You are on page 1of 218

‫حقوق اإلنسان وتطبيقاتها في مملكة البحرين‬

HRLC 107
Human Rights - Legal Clinic

Dr. Wafa Janahi


‫توزيع الدرجات‬

‫‪50%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪10%‬‬


‫‪100%‬‬
‫امتحان نهائي‬ ‫امتحان المنتصف‬ ‫مشاركة‬

‫‪2‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫سيتم اإلعالن عنهما على نظام‬ ‫موعد امتحان المنتصف‬
‫البالك بورد‬
‫ومكان انعقاده‬

‫حسب ما هو محدد في الجدول‬


‫الدراسي‬ ‫موعد االمتحان النهائي‬

‫‪3‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ينقسم هذا المقرر إلى أربع فصول‪:‬‬

‫‪ -‬مبحث تمهيدي‪ :‬تعريف حقوق اإلنسان وماهيته‬

‫‪ -‬الفصل األول‪ :‬مصادر حقوق اإلنسان‬

‫‪ -‬الفصل الثاني‪ :‬الحقوق المدنية والسياسية‬

‫‪ -‬الفصل الثالث‪ :‬الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬


‫‪-‬‬
‫‪ -‬الفصل الرابع‪ :‬آليات مراقبة حقوق اإلنسان‬

‫‪4‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫المبحث التمهيدي‬
‫ماهية (مضمون) حقوق اإلنسان‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫التطور‬
‫التاريخي‬ ‫فلسفة حقوق‬
‫لحقوق اإلنسان‬ ‫اإلنسان‬

‫أنواع حقوق اإلنسان‬

‫‪5‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .١‬مفهوم حقوق اإلنسان‬
‫• هناك العديد من المصطلحات التي استخدمت للداللة على حقوق اإلنسان‪،‬‬

‫فقد عرفها البعض على أنها ”تلك الحقوق األصلية في طبيعتها التي بدونها ال‬
‫نستطيع العيش كبشر‪“.‬‬
‫وجاء في تعريف األمم المتحدة لحقوق اإلنسان على أنها‪“ :‬ضمانات قانونية عالمية‬
‫لحماية األفراد والجماعات من إجراءات الحكومة التي تمس الحريات األساسية‬
‫ويلزم قانون حقوق اإلنسان الحكومات ببعض األشياء ويمنعها من القيام بأشياء‬
‫آخرى”‬

‫‪6‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ما هي حقوق اإلنسان؟‬
‫(حقوق ا إلنسان هي مجموع الحقوق الفردية والجماعية المحددة في دساتير الدول والقانون الدولي )‬

‫‪ ‬اك ثر الحقوق اهمية لدى البشر‪.‬‬


‫‪ ‬هي التي تحدد العالقة بين الفراد و السلطة داخل الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬على الدول اللتزام باحترام وتعزيز وحماية حقوق ا إلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬إان مصدر التزام الدول بتلك الحقوق نابع من كونها مكرسة في دساتيرها او القانون الدولي‪.‬‬
‫‪ ‬لعبت المم المتحدة دو ًرا ً‬
‫هاما في تقنين حقوق إالنسان من خالل معاهدات دولية و إاقليمية‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫يجب التمييز بين‬

‫• حقوق اإلنسان وقوانين الدولة‬

‫• حقوق اإلنسان واالتفاقيات الدولية لحقوق اإلنسان‬

‫• حقوق اإلنسان والقانون الدولي لحقوق اإلنسان‬

‫• حقوق اإلنسان األساسية وحقوق اإلنسان الخاصة‬

‫‪8‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫إمكانية تمتع بعض المجموعات بحقوق خاصة‪:‬‬
‫‪ ‬ال يعدد خخددالالم بمبددأ المسدداواد أو عددم التمييددز مدنع مجموعددة معيندة حقددوق خاصدة‬
‫الزمة وضرورية مثال‪ :‬المرأد‪ ،‬األجانب‪ ،‬عديمي الجنسية‪ ،‬األطفال‪ ،‬األقليات‪ ،‬ذوي‬
‫اإلعاقة‪ ،‬العمال المهاجرين‪.‬‬
‫‪ ‬خن مددا يبددرر هددذه الحمايددة الخاصددة قددد يرجددع خلددى ضددعف المراكددز القانونيددة لهددذه‬
‫الفئات‬

‫‪9‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٢‬فلسفة حقوق اإلنسان‬
‫حقوق اإلنسان هي حقوق طبيعية اصلية ال تعطى وال تمنع‬
‫من أحد مصدرها القانون الطبيعي (المستمد من الطبيعة‬
‫البشرية السابقة على نشوء الدول والقوانين الوضعية)‬

‫ابرز النظريات التي تجسد فلسفة حقوق اإلنسان‪:‬‬


‫‪.١‬نظرية العقد االجتماعي‪ :‬والتي تؤكد بأن حاجة األفراد للسلطة‬
‫في تنظيم امورهم جعلتهم يتنازلون عن قدر من حرياتهم (المتمتعين‬
‫بها قبل وجود السلطة والدولة) عن طريق العقد االجتماعي‬
‫‪ .٢‬نظرية القانون الطبيعي‪ :‬حقوق اإلنسان ولدت معه ويتمتع بها‬
‫منذ الفطرة األولى فهي سابقة على القانون الوضعي وما القانون إال‬
‫أداة لحماية الحقوق وإقرار كاشف عنها وليس منشئ لها‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫النضال من أجل حقوق اإلنسان‬
‫لم تمنح حقوق اإلنسان على مر‬
‫التاريخ بصورة عفوية‪ .‬بل خن‬
‫المجموعة التي عانت من التمييز‬
‫اضطرت خلى النضال من أجل تحصيل‬
‫حقوقها‪.‬‬
‫فقد اضطر السود في الواليات‬
‫المتحدة‪ ،‬مثال‪ ،‬إلى النضال من أجل‬
‫إلغاء التمييز ضدهم والحصول على‬
‫حق االنتخاب‪ ،‬وأجر مساو‪ ،‬وظروف‬
‫حياة عادلة‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٣‬تاريخ حقوق اإلنسان‬
‫العصور القديمة‬
‫(الحكم المطلق للحاكم واالعتراف‬
‫ببعض الحقوق للمحكوم)‬

‫العصور الوسطى‬
‫بعد اندالع الحرب العالمية الثانية‬ ‫(تقسيم المجتمع إلى طبقات)‬
‫(تأسيس األمم المتحدد ‪ +‬اإلعالن‬ ‫(ثورات الشعوب ضد أنظمة الحكم‬
‫العالمي لحقوق اإلنسان ‪ +‬االتفاقيات‬ ‫االستبدادية – ثورد الشعب اإلنجليزي‬
‫الدولية )‬ ‫ووثيقة الماقنا كارتا رسخت العديد من‬
‫الحقوق للشعب اإلنجليزي‬

‫بعد الحرب العالمية األولى‬ ‫الديانات السماوية‬


‫لها دور مهم في إرساء دعائم‬
‫(وعهد عصبة األمم المتحدة)‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫‪12‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬ ‫حقوق اإلنسان بعد الحرب العالمية األولى والثانية‬
‫• ارتفعت األصوات بسبب قسوة الحروب مطالبة بالسالم وتشكيل ما يسمى ب(عالم ما بعد‬
‫‪1‬‬ ‫الحرب)‪.‬‬

‫• قامت الدول األطراف في هذه الحروب باإلجتماع وخعداد خطة إلنشاء منظمة دولية تحافظ‬
‫‪2‬‬ ‫على السالم الدولي‪.‬‬

‫• قررت ‪ 50‬دولة خرسال ممثليها مع خططهم الخاصة للسالم والدبلوماسية خلى مؤتمر منعقد‬
‫‪3‬‬ ‫في سان فرانسيسكو أطلق عليه (مؤتمر سان فرانسيسكو)‬

‫• ترتب على هذا المؤتمر‪ :‬نشأة األمم المتحدة وصدور ميثاق األمم المتحدة في عام ‪ ،١945‬االتفاق على‬
‫إنشاء محكمة دولية تابعة لألمم المتحدة تنظر في قضايا حقوق اإلنسان (أطلق عليها فيما بعد محكمة العدل‬
‫‪4‬‬ ‫الدولية)‪ ،‬تشكيل مجلس حقوق اإلنسان ليقوم بوضع وإعداد قانون دولي لحقوق اإلنسان وفعال تم إصدار‬
‫(اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان) كأول قانون على المستوى الدولي يعني بموضوع حقوق اإلنسان‬
‫‪13‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


United Nations ‫األمم المتحدة‬

14

Dr. Wafa Janahi


‫منظومة األمم المتحدة وحقوق اإلنسان‬
‫قبل عام ‪ :٢006‬لجنة حقوق اإلنسان (الملغاة)‬

‫الجمعية العامة‬
‫مجلس الوصاية‬ ‫‪39١‬دولة‪2 +‬بصفة مراقب‪:‬‬
‫علق اعماله في ‪ 1‬نوفمبر‪1994‬‬ ‫فلسطين‪/‬الفاتيكان‬
‫(بعد استقالل بالو)‬
‫مجلس المن‬
‫‪ 15‬دولة ( ‪ 5‬دائمة العضوية)‬

‫المانة العامة‬
‫المين العام انطونيو غوتيريس منذ ‪2017‬حوالي ‪ 44‬الف موظف‬
‫المجلس القتصادي والجتماعي‬
‫‪ 54‬دولة‬
‫محكمة العدل الدولية‬ ‫لجنة‬
‫‪ 15‬قاضيا‬ ‫حقوق إالنسان‬

‫‪15‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫تابع ‪ /‬منظومة األمم المتحدة وحقوق اإلنسان‬
‫بعد عام ‪ :٢006‬مجلس حقوق اإلنسان‬

‫الجمعية العامة‬ ‫مجلس حقوق اإلنسان‬

‫مجلس الوصاية‬
‫مجلس األمن‬

‫األمانة العامة‬

‫مكتب المفوض السامي‬ ‫المجلس االقتصادي‬


‫لحقوق اإلنسان‬ ‫واالجتماعي‬
‫محكمة العدل الدولية‬
‫‪16‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫• ما هو هدف األمم المتحدة؟‬

‫نشر مبادئ حقوق اإلنسان والحريات األساسية في العالم اجمع ورعاية هذه الحقوق‬
‫والحريات بالفعل‪ .‬لذلك ولتحقيق هذا الهدف نص الميثاق على إنشاء عدد من األجهزة‬
‫تصب جل اهتمامها في تعزيز حقوق اإلنسان‪ ،‬مثل‪ :‬إنشاء مجالس لجان اقتصادية‬
‫واجتماعية تتابع مدى تطبيق الدول واحترامها لحقوق اإلنسان ‪ +‬إعداد مشاريع اتفاقيات‬
‫‪ +‬عقد مؤتمرات دولية لكل ما هو مستجد في ذات الموضوع‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .4‬أنواع حقوق اإلنسان‬

‫• األساسية‪ :‬حقوق الزمة لحياد اإلنسان وال تحتاج خلى قانون وضعي إلقرارها وتعتبر مبادئ عامة في‬
‫‪ .١‬الحقوق األساسية وغير‬ ‫المجتمع الدولي وتحظى بحماية دولية أوسع مثل الحق في الحياد‬
‫األساسية‬ ‫• غير األساسية‪ :‬هي الحقوق الغير ضرورية لحياد اإلنسان والمرتبطة برفاهيته وسعادته مثل حرية‬
‫تكوين النقابات‬

‫• الفردية‪ :‬الحقوق التي يتمتع بها الفرد بذاته كالحق في المحاكمة العادلة والعمل والتعليم و‬
‫‪ .٢‬الحقوق الفردية والحقوق‬ ‫التعبير‪ ..‬الخ‬
‫الجماعية‬ ‫• الجماعية‪ :‬حقوق تثبت للجماعة وتمارس بشكل جماعي كالحق في تقرير المصير وحق التجمع‬
‫السلمي وحق تشكيل النقابات‬

‫• المدنية والسياسية‪ :‬ترتبط بالحريات المالزمة لكل فرد وال يمكن االستغناء‪ ،‬كالحق في الحياد‬
‫‪ .3‬الحقوق المدنية والسياسية‬ ‫وحق األمن والتنقل والجنسية‬
‫• االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ :‬يتمتع بها األفراد في خطار عالقته بالمجتمع ومرتبطة بعملية‬
‫والحقوق االقتصادية واالجتماعية‬ ‫التنمية كالحق في التعليم والصحة والعمل‬
‫والثقافية وحقوق التضامن‬ ‫• التضامن‪ :‬الحقوق التي تثبت للجماعة بصفتها هذه بشكل مستقل عن االفراد‪ ،‬كالحق في بيئة‬
‫نظيفة والحق في السالم‬ ‫‪18‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫الفصل األول‬
‫مصادر حقوق اإلنسان‬
‫االحتياطية‬ ‫الرئيسية‬
‫(ال تكون لها الصفة اإللزامية)‬ ‫(تشكل التزاما قانونيا على الدول)‬

‫اإلعالنات والقرارات الدولية‬ ‫أ‪ .‬الدولية‬


‫‪ -‬العالمية (المواثيق العامة والخاصة التي تعالج موضوع معين في مجال‬
‫(اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان)‬ ‫حقوق اإلنسان )‬
‫‪ -‬اإلقليمية ( الصادرد من المنظمات اإلقليمية كاالتحاد األوروبي وجامعة‬
‫الدول العربية)‬
‫أحكام المحاكم‬
‫(قرارات المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان)‬ ‫ب‪ .‬الوطنية‬
‫مثل ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين‬

‫اللجان الدولية المختصة بحقوق اإلنسان‬


‫ج‪ .‬الدينية‬
‫الشريعة اإلسالمية مصدر رئيسي للتشريع في بعض الدول اإلسالمية‬
‫كالمملكة العربية السعودية ومصدر رئيسي في مملكة البحرين‬ ‫‪19‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ‪ .‬المصادر الدولية العالمية العامة لحقوق اإلنسان‬

‫المصادر العالمية‬
‫العامة‬
‫(مجموع الوثائق واإلعالنات‬
‫واالتفاقيات الدولية والقرارات‬
‫الصادرة من المنظمات الدولية‬
‫التي تشكل االلتزام الرئيسي على‬
‫الدول جميعا وليس فقط على‬
‫طائفة معينة)‬
‫‪20‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫المصادر العالمية العامة لحقوق اإلنسان‬

‫• العهد الدولي الخاص‬ ‫• اإلعالن العالمي لحقوق‬ ‫• ميثاق األمم المتحدد‬


‫بالحقوق المدنية‬ ‫اإلنسان المصدق عليه‬
‫البروتوكوالت‬ ‫والسياسية والعهد الدولي‬ ‫عام ‪( ١948‬الخطود‬ ‫الصادر عام ‪١945‬‬
‫الخاص بالحقوق‬ ‫األولى نحو تنظيم دولي‬ ‫(أول تضمين لحقوق‬
‫الملحقة بالعهدين‬ ‫اإلنسان على المستوى‬
‫االقتصادية واالجتماعية‬ ‫فعال لحماية حقوق‬
‫والثقافية ‪١966‬‬ ‫اإلنسان)‬ ‫الدولي)‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪21‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان ‪١948‬‬

‫الشرعة‬
‫العهد الدولي الخاص‬ ‫العهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق المدنية‬ ‫الدولية‬ ‫بالحقوق اآلقتصادية‬
‫واألجتماعية والثقافية‬
‫والسياسية‬ ‫لحقوق‬ ‫‪١966‬‬
‫اإلنسان‬

‫البروتوكول الخاص بالعهد‬


‫الدولي الخاص بالحقوق‬
‫المدنية والسياسية‬
‫(حيز التنفيذ ‪)١967‬‬
‫‪22‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .١‬ميثاق األمم المتحدة‬
‫• ما هو الميثاق؟‬
‫تم اصدار ميثاق األمم المتحدة في ‪ 2٦‬يونيو ‪ 1٩4٥‬في سان فرانسيسكو‬
‫في ختام مؤتمر األمم المتحدة واصبح نافذا في ‪ 24‬أكتوبر من نفس‬
‫السنة ويعتبر الميثاق بمثابة معاهدة دولية جماعية توافقت فيها إرادة‬
‫الدول األعضاء في المجتمع الدولي على تحديد قواعد القانون الدولي‬
‫التي تحكم العالقات فيما بينها في مواضيع مختلفة من بينها‪ :‬موضوع‬
‫حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫ما أهمية الميثاق؟ وهل له قود قانونية ملزمة؟‬


‫يعتبرالميثاق من المعاهدات الشارعة التي تفرض على الدول األطراف‬
‫األعضاء األلتزام بنصوصها وتتفوق في قوتها على قواعد القانون‬
‫الوطني ألية دولة متعاقدة بما في ذلك القواعد الدستورية (أي دساتير‬
‫الدول التي تعتبر أقوى تشريع وطني)‬

‫‪23‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫• يشير ميثاق األمم المتحدة إلى مشكلة حقوق اإلنسان في مقدمته الفقرة ‪ ٢‬من ديباجة‬
‫الميثاق‪ ،‬وفي ‪ 6‬مواد مختلفة فيه‪.‬‬

‫• فمثال المادة األولى تنص على أن‪ ” :‬مقاصد األمم المتحدة هي العمل على احترام‬
‫حقوق اإلنسان والحريات األساسية للناس كافة والحث عليه دون النظر إلى اختالف‬
‫الجنس أو اللغة أو الدين بال تمييز بين الرجال والنساء“‬

‫لم يضع الميثاق قانونا لحقوق اإلنسان بالمعنى الفني الدقيق ولكن ساهم الميثاق في دفع‬
‫األمم المتحدة إلى تقنين حقوق اإلنسان دوليا وجعله ملزما‪.‬‬

‫أعلنت مملكة البحرين التزامها بميثاق األمم المتحدة منذ انضمامها لهيئة األمم المتحدة‪.‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .٢‬اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪١948‬‬
‫نشأته‬
‫‪ -‬جاءت القناعة بأن ما ورد في الميثاق لم يكن كافيا م وخن من الضروري أن تبادر المنظمة فورا م خلى خظهار مدى اهتمامها‬
‫بموضوع حقوق اإلنسان عن طريق صياغة وثيقة تتناول هذه الحقوق بشكل واضع وبسيط يفهمها الجميع حكاما‬
‫ومحكومين‪ ،‬أفرادا وهيئات‪.‬‬

‫‪ -‬لذلك‪ ،‬اعتمدت الجمعية العامة لألمم المتحدد (اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان) في العاشر من ديسمبر ‪ .١948‬صوت‬
‫عليه آنذاك ‪ 48‬دولة من أصل ‪( 58‬أمتنعت ‪ 8‬دول وغابت دولتان هما الهند واليمن)‬

‫يرجع امتناع الدول خلى خشيتها من تدخل األمم المتحدد في شؤونها الداخلية بإسم حقوق اإلنسان وخلى عدم تطرق اإلعالن‬
‫خلى الوسائل التي ينبغي على الدول اتخاذها بغية اعمال هذه الحقوق ‪ ،‬وامتنعت السعودية عن التصويت بسبب تضمين‬
‫اإلعالن عددا من الحقوق والحريات التي ال تتوافق مع خصائص المجتمع اإلسالمي‪.‬‬

‫‪ -‬تم دعود جميع الدول األعضاء خلى ترويج نص اإلعالن والعمل على نشره ومناقشته في جميع دورالتعليم‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪١948‬‬

‫مضمونه‬
‫يقوم اإلعالن على مرتكزات أساسية هي‪ :‬الحرية والمساواد وعدم التمييز (بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو‬ ‫‪-‬‬
‫الدين أو الرأي السياسي أو األصل الوطني‪ )....‬واإلخاء وانطباقها على جميع الدول بغض النظر عن مساحتها وعن ما خذا‬
‫كانت مستقلة أم ال‪.‬‬
‫يشتمل اإلعالن على حقوق مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية‬ ‫‪-‬‬
‫تلتزم الدولة بما جاء في اإلعالن بما يتوافق مع النظام العام واألخالق في مجتمع ديمقراطي‬ ‫‪-‬‬
‫تنقسم الحقوق الواردد في اإلعالن خلى‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪ .‬حقوق شخصية‪ :‬مثل حرية التنقل واإلقامة وعدم الخضوع للتعذيب‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ .‬حقوق متصلة بحالة الشخص‪:‬مثل الحق في الجنسية‪ ،‬الحق في الزواج وتكوين االسرد والحق في التملك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ج‪ .‬الحريات العامة والسياسية‪ :‬حرية الفكر والضمير والدين‪ ،‬حرية الرأي والتعبير‬ ‫‪-‬‬
‫د‪ .‬الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ :‬مثل الحق في العمل وحق التعليم والحق في الملكية الفكرية واألدبية‬ ‫‪-‬‬
‫والفنية‪.‬‬
‫يجب أن ال يفسر اإلعالن على نحو يخل بالحقوق الواردد فيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪26‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪١948‬‬

‫أثر اإلعالن‬ ‫القيمة القانونية لإلعالن‬


‫‪ .١‬له تأثير قوي في كافة أنحاء العالم‪.‬‬ ‫انقسم الفقة خلى رأيين‪:‬‬
‫الرأي األول (االتجاه الموضوعي)‪:‬اإلعالن ملزم باعتباره مكمل‬
‫لميثاق األمم المتحدة ويشكل التزامات عرفية ودستورية للكثير ‪ .٢‬وفر اإلعالن الفلسفة التاريخية لكل االتفاقيات التي‬
‫فصلت الحقوق الواردد في االعالن‬ ‫من الدول‬

‫الرأي الثاني (االتجاه الشكلي)‪ :‬صدر اإلعالن في شكل توصية ‪ .3‬تم االستناد خلى نصوصه لتبرير خجراءات متنوعة‬
‫قامت بها األمم المتحدد‪.‬‬ ‫من الجمعية العامة وتوصيات الجمعية غير ملزمة وليس لها إال‬
‫قيمة أدبية‬
‫‪ .4‬له تأثير بارز على الدساتير الوطنية والتشريعات‬
‫الداخلية وفي حاالت عديدد قرارات المحاكم ‪.‬‬ ‫االتجاه الثاني اكثر اقناعا والدليل اصدار األمم المتحدة العديد من‬
‫االتفاقيات الدولية الملزمة بعد صدور اإلعالن والتي تكرس ما‬
‫جاء في اإلعالن‪.‬‬
‫‪27‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪١948‬‬

‫وضع أول تفسير رسمي لمصطلع “حقوق اإلنسان”‬

‫ملزما ً‬
‫قانونا‬ ‫صكا ُ‬
‫على الرغم من انه ل يعتبر ً‬

‫‪28‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٣‬العهدين الدوليان الخاصان بحقوق األنسان‬
‫لجنة حقوق اإلنسان‬
‫قامت اللجنة بإعداد اتفاقية خاصة‬ ‫بصياغة اتفاقية‬
‫بالحقوق المدنية والسياسية (الحقوق‬ ‫خاصة بحقوق‬ ‫كلف المجلس االقتصادي‬
‫الفردية) واتفاقية خاصة بالحقوق‬ ‫اإلنسان المدرجة في‬ ‫واالجتماعي لألمم المتحدد‬
‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية (الحقوق‬ ‫اإلعالن العالمي بشكل‬
‫الجماعية)‬
‫دقيق وملزم للدول‬

‫وبعد الدراسة أقرت الجمعية‬


‫العامة باإلجماع المشروعين‬
‫انهت اللجنة صياغة المشروعين‬ ‫في عام ‪ ١966‬ودخل‬
‫في عام ‪ ١945‬وأحالتها خلى‬ ‫العهدين حيز التنفيذ في‬
‫الجمعية العامة لألمم المتحدد‬ ‫‪( ١976‬هل هناك بروتوكوالت‬
‫الحقة على هذه التواريخ)؟‬

‫‪29‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ماهي األحكام المشتركة بين العهدين؟‬
‫‪ .١‬يقوم العهدان الدوليان على فكرة تدويل الحقوق المدرجة فيهما‪.‬‬
‫المعنى‪ :‬أنه وبمجرد مصادقة الدول أو إنضمامها إلى العهدين تقر بأن الحقوق الواردة فيهما تمثل‬
‫قيودا دولية على سيادتها فتلتزم هذه الدول بإحترام هذه الحقوق وتأمينهما لألفراد الخاضعين‬
‫لواليتها‪.‬‬

‫‪ .٢‬التداخل النوعي للحقوق فيما يخص الحقوق الجماعية‪.‬‬


‫المعنى‪ :‬رغم أن السمة المميزة للحقوق المدنية والسياسية هي أنها حقوق فردية في األساس على‬
‫خالف الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية التي تعتبر حقوق جماعية‪ ،‬فالعهد الدولي‬
‫الخاص بالحقوق المدنية والسياسية يتضمن عددا من الحقوق الجماعية التي تتيح لألفراد‬
‫المشاركة في الحياة العامة مثل‪ :‬الحق في تكوين الجمعيات والحق في األنتخابات الحرة‬
‫والنزيهة والحق في تقرير المصير‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٣‬التأكيد على حق الشعوب في تقرير مصيرها‪:‬‬
‫المعنى‪ :‬يستند العهدان على حق الشعوب في تقرير المصير (أي حق الشعوب في النماء االقتصادي‬
‫والسياسي واالجتماعي والثقافي عن طريق المشاركة في الحكم «انتخاب ممثل لهم في السلطة التشريعية»)‬
‫كشرط مسبق للتمتع بالحقوق الواردد فيهما‪.‬‬
‫‪ .4‬السريان االفقي ألحكام حقوق اإلنسان‪:‬‬
‫المعنى‪ :‬الدول األطراف في العهدين ملزمين بإحترام الحقوق المحمية في العهدين في عالقاتهم هم مع‬
‫األشخاص‪ ،‬كما أنهم ملزمين بتأمين احترام ذات الحقوق في عالقات األشخاص العاديين مع بعضهم‬
‫البعض (مثال‪ :‬كفالة الحق في الحياة)‪.‬‬
‫‪ .5‬أن العهدان يحافظان على مبدأ الحماية األفضل أو األوسع لحقوق اإلنسان فما جاء فيهما ال يعدو أن يكون‬
‫الحد األدني من الحماية‪ ،‬وال تكون الدولة ملزمة دوليا إال بهذه الحماية‪.‬‬
‫المعنى‪ :‬إذا تضمنت القوانين الوطنية لدولة عضو حماية أوسع لحقوق األنسان من تلك المقررة في العهد‪ ،‬كان‬
‫التطبيق واألفضلية للحماية األوسع كما جاء في القوانين الوطنية للدول األطراف‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .6‬كال العهدين يتضمن نظام مراقبة مدى احترام الدول األطراف ألحكامه‪ ،‬إال أن العهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية اقتصر على نظام التقارير بخالف العهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق المدنية والسياسية الذي أخذ بنظام التقارير وأيضا بنظامي البالغات الفردية وبالغات الدول‬
‫على االعتداءات الصادرة من دولة أو دول أخرى‪.‬‬

‫‪ .7‬يخلو كل من العهدين من نص يتناول االنسحاب منهما (أي انسحاب الدول األطراف من العهدين بعد‬
‫االلتزام بهما أو بأحدهما)‪.‬‬
‫الرأي الغالب‪:‬‬
‫أ‪ .‬عدم جواز انسحاب دولة طرف من العهد ألن عدم االشارة في العهد إلى مسألة االنسحاب كان مقصودا‬
‫وليس من قبيل السهو واالغفال‪.‬‬
‫ب‪ .‬العهدين الدوليين ليسا من قبيل المعاهدات الدولية التي تتضمن ضمنا حقا يسمح للدول األطراف‬
‫باالنسحاب منها‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .8‬يشترك العهدان في أن جزءا من أحكامهما الموضوعية‪ ،‬وبالنتيجة جزء من الحقوق‬
‫المحمية فيهما‪ ،‬يعد من قبيل األحكام العرفية الدولية‪.‬‬
‫المعنى‪ :‬أن االلتزامات الناشئة عن هذه األحكام ليست مشروطة بمصادقة الدول على أو انضمامها إلى العهدين ألنها جزء من القانون الدولي‬
‫العرفي العام والملزم التطبيق في األصل‪ .‬فمثال تحريم التعذيب‪ ،‬وتحريم الرق‪ ،‬والحق في محاكمة عادلة‪ ،‬والحق في التعليم‪ ،‬والحق في‬
‫المساواة وعدم التمييز‪ ،‬وتحريم العمل الجبري والسخرة ‪ ....‬كلها من قواعد القانون الدولي العرفي يحتج بها في مواجهة الدول كافة سواء‬
‫كانت أطرافا في العهدين أو في أحدهما أو لم تكن (العرف مصدر قديم للقانون وهو كل فعل تواترت واستمرت الدول على إتيانه حتى‬
‫تولد لديهم الشعور بإلزاميته ومعاقبة من يخالفه)‪.‬‬

‫‪ .9‬يشترك العهدان في الهدف وهو الكرامة اإلنسانية‪ ،‬والوسيلة وهما‪ :‬والمساواة وعدم‬
‫التمييز‪.‬‬

‫‪ .١0‬استخدام العهدان عبارات موجزة وألفاظ تتصف بالعمومية وبعدم الدقة أو التحديد‬
‫في عدد من الحاالت‪* .‬‬

‫‪33‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫القيمة القانونية للعهدين‬
‫تم اصدار العهد األول الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في صورد معاهدات دولية تم التوقيع عليها من قبل الدول‬
‫األطراف وصدق عليه ودخل حيز التنفيذ وبالتالي يعتبر نصا قانونيا ملزما (االلتزام خاص بالدول األطراف فقط التي‬
‫استكملت خجراءات التوقيع والتصديق أو االنضمام بعد نفاذ العهد أوفي حال كان الحق أو الحقوق خقرار لقاعدد‬
‫عرفية ملزمة ففي هذه الحالة ستكون هذه الحقوق ملزمة لكل الدول سواء كانت طرف في العهدين أم ال )‬

‫انضمت مملكة البحرين إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بموجب القانون رقم ‪ 56‬لسنة ‪٢006‬‬
‫مع اإلعالن عن اآلتي‪:‬‬
‫‪ .١‬تطبيق النصوص المتعلقة بالمساواة بين الرجل والمرأة والحرية الدينية وحقوق الزواج وتكوين األسرة في حدود المادة ‪ 5‬من‬
‫الدستور الخاصة بمرجعية الشريعة اإلسالمية‬
‫‪ .٢‬تفسير النص المتعلق بأحقية كل شخص كان ضحية توقيف أو اعتقال غير قانوني في الحصول على تعويض بأن ال يخل بحق‬
‫الدولة في تحديد أسس وقواعد التعويض‬
‫‪ .٣‬أن التزام المملكة بعدم تعريض احد للمحاكمة على جريمة سبق أن ادين أو برئ منها بحكم نهائي مقيد بنص المادة ‪ ١0‬من‬
‫قانون العقوبات والتي تستثني الجرائم المتعلقة بأمن الدولة الداخلي والخارجي وتقليد االختام وتزييف العملة‬
‫انضمت مملكة البحرين خلى العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية بموجب القانون رقم ‪١0‬لسنة‬
‫‪ ٢007‬مع اإلعالن بان التزام مملكة البحرين المتعلق بالحرية النقابية ال يخل بحقها في حظر االضراب في‬
‫المرافق الحيوية الهامة‬
‫‪34‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫استنتاجات بشأن العهديين الدوليين الخاصيين بحقوق اإلنسان‬

‫أن مصادقة عدد كبير من الدول اليوم‬


‫يساهم العهدان الدوليان في‬ ‫على العهدين‪ ،‬حتى لو كانت مصادقة‬
‫تكريس وتعزيز المبادئ‬ ‫على الورق وأخذت فترد زمينة‬
‫الواردد في األعالن العالمي‬ ‫طويلة‪ ،‬يعد دليال على ان العهدين باتا‬
‫لحقوق األنسان‬ ‫من الركائز والدعائم األساسية لحقوق‬
‫األنسان‬

‫أن المحاكم الوطنية في مختلف الدول‬


‫أن بعض الدول ال تمتثل‬ ‫تقوم بتطبيق الحقوق المنصوص‬
‫إللتزامها بتقديم تقارير‬ ‫عليها في العهدين خما مباشرد استنادا‬
‫دورية أو أنها تقدمها ولكن‬ ‫خلى العهدين أو من خالل تطبيق‬
‫في غير األوقات المحددد‬ ‫قوانين وطنية تتضمن تلك الحقوق‬
‫المحمية في العهدين‬

‫‪35‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .4‬البروتوكوالت الملحقة بالعهدين‬

‫البروتوكول‬ ‫البروتوكول‬
‫االختياري الثاني‬ ‫االختياري الملحق‬
‫المتعلق بشأن‬ ‫بالعهد األول بشأن‬
‫الغاء عقوبة‬ ‫تقديم شكاوي من‬
‫اإلعدام‬ ‫قبل االفراد‬

‫البروتوكول الملحق بالعهد‬


‫الثاني بشأن احقية اللجنة‬
‫المعنية بمراقبة تنفيذ العهد‬
‫بتلقي البالغات والتحقيق‬
‫والتحري والتعويض‬

‫‪36‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫البروتوكول االختياري الثاني المتعلق بإلغاء‬ ‫البروتوكول االختياري األول المتعلق بتقديم‬
‫عقوبة اإلعدام‬ ‫شكاوي من قبل االفراد‬

‫يهدف هذا البروتوكول إلى تمكين اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان من لتعزيز الحق في الحياة جاء هذا البروتوكول ليساهم مع‬
‫استالم ونظر الرسائل التي يقدمها االفراد ضد دولهم التي تكون الغاء عقوبة اإلعدام إلى تعزيز الكرامة اإلنسانية‬
‫طرفا في العهد والذين يدعون انهم ضحايا ألي انتهاك لحق من‬
‫حقوقهم المنصوص عليها في العهد األول‬

‫تلتزم الدول الموقعة عليه باآلتي‪:‬‬ ‫يشترط ليستفيد االفراد من هذا البروتوكول ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون دولتهم طرف مصدق أو منظم للبروتوكول ومن باب ‪ .1‬عدم اعدام أي شخص خاضع للوالية القضائية لدول طرف في‬
‫هذا البروتوكول‬ ‫أولى أن تكون الدولة طرفا في العهد‬
‫‪ .2‬أن يكون المعني قد استنفذ كل طرق التظلم المتاحة محليا مالم ‪ .2‬تتخذ كل دولة طرف جميع التدابير الالزمة إللغاء عقوبة‬
‫اإلعدام داخل نطاق واليتها القضائية‬ ‫يتجاوز فترة التظلم المحلي الحد المعقول‬
‫‪ .3‬أن تكون الشكوى مكتوبة وموقعة ممن تقدم بها‬
‫‪ .4‬أن ال تكون الشكوى محل دراسة بشكل فعلي من قبل أي هيئة‬
‫أخرى دولية من هيئات التحقيق أو التسوية الدولية‬
‫‪37‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫البروتوكول االختياري للعهد الثاني بشأن أحقية اللجنة المعنية بمراقبة تنفيذ العهد بتلقي‬
‫البالغات والتحقيق والتحري والتعويض‬
‫يعطي هذا البروتوكول اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية سلطة تلقي الشكاوي الفردية‬
‫والجماعية والتحقيق فيها والتحري في شأن البالغات المتعلقة بالحقوق الواردة في العهد الثاني ضد أي دولة‬
‫طرف في هذا البروتوكول‬

‫ال تقبل البالغات في الحاالت التالية‪:‬‬


‫عدم انهاء جميع سبل االنصاف المحلية المتاحة‪ ،‬وال تسري هذه القاعدة اذا تجاوزت سبل االنصاف الحد المعقول‬ ‫‪.1‬‬
‫لم يقدم البالغ خالل سنة بعد استنفاذ سبل االنصاف المحلية‬ ‫‪.2‬‬
‫اذا كان محل البالغ وقائع ارتكبت قبل نفاذ هذا البروتوكول بالنسبة للدول الطرف المعنية إال إذا استمرت هذه الوقائع بعد‬ ‫‪.3‬‬
‫تاريخ بدء النفاذ‪.‬‬
‫اذا كان البالغ سبق ان نظرت فيه اللجنة أو محال لجهة دولية أخرى‬ ‫‪.4‬‬
‫اذا كان البالغ متنافيا مع احكام العهد‬ ‫‪.٥‬‬
‫اذا كان البالغ غير مستند على أساس واضح أو كان غير مدعم بأدلة كافية أو مستند على تقارير نشرتها وسائط االعالم‬ ‫‪.٦‬‬
‫اذا شكل البالغ إساءة الستعمال الحق في تقديم البالغ‬ ‫‪.7‬‬
‫اذا كان البالغ مجهول المصدر أو غير مكتوب‬ ‫‪.8‬‬
‫‪38‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ب‪ .‬المصادر الوطنية لحقوق اإلنسان‬

‫ميثاق العمل‬ ‫الدستور‬


‫الوطني‬ ‫البحريني‬

‫‪39‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪.١‬الدستور البحريني‬
‫أ‪ .‬آلية صدور الدستور‬

‫حصلت البحرين على استقاللها في أغسطس ‪١97١‬‬

‫تم التوقيع بين حاكم البحرين والمقيم البريطاني – السيد جيفر آرثر‪ -‬على انهاء العمل بالمعاهدات‬
‫واالتفاقيات السياسية والتي اخضعت البحرين لنظام الحماية البريطانية لمدد تزيد على ‪ ١00‬عام‬

‫وبمناسبة احتفال البالد بالعيد الوطني بتاريخ ‪ ١6‬ديسمبر ‪ ١97١‬اصدر األمير بيانا رسميا ابدى فيه رغبته في‬
‫تكليف مجلس الوزراء بوضع مشروع مسودد الدستور وتم وضع لجنة تحضيرية تتكون من ‪ 4‬وزراء ألعداد مسودد‬
‫الدستور‬

‫بعد انتهاء اللجنة من اعداد المسودد ‪....‬أصدر األمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة مرسوم بقانون رقم‬
‫(‪ )١٢‬لسنة ‪ ١97٢‬بشأن انشاء مجلس تأسيسي إلعداد دستور للبالد‬

‫نصت المادد ‪ ١‬من المرسوم على انشاء مجلس تأسيسي لوضع مشروع دستور للبالد على أن يتألف من ‪ ٢٢‬عضوا ينتخبهم‬
‫الشعب بطريق االنتخاب السري المباشر ومن عدد ال يزيد على عشرد أعضاء يعينون بمرسوم‪ .‬ويكون الوزراء أعضاء في‬
‫المجلس بحكم مناصبهم‬
‫‪40‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫اقرار أول دستور في ‪ 6‬ديسمبر ‪١973‬‬

‫نص الدستور على تشكيل مجلس وطني في المادد ‪ 43‬يتألف من‬


‫ثالثون عضوا ينتخبون بطريق االنتخاب العام السري المباشر‬
‫لم تشارك النساء في االنتخابات على الرغم من مطالبة بعض الجمعيات‬
‫والشخصيات النسائية البحرينية بالمشاركة ‪ +‬جميع المرشحين من‬
‫الذكور‬
‫حل المجلس الوطني في ‪ ١975‬بموجب مرسوم أميري وجمد العمل‬
‫ببعض نصوص بالدستور‬

‫• تم التصديق على ميثاق العمل الوطني في ‪ ١6‬فبراير ‪٢00١‬‬

‫تم اجراء تعديالت على الدستور في ‪ ٢00٢‬والذي استند بشكل صريع‬


‫على الميثاق ص ‪٢4‬‬
‫‪41‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ب‪ .‬حقوق اإلنسان المحمية بموجب الدستور البحريني‬

‫المدنية‬

‫الثقافية‬ ‫السياسية‬

‫االجتماعية‬ ‫االقتصادية‬
‫‪42‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫الحقوق المدنية‬
‫الحق في العدل‬ ‫الحق في الحياد‬
‫الحق في الخصوصية‬ ‫الحق في الحرية‬
‫نص الدستور على أن العدل أساس الحكم‬
‫المادة ‪ 2٥‬من الدستور تنص‬
‫والعدل يستلزم المساواة لذا نص الدستور‬ ‫الركيزة األساسية لكافة الحقوق‬
‫على أنه “للمساكن حرمة فال‬
‫على أن “الناس سواسية في الكرامة‬ ‫كفل الدستور هذا الحق من خالل‬ ‫األخرى‬
‫يجوز دخولها أو تفتيشها‬
‫اإلنسانية ويتساوى المواطنون لدى القانون‬ ‫تحريم كافة اشكال الحرمان من‬ ‫تم كفالة هذا الحق في الدستور من‬
‫بغير اذن أهلها إال استثناء في‬
‫في الحقوق والواجبات العامة ال تمييز بينهم‬ ‫الحرية أو تقييدها إال وفق احكام‬ ‫خالل ضمان ‪:‬‬
‫حاالت الضرورة القصوى‬
‫في ذلك بسبب الجنس أو األصل أو اللغة أو‬ ‫القانون وبرقابة من القضاء‬ ‫الحق في الصحة واألمن وتجريم‬
‫التي يعينها القانون وبالكيفية‬ ‫القتل‬
‫الدين أو العقيدة‪.‬‬
‫المنصوص عليها فيه”‬
‫المادة ‪ 2٦‬تنص على أن”‬
‫حرية المراسالت مكفولة فال‬
‫الحرية الدينية‬
‫يجوز كمراقبة المراسالت أو‬ ‫حرية الرأي والفكر‬ ‫الحق في األمن (الشخصي‬
‫افشاء سريتها إال في‬ ‫واالجتماعي والسياسي واالقتصادي)‬
‫الضرورات التي يبينها‬ ‫وهي أفكار اإلنسان التي تدور في‬ ‫كفل الدستور هذا الحق من خالل‬
‫القانون ووفقا لإلجراءات‬ ‫ذهنه دون تخرج للعلن وهي‬ ‫حرية العقيدة وحرية ممارسة‬ ‫كفل الدستور هذا الحق من خالل كافة‬
‫والضمانات المنصوص‬ ‫تختلف عن حرية الرأي والتعبير‬ ‫الشعائر الدينية بشرط مراعاة‬ ‫الحقوق والحريات الواردة في الدستور‬
‫عليها فيه”‬ ‫العادات المرعية في الدولة‬

‫‪43‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫الحقوق السياسية‬
‫(حقوق مقصورة على المواطنين دون األجانب يشاركون فيها بإدارة شؤون الدولة مباشرة أو عن طريق ممثلين)‬

‫حق االنتخاب (انتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجلس البلدي)وحق‬


‫الترشع في المجلس النيابي أو البلدي (للمواطنين رجاال ونساء)‬

‫حق تولي الوظائف العامة حق للمواطنين فال يولي األجانب الوظائف العامة خال‬
‫في األحوال التي يبينها القانون‬

‫حق مخاطبة السلطات العامة (المخاطبة الكتابية والموقعة)‬

‫الحق في الجنسية (ال يجوز اسقاطها خال في حالة الخيانة العظمى‬


‫واألحوال األخرى التي يحددها القانون)‬

‫كفل الدستور حقا سياسيا لألجانب وهو حق اللجوء السياسي وحظر‬


‫تسليمهم‬
‫‪44‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫الحقوق االقتصادية‬

‫الحق في عدالة االقتصاد الوطني‬ ‫الحق في التملك‬ ‫الحق في العمل‬


‫• لذلك اكد الدستور على أن جميع الثروات الطبيعية‬ ‫• الملكية الخاصة مصونة فال يجوز‬ ‫• الحق في الحصول على فرصة‬
‫ومواردها ملك للدولة تقوم على حفظها واستثمارها‬
‫وفقا لمقتضيات امن الدولة واقتصادها الوطني‬ ‫منع احد من التصرف في ملكه خال‬ ‫عمل وعدالة شروطه‬
‫في حدود القانون وال ينزع أحد‬
‫من ملكه خال بسبب المنفعة العامة‬ ‫• الحق في عدم فرض عمل‬
‫• تسعى مملكة البحرين خلى تحقيق الوحدد االقتصادية‬ ‫في األحوال التي يبينها القانون‬
‫لدول مجلس التعاون ودول الجامعة العربية‬ ‫اجباري على أحد خال في األحوال‬
‫وبشرط تعويضه تعويضا عادال‬ ‫التي يبينها القانون لضرورد‬
‫• الضرائب والتكاليف العامة اداءها واجب بشرط تحقيق‬ ‫قومية وبمقابل عادل أو تنفيذا‬
‫العدالة االجتماعية بإعفاء أصحاب الدخول الصغيرد‬ ‫لحكم قضائي‬
‫منها بما يكفل عدم المساس بالحد األدنى الالزم‬
‫للمعيشة‬

‫‪45‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ص ‪٢9-٢8‬‬ ‫الحقوق االجتماعية‬
‫التضامن االجتماعي‬

‫حق االجتماع‬ ‫حماية االسرد‬


‫والشباب‬

‫حق تنظيم وتشكيل‬ ‫حق الضمان‬


‫الجمعيات والنقابات‬ ‫االجتماعي‬

‫الحق في السكن‬ ‫الحق في الصحة‬


‫‪46‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ص ‪٢9‬‬ ‫الحقوق الثقافية‬

‫• حرية التعبير‬
‫• الحق في التعليم والثقافة‬
‫والتربية الوطنية‬

‫‪47‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ص ‪٣0-٢9‬‬ ‫حقوق التضامن‬

‫الحق في‬
‫التنمية‬

‫الحق في‬
‫السالم‬

‫الحق في‬
‫البيئة‬

‫‪48‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ميثاق العمل الوطني‬

‫تعريفه ” هو الوثيقة التي تحدد الفلسفة واألسس والمبادئ واألهداف السياسية‬


‫واالجتماعية واالقتصادية التي تحكم المجتمع البحريني مستقبال”‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ‪ .‬آلية صدور ميثاق العمل الوطني‬
‫صدر األمر األميري لسنة ‪ ٢000‬الخاص بتشكيل اللجنة الوطنية العليا إلعداد مشروع ميثاق العمل الوطني‬
‫خيذانا بعصر سياسي جديد‬
‫حدد االمر االميري أسماءهم وصفاتهم‬ ‫تتكون من ‪ 4٦‬عضو من مختلف شرائح المجتمع‬

‫وضع االمر االميري شرط حصول اإلرادد الشعبية قبل التصديق على الميثاق تفعيال لمبدأ الشعب مصدر‬
‫السلطات‬
‫اجتمعت اللجنة المكونة من مسئولين ومحامين وأساتذة جامعات وشيوخ دين وست نساء كأول اجتماع لها في ‪ 4‬ديسمبر ‪2٠٠٠‬‬

‫وبتاريخ ‪ ١6‬ديسمبر ‪ ٢000‬انتهت اللجنة من صياغة المشروع‬

‫حظي الميثاق بإقرار جميع الحاضرين من أعضاء اللجنة‬ ‫في ‪ 18‬ديسمبر ‪ 2٠٠٠‬طرح الميثاق على اللجنة العليا لمناقشته واقراره‬
‫‪50‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫في ‪ ٢3‬ديسمبر استلم جاللة‬
‫الملك الميثاق وأمر بتوزيعه‬
‫على الشعب البحريني قبل‬
‫التصويت عليه‬

‫في ‪ ٢4‬فبراير ‪ ٢00١‬اصدر جاللة‬


‫الملك لجنة لتفعيل نصوص الميثاق‬
‫ودراسة القوانين واألنظمة للتأكد‬
‫من مدى مطابقتها للميثاق واقتراح‬ ‫‪ ٢3‬يناير‪ ...‬تم دعود‬
‫األدوات الالزمة لتفعيل أدوات‬ ‫المواطنين لالستفتاء‬
‫الرقابة المالية واإلدارية واستكمال‬
‫هيكل الهيئة القضائية‬

‫توجه الشعب البحريني رجاال‬


‫في ‪ ٢4‬فبراير ‪ ٢00١‬صدر‬
‫ونساء خلى مراكز االقتراع‬
‫مرسوم بتشكيل لجنة لتعديل بعض‬
‫للتصويت على الميثاق لتبلغ‬
‫احكام الدستور برئاسة وزير العدل‬
‫نسبة التصويت ‪٪98.4‬‬
‫‪51‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ب‪ .‬مبررات صدور ميثاق العمل الوطني‬

‫‪ .3‬ادخال تعديالت دستورية‬ ‫‪ .١‬تحقيق النهج الديمقراطي‪:‬‬


‫تبني النظام الملكي الديمقراطي‪+‬‬ ‫‪ .٢‬تعزيز آليات السلطة القضائية‬ ‫اكد الميثاق على الحقوق‬
‫تغيير مسمى البحرين‪ +‬االخذ‬ ‫والحريات األساسية للمجتمع‬
‫بنظام المجلسين (مجلس منتخب‬ ‫(مثل انشاء المحكمة الدستورية)‬ ‫ومبدأ المساواة وضمانات لحقوق‬
‫واألخر معين)‬ ‫اإلنسان‬

‫‪ .4‬مواكبة المستجدات العالمية‬


‫في مجال حقوق اإلنسان‬

‫‪52‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ج‪ .‬المضمون الحقوقي لميثاق العمل الوطني‬
‫* يتألف ميثاق العمل الوطني من‪:‬‬
‫المقدمة‪ :‬تحت عنوان شخصية البحرين التاريخية حضارة ونهضة‪ ،‬وذلك من دخول اإلسالم فيها وعهد احمد الفاتح وحتى عهد صاحب‬ ‫‪(١‬‬
‫الجاللة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه هللا‬
‫المقومات األساسية للمجتمع‪ :‬تناول كل الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور‬ ‫‪(٢‬‬
‫نظام الحكم‪ :‬بين الميثاق أن شكل الحكم في البحرين ملكي وراثي دستوري وأن ديانة الدولة هي اإلسالم والشريعة اإلسالمية مصدر‬ ‫‪(3‬‬
‫رئيسي للتشريع‪ ،‬وتم التأكيد فيه على المبادئ الدستورية الهامة ابرزها‪ :‬أن الشعب مصدر السلطات‪ ،‬مبدأ الفصل بين السلطات‪ ،‬سيادة‬
‫القانون‪ ،‬استقالل القضاء‪ ،‬حق الشعب في المشاركة في الشؤون العامة‪.‬‬
‫األسس االقتصادية للمجتمع‪ :‬أكد الميثاق على الحرية االقتصادية‪ ،‬الملكية الخاصة‪ ،‬االستغالل األمثل للموارد الطبيعية والحياة الفطرية‬ ‫‪(4‬‬
‫والتأكيد على أن حماية األموال العامة هي واجب على كل مواطن وأن المواطن هو أهم الثروات‪.‬‬
‫األمن الوطني‪ :‬السياج والحصن الحصين لحماية البالد‬ ‫‪(5‬‬
‫الحياد النيابة‪ :‬نص على ضرورة انشاء مجلس نيابي مكون من مجلسين‬ ‫‪(6‬‬
‫العالقات الخليجية‪ :‬نص على أهمية المحافظة على هذه العالقات ووحدة الهدف والمصير المشترك‬ ‫‪(7‬‬
‫العالقات الخارجية‪ :‬نص على أهمية دعم القضايا العربية وااليمان بالسالم العالمي واإلقليمي في اطار العالقات الدولية والسياسية السلمية‬ ‫‪(8‬‬
‫الخاتمة‪ :‬تحت عنوان استشراقات المستقبل تم التأكيد على أن الميثاق وثيقة مستقبلية للبالد وأن األفكار الواردة فيه تتطلب بعص‬ ‫‪(9‬‬
‫التعديالت الدستورية‬
‫‪53‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫الفصل األول‬
‫الحقوق المدنية والسياسية‬

‫تعريفها‪” :‬هي الحقوق اللصيقة بشخص اإلنسان والمرتبطة بحالته المدنية والسياسية‬
‫وهي حقوق (بشكل عام) ال تتطلب تدخل الدولة تدخال إيجابيا لضمان التمتع بهذه‬
‫الحقوق‪ ،‬وانما تتطلب االمتناع عن ما من شأنه أن يعيق التمتع بها (التدخل السلبي)‬
‫بحيث اطلق عليها البعض الحقوق السلبية ونظرا الرتباط هذه الحقوق بالصفة اإلنسانية‬
‫فهي ال تختلف من مجتمع إلى آخر‪”.‬‬

‫وردت هذه الحقوق في المواثيق الدولية (اإلعالن العالمي ‪ +‬العهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق المدنية والسياسية) وفي المصادر الوطنية (الدستور والميثاق) وفي الشريعة‬
‫اإلسالمية كمصدر رئيسي للتشريع‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫الحقوق المدنية والسياسية‬

‫حرمة‬ ‫حرية‬
‫الحياد‬ ‫حرية‬ ‫الحقوق‬ ‫الحق في‬
‫التجمع‬ ‫الحقوق‬ ‫حرية‬ ‫الحرية‬ ‫الحرية‬ ‫الحق في‬
‫الخاصة‬ ‫السلمي‬ ‫الرأي‬ ‫القضائية‬ ‫الحياد‬
‫والحقوق‬
‫السياسية‬ ‫التنقل‬ ‫الدينية‬ ‫واإلجرائية‬ ‫واألمان‬
‫وتكوين‬ ‫والتعبير‬
‫االسرية‬ ‫النقابات‬

‫‪55‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .١‬الحق في الحياة‬

‫‪‬يقصد به عدم ازهاق روح إنسان بدون وجه حق أو بشكل تعسفي أو القيام بعمل من شأنه أن يؤدي إلى إزهاق هذه الروح حتما‪.‬‬
‫‪‬يعتبر شرط أساسي للتمتع بكافة حقوق اإلنسان األخرى‪ ،‬فكل حقوق اإلنسان تعتمد على وجود هذا الحق‬
‫‪‬ال يجوز المساس به ألي سبب ولوكان صاحبها يعاني من مرض مزمن وال يجوز للشخص انهاء حياته بنفسه أو بمساعدة اآلخرين‬
‫‪‬أكدت المواثيق الدولية على هذا الحق بشكل صريح‪ ،‬تنص المادة ‪ ٦‬من العهد على أنه ”لكل إنسان الحق الطبيعي في الحياة‪ .‬ويحمي‬
‫هذا القانون هذا الحق‪ .‬وال يجوز حرمان أي فرد من حياته بشكل تعسفي‪“.‬لكن لم يجعل العهد الحق في الحياة حقا مطلقا رغم أنه من‬
‫الحقوق الغير قابلة للمساس‪ ،‬فأجازت الحرمان منه بشرط أن ال يكون حرمانا تعسفيا‪.‬‬
‫‪‬أجاز العهد الدولي األول تقييد بعض الحقوق الواردة فيه في حاالت الطوارئ االستثنائية التي يعلن عنها بشكل رسمي باستثناء الحق‬
‫في الحياة ال ترد عليه استثناءات تضيق من مداه‬
‫‪ ‬لم يؤكد الدستور البحريني على الحق في الحياة بشكل صريح وإنما كفل هذا الحق من خالل النص على الحقوق األخرى المؤدية إليه‬
‫كالحق في الصحة والمسكن واألمن وغيرها‪.‬‬
‫‪56‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ماهي الضمانات الالزمة لحماية حق اإلنسان في الحياة؟‬
‫منع استخدام القود أو‬
‫الترويج لها أو التهديد بها‬
‫من قبل دولة ضد دولة أخرى‬

‫تحريم القتل واالنتحار‬


‫واإلجهاض‬ ‫الحماية من الحرمان‬
‫التعسفي‬

‫الحد من عقوبة اإلعدام‬


‫االختفاء القسري‬
‫وخحاطتها بضمانات خاصة‬

‫تمكين اإلنسان من‬


‫مقومات الحياد‬ ‫‪57‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .١‬منع استخدام القوة أو الترويج لها أو التهديد بها من قبل دولة ضد دولة‬
‫أخرى‬
‫‪ ‬من واجب الدول منع الحروب وأعمال القتل وأعمال العنف الجماعي األخرى التي تسبب خسائر في األرواح بصورد‬
‫تعسفية وذلك لتعزيز السلم واالمن الدوليين ويجوز فقط ذلك في حالة ممارسة الدفاع عن النفس‪.‬‬
‫‪ ‬نص الدستور البحريني على أن هدف الدولة السالم ومنع الحرب الهجومية‪ ،‬وأجاز الدستور الحرب الدفاعية التي‬
‫يكون الغرض منها الدفاع عن أمن مملكة البحرين وسالمة أراضيها ويكون خعالنها بمرسوم يعرض فورا على‬
‫المجلس الوطني للبت في مصيره‪.‬‬

‫‪ .٢‬تحريم القتل واالنتحار واإلجهاض‬


‫‪ ‬يعاقب قانون العقوبات البحريني على كافة أنواع القتل (العمد أو الخطأ والشروع فيه والمساعدد عليه) وقد تصل‬
‫العقوبة في بعض الحاالت خلى اإلعدام‪.‬‬
‫‪ ‬يعاقب القانون أيضا على االنتحار والشروع فيه والمساعدد عليه (المادد ‪ 335‬من قانون العقوبات البحريني)‬
‫‪ ‬كما يجرم القانون اإلجهاض والمساعدد عليه مع أن بعض الدول ال تجعل مثل هذا الفعل مجرما‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٣‬الحماية من الحرمان التعسفي للحياة‬
‫ال يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا (أي خارج خطار القانون)‪.‬‬
‫القانون الخاص بقوات األمن في مملكة‬ ‫االتفاقية االوربية لحقوق اإلنسان‬ ‫الجمعية العامة لألمم المتحدد‬
‫البحرين‬
‫‪-‬أقرت بحق السلطات العامة داخل الدولة بإستخدام القود ألعضاء قوات األمن في مملكة البحرين حق‬ ‫أ‪ .‬أن قوات االمن ال تملك حرمان األفراد تعسفا‬
‫المسلحة المميته أو القاتلة في ظروف محددد بدقة استخدام القود بشكل عام وفقا للشروط اآلتية‪:‬‬ ‫من حياتهم وان اللجوء إلى القوة القاتلة‬
‫ومحدودد جدا هي‪:‬‬ ‫محكوم بمبدأ التناسب مع الغاية والوضع‬
‫‪ .١‬أن تستخدم القود في سبيل تنفيذ واجباتهم‬ ‫ذاته‪ :‬فال يجوز قتل فرد من قبل رجال‬
‫‪ .٢‬أن يكون هناك حاجة الستخدام القود‬ ‫‪ (1‬الدفاع عن أشخاص في مواجهة عنف غير مشروع‪.‬‬ ‫األمن العام لمجرد منعه من اإلفالت من‬
‫‪ (2‬إلقاء القبض على شخص تنفيذا لقرار مشروع أو لمنع ‪ .3‬استعمال القود بالقدر الالزم لتنفيذ واجباتهم‬ ‫ايديهم او لتفريق متظاهرين غير مسلحين أو‬
‫‪ .4‬أن تكون القود هي الوسيلة الوحيدد‬ ‫شخص مقبوض عليه من الهرب‬ ‫استعمال األسلحة النارية ضد األطفال‬
‫لذلك‪.‬‬ ‫‪ (3‬اتخاذ اإلجراءات المشروعة لقمع الشغب المفرط أو‬
‫يتبع‪<<<<<<<<<..‬‬ ‫الخروج عن السلطة الشرعية (التمرد والعصيان)‪.‬‬ ‫ب‪ .‬أن على الدول األطراف إلزام الجهات‬
‫‪ (4‬الموت الناتج عن أعمال حربية مشروعة‬ ‫المعنية المختصة بإجراء تحقيق فعال عند‬
‫إستخدام القوة بشكل تعسفي لتحديد المسؤلين‬
‫عن ذلك ومحاكمتهم ومعاقبتهم وفقا لقانونها‬
‫الوطني‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫أجاز القانون لقوات االمن حمل السالح بإذن وزير الداخلية وال يجوز لهم استعماله إال وفق الشروط‬
‫واألحوال التالية‪:‬‬
‫‪ .١‬القبض على المتهمين والمتلبسين والمحكوم عليهم في جرائم وفقا لآلتي‪:‬‬
‫المتهم بجناية أو المتلبس بجنحة يجوز فيها القبض وفقا لقانون اإلجراءات الجنائية أو‬ ‫المحكوم عليه بعقوبة جناية أو بالحبس مدد تزيد على ثالثة أشهر حال مقاومته أو‬
‫المتهم الذي يصدر عليه أمر بالقبض خذا قاوم أو حاول الهرب‬ ‫محاولته الهروب‬

‫‪ .٢‬استخدامها ضد المسجونين في األحوال التالية‪:‬‬


‫صد أي هجوم أو أية مقاومة مصحوبة باستعمال القود اذا لم يكن في‬
‫منع فرار أي مسجون خذا لم يكن بالوسع منعه بوسائل أخرى‬ ‫مقدروهم صدها بوسائل أخرى‬

‫‪ .3‬فض تجمهر أو تظاهر أو شغب بالشروط والحدود المنصوص عليها في قانون العقوبات‬

‫‪ .4‬الدفاع الشرعي ألعضاء قوات األمن العام عن النفس أو العرض أو المال أو عن نفس الغير وعرضه وماله‬
‫‪60‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫وعليه‪ ،‬يمكن ايجاز شروط استخدام السالح في اآلتي‪:‬‬

‫‪ .3‬أن يكون السالح هو‬ ‫‪ .٢‬أن يكون استعمال‬ ‫‪ .١‬أن يكون استعمال‬
‫الوسيلة الوحيدد لدرء‬ ‫السالح متناسبا مع الخطر‬ ‫السالح امرا الزما في‬
‫الخطر المحدق‬ ‫المحدق‬ ‫مواجهة الحالة‬

‫‪ .5‬يجب القيام بالتحذير‬ ‫‪ .4‬أن يكون القصد من‬


‫‪ .6‬أن يكون التصويب في‬ ‫بإطالق النار قبل استخدامه‬ ‫استعمال السالح تعطيل‬
‫غير مقتل‬ ‫كلما كان مستطاعا‬ ‫الموجه ضد السالح من‬
‫(في مكافحة اإلرهاب)‬ ‫االعتداء أو المقاومة‬
‫‪61‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .4‬االختفاء القسري‬
‫يقصد به “االعتقال أو االحتجاز أو االختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي‬
‫الدولة أو أشخاص أو مجموعات من االفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها ويعقبه رفض االعتراف‬
‫بحرمان الشخص من حريته أو خخفاء مصير الشخص أو مكان وجوده مما يحرمه من حماية القانون “‪.‬‬

‫كفل الدستور البحريني هذا الحق من خالل النص على اآلتي‪:‬‬


‫• أ‪ .‬الحرية الشخصية مكفولة وفق القانون‬
‫• ب‪ .‬ال يجوز القبض على خنسان أو توقيفه أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد خقامته أو تقييد حريته في اإلقامة أو التنقل خال وفق احكام‬
‫القانون وبرقابة القضاء‬
‫• ج‪ .‬ال يجوز الحجز أو الحبس في غير األماكن المخصصة لذلك في قوانين السجون والخاضعة للرقابة القضائية‬

‫كما كفل قانون اإلجراءات الجنائية هذا الحق من خالل النص على انه‬
‫• “ ال يجوز القبض على أي أنسان خال بأمر من السلطات المختصة بذلك قانونا‪ ،‬كما يجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة اإلنسان وال‬
‫يجوز ايذاؤه بدنيا أو معنويا‪ .‬ويواجه كل من يقبض عليه بأسباب القبض عليه ويكون له حق االتصال بمن يرى من ذويه إلبالغهم‬
‫‪ 62‬بما حدث واالستعانة بمحام”‪.‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .5‬تمكين اإلنسان من مقومات الحياة‬

‫يجب أن ال يفسر الحق في الحياد على مجرد الحد من الجرائم المؤدية‬


‫خلى الحرمان من الحياد‬

‫بل يجب أيضا اعتماد الدول التدابير الممكنة لتخفيض وفيات األطفال وزيادد المتوسط‬
‫العمري المتوقع عن طريق القضاء على سوء التغذية واألوبئة‬

‫مثل‪ -:‬الحفاظ على تطعيمات األطفال حديثي الوالدد‬


‫‪ -‬الرعاية الالزمة لكبار السن‬
‫‪ -‬المحافظة على البيئة والغذاء‬
‫‪ -‬توفير االدوية الالزمة لبقاء المريض‬ ‫‪63‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪.٦‬الحد من عقوبة اإلعدام وإحاطتها بضمانات خاصة‬
‫لم يلغ العهد الدولي‬ ‫‪ 89 -‬دولة الغت عقوبة‬ ‫انقسمت عقوبة اإلعدام‬
‫اإلعدام‬
‫األول نفسه عقوبة‬ ‫بين مؤيد ومعارض‬
‫اإلعدام فقد أجازت‬ ‫‪ 10 -‬دول الغتها بالنسبة‬ ‫لبقائها ولكل فريق‬
‫لجميع الجرائم باستثناء‬
‫المادد ‪ 6‬منه خيقاعها‬ ‫الجرائم الخطيرد كجرائم‬ ‫حججه‬
‫ولكن بشروط‪:‬‬ ‫الحرب‬
‫‪ 30 -‬دولة الغت عقوبة‬
‫اإلعدام عمليا ولكن‬
‫<<<‬ ‫تشريعاتها ما زالت تنص‬
‫عليه‬
‫‪ 68 -‬دولة تحتفظ بها‬
‫وتطبقها‬

‫‪64‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫الشروط الواجب تطبيقها في مجال عقوبة اإلعدام‪:‬‬
‫‪ .١‬تطبيق هذه العقوبة على أكثر و”أشد الجرائم خطورد “ طبقا للقانون المعمول به وقت خرتكاب‬
‫الجريمة (فهو خجراء خستثنائي) وال يوجد تفسير واضع لعبارد اشد الجرائم نظرا الختالفه من‬
‫مجتمع خلى آخر البعض يعتبر جرائم القتل العمد والمخدرات اشد خطورد‬
‫‪ .٢‬يحكم بالعقوبة وفق التشريع المعمول به وقت ارتكاب الجريمة وال يطبق بأثر رجعي على الجرائم‬
‫التي ارتكبت قبل صدور القانون الذي ينص عليه أي على الجرائم القديمة المرتكبة التي لم يحكم‬
‫فيها باإلعدام أصال‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب أن ال تخالف عقوبة اإلعدام احكام العهد الدولي األول وال ختفاقية منع جريمة اإلبادد الجماعية‬
‫والمعاقبة عليها مثل الحق في جلسات استماع عادلة من قبل محكمة مستقلة وافتراض البراءد‬
‫وتوفير الضمانات الدنيا للدفاع والحق في خعادد النظر في العقوبة من جانب محكمة أعلى درجة‬
‫‪ .4‬ال يجوز تطبيق عقوبة اإلعدام خال بمقتضى حكم نهائي (استنفذ كافة طرق الطعن) ـ وال يجوز في‬
‫مملكة البحرين تطبيق عقوبة اإلعدام خال بعد عرضة على محكمة التمييز وموافقة جاللة الملك‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .5‬يجب أن يصدر الحكم باإلعدام من قبل محكمة مختصة (جنائية)‬
‫‪ .6‬ال تطبق خذا صدر في حق المحكوم عليه عفو تام او خاص ويجوز للسلطة استبدال العقوبة‪ .‬ما‬
‫الفرق بين العفو العام والخاص واستبدال العقوبة؟ انظر ص ‪4٢‬‬
‫‪ .7‬ال تنفذ خال بعد صدور حكم قضائي نهائي من محكمة مختصة‪.‬‬
‫‪ .8‬ال ينفذ بحق خمرأد حامل‪ ،‬خال بعد االنتهاء من الحمل ومرور سنتين من الوضع‬
‫‪ .9‬ال يجوز الحكم بها على من تقل أعمارهم عن ‪ ١8‬عاما‪ ،‬يعتبر هذا السن من االعذار المخففة‬
‫للعقوبة في مملكة البحرين والتي تنزل بعقوبة اإلعدام خلى السجن‪.‬‬
‫‪.0١‬عدم جواز تطبيق العقوبة بشكل قاس أو حاط بالكرامة خالفا ألحكام المادد ‪ 7‬من العهد‪ ،‬فيعد‬
‫من قبيل االنتهاك ألحكام هذه المادد اإلعدام خنقا بالغاز او بقطع الرأس‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٢‬الحق في الحرية واألمان‬
‫* الحق في الحرية واألمان‪ :‬عدم حرمان اإلنسان من حريته بشكل مخالف للقانون‪ ،‬وتشمل عبارد مخالف للقانون حرمان الشخص من‬
‫حريته دون توافر الحاالت التي حددها القانون أو توافرت هذه الحاالت لكن لم تتبع فيها اإلجراءات القانونية التي يجب اتباعها قبل الحرمان‬
‫من الحرية‪.‬‬
‫أنواع الحرمان من الحرية‪:‬‬
‫‪ .١‬الحاالت الجنائية (حاالت التوقيف واالعتقال المحددد في القانون الجنائي وهو القانون الذي يحدد الجرائم وعقوبتها واإلجراءات المتبعة‬
‫بشأنها) حدد العهد الدولي األول الضمانات الالزمة للحرمان من الحرية في هذه الحاالت ووضع العديد من الضمانات الالزمة لها‪ .‬سنحددها‬
‫فيما بعد‬
‫‪ .2‬حاالت أخرى‪ :‬الحرمان من الحرية بسبب األمراض العقلية أو التشرد أو ادمان المخدرات أو األعراض التربوية أو مراقبة الهجرد‪)..‬‬
‫* أكد الدستور البحريني بشكل صريع على هذا الحق فكفل الحرية الشخصية وفقا للقانون ومنع القبض على أي خنسان أو توقيفه أو حبسه‬
‫أو تفتيشه أو تحديد خقامته أو تحديد حريته في اإلقامة أو التنقل خال وفقا للقانون وبرقابة من القضاء‬
‫* ينص قانون العقوبات البحريني على أنه ” يعاقب بالحبس من قبض على شخص أو حجزه أو حرمه من حريته بأية وسيلة بغير وجه‬
‫قانوني “‬

‫‪67‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ماهي شروط الحرمان من الحرية؟‬
‫‪ .1‬أن ينص القانون على سبب الحرمان من الحرية بشكل صريع‪:‬‬
‫عادد تجيز قوانين العقوبات الحرمان من الحرية في حالة التلبس ببعض الجرائم التي توصف بأنها جنايات أو جنع‬
‫معاقب عليها مدد معينة‬
‫‪ -‬أجاز قانون اإلجراءات الجنائية حاالت الحرمان من الحرية في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ .١‬القبض على األشخاص المشتبه في ارتكابهم الجنايات أيا كانت عقوبتها والجنع المعاقب عليها بالحبس لمدد تزيد على ثالثة‬
‫أشهر‬
‫‪ .٢‬حاالت أخرى‪ :‬حالة المتهم متى ما كلف بالحضور ولم يحضر أو المتهم الذي لم يكن له محل خقامة معروف في البحرين أو كان‬
‫هناك خشية من هروبه أو كان متلبسا بالجريمة‬

‫‪ .٢‬أن يتم الحرمان من الحرية وفق اإلجراءات المقررد في‬


‫القانون‪:‬‬
‫من حيث صدور االذن من الجهة المختصة التي حددها القانون ‪...‬الخ‬
‫‪68‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .3‬عدم التعسف في حاالت التوقيف أو االعتقال‪:‬‬

‫‪ -‬التوقيف (أو الحبس االحتياطي) هو اجراء احتياطي يتم فيه وضع المتهم في الحبس مدة‬
‫محددة قانونا بأمر من جهة قضائية مختصة وفق لما تقتضيه مصلحة التحقيق وضمن‬
‫ضوابط حددها القانون ‪ ،‬أما االعتقال فهو اجراء إداري يكون في الغالب من السلطة‬
‫التنفيذية في حاالت الطوارئ بهدف سلب حرية الشخص أو حجزه في مكان معين لمدة‬
‫تحددها السلطة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يفسر التعسف تفسيرا أشمل من مجرد مخالفة القانون ليشمل عناصر الظلم وعدم‬
‫المعقولية وعدم التناسبية‬
‫– وعليه يجب أن ال تكون الطريقة المحددة التي يقع بها التوقيف تمييزية ويجب أن تكون‬
‫مالئمة بالنظر إلى ظروف الحالة‪ :‬مثال ذلك اعتبرت اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان أن‬
‫التوقيف بدون أمر وبدون ابالغهم عن أسباب التوقيف يعد احتجازا تعسفيا‪.‬‬
‫‪69‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ما هي حاالت الحرمان المشروع من الحرية؟‬
‫أي متى يكون الحرمان من الحرية مشروعا؟‬

‫‪ .3‬اإلحتجاز‬
‫ألسباب طبية‬
‫‪ .5‬اإلحتجاز‬ ‫أو صحية منعا‬ ‫‪ .١‬الحبس‬
‫‪ .4‬احتجاز‬ ‫‪ .٢‬خلقاء‬
‫في حالة‬ ‫إلنتشار مرض‬ ‫بناء على‬
‫األحداث في‬ ‫القبض على‬
‫االشتباه‬ ‫معد‪ ،‬أو حفاظا‬ ‫محاكمة‬
‫حالة االشتباه‬ ‫شخص ما‬
‫‪ .6‬مخالفة‬ ‫المعقول‬ ‫على اآلخرين‬ ‫قانونية أمام‬
‫بهم بعد‬ ‫لمنعه من‬
‫األوامر‬ ‫بإرتكاب‬ ‫من ذوي‬ ‫محكمة‬
‫استنفاذ‬ ‫الدخول غير‬
‫الصادرد عن‬ ‫شخص ما‬ ‫االضطرابات‬ ‫مختصة‪،‬‬
‫السبل‬ ‫العقلية‬ ‫المشروع في‬
‫المحاكم طبقا‬ ‫لجريمة معينة‬ ‫وانتهاء‬
‫الممكنة‬ ‫أومدمني‬ ‫خقليم الدولة‪،‬‬
‫للقانون‬ ‫(الحجز‬ ‫المحاكمة‬
‫األخرى كافة‪،‬‬ ‫المخدرات‬ ‫أو تمهيدا‬
‫االحتياطي‬ ‫بإصدار حكم‬
‫ولمدد قصيرد‬ ‫والكحول‪.‬‬ ‫لتسليمه أو‬
‫على ذمة‬ ‫قطعي‪/‬نهائي‬
‫ومناسبة‪.‬‬ ‫مراجعة دورية‬ ‫أبعاده‬
‫التحقيق)‪.‬‬ ‫باإلدانة‬
‫لحالتهم وقرار‬
‫الحرمان‬

‫‪70‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ماهي الضمانات الدنيا الخاصة بمعاملة المحتجزين والمحرومين من حريتهم‬
‫المنصوص عليها في العهد؟‬
‫‪ .5‬حق المحتجزين من المتهمين‬
‫بارتكاب جرائم في‪ :‬الدفاع ‪،‬‬
‫وفي محاكمة عادلة ومنصفة‪.‬‬ ‫‪ .١‬خبالغ المحتجز فورا‬
‫بإسباب خحتجازه وتمكينه من‬
‫ابالغ ذويه واالستعانة بمحام‬
‫‪.‬‬
‫‪ .4‬حق ضحايا اإلحتجاز غير‬
‫القانوني في المطالبة والحصول‬
‫على تعويض منصف‪.‬‬
‫‪ .٢‬خحالة المحتجزين بتهم جزائية سريعا خلى أحد القضاد أو‬
‫الموظفين المخولين قانونا بمباشرد وظائف قضائية‪،‬‬
‫وللمتهم الحق في المحاكمة امام محكمة مختصة في مدد‬
‫معقولةـ ويجوزاالفراج عنهم بضمانات لكفالة حضورهم أو‬
‫‪ .3‬حق كل محتجز في الطعن بقرار‬ ‫تنفيذ الحكم عند االقتضاء‪---‬‬
‫احتجازه في المحكمة المختصة كي‬ ‫مأمور الضبط القضائي بعد القبض يرسله خالل << ‪48‬‬
‫تفصل بقانونية اإلحتجاز المتخذ بحقه‪.‬‬
‫ساعة << خلى النيابة العامة << تستجوبه خالل <<<‪٢4‬‬
‫ساعة <<< خما أن تأمر بحبسه أو اطالق سراحه‬
‫‪71‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫مدة الحبس االحتياطي في مملكة البحرين؟‬

‫االمر بالحبس االحتياطي الصادر من‬


‫النيابة العامة‬
‫يجب أن ال يتجاوز ‪ 7‬أيام من يوم تسليم المتهم‬
‫لها‬
‫وفي جميع األحوال ال يجوز أن تزيد مدد الحبس االحتياطي على ‪6‬‬
‫شهور ‪ ...‬فقط اذا كانت التهمة المنسوبة جناية يجوز مد المدد‬ ‫لمد مدد ال ‪ 7‬أيام <<‬
‫ألكثر من ‪ 6‬أشهر بعد الحصول على امر من المحكمة المختصة‬
‫ويجب أن ال تزيد المدد عن ‪ 45‬يوم قابلة للتجديد لمدد أخرى‬
‫مماثلة‬
‫وجب على النيابة العامة قبل انقضاء المدد أن تعرض‬
‫وجب احاله األوراق خلى المحكمة الكبرى‬ ‫األوراق على قاضي المحكمة الصغرى ليصدر أمره بمد‬
‫الجنائية لتصدر أمرها بعد سماع اقوال النيابة‬ ‫مدد‬
‫والمتهم بمد الحبس مدد متعاقبة ال تزيد عنها‬ ‫الحبس بعد سماع اقوال النيابة العامة والمتهم لمدد أو‬
‫‪ 45‬يوم اذا اقتضت مصلحة ذلك أو االفراج‬ ‫مدد متعاقبة ال يزيد مجموعها على ‪ 45‬يوما أو باألفراج‬
‫عن المتهم بكفالة أو بغير كفالة‬ ‫عن المتهم بكفالة أو بغير كفالة‬

‫اذا لم ينته التحقيق ورأت‬


‫النيابة مد مدد الحبس‬
‫‪72‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٣‬الحقوق القضائية االجرائية‬
‫المساواد أمام‬
‫المحاكم‬

‫المحاكمة العادلة‬
‫ضمانات الحكم‬ ‫والعلنية امام هيئة‬
‫الجنائي‬ ‫قضائية مختصة‬
‫ومستقلة ونزيهة‬

‫الحماية القضائية‬ ‫افتراض البراءد‬


‫ومبدأ شرعية‬
‫واالحداث‬ ‫الجريمة والعقوبة‬

‫حقوق المتهمين‬
‫بجرائم جنائية‬
‫‪73‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ‪ .‬المساواة أمام المحاكم والهيئات القضائية‬

‫‪ )١‬ضمان وصول األشخاص خلى المحاكم‬


‫‪ )٢‬معاملة جميع اطراف القضية من دون‬ ‫بكافة أنواعها بصرف النظر عن جنسيتهم‬
‫تمييز‬ ‫(مواطنين أو غير مواطنين) أو عرقهم أو‬
‫لونهم ‪ ..‬الخ‬

‫‪ )3‬تكافؤ الفرص القانونية‪ :‬أي حصول جميع‬


‫اطراف الدعوى على الحقوق اإلجرائية دون‬
‫تفرقة ومنع كل طرف فرصة االعتراض على‬
‫جميع الحجج واألدلة التي يسوقها الطرف اآلخر‬

‫‪74‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ب‪ .‬المحاكمة العادلة والعلنية أمام هيئة قضائية مختصة ومستقلة وعادلة‬

‫‪ .1‬استقاللية الهيئة القضائية‪ :‬تتطلب فصلها عن السلطتين التشريعية والتنفيذية واتخاذ كافة اإلجراءات التي تحول دون تبعيتها لهم ـ وأن‬
‫يتم تحديد إجراءات وشروط تعيين القضاة بقانون وكذلك ضمانات كفالة امنهم الوظيفي وحقوقهم وحتى بلوغهم سن التقاعد االلزامي أو‬
‫انتهاء فترة واليتهم بقانون‪.‬‬
‫‪ .٢‬حيادية القضاد‪ :‬تتطلب شرطين‪ :‬أ‪ .‬أن ال يتأثر حكم القضاة بنزعاتهم الشخصية أو تحاملهم أو ان تكون لديهم آراء مسبقة عن القضية‬
‫المعروضة امامهم أو ان يتصرفوا بشكل يؤدي إلى تعزيز مصالح أحد الطرفين على حساب الطرف اآلخر؛ ب‪ .‬يجب أن تبدو الهيئة‬
‫القضائية محايدة بمعنى أن ال يكون القاضي قريب ألحد األطراف أو يجب عليه التنحي في نظر القضية‪.‬‬
‫‪ .3‬الحقوق اإلجرائية القضائية‪ :‬تطبق على جميع المحاكم والهيئات القضائية سواء المدنية او العسكرية – يجيز العهد األول محاكمة‬
‫المدنيين أمام محاكم عسكرية أو خاصة بشكل استثنائي في بعض الحاالت مع احترام شروط المحاكمة العادلة‬
‫‪ .4‬علنية المحاكمة‪ :‬يجب أن تتم جميع المحاكمات سواء الجنائية أو المدنية بطريقة شفهية وعلنية بحضور العامة والجمهور الناس لضمان‬
‫نزاهة اإلجراءات ويجوز جعل المحاكمة سرية واستبعاد العامة اذا كان االمر يتعلق باآلداب العامة او النظام العام أو االمن القومي أو حرمة‬
‫الحياة الخاصة ألطراف القضية أو لمصلحة العدالة كأن تتعلق القضية بأحداث أو تتناول خالفات زوجية أو تتعلق بالحضانة على األطفال‪.‬‬
‫‪ .٥‬أكد الدستور البحريني على مجموعة من الضمانات الالزمة للمحاكمة العادلة والعلنية أمام القضاء‬

‫‪75‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ماهي الضمانات المنصوص عليها في الدستور البحريني بشأن المحاكمة العادلة والعلنية‬
‫أمام هيئة قضائية مختصة ونزيهة؟‬

‫• ‪ )7‬خنشاء المحكمة‬ ‫• ‪)١‬التأكيد على أن “شرف‬


‫الدستورية لمراقبة‬ ‫القضاء ونزاهة القضاد‬
‫دستورية القوانين‬ ‫‪ )5‬وضع الدستور‬ ‫‪ )3‬بين الدستور‬ ‫وعدلهم أساس الحكم‬
‫واللوائع‬ ‫أن جلسات المحاكم‬ ‫أن القانون هو‬ ‫وضمان للحقوق‬
‫علنية ويجوز في‬ ‫االداد القانونية‬ ‫والحريات”‬
‫األحوال التي يبينها‬ ‫التي تكفل‬
‫القانون أن تكون‬ ‫استقالل‬
‫غير علنية‬ ‫القضاء‬
‫ص ‪5١‬‬
‫‪ )6‬انشاء المجلس‬ ‫‪ )4‬نص الدستور‬
‫األعلى للقضاء‬ ‫بأن القانون هو‬
‫للسير على حسن‬ ‫الذي يحدد‬
‫سير العمل في‬ ‫اختصاص‬
‫المحاكم‬ ‫• ‪ )٢‬التأكيد بأن ليس ألي‬
‫المحاكم‬ ‫جهة سلطان على القاضي‬
‫ودرجاتها‬ ‫في قضائه وال يجوز مطلقا‬
‫التدخل في سير العدالة‬
‫‪76‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ج‪ .‬افتراض البراءة ومبدأ شرعية الجريمة والعقوبة‬

‫‪ .١‬مبدأ المتهم بريء حتى تثبت خدانته في محاكمة قانونية تؤمن له‬
‫‪ .٢‬مبدأ ال جريمة وال عقوبة خال بناء على قانون‪،‬‬ ‫فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل‬
‫التحقيق والمحاكمة وفقا للقانون‪ :‬وعليه‬

‫‪ -‬أي يجب أن ال يدان أي شخص بأي جريمة بسبب فعل أو‬ ‫‪ -‬من واجب السلطات العامة االمتناع عن خصدار احكام مسبقة عن‬
‫خمتناع عن فعل لم يكن وقت ارتكابه يشكل جريمة‬ ‫محاكمة ما‬
‫بمقتضى القانون الوطني أو الدولي‬ ‫‪ -‬االمتناع عن االدالء بتصريحات عامة تؤكد خدانة المتهم‬
‫‪ -‬ال يجوز فرض أية عقوبة تكون أشد من تلك التي كانت‬ ‫‪ -‬ال ينبغي تكبيل المتهمين أو تقديمهم خلى المحكمة بأي طريقة توحي‬
‫سارية في الوقت الذي ارتكبت فيه الجريمة‬ ‫بأنهم مجرمين‬
‫‪ -‬اذا حدث بعد ارتكاب الجريمة أن صدر قانون ينص على‬ ‫‪ -‬ال ينبغي اعتبار االحتجاز السابق على المحاكمة مؤشرا لإلدانة أو‬
‫عقوبة أخف‪ ،‬وجب أن يستفيد مرتكب الجريمة من‬ ‫درجتها‬
‫التخفيف‬ ‫‪ -‬الحرمان من الخروج بكفالة أو االستنتاجات المتعلقة بالمسؤولية‬
‫القانونية في الدعاوي المدنية يجب أن ال تأثر على افتراض البراءد‬

‫‪77‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫د‪ .‬حقوق األشخاص المتهمين بجرائم جنائية (الضمانات الدنيا)‬

‫ج) أن يحاكموا دون تأخير‬ ‫أ) خعالمهم سريعا وبالتفصيل‬


‫ز) أال يكرهون‬ ‫ب) اعطاءهم الوقت إلعداد‬
‫وفي لغة يفهمونها بطبيعة‬
‫على الشهادد ضد‬ ‫ال مبرر له‬ ‫دفاعهم واالتصال بمحام‬
‫التهمة الموجة خليهم وأسبابها‬
‫أنفسهم أو على‬
‫االعتراف بذنبهم‬

‫د) أن يحاكموا حضوريا ولهم‬


‫و) تزويدهم بترجمان اذا كانوا‬ ‫هـ) مناقشة شهود االتهام ولهم‬ ‫أن يدافعوا عن انفسهم أو‬
‫الحصول على الموافقة الستدعاء‬
‫ال يتقنون اللغة المستخدمة في‬ ‫شهود النفي بذات الشروط‬
‫بواسطة محام ‪ -‬واذا ال يملكون‬
‫المحكمة‬ ‫المطبقة في حالة شهود االتهام‬ ‫الموارد المالية للمحكمة تعيين‬
‫محام يدافع عنهم‬

‫‪78‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫هـ) الحماية القضائية اإلجرائية لألحداث‬

‫‪ .١‬يتعين على الدول اتخاذ التدابير إلقامة نظام مالئم لألحداث في القضايا الجنائية لضمان‬
‫معاملتهم بما يتناسب مع صغر سنهم‬

‫‪ .٢‬من الضروري تحديد السن الدنيا التي ال يقدم األطفال واالحداث فيها للمحاكمة على جرائم‬
‫جنائية مع مراعاد سن النضوج البدني والعقلي لألفراد‬

‫‪ .3‬اتخاذ تدابير تختلف عن اإلجراءات الجنائية ‪ :‬مثل عقد لقاءات مع اسرد‬


‫الجاني‪ ،‬وضع برامج تعليمية وخدمة المجتمع لتعزيز خعادد تأهيل الحدث‬
‫‪79‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫و) ضمانات الحكم الجنائي‬
‫‪ .٢‬التعويض في حاالت وقوع خطأ‬
‫قضائي‬
‫‪ -‬ينص العهد األول على وجوب دفع‬ ‫‪ .١‬خعادد النظر بواسطة‬
‫‪ .3‬عدم جواز المحاكمة‬ ‫تعويض وفقا للقانون لألشخاص الذين‬ ‫هيئة قضائية أعلى‬
‫عن الجريمة ذاتها‬ ‫صدر بحقهم حكم نهائي يدينهم بجريمة‬ ‫(االستئناف)‬
‫مرتين‬ ‫جنائية أو أنزل بهم العقاب ثم ابطل الحكم‬ ‫تضمن القوانين البحرينية‬
‫سواء أمام ذات المحكمة أو‬ ‫أو صدر عفو عنهم بسبب وقوع خطأ‬ ‫(وبشكل خاص قانون‬
‫قضائي‬ ‫اإلجراءات الجنائية) حق كل‬
‫محكمة أخرى‬
‫‪ -‬على الدول األعضاء وضع تشريعات‬ ‫شخص أدين بجريمة حق‬
‫وال يمنع هذا المبدأ استئناف‬
‫تضمن دفع هذه التعويضات في غضون‬ ‫اللجوء إلى هيئة قضائية‬
‫محاكمة جنائية في حال‬
‫فترة زمنية معقولة‬ ‫أعلى لكي تعيد النظر في‬
‫العثور على ادلة جديدة تدين‬
‫‪ -‬ال يدفع التعويض اذا‪ :‬المتهم التزم‬ ‫قرار إدانته وفي العقاب الذي‬
‫الشخص‬
‫السكوت ‪ +‬ابطال البراءة في االستئناف‬ ‫حكم به عليه‪.‬‬
‫‪ +‬صدور عفو ألسباب إنسانية أو تقديرية‬
‫ال تتعلق بوجود خطأ قضائي‬ ‫‪80‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .4‬الحرية الدينية‬
‫اختلف الفقه في تعريف الحرية الدينية‪ ،‬وقد عرفها البعض على أنها‬
‫“ حرية الفرد في أن يعتنق الدين الذي يريده‪ ،‬وحريته في أن يمارس شعائر ذلك الدين سواء في الخفاء أو العالنية وحريته في أن ال‬
‫يعتقد في أي دين‪ ،‬وحريته في أال يفرض عليه دين معين أو أن يجبر على مباشرد المظاهر الخارجية أو االشتراك في الطقوس‬
‫المختلفة للدين وحريته في تغيير دينه أو عقيدته‪ ،‬كل ذلك في حدود النظام العام واآلداب‪”.‬‬

‫ينص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (في المادد ‪ )١8‬على أن‪:‬‬
‫‪ .1‬لكل انسان حق في حرية الفكر والوجدان ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما أو يعتنقه باإلضافة إلى حريته في التعبد و إقامة‬
‫الشعائر الدينية‬
‫‪ .2‬ال يجوز تعريض أحد إلكراه من شأنه أن يخل بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يجوز اخضاع حرية اإلنسان بالنسبة لهذا الحق إال للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السالمة العامة أو‬
‫النظام العام أو الصحة العامة أو اآلداب العامة أو حقوق اآلخرين وحرياتهم األساسية‪.‬‬
‫‪ .4‬تتعهد الدول األطراف في هذا العهد باحترام حرية اآلباء وحقهم في تأمين تربية أوالدهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الشخصية‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫تتكون الحرية الدينية من‪:‬‬

‫حرية العقيدد‬

‫حرية ممارسة الشعائر‬


‫الدينية‬
‫‪82‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ‪ .‬حرية العقيدة‬
‫حرية العقيدد “هي أن يكون لإلنسان الحق في اختيار ما يؤدي خليه تفكيره ويستقر عليه‬
‫ضميره من عقيدد دون اكراه أو ضغط من أجل اعتناق عقيدد معينة أو لتغيير عقيدته بأية‬
‫وسيلة من وسائل االكراه”‬

‫حرية العقيدد جزء من الحرية الدينية التي تعتبر جزء من حرية الفكر والوجدان‬

‫تشمل حرية العقيدد‪:‬‬


‫‪ .١‬العقائد التوحيدية وغير التوحيدية وااللحادية وكذلك الحق في عدم اعتناق أي دين أو عقيدد‬
‫‪ .٢‬حرية اختيار دين أو معتقد وحرية التحول‬
‫‪ .3‬عدم اكراه أي شخص على اعتناق دين معين أو على االرتداد عن دينه او معتقداته‬

‫الفرق بين حرية العقيدد وحرية ممارسة الدين (خقامة الشعائر)‪:‬‬


‫حرية العقيدد مطلقة بمعنى ال قيود عليها لكونها أمرا باطنا يستقر في الوجدان على خالف حرية ممارسة الدين أو‬
‫خقامة الشعائر فهي مقيدد الرتباطها بمظاهر خارجية وطقوس قد يكون فيها ما يسئ خلى النظام العام أو اآلداب‬
‫العامة أو األديان األخرى‬
‫‪83‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ب‪ .‬حرية ممارسة الشعائر الدينية‬
‫‪ -‬تشمل ممارسة الشعائر الدينية‪:‬‬
‫‪ .١‬أداء الطقوس الدينية والصلوات وفروض العبادد بشكل فردي أو جماعي‪.‬‬
‫‪ .٢‬خقامة دور العبادد الخاصة بها وحرية ارتيادها جهرا وعالنية‬
‫‪ .3‬عرض الرموز واالحتفال بالعطالت وأيام الراحة‬
‫‪ .4‬استخدام اللغة الخاصة بالعقيدد‬
‫وذلك كله بشرط عدم االخالل بالنظام العام أو حسن اآلداب أو االعتداء على مشاعر معتنقي الديانات األخرى السماوية‬
‫المعترف بها‬
‫ولما كانت هذه الحرية تعبير عن ما بداخل الفرد من خيمان وعقيدد فيجوز تقييدها لرعاية مصالع عليا مرتبطة بها‪،‬‬
‫كصون النظام العام واآلداب العامة وحماية حقوق اآلخرين وحرياتهم األساسية وحماية السالمة العامة أو الصحة‬
‫العامة‬
‫فال يجوز أن تشكل المجاهرد بالديانة أو المعتقد دعاية للحرب أو دعود خلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية أو‬
‫تشكل تحريضا على التمييز أو العداود أو العنف‬
‫‪84‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫* الحرية الدينية في مملكة البحرين‬
‫ميثاق العمل الوطني‪ :‬أكد على حرية العقيدد بالنص صراحة على أنه “ تكفل الدولة حرية العقيدد وتكون حرية‬
‫الضمير مطلقة وتصون الدولة حرية العبادد وتضمن حرية خقامة الشعائر الدينية وفق العادات السائدد في البلد”‬
‫الدستور البحريني المعدل ‪ : ٢00٢‬ينص على أن “حرية الضمير مطلقة‪ ،‬وتكفل الدولة حرية دور العبادد وحرية‬
‫القيام بشعائر األديان والمواكب واالجتماعات الدينية طبقا للعادات المرعية في البلد”‪ .‬ولم يقف الدستور عند خقرار‬
‫حرية العقيدد وحرية ممارسة الشعائر الدينية فقط بل امتدت لتكفل هذه الحرية وأقرت مبدأ المساواد بين المواطنين‬
‫حيث ال تمييز بينهم بسبب المعتقدات‪.‬‬
‫ولكن الحرية الدينية في مملكة البحرين يجب أن تفسر في ظل المبدأ الدستوري دين الدولة االسالم باعتبار الشريعة‬
‫اإلسالمية مصدر رئيسي للتشريع وهذا ما أكدت عليه مملكة البحرين عند انضمامها للعهد األول عندما أكدت على‬
‫أن التزام المملكة يكون في حدود أحكام المادد ‪ – 5‬وفقرد ب من المادد ‪ 5‬من الدستور الخاصة بمرجعية الشريعة‬
‫اإلسالمية في التشريع‬
‫ولكفالة هذا الحق الدستوري جرم قانون العقوبات البحريني بعض األفعال التي فيها مساس بأسس الشريعة‬
‫اإلسالمية‬
‫‪85‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .5‬حرية الرأي والتعبير‬
‫العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫الدستور البحريني المعدل ‪٢00٢‬‬ ‫والسياسية‬
‫ينص على أن “حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة‪ ،‬ولكل إنسان‬ ‫لكل انسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة‬ ‫‪.1‬‬
‫حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما‪ ،‬وذلك‬ ‫لكل انسان حق في حرية التعبير‬ ‫‪.2‬‬
‫وفقا للشروط واألوضاع التي يبينها القانون مع عدم المساس بأسس‬ ‫يستتبع ممارسة هذا الحق اخضاعه لبعض القيود شريطة أن‬ ‫‪.3‬‬
‫العقيدة اإلسالمية ووحدة الشعب وبما ال يثير الفرقة أو الطائفية”‬ ‫تكون محددة بنص القانون وان تكون ضرورية‪:‬‬
‫‪ -‬الحترام حقوق اآلخرين أو سمعتهم‬
‫‪ -‬لحماية االمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو‬
‫اآلداب العامة‬
‫أن ال يستعمل هذا الحق لبث الكراهية القومية أو العنصرية أو‬ ‫‪.4‬‬
‫الدينية أو العداوة‬

‫‪86‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫أ‪ .‬مضمون وأهمية حرية الرأي والتعبير‬
‫‪ -‬عرفها البعض على أنها ‪ :‬قدرد الفرد على اعتناق األفكار وتبادلها والتعبير عنها والدعود خليها في خطار الشرعية‬
‫واحترام المقومات األساسية للمجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬يشكالن حجر الزاوية لكل مجتمع ديمقراطي ـ حرية التعبير شرط ال غنى عنه إلرساء مبادئ الشفافية والمساءلة وتعتبر‬
‫ضرورد واألساس للتمتع بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات وممارسة الحق في التصويت‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي التمييز بين حرية الرأي وحرية التعبير‬
‫حرية التعبير‬
‫(تلقى األفكار ونقلها لآلخرين دون اعتبار للحدود)‬ ‫حرية الرأي‬
‫يشمل هذا الحق جميع اشكال التعبير عن المعلومات كالخطاب الديني أو السياسي أو التعليق‬ ‫‪ -‬من حق الفرد اعتناق آراء دون أية مضايقة‬
‫على الشؤون العامة واستطالع الرأي ومناقشة حقوق االنسان والتعبير الثقافي والفني‬ ‫‪ -‬ال يجوز تجريم اعتناق أي رأي والمعاقبة عليه‬
‫والتدريس‬ ‫‪ -‬يحظر اكراه أي شخص على اعتناق رأي أو عدم‬
‫‪ -‬ينبغي حماية جميع أشكال التعبير (المكتوبة والمنطوقة ولغة اإلشارة وبالرسم او الصور)‬ ‫اعتناقه وال يجوز اجباره على التعبير عن رأيه‬
‫ووسائلها (الصحف والكتب والمنشورات والملصقات والوسائل الصوتية وااللكترونية)‬ ‫‪ -‬نص الدستور البحريني على حرية الرأي في المادة‬
‫‪ - -‬كفل الدستور البحريني الحق في التعبير للمواطنين وغير المواطنين وفقا للشروط‬
‫‪ 23‬بالنص على أن “حرية الرأي والبحث العلمي‬
‫واألوضاع التي يبينها القانون”‬
‫مكفولة”‬
‫‪87‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ب‪ .‬عالقة حرية الرأي بالحقوق األخرى‬

‫‪ .١‬حرية التعبير واالعالم وحرية الصحافة‬


‫‪ -‬يتطلب ضمان حرية الرأي ضمان حرية التعبير وجود‬
‫صحافة حرة ووسائط اعالم قادرة على التعليق على المسائل‬
‫العامة بدون قيد أو رقابة‬

‫‪ .3‬حرية التعبير‬ ‫‪ .٢‬حرية التعبير والحق في‬


‫وممارسة الحقوق‬ ‫الحصول على المعلومات من‬
‫األساسية‪:‬‬ ‫الهيئات العامة‪:‬‬
‫(المرشح والمنتخب)‬ ‫وحق الجمهور في تلقي ما‬
‫تنتجه وسائط االعالم‬

‫‪88‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ج‪ .‬قيود حرية الرأي والتعبير‬
‫هل هناك شروط محددد لفرض قيود على حرية الرأي والتعبير؟ وماهي هذه الشروط؟‬
‫‪ .١‬ان تكون القيود لغرض احترام حقوق االخرين أو سمعتهم أو حماية االمن القومي أو النظام العام أو الصحة‬
‫العامة أو اآلداب كتقييد حرية التعبير لحماية الحق في االنتخاب أو لحماية االسرار الرسمية أو قوانين لمكافحة‬
‫خثارد الفتنة‬
‫‪ .٢‬يجب أن تكون القيود محددد بنص القانون المكتوب ال بموجب القوانين العرفية الغير مكتوبة أو الدينية‬
‫‪ .3‬أن تكون ضرورية لتلك األغراض ومتناسبة معها بحيث تتعلق مباشرد بالغرض المحدد الذي تأسست عليه أي‬
‫يجب أن ال تكون القيود المفروضة مفرطة حيث يجب أن تخضع لمبدأ التناسب فتكون مناسبة لتحقيق وظيفتها في‬
‫الحماية‬

‫*الدستور البحريني‪ :‬قيد حرية التعبير بعدم المساس بأسس العقيدد اإلسالمية ووحدد الشعب وبما ال يثير الفتنة أو‬
‫الطائفية (تصب في مفهوم النظام العام الذي اعتبره العهد الدولي سببا مشروعا لتقييد حرية التعبير‪.‬‬
‫قانون العقوبات البحريني‪ :‬الحق في التعبير بشرط عدم المساس بسمعة اآلخرين لذلك يعاقب القانون على السب‬
‫والقذف‬ ‫‪89‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .6‬حرية التنقل‬

‫حرية مغادرة‬ ‫حرية التنقل‬


‫حق الشخص‬
‫قيود حرية‬ ‫الشخص ألي‬ ‫وحرية‬
‫في الدخول‬
‫التنقل‬ ‫بلد في ذلك‬ ‫اختيار مكان‬
‫إلى بلده‬
‫بلده‬ ‫اإلقامة‬

‫‪90‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .٢‬حرية مغادرد الشخص ألي‬
‫‪ .3‬حق الشخص في الدخول‬ ‫بلد بما في ذلك بلده‬
‫‪ .١‬حرية التنقل وحرية‬
‫خلى بلده‬
‫‪ .1‬السفر إلى الخارج مكفول مهما كان‬ ‫اختيار مكان اإلقامة‬
‫الغرض منه حتى لو كان بغرض‬
‫‪ -‬يحق لكل شخص العودة إلى بلده‬ ‫الهجرة بصورة دائمة‬
‫* الدولة فقط يمكن أن تضع قيود‬
‫بعد مغادرتها‬ ‫‪.2‬الحق في مغادرة البلد يستتبع بالنتيجة‬
‫على حرية إقامة األجانب أو تمنع‬
‫‪ -‬يحق للشخص المجيء إلى البلد‬ ‫الحق في الحصول على وثائق السفر‬ ‫التنقل في المناطق العسكرية مثال‬
‫ألول مره حتى لو ولد خارج بلده‬ ‫الالزمة لذلك السفر وإصدار جوازات‬
‫السفر يعتبر من واجبات دولة جنسية‬
‫‪ -‬ال يجوز بأي حال من األحوال‬ ‫الشخص‬ ‫* ينبغي على الدولة أن تكفل حماية‬
‫حرمان الشخص تعسفا من الدخول‬ ‫‪ .3‬رفض الدولة إصدار الجواز أو‬ ‫حرية التنقل من أي تدخالت سواء‬
‫إلى بلده‬
‫تمديد فترة صالحيته لمواطن مقيم‬ ‫كانت من جهات عامة أو من جهات‬
‫داخل البالد أو خارجها يعد انتهاكا لهذا‬ ‫خاصة‬
‫الحق‬
‫‪91‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .4‬قيود على حرية التنقل‬
‫أ‪ .‬يجوز للدولة تقييد هذه الحرية لحماية االمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو اآلداب العامة‬
‫أو حقوق اآلخرين وحرياتهم‬
‫ب‪ .‬يجب أن ينص القانون على هذه القيود بشكل صريع‬
‫ج‪ .‬يجب أن تكون هذه القيود ضرورية في مجتمع ديمقراطي لحماية تلك األغراض‬
‫د‪ .‬يجب أن تكون القيود متسقة مع جميع الحقوق األخرى المعترف بها في العهد‬
‫و‪ .‬يجب أن تتماشى القيود مع مبدأ التناسب بحيث تكون مناسبة لتحقيق وظيفتها في الحماية‬

‫(فال يجوز للدولة فرض حواجز قانونية أو بيروقراطية بدون داع على التمتع الكامل بحق االفراد في التنقل‪:‬‬
‫كاشتراط دفع رسوم باهظة تتجاوز حد تكاليف الخدمة من اجل اصدار جوازات السفر ‪ +‬التأخيرات الغير‬
‫معقولة في إصدار وثائق السفر ‪ +‬اشتراط تقديم مبلغ مالي كعربون للعودة إلى الوطن أو ابراز تذكرة‬
‫عودة‪ +‬رفض اصدار جواز سفر بزعم أن مقدم الطلب سيلحق الضرر بسمعة البلد)‬
‫* كفل الدستور البحريني عدم تقييد حرية أي شخص في اإلقامة أو التنقل خال وفق احكام القانون وبرقابة‬
‫القضاء‬
‫‪92‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .7‬الحقوق السياسية‬
‫ينص العهد الدولي األول الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( في المادد ‪ ٢5‬منه) على أن ”يكون‬
‫لكل مواطن‪ ،‬دون أي وجه من وجوه التمييز المذكور في المادد ‪ ،٢‬الحقوق التالية‪ ،‬التي يجب أن‬
‫تتاح له فرصة التمتع بها دون قيود غير معقولة‪:‬‬
‫أ‪ .‬أن يشارك في خدارد الشئون العامة‪ ،‬خما مباشرد وخما بواسطة ممثلين يختارون في حرية‪،‬‬
‫ب‪ .‬أن ينتخب وينتخب‪ ،‬في انتخابات نزيهة تجري دوريا باالقتراع العام وعلى قدم المساواد بين‬
‫الناخبين والتصويت السري‪ ،‬تضمن التعبير الحر عن خرادد الناخبين‪،‬‬
‫ج‪ .‬أن تتاح له‪ ،‬على قدم المساواد عموما مع سواهـ فرصة تقلد الوظائف العامة في بلده‪”.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫تعتبر حصرا على المواطنين الذين يحملون جنسية الدولة‬
‫* وقد تمنع بعض الدول المقيمين األجانب حقوق محددد كالتمتع بحق االقتراع في‬
‫االنتخابات البلدية وشغل المناصب العامة‬

‫الحقوق‬
‫السياسية‬
‫يجوز فرض شروط موضوعية لتمتع المواطنين‬ ‫ال يجوز التمييز بين المواطنين في هذه الحقوق على‬
‫بالحقوق السياسية كتحديد سن معين كحد أدنى‬ ‫أساس العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو‬
‫(األهلية القانونية)‬ ‫الرأي السياسي أو النسب أو األصل القومي أو غيره‬

‫‪94‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫الحقوق السياسية‬
‫‪ .١‬حق المشاركة في الشؤون‬
‫العامة‬

‫‪ .٢‬حق االنتخاب والترشع‬

‫‪ .3‬حق تولي الوظائف العامة‬

‫‪ .4‬حق االنتماء خلى األحزاب‬


‫السياسية‬

‫‪95‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .١‬حق المشاركة في الشؤون العامة‬

‫تتحقق مشاركة المواطنون مباشرد في خدارد‬


‫الشؤون العامة عندما‪:‬‬
‫أ‪ .‬يمارسون السلطة بأنفسهم كأعضاء الهيئات التشريعية‬ ‫يتصل مفهوم خدارد الشؤون العامة بممارسة‬
‫ب‪ .‬يشغلون المناصب التنفيذية‬ ‫السلطة السياسية (التشريعية والتنفيذية واإلدارية)‬
‫ج‪ .‬يختارون دستورهم أو يعدلونه أو يبتون في مسائل عامة عن‬
‫طريق االستفتاءات الشعبية أو غيرها من اإلجراءات االنتخابية‬

‫تعزز هذه المشاركة بضمان حقوق أخرى كحرية‬


‫التعبير واالجتماع وتكوين الجمعيات‬
‫هذا ونص الدستور البحريني في المادد ‪ ١‬منه على أنه‬ ‫يشارك المواطنون في خدارد الشؤون العامة من‬
‫“لكافة المواطنين رجاال ونساء‪ ،‬حق المشاركة في‬ ‫خالل المناقشات العامة والحوار مع ممثليهم ‪..‬‬
‫الشؤون العامة والتمتع بالحقوق السياسية وحق ابداء‬
‫الرأي في كل استفتاء يجري طبقا ألحكام الدستور”‬

‫‪96‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٢‬حقي االنتخاب والترشح‬

‫الترشيع‬ ‫االستفتاء‬ ‫االنتخاب‬


‫“حق مواطني الدولة‬ ‫“ طرح موضوع‬ ‫“الوسيلة الديمقراطية‬
‫في أن يكونوا ضمن‬ ‫عام على هيئة الناخبين‬ ‫إلسناد السلطة‬
‫األشخاص الذين يمكن‬ ‫ألخذ رأيهم فيه‬ ‫السياسية التي يتحقق‬
‫اختيارهم كممثلين في‬ ‫بالموافقة أو الرفض‬ ‫عن طريقها تكوين‬
‫المجالس النيابية‬ ‫وبالتالي فإن الرد في‬ ‫الهيئات النيابية”‬
‫والبلدية”‬ ‫االستفتاء يكون دائما‬
‫بنعم أو ال وموافق أو‬
‫غير موافق”‬

‫‪97‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ضمانات ممارسة حق االنتخاب والترشح‬
‫‪ .١‬يجب أن تجري االنتخابات بصورد دورية على فترات معينة ال تكون متباعدد بشكل مبالغ فيه لتضمن أن السلطات المنتخبة ما زالت قائمة‬
‫على التعبير الحر عن خرادد الناخبين‬
‫‪ .٢‬يجب أن يقر القانون وينظم حق االقتراع واالستفتاءات الشعبية‪ ،‬وال يجوز ان يخضع هذا الحق لقيود غير معقولة ‪ :‬فمثال ال يجوز تقييد‬
‫هذا الحق على أساس اإلصابة بعجز جسماني أو فرض شروط اإللمام بالقراءد والكتابة أو مستوى التعليم أو الملكية ويجب أال يشكل‬
‫االنتساب خلى عضوية أحد األحزاب شرطا لألهلية في االنتخاب أو أساسا لعدم األهلية‬
‫‪ .3‬يجب على الدولة تسهيل ممارسة عملية االنتخاب من حيث تيسير عملية تسجيل الناخبين خذا كان ضروريا م وتسهيل مهمة خثبات اإلقامة‬
‫قبل التسجيل خذا كان ذلك ضروريا‬
‫‪ .4‬ينبغي أن ينص قانون العقوبات على حظر أي تدخل تعسفي في عمليات التسجيل أو االقتراع وكذلك أي تهديد أو تخويف للناخبين‬
‫‪ .5‬تعتبر حمالت تثقيف وتسجيل الناخبين ضرورية لضمان ممارسة حق االنتخاب والترشع‬
‫‪ .6‬ينبغي حماية الحريات المرتبطة باالنتخاب والتي تساهم بتحققه على أكمل وجه كحرية التعبير وحرية التجمع وحرية تكوين الجمعيات‬

‫‪98‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫• ‪ .7‬يجب أن تتخذ الدولة كافة اإلجراءات لتجاوز الصعوبات التي ترتبط بحق االنتخاب كاألمية والعوائق اللغوية والفقر أو ما يعيق حركة‬
‫التنقل كأن توفر الدولة المعلومات والمواد الالزمة لالقتراع بلغات األقليات أو تستخدم أساليب معينة مثل استخدام الصور الفوتوغرافية‬
‫والرموز لضمان أن الناخبين األميين حصلوا على ما يلزم من المعلومات لتمكينهم من االختيار‬

‫‪ .8‬ينبغي للدولة أن تكفل حق االنتخاب بما يتيع اختيار المرشحين بحرية وهذا موقوف على اعمال الترشيع الذي ال يقيد خال‬ ‫•‬
‫بالشروط الضرورية التي تقوم على معايير موضوعية ومعقولة مثل‪:‬‬
‫أ‪ .‬تعيين حد أدنى لسن االنتخاب والترشع‬ ‫•‬
‫ب‪ .‬عدم اخضاع أي شخص لمعاملة تمييزية لمجرد قيامة بترشيع نفسه‬ ‫•‬
‫ج‪ .‬تعيين كافة شروط الترشع مع التواريخ بشكل واضع‬ ‫•‬
‫د‪ .‬أن تكون قيمة الرسوم والكفاالت معقولة وغير تمييزية‬ ‫•‬
‫هـ‪ .‬عدم تطلب انتماء المرشع خلى عضوية أحد األحزاب أو عضوية أحزاب معينة‬ ‫•‬
‫و‪ .‬عدم تطلب توافر عدد أدنى مبالغ فيه من المؤيدين لقبول ترشع الشخص‪.‬‬ ‫•‬

‫• ‪ .9‬ينبغي تشكيل سلطة انتخابية مستقلة لإلشراف على عملية االنتخاب وكفالة سالمة صناديق االقتراع وفرز األصوات في‬
‫حضور المرشحين أو وكالئهم وذلك لضمان نزاهة االنتخابات‬
‫• ‪ .١0‬وجود جهات مستقلة عن السلطة التنفيذية للتدقيق على عملية االقتراع وفرز األصوات ووجود مجال للمراجعة القضائية‬
‫• ‪ .١١‬توفير المساعدد الممكنة للمعاقين فاقدي البصر أو األميين عن طريق جهات مستقلة‬
‫‪99‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫العهد الدولي األول‬
‫لم يفرض نظام انتخابي على الدول ولكن‬
‫هناك عدة تعليقات صادرة من األمم المتحدة‬
‫تأكد على المبادئ الهامة لضمان ممارسة‬
‫الحقوق السياسية‬

‫الحقوق‬
‫السياسية‬

‫قانون مباشرد الحقوق السياسية ‪٢00٢‬‬ ‫الدستور البحريني‬


‫والذي حدد‪:‬‬ ‫كفل حقي االنتخاب والترشح لجميع المواطنين‬
‫‪ -‬الحقوق السياسية ‪ -‬شروط االنتخاب‬
‫سواء كانوا رجاال أو نساء على أن ينظم‬
‫الدستور والقانون الشروط الالزمة لممارسة‬
‫‪ -‬من ال يحق لهم االنتخاب ‪ -‬خطوات وكيفية االنتخاب‬ ‫هذه الحقوق والحرمان منها‪ .‬وعليه تم اصدار‬
‫‪-‬جرائم االنتخاب ‪ -‬شروط الترشح‬

‫‪100‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫حدد قانون مباشرد الحقوق السياسية‪ ،‬الحقوق السياسية التي يتمتع بها المواطنين وهي‪:‬‬

‫ا‪ .‬ابداء الرأي في كل استفتاء‬


‫يجري وفقا للدستور‬

‫‪ .٢‬انتخاب أعضاء مجلس‬


‫النواب‬

‫‪101‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ماهي الشروط الواجب ان يتمتع بها المواطنين لمباشرة الحقوق السياسية في مملكة البحرين‬
‫(االنتخاب واالستفتاء)؟‬

‫‪ .3‬أن يكون مقيما خقامة‬


‫عادية في الدائرد االنتخابية‬ ‫‪ .٢‬أن يكون كامل األهلية لم‬
‫طبقا لما هو ثابت في البطاقة‬ ‫‪ .١‬أن يكون قد بلغ من العمر‬
‫يصبه عارض من عوارض‬
‫السكانية‬ ‫األهلية كالجنون أو مانع‬ ‫‪ ٢0‬سنة كاملة يوم االستفتاء‬
‫• وفي حال اقامته خارج البالد يكون‬ ‫كالمسجون‬ ‫أو االنتخاب‬
‫آخر محل اقامة له في مملكة‬
‫البحرين هو دائرته االنتخابية‬

‫‪102‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫من هم األشخاص المحرومين من مباشرة االنتخاب وفق القانون البحريني؟‬

‫‪ .١‬المحكوم عليه بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو األمانة حتى يرد عليه‬
‫خليه اعتباره‪ ،‬فإذا رد خليه اعتباره جاز له ممارسة حقه في االنتخاب‬

‫‪ .٢‬المحكوم عليه بالحبس في خحدى الجرائم االنتخابية المنصوص عليها في هذا‬


‫القانون‪ ،‬وذلك ما لم يكن الحكم موقوفا م تنفيذه أو كان المحكوم عليه قد ٌرد خليه اعتباره‬

‫‪103‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫تسهيال للعملية االنتخابية وضمانا لحق المواطن في االنتخاب‪:‬‬

‫يتم تقييد أسماء المواطنين ممن‬


‫يحق لهم االنتخاب في جداول‬
‫تسمى “جداول الناخبين”‬

‫اذا لم يجد أي مواطن‬


‫اسمه مدرج ضمن‬ ‫ال يحتاج أن يسجل‬
‫المواطن اسمه قبل‬
‫الجداول يحق له التظلم‬ ‫االنتخابات‬
‫أمام اللجنة المختصة‬

‫وذلك لمدد ‪ 7‬أيام في‬ ‫تعرض أسماء‬


‫كل دائرد انتخابية‬ ‫الناخبين قبل ‪ 45‬يوم‬
‫(في المقار واألماكن‬ ‫من ميعاد االنتخاب‬
‫العامة)‬

‫‪104‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫وضمانا لسالمة العملية االنتخابية‪:‬‬
‫• يوجد لجنة عليا مهمتها اإلشراف على سالمة االستفتاء وانتخاب أعضاء مجلس النواب في انحاء‬
‫المملكة والبت في جميع األمور التي تعرضها عليها لجان المناطق االنتخابية‬
‫• تشكل هذه اللجنة من وزير العدل والشئون اإلسالمية (رئيسا) وعضوية عدد كاف من القضاد‬
‫‪1‬‬ ‫والمستشارين يسميهم رئيسها‪.‬‬

‫• يوجد في كل منطقة انتخابية لجنة تسمى لجنة االشراف على سالمة االستفتاء واالنتخاب تتولى بشكل عام‬
‫االشراف على سالمة االستفتاء وانتخاب أعضاء مجلس النواب في نطاق اختصاصها المحدد قانونا‬
‫‪2‬‬ ‫• يكون رأسها رئيس الجهاز القضائي أو القانوني وتشكل بقرار من وزير العدل والشؤون اإلسالمية‬

‫جرم قانون مباشرد الحقوق السياسية بعض التصرفات واألفعال التي تمس حرية ونزاهة االنتخاب أو‬
‫االستفتاء وفرض عليها عقوبات تتراوح بين الحبس والغرامة‬

‫‪105‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ماهي شروط الترشح لعضوية مجلس النواب في مملكة البحرين؟‬

‫* يجوز لمن أسقطت‬ ‫‪ .٢‬أن يكون غير حامل لجنسية دولة‬


‫عضويته الترشيع‬
‫‪ .3‬أن يكون متمتعا بكافة الحقوق‬ ‫أخرى‪ ،‬باستثناء جنسية أحدى دول‬ ‫‪ .١‬أن يكون بحريني الجنسية بصفة‬
‫خذا انقضى الفصل‬
‫التشريعي الذي‬
‫المدنية والسياسية وأن يكون اسمه‬ ‫مجلس التعاون الخليجي بشرط أن‬ ‫أصلية أو متجنسا مضى على اكتسابه‬
‫صدر خالله قرار‬ ‫مدرجا في أحد جداول االنتخاب‬ ‫تكون جنسيته البحرينية هي الجنسية‬ ‫الجنسية ‪ ١0‬سنوات على األقل‬
‫اسقاط العضوية أو‬ ‫األصلية‬
‫صدر قرار من‬
‫المجلس الذي كان‬
‫عضوا فيه بإلغاء‬
‫قرار األثر المانع‬ ‫‪ .6‬أال تكون عضويته بمجلس‬
‫من الترشيع‬ ‫الشورى أو مجلس النواب قد‬
‫المترتب على خسقاط‬ ‫اسقطت بقرار من المجلس الذي‬ ‫‪ .5‬أن يجيد قراءد اللغة العربية‬ ‫‪ .4‬أن ال تقل سنة يوم االنتخاب عن‬
‫العضوية بعد‬ ‫ينتمي خليه بسبب فقد الثقة‬ ‫وكتابتها‬ ‫‪ 30‬سنة ميالدية كاملة‬
‫انقضاء دور االنعقاد‬ ‫واالعتبار أو بسبب االخالل‬
‫الذي صدر خالله‬
‫قرار اسقاط‬
‫بواجبات العضوية‬
‫العضوية‬
‫‪106‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫من هم األشخاص المحرومين من الترشح لمجلس النواب وفق القانون البحريني؟‬
‫تم تعديل القانون في ‪٢0١8‬‬

‫وإن صدر بشأنه عفو خاص عن العقوبة‬ ‫‪ -1‬المحكوم عليه بعقوبة جناية حتى ْ‬
‫أو ُر َّد إليه اعتباره‪.‬‬
‫العمدية لمدة تزيد على ستة أشهر‬ ‫‪ -2‬المحكوم عليه بعقوبة الحبس في الجرائم ْ‬
‫وإن صدر بشأنه عفو خاص عن العقوبة‪.‬‬ ‫حتى ْ‬
‫‪ -3‬قيادات وأعضاء الجمعيات السياسية الفعليين المنحلَّة بحكم نهائي الرتكابها‬
‫أي قانون من قوانينها‪.‬‬
‫مخالفة جسيمة ألحكام دستور المملكة أو ِّ‬
‫‪ -4‬كل َمن تع َّمد اإلضرار أو تعطيل سير الحياة الدستورية أو النيابية‪ ،‬وذلك‬
‫ترك العمل النيابي بالمجلس‪ ،‬أو تم إسقاط عضويته لذات األسباب‬ ‫بإنهاء أو ْ‬

‫‪107‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫لضمان دورية االنتخابات والعمل النيابي‪:‬‬
‫‪ .1‬االنتهاء الطبيعي لمجلس النواب‪ :‬تجرى بعد انتهاء مدد المجلس (‪ 4‬سنوات ميالدية تبدأ من‬
‫تاريخ أول اجتماع له) انتخابات المجلس الجديد خالل الشهور األربعة األخيرد من عمر المجلس القديم‬
‫ويجوز انتخاب من انتهت عضويته مره أخرى –‬
‫للملك أن يمد الفصل التشريعي لمجلس النواب حال انتهائه بأمر ملكي بشرط أن يكون ذلك ضروريا ولمدد ال‬
‫تزيد على سنتين‪.‬‬
‫‪ .٢‬االنتهاء غير الطبيعي لمجلس النواب‪ :‬في حالة حل المجلس يجب خالل األربعة أشهر التالية للحل‬
‫أن تجري انتخابات جديدد‪ .‬فإن لم تجر انتخابات جديدد خالل الموعد المحدد يسترد المجلس المنحل كامل‬
‫سلطته الدستورية ويباشر عمله فورا كأن الحل لم يكن ويستمر في أعماله خلى أن ينتخب المجلس الجديد‪.‬‬
‫وللملك أن يؤجل اجراء انتخابات المجلس الجديد خذا رأى مجلس الوزراء أمر االنتخاب متعذرا لظروف‬
‫قاهرد وفي حال استمرت هذه الظروف فللملك بناء على رأي مجلس الوزراء خعادد المجلس المنحل ودعوته‬
‫خلى االنعقاد وتعتبر الدورد التي يعقدها في هذه الحالة أول الدرود عادية له بغض النظر عن تاريخ بدئها‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .٣‬حق تولي الوظائف العامة‬
‫قانون الخدمة المدنية‬ ‫الدستور البحريني‬ ‫مبادئ عامة‬
‫(لموظفي الحكومة والقطاع العام)‬
‫وضع المشرع شروط تدور في الغالب حول السن واللياقة الصحية‬ ‫من حق المواطنين تقلد المناصب ‪ -‬يعتبر التعين في الوظيفة العامة حقا‬
‫والجنسية والكفاءد العلمية والكفاءد األخالقية‪ ،‬فحدد في قانون الخدمة‬ ‫دستوريا لكل مواطن يحكمه مبدأ‬ ‫العامة على قدم المساواد‪،‬‬
‫المدنية شروط التوظيف وهي‪:‬‬ ‫المساواة أمام تولى الوظائف العامة‬ ‫ولضمان هذا الحق ينبغي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون متمتعا بالجنسية البحرينية‬ ‫وفقا للشروط التي يبينها القانون‬
‫‪ .2‬أن يكون محمود السيرة والسلوك‬ ‫‪ -‬تستهدف هذه الشروط ضمان كفاءة‬ ‫‪ .1‬أن تكون الوظائف ثابتة‬
‫‪ .3‬أال يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيد للحرية في‬ ‫وصالحية المتقدم لشغل الوظيفة‬ ‫‪ .2‬أن تكون المعايير واإلجراءات‬
‫جريمة مخلة بالشرف أو األمانة مالم يكن قد رد إليه اعتباره (اذا الحكم‬ ‫وقدرته على القيام بمهامها التي‬ ‫المتبعة في التعيين والترقية‬
‫مشمول بوقف التنفيذ يمكن توظيفه بعد موافقة ديوان الخدمة المدنية)‬ ‫تضمن حسن سير المرفق العام‬ ‫والوقت المؤقت عن العمل‬
‫‪ .4‬أال يكون قد سبق فصله من الخدمة بحكم قضائي أو بقرار تأديبي نهائي‬ ‫‪ -‬على الرغم من أن الدستور اعتبر‬ ‫والطرد موضوعية ومعقولة‬
‫مالم تمض على صدور أي منها ‪ 3‬سنوات على األقل‬ ‫الوظيفة العامة حقا للمواطنين إال أنه‬ ‫‪ .3‬إتاحة إمكانية االلتحاق بالخدمة‬
‫‪ .٥‬أال يقل سنة عن ‪ 17‬سنة‬ ‫أجاز توظيف األجانب في الوظائف‬ ‫العامة على قدم المساواة‬
‫‪ .٦‬أن تثبت لياقته الصحية للوظيفة المطلوب شغلها‬ ‫العامة فقط في األحوال التي يبينها‬ ‫‪ .4‬تحرر من يشغل منصبا من‬
‫‪ .7‬أن يكون مستوفيا لشروط الوظيفة المطلوب شغلها والتي يحددها الديوان‬ ‫القانون‬ ‫أي تدخل أو ضغوط سياسية‬

‫‪109‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .4‬حق المشاركة في األحزاب السياسية‬
‫قانون الجمعيات السياسية ‪2005‬‬ ‫الدستور البحريني المعدل‬ ‫تعريف األحزاب السياسية‬
‫‪2002‬‬
‫نص القانون على أن “للمواطنين ‪ -‬رجاالم ونسا مء‬ ‫نص الدستور على أن “حرية‬ ‫يقصد بالحزب السياسي‪ :‬تنظيم لمجموعة من األشخاص تربطهم‬
‫‪ -‬حق تكوين الجمعيات السياسية ‪ ،‬ولكل منهم‬ ‫تكوين الجمعيات والنقابات على‬ ‫مبادئ موحدة ويعملون من خالل هذه المبادئ إلى إلى الوصول إلى‬
‫الحق في االنضمام ألي منها ‪ ،‬وذلك طبقا ألحكام‬ ‫أسس وطنية وألهداف مشروعة‬ ‫المشاركة في شؤون الحكم والتأثير على السلطة الحاكمة‪.‬‬
‫هذا القانون‪”.‬‬ ‫وبوسائل سلمية مكفولة وفقا‬ ‫وتعتبر األحزاب السياسية في البحرين والتي يطلق عليها الجمعيات‬
‫وحظر القانون من االنتماء خلى الجمعيات‬ ‫للشروط واألوضاع التي يبينها‬ ‫السياسية‪ -‬حديثة النشأة من الناحية القانونية حيث تشكلت بعد عام‬
‫السياسية‪ :‬منتسبي قوة دفاع البحرين أو الحرس‬ ‫القانون بشرط عدم المساس بأسس‬ ‫‪ 2٠٠٥‬بعد صدور قانون الجمعيات السياسية والذي تم فيه تعريف‬
‫الوطني أو أجهزة األمن التابعة للدولة ‪ ،‬وأال يكون‬ ‫الدين والنظام العام وال يجوز‬ ‫الجمعية السياسية على كل جماعة منظمة ‪ ،‬تؤسس طبقا ألحكام هذا‬
‫من رجال القضاء أو النيابة العامة أو من أعضاء‬ ‫اجبار أحد على االنضمام إلى أي‬ ‫القانون ‪ ،‬وتقوم على مبادئ وأهداف مشتركة‪ ،‬وتعمل بصورة علنية‬
‫السلك الدبلوماسي أو القنصلي‪.‬‬ ‫جمعية أو نقابة أو االستمرار فيها‪،‬‬ ‫بوسائل سياسية ديمقراطية مشروعة ‪ ،‬بقصد المشاركة في الحياة‬
‫ولم يتضمن قانون الخدمة المدنية لسنة ‪ 2٠1٠‬وال‬ ‫من هنا كفل الدستور حرية كافة‬ ‫السياسية‪ ،‬لتحقيق برامج محددة تتعلق بالشئون السياسية واالقتصادية‬
‫الئحته التنفيذية أي إشارة على حرمان الموظف‬ ‫أنواع الجمعيات بما فيها الجمعيات‬ ‫واالجتماعية لمملكة البحرين‪ .‬وال تعتبر جمعية سياسية كل جمعية أو‬
‫العام من االنتماء إلى الجمعيات السياسية بما يعني‬ ‫السياسية‪”.‬‬ ‫جماعة تقوم على محض أغراض دينية أو علمية أو اجتماعية أو‬
‫جواز انضمامهم‪...‬‬ ‫ثقافية أو رياضية أو مهنية‪”.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .8‬حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات‬

‫لهذا الحق أهمية خاصة حيث يتيع للفرد التمتع الكامل بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية فوجود تجمعات وجمعيات تدافع وتطالب بالحقوق أمر ضرورد لكفالة العديد من الحقوق ‪+‬‬
‫كما أن هذين الحقين يشكالن عنصرين جوهرين من عناصر الديمقراطية بما يكفل لألفراد التعبير عن آرائهم‬
‫السياسية وغير السياسية‪.‬‬

‫ينص العهد بأن‪ :‬لكل فرد حق في حرية تكوين الجمعيات مع آخرين بما في ذلك خنشاء النقابات واالنضمام‬
‫خليها من أجل حماية مصالحه‬

‫وال يجوز وفقا للعهد أن يتم وضع قيود على ممارسة هذا الحق خال تلك التي ينص عليها القانون وتشكل تدابير‬
‫ضرورية في مجتمع ديمقراطي لصيانة األمن القومي أو السالمة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو‬
‫اآلداب العامة أو حماية حقوق اآلخرين وحرياتهم وال يعني هذا عدم اخضاع افراد قوات االمن ورجال الشرطة‬
‫لقيود قانونية على ممارسة هذا الحق‬

‫‪111‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ‪ .‬مضمون حرية التجمع السلمي‬

‫يعتبر هذا الحق من الحقوق‬


‫المعنوية التي تؤثر بصفة‬
‫مباشرد على حرية الرأي‬
‫ألنها تتيع للمجتمعين التعبير‬
‫عن أراءهم وتبادلها‬ ‫لم تعرف المادد ‪ ٢١‬من العهد‬
‫أهداف االجتماعات‪ :‬سياسية‬
‫األول هذا الحق أو تحدد‬
‫واقتصادية واجتماعية ودينية‬ ‫مضمونه‪.‬‬
‫وأغراض عامة وخاصة‬
‫كاجتماعات االعراس‬ ‫ويمكن لنا تعريف هذا الحق‬
‫والشركات والمؤتمرات العلمية‬ ‫على انه الحق في األجتماع‬
‫(العام او الخاص) المنظم‬
‫وقد تأخذ االجتماعات العامة‬ ‫والمؤقت بقصد تبادل األفكار‬
‫صيغة المظاهرات المرخصة‬ ‫أو التظاهر بصورد جماعية‬

‫‪112‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫أ‪ .‬مضمون حرية التجمع السلمي‬
‫كفل الدستور هذا الحق بشكل صريع من خالل النص على انه‬ ‫الدستور‬
‫أ‪ -‬لألفراد حق االجتماع الخاص دون حاجة خلى خذن أو خخطار سابق‪ ،‬وال يجوز ألحد من قوات األمن العام حضـور اجتماعاتهم الخاصة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬االجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط واألوضاع التي يبينها القانون‪ ،‬على أن تكون أغراض االجتماع ووسائله‬
‫البحريني‬
‫سلمية وال تنافي اآلداب العامة‪.‬‬ ‫المعدل‬
‫* فوفقا للدستور ال ينظم القانون االجتماعات الخاصة أما االجتماعات العامة فقد نظمها المرسوم بقانون رقم (‪ )١8‬لسنة ‪ ١973‬بشأن‬ ‫‪٢00٢‬‬
‫االجتماعات العامة والمواكب والتجمعات وتعديالته‬
‫يعتبر من االجتماعات العامة وفقا للقانون البحريني‬ ‫قانون‬
‫‪ .1‬كل اجتماع يعقد في مكان عام أو خاص يدخله أشخاص لم توجه إليهم دعوة شخصية‬
‫‪ .2‬ويعتبر االجتماع عاما ذا رأى رئيس األمن العام أن االجتماع بسبب موضوعه‪ ،‬أو عدد الدعوات إليه ‪ ،‬أو طريقة توزيعها ‪ ،‬أو بسبب أي‬
‫االجتماعات‬
‫ظرف آخر يخرج االجتماع من نطاق الخصوصية‪.‬‬ ‫العامة‬
‫والمواكب ‪ .3‬ويعتبر في حكم االجتماعات التجمعات والمسيرات والمظاهرات التي تقام أو تسير في الطرق أو الميادين التي يكون الغرض منها سياسيا‪.‬‬
‫والتجمعات وال يعتبر اجتماعا عاما في تطبيق أحكام القانون ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬االجتماعات الدينية التي تتم في دور العبادة‪.‬‬
‫‪ -2‬االجتماعات التي تنظمها أو تدعو إليها الجهات الحكومية المختصة‪.‬‬ ‫‪١973‬‬
‫االجتماعات التي تعقدها ألعضائها الهيئات الخاصة المعترف بها كالنقابات والجمعيات واألندية والهيئات الرياضية‪ ،‬واتحادات هذه‬ ‫‪-3‬‬
‫الهيئات الخاصة‪ ،‬والشركات التجارية ‪ ،‬بغرض مناقشة المسائل الداخلة في اختصاصها طبقا ألنظمتها األساسية‪.‬‬
‫‪ -4‬االجتماعات واللقاءات والمجالس التي جرى عليها العرف‪ ،‬أو تستلزمها المناسبات االجتماعية أو األعياد‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ماهي شروط تنظيم االجتماعات العامة في مملكة البحرين؟‬
‫‪ .١‬تقديم اخطار كتابي خلى رئيس األمن العام قبل االجتماع بثالثة أيام على األقل مع ذكر زمان ومكان وموضوع االخطار والغرض منه ويجب أن يوقع على‬
‫االخطار ثالثة اشخاص ‪ ،‬يشترط فيهم‬
‫‪ .3‬أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية‬ ‫‪ .١‬أن يكون من اهل المدينة أو الجهة التي سيعقد فيها االجتماع‬
‫‪ .4‬يبين أسمه في االخطار وصفته ومهنته ومحل اقامته وخال اعتبر االخطار كأن لم يكن‬ ‫‪ .٢‬أن يكون محل خقامته تلك المدينة أو القرية او أن يكون معروفا بين أهلها بحسن السمعة‬

‫ولرئيس األمن أو من ينوب عنه تغيير زمان ومكان االجتماع بناء على أي سبب يخل بالنظام العام على أن يبلغ طالبي االجتماع بذلك خالل يومين على األكثر من االخطار على ظان ال يتعد التأجيل أسبوعا‪.‬‬

‫‪ .٢‬يجب أن يكون لكل اجتماع لجنة مؤلفة من رئيس وعضوين على األقل‪ ،‬فإذا لم ينتخب المجتمعون لجنة في بدء االجتماع‪ ،‬اعتبرت مؤلفة من الموقعين‬
‫على اإلخطار المشار خليه اعاله‬
‫وأن تمنع كل خطاب أو نقاش يخالف النظام العام أو اآلداب أو يشتمل على تحريض على الجرائم‪ .‬ولها أن تستعين‬ ‫على اللجنة المحافظة على النظام فيه ومنع كل خروج على القوانين أو على الصفة المبينة‬
‫في ذلك بأعضاء األمن العام‬ ‫لالجتماع في اإلخطار‬

‫‪ .3‬عدم االخالل باألمن العام أو النظام العام أو اإلضرار بالغير أو باألموال العامة أو الخاصة‬
‫‪114‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ب‪ .‬مضمون حرية تكوين الجمعيات‬

‫األنظمة المطبقة على الجمعيات أو‬ ‫يشكل هذا الحق‪:‬‬ ‫تعريف الجمعية‪:‬‬
‫المنظمات الراغبة في التأسيس‪:‬‬
‫‪ .١‬نظام اإلشعار‪ :‬الذي يقوم على ابالغ السلطات‬ ‫حق كل فرد في حرية تكوين الجمعيات مع‬ ‫بشكل عام الجمعية هي “شخص معنوي ‪.1‬‬
‫العامة بتأسيس جمعية متوافقة مع القانون‬ ‫آخرين مهما كان غرضها اجتماعيا أو سياسيا‬ ‫يستهدف تحقيق هدف مشروع غير الربح‬
‫‪ .٢‬نظام التسجيل‪ :‬الذي يقوم على اخذ موافقة‬ ‫أو اقتصاديا أو ثقافيا أو مدنيا‬ ‫المادي وفي ذلك تختلف الجمعية عن الشركة‬
‫التأسيس‪.‬‬ ‫على‬ ‫مسبقا‬ ‫السلطات‬ ‫حق تأسيس الجمعيات وحق االنضمام إلى‬ ‫‪.2‬‬
‫وقد يكون هدف الجمعية خيريا أو دينيا أو‬
‫وفي كال النظامين يجب أن تحدد القوانين‬ ‫الجمعيات القائمة مسبقا‬
‫علميا أو ثقافيا أو سياسيا‪.‬‬
‫المنظمة لحق تكوين الجمعيات فترة زمنية‬ ‫قدرة الجمعيات في القيام بأنشطتها التي تحقق‬ ‫‪.3‬‬
‫قصيرة للرد وفي حال عدم الرد خالل تلك‬ ‫المصالح المشتركة ألعضائها أو ألشخاصها أو‬ ‫ويقصد بالجمعية في القانون البحريني الذي‬
‫الفترة تعتبر الجمعية مشروعة وفي حال‬ ‫المواضيع التي تعمل حولها‬ ‫ينظم الجمعيات واألندية لسنة ‪“ ١989‬كل‬
‫االعتراض من قبل السلطات العامة يجب أن‬ ‫عدم اجبار احد على االنتماء إلى أي جمعية أو‬ ‫جماعة ذات تنظيم مستمر وتتألف من عدة ‪.4‬‬
‫يكون قرار االعتراض مسببا ويمكن الطعن‬ ‫منظمة او نقابة‬ ‫أشخاص طبيعيين أو اعتباريين لغرض آخر‬
‫عليه أمام القضاء‪.‬‬ ‫ضرورة تعدد الخيارات من الجمعيات‬ ‫غير الحصول على ربح مادي وتستهدف القيام ‪.٥‬‬
‫والنقابات‬ ‫بنشاط اجتماعي أو تعليمي خاص أو ثقافي أو‬
‫انشاء النقابات وهي جمعيات مهنية وحق‬ ‫‪.٦‬‬ ‫خيري‪.‬‬
‫االنضمام إليها‬
‫‪115‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫حرية تكوين الجمعيات في مملكة البحرين‪:‬‬

‫تعتمد مملكة البحرين نظام التسجيل حيث تثبت الشخصية االعتبارية للجمعية ويمكنها مباشرد‬
‫عملها من تاريخ نشر تسجيلها في الجريدد الرسمية‬
‫ويشترط في تسجيل الجمعية‪:‬‬
‫• ‪ .١‬أن يوضع لها نظام مكتوب موقــع عليــه من المؤسسين الذين يجب أال يقل عددهم عن عشرة أشخاص إذا كان‬
‫المؤسسون أشخاصا طبـيعيـين‪.‬‬
‫• ‪ .٢‬يجب أن يشمل نظام الجمعية على األخص البيانات اآلتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اسم الجمعية وأهدافها األساسية ونوع وميدان نشاطها ووسائل تنفيذ هذه األهداف ونطاق عملها الجغرافي ومركز إدارتها على أن يكون في البحرين‬ ‫•‬
‫وال يجوز ألية جمعية أن تتخذ تسمية تدعو إلى اللبس بينها وبين جمعية أخرى‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أسماء األعضاء المؤسسين وألقابهم وسنهم وجنسيتهم ومهنتهم ومحل إقامتهم‪.‬‬ ‫•‬
‫ج ‪ -‬موارد الجمعية وكيفية استغاللها والتصرف فيها‪.‬‬ ‫•‬
‫د ‪ -‬األجهزة التي تمثل الجمعية واختصاصات كل منها وكيفيــة اختيــار أعضائهـــا وطــرق عزلهــم أو إسقاط أو إبطال عضويتهم والنصاب الالزم النعقاد‬ ‫•‬
‫الجمعية العمومية ومجلس اإلدارة واألجهزة األخرى الممثلة للجمعية والنصاب الالزم لصحة قراراتها‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬شروط العضوية وحقوق األعضاء وواجباتهم وعلى األخص حق حضور الجمعية العمومية والتصويت فيها‪.‬‬ ‫•‬
‫و ‪ -‬طرق المراقبة المالية الداخلية‪.‬‬ ‫•‬
‫ز ‪ -‬كيفية تعديل نظام الجمعية وكيفية إدماجها أو تقسيمها أو تكوين فروع لها‪.‬‬ ‫•‬
‫ح ‪ -‬قواعد حل الجمعية حال اختياريا والجهة التي تؤول إليها أموالها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪116‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫هل يجوز للجهة اإلدارية المختصة رفض تسجيل الجمعية؟‬
‫نعم يحق لها ذلك لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ .١‬اذا كان المجتمع في غير حاجة لخدماتها‬
‫‪ .٢‬أو لوجــود جمعية أو جمعيات أخرى تسد حاجة المجتمع في ميدان النشاط المطلوب‬
‫‪ .3‬أو خذا كأن خنشاؤها ال يتفق مع أمن الدولة أو مصلحتها أو لعدم صالحية مقر الجمعية أو مكان‬
‫ممارسة نشاطها من الناحية الصحية أو االجتماعية‬
‫‪ .4‬أو تكون الجمعية قد أنشئت بقصد خحياء جمعية أخرى سبق حلها‪.‬‬

‫* وألصحاب العالقة التظلم من قرار رفض التسجيل صراحة أو ضمنا خلى الجهة اإلدارية المختصة‪.‬‬

‫‪117‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫هل يمكن حل الجمعية القائمة؟‬

‫يمكن حل الجمعية اختيارا أو اجبارا‬


‫يمكن حل الجمعية اختيارا حسب نظامها أو بقرار أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية العمومية مالم يشترط نظام الجمعية أغلبية أكثر من ذلك‬ ‫‪.١‬‬
‫وينشر قرار الحل في الجريدة الرسمية ليكون الكافة على علم بذلك‬
‫‪ .٢‬ويمكن حل الجمعية اجباريا أو اغالقها إداريا بصفة مؤقتة لمدة ال تزيد على ‪ 45‬يوما بقرار من الوزير المختص في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫•‪ -1‬إذا ثبت عجزها عن تحقيق األغراض التي أنشئت من أجلها‪.‬‬
‫•‪ - ٢‬إذا تصرفت في أموالها في غير األوجه المحددة لها طبقا ألغراضها‪.‬‬
‫•‪ - ٣‬إذا تعذر انعقاد جمعيتها العمومية عامين متـتاليـين‪.‬‬
‫•‪ - 4‬إذا ارتكبت مخالفة جسيمة للقانون أو إذا خالفت النظام العام أو اآلداب‪.‬‬
‫•ويبلغ قرار الوزير المختص بالحل أو الغلــق المؤقـــت للجمعية بخطاب مسجل وينشر في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫•وللجمعية ولكل ذي شأن الطعن في قرار الحل أو الغلق المؤقت أمام المحكمة الكبـرى المدنية خالل خمسة عشر يوما من تاريخ نشر القرار‬
‫في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫• وتفصل المحكمة في الطعن على وجه االستعجال‪ - .‬ص ‪ 86‬عدد الجمعيات في مملكة البحرين‬
‫‪118‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ج‪ .‬القيود على‬

‫حرية التجمع السلمي وحرية‬


‫تكوين الجمعيات في القانون‬
‫الدولي‬

‫حرية االجتماع في مملكة‬


‫البحرين‬

‫حرية تكوين الجمعيات في‬


‫مملكة البحرين‬

‫‪119‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .١‬قيود حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات في القانون الدولي‬

‫لم يعتبر القانون الدولي حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات من الحقوق المطلقة‬
‫بل أجاز فرض قيود بشرط‪:‬‬

‫‪ .١‬أن تفرض طبقا للقانون (بنصوص واضحة وصريحة وغير غامضة بمعنى ال تدع مجاال للتفسير‬
‫او خساءد التفسير)‬
‫‪ .٢‬أن تشكل تدابير ضرورية في مجتمع ديموقراطي لصيانة االمن القومي أو السالمة العامة أو‬
‫النظام العام أو حماية الصحة العامة أو اآلداب العامة أو حماية حقوق اآلخرين وحرياتهم (انظر ص‬
‫‪)87‬‬

‫‪120‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٢‬قيود حرية االجتماع في مملكة البحرين‬
‫* كفل الدستور البحريني حرية االجتماع الخاص دون حاجة خلى أذن أو خخطار سابق ومنع الدستور قوات األمن‬
‫حضور االجتماعات الخاصة‬
‫* أما االجتماعات العامة والمواكب والتجمعات تتم وفقا للشروط واألوضاع التي بينها القانون والذي قيد أغراض‬
‫االجتماع ووسائله بأن تكون سلمية وال تنافي اآلداب العامة‪.‬‬
‫القيود‪:‬‬
‫‪ .١‬أجاز القانون لرئيس األمن العام منع أي اجتماع من شانه االخالل بالنظام العام أو حسن اآلداب أو ألي سبب‬
‫خطير وأجاز القانون ألصحاب األخطار الطعن في قرار المنع خالل ‪ ١5‬يوما أمام المحكمة المختصة ‪...‬‬
‫‪ .٢‬منع القانون عقد االجتماعات في دور العبادد أو في المدارس أو في غيرها من مباني الحكومة خال اذا كانت‬
‫مواضيعها ال تتعارض مع الغاية أو الغرض التي خصصت من أجله‬

‫‪121‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫يتبع‪:‬‬
‫• ‪ .3‬يحظر تنظيم المظاهرات أو المسيرات أو التجمعات أو االعتصامات في مدينة المنامة ما عدا االعتصامات‬
‫أمام المنظمات الدولية بعد الحصول على خذن كتابي خاص من رئيس األمن العام أو من ينوب عنه الذي له‬
‫الحق في تحديد عدد المشاركين والمكان والزمن ويمتد الحظر خلى بالقرب من المستشفيات أو المدارس أو‬
‫المجمعات التجارية أو األماكن ذات الطابع األمني التي يحددها وزير الداخلية‬
‫‪ .4‬ال يجوز عقد االجتماعات العامة قبل الساعة السابعة صباحا أو أن تستمر خلى ما بعد الساعة الحادية‬
‫عشرد والنصف ليال ويجوز مخالفة هذه المدد بإذن خاص من رئيس االمن العام أو من ينوب عنه‪.‬‬
‫‪ .5‬ال يجوز أن يشترك في اجتماع عام من يحمل سالحا ولو كان مرخصا له بحمله‪( ،‬يدخل في تعريف السالخ‬
‫العصي والذخائر انظر ص ‪ ،)88‬كما يمنع اشتراك غير المواطنين في المواكب والمظاهرات والتجمعات التي‬
‫تتم لغرض سياسي حث هذا الحق للمواطنين فقط‪.‬‬
‫‪ .6‬منع المظاهرات التي تتم ألغراض انتخابية حيث أن الدعاية االنتخابية تتم وفق قانون خاص بهذا الشأن‪.‬‬
‫‪ .7‬ال يجوز استعمال المركبات في أي مسيرد أو مظاهرد أو مكان تجمع خال بإذن كتابي خاص من رئيس األمن‬
‫العام أو من ينوب عنه‪.‬‬
‫‪122‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫القيود على حرية تكوين الجمعيات في مملكة البحرين‪:‬‬
‫‪ .٢‬ال يجوز للجمعية االشتغال بالسياسة حيث يوجد‬ ‫‪ .١‬عدم مخالفة الجمعية عند التأسيس أو‬
‫قانون للجمعيات السياسية ينظم هذا الموضوع وال‬ ‫العمل للنظام العام ولآلداب العامة أو لسبب‬
‫‪ .3‬ال يجوز ألي جمعية أن تنتسب أو‬ ‫يجوز للجمعية الدخول في مضاربات مالية ألن‬ ‫أو غرض غير مشروع أو يكون الغرض‬
‫تشترك أو تنضم خلى جمعية أو هيئة أو‬ ‫أهدافها ليست مالية باألساس‬ ‫منها المساس بسالمة الدولة أو بشكل‬
‫اتحاد خارج البحرين دون خذن مسبق من‬
‫‪ +‬ويحظر أن تتضمن برامج الجمعية ما يمس أسس‬ ‫الحكومة أو نظامها االجتماعي أو المساس‬
‫الجهة اإلدارية المختصة بذلك‬
‫العقيدد او وحدد الشعب‬ ‫بأسس العقيدد اإلسالمية أو وحدد الشعب‬
‫أو ما يثير الفرقة أو الطائفية‬

‫‪ .4‬ال يجوز ألي جمعية أن تحصل على‬


‫أموال من شخص أجنبي أو جهة أجنبية وال‬
‫‪ .5‬ويحظر الجمع بين عضوية أكثر من‬
‫أن ترسل أموال لمنظمات أو أشخاص في‬
‫جمعية تعمل في أنشطة نوعية مختلفة خال‬
‫الخارج خال بإن من الجهة المختصة وذلك‬
‫بموافقة الوزير المختص (تعديل في ‪)2010‬‬
‫فيما عدا المبالغ الخاصة بثمن الكتب‬
‫والنشرات والسجالت العلمية والفنية‬

‫‪123‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .9‬الحق في حرمة الحياة الخاصة والحقوق األسرية‬

‫الحقوق‬ ‫الحق في حرمة‬


‫األسرية‬ ‫الحياد الخاصة‬

‫‪124‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .١‬الحق في حرمة الحياة الخاصة‬
‫‪ )1‬أكد العهد الدولي األول على حماية خصوصية األنسان وشؤون أسرته وبيته ومراسالته وشرفه وسمعته ‪ ،‬فال‬
‫يجوز التدخل غير المشروع (أي في غير الحاالت المنصوص عليها قانونا وال التدخل التعسفي من قبل السلطات‬
‫العامة وهو التدخل الذي يسمح به القانون بشكل غير متوافق مع مع احكام العهد وأهدافه‪ ،‬وهذه الحماية ينبغي أن‬
‫توفر في مواجهة سلطات الدولة واألشخاص الطبيعية والمعنوية‪ ،‬لذلك يجب على الدولة ان تتخذ تدابير تشريعية‬
‫وإدارية وكل ما يلزم لحماية هذا الحق وعدم طلب المعلومات المتعلقة بالحياة الخاصة للفرج إال بالقدر الضروري‬
‫لمصلحة المجتمع‪.‬‬
‫‪ )2‬يجب على القانون أن يضمن سالمة وسرية المراسالت حيث ينبغي أن تسلم المراسالت إلى المرسل إليه دون‬
‫مصادرتها أو فتحها أو قراءتها أو مراقبتها وحظر الرقابة بالوسائل االلكترونية أو غيرها‪ ،‬هذا وقد أكد الدستور‬
‫في هذا الخصوص على حماية حرية المراسالت البريدية والبرقية والهاتفية واإللكترونية وكفالة سريتها حيث ال‬
‫يجوز مراقبة المراسالت أو إفشاء سريتها إال في الضرورات المحددة في القانون ووفقا لإلجراءات والضمانات‬
‫المنصوص عليها فيه‪ +‬ويجرم قانون العقوبات البحريني كافة التصرفات التي تمس خصوصية اإلنسان وشؤون‬
‫اسرته وبيته ومراسالته وشرفه وسمعته‪.‬‬
‫‪ )3‬ال يجوز اعتراض طريق االتصاالت الهاتفية والبرقية وغيرها من أشكال االتصاالت والتنصت على‬
‫المحادثات وتسجيلها‪،‬‬

‫‪125‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫يتبع‬
‫• ‪ )4‬ينبغي أن يكون تفتيش المنزل من السلطات في حدود البحث عن األدلة الالزمة دون المضايقة‬
‫‪ )5‬يجب أن يكون التفتيش الشخصي والبدني بأسلوب يتفق مع كرامة الشخص وان يجري بواسطة أشخاص‬
‫من نفس الجنس‪.‬‬
‫‪ )6‬يجب أن ينظم القانون عملية جمع وحفظ المعلومات الشخصية بأي وسيلة سواء كانت الحاسوب أو‬
‫غيرها ومهما كانت الجهة القائمة على ذلك سواء السلطات العامة أم األفراد العاديون أو الهيئات الخاصة‬
‫‪ )7‬يتعين على الدولة كفالة عدم وقوع المعلومات المتعلقة بالحياد الخاصة للشخص في أيدي األشخاص غير‬
‫المصرح لهم قانونا الحصول عليها أو تجهيزها أو استخدامها‪ ،‬وال يجوز استخدامها على االطالق في‬
‫أغراض تتنافى مع العهد األول‪.‬‬
‫‪ )8‬لكل فرد حق التحقق من أي بيانات شخصية مخزنة لدى السلطات العامة أو الهيئات الخاصة التي‬
‫تديرها ومن حقه طلب تصحيحها أو حذفها اذا كانت غير صحيحة‪.‬‬

‫‪126‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٢‬الحقوق األسرية‬

‫أكدت المواثيق الدولية على أن ”األسرة هي الوحدة الجماعية الطبيعية‬


‫واألساسية في المجتمع” وكلما تمتعت بحقوقها انعكس ذلك على المجتمع‬
‫المحلي والدولي‬

‫يختلف مفهوم األسرد من دولة خلى أخرى‪ ،‬فلذلك ينبغي للقانون في‬
‫كل دولة أن يحدد مفهومه لألسرد التي البد أن تتمتع بالحماية‬

‫يمكن تحديد الحقوق األسرية الواردد في المواثيق الدولية والدستور‬


‫البحريني على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪127‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫الحقوق األسرية في الدستور البحريني‬ ‫الحقوق األسرية في المواثيق الدولية‬
‫نص الدستور على أن‪:‬‬ ‫الحق في التمتع بحماية المجتمع والدولة‪ :‬كحظر التدخل التعسفي أو غير‬ ‫‪(١‬‬
‫أ‪ .‬األسرة أساس المجتمع‪ ،‬قوامها الدين واألخالق وحب‬ ‫المشروع في شؤون األسرة فضال عن حماية حقوق الطفل بصفته هذه أو بصفته‬
‫الوطن‪ ،‬يحفظ القانون كيانـها الشرعي ‪ ،‬ويقوي أواصرها‬ ‫عضوا في األسرة‪.‬‬
‫وقيمها ‪ ،‬ويحمي في ظلها األمومة والطفولة ‪ ،‬ويرعى النشء ‪،‬‬ ‫حق الزواج وتكوين األسرد‪- :‬هذا الحق مكفول للرجل والمرأد متى بلغا سن الزواج‬ ‫‪(٢‬‬
‫ويحميه من االستغالل‪ ،‬ويقيه اإلهمال األدبي والجسماني‬ ‫دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين وللرجل والمرأد حقوق متساوية عند الزواج‬
‫وأثناء قيامه ‪ -‬ال ينعقد أي زواج خال برضا الطرفين رضا كامال ال يشوبه خكراه‪- .‬‬
‫والروحي‪ .‬كما تُعنى الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي‬
‫تعتمد الدول قوانين وسياسات لتنظيم األسرد بحيث تكون متوافقة مع حقوق اإلنسان‬
‫والعقلي ‪.‬‬ ‫‪ -‬يمنع أي تمييز يقوم على أساس الجنس فيما يتعلق باكتساب أو فقد الجنسية بسبب‬
‫ب‪ -‬تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو األسرة‬ ‫الزواج ‪ -‬ينبغي ضمان حق كل من الزوجين في االحتفاظ باالسم األصلي ألسرته أو‬
‫وعملها في المجتمع‪ ،‬ومساواتها بالرجال في ميادين الحياة‬ ‫أسرتها أو في االشتراك في اختيار اسم جديد لألسرد على قدم المساواد ‪ -‬يتساوى‬
‫السياسية واالجتماعية والثقافية واالقتصادية دون إخالل بأحكام‬ ‫الزوجان داخل األسرد في الحقوق والمسؤوليات مثل اختيار المسكن‪ ،‬وخدارد شؤون‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬ ‫البيت وتعليم األوالد وخدارد األموال – حظر أية معاملة تمييزية فيما يتعلق بأسباب أو‬
‫جـ‪ -‬تكفل الدولة تحقيق الضمان االجتماعي الالزم للمواطنين‬ ‫خجراءات االنفصال القانوني أو الطالق أو حضانة األطفال أو اإلعالة أو النفقة أو‬
‫في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو اليتم أو‬ ‫حقوق الزيارد مع مراعاد المصلحة العليا لألوالد‪.‬‬
‫الترمل أو البطالة‪ ،‬كما تؤ ّمن لهم خدمات التأمين االجتماعي‬ ‫حق األمهات في الحصول على خجازد وضع لمدد معقولة مدفوعة االجر‬ ‫‪(3‬‬
‫توفير الحماية القانونية لألطفال والمراهقين ضد االستغالل الجنسي واالقتصادي‬ ‫‪(4‬‬
‫والرعاية الصحية‪ ،‬وتعمل على وقايتهم من براثن الجهل‬
‫واالجتماعي ‪ +‬على الدولة أن تفرض حدودا دنيا للسن يحظر فيه القانون تشغيل‬
‫والخوف والفاقة‪.‬‬ ‫األطفال في عمل مأجور والمعاقبة على إتيان ذلك‬

‫‪128‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫تعريفها‪ :‬هي الحقوق الالزمة للشخص كونه عضوا في المجتمع والتي تتطلب من الدولة تدخال يضمن التمتع بها على أكمل وجه ويتمتع‬
‫بها االفراد في خطار عالقته بالمجتمع وان احترام هذه الحقوق مرتبط بعملية التنمية‪.‬‬
‫‪ -‬من الناحية التاريخية تغير مفهوم الدولة من الدولة الحارسة خلى الدولة المتدخلة في خقامة التوازن االجتماعي ‪ ،‬فأصبع تدخل الدولة‬
‫أمرا الزما من اجل وضع حقوق اإلنسان موضع التنفيذ وكفالة التمتع بها بصورد حسية وعملية حيث ال تتحقق الحقوق المدنية‬
‫والسياسية خال بتحقق الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫• ‪ -‬الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية وثيقة الصلة بالحقوق المدنية والسياسية فالحقوق الجماعية والفردية مترابطة وغير‬
‫قابلة لالنقسام‪.‬‬
‫• ‪ -‬بسبب تباين الدول في مستوى التنمية والموارد وااليدلوجية ال ترتب الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية في غالبيتها سوى‬
‫التزام بعناية وليس بتحقيق نتيجة‪ ،‬حيث يتطلب اعمال هذه الحقوق أكثر من مجرد سن تشريعات فهي بحاجة خلى موارد مالية‬
‫وسياسات تتبناها الدول لوضعها موضع التطبيق‪ ،‬وعلى ذلك ال يمكن تنفيذ هذه الحقوق بشكل فوري على غرار الحقوق المدنية‬
‫والسياسية فتطبيقها يكون تدريجيا كأصل عام وفقا لموارد الدولة وسياساتها وامكانياتها‪.‬‬
‫• ورد ذكر هذه الحقوق في المواثيق الدولية (في اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان بشكل عام وفي العهد الثاني بشكل أشمل وأكثر تحديد)‬
‫والمصادر الوطنية (ميثاق العمل الوطني والدستور البحريني) وال ننسى الشريعة اإلسالمية اصل الحقوق‬
‫‪129‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫الحق في‬
‫مستوى‬ ‫الحق في‬ ‫الحق في‬ ‫الحق في‬ ‫الحق في‬
‫الضمان‬ ‫الحقوق‬
‫معيشي‬
‫االجتماعي‬ ‫الثقافية‬ ‫التعليم‬ ‫الصحة‬ ‫العمل‬
‫كاف‬

‫‪130‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .١‬الحق في العمل‬
‫تعريفه‪ :‬هو حق كل شخص في أن يتاح له إمكانية كسب رزقه بعمل يختاره أو يقبله بحرية وانه حق أساسي الزم‬
‫لبقاء اإلنسان وبقاء اسرته يرمي لتحقيق كرامة اإلنسان وبناء المجتمع‬

‫الحق في العمل هو حق شخصي وجماعي في نفس الوقت‬


‫وينصرف هذا الحق في العمل إلى كافة أشكال العمل‪ ،‬الحر منه أو‬ ‫تناول العهد الثاني هذا الحق بصورة أشمل‬
‫المأجور على حد سواء ويجب أال يفهم الحق في العمل على أنه‬ ‫من أي صك دولي آخر‬
‫حق مطلق غير مقيد بشروط في الحصول على عمل‬

‫يقع على عاتق الدولة ضمان البعد الفردي (حق االفراد في‬ ‫أكد الدستور على أن العمل حق لكل مواطن‬
‫الحصول على عمل والذي البد أن يخضع العتبارات‬ ‫وواجبا عليه ‪ +‬انضمت مملكة البحرين إلى‬
‫االختيار أو القبول الحر وفقا لمبدأ المساواة وضمن شروط‬ ‫منظمة العمل الدولية في ‪ 1٩77‬وصادقت‬
‫عمل الئق) وضمان البعد الجماعي (المتمثل في الحق‬ ‫على العديد من االتفاقيات الدولية في مجال‬
‫النقابي)‬ ‫حقوق العمال‬
‫‪131‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ما هو دور الدول في ضمان حق االفراد في الحصول على عمل؟‬

