You are on page 1of 9

‫المناهج التعليمية‪ ،‬تعريفها‪ ،‬أهدافها‪ ،‬أسسها‪ ،‬مكوناتها‪ ،‬تقويمها‪.

‬‬
‫‪educational curricula, définition, objectifs, fondements, composantes‬‬
‫‪et évaluation.‬‬
‫‪2‬‬
‫بيه برناوي‪ ،*،1‬فايزة بوترة‬
‫‪ 1‬جامعة محمد خيضر بسكرة (الجزائر)‪bia.bernaoui@univ-biskra.dz،‬‬
‫‪2‬‬
‫جامعة حمة لخضر الوادي (الجزائر)‪b.faiza.78@hotmail.com ،‬‬

‫تاريخ النشر‪2021-06-30 :‬‬ ‫تاريخ القبوؿ‪2021-06-28 :‬‬ ‫تاريخ االستالـ‪2021-04-23:‬‬

‫ممخص‪:‬‬
‫تعد المناىج التعميمية مف أىـ األنشطة التي خططت الستثارة التعميـ‪ ،‬فيي مجموعة مف األساليب المحددة بأىداؼ‬
‫مرسومة لبموغ بالتعميـ إلى األعمى‪ ،‬باعتباره األساس لتنمية البشرية‪.‬‬
‫وبما أف المناىج التعميمية ىي الوسيمة لتحقيؽ تعمـ أفضؿ ارتأت ىذه المداخمة إلى تعريؼ المناىج التعميمية وذكر‬
‫أىميتيا وأىدافيا وأسسيا ومكوناتيا وتقويميا‪.‬‬
‫كممات المفتاحية‪ :‬المنياج –التعميـ –المناىج التعميمية – األنشطة التعميمية‪.‬‬
‫‪Abstract: The educational curricula are among the most important activities planned to stimulate‬‬
‫‪education, as they are a set of methods defined with goals set to achieve higher education, as it is the‬‬
‫‪basis for human development.‬‬
‫‪Les curricula éducatifs étant le moyen de parvenir à un meilleur apprentissage, cette intervention visait‬‬
‫‪à définir les curricula éducatifs, à mentionner leur importance, leurs objectifs, leurs fondements, leurs‬‬
‫‪composantes et leur évaluation.‬‬
‫‪Key words: curriculum - education - educational curricula - educational activities.‬‬

‫‪ -1‬إشكالية ‪:‬‬
‫تعد المناىج التعميمية القاعدة األساسية التي تبنى عمييا مستقبؿ الطالب ومنيا تساعدىـ عمى نموىـ الفكري‬
‫والمعرفي واكسابيـ معمومات كافية الختيار المسار الدراسي والميني‪ ،‬ولكف مع التطورات الحاصمة في العصر‬
‫الحالي المرتبطة بعدة تغيرات معرفية وتكنولوجية ذات إيقاع سريع الوتيرة والتي ليا انعكاساتيا عمى الحياة‬
‫الشخصية والمجتمعية والسياس ية والفنية‪ ،‬بات عمى القائميف بالمناىج التعميمية تعديميا وتقويميا لمواكبة ىذا‬
‫التطور مف أجؿ ضماف القدرة عمى االبتكار وعمى االختيار والمرونة لمحصوؿ عمى نتائج أفضؿ وتحصيؿ جيد‪.‬‬

‫لذا فإف المناىج ظاىرة اجتماعية ومحصمة قد تعتري المجتمع مف تغيرات فإف جودتو ومعيار صالحيتو رىف‬
‫بقدرتو عمى االستجابة لتمؾ التغيرات األمر الذي يجعمو أقدر عمى تحقيؽ النفع االجتماعي‪ ،‬ويصمح لتحقيؽ ذلؾ‬
‫إذا كاف محتواه ذو فعالية في المواقؼ التعميمية‪ ،‬والتي تعتبر أحد المحاور األساسية ليا‪ ،‬فيي تتصؼ بجودة‬
‫األىداؼ وتعمؿ مكوناتيا األخرى عمى تحقيقيا والتأكد مف بموغيا حسب نوع األىداؼ وتصنيفيا حسب مستوياتيا‬
‫مف المعارؼ األولية إلى المستويات المعرفية العميا‪( .‬برو ورحموني‪.)153 ،2018 ،‬‬

‫*المؤلف المراسل‪.‬‬

‫‪032‬‬ ‫‪238 230‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬


‫وعميو نطرح التساؤؿ التالي‪ :‬ما تعريؼ المناىج التعميمية ومكوناتيا؟‬

‫‪ -2‬تعريف المنهاج التعميمي‪:‬تعددت تعريفات المنياج التعميمي نذكر منيا ما يمي‪:‬‬


