You are on page 1of 100

‫الوجيز في المواضيع‬

‫القانونية‬

‫مخططات توضيحية في ‪:‬‬

‫القانون المدني‪ /‬القانون الجزائي واإلجراءات الجزائية‬


‫القانون التجاري ‪ /‬حقوق اإلنسان‬

‫األستاذ رمزي محمدي‬


‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫تقديم للكتاب ‪:‬‬

‫الوجيز في المواضيع القانونية هو عملية تبويب وجمع‬


‫لمخططات المواضيع القانونية في القانون المدني والجزائي‬
‫والتجاري وحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫إهداء‬

‫إلى أبي حفظه هللا‬

‫‪3‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫القانون المدني‬
‫قانون العائلة ‪:‬‬

‫المحور األول ‪ :‬الزواج ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪:‬إبرام عقد الزواج ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬الشروط الجوهرية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬شروط ذاتية ‪:‬‬

‫األهلية ‪:‬‬

‫الكشف الطبي السابق للزواج ‪:‬‬

‫التباين في الجنس‬

‫الشرط النفساني‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬شروط إجتماعية ‪:‬‬

‫شهادة شاهدين‬

‫المهر‬

‫موانع الزواج‬

‫‪4‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الشروط الشكلية ‪:‬‬

‫السلط المختصة‬

‫الكتب شرط صحة والرخص اإلدارية‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 2‬األهلية في الزواج ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬األهلية شرط ذاتي لصحة الزواج ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬السن القانونية للزواج‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلذن بالزواج ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬عوارض األهلية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬زواج السفيه ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬زواج المجنون ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬اإلذن بالزواج ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬شروط اإلذن بالزواج ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬األسباب الخطيرة والمصلحة الواضحة للزوجين ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬موافقة الولي و األم ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬اإلختصاص القضائي في اإلذن بالزواج ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬إختصاص رئيس المحكمة اإلبتدائية ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬طبيعة اإلذن بالزواج ‪:‬‬

‫عمل والئي يتحول إلى عمل قضائي عندما يتم الطعن فيه خاصة من النيابة العمومية‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 4‬المهر في الزواج ‪:‬‬


‫‪5‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الجزء االول ‪ :‬المهر شرط إجتماعي لصحة الزواج ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬تكريس المهر كشرط لصحة الزواج ‪:‬‬

‫الفصل ‪ 3‬فقرة ثانية من مجلة األحوال الشخصية‬

‫الفصل ‪ 32‬من قانون الحالة المدنية‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التنصيص على المهر ام دفع المهر ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬جزاء اإلخالل بدفع المهر ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اإلخالل قبل الدخول ‪:‬‬

‫اإلمتناع وإذا حصل الطالق لها نصف المهر‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلخالل بعد الدخول ‪:‬‬

‫يبقى المهر عند عدم دفعه بعد الدخول دينا‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 5‬موانع الزواج ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬الموانع المؤبدة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬المحرمات‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التطليق ثالثا والموانع الناشئة من التبني والكفالة ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬الموانع المؤقتة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬التعدد في الزواج ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلختالف في الدين ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 6‬الشكلية في الزواج ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬الكتب شرط صحة ‪:‬‬


‫‪6‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬السلط المختصة ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬أنواع الكتائب ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬جزاء اإلخالل بشرط الكتب ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬البطالن ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إمكانية التصحيح ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 7‬آثار الزواج ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬الواجبات الشخصية ‪ :‬الفصل ‪ 32‬مجلة األحوال الشخصية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬واجب المعاشرة ‪:‬‬

‫الدخول ‪ /‬المساكنة ‪ /‬حسن المعاشرة‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬المعاملة بالمعروف وواجب الوفاء ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬اآلثار المالية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬النفقة ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬نظام األموال ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 8‬النفقة ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬قيام واجب النفقة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬شروط قيام واجب النفقة ‪:‬‬

‫عقد زواج صحيح ‪ +‬دخول وطيلة فترة العدة‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬مشموالت النفقة وكيفية تقديرها ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفصل ‪ 50‬من مجلة األحوال الشخصية ‪ :‬الطعام والكسوة والمسكن والضروريات بالعرف‬
‫والعادة كالتعليم والعالج‪.‬‬

‫تقدير النفقة ‪ :‬الفصل ‪ 52‬من م أ ش ‪ :‬وسع المنفق وحال المنفق عليه وحال الوقت واألسعار‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬أداء النفقة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬صعوبة التفصي ‪:‬‬

‫إعسار الزوج ‪ 39 :‬م أ ش‬

‫النشوز ‪ :‬فقه قضاء‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلخالل بواجب اإلنفاق ‪:‬‬

‫ذات صبغة معاشية وترفع الدعوى بالمحكمة التي بها مقر الطالب‪.‬‬

‫قد تؤدي إلى جريمة اإلخالل بواجب النفقة (إهمال عيال )‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 9‬اإلشتراك في األمالك بين الزوجين ‪:‬‬

‫القانون عدد ‪ 91‬المؤ رخ في ‪ 9‬نوفمبر ‪ 1998‬يقابله الفصل ‪ 24‬من مجلة األحوال الشخصية‬
‫المتعلق بنظام الفصل بين األموال‪.‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬قيام نظام اإلشتراك ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬ميدان اإلنطباق ‪:‬‬

‫المال عقارا وإلستعمال العائلة وهو نظام إختياري يمكن التوسيع في نطاقه‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تطبيق نظام اإلشتراك ‪:‬‬

‫اإلدارة ال تستدعي موافقة الطرفين لكنهما تلزمهما معا أما التصرف بالتفويت أو الرهن أو‬
‫الكراء أو التبرع فيقتضي رضاء الطرفين‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬إنتهاء حالة اإلشتراك ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الصور ‪:‬‬

‫الفصل ‪ 18‬إنتهاء الرابطة الزوجية أو التفريق القضائي أو باإلتفاق‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تصفية األموال المشتركة ‪:‬‬

‫باإلتفاق أو قضائيا الفصل ‪.19‬‬

‫المحور الثاني ‪ :‬إنحالل العالقة الزوجية ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬الزواج الباطل ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬صور البطالن ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الفصل ‪ : 21‬الزواج الفاسد ‪:‬‬

‫التنافي مع جوهر العقد‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الفصل ‪: 36‬غياب الكتب الرسمي ‪:‬‬

‫البطالن والسجن لمدة ثالث أشهر‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثار الزواج الباطل ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬على معنى الفصل ‪: 21‬‬

‫بطالن الزواج ال يترتب عنه أي أثر أما الدخول فيترتب عنه إستحقاق المرأة للمهر وثبوت‬
‫النسب والعدة وحرمة المصاهرة حسب ما ينص عليه الفصل ‪.22‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬على معنى الفصل ‪: 36‬‬

‫ثبوت النسب ‪ /‬العدة ‪ /‬حرمة المصاهرة‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 2‬الطالق ‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفصل ‪ 29‬من مجلة األحوال الشخصية ‪ :‬هو حل عقدة الزواج‬

‫الجزء األول ‪ :‬نطاق الطالق ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬صور الطالق ‪ :‬الفصل ‪ 31‬من م أ ش ‪:‬‬

‫الرضا ‪ /‬للضرر ‪ /‬اإلنشاء‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إجراءات الطالق ‪:‬‬

‫الفصل ‪ : 30‬أمام المحكمة ‪ /‬المرحلة الصلحية ‪ /‬المرحلة الحكمية ‪ /‬طرق الطعن ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثار الطالق ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬آثار الطالق المادية ‪:‬‬

‫تعويض الضرر ‪ /‬نفقة العدة ‪ /‬نفقة األبناء ‪ /‬الهدايا ومتاع البيت وجهاز الزوجة‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الحضانة وحق الزيارة ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬الحضانة ‪:‬‬

‫الفصل ‪ 54‬من مجلة األحوال الشخصية ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬إسناد الحضانة وسقوطها ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬إسناد الحضانة ‪:‬‬

‫في حالة إستمرار العالقة الزوجية ‪:‬‬

‫هي من حق الزوجين‪.‬‬

‫في حالة اإلنفصال ‪:‬‬

‫موت أحد الزوجين الحضانة تكون للباقي على قيد الحياة‪.‬‬

‫في الطالق ‪ :‬مراعاة مصلحة المحضون ‪ :‬وقائمة تفاضلية أو باإلتفاق‪.‬‬


‫‪10‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إسقاط الحضانة ‪:‬‬

‫متى تسقط ‪:‬‬

‫الفصل ‪ : 67‬الطفل عند بلوغ ‪ 7‬سنوات والبنت ‪ 9‬سنوات‬

‫الفصل ‪ 64‬بتنازل من أسندت إليه‬

‫تزوج الحاضنة بغير محرم أو سفر الحاضنة إلى الخارج‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬الحقوق المترتبة عن الحضانة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬حقوق الحاضنة ‪:‬‬

‫األجرة والسكن ونفقة المحضون‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬حقوق غير الحاضن ‪:‬‬

‫حق الزيارة‪.‬‬

‫المحور الثالث ‪ :‬النسب ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬إثبات النسب ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬وسائل اإلثبات ‪:‬‬

‫الفصل ‪ 68‬م أ ش الفراش و اإلقرار و الشهادة‬

‫الفقرة األولى ‪:‬قرينة الفراش ‪:‬‬

‫طفل يولد من إمرأة متزوجة محمول على الزوج تطرح إشكاليات ‪:‬‬

‫مدة الحمل ‪ :‬أدناها ‪ 6‬أشهر و أقصاها عام من عقد الزواج ‪71‬‬

‫النسب يثبت بالدخول في الزواج الفاسد ‪ 22‬و العقد في الزواج الصحيح ‪71‬‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬اإلقرار وشهادة الشهود ‪:‬‬


‫‪11‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫شروط اإلقرار ‪:‬‬

‫‪ -‬الطفل المقر له بالنسب ‪ :‬اإلبن الشرعي يعفي المقر من التتبع و إبن الزنا يأتي إقرار‬
‫األب حتى ال يحرم من النسب لكن تبقى التتبعات الجزائية و اإلبن بالتبني اإلقرار‬
‫يعفي من إجراءات التبني ‪.‬‬
‫‪ -‬الشروط التشريعية ‪ 68 :‬النسب يثبت بإقرار األب مع عدم ثبوت ما يخالف ‪70 .‬‬
‫‪ -‬الشروط القضائية ‪ :‬شكل اإلقرار قضائي أو غيره قرار صادر في ‪ 25‬ماي ‪1964‬‬

‫آثاراإلقرار ‪:‬‬

‫‪ -‬اإلقرار المثبت للنسب ‪ :‬يعتبر اإلبن شرعيا و له الحق في اللقب و النفقة و اإلرث‬
‫‪ -‬اإلقرار المثبت للقرابة ‪ 73 :‬م أ ش تحميل الغير بعض الواجبات‬

‫الشهادة ‪ :‬الفصل ‪: 68‬‬

‫شروط الشهادة ‪ :‬نفس الشروط في اإلجراءات المدنية مع إمكانية التجريح ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬دعوى إثبات النسب ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬أطراف الدعوى ‪:‬‬

‫‪ -‬المدعي ‪ :‬الطفل الراشد أو القاصر‬


‫‪ -‬المدعي عليه ‪ :‬الوالد المزعوم أو من يمثله‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إنقراض الدعوى ‪:‬‬

‫ليس هناك نص تشريعي موكول إلجتهاد القاضي هناك من يتمسك بأجل السقوط العام وهو‬
‫‪ 15‬سنة وشق آخر يعتبر أنها ال تسقط بمرور الزمن‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 2‬نفي النسب الثابت بالزواج ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬دعوى نفي النسب ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة األولى ‪:‬اإلختصاص القضائي ‪:‬‬

‫يطرح بصفة أصلية أو فرعية و تختص المحكمة اإلبتدائية‪.‬‬

‫األطراف ‪ :‬ضد الطفل أو من يمثله و المدعي الزوج أو الورثة‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إنقراض الدعوى ‪:‬‬

‫يوجد شقين في فقه القضاء الشق األول يعتبر أن دعوى نفي النسب ال تنقرض لتعلقها بأحوال‬
‫األشخاص والشق الثاني يعتبر أن دعوى نفي النسب تنقرض لوجوب اإلستقرار(تعقيبي مدني‬
‫‪ 23480‬في ‪ 13‬جوان ‪.) 1989‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬أساس النفي ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬صورة الطفل المولود قبل ‪ 6‬أشهر من تاريخ الزواج‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬للطفل أن يتمسك بالدفوعات ‪.‬‬

‫المحور الرابع ‪ :‬الحالة المدنية وأحكام اللقيط وأحكام المفقود وأسباب الحجر ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬قانون الحالة المدنية القانون عدد ‪ 3‬لسنة ‪1957‬‬


‫‪ +‬صفة ضباط الحالة المدنية ‪:‬‬

‫رؤساء البلديات و الوالة و المعتمدين األولين و المعتمدين و العمد‪.‬‬

‫يحدد مرجع نظرهم الترابي بأمر ‪.‬‬

‫‪ +‬إعالم ضابط الحالة المدنية ‪:‬‬

‫بالوالدات في ظرف ‪ 10‬ايام‬

‫الوفيات في ظرف ‪ 3‬أيام ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬أحكام اللقيط ‪ 77 :‬إلى ‪80‬‬


‫‪ +‬ما يوجد من المتاع في حيازة اللقيط يبقى له‬
‫‪13‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬ترفع مكاسبه إلى صندوق الدولة إذا لم يوجد وارث‬


‫‪ ‬الموضوع الثالث ‪ :‬أحكام المفقود ‪ 81 :‬إلى ‪84‬‬
‫‪ +‬أجل العامين في الحرب‬
‫‪ +‬تقدير القاضي المدة في بقية الحاالت ‪.‬‬
‫‪ ‬الموضوع الرابع ‪ :‬أسباب الحجر ‪:‬‬

‫صغر السن و الجنون‬

‫ضعف العقل و السفه‪.‬‬

‫العقود الخاصة ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬عقد البيع ‪:‬‬

‫هذا الموضوع يتضمن مواضيع فرعية لذلك سيتم تقسيم الفقرات إلى عناصر‪.‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬شروط عقد البيع ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬شروط أصلية ‪:‬‬

‫أربعة شروط حسب الفصل ‪ 2‬من مجلة اإللتزامات والعقود‪.‬‬

‫العنصر األول ‪ :‬الشروط الذاتية ‪:‬‬

‫العنصر الثاني ‪ :‬الشروط الموضوعية ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬شروط شكلية ‪:‬‬

‫العنصر األول ‪ :‬الكتب الثابت التاريخ‬

‫العنصر الثاني ‪ :‬الرخص اإلدارية‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثار عقد البيع ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة األولى ‪:‬اآلثار الشخصية ‪:‬‬

‫العنصر األول ‪ :‬إلتزامات البائع ‪:‬‬

‫‪ 591‬اإللتزام بالتسليم‪.‬‬

‫اإللتزام بالضمان (العيوب الخفية وفوات الفرص )‬

‫العنصر الثاني ‪ :‬إلتزامات المشتري ‪:‬‬

‫دفع الثمن و تسلم المبيع ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬اآلثار العينية ‪:‬‬

‫العنصر األول ‪:‬إنتقال الملكية ‪:‬‬

‫‪ 583‬بتمام العقد‬

‫بالترسيم في العقارات المسجلة‬

‫شرط التجربة و التذوق في بيع المثليات‬

‫باإلتفاق إلى غاية دفع الثمن‬

‫العنصر الثاني ‪:‬إنتقال تبعة الهالك ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬عقد الكراء ‪:‬‬


‫‪ +‬عناصر عقد الكراء ‪:‬‬

‫شروط العقد ‪:‬الرضا و األهلية و المحل و السبب‬

‫مدة العقد ‪ :‬المدة تخضع للحرية التعاقدية ‪ 793‬م إ ع و أدناها ‪ 3‬سنوات في عقد الكراء‬
‫الفالحي ‪.‬‬

‫معين الكراء ‪ :‬التعيين أو القابلية للتعيين‬

‫‪15‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬الشكليات الواجبة ‪:‬‬


‫‪ -‬شكليات صحة العقد ‪:‬‬

‫الكتب ليس شرط صحة و إنما يستعمل لترسيم ‪.728‬‬

‫الرخص اإلدارية و القضائية ‪.‬‬

‫‪ +‬شكليات المعارضة بالعقد ‪:‬‬


‫‪ -‬في المنقول اللجوء إلى ثبوت التاريخ‪.‬‬
‫في العقار‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫بترسيم العقد بالسجل العقاري في العقار المسجل لمدة كراء تفوق ‪ 3‬سنوات‬

‫ترسيم العقد بالقباضة المالية في العقار المسجل لمدة كراء ال تفوق ‪ 3‬سنوات‬

‫بثبوت التاريخ في العقار غير المسجل لكراء ال يفوق السنة‬

‫بترسيم العقد في القباضة المالية للعقار غير المسجل لمدة كراء تفوق السنة ‪.‬‬

‫‪ +‬الوضعية القانونية للمتعاقدين ‪:‬‬


‫‪ -‬المكري ‪ :‬اإللتزام بالتسليم – بالضمان‬
‫‪ -‬المكتري ‪ :‬اإلستقرار – األولوية في الشراء – حفظ الكراء و أداء ثمن الكراء‬
‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬عقد الوكالة ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬قيام عقد الوكالة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الشروط الذاتية ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الشروط الموضوعية ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثار عقد الوكالة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬إلتزامات الوكيل و الموكل ‪ /‬اإللتزامات قد تشمل الغير‬

‫‪16‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إنقضاء عقد الوكالة‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 4‬الوصية ‪:‬‬

‫الفصول من ‪ 171‬إلى ‪ 199‬من مجلة األحوال الشخصية ‪:‬‬

‫أطراف الوصية ‪:‬‬

‫الموصي ‪ :‬الوارث في قائم حياته‬

‫الموصى له ‪ :‬ال وصية لوارث وال فيما زاد على الثلث‪.‬‬

‫موضوع الوصية ‪:‬الموصى به ‪:‬‬

‫ال بد أن يكون موجودا و معينا عند الوصية‬

‫حاالت بطالن الوصية ‪:‬‬

‫جنون الموصي‬

‫موت الموصى له‬

‫هالك الموصى به‬

‫رد الموصى له في أجل شهر بعد وفاة الموصي رد الجزء أو الكل ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 5‬عقد الهبة ‪:‬‬

‫الفصول من ‪ 200‬إلى ‪: 213‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬شروط عقد الهبة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬شروط شكلية ‪:‬‬

‫الحجة رسمية شرط صحة‪.‬‬

‫في العقارات المسجلة تقتضي ترسيم العقد بالسجل العقاري‪.‬‬


‫‪17‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬شروط جوهرية ‪:‬‬

‫تسليم الموهوب ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثارعقد البيع ‪:‬‬

‫حل الموهوب محل الواهب ‪:‬‬

‫حق الرجوع ‪:‬‬

‫اإلختالف حول آجال سقوط دعوى الرجوع عام أو ‪ 15‬سنة‪.‬‬

‫النظرية العامة للحق ‪ /‬النظرية العامة لإللتزامات ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪:‬تصنيف مصادر اإللتزام ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬التصنيف التقليدي‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬العقد وشبه العقد‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الجنحة وشبه الجنحة‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬التصنيف الحديث‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الواقعة القانونية‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التصرف القانوني‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 2‬تطبيقات شبه العقد ثالث‪:‬‬

‫عمل الفضول و دفع ماال يلزم و اإلثراء بال سبب‬

‫يفترض في كل منها شروط مادية و قانونية و آثار و هي الدعوى و التعويض ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬عبء اإلثبات ‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الجزء األول ‪ :‬المبدأ ‪ :‬تحمل المدعي عبء اإلثبات ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬األساس القانوني ‪:‬‬

‫‪ 420‬م أ ع إمتداد للفقه الروماني و اإلسالمي ‪ 561 /‬األصل براءة الذمة حتى يثبت تعميرها‬
‫‪ 562 /‬األصل بقاء ما كان على ما كان و على من يدعي غير ذلك اإلثبات ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬تطبيق المبدأ ‪:‬‬

‫حياد القاضي‪.‬‬

‫المدعي كل من يدعي شيئا في أي مرحلة من مراحل الدعوى ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬اإلستثناء ‪ :‬القرائن القانونية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬القرينة القانونية القاطعة ‪:‬‬

‫حجية مطلقة ال تقبل الدحض إال بالزور كقرينة إتصال القضاء و التقادم و البطالن ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬القرينة القانونية البسيطة ‪:‬‬

‫حجية نسبية كالحوز و النسب و حسن النية ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 4‬وسائل اإلثبات ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬وسائل اإلثبات الكاملة ‪:‬‬

‫‪ / 1‬اإلقرار ‪:‬‬

‫‪ ‬اإلقرار الحكمي ‪ :‬اإلعتراف من خصم او وكيله لدى الحاكم المأمور العمومي قد‬
‫يكون صريحا أو ضمنيا ‪.‬و هو وسيلة إثبات كاملة و وحدة كاملة ال يجوز تجزئتها‬
‫‪ 438‬م إ ع ‪ .‬أما آثاره فيؤاخذ المرء بإقراره الحكمي و يؤاخذ به وارثه و من إنجر له‬
‫حق منه ‪ 434‬م إ ع ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلقرار غير الحكمي ‪ 430 :‬م إ ع خارج الجهاز القضائي خبير أو جهاز إداري‬

