Professional Documents
Culture Documents
حقوق اإلنسان
وتطبيبقاتها في مملكة البحرين
HRLC 107
2018
المبحث التمهدي
ماهية حقوق اإلنسان
المطلب األول
مفهوم حقوق اإلنسان
• هناك العديد من المصطلحات التي استخدمت للداللة على حقوق اإلنسان ،فقد أطلق
تأثرا بأصحاب المدرسة
عليها "الحقوق الطبيعية" في بداية القرن الثامن عشر ً
ضا بـ"الحريات العامة" عند بعض الكتاب ،كذلكالقانون الطبيعي ،وسميت أي ً
أطلق عليها في ِعدة دساتير "الحقوق والواجبات األساسية" ،و"الحقوق
والواجبات العامة" .
• في حين جاء تعريف األمم المتحدة بأنها "ضمانات قانونية عالمية لحماية األفراد
والجماعات من إجراءات الحكومة التي تمس الحريات األساسية والكرامة
اإلنسانية".
• وفي إطار الشريعة اإلسالمية يمكن تعريف حقوق اإلنسان بأنها "كل ما تعلق به
مصلحة اإلنسان أقرها الشرع على جهة االختصاص ونظمها وفرض حمايتها".
ً
وصوال للحماية القانونية -المبتغاة -لحقوق قواعد عامة ملزمة للدول األطراف فيها
اإلنسان وحرياته".
المطلب الثاني
فلسفة حقوق اإلنسان
▪ برز في العصر الحديث (عصر النهضة) العديد من النظريات التي تجسد فلسفة
حقوق اإلنسان أبرزها:
-1نظرية العقد االجتماعي :
وجدت النظرية مع بداية عصر النهضة نتيجةً للصراع الذي شهدته العصور الوسطى،
فقامت هذه النظرية لتعترف لإلنسان بحقوقه المستمدة من طبيعته البشرية.
الخالصة أن حقوق اإلنسان هي حقوق طبيعية مصدرها القانون الطبيعي المستمد من
الطبيعة البشرية ،وحقوق اإلنسان سابقة على نشوء الدولة والقوانين الوضعية.
المطلب الثالث
التطور التاريخي لحقوق اإلنسان
▪ بعد إندالع الحرب العالمية التي تسببت للبشرية بآالم -يعجز عنها الوصف ، -دعت
المجتمع الدولي إلعادة النظر في مفهوم السيادة الذي يجعل من حقوق اإلنسان مسألة
دولية تتحكم بها الدول كيفما تشاء ،وتحقق ذلك مع تأسيس األمم المتحدة 1945م .
• نص ميثاق األمم المتحدة في ديباجته "أن شعوب األمم المتحدة تؤكد إيمانها
بالحقوق األساسية لإلنسان وكرامة الفرد".
• ونص في مادته األولى على أن تعمل هيئة األمم المتحدة على إحترام حقوق اإلنسان
والحريات األساسية للناس جميعًا بال تمييز.
من هنا يعتبر ميثاق األمم المتحدة الركيزة األولى في تدويل حقوق اإلنسان واألساس
القانوني لتبني فكرة عالمية حقوق اإلنسان.
بعدها عملت األمم على بيان تفاصيل هذا المبدأ فصدر اإلعالن العالمي لحقوق
اإلنسان سنة 1948م .
صدرت فيما بعد اإلتفاقيات الدولية الرئيسية الملزمة لحقوق اإلنسان سنة 1966م
والمتمثلة في العهدين الدوليين :األول الخاص بالحقوق السياسية والمدنية ،والثاني
خاص بالحقوق االقتصادية واإلجتماعية والثقافية.
على المستوى اإلقليمي صدرت العديد من الوثائق التي تبنت حقوق اإلنسان منها
اإلتفاقيتين األوربيتين لعام 1950م واألمريكية لعام 1969م والميثاق األفريقي
لعام1981م والميثاق العربي لعام 1994م.
المطلب الرابع
أنواع حقوق اإلنسان
• الحقوق غير األساسية :هي الحقوق الغير ضرورية لحياة اإلنسان والمرتبطة
برفاهيته وسعادته كحرية تكوين الجمعيات.
• أما الحقوق الجماعية فهي التي تثبت للجماعة وتمارس بشكل جماعي كحق
تقرير المصير وحق التجمع السلمي وحق تشكيل النقابات وحقوق األقليات.
• الحقوق المدنية والسياسية :هي الحقوق التي ترتبط بالحريات المالزمة لكل
فرد بحيث ال يمكن اإلستغناء عنها وتقتضي من الدولة عدم التدخل فيها او
إعاقتها كالحق في الحياة وحق األمن والتنقل وحق التجمع السلمي والجنسية.
• الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية :والتي تهدف الى سد حاجات األفراد
االقتصادية واالجتماعية والثقافية وفقًا لمجهوداتهم فهي حقوق الزمة لكل
عضوا في المجتمع.
ً شخص كونه
• حقوق التضامن أو ماتسمى بحقوق الجيل الثالث :هي الحقوق التي تثبت
للجماعة بصفتها هذه بشكل مستقل عن األفراد الذين ينتمون إليها كالحق في
التنمية والسالم.
أ -المصادر الدولية :وتشمل المواثيق الدولية الخاصة بحقوق اإلنسان .
وينقسم هذا المصدر الى:
-المصدر العالمي :وهي المواثيق الدولية العالمية من حيث المنشأ
والتطبيبق وتنقسم الى مواثيق عامة أو خاصة.
-المصدر اإلقليمي :هي المواثيق المتعلقة بحقوق اإلنسان وتكون صادرة
من المنظمات اإلقليمية.
ب -المصدر الوطني" :هي النصوص القانونية التي تكفل حقوق اإلنسان في
االدساتير والتشاريع الوطنية".
ت -المصدر الديني" :هو مصدر رئيسي في الدول اإلسالمية التي تعتبر
الشريعة اإلسالمية دستورها(كالمملكة السعودية) ومصدر احتياطي في
مصدرا للتشريع".
ً الدول التي تجعل الشريعة اإلسالمية
المبحث األول
مصادر حقوق اإلنسان العالمية العامة
• يعتبر ميثاق األمم المتحدة معاهدة دولية جماعية ملزمة وضعت النظام األساسي
لمنظمة األمم المتحدة .
• تشير المادة ( )1الفقرة( )3الى التأكيد على تحقيق التعاون الدولي في سبيل تعزيز
احترام حقوق اإلنسان والحريات األساسية للناس جميعًا والتشجيع على ذلك ،بال تمييز
بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
• أعلنت مملكة البحرين التزامها بميثاق األمم المتحدة منذ انضمامها لهيئة األمم
المتحدة في 21سبتمبر 1971م .
ً
إستكماال لما جاء في ميثاق األمم المتحدة من مبادئ تنادي بإشاعة وإحترام حقوق •
اإلنسان وتحقيقًا لإللزامية التي إفتقدها اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ،كان
البد من إعداد إتفاقية دولية تكون ملزمة للدول األطراف.
• أقرت لجنة حقوق اإلنسان العهدين الدوليين في 16ديسمبر 1966م باإلضافة إلى
بروتكول إختياري ملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية يتعلق
بقبول اختصاص لجنة حقوق اإلنسان بالنظر في شكاوي األفراد.
• استمر التصديق على هذين العهدين لمدة عشر سنوات مما أخر إنفاذ العهد الدولي
الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية إلى 3يناير 1976م ،في حين
دخل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية حيّز النفاذ بتاريخ
23فبراير 1976م ،وهو كذلك تاريخ دخول البرتوكول اإلختياري الملحق به.
ً
برتوكوال إختياريًا آخر للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية • أضيف
خاص بإلغاء عقوبة اإلعدام في 15ديسمبر 1989م ،ودخل حيّز النفاذ في 1
يوليو 1991م .
-1تدويل الحقوق بموجب العهدين تحول اإللتزام بحقوق اإلنسان من مجرد مبادئ عامة
وتوصيات إلى نصوص قانونية عالمية ملزمة للدول األطراف في العهد.
-2التداخل النوعي للحقوق.
-3التأكيد على حق الشعوب في تقرير مصيرها.
-4السريان األفقي لحقوق اإلنسان :بمعنى أن الدولة ملزمة بحماية هذه الحقوق بين
األفراد فيما بينهم ،وفيما بين األفراد والدولة.
-5الحماية الواردة في العهدين تمثل الحد األدنى من الحماية الواجبة.
-6نظام الرقابة في العهدين يقوم على نظام التقارير والبالغات الفردية وشكاوى الدول.
-7يتفق العهدان على عدم جواز االنسحاب منهما.
• بموجب العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية نكون أمام التزامات محددة ،
تكفل إجراءات معينة وترتب عليها نتائج في حالة مخالفتها.
في القيمة القانونية للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ،لم يتعرض
العهد للتشكيك في إلزاميته كما حدث لإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان.
❖ إنضمت مملكة البحرين إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية بتاريخ بموجب
القانون رقم 56لسنة ، 2006مع اإلعالن اآلتي :
-1التزام مملكة البحرين بالمادة ( )3التي تناولت مساواة المرأة والرجل والمادة ()18
التي تناولت الحرية الدينية والمادة ( )23التي تناولت حقوق الزواج وتكوين األسرة،
يكون في حدود أحكام الدستور الخاصة بمرجعية الشريعة اإلسالمية في التشريع.
-2تفسير مملكة البحرين الفقرة ( )5من المادة ( )9من هذا العهد والخاصة بأحقية كل
شخص كان ضحية توقيف أو إعتقال في الحصول على تعويض بأنها ال يخل بحقها
في تحديد أسس وقواعد الخصول على تعويض المنصوص عليه في هذه الفترة.
-3إن التزام مملكة البحرين بالفقرة ( )7من المادة ( )14والخاصة بعدم تعريض أحد
مجددًا للمحاكمة أو العقاب على جريمة سبق أن أدين بها أو بُرأ منها بحكم نهائي ،
تستثني بعض الجرائم من ذلك والمتعلقة بأمن الدولة الداخلي والخارجي وتقليد
األختام والعالمات العامة وتزييف العملة وأوراق النقد.
❖ في العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية فإنه ركز على
مجموعة الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية ،أهمها حق العمل بإعتباره
مصدر رزق اإلنسان.
❖ تؤكد المادة السابعة بأن يكون لكل شخص الحق في التمتع بشروط عمل عادلة
ومرضية على وجه الخصوص :
-1مكافأة توفر لجميع العمال كحد أدنى.
أجرا منصفًا ومكافأة متساوية عند تساوي العمل وعدم التمييز بين الرجال والنساء. ً -2
شا كري ًما لهم وألسرهم طبقًا ألحكام العهد.
-3عي ً
-4ظروف عمل تكفل الصحة والسالمة.
-5تساوي الجميع في فر فرص الترقية وتحديد ساعات العمل واإلستراحة واإلجازات
السنوية.
❖ يؤكد هذا العهد على الحق النقابي فتنص المادة الثامنة منه "أن لكل شخص الحق
في تكوين النقابات باإلشتراك مع اآلخرين وفي اإلنضمام إلى النقابة التي يختارها".
إنضمت مملكة البحرين للعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية
بموجب القانون رقم ( )10لسنة 2007مع اإلعالن عن التزام مملكة البحرين بتطبيق
البند (د) من الفقرة ( )1من المادة ( )8والخاصة بالحرية النقابية في هذا العهد ال يخل
بحقها في حظر اإلضراب في المرافق الحيوية الهامة.
• تعتبر البروتوكوالت الملحقة بالعهدين ضمن الشرعة الدولية لحقوق اإلنسان وفقًا
لوجهة نظر أغلب ،ويعد من أبرز ما جاء فيها :
• يهدف هذا البرتوكول إلى تمكين اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان من استالم ونظر
الرسائل التي يقدمها األفراد ضد دولهم الطرف في هذا العهد والذين يدّعون أنهم
ضحايا ألي إنتهاك من حقوقهم المنصوص عليها في العهد .
• يشترط لكي يستفيد األفراد من هذا البرتوكول ما يلي :
-في يوم الرابع عشر من أغسطس من العام 1971م أُعلن استقالل البحرين ،
وأصبحت دولة مستقلة ذات سيادة.
-بمناسبة العيد الوطني بتاريخ 16ديسمبر 1971م ،أصدر األمير بيانًا رسميًا يُعلن
للشعب رغبته في تكليف مجلس الوزراء إلعداد دستور البالد ،وبنا ًء على ذلك عين
األمير اجنة مكونة من أربع وزراء كلفها بإعداد مسودة الدستور.
-في 30يونيو من عام 1972م صدر المرسوم بقانون رقم ( ، )12بشأن إنشاء
مجلس تأسيسي إلعداد دستور البالد.
-انعقد المجلس التأسيسي يوم 16ديسمبر 1972م ،لمباشرة المهمة الموكلة إليه ،
وقد عرض عليه مسودة الدستور الذي استمر في مناقشتها لمدة ستة أشهر.
-أقر األمير مشروع الدستور وصدق عليه بتاريخ 6ديسمبر 1973م .
-في 16فبراير 2001م صدر األمر األميري رقم ( )17بشأن تصديق أمير البالد
على ميثاق العمل الوطن الذي تم بموجبه اجراء تعديالت دستورية عام 2002م .
-جاء دستور 2002م مستندًا بشكل صريح إلى الميثاق.
▪ يمكن تعريف الميثاق بأنه :الوثيقة التي تحدد الفلسفة واألسس والمبادئ واألهداف
ً
مستقبال. السياسية واالجتماعية واالقتصادية التي تحكم المجتمع البحريني
صدر األمر األميري رقم ( )36لسنة 2000م الخاص بتشكيل اللجنة الوطنية •
العليا إلعداد مشروع ميثاق العمل الوطني إيذانًا بعصر.
تتكون اللجنة من 46عضو -بينهم 6نساء -من مختلف شرائح المجتمع وقد •
حدد األمير أسمائهم وصفاتهم .
بتاريخ 16ديسمبر 2000م انتهت صياغة المشروع ،وفي 18ديسمبر •
عرض على اللجنة العليا لمناقشته واقراره (حظي الميثاق بإقرار جميع
الحاضرين من أعضاء اللجنة) .
ي المواطنين الى اإلستفتاء على مشروع الميثاق. في 23يناير 2001م دُع ّ •
في 16فبراير 2001م ،صادق جاللة الملك على الميثاق. •
أصدر جاللة الملك المرسوم رقم ( )6الخاص بإنشاء لجنة تفعيل الميثاق •
بتاريخ 24فبراير2001م .
أكدت المقدمة على أن البحرين حاضنة للحرية وتعدد اأفكار والمعتقدات على
أرضها على مر األزمنة والعصور.
-2المقومات األساسية للمجتمع :تناول كل الحقوق والحريات المنصوص عليها
في الدستور.
-3نظام الحكم :
• بين الميثاق أن شكل الحكم في البحرين ملكي وراثي دستوري وأن ديانة الدولة هي
اإلسالم والشريعة اإلسالمية مصدر رئيسي للتشريع.
• وتم التأكيد فيه على المبادئ الدستورية الهامة ابرزها :أن الشعب مصدر السلطات،
مبدأ الفصل بين السلطات ،سيادة القانون ،استقالل القضاء ،حق الشعب في المشاركة
في الشؤون العامة.
• الحقوق المدنية والسياسية " :هي الحقوق اللصيقة بشخص باإلنسان والمرتبطة
بحالته المدنية والسياسية" ،وبشكل عام هي حقوق ال تتطلب تدخل من الدولة (عمل
إيجابي) لضمان التمتع بها ،وإنما تتطلب اإلمتناع عن ما من شأنه اإلضرار بها
(عمل سلبي).
• يطلق البعض عليها مصطلح "الحقوق السلبية".
• ترتبط هذه الحقوق بالصفة اإلنسانية بشكل كبير ،لذلك فهي ال تختلف من مجتمع إلى
آخر ،وهي تهدف بالمحصلة إلى تأمين السالمة الجسدية والروحية لإلنسان.
• الحق في الحياة هو حق أسمى الحقوق وأساسها وهو حق مقدس ال يجوز المساس به
،فحماية الحق في الحياة شرط أساسي للتمتع بكافة الحقوق األخرى.
• الحق في الحياة من الحقوق اللصيقة باإلنسان ،يبدأ قبل والدة الشخص وهو في بطن
أمه ،فال يجوز المساس به أو التنازل عنه ألي سبب كان .
• ال يجوز المساس بالحق في الحياة حتى لو كان صاحبها يعاني من مرض مزمن ال
شفاء منه ،كذلك يحرم على اآلخرين المساس بهذه الحياة ،كما ال يجوز إنهاء حياته
بنفسه أو بمساعدة اآلخرين.
• الحق في الحياة يجب أن يكون محميًا في جميع الظروف سواء كانت عادية أو طارئة.
• في الشريعة اإلسالمية يعتبر الحق في الحياة من الحقوق المقدسة للنفس البشرية دون
تمييز ألي سبب من األسباب بما في ذلك الديانة.
• لم يؤكد الدستور البحريني على الحق في الحياة بشكل صريح ،لكنه كفل كافة الحقوق
التي تؤدي للحفاظ على الحق في الحياة كالحق في الصحة والمسكن واألمن وغيرها.
❖ تناول القانون العديد من الضمانات الالزمة لحقوق اإلنسان في الحياة مبينة على النحو
التالي :
المطلب األول :منع إستخدام القوة والترويج لها أو التهديد بها من قبل دولة ضد
األخرى :
• بموجب ميثاق األمم المتحدة يمنع إستخدام القوة أو الترويج لها أو التهديد بها من قبل
دولة ضد األخرى سواء إتخذ ذلك شكل الحرب أو أي شكل من أشكال العنف الجماعي
اآلخر.
• أكد الدستور البحريني أن هدف الدولة السالم وحرم الحرب الهجومية ،وهي الحرب
التي تنطوي على إعتداء غير مبرر ،ومقابل ذلك أجاز الدستور البحريني الحرب
الدفاعية وهي الحرب التي يكون الغرض منها الدفاع عن أمن المملكة وسالمتها.
❖ تطبيقًا لذلك حددت اإلتفاقية األوربية لحقوق اإلنسان الحاالت التي يتم اللجوء فيها
للقتل التي تقع نتيجة لضرورة اللجوء للقوة والتي ال يعتبر القتل فيها إنتهاكًا للحق
في الحياة :
-1لضمان الدفاع عن أي إنسان ضد أعمال العنف غير المشروع.
-2إللقاء القبض على شخص بطريقة شرعية أو لمنع شخص مقبوض عليه من الهرب.
-3لتطبيق أحكام القانون في قمع حركة التمرد أو العصيان.
-4الموت الناتج من أعمال حربية مشروعة.
❖ في مملكة البحرين ألعضاء قوات األمن العام حق استخدام القوة بشكل عام وفقًا
للشروط اآلتية :
-1أن تستخدم القوة في سبيل أداء واجباتهم.
-2أن يكون هناك حاجة إلستخدام القوة.
-3إستعمال القوة بالقدر الالزم لتنفيذ واجباتهم.
-4أن تكون القوة هي الوسيلة الوحيدة لذلك.
❖ أجاز القانون ألعضاء قوات األمن العام حمل السالح والذخيرة بأمر وزير الداخلية
وال يجوز لهم إستعماله إال في أحوال معينة وشروط حددها القانون :
أوال :القبض على المتهمين والمتلبسين والمحكوم عليهم في جرائم وفقًا لآلتي : ً
-1المحكوم عليه بعقوبة جناية أو بالحبس تزيد على 3أشهر في حال مقاومته أو
محاولته الهرب.
-2المتهم بجناية أو المتلبس بجنحة يجوز فيها القبض وفقًا لقانون اإلجراءات الجنائية أو
المتهم الذي يصدر عليه أمر بالقبض إذا قاوم أو حاول الهرب.
ثانيًا :عند حراسة المسجونين يجوز ألعضاء األمن العام أن يستعملوا أسلحتهم
النارية ضد المسجونين في األحوال اآلتية :
-1صد أي هجوم أو مقاومة مصحوبة بإستعمال القوة إذا لم يكن بمقدورهم صدها
بوسائل أخرى.
-2منع فرار أي مسجون إذا لم يكن منعه بوسائل أخرى.
ثالثًا :فض تجمهر أو تظاهر أو شغب بالشروط والحدود المنصوص عليها في قانون
العقوبات.
رابعًا :الدفاع الشرعي ألعضاء قوات األمن العام عن النفس أو العرض أو المال أوعن
نفس الغير وعرضه وماله.
❖ ينبغي للقانون أن يحدد على وجه الدقة الحاالت التي يكون فيها لجوء األفراد لحرمان
أمرا مشروع كما هو الحال في حاالت الدفاع الشرعي عن النفس غيرهم من الحياة ً
أو المال أو العرض.
• في هذا اإلطار ينبغي على الدولة توفير كل ما يلزم لبقاء اإلنسان على قيد الحياة
كالرعاية الصحية الالزمة للحفاظ على الحياة .
• نفهم من نصوص العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بأنه لم يلغي عقوبة
اإلعدام وإنما أحاطتها بضمانات خاصة.
ظا على الحق في الحياة يجب تحريم القتل بكل أنواعه العمد منه و الخطأ والشروع • حفا ً
في والمساعدة عليه .
• كذلك يجب تحريم اإلنتحار والشروع فيه والمساعدة عليه.
• وينبغي تحريم اإلجهاض والمساعدة عليه وهو ما حرمه قانون العقوبات البحريني.
.
• تقر المواثيق الدولية أن لكل فرد الحرية والحق في األمان على شخصه ،ويقتضي
الحق في الحرية واألمان عدم حرمان اإلنسان من حريته بشكل مخالف للقانون.
• ينصرف ذلك إلى جميع أنواع الحرمان من الحرية ،سواء في الحاالت الجنائية أو
في الحاالت األخرى كالحرمان من الحرية بسبب األمراض العقلية ،أو التشرد ،أو
إدمان المخدرات ،أو األغراض التربوية أو مراقبة الهجرة ...الخ.
• أكد الدستور البحريني بشكل صريح على هذا الحق ،فكفل الحرية الشخصية وفقًا
للقانون ومنع القبض على أي إنسان أو توقيفه أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته
أو تقييد حريته في اإلقامة أو التنقل إال وفق القانون وبرقابة القضاء.
• األصل في الشريعة اإلسالمية أن اإلنسان يتمتع بالحق في الحرية واألمان وال يجوز
المساس بحريته أو تقييده بدون وجه حق.
• أما اإلعتقال فهو " :إجراء إداري يكون في الغالب من السلطة التنفيذية في حاالت
الطوارئ بهدف سلب حرية الشخص أو حجزه في مكان معين تحدده السلطة
التنفيذية".
• حظر التوقيف أو اإلعتقال "التعسفي" يتجاوز مفهوم التوقيف غير القانوني ،فال يكفي
أن يكون الحرمان من الحرية جاء وفقًا لنص قانوني ليوصف بأنه غير تعسفي ،فيجب
أال تستخدم النصوص القانونية بشكل ال يتوافق مع أهدافها.
• تناول العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الحقوق القضائية اإلجرائية
بشكل مفصل ،حيث تناول مضمون هذه الحقوق مؤكدًا على الحق في المساواة أمام
المحاكم والهيئات القضائية ،وعلى الحق في المحاكمة العادلة.
• لكل شخص الحق في المعاملة القضائية على قدم المساواة أمام المحاكم والهيئات
القضائية بصرف النظر عن نوع هذا المحاكم .
• إن الحق في المعاملة على قدم المساواة أمام المحاكم والهيئات القضائية يجب أن يكفل
بشكل عام ،فعلى سبيل المثال يجب أن يضمن للجميع الوصول للمحاكم ومعاملة
أطراف ابقضية دون تمييز وتكافؤ جميع الفرص القانونية.
• تكافؤ الفرص القانونية يعني "حصول جميع أطراف الدعوى أيًا كانت جزائية أم مدنية
على الحقوق اإلجرائية نفسها ما لم توجد تفرقة يبررها القانون أو لها مببرات
موضوعية ومعقولة".
• في إطار القوانين البحرينية نص الدستور على أن "حق التقاضي مكفول وفقًا
للقانون".
• تكفل القوانين اإلجرائية الجنائية والمدنية في مملكة البحرين المعاملة على قدم
المساواة أمام كافة المحاكم والهيئات القضائية بشكل عام بما في ذلك :
-1ضمان الوصول للمحاكم.
-2معاملة أطراف القضية المعنية من دون أي تمييز.
-3تكافؤ كافة الفرص القانونية.
المطلب الثاني :المحاكمة العادلة والعلنية أمام هيئة قضائية مختصة ومستقلة ونزيهة
• كفل القانون الحق في محاكمة عادلة وعلنية أمام هيئة قضائية محتصة ومستقلة
ونزيهة منشأة بحكم القانون سواء كان ذلك في الدعاوى الجنائية أو المدنية.
• مفهوم "هيئة قضائية" يعني "هيئة منشأة بحكم القانون ومستقلة معن السلطتين
التنفيذية والتشريعية أو تتمته في بعض الدعاوى بإستقالل قضائي يمكنها من البت
في مسائل قانونية بواسطة إجراءات ذات طابع قضائي" .
• تسري الحقوق اإلجرائية القضائية على جميع المحاكم والهيئات القضائية سواء كانت
اعتيادية أو خاصة ،مدنية أو عسكرية.
• يجوز لألفراد التقاضي أمام محاكم دينية أو قائمة على القانون العرفي إذا كان قانون
الدولة ينظم هذا النوع من المحاكم.
❖ في مملكة البحرين أكد الدستور على مجموعة من الضمانات الالزمة للمحاكمة العادلة
والعلنية أمام هيئة قضائية مختصة ومستقلة ونزيهة هي :
-1أكد الدستور أن "شرف القضاء" ،ونزاهة القضاة وعدلهم ،أساس الحكم وضمان للحقوق
والحريات.
-2أكد الدستور على أن ليس ألية جهة كانت سلطان على القاضي ،وال يجوز مطلقًا التدخل
في سير العدالة.
-3بين الدستور "أن القانون هو األداة القانونية التي تكفل إستقالل القضاء".
-4نص الدستور على أن "يرتب القانون والمحاكم على إختالف أنواع درجاتها ،ويبين
وظائفها وإختصاصاتها".
-5وضح الدستور أن جلسات المحاكم علنية في األصل ويجوز في األحوال اإلستثنائية التي
يبينها القانون أن تكون غير علنية.
-6نص الدستور على أن "ينشأ بقانون مجلس أعلى للقضاء يشرف على حسن سير العمل في
المحاكم واألجهزة المعاونة لها".
ً
إستكماال للضمانات القضائية نص الدستور على "أن تنشأ محكمة دستورية تختص بمراقبة -7
دستورية القوانين واللوائح".
• يحق لكل متهم بارتكاب جريمة أن يعتبر بريئًا إلى أن يثبت عليه الجرم قانونًا " ،إن
افتراض البراءة يفرض على االدعاء عبء إثبات اإلتهام ،ويكفل عدم إفتراض اإلدانة
مجاال للشك ،ويقتضي معاملة المتهمين بجرائم جنائية وفقًا لهذا المبدأ".
ً بما ال يدع
• نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على مبدأ شرعية الجريمة
والعقوبة حيث "ال يدان أي فرد بأية جريمة بسبب فعل أو امتناع عن فعل لم يكن وقت
ارتكابه يشكل جريمة بمقتضى القانون الوطني أو الدولي".
• ال يجوز فرض أية عقوبة تكون أشد من تلك التي كانت سارية المفعول في الوقت الذي
ارتُكبت فيه الجريمة ،وإذا حدث بعد إرتكاب الجريمة صدر قانون ينص على عقوبة
أخف ،وجب أن يستفيد مرتكب الجريمة من التخفيف.
• أكد الدستور البحريني على أنه "ال جريمة وال عقوبة إال بنا ًء على قانون ،وال عقاب
إال على األفعال الالحقة للعمل بالقانون الذي ينص عليها".
• لكل متهم بجريمة أن يتمتع أثناء النظر في قضيته ،وعلى قدم المساواة بالضمانات
الدنيا التالية :
-1أن يتم إعالمه سريعًا وبالتفصيل وباللغة التي يفهمها بطبيعة التهمة الموجهة له وأسبابها.
بمحام هو يختاره.
ٍ -2أن يعطى الوقت ومن التهسيالت ما يكفيه إلعداد دفاعه ولإلتصال
-3أن يحاكم دون تأخير ال مبرر له.
محام هو يختاره.
ٍ -4أن يحاكم حضوريًا وأن يدافع عن نفسه بشخصه أو بواسطة
-5أن يناقش شهود اإلتهام بنفسه أو من قبل غيره وأن يحصل على الموافقة على إستدعاء
شهود النفي.
-6أن يزود مجانًا بمترجم إذا كان ال يفهم أو ال يتكلم اللغة المستخدمة في المحكمة.
-7أال يكره على الشهادة ضد نفسه أو على اإلعتراف بذنب.
• أكد قانون العقوبات اإلجراءات الجنائية البحريني على كافة هذه الضمانات كحد أدنى
لكل متهم بجريمة وبقدم المساواة التامة.
• يجب أن يتمتع األحداث بإجراءات مناسبة لسنهم ومواتية لتعزيز العمل على إعادة
تأهيلهم.
• يتعين على الدول اتخاذ تدابير إلقامة نظام مالئم للقضاء الجنائي لألحداث لكي تضمن
معاملة األحداث بطريقة تتناسب مع سنهم.
• ينبغي -كلما أمكن -إتخاذ تدابير خالف اإلجراءات الجنائية ،مثل الوساطة بين الجاني و
الضحية وعقد لقاءات مع أسرة الجاني واإلرشاد وخدمة المجتمع أو البرامج التعليمية.
• ال يثار هذا المبدأ إذا قامت محكمة أعلى بإبطال اإلدانة وأمرت بإعادة المحاكمة.
• إن الحرية الدينية تتضمن في آن واحد حرية العقيدة وحرية إقامة الشعائر ،لذلك فإن
البعض يعرفها بأنها "حق الشخص في إعتناق الدين الذي يرى صحته ،وفي تغيير
هذا اإلعتقاد إلى إعتقاد آخر ،وحقه أيضًا في أن ال يكون له دين ،باإلضافة إلى
حق المتدينين باإلعالن عن عقائدهم الدينية وممارسة عباداتها وشعائرها دون
قيود" (عدا القيود الضرورية).
• الحرية الدينية من وجهة نظر البعض هي "قدرة اإلنسان التامة في إختيار الدين
الحقيقي الذي يريده بيقين وحريته في أن يمارس شعائره والدعوة إليه".
❖ تنص المادة ( )18من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن :
-1لكل إنسان حرية الفكر والوجدان والدين.
-2ال يجوز تعريض أحد إلكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما.
-3ال يجوز إخضاع حرية اإلنسان في إظهار دينه أو معتقده(.إال القيود الضرورية التي
يفرضها القانون).
-4تتعهد الدول األطراف في هذا العهد بإحترام حرية اآلباء أو األوصياء عند وجودهم في
تأمين تربية األوالد دينيًا وخلقيًا وفقًا لقناعاتهم الخاصة.
• حرية العقيدة هي أن يكون لإلنسان الحق في إختيار ما يؤدي إليه تفكيره ويستقر عليه
ضميره من عقيدة ،دون إكراهأو ضغط من أجل إعتناق عقيدة معينة أو لتغيير عقيدته.
• تشمل حرية العقيدة العقائد التوحيدية وغير التوحيدية واإللحادية ،وكذلك الحق في عدم
إعتناق أي دين أو عقيدة.
• تتميز حرية العقيدة عن حرية المجاهرة بالدين أو بالعقيدة أو ممارسة الدين حيث ال
يجوز فرض قيود أيًا كانت على حرية الفكر والوجدان أو على حرية اعتناق دين أو
عقيدة.
• حرية اإلعتقاد مطلقة ال قيد عليها يعود لوصفها بأنها ً
أمرا باطنًا يستقر في الوجدان ال
يستطيع أحد اإلطالع عليه أو الوقوف على حقيقته.
• إن حرية الدين أو المعتقد تشمل حرية اختيار دين أو معتقد ،وحق التحول من دين أو
معتقد إلى آخر أو في اعتناق آراء توصف بأنها إلحادية.
• في البحرين كفلت الحرية الدينية في ميثاق العمل الوطني حيث ورد فيه "تكفل
الدولة حرية العقيدة ،وتكون حرية الضمير مطلقة ،وتصون الدولة حرية دور
العبادة ،وتضمن حرية إقامة الشعائر الدينية وفق العادات السائدة في البلد".
• نصت المادة ( )22من الدستور البحريني على أن "حرية الضمير مطلقة ،وتكفل
الدولة حرية دور العبادة ،وحرية القيام بشعائر األديان والمواكب واإلجتماعات
الدينية طبقًا للعادات في البلد".
• ترجمت الكفاالت الدستورية إلى إلى نصوص جنائية وفرضت عقوبات جنائية تصل
للحبس لحماية حرية اإلعتقاد الديني وحرية ممارسة الشعائر .
• معاقبة كل من يمس الشعور الديني ،سواء كان ذلك بإطالة اللسان علنًا على
أرباب الشعائر من األنبياء ،أو بنقض الصيام في رمضان علنًا ،أو بتخريب
وتدنيس دور العبادة ،أو بإزعاج الناس عند إقامة الشعائر الدينية ،أو باإلعتداء
على أماكن دفن الموتى ،أو بنشر مطبوعات أو رسوم من شأنها تؤدي إلى
أهان الشعور أو المعتقد الديني.
• التزام مملكة البحرين بالحرية الدينية الواردة في العهد الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية يكون في حدود أحكام المادة ( )2والفقرة (ب) من المادة ( )5من
الدستور الخاصة بمرجعية الشريعة اإلسالمية في التشريع.
• الحرية الدينية في الشريعة اإلسالمية تقوم على مبدأ أساسي " :ال إكراه في
الدين" ،فاإلسالم كفل حرية االعتقاد للجميع ولكن في إطار المفهوم اإلسالمي
لحرية العقيدة والذي ال يعترف إال بالعقائد السماوية .
❖ على ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود ولكن شريطة أن تكون محددة بنص
القانون وأن تكون ضرورية :
أ -إلحترام حقوق اآلخرين أو سمعتهم.
ب -لحماية األمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو اآلداب العامة.
❖ كذلك نصت المادة ( )20من ذات العهد :
-1تحظر بالقانون أي دعاية للحرب.
ضا
-2تحظر بالقانون أي دعوة للكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحري ً
على التمييز أو العداوة أو العنف.
❖ ينص الدستور البحريني في المادة ( )23منه على أن حرية الرأي والبحث العلمي
مكفولة ،ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو غيرهما ،وذلك
وفقًا للشروط واألوضاع التي يبينها القانون ،مع عدم المساس بأسس العقيدة
اإلسالمية ووحدة الشعب ،وبما ال يثير الفرقة أو الطائفية.
• حرية الرأي حق طبيعي للفرد ،لصيق به منذ الوالدة ،وهو ضروري للعيش مع
الجماعة ولتشكيل اإلرادة الجماعية.
عرف الفقه حرية الرأي والتعبير "قدرة الفرد على اعتناق األفكار وتبادلها والتعبير
ّ •
عنها والدعوة إليها في إطار الشرعية واحترام المقومات األساسية للمجتمع".
• حرية الرأي والتعبير عنصران أساسيان من عناصر أي مجتمع وشرطان ال غنى
عنهما لتحقيق النمو الكامل للفرد ،ويشكالن حجر الزاوية لكل مجتمع ديمقراطي.
• يحظر إكراه أي شخص على اعتناق رأي أو عدم اعتناقه ،ويدخل في نطاق حرية
الفرد في التعبير عن رأيه بالضرورة حريته في عدم التعبير عن رأيه.
• هناك شروط محددة لفرض القيود حيث ال يجوز فرض القيود إال لغرض احترام
حقوق اآلخرين أو سمعتهم ،أو حماية األمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة
أو اآلداب العامة ،ويجب أن تكون محددة بنص القانون ،وأن تكون ضرورية.
• يجب أن ال تكون القيود المفروضة مفرطة حيث يجب أن تخضع لمبدأ التناسب ،
فتكون مناسبة لتحقيق وظيفتها في الحماية ،وتكون متناسبة مع المصلحة التي ستحميها.
• قيد الدستور البحريني حرية التعبير بعدم المساس بأسس العقيدة اإلسالمية ووحدة
الشعب ،وبما ال يثير الفرقة والطائفية.
• بين الدستور البحريني أن حرية التعبير يجب أن تتم وفق القوانين ،ويعد قانون
العقوبات من أهم القوانين الذي يجب اإللتزام بها.
• يؤكد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن "لكل فرد داخل إقليم دولة
ما حرية التنقل فيه وحرية إختيار مكان إقامته ،كما لكل فرد حرية مغادرة أي بلد بما
في ذلك بلده ،كذلك ال يجوز حرمان أحد تعسفًا من حق الدخول لبلده".
• ال يجوز ألي شخص تقييد حرية الشخص في مغادرة إقليم أو دولة ،ويترتب على ذلك
السفر للخارج مكفول مهما كان الغرض حتى لو كان بنيّة الهجرة بشكل دائم.
• الحق في السفر يتطلب وثائق الزمة ،لذلك فهو يشمل الحق في الحصول على وثائق
السفر وإصدار جواز السفر.
• ال يحق للدولة أن ترفض طلب تمديد صالحية الجواز سواء كان للمواطن المقيم في
البلد أو خارجها.
• يحق لكل شخص الدخول إلى بلده نتيجة للعالقة الخاصة بذلك البلد ،ولهذا الحق عدة
أوجه وغير محصور بشكل معين.
• إن هذا الحق ال يشترط وجود جنسية حتى يتمتع الفرد به ،بل يكون هذا الحق لكل من
تربطه عالقة بالدولة تفسر بأنه ليس أجنبي.
• يشير العهد بأنه ال يجوز حرمان شخص تعسفًا من حق الدخول إلى بالده.
• يمكن تقييد حرية التنقل في الظروف اإلستثنائية ،حيث يجوز للدولة تقييدها لبعض
الظروف مثل :
-1حماية األمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو اآلداب العامة.
-2حماية حقوق اآلخرين وحرياتهم.
-3أن ينص القانون على هذه القيود.
-4أن تكون ضرورية في مجتمع ديمقراطي لحماية هذه األغراض.
-5أن تكون متسقة مع جميع الحقوق األخرى المنصوص عليها في العهد.
• ينبغي عدم مصادرة هذا الحق من خالل القيود التي تنظمها القوانين.
• يجب أن تتماشى القيود مع مبدأ التناسب.
• ال يجوز للدولة فرض حواجز قانونية أو بيروقراطية تؤثر بدون داعي على التتمتع
بكامل حقوق األفراد في التنقل بحرية( .ص.)70
• كفل الدستور البحريني في المادة (" )19عدم تحديد إقامة أي شخص أو تقييد حريته
في اإلقامة أو التنقل إال وفق أحكام القانون وبرقابة من القضاء ،كما أكد على حظر
إبعاد المواطن عن البحرين أو منعه من العودة إليها.
• يحتل اإلنتخاب مكانة مرموقة في الوقت الراهن بسبب استحالة األخذ بأي
نظام ديمقراطي بشكل مباشر كما كان سائدًا في الديمقراطيات القديمة ،وألن
نظرا
الديمقراطية النيابة أصبحت ضرورة ال غنى عنها في الوقت الحاضر ً
إلتساع أعداد سكان الدولة المعاصرة.
• يعرفه جانب من الفقه اإلنتخاب بأنه " :الوسيلة الديمقراطية إلسناد السلطة
السياسية تاتي يتحقق طريقها تكوين الهيئات النيابية".
• ويختلف اإلنتخاب عن مفهوم اإلستفتاء الذي يقصد فيه "طرح موضوع عام
على هيئة الناخبين ألخذ رأيهم فيه بالموافقة أو الرفض" ،وبالتالي فإن
الرد في اإلستفتاء يكون دائ ًما بنعم أوال ،وموافق وغير موافق.
• تدور الشروط العامة حول السن واللياقة الصحية والجنسية والكفاءة العلمية
والكفاءة األخالقية.
حدد قانون الخدمة المدنية البحريني شروط التوظيف وهي :
-1أن يكون متمتع بالجنسية البحرينية.
-2أن يكون محمود السيرة الحسنة.
-3أال يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية ما لم يرد
إليه اعتباره.
-4أال يكون فصل من الخدمة بحكم قضائي أو تأديبي (ما لم تمضي 3سنوات).
-5أال يقل سنه عن 17سنة ميالدية.
-6أن تثبت لياقته الصحية للوظيفة المراد شغلها.
-7أن يكون مستوفيًا للشروط الوظيفية.
• كفل الدستور البحريني حرية االجتماع الخاص ،أما االجتماعات العامة فقد
نظمها المرسوم بقانون رقم ( )18لسنة 1973م بشأن االجتماعات العامة
والمواكب والتجمعات وتعديالته.
-1كل اجتماع يكون انعقاده في مكان عام أو خاص ممكن دخوله من أشخاص
لم توجه له دعوة شخصية.
-2ويكون االجتماع عا ًما اذا اعتبره رئيس األمن العام عا ًما بحكم موضوعه.
-3يعتبر في حكم االجتماعات العامة "التجمعات والمسيرات والمظاهرات التي
تقام أو تسير في الطرق أو الميادين العامة التي يكون الغرض منها
سياسيًا".
-2يجب أن يكون اجتماع عام لجنة مؤلفة من رئيس وعضوين على األقل.
-3عدم اإلخالل باألمن العام أو النظام العام أو إضرار بالغير أو باألموال العامة أو
الخاصة.
❖ في كال النظامين يجب أن تحدد القوانين فترة زمنية قصيرة للرد ،وفي حال
عدم الرد خالل تلك الفترة تعتبر الجمعية مشروعة ،وفي حال االعتراض من
السلطات يجب أن يكون االعتراض مسب ًبا ويجوز الطعن عليه امام القضاء.
• تناول الدستور حق تكوين الجمعيات والنقابات ،حيث نظم هذا الحق المرسوم
بقانون رقم ( )21لستة 1989م بإصدار قانون إصدار الجمعيات واألندية
االجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة
والمؤسسات الخاصة وتعديالته .
• الجمعية في إطار هذا القانون " :كل جماعة ذات تنظيم مستمر وتتألف من عدة
أشخاص طبيعين أو إعتبارين تستهدف القيام بنشاط اجتماعي أو تعليمي خاص أو
ثقافي أو خيري".
• تعتمد مملكة البحرين نظام التسجيل ،حيث تثبت الشخصية االعتبارية للجمعية
ويمكنها مباشرة عملها من تاريخ نشر تسجيلها في الجريدة الرسمية.
أ -اسم الجمعية وأهدافها األساسية ونوع وميدان نشاطها ووسائل تفيذ هذه األهداف ونطاق
عملها الجغرافي.
ب -أسماء األعضاء المؤسسين وألقابهم وسنهم وجنسينتهم ومهنتهم ومحل إقامتهم.
ت -موارد الجمعية وكيفية استغاللها والتصرف فيها.
ث -األجهزة التي تمثل الجمعية واختصاصات كل منها وكيفية اختيار أعضائها وطرق
عزلهم أو إسقاط وإبطال عضويتهم.
ج -شروط العضوية وحقوق األعضاء وواجباتهم وعلى األخص حق حضور الجمعية
العمومية والتصويت فيها.
ح -طرق المراقبة المالية.
خ -كيفية تعديل نظام الجمعية وكيفية إدماجها أو تقسيمها أو تكوين فروع لها.
د -قواعد حل الجمعية ً
حال إختياريًا والجهة التي تؤول إليها أموالها.
❖ يمكن ألصحاب العالقة التظلم من قرار رفض التسجيل صراحةً أو ضمنًا إلى
الجهة اإلدارة المختصة.
❖ يمكن حل الجمعة اختياريًا أو إجبار ًيأ ،حيث يمكن حلها إختياريًا حسب نظامها
أو إذا بقرار بأغلبية ثلثي األعضاء (ما لم ينص قانون الجمعية على األغلبية) ،
وينشر قرار الحل في الجريدة الرسمية ليكون الكافة على علم بذلك.
• كما يمكن حل الجمعية إجباريًا أو إغالقها بصفة مؤقت لمدة ال تزيد عن 45يو ًما
بإذن من الوزير المختص في الحاالت اآلتية :
❖ ال يجوز فرض هذه القيود إال إذا تحققت هذه الشروط مجتمعة.
❖ يجب أن تفرض القيود بموجب قوانين تحوي بنودًا واضحة غير غامضة
وفضفاضة يمكن إستغاللها أو إساءة تفسيرها بسهولة.
❖ قيد أغراض االجتماع ووسائله بأن تكون سلمية وال تنافي اآلداب العامة.
❖ فصل القانون هذه القيود حيث أجاز رئيس األمن العام منع أي إجتمالع عام
من شأنه اإلضرار باألمن أو النظام العام أو حسن اآلداب ( ،ويجوز الطعن
في المنع خالل 15يوم أمام المحكمة المختصة).
-1من حيث المكان ،منع القانون عقد اإلجتماعات في دور العبادة أو في المدارس أو
غيرها من المباني الحكومية ،إال إذا كانت موضوعها ال يتعارض مع الغاية أو
الغرض التي أنشئت له المباني.
( كما يحظر تنظيم المظاهرات واإلعتصامات في مدينة المنامة ) ،ما عدا
اإلعتصامات أمام المنظمات الدولية بعد أخذ اإلذن .
-2من حيث الزمان ،ال يجوز أن تعقد اإلجتماعات العامة قبل الساعة السابعة صبا ًحا
أو أن تستمر إلى بعد الحادية عشر والنصف ً
ليال( .يجوز مخالفة هذه المدة بإذن
خاص من رئيس األمن العام أو من ينوب عنه).
-3من حيث األشخاص ،ال يجوز أن يشترك في اجتتماع عام شخص يحم سال ًحا
(حتى لو كان السالح مرخص).
ومنع القانون المظاهرات التي تتم ألغراض انتخابية.
-4من حيث الوسائل ،ال يجوز إستعمال المركبات في أي مسيرة أو مظاهرة أو مكان
تجمع إال بإذن كتابي.
❖ فرض القانون مجموعة عقوبات تصل للحبس لمن يخالف هذه القيود.
-1عدم مخالفة الجمعية عند التأسيس أو العمل للنظام العام واآلداب أو لسبب غير
مشروع أو يكون الغرض منها المساس بسالمة الدولة.
-2ال يجوز للجمعية اإلنشغال بالسياسة حيث يوجد قانون للجمعيات السياسية ينظم
هذا الموضوع.
-3ال يجوز ألي جمعية اإلنتساب ألي جمعية أو هيئة مقرها خارج البحرين بدون
إذن مسبق من الجهة المختصة لذلك.
-4ال يجوز للجمعية تحصل أموال من شخص أجنبي أو جهة أجنبية ،وليس لها
إرسال األموال للخارج بدون إذن من الجهة اإلدارية.
-5يمنع من اإلشتراك في تأسيس أي جمعية أو اإلنضمام الى عضويتها من حكم عليه
بقضية تتعلق بالشرف واألمانة إال إذا رد إليه إعتباره.
• أكد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على حماية خصوصية
اإلنسان وشؤون أسرته وبيته ومراسالته وشرفه وسمعته ،وأكد على ضرورة
حماية القانون لها من أي تدخل أو مساس يخالف القانون.
• على الدولة أن تتخذ تدابير تشريعية وغيرها من التدابير الالزمة لحماية هذا الحق
(الحق في الخصوصية).
• إن حماية الحياة الخاصة هي مسألة نسبية بالضرورة حيث أن جميع األشخاص
يعيشون في مجتمع واحد ،على ذلك ال يكون بمقدور السلطات العامة المختصة أن
تطلب معلومات متعلقة بالحياة الخاصة للفرد إال بالقدر الضروري .
• يجب على القانون أن يضمن سالمة وسرية المراسالت حيث ينبغي أن تسلم
المراسالت الى المرسل إليه دون مصادرتها أو فتحها أو قرائتها أو مراقبتها ،
وينبغي حظر الرقابة بالوسائل اإللكترونية أو بغيرها على السواء.
• يكفل القانون الدولي حماية الشرف والسمعة الشخصيين ،ومن واجب الدول توفير
التشريعات الالزمة لتحقيق هذا الغرض.
• أكد الدستور البحريني أن للمساكن حرمة ،حيث ال يجوز دخولها أو تفتيشها بغير
إذن أهلها إال بشكل إستثنائي في حاالت الضرورة القصوة التي يحددها القانون.
• كذلك أكد الدستور البحريني على حماية حرية المراسلة البريدية والبرقية والهاتفية
واإللكتروني وكفالة سريتها.
• يجرم قانون العقوبات البحريني كافة التصرفات التي تمس خصوصية اإلنسان
وشؤون أسرته وبيته ومراسالته وشرفه وسمعته.
• الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية وثيقة الصلة بالحقوق المدنية والسياسية ،
حيث ال يمكن إعمالها (الحقوق المدنية والسياسية) إال بإعمال الحقوق االقتصادية
واالجتماعية والثقافية ،وإن كل من حقوق اإلنسان الفردية والجماعية مترابطة غير
قابلة لإلنقسام.
• الحق في العمل هو حق كل شخص أن يتاح له إمكانية كسب رزقه بعمل يختاره أو
يقبله بحرية .
• إن الحق في العمل حق أساسي الزم لبقاء اإلنسان وبقاء أسرته يرمي لتحقيق كرامة
اإلنسان وبناء االجتماع.
• لتأمين الحصول على عمل يجب على الدولة بشكل رئيسي أن تتخذ تدابير من شأنها
توفير برامج التوجيه والتدريب التقنيين والمهاريين .
• اإللتزام الرئيسي للدولة هو ضمان اإلعمال التدريجي للحق في العمل وفق الموارد
المتاحة للدولة (هذا اإللتزام ال يعني التهاون من جانب الدولة بحق العمل).
• اإللتزامات األساسية على عاتق الدولة تلتزم بها بشكل فوري ،وتشمل المتطلبات
الدنيا وهي :
-3اعتماد وتنفيذ استراتيجية وخطة عمل وطنيتين للعمالة باإلستناد إلى اهتمامات جميع
العمال على أسس تشاركية وشفافة تضم مؤسسات أرباب العمل والعمال.
• خطت مملكة البحرين خطوات إيجابية بشأن إتاحة فرص العمل :
-1يؤكد الدستور البحريني على كفالة الدولة لتوفير فرص عمل للمواطنين.
-2أكد قانون العمل على "أن لكل مواطن قادر على العمل راغب فيه أن يتقدم بطلب لقيد
إسمه في (وزارة العمل) أو المراكز التابعه لها".
-3تطبيقًا لهذه النصوص القانونية تسعى وزارة العمل بالبحث عن فرص عمل للمسجلين
لديها والراغبين في الحصول على عمل.
-4صدور نظام التأمين ضد التعطل الذي يعتبر أحد األنظمة الفاعلة في مجال التكافل
االجتماعي .
• يسد نظام التأمين ضد التعطل جزء من اإلحتياجات المالية للعاطل بواقع 150
دينار شهريًا لحملة الشهادات الجامعية و 120دينار لمن هم دون ذلك .
• أكد الدستور البحريني على جواز فرض العمل اإلجباري وفقًا للشروط اآلتية :
-1وجود نص قانوني يجيز العمل اإلجباري.
-2أن يكون هذا النص لضرورة قومية وهذا الشرط ضروري لعدم الطعن بعدم دستورية
القانون.
-3أن يكون العمل بمقابل عادل أو تنفيذًا ألمر قضائي.
• أكد الدستور البحريني على مبدأ المساواة بشكل عام بين المواطنين في الحقوق
والواجبات العامة لدى القانون حيث ال تمييز بينهم ،كما أكد الدستور على أن تكافؤ
الفرص بين المواطنين بإعتباره الدعامة الرئيسية للمجتمع.
-4المخاطر الناتجة عن عدم توافر وسائل األمان أو اإلنقاذ أو اإلسعاف أو النظافة أو
ما يماثلها.
-5مخاطر الحريق والمخاطر الناشئة عن الكهرباء أو اإلضاءة.
❖ يجب على صاحب العمل أن يضع بشكل ظاهر في مكان العمل اإلرشادات
والتوجيهات والملصقات وغيرها من وسائل اإليضاح المتعلقة بمخاطر العمل.
❖ حظر قانون العمل على صاحب العمل تحميل العامل أية نفقات أو أن يقتطع من أجره
أية مبالغ لقاء توفير وسائل الحماية الالزمة له ضد مخاطر العمل.
❖ كما أكد قانون العمل مع مراعاة أحكام قانون التأمين االجتماعي على إلتزام صاحب
العمل فيما يأتي :
-4التحديد المعقول لساعات العمل وأوقات العمل وأوقات الراحة وأوقات العطل
واإلجازات الدورية المدفوعة.
وهو حق من أهم الحقوق العمالية المنصوص عليها في المواثيق الدولية ،وبالنسبة
لساعات العمل ال يوجد توافق دولي عليها إال انها في األرجح تتراوح بين 40إلى
48ساعة عمل إسبوعيًا ،كذلك بالنسبة لإلجازات مدفوعة األجر ال يوجد معيار
موحد إال أن بعض اإلتفاقيات حددتها بـ 3أسابيع من كل سنة.
ً
تشغيال فعليًا أكثر من 48 • بين قانون العمل البحريني أنه ال يجوز تشغيل العامل
ساعة في اإلسبوع .
• ال يجوز تشغيل العامل المسلم في شهر رمضان أكثر من 6ساعات في اإلسبوع.
ً
تشغيال فعليًا • مع مراعاة حكم الفقرة (أ) من المادة ( ، )51ال يجوز تشغيل العامل
أكثر من 8ساعات ما لم يتم االتفاق على خالف ذلك .
• يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل ساعات عمل إضافية إذا إقتضت ظروف العمل
أجرا إضافيًا بنسبة %25من
أجرا عن كل ساعة إضافية ً
ذلك .ويمنح العامل ً
الراتب األساسي لساعات العمل النهارية و %50لساعات العمل الليلية.
• يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة إسبوعية ال تقل عن
24ساعة كاملة ويعتبر يوم الجمعة راحة إسبوعية.
• يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل في يوم راحته اإلسبوعية إذا إقتضت ظروف
أجرا إضافيًا بنسبة %150إضافةً للراتب األساسي أو
العمل ،على أن يحصل ً
ضا عنه حسب إختيار العامل.
يمنح يوم آخر إجازة عو ً
• ال يجوز تشغيل العامل يوم الراحة اإلسبوعية أكثر من مرتين متتاليتين إال بموافقة
كتابية.
• يستحق العامل الذي أمضى في خدمة صاحب العمل مدة سنة على األقل إجازة
سنوية بمدة ال تقل عن 30يوم مدفوعة األجر بمعدل يومين ونصف عن كل شهر.
• للعامل الحق في إجازة بأجر كامل في األعياد والمناسبات الرسمية ،وفي حال
أجرا إضافيًا يعادل %150إضافةً للراتب
عمله في أي من هذه األيام فهو يستحق ً
األساسي.
-5سبل اإلنتصاف والمسائلة( .اللجوء للقضاء)
يجب أن تتاح لكل فرد أو مجموعة من ضحايا اإلنتهاكات إمكانية اللجوء على الصعيد
الوطني إلى سبل إنتصاف فعالة قضائية أو غير قضائية مالئمة.
• في مجال اإلنصاف والمسائلة نشأ في وزارة العمل بنا ًء على القانون جهاز يسمى
"جهاز فض منازعات العمل الفردية" يتولى التسوي الودية بين العامل وصاحب العمل
بموافقة الطرفين وقبل اللجوء للقضاء.
• بين القانون أنه ينشأ في وزارة العمل مكتب للتحضير للدعوة العمالية وتهيئتها
للمرافعة يسمى "مكتب إدارة الدعوى العمالية" .
• تعفى من الرسوم القضائية كافة الدعاوى العمالية التي يرفعها العمال أو المستحقون
عنهم.
• يعفى العمال أو المستحقون عنهم من كافة الرسوم على الشهادات والصور التي
يطلبونها ،والشكاوى والطلبات التي يقدموها طبقًا ألحكام قانون العمل.
• الحق في الصحة من الحقوق المسلم بها في العديد من الصكوك الدولية ،ويرتبط هذا
الحق ارتبا ً
طا وثيقًا بإعمال حقوق اإلنسان األخرى التي تعتبر ضرورية لتحقيقه.
• يقصد بالحق في الصحة "الحق في التمتع بمجموعة متنوعة من المرافق والسلع ،
والخدمات ،والظروف الضرورية لبلوغ أعلى مستوى ممكن من الصحة".
• الحق في الصحة مفهوم شامل ال يقتصر على تقديم الرعاية الصحية المناسبة فحسب ،
بل يشمل أيضًا المقومات األساسية والظروف المؤدية للصحة.
المطلب األول :توفير الدولة للسلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة
• يجب أن توفر الدولة القدر الكافي من المرافق الخاصة بالصحة العامة والرعاية
الصحية وكذلك من السلع والخدمات والبرامج.
• بشكل عام هناك ثالث مستويات من الرعاية الصحية هي :
-1الرعاية الصحية األولية.
• تتولى األمراض الشائعة والبسيطة ويقدمها موظفون صحيون أو أطباء مدربون
تدريبًا عا ًما.
-2الرعاية الصحية الثانية.
• تقدم في المراكز والمستشفيات التي تتولى األمراض الشائعة والبسيطة أو الخطيرة
نسبيًا ،وتستخدم موظفين صحيين وأطباء مدربين على تخصصات معين.
-3الرعاية الصحية من المرتبة الثالثة التي تقدم في عدد ضئيل نسبيًا من المراكز.
• تتطلب موظفين صحيين وأطباء مدربين على قدر من المتخصص المتقدم ومعدات
سا بالرعاية الصحية الثانوية.
خاصة دقيقة ،وغالبًا ما تكون مرتفعة التكلفة قيا ً
المطلب الثاني :إمكانية الوصول للسلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة.
المطلب الثالث :مقبولية وجود السلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة.
• ينبغي أن تكون المرافق والخدمات الصحية مقبولة أخالقيًا وثقافيًا ،بمعنى يجب أن
تراعى في المبادئ األخالقية الطبية الراسخة والمتعارف عليها ،وأن تكون مناسبة
ثقافيًا بأن تحترم ثقافة األفراد السائدة في المجتمع بمن فيهم األقليات.
• يجب أن تتصف المرافق والسلع والخدمات الصحية بالجودة فتكون مقبولة ثقافيًا
وعلميًا وطبيًا وفقًا للمعايير الطبية العالمية وهذا يتطلب موظفين طبيين على قدر
من المهارة والتدريب ،وعقاقير ومعدات طبية معتمدة علميًا غير منتهية الصالحية.
• يعتبر الحق في التعليم من حقوق اإلنسان المرتبطة بإعمال حقوق اإلنسان األخرى
وهو الوسيلة الرئيسية للنهوض بالنفس من العوز والفقر وهو األداة الفعالة
للمشاركة الكاملة في المجتمع.
• في إطار الحق في التعليم أكد الدستور البحريني على المبادئ اآلتية :
-1ترعى الدولة العلوم واآلداب والفنون ،وتشجع البحث العلمي ،كما تكفل الخدمات
التعليمية والثقافية للمواطنين.
-2ينظم القانون أوجه العناية بالتربية الدينية والوطنية في مختلف مراحل التعليم وأنواعه.
-3يجوز لألفراد والهيئات إنشاء المدارس والجامعات الخاصة بإشراف الدولة وفقًا
للقانون.
-4تكفل الدولة لدور العلم حرمتها.
• وتنفيذًا للدستور أكد قانون التعليم في مملكة البحرين على أن التعليم حق تكفله المملكة
لجميع المواطنين وتنبثق فلسفة التعليم من ثوابت وقيم الدين اإلسالم الحنيف والتفاعل
اإلنساني والحضاري واإلنتماء العربي لمملكة البحرين واإلطار الثقافي واإلجتماعي
لشعب البحرين.
• ينبغي أن تضمن الدولة الحق في التعليم للجميع من خالل تهيئة كافة الظروف وتذليل
جميع العقبات أمام كافة األفراد ،وعليها في ذلك توفير المؤسسات والبرامج التعليمية
كالمدارس والمكتبات والحواسيب وغيرها بشكل يتناسب مع حجم السكان.
• يجب أن يكون التعليم في المتناول ماديًا من حيث الموقع الجغرافي وسالسة الوصول
إليه بحيث ال يكون الوصول إليه بمشقة أو يكون بطريق غير مأمون.
• يجب أن يكون التعليم في متناول الجميع من حيث التكلفة المادية ،بحيث يكون التعليم
اإلبتدائي مجانيًا والتعليم الثانوي والعالي مقبول التكلفة مع قيام الدولة باألخذ بمدأ
المجانية بشكل تدريجي.
• في سبيل توفير الحق في التعليم ُخصصت وزارة التربية والتعليم والتي تعتبر الجهة
المسؤولة عن توجيه النظام التعليم في البحرين.
❖ في سبيل تنمية التعليم وتطويره توجهت إمكانيات وزارة التعليم في مملكة البحرين
ومواردها البشرية نحو تحقيق أهداف السياسة التعليمية والتوجهات المستقبلية على
الوجه التالي:
-1إتاحة الفرص التعليمية لكل فرد لتنمية استعداته وقدراته ومهاراته لتحقيق ذاته وتطوير
حياته ومجتمعه.
-2وضع الخطط التربوية للنهوض بالنظام التعليمي بنوعيه العام والفني ضمن إطار
السياسة العامة للمملكة.
-3توفير اإلمكانيات البشرية والفنية واألجهزة التنظيمية لتنفيذ الخطط التربوية وإدارة
النظام التعليمي واإلشراف عليه وتقويمه وتطويره.
-4إنشاء المدارس والمؤسسات التربوية واإلشراف على إدارتها بمختلف أنواعها
ومستوياتها.
-5إعداد خطط الدراسة في مختلف مراحل التعليم وأنواعها.
-6تشجيع التعليم الخاص للمساهمة في نشر التعليم في إطار السياسة العامة للمملكة.
-7االهتمام بالمعلم وذلك بتدريبه لرفع مستوى أدائه وتتمية قدراته لمواكبة متغيرات
العصر وتمكينه من النمو العلمي والمهني المستمر.
-8تنمية األنشطة العلمية والثقافية والفنية والرياضية والكشفية للطلبة.
-9تطوير مناهج ونظم التعليم العام والفني وتحديثها بما يمكنها من التعامل مع التنوع في
مصادر المعرفة.
-10تنويع الفرص التعليمية وفقًا لإلحتياجات الفردية للطلبة ورعاية الطلبة الموهوبين
والمتفوقين.
-11وضع السياسة العامة للبعثات والمساعدات الدراسة ومتابعة شؤونها.
-12رعاية طلبة البعثات والمنح في الداخل والخارج واإلشراف على الطلبة الدارسين
في الخارج على نفقتهم الخاصة.
-13توجيه العملية التعليمية لدمج األسرة والمدرسة في مجتمع واحد متكامل يُيسر
للطالب التعليم من خالله.
-14دفع العملية التعليمية لتبني استراتيجيات فاعلة لمفهوم التعليم مدى الحياة.
-15دعم وتشجيع القطاع الخاص في إنشاء رياض األطفال مع العمل على رقابتها.
• بلغ غدد المدارس الحكومية في مملكة البحرين خالل العام 2013مجموع 207
مدرسة للجنسين والمدارس الخاصة بلغت 76مدرسة حسب عام .2014
• يختلف مفهوم التعليم الثانوي من دولة إلى أخرى ،إال أنه في أغلب األحوال ينصرف
إلى إكمال التعليم األساسي ونم اإلنسان بتعزيز أسس التعلم مدى الحياة.
• يجب تعميم التعليم الثانوي بجميع أنواعه بما في ذلك التقني والمهني وجعله متا ًحا
للجميع بكافة الوسائل المناسبة وال سيما باألخذ تدريجيًا بمبدأ "مجانية التعليم".
• كفل القانون البحريني التعليم الثانوي بكافة أنواعه بشكل مجاني وعرفها بـ "مرحلة
التعليم التي تبدأ بعد التعليم األساسي ومدتها 3سنوات دراسية".
• يجب أن يتاح التعليم العالي للجميع وعلى قدم المساواة وفقًا للكفاءة بكافة السبل
المناسبة مع األخذ بشكل مجانية التعليم بشكل تدريجي.
• يتشابه الحق في التعليم الثانوي مع الحق في التعليم العالي إلى حد كبير في كونهما
يجب أن يتوفرا بأشكال مختلفة ويشتمال على مناهج دراسية مرنة إستجابة إلى
احتياجات الطالب في مختلف األوساط االجتماعية والثقافية.
• كفل القانون البحريني التعليم العالي وحدده "بالتعليم الذي ال تقل مدته عن سنة دراسية
كاملة بإحدى مؤسسات التعليم المعترف بها أكاديميًا بعد المرحلة الثانوية".
• يقع على عاتق الدولة تكثيف التربية األساسية لألشخاص الذين لم يتلقوا أو لم يستكملوا
الدراسة اإلبتدائية.
• ينصرف مفهوم التربية األساسية إلى التعليم األساسي للتعلم التي يحتاجها البشر من أجل
البقاء ولتنمية كافة قدراتهم للعيش والعمل بكرامة.
• ال يتقيد حق التعليم األساسي بالعمر أو الجنس ،بل هو يمتد لكل األعمار سواء كانوا
ذكرا أم أنثى ،وهذا يعني أن تكون
أطفال أو شباب أو كبار ،ومهما يكون الجنس ً
المناهج التعليمية مرنة تناسب الطالب من جميع األعمار.
• كفل القانون البحريني محو األمية وتعليم الكبار وإعتبرها مسؤولية وطنية هدفها رفع
مستوى المواطنين ثقافيًا وإجتماعيًا ومهنيًا.
المطلب السابع :الحق في حرية التعليم
• للجميع مواطنين أو غير مواطنين سواء أشخاص طبيعيين أو إعتباريين حرية إنشاء
وإدارة المؤسسات التعليمية .سواء كانت دور الحضانة أو مدارس أو جامعات أو
مؤسسات تعليم الكبار.
❖ يشمل الحق في الضمان االجتماعي الحق في الحصول على اإلستحقاقات نقدًا أو
عينًا لضمان الحماية من بعض الظروف منها :
-1غياب الدخل المرتبط بالعمل أو البطالة أو المرض ،أو العجز ،أو الشيخوخة أو
األمومة ،أو إصابة تحدث في إطار العمل ،أو وفاة أحد أفراد األسرة.
-2عدم الحصول على الرعاية الصحية بسبب ارتفاع التكلفة.
-3عندما ال يكون الدعم األسري كافيًا ،خاصةً األطفال والبالغين المعالين.
❖ يمكن أيضًا وضع أشكال أخرى من الضمان االجتماعي ،ومنها المخططات اآلتية:
-1المخططات التي يديرها القطاع الخاص.
-2المعونة الذاتية أو التدابير األخرى ،كالمخططات المجتمعية والتشاركية.
• ينص الدستور البحريني على "أن تكفل الدولة تحقيق الضمان االجتماعي الالزم
المواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو اليتم أو الترمل أو
البطالة ،كما تؤمن لهم خدمات التأمين االجتماعي والرعاية الصحية ،وتعمل على
وقايتهم من براثن الجهل والخوف والفاقة".
• تتبنى القوانين البحرينية الضمان االجتماعي بنوعيه القائمة على اإلشتراكات القائمة على
اإلشتراكات وغير القائمة على اإلشتراكات مفصلة على النحو التالي :
❖ بين القانون أنه ال يجوز في جميع األحوال أن تقل المساعدة عند 70دينار للفرد
الواحد 120 ،دينار لألسرة المكونة من فردين 125 ،لألسرة فيما زاد.
• تقر الدول األطراف في العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية
"بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له وألسرته ،يوفر ما يفي بإحتياجاتهم
من الغذاء والكساء والمأوى".
• إعترافًا بحق اإلنسان األساسي بالتحرر من الجوع ،تقوم الدول األطراف في هذا العهد
بمجهودها الفردي وعن طريق التعاون الدولي ،بإتخاذ التدابير المشتملة على برامج
محددة ملموسة والالزمة لما يلي :
oتحسين طرق إنتاج وحفظ المواد الغذائية.
ً
عادال في ضوء اإلحتياجات. oتأمين توزيع الموارد الغذائية العالمية توزيعًا
• وينبغي مراعاة بعض الجوانب في السكن المالئم ،وهذه الجوانب تشمل ما يلي :
-1الضمان القانوني لشغل المسكن.
-2توفير الخدمات والمواد والمرافق األساسية.
-3القدرة على تحمل التكلفة.
-4الصالحية للسكن.
-5إتاحة إمكانية الحصول على السكن.
-6الموقع المناسب.
-7السكن المالئم من الناحية الثقافية.
❖ وتحدث ممارسة عمليات إخالء المساكن باإلكراه على سبيل المثال في الحاالت اآلتية:
-1في حاالت نقل السكان باإلكراه والتهجير الداخلي وتغيير المواطن باإلكراه في سياق
المنازعات المسلحة ،والهجرات الجماعية وتنقالت الالجئين.
-2حاالت اإلخالء باإلكراه بإسم التنمية أو المشاريع اإلنمائية ومشاريع إقامة الهياكل
األساسية.
-3قد تتم عمليات اإلخالء بصدد منازعة على الحقوق في األرض.
-4قد تتم بهدف إقامة مناسبات دولية ضخمة رياضية ومؤتمرات ومعارض.
-5قد تكون بوصفها تدابير عقابية.
❖ وهناك ما يبرر بعض حاالت اإلخالء ،كمال الحال في التخلف في دفع األجار أو
إلحاق الضرر بالممتلكات المستأجرة ويجب أن تتم على النحو الذي يجيزه وأن تكون
جميع سبل اإلنتصاف والتعويضات القانونية متاحة للمتضررين.
❖ ينبغي تطبيق سبل الحماية اإلجرائية التالية عند إجراءات عمليات اإلخالء باإلكراه :
❖ وينبغي أال تسفر عمليات اإلخالء عن تشريد األفراد أو تعريضهم إلنتهاك بعض من
حقوق اإلنسان األخرى .
❖ كفل الدستور البحريني الحق في السكن المالئم حيث نص على "أن تعمل الدولة على
توفير السكن لذوي الدخل المحدود من المواطنين".
❖ جاء المرسوم بشأن اإلسكان لينظم كافة المسائب المتعلقة بالخدمات اإلسكانية أما في
صورة قروض نقدية ميسرة أو في صورة وحدات سكنية (بيوت أو شقق أو أراضي)
كذلك تدفع الدولة لمن تجاوز طلبه اإلسكاني 5سنوات عالوة إسكان تقدر ب 100
دينار شهريًا.
ً
بارزا في حماية حقوق اإلنسان في اإلطار الدولي ،من خالل • تلعب األمم المتحدة ً
دورا
كافة األجهزة الرئيسية كالجمعية العامة ومجلس األمن والمجلس االقتصادي واإلجتماعي
واألمانة العامة واللجان الفرعية التي تنشئها هذه األجهزة لغرض من أغراض حقوق
اإلنسان.
• إن هذه األجهزة وإن ساهمت في حماية ورصد قواعد حقوق اإلنسان إال أنها ال تعد
أجهزة رصد ورقابة لتنفيذ حقوق اإلنسان بشكل رئيسي ،حيث أنشأت األمم المتحدة
أجهزة مختصة في هذه األمور على رأسها مجلس حقوق اإلنسان.
• مجلس حقوق اإلنسان جزء من منظومة األمم المتحدة أنشأ من قبل الجمعية العامة كهيئة
فرعية لها ،في 15مارس ، 2006ولقد حل مجلس حقوق اإلنسان مكان لجنة األمم
المتحدة السابقة لحقوق اإلنسان ومن ثم بعد عام تم إعمد المجلس مجموعة من القرارات
لتوجيه عمله وإنشاء إجراءاته وآلياته.
• يعقد المجلس إجتماعاته في مكتب األمم المتحدة في جنيف.
-3نشر وتعليم وتطوير ثقافة حقوق اإلنسان وإشاعة الوعي العام بأساسيات الحريات العامة
والخاصة للشعوب.
-2اللجنة اإلستشارية:
• أُنشئت اللجنة اإلستشارية لمجلس حقوق اإلنسان لتكونهيئة إستشارية للمجلس تعمل
بتوجيهات منه.
• تتكون اللجنة من 18خبير مستقل يتنتخبوا من قبل المجلس بناء على ترشيح حكوماتهم.
• أنشأت اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية ،وتتألف هذه اللجنة من 18عضو من مواطني الدول األطراف في هذا العهد.
• يتم إختيار اللجنة بصفتهم الشخصية عن طريق اإلنتخاب باإلقتراع السري من قائمة
أشخاص تتوفر فيهم المؤهالت المطلوبة.
• يمكن لكل دولة طرف في العهد أن ترشح شخصين على األكثر ،ويجوز ترشيح الشخص
ذاته أكثر من مرة بشرط أن ال تضم الدولة أكثر من واحد من مواطني أي دولة.
• يتم إنتخاب أعضاء اللجنة لفترة 4سنوات ،ويجوز إعادة إنتخابهم متى أعيد إنتخابهم ،
وتعقد إجتماعات اللجنة في مقرر األمم المتحدة أو في مكتب األمم المتحدة في جنيف.
• تختص اللجنة بتلقي التقارير التي تعهدت الدول األطراف في هذا العهد بتقديمها عن
التدابير التي إتخذتها إلعمال الحقوق المعترف بها في العهد الدولي الخاص بالحقوق
المدنية والسياسية ،وعن التقدم المحرز في هذا الشأن ،وتقدم هذه التقارير بشكل
سنوي أو كلما طلبت اللجنة ذلك.
• تدرس اللجنة التقارير المقدمة إليها وعليها أن تطلع الدول هذه الدول بما تضعه من
تقارير ،أو أي مالحظات عامة بهذا الخصوص .
• تختص اللجنة في مسألة تلقي ودراسة بالغات دولة طرف ضد دولة طرف ال تفي
باإللتزامات التي يترتب عليها العهد المدني الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
❖ يكون للجنة إختصاص استالم ونظر الرسائل المقدمة من األفراد الداخلين في
والية تلك الدولة ويدعون أنهم ضحايا أي إنتهاك ،وتنظر اللجنة في هذا النوع
من الرسائل بشرط:
-1أن تكون الدولة التي تتصل بالشكوى مصدقة على البرتوكول اإلختياري األول الذي
أعطى للجنة هذه اإلختصاص.
-2تقديم الشكوى بشكل مكتوب إلى اللجنة وموقعة وأن ال تكون منطوية على إساءة لحق
تقديم الرسائل أو منافية ألحكام العهد.
-3يجب أن يستنفذ األفراد الذي يدعون إنتهاك حق من حقوقهم جميع طرق التظلم المحلية
المتاحة .
-4أن ال تكون المسألة ذاتها محل دراسة بافعل من قبل هيئة أخرى من هيئات التحقيق
الدولي أو التسوية الدولية.
• مالحظة هامة :يجوز ألي دولة طرف في هذا البرتوكول أن تنسحب منه في أي وقت
بإشعار خطي توجهه لألمم المتحدة ،ويصبح االنسحاب نافذًا بعد 3أشهر من تاريخ
إستالم األمين العام لإلشعار.
• يطلب من جميع الدول األطراف في العهد تقديم تقارير منتظمة إلى اللجنة تبين فيها
تدابيرها التشريعية والقضائية والسياسية وغيرها ،التي إتخذتها إلعمال الحقوق في
العهد.
• نظم البرتوكول اإلختياري إختصاص اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واإلجتماعية
والثقافية للنظر في البالغات المقدمة من األفراد وشكاوى الدول والتحري.
• يجوز للجنة النظر في بالغات األفراد أو جماعات من األفراج ممن يدخلون ضمن والية
طرف في العهد وفي هذا البرتوكول ويدّعون أنهم ضحايا إلنتهاك من جانب تلك الدولة
الطرف .
❖ تختص اللجنة بنظر البالغات وفق الشروط اآلتية:
-1أن تكون الدولة المقدم ضدها البالغ طرف في البرتوكول الملحق بالعهد الخاص بالحقوق
االقتصادية واإلجتماعية والثقافية الخاص بقبول اللجنة بالغات األفراد.
-2إستنفاذ جميع سبل اإلنصاف المحلية المتاحة( .ال تسري هذه القاعدة في حال إستغرق سبل
اإلنصاف مدة غير معقولة).
-3ال تقبل اللجنة البالغ في الحاالت اآلتية :
أ -متى ما لم بقدم البالغ في غضون سنة بعد إستنفاذ سبل اإلنصاف المحلية.
ب -متى كانت الوقائع موضوع البالغ قبل بدء نفاذ هذا البرتوكول بالنسبة للدولة المعنية.
ت -متى ما كان المسألة نفسها نظرت فيها اللجنة أو ما زالت بحث بموجب إجراء آخر.
ث -متى كان البالغ متنافيًا مع أحكام العهد.
ج -متى كان البالغ غير مستند على أساس واضح أو غير مدعم بأدلة وبراهين كافية.
ح -متى شكل البالغ إساءة إلستعمال الحق في تقديم بالغ.
خ -متى كان البالغ مجهول المصدر أو غير مكتوب.
الفرع الثاني :إختصاص اللجنة في تلقي رسائل تدعي فيها دولة طرف أن دولة طرفًا
آخر ال تفي بإلتزاماتها بموجب العهد.
• لكل دولة طرفًا في البرتوكول أن تعلن في أي وقت أنها تعترف بإختصاصات اللجنة في
التحري بصفة سرية بواسطة تعيين عضو أو أكثر لتقديم تقرير على وجه اإلستعجال
إلى اللجنة.
• بعد دراسة اللجنة لنتائج التحري تحيل اإلستنتاجات التي توصلت لها إلى الدولة الطرف
المعنية ،مشفوعة بأية توصيات أو تعليقات.
• يحق لكل دولة طرف أن تسحب إعالنها السابق في قبول التحري في أي وقت من
األوقات بواسطة إشعار توجهه لألمين العام.
• يقصد باآلليات الوطنية لمراقبة حقوق اإلنسان "تلك األجهزة والهيئات واإلدارات في
مملكة البحرين المسؤولة عن متابعة وتقييم أداء األجهزة التنفيذية المسؤولة عن تنفيذ
القانون والتحقق من أنها تلتزم بالمعايير الدولية والوطنية التي وضعت لصون حقوق
األفراد وحريتهم".
• في مملكة البحرين مجموعة من األجهزة المختصة في متابعة حقوق اإلنسان ،منها
مؤسسة واحدة عامة تختص بمتابعة كافة أنواع حقوق اإلنسان هي المؤسسة الوطنية
لحقوق اإلنسان ،ومنها مؤسسات تختص بنوع أو موضوع معين .
• المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان هي مؤسسة مستقلة في مملكة البحرين مقرها مدينة
المنامة تختص بتعزيز وتنمية وحماية حقوق اإلنسان في المملكة ،وترسيخ قيم هذه
الحقوق ،ونشر الوعي بها ،واإلسهام في كفالة ممارستها.
• ونشأت المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان في مملكة البحرين وفق الخلفيات اآلتية:
-1وجود المشروع اإلصالحي لجاللة الملك الذي جاء على خلفية إحترام وتعزيز حقوق
اإلنسان.
-2وجود حماية واسعة لحقوق اإلنسان في ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين.
-3إلتزامات وتعهدات مملكة البحرين الدولية في مجال حقوق اإلنسان ال سيما إلتزامها
بالعهدين الدوليين لحقوق اإلنسان.
-4التعاون الدولي مع األمم المتحدة ومجلس حقوق اإلنسان حيث تعهدت مملكة البحرين
عا بإنشاء
بمناسبة إنتخابها لعضوية مجلس حقوق اإلنسان ،كذلك تعهدت المملكة طو ً
المؤسسة خالل المراجعة الدورية الشاملة في إبريل 2008م.
❖ يعين أعضاء مجلس المفوضين بأمر ملكي لمدة 4سنوات قابلة للتجديد.
