You are on page 1of 21

‫وصايا لقمان‬

‫تفسير سورة لقمان‬


‫اآليات (‪)15-12‬‬
‫هل جلست مع أبيك في جلسة خاصة تطلب منه أن يهديك من وصاياه الثمينة؟‬

‫هل استمعت إليه بإنصات بقصد االنتفاع بوصاياه؟‬

‫ألم تشعر وأنت تستمع إلى وصاياه بمدى محبته لك‪ ،‬وحرصه على ما ينفعك في دينك ودنياك؟‬

‫ألم يدفعك ذلك إلى التفكير الجاد بمكافأته على نصحه لك بأن تريه من نفسك ما تقر به عينه؟‬

‫استمع إلى وصايا لقمان التي أوصى بها ابنه‪ ،‬وانظر إليها كأنها وصايا أبيك لك‪ ،‬فَأ ْولِها ُج َّل‬

‫‪.‬عنايتك قال هللا تعال‪:‬ى‬


‫﷽‬

‫ان ا ْ‪:‬لح ِْك َم َة َأ ِن ا ْش ُكرْ هَّلِل ِ ۚ َو َمنْ َي ْش ُكرْ َفِإ َّن َما َي ْش ُك ُر لِ َن ْفسِ ِه ۖ َو َمنْ َك َف َر َفِإنَّ هَّللا َ َغنِيٌّ َحمِي ٌد‬
‫َولَ َق ْد آ َت ْي َنا لُ ْق َم َ‬

‫ك لَ ُ‬
‫ظ ْل ٌم َعظِ ي ٌم ﴿‪﴾13‬‬ ‫﴿‪َ ﴾12‬وِإ ْذ َقا َل لُ ْق َمانُ اِل ْب ِن ِه َوه َُو َيع ُ‬
‫ِظ ُه َيا ُب َنيَّ اَل ُت ْش ِركْ ِباهَّلل ِ ۖ ِإنَّ ال ِّ‬
‫شرْ َ‬

‫ْن َأ ِن ا ْش ُكرْ لِي َولِ َوالِدَ ي َ‬


‫ْك‬ ‫ان ِب َوا‪:‬لِدَ ْي ِه َح َملَ ْت ُه ُأ ُّم ُه َوهْ ًنا َعلَ ٰى َوهْ ٍن َو ِف َ‬
‫صالُ ُه ِفي َعا َمي ِ‬ ‫ص ْي َنا اِإْل ْن َس َ‬
‫َو َو َّ‬

‫ك ِب ِه عِ ْل ٌم َفاَل ُتطِ عْ ُه َما ۖ َو َ‬


‫صا ِح ْب ُه َما‬ ‫ْس َل‪َ :‬‬ ‫َاك َع َل ٰى َأنْ ُت ْش ِر َ‬
‫ك ِبي َما لَي َ‬ ‫ِإلَيَّ ْال َمصِ ي ُر ﴿‪َ ﴾14‬وِإنْ َجا َهد َ‬

‫اب ِإلَيَّ ۚ ُث َّم ِإلَيَّ َمرْ ِج ُع ُك ْم َفُأ َن ِّبُئ ُك ْم ِب َما ُك ْن ُت ْم َتعْ َملُ َ‬
‫ون ﴿‪15‬‬ ‫﴾فِي ال ُّد ْن َيا َمعْ رُو ًفا ۖ َوا َّت ِبعْ َس ِبي َل َمنْ َأ َن َ‬
‫ضع عنوانين مناسبين لآليات‬
‫الموضوع‬
‫‪: .................................‬األول‬
‫وصايا لقمان البنه‬
‫الموضوع‬
‫أهمية وعظ األبناء‬
‫‪: .................................‬الثاني‬
‫تجدنا في جوجل‬
‫معاني الكلمات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫ترهيب‬
‫ا‪..‬لوعظ‪ :‬ا‪..‬لقول ا‪..‬لمقرونب‪..‬ا‪..‬لترغيبوا‪..‬ل ‪.‬‬ ‫َي ِع ُظ ُه‬

