Professional Documents
Culture Documents
استراتيجية المؤسسة
األستاذ المشرف : من إعداد الطالبة :
مسكين حمادي وفاء
:السنة الجامعية حمحامي فاطمة زهرة
2012/2013
ط خ
ة
ل ا
خطـة البحث:
حب
المقدمــة:
المبحث األول :ماهية اإلستراتيجية
ث
المطلب األول :مفهوم اإلستراتيجية و تطورها
المطلب الثاني :خصائص و مبادئ إستراتيجية المؤسسة
المطلب الثالث :أهمية اإلستراتيجية
المبحثـ الثاني:اإلدارة اإلستراتيجية
المطلب األول :تعريف اإلدارة اإلستراتيجية و مهامها
المطلب الثاني :مستويات اإلستراتيجية
المطلب الثالث :أنواع و بدائل اإلستراتيجية
المبحث الثالث:التسيير و التشخيص والرقابة اإلستراتيجـية للمؤسسة
المطلب األول :أسس التسيير االستراتيجي
المطلب الثاني :التشخيص االستراتيجـي للمؤسسة
المطلب الثالث :الرقابة اإلستراتيجية للمؤسسة(تنفيذ*حدود*أهداف)
الخاتمة
المراجع
مقدمة: المقدمة:
تعد المؤسسة بمختلف أشكالها منذ نشأتها بعد الثورة الصناعية,الخلية
الفعالة في العملية اإلنتاجية لتحريك العجلة االقتصادية.
ونظرا لحساسية و دقة هذه المهمة,يستلزم عليها إقامة إستراتيجية محكمة
بإمكانها االعتماد عليها حيث تتماشى مع األهداف المسطرة و الموارد و
الفرص المتاحة لهذه المؤسسة قصد بلوغ الغاية التي ترمى إليها هذه
األخيرة.
ولهذا من الضروري تناول موضوع اإلستراتيجية بدقة بما يتضمنه من
تساؤالت حول ماهيتها و خصائصها و نماذجها و حتى أنواعها و غيرها من
اإلشكاليات المطروحة في هذا الصدد
المبحث األول:
ماهية اإلستراتيجية
مفهوم اإلستراتيجية وتطورها المطلب األول:
مفهوم اإلستراتيجـية:
يرجع أصل كلمة اإلستراتيجية إلى كلمة يونانية“ “STRATOS AGOSوالتي
تعني فن الحرب و إدارة المعارك,حيث كان القادة الموهوبون يمارسونه عن
حدس و عبقرية,ثم تطور إلى علم له أسس و قواعد.
و لقد عرف مصطلح اإلستراتيجية في المؤسسة عدة تعار يف منها:
حسب" "I.ANSOFFاإلستراتيجية هي عملية تخصيص الموارد و االستثمارات
بين مختلف المنتجات و األسواق و حاول الخروج من فكرة الهدف الوحيد
للمؤسسة و المتمثل في تعظيم الربح إلى فكرة تعدد األهداف و فكرة األهداف
الطويلة المدى.
و حسب”ALFRED CHANDLERاإلستراتيجية تمثل إعداد األهداف و
الغايات األساسية طويلة األجل للمؤسسة ,واختيار خطط العمل و تخصيص
الموارد الضرورية لبلوغ هذه الغايات.
ومما سبق يمكن استخالص التعريف التالي:
"اإلستراتيجية هي مجموع القرارات طويلة المدى التي تحدد المؤسسة من
خاللها مهمتها و كذا نطاـق األزواج(منتجات/أسواق)التي تتعامل فيها بغية
تحقيق أهدافها و غاياتها بشكل متوازن"
سترـتـيجيـة:
اـال ا ور مفهـوم
تــ
.IIطـ
مر تطورها بثالث مراحل:
/1مرحلة التخطيط طويل المدى :1965-1955اشتهرت بمدرسة هارفارد
األمريكية التي قدمت تعرفا لالستراتيجية و على سبيل المثال
تعرف"ألفريد تشاندل".