‫ضمان حق االفراد في‬


‫الحصول على عمل‬

‫الحق النقابي‬ ‫حق االفراد في اختيار‬


‫أو قبول العمل‬

‫العمل الالئق‬ ‫المساواد في العمل‬

‫‪132‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .١‬ضمان حق االفراد في الحصول على عمل‬
‫‪ .١‬ان االلتزام الرئيسي للدولة هو ضمان اإلعمال التدريجي للحق في العمل وفقا للموارد المتاحة للدولة‬
‫‪ .٢‬وعلى الرغم من ذلك هناك التزامات أساسية تقع على عاتق الدول تلتزم بها بشكل فوري وتشكل هذه‬
‫االلتزامات المتطلبات الدنيا‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ) ضمان حق الحصول على عمل وال سيما المحرومين والمهمشين من أفراد ومجموعات‪.‬‬
‫ب) ضمان عدم التمييز ضد المحرومين والمهمشين من أفراد وجماعات في القطاعين الخاص والعام وإلى‬
‫معاملتهم على قدم المساواة مع غيرهم‪.‬‬
‫ج) اعتماد وتنفيذ استراتيجية وخطة عمل وطنيتين على أساس مبادئ حقوق اإلنسان الرامية إلى ضمان العمالة‬
‫الكاملة للجميع بصورة تدريجية‪ ،‬وينبغي للدول األطراف اعتماد تدابير تشريعية محددة إلعمال الحق في العمل‬
‫باعتماد تشريعات أو باتخاذ تدابير أخرى تضمن تكافؤ فرص الحصول على العمل والتدريب‪ ،‬ومسؤولية الدول‬
‫عن حظر لجوء الجهات الفاعلة غير الدول للسخرة أو العمل االجباري؛ اضف إلى ذلك على الدول اتخاذ تدابير‬
‫إيجابية لتمكين األفراد من التمتع بالحق في العمل ومساعدتهم على ذلك وتنفيذ خطط التعليم التقني والمهني‬
‫لتيسير إمكانية الحصول على العمل‬
‫‪133‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ ‬أن التزام الدول بإيجاد فرص عمل ال يعني من الناحية العملية أن الدول ملزمة بإيجاد‬
‫فرص عمل تتفق تماما مع رغبات ومؤهالت األشخاص الراغبين في العمل‪/‬فليس‬
‫المقصود من الحق في الحصول على عمل أن يكون معين بالذات وانما المساعدد على‬
‫خيجاد عمل مناسب بعيدا عن السخرد أو العبودية‬

‫‪134‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫جهود مملكة البحرين في مجال إتاحة فرصة العمل‪:‬‬

‫‪ .١‬يؤكد الدستور على كفالة الدولة توفير فرص عمل للمواطنين‬

‫‪ .٢‬أكد قانون العمل على أن “ لكل مواطن قادر على العمل راغب فيه أن يتقدم بطلب لقيد اسمه لدى‬
‫الوزارد (وزارد العمل) أو أي من المراكز التابعة لها‪ ...‬وتعمل الوزارد بالتعاون والتنسيق مع‬
‫الجهات المعنية على اتخاذ اإلجراءات المناسبة لتوظيف مقدمي تلك الطلبات”‬

‫‪ .3‬تسعى وزارد العمل في البحث عن فرص عمل للمسجلين لديها والراغبين في الحصول‬
‫على عمل (االحصائيات ص ‪)98‬‬

‫‪ .4‬صدور قانون التأمين ضد التعطل في مجال التكافل االجتماعي والذي يسد جزء من االحتياجات المالية‬
‫للباحثين عن عمل أو العاطلين بواقع ‪ ١50‬دينار شهريا لحملة الشهادات الجامعية و‪ ١٢0‬دينار لمن هم دون‬
‫ذلك لمدد ‪ 6‬أشهر فقط‪ .‬وقد استفاد من هذا النظام أكثر من ‪ 50‬الف باحث وعاطل عن العمل ‪ ..‬ومن بين‬
‫توصيات المؤسسة الوطنية لحقوق االنسان استمرارية صرف المبلغ طيلة فترد البحث عن عمل‪.‬‬
‫‪135‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .٢‬حق األفراد في اختيار أو قبول العمل بحرية‬

‫‪ )١‬يفترض هذا الحق عدم اجبار االفراد على ممارسة العمل بأي شكل من األشكال أو قبوله‪ ،‬ويقصد بالعمل الجبري “كل‬
‫عمل أو خدمة تطلب عنودم من أي شخص تحت التهديد ولم يتطوع هذا الشخص ألدائها بمحض اختياره”‬

‫‪ )٢‬يؤكد الدستور البحريني على أن لكل مواطن الحق في اختيار نوع العمل وفقا للنظام العام (االمن العام والصحة العامة والسكينة العامة)‬
‫واآلداب العامة وال يجوز فرض عمل خجباري خال في األحوال التي يحددها القانون لضرورد قومية وبمقابل عاجل أو تنفيذا لحكم قضائي‪.‬‬

‫‪ )3‬أكد الدستور البحريني على جواز فرض العمل االجباري وذلك وفقا للشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -١‬وجود نص قانوني (صادر من السلطة التشريعية) يجيز العمل االجباري‬
‫‪ -٢‬أن يكون هذا النص لضرورد قومية وهذا الشرط ضروري لتجنب الطعن بعدم دستورية القانون‬
‫‪ -3‬أن يكون العمل بمقابل عادل أو تنفيذا لحكم قضائي‪.‬‬

‫‪ )4‬ونص الدستور البحريني على أن العمل واجب على كل مواطن حيث ساير المشرع البحريني هنا الشريعة‬
‫اإلسالمية التي تجعل من العمل حقا وواجبا في نفس الوقت‬
‫‪136‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .٣‬المساواة في العمل‬
‫مملكة البحرين‬ ‫المواثيق الدولية‬
‫‪ -‬ال يجوز التمييز في الحصول على ‪ -‬أكد الدستور البحريني على مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون تمييز وأيضا‬
‫عمل والحفاظ عليه بسبب العرق أو على مبدأ تكافؤ الفرص باعتباره أحد الدعامات األساسية للمجتمع التي تتكفل بها الدولة‪.‬‬
‫اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو‬
‫‪ -‬أعتمد "تكافؤ الفرص" ضمن الخطة الوطنية إلدماج احتياجات المرأة في التنمية لتحقيق أثر مباشر‬ ‫الرأي السياسي أو األصل القومي أو‬
‫االجتماعي أو الثروة أو النسب أو غير‬
‫على مستوى رصد أوجه إدماج احتياجات المرأة في التنمية ليكون المحرك نحو تحقيق العدالة و يقلص‬
‫ذلك من األسباب منها‪ :‬العجز البدني‬
‫الفجوات القائمة بين المرأة والرجل في جميع المجاالت التنموية‪.‬‬
‫أو العقلي أو الحالة الصحية أو المركز‬
‫‪ -‬لجنة تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية‬ ‫االجتماعي ‪ ...‬الخ‬
‫تفعيال لتوصيات اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني إلدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة‬ ‫‪ -‬لذلك تلتزم الدول بصياغة وتطبيق‬
‫صدر عن مجلس الخدمة المدنية قرار بإنشاء لجنة تكافؤ دائمة في الجهات الحكومية وبناء عليه صدرت تعليمات‬ ‫سياسية وطنية لتشجيع تكافؤ الفرص‬
‫الخدمة المدنية رقم (‪ )4‬لعام ‪ 2٠14‬بشأن ذلك‪.‬‬ ‫والمساواة في المعاملة والمهن وذلك‬
‫من أهداف اللجنة‪:‬‬ ‫بإتباع نهج معين وتدابير للقضاء على‬
‫إدماج احتياجات المرأة في إطار تكافؤ الفرص في جميع مجاالت العمل‪.‬‬ ‫كافة اشكال التمييز في مجال العمل‬
‫تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الموظفين والمستفيدين والخدمات المقدمة من قبل الجهة‪.‬‬ ‫منها السن وحقوق األقليات ‪.‬‬
‫ابداء الرأي في القضايا المتعلقة بإدماج احتياجات المرأة في إطار تكافؤ الفرص‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬الموقع الرسمي االلكتروني للمجلس األعلى للمرأد )‬
‫‪137‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .4‬العمل الالئق‬

‫* العمل الالئق‪ :‬هو عمل يراعي حقوق اإلنسان األساسية فضال عن حقوق العمال حيث شروط العمل والسالمة‬
‫واألجر‪.‬‬
‫* أكد الدستور البحريني على كفالة عدالة شروط العمل‬
‫* من أبرز الحقوق المؤدية للعمل الالئق‪:‬‬

‫د‪ .‬التحديد‬
‫المعقول لساعات‬ ‫ب‪ .‬ظروف عمل‬
‫ج‪ .‬حماية العامل‬ ‫أ‪ .‬الحق في‬
‫ذ‪ .‬سبل االنتصاف‬ ‫العمل وأوقات‬ ‫تكفل السالمة‬
‫من الفصل‬
‫والمساءلة‬ ‫الراحة والعطل‬ ‫والصحة داخل‬ ‫اجر عادل‬
‫التعسفي‬
‫واالجازات‬ ‫المنشآت العمالية‬
‫الدورية المدفوعة‬

‫‪138‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ‪ .‬الحق في أجر عادل‬
‫المقصود به االجر الذي يكفل للعامل واسرته عيشة الئقة بكرامة اإلنسان وتتناسب مع قيمه وحجمه‬
‫ومن أهم الوسائل الكفيلة بتحقيق األجر وجود حد أدنى لألجور تحدده الدولة وال يجوز النزول عنه‪.‬‬

‫مملكة البحرين‬

‫‪ -‬في هذا اإلطار نفذت مملكة البحرين في عام ‪ 2٠12‬مشروع تحسين أجور العمالة الوطنية حيث تم رفع أجور الجامعيين إلى ‪400‬‬
‫دينار كحد أدنى و‪ ٢50‬دينار كحد أدنى لغير الجامعيين‪ ،‬واستطاع المشروع منذ تنفيذه تحسين أجر ‪ ١٢638‬عامال بحريينا و‪١0480‬‬
‫عامال بحرينيا من حصلة الشهادات غير الجامعية‬
‫‪ -‬أكد قانون العمل على أنه ال يجوز الحجز على أجر العامل أو النزول عن أي جزء منه أو أن يستقطع منه وفاء لدين إال في حدود ‪٪٢5‬‬
‫من هذا األجر ‪ +‬ويجوز رفع هذه النسبة إلى ‪ ٪50‬في حال دين النفقة‬
‫‪ -‬ويشترط لصحة النزول عن أي جزء من هذه األجزاء أن يكون بموجب موافقة كتابية من العامل‬
‫‪139‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ب‪ .‬ظروف عمل تكفل السالمة والصحة داخل المنشآت العمالية‬

‫* تؤكد االتفاقيات الدولية على ضرورد وجود تشريعات تكفل السالمة والصحة داخل المنشآت العمالية‬
‫ووجود متابعة الحترام هذه التشريعات‬

‫قانون العمل البحريني‬


‫‪ .١‬أكد على التزام صاحب العمل بتوفير وسائل السالمة والصحة المهنية في أماكن العمل على نحو يكفل الوقاية من مخاطر العمل وعلى األخص‬
‫المخاطر التالية ‪:‬‬
‫‪ )1‬المخاطر الميكانيكية التي تنشأ نتيجة االصطدام أو االتصال بين جسم العامل وبين جسم صلب مثل مخاطر أعمال التشييد والبناء والحفر ومخاطر‬
‫االنهيار والسقوط والمخاطر الناشئة عن األجهزة واآلالت ووسائل االنتقال والتداول‪.‬‬
‫‪ )2‬المخاطر الناتجة عن التعامل مع المواد الكيميائية‪ ،‬صلبة أو سائلة أو غازية‪ ،‬أو الناتجة عن تسرب هذه المواد إلى بيئة العمل‪.‬‬
‫‪ )3‬المخاطر الطبيعية التي تؤثر على سالمة العامل وصحته نتيجة خطر أو ضرر طبيعي مثل الحرارة أو الرطوبة أو البرودة أو الضوضاء أو‬
‫اإلشعاعات الضارة أو الخطرة أو االهتزازات أو زيادة الضغط الجوي الذي يتم فيه العمل أو نقصه‪.‬‬
‫‪ )4‬المخاطر الناشئة عن عدم توافر وسائل األمان أو اإلنقاذ أو اإلسعاف أو النظافة أو ما يماثلها‪ ،‬أو التغذية في الحاالت التي يلتزم فيها صاحب‬
‫العمل قانونا بذلك‪.‬‬
‫‪ )٥‬مخاطر الحريق والمخاطر الناشئة عن الكهرباء أو اإلضاءة‪ ( .‬المادد ‪ ١66‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)٢0١٢‬‬
‫‪140‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .3‬يجب على المنشآت‪ ،‬التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير بالتنسيق مع‬
‫الوزير المختص بشؤون الصناعة‪ ،‬أن تقوم بإجراء تقييم وتحليل للمخاطر‬ ‫‪ .2‬ويجب على صاحب العمل أن يضع بشكل ظاهر في مكان‬
‫والكوارث الصناعية والطبيعية المتوقعة وخعداد خطة طوارئ لحماية هذه‬ ‫العمل اإلرشادات والتوجيهات والملصقات وغيرها من وسائل اإليضاح‬
‫المنشآت والعاملين فيها عند وقوع أية كارثة‪ ،‬على أن يتم اختبار فاعلية هذه‬ ‫المتعلقة بمخاطر العمل وأساليب الوقاية منها‪.‬‬
‫الخطة للتحقق من كفاءتها وتدريب العمال على التعامل معها‪.‬‬ ‫ويصدر الوزير‪ ،‬بعد أخذ رأي الجهات المعنية‪ ،‬قرارا بتحديد الشروط‬
‫وعلى المنشآت المشار خليها خبالغ الوزارد بخطة الطوارئ التي أعدتها وبما‬ ‫واالحتياطات الالزمة للوقاية من مخاطر العمل‪ ( .‬الفقرد الثانية من‬
‫يطرأ عليها من تعديالت‪( .‬المادد ‪ ١67‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)٢0١٢‬‬ ‫المادد ‪ ١66‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)٢0١٢‬‬

‫‪. 4‬يجب على صاحب العمل أو من يمثله أن يحيط العامل بمخاطر‬


‫‪ .5‬يحظر قانون العمل أيضا على صاحب العمل تحميل العامل أية نفقات أو‬ ‫العمل ووسائل الوقاية الواجب عليه مراعاتها وأن يوفر له وسائل‬
‫يقتطع من أجره أية مبالغ لقاء توفير وسائل الحماية الالزمة له ضد‬ ‫الوقاية الشخصية وتدريبه على استخدامها‬
‫مخاطر العمل‪( .‬المادد ‪ ١69‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)٢0١٢‬‬ ‫(المادد ‪ ١68‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)٢0١٢‬‬

‫‪ .6‬يلزم قانون العمل‪ ،‬مع مراعاد أحكام قانون التأمين االجتماعي‪ ،‬صاحب العمل بما يلي‪:‬‬
‫‪ )١‬خجراء الفحص الطبي االبتدائي على العامل قبل التحاقه بالعمل للتحقق من سالمته ولياقته الصحية والبدنية والعقلية والنفسية وفقا م لطبيعة العمل الذي يسند خليه‪.‬‬
‫‪ )٢‬خجراء الفحص الطبي الدوري للعمال المعرضين لإلصابة باألمراض المهنية للتحقق من استمرار لياقتهم الصحية واكتشاف ما قد يظهر عليهم من أمراض في مراحلها‬
‫األولى‪ ،‬طبقا م للنظام الذي يصدر بتحديده قرار من وزير الصحة باالتفاق مع الوزير‪.‬‬
‫‪ )3‬أن يوفر لعماله وسائل اإلسعافات الطبية وعالج الحاالت الطارئة طبقا م للنظام الذي يصدر بتحديده قرار من وزير الصحة باالتفاق مع الوزير‪.‬‬
‫‪ )4‬خعداد ملف طبي لكل عامل يوضع‪ ،‬على األخص‪ ،‬ما قد يطرأ من تطور على حالته الصحية وخجراءات عالجه وأنواع األمراض العادية والمهنية وخصابات العمل ودرجات‬
‫(المادد ‪ ١7١‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)٢0١٢‬‬ ‫العجز خن وجدت‪ ،‬ومدد غياب العامل عن عمله بسبب المرض‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .8‬تتولى وزارد العمل في سبيل التحقق من تطبيق خجراءات وشروط‬ ‫‪ .7‬يلتزم صاحب العمل بتوفير الرعاية الصحية األساسية لعماله‪ ،‬أيا م كان‬
‫السالمة الوطنية وفق القانون‪:‬‬ ‫عددهم‪ ،‬طبقا م للنظام الذي يصدر بتحديده قرار من وزير الصحة باالتفاق مع‬
‫إنشاء جهاز يسمى " جهاز تفتيش السالمة والصحة المهنية "‬ ‫الوزير‪( .‬المادد ‪ ١7٢‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)٢0١٢‬‬
‫ويشكل من عدد كاف ٍ من ذوي التأهيل العلمي والخبرة المناسبة‪،‬‬
‫ويتولى التفتيش بصفة دورية على المنشآت للتحقق من تنفيذ‬
‫أحكام هذا الباب‪ .‬ويصدر بتشكيل هذا الجهاز وتنظيم عمله قرار‬ ‫‪ .9‬نص قانون العمل على أن ينشأ مجلس للسالمة والصحة المهنية يتولى‬
‫من الوزير‪.‬‬ ‫رسم ومتابعة تنفيذ السياسة العامة في مجال السالمة والصحة المهنية‬
‫(المادد ‪ ١73‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)٢0١٢‬‬ ‫وتأمين بيئة العمل‪( .‬المادد ‪ ١75‬من قانون العمل البحريني لسنة ‪)٢0١٢‬‬

‫‪ .١0‬وفي سبيل تحقيق السالمة والصحة المهنيتين في مجال قانون‬


‫العمل صدرت العديد من القرارات المنفذد له‪ ،‬ابرزها‪:‬‬
‫‪ .١١‬وفي أطار سعي مملكة البحرين في التأكد من السالمة المهنية‬ ‫أ‪ -‬حظر العمل وقت الظهيرد في قطاع المقاوالت خالل شهري يوليو‬
‫قامت وزارد العدل خالل ‪ ٢0١3‬بما يقارب ‪ ١4١٢١‬زيارد تفتيشية‬ ‫وأغسطس ما بين الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الرابعة عصرا‬
‫متنوعة للتأكد من تطبيق أحكام قانون العمل وبشكل خاص التأكد من‬ ‫ب‪ -‬تنظيم السالمة المهنية داخل المنشأد‬
‫التزام أصحاب العمل بحظر العمل أوقات الظهيرد والتأكد من أن‬ ‫ت‪ -‬حماية العمال من أخطار الحرائق في المنشآت ومواقع العمل‬
‫مساكن العمال الوافدين مطابقة لشروط السالمة والصحة المهنيتين‪.‬‬ ‫ث‪ -‬اإلبالغ عن اإلصابات واالمراض المهنية‬
‫ج‪ -‬الوقاية من أخطار الكهرباء (قرارات صادرد في ‪)٢0١3‬‬

‫‪142‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ج‪ .‬حماية العامل من الفصل التعسفي‬
‫(الفصل الذي ال يستند إلى أسباب قانونية وجيهه)‬

‫• * يعتبر خنهاء صاحب العمل لعقد العمل فصالم تعسفيا م للعامل في قانون العمل البحريني خذا كان‬
‫اإلنهاء بأي من األسباب اآلتية‪:‬‬
‫الجنس أو اللون أو الدين أو العقيدد أو الحالة االجتماعية أو المسئوليات العائلية‪ ،‬أو حمل المرأد العاملة أو‬ ‫‪)١‬‬ ‫•‬
‫والدتها أو خرضاعها لطفلها‪.‬‬
‫‪ )٢‬انتماء العامل خلى نقابة عمالية أو مشاركته المشروعة في أي من أنشطتها وفقا م لما تقرره القوانين واللوائع‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )3‬تمثيل العمال في تنظيم نقابي أو سبق له ممارسة هذه الصفة‪ ،‬أو السعي خلى تمثيل العمال‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )4‬تقديم شكوى أو بالغ أو رفع دعوى ضد صاحب العمل‪ ،‬ما لم تكن الشكوى أو البالغ أو الدعوى كيدية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )5‬استخدام العامل لحقه في اإلجازات طبقا م ألحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )6‬توقيع الحجز على مستحقات العامل لدى صاحب العمل‪.‬‬ ‫•‬
‫• وتقضي المحكمة بنا مء على طلب العامل المفصول بإعادته خلى عمله متى ثبت لها أن فصله من عمله كان‬
‫ألي من األسباب المنصوص عليها في البندين (‪ )٢‬و(‪.)3‬‬
‫‪143‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫د‪ .‬التحديد المعقول لساعات العمل وأوقات الراحة والعطل واالجازات الدورية المدفوعة‬

‫ال يوجد توافق دولي على ساعات العمل المثلى خال أنها‬
‫تتراوح ما بين ‪ 40‬خلى ‪ 48‬ساعة عمل اسبوعيا‬

‫ال يوجد معيار موحد بالنسبة لإلجازات المدفوعة األجر‬


‫خال أن بعض االتفاقيات العمالية حددتها بثالثة أسابيع‬
‫عن كل سنة عمل‬

‫‪144‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ساعات العمل واالجازات وفق قانون العمل البحريني‬
‫ساعات العمل اليومية‬
‫وقت الراحة‬
‫‪ -‬ال يجوز تشغيل العامل أكثر من ‪ 8‬ساعات‬
‫يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر للصالة‬ ‫ساعات العمل األسبوعية‬ ‫في اليوم الواحد مالم يتم االتفاق على خالف‬
‫وتناول الطعام والراحة ال تقل في مجموعها عن‬
‫نصف ساعة بحيث يراعي في تحديدها عدم تشغيل‬ ‫ال يجوز تشغيله أكثر من ‪ 48‬ساعة في األسبوع‬ ‫ذلك‬
‫العامل أكثر من ‪ ٦‬ساعات متصلة وال تحتسب‬ ‫* في شهر رمضان‪ :‬ال يجوز تشغيل العامل المسلم‬
‫فترات الراحة ضمن ساعات العمل الفعلية‬ ‫في هذا الشهر أكثر من ‪ ٦‬ساعات في اليوم أو ‪3٦‬‬
‫ساعة في األسبوع‬
‫راحة أسبوعية‬
‫يحصل العامل على راحة أسبوعية ال تقل عن ‪ 24‬ساعة‬
‫اإلجازد السنوية‬ ‫كاملة ويعتبر يوم الجمعة راحة اسبوعية ويمكن تشغيل‬
‫العامل في يوم راحته األسبوعية اذا اقتضت ظروف العمل‬ ‫ساعات عمل خضافية‬
‫يستحق العامل الذي امضى في خدمة صاحب العمل مدة‬
‫ذلك ويستحق العامل في هذه الحالة أجره عن هذا اليوم‬ ‫يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل ساعات عمل‬
‫سنة على األقل إجازة سنوية ال تقل عن ‪ 3٠‬يوما مدفوعة‬
‫واجرا إضافيا يعادل ‪ ٪1٥٠‬من هذا األجر أو بما يمنح‬ ‫إضافية اذا اقتضت ظروف العمل ذلك‪ ،‬ويمنح‬
‫االجر بمعدل يومين ونصف عن كل شهر ‪ ..‬واذا قلت‬
‫يوما آخر عوضا عنه حسب اختيار العامل لألجر اإلضافي‬ ‫العامل أجر عن كل ساعة إضافية يوازي األجر‬
‫مدة خدمة العامل عن سنة استحق إجازة بنسبة المدة التي‬
‫أو اإلجازة‪.‬‬ ‫الذي يستحقه مضافا إليه ‪ ٪2٥‬على األقل عن‬
‫قضاها في العمل ‪ ..‬وال يجوز للعامل النزول عن حقه‬
‫في اإلجازة وله أن يتقاضى عنها مقابال نقديا طبقا‬ ‫* وال يجوز تشغيل العامل يوم الراحة األسبوعية أكثر من‬ ‫ساعات العمل النهارية و‪ ٪٥٠‬عن ساعات العمل‬
‫للقانون‬ ‫مرتين متتاليتين إال بموافقته الكتابية‪.‬‬ ‫الليلية‬

‫األعياد والمناسبات الرسمية‬


‫للعامل الحق بأجر كامل في هذه األيام‪ ،‬ويجوز لصاحب العمل تشغيله اذا اقتضت ظروف العمل ذلك ‪..‬ويستحق العامل اجره عن هذا اليوم واجرا إضافيا‬
‫يعادل ‪ ٪1٥٠‬من هذا االجر أو يمنح يوما آخر حسب اختيار العامل ‪....‬‬
‫‪145‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .5‬سبل االنتصاف والمساءلة‬

‫‪ -‬يجب أن يتاح لكل فرد خمكانية اللجوء على الصعيد الوطني خلى سبل انتصاف فعالة قضائية أو غير قضائية‬
‫‪ - -‬ويجب أن تؤدي نقابات العمال ولجان حقوق اإلنسان دور هام للدفاع عن الحق في العمل‬

‫مملكة البحرين‬
‫‪ .١‬تم في وزارد العمل انشاء جهاز يسمى “جهاز فض منازعات العمل الفردية”‪ ،‬يتولى التسوية الودية لما يعرض عليه من نزاع فردي بين العامل‬
‫وصاحب العمل بموافقة الطرفين وقبل اللجوء خلى القضاء‪.‬‬
‫‪ .٢‬وأنشأ في وزارد العدل مكتب لتحضير الدعوى العمالية وتهيئتها للمرافعة يسمى “مكتب خدارد الدعوى العمالية” ويشكل من رئيس بدرجة قاض‬
‫بالمحكمة الكبرى المدنية يتولى االشراف على عمل المكتب وعدد كاف من األعضاء من قضاد المحكمة الصغرى المدنية ويلحق بالمكتب عدد كاف‬
‫من الموظفين‬
‫‪ .3‬يعفى من الرسوم القضائية كافة الدعاوي العمالية التي يرفعها العمال أو المستحقون عنهم‪ ،‬وتقضي المحكمة بإلزام رافع الدعوى بالمصروفات كلها‬
‫أو بعضها في حال رفض الدعوى وذلك دون اخالل بإحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية ‪.‬‬
‫‪ .4‬يعفي العمال أو المستحقون عنهم كافة الرسوم على الشهادات والصور التي يطلبونها والشكاوى والطلبات التي يقدمونها طبقا ألحكام قانون العمل‪.‬‬
‫‪146‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫• ‪ )5‬الحق في تكوين النقابات‬

‫‪ -‬تقر المادد ‪ ٢٢‬من العهد الدولي بحق كل فرد في تكوين الجمعيات أو المنظمات أو‬
‫الهيئات باإلشتراك مع األخرين بحيث تتمتع بوجود قانوني مستقل عن خرادتهم‬
‫‪ -‬يندرج ضمن هذا الحق عدد من الحقوق والحريات األخرى مثل حرية خنشاء‬
‫األحزاب السياسية والحرية النقابية‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة‪ :‬هذا الحق ليس مطلق إذ باإلمكان إخضاعة إلى القيود ذاتها‬
‫التي يخضع لها الحق في التجمع السلمي‬

‫‪147‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٢‬الحق في الصحة‬
‫‪ .1‬الحق في الصحة من الحقوق المسلم بها في العديد من االتفاقيات الدولية ويرتبط هذا الحق ارتباطا وثيقا بإعمال حقوق‬
‫اإلنسان األخرى التي تعتبر ضرورية لتحقيقه بحيث تعتبر جزء منه كالحق في الحياة والكرامة اإلنسانية والمأكل والمسكن‬
‫والعمل والتعليم والمساواة وعدم التمييز وحظر التعذيب والخصوصية والوصول إلى المعلومات وحرية تكوين النقابات والتنقل‬
‫‪..‬الخ‪.‬‬
‫‪ .٢‬يقصد بالحق في الصحة‪ :‬الحق في التمتع بمجموعة متنوعة من المرافق والسلع والخدمات والظروف الضرورية لبلوغ‬
‫أعلى مستوى ممكن من الصحة ‪ ..‬وينصرف مفهوم الصحة إلى ”حالة من اكتمال السالمة بدنيا وعقليا واجتماعياـ ال مجرد‬
‫انعدام المرض أو العجز‪“ .‬‬
‫‪ .3‬وعليه‪ ،‬يعتبر الحق في الصحة حق شامل ال يقتصر على تقديم الرعاية الصحية المناسبة فحسب بل يشمل أيضا المقومات‬
‫األساسية والظروف المؤدية للصحة مثل الحصول على مياه الشرب المأمونة واإلمداد الكافي بالغذاء اآلمن والمسكن وظروف‬
‫صحية للعمل والبيئة والحصول على التوعية والمعلومات فيما يتصل بالصحة ومشاركة السكان في كامل عملية اتخذا القرارات‬
‫المتعلقة بالصحة المجتمعية والوطنية والدولية‪ ..‬يتوقف توفير هذا الحق على الظروف االقتصادية لكل دولة‪.‬‬
‫‪ .4‬يتكون الحق في الصحة من‪ :‬أ‪ .‬الحريات‪ :‬وتنصرف إلى حق اإلنسان في التحكم في صحته وجسده وأن ال يكون عرضة‬
‫للتدخل في هذا الحق ‪ :‬مثل الحق في أن ال يكون عرضة للتعذيب أو للتجارب الطبية بدون رضاه‪.‬‬
‫ب‪ .‬الحقوق‪ :‬الحق في االستفادة من نظام حماية صحي مبني على التكافؤ في الفرص للتمتع بأعلى مستوى ممكن بلوغه من‬
‫الصحة‬
‫‪ .٥‬يتوقف تطبيق الحق في الصحة على ثالثة عناصر أساسية ومترابطة بحسب ظروف كل دولة وهي ‪:‬‬
‫‪148‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ثالثة عناصر أساسية ومترابطة لتطبيق الحق في الصحة‪:‬‬

‫توفير الدولة للسلع والخدمات‬


‫والمرافق والظروف الضرورية للصحة‬

‫خمكانية الوصول للسلع والخدمات‬


‫والظروف الضرورية الصحية‬

‫مقبولية وجودد السلع والخدمات‬


‫والمرافق والظروف الضرورية للصحة‬
‫‪149‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ‪ .‬توفير الدولة للسلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة‬
‫‪ .١‬يجب أن توفر الدولة القدر الكافي من المرافق الخاصة بالصحة العامة والرعاية الصحية وكذلك من السلع‬
‫والخدمات والبرامج كالمستشفيات والعيادات والموظفين الطبيين والمهنيين المدربين والعقاقير األساسية وفقا‬
‫لتصنيف منظمة الصحة العالمية‪.‬‬
‫هناك ثالثة مستويات من الرعاية الصحية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الرعاية الصحية األولية‪ :‬التي تتولى األمراض الشائعة والبسيطة ويقدمها موظفون صحيون أو أطباء مدربون‬
‫تدريبا عاما‬
‫ب‪ .‬الرعاية الصحية الثانوية‪ :‬التي تقدم في المراكز والمستشفيات التي تتولى األمراض الشائعة البسيطة أو‬
‫الخطيرة نسبيا التي ال يمكن عالجها ضمن الرعاية الصحية األولية وتستخدم موظفين صحيين وأطباء مدربين على‬
‫تخصصات معينة ومعدات خاصة‬
‫ج‪ .‬الرعاية الصحية من المرتبة الثالثة التي تقدم في عدد ضئيل نسبيا من المراكز وتتناول عادة عدد قليل من‬
‫األمراض البسيطة أو الخطيرة التي تتطلب موظفين صحيين وأطباء مدربين على قدر من التخصص المتقدم‬
‫ومعدات خاصة دقيقة وغالبا ما تكون مرتفعة التكلفة قياسا بالرعاية الصحية الثانوية‪.‬‬
‫‪150‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٢‬يجب أن تعمل الدولة بشكل رئيسي على خفض معدل وفيات المواليد ومعدل وفيات الرضع وتأمين نمو‬
‫الطفل نموا صحياـ وهو ما يتطلب تحسين صحة الطفل واألم وتنظيم االسرد والرعاية قبل الوالدد وبعدها‪.‬‬
‫‪ .3‬ينبغي على الدولة أن تعمل على تحسين جميع جوانب الصحة البيئية والصناعية من خالل‪:‬‬
‫أ‪ .‬اتخاذ تدابير وقائية متعلقة بالحوادث واألمراض المهنية – ب‪ .‬توفير مسكن مالئم وظروف عمل صحية‪ -‬ج‪.‬‬
‫ضرورة توفير مياه شرب مأمونة والطعام الكافي والصحي د‪ .‬الحد من التعرض للمواد الضارة كاألشعة والمواد‬
‫الكيميائية الضارة التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على صحة اإلنسان‬
‫‪ .4‬يجب على الدولة “الوقاية من االمراض الوبائية والمهنية واألمراض األخرى” وعالجها ومكافحتها عن‬
‫طريق تعزيز المقومات االجتماعية المؤثرد بالصحة مثل السالمة البيئية والتعليم والتنمية االقتصادية‬
‫والمساواد بين الجنسين وبوضع برامج وقائية وتثقيفية لألمراض المرتبطة بالسلوك‪.‬‬
‫‪ .5‬ينبغي على الدولة تبني نظام لإلغاثة وللرعاية الطبية العاجلة في حاالت الحوادث واألوبئة والمخاطر‬
‫الصحية‪ ،‬وهناك عوامل بيولوجية واجتماعية واقتصادية تؤثر في الحق في الصحة خارجة عن خرادد الدولة‬
‫مثل‪:‬‬
‫أ‪ .‬الموارد المتاحة للدولة وقابلية الفرد للتعرض لها مثل العوامل الوراثية – ب‪ .‬أنتشار العنف والنزاع المسلح‬
‫وازدياد انتشار االمراض الخطيرة – ج‪ .‬النمو السريع في عدد سكان العالم ‪ ..‬كلها عوائق أمام الدولة في اعمال‬
‫الحق في الصحة‬
‫‪151‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ب‪ .‬إمكانية الوصول للسلع والخدمات والظروف الضرورية الصحية‬

‫تتسم بأربعة أبعاد متداخلة هي‪:‬‬

‫‪ .٢‬خمكانية الوصول ماديا ٌ (مكانيا م)‪ :‬بان تكون‬


‫‪ .١‬عدم التمييز‪ :‬في االستفادد من المرافق‬
‫المرافق والخدمات والمقومات األساسية‬
‫والخدمات الصحية على أساس الجنس أو‬
‫للصحة الكافية متاحة و قريبة لجميع فئات‬
‫العرق ‪ ..‬حق لكل الناس والطوائف والمرضى‬
‫السكان في المدن والقرى‬

‫‪ .4‬خمكانية الوصول خلى المعلومات‪ :‬يحق‬


‫للجميع دون تمييز التماس ونقل المعلومات‬ ‫‪ .3‬أمكانية الوصول اقتصاديا (القدرد على‬
‫واألفكار المتصلة بالمسائل الصحية دون‬ ‫تحمل النفقات)‪ :‬يجب أن تكون الخدمات متاحة‬
‫التأثير على سرية البيانات الصحية الشخصية‬ ‫بأسعار معقولة‬
‫للمرضى‬

‫‪152‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ج مقبولية وجودة السلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة‬

‫‪ -‬مقبولية السلع والخدمات الصحية‪ :‬وذلك من الناحية األخالقية والثقافية‬


‫بحيث تراعى فيها المبادئ األخالقية الطبية الراسخة والمتعارف عليها وأن‬
‫تكون مناسبة ثقافيا تحترم ثقافة االفراد السائدة في المجتمع وتراعى متطلبات‬
‫الجنسين وقائمة على احترام مبدا السرية وتحسين الحالة الصحية لألشخاص‬
‫المعنيين‪.‬‬
‫‪ -‬جودد السلع والخدمات الصحية‪ :‬من ناحية المعايير الطبية العالمية وهذا‬
‫يتطلب موظفين طبيين على قدر من المهارة والتدريب‪ ،‬وعقاقير ومعدات طبية‬
‫معتمدة علميا غير منتهية الصالحية ومياه شرب صالحة مأمونة‪.‬‬

‫‪153‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٣‬الحق في التعليم‬
‫يعتبر الحق في التعليم من الحقوق المرتبطة بإعمال حقوق اإلنسان األخرى وهو الوسيلة الرئيسية‬
‫للنهوض بالنفس من العوز والفقر‬

‫أكد الدستور البحريني على أن‪:‬‬


‫أ‪ -‬ترعى الدولة العلوم واآلداب والفنون‪ ،‬وتشجع البحث العلمي‪ ،‬كما تكفل الخدمات التعليمية والثقافية للمواطنين‪ ،‬ويكون التعليم إلزاميا ومجانيا‬
‫في المراحل األولى التي يعينها القانون وعلى النحو الذي يبين فيه‪ .‬ويضع القانون الخطة الالزمة للقضاء على األمية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ينظم القانون أوجه العناية بالتربية الدينية والوطنية في مختلف مراحل التعليم وأنواعه‪ ،‬كما يُعنى بتقوية شخصية المواطن واعتزازه بعروبته‬
‫‪.‬‬
‫جـ‪ -‬يجوز لألفراد والهيئات إنشاء المدارس والجامعات الخاصة بإشراف من الدولة‪ ،‬ووفقا للقانون‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫د ‪ -‬تكفل الدولة لدُور العلم حرمتها‬

‫قانون التعليم في مملكة البحرين لسنة ‪2006‬‬


‫” التعليم حق تكفله المملكة لجميع المواطنين وتنبثق فلسفة التعليم من ثوابت وقيم الدين اإلسالمي الحنيف والتفاعل اإلنساني والحضاري‬
‫واالنتماء العربي لمملكة البحرين واإلطار الثقافي واالجتماعي لشعب البحرين كامتداد لتراثه العريق وأحكام الدستور‪ ،‬وذلك سعيا م لتحقيق سعادد‬
‫المواطن وتقوية شخصيته واعتزازه بدينه وقيمه ووطنه وعروبته دعما م لتنمية المجتمع ‪ ،‬وتحقيق رخائه وتقدمه‪ ”.‬المادد ‪٢‬‬
‫‪154‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫أهداف التعليم‬
‫واغراضه‬

‫الحق في‬
‫الحق في حرية‬
‫الحصول على‬
‫التعليم‬
‫التعليم‬

‫الحق في التربية‬ ‫الحق في التعليم‬


‫األساسية‬ ‫االبتدائي‬

‫الحق في التعليم‬ ‫الحق في التعليم‬


‫العالي‬ ‫الثانوي‬
‫‪155‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ )١‬أهداف التعليم واغراضه‬
‫في مملكة البحرين‬ ‫في المواثيق الدولية‬
‫توجيه التربية والتعليم خلى نمو يهدف التعليم خلى تكوين المتعلم تكوينا وطنيا‪ ،‬وعلميا‪ ،‬وثقافية من النواحي األخالقية والعقلية‬ ‫‪.١‬‬
‫الشخصية اإلنسانية نموا كامال واالجتماعية والصحية والسلوكية والرياضية في خطار مبادئ الدين اإلسالمي والتراث العربي والثقافة‬
‫المعاصرد وطبيعة المجتمع وعاداته وتقاليده وغرس روح المواطنة والوالء للوطن والملك وذلك من‬ ‫قائم على التربية اإلنسانية‬
‫توطيد احترام حقوق اإلنسان خالل‪:‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫‪ -١‬ترسيخ العقيدد اإلسالمية وتأكيد دورها في تكامل شخصية الفرد‪ ،‬وتماسك األسرد ووحدد المجتمع‬ ‫والحريات األساسية لإلنسان‬
‫تمكين كل فرد من دور نافع ‪ -٢‬تعميق الروابط الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز االنتماء العربي واإلسالمي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ومهم في مجتمع حر وخلى ‪ -3‬تعزيز تعليم اللغة العربية والنهوض بمستواها مع االهتمام بتعليم وختقان اللغات األجنبية‪.‬‬
‫‪ -4‬تنمية الوعي بمبادئ حقوق اإلنسان وتضمينها في المناهج التعليمية‪.‬‬
‫توثيق أواصر التفاهم والتسامع‬
‫‪ -5‬تنمية مفاهيم التربية من أجل السالم‪ ،‬والمستقبل اإلنساني األفضل‪ ،‬والتعاون والتضامن الدوليين‪ ،‬على أساس‬
‫من العدل والمساواد‪.‬‬
‫والصداقة بين األمم على‬
‫اختالف ثقافاتها وبين مختلف ‪ -6‬تنمية الوعي البيئي والتراث اإلنساني وحماية الحياد الفطرية وسبل المحافظة عليها‪.‬‬
‫الفئات العرقية أو األثنية أو ‪ -7‬تنمية القدرات الوطنية القادرد على العمل واإلنتاج بما يتفق مع التقدم التكنولوجي والعلمي‬
‫‪ -8‬تنمية قدرد الفرد على التفكير الناقد والتعبير الحر السليم‪ ،‬وتمكينه من االبداع واالبتكار واالسهام في التقدم‬ ‫الدينية‪.‬‬
‫دعم أنشطة األمم المتحدد التي االجتماعي واالقتصادي والعلمي والتقني‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تقوم بها من أجل صيانة السلم ‪ -9‬تنمية مهارات البحث عن المعرفة والتعلم الذاتي بالوسائل المختلفة‬
‫الدولي‬
‫‪156‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ )٢‬الحق في الحصول على التعليم‬
‫(من خالل تهيئة الظروف وتذليل جميع العقبات أمام كافة األفراد)‬

