You are on page 1of 19

‫مهارات منهجية‬

‫المسلمات الضمنية‬
‫يقر هذا القول " عتبة اإلنسانية هي عتبة المواطنة " بالتماهي بين اإلنسانية‬
‫والمواطنة ويعتبر أن اكتساب المواطنة يحقق تمتعا باإلنسانية فهو ي َسلّم‬
‫ضمنيا بأن‬
‫المواطنة شرط اإلنسانية وأن إنسانيتنا نكتسبها بممارسة مواطنتنا بما هي‬
‫التزام بالواجب وتمتع بالحقوق والحريات في ظل دولة القانون وممارسة‬
‫للشأن العام وتحقيق المساواة بين الجميع‬
‫دولة القانون تحقق لإلنسان إنسانيته وحريته وتحرره من طاعة األشخاص‬
‫واستعبادهم‬
‫االنسانية تتحقق داخل الدولة وغياب المواطنة غياب لإلنسان‬
‫االستبداد يستهدف اإلنسان ويقتل اإلنسان ن العام أن العام‬
‫المسلمات الضمنية‬
‫اإلقرار " إن أمن العالم يتطلب القبول بعالم متعدد الثقافات "‬
‫التسليم بأن أمن العالم اليوم في خطر‬
‫التسليم بأن عدم االعتراف بالحق في االختالف هو سبب الصراع‬
‫والحروب‬
‫التسليم بأن هيمنة العولمة والسعي إلى توحيد العالم في حضارة‬
‫واحدة هو سبب الصراع والحروب‬
‫الرهانات‬
‫‪ :‬رهانات هذا الموقف " اإلنية نفسها غيرية "‬
‫التحرر من التعالي ووهم استقاللية األنا‬
‫التحرر من تهميش الجسد‬
‫تحقيق االعتراف باآلخر في بنية اإلدراك واالعتراف بالغيرية‬
‫في بناء اإلنسانية‬
‫تحقيق التواصل إنسانيا‬
‫الرهانات‬
‫‪ :‬رهانات هذا الموقف " من جسدنا يبدأ العالم "‬
‫التحرر من الفهم المتعالي لألنا‬
‫التحرر من تهميش الجسد‬
‫تحقيق وعي بموقع الجسد كرؤيا للعالم‬
‫تأسيس المعرفة ذاتية نتاج تجربة الجسد‬
‫الضمنيات‬
‫يقر هذا القول " الجزء األكبر من نشاطنا يتم بطريقة الواعية "‬
‫بأن الحياة النفسية في أغلبها حياة الواعية ‪ ،‬وهو بذلك يسلم‬
‫ضمنيا بوجود الالوعي وتحكمه فينا وبعدم مسؤولية الفرد على‬
‫أفعاله ‪ ،‬كما يستبعد ضمنيا الوعي واإلرادة ومعرفة اإلنسان‬
‫لذاته ‪ ،‬ومن ضمنياته أيضا أنه يراهن على التحرر من‬
‫مركزية الوعي واألنا وتحقيق إدراك لعمقنا الالواعي عن‬
‫طريق التحليل النفسي‬
‫الضمنيات‬
‫يقر هذا القول " ليس الوعي الذي يحدد الحياة بل الحياة هي التي‬
‫تحدد الوعي " بأن الوعي نتاج للحياة وللممارسات العملية‬
‫وليس منتجا لها ومحددا وهو بذلك يسلم ضمنيا بأن الوعي‬
‫مكتسب كما يسلم ضمنيا بوجود موقف مثالي سابق يؤسس‬
‫الوجود على التفكير وهو ما يعارضه القول وينفيه ‪ ،‬كما‬
‫يراهن القول ضمنيا على التحرر من التفكير المثالي الالواقعي‬
‫وتحقيق القراءة المادية التاريخية لإلنسان‬
‫التبعات‬
‫•‬
‫يقر هذا القول "ال يمكن ألي نموذج علمي أن يكون نهائيا " بأن‬
‫منتجات العلم ونماذجه غير نهائية بمعنى أنها قابلة للمراجعة‬
‫وأنها ال تمثل حقيقة مطلقة ومن شأن هذا القول أن يفضي إلى‬
‫عدة تبعة مهمة وهي التطور المتواصل والالمتناهي للعلم‬
‫مستفيدا من أخطائه ‪ ،‬ولكن في نفس الوقت يمكن لهذا القول أن‬
‫يفضي بنا أيضا إلى موقف ريبي يشكك في قيمة العلم وفي‬
‫حقيقة ما ينتجه‬
‫التبعات‬
‫تبعات أطروحة النص ‪ :‬تتمثل أطروحة النص في كون العلم بناء‬
‫وإنشاء لنماذج مالئمة للواقع ومحققة للنجاعة ومن أهم‬
‫تبعاتها‪ :‬النهائية الفكر العلمي ‪ ،‬تطور العلوم وثراؤها ‪ ،‬تعدد‬
‫النماذج وتنوعها ‪ ،‬التظنن على العلم من حيث أنه ال يقدم‬
‫الحقيقة ‪ ،‬فالحقيقة مطلب عقالني إنساني‬
‫داللة مفهوم‬
‫داللة النموذج ‪:‬النموذج لغة هو مثال تطبيقي للنسج على منواله ‪،‬‬
‫ولكن في هذا النص يستعمل الكاتب النموذج في السجل‬
‫المعرفي العلمي فهو اسم لما ينتجه العلم ويبنيه فالنموذج‬
‫العلمي هو إنشاء لبناء نسقي كمي يدل على الواقع بمالءمته‬
‫له ‪ ،‬ويم ّكن من المنفعة والنجاعة التي تبرز في التوقع وفي‬
‫التحكم ‪ ،‬وللنموذج العلمي قيمة ابستملوجية حيث حرر العلم‬
‫من شرط الموضوعية والواقعية ‪ ،‬وله قيمة إجرائية حيث‬
‫أثرى العلم ووسع من أفقه باستيعاب كل ما هو علمي تطبيقي‬
‫هندسي واحتمالي وإنساني‬
‫داللة مفهوم‬
