You are on page 1of 5

‫‪3/1/24, 7:17 PM‬‬ ‫نقد المنطق األرسطي‬

‫شبكة األلوكة ‪ /‬ثقافة ومعرفة ‪ /‬فكر‬

‫نقد المنطق األرسطي‬


‫د‪ .‬فهمي قطب الدين النجار‬

‫مقاالت متعلقة‬

‫تاريخ اإلضافة‪ 2/4/2014 :‬ميالدي ‪ 1/6/1435 -‬هجري‬

‫الزيارات‪139562 :‬‬

‫نقد المنطق األرسطي‬

‫بَّينا آنًفا عند حديثنا عن ماهية العقل؛ أن ابن تيمية هو أَّو ل َم ن تحرر من الفكر اليوناني في تبيان ماهية العقل‪ ،‬بينما غيُر ه من فالسفة اإلسالم ‪ -‬كما ُيطَلق عليهم ‪ -‬بُقوا أسرى الفلسفِة اليونانية الوثنية‪.‬‬

‫وكذلك في مجال المعرفة اليقينية والوصول إليها‪ ،‬نجد ابن تيمية أيًض ا هو أَّو ل َم ن تحَّر ر من الفلسفة العقلية اليونانية‪ ،‬وهذا ال يمنع من أن بعض علماء اإلسالم أمثال "أبي حامد الغزالي" قد نقد‬
‫الفلسفة اليونانية في كتابه "تهافت الفالسفة"‪ ،‬إال أن الغزالي بقي أسيًر ا لمنطق أرسطو‪ ،‬وهو أول من صرح بوجوب اتخاذه ميزاًنا للعلوم‪ ،‬وفي كتابه "القسطاس المستقيم" نجد كثيًر ا من الحجج‬
‫القرآنية قد صاغها في أقيسة منطقية أرستطالية[‪.]1‬‬

‫ومَّم ا ُيؤَسف له أن الجامعاِت والمدارس اإلسالمية الشرعية في القرون الماضية ‪ -‬وحتى الوقت الحاضر ‪ -‬تدرس المنطق الصوري األرسطي‪ ،‬ويعُّدونه من متِّم مات الدراسة الشرعية‪ ،‬وال يذكرون‬
‫ما بذله ابن تيمية من جهٍد في نقده لهذا المنطق‪ ،‬والذي ُيَعُّد بحق أَّو َل َم ن نقده نقًدا علمًّيا دقيًقا‪ ،‬فقد نقد القضايا والحَّد والقياس‪ ،‬ونحن هنا لن نتطَّر ق بالتفصيل لهذا النقد‪ ،‬وقد بحث هذا األمر في كتب‬
‫متخصصة[‪ ،]2‬وإنما نلقي نظرًة عاَّم ة لهذا النقد وسبل المعرفة الحقة عند ابن تيمية في نقده للمنطق‪.‬‬

‫يبدأ بأقوال العلماء السابقين مثل ابن الصالح الذي يقول في فتاواه‪:‬‬

‫‪/‬نقد‪-‬المنطق‪-‬األرسطي‪https://www.alukah.net/culture/0/68679/‬‬ ‫أل‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُّل‬ ‫‪1/5‬‬


‫‪3/1/24, 7:17 PM‬‬ ‫نقد المنطق األرسطي‬

‫"المنطق مدخل الفلسفة ومدخل الشر‪ ،‬وليس االشتغاُل بتعليمه وتعُّلمه مما أباحه الشرع‪ ،‬وال استباحه أحد من الصحابة والتابعين واألئمة المجتهدين‪ ،‬والسلف الصالح وسائر َم ن ُيقَتدى بهم‪ ...‬وليس‬
‫باألحكام الشرعية افتقار إلى المنطق أصًال‪ ،‬وما يزعمه المنطقي بالمنطق من أمر الحد والبرهان فقاقيُع قد أغنى هللا عنها كَّل صحيِح الذهن‪ ،‬وال سيما َم ن خدم نظريات العلوم الشرعية‪ ،‬ولقد تمت‬
‫الشريعة وعلومها‪ ،‬وخاض في بحر الحقائق والدقائق علماؤها؛ حيث ال منطق وال فلسفة وال فالسفة‪ ،‬وَم ن زعم أنه يشتغل مع نفسه بالمنطق والفلسفة لفائدة يزعمها‪ ،‬فقد خدعه الشيطان"[‪.]3‬‬