‫‪ .١‬توفير المؤسسات والبرامج التعليمية كالمدارس والمكتبات والحواسيب وغيرها بشكل يتناسب مع حجم السكان‪ ،‬وكادر تعليمي‬
‫مدرب يقوم على هذه البرامج والمؤسسات ومواد تدريسية تتوافق مع اهداف التعليم وأغراضه‬

‫‪ .٢‬يجب أن يكون االلتحاق بالمؤسسات والبرامج التعليمية في متناول الجميع دون أي تمييز ألي سبب من األسباب المحظورد‬
‫كالعرق أو اللون أو غيرهما وال سيما الفئات األضعف في المجتمع‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب ان يكون التعليم في متناول الجميع ماديا (من حيث الموقع الجغرافي) بمعنى سهولة الوصول خليه دون مشقة وبشكل‬
‫مأمون وختاحة برامج التعليم عن بعد‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب أن يكون التعليم في متناول الجميع من حيث التكلفة المادية‪ ،‬بحيث يكون التعليم االبتدائي مجاني والتعليم الثانوي‬
‫والعالي مقبول التكلفة مع قيام الدولة باألخذ بمبدأ المجانية بشكل تدريجي‬

‫‪ .5‬أن يكون التعليم مقبول ثقافيا شكال وجوهرا‪ ،‬وأن تكون المناهج الدراسية وأساليب التدريس مقبولين للطالب ولآلباء ومتسقين مع القيم‬
‫المجتمعية‬
‫‪157‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ )٢‬يتبع‪ :‬الحق في الحصول على التعليم ومملكة البحرين‬
‫تعتبر وزارد التربية والتعليم هي الجهة المسئولة عن توجيه النظام التعليمي في البالد ‪ ،‬ورسم سياسته داخل اإلطار الذي تحدده المملكة ‪ ،‬وتشرف على‬
‫سيره ‪ ،‬وتحدد معايير جودته‪ ،‬وتتعاون مع الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة األخرى من أجل تنميته وتطويره وربطه بحاجات الفرد والمجتمع‬

‫وعليه‪ ،‬تلتزم وزارة التربية والتعليم باآلتي‪:‬‬


‫إتاحة الفرص التعليمية لكل فرد لتنمية استعداداته وقدراته ومهاراته لتحقيق ذاته وتطوير حياته ومجتمعه‪.‬‬ ‫‪-١‬‬
‫وضع الخطط التربوية للنهوض بالنظام التعليمي بنوعيه العام والفني ضمن إطار السياسة العامة للمملكة وفلسفتها التربوية واالرتقاء بنوعية التعليم وكفاءته وفاعليته في‬ ‫‪-٢‬‬
‫تحقيق أهداف المجتمع ومالءمته لالحتياجات الراهنة والمستقبلية‪.‬‬
‫توفير اإلمكانات البشرية والفنية واألجهزة التنظيمية لتنفيذ الخطط التربوية وإدارة النظام التعليمي واإلشراف عليه وتقويمه وتطويره‪.‬‬ ‫‪-٣‬‬
‫إنشاء المدارس والمؤسسات التعليمية التربوية واإلشراف على إدارتها بمختلف أنواعها ومستوياتها‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫إعداد خطط الدراسة ومناهجها في مختلف مراحل التعليم وأنواعها‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تشجيع التعليم الخاص للمساهمة في نشر التعليم في إطار السياسة العامة للمملكة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫االهتمام بالمعلم وذلك بتدريبه لرفع مستوى أدائه وتنمية قدراته لمواكبة متغيرات العصر وتمكينه من النمو العلمي والمهني المستمر ‪ ،‬وتوفير البيئة المناسبة لذلك‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫تنمية األنشطة العلمية والثقافية والفنية والرياضية والكشفية للطلبة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫تطوير مناهج ونظم التعليم العام والفني وتحديثها بما يمكنها من التعامل مع التنوع في مصادر المعرفة والتغير في مجاالت العمل والمهن بما يلبي احتياجات سوق العمل‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ -١0‬تنويع الفرص التعليمية وفقا لالحتياجات الفردية المتنوعة للطلبة ورعاية الطلبة الموهوبين والمتفوقين وإثراء خبراتهم واالهتمام بالمتأخرين دراسيا وذوي االحتياجات الخاصة‬
‫بمتابعة تقدمهم ودمج القادرين منهم في التعليم‪.‬‬
‫‪ -١١‬وضع السياسة العامة للبعثات والمساعدات الدراسية ومتابعة شئونها داخل المملكة وخارجها بمراعاة حاجة المجتمع والتخصصات التي توفرها مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ -١٢‬رعاية طلبة البعثات والمنح في الداخل والخارج واإلشراف على الطلبة الدارسين في الخارج على نفقتهم الخاصة‪.‬‬
‫‪ -١٣‬توجيه العملية التعليمية لدمج األسرة والمدرسة في مجتمع واحد متكامل ييسر للطالب التعليم من خالله‪.‬‬
‫‪ -١4‬دفع العملية التعليمية لتبني استراتيجيات فاعلة لمفهوم التعلم مدى الحياة‪.‬‬
‫‪ -١5‬دعم وتشجيع القطاع الخاص في إنشاء رياض األطفال مع العمل على رقابتها من الناحيتين التربوية واإلدارية‬
‫‪158‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ )٣‬الحق في التعليم االبتدائي‬
‫وتتطلب اإللزامية في التعليم أتخاذ كافة‬
‫التدابير من الدولة الكفيلة بعدم اعتبار‬
‫حق التعليم االبتدائي على أنه حق‬
‫اختياري لآلباء أو لألوصياء أو للدولة‬
‫نفسها‬
‫ويقصد بعبارد "التعليم االبتدائي" هي النظام التربوي‬
‫الرئيسي الذي يوفّر التربية األساسية لألطفال خارج‬
‫وتتطلب المجانية في التعليم أن تكفل الدولة إتاحة التعليم‬ ‫نطاق األسرد ويلبي حاجات التعلم األساسية لكل األطفال‬
‫االبتدائي دون مقابل مادي للطفل أو اآلباء أو األوصياء سواء‬ ‫ومراعاد ثقافة المجتمع المحلي واحتياجاته‪ .‬وحاجات‬
‫كان ذلك بشكل مباشر بفرض رسوم من جانب الحكومة أو‬ ‫التعلّم األساسية هي القراءد والكتابة‪ ،‬والتعبير الشفهي‪،‬‬
‫السلطات المحلية أو المدرسة أو بشكل غير مباشر يعرقل‬ ‫والحساب‪ ،‬وحل المشكالت والمضامين األساسية للتعلّم‬
‫إعمال الحق في التعليم االبتدائي كالضرائب اإللزامية‬ ‫(كالمعرفة والمهارات والقيم واالتجاهات) التي يحتاجها‬
‫المفروضة على اآلباء أو اإللزام بارتداء زي مدرسي موحد‬ ‫البشر من أجل البقاء ولتنمية كافة قدراتهم وللعيش‬
‫يترتب عليه تكاليفه غير معقولة‪.‬‬
‫والعمل بكرامة‪ ،‬وللمساهمة مساهمة فعّالة في عملية‬
‫يجب أن يتاح‬ ‫التنمية ولتحسين نوعية حياتهم‪ ،‬والتخاذ قرارات‬
‫لألفراد بشكل‬ ‫مستنيرد‪ ،‬ولمواصلة التعلّم"‪.‬‬
‫خلزامي ومجاني‬

‫‪159‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫يتبع‪ :‬الحق في التعليم االبتدائي في مملكة البحرين‬

‫‪" -‬التعليم األساسي حق لألطفال الذين يبلغون‬


‫السادسة من عمرهم في بداية العام الدراسي‪ ،‬وتلتزم‬
‫‪" -‬يكون التعليم األساسي والثانوي مجانيا م بمدارس‬
‫المملكة بتوفيره لهم ‪ ،‬ويلزم اآلباء أو أولياء األمور‬
‫المملكة"‬
‫بتنفيذه ‪ ،‬وذلك على مدى تسع سنوات دراسية على‬
‫األقل"‬

‫‪ -‬و"يعاقب بغرامة ال تزيد على مائة دينار والد الطفل أو المتولي أمره‬
‫خذا تسبب في تخلف الطفل الذي بلغ سن اإللزام عن االلتحاق بالتعليم ‪،‬‬
‫أو انقطاعه دون عذر مقبول عن الحضور خلى المدرسة مدد عشرد أيام‬
‫متصلة أو منفصلة خالل السنة الدراسية ‪ ،‬وال تحرك الدعوى الجنائية‬
‫في الحالتين خال بناء على طلب من الوزارد ‪ ،‬وبعد قيامها بإنذار المخالف‬
‫بكتاب موصي عليه مصحوب بعلم الوصول"‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ )4‬الحق في التعليم الثانوي‬
‫يختلف مضمون التعليم الثانوي من دولة ألخرى ومن وقت آلخر‪ ،‬وهو مرحلة تهيّئ للحياد المهنية والتعليم العالي‪ .‬وكفل القانون البحريني‬
‫التعليم الثانوي بكافة أنواعه بشكل مجاني وعرفها بـ"مرحلة التعليم التي تبدأ بعد التعليم األساسي ومدتها ثالث سنوات دراسية “‬

‫يجب "تعميم التعليم الثانوي بمختلف أنواعه بما في ذلك التعليم الثانوي التقني والمهني وجعله متاحا م للجميع بكافة الوسائل المناسبة واألخذ‬
‫تدريجيا م بمجانية التعليم"‬
‫ويشكل التعليم التقني والمهني جزءا‬
‫من الحق في التعليم الثانوي وكذلك‬
‫وتعني عبارة "األخذ‬ ‫ولفظة "تعميم" لها‬
‫جزءا من الحق في العمل و يتألف‬ ‫وتنصرف عبارة‬ ‫"جعله متاحا"‬ ‫منظورين األول‬
‫تدريجيا بمجانية التعليم"‬
‫التعليم التقني والمهني من "كافة‬ ‫"كافة الوسائل‬ ‫يعني أن يكون‬ ‫ينصرف إلى أن التعليم‬
‫أنه إذا كانت األولوية‬
‫أشكال ومستويات عملية التعليم التي‬ ‫المناسبة" إلى‬ ‫التعليم الثانوي‬ ‫الثانوي ال يكون مرهونا‬
‫لتوفير تعليم ابتدائي‬
‫تشمل‪ ،‬باإلضافة إلى المعرفة العامة‪،‬‬ ‫اعتماد الدولة‬ ‫متوفر من خالل‬ ‫بطاقات وقدرات الطالب‬
‫مجاني كما أشرنا سابقا‪،‬‬ ‫الظاهرة‪ ،‬والثاني يعني‬
‫دراسة التكنولوجيات وما يتصل بذلك‬ ‫مناهج متنوعة في‬ ‫تهيئة كافة‬
‫فإن الدول ملزمة باتخاذ‬ ‫أن يكون التعليم الثانوي‬
‫من علوم‪ ،‬واكتساب المهارات‬ ‫مختلف السياقات‬ ‫الظروف التي‬
‫تدابير جدية من أجل‬ ‫متاحا للجميع في كافة‬
‫العملية‪ ،‬والدراية‪ ،‬والمواقف والفهم‬ ‫االجتماعية‬ ‫تجعله في متناول‬
‫تحقيق تعليم ثانوي‬ ‫انحاء الدولة وعلى قدم‬
‫فيما يتعلق بالمهن في مختلف‬ ‫مجاني‪.‬‬
‫والثقافية‪.‬‬
‫الجميع‬ ‫المساواة‪.‬‬
‫قطاعات الحياة االقتصادية‬
‫واالجتماعية”‬
‫‪161‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ )5‬الحق في التعليم العالي‬
‫‪ .١‬يجب أن يتاح التعليم العالي للجميع بكافة الوسائل المناسبة وعلى قدم المساواد وفقا للكفاءد مع األخذ بمبدأ‬
‫مجانية التعليم العالي بشكل تدريجي‬

‫‪ .٢‬يتشابه مع الحق في التعليم الثانوي خلى حد كبير لتطلب وجودهم بأشكال مختلفة و وفق مناهج دراسية مرنة‬
‫استجابة الحتياجات الطالب في مختلف المجاالت‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب أن يكون التعليم العالي "متاحا م للجميع على قدم المساواد‪ ،‬تبعا م للكفاءد"‪ .‬وهذا ال يعني أن ل يكون التعليم‬
‫العالي "متاحا م للجميع" وخنما فقط متاحا م "تبعا م لكفاءد الشخص"‪ .‬و"الكفاءد" تقدر بالرجوع خلى شهاداتهم وكل ما‬
‫لديهم من خبرد وتجربة‪.‬‬

‫‪ .4‬كفل القانون البحريني التعليم العالي وحدده " بالتعليم الذي ال تقل مدته عن سنة دراسية كاملة‬
‫بإحدى مؤسسات التعليم المعترف بها أكاديميا م بعد المرحلة الثانوية أو ما يعادلها‪.‬‬

‫‪ .5‬تخصص وزارد التربية والتعليم ‪ ٢500‬بعثة سنوية للتعليم العالي للطلبة المتفوقين لكال الجنسين دون‬
‫تمييز ووفق معايير موحدد ويوجد في البحرين جامعتين حكوميتين وواحدد اقليمية واثنى عشرد جامعة خاصة‬
‫تضم قرابة الـ ‪ 50‬الف طالب جامعي تحت أشراف مجلس التعليم العالي بموجب القانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪٢005‬‬
‫‪162‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫ولتحقيق أهداف التعليم "ينشأ مجلس يسمى (مجلس التعليم العالي) يختص بالشئون‬ ‫يتبع‪ :‬الحق في التعليم العالي‬
‫المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي في الدولة"‪ .‬و"يتولى المجلس شئون التعليم‬
‫العالي() وعلى األخص ‪-:‬‬ ‫"يهدف التعليم العالي من خالل مؤسساته خلى تحقيق ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -١‬خعداد السياسة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي ‪.‬‬ ‫‪ -١‬ختاحة فرصة الدراسة والتخصص والتعمق في ميادين المعرفة تلبية لحاجات‬
‫‪ -٢‬اقتراح خنشاء مؤسسات التعليم العالي الحكومي في المملكة وخقرار حقول التخصص في مختلف‬ ‫المجتمع ومتطلبات التنمية الشاملة ‪.‬‬
‫المستويات التي تدرس فيها والتعديالت التي تطرأ عليها ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تنمية البحث العلمي وتشجيعه ليسهم في تقدم المعرفة وتعمقها وتعزيز‬
‫‪ -3‬وضع األسس العامة المتعلقة بقبول الطلبة في مؤسسات التعليم العالي ‪.‬‬ ‫اإلبداع و االبتكار لخدمة متطلبات المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -4‬بحث واقتراح تعديل قوانين وأنظمة التعليم العالي في ضوء تطور السياسات العامة في المملكة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬رفع مؤهالت الموارد البشرية في ميادين العمل المختلفة بشكل مستمر و‬
‫‪ -5‬النظر فيما يواجه التعليم العالي من صعوبات واقتراح الوسائل الكفيلة بتذليلها ‪.‬‬ ‫خعداد الطاقات البشرية المؤهلة من الفنيين والمتخصصين والباحثين ‪.‬‬
‫‪ -6‬وضع الشروط والمعايير للترخيص لمؤسسات التعليم العالي على مختلف اشكالها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تنمية التقنية (التكنولوجيا) وتطويرها في خدمة المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -7‬خصدار اللوائع والقرارات المنظمة للشئون األكاديمية والمالية واإلدارية المتعلقة بالتعليم العالي ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تنمية االهتمام بالثقافة العربية واإلسالمية والعالمية وحماية التراث الوطني‬
‫‪ -8‬الترخيص بإنشاء مؤسسات التعليم العالي الخاصة في خطار الخطة العامة للتعليم العالي وفق‬ ‫وتطويره ‪.‬‬
‫شروط الترخيص التي يضعها المجلس ‪.‬‬ ‫‪ -6‬العمل على توثيق الروابط الثقافية والعلمية والتعليمية مع الجامعات ومعاهد‬
‫‪ -9‬التنسيق بين هيئات ومؤسسات التعليم العالي ‪ ،‬وهيئات ومؤسسات البحث العلمي من ناحية‬ ‫التعليم العالي والهيئات والمؤسسات العلمية العربية واإلسالمية والدولية ‪.‬‬
‫وبينها وبين مؤسسات التعليم العام من ناحية أخرى والسعي لتحقيق المزيد من التكامل بينها‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقديم االستشارات والخدمات العلمية والتقنية للهيئات والمؤسسات‬
‫‪ -١0‬االطالع على التقارير السنوية التي تصدرها مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية المختصة‬ ‫الحكومية والخاصة ‪.‬‬
‫حول أداء مؤسسات التعليم العالي واتخاذ التوصيات المناسبة بشأن تقويم هذا األداء وتطويره ‪.‬‬ ‫‪ -8‬االهتمام بالتربية الدينية والوطنية وبتقوية شخصية المواطن واعتزازه‬
‫‪ -١١‬خعداد تقارير سنوية لمجلس الوزراء عن أوضاع التعليم العالي والبحث العلمي ‪ ،‬وتقديم التوصيات‬ ‫بوحدته الوطنية ودينه وعروبته ووطنه‬
‫المناسبة في هذا الشأن ‪.‬‬ ‫‪ -9‬تنمية مهارات النجاح في الحياد والمرونة في مواكبة تحوالت المعرفة‬
‫‪ -١٢‬متابعة مؤسسات التعليم العالي ومراقبة برامجها والخدمات المساندد التي تقدمها وجودد أدائها‬ ‫وعالم العمل ‪.‬‬
‫ومخرجاتها وأوضاعها المالية ‪.‬‬ ‫‪ -١0‬تنمية قدرد الطالب على ممارسة التفكير العلمي التحليلي الشمولي الناقد‬
‫‪ -١3‬تشجيع االستثمار الخاص في التعليم العالي ‪".‬‬ ‫وحل المشكالت حالم ابتكاريا م" ‪.‬‬
‫‪163‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ )6‬الحق في التربية األساسية (محو األمية)‬

‫‪.١‬يقع على عاتق الدولة تكثيف التربية األساسية لألشخاص الذين لم يتلقوا أو لم يستكملوا‬
‫الدراسة االبتدائية‪ ،‬و ينصرف مفهوم التربية االساسية خلى التعليم األساسي وحاجات التعلّم‬
‫األساسية هي القراءد والكتابة‪ ،‬والتعبير الشفهي‪ ،‬والحساب‪ ،‬وحل المشكالت والمضامين‬
‫األساسية للتعلّم (كالمعرفة والمهارات والقيم واالتجاهات) التي يحتاجها البشر من أجل البقاء‬
‫ولتنمية كافة قدراتهم وللعيش والعمل بكرامة‬

‫‪ .٢‬كفل القانون البحريني التعليم االبتدائي على النحو الذي بيناه‪ ،‬كذلك كفل محو األمية‬
‫وتعليم الكبار واعتبرها مسئولية وطنية هدفها رفع مستوى المواطنين ثقافيا واجتماعيا‬
‫ومهنيا واناط بوزارد التربية والتعليم مهمة تنفيذ الخطط الالزمة للقضاء على األمية‪.‬‬

‫‪.3‬وال يتقيد الحق في التعليم األساسي بالعمر أو الجنس؛ بل هو يمتد لكافة االعمار‬
‫سواء كانوا أطفاال‪ ،‬وشبانا‪ ،‬وكبارا ومهما كان نوع الجنس ذكرا أم أنثى وهذا يعني أن‬
‫تكون المناهج التعليمة مرنة تناسب الطالب من جميع األعمار‬
‫‪164‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ )7‬الحق في حرية التعليم‬
‫يتألف هذا الحق من عنصرين‪:‬‬

‫والعنصر الثاني يتمثل في" حرية اآلباء واألوصياء في اختيار‬ ‫األول هو احترام الدولة لحرية اآلباء واألوصياء في تأمين تربية‬
‫مدارس أخرى غير المدارس العامة ألطفالهم‪ ،‬بشرط أن تلتزم هذه‬ ‫أوالدهم دينيا م وخلقيا م وفقا م لقناعاتهم الخاصة وعدم جواز مخالفة هذا‬
‫المدارس "بمعايير التعليم الدنيا التي قد تفرضها أو تقرها الدولة"‪.‬‬
‫الحكم حتى في حالة الطوارئ العامة‪.‬وهذا العنصر يسمع للمدارس‬
‫خن للجميع مواطنين وغير المواطنين سواء اشخاص طبيعيين أو‬ ‫العامة بتعليم مواضيع مثل التاريخ العام للدين واألخالق خذا قدم‬
‫اعتباريين حرية خنشاء وخدارد المؤسسات التعليمية‪ .‬سواء كانت‬ ‫بطريقة موضوعية وغير متحيزد‪ ،‬وباحترام حرية الرأي والضمير‬
‫دور الحضانة أو مدارس أو جامعات أو مؤسسات تعليم الكبار‪.‬‬
‫والتعبير‪.‬‬

‫مملكة البحرين‪ :‬وقد كفلت القوانين البحرينية حرية التعليم حيث ال يوجد في القوانين ما يمنع من حرية اآلباء واألوصياء في تأمين تربية‬
‫أوالدهم دينيا م وخلقيا م وفقا م لقناعاتهم الخاصة‪ .‬وكفلت القوانين البحرينية التعليم العام الذي يحـوي تعليما م لدين أو معتقد معين بشكل غير‬
‫تمييزي كذلك كفلت القوانين البحرينية حرية اآلباء واألوصياء في اختيار مدارس أخرى غير المدارس العامة ألطفالهم كما كفلت القوانين‬
‫البحريني للجميع مواطنين وغير المواطنين سواء اشخاص طبيعيين أو اعتباريين حرية خنشاء وخدارد المؤسسات التعليمية‪ .‬سواء كانت‬
‫دور الحضانة أو مدارس أو جامعات أو مؤسسات تعليم الكبار‪.‬‬
‫‪165‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .4‬الحقوق الثقافية‬
‫(ص ‪ -١٢5‬ص ‪)١٢6‬‬

‫حماية المصالع‬
‫المعنوية والمادية‬ ‫المساهمة في التقدم‬
‫المشاركة في الحياد‬
‫المترتبة على اإلنتاج‬ ‫العلمي واالستفادد من‬
‫الثقافية‬
‫العلمي أو األدبي أو‬ ‫نتائجه وتطبيقاته‬
‫الفني‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬ ‫‪166‬‬


‫‪ .5‬الحق في الضمان االجتماعي‬

‫‪ -‬الحق في الضمان االجتماعي يعزز من الكرامة اإلنسانية لجميع األشخاص‪ ،‬عندما‬


‫يكونون في ظروف تحرمهم من إعمال حقوق اإلنسان األخرى إعماال تاما‪.‬‬

‫‪ -‬إن الضمان االجتماعي يهدف إلى الح ِّد من الفقر وتخفيف آثاره وتعزيز اإلدماج‬
‫االجتماعي ومنع اإلقصاء االجتماعي من خالل طابعه المتمثل في إعادة التوزيع‪.‬‬

‫‪167‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ) حق الضمان االجتماعي على المستوى الدولي‬

‫‪‬توفير نظام للضمان االجتماعي‬


‫‪‬المخاطر والحاالت الطارئة االجتماعية‬
‫‪‬كفاية الحق في الضمان االجتماعي‬
‫‪‬إمكانية الوصول إلى الحق في الضمان االجتماعي‬

‫‪168‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ ‬توفير نظام للضمان االجتماعي‬

‫‪ .١‬يقتضي الحق في الضمان االجتماعي خقامة نظام متكامل‬


‫‪ .٢‬كما ينبغي أن تكون المخططات ‪ -‬أيا كان نوعها مستدامة‪ ،‬بما‬ ‫وفقا للقوانين المحلية وتحت مسؤولية واشراف السلطات‬
‫فيها المخططات المتعلقة بتوفير المعاشات التقاعدية‪ ،‬بغية ضمان‬ ‫العامة يضمن الحق في الضمان االجتماعي ويتيع االستحقاقات‬
‫خعمال الحق لألجيال الحاضرد والمقبلة‪.‬‬
‫لمواجهة الحاالت والمخاطر الطارئة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ - .4‬يجب أن تتخذ الدول تدابير فعالة وفقا لمواردها المتاحة من أجل خعمال حق‬
‫جميع األشخاص في الضمان االجتماعي‪ ،‬ويمكن أن تشمل هذه التدابير ما يلي‪:‬‬
‫‪ - 3‬يشمل الحق في الضمان االجتماعي الحق في الحصول على‬
‫(أ)المخططات القائمة على االشتراكات أو على التأمين‪ ،‬كالتأمين االجتماعي التي عادد ما تتضمن‬
‫اشتراكات خلزامية من المستفيدين وأصحاب العمل وأحيانا م الدولة‪.‬‬
‫االستحقاقات نقدا م أو عينا م لضمان الحماية من بعض الظروف منها‪:‬‬
‫(ب)المخططات غير القائمة على االشتراكات‪ ،‬كالمخططات الشاملة (التي توفر مبدئيا م‬ ‫(أ) غياب الدخل المرتبط بالعمل البطالة أو المرض‪ ،‬أو العجز‪ ،‬أو الشيخوخة‬
‫االستحقاقات ذات الصلة لكل شخص يواجه خطرا م معينا م أو حالة طارئة معينة) أو مخططات‬ ‫أو األمومة‪ ،‬أو خصابة تحدث في خطار العمل‪ ،‬أو وفاد أحد أفراد األسرد؛‬
‫اإلعانة االجتماعية الهادفة (وهي مخططات تدفع فيها االستحقاقات لذوي الحاجة)‪ .‬وتبرز أهمية‬
‫هذا النوع من االشتراكات عندما ال يستطيع الجميع االنتفاع بتغطية كافية عن طريق نظام‬ ‫(ب) عدم الحصول على الرعاية الصحية بسبب ارتفاع التكلفة؛‬
‫التأمينات‪ .‬ومنها‪:‬‬ ‫(ج) عندما ال يكون الدعم األسري كافيا‪ ،‬خاصةم لألطفال والبالغين المعالين‪.‬‬
‫ج) المخططات التي يديرها القطاع الخاص‪،‬‬
‫د) المعونة الذاتية أو التدابير األخرى‪ ،‬كالمخططات المجتمعية أو التشاركية‪.‬‬ ‫‪169‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ ‬المخاطر والحاالت الطارئة االجتماعية‬
‫(د)البطالة‬ ‫(ج) الشيخوخة‬ ‫(أ) الرعاية الصحية‬
‫(ب) المرض‬
‫ينبغي ضمان حماية للعاطل عن العمل‬ ‫توفير استحقاقات لكبار السن بدءا م من‬
‫توفير االستحقاقات النقدية‬ ‫حصول جميع األشخاص على‬
‫بشكل مالئم وأن يغطي كافة أنواع العمال‬ ‫ينص عليها القانون الوطني‬‫ّ‬ ‫سن معينة‬
‫لألشخاص العاجزين عن العمل‬ ‫خدمات الرعاية الصحية بشكل‬
‫وينبغي توفير االستحقاقات لتغطية الفترات‬ ‫وتحديد سنا م للتقاعد يتواءم مع‬
‫مجاني أو بتكلفة ميسورد على أقل‬
‫التي يخسر فيها األشخاص خيراداتهم عندما‬ ‫الظروف الوطنية ويأخذ في االعتبار‬ ‫بسبب المرض وتأهيلهم‬ ‫تقدير مع االهتمام باألمراض‬
‫يطلب منهم عدم الذهاب خلى العمل خالل‬ ‫طبيعة المهنة ومدى خطورتها‪ ،‬وقدرد‬ ‫للحصول على تعويضات العجز‬ ‫المتوطنة‪.‬‬
‫فترات الطوارئ‪.‬‬ ‫كبار السن على العمل‪.‬‬

‫(ح) العجز‬ ‫هـ) اصابات العمل‬


‫(ز) األمومة‬ ‫(و) دعم االسرد والطفل‬
‫كاف لدخل األشخاص‬ ‫دعم ٍ‬
‫اهمية توفير ٍ‬ ‫توفير االستحقاقات المالئمة من خالل الوصول خلى‬
‫المعوقين الذين بسبب خعاقتهم أو لعوامل‬ ‫ينبغي منع خجازد أمومة مدفوعة‬ ‫توفير استحقاقات لألسرد والطفل‪،‬‬ ‫الرعاية الصحية والتعويضات النقدية أيا كانت مدد عمل‬
‫تتصل بها‪ ،‬يفقدون دخلهم أو يتكبدون‬ ‫األجر لجميع النساء بما في ذلك‬ ‫وتشمل هذه االستحقاقات عامةم‬ ‫العامل سواء هناك تأمين أم ال و يغطي نظام الضمان‬
‫انخفاضا م في الدخل بصورد مؤقتة‪ ،‬أو‬ ‫الرعاية في فترد ما قبل الوالدد‬ ‫الغذاء والملبس والمسكن والماء‬ ‫االجتماعي التكاليف وخسائر اإليرادات الناتجة عن‬
‫يحرمون من فرص العمل أو يعانون خعاقة‬ ‫واثناءها وبعدها والعناية في‬ ‫والمرافق الصحية أو أي حقوق‬ ‫اإلصابة أو الحالة المرضية وفقدان اإلعالة التي يتكبدها‬
‫دائمة وينبغي أن يشمل الدعم المقدم أفراد‬ ‫األزواج أو المعالون من جراء وفاد المعيل‬
‫المستشفى عند االقتضاء‪.‬‬ ‫أخرى حسب االقتضاء‬
‫األسرد والقائمين بالرعاية غير الرسميين‪.‬‬

‫(ط) الناجون (من الكوارث) واأليتام‬


‫توفير استحقاقات للناجين أو األيتام لدى وفاد المعيل الذي كان يحظى بتغطية ضمان‬
‫اجتماعي أو كان يحق له الحصول على معاش‪ .‬وينبغي أن تغطي االستحقاقات تكاليف‬
‫الجنازد‪ ،‬خاصةم في الدول التي تكون تكاليف الجنازد فيها باهظة‪.‬‬
‫‪170‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ ‬كفاية الحق في الضمان االجتماعي‬

‫• يجب أن تكون االستحقاقات‪ ،‬نقدية كانت أم عينية‪ ،‬كافية في مقدارها‬


‫ومدتها في توفير مستوى معيشي كاف‪ ،‬وفي الحصول على الرعاية‬
‫الصحية‪ .‬دون أي تمييز‪.‬‬
‫• وفي الحاالت التي يدفع فيها شخص اشتراكات لمخطط ضمان‬
‫اجتماعي‪ ،‬ينبغي أن تكون هناك عالقة معقولة بين الدخل واالشتراكات‬
‫المدفوعة ومبلغ االستحقاق ذي الصلة"‬

‫‪171‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ ‬إمكانية الوصول إلى الحق في الضمان االجتماعي‬

‫‪ .3‬القدرد على تحمل التكلفة‬ ‫‪.٢‬األهلية‬


‫في حال كان مخطط الضمان االجتماعي مبني على دفع‬ ‫يجب أن تكون الشروط الالزمة للحصول على استحقاقات الضمان‬
‫اشتراكات‪ ،‬فينبغي تحديدها مسبقا‪ .‬ويجب أن تكون التكاليف‬ ‫معقولة ومتناسبة وشفافة‪ .‬وينبغي الحد من حاالت إلغاء االستحقاقات أو‬
‫تخفيضها أو تعليقها‪ ،‬ويجب أن تكون هذه الحاالت مستندة إلى أسس‬
‫والرسوم المباشرة وغير المباشرة ميسورة التكلفة‬ ‫معقولة و قانونية‬

‫‪ .1‬التغطية‬
‫ينبغي أن يغطي الضمان االجتماعي جميع األشخاص‬
‫دون تمييز ومن أجل ذلك يجب وضع مخططات غير‬
‫قائمة على االشتراكات‪.‬‬

‫‪ .5‬الوصول الفعلي‬ ‫‪ .4‬المشاركة والمعلومات‬


‫ينبغي الحصول على االستحقاقات في الوقت المناسب ويجب أن يتمكن‬ ‫قدرة المستفيدون من مخططات الضمان االجتماعي على المشاركة في‬
‫المستفيدين من الوصول الفعلي إلى خدمات الضمان االجتماعي‬ ‫إدارة نظام الضمان االجتماعي‪ .‬وينبغي إنشاء النظام بموجب القانون‬
‫للحصول على االستحقاقات والمعلومات‪ ،‬ودفع االشتراكات عند الحاجة‪.‬‬ ‫الوطني وضمان حق األفراد والمنظمات في الحصول على المعلومات‬
‫و ينبغي وضع اهتمام خاص لألشخاص ذوي اإلعاقة والمهاجرين‬ ‫المتصلة بجميع استحقاقات الضمان االجتماعي وتلقيها وتعميمها بأسلوب‬
‫واألشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية أو المعرضة لصراعات‬ ‫شفاف(‬
‫مسلحة لتمكينهم من الوصول إلى هذه الخدمات‬
‫‪172‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ب) حق الضمان االجتماعي في مملكة البحرين‬

‫ينص الدستور البحريني على أن "تكفل الدولة تحقيق الضمان االجتماعي الالزم‬
‫للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو اليتم أو الترمل أو‬
‫البطالة‪ ،‬كما تؤ ّمن لهم خدمات التأمين االجتماعي والرعاية الصحية‪ ،‬وتعمل على وقايتهم‬
‫من براثن الجهل والخوف والفاقة”‬

‫وتتبنى القوانين البحرينية الضمان االجتماعي بنوعيه القائمة على االشتراكات وغير‬
‫القائمة على االشتراكات‬

‫‪173‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ )١‬الضمان االجتماعي القائم على االشتراكات‬

‫تغطي قوانين التأمين االجتماعي في‬ ‫ويسري هذا النظام خلزاميا على‪:‬‬
‫مملكة البحرين بشكل عام فروع التأمينات‬ ‫‪" .1‬على جميع العاملين دون أي تمييز في الجنس‪ ،‬أو الجنسية‪ ،‬أو‬
‫السن الذين يعملون بموجب عقد عمل لمصلحة صاحب عمل أو‬
‫التالية‪-:‬‬
‫أكثر أو لمصلحة منشأة من منشآت القطاع الخاص والقطاع‬
‫‪ -1‬التأمين ضد الشيخوخة والعجز‬ ‫التعاوني أو المشترك وكذلك العاملين في المؤسسات والهيئات‬ ‫توفر المملكة نظاما للتأمين‬
‫والوفاة‪.‬‬ ‫العامة ممن لم يرد بشأنهم نص خاص‪ ،‬وكذلك الموظفين والعمال‬ ‫االجتماعي (مكافآت التقاعد)‬
‫‪ -2‬التأمين ضد إصابات العمل‪.‬‬ ‫الذين ال يسري في شأنهم القانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪( 1٩7٥‬بشأن‬ ‫بنظام االشتراكات من المستفيدين‬
‫‪ -3‬التأمين ضد العجز المؤقت بسبب‬ ‫التقاعد الحكومي) وذلك كله مهما كانت مدة العقد أو طبيعته أو‬ ‫وأصحاب العمل والدولة‪.‬‬
‫المرض أو األمومة‪.‬‬ ‫شكله ومهما كان مبلغ أجر العامل أو نوعه وسواء أدى العمل‬ ‫وتتولى الهيئة العامة للتأمين‬
‫طبقا للعقد داخل البالد أو خارجها وسواء كان التكليف بالعمل‬ ‫االجتماعي هذه المهمة وتمتع‬
‫‪ -4‬التأمين ضد التعطل‪.‬‬
‫بالخارج لمدة محددة أو غير محددة‪.‬‬ ‫بالشخصية االعتبارية وباالستقالل‬
‫‪ -٥‬التأمين على المشتغلين لحسابهم‬ ‫المالي واإلداري وتخضع لرقابة‬
‫الخاص وأصحاب المهن الحرة‪.‬‬ ‫وزير المالية‪.‬‬
‫‪ .2‬موظفو الحكومة ومستخدموها البحرينيين المعينون على درجات‬
‫‪ -٦‬التأمين على أصحاب العمل‪.‬‬
‫في الميزانية العامة للدولة أو ميزانية البلديات وسائر الهيئات المحلية‬
‫‪ -7‬المنح العائلية‪.‬‬ ‫الخاضعون لقانون معاشات ومكافآت التقاعد‪.‬‬
‫‪ -8‬فروع التأمين األخرى التي تدخل في‬
‫نطاق الضمان االجتماعي‬ ‫‪ .3‬أفراد وضباط قوة الدفاع واألمن العام‪.‬‬
‫‪174‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ )٢‬الضمان االجتماعي غير القائم على االشتراكات‬
‫• تأخذ القوانين البحرينية بالمخططات غير القائمة على االشتراكات التي توفر مبدئيا م‬
‫االستحقاقات ذات الصلة لكل شخص يواجه خطرا م معينا م أو حالة طارئة معينة واإلعانة‬
‫االجتماعية الهادفة وذلك عند عجز نظام االشتراكات عن تغطية الجميع‬

‫• يتولى هذه المهمة صندوق الضمان االجتماعي "الذي يتبع وزارد التنمية االجتماعية حيث‬
‫تودع فيه جميع المبالغ المخصصة لتغطية أوجه صرف المساعدات االجتماعية المقررد في‬
‫قانون الضمان االجتماعي ‪ ،‬وتتكون خيراداته من اآلتي‪” :‬‬
‫‪ .1‬االعتمادات المدرجة في الميزانية العامة للدولة لغرض المساعدة االجتماعية‬
‫‪ .2‬وفورات االعتمادات المذكورة للسنة المالية السابقة‪.‬‬
‫‪ .3‬التبرعات والهبات والوصايا التي يتلقاها الصندوق من الهيئات واألفراد‪.‬‬
‫‪ .4‬عائد استثمار أموال الصندوق‪.‬‬
‫‪175‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫يغطي قانون الضمان االجتماعي المتمثل في المساعدة االجتماعية (المزايا النقدية أو‬
‫العينية التي يتقرر منحها ألية أسرة أو فرد المستحقين للضمان) التي تقدمها الدولة للمواطنين من‬
‫أفراد وأسر‪ ،‬بهدف مساعدتهم على تأمين الحد األدنى من متطلبات الحياة األساسية‬

‫ويغطي قانون الضمان في مملكة البحرين الفئات اآلتية‪:‬‬


‫‪ .١‬األسرد‪:‬‬
‫"كل مجموعة مكونة من زوج وزوجة أو أكثر وأوالدهما ‪ ،‬ويعتمدون في معيشتهم على رب األسرة"‪.‬‬
‫‪ .٢‬الولد‪:‬‬
‫"كل ذكر أو أنثى لم يتجاوز سن الثامنة عشرة‪ ،‬أو تجاوزها وليس له من يعوله أو مال كاف يعتمد عليه ‪ ،‬بشرط أن يثبت استمراره في التعليم وحتى‬
‫حصوله على الشهادة الجامعية األولية"‪.‬‬
‫‪ -3‬األرملة‪:‬‬
‫"كل امرأة لم تجاوز سن الستين وتوفى زوجها البحريني ولم تتزوج بعده وليس لها عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليها وال مال كافٍ تعتمد عليه في‬
‫معيشتها سواء أكان لها أوالد أم لم يكن‪ ،‬ويشمل ذلك المرأة البحرينية التي توفى عنها زوجها األجنبي"‪.‬‬

