You are on page 1of 4

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬


‫المدة‪ 4 :‬ساعات‪.‬‬ ‫السنة الثالثة الثانوية آداب وففلسفة اختبار في مادة اللغة العربية وآدابها‬
‫بكيت ‪ ..‬حتى انتهت الدموع‪.‬‬
‫صليت ‪ ..‬حتى ذابت الشموع‪.‬‬
‫ركعت حتى ملني الركوع‪.‬‬
‫سألت عن محمد فيك وعن يسوع‪.‬‬
‫يا قدس‪ ،‬يا مدينة) تفوح أنبياء‪(.‬‬
‫يا أقصر الدروب بين الرض والسناء‪.‬‬
‫يا قدس‪ ،‬يا منارة الشرائع‪.‬‬
‫يا طفلة جميلة محروقة الصابع‪.‬‬
‫حزينة عيناك‪ ،‬يا مدينة البتول‪.‬‬
‫يا واحة طليلة مر بها الرسول‪.‬‬
‫حزينة حجارة الشوارع‪.‬‬
‫حزينة مآذن الجوامع‪.‬‬
‫يا قدس‪ ،‬يا جميلة ) تلتف بالسواد‪(.‬‬
‫يا قدس‪ ،‬يا مدينة الحزان‪.‬‬
‫من يحمل اللعاب للولد؟‬
‫في ليلة الميلد‪...‬‬
‫من يوقف العدوان؟‬
‫عليك يا لؤلؤة الديان‪.‬‬
‫من يغسل الدماء عن حجارة الجدران‪.‬‬
‫من ينقذ النجيل؟‬
‫من ينقذ القرآن؟‬
‫من ينقذ المسيح ممن قتلوا المسيح‪.‬‬
‫من ينقذ النسان؟‬
‫يا قدس‪ ...‬يا مديني‪.‬‬
‫يا قدس يا حبيبتي‬
‫غدا ‪ ...‬غدا‪ ...‬سيزهر الليمون‪.‬‬
‫وتفرح السنابل الخضراء والزيتون‪.‬‬
‫وتضحك العيون‪...‬‬
‫وترجع الحمائم المهاجرة‪...‬‬
‫إلى السقوف الطاهرة‪.‬‬
‫ويرجع الطفال يلعبون‪.‬‬
‫‪.‬ويلتقي الباء والبنون‬
‫على رباك الزاهرة‪...‬‬
‫يا بلدي‪،‬‬
‫يا بلد السلم والزيتون‪.‬‬
‫الشاعر نزار قباني‪.‬‬
‫السأئلة‪:‬‬
‫أ ـ ‪ :‬البنـاء الفكـري‪10 :‬ن‬
‫‪ 1‬ـ ما الموضوع الذي تناوله الشاعر في قصيدته وما طبيعته؟‬
‫‪ 2‬ـ ما السباب الدافعة إلى النظم في هذا اللون من الشعر في العصر الحديث؟‬
‫‪ 3‬ـ كيف تبدو حالة الشاعر في بداية النص؟ وما سبب ذلك حسب رأيك؟‬
‫‪ 4‬ـ كيف صور الشاعر القدس؟ وبم ميزها عن بقية المدائن؟‬
‫‪ 5‬ـ نزعات الشاعر وعواطفه متنوعة‪ .‬وضحها معتمدا على مقاطع النص‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ هل ترى علقة دللية بين مقاطع النص؟ علل؟‬
‫‪ 7‬ـ في النص نزعة وطنية وأخرى قومية‪ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ لخص معاني النص في فقرة ل تتجاوز ستة أسطر‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ ما النمط الغالب على النص؟ وما أهم مؤشراته؟‬
‫‪ 10‬ـ ما المعاني التي يفصح عنها الشاعر في قوله‪ » :‬سيزهر الليمون‪ ،‬ترجع الحمائم‪ ،‬منارة الشرائع‪«.‬‬