‫وفي هذا الباب أيًض ا ُيِشير ابُن تيمية إلى مناظرة أبي سعيد السيرافي ‪ -‬وكان من العلماء الفضالء ‪ -‬مع مَّتى بِن يونس ‪ -‬الفيلسوف النصراني ‪ -‬في حضرِة الوزير ابن الفرات‪ ،‬وكان هذا الفيلسوف‬
‫النصراني يقول‪" :‬إنه ال سبيل إلى معرفة الحق من الباطل‪ ،‬والحجة من الشبهة‪ ،‬والشك من اليقين‪ ،‬إال بما حويناه من المنطق‪ ،‬واستفدناه من واضعه على مراتبه"[‪ ،]4‬وهذه المناظرة جاءت كاملة في‬
‫كتاب "اإلمتاع والمؤانسة" ألبي حيان التوحيدي‪ ،‬وقد بدأت المناظرة بتوضيح "متى بن يونس" لغاية المنطق‪ ،‬فقال‪" :‬إنه آلة من آالت الكالم‪ ،‬يعرف بها صحيح الكالم من سقيمه‪ ،‬وفاسد المعنى من‬
‫صالحه‪ ،‬كالميزان‪ ،‬فإني أعرف به الرجحان من النقصان‪ ،‬والشائل من الجانح[‪ ،]5‬فقال أبو سعيد‪ :‬أخطأَت ؛ ألَّن صحيح الكالم من سقيمه ُيعَر ف بالنظم المألوف واإلعراب المعروف‪ ،‬إذا كنا نتكَّلم‬
‫بالعربية‪ ،‬وفاسد المعنى من صحيحه ُيعَر ف بالعقل‪ ،‬إذا كنا نبحث بالعقل‪ ...‬وَهْبَك عَر ْفَت الراجح من الناقص عن طريق الوزن‪ ،‬فمن لك بمعرفة الموزون؟ أيما هو‪ :‬حديد‪ ،‬أو ذهب‪ ،‬أو شبه[‪،]6‬‬
‫فأراك بعد معرفة الوزن فقيًر ا إلى معرفة جوهر الموزون‪ ،‬وإلى معرفة قيمته‪ ،‬وسائر صفاته التي يطول عُّدها‪ ،‬فعلى هذا لم ينَفْعك الوزن الذي كان عليك اعتماُده‪ ،‬وفي تحقيقه كان اجتهادك‪ ،‬إال نفًعا‬
‫يسيًر ا من وجه واحد"‪.‬‬

‫وبعد مناقشة طويلة حول فضل اليونان على الفلسفة والحكمة‪ ،‬وحول مسائل ُلَغوية‪ ،‬ومصطلحات فلسفية ومنطقية‪ ،‬يقول أبو سعيد السيرافي‪" :‬قد سمعت قائًال يقول‪ :‬الحاجة ماَّسة إلى كتاب البرهان‪،‬‬
‫فإن كان كما قال‪ ،‬فِلَم قطع الزمان بما قبله من الكتب؟ وإن كانت الحاجة قد مست إلى ما قبل البرهان‪ ،‬فهي أيًض ا ماسة إلى ما بعد البرهان‪ ،‬وإال فلَم صنف ما ال يحتاج إليه ويستغنى عنه؟ وإنما بوِّدكم‬
‫أن تشغلوا جاهًال‪ ،‬وتستذلوا عزيًز ا‪ ،‬وعنايتكم أن تهِّو لوا بالجنس والنوع‪ ،‬والخاصة والفصل‪ ،‬والَعَر ض والشخص‪ ،‬وتقولوا الهلية واألينية[‪ ،]7‬والكيفية والكمية‪ ،‬والذاتية والعرضية‪ ،‬والهيولية‬
‫والصورية‪ ،‬واأليسية والليسية[‪ ،]8‬ثم تتطاولون فتقولون‪ :‬جئنا بالسحر‪ ...‬هذه كُّلها خرافات وترهات‪ ،‬ومغالق وشبكات‪ ،‬وَم ن جاد عقله‪ ،‬ولطف نظره‪ ،‬وثقب رأيه‪ ،‬وأنارت نفسه‪ ،‬استغنى عن هذا كِّله‬
‫بِع َو ض هللا وفضله‪ ،‬وجودة العقل وحسن التمييز‪ ،‬ولطف النظر وثقوب الرأي‪ ،‬وإنارة النفس من منائح هللا الهنية ومواهبه السنية‪ ،‬يختص بها من يشاء من عباده‪ ،‬وما أعرف الستطالتكم بالمنطق‬
‫وجًه ا‪ ...‬هل فصلتم بالمنطق بين مختلفين؟ أو رفعتم الخالف بين اثنين؟ أتراك بقوة المنطق وبرهانه اعتقدت أن هللا ثالث ثالثة؟"[‪.]9‬‬