‫المْنيج و َّ‬
‫النيج‪ ،‬وقد وردت كممة منياج في قولو تعالى (‬ ‫‪-1-2‬تعريف المنهاج لغة‪ :‬ىو الطريؽ الواضح وكذلؾ َ‬
‫البيف والواضح‪( .‬صالح عبد اهلل‪،1994 ،‬‬
‫لكؿ جعمنا منكـ شرعة ومنياجا) وىي في ىذه اآلية تعني أيضا الطريؽ ّ‬
‫‪.)3‬‬
‫‪ -‬ىي خطة يتـ عف طريقيا تزويد التالميذ بمجموعة مف الفرص التعميمية التي تعمؿ عمى تحقيؽ أىداؼ عامة‬
‫عريضة مرتبطة بأىداؼ خاصة مفصمة في منطقة تعميمية أو مدرسة معينة‪( .‬آلو‪)25 ،2019،‬‬
‫‪ -‬مجموعة مف الخبرات واألنشطة التي تقدميا المدرسة تحت إشرافيا لمتالميذ بقصد احتكاكيـ بيذه الخبرات‬
‫وتفاعميـ معيا‪ ،‬ومف نتائج ىذا االحتكاؾ والتفاعؿ يحدث التعمـ أو تعديؿ في سموكيـ‪ ،‬ويؤدي إلى تحقيؽ النمو‬
‫الشامؿ المتكامؿ الذي ىو اليدؼ األسمى لمتربية‪( .‬صالح عبد اهلل‪.)8 ،1994 ،‬‬
‫‪-2-2‬تعريف المنهاج التعميمي‪:‬‬
‫عممية ارتقاء لجميع مكونات وأبعاد العممي ة التعميمية تخطيطا وتنفيذا وتقويما بشكؿ يضمف تقدـ المجتمع‬
‫ورفاىيتو‪ ،‬وفي ذلؾ تعزيز لسياسة وفمسفة المجتمع المرجوة‪ ،‬وىذا يستمزـ تغيير جميع مكونات التعميمية نحو‬
‫األفضؿ‪ ( .‬برو ورحموني‪،‬د‪-‬س‪.)160 ،‬‬
‫‪-‬ىو الوحدة األساسية لمتصنيؼ ويمثؿ األساس لممقارنات اإلحصائية الدولية في مجاؿ التعميـ‪ ،‬فيو مجموعة مف‬
‫األنشطة التعميمية التي يتـ تنظيميا لتحقيؽ ىدؼ محدد سمفًا‪ ،‬أو أداء مجموعة محددة مف المياـ التعميمية‪. (.‬‬
‫‪(OCDE, 2018, 73‬‬
‫‪-3‬أهمية المناهج التعميمية‪:‬‬
‫يمكف تمخيص األىمية كما ذكر الكثيري وآخرون في أحد مؤتمرات الجمعية المصرية لمناىج وطرؽ التدريس‬
‫فقالوا‪ - :‬تكتسب المناىج أىميتو مف أىمية العممية التعميمية فيي جزء مف أقطاب عممية التعميمية التعممية إضافة‬
‫إلى المعمـ والمتعمـ‪.‬‬
‫‪ -‬ىي وسيمة التطور والبقاء لألمـ فيي محكومة بالفمسفات االجتماعية ومظاىر الحياة وبالتراث الثقافي الذي‬
‫خمفتو األجياؿ السابقة وبالنظـ االقتصادية التي تسودىا‪.‬‬
‫‪ -‬تعمؿ عمى تنمية قدرات واستعدادات الطالب وميوليـ وتقوية ما لدييـ مف طاقات وتوجيييا وىذا لصالح‬
‫الجماعة في جميع الجوانب االقتصادية واالجتماعية والسياسية مستندة إلى فمسفة وأىداؼ مشتقة مف فمسفة‬
‫وأىداؼ المجتمع‪( .‬الشاذلي وسالمة حمدي‪.)9 ،2017 ،‬‬
‫‪ -‬تعمؿ عمى غرس المواطنة الصالحة في نفوس الطالب مف وجية نظر الخاصة بالمجتمع في أفؽ تأىيميـ‬
‫لتطويره والقياـ بخدماتو االجتماعية ووظائفو الحيوية‪.‬‬
‫وخالصة القوؿ أف المناىج التعميمية تعد مف أقوى األدوات في تحقيؽ آماؿ الشعوب وتطمعاتيا‪ ،‬وما مف أمة‬
‫سعت إلى التقدـ والتطور والنماء والسبؽ في أي مجاؿ مف مجاالت إال وعكفت عمى مراجعة وتطوير مناىجيا‬
‫مثاؿ تجربة الواليات المتحدة في مراجعة وتطوير مناىج العموـ والرياضيات سعيا لمنافسة روسيا في ارتياد‬
‫الفضاء‪( .‬الشاذلي وسالمة حمدي‪.)9 ،2017 ،‬‬

