You are on page 1of 23

‫مجزوء‬

‫السياسة‬
‫من اعداد ‪:‬‬
‫مريم بنكرا‬ ‫•‬
‫مريم بن بعد‬ ‫•‬
‫مقدمة‬
‫السياسة هي ممارسة السلطة داخل المدينة أو الدولة‪ ,‬وبواسطتها يتم تثبيت القانون خالل قوة عمومية تتجسد في‬
‫مجموعة من األجهزة والمؤسسات‪ ,‬فالممارسة السياسية تشكل أهم الممارسات البشرية وهي التي تجعل الوجود‬
‫االجتماعي منظما و قائما على مبادئ عقلية قانونية و أخالقية ‪.‬هكذا يحيل مفهوم السياسة على مجموعة من‬
‫المفاهيم المرتبطة به مثل الدولة ‪ ,‬السلطة ‪ ,‬الحق ‪ ,‬القانون ‪ ,‬العنف ‪ ,‬العدالة… وعنه يبدو هذا الترابط بين المفاهيم‬
‫يتجسد بالدرجة األولى في الدولة التي ترتكز على قوانين تتوخى إحقاق الحق واإلنصاف و العدالة والمساواة‬
‫وتهذيب السلوك البشري غير أن الناس تبعا لمصالح محددة يلتجئون إلى ممارسة العنف على بعضهم البعض ‪ ,‬مما‬
‫يضطر الدولة إلى التدخل بقوانينها وأجهزتها القضائية إلى إحقاق الحق وتثبيت العدالة ‪ .‬‬
‫السياسة‬

‫الحق والعدالة‬ ‫الدولة‬

‫المحور األول‪ :‬الحق بين الطبيعي والثقافي‬ ‫المحور األول‪ :‬مشروعية الدولة وغاياتها‬
‫المحور الثاني‪ :‬العدالة كأساس للحق‬ ‫المحور الثاني‪ :‬طبيعة السلطة السياسية‬
‫المحور الثالث‪ :‬العدالة بين المساواة واإلنصاف‪.‬‬ ‫المحور الثالث‪ :‬الدولة بين الحق والعنف‪:‬‬
‫مفهوم الدولة‬
‫شغل موضوع الدولة حيزا كبيرا ضمن مجال البحث في الفلسفة وفي السيسيولوجيا السياسية‪ ،‬وذلك بالنظر‬

‫إلى م ا يثيره هذا الموضوع من قضايا سياسية تتعلق بالسلطة وكيفية إنتاجها وتوزيعه ا وتداولها‪ ...‬والدولة‬

‫من حي ث التعريف تنظيم سياسي‪ ،‬اجتماع ي‪ ،‬وقانوني‪ ...‬يتجسد ف ي المؤسسات التي تنظ م حياة األفراد داخ ل‬

‫مجال جغرافي محدد من خالل ممارسة سلطة مشروعة ودائمة‪ .‬ويعتبر تناول الموضوع فلسفيا مناسبة لطرح‬

‫مجموعة من القضايا للنقاش‪ ،‬من قبيل أسس مشروعية الدولة‪ ،‬وطبيعة السلطة التي تمارسها‪ ،‬وأيضا شروط‬

‫هذه الممارسة‪  ...‬‬
‫مفهوم الدولة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬


‫مشروعية الدولة وغاياتها‬ ‫طبيعة السلطة السياسية‬ ‫الدولة بين الحق والعنف‬
‫‪1‬‬
‫المحور األول‪ :‬مشروعية الدولة وغاياتها‬
‫اإلشكال‪ :‬إذا كانت الدولة تمتلك سلطة وتمارسها بشكل مشروع ومقبول‪،‬‬
‫فمن أين تستمد هذه المشروعية؟ وما هو األساس الذي تستند عليه‬
‫لكي تكون سلطتها مقبولة من طرف الجميع؟‬
‫مشروعية الدولة وغاياتها‬
‫اريسطو‬ ‫جون لوك‬
‫غاية الدولة هي تحصيل‬ ‫الغاية من انشاء الدولة‬
‫االمن والسعادة وتامين‬ ‫ضمان سلم مدني ومنع‬
‫حياة فاضلة الفرادها‬ ‫حرب دائمة بين االفراد‬

