You are on page 1of 18

‫جرائم االباده‬

‫‪1‬‬
‫الجماعيه‬

‫‪ :‬اعداد الطالب‬

‫احمد باسم علي‪1-‬‬


‫علي سعد جبار‪2-‬‬
‫عبد الهادي معين شهيد‪3-‬‬
‫احمد حميد عبد الرزاق‪4-‬‬
‫‪ :-‬مفهوم االباده االجتماعيه‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫تمت صياغة]‪[1‬اإلبادة الجماعية هي التدمير المتعمد والمنهجي لمجموعة من الناس بسبب عرقهم أو جنسيتهم أو دينهم أو أصلهم‪.‬‬
‫]‪.[2‬هذا المصطلح في االربعينيات من القرن العشرين بواسطة المحامي البولندي المولد رافئيل ليمكن‬
‫‪‬‬ ‫الفظائع التي ارتكبت أثناء محاوالت اإلبادة لطوائف وشعوب على أساس قومي أو عرقي أو ديني أو سياسي‪ ،‬صنفت كـجريمة‬
‫بعد أن صادق عليها عشرونم‪ 1951‬ووضعت موضع التنفيذ م‪ 1948‬عليها باإلجماع سنة األمم المتحدةدولية في اتفاقية وافقت‬
‫من الدول]‪.[3][4][5‬م‪ 1988‬والواليات المتحدة م‪ 1954‬االتحاد السوفيتيدولة‪.‬حتى اآلن صادقت ‪ 133‬دولة على االتفاقية من بينها‬
‫‪ .‬ولم تصادق ‪50‬وتونس وسوريا والمغرب وليبيا والكويت واألردن والعراق ومصر المملكة العربية السعوديةالعربية صادقت‬
‫‪) .‬جرائم الحرب (انظر أيضا وتشاد وموريتانيا وعمان واإلمارات العربية المتحدة قطردولة بينها‬
‫‪‬‬ ‫في هذه االتفاقية‪ِ ،‬بُم وِج ب المادة الثانية‪ ،‬تعني اإلبادة الجماعية أيا من األفعال التالية‪ ،‬المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي‬
‫‪:‬لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية‪ ،‬بصفتها هذه‬
‫•‬ ‫‪،‬قتل أعضاء من الجماعة )أ(‬
‫•‬ ‫‪،‬إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة )ب(‬
‫•‬ ‫‪،‬إخضاع الجماعة‪ ،‬عمدا‪ ،‬لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا )ج(‬
‫•‬ ‫‪،‬فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب األطفال داخل الجماعة )د(‬
‫•‬ ‫‪.‬نقل أطفال من الجماعة‪ ،‬عنوة‪ ،‬إلى جماعة أخرى )هـ(‬
‫‪ :‬مفهوم االباده االجتماعيه‬ ‫‪3‬‬

‫‪‬‬ ‫كان التاريخ اإلنساني مليئا بالمجازر التي ارتكبت من قبل الدول على المستويين الداخلي ضد شعوبها‬
‫والخارجي ضد الشعوب األخرى‪ .‬ورغم كثرة مجازر اإلبادة الجماعية اال انه لم ُيشر اال إلى تلك التي حدثت‬
‫في القرن العشرين‪ .‬بذل المجتمع الدولي محاوالت لتطوير القانون الدولي وخاصة خالل القرنين التاسع عشر‬
‫والعشرين‪ ،‬وكان تركيزه على جرائم الحرب والجرائم ضد اإلنسانية‪ .‬لذلك ليس مصطلح اإلبادة مصطلحا‬
‫وصفيا فحسب بل مصطلحا قانونيا اليوم‪ .‬على هذا األساس ال يعني المصطلح مجازر ضد المدنيين بشكل عام‬
‫بل األفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة‪ .‬ولما كانت هذه اإلبادة من الجرائم الدولية التي ال‬
‫‪.‬يسري عليها التقادم‪ ،‬فمن باب أولى ان ال يسري على ذكرها التقادم أيضا‬
‫‪‬‬ ‫كانت المحكمتان الدوليتان بسبب عمليات اإلبادة في رواندا والبوسنة أول تطبيق علمي لالتفاقية‪ .‬وفي ‪1998‬‬
‫ُح كم على مرتكبي اإلبادة الجماعية في رواندا بالسجن مدى الحياة‪ ،‬وبينهما جان كمباندا الذي كان رئيس‬
‫الوزراء في بداية عملية اإلبادة والذي اعترف بمسؤوليته عن إبادة المدنيين التوتسيين‬
‫‪:-‬مراحل تطور جريمه االبادة الجماعيه‬ ‫‪4‬‬

‫‪‬‬
‫‪ ،‬والذي صاغ فيما بعد مصطلح "اإلبادة الجماعية"‪ ،‬فيرافائيل ليمكينولد‬
‫أسرة بولندية يهودية عام ‪ .1900‬وتشير مذكراته إلى أن التعرض لتاريخ‬
‫(والتي تمثل في نظر الكثير من العلماءالهجمات العثمانية ضد األرمن‬
‫وحاالت العنف ضد المجموعات‪,‬البرامج المضادة للساميةإبادة جماعية) و‬
‫في المراحل المبكرة من حياته ساهم في تشكيل معتقداته حول الحاجة إلى‬
‫‪.‬الحماية القانونية للمجموعات‬
‫‪‬‬ ‫لمنصب مستشار ألمانيا في ‪ 30‬يناير ‪ 1933‬إيذاًناأدولف هتلرتولي‬
‫بسيطرة الحزب النازي على مقاليد الحكم في ألمانيا‪ .‬وفي أكتوبر من نفس‬
‫العام‪ ،‬انسحبت الوفود األلمانية من مباحثات نزع السالح في جنيف وأعقب‬
‫من عصبة األمم المتحدة‪ .‬وفي أكتوبر‪/‬تشرينألمانيا النازيةذلك انسحاب‬
‫األول‪ ،‬في مؤتمر القانون الدولي بمدريد‪ ،‬اقترح رافائيل ليمكين (الذي‬
‫صاغ مصطلح "اإلبادة الجماعية" فيما بعد) تدابير قانونية لحماية‬
‫‪.‬المجموعات‪ ،‬غير أن اقتراحه لم يجد الدعم‬
‫‪:-‬مراحل تطور جريمه االبادة الجماعيه‬
‫‪5‬‬
‫‪‬‬ ‫في ‪ 1‬سبتمبر ‪ 1939‬إثر قيام ألمانيا بغزو بولندا مؤدية إلى إعالن كل من إنجلترا وفرنسا بموجب معاهدة بينهما الحرب الحرب العالمية الثانية‬
‫على ألمانيا‪ .‬وفي ‪ 17‬سبتمبر من عام ‪ ، 1939‬احتل الجيش السوفيتي النصف الشرقي من بولندا‪ .‬فر ليمكين من بولندا عبر االتحاد السوفيتي‬
‫‪.‬ليصل أخيرا إلى الواليات المتحدة‬
‫‪‬‬ ‫صياغة مصطلح "اإلبادة الجماعية"‬
‫لجأت القيادة النازية إلى مجموعة من السياسات المتعلقة بالكثافة السكانية والتي كانت تهدف إلى إعادة بناء التكوين العرقي ألوروبا بالقوة‪،‬‬
‫كأداة‪ .‬وقد شملت هذه السياسات والتي من بينها القتل الجماعي محاولة قتل كافة اليهود األوروبيين‪ ،‬وهو ما يشارالقتل الجماعيوذلك باستخدام‬
‫من سكان أوروبا‪ ،‬ومحاولة التصفية الجسدية للطبقات القيادية في بولندا واالتحادالغجر (روما)إليه اآلن بالهولوكوست‪ ،‬ومحاولة قتل غالبية‬
‫السوفيتي السابق‪ .‬كما تضمنت هذه السياسات العديد من سياسات إعادة التوطين محدودة النطاق والتي اشتملت على االستخدام الوحشي للقوة‬
‫والقتل واللذين ينظر إليهما اآلن كشكلين من أشكال التطهير العرقي‪ .‬في عام ‪ ،1944‬صاغ رافائيل ليمكين‪ ،‬والذي كان قد انتقل إلى واشنطن‬
‫العاصمة وعمل مع وزارة الدفاع األمريكية‪ ،‬مصطلح "اإلبادة الجماعية" في مؤلفه حكم المحور في أوروبا المحتلة وقد سجل هذا المؤَلف‬
‫‪.‬صور التدمير واالحتالل عبر المناطق التي استولت عليها ألمانيا‬
‫المحكمة العسكرية الدولية‬ ‫‪‬‬
‫قامت المحكمة العسكرية الدولية في نورمبرج في الفترة ما بين ‪ 20‬نوفمبر ‪ 1945‬و‪ 1‬أكتوبر ‪ 1946‬بمحاكمة ‪ 22‬من كبار القادة األلمان‬
‫النازيين بتهم الجرائم ضد السالم وجرائم حرب وجرائم ضد اإلنسانية والتآمر الرتكاب كل واحدة من هذه الجرائم‪ .‬وكانت هذه هي المرة‬
‫األولى التي ُت ستخدم فيها المحاكم الدولية كآلية لما بعد الحرب تعمل على إحضار القادة الوطنيين أمام العدالة‪ .‬وقد كانت كلمة "إبادة جماعية"‬
‫ضمن عريضة االتهام‪ ،‬لكنها كانت مصطلًح ا وصفًيا وليس قانونًيا‪.‬‬
‫‪:-‬مراحل تطور جريمه االبادة الجماعيه‬
‫‪6‬‬

‫أول حكم إدانة باإلبادة الجماعية‬ ‫‪‬‬


‫في ‪ 2‬سبتمبر من عام ‪ ،1998‬أصدرت المحكمة الجنائية الدولية لرواندا أول حكم إدانة باإلبادة الجماعية في العالم يصدر‬
‫عن محكمة دولية عندما توصلت المحكمة إلى أن جان بول أكاسيو يعد مذنبا باإلبادة الجماعية وجرائم ضد اإلنسانية عن‬
‫األعمال التي شارك فيها وأشرف عليها كعمدة لبلدة تابا في رواندا‪.‬‬
‫ورغم أن هذه المحاكمات إلى جانب المحكمة الجنائية الدولية الناشئة تساعد في إنشاء سوابق قانونية والتحقيق في القضايا‬ ‫‪‬‬
‫التي تقع ضمن سلطة االختصاص القضائي لها‪ ،‬إال معاقبة اإلبادة الجماعية تبقى مهمة صعبة‪ .‬وربما األصعب من ذلك هو‬
‫التحدي المستمر المتمثل في منع اإلبادة الجماعية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اإلبادة الجماعية في العراق وسوريا‬
‫ارتكبت جرائم اإلبادة الجماعية ضد )‪ (IS‬أعلن وزيرة الخارجية األميركية جون كيري أن الدولة اإلسالمية داعش‬
‫اليزيديين والمسيحيين والسكان المسلمين الشيعيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها في جميع أنحاء سوريا والعراق ‪ .‬وهذه‬
‫هي المرة األولى منذ أكثر من عقد أن الواليات المتحدة تعلن أن دولة ارتكبت ابادة جماعية‪ .‬صرح الوزير كيري أيضا أن‬
‫الدولة اإلسالمية ارتكبت "جرائم ضد اإلنسانية والتطهير العرقي ضد هذه المجموعات نفسها‪ ،‬و أيضا في بعض الحاالت‬
‫ضد المسلمين من السنة واألكراد و األقليات األخرى‬
‫‪ :-‬دور المحاكم الدوليه في جريمه االباده الجماعيه‬
‫‪7‬‬
‫‪‬‬ ‫‪:‬إن األطراف المتعاقدة‬
‫‪‬‬ ‫إذ ترى أن الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬بقرارها ‪( 96‬د – ‪ )1‬المؤرخ في ‪ 11‬كانون األول ‪ /‬ديسمبر ‪ ،1946‬قد أعلنت أن اإلبادة الجماعية جريمة بمقتضى القانون‬
‫‪.‬الدولي‪ ،‬تتعارض مع روح األمم المتحدة وأهدافها ويدينها العالم المتمدن‬
‫‪‬‬ ‫وإذ تعترف بأن اإلبادة الجماعية قد ألحقت‪ ،‬في جميع عصور التاريخ‪ ،‬خسائر جسيمة باإلنسانية‪ ،‬وإيمانًا منها بأن تحرير البشرية من مثل هذه اآلفة البغيضة يتطلب‬
‫‪.‬التعاون الدولي‬
‫‪‬‬ ‫‪:‬تتفق على ما يلي‬
‫‪‬‬ ‫المــادة األولى‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬تصادق األطراف المتعاقدة على اإلبادة الجماعية‪ ،‬سواء ارتكبت في أيام السلم أو أثناء الحرب‪ ،‬هي جريمة بمقتضى القانون الدولي‪ ،‬وتتعهد بمنعها والمعاقبة عليها‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الثانية‬
‫‪‬‬ ‫‪:‬في هذه االتفاقية‪ ،‬تعني اإلبادة الجماعية أيًا من األفعال التالية‪ ،‬المرتكبة على قصد التدمير الكلي أو الج زئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية‪ ،‬بصفتها هذه‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬قتل أعضاء من الجماعة ) أ (‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة )ب(‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬إخضاع الجماعة‪ ،‬عمدًا‪ ،‬لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليًا أو جزئيًا )ج (‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب األطفال داخل الجماعة )د (‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬نقل أطفال من الجماعة‪ ،‬عنوة‪ ،‬إلى جماعة أخرى )هـ(‬
‫‪ :-‬دور المحاكم الدوليه في جريمه االباده الجماعيه‬
‫‪8‬‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الثالثة‬
‫‪‬‬ ‫‪:‬يعاقب على األفعال التالية‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬اإلبادة الجماعية ) أ (‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬التآمر على ارتكاب اإلبادة الجماعية )ب(‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬التحريض المباشر والعلني على ارتكاب اإلبادة الجماعية )ج (‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬محاولة ارتكاب اإلبادة الجماعية )د (‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬االشتراك في اإلبادة الجماعية )هـ(‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الرابعة‬
‫‪‬‬ ‫يعاقب مرتكبو اإلبادة الجماعية أو أي من األفعال األخرى المذكورة في المادة الثالثة‪ ،‬سواء كانوا حكامًا دستوريين أو موظفين عامين أو‬
‫‪.‬أفرادًا‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الخامسة‬
‫‪‬‬ ‫يتعهد األطراف المتعاقدون بأن يتخذوا‪ ،‬كٌل طبقًا لدستوره‪ ،‬التدابير التشريعية الالزمة لضمان إنفاذ أحكام هذه االتفاقية‪ ،‬وعلى وجه‬
‫‪.‬الخصوص النص على عقوبات جنائية ناجعة تنزل بمرتكبي اإلبادة الجماعية أو أي من األفعال األخرى المذكورة في المادة الثالثة‬
‫‪ :-‬دور المحاكم الدوليه في جريمه االباده الجماعيه‬
‫‪9‬‬
‫‪‬‬ ‫لمــادة السادسة‬
‫‪‬‬ ‫يتحاكم األشخاص المتهمون بارتكاب اإلبادة الجماعية أو أي من األفعال األخرى المذكورة في المادة الثالثة أمام محكمة مختصة من‬
‫محاكم الدولة التي ارتكب الفعل على أرضها‪ ،‬أو أمام محكمة جزائية دو لية تكون ذات اختصاص إزاء من يكون من األطراف المتعاقدة‬
‫‪.‬قد اعترف بواليتها‬
‫‪‬‬ ‫المــادة السابعة‬
‫‪‬‬ ‫ال تعتبر اإلبادة الجماعية واألفعال األخرى المذكورة في المادة الثالثة جرائم سياسية على صعيد تسليم المجرمين‪ ،‬وتتعهد األطراف‬
‫‪.‬المتعاقدة في مثل هذه الحاالت بتلبية طلب التسليم وفقًا لقوانينها ومعاهداتها النافذة المفعول‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الثامنة‬
‫‪‬‬ ‫ألي من األطراف المتعاقدة أن يطلب إلى أجهزة األمم المتحدة المختصة أن تتخذ‪ ،‬طبقًا لميثاق األمم المتحدة‪ ،‬ما تراه مناسبًا من التدابير‬
‫‪.‬لمنع وقمع أفعال اإلبادة الجماعية أو أي من األفعال األخرى المذكورة في المادة الثالثة‬
‫‪‬‬ ‫المــادة التاسعة‬
‫‪‬‬ ‫تعرض على محكمة العدل الدولية‪ ،‬بناًء على طلب أي من األطراف المتنازعة‪ ،‬النزاعات التي تنشأ بين األطراف المتعاقدة بشأن تفسير‬
‫أو تطبيق أو تنفيذ هذه االتفاقية‪ ،‬بما في ذلك النزاعات المتصلة بمسئولية دولة ما عن إبادة جماعية أو عن أي من األفعال األخرى‬
‫‪.‬المذكورة في المادة الثالثة‬
‫‪ :-‬دور المحاكم الدوليه في جريمه االباده الجماعيه‬
‫‪10‬‬
‫‪‬‬ ‫المــادة العاشرة‬
‫‪‬‬ ‫تحمل هذه االتفاقية‪ ،‬التي تتساوى في الحجية نصوصها باألسبانية واإلنكليزية والروسية والصينية والفرنسية‪ ،‬تاريخ ‪ 9‬كانون‬
‫‪.‬األول ‪ /‬ديسمبر ‪1948‬‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الحادية عشرة‬
‫‪‬‬ ‫تكون هذه االتفاقية حتى ‪ 31‬كانون األول ‪ /‬ديسمبر ‪ ، 1949‬متاحة للتوقيع باسم أية دولة من الدول األعضاء في األمم المتحدة وأية‬
‫‪.‬دولة غير عضو تكون الجمعية العامة قد وجهت إليها دعوة للتوقيع‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬وهذه االتفاقية واجبة التصديق‪ ،‬وتودع صكوك التصديق لدى األمين العام لألمم المتحدة‬
‫‪‬‬ ‫وبعد اليوم األول من شهر كانون الثاني ‪ /‬يناير ‪ 1950‬يمكن االنضمام إلى هذه االتفاقية باسم أية دولة عضو في األمم المتحدة‬
‫‪.‬وأية دولة غير عضو تلقت الدعوة المشار إليها أعاله‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬وتودع صكوك االنضمام لدى األمين العام لألمم المتحدة‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الثانية عشرة‬
‫‪‬‬ ‫ألي طرف متعاقد في أي حين‪ ،‬أن يجعل انطباق هذه االتفاقية يشمل جميع األقاليم التي يكون الطرف المتعاقد المذكور مسئوًال‬
‫‪.‬عن تسيير عالقاتها الخارجية‪ ،‬أو يشمل أيًا من هذه األقاليم‪ ،‬وذلك بإشعار يوجهه إلى األمين العام لألمم المتحدة‬
‫‪ :-‬دور المحاكم الدوليه في جريمه االباده الجماعيه‬
‫‪11‬‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الثالثة عشرة‬
‫‪‬‬ ‫في اليوم الذي يكون قد تم فيه إيداع صكوك التصديق أو االنضمام العشرين األولى‪ ،‬يحرر األمين العام محضرًا بذلك ويرسل نسخة منه‬
‫‪ .‬إلى كل دولة عضو في األمم المتحدة وإلى كل من الدول غير األعضاء المشار إليها في المادة ‪11‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬ويبدأ نفاذ هذه االتفاقية في اليوم التسعين الذي يلي تاريخ إيداع الصك العشرين من صكوك التصديق واالنضمام‬
‫‪‬‬ ‫وأي تصديق أو انضمام يقع بعد اليوم المذكور يصبح نافذًا في اليوم التسعين الذي يلي تاريخ إيداع صك التصديق واالنضمام‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الرابعة عشرة‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬تكون هذه االتفاقية نافذة المفعول لفترة عشر سنوات تبدأ من تاريخ بدء نفاذها‬
‫‪‬‬ ‫وتظل بعد ذلك نافذة المفعول لفترات متعاقبة تمتد كل منها خمس سنوات إزاء األطراف المتعاقدين الذين ال يكونون قد انسحبوا منها قبل‬
‫‪.‬انقضاء الفترة بستة أشهر على األقل‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬ويقع االنسحاب بإشعار خطي يوجه إلى األمين العام لألمم الم تحدة‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الخامسة عشرة‬
‫‪‬‬ ‫إذا حدث‪ ،‬كنتيجة لالنسحابات‪ ،‬أن هبط عدد األطراف في هذه االتفاقية إلى أقل من ستة عشر‪ ،‬ينقضي نفاذ مفعول هذه االتفاقية ابتداًء من‬
‫‪.‬تاريخ بدء نفاذ آخر هذه االنسحابات‬
‫‪‬‬ ‫المــادة السادسة عشرة‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬ألي طرف متعاقد أن يتقدم في أي حين بطلب تنقيح هذه االتفاقية وذلك بإشعار خطي يوجهه إلى األمين العام‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬و تتولى الجمعية العامة البت في الخطوات التي قد يلزم اتخاذها بصدد مثل هذا الطلب‬
‫‪ :-‬دور المحاكم الدوليه في جريمه االباده الجماعيه‬
‫‪12‬‬
‫‪‬‬ ‫المــادة السابعة عشرة‬
‫‪‬‬ ‫‪:‬يقوم األمين العام لألمم المتحدة بإبالغ جميع الدول األعضاء والدول غير األعضاء المشار إليها في المادة الحادية عشرة بما يلي‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬التوقيعات والتصديقات واالنضمامات المتلقاة طبقًا للمادة الحادية عشرة ) أ (‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬اإلشعارات المتلقاة طبقًا للمادة الثانية عشرة )‌ب(‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬تاريخ بدء نفاذ مفعول هذه االتفاقية طبقًا للمادة الثالثة عشرة )ج (‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬االنسحابات المتلقاة طبقًا للمادة الرابعة عشرة )د (‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬فسخ االتفاقية طبقًا للمادة الخامسة عشرة )هـ(‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬اإلشعارات المتلقاة طبقًا للمادة السادسة عشرة ) و (‬
‫‪‬‬ ‫المــادة الثامنة عشرة‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬يودع أصل هذه االتفاقية في محفوظات األمم المتحدة‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬وترسل نسخة مصدقة من هذه االتفاقية إلى كل من الدول األعضاء في األمم المتحدة وإلى كل من الدول غير األعضاء المشار إليها في المادة الحادية عشرة‬
‫‪‬‬ ‫المــادة التاسعة عشرة‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬يقوم األمين العام لألمم المتحدة بتسجيل هذه االتفاقية في التاريخ الذي يبدأ نفاذها فيه‬
‫‪:-‬جرائم االباده الجماعيه في العراق‬ ‫‪13‬‬
‫‪‬‬ ‫اإلبادة الجماعية لتركمان العراق كانت سلسلة من عمليات القتل واالغتصاب واإلعدام والطرد لتركمان العراق على يد تنظيم‬
‫الدولة اإلسالمية‪ .‬بدأ األمر عندما استولى تنظيم الدولة اإلسالمية على أراضي التركمان العراقية حتى فقدوا كل أراضيهم في‬
‫]‪.[4][5‬العراق‪ .‬في عام ‪ ،2017‬البرلمان الکراقي اعترفت رسميًا باضطهاد داعش لتركمان العراق على أنه إبادة جماعية‬
‫‪‬‬ ‫]عدل[المعلومات األساسية قبل اإلبادة الجماعية‬
‫‪‬‬ ‫]عدل[تركمان العراق‬
‫‪‬‬ ‫ويعيشون في المنطقة التاريخية تركيالتركمان العراقيون هم ثالث أكبر مجموعة عرقية في العراق‪ .‬هم من أصل‬
‫والشيعة السنة إنهم منقسمون بالتساوي تقريبًا بين ]‪ [6‬من الشمال‪.‬وكرد من الجنوب عرب‪ ،‬ويحيط بهم اإلقليم التركماني العراقي‬
‫حادثة كاورباغي‪ ،‬مجزرة آلتون كوبري لقد كانوا في السابق أهداًفا لمجازر مثل ]‪ [6‬الذين لعبوا دورًا كبيرًا في اإلبادة الجماعية‪.‬‬
‫‪ ،.‬ومذبحة كركوك عام ‪ ،1959‬ومجزرة كركوك عام ‪1924‬‬
‫‪‬‬ ‫]عدل[داعش‬
‫‪‬‬ ‫خالل هجوم حزيران ‪ /‬يونيو ‪ 2014‬على شمال العراق ‪ ،‬استولى تنظيم الدولة اإلسالمية على العديد من األراضي ذات‬
‫كركوك وأجزاء من محافظتيوتكريت وتلعفر الموصلاألغلبية التركمانية أو التي يسكنها عدد كبير من التركمان ‪ ،‬مثل‬
‫]‪.[7‬وديالى‬
‫‪:-‬جرائم االباده الجماعيه في العراق‬ ‫‪14‬‬
‫‪‬‬ ‫[اإلبادة‬
‫‪‬‬ ‫في يونيو ‪ ، 2014‬عندما استولى داعش على تلعفر ألول مرة ‪ ،‬اختطفوا ‪ 1300‬تركماني‬
‫أنالجبهة التركمانية العراقيةعراقي ‪ ،‬وحوالي ‪ 700‬رجل و ‪ 470‬امرأة و ‪ 130‬طفًال‪ .‬وذكر‬
‫بعد ذلك بعام خالل آب ‪ 42[8]/‬فقط من أصل ‪ 1300‬عادوا ‪ ،‬ولم ُيشاهد الباقون مرة أخرى‪.‬‬
‫أغسطس ‪ 2015‬في الموصل ‪ ،‬نفذ داعش إعداًم ا جماعًيا علنًيا أللفي شخص ‪ ،‬متهًم ا إياهم‬
‫في ‪[9]16‬بالردة ‪ ،‬ثم ذكر تنظيم داعش نفسه أن حوالي ‪ 700‬منهم من التركمان العراقيين‪.‬‬
‫حزيران (يونيو) ‪ 2014‬ذبح تنظيم الدولة اإلسالمية ‪ 40‬تركمانًيا من ‪ 4‬مواقع مختلفة ‪ ،‬كلها‬
‫في ‪ 23‬يونيو ‪ /‬حزيران ‪ ، 2014‬اختطف داعش ما ال يقل عن]‪[10‬بالقرب من مدينة كركوك‪.‬‬
‫‪ 75‬تركمانًيا من مناطق قوبا وشريخان وتلعفر‪ .‬تم العثور على جثتين فقط في واد شمال جوبا‪.‬‬
‫منذ الهجمات ‪ ،‬فر]‪ [11‬فرت ‪ 950‬عائلة تركمانية من المناطق بعد أن طالبها داعش بالمغادرة‪.‬‬
‫أودى تفجير]‪[12‬حوالي ‪ 90‬بالمائة من تركمان تلعفر ‪ ،‬بحسب السكان والنشطاء المحليين‪.‬‬
‫سيارة مفخخة لداعش عام ‪ 2015‬في محافظة صالح الدين بحياة ‪ 40‬تركماني‪ .‬وذكر الجبهه‬
‫التركمانيه العراقيه أن هجمات تنظيم الدولة اإلسالمية على التركمان العراقيين كانت حملة‬
‫كما اتهم داعش مرة]‪[13‬تطهير عرقي استراتيجية‪ .‬نزح حوالي ‪ 200.000‬تركمان من منازلهم‪.‬‬
‫اختفى ‪ 540‬مدنيا تركمانيا من تلعفر ‪ ،‬بينهم]‪[14][15‬أخرى باستهداف التركمان بسبب عرقهم‪.‬‬
‫]‪ 125.[16‬امرأة ‪ ،‬مرة أخرى على يد داعش ‪ ،‬وعثر على ‪ 22‬منهم فقط مرة أخرى‬
‫‪:-‬جرائم االباده الجماعيه في العراق‬ ‫‪15‬‬
‫‪‬‬ ‫ولعلها من افجع الحوادث لالباده الجماعيه التي حصلت في العراق‬
‫‪‬‬ ‫يستذكر العراقيون كل سنة المجزرة الجماعية النكراء التي ارتكبتها عصابات تنظيم “داعش” االرهابي بتاريخ‬
‫‪ ،12/6/2014‬والتي راح ضحيتها اكثر من (‪ )1900‬منتسب من الجيش العراقي تحت التدريب‪ ،‬والذين حوصروا‬
‫في قاعدة الشهيد الطيار ماجد التميمي الجوية (سبايكر)‪ .‬لقد تجسدت بشاعة الجريمة باعدام الدواعش االرهابيين‬
‫‪.‬لهؤالء الشباب العراقيين رميًا بالرصاص ورمي جثامينهم في النهر ودفن بعضهم وهم احياء‬
‫‪‬‬ ‫وبهذه المناسبة االليمة نذكر المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية كافة‪ ،‬ال سيما المعنية بحقوق االنسان‪ ،‬بهذه الجريمة‬
‫‪.‬النكراء‪ ..‬ونناشدها بإصدار قرار ادانة اممي لهذه الجريمة واعتبارها جريمة ابادة جماعية وضد االنسانية‬
‫‪‬‬ ‫نبتهل الى المولى سبحانه عز وجل ان يتغمد شهداء العراق برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم‬
‫‪..‬والشعب العراقي جميعًا الصبر والسلوان‪ ،‬وان يحفظ عراقنا العزيز بلدًا امنًا مستقرًا مزدهرًا‬
‫‪:-‬جرائم االباده الجماعيه في العراق‬ ‫‪16‬‬

‫بشكل رسمي‪ ،‬اعتبر البرلمان العراقي في عام ‪ 2020‬ما تعرض له أبناء المكون اإليزيدي‪ ،‬وهم طائفة عراقية قديمة تستوطن شمالي‬ ‫‪‬‬
‫البالد‪ ،‬أنه جرائم "إبادة جماعية"‪ ،‬وأقّر قانونًا إلنصاف الضحايا ُع رف بقانون "اإلبادة الجماعية لإليزيديين"‪.‬‬
‫ومن أهم بنود القانون‪ ،‬منحه امتيازات مالية ومعنوية‪ ،‬لتسهيل إعادة اندماج النساء من ضحايا التنظيم في المجتمع‪ ،‬ومن الناحية‬ ‫‪‬‬
‫المالية‪ ،‬فإن القانون يمنحهن راتبًا تقاعديًا‪ ،‬وقطعة أرض سكنية‪ ،‬وأولوية في التوظيف‪ ،‬إلى جانب استثناءات في ما يتعلق بشروط‬
‫الدراسة‪ ،‬فضًال عن جوانب أخرى تتعلق بإعادة اإلعمار وتأهيل المناطق المنكوبة‪.‬‬