‫‪19‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫شروطه ‪ :‬أهلية اإللتزام و إرادة حرة خالية من عيوب الرضا ‪.‬‬


‫موضوعه ‪ :‬ال يخالف النظام العام و األخالق الحميدة و ال يتعلق بأمر مستحيل أو‬
‫يتناقض مع حكم بات ‪.‬‬
‫آثاره ‪ :‬يلزم من صدر منه فقط‬

‫‪ / 2‬الكتب ‪ :‬التنوع حسب الفصل ‪ 441‬م إ ع‬

‫الحجة الرسمية ‪ :‬مأمور عمومي قوة إثبات مطلقة تحض بالزور‬

‫الحجة غير الرسمية ‪ :‬كتب يحمل إمضاء الطرفين و لم تصدر عن مأمور عمومي و تعد‬
‫الوثيقة اإللكترونية كتبا ‪.‬‬

‫الكتائب األخرى و نسخ الحجج‪ :‬كدفاتر التجار و الكتابة على حجة الدين بما يفيد الخالص‬

‫‪ / 3‬اليمين الحاسمة ‪:‬‬

‫‪ 492‬إلى ‪ 500‬يوجهها أحد الخصمين على اآلخر‬

‫طبيعتها ‪ :‬صلح بين الطرفين و وسيلة كاملة تنهي النزاع و تلزم القاضي‬

‫شروطها ‪ :‬صفة الوكيل أو الطرف ‪ :‬الولد ال يوجهها على أبيه ‪ /‬األهلية ‪ /‬موضوع اليمين ‪:‬‬
‫كل الدعاوي بإستثناء ما نص عليه الفصل ‪ 500‬و هي يمين التهمة و إثبات معاملة بحجة‬
‫رسمية و نفي أمر مثبت بحجة رسمية و مخالفة النظام العام و األخالق الحميدة و إثبات ما‬
‫يخالف حكم بات و عديمة الفائدة ‪.‬‬

‫إجراءاتها ‪ :‬من يوجه اليمين يفقد حقه في كافة األدلة و ال يمكن الرجوع فيها بعد قبول‬
‫الخصم ‪ .‬و يمكن لمن وجهت ضده رفض أدائها و توجيهها على خصمه ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬وسائل اإلثبات الناقصة ‪:‬‬

‫‪ / 1‬شهادة الشهود ‪ 473 :‬إلى ‪ 498‬م إ ع و قواعدها اإلجرائية ‪ 92‬إلى ‪ 100‬م م م ت‬

‫اللجوء بطريقتين ‪ :‬طلب األطراف أو اإلذن من المحكمة‬

‫‪20‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫تلقي الشهادة من القضاء أو الجهاز الديبلوماسي‬

‫حياد الشاهد ‪ :‬تقدير القاضي‬

‫‪ /2‬القرائن القضائية ‪ 487 486 :‬ال بد من تدعيمها باليمين اإلستيفائية‬

‫‪ / 3‬اليمين اإلستيفائية ‪ :‬يوجهها القاضي على الخصمين ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪: 5‬مقبولية وسائل اإلثبات ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬إثبات التصرف القانوني ‪:‬‬

‫الفقرة االولى ‪:‬المبدأ ‪ 473 :‬أكثر من ألف دينار كتب ‪ /‬أقل كل الوسائل‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬اإلستثناء ‪:‬‬

‫حرية اإلثبات في القانون التجاري‬

‫في المادة المدنية بإتفاق الطرفين أو الحجة غير كاملة ‪ 479‬و فقدان الكتب أو تعذر الحصول‬
‫عليه ‪478‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬إثبات الواقعة القانونية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬المبدأ ‪ :‬حرية اإلثبات ‪427‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلستثناء ‪ :‬الكتب في الوالدة و الوفاة‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 6‬العقد ‪:‬‬

‫اإللتزام رابطة شخصية بين دائن و مدين ورابطة مادية تقتضي توفر مبلغ مالي ‪.‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬قيام العقد ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬شروط قيام العقد ‪ :‬الفصل ‪ 2‬م إ ع ‪:‬‬

‫الشروط الذاتية ‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫األهلية ‪:‬‬

‫القدرة على إكتساب الحقوق و ممارستها ‪ :‬األداء و الوجوب ‪ :‬السن ‪ 18‬سنة و القاصر‬
‫يرشده الزواج ‪.‬‬

‫عوارض األهلية ‪ :‬األهلية المنعدمة ( صغر السن – الجنون – ذوات منزلة منزلة الصغير) و‬
‫أهلية مقيدة ( ضعف العقل و السفيه و المفلس و القاصر ) ‪.‬‬

‫إمكانية التعاقد عبر آلية النيابة في التعاقد‪:‬‬

‫تصنيفها ‪ :‬حسب المصدر‪ :‬اإلتفاق ‪ ،‬القانون ‪ ،‬القضاء‬

‫حسب علم المتعاقد بهوية األصيل ‪ :‬تامة و غير تامة‬

‫آثارها ‪ :‬إنصراف إلتزام النائب إلى األصيل‬

‫تجاوز النائب لحدود النيابة‬

‫الرضا ‪:‬‬

‫‪ +‬عناصر الرضا ‪ :‬اإليجاب و القبول ‪:‬‬

‫اإليجاب ‪ :‬دقيق و حاسم ‪ 23‬قد يكون مجردا أو مقيدا بأجل ‪27‬‬

‫القبول ‪ :‬بصفة صريحة أو ضمنية عند توفر مصلحة الموجب أو عالقة تعاقدية سابقة ‪.‬‬

‫عوارض القبول ‪ :‬نوعان ‪:‬‬

‫تأجيل التعاقد ‪:‬عقد الشراء بالمراسلة و البيع بالتقسيط ‪ 10‬أيام ‪.‬‬

‫القبول بالمراسلة ‪ :‬أقر المشرع عدة حلول عند اإلختالف بين مكان اإليجاب و القبول‬
‫و هي البلوغ و التصريح و العلم و إصدار القبول و تخضع إلتفاق األطراف ‪.‬‬

‫و في صورة عدم التفاق يعتمد حل التصريح في المراسلة التقليدية و حل بلوغ القبول في‬
‫المراسلة اإللكترونية ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬عيوب الرضا ‪:‬‬

‫العيوب التقليدية ‪:‬‬

‫الغلط ‪ :‬في الحق أو في الواقع ‪ / .‬الغلط المانع‬

‫يؤسس لدعوى إبطال تخضع لتقادم عام من تاريخ إكتشاف السبب ‪.‬‬

‫واقعة قانونية تخضع لحرية اإلثبات و للمدعي عبء اإلثبات ‪.‬‬

‫التغرير ‪ :‬مخاتالت و كنايات ‪ 57 56‬صادر عن المتعاقد نفسه أو من الغير مع علم المتعاقد‬


‫به ‪ .‬و يقتضي سوء نية و يكون حاسما و أصليا يدفع للتعاقد ‪.‬‬

‫يؤسس لدعوى إبطال تخضع لتقادم عام و دعوى تعويض تخضع لتقادم ثالث سنوات و هو‬
‫واقعة قانونية تثبت بجميع الوسائل ‪.‬‬

‫اإلكراه ‪ :‬صادر من المتعاقد نفسه أو إستغالل الظروف الناشئة من اإلكراه يسلط على‬
‫المتعاقد أو أحد أقاربه ‪ .‬و يؤسس لدعوى إبطال تخضع لتقادم عام من تاريخ زواله و دعوى‬
‫تعويض تقادم ثالث سنوات من تاريخ علم المتضرر ‪.‬‬

‫العيوب المستحدثة ‪:‬‬

‫المرض ‪ 59 :‬يفقد القدرة على التمييز يتميز عن األمراض العقلية و الجنون ‪.‬‬

‫الغبن ‪ :‬نميز بين غبن الرشد إما بالتغرير أو اإلكراه ‪ 60‬أو غبن القصر ثلث القيمة الحقيقية‬
‫‪61‬‬

‫الشروط الموضوعية ‪:‬‬

‫السبب ‪ :‬ال بد أن يكون السبب جائزا ‪ 68 67‬و هناك قرينة لجواز السبب حتى و إن لم يتم‬
‫ذكره و على من يدعي غير ذلك عبء اإلثبات ‪.‬‬

‫المحل ‪ :‬محل اإللتزام ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫وجود المحل ‪ + :‬تعيين المحل بالذات و النوع ‪.‬‬

‫‪ +‬إمكانية المحل ‪ :‬ال إلتزام على شيء مستحيل أو تركة مستقبلية ‪66‬‬

‫مشروعية المحل ‪ + :‬مبدأ حرية التعامل ‪ :‬إلى ما منعه القانون صراحة‬

‫‪ +‬عدم مشروعية التعامل في الحقوق الشخصية و حقوق الدولة ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬جزاء اإلخالل بأركان العقد ‪:‬‬

‫قيام البطالن ‪:‬‬

‫‪ +‬حاالت البطالن ‪:‬‬

‫البطالن المطلق ‪ :‬غياب أحد األركان و يرفعه األطراف أو الولي أو المحكمة أو الخلف العام‬
‫أو الخلف الخاص ‪.‬‬

‫البطالن النسبي ‪ :‬عيوب الرضا و األهلية يرفعه األطراف أو الولي أو الورثة بعد موت‬
‫المتعاقد ‪.‬‬

‫‪ +‬إنقضاء حق القيام بالبطالن ‪:‬‬

‫باإلمضاء مع العلم بالعيب في البطالن النسبي ‪.‬‬

‫بالتقادم في البطالن النسبي ‪ 335 334‬عام من تاريخ إكتشاف الغلط أو العلم بالتغرير أو‬
‫زوال اإلكراه أو عام من تاريخ بلوغ سن الرشد أو عام من تاريخ رفع الحجر و في كل‬
‫الحاالت تخضع لتقادم ‪ 15‬سنة ‪.‬‬

‫هناك نقاش حول سقوط البطالن المطلق بأجل ‪ 15‬عام أو ليس هناك أجل ‪.‬‬

‫آثار البطالن ‪:‬‬

‫‪ +‬نسبية األثر الرجعي للبطالن ‪ :‬ال يطرح مشكلة إال في العقود الممتدة في الزمن فيشمل في‬
‫هذه الحالة المستقبل فقط كعقد الكراء و الشغل ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬البطالن الجزئي و تحول اإللتزام ‪:‬‬

‫قد يقتصر على أجزاء من العقد التبعي دون األصلي ‪.‬‬

‫تحول اإللتزام ‪ :‬كالكمبيالة إلى سند إذني أو إعتراف بالدين إذا أخلت بالشروط الشكلية ‪328‬‬
‫مإع‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثار العقد‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬آثار العقد من حيث الموضوع ‪:‬‬

‫األثر األول القوة الملزمة للعقد ‪:‬‬

‫‪ / 1‬مبدأ القوة الملزمة للعقد ‪ 242 :‬م إ ع ‪:‬‬

‫‪ +‬إلزامية العقد تجاه األطراف ‪:‬‬

‫الوفاء باإللتزام الناشئ عن العقد ‪242‬‬

‫الوفاء مع تمام األمانة ‪243‬‬

‫إستحالة النقض األحادي للعقد ‪242‬‬

‫‪ +‬إلزامية العقد تجاه القاضي ‪:‬‬

‫العقد شريعة الطرفين و يلتزم القاضي ببنود الفصل ‪242‬‬

‫نظرية الظروف الطارئة ‪ :‬ظروف إقتصادية تضر بتكافؤ اإللتزامات ما يفرض تدخل‬
‫القاضي للمحافظة علة إستقرار العقود ‪.‬‬

‫‪ / 2‬نطاق القوة الملزمة ‪243 :‬‬

‫‪ +‬القانون ‪ :‬القوة الملزمة تشمل القواعد المكملة أما اآلمرة ال يمكن اإلتفاق على مخالفتها‬

‫‪25‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬العرف و اإلنصاف ‪ :‬العرف جرت العادة على إدراجه و اإللتزام به و اإلنصاف كذلك‬
‫كاإللتزام بالسالمة و حماية الطرف الضعيف ‪.‬‬

‫األثر الثاني ‪ :‬عدم الوفاء باإللتزام ‪ :‬تعالج المسألة من جانبين ‪:‬‬

‫النظام العام لعدم الوفاء باإللتزام ‪:‬‬

‫المسؤولية العقدية ‪ :‬أركانها ‪ /‬سبل التفصي منها ( سيتم تفصيلها في موضوع المسؤولية‬
‫المدنية )‬

‫آثارها ‪ :‬التعويض عن الضرر المادي ‪ :‬طلب تعويض الخسارة عند مماطلة المدين و نعني‬
‫بالمماطلة تأخر الوفاء في الكل أو الجزء ‪ 268‬و تعويض الخسارة يخضع إلجتهاد القاضي‬
‫‪ 278‬أو باإلتفاق ‪.‬‬

‫النظام الخاص للعقود الملزمة لجانبين ‪ :‬نوعان ‪:‬‬

‫‪ 1‬الدفع بعدم التنفيذ ‪:‬‬

‫‪ -‬اإلمتناع عن التنفيذ إلى أن يؤدي الطرف اآلخر إلتزامه‬


‫‪ -‬يختلف عن الحبس الذي هو وسيلة تنفيذ‬
‫‪ -‬آثاره ‪ :‬التوقف عن تنفيذ اإللتزام‬

‫‪ 2‬الفسخ ‪:‬‬

‫‪ -‬نطاقه ‪ :‬في العقود الملزمة لجانبين و العقود الملزمة لجانب واحد إذا كانت بعوض‬
‫كالوكالة و الوديعة و ال يشمل عقد التأمين و القسمة الرضائية ‪.‬‬
‫‪ -‬شرط إستحالة التنفيذ ‪ :‬تنفيذ اإللتزام أصبح مستحيال ‪.‬‬
‫‪ -‬آثاره ‪:‬‬
‫فسخ العقد بصفة رجعية ‪ :‬محو اآلثار بالنسبة لألطراف و الغير ‪.‬مع إستثناء العقود‬
‫الزمنية التي يمتد فيها البطالن نحو المستقبل فقط ‪.‬‬
‫مسألة تحمل التبعة ‪ :‬في حالة األمر الطارئ و القوة القاهرة ‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫هالك منزل بسبب زلزال يعفي من دفع الكراء أما هالك المبيع فال يعفي من دفع‬
‫الثمن ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬آثار العقد من حيث األشخاص ‪:‬‬

‫األثر األول ‪ :‬مبدأ النسبية العقدية ‪ 37 / 240 :‬م إ ع‬

‫‪ / 1‬نسبية األثر اإللزامي للعقد ‪:‬‬

‫‪ +‬يشمل األثر اإللزامي األطراف المتعاقدون ‪ .‬الخلف العام و الخلف الخاص و الدائنون‬
‫العاديون‬

‫‪ +‬الغير ال ينجر له نفع و ال ضرر‬

‫‪ /2‬المعارضة بالعقد ‪:‬‬

‫‪ +‬حق المتعاقدين في اإلحتجاج بالعقد على الغير‬

‫‪ +‬حق الغير في اإلحتجاج على المتعاقدين إذا ما إنجر له ضرر‬

‫األثر الثاني ‪ :‬اإلشتراط لمصلحة الغير ‪:‬‬

‫شروطه ‪ + :‬وجود عقد بين المشترط و المستفيد‬

‫‪ +‬المستفيد ‪ :‬ال بد أن يكون معينا أو قابال للتعيين‬

‫آثاره ‪ + :‬المشترط و المتعهد ‪ 39 :‬تنفيذ العقد‬

‫‪ +‬المستفيد و المتعهد ‪ :‬يكتسب حقا مباشرا مستمدا من عقد المشارطة ‪38‬‬

‫‪ +‬المستفيد و المشترط ‪ :‬إنتفاء كل عالقة مديونية و مع إثارة مسألة قابلية اإلشتراط‬


‫للنقض ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ :7‬مبدأ سلطان اإلرادة ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الجزء األول ‪ :‬نطاق المبدأ ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬تجليات المبدأ ‪:‬‬

‫الحرية التعاقدية – الحرية في تحديد مضمون العقد – الرضائية – العقد شريعة الطرفين‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تأثر م إ ع بالمبدأ‪:‬‬

‫الرضائية – عيوب الرضا – القوة الملزمة للعقد‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬قيود المبدأ ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬على مستوى الحرية التعاقدية ‪ :‬الشكلية‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬على مستوى حرية األطراف ‪:‬‬

‫عقود النفول و الشفعة و القواعد اآلمرة التي ال يمكن اإلتفاق على مخالفتها ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 8‬تفسير العقد ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬تطور تفسير العقد ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬جدوى التفسير‪:‬‬

‫النظرية الذاتية الفرنسية ( التفسير يكشف اإلرادة )‬

‫النظرية الموضوعية األلمانية ( األخذ باإلرادة الصحيحة ) ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬قابلية التفسير ‪:‬‬

‫الفصول ‪515 / 513‬‬

‫شرط قبول التفسير ‪ :‬غموض العبارات أو وجود تناقض ‪514‬‬

‫جزاء مخالفة الشرط ‪ :‬خطأ ‪ :‬تعريف موجب للنقض ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬طرق التفسير ‪:‬‬


‫‪28‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬البحث عن اإلرادة المشتركة ‪:‬‬

‫‪ 517‬تأويل الفصول ببعضها البعض‬

‫‪ 518‬عبارة ذو معنيين األخذ بما فبه فائدة‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬ضرورة إحترام قواعد العرف واإلنصاف وحسن النية‪:‬‬

‫الفصول من ‪ 516‬إلى ‪ 523‬مراعاة القواعد اآلمرة في التفسير‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 9‬المسؤولية الجزائية و المدنية ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬أساس التفرقة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬من حيث أساس المسؤولية و مصدرها ‪:‬‬

‫المسؤولية الجزائية ‪ :‬تضرر المجتمع بفعل إجرامي يخضع لمبدأ شرعية الجرائم و‬
‫العقوبات ‪.‬‬

‫المسؤولية المدنية ‪ :‬تضرر بفعل شخصي و ليس هناك قائمة تفصيلية إنما نصوص عامة‬
‫‪83 82‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬من حيث إثارة الدعوى و طبيعة الجزاء ‪:‬‬

‫المسؤولية المدنية دعوى مدنية شروط الفصل ‪ 19‬م م م ت و الجزاء تعويض‬

‫المسؤولية الجزائية ‪ :‬دعوى جزائية و مدنية و الجزاء عقابي على الجريمة ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬قيام المسؤوليتين على فعل واحد ‪ :‬الفصل ‪ 7‬م إ ج ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الجمع بين الدعوى العمومية و الدعوى الجزائية ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلنفصال بين الدعويين ‪:‬‬

‫تعهد القاضي المدني قبل صدور حكم جزائي بات ‪ :‬الجزائي يوقف المدني‬

‫‪29‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫تعهد القاضي المدني بعد حكم جزائي بات ‪ :‬حجية األمر المقضي به جزائيا على المدني‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 10‬المسؤولية التقصيرية و المسؤولية التعاقدية ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬التفرقة بين المسؤوليتين ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬من حيث األساس‪:‬‬

‫المسؤولية التعاقدية تقتضي عقدا أما التقصيرية فال تقتضي مثل هذه العالقة ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬نطاق المسؤوليتين‪:‬‬

‫توسع نطاق المسؤولية التعاقدية ليشمل القيام بدعوى ضد الباعث العقاري و المهندس‬
‫العقاري و مكتب الدراسات في المسؤولية المتعلقة بالبناء ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬الخيار أو عدم الخيار بين المسؤوليتين ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الجدل الفقهي ‪:‬‬

‫تيار مناصر للخيار ( بلجيكيا ألمانيا ) وتيار ضد الخيار ( فرنسا و مصر )‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬موقف المشرع التونسي‪:‬‬

‫كرس الخيار بين المسؤوليتين و بين الدعويين ت م ‪ 42349‬في ‪ 15‬مارس ‪1995‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪: 11‬الخطأ في المسؤولية المدنية ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬الخطأ ركن أساسي من أركان المسؤولية المدنية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬عناصر الخطأ ‪:‬‬

‫التعدي ‪ /‬إدراك التعدي الركن المعنوي يفترض وجود الميز‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬درجات الخطا‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫المسؤولية التقصيرية ( الخطأ العمدي و الفادح و اليسير ) و المسؤولية التعاقدية ( الخطأ‬


‫الجسيم و الخطأ البسيط و الخطأ اليسير )‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬تطبيقات الخطأ ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬في المسؤولية التقصيرية ‪:‬‬