/2مرحلة التخطيط بالمصفوفات 1980-1965
/3من 1984الى يومنا هذا :و هي المرحلة التي قدم بها المفهوم الحديث
لالستراتيجية و الذي يؤكد على اقتران االستراتيجية و اعتبارها مزيج من
االستراتيجيات المقصودة و الغير مقصودة ومن خالل ما ذكر نستنتج أن
االستراتيجية هي أسلوب تحرك مرحلي لمواجهة تهديدات أو فرص
البيئة,مع األخذ في الحسبا نقاط قوة و ضعف التنظيم,قصد تحقيق أهداف
و غايات المؤسسة المسطرة مسبقا.
المطلب الثاني :مبادئ و خصائص إستراتيجية
المؤسسة
المبادئ :
/1مبدأ القوة
على ضوء اإلمكانياـت التي تملكها المؤسسة(نقاط القوة و الضعف)تقوم بإعداد
اإلستراتيجية المناسبة(الهجوم-الدفاع),وال شك أن اإلستراتيجيتين تتفرع إلى عدة
استراتيجيات منها (التخصص-الشراكة-التفاهم)
/2مبدأ التركيز
من المستحيل أن تكون المؤسسة دائماـ في وضعية الرائد في جميع المجاالت,األمر
الذي يدفعها أن تركزجهودها في المجاـالت التي تتميز فيه ميزات تنافسية أكبر من
منافسيها.ان هذا التركيز يكون في االنتاج أوالسوق أو أي نشاط.
/3مبدأ اقتصاد القوى
أن توفر االمكانيات للمؤسسة ال يعني تبديدها و تبذيرها,و اما بمبدأ الحيطة و الحذر و
ذلك بتكييف تلك االمكانيات على ضوء المتغيرات الحاصلة في المحيط الذي توجد
فيه.
/4مبذأ التنسيق
ان تحديق الفعالية المرجوة من األنشطة التي تقوم بها المؤسسات يتوقف
على التنسيق و االنسجام بين مختلف الوظائف و األنشطة التي تقوم بها.
/5مبدأ األمان
ان المؤسسات توجد في محيط مليء بالمخاطر األمر الذي يتطلب منها أن
تضع امكاناتها في الواقع التي تكون فيها درجة الخطورة أقل.
/6مبدأ الفرص
على المؤسسة أن تستغل الفرص المربحة كلما سمحت الفرصة,أي نحسن
المراهنة على الحصان المربح و ذلك باالستراتيجيات التسويقية المالئمة.
(كالتغلغل في األسواق الحالية-التوسع السوقي-تطوير السلعة-التنوع)
*خصائصها:
ان االستراتيجية كغيرها من المفاهيم االقتصادية تحمل جملة من
الخصائص و التي تتجلى فيما يلي
-االستراتيجية هي تحرك مرحلي معناه على المؤسسة أن تكون
استراتيجيتها تتميز بالمرونة حسب التغيرات الحاصلة في
المحيط البيئي الذي توجد فيه.
-االستراتيجية هي استغالل الفرص و تجنب المخاطر باستعمال
نقاط القوة و الحد من نقاط الضعف في المؤسسة.
-تركز االستراتيجية على اعادة تتخصيص موارد المشروع(كلها أ
جزء منها)مع التغيير في هيكل الموارد الحالية و طرقة وتوزيعها
على االستخدامات.
-أن التحركات االستراتيجية تتم في الزمن القصير أو
الطويل و قد تتكرر أو ال تتكرر و ذلك استنادا الى
طبيعة الظروف البيئية.
