You are on page 1of 11

‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫اإلنيّة والغيريّة‬

‫ميتافيزيقية‬
‫ّ‬ ‫عن سؤال من أكون هناك إجابة‬ ‫من أنا؟‬

‫‪ -‬عن سؤال من أكون أنا وعي وهذا الوعي هو قدرة على التّفكير‬ ‫‪ -‬األنا نفس متعالية على‬

‫منفصلة تماما عن الغيرّية‪ ،‬أنا تعود على ذاتها بصفة مباشرة ‪+‬‬ ‫كل غير‪.‬‬
‫ّ‬

‫تد‬
‫مركبة مستقلّة ‪ّ +‬إنها وعي بالوعي أي وعي ُمر ّ‬
‫بسيطة غير ّ‬ ‫‪ -‬متعالية على الجسم على‬

‫أخالقيا بل هو شيء‬
‫ّ‬ ‫معرفيا أو‬
‫ّ‬ ‫على ذاته ‪ +‬الجسد ليس عائقا‬ ‫العالم وعلى اآلخر‪.‬‬

‫الخاصة فهو آلي‬


‫ّ‬ ‫ذاتيا وفق قوانينه‬
‫يتحرك ّ‬
‫لكنه ّ‬
‫من أشياء العالم ّ‬ ‫إنية منغلقة مكتفية بذاتها‬
‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬
‫أن األنا‬
‫أن الجسد شبيه باآللة وهو ميتافيزيقي من جهة ّ‬
‫من جهة ّ‬ ‫مستقّلة رافضة للغيرّية‪.‬‬

‫النفس والجسد شيء واحد إذ‬


‫أن ّ‬‫نفس وهو واحدي من جهة ّ‬ ‫مجرد جسم ‪ +‬آلة‬
‫‪ -‬الجسد ّ‬

‫يتحرك‪ ،‬هناك‬
‫أنطولوجيا أي اإلنسان وهو يفعل ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلنسان واحد‬ ‫وأداة (أفالطون ‪ +‬ابن سينا)‬

‫عرف إالّ انطالقا‬


‫النفس والجسد‪ .‬إذ ال تعرف أو ال تُ ّ‬
‫وحدة بين ّ‬ ‫‪ -‬ال ّذات تشعر بذاتها‬

‫النفس عارفة مدركة قدرة على اكتشاف العالم بشكل‬


‫النفس ‪ّ +‬‬
‫من ّ‬ ‫فاإلنية شعور ‪ /‬إحساس أو‬
‫ّ‬

‫مباشر ودون وسائط‪.‬‬ ‫هي حدس شعوري‪.‬‬


‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫يؤسس لوحدته هو‪ :‬أبقى أنا‬


‫الداخل ما ّ‬
‫هذا الموقف رغم االختالفات الّتي تشّقه من ّ‬

‫تام لقيمة التّاريخ ‪ +‬عدم اعتراف باآلخر ‪+‬‬


‫في التّجربة ‪ +‬غياب ّ‬ ‫ذاتي ‪ +‬ال تفعل‬
‫ّ‬

‫طريقة)‪.‬‬
‫الكيفية (ال ّ‬
‫ّ‬ ‫كل العصور واألمكنة بنفس‬
‫إنكار مقصود لالّ وعي ‪ +‬أسك في ّ‬

‫صماء أو لظرب من األنانة حيث‬


‫عدد (التّ ّنوع) ‪ +‬التّأسيس لوحدة ّ‬
‫رفض الكثرة والتّ ّ‬

‫كل تركيب‪.‬‬
‫يتم رفض ّ‬
‫ّ‬

‫التنكر للكثرة‪.‬‬
‫التعدد و ّ‬
‫يقيا هو فكر االختالف ورفض ّ‬
‫المرفوض ميتافيز ّ‬

‫يقيا‪ :‬وحدة دون كثرة ‪ +‬أنا دون آخر ‪ +‬تطابق وتماثل دون‬
‫ؤسس إليه ميتافيز ّ‬
‫‪ -‬ما ُي ّ‬

‫اختالف ضرب من اكتمال ال ّذات كمعطى‪.‬‬

‫مهمة وليست وظيفة وليست اكتشافا بل هي إنكشاف‪.‬‬


‫إنيتي ليست ّ‬
‫ّ‬

‫المطلق يستجدي حكمة‪.‬‬


‫متسوال أمام باب ُ‬
‫ّ‬ ‫لقد جعلت الميتافيزيقيا اإلنسان‬
‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫إلنسانية‬
‫ّ‬ ‫للرموز أي التّأسيس‬
‫التنكر ّ‬
‫يقية انتمت إلى رفض التّواصل و ّ‬
‫الرؤية الميتافيز ّ‬
‫ّ‬

