‫الموضوع الثامن‬

‫مصادر المعلومات اإللكترونية‬

 ‫مصادر المعلومات االلكترونية‬
‫أوجد النشر االلكتروني نوعية جديدة من مصادر المعلومات هي‬
‫مصادر المعلومات االلكترونية مقابل مصادر المعلومات‬
‫التقليدية الناتجة عن النشر التقليدي‪ ،‬أي أن مصادر‬
‫المعلومات االلكترونية هي أوعية المعلومات التي تنشر على‬
‫وسائط الكترونية سواء ممغنطة أو مليزره أو على األقراص‬
‫الصلبة للحاسبات‪ ،‬وقد تكون مصادر المعلومات هذه متاحة‬
‫فقط في هذا الشكل أو تكون متاحة في الشكلين التقليدي و‬
‫االلكتروني‪.‬‬
‫تعريف آخر لمصادر المعلومات اإللكترونية‬
‫هى مصادر المعلومات التقليدية والغير تقليدية مخزنة على‬
‫وسائط سواء ممغنطة أو مليزرة بأنواعها أو تلك المصادر‬
‫الالورقية والمخزنة أيضًا إلكترونيًا حال إنتاجها من ِقبل‬
‫مصدريها في ملفات قواعد بيانات وبنوك معلومات متاحة‬
‫للمستفيدين عن طريق االتصال المباشر أو داخليًا في‬
‫المكتبة أو مركز المعلومات من خالل األقراص المكتنزة‬
 ‫مميزات مصادر المعلومات االلكترونية‬
‫‪ -1‬السرعة في استرجاع المعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬الدقة في االسترجاع‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير الجهد سواء في إجراءات التعامل مع المعلومات‬
‫ومصادرها‪ ،‬أو على مستوى استرجاع المعلومات‪.‬‬
‫‪ -4‬إمكانية تخزين كم كبير من المعلومات‪.‬‬
‫‪ -5‬تعدد خيارات االسترجاع‪ ،‬وإمكانية الربط بين المصطلحات‪.‬‬
 ‫أنواع مصادر المعلومات االلكترونية‬
‫وفقًا للتغطية والمعالجة الموضوعية‬
‫‪ -1‬الموضوعية ذات التخصصات المحددة والدقيقة‬
‫وهى التي تتناول موضوع محدد أو موضوعات ذات عالقة‬
‫مترابطة مع بعضها‪ ،‬أو في فرع من فروع المعرفة وما له‬
‫عالقة بهذا الفرع‪.‬‬
‫‪ -2‬الموضوعية ذات التخصصات الشاملة (الغير متخصصة)‬
‫وتمتاز بالشمولية والتنوع الموضوعي لقواعد البيانات التي‬
‫تحتويها‪ ،‬وتفيد المتخصصين وغير المتخصصين على السواء‬
 ‫أنواع مصادر المعلومات االلكترونية‬
‫وفقًا لنوع المعلومات‬
‫‪ -1‬مصادر المعلومات اإللكترونية الببليوجرافية‬
‫وهى األكثر شيوعًا وتقدم البيانات الببليوجرافية الوصفية‬
‫والموضوعية التي تحيلنا أو ترشدنا إلى النصوص الكاملة مع‬
‫مستخلصات لتلك النصوص أو المعلومات‪.‬‬
 ‫تابع أنواع مصادر المعلومات االلكترونية‬
‫وفقًا لنوع المعلومات‬
‫‪ -2‬مصادر المعلومات اإللكترونية غير الببليوجرافية‬
‫وتنقسم إلى‪:‬‬
‫ا‪ -‬المصادر اإللكترونية ذات النص الكامل‬
‫وتوفر النصوص الكاملة للمعلومات المطلوبة كمقاالت دوريات‬
‫وبحوث مؤتمرات أو وثائق كاملة أو صفحات موسوعات أو‬
‫تقارير أو مطبوعات حكومية‪...‬إلخ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مصادر المعلومات النصية مع بيانات رقمية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬مصادر المعلومات الرقمية‪.‬‬
 ‫أنواع مصادر المعلومات االلكترونية‬
‫وفقا ألسلوب اإلتاحة أو أسلوب توفر المعلومات‬
‫يضم الفئات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬مصادر المعلومات االلكترونية المخزنة على األشرطة‬
‫الممغنطة ‪Magnetic Tapes‬‬
‫‪ -2‬مصادر المعلومات االلكترونية المتاحة باالتصال المباشر‬
‫‪e-online‬‬
‫‪ -3‬مصادر المعلومات االلكترونية المخزنة على أقراص‬
‫مدمجة ‪CD-ROM‬‬
 ‫أوًال‪ :‬مصادر المعلومات االلكترونية المخزنة على‬
‫األشرطة الممغنطة ‪Magnetic Tapes‬‬
‫هي من أقدم أنواع مصادر المعلومات االلكترونية وارتبط‬
‫استخدامها مع انتشار استخدام الحاسبات اإللكترونية في‬
‫المكتبات‪.‬والشريط الممغنط عبارة عن شريط بالستيكي طويل‬
‫تغطى إحدى وجهيه مادة مغناطيسية و يتراوح عرضه بين‬
‫‪ ,25‬إلى ‪ 1‬بوصة‪ ،‬أما طوله فيتراوح ما بين ‪ 2400‬إلى‬
‫‪ 3600‬قدم " إذ يختلف طول الشريط حسب الحاجة“ و يتميز‬
‫الشريط الممغنط بسرعة نقل البيانات منه أو إليه و قلة‬
‫التكلفة‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬مصادر المعلومات االلكترونية المتاحة باالتصال المباشر‬
‫‪e-online‬‬