‫ب ـ البنـاء اللغـوي‪06 :‬ن‬


‫‪ 1‬ـ أعرب ما تحته خط بالتفصيل وما بين قوسين إعرابا محليا‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ اذكر ثلث قرائن لغوية حققت التساق‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ما دللة الفعال المضارعة في آخر النص؟‬
‫‪ 4‬ـ هناك أسلوبان إنشائيان تكررا في النص‪ ،‬حددهما بتعيين مثاليين عن كل نوع مع بيان الغرض البلغي‪،‬‬
‫ودللة توظيف هذين السلوبين‪ ،‬وما يفصحان عنه من معان وعواطف متباينة‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ما نوع الصورة البيانية الواردة في التراكيب التالية مع بيان غرضها البلغي؟‬
‫» ترجع الحمائم إلى السقوف الطاهرة‪ ،‬تفرح السنابل الخضراء‪ ،‬يا لؤلؤة الدأيان‪« .‬‬
‫‪ 6‬ـ حددأ معاني حروف الربط من قوله ‪ » :‬سيزدأهر الليمون ‪ « ...‬إلى قوله ‪ » :‬على رباك الطاهرة‪« .‬‬

‫ج ـ التقويـم النقـدي‪04 :‬ن‬


‫‪ 1‬ـ ظاهرة الرمز من الظواهر الحديثة في الشعر العربي‪ .‬وهذه الرموز كثيرة ومتعددة‪.‬‬
‫منها العقائدية والتاريخية والطبيعية والجتماعية‪ .‬اختر بعض الرموز وصنفها حسب دللتها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ كيف ارتفع نزار بالكلمة المألوفة إلى مستوى الكلمة الرمزية؟ )أعط مثاليين من ذلك( ولم اهتم شاعرنا‬
‫بالرمز؟‬
‫‪ 3‬ـ هل ترى الشاعر في نصه ملتزما بقضايا أمته ومجتمعه؟ وضح‪.‬‬