‫وكأن اإلنسان مالئكة أي قطع حبل العالقة بين االنسان ورموزه‬


‫ّ‬ ‫الرمزّية‬
‫خارج ّ‬

‫خاصية‬
‫ّ‬ ‫الرمزّية‬
‫أن ّ‬‫السماء أي ليس سليل عالم الحيوان فيعين ّ‬
‫واعتبار اإلنسان سليل ّ‬

‫الرمزّية ‪ +‬الموقف الميتافيزيقي‬


‫لكنه ينفرد بالقدرة ّ‬
‫األنا واإلنسان سليل عالم الحيوان ّ‬

‫يرى اآلخر أنا أي ال يدرك اآلخر في اختالفه بل ّ‬


‫يرده إلى ال ّذات أي ضرب من‬

‫لبية اّلتي تؤسس للهووي أي لضرب من الحرّية المنفعلة والعنيفة ّ‬


‫مما‬ ‫الس ّ‬
‫اتية ّ‬
‫ال ّذ ّ‬

‫أن مشروع ديكارت هو مشروع اإلنسان الغازي ال ّذي يريد بسط‬


‫يؤسس للحرب إذ ّ‬
‫ّ‬

‫سلطان ال ّذات على العالم‪.‬‬

‫طبيعة»‪ّ .‬إنه مشروع سيطرة‬


‫سيدا ومالكا لل ّ‬
‫يقول ديكارت‪« :‬هدفي أن أجعل لإلنسان ّ‬

‫النجاعة‬
‫مما إنتهى إلى تدميرها عبر نمذجة تطلب ّ‬
‫طبيعة ّ‬
‫وتحكم وتسّلط على ال ّ‬
‫ّ‬

‫فتزهد في القيم أي عبر عزوف عن تكثّر المعنى لتأسيس لمعنى وحيد‪.‬‬


‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫السوق ّ‬
‫مما‬ ‫الربح و ّ‬
‫النتيجة و ّ‬
‫السيطرة وعقل ّ‬
‫أوجد في العالم بشكل وحيد هو شكل ّ‬

‫فيتحول الجسد إلى‬


‫ّ‬ ‫النظر عن اإليروس‬
‫ومما يصرف ّ‬
‫للتعدد ّ‬
‫مدمرة ّ‬
‫يفؤرز عولمة ّ‬

‫السوق مع ما يصاحب ذلك من‬


‫منتج ومستهلك‪ ،‬منتج في العمل ومستهلك في ّ‬

‫بكل‬
‫المخيلة مجنونة البيت وهذا ما دفع ّ‬
‫ّ‬ ‫الفن واعتبار‬
‫للعقالنية ورفض ّ‬
‫ّ‬ ‫تمجيد‬

‫التنكر لإلبداع‬
‫الفنية و ّ‬ ‫الميتافيزيقيين (أفالطون وابن سينا وديكارت) إلى نفي ّ‬
‫الصورة ّ‬

‫السوق ديكتاتو ار‬


‫حسي‪ ،‬وّلد ذلك موازاة العقل ديكتاتو ار و ّ‬
‫كل ماهو ّ‬
‫ط من ّ‬
‫الجمالي والح ّ‬

‫السوق‪.‬‬
‫أي ديكتاتورّية العقل هي المنتجة لديكتاتورّية ّ‬

‫(تحكم) في المجتمع‬
‫وحاكمية ّ‬
‫ّ‬ ‫حاكمية في الطبيعة باسم العلم‬
‫ّ‬ ‫يتجّلى عقل الموازاة في‬

‫أن القانون تعبير عقالني وباعتبار ّ‬


‫أن االنسان قد‬ ‫شكالنية القانون باعتبار ّ‬
‫ّ‬ ‫باسم‬

‫نسية في روحها وفي‬


‫تجاوز الموفوس (‪ / )Movos‬اإلنفعالت إذ تعتبر الثّورة الفر ّ‬

‫أن القانون يضعه األقوياء لدرجة ّ‬


‫أن قائد الثّورة‬ ‫تطّلعها سيادة القانون متناسية ّ‬

‫نسية روباس بيار كان أقرب منه إلى الجريمة منه ‘إلى الثّورة وأقرب إلى الفعل‬
‫الفر ّ‬
‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫التمشي‪ ،‬هكذا التّاريخ ستعملنا فيه‬


