You are on page 1of 2

‫‪/IV‬مجزوءة األخالق‬ ‫‪ /III‬مجزوءة السياسة‬ ‫‪ /II‬مجزوءة المعرفة‬ ‫‪/I‬مجزوءة الوضع البشري‬

‫مثُل أخالقية سامية توجه سلوكاته‬ ‫إن اإلنسان مشروط ب ُ‬ ‫تعد السياسة من الموضوعات التي اهتمت بها الفلسفة لكونها‬ ‫المعرفة فاعلية إنسانية‪ .‬وهي ال توجد معطاة جاهزة‪ ،‬بل‬ ‫الحذيث عن الوضع البشري هو حذيث عن واقع اإلنسان‪،‬‬
‫وتنظم عالقاته باآلخرين‪ .‬ولعل األخالق بما تتضمنه من قيم‬ ‫تتناول التنظيم االجتماعي ووضع ضوابط للسلوك اإلنساني‪،‬‬ ‫يتم بناؤها‪ ،‬وتأسيسها …من آليات بناء المعرفة‪ :‬االستدالل‬ ‫أي عن طبيعة الوجود اإلنساني من جميع المستويات‬
‫إيجابية ومثل عليا‪ ،‬شكلت كابحا للنوازع الشريرة‬ ‫إنها المجال الذي يرتبط بامتالك السلطة و ممارستها من‬ ‫والبرهان والتجربة…‬ ‫الثقافية و السياسية‪...‬‬
‫وللعدوانية لدى اإلنسان كما شكلت حافزا غيريا يبين أن‬ ‫خالل مؤسسات تهدف إلى تدبير الشأن العام‪.‬‬ ‫‪-1‬النظرية و التجريب ‪ :‬تعني النظرية في التحديد‬ ‫‪-1‬الشخص ‪ :‬يعتبر مفهوم الشخص من المفاهيم التي‬
‫بإمكان اإلنسان أن يفعل الخير ويتجنب الشر واإلذاية‪.‬‬ ‫‪ -1‬الدولة ‪ :‬يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة‬ ‫االصطالحي التأمل العقلي‪ .‬التجربة تدل على مجموعة‬ ‫حضية باهتمام العديد من الفالسفة و المفكرين و العلماء‬
‫‪ -1‬الواجب ‪ :‬يشير الواجب إلى ما ينبغي على الفرد القيام‬ ‫السياسية‪ ،‬لما يحمله من أهمية قصوى سواء اعتبرناه‬ ‫المعارف والخبرات التي يكونها في عالقته المباشرة بالواقع‪.‬‬ ‫من مجاالت معرفية متعددة منها ‪ :‬علم النفس‪ ،‬علم‬
‫به‪ ،‬و لكن ما يجب على اإلنسان قد يقوم به بشكل حر و‬ ‫كيانا بشريا ذو خصائص تاريخية‪ ،‬جغرافية‪ ،‬لغوية‪ ،‬أو ثقافية‬ ‫*التجربة والتجريب‪.‬‬ ‫االجتماع‪ ،‬القانون‪ ،‬األخالق‪ ،‬الفلسفة…‬
‫إرادي ملتزما بأدائه وعيا منه لما يحققه له ولغيره من نفع‪،‬‬ ‫مشتركة؛ أو مجموعة من األجهزة المكلفة بتدبير الشأن‬ ‫االشكالية ‪:‬ما هي خصائص التجريب العلمي؟ وما الفرق‬ ‫*أساس هوية الشخص‪:‬‬
‫و قد تتدخل سلطة خارجية تلزم اإلنسان وتكرهه على‬ ‫العام للمجتمع‪ .‬وتعد الدولة مدافعة عن حقوق اإلنسان‬ ‫بينه و بين التجربة؟وما هي خطوات المنهج التجريبي؟‬ ‫االشكالية ‪:‬ما هو األساس الذي تقوم عليه هوية‬
‫الخضوع له‪ ،‬لكن احترام الواجب يستوجب نوعا من الوعي‬ ‫ومنظمة للعالقات االجتماعية وضامنة لألمن‪ ،‬و لكنها في‬ ‫كويري ‪ :‬التجربة مالحظة عامية للطبيعة و التجريب‬ ‫الشخص؟ هل الهوية اإلنسانية ثابتة أم متغيرة؟‬
‫األخالقي سواء كان أصل هذا الوعي فطريا أم مكتسبا‪،‬‬ ‫نفس الوقت تمارس سلطات على اإلنسان و تحد من‬ ‫مالحظة منهجية للطبيعة‬ ‫ديكارت ‪ :‬يذهب ديكارت إلى تأكيد أهمية الفكر في بناء‬
‫إلى جانب تدخل المجتمع في مراقبة أفراده‪.‬‬ ‫حرياته‪.‬‬ ‫كلود برنارد ‪ :‬يركز على دور التجربة والمالحظة لبناء‬ ‫الشخصية وفهم حقيقتها‪ ،‬فالفكر صفة تخص الذات‬
‫**الواجب و اإلكراه‬ ‫مشروعية الدولة وغاياتها‪:‬‬ ‫المعرفة العلمية مع االلتزام بخطوات المنهج التجريبي‬ ‫اإلنسانية وهي وحدها لصيقة بها‪ .‬إن التفكير هو شرط‬
‫االشكالية‪ :‬هل يكون اإلنسان ملزما بالقيام بالواجب تحت‬ ‫االشكالية‪ :‬فما الغاية من وجود الدولة إذن؟ ومن يختار لها هذه‬ ‫(المالحظة ثم الفرضية فالتجربة(‪.‬‬ ‫الوجود‪.‬‬
‫إكراه سلطة خارجية‪ ،‬أم أن الواجب ينبع من التزام ذاتي و‬ ‫جون لوك ‪ :‬إن اإلدراك الحسي أساسي في الوصول إلى روني طوم ‪:‬التجربة تحتاج إلى العقل والخيال‪ ،‬ويتجلى دور الغاية؟ ووفق أية اسس ومنطلقات؟ ومن أين تستمد مشروعيتها؟‬
‫خضوع إرادي ؟‬ ‫جون لوك ‪+‬اسبينوزا ‪:‬ليس الهدف من الدولة االستبداد‬ ‫حقيقة الشخص‪ ،‬وبالتالي شخص اإلنسان وهويته تنبني العقل في بناء المعرفة من خالل صياغة الفرضية‪ ،‬مع‬
‫كانط ‪:‬رقابة العقل هي التي تفرض على اإلنسان االلتزام‬ ‫واإلخضاع‪ ،‬بل هدفها ضمان حقوق الناس وتوفير حرياتهم‪،‬‬ ‫إمكانية القيام بتجارب ذهنية‪.‬‬ ‫على مسألة الشعور‪.‬‬
‫بالواجب‪ ،‬وينبغي أن يتأسس الواجب على اإلرادة الطيبة‬ ‫شريطة أال يتصرفوا ضد سلطتها‪.‬‬ ‫*العقالنية العلمية‬ ‫فرويد ‪ :‬أساس هوية الشخص هي الوحدة الدينامية بين‬
‫وتوخي الخير في كل سلوك‪،‬‬ ‫هيغل ‪ :‬تقوم الدولة بخدمة األفراد وبشكل تنظيمي توفر لهم‬ ‫االشكالية ‪ :‬ماهي طبيعة العقالنية العلمية‪ ،‬وأي دور‬ ‫مكونات الجهاز النفسي‬
‫ج‪.‬ماري غويل ‪:‬الواجب نابع من الحياة وقوانينها ويرتبط‬ ‫يكسبه كل من العقل و التجربة في بناء الحقيقة العلمية؟ حقوقهم‪ ،‬وتبقى أهم من الفرد باعتبارها أفضل وجود لإلنسان‪.‬‬ ‫*طبيعة قيمة الشخص‪:‬‬
‫بقدرة اإلنسان وشعوره بما يستطيع القيام به دون أي‬ ‫ألبير انشتاين ‪ :‬العقل مصدر المعرفة العلمية وذلك ألنه ينتج مبادئ فيبر ‪ :‬الدولة قائمة على مبدأ الهيمنة المشروعة‪.‬‬ ‫االشكالية ‪:‬كيف تتحدد قيمة الشخص‪ ،‬هل باعتباره ذاتا‬
‫إكراه‪ ،‬وكل قدرة تنتج واجبا‪.‬‬ ‫طبيعة السلطة السياسية‬ ‫وأفكار‪ ،‬وتبقى التجربة بمثابة أداة مساعدة إلثبات صدق النظرية‪.‬‬ ‫أخالقية في تعامله مع اآلخرين أم انه ذات معزولة‬
‫*الوعي األخالقي‪:‬‬ ‫االشكالية‪:‬ما هي الخصائص التي تميز الممارسة‬ ‫غاستون باشالر ‪:‬تعد المعرفة العلمية نتيجة تكامل عمل‬ ‫ومتعارضة معهم؟‬
‫االشكالية‪ :‬هل الحس األخالقي غريزة منقوشة في جبلة‬ ‫هيجل ‪ -‬غوسدروف ‪ :‬قيمة الشخص تتحدد داخل المجتمع كل من العقل والتجربة‪ ،‬العقل ينتج أفكارا وتصورات‪ ،‬تعمل السياسية؟هل تقوم على مبادئ العقل و األخالق أم أنها‬
‫اإلنسان ومن ثمة خالدة والزمنية‪ ،‬ام أنه ظاهرة إنسانية‬ ‫ممارسة تقنية تخضع لمنطق المصلحة؟‬ ‫ال خارجه‪،‬فالشخص األخالقي ال يتحقق بالعزلة والتعارض التجربة على استخالص المعطيات الحسية‪.‬‬
‫كباقي الظواهر لها نشأة وتاريخ؟ وبعبارة مختصرة‪ :‬ما‬ ‫ماكيافيلي ‪:‬على الحاكم أن يستخدم كل الوسائل للتغلب‬ ‫*معيار النظرية‪:‬‬ ‫مع اآلخرين بل العكس‪.‬‬
‫مصدر الحس األخالقي؟‬ ‫على خصومه وبلوغ غايته‪ ،‬وعليه أن يعرف كيف يخضع‬ ‫االشكالية‪:‬ماهي معايير اختبار قيمة صالحية النظ'ريات العلمية؟‬ ‫موني‪..‬كانط‪ :‬يعتبر أن قيمة الشخص تنبع من امتالكه‬