‫هي مصادر المعلومات التي يمكن الحصول عليها من خالل شبكات‬

‫االتصال عن بعد‪ .‬و البحث باالتصال المباشر عبارة عن " نظام‬
‫السترجاع المعلومات يمكن البحث فيه بشكل فوري بطريقة تفاعلية‬
‫أو تحاوريه بين النظام و المستفيد " و يتكون هذا النظام من حاسبات‬
‫و نهائيات طرفية و محوالت مرتبطة مع بعضها بشبكات اتصال؛‬
‫وهي قواعد البيانات المحلية واإلقليمية والعالمية المتوفرة والمنتشرة‬
‫في العالم (خاصة في الدول المتقدمة) والتي تتيح للمكتبات ومراكز‬
‫المعلومات والجهات العلمية والثقافية والتجارية واإلعالمية فرصة‬
‫الحصول علي مصادر المعلومات إلكترونيًا عن طريق شبكات‬
‫االتصال عن بعد المرتبطة بالحاسبات المتوفرة لديها ولدى‬
‫المستفيدين‪.‬‬
 ‫مميزات البحث باالتصال المباشر‬
‫‪ -1‬الوصول الفوري والمباشر لكميات كبيرة ومتنوعة الموضوعات من‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬المرونة في البحث عن المعلومات بسبب إمكانية استخدام الباحث‬
‫لعدد كبير من الكلمات المفتاحية في البحث عن المعلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬متابعة أفضل وتحديث أسرع للمعلومات من خالل إضافة ما يستجد‬
‫من معلومات بصفة مستمرة‪.‬‬
‫‪ -4‬االقتصاد في أوقات البحث والتحرى المطلوبين عن المعلومات؛ إذ‬
‫يستغرق البحث باالتصال المباشر ‪ %15‬فقط من الوقت الالزم للبحث‬
‫بالطرق التقليدية‪.‬‬
 ‫تابع مميزات البحث باالتصال المباشر‬
‫‪ -5‬التقليل من الجهد المبذول في األعمال الكتابية والروتينية‬
‫المتبعة في تسجيل المعلومات المطلوبة بالطرق التقليدية‪.‬‬
‫‪ -6‬الوصول لقواعد البيانات الغير متوفرة إال في شكل‬
‫إلكتروني وبالتالي ال يمكن الوصول إليها إال من خالل البحث‬
‫باالتصال المباشر‪.‬‬
‫‪ -7‬تسهيل وتشجيع عملية تبادل الوثائق والمطبوعات ‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬مصادر المعلومات االلكترونية المخزنة على‬
‫أقراص مدمجة ‪CD-ROM‬‬
‫واألقراص المدمجة عبارة عن وسيط تستخدم أشعة الليزر لقراءة و‪ /‬أو‬
‫تسجيل البيانات عليه‪ ،‬ويتميز بالطاقة التخزينية العالية و صغر الحجم‬
‫و خفة الوزن باإلضافة إلى سهولة االستخدام‪.‬‬
‫وقد اتجهت العديد من المكتبات الستخدام هذا النوع من مصادر‬
‫المعلومات بعد االتجاه إلى إصدار الكثير من أوعية المعلومات في هذا‬
‫الشكل لالستفادة من الطاقة التخزينية العالية التي تتمتع بها األقراص‬
‫المدمجة‪ ،‬و ذلك لتوفير تكلفة االتصال المباشر إذا كانت مصادر‬
‫المعلومات متاحة في الشكلين (االتصال المباشر وعلى أقراص‬
‫مدمجة)‪.‬‬
 ‫أنواع األقراص‬
‫‪ -1‬األقراص الممغنطة‪Magnetic Disks :‬‬
‫تم تطوير القرص الممغنط الصلب كوعاء تخزيني للمعلومات‬
‫يكمننا من الوصول للمعلومات بشكل مباشر‪ .‬واألقراص‬
‫الممغنطة مصنوعة من مادة بالستيكية صلبة مطلية بطبقة‬