‫ّ‬ ‫منه إلى الحقيقة وأقرب إلى النتيجة منه إلى‬

‫يسميه هيغل حبل العقل حيث يستعملنا العقل مقنعا ّإيانا ّأننا‬
‫العقل إذ هناك ما ّ‬

‫نستعمله‪.‬‬

‫عقالنية منغلقة‪ ،‬سوق وحيدة نمط وجود وحيد يكون فيه االنسان وعيا‬
‫ّ‬ ‫إنية منغلقة‬
‫ّ‬

‫وكل تماثل إذ‬


‫كل تنميط ّ‬
‫باستمرار لكن‪ :‬عن سؤال من أنا الواقع يكشف عن رفض ّ‬

‫إلنية منفتحة‪.‬‬
‫سيؤسس ّ‬
‫ّ‬ ‫مما‬
‫كل تحديد لألنا هو نفي لها ّ‬
‫ّ‬
‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫إنية منفتحة‬
‫ّ‬

‫أفكر‬
‫أفكر هو أن ّ‬
‫إنيتي تحتاج إلى العالم إذ أن ّ‬
‫ّ‬ ‫أنا جسدي‪ ،‬جسدي شرط وجودي ‪ +‬شرط‬

‫في شيء ما في العالم لذلك يجب توسيع‬ ‫عالقتي مع الغير ‪ +‬شرط إدراكي للعالم‬

‫الكوجيتو إذ ال يوجد وعي بل حاالت وعي وفي‬ ‫بكيفيات‬


‫ّ‬ ‫عالمية ‪ +‬اإلنسان يدرك العالم‬
‫ّ‬ ‫إنيتي‬
‫← ّ‬

‫مرة أعي شيئا ما من العالم (هو سرد) وفقا‬


‫كل ّ‬
‫ّ‬ ‫تعدد أشكال وجود اإلنسان في العالم‪،‬‬
‫مختلفة أي ّ‬

‫لمقاصدي أي أنا ال أقيم مع العالم عالقة‬ ‫يتشكل في القدرة على الفهم والتأويل‬
‫شكل علمي ّ‬

‫غنية‬
‫الدالالت ّ‬
‫وحيدة بل عالقات كثيفة ّ‬ ‫يفسر‪ ،‬شكل عملي‬
‫وليس التّفسير إذ العلم ال ّ‬

‫بالمعاني تتّخذ معنى ديني كشكل حضور‬ ‫يتجّلى في قدرة االنسان على تغيير العالم بفضل‬

‫أسطوريا كتمثّل للعالم‬


‫ّ‬ ‫مقدس في العالم و شكال‬
‫ّ‬ ‫بيذاتية أي‬
‫ّ‬ ‫اإلنية‬
‫العمل‪ ،‬شكل تواصلي إذ ّ‬

‫سياسيا هو‬
‫ّ‬ ‫خارج هيمنة العقل يتّخذ شكال‬ ‫تواصل مع اآلخر‪ ،‬شكل فّني أي قدرة على رؤية‬

‫حسيا كقدرة‬
‫حكمة العيش مع اآلخرين شكال ّ‬ ‫مما تراه الحقيقة‬
‫العالم بشكل جمالي أعمق ّ‬

‫على اإلبداع‪...‬‬ ‫العلمية‪ ،‬شكل سياسي إذ ال ّذات توجد في فضاء‬


‫ّ‬

‫عمومي يكون فيه اإلنسان مكرها في إطار‬

‫القانون على احترام اآلخر‪.‬‬

‫اإلنية حضور واستعداد‬


‫أن ّ‬ ‫تؤكد ّ‬
‫الفينومينولوجيا ّ‬

‫لمنح المعنى والمعنى مختلف ومتكثّر‪.‬‬


‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫تتشكل في عالقة باآلخر إذ اآلخر شرط‬


‫إنيتي ّ‬ ‫إنيأنا جسدي‪ ،‬جسدي شرط وجودي ‪ +‬شرط‬
‫ّ‬

‫أتحدد بنظرة اآلخر لي‬


‫وجود ‪ +‬شرط معرفة ‪ +‬أنا ّ‬ ‫عالقتي مع الغير ‪ +‬شرط إدراكي للعالم‬

‫إذ ّأنني ال أوجد وحيدا في العالم واألنا ال تكون إالّ‬ ‫عالمية ‪ +‬اإلنسان يدرك العالم‬
‫ّ‬ ‫إنيتي‬
‫← ّ‬

