You are on page 1of 33

1966 ‫حقوق االنسان في العهدين الدوليين لعام‬

‫العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية‬ -

International Covenant on Civil and Political Rights  (ICCPR)


Pacte international relatif aux droits civils et politiques

‫العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية و االجتماعية و‬ -


‫الثقافية‬
International Covenant on Economic, Social and Cultural Rights
(ICESCR)
Pacte international relatif aux droits économiques, sociaux et culturels
‫تعود الجذور القانونية لالتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق اإلنسان إلى‬
‫المبادئ أو اإلعالنات الدولية الصادرة قبل اعتماد االتفاقية‪ .‬إذ أن‬
‫تجسيدا وتفصيالً و تطبيقا ً لنصوص وثيقة كانت‬
‫ً‬ ‫االتفاقية الدولية تأتي‬
‫صادرة بصيغة إعالن أو مبادئ‪ .‬وتقوم بنقل هذه الوثيقة من القانون‬
‫العرفي غير الملزم للدول إلى القانون التعاهدي الملزم للدول التي‬
‫تنضم لالتفاقية‪ ،‬والذي يؤكد ذلك من استعراض االتفاقيات الدولية أن‬
‫معظم االتفاقيات الدولية لحقوق اإلنسان لم تصدر من دون أن تكون‬
‫بإعالن عالمي أو مجموعة مبادئ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫مسبوقة‬

‫ومن أهم هذه االتفاقيات الدولية التي استوعبت جميع أحكام حقوق‬
‫اإلنسان بشكل عام‪ ،‬واعتبر انضمام الدول إليها معياراً إيجابيا ً في‬
‫موقفها من حقوق اإلنسان وتطبيقها‪ ،‬والتي تشكل مع اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان حسبما سماه فقه القانون الدولي بالشرعة الدولية ‪،‬هما‬
‫العهدان الدوليان لعام ‪.1966‬‬
‫فالعهدان عبارة عن معاهدتين دوليتين ملزمتين ترتبان‬
‫التزامات قانونية على عاتق الدول األطراف فيهما‪ ،‬كما إن‬
‫هاتين االتفاقيتين أنشأ نظاما ً دوليا ً للرقابة لضمان تطبيق‬
‫الحقوق والحريات الواردة فيهما‪ ،‬وهما يهدفان إلى توفير‬
‫مختلف الضمانات لحماية الحقوق والحريات‪.‬‬
‫أسباب ظهور العهدين الدوليين لعام ‪1966‬‬
‫‪ -1‬استقالل دول كثيرة و عديدة نتيجة حركات التحرر‪.‬‬
‫‪ -2‬تطور القانون الدولي في مجاالت عديدة و بالخصوص فيما يخص حقوق‬
‫االنسان‪.‬‬
‫‪ -3‬تزايد عدد و تأثير المنظمات الدولية في مجال حقوق االنسان‪.‬‬
‫‪ -4‬عجز غالبية الدول على االلتزام بتطبيق مواد االعالن العالمي‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم احترام االعالن العالمي لخصوصيات الدول و بالتالي ضرورة ظهور‬
‫وثيقة او وثائق أخرى في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -6‬حتمية القضاء على ظاهرة االستعمار و تطور مبدأ (حق الشعوب في تقرير‬
‫المصير)‪.‬‬
‫‪ -7‬رغبة المجتمع الدولي في تحويل المبادئ التي جاء بها اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان إلى مواد لمعاهدات تقر االلتزامات القانونية على المجتمع الدولي‪.‬‬
‫األسس األربعة التي قام عليها العهدان الدوليان‬
‫‪ -1‬تحرير الشعوب من هيمنة واستبداد االستعمار القديم والجديد بالنص على‬
‫حق الشعوب في تقرير مصيرها والتصرف بحرية في ثرواتها‬
‫ومواردها الطبيعية ضمن إطار نظام اقتصادي عادل‪.‬‬
‫ت‪ŠŠŠ‬حرير ا‪ŠŠ‬إلنسانمنق‪ŠŠ‬ه‪Š‬ر وظلم‪ Š‬ا‪ŠŠ‬إلنسانب‪ŠŠŠ‬تحريم‪ Š‬ا‪ŠŠ‬لتمييز ا‪ŠŠ‬لعنصري‪   2-‬‬
‫‪.‬وا‪ŠŠ‬السترقاقوا‪ŠŠ‬لمتاجرة ب‪ŠŠŠ‬ا‪ŠŠ‬لرقيق‬
‫‪ -3‬تحرير اإلنسان من قهر وظلم الحكومات والسلطات الدكتاتورية المستبدة‬
‫ألصحاب األعمال وذلك بتقرير وتعزيز الحريات العامة والحقوق‬
‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬

‫‪ -4‬تحرير الفئات الضعيفة من أسباب ضعفهم عن طريق تقرير حماية‬


‫خاصة لتلك الفئات كاألطفال والنساء والعجزة‪.‬‬
‫أسباب أسهمت في إنجاح العملية التوفيقية لدى صياغة وإقرار‬
‫العهدين‬
‫‪ -1‬ازدياد خبرة األمم المتحدة في مجال حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -2‬ووجود نماذج ناجحة على مستوى الوكاالت الدولية المتخصصة‬


‫كمنظمة العمل الدولية وأخرى إقليمية كمجلس أوروبا‪.‬‬

‫‪ -3‬ازدياد لدول العالم الثالث في األمم المتحدة‪ ،‬إذ لم ينعكس هذا الدور‬
‫المتزايد في األغلبية العددية فقط وإنما أيضا ً في قدرة وفود دول‬
‫العالم الثالث في األمم المتحدة على ابتداع الحلول التوفيقية التي ال‬
‫تأخذ في االعتبار وجهات نظر الغرب والشرق فحسب بل أيضا ً‬
‫مصلحة دول العالم الثالث‪.‬‬
‫االحكام المشتركة بين العهدين الدوليين لحقوق اإلنسان‬

‫يحتوي هذان العهدان على بعض األحكام المشتركة كمقدمة كل منهما‪،‬‬


‫والمواد (‪. )5 ،3 ،1‬حيث أن ديباجة كل اتفاقية منهما تذكر الدول بالتزاماتها‬
‫طبقا ً لميثاق األمم المتحدة فيما يتعلق باحترام حقوق اإلنسان‪ ،‬وتذكر الفرد‬
‫بالمسؤولية الملقاة عليه في السعي إلى تعزيز هذه الحقوق واحترامها‪ ،‬وتشير‬
‫المقدمة كذلك إلى المرتكزات األساسية التي تقوم عليها االتفاقيتان المتمثلة‬
‫بالكرامة اللصيقة في جميع أعضاء األسرة الدولية وحقوقهم المتساوية‪،‬‬
‫وصدور هذه الحقوق كذلك عن الكرامة اللصيقة باإلنسان‪ ،‬وتضيف أن ال‬
‫فرق من حيث األهمية بين حقوق اإلنسان المختلفة‪ ،‬فالتحرر من الخوف‬
‫والحاجة يتحقق فقط إذا استطاع كل فرد أن يتمتع بالحقوق االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬وكذلك بحقوقه المدنية والسياسية‪.‬‬
‫اما بالنسبة للحقوق المشتركة بين العهدين ‪:‬‬

‫تعل‪Š‬ن المادة األول‪Š‬ى م‪Š‬ن االتفاقيتي‪Š‬ن أ‪Š‬ن ح‪Š‬ق تقري‪Š‬ر المص‪Š‬ير ح‪Š‬ق عالم‪Š‬ي‪ ،‬ودع‪Š‬ت‬
‫الدول إلى احترام هذا الحق وتعزيزه‬

‫وتؤك‪Š‬د المادة الثالث‪Š‬ة م‪Š‬ن االتفاقيتي‪Š‬ن عل‪Š‬ى ح‪Š‬ق المس‪Š‬اواة بي‪Š‬ن الرج‪Š‬ل والمرأ‪Š‬ة ف‪Š‬ي‬
‫التمتع بالحقوق كافة‪ ،‬وطالبت الدول بتحويل هذا المبدأ إلى حقيقة مطبقة‪.‬‬

‫وتن‪Š‬ص المادة الخامس‪Š‬ة م‪Š‬ن االتفاقيتي‪Š‬ن عل‪Š‬ى ضمانات ض‪Š‬د القضاء عل‪Š‬ى أ‪Š‬ي ح‪Š‬ق‬
‫م‪Š‬ن الحقوق أ‪Š‬و الحريات األس‪Š‬اسية أ‪Š‬و تقييده‪Š‬ا دون مس‪Š‬وغ‪ ،‬كم‪Š‬ا تضمن‪Š‬ت‬
‫ضمانات ض‪Š‬د س‪Š‬وء تفس‪Š‬ير أ‪Š‬ي ن‪Š‬ص م‪Š‬ن نص‪Š‬وص االتفاقيتي‪Š‬ن واتخاذ هذا‬
‫التفس‪Š‬ير م‪Š‬برراً النتهاك أ‪Š‬ي ح‪Š‬ق م‪Š‬ن الحقوق أ‪Š‬و حري‪Š‬ة م‪Š‬ن الحريات الواردة‬
‫فيهما‪.‬‬
‫العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‬
‫اتخذت الخطوات التمهيدية لصياغة مشروع هذا العهد من قبل الجمع‪Š‬ية‬
‫العامة لألمم المتحدة عبر لجنة حقوق اإلنسان التابعة للمنظمة الدولية‪ ،‬في‬
‫دورتها التاسعة عام ‪ ،1954‬ولكنه لم يعتمد حتى كانون األول ‪ 1966‬أي بعد‬
‫مرور أك‪Š‬ثر من عشر‪  ‬سنوات تم خاللها حصول العديد من المستعمرات‬
‫على استقاللها ودخوله‪Š‬ا أعضا ًء في األمم المتحدة‪ .‬بقرارها رقم ‪2200‬‬
‫المؤرخ في ‪ 16/12/1966‬وقد أقرّته الجم‪Š‬عية بأغلبية ‪ 106‬أصوات وبدون‬
‫معارضة‪ ،‬وقد اعتبر بدء نفاذه في ‪ 23/3/1967‬طبقا ً للمادة ‪ 49‬من‬
‫العه‪Š‬د‪  ‬وهذا الم‪Š‬يثاق هو االتفاقية الدولية الثانية التي صاغت اإلعالن الع‪Š‬الم‪Š‬ي‬
‫لحقوق اإلنسان في صورة قواعد دولية اشتملت على كافة الحقوق المدنية‬
‫والسياسية التقليدية المنصوص عليها في اإلعالن وألزمت كل طرف‬
‫باحترام وتأمين الحقوق المنصوص عليه‪Š‬ا‪.‬‬
‫وقد أجاز العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية للدول األطراف‪:‬‬
‫إمكانية وضع بعض القيود على الحقوق التي ينظمها متى كان ذلك ضروريا ً‬ ‫‪-‬‬
‫لحماية األمن الوطني أو النظام العام أو الصحة العامة أو األخالق أو حقوق‬
‫اآلخرين وحرّياتهم‪.‬‬
‫إضافة إلى أن العهد أجاز إمكانية التحلّل من بعض االلتزامات الواردة فيه‬ ‫‪-‬‬
‫في بعض الحاالت االستثنائية كحاالت الطوارئ مثل قيام حالة حرب أو‬
‫وجود خطر عام يهدد حياة األمة‪.‬‬

‫غير أن ثمة عدداً من الحقوق لم يجز العهد الخروج عليها وأوجب االلتزام‬ ‫‪-‬‬
‫بها في جميع األحوال وفي كل زمان ومكان‪ .‬ومن هذه الحقوق‪ :‬الحق في‬
‫الحياة‪ ،‬الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو المعاملة غير اإلنسانية أو‬
‫المهنية‪ ،‬وحظر الرق وعدم جواز تطبيق قوانين العقوبات بأثر رجعي‪ .‬‬
‫المضمون‬
‫يتألف هذا العهد الدولي من ديباجة و ثالث و خمسون مادة موزعة على ستة اجزاء باالضافة‬
‫الى بروتوكولين اختياريين‪.‬‬
‫الجزء االول (المادة ‪ )1‬و يتناول‪ :‬حق الشعوب في تقرير المصير و المساواة و عدم التميز بينها‪.‬‬
‫حق الشعوب بالتصرف الحر بثرواتها و مواردها الطبيعية‪.‬‬
‫الجزء الثاني مادة (‪ )5-2‬تتناول مدى التزام الدول باحكام العهد‪.‬‬
‫الجزء الثالث مادة (‪ )27-6‬و يتناول بصورة مباشرة حقوق االنسان المدنية و السياسية و يفصلها‪:‬‬
‫لكل انسان حق اصيل في الحياة‪ ،‬وعدم الخضوع للتعذيب‪ ،‬وعدم توقيف احد او اعتقاله تعسفا ً و‬
‫حرية اختيار مكان االقامة و حرية التنقل‪ ،‬و الحق في عدم ابعاد االجنبي بشكل تعسفي‪ ،‬و‬
‫الحق في المساواة امام القانون‪ ،‬و مبدأ الجريمة والعقوبة اال بنص في القانون‪ ،‬و حق كل‬
‫انسان في ان يتعرف به كشخص امام القانون‪ ،‬و حرمة الحياة الخاصة‪ ،‬و حرية الفكر و‬
‫الضمير و الدين‪ ،‬وحرية التعبير‪ ،‬و الحق في التجمع السلمي‪ ،‬و في انشاء الجمعيات و النقابات‬
‫و االنضمام اليها كما يؤكد العهد على حظر الرق و عدم جواز حبس االنسان لمجرد عجزه عن‬
‫التسديد االلتزام بالوفاء التعاقدي و عدم رجعية القوانين الجزائية‪.‬‬
‫الجزء الرابع مادة (‪ )45-28‬و تتناول انشاء لجنة تسمى لجنة‬
‫حقوق االنسان و تكوينها و طريقة عملها و االهداف التي تقوم‬
‫من اجلها‪.‬‬

‫الجزء الخامس مادة (‪ )47-46‬و تحظر‪ Š‬تفسير‪ Š‬أي حكم من العهد‬


‫االحكام الواردة في ميثاق االمم المتحدة‪.‬‬ ‫بما يتعارض‬

‫الجزء السادس مادة (‪ )53-48‬فيتضمن كيفية االنضمام إلى العهد‬


‫والتصديق عليه‪ ،‬وتنفيذه وسريانه‪.‬‬
‫اهم الحقوق الجديدة التي لم يرد النص عليها في اإلعالن‬

‫‪-1‬حق الشعوب في تقرير مصيرها‪ ،‬والتصرف بحرية في ثرواتها الطبيعية‬


‫وهذا الحق أساسا ً ضد اغتصاب ثروات الدول الضعيفة وهذه المادة تمثل‬
‫ال ُمثل العليا ‪ ،‬لنصها على الكثير من حقوق اإلنسان الذي لم ينص عليه‬
‫ميثاق األمم المتحدة وال اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪( ،‬م ‪.)12‬‬

‫‪ -2‬تحريم حرمان األقليات اإلثنية‪ ،‬والدينية‪ ،‬واللغوية من حقوقها الواضحة‬


‫كحق التمتع بثقافتها‪ ،‬وإقامة شعائرها الدينية‪ ،‬واستعمال لغتها باالشتراك‬
‫مع أبناء جماعتها اآلخرين‪( ،‬م ‪.)27‬‬

‫‪ -3‬عدم سجن أي إنسان عاجز عن الوفاء بالتزام تعاقدي (م ‪.)11‬‬


‫‪ -4‬حق األشخاص الذين يحرمون من حرياتهم بأن يعاملوا معاملة إنسانية‬
‫وبما يتفق مع كرامتهم اإلنسانية (م ‪.)10‬‬

‫‪ -5‬حق كل طفل في أن تكون له جنسية ‪،‬وحقه على أسرته والمجتمع‬


‫والدول باتخاذ تدابير الحماية التي يتطلبها كونه قاصراً (م ‪.)24‬‬

‫‪ .6‬عدم جواز إبعاد األجنبي إال وفقا ً للقانون (م ‪.)13‬‬

‫‪ -7‬إلزام الدول األعضاء في العهد بأن تحظر قانونا ً أية دعاية للحرب أو‬
‫أية دعاية للكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية‪ ،‬أو تشكل تحريضا ً‬
‫على التمييز أو العداوة أو العنف‪( ،‬م ‪.)20‬‬
‫من المالحظ أن هذا العهد‪ ،‬وبعكس اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬لم يتضمن بعض الحقوق التي ورد النص عليها في‬
‫اإلعالن كحق اللجوء لكل فرد إذا تعر‪Š‬ض لالضطهاد أن‬
‫يهرب إلى بل ٍد آخر‪( .‬م ‪ 14‬إعالن)‪ ، ‬والحق في الملكية‪(  ‬م‬
‫‪ 17‬إعالن)‪. ‬‬
‫اإلشراف والرقابة الدولية على تنفيذ العهد وتقييمه‬

‫نصت المواد (‪ )45-28‬من العهد على كيفية اإلشراف والرقابة على تنفيذ‬
‫العهد‪ .‬فقد جاءت في نص المادة (‪ )28‬من (الجزء الرابع) على إنشاء لجنة‬
‫دولية تسمى بـ (لجنة حقوق اإلنسان) مؤلفة من ثمانية عشر عضواً من‬
‫مواطني الدول األطراف في العهد‪.‬‬

‫وتقوم هذه اللجنة بممارسة اختصاصاتها من تلقي تقارير الدول األطراف في‬
‫هذه االتفاقية ومناقشتها‪ .‬وبحث شكاوي الدول األطراف في االتفاقية واتخاذ‬
‫ما يلزم بخصوصها ‪ .‬وأخيراً النظر في شكاوي األفراد الذين يدعون أن‬
‫حقوقهم المنصوص عليها في االتفاقية قد انتهكت وذلك عن طريق ثالثة‬
‫وسائل وهي‪:) ‬‬
‫‪ .1‬وسيلة رقابة األجهزة الدولية‪ :‬وتتم هذه الرقابة عن طريق التقارير‬
‫والقرارات التي تقدمها األجهزة الدولية المتمثلة بـ(لجنة حقوق اإلنسان‪،‬‬
‫واألمانة العامة لألمم المتحدة‪ ،‬والمجلس االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬والجمعية‬
‫العامة لألمم المتحدة‪ ،‬والمجلس االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬والوكاالت‬
‫المتخصصة‪  ‬والتقارير التي تقدمها الدول األطراف في العهد‪.‬‬

‫كما نصت على ذلك المادة (‪ )40‬من العهد بأنه ‪ :‬على الدول األطراف أن تتعهد‬
‫بوضع تقارير عن اإلجراءات التي اتخذتها لتأمين الحقوق المقررة في العهد‬
‫وإلى أي مدى تتم تطبيق هذه الحقوق لديها‪ ،‬وأية بيانات عن التقدم الذي تم في‬
‫مجال احترام حقوق اإلنسان أو أية معلومات أخرى يمكن إدراجها في التقرير‪.‬‬
‫تقدم التقارير إلى األمين العام لألمم المتحدة والذي بدوره يحيلها إلى اللجنة‬
‫(لجنة حقوق اإلنسان) للوقوف على الصعوبات التي تؤثر في تطبيق العهد‪،‬‬
‫إن وجدت‪  .‬ويجب أن تقدم خالل سنة من تاريخ نفاذ العهد‪ ،‬وفي أي وقت‬
‫تطلبها لجنة حقوق اإلنسان‪ .‬كما يجوز أن يحيل األمين العام بعد تشاوره مع‬
‫اللجنة إلى الوكاالت المتخصصة نسخا ً من أجزاء تلك التقارير التي تقع‬
‫ضمن اختصاصها‪ .‬وبعد دراسة هذه التقارير من قبل اللجنة تقوم بإحالة‬
‫تقاريرها وما تراه مناسبا ً من التعليقات العامة إلى الدول األطراف‪ ،‬كما ولها‬
‫أن تحيل تلك التعليقات والتقارير إلى المجلس االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬ولتلك‬
‫الدول أن ترد إلى اللجنة بمالحظاتها على تلك التعليقات‪.‬‬

‫كما أن هذه اللجان ال تصدر أي قرارات ضد الدولة غير الملتزمة باحترام حقوق‬
‫اإلنسان وإنما فقط تكتفي بإصدار مجموعة مالحظات وتوصيات تُبلغ إلى الدولة‬
‫وتضمنها تقريرها السنوي الذي يرفع إلى كل من الجمعية العامة والمجلس‬
‫االقتصادي‪ ‬كما إن هذه التوصيات تعاني بدورها من غياب إجراءات المتابعة مما‬
‫يضعف من فاعلية نظام الرقابة‪  ‬ما يعني خلو النظام الرقابي من أي جزاء في حالة‬
‫انتهاك حقوق اإلنسان سوى ضغوط الرأي العام العالمي المتمثل في الجمعية‬
‫العمومية لألمم المتحدة ووسائل اإلعالم العالمية‬
‫‪ .2‬وسيلة نظام التبليغات (الشكاوي)‪:‬تتم هذه الرقابة عن طريق تقديم‬
‫الشكوى من دولة طرف في العهد ضد دولة أخرى طرفا ً في العهد‬
‫أيضا ً ‪ ،‬لخرقها لبعض األحكام الواردة في العهد إلى لجنة حقوق‬
‫اإلنسان‪ .‬وذلك بعد فشلها في المحاوالت التي قامت بها مع تلك الدولة‪.‬‬

‫وكما جاء في نص المادة (‪ )41‬من العهد ‪ ،‬بأنه ‪ :‬ال يمكن أن تقبل هذه‬
‫الشكوى المقدمة من قبل دولة طرف في العهد ضد دولة أخرى طرف‬
‫في العهد ‪ ،‬لعدم تقيدها بااللتزامات المنصوص عليها من قبل اللجنة‬
‫(لجنة حقوق اإلنسان) إال إذا كانت هاتان الدولتان قد سبق أن أعلنتا‬
‫قبولهما المسبق باختصاص اللجنة للنظر في هذا االدعاء‪ ،‬مما يعني‬
‫تعليق اختصاص اللجنة هنا على إرادة الدول‬
‫كما وضحت المادة (‪ )41‬من العهد أنه يجوز للدولة المدعية ضد دولة أخرى طرفا ً‬ ‫‪‬‬
‫في العهد ‪ ،‬أن تقوم بلفت نظر الطرف اآلخر غير الملتزم بتنفيذ نصوص االتفاقية‬
‫عن طريق تبليغ خطي‪ ،‬وعلى الدولة التي تتسلم التبليغ أن تقدم للدولة التي بعثت به‬
‫تفسيراً أو بيانا ً خطيا ً خالل ثالثة أشهر من تاريخ استالمها مبينة فيها اإلجراءات‬
‫التي اتخذتها بهذا الشأن‪.‬‬

‫فإذا لم يتم تسوية األمر بما يرضي الطرفين في خالل ستة شهور‪ .‬كان ألي من‬ ‫‪‬‬
‫الدولتين الحق في أن تحيل األمر إلى لجنة حقوق اإلنسان‪ ،‬وتبحث اللجنة في‬
‫حقائق المسألة بعد أن تتأكد من استيفاء الحلول المحلية‪ ،‬ومن ثم تقدم مساعيها‬
‫الحميدة بغرض الوصول إلى حل ودي على أساس احترام حقوق اإلنسان‬
‫المنصوص عليها في العهد‪.‬‬

‫أما إذا لم تتوصل إلى حل‪ ،‬فإن تقريرها يقتصر على بيان موجز للوقائع ترفق به‬ ‫‪‬‬
‫المذكرات الخطية وسجالً بالمذكرات الشفوية المقدمة من الدول األطراف ويبلغ‬
‫التقرير إلى الدول المعنية‪ .‬لذا فإن هذه اللجنة ال تعتبر هيئة قضائية أو سلطة عليا إذ‬
‫تقتصر وظيفتها على التوسط دون الحكم‬
‫البرتوكول االختياري األول الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية‪:‬‬
‫هذا البروتوكول يعطي اللجنة المعنية بحقوق االنسان‪ ،‬المنشأة بموجب العهد صالحيات تلقي‬
‫و تنظر في الشكاوى المقدمة من االفراد الذين يدعون انهم ضحايا انتهاكات اي من‬
‫الحقوق المقررة في العهد‪.‬‬

‫البرتوكول االختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬


‫والسياسية‪:‬‬
‫تتعهد الدول االطراف بموجب المادة االولى من هذا البروتوكول بحظر عقوبة االعدام‪ ،‬و تلزم‬
‫كل الدول االطراف باتخاذ جميع التدابير االزمة اللغاء هذه العقوبة دداخل واليتها‬
‫القضائية‪ .‬واليسمح البروتوكول بأي تحفظ عليه‪ ،‬اال ذلك الذي يكون قد اعلن عنه عند‬
‫التصديق على البروتوكول او االنضمام اليه‪ ،‬ويكون خاص بتطبيق عقوبة االعدام في‬
‫وقت الحرب طبقا َ الدانة في جريمة بالغة الخطورة تكون ذات طبيعة عسكرية و ترتكب‬
‫في وقت الحرب ‪.‬‬
‫بروتوكول‪ :‬فهو معاهدة صغرى ملحقة بمعاهدة كبرى كمرفق ‪.‬‬
‫ويضيف البروتوكول بوجه عام المزيد من األحكام للمعاهداة‬
‫األصلية ‪ ،‬ويوسع من نطاق تطبيقها ويصبح البروتوكول‬
‫‪ . ‬ملز‪Š‬مآ قانونآ للدولة عندما تصدق علية أو تنظم له‬
‫العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫هذا العهد أو الميثاق هو أحد اتفاقيتين دوليتين كبيرتين التي حولتا‬


‫الحقوق الواردة في اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان إلى قواعد‬
‫قانونية ملز‪Š‬مة‪ ،‬والذي اعتمد بموجب قرار الجمعية العامة‬
‫لألمم المتحدة رقم (‪( )2200‬د‪ )21-‬المؤرخ في‬
‫‪ ، 16/12/1966‬ودخل حيز‪ Š‬التنفيذ في ‪ 3/1/1976‬طبقا ً‬
‫للمادة (‪ )27‬منه ‪ ،‬ذلك بعد مصادقة (‪ )35‬دولة وإيداع وثيقة‬
‫التصديق لدى االمانة العامة وقد أقرته الجمعية العامة لألمم‬
‫المتحدة بأغلبية ‪ 105‬أصوات وبدون معارضة‬
‫المضمون‬

‫يتألف هذا العهد من ديباجة وإحدى وثالثين مادة موزعة على خمسة أجزاء‪.‬‬

‫القسم االول‪ :‬حق الشعوب بتقرير مصيرها و المساواة و عدم التمييز بينها‪.‬‬
‫حق الشعوب بالتصرف الحر بثرواتها و مواردها الطبيعية‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬فشمل (المواد ‪ 2‬إلى ‪ )5‬ويتناول مدى التزام الدول باحترام‬


‫وتأمين الحقوق المقررة باالتفاقية‪ ،‬ووسائل حمايتها‪ ،‬وعدم جواز تقييد أي‬
‫حق من حقوق اإلنسان المقررة أو القائمة والتحلل منها بحجة عدم إقرار‬
‫االتفاقية‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ ‬فشمل (المواد من ‪ 6‬إلى ‪ )15‬ويتضمن‪:‬‬
‫‪    .1‬الحق في العمل والتدريب والتوجيه‪.‬‬
‫‪    .2‬الحق بالتمتع بشروط عمل عادية ومرضية‪ ،‬والحق في تشكيل النقابات‬
‫واالنضمام إليها‪ ،‬والحق في اإلضراب‪.‬‬
‫‪    .3‬الحق بالضمان االجتماعي واألمن الغذائي والصحي‪.‬‬
‫‪   .4‬حق األسرة واألمهات واألطفال والمراهقين في أكبر قدر ممكن من‬
‫الحماية‬
‫كاف‪ ،‬والحق في الصحة البدنية‬ ‫ٍ‬ ‫والمساعدة‪ ،‬والحق في مستوى معيشي‬
‫والعقلية‪.‬‬
‫‪  .5‬حق كل فرد في الثقافة والحياة الثقافية‪ ،‬وحق التعليم االبتدائي إلزاميا ً‬
‫ومتاحا ً بالمجان للجميع‪ ،‬وتيسير التعليم الثانوي والمهني والفني والتعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫القسم الرابع‪( ‬المواد من ‪ 16‬إلى ‪ )25‬فيتضمن تنظيم‬
‫اإلشراف الدولي على تطبيق الميثاق‪.‬‬

‫القسم الخامس‪( ‬المواد من ‪ 26‬إلى ‪ )31‬وتناول إجراءات‬


‫التصديق والتنفيذ‪.‬‬
‫بعض الثغرات البارزة التي أحاطت بمضمون هذا العهد والتي يمكن‬
‫تلخيصها ببعض النقاط التالية‪:‬‬

‫‪-1‬على الرغم من أن العهد يتعلق بالحقوق االقتصادية واالجتماعية‬


‫والثقافية إال أنه تناول بعض الحقوق السياسية العامة‪ ،‬ومن أهمها حق‬
‫تقرير المصير الذي يعتبر من الحقوق العامة‪.‬‬

‫‪ -2‬إن العهد الدولي للحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية أقر‬


‫بالحقوق االقتصادية الخاصة لإلنسان كفرد ومجتمع‪ .‬إال أنّه لم يضع‬
‫اآللية لحماية اإلنسان من االضطهاد االقتصادي الذي تمارسه الدول‬
‫والشركات الكبيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬من الحقوق األخرى التي جاء بها العهد هو حق العمل الذي نص على‬
‫أن يتمتع كل شخص بهذا الحق وأن يختار العمل الذي يالئمه‪ .‬وعلى‬
‫الدولة أن تصون هذا الحق‪ ،‬ولكنه لم يضع التزاما ً على الدولة بأن توفر‬
‫العمل للشخص‪.‬‬

‫‪ -4‬لقد ألزم العهد اتخاذ تدابير حماية ومساعدة خاصة لصالح‬


‫جميع األطفال والمراهقين‪ ،‬دون أي تمييز بسبب النسب أو‬
‫غيره من الظروف‪ .‬ورغم اتساع هذه الحقوق للطفل‪ ،‬إال أن‬
‫العهد لم يوجب على حق الطفل التمتع بنسب‪ .‬فكثير من‬
‫األطفال في الغرب يرفض اآلباء االعتراف بهم بسبب أن‬
‫العالقة بين الرجل مع أمه غير شرعية‪ ،‬وهذا ما خلق مشاكل‬
‫لألطفال غير الشرعيين في الدول الغربية إذ إن أغلبيتهم بدون‬
‫نسب‪. ‬‬
‫اإلشراف والرقابة الدولية على تنفيذ العهد وتقييمها‪:‬‬

‫لم تنص االتفاقية الخاصة بالحقوق االقتصادية واالجتماعية‬


‫والثقافية على تشكيل لجنة خاصة على غرار اللجنة التابعة‬
‫لالتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية ‪ ،‬بل ف ّوضت‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي حول الر‪Š‬قابة على تنفيذ‬
‫االتفاقية ‪ ،‬ونتيجةً لذلك ش َّكل المجلس مجموعة من (‪ )15‬دولة‬
‫للنظر في هذه التقارير إال أن الصعوبات التي واجهتها‬
‫المجموعة في أداء مهامها أدى بالمجلس إلى تحويلها إلى لجنة‬
‫بشأن االتفاقية الدولية للحقوق االقتصادية عام ‪.1985‬‬
‫وبالنسبة لهذه االتفاقية فإن اإلشراف والرقابة الدولية على تنفيذها يأخذ‬
‫بنظام التقارير فقط حيث تلتزم الدول األطراف فيها بتقديم تقارير عن‬
‫اإلجراءات التي اتخذتها وعن مدى التقدم الذي أحرزته في مراعاة‬
‫الحقوق وااللتزامات المقررة في االتفاقية إلى األمين العام لألمم‬
‫المتحدة‪ ،‬والذي بدوره يحيلها إلى المجلس االقتصادي واالجتماعي‪،‬‬
‫ولجنة حقوق اإلنسان لبحثها ودراستها‪ ،‬إضافةً إلى ما يكمل هذه‬
‫التقارير من المعلومات التي تقدمها منظمة العمل الدولية‪ ،‬ومنظمة‬
‫الصحة العالمية‪ ،‬ومنظمة الغذاء والزراعة كل بحسب مجال‬
‫اختصاصه‪ ،‬وبعد دراسة هذه التقارير والمعلومات من جانب المجلس‬
‫االقتصادي واالجتماعي ولجنة حقوق اإلنسان‪ ،‬واطالع الجمعية العامة‬
‫على النتائج يتضح لدى المنظمة موقف الدول من العهد‪  .‬‬
‫وهكذا يتبين لنا أن الرقابة على هذا العه‪Š‬د ليست رقابة قضائية أو شبه‬
‫قضائية دولية‪ ،‬وإنما تنحصر الرقابة في المسؤولية السياسية‬
‫للدولة أمام األجهزة الدولية المذكورة‪ . ‬وعلى الرغم من أن ضعف‬
‫الرقابة الدولية في هذا المجال وافتقارها إلى الفاعلية التي تنحصر‬
‫في المسؤولية السياسية للدولة أمام األجهزة الدولية فقط‪.‬‬
‫ال ِشرعة الدولية لحقوق االنسان‬
‫الشرعة الدولية لحقوق اإلنسان هي مجموعة المواثيق الدولية التي تعتبر‬
‫المرجعية األساسية لحقوق اإلنسان المعترف بها دوليا‪ .‬و تشمل‪:‬‬
‫ميثاق االمم المتحدة سنة ‪1945‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان لسنة ‪1948‬‬ ‫‪-‬‬
‫العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لسنة ‪1966‬‬ ‫‪-‬‬
‫العهد الدولي للحقوق االقتصادية واالجتماعية و الثقافية لسنة‪1966‬‬ ‫‪-‬‬
‫البروتوكول االختياري األول الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق‬ ‫‪-‬‬
‫المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل األفراد ‪.‬‬
‫البروتوكول االختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق‬ ‫‪-‬‬
‫المدنية والسياسية بهدف العمل علي إلغاء عقوبة اإلعدام‬