‫ممغنطة تأتي بأحجام متعددة متفردة أو متجمعة مع بعضها‬
‫في حامالت ‪ Drives‬خاصة لتشغيلها‪ .‬ويعيب هذه األقراص‬
‫أن البيانات المخزنة عليها معرضة للتلف والفقدان لكونها‬
‫تحمل خواص التسجيالت الممغنطة التي يمكن أن تتأثر‬
‫وتتالشى عند تعرضها لمجال مغناطيسي معين‪ ،‬هذا‬
‫باإلضافة إلي كون المسارات معرضة لألتربة والغبار لكون‬
‫سطح القرص غير محمي بطبقة عازلة خارجية‪.‬‬
 ‫أنواع األقراص‬
‫‪ -2‬األقراص المرئية (الضوئية) ‪Optical Disks‬‬
‫تختلف هذه األقراص عن األقراص الممغنطة في أن البيانات المخزنة عليها‬
‫محمية من التلف والتالشي بسبب المرايا التي تكسو السطح الخارجي‬
‫للقرص وتعمل كغطاء حافظ للبيانات المخزنة في المسارات المنتشرة علي‬
‫سطح القرص‪.‬‬
‫وتعمل هذه األقراص بواسطة أشعة الليزر وهي عبارة عن حزم ضوئية توجه‬
‫علي سطح القرص ولها القابلية علي اختراق هذا الحاجز وصوًال إلي‬
‫مواقع دقيقة جدًا من سطح القرص لتسجيل أو قراءة البيانات دون‬
‫مالمسة فعلية للسطح كما هو الحال في تسجيل وقراءة بيانات األقراص‬
‫الممغنطة‪ ،‬وبالتالي فهذه األقراص عمليًا ال تتلف ويمكن المحافظة علي‬
‫كفاءة ما تخزنه من بيانات إلي ماال نهاية‪.‬‬
‫كما حققت أشعة الليزر غاية أخرى وهي تقليص حجم القرص مع زيادة كمية‬
‫البيانات المخزنة عليه ألنها ُت سجل علي شكل بقع صغيرة ومتقاربة جدًا ‪.‬‬
 ‫مميزات األقراص الضوئية كمصدر للمعلومات‬
‫‪ -1‬عدم القابلية للتلف بسبب إلغاء اإلبر بأنواعها التي ارتبطت‬
‫مع األقراص السابقة‪ ،‬وبالتالي انتهت نظريًا كافة المشاكل‬
‫التي كانت السبب المباشر في تلف األقراص واألصوات‪.‬‬
‫‪ -2‬الوصول المباشر للملفات المطلوبة بسبب استخدام أشعة‬
‫الليزر وقدرتها على التحرك في كافة االتجاهات علي سطح‬
‫القرص‪.‬‬
‫‪ -3‬سهولة االستخدام وتوفر األجهزة‪.‬‬
‫‪ -4‬إمكانية التسجيل على الوجهين لمدة طويلة‪.‬‬
 ‫أشكال األقراص الضوئية‬
‫‪ -‬األقراص المدمجة أو المكتنزة‪CDs‬‬
‫‪ -‬القرص المكتنز الليزري المتفاعل (المتعدد) ‪Multi-‬‬
‫‪Media‬‬
‫‪ -‬أقراص الـ ‪ DVD‬قرص الفيديو الرقمي ‪Digital Video‬‬
‫‪ Disk‬ثم تغير إلي القرص المتنوع الرقمي ‪Digital‬‬
‫‪Versatile Disk‬‬
 ‫األقراص المدمجة أو المكتنزة‪CDs‬‬
‫وهي مصنوعة من رقائق األلمونيوم وتستخدم أشعة الليزر في‬
‫تسجيل البيانات النصية على المسارات غير المنظورة‬
‫الموجودة على سطح القرص‪ ،‬ومن أهم أسباب ظهور هذه‬
‫األقراص هو الرغبة في إيجاد وسيط تخزين جديد يمكن أن‬
‫يصلح لخزن كميات كبيرة من البيانات والتعامل معها بأشكال‬
‫متعددة‪.‬‬
 ‫مميزات األقراص المدمجة‬
‫‪ -1‬القدرة التخزينية الكبيرة للبيانات النصية‪.‬‬
‫‪ -2‬توفر األمان والسرية في التعامل مع البيانات‪.‬‬
‫‪ -3‬التخلص من بعض سلبيات االتصال عن بعد وتكلفته العالية‪.‬‬