‫‪ -‬أوال التقليد ‪ 9‬م إ ع‬


‫‪ -‬ثانيا حماية المعطيات الشخصية على اإلنترنات‬
‫‪ -‬ثالثا األخطار في الرياضة‬
‫‪ -‬رابعا المنافسة غير المشروعة‬
‫‪ -‬خامسا ‪ :‬التعسف في إستعمال الحق (موضوع فرعي )‪:‬‬
‫‪ ‬قيام التعسف ‪:‬‬
‫‪ -‬أساس التعسف ‪ 103 :‬م إ ع فقه إسالمي و روماني‬
‫‪ -‬معيار التعسف ‪ :‬معيار قصد اإلضرار و رجحان الضرر و المصلحة غير المشروعة‬
‫‪ ‬آثار التعسف ‪:‬‬
‫‪ -‬توسع نطاق التعسف ‪ :‬الم التقصيرية ‪ /‬فسخ الخطبة ‪ /‬تعسف األغلبية على األقلية ‪/‬‬
‫فرض سعر على السوق‬
‫جزاء التعسف ‪ 103 :‬التعويض العيني او المالي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬سادسا ‪ :‬مضار الجوار ‪(:‬موضوع فرعي )‪:‬‬
‫‪ ‬قيام مضار الجوار ‪:‬‬
‫‪ -‬الشروط المتعلقة بالمضاروالشروط المتعلقة بالجار‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير المضار ‪ :‬إجتهاد القاضي وال يؤخذ بعين اإلعتبار اإلنتصاب السابق‬
‫أوالحساسية المفرطة للجار ‪.‬‬
‫‪ ‬جزاء مضار الجوار‬
‫‪ -‬التنوع ‪ 99 :‬إتخاذ وسائل ‪ 100‬اإلزالة‬
‫‪ -‬موقف القضاء ‪ :‬القاضي يراعي التناسب بين المضار و المصلحة العامة ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬في المسؤولية التعاقدية ‪:‬‬

‫‪ -‬مبدأ التفرقة بين اإللتزام ببذل عناية و اإللتزام بتحقيق نتيجة ‪:‬‬
‫اإللتزام ببذل عناية ‪ : 277 :‬اإلثبات صعب و للمدين التفصي بإثبات أنه فعل كل ما‬
‫يلزم‬
‫اإللتزام بتحقيق النتيجة ‪ :‬اإلثبات بإثبات عدم نحقق النتيجة ‪ .‬و على المدين التفصي‬
‫بإثبات السبب األجنبي ‪.‬‬
‫‪ -‬معايير التفرقة ‪:‬‬
‫التمييز بحكم القانون و طبيعة اإللتزام ‪ :‬التنصيص في العقود المسماة على طبيعة‬
‫اإللتزام ‪ /‬اإللتزام بإعطاء أو بالعمل‬
‫المعايير الفقهية ‪ :‬الدور اإليجابي و السلبي لألطراف ‪ /‬معيار اإلحتمال ‪.‬‬
‫‪ ‬الموضوع ‪:12‬الضرر في المسؤولية المدنية ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬الضرر ركن أساسي في المسؤولية المدنية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬مفهوم الضرر ‪:‬‬

‫ركن أساسي وهو األذى الذي يصيب الشخص في حق أو مصلحة سواء كانت مادية ومعنوية‬
‫‪. 83 82‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬خصائص الضرر وكيفية إدراكه ‪:‬‬

‫الضرر الثابت و المحقق ‪ /‬الضرر شخصي و مباشر ‪ /‬الضرر ماس بمصلحة مشروعة‬

‫إدراك الضرر ‪ :‬النقاش النظري نميز فيه بين النظرية الذاتية التي تقتضي وعي الشخص‬
‫بالضرر و النظرية الموضوعية التي تعتبر أن الضرر ما يالحظ و يعاين من الغير ‪ .‬أما‬
‫التطبيق القضائي فيتجه نحو النظرية الموضوعية ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬أنواع الضرر ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الضرر المادي ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫في المسؤولية التقصيرية ‪ 107‬م إ ع و في المسؤولية التعاقدية ‪ 278‬م إ ع‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الضرر األدبي ‪:‬‬

‫قابلية الضرراألدبي للتعويض ‪ :‬نقاش فقهي بين الرفض و القبول ‪.‬‬

‫أما المشرع التونسي فقد حسم النقاش الفقهي فالفصول ‪ 83 82‬ال تميز بين أنواع الضرر‬
‫فالكل األنواع قابلة للتعويض ‪.‬‬

‫أنواع الضرر األدبي ‪ :‬ضرر األلم ضرر التمتع بالحياة الضرر الجمالي ضرر الموت ضرر‬
‫اإلكتئاب ضرر خدش العواطف و المعتقدات ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 13‬العالقة السببية ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬قيام العالقة السببية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬النظريات ‪:‬‬

‫نظرية تعدد األسباب ( كل األسباب لها نفس القيمة ألمانيا ) و نظرية السبب المنتج أو الفعال‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التطبيق القضائي ‪:‬‬

‫أخذ بالنظريتين ‪ :‬ت م ‪ 9‬فيفري ‪1971‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬إنتفاء العالقة السببية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬إثبات السببية ‪ :‬المدعي عبء اإلثبات ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬أسباب اإلعفاء ‪:‬‬

‫السبب األجنبي ‪ ( :‬أمر طارئ ‪ 282‬أو قوة قاهرة ‪) 283 282‬‬

‫فعل المتضرر و خطأه‪.‬‬

‫التأمينات العينية ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 1‬الرهن العقاري ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬قيام الرهن العقاري ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬خصائص الرهن العقاري‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تكوين الرهن العقاري ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬سير الرهن العقاري ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬آثار الرهن العقاري‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إنقضاء الرهن العقاري‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 2‬الشفعة ‪:‬‬

‫‪ / I‬الجزء األ ّول ‪ :‬شروط ممارسة حق الشفعة‬

‫* الفرع األ ّول ‪ :‬الشروط األساسية‬

‫( أ ) ‪ -‬الشروط المرتبطة بعقد البيع‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬وجود عقد بيع صحيح‬

‫‪ -1‬البيع الصحيح‬

‫‪ -2‬البيع الباطل‬

‫‪ -3‬البيع المعلق على شرط‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬بيع عقار‬

‫الفقرة الثالثة ‪ :‬البيوعات العقارية التي ال يجوز فيها األخذ بالشفعة‬

‫( ب ) ‪ -‬الشروط المرتبطة بالشفيع‬

‫* الفرع الثاني ‪ :‬الشروط اإلجرائية‬


‫‪34‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫( أ ) ‪ -‬إعالم الشفيع‬

‫( ب ) ‪ -‬صورة تعذر إعالم الشفيع‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬العرض‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التأمين‬

‫‪ / II‬الجزء الثاني ‪ :‬آثار ممارسة حق الشفعة‬

‫* الفرع األ ّول ‪ :‬دعوى الحلول‬

‫( أ ) ‪ -‬مفهوم الحلول‬

‫( ب ) ‪ -‬آثار الحلول‬

‫* الفرع الثاني ‪ :‬سقوط دعوى الشفعة‬

‫( أ ) ‪ -‬عدم احترام اآلجال‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬آجال سقوط الدعوى‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬سلبيات أحكام اآلجال‬

‫( ب ) ‪ -‬تنازل المنتفع بالشفعة ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬عقد الكفالة ‪:‬‬


‫‪ +‬خصائص عقد الكفالة ‪:‬‬
‫‪ -‬الكفالة عقد ضمان شخصي ‪:‬‬
‫‪ -‬الكفالة عقد تابع ‪:‬‬
‫‪ -‬الكفالة عقد ملزم لجانب واحد‬

‫‪ +‬التمييز بين الكفالة وبقية العقود واألنظمة ‪:‬‬

‫‪ -‬الكفالة والتضمن‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ -‬الكفالة والتعهد عن الغير‬


‫‪ -‬الكفالة والتأمين‬

‫‪ +‬شروط عقد الكفالة ‪:‬‬

‫‪ -‬شروط ذاتية‬
‫‪ -‬شروط جوهرية‬

‫‪ +‬آثار الكفالة ‪:‬‬

‫العالقة بين الكفيل والدائن ‪:‬‬

‫العالقة بين الكفيل والمدين‪:‬‬

‫مواضيع مختلفة ‪:‬‬

‫الموضوع األول ‪ :‬خصوصية الحساب الجاري ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬خصوصية الحساب الجاري على مستوى العناصر المكونة له‬
‫الفقرة األولى‪ :‬العنصر المعنوي كصفة مميزة للحساب الجاري –‬

‫‪ -‬مضمون العنصر المعنوي للحساب الجاري‬


‫‪ -‬إثبات العنصر المعنوي للحساب الجاري‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬العناصر المادية للحساب الجاري كصفة مميزة له‬
‫‪ -‬عمومية الحساب الجاري‬
‫‪ -‬دفعات القبض‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬خصوصية الحساب الجاري على مستوى نظامه القانوني‬
‫الفقرة األولى‪ :‬خصوصية النظام القانوني للحساب الجاري أثناء سيره‬
‫‪-‬آثار دخول الدين في الحساب الجاري‬
‫‪ -‬الحقوق المترتبة لألطراف بدخول الدين في الحساب الجاري‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬خصائص النظام القانوني للحساب الجاري عند غلقه‬

‫‪36‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ -‬أسباب غلق الحساب الجاري‬


‫‪ -‬النتائج المترتبة عن غلق الحساب الجاري‬

‫الموضوع الثاني ‪ :‬عقد اإلجارة على الصنع ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬شروط عقد اإلجارة على الصنع ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬شروط عامة الفصل ‪ 2‬م إ ع ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الشروط الخاصة الواردة بالفصل ‪ 882‬وما بعد من م إ ع ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثار عقد اإلجارة على الصنع ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬إلتزامات األجير ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إلتزامات المؤجر ‪:‬‬

‫الجزء الثالث ‪ :‬إنقضاء عقد اإلجارة على الصنع ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬األسباب العامة ‪:‬‬

‫األمر الطارئ والقوة القاهرة ‪ /‬فسخ العقد‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إنتهاء المدة أو تمام الصنع‬

‫الموضوع الثالث ‪:‬النيابة في التعاقد ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬مقومات النيابة في التعاقد ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬مصادر النيابة في التعاقد ‪:‬‬

‫إتفاقية ‪ /‬قضائية ‪ /‬قانونية‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تصنيف النيابة في التعاقد ‪:‬‬

‫تامة عند علم المتعاقد بهوية األصيل ‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫غير تامة عند عدم علم المتعاقد بهوية األصيل ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثار النيابة في التعاقد ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬إنصراف إلتزام النائب إلى األصيل ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تجاوز النائب لحدود النيابة ‪:‬‬

‫الموضوع الرابع ‪ :‬العربون ‪:‬‬

‫هو تقدمة يقدمها احد المتعاقدين ( المشتري ) وقت البيع داللة على تمام العقد أو ثمنا لخيار‬
‫العدول ويكون غرض المتعاقدين من ذلك إما حفظ الحق لكل منهما في العدول عن العقد بأن‬
‫يدفع من يريد العدول مقدار هذا العربون للطرف االخر وإما تأكيد العقد ‪ .‬والبت فيه عن‬
‫طريق البدء في تنفيذه بدفع العربون ويعتبر كدفعة على حساب الثمن في حالة التنفيذ‪.‬‬
‫في حالة إذا كان فسخ العقد ناتج عن تقصير المعاقد الذي دفع العربون فلمعاقده أن يحتفظ به‬
‫الى حين دفع الغرامة التي تعينها له المحكمة اذا اقتضى الحال ذلك حسب الفصول المتعلقة‬
‫بالعربون ‪ 305=303‬م اع‪.‬‬

‫الطبيعة القانونية للعربون ‪:‬‬


‫غايات العربون ‪:‬‬
‫مآل العربون في حالة فسخ العقد‪:‬‬
‫الغرامة الناتجة عن العربون‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫القانون الجزائي‬
‫المحور األول ‪ :‬القانون الجزائي العام ‪:‬‬

‫العنوان االول ‪ :‬الجريمة ‪:‬‬

‫العنصر األول ‪ :‬تقسيم الجرائم ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬تقسيم الجرائم وفق خطورتها ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬مبدأ التقسيم الثالثي ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬تكريس المبدأ ‪:‬‬

‫‪ 122‬م إ ج ‪ :‬الجنح ‪ /‬الجنايات ‪ /‬المخالفات‬

‫يعتمد هذا التقسيم على معيار العقوبة المحددة بالنص القانوني المتعلق بالجريمة المراد‬
‫وصفها ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬مزايا المبدأ ‪:‬‬

‫على مستوى اإلجراءات ‪:‬‬

‫إختصاص محكمة الناحية بالمخالفات و الدائرة الجناحية لدى المحكمة اإلبتدائية بالجنايات ‪/‬‬
‫الجنح عقوبة أقل من عام و ‪ 1000‬دينار خطية محكمة الناحية و ما أكثر تختص المحكمة‬
‫اإلبتدائية ‪.‬‬

‫التقاضي على درجتين في الجنح و الجنايات و ال في المخالفات ‪.‬‬

‫التقادم ‪ :‬عام ‪ 3 /‬سنوات ‪ 10 /‬سنوات‬

‫‪39‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫على مستوى األصل ‪:‬‬

‫العود يشمل الجنح و الجنايات فقط‬

‫زجر المحاولة آلي في الجنايات و يفترض التنصيص في الجنح و المخالفات ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬نقد التقسيم الثالثي للجرائم ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬النقد ‪:‬‬

‫في نظر رافضيه تقسيم غير منطقي و مصطنع يميز بين الجنح و الجنايات رغم أن هناك‬
‫جنح ال تقل خطورة عن الجنايات ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الحلول المقدمة ‪:‬‬

‫كان من األجدر تقسيم الجرائم إلى صنفين خطيرة و قليلة الخطورة مثلما كانت المجلة‬
‫الجزائية تتكون من كتابين الجنح و الجنايات في كتاب و المخالفات في كتاب ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 2‬تقسيم الجرائم وفق طبيعتها ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬الجرائم العادية ‪ /‬جرائم الحق العام ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الواردة بالمجلة الجزائية‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الواردة بالنصوص الخاصة‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬الجرائم إستثنائية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الجرائم السياسية والعسكرية‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬الجريمة اإلرهابية ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬تقسيم الجرائم وفق زمن إكتشافها ‪:‬‬

‫نميز في هذا التقسيم بين الجرائم المتلبس بها و الجرائم غير المتلبس بها ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفصول ‪ 33‬إلى ‪ 35‬من مجلة اإلجراءات الجزائية ‪.‬‬

‫مفهوم الجرائم المتلبس بها ‪:‬‬

‫العنصر الزمني إذا وقع مسك أو إلقاء القبض على مرتكبها و هو بصدد إرتكابها أو بعد وقت‬
‫قصير من إرتكابها مع وجود قرائن قوية تثبت أنه مرتكب الجريمة ‪.‬‬

‫خصائص الجرائم المتلبس بها ‪:‬‬

‫وكيل الجمهورية يتمتع بسلطات قاضي التحقيق من إجراء المعاينات و التفتيش والحجز و‬
‫حاكم التحقيق له إختصاصات وكيل الجمهورية بعد إعالمه في الجناية المتلبس بها ‪.‬‬

‫العنصر الثاني ‪ :‬أركان الجريمة ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬الركن الشرعي ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬مبدأ شرعية الجرائم و العقوبات ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬التكريس القانوني ال جريمة بدون نص‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬المبادئ المتفرعة عن مبدأ الشرعية ‪:‬‬

‫مبدأ التأويل الضيق ‪:‬‬

‫‪ / 1‬نطاق المبدأ ‪:‬‬

‫‪ +‬منع الحكم عن طريق القياس‬

‫‪ +‬إعتماد المعنى المالئم لمقصد المشرع و عند الغموض الرجوع إلى األعمال التحضيرية‬

‫‪ / 2‬اإلستثناء ‪ :‬النص غير التجريمي‬

‫مبدأ عدم الرجعية ‪:‬‬

‫‪ / 1‬نطاق المبدأ ‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬التكريس ‪ :‬الدستور و المجلة الجزائية‬

‫‪ +‬يلزم القاضي و المشرع‬

‫‪ / 2‬إستثناءات المبدأ ‪:‬‬

‫‪ +‬القانون األرفق أو األرحم‬

‫‪ +‬اإلجراءات الجزائية‬

‫مبدأ إقليمية النص الجزائي ‪:‬‬

‫‪ / 1‬نطاق المبدأ ‪:‬‬

‫‪ +‬إنطباق النص الوطني داخل حدود اإلقليم ‪ :‬مفهوم اإلقليم‬

‫‪ +‬عدم إنطباقه خارج اإلقليم ‪ :‬إحترام السيادة‬

‫‪ / 2‬إستثناءات المبدأ ‪:‬‬

‫‪ +‬عدم اإلنطباق القانون الوطني على جرائم داخل اإلقليم ‪ :‬حصانة – سقوط بمرور الزمن –‬
‫العفو‬

‫‪ +‬إنطباق القانون الوطني على جرئم خارج اإلقليم ‪:‬‬

‫‪ -‬جريمة ضد مواطن تونسي ‪ 305‬م إ ج مبدأ شخصية النص الجزائي‬


‫‪ -‬جريمة ضد المصالح السياسية للدولة ‪ 306‬عينية النص الجزائي‬
‫‪ -‬جرمة ذات صبغة دولة ‪ 307‬م غ ج عالمية النص الجزائي‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬أسباب التبرير و اإلباحة ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الدفاع الشرعي ‪ :‬الفصول ‪ 39‬و ‪40‬‬

‫ثانيا ‪ :‬رضاء الضحية ‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫ثالثا ‪ :‬اإلكراه ‪:‬‬

‫رابعا ‪ :‬حالة الضرورة ‪:‬‬

‫خامسا ‪ :‬إذن القانون و أمر السلطة العامة الفصل ‪41‬‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬الركن المادي ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬العنصر القار ‪ :‬السلوك اإلجرامي ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬طبيعة السلوك اإلجرامي ‪:‬‬

‫الجرائم اإليجابية‬

‫الجرائم السلبية ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬شكل السلوك اإلجرامي ‪:‬‬

‫زمن السلوك اإلجرامي الذي يسمح بتقسيم الجرائم إلى جرائم حينية وجرائم مستمرة‪.‬‬

‫تركيبة السلوك نميز فيه بين الجريمة البسيطة و الجريمة المركبة و في الجرائم المركبة بين‬
‫اإلعتياد و المركبة بالمعنى الدقيق ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪:‬العناصر غير القارة ‪ :‬النتيجة و العالقة السببية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الجرائم شكلية ‪:‬جرائم السلوك المحض‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬الجرائم مادية ‪:‬‬

‫الجريمة المادية التامة‬

‫الجريمة المادية غير التامة أي محاولة إرتكاب جريمة ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬المحاولة ‪ :‬الفصل ‪59‬‬

‫الجزء األول‪:‬أصناف المحاولة ‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة األولى‪ :‬الجريمة المبتورة والمعطلة‪:‬‬

‫الشروع في التنفيذ مع عدم العدول التلقائي‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬الجريمة الخائبة ‪:‬‬

‫يخيب في تحقيق النتيجة بفعل خارجي‬

‫الجزء الثاني ‪:‬عقاب المحاولة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬المبدأ ‪ :‬عقاب الجريمة هو عقاب المحاولة ‪59‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬مدى زجر المحاولة ‪:‬‬

‫الزجر آلي في الجنايات و يستوجب التنصيص في الجنح و المخالفات‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 4‬الركن المعنوي ‪:‬‬

‫طبيعة اإلرادة المؤدية إلى اإلدانة ‪ :‬الفصل ‪ 37‬م ج ‪ :‬ال يعاقب أحد إال بفعل إرتكب قصدا‬
‫عدا الصور المقررة بوجه خاص بالقانون ‪.‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬اإلسناد المعنوي ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬القصد الجزائي ‪:‬‬

‫‪ ‬تعريف القصد الجزائي ‪:‬‬


‫‪ -‬النية المتجهة إلرتكاب الجريمة مع العلم به ‪.‬‬
‫‪ -‬التمييز عن الدافع الذاتي إلرتكاب الجريمة‬
‫‪ ‬أصناف القصد الجزائي ‪:‬‬
‫‪ -‬القصد العام والقصد الخاص‬
‫‪ -‬القصد البسيط والقصد المركب ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الخطأ الجزائي ‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ ‬إرتكاب سلوك إجرامي دون نية اإلضرار ‪:‬‬


‫‪ ‬الجرائم القصدية الفصل ‪ 37‬والجرائم غير القصدية القائمة على الخطأ الجزائي‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬أسباب عدم اإلسناد المعنوي ‪ 38 :‬م ج ‪:‬‬

‫وهي نفسها موانع المسؤولية الجزائية‪.‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬صغر السن‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الجنون‬

‫العنوان الثاني ‪ :‬المجرم ‪:‬‬

‫العنصر االول ‪ :‬المسؤولية الجزائية لألشخاص الطبيعيين ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪:‬الفاعل األصلي ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪:‬الفاعل مادي ‪:‬‬

