You are on page 1of 40

‫اللوحات التعليمية‬

‫السبورات أو اللوحات‬
‫قب ل الحدي ث ع ن موضوع الس بورات واللوحات ال ب د أ ن نفرق‬
‫( الس بورة ‪ -‬اللوح ة ) إ ن الس بورة لف ظ‬ ‫بي ن لفظ ي‬
‫يستخدم في كل ما يكتب عليه كالسبورة الطباشيرية ‪ .‬أما لفظ‬
‫اللوح ة فه و يطل ق عل ى ك ل س طح يعل ق علي ه كلوح ة الجيوب‬
‫فالمعل م يقوم بتعلي ق البطاقات عل ى اللوح ة ‪ .‬بينم ا هناك أس طح‬
‫نس تطيع تس ميتها س بورة وف ي نف س الوق ت لوح ة كالس بورة‬
‫الطباشيرية فمن الممكن أن نس ميها لوحة ألن المعلم قد يعلق‬
‫مثالً خريطة جغرافية‬
‫‪ - 1‬السبورة السوداء والسبورة الطباشيرية‬

‫• ولغرض إنجاح عملي ة اس تعمال الس بورة – خاص ة فيم ا‬


‫يتعل ق بمقارنته ا م ع الوس ائل األخرى – يج ب أ ن تخط ط‬
‫الحصة الدراسية كلها مسبقا ً بصورة جيدة ومن األخطاء‬
‫الشائع ة ف ي اس تعمال هذه الس بورات ه ي الخ ط الردئ‬
‫الذي غالبا ً ما تكون حروفه صغيرة‬
‫• وقد أجريت في عام ‪1938‬م دراسة شيقة تعارض النظرة‬
‫المتفق عليها سابقا ً والتي تقول أن تضارب لون الطباشير‬
‫الباه ت م ع لون الس بورة الس وداء يوف ر أفض ل ظروف‬
‫للقراءة وكانت الغاية من هذه الدراسة مقارنة الزمن الذي‬
‫يستغرقه الشخص لقراءة الحروف البيضاء المكتوبة على‬
‫السبورة السوداء ونقلها على ورقة بيضاء مع الزمن الذي‬
‫يس تغرقه نف س الشخ ص لقراء ة الحروف الداكن ة المكتوب ة‬
‫على سبورة ملونة لون باهت ونقلها على ورقة بيضاء‬
‫• فظهر في الحالة األولى ( السبورة السوداء ) بأن عيني القارئ‬
‫قد تعرضت لتغيرات متكررة ) من درجات النصوع‬
‫• بينما كانت درجات النصوع في الحالة الثانية ( السبورة الملونة‬
‫بلون باهت ) متقاربة تقريبا ً مع درجات نصوع الورقة البيضاء‬
‫التي ينقل عليها الشخص ما يقرائه من السبورة لذا كانت الحالة‬
‫الثانية مرضية أكثر بسبب توفير الوقت والتقليل من تعب العين‬
‫( التي كانت تتعرض إلى اتساع متكرر لحدقة العين ) وقد نتج‬
‫عن هذة الدراسات أيضا ً االختالفات التالية لأللوان مرتبة حسب‬
‫تسلسل سهولة القراءة ‪:‬‬
‫أما محاسن السبورة السوداء وسبورة الطباشير فتتمثل بما يلي ‪:‬‬
‫• ‪ -1‬متواجدة دائما ً ‪.‬‬
‫• ‪ -2‬ال تتطلب أية أدوات أو أجهزة ‪.‬‬
‫• ‪ -3‬يمكن إجراء التعديالت أو اإلضافات عليها بسهولة ‪.‬‬
‫• ‪ -4‬متعددة االستعمال وتالئم كافة المواضيع ‪.‬‬
‫• ‪ -5‬تسمح باستعمال األلوان ‪.‬‬
‫• ‪ -6‬ال يوجد ضرورة لتبديل اإلضاءة االعتيادية للقاعة الدراسية ‪.‬‬
‫• ‪ -7‬ثابتة دائما ً في موقعها وال تحتاج إلى إعداد وتركيب أو‬
‫نقل ‪.........‬الخ‬
‫أو مساوئ السبورة السوداء وسبورة الطباشير فتتمثل بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ال تبقى المعلومات عليها ثابتة حيث يحتاجها كل مستعمل‬ ‫•‬
‫إلى موضوع مختلف‪.‬‬
‫‪ -2‬يتطل ب م ن مس تعملها أ ن يأت ي إل ى القاع ة قب ل الحص ة‬ ‫•‬
‫الدراسية عن د حاجته إلى رسم الرسومات المعقدة عليها و إال‬
‫فإنه يضيع وقت الحصة إذا رسم أثناءها ‪.‬‬
‫‪ -3‬يحتاج مستعملها إلى إدارة ظهره تجاه الطلبة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -4‬تتح د الرس ومات والمعلومات الموضوع ة عل ى الس بورة‬ ‫•‬
‫بقابلي ة مس تعملها ف ي ترتي ب الس بورة بحي ث تثي ر انتباه الطلب ة‬
‫فيستوعبون محتواها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬السبورة البيضاء‬
‫• يتكون سطح السبورة البيضاء من اللدائن المصفحة التي يمكن‬
‫الكتاب ة عليه ا بأنواع الح بر ( المائ ي أ و الكحول) والت ي‬
‫أص بحت متوفرة ف ي األس واق المحلي ة بألوان مختلف ة جذاب ة ‪.‬‬
‫أم ا الح بر المائ ي فيمك ن محوه ع ن الس بورة ال بيضاء بقطع ة‬
‫قماش رطب ة بينم ا يتطل ب مح و الح بر الكحول ي عنه ا محالي ل‬
‫من الكحول – أو ما شابه ‪.‬‬
‫أما طريقة عرض المعلومات على السبورة البيضاء فتتمثل بما‬
‫يلي ‪:‬‬