‫‪ -4‬سهولة االستخدام وإمكانية االستفادة المباشرة من قبل‬

‫المستفيد دون الحاجة إلي وسيط كما هو الحال في البحث‬
‫اآللي المباشر‪.‬‬
 ‫عيوب األقراص المدمجة‬
‫‪ -1‬ضرورة إرسالها بين الحين واآلخر لغرض تحديث البيانات‬
‫(فألنها ُت قرأ فقط ال تستطيع الجهة المستفيدة إضافة بيانات‬
‫إليها)‪ ،‬وما يسببه البريد من مشكالت‪.‬‬
‫‪ -2‬التقيد بالقواعد المتوفرة والمتاحة علي القرص فقط بعكس‬
‫خدمات البحث اآللي المباشر التي تفتح أفاقًا واسعة أمام‬
‫المستفيد‪.‬‬
 ‫القرص المكتنز الليزري المتفاعل (المتعدد)‬
‫‪Multi- Media‬‬
‫تم إنتاج هذا القرص ليكون قرصًا شامًال لكافة أوعية المعلومات‬
‫الصوتية والنصية والصورية الثابتة منها والمتحركة‪ ،‬وقد‬
‫مكننا هذا القرص من االطالع واالستفادة من كافة المعلومات‬
‫بأوعيتها المختلفة من خالل وعاء واحد وبأسلوب عرض‬
‫تفاعلي لجميع هذه المعلومات‪.‬‬
 ‫أقراص الـ ‪ DVD‬قرص الفيديو الرقمي ‪Digital Video Disk‬‬
‫القرص المتنوع الرقمي ‪Digital Versatile Disk‬‬

‫صمم هذا القرص لتخزين مصادر المعلومات السمع بصرية وبالذات‬

‫األفالم السينمائية‪.‬‬
‫وبسبب طبيعة هذا القرص والسعة التخزينية العالية ُيستخدم بكثرة‬
‫كمصدر للمعلومات التي تضم الكثير من الصور والحركة‪ ،‬إذ يمكن‬
‫تحميل عدة برامج علي القرص الواحد كقواعد البيانات الخاصة‬
‫بالهواتف وبرامج الخرائط والموسوعات المصورة بالكامل‪ ،‬كما أتاح‬
‫هذا الوسيط إمكانية استخدام أفالم فيديو كاملة ومزج الصوت‬
‫بالصورة والحركة بشكل تفاعلي متكامل دون خشية من عدم كفاية‬
‫سعة القرص‪.‬‬
 ‫أوجه الشبه واالختالف بين أقراص الـ ‪DVD‬‬
‫وأقراص ‪CD‬‬
‫‪ -1‬التشابه من حيث الشكل والحجم‪.‬‬
‫‪ -2‬التشابه من حيث المادة المصنوعة‪.‬‬
‫‪-3‬التشابه من حيث أسلوب قراءة البيانات المعتمدة علي أشعة‬
‫الليزر‪.‬‬
‫أما أهم فرق بين اإلثنين فهو طبيعة البيانات والمعلومات التي‬
‫يمكن تسجيلها أو تخزينها عليهما؛ فقد صممت أقراص الـ‬
‫‪ DVD‬لتخزين مصادر المعلومات السمع بصرية وبالذات‬
‫األفالم السينمائية والتي يستغرق عرضها حوالي ‪135‬‬
‫دقيقة متواصلة‪.‬‬