‫الفقرة األولى مفهوم الفعال المادي ‪ :‬مرتكب الفعل‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬أنواع الفاعل المادي ‪:‬قد يكون مجرما واحدا أو متعددا‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬الفاعل المعنوي ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬مفهومه ‪ :‬يأمر أو يحرض على إرتكاب الجريمة ينزل منزلة الشريك‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تطبيقاته ‪ :‬فاعل أصلي مثل إختطاف شخص بواسطة الغير ‪ 237‬م ج ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬الشريك ‪:‬‬

‫تبني المشرع التونسي النظرية المادية القائمة على تعدد افعال المشاركة ال النظرية الشخصية‬
‫القائمة على النية اإلجرامية‪.‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬شروط المشاركة ‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة األولى ‪:‬وجود جريمة أصلية و التنصيص على عقاب المشاركة‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إتجاه اإلرادة إلى إرتكاب فعل المشاركة‬

‫تنوع أفعال المشاركة ‪ :‬االفصل ‪ 32‬قد يكون سابقا أو الحقا أو متزامنا مع الفعل األصلي و‬
‫تتميز هذه األفعال بصبغتها الحصرية و اإليجابية ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬عقاب المشاركة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬استعارة التجريم و العقاب ‪:‬‬

‫الفصل ‪ 33‬تتأثر المشاركة بتشديد و تخفيف العقوبة‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬نقد نظرية إستعارة التجريم ‪:‬‬

‫العنصر الثاني ‪ :‬المسؤولية الجزائية للذوات المعنوية ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬تطور الفقه ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬الرفض‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬القبول‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬موقف القانون التونسي ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬غياب نص عام‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬وجود تطبيقات خاصة ‪ :‬الشركة تعاقب‬

‫العنوان الثالث ‪ :‬العقوبة ‪:‬‬

‫العنصر األول ‪ :‬اإلطار العام للعقوبة ‪:‬‬

‫‪ ‬غايات العقوبة ‪ :‬اإلصالح ‪ +‬الردع ‪ +‬الزجر‬

‫‪46‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫المبادئ الضامنة للعقوبة ‪ :‬مبدأ شرعية العقوبة ‪ /‬مبدأ المساواة في العقاب مبدأ شخصية‬
‫العقوبة‪.‬‬

‫‪ ‬تصنيف العقوبات ‪:‬‬

‫‪ +‬حسب خطورتها ‪ :‬جنائية ‪ /‬جناحية ‪ /‬مخالفتية‬

‫‪ +‬حسب دورها ‪ :‬أصلية ‪ /‬تكميلية ‪ /‬تبعية‬

‫العنصر الثاني ‪:‬التطبيق القضائي للعقوبة ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬تفريد العقوبة ‪:‬‬

‫النص التجريمي آلية أولى للتفريد ‪(:‬السجن الفصل ‪ 14‬الخطية الفصل ‪.) 16‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬التخفيف في العقوبة ‪:‬‬

‫يكون بطريقتين بإتباع سبل التخفيف أو تعليق العقوبة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬سبل التخفيف ‪ :‬أعذار التخفيف ‪:‬‬

‫نجد فيها أعذارا قانونية و أعذار قضائية ‪:‬‬

‫‪ / 1‬األعذار القانونية ‪ :‬محددة حصرا إما عامة كصغر السن بين ‪ 13‬و ‪ 18‬سنة حسب‬
‫الفصل ‪ 43‬م ج أو خاصة كقتل األم لمولودها بمجرد والدته أو اإلخبار عن جريمة إرهابية ‪.‬‬

‫‪ / 2‬األعذار القضائية ‪ :‬ظروف التخفيف ‪ :‬الفصل ‪53‬‬

‫اللجوء إليها إختياري و تستوجب التعليل‪.‬‬

‫عن طريق آليتين ‪ :‬النزول بالعقاب إلى ما دون األدنى القانوني أو النزول بالعقاب درجة أو‬
‫درجتين في سلم العقاب مع تعذر الجمع بين اآلليتين ‪.‬‬

‫‪ +‬تأثيرظروف التخفيف على العقوبة االصلية ‪:‬‬

‫‪47‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الجنايات الفصل ‪ 53‬فقرة ‪ 3‬و ‪ 4‬و ‪5‬‬

‫الجنح و المخالفات ‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪ 8‬و ‪ 9‬و ‪10‬‬

‫في صورة العود الفقرة ‪11‬‬

‫‪ +‬تأثير ظروف التخفيف على العقوبات التكميلية ‪:‬‬

‫العقوبات اإلختيارية يمكن التخلي عنها‬

‫العقوبات الوجوبية تبقى حتى بإعتماد التخفيف‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تعليق العقوبة ‪:‬‬

‫‪ / 1‬تأجيل التنفيذ ‪:‬‬

‫لجوء إختياري يستوجب التعليل فقرات ‪ 12‬إلى ‪ 19‬الفصل ‪ 53‬م ج‬

‫أ ‪ /‬شروط تأجيل التنفيذ ‪:‬‬

‫‪ -‬شروط متعلقة بالعقوبة ‪ :‬فقرة ‪ 16‬و ‪ 17‬و ‪18‬‬


‫‪ -‬شروط متعلقة بالمتهم ‪ :‬لم يسبق عليه الحكم بالسجن في جناية أو جنحة‬

‫ب ‪ /‬آثار تأجيل التنفيذ ‪:‬‬

‫‪ -‬آثار حينية ‪ :‬التأجيل ل ‪ 5‬سنوات و ترسيم الحكم بالبطاقة عدد ‪ 1‬و ‪2‬‬
‫‪ -‬آثار مستقبلية ‪ :‬إنقضاء العقوبة بمرور ‪ 5‬سنوات و إن خالف الشروط يقضي العقوبة‬
‫األولى ثم الثانية ‪.‬‬

‫‪ / 2‬السراح الشرطي ‪:‬‬

‫أ ‪ /‬شروط السراح الشرطي ‪:‬‬

‫‪ +‬السجن ‪:‬قضاء نصف المدة أو ثلثها في صورة العود‬

‫‪48‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬قرار السراح الشرطي ‪ :‬قاضي تنفيذ العقوبات و وزير العدل بعد موافقة لجنة السراح‬
‫الشرطي ‪:‬‬

‫ب ‪ /‬آثار السراح الشرطي ‪:‬‬

‫‪ +‬األثر الفوري ‪ :‬اإلفراج‬

‫‪ +‬الرجوع في القرار ‪ :‬عند إرتكاب جريمة خالل مدة السراح‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬التشديد في العقوبة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬ظروف تشديد خاصة ‪ :‬اإلضمار و قتل الفرع لألصل و الفعل جريمة إرهابية‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬ظروف تشديد عامة و هي العود ‪ :‬إرتكاب جريمتين يفصل بينهما حكم‬
‫الفصول من ‪ 47‬إلى ‪. 52‬‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬العود‬

‫شروط العود ‪:‬‬

‫‪+‬الفصل ‪ : 47‬ارتكاب الجريمة خالل مدة اإلختبار ‪ 5‬سنوات من يوم الحكم و ‪ 10‬سنوات إذا‬
‫كانت الجريمة األولى و الثانية تقتضي عقابا يفوق ‪ 10‬أعوام ‪.‬‬

‫‪ +‬الفصل ‪ : 48‬عدم إشتراط تماثل الجريمتين نظام العود العام و اإلستثناء الجؤائم العسكرية‬

‫آثار العود ‪:‬‬

‫‪ +‬تشديد العقاب ‪ :‬الحد االقصى ضعف الوارد بالنص التجريمي و االدنى مساويا للعقاب‬
‫بالنص ‪.‬‬

‫‪ +‬حدود تشديد العقاب ‪ :‬ال يؤثر على قواعد اإلختصاص الحكمي أو نوعية الجرائم ‪ 12‬م إ ج‬
‫و ال يحول دون تطبيق الفصل ‪53‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬ضم العقوبات ‪ :‬التوارد‬

‫‪49‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الجزء األول ‪ :‬التوارد في القانون الجزائي ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬صور التوارد ‪:‬‬

‫التوارد المثالي ‪:‬رابطة بين الجرائم على أساس وحدة السلوك أو وحدة القصد‬

‫التوارد المادي ‪:‬إنفصال الجرائم و إستقاللها عن بعضها البعض‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬جزاء التوارد ‪:‬‬

‫جزاء التوارد المثالي ‪ :‬الحكم بالعقاب األشد و في صورة التساوي العقاب الذي به أكثر‬
‫عقوبات تكميلية‬

‫جزاء التوارد المادي ‪ :‬المبدأ عدم الضم و اإلستثناء القابلية للضم‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬حدود التوارد ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬محجر في العقوبات المالية ‪ 57‬و في المراقبة اإلدارية و منع اإلقامة ‪ 58‬و‬
‫في الجرائم اإلرهابية‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬ال يكون أمام محاكم مختلفة ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 4‬إنقضاء العقوبة ‪:‬‬

‫أسباب تسقط الدعوى الجزائية والمدنية وأسباب تسقط الدعوى الجزائية فقط‪.‬‬

‫الصلح و التقادم و إسترداد الحقوق و إسقاط المتضرر لحقوقه و الوفاة والعفو العام و‬
‫الخاص‪.‬‬

‫المحور الثاني ‪ :‬اإلجراءات الجزائية ‪:‬‬

‫العنوان األول ‪ :‬الدعوى العمومية ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬من يثير الدعوى العمومية ‪ :‬الفصل ‪ 2‬م إ ج‬

‫‪50‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الجزء األول ‪ :‬اإلختصاص العام ‪ :‬الحكام ‪ :‬الفصل ‪ 20‬النيابة العمومية تثير الدعوى‬
‫العمومية كما تطلب تطبيق القانون و تتولى تنفيذ األحكام ‪.‬‬

‫أ ‪ /‬مدى تمثيل النيابة العمومية ‪:‬‬

‫وكيل الدولة العام لدى محكمة التعقيب‬

‫الوكالء العامون لدى محكمة اإلستئناف‬

‫وكالء الجمهورية لدى المحاكم اإلبتدائية‬

‫ب ‪ /‬خصائص النيابة العمومية ‪:‬‬

‫التبعية التدريجية ‪ :‬من خالل التمثيل لدى المحاكم‬

‫وحدة النيابة العمومية ‪ :‬مواصلة أحد األعضاء عمل زميله‬

‫إستقالل النيابة العمومية ‪ :‬عن القضاء الجالس و اإلدارة‬

‫عدم مساءلة النيابة العمومية أو التجريح فيها ‪ 297‬م إ ج‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬إسناد اإلختصاص للموظفين والقائم بالحق الشخصي ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الموظفون ‪ :‬الحق لبعض اإلدارات في إثارة الدعوى العمومية تكرسها أساسا‬
‫مجلة الديوانة و مجلة الغابات و إدارة الصيد البحري و إدارة األداءات ‪.‬‬

‫مجمل اإلدارات تقوم باألبحاث األولية ثم تحيل المحاضر على النيابة لتقوم بمواصلة تحريك‬
‫الدعوى إما باإلحالة على المحكمة المختصة أو بإتخاذ قرار بفتح تحقيق إذا تعلق األمر‬
‫بجناية ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬المتضرر ‪ :‬الفصل ‪ 36‬و ما بعد من م إ ج بشرطين ‪:‬‬

‫الشرط األول ‪ :‬صدور قرار في الحفظ من وكيل الجمهورية‬

‫الشرط الثاني ‪ :‬اإلثارة على نفقة المتضرر الشخصية‬


‫‪51‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬ممارسة الدعوى العمومية ‪:‬‬

‫‪ /1‬مبدأ مالئمة المتابعة ‪:‬‬

‫‪ +‬الفصل ‪ 30‬م إ ج يختلف عن مبدأ شرعية المتابعة‬

‫‪ +‬محتوى المبدأ ‪ :‬هو حرية المتابعة و عدم المتابعة ( قرار الحفظ )‬

‫‪ / 2‬حدود المبدأ ‪:‬‬

‫‪ +‬الحدود المتعلقة بحرية المتابعة ‪:‬‬

‫مانع إجرائي كوجوب حصول شكاية قبل التتبع مثل زنا الزوجية‬

‫الحصول على اإلذن في حصانة القضاة و النواب‬

‫البت في مسألة أولية و عارضة ‪ :‬مسائل عارضة للتتبع و هي مسائل قانونية يجب الحسم‬
‫فيها قبل الخوض في الدعوى مثل إبطال الزواج قبل المتابعة في جريمة تحويل وجهة قاصر‬
‫و مسائل عارضة للحكم و هي مسائل ال بد من التقاضي فيها مدنيا قبل الخوض فيها جزائيا ‪.‬‬

‫‪ +‬الحدود المتعلة بحرية عدم المتابعة ‪:‬‬

‫تلقي النيابة العمومية أمرا من السلطة التي تعلوها‬

‫الفصل ‪ 116‬م إ ج‬

‫متابعة الدعوى من قبل المتضرر‬

‫‪ ‬الموضوع الثالث ‪ :‬طرق إثارة الدعوى العمومية ‪:‬‬

‫اإلجراء القضائي الذي تحرك به الدعوى العمومية هناك طريقتين ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬اإلستدعاء المباشر ‪ :‬معتمدة في الجنح و المخالفات فتتم اإلحالة للمحكمة المختصة‬
‫بموجب قرار اإلحالة و في الجنايات تتعهد المحكمة بموجب قرار من دائرة اإلتهام ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫كيفية تبليغ اإلستدعاء الفصول ‪ 134‬إلى ‪ 140‬و ‪ 200‬إلى ‪ 206‬من مجلة اإلجراءات‬
‫الجزائية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬القرار في فتح تحقيق ‪ :‬الفصل ‪ 47‬وجوبي في مادة الجنايات و إختياري في مادة‬
‫الجنح و المخالفات ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع الرابع ‪ :‬إنقضاء الدعوى العمومية ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬األسباب العامة ‪:‬‬

‫‪ +‬التقادم يهمل المدعي دعواه أمام المحاكم المختصة لمدة طويلة يترتب عنها سقوط التتبع ‪.‬‬

‫شروطه ‪:‬‬

‫‪ -‬مرور مدة زمنية معينة الفصل ‪ 5‬م إ ج و سريان المدة من تاريخ وقوع الجريمة‬
‫‪ -‬عدم قطع مدة التقادم ‪ 5 :‬م إ ج بسبب عمل تحقيق أو تتبع‬
‫‪ -‬عدم تعليق مدة التقادم ‪ :‬بدوافع قانونية كالمسائل التي تستوجب ترخيصا أو إذنا أو‬
‫حكما في البت في مسألة أولية أما الدوافع الواقعية فهي سياسية أو طبيعية‬

‫‪ +‬موت المتهم‬

‫‪ +‬العفو ‪ 377 376‬م إ ج‬

‫‪ +‬إتصال القضاء ‪ :‬أن يكون الحكم ذو طبيعة قضائية ‪ /‬أن يكون الحكم صادرا في األصل ‪/‬‬
‫أن يكون باتا ‪.‬‬

‫‪ +‬نسخ النص الجزائي‬

‫ثانيا ‪ :‬االسباب الخاصة ‪:‬‬

‫‪ +‬الصلح و المصالحة في الج اإلقتصادية و الحبائية‬

‫‪53‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬سحب الشكاية عندما تكون الشكاية شرط للتتبع مثل جريمة الزنا و إعتداء الخلف على‬
‫السلف و التحرش الجنسي ‪.‬‬

‫العنوان الثاني ‪ :‬التحقيق و البحث في الجرائم ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬األبحاث التمهيدية األولية ‪:‬‬

‫يقوم بها أعوان الضابطة العدلية و اإلجراءات سرية و كتابية و غير حضورية‬

‫أوال ‪ :‬تكوين و مهام الضابطة العدلية ‪:‬‬

‫‪ -‬وكيل الجمهورية ‪ 9 :‬م إ ج‬


‫‪ -‬حكام النواحي ‪12‬‬
‫‪ -‬محافظوا الشرطة و ضباطها و رؤساء مراكزها و ضابط الحرس الوطني و ضباط‬
‫الصف و رؤسائه‬
‫‪ -‬العمدة ‪15‬‬
‫‪ -‬أعوان اإلدارة‬
‫حاكم التحقيق ال يمارس مهامه كضابط عدلي إال بشروط الفصل ‪14‬‬ ‫‪-‬‬

‫يباشر أعوان الضابطة العدلية مهامهم ما لم يصدر قرار في فتح تحقيق‬

‫ثانيا ‪ :‬مضمون البحث التمهيدي ‪:‬‬

‫‪ +‬يحدده الفصل ‪ 9‬م إ ج ‪ :‬في الحالتين أعمال مأموروا الضابطة العدلية تحال على الجهة‬
‫المكلفة بالبحث ‪ .‬التي تتعهد بطريقتين‬

‫إما بتكليف من أعضاء النيابة العمومية و إما بتكليف من أحد مأموري الضابطة العدلية و إما‬
‫بطلب من المتضرر ‪.‬‬

‫‪ +‬مضمون البحث التمهيدي في حالة التلبس ‪:‬‬

‫مفهوم التلبس حسب حاالت الفصل ‪ 33‬م إ ج‬

‫‪54‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫أعوان الضابطة العدلية المكلفون بالتحقيق اإلعدادي في حالة التلبس هم وكيل الجمهورية‬
‫الفصل ‪ 34‬و يمارس سلطة التحقيق اإلعدادي إستثنائيا الفصل ‪ 26‬و حاكم التحقيق الفصل‬
‫‪. 35‬‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬التحقيق اإلعدادي ‪:‬‬

‫جمع األدلة و تقييمها ذو طبيعة قضائية و إجراءته سرية و كتابية و غير حضورية و نظم‬
‫بالفصول ‪ 47‬إلى ‪ 121‬م إ ج ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬الجهات المكلفة ‪:‬‬

‫‪ / 1‬قاضي التحقيق ‪:‬‬

‫‪ +‬يتعهد قاضي التحقيق بثالث طرق ‪:‬‬

‫الطريقة األولى بمقتضى قرار في فتح تحقيق يتخذه وكيل الجمهورية وجوبي في الجنايات و‬
‫إختياري في الجنح و المخالفات ‪ .‬ف ‪51‬‬

‫الطريقة الثانية طلب إحالة التحقيق بشكاية مرفقة بالحق الشخصي ‪ 36‬و ما بعد م إ ج‬

‫الطريقة الثالثة ‪ :‬التعهد رأسا في الجنايات المتلبس بها ‪ .‬ف ‪35‬‬

‫‪ +‬سلطات قاضي التحقيق ‪ :‬ف ‪ 50‬الكشف عن الحقيقة‬

‫‪ -‬التنقل على العين ‪ 56‬و التفتيش ‪ 96 95 94 93‬و الحجز ‪97‬‬


‫‪ -‬سماع الشهود من أهم وسائل اإلثبات ‪150‬‬
‫‪ -‬إستنطاق المضنون فيه ‪ :‬اإلستنطاق األولي ‪ 69‬و اإلستنطاق التفصيلي ‪74 73 72‬‬
‫‪ -‬إصدار البطاقات القضائية ‪ :‬بطاقة الجلب ‪ 79 78‬و بطاقة اإليداع ‪ 80‬إلى ‪83‬‬
‫‪ -‬اإليقاف التحفظي ‪ 84 :‬في حالتين أدلة جديدة قوية ‪ 85‬أو التلبس ‪84‬‬
‫‪ -‬مدته ‪ 6 :‬أشهر في الجنايات تمدد لفترتين الواحدة أربع اشهر‬
‫‪ 6‬أشهر في الجنح تمدد لمرة واحدة ثالث أشهر‬

‫‪55‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ / 2‬دائرة اإلتهام ‪:‬‬

‫دائرة اإلتـّهام هي هيئة تحقيق ثانية تنظر في القرارت الـّتي تصدر عن حاكم التحقيق ‪ ،،‬فمن‬
‫يصدر ض ّده قرار من قبل حاكم التحقيق يقضي بإحالة ملفّه إلى الدائرة القضائية المختصّة‬
‫لمحاكمته ‪ ،‬يمكنه تقديم مطلب استئناف للقرار المذكور أمام دائرة اإلتـّهام الـ ّتي تعتبر "هيئة‬
‫استئناف" بالنسبة لحاكم التحقيق و قد تنقض قرار حاكم التحقيق أو تقضي بإقراره‪.‬‬
‫حاكم التحقيق يوجد على مستوى المحكمة اإلبتدائية ‪ ،‬في حين ّ‬
‫أن دائرة اإلتـّهام توجد على‬
‫مستوى محكمة اإلستئناف‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫القانون التجاري‬
‫المحور األول ‪ :‬خصوصيات القانون التجاري ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬نظام اإلثبات في المادة التجارية ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪:‬مبدأ حرية اإلثبات‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬تكريس مبدأ حرية اإلثبات‪:‬‬

‫وقع تكريس مبدأ حرية اإلثبات في المادة التجارية واكده فقه القضاء في عديد القرارات من‬
‫ذلك القرار التعقيبي عدد ‪ 2597‬المؤرخ في ‪ 7‬جويلية ‪. 2004‬و يقوم مبدأ حرية االثبات‬
‫على أسسين اثنين‪:‬‬

