Professional Documents
Culture Documents
المهارات المستهدفة
ا
المقدمة:
ان المتأمل لعالقات البشر واختالف المجتمعات ليالحظ
المقدم ة :وظيفتهةةا تنايةةل الموضةةوع ةةي
تشابك العالقات االنسانية انفتاحا وانغالقا يجعل وجود اآلخر سياقه وتأطير طرح المشكل وذلك بالبحة
في حياتنا في بعض االحيان تهديد لوجود الذات نفسها، ةةةةي المبةةةةرراد التةةةةي ادد الةةةة طرحةةةةه
والتساؤل عنه .وذلك بةالعود الة اسةتقرا
حتى اننا بتنا نخشى اآلخر وال نرتاح لإلنفتاح عليه ،ألننا ال الواقةةةم ومسةةةا لته مةةةار او اظهةةةار التةةةوتر
نعلم إن كان سيظهر لنا صديقا أو عدوا مكمل لوجودي أم الةةةذي يكشةةةا عنةةةه السةةةؤال= .اسةةةتقرا
ناسف له .وهو ما يطرح سؤاال مثقال بالحيرة اليوم ،في ومسا ل واقم العرقاد بين البشةر ومةا
تنكشةةةا عنةةةه مةةةن احتمةةةاالد التهديةةةد
مجتمعات صارت مفتوحة أكثر من أي وقت مضى :هل في للذاد او اغنا ها.
حضور الغير تهديد لوجود الذات؟ ينتهي التمهيد بعرض السؤال
االشكالية:
فمن هو الغير وأي عالقة تحدده مع الذات ،هل هو عنصر االشكالي :ليسد هي نفسها السؤال
تهديد لها أم على العكس من ذلك مثر لحقيقة وجودها؟ وان المقدم ي الموضوع بل علينا الدخول
ي السؤال وأشكلته وذلك ببلور
السؤال األصلي واستبداله بأسئل أخرى سلمنا بتهديد اآلخر وضرورة التحوط منه فهل يعني ذلك القبول
تساعد عل إظهار ما يه احراجي = .بالعزلة واالنغالق على الذات؟
سؤال يتعلق بنوا المشكل +سؤال عن
اطروح واطروح مستبعد = سؤال
عن تنسيب االطروح او التأليا او
بيان التبعاد.
السؤال التحليل : ي التحليل يمكن مساير
لحظة اولى :في بيان ان حضور الغير تهديد لوجود الذات وذلك ب: باالشتغال عل :
تعريف معنى الغير بما هو موضوع – شيء آخر مخالف لي -الغريب - -المفهم :تفكيك معاني السؤال
– ما لست انا ،من هو خارج ذاتي = الجسد = الالوعي= ذات انسان ووحداته ي سياقها من السؤال .قصد
اخر. الكشا عن مدلوالتها ومضامينها
بيان ان وجود الغير تهديد لوجود الذات من جهة ان : - وشروط القول يها ورهاناد البح
الغير – االخر = موضوع موسوم بالسلبية = ينفي من الذات ذاتيتها - يها[ .الغير/االخر ي داللته المتنوع
(هيقل). = الجسد /الروعي /الغير او الذاد
= الجسد بما هو عائق وسجن وقبر للروح = موطن الغريزة و - االخرى].
الشر( .افالطون).
=الالوعي= مخزن الرغبات والغرائز المكبوتة والغير مقبولة - -االشتغال عل العرقاد بين المعاني
اجتماعيا ما يقحم الذات في صدام مع العالم الخارجي ويتعارض في وما يفترضه السؤال من احراجاد
سلوكه مع الذات الواعية – االجتماعية( .فرويد). نبتغي الكشا عنها وبيان شروط القول
بيان وتحليل مظاهر التهديد للذات : - يها .وتبعاتها [ .تنوع مجاالتها –
)== oالجسد هذا اآلخر المغاير بما هو تهديد لجوهرية الذات وابعادها -وسجرتها.] -
انطولوجيا لكونه يعيق حركتها وفعلها بأن يشدها الى عالم
الرغبة والغريزة الحيوانية = قبر او سجن.
oمعرفيا هو عائق أمام ادراكها لجواهر االشياء = كهف الحواس
والظالل
oقيميا هو بؤرة للشر والرذيلة ==.ضرورة التخلص منه بالتدرب
على الموت.
==) الالوعي هذا اآلخر المغاير بما هو تهديد لوجود الذات الواعية -
ينزلها من منزلة المركز الى الهامش من المتحكم الى الغريب في
بيتها " االنا لم يعد سيدا في بيته" .لكون الغرائز المكبوتة ذات األصل
الجسماني هي من يوجه سلوكي ويصنعه.