-تستغل االستراتيجية المزايا التنافسية التي يتمتع
بها
المشروع في مواجهة التهديدات أو المشاكل أو في
اقتناص الفرصة المتاحة و قد تكون هذه المزايا في
نوع معين من الموارد
المطلب الثالث :أهمية
اإلستراتيجية
•تضمن االستخدام األمثل و السليم للموارد
•تحقيق التنسيق و التكامل بين األنشطة و
المهام داخل المنظمة
•امكانية الحصول على المعلومات من البيئة
الخارجية
•المساعدة على التعامل مع حالة عدم التأكد
و المخاطر التي تتعرض لها المنظمة.
المبحث الثاني:
اإلدارة
االستراتيجية
المطلب األول :تعريفها و مهامها
التعريف:
هي االطار الذي يحوي االستراتيجية و هو الطريق الذي يعمل بواسطته
االستراتيجيون في تحديد األهداف و اتخاذ القرارات االستراتيجية.
مهام االدارة االستراتيجية:
-تقييم البيئة الداخلية و الخارجية للمؤسسة
-صياغة مهمة و رسالة المنظمة
-اختيار مجموعة من األهداف طويلة األجل
-تنفيذ االستراتيجية
-الرقابة االستراتيجية
-تقييم مدى نجاح العملية االستراتيجي
المطلب الثاني :مستويات االستراتيجة
االستراتيجية على مستوى المنظمة
االستراتيجية على الطريقة التي تضمن للمنظمة تحقيق أهدافها
االستراتيجية.
االستراتيجية على مستوى و حدات العمل
و ينصب االهتمام األساسي لوحدات األعمال على تقوية الميزة
التنافسية للمنظمة و تحسين المركز التنافسي للسلع و المنتجات و
الخدمات التي تقدمها الوحدة في السوق.
االستراتيجية الوظيفية
و تختص االستراتيجية الوظيفية بتعظيم موارد المنظمة وو حدات
األعمال الى أقصى حد ممكن
مثال االستراتيجية التسويقية,االستراتيجية المالية,استراتيجية الموارد
البشرية...الخ
المطلب الثالث أنواع و بدائل استراتيجية المؤسسة
األنواع:
االستراتيجية الهجومية
يهتم هذا النوع من االستراتيجية بظروف البيئة
التسويقية,أو البيئة التنافسية للمؤسسة و تهدف الى
بناء المركز التنافسي للمؤسسة من خالل عدة أساليب
أو طرق و التي تأخذ أشكال متعددة,منها
التوسع,التنويع,االبتكار,التجديد,غزو السوق
الجديدة,تقديم سلع أو خدمة جديدة.
االستراتيجية الدفاعية
يهتم هذا النوع من االستراتيجية بالظروف الداخلية
للمنظمة,والتي تهدف الى عالج بعض الجوانب أو
التهديدات الداخلية سواء كان هذا من خالل تحقيق عدد
السلع المنتجة أو اعادة بناء الهكل التنظيمي أو التدريب و
تنمية القوى العاملة.
كما أنها تستخدم لمواجهة تهديدات السوق و البيئة
الخارجية العامة و الخاصة,التنافسية,مثال ذلك مواجهة
حرب األسعار أو التقدم التكنولوجي السريع في مجال
تقديم الخدمة أو السلعة.
استراتيجية االستقرار
و تعني هذه االستراتيجية,قيام المؤسسة ببعض التغيرات
المحدودة و لكنها رئيسة في نفس الوقت,أي نحتفظ بوضعها
الحالي مع القيام بتغيرات طفيفة كالتحسين في الجودة أو
حماية حصة المنظمة في السوق.
كما يهدف هذا النوع إلى توفير الموارد في اتجاه معين,إال
انه يمكن أن تكون هناك إستراتيجية مختلطة,أي بين
االستراتيجيات السالفة الذكر و التي تهدف إلى التخلص من
المنتجات القديمة و إضافة منتجات جديدة و اكتشاف
مستهلكين جدد و تحسين الكفاءة االنتاجية.