‫هيجل‬ ‫اسبينوزا‬
‫الدولة غاية في ذاتها النها‬ ‫الغاية من تأسيس الدولة‬
‫تحرر الفرد من االنزواء‬ ‫تحقيق الحرية وضمان‬
‫جول ذاته ومصالحه الفردية‬ ‫حق الوجود الطبيعي دون‬
‫وتضمن ارتقاءه نحو العام‬ ‫اضرار بالغير‬
‫والكوني‬
‫‪2‬‬
‫ا‪g‬لمحور الثاني‪ :‬طبيعة السلطة السياسية‬
‫اإلشكال‪ :‬ما طبيعة السلطة السياسية التي ينبغي أن تمارسها الدولة‬
‫لكي تحافظ على دوامها واستمراريتها؟ وكيف يمكن أن تحافظ‬
‫على هذه االستمرارية؟ ووفق أية شروط؟‬
‫المحور الثاني ‪ :‬طبيعة السلطة السياسية‬
‫ماكيافلي‬
‫في كتابه االمير يقدم لنا ميكيافيلي‬
‫شروط القوة السياسية وسبل المحافظة‬
‫ابن خلدون‬
‫عليها ويرى انه يجب استخدام جميع‬
‫يؤكد على ان الممارسة السياسية ليست‬
‫الوسائل المشروعة والغير مشروعة‬ ‫تسلطا واستبدادا من طرف الحاكم بل هي‬
‫لضمان استمرار السلطة ويستعمل‬ ‫رفق وتوسط واعتدال بموجبه تنبني‬
‫تشبيهه الشهير «على االمير ان يكون‬ ‫العالقة بين السلطان والرغبة على الصلح‬
‫ثعلبا واسدا اي ان يجمع بين القوة‬ ‫والعدالة الذين يخدمان مصلحة الطرفين‬
‫والذكاء والبخل والكرم والخداع‬ ‫لذلك لضمان محبة الرعية على السلطان‬
‫»والتمويه وذلك لضمان السلطة‬ ‫ان يكون رقيقا وقريبا منها اما اذا كانت‬
‫السلطة قائمة على البطش ستصبح العالقة‬
‫ميشيل فوكو‬ ‫عالقة توتر‬
‫يرى ان السلطة ال تنحصر في المؤسسات واجهزة الدولة‬
‫فالسلطة جماعة منتشرة في اي مكان وتمارس من طرف الجميع‬
‫بوعي او بغير وعي يماسرها رجل السياسة الطبيب االباء فلدولة‬
‫التستطيع القيام بوظائفها اعتمادا على ذاتها بل هي في حاجة الى‬
‫…االسرة والمدرسة والشارع واالعالم ومختلق اشكال االنتاج‬
‫‪3‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬الدولة بين الحق والعنف‬
‫اإلشكال‪ :‬هل يكفي الحق والقانون لكي تمارس الدولة سلطتها؟‬
‫أم أنها ملزمة بممارسة العنف والقوة؟‬
‫المحور الثالث ‪ :‬الدولة بين الحق والعنف‬

‫يرى ان الدولة تقوم على العنف‬ ‫في كتابه االمير يقدم لنا ميكيافيلي دعوة‬
‫الدولة ال تتأسس على العنف بل ينبغي‬ ‫صريحة للحاكم بان يتصرف دوما وكان البشر‬
‫وهو الخاصية المميزة للدولة فلوال‬ ‫ان تقوم على ما سمته بدولة الحق‬ ‫اشرار وان القوة ضرورية لنجاح المشاريع‬
‫العنف الختفى مفهوم الدولة وسادت‬ ‫التي تضمن للمجتمع حرياتهم‬ ‫السياسية ويرى انه يجب استخدام جميع‬
‫الفوضى فعالقة العنف بالدولة عالقة‬ ‫وحقوقهم وتسعى لحفظ الكرامة‬ ‫الوسائل المشروعة والغير المشروعة لضمان‬
‫وثيقة يضمن لها استمرارها‬ ‫االنسانية ضد كل اشكال العنف والقوة‬ ‫استمرار السلطة ويستعمل تشبيهه الشهير‬
‫والتخويف وسلطة الدولة تقوم على‬ ‫«على االمير ان يكون ثعلبا واسدا اي ان‬
‫ومشروعيتها وبسط نفوذها حماية‬
‫الحق والقانون وفصل السلط‬ ‫يجمع بين القوة والذكاء والبخل والكرم‬
‫للمجتمع من الفوضى‬
‫»والخداع والتمويه وذلك لضمان السلطة‬