‫• ينطبق كل ما قيل عن السبورة السوداء على السبورة البيضاء‬


‫أيضا ً م ع بع ض اإلضافات حي ث أ ن طبيع ة س طح الس بورة‬
‫ال بيضاء تجعله ا س هلة التكالي ف لتس تعمل ف ي لص ق المواد‬
‫البص رية بالس بورة وبألوان زاهي ة كم ا ه و الحال ف ي س بورة‬
‫اللدائن ‪ Plastigraph‬التي سيأتي ذكرها الحقا ً ‪.‬‬
‫• كما طورت السبورة البيضاء بمغنطتها لتصبح أيضا ً ما يسمى‬
‫بالس بورة الممغنط ة الت ي س يأتي ذكره ا الحقا ً أيضا ً وأضيف ت‬
‫إليه ا أيضا ً ملحقات لتص بح أكث ر فاعلي ة متطلبات الس بورة‬
‫البيضاء الممغنطة مع ملحقاتها ‪.‬‬
‫• وتس تعمل الس بورة ال بيضاء ف ي إدارات المعاه د الدراس ية‬
‫والمكات ب الهندس ية ومعام ل اللغات والحاس ب وأيض ا إم ا‬
‫كشاش ة يعرض عليه ا أ و كلوح ة تلص ق عليه ا المدة الت ي‬
‫تستغرقها العمليات المختلفة االخري ‪.‬‬
‫أما محاسن السبورة البيضاء فتكون نفسها للسبورة‬
‫السوداء فيما عدا ما يلي ‪:‬‬
‫• ‪ -1‬تكون الص ور المعروض ة عل ى الس بورة ال بيضاء أكث ر‬
‫وضوحا ً بطبيعة الحال ‪.‬‬
‫• ‪ -2‬تكون طريقة الكتابة بأقالم حبر ذات نهاية مكونة من قطعة‬
‫لباد أكثر نظافة من طريقة الكتابة بالطباشير عند محو الكتابة ‪.‬‬
‫• ‪ -3‬يكون الس تعمال األلوان تأثي ر أك بر ألنه ا تكون أكث ر‬
‫وضوحا ً وتضارب أم ا مس اوئ الس بورة ال بيضاء فه ي نفس ها‬
‫للس بورة الس وداء ولكنه ا ليس ت بنف س الدرج ة بطبيع ة الحال‬
‫كالوضوح مثالً‬
‫‪ - 3‬السبورة الممغنطة‬