‫ثانيا‪.‬الفصل ‪ 598‬م ت (المجلة التجارية)‪.‬‬ ‫أوال‪.‬الفصل ‪ 478‬م إع‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬وسائل اإلثبات في المادة التجارية ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬حدود المبدأ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬في النزاعات التجارية ‪:‬‬

‫يقتصر تطبيق هذا المبدأ على العالقة التي يكون جميع أطرافها تجارا و يستبعد إذا تعلق‬
‫االمر بعقد مختلط‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬العقد واألعمال المختلطة ‪:‬‬

‫إن مبدأ رضائية العقود التجارية يحتمل بعض اإلستثناءات التي يفرض فيها القانون التجاري‬
‫شكلية الكتب لصحة بعض التصرفات القانونية ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫و يذكر ب الخصوص عقد الشركة والشكليات المحيطة بالكمبيالة و جميع العقود المتعلقة‬
‫باألصل التجاري من بيع و كراء و رهن ومساهمة ‪.‬‬

‫نظام إثبات األعمال المختلطة‪ :‬ال تخضع االعمال المختلطة من حيث قواعد االثبات الى‬
‫نظام متجانس حيث ان تحديد القواعد الواجب تطبيقها يتوقف على صفة المدعى عليه الذي‬
‫يقع ضده االثبات‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 2‬فصل النزاعات‪:‬‬

‫إن فصل النزاعات في المادة التجارية يخضع الى بعض القواعد الخاصة المتعلقة باختصاص‬
‫الدوائر التجارية من جهة‪ ،‬و امكانية اللجوء الى التحكيم من جهة اخرى‪.‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬اختصاص الدوائر التجارية‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الدوائر التجارية ‪:‬‬

‫أقر الفصل ‪ 40‬من مجلة المرافعات المدنية و التجارية المنقح بمقتضى قانون ‪ 2‬ماي ‪1995‬‬
‫إنشاء دوائر تجارية صلب المحاكم االبتدائية تختص بالنظر في الدعاوى التجارية‪.‬‬

‫و المقصود بالدعاوي التجارية النزاعات التي يكون كل أطرافها تجارا و من أجل نشاطهم‬
‫التجاري‪.‬‬

‫فال يخضع الختصاصها النزاع المتعلق بعقد مختلط باعتبار ان احد اطرافه غير تاجر‪ ،‬و‬
‫كذلك النزاع الذي يكون موضوعه عمل غير تجاري‪ .‬فاذا عرض على الدوائر التجارية‬
‫نزاع خارج عن اختصاصها عليها ان تقضي بعدم اختصاصها‪.‬‬

‫‪ -‬تركيبة الدوائر التجارية‪ :‬تتكون الدوائر التجارية من رئيس و قاضيين و عضوين تاجرين‬
‫كلما تعلق النزاع بتفليس او تصفية شركة او انقاذ مؤسسة تمر بصعوبات اقتصادية او‬
‫استئناف حكم صادر في المادة التجارية عن محاكم الناحية‪.‬‬

‫ويقع اختيار التجار من ضمن قائمة رسمية للتجار االكثر تمثيال في كل قطاع تضبطها وزارة‬
‫الصناعة و التجارة‪ ،‬اال ان دورهم في القضاء ليس سوى دور استشاري‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬اجراءات الفصل في النزاع‪:‬‬

‫تتميز االجراءات بامكانية اللجوء الى الصلح‪ .‬كما ان القضاة يمكنهم تطبيق قواعد قانونية‬
‫غير مكتوبة تتمثل اساسا في العرف التجاري و قواعد االنصاف‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬التحكيم‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬آلية التحكيم الخاصة ‪:‬‬

‫يمثل التحكيم قضاء خاصا يلجأ إليه التجار خاصة في النزاعات الدولية ‪ .‬و يقوم االطراف‬
‫بتعيين محكم او هيئة تحكيمية إما بصفة سابقة لنشأة النزاع بمقتضى شرط تحكيمي‪ ،‬أو بصفة‬
‫الحقة له بمقتضى اتفاقية تحكيم‪ .‬و يتمتع المحكم بسلطة واسعة في االستقصاء لكن يبقى‬
‫ملزما باحترام المبادئ العامة لالجراءات كاحترام حق الدفاع و المساواة بين االطراف‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬القرارات التحكيمية ‪:‬‬

‫تصدر هيئة التحكيم رأيا تحكيميا يجب إكساؤه الصيغة التنفيذية حتى يصبح قابال للتنفيذ و‬
‫ملزما للطرفين‪ .‬وال يكون الرأي قابال لإلستئناف و إنما يقبل اإللغاء‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪: 3‬آجال التقادم‪:‬‬

‫مفهوم التقادم ‪:‬‬

‫التقادم هو انقضاء االلتزام بمرور الزمن و هو يترتب عن تقاعس الدائن عن المطالبة‬


‫بحقوقه طوال مدة محددة قانونا‪.‬‬

‫آجال التقادم ‪:‬‬

‫آجال التقادم مختصرة تماشيا مع سرعة المعامالت و ضرورة ضمان استقرارها‪.‬‬

‫حيث تسقط دعوى رجوع حامل الشيك على المظهرين و الساحب في مادة الشيك بمضي ‪6‬‬
‫أشهر من تاريخ انقضاء اجل العرض(ف ‪ 389‬م ت)‬

‫‪59‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫كما تسقط دعوى أرباب المصانع في المطالبة بثمن ما سلموه من بضائع بمضي ‪ 365‬يوما‪،‬‬
‫و كذلك دعاوى الوسطاء و من يحترفون كراء األثاث و المنقوالت‪.‬‬

‫كما ينص قانون الشركات على أجل ثالث سنوات بخصوص دعوى المسؤولية ضد الوكالء‬
‫والشركاء المتسببين في بطالن الشركة‪(.‬ف‪ 106‬م ش) ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 4‬قرينة التضامن بين المدينين‪:‬‬

‫مبدأ التضامن ‪:‬‬

‫تنجر قاعدة التضامن من أحكام الفصل ‪ 175‬م إ ع الذي ينص"يحصل التضامن قانونا فيما‬
‫يلتزم به التجار لبعضهم في نازلة تجارية إال إذا صرح العقد أو القانون بخالفه"‪.‬‬

‫و التضامن المقصود بهذا الفصل هو التضامن السلبي الذي ينشأ بين مجموعة من المدينين‬
‫حين يكونون مطالبين بأداء دين مشترك بينهم إزاء دائن معين‪.‬‬

‫مثال‪ :‬في الكمبيالة يكون اإللتزام تجاريا فيكون كل واحد من الممضين مدينا شخصيا بأداء‬
‫كامل مبلغ الكمبيالة للحامل‪.‬‬

‫إستثناءات مبدأ التضامن ‪ :‬ما نص عليه العقد أو القانون‪.‬‬

‫المحور الثاني ‪ :‬األعمال التجارية ‪:‬‬

‫‪)1‬األعمال التجارية بطبيعتها‪ :‬يستجيب العمل إلى أحد المعاييراالربعة التي جاء بها الفصل‬
‫‪ 2‬م ت وهي‪ :‬اإلنتاج‪ ،‬التداول‪ ،‬المضاربة‪ ،‬التوسط‪ .‬و خصوصية هذا الصنف من األعمال‬
‫هو كونه يمنح القائم به صفة التاجر إذا مارس العمل على وجه اإلحتراف‪.‬‬

‫اإلنتاج ‪ -‬المضاربة ‪ -‬التداول ‪ -‬التوسط‬

‫‪)2‬األعمال التجارية بالشكل‪ :‬يطلق هذا الوصف على أعمال معينة تكتسي دائما الصبغة‬
‫التجارية مهما كانت صفة القائم بها ولو كان غير تاجر‪ ،‬و هي تجارية الستجابتها لمعيار‬
‫الشكل‪ .‬وتنحصر هذه األعمال في‪-:‬الكمبيالة طبقا للفصل ‪ 269‬م ت‪-‬الشركات التجارية‬

‫‪60‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫بالشكل أي الشركة خفية اإلسم‪ ،‬شركة المقارضة باألسهم‪ ،‬الشركة ذات المسؤولية المحدودة‪،‬‬
‫طبقا للفصل ‪ 7‬م ش ت ‪.‬‬

‫‪)3‬األعمال التجارية بالتبعية‪ :‬يتمثل هذا الصنف في اعمال مدنية في األصل لكنها تكتسي‬
‫الصبغة التجارية ألن التاجر يقوم بها من اجل احتياجات تجارته‪ ،‬فهي تابعة لنشاط تجاري‬
‫اصلي‪ .‬و هذا الترابط يفسر إخضاع العمل المدني لنظام األعمال التجارية حسب ما قرره‬
‫الفصل ‪ 4‬م ت ‪.‬‬

‫األعمال المدنية‪:‬‬

‫استثنى القانون التجاري صراحة بعض االنشطة من دائرة النشاط التجاري لتدخل بذلك‬
‫تحت طائلة األعمال المدنية وهذا اإلقصاء يتعلق أساسا ب‪:‬‬

‫‪-‬النشاط الفالحي من إنتاج و تحويل و بيع عندما يمارسه الفالح على منتوجاته الفالحية‬
‫الخاصة‪ (.‬الفصل ‪ 2‬فقرة اخيرة م ت)‬

‫‪-‬الحرف أو المهن الصغرى و التي تتعلق بنشاط إنتاج يكون يدويا باألساس‪(.‬قانون عدد‬
‫‪ 15-2005‬المؤرخ في ‪ 16‬فيفري‪ 2005‬المنقح لقانون عدد ‪ 106-83‬المؤرخ في ‪ 3‬ديسمبر‬
‫‪)1983‬‬

‫‪ -‬المهن الحرة‪.‬‬

‫‪-‬أعمال اإلنتاج األدبي‪ :‬كتأليف الكتب و القطع الموسيقية و غيرها من االعمال الفنية‪.‬‬

‫األعمال المختلطة ‪:‬‬

‫س ّميت هذه األعمال بالمختلطة لكونها تجمع بين طرفين أحدهما تاجر و اآلخر غير تاجر‪.‬‬

‫مثال‪" :‬يع ّد من قبيل األعمال المختلطة العقد الذي يبرمه مقاول االشغال الذي له صفة التاجر‬
‫مع من ليس له هذه الصفة و تعتبر مدنية بالنسبة ألحد الطرفين و تجارية بالنسبة للطرف‬
‫اآلخر"( حكم ابتدائي عدد ‪ 953‬مؤرخ في ‪ 28‬جانفي‪ ، 1964‬م ق ت ‪ ،1964‬ص ‪.)40‬‬

‫‪61‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫المحور الثالث ‪:‬التاجر ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬شروط إكتساب صفة التاجر ‪:‬‬

‫الجزء األول‪ :‬ممارسة عمل تجاري بطبيعتها ‪:‬‬

‫ينبغي التمييز بين التاجر كشخص طبيعي و التاجر كشخص معنوي‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬التاجر كشخص طبيعي‪:‬‬

‫ال يكتسب صفة التاجر إال إذا مارس عمال تجاريا بطبيعته بصفة محترفة (ف ‪ 2‬م ت)‬

‫و بالتالي فهو ال يكتسب تلك الصفة بممارسة غيرها من األعمال التجارية أي ‪:‬‬

‫‪-‬األعمال التجارية بالتبعية التي هي في األصل مدنية‪ ،‬تفترض تواجد صفة التاجر مسبقا‬
‫فالعمل التبعي يكتسب صبغته التجارية من صفة الشخص القائم به ‪.‬‬

‫‪-‬األعمال التجارية بالشكل‪ (:‬الكمبيالة و الشركات التجارية بالشكل) ال تمنح صفة التاجر لمن‬
‫يقوم بها و لو بصفة متكررة‪ .‬فال بد أن يكون نشاط الشركة تجاريا ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التاجر كشخص معنوي‪:‬‬

‫يجب التمييز بين صنفين من الشركات التجارية‪:‬‬

‫‪ °‬الشركات التجارية بالشكل‪ :‬وهي ثالثة أصناف‪ :‬الشركة خفية اإلسم‪ ،‬شركة المقارضة‬
‫باألسهم‪ ،‬الشركة ذات المسؤولية المحدودة‪ ،‬هذه الشركات تتمتع بقرينة قانونية على صبغتها‬
‫التجارية إال ان الشركاء ليست لهم صفة التاجرو يتحملون مسؤولية محدودة ‪.‬‬

‫‪°‬الشركات التجارية بالنشاط‪ :‬تنحصر في شركات األشخاص وهي ثالثة أصناف‪ :‬شركة‬
‫المفاوضة‪ ،‬شركة المقارضة البسيطة و شركة المحاصة‪ .‬و يكون للشركاء صفة التاجر‬
‫ويتحملون مسؤولية غير محدودة و بالتضامن ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬اإلحتراف واإلستقاللية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اإلحتراف ‪:‬‬

‫يقوم اإلحتراف على ثالث عناصر‪:‬‬

‫‪-1‬العنصر المادي‪ :‬و يتمثل في التكرارفي ممارسة العمل‪.‬‬

‫‪-2‬العنصر النفساني أو القصدي‪ :‬يكون الشخص تاجرا محترفاعندما يمارس العمل التجاري‬
‫ليجعل منه نشاطه األساسي بنية تحقيق الربح‪ .‬و تبرزنية التصرف كمحترف من خالل تنظيم‬
‫النشاط في شكل مؤسسة أو مشروع و تخصيص محل للتعامل مع الحرفاء فيكون النشاط‬
‫مستقرا و واضحا للغير‪.‬‬

‫‪-3‬العنصر القانوني‪ :‬يتوفر العنصر القانوني عندما يفي التاجر باإللتزامات المحمولة عليه‬
‫قانونا و تتمثل باألساس في التسجيل بالسجل التجاري و مسك الحسابات ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬اإلستقاللية ‪:‬‬

‫يقصد باإلستقاللية تحمل التاجر لمخاطر النشاط فال يكون مستقال إال من يمارس العمل‬
‫التجاري بطبيعته باسمه و لحسابه الخاص فيكون مسؤوالشخصيا عن ديون تلك التجارة‪.‬‬

‫و ال يتوفر هذا الشرط في من يمارس التجارة بصفته أجيرا أو وكيال ألنه يتصرف باسم و‬
‫لحساب الغير‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬حدود اكتساب صفة التاجر ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬األهلية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬قيام األهلية ‪:‬‬

‫ينص الفصل ‪ 5‬م ت "كل شخص أهل لإللتزام يجوز له أن يتعاطى التجارة"‬

‫‪63‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫حدد سن الرشد في المادة المدنية ب ‪ .18‬أما في المادة التجارية فيجوز للقاصر ممارسة‬
‫التجارة إذا تم ترشيده و الترشيد نوعان‪- :‬ترشيد قضائي ‪ -‬ترشيد بالزواج‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬عوارض األهلية ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬الحدود القانونية واإلتفاقية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الحدود القانونية ‪:‬‬

‫‪-1‬عدم التالؤم في الصفة القانونية‪:‬‬

‫إن صفة التاجر ال تتوافق مع بعض المهن‪:‬‬

‫‪ -‬المهن الحرة ‪ :‬يمنع القانون األساسي المنظم لبعض المهن كمهنة المحاماة‪ ،‬عدول اإلشهاد و‬
‫التنفيذ‪ ،‬المهندسين‪ ،‬وغيرهم من المهنيين من ممارسة التجارة والهدف من ذلك المنع هو‬
‫ضمان شرف المهنة القائمة على فكرة المصلحة العامة وليس الربح‪.‬‬

‫‪ -‬الوظيفة العمومية‪ :‬اليكتسب الموظف العمومي و لو كان تابعا لمؤسسة عمومية ذات طابع‬
‫صناعي و تجاري أو تابعا لديوان أو لشركة تملك الدولة حصة في رأس مالها ‪ ،‬صفة‬
‫التاجر‪ .‬الغرض من هذا الحظر هو منع التداخل في المصالح وضمان استمرارية المرفق‬
‫العام‪.‬‬
‫‪ -‬اإلجارة‪ :‬يكون األجيرتابعا لصاحب العمل و هو مطلوب لالمتثال لتعليماته و هذه العالقة‬
‫التبعية تتنافى مع صفة التاجر الذي يجب أن يتصف باإلستقاللية‪.‬‬

‫‪ -‬الوكالة‪ :‬يتصرف الوكيل باسم ولحساب الغير و ال يتحمل مخاطر للتجارة وهو بذلك ال‬
‫يتصف باإلستقاللية‪.‬‬
‫‪ -2‬األنشطة المنظمة‪:‬‬
‫إن مبدأ حرية التجارة والصناعة تطرأ عليه بعض القيود بسبب تدخل الدولة في احتكار‬
‫بعض األنشطة أو منعها أو إخضاع ممارستها إلذن مسبق‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ -‬األنشطة المخصصة للدولة‪ :‬الدولة تحتكر استيراد وتوزيع وتصدير وتسويق منتجات معينة‬
‫مثل الكهرباء والوقود والغاز‪.‬و يجوز للدولة أن تفوض احتكارها لمؤسسة عمومية مستقلة‪.‬‬
‫‪ -‬األنشطة المحظورة‪:‬ال يجوز للتاجر أن يمارس نشاطه إال فيما هو قابل للتعامل و يكون‬
‫خارجا عن التعامل مثال الملك العمومي‪ ،‬وجسم اإلنسان‪ ..‬كما يمنع كل نشاط يتعارض مع‬
‫مقتضيات النظام العام واألخالق الحميدة كتجارة المخدرات‪.‬‬
‫‪ -‬األنشطة الخاضعة للترخيص‪ :‬ال يتم تنفيذ بعض األنشطة إال بعد الحصول على ترخيص‬
‫مسبق من الجهات الرسمية أو األتجابة لكرا س شروط و ذلك لضمان احترام المواصفات‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬ممارسة األعمال المصرفية والنقل والتأمين و وكاالت األسفار‪.‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬الحدود اإلتفاقية ‪:‬‬

‫تتمثل القيود التعاقدية في البنود التي يدرجها االطراف في عقود البيع لمنع المنافسة مثال‪:‬‬
‫البنود التي يمكن إدراجها في عقد بيع األصول التجارية ويمنع على البائع بمقتضاها من‬
‫ممارسة األعمال التجارية المماثلة لجلب الزبائن‪ .‬ولكن هذه القيود اإلتفاقية ال تكون صحيحة‬
‫إال إذا كانت محدودة في الزمان والمكان ونوع النشاط‪.‬‬

‫المحور الرابع ‪ :‬األصل التجاري‬

‫ضبط بالفصول من ‪ 189‬إلى ‪ 268‬من المجلة التجارية‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪:‬مكونات األصل التجاري ‪:‬‬

‫العناصر المقصاة ‪ :‬األشخاص كالعمال ‪ /‬الديون ‪ /‬العقار‬

‫الجزء األول ‪:‬العناصر مادية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬المعدات و اآلالت ( ليست للبيع ) و السلع ( معدة للبيع ) ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬ال بد من تمييز ثمنهما عند بيع األصل التجاري كل على حدة ‪ 205‬م ت‬
‫والرهن يشمل المعدات دون السلع ‪ 277‬م ت ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الجزء الثاني ‪:‬العناصر معنوية ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬العناصر اإلجبارية ‪:‬‬

‫‪ 189‬ف ‪ 2‬الحرفاء و السمعة التجارية إذ ترتبط السمعة التجارية بموقع األصل التجاري أما‬
‫الحرفاء فيرتبطون بالتاجر ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬العناصر اإلختيارية ‪:‬‬

‫تتمثل في براءات اإلختراع و األشكال و النماذج و حقوق الملكية الفكرية و األدبية و‬


‫الصناعية و اإلسم التجاري و الحق في اإلجارة ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪:‬الحق في تجديد الكراء ‪:‬‬

‫القانون عدد ‪ 37‬في ‪ 25‬ماي ‪1977.‬‬

‫‪ -‬موضوع فرعي ‪: 1‬‬

‫الجزء األول ‪:‬شروط التجديد ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الشروط المتعلقة بالمتسوغ ‪:‬‬

‫المتسوغ قد يكون تاجرا أو حرفيا أو صناعيا‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الشروط المتعلقة بالمحل ‪:‬‬

‫‪ / 1‬محل مستأجر ‪ :‬عقار أو محل ما يفترض وجود الحرفاء و السمعة التجارية ‪ .‬كما يسمح‬
‫القانون بتجديد المحل التابع للمحل األصلي إذا كان ضروريا ‪.‬‬

‫‪ / 2‬مدة التسويغ ‪ :‬طيلة عامين متاتليين ‪ :‬عقد تسويغ ‪/‬عقد التسويغ أو الكراء يفترض أن‬
‫يكون صحيحا‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ / 3‬المحل ليس مهمال و مستغل ما يفترض توفر الحرفاء و السمعة التجارية‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬تجديد الكراء ‪:‬‬

‫إجراءات التجديد ‪ :‬الفصل ‪ 5‬يقدم المطلب في ‪ 6‬أشهر السالفة إلنتهاء الكراء عن طريق‬
‫عدل منفذ وفق الصيغ القانونية و يعد السكوت قبوال ‪.‬‬

‫‪ -‬موضوع فرعي ‪ : 2‬رفض تجديد كراء األصل التجاري ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬رفض التجديد الموجه من المالك‪:‬‬