‫ماكسف يبر ‪:‬‬ ‫جاكلينروس;‬ ‫نيقوالي ماكيافلي‬


‫خ‪g‬الصة عامة ‪:‬‬
‫لقد أوجد المجتمع جهاز الدولة استجابة لمجموعة من الحاجيات‪،‬‬
‫وتحقيقا للكثير من الغايات وعلى رأسها‪ :‬الحفاظ على األمن‪،‬‬
‫وضمان ممارسة الحريات الفردية والجماعية‪ ،‬والتصدي لألخطار‬
‫الخارجية‪ ،‬ومعاقبة التجاوزات في الداخل‪ ،‬وكذلك السهر على‬
‫تربية وتكوين المواطن من خالل تعليم المبادئ العقلية‪ ،‬ونشر‬
‫القيم األخالقية‪ ،‬ومن هذه األهداف والغايات تستمد الدولة‬
‫مشروعيتها‪.‬‬
‫تتخذ الدولة المعاصرة وجهين يبدوان متناقضان ولكنهما‬
‫متكامالن في نفس اآلن‪ ،‬فمن جهة تعتبر هي الضامن األساسي‬
‫للحق متمثال في الحريات‪ ،‬وتطبيق مبدأ العدل والمساواة‪ ،‬ومن‬
‫جهة ثانية تستعمل العنف المادي المشروع لضمان ممارسة هذه‬
‫الحريات‪ ،‬والسهر على احترام القانون‪ ،‬لكن إذا كانت الشرعية‬
‫صفة أخالقية‪ ،‬فمتى كانت للعنف هذه شرعية؟‬
‫الحق والعدالة‬
‫‪:‬تقديم إشكالي‬
‫إذا كان مفهوم العدالة صفة لما هو عادل بحيث يحتوي معاني متعددة كالفضيلة األخالقية و التصرف وفق القوانين و‬
‫التشريعات ‪ ،‬مما يجعل العدالة ترتبط بالمؤسسات القانونية و التشريعية التي تنظم العالقات بين األفراد كما يرتبط بالقيم‬
‫األخالقية‪ ،‬فإن مفهوم الحق متعدد الدالالت حسب المجال الذي يستخدم فيه‪ ،‬ففي المجال المعرفي المنطقي يفيد الحق الحقيقة‬
‫و اليقين و اإلستدالل السليم أما في المجال األخالقي فإنه يفيد العدل و المساواة و اإلنصاف مما يجعل مفهوم الحق و العدالة‬
‫متذاخلين و ينفتحان و يتقاطعان مع مفاهيم أخرى مما يثير مجموعة من اإلشكاليات منها‪:‬‬
‫‪-‬هل يتأسس الحق على ما هو طبيعي أم على ما هو قانوني؟‬
‫‪-‬ما هي طبيعة العالقة بين الحق و العدالة؟ أيهما يتأسس على اآلخر؟‬
‫‪-‬هل يمكن وجود الحق خارج القوانين و التشريعات؟‬
‫‪-‬إذا كانت العدالة هي تحقيق للمساواة و اإلنصاف فهل تستطيع أن تنصف جميع األفراد‪   ‬داخل المجتمع؟‬
‫‪ ‬الحق والعدالة‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫العدالة بين المساواة و اإلنصاف‬ ‫العدالة اساس الحق‬ ‫الحق الطبيعي و الحق الوضعي‬
‫‪1‬‬
‫المحور األول‪ :‬الحق بين الطبيعي والثقافي‬
‫اإلشكال‪  :‬ما هو األساس الذي يقوم عليه الحق‪ :‬هل ما هو طبيعي أم ما‬
‫هو وضعي؟ ما هو مصدر الحق‪ :‬هل هو الطبيعة أم المجتمع؟‬
‫المحور األول‪ :‬الحق بين الطبيعي والثقافي‬

‫طوماس هوبز‬ ‫جون جاك روسو‬


‫يدافع هوبز عن السلطة المطلقة اي تلك السلطة التي ليس‬
‫للمواطن حق سوى طاعتها وليس له حق مقاومة هيمنتها‬ ‫ان حالة الطبيعة التي كان يعيشها االنسان باعتبارها حالة‬
‫المطلقة الن كل مقاومة حسب هوبز تنطلق من مصالح‬ ‫افتراضية خالية من الحقوق ال تعني نشوء الحق على اساس‬
‫خاصة مما يؤدي الى صراع المصالح وحرب الكل ضع الكل‬ ‫القوة المنبثقة من الطبيعة االنسانية فرضت على الحميع‬
‫ومن ثم فالدولة المثالية عند هوبز هي الدولة التي ليس الي‬ ‫الدخول في عقد اجتماعي هو بمثابة اتفاق وتعاقد بين ارادات‬
‫فرد فيها الحق في استخدام قوته كما يشاء حفاظا على‬ ‫افراد بخلق ارادة عامة يخضع لها جميع المواطنين وتنقلهم‬
‫سالمته الشخصية‬ ‫من حالة الطبيعة الى حالة المدينة‬
‫‪2‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬العدالة كأساس للحق‬
‫اإلشكال‪  :‬هل يمكن تأسيس العدالة والحق على القانون‬
‫والمؤسسات؟‬
‫المحور الثاني ‪ :‬العدالة اساس الحق‬
‫القانون ال يؤسس العدالة بل الطبيعة‬
‫الخيرة‬
‫العدالة وال حق بدون قانون‬