‫(المواثيق العامة ‪ :‬وهي تكفل كل أو معظم حقوق االنسان وتعتبر بمثابة‬


‫الشرعة العامة للحقوق اإلنسانية)‪ .‬‬
‫المواثيق الخاصة‪ :‬وهي تختص بإنسان معين كالمرأة والطفل والمعوق والمتخلف عقليا‬
‫والالجئ‪ ...‬إلخ‪ ،‬أو تختص بحق محدد مثل اتفاقات العمل ومنع الرق والتعذيب‪ ...‬إلخ‪ ،‬أو‬
‫تسري في حاالت محددة كاتفاقات الحقوق االنسانية أثناء النزاعات المسلحة دولية كانت أو‬
‫‪:‬اهلية‪ .‬و منها‬

‫‪-‬‬ ‫ا‪Š‬عالنحق‪Š‬وقا‪ŠŠ‬لطفل‪ ،‬ا‪ŠŠ‬لذيص‪ŠŠ‬در ف‪ŠŠŠ‬يا‪ŠŠ‬لع‪Š‬ام‪1959 Š‬‬


‫‪-‬‬ ‫ا‪ŠŠ‬العالنا‪ŠŠ‬لخاصب‪ŠŠŠ‬حقوقا‪ŠŠ‬لمتخلفينعقليا‪ ،‬ا‪ŠŠ‬لذيص‪ŠŠ‬در ف‪ŠŠŠ‬يا‪ŠŠ‬لع‪Š‬ام‪1971 Š‬‬
‫‪-‬‬ ‫ي ا‪ŠŠ‬لذيص‪ŠŠ‬در ف‪ŠŠŠ‬يا‪ŠŠ‬لع‪Š‬ام‪1963 Š‬‬
‫ا‪ŠŠ‬العالنا‪ŠŠ‬لخاصب‪ŠŠŠ‬ا‪ŠŠ‬لقضاء علىجميع‪ Š‬أ‪Š‬شكا‪ŠŠ‬لا‪ŠŠ‬لتمييز ا‪ŠŠ‬لعنصر ‪،‬‬
‫‪-‬‬ ‫اعالن مبادئ التعاون الدولي في تعقب واعتقال وتسليم ومعاقبة األشخاص المتهمين بارتكاب جرائم ضد‬
‫االنسانية‪ ،‬الذي ‪1973‬صدر في العام‬
‫االعالن الخاص بحقوق المعوقين‪ ،‬الذي صدر في العام ‪1975 .‬‬
‫االعالن الخاص بالحق في التنمية‪ ،‬الذي صدر في العام ‪1983‬‬
‫االعالن الخاص بحقوق األشخاص المنتميين ألقليات قومية أو اثنية أو دينية أو لغوية‪ ،‬الذي صدر في العام ‪..1992‬‬
‫ما يتعلق بحماية األجانب والالجئين واألشخاص عديمي الجنسية مثل‪ ،‬االتفاقية الخاصة بالوضع القانوني لالجئين‪،‬‬
‫‪ .1951‬ز‬

‫االتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية أو االنسانية أو الحاطة من كرامة االنسان‪،‬‬
‫‪.1948‬‬
‫العالن الخاص بحماية النساء واألطفال في حاالت الطوارئ والمنازعات المسلحة‪ .1974 ،‬الخ‬

You might also like