‫‪032‬‬ ‫‪238 230‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬


‫‪-4‬أهداف منهاج التعميم‪:‬تتمثؿ في ما يمي‪:‬‬
‫‪-‬تأىيؿ المتعمـ لمتابعة الدراسات العميا‪.‬‬
‫‪-‬القدرة عمى توظيؼ المكتسبات المعرفية والميارات في وضعيات مختمفة ومجاالت متعددة‪.‬‬
‫‪-‬تكويف شخصية مستقمة ومتزنة تتخذ المواقؼ المناسبة حسب الوضعيات‪.‬‬
‫‪-‬تنمية الكفايات المنشودة والتربية عمى القيـ‪.‬‬
‫‪ -‬تعميؽ التكويف بالنسبة لممتعمميف وتنويعو في جميع المجاالت بما يساىـ في امتالؾ معرفة جميع المستويات‬
‫وتفرعاتيـ‪.‬‬
‫‪-‬تنمية الميوؿ اإليجابية نحو التعمـ لممتعمـ‪ .‬مديرية التربية الوطنية (‪.)2006‬‬
‫‪ -‬أف تكوف المناىج عصرية متطورة‪ ،‬وأف تتحرى الكتب والمقاييس لموحدات التعميمية بالدقة العممية‪ ،‬وأف تراعي‬
‫شروط المنيج التعميمي‪ ،‬في استقرار الحقائؽ وتدعيـ األفكار بالبراىيف واألدلة المنطقية والواقعية‪.‬‬
‫‪ -‬أف تعتمد طريقة التدريس عمى تفاعؿ الطالب‪ ،‬بحيث يمارسوف بأنفسيـ األسموب العممي تفكي ار وعمال‪ ،‬فيقوموف‬
‫بال مالحظة الموضوعية وجمع البيانات والحقائؽ تصنيفا وتحميال‪ ،‬واستخراج النتائج الالزمة عنيا وتكويف أفكار‬
‫جادة وفعالة‪( .‬بف صر‪.)17 ،2018 ،‬‬
‫‪-5‬أسس بناء المناهج التعميمية‪:‬‬
‫يقصد باألسس القوى األساسية التي تؤثر في عمميات بناء المنيج وتطويره‪ ،‬وتؤثر في تحديد أىداؼ‬
‫المنيج واختيار محتواه وتنظيمو وتحديد الطرؽ واألنشطة وأساليب التقويـ المالئمة‪( .‬السر‪ ،)50 ،2018 ،‬وتشمؿ‬
‫األسس الفمسفية والدينية واألسس المعرفية واألسس االجتماعية والثقافية واألسس النفسية وىي كما يمي‪:‬‬
‫‪-1-5‬األسس الفمسفية والدينية‪ :‬يقوـ كؿ منياج عمى فمسفة تربوية تنبثؽ عف فمسفة المجتمع وتتصؿ بيا‬
‫اتصاال وثيقا‪ ،‬وقد ظير في ميداف التربية عدة فمسفات لكؿ فمسفة رأييا في بناء المناىج التعميمية وأىـ ىذه‬
‫الفمسفات‪ :‬فمسفة المثالية والفمسفة الواقعية والفمسفة الطبيعية والفمسفة البراجماتية والفمسفة الوجودية والفمسفة‬
‫اإلسالمية‪( .‬ناجي وبف بريكة‪ ،‬د‪-‬س‪)17 ،‬‬
‫حيث تنظر إلى الحياة بأنيا طريؽ موصؿ لكماؿ اإلنساف الذي يتحقؽ في النعيـ بالجنة‪ ،‬ويعتبر اإلنساف قوة‬
‫مبدعة وروح متصاعدة تسمو في سيرىا مف حالة وجودية إلى أخرى‪ ،‬وتشجع ىذه الفمسفة استخداـ العقؿ‬
‫والمالحظة التأممية لموصوؿ إلى الحقيقة‪.‬‬
‫وال يوجد اتفاؽ عاـ حوؿ المناىج ومقرراتيا ولكف عموما يقسـ المنيج إلى منيجيف أولي وعالي‪ ،‬والمنيج‬
‫األولي مواده الدراسية ىي‪ :‬القرآف والديف والكتابة والشعر والنحو‪.‬‬
‫والمنيج العالي مواده تقسـ إلى المنيج الديني والمنيج العممي‪ ،‬فالمنيج الديني ىي‪ :‬عموـ الفقو والنحو والكالـ‬
‫والعروض واالختبار‪.‬‬
‫أما المنيج العممي فمواده تشمؿ‪ :‬الطب والفمؾ والمعادف والرياضيات والكيمياء‪ ،‬وتؤكد عمى تضميف المنيج‬
‫حقائؽ ثابتة ال شؾ في صحتيا وحقائؽ ومفاىيـ متغيرة تتناسب مع الحياة وتطورىا‪ .‬الزيدي (‪)2018‬‬