❖ كذلك في إطار ضمان اإلستقاللية ال يعزل أعضاء مجلس المفوضين ،إال في
حاالت معينة هي :
❖ يجوز لمجلس المفوضين إنهاء العضوية قبل مدتها بموجب أمر ملكي:
-1إذا خالف أحكام القانون إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان أو اللوائح أو القرارات
الصادرة تنفيذًا له.
-2إذا إتخذ عمالً يتعارض مع أهداف المؤسسة ،أو كان من شأنه تعطيل أدائها لمهامها
واختصاصها.
-3إذا تغيب عن حضور خمسة إجتماعات لمجلس المفوضين أو اللجان من دون عذر يقبله
الرئيس رغم إخباره بذلك كتابيًا.
-4إذا فقد العضو شرط حسن السمعة والسيرة.
ال يجوز ألعضاء مجلس المفوضين إفشاء سرية أية معلومات أو بيانات حصلوا
عليها أو إطلعوا بسبب إختصاصهم( .يستمر هذا الحظر حتى بعد إنتهاء العضوية)
تقريرا سنويًا يتضمن جهود المؤسسة وأنشطتها
ً يجب أن يضع مجلس المفوضين
وسائر أعمالها.
للمؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها حرية التعليق على أي مسألة متعلقة بحقوق اإلنسان،
وتناول أي حالة من حاالت حقوق اإلنسان بما تراه مناسبًا ،وتختص باآلتي:
-1المشاركة في وضع وتنفيذ خطة وطنية لتعزيز وحماية حقوق اإلنسان على مستوى
المملكة.
-2دراسة التشريعات والنظم المعمول بها في المملكة المتعلقة بحقوق اإلنسان والتوصية
بالتعديالت التي تراها مناسبة.
-3بحث مالئمة النصوص التشريعية والتنظيمية بالمعاهدات اإلقليمية والدولية المعنية
بمسائل حقوق اإلنسان ،وتقديم المقترحات للسلطات المختصة.
-4تقديم التقارير الموازية واإلسهام في صياغة ومناقشة التقارير التي تتعهد المملكة بتقديمها
دوريًا وإبداء المالحظات عليها.
-5رصد حاالت إنتهاكات حقوق اإلنسان ،وإجراء التقصي الالزم ،وتوجيه إنتباه الجهات
المختصة إليها مع تقديم المقترحات التي تتعلق بالمبادرات الرامية للحد من هذه الحاالت.
-6تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق اإلنسان ودراستها والبحث فيها وإحالة بعضها إلى الجهات
المختصة مع متابعتها بشكل فعال.
-7القيام بالزيارات الميدانية المعلنة وغير المعلنة ،لرصد أوضاع حقوق اإلنسان في
المؤسسات اإلصالحية وأماكن اإلحتجاز والتجمعات العمالية والدور الصحية والدراسية.
-8المبادرة بالتعاون مع األجهزة المختصة بشؤون الثقافة واإلعالم والتعليم ،وتقديم
اإلقتراحات والتوصيات في كل ما شأنه تعزيز ثقافة الوعي باحترام حقوق اإلنسان.
-9التعاون مع الهيئات الوطنية والمنظمات الدولية ،والمؤسسات ذات الصلة في البلدان
األخرى المعنية بتعزيز وحماية حقوق اإلنسان.
عقد المؤتمرات وتنظيم الندوات والدورات التثقيفية والتدريبية في مجال حقوق -10
اإلنسان ،وإجراء البحوث والدراسات في هذا الشأن.
• يتكون الجهاز اإلداري للمؤسسة من جهاز تنفيذي يتمثل في أمانة عامة تتكون من عدد
كاف من المستشارين والخبراء والباحثين وغيرهم ،ويتم تعيينهم بقرار من الرئيس بنا ًء
على توصية األمين العام.
❖ يكون على رأس األمانة العامة أمين عام يعين بقرار من الرئيس بنا ًء على موافقة أغلبية
األعضاء ولمدة 4سنوات قابلة للتجديد لمدد مماثلة وفق الشروط اآلتية:
-1أن يكون الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة واإلستقاللية.
-2أن يكون حاصالً على شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها على األقل.
-3أن يكون من ذوي الخبرة.
-4باإلضافة إلى الشروط المطلوبة في أعضاء مجلس المفوضين التي ذكرت سابقًا.
❖ يتولى األمين العام إدارة شؤون األمانة العامة واإلشراف على أعمالها ،ويكون
مسؤوالً مباشرة أمام الرئيس في أداءه لواجباته الوظيفية ،ويتولى ما يلي :
-1اإلشراف العام على األمانة العامة وشؤون العاملين والشؤون اإلدارية والمالية ،وفقًا
ألحكام هذا القانون واللوائح والقرارات الصادرة تنفيذًا له.
-2حضور إجتماعات مجل المفوضين وتنفيذ قرارته من دون أن يكون له حق التصويت.
-3حضور اجتماعات اللجان ومتابعة أعمالها ،وتوفير ما يلزم لممارسة إختصاصاتها ،من
دون أن يكون لحق حق التصويت.
لألمين العام أن يفوض كتابةً من يراه من العاملين في األمانة العامة لمباشرة بعض
مهامه واختصاصاته.
يحظر على الموظفين في األمانة العامة إفشاء سرية أية معلومات أو بيانات يكونوا
حصلوا عليها بحكم عملهم.
المطلب الثاني :المؤسسات المختصة بنوع أو موضوع معين في مجال حقوق اإلنسان
في مملكة البحرين
مكتب أمين عام التظلمات هي جهة مستقلة بوزارة الداخلية ،تتألف من أمين عام
التظلمات ونائبه ،يعينون بموجب مرسوم بناء على توصية من وزير الداخلية وموافقة
رئيس مجلس الوزراء لمدة 5سنوات قابلة للتجديد لمدد أخرى.
❖ لمكتب األمين العام للتظلمات تلقي الشكاوى بحق منتسبي وزارة الداخلية ،
والشكوى هي تظلم كتبي أو شفوي مقدم من شخص :
-1يدعي أنه وقع عليه فعل مؤثم من أي نوع من قبل أحد منتسبي قوات األمن العام بسبب
ممارستهم إلختصاصهم.
• يقصد بالفعل المؤثم "أي فعل أو إمتناع عن فعل أو الشروع فيه متى وقع بالمخالفة
ألحكام القوانين بما يبرر اتخاذ إجراءات جنائية أو تأديبية".
• يختص مكتب أمين عام التظلمات بمراجعة وفحص الشكاوى المقدمة له ،والمحالة له
من قبل مكتب الشؤون الداخلية بوزارة الداخلية.
• يكون لمكتب أمين عام التظلمات زيارة السجون ومكان رعاية األحداث وأماكن الحبس
اإلحتياطي واإلحتجاز ،للتحقق من قانونية اإليداع ،وعدم تعرض النزالء والمحكومين
للتعذيب والمعاملة الال إنسانية.
• يُخطر مكتب أمين عام التظلمات ً
فورا بحاالت الوفاة التي تحدث في السجون وأماكن
رعاية األحداث وأماكن الحبس اإلحتياطي واإلحتجاز .
• يتعين على مكتب أمين عام التظلمات ومكتب الشؤون في وزارة الداخلية لدى قيام أي
منهما بفحص الشكاوى المقدمة إلى أي منهما القيام باآلتي:
-1إبالغ الجهة المختصة بوزارة الداخلية إلتخاذ اإلجراءات التأديبية بحق أي من
منتسبي األمن العام.
-2إبالغ النيابة العامة إلتخاذ اإلجراءات الجنائية بحق أي من منتسبي قوات األمن
العام.
-3إبالغ صاحب الشكوى والمشكو في حقه في أقرب وقت ممكن ببيان يحتوي على
معلومات وافية وكافية تتضمن الخطوات التي تم إتخاذها من أجل فحص الشكوى
والنتائج التي خلص إليها.
❖ ألمين عام التظلمات وموظفي األمانة العامة للتظلمات ومكتب الشؤون الداخلية
في وزارة الداخلية الصالحيات الالزمة لممارسة مهامهم ،ولهم في سبيل ذلك :
-1إمكانية الوصول إلى األماكن والمعلومات والبيانات والمستندات بما فيها
المحفوظة في جهاز الحاسب اآللي.
-2الوصول إلى أي شخص للحصول على معلومات وأدلة.
-3النظر في طلبات الصلح والتسوية المدنية وإبداء الرأي فيها.
يجب على الوزارات والمسؤولين والمعنيين بها تسهيل مهمة موظفي مكتب أمين عام
التظلمات ومكتب الشؤون الداخلية وتزويدهم بما يطلبونه من بيانات ومعلومات
ومستندات تتعلق بموضوع الشكوى.
يقدم أمين عام التظلمات تقرير سنوي لوزير الداخلية حول تنفيذ أعمال مكتب أمين عام
التظلمات ،وينشر هذا التقرير بما ال يتعارض مع القوانين في مملكة البحرين.
❖ تختص المفوضية في سبيل تحقيق المهمام المنوطة بها بما يلي :
-1زيارة النزالء في السجون ومراكز رعاية األحداث والمحتجزين وغيرها من األماكن.
-2زيارة األماكن التي يتم فيها حجز النزالء للتحقق من المعايير الدولية بشأنها.
-3إجراء المقابالت والتحدث بحرية مع النزالء في أماكن إحتجازهم وغيرهم من المعنيين
من أجل فهم طبيعة مشاكلهم.
-4إبالغ الجهات المختصة بحاالت التعذيب أو المعاملة القاسية أو الال إنسانية أو الحاطة
بالكرامة التي قد تكشف للمفوضية.
-5تقديم التوصيات واإلقتراحات المتعلقة بتحسين أوضاع النزالء والمعاملة التي يتلقونها
وذلك إلى الجهات المختصة.
• بموجب المادة الثامنة من قانون مكافحة اإلتجار بالبشر لسنة 2008م نشأت "اللجنة
الوطنية لمكافحة اإلتجار باألشخاص" بقرار من وزير الخارجية.
-2تمكين المرأة من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية
الشاملة.
-3وضع مشروع خطة وطنية للنهوض بالمرأة ومواجهة المشكالت التي تواجهها.
-4تفعيل المبادئ الواردة في ميثاق العمل الوطني ودستور المملكة فيما يتعلق بالمرأة.
-5متابعة وتقييم تنفيذ السياسة العامة في مجال المرأة والتقدم بما يكون لدى المجلس من
مقترحات.
-6تقديم اإلقتراحات بتعديل التشريعات الحالية المتعلقة بالمرأة وإبداء الرأي في
مشروعات القوانين والقرارات المتعلقة بها قبل عرضها على السلطة المختصة.
-7متابعة تطبيق القوانين واللوائح والقرارات واإلتفاقيات الدولية ذات الصلة بالمرأة
للتأكد من تنفيذها.
-8المشاركة في اللجان والهيئات الرسمية التي تشكلها الحكومة في كل ما يتعلق بقضايا
المرأة.
-9تمثيل المرأة البحرينية في المحافل والمنظمات العربية والدولية المعنية بشؤون المرأة.
-10إنشاء مركز توثيق لجمع المعلومات والبيانات والدراسات المتعلقة بالمرأة وإجراء
الدراسات والبحوث في هذا المجال.
-11عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش لبحث الموضوعات الخاصة بالمرأة.
-12توعية المجتمع بدور المرأة وبحقوقها وبواجباتها.
-13إصدار النشرات والمجالت والمواد المطبوعة واإللكترونية ذات العالقة بالمجلس.
-14الموضوعات والمهمات التي يحيلها أو يوكلها الملك للمجلس.