‫ّإني فهي تتجاوز المنهج الميتافيزيقي نحو منهج‬ ‫تعدد أشكال وجود‬
‫بكيفيات مختلفة أي ّ‬
‫ّ‬

‫يؤكد على حضور المختلف‪.‬‬


‫تاريخي ّ‬ ‫يتشكل في‬
‫اإلنسان في العالم‪ ،‬شكل علمي ّ‬

‫← لست أنا إالّ بقدر ما أكون في عالقة مع‬ ‫القدرة على الفهم والتأويل وليس التّفسير إذ‬

‫إنية دون غيرّية أي الغيرّية قد تكون‬ ‫يفسر‪ ،‬شكل عملي يتجّلى في قدرة‬
‫العلم ال ّ‬
‫الغير أي ال ّ‬

‫خارجيا أنازعه ألنتزع منه قيمة االعتراف‬ ‫وجودا‬ ‫االنسان على تغيير العالم بفضل العمل‪،‬‬
‫ّ‬

‫داخليا يتجّلى في القيم‬


‫ّ‬ ‫بيذاتية أي تواصل مع وقد تكون الغيرّية وجودا‬
‫ّ‬ ‫اإلنية‬
‫شكل تواصلي إذ ّ‬

‫الّتي أحملها بداخلي‪.‬‬ ‫اآلخر‪ ،‬شكل فّني أي قدرة على رؤية العالم‬

‫العلمية‪ ← ،‬األنا آخر أي داخل األنا كثرة أي األنا وحدة‬


‫ّ‬ ‫مما تراه الحقيقة‬
‫بشكل جمالي أعمق ّ‬

‫داخل الكثرة والكثرة داخل الوحدة إذ األنا كثرة من‬ ‫شكل سياسي إذ ال ّذات توجد في فضاء‬

‫األنا و من اآلخر لذا قد ُيش ّكل اآلخر جحيما‬ ‫عمومي يكون فيه اإلنسان مكرها في إطار‬

‫وللتحرر من هيمنة‬ ‫حريتي‬ ‫القانون على احترام اآلخر‪.‬‬


‫ّ‬ ‫يسلبني من ّ‬
‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫تطوري‬ ‫مستمر إذ‬


‫ّا‬ ‫ّّتي ليست حضو ار دائما بل غيابا‬
‫اآلخر أحتاج إلى الّلغة عن وضعي وعن ّ‬

‫الصورة كأداة تعبير على ال ّذات‬ ‫أفكر حيث ال أوجد‬


‫أفكر و ّ‬
‫أوجد حيث ال ّ‬
‫وأحتاج إلى ّ‬

‫ككشاف لألنا وأنا أنتج علما‬ ‫أن أفعالي ال تنبع من تعّقل بل وأحتاج إلى ّ‬
‫الرمز ّ‬ ‫ومعنى ذلك ّ‬

‫طبيعة‬
‫يعبّر على قدرة الذّات وسيطرتها على ال ّ‬ ‫من انفعاالت ورغبات ال واعية‪ ،‬سلوك‬

‫إنيتي قدرة على الفعل‬


‫المدمر معا و ّ‬ ‫موجهة وفعلها ّ‬
‫النافع و ّ‬ ‫تنوع وتجربة فريدة ليست ّ‬
‫االنسان كثرة ّ‬

‫يوجهنا هو الالّشعور‪ .‬واإلنجاز واالنفصال عن العالم كمعطى من أجل‬


‫بالعقل بل العقال ال ّذي ّ‬

‫تغيير العالم بفضل العمل ال أجلي ذاتي إالّ عمال‬ ‫عبر عن حقيقة ال ّذات ‪+‬‬
‫← الالّ شعور ُي ّ‬