‫‪030‬‬ ‫‪238 230‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬


‫‪ -2-5‬األسس المعرفية‪:‬يفسر االتجاه المعرفي المناىج بأنيا تطوير وبناء األبنية العقمية عف طريؽ التعمـ لدى‬
‫المتعمـ‪ ،‬وتطوير التفكير ومخططاتو‪ ،‬كما إف ترميز المعرفة في صورة مخططات يسيـ في إدماجيا‪ ،‬ويرى بياجيه‬
‫أف معايير المناىج التعميمية يتـ في‪:‬‬
‫‪-‬اختيار خبرات محتوى المنيج وأف يتـ تنظيميا ب ما يتفؽ مع مراحؿ النمو العقمي لممتعمـ‪ ،‬بمعنى عرض الخبرات‬
‫بمغة تناسب مستوى المتعمميف‪.‬‬
‫‪-‬أف تسيـ خبرات المنيج في نمو تفكير المتعمـ‪ ،‬بحيث يصؿ إلى المرحمة التالية مف النمو‪.‬‬
‫‪-‬أف تنظـ خبرات محتوى المنيج بما يتفؽ مع المستوى التحصيمي السابؽ لممتعمـ‪(.‬السر‪)74 ،2018 ،‬‬
‫فالمعرفة تعد مف األبعاد الميمة التي يقوـ عمييا المنياج الدراسي ويسود المجاؿ التعميمي وجيتا نظر حوؿ‬
‫المعرفة فالفكر التقميدي ينظر إلى المعرفة باعتبارىا ىدفا في حد ذاتيا‪ ،‬ثـ تكريس كافة الجيود لتحقيؽ ىذا‬
‫اليدؼ؛ بينما الفكر التربوي التقدمي ينظر إلى المعرفة بوصفيا أداة أو وسيمة إلعداد المتعمـ لمحياة ومف ثـ فقد‬
‫أولى ىذا الفكر اىتماما خاصا بالخبرات وكيفية اكتسابيا‪ ،‬وتوجد أنماط مختمفة لممعرفة في المنيج كالمعرفة‬
‫اإلليية والمعرفة الحدسية والمعرفة العقمية والمعرفة الحسية والمعرفة التجريبية‪ .‬الزيدي (‪.)2018‬‬
‫‪ -3-5‬األسس االجتماعية والثقافية‪ :‬وىي القوى االجتماعية المؤثرة في وضع المنياج وتنفيذه وتتمثؿ في التراث‬
‫الثقافي لممجتمع‪ ،‬والقيـ والمبادئ التي تسوده واالحتياجات والمشكالت التي يسعى إلى حميا واألىداؼ التي‬
‫يحرص عمى تحقيقيا‪.‬‬
‫ولما كانت المدرسة بطبيعة نشأتيا مؤسسة اجتماعية أقاميا المجتمع مف أجؿ استم ارره واعداد األفراد لمقياـ‬
‫بمسؤولياتيـ‪ ،‬إذف فمف الطبيعي أف تتأثر بالمجتمع والظروؼ المحيطة بو‪( .‬تمار وبف بريكة‪ ،‬د‪-‬ت‪.)18 ،‬‬
‫لذا فإف دراسة المجتمع تعد المجاؿ الحيوي الذي تشتؽ منو التربية أىدافيا وأىداؼ التربية تشتؽ مف طبيعة‬
‫المجتمع‪ ،‬وتع د الثقافة مف مظاىر المجتمع الميمة الواجب أف يراعييا المنيج‪ ،‬فيي تجعمو يتصؼ بالمرونة والقدرة‬
‫عمى استحداث مكونات جديدة أو اقتراح البديالت( أنماط السموؾ خاصة بقطاع ما كالمدرسيف أو األطباء أو‬
‫الحرفييف)‪ ،‬واف عدـ تغيير وتطوير المنيج يعد مف أسباب تخمفو وجموده‪ .‬الزيدي (‪.)2018‬‬
‫‪-4-5‬األسس النفسية‪ :‬تتعمؽ األسس النفسية بمحوريف‪- :‬األوؿ‪ :‬يتعمؽ بخصائص المتعمميف ومطالب نموىـ‬
‫وحاجاتيـ‪.‬‬
‫‪ -‬الثاني‪ :‬يتعمؽ بعممية التعمـ والعوامؿ المؤثرة فييا‪ ،‬ويعني ىذا فاألساس أف تستند المناىج الدراسية في تخطيطيا‬
‫وبنائيا وتنفيذىا وتقويميا عمى مباد ئ النمو ونظريات التعمـ بما ينسجـ مع خصائص الفرد البيولوجية والنفسية‬
‫وسماتو‪ ،‬ومتطمبات نموه في كؿ مرحمة مف مراحؿ نموه بما يتوافؽ مع كيفية التي يتعمـ بيا الفرد‪( .‬السر‪،2018 ،‬‬
‫‪.)64‬‬
‫وىناؾ مفاىيـ نفسية ميمة ليا تأثير في وضع المناىج التعميمية منيا‪- :‬االستعداد والقدرة عمى التعمـ‪.‬‬
‫‪-‬احتياجات طالب الكتساب معارؼ وميارات معينة حسب المرحمة التي يقع فييا‪ .‬الزيدي (‪.)2018‬‬
‫‪-6‬مكونات المنهاج‪:‬‬
‫يتكوف المنيج مف أربعة عناصر رئيسة ترتبط ببعضيا ارتباطا عضويا وىذه العناصر األربعة يحددىا‬
‫زايس ‪ zaes‬كما يمي‪ :‬األىداؼ التعميمية‪ ،‬محتوى المنيج‪ ،‬أنشطة التعمـ‪ ،‬التقويـ‪:‬‬

