You are on page 1of 11

‫مفهوم الحرب السيبرانية‬

‫الحرب السيبرانية‬
‫‪‬الحرب سيبرانية (باإلنجليزية‪ Cyberwar :‬هي مصطلح يشير إلى استخدام‬
‫الحواسيب وشبكة (اإلنترنت) في مهاجمة األعداء وهم يدعون بالمخترقين‬
‫‪hackers‬‬
‫‪ ‬يتم تعريف الحرب السيبرانية بحرب البعد الخامس كون ان الحروب‬
‫‪‬برية‬
‫‪‬جوية‬
‫‪‬بحرية‬
‫‪‬جرثومية‬
‫‪‬سيبرانية‬
‫تعريف شامل‬
‫‪ ‬الهجمات السيبرانية هي أي فعل يقوض من قدرات ووظائف شبكة الكمبيوتر‬
‫لغرض شخصي أو سياسي‪ ،‬من خالل استغالل نقطة ضعف معينة تمكن‬
‫المهاجم من التالعب بالنظام‪ .‬وقد بزغت ضمن أدوات حروب الجيل الرابع‪،‬‬
‫وتتطور بشكل واسع‪ ،‬بما يفرض تحديات واسعة على العالم‪ ،‬ال تتوقف عند‬
‫حد الردع التقني أو التكنولوجي‪ ،‬إنما أيضًا تحديات سياسية واقتصادية‬
‫وتشريعية غير مسبوقة‪ ،‬وحتى التحديات المرتبطة بالعالقات الدولية‪ ،‬وفي‬
‫ضوء تسارع تطور التقنيات‪ ،‬والمنافسة على أدوات امتالك الردع أو األمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫البدايات‬
‫‪‬شهد العالم منذ العام ‪( 2007‬منذ الهجمات التي تعرضت لها الواليات المتحدة‬
‫وإستونيا والصين) تطورًا الفتًا في أدوات الهجمات السيبرانية‪ ،‬عانت بشكل‬
‫متفاوت منها عديد من الدول حول العالم‪ ،‬ال سيما تلك التي تعرضت إليها‬
‫الدول التي تشهد نزاعات مسلحة‪ ،‬وفي خط متواٍز مع التطور السريع لتقنيات‬
‫الحرب السيبرانية الجامحة‪ .‬عادة ما تستهدف تلك الهجمات أنظمة التحكم‬
‫الخاصة بالبنية التحتية والمصارف‪ .‬وتتعرض معظم الدول الكبرى لهجمات‬
‫سيبرانية‪ ،‬وفيما يبقى الفاعل مجهوًال‪ ،‬عادة ما تتهم دولة بلدًا آخر بارتكاب‬
‫تلك الهجمات في ضوء التنافس أو الصراع أو النزاع بينهما‪ ،‬فيما تنفي الدولة‬
‫الُم َت همة ذلك وترى أن االتهامات الموجهة إليها ما هي إال «مزاعم ال أساس‬
‫لها من الصحة»‬
‫‪ ‬اعتمدت دول متقدمة على السالح السيبراني كوسيلة هجومية ودفاعية حيث‬
‫قامت المانيا سنة ‪ 2017‬بانشاء وحدة خاصة تعرف بالكتيبة السيبرانية قوامها‬
‫‪ 13500‬هكر ‪.‬‬
‫‪ ‬علما ان الهكر الواحد قادر على ايقاف مرافق حيوية كقطاع الكهرباء‬
‫وارباك عمل المطارات وضرب االقتصاد الي دولة‪.‬‬
‫‪ ‬من اشهر الهجمات السيبرانية هجوم روسي على اوكرانيا عام ‪ 2016‬اوقف‬
‫المالحة الجوية والكهرباء‬
‫‪‬هجوم امريكي على مفاعل بو شهر االيراني عام ‪.2010‬‬
‫‪‬هجوم روسي على واليتي بلتيمور و نيو اورليانز عام ‪ 2019‬واعالن الشلل‬
‫التام في ‪ 16‬قطاع حيوي واعالن حالة الطوارى‬
‫طرق الهجوم السيبراني‬
‫‪‬الفايروسات ‪ –virus‬والتي تعمل تلقائيا بعد التعامل معها كبرامج وترسل‬
‫على شكل رابط افالم او صور ‪.‬‬

‫‪‬الدودة ‪ – worm‬سمي بهذا االسم النه ينشر نفسه بدون التعامل معه‪.‬‬

‫‪‬حصان طروادة ‪ – Trojans‬يعمل عمل الفايروس ولكن ال يتم عمله بالكامل‬


‫اال اذا تم تنصيبه على الجهاز المنشود يدخل بشكل لعبة او برنامج‪.‬‬
‫‪ ‬كنتيجة لهذا االنتشار السريع لهذا النوع من الهجمات المدمرة قام حلف النيتو‬
‫‪ ‬مع كل الدول األوربية وامريكا بأنشاء مركز الدفاع السيبراني المشترك‪.‬‬