‫رغم ما يقترن بعملي من إغتراب‪.‬‬ ‫الالّشعور يتجّلى في الّلغة إذ الّلغة ال تقول‬

‫فعال ما تقول بل هي مرتع للغريزة‬

‫نتسول أمام باب المطلق‬


‫الميتا أنا أي لم نعد ّ‬
‫نستجدي معرفة بال ّذات وحكمة ال نبغيها أبدا‬
‫بل نصبح أكثر سيادة على أنفسنا بفضل‬
‫يعبر عن‬
‫إدراك ال وعينا فالالّ وعي من جهة ّ‬
‫غياب سيادة ال ّذات على نفسها ومن جهة‬
‫يظل‬
‫ثانية مزيد سيادة ال ّذات على نفسها‪ .‬إذ ّ‬
‫السبيل ‪+‬‬
‫النور ال ّذي يضيء لنا ّ‬
‫الوعي ّ‬
‫يتجلّى الالّشعور في االستبداد كإنفعال‬
‫وكأهواء‪...‬‬
‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫اإلمكانيات فأنا لست أنا إالّ بقدر‬


‫ّ‬ ‫كل‬
‫نمر من انا مغلقة إلى ّإني مفتوحة على ّ‬
‫ّإننا ّ‬

‫ما أكون خارجها‪ ،‬قدرتي على الخروج من ذاتي هي ما يسمح لي باكتشاف من‬

‫أكون وليس ما أكون إذ الما (‪ )-‬تبحث في الماهية الثّبات والمطلق‪ّ ،‬‬


‫أما من فهي‬

‫صيغة أقرب إلى ذواتنا‪.‬‬

‫األحادية تفصلنا عنها لذلك نحتاج إلى‬


‫ّ‬ ‫بالرؤية‬
‫نحن نريد أن نقوم في ذواتنا فإذا ّ‬

‫سكن حقيقي فنحن ال نقيم في ذواتنا على وجه الكراء ولسنا ضيوفا في حظرة ذواتنا‬

‫إن سؤال من أكون‬


‫عي ومشروع‪ّ ،‬‬‫و ّإنما نحن ذواتنا ويجب أن نقيم فيها على نحو شر‬
‫ّ‬

‫أن هذه إلقامة مؤثّثة مع اآلخر وفي‬


‫يستدعيني ويرشدني ّأنني أقيم في ذاتي و ّ‬

‫الزمن إذ للتّاريخ قيمة ومعنى في تشكيل ال ّذات إذ ال ّذات مشروطة ومحدودة بالتّاريخ‬
‫ّ‬

‫ويكون هذا ّ‬
‫السكن مؤثّثا بالعقل حينا‪ ،‬بالخيال أحيانا بالعلم في حدود العقل بالجسد‬

‫الرمز كتعبير عن األنا والفضاء العمومي كمجال عيش‬


‫كشرط وجود في العالم و ّ‬

‫إنية‬
‫الشرطية إذ ال ّ‬
‫ّ‬ ‫األنا من أجل أن يكون االنسان سعيدا ومن أجل تجاوز األخالق‬
‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

‫ممزقا‬
‫الشر واالنخراط في معنى الخير ّ‬
‫إنيتي هي قدرتي على تجاوز ّ‬
‫خارج القيم‪ّ ،‬‬

‫بين اللّ ّذة حينا والمنفعة أبدا ودائما في حدود العقل والفضيلة‪ ،‬وهو ينشد تجاوز‬

‫خيرة تسعى إلى‬


‫كإنية ذات إرادة ّ‬
‫لكنه ّ‬
‫هشاشته وضعفه من أجل التعلّق بالواجب ّ‬

‫طم للقيم‬
‫أهمها العولمة كمسار اقتصادي مح ّ‬
‫الكوني وتطلب الكلّي تصطدم بعوائق ّ‬

‫وكريح يذري أزمات مثل االستهالك والتّموضع واالغتراب والتشيء‪ ،‬تصطدم ّ‬


‫إنيتها‬

‫مدجج بالمصالح سعيد من أدرك‬


‫بما يعيقها من تاريخ مد ّجج بالمغالطات وحاضر ّ‬

‫الفن قدرة على تسريع‬


‫سياسيا أو إنجا از ّ‬
‫ّ‬ ‫فنيا أو‬
‫إما ّ‬
‫للتحرر ّ‬
‫ّ‬ ‫خّفة وهشاشة الكائن طلبا‬

‫هويتنا‬
‫الجماعية كثقافة أو ّ‬
‫ّ‬ ‫هويتنا‬
‫هويتنا المخصوصة كأفراد أو ّ‬
‫طب في ّ‬
‫طل تع ّ‬
‫ما تع ّ‬

‫حريتي‪.‬‬
‫إنيتي هي ّ‬
‫اإلنسانية ككوني ينشد الحرّية إذا ّ‬
‫ّ‬
‫بكالوريا‬ ‫فلسفة‬

You might also like