‫‪033‬‬ ‫‪238 230‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬


‫‪-1-6‬األهداف التربوية‪:‬‬
‫ىو تعبير عف غاية أو شيء نرغبو ونسعى إلى تحقيقو‪ ،‬ويمكف القوؿ بأف غاية مناىج التعميـ ىي إحداث‬
‫تغيير في سموؾ المتعمميف كنتيجة لعممية التعمـ‪ ( .‬عبد الغفور‪ ،‬د‪-‬ت‪ ،)1 ،‬وىذه التغيرات يمكف إجماليا في ثالثة‬
‫أقساـ وىي‪:‬‬
‫أ‪-‬قسـ األوؿ يشمؿ استدعاء وفيـ الحقائؽ واألحداث والرموز وطرؽ التعامؿ معيا‪.‬‬
‫ب‪-‬قسـ الثاني يشمؿ الشعور واإلحساس بالعقائد واالتجاىات والقيـ‪.‬‬
‫ج‪-‬القسـ الثالث يتضمف الميارات العقمية واالجتماعية والميارات النفسية الحركية‪ .‬تعميـ كوـ (‪.)2014‬‬
‫لذا فإف األىداؼ تمثؿ المخرجات التعميمية التي يسعى المنيج إلى تحقيقيا وبعبارة أخرى ما يجب أف يكوف عميو‬
‫التمميذ بعد انتيائو مف مرحمة تعميمية معينة أو مروره بموقؼ تعميمي معيف‪(.‬محمد موسى‪.)251 ،2002 ،‬‬
‫‪-2-6‬المحتوى‪:‬‬
‫العنصر الثاني مف عناصر المنياج والذي جاء لمساعدة المتعمـ عمى بموغ األىداؼ‪ ،‬واألنشطة التي ستستخدـ‬
‫في تعممو وطرؽ التقييـ والتقويـ والمتابعة والتغذية الراجعة‪ .‬قصاب (‪.)2017‬‬
‫ويعرؼ عمى أنو اإلطار العاـ لمموضوعات الدراسية المقررة عمى التالميذ الدراسية المقررة عمى تالميذ صؼ‬
‫دراسي معيف‪ ،‬فيو ينحصر في مجموع الكـ المعرفي المت اركـ وترتيبو ترتيبا منطقيا أو تاريخيا‪.‬‬
‫ويتضح مف ىذا أف محتوى المنيج يتكوف مف عدة جوانب مترابطة متماسكة ىي‪:‬‬
‫‪-‬جوانب معرفية كالمفاىيـ والمبادئ والحقائؽ العممية والقوانيف والنظريات‪.‬‬
‫‪-‬جوانب ميارية كالمالحظة والتصنيؼ والقياس واالتصاؿ واالستنتاج والتفكير الناقد واتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -‬جوانب وجدانية كالقيـ والمعتقدات عف الخير والشر والصواب والخطأ والجماؿ والقبح والحياة الفاضمة‬
‫والتنافس والتعاوف واالتجاىات‪ .‬تعميـ كوـ (‪.)2014‬‬
‫‪-3-6‬أنشطة التعميم‪:‬‬
‫وىي العنصر الثالث ويقصد بيا الجيد العقمي أو الحركي أو الحسي الذي يبذلو المتعمـ مف أجؿ بموغ ىدؼ‬
‫ما‪ ،‬أي النشاط محدد بمحتوى المادة وأىدافيا‪ ،‬ولو خطة يسير عمييا وىدفا يسعى لتحقيقو‪( .‬تمار وبف بريكة‪ ،‬د‪-‬‬
‫ت‪.)14 ،‬‬
‫فيي عبارة عف أنشطة تعمؿ عمى ترسيخ المحتوى في نفوس التالميذ وىي مجموع اإلجراءات التي يتبعيا‬
‫المعمـ لمساعدة التالميذ عمى تحقيؽ األىداؼ التعميمية وقد تكوف تمؾ اإلجراءات مناقشات واثارة مشكمة أو محاولة‬
‫الكتشاؼ أو غير ذلؾ مف اإلجراءات‪( .‬الشاذلي وسالمة حمدي‪.)10 ،2017 ،‬‬
‫وتكوف ليا مجموعة مف الوظائؼ كإكتساب التالميذ بعض المعارؼ وتنمية مياراتيـ المعرفية‪ ،‬وتنمية الميوؿ‬
‫واالتجاىات والقيـ وتنمية ميارات االتصاؿ وآداب النقاش وتعميـ التالميذ التخطيط والعمؿ في فريؽ‪( .‬محمد‬
‫موسى‪.)313 ،2002 ،‬‬