‫‪ .4‬المطلقة‪:‬‬
‫"كل امرأة لم تجاوز سن الستين وطلقها زوجها البحريني ولم تتزوج غيره وليس لها عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليها وال مال كافٍ تعتمد عليه في‬
‫معيشتها سواء أكان لها أوالد أم لم يكن‪ ،‬ويشمل ذلك المرأة البحرينية التي طلقها زوجها األجنبي"‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .5‬المهجورد‪:‬‬
‫"كل امرأة لم تجاوز سن الستين وثبت شرعا هجر زوجها البحريني لها وليس لها عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليها وال مال كافٍ تعتمد عليه في‬
‫معيشتها سواء أكان لها أوالد أم لم يكن‪ ،‬ويشمل ذلك المرأة البحرينية التي هجرها زوجها األجنبي"‪.‬‬
‫‪ .6‬أسرد المسجون‪:‬‬
‫"كل أسرة يكون عائلها الوحيد قد نُفذ ضده حكم نهائي مقيد للحرية لمدة تجاوز شهرا واحدا وليس لها مال كافٍ تعتمد عليه في معيشتها"‪.‬‬
‫‪ .7‬البنت غير المتزوجة‪:‬‬
‫"كل أنثى بلغت سن الثامنة عشرة ولم تجاوز سن الستين ولم تتزوج وليس لها عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليها أو مال كافٍ تعتمد عليه في‬
‫معيشتها"‪.‬‬
‫‪ .8‬اليتيم‪:‬‬
‫"كل من توفى والده وليس له عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليه وال مال كافٍ يعتمد عليه في معيشته‪ ،‬ويعتبر في حكم اليتيم مجهول األبوين أو‬
‫األب"‪.‬‬
‫‪ .9‬العاجز عن العمل‪:‬‬
‫"كل فرد ثبت إصابته بمرض يمنعه كليا أو جزئيا من كسب عيشه أو عيش أسرته التي يعولها ولم يجاوز سن الستين وليس له عائل مقتدر ملزم‬
‫باإلنفاق عليه وال مال كافٍ يعتمد عليه في معيشته"‪.‬‬
‫‪ .١0‬المعاق‪:‬‬
‫"كل فرد لدية إعاقة يثبت بتقرير طبي أنه يحتاج بسببها إلى عناية خاصة قبل سن العمل ‪ ،‬أو تمنعه كليا أو جزئيا في سن العمل من كسب‬
‫عيشه أو عيش أسرته وليس له في الحالتين عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليه وال مال كان يعتمد عليه في معيشته"‪.‬‬
‫‪ .١١‬المسن‪:‬‬
‫"كل فرد جاوز سن الستين وليس له عائل مقتدر ملزم باإلنفاق عليه أو مال كافٍ يعتمد عليه في معيشته"‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫و"يشددددددددترط السددددددددتحقاق المسدددددددداعدد‬
‫االجتماعية ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬أال يكون لمستحق المساعدة‬


‫االجتماعية قريب مقتدر ملزم باإلنفاق عليه‬
‫‪ -‬بين قانون الضمان االجتماعي أنه ال يجوز الجمع بين المساعدات االجتماعية‬ ‫شرعا‪.‬‬
‫"والمعاشات المستحقة طبقا ألي قانون آخر أو التأمينات بكافة أنواعها أو المساعدات‬ ‫ب‪ .‬أن يثبت بالبحث االجتماعي أن‬
‫التي تقدمها المملكة إال إذا كانت المعاشات أو التأمينات أقل من المساعدات المستحقة"‬ ‫مجموع الدخل الشهري لطالب المساعدة‬
‫االجتماعية يقل عن الحد األدنى الالزم لتوفير‬
‫ويستثنى من التمتع بالمساعدات االجتماعية طبقا لقانون الضمان االجتماعي‬ ‫‪-‬‬ ‫متطلبات الحياة األساسية‪ ،‬وفي هذه الحالة تكون‬
‫"المقيم في دور الرعاية االجتماعية أو الصحية كالمسن والمعاق إال إذا ثبت‬ ‫قيمة المساعدة االجتماعية مكملة للدخل حتى‬
‫بالبحث أنه يحتاج لتلك المساعدة في توفير بعض مستلزماته التي ال يمكن أن تقوم‬ ‫يصبح كافٍيا لتوفير هذه المتطلبات‪.‬‬
‫تلك الدور بتوفيرها”‬ ‫ج‪ .‬أن تثبت الحالة الموجبة لصرف‬
‫المساعدة االجتماعية بموجب مستندات رسمية‬
‫‪ -‬بين القانون أيضا أنه "ال يجوز في جميع األحوال أن تقل المساعدة االجتماعية‬ ‫معتمدة من الجهات الحكومية المختصة"‬
‫شهريا عن سبعين دينارا للفرد الواحد ومائة وعشرين دينارا لألسرة أقل من خمسة‬
‫أفراد‪ ،‬ومائة وخمسين لألسرة فيما زاد عن ذلك” تم تعديل هذا في ‪2٠13‬‬
‫‪178‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫رفع المساعدات االجتماعية‬
‫وتعديل القانون في ‪2٠13‬‬

‫‪179‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .6‬الحق في مستوى معيشي كاف‬
‫‪ ‬تقر الدول األطراف في العهد الدولي الثاني بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له وألسرته‪ ،‬يوفر ما يفي بحاجتهم من‬
‫الغذاء والكساء والمأوى‪ ،‬وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية‪.‬‬
‫‪ ‬وتقر بأن لكل خنسان حق أساسي في التحرر من الجوع وواجبها باتخاذ التدابير المشتملة على برامج محددد ملموسة‬
‫والالزمة لما يلي‪:‬‬

‫‪ .١‬تحسين طرق خنتاج وحفظ وتوزيع المواد الغذائية‪ ،‬عن طريق االستفادد الكلية من المعارف التقنية والعلمية‪ ،‬ونشر المعرفة‬
‫بمبادئ التغذية‪ ،‬واستحداث أو خصالح نظم توزيع األراضي الزراعية بطريقة تكفل أفضل خنماء للموارد الطبيعية وانتفاع بها‪،‬‬
‫‪ .٢‬تأمين توزيع الموارد الغذائية العالمية توزيعا عادال في ضوء االحتياجات‪ ،‬يضع في اعتباره المشاكل التي تواجهها البلدان‬
‫المستوردد لألغذية والمصدرد لها على السواء‪.‬‬

‫الحق في‬
‫الغذاء الكافي‬ ‫الحق في السكن‬
‫المالئم‬
‫‪180‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ‪ .‬الحق في السكن المالئم‬
‫• ينبغي النظر خلى هذا الحق على أنه حق المرء في أن يعيش في مكان ما في أمن وسالم‬
‫وكرامة‪ ،‬وذلك لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ .١‬خن الحق في السكن مرتبطا م ارتباطا م وثيقا بسائر حقوق اإلنسان الواردد في العهدين الدوليين الخاصين‬
‫بحقوق اإلنسان وغيرهما من الصكوك الدولية مثل الحق في اختيار مح ّل االقامة والحق في المشاركة في‬
‫اتخاذ القرارات العامة والحق في حرمة المسكن وخصوصية االسرد والمراسالت‪.‬‬

‫‪ .٢‬مرتبط هذا الحق “بالكرامة اإلنسانية المتأصلة في شخص اإلنسان" التي تسند خليها الحقوق‬
‫المبينة في العهد الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية ومنها الحق في السكن المالئم‪.‬‬

‫‪.3‬لم تشير المادد ‪ )١(١١‬خلى السكن فحسب وخنما خلى السكن المالئم‪ .‬وكما بينت لجنة المستوطنات البشرية‬
‫واالستراتيجية العالمية للمأوى حتى عام ‪ :٢000‬خن "المأوى المالئم يعني‪ ...‬التمتع بالدرجة المالئمة من‬
‫الخصوصية‪ ،‬والمساحة الكافية‪ ،‬واألمان الكافي‪ ،‬واإلنارد والتهوية الكافيتين‪ ،‬والهيكل األساسي المالئم‪ ،‬والموقع‬
‫المالئم بالنسبة خلى أمكنة العمل والمرافق األساسية ‪ -‬وكل ذلك بتكاليف معقولة"‪.‬‬
‫‪181‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫الدستور البحريني‬

‫كفل الدستور الحق في المسكن المالئم في المادد ‪9‬‬


‫الفقرد (و) والتي تنص على أن " تعمل الدولة على‬
‫توفير السكن لذوي الدخل المحدود من المواطنين"‬

‫وتنفيذا لذلك جاء المرسوم بقانون رقم ‪ ١0‬لسنة ‪١976‬‬


‫المعدل بالقانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪ ٢009‬بشأن االسكان لينظم‬
‫كافة المسائل المتعلقة بالخدمات االسكانية المقدمة من‬
‫الدولة ومن ثم تبعته القرارات الالزمة لتنفيذه‬

‫وتقدم الدولة الخدمات االسكانية أما في صورد قروض‬


‫نقدية ميسرد أو في صورد وحدات سكنية ( بيوت أو شقق‬
‫أو أراضي) كذلك تدفع الدولة لمن تجاوز طلبه االسكاني‬
‫خمس سنوات عالود اسكان تقدر بـ ‪ ١00‬دينار‬

‫‪182‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫• وينبغي مراعاد بعض الجوانب في السكن المالئم‪ ،‬وهذه الجوانب تشمل ما يلي ‪:‬‬

‫(ب) توفير الخدمات والمواد والمرافق‬ ‫(أ) الضمان القانوني لشغل المسكن‪:‬‬
‫(ج) الصالحية للسكن‬ ‫والهياكل األساسية‪:‬‬ ‫يجب أن يوفر السند القانوني لشغل المسكن بصرف النظر‬
‫من حيث توفير المساحة الكافية لساكنيه وحمايتهم‬ ‫كتلك الالزمة للصحة واألمن والراحة والتغذية مثل‬ ‫عن نوع‪/‬شكل شغل المسكن‪" :‬اإليجار (العام والخاص)‪،‬‬
‫من الظروف الجوية كالبرد والرطوبة والحر والمطر‬ ‫الموارد الطبيعية والعامة ومياه الشرب النظيفة‪،‬‬ ‫واإلسكان التعاوني‪ ،‬وشغل المسكن من قبل مالكه‪،‬‬
‫والريع وكافة العوامل التي تهدد الصحة وجميع‬ ‫والطاقة ألغراض الطهي والتدفئة واإلضاءد‪، ،‬‬ ‫واإلسكان في حاالت الطوارئ‪ ،‬واالستيطان غير الرسمي‪،‬‬
‫المخاطر‬ ‫والتخلص من النفايات‪ ،‬وتصريف المياه‪ ،‬وخدمات‬ ‫بما في ذلك االستيالء على األراضي أو العقارات‪ +.‬توفير‬
‫االمن والحماية القانونية من االخالء بإكراه وعدم التعرض‬
‫الطوارئ‪.‬‬
‫للمضايقة والتهديدات وقد يأخذ هذا الضمان شكل‬

‫(د) ختاحة خمكانية الحصول على السكن‬


‫(هـ) السكن المالئم من الناحية الثقافية‪:‬‬ ‫ألولئك الذين يحق لهم االستفادة منها‪ .‬ويجب أن‬
‫يتاح لألشخاص والجماعات المحرومة السكن‬
‫يجب أن تراعى الهوية الثقافية والتنوع السكاني‬ ‫المالئم كاألشخاص المسنين واألطفال والمعوقين‬
‫في بناء المساكن ومواد البناء المستخدمة و في‬ ‫جسديا والمصابين بأمراض ال شفاء منها وضحايا‬
‫السياسات الداعمة لها‪.‬‬ ‫الكوارث الطبيعية واألشخاص الذين يعيشون في‬
‫مناطق معرضة للكوارث وغيرهم من الجماعات‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫يتبع‪:‬‬

‫(و) القدرد على تحمل الكلفة‬


‫(ز) الموقع المناسب‪:‬‬ ‫وينبغي أن تكون النسبة المئوية للتكاليف المتصلة بالسكن‬
‫متناسبة‪ ،‬بصورد عامة‪ ،‬مع مستويات الدخل‪ .‬وينبغي تقديم‬
‫خن السكن المالئم يجب أن يكون بعيدا عن أماكن التلوث وفي موقع‬ ‫خعانات سكن ألولئك الذين ال يستطيعون الحصول على مساكن‬
‫قريب من خيارات العمل وخدمات الرعاية الصحية والمدارس ومراكز‬ ‫يمكنهم تحمل كلفتها‪ ،‬وينبغي تحديد أشكال ومستويات تمويل‬
‫رعاية األطفال وغير ذلك من المرافق االجتماعية‪ ،‬سواء كان ذلك في‬ ‫اإلسكان التي تعبر بصورد كافية عن االحتياجات للسكن‪.‬‬
‫المدن الكبيرد أو المناطق الريفية بما يوفر الوقت والمال التي تترتب‬
‫على التنقل بين المسكن وموقع العمل منعا من التأثير على ميزانيات‬
‫وحماية مستأجري المساكن من مستويات اإليجار أو زيادات‬
‫األسر الفقيرد‪.‬‬ ‫اإليجار المرتفعة على نحو غير معقول‪ ،‬وفي المجتمعات التي‬
‫تشكل فيها المواد الطبيعية المصادر الرئيسية لمواد البناء‬
‫الالزمة لتشييد المساكن‪ ،‬ينبغي ضمان توفر مثل هذه المواد‪.‬‬

‫‪184‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫*إخالء المساكن باإلكراه‬
‫• يقصد بـحاالت إخالء المساكن باإلكراه " نقل األفراد واألُسر و‪/‬أو المجتمعات المحلية‪ ،‬بشكل دائم‬
‫أو مؤقت ورغم إرادتهم‪ ،‬من المنازل و‪/‬أو األراضي التي يشغلونها‪ ،‬دون إتاحة سبل مناسبة من‬
‫الحماية القانونية أو غيرها من أنواع الحماية أو إتاحة إمكانية الحصول عليها" على ذلك ال تعتبر‬
‫من قبل حاالت إخالء المساكن باإلكراه حاالت اإلخالء التي تطبِّق باإلكراه وفقا ألحكام القانون‬
‫والعهدين الدوليين الخاصين بحقوق اإلنسان‬

‫تتعارض حاالت إخالء المساكن باإلكراه مع مقتضيات العهد الخاص بالحقوق‬


‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية وال يمكن تبريرها إال في بعض الظروف االستثنائية‬
‫مع توفير الحماية القانونية‬

‫وقد تسفر ممارسة عمليات إخالء المساكن باإلكراه عن انتهاكات للحقوق المدنية‬
‫والسياسية‪" ،‬مثل الحق في الحياة وحق الفرد في األمن على شخصه والحق في عدم‬
‫التدخل في الخصوصيات وشؤون األسرة والبيت والحق في التمتع السلمي بالممتلكات‬
‫‪185‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫وتحدث ممارسة عمليات إخالء المساكن باإلكراه على سبيل المثال في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫"في حاالت نقل السكان باإلكراه والتهجير الداخلي وتغيير َمواطن السكان باإلكراه في سياق‬ ‫‪.I‬‬
‫المنازعات المسلحة‪ ،‬والهجرات الجماعية وتنقالت الالجئين‬
‫حاالت اإلخالء باإلكراه التي تحدث باسم التنمية أو المشاريع اإلنمائية ومشاريع إقامة الهياكل‬ ‫‪.II‬‬
‫األساسية‪ ،‬مثل بناء السدود أو غيرها من المشاريع الكبرى لتوليد الطاقة وحيازة األراضي‬
‫المتصلة بتحسين المناطق الحضرية أو ترميم المساكن أو برامج تجميل المدن أو تهيئة األراضي‬
‫للزراعة أو إطالق العنان للمضاربة على األراضي‪.‬‬
‫وقد تتم عمليات اإلخالء بصدد منازعة على الحقوق في األرض ‪.‬‬ ‫‪.III‬‬
‫قد تتم بهدف إقامة مناسبات دولية ضخمة رياضية ومؤتمرات ومعارض‪.‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫قد ترتكب بوصفها تدابير عقابية ‪...‬‬ ‫‪.V‬‬
‫وهناك ما يبرر بعض حاالت اإلخالء‪ ،‬كما الحال في االستمرار عن التخلف في دفع اإليجار أو‬ ‫‪.VI‬‬
‫إلحاق ضرر بالممتلكات المستأجرة ويجب أن تتم على النحو الذي يجيزه وأن تكون جميع سبل‬
‫االنتصاف والتعويضات القانونية متاحة للمتضررين‬
‫‪186‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ماهي سبل الحماية اإلجرائية الالزم اتباعها عند إجراء عمليات اإلخالء باإلكراه؟‬

‫(أ) "ختاحة فرصة للتشاور الحقيقي مع المتضررين؛‬


‫(ب) خشعار المتضررين كافة بشكل واف ومناسب قبل الموعد المقرر لإلخالء؛‬
‫(ج) اإلحاطة علما م بعمليات اإلخالء المقترحة‪ ،‬وعند االقتضاء بالغرض البديل المقرر استخدام األرض أو المسكن من أجله‪،‬‬
‫على أن تتاح هذه المعلومات لجميع المتضررين في الوقت المناسب؛‬
‫(د) حضور موظفين حكوميين أو ممثلين عنهم أثناء اإلخالء‪ ،‬وخاصة عندما يتعلق األمر بجماعات من الناس؛‬
‫(ه) التعيين الصحيع لهوية جميع األشخاص الذين يتولون القيام بعملية اإلخالء؛‬
‫(و) عدم القيام باإلخالء عندما تكون األحوال الجوية سيئة بشكل خاص أو أثناء الليل‪ ،‬ما لم يوافق المتضررون على غير‬
‫ذلك؛‬
‫(ز) توفيـر سبل االنتصاف القانونية؛‬
‫(ح) توفير المساعدد القانونية‪ ،‬عند اإلمكان‪ ،‬لمن يكونون بحاجة خليها من أجل التظلم لدى المحاكم"‪.‬‬
‫(خ) وينبغي أال تسفر عمليات اإلخالء عن تشريد األفراد أو تعرضهم النتهاك حقوق أخرى من حقوق اإلنسان‪ .‬وفي حال‬
‫عجز المتضررين عن تلبية احتياجاتهم بأنفسهم‪ ،‬على الدولة الطرف أن تتخذ كل التدابير المناسبة‪ ،‬بأقصى ما هو متاح لها‬
‫من موارد‪ ،‬لضمان توفير مسكن بديل مالئم لهم‪ ،‬أو خعادد توطينهم أو ختاحة أراض منتجة لهم‪ ،‬حسب الحالة‬
‫‪187‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ب‪ .‬الحق في الغذاء الكافي‬
‫ص ‪ -١4١‬ص ‪١45‬‬

‫مضمون الحق في الغذاء الكافي‬

‫االلتزامات الدولية بشأن الحق في‬


‫الغذاء الكافي‬

‫‪188‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫الفصل الرابع‬
‫آليات مراقبة حقوق اإلنسان‬
‫لماذا تم استخدام مصطلع آليات بدال من أجهزد؟‬
‫ألنها تشمل كافة الجهات المختلفة بمكوناتها وهياكلها‬ ‫هي االجهزد والمؤسسات والهيئات واإلدارات التي‬
‫التنظيمية المختلفة والتي ال يمكن أن نصفها وصف هيئات‬ ‫تتابع وتقيم أداء األجهزد التنفيذية المسئولة عن تنفيذ‬
‫أو إدارات نظرا الختالف طبيعة كال منها‪ ،‬وكذلك اختالف‬
‫الدور التي تقوم به تبعا لنظام تأسيسها سواء كان بموجب‬ ‫القانون‪ ،‬والتحقق من أنها تلتزم بالمعايير الدولية‬
‫قانون أو نظام أساسي يحدد اختصاص وأسلوب عملها‬ ‫والوطنية الخاصة بحقوق األفراد وحريتهم‬
‫واهدافها وعالقتها باألجهزة والمؤسسات الدولية والوطنية‬

‫وتنقسم اآلليات خلى‪:‬‬


‫‪ .١‬آليات دولية‬
‫‪ .٢‬آليات وطنية‬

‫‪189‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .١‬اآلليات الدولية لمراقبة حقوق اإلنسان‬

‫تشمل ‪ -‬كافة األجهزد الرئيسية كالجمعية العامة ومجلس األمن والمجلس االقتصادي واالجتماعي‬
‫واألمانة العامة‬
‫‪ -‬اللجان الفرعية التي تنشئها هذه األجهزد الرئيسية لغرض من أغراض حقوق اإلنسان‬
‫‪ -‬القضاء الدولي العام والخاص ‪ -‬الذي ساهم في خرساء وحماية بعض قواعد حقوق اإلنسان‬

‫خن هذه األجهزد وخن ساهمت في حماية ورصد قواعد حقوق اإلنسان خال أنها ال تعد أجهزد‬
‫رصد ورقابة لتنفيذ حقوق اإلنسان بشكل رئيسي‬

‫فقد أنشئت األمم المتحدد أجهزد مختصة في هذه المسألة على رأسها مجلس حقوق اإلنسان‬
‫وعدد من اللجان التي تعنى بمراقبة حقوق اإلنسان أهمها اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان ‪+‬‬
‫واللجنة االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫‪190‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫أ‪ .‬مجلس حقوق اإلنسان‬

‫تشكيل ومسؤوليات مجلس حقوق اإلنسان‬


‫تاريخ النشأد‪ :‬أنشأ المجلس من قبل الجمعية العامة كهيئة فرعية لها‪ ،‬وقد حل في ‪ 2٠٠٦‬محل لجنة األمم المتحدة السابقة لحقوق اإلنسان‬
‫ومن ثم بعد عام اعتمد المجلس مجموعة من القرارات لتوجيه عمله وتنظيم إجراءاته وآلياته‪.‬‬

‫عدد األعضاء‪ :‬يتكون المجلس من ‪ 47‬عضوا م تنتخبهم الجمعية العامة لألمم المتحدة على أساس التوزيع الجغرافي‪ :‬ثالثة عشر مقعدا آلسيا وثالثة عشر‬
‫مقعدا ألفريقيا وثمانية مقاعد ألمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي وستة مقاعد ألوروبا الشرقية وسبعة مقاعد ألوروبا الغربية ودول أخرى‬
‫مدد العضوية‪ :‬ثالث سنوات وللدولة الترشح للعضوية مرتين متتاليتين فقط‪.‬‬

‫اجتماعاته‪ :‬ويعقد المجلس اجتماعاته في مكتب األمم المتحدة في جنيف ويجتمع على األقل ثالث مرات خالل العام الواحد‪ ،‬كما يمكن للمجلس عقد دورات‬
‫خاصة إذا طلبت إحدى الدول األعضاء في األمم المتحدة ووافق ثلثي المجلس على عقد هذا االجتماع‬

‫مسؤوليات المجلس‪:‬‬
‫‪ .١‬نشر االحترام العالمي للمبادئ الدولية لحقوق اإلنسان والحريات األساسية بشكل عادل ومتساوي للجميع وبدون تمييز من أي نوع‪.‬‬
‫‪ .٢‬مراقبة انتهاكات حقوق اإلنسان السيما االنتهاكات الجسيمة والمنتظمة والمتكررد وتقديم كل ما يلزم من توصيات لوقف مثل هذه انتهاكات أو الحد‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ .3‬نشر وتعليم وتطوير ثقافة حقوق اإلنسان وخشاعة الوعي العام بأساسيات الحريات العامة والخاصة للشعوب‬
‫‪191‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫خجراءات وآليات مجلس حقوق اإلنسان‬
‫‪ .١‬االستعراض الدوري الشامل‪ :‬هي عملية مراجعة موضوعية وموثقة لسجالت حقوق اإلنسان لدى جميع الدول‬
‫األعضاء في األمم المتحدة بهدف تحسين أوضاع حقوق اإلنسان والوفاء بالتزاماتها‪.‬‬
‫‪ .٢‬اللجنة االستشارية‪ :‬تكون لجنة استشارية للمجلس تعمل بتوجيهات منه‪ ،‬وتتألف اللجنة من ‪ 18‬خبيرا مستقال‬
‫يعينون باالنتخاب من قبل المجلس بناء على ترشيح حكوماتهم‪ ،‬وهم من خلفيات مهنية متنوعة يمثلون مناطق العالم‬
‫وكان لمملكة البحرين ممثال في هذه اللجنة للفترة من ‪.2٠1٥-2٠13‬‬
‫‪ .3‬استقبال الشكاوى‪ :‬انشاء وحدة خاصة بالشكاوى بفرع مجلس حقوق اإلنسان في مفوضية األمم المتحدة السامية‬
‫لحقوق اإلنسان تستقبل الشكاوى بهدف التصدي النتهاك حقوق اإلنسان وجميع الحريات األساسية التي توصف‬
‫بأنها جسيمة وتتم وفق نمط ثابت‪ ،‬وتكون موثقة بأدلة كافية‪.‬‬
‫وتستقبل الشكوى من قبل أي شخص أو مجموعة أشخاص أو منظمات غير حكومية أو دول يدَّعون أنهم ضحايا النتهاكات حقوق اإلنسان‬
‫والحريات األساسية مستوفي الشروط حسب معايير مجلس حقوق اإلنسان‪ ،‬ويكون للشكاوى طابع السرية لتحقيق التعاون مع الدولة‬
‫المعنية‪ ،‬ويتم بحثها بعناية من قبل فرق متخصصة والتأكد من جديتها وأدلتها قبل الشروع في إجراءاتها وبعد ذلك يكون المجلس صاحب‬
‫االختصاص في أن يتخذ قرارا بخصوص كل حالة تم تحويلها إليه من قبل الفرق المختصة‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلجراءات الخاصة لمجلس حقوق اإلنسان‪ :‬تتكون هذه اإلجراءات الخاصة من فرق عاملة ومقررين وممثلين‬
‫وخبراء مستقلين يقومون برصد وبحث قضايا وأوضاع حقوق اإلنسان في بلدان محددة وتقديم المشورة بخصوصها‬
‫واإلبالغ علنا عنها‪.‬‬ ‫‪192‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ب‪ .‬اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان‬

‫‪ -‬تشكيل اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان‬

‫أنشأت اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪،‬‬

‫*عدد أعضائها‪ :‬تتألف هذه اللجنة من ثمانية عشر عضوا من مواطنين في الدول األطراف في هذا العهد‪ ،‬المشهود لهم باألخالق‬
‫الحميدة واالختصاص في ميدان حقوق اإلنسان‪ ،‬مع مراعاة أنه من المهم أن يشرك فيها أشخاص ذوى خبرة قانونية‪.‬‬

‫*طريقة تعيينهم‪ :‬يتم تعيين أعضاء اللجنة بصفتهم الشخصية عن طريق االنتخاب باالقتراع السري من قائمة أشخاص تتوفر فيهم‬
‫المؤهالت المطلوبة‪ ،‬وتشكل هذه القائمة من ترشيحات الدول االطراف في العهد‪ ،‬حيث أن لكل دولة طرف في العهد أن ترشح‬
‫شخصين بين مواطنيها على األكثر‪ ،‬ويجوز ترشيح الشخص ذاته أكثر من مرة‪ ،‬وبشرط أن ال تضم اللجنة أكثر من واحد من‬
‫مواطني أية دولة‪ ،‬وينبغي أن يراعى في االنتخاب لعضوية اللجنة‪ ،‬عدالة التوزيع الجغرافي وتمثيل مختلف الحضارات والنظم‬
‫القانونية الرئيسية‪.‬‬

‫*مدد العضوية‪ :‬يتم انتخاب أعضاء اللجنة لفترة أربع سنوات‪ ،‬ويجوز أن يعاد انتخابهم متى أعيد ترشيحهم‪ ،‬وتعقد اللجنة كافة‬
‫اجتماعاتها في مقر األمم المتحدة أو في مكتب األمم المتحدة بجنيف‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫تلقي بالغات‬
‫الدول األطراف‬
‫في العهد ضد‬
‫بعضها‬
‫استقبال شكاوي‬
‫تلقي تقارير‬
‫األفراد ضد‬
‫الدول‬ ‫الدول األطراف‬

‫اختصاصات‬
‫اللجنة المعنية‬
‫بحقوق اإلنسان‬
‫‪ .١‬تلقي تقارير الدول األطراف‬

‫‪ )1‬تقدم الدول األطراف التقارير بشكل سنوي أو كلما طلبت اللجنة ذلك بشأن ترسيخ الحقوق المعترف بها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية‪ ،‬وعن التقدم المحرز في هذا الشأن‪،‬‬
‫‪ )2‬تدرس اللجنة التقارير المقدمة إليها وعليها أن تطلع هذه الدول بما تضعه هي من تقارير‪ ،‬أو أيه مالحظات عامة بهذا الخصوص‬
‫‪ )3‬كذلك للجنة أن توافي المجلس االقتصادي واالجتماعي بتلك التقارير والمالحظات والتقارير التي أعدتها الدول‬
‫* وللدول األطراف في المقابل أن تقدم إلى اللجنة تعليقات وردود على أية مالحظات تكون قد أبديت من قبل اللجنة‪.‬‬
‫‪194‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .٢‬تلقي بالغات الدول األطراف في العهد ضد بعضها‬

‫تختص اللجنة في مسألة تلقي ودراسة بالغات دولة طرف ضد دولة طرف ال تفي بااللتزامات التي يرتبها عليها العهد الدولي األول‬

‫اآلتية‪:‬‬ ‫وينبغي أن تراعى في البالغات الشروط‬


‫‪ .١‬اعالن الدولة الطرف بقبول اختصاص اللجنة في استالم ودراسة هذا النوع من البالغات‪ ،‬وللدولة أن تسحب إعالنها متى ما شاءت بإخطار ترسله إلى األمين العام‪،‬‬
‫وال يخل سحبها لإلعالن بالنظر في أية مسألة تكون موضوع بالغ سبق إرساله‪.‬‬
‫‪ .2‬قيام الدولة المبلغة قبل البالغ بأخطار الدولة المبلغ عنها خطيا عن االلتزامات التي ال تفي بها‪ ،‬ومن ثم تقوم الدولة المستلمة خالل ثالثة أشهر من استالمها البالغ بتقديم‬
‫تفسيرا أو بيانا من أي نوع آخر يوضح المسألة‪.‬‬
‫‪ .3‬فإذا لم تتم تسوية ترضى الدولتين الطرفين المعنيتين خالل ستة أشهر من تاريخ تلقى الدولة المستلمة للبالغ األول‪ ،‬كان لكل منهما أن تحيل المسألة إلى اللجنة المعنية‬
‫بحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ .4‬ال يجوز أن تنظر اللجنة في المسألة المحالة إليها إال بعد االنتهاء من جميع طرق التظلم المحلية المتاحة أو كانت إجراءات التظلم تستغرق مددا تتجاوز الحدود المعقولة‪.‬‬
‫‪ .٥‬تعقد جلسات اللجنة بسرية وعليها أن تعرض مساعيها الحميدة على الدولتين الطرفين المعنيتين‪ ،‬للوصول إلى حل ودي على أساس احترام حقوق اإلنسان والحريات‬
‫األساسية المعترف بها‬
‫‪ .٦‬على اللجنة أن تقدم تقريرا في غضون اثني عشر شهرا من تاريخ عرض المسألة عليها يتضمن عرضا للوقائع وردود الدولتين‪ ،‬ويبلغ إلى الدولتين الطرفين المعنيتين‪.‬‬
‫‪ .7‬في حال تعذر حل المسألة حال مرضيا للدولتين الطرفين المعنيتين من قبل اللجنة جاز لها‪ ،‬بعد موافقة الدولتين الطرفين المعنيتين‪ ،‬تعيين هيئة توفيق خاصة تضع‬
‫مساعيها الحميدة تحت تصرف الدولتين الطرفين المعنيتين بغية التوصل إلى حل ودي للمسألة على أساس احترام أحكام هذا العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪ ،‬وتقوم‬
‫الهيئة خالل مهلة ال تتجاوز اثني عشر شهرا بعد عرض المسألة عليها‪ ،‬بتقديم تقرير إلى رئيس اللجنة يتضمن الحل المتفق عليه أو في حالة عدم التوصل إلى حل ضمنت‬
‫الهيئة تقريرها النتائج التي وصلت إليها بشأن جميع الوقائع المتصلة بالقضية المختلف عليها بين الدولتين الطرفين المعنيتين‪ ،‬وآراءها بشأن الحل الودي‪ ،‬وكذلك المذكرات‬
‫الخطية ومحضر المالحظات الشفوية المقدمة من الدولتين الطرفين المعنيتين‪ ،‬وتقوم الدولتان الطرفان المعنيتان‪ ،‬في غضون ثالثة أشهر من استالمهما هذا التقرير‪ ،‬بإبالغ‬
‫رئيس اللجنة قبولهم أو عدم قبولهم مضامين تقرير الهيئة‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .3‬استقبال شكاوي األفراد ضد الدول‬
‫‪ -‬تتمتع اللجنة باختصاص استالم ونظر الرسائل المقدمة من األفراد الداخلين في والية تلك الدولة الطرف والذين يدعون أنهم ضحايا‬
‫أي انتهاك من جانبها ألي حق من الحقوق المقررد في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬
‫‪ -‬وتنظر اللجنة في هذا النوع من الرسائل وفقا للشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون الدولة التي تتصل بها الشكوى مصدقة على البرتوكول االختياري األول الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية الذي اعطى للجنة هذه االختصاص ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقديم الشكوى بشكل مكتوب إلى اللجنة وموقعة وأن ال تكون منطوية على إساءة استعمال لحق تقديم الرسائل أو منافية ألحكام العهد‬
‫الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬

‫‪ -3‬يجب أن يستنفذ األفراد الذين يدعون انتهاك حق من حقوقهم جميع طرق التظلم المحلية المتاحة وال يطبق هذا الشرط في حال أن‬
‫طرق التظلم تستغرق مددا تجاوز الحدود المعقولة ‪.‬‬

‫‪ -4‬أن ال تكون المسألة ذاتها محل دراسة بالفعل من قبل هيئة أخرى من هيئات التحقيق الدولي أو التسوية الدولية‬
‫‪ -‬وتباشر اللجنة بخصوص الشكوى اإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫* تنظر اللجنة في الشكوى في اجتماعات مغلقة‬
‫* تحيل اللجنة الشكوى إلى الدولة المتهمة‪ ،‬وترد الدولة في غضون ستة أشهر على الشكوى متضمنا الرد اإليضاحات أو البيانات‬
‫الكتابية الالزمة لتوضيح المسألة‪ ،‬مع اإلشارة إلى أية تكون اتخذتها لرفع الظلم‬
‫* تخطر اللجنة الدولة المعنية والفرد بالرأي الذي انتهت إليه‬

‫مالحظة‪ :‬أي دولة طرف في هذا البروتوكول لها أن تنسحب منه في أي وقت بإشعار خطي توجهه خلى األمين العام لألمم المتحدد‪،‬‬
‫ويصبع االنسحاب نافذا بعد ثالثة أشهر من تاريخ استالم األمين العام لإلشعار‪ ،‬وال يؤثر االنسحاب على استمرار خجراءات أية رسالة‬
‫مقدمة وفقا للبرتوكول‬ ‫‪196‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ج‪ .‬اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫تشكيل اللجنة‪ :‬تؤلف اللجنة من ثمانية عشر خبيرا ينتخبون لمدة أربع سنوات‬

‫وظيفتها‪ :‬تقوم اللجنة برصد تنفيذ الدول األطراف للعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫حيث يطلب من جميع الدول األطراف في العهد تقديم تقارير منتظمة إلى اللجنة تبين فيها تدابيرها التشريعية والقضائية والسياسية‬
‫وغيرها التي اتخذتها إلعمال الحقوق في العهد خالل سنتين من التصديق على التقرير األول‬
‫ولها بعد ذلك تقدم التقارير كل خمس سنوات‪،‬‬
‫وتقوم اللجنة بفحص التقارير وتقديم توصياتها إلى الدولة الطرف في شكل مالحظات ختامية‪،‬‬
‫كذلك تقدم اللجنة تعليقات عامة تفسر مضمون أحكام حقوق اإلنسان االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫نظم البروتوكول االختياري الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫اختصاص اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫‪ .١‬للنظر في البالغات المقدمة من األفراد ضد الدول ‪ .٢،‬وشكاوى الدول‪ .3 ،‬والتحري‪.‬‬

‫‪197‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .١‬اختصاص اللجنة في نظر بالغات األفراد‬

‫* ال تقبل اللجنة البالغ في الحاالت التالية‪:‬‬


‫‪ .١‬متى لم يقدم البالغ في غضون سنة بعد استنفاد سبل االنصاف‬ ‫تختص اللجنة بنظر البالغات من االفراد ممن يدّعون أنهم ضحايا‬
‫المحلية‪ ،‬باستثناء الحاالت التي يبرهن فيها صاحب البالغ على تعذر‬ ‫النتهاك ألي من الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫تقديمه قبل انقضاء هذا االجل‪،‬‬ ‫المحددد في العهد من جانب تلك الدولة الطرف وفق الشروط‬
‫‪ .٢‬متى كانت الوقائع موضوع البالغ قبل بدء نفاذ هذا البروتوكول‬ ‫اآلتية‪:‬‬
‫بالنسبة للدولة الطرف المعنية‪ ،‬اال اذا استمرت هذه الوقائع بعد تاريخ‬
‫بدء النفاذ ‪،‬‬
‫‪ .3‬متى كانت المسألة نفسها قد سبق أن نظرت فيها اللجنة أو كانت أو‬
‫أ‪ .‬أن تكون البالغات من أفراد أو جماعات أو نيابة عنهم ممن‬
‫مازالت موضع بحث بموجب اجراء اّخر من اجراءات التحقيق الدولي أو‬ ‫يدخلون ضمن والية دولة طرف في العهد وفي هذا البرتوكول‬
‫سبق التسوية الدولية‪،‬‬ ‫ب‪ .‬أن تكون الدولة المقدم ضدها البالغ طرف في البروتوكول‬
‫‪ .4‬متى كان البالغ متنافيا مع أحكام العهد ‪،‬‬ ‫الملحق بالعهد الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫‪ .5‬متى كان البالغ غير مستند الى أساس واضع أو كان غير مدعم‬ ‫الخاص بقبول اللجنة لبالغات األفراد‬
‫ببراهين كافية أو متى كان يستند حصرا الى تقارير نشرتها وسائط‬ ‫ج‪ .‬استنفاذ جميع سبل االنصاف لمحلية المتاحة‪ ،‬وال تسري هذه‬
‫‪ .6‬متى شكل البالغ اساءد الستعمال الحق في تقديم بالغ ‪،‬‬ ‫القاعدد في حال أستغرق تنفيذ سبل االنصاف مدد غير معقولة‬
‫‪ .7‬متى كان البالغ مجهول المصدر أو غير مكتوب‬
‫‪ .8‬أذا كان البالغ ال يكشف عن تعرض صاحبه لضرر واضع‬
‫‪198‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫يتبع‪:‬‬

‫تتخذ اللجنة عند تلقيها البالغ اإلجراءات اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬يجوز للجنة قبل النظر الموضوعي للبالغ أن تطلب من الدولة الطرف المعنية‬
‫النظر بصفة عاجلة في اتخاذ تدابير حماية مؤقتة حسب الضرورة لتالفى وقوع ضرر‬
‫ال يمكن جبره على ضحية أو ضحايا االنتهاكات المزعومة‬
‫‪ -2‬تتعامل اللجنة مع البالغات بسرية‪ ،‬ويجب في غضون سته أشهر أن تقدم الدولة‬
‫المعنية تفسيرات أو بيانات مكتوبه توضح فيها المسألة وسبيل االنصاف المتوفر‬
‫‪ -3‬في حال قبول االطراف المعنية تعمل اللجنة على حل المسألة وديا بواسطة‬
‫مساعيها الحميدة‪ ،‬وكل اتفاق بشأن تسوية ودية بمثابة انهاء للنظر في البالغ‬
‫‪ -4‬تبحث اللجنة البالغات من خالل جميع الوثائق التي تقدم إليها بعد اطالع االطراف‬
‫المعنية عليها في جلسات مغلقة‬
‫‪ -4‬تبلغ اللجنة االطراف المعنية برأيها في شأن البالغ مشفوعا بالتوصيات‪ ،‬وتقدم‬
‫الدولة المعنية الى اللجنة خالل ستة أشهر ردا مكتوبا يتضمن معلومات عن اجراءاتها‬
‫بشأن آراء اللجنة وتوصياتها‬
‫‪199‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .٢‬اختصاص اللجنة في تلقى رسائل تدعي فيها دولة طرف أن دولة طرفا أخرى ال تفي بالتزاماتها بموجب‬
‫العهد‬
‫يتم تناول الرسائل الواردة وفقا لإلجراءات التالية‪:‬‬