= ضرورة االبقاء على الدور الريادي للوعي – االنا من اجل خلق -
انسان سوي
= الدور التعديلي لالنا (.الوعي هو النور الوحيد الذي يهدينا في -
ظلمات الحياة النفسية).
*==) االخر المغاير او الغريب بما هو ذات اخرى ال مجرد موضوع
مهدد لوجود الذات – يحد من رغباتها – من حضورها االجتماعي من
حريتها وفرديتها = تتعالى عنه الذات وتنعزل و ال ترى فيه سوى
موضوع .االخر قد يظهر لي عدوا (موران :لحظة تمركز الذات) او = استتباعاد القول :تبعاد ورهاناد
ذئبا (هوبز :االنسان ذئب لإلنسان ) او جحيما (سارتر :اآلخرون هم
الجحيم).
مركزية الذات وتعاليها يحول االخر – الغير الى عنصر تهديد.
يشكل خطرا على وجودها لذا تعمل على استبعاده واقصائه والنفور منه.
تنسيب الموقا :تظنن عل الموقا
= تنسيب هذا الموقف تمهيدا للحظة الثانية وذلك ببيان ان الغير ليس في االول ببيان هناته وحدوده تمهيدا لطرح
ذاته عنصر تهديد اال لكون الذات تراه كذلك حين تتعالى عنه وتنفر منه في البديل .
حين انه قد يشكل الوجه االخر لإلنية.
مساير عكسي للسؤال
لحظة ثانية :في بيان ان حضور الغير اثراء لوجود الذات وذلك ب:
العودة الى تعريف الغير أو اآلخر بما هو ذات أخرى – الوجه اآلخر -
لالنية من جهة ما أن االنا ال تكتمل اال به ومن خالله وذلك ببيان ان :
المفهم :سياق اان للمفهوم /المركاي
اآلخر – الجسد لم تدرك الذات حقيقته ومستطاعه وما يستطيع ان يضيفه لالنا :الغير
(سبينوزا ":ال أحد إلى اآلن -والحق يقال -قد بين ما يستطيع الجسد فعله أي
أن التجربة لم تعلم أحدا إلى اليوم ما يمكن للجسد بواسطة قوانين طبيعته تنوع دالالته ومجاالته وابعاده
االنطولوجي والسيكولوجي والتاريخي .وحدها ،منظورا إليها بما هي جسمية " ).تجربة المخمور والنائم والمجنون
والطفل الصغير الخ .او االنتباه الى منظورية الجسد الخاص بما هو قوام
وجودنا واداة ادراكنا للعالم (ميرلوبونتي) .او اكتشاف ان ما يخزنه من رغبات
الكشا عن ضمنياد الموقا – ابعاده-
مكبوته قد تتحول الى طاقة نفسية هائلة تتحكم بمصيرنا (فرويد).
شروط القول يه – تبعاته ...
او االنتباه الى ان االخر – الغير ليس عدوا لي او غريب اال لكوني أتعالى عنه
وأقصيه فاألخر ليس مجرد موضوع بل ذات اخرى تشبهني مشبعة بالوجود
الحيوي ( حسب هيقل) وعليه فإن صراعي وإختالفي معه البد أن ينتهي الى
لحظة اعتراف بينذاتي (.جدلية السيد والعبد هيقل).
االنتهاء في االخير الى كون الغيرية ال تعني الضدية و ال تحيل ضرورة على
االخر المختلف ،بل هي االنا ذاتها في بما هي اخر .فاإلنسان وحدة واحدة ال
تقب ل القسمة وال االنفصال فهو نفس وجسد (سبينوزا) او وعي والوعي
حوصل واستنتاجاد للحل المقترح
(موقا شخصي من المسال ) او تح
(بول ريكور) .والخطاب الفلسفي يراهن على هذه الوحدة ،على االختالف
واالنفتاح ،على المغايرة .لكون االنسان كائن اجتماعي بيو -ثقافي .ف"أكبر ا اق للسؤال نظرا الستشكاله.
عقاب لي أن أعيش وحيدا في الجنة" كما يقول غوتة.
( مرحظ :2يمكن اعتماد مقارب ااني للموضوع نبدأ يها باللحظ الااني ام االول )
(مرحظ :0او ننتهي يه ال لحظ االا تأليفي يكون يها الغير عنصر تهديد واارا
للذاد ي الوقد نفسه).