‫‪.‬ضعف‬ ‫َوهْ ٍن‬

‫‪.‬فطامه وانفصاله من الرضاعة‬ ‫صالُ ُه‬


‫فِ َ‬
‫َو َل َقدْ آ َت ْي َنا لُ ْق َمانَ ا ْل ِح ْك َمة‬

‫ولقد أعطينا عبدنا الصالح لقمان الحكمة‪ ،‬وهي‪ :‬اإلصابة في القول‪ ،‬والفقه في الدين‬

‫‪.‬وقلنا له‪ :‬اشكر هللا على ما أنعم عليك‬ ‫ش ُك ْر هَّلِل ِ‬


‫ۚ َأ ِن ا ْ‬

‫‪.‬ألن نفع شكره يعود إليه باألجر ودوام ال ِّنعمة‬ ‫ش ُك ُر لِ َن ْفسِ ِه‬
‫ش ُك ْر َفِإ َّن َما َي ْ‬
‫ۖ و َمنْ َي ْ‬

‫ومن جحد نعمة هللا فلم يقم بشكرها‬ ‫َو َمنْ َك َفر‬
‫مستغن عن الشكر‪ ،‬حيث ال يزيد شكر ال ِّنعمة في‬ ‫َفِإنَّ هَّللا َ َغن ٌِّي‬
‫سلطانه‪ ،‬وال ينقص كفرانها من ملكه‬
‫محمود على كل حال‪ ،‬سواء شكر العبد نعمته عليه أم‬ ‫َحمِي ٌد‬
‫‪.‬لم يشكرها‬
‫ش ِر ْك ِباهَّلل ِ ۖ ِإنَّ ال ِّ‬
‫ش ْر َك َل ُظ ْل ٌم َعظِ ي ٌم‬ ‫َوِإ ْذ َقال َ لُ ْق َمانُ اِل ْبنِ ِه َوه َُو َي ِع ُظ ُه َيا ُب َن َّي اَل ُت ْ‬

‫‪.‬لما فيه من وضع العبادة في غير موضعها‬

‫ببر والديه واإلحسان إليهما‬


‫وأمرنا اإلنسان ِّ‬ ‫ص ْي َنا اِإْل ْن َ‬
‫سانَ ِب َوالِدَ ْي ِه‬ ‫َو َو َّ‬
‫ضع ًفا على ضعف‬ ‫َح َم َل ْت ُه ُأ ُّم ُه َوهْ ًنا َع َل ٰى َوهْ ن‬

‫وفطامه عن الرضاعة في مدة عامين‬ ‫صالُ ُه فِي َعا َم ْي ِن‬


‫َوفِ َ‬

‫على ما أنعمت به عليك‪ ،‬وذلك بالقيام بعبودية هللا‬ ‫َأ ِن ا ْ‬


‫ش ُك ْر لِي‬
‫وأداء حقوقه‬
‫على تربيتهما لك‪ ،‬وذلك باإلحسان إليهما‬ ‫َول َِوالِ َد ْي َك‬
‫قوالً وعمالً‬
‫‪.‬إلي مرجعكم بعد موتكم‪ ،‬فأجازيكم على أعمالكم‬
‫َّ‬ ‫ِإ َل َّي ا ْل َمصِ ير‬

‫س َل َك ِب ِه عِ ْل ٌم َفاَل ُتطِ ْع ُه َما‬ ‫ۖ وِإنْ َجاهَدَا َك َع َل ٰى َأنْ ُت ْ‬


‫ش ِر َك ِبي َما َل ْي َ‬ ‫َ‬
‫وإن بذال جهدهما في حملك على اإلشراك باهلل تعالى فال تطعهما؛ فإنه ال طاعة‬
‫لمخلوق في معصية الخالق‬