‫ال بد ان يوجه المالك التنبيه برفض التجديد عن طريق عدل منفذ‬

‫‪ ‬األجل‪ :‬ال بد ان يقع توجيه التنبيه قبل ستة أشهر من انقضاء العقد‬

‫‪ ‬المحتوى‪ :‬يجب ان يشتمل التنبيه وجوبا على عبارات الفصل ‪ 27‬من قانون‬
‫‪ 1977‬الذي يمنح المتسوغ اجل قيام لدى القضاء ال يتجاوز ‪ 3‬اشهر من‬
‫توجيه االعالم قصد المطالبة بحقوقه في غرامة الحرمان‪ .‬و هو اجل سقوط‬
‫ال تقبل بعد ذلك مطالب المتسوغ شكال و لو كان له حق في الغرامة‪.‬‬

‫‪ ‬السبب‪ :‬يعتبر سبب رفض التجديد مهما بالنسبة للمتسوغ النه يحدد حقه في‬
‫الغرامة‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثار رفض التجديد‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬غرامة الحرمان ‪:‬‬

‫يتمثل االثر الرئيسي لرفض التجديد في دفع المالك غرامة الحرمان لفائدة المتسوغ الذي‬
‫يتمتع بالحق في البقاء في المكان حتى يقع دفع الغرامة‪ .‬اال ان القانون ربط هذا االثر بسبب‬
‫رفض التجديد فتوجد حاالت تؤدي لالعفاء من الغرامة و حاالت تؤدي الى تسقيفها و اخرى‬
‫الى دفعها كاملة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪-‬حاالت االعفاء من دفع الغرامة‪ :‬ينص عليها الفصل ‪ 8‬من قانون ‪1977‬‬

‫أوال‪ :‬خطأ المتسوغ‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬المحل اآليل للسقوط‪:‬‬

‫حاالت تسقيف الغرامة‬

‫تتمثل هذه الحاالت في امكانية استرداد المالك للمحل ألسباب حددها القانون و رتب في شانها‬
‫دفع غرامة تعويضية حدد مبلغها األقصى و هي التالية‪:‬‬

‫اوال‪ :‬استرداد المحل لغرض السكنى‪ :‬مبلغ الغرامة ال يفوق قيمة ‪ 5‬سنوات كراء ‪ :‬الفصل‬
‫‪13‬‬

‫ثانيا‪:‬استرداد المحل ألعادة بنائه‪ :‬مبلغ الغرامة ال يفوق قيمة ‪ 4‬سنوات كراء ‪ :‬الفصل ‪9‬‬

‫ثالثا‪ :‬استرداد المحل لتعليته‪ :‬مبلغ الغرامة ال يفوق قيمة ‪ 3‬سنوات كراء ‪:‬‬

‫حاالت دفع الغرامة كاملة‪:‬‬

‫من حق المؤجر بصفته مالكا ان يرفض التجديد فان لم يكن مستندا الحد االسباب المؤدية الى‬
‫االعفاء او الى حاالت االسترداد فان المالك يكون مطالبا بدفع الغرامة كاملة و هي حسب‬
‫الفصل‪ 7‬فقرة ‪ 3‬من قانون ‪ 1977‬تشمل خصوصا القيمة الشرائية لالصل حسب االعراف‬
‫التجارية‪ ،‬مصاريف االنتقال و مصاريف التسجيل ‪ .‬و يقوم القاضي بتعيين خبير لتقدير قيمة‬
‫االصل و يستعين بعنصر موضوعي هو قيمة االرباح التي وقع تحقيقها طيلة الثالث سنوات‬
‫االخيرة‪.‬‬

‫اال انه قد تنحصر قيمة الغرامة في مصاريف االنتقال الى مكان آخر اذا ثبت ان تغيير الموقع‬
‫ليس من شأنه فقدان التاجر لحرفائه‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الحق في التراجع في قرار رفض التجديد‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫اذا تبين للمالك ان قيمة الغرامة المحكوم بها مرتفعة فانه بامكانه التراجع في قرار رفض‬
‫التجديد للتفصي من دفع الغرامة و ذلك بشرطين‪:‬‬

‫‪ ‬االجل‪ :‬التراجع في اجل ال يتجاوز ‪ 15‬يوم من تاريخ صيرورة الحكم‬


‫بالغرامة نهائيا‬

‫‪ ‬ان ال يكون المستأجر قد غادر المحل او اشترى او استأجر محال آخر‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬بيع األصل التجاري ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬الشروط ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬شروط أصلية ‪ :‬الفصل ‪ 2‬من م إ ع‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬شروط شكلية ‪ 190 :‬م ت ‪ :‬الكتب شرط صحة خطي محرر بواسطة محامي‬
‫مباشر غير متمرن مرسم أو كتب رسمي يحرره مأمور عمومي ‪ /‬اإلشهار بالرائد الرسمي‬
‫و بجريدتين يوميتين خالل ‪ 15‬يوما من تاريخ إبرام عقد البيع ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬اآلثار ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪:‬تجاه الطرفين ‪:‬‬

‫إنتقال الملكية ‪ /‬إلتزام البائع ‪ :‬التسليم و الضمان ‪ /‬إلتزام المشتري ‪ :‬دفع الثمن و التحوز‬
‫باألصل ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تجاه دائني البائع ‪ :‬يكرس القانون حقين ‪:‬‬

‫اإلعتراض ‪ 20 :‬يوما من تاريخ اإلشهار بالرائد الرسمي ‪.‬‬

‫الزيادة بمقدار السدس ‪ :‬في أجل ‪ 10‬أيام من إنقضاء أجل المعارضة إذا كان ثمن البيع‬
‫بالتراضي‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 4‬كراء األصل التجاري ‪:‬‬

‫الفصول ‪ 229‬إلى ‪ 232‬المجلة التجارية‬

‫‪ / 1‬الشروط ‪:‬‬

‫شروط أصلية ‪ :‬الفصل ‪ 2‬م أ ع‬

‫شروط شكلية ‪ :‬عقد كتب يحرره محامي مرسم ‪ 189‬مكرر م ت ‪ /‬اإلشهار ‪ 15 :‬يوما‬
‫من تاريخ إبرامه بالرائد الرسمي و جريدتين يوميتين ‪.‬‬

‫‪ / 2‬اآلثار ‪:‬‬

‫تجاه الطرفين ‪ :‬دفع معلوم الكراء ‪ /‬يكتسب المكتري صفة التاجر‬

‫تجاه الغير ‪ :‬لدائني المؤجر طلب الحلول الفوري للدين المتعلق بإستغالل األصل‬
‫التجاري في أجل ‪ 3‬أشهر من تاريخ إشهار العقد ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 5‬رهن األصل التجاري ‪:‬‬

‫‪ / 1‬الشروط ‪:‬‬

‫شروط أصلية ‪ 2 :‬م إ ع و ‪ 237‬م ت‬

‫شروط شكلية ‪ 238 :‬عقد رسمي أو خطي يحرره محامي مرسم ‪ 189‬مكرر ‪ /‬اإلشهار‬
‫يقيد بكتابة المحكمة في أجل شهر‬

‫‪ / 2‬اآلثار ‪:‬‬

‫تجاه الدائنين المرتهنين ‪ :‬حق األفضلية ( إجراء البيع الجبري ) و حق التتبع ( التنفيذ في‬
‫يد الغير )‬

‫‪70‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫تجاه الدائن ‪ :‬إعالم جميع الدائنين المرسمين حول إعتزامه القيام بفسخ عقد اإليجار ‪.‬‬

‫المحور الخامس ‪ :‬الشركات التجارية‬

‫العنوان األول ‪ :‬نشأة الشركة ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬عقد الشركة ‪:‬‬

‫شروط عامة ‪ :‬الفصل ‪ 2‬م إ ع‬

‫شروط خاصة ‪:‬‬

‫تجميع المساهمات ‪ :‬مناب كل شريك ‪ 19 :‬م ت موضوع المساهمة قد يكون نقدا أو عينا‬
‫أو عمال مع المالحظة أن المساهمة بعمل ال تدخل في تركيبة رأس المال ‪.‬الفصل ‪ 5‬م ش ت‬

‫التشارك في نتائج اإلستثمار ‪ :‬في األرباح و الخسائر كل حسب منابه ‪ 1300‬و ما بعده م إ ع‬
‫و اإلنتفاع بما قد يحصل من إقتصاد ‪ 2‬م ش ت ‪.‬‬

‫نية اإلشتراك ‪ :‬ما يميزها عن الشركة الوهمية و يميز الشريك عن العامل ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪: 2‬شكليات التأسيس و اإلشهار ‪:‬‬

‫محتوى الشكليات ‪:‬‬

‫الكتب ‪ :‬كتب خطي أو حجة رسمية ‪ :‬يستجيب لتنصيصات الفصل ‪ 9‬م ش ت و هو وسيلة‬
‫إثبات بين الشركاء ‪.‬‬

‫التسجيل ‪ :‬تسجيل العقود و العقارات بالقباضة المالية و بقية اإلجراءات الجبائية ‪.‬‬

‫اإلشهار ‪ :‬بإستثناء شركة المحاصة ‪ 15‬م ش ت تخضع بقية اإلجراءات إلى ‪:‬‬

‫نشر العقد بالرائد الرسمي و بجريدتين في أجل شهر من تاريخ تكوين العقد ‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫ترسيم الشركة بالسجل التجاري ‪ 14‬م ش ت ‪.‬‬

‫جزاء مخالفة الشكليات ‪:‬‬

‫على المستوى الجزائي ‪ :‬خطية بين ‪ 300‬و ‪ 3000‬دينار ‪ 20‬م ش ت‬

‫على المستوى المدني ‪ :‬مخالفة شكليات اإلشهار تؤدي إلى البطالن مع إمكانية اإلصالح‬

‫للبطالن أثر رجعي و ينشر بالسجل التجار و يأخذ بعين اإلعتبار حقوق الغير ‪ 104‬م ش ت‬

‫مسؤولية بالتضامن بين الشركاء و الوكالء تجاه الغير ‪ 106‬م ش ت‬

‫آثار اإلشهار ‪:‬‬

‫تمتع الشركة بالشخصية المعنوية من يوم ترسيم الشركة بالسجل التجاري و تصبح للشركة‬
‫شخصية معنوية مستقلة لها غسم و مقر و جنسية و ذمة مالية ‪.‬‬

‫ال تتمتع شركة المحاصة و تجمع الشركات بالشخصية المعنوية ‪.‬‬

‫العنوان الثاني ‪ :‬حياة الشركة ‪:‬‬

‫‪ ‬ممارسة السلطة من قبل المسيرين ‪:‬‬

‫الشركاء لهم الحق في تعيين المسيرين و عزلهم ‪.‬‬

‫الشركة خفية اإلسم تدار من قبل مجلس إدارة و رئيس أو إدارة جماعية و مجلس مراقبة ‪.‬‬

‫شركات األشخاص يسيرها عادة أهم شريك‬

‫الشركة ذات المسؤولية المحدودة ‪ :‬من قبل وكيل أو عدة وكالء ‪.‬‬

‫‪ ‬مشاركة الشركاء في الحياة اإلجتماعية ‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الحق في إتخاذ القرار‬

‫الحق في البقاء في الشركة‬

‫الحق في اإلعالم ‪ 11‬م ش ت‬

‫العنوان الثالث ‪ :‬تطور الشركة ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬تغير شكل الشركة ‪:‬‬

‫األحكام العامة ‪:‬‬

‫االسباب ‪ :‬قد تكون بإرادة الشركاء أو بتدخل من القاضي ( إجراءات اإلنقاذ )‬

‫الشروط ‪ :‬شركة المحاصة غير قابلة للتغيير و يمكن إختيار التغيير إلى أي نوع آخر لكن‬
‫الشركة الخفية اإلسم ال تصبح إال شركة مقارضة باألسهم أو ذات مسؤولية محدودة بشرط‬
‫مرور سنتين من تأسيسها ‪.‬‬

‫اآلثار ‪:‬‬

‫تجاه الشركاء ‪ :‬تعهدات جديدة ‪ /‬مطالبين بديون الشركة السابقة‬

‫تجاه الدائنين ‪ :‬اإلحتفاظ بحقوقهم ‪ 137‬م ش ت‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬إنحالل الشركة ‪:‬‬

‫‪ 23‬إلى ‪ 26‬م ش ت‬

‫أسباب اإلنحالل ‪:‬‬

‫‪73‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ ‬أسباب قانونية ‪ :‬إنقضاء مدة الشركة ‪ /‬إنقضاء موضوع النشاط ‪ 25‬م ش ت ‪ /‬تلف‬
‫المال الممنوح كمساهمة عينية بالملكية أو اإلنتفاع قبل تسليمه ‪ 24‬م ش ت ‪ /‬األموال‬
‫الذاتية للشركة دون رأس مالها ‪ /‬اإلنحالل الوارد بالعقد التأسيسي ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب مثارة ‪ :‬إنحالل إرادي مسبق بإتفاق الشركاء ‪ /‬إنحالل قضائي ‪ 1323‬م إ ع‬
‫طلب الشريك‬

‫آثار اإلنحالل ‪:‬‬

‫‪ ‬إشهار اإلنحالل ‪ 29 :‬م ش ت الترسيم بالسجل التجاري و النشر بالرائد الرسمي في‬
‫أجل شهر من تاريخ اإلنحالل من أجل معارضة الغير به ‪.‬‬
‫‪ ‬تصفية الشركة و القسمة ‪:‬‬

‫التصفية ‪:‬‬

‫‪ -‬إنهاء اإللتزامات و خالص الديون ذو طابع إجباري ‪ 29‬م ش ت تكون بصفة‬


‫تلقائية أو قضائية ‪ .‬و تبقى الشخصية المعنوية للشركة حتى إستكمال أعمال‬
‫التصفية‪.‬‬
‫‪ -‬القاضي المصفي ‪ :‬هو الممثل القانوني للشركة و يقوم بخالص الدائنين و تمنع‬
‫إحالى أي حقوق له ‪ 42 .‬م ش ت‬
‫‪ -‬حقوق الدائنين ‪ :‬توزيع األموال على الدائنين حسب رتبهم ‪.‬‬

‫في صورة تساوي الرتبة و عدم كفاية ناتج التصفية يوزع حسب‬
‫نسب ديونهم بعد أجل اإلعتراض ‪ 90‬يوما ‪.‬‬

‫القسمة ‪:‬‬

‫‪ -‬توزيع محصول التصفية ‪ 26 :‬م ش ت ‪ 116 /‬م إ ع‬


‫‪ -‬رضائية أو قضائية ‪ :‬توزع حسب المساهمة في رأس المال‬

‫‪74‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ -‬إشهار ختم التصفية ‪ :‬بالسجل التجاري و في أجل ‪ 15‬يوما من اإلشهار بالسجل‬


‫التجاري ينشر بالرائد الرسمي و بجريديتين يوميتين ‪ 48‬م ش ت ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬إندماج الشركات ‪ 417 :‬م ش ت‬

‫شروطه ‪ :‬إعداد مشروع اإلندماج ‪ /‬اإلشهار بالرائد الرسمي و جريدتين يوميتين ‪.‬‬

‫آثاره ‪ :‬توحيد الشركات و توحيد الذمة المالية ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 4‬إنقسام الشركات ‪:‬‬

‫شروطه ‪ :‬اإلشهار‬

‫آثاره ‪ :‬إنقسام في الذمة المالية و كل شركة تصبح على حدة ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 5‬أنواع الشركات ‪:‬‬

‫شركات األشخاص ‪:‬‬

‫‪ -‬شركة المقارضة ‪ :‬أدنى عدد الشركاء إثنان لهم صفة التاجر و هم مسؤولين‬
‫شخصيا و بالتضامن عن ديون الشركة و تفليس الشركة يعني تفليس الشركاء ‪.‬‬
‫‪ -‬شركة المقارضة البسيطة ‪ :‬المقارضة قد تكون بالمال أو بعمل أدنى عدد‬
‫الشركاء أربعة إثنان من كل صنف ‪.‬‬
‫‪ -‬شركة المحاصة ال تتمتع بالشخصية المعنوية‬

‫شركات األموال ‪:‬‬

‫‪ -‬شركة المقارضة باألسهم ‪ :‬أنظر مجلة الشركات التجارية‬


‫‪ -‬الشركة الخفية اإلسم ‪ :‬قد تكون ذات مساهمة خصوصية أقل رأس المال ‪ 5‬آالف‬
‫دينار و قد تكون ذات مساهمة عامة أقلها ‪ 50‬ألف دينار ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الشركة ذات المسؤولية المحدودة ‪:‬‬

‫‪ -‬الشريك مسؤول في حدود مساهمته ‪ 90 .‬م ش ت‬

‫‪ -‬الحد األقصى للشركاء ‪ 50‬شريك‬

‫‪ -‬الحد األدنى لرأس المال ‪ 1000‬دينار‬

‫العنوان الرابع ‪ :‬رأس المال في الشركات التجارية‬

‫‪ / 1‬تكوين رأس المال ‪:‬‬

‫‪ -‬األحكام العامة ‪ :‬المساهمات الداخلة عينا و نقدا المساهمات المقصاة عمال‬


‫‪ -‬األحكام الخاصة ‪ :‬قيمة رأس المال تختلف حسب نوع الشركة كما سبق‬
‫توضيحه‬

‫‪ / 2‬تطور رأس المال ‪:‬‬

‫‪ -‬تغير رأس المال ‪ :‬تغير الشركة و الترفيع في رأس المال اإلنقسام اإلندماج‬
‫‪ -‬تصفية رأس المال عند تصفية الشركة و إنحاللها‪.‬‬

‫المحور ‪ : 6‬إنقاذ المؤسسات ‪:‬‬

‫القانون عدد ‪ 34‬في ‪ 17‬أفريل ‪ - 1995‬التنقيح بالقانون عدد ‪ 63‬في ‪ 15‬جويلية ‪– 1999‬‬
‫التنقيح بالقانون عدد ‪ 79‬في ‪ 29‬ديسمبر ‪. 2003‬‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪:‬غايات القانون ‪:‬‬

‫الفصل األول من القانون ‪ :‬مواصلة النشاط ‪ /‬المحافظة على مواطن الشغل ‪ /‬الوفاء بالدين‬

‫‪ ‬الموضوع الثاني ‪ :‬الحلول المطروحة ‪:‬‬

‫‪76‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ -‬مواصلة النشاط ‪ : 44 / 41:‬إحالة بعض الممتلكات أو األنشطة الفرعية ‪ /‬تغيير‬


‫النظام األساسي ‪ /‬الترفيع في رأس المال ‪ /.‬منع التفويت في ممتلكات المؤسسة‬
‫الضرورية ‪.‬‬
‫‪ -‬كراء المؤسسة أو إعطائها في إطار وكالة حرة ‪ 52 :‬مكرر يمكن كراء‬
‫المؤسسة في أجل عامان من صدور قرار اإلنقاذ ‪ .‬و ال يتجاوز الكراء ‪ 7‬أعوام‬
‫‪ 52 .‬ثالثا ‪.‬‬
‫‪ -‬إحالة المؤسسة ‪ :‬بصفة كلية أو جزئية ‪ :‬إشهار اإلحالة بالرائد الرسمي خالل ‪20‬‬
‫يوما الموالية لصدور قرار اإلحالة ‪.‬‬
‫‪ -‬التفليس ‪ :‬خروج الشركة من السجل التجاري ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪: 3‬مجال اإلنطباق ‪ :‬الفصل ‪3‬‬

‫‪ -‬المؤسسات المنتفعة ‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي يمارس نشاط تجاري ‪،‬‬
‫تجاري أو حرفي ‪ /‬أضيفت الشركات التجارية ذات النشاط الفالحي أو الصيد‬
‫البحري تعديل ‪ / 1999‬يمكن أن تنتفع كل مؤسسة ثبت أنها خسرت كامل‬
‫أموالها أو سجلت خسائر ب ثالث أرباع طيلة ‪ 3‬سنوات متتالية ‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات غير المنتفعة ‪ :‬صمت المشرع عن تعيينهم في ‪ 1995‬و ‪. 1999‬‬

‫أضاف في تنقيح ‪ 2003‬كل مؤسسة تماطل في دفع ديونها رغم قدرتها على ذلك‬
‫و كل و كل مؤسسة توقفت نهائيا عن النشاط من مدة عام على األقل ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪: 4‬اإلجراءات اإلحتياطية األولية ‪:‬‬

‫موضوع فرعي ‪ : 1‬اإلشعار ببوادر الصعوبات اإلقتصادية ‪:‬‬

‫‪ -‬اإلشعار اإلداري ‪ 3 :‬إدارات ‪ :‬مصالح تفقدية الشغل ‪ /‬الصندوق الوطني‬


‫للضمان اإلجتماعي ‪ /‬مصالح المحاسبة العمومية و البنوك يعلمون لجنة‬
‫المتابعة اإلقتصادية الفصل ‪. 5‬‬

‫‪77‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ -‬اإلشعار من قبل الشريك ‪ :‬في شركات االشخاص كل الشركاء و في بقية‬


