You are on page 1of 87

‫‪1‬‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫وتطبيبقاتها في مملكة البحرين‬

‫‪HRLC 107‬‬

‫‪ -1‬الكتاب هو المرجع األول واألخير للمذاكرة ‪.‬‬


‫‪ -2‬الملخص قد يحتوي بعض األخطاء اإلمالئية أو المعنوية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الملخص وضع على أساس الفصل الصيفي من العام الدراسي ‪-2017‬‬
‫‪ ، 2018‬لذا قد يشوبه بعض النواقص أو الزوائد ‪.‬‬

‫‪2018‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪2‬‬

‫المبحث التمهدي‬
‫ماهية حقوق اإلنسان‬

‫المطلب األول‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان‬
‫• هناك العديد من المصطلحات التي استخدمت للداللة على حقوق اإلنسان ‪ ،‬فقد أطلق‬
‫تأثرا بأصحاب المدرسة‬
‫عليها "الحقوق الطبيعية" في بداية القرن الثامن عشر ً‬
‫ضا بـ"الحريات العامة" عند بعض الكتاب ‪ ،‬كذلك‬‫القانون الطبيعي ‪ ،‬وسميت أي ً‬
‫أطلق عليها في ِعدة دساتير "الحقوق والواجبات األساسية" ‪ ،‬و"الحقوق‬
‫والواجبات العامة" ‪.‬‬

‫• تعددت التعريفات بشأن حقوق اإلنسان ‪ ،‬فقد ّ‬


‫عرفها بعض الفقه بأنها "تلك الحقوق‬
‫األصيلة في طبيعتها والتي بدونها ال نستطيع العيش كبشر"‪.‬‬

‫• في حين جاء تعريف األمم المتحدة بأنها "ضمانات قانونية عالمية لحماية األفراد‬
‫والجماعات من إجراءات الحكومة التي تمس الحريات األساسية والكرامة‬
‫اإلنسانية"‪.‬‬

‫• وفي إطار الشريعة اإلسالمية يمكن تعريف حقوق اإلنسان بأنها "كل ما تعلق به‬
‫مصلحة اإلنسان أقرها الشرع على جهة االختصاص ونظمها وفرض حمايتها"‪.‬‬

‫• ويختلف تعريف حقوق اإلنسان عن تعريف اإلتفاقيات الدولية لحقوق اإلنسان‬


‫والتي تعني "مجموعة المعاهدات أو اإلتفاقات الدولية واإلعالنات والمواثيق التي‬
‫اتفقت أطرافها على إبرامها وفق قواعد إبرام اإلتفاقات الدولية المقررة طبقًا‬
‫للقانون الدولي العام ‪ ،‬بشأن قضية أو أكثر من قضايا حقوق اإلنسان بغية وضع‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪3‬‬

‫ً‬
‫وصوال للحماية القانونية ‪-‬المبتغاة‪ -‬لحقوق‬ ‫قواعد عامة ملزمة للدول األطراف فيها‬
‫اإلنسان وحرياته"‪.‬‬

‫المطلب الثاني‬
‫فلسفة حقوق اإلنسان‬

‫▪ برز في العصر الحديث (عصر النهضة) العديد من النظريات التي تجسد فلسفة‬
‫حقوق اإلنسان أبرزها‪:‬‬
‫‪ -1‬نظرية العقد االجتماعي ‪:‬‬
‫وجدت النظرية مع بداية عصر النهضة نتيجةً للصراع الذي شهدته العصور الوسطى‪،‬‬
‫فقامت هذه النظرية لتعترف لإلنسان بحقوقه المستمدة من طبيعته البشرية‪.‬‬

‫‪ -2‬نظرية القانون الطبيعي ‪:‬‬


‫من مضمون هذه النظرية أن اإلنسان يستمد حقوقه من القانون الطبيعي التي تستمد‬
‫من طبيعة اإلنسان‪.‬‬

‫الخالصة أن حقوق اإلنسان هي حقوق طبيعية مصدرها القانون الطبيعي المستمد من‬
‫الطبيعة البشرية ‪ ،‬وحقوق اإلنسان سابقة على نشوء الدولة والقوانين الوضعية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‬
‫التطور التاريخي لحقوق اإلنسان‬

‫▪ بعد إندالع الحرب العالمية التي تسببت للبشرية بآالم ‪-‬يعجز عنها الوصف‪ ، -‬دعت‬
‫المجتمع الدولي إلعادة النظر في مفهوم السيادة الذي يجعل من حقوق اإلنسان مسألة‬
‫دولية تتحكم بها الدول كيفما تشاء‪ ،‬وتحقق ذلك مع تأسيس األمم المتحدة ‪1945‬م ‪.‬‬

‫• نص ميثاق األمم المتحدة في ديباجته "أن شعوب األمم المتحدة تؤكد إيمانها‬
‫بالحقوق األساسية لإلنسان وكرامة الفرد"‪.‬‬

‫• ونص في مادته األولى على أن تعمل هيئة األمم المتحدة على إحترام حقوق اإلنسان‬
‫والحريات األساسية للناس جميعًا بال تمييز‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪4‬‬

‫‪ ‬من هنا يعتبر ميثاق األمم المتحدة الركيزة األولى في تدويل حقوق اإلنسان واألساس‬
‫القانوني لتبني فكرة عالمية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬بعدها عملت األمم على بيان تفاصيل هذا المبدأ فصدر اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان سنة ‪1948‬م ‪.‬‬
‫‪ ‬صدرت فيما بعد اإلتفاقيات الدولية الرئيسية الملزمة لحقوق اإلنسان سنة ‪1966‬م‬
‫والمتمثلة في العهدين الدوليين ‪ :‬األول الخاص بالحقوق السياسية والمدنية ‪ ،‬والثاني‬
‫خاص بالحقوق االقتصادية واإلجتماعية والثقافية‪.‬‬

‫‪ ‬على المستوى اإلقليمي صدرت العديد من الوثائق التي تبنت حقوق اإلنسان منها‬
‫اإلتفاقيتين األوربيتين لعام ‪1950‬م واألمريكية لعام ‪1969‬م والميثاق األفريقي‬
‫لعام‪1981‬م والميثاق العربي لعام ‪1994‬م‪.‬‬

‫المطلب الرابع‬
‫أنواع حقوق اإلنسان‬

‫‪ -1‬الحقوق األساسية وغير األساسية ‪:‬‬


‫• الحقوق األساسية‪ :‬هي الحقوق الالزمة لحياة اإلنسان والتي تكفل بقواعد آمرة‬
‫ال يجوز مخالفتها ووجودها شرط ضروري للتمتع بحقوق اإلنسان األخرى‪.‬‬

‫• الحقوق غير األساسية‪ :‬هي الحقوق الغير ضرورية لحياة اإلنسان والمرتبطة‬
‫برفاهيته وسعادته كحرية تكوين الجمعيات‪.‬‬

‫‪ -2‬الحقوق الفردية والحقوق الجماعية‪:‬‬


‫• يعتمد هذا الحق على شخص المستفيد من الحقوق وأسلوب ممارستها ‪ ،‬فالحقوق‬
‫الفردية هي الحقوق التي يتمتع بها الفرد ذاته كالحق في محاكمة عادلة والعمل‬
‫والتعليم والفكر والتعبير وغيرها‪.‬‬

‫• أما الحقوق الجماعية فهي التي تثبت للجماعة وتمارس بشكل جماعي كحق‬
‫تقرير المصير وحق التجمع السلمي وحق تشكيل النقابات وحقوق األقليات‪.‬‬

‫‪ -3‬الحقوق المدنية والسياسية والحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقاقية وحقوق‬


‫التضامن‪:‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪5‬‬

‫• الحقوق المدنية والسياسية‪ :‬هي الحقوق التي ترتبط بالحريات المالزمة لكل‬
‫فرد بحيث ال يمكن اإلستغناء عنها وتقتضي من الدولة عدم التدخل فيها او‬
‫إعاقتها كالحق في الحياة وحق األمن والتنقل وحق التجمع السلمي والجنسية‪.‬‬
‫• الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ :‬والتي تهدف الى سد حاجات األفراد‬
‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية وفقًا لمجهوداتهم فهي حقوق الزمة لكل‬
‫عضوا في المجتمع‪.‬‬
‫ً‬ ‫شخص كونه‬
‫• حقوق التضامن أو ماتسمى بحقوق الجيل الثالث ‪ :‬هي الحقوق التي تثبت‬
‫للجماعة بصفتها هذه بشكل مستقل عن األفراد الذين ينتمون إليها كالحق في‬
‫التنمية والسالم‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪6‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬مصادر حقوق اإلنسان‬


‫المبحث األول ‪ :‬مصادر حقوق اإلنسان العالمية العامة‬

‫‪ -1‬المصادر الرئيسية‪" :‬وهي المصادر الدولية والوطنية والدينية التي تشكل‬


‫التزا ًما قانونيًا على الدول" وهي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المصادر الدولية‪ :‬وتشمل المواثيق الدولية الخاصة بحقوق اإلنسان ‪.‬‬
‫وينقسم هذا المصدر الى‪:‬‬
‫‪ -‬المصدر العالمي‪ :‬وهي المواثيق الدولية العالمية من حيث المنشأ‬
‫والتطبيبق وتنقسم الى مواثيق عامة أو خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬المصدر اإلقليمي‪ :‬هي المواثيق المتعلقة بحقوق اإلنسان وتكون صادرة‬
‫من المنظمات اإلقليمية‪.‬‬

‫ب‪ -‬المصدر الوطني‪" :‬هي النصوص القانونية التي تكفل حقوق اإلنسان في‬
‫االدساتير والتشاريع الوطنية"‪.‬‬

‫ت‪ -‬المصدر الديني‪" :‬هو مصدر رئيسي في الدول اإلسالمية التي تعتبر‬
‫الشريعة اإلسالمية دستورها(كالمملكة السعودية) ومصدر احتياطي في‬
‫مصدرا للتشريع"‪.‬‬
‫ً‬ ‫الدول التي تجعل الشريعة اإلسالمية‬

‫‪ -2‬المصادر اإلحتياطية‪ :‬تتمثل في اإلعالنات والقرارات الدولية وأحكام‬


‫المحاكم واللجان الدولية المختصة بحقوق اإلنسان ‪ ،‬كاإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان ‪1948‬م ‪ ،‬وإعالن حقوق الطفل ‪1959‬م ‪ ،‬وتوصيات‬
‫الجمعيات العامة لألمم المتحدة بشأن حقوق اإلنسان ‪ ،‬وقرارات المحكمة‬
‫األوربية لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫المبحث األول‬
‫مصادر حقوق اإلنسان العالمية العامة‬

‫‪ -1‬ميثاق األمم المتحدة‪:‬‬

‫• وقِ َع ميثاق األمم المتحدة في ‪ 26‬يونيو ‪1945‬م في سان فرانسيسكو في ختام‬


‫مؤتمر األمم المتحدة الخاص بنظام الهيئة الدولية ‪ ،‬وأصبح نافذًا في ‪ 24‬أكتوبر ‪1945‬م‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪7‬‬

‫• يعتبر ميثاق األمم المتحدة معاهدة دولية جماعية ملزمة وضعت النظام األساسي‬
‫لمنظمة األمم المتحدة ‪.‬‬
‫• تشير المادة (‪ )1‬الفقرة(‪ )3‬الى التأكيد على تحقيق التعاون الدولي في سبيل تعزيز‬
‫احترام حقوق اإلنسان والحريات األساسية للناس جميعًا والتشجيع على ذلك ‪ ،‬بال تمييز‬
‫بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين‪.‬‬
‫• أعلنت مملكة البحرين التزامها بميثاق األمم المتحدة منذ انضمامها لهيئة األمم‬
‫المتحدة في ‪ 21‬سبتمبر ‪1971‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪:‬‬


‫• نشأ بعد أن جاءت القناعة بأن ما ورد في الميثاق لم يكن كافيًا وإن من الضروري‬
‫أن تبادر المنظمة فورا إلى إظهار مدى أهتمامها بموضوع حقوق اإلنسان عن‬
‫طريق صياغة وثيقة تتناول هذه الحقوق بشكل واضح وبسيط يفهمها الجميع حكا ًما‬
‫ومحكومين‪ ،‬أفرا ًدا وهيئات‪.‬‬
‫• أعتمدت الجمعية العامة لألمم المتحدة اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان بتاريخ‬
‫‪10‬ديسمبر ‪1948‬م‪.‬‬
‫• يقوم اإلعالن على مرتكزات أساسية هي الحرية والمساواة وعدم التمييز واإلخاء‪.‬‬
‫• تنص المادة الثانية أن "لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في‬
‫هذا اإلعالن دون أي تمييز ‪ ،‬كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو الدين أو‬
‫الرأي السياسي أو أي رأي آخرأو‪. ...‬‬

‫• تنقسم الحقوق الواردة في اإلعالن إلى‪:‬‬


‫أ‪ -‬حقوق شخصية‪ :‬مثل حرية التنقل واإلقامة وعدم الخضوع للتعذيب‪.‬‬
‫ب‪ -‬حقوق متصلة بحالة الشخص‪ :‬مثل الحق في الجنسية ‪ ،‬الحق في الزواج وتكوين‬
‫االسرة والحق في التملك‪.‬‬
‫ت‪ -‬الحريات العامة والسياسية‪ :‬حرية الفكر والضمير والدين‪ ،‬حرية الرأي والتعبير‪.‬‬
‫ث‪ -‬الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ :‬مثل الحق في العمل وحق التعليم‬
‫والحق في الملكية الفكرية واألدبية والفنية‪.‬‬

‫▪ أثر اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪:‬‬


‫‪ -1‬له تأثير قوي في كافة أنحاء العالم‪.‬‬
‫‪ -2‬وفر الفلسفة التاريخية لكل االتفاقيات التي فصلت الحقوق الواردة في اإلعالن‪.‬‬
‫‪ -3‬تم األستناد إلى نصوصه لتبرير إجراءات متنوعة قامت بها األمم المتحدة‪.‬‬
‫‪ -4‬له تأثير بارز على الدساتير الوطنية والتشريعات الداخلية وفي حاالت عديدة‬
‫قرارات المحاكم ‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪8‬‬

‫‪ -3‬العهدان الدوليان الخاصان بحقوق اإلنسان‪:‬‬

‫ً‬
‫إستكماال لما جاء في ميثاق األمم المتحدة من مبادئ تنادي بإشاعة وإحترام حقوق‬ ‫•‬
‫اإلنسان وتحقيقًا لإللزامية التي إفتقدها اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪ ،‬كان‬
‫البد من إعداد إتفاقية دولية تكون ملزمة للدول األطراف‪.‬‬

‫• أقرت لجنة حقوق اإلنسان العهدين الدوليين في ‪ 16‬ديسمبر ‪1966‬م باإلضافة إلى‬
‫بروتكول إختياري ملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية يتعلق‬
‫بقبول اختصاص لجنة حقوق اإلنسان بالنظر في شكاوي األفراد‪.‬‬

‫• استمر التصديق على هذين العهدين لمدة عشر سنوات مما أخر إنفاذ العهد الدولي‬
‫الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية إلى ‪ 3‬يناير ‪1976‬م ‪ ،‬في حين‬
‫دخل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية حيّز النفاذ بتاريخ‬
‫‪23‬فبراير ‪1976‬م ‪ ،‬وهو كذلك تاريخ دخول البرتوكول اإلختياري الملحق به‪.‬‬

‫ً‬
‫برتوكوال إختياريًا آخر للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‬ ‫• أضيف‬
‫خاص بإلغاء عقوبة اإلعدام في ‪ 15‬ديسمبر ‪1989‬م ‪ ،‬ودخل حيّز النفاذ في ‪1‬‬
‫يوليو ‪1991‬م ‪.‬‬

‫• أضيف البرتوكول اإلختياري للعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية والثقافية‬


‫واالجتماعية المتعلق ببالغات األفراد في سنة ‪2008‬م ودخل حيز النفاذ في ‪5‬‬
‫مايو ‪2013‬م ‪.‬‬

‫▪ يشترك العهدان في األحكام اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬تدويل الحقوق بموجب العهدين تحول اإللتزام بحقوق اإلنسان من مجرد مبادئ عامة‬
‫وتوصيات إلى نصوص قانونية عالمية ملزمة للدول األطراف في العهد‪.‬‬
‫‪ -2‬التداخل النوعي للحقوق‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكيد على حق الشعوب في تقرير مصيرها‪.‬‬
‫‪ -4‬السريان األفقي لحقوق اإلنسان ‪ :‬بمعنى أن الدولة ملزمة بحماية هذه الحقوق بين‬
‫األفراد فيما بينهم ‪ ،‬وفيما بين األفراد والدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬الحماية الواردة في العهدين تمثل الحد األدنى من الحماية الواجبة‪.‬‬
‫‪ -6‬نظام الرقابة في العهدين يقوم على نظام التقارير والبالغات الفردية وشكاوى الدول‪.‬‬
‫‪ -7‬يتفق العهدان على عدم جواز االنسحاب منهما‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪9‬‬

‫‪ -8‬يشترك العهدان في النص على حقوق يكرسها القانون الدولي العرفي‪.‬‬


‫‪ -9‬يشترك العهدان في الهدف وهو "الكرامة اإلنسانية" وفي الوسيلة وهي "المساواة"‪.‬‬
‫‪ -10‬يشترك العهدان في إستخدام األلفاظ العامة والغامضة ‪.‬‬

‫• بموجب العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية نكون أمام التزامات محددة ‪،‬‬
‫تكفل إجراءات معينة وترتب عليها نتائج في حالة مخالفتها‪.‬‬

‫• في المادة ‪ 17‬تناول العهد الحق في الخصوصية فينص على أنه ‪:‬‬


‫‪ -1‬ال يجوز تعريض أي شخص على نحو تعسفي أو غير قانوني للتدخل في‬
‫خصوصياته أو شؤون أسرته أو بيته أو مراسالته وال ألي حمالت غير قانونية‬
‫تمس شرفه أو سمعته‪.‬‬
‫‪ -2‬من حق كل شخص أن يحميه القانون من مثل هذا التدخل أو المساس‪.‬‬

‫‪ ‬في القيمة القانونية للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ‪ ،‬لم يتعرض‬
‫العهد للتشكيك في إلزاميته كما حدث لإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫❖ إنضمت مملكة البحرين إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية بتاريخ بموجب‬
‫القانون رقم ‪ 56‬لسنة ‪ ، 2006‬مع اإلعالن اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬التزام مملكة البحرين بالمادة (‪ )3‬التي تناولت مساواة المرأة والرجل والمادة (‪)18‬‬
‫التي تناولت الحرية الدينية والمادة (‪ )23‬التي تناولت حقوق الزواج وتكوين األسرة‪،‬‬
‫يكون في حدود أحكام الدستور الخاصة بمرجعية الشريعة اإلسالمية في التشريع‪.‬‬
‫‪ -2‬تفسير مملكة البحرين الفقرة (‪ )5‬من المادة (‪ )9‬من هذا العهد والخاصة بأحقية كل‬
‫شخص كان ضحية توقيف أو إعتقال في الحصول على تعويض بأنها ال يخل بحقها‬
‫في تحديد أسس وقواعد الخصول على تعويض المنصوص عليه في هذه الفترة‪.‬‬
‫‪ -3‬إن التزام مملكة البحرين بالفقرة (‪ )7‬من المادة (‪ )14‬والخاصة بعدم تعريض أحد‬
‫مجددًا للمحاكمة أو العقاب على جريمة سبق أن أدين بها أو بُرأ منها بحكم نهائي ‪،‬‬
‫تستثني بعض الجرائم من ذلك والمتعلقة بأمن الدولة الداخلي والخارجي وتقليد‬
‫األختام والعالمات العامة وتزييف العملة وأوراق النقد‪.‬‬
‫❖ في العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية فإنه ركز على‬
‫مجموعة الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية ‪ ،‬أهمها حق العمل بإعتباره‬
‫مصدر رزق اإلنسان‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪10‬‬

‫❖ تؤكد المادة السابعة بأن يكون لكل شخص الحق في التمتع بشروط عمل عادلة‬
‫ومرضية على وجه الخصوص ‪:‬‬
‫‪ -1‬مكافأة توفر لجميع العمال كحد أدنى‪.‬‬
‫أجرا منصفًا ومكافأة متساوية عند تساوي العمل وعدم التمييز بين الرجال والنساء‪.‬‬ ‫‪ً -2‬‬
‫شا كري ًما لهم وألسرهم طبقًا ألحكام العهد‪.‬‬
‫‪ -3‬عي ً‬
‫‪ -4‬ظروف عمل تكفل الصحة والسالمة‪.‬‬
‫‪ -5‬تساوي الجميع في فر فرص الترقية وتحديد ساعات العمل واإلستراحة واإلجازات‬
‫السنوية‪.‬‬

‫❖ يؤكد هذا العهد على الحق النقابي فتنص المادة الثامنة منه "أن لكل شخص الحق‬
‫في تكوين النقابات باإلشتراك مع اآلخرين وفي اإلنضمام إلى النقابة التي يختارها"‪.‬‬

‫❖ كما أورد هذا العهد ِعدة حقوق أخرى مثل ‪:‬‬


‫‪ -1‬الحق في الضمان االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -2‬حق األسرة واألمهات واألطفال والمراهقين في الحصول على أكبر قدر ممكن من‬
‫الحماية والمساعدة‪.‬‬
‫‪ -3‬الحق في مستوى معيشي كافٍ ‪.‬‬
‫‪ -4‬الحق في الصحة البدنية والعقلية‪.‬‬
‫‪ -5‬حق كل فرد في الثقافة مع وجوب جعل التعليم اإلبتدائي إلزاميًا ومتا ًحا بالمجان‪.‬‬

‫‪ ‬إنضمت مملكة البحرين للعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫بموجب القانون رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 2007‬مع اإلعالن عن التزام مملكة البحرين بتطبيق‬
‫البند (د) من الفقرة (‪ )1‬من المادة (‪ )8‬والخاصة بالحرية النقابية في هذا العهد ال يخل‬
‫بحقها في حظر اإلضراب في المرافق الحيوية الهامة‪.‬‬

‫‪ -4‬البرتوكوالت الملحقة بالعهدين‪:‬‬

‫• تعتبر البروتوكوالت الملحقة بالعهدين ضمن الشرعة الدولية لحقوق اإلنسان وفقًا‬
‫لوجهة نظر أغلب ‪ ،‬ويعد من أبرز ما جاء فيها ‪:‬‬

‫‪ -1‬البرتوكول اإلختياري األول الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬


‫والسياسية بشأن تقديم شكاوى من قبل األفراد‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪11‬‬

‫• يهدف هذا البرتوكول إلى تمكين اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان من استالم ونظر‬
‫الرسائل التي يقدمها األفراد ضد دولهم الطرف في هذا العهد والذين يدّعون أنهم‬
‫ضحايا ألي إنتهاك من حقوقهم المنصوص عليها في العهد ‪.‬‬
‫• يشترط لكي يستفيد األفراد من هذا البرتوكول ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬أن تكون دولتهم طرف مص ّدِق أو منضم للبرتوكول‪.‬‬


‫‪ -2‬أن يكون المعني قد استنفذ كل طرق التظلم المتاحة محليًا‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون الشكوى مكتوبة وموقعة ممن تقدم بها‪.‬‬
‫‪ -4‬أن ال تكون الشكوى محل دراسة بشكل فعلي من قبل هيئة أخرى من هيئات‬
‫التحقيق الدولي أو التسوية الدولية‪.‬‬

‫‪ -2‬البروتكول اإلختياري الثاني بشأن إلغاء عقوبة اإلعدام‪.‬‬

‫• جاء هذا البرتوكول وفقًا للمبررات اآلتية ‪:‬‬


‫أ‪ -‬إلغاء عقوبة اإلعدام يسهم في تعزيز الكرامة اإلنسانية والتطوير التدريجي‬
‫لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫ب‪ -‬تشير المادة (‪ )3‬من اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪ ،‬والمادة (‪ )6‬من العهد‬
‫الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية إلى "الحق في الحياة" الذي يجب‬
‫المحافظة عليه من خالل إلغاء عقوبة اإلعدام‪.‬‬

‫• إتفقت الدول بموجب هذا البرتوكول على ما يلي ‪:‬‬


‫أ‪ -‬ال يعدم أي شخص خاضع للوالية القضائية لدولة طرف في هذا البرتوكول‪.‬‬
‫ب‪ -‬تتخذ كل دولة طرف جميع التدابير الالزمة إللغاء عقوبة اإلعدام داخل نطاق واليتها‬
‫القضائية‪.‬‬

‫‪ -3‬البروتكول اإلختياري للعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية‬


‫والثقافية‪.‬‬
‫• يضيف هذا البرتوكول اإلختياري إلى وظيفة المراقبة التي تضطلع عليها اللجنة المعنية‬
‫بالحقوق االقتصادية واإلجتماعية والثقافية آلية تلقي الشكاوى الفردية والجماعية‬
‫والتحقيق فيها والتحري عنها بشأن إنتهاكات الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫الواردة في العهد الخاص بها ضد أي دولة طرف في البرتوكول‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪12‬‬

‫❖ ال تقبل البالغات في الحاالت اآلتية ‪:‬‬


‫‪ -1‬عدم إنهاء جميع سبل االنصاف المحلية المتاحة‪.‬‬
‫‪ -2‬ما لم يقدم البالغ خالل سنة بعد إستنفاذ سبل اإلنصاف المحلية‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان محل البالغ وقائع ارتكبت قبل نفاذ هذا البرتوكول‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كان البالغ متنافيًا مع أحكام العهد‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا كان البالغ غير مستند على أساس واضح أو كان غير مدعم بأدلة كافية‪.‬‬
‫‪ -6‬إذا شكل البالغ إساءة إلستعمال الحق في تقديم بالغ‪.‬‬
‫‪ -7‬إذا كان البالغ مجهول المصدر أو غير مكتوب‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪13‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬المصادر الوطنية لحقوق اإلنسان‬

‫المطلب األول ‪ :‬الدستور البحريني‬

‫▪ آلية صدور الدستور البحريني ‪:‬‬

‫‪ -‬في يوم الرابع عشر من أغسطس من العام ‪1971‬م أُعلن استقالل البحرين ‪،‬‬
‫وأصبحت دولة مستقلة ذات سيادة‪.‬‬

‫‪ -‬بمناسبة العيد الوطني بتاريخ ‪ 16‬ديسمبر ‪1971‬م ‪ ،‬أصدر األمير بيانًا رسميًا يُعلن‬
‫للشعب رغبته في تكليف مجلس الوزراء إلعداد دستور البالد ‪ ،‬وبنا ًء على ذلك عين‬
‫األمير اجنة مكونة من أربع وزراء كلفها بإعداد مسودة الدستور‪.‬‬

‫‪ -‬في ‪ 30‬يونيو من عام ‪1972‬م صدر المرسوم بقانون رقم (‪ ، )12‬بشأن إنشاء‬
‫مجلس تأسيسي إلعداد دستور البالد‪.‬‬
‫‪ -‬انعقد المجلس التأسيسي يوم ‪ 16‬ديسمبر ‪1972‬م ‪ ،‬لمباشرة المهمة الموكلة إليه ‪،‬‬
‫وقد عرض عليه مسودة الدستور الذي استمر في مناقشتها لمدة ستة أشهر‪.‬‬

‫‪ -‬أقر األمير مشروع الدستور وصدق عليه بتاريخ ‪ 6‬ديسمبر ‪1973‬م ‪.‬‬

‫‪ -‬في ‪ 16‬فبراير ‪2001‬م صدر األمر األميري رقم (‪ )17‬بشأن تصديق أمير البالد‬
‫على ميثاق العمل الوطن الذي تم بموجبه اجراء تعديالت دستورية عام ‪2002‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬جاء دستور ‪2002‬م مستندًا بشكل صريح إلى الميثاق‪.‬‬

‫▪ حقوق اإلنسان المحمية بموجب الدستور البحريني ‪:‬‬


‫‪ -1‬الحقوق المدنية والسياسية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحقوق المدنية ‪:‬‬
‫• الحق في الحياة‪.‬‬
‫• الحق في الحرية‪.‬‬
‫• الحق في العدل‪.‬‬
‫• الحق في األمن‪.‬‬
‫• الحرية الدينية‪.‬‬
‫• حرية الرأي والفكر‪.‬‬
‫• الحق في الخصوصية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪14‬‬

‫ب‪ -‬الحقوق السياسية ‪:‬‬


‫اإلنتخاب والترشيح‪.‬‬ ‫•‬
‫حق تولي الوظائف العامة‪.‬‬ ‫•‬
‫حق مطالبة السلطات العامة‪.‬‬ ‫•‬
‫الحق في الجنسية‪.‬‬ ‫•‬
‫الحق في اللجوء السياسي وحظر تسليمهم (حق لألجانب)‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -2‬الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحقوق االقتصادية ‪:‬‬


‫• الحق في العمل‪.‬‬
‫• الحق في التملك‪.‬‬
‫• الحق في عدالة االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫ب‪ -‬الحقوق االجتماعية ‪:‬‬


‫حق التضامن االجتماعي ‪.‬‬ ‫•‬
‫حماية األسرة والشباب ‪.‬‬ ‫•‬
‫حق الضمان االجتماعي ‪.‬‬ ‫•‬
‫الحق في الصحة ‪.‬‬ ‫•‬
‫الحق في السكن ‪.‬‬ ‫•‬
‫حق التنظيم ‪.‬‬ ‫•‬
‫حق االجتماع ‪.‬‬ ‫•‬

‫ت‪ -‬الحقوق الثقافية ‪:‬‬


‫• الحق في التعليم والثقافة والتربية الوطنية‪.‬‬
‫• حرية التعبير‪.‬‬

‫‪ -3‬حقوق التضامن ‪:‬‬


‫• الحق في التنمية ‪.‬‬
‫• الحق في السالم ‪.‬‬
‫• الحق في البيئة ‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪15‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬ميثاق العمل الوطني‬

‫▪ يمكن تعريف الميثاق بأنه ‪ :‬الوثيقة التي تحدد الفلسفة واألسس والمبادئ واألهداف‬
‫ً‬
‫مستقبال‪.‬‬ ‫السياسية واالجتماعية واالقتصادية التي تحكم المجتمع البحريني‬

‫▪ آلية صدور الميثاق البحريني ‪:‬‬

‫صدر األمر األميري رقم (‪ )36‬لسنة ‪2000‬م الخاص بتشكيل اللجنة الوطنية‬ ‫•‬
‫العليا إلعداد مشروع ميثاق العمل الوطني إيذانًا بعصر‪.‬‬
‫تتكون اللجنة من ‪ 46‬عضو ‪-‬بينهم ‪ 6‬نساء‪ -‬من مختلف شرائح المجتمع وقد‬ ‫•‬
‫حدد األمير أسمائهم وصفاتهم ‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 16‬ديسمبر ‪2000‬م انتهت صياغة المشروع ‪ ،‬وفي ‪ 18‬ديسمبر‬ ‫•‬
‫عرض على اللجنة العليا لمناقشته واقراره (حظي الميثاق بإقرار جميع‬
‫الحاضرين من أعضاء اللجنة) ‪.‬‬
‫ي المواطنين الى اإلستفتاء على مشروع الميثاق‪.‬‬ ‫في ‪ 23‬يناير ‪2001‬م دُع ّ‬ ‫•‬
‫في ‪ 16‬فبراير ‪2001‬م ‪ ،‬صادق جاللة الملك على الميثاق‪.‬‬ ‫•‬
‫أصدر جاللة الملك المرسوم رقم (‪ )6‬الخاص بإنشاء لجنة تفعيل الميثاق‬ ‫•‬
‫بتاريخ ‪ 24‬فبراير‪2001‬م ‪.‬‬

‫▪ مبررات صدور ميثاق العمل الوطني ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحقيق النهج الديمقراطي‪.‬‬


‫‪ -2‬تعزيز آليات السلطة القضائية‪.‬‬
‫‪ -3‬إدخال تعديالت دستورية‪.‬‬
‫‪ -4‬مواكبة المستجدات العالمية‪.‬‬

‫▪ المضمون الحقوقي لميثاق العمل الوطني ‪:‬‬

‫‪ -1‬مقدمة الميثاق ‪ :‬جائت المقدمة تحت عنوان "شخصية البحرين التاريخية‬


‫حضارة ونهضة" ‪ ،‬تناولت التنوع الجغرافي والساسي واالقتصادي‬
‫واالجتماعي والديني والثقافي للبحرين على مر العصور‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪16‬‬

‫أكدت المقدمة على أن البحرين حاضنة للحرية وتعدد اأفكار والمعتقدات على‬
‫أرضها على مر األزمنة والعصور‪.‬‬
‫‪ -2‬المقومات األساسية للمجتمع ‪ :‬تناول كل الحقوق والحريات المنصوص عليها‬
‫في الدستور‪.‬‬
‫‪ -3‬نظام الحكم ‪:‬‬
‫• بين الميثاق أن شكل الحكم في البحرين ملكي وراثي دستوري وأن ديانة الدولة هي‬
‫اإلسالم والشريعة اإلسالمية مصدر رئيسي للتشريع‪.‬‬
‫• وتم التأكيد فيه على المبادئ الدستورية الهامة ابرزها‪ :‬أن الشعب مصدر السلطات‪،‬‬
‫مبدأ الفصل بين السلطات‪ ،‬سيادة القانون‪ ،‬استقالل القضاء‪ ،‬حق الشعب في المشاركة‬
‫في الشؤون العامة‪.‬‬

‫‪ -4‬األسس االقتصادية للمجتمع ‪ :‬أكد الميثاق على الحرية االقتصادية‪ ،‬الملكية‬


‫الخاصة‪ ،‬االستغالل األمثل للموارد الطبيعية والحياة الفطرية والتأكيد على أن‬
‫حماية األموال العامة هي واجب على كل مواطن وأن المواطن هو أهم‬
‫الثروات‪.‬‬
‫‪ -5‬األمن الوطني ‪ :‬األمن الوطني هو السياج والحصن الحصين للبالد ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحياة النيابية ‪ :‬ضرورة إنشاء مجلس نيابي ‪ ،‬يتكون من مجلسين األول معين‬
‫مباشرأ ‪.‬‬
‫ً‬ ‫حرا‬
‫(مجلس الشورى) والثاني مجلس منتخب ‪ ،‬ينتخب انتخابًا ً‬
‫‪ -7‬العالقات الخليجية ‪ :‬إيمان مملكة البحرين بوحدة الهدف والمصير والمصلحة‬
‫المشتركة لشعوب دول مجلس التعاون ‪.‬‬
‫‪ -8‬العالقات الخارجية ‪ :‬إعتزاز البحرين باألمة العربية ‪ ،‬وحرصها على الجعم‬
‫الالمحدود لكل القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية ‪ ،‬وإيمان البحرين‬
‫بالسالم العالمي في إطار العالقات الدولية والسياسية السلمية ‪.‬‬
‫‪ -9‬الخاتمة ‪ :‬تحت عنوان "استشراقات المستقبل" تم التأكيد على أن الميثاق وثيقة‬
‫مستقبلية للبالد وأن األفكار الواردة فيه تتطلب بعص التعديالت الدستورية‬
‫الواجبة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪17‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬الحقوق المدنية والسياسية‬

‫• الحقوق المدنية والسياسية ‪" :‬هي الحقوق اللصيقة بشخص باإلنسان والمرتبطة‬
‫بحالته المدنية والسياسية" ‪ ،‬وبشكل عام هي حقوق ال تتطلب تدخل من الدولة (عمل‬
‫إيجابي) لضمان التمتع بها ‪ ،‬وإنما تتطلب اإلمتناع عن ما من شأنه اإلضرار بها‬
‫(عمل سلبي)‪.‬‬
‫• يطلق البعض عليها مصطلح "الحقوق السلبية"‪.‬‬
‫• ترتبط هذه الحقوق بالصفة اإلنسانية بشكل كبير ‪ ،‬لذلك فهي ال تختلف من مجتمع إلى‬
‫آخر ‪ ،‬وهي تهدف بالمحصلة إلى تأمين السالمة الجسدية والروحية لإلنسان‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬الحق في الحياة‬

‫• الحق في الحياة هو حق أسمى الحقوق وأساسها وهو حق مقدس ال يجوز المساس به‬
‫‪ ،‬فحماية الحق في الحياة شرط أساسي للتمتع بكافة الحقوق األخرى‪.‬‬
‫• الحق في الحياة من الحقوق اللصيقة باإلنسان ‪ ،‬يبدأ قبل والدة الشخص وهو في بطن‬
‫أمه ‪ ،‬فال يجوز المساس به أو التنازل عنه ألي سبب كان ‪.‬‬

‫• ال يجوز المساس بالحق في الحياة حتى لو كان صاحبها يعاني من مرض مزمن ال‬
‫شفاء منه ‪ ،‬كذلك يحرم على اآلخرين المساس بهذه الحياة ‪ ،‬كما ال يجوز إنهاء حياته‬
‫بنفسه أو بمساعدة اآلخرين‪.‬‬
‫• الحق في الحياة يجب أن يكون محميًا في جميع الظروف سواء كانت عادية أو طارئة‪.‬‬
‫• في الشريعة اإلسالمية يعتبر الحق في الحياة من الحقوق المقدسة للنفس البشرية دون‬
‫تمييز ألي سبب من األسباب بما في ذلك الديانة‪.‬‬

‫• لم يؤكد الدستور البحريني على الحق في الحياة بشكل صريح ‪ ،‬لكنه كفل كافة الحقوق‬
‫التي تؤدي للحفاظ على الحق في الحياة كالحق في الصحة والمسكن واألمن وغيرها‪.‬‬

‫❖ تناول القانون العديد من الضمانات الالزمة لحقوق اإلنسان في الحياة مبينة على النحو‬
‫التالي ‪:‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪18‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬منع إستخدام القوة والترويج لها أو التهديد بها من قبل دولة ضد‬
‫األخرى ‪:‬‬
‫• بموجب ميثاق األمم المتحدة يمنع إستخدام القوة أو الترويج لها أو التهديد بها من قبل‬
‫دولة ضد األخرى سواء إتخذ ذلك شكل الحرب أو أي شكل من أشكال العنف الجماعي‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫• أكد الدستور البحريني أن هدف الدولة السالم وحرم الحرب الهجومية ‪ ،‬وهي الحرب‬
‫التي تنطوي على إعتداء غير مبرر ‪ ،‬ومقابل ذلك أجاز الدستور البحريني الحرب‬
‫الدفاعية وهي الحرب التي يكون الغرض منها الدفاع عن أمن المملكة وسالمتها‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الحماية من الحرمان التعسفي للحياة‬

‫• "ال يجوز حرمان أحد من حياته تعسفًا"‪.‬‬


‫• الحرمان من التعسفي هو"الحرمان من الحياة خارج إطار القانون"‪.‬‬
‫• حسب ما نصت المادة الثالثة من مدونة سلوك الشرطة وكل منفّذي القانون بأنه "ال‬
‫يجوز إستعمال القوة من قبل الموظفين إال في حالة الضرورة القصوى وفي الحدود‬
‫الالزمة لتنفيذ واجبهم"‪.‬‬
‫• قد ورد في التعليق على هذه المادة "ال ينبغي إستخدام األسلحة النارية إال عندما‬
‫يبدي الشخص المشتبه في إرتكابه مقاومة مسلحة ‪ ،‬أو يعرض حياة اآلخرين‬
‫للخطر ‪ ،‬وتكون التدابير األقل تطرفًا غير كافية لكبح المشتبه به أو القبض عليه"‪.‬‬

‫❖ تطبيقًا لذلك حددت اإلتفاقية األوربية لحقوق اإلنسان الحاالت التي يتم اللجوء فيها‬
‫للقتل التي تقع نتيجة لضرورة اللجوء للقوة والتي ال يعتبر القتل فيها إنتهاكًا للحق‬
‫في الحياة ‪:‬‬
‫‪ -1‬لضمان الدفاع عن أي إنسان ضد أعمال العنف غير المشروع‪.‬‬
‫‪ -2‬إللقاء القبض على شخص بطريقة شرعية أو لمنع شخص مقبوض عليه من الهرب‪.‬‬
‫‪ -3‬لتطبيق أحكام القانون في قمع حركة التمرد أو العصيان‪.‬‬
‫‪ -4‬الموت الناتج من أعمال حربية مشروعة‪.‬‬
‫❖ في مملكة البحرين ألعضاء قوات األمن العام حق استخدام القوة بشكل عام وفقًا‬
‫للشروط اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تستخدم القوة في سبيل أداء واجباتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون هناك حاجة إلستخدام القوة‪.‬‬
‫‪ -3‬إستعمال القوة بالقدر الالزم لتنفيذ واجباتهم‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون القوة هي الوسيلة الوحيدة لذلك‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪19‬‬

‫❖ أجاز القانون ألعضاء قوات األمن العام حمل السالح والذخيرة بأمر وزير الداخلية‬
‫وال يجوز لهم إستعماله إال في أحوال معينة وشروط حددها القانون ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬القبض على المتهمين والمتلبسين والمحكوم عليهم في جرائم وفقًا لآلتي ‪:‬‬ ‫ً‬
‫‪ -1‬المحكوم عليه بعقوبة جناية أو بالحبس تزيد على ‪ 3‬أشهر في حال مقاومته أو‬
‫محاولته الهرب‪.‬‬
‫‪ -2‬المتهم بجناية أو المتلبس بجنحة يجوز فيها القبض وفقًا لقانون اإلجراءات الجنائية أو‬
‫المتهم الذي يصدر عليه أمر بالقبض إذا قاوم أو حاول الهرب‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬عند حراسة المسجونين يجوز ألعضاء األمن العام أن يستعملوا أسلحتهم‬
‫النارية ضد المسجونين في األحوال اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬صد أي هجوم أو مقاومة مصحوبة بإستعمال القوة إذا لم يكن بمقدورهم صدها‬
‫بوسائل أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬منع فرار أي مسجون إذا لم يكن منعه بوسائل أخرى‪.‬‬

‫ثالثًا ‪ :‬فض تجمهر أو تظاهر أو شغب بالشروط والحدود المنصوص عليها في قانون‬
‫العقوبات‪.‬‬

‫رابعًا ‪ :‬الدفاع الشرعي ألعضاء قوات األمن العام عن النفس أو العرض أو المال أوعن‬
‫نفس الغير وعرضه وماله‪.‬‬

‫‪ ‬ويشترط في جميع األحوال المتقدمة ‪:‬‬


‫‪ -1‬أن يكو إستعمال السالح أمر الز ًما في مواجهة الحالة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون استعمال السالح متناسبًا مع الخطر المحدق‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون السالح هو الوسيلة الوحيدة لدفع الخطر المحدق‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون إستعمال السالح بهدف تعطيل الموجه ضده السالح من اإلعتداء أو المقاومة‪.‬‬
‫‪ -5‬قبل إستخدام السالح ينبغي أن يبدأ قوات األمن العام بالتحذير بإطالق النار لإلرهاب‬
‫(إطالق في الهواء)‪.‬‬
‫‪ -6‬أن يكون التصويب في غير مقتل‪.‬‬

‫❖ ينبغي للقانون أن يحدد على وجه الدقة الحاالت التي يكون فيها لجوء األفراد لحرمان‬
‫أمرا مشروع كما هو الحال في حاالت الدفاع الشرعي عن النفس‬ ‫غيرهم من الحياة ً‬
‫أو المال أو العرض‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪20‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬االختفاء القسري‬

‫• يقصد باالختفاء القسري "اإلعتقال أو اإلحتجاز او اإلختطاف أو أي شكل من أشكال‬


‫الحرمان من الحرية الذي يتم على أيدي موظفي الدولة ‪ ،‬أو أشخاص أو مجموعة‬
‫أفراد يتصرفون بدعم من الدولة أو موافقتها ‪ ،‬ويعقبه رفض اإلعتراف بحرمان‬
‫الشخص من حريته ‪ ،‬أو إخفاء مصير الشخص أو مكان وجوده ‪ ،‬مما يحرمه من‬
‫حماية القانون"‪.‬‬
‫• كفل الدستور البحريني وقانون اإلجراءات الجنائية وتعديالته الضمانات الالزمة‬
‫لمنع وقوع حاالت اإلختفاء القسري حيث نصت المادة (‪ )19‬منه ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحرية الشخصية مكفولة وفقًا للقانون‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال يجوز القبض على إنسان أو توقيفه أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد‬
‫حريته في اإلقامة أو التنقل إال وفق أحكام القانون والقضاء‪.‬‬
‫ت‪ -‬ال يجوز الحبس أو اإلحتجاز في غير األماكن المخصصة لذلك‪.‬‬

‫• نصت المادة (‪ )61‬من المرسوم بقانون رقم (‪ )46‬لسنة ‪ 2002‬بشأن قانون‬


‫اإلجراءات الجنائية على أنه " ال يجوز القبض على أي إنسان إال بأمر السلطات‬
‫المحتصة بذلك قانونًا ‪ ،‬كما يجب معاملته بما يحفظ كرامة اإلنسان ‪ ،‬وال يجوز‬
‫إيذائه بدنيًا أو معنويًا"‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬تمكين اإلنسان من مقومات الحياة‬


‫• ينبغي النظر للحق في الحياة بشكل أكبر من مجرد الحد من الجرائم المؤدية إلى‬
‫الحرمان من الحياة ‪ ،‬فتتطلب حماية هذا الحق إعتماد الدول تدابير إيجابية وإتخاذ كل‬
‫التدابير الممكنة لخفض وفيات األطفال وزيادة المتوسط العمري المتوقع ‪ ،‬وال سيما‬
‫بإتخاذ للقضاء على سوء التغذية واألوبئة"‪.‬‬

‫• في هذا اإلطار ينبغي على الدولة توفير كل ما يلزم لبقاء اإلنسان على قيد الحياة‬
‫كالرعاية الصحية الالزمة للحفاظ على الحياة ‪.‬‬

‫المطلب الخامس ‪ :‬الحد من عقوبة اإلعدام وإحاطتها بضمانات خاصة‬


‫• إختلفت دول العالم فيما بينها حول عقوبة اإلعدام ‪ ،‬فمنهم من ألغاها نهائيًا وبين‬
‫من أنهاها بشكل جزئي ‪ ،‬وبين من أبقى عليها للجرائم شديدة الخطورة‪.‬‬
‫• تحتفظ ‪ 68‬دولة بعقوبة اإلعدام وتستخدمها‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪21‬‬

‫• نفهم من نصوص العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بأنه لم يلغي عقوبة‬
‫اإلعدام وإنما أحاطتها بضمانات خاصة‪.‬‬

‫❖ شروط تنفيذ عقوبة اإلعدام ‪:‬‬


‫‪ -1‬أن يحكم بعقوبة جزاء أشد الجرائم خطورة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يحكم بعقوبة اإلعدام وفقًا للتشريع النافذ وقت إرتكاب الجريمة‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن ال تخالف عقوبة اإلعدام العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وال إتفاقية‬
‫منع جريمة اإلبادة الجماعية والمعاقبة عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يجوز تطبيق عقوبة اإلعدام إال بمقتضى حكم نهائي‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن يصدر حكم اإلعدام من قبل محكمة مختصة‪.‬‬
‫‪ -6‬ألي شخص حكم عليه باإلعدام حق إلتماس العفو الخاص أو إبدال العقوبة ‪ ،‬ويجوز‬
‫منح العفو العام أو العفو الخاص أو إبدال عقوبة اإلعدام في جميع الحاالت‪.‬‬
‫‪ -7‬ال يجوز الحكم بعقوبة اإلعدام على جرائم إرتكبها أشخاص دون الثامنة عشر من‬
‫العمر‪.‬‬
‫‪ -8‬ال تنفذ هذه العقوبة على الحوامل (يمكن تنفيذها بعد سنتين من الوضع)‪.‬‬
‫‪ -9‬يجب عدم تنفيذ عقوبة اإلعدام بطريقة قاسية أو حاطة بكرامة اإلنسان‪.‬‬

‫❖ تطبق عقوب اإلعدام في الشريعة اإلسالمية في جرائم الحدود والقصاص‬

‫المطلب السادس ‪ :‬تحريم القتل واإلنتحار واإلجهاض‬

‫ظا على الحق في الحياة يجب تحريم القتل بكل أنواعه العمد منه و الخطأ والشروع‬ ‫• حفا ً‬
‫في والمساعدة عليه ‪.‬‬
‫• كذلك يجب تحريم اإلنتحار والشروع فيه والمساعدة عليه‪.‬‬
‫• وينبغي تحريم اإلجهاض والمساعدة عليه وهو ما حرمه قانون العقوبات البحريني‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪22‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الحق في الحرية واألمان‬

‫• تقر المواثيق الدولية أن لكل فرد الحرية والحق في األمان على شخصه ‪ ،‬ويقتضي‬
‫الحق في الحرية واألمان عدم حرمان اإلنسان من حريته بشكل مخالف للقانون‪.‬‬

‫• ينصرف ذلك إلى جميع أنواع الحرمان من الحرية ‪ ،‬سواء في الحاالت الجنائية أو‬
‫في الحاالت األخرى كالحرمان من الحرية بسبب األمراض العقلية ‪ ،‬أو التشرد ‪ ،‬أو‬
‫إدمان المخدرات ‪ ،‬أو األغراض التربوية أو مراقبة الهجرة ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫• أكد الدستور البحريني بشكل صريح على هذا الحق ‪ ،‬فكفل الحرية الشخصية وفقًا‬
‫للقانون ومنع القبض على أي إنسان أو توقيفه أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته‬
‫أو تقييد حريته في اإلقامة أو التنقل إال وفق القانون وبرقابة القضاء‪.‬‬

‫• األصل في الشريعة اإلسالمية أن اإلنسان يتمتع بالحق في الحرية واألمان وال يجوز‬
‫المساس بحريته أو تقييده بدون وجه حق‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬شروط الحرمان من الحرية‬

‫‪ -1‬أن ينص القانون على سبب الحرمان من الحرية‪.‬‬


‫• ال يجوز حرمان شخص من حريته أو تقييدها أو الحد منها بدون سبب ينص عليه‬
‫القانون بشكل صريح ‪ ،‬وعادة ما يجيز القانون الحرمان من الحرية في الحاالت اآلتية‬
‫(األمراض العقلية ‪،‬والتشرد ‪ ،‬وإدمان المخدرات ‪ ،‬ومراقبة الهجرة) ‪ ،‬إال أن القانون‬
‫يتشدد في حصر الحاالت الجنائية كونها مرتبطة بالجرائم التي تؤثر على أمن المجتمع‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يتم الحرمان من الحرية وفق اإلجراءات المقررة في القانون‪.‬‬


‫• يجب أن يتم الحرمان من الحرية وفق اإلجراءات التي رسمها القانون ‪ ،‬من حيث صدور‬
‫اإلذن من الجهة المختصة التي حددها القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم التعسف في حاالت التوقيف أو اإلعتقال‪.‬‬
‫• نص العهد الدولة الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أنه "ال يجوز توقيف أحد أو‬
‫إعتقاله تعسفًا"‪.‬‬
‫• التوقيف (الحبس اإلحتياطي) ‪" :‬هو إجراء إحتياطي يتم وضع فيه المتهم في الحبس‬
‫مدة محددة مسبقًا بأمر جهة قضائية مختصة"‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪23‬‬

‫• أما اإلعتقال فهو ‪" :‬إجراء إداري يكون في الغالب من السلطة التنفيذية في حاالت‬
‫الطوارئ بهدف سلب حرية الشخص أو حجزه في مكان معين تحدده السلطة‬
‫التنفيذية"‪.‬‬
‫• حظر التوقيف أو اإلعتقال "التعسفي" يتجاوز مفهوم التوقيف غير القانوني ‪ ،‬فال يكفي‬
‫أن يكون الحرمان من الحرية جاء وفقًا لنص قانوني ليوصف بأنه غير تعسفي ‪ ،‬فيجب‬
‫أال تستخدم النصوص القانونية بشكل ال يتوافق مع أهدافها‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬ضمانات الحرمان من الحرية‬


‫• ينبغي على السلطات المختصة أن تراعي مجموعة من اإلجراءات يجب توفيرها‬
‫للمحرومين من الحرية تحقيقًا للعدالة ومنعًا من انحراف السلطة أو التعسف فيها ‪،‬‬
‫أهم هذه الضمانات ‪:‬‬
‫‪ -1‬على السلطات إبالغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف حال وقوعه وإبالغه‬
‫سريعًا بالتهمة الموجهة إليه‪.‬‬
‫‪ -2‬يقدم الموقوف أو المعتقا بتهمة جزائية (جنائية) سريعًا إلى أحد القضاة أو أحد‬
‫الموظفين المخولين قانونًا مباشرة وظائف قضائية‪.‬‬
‫‪ -3‬لكل شخص حرم من حريته بالتوقيف أو اإلعتقال حق الرجوع لكي تفصل هذه المحكمة‬
‫دون إبطاء في قانونية إعتقاله‪.‬‬
‫‪ -4‬حق الحصول على التعويض لكل شخص كان ضحية توقيف أو إعتقال غير قانوني‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪24‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬الحقوق القضائية اإلجرائية‬

‫• تناول العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الحقوق القضائية اإلجرائية‬
‫بشكل مفصل ‪ ،‬حيث تناول مضمون هذه الحقوق مؤكدًا على الحق في المساواة أمام‬
‫المحاكم والهيئات القضائية ‪ ،‬وعلى الحق في المحاكمة العادلة‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬المساواة أمام المحاكم والهيئات القضائية‬

‫• لكل شخص الحق في المعاملة القضائية على قدم المساواة أمام المحاكم والهيئات‬
‫القضائية بصرف النظر عن نوع هذا المحاكم ‪.‬‬
‫• إن الحق في المعاملة على قدم المساواة أمام المحاكم والهيئات القضائية يجب أن يكفل‬
‫بشكل عام ‪ ،‬فعلى سبيل المثال يجب أن يضمن للجميع الوصول للمحاكم ومعاملة‬
‫أطراف ابقضية دون تمييز وتكافؤ جميع الفرص القانونية‪.‬‬
‫• تكافؤ الفرص القانونية يعني "حصول جميع أطراف الدعوى أيًا كانت جزائية أم مدنية‬
‫على الحقوق اإلجرائية نفسها ما لم توجد تفرقة يبررها القانون أو لها مببرات‬
‫موضوعية ومعقولة"‪.‬‬
‫• في إطار القوانين البحرينية نص الدستور على أن "حق التقاضي مكفول وفقًا‬
‫للقانون"‪.‬‬
‫• تكفل القوانين اإلجرائية الجنائية والمدنية في مملكة البحرين المعاملة على قدم‬
‫المساواة أمام كافة المحاكم والهيئات القضائية بشكل عام بما في ذلك ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضمان الوصول للمحاكم‪.‬‬
‫‪ -2‬معاملة أطراف القضية المعنية من دون أي تمييز‪.‬‬
‫‪ -3‬تكافؤ كافة الفرص القانونية‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬المحاكمة العادلة والعلنية أمام هيئة قضائية مختصة ومستقلة ونزيهة‬

‫• كفل القانون الحق في محاكمة عادلة وعلنية أمام هيئة قضائية محتصة ومستقلة‬
‫ونزيهة منشأة بحكم القانون سواء كان ذلك في الدعاوى الجنائية أو المدنية‪.‬‬
‫• مفهوم "هيئة قضائية" يعني "هيئة منشأة بحكم القانون ومستقلة معن السلطتين‬
‫التنفيذية والتشريعية أو تتمته في بعض الدعاوى بإستقالل قضائي يمكنها من البت‬
‫في مسائل قانونية بواسطة إجراءات ذات طابع قضائي" ‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪25‬‬

‫• الحيادية تتطلب شرطين ‪:‬‬


‫‪ -1‬أال يتأثر حكم القضاة بنزعاتهم الشخصية أو تحاملهم ‪ ،‬أو أن يكون لديهم آراء مسبقة عن‬
‫القضية المعروضة أمامهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن تبدو الهيئة القضائية محايدة في عين المراقب النزيه‪.‬‬

‫• تسري الحقوق اإلجرائية القضائية على جميع المحاكم والهيئات القضائية سواء كانت‬
‫اعتيادية أو خاصة ‪ ،‬مدنية أو عسكرية‪.‬‬
‫• يجوز لألفراد التقاضي أمام محاكم دينية أو قائمة على القانون العرفي إذا كان قانون‬
‫الدولة ينظم هذا النوع من المحاكم‪.‬‬

‫❖ في مملكة البحرين أكد الدستور على مجموعة من الضمانات الالزمة للمحاكمة العادلة‬
‫والعلنية أمام هيئة قضائية مختصة ومستقلة ونزيهة هي ‪:‬‬

‫‪ -1‬أكد الدستور أن "شرف القضاء" ‪ ،‬ونزاهة القضاة وعدلهم ‪ ،‬أساس الحكم وضمان للحقوق‬
‫والحريات‪.‬‬
‫‪ -2‬أكد الدستور على أن ليس ألية جهة كانت سلطان على القاضي ‪ ،‬وال يجوز مطلقًا التدخل‬
‫في سير العدالة‪.‬‬
‫‪ -3‬بين الدستور "أن القانون هو األداة القانونية التي تكفل إستقالل القضاء"‪.‬‬
‫‪ -4‬نص الدستور على أن "يرتب القانون والمحاكم على إختالف أنواع درجاتها ‪ ،‬ويبين‬
‫وظائفها وإختصاصاتها"‪.‬‬
‫‪ -5‬وضح الدستور أن جلسات المحاكم علنية في األصل ويجوز في األحوال اإلستثنائية التي‬
‫يبينها القانون أن تكون غير علنية‪.‬‬
‫‪ -6‬نص الدستور على أن "ينشأ بقانون مجلس أعلى للقضاء يشرف على حسن سير العمل في‬
‫المحاكم واألجهزة المعاونة لها"‪.‬‬
‫ً‬
‫إستكماال للضمانات القضائية نص الدستور على "أن تنشأ محكمة دستورية تختص بمراقبة‬ ‫‪-7‬‬
‫دستورية القوانين واللوائح"‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬افتراض البراءة ومبدأ شرعية الجريمة والعقوبة‬

‫• يحق لكل متهم بارتكاب جريمة أن يعتبر بريئًا إلى أن يثبت عليه الجرم قانونًا ‪" ،‬إن‬
‫افتراض البراءة يفرض على االدعاء عبء إثبات اإلتهام ‪ ،‬ويكفل عدم إفتراض اإلدانة‬
‫مجاال للشك ‪ ،‬ويقتضي معاملة المتهمين بجرائم جنائية وفقًا لهذا المبدأ"‪.‬‬
‫ً‬ ‫بما ال يدع‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪26‬‬

‫• نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على مبدأ شرعية الجريمة‬
‫والعقوبة حيث "ال يدان أي فرد بأية جريمة بسبب فعل أو امتناع عن فعل لم يكن وقت‬
‫ارتكابه يشكل جريمة بمقتضى القانون الوطني أو الدولي"‪.‬‬
‫• ال يجوز فرض أية عقوبة تكون أشد من تلك التي كانت سارية المفعول في الوقت الذي‬
‫ارتُكبت فيه الجريمة ‪ ،‬وإذا حدث بعد إرتكاب الجريمة صدر قانون ينص على عقوبة‬
‫أخف ‪ ،‬وجب أن يستفيد مرتكب الجريمة من التخفيف‪.‬‬
‫• أكد الدستور البحريني على أنه "ال جريمة وال عقوبة إال بنا ًء على قانون ‪ ،‬وال عقاب‬
‫إال على األفعال الالحقة للعمل بالقانون الذي ينص عليها"‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬حقوق األشخاص المتهمين بجرائم جنائية‬

‫• لكل متهم بجريمة أن يتمتع أثناء النظر في قضيته ‪ ،‬وعلى قدم المساواة بالضمانات‬
‫الدنيا التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يتم إعالمه سريعًا وبالتفصيل وباللغة التي يفهمها بطبيعة التهمة الموجهة له وأسبابها‪.‬‬
‫بمحام هو يختاره‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -2‬أن يعطى الوقت ومن التهسيالت ما يكفيه إلعداد دفاعه ولإلتصال‬
‫‪ -3‬أن يحاكم دون تأخير ال مبرر له‪.‬‬
‫محام هو يختاره‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -4‬أن يحاكم حضوريًا وأن يدافع عن نفسه بشخصه أو بواسطة‬
‫‪ -5‬أن يناقش شهود اإلتهام بنفسه أو من قبل غيره وأن يحصل على الموافقة على إستدعاء‬
‫شهود النفي‪.‬‬
‫‪ -6‬أن يزود مجانًا بمترجم إذا كان ال يفهم أو ال يتكلم اللغة المستخدمة في المحكمة‪.‬‬
‫‪ -7‬أال يكره على الشهادة ضد نفسه أو على اإلعتراف بذنب‪.‬‬

‫• أكد قانون العقوبات اإلجراءات الجنائية البحريني على كافة هذه الضمانات كحد أدنى‬
‫لكل متهم بجريمة وبقدم المساواة التامة‪.‬‬

‫المطلب الخامس ‪ :‬الحماية القاضئية اإلجرائية لألحداث‬

‫• يجب أن يتمتع األحداث بإجراءات مناسبة لسنهم ومواتية لتعزيز العمل على إعادة‬
‫تأهيلهم‪.‬‬
‫• يتعين على الدول اتخاذ تدابير إلقامة نظام مالئم للقضاء الجنائي لألحداث لكي تضمن‬
‫معاملة األحداث بطريقة تتناسب مع سنهم‪.‬‬
‫• ينبغي ‪-‬كلما أمكن‪ -‬إتخاذ تدابير خالف اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬مثل الوساطة بين الجاني و‬
‫الضحية وعقد لقاءات مع أسرة الجاني واإلرشاد وخدمة المجتمع أو البرامج التعليمية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪27‬‬

‫المطلب السادس ‪ :‬ضمانات الحكم الجنائي‬

‫‪ -1‬إعادة النظر بواسطة هيئة قضائية أعلى‪.‬‬


‫• "لكل شخص أدين بجريمة حق اللحوء وفقًا للقانون إلى هيئة قضائية أعلى لكي تعيد‬
‫النظر في قرار إدانته وفي العقاب الذي حكم به عليه"‪.‬‬
‫‪ -2‬التعويض في حاالت وقوع خطأ قضائي‪.‬‬
‫• تنص الفقرة (‪ )6‬من المادة (‪ )14‬من العهد على "وجوب دفع تعويض وفقًا للقانون‬
‫لألشخاص الذين صدر بحقهم حكم نهائي يدينهم بجريمة جنائية وأنزل بهم العقاب نتيجة‬
‫لتلك اإلدانة ‪ ،‬ثم أبطل هذا الحكم أو صدر عفو عنهم نتيجة وقوع خطأ قضائي"‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم جواز المحاكمة على الجريمة ذاتها مرتين‪.‬‬
‫• تنص الفقرة (‪ )7‬من المادة (‪ )14‬من العهد على "أن ال يجوز تعريض أحد مجددًا‬
‫للمحاكمة أو العقاب على جريمة سبق أن أدين بها أو بريء منها بحكم نهائي"‪.‬‬

‫• ال يثار هذا المبدأ إذا قامت محكمة أعلى بإبطال اإلدانة وأمرت بإعادة المحاكمة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪28‬‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬الحرية الدينية‬

‫• إن الحرية الدينية تتضمن في آن واحد حرية العقيدة وحرية إقامة الشعائر ‪ ،‬لذلك فإن‬
‫البعض يعرفها بأنها "حق الشخص في إعتناق الدين الذي يرى صحته ‪ ،‬وفي تغيير‬
‫هذا اإلعتقاد إلى إعتقاد آخر ‪ ،‬وحقه أيضًا في أن ال يكون له دين ‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫حق المتدينين باإلعالن عن عقائدهم الدينية وممارسة عباداتها وشعائرها دون‬
‫قيود" (عدا القيود الضرورية)‪.‬‬
‫• الحرية الدينية من وجهة نظر البعض هي "قدرة اإلنسان التامة في إختيار الدين‬
‫الحقيقي الذي يريده بيقين وحريته في أن يمارس شعائره والدعوة إليه"‪.‬‬

‫❖ تنص المادة (‪ )18‬من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن ‪:‬‬
‫‪ -1‬لكل إنسان حرية الفكر والوجدان والدين‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يجوز تعريض أحد إلكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يجوز إخضاع حرية اإلنسان في إظهار دينه أو معتقده‪(.‬إال القيود الضرورية التي‬
‫يفرضها القانون)‪.‬‬
‫‪ -4‬تتعهد الدول األطراف في هذا العهد بإحترام حرية اآلباء أو األوصياء عند وجودهم في‬
‫تأمين تربية األوالد دينيًا وخلقيًا وفقًا لقناعاتهم الخاصة‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬حرية العقيدة‬

‫• حرية العقيدة هي أن يكون لإلنسان الحق في إختيار ما يؤدي إليه تفكيره ويستقر عليه‬
‫ضميره من عقيدة ‪ ،‬دون إكراهأو ضغط من أجل إعتناق عقيدة معينة أو لتغيير عقيدته‪.‬‬
‫• تشمل حرية العقيدة العقائد التوحيدية وغير التوحيدية واإللحادية ‪ ،‬وكذلك الحق في عدم‬
‫إعتناق أي دين أو عقيدة‪.‬‬
‫• تتميز حرية العقيدة عن حرية المجاهرة بالدين أو بالعقيدة أو ممارسة الدين حيث ال‬
‫يجوز فرض قيود أيًا كانت على حرية الفكر والوجدان أو على حرية اعتناق دين أو‬
‫عقيدة‪.‬‬
‫• حرية اإلعتقاد مطلقة ال قيد عليها يعود لوصفها بأنها ً‬
‫أمرا باطنًا يستقر في الوجدان ال‬
‫يستطيع أحد اإلطالع عليه أو الوقوف على حقيقته‪.‬‬
‫• إن حرية الدين أو المعتقد تشمل حرية اختيار دين أو معتقد ‪ ،‬وحق التحول من دين أو‬
‫معتقد إلى آخر أو في اعتناق آراء توصف بأنها إلحادية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪29‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬حرية ممارسة الشعائر الدينية‬

‫• تعني ممارسة الشعائر سواء في شكلها الفردي أو الجماعي‪.‬‬


‫• الحرية الدينية تتحقق في الواقع عندما يقوم اإلنسان بأداء الطقوس الدينية والصلوات‬
‫والفرائض ‪ ،‬وذلك دونما إخالل بالنظام العام أو حسن اآلداب أو اإلعتداء على مشاعر‬
‫معتنقي الديانات األخرى السماوية المعترف بها‪.‬‬
‫• ال ينبغي فصل حرية العقيدة عن حرية ممارسة الشعائر الدينية فهما حريتان‬
‫متالزمتان متكاملتان تحققا مع بعضهما البعض الحرية الدينية‪.‬‬
‫• تشمل ممارسة الحرية الدينية حرية المجاهرة بدين أو عقيدة وحرية العبادة و إقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتلعيم ويدخل في ذلك ‪ :‬بناء أماكن العبادة – عرض الرموز‬
‫واإلحتفال بالعطالت وأيام الراحة – والمشاركة في طقوس ترتبط بمراحل معينة من‬
‫الحياة‪.‬‬
‫❖ قيود ممارسة الشعائر الدينية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يجوز أن تشكل المجاهرة بالديانة أو المعتقد دعاية للحرب‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يجوز أن تشكل دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية الدينية‪.‬‬
‫ضا على التمييز أو العداوة أو العنف‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يجوز أن تشكل تحري ً‬
‫‪ ‬يجب أن ال يؤدي إعتراف الدولة بدين رسمي أو تقليدي أو اتباع أغلبية السكان لدين‬
‫معين إعاقة بأي حق من الحقوق المنصوص عليها في العهد‪.‬‬
‫‪ ‬يشمل حق ممارسة الدين "حق االستنكاف الضميري" في مجال الخدمة العسكرية‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الحرية الدينية في مملكة البحرين‬

‫• في البحرين كفلت الحرية الدينية في ميثاق العمل الوطني حيث ورد فيه "تكفل‬
‫الدولة حرية العقيدة ‪ ،‬وتكون حرية الضمير مطلقة ‪ ،‬وتصون الدولة حرية دور‬
‫العبادة ‪ ،‬وتضمن حرية إقامة الشعائر الدينية وفق العادات السائدة في البلد"‪.‬‬
‫• نصت المادة (‪ )22‬من الدستور البحريني على أن "حرية الضمير مطلقة ‪ ،‬وتكفل‬
‫الدولة حرية دور العبادة ‪ ،‬وحرية القيام بشعائر األديان والمواكب واإلجتماعات‬
‫الدينية طبقًا للعادات في البلد"‪.‬‬

‫• ترجمت الكفاالت الدستورية إلى إلى نصوص جنائية وفرضت عقوبات جنائية تصل‬
‫للحبس لحماية حرية اإلعتقاد الديني وحرية ممارسة الشعائر ‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪30‬‬

‫• معاقبة كل من يمس الشعور الديني ‪ ،‬سواء كان ذلك بإطالة اللسان علنًا على‬
‫أرباب الشعائر من األنبياء ‪ ،‬أو بنقض الصيام في رمضان علنًا ‪ ،‬أو بتخريب‬
‫وتدنيس دور العبادة ‪ ،‬أو بإزعاج الناس عند إقامة الشعائر الدينية ‪ ،‬أو باإلعتداء‬
‫على أماكن دفن الموتى ‪ ،‬أو بنشر مطبوعات أو رسوم من شأنها تؤدي إلى‬
‫أهان الشعور أو المعتقد الديني‪.‬‬
‫• التزام مملكة البحرين بالحرية الدينية الواردة في العهد الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية يكون في حدود أحكام المادة (‪ )2‬والفقرة (ب) من المادة (‪ )5‬من‬
‫الدستور الخاصة بمرجعية الشريعة اإلسالمية في التشريع‪.‬‬
‫• الحرية الدينية في الشريعة اإلسالمية تقوم على مبدأ أساسي ‪" :‬ال إكراه في‬
‫الدين" ‪ ،‬فاإلسالم كفل حرية االعتقاد للجميع ولكن في إطار المفهوم اإلسالمي‬
‫لحرية العقيدة والذي ال يعترف إال بالعقائد السماوية ‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪31‬‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬حرية التعبير والرأي‬

‫• نصت المادة ‪ 19‬من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية أن ‪:‬‬


‫‪ -1‬لكل حق في إعتناق رآراء دون مضايقة‪.‬‬
‫‪ -2‬لكل إنسان حرية التعبير‪ .‬يشمل هذا الحق حريته في إلتماس ضروب المعلومات‬
‫واألفكار وتبقيها ونقلها إلى اآلخرين دونما إعتبار للحدود‪.‬‬
‫‪ -3‬تستبع ممارسة الحقوق واجبات ومسؤوليات خاصة‪.‬‬

‫❖ على ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود ولكن شريطة أن تكون محددة بنص‬
‫القانون وأن تكون ضرورية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إلحترام حقوق اآلخرين أو سمعتهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬لحماية األمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو اآلداب العامة‪.‬‬
‫❖ كذلك نصت المادة (‪ )20‬من ذات العهد ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحظر بالقانون أي دعاية للحرب‪.‬‬
‫ضا‬
‫‪ -2‬تحظر بالقانون أي دعوة للكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحري ً‬
‫على التمييز أو العداوة أو العنف‪.‬‬
‫❖ ينص الدستور البحريني في المادة (‪ )23‬منه على أن حرية الرأي والبحث العلمي‬
‫مكفولة ‪ ،‬ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو غيرهما ‪ ،‬وذلك‬
‫وفقًا للشروط واألوضاع التي يبينها القانون ‪ ،‬مع عدم المساس بأسس العقيدة‬
‫اإلسالمية ووحدة الشعب ‪ ،‬وبما ال يثير الفرقة أو الطائفية‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬مضمون وأهمية حرية التعبير‬

‫• حرية الرأي حق طبيعي للفرد ‪ ،‬لصيق به منذ الوالدة ‪ ،‬وهو ضروري للعيش مع‬
‫الجماعة ولتشكيل اإلرادة الجماعية‪.‬‬
‫عرف الفقه حرية الرأي والتعبير "قدرة الفرد على اعتناق األفكار وتبادلها والتعبير‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫عنها والدعوة إليها في إطار الشرعية واحترام المقومات األساسية للمجتمع"‪.‬‬
‫• حرية الرأي والتعبير عنصران أساسيان من عناصر أي مجتمع وشرطان ال غنى‬
‫عنهما لتحقيق النمو الكامل للفرد ‪ ،‬ويشكالن حجر الزاوية لكل مجتمع ديمقراطي‪.‬‬
‫• يحظر إكراه أي شخص على اعتناق رأي أو عدم اعتناقه ‪ ،‬ويدخل في نطاق حرية‬
‫الفرد في التعبير عن رأيه بالضرورة حريته في عدم التعبير عن رأيه‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪32‬‬

‫• كفل الدستور البحريني في المادة (‪ )23‬منه حيث نص أن "حرية الرأي والبحث‬


‫العلمي مكفولة" ‪ ،‬أما حرية التعبير فقد كفلها العهد الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬عالقة حرية الرأي والتعبير بالحقوق األخرى‬

‫• ترتبط حرية الرأي والتعبير ارتبا ً‬


‫طا وثيقًا بالعديد من الحقوق أهمها ‪:‬‬
‫‪ -1‬حرية التعبير واإلعالم وحرية الصحافة ‪:‬‬
‫• ال غنى ألي مجتمع عن الصحافة ووجود وسائل إعالم مستقلة ومتنوعة وتكون حرة‬
‫وغير خاضعة للرقابة وتعمل دون وجود عراقيل لضمان حرية الرأي والتعبير‪.‬‬
‫• في مملكة البحرين تنظم الصحافة والطباعة والنشر بموجب المرسوم بقانون (‪ )47‬لسنة‬
‫‪ ، 2002‬وتم إنشاء الهيئة العليا لإلعالم واإلتصال بموجب المرسوم لسنة ‪.2013‬‬
‫‪ -2‬الحق في الحصول على المعلومات ‪:‬‬
‫• من حق األفراد اإلطالع على المعلومات التي تكون لدى الهيئات العامة ‪ ،‬وتشمل هذه‬
‫المعلومات السجالت التي تحتفظ بها بصرف النظر عن الشكل الذي تحفظ فيه‬
‫ومصدرها وتاريخ إعدادها‪.‬‬
‫• ينبغي أن يكون من حق كل شخص أن يتحقق مما إذا كانت هناك بيانات شخصية‬
‫مخزنة في أضابير البيانات األوتماتية ‪( .‬ص ‪)65‬‬
‫• ينبغي لكل فرد حق أن يتحقق من هوية السلطات العامة أو األفراد العاملين بصفتهم‬
‫الشخصية أو الهيئات الخاصة التي تتحكم أو قد تتحكم في هذه األضابير‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬قيود حرية التعبير‬

‫• هناك شروط محددة لفرض القيود حيث ال يجوز فرض القيود إال لغرض احترام‬
‫حقوق اآلخرين أو سمعتهم ‪ ،‬أو حماية األمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة‬
‫أو اآلداب العامة‪ ،‬ويجب أن تكون محددة بنص القانون ‪ ،‬وأن تكون ضرورية‪.‬‬
‫• يجب أن ال تكون القيود المفروضة مفرطة حيث يجب أن تخضع لمبدأ التناسب ‪،‬‬
‫فتكون مناسبة لتحقيق وظيفتها في الحماية‪ ،‬وتكون متناسبة مع المصلحة التي ستحميها‪.‬‬
‫• قيد الدستور البحريني حرية التعبير بعدم المساس بأسس العقيدة اإلسالمية ووحدة‬
‫الشعب ‪ ،‬وبما ال يثير الفرقة والطائفية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪33‬‬

‫• بين الدستور البحريني أن حرية التعبير يجب أن تتم وفق القوانين ‪ ،‬ويعد قانون‬
‫العقوبات من أهم القوانين الذي يجب اإللتزام بها‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪34‬‬

‫المبحث السادس ‪ :‬حرية التنقل‬

‫• يؤكد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن "لكل فرد داخل إقليم دولة‬
‫ما حرية التنقل فيه وحرية إختيار مكان إقامته ‪ ،‬كما لكل فرد حرية مغادرة أي بلد بما‬
‫في ذلك بلده ‪ ،‬كذلك ال يجوز حرمان أحد تعسفًا من حق الدخول لبلده"‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬حرية التنقل وإختيار مكان اإلقامة‬


‫• كل فرد موجود بصورة قانونية في إقليم دولة ما يجب أن يتمتع في حرية التنقل‬
‫وإختيار مكان إقامته داخل اإلقليم‪( .‬مواطنو الدولة دائ ًما ما يكونوا موجودين بصفة‬
‫قانونية أما األجانب فهنالك تفصيل في القانون)‪.‬‬
‫• يسري الحق في حرية التنقل على كافة إقليم الدولة سواء كانت إتحادية أو غير إتحادية‬
‫‪ ،‬ويحق لألشخاص التنقل من مكان آلخر واإلقامة في أي مكان حسب رغبتهم ‪.‬‬
‫• ينبغي على الدولة أن تكفل حرية التنقل سواء كانت من جهات عامة أو من جهات‬
‫خاصة‪.‬‬
‫• يتعارض مع حرية التنقل إخضاع حق المرأة في التنقل وإختيار مكان إقامتها لقرار‬
‫شخص آخر حتى لو كانت تربطه بها صلة قرابة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬حرية مغادرة الشخص ألي بلد بما في بلده‬

‫• ال يجوز ألي شخص تقييد حرية الشخص في مغادرة إقليم أو دولة ‪ ،‬ويترتب على ذلك‬
‫السفر للخارج مكفول مهما كان الغرض حتى لو كان بنيّة الهجرة بشكل دائم‪.‬‬
‫• الحق في السفر يتطلب وثائق الزمة ‪ ،‬لذلك فهو يشمل الحق في الحصول على وثائق‬
‫السفر وإصدار جواز السفر‪.‬‬
‫• ال يحق للدولة أن ترفض طلب تمديد صالحية الجواز سواء كان للمواطن المقيم في‬
‫البلد أو خارجها‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬حق الشخص في الدخول إلى بلده‬

‫• يحق لكل شخص الدخول إلى بلده نتيجة للعالقة الخاصة بذلك البلد ‪ ،‬ولهذا الحق عدة‬
‫أوجه وغير محصور بشكل معين‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪35‬‬

‫• إن هذا الحق ال يشترط وجود جنسية حتى يتمتع الفرد به ‪ ،‬بل يكون هذا الحق لكل من‬
‫تربطه عالقة بالدولة تفسر بأنه ليس أجنبي‪.‬‬
‫• يشير العهد بأنه ال يجوز حرمان شخص تعسفًا من حق الدخول إلى بالده‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬قيود حرية التنقل‬

‫• يمكن تقييد حرية التنقل في الظروف اإلستثنائية ‪ ،‬حيث يجوز للدولة تقييدها لبعض‬
‫الظروف مثل ‪:‬‬
‫‪ -1‬حماية األمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو اآلداب العامة‪.‬‬
‫‪ -2‬حماية حقوق اآلخرين وحرياتهم‪.‬‬
‫‪ -3‬أن ينص القانون على هذه القيود‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون ضرورية في مجتمع ديمقراطي لحماية هذه األغراض‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تكون متسقة مع جميع الحقوق األخرى المنصوص عليها في العهد‪.‬‬

‫• ينبغي عدم مصادرة هذا الحق من خالل القيود التي تنظمها القوانين‪.‬‬
‫• يجب أن تتماشى القيود مع مبدأ التناسب‪.‬‬
‫• ال يجوز للدولة فرض حواجز قانونية أو بيروقراطية تؤثر بدون داعي على التتمتع‬
‫بكامل حقوق األفراد في التنقل بحرية‪( .‬ص‪.)70‬‬
‫• كفل الدستور البحريني في المادة (‪" )19‬عدم تحديد إقامة أي شخص أو تقييد حريته‬
‫في اإلقامة أو التنقل إال وفق أحكام القانون وبرقابة من القضاء ‪ ،‬كما أكد على حظر‬
‫إبعاد المواطن عن البحرين أو منعه من العودة إليها‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪36‬‬

‫المبحث السابع ‪ :‬الحقوق السياسية‬

‫المطلب األول ‪ :‬حق المشاركة في الشؤون العامة‬

‫• مفهوم إدارة الشؤون العامة يتصل بممارسة السلطة السياسية (السلطات‬


‫التشريعية والتنفيذية واإلدارية) ‪.‬‬

‫• كفل الدستور البحريني من خالل المادة (‪ )1‬الفقرة (‪ )5‬لكافة المواطنين ‪،‬‬


‫ً‬
‫رجاال ونسا ًء ‪ ،‬حق المشاركة في الشؤون العامة والتمتع بالحقوق‬
‫السياسية ‪ ،‬وحق إبداء الرأي في كل إستفتاء يجري طبقًا ألحكام الدستور‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬حقي االنتخاب والترشيح‬

‫• يحتل اإلنتخاب مكانة مرموقة في الوقت الراهن بسبب استحالة األخذ بأي‬
‫نظام ديمقراطي بشكل مباشر كما كان سائدًا في الديمقراطيات القديمة ‪ ،‬وألن‬
‫نظرا‬
‫الديمقراطية النيابة أصبحت ضرورة ال غنى عنها في الوقت الحاضر ً‬
‫إلتساع أعداد سكان الدولة المعاصرة‪.‬‬

‫• اإلنتخاب في اللغة من نخب أي انتخب الشيء ‪ ،‬أي اختاره ‪ ،‬واالنتخاب‬


‫ضا اإلختبار واإلنتقاء‪.‬‬
‫االقتراع واالنتزاع ‪ ،‬وأي ً‬

‫• يعرفه جانب من الفقه اإلنتخاب بأنه ‪" :‬الوسيلة الديمقراطية إلسناد السلطة‬
‫السياسية تاتي يتحقق طريقها تكوين الهيئات النيابية"‪.‬‬

‫• ويختلف اإلنتخاب عن مفهوم اإلستفتاء الذي يقصد فيه "طرح موضوع عام‬
‫على هيئة الناخبين ألخذ رأيهم فيه بالموافقة أو الرفض" ‪ ،‬وبالتالي فإن‬
‫الرد في اإلستفتاء يكون دائ ًما بنعم أوال ‪ ،‬وموافق وغير موافق‪.‬‬

‫• أما حق الترشيح فهو حق لمواطني الدولة في أن يكونوا من ضمن‬


‫األشخاص الذين يمكن اختيارهم كممثلين لناخبين في المجالس النيابية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪37‬‬

‫• من حق المواطنين المشاركة في في إدارة الشؤون العامة في الدولة كناخبين‬


‫أو مرشحين في انتخابات دورية ونزيهة‪.‬‬

‫• يجب أن يقر القانون وينظم حق االقتراع واإلستفتاءات الشعبية ‪ ،‬وال يجوز‬


‫أن يخضع هذا الحق لقيود غير معقولة‪.‬‬

‫• يشترط في كل مواطن لمباشرة الحقوق السياسية في البحرين (االنتخاب‬


‫واالستفتاء) ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون قد بلغ السن ‪ 20‬سنة كاملة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون كامل األهلية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون مقيم إقامة عادية في الدائرة االنتخابية‪.‬‬

‫• بيّن قانون مباشرة الحقوق السياسية في البحرين المحرومين من اإلنتخاب‬


‫وهم‪:‬‬
‫‪ -1‬المحكوم عليه بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف حتى يرد اليه‬
‫اعتباره‪.‬‬
‫‪ -2‬المحكوم عليه بالحبس في إحدى الجرائم االنتخابية‪.‬‬

‫• يشترط لترشح لعضوية في مجلس النواب ‪:‬‬


‫سا مضى على اكتسابه‬‫‪ -1‬أن يكون بحريني الجنسية بصفة أصلية ‪ ،‬أو متجن ً‬
‫الجنسية ‪ 10‬سنوات على األقل‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون غير حامل لجنسية أخرى ‪ ،‬بإستثناء جنسية دول مجلس التعاون‬
‫بشرط أن تكون الجنسية البحرينية هي األصلية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون متمتعًا بكافة الحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬
‫‪ -4‬أال تقل سنه يوم اإلنتخاب عن ‪ 30‬سنة كاملة‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها‪.‬‬
‫‪ -6‬أال تكون عضويته في مجل الشورى أو النواب قد أسقطت بقرار من المجلس‬
‫الذي ينتمي إليه بسبب فقد الثقة أو اإلخالل بواجبات العضوية‪.‬‬

‫• منع القانون مباشرة الحقوق السياسية من الترشيح لمجلس النواب كل من ‪:‬‬


‫‪ -1‬المحكوم بعقوبة جناية حتى وإن صدر بشأنه عفو خاص أو ُر ّد إليه إعتباره‪.‬‬
‫‪ -2‬المحكوم عليه بعقوبة الحبس في الجرائم العمدية لمدة تزيد عن ‪ 6‬أشهر‪.‬‬

‫❖ وفي الحالتين يكون المنع لمدة عشر سنوات ‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪38‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬حق تولي الوظائف العامة‬

‫• من حق المواطنين تقلد مناصب في الخدمة على قدم المساواة ‪ ،‬وفق اإلستناد‬


‫الى معايير الجدارة العامة إتاحة الوظائف الثابتة ‪.‬‬

‫• تدور الشروط العامة حول السن واللياقة الصحية والجنسية والكفاءة العلمية‬
‫والكفاءة األخالقية‪.‬‬
‫حدد قانون الخدمة المدنية البحريني شروط التوظيف وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون متمتع بالجنسية البحرينية‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون محمود السيرة الحسنة‪.‬‬
‫‪ -3‬أال يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية ما لم يرد‬
‫إليه اعتباره‪.‬‬
‫‪ -4‬أال يكون فصل من الخدمة بحكم قضائي أو تأديبي (ما لم تمضي ‪ 3‬سنوات)‪.‬‬
‫‪ -5‬أال يقل سنه عن ‪ 17‬سنة ميالدية‪.‬‬
‫‪ -6‬أن تثبت لياقته الصحية للوظيفة المراد شغلها‪.‬‬
‫‪ -7‬أن يكون مستوفيًا للشروط الوظيفية‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬الحق المشاركة في األحزاب السياسية‬


‫الحزب السياسي ‪ :‬تنظيم لمجموعة من األشخاص تربطها مبادئ موحدة ‪ ،‬وتعمل‬
‫من خالل هذه المبادئ الى الوصول للمشاركة في شؤون الحكم ‪ ،‬والتأثير عللى‬
‫السلطة العامة‪.‬‬
‫• تعتبر األحزاب السياسية في البحرين حديثة التكوين والنشأة ويطلق عليها‬
‫اسم "الجمعيات السياسية" ‪ ،‬حيث تشكلت بعد العام ‪2005‬م بعد صدور‬
‫قانون الجمعيات السياسية‪.‬‬
‫• وينص لدستور البحريني على "حرية تكوين الجمعيات والنقابات على أسس‬
‫وطنية ألهداف مشروعة وبوسائل سلمية مكفولة وفقًا للشروط واألوضاع‬
‫التي بينها القانون"‪ .‬بشرط ‪ :‬عدم المساس بأسس الدين والنظام العام‪.‬‬

‫• حظرت المادة الخامسة من قانون الجمعيات السياسية ‪:‬‬


‫اإلنتماء للجمعيات السياسية لكل منتسبي قوة الدفاع أو الحرس الوطني أو‬
‫أجهزة األمن التابعة للدولة وأال يكون من رجال القضاء أو النيابة العامة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪39‬‬

‫المبحث الثامن ‪ :‬حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات‬

‫المطلب األول ‪ :‬مضمون حرية التجمع السلمي‬


‫• حرية التجمع السلمي تعني ‪" :‬الحق في االجتماع المنظم بشكل مؤقت‬
‫بقصد تبادل اآلراء بصورة جماعية‪.‬‬
‫• تعتبر حرية االجتماع من الحقوق المعنوية التي تؤثر بضفة مباشرة على‬
‫حرية الرأي ‪ ،‬وهي تتيح للمجتمعين في األماكن العامة التعبير عن آرائهم‬
‫بالخطابة أو المناقشة أو تبادل الرأي‪.‬‬

‫• تتعدد أهداف االجتماعات بين سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية‬


‫ودينية وبين أغراض خاصة خاصة وأغراض عامة‪.‬‬

‫• كفل الدستور البحريني حرية االجتماع الخاص ‪ ،‬أما االجتماعات العامة فقد‬
‫نظمها المرسوم بقانون رقم (‪ )18‬لسنة ‪1973‬م بشأن االجتماعات العامة‬
‫والمواكب والتجمعات وتعديالته‪.‬‬

‫❖ في القانون البحريني يعتبر من االجتماعات العامة ‪:‬‬

‫‪ -1‬كل اجتماع يكون انعقاده في مكان عام أو خاص ممكن دخوله من أشخاص‬
‫لم توجه له دعوة شخصية‪.‬‬
‫‪ -2‬ويكون االجتماع عا ًما اذا اعتبره رئيس األمن العام عا ًما بحكم موضوعه‪.‬‬
‫‪ -3‬يعتبر في حكم االجتماعات العامة "التجمعات والمسيرات والمظاهرات التي‬
‫تقام أو تسير في الطرق أو الميادين العامة التي يكون الغرض منها‬
‫سياسيًا"‪.‬‬

‫❖ يخرج من نطاق االجتماعات العامة ‪:‬‬


‫‪ -1‬االجتماعات الدينية في دور العبادة‪.‬‬
‫‪ -2‬االجتماعات التي تنظم أو يتم الدعوة إليها من قبل الجهات الحكومية المختصة‪.‬‬
‫‪ -3‬االجتماعات التي تعقدها الهيئات الخاصة ألعضائها كالنقابات والجمعيات‬
‫واألندية والهيئات الرياضية‪.‬‬
‫‪ -4‬االجتماعات واللقاءات والمجالس التي تستلزمها المناسبات االجتماعية أو‬
‫األعياد‪.‬‬
‫يشترط في تنظيم اإلجتماعات العامة ما يلي ‪:‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪40‬‬

‫‪ -1‬تقديم إخطار كتابي لرئيس األمن العام‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أن يوقع على اإلخطار ‪ 3‬أشخاص يشترط فيهم ‪:‬‬


‫‪ o‬أن يكون من أهل المدينة أو الجهة التي سيعقد فيها االجتماع‪.‬‬
‫‪ o‬أن يكون معروفًا بين أهلها بحسن السمعة‪.‬‬
‫‪ o‬يبين كل الموقعين في اإلخطار اسمه وصفته ومحل إقامته‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب أن يكون اجتماع عام لجنة مؤلفة من رئيس وعضوين على األقل‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم اإلخالل باألمن العام أو النظام العام أو إضرار بالغير أو باألموال العامة أو‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مضمون حرية تكون الجمعيات‬


‫الجمعية هي ‪" :‬شخص معنوي خاص يستهدف تحقيق هدف مشروع غير الربح‬
‫المادي وفي ذلك تختلف الجمعية عن الشركة وقد يكون هدف الجمعية خيريًا أو دينيًا‬
‫أو علميًا أو ثقافيًا أو سياسيًا"‪.‬‬
‫• هناك نظامان يطبقان على الجمعيات أو المنظمات الراغبة في التأسيس هما‪:‬‬

‫‪ -1‬نظام "اإلشعار" الذي يفترض ابالغ السلطة المختصة بتأسيس جمعية‬


‫متوافقة مع القانون‪.‬‬
‫‪ -2‬نظام "التسجيل" الذي يفترض أخذ موافقة السلطات مسبقًا على التأسيس‪.‬‬

‫❖ في كال النظامين يجب أن تحدد القوانين فترة زمنية قصيرة للرد ‪ ،‬وفي حال‬
‫عدم الرد خالل تلك الفترة تعتبر الجمعية مشروعة ‪ ،‬وفي حال االعتراض من‬
‫السلطات يجب أن يكون االعتراض مسب ًبا ويجوز الطعن عليه امام القضاء‪.‬‬

‫• تناول الدستور حق تكوين الجمعيات والنقابات ‪ ،‬حيث نظم هذا الحق المرسوم‬
‫بقانون رقم (‪ )21‬لستة ‪1989‬م بإصدار قانون إصدار الجمعيات واألندية‬
‫االجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة‬
‫والمؤسسات الخاصة وتعديالته ‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪41‬‬

‫• الجمعية في إطار هذا القانون ‪" :‬كل جماعة ذات تنظيم مستمر وتتألف من عدة‬
‫أشخاص طبيعين أو إعتبارين تستهدف القيام بنشاط اجتماعي أو تعليمي خاص أو‬
‫ثقافي أو خيري"‪.‬‬

‫• تعتمد مملكة البحرين نظام التسجيل ‪ ،‬حيث تثبت الشخصية االعتبارية للجمعية‬
‫ويمكنها مباشرة عملها من تاريخ نشر تسجيلها في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫• يشترط في تأسيس الجمعية في مملكة البحرين ‪:‬‬

‫‪ -1‬وضع نظام مكتوب للجمعية يوقع عليه ‪ 10‬أشخاص (مؤسسين)‪.‬‬


‫‪ -2‬يجب أن يشمل نظام الجمعية على األخص البيانات اآلتية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬اسم الجمعية وأهدافها األساسية ونوع وميدان نشاطها ووسائل تفيذ هذه األهداف ونطاق‬
‫عملها الجغرافي‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسماء األعضاء المؤسسين وألقابهم وسنهم وجنسينتهم ومهنتهم ومحل إقامتهم‪.‬‬
‫ت‪ -‬موارد الجمعية وكيفية استغاللها والتصرف فيها‪.‬‬
‫ث‪ -‬األجهزة التي تمثل الجمعية واختصاصات كل منها وكيفية اختيار أعضائها وطرق‬
‫عزلهم أو إسقاط وإبطال عضويتهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬شروط العضوية وحقوق األعضاء وواجباتهم وعلى األخص حق حضور الجمعية‬
‫العمومية والتصويت فيها‪.‬‬
‫ح‪ -‬طرق المراقبة المالية‪.‬‬
‫خ‪ -‬كيفية تعديل نظام الجمعية وكيفية إدماجها أو تقسيمها أو تكوين فروع لها‪.‬‬
‫د‪ -‬قواعد حل الجمعية ً‬
‫حال إختياريًا والجهة التي تؤول إليها أموالها‪.‬‬

‫▪ يجوز للجهة اإلدارية رفض تسجيل الجمعية لألسباب اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم حاجة المجتمع لخدماتها‪.‬‬


‫‪ -2‬وجود جمعية أو جمعيات أخرى تمارس ذات النشاط وتسد حاجة المجتمع‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان إنشاؤها يتعارض مع أمن ومصلحة الدولة‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم صالحية مقر الجمعية أو مكان ممارسة نشاطها من الناحية الصحية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تكون الجمعية قد أنشئت بقصد إحياء جمعية سبق حلّها‪.‬‬

‫❖ يمكن ألصحاب العالقة التظلم من قرار رفض التسجيل صراحةً أو ضمنًا إلى‬
‫الجهة اإلدارة المختصة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪42‬‬

‫❖ يمكن حل الجمعة اختياريًا أو إجبار ًيأ ‪ ،‬حيث يمكن حلها إختياريًا حسب نظامها‬
‫أو إذا بقرار بأغلبية ثلثي األعضاء (ما لم ينص قانون الجمعية على األغلبية) ‪،‬‬
‫وينشر قرار الحل في الجريدة الرسمية ليكون الكافة على علم بذلك‪.‬‬

‫• كما يمكن حل الجمعية إجباريًا أو إغالقها بصفة مؤقت لمدة ال تزيد عن ‪ 45‬يو ًما‬
‫بإذن من الوزير المختص في الحاالت اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا عجزت عن تحقيق األغراض التي أنشئت من أجلها‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا تصرفت في أموالها لغير األوجه المحددة لها‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا تعذر إنعقاد جمعيتها العمومية لمدة عامين متتاليين‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا إرتكبت مخالفة جسيمة للقانون أو إذا خالفت النظام العام أو اآلداب‪.‬‬

‫‪ ‬توجد في مملكة البحرين ‪-‬حتى العام ‪ -2013‬قرابة ال ‪ 223‬جمعية وما يقارب‬


‫‪ 20‬جماعة سياسية و ‪ 91‬نقابة عمالية‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬قيود حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات‬

‫‪ ‬قيود حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات في القانون الدولي‪:‬‬


‫أجاز القانون الدولي فرض قيود على حرية التجمع السلمي وفي تكوين الجمعيات‬
‫حيث لم يجعلهما حقين مطلقين ‪ ،‬ويشترط في فرض القيود الشروط المجتمعة اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تفرض طبقًا للقانون‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تشكل تدابير ضرورية في مجتمع ديمقراطي ‪ ،‬لصيانة األمن القومي أو السالمة‬
‫العامة أو النظام العام أو اآلداب العامة أو حماية حقوق اآلخرين وحرياتهم‪.‬‬

‫❖ ال يجوز فرض هذه القيود إال إذا تحققت هذه الشروط مجتمعة‪.‬‬

‫❖ يجب أن تفرض القيود بموجب قوانين تحوي بنودًا واضحة غير غامضة‬
‫وفضفاضة يمكن إستغاللها أو إساءة تفسيرها بسهولة‪.‬‬

‫‪ ‬قيود حرية االجتماع في مملكة البحرين ‪:‬‬


‫كفل الدستور البحريني حرية االجتماع الخاص دون الحاجة إلذن أو إخطار سابق ‪،‬‬
‫ومنع الدستور قوات األمن العام حضور اإلجتماعات الخاصة (يمكن لرجل األمن‬
‫حضور االجتماع الخاص بصفته شخص طبيعي) ‪ ،‬أما االجتماعات العامة‬
‫والمواكب تتم وفقًا لشروط وأوضاع معينة ‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪43‬‬

‫❖ قيد أغراض االجتماع ووسائله بأن تكون سلمية وال تنافي اآلداب العامة‪.‬‬
‫❖ فصل القانون هذه القيود حيث أجاز رئيس األمن العام منع أي إجتمالع عام‬
‫من شأنه اإلضرار باألمن أو النظام العام أو حسن اآلداب ‪( ،‬ويجوز الطعن‬
‫في المنع خالل ‪ 15‬يوم أمام المحكمة المختصة)‪.‬‬
‫‪ -1‬من حيث المكان ‪ ،‬منع القانون عقد اإلجتماعات في دور العبادة أو في المدارس أو‬
‫غيرها من المباني الحكومية ‪ ،‬إال إذا كانت موضوعها ال يتعارض مع الغاية أو‬
‫الغرض التي أنشئت له المباني‪.‬‬
‫( كما يحظر تنظيم المظاهرات واإلعتصامات في مدينة المنامة )‪ ،‬ما عدا‬
‫اإلعتصامات أمام المنظمات الدولية بعد أخذ اإلذن ‪.‬‬
‫‪ -2‬من حيث الزمان ‪ ،‬ال يجوز أن تعقد اإلجتماعات العامة قبل الساعة السابعة صبا ًحا‬
‫أو أن تستمر إلى بعد الحادية عشر والنصف ً‬
‫ليال‪( .‬يجوز مخالفة هذه المدة بإذن‬
‫خاص من رئيس األمن العام أو من ينوب عنه)‪.‬‬
‫‪ -3‬من حيث األشخاص ‪ ،‬ال يجوز أن يشترك في اجتتماع عام شخص يحم سال ًحا‬
‫(حتى لو كان السالح مرخص)‪.‬‬
‫ومنع القانون المظاهرات التي تتم ألغراض انتخابية‪.‬‬

‫‪ -4‬من حيث الوسائل ‪ ،‬ال يجوز إستعمال المركبات في أي مسيرة أو مظاهرة أو مكان‬
‫تجمع إال بإذن كتابي‪.‬‬

‫❖ فرض القانون مجموعة عقوبات تصل للحبس لمن يخالف هذه القيود‪.‬‬

‫‪ ‬القيود المفروضة على حرية تكوين الجمعيات ‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم مخالفة الجمعية عند التأسيس أو العمل للنظام العام واآلداب أو لسبب غير‬
‫مشروع أو يكون الغرض منها المساس بسالمة الدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يجوز للجمعية اإلنشغال بالسياسة حيث يوجد قانون للجمعيات السياسية ينظم‬
‫هذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يجوز ألي جمعية اإلنتساب ألي جمعية أو هيئة مقرها خارج البحرين بدون‬
‫إذن مسبق من الجهة المختصة لذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يجوز للجمعية تحصل أموال من شخص أجنبي أو جهة أجنبية ‪ ،‬وليس لها‬
‫إرسال األموال للخارج بدون إذن من الجهة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -5‬يمنع من اإلشتراك في تأسيس أي جمعية أو اإلنضمام الى عضويتها من حكم عليه‬
‫بقضية تتعلق بالشرف واألمانة إال إذا رد إليه إعتباره‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪44‬‬

‫المبحث التاسع ‪:‬الحق في حرمة الحياة الخاصة والحقوق األسرية‬

‫المطلب األول ‪ :‬الحق في حرمة الحياة الخاصة‬

‫• أكد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على حماية خصوصية‬
‫اإلنسان وشؤون أسرته وبيته ومراسالته وشرفه وسمعته ‪ ،‬وأكد على ضرورة‬
‫حماية القانون لها من أي تدخل أو مساس يخالف القانون‪.‬‬
‫• على الدولة أن تتخذ تدابير تشريعية وغيرها من التدابير الالزمة لحماية هذا الحق‬
‫(الحق في الخصوصية)‪.‬‬
‫• إن حماية الحياة الخاصة هي مسألة نسبية بالضرورة حيث أن جميع األشخاص‬
‫يعيشون في مجتمع واحد ‪ ،‬على ذلك ال يكون بمقدور السلطات العامة المختصة أن‬
‫تطلب معلومات متعلقة بالحياة الخاصة للفرد إال بالقدر الضروري ‪.‬‬
‫• يجب على القانون أن يضمن سالمة وسرية المراسالت حيث ينبغي أن تسلم‬
‫المراسالت الى المرسل إليه دون مصادرتها أو فتحها أو قرائتها أو مراقبتها ‪،‬‬
‫وينبغي حظر الرقابة بالوسائل اإللكترونية أو بغيرها على السواء‪.‬‬
‫• يكفل القانون الدولي حماية الشرف والسمعة الشخصيين ‪ ،‬ومن واجب الدول توفير‬
‫التشريعات الالزمة لتحقيق هذا الغرض‪.‬‬
‫• أكد الدستور البحريني أن للمساكن حرمة ‪ ،‬حيث ال يجوز دخولها أو تفتيشها بغير‬
‫إذن أهلها إال بشكل إستثنائي في حاالت الضرورة القصوة التي يحددها القانون‪.‬‬
‫• كذلك أكد الدستور البحريني على حماية حرية المراسلة البريدية والبرقية والهاتفية‬
‫واإللكتروني وكفالة سريتها‪.‬‬
‫• يجرم قانون العقوبات البحريني كافة التصرفات التي تمس خصوصية اإلنسان‬
‫وشؤون أسرته وبيته ومراسالته وشرفه وسمعته‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الحقوق األسرية‬

‫❖ تتمع األسرة في المواثق الدولية بالحقوق اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬حماية المجتمع والدولة‪.‬‬


‫• حماية األسرة بكافة أعضائها مكفولة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية كحظر التدخل التعسفي أو غير المشروع في شؤون األسرة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪45‬‬

‫‪ -2‬حق الزواج وتأسيس أسرة‪.‬‬


‫• هذا الحق مكفول للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج دون أي قيد بسبب الجنس أو‬
‫الدين ‪.‬‬
‫• تحقيقًا للعيش المشترك لألسرة ‪ ،‬ينبغي للدولة إتخاذ تدابير داخلية لتأمين وحدة األسر‬
‫أو جمع شملها ‪ ،‬خاصة عندما يعود إنفصال أعضائها ألسباب ذات طبيعة سياسية أو‬
‫إقتصادية أو أسباب مماثلة‪.‬‬

‫‪ -3‬وجوب أن تتمتع األمهات بالحماية خالل فترة الوضع وبعده‪.‬‬


‫• ينبغي منح األمهات العامالت في تلك الفترة إجازة مدفوعة األجر أو إجازة مصحوبة‬
‫بإستحقاقات ضمان إجتماعي كافية‪.‬‬

‫‪ -4‬يجب أن يحظى جميع األطفال والمراهقين بالحماية والمساعدة بكافة المجاالت‪.‬‬


‫• يجب حماية األسرة من اإلستغالل االقتصادي واالجتماعي ‪ ،‬دون أي تمييز‬
‫بسبب النسبب أو غيره من الظروف ‪.‬‬
‫• على الدولة أن تفرض حدودًا دنيا للسن يحظر فيه القانون استخدام الصغار في‬
‫عمل مأجور ويعاقب عليه‪.‬‬

‫❖ وفي هذا اإلطار أكد الدستور البحريني على أن ‪:‬‬

‫أ‪ -‬األسرة أساس المجتمع‪.‬‬


‫ب‪ -‬تكفل الدولة التوفيق بين واجبات األسرة وعملها في المجتمع‪.‬‬
‫ت‪ -‬تكفل الدولة تحقيق الضمان االجتماعي الالزم للمواطنين في حالة‬
‫الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو اليتم أو الترمل أو البطالة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪46‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الحقوق االقتصادية والثقافية واالجتماعية‬


‫عضوا‬
‫َ‬ ‫• الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية هي "الحقوق الالزمة للشخص كونه‬
‫في المجتمع والتي تتطلب من الدولة تدخالً يضمن التمتع بها على أكمل وجه"‪.‬‬

‫• الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية وثيقة الصلة بالحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫حيث ال يمكن إعمالها (الحقوق المدنية والسياسية) إال بإعمال الحقوق االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية ‪ ،‬وإن كل من حقوق اإلنسان الفردية والجماعية مترابطة غير‬
‫قابلة لإلنقسام‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬الحق في العمل‬

‫• الحق في العمل هو حق كل شخص أن يتاح له إمكانية كسب رزقه بعمل يختاره أو‬
‫يقبله بحرية ‪.‬‬
‫• إن الحق في العمل حق أساسي الزم لبقاء اإلنسان وبقاء أسرته يرمي لتحقيق كرامة‬
‫اإلنسان وبناء االجتماع‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬ضمان حق األفراد في الحصول على عمل‬

‫• لتأمين الحصول على عمل يجب على الدولة بشكل رئيسي أن تتخذ تدابير من شأنها‬
‫توفير برامج التوجيه والتدريب التقنيين والمهاريين ‪.‬‬
‫• اإللتزام الرئيسي للدولة هو ضمان اإلعمال التدريجي للحق في العمل وفق الموارد‬
‫المتاحة للدولة (هذا اإللتزام ال يعني التهاون من جانب الدولة بحق العمل)‪.‬‬

‫• اإللتزامات األساسية على عاتق الدولة تلتزم بها بشكل فوري ‪ ،‬وتشمل المتطلبات‬
‫الدنيا وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬ضمان حق الحصول على عمل ‪ ،‬وال سيما للمحرومين والمهمشين من أفراد‬


‫ومجموعات‪.‬‬
‫‪ -2‬ضمان عدم التمييز ضد المحرومين والمهمشين من أفراد ومجموعات في القطاعين‬
‫الخاص والعام وإلى عدم معاملتهم على قدم المساواة مع غيرهم‪.‬‬

‫‪ -3‬اعتماد وتنفيذ استراتيجية وخطة عمل وطنيتين للعمالة باإلستناد إلى اهتمامات جميع‬
‫العمال على أسس تشاركية وشفافة تضم مؤسسات أرباب العمل والعمال‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪47‬‬

‫• خطت مملكة البحرين خطوات إيجابية بشأن إتاحة فرص العمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬يؤكد الدستور البحريني على كفالة الدولة لتوفير فرص عمل للمواطنين‪.‬‬
‫‪ -2‬أكد قانون العمل على "أن لكل مواطن قادر على العمل راغب فيه أن يتقدم بطلب لقيد‬
‫إسمه في (وزارة العمل) أو المراكز التابعه لها"‪.‬‬
‫‪ -3‬تطبيقًا لهذه النصوص القانونية تسعى وزارة العمل بالبحث عن فرص عمل للمسجلين‬
‫لديها والراغبين في الحصول على عمل‪.‬‬
‫‪ -4‬صدور نظام التأمين ضد التعطل الذي يعتبر أحد األنظمة الفاعلة في مجال التكافل‬
‫االجتماعي ‪.‬‬
‫• يسد نظام التأمين ضد التعطل جزء من اإلحتياجات المالية للعاطل بواقع ‪150‬‬
‫دينار شهريًا لحملة الشهادات الجامعية و ‪ 120‬دينار لمن هم دون ذلك ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬حق األفراد في اختيار أو قبول العمل بحرية‬


‫• يفترض هذا الحق عدم اإلجبار على ممارية عمل بأي شكل من األشكال أو قبوله‪.‬‬
‫• يقصد بالعمل الجبري‪" :‬هو كل أعمال أو خدمات تطلب عنوة من أي شخص تحت‬
‫تهديد بأي عقوبة ولم يتطوع هذا الشخص ألدائها بمحض إختياره‪.‬‬
‫• يؤكد الدستور البحريني على األصل العام في العمل بأن يكون لألفراد حرية إختيار‬
‫نوعه وال يحد هذه الحرية إال النظام العام واآلداب‪.‬‬

‫• أكد الدستور البحريني على جواز فرض العمل اإلجباري وفقًا للشروط اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود نص قانوني يجيز العمل اإلجباري‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون هذا النص لضرورة قومية وهذا الشرط ضروري لعدم الطعن بعدم دستورية‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون العمل بمقابل عادل أو تنفيذًا ألمر قضائي‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬المساواة في العمل‬


‫يحظر أي تمييز في إمكانية الحصول على العمل والمحافظة عليه بسبب العرق أو اللون‬
‫أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي أو األصل القومي أو أي سبب من األسباب‪.‬‬
‫• ال تأتي المساواة إال من خالل التزام الدولة "بصياغة وتطبيق سياسة وطنية لتشجيع‬
‫تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة في االستخدام والمهنة‪.‬‬
‫• ويدخل في ِإطار عدم التمييز ضرورة إتخاذ تدابير لمنع التمييز على أساس السن في‬
‫العمل والمهنة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪48‬‬

‫• أكد الدستور البحريني على مبدأ المساواة بشكل عام بين المواطنين في الحقوق‬
‫والواجبات العامة لدى القانون حيث ال تمييز بينهم ‪ ،‬كما أكد الدستور على أن تكافؤ‬
‫الفرص بين المواطنين بإعتباره الدعامة الرئيسية للمجتمع‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬العمل الالئق‬


‫ً‬
‫فضال عن حقوق العمال‬ ‫• العمل الالئق ‪" :‬هو عمل يراعي حقوق اإلنسان األساسية‬
‫من حيث شروط العمل والسالمة واألجر"‪.‬‬

‫• أبرز الحقوق المؤدية للعمل الالئق ‪:‬‬


‫‪ -1‬الحق في أجر عادل‪.‬‬
‫األجر العادل ‪" :‬هو األجر الذي يكفل للعامل وأسرته عيشة الئقة بكرامة اإلنسان‬
‫ويتناسب مع قيمة العمل وحجمه"‪.‬‬
‫‪ o‬من أهم العوامل الكفيلة بتحقيق األجر العادل هو تحديد حد أدنى لألجور ال‬
‫يجوز النزول عنه‪( .‬نفذت مملكة البحرين مشروع تحسين األجور للعمالة‬
‫الوطنية حيث تم رفع أجور الجامعيين إلى ‪ 400‬دينار كحد أدنى و‪ 250‬دينار‬
‫لغير الجامعيين)‪.‬‬
‫‪ o‬أكد قانون العمل أنه ال يجوز الحجز على األجر المستحق للعامل أو النزول عن‬
‫أي جزء منه أو اإلستقطاع منه لدين إال في حدود ‪ %25‬من هذا األجر (في‬
‫دين النفقة يجوز رفع النسبة الى ‪. )%50‬‬

‫‪ -2‬ظروف عمل تكفل السالمة والصحة داخل المنشآت العمالية‪.‬‬


‫• تؤكد اإلتفاقيات الدولية على ضرورة وجود تشريعات تكفل السالمة والصحة‬
‫داخل المنشئات العمالية ‪ ،‬ووجود متابعة وإحرتام لهذه التشريعات‪.‬‬
‫• أكد قانون العمل البحريني على ضرورة إلتزام صاحب العمل بتوفير وسائل‬
‫السالمة والصحة المهنية في أماكن العمل يكفل الوقاية من مخاطر العمل‬
‫وعلى األخص المخاطر اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬المخاطر الميكانيكية التي تنشأ نتيجة اإلصطدام بين جسم العامل وبين جسم صلب مثل‬
‫أخطار أعمال التشييد والبناء والحفر‪.‬‬
‫‪ -2‬المخاطر الناتجة عن التعامل مع المواد الكيميائية ‪ ،‬صلبة أو سائلة أو غازية‪.‬‬
‫‪ -3‬المخاطر الطبيعية التي تؤثر على سالمة العامل وصحته‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪49‬‬

‫‪ -4‬المخاطر الناتجة عن عدم توافر وسائل األمان أو اإلنقاذ أو اإلسعاف أو النظافة أو‬
‫ما يماثلها‪.‬‬
‫‪ -5‬مخاطر الحريق والمخاطر الناشئة عن الكهرباء أو اإلضاءة‪.‬‬

‫❖ يجب على صاحب العمل أن يضع بشكل ظاهر في مكان العمل اإلرشادات‬
‫والتوجيهات والملصقات وغيرها من وسائل اإليضاح المتعلقة بمخاطر العمل‪.‬‬
‫❖ حظر قانون العمل على صاحب العمل تحميل العامل أية نفقات أو أن يقتطع من أجره‬
‫أية مبالغ لقاء توفير وسائل الحماية الالزمة له ضد مخاطر العمل‪.‬‬
‫❖ كما أكد قانون العمل مع مراعاة أحكام قانون التأمين االجتماعي على إلتزام صاحب‬
‫العمل فيما يأتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إجراء الفحص الطبي اإلبتدائي على العامل قبل إلتحاقه بالعمل‪.‬‬


‫‪ -2‬إجراء الفحص الطبي الدوري للعمال المعرضيت لإلصابة باألمراض المهنية‬
‫للتحقق من إستمرار لياقتهم الصحية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يوفر لعماله وسائل اإلسعافات الطبية وعالج الحاالت الطارئة‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد ملف طبي لكل عامل‪.‬‬
‫❖ في سبيل التحقق من تطبيق إجراءات وشروط السالمة المهنية ‪ ،‬أكد قانون العمل‬
‫على أن تتولى وزارة العمل إنشاء جهاز يسمى "جهاز تفتيش السالمة والصحة‬
‫المهنية"‪.‬‬
‫❖ في سبيل تحقيق السالمة والصحة المهنيين في مجال قانون العمل صدرت العديد‬
‫من القرارات المنفذة له أبرزها ‪:‬‬
‫‪ -1‬حظر العمل وقت الظهرية في قطاع المقاوالت خالل شهري يوليو وأغسطس‪.‬‬
‫‪ -2‬حماية العمل من أخطار الحرائق في المنشآت ومواقع العمل‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظيم السالمة المهنية داخل المنشأة‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلبالغ عن اإلصابات واألمراض المهنية‪.‬‬
‫‪ -5‬الوقاية من أخطار الكهرباء‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪50‬‬

‫‪ -3‬حماية العامل من الفصل التعسفي‪.‬‬


‫الفصل التعسفي ‪" :‬هو الفصل الذي ال يستند ألسباب قانونية وجيهة"‪.‬‬
‫• يعتبر القانون البحرين الفصل تعسفيًا إذا كان بسبب أي من اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الجنس أو اللون أو الدين أو الحالة االجتماعية أو المسؤوليات العائلية‪.‬‬
‫‪ -2‬انتماء العامل إلى نقابة عمالية أو مشاركته المشروعة في أي من أنشطتها‪.‬‬
‫‪ -3‬تمثيل العمال في تنظيم نقابي أو سبق له ممارسة هذه الصفة‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام العامل لحقه في اإلجازات وفقًا ألحكام القانون‪.‬‬
‫‪ -5‬توقيع الحجز على مستحقات العامل لدى صاحب العمل‪.‬‬

‫‪ -4‬التحديد المعقول لساعات العمل وأوقات العمل وأوقات الراحة وأوقات العطل‬
‫واإلجازات الدورية المدفوعة‪.‬‬
‫وهو حق من أهم الحقوق العمالية المنصوص عليها في المواثيق الدولية ‪ ،‬وبالنسبة‬
‫لساعات العمل ال يوجد توافق دولي عليها إال انها في األرجح تتراوح بين ‪ 40‬إلى‬
‫‪ 48‬ساعة عمل إسبوعيًا ‪ ،‬كذلك بالنسبة لإلجازات مدفوعة األجر ال يوجد معيار‬
‫موحد إال أن بعض اإلتفاقيات حددتها بـ ‪ 3‬أسابيع من كل سنة‪.‬‬
‫ً‬
‫تشغيال فعليًا أكثر من ‪48‬‬ ‫• بين قانون العمل البحريني أنه ال يجوز تشغيل العامل‬
‫ساعة في اإلسبوع ‪.‬‬
‫• ال يجوز تشغيل العامل المسلم في شهر رمضان أكثر من ‪ 6‬ساعات في اإلسبوع‪.‬‬
‫ً‬
‫تشغيال فعليًا‬ ‫• مع مراعاة حكم الفقرة (أ) من المادة (‪ ، )51‬ال يجوز تشغيل العامل‬
‫أكثر من ‪ 8‬ساعات ما لم يتم االتفاق على خالف ذلك ‪.‬‬
‫• يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل ساعات عمل إضافية إذا إقتضت ظروف العمل‬
‫أجرا إضافيًا بنسبة ‪ %25‬من‬
‫أجرا عن كل ساعة إضافية ً‬
‫ذلك‪ .‬ويمنح العامل ً‬
‫الراتب األساسي لساعات العمل النهارية و ‪ %50‬لساعات العمل الليلية‪.‬‬
‫• يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة إسبوعية ال تقل عن‬
‫‪ 24‬ساعة كاملة ويعتبر يوم الجمعة راحة إسبوعية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪51‬‬

‫• يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل في يوم راحته اإلسبوعية إذا إقتضت ظروف‬
‫أجرا إضافيًا بنسبة ‪ %150‬إضافةً للراتب األساسي أو‬
‫العمل ‪ ،‬على أن يحصل ً‬
‫ضا عنه حسب إختيار العامل‪.‬‬
‫يمنح يوم آخر إجازة عو ً‬
‫• ال يجوز تشغيل العامل يوم الراحة اإلسبوعية أكثر من مرتين متتاليتين إال بموافقة‬
‫كتابية‪.‬‬
‫• يستحق العامل الذي أمضى في خدمة صاحب العمل مدة سنة على األقل إجازة‬
‫سنوية بمدة ال تقل عن ‪30‬يوم مدفوعة األجر بمعدل يومين ونصف عن كل شهر‪.‬‬
‫• للعامل الحق في إجازة بأجر كامل في األعياد والمناسبات الرسمية ‪ ،‬وفي حال‬
‫أجرا إضافيًا يعادل ‪ %150‬إضافةً للراتب‬
‫عمله في أي من هذه األيام فهو يستحق ً‬
‫األساسي‪.‬‬
‫‪ -5‬سبل اإلنتصاف والمسائلة‪( .‬اللجوء للقضاء)‬
‫يجب أن تتاح لكل فرد أو مجموعة من ضحايا اإلنتهاكات إمكانية اللجوء على الصعيد‬
‫الوطني إلى سبل إنتصاف فعالة قضائية أو غير قضائية مالئمة‪.‬‬
‫• في مجال اإلنصاف والمسائلة نشأ في وزارة العمل بنا ًء على القانون جهاز يسمى‬
‫"جهاز فض منازعات العمل الفردية" يتولى التسوي الودية بين العامل وصاحب العمل‬
‫بموافقة الطرفين وقبل اللجوء للقضاء‪.‬‬
‫• بين القانون أنه ينشأ في وزارة العمل مكتب للتحضير للدعوة العمالية وتهيئتها‬
‫للمرافعة يسمى "مكتب إدارة الدعوى العمالية" ‪.‬‬
‫• تعفى من الرسوم القضائية كافة الدعاوى العمالية التي يرفعها العمال أو المستحقون‬
‫عنهم‪.‬‬
‫• يعفى العمال أو المستحقون عنهم من كافة الرسوم على الشهادات والصور التي‬
‫يطلبونها ‪ ،‬والشكاوى والطلبات التي يقدموها طبقًا ألحكام قانون العمل‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪52‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الحق في الصحة‬

‫• الحق في الصحة من الحقوق المسلم بها في العديد من الصكوك الدولية ‪ ،‬ويرتبط هذا‬
‫الحق ارتبا ً‬
‫طا وثيقًا بإعمال حقوق اإلنسان األخرى التي تعتبر ضرورية لتحقيقه‪.‬‬
‫• يقصد بالحق في الصحة "الحق في التمتع بمجموعة متنوعة من المرافق والسلع ‪،‬‬
‫والخدمات ‪ ،‬والظروف الضرورية لبلوغ أعلى مستوى ممكن من الصحة"‪.‬‬
‫• الحق في الصحة مفهوم شامل ال يقتصر على تقديم الرعاية الصحية المناسبة فحسب ‪،‬‬
‫بل يشمل أيضًا المقومات األساسية والظروف المؤدية للصحة‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬توفير الدولة للسلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة‬

‫• يجب أن توفر الدولة القدر الكافي من المرافق الخاصة بالصحة العامة والرعاية‬
‫الصحية وكذلك من السلع والخدمات والبرامج‪.‬‬
‫• بشكل عام هناك ثالث مستويات من الرعاية الصحية هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرعاية الصحية األولية‪.‬‬
‫• تتولى األمراض الشائعة والبسيطة ويقدمها موظفون صحيون أو أطباء مدربون‬
‫تدريبًا عا ًما‪.‬‬
‫‪ -2‬الرعاية الصحية الثانية‪.‬‬
‫• تقدم في المراكز والمستشفيات التي تتولى األمراض الشائعة والبسيطة أو الخطيرة‬
‫نسبيًا ‪ ،‬وتستخدم موظفين صحيين وأطباء مدربين على تخصصات معين‪.‬‬
‫‪ -3‬الرعاية الصحية من المرتبة الثالثة التي تقدم في عدد ضئيل نسبيًا من المراكز‪.‬‬
‫• تتطلب موظفين صحيين وأطباء مدربين على قدر من المتخصص المتقدم ومعدات‬
‫سا بالرعاية الصحية الثانوية‪.‬‬
‫خاصة دقيقة ‪ ،‬وغالبًا ما تكون مرتفعة التكلفة قيا ً‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪53‬‬

‫• ينبغي على الدولة أن تعمل على ‪:‬‬


‫‪ -1‬تحسين جميع جوانب الصحة البيئة والصناعية‪.‬‬
‫‪ -2‬الوقاية من األمراض الوبائية والمتوطنة والمهنية واألمراض األخرى وعالجها‬
‫ومكافحتها‪.‬‬
‫• أكد دستور مملكة البحرين على كفالة الحق في الصحة بتوفير الرعاية الصحية والصحة‬
‫لكل مواطن وتكفل الدولة وسائل الوقاية والعالج بإنشاء مختلف المستشفيات‬
‫والمؤسسات الصحية كذلك‪.‬‬
‫• أجاز الدستور البحريني للهيئات واألفراد إنشاء المستشفيات والمراكز العالجية‬
‫بإشراف من الدولة في حدود القانون‪.‬‬
‫• أولى المشرع البحريني إهتما ًما بالغًا في تطبيق الحق في الصحة من خالل سن‬
‫التشريعات الضرورية إلعمال الحق في الصحة أبرزها ‪:‬‬
‫‪ -1‬قانون مراقبة التداول في المواد والمستحضرات المخدرة وإستعمالها‪.‬‬
‫‪ -2‬قانون الصحة العامة المبين لإلشتراطات الصحية والمخالفات الصحية‪.‬‬
‫‪ -3‬قانون اإلحتياطات الصحية للوقاية من األمراض المعدية‪.‬‬
‫‪ -4‬قانون مزاولة المهنة الطب البشري وطب األسنان‪.‬‬
‫‪ -5‬قانون نقل وزراعة األعضاء البشرية‪.‬‬
‫‪ -6‬قانون تنظيم مهنة الصيدلة والمراكز الصيدلية‪.‬‬
‫‪ -7‬قانون مكافحة التدخين والتبغ والتبغ وأنواعه‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬إمكانية الوصول للسلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة‪.‬‬

‫• إن إمكانية الوصول للسلع والخدمات والمرافق والظروف للصحة الضرورية‬


‫للصحة تتسم بأربعة أبعاد متداخلة هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم التمييز ‪ :‬يجب أن يستفيد الجميع من المرافق والسلع والخدمات الصحية‬
‫بدون تمييز على أسس محظورة كالجنس أو العرق أو غيرها‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪54‬‬

‫‪ -2‬إمكانية الوصول ماديًا ‪ :‬ينبغي أن تكون المرافق والسلع والخدمات الصحية‬


‫متاحة ماديًا من حيث المكان بأن تكون قريبة نسبيًا وعلى نحو مأمون لجميع‬
‫فئات السكان خاصة الفئات الضعيفة أو المهمشة‪.‬‬
‫‪ -3‬إمكانية الوصول إقتصاديًا (القدرة على تحمل النفقات) ‪ :‬يجب أن تكون المرافق‬
‫والسلع والخدمات الصحية للجميع متاحة بأسعار معقولة يستطيع األفراد تحملها‬
‫بما فيهم الفئات المحرومة إجتماعيًا سواء كانت من القطاع الخاص أو العام‪.‬‬
‫‪ -4‬إمكانية الوصول إلى المعلومات ‪ :‬يحق للجميع دون تمييز التماس ونقل‬
‫المعلومات واألفكار المتصلة بالمسائل الصحية‪ .‬دون التأثير على سرية البيانات‬
‫الصحية الشخصية‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مقبولية وجود السلع والخدمات والمرافق والظروف الضرورية للصحة‪.‬‬

‫• ينبغي أن تكون المرافق والخدمات الصحية مقبولة أخالقيًا وثقافيًا ‪ ،‬بمعنى يجب أن‬
‫تراعى في المبادئ األخالقية الطبية الراسخة والمتعارف عليها ‪ ،‬وأن تكون مناسبة‬
‫ثقافيًا بأن تحترم ثقافة األفراد السائدة في المجتمع بمن فيهم األقليات‪.‬‬

‫• يجب أن تتصف المرافق والسلع والخدمات الصحية بالجودة فتكون مقبولة ثقافيًا‬
‫وعلميًا وطبيًا وفقًا للمعايير الطبية العالمية وهذا يتطلب موظفين طبيين على قدر‬
‫من المهارة والتدريب ‪ ،‬وعقاقير ومعدات طبية معتمدة علميًا غير منتهية الصالحية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪55‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬الحق في التعليم‬

‫• يعتبر الحق في التعليم من حقوق اإلنسان المرتبطة بإعمال حقوق اإلنسان األخرى‬
‫وهو الوسيلة الرئيسية للنهوض بالنفس من العوز والفقر وهو األداة الفعالة‬
‫للمشاركة الكاملة في المجتمع‪.‬‬
‫• في إطار الحق في التعليم أكد الدستور البحريني على المبادئ اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ترعى الدولة العلوم واآلداب والفنون ‪ ،‬وتشجع البحث العلمي ‪ ،‬كما تكفل الخدمات‬
‫التعليمية والثقافية للمواطنين‪.‬‬
‫‪ -2‬ينظم القانون أوجه العناية بالتربية الدينية والوطنية في مختلف مراحل التعليم وأنواعه‪.‬‬
‫‪ -3‬يجوز لألفراد والهيئات إنشاء المدارس والجامعات الخاصة بإشراف الدولة وفقًا‬
‫للقانون‪.‬‬
‫‪ -4‬تكفل الدولة لدور العلم حرمتها‪.‬‬
‫• وتنفيذًا للدستور أكد قانون التعليم في مملكة البحرين على أن التعليم حق تكفله المملكة‬
‫لجميع المواطنين وتنبثق فلسفة التعليم من ثوابت وقيم الدين اإلسالم الحنيف والتفاعل‬
‫اإلنساني والحضاري واإلنتماء العربي لمملكة البحرين واإلطار الثقافي واإلجتماعي‬
‫لشعب البحرين‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬أهداف التعليم وأغراضه‬


‫• للتعليم أهداف وأغراض أممية حددتها المواثيق الدولية يجب أن تحققه تتمثل في‬
‫ً‬
‫كامال قائم على الكرامة‬ ‫نموا‬
‫توجيه التربية والتعليم إلى نمو الشخصية اإلنسانية ً‬
‫اإلنسانية ‪ ،‬وإألى توطيد إحترام الحقوق والحريات األساسية لإلنسان‪.‬‬
‫• يهدف التعليم في مملكة البحرين " إلى تكوين المتعلم تكوينًا وطنيًا وعلم ًيا وثقافيًا من‬
‫النواحي الوجدانية واألخالقية والعقلية واإلجتماعية والصحية والسلوكية والرياضية"‬
‫‪ ،‬في إطار مبادئ الدين اإلسالمي الحنيف والتراث العربي ‪ ،‬وغرس روح المواطنة‬
‫والوالء للوطن وعلى وجه الخصوص ‪:‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪56‬‬

‫‪ -1‬ترسيخ العقيدة اإلسالمية وتأكيد دورها في تكامل شخصية الفرد والمجتمع‪.‬‬


‫‪ -2‬تعميق الروابط الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون‪.‬‬
‫‪ -3‬تعزيز تعليم اللغة العربية والنهوض بمستواها‪.‬‬
‫‪ -4‬تنمية الوعي بمبادئ حقوق اإلنسان وتضمينها في المناهج التعليمية‪.‬‬
‫‪ -5‬تنمية مفاهيم التربية من أجل السالم ‪ ،‬والمستقبل اإلنشائي األفضل‪.‬‬
‫‪ -6‬تنمية الوعي البيئي والتراث اإلنساني وحماية الحياة الفطرية وسبل المحافظة عليها‪.‬‬
‫‪ -7‬تنمية القدرات الوطنية القادرة على العمل واإلنتاج للمساهمة في تكوين المجتمع‬
‫المتعلم المنتج‪.‬‬
‫‪ -8‬تنمية قدرة الفرد على التفكير الناقد والتعبير الحر السليم‪.‬‬
‫‪ -9‬تنمية مهارات البحث عن المعرفة والتعلم الذاتي بالوسائل المختلفة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الحق في الحصول على التعليم‬

‫• ينبغي أن تضمن الدولة الحق في التعليم للجميع من خالل تهيئة كافة الظروف وتذليل‬
‫جميع العقبات أمام كافة األفراد ‪ ،‬وعليها في ذلك توفير المؤسسات والبرامج التعليمية‬
‫كالمدارس والمكتبات والحواسيب وغيرها بشكل يتناسب مع حجم السكان‪.‬‬

‫• يجب أن يكون التعليم في المتناول ماديًا من حيث الموقع الجغرافي وسالسة الوصول‬
‫إليه بحيث ال يكون الوصول إليه بمشقة أو يكون بطريق غير مأمون‪.‬‬

‫• يجب أن يكون التعليم في متناول الجميع من حيث التكلفة المادية ‪ ،‬بحيث يكون التعليم‬
‫اإلبتدائي مجانيًا والتعليم الثانوي والعالي مقبول التكلفة مع قيام الدولة باألخذ بمدأ‬
‫المجانية بشكل تدريجي‪.‬‬

‫• في سبيل توفير الحق في التعليم ُخصصت وزارة التربية والتعليم والتي تعتبر الجهة‬
‫المسؤولة عن توجيه النظام التعليم في البحرين‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪57‬‬

‫❖ في سبيل تنمية التعليم وتطويره توجهت إمكانيات وزارة التعليم في مملكة البحرين‬
‫ومواردها البشرية نحو تحقيق أهداف السياسة التعليمية والتوجهات المستقبلية على‬
‫الوجه التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬إتاحة الفرص التعليمية لكل فرد لتنمية استعداته وقدراته ومهاراته لتحقيق ذاته وتطوير‬
‫حياته ومجتمعه‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع الخطط التربوية للنهوض بالنظام التعليمي بنوعيه العام والفني ضمن إطار‬
‫السياسة العامة للمملكة‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير اإلمكانيات البشرية والفنية واألجهزة التنظيمية لتنفيذ الخطط التربوية وإدارة‬
‫النظام التعليمي واإلشراف عليه وتقويمه وتطويره‪.‬‬
‫‪ -4‬إنشاء المدارس والمؤسسات التربوية واإلشراف على إدارتها بمختلف أنواعها‬
‫ومستوياتها‪.‬‬
‫‪ -5‬إعداد خطط الدراسة في مختلف مراحل التعليم وأنواعها‪.‬‬
‫‪ -6‬تشجيع التعليم الخاص للمساهمة في نشر التعليم في إطار السياسة العامة للمملكة‪.‬‬
‫‪ -7‬االهتمام بالمعلم وذلك بتدريبه لرفع مستوى أدائه وتتمية قدراته لمواكبة متغيرات‬
‫العصر وتمكينه من النمو العلمي والمهني المستمر‪.‬‬
‫‪ -8‬تنمية األنشطة العلمية والثقافية والفنية والرياضية والكشفية للطلبة‪.‬‬
‫‪ -9‬تطوير مناهج ونظم التعليم العام والفني وتحديثها بما يمكنها من التعامل مع التنوع في‬
‫مصادر المعرفة‪.‬‬
‫‪ -10‬تنويع الفرص التعليمية وفقًا لإلحتياجات الفردية للطلبة ورعاية الطلبة الموهوبين‬
‫والمتفوقين‪.‬‬
‫‪ -11‬وضع السياسة العامة للبعثات والمساعدات الدراسة ومتابعة شؤونها‪.‬‬
‫‪ -12‬رعاية طلبة البعثات والمنح في الداخل والخارج واإلشراف على الطلبة الدارسين‬
‫في الخارج على نفقتهم الخاصة‪.‬‬
‫‪ -13‬توجيه العملية التعليمية لدمج األسرة والمدرسة في مجتمع واحد متكامل يُيسر‬
‫للطالب التعليم من خالله‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪58‬‬

‫‪ -14‬دفع العملية التعليمية لتبني استراتيجيات فاعلة لمفهوم التعليم مدى الحياة‪.‬‬
‫‪ -15‬دعم وتشجيع القطاع الخاص في إنشاء رياض األطفال مع العمل على رقابتها‪.‬‬

‫• بلغ غدد المدارس الحكومية في مملكة البحرين خالل العام ‪ 2013‬مجموع ‪207‬‬
‫مدرسة للجنسين والمدارس الخاصة بلغت ‪ 76‬مدرسة حسب عام ‪.2014‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الحق في التعليم اإلبتدائي‬

‫• يجب أن يتاح التعليم اإلبتدائي لألفراد بشكل إلزامي ومجاني‪.‬‬


‫• يقصد بالتعليم اإلبتدائي "النظام التربوي الرئيسي الذي يوفر التربية األساسية‬
‫لألطفال خارج نطاق األسرة ويلبي حاجات التعلم األساسة لكل األطفال مع مراعاة‬
‫ثقافة المجتمع المحلي وإحتياجاته‪.‬‬
‫• تطلب المجانية في التعليم أن تكفل الدولة إتاحة التعليم اإلبتدائي دون مقابل مادي‬
‫للطفل أو األب أو األوصياء عليه ‪ ،‬سواء ذلك بشكل مباشر بفرض رسوم أ‪ ,‬غير‬
‫مباشر يعرقل إعمال الحق في التعليم‪.‬‬

‫❖ بين القانون البحريني أن مرحلة التعليم تبدأ من سن اإللتزام ومدتها ‪ 9‬سنوات‬


‫دراسية على األقل‪.‬‬
‫❖ التعليم األساسي حق لألطفال الذين يبلغون السادسة من عمرهم في بداية العام‬
‫الدراسي ‪ ،‬وتلتزم المملكة بتوفيره لهم ‪ ،‬ويلزم أولياء األمور بتنفيذه‪.‬‬
‫❖ يعاقب بغرامة ال تزيد عن ‪ 100‬دينار والد الطفل إذا تسبب في تخلف الطفل الذي بلغ‬
‫سن اإللتزام عن اإللتحاق بالتعليم أو اإلنقطاع عنه بدون عذر‪.‬‬
‫❖ ال تحرك دعوى جنائية إال بنا ًء على طلب الوزارة ‪ ،‬وبعد قيامها بإنذار المخالف بكتاب‬
‫موصي عليه مصحوب بعلم الوصول‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪59‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬الحق في التعليم الثانوي‬

‫• يختلف مفهوم التعليم الثانوي من دولة إلى أخرى ‪ ،‬إال أنه في أغلب األحوال ينصرف‬
‫إلى إكمال التعليم األساسي ونم اإلنسان بتعزيز أسس التعلم مدى الحياة‪.‬‬

‫• يجب تعميم التعليم الثانوي بجميع أنواعه بما في ذلك التقني والمهني وجعله متا ًحا‬
‫للجميع بكافة الوسائل المناسبة وال سيما باألخذ تدريجيًا بمبدأ "مجانية التعليم"‪.‬‬

‫• كفل القانون البحريني التعليم الثانوي بكافة أنواعه بشكل مجاني وعرفها بـ "مرحلة‬
‫التعليم التي تبدأ بعد التعليم األساسي ومدتها ‪ 3‬سنوات دراسية"‪.‬‬

‫المطلب الخامس ‪ :‬الحق في التعليم العالي‬

‫• يجب أن يتاح التعليم العالي للجميع وعلى قدم المساواة وفقًا للكفاءة بكافة السبل‬
‫المناسبة مع األخذ بشكل مجانية التعليم بشكل تدريجي‪.‬‬
‫• يتشابه الحق في التعليم الثانوي مع الحق في التعليم العالي إلى حد كبير في كونهما‬
‫يجب أن يتوفرا بأشكال مختلفة ويشتمال على مناهج دراسية مرنة إستجابة إلى‬
‫احتياجات الطالب في مختلف األوساط االجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫• كفل القانون البحريني التعليم العالي وحدده "بالتعليم الذي ال تقل مدته عن سنة دراسية‬
‫كاملة بإحدى مؤسسات التعليم المعترف بها أكاديميًا بعد المرحلة الثانوية"‪.‬‬

‫❖ يهدف التعليم العالي من خالل مؤسساته إلى تحقيق ما يلي ‪:‬‬


‫‪ -1‬إتاحة فرصة الدراسة والتخصص والتعمق في ميادين المعرفة تلبية لحاجة المجتمع‪.‬‬
‫‪ -2‬تنمية البحث العلمي وتشجيعه‪.‬‬
‫‪ -3‬رفع ممؤهالت الموارد البشرية في ميادين العمل المختلفة بشكل مستمر‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪60‬‬

‫‪ -4‬تنمية التقنية (التكنلوجيا) وتطويرها في خدمة المجتمع‪.‬‬


‫‪ -5‬تنمية االهتمام بالثقافة العربية واإلسالمية والعالمية وحماية التراث الوطني وتطويره‪.‬‬
‫‪ -6‬العمل على توثيق الروابط الثقافية والعلمية والتعليمية مع الجامعات ومعاهد التعليم‬
‫العالي والهيئات والمؤسسات العلمية العربية واإلسالمية والدولية‪.‬‬
‫‪ -7‬تقديم اإلستشارات والخدمات العلمية والتقنية للهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلهتمم بالتربية الدينية والوطنية وبتقوية شخصية المواطن وإعتزازه بوحدته الوطنية‬
‫ودينه وعروبته ووطنه‪.‬‬
‫‪ -9‬تنمية مهارات النجاح في الحياة والمرونة في مواكبة تحوالت المعرفة وعالم العمل‪.‬‬
‫‪ -10‬تنمية قدرة الطالب على ممارسة التفكير العلمي التحليلي الشمولي الناقد وحل‬
‫المشكالت ً‬
‫حال إبتكاريًا‪.‬‬

‫• تخصص وزارة التربية والتعليم ‪ 2500‬بعثة سنوية للتعليم العالي للطلبة‬


‫المتفوقين لكال الجنسين دون تمييز‪.‬‬
‫• يوجد في البحرين جامعتين حكوميتين ‪ ،‬وواحدة إقليمية ‪ ،‬و ‪ 12‬جامعة خاصة‬
‫تضم أكثر من ‪ 50000‬طالب جامعي تحت إشراف مجلس التعليم العالي‪.‬‬

‫المطلب السادس ‪ :‬الحق في التربية األساسية‬

‫• يقع على عاتق الدولة تكثيف التربية األساسية لألشخاص الذين لم يتلقوا أو لم يستكملوا‬
‫الدراسة اإلبتدائية‪.‬‬

‫• ينصرف مفهوم التربية األساسية إلى التعليم األساسي للتعلم التي يحتاجها البشر من أجل‬
‫البقاء ولتنمية كافة قدراتهم للعيش والعمل بكرامة‪.‬‬

‫• ال يتقيد حق التعليم األساسي بالعمر أو الجنس ‪ ،‬بل هو يمتد لكل األعمار سواء كانوا‬
‫ذكرا أم أنثى ‪ ،‬وهذا يعني أن تكون‬
‫أطفال أو شباب أو كبار ‪ ،‬ومهما يكون الجنس ً‬
‫المناهج التعليمية مرنة تناسب الطالب من جميع األعمار‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪61‬‬

‫• كفل القانون البحريني محو األمية وتعليم الكبار وإعتبرها مسؤولية وطنية هدفها رفع‬
‫مستوى المواطنين ثقافيًا وإجتماعيًا ومهنيًا‪.‬‬
‫المطلب السابع ‪ :‬الحق في حرية التعليم‬

‫يتألف هذا الحق من عنصرين ‪:‬‬


‫‪ -1‬إحترام الدولة لحرية اآلباء واألوصياء في تأمين تربية أوالدهم دينيًا وخلقيًا وفقًا‬
‫لقناعاتهم الخاصة‪.‬‬
‫‪ -2‬حرية إختيار اآلباء واألوصياء في إختيار مدارس أخرى غير المدارس العامة‬
‫ألطفالهم ‪ ،‬بشرط أن تلتزم المدارس "بمعايير التعليم الدنيا التي قد تفرضها الدولة"‪.‬‬

‫• للجميع مواطنين أو غير مواطنين سواء أشخاص طبيعيين أو إعتباريين حرية إنشاء‬
‫وإدارة المؤسسات التعليمية‪ .‬سواء كانت دور الحضانة أو مدارس أو جامعات أو‬
‫مؤسسات تعليم الكبار‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪62‬‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬الحق في الضمان االجتماعي‬


‫• الحق في الضمان االجتماعي حق راسخ في القانون الدولي ‪ ،‬فالحق في الضمان‬
‫االجتماعي يعزز من الكرامة اإلنسانية لجميع األشخاص عندما يكونوا في ظروف‬
‫تحرمهم من إعمال حقوق اإلنسان األخرى‪.‬‬
‫• إن الضمان االجتماعي يهدف إلى الحد من الفقر وتخفيف آثاره وتعزيز اإلدماج‬
‫االجتماعي ومنع اإلقصاء االجتماعي من خالل طابعه المتمثل في إعادة التوزيع‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬حق الضمان االجتماعي على المستوى الدولي‬

‫‪ ‬الفرع األول ‪ :‬توفير نظام للضمان االجتماعي‬


‫يقتضي الحق في الضمان االجتماعي إقامة نظام متكامل وفقًا للقوانين المحلية وتحت‬
‫مسؤولية وإشراف السلطات العامة‪.‬‬

‫❖ يشمل الحق في الضمان االجتماعي الحق في الحصول على اإلستحقاقات نقدًا أو‬
‫عينًا لضمان الحماية من بعض الظروف منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬غياب الدخل المرتبط بالعمل أو البطالة أو المرض ‪ ،‬أو العجز ‪ ،‬أو الشيخوخة أو‬
‫األمومة ‪ ،‬أو إصابة تحدث في إطار العمل ‪ ،‬أو وفاة أحد أفراد األسرة‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم الحصول على الرعاية الصحية بسبب ارتفاع التكلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬عندما ال يكون الدعم األسري كافيًا ‪ ،‬خاصةً األطفال والبالغين المعالين‪.‬‬

‫❖ من أجل إعمال حق جميع األشخاص في الضمان االجتماعي يجب أن تتخذ الدولة‬


‫معايير فعالة وفقًا لمواردها المتاحة ‪ ،‬ويمكن أن تشمل التدابير ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬المخططات القائمة على اإلشتراكات أو التأمين ‪ ،‬كالتأمين االجتماعي اتي عادة ما‬
‫تتضمن إشتراكات إلزامية‪.‬‬
‫‪ -2‬المخططات غير القائمة على اإلشتراكات ‪ ،‬كالمخططات الشاملة أو مخططات‬
‫اإلعانة االجتماعية الهادفة‪( .‬تبرز أهمية هذا النوع عندما ال يستطيع الجميع‬
‫اإلنتفاع بتغطية كافية عن طريق نظام التأمينات‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪63‬‬

‫❖ يمكن أيضًا وضع أشكال أخرى من الضمان االجتماعي ‪ ،‬ومنها المخططات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬المخططات التي يديرها القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -2‬المعونة الذاتية أو التدابير األخرى ‪ ،‬كالمخططات المجتمعية والتشاركية‪.‬‬

‫‪ ‬الفرع الثاني ‪ :‬المخاطر والحاالت الطارئة‬


‫• ينبغي أن ينص نظام الضمان االجتماعي على تغطية الفروع األساسية التسعة اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ -2‬المرض‪.‬‬
‫‪ -3‬الشيخوخة‪.‬‬
‫‪ -4‬البطالة‪.‬‬
‫‪ -5‬إصابات العمل‪.‬‬
‫‪ -6‬دعم األسرة والطفل‪.‬‬
‫‪ -7‬األمومة‪.‬‬
‫‪ -8‬العجز‪.‬‬
‫‪ -9‬الناجون واأليتام‪.‬‬

‫‪ ‬الفرع الثالث ‪ :‬كفاية الحق في الضمان اإلجتماعي‬


‫• يجب أن تكون اإلستحقاقات نقدية كانت أو عينية ‪ ،‬كافية في مقدارها ومدتها بحيث يمكن‬
‫كاف وفي‬
‫ً‬ ‫لكل شخص من إمال حقوقه في حماية األسرة ودعمها ‪ ،‬وفي مستوى معيشي‬
‫الحصول على الرعاية الصحية‪.‬‬
‫• يجب على الدولة المراعاة التامة لمبدأ الكرامة اإلنسانية ‪ ،‬ومبدأ عدم التمييز ‪ ،‬بما يكفل‬
‫تجنب أي أثر سلبي في مستويات اإلستحقاقات وشكل تقديمها‪.‬‬
‫• في الحاالت التي التي يدفع فيها شخص اشتراكات لمخطط ضمان إجتماعي يوفر‬
‫إستحقاقات لتغطية فقدان الدخل ‪ ،‬ينبغي أن تكون هناك عالقة معقولة بين الدخل‬
‫واإلشتراكات المدفوعة ومبلغ اإلستحقاق ذي الصلة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪64‬‬

‫‪ ‬الفرع الرابع ‪ :‬إمكانية الوصول إلى الحق في الضمان االجتماعي‬


‫أ‪ -‬التغطية‪:‬‬
‫ينبغي أن يغطي الضمان االجتماعي جميع األشخاص دون تمييز على أي من األسباب‬
‫محظورة ‪ ،‬بمن فيهم األفراد والفئات األكثر حرمانًا وتهمي ً‬
‫شا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األهلية‪:‬‬
‫يجب أن تكون الشروط الالزمة للحصول على إستحقاقات الضمان معقولة ومتناسبة‬
‫وشفافة‪.‬‬
‫ت‪ -‬القدرة على تحمل التكلفة‪:‬‬
‫في حال كان مخطط الضمان االجتماعي مبني على دفع إشتراكات ‪ ،‬فينبغي تحديها‬
‫مسبقًا‪ .‬ويجب أن تكون التكاليف والرسوم(المباشرة وغير المباشرة) ميسورة التكافة‪.‬‬
‫ث‪ -‬المشاركة والمعلومات‪:‬‬
‫يكون المستفيدون من مخططات الضمان االجتماعي قادرون على المشاركة في إدارة‬
‫نظام الضمان االجتماعي‪.‬‬
‫ج‪ -‬الوصول الفعلي ‪:‬‬
‫ينبغي الحصول على اإلستحقاقات في الوقت المناسب ويجب أن يتمكن المستفيدين من‬
‫الوصول الفعلي إلى خدمات الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬حق الضمان االجتماعي في مملكة البحرين‬

‫• ينص الدستور البحريني على "أن تكفل الدولة تحقيق الضمان االجتماعي الالزم‬
‫المواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو اليتم أو الترمل أو‬
‫البطالة ‪ ،‬كما تؤمن لهم خدمات التأمين االجتماعي والرعاية الصحية ‪ ،‬وتعمل على‬
‫وقايتهم من براثن الجهل والخوف والفاقة"‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪65‬‬

‫• تتبنى القوانين البحرينية الضمان االجتماعي بنوعيه القائمة على اإلشتراكات القائمة على‬
‫اإلشتراكات وغير القائمة على اإلشتراكات مفصلة على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ ‬الفرع األول ‪ :‬الضمان القائم على اإلشتراكات‪.‬‬


‫• تأخذ القوانين البحرينية بالمخططات القائمة على اإلشتراكات أو على التأمين ‪ ،‬فتوفر‬
‫نظا ًما للتأمين االجتماعي بنظام اإلشتراكات من المستفيدين وأصحاب األعمال والدولة‪.‬‬
‫• تتولى الهيئة العامة للتأمين االجتماعي إدارة الصناديق المنشأة بموجب القانون رقم‬
‫(‪ )13‬لسنة ‪ 1975‬بشأن تنظيم معاشات ومكافآت التقاعد لموظفي الحكومة ‪ ،‬والمرسوم‬
‫بقانون رقم (‪ )6‬لسنة ‪ 1991‬بإنشاء صندوق التقاعد لضباط وأفراد قوة دفاع البحرين‬
‫واألمن العام‪.‬‬
‫❖ يسري هذا النظام على ‪:‬‬
‫‪ -1‬جميع العاملين دون أي تمييز في الجنس ‪ ،‬أو الجنسية ‪ ،‬أو السن ‪.‬‬
‫‪ -2‬موظفو الحكومة ومستخدموها البحرينيون المعينون على درجات في الميزانية‬
‫العامة للدولة أو ميزانية البلديات وسائر الهيئات المحلية‪.‬‬
‫‪ -3‬أفراد وضباط قوة الدفاع واألمن العام‪.‬‬
‫❖ تغطي قوانين التأمين االجتماعي في مملكة البحرين بشكل عام فروع التأمينات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬التأمين ضد الشيخوخة والعجز والوفاة‪.‬‬
‫‪ -2‬التأمين ضد إصابات العمل‪.‬‬
‫‪ -3‬التأمين ضد العجز المؤقت بسبب المرض أو األمومة‪.‬‬
‫‪ -4‬التأمين ضد التعطل‪.‬‬
‫‪ -5‬التأمين على المشتغلين لحسابهم الخاص وأصحاب المهن الحرة‪.‬‬
‫‪ -6‬التأمين على أصحاب العمل‪.‬‬
‫‪ -7‬المنح العائلية‪.‬‬
‫‪ -8‬فروع التأمين األخرى التي تدخل في نطاق الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪66‬‬

‫‪ ‬الفرع الثاني ‪ :‬الضمان االجتماعي غير القائم على اإلشتراكات‪.‬‬


‫• تأخذ القوانين البحرينية بالمخططات غير القائمة على اإلشتراكية التي توفر مبدئيًا‬
‫خطرا معينًا أو حالة طارئة معينة واإلعانة‬
‫ً‬ ‫اإلستحقاقات ذات الصلة لكل شخص يواجه‬
‫االجتماعية الهادفة وذلك عند عجز نظام اإلشتراكات عن تغطية الجميع‪.‬‬
‫• يتولى هذه المهمة صندوق الضمان االجتماعي الذي يتبع وزارة التنمية االجتماعية‬
‫حيث تودع فيه جميع المبالغ المخصصة لتغطية أوجه صرف المساعدات االجتماعية ‪،‬‬
‫وتتكون إيراداته من اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلعتمادات المدرجة في الميزانية العامة بهدف المساعدة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -2‬وفورات اإلعتمادات المذكورة للسنة المالية السابقة‪.‬‬
‫‪ -3‬التبرعات والهبات والوصايا التي يتلقاها الصندوق من الهيئات واألفراد‪.‬‬
‫‪ -4‬عائد إستثمار أموال الصندوق‪.‬‬

‫❖ يغطي قانون الضمان االجتماعي الفئات اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬األسرة‪.‬‬
‫‪ -2‬الولد‪.‬‬
‫‪ -3‬االرملة‪.‬‬
‫‪ -4‬المطلقة‪.‬‬
‫‪ -5‬المهجورة‪.‬‬
‫‪ -6‬أسرة المسجون‪.‬‬
‫‪ -7‬البنت غير المتزوجة‪.‬‬
‫‪ -8‬اليتيم‪.‬‬
‫‪ -9‬العاجز عن العمل‪.‬‬
‫المعاق‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫المسن‪.‬‬ ‫‪-11‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪67‬‬

‫❖ ويشترط إلستحقاق المساعدة االجتماعية ما يلي ‪:‬‬


‫عا‪.‬‬
‫‪ -1‬أال يكون لمستحق المساعدة قريب مقتدر ملزم باإلنفاق عليه شر ً‬
‫‪ -2‬أن يثبت بالبحث االجتماعي أن مجموع الدخل الشهري لطالب المساعدة االجتماعية يقل‬
‫عن الحد األدتى الالزم لتوفير متطلبات الحياة األساسية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تثبت الحالة الموجبة لصرف المساعدة االجتماعية بموجب مستندات رسمية معتمدة‬
‫من الجهات الحكومية المختصة‪.‬‬

‫❖ بين قانون الضمان االجتماعي أن ال يجوز الجمع بين المساعدات االجتماعية‬


‫والمعاشات المستحقة طبقًا لقانون آخر أو التأمينات بكافة أنواعها (إال إذا كانت أقل‬
‫من المساعدات المستحقة)‪.‬‬

‫❖ يستثنى من التمتع بالمساعدات االجتماعية "المقيم في دور الرعاية االجتماعية أو‬


‫الصحية كالمسن أو المعاق (إال إذا ثبت أنه يحتاج لتلك المساعدة لتوفير بعض‬
‫مستلزماته التي ال يمكن تلك الدور توفيرها)‪.‬‬

‫❖ بين القانون أنه ال يجوز في جميع األحوال أن تقل المساعدة عند ‪ 70‬دينار للفرد‬
‫الواحد ‪ 120 ،‬دينار لألسرة المكونة من فردين ‪ 125 ،‬لألسرة فيما زاد‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪68‬‬

‫المبحث السادس ‪ :‬الحق في مستوى معيشي كاف‬

‫• تقر الدول األطراف في العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫"بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له وألسرته ‪ ،‬يوفر ما يفي بإحتياجاتهم‬
‫من الغذاء والكساء والمأوى"‪.‬‬
‫• إعترافًا بحق اإلنسان األساسي بالتحرر من الجوع ‪ ،‬تقوم الدول األطراف في هذا العهد‬
‫بمجهودها الفردي وعن طريق التعاون الدولي ‪ ،‬بإتخاذ التدابير المشتملة على برامج‬
‫محددة ملموسة والالزمة لما يلي ‪:‬‬
‫‪ o‬تحسين طرق إنتاج وحفظ المواد الغذائية‪.‬‬
‫ً‬
‫عادال في ضوء اإلحتياجات‪.‬‬ ‫‪ o‬تأمين توزيع الموارد الغذائية العالمية توزيعًا‬

‫المطلب األول ‪ :‬الحق في السكن المالئم‬

‫• إن الحق في السكن المالئم ال يمكن فصله عن سائر حقوق اإلنسان‪.‬‬


‫• ينبغي النظر إلى الحق في السكن وفق حق المرء أن يعيش في مكان ما في أمن وسالم‬
‫وكرامة وذلك لألسباب اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إن الحق في السكن مرتبط إرتبا ً‬
‫طا وثيقًا بسائر حقوق اإلنسان وبالمبادئ األساسية‬
‫التي قوم عليها العهد الخاص يالحقو االقتصادية واإلجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫‪ -2‬إن الكرامة المتأصلة في شخص اإلنسان "التي تستند إليها الحقوق المبينة في العهد‬
‫الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية ومنها الحق في السكن المالئم‪.‬‬
‫‪ -3‬بينت لجنة المستوطنات البشرية واالستراتيجية العالمية للمأوى إن "المأوى المالئم‬
‫يعني ‪ ..‬التمتع بالدرجة المالئمة من الخصوصية والمساحة الكافية واألمان الكافي‬
‫واإلنارة والتهوية الكافيتين ‪ ،‬والهيكل األساسي المالئم ‪ ،‬والموقع المالئم – كل ذلك‬
‫بتكاليف معقولة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪69‬‬

‫• وينبغي مراعاة بعض الجوانب في السكن المالئم ‪ ،‬وهذه الجوانب تشمل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الضمان القانوني لشغل المسكن‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير الخدمات والمواد والمرافق األساسية‪.‬‬
‫‪ -3‬القدرة على تحمل التكلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬الصالحية للسكن‪.‬‬
‫‪ -5‬إتاحة إمكانية الحصول على السكن‪.‬‬
‫‪ -6‬الموقع المناسب‪.‬‬
‫‪ -7‬السكن المالئم من الناحية الثقافية‪.‬‬

‫❖ تتعارض حاالت إخالء المساكن باإلكراه مع مقتضيات العهد الخاص بالحقوق‬


‫االقتصادية واإلجتماعية والثقافية وال يمكن تبريرها إال في بعض الحاالت اإلستثنائية مع‬
‫توفير الحماية القانونية‪.‬‬
‫❖ ويقصد بحاالت إخالء المساكن "نقل األفراد واألسر أو المجتمعات المحلية ‪ ،‬بشكل‬
‫دائم أو مؤقت ورغم إرادتهم ‪ ،‬من المنازل أو األراضي التي يشغلونها"‪.‬‬

‫❖ وتحدث ممارسة عمليات إخالء المساكن باإلكراه على سبيل المثال في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬في حاالت نقل السكان باإلكراه والتهجير الداخلي وتغيير المواطن باإلكراه في سياق‬
‫المنازعات المسلحة ‪ ،‬والهجرات الجماعية وتنقالت الالجئين‪.‬‬
‫‪ -2‬حاالت اإلخالء باإلكراه بإسم التنمية أو المشاريع اإلنمائية ومشاريع إقامة الهياكل‬
‫األساسية‪.‬‬
‫‪ -3‬قد تتم عمليات اإلخالء بصدد منازعة على الحقوق في األرض‪.‬‬
‫‪ -4‬قد تتم بهدف إقامة مناسبات دولية ضخمة رياضية ومؤتمرات ومعارض‪.‬‬
‫‪ -5‬قد تكون بوصفها تدابير عقابية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪70‬‬

‫❖ وهناك ما يبرر بعض حاالت اإلخالء ‪ ،‬كمال الحال في التخلف في دفع األجار أو‬
‫إلحاق الضرر بالممتلكات المستأجرة ويجب أن تتم على النحو الذي يجيزه وأن تكون‬
‫جميع سبل اإلنتصاف والتعويضات القانونية متاحة للمتضررين‪.‬‬

‫❖ ينبغي تطبيق سبل الحماية اإلجرائية التالية عند إجراءات عمليات اإلخالء باإلكراه ‪:‬‬

‫‪ -1‬إتاحة فرصة للتشاور الحقيقي مع المتضررين ‪.‬‬


‫‪ِ -2‬إشعار المتضررين كافة بشكل واف ومناسب قبل الموعد المقرر لإلخالء‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلحاطة عل ًما بعمليات اإلخالء المقترحة وعند اإلقتضاء ‪ ،‬بالغرض البديل المقرر‬
‫إستخدام األرض أو المسكن من أجله‪.‬‬
‫‪ -4‬حضور موظفين حكوميين أو ممثلين عنهم أثناء اإلخالء‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم اإلخالء عندما تكون األحوال الجوية سيئة أو أثناء الليل‪.‬‬
‫‪ -6‬توفير سبل اإلنتصاف القانونية‪.‬‬
‫‪ -7‬توفير المساعدة القانونية ‪ ،‬لمن يكونوا بحاجة إليها من أجل التظلم لدى المحاكم‪.‬‬

‫❖ وينبغي أال تسفر عمليات اإلخالء عن تشريد األفراد أو تعريضهم إلنتهاك بعض من‬
‫حقوق اإلنسان األخرى ‪.‬‬
‫❖ كفل الدستور البحريني الحق في السكن المالئم حيث نص على "أن تعمل الدولة على‬
‫توفير السكن لذوي الدخل المحدود من المواطنين"‪.‬‬
‫❖ جاء المرسوم بشأن اإلسكان لينظم كافة المسائب المتعلقة بالخدمات اإلسكانية أما في‬
‫صورة قروض نقدية ميسرة أو في صورة وحدات سكنية (بيوت أو شقق أو أراضي)‬
‫كذلك تدفع الدولة لمن تجاوز طلبه اإلسكاني ‪ 5‬سنوات عالوة إسكان تقدر ب ‪100‬‬
‫دينار شهريًا‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪71‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬آليات مراقبة حقوق اإلنسان‬


‫المبحث األول ‪ :‬اآلليات الدولية لمراقبة حقوق اإلنسان‬

‫ً‬
‫بارزا في حماية حقوق اإلنسان في اإلطار الدولي ‪ ،‬من خالل‬ ‫• تلعب األمم المتحدة ً‬
‫دورا‬
‫كافة األجهزة الرئيسية كالجمعية العامة ومجلس األمن والمجلس االقتصادي واإلجتماعي‬
‫واألمانة العامة واللجان الفرعية التي تنشئها هذه األجهزة لغرض من أغراض حقوق‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫• إن هذه األجهزة وإن ساهمت في حماية ورصد قواعد حقوق اإلنسان إال أنها ال تعد‬
‫أجهزة رصد ورقابة لتنفيذ حقوق اإلنسان بشكل رئيسي ‪ ،‬حيث أنشأت األمم المتحدة‬
‫أجهزة مختصة في هذه األمور على رأسها مجلس حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬مجلس حقوق اإلنسان‬

‫الفرع األول ‪ :‬تشكيل ومسؤوليات مجلس حقوق اإلنسان‬

‫• مجلس حقوق اإلنسان جزء من منظومة األمم المتحدة أنشأ من قبل الجمعية العامة كهيئة‬
‫فرعية لها ‪ ،‬في ‪ 15‬مارس ‪ ، 2006‬ولقد حل مجلس حقوق اإلنسان مكان لجنة األمم‬
‫المتحدة السابقة لحقوق اإلنسان ومن ثم بعد عام تم إعمد المجلس مجموعة من القرارات‬
‫لتوجيه عمله وإنشاء إجراءاته وآلياته‪.‬‬
‫• يعقد المجلس إجتماعاته في مكتب األمم المتحدة في جنيف‪.‬‬

‫❖ للمجلس مجموعة من المسؤوليات والمهام ‪:‬‬


‫‪ -1‬نشر اإلحترام العالمي للمبادئ الدولية لحقوق اإلنسان والحريات األساسية بشكل عادل‬
‫ومتساوي للجميع وبدون تمييز ‪.‬‬
‫‪ -2‬يراقب المجلس إنهاكات حقوق اإلنسان ال سيما اإلنهاكات الجسيمة والمتظمة والمتكررة‬
‫وتقديم كل ما يلزم من توصيات لوقف هذه اإلنهاكات أو الحد منها‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪72‬‬

‫‪ -3‬نشر وتعليم وتطوير ثقافة حقوق اإلنسان وإشاعة الوعي العام بأساسيات الحريات العامة‬
‫والخاصة للشعوب‪.‬‬

‫عضوا تنتخبهم الجمعية العامة لألمم المتحدة‪.‬‬


‫ً‬ ‫• يتكون المجلس من ‪47‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬إجراءات وآليات مجلس حقوق اإلنسان‬

‫• يتولى مجلس حقوق اإلنسان مجموعة من اإلجراءات واآلليات هي ‪:‬‬


‫‪ -1‬اإلستعراض الدوري الشامل‪:‬‬
‫• هي عملية مراجعة موضوعية وموثقة لسجالت حقوق اإلنسان لدى جميع الدول‬
‫األعضاء في األمم المتحدة بهدف تحسن أوضاع حقوق اإلنسان والوفاء بإلتزاماتها‪.‬‬

‫‪ -2‬اللجنة اإلستشارية‪:‬‬
‫• أُنشئت اللجنة اإلستشارية لمجلس حقوق اإلنسان لتكونهيئة إستشارية للمجلس تعمل‬
‫بتوجيهات منه‪.‬‬
‫• تتكون اللجنة من ‪ 18‬خبير مستقل يتنتخبوا من قبل المجلس بناء على ترشيح حكوماتهم‪.‬‬

‫‪ -3‬إجراء الشكاوي ‪:‬‬


‫• في يوم ‪ 18‬يونيو ‪2007‬م إعتمد مجلس حقوق اإلنسان ‪ ،‬قرار مجلس األمم المتحدة‬
‫لحقوق اإلنسان "بناء المؤسسات" ‪ ،‬الذي وضع نظام شكاوي جديد للتصدي لإلنتهاكات‬
‫الجسيمة لحقوق اإلنسان وحرياته األساسية التي تقع في أي جزء من أجزاء العالم‬
‫وتحت أي ظرف من الظروف‪.‬‬
‫• هناك وحدة خاصة بالشكاوى بفرع مجلس حقوق اإلنسان في موضية األمم المتحدة‬
‫السامية لحقوق اإلنسان ‪ ،‬تستقب الشكاوى بهدف التصدي إلنتهاك حقوق اإلنسان‬
‫وجميع الحريات التي توصف بأنها جسيمة وتتم وفق نمط ثابت وتكون موثقة بأدلة كافية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪73‬‬

‫‪ -4‬اإلجراءت الخاصة لمجلس حقوق اإلنسان ‪:‬‬


‫• تتكون هذه اإلجراءات الخاصة من فرق عاملة ومقررين وممثلين وخبراء مستقلين‬
‫يقومون برصد وبحث قضايا وأوضاع حقوق اإلنسان في بلدان محددة وتقديم المشورة‬
‫بخصوصه واإلبالغ عنها‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان‬

‫الفرع األول ‪ :‬تشكيل اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان‬

‫• أنشأت اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية ‪ ،‬وتتألف هذه اللجنة من ‪ 18‬عضو من مواطني الدول األطراف في هذا العهد‪.‬‬
‫• يتم إختيار اللجنة بصفتهم الشخصية عن طريق اإلنتخاب باإلقتراع السري من قائمة‬
‫أشخاص تتوفر فيهم المؤهالت المطلوبة‪.‬‬
‫• يمكن لكل دولة طرف في العهد أن ترشح شخصين على األكثر‪ ،‬ويجوز ترشيح الشخص‬
‫ذاته أكثر من مرة بشرط أن ال تضم الدولة أكثر من واحد من مواطني أي دولة‪.‬‬
‫• يتم إنتخاب أعضاء اللجنة لفترة ‪ 4‬سنوات ‪ ،‬ويجوز إعادة إنتخابهم متى أعيد إنتخابهم ‪،‬‬
‫وتعقد إجتماعات اللجنة في مقرر األمم المتحدة أو في مكتب األمم المتحدة في جنيف‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬إختصاصات اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان‬


‫• للجنة ‪ 3‬إختصاصات رئيسية تتمثل في‪ :‬تلقي تقارير الدول األطراف ‪ ،‬وتلقي بالغات‬
‫الدول األطراف في العهد ضد بعضها ‪ ،‬وإستقبال شكاوى األفراد ضد الدول‪.‬‬

‫• تختص اللجنة بتلقي التقارير التي تعهدت الدول األطراف في هذا العهد بتقديمها عن‬
‫التدابير التي إتخذتها إلعمال الحقوق المعترف بها في العهد الدولي الخاص بالحقوق‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪74‬‬

‫المدنية والسياسية ‪ ،‬وعن التقدم المحرز في هذا الشأن ‪ ،‬وتقدم هذه التقارير بشكل‬
‫سنوي أو كلما طلبت اللجنة ذلك‪.‬‬
‫• تدرس اللجنة التقارير المقدمة إليها وعليها أن تطلع الدول هذه الدول بما تضعه من‬
‫تقارير ‪ ،‬أو أي مالحظات عامة بهذا الخصوص ‪.‬‬
‫• تختص اللجنة في مسألة تلقي ودراسة بالغات دولة طرف ضد دولة طرف ال تفي‬
‫باإللتزامات التي يترتب عليها العهد المدني الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬

‫❖ ينبغي أن تراعى في البالغات الشروط التالية ‪:‬‬


‫‪ -1‬إعالن الدولة الطرف بقبول إختصاص اللجنة في إستالم ودراسة هذا النوع من البالغات‪.‬‬
‫‪ -2‬قيام الدولة المبلغة بإخطار الدولة المبلغ عنها خطيًا عن اإللتزامات التي ال تفي بها‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا لم تتم تسوية ترضى الدولتين الطرفين المعنيتين خالل ‪ 6‬أشهر ‪ ،‬كان لكل منهما إحالة‬
‫المسألة إلى اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يجوز أن تنظر اللجنة في المسألة المحالة إليها إال بعد اإلنتهاء من جميع طرق التظلم‬
‫المحلية المتاحة أو كانت إجراءات التظلم تستغرق مددًا تتجاوز الحد المعقول‪.‬‬
‫‪ -5‬تعقد جلسات اللجنة بسرية وعليها أن تعرض مساعيها الحميدة على الدولتين الطرفين‬
‫المعنيتين ‪ ،‬للوصول إلى حل ودي على أساس احترام حقوق اإلنسان والحريات األساسية‪.‬‬
‫‪ -6‬على اللجنة أن تقدم تقرير في غضون ‪ 12‬شهر من تاريخ عرض المسألة عليها يتضمن‬
‫ضا للوقائع وردود الدولتين ‪.‬‬
‫عر ً‬
‫‪ -7‬في حال تعذر حل المسألة حالً مرضيًا للطرفين من قبل اللجنة ‪ ،‬جاز لها تعيين هيئة‬
‫توفيق خاصة تضع مساعيها الحميدة تحت تصرف الدولتين بغية التوصل إلى حل ودي‬
‫للمسألة‪.‬‬

‫❖ يكون للجنة إختصاص استالم ونظر الرسائل المقدمة من األفراد الداخلين في‬
‫والية تلك الدولة ويدعون أنهم ضحايا أي إنتهاك ‪ ،‬وتنظر اللجنة في هذا النوع‬
‫من الرسائل بشرط‪:‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪75‬‬

‫‪ -1‬أن تكون الدولة التي تتصل بالشكوى مصدقة على البرتوكول اإلختياري األول الذي‬
‫أعطى للجنة هذه اإلختصاص‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم الشكوى بشكل مكتوب إلى اللجنة وموقعة وأن ال تكون منطوية على إساءة لحق‬
‫تقديم الرسائل أو منافية ألحكام العهد‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يستنفذ األفراد الذي يدعون إنتهاك حق من حقوقهم جميع طرق التظلم المحلية‬
‫المتاحة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن ال تكون المسألة ذاتها محل دراسة بافعل من قبل هيئة أخرى من هيئات التحقيق‬
‫الدولي أو التسوية الدولية‪.‬‬

‫❖ وتباشر اللجنة بخصوص الشكوى اإلجراءات اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬تنظر اللجنة في الشكوى في إجتماعات مغلقة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحيل اللجنة الشكوى للدولة المتهمة ‪ ،‬وترد الدولة في غضون ‪ 6‬أشهر على الشكوى‪.‬‬
‫‪ -3‬تخطر اللجنة الدولة المعنية والفرد بالرأي التي توصلت إليه‪.‬‬

‫• مالحظة هامة ‪ :‬يجوز ألي دولة طرف في هذا البرتوكول أن تنسحب منه في أي وقت‬
‫بإشعار خطي توجهه لألمم المتحدة ‪ ،‬ويصبح االنسحاب نافذًا بعد ‪ 3‬أشهر من تاريخ‬
‫إستالم األمين العام لإلشعار‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واإلجتماعية‬


‫• أنشئت اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واإلجتماعية والثقافية بموجب قرار المجلس‬
‫االقتصادي واإلجتماعي لألمم المتحدة ‪ ،‬لإلضطالع بوظائف الرصد المسندة إلى‬
‫المجلس االقتصادي واإلجتماعي لألمم المتحدة‪.‬‬
‫خبيرا ينتخبون لمدة ‪ 4‬سنوات‪.‬‬
‫ً‬ ‫• تؤلف اللجنة من ‪18‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪76‬‬

‫• يطلب من جميع الدول األطراف في العهد تقديم تقارير منتظمة إلى اللجنة تبين فيها‬
‫تدابيرها التشريعية والقضائية والسياسية وغيرها ‪ ،‬التي إتخذتها إلعمال الحقوق في‬
‫العهد‪.‬‬
‫• نظم البرتوكول اإلختياري إختصاص اللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واإلجتماعية‬
‫والثقافية للنظر في البالغات المقدمة من األفراد وشكاوى الدول والتحري‪.‬‬

‫❖ تتمتع اللجنة بالعديد من اإلختصاصات المهمة ‪:‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬إختصاص اللجنة في نظر بالغات األفراد‬

‫• يجوز للجنة النظر في بالغات األفراد أو جماعات من األفراج ممن يدخلون ضمن والية‬
‫طرف في العهد وفي هذا البرتوكول ويدّعون أنهم ضحايا إلنتهاك من جانب تلك الدولة‬
‫الطرف ‪.‬‬
‫❖ تختص اللجنة بنظر البالغات وفق الشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون الدولة المقدم ضدها البالغ طرف في البرتوكول الملحق بالعهد الخاص بالحقوق‬
‫االقتصادية واإلجتماعية والثقافية الخاص بقبول اللجنة بالغات األفراد‪.‬‬
‫‪ -2‬إستنفاذ جميع سبل اإلنصاف المحلية المتاحة‪( .‬ال تسري هذه القاعدة في حال إستغرق سبل‬
‫اإلنصاف مدة غير معقولة)‪.‬‬
‫‪ -3‬ال تقبل اللجنة البالغ في الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬متى ما لم بقدم البالغ في غضون سنة بعد إستنفاذ سبل اإلنصاف المحلية‪.‬‬
‫ب‪ -‬متى كانت الوقائع موضوع البالغ قبل بدء نفاذ هذا البرتوكول بالنسبة للدولة المعنية‪.‬‬
‫ت‪ -‬متى ما كان المسألة نفسها نظرت فيها اللجنة أو ما زالت بحث بموجب إجراء آخر‪.‬‬
‫ث‪ -‬متى كان البالغ متنافيًا مع أحكام العهد‪.‬‬
‫ج‪ -‬متى كان البالغ غير مستند على أساس واضح أو غير مدعم بأدلة وبراهين كافية‪.‬‬
‫ح‪ -‬متى شكل البالغ إساءة إلستعمال الحق في تقديم بالغ‪.‬‬
‫خ‪ -‬متى كان البالغ مجهول المصدر أو غير مكتوب‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪77‬‬