‫• فكرة عملها التصاق سطح معدني مع مغناطيس‬


‫• تشتم ل الس بورة الممغنط ة أس اسا ً عل ى س بورة طباشي ر الممغنط ة‬
‫‪ Magnetic Chalkboard‬والس بورة ال بيضاء الممغنط ة‬
‫‪ Magnetic White board‬وس بورة العرض وتص نع هذه‬
‫السبورات عادة من لوح معدني ( من الحديد أو الصفيح ‪.‬‬
‫أما محاسن السبورة الممغنطة فتتمثل بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬خلق الحركة ضمن ما يعرض على السبورة وحسب متطلبات‬ ‫•‬
‫الموضوع‬
‫‪ - 2‬يكون التصاق المواد الممغنطة بالسبورة قوى ووثيق‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -3‬ال تتأث ر بالحاالت الجوي ة المختلف ة عن د اس تعمالها خارج‬ ‫•‬
‫البنايات الدراسية‪.‬‬
‫‪ - 4‬العروض المستخدمة تصنع مرة واحدة وتستعمل مرات عديدة‬ ‫•‬
‫‪-5‬تعتبر مثالية لمشاركة الطلبة في الحصة الدراسية‬ ‫•‬
‫أما مساوئ السبورة الممغنطة فتتمثل بما يلي‪:‬‬

‫• ‪ -1‬ضياع بعض الوقت في عدم التحدث مع الطلبة مباشرة‪.‬‬


‫• ‪ -2‬يجب تهيئة المواد خارج أوقات الحصة الدراسية‪.‬‬
‫• ‪ -3‬يج ب توفي ر خزانات لخزن مواد العرض عن د عدم‬
‫استعمالها‪.‬‬
‫‪ - 4‬السبورة (اللوحة) الوبرية‬
‫• ك ل م ا ينطب ق عل ى الس بورة المغناطيس ية ينطب ق عل ى‬
‫الس بورة الوبري ة ف ي م ا عدا أ ن الس بورة المغناطيس ية‬
‫عبارة ع ن س طح معدن ومغناطي س بينم ا الس بورة‬
‫الوبرية عبارة عن سطح ناعم وسطح خشن‬
‫تعريف اللوحة الوبرية ‪:‬‬