البدائل(االختيارات :
ال يمكن أن يعتبر التسيير االستراتيجي عملية تقنية فقط لكي ال يفصل
عن المؤسسة أو دمجه مع كل أبعادها و هذا شئ صعب ألننا نرى في
معظم المؤسسات أنه:
أوال :الباحثون في التنظيم و أشكاله يعتبرون أن المؤسسة منظم اجتماعية
ثانيا:االقتصاديون و التقنيون يعتبرون المؤسسة وحدة تقنية لالنتاج
ثالثا :أما االجتماعيون و السياسيون فإنهم يرون أن المؤسسة نظام سياسي
وبهذا تصبح مهمة المسير معقدة إذ ينبغي عليه أن يسير المؤسسات
وذلك بجمع المبادئ الرئيسية و مراعاة القيود وقواعد السلوك و االدارة...الخ
المطلب الثاني :التشخيص االستراتيجي للمؤسسة
:
يتكون التشخيص االستراتيجي من بعدين هما التشخيص الداخلي و
التشخيص الخارجي و هما بعدين مترابطن ومتكاملين.
*التشخيص الخارجي:
يكون التشخيص الخارجي على مستوى محيط المؤسسة بكامل أبعاده
بهدف الكشف عن فرص النمو و التطور التي يمكن اغتنامها على
التهديدات الواجب جنبها و يشمل على:
تشخيص الطلب يكون بوضع قائمة لبعض االسئلة التي تخص مظهر و
تطولر الطلب مثل ما هي الكمية المباعة؟من يشتريها؟متى نشتريها؟
ألي حاجة؟...الخ
.1تشخيص العرض في هذا النوع تطرح اسئلة عن مقدرة
القطاع في تلبية حاجيات الزبائن وعن التكاليف و االعباء
ومن هذه األسئلة ماهي تكاليف المواد؟اليد العاملة؟وجود
اقتصاديات السلم أو انعدامها؟احتياجات التمويل؟...الخ
.2تشخيص المنافسة تقوم المؤسسات بتشخيصالمنافسة
بهدف التعرف على أهداف و استراتيجيات منافسيها
وعادة ما تكون االسئلة في هذا النوع مثل ماهي اهداف
المنافس؟ماهي محفظة اعماله؟ماهي قدراته على
المنافسة؟
.3تشخيص حدة المنافسة تقوم المؤسسات بتشخيص هذه
المنافسة لتحديد التكتيكات المختلفة الممكن استخدامها
من طرف المنافسين مثل المنافسة البعدية,االعالن
الهجومي.
.1تشخيص العرض في هذا النوع تطرح اسئلة عن مقدرة
القطاع في تلبية حاجيات الزبائن وعن التكاليف و االعباء
ومن هذه األسئلة ماهي تكاليف المواد؟اليد العاملة؟وجود
اقتصاديات السلم أو انعدامها؟احتياجات التمويل؟...الخ
.2تشخيص المنافسة تقوم المؤسسات بتشخيصالمنافسة
بهدف التعرف على أهداف و استراتيجيات منافسيها
وعادة ما تكون االسئلة في هذا النوع مثل ماهي اهداف
المنافس؟ماهي محفظة اعماله؟ماهي قدراته على
المنافسة؟
.3تشخيص حدة المنافسة تقوم المؤسسات بتشخيص هذه
المنافسة لتحديد التكتيكات المختلفة الممكن استخدامها
من طرف المنافسين مثل المنافسة البعدية,االعالن
الهجومي.
*التشخيص الداخلي:
يرتكزعلى نقاط القوة و الضعف اخل المؤسسة و ذلك باعتماد أنواع من
طرف التشخيص الداخلي,مثل التشخيص الوظيفي,التشخيص حسب
عوامل النجاح االساسية,التشخيص حسب القدرات و المعارف
المكتسبة.