‫د‪ -‬إذا كان البالغ ال يكشف عن تعرض صاحبه لضرر واضح‪.‬‬

‫❖ تتخذ اللجنة عند تلقيها البالغ اإلجراءا اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬يجوز للجنة عن تلقي البالغ وقبل النظر الموضوعي ‪ ،‬أن تطلب من الدولة الطرف‬
‫المعنية بصفة عاجلة إتخاذ تدابير حماية مؤقتة‪.‬‬
‫‪ -2‬تتعامل اللجنة مع البالغات بسرية ‪ ،‬ويجب في غضون ‪ 6‬أِشهر أن تقدم الدولة تفسيرات‬
‫أو بيانات مكتوبة توضح فيها المسألة وسبل اإلنصاف المتوفر‪.‬‬
‫‪ -3‬في حال قبول األطراف المعنية تعمل اللجنة على حل المسألة وديًا بواسطة مساعيها‬
‫الحميدة ‪ ،‬وكل إتفاق بشأن تسوية ودية بمثابة إنهاء النظر في البالغ‪.‬‬
‫‪ -4‬تبحث اللجنة البالغات من خالل جميع الوثائق التي تقدم إليها بعد إطالع األطراف‬
‫المعنية عليها في جلسات مغلقة‪.‬‬
‫عا بالتوصيات‪.‬‬
‫‪ -5‬بعد بحث البالغ تبلغ اللجنة األطراف المعنية رأيها بشأن البالغ مشفو ً‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬إختصاص اللجنة في تلقي رسائل تدعي فيها دولة طرف أن دولة طرفًا‬
‫آخر ال تفي بإلتزاماتها بموجب العهد‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬إختصاص اللجنة في التحري عن إنتهاكات حقوق اإلنسان‬

‫• لكل دولة طرفًا في البرتوكول أن تعلن في أي وقت أنها تعترف بإختصاصات اللجنة في‬
‫التحري بصفة سرية بواسطة تعيين عضو أو أكثر لتقديم تقرير على وجه اإلستعجال‬
‫إلى اللجنة‪.‬‬
‫• بعد دراسة اللجنة لنتائج التحري تحيل اإلستنتاجات التي توصلت لها إلى الدولة الطرف‬
‫المعنية ‪ ،‬مشفوعة بأية توصيات أو تعليقات‪.‬‬
‫• يحق لكل دولة طرف أن تسحب إعالنها السابق في قبول التحري في أي وقت من‬
‫األوقات بواسطة إشعار توجهه لألمين العام‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪78‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬اآلليات الوطنية لمراقبة حقوق اإلنسان‬

‫• يقصد باآلليات الوطنية لمراقبة حقوق اإلنسان "تلك األجهزة والهيئات واإلدارات في‬
‫مملكة البحرين المسؤولة عن متابعة وتقييم أداء األجهزة التنفيذية المسؤولة عن تنفيذ‬
‫القانون والتحقق من أنها تلتزم بالمعايير الدولية والوطنية التي وضعت لصون حقوق‬
‫األفراد وحريتهم"‪.‬‬
‫• في مملكة البحرين مجموعة من األجهزة المختصة في متابعة حقوق اإلنسان ‪ ،‬منها‬
‫مؤسسة واحدة عامة تختص بمتابعة كافة أنواع حقوق اإلنسان هي المؤسسة الوطنية‬
‫لحقوق اإلنسان ‪ ،‬ومنها مؤسسات تختص بنوع أو موضوع معين ‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬


‫• المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان بشكل عام في كل دول العالم وإن إختلفت تسمياتها‬
‫(مؤسسة – هيئة – لجنة – مركز) هي هيئة وطنية تشكل وفق أحكام القانون بهدف‬
‫حماية وتعزيز حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫• فروع المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان في مملكة البحرين من حييث النشاة والتطوير‬
‫ومجلس مفوضيها واختصاصها وجهازها اإلداري ‪ ،‬وذلك في الفروع التالية‪:‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬نشاة وتطور المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬

‫• المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان هي مؤسسة مستقلة في مملكة البحرين مقرها مدينة‬
‫المنامة تختص بتعزيز وتنمية وحماية حقوق اإلنسان في المملكة ‪ ،‬وترسيخ قيم هذه‬
‫الحقوق ‪ ،‬ونشر الوعي بها ‪ ،‬واإلسهام في كفالة ممارستها‪.‬‬

‫• ونشأت المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان في مملكة البحرين وفق الخلفيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود المشروع اإلصالحي لجاللة الملك الذي جاء على خلفية إحترام وتعزيز حقوق‬
‫اإلنسان‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪79‬‬

‫‪ -2‬وجود حماية واسعة لحقوق اإلنسان في ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين‪.‬‬
‫‪ -3‬إلتزامات وتعهدات مملكة البحرين الدولية في مجال حقوق اإلنسان ال سيما إلتزامها‬
‫بالعهدين الدوليين لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -4‬التعاون الدولي مع األمم المتحدة ومجلس حقوق اإلنسان حيث تعهدت مملكة البحرين‬
‫عا بإنشاء‬
‫بمناسبة إنتخابها لعضوية مجلس حقوق اإلنسان ‪ ،‬كذلك تعهدت المملكة طو ً‬
‫المؤسسة خالل المراجعة الدورية الشاملة في إبريل ‪2008‬م‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬مجلس مفوضين المؤسسة‬

‫عضوا من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة‬


‫ً‬ ‫• للمؤسسة مجلس مفوضين يضم ‪11‬‬
‫والنزاهة‪.‬‬
‫• يختار أعضاء مجلس المفوضين من الشخصيات األكاديمية والجهات اإلستشارية‬
‫ومؤسسات المجتمع المدني ‪ ،‬والهيئات االجتماعية واإلقتصادية والمهنية والنقابات ‪،‬‬
‫والمدافعين عن حقوق اإلنسان ‪ ،‬ويراعى في هذا التشكيل تمثيل المرأة واألقليات‬
‫بشكل مناسب‪.‬‬
‫عضوا بمجلس المفوضين الشروط اآلتية‪:‬‬
‫ً‬ ‫❖ يجب أن تتحقق فيمن يعين‬
‫‪ -1‬أن يكون بحريني الجنسية‪.‬‬
‫‪ -2‬أال يقل عمره عن ‪ 30‬سنة ميالدية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون من ذوي الدراية واالهتمام بمسائل حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون حسن السيرة والسمعة والسلوك‪.‬‬
‫‪ -5‬أال يكون قد صدر ضده حكم نهائي بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية في‬
‫جريمة مخلة للشرف أو األمانة إال إذا رد إعتباره‪.‬‬

‫❖ يعين أعضاء مجلس المفوضين بأمر ملكي لمدة ‪ 4‬سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪80‬‬

‫❖ في سبيل تحقيق اإلستقاللية ألعضاء مجلس المفوضين في المؤسسة أكد‬


‫القانون على أنه ال يجوز مؤاخذة عضو مجلس المفوضين عن آراءه أو أفكاره‬
‫التي تكون ضمن إختصاصات المؤسسة‪.‬‬

‫❖ كذلك في إطار ضمان اإلستقاللية ال يعزل أعضاء مجلس المفوضين ‪ ،‬إال في‬
‫حاالت معينة هي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الوفاة أو العجز الذي يمنعه من أداء مهام العضوية‪.‬‬


‫‪ -2‬اإلستقالة اإلرادية‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا فقد العضو الجنسية البحرينية أو صدر ضده حكم نهائي بعقوبة جناية أو‬
‫بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف ما لم يرد إليه إعتباره‪.‬‬

‫❖ يجوز لمجلس المفوضين إنهاء العضوية قبل مدتها بموجب أمر ملكي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا خالف أحكام القانون إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان أو اللوائح أو القرارات‬
‫الصادرة تنفيذًا له‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا إتخذ عمالً يتعارض مع أهداف المؤسسة ‪ ،‬أو كان من شأنه تعطيل أدائها لمهامها‬
‫واختصاصها‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا تغيب عن حضور خمسة إجتماعات لمجلس المفوضين أو اللجان من دون عذر يقبله‬
‫الرئيس رغم إخباره بذلك كتابيًا‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا فقد العضو شرط حسن السمعة والسيرة‪.‬‬

‫‪ ‬ال يجوز ألعضاء مجلس المفوضين إفشاء سرية أية معلومات أو بيانات حصلوا‬
‫عليها أو إطلعوا بسبب إختصاصهم‪( .‬يستمر هذا الحظر حتى بعد إنتهاء العضوية)‬
‫تقريرا سنويًا يتضمن جهود المؤسسة وأنشطتها‬
‫ً‬ ‫‪ ‬يجب أن يضع مجلس المفوضين‬
‫وسائر أعمالها‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪81‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬إختصاصات المؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬

‫للمؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها حرية التعليق على أي مسألة متعلقة بحقوق اإلنسان‪،‬‬
‫وتناول أي حالة من حاالت حقوق اإلنسان بما تراه مناسبًا ‪ ،‬وتختص باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المشاركة في وضع وتنفيذ خطة وطنية لتعزيز وحماية حقوق اإلنسان على مستوى‬
‫المملكة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة التشريعات والنظم المعمول بها في المملكة المتعلقة بحقوق اإلنسان والتوصية‬
‫بالتعديالت التي تراها مناسبة‪.‬‬
‫‪ -3‬بحث مالئمة النصوص التشريعية والتنظيمية بالمعاهدات اإلقليمية والدولية المعنية‬
‫بمسائل حقوق اإلنسان ‪ ،‬وتقديم المقترحات للسلطات المختصة‪.‬‬
‫‪ -4‬تقديم التقارير الموازية واإلسهام في صياغة ومناقشة التقارير التي تتعهد المملكة بتقديمها‬
‫دوريًا وإبداء المالحظات عليها‪.‬‬
‫‪ -5‬رصد حاالت إنتهاكات حقوق اإلنسان ‪ ،‬وإجراء التقصي الالزم ‪ ،‬وتوجيه إنتباه الجهات‬
‫المختصة إليها مع تقديم المقترحات التي تتعلق بالمبادرات الرامية للحد من هذه الحاالت‪.‬‬
‫‪ -6‬تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق اإلنسان ودراستها والبحث فيها وإحالة بعضها إلى الجهات‬
‫المختصة مع متابعتها بشكل فعال‪.‬‬
‫‪ -7‬القيام بالزيارات الميدانية المعلنة وغير المعلنة ‪ ،‬لرصد أوضاع حقوق اإلنسان في‬
‫المؤسسات اإلصالحية وأماكن اإلحتجاز والتجمعات العمالية والدور الصحية والدراسية‪.‬‬
‫‪ -8‬المبادرة بالتعاون مع األجهزة المختصة بشؤون الثقافة واإلعالم والتعليم ‪ ،‬وتقديم‬
‫اإلقتراحات والتوصيات في كل ما شأنه تعزيز ثقافة الوعي باحترام حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -9‬التعاون مع الهيئات الوطنية والمنظمات الدولية ‪ ،‬والمؤسسات ذات الصلة في البلدان‬
‫األخرى المعنية بتعزيز وحماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫عقد المؤتمرات وتنظيم الندوات والدورات التثقيفية والتدريبية في مجال حقوق‬ ‫‪-10‬‬
‫اإلنسان ‪ ،‬وإجراء البحوث والدراسات في هذا الشأن‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪82‬‬

‫المشاركة في المحافل المحلية والدولية ‪ ،‬وفي إجتماعات المنظمات اإلقليمية‬ ‫‪-11‬‬


‫والدولية المعنية بمجال حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫إصدار النشرات والمطبوعات والبيانات والتقارير الخاصة ‪ ،‬وعرضها على الموقع‬ ‫‪-12‬‬
‫اإللكتروني الخاص بها‪.‬‬
‫عقد اللقاءات والفعاليات المشتركة ‪ ،‬والتعاون والتنسيق والتشاور مع مؤسسات‬ ‫‪-13‬‬
‫المجتمع المدني ذات العالقة والمنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫والتواصل مباشرة مع من يدعي أنه تعرض إلنتهاك وتقديم تقارير بذلك‪.‬‬

‫❖ يجوز للملك أو أي من سلطات الدولة الدستورية(التنفيذية والتشريعية والقضائية) إحالة‬


‫ما يرونه إلى المؤسسة من موضوع تتعلق بإختصاصها لدراستها وإبداء الرأي فيها‪.‬‬
‫❖ للمؤسسة في سبيل ممارسة اختصاصها وتحقيق أهدافها لها أن تطلب أي معلومات أو‬
‫بيانات أو وثائق تراها الزمة من الوزارات المعنية‪.‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬الجهاز التنفيذي للمؤسسة الوطنية لحقوق اإلنسان‬

‫• يتكون الجهاز اإلداري للمؤسسة من جهاز تنفيذي يتمثل في أمانة عامة تتكون من عدد‬
‫كاف من المستشارين والخبراء والباحثين وغيرهم ‪ ،‬ويتم تعيينهم بقرار من الرئيس بنا ًء‬
‫على توصية األمين العام‪.‬‬

‫❖ يكون على رأس األمانة العامة أمين عام يعين بقرار من الرئيس بنا ًء على موافقة أغلبية‬
‫األعضاء ولمدة ‪ 4‬سنوات قابلة للتجديد لمدد مماثلة وفق الشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة واإلستقاللية‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون حاصالً على شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها على األقل‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون من ذوي الخبرة‪.‬‬
‫‪ -4‬باإلضافة إلى الشروط المطلوبة في أعضاء مجلس المفوضين التي ذكرت سابقًا‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪83‬‬

‫❖ يتولى األمين العام إدارة شؤون األمانة العامة واإلشراف على أعمالها ‪ ،‬ويكون‬
‫مسؤوالً مباشرة أمام الرئيس في أداءه لواجباته الوظيفية ‪ ،‬ويتولى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلشراف العام على األمانة العامة وشؤون العاملين والشؤون اإلدارية والمالية ‪ ،‬وفقًا‬
‫ألحكام هذا القانون واللوائح والقرارات الصادرة تنفيذًا له‪.‬‬
‫‪ -2‬حضور إجتماعات مجل المفوضين وتنفيذ قرارته من دون أن يكون له حق التصويت‪.‬‬
‫‪ -3‬حضور اجتماعات اللجان ومتابعة أعمالها ‪ ،‬وتوفير ما يلزم لممارسة إختصاصاتها ‪ ،‬من‬
‫دون أن يكون لحق حق التصويت‪.‬‬

‫‪ ‬لألمين العام أن يفوض كتابةً من يراه من العاملين في األمانة العامة لمباشرة بعض‬
‫مهامه واختصاصاته‪.‬‬
‫‪ ‬يحظر على الموظفين في األمانة العامة إفشاء سرية أية معلومات أو بيانات يكونوا‬
‫حصلوا عليها بحكم عملهم‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬المؤسسات المختصة بنوع أو موضوع معين في مجال حقوق اإلنسان‬
‫في مملكة البحرين‬

‫الفرع األول ‪ :‬مكتب أمين عام التظلمات‬

‫مكتب أمين عام التظلمات هي جهة مستقلة بوزارة الداخلية ‪ ،‬تتألف من أمين عام‬
‫التظلمات ونائبه ‪ ،‬يعينون بموجب مرسوم بناء على توصية من وزير الداخلية وموافقة‬
‫رئيس مجلس الوزراء لمدة ‪ 5‬سنوات قابلة للتجديد لمدد أخرى‪.‬‬

‫❖ لمكتب األمين العام للتظلمات تلقي الشكاوى بحق منتسبي وزارة الداخلية ‪،‬‬
‫والشكوى هي تظلم كتبي أو شفوي مقدم من شخص ‪:‬‬
‫‪ -1‬يدعي أنه وقع عليه فعل مؤثم من أي نوع من قبل أحد منتسبي قوات األمن العام بسبب‬
‫ممارستهم إلختصاصهم‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪84‬‬

‫‪ -2‬يدعي أنه تأثر سلبًا نتيجة للفعل المشار إليه أعاله‪.‬‬


‫‪ -3‬يدعي أنه شهد ذلك بنفسه‪( .‬شاهد)‬
‫‪ -4‬وكيل عن أي ممن سبق‪.‬‬

‫• يقصد بالفعل المؤثم "أي فعل أو إمتناع عن فعل أو الشروع فيه متى وقع بالمخالفة‬
‫ألحكام القوانين بما يبرر اتخاذ إجراءات جنائية أو تأديبية"‪.‬‬
‫• يختص مكتب أمين عام التظلمات بمراجعة وفحص الشكاوى المقدمة له ‪ ،‬والمحالة له‬
‫من قبل مكتب الشؤون الداخلية بوزارة الداخلية‪.‬‬
‫• يكون لمكتب أمين عام التظلمات زيارة السجون ومكان رعاية األحداث وأماكن الحبس‬
‫اإلحتياطي واإلحتجاز ‪ ،‬للتحقق من قانونية اإليداع ‪ ،‬وعدم تعرض النزالء والمحكومين‬
‫للتعذيب والمعاملة الال إنسانية‪.‬‬
‫• يُخطر مكتب أمين عام التظلمات ً‬
‫فورا بحاالت الوفاة التي تحدث في السجون وأماكن‬
‫رعاية األحداث وأماكن الحبس اإلحتياطي واإلحتجاز ‪.‬‬
‫• يتعين على مكتب أمين عام التظلمات ومكتب الشؤون في وزارة الداخلية لدى قيام أي‬
‫منهما بفحص الشكاوى المقدمة إلى أي منهما القيام باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إبالغ الجهة المختصة بوزارة الداخلية إلتخاذ اإلجراءات التأديبية بحق أي من‬
‫منتسبي األمن العام‪.‬‬
‫‪ -2‬إبالغ النيابة العامة إلتخاذ اإلجراءات الجنائية بحق أي من منتسبي قوات األمن‬
‫العام‪.‬‬
‫‪ -3‬إبالغ صاحب الشكوى والمشكو في حقه في أقرب وقت ممكن ببيان يحتوي على‬
‫معلومات وافية وكافية تتضمن الخطوات التي تم إتخاذها من أجل فحص الشكوى‬
‫والنتائج التي خلص إليها‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪85‬‬

‫❖ ألمين عام التظلمات وموظفي األمانة العامة للتظلمات ومكتب الشؤون الداخلية‬
‫في وزارة الداخلية الصالحيات الالزمة لممارسة مهامهم ‪ ،‬ولهم في سبيل ذلك ‪:‬‬
‫‪ -1‬إمكانية الوصول إلى األماكن والمعلومات والبيانات والمستندات بما فيها‬
‫المحفوظة في جهاز الحاسب اآللي‪.‬‬
‫‪ -2‬الوصول إلى أي شخص للحصول على معلومات وأدلة‪.‬‬
‫‪ -3‬النظر في طلبات الصلح والتسوية المدنية وإبداء الرأي فيها‪.‬‬

‫‪ ‬يجب على الوزارات والمسؤولين والمعنيين بها تسهيل مهمة موظفي مكتب أمين عام‬
‫التظلمات ومكتب الشؤون الداخلية وتزويدهم بما يطلبونه من بيانات ومعلومات‬
‫ومستندات تتعلق بموضوع الشكوى‪.‬‬
‫‪ ‬يقدم أمين عام التظلمات تقرير سنوي لوزير الداخلية حول تنفيذ أعمال مكتب أمين عام‬
‫التظلمات ‪ ،‬وينشر هذا التقرير بما ال يتعارض مع القوانين في مملكة البحرين‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين‬

‫• مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين هي جهة مستقلة ‪ ،‬تختص بمراقبة السجون‬


‫ومراكز التوقيف ومراكز رعاية األحداث والمحتجزين وغيرها من أماكن اإلحتجاز‪.‬‬

‫❖ تختص المفوضية في سبيل تحقيق المهمام المنوطة بها بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬زيارة النزالء في السجون ومراكز رعاية األحداث والمحتجزين وغيرها من األماكن‪.‬‬
‫‪ -2‬زيارة األماكن التي يتم فيها حجز النزالء للتحقق من المعايير الدولية بشأنها‪.‬‬
‫‪ -3‬إجراء المقابالت والتحدث بحرية مع النزالء في أماكن إحتجازهم وغيرهم من المعنيين‬
‫من أجل فهم طبيعة مشاكلهم‪.‬‬
‫‪ -4‬إبالغ الجهات المختصة بحاالت التعذيب أو المعاملة القاسية أو الال إنسانية أو الحاطة‬
‫بالكرامة التي قد تكشف للمفوضية‪.‬‬
‫‪ -5‬تقديم التوصيات واإلقتراحات المتعلقة بتحسين أوضاع النزالء والمعاملة التي يتلقونها‬
‫وذلك إلى الجهات المختصة‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪86‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬اللجنة الوطنية لمكافحة اإلتجار بالبشر‬

‫• بموجب المادة الثامنة من قانون مكافحة اإلتجار بالبشر لسنة ‪2008‬م نشأت "اللجنة‬
‫الوطنية لمكافحة اإلتجار باألشخاص" بقرار من وزير الخارجية‪.‬‬

‫❖ وتختص اللجنة بما يلي ‪:‬‬


‫‪ -1‬وضع برامج بشأن منع ومكافحة اإلتجار باألشخاص وحماية ضحايا اإلتجار‬
‫باألشخاص من معاودة إيذائهم‪.‬‬
‫‪ -2‬تشجيع ودعم إعداد البحوث والمعلومات والحمالت اإلعالمية والمبادرات االجتماعية‬
‫واإلقتصادية لمنع ومكافحة اإلتجار باألشخاص‪.‬‬
‫‪ -3‬التنسيق مع أجهزة الدولة فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة باإلتجار با ِألشخاص‪.‬‬
‫‪ -4‬مشاركة الجهات المختصة في إعداد التقارير التي تعرض على الجهات الدولية المعنية‬
‫بشأن التدابير التي تم اتخاذها لمكافحة اإلتجار بالبشر‪.‬‬
‫‪ -5‬متابعة تنفيذ الجهات الحكومية المعنية للتوصيات والتوجيهات الواردة في االتفاقيات‬
‫والبرتوكوالت ذات العالقة بمكافحة اإلتجار باألشخاص والتي تكون المملكة طرفًا فيها‪.‬‬

‫الفرع الخامس ‪ :‬المجلس األعلى للمرأة‬


‫• أنشأ المجلس األعلى للمرأة في ‪ 22‬أغسطس ‪2001‬م ‪.‬‬
‫• يتبع المجلس صاحب الجاللة وتكون له شخصيته اإلعتبارية ويعتبر المرجع لدى‬
‫جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشؤون المرأة ويكون مقره في مدينة الرفاع‪.‬‬
‫• ترأس صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة المجلس والذي يتكون‬
‫عضوا من الشخصيات النسائية العامة ذوات الخبرة في‬
‫ً‬ ‫من عدد ال يقل عن ‪16‬‬
‫شؤون المرأة ‪ ،‬وتكون عضويتهن ‪ 3‬سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬
‫❖ يختص المجلس األعلى للمرأة بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إقتراح السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شؤون المرأة في مؤسسات المجتمع‬
‫الدستورية والمدنية‪.‬‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬


‫‪87‬‬

‫‪ -2‬تمكين المرأة من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية‬
‫الشاملة‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع مشروع خطة وطنية للنهوض بالمرأة ومواجهة المشكالت التي تواجهها‪.‬‬
‫‪ -4‬تفعيل المبادئ الواردة في ميثاق العمل الوطني ودستور المملكة فيما يتعلق بالمرأة‪.‬‬
‫‪ -5‬متابعة وتقييم تنفيذ السياسة العامة في مجال المرأة والتقدم بما يكون لدى المجلس من‬
‫مقترحات‪.‬‬
‫‪ -6‬تقديم اإلقتراحات بتعديل التشريعات الحالية المتعلقة بالمرأة وإبداء الرأي في‬
‫مشروعات القوانين والقرارات المتعلقة بها قبل عرضها على السلطة المختصة‪.‬‬
‫‪ -7‬متابعة تطبيق القوانين واللوائح والقرارات واإلتفاقيات الدولية ذات الصلة بالمرأة‬
‫للتأكد من تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -8‬المشاركة في اللجان والهيئات الرسمية التي تشكلها الحكومة في كل ما يتعلق بقضايا‬
‫المرأة‪.‬‬
‫‪ -9‬تمثيل المرأة البحرينية في المحافل والمنظمات العربية والدولية المعنية بشؤون المرأة‪.‬‬
‫‪ -10‬إنشاء مركز توثيق لجمع المعلومات والبيانات والدراسات المتعلقة بالمرأة وإجراء‬
‫الدراسات والبحوث في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -11‬عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش لبحث الموضوعات الخاصة بالمرأة‪.‬‬
‫‪ -12‬توعية المجتمع بدور المرأة وبحقوقها وبواجباتها‪.‬‬
‫‪ -13‬إصدار النشرات والمجالت والمواد المطبوعة واإللكترونية ذات العالقة بالمجلس‪.‬‬
‫‪ -14‬الموضوعات والمهمات التي يحيلها أو يوكلها الملك للمجلس‪.‬‬

‫✓ نهاية المقرر ‪ ..‬نسألكم الدعاء‬

‫حسابنا المختص بوضع الملخصات واألسئلة وغيرها ‪qu_04 :‬‬

You might also like