‫عبارة ع ن لوح مس توي ‪ ،‬بمس احة كافي ة ‪ ،‬مثب ت علي ه‬


‫قماش وبري بطريقة تالئم الغرض الوظيفي من اللوحة‬
‫‪.‬‬
‫اللوحة الوبرية في شكلها النهائي ‪:‬‬
‫عبارة عن لوحة مغطاة بقماش وبري مشدود ومثبت على اللوحة‬
‫بطريقة مناسبة ‪ ،‬هذه اللوحة محاطة بإطار ويوجد معالق في أعلى‬
‫اللوحة ‪ .‬ويحبذ أن يكون القماش الوبري المثبت على اللوحة ذا لون‬
‫هادئ كاللون الرمادي أو األزرق الفاتح أو األخضر الفاتح ‪.‬‬
‫الفكرة األساسية للوحة الوبرية ‪:‬‬
‫األجسام ذات الوبر تتالصق حين تماسكها ‪.‬‬
‫كيفية إنتاج اللوحة ‪:‬‬
‫ال ب د م ن توف ر لوح ة م ن األبلكاش أ و الفلي ن أ و الكارتون‬
‫المضغوط ‪ ،‬بمس احة كافي ة ‪ ،‬وال ب د م ن توف ر قماش‬
‫وبري ‪ ،‬وعلى المعلم أن يقوم بشد وتثبيت ذلك القماش‬
‫عل ى اللوح ة وتأطيره ا بإطار خاص مثالً اس تخدام‬
‫الالص ق العري ض كإطار للوح ة ووض ع ثق بين ف ي‬
‫األعلى لتثبيت المعالق من خاللهما ‪.‬‬
‫كيفية إنتاج بطاقات اللوحة الوبرية ‪:‬‬
‫ال بد من توفر ورق مقوى والصق وصنفرة خشنة وأقالم‬
‫للكتاب ة ‪ ،‬وعل ى المعل م أ ن يقوم بتدوي ن المحتوى عل ى‬
‫البطاقات الت ي يقوم بقص ها م ن خالل الورق المقوى‬
‫وتثبيت قطع صغيرة من الصنفرة الخشنة خلف البطاقة‬
‫المعدة‬
‫• ولكن على المعلم أن يأخذ في اعتباره المعايير التالية ‪- :‬‬
‫• ‪ -1‬ال يقوم باس تخدام وتكثي ف اللون ألن ه ق د يؤدي إل ى تقوس‬
‫ة‪.‬‬ ‫البطاق‬
‫‪ -2‬ال يلتزم المعلم بشكل محدد للبطاقة كما أنه ال يلتزم بارتفاع أو‬
‫عرض محدد للبطاق ة وهذا األم ر يتوق ف عل ى طبيع ة المحتوى‬
‫الموجود عل ى البطاق ة كم ا يتوق ف عل ى عرض وارتفاع اللوح ة‬
‫نفسها ‪.‬‬
‫• ‪ -3‬يقوم المعل م بتوزي ع الص نفرة الخشن ة بنظام معي ن خل ف‬
‫البطاقات ‪ ،‬وعليه أن يتأكد أن تثبيت الصنفرة الخشنة ال تؤثر على‬
‫ة‪.‬‬ ‫تقوس البطاق‬
‫‪ -4‬على المعلم أن يحافظ على تباين األلوان المستخدمة مع البطاقة‬
‫‪ .‬ووضوحها للطالب ‪.‬‬
‫• ‪ -5‬على المعلم أن يضع إطاراً لكل بطاقة قام بإنتاجها ‪.‬‬
‫‪ - 5‬اللوحة اإلخبارية ( لوحة النشرات )‬
‫( لوحة العرض )‬

‫ويس تخدم مث ل هذا النوع م ن اللوحات ف ي عرض‬


‫الص ور والرس وم وبع ض النماذج والعينات الحقيقي ة‬
‫التي توضح موضوعا ً معينا ً وتحوي كذلك ما يوضحها‬
‫م ن التعليقات اللفظي ة ‪ .‬وم ن أكث ر اللوحات شيوعا ً ف ي‬
‫المدارس والمكاتب‬
‫• ه ي لوح ة النشرات حي ث أن ه يمك ن توفيره ا بتكالي ف‬
‫بسيطة فضالً على تعدد األغراض التي تستخدم فيها في‬
‫المجاالت المختلف ة ويتوق ف مدى االس تفادة م ن هذه‬
‫اللوحات عل ى مدى إشراك التالمي ذ ف ي إعداده ا‬
‫وتجاوبهم مع الموضوع والرسالة التي تقدمها ‪ ،‬وكثيراً‬
‫ما يستعين المعل م باللوحات التي تغط ي حوائط الفصل‬
‫ف ي عرض بع ض العينات أ و النماذج أ و غيره ا م ن‬
‫المعروضات البارزة ‪.‬‬
‫المعايير التي ينبغي مراعاتها عند الحكم على صالحية‬
‫السبورات التعليمية‬
‫البساطة في تصميم البناء الهيكلي للوحة ‪.‬‬ ‫•‬
‫الحجم ‪.‬‬ ‫•‬
‫لون الطالء‪.‬‬ ‫•‬
‫الوقت المنصرف في إعدادها‪.‬‬ ‫•‬
‫مدى أمكانية دمج لوحات أخرى أليها لتصبح لوحة شاملة ‪.‬‬ ‫•‬
‫التكلفة ( اقتصادية اللوحة )‪.‬‬ ‫•‬
‫خفة الوزن وسهولة تحريكها من مكان ألخر ‪.‬‬ ‫•‬
‫المتانة خصوصا إذا كان هناك جزء متحرك في اللوحة ‪.‬‬ ‫•‬
‫الشكل بحيث تبدو جذابة ومشوقة ‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪ )1‬البساطة في تصميم البناء الهيكلي للوحة‪:‬‬
‫• حيث انه كلما كان التصميم بسيطا كلما ساعد ذلك المعلم في‬
‫عرض المادة التعليمي ة بس هولة وخف ض الوق ت الذي يص رف‬
‫ف ي العرض خص وصا عندم ا يكون التص ميم معقدا ويشتم ل‬
‫عل ى أجزاء متحرك ة ف ي جس م اللوح ة وم ن ناحي ة أخرى ق د‬
‫ينصرف التالميذ إلى ما ذهب إليه المعلم من محاولة تحريك‬
‫األجزاء المتحرك ة ف ي جس م اللوح ة منفص لين بذل ك تمام ا ع ن‬
‫متابعة سير الدرس‪.‬‬
‫(‪ )2‬حجم اللوحة‪:‬‬