‫بالمعروف ‪ ،‬وذلك باإلحسان إليهما وبرهما وصلتهما‬ ‫صا ِح ْب ُه َما فِي ال ُّد ْن َيا َم ْع ُرو ًفا‬
‫ۖ و َ‬
‫َ‬

‫من أقبل إلى طاعتي‪ ،‬وهم المؤمنون‬ ‫س ِبيل َ َمنْ َأ َن َ‬


‫اب ِإ َل َّي‬ ‫ۚ وا َّت ِب ْع َ‬
‫َ‬
‫يوم القيامة‬ ‫ُث َّم ِإ َل َّي َم ْر ِج ُع ُك ْم‬

‫‪.‬أخبركم بأعمالكم الصالحة والسيئة فأجازيكم عليها‬ ‫َفُأ َن ِّبُئ ُك ْم ِب َما ُك ْن ُت ْم َت ْع َملُونَ‬
‫الفوائد واالستنباطات‬

‫ا‪..‬لحكمة منحة إ‪..‬لهية ونعمة ربانية‪ ،‬ي‪..‬وف‪.‬قهللا‪ ..‬ل‪.‬ه‪.‬ا منش‪..‬اء منعباده‪ ،.‬إذا_‬
‫عمل ‪.‬ب‪..‬أسبابه‪.‬ا‪ ،‬ك‪.‬شكر هللا‪ ...‬تع‪.‬ا‪..‬لىعلى ِن ‪َ .‬عمه‪ .‬ا‪..‬لظاهرة وا‪..‬لباطنة‬
‫هللا‪ ..‬غنيعنعباده‪ ،.‬وإ‪.‬نما أ‪.‬مرهم‪ .‬ب‪..‬عبادته‪ .‬ل‪..‬يكونج‪.‬زاؤهم‪ .‬علىق‪..‬در أ‪.‬عما‪..‬لهم‪_،.‬‬
‫ف‪...‬نفع‪ .‬عبادتهم‪ .‬إ‪.‬ياه‪ .‬وشكرهم‪ .‬ل‪.‬ه‪ .‬إ‪.‬نما ي‪..‬ع‪.‬ود عليهم‪.‬؛ أ‪.‬ما هو س‪..‬بحانه‪ .‬ف‪...‬ال ي‪..‬نفعه‪.‬‬
‫‪،‬ش‪..‬كرهم‪.‬‬
‫ك‪.‬ما ال‪ .‬ي‪..‬ضره‪ .‬ك‪.‬فرهم‪. .‬‬
‫ب وهو أ‪.‬عظم‪ .‬أ‪.‬نوا‪.‬ع ا‪..‬لظلم‪.‬؛ ل‪..‬ما ف‪...‬يه‪ .‬منا‪..‬لتع‪.‬ديعلىح‪.‬ق_‬ ‫ا‪..‬لشرك ب‪..‬ا‪..‬هلل أ‪.‬عظم‪ .‬ا‪..‬لذنو ؛‬
‫هللا‪ ..‬ت‪..‬ع‪.‬ا‪..‬لىا‪..‬لذيهو أ‪.‬عظم‪ .‬ا‪..‬لحقوقعلىا‪..‬لعباد؛ أل‪.‬نه‪ .‬خ‪.‬ا‪..‬لقهم‪ .‬ا‪..‬لمتفضل عليهم‪ .‬ب‪..‬أنوا‪.‬ع‬
‫ا‪ِّ ..‬لنعم‪.‬‬
‫الفوائد واالستنباطات‬