‫داللة مفهوم النموذج العلمي في سياق هذا القول ال" نمذجة إال بما هو قابل‬
‫للقيس "‬
‫التعريف السائد ‪:‬النموذج العلمي باعتباره مثاال مصغرا أو مكبرا لشيء ما‬
‫النموذج العلمي في سياق القول هو تمثل نسقي مترابط يقتضي ترييضا‬
‫لموضوع الدراسة بتحويله إلى تعبيرات كمية مقاسة فالموضوع العلمي‬
‫قابل للتكميم والقيس بل ال يدرس العلم إال ما يمكن قيسه وإخضاعه إلى‬
‫وحدات قيس مثال تعريف الماء أو تحديد اللون أو استنتاج نسبة التضخم‬
‫المالي‬
‫استنتاج حاجة كل العلوم للرياضيات – تحرر العلم من الكيف والوصف‬
‫نحو الكم والدقة‬
‫تقديم حجة‬
‫حجة على صحة هذه الفكرة " أنا أفكر أنا موجود "‬
‫• بما أنني ال أعي بوجودي إال حينما أفكر ( أتأمل – أحكم –‬
‫أدرك – أشك ‪)..‬‬
‫• بما أن كل فعل آخر يمكن أن أعرف به نفسي يحتاج إلى‬
‫التفكير فيه والوعي به بينما العكس غير صحيح‬
‫• بما ان التفكير والوعي بالوجود متالزمان ( اعتماد فلسفة‬
‫الكوجيتو الديكارتي )‬
‫حجة دحض واعتراض‬
‫يضع هذا الموقف " علينا أن نختار بين األمن والحرية" تعارضا بين األمن‬
‫والحرية ‪ ،‬أي ال يتحقق البقاء والسالم مع وجود الحريات والتمتع بالحقوق إذ‬
‫كل منهما ينفي اآلخر ‪ ،‬وهو موقف خاطئ ألن‬
‫الواقع يثبت أن دولة األمن دون حريات هي دولة الخوف فاألمن ال يتحقق أمام‬
‫تهديد قوة ال تراعي الحقوق ‪ ،‬كذلك إن مجتمع الحرية الذي ال يحقق األمن‬
‫المادي كأمن األجساد أو الحفاظ على األمالك تتصادم فيه الحريات وتنتفي‬
‫فاألمن يشترط حماية الحريات وإال لن يكون أمنا ‪ ،‬والحرية تشترط القوانين‬
‫لتحقيق السالم وإال لن تكون حرية في ظل العدوان والصراع ‪.‬‬
‫في ظل دولة المصلحة العامة األمن من المصلحة العامة وفي ظل دولة اإلرادة‬
‫العامة األمن من أهم مطالب اإلرادة العامة فالتنازل عن الحرية مستحيل ألنه‬
‫تنازل عن اإلنسانية‬
‫اإلشكالية‬
‫اإلشكالية ‪ :‬أي واقعية لما ينتجه العلم ؟ هل العلم حقائق مطابقة‬
‫للواقع أم بناءات نظرية كمية ومجردة ‪ ،‬هل يكشف العلم‬
‫الواقع أم يبني نماذج عنه مالئمة له ؟‬
‫إشكالية النص ‪ :‬أي عالقة اليوم بين العلم والواقع؟ هل المعرفة‬
‫العلمية معرفة موضوعية تكشف الحقيقة المتطابقة مع الواقع‬
‫أم أنها بناء وإنشاء لنماذج مالئمة للواقع ؟ هل ينتج العلم‬
‫نظريات صحيحة أم أنه تحرر من شرط الصحة الواقعية ؟‬
‫هل الواقعية شرط للعلم ومعيار له أم أن العلم بما هو نمذجة‬
‫اليوم قد تحرر من أن يكون واقعيا ؟ وإلى أي مدى يمكن‬
‫اليوم التخلي عن مطلب الحقيقة ؟‬
‫اإلشكالية‬
‫إشكالية النص ‪ :‬أي عالقة بين الوعي والحياة النفسية ؟ هل الوعي‬
‫هو جوهر الحياة النفسية أم أنها تتحدد بالالوعي ؟ هل علينا أن‬
‫نصدق ما نعيه حول ذواتنا أم أن نشكك فيه وفي وعينا‬
‫بأنفسنا ؟‬
‫اإلشكالية ‪ :‬أي عالقة بين األنا واآلخرون ؟هل هي عالقة تعال‬
‫وانفصال أم عالقة تواصل تبني اإلنية ؟ وإلى أي مدى تتم‬
‫المراهنة على نجاح التواصل بين األنا واآلخر والتحرر من‬
‫االغتراب ومن فشل العالقة مع الغير ؟‬
‫اإلشكالية‬
‫أي وعي لدينا حول ذواتنا هل هو وعي مباشر متعال عن‬
‫أجسامنا أم أنه وعي بالجسد ووجوده ؟ هل يتعالى األنا عن‬
‫الجسد أم أنه هو الجسم ذاته ؟ هل أن اإلنسان موجود بفكره أم‬
‫بجسمه ؟ وإلى أي مدى يراهن الكاتب على التحرر من ثنائية‬
‫النفس والجسم نحو تحقيق الوعي بالجسد بما هو الوجود‬
‫الحقيقي للشخص ؟‬
‫المكاسب‬
‫قيمة الموقف ‪ ،‬تثمين ‪ ،‬مكاسب‬
‫• نثمن هذا الموقف من حيث قيمته االبستملوجية فقد أسس لعلم النفس التحليلي من‬
‫خالل تاسيسه للالوعي ومن خالل اعترافه بالحتميات النفسية الالواعية ‪ ،‬وقد قطع‬
‫مع التصور المثالي المتعالي الذي يجعل من األنا وعيا متماهيا مع ذاته‬
‫• كما نثمن هذا الموقف من حيث قيمته العالجية الطبية فالوعي بالالوعي وبالمرض‬
‫النفسي ومسبباته هو في حد ذاته طريقة عالجية وهو السبيل إلى الشخصية السوية‬