‫الشركات الشريك أو الشركاء الماسكين لعشر رأس المال على األقل الفصل ‪5‬‬
‫‪ -‬اإلشعار من قبل مراقبي الحسابات ‪ :‬بطلب من الشركة الفصل ‪6‬‬
‫‪ -‬اإلشعار من قبل لجنة المتابعة اإلقتصادية ‪ :‬تشعر رئيس المحكمة اإلبتدائية‬
‫بمقرها المؤسسة إختياريا بطلب من رئيس الم إ الفصل ‪ 4‬و إجباريا إذا بلغت‬
‫مؤسسة خسارتها ثلث رأس مالها و مؤسسة تهدد إستمرارها لنشاطها ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلشعار القضائي ‪ :‬التكريس ‪ 1995‬اإللغاء ‪ 1999‬التكريس ‪2003‬‬

‫الفصل ‪ 8‬جديد إستدعاء مسير المؤسسة عند تلقي اإلشهار‬

‫الطلب من المسير بأخذ التدابير الالزمة في أجل معين‬

‫إمكانية المرور للتسوية القضائية مباشرة في صورة التأكد ‪.‬‬

‫موضوع فرعي ‪ : 2‬التسوية الرضائية ‪ :‬الفصل ‪ 9‬إلى ‪ : 17‬عوض الصلح اإلحتياطي‬

‫إنقاذ المؤسسة بإتفاق بين الدائن و المؤسسة قبل التوقف عن الدفع ‪ .‬و لها طابع عقدي و‬
‫قضائي ‪.‬‬

‫‪ -‬إفتتاح التسوية ‪:‬‬

‫‪ +‬شروطها ‪ :‬مطلب يقدم إلى لجنة متابعة المؤسسات من قبل مسير‬


‫المؤسسة يتضمن تنصيصات الفصل ‪ 4‬مكرر ‪ /‬دراسة اللجنة للملف و تحيله في‬
‫ظرف شهر لرئيس الم إ ‪ / .‬مواقفة القاضي ‪ 10‬جديد‬

‫‪ +‬آثار اإلفتتاح ‪ :‬تعيين مصالح لمدة ‪ 3‬أشهر تمدد لشهر واحد ‪ /‬تعليق‬
‫إجراءات التقاضي و التنفيذ السابقة عن إتفاق التسوية لكن ال تعلق إجراءات التقاضي‬
‫بالنسبة غلى الضمانات الشخصية كالكفيل و أجور العمال ‪.‬‬

‫‪ -‬سير التسوية ‪:‬‬


‫‪78‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬اإلتفاق ‪ :‬له طابع عقدي و طابع قضائي إذ يقتضي مصادقة القاضي‬


‫التي تكون إجبارية ‪ 13‬فقرة ‪ 2‬إذا إجتمع جميع الدائنين و إختيارية الدائنين أصحاب‬
‫ثلثي مجمل الديون ‪.‬‬

‫يودع اإلتفاق بكتابة المحكمة ويرسم بالسجل التجاري و ينشر بالرائد الرسمي و تحال‬
‫نسخة منه إلى لجنة المتابعة ‪.‬‬

‫‪ +‬عراقيل التسوية ‪ :‬اإلخالل بالتنفيذ ‪ 15‬جديد لمدة ‪ 6‬أشهر و يمكن طلب‬


‫فسخ العقد ‪ /‬صعوبة الوصول إلى إتفاق الفصل ‪ 17‬جديد ‪ /‬تقاعس المدين عن‬
‫الحضور لدى المصالح ‪.‬‬

‫* الموضوع ‪ : 5‬التسوية القضائية ‪ :‬الفصول ‪ 18‬و ما بعدها ‪:‬‬

‫‪ -‬إفتتاح التسوية ‪:‬‬

‫‪ +‬شروط شكلية ‪ :‬عند عدم اإلتفاق على التسوية الرضائية أو بطلب من‬
‫المسير ‪ 19‬جديد‬

‫‪ +‬شروط موضوعية ‪ 18 :‬التوقف عن الدفع‬

‫‪-‬سير التسوية ‪ :‬الفصل ‪ 21‬جديد‬

‫‪ +‬القاضي ‪ :‬الفصل ‪ : 22‬يمكن أن يعير خبير أو قاضي مراقب للوضع‬


‫اإلقتصادي و المالي و اإلجتماعي للمؤسسة ‪.‬‬

‫إدراج قرار القاضي بفتح فترة المراقبة بالسجل التجاري و تحال نسخة إلى‬
‫اللجنة و ينشر بالرائد الرسمي ‪ .‬الفصل ‪22‬‬

‫‪ +‬مهام المتصرف القضائي ‪ :‬المراقبة و المساعدة في أعمال التصرف ‪/‬‬


‫تحديد مصير الديون السابقة ‪ /‬إعداد برنامج اإلنقاذ ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ +‬فترة المراقبة ‪ :‬مواصلة نشاط المؤسسة ‪ /‬ضبط الديون ‪ /‬تحيد مراكز‬


‫الدائنين‪.‬‬

‫المحور ‪ : 7‬األوراق التجارية‬

‫*التمييز بين الكمبيالة و الشيك‬

‫‪-‬الكمبيالة أداة ائتمان(اداة قرض) قصير األمد (صالحية الكمبيالة ال تتجاوز ثالثة أشهر)‬
‫على عكس الشيك الذي يمثل أداة خالص فدفعه ال يكون اال بمجرد االطالع ‪.‬‬

‫مثال‪ :‬المؤونة يمكن اال تكون موجودة عند نشأة الكمبيالة و انما فقط عند حلول االجل‪ ،‬في‬
‫حين يتطلب إصدار الشيك وجود رصيد سابق في حساب جار و غير مجمد بالبنك و ذلك‬
‫تجنبا لجريمة اصدار شيك بدون رصيد‪.‬‬

‫‪ -‬يشترك الشيك و الكمبيالة في التركيبة الثالثية (ساحب‪ ،‬مسحوب عليه‪ ،‬مستفيد) لكن‬
‫ال يمكن أن يكون المستفيد في الشيك اال بنكا أو مؤسسة مالية‪ ،‬على عكس الكمبيالة‪.‬‬

‫التمييز بين الكمبيالة و السند لألمر‪*:‬‬

‫السند لألمر( ‪ )billet à ordre‬هو عبارة عن عالقة ثنائية بين مكتتب(موقع) و مستفيد‪.‬‬
‫يصدرالمكتتب السند ويلتزم دون سواه بأداء قيمته للمستفيد‪( .‬اي ان المكتتب يلعب في نفس‬
‫الوقت دور الساحب و المسحوب عليه)و بالتالي فان المستفيد له ضامن وحيد هو الموقع بينما‬
‫المستفيد من الكمبيالة له ضامنون متعددون‪.‬‬

‫كما أن السند لالمر ال يولي اهمية كبرى للمؤونة و ال يقتضي القبول‪.‬‬

‫لكن كالهما يشترك في إمكانية التظهير و تطبيق مبدأ عدم االحتجاج بالدفوع‪.‬‬

‫الساحب‪ tireur:‬هو الشخص الذي يصدر الكمبيالة‪ ،‬وهو دائن المسحوب عليه و مدين‬
‫المستفيد‬

‫المسحوب عليه‪( tiré:‬من يجب عليه الدفع) و هو المدين الحالي و الالحق للساحب‬
‫‪80‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫المستفيد‪ bénéficiaire:‬هو حامل ا لكمبيالة ‪ ،‬اي من يعطى له السند و يمكنه نقله‬

‫المظهر‪ endosseur:‬إذا قرر المستفيد الحصول على مبلغ الكمبيالة قبل اجل الحلول يمكنه‬
‫تمرير الكمبيالة الى مظهر‪ .‬و في كل تظهير يسلم المظهر الكمبيالة الى الحامل الجديد وفاء‬
‫بدين في ذمته‪.‬‬

‫المظهر له‪ endossataire:‬هو آخر حامل للكمبيالة و هو من سيقدمها لألداء ضد المسحوب‬


‫عليه‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪:‬شروط الكمبيالة ‪:‬‬

‫‪ / 1‬الكتب ‪ :‬شرط صحة ‪ :‬تنصيصات وجوبية ‪ 269‬م ت‬

‫الجزاء بطالن نسبي إمكانية اإلصالح ‪:‬‬

‫في غياب تحديد األجل ( بمجرد اإلطالع )‬

‫في غياب مكان الدفع ( عنوان المسحوب عليه)‬

‫غباب مكان الدفع ( عنوان المسحوب عليه )‬

‫غياب مكان اإلنشاء ( عنوان الساحب ) ‪.‬‬

‫‪ / 2‬االهلية التجارية ‪ :‬سن الرشد ‪ :‬أو عن طريق النيابة ‪.‬‬

‫‪ / 3‬القبول ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 2‬صرامة اإللتزام الصرفي على مستوى التنفيذ ‪:‬‬

‫‪ / 1‬التضامن بين المدينين ‪ 310 :‬م ت إمكانية تتبع أي شخص أمضى الكمبيالة و كل‬
‫المظهرين متضامنين إزاء الحامل ‪.‬‬

‫‪/ 2‬غياب فضل اآلجل ‪ 338 :‬م ت تدفع الكمبيالة بمجرد اإلطالع ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫‪ / 3‬مبدأ إستقاللية التوقيعات ‪ 273 :‬م ت العيب الذي يطال إلتزام أحد المتدخلين ال يبطل‬
‫السند و يبقى إلتزام البقية قائما ‪.‬‬

‫‪ / 4‬عدم اإلحتجاج بالدفوع ‪ 280 :‬م ت ال يمكن التمسك ضد حامل الكمبيالة بوسائل‬
‫معارضة تخص الساحب و الحاملين السابقين كعيب الرضا أو إنعدام األهلية إال إذا كان‬
‫الحامل سئء النية ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 3‬المؤونة ‪ 275 :‬إلى ‪ 348‬م ت ‪ :‬األساس المادي للورقة التجارية ‪.‬‬

‫‪ / 1‬أهمية المؤوونة ‪:‬‬

‫في العالقة بين الساحب و المسحوب عليه ‪:‬‬

‫في العالقة بين الساحب و الحامل ‪:‬‬

‫في العالقة بين الحامل و المسحوب عليه ‪:‬‬

‫في العالقة بين الحامل و المظهرين ‪:‬‬

‫‪ / 2‬ملكية المؤونة ‪:‬‬

‫‪ / 3‬تقديم المؤونة و مكانها ‪:‬‬

‫‪ / 4‬إثبات وجود المؤونة ‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 4‬التظهير و تداول الكمبيالة ‪282 – 276 :‬‬

‫موضوع فرعي ‪ : 1‬التظهير الناقل للملكية‬

‫شروط التظهير الناقل للملكية ‪:‬‬

‫الشروط الموضوعية ‪:‬‬

‫تتعلق بالعمل القانوني ‪ /‬المظهر ‪ /‬المظهر له ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الشروط الشكلية ‪:‬‬

‫التظهير كتابة على ظهر الورقة أو ورقة إضافية‬

‫توقيع المظهر‬

‫آثار التظهير الناقل للملكية ‪:‬‬

‫إنتقال الملكية للمظهر له‬

‫المظهر ضامن للقبول و الوفاء‬

‫موضوع فرعي ‪: 2‬التظهير التكميلي ‪ 281 :‬م ت‬

‫شروط التظهير التكميلي ‪:‬‬

‫شروط موضوعية ‪:‬‬

‫شروط شكلية ‪:‬‬

‫آثار التظهير التكميلي ‪:‬‬

‫في عالقة المظهر بالمظهر له‬

‫بالنسبة للغبر‬

‫موضوع فرعي ‪ : 3‬التظهير على سبيل الضمان‬

‫شروط موضوعية و شكلية‬

‫آثار في عالقة المظهر بالمظهر له و بالنسبة للغير ‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 5‬دعاوي الرجوع ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬شروط إقامة دعوى الرجوع ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الشروط الشكلية ‪:‬‬


‫‪83‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الشروط المادية ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬مباشرة الحامل لدعوى الرجوع ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬حقوق الحامل نحو المدينين بالكمبيالة ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬رجوع أحد الملتزمين بالكمبيالة على أحد الملتزمين ‪:‬‬

‫المحور الثامن ‪ :‬الناقل البحري‬

‫‪ ‬الموضوع األول ‪ :‬األسس القانونية لمسؤولية الناقل البحري‬

‫الجزء األول ‪ :‬األسس الدولية لمسؤولية الناقل البحري‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اساس المسؤولية من خالل اتفاقية بروكسيل لسنة ‪:1924‬‬

‫لقد قامت اتفاقية بروكسيل المؤرخة في ‪ 25‬اوت ‪ 1924‬بتوحيد بعض القواعد المتعلقة بوثيقة‬
‫الشحن ‪ ،‬تم تنقيح هذه االتفاقية الدولية بموجب البروتوكول األول وذلك بتاريخ ‪ 23‬فيفري‬
‫‪ 1968‬والثاني بتاريخ ‪ 21‬ديسمبر ‪ 1979‬وعلى اثر ذلك انقسمت المجموعة الدولية إلى‬
‫ثالثة أقسام كل قسم ينتمي إلى بروتوكول معين ونذكر على سبيل المثال قسم متكون من ‪27‬‬
‫دولة صادقت على البروتوكول لسنة‪ ،‬وأخيرا قسم ثالث متكون من ثمانية وعشرين دولة‬
‫صادقت على بروتوكول ‪ 1979‬وهذا ما ادى الى تواجد ما يقارب ستة مجموعات اساسية‪،‬‬
‫مجموعة متكونة من حوالي سبعين دولة لم يقوموا بالمصادقة على بروتوكوالت سنتي‬
‫‪ 1968‬و‪ ،1979‬نجد مجموعة ثانية متكونة من حوالي خمسة وستون بلدا قاموا بالمصادقة‬
‫على اتفاقية بروكسيل لسنة ‪ 1924‬في نسختها االصلية ولم يقوموا بالمصادقة على‬
‫بروتوكوالت سنتي ‪ 1968‬و‪ 1979‬مثال ذلك الواليات المتحدة االمريكية‪ ،‬مجموعة ثالثة‬
‫متكونة من خمسة دول قاموا بالمصادقة على اتفاقية بروكسيل لسنة ‪ 1924‬وبروتوكول‬
‫‪ 1968‬ولكنهم لم يقوموا بالمصادقة على بروتوكول ‪ 1979‬مثال ذلك سنغفورة‪.‬‬

‫أدى هذا التعدد في البروتوكوالت إلى وجود ستة مجموعات دولية كل واحدة منها تختلف عن‬
‫األخرى في مدى اقتناعها باتفاقية بروكسيل إذ نجد حوالي ثمانية دول تركوا اتفاقية بروكسيل‬
‫‪84‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫األصلية وقاموا بالمصادقة على بروتوكول ‪ 1968‬و ‪ 1979‬مثال ذلك المملكة المتحدة ودول‬
‫أخرى صادقت على االتفاقيات البحرية الثالثة وهي فرنسا وسويسرا وبلجيكا‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اساس المسؤولية من خالل اتفاقية هامبورغ لسنة ‪1978‬‬

‫نشأة اتفاقية هامبورغ ‪ 1978/03/31‬ودخلت حيز التنفيذ في ‪.1992/11/1‬‬

‫صادقت البالد التونسية على اتفاقية هامبورغ بمقتضى القانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1980‬المؤرخ‬
‫في ‪1980/05/28‬‬

‫تنص المادة ‪ 4‬من المعاهدة على ان "مسؤولية الناقل البحري تشمل المدة التي تكون فيها‬
‫البضاعة في عهدته من ميناء الشحن وأثناء النقل في ميناء التفريغ"‬

‫والمقصود بعهدته هو منذ تسلمه البضاعة من الشاحن أو شخص يعمل نيابة عنه أو سلطة أو‬
‫طرف ثالث آخر‪ ,‬يوجب القانون أو اللوائح السارية في ميناء الشحن‪ ،‬تسليمها إليه للشحن الى‬
‫الوقت الذي يقوم فيه بتسليم البضاعة الى المرسل اليه او لصاحب الحق فيها او ممثلها‪.‬‬

‫حيث يستنتج من خالل الفصل الرابع من اتفاقية هامبورغ أن النطاق الزمني لمسؤولية الناقل‬
‫محدد من وقت تكون فيه البضاعة في عهدة الناقل في ميناء الشحن وأثناء النقل وفي ميناء‬
‫التفريغ ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬األسس الوطنية لمسؤولية الناقل البحري‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬مجلة التجارة البحرية ( القانون التونسي )‬

‫وقع تكريس مبدأ مسؤولية الناقل البحري في القانون التونسي ضمن أحكام الفصل ‪ 145‬مجلة‬
‫التجارة البحرية الذي ينص "على الناقل ضمان جميع ما يلحق البضاعة من تلف أو تعيب أو‬
‫أضرار لعدم بذله عناية معقولة"‬

‫عند قراءة هذا الفصل نالحظ أن الناقل البحري يكون ملزما ببذل عناية وال بتحقيق نتيجة‬
‫وببلوغ غاية وأن بذله عناية فحسب ال تعفيه من المسؤولية ذلك إذا رجعنا الى أحكام مجلة‬

‫‪85‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫التجارة البحرية وبالتحديد الفصول ‪ 144‬و ‪ 145‬و ‪ 146‬فانه يتبين أن الناقل البحري مسؤول‬
‫بقوة القانون عن األضرار التي تلحق البضاعة وكذلك عن تلفها‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التزامات الناقل البحري في القانون التونسي ‪( :‬هو كذلك موضوع فرعي )‪.‬‬

‫ان الفصل ‪ 212‬م ت ب يضع عل كاهل الناقل البحري نوعين من االلتزامات االول يتعلق‬
‫بعناية السفينة والثاني بالبضاعة المشحونة على متنها‪.‬‬

‫‪ -‬عناية السفينة ‪:‬‬

‫التزام بتقديم سفينة صالحة للمالحة ويعني ذلك تجهيزها وتزويدها بالمعدات والمؤن الالزمة‬
‫للرحلة البحرية كما يقوم بإعداد العنابر والغرف الباردة وجعلها في حالة حسنة ثم يقع‬
‫ترصيف البضاعة أي توزيعها وترتيبها داخل هذه العنابر بطريقة تقي البضاعة من التلف‬
‫والهالك‪ .‬في هذه الصورة يمكن ان تقوم مسؤولية الناقل البحري بسبب عيب في الرصف‬
‫ادى الى فقدان السفينة لتوازنها‪.‬‬

‫ولقد أكدت محكمة التعقيب في قرارها عدد ‪ 6493‬المؤرخ في‪ 10‬مارس ‪ 1983‬على هذا‬
‫المبدأ "اذا ثبت ان الناقل البحري شحن عل متن باخرته بضاعة تفوق حمولتها ولم يرصفها‬
‫على كيفية ال تفقدها توازنها وثبت ان الباخرة تمايلت ثم غرقت بما عليها بسبب كل ما ذكر‬
‫فان هذه العناصر يبرز منها عدم بذل الناقل عناية معقولة لحفظ البضاعة من التلف الموجبة‬
‫عليه ضمانها‪.‬‬

‫‪ -‬عناية البضاعة ‪:‬‬

‫عندما يتعهد الناقل بنقل بضاعة ما إلى مكان معين‪ ،‬فان تعهده هذا يتضمن عناصر تتعلق‬
‫بمدة السفر ومسافته‪ ،‬لكنه قد تتبدل حالة البضاعة بعد انقضاء هذه المدة‪ ،‬وقطع تلك المسافة‬
‫إذ قد ال تكون بطبيعتها قابلة لتحمل مخاطر السفر مثال أن وقع نقل البضاعة في فصل‬
‫الصيف وفي باخرة غير مبردة‪ :‬فالناقل يكفيه إذن أن يثبت أنه هنالك ترابط بين طبيعة‬
‫البضاعة وظروف النقل والضرر‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫ان قواعد المسؤولية المشار اليها ال تجري اال حالة وقوع التلف اثناء الرحلة البحرية أي‬
‫ابتداء من وضع الربان او اعوان الناقل البحري ايديهم على البضاعة الى حين تسليمها الى‬
‫المرسل اليه‪.‬‬

‫‪ ‬الموضوع ‪ : 2‬مسؤولية الناقل البحري اثناء الرحلة البحرية‬

‫الجزء األول ‪ :‬قيام مسؤولية الناقل البحري‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬المشرع التونسي والمسؤولية ‪:‬‬

‫ان تحديد نقطة انطالق الرحلة البحرية وانتهائها من المسائل الهامة في تحديد مسؤولية الناقل‬
‫البحري‪.‬‬

‫ينص الفصل ‪ 144‬م ت على ان "‪...‬ابتداء من وضع الربان او اعوان الناقل البحري ايديهم‬
‫على البضاعة‪"...‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬موقف فقه القضاء من تحديد مسؤولية الناقل البحري‬