‫أ – متى رأت دولة طرف في هذا البرتوكول أن دولة‬


‫ب – اذا لم تحدث تسوية بشأن‬
‫طرفا اخرى ال تفي بالتزاماتها بموجب العهد‪ ،‬جاز لها أن‬
‫ج – ال تتناول اللجنة مسألة أحيلت اليها إال‬ ‫المسألة بما يرضى كلتا الدولتين‬
‫توجه نظر تلك الدولة الطرف إلى ذلك برسالة مكتوبة‪،‬‬
‫بعد أن تتأكد من أن كل سبل االنصاف‬ ‫الطرفين المعنيين في غضون ستة‬ ‫وللدولة الطرف ايضا أن تعلم اللجنة بالموضوع ‪ ،‬وتقدم‬
‫أشهر من استالم الدولة المتلقية‬ ‫الدولة التي تتلقى الرسالة الى الدولة التي أرسلتها‪ ،‬في‬
‫المحلية قد استخدمت واستنفذت في‬
‫للرسالة االولى‪ ،‬كان ألى من‬ ‫غضون ثالثة اشهر من تلقيها‪ ،‬ايضاحا أو أي بيان ا ِّخر‬
‫المسألة‪ ،‬وال تسري هذه القاعدة إذا كان‬
‫الدولتين الحق في احالة المسألة الى‬
‫اعمال سبل االنصاف قد طال أمده بصورة‬ ‫كتابة توضح فيه المسألة‪ ،‬على أن يتضمن‪ ،‬الى الحد‬
‫اللجنة بواسطة اخطار موجه الى‬ ‫الممكن وبقدر ما يكون ذا صلة بالموضوع ‪ ،‬اشارة الى‬
‫غير معقولة‪.‬‬
‫اللجنة والى الدولة االخرى‬ ‫االجراءات وسبل االنصاف المحلية المتخذة أو المتوقع‬
‫أتخاذها أو المتاحة بشأن المسألة‪.‬‬

‫ز – يكون للدولتين الطرفين‬ ‫د –تتيح اللجنة مساعيها الحميدة‬


‫و – للجنة أن تطلب في أية‬
‫المعنيين الحق في أن تكونا‬ ‫ه – تعقد اللجنة جلسات مغلقة‬ ‫للدولتين المعنيتين بغية التوصل الى‬
‫مسألة محالة إليها من الدولتين‬
‫ممثلتين عندما تنظر اللجنة في‬ ‫ح ِّل ودِّى للمسألة على أساس‬
‫الطرفين المعنيتين تزويدها بأية‬ ‫لدى بحثها الرسائل المقدمة‪.‬‬ ‫احترام االلتزامات المنصوص‬
‫المسألة وأن تقدما بيانات شفويا‬
‫معلومات ذات صلة بالموضوع‬ ‫عليها في العهد‪.‬‬
‫و ‪ /‬أو كتابة‬
‫‪200‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫– تقدم اللجنة‪ ،‬بالسرعة المطلوبة‪ ،‬تقريرا على النحو التالي‪:‬‬ ‫يتبع‪:‬‬

‫وفي حالة عدم التوصل الى حل تبين‬


‫اللجنة في تقريرها الوقائع ذات الصلة‬
‫بالقضية القائمة بين الدولتين الطرفين‬
‫المعنيين ‪ .‬وترفق بالتقرير البيانات‬ ‫في حالة التوصل الى تسوية تقصر اللجنة‬
‫الكتابية ومحضر البيانات الشفوية التي‬ ‫تقريرها على بيان موجز بالوقائع والحل‬
‫تقدمت بها الدولتان والطرفان المعنيان‪،‬‬ ‫الذى تم التوصل اليه‪.‬‬
‫وللجنة أيضا أن ترسل الى الدولتين‬
‫الطرفين المعنيين فقط أية اّراء قد تراها‬
‫ذات صلة بالقضية القائمة بينهما‪ .‬ويبلغ‬
‫التقرير في كل مسألة الى الدولتين‬
‫الطرفين المعنيين ‪.‬‬

‫ويجوز سحب الدولة إلعالنها السابق بشأن حق الدول األطراف بكتابة رسائل عن بعضها في أي وقت بإخطار يوجه الى االمين العام‪،‬‬
‫وال يؤثر هذا السحب بالنظر في أية مسألة تكون موضوع رسالة أحيلت قبل خعالن االنسحاب‬
‫‪201‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ .٣‬اختصاص اللجنة في التحري عن انتهاكات حقوق اإلنسان‬
‫‪ )1‬لكل دولة تكون طرفا في البروتوكول أن تعلن في أي وقت أنها تعترف باختصاصات اللجنة في التحري بصفة سرية بواسطة تعين‬
‫عضوا أو أكثر من أعضائها لتقديم تقرير على وجه االستعجال الى اللجنة‪،‬‬

‫‪ )٢‬ويتم هذا التحري حال تلقت اللجنة معلومات موثوقة تدل على وقوع انتهاكات جسيمة أو منتظمة من جانب دولة طرف ألي من‬
‫الحقوق االقتصادية أو االجتماعية أو الثقافية المنصوص عليها في العهد‪،‬‬
‫‪ )3‬ويجوز بموافقة الدولة أن يتضمن التحري القيام بزيارد إلقليم الدولة الطرف‪،‬‬

‫‪ )4‬ويكون هذا التحري في ظل تعاون الدولة في فحص المعلومات وتقديم مالحظاتها بشأن هذه المعلومات‬

‫‪ )5‬بعد دراسة اللجنة لنتائج التحري تحيل االستنتاجات التي توصلت لها خلى الدولة الطرف المعنية‪ ،‬مشفوعة بأية تعليقات وتوصيات‬
‫‪ )6‬في المقابل تقدم الدولة الطرف المعنية مالحظاتها الى اللجنة خالل ستة أشهر من تلقى االستنتاجات والتعليقات والتوصيات التي‬
‫أحالتها اللجنة‬
‫‪ )7‬وبعد التحري للجنة أن تقرر بعد اجراء مشاورات مع الدولة الطرف المعنية ادراج بيان موجز بنتائج االجراءات في تقريرها‬
‫السنوي‪.‬‬
‫‪ )8‬ويحق لكل دولة طرف أن تسحب اعالنها السابق في قبول التحري في أي وقت من االوقات بواسطة اشعار توجهه خلى االمين العام‬
‫‪202‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫اآلليات الوطنية لمراقبة حقوق اإلنسان‬

‫يوجد في مملكة البحرين مجموعة من‬


‫االجهزد المختصة بمتابعة حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫يقصد باآلليات الوطنية لمراقبة حقوق اإلنسان‬
‫منها‬ ‫(االجهزد والمؤسسات والهيئات واإلدارات في‬
‫أ‪ .‬مؤسسة واحدد عامة تختص بمتابعة كافة أنواع‬ ‫مملكة البحرين المسؤولة عن متابعة وتقييم أداء‬
‫حقوق اإلنسان هي المؤسسة الوطنية لحقوق‬ ‫األجهزد التنفيذية المسئولة عن تنفيذ القانون‬
‫اإلنسان‪،‬‬ ‫والتحقق من أنها تلتزم بالمعايير الدولية والوطنية‬
‫ب‪ .‬مؤسسات تختص بنوع أو موضوع معين من‬ ‫التي وضعت لصون حقوق األفراد وحريتهم‪).‬‬
‫أنواع أو موضوعات معينة في مجال حقوق‬
‫اإلنسان كحقوق السجناء والمرأد واالتجار بالبشر‬
‫والتظلم من تصرفات منتسبي وزارد الداخلية‬

‫‪203‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ -١‬المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬
‫أ‪ .‬نشأة وتطور المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬

‫نشأت المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان في مملكة البحرين‬


‫وفق الخلفيات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .١‬هي مؤسسة مستقلة في مملكة البحرين مقرها مدينة المنامة‬
‫‪ -1‬وجود المشروع اإلصالحي لجاللة الملك حمد بن عيسى آل‬ ‫‪ .٢‬تختص بتعزيز وتنمية وحماية حقوق اإلنسان في المملكة‪ ،‬وترسيخ‬
‫خليفة الذي جاء على خلفية احترام وتعزيز حقوق اإلنسان‪ ،‬حيث‬ ‫قيم هذه الحقوق‪ ،‬ونشر الوعي بها‪ ،‬واإلسهام في كفالة ممارستها‪،‬‬
‫هيئ هذا المشروع وجود مثل هذه المؤسسة في مملكة البحرين‪.‬‬ ‫وحتى يكفل للمؤسسة ممارسة مهامها على أكمل وجه‬
‫‪ -2‬وجود حماية واسعة لحقوق اإلنسان في ميثاق العمل الوطني‬ ‫‪ .3‬يكون للمؤسسة الشخصية القانونية االعتبارية المستقلة من الناحيتين‬
‫المالية واإلدارية‪ ،‬وتمارس مهامها بكل حرية وحيادية واستقاللية تامة‬
‫ودستور مملكة البحرين‪.‬‬
‫‪ .4‬عند تشكيل المؤسسة أمخذ في االعتبار مبادئ باريس بشأن مركز‬
‫‪ -3‬التزامات وتعهدات مملكة البحرين الدولية في مجال حقوق‬
‫المؤسسات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق اإلنسان‪ ،‬المصادق عليها‬
‫اإلنسان السيما التزامها بالعهدين الدوليين لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫بموجب قرار الجمعية العامة لألمم المتحدد رقم (‪ )48/١34‬الصادر في‬
‫‪ -4‬التعاون الدولي مع االمم المتحدة ومجلس حقوق اإلنسان حيث‬ ‫‪ ٢0‬ديسمبر ‪١993‬م حيث أنها مجموعة معايير دولية توجه وتنظم عمل‬
‫تعهدت مملكة البحرين بمناسبة انتخابها لعضوية مجلس حقوق‬ ‫المؤسسات الوطنية لحقوق اإلنسان في العالم خذ تعد بمثابة دستور لها‬
‫اإلنسان بتعزيز احترام حقوق اإلنسان‪ ،‬كذلك تعهدت المملكة‬ ‫تسترشد به عند اإلنشاء والعمل‬
‫طوعا بإنشاء المؤسسة خالل المراجعة الدورية الشاملة في إبريل‬ ‫‪ .5‬كانت النشأد األولى للمؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان في مملكة‬
‫‪2٠٠8‬‬ ‫البحرين في ‪ ١0‬نوفمبر ‪ ٢009‬بموجب أمر ملكي‬
‫‪204‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٢‬مجلس مفوضين المؤسسة‬

‫عدد أعضاء مجلس مفوضين‪ :‬يضم المجلس أحد عشر عضوا من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة‪ ،‬ويدخل ضمن هذا‬
‫التشكيل الرئيس ونائبه‪ ،‬ويختار أعضاء مجلس المفوضين من الشخصيات االكاديمية والجهات االستشارية ومؤسسات المجتمع المدني‪،‬‬
‫والهيئات االجتماعية واالقتصادية والمهنية والنقابات‪ ،‬والمدافعين عن حقوق اإلنسان‪ ،‬ويراعى في هذا التشكيل تمثيل المرأة واألقليات بشكل‬
‫مناسب‪ ،‬ويمكن أن يكون من بين األعضاء شخصيات من أعضاء السلطة التشريعية‪ ،‬بدون أن تكون لهم األغلبية في مجلس المفوضين‪،‬‬
‫وتقتصر مشاركتهم على النقاش دون أن يكون لهم صوت معدود‬
‫شروط تعيين العضو بمجلس المفوضين‪:‬‬
‫أن يكون بحريني الجنسية‬ ‫أ)‬
‫ب) أال يقل عمره عن ثالثين سنة ميالدية كاملة‪.‬‬
‫ج) أن يكون من ذوي الدراية واالهتمام بمسائل حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫أن يكون حسن السيرد والسمعة والسلوك‪.‬‬ ‫د)‬
‫أال يكون قد صدر ضده حكم نهائي بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدد للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو األمانة‪ ،‬خال خذا ر َّد خليه‬ ‫ه)‬
‫اعتباره‬
‫مدد العضوية‪ :‬أربع سنوات قابلة للتجديد لمدد مماثلة‪ ،‬بعد التشاور مع مؤسسات المجتمع المدني والمجموعات المتنوعة األخرى ذات‬
‫العالقة‪ ،‬ويمارس األعضاء مهامهم بصفتهم الشخصية ويحدَّد في األمر الملكي األعضاء المتفرغون وغير المتفرغين‪ ،‬و"العضو المتفرغ‪:‬‬
‫هو العضو الذي يكون متفرغا إلنجاز مهام واليته في المؤسسة‪ ،‬وال يكون ملتزما بأداء عمل أو مهنة أخرى أثناء قيامه بمهام العضوية‪،‬‬
‫و"العضو غير المتفرغ‪ :‬العضو الذي يقوم بإنجاز مهام واليته في المؤسسة بجانب التزامه بأداء عمل أو مهنة أخرى‪.‬‬ ‫‪205‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫في سبيل تحقيق االستقاللية ألعضاء مجلس المفوضين في المؤسسة أكد القانون على أنه ال يجوز مؤاخذة عضو مجلس‬
‫المفوضين عن آرائه أو أفكاره التي تكون ضمن اختصاصات المؤسسة‪ ،‬وال يتم التحقيق مع العضو إال بعد موافقة الرئيس‬
‫وبحضور ممثل عن مجلس المفوضين‪ ،‬وال يفتش مقر المؤسسة إال بأمر قضائي وبحضور ممثل عن النيابة العامة‪ ،‬وبعد تبليغ‬
‫الرئيس بذلك ودعوة ممثل عنه لحضور التفتيش‪ ،‬ويقع باطال كل إجراء يخالف ذلك‪.‬‬

‫ال يعزل أعضاء مجلس المفوضين‪ ،‬وال تنتهي عضويتهم خال في حاالت معينة بينها قانون المؤسسة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫الوفاة أو العجز الذي يمنعه من أداء مهام العضوية‪.‬‬ ‫أ)‬
‫ب) االستقالة اإلرادية‪.‬‬
‫إذا فقد العضو الجنسية البحرينية أو صدر ضده حكم نهائي بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو األمانة‪،‬‬ ‫ج)‬
‫مالم يرد إليه اعتباره‪.‬‬

‫ويجوز لمجلس المفوضين خنهاء عضوية أي عضو قبل انتهاء مدتها بموجب أمر ملكي بنا مء على توصية من المجلس تصدر‬
‫بأغلبية ثلثي أعضائه في أي من الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫إذا خالف أحكام القانون إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان أو اللوائح أو القرارات الصادرة تنفيذا له‪.‬‬ ‫أ)‬
‫ب) إذا اتخذ عمال يتعارض مع أهداف المؤسسة‪ ،‬أو كان من شأنه تعطيل أدائها لمهامها واختصاصاتها‪.‬‬
‫ج) إذا تغيب عن حضور خمسة اجتماعات لمجلس المفوضين أو اللجان من دون عذر يقبله الرئيس رغم إنذاره بذلك كتابة‪.‬‬
‫إذا فقد العضو شرط حسن السمعة والسيرة‬ ‫د)‬
‫‪206‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫ويجب أن يضع مجلس المفوضين تقريرا‬
‫سنويا يتضمن جهود المؤسسة وأنشطتها‬
‫وال يجوز ألعضاء مجلس المفوضين‬
‫وسائر أعمالها‪ ،‬ومستوى التقدم الحاصل في‬
‫إفشاء سرية أية معلومات أو بيانات‬
‫وضْع حقوق اإلنسان في مملكة البحرين‪،‬‬
‫حصلوا أو اطلعوا عليها بحكم ممارسة‬
‫وينبغي أن يحتوي التقرير على اقتراحات‬
‫اختصاصهم إال بناء على تصريح‬
‫وتوصيات في نطاق اختصاصات المؤسسة‪،‬‬
‫صادر من النيابة العامة أو المحكمة‬
‫ويُح ِّدد التقرير معوقات األداء وما تم اعتماده‬
‫المختصة‪ ،‬ويستمر هذا الحظر بعد‬
‫من حلول لتفاديها‪ ،‬ويرفع مجلس المفوضين‬
‫انتهاء العضوية‬
‫هذا التقرير إلى الملك ومجلس الوزراء‬
‫ومجلس النواب ومجلس الشورى‪ ،‬وعلى‬
‫الرأي العام بالتوازي‪.‬‬
‫‪207‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .٣‬اختصاصات المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬
‫للمؤسسة حرية التعليق على أي مسألة متعلقة بحقوق اإلنسان‪ ،‬وتناول أي حالة‬
‫من حاالت حقوق اإلنسان‪ ،‬بما تراه مناسبام‪ ،‬وكذلك تختص في‪:‬‬
‫‪ -1‬المشاركة في وضع وتنفيذ خطة وطنية لتعزيز وحماية حقوق اإلنسان على مستوى المملكة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة التشريعات والنظم المعمول بها في المملكة المتعلقة بحقوق اإلنسان والتوصية بالتعديالت التي تراها مناسبة‪ ،‬خاصة فيما‬
‫يتعلق باتساق هذه التشريعات مع التزامات المملكة الدولية بحقوق اإلنسان‪ ،‬كما يكون لها التوصية بإصدار تشريعات جديدة ذات صلة‬
‫بحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -3‬بحث مالءمة النصوص التشريعية والتنظيمية بالمعاهدات اإلقليمية والدولية المعنية بمسائل حقوق اإلنسان‪ ،‬وتقديم المقترحات‬
‫والتوصيات إلى السلطات المختصة في كل ما من شأنه تعزيز وحماية حقوق اإلنسان‪ ،‬بما في ذلك التوصية باالنضمام إلى االتفاقيات‬
‫اإلقليمية والدولية المعنية بحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -4‬تقديم التقارير الموازية‪ ،‬واإلسهام في صياغة ومناقشة التقارير التي تتعهد المملكة بتقديمها دوريا وإبداء المالحظات عليها‪.‬‬
‫‪ -٥‬رصد حاالت انتهاكات حقوق اإلنسان‪ ،‬وإجراء التقصي الالزم‪ ،‬وتوجيه انتباه الجهات المختصة إليها مع تقديم المقترحات التي‬
‫تتعلق بالمبادرات الرامية إلى وضع حد لهذه الحاالت‪.‬‬
‫‪ -٦‬تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق اإلنسان ودراستها والبحث فيها وإحالة ما ترى المؤسسة إحالته منها إلى جهات االختصاص مع‬
‫متابعتها بشكل فعال‪ ،‬أو إرشاد ذوي الشأن باإلجراءات الواجب اتباعها‪.‬‬
‫صد أوضاع حقوق اإلنسان في المؤسسات اإلصالحية وأماكن االحتجاز‬ ‫‪ -7‬القيام بالزيارات الميدانية المعلنة وغير المعلنة‪ ،‬لر ْ‬
‫والسجون والتجمعات العمالية والدُّور الصحية والتعليمية‪ ،‬أو أي مكان عام آخر يُشتبَه في أن يكون موقعا النتهاك حقوق اإلنسان"‪.‬‬ ‫‪208‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫يتبع‪:‬‬
‫‪ -8‬المبادرة بالتعاون مع األجهزة المختصة بشئون الثقافة واإلعالم والتعليم‪ ،‬وتقديم االقتراحات والتوصيات في كل ما من شأنه نشر‬
‫وتعزيز ثقافة الوعي باحترام حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -٩‬التعاون مع الهيئات الوطنية والمنظمات اإلقليمية والدولية‪ ،‬والمؤسسات ذات الصلة في البلدان األخرى المعنية بتعزيز وحماية حقوق‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -1٠‬عقد المؤتمرات وتنظيم الندوات والدورات التثقيفية والتدريبية في مجال حقوق اإلنسان‪ ،‬وإجراء البحوث والدراسات في هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ -11‬المشاركة في المحافل المحلية والدولية‪ ،‬وفي اجتماعات المنظمات اإلقليمية والدولية المعنية بمسائل حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -12‬إصدار النشرات والمطبوعات والبيانات والتقارير الخاصة‪ ،‬وعرضها على الموقع اإللكتروني الخاص بها‪ ،‬ولها مخاطبة الرأي العام‬
‫مباشرة أو من خالل أي من وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪ -13‬ع ْقد اللقاءات والفعاليات المشتركة‪ ،‬والتعاون والتنسيق والتشاور مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العالقة والمنظمات غير الحكومية‬
‫ي شكل من أشكال االنتهاك‪،‬‬ ‫والمجموعات المتنوعة األخرى والمدافعين عن حقوق اإلنسان‪ ،‬والتواصل مباشرة مع من يدَّعي الت َّ َع ُّرض أل ِّ‬
‫وتقديم تقارير بذلك إلى مجلس المفوضين"‪.‬‬
‫‪ -14‬يجوز للملك أو أي من سلطات الدولة الدستورية (التنفيذية والتشريعية والقضائية) إحالة ما يرونه إلى المؤسسة من موضوعات تتدخل‬
‫في اختصاصها لدراستها وإبداء الرأي فيها‪.‬‬

‫‪ -1٥‬طلب أية معلومات أو بيانات أو وثائق تراها الزمة لذلك من الوزارات واألجهزة المعنية بالمملكة التي ينبغي منها معاونة المؤسسة‬
‫في أداء مهامها وتيسير مباشرة اختصاصاتها وتزويدها بما تطلبه والتجاوب معها في إعداد الردود والمالحظات على التوصيات الواردة‬
‫في تقارير المؤسسة‪ ،‬وذلك وفقا لقوانين وانظمة تلك الجهات‪ ،‬وفي حال عدم تعاون تلك الوزارات واألجهزة مع المؤسسة في عدم تزويدها‬
‫بما يطلب منها أو منعها من االطالع على ما تطلبه‪ ،‬تتخذ المؤسسة ما تراه من إجراءات وفقا للقانون‪.‬‬
‫‪209‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ .4‬الجهاز التنفيذي للمؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬
‫• يتمثل في أمانة عامة تتكون من عدد كاف من المستشارين والخبراء والباحثين وغيرهم‪ ،‬ويتم تعيينهم‬
‫بقرار من الرئيس بناء على توصية من األمين العام‪.‬‬
‫م‬
‫يكون على رأس االمانة العامة أمين عام‬
‫وينظم عمل المؤسسة بموجب‬ ‫يتولى األمين العام خدارد شؤون األمانة العامة‬ ‫يعين بقرار من الرئيس بنا مء على موافقة‬
‫الئحة تنفيذية تصدر بقرار من‬ ‫واإلشراف على أعمالها‪ ،‬ويكون مسئوال م مباشرد‬ ‫أغلبية األعضاء ولمدد أربع سنوات قابلة‬
‫الرئيس بنا مء على موافقة أغلبية‬ ‫أمام الرئيس في أدائه واجبات وظيفته‪ ،‬ويتولى‬ ‫للتجديد لمدد مماثلة‪ ،‬وفق الشروط‬
‫األعضاء‪ ،‬كذلك يكون للمؤسسة‬ ‫بوجه خاص ما يلي‪:‬‬ ‫االتية‪:‬‬
‫الئحة لتنظيم شؤونها المالية‬ ‫• أ) اإلشراف العام على األمانة العامة وشؤون العاملين‬
‫والمحاسبية‬ ‫والشؤون اإلدارية والمالية‪ ،‬وفقا م ألحكام هذا القانون‬
‫• أن يكون الشخصيات المشهود لها‬
‫مالحظة‪ :‬يحظر على العاملين في‬ ‫واللوائع والقرارات الصادرد تنفيذا م له‪.‬‬ ‫بالكفاءد والنزاهة واالستقاللية‪،‬‬
‫األمانة العامة خفشاء سرية أية‬ ‫• ب) حضور اجتماعات مجلس المفوضين وتنفيذ قراراته‬ ‫• أن يكون حاصالم على شهادد‬
‫معلومات أو بيانات يكونوا قد‬ ‫من دون أن يكون له حق التصويت‪ ،‬وخعداد تقارير‬ ‫البكالوريوس أو ما يعادلها على األقل‬
‫دورية كل ثالثة أشهر متضمنة نشاط المؤسسة وسير‬
‫حصلوا أو اطلعوا عليها بحكم‬ ‫العمل في األمانة العامة‪ ،‬وما تم خنجازه من أعمال‪ ،‬وفق‬ ‫• وأن يكون من ذوي الخبرد‪،‬‬
‫عملهم خال بنا مء على أمر صادر من‬ ‫الخطط والبرامج الموضوعة‪.‬‬
‫النيابة العامة أو المحكمة‬ ‫• ج) حضور اجتماعات اللجان ومتابعة أعمالها‪ ،‬وتوفير‬
‫• باإلضافة خلى الشروط المطلوبة في‬
‫المختصة‪ ،‬ويظل هذا الحظر قائما م‬ ‫ما يلزم لممارسة اختصاصاتها‪ ،‬من دون أن يكون له حق‬ ‫أعضاء مجلس المفوضين التي سبق‬
‫حتى بعد انتهاء الخدمة‪.‬‬
‫التصويت‪.‬‬ ‫االشارد لها‬
‫م‬
‫ولألمين العام أن يفوض كتابة من يراه من العاملين في‬
‫األمانة العامة لمباشرد بعض مهامه واختصاصاته‬

‫‪210‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫المؤسسات المختصة بنوع أو موضوع معين في مجال حقوق اإلنسان في مملكة‬
‫البحرين‬

‫مكتب أمين عام‬


‫التظلمات‬

‫مفوضية حقوق‬
‫المجلس األعلى‬
‫السجناء‬
‫للمرأد‬
‫والمحتجزين‬

‫اللجنة الوطنية‬
‫لمكافحة االتجار‬
‫بالبشر‬
‫‪211‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ )١‬مكتب أمين عام التظلمات‬
‫• جهة مستقلة بوزارة الداخلية‪ ،‬تتألف من أمين عام التظلمات ونائبه‪ ،‬يعينون بموجب مرسوم بناء على توصية من وزير الداخلية‬
‫وموافقة رئيس مجلس الوزراء لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد لمدد أخرى‪ ،‬ويشترط فيهما االستقالل والحيادية والنزاهة‪ ،‬و‬
‫يتبع أمين عام التظلمات مجموعة من اإلدارات وعدد كاف من الموظفين المؤهلين تأهيال مناسبا‬

‫اختصاصاته‪:‬‬
‫‪ -١‬تلقي الشكاوى بحق منتسبي وزارد الداخلية‪ ،‬والشكوى هي" تظلم كتابي أو شفوي مقدم من شخص‪:‬‬
‫أ) يدعي أنه وقع عليه فعل مؤثم من أي نوع من أي من منتسبي قوات األمن العام بمناسبة أو أثناء أو بسبب ممارستهم الختصاصاتهم‪ .‬ويقصد بالفعل المؤثم "أي فعل أو امتناع عن فعل أو الشروع‬
‫أو االستمرار فيه متى وقع بالمخالفة ألحكام القوانين ‪ ،‬بما في ذلك القيام بالتخطيط أو األمر أو االشتراك باالتفاق أو التحريض أو المساعدد أو االمتناع عن اتخاذ خجراء يستوجبه القانون”‬
‫ب) يدعي أنه تأثر سلبما نتيجة للفعل المشار خليه في البند (أ)‪.‬‬
‫ج) يدعي أنه شهد ذلك الفعل بنفسه‪.‬‬
‫د) وكيل عن أي ممن سبق‪.‬‬
‫وال يكون محالم للشكوى‪ :‬القرارات والتوجيهات واإلرشادات وأعمال الرقابة التي تصدر عن وزير الداخلية أو رئيس األمن العام المتعلقة بتوجيه رئيس ومنتسبي قوات األمن العام بحسب األحوال‬
‫‪ -٢‬مراجعة وفحص الشكاوى المقدمة له‪ ،‬والمحالة لها من قبل مكتب الشؤون الداخلية بوزارد الداخلية‪ ،‬وللمكتب مباشرد مهامه بغير شكوى حال وقوع فعل مؤثم يؤدي خلى‬
‫تأثير سلبي على ثقة الجمهور في منتسبي وزارد الداخلية‪،‬‬
‫‪ -3‬زيارد السجون وأماكن رعاية األحداث وأماكن الحبس االحتياطي واالحتجاز‪ ،‬للتحقق من قانونية اإليداع‪ ،‬وعدم تعرض النزالء والمحبوسين والمحتجزين للتعذيب أو‬
‫المعاملة الالخنسانية أو الحاطة بالكرامة‪.‬‬
‫‪ -4‬النظر بحاالت الوفاد التي تحدث في السجون وأماكن رعاية األحداث وأماكن الحبس االحتياطي واالحتجاز بعد اخطاره على الفور‪.‬‬
‫‪ -5‬يقدم أمين عام التظلمات تقرير سنوي لوزير الداخلية حول تنفيذ أعمال مكتب أمين عام التظلمات‪ ،‬وينشر هذا التقرير بما ال يتعارض مع أحكام القوانين المعمول بها في‬
‫مملكة البحرين‪.‬كما يجوز له تقديم تقرير لوزير الداخلية بشأن شكوى أو أكثر تم فحصها وما يتعلق بها من مالحظات ونتائج‬
‫*مالحظة‪ :‬ويباشر مكتب أمين عام التظلمات اختصاصاته بالتنسيق مع مكتب الشئون الداخلية في وزارد الداخلية فيما يتعلق بممارسة االختصاصات المتعلقة بالشكوى وينظم هذا التنسيق بموجب‬
‫قرارات يصدرها وزير الداخلية‬ ‫‪212‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫يتبع‪:‬‬

‫بعد فحص الشكوى‪:‬‬

‫يتعين على مكتب أمين عام التظلمات ومكتب الشئون‬


‫الصالحيات المعطاد ألمين عام التظلمات‪:‬‬ ‫الداخلية في وزارة الداخلية لدى قيام أي منهما بفحص‬
‫الشكاوى المقدمة إلى أي منهما بحسب األحوال القيام‬
‫باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إمكانية الوصول إلى األماكن والمعلومات والبيانات والمستندات‬
‫بما فيها المحفوظة في جهاز الحاسب اآللي‪.‬‬ ‫‪ -1‬إبالغ الجهة المختصة بوزارة الداخلية التخاذ‬
‫‪ -2‬الوصول إلى أي شخص للحصول على معلومات أو أدلة‪.‬‬ ‫اإلجراءات التأديبية بحق أي من منتسبي قوات األمن العام‬
‫متى كان لذلك مقتضى‪.‬‬
‫‪ -3‬النظر في طلبات الصلح والتسوية المدنية وإبداء الرأي فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬إبالغ النيابة العامة التخاذ اإلجراءات الجنائية بحق‬
‫أي من منتسبي قوات األمن العام متى كان لذلك مقتضى‪.‬‬
‫*ويجب على الوزارات والمسئولين والمعنيين بها تسهيل مهمة موظفي‬
‫‪ -3‬إبالغ صاحب الشكوى والمشكو في حقه في أقرب‬
‫مكتب أمين عام التظلمات ومكتب الشؤون الداخلية وتزويدهم بما‬
‫يطلبونه من بيانات ومعلومات ومستندات تتعلق بموضوع الشكوى‬ ‫وقت ممكن ببيان يحتوي على معلومات وافية وكافية‬
‫تتضمن الخطوات التي تم اتخاذها من أجل فحص الشكوى‬
‫والنتائج التي خلص إليها‬
‫‪213‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫‪ )٢‬مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين‬

‫هي جهة مستقلة‪ ،‬تختص بمراقبة‬


‫اختصاصات المفوضية‪:‬‬ ‫السجون ومراكز التوقيف‬
‫‪ )١‬زيارد النزالء في السجون ومراكز التوقيف ومراكز رعاية األحداث والمحتجزين وغيرها من األماكن التي من الممكن‬ ‫ومراكز رعاية األحداث‬
‫أن يتم فيها احتجاز األشخاص كالمستشفيات والمصحات النفسية‪ ،‬والوقوف على أوضاع احتجازهم والمعاملة التي يتلقونها‪.‬‬ ‫والمحتجزين وغيرها من األماكن‬
‫‪ )٢‬زيارد األماكن التي يتم فيها حجز النزالء المشار خليهم‪ ،‬للتحقق من توافر المعايير الدولية بشأنها‪.‬‬
‫التي من الممكن أن يتم فيها‬
‫‪ )3‬خجراء المقابالت والتحدث بحرية مع النزالء في أماكن احتجازهم وغيرهم من األشخاص المعنيين من أجل فهم طبيعة‬
‫وأهمية مشاكلهم‪.‬‬ ‫احتجاز األشخاص كالمستشفيات‬
‫‪ )4‬خبالغ الجهات المختصة بحاالت التعذيب أو المعاملة القاسية أو الالخنسانية أو الحاطة بالكرامة التي قد تتكشف‬ ‫والمصحات النفسية‪ ،‬بهدف‬
‫للمفوضية‪.‬‬
‫التحقق من أوضاع احتجاز‬
‫‪ )5‬تقديم التوصيات واالقتراحات المتعلقة بتحسين أوضاع النزالء والمعاملة التي يتلقونها وذلك خلى الجهات المختصة‬
‫‪ )6‬اعداد تقريرا م عقب كل زيارد تقوم بها للسجون ومراكز التوقيف وغيرها من األماكن التي لها الحق في زيارتها‪ ،‬تضمنه‬ ‫النزالء والمعاملة التي يتلقونها‪،‬‬
‫التوصيات التي تراها بشأن أوضاع النزالء والموقوفين واإلجراءات الوقائية التي تحسن من أوضاعهم‪ ،‬وتعرض مسودد‬ ‫لضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو‬
‫التقرير على الجهات المعنية للرد على ما جاء بها خالل فترد معقولة يتم االتفاق عليها بين المفوضية والجهة المعنية‪.‬‬
‫المعاملة الالإنسانية أو الحاطة‬
‫‪ )7‬وضع تقريرا م سنويا م عن جهودها ونشاطها وسائر أعمالها تضمنه ما تراه من اقتراحات وتوصيات في نطاق‬
‫اختصاصاتها‪ ،‬وتحدد فيه الممارسات الجيدد التي تكشفت لها‪ ،‬وأيضا م ما قد يكون من مآخذ أو معوقات في األداء وما تم‬ ‫بالكرامة‪ ،‬وتمارس المفوضية‬
‫اعتماده من حلول لتفاديها‪ ،‬وترفع المفوضية تقريرها السنوي خلى مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫مهامها بحرية وحيادية وشفافية‬
‫* وعلى المفوضية أن تراعي في تقاريرها وتوصياتها القواعد ذات الصلة الصادرد عن األمم المتحدد في مجال منع التعذيب‬ ‫واستقاللية تامة‪.‬‬
‫وغيره من ضروب سوء المعاملة والقواعد الدولية المتعلقة بحقوق اإلنسان‪ ،‬وتنشر التقارير بالطريقة التي تراها المفوضية‪.‬‬
‫‪214‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ )٣‬اللجنة الوطنية لمكافحة االتجار بالبشر‬

‫وتختص اللجنة بما يلي‪:‬‬


‫‪1-‬وضع برامج بشأن منع ومكافحة االتجار باألشخاص وحماية ضحايا‬
‫االتجار باألشخاص من معاودة إيذائهم‪.‬‬
‫‪2-‬تشجيع ودعم إعداد البحوث والمعلومات والحمالت اإلعالمية‬ ‫نشأت "اللجنة الوطنية لمكافحة االتجار‬
‫والمبادرات االجتماعية واالقتصادية لمنع ومكافحة االتجار باألشخاص‪.‬‬ ‫باألشخاص" في ‪ ٢008‬بقرار من وزير‬
‫‪3-‬التنسيق مع أجهزة الدولة فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة باإلتجار‬ ‫الخارجية وتتشكل من ممثلين عن الجهات‬
‫باألشخاص‪.‬‬ ‫الرسمية التي يحددها القرار بعد التنسيق معها‪،‬‬
‫‪4-‬مشاركة الجهات المختصة في إعداد التقارير التي تعرض على الجهات‬ ‫وبوجه خاص وزارات الداخلية والعدل‬
‫الدولية المعنية بشأن التدابير التي تم اتخاذها لمكافحة االتجار باألشخاص‪.‬‬ ‫والخارجية والتنمية االجتماعية واإلعالم وهيئة‬
‫‪5-‬متابعة تنفيذ الجهات الحكومية المعنية للتوصيات والتوجيهات الواردة في‬ ‫تنظيم سوق العمل‪ ،‬وكذلك ممثلين عن ثالث‬
‫االتفاقيات والبروتوكوالت ذات العالقة بمكافحة االتجار باألشخاص والتي‬ ‫جمعيات أهلية يرشحها وزير التنمية االجتماعية‪.‬‬
‫تكون المملكة طرفا فيها‪ ،‬ورفع تقرير بهذا الشأن إلى وزير الخارجية‪.‬‬

‫‪215‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫‪ )4‬المجلس األعلى للمرأة‬

‫أنشأ المجلس األعلى للمرأة في عام ‪2٠٠1‬‬

‫يتبع المجلس صاحب الجاللة الملك المفدى وتكون له شخصيته االعتبارية ويعتبر‬
‫المرجع لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشئون المرأة‪ ،‬ويكون مقره مدينة‬
‫الرفاع‪ ،‬ويختص في إبداء الرأي والبت في األمور المرتبطة بمركز المرأة بصفة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬وعلى كافة الجهات الرسمية أخذ رأي المجلس األعلى‬
‫للمرأة قبل اتخاذ أي إجراء أو قرار بذلك‪.‬‬

‫ترأس صاحبة السمو الملكي األميرة سبـيكة بنت إبراهيم آل خليفة المجلس والذي‬
‫يتكون من عدد ال يقل عن ‪ 1٦‬عضوا من الشخصيات النسائية العامة وذوات الخبرة‬
‫في شئون المرأة واألنشطة المختلفة المتعلقة بهذا الشأن ‪ ،‬وتكون مدة عضويتهن ثالث‬
‫سنوات قابلة للتجديد ‪ ،‬ويصدر أمر ملكي بتعيـين أعضاء المجلس ‪ ،‬ويكون لسموها‬
‫القرار في اختيار نائبة لرئيسة المجلس‪.‬‬

‫‪216‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬


‫يتبع‪:‬‬
‫يلي‪:‬‬ ‫ويختص المجلس األعلى للمرأد بما‬
‫‪ -1‬اقتراح السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شئون المرأة في مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية‪.‬‬
‫‪ -2‬تمكين المرأة من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة مع مراعاة عدم التمييز ضدها‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع مشروع خطة وطنية للنهوض بالمرأة وحل المشكالت التي تواجهها في كافة المجاالت‪.‬‬
‫‪ -4‬تفعيل المبادئ الواردة في ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين فيما يتعلق بالمرأة ووضع اآلليات المناسبة لذلك بالتعاون مع الوزارات‬
‫والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ -٥‬متابعة وتقييم تنفيذ السياسة العامة في مجال المرأة والتقدم بما يكون لدى المجلس من مقترحات ومالحظات للجهات المختصة في هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ -٦‬تقديم االقتراحات بتعديل التشريعات الحالية المتعلقة بالمرأة وإبداء الرأي في مشروعات القوانين واللوائح‪ .‬والتوصية باقتراح مشروعات القوانين‬
‫والقرارات الالزمة للنهوض بأوضاع المرأة‪.‬‬
‫‪ -7‬متابعة تطبيق القوانين واللوائح والقرارات واالتفاقيات الدولية ذات الصلة بالمرأة للتأكد من تنفيذها بما يحقق عدم التمييز ضد المرأة ومتابعة تنفيذ‬
‫البرامج التي جرى تبنيها في الخطط والبرامج الحكومية الخاصة بالمرأة‪.‬‬
‫‪ -8‬المشاركة في اللجان والهيئات الرسمية التي تشكلها الحكومة في كل ما يتعلق بقضايا المرأة بشكل مباشر أو غير مباشر‪.‬‬
‫‪ -٩‬تمثيل المرأة البحرينية في المحافل والمنظمات العربية والدولية المعنية بشئون المرأة والدخول معها في اتفاقيات تعاون وبرامج مشتركة‪.‬‬
‫‪ -1٠‬إنشاء مركز توثيق لجمع المعلومات والبيانات والدراسات المتعلقة بالمرأة وإجراء الدراسات والبحوث في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -11‬عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش لبحث الموضوعات الخاصة بالمرأة‪.‬‬
‫‪ -12‬توعية المجتمع بدور المرأة وبحقوقها وواجباتها وذلك من خالل استخدام اآلليات المناسبة‪.‬‬
‫‪ -13‬إصدار النشرات والمجالت والمواد المطبوعة وااللكترونية ذات العالقة بأهداف المجلس واختصاصاته‬
‫‪ -14‬الموضوعات والمهمات التي يحيلها أو يوكلها الملك للمجلس‪.‬‬
‫‪217‬‬
‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬
‫• مع خالص التحيات‬ ‫‪218‬‬

‫‪Dr. Wafa Janahi‬‬

You might also like