‫قيمة الموقف بالنسبة لإلنسان ‪ ،‬بالنسبة للفلسفة ‪ ،‬بالنسبة للواقع الراهن‬


‫( يتمتع الموقف بالراهنية )‬
‫الحدود‬
‫محدودية ‪ ،‬تنسيب ‪ ،‬مآخذ ‪ ،‬مؤاخذة ‪ ،‬حدود‬
‫تبرز محدودية موقف الكاتب في ما يفضي إليه من تبعات خطيرة مثل‬
‫عدم تحمل الفرد لمسؤولية أفعاله ألنها ال تنتج عن إرادة مقصودة بل‬
‫عن حتميات الواعية‬

‫خطورة التبعات ‪ ،‬عدم صحة الفكرة ‪ ،‬غياب الراهنية ‪ ،‬طوباوية‬


‫الرهانات ‪ ،‬عدم صحة المسلمات ‪.. ،‬‬
‫ما رأيك‬
‫مكسب ‪ +‬حد‬
‫نثمن النص من حيث تأكيده على أنفتاح العلم وتطوره وال نهائية‬
‫نتائجه ‪ ،‬ولكن يمكن تنسيب الطابع اإلنشائي المجرد للعلم بما‬
‫يمكن ان يفضي إليه من تبعات تحول العلم إلى لعبة عقلية‬
‫افتراضية ال واقعية لها ‪ ،‬إذ علينا أن نعترف أن واقعية العلم‬
‫إلى حد اآلن هي معيار الثقة فيه‬

You might also like