‫بالتمعن في فقه قضاء التونسي منذ اكثر من ثالثين سنة أي منذ صدور المجلة التجارة‬
‫البحرية سنة ‪ 1962‬الى تاريخ دخول معاهدة هامبورغ حيز التنفيذ ‪ 1992‬نتحسس استقرار‬
‫بخصوص جل المسائل التي كانت تطرح وأهمها تحديد مسؤولية الناقل البحري وأسباب‬
‫االعفاء من المسؤولية‪.‬‬

‫والسؤال المطروح عند دخول معاهدة هامبورغ حيز التنفيذ هل ستكون قطيعة مع البناء‬
‫القضائي الذي تم تشييده تطبيقا ألحكام المجلة التجارية البحرية خاصة وان احكاما اخرى‬
‫مماثلة تكاد تحل محلها لتطابقها معا؟ وهل ان المعاهدة هي التي ستسير القاضي التونسي ام‬
‫ال؟‬

‫تمسك فقه القضاء بأحكام المجلة واستبعد احكام المعاهدة رافضا تخليه عن النظام القانوني‬
‫لمسؤولية الناقل البحري الذي بناه منذ اكثر من ثالثين سنة‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬إعفاء الناقل البحري من المسؤولية‬


‫‪87‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬حاالت اإلعفاء‬

‫وجوب غياب خطأ من قبل الناقل البحري‬

‫تنص الفقرة االخيرة من الفصل ‪ 145‬م ت ب على أن "الشاحن ‪.......‬ان يثبت ان التلف او‬
‫االضرار ناتجة عن خطأ الناقل او ناتجة عن خطأ مستخدميه في غير صور العدد االول من‬
‫هذا الفصل"‬

‫حاالت اإلعفاء المرتبطة بالقوة القاهرة‬

‫إن من شروط القوة القاهرة المبرئة من المسؤولية هي أن تكون غير ملحوظة وال يمكن‬
‫دفعها وتالفي نتائجها‪ .‬وأن القوة القاهرة التي تقصي من المسؤولية هي العامل الطبيعي غير‬
‫المرتقب وقوعه والذي ال يمكن مقاومته إذ يتوجب على الناقل يستفيد من اإلعفاء أن يثبت أن‬
‫سفينته صالحة للمالحة وان هياج البحر او العواصف التي صادفتها تتوف فيها القوة القاهرة‬
‫وبإمكانه في سبيل ذلك أن يلجأ إلى كافة طرق ‪.‬الفقرة الثانية ‪ :‬إثبات الناقل إلعفاء كلي أو‬
‫جزئي من المسؤولية الذاتية‬

‫ينص الفصل ‪ 161‬مجلة التجارة البحرية أنه "يعتبر الغيا سواء كان النقل قوميا أو دوليا كل‬
‫شرط يخالف أحكام األبواب األول و الثاني والثالث والرابع من هذا العنوان أو يرمي إلى‬
‫النزول بالمسؤولية دون الحدود الواردة بها أو إلى الزيادة في أسباب اإلعفاء القانوني من‬
‫المسؤولية أو إلى قلب عبء اإلثبات على غير ما جاء به اإلثبات‪ "...‬فالناقل عليه إثبات أو‬
‫إقامة الدليل بأن ال ضلع له في الضرر الالحق بالبضاعة وذلك بإثبات أن المسؤولية تعود‬
‫للشاحن مثال الذي يعترف بذلك وفي هذه الحالة ال يمكن تتبعه أو مسائلته‪.‬‬

‫‪ -‬إعفاء كلي من المسؤولية‪:‬‬

‫أهمية وثيقة الشحن وما تتضمنه هذه األخيرة من بيانات تقيم الحجة على أن الناقل البحري‬
‫تسلم البضاعة من الشاحن باألوصاف المذكورة بوثيقة الشحن ولنقلها حسب االتفاق‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫إن العالقة القائمة بين الشاحن والناقل البحري تقتضي في حقيقة األمر أن تكون البيانات‬
‫المقدمة مطابقة لحقيقة أوصاف البضاعة وحالتها وان كانت للناقل شك في صحة وثيقة‬
‫الشحن أو لم تكن لديه الوسائل العادية للتأكد منها يجوز للناقل البحري ذكر أسباب التحفظ‬
‫على قيد البيانات على وثيقة الشحن وبالتالي يمكن إعفاءه من المسؤولية ويتحملها الشاحن‬
‫كليا‪ :‬إذن فيما يتعلق بوثيقة الشحن وما تتضمنها من بيانات ال تهم وال تلزم الناقل البحري‬
‫وإنما يكون الشاحن مسؤوال تجاه ذلك وتكون وثيقة الشحن وما ذكر بها حجة عليه وهو ما‬
‫يمكن استنتاجه من خالل أحكام الفصل ‪ 215‬مجلة التجارة البحرية حيث وتبعا لما سبق ذكره‬
‫فان الناقل البحري ال يتحمل أية مسؤولية تجاه الشاحن عن األضرار الالحقة بالبضاعة وهي‬
‫بين يديه خاصة إذا كانت تصريحات الشاحن مخالفة لواقع وحالة البضائع المشحونة على‬
‫متن السفينة‪.‬‬

‫‪ -‬إعفاء جزئي من المسؤولية‪:‬‬

‫المقصود بذلك اشتراط أطراف عديدة لها مصلحة في الرحلة البحرية بتجزئة المسؤولية‪ ،‬إن‬
‫األضرار الحاصلة بالبضاعة أو السفينة أو أجرة النقل والتي تصنف ضمن الخسائر‬
‫المشتركة ال يتحملها الناقل البحري لوحده وال تثار مسؤوليته وحده وإنما يتقاسمها جميع‬
‫األطراف التي لها مصلحة في الرحلة البحرية وينص الفصل ‪ 145‬مجلة التجارة البحرية‬
‫الفقرة ‪ 6‬على أن الناقل البحري يعد مسؤوال في كل ما يلحق بالبضاعة من ضرر بما في ذلك‬
‫النقص إال فيما يجيزه العرف‪.‬‬

‫المبدأ هو قيام مسؤولية الناقل البحري بصفة تلقائية وآلية إال إذا أثبت هذا األخير أن الضرر‬
‫الحاصل بالبضاعة ناجم عن بعض االستثناءات التي عددها الفصل السابق الذكر ومنها "‬
‫النقص الحاصل أثناء الشغل في حجم البضاعة أو في وزنها حسب طبيعتها وطول السفرة‬
‫وتقلبات الجو وما يجيزه العرف "‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬‬


‫‪ ‬الحق في الحياة ‪ :‬الحق في حرمة الحياة الخاصة ‪ :‬حرية المعتقد ‪ :‬حرية التعبير ‪:‬‬
‫حرية التنقل ‪ :‬الحريات الجماعية األحزاب و الجمعيات ‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬تكريس المبدأ ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬في النصوص الدولية ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬في النصوص الوطنية ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬المساس بالحق ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬التعدي المشروع ‪:‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التعدي غير المشروع ‪:‬‬

‫‪ ‬الضمانات اإلجرائية للمحاكمة العادلة ‪:‬‬

‫الجزء األول‪ :‬الضمانات المتعلقة بالمتهم الموقوف ‪:‬‬


‫الفقرة األولى ‪ :‬اإلحتفاظ‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإليقاف التحفظي‪:‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬الضمانات المتعلقة بحقوق الدفاع والحق في التقاضي‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الضمانات المتعلقة بالحق في التقاضي ‪:‬‬

‫مبدأ عالنية الجلسات ‪ /‬مبدأ شفوية إجراءات المحاكمة ‪ /‬مبدأ سرعة الفصل في القضايا‬
‫الجزائية ( أجال معقولة للتقاضي) ‪ /‬مبدأ تعليل األحكام الجزائية ‪ /‬مبدأ التقاضي على‬
‫درجتين‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الضمانات المتعلقة بالحق في الدفاع‪:‬‬

‫‪ -‬األسس القانونية للحق في الدفاع‬


‫‪ -‬المبادئ العامة لحقوق الدفاع ‪:‬‬

‫مبدأ المواجهة ‪ /‬مبدأ الحق في االستعانة بمحام في جميع مراحل المحاكمة ‪ /‬مبدأ توفير‬
‫الضمانات للمحامي أثناء الدفاع‪.‬‬

‫‪ ‬الضمانات الجوهرية للمحاكمة العادلة ‪:‬‬

‫الجزء األول‪ :‬قرينة البراءة‬

‫كل متهم بريء الى أن تثبت ادانته فاألصل في اإلنسان الخير والبراءة ولمن ادعى غير‬
‫ذلك اثبات العكس فما يجب اثباته ليس البراءة بل اإلدانة والفعل المجرم وبما أن المتهم ال‬
‫يمكن أن يعاقب إال على فعل ثبت قطعيا‬

‫‪ -1‬مبدأ عدم التزام المتهم بإثبات برائته‬

‫من أهم نتائج مبدأ قرينة البراءة أن المتهم غير ملزم بإثبات براءته‪ ،‬بل أن النيابة هي التي‬
‫تثبت اإلدانة‪ ,‬فمسألة اإلثبات عنصر أساسي في هذا المبدأ‬

‫‪ -2‬مبدأ فقه قضائي ‪:‬الشك ينتفع به المتهم (و تبرئة ساحة متهم أفضل من إدانة بريء)‬

‫وهو مبدأ من المبادئ األصولية في المادة الجزائية مترتب عن مبدأ قرينة البراءة وهو‬
‫مبدأ أجمع عليه شراح القانون منذ القدم وله جذور في القانون الروماني ويعبر عنه‬
‫بالالتينية ‪in dubiro pro rio‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬مبدأ استقالل وحياد القضاء‬

‫‪-I‬مبدأ استقالل القضاء القضاة مستقلون ال سلطان عليهم في قضائهم لغير القانون‬

‫يقصد باستقالل القضاء عدم تدخل السلطات األخرى في عمل القاضي‪ ،‬وعدم تدخل‬
‫المتقاضين أو األفراد العاديين أو الرأي العام أو اإلعالم في عمل القاضي بصورة تؤدى إلى‬
‫‪91‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫التأثير على استقالله وحياده في ممارسته لعمله‪ .‬فال يخضع في عمله لغير سلطان القانون‬
‫وصوت الضمير‪ .‬وألهمية استقالل القضاء كضمانة كبرى للقاضي وللمتقاضين على حد‬
‫سواء فقد نص الدستور على هذه الضمانة الكبرى‬

‫‪- II‬مبدأ حياد القاضي‬

‫عدم االنحياز ألي طرف في الدعوى ومالزمة النزاهة وقد أوجب الفصل ‪ 23‬من القانون‬
‫األساسي للقضاة على أن هؤالء ملزمون " بأن يقضو بكامل التجرد وبدون اعتبار لألشخاص‬
‫أو المصالح‪.‬وليس لهم الحكم في قضية استنادا لعلمهم الشخصي وال يمكنهم المناضلة شفويا‬
‫أو كتابيا ولو بعنوان استشارة في غير القضايا التي تهمهم شخصيا‪".‬‬

‫كما انه حين يباشر القاضي مهامه يقسم بأن يقوم بوظائفه " بكل حياد ونزاهة"‪.‬‬

‫‪ ‬مالحظات قانونية حول قانون العدالة اإلنتقالية ‪:‬‬


‫‪ -‬غياب المرجعية القانونية‬
‫‪ -‬تجاهل الوضعيات الجارية‬
‫‪ -‬عدم التنصيص على مبدأ المساواة أمام القانون وأمام القضاء‬
‫‪ -‬إنتهاك الكرامة المتأصلة في اإلنسان‬
‫‪ -‬عدم المعارضة بمبدأ إتصال القضاء‬
‫‪ -‬الغموض اإلصطالحي‬
‫‪ -‬تكريس الطابع الذاتي للمصالحة‬
‫‪ -‬ربط الصلح بالتخلي المسبق عن حق التقاضي‬
‫‪ -‬غموض حماية الحق في الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية‬
‫‪ -‬الفساد المالي ‪ :‬خصوصية أم إسقاط‬
‫‪ -‬التحصين الدستوري للعدالة اإلنتقالية‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫المناظرة الخارجية باإلختبارات إلنتداب ملحقين_قضائيين‬

‫دورة ‪1988‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬الصحافة ومدى عالقتها باإلجرام وتأثيرها على المجتمع والقضاء‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬الشرط كحالة من حاالت االلتزام‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬اإليقاف التحفظي واإلفراج‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬الشركات خفية اإلسم‪.‬‬

‫دورة ‪1989‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬دور القضاء في حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬الضرر في المسؤولية المدنية‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬العفو العام والعفو الخاص‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬بيع األصل التجاري‪.‬‬

‫دورة ‪1990‬‬

‫الثقافة العامة ‪ :‬تأثير األخالق على القانون‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬الخطأ في المسؤولية بسبب فعل الشخص‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬الركن المادي للجريمة‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬الشركات التجارية‪ :‬أنواعها وشروط تكوينها‪.‬‬

‫دورة ‪1991‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬اتحاد المغرب العربي حاضره ومستقبله‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬ضمان عيوب المبيع‪.‬‬

‫الق انون الجزائي‪ :‬أثر الحكم الصادر في الدعوى العمومية على الدعوى المدنية المرفوعة أمام القاضي المدني‪.‬‬

‫القانون التجاري ‪ :‬دعاوي الرجوع لإلمتناع عن القبول والدفع في الكمبيالة‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫دورة فيفري ‪1992‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬دور القضاء في تحقيق العدالة‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬التضامن بين المدينين‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬الفاعل األصلي والشريك‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬قرينة مسؤولية الناقل البحري للبضائع‪.‬‬

‫دورة سبتمبر ‪1992‬‬

‫الثقافة العامة ‪ :‬دور الفرد في حماية المحيط‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬مسؤولية الخادم عن فعل المخدوم‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬المسؤولية الجزائية للذوات المعنوية‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬قواعد تأسيس الشركة خفية االسم‪.‬‬

‫دورة ‪1993‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬حقوق اإلنسان والسلم االجتماعية‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬التضامن بين المدينين‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬إثارة الدعوى العمومية من طرف القائم بالحق الشخصي‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬المؤونة في الكمبيالة‪.‬‬

‫دورة ‪1994‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬دور القضاء في تحقيق التنمية‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬اإلعتساف في استعمال الحق‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬المسؤولية الجزائية للحدث‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬آثار االحتجاج في األوراق التجارية‪.‬‬

‫دورة ‪1995‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬القضاء وتحديات المستقبل‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬أهلية التعاقد‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫القانون الجزائي‪ :‬التلبس‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬آثار التظهير الناقل للحقوق‪.‬‬

‫دورة ‪1996‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬حرية الفرد والحياة االجتماعية‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬حق الدائن في أموال مدينه‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬إثارة الدعوى العمومية وممارستها‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬حل الشركات التجارية‪.‬‬

‫دورة ‪1997‬‬

‫الثقافة العامة ‪ :‬القانون والبيولوجيا‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬القرائن القانونية‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬إقليمية النص الجزائي‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬تداول أسهم الشركات خفية اإلسم‪.‬‬

‫دورة ‪1998‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬اإلعالم والحياة الخاصة‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬الترشيد‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬نظام اإلثبات‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬الكفالة في الكمبيالة‪.‬‬

‫دورة ‪1999‬‬

‫الثقافة العامة ‪ :‬الحق في محيط سليم‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬سلطان اإلرادة والنظام العام‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬شرعية الجرائم والعقوبات‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬دور مراقب الحسابات في الشركات خفية االسم‪.‬‬

‫دورة ‪2000‬‬

‫‪95‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫الثقافة العامة‪ :‬كونية القيم وخصوصية الثقافات‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬عبء اإلثبات‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬رضاء المجني عليه‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬الشريك وديون الشركة‪.‬‬

‫دورة ‪2001‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬دور القضاء في حماية األسرة‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬بطالن اإللتزام‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬حقوق المتضرر في المادة الجزائية‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬حماية الغير في الشركات التجارية‪.‬‬

‫دورة ‪2002‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬الحرية والحياة االجتماعية‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬الكتب‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬إتصال القضاء في المادة الجزائية‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬التوقف عن الدفع‪.‬‬

‫دورة ‪2003‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬حرمة الجسد والتدخل الطبي‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬األثر النسبي للعقد‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬التلبس‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬الشخصية المعنوية للشركات التجارية‪.‬‬

‫دورة ‪2004‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬المعطيات الشخصية وتطور تقنيات االتصال‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬القاضي والعقد‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬تأويل النص الجزائي‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫القانون التجاري‪ :‬اإلشهار في المادة التجارية‪.‬‬

‫دورة ‪2005‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬القانون والمعلوماتية‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬التقادم‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬تفريد العقوبة‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬األقلية في الشركات التجارية‪.‬‬

‫دورة ‪2006‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬القانون واألخالق‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬الخطأ‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬ضمانات المتهم‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬الربح‪.‬‬

‫دورة ‪2007‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬القانون واألسرة‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬حقوق الدائن على أموال المدين‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪:‬الزمن في القانون الجزائي‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬إعسار التاجر‪.‬‬

‫دورة ‪2008‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬القانون والمساواة‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬انحالل عقد الزواج‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬ظروف التشديد‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬رهن األصل التجاري‪.‬‬

‫دورة ‪2009‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬دور التكافل في بناء المجتمع‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫القانون المدني‪ :‬عدم الوفاء بااللتزام‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬المسكن في القانون الجزائي‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬حقوق الشريك في الشركات التجارية‪.‬‬

‫دورة ‪2010‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬دور الشباب في المجتمع‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬األثر النسبي للعقد‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬إثارة الدعوى العمومية وممارستها‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬مسؤولية مسيري الشركة‪.‬‬

‫دورة ‪2012‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬حرية التعبير‪ :‬االطالق والتحديد‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬تفسير العقد‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬قرينة البراءة‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬إدارة الشركات التجارية‪.‬‬

‫دورة ‪2013‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬دور المجتمع المدني في إرساء دولة القانون‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬التحليل الجيني والنسب‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬وسائل االثبات في المادة الجزائية‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬التظهير‪.‬‬

‫دورة ‪2014‬‬

‫الثقافة العامة‪ :‬العنف األسباب والحلول‪.‬‬

‫القانون المدني‪ :‬شبه العقود‪.‬‬

‫القانون الجزائي‪ :‬موانع المسؤولية الجزائية‪.‬‬

‫القانون التجاري‪ :‬رأس مال الشركات التجارية‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫دورة ‪2015‬‬

‫الثقافة العامة ‪ :‬القضاء و اإلعالم‬

‫القانون المدني ‪ :‬الدعوى البوليانية‬

‫القانون الجزائي ‪ :‬القاضي و العقوبة‬

‫القانون التجاري ‪ :‬الملكية التجارية‬

‫مناظرة المعـهـد_األعــلى_للمحــامـــاة_بتـــونــــس‬
‫دورة سنة ‪2008‬‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة القانون المدني ‪ :‬التعليق على الفصل ‪ 242‬م إ ع‬

‫‪ -‬موصوع إختبار مادة القانون الجزائي ‪ :‬التعليق على الفصل ‪ 59‬من م ج‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة الحريات األساسية و حقوق اإلنسان ‪ :‬حرمة المسكن‬

‫دورة سنة ‪2009‬‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة القانون المدني ‪ :‬القرائن‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة الحريات األساسية و حقوق اإلنسان ‪ :‬حرية التنقل‬

‫‪ -‬موصوع إختبار مادة القانون الجزائي ‪ :‬المشاركة في القانون الجزائي‬

‫دورة سنة ‪2010‬‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة القانون المدني ‪ :‬عدم تنفيذ اإللتزام‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة الحريات األساسية و حقوق اإلنسان ‪ :‬حق الدفاع قي التحقيق‬

‫‪ -‬موصوع إختبار مادة القانون الجزائي ‪ :‬تفريد العقوبة‬

‫دورة سنة ‪ ( 2011‬إستثنائيا دورة مارس ‪) 2013‬‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة القانون المدني ‪ :‬الوكالة في القانون المدني‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة الحريات األساسية و حقوق اإلنسان ‪ :‬حق الحياة‬

‫‪ -‬موصوع إختبار مادة القانون الجزائي ‪ :‬المشاركة في القانون الجزائي‬

‫‪99‬‬
‫األستاذ رمزي محمدي‬

‫دورة سنة ‪ ( 2012‬إستثنائيا دورة نوفمبر ‪) 2013‬‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة القانون المدني ‪ :‬التعويض عن الضرر المادي‬

‫‪ -‬موضوع إختبار مادة الحريات األساسية و حقوق اإلنسان ‪ :‬حرمة الجسد‬

‫‪ -‬موصوع إختبار مادة القانون الجزائي ‪ :‬شخصية الجريمة و العقوبة‬

‫دورة ‪: 2015‬‬

‫القانون المدني ‪ :‬الغلط في مادة التعاقد‬

‫القانون الجزائي ‪ :‬الركن المادي في الجريمة‬

‫الحريات األساسية و حقوق اإلنسان ‪ :‬حقوق اإلنسان و الحريات األساسية في دستور ‪2014‬‬

‫و ما توفيقي إال باهلل ‪.‬‬

‫إن إحتجتم إستشارة أو سؤال أنا في خدمتكم ‪ :‬رمزي محمدي ‪26282518‬‬

‫‪100‬‬

You might also like