‫حي ث يتنوع الحج م بي ن اللوحات التعليمي ة المختلف ة فنج د ف ي‬ ‫•‬


‫الس بورة الطباشي ر يرتب ط بمس احة الفص ل الدراس ي حي ث ينبغ ي‬
‫ترك مساحة متر واحد على جانب السبورة ‪.‬‬
‫عرض السبورة يتراوح بين ‪90‬سم ‪120:‬سم‪.‬‬ ‫•‬
‫طول السبورة يتراوح بين ‪100‬سم‪200:‬سم‪.‬‬ ‫•‬
‫ويرتبط حجم اللوحة بمدى تكبير المادة التعليمية المعروضة حيث‬ ‫•‬
‫تبدو واضح ة جدا للتالمي ذ وخاص ة الجالس ين منه م ف ي الص فوف‬
‫الخلفية ‪.‬‬
‫(‪ )3‬الوقت المنصرف في تضيع اللوحة ‪.:‬‬

‫• وه و عام ل هام جدا حي ث ان ه كلم ا كان الوق ت‬


‫المس تغرق ف ي عم ل اللوح ة قلي ل ف ي ظ ل الجودة‬
‫المطلوب ة كلم ا كان أفض ل وكذل ك ف ي إعداد المادة‬
‫التعليمية المعروضة على تلك اللوحة ‪.‬‬
‫(‪ )4‬التكلفة (اقتصادية اللوحة )‪:‬‬

‫• ننظ ر إل ى التكلف ة ولك ن ف ي ضوء الفائدة التعليم ي الذي‬


‫تحقق ه حي ث تكون هناك لوح ة ذات شك ل جمي ل وذات‬
‫تكالي ف عالي ة ولك ن عائده ا التعليم ي ال يتناس ب م ع‬
‫تكلفته ا وهذا أم ر مرفوض واألجدى بن ا أ ن نهت م بإنتاج‬
‫لوحة تعليمية ذات عائد تعليمي ثم نهتم بعد ذلك بتجميل‬
‫شكلها ‪.‬‬
‫(‪ )5‬لون الطالء ‪:‬‬
‫ينبغي أن تتوافر عدة شروط في لون طالء اللوحة وعالقته‬ ‫•‬
‫بلون المادة التعليمية التي يتم عرضها على اللوحة وهي‪:‬‬
‫(أ) أن يكون هناك تباين واضح بين لون طالء اللوحة ولون‬ ‫•‬
‫المادة التعليمية المعروضة‬
‫(ب) أن نتجنب استخدام لونين متنافرين من حيث لون الطالء‬ ‫•‬
‫للسبورة ولون المادة التعليمية‬
‫(ج) أن يكون لون طالء السبورة مطفي غير المع حتى‬ ‫•‬
‫يمتص األشعة الساقطة عليه وال يعكسها (إذا كان المعا ) مما‬
‫يقلل من أجهاد أعين التالميذ‪.‬‬
‫(‪ )6‬خفة الوزن ‪:‬‬