‫‪ ‬قامت الواليات المتحدة االمريكية بانشاء قسم كامل للردع السيبراني في‬
‫وزارة االمن الداخلي االمريكي‪.‬‬
‫كيفين ديفيد ميتنيك (باإلنكليزية‪ )Kevin Mitnick :‬عالم‬
‫حاسوب ومستشار أمن الحاسوب‪ ،‬يهودي أمريكي‪ ،‬من أكبر‬
‫الهاكرز في العالم ولد في ‪ 6‬أيلول‪/‬سبتمبر عام ‪ 1963‬وهو أحد‬
‫أشهر مخترقي األنظمة‬

‫هو هاكر روسي عمر ‪ 33‬عام يعيش على االراضي الروسية‬


‫‪ ،‬و يعد األخطر في العالم ‪ ،‬وهذا بسبب مجموعة كبيرة من‬
‫االختراقات التي قام بها واستالئه على ماليين من الحسابات‬
‫حول العالم ‪ .‬ويعتبر المطلوب رقم ‪ 1‬لدى أجهزة األمن‬
‫العالمي‪ -.‬يفغيني بوغاتشوف‬
‫انواع الهجمات السيبرانية‬
‫‪ ‬تصنف الهجمات السيبرانية بين هجمات نشطة وأخرى غير نشطة؛ أما‬
‫النشطة فيكون الهدف منها هو تعطيل نظام التحكم والتأثير على تشغيل‬
‫المرفق المستهدف أو الجهة‪ ،‬بينما الهجمات غير النشطة هدفها الحصول على‬
‫المعلومات واالستفادة منها (دون التأثير على موارد النظام األساسي)‪ .‬كما‬
‫يمكن تصنيف الهجمات من حيث جهة التنفيذ إلى هجمات داخلية (من خالل‬
‫أطراف داخلية مصرح لها بالوصول إلى نظم التحكم وموارد النظام) أو‬
‫هجمات خارجية (من كيانات أو أطراف غير مصرح لها‪ ،‬ويمكن أن تكون‬
‫من قبل حكومات معادية)‪ ،‬فيما تختلف أساليب وتقنيات تنفيذ الهجمات بشكل‬
‫واسع‪ ،‬وتشهد تطورًا ملحوظًا‪ ،‬ال سيما في السنوات األخيرة مع التطور التقني‬
‫الواسع‬
‫صعوبة الردع‬
‫‪‬وُيعتبر العام ‪ 2017‬من أكثر األعوام التي شهدت هجمات سيبرانية خطيرة‪،‬‬
‫فقد سجلت في أشهره الستة األولى تأثر ملياري سجل بيانات بسبب تلك‬
‫الهجمات‪ ،‬وهو التهديد الذي عزز تحول عمالقة التكنولوجيا إلى الذكاء‬
‫االصطناعي للحصول على حلول‪ .‬وظهرت الهجمات السيبرانية كأداة قوية‬
‫للنزاعات المسلحة الدولية‪ ،‬ال سيما منذ الحرب بين جورجيا وروسيا في العام‬
‫‪ ، 2008‬كما تم توظيفها في أثناء النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا‪ ،‬وفي‬
‫أفغانستان والعراق وليبيا ومناطق كثيرة حول العالم‪.‬‬
‫حرب الجيل الخامس‬
‫‪‬ان الهجمات السيبرانية تعتبر جزءًا من حروب الجيل الرابع‪ ،‬وهي الحروب‬
‫التي تختلف فيها كلية تشكيالت المعارك واألسلحة المستخدمة إضافة إلى‬
‫اختالف الهدف‪ ،‬وذلك من خالل توظيف التطور التقني والتكنولوجي الهائل‬
‫حول العالم الرتكاب «جرائم سيبرانية» إللحاق أكبر ضرر ممكن بالطرف‬
‫اآلخر‪ ،‬بدءًا من األضرار النفسية كإضعاف الروح المعنوية وثقة الشعب‬
‫بالمؤسسات الوطنية‪ ،‬ووصوًال إلى األضرار المادية الكبرى التي تخلفها تلك‬
‫الهجمات على الدولة أو الجهة المستهَد فة‪ .‬ويمكن من خالل تلك الهجمات‬
‫الحصول على معلومات سرية وخطيرة بشأن الجيوش وقدراتها العسكرية‪،‬‬
‫وغيرها من المعلومات الحساسة‪ ،‬التي تعرض األمن القومي للخطر‪ ،‬وتوفر‬
‫للطرف اآلخر «الخصم» ميزة استخباراتية هائلة يوظفها في صراعه أو‬
‫نزاعه مع الطرف األول‪ ،‬ضمن أساليب الحرب الحديثة‪.‬‬

You might also like