‫‪032‬‬ ‫‪238 230‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬


‫‪-4-6‬تقويم‪:‬‬
‫تعد العنصر الرابع وىي عممية تشخيص وعالج لموقؼ التعمـ أو أحد جوانبو أو لممنيج كمو أو أحد‬
‫عناصره‪ ،‬وذلؾ في ضوء األىداؼ التعميمية‪ ،‬فالتقويـ يكشؼ لنا عف مدى نجاح المنيج في تحقيؽ أىدافو ومف‬
‫ثمة يزودنا بالتغذية الراجعة إلعادة النظر في عناصر المنيج‪(.‬الشاذلي وسالمة حمدي‪.)11 ،2017 ،‬‬
‫وتكوف مشتركة بحيث يسيـ بيا جميع المعنييف بالعممية التعميمية ويذكر محمد صالح الدين مجاور‬
‫وزميمه أف التقويـ عممية ديمقراطية إذ يشترؾ فييا المعمـ والمدير والمشرؼ التربوي والمشرؼ االجتماعي وأولياء‬
‫أمور الطالب والطالب أنفسيـ‪ ،‬والمؤسسات الصناع ية والتجارية واالجتماعية‪ ،‬فكؿ واحد مف ىؤالء يحدد موقفو‬
‫مف المنياج موضحا نقاط القوة ونقاط الضعؼ‪( .‬صالح عبد اهلل‪.)107 ،1994 ،‬‬
‫يتضح مف خالؿ السابؽ أف مكونات المنياج تمثؿ منظومة متكاممة مف األىداؼ والمحتوى واألنشطة‬
‫التعميمية والتقويـ‪ ،‬تربطيا عالقات متداخمة فيم ا بينيا‪ ،‬فأىداؼ المنيج تحدد كافة المكونات األخرى وتعمؿ ىذه‬
‫األخيرة بدورىا عمى تحقيؽ ىذه األىداؼ‪ ،‬كما أف محتوى المنيج يؤثر في اختيارنا لمطرؽ والوسائؿ واألنشطة‬
‫التعميمية التي بيا نستطيع أف ننفذ أىداؼ المنيج‪ ،‬ثـ يأتي دور التقويـ الذي يبنى عمى أساس العناصر السابقة‪،‬‬
‫كما أنو ىو الذي يحدد صالحية العناصر السابقة في تحقيؽ أىداؼ المنيج ومنو يعمؿ عمى تطويره‪( .‬محمد‬
‫موسى‪.)249 ،2002 ،‬‬
‫‪-7‬تطوير منهاج التعميم‪ :‬يقصد بمفيوـ تطوير المنيج إحدى العمميتيف التاليتيف أو كالىما معا‪:‬‬
‫األول‪ :‬إدخاؿ منيج جديد أو بناء منيج لـ يكف موجودا مف قبؿ في صؼ الدراسي معيف أو مرحمة دراسية معينة‪،‬‬
‫أي إدخاؿ مناىج وبرامج جديدة لـ تكف موجودة في الخطط الدراسية السابقة مثؿ‪ :‬إدخاؿ منيج القيـ واألخالؽ‬
‫والتربية الوطنية والحاسب اآللي والمكتبة والبحث والنشاط‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬تحسيف المنيج الحالي وتحديثو وادخاؿ تعديالت عميو‪ ،‬بحيث يصبح أكثر مناسبة ووفاء لمظروؼ‬
‫والمتغيرات وتحقيقا لألىداؼ المرجوة‪ ،‬والمقصود ىنا إعادة النظر في أىداؼ المنيج الموجود ومحتواه وطرؽ‬
‫التدريس واألنشطة والوسائؿ التعميمية والتقويـ باإلضافة أو الحذؼ أو باالثنيف معا‪ ،‬وتعديمو وليس إدخاؿ منيج‬
‫جديد لـ يكف موجودا مف قبؿ‪ .‬مصطفى عبد السالـ ( ‪.)2006‬‬
‫وعمى ىذا األساس فإف التطوير ينصب عمى الحياة المدرسية بشتى أبعادىا وعمى كؿ ما يرتبط بيا‪ ،‬فال يركز‬
‫عمى المعمومات في حد ذاتيا وانما يتعداىا إلى استراتجيات التدريس وتكنولوجيا التعميـ والكتاب المدرسي واإلدارة‬
‫المدرسية ونظـ التقويـ‪ ،‬ثـ إلى الطالب نفسو والبيئة التي يعيش فييا ومف ىنا يوجد عدة أسباب ومبررات لمقياـ‬
‫بعممية تطوير المناىج منيا‪:‬‬
‫‪-‬أسباب عممية تطوير المناهج‪ :‬وىي كما يمي‪:‬‬
‫‪-‬عدـ وجود فمسفة تربوية واضحة ومح ددة لممناىج التعميمية ومف ثمة تبدأ مف فراغ عند تحديد أىدافيا‪ ،‬وبالتالي‬
‫تعد تمؾ األىداؼ مجرد شعارات جوفاء غامضة ومنفصمة عف مكونات المنياج‪ ،‬األمر الذي يستمزـ إعادة النظر‬
‫في نقطة االنطالؽ التي تبدأ منيا‪.‬‬
‫‪-‬الخمط الشائع في تحديد وصياغة أىداؼ المناىج التعميمية مف خالؿ وجود تداخؿ بيف كؿ مف مصادرىا‬
‫ومجاالتيا ومستوياتيا المتعددة‪.‬‬