‫• ويرتب ط وزن أ و ثق ل اللوح ة بمدى س هولة تحريكه ا وانتقاله ا‬


‫من مكان آلخر داخل الفصل وخارجه‬
‫(‪ )7‬المتانة‪:‬‬

‫• ينبغي االهتمام بهذا العامل وبخاصة في اللوحات التعليمية الشاملة التي‬


‫تضم أكثر من لوحة وينبغي أن تبدو متماسكة متينة حتى ال تتفكك عند‬
‫تحريكها أو نقلها من مكان آلخر مسببة بذلك خطورة على المعلم‬
‫والتالميذ في الفصل‪.‬‬
‫المراجع‬
‫• محمد السيد علي ‪ /‬تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية –‬
‫ط‪ 2004 -1‬م‬
‫•‬
‫انتهي العرض‬
‫شكرا لحسن المتابعة‬
‫اللوحة القالبة‬
‫• اللوح‪ZZ‬ة القالب‪ZZ‬ة ه‪ZZ‬ي لوح‪ZZ‬ة تعليمي‪ZZ‬ة تشب‪ZZ‬ه ف‪ZZ‬ي فكرته‪ZZ‬ا التقوي‪ZZ‬م‬
‫الس‪Z‬نوي (الل‪Z‬ي في‪Z‬ه التاري‪Z‬خ) ‪ ..‬بحي‪Z‬ث نس‪Z‬تطيع تقلي‪Z‬ب الص‪Z‬فحات‬
‫او اللوحات التعليمية لألعلى‪ ..‬او للجانبين ‪.‬‬

‫محمد ماهر‬ ‫‪11/04/1429‬‬


‫• اللوح ة القالب ة ( الدفت ر القالب) عبارة ع ن مجموع ة‬
‫من‪ ‬الرسوم أو الصور ( لوحات وأشكال ) مثبتة مع بعضها‬
‫بعض ا م ن جه ة م ا ( م ن األعل ي مثال ) بطريق ة م ا ‪ ،‬بحي ث‬
‫يمكن قلب كل صورة ( أو لوحة توضيحية ) أثناء استخدام‬
‫اللوح ة القالب ة وه ي موضوع ة عل ي حام ل أ و متكئ ة عل ي‬
‫ظه ر كرس ي مثال لتوضي ح مفهوم م ا عل ي خطوات أ و‬
‫مراحل‪.‬‬

‫محمد ماهر‬ ‫‪11/04/1429‬‬


‫• ‪ .‬لذل ك فإ ن اللوح ة القالب ة تس تعمل ف ي تقدي م س لسلة م ن‬
‫المعلومات المترابط ة ‪ ،‬الت ي يص عب توضيحه ا مرة واحدة‬
‫عل ي لوح ة مفردة ‪ ،‬كأ ن تعرض خطوة خطوة مراح ل تطور‬
‫الضفدع ‪ ،‬فعرض جمي ع هذه المراح ل عل ي لوح ة واحدة أ و‬
‫عل ي عدة لوحات ف ي أ ن واح د يفقده ا عنص ر التشوي ق‬
‫وجذب االنتباه اللذين تتصف بهما اللوحة القالبة ‪.‬‬

‫محمد ماهر‬ ‫‪11/04/1429‬‬


‫• وتتكون اللوح ة القالب ة عادة م ن ورق مقوي خفي ف بحج م‬
‫موحد كورق البريستول يرسم عليه الرسم و‪ /‬أو تثبت عليه‬
‫الص ور باإلضاف ة إل ي المادة اللفظي ة ‪ .‬وتعال ج هذه الرس وم‬
‫والص ور بمجمله ا موضوع ا واح ًدا ‪ ،‬وتعرض للطلب ة بشك ل‬
‫متسلسل كل صورة علي حدة‪.‬‬

‫محمد ماهر‬ ‫‪11/04/1429‬‬

You might also like