التشخيص الوظيفي :يقوم هذا النوع على تشخيص الوظائف الرئيسية
للمؤسسة مثل الوظيفة االنتاجية و الوظيفة التسويقية...الخ
التشخيص حسب عوامل النجاح االساسية :تشير هذه الطريقة الى ان
نجاح المؤسسة يعتمد على وضع تركيبة استراتيجية تحتوي عوامل
النجاح في قطاع معين,وتختلف هذه العوامل حسب قطاع النشاط فقد
تكون حسب المردودية هو حسب حصة السوق.
التشخيص حسب المعارف و القدرات المكتسبة :حسب هذا النوع من
التشخيص فان المؤسسة تمثل شجرة حيث ان االوراق و الثمار تمثل
المنتجات المباعة و االغصان الفرعية تمثل االنشطة و الجذع يمثل
المهن اما الجذور فانها تمثل المعارف و القدرات االساسية للمؤسسة
المطلب الثالث :الرقابة االستراتيجية للمؤسسة
*تنفيذ االستراتيجية
ان تنفيذ االستراتيجية يتطلب ترجمة الخطة االستراتيجية
بحيث تحدد مسؤولية تنفيذ كل جزء منها.فتنفيذها هو جعل
الخطة االستراتيجية واقع ملموس اي تحويل الخطط
االستراتيجية الى خطط تنفيذية.
إال انه من مقومات التنفيذ الفعال لإلستراتيجية ما يلي إن
يوافق اإلستراتيجية المختارة هيكلة مناسبة و قد أثبتت عدة
دراسات إن نجاح الخطة اإلستراتيجية مرتبط بتكيف الهيكلة
مع اإلستراتيجية إن كثيرا من المشكالت التسييرية تنتج عن
عدم القدرة على تحقيق ذلك التكيف.
*حدود اإلستراتيجية
إن اإلستراتيجية تصادف بعض المشاكل ,لذا هناك حدود نذكر
منها:
•التعقيد و الصعوبة في االعداد
•إمكانية نقص مرونتها
•امكانية المعارضة عند التنفيذ
أهداف االستراتيجية
إن أي مسعى استراتيجي يربط بشكل كبير بتحديد األهداف
المراد تحقيقها ومن هنا يظهر جوهر اإلستراتيجية و الهدف أيضا
يعتبر نهاية مطاف نشاط المؤسسة في مجال معين الذي
ينعكس أثره على الجانب المادي.
إنتاج الثروة و توزيعها و تخصيصها,كما أن األهداف ال تتعلق
بنتائج المؤسسة في المجتمع بل درجة و اتجاه نحو هذا األخير
وال يمكن أن تكون األهداف بعيدة عن اختيار مستويات من
المردودية و الكفاءة و لقد أكدت بعض التجارب أن الربط بين
األهداف و إعداد الخطة األساسية يقدم سهولة و سالمة.
و باعتبار القومية االقتصادية نظام ذي أهداف و غايات,فهي
تبحث عن تحقيق حالة محببة و لكن تتوقف حالة المؤسسة
.بعاملين األول عملها و الثاني حالة تخطيطها
الخاتمة :
ومن خالل ما سبق نالحظ أن اإلستراتيجية توفر مزايا
للمشروع القائم بها فهي تمكنه من التغلب على التهديدات
الموجودة في بيئة المشروع وفي انتهاز أي فرصة قد تسمح له
من مواجهة المشاكل الداخلية باألداء ومن استغالل ما يتمتع
به من عناصر قوة كما تساعد اإلستراتيجية على تحقيق مرونة
و عدم تحجره و زيادة قدرته على البقاء و النمو في البيئة التي
يعمل فيها خاصة لو كانت تتغير باستمرار
قائمة المراجع:
الكتب:
-اإلدارة اإلستراتيجية د محمد علي سالم عمان دار البداية 2000
-اإلدارة اإلستراتيجية المداخل و المفاهيم و العمليات د نعمة
عباس دار الثقافة للنشر و التوزيع عمان الطبعة األولى 2004
مواقع إنترنت: