Professional Documents
Culture Documents
تعريف " رينيه كاسان" وهو أحد واضعي اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان (فرع خاص من الفروع •
االجتماعية يختص بدراسة العالقات بين الناس استنادا ً إلى كرامة اإلنسان و تحديد الحقوق و الرخص
الضرورية الزدهار شخصية كل كائن إنساني).
(مجموعة الحقوق و المطالب الواجبة الوفاء لكل البشر على قدم المساواة دونما تمييز بينهم ). •
(هي الحقوق التي تكُفل للكائن البشري و المرتبطة بطبيعته كحقه في الحياة و المساواة و غير ذلك من •
الحقوق المتعلقة بذات الطبيعة البشرية التي ذكرتها المواثيق و اإلعالنات العالمية ).
(مجموعة الحقوق الطبيعية التي يمتلكها اإلنسان و اللصيقة بطبيعته و التي تظل موجودة وإن لم يتم •
االعتراف بها ،و حتى لو انتهكت من قبل سلطة ما ).
"األمم المتحدة " ( ضمانات قانونية عالمية لحماية األفراد و الجماعات من إجراءات الحكومات التي •
تمس الحريات األساسية و الكرامة اإلنسانية ،و يلزم قانون حقوق اإلنسان الحكومات ببعض األشياء و
يمنعها من القيام بأشياء أخرى) أي أن رؤية المنظمة الدولية لحقوق اإلنسان تقوم على أساس أنها حقوق
أصيلة في طبيعة اإلنسان و التي بدوناه ال يستطيع العيش كإنسان .
األغلبية هي الدول
الهندوراس الشيوعية
اليمن
• يرجع هذا االمتناع إلى خشية هذه الدول من تدخل األمم المتحدة في شؤونها الداخلية باسم حقوق
اإلنسان.
• وقد انتقدت الدول الشيوعية موقف الدول الغربية الرافض إلدانة ظاهرة الفاشية ،متذرعة في ذلك
باستحالة وضع تعريف جامع مانع بهذه الظاهرة التي كانت وراء اندالع الحرب العالمية الثانية.
• أما امتناع السعودية عن التصويت فيرجع أساسا ً إلى تضمين اإلعالن عددا من الحقوق و الحريات
التي ال تتفق وخصائص المجتمع اإلسالمي .
• امتناع جنوب افريقيا عن التصويت فيعود إلى سياسة التمييز العنصري التي كانت تنتهجها وهي
سياسة تناقض أبسط حقوق اإلنسان .
-2مضمون اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان-:
يتكون اإلعالن من ديباجة و ثالثين مادة تحدد حقوق اإلنسان و الحريات األساسية و أكدت مقدمته على
االعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء األسرة البشرية وأيضا ً توضح الصلة بين احترام حقوق
اإلنسان و سيادة القانون و الحرية في النظام الداخلي والسالم العالمي ،كما تدعو غلى ضرورة أن يعمل كل
فرد أو هيئة على توطيد احترام هذه الحقوق و الحريات عن طريق التعليم و التربية و اتخاذ إجراءات
مطردة قومية و عالمية لضمان االعتراف بها.
• يقوم اإلعالن على مرتكزات أساسية تنبع منها جميع حقوق اإلنسان وهي الحرية و المساواة و
عدم التمييز و اإلخاء.
الحقوق و الحريات
• كما اشارت المادة رقم 29ان الحقوق الوارة فيه ليست مطلقة ولذا يسمح للدول بان تصدر القوانين
التي ترسم حدود هذه الحقوق على ان تقيد بالمادة رقم 30والمتضمنه منع اي دولة بعمل من شانه
التعدي على الحقوق،علما ان القانون لم يرق الى درجة االلتزام الدولي ولكنه شكل التزاما اخالقيا
وأدبيا .
• ويمكن تقسيم الحقوق الواردة في اإلعالن إلى أربع أقسام-:
✓ القسم األول (الحقوق الشخصية) (المواد ) 14-3
)1الحياة و الحرية و األمان الشخصي )2عدم الخضوع للتعذيب )3االعتراف بالشخصية القانونية.
)4الناس سواء أمام القانون )5 .الحق في اللجوء للمحاكم )6 .عدم التعرض لالعتقال أو للحجز بشكل
تعسفي )7 .الحصول على محاكمة عادلة )8 .قرينة البراءة(المتهم برئ إلى أن تثبت ادانته).
)9اليدان شخص بجريمة بسبب عمل أو امتناع لم يكن يشكل جريمة وقت وقوعه (عدم رجعية القوانين
العقابية) )10 .الحق في الخصوصية )11 .حرية التنقل و اإلقامة )12 .الحق في اللجوء السياسي.
)13الحرية من العبودية.
وتشكل حرية الرأ ي و التعبير القاعدة األساسية التي يستند إليها التمتع الكامل بطائفة كبيرة من حقوق
اإلنسان األخرى .وعلى سبيل المثال ،تمثل حرية التعبير جزءا ً ال يتجزأ من التمتع بالحق في حرية
التجمع وتكوين الجمعيات وممارسة الحق في التصويت.
وكوسيلة لحماية حقوق مستخدمي وسائط اإلعالم ،ينبغي للدولة أن تولي عناية خاصة للتشجيع على
وجود وسائط إعالم مستقلة ومتنوعة.
وتوجد اليوم شبكة عالمية لتبادل األفكار واآلراء ال تعتمد بالضرورة على الوسطاء التقليدين لوسائط
اإلعالم الجماهيري .وينبغي للدول األطراف أن تتخذ جميع التدابير الضرورية لتعزيز استقالل هذه
الوسائط اإلعالمية الجديدة وأن تضمن سبل وصول األفراد إليها .وأن تضمن عمل خدمات البث اإلذاعي
العامة بصورة مستقلة .
ينبغي على الدولة ضمان حق االطالع على المعلومات التي تكون بحوزة الهيئات العامة مثل السجالت،
فإن حق الحصول على المعلومات يشمل حق حصول وسائط اإلعالم على معلومات الشؤون العامة و
حق الجمهور في تلقي ما تنتجه وسائط اإلعالن ،وينبغي من حق كل فرد أن يتحقق بطريقة مفهومة مما
إذا كانت هناك بيانات شخصية مخزنة في أضابير البيانات األوتوماتية و من حقه أن يطلب تصحيحها إن
كانت غير صحيحة ،وأال تشكل الرسوم المفروضة للحصول على المعلومات عائقا ً غير معقول و ينبغي
للسلطات أن تقدم أسباب رفضها السماح بالحصول على المعلومات ،و ينبغي توفير الترتيبات الالزمة
للطعن في حاالت الرفض المتعلقة بإتاحة إمكانية الحصول على المعلومات فضالً عن حاالت عدم
االستجابة للطلبات.
ويجب أن تكون القيود "ضرورية" ألغراض مشروعة .ولذلك ،وعلى سبيل المثال ،فإن فرض حظر على
إعالن تجاري بلغة واحدة من أجل حماية لغة جماعة معينة ينتهك شرط الضرورة إذا كان باإلمكان
توفيرالحماية بطرق أخرى ال تحد من حرية التعبير ومن جهة أخرى.
ويجـب أال تكون القيود المفروضة مفرطة فالتدابير التقييدية يجب أن تتمشى مع مبدأ التناسب ،ويجب أن
تكون مناسبة لتحقيق وظيفتها الحمائية ،ويجب أن تكون أقل الوسائل تدخالً مقارنة بغيرها من الوسائل التي
يمكن أن تحقق النتيجة المنشودة ،ويجب أن تكون متناسبة مع المصلحـة الـتي ستحميها ...وال بد من
احترام مبدأ التناسب ،ال في القانون الذي يحدد إطار القيود وحده ،بل أيضا ً في تطبيقه من جانب السلطات
اإلدارية والقضائية ويجب أيضا ً أن يراعي مبدأ التناسب شكل التعبير موضع النظر فضالً عن وسائل
نشره.
وبالنسبة لتنظيم وسائط اإلعالم ينبغي أن تراعي القواعد التنظيمية الفروق بين قطاعي وسائط اإلعالم
المطبوعة والمذاعة وبين اإلنترنت .ويجب على الدولة أن تتجنب فرض شروط صعبة ورسوم باهظة على
ترخيص وسائط اإلعالم اإلذاعية ،بما في ذلك في المحطات المجتمعية والمحطات التجارية ،وينبغي أن
تكون المعايير الالزمة لتطبيق هذه الشروط ورسوم الترخيص معقولة وموضوعية وواضحة وشفافة وغير
تمييزية وأن تكون فيما عدا ذلك متمشية مع العهد وينبغي أن توفر النظم المتعلقة بالترخيص بالبث اإلذاعي
بوسائط اإلعالم المحدودة القدرات مثل الخدمات السمعية والبصرية األرضية والساتلية تخصيصا ً عاد ً
ال
ل فرص النفاذ والترددات بين مؤسسات البث اإلذاعي العامة والتجارية والمجتمعية .وتوصى الدول األطراف
التي لم تنشأ بالفعل بعد هيئة للترخيص بالبث اإلذاعي بأن تنشئ هيئة عامة ومستقلة للترخيص بالبث
اإلذاعي تتمتع بسلطة دراسة طلبات اإلذاعة ومنح التراخيص.
يلزم اتخاذ تدابير فعالة لمنع فرض الرقابة على وسائط اإلعالم بشكل يتعارض مع حق كل فرد في حرية
التعبير .وينبغي للدولة أال تفرض رقابة احتكارية على وسائط اإلعالم وينبغي لها أن تعزز تعددية تلك
الوسائط ونتيجة لذلك ،ينبغي للدولة أن تتخذ التدابير المناسبة بما يتسق مع العهد ،لمنع أي هيمنة غير مالئمة
في وسائط اإلعالم أو منع تمركز مجموعات إعالمية مملوكة للقطاع الخاص في أوضاع احتكارية قد تضّر
بتنوع المصادر واآلراء .وينبغي توخي الحيطة لضمان عدم استخدام نظم اإلعانات الحكومية لوسائط
اإلعالم أو طلبات بث اإلعالنات الحكومية في أغراض إعاقة ممارسة حرية التعبير وإضافة إلى ذلك ،يجب
أال توضع وسائط اإلعالم الخاصة في وضع أقل ال تنال فيه نصيبها من الفرص مقارنة بوسائط اإلعالم
العامة في مسائل مثل الحصول على وسائل النشر أو التوزيع والحصول على األخبار.
كما إن فرض العقوبات على المنافذ اإلعالمية أو دور النشر أو الصحفيين لمجرد أنهم يوجهون
انتقادات للحكومة أو للنظام االجتماعي والسياسي الـذي تتبنـاه الحكومة ال يمكن أبدا ً أن يكون بمثابة قيد
ضروري على حرية التعبير .وال ينبغي أن يسمح بفرض أي قيود على تشغيل المواقع الشبكية أو
المدونات الشبكية أو غيرها من نظم نشر المعلومات عن طريق اإلنترنت أو الوسائل اإللكترونية أو أي
وسائل أخرى ،بما في ذلك نظم دعم هذا االتصال ،كموردي خدمة اإلنترنت أو محركات البحث ،إال في
الحد ود التي تكون متماشية مع الفقرة وينبغي بوجه عام أن تكون القيود المسموح بها خاصة بالمحتوى،
ويتنافى فرض حظر عام على تشغيل بعض المواقع واألنظمة مع الفقرة .ويتعارض أيضا ً مع حرية
الرأي منع موقع أو نظم لنشر المعلومات من نشر مواد معينة لسبب ال يزيد عن كونها تنتقد الحكومة أو
النظم االجتماعية والسياسية التي تتبناها الحكومة.
الصحافة ،وتتعارض النظم الحكومية العامة لتسجيل الصحفيين أو الترخيص لهم مع حرية الرأي .وال
يُسمح بنظم االعتماد المقيّد إال عندما تكون هناك ضرورة لمنح الصحفيين امتياز للوصول إلى أماكن
و/أو مناسبات معينة .وينبغي أن تطبق هذه النظم بطريقة غير تمييزية ومتالئمة مع حرية الرأي ومع
األحكام األخرى للعهد على أساس معايير موضوعية وبمراعاة أن الصحافة مهنة تتشارك فيها طائفة
واسعة من الجهات الفاعلة.
ويتعارض عادة مع حرية الرأي القيام بتقييد حرية الصحفيين وغيرهم من األشخاص الذين يلتمسون
ممارسة حقهم في حرية التعبير ويرغبون في السفر خارج الدولة ،وينبغي للدول األطراف أن تعترف بأن
أحد عناصر الحق في حرية ا لتعبير يشمل االمتياز المكفول للصحفيين في عدم الكشف عن مصادر
المعلومات ،وأن تحترم ذلك.
تؤدي وسائط اإلعالم دورا ً حاسما ً في إعالم الجمهور بأعمال اإلرهاب ،و ينبغي عدم الحد بال مبرر من
قدرتها على العمل .و ينبغي عدم معاقبة الصحفيين بسبب قيامهم بوظائفهم المشروعة.
ويجـب أن تصاغ قـوانين التشهير بعناية لضمان امتثالها لطبيعة القيود التي ذكرها العهد وأال تستخدم من
الناحية العملية لخنق حرية التعبير .وينبغي أن تشمل جميع هذه القوانين ،والسيما قوانين التشهير الجنائية،
أحكاما ً تتعلق بالدفاع ،مثل الدفاع عن الحقيقة ،وأال تطبق في حالة أشكال التعبير التي ال تخضع بطبيعتها
للتحقق .وال يجوز لدولة طرف أن تقاضي شخصا ً بتهمة التشهير الجنائي دون أن تشرع بعد ذلك سريعا ً إلى
محاكمته.
وباستثناء الحاالت المعينة المنصوص عليها في الفقرة 1من المادة 17من العهد ،يتعارض مع العهد
حظر إظهار قلة االحترام لدين أو نظام عقائدي آخر ،بما في ذلك قوانين التجديـف .ويجب أيضا ً أن تكون
حاالت الحظر تلك متمشية مع الشروط الصارمة الواردة في الفقرة 1من المادة 58فضالً عن مواد ،مثل
المواد 1و 1و 50و 55و . 11ولذلك ،ال يجوز على سبيل المثال ألي قانون من هذه القوانين أن يميز لصالح
دين أو أديان أو نظم عقائدية معينة ،أو ضدها.
#ينبغي أال تفرض على اإلطالق قيود على الحق في حرية الرأي .
#وفي إطار القيود المفروضة على حرية الرأي أكد الدستور البحريني أن حرية الرأي تتم وفقا للشروط
واألوضاع التي يبينها القانون ،مع عدم المساس بأسس العقيدة اإلسالمية ووحدة الشعب ،وبما ال يثير
الفرقة أو الطائفية وأكد على أن تكون حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة وفقا للشروط واألوضاع
التي يبينها القانون".
أو إشاعات كاذبة أو بث دعايات مثيرة إذا كان من شأن ذلك اضطراب األمن العام أو إلقاء
الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
(الحبس مدة التزيد على سنتين و غرامة ال تتجاوز 200دينار أو بإحداهما ) من نشر •
بإحدى طرق العالنية أخبارا كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير
إذا كان من شأنها اضطراب السلم العام أو اإلضرار بالصالح العام أو بالثقة المالية للدولة،
فإذا ترتب على هذا النشر اضطراب السلم العام أو اإلضرار بالصالح العام أو بالثقة المالية
للدولة كانت العقوبه الحبس.
#وكذلك وفر قانون العقوبات البحريني حماية األشخاص و حياتهم الخاصة من السب و القذف
و اعتبرهما جرائم يعاقب عليها القانون.
#ولقد كفل المرسوم بقانون رقم 74لسنة 2002بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر لكل إنسان حق
التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما وفقا للشروط واألوضاع المبينة في هذا القانون،
وذلك كله دون المساس بأسس العقيدة اإلسالمية ووحدة الشعب ،وبما ال يثير الفرقة أو الطائفية .وأكد:
• أن يلتزم الصحفي فيما ينشره بالمبادئ والقيم التي يتضمنها الدستور وبأحكام القانون
• وأن يراعى في كل أعماله مقتضيات الشرف واألمانة والصدق وأدأب المهنة وتقاليدها بما يحفظ
للمجتمع مثله وقيمه وبما ال ينتهك حقا من حقوق المواطنين أو يمس حرياتهم.
• وأن يلتزم الصحفي باالمتناع عن االنحياز إلى الدعوات العنصرية أو التي تنطوي على ازدراء
األديان أو الدعوة إلى كراهيتها أو الطعن في إيمان اآلخرين أو ترويج التمييز أو االحتقار لرأي طائفة
من طوائف المجتمع.
كما حظر القانون على الصحيفة نشر أي إعالن تتعارض مادته مع قيم المجتمع وأسسه ومبادئه وآدابه
العامة أو مع رسالة الصحافة وأهدافها ،ويجب الفصل بصورة كاملة وبارزة بين المواد التحريرية
واإلعالنية.
المبحث الخامس :مبدأ حرية الفكر و الوجدان و الدين
أهمية هذا الحق ال تقل أهمية عن مبدأ الحق في الحياة و الحق في الحرية و األمان .
الفرع األول :مضمون وضمانات مبدأ الحق في حرية الفكر و الوجدان و الدين
أكد اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان على أن:لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين ،...كما
أكد على هذا الحق أيضا العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسة بالقول:
ففي رأى اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان أن الحق في حرية الفكر والوجدان والدين ،هو حق واسع النطاق
عميق االمتداد ،وهو يشمل حرية الفكر فى جميع المسائل ،وحرية االقتناع الشخصي واعتناق دين أو عقيدة
سواء أجهر به المرء بمفرده أم مع جماعة ،وعلى أن حرية الفكر والوجدان تتمتعان بنفس الحماية التي
تتمتعبها حرية الدين والمعتقد .ويجوز للفرد ممارسة حريته في المجاهرة بدينه أو عقيدته بمفرده أو مع
جماعة ،ولكن ال يجوز أن تكون المجاهرة بالديانة أو المعتقد بمثابة دعاية للحرب أو دعوة إلى الكراهية
القومية أو العنصرية الدينية أو أن تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف.
ويالحظ أن باإلمكان النص في دستور ما على ديانة معينة باعتبارها دين الدولة أو الدين الرسمي أو التقليدى،
أو باعتبار أن أتباعها يشكلون أغلبية السكان ،إال أن ذلك يجب أال يؤدي إلى أى تمييز ضد أتباع الديانات
األخرى أو األشخاص غير المؤمنين بأي دين.
ويضمن العهد حرية تعليم الدين أو العقيدة وأن كل تعليم عام يشمل تلقين تعاليم دين معين أو عقيدة معينة هو
أمر ال يتفق مع حرية اآلباء واألوصياء في تربية أبنائهم وفقا لقناعاتهم ،ما لم ينص على إعفاءات أو بدائل
غير تمييزية تلبى رغبات اآلباء واألوصياء.
الفرع الثاني :قيود مبدأ الحق في حرية الفكر و الوجدان و الدين
سلمت هيئات األمم المتحدة المعنية بأن حرية الفكر والوجدان والدين حق مطلق و أصرت على أنه ال
يجوز فرض أي أنواع من القيود على فكر اإلنسان الداخلي أو على ضميره األخالقي أو على موقفه تجاه
الكون أو خالقه ،ومع ذلك فقد وافقت على أن المظاهر الخارجية للفكر أو الضمير أو الدين قد تخضع
لقيود مشروعة.
ونص العهد على عدم تقييد حرية االنسان في إظهار دينه أو معتقده إال إذا كان القانون ينص على قيود
ضرورية لحماية السالمة العامة ،أو اآلداب العامة أو حقوق اآلخرين وحرياتهم األساسية.
فحرية الدين والمعتقد لها جانبان ،فهي من ناحية تحمى حرية اعتناق أي دين أو معتقد ،ومن ناحية أخرى
تحمى حرية إظهار هذا الدين أو المعتقد ،والحق األول هو حق مطلق ال يجوز تقييده في أية حال من
األحوال ،وال حتى أثناء إعالن الطوارئ او الظروف االستثنائية ،فال يجوز فرض أي نوع من أنواع
القيود على فكر اإلنسان الداخلي أو ضميره األخالقي أو على موقفه اتجاه الكون أو خالقه ،أما الحق في
إظهار الدين أو المعتقد فيجوز إخضاعه لبعض القيود بشروط معينه هي:
وال يثير كل من الشرطين األول والثاني إشكاليات في التطبيق ،ولكن الشرط الثالث كثيرا ما
يكون محل صعوبات ،وذلك ألن مسألة تناسب التدابير المقيدة لحرية الدين مع األهداف
المشروعة السابق ذكرها ال يمكن تحديدها بسهولة.
لقد كفل الدستور البحريني حرية العقيدة و جعلها مطلقة ،كما نص على حرية المعتقد و حرمة
إقامة الشعائر الدينية طبقا ً للعادات السائدة و بشرط أال تخل بالنظام العام أو تتنافى مع اآلداب،
والمقصود بالعقائد هي عقائد الناس سواء أكانت سماوية أو غير سماوية حيث ال يمنع أصحاب
الديانات المختلفة من ممارسة شعائرهم كلها أو بعضها مادامت ال تخرج عن العادات المرعية
والنظام العام واآلداب.
أن البحرين دولة لها دين معتمد و رسمي و هو االسالم فيجب أن تفسر الحرية الدينية في كل
تفاصيلها الواردة بالعهد بما ال يخالف الشريعة االسالمية.
(الرده ) األشخاص الذين اعتنقوا االسالم و ارتدوا عنه بعد ذلك ،ويرى بعض العلماء أن المرتد
يقتل و البعض يرى أنه ال يقتل.
.1الناس جميعا سواء أمام القضاء .حين يكون من شأن العلنية في بعض الظروف االستثنائية أن
تخل بمصلحة العدالة ،إال أن أي حكم في قضية جزائية أو دعوى مدنية يجب أن يصدر بصورة
علنية ،إال إذا كان األمر يتصل بأحداث تقتضي مصلحتهم خالف ذلك أو كانت الدعوى تتناول
خالفات بين زوجين أو تتعلق بالوصاية على أطفال.
إن علنية المحاكمات هي وسيلة وقائية هامة لمصلحة الفرد.
وبين الدستور البحريني أن حق التقاضي مكفول وفقا للقانون ويكفل القانون البحريني للجميع
على قدم المساوة التقاضي في محاكم نظامية كأصل عام وأكد القانون البحريني على علنية
المحاكمة مع جواز ان تكون سرية في حالة رأت المحكمة ذلك ألسباب جدية أو بناء على طلب
الخصوم ألسباب تقتنع بها المحكمة .وفي جميع االحول يجب ان يكون النطق باألحكام علنيا.
.2من حق كل متهم بإرتكاب جريمة أن يعتبر بريئا ً إلى أن يثبت عليه الجرم .ولقد أكد الدستور
البحريني على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته و هو عين ما أكد عليه قانون العقوبات
البحريني.
.3لكل متهم بجريمة أن يتمتع أثناء النظر في قضيته وعلى قدم المساواة التامة بالضمانات الدنيا
التالية-:
أ .أن يتم إعالمه سريعا ً و بالتفصيل و في لغة يفهمها بطبيعة التهمة الموجهة إليه وأسبابها.
ب .أن يعطى من الوقت ومن التسهيالت ما يكفيه إلعداد دفاعه ولالتصال بمحام يختاره
بنفسه.
ت .أن يحاكم دون تأخير ال مبرر له.
ث .أن يحاكم حضوريا وأن يدافع عن نفسه بشخصه أو بواسطة محام من اختياره.
ج .أن يناقش شهود االتهام بنفسه أو من قبل غيره وأن يحصل على الموافقة على استدعاء
شهود النفي بذات الشروط المطبقة في حالة شهود االتهام ،وهذا الحكم وضع لكي يضمن
للمتهم ذات السلطات القانونية إللزام الشهود على الحضور وإلجراء االستجواب المضاد
ألي شهود كما هي الحال بالنسبة للسلطات المتاحة لالدعاء العام.
ح .أن يزود مجانا بمترجم إذا كان ال يفهم أو ال يتكلم اللغة المستخدمة في المحكمة.
خ .أال يكره على الشهادة ضد نفسه أو على االعتراف بذنب .وأكد الدستور البحريني على
ضرورة محاكمة المتهم في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية
للممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق و المحاكمة وفقا للقانون.
في حالة األحداث ،يراعى جعل اإلجراءات مناسبة لسنهم و مواتية لضرورة العمل على إعادة .4
تأهيلهم .وهو عين ما أكده قانون االحداث في البحرين.
لكل شخص أدين بجريمة حق اللجوء إلى محكمة أعلى. .5
عندما يصدر على شخص ما حكم نهائي يدينه بجريمة ثم يجد دليل قاطع على وقوع خطأ .6
قضائي ،يتوجب تعويض الشخص المدان.
اليجوز تعريض أحد مجددا ً للمحاكمة أو للعقاب على جريمة سبق أن أدين بها أو برئ منها بحكم .7
نهائي.
ال يدان أي فرد بأية جريمة بسبب فعل أو امتناع عن فعل لم يكن وقت ارتكابه يشكل جريمة .8
بمتقضى القانون الوطني أو الدولي .كما ال يجوز فرض أية عقوبة تكون أشد من تلك التي كانت
سارية المفعول في الوقت الذي ارتكبت فيه الجريمة .وإذا حدث ،بعد ارتكاب الجريمة أن صدر
قانون ينص على عقوبة أخف ،وجب أن يستفيد مرتكب الجريمة من هذا التخفيف.
لكل إنسان الحق بأن يعترف له بالشخصية القانونية .وهي ضرورية لصالحية الشخص الكتساب .9
الحقوق و تحمل االلتزامات.
يمكن الحديث عنه من ناحيتين األولى تتعلق بحق اإلنسان في حرمة حياته الخاصة و الثاني
يتصل بالحقوق األسرية.
ينص العهد على حق كل شخص في عدم التعرض على نحو تعسفي أو غير مشروع لتدخل في
خصوصياته أو شؤون أسرته أو بيته أو مراسالته وال ألي حمالت ال قانونية تمس بشرفه أو
سمعته.
▪ مصطلح (غير مشروع ) يعني أنه ال يمكن حدوث أي تدخل إال في الحاالت التي ينص عليها القانون.
▪ كما أن عبارة ( التدخل التعسفي ) وثيقة الصلة أيضا بحماية الحق في حرمة الحياة الخاصة .عبارة
(التعرض لتدخل تعسفي ) يمكن أن تمتد لتشمل التدحل المنصوص عليه في القانون .
▪ (التعسف ) هو ضمان أن يكون التدحل نفسه الذي يسمح به القانون موافقا ً ألحكام العهد و أهدافه و أن
يكون في جميع الحاالت معقوال بالنسبة للظروف المعينة التي يحدث فيها.
-ينبغي أال يكون بمقدور السلطات العامة المختصة أن تطلب من المعلومات المتعلقة بالحياة الخاصة
للفرد إال ما يكون معرفته ضروريا ً حرصا على مصالح المجتمع على النحو المفهوم بموجب العهد
ويجب أن يحدد التشريع ذو الصلة بالتفصيل الظروف المحددة التي يجوز السماح فيها بهذا التدخل .
-ينبغي حظر الرقابة بالوسائل اإللكترونية او بغيرها ،و حظر اعتراض طريق االتصاالت الهاتفية و
البرقية و غيرها من أشكال االتصاالت و التنصت على المحادثات و تسجيلها.
-ينغي أن يقتصر تفتيش منزل الشخص على البحث على األدلة الالزمة و ينبغي أال يسمح بأن يصل
إلى حد المضايقة .
-فيما يتعلق بالتفتيش الشخصي و البدني ،ينبغي أن تكون هناك تدابير فعالة تكفل إجراء هذا
التفتيش بأسلوب يتفق مع كرامة الشخص الذي يجري تفتيشه و ينبغي أال يجري الفحص إال
بواسطة أشخاص من نفس الجنس.
-يجب أن ينظم القانون عمليات جمع و حفظ المعلومات الشخصية باستخدام الحاسوب و مصارف
البيانات و غيرها من الوسائل ،و يتعين أن تتخذ الدولة تدابير فعالة لكفالة عدم وقوع المعلومات
المتعلقة بالحياة الخاصة للشخص في أيدي االشخاص الذين ال يجيز لهم القانون الحصول عليها .
-ينبغي ان يكون من حق كل فرد أن يتحقق بسهولة مما إذا كانت هناك بيانات شخصية مخزنة في
أضابير البيانات األوتوماتية ،والتحقق من ماهية هذه البيانات و الغرض من االحتفاظ بها ،و ينبغي
أن يكون من حق كل فرد ان يطلب تصحيحها او حذفها إذا كانت تعارض أحكام القانون.
ويكفل العهد حماية الشرف و السمعة الشخصيين ،و من واجب الدولة ان توفر التشريعات الكافية لتحقيق
هذا الغرض.
.1أن للمساكن حرمة ،فال يجوز دخولها أو تفتيشها بغير إذن اهلها إال استثناء في حاالت الضرورة
القصوى التي يعينها القانون و بالكيفية المنصوص عليها فيه.
.2حرية المراسلة البريدية و البرقية و الهاتفية و اإللكترونية مصونة و سريتها مكفولة ،فال يجوز
مراقبة المراسالت أو إفشاء سريتها إال في الضرورات التي يبينها القانون ووفقا لإلجراءات و
الضمانات المنصوص عليها فيه.
الفرع الثاني :الحقوق األسرية
(األسرة ) هي الوحدة الجماعية الطبيعية واألساسية في المجتمع و لها حق التمتع بحماية المجتمع
و الدولة.
حماية األسرة و أعضائها مكفولة على نحو مباشر و غير مباشر.
▪ يؤكد العهد هنا أن للرجل و المرأة ابتداء من بلوغ سن الزواج الحق في التزوج و تأسيس
أسرة.
▪ أن ذلك الزواج ال ينعقد إال برضا الطرفين المزمع زواجهما رضاء كامال ال إكراه فيه.
▪ ال يوجد سن أدنى للزواج و لكن يجب أن يكون هذا السن كافيا لتمكين كل من الزوجين
المقبلين من أن يعرب بحرية عن رضاه االشخصي الكامل بالصورة و الشروط
المنصوص عليها في القانون.
▪ ينطوي الحق في تكوين أسرة من حيث المبدأ على إمكانية التناسل و العيش معاً.
▪ أثناء الزواج ينبغي أن يتساوى الزوجان كالهما في الحقوق و المسؤوليات داخل األسرة
▪ كما اكد العهد على ان يكون لكل ولد دون تمييز حق على أسرته وعلى المجتمع و الدولة
في اتخاذ تدابير الحماية التي يقتضيها كونه قاصراً .ويتوجب تسجيل كل طفل فور والدته
و يعطى اسما يعرف به .كما من حق كل طفل اكتساب جنسية.
أن العهد الثاني الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية تناول األسرة في المادة ،10بما يلي:
كما يجب جعل القانون يعاقب على استخدامهم في أي عمل من شأنه إفساد أخالقهم أو األضرار
بصحتهم أو تهديد حياتهم بالخطر أو إلحاق األذى بنموهم الطبيعي .وعلى الدول أيضا أن تفرض حدودا
دنيا للسن يحظر القانون استخدام الصغار الذين لم يبلغوها في عمل مأجور ويعاقب عليه.
.1أن األسرة أساس المجتمع ،قوامها الدين واألخالق وحب الوطن ،يحفظ القانون كيانـها
الشرعي ،ويقوي أواصرها وقيمها.
.2أن تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو األسرة وعملها في المجتمع ،ومساواتها
بالرجال في ميادين الحياة السياسية واالجتماعية والثقافية واالقتصادية دون إخالل بأحكام
الشريعة اإلسالمية.
الفصل الثالث :الحق في العمل
➢ (البعد الفردي للحق في العمل ) لكل شخص حق في التمتع بشروط عادلة و مرضية وتكفل
السالمة.
➢ ( البعد الجماعي للحق في العمل ) حق كل شخص في تكوين النقابات و االنضمام إلى النقابة
التي يختارها.
الفرع األول :مضمون الحق في العمل
(الحق في العمل) حق كل شخص في أن تتاح له إمكانية كسب رزقه بعمل يختاره أو يقبله بحرية ،و وعلى
الدولة أن تقوم باتخاذ تدابير مناسبة لصون هذا الحق.
على الدولة توفير برامج التوجيه و التدريب التقنيين و المهنيين و األخذ في هذا المجال بسياسات و تقنيات
من شأنها تحقيق تنمية اقتصادية و اجتماعية و ثقافية مطردة و عمالة كاملة ومنتجة في ظل شروط تضمن
للفرد الحريات السياسية و االقتصادية األساسية.
الحق في العمل أساسي إلعمال حقوق أخرى من حقوق اإلنسان و هو جزأ ال يتجزأ من كرامة اإلنسان
ومتأصل فيها.
ولكل إنسان حق في أن تتاح له إمكانية العمل بما يسمح له العيش بكرامة و يسهم في بقاء اإلنسان و بقاء
أسرته و يسهم في نمو اإلنسان و االعتراف به داخل المجتمع.
ويجب أال يفهم الحق في العمل على أنه حق مطلق غير مشروط في الحصول على عمل .ويجب ان يكون
عمالً الئقا ً و العمل الالئق هو عمل يراعي حقوق اإلنسان األساسية فضالً عن حقوق العمال من حيث
شروط العمل و السالمة و األجر.
تعرف منظمة العمل الدولية (العمل الجبري ) على انه ( كل أعمال أو خدمات تطلب عنوة من أي
ّ ▪
شخص تحت التهديد بأي عقوبة و لم يتطوع هذا الشخص ألدائها بمحض اختياره ) .
حيث على الدولة إلغاء السخرة بشتى أشكالها و منعها ومكفحتها على النحو المنصوص عليه في
اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان و في االتفاقية الخاصة بالرق و العهد الدولي الخاص بالحقوق
المدنية و السياسية.
▪ من األسباب التي تدفع العمال إلى البحث عن عمل في قطاع االقتصاد غير الرسمي ارتفاع معدل
البطالة و االفتقار إلى عمل مأمون.
وتعرف اتفاقية منظمة العمل الدولية في المادة 4منها الفصل القانوني عن العمل ،و تنص بصفة
ِّ ّ ▪
خاصة على شرط وجود أسباب وجيهة إلنهاء العمل ،كما تنص على الحق في الحصول على تعويض
أو على أي شكل آخر من الجبر في حال الفصل بدون مبرر.
تتطلب ممارسة العمل بشتى أشكاله ومستوياته توافر العناصر المترابطة واألساسية التالية ،التي يكون إعمالها
مرهونا ً بالظروف السائدة في كل دولة طرف:
• التوافر .يجب أن تتوافر في الدول األطراف خدمات متخصصة لمساعدة األفراد ودعمهم بغية
تمكينهم من تعيين وإيجاد العمل المتوافر.
• إمكانية الوصول .يجب أن تكون سوق العمالة مفتوحة لكل فرد يخضع للوالية القضائية للدول
األطراف .أما إمكانية الوصول فلها أبعاد ثالثة ،هي:
oيحظر العهد أي تمييز في إمكانية الحصول والحفاظ على عمل بسبب العرق ،أو اللون،
أو الجنس ،أو اللغة ،أو الدين .............الخ ....يكون القصد منه تقويض أو إبطال
ممارسة الحق في العمل على أساس المساواة ،أو يترتب عليه هذا األثر.
oتشمل إمكانية الوصول حق السعي للحصول على معلومات بشأن وسائل الحصول على
عمل والحصول على تلك المعلومات ونشرها بإنشاء شبكات بيانات بشأن سوق العمل
على األصعدة المحلية واإلقليمية والوطنية والدولية.
• المقبولية والجودة .تتألف حماية الحق في العمل من عدة مكونات ،يُذكَر من بينها ،بصفة
خاصة ،حق العامل في أن توفر لـه شروط عمل عادلة ومواتية ،وال سيما حقه في شروط عمل
تكفل السالمة ،وحقه في تكوين النقابات وفي اختيار عمل أو قبوله بحرية.
❖ تنص المادة 3من العهد على ضمان مساواة الذكور و اإلناث في حق التمتع بجميع الحقوق االقصادية
و االجتماعية الثقافية .بضمان مكافأة متساوية مقابل العمل المتساوي و يجب أال يشكل الحمل عائقا ً
أمام التوظيف وال يشكل سببا ً لفقدان العمل.
❖ يجب حماية األطفال من جميع أشكال العمل التي يحتمل ان تؤثر في نموهم أو صحتهم البدنية أو
العقلية وضرورة حماية األطفال من االستغالل االقتصادي لتمكينهم من مواصلة نموهم الكامل و
الحصول على التعليم التقني و المهني.
❖ عدم التمييز في إمكانية حصول المعوقين على العمل وال يكون حق كل شخص في أن تتاح له إمكانية
كسب رزقه بعمل يختاره أو يقبله بحرية مكفوال إذا كانت الفرصة الحقيقة الوحيدة المتاحة للمعوقين
هي العمل فيما يسمى (المرافق المحمية) .ويجب على الدولة أن تتخذ تدابير لتمكين األشخاص
المعوقين من الحصول على عمل مناسب و االحتفاظ به و التقدم في مجالهم المهني وتيسيرا ً إلدماجهم
أو إعادة إدماجهم في المجتمع.
❖ حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم فيما يتعلق بفرص العمل المتاحة لهم .وتستري
اللجنة االنتباه إلى ضرورة وضع خطط عمل وطنية لمراعاة تلك المبادئ و تعزيزها باتخاذ كافة
التدابير المالئمة التشريعية و غير التشريعية.
ينص الدستور البحريني على أن العمل واجب على كل مواطن تفتضيه الكرامة و يستوجبه الخير العام
و لكل مواطن الحقفي العمل و في اختيار نوعه وفقا ً للنظام العام و اآلداب و تكفل الدولة توفير فرص
العمل للمواطنين و عدالة شروطه .وال يجوز فرض عمل إجباري على أحد إال في األحوال التي يعينها
القانون لضرورة قومية وبمقابل عادل أو تنفيذا ً لحكم قضائي ،وينظم القانون على أسس اقتصادية مع
مراعاة قواعد العدالة االجتماعية ،العالقة بين العمال و أصحاب العمال.
وفقا للمادة 7من العهد لكل شخص حق في التمتع بشروط عمل عادلة ومرضية تكفل على الخصوص:
ينص الدستور البحريني على أن حرية تكوين الجمعيات والنقابات ،على أسس وطنية وألهداف مشروعة
وبوسائل سلمية ،مكفولة وفقـًا للشروط واألوضاع التي يبينها القانون ،بشرط عدم المساس بأسس الدين
والنظام العام .وال يجوز إجبار أحـد على االنضمـام إلى أي جمعيـة أو نقابة أو االستمرار فيها.
وبناء على هذا النص صدر قانون النقابات العمالية البحريني لسنة 2002والذي يكفل هذه المبادئ الواردة
بالعهد.
الحق في الضمان االجتماعي حق راسخ في القانون الدولي وقد أورد إعالن فيالدلفيا لعام 1944أبعاد
الضمان االجتماعي التي تنطوي عليها حقوق اإلنسان إذ دعا إلى (توسيع تدابير الضمان االجتماعي لتوفير
دخل أساسي لجميع األشخاص المحتاجين لهذه ا لحماية و توفير رعاية طبية شاملة) .وأقر اإلعالن العالمي
لحقوق اإلنسان بأن الضمان االجتماعي حق من حقوق اإلنسان و تنص المادة 22منع على أن ( لكل
شخص بوصفه عضوا ً في المجتمع حقا ً في الضمان االجتماعي) وفي عام 2001أكد مءتمر العمل الدولي
الذي تألف من ممثلين عن الدول و أرباب العمل و العمال ،أن الضمان االجتماعي (حق أساسي من حقوق
اإلنسان ووسيلة أساسية للترابط االجتماعي).
تفتقر أغلبية ( )%80من سكان العالم في الوقت الراهن إلى الضمان االجتماعي الرسمي ،و %20من
األشخاص في فقر مدقق وهذا ما أثار قلق اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية و االجتماعية و الثقافية.
أيضا التأمينات االجتماعية من ضمن الضمان االجتماعي ،الحق في الضمان االجتماعي تتسم بأهمية
جوهرية في ضمان الكرامة اإلنسانية لجميع األشخاص عندما يتعرضون لظروف تحرمهم من قدرتهم على
إعمال الحقوق األخرى إعماال تاما.
ويشمل الحق في الضمان االجتماعي الحق في الحصول على االستحقاقات ،نقدا ً أو عيناً ،والحفاظ عليها
دون تمييز ،لضمان الحماية من أمور تشمل:
.1غياب الدخل المرتبط بالعمل بسبب المرض ،أو العجز ،أو األمومة ،أو إصابة تحدث في إطار
العمل ،أو البطالة ،أو الشيخوخة ،أو وفاة أحد أفراد األسرة.
.2ارتفاع تكلفة الحصول على الرعاية الصحية.
.3عدم كفاية الدعم األسري ،خاصةً لألطفال والبالغين المعالين.
إن الضمان االجتماعي من خالل طابعه المتمثل في إعادة التوزيع يضطلع بدور هام في الحد من الفقر و
تخفيف آثاره ومنع اإلقصاء االجتماعي و تعزيز اإلدماج االجتماعي.
ويجب أن تتخذ الدولة في العهد تدابير فعالة وأن تعيد النظر فيها دوريا عن االقتضاء بأقصى ما تسمح به
مواردها المتاحة من أجل إعمال حق جميع األشخاص في الضمان االجتماعي،وهذه التدابير اليمكن تعريفها
في نطاق ضيق و يجب أن تكفل في جميع األحوال ويمكن أن تشمل هذه التدابير ما يلي-:
.1المخططات القائمة على االشتراكات أو على التأمين كالتأمين االجتماعي المذكور في المادة9
وتتضمن هذه المخططات عامة اشتراكات إلزامية من المستفيدين و أصحاب العمل وأحيانا ً الدولة و
ذلك باالقتران مع دفع االستحقاقات و التكاليف اإلدارية من صندوق مشترك.
.2المخططات غير القائمة على االشتراكات :في جميع الدول األطراف تقريبا ً يتعين وضع مخططات
غير قائمة على االشتراكات ألن من المستبعد أن يقدر الجميع على االنتفاع بتغطية كافية عن
طريق نظام التأمينات.
.iكالمخططات الشاملة (التي توفر مبدئيا ً االستحقاقات ذات الصلة لكل شخص يواجه
خطرا ً معينا أو حالة طارئة معينة)
.iiمخططات اإلعانة االجتماعية الهادفة ( هي مخططات تدفع فيها االستحقاقات لذوي
الحاجة ).
كما يشمل الحق في الضمان االجتماعي الحق في عدم التعرض لقيود تعسفية وغير معقولة فيما يتعلق
بتغطية الضمان االجتماعي القائمة سواء كانت تغطية عامة أو خاصة فضال عن الحق في المساواة في
التمتع بحماية كافية من المخاطر والحاالت الطارئة االجتماعية.
ضرورة اعتبار الضمان االجتماعي مكسبا ً اجتماعيا ً ال مجرد أداة من أدوات السياسة العامة االقتصادية أو
المالية في المقام األول.
وفي الحاالت التي يدفع فيها شخص اشتراكات لمخطط ضمان اجتماعي يوفر استحقاقات لتغطية فقدان
الدخل ،وينبغي أن تكون هناك عالقة معقولة بين الدخل و االشتراكات المدفوعة و مبلغ االستحقاق ذي
الصلة.
أ .تأمين حق االستفادة من المرافق الصحية والحصول على السلع والخدمات الصحية على
أساس غير تمييزي ،خصوصا ً للفئات الضعيفة والمهمشة.
ب .كفالة الحصول على الحد األدنى األساسي من األغذية الذي يضمن الكفاية والسالمة من حيث
التغذية ،بغية تأمين التحرر من الجوع لكل الناس.
ت .كفالة الحصول على المأوى األساسي ،والسكن وخدمات اإلصحاح ،وإمدادات كافية من المياه
النظيفة الصالحة للشرب.
ث .توفير العقاقير األساسية ،على نحو ما تم تحديده من وقت إلى آخر في إطار برنامج عمل
منظمة الصحة العالمية المتعلق بالعقاقير األساسية.
ج .تأمين التوزيع العادل لجميع المرافق والسلع والخدمات الصحية.
ح .اعتماد وتنفيذ استراتيجية وخطة عمل وطنيتين للصحة العامة ،إذا ظهرت أدلة على وجود
أوبئة ،بحيث تستجيبان للشواغل الصحية لجميع السكان؛ وينبغي تصميم االستراتيجية وخطة
العمل ،واستعراضهما بشكل دوري ،في سياق من المشاركة والشفافية؛ ويجب أن تشتمال على
وسائل ،مثل مؤشرات الحق في الصحة ومعاييره المرجعية ،يمكن عن طريقها رصد التقدم
رصدا ً دقيقاً؛ وهذه العملية التي تصمم في سياقها االستراتيجية وخطة العمل ،فضال عن
محتواهما ،ينبغي أن تولي اهتماما خاصا لجميع الفئات الضعيفة أو المهمشة.
كفالة الرعاية الصحية اإلنجابية ،والرعاية الصحية لألمومة (في أثناء الحمل (أ)
وبعد الوالدة) وللطفولة.
توفير التحصين ضد األمراض المعدية الرئيسية التي تحدث في المجتمع. (ب)
اتخاذ تدابير للوقاية من األمراض الوبائية والمتوطنة ومعالجتها ومكافحتها. (ج)
توفير التعليم وإتاحة الحصول على المعلومات المتعلقة بالمشاكل الصحية (د)
الرئيسية في المجتمع ،بما في ذلك طرق الوقاية والمكافحة.
توفير التدريب المالئم للموظفين الصحيين ،بما في ذلك التثقيف في مجال الصحة (ه)
وحقوق اإلنسان.
يؤكد الدستور البحريني على أن لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية و تعنى الدولة بالصحة العامة و
تكفل وسائل الوقاية والعالج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات و المؤسسات الصحية.
() 6احترام احترام حرية اآلباء أو األوصياء باختيار مدارس ألوالدهم غير المدارس الحكومية شريطة أن
تقيد المدارس المختارة بمعايير التعليم الدنيا.
( )7اليجوز المساس بحرية األفراد و الهيئات في إنشاء وإدارة مؤسسات تعليمية رهنا بخضوع التعليم
الذي توفره هذه المؤسسات لما قد تفرضه الدولة من معايير دنيا.
( )8وضع واعتماد خطة عمل مفصل للتنفيذ الفعلي و التدريجي لمبدأ إلزامية التعليم ومجانيته للجميع
خالل عدد معقول من السنين.
يجب أن يكون التعليم موجها ً نحو "اإلحساس بكرامة" الشخصية اإلنسانية ،ويجب "تمكين كل شخص من
اإلسهام بدور نافع في مجتمع حر" ،ويجب أن يشجع التفاهم بين جميع الفئات "اإلثنية" وكذلك األمم
والمجموعات العرقية والدينية .ولع ّل "وجوب توجيه التعليم إلى اإلنماء الكامل للشخصية اإلنسانية" هو أهم
األهداف األساسية من بين األهداف التعليميـة المشتركة بين اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان والعهد.
.1التوافر – يجب أن تتوافر مؤسسات و برامج تعليمية بأعداد كافية في نطاق الوالية القانونية للدولة
و مرافق صحية للجنسين و مياه للشرب و مدرسين مدربين.
.2إمكانية االلتحاق بالتعليم – يجب أن يكون االلتحاق بالمؤسسات والبرامج التعليمية ميسرا ً للجميع
دون تمييز.وإلمكانية االلتحاق بالتعليم 3أبعاد متداخلة وهي:
.aعدم التمييز – يجب أن يكون التعليم في متناول الجميع.
.bإمكانية االلتحاق بالتعليم ماديا ً – يجب أن يكون التعليم في المتناول ماديا ً و بطريقة مأمونة
(قريب من المسكن /التكنولوجيا العصرية).
.cإمكانية االلتحاق بالتعليم اقتصاديا ً -
.3المقبولية – يجب أن يكون شكل التعليم وجوهره مقبولين للطالب والوالدين.
.4قابلية التكيف – يجب أن يكون التعليم مرنا ً لكي يتسنى تكييفه مع احتياجات المجتمع المتغيرة و أن
يستجيب الحتياجات الطالب في محيطهم االجتماعي و الثقافي المتنوع.
الفرع الثالث:أنواع التعليم وضوابطها
أوالً :التعليم االبتدائي
(إن المدرسة االبتدائية هي النظام التربوي الرئيسي الذي يوفر التربية األساسية لألطفال خارج
نطق األسرة) .الموقف الذي اتخذته منظمة األمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف) "يعد التعليم االبتدائي
أهم عنصر من العناصر المكونة للتربية األساسية".
ثانياً :التعليم الثانوي
مضمون التعليم الثانوي يختلف من دولة إلى أخرى ،ومن وقت إلى وقت ،فإنه يشمل إكمال التعليم
األساسي وتوطيد أسس التعليم مدى الحياة ونمو اإلنسان ،وهو يهيئ الطالب للفرص المهنية
ولفرص التعليم العالي.
ثالثاً :التعليم التقني والمهني
يشير العهد إلى أن التعليم التقني والمهني جزء من التعليم الثانوي ،كما أن اإلعالن العالمي لحقوق
اإلنسان ينص على شرط أن(يكون التعليم الفني والمهني متاحا ً للعموم) وعلى ذلك أن التعليم التقني
و المهني يشكل جزءا ً اليتجزأ من التعليم في جميع المستويات .ويشمل الجوانب التالية:
-1تمكين الطالب من اكتساب المعارف والمهارات التي تسهم في نموهم الشخصي،واعتمادهم على
أنفسهم وإمكانية توظيف أنفسهم.
-2مراعاة الخلفية التعليمية والثقافية واالجتماعية للســــكان المعنيـين؛والمهارات والمعارف
والمسـتويات والمؤهالت الالزمة في مختلف قطاعات االقتصاد؛ والصحة والسالمة والرفـاه في
المجال المهني.
-3إتاحة تجديد التدريب للكبار الذين تتقادم معارفهم ومهاراتهم بسبب التغيرات التكنولوجية
واالقتصادية واالجتماعية و التغيرات في مجال العمل.
-4إتاحة برامج تعطي الطلبة (خاصة الطلبة من البلدان النامية) فرصة الحصول على التعليم التقني
والمهني في دول أخرى من أجل نقل وتكييف التكنولوجيا على النحو المناسب.
-5العمل في سياق أحكام العهد المتعلقة بعدم التمييز وتحقيق المساواة من أجل وضع برامج تشجع
التعليم التقني والمهني للنساء والفتيات والشبان الذين يتركون دراستهم والعاطلين عن العمل وأطفال
العمال المهاجرين واالجئين والمعوقين.
رابعاً :التعليم العالي
يشمل التعليم العال ي عناصر تتمثل في توافره وإمكانية االلتحاق به ومقبوليته وقابلية تكييفه،وهي
عناصر مشتركة بين جميع أشكال التعليم في جميع المستويات.
فإذا التعليم الثانوي يجب أن يكون (متاحا ً للعموم وفي متناول الجميع) فالتعليم العالي اليجب أن
يكون (متاحا ً للجميع) إنما فقط (تبعا ً للكفاءة) "الخبرة" ،ومع األخذ بمجانيته تدريجاً.
خامساً :التربية األساسية
بموجب العهد فإن األشخاص الذين( لم يتلقوا أو لم يستكملوا الدراسة االبتدائية) لهم الحق في التربية
األساسية ،وهو جزء اليتجزأ من تعليم الكبار والتعليم مدى الحياة.
سادساً :التعليم الحر
▪ اتخاذ التدابير الالزمة بغية ضمان الممارسة الكاملة لهذا الحق .
▪ التعهد باحترام الحرية التي الغنى عنها للبحث العلمي و النشاط اإلبداعي.
▪ تقر الدولة بالفوائد التي تجنى من تشجيع وإنماء االتصال والتعاون الدوليين في
ميداني العلم والثقافة.
المبحث الخامس :الحق في مستوى معيشي الئق
اعترافا ً بما لكل إنسان من حق اساسي في التحرر من الجوع تقوم الدولة بمجهودها
الفردي و عن طريق التعاون الدولي ،باتخاذ التدابير المشتملة على برامج محددة
ملموسة واللزمة لما يلي:
(أ) تحسين طرق إنتاج وحفظ وتوزيع المواد الغذائية.
(ب) تأمين توزيع الموارد الغذائية العالمية توزيعا ً عاد ً
ال في ضوء االحتياجات.
لكل شخص الحق في مستوى معيشي كاف له و ألسرته ،يوفر ما يفي بحاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى،
وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية.
.1الضمان القانوني لشغل المسكن( :اإليجار العام والخاص ،واإلسكان التعاوني ،وشغل المسكن من
قبل مالكه) البد أن تضمن لكل شخص األمان والحماية القانونية من اإلخالء باالكراه ومن المضايقة
ومن أي تهديدات.
.2توفير الخدمات والموارد والمرافق و الهياكل األساسية :ان المسكن المالئم يجب ان تتوفر له
بعض المرافق االساسية الالزمة للصحة و االمن والراحة والتغذية.
.3القدرة على تحمل التكلفة :وضع حد للتكاليف بما يتناسب مع مستويات الدخل وتقديم المعونات
لألشخاص الذين ال يستطيعون الحصول على مساكن ومراقبة مستويات اإليجار و تقديرها.
.4الصالحية للسكن :توفير المساحة الكافية لساكنيه وحمايتهم من تقلبات الجو التي تهدد الصحة.
.5اتاحة امكانية الحصول على السكن :االولوية في مجال االسكان للجماعات المحرومة (المسنين و
االطفال و المعوقين وغيرهم.)....
.6الموقع :يجب ان يكون مناسب لممارسة الحياة الطبيعية (العمل والتعليم والصحة) و ان يكون في
بيئة غير ملوثة.
.7السكن المالئم من الناحية الثقافية :ان الطريقة التي يتم بها بناء المساكن ومواد البناء المستخدمة و
السياسات الداعمة لها يجب ان تتيح امكانية التعبير على نحو مناسب عن الهوية الثقافية و التنوع
في السكن.
(حاالت إخالء المساكن باإلكراه) هي نقل االفراد بشكل دائم او مؤقت رغم ارادتهم من المنازل او
االراضي التي يشملونها دون اتاحة سبل مناسبة من الحماية القانونية او غيرها من انواع الحماية او اتاحة
امكانية الحصول عليها.
إن ممارسة عمليات إخالء المساكن باإلكراه ،وهي تخل بالحقوق المدرجة في العهد وقد تسفر أيضا
انتهاكات لحقوق المدنية و السياسية(الحق في الحياة/األمان الشخصي/الحق في عدم التدخل في
الخصوصيات وشؤون األسرة /الحق في التمتع السلمي بالممتلكات)
#سبل الحماية اإلجرائية التي ينبغي تطبيقها فيما يتعلق بعمليات اإلخالء باإلكراه يشمل:
أن الحق في الغذاء الكافي يرتبط ارتباطا ً ال انفصام فيه بالكرامة المتأصلة في اإلنسان ،وهو حق ال غنى
عنه للتمتّع بحقوق اإلنسان األخرى المكرسة في الشرعة الدولية لحقوق اإلنسان.
إمكانية الحصول على الغذاء تشمل إمكانية الحصول عليه اقتصاديا ً وماديا ً على حد سواء
(اإلمكانية االقتصادية) هي التكاليف المالية الشخصية أو األسرية التي ترتبط بالحصول على األغذية من
أجل تأمين نظام غذائي كاف.
(اإلمكانية المادية) تعني أن الغذاء الكافي يجب أن يكون متاحا ً لكل فرد.
يؤكد الدستور البحريني في باب المقومات األساسية للمجتمع على أن الدولة تعمل على حماية المواطنين
من المواطنين من الفاقه .وتنفيذا ً لذلك تؤمن المملكة رواتب تفي بحاجات اإلنسان األساسية ومنها الغذاء
وتوفر إعانات اجتماعية شهرية لكل من ليس لديه دخل بسبب العجز عن العمل تجعله بمنئ عن الجوع.
يقصد بآليات حماية حقوق اإلنسان تلك االجهزة والمؤسسات والهيئات واإلدارات المسؤولة عن متابعة
وتقييم أداء األجهزة التنفيذية المسئولة عن تنفيذ القانون والتحقق من أنها تلتزم بالمعايير الدولية والوطنية
التي وضعت لصون حقوق األفراد وحريتهم.
وقد أستخدم مصطلح آليات ألنها تضم الجهات المختلفة بمكوناتها وهياكلها التنظيمية المتباينة والتي ال يمكن
أن نصفها وصف هيئات أو إدارات نظرا الختالف طبيعة كال منهما وكذلك اختالف الدور التي تقوم به
حيث تعمل كل منها وفق نظام تأسس بموجب قانون أو نظام أساسي يحدد اختصاص وأسلوب عملها
واهدافها وعالقتها باألجهزة والمؤسسات الدولية والوطنية .وتنقسم إلى آليات دولية وآليات وطنية.
المبحث األول :اآلليات الدولية لحماية حقوق اإلنسان
-1التحقيق في المسائل وإرسال بعثات وتعيين مبعوثين خاصين والطلب إلى األمين العام استخدام مساعيه
الحميدة.
-2اصدار توجيهات توقف إطالق النار و إرسال مراقبين عسكريين أو قوة لحفظ السالم.
-3استخدام تدابير تنفيذ مثل العقوبات االقتصادية وحظر األسلحة والعقوبات المالية وفرض قيود على
السفر وقطع العالقات الدبلوماسية و الحصار وربما يصل األمر إلى العمل العسكري الجماعي.
▪ تتألف اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان بموجب العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسة من 18من
مواطنين الدول األطراف .ويتم تعيين أعضاء اللجنة باالنتخاب وهم يعملون فيها بصفتهم
الشخصية ،حيث لكل دولة أن ترشح من بين مواطنيها حصرا شخصين على األكثر ويجوز ترشيح
الشخص ذاته أكثر من مرة،وال يجوز أن تضم اللجنة أكثر من واحد من مواطني أي دولة ويراعى
في االنتخاب لعضوية اللجنة عدالة التوزيع الجغرافي وتمثيل مختلف الحضارات و النظم القانونية.
▪ يتولى األمين العام لألمم المتحدة دعوة اللجنة إلى عقد اجتماعها األول في مقر األمم المتحدة وتعقد
اللجنة اجتماعاتها عادة في مقر األمم المتحدة او في مكتب األمم المتحدة بجنيف.
▪ تعهدت الدول األطراف في العهد بتقديم تقارير إلى اللجنة عن التدابير التي اتخذتها ،وتقدم جميع
التقارير إلى األمين العام لألمم المتحدة الذي يحيلها إلى اللجنة للنظر فيها ،وبعد التشاورمع اللجنة
يحيل األمين العام لألمم المتحدة إلى الوكاالت المتخصصة المعنية نسخا ً من أية أجزاء من تلك
التقارير قد تدخل في ميدان اختصاصها.
▪ اليجوز أن تستلم اللجنة أي بالغ يهم دولة طرفا ً لم تصدر اإلعالن المذكور ويطبق اإلجراء التالي
على البالغات التي يتم استالمها وفق ألحكام هذه المادة:
oإذا رأت دولة طرف في هذا العهد إن دولة طرفا أخرى تتخلف عن تطبيق أحكام هذا
العهد ،كان لها أن تسترع ى نظر هذه الدولة الطرف في بالغ خطي ،وعلى الدولة المستلمة
أن تقوم خالل 3أشهر من استالمها البالغ بإيداع الدولة المرسلة خطياً ،تفسيرا ً أو بيانا ً من
أي نوع أخر يوضح المسألة و ينبغي أن ينطوي بقدر ما يكون ذلك ممكنا ً ومفيدا ً على
إشارة إلى القواعد اإلجرائية و طرق التظلم المحلية التي استخمت أو الجاري استخدامها .
oفإذا لم تنته المسألة إل تسوية ترضي الطرفين خالل 6أشهر من تاريخ تلقي الدولة
المستلمة للبالغ األول ،كان لكل منهما أن تحيل المسألة إلى اللجنة بإشعار توجهه إليها وإلى
الدولة األخرى.
oال يجوز أن تنظر اللجنة في المسألة المحالة إليها إال بعد اإلستيثاق من أن جميع طرق
التظلم المحلية المتاحة قد لجئ إليها واستنفدت طبقا لمبادئ القانون الدولي المعترف بها ،ال
تنطبق هذه القاعدة في الحاالت التي تستغرق فيها إجراءات التظلم مدة تتجاوز الحدود
المعقولة.
oتعقد اللجنة جلسات سرية لدى بحثها الرسائل.
oعلى اللجنة مع مراعاة أحكام الفقرة الفرعية أن تعرض مساعيها الحميدة على الطرفين
بغية الوصول إلى حل ودي للمسألة على أساس احترام حقوق اإلنسان و الحريات
األساسية.
oللجنة في أية مسألة محالة إليها أن تدعو الطرفين إلى تزويدها بأية معلومات ذات شأن.
oللطرفين حق إيفاد من يمثلها لدى اللجنة أثناء نظرها في المسألة وحق تقديم المالحظات
(شفويا ً /خطيا ً ).
oعلى اللجنة أن تقدم تقريرا ً في غضون 12شهرا ً من تاريخ تلقيها اإلشعار المنصوص عليه
في الفقرة الفرعية(ب):
-إذا تم التوصل إلى حل يتفق مع الفقرة (هـ) قصرت اللجنة تقريرها على عرض
موجز للوقائع و للحل الذي تم التوصل إليه.
-إذا لم يتم التوصل إلى حل يتفق مع الفقرة (هـ) قصرت اللجنة تقريرها على
عرض موجز للوقائع وضمت المذكرات الخطية و محضر البيانات الشفوية من
الطرفين.
إذا تعذر إيجاد حل يرضي الطرفين تعين هيئة توفيق خاصة (الهيئة) وتحيل المسألة إليها .وتتألف من 5
أشخاص ،وإذا تعذر وصول الدولتين خالل 3أشهر إلى اتفاق على تكوين الهيئة ،تنتخب اللجنة من بين
أعضائها باالقتراع السري وبأكثرية الثلثين أعضاء الهيئة الذين لم يتفق عليهم .ويجب أال يكونوا من
الدولتين.
بعد مهلة ال تتجاوز 12شهرا تقوم الهيئة بتقديم تقرير إلى رئيس اللجنة إلنهائه إلى الدولتين:
أ .فإذا تعذر على الهيئة حل المسألة خالل 12شهرا قصرت تقريرها على إشارة موجزة إلى المرحلة
التي بلغتها من هذا النظر.
ب .وإذا تم التوصل إلى حل ودي على أساس احترام حقوق اإلنسان ،قصرت الهيئة تقريرها على
عرض موجز للوقائع و الحل الذي توصل إليه.
ت .وإذا لم يتم التوصل إلى حل ضمت الهيئة تقريرها النتائج التي وصلت إليها بشأن جميع المسائل
الوقائعية المتصلة بالقضية وآراءها بشأن إمكانيات حل المسألة حال وديا ،وكذلك المذكرات الخطية
ومحضر المالحظات الشفوية المقدمة من الطرفين.
ث .إذا قدمت الهيئة تقريرها تقوم الدولتان في غضون 3أشهر من استالمهما هذا التقرير ،بإبالغ
رئيس اللجنة هل تقبالن أم ال تقبالن مضامين تقرير الهيئة.
تقدم اللجنة إلى الجمعية العامة لألمم المتحدة عن طريق المجلس االقتصادي و االجتماعي تقريرا سنويا عن
أعمالها.
اليجوز للجنة أن تنظر في أية رسالة من أي فرد إال بعد التأكد من:
أ .عدم كون المسألة ذاتها محل دراسة بالفعل من قبل هيئة أخرى(هيئات التحقيق الدولي/التسوية
الدولة).
ب .كون الفرد المعنى قد استنفذ جميع طرق التظلم المحلية المتاحة.
ت .تنظر اللجنة في الرسائل المنصوص عليها في البروتوكول في اجتماعات مغلقة.
ث .تقوم اللجنة بإرسال الرأي الذي انتهت إليه إلى الدولة الطرف وإلى الفرد.
وألية دولة طرف ان تنسحب من هذا البروتوكول في أي حين بإشعار خطي توجهه إلى األمين العام لألمم
المتحدة،ويصبح االنسحاب نافذا خالل 3أشهرمن تاريخ استالم اإلشعار
الفرع الثاني :لجنة الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية
▪ تجتمع اللجنة في جنيف و تعقد عادة دورتين كل سنة تتألف كل منهما من جلسات عامة لمدة 3
أسابيع و اجتماع مدته أسبوع للفرق العامل لما قبل الدورة.
يجب على الدول األطراف أن تقدم تقريرا ً أوليا ً في غضون سنتين من قبول العهد وأن تقدم بعد ▪
ذلك تقريرا ً كل 5سنوات.
▪ تعلن اللجنة عدم مقبولية البالغ في الحاالت التالية:
oمتى لم يقدم البالغ في غضون سنة بعد استنفاد سبل االنصاف المحلية ،باستثناء الحاالت
التي يبرهن فيها صاحب البالغ على تعذر تقديمه قبل انقضاء هذا االجل.
oمتى كانت الوقائع موضوع البالغ قد بدء نفاذ هذا البروتوكول بالنسبة للدولة الطرف
المعنية ،اال إذا استمرت هذه الوقائع بعد تاريخ بدء النفاذ.
oمتى كانت المسألة نفسها قد سبق أن نظرت فيها اللجنة أو كانت أو مازالت موضع بحث
بموجب اجراء آخر من اجراءات التحقيق الدولي أو سبق التسوية الدولية.
oمتى كان البالغ متنافيا مع أحكام العهد.
oمتى كان البالغ غير مستند إلى أساس واضح أوغير مدعم ببراهين كافية.
oمتى شكل البالغ إساءة الستعمال الحق في تقديم بالغ.
oمتى كان البالغ مجهول المصدر أو غير مكتوب.
▪ ال تتلقى اللجنة أي رسالة اذا تعلقت بدولة طرف لم تصدر هذا االعالن و يجري تناول الرسائل
الواردة وفقا لالجراءات التالية:
oمتى رأت دولة طرف في هذا البروتوكول أن دولة طرف أخرى التفي بالتزامها بموجب
العهد ،جاز لها أن توجه نظر تلك الدولة الطرف إلى ذلك برسالة مكتوبة.وللدولة الطرف
أيضا أن تعلم اللجنة بالموضوع.
oوتقدم الدولة التي تتلقى الرسالة إلى الدولة التي أرسالتها في غضون 3أشهر من تلقيها
ايضاحا ً أو أي بيان آخر كتابة توضح في المسألة على أن يتضمن إلى الحد الممكن وبقدر
ما يكون ذا صلة بالموضوع اشارة إلى االجراءات وسبل االنصاف المحلية المتخذة بشأن
المسألة.
المبحث الثاني :اآلليات الوطنية لحماية حقوق اإلنسان
الفرع األول :المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان
أنشئ القانون رقم 26لسنة 2014في مملكة البحرين مؤسسة مستقلة تسمى “المؤسسة الوطنية لحقوق
اإلنسان” ت تولى تعزيز وتنمية وحماية حقوق اإلنسان ،وترسيخ قيمها ،ونشر الوعي بها ،واإلسهام في
ضمان ممارستها ،ويكون مقرها مدينة المنامة .وتتمتع المؤسسة بالشخصية القانونية االعتبارية المستقلة
استقالال ماليا ً وإدارياً ،وتمارس مهامها بحرية وحيادية واستقاللية تامة.
ويكون للمؤسسة مجلس مفوضين ُيشكل من 11عضوا ً بمن فيهم الرئيس ونائب الرئيس ،من
الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة ،يتم اختيارهم من بين الجهات االستشارية واألكاديمية ومؤسسات
المجتمع المدني ،والنقابات والهيئات االجتماعية واالقتصادية والمهنية ،على أن يراعى فيه تمثيل المرأة
واألقليات بشكل مناسب.
و للمؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها حرية التعليق على أي مسألة متعلقة بحقوق اإلنسان ،وتناول أي حالة
من حاالت حقوق اإلنسان ،بما تراه مناسباً ،وتختص باآلتي:
.1المشاركة في وضع وتنفيذ خطة وطنية لتعزيز وحماية حقوق اإلنسان على مستوى المملكة.
. 2دراسة التشريعات والنظم المعمول بها في المملكة المتعلقة بحقوق اإلنسان والتوصية بالتعديالت التي
تراها مناسبة ،خاصة فيما يتعلق باتساق هذه التشريعات مع التزامات المملكة الدولية بحقوق اإلنسان ،كما
يكون لها التوصية بإصدار تشريعات جديدة ذات صلة بحقوق اإلنسان.
.3بحث مالئمة النصوص التشريعية والتنظيمية بالمعاهدات اإلقليمية والدولية المعنية بمسائل حقوق
اإلنسان ،وتقديم المقترحات والتوصيات إلى السلطات المختصة في كل ما من شأنه تعزيز وحماية حقوق
اإلنسان ،بما في ذلك التوصية باالنضمام إلى االتفاقيات اإلقليمية والدولية المعنية بحقوق اإلنسان.
.4تقديم التقارير الموازية ،واإلسهام في صياغة ومناقشة التقارير التي تتعهد المملكة بتقديمها دوريا ًّ
وإبداء المالحظات عليها ،تطبيقا ً التفاقيات إقليمية ودولية خاصة بحقوق اإلنسان ،ونشر هذه التقارير في
وسائل اإلعالم.
.5رصد حاالت انتهاكات حقوق اإلنسان ،وإجراء التقصي الالزم ،وتوجيه انتباه الجهات المختصة إليها مع
تقديم المقترحات التي تتعلق بالمبادرات الرامية إلى وضع حد لهذه الحاالت ،وعند االقتضاء إبداء الرأي
بشأن موقف تلك الجهات وردود فعلها.
.6تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق اإلنسان ودراستها والبحث فيها وإحالة ما ترى المؤسسة إحالته منها
إلى جهات االختصاص مع متابعتها بشكل فعال.
.7القيام بالزيارات الميدانية وفق األصول المتبعة لرصد أوضاع حقوق اإلنسان في المؤسسات
اإلصالحية وأماكن االحتجاز والتجمعات العمالية والدور الصحية والتعليمية.
.8المبادرة بالتعاون مع األجهزة المختصة بشؤون الثقافة واإلعالم والتعليم ،وتقديم االقتراحات
والتوصيات في كل ما من شأنه نشر وتعزيز ثقافة الوعي باحترام حقوق اإلنسان.
. 9التعاون مع الهيئات الوطنية والمنظمات اإلقليمية والدولية ،والمؤسسات ذات الصلة في البلدان
األخرى المعنية بتعزيز وحماية حقوق اإلنسان.
. 10عقد المؤتمرات وتنظيم الندوات والدورات التثقيفية والتدريبية في مجال حقوق اإلنسان ،وإجراء
البحوث والدراسات في هذا الشأن.
. 11المشاركة في المحافل المحلية والدولية ،وفي اجتماعات المنظمات اإلقليمية والدولية المعنية بمسائل
حقوق اإلنسان.
. 12إصدار النشرات والمطبوعات والبيانات والتقارير الخاصة ،وعرضها على الموقع اإللكتروني
الخاص بها ،ولها مخاطبة الرأي العام مباشرة أو من خالل أي من وسائل اإلعالم.
(األمانة العامة للتظلمات) هي جهاز مستقل إداريًا وماليًا تعمل بوزارة الداخلية على ضمان االلتزام بقوانين
المملكة والمعايير المهنية للعمل الشرطي المنصوص عليها في مدونة سلوك الشرطة.
ويمكن ألي شخص سواء من المواطنين أو الوافدين أو الزائرين تقديم شكوى في حال حدوث أي ٍ مما
يلي:
أ -يدعي أنه وقع عليه فعل مؤثم من أي نوع من أي ٍ من منتسبي وزارة الداخلية بمناسبة أو أثناء أو بسبب
ممارستهم الختصاصاتهم.
ب -يدعي أنه تأثر سلبا ً نتيجة للفعل المشار إليه في البند السابق وقد يكون ذلك على شكل من أشكال
الخسارة أو الضرر أو التعريض للخطر ،و ال يشمل التأثر السلبي الضرر الناجم عن مشاهدة الواقعة في
التلفزيون أو مقاطع الفيديو أو متابعتها في وسائل اإلعالم.
ج -يدعي أنه شهد ذلك الفعل بنفسه (وال يعتبر من شهد الفعل المؤثم عبر المشاهدة أو السماع أو القراءة من
خالل وسائل اإلعالم المختلفة شاكيًا في هذه الحالة).
وستقوم األمانة العامة للتظلمات بتقديم ما يلزم من تسهيالت وخدمات للتعامل مع أصحاب الشكاوى من
ذوي االحتياجات الخاصة أو من الذين يحتاجون للترجمة.
أ -إذا انطوت الشكوى على حصول وفاة أو إصابة جسدية أو سوء معاملة جسيمة تمت أثناء أو بعد التعامل
مع أحد منتسبي وزارة الداخلية بمناسبة أو أثناء أو بسبب ممارستهم الختصاصاتهم.
ب -أي فعل مؤثم من قبل أي من منتسبي وزارة الداخلية يؤدي إلى تأثير سلبي على ثقة الجمهور في
الوزارة.
وال تختص األمانة بنظر الشكاوى التي تقدم ضد غير منتسبي وزارة الداخلية ،كما أن القرارات والتوجيهات
واإلرشادات وأعمال الرقابة التي تصدر من وزير الداخلية أو رئيس األمن العام المتعلقة بتوجيه منتسبي
قوات األمن العام بحسب األحوال ال تكون محالً للشكوى ،باإلضافة إلى ما سبق فأن القرارات اإلدارية
التي يكون فيها للجهة المختصة بوزارة الداخلية حق البت فيها بالقبول أو الرفض ال تكون محالً للشكوى
ومثال ذلك:
)1رفض اإلدارة العامة لشئون الجنسية والجوازات واإلقامة منح أجنبي تأشيرة دخول أو رخصة إقامة
في المملكة.
)3التظلم من عدم اجتياز امتحان الحصول على رخصة سوق من اإلدارة العامة للمرور.
أ -تسجيل الشكوى لدى ممثلي إدارة التدقيق والتحريات الداخلية بوزارة الداخلية في المديريات األمنية في
المحافظات (خمس مديريات) بحسب محل السكن أو موقع الحدث.
ج -الحضور الشخصي لمقر األمانة العامة للتظلمات في حاالت الشكوى التي تختص األمانة بالتعامل
مباشرة معها.
أ-التسجيل :يتوجب قيد أي شكوى في سجالت األمانة العامة للتظلمات ليتم التعامل معها بشكل رسمي.
)1زيارة النزالء في السجون ومراكز التوقيف ومراكز رعاية األحداث والمحتجزين وغيرها من األماكن
التي من الممكن أن يتم فيها احتجاز األشخاص كالمستشفيات والمصحات النفسية ،والوقوف على أوضاع
احتجازهم والمعاملة التي يتلقونها.
)2زيارة األماكن التي يتم فيها حجز النزالء المشار إليهم ،للتحقق من توافر المعايير الدولية بشأنها.
)3إ جراء المقابالت والتحدث بحرية مع النزالء في أماكن احتجازهم وغيرهم من األشخاص المعنيين
من أجل فهم طبيعة وأهمية مشاكلهم.
)4إبالغ الجهات المختصة بحاالت التعذيب أو المعاملة القاسية أو الالإنسانية أو الحاطة بالكرامة التي
قد تتكشف للمفوضية.
)5تقديم التوصيات واالقتراحات المتعلقة بتحسين أوضاع النزالء والمعاملة التي يتلقونها وذلك
إلى الجهات المختصة.
تشكل من ممثلين عن الجهات الرسمية التي يحددها القرار بعد التنسيق معها ،وبوجه خاص وزارات
الداخلية والعدل والخارجية والتنمية االجتماعية واإلعالم وهيئة تنظيم سوق العمل ،وكذلك ممثلين
عن ثالث جمعيات أهلية يرشحها وزير التنمية االجتماعية.
وتختص اللجنة بما يلي:
• وضع برامج بشأن منع ومكافحة االتجار باألشخاص وحماية ضحايا االتجار باألشخاص من معاودة
إيذائهم.
• تشجيع ودعم إعداد البحوث والمعلومات والحمالت اإلعالمية والمبادرات االجتماعية واالقتصادية
لمنع ومكافحة االتجار باألشخاص.
• التنسيق مع أجهزة الدولة فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة باإلتجار باألشخاص.
• مشاركة الجهات المختصة في إعداد التقارير التي تعرض على الجهات الدولية المعنية بشأن
التدابير التي تم اتخاذها لمكافحة االتجار باألشخاص.
• متابعة تنفيذ الجهات الحكومية المعنية للتوصيات والتوجيهات الواردة في االتفاقيات والبروتوكوالت
ذات العالقة بمكافحة االتجار باألشخاص والتي تكون المملكة طرفا ً فيها ،ورفع تقرير بهذا الشأن
إلى وزير الخارجية.
الفرع الخامس :المجلس األعلى للمرأة
يكون مقره مدينة الرفاع ،ويختص في إبداء الرأي والبت في األمور المرتبطة بمركز المرأة بصفة
مباشرة أو غير مباشرة .وعلى كافة الجهات الرسمية أخذ رأي المجلس األعلى للمرأة قبل اتخاذ
أي إجراء أو قرار بذلك.
وترأس صاحبة السمو الملكي األميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة المجلس والذي يتكون من عدد ال
يقل عن ( ) 16عضوا من الشخصيات النسائية العامة وذوات الخبرة في شئون المرأة واألنشطة
المختلفة المتعلقة بهذا الشأن .وتكون مدة عضويتهن ثالث سنوات قابلة للتجديد ،ويصدر أمر
ملكي بتعيين أعضاء المجلس ،ويكون لسموها القرار في اختيار نائبة لرئيسة المجلس .
ويختص المجلس بمايلي:
• ا قتراح السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شئون المرأة في مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية.
• تمكين المرأة من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة مع مراعاة عدم
التمييز ضدها.
• وضع مشروع خطة وطنية للنهوض بالمرأة وحل المشكالت التي تواجهها في كافة المجاالت.
• تفعيل المبادئ الواردة في ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين فيما يتعلق بالمرأة ووضع
اآلليات المناسبة لذلك بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
• متابعة وتقييم تنفيذ السياسة العامة في مجال المرأة والتقدم بما يكون لدى المجلس من مقترحات
ومالحظات للجهات المختصة في هذا الشأن.
• تقديم االقتراحات بتعديل التشريعات الحالية المتعلقة بالمرأة وإبداء الرأي في مشروعات القوانين
واللوائح والقرارات المتعلقة بها قبل عرضها على السلطة المختصة .والتوصية باقتراح مشروعات
القوانين والقرارات الالزمة للنهوض بأوضاع المرأة.
• متابعة تطبيق القوانين واللوائح والقرارات واالتفاقيات الدولية ذات الصلة بالمرأة للتأكد من تنفيذها بما
يحقق عدم التمييز ضد المرأة ومتابعة تنفيذ البرامج التي جرى تبنيها في الخطط والبرامج الحكومية
الخاصة بالمرأة.
• المشاركة في اللجان والهيئات الرسمية التي تشكلها الحكومة في كل ما يتعلق بقضايا المرأة بشكل
مباشر أو غير مباشر.
• تمثيل المرأة البحرينية في المحافل والمنظمات العربية والدولية المعنية بشئون المرأة والدخول معها في
اتفاقيات تعاون وبرامج مشتركة.
• إنشاء مركز توثيق لجمع المعلومات والبيانات والدراسات المتعلقة بالمرأة وإجراء الدراسات والبحوث
في هذا المجال.
• عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش لبحث الموضوعات الخاصة بالمرأة.
• توعية المجتمع بدور المرأة وبحقوقها وواجباتها وذلك من خالل استخدام اآلليات المناسبة.
• إصدار النشرات والمجالت والمواد المطبوعة واإللكترونية ذ.ات العالقة بأهداف المجلس
واختصاصاته.
• الموضوعات والمهمات التي يحيلها أو يوكلها الملك للمجلس.