‫إال أن القانون لم يلَق حتى اآلن مجاًال لتنفيذه بشكل كامل بعد تعثر حكومة مصطفى الكاظمي في تطبيق اتفاقية تطبيع األوضاع بمدينة‬ ‫‪‬‬
‫سنجار الموقعة مع أربيل منذ عامين‪ ،‬حيث سّبب نفوذ مسلحي حزب العمال عرقلة االتفاق ومنع تنفيذه‪ ،‬واشتبك مع قوات الجيش‬
‫العراقي أكثر من مرة‪.‬‬
‫وما زالت حتى اآلن سبع مقابر جماعية بمدينة سنجار ينتظر ذوو الضحايا المفقودين فتحها وأخذ عّينات لمطابقتها‪ ،‬بعد تضاؤل آمال‬ ‫‪‬‬
‫العثور على المفقودين من أهل المدينة في العام الثامن للنكبة‪.‬‬
‫ويقول مدير مكتب "إنقاذ اإليزيديين"‪ ،‬في حكومة إقليم كردستان حسين قائدي‪ ،‬إنه "تّم جرد أعداد المختطفين من قبل عناصر تنظيم‬ ‫‪‬‬
‫داعش اإلرهابي من اإليزيديين‪ ،‬وكان عددهم ‪ 6417‬شخصًا من الرجال والنساء واألطفال‪ ،‬وبعد جمع المعلومات أطلقنا العديد من‬
‫عمليات البحث والتحرير‪ ،‬وحققنا نجاحًا بهذا األمر"‪.‬‬
‫‪:-‬جرائم االباده الجماعيه في العراق‬ ‫‪17‬‬

‫ويلفت قائدي في حديث للصحافيين أمس الثالثاء‪ ،‬إلى أنه "ُحِّر ر ‪ 3545‬شخصًا‪ ،‬منهم ‪ 339‬رجًال و‪ 1207‬نساء‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والباقي من األطفال‪ ،‬وعدد الذين ما زالوا مفقودين لدينا أكثر من ‪ 2700‬شخص‪ ،‬والعمليات مستمرة للبحث عنهم‬
‫حتى الساعة"‪ ،‬مبينًا أنه "حسب المعلومات المتوافرة لدينا‪ ،‬إن أغلب هؤالء المفقودين ما زالوا أحياًء في مناطق‬
‫من الموصل في المنازل التي كانت تؤوي عناصر تنظيم داعش وقسم منهم بسورية وبعضهم في مخيم الهول‪،‬‬
‫والعمل مستمر من خالل البحث لتحريرهم"‪.‬‬
‫واعتبر قائم مقام مدينة سنجار السابق وعضو البرلمان الحالي‪ ،‬محمد خليل في حديث سابق مع "العربي الجديد"‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أن "أصداء اإلبادة الجماعية ما زالت تعيش في أذهان جميع اإليزيديين‪ ،‬وما زاد من المآسي‪ ،‬أن الحكومة العراقية‬
‫لم توفر أي شيء للمكون‪ ،‬للدرجة التي بات فيها اإليزيديون فاقدين لألمل‪ ،‬كذلك إن الصراعات السياسية‬
‫واإلقليمية على المدينة باتت في أشدها‪ ،‬فضًال عن سوء الخدمات وتهميش حقوق األهالي وعدم االهتمام بهم"‪.‬‬
‫وأضاف خليل أن "هناك أكثر من ‪ 3000‬إيزيدي وإيزيدية بين مختطف ومغيب‪ ،‬ال أحد يعرف مصيرهم‪ ،‬وهل ما‬ ‫‪‬‬
‫زالوا على قيد الحياة أم أنهم قتلوا‪ ،‬وليس هناك أي تحركات جادة إلنقاذهم‪ ،‬ال على مستوى الحكومة العراقية أو‬
‫حتى المجتمع الدولي الذي يتنصل من مسؤولياته ووعوده التي كان قد قطعها في السابق للمكون اإليزيدي المهم‬
‫في المجتمع العراقي"‪.‬‬
‫‪:-‬جرائم االباده الجماعيه في العراق‬ ‫‪18‬‬
‫وأضافت في بيان لها أن "آالف اإليزيديين لم يعودوا بعد إلى عائالتهم‪‬‬
‫وأحبائهم‪ ،‬وال يزال مكان وجودهم مجهوًال"‪ .‬وأكد البيان ضرورة تنفيذ‬
‫اتفاق سنجار دون تأخير‪ ،‬مشيرًا إلى أن هيكليات الحكم واألمن‬
‫المستقرة أمر حيوي‪ ،‬وهو ما سيتيح أخيرًا للنازحين العودة إلى‬
‫ديارهم‪ ،‬وتسريع جهود إعادة اإلعمار‪ ،‬وتوفير الخدمات العامة‪ .‬وأشار‬
‫إلى أن األمم المتحدة ستواصل تعزيز المساءلة عن جرائم "داعش"‬
‫ضّد اإليزيديين‪ ،‬لتحقيق العدالة لجميع الذين عانوا من هذه الجرائم‬
‫‪.‬الشنيعة‪ ،‬ولتسير العدالة جنبًا إلى جنب مع السالم والتنمية‬

You might also like