‫منن‪..‬ظر ب‪..‬عينا‪..‬العتبار ف‪...‬يمع‪.‬اناة ا‪..‬لوا‪..‬لدينوخصوصاً ا‪..‬ألم‪ .‬ف‪...‬يت‪..‬ربية ولدهما وما ت‪..‬ح ّماله‪ .‬ف‪...‬ي_‬
‫ت‬
‫ذلك منأ‪.‬نوا‪.‬ع ا‪..‬لمشاقأوجبل‪.‬ه‪ .‬ذلك ا‪..‬لعلم‪ .‬ب‪..‬أنش‪..‬كرهما ب‪..‬ع‪.‬د ش‪..‬كر هللا‪ ..‬ت‪..‬ع‪.‬ا‪..‬لىأوجبا‪..‬لوا‪.‬جبا ؛‬
‫‪.‬شع‪.‬ارا ِب‪..‬ع َِظم‪.‬‬
‫ً‬ ‫ولذا أ‪.‬مر هللا‪ ..‬ت‪..‬ع‪.‬ا‪..‬لىب‪..‬ا‪..‬إلحسانإ‪..‬ليهما‪ ،‬وأوصىب‪..‬شكرهما ب‪..‬ع‪.‬د ا‪..‬لوصية ب‪..‬شكره‪ .‬إ‬
‫هللا‪ ..‬ت‪..‬ع‪.‬ا‪..‬لىمقدم‪ .‬علىك‪.‬ل ح‪.‬ق‪ ،‬ف‪...‬مع‪ .‬عِ َظ ِم‪ .‬ح‪.‬قا‪..‬لوا‪..‬لدين‪ ،‬إ‪..‬الأ‪.‬نح‪.‬قا‪..‬لطاعة ل‪..‬هما ي‪..‬سقط _‬
‫‪.‬قهما‬‫‪.‬حح‪.‬ق‬
‫إذا عارضح‪.‬قهللا‪ ...‬ت‪..‬ع‪.‬ا‪..‬لى‪ ،‬ولذا أ‪.‬مر هللا‪ ...‬ت‪..‬ع‪.‬ا‪..‬لىب‪..‬ع‪.‬دم‪ .‬طاعتهما إذا أ‪.‬مرا ولدهما ب‪..‬ا‪..‬إلشرا‪.‬ك‬
‫‪.‬ب‪..‬ه‪ .‬أو ب‪..‬معصيته‪ ، .‬وغيرهما منب‪..‬ابأولى‬
‫ا‪..‬ألمر ب‪..‬ا ‪.‬الق‪.‬تداء ب‪..‬ا‪..‬لصا‪..‬لحين‪ ،‬وا‪.‬تباع س‪..‬بيل ا‪..‬لمؤمنين‪ ،‬ومنض‪..‬منذلك ا‪..‬لتحذير منطريق_‬
‫أ‪.‬هل ‪.‬ا‪..‬لغ‪.‬وا‪.‬ية وا‪..‬لضال‪.‬ل‬
‫_‬
‫بر الوالدين من أعظم أنواع العمل الصالح ‪ ،‬وهو حق للوالدين على ولدهما ‪ ،‬تعاون مع‬
‫‪ .‬زمالئك في المجموعة في اقتراح بعض االعمال التي يحصل بها بر الوالدين‬

‫مساعدتهم في جميع األعمال ‪ ,‬الذهاب بهم الى الطبيب اذا مرض أحدهم‬
‫‪1.................................................................................................‬‬

‫رعايتهم ‪ ,‬متابعة إعطائهم الدواء ‪ ,‬القيام على خدمتهم‬


‫‪2.................................................................................................‬‬
‫‪.‬سماع كالمهم و طاعتهم‬
‫‪3................................................................................................‬‬
‫تطبيقات‬
‫سلوكية‬

‫َأ ْح َذ ُر منا‪..‬لوقوع ف‪...‬يا‪..‬لشرك ص‪..‬غيره‪-.‬‬


‫‪.‬و كبيره‬
‫َأب ُْذ ُلما أ‪ :‬س‪::‬تطيع‪ :‬منوقتوجه‪:‬د و عمل‪-‬‬
‫إلرضاء وا‪::‬ل ّديو إدخا‪::‬لا‪::‬لسرور ا‪::‬لى‬
‫‪.‬ق‪::‬لبهما‬
‫التقويم‬
‫ما اول وصية وصى بها لقمان ابنه ؟‬