‫شيشرون‬ ‫اميل شارتيي‬


‫ان الحق ال يتحقق كقيمة اخالقية‬
‫المؤسسات والقوانين ال يمكن ان تكون‬ ‫وقانونية اال داخل المساواة باعتبارها‬
‫اساسا للحق مادام هناك بعض القوانين‬ ‫ذلك الفعل العادل الذي تعامل به الناس‬
‫التي يضعها الطغاة لخدمة مصالحهم العامة‬ ‫بشكل متساو بغض النضر عن الفوارق‬
‫وهضم حقوق االخرين ولذلك يجب تأسيس‬ ‫القائمة بينهم او تفاوتاتهم واختالفاتهم‬
‫الحق والعدالة تأسيسا عقليا من خالل‬ ‫من حيث السن او الجنس او غير ذلك‬
‫الفصل بين العدالة والمنفعة الخاصة والذي‬ ‫وبهذه الشاكلة يكون الحق هو‬
‫بموجبه يتم حب االخر وخدمة الوطن‬ ‫المساواة والعدالة هي تلك القوانين‬
‫التي يبقى كل الناس سواسية أمامها‬
‫‪3‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬العدالة بين المساواة واإلنصاف‪.‬‬
‫اإلشكال‪  :‬هل ينبغي تطبيق العدالة بين الناس بالتساوي‪ ،‬بحيث يكون الجميع أمامها سواسية‪،‬‬
‫أم يجب إنصاف كل واحد منهم بحسب تميزه عن اآلخرين؟ وبتعبير آخر‪ ،‬إذا كانت العدالة‬
‫تهدف إلى خلق المساواة في المجتمع‪ ،‬فهل بإمكانها إنصاف جميع أفراده؟‬
‫المحور الثالث العدالة بين االنصاف والمساواة‬
‫‪1‬‬ ‫المساواة أساس العدالة‬ ‫اإلنصاف أساس العدالة‬ ‫‪2‬‬
‫االن ايميل شارتيي‬ ‫‪ ‬راولز‬
‫ان الحق ال يتحقق كقيمة اخالقية‬ ‫أسس راولز موقفه حيث أعطى قيمة كبيرة‬
‫وقانونية اال داخل المساواة باعتبارها‬ ‫للعدالة المؤسسة على قاعدة اإلنصاف‪،‬‬
‫ذلك الفعل العادل الذي تعامل به‬ ‫فاإلنصاف يتطلب وجود مساواة في الحقوق‬
‫الناس بشكل متساو بغض النضر عن‬ ‫والواجبات بين جميع األشخاص كمل يتطلب‬
‫الفوارق القائمة بينهم او تفاوتاتهم‬ ‫االعتراف بالالمساواة على مستوى الواقع‪:‬‬
‫واختالفاتهم من حيث السن او‬ ‫على مستوى الملكية أو السلطة أو غير ذلك‬
‫الجنس او غير ذلك وبهذه الشاكلة‬ ‫من األمور المرتبطة بهبة طبيعية أو قدرة‬
‫يكون الحق هو المساواة والعدالة هي‬ ‫سمحت بها الظروف شريطة أن يستفيد‬
‫تلك القوانين التي يبقى كل الناس‬ ‫غير المحظوظين من تلك األمور من خالل‬
‫سواسية أمامها‬ ‫شراكة وتعاون اجتماعي يضمن الرخاء‬
‫‪.‬للجميع‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫نستطيع في النهاية أن نخلص إلى أن العدالة تربطها بالضرورة عالقة بالحق‬
‫والقانون‪ ،‬وبالتالي يتطلب تحقيقها تطبيقا للقانون من أجل إحقاق الحق‪،‬‬
‫شريطة أن يكون هذا القانون في خدمة مصلحة المواطن ويصون كرامته وأن‬
‫يكون مبنيا على أسس أخالقية حتى يحترمه هؤالء المواطنون‪ ..‬وينبغي أن‬
‫يكون هنالك فصل بين السلط واستقالل للقضاء ضمانا لتطبيق القانون على‬
‫الجميع‪ ،‬خصوصا وأنه يوجد نموذج دولة الحق والقانون التي تحقق العدالة‬
‫‪.‬من خالل تطبيق القانون‬
‫خالصة عامة‬
‫يتيح مفهوم السياسة من خالل التناول الفلسفي تحقيق وعي بعدد من اإلشكاالت والقضايا المرتبطة بمفاهيم‬

‫الدولة والحق والعدالة‪ ،‬وإدراك الوجود البشري في أبعاده المتعددة‪ ،‬وخصوصا على مستوى القيم‬

‫اإلنسانية المتمحورة حول االجتماع البشري وما يفرضه من تنظيم ونظام وعالقات واعتماد متبادل يشترط‬

‫وجود جهاز يسهر على تدبير هذه العالقات بشكل يتجاوز االستغالل والتعسف ويقوم على الحق والقانون‬

‫‪.‬والعدالة التي تجعل المواطنين سواسية لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات‬
‫شكرا على انتباهكم‬

You might also like