‫‪032‬‬ ‫‪238 230‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬


‫‪ -‬وجود أخطاء معينة في محتوى المقررات الدراسية إذ قد يأتي المحتوى الدراسي مفصوال عف األىداؼ المرسومة‬
‫لو‪.‬‬
‫‪-‬قصور في تكنولوجيا التعميـ المستعاف بيا في المناىج التعميمية‪.‬‬
‫‪-‬عدـ كفاية النشاطات التع ميمية بالنسبة لممناىج‪ ،‬إضافة إلى وجود قصور في برامج التقويـ‪ ( .‬برو ورحموني‪ ،‬د‪-‬‬
‫ت‪.)162 ،‬‬
‫لذا فإف تطور المناىج التعميمية محصور في عدة مقترحات منيا ما أقر بيا خالد قديري وأخرون(‪ )1999‬في‬
‫مؤتمر الحادي عشر لمجمعية المصرية في مناىج وطرؽ التدريس‪:‬‬
‫‪-‬مقترحات تطوير المناهج التعميمية‪ :‬منيا ما يمي‪:‬‬
‫‪-‬يجب أف تبنى وفؽ دراسة واقعية تأخذ بعيف االعتبار حاجات المجتمع التنموية‪ ،‬بحيث تصبح المؤسسات‬
‫التعميمية جزءا متكامال وأساسيا مف بيئة المجتمع‪.‬‬
‫‪-‬يجب أف تبنى عمى ميارات التفكير النافد وثقافة اإلبداع‪.‬‬
‫‪-‬اعتماد رؤية ا الستشراقية الواضحة وذلؾ مف خالؿ االنفتاح الواعي عمى خبرات المختصيف في مختمؼ مجاالت‬
‫الحياة‪.‬‬
‫‪ -‬االىتماـ بعموـ المستقبؿ كالرياضيات والعموـ والتكنولوجيا منذ المرحمة االبتدائية مع مراعاة االستم اررية والتنسيؽ‬
‫في المناىج التعميمية بيف مختمؼ المراحؿ التعميمية‪.‬‬
‫‪-‬يتع يف عمى المناىج التعميمية في ظؿ التحديات المستقبمية الراىنة السعي إلى تحقيؽ جممة مف مؤشرات منيا‪:‬‬
‫‪-‬العمؿ عمى تخريج طمبة متعددة الميارات والقدرات‪ ،‬مع مراعاة مستقبؿ سوؽ العمؿ واحتياجاتو المتغيرة‪.‬‬
‫‪-‬تزويد الخريجيف بميارات االتصاؿ والتواصؿ الالزمة وامتالؾ الميا ارت المغوية والتكنولوجية‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب ميارات التعامؿ مع أجواء االنفتاح االقتصادي في ظؿ العولمة والمؤسسات متعددة الجنسيات والتفاعؿ‬
‫اإليجابي مع خطط التنمية المستقبمية‪.‬‬
‫‪-‬إكساب المتعمميف االتجاىات والقيـ األخالقية التي تشكؿ ليـ درعا أماـ موجات التحمؿ واالنحرافات والرذيمة‪،‬‬
‫إضافة إلى مواجية انتشار البطالة‪ ( .‬الشاذلي وسالمة حمدي‪.)20 ،2017 ،‬‬
‫‪-8‬تقويم المناهج التعميمية‪:‬‬
‫يعرؼ الشبمي تقويـ المنيج عمى أنو "جميع العمميات المنظمة التي تتفاعؿ مع عناصر المنيج لتحديد‬
‫جدواىا وبياف مواقع القوة والضعؼ فييا لتطويرىا أو مساعدة متخذ القرار لمحسـ بشأنيا"‪( .‬السر‪.)165 ،2018 ،‬‬
‫ويعد التقويـ أحد المرتكزات في أي برنامج دراسي وعنص ًار فعاالً مف عناصر العممية التعميمية فيو "‬
‫ُ‬
‫العممية التي نحكـ بيا عمى مدى نجاحنا في تحقيؽ األىداؼ التربوية " ‪ .‬والتقويـ ىو "الحكـ عمى قيمة أو مقدار‬
‫ويعد أحد المكونات األساسية في المنيج وانو ليس عممية ختامية تأتي‬
‫شيء ما وذلؾ باستخداـ معيار لمتخميف " ‪ُ .‬‬
‫فػي آخر مراحؿ التنفيذ ولكنو عمميػة مستمرة تصاحب عمميات المنيج تخطيطاً وتنفيذاً ومتابعة‪ .‬الفتالوي‬
‫(‪.)2020‬‬

‫‪032‬‬ ‫‪238 230‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬


‫_من الذي ينبغي أن يقوم بتقويم المناهج التعميمية‪ :‬وىـ‪:‬‬
‫‪-1‬المعمم‪ :‬وذلؾ عف طريؽ االختبارات التي يجرييا عمى المتعمميف وعف طريؽ مالحظتيـ وتتبع سموكيـ داخؿ‬
‫وخارج الفصؿ الدراسي‪.‬‬
‫‪-2‬المتعمم‪ :‬حيث يجب التشاور مع المتعمـ حوؿ ما يدرسو مف مواد‪ ،‬وتوفر لو المدرسة أنواع نشاطات المختمفة‬
‫بشرط أف يتـ النشاط جماعيا‪.‬‬
‫‪-3‬الناظر‪ :‬فيقوـ بقياس نجاح وسائؿ اإلدارة واإلشراؼ في تحقيؽ أىداؼ المدرسة المحددة مف ذي قبؿ واإلشراؼ‬
‫عمى جميع الخبرات التي تتـ داخؿ وخارج المدرسة‪.‬‬
‫‪-4‬الموجه‪ :‬يجب عمى الموجو تقويـ جميع جوانب المنيج الدراسي متضمنة في ذلؾ تقويـ المعمـ‪.‬‬
‫‪-5‬ولي األمر‪ :‬يجب أف يكوف ىناؾ تعاونا إيجابيا بيف المدرسة وولي األمر لموقوؼ عمى سموؾ المتعمميف وما‬
‫حققوه مف تقدـ‪ .‬محمود (‪)2005‬‬
‫‪-9‬خالصة‪:‬‬
‫وفي األخير نستنتج أف المناىج التعميمية مجموعة مف المقررات التي تقررىا المدرسة لطالبيا بحيث يتـ‬
‫تقويميا مجموعة مف الفاعميف والمشاركيف ومنو فإف المناىج التعميمية عبارة عف خبرات التربوية تييؤىا المدرسة‬
‫مف أجؿ وصوؿ طالبيا إلى التوافؽ النفسي واالجتماعي والدراسي والتسامي بالذات‪ ،‬وذلؾ مف خالؿ التكامؿ‬
‫واالنسجاـ خاصة بيف مكوناتيا وصوال إلى تطوير المناىج التعميمية وتقويميا‪.‬‬
‫ومنو نقترح ما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬مدى مساىمة خطوات تطوير المناىج التعميمية في تقويميا‪.‬‬
‫‪-‬المناىج التعميمية وعالقتيا بالدافعية لمتعمـ‪.‬‬
‫‪-‬دور مناىج التعميمية في بناء مشروع مستقبمي‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ -‬آلو‪ ،‬دي ار‪ .)2019( .‬مناىج تعميـ المغة العربية بمرحمة التعميـ األساسي بدولة مالي والسنغاؿ ‪-‬دراسة مقارنة‪-‬‬
‫مجمة العربية‪.74-49.)02(06 .‬‬
‫‪-‬برو‪ ،‬محمد ورحموني دليمة‪( .‬د‪-‬ت)‪ .‬المناىج التعميمية بيف التطورات وتحديات المستقبؿ‪( .‬د‪-‬ف)‪.‬‬
‫‪-‬بف صر‪ ،‬عبد السالـ‪ .)2018( .‬مناىج وطرؽ التدريس بيف الماضي والحاضر‪ .‬مجمة آفاؽ االجتماعية‪.‬‬
‫‪.35-11 .)03(10‬‬
‫‪-‬تعميـ كوـ‪ .)2014(.‬مناىج أسسيا‪ -‬عناصرىا‪ -‬تنظيميا‪.2021-03-6 .‬‬
‫(‪.)/ https://www.education-sa.com‬‬
‫‪-‬تمار ناجي وبف بريكة عبد الرحماف(د‪-‬ت)‪ .‬المناىج التعميمية والتقويـ التربوي‪( .‬د‪-‬ف)‪.‬‬
‫‪-‬الزيدي عدي عبرة عبيد عكيمي‪ .)2018(.‬محاضرة السابعة بعنواف أسس بناء المناىج‪ .‬كمية العموـ اإلسالمية‪،‬‬
‫جامعة بابؿ‪/ http://www.uobabylon.edu.iq .2021-02-20‬‬
‫‪-‬صالح عبد اهلل‪ ،‬عبد الرحماف‪ .)1994( .‬المنياج الدراسي أسسو وصمتو بالنظرية التربوية اإلسالمية‪ .‬الطبعة‬
‫األولى‪ .‬المممكة العربية السعودية‪ :‬مركز الممؾ فيصؿ لمبحوث والدراسات اإلسالمية‪.‬‬