‫ج‪.‬ج‪ .‬روسو ‪ :‬اإلحساس بضرورة احترام الواجبات فطري‬ ‫الناس لسلطته بالقانون والقوة معا‪.‬‬ ‫للعقل هذا األخير الذي يعطي لإلنسان كرامته ويسمو به‪ ،‬كيف يمكن أن تميز النظريات العلمية؟من أين تستمد صالحياتها؟‬
‫في اإلنسان‪ ،‬إن اإلنسان يعرف الخير بشكل فطري وال‬ ‫ألتويس ‪ :‬سلطة الدولة قمعية و إيديولوجيا‬ ‫إنه ُيشرع مبدأ الواجب األخالقي‪ .‬قيمة الشخص مطلقة و دوهيم ‪ - :‬التجريبيون – معيار النظرية هو التجربة أي‬
‫يحتاج للدين والمجتمع والثقافة ليتعلم ما هو خير‪.‬‬ ‫ابن خلدون ‪ :‬على الحاكم أن يكون القدوة لشعبه يحترم‬ ‫مطابقـتها للواقع‬ ‫مرتبطة بإرادته و وعيه‬
‫نيتشه ‪ :‬الوعي األخالقي باحترام الواجب مصدره العالقات‬ ‫األخالق الفاضلة ويدافع عن الحق‪ ،‬وعليه أن يتعامل‬ ‫بيير تويلي ‪:‬تعدد التجارب واالختبارات في وضعيات‬ ‫*الشخص بين الضرورة و الحرية‪:‬‬
‫االجتماعية فبين الدائن و المدين (في القرض) يحضر‬ ‫بحكمة واعتدال مع شعبه‪.‬‬ ‫مختلفة‪ ،‬يضفي االنسجام على النظرية كما ينبغي على‬ ‫االشكالية ‪:‬هل الشخص ذات حرة فيما يصدر عنها من‬
‫تأنيب الضمير الذي يلزم الفرد بإرجاع ما أخذه من الغير‪.‬‬ ‫الدولة بين الحق والعنف‪:‬‬ ‫النظرية أن تخضع لمبدأ التماسك المنطقي‪.‬‬ ‫أفعال‪ ،‬أم أن هناك إشراطات وإكراهات تبقي حريته‬
‫فرويد ‪ :‬أصل الواجب هو األنا األعلى‬ ‫االشكالية‪ :‬فهل يحق للدولة استخدام العنف؟ أليس العنف نفيا‬ ‫كارل بوبر ‪ :‬لكي تكون النظرية علمية ينبغي أن تخضع‬ ‫مشروطة بها؟‬
‫*الواجب والمجتمع‪:‬‬ ‫للحق؟ أم أن عنف الدولة هو بالمقابل عنف مشروع وقانوني؟‬ ‫لمعيار القابلية للتكذيب وذلك بوضع افتراضات تبين مجال‬ ‫فرويد ‪ :‬الشخص ذات خاضعة إلكراهات ال شعورية " األنا‬
‫االشكالية‪ :‬هل الواجبات نسبية ومحلية‪ ،‬أم أن الواجبات‬ ‫ماكيافيلي ‪+‬ماكس فيبر ‪ :‬الدولة وحدها من تمتلك حق‬ ‫النقص في النظرية‪.‬‬ ‫خاضع للضغط من ثالث جهات وظيفته التوفيق بينها"‬
‫كونية و أننا ملزمون بواجبات تجاه اإلنسانية جمعاء‬ ‫‪-2‬الحقيقة ‪ :‬يحيل مفهوم الحقيقة على معنيين رئيسيين هما‪ :‬ممارسة العنف وذلك إلخضاع الناس للقانون ومن هنا فإن‬ ‫موني ‪ :‬حرية اإلنسان ليست مطلقة‪ ،‬وشرط التحرر من‬
‫الحاضرة والمقبلة أي تجاه األجيال القادمة بدورها ؟ أال‬ ‫العنف الذي تمارسه الدولة يعتبر مشروعا‪.‬‬ ‫الواقع والصدق‪ .‬وهي بذلك تأتي في مقابل الوهم والكذب‪ .‬هكذا‬ ‫الضغوطات هو تحقيق وعي بالوضعية‪ ،‬والعمل قدر‬
‫تتعارض واجباتنا والتزاماتنا تجاه جماعتنا ومجتمعنا مع‬ ‫فيبر ‪ :‬الدولة تقوم على العنف‬ ‫فالفكرة الصادقة والحقيقية هي تلك التي تعبر عن حكم مطابق‬ ‫اإلمكان على التحرر من الضغوطات‪.‬‬
‫واجباتنا والتزاماتنا تجاه اإلنسانية؟‬ ‫عبد هللا العروي ‪:‬كل دولة تعمل على إخضاع الشعب لسلطاتها‬ ‫للواقع الفعلي‪ .‬كما تعتبر الحقيقة كل فكرة تمت البرهنة‬ ‫سارتر ‪ :‬حقيقة اإلنسان تنبني أساسا على الحرية‪،‬‬
‫"إميل دور كايم ‪ :‬احترام الواجب مصدره سلطة المجتمع‪،‬‬ ‫فحقيقة اإلنسان بمثابة مشروع يعمل كل فرد على تجديده عليها عقليا ومنطقيا‪ .‬من هنا يتم الحديث عن الحقيقة في بالقوة والعنف وال يجمع عليها الناس وال يكون الحاكم مختارا من‬
‫بمعنى أن المجتمع يفرض رقابته على األفراد لكي يقوموا‬ ‫طرف الشعب ال تعتبر دولة شرعية‪ ،‬والعكس صحيح‬ ‫مجاالت متعددة‪ :‬دينية وعلمية واجتماعية‪...‬الخ‪.‬‬ ‫من خالل تجاربه واختياراته و سلوكاته وعالقاته باآلخرين‪.‬‬
‫بالواجبات‪.‬‬ ‫‪ -2‬العنف ‪ :‬يعتبر العنف بمثابة إفراط في استخدام القوة بشكل‬ ‫*الحقيقة والرأي‪.‬‬ ‫‪-2‬الغـيــر ‪:‬إن مفهوم الغير اتخذ في التمثل الشائع معنى‬
‫برغسون ‪ :‬ال بد من توفر سلطة المجتمع من اجل احترام‬ ‫يخالف القانون ويؤدي إلى إلحاق الضرر سواء بالطبيعة أو اإلنسان‪،‬‬ ‫االشكالية‪ :‬كيف تتحدد العالقة بين الحقيقة والرأي؟ هل‬ ‫تنحصر داللته في اآلخر المتميز عن األنا الفردية أو‬
‫الواجب‪ ،‬وال بد من االنفتاح على الواجبات الكونية التي‬ ‫بينهما قطيعة أم استمرارية؟ وهل يمكن الدفاع عن الرأي غير أنه ال يمكن حصر العنف في نموذج واحد من‬ ‫الجماعية‪.‬‬
‫تتجاوز انغالق المجتمع‪.‬‬ ‫باعتباره نمطا من أنماط الحقيقة؟ أال يمكن للرأي أحيانا أن السلوكات بل يتخذ أشكاال متعددة مادية ومعنوية‪.‬‬ ‫*طبيعة وجود الغير‪:‬‬
‫‪-2‬السعادة‪ :‬يرتبط مفهوم الحرية بالتخلص من مختلف‬ ‫*أشكال العنف‪: .‬‬ ‫االشكالية ‪:‬بأي معنى يمكن الحديث عن الغير؟ هل وجوده يكون له دور مهم في تشييد الحقيقة؟‬
‫اإلكراهات‪ ،‬سواء كانت من طبيعة بيولوجية أو نفسية أو‬ ‫االشكالية‪ :‬ما هي طبيعة العنف؟ وما هي أشكاله‬ ‫بليز باسكال ‪ :‬هناك حقائق مصدرها العقل ويتم البرهان عليها‪،‬‬ ‫ضروري لألنا؟‬
‫اجتماعية… ونظرا لهذه الجوانب المتباينة التي يحيل عليها‬ ‫ومظاهره؟ وهل ينحصر العنف في مظاهره المثيرة‬ ‫وحقائق مصدرها القلب ويتم اإليمان أو التسليم بها‪ ،‬إن العقل‬ ‫مارتن هايدغر ‪ :‬وجود الغير مهدد لوجود الذات ما دام‬
‫مفهوم الحرية‪ ،‬فإن تحديده يطرح الكثير من الصعوبات‪ ،‬فإذا‬ ‫كالحروب أم أنه قد يوجد على نحو خفي وكامن؟‬ ‫يحتاج إلى حقائق القلب لينطلق منها بوصفها حقائق أولى‪.‬‬ ‫يحرمها من خصوصياتها‪ ،‬والغير مفهوم قابل لكي يطلق‬
‫كانت الحرية خصما عنيدا للحتمية‪ ،‬فإن ذلك سيلقي بها‬ ‫لورنتز ‪ :‬يشترك اإلنسان مع الحيوان في الجوانب‬ ‫ديكارت ‪ :‬يجب التخلص من اآلراء لبناء الحقيقة‬ ‫على كل إنسان‪.‬‬
‫في أحضان العفوية والصدفة‪.‬‬ ‫العدوانية‪ ،‬ويتصف الحيوان بامتالك كوابح طبيعية عصبية‪،‬‬ ‫غاستون باشالر ‪ :‬الرأي عائق معرفي يمنع الباحث من الوصول‬ ‫هيجل ‪:‬وجود الغير ضروري لوجود األنا وال يمكن اعتباره‬
‫*تمثالت السعادة‪.‬‬ ‫وجودا جائزا وباألحرى قابال للشك كما ادعى ديكارت ‪ .‬وفى إلى الحقيقة التي يتوخاها‪ ،‬إن الحقيقة العلمية تنبني على بحث أما كوابح اإلنسان فهي ثقافية‪.‬‬
‫االشكالية‪ :‬ما هي السعادة؟ و كيف يمكن تحقيقها؟ وما‬ ‫بيير بورديو ‪ :‬العنف الرمزي من مظاهر العنف‪ ، ،‬ويقصد‬ ‫علمي خاضع لمنهجية دقيقة تسمو به فوق‪.‬‬ ‫هذا يقول هيجل « فبما أن كال منهما من أجل ذاته فليس‬
‫هو مدلولها عند الفالسفة؟‬ ‫به كل أشكال العنف غير الفيزيائي‪ ،‬وهي فعاعلة ومؤثرة‬ ‫اليبنيز ‪ :‬الرأي القائم على اإلحتمال يستحق اسم المعرفة‬ ‫هو اآلخر ‪ .‬ولكن كال منهما يظهر في اآلخر وال وجود له إال‬
‫أرسطو ‪:‬السعادة خير نسعى إليه من أجل ذاته‪ ،‬وتتحقق‬ ‫في الحياة االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ ،‬وفي كل‬ ‫*معايير الحقيقة‪.‬‬ ‫بوجود اآلخر‪.‬‬
‫سعادة الفرد بالتزامه باألخالق الفاضلة‪ ،‬ثم إن السعادة‬ ‫ج‪ .‬ب‪ .‬سارتر ‪:‬وجود الغير يهدد الذات من جهة وضروري لها االشكالية‪ :‬ما هو المعيار الذي يجعلنا نحكم على فكرة ما أشكال السلوك اإلنساني‪.‬‬
‫حسب تنبني على االجتهاد والجد و ليس اللهو‪.‬‬ ‫كلوزفتش‪ +‬ميشو‪ :‬الحرب هي ممارسة العنف اتجاه الغير‬ ‫بأنها حقيقية؟ هل هو معيار مادي أم صوري؟ تجريبي أم‬ ‫الحرية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫تحرمنا‬ ‫إلينا‬ ‫الغير‬ ‫نظرة‬ ‫إن‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫من جهة‬
‫كانط ‪:‬السعادة تصور كامل مجرد بينما حياة اإلنسان تنبني‬ ‫بهدف إخضاعه إلرادة الذات‪ ،‬الحرب سلوك عدواني يقتصر‬ ‫عقلي؟ وهل هناك معيار كوني للحقيقة؟‬ ‫ع ْبد‪.‬‬
‫وتجعلنا مجرد شيء أو َ‬
‫على كل ما هو جزي و تجريبي‪ ،‬إذن السعادة بمثابة مثال‬ ‫على اإلنسان فقط‪.‬‬ ‫ديكارت ‪ :‬الحدس واالستنباط أساسا المنهج المؤدي إلى‬ ‫*معرفة الغيـــر‪:‬‬
‫للخيال ال يمكن تحقيقه‪.‬‬ ‫سيغموند فرويد ‪:‬اإلنسان كائن عنيف وعدواني بطبعه‪،‬‬ ‫الحقيقة‪ ،‬الحدس نفهم به حقيقة األشياء بشكل مباشر‬ ‫االشكالية ‪:‬كيف يمكن أن نعرف الغير؟هل ننظر اليه كذات‬
‫*السعي وراء السعادة‪.‬‬ ‫واالستنباط هو استخراج معرفة من معرفة سابقة نعلمها‪ .‬على اعتبار أنه يتوفر على أهواء وغرائز فطرية تحتم عليه‬ ‫أم كموضوع؟‪.‬‬
‫االشكالية‪ :‬هل التقدم اإلنساني يؤدي إلى تحقيق‬ ‫اسبينوزا ‪ :‬الحقيقة معيار لذاتها إذ بفضل معرفتها نستطيع القيام بسلوكات ذات نزعة تدميرية قصد إشباع تلك الغرائز‬ ‫ميرلوبونتي ‪ +‬هوسرل ‪:‬معرفة الغير ممكنة وذلك باعتبار‬
‫السعادة‪ ،‬أم إلى االبتعاد عنها؟‬ ‫*العنف في التاريخ‪.‬‬ ‫تجنب الخطأ والوهم‪ ،‬فشرط معرفة نقيض الشيء هو‬ ‫الغير كوعي وليس كجسد‪،‬ومن تم ال يتم إدراك تعبيرات‬
‫ج‪.‬ج‪ .‬روسو ‪ :‬أدى االنتقال من حالة الطبيعة إلى حالة‬ ‫االشكالية‪:‬‬ ‫معرفة الشيء ذاته‪.‬‬ ‫الغير اال من خالل مقارنتها بتعبيرات األنا‪،‬وتلك مشاركة‬
‫المجتمع‪ ،‬فقدان اإلنسان سعادته وتحول البحث عنها إلى‬ ‫اليبنيز ‪ – :‬المذهب العقالني – معيار الحقيقة هي مطابقة ماركس‪ :‬تاريخ أي مجتمع مبني على الصراع الطبقي‪ ,‬الحروب‬ ‫وجودية تنقل معرفة الغير من مستواها الموضوعي إلى‬
‫شقاء دائم‪.‬‬ ‫فرويد ‪ :‬السلطة الناتجة عن اتحاد واتفاق الجماعة هي‬ ‫الفكر لمبادئه ( البداهة و الوضوح(‬ ‫مستواها اإلنساني‪.‬‬
‫أبيقور ‪ :‬اللذة هي بداية الحياة السعيدة و غايتها‬ ‫مصدر الحق والقانون‪ ،‬والقانون بمثابة عنف جماعي يوجه‬ ‫هيوم ‪ +‬جون لوك ‪ - :‬المذهب التجريبي – معيار الحقيقة‬ ‫سارتر ‪ :‬ال يمكن الحديث بصدد األنا والغير عن عالقة بين‬
‫هيوم ‪ :‬تتحقق السعادة من خالل تنمية الدوق والسمو‬ ‫ضد المتمردين بهدف الحفاظ على الحقوق‪.‬‬ ‫هي مطابقة الفكر للواقع‬ ‫ذاتين‪،‬ألن معرفة الغير تقتضي تحويله الى موضوع مثل‬
‫بمشاعر اإلنسان وعواطفه واالهتمام بالمتعة الجمالية مع‬ ‫هوبز‪:‬يعتبر أن مصادر العنف توجد في الطبيعة اإلنسانية وهي‬ ‫كانط ‪- :‬مذهب توفيقي – مطابقة الفكر للواقع و لمبادئه‬ ‫سائر الموضوعات واألشياء‪ .‬معرفة الغير مستحيلة ‪.‬‬
‫ظهور الفنون الجميلة وتطورها‪.‬‬ ‫ثالثة‪ :‬التنافس والحذر والكبرياء‪ ،‬غير أن هوبز يؤكد أن ما نسميه‬ ‫*الحقيقة بوصفها قيمة‪.‬‬ ‫مالبرانش ‪ :‬يؤكد مالبرانش على صعوبة معرفة الغير‬
‫فرويد ‪ :‬مبدأ اللذة هو الذي يحدد هدف الحياة‬ ‫االشكالية‪ :‬ما الذي يجعلنا نرغب في الحقيقة؟ أين تكمن حالة السلم والهدوء ما هو إال استعداد لحرب جديدة‪.‬‬ ‫معرفة يقينيةو يكتفي بمعرفة تقريبية تخمينية‪.‬‬
‫*السعادة والواجب‪.‬‬ ‫*العنف والمشروعية‪.‬‬ ‫قيمتها بالنسبة لنا؟ هل لها قيمة في ذاتها أم أنها مجرد‬ ‫*العالقة مع الغير‪:‬‬
‫االشكالية‪:‬ما عالقة السعادة بالواجب؟ هل السعادة واجب‬ ‫وسيلة إلشباع حاجات أخرى؟ وهل للحقيقة قيمة أخالقية االشكالية‪ :‬هل هناك عنف مشروع أم إن كل أشكال‬ ‫االشكالية ‪ :‬كيف يتحدد موقف األنا من الغير؟ هل على‬
‫فردي أم جماعي؟ وهل هي واجب عملي وأخالقي أم‬ ‫العنف مرفوضة؟ من يمتلك حق ممارسة العنف؟ هل يحق‬ ‫سامية ومطلقة أم قيمة نفعية نسبية؟‬ ‫أساس االحترام والتسامح أم النبذ واالقصاء؟‪.‬‬
‫أنها واجب نظري مجرد؟‬ ‫كانط ‪ :‬للحقيقة قيمة أخالقية عليا ومطلقة وغير مشروطة‪ .‬وهي للشعب مواجهة عنف الدولة بعنف مضاد(الثورة)؟‬ ‫أرسطو ‪ :‬الصداقة ضرورة اجتماعية تنظم العالقات‬
‫راسل ‪ :‬تتجلى السعادة إال ضمن العالقات االجتماعية‬ ‫كانط‪:‬تمرد الشعب واستخدامه للعنف يؤدي إلى الفوضى‬ ‫بذلك تنشد لذاتها كحقيقة موضوعية نزيهة وبعيدة عن المنفعة‬ ‫البشرية‪ ،‬فاذا سادت الصداقة في المدينة‪ ،‬ال يحتاج‬
‫التي تجعل الذات تهتم بالغير وتتعاطف معه‪ ،‬وينبغي‬ ‫وتضيع معها كل الحقوق‪ ،‬إن الحاكم وحده من يملك حق‬ ‫والمصلحة الخاصة‪.‬‬ ‫المجتمع الى مؤسسات قضائية للفصل بين المنازعات‪،‬‬
‫استشعار الواجب في التعامل مع اآلخرين‪.‬‬ ‫استخدام العنف‪.‬‬ ‫وليام جيمس ‪:‬يقدم لنا تصورا ذاتيا للحقيقة‪ ،‬أصبحت معه هذه‬ ‫وهي أيضا ضرورة أخالقية ألنها فضيلة تعبر عن خصال‬
‫كانط ‪ :‬تتمثل السعادة في الخضوع للواجب واإلمتثال‬ ‫فيبر ‪ :‬الدولة وحدها لها الحق في ممارسة العنف وهو‬ ‫األخيرة مجرد أداة للعمل وتحقيق منافع مختلفة قد تتغير بتغير‬ ‫انسانية سامية‪،‬ولكن شريطة أن تكون قائمة على الخير‬
‫لألوامر‬ ‫جوهرها‬ ‫الظروف واألحوال‪ ،‬مما يعطي للحقيقة طابعا نسبيا ومتجددا‪..‬‬ ‫والحب بدل المنفعة والمتعة‪.‬‬
‫االن‪ :‬السعادة واجب على اإلنسان تجاه ذاته وهي غاية‬ ‫مارتن هيدغر‪ :‬ينتقد هيدغر التصور التقليدي لحقيقة‪ ،‬الذي يقوم فايل‪:‬العنف سلوك حيواني عدواني يحط من قدر اإلنسان‪،‬‬ ‫كريستيفا ‪ :‬أساس العالقة مع الغير تتمثل في التكامل –‬
‫يمكن بلوغها‪ ،‬وهي كذلك واجب نحو الغير بإسعاده وإبعاد‬ ‫على التطابق بين الفكر والواقع‪ ،‬و يؤكد على ان الحقيقة بالمعنى انه مشكل أمام الفلسفة‪ ،‬إذ تعد الفلسفة صراع فكري ال‬ ‫الغرابة كنموذج‪ " -‬إن الغريب يسكننا على نحو غريب"‬
‫كل أشكال القلق واالستياء والشقاء والملل‪...‬‬ ‫جسدي‪.‬‬ ‫سارتر ‪ :‬أساس العالقة مع الغير عالقة صراع " الجحيم هم الوجودي (األنطولوجي) وحدة بين الفكر والشيء‪.‬‬
‫‪-3‬الحرية ‪:‬يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على‬ ‫غاندي ‪ :‬الالعنف هو الذي يحكم النوع اإلنساني‬ ‫‪- 3‬مسألة العلمية في العلوم اإلنسانية ‪ :‬تعتبر العلوم اإلنسانية‬ ‫اآلخرون"‬
‫قدرة الفرد على اختيار غاياته و سلوكاته وفق إرادته‬ ‫‪ -3‬الحق والعدالة ‪ :‬الحق يندرج ضمن عالقات اجتماعية ال‬ ‫هى تلك العلوم التى تتناول بالدراسة األشكال المختلفة‬ ‫‪-3‬التاريـــخ ‪ :‬إن مفهوم التاريخ يشكل بعدا أساسيا من‬
‫الخاصة‪ ،‬دون تدخل أية عوامل توثر في تلك اإلرادة‪ .‬إن‬ ‫ينبغي أن يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب‪ ،‬والحق‬ ‫من النشاط البشرى‪ ،‬ودوافع تلك األنشطة البشرية‬ ‫أبعاد الوجود البشري‪ .‬فاإلنسان ال يوجد بوصفه شخصا‬
‫الحرية بهذا المعنى تقتصر على اإلنسان وحده‪ ،‬غير أن‬ ‫وخصائضها وكيفية اإلرتقاء باألنشطة اإلنسانية‪ ،‬وعلى هذا منهجية ووصايا تحدد للسلوك طريقا لألخالق الفاضلة‪ ،‬والحديث‬ ‫فقط وال يوجد في عالقة تفاعلية مع غيره فقط بل وجود‬
‫هذه الحرية التي تضع اإلنسان فوق باقي الكائنات‬ ‫عن الحق يستوجب استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن‬ ‫االساس فإن النفس البشرية فى العلوم اإلنسانية هى‬ ‫تاريخي متعين في الزمان والمكان وجود تاريخي يصنعه‬
‫الطبيعية تبدو متعارضة مع مبدأ الحتمية الذي تخضع له كل‬ ‫لألفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام واجبات‬ ‫موضع البحث والدراسة واألنشطة اإلنسانية هى ما‬ ‫اإلنسان غير أن هدا الوجود يصنع اإلنسان أيضا‪.‬‬
‫واقعة‪.‬‬ ‫اآلخرين‪ ،‬ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم النبيلة إذ‬ ‫تتعرض له العلوم اإلنسانية بالبحث والتفسير‪.‬‬ ‫*المعرفة التاريخية‪.‬‬
‫الحرية و الحتمية‪:‬‬ ‫تلتقي مع قيم الواجب والحرية واإلنصاف‪.‬‬ ‫*موضعة الظاهرة اإلنسانية‪.‬‬ ‫االشكالية ‪ :‬فهل يمكن جعل أحداث التاريخ ووقائع‬
‫اإلشكالية‪ :‬هل اإلنسان مخير أم مسير؟ هل حرية اإلنسان‬ ‫*الحق بين الطبيعي والوضعي‪.‬‬ ‫االشكالية ‪:‬فهل يمكن عزل هذه الظاهرة عن الذات والتعامل‬ ‫الماضي موضوع معرفة علمية‪،‬أم أنه يبقى مجرد سرد‬
‫مطلقة أم نسبية؟‬ ‫االشكالية‪ :‬هل أصل الحق طبيعي تماسس على القوة‪ ،‬أم أن‬ ‫معها كموضوع قابل للدراسة العلمية الدقيقة؟ وما هي اإلجراءات‬ ‫أدبي؟إلى أي حد يمكن اعتبار التاريخ معرفة يقينية؟‬
‫ابن رشد‪ :‬الفعل اإلنساني يتصف بحرية جزئية مصدرها‬ ‫مصدره ثقافي مستمد من القوانين و تشريعات المجتمع؟‬ ‫والشروط الكفيلة بموضعة الظاهرة اإلنسانية ؟ ومهل‬ ‫غرانجي ‪ :‬التاريخ إما مجرد معرفة تميل إلى األدب أو‬
‫القدرة التي يتمتع بها على القيام بأفعاله‪ ،‬لكن هناك‬ ‫هوبز‪ +‬اسبينوزا‪ :‬كان اإلنسان قبل تكوين الدولة والمجتمع‬ ‫يمكن الحديث عن عوائق تعترض عملية الموضعة هذه ؟‬ ‫إيديولوجيا‬
‫عوامل تحد من حرية اإلنسان و تتمثل في النظام الذي‬ ‫يتمتع بحق طبيعي يخوله استخدام القوة للوصول إلى ما‬ ‫جون بياجي ‪ :‬يواجه الباحث في العلوم اإلنسانية مشكل‬ ‫مارو ‪ :‬التاريخ ‪ ,‬في نظر هنري إريني مارو ‪ ،‬ليس مجرد‬
‫تخضع له الطبيعة‪.‬‬ ‫يستطيع الحصول عليه‪ ،‬بسبب هذه الفوضى فضل‬ ‫تحديد المنهج المناسب إلى جانب التخلص من الذاتية‪ ،‬و‬ ‫سرد لألحداث الماضية وليس يعمل أدبي ‪ ,‬يعيد كتابة‬
‫موريس ميرلوبونتي ‪ :‬ال يتمتع المرء بحرية مطلقة وال‬ ‫ينتج عن هذا الوضع المتداخل صعوبة تحقيق الموضوعية‪ .‬اإلنسان االنتقال إلى حالة المجتمع من خالل تعاقد ‪.‬‬ ‫الماضي اإلنساني ‪ ،‬بل هو معرفة علمية ينشئها المؤرخ‬
‫يخضع بشكل كلي للضرورة‪ ،‬فكل إعالن لحرية مطلقة هو‬ ‫روسو‪ +‬كانط‪ :‬كان اإلنسان يتمتع بحقوقه في حالة‬ ‫فرانسوا باستيان ‪ :‬يؤكد على ضرورة الفصل بين الذات‬ ‫عن ذلك الماضي ‪ ،‬باالعتماد على منهج جد صارم ودقيق‬
‫مجرد وهم‪ ،‬وكل نفي التام للحرية يظل كذلك خاطئ‪.‬‬ ‫والموضوع وااللتزام بالحياد‪ ،‬وذلك بتأمل الظواهر باعتبارها الطبيعة‪ ،‬ومع تغير األحداث جاء المجتمع فكان التعاقد‬ ‫ابن خلدون ‪ :‬التاريخ ليس مجرد سرد لألحداث بل نظر‬
‫حرية اإلرادة‪:‬‬ ‫االجتماعي مصدرا لحقوق ثقافية‪.‬‬ ‫أشياء ويقتدي بالعلوم التجريبية‪.‬‬ ‫عقلي فيه ‪.‬‬
‫اإلشكالية‪ :‬ما هو المجال الذي تكون فيه إرادة اإلنسان‬ ‫أوجست كونت‪/‬إميل دوركايم‪ :‬من الممكن دراسة الظاهرة *العدالة باعتبارها حقا‪.‬‬ ‫*التاريخ و فكرة التقدم‬
‫حرة؟ هل تكون إرادة اإلنسان حرة في المجال المعرفي أم‬ ‫االشكالية‪ :‬ما عالقة الحق بالعدالة؟ إذا كان الحق قيمة‬ ‫االجتماعية دراسة علمية‬ ‫االشكالية التاريخ هل هو تقدم أم تكرار؟هل هو تقدم‬
‫في المجال األخالقي؟‬ ‫أساسية ومثال أعلى‪ ،‬فما الذي يحفظ استمراريته؟ وما‬ ‫*التفسير والفهم في العلوم اإلنسانية‪.‬‬ ‫محكوم بضرورة أم أنه يسير تحت رحمة الصدفة؟‬
‫كانط ‪ :‬كل كائن عاقل هو كائن يتمتع بحرية اإلرادة والقدرة‬ ‫هي أليات تحقيقه على أرض الواقع؟‬ ‫شوبنهاور‪:‬إن التاريخ ليس إال تكرارا مختلفا للوقائع نفسها‪ ،‬االشكالية ‪ :‬هل يمكن اعتماد الفهم والتفسير في دراسة‬
‫على القيام بالفعل األخالقي‪ ،‬وال معنى للفعل األخالقي‬ ‫العلوم اإلنسانية؟ و كيف يساهم التفسير و الفهم في بناء اسبينوزا‪+‬اأفالطون‪:‬العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق له‬ ‫أي أن نفس الوقائع تتكرر عبر مراحل التاريخ بطريقة‬
‫في غياب الحرية واالرادة‪.‬‬ ‫فال توجد حقوق خارج إطار القوانين‪ ،‬ولهذا ُيمنع على‬ ‫المعرفة ضمن العلوم اإلنسانية؟‬ ‫مختلفة‪.‬و بالنتيجة فليس هناك قانون يحكم سير‬
‫نيتشه ‪ :‬إن اإلرادة الحقيقية تتمثل هي إرادة الحياة و‬ ‫الحاكم خرق القانون ألنه هو من يسهر على تطبيقه‪.‬‬ ‫كانط ‪ +‬دوركهايم‪ :‬تشييئ الذات والتعامل معها كمجرد أشياء‬ ‫التاريخ‪،‬إنما هو مجرد تكرار عشوائي ال يحكمه شيء إال‬
‫تنبني على تلبية الرغبات و الشهوات الغريزية و إعادة‬ ‫آالن‪:‬أساس التمتع بالحقوق هي العدالة‪ ،‬والعدالة هي‬ ‫خارجية‪ ،‬والعمل على موضعتها وفصلها عن الدارسة‪.‬‬ ‫المصادفات‪.‬‬
‫االعتبار للجانب الجسدي في اإلنسان‪.‬‬ ‫القوانين التي يتساوى أمامها كل األفراد بغض النظر على‬ ‫ماكس فيبر‪+‬مونرو ‪ :‬وظيفة العلوم اإلنسانية الفهم‪/‬اإلنساني‬ ‫أطروحة إدوارد كار‪:‬مفهوم التقدم نسبي فالتاريخ ال يتجه‬
‫الحرية والقانون‪:‬‬ ‫اختالفاتهم‪.‬‬ ‫يتميز حسب السوسيولوجيا التفهمية عند ماكس فيبر بمقاصد‬ ‫دائما في خط متواصل‪ ،‬بدون توقف أو انعطاف بل يتسم‬
‫اإلشكالية‪ :‬هل يعتبر القانون مساعدا على تحقيق الحرية‬ ‫*العدالة بين اإلنصاف والمساواة‪.‬‬ ‫ودالالت ذاتية يتعين إدراكها لدى الفاعل المعني من جهة‪ ،‬كما‬ ‫باالنقطاع وعدم االستمرارية‪.‬‬
‫أم عائقا أمام وجودها؟ هل هناك وجود لحرية في غياب‬ ‫يتميز بخاصية البينذاتية نظرا الرتباطه بسلوك الغير من جهة أخرى االشكالية‪:‬هل يكفي تطبيق القانون والعدالة لينال كل فرد حقه؟‬ ‫ستراوس ‪ :‬يقول أن التقدم ليس سلسلة من الحلقات بل‬
‫قانون يدافع عنها؟‬ ‫أم البد من استحضار اإلنصاف؟ وهل ينبغي تطبيق القانون‬ ‫فلهلم دلتاي ‪ :‬يرفض تقليد العلوم التجريبية كما يرفض‬ ‫يتضمن الخسارة او الربح و تحكمه الصدفة‬
‫مونتيسكيو ‪:‬ليست الحرية هي القيام بكل ما يريده‬ ‫بشكل حرفي‪ ،‬أم البد من اتخاذ خصوصية كل حالة؟‬ ‫اعتماد التفسير في دراسة الظواهر اإلنسانية‪ ،‬و يؤكد‬ ‫آرون ‪ :‬التقدم التاريخي احتفاظ و تجديد أي اإلستجابة‬
‫اإلنسان‪ ،‬بل الحرية هي القيام بما تسمح به القوانين‪،‬‬ ‫أرسطو‪+‬أالن‪ :‬العدالة ينبغي أن تتجه نحو اإلنصاف ومعنى‬ ‫على ضرورة بناء منهج يناسب الظواهر اإلنسانية‪.‬‬ ‫ألعمال الجيل السالف و إضافة أشياء أخرى له‬
‫فالقانون ال يعارض الحرية بل ينظمها‪.‬‬ ‫ذلك أن يتم تطبيق القانون وفق فهم سليم مع مراعاة‬ ‫غرانجي ‪ +‬ستراوس ‪ :‬الفهم و التفسير‪ /‬البحث في مجال‬ ‫*دور اإلنسان في التاريخ‪:‬‬
‫حنا أرندت ‪:‬السياسة و الحياة االجتماعية هي مجال‬ ‫ظروف اإلنسان دائما وحسب الحالة الخاصة‪.‬‬ ‫العلوم اإلنسانية ال يستطيع أن يصل إلى تفسير دقيق للظواهر‪،‬‬ ‫االشكالية هل اإلنسان فاعل تاريخيي؟بمعنى هل هو‬
‫ممارسة الحرية الفعلية‪ ،‬و في غياب تنظيم سياسي ال‬ ‫أفالطون‪+‬شيشرون ‪ :‬العدالة فضيلة و هي انسجام بين‬ ‫كما ال يستطيع أن يصل إلى تنبؤ صحيح بما ستكون عليه‪.‬‬ ‫صانع للتاريخ أم خاضع له؟‬
‫يمكن الحديث عن حضور للحرية‪.‬‬ ‫القوى المتعارضة‬ ‫*نموذجية العلوم التجريبية )علم االجتماع نموذجا(‪.‬‬ ‫لويس التوسير‪ :‬يؤكد الفيلسوف الفرنسي لويس‬
‫راولس‪:‬تتأسس العدالة على مبادئ أخالقية منها مبدأ‬ ‫التوسير‪ ،‬أن التاريخ صيرورة جدلية ال يتدخل األفراد كذوات االشكالية ‪ :‬هل تعتبر العلوم اإلنسانية بمثابة نموذج ينبغي لباقي العلوم أن‬
‫الواجب الذي يلزم اإلنسان االتصاف بالعدل‪ ،‬والعدالة‬ ‫تقتدي به؟ كيف يمكن للعلوم اإلنسانية أن تتخلص من حضور الذاتية في النتائج؟‬ ‫فاعلة في صناعة أحداثه ووقائعه‪ ،‬وإنما ذلك راجع إلى‬
‫حسب هي المساواة النابعة من أساس طبيعي‪،‬‬ ‫طولرا‪ +‬وارنيي‪ :‬يمكن التحصيل على نتائج دقيقة في‬ ‫نظام البنيات‬
‫ماركس ‪ :‬الناس يصنعون تاريخهم في ظل الصراع الطبقي دراسة اإلنسان باخضاعه للتكميم الرياضى شأنه في ذلك ومستندة على اتفاق يتم بموجبه صياغة قوانين تتوخى‬
‫اإلنصاف‪ ،‬وتنبني العدالة على مبدأين المساواة في‬ ‫شأن العلوم الحقة‪.‬‬ ‫سارتر ‪ :‬اإلنسان صانع التاريخ " اإلنسان هو نتاج نتاجه‬
‫ميرلوبونتي‪ :‬ال يمكن ألي علم أن يدرس اإلنسان ألنه ذات الحقوق و الواجبات‪.‬‬ ‫الخاص ‪.‬وهو فاعل تاريخي في نفس الوقت"‬
‫متغيرة‪ ،‬لذا ال يمكن حصر دراسته و مكوناته‪.‬‬
‫السياسة‪ :‬هي اسلوب أو نمط حكم الدولة وكيفية توجيه‬ ‫المفاهيم الفلسفية‪:‬‬ ‫منهجية السؤال المفتوح‪:‬‬ ‫مجزوءة الوضع البشري‪ :‬الشخص‪/‬الغير‪/‬التاريخ‪.‬‬
‫مواطنيها اعتمادا على السلطة و القانون‪.‬‬ ‫الوضع البشري‪َ:‬ان الوضع البشري معطى تتداخل في‬ ‫إن السؤال الماثل بين ناظرنا و الذي ننوي‬ ‫مجزوءة المعرفة‪:‬النظرية العلمية‪/‬العلوم‬
‫الدولة‪ :‬كيان عام يتألف من شعب مستقر على اقليم محدد‬ ‫تشكله عدة عناصر ومكونات وهي‪:‬الدات واالخر وماضي‬
‫وخاضع لسلطة ذات سيادة تعمل على حماية القانون و‬ ‫االنسان والعالقة المتشابكة بينهما‪.‬‬ ‫اليوم سبر أغواره يندرج بصفة عامة ضمن‬ ‫اإلنسانية‪/‬الحقيقة‪.‬‬
‫تأمين النظام لمجتمع معين وذلك عبر مجموعة من‬ ‫الشخص‪ :‬هو اإلنسان الذي يمتلك جسم طبيعي و ذاتا‬ ‫مجزوءة(‪ )...‬لما تحمله من ( التعريف بالمجزوءة)‬ ‫مجزوءة السياسة‪ :‬الدولة‪/‬العنف‪/‬الحق و العدالة‬
‫المؤسسات السياسية و العسكرية و القانونية‪.‬‬ ‫واعية معنوية له حقوقا وواجبات قانونية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبشكل خاص يتناول مفهوم (‪ )...‬و يعني‬ ‫مجزوءة األخالق ‪ :‬الواجب‪ /‬السعادة ‪ /‬الحرية‬
‫الغاية‪ :‬مفهوم يدل على ما ألجله أقدم الفاعل على فعله‬ ‫األنا‪ :‬هي حقيقة اإلنسان الثابتة لكل الحاالت النفسية و‬ ‫(تعريف المفهوم)‪ ،‬ويناقش موضوع (المحور)‪،‬‬ ‫منهجية لتحليل نص فلسفي‬
‫وهي تابتة لكل فاعل فعل بالقصد و اإلختيار‪.‬‬ ‫الفكرية‪ ،‬كما يدل على الجانب الواعي في شخصية‬ ‫ومنه فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو‪:‬‬
‫المشروعية‪:‬الحالة التي تكون فيها الحقوق األساسية‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫مقدمة ‪:‬‬
‫لإلنسان(الكونية) هي المحدد األول للعالقات اإلجتماعية و‬ ‫الذات‪:‬هي العالم الداخلي لإلنسان من حيث هو أفكار و‬
‫‪....‬؟ ‪....‬؟ ‪.....‬؟‪..‬‬ ‫إن مفهوم ‪......‬الذي يندرج بشكل عام ضمن‬
‫السياسية‪ ،‬واألساس الذي تقوم عليه الدساتيرو القوانين‪.‬‬ ‫مشاعر و أحاسيس‪ ،‬في مقابل الموضوع‪.‬‬ ‫بداية وقبل دخولنا في غمار تحليل األطروحة‬ ‫مجزوءة‪ .....‬احتل مكانة مرموقة في تاريخ‬
‫الشرعية‪ :‬خاصية أخالقية اذا تم اظفاؤها على فكرة أو‬ ‫الهوية‪:‬إذا اطلقت على الشخص؛فإنها تعني صفاته‬ ‫المتضمنة في السؤال قيد التحليل فإنه يتوجب‬ ‫الفلسفة حيث انكب الفالسفة و المفكرين على‬
‫فعل يصبح مقبوال من طرف الجميع‪.‬‬ ‫الجوهرية الثابتة التي تميزه عن غيره وتجعله مطابقا‬ ‫علينا الوقوف عند أهم ألفاظه والمفاهيم الواردة‬ ‫دراسة كل من زاويته الخاصة مما أدى إلى وجود‬
‫السلطة‪ :‬القدرة التي يتوفر عليها فرد أو جماعة للتأثير‬ ‫لذاته‪.‬‬ ‫فيه لشرحها و تفسيرها‪.‬والسؤال الذي بين أيدينا‬
‫على اآلخرين وتوجيه تصرفاتهم‪.‬‬ ‫الذاكرة‪:‬هي القدرة على احياء حالة شعورية مضت و‬ ‫تعارض و اختالف بين مواقفهم و تصوراتهم و‬
‫المجتمع‪ :‬جماعة بشرية منظمة تحكمها قواعد وظوابط و‬ ‫انقضلت مع العلم و التحقق أنها جزء من حياتنا الماضية‪.‬‬
‫يتمفصل ضمن شبكة من المفاهيم تبدأ بأداة‬ ‫النص الماثل بين ناظرنا يندرج ضمن نفس‬
‫مؤسسات وأعراف و تقاليد‪ ،‬هدفها الحفاظ على استمرار‬ ‫الماهية‪ :‬تلك الخصائص الثابتة التي تجعل المميزة لشيئ‬ ‫استفهام "‪ "...‬وهي ‪ ،...‬إن السؤال الذي بين‬ ‫المفهوم إذ يسلط الضوء على مسألة ………‪..‬‬
‫هذه الجماعة‪.‬‬ ‫عن غيره‪ ،‬وجهره الوجود الثابت الذي يقبل التغيرات‬ ‫أيدينا يحتوي على مفهوم مركزي تنبني عليه‬ ‫الشيء الذي يدفعنا إلى طرح التساؤالت التالية ‪:‬‬
‫الحق‪ :‬يدل على التباث ومطابقة الحكم للواقع وهو بذلك‬ ‫السطحية و المؤقتة‪.‬‬ ‫أطروحته‪ ،‬و هو مفهوم "‪ "...‬وهو‪ ،...‬و بانتقالنا‬ ‫هل‪..........‬؟‪.............................‬؟‪...............‬؟‬
‫يرتبط بالحقيقة ‪ ،‬وبمعنى آخر يدل على نظام من القواعد‬ ‫القيمة‪ :‬هي الخاصية الثابتة التي تجعل شيئا ما مرغوبا‬ ‫إلى لفظ‪......‬‬
‫فيه‪ ،‬وتنقسم إلى قيم مادية و قيم روحية تثير في النفس‬ ‫التحليل ‪:‬‬
‫األخالقية و القانونية التي توجه تصرفات اإلنسان في‬ ‫ولعل العالقة التي تربط بين هذه المفاهيم هي‬
‫عالقته بذاته وبغيره و في اطار هذه العالقة يتحدد ما له و‬ ‫الحب الكامل ‪ ،‬وتتمثل في الحق و الخير و الجمال‪.‬‬ ‫إن النص الذي بين يدينا يحاول الدفاع عن فكرة‬
‫ما عليه‪.‬‬ ‫الضرورة‪ :‬هي تلك العالقة الحتمية بين المقدمات و النتائج‪،‬‬ ‫عالقة (‪ ،)...‬حيث نجد أن (توسع في شرح‬ ‫مفادها أن ‪( ......................................‬‬
‫الحق الطبيعي‪ :‬مجموعة الحقوق ذات األساس المطابق‬ ‫أو بين األسباب و النتائج‪.‬‬ ‫العالقة)‪.‬‬ ‫)‪........................................‬فما هي األسس‬
‫لطبيعة اإلنسان من حيث هو انسان مثال الحق في الحرية‬ ‫الحتمية‪ :‬مذهب يرى أن جميع حواذث العالم وظواهر‬ ‫بعد قراءتنا المتفحصة لشكل السؤال وبنيته وبعد‬ ‫التي يبني عليها صاحب النص أطروحته ؟‬
‫و المساواة ‪...‬‬ ‫الطبيعة مرتبطة ببعضها البعض ارتباطا محكما ومقيدة‬ ‫تحليل مفاهيمه وإبراز العالقة بينها‪ ،‬يظهر أنه‬
‫بشروط توجب حذوتها اضطرارا‪.‬‬ ‫من خالل قراءتنا للنص يتضح انه ينبني على‬
‫الحق الوضعي‪ :‬مجموعة القوانين التي يعيها المجتمع‬ ‫يقود ضمنيا إلى أطروحتان مختلفتان تؤكد األولى‬
‫لتحديد العالقات بين أفراده و التي تتغير بتغير الزمن و‬ ‫الغير‪:‬هو أنا أخر يشبهني في كونه دات واعية وفي نفس‬
‫أطروحة أساسية مضمونها‪-.......................‬‬
‫المكان‪.‬‬ ‫الوقت يختلف عني‪.‬‬
‫على (ايجابية)‪ ،‬في حين ترى‬ ‫‪ (...................‬ثالث أسطر على األقل(‬
‫العدالة‪ :‬هي المساواة و عدم التمييز بين الناس على‬ ‫الغيرية‪ :‬ميل نحو الغير وتضحية بالمصلحة الشخصية في‬ ‫الثانية(العكس)‪،‬وهكذا تبقى األطروخ تتأرجح‬ ‫لقد وظف صائغ النص لبناء نصه مجموعة مهمة‬
‫اساس الدين أو العرق أو اللون‪ ،...‬والتزام الحياد أثناء‬ ‫سبيل اآلخر و يقابل هذا الفعل األنانية‪.‬‬ ‫بين‪...‬و…‪ ،‬بيد أن طارح السؤال ينحاز وبشكل‬ ‫من المفاهيم و المصطلحات الفلسفية يمكننا‬
‫الفصل بين المتقاضين و ذالك باإلحتكام للقانون‪.‬‬ ‫الوجود‪ :‬يطلق على الكون بظواهره الطبيعية و عناصره‬ ‫كبير إلى (‪ )...‬حيث أن (تحليل األطروحة)‪ .‬وهذا‬ ‫إيرادها كالتالي ‪ ...................‬و‪.................‬‬
‫العنف‪ :‬اإلفراط في استعمال القوة تجاه الغير من أجل‬ ‫المادية أو المعنوية ووجود الشيئ هو انبثاقه من العالم‪،‬‬ ‫ما نجده في حياتنا اليومية حيث أن(‪.‬أمثلة من‬
‫وحينما نتحذث عن وجود الغير فإن األمر ال يتعلق بوجوده‬
‫وبغية إقناعنا بطرحه اعتمد صائغ النص مجموعة‬
‫اخضاعه إلرادة الذات‪.‬‬ ‫الواقع مع التوسع في شرحها‪).‬‬
‫حالة الطبيعة‪ :‬هي المرحلة التي كان فيها اإلنسان في‬ ‫كجسم‪ ،‬بل كوجوده كذات واعية حرة ومسؤولة‪.‬‬ ‫مهمة من األساليب الحجاجية و الروابط‬
‫الوعي‪ :‬مجموع العمليات الشعورية التي تمكن الذات من‬ ‫انطالقا مما سبق يتبين لنا أن طارح السؤال يؤكد‬ ‫المنطقية من أهمها ‪:‬‬
‫حالته الحيوانية و الغريزية قبل اإلنتقال إلى حالة المدنية و‬
‫المجتمع‪.‬‬ ‫ادراك مباشر لذاتها ولما تقوم به ولما يحيط بها‪.‬‬ ‫على(إعادة صياغة األطروحة باختصار)‪ ،‬وفي‬ ‫)هكذا‪:‬التفسير‪ /‬ما إن ‪:‬النفي‪ /‬على‬
‫القانون‪ :‬قاعدة الزامية موضوعة من طرف سلطة عليا‪،‬‬ ‫اإلدراك الحسي‪ :‬هو المعرفة المباشرة لألشياء بواسطة‬ ‫نفس السياق يرى الفيلسوف(‪)...‬أن (‪)....‬‬ ‫الرغم‪:‬التعارض‪/‬لقد التوكيد‪/‬اذا…فان ‪:‬الشرط‪/‬‬
‫ووظيفتها تنظيم األفراد داخل مجتمع معين‪.‬‬ ‫الحواس و هذا ما يتيح للفكر أن يتمثلها‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬هل يمكن اعتبار‪....‬؟‬
‫بينداتية‪ :‬عالقة تفاعل بين ذاتيهن باعتبارهما وعيين داخل‬ ‫لكن‪ :‬التعارض…(‬
‫العقل اإلجتماعي‪ :‬يرتبط بنظرية اجتماعية سياسية تقول‬ ‫لإلجابة على هذا السؤال نستحضر موقف(‪)...‬‬
‫بأن النظام اجتماعي يقوم على اتفاق اإلرادة بين األفراد‬ ‫مجال ادراكي مشترك ومتساو ويجعل كل ذات غيرا‬
‫بالنسبة لألخرى‪.‬‬ ‫الذي يرى إن(‪ ،)...‬وهذا نفسه ما أكده(‪ )...‬حيث‬ ‫المناقشة ‪:‬‬
‫المكونين له‪ ،‬للخروج من حالة الطبيعة‪.‬‬
‫اإلنصاف‪ :‬حالة تتحقق فيها حقوق األفراد داخل المجتمع‬ ‫السيرورة‪ :‬عملية انتقال الشيئ من حال إلى آخر بحكم‬ ‫قال‪ ،..‬أماا بالنسبة ل(‪... )...‬‬ ‫من خالل ماسبق يمكن القول على أن‬
‫على اساس قدراتهم الفردية ‪ ،‬ويدل أيضا على رفع الحيف‬ ‫الضرورة أو طبيعته ويدل اللفظ على مجموع التحوالت‬ ‫فلو تأملنا في واقعنا لوجدا أن هذا الطرح يجد له‬ ‫‪(.......... ..........................................‬خالصة‬
‫عن المظلوم‪ ،‬وتعويض المتضرر عما لحقه من ضرر‪.‬‬ ‫الداحيلية التي من شأنها أن تغير من طبيعته‪.‬‬ ‫مكان في حياتنا حيث(أمثلة من الواقع)‪.‬‬
‫المساواة‪ :‬حي حالة تتحقق فيها حقوق األفراد داخل‬ ‫الحرية‪ :‬قديما تدل على حالة الرق أو السجن تم توسع‬ ‫للتحليل في سطرين(‬
‫معناها لتدل على تصور أو تفكير أي كائن طبقا لمشيئته أو‬
‫كتخريج عام‪ ،‬وبناء على معطيات المناقشة‬ ‫من أجل تأكيد وتدعيم لطرح الكاتب الوارد في‬
‫المجتمع بصورة يقل فيها التفاوت بينهم في تحصيلها‪.‬‬
‫طبيعته‪.‬وهي نوعان‪(:‬خارجية سياسية‪ ،‬اجتماعية)‬ ‫والتحليل‪ ،‬يتبين لنا أن السؤال يثير قضية كبقية‬ ‫النص نستحضر مواقف بعض الفالسفة من‬
‫اإلخضاع‪ :‬اتفاق يراد به اإلشتراك العام في األفعال أو‬
‫األقوال‪.‬‬ ‫(داخلية‪ :‬نفسية ‪ ،‬أخالقية)‪.‬‬ ‫القضايا الفلسفية‪ ،‬وأنه أفرز لنا مواقف‬ ‫أبرزهم‪.................................................. ......‬‬
‫اإلعتدال‪:‬احدى الفضائل التي اعتبرت في الفلسفة‬ ‫التاريخ‪:‬علم ينصب على ماضي االنسان ويندرج ضمن حقل‬ ‫وأطروحات فلسفية مختلفة تصل أحيانا إلى‬ ‫ومن جهة معارضة للطرح الوارد في النص‬
‫األخالقية اساس الكمال األخالقي‪.‬‬ ‫العلوم االنسانية لكونه يتناول الحداتة التاريخية باعتبارها‬ ‫درجة التناقض‪ ،‬فاختلفت في تحديد إشكالية‬ ‫نستحضر موقف ‪................................‬‬
‫الحرب‪ :‬الصراعات العسكرية بين مجموعات أو دول ما‪.‬‬ ‫ظاهرة تحمل داللة انسانية‪.‬‬ ‫(المحور أو المحاور) فهناك جماعة أكدوا على‬
‫العدوانية‪ :‬مجموع الميوالت القابلة للتمظهر عند اإلنسان‬ ‫التقدم‪ :‬تحول متدرج من األقل حسنا إلى األحسن‪،‬إما في‬ ‫‪.......................‬‬
‫(المؤيدون)‪ ،‬لكن هناك من ضربوا عرض حائط‬ ‫التركيب و االستنتاج ‪:‬‬
‫تحت شكل أفعال تدميرية و عنيفة‪.‬‬ ‫مجال محدود أم في مجمل األمور‪.‬‬
‫المنطق‪ :‬مبحث نظري يهتم بالقواعد العقلية الواجب‬ ‫هذا الموقف‪ ،‬واعتبروا‪ ،...‬وكخالصة نستنتج أن‬ ‫من خالل تحليلنا و مناقشتنا لمفهوم ‪-...............‬‬
‫األخالق‪ :‬مجموع الصفات و السلوكات الراسخة في‬
‫النفس تدعوها إلى فعل الخير أو الشر‪ ،‬وهي أيضا القيم‬ ‫احترامها إلنتاج القول الصادق ‪ .‬كما يدل على الترابطات‬ ‫الطرح (األول‪..‬الثاني) هو األقرب للصواب‬ ‫‪...‬الذي يندرج بشكل عام ضمن مجزوءة‪..............‬‬
‫السائدة في مجتمع ما‪ ،‬كما تدل على الغايات التي على‬ ‫المحكمة و الضرورية بين العقل و النتائج‪.‬‬ ‫ألن(إعطاء السبب)‪.‬‬ ‫حيث أنه أفرز موقفين متعارضين فادا كان صاحب‬
‫اإلنسان العمل من أجل بلوغها‪.‬‬ ‫المعرفة‪:‬مجموع العمليات الدهنية التي بواسطتها يدرك‬ ‫فهل يمكن اعتبار‪...‬؟‬ ‫النص و مؤيده قد أكد على أن‪-.............‬‬
‫الواجب‪ :‬ما على اإلنسان من التزامات نحو الغير و نحو‬ ‫العقل موضوعا ما بهدف فهمه أو تفسيره‪.‬‬ ‫‪/I‬مجزوءة الوضع البشري‬
‫الدولة‪.‬‬ ‫التجريب‪ :‬و هو إحذاث العالم لظاهرة معينة ابتغاء التأكد‬ ‫‪..........‬فان معارضهما قد خالفهم الرأي حيث أقر‬
‫‪-1‬الشخص ‪:‬‬
‫الوعي‪:‬القيام بنشاط معين وادراك ذلك النشاط‪.‬‬ ‫من صدق فرضية وضعها التجريب‪.‬‬ ‫*أساس هوية الشخص‪:‬‬ ‫على أن‪..................................‬‬
‫الوعي األخالقي‪ :‬خاصية تسمح للعقل اإلنساني أن يصدر‬ ‫النظرية‪ :‬انشاء تأملي يربط النتائج الجزئية بالمبادئ الكلية‬ ‫*طبيعة قيمة الشخص‪:‬‬ ‫منهجية لتحليل قولة فلسفية‬
‫أحكاما معيارية عفوية على بعض األفعال الفردية‪.‬‬ ‫لفهم الظواهر و تفسيرها و التنبوء بها في مجال معين‬ ‫*الشخص بين الضرورة و الحرية‪:‬‬
‫التجربة‪ :‬هي المعارف التي يكونها اإلنسان في عالقته‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫السعادة‪ :‬شعور دائم بالفرحة و المتعة ناتج عن وصول‬ ‫‪-2‬الغـيــر ‪:‬‬
‫المباشرة بالواقع و هي أيضا اكتساب اإلتقان المهني‬ ‫الل المفاهيم المتضمنة في القولة ‪ ...‬يتضح أنها‬
‫اإلنسان إلى الكمال سواء العقلي أو الروحي ‪.‬‬ ‫*طبيعة وجود الغير‪:‬‬
‫الثقافة‪ :‬كل القيم المادية و الروحية التي يخلقها المجتمع‬ ‫العقل‪ :‬ملكة يتميز بها اإلنسان عن الحيوان و تقوم على‬ ‫تندرج ضمن المجال اإلشكالي لمجزوءة ‪...‬‬
‫*معرفة الغيـــر‪:‬‬
‫عبر التاريخ‪.‬‬ ‫جملة من العمليات الدهنية المجردة مثل اإلدراك و التفكير‬
‫*العالقة مع الغير‪:‬‬ ‫وتحديدا ضمن مفهوم ‪ ،...‬ويشير مفهوم ‪ ...‬اذ‬
‫الكرامة‪ :‬انصاف اإلنسان بما يليق به من الفضائل التي‬ ‫و التذكر‪.‬‬ ‫يسلط الضوء على قضية ‪ ....‬الشئ الذي يضعنا‬
‫‪-3‬التاريـــخ ‪:‬‬
‫تجعله أهال لإلحترام في عين نفسه وعين غيره‪ ،‬ويطلق‬ ‫العقالنية‪:‬مذهب فلسفي يتزعمه "ديكارت" ويقوم على‬
‫جعل العقل المصدر الوحيد للحقيقة ‪.‬‬
‫*المعرفة التاريخية‪.‬‬ ‫أمام مجموعة من اإلحراجات واإلشكاالت من‬
‫اصطالح الكرامة اإلنسانية على قيمة اإلنسان من جهة ما‬ ‫*دور اإلنسان في التاريخ‪:‬‬
‫العقالنية العلمية‪ :‬هي معرفة تنظم عالم األشياء داخل‬ ‫قبيل ‪ :‬هل ‪ ....‬أم ‪...‬؟ والى أي حد ‪ ...‬؟‬
‫هو ذو طبيعة عاقلة ‪.‬‬ ‫*التاريخ و فكرة التقدم‬
‫عالقات منطقية و رياضية‪.‬‬ ‫التحليل‪:‬‬
‫الحرية‪ :‬هي استقالل الذات فكرا و تصرفا‪ ،‬اعدم خضوعها‬ ‫‪ /II‬مجزوءة المعرفة‬
‫ألي إكراهات خارجية‪.‬‬ ‫الحقيقة‪ :‬يدل اللفظ منطقيا على مطابقة الفكر لذاته‪،‬‬ ‫القولة تجيب عن إشكالها بتصور يمكن تفكيكه و‬
‫‪-1‬النظرية و التجريب ‪:‬‬
‫اإلرادة‪ :‬القدرة على اإلختيار و التصرف وفق ما يمليه تفكير‬ ‫وواقعيا على مطابقة الحكم لموضوع ويدل أيضا على‬
‫*التجربة والتجريب‪.‬‬
‫بيان مضمراته و عناصره المفاهيمية و الحجاجية‬
‫الفرد و حسب قناعته‪.‬‬ ‫الصدق و الحق و ما تمت البرهنة عليه و ما شهد به‬ ‫األساسية على النحو التالي‪:‬حيث تدافع القولة‬
‫*العقالنية العلمية‬
‫الحتمية‪ :‬تطلق علميا على مذهب يعتبر الظواهر الطبيعية‬ ‫الشاهد الذي يتكلم عما رآه وسمعه‪.‬‬
‫*معيار النظرية‪:‬‬ ‫عن أطروحة تتلخص في التأكيد على أن ‪.....‬أما‬
‫خاضعة لعلل ضرورية ومطردة‪ ،‬وتطلق اخالقيا على مذهب‬ ‫الحسي‬ ‫الرأي‪ :‬انطباع ظني يكونه الفرد بناء ا على ادراكه‬
