You are on page 1of 15

‫حقوق اإلنسان والحريات العامة‬

‫دليل المحاضرات‬

‫المحور األول‪ :‬في نظرية حقوق اإلنسان‬


‫التعريف‬
‫• حقوق االنسان هي مجموعة من الحقوق والحريات التي‬
‫يمتلكها المرء ببساطة ألنه إنسان‪ ،‬هدفها تحقيق الكرامة‬
‫اإلنسانية‪.‬‬

‫ثالث عناصر‪:‬‬ ‫•‬


‫‪-1‬هي حقوق وحريات‬ ‫•‬
‫‪_2‬مالكها اإلنسان‬ ‫•‬
‫‪-3‬هدفها الكرامة االنسانية‬ ‫•‬
‫الحريات العامة‬ ‫الحرية‬ ‫الحق‬

‫• حريات منظمة‬ ‫• قدرة اإلنسان على‬ ‫• القدرة على امتالك‬


‫بالقانون وكما تمارس‬ ‫فعل ما يريد حسب‬ ‫شيء‪ ،‬أو فعل شيء‬
‫في الفضاء العمومي‪.‬‬ ‫رغبته‬ ‫• ثنائية الحق والواجب‬
‫• التحول من األصل‬ ‫• هي أصل الحق‬ ‫• أخالق كسند أو قيد‬
‫الطبيعي والفلسفي إلى‬ ‫• معنيين‪:‬‬ ‫للحق‬
‫األصل القانوني‬ ‫• الحرية الذاتية‪ :‬مجال‬
‫الوضعي على‬ ‫خاص بالفرد‬
‫المستوى المحلي‪.‬‬ ‫يتصرف فيه‬
‫• إشكالية مدى‬ ‫• الثاني‪ :‬الحرية‬
‫مشروعية القانون‬ ‫االجتماعية‪:‬‬
‫المنظم للحريات‪:‬‬ ‫التصرف دون ضغط‬
‫المعيار هو األصل‬ ‫من اآلخرين‬
‫الطبيعي أو الفلسفي‬
‫أو األخالقي‬
‫اإلنسان المجرد وإشكالية‬
‫كونية حقوق اإلنسان‬

‫النزعات التوفيقية‪:‬‬
‫عالمية حقوق اإلنسان‪:‬‬
‫‪_1‬الجابري‪ :‬إيقاظ الوعي‬ ‫النزعة الخصوصية‪:‬‬
‫بحقوق اإلنسان من داخل‬ ‫‪_1‬مالكها اإلنسان‬
‫‪-1‬العالمية هي هيمنة‬
‫التراث الثقافي‪.‬‬ ‫المجرد‪ :‬كائن عاقل حر‬
‫ثقافية غربية‪ :‬فلسفة‬
‫‪-2‬برتراند بادي‪ :‬إعادة قراءة‬ ‫غربية تريد أن تهيمن‬ ‫‪-2‬أصلها الطبيعة‬
‫القانون الدولي لبناء مفهوم‬ ‫على باقي الثقافات‬ ‫‪-3‬السند األخالقي‪:‬‬
‫جديد يستوعب اآلخر‬ ‫‪-2‬نفي فكرة اإلنسان‬ ‫الكرامة اإلنسانية‬
‫‪-3‬األخذ بعين االعتبار تعدد‬ ‫المجرد‪ ،‬مقابل اإلنسان‬ ‫‪-4‬التدويل والعالمية‬
‫الثقافات‪:‬‬ ‫الواقعي‬
‫‘‪ 6‬هابرماس‪ :‬حق يحظى‬
‫باإلجماع‪ ،‬ناشئ عن‬
‫المحاججة العقالنية في فضاء‬
‫عمومي حر‪.‬‬
‫تطور حقوق اإلنسان‬

‫االنتهاكات‬

‫االعتراف‬ ‫المطالب‬

‫التأصيل‬
‫أجيال حقوق اإلنسان‬

‫حقوق تنموية‪ ،‬وبيئية وثقافية‬ ‫ح اقتصادية واجتماعية‬ ‫ح مدنية وسياسية‬

‫أصلها‪ :‬تداعيات العولمة‬ ‫•‬ ‫أصلها‪ :‬الفكر الماركسي‬ ‫•‬ ‫اًصلها‪ :‬نظريات القانون‬ ‫•‬
‫والرأسمالية‪ ،‬مطالب بحقوق جديدة‬ ‫الطبيعي‪ ،‬الليبرالية‬
‫مضمونها‪ :‬حاجات ضرورات‬ ‫•‬
‫أنواعها‪:‬‬ ‫•‬
‫تضمن البقاء والحقوق‬ ‫أنواعها‪ :‬شخصية‪ ،‬قانونية‪،‬‬ ‫•‬
‫ح تنموية‪ :‬إعالن الحق في التنمية‬ ‫•‬
‫ل‪ :1986‬تنمية الفرد والجماعات‬ ‫االقتصادية والحقوق‬ ‫مدنية‪ ،‬سياسة‬
‫كأساس للتمتع بكل حقوق االنسان‪،‬‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫طبيعتها‪ :‬سلبية‪ ،‬في إطار‬ ‫•‬
‫مسؤولية الدولة والمجتمع الدولي‪.‬‬ ‫طبيعتها‪ :‬حقوق إيجابية‪،‬‬ ‫•‬ ‫الدولة الحارسة‬
‫ح بيئية‪ :‬الحق في بيئة سليم‪,‬‬ ‫•‬ ‫تدخل الدولة لضمانها‪،‬‬ ‫رهان استقاللية الفرد في‬ ‫•‬
‫التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫الدولة التدخلية‪.‬‬ ‫مواجهة الدولة‬
‫ح‪ ,‬ثقافية‪ :‬حقوق األقيات في‬ ‫•‬
‫حماية ثقافتها‪.‬‬
‫جدل حول مدى اعتبارها‬ ‫•‬
‫طبيعتها‪ :‬مالكها األفراد والشعوب‪،‬‬ ‫•‬
‫حقوق إنسان‬
‫المسؤولية‪ :‬والمجتمع الدولي‬
‫والشركات الكبرى‬
‫تجاوز المفهوم التقليدي لحقوق‬ ‫•‬
‫اإلنسان‬
‫نظريات القانون الطبيعي‬
‫• مجموعة من المبادئ التي تنظم الشروط األساسية لمجتمع ما‪،‬‬
‫وهي تالءم طبيعة أي إنسان‪ ،‬إنها قوانين مرتبطة بالطبيعة‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫• بما أن اإلنسان يتصرف بحرية وبذكاء‪ ،‬وبما أن له أهداف معينة‬
‫يريد الوصول إليها بناء على طبيعته‪ ،‬وبما أن اإلنسان االجتماعي‬
‫ال يمكن أن يزدهر إال داخل المجتمع‪ ،‬المكان الطبيعي لوجوده‪ ،‬وفي‬
‫إطار العالقات التي يربطها باآلخرين‪ ،‬إذن فهناك قوانين تأسست‬
‫على متطلبات الطبيعة اإلنسانية‪.‬‬
‫• قانون ثابت ال يتغير مستمد من الطبيعة يكتشفه العقل من روح‬
‫المساواة والعدل الكامنة في النفس‬
‫• السوفسطائيون‪ :‬قانون يعطي القوة للقوي‬
‫• أفالطون وأرسطو‪ :‬قانون طبيعي يميز بين العبيد واألحرار‬
‫ق‪ .‬الطبيعي لدى‬ ‫• مساواة بين األحرار في التمتع بالحقوق‬
‫اليونان‬

‫• توماس األكويني‪ :‬هناك تراتبية بين ثالث قوانين‪ :‬القانون األبدي اإللهي‪،‬‬
‫القانون الطبيعي االنساني‪ ،‬القانون الوضعي‬
‫ق‪ .‬الطبيعي لدى‬ ‫• القانون الطبيعي‪ :‬من وضع االنسان وهو يطبق القانون اإللهي‬
‫الرواقية‬ ‫• المصدر األول ألي قانون هو القانون اإللهي‬

‫قواعد ومبادئ أساسية يضعها االنسان بعقله ويكتشفها بعقله‪ :‬علمنة القانون الطبيعي‪.‬‬ ‫•‬
‫ضرورة حذف الشوائب التي وضعها رجال الدين كمبادئ طبيعية‬ ‫•‬
‫االنتقادات‪ :‬تهميش العامل الثقافي‬ ‫•‬
‫ق‪ ,‬الطبيعي‬ ‫بنتام‪ :‬نظرية خيالية‬ ‫•‬
‫الحديث‬ ‫بيرك‪ :‬نظرية التاريخية‪ ،‬تلغي التجارب‬ ‫•‬
‫ماركس‪ :‬تؤسس لحقوق شكلية خيالية‬ ‫•‬
‫نظريات العقد االجتماعي‬

‫جون جاك روسو‬ ‫جون لوك‬ ‫هوبز‬

‫• حرية فطرية‬ ‫• حالة حرب الجميع‬


‫لإلنسان في الحالة‬ ‫• حرية الفرد في‬ ‫ضد الجميع في‬
‫الطبيعية قبل بروز‬ ‫الحالة الطبيعية‪.‬‬ ‫الحالة الطبيعية‬
‫الملكية الخاصة‬ ‫• عقد اجتماعي‬ ‫• عقد اجتماعي‬
‫• عقد اجتماعي‬ ‫تفوض فيه السلطة‬ ‫يتنازل فيه األفراد‬
‫يؤدي إلى ميالد‬ ‫السياسية للحاكم‬ ‫عن حرياتهم‬
‫اإلرادة العامة‬ ‫• مهمة الدولة حماية‬ ‫الفردية لحاكم يملك‬
‫• دور السلطة‬ ‫الحقوق الفردية مع‬ ‫سلطة مطلقة‬
‫السياسية هو ضمان‬ ‫الحق في المقاومة‬ ‫• وظيفة الحاكم هي‬
‫المساواة واسترجاع‬ ‫لألفراد‬ ‫ضمان األمن‬
‫الحرية الفطرية‬ ‫واالستقرار‬
‫التصور الليبرالي لحقوق اإلنسان‬

‫كرامة انسانية تتحقق‬ ‫مالكها اإلنسان العاقل‬


‫عن طريق استعادة‬ ‫حريات وحقوق فردية‬
‫المجرد‬
‫االنسان لحريته‬ ‫أصلها الطبيعة‬
‫اإلنسان الفرد‬
‫الفردية واهمها الحق‬
‫في الملكية الخاصة‬ ‫اإلنسان القادر‬
‫التصور الماركسي‬

‫الحاجيات‬
‫االقتصادية‬ ‫األصل الواقعي‬
‫واالجتماعية هي‬ ‫اإلنسان الواقعي‬ ‫بدل األصل‬
‫التي تحقق‬ ‫المحروم المستغل‬ ‫الطبيعي‬
‫الكرامة اإلنسانية‪.‬‬ ‫بدل اإلنسان‬
‫المجرد العاقل‬ ‫احتياجات اإلنسان‬
‫المساواة بدل‬ ‫تحدد حقوقه‬
‫الحرية الفردية‬
‫التصور اإلسالمي لحقوق اإلنسان‬

‫إنسان مجرد عاقل مسؤول‬ ‫أصلها هللا وليس الطبيعة‪:‬‬


‫الكرامة الشاملة بدل‬ ‫عن اختياره‪:‬‬ ‫”خلقت نفوسنا حرة‪ ،‬طبعها‬
‫المادية‪:‬‬ ‫_المساواة في التمتع‬ ‫هللا على الحرية“‬
‫_االستخالف في األرض‬ ‫بالحقوق وفي الكرامة‬ ‫”أن اإلنسان مستخلف قد‬
‫تكويم‬ ‫االسالمية‬ ‫كرمه خالقه بالعقل واإلرادة‬
‫_الدعوة إلى استعمال العقل‬ ‫والحرية“‬
‫في األمور الدينية والدنيوية‪.‬‬ ‫”إن الحقوق هنا تغدو واجبات‬
‫‪-‬تكريم إلهي مطلق‬
‫لإلنسان‬ ‫تحمل اإلنسان مسؤولية‬ ‫مقدسة ال حق لعبد هللا‬
‫استعمال عقله أمام هللا‪،‬‬ ‫المستخلف أن يفرط أو يتهاون‬
‫‪-‬تسخير الكون لإلنسان‬ ‫فيها‪ .‬إنها ليست ملكا له‪ ،‬بل‬
‫فهناك عقل إلهي أسمى‬
‫تكريم‬ ‫هللا‪ -‬سبحانه –مالكها الواحد‪،‬‬
‫_جدلية االختيار والجبر أو‬ ‫واإلنسان مستخلف فيها‬
‫القدر‬ ‫مطلوب منه التصرف في تلك‬
‫الوظيفة وفقا إلرادة المالك“‬
‫اإلعالنات البريطانية‬
‫الميثاق األعظم (‪)1215‬‬
‫ملتمس الحقوق (‪:)1628‬‬
‫االتفاق بين الملك والبارونات على أن يتم‬
‫احترام عدد من الحقوق‪ :‬إلغاء الضرائب‬
‫‪-‬تذكير بالماكناكارتا‪ :‬عدم فرض الضرائب‬ ‫االستثنائية ‪ ،‬حرية التجارة‪ ،‬حقوق فردية‪،‬‬
‫إال بموافقة البرلمان‪ ،‬حرية الملكية‬ ‫حرية التجول‬
‫الخاصة‪ ،‬الحماية من االعتقال التعسفي‪.‬‬
‫الطبيعة‪ :‬حقوق اقتصادية وفردية‬