‫وبعد أن يذكر ابن تيمية نقد المنطق عند َم ن سبقوه يقول في كتابه (نقض المنطق)‪:‬‬

‫"إننا ال نجد أحًدا من أهل األرض حَّقق علًم ا من العلوم وصار إماًم ا فيه بفضِل المنطق‪ ،‬ال من العلوم الدينية وال غيرها‪ ،‬فاألطَّباء والمهندسون وغيرهم يحِّققون ما يحِّققون من علوٍم بغير صناعة‬
‫المنطق‪ ،‬وقد صِّنف في اإلسالم علوم النحو‪ ،‬والَعروض‪ ،‬والفقه‪ ،‬وأصوله‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬وليس في أئمة هذه الفنون َم ن كان يلتفت إلى المنطق‪ ،‬بل عامتهم كانوا قبل أن يعرف المنطق اليوناني"[‪.]10‬‬

‫ويؤِّك د ابن تيمية أن المنطق اليوناني ال فائدة فيه‪ ،‬وال يوصل إلى حقيقة‪" ،‬فلو كان صحيًح ا يوصل إلى حقيقية يقينية أو يحسم خالًفا‪ ،‬لما بقي في الناس قضية يختلفون من أجلها‪ ،‬وال سٌّر إال توصلوا‬
‫إلى اكتشافه وفهموه‪ ،‬ولما شاعت الفرق والمذاهب الفلسفية المتضاربة التي يهدم بعضها بعًض ا"[‪.]11‬‬

‫وبعد أن يبِّين ابن تيمية عقَم المنطق األرسطي وينقده نقًدا الذًعا‪ ،‬يخط طريق المعرفة الصحيح الموصل إلى اليقين العلمي‪.‬‬

‫وهذا الطريق يقوم على التجربة التي يعُّدها ابن تيمية وحدها التي تؤِّدي إلى تكوين الكليات العقلية اليقينية[‪.]12‬‬

‫‪/‬نقد‪-‬المنطق‪-‬األرسطي‪https://www.alukah.net/culture/0/68679/‬‬ ‫‪2/5‬‬
‫‪3/1/24, 7:17 PM‬‬ ‫نقد المنطق األرسطي‬

‫والتجربة تحتاج إلى الحس والعقل لتكوين العلم‪ ،‬فالحس يدرك أن شرب الماء يؤدي إلى الري‪ ،‬وقطع العنق يؤدي إلى الموت‪ ،‬والضرب الشديد يوجب األلم إذا تعلقت بشخص معين‪.‬‬

‫والعقل يعمم هذه التجربة لتصبح قضية عامة‪ ،‬ال تخص فرًدا بعينه‪ ،‬فالقول‪ :‬كل من يقطع عنقه يموت هي قضية ال تدرك بالحس وحده‪ ،‬بل بالحس والعقل‪ ،‬وقد سمى ابن تيمية اشتراك الحس والعقل‬
‫بتكوين العلم بقياس الغائب على الشاهد‪ ،‬وقد اقتبس "جون ستيوارث مل"[‪ ]13‬هذه الفكرة من ابن تيمية‪.‬‬

