You are on page 1of 10

‫تحتوي الخريطة على عدد من العناصر التي يطلق عليها‬

‫البعض أساسيات الخريطة‪.‬‬

‫ويمكن حصر هذه العناصر فيما يلي ‪....‬‬


‫‪ -1‬عنوان الخريطة ‪:‬‬
‫وهو الذي يوضح المحتوى أو الغرض الذي أنشئت من‬
‫أجله الخريطة‪ ,‬والخريطة التي ال تحتوي عل عنوان هي‬
‫خريطة غامضة الهدف‪ ,‬وغير سريعة في توصيل المعلومة‪.‬‬
‫والعنوان هو الشيء الذي يسعى إليه قارئ الخريطة‬
‫لمحتوى‪:‬‬
‫عاكساًالعنوان‬
‫خصائص‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون‬‫الخريطة‬ ‫محتوى‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬
‫‪ ‬أن يكون واضحاً في‬
‫الخريطة‬ ‫الوصف‬
‫أن يكتب بخط واضح مقروء‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬أن يكون مختصراً في‬
‫كلماته‬
‫‪ ‬أن يوضع في مكان يمكن رؤيته بسهولة‪ ,‬مع حرية‬
‫تحديد المكان األمثل في ضوء تحقيق التوازن مع‬
‫عناصر الخريطة‪.‬‬
‫‪ -2‬مقياس الخريطة ‪:‬‬
‫هو الدليل أو المفتاح الذي يوضح العالقة بين ما تحمله‬
‫الخريطة وما يقابله على الطبيعية‪ .‬ومن خالله يمكن قياس‬
‫والمساحات‪.‬‬ ‫المسافات‬
‫‪ -3‬مفتاح الخريطة ‪:‬‬
‫تحتوي الخريطة على عدد من الرموز واأللوان‪ ,‬ونظراً ألن‬
‫هذه الرموز وأحجامها وألوانها متروكة إلختيار مصمم‬
‫الخريطة‪ ,‬فإن األمر يتطلب أن يقدم المصمم تفسيراً لمعاني‬
‫تلك الرموز والمقصود من استخدامها‪.‬‬
‫وهو عبارة عن مربع صغير في أحد زوايا الخريطة‬
‫مناسباً‪ ,‬يحتوي على ممثل واحد لكل رمز من الرموز‬
‫وبدون ذلك المفتاح لن تكون الخريطة قادرة على توصيل‬
‫المعلومة بنجاح‪ .‬وبالتالي لن تصل الرسالة‪.‬‬
‫وهناك أساسيات لترتيب المفتاح‪:‬‬
‫‪(1‬تجميع كل العناصر في مفتاح واحد‪.‬‬
‫‪(2‬ترتيب العناصر بطريقة التدرج التصاعدي أو التنازلي‪.‬‬
‫‪(3‬وضعه بطريقة متناسقة‪.‬‬
‫‪ -4‬سهم الشمال ‪:‬‬
‫يحتاج مستخدم الخريطة إلى توجيه الخريطة بحيث ينطبق‬
‫شمالها مع الشمال الجغرافي‪ .‬وما على المستخدم للخريطة‬
‫في هذه الحالة إال ان يحرك الخريطة حتى يشير اتجاه سهم‬
‫الشمال على الخريطة إلى الشمال الجغرافي‪ .‬وبهذه الحالة‬
‫تكون الظواهر الممثلة على الخريطة في االتجاه المطلوب‬
‫مع مثيالتها على الطبيعة‪.‬‬
‫وليس من الضروري أن يكون سهم الشمال سهم يوقع‬
‫على الخريطة إال في الخرائط التي تخلو من خطوط الطول‬
‫ودوائر العرض‪ ,‬مثل بعض خرائط التوزيعات‪.‬‬
‫‪ -5‬الموقع ‪:‬‬
‫يتطلب من مسـتخدم الخـريطـة أن يتعرف على المـوقع الـذي‬
‫تمثلـه الخـريطـة ‪:‬‬
‫‪ ‬من خالل خطوط الطول يمكن تحديد المواقع بالنسبة‬
‫لجرينتش‪.‬‬
‫من خالل دوائر العرض يمكن تحديد بالنسبة لخط‬ ‫‪‬‬

‫االستواء‪.‬‬
‫يمكن االكتفاء باإلطار‪ ,‬ألن اإلطار هو ذاته يمكن أن يمثل‬ ‫‪‬‬

‫خطي طول ودائرتي عرض تحيط بالمنطقة الجغرافية‬


‫عند الرغبة في استخدام خطوط الطول ودوائر العرض‪,‬‬ ‫‪‬‬

‫فيجب إظهارها على المسطحات المائية فقط‪.‬‬


‫وإذا كانت الخريطة صغيرة المقياس ولحيز مكاني صغير‪,‬‬
‫فيمكن أن يرسم في أحد أطرافها خريطة لمنطقة أوسع‬
‫تضم المنطقة الصغيرة‪ .‬هذا اإلجراء هو األصل إذا كان‬
‫التعريف بالموقع هو الهدف‪.‬‬
‫وتترك عملية االختيار لرغبة منشئ الخريطة‪.‬‬
‫‪ -6‬االطار والخطوط المصاحبة ‪:‬‬
‫االطار هو الحد الذي تنتهي إليه الخريطة ويبين حدود‬
‫الظاهرة الجغرافية الممثلة على الخريطة‪ .‬ويجب أن يكون‬
‫أسمك من الخط الداخلي للخريطة‪.‬‬

‫‪ -7‬تاريخ رسم الخريطة ‪:‬‬


‫يعد تاريخ رسم الخريطة من أهم األمور التي يجب‬
‫المحافظة عليها‪ .‬وذلك لمتابعة التغيرات الطبيعية والبشرية‬
‫التي تحملها الخريطة‪.‬‬
‫‪ -8‬اسم المؤسسة التي قامت بطباعة الخريطة‬
‫واسم معد ومنتج الخريطة ‪:‬‬
‫من المهم جداً كتابة اسم الشركة أو المؤسسة التي قامت‬
‫بطباعة الخريطة‪ ,‬واسم معد الخريطة‪ ,‬وذلك في أحد جوانب‬
‫الخريطة‪ ,‬حتى يمكن الرجوع إليه عند الحاجة لى تساؤالت‬
‫أو حدوث أخطاء‪ .‬كما يحتاجه الباحثين في كتابة المرجع‬
‫والمصدر‪.‬‬
‫‪ -8‬الرموز ‪:‬‬
‫من الصعب بما كان أن يمثل سطح األرض على الخريطة بنفس‬
‫النسبة ‪ , 1:1 , 1/1‬لذلك تم اللجوء إلى الرموز التي تعكس‬
‫الظاهرة الممثلة على الخريطة بأسلوب رمزي‪.‬‬
‫وتظهر تلك الرموز على الخريطة الطبوغرافية بشكل موحد ومتفق‬
‫عليه تقريباً ويعود السبب في ذلك لكثرة استخدام هذا النوع من‬
‫الخرائط وأهميتها‪ ,‬فهي تعتبر خرائط األصل‪.‬‬
‫أما الخرائط الجغرافية‪ ,‬فإن األمر متروك لمصمم الخريطة‪ ,‬شريطة‬
‫أن يوضح ذلك االستخدام بتعريفه في مفتاح الخريطة‪.‬‬
‫أما الخرائط اإلحصائية‪ ,‬فإن األمر يختلف حيث تتحكم القوائم‬
‫اإلحصائية في الرموز المختارة‪ ,‬سواء كانت هندسية أو تصويرية‪.‬‬

You might also like