You are on page 1of 6

‫اختالف الثقافات بين االجيال‬

‫أمانيا للباد*‬
‫منار ا لباهي*‬
‫رحمة عبد هللا *‬
‫منار دخيل*‬

‫‪2018/2017‬‬
‫تخطيط‬
‫‪:‬س وء ا لتفاهم ب ينا الباء و ا البناء )‪1‬‬

‫أ‪َ -‬مظاهره‬

‫ب‪ -‬اسبابه‬
‫دور وسائل ا العالم ف يت ربية ا البناء و اكسابهم ث قة مغ ايرة ل ما ي قدمه ل هم ا الباء )‪2‬‬

‫ك يفن تالفىا لتوتر ف يعالقة ا البناء ب ا آلباء؟ )‪3‬‬


‫سوء التفاهم بين اآلباء و االبناء‪ :‬مظاهره‬
‫بشكل كبير‪ ،‬وذلك البتعادهم عن بعضهم‪ ،‬وانشغالهم‬
‫ٍ‬ ‫اتسعت الفجوة بين اآلباء واألبناء في العصور الحديثة‬
‫في التكنولوجيا‪ ،‬فال يستخدمون الحوار الب َّناء الذي يهدئ النفوس‪ ،‬ويوصل كل طرف فيه ما يريد‪ ،‬بل يلجأ‬
‫اآلباء لفرض سلطتهم على األبناء بالقوة والعنف وأساليب الترهيب والخوف‪ ،‬وفي المقابل يلجأ األبناء‬
‫للتمرد‬
‫على هذه السلطة‪ ،‬ومقاومتها‪ ،‬وعدم الرضوخ لها‪ ،‬فيشعرون بأنهم وصلوا للسن الذي يؤهلهم لتحمل‬
‫‪.‬المسؤولية‪ ،‬واتخاذ القرارات دون تدخل الوالدين‬
‫سوء التفاهم بين اآلباء و االبناء‪ :‬أسبابه‬
‫إن اعتبار المراهق بأنه ما زال صغيرا أسلوب تربوي خاطئ‪ ،‬وهو خطأ يقع فيه الكثيرون بحجة شعورهم أن ابنهم ‪ ‬‬
‫المراهق صغير وبالتالي لن يستطيع تحمل المسئولية وإبداء الرأي‪ .‬وإضفاء هذا اإلحساس بالقصور واالتكال الدائم‬
‫‪.‬على اآلباء‬

‫‪.‬يخشى بعض اآلباء إذا تركوا أبناءهم يفكرون ألنفسهم أن يخطئوا ولكنهم ينسون أن المرء يتعلم من خطئه‬
‫يصبح تأثير الوالدين على أبنائهم ضعيفا وأحيانا منعدما‪ ،‬فالمراهق كما ذكرنا يتأثر باإلنترنت والفضائيات‬
‫‪.‬ويتأثر بأصدقائه ومدرسيه وكل الناس من حوله‬

‫نالحظ أن كثيرا من الشباب والشابات يتجنبون النقاش مع أمهم وأبيهم ألن النقاش ينتهي عادة بمشاجرة‪،‬‬
‫‪.‬وكأن الوالدين أصبحا ال يفهمان‬
‫إن كثيرا من اآلباء يريدون أن يكون أبناؤهم المراهقون نسخة‬
‫‪. ‬منهم‬
‫التدخل المستمر من قبل اآلباء في شئون أبنائهم بصورة تؤدي بهم إلى الشعور بالخيبة واإلحباط والنفور من‬
‫‪.‬المنزل وسوء التكيف االجتماعي‬
‫اختالف اآلراء وأساليب التربية بين الوالدين سبب كبير في عدم التوافق بين المراهق‬
‫‪.‬ووالديه‬
‫قد يوسع الوالد الفجوة بينه وبين أبنائه باالعتماد الكلي على األم بتربية األبناء ومتابعتهم وقضاء حاجياتهم‪.‬‬
‫بعض اآلباء حينما يقضي بعض الوقت مع أبنائه فإنه يستغرب طريقة كالمهم وجلستهم وأسلوبهم باألكل ويلوم‬
‫‪.‬األم على ذلك‬
‫دور وسائل االعالم في تربية االبناء و اكسابهم‬
‫ثقة مغايرة لما يقدمه لهم االباء‬
‫مؤثرات التي قد تؤثر على*‬ ‫ّتم اعتبار وسائل اإلعالم بكا ّفة أنواعها وأشكالها من أخطر ال ّ‬
‫حياة أبنائنا؛ وذلك أل ّنها سهلة الوصول إليهم‪ ،‬فلم تعد هناك أي حدو ٍد أو حواجز لعبور‬
‫الح ذو حدين‪ ،‬واستخدام الفرد لها هو من ُ يح ّدد مدى نفعها أو‬ ‫هذه الوسائل‪ ،‬وهي س ٌ‬
‫شكل إيجابيوسلبي معاً‬
‫‪ .‬ضررها‪ ،‬وتؤثر على األبناء ب ٍ‬
‫لذلك فانعلى األسرة تفعيلدورها في الرّ قابة على أبنائها منوسائل اإلعالم؛ فال*‬
‫ُ يمكن إغالق باب التطوّ ر أمام األبناء ولكن المراقبة تكون بتوجيههم‪ ،‬والسيطرة على‬
‫تلقونه من خاللهذه الوسائل والتصدي لها في الوقت المناسبعندما تبث سمومها‬ ‫ما ي ّ‬
‫ىمنمعلوماتمن خاللها‪ ،‬ومحاورة االبنوتوضيح له ما‬‫ٍ‬ ‫في ا بالن‪ ،‬وتصحيح ما يتلقّ‬
‫‪ .‬يجريحوله بصور ٍة واضحة حتىال يشعر بالتناقض والحيرة والضياع‬

You might also like