‫ولم تكن هذه الفكرة هي الوحيدة المقتبسة من ابن تيمية‪ ،‬بل إن المنهج التجريبي الذي يدعي الغرُب أنه هو الذي استحدثه‪ ،‬كان من نتاِج الفكر اإلسالمي‪ ،‬وقد اعترف بهذا المفكر الغربي (بريفولت)‬
‫في كتابه‪( :‬بناء اإلنسانية)؛ حيث يقول‪" :‬إن روجر بيكون ‪ -‬واضع المنهج التجريبي بنظر الغرب ‪ -‬درس اللغة العربية والعلم العربي في مدرسة أكسفورد على خلفاء معِّلميه العرب في األندلس‪،‬‬
‫وليس لروجر بيكون وال لسمِّيه ‪ -‬فرنسيس بيكون ‪ -‬الذي جاء بعده الحق في أن ينسب إليهما الفضل في ابتكار المنهج التجريبي‪ ،‬فلم يكن روجر بيكون إال رسوًال من رسل العلم والمنهج اإلسالميين‬
‫إلى أوروبا المسيحية‪ ،‬وهو لم يمَّل قط من التصريح بأن تعُّلم معاصريه للغة العربية وعلوم العرب هو الطريق الوحيد للمعرفة الحقة‪ ،‬والمناقشات التي دارت حول واضعي المنهج التجريبي هي‬
‫طرف من التحريف الهائل ألصول الحضارة األوروبية‪.‬‬

‫وقد كان منهج العرِب التجريبي في عصر بيكون قد انتشر انتشاًر ا واسًعا‪ ،‬وانكَّب الناس في لهٍف على تحصيله في ربوع أوروبا"[‪.]14‬‬

‫وهو يعترف أن ازدهار أوروبا العلمي كان أصُله الثقافَة اإلسالمية‪" ،‬فإنه على الرغم من أنه ليس َثَّم ة ناحية واحدة من نواحي االزدهار األوروبي إال ويمكن إرجاع أصلها إلى مؤثرات الثقافة‬
‫اإلسالمية بصورة قاطعة‪ ،‬فإن هذه المؤثرات توجد أوضَح ما تكون وأهَّم ما تكون في نشأة تلك الطاقة التي تكِّو ن ما للعالم الحديث من قوة متمايزة ثابتة‪ ،‬وفي المصدر القوي الزدهاره ‪ -‬أي في‬
‫العلوم الطبيعية وفي روح البحث العلمي"‪.‬‬

‫"أما ما ندعوه العلم‪ ،‬فقد ظهر في أوروبا نتيجًة لروح من البحث جديدة‪ ،‬ولطرق من االستقصاء مستحدثة لطرق التجربة‪ ،‬والمالحظة والمقاييس‪ ،‬ولتطور الرياضيات إلى صورة لم يعرفها اليونان‪،‬‬
‫وهذه الروح وتلك المناهج العلمية أدخلها العرب إلى العالم األوروبي"[‪.]15‬‬

‫ويوِّض ح ابُن تيمية التجربة التي يعنيها لتحصيل العلم بقوله‪:‬‬

‫"ذلك أن التجربة تحصل بنظره واعتباره وتدبره‪ ،‬كحصول األثر المعين دائًر ا مع المؤثر المعين دائًم ا‪ ،‬فيرى ذلك عادة مستمرة ال سيما إن شعر السبب المناسب‪ ،‬فيضم المناسب إلى الدوران مع‬
‫السبر والتقسيم"[‪ ،]16‬وعمل السبر والتقسيم ‪ -‬كما يقول ابن تيمية ‪ -‬هو أن ينفي المزاحم أو يبعد العناصر الغريبة من التجربة‪ ،‬وما يحتج به الفقهاء في إثبات كوِن الوصف عَّلة للحكم من دوران‬
‫ومناسبة وغير ذلك‪ ،‬إنما يفيد المقصود على نفي المزاحم‪ ،‬وذلك ُيعَلم بالسبر والتقسيم‪.‬‬

‫‪/‬نقد‪-‬المنطق‪-‬األرسطي‪https://www.alukah.net/culture/0/68679/‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ًّي‬ ‫ًّي‬ ‫ًّي‬ ‫ًّي‬ ‫‪3/5‬‬


‫‪3/1/24, 7:17 PM‬‬ ‫نقد المنطق األرسطي‬

‫فإن كان نفي المزاحم ظنًّيا كان اعتقاد العلية ظنًّيا‪ ،‬وإن كان قطعًّيا كان االعتقاد قطعًّيا‪ ،‬إذا كان قاطًعا بأن الحكم ال بد له من علة‪ ،‬وقاطًعا بأنه ال يصح للعلة إال الوصف الفالني[‪.]17‬‬