‫المباشر ‪ ،‬أو اعتمادا على المعارف السائدة لذا الناس‪.‬‬
‫‪-2‬مسألة العلمية في العلوم اإلنسانية ‪:‬‬ ‫األطروحة المضادة التي يفترض أن القولة‬
‫يعتبر اإلنسان خاضعا إلكراهات جبرية‪.‬‬ ‫*موضعة العلوم اإلنسانية‪.‬‬
‫اليقين‪ :‬حالة الفكر الذي يتبنى بشكل محكم وصريح كل ما الجبرية‪ :‬مذهب يعتقد بأن اإلنسان خاضع للقدر وأن كل ما‬ ‫تعارضها فيمكن تلخيصها فيما يلي ‪،‬وكتوضيح‬
‫*التفسير والفهم في العلوم اإلنسانية‪.‬‬
‫يقع له خارج عن ارادته‪ ،‬وما عليه سوى الرضى بهذا القدر‪.‬‬ ‫يتوصل إليه من حقائق‪.‬‬
‫*نموذجية العلوم التجريبية‪.‬‬
‫لمضمون القولة و مفاهيمها األساسية يتبين لنا‬
‫الفضيلة‪ :‬قيمة توجه اإلنسان نحو الخير و تضفي عليها‬ ‫المعيار‪ :‬قاعدة نموذجية نميز بها بين األشياء تمييزا قيميا‬ ‫من التحليل السابق أن القولة تضمر حجاجا‬
‫‪-3‬الحقيقة ‪:‬‬
‫مشروعية اخالقية‪.‬‬ ‫يتعلق بصدقها أو حسنها أو جمالها‪ ،‬أو تمييزا ماديا يتعلق‬
‫*الحقيقة والرأي‪.‬‬ ‫يتلخص في االعتراض على أو التأكيد على أو‬
‫اإللتزام‪ :‬يدل على فعل أو موقف يعبر الفرد من خالله عن‬ ‫بشكلها و قوتها و ثمنها‪...‬‬
‫الحدس‪ :‬معرفة الدات للموضوع بشكل مباشر من دون‬ ‫*معايير الحقيقة‪.‬‬ ‫البرهنة على ‪..‬ذلك حسب الموضوع‪..‬واعطاء‬
‫انخراطه في المجتمع و قضاياه‪ ،‬كما يعني تلك القيم و‬
‫القواعد العقلية التي يقنع بها الشخص‪ ،‬و يعمل بها بدون‬ ‫وساطة المنهج‪.‬‬ ‫*الحقيقة بوصفها قيمة‪.‬‬ ‫بديل تدافع عنه القولة (تلخيص أطروحة القولة‬
‫اكراه خارجي‪.‬‬ ‫اإلحتمال‪ :‬هو التوقع النسبي وليس التوقع الصارم و‬ ‫‪ /III‬مجزوءة السياسة‬ ‫بدقة ووضوح مرة أخرى لكن بأسلوبك الخاص)و‬
‫اإللزام‪ :‬يدل على قاعدة أو عالقة تحد الفعل أو تمنعه‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التام‬ ‫اليقين‬ ‫الدقيق أو‬ ‫‪ -1‬الدولة ‪:‬‬ ‫لنا أن نتساءل في هذا السياق عن قيمة هذه‬
‫اإلستنباط‪ :‬انتقال دهني من الكل إلى الجزء ويقابل مفهوم ويدل على توجه نحو ممارسة ما تستجيب إلكراهات‬ ‫*مشروعية الدولة وغاياتها‪.‬‬
‫األطروحة التي تدافع عنها القولة و حدودها‪.‬‬
‫خارجة عن الذات مثل سلطة المجتمع‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكل‬ ‫إلى‬ ‫الجزء‬ ‫من‬ ‫ذهني‬ ‫انتقال‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫اإلسقراء‬ ‫*طبيعة السلطة السياسية‪.‬‬
‫*الدولة بين العنف والحق‪.‬‬ ‫المناقشة‪:‬‬
‫الكوني‪ :‬صفة أو خاصية لما يشترك فيه الناس جميعا‪،‬‬ ‫العلوم اإلنسانية‪:‬هي العلوم التي تتخد اإلنسان موضوعا‬
‫بغض النظر عن أي اختالف بينهم‪.‬‬ ‫للدراسة مثل علم النفس و اإلجتماع‪.‬‬ ‫‪ -2‬العنف ‪:‬‬ ‫و اإلشكال التي تضمره القولة قد تبلورت حوله‬
‫الفطري‪ :‬صفة لما هو موجود بشكل طبيعي في اإلنسان‬ ‫الموضعة‪ :‬مختلف اإلجراء ات المنهجية الهادفة إلى تعيين‬ ‫*أشكال العنف‪.‬‬ ‫تصورات و مواقف متعددة و مختلفة منها ما يؤيد‬
‫ويقابله ما هو مكتسب و الذي ينتقل إلى الفرد عبر‬ ‫ظاهرة ما أو طائفة من الظواهر كموضوع علمي متمايز‬ ‫*العنف في التاريخ‪.‬‬ ‫و منها ما يعارضها‪،‬أذكر منها بالخصوص ما‬
‫التنشأة اإلجتماعية‬ ‫عن الذات الدارسة‪.‬‬ ‫*العنف والمشروعية‪.‬‬
‫يلي‪).‬كموقف مؤيد للقولة‪....‬و كموقف معارض‬
‫الظاهرة‪:‬وهو ما يتراءى للوعي ما هو مدرك‪ ،‬مرئي ‪ ،‬في‬ ‫‪ -3‬الحق والعدالة ‪:‬‬
‫مجزوءة الوضع البشري‬ ‫للقولة‪...‬و كموقف تركيبي ألطروحة القولة(‪.‬‬
‫السواء‬ ‫على‬ ‫النفسي‬ ‫و‬ ‫الطبيعي‬ ‫المستوى‬ ‫*الحق بين الطبيعي والوضعي‪.‬‬
‫·هل تتوقف حريتي على وجود الغير ونظرته إلي؟‬ ‫التركيب و االستنتاج‪:‬‬
‫الفهم‪:‬النشاط الفكري الذي بواسطته يدرك اإلنسان‬ ‫*العدالة باعتبارها حقا‪.‬‬
‫·هل قيمة الشخص وحريته ممكنة في غياب وجود الغير؟‬
‫·هل معرفتي لذاتي تمكنني من معرفة الغير؟‬ ‫و‬ ‫الدالالة‬ ‫اضفاء‬ ‫قصد‬ ‫النتائج‬ ‫و‬ ‫الفعل‬ ‫بين‬ ‫يربط‬ ‫و‬ ‫الظواهر‬ ‫*العدالة بين اإلنصاف والمساواة‪.‬‬ ‫تلك كانت أطروحات و مواقف مختلفة حول‬
‫·هل يمكن تحديد هويتي بمعزل عن الغير؟‬ ‫المعاني على الظواهر‪.‬‬ ‫‪/IV‬مجزوءة األخالق‬ ‫موضوع القولة ‪،‬و ما يمكن إعطاؤه في النهاية‬
‫·هل تمر معرفة الغير بالضرورة عبر جسمه؟‬ ‫أو‬ ‫حادتثين‬ ‫بين‬ ‫الموجودة‬ ‫التابثة‬ ‫العالقات‬ ‫كشف‬ ‫‪:‬‬ ‫التفسير‬ ‫‪ -1‬الواجب ‪:‬‬ ‫كتركيب نقدي أعبر فيه من خالله عن رأيي‬
‫·هل صعوبة معرفة الغير تؤدي إلى استغناء األنا عنه؟‬ ‫أكثر‪ ،‬اواقامة عالقات سببية بينها بموجب ذالك‪.‬‬ ‫**الواجب و اإلكراه‬
‫الشخصي مع نوع من التحفظ و االحترام للرأي‬
‫·هل يتوقف وعي الشخص وتتحدد قيمته انطالقا من‬ ‫بواسطتها‬ ‫التي‬ ‫ات‬ ‫اإلجراء‬ ‫و‬ ‫الحطوات‬ ‫مجموع‬ ‫المنهج‪:‬‬ ‫*الوعي األخالقي‪:‬‬
‫يمكن بلوغ هدف محدد في مجال معين‪.‬‬ ‫*الواجب والمجتمع‪:‬‬ ‫المخالف ‪(....‬إعطاء استنتاجات)ولكي اترك أفق‬
‫نظرة الغير إليه؟‬
‫·هل للتاريخ وجهة محددة؟‬ ‫الموضوع‪:‬العالم الخارجي لألنسان الذي يتشكل من‬ ‫‪-2‬السعادة ‪:‬‬ ‫التفكير مفتوحا في هذا الموضوع الذي تعالجه‬
‫·لماذا يجب علي احترام الشخص؟‬ ‫اآلخرين و الظواهر الطبيعية و األدوات المصنوعة‪...‬في‬ ‫*تمثالت السعادة‪.‬‬ ‫القولة أنهي استنتاجاتي بهذا التساؤل‬
‫·هل يعتبر التاريخ علما؟‬ ‫مقابل الدات ‪.‬‬ ‫*السعي وراء السعادة‪.‬‬ ‫اإلشكالي النقدي‪.......‬؟‬
‫·هل يمكن للمؤرخ أن يكون موضوعيا؟‬ ‫الموضوعية‪ :‬خاصية ما هو موجود بشكل مستقل عن‬ ‫*السعادة والواجب‪.‬‬
‫·على أي أساس ينبغي أن تقوم العالقة مع الغير؟‬ ‫الدات كما تدل على ما هو متطابق مع واقعة ما وهي‬ ‫‪ -3‬الحرية ‪:‬‬
‫·هل بإمكاننا تغيير مسار التاريخ؟‬ ‫تقابل الداتية‪.‬‬ ‫الحرية و الحتمية‪:‬‬
‫·هل أنا مسؤول عما أنا عليه؟‬ ‫حرية اإلرادة‪:‬‬
‫·هل يمكن الحديث عن معرفة تاريخية موضوعية؟‬ ‫الحرية والقانون‪:‬‬
‫·هل يشكل وجود الغير تهديدا لتجربة الذات أم إغناء لها؟‬
‫·هل معرفة الغير ممكنة؟‬
‫·كيف يمكنني معرفة الغير؟‬
‫·هل اإلنسان صانع تاريخه؟‬
‫·هل وجود الغير نفي الستقالل الشخص؟‬
‫·إلى أي حد يمكن القول إن هوية الشخص هوية تفاعلية‬
‫وذات بعد تاريخي؟‬
‫·ما الذي يبرر احترام الغير؟‬
‫·هل للتاريخ معنى؟‬
‫·ما دور اإلنسان في التاريخ؟‬

You might also like