‫التوحيد هلل ونبذ الشرك‬


‫‪ :‬علل لما يأتي‬

‫أ‪ .‬من يشكر هلل فإنما يشكر لنفسه ؟‬


‫أي شكر هللا عائد على العبد ذاته‬
‫‪.‬ب‪ .‬شكر الوالدين بعد شكر هللا تعالى من أوجب الواجبات‬

‫لما يقدمان من رعاية و مشقة في الصغر‬


‫‪.‬ج‪ .‬إ‪:‬ذا أمر الوالدان أوالدهما باإلشراك باهلل فال طاعة لهما‬
‫ألنه ال طاعة لمخلوق في معصية الخالق‬
‫ما معنى كل ما يأتي‬

‫تفسيرها‬ ‫الكلمة‬
‫اإلصابة في القول و الفقه في الدين‬ ‫ا ْل ِح ْك َمة‬
‫ضعفا ًعلى ضعف‬ ‫َوهْ ًنا َعلَ ٰى َوهْ ٍن‬
‫فطامه من الرضاعة‬ ‫صال ُ ُه‬
‫فِ َ‬
‫اختر اإلجابة الصحيحة من بين االقواس في كل مما‬
‫‪ :‬يأتي‬

‫عبد صالح‬ ‫نبي من األنبياء‬ ‫رسول من الرسل‬


‫‪:‬ل‪..‬قمان‪1-‬‬
‫‪:‬ا‪..‬لحكمة ‪2-‬‬
‫تورث من اآلباء و األجداد‬

‫تكتسب بالتعلم و الخبرة‬

‫منحة إلهية و نعمة ربانية‬


‫استدل من اآليات على كل ما يأتي‬

‫شرك باهلل تعالى‬ ‫‪ .‬أ‪ .‬من أعظم الظلم ال ِّ‬


‫ظ ْل ٌم َعظِ ي ٌم )‬‫ك لَ ُ‬ ‫قال‪ :‬تعالى ( َوِإ ْذ َقا َل لُ ْق َمانُ اِل ْب ِن ِه َوه َُو َيع ُ‬
‫ِظ ُه َيا ُب َنيَّ اَل ُت ْش ِركْ ِباهَّلل ِ ۖ ِإنَّ ال ِّشرْ َ‬
‫‪ .‬ب‪ .‬فطام الرضيع عن الرضاعة بعد عامين من والدته‬
‫صالُ ُه ِفي َعا َميْن )‬ ‫ان ِب َوالِ َد ْي ِه َح َملَ ْت ُه ُأ ُّم ُه َوهْ ًنا َعلَ ٰى َوهْ ٍن َو ِف َ‬
‫ص ْي َنا اِإْل ْن َس َ‬
‫قال تعالى ( َو َو َّ‬
‫شرك باهلل‬ ‫‪.‬ج‪ .‬طاعة الوالدين المشرك ْين واجبة ما لم يأمرا بال ِّ‬
‫ك ِب ِه ِع ْل ٌم َفاَل ُت ِطعْ ُه َما ۖ َو َ‬
‫صا ِح ْب ُه َما ِفي‬ ‫ْس لَ َ‬
‫ك ِبي َما َل‪:‬ي َ‬ ‫ك َعلَ ٰى َأنْ ُت ْش ِر َ‬ ‫(وِإنْ َجا َهدَا َ‬ ‫قال تعالى َ‬
‫ۖ (ال ُّد ْن َيا َمعْ رُو ًفا‬
‫‪.‬د‪ .‬أمر هللا باالقتداء بالصالحين‪ ،‬وا ّتباع سبيل المؤمنين‬

‫قال تعالى ( َوا َّت ِبعْ َس ِبي َل َمنْ َأ َن َ‬


‫اب ِإلَيَّ )‬

You might also like