‫‪032‬‬ ‫‪238 230‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬


‫‪-‬السر‪ ،‬خالد خميس‪ .)2018(.‬أساسيات المناىج التعميمية‪ .‬جامعة األقصى‪ :‬فمسطيف‪.‬‬
‫‪ -‬الشاذلي‪ ،‬عبد الكريـ وسالمة حمدي أحمد حسيف‪ .)2017( .‬المنيج المدرسي‪ .‬كمية التربية‪ .‬جامعة أسيوط‪:‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪-‬عبد الغفور‪ ،‬نضاؿ‪(.‬د‪-‬ت)‪ .‬األىداؼ التربوية‪ .‬منطقة طوباس التعميمية‪.‬‬
‫‪-‬الفتالوي‪ ،‬شيماء حمزة كاظـ‪ .)2020( .‬تقويـ المنيج‪ .‬كمية التربية لمعموـ االنسانية‪ ،‬جامعة بابؿ‪ :‬العراؽ‪-20.‬‬
‫‪./ http://humanities.uobabylon.edu.iq .2021-02‬‬
‫‪-‬قصاب‪.)2017( .‬فصؿ الثاني المناىج التعميمية‪.dspace.univ-djelfa.dz.2021-03-6 .‬‬
‫‪-‬محمد موسى‪ ،‬فؤاد‪ .)2002(.‬المناىج ( مفيوميا‪ ،‬أسسيا‪ ،‬عناصرىا‪ ،‬تنظيميا)‪( .‬د‪-‬ف)‪:‬مصر‪.‬‬
‫‪-‬محمود‪ ،‬عاطؼ‪ .)2005(.‬تقويـ المناىج التعميمية‪./https://www.academia.edu .2021-03-6 .‬‬
‫‪ -‬مديرية التربية الوطنية (نوفمبر ‪ .)2006‬البرامج والتوجيات التربوية الخاصة بتدريس مادة المغة العربية وآدابيا‪.‬‬
‫الكتابة العامة مديرية المناىج‪ :‬المممكة المغربية‪.‬‬
‫‪-‬مصطفى عبد السالـ‪ ،‬عبد السالـ(‪ .)2006‬تطوير مناىج التعميـ لتمبية متطمبات التنمية ومواجية تحديات‬
‫العولمة‪ .‬مؤتمر التعميـ ودوره في التنمية البشرية في عصر العولمة‪ ،‬كمية التربية‪ .‬جامعة منصورة‪:‬‬
‫مصر‪ .‬الفترة مف ‪ 13-12‬أفريؿ ‪.2006‬‬
‫‪-OCDE (2018). « Définition et classification des programmes d'enseignement : Mise en‬‬
‫‪oeuvre pratique de la CITE 2011 ». dans OECD Handbook for Internationally Comparative‬‬
‫‪Education Statistics : Concepts. Standards Definitions and Classifications. Éditions OCDE,‬‬
‫‪Paris. 21-02-2021: DOI: https://doi.org/10.1787/9789264292116-8-fr.‬‬

‫‪032‬‬ ‫‪238 230‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬

You might also like