‫فما هو السبر والتقسيم؟‬

‫أطلق األصوليون اسم السبر والتقسيم على القياس الشرطي المنفصل‪ ،‬وسماه الجدليون "التقسيم والترديد"[‪.]18‬‬

‫ومعنى كل ذلك أنه ما من شيٍء إال وله مؤِّثر ال يوجد بدونه‪ ،‬وله كذلك ضٌّد يعارض وجوده‪ ،‬ونستطيع االستدالَل على هذا الشيء بثبوِت ملزومه وعلى انتفائه بانتفاء الزمه[‪.]19‬‬

‫[‪ ]1‬انظر‪ :‬تجديد التفكير الديني في اإلسالم‪ ،‬محمد إقبال‪ ،‬ص ‪ ،147‬ترجمة عباس محمود‪ ،‬ط ‪ ،2‬القاهرة‪1968 ،‬م‪.‬‬

‫[‪ ]2‬ارجع إلى كتاب‪ :‬منطق ابن تيمية ومنهجه الفكري‪ ،‬للدكتور محمد حسني الزين‪.‬‬

‫[‪ ]3‬ابن تيمية‪ ،‬لمحمد أبي زهرة‪ ،‬ص ‪ ،244‬نقًال عن فتاوى ابن الصالح‪ ،‬ص ‪.435‬‬

‫[‪ ]4‬المرجع نفسه ص ‪ ،245‬نقًال عن العقيدة األصفهانية‪ ،‬ص ‪.116‬‬

‫[‪ ]5‬الشائل‪ :‬المرتفع‪ ،‬والجانح‪ :‬المنخفض‪.‬‬

‫[‪ ]6‬الشبه‪ :‬الُّنحاس األصفر‪.‬‬

‫[‪ ]7‬الهلية‪ :‬نسبة إلى َهل االستفهامية‪ ،‬واَألْينية‪ :‬نسبة إلى َأْين التي يكون بها االستفهام عن المكان‪.‬‬

‫[‪ ]8‬األيسية‪ :‬نسبة إلى أليس‪ ،‬ويريد بها اإلثبات‪ ،‬والليسية‪ :‬نسبة إلى َلْيس ويريد بها النفي‪.‬‬

‫[‪ ]9‬راجع هذه المناظرة في اإلمتاع والمؤانسة ص ‪ ،104‬الليلة الثالثة‪.‬‬

‫[‪ ]10‬نقض المنطق‪ ،‬البن تيمية‪ ،‬ص ‪.168‬‬

‫[‪ ]11‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.169‬‬

‫[‪ ]12‬الرد على المنطقيين‪ ،‬البن تيمية ص ‪.386‬‬

‫[‪ ]13‬جون ستيوارث مل‪1873 - 1806 :‬م‪ ،‬فيلسوف واقتصادي إنكليزي‪ ،‬من أتباع المدرسة التجريبية‪ ،‬له كتاب في المنطق االستداللي واالستنتاجي‪.‬‬

‫[‪ ]14‬انظر كتاب‪ :‬تجديد التفكير الديني في اإلسالم‪ ،‬لمحمد إقبال ص ‪.149‬‬

‫[‪ ]15‬المرجع السابق ص ‪.150‬‬


‫‪/‬نقد‪-‬المنطق‪-‬األرسطي‪https://www.alukah.net/culture/0/68679/‬‬ ‫‪4/5‬‬
‫‪3/1/24, 7:17 PM‬‬ ‫نقد المنطق األرسطي‬

‫[‪ ]16‬المرجع السابق ص ‪.386‬‬

‫[‪ ]17‬المرجع السابق ص ‪.93‬‬

‫[‪ ]18‬المرجع السابق ص ‪.205‬‬

‫[‪ ]19‬المرجع السابق ص ‪.210‬‬

‫حقوق النشر محفوظة © ‪1445‬هـ ‪2024 /‬م لموقع األلوكة‬


‫آخر تحديث للشبكة بتاريخ ‪20/8/1445 :‬هـ ‪ -‬الساعة‪14:20 :‬‬

‫‪/‬نقد‪-‬المنطق‪-‬األرسطي‪https://www.alukah.net/culture/0/68679/‬‬ ‫‪5/5‬‬

You might also like