‫قانون الحقوق (‪:)1688‬‬


‫تراجع الملك جيمس الثاني عن‬ ‫قانون الهابياس كوربوس (‪:)1679‬‬
‫االلتزامات السابقة‪ ،‬واإلطاحة به‬
‫وتذكير الملك الجديد بمقتضيات الوثائق‬ ‫أمر صادر من أحد قضاء المحكمة العليا‬
‫السابقة‬ ‫لكل مسؤول بمنع االعتقال التعسفي‪.‬‬
‫اإلعالنات األمريكية‪:‬‬

‫التعديالت على الدستور‬ ‫إعالن االستقالل‬


‫(‪:)1776‬‬ ‫إعالن استقالل والية‬
‫األمريكي (‪-1789‬‬ ‫فرجينيا (‪:)1776‬‬
‫‪:)1791‬‬ ‫حديث عن حقوق‬
‫اإلنسان وليس المواطن‬ ‫المساواة‪ ،‬الحقوق‬
‫الحرية الدينية‪ ،‬حرية‬ ‫الطبيعية‪ ،‬الملكية‬
‫الرأي‪ ،‬الملكية الخاصة‪،‬‬ ‫فقط‪ ،‬الجمع بين األصل‬
‫الديني واألصل الطبيعي‪،‬‬ ‫الخاصة‪ ،‬الحق في‬
‫حرمة المنزل‪ ،‬الحق في‬ ‫األمن‪ ،‬الشعب مصدر‬
‫األمن الشخصي‪.‬‬ ‫مهمة الحكومات ضمان‬
‫الحقوق‬ ‫السلطة‪.‬‬
‫إعالن حقوق اإلنسان والمواطن الفرنسي (‪)1789‬‬
‫المضمون‪:‬‬
‫السياق والمرجعية‪:‬‬
‫‪-‬الحرية والملكية واألمن ومكافحة االضطهاد‪.‬‬
‫‪-‬الحقوق السياسية‬ ‫_إعالن الثورة الفرنسية‪ ،‬الرامية‬
‫للقضاء على النظام القديم‪.‬‬
‫‪ -‬المساواة أمام القانون‬
‫‪-‬الحق في الحماية من االعتقال‬ ‫إعالن صادر من جمعية وطنية‬
‫مهيمن عليها من الطبقة‬
‫‪-‬الحق في أن يعتبر المتهم بريئا حتى تثبت إدانته‬
‫البورجوازية‬
‫‪-‬االحتفاظ بآراء شخصية ومعتقدات دينية‬
‫‪-‬الحق في حرية التعبير‬ ‫مرجعية ليبرالية مع التأثر بروسو‬

‫االنتقادات‪:‬‬ ‫المميزات‪:‬‬
‫غياب الضمانات القضائية مع منع‬ ‫‪-1‬الطابع الفردي‪.‬‬
‫رقابة القاضي لسلطة البرلمان في‬
‫النظام الفرنسي‬ ‫‪-2‬الطابع الكوني‬
‫حقوق بورجوازية منتقدة من النظرية‬ ‫‪-3‬الطابع اإلعالني‬
‫الماركسية‪.‬‬ ‫‪-4‬الطابع البورجوازي‬

You might also like