‫‪:‬نـمـوذج الجأـوبـة‬
‫أ ف ‪ :‬البنفاء الفكفري ‪ 10 :‬ن‬
‫‪.‬ـ الموضوع المتناول‪ :‬يصف الشاعر مدينة القدس تحت السر‪ .‬ويفصح من خلل ذلك عن آلم الحتلل ‪1‬‬
‫‪.‬وهو متفائل بمستقبل زاهر‬
‫‪،‬ـ طبيعة النص‪ :‬النص سياسي تحرري برصد معاناة الشعب الفلسطيني تحت نير الستدمار ‪2‬‬
‫‪.‬ويؤرخ للصراع القائم بين المسلمين والصهاينة‬
‫‪:‬ـ السباب الدافعة إلى النظم في هذا اللون من الشعر في العصر الحديث ‪3‬‬
‫‪.‬ـ اللتزام بالقضايا الراهنة للمة السلمية‬
‫‪.‬ـ التنديد بالممارسات الصهيونية وقمعها المتواصل للشعب الفلسطيني‬
‫‪.‬ـ شحذ الهمم والدعوة إلى نصرة الشعب الفلسطيني‬
‫‪.‬ـ يبدو الشاعر حزينا متألما لما آل إليه وضع القدس فتوجه إلى ربه متضرعا راكعا ‪3‬‬
‫‪.‬ـ صور الشاعر مدينة القدس مدينة مقدسة طاهرة قد أمها المرسلون‪ ،‬حزينة تحت وطأة القمع الصهيوني ‪4‬‬
‫‪.‬ـ العواطف المتنوعة‪ :‬بين حزن وأسى وغضب على العرب وموقفهم المتخاذل وأمل متفائل بغد مشرق ‪5‬‬
‫‪:‬ـ دعم الحكم بمقاطع من النص‬
‫" ‪...‬فمن الحزن والسى ‪ " :‬بكيت ‪ ...‬صليت‪ ...‬يا مدينة الحزان ‪ ...‬حزن وأسى‬
‫"‪.‬ومن الغضب‪ " :‬من يوقف العدوان‪" ، " ...‬من يوقف النسان‬
‫"‪.‬ومن المل والتفاؤل ‪ " :‬سيزهر الليمون وستفرح السنابل‬
‫ـ العلقة الدللية بين المقاطع شديدة التلحم؛ لن السطر تألف نسيجا معنويا مترابطا‪ ،‬حيث يستهل نصه ‪6‬‬
‫بمقاطع حزينة تفصح عن حالته النفسية‪ ،‬ثم يرصد المدينة الحزينة ويعرج على تاريخها المجيد‪ ،‬حين أمها نبي‬
‫‪ .‬الهدى محمد ـ صلى ال عليه وسلم ـ‬
‫ثم انفجر غاضبا في وجه المتخاذلين عبر استفهامات إنكارية تفصح عن غياب المساندة وبقاء هذه المدينة وحيدة‬
‫‪.‬تحت قمع الصهاينة‪.‬ثم يخفف من وطأة الحزان فيقف موقف المتفائل الذي يرنو إلى شمي الحرية‬
‫‪،‬ـ النمط التعبيري الغالب على النص وصفي؛ لنه في سياق وصف لمدينة القدس بمؤشرات نحوية ‪7‬‬
‫‪.‬مثل النعوت والضافات والعطوفات والجمل السمية‬
‫‪:‬ـ المؤشرات البلغية‬
‫"‪.‬في المقطع الخير يوظف الشاعر الفعال المضارعة التي تفصح عن التفاؤل‪ ،‬نحو قوله‪ " :‬سيزهر الليمون‬
‫ـ وهناك نمط خادم للنص هو النمط السردي بفضاءاته الزمانية والمكانية وأحداثه المتعاقبة بين ماض مجيد‬
‫‪.‬و حاضر حزين ومستقبل مشرق جميل‬
‫‪.‬ـ التلخيص‪:‬مراعاة دللة المضمون ‪ +‬صحة اللغة وسلمة التعبير ‪8‬‬
‫‪:‬ـ المعاني التي تفصح عنها العبارات التالية ‪9‬‬
‫" ‪.‬سيزهر الليمون‪ " .‬تعمر المدينة بأهلها وسينعمون فيها بدفء الحرية "‬
‫‪.‬ـ " ترجع الحمائم‪ : ".‬يعود المواطن المهجر إلى أرضه بعد غياب طويل‬
‫ـ منارة الشرائع‪ :‬مدينة الديان السماوية‪ ،‬مهد النبياء عليهم السلم‪.‬مسرى الرسول ـ صلى ال عليه وسلم ـ‬
‫ب ف البنفاء اللغفوي ‪ 06 :‬ن‬
‫‪:‬ـ العراب‪ :‬أ ـ العراب التفصيلي ‪1‬‬
‫‪.‬ـ " ملني " ‪ :‬مل‪ :‬فعل ماض مبني على الفتحة‪ .‬النون للوقاية‬
‫‪.‬والياء مفعول به مقدم‬
‫ـ مدينتي‪ :‬منادى منصوب‪ ،‬وعلمة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال‬
‫‪.‬المحل بحركة الحرف المناسب ن وهو مضاف‪ .‬والياء مضاف إليه‬
‫تلتف‪ :‬في محل نصب‪ ،‬نعت‬ ‫‪.‬ب ـ العراب المحلي‪ " :‬تفوح أنبياء" ‪ :‬في محل نصب نعت‪.‬‬
‫‪:‬ـ أهم وسائل التساق والنسجام ‪2‬‬
‫" أول‪ :‬الكلمة الصريحة ‪ :‬يا قدس‪ .‬ـ البدال‪ " :‬صفات المدينة‬
‫‪.‬ـ التكرار الفظي لصيغتي النداء والستفهام‬
‫‪.‬ـ الضمائر ‪ :‬ضمير المتكلم وضمير الغائب‬
‫‪.‬ـ دللة الفعال المضارعة‪ :‬التفاؤل والستبشار بغد زاهر ‪3‬‬
‫‪.‬ـ السلوبان النشائيان المتكرران النداء والستفهام ‪4‬‬
‫‪.‬فمن أساليب النداء‪ " :‬يا قدس ‪ ،‬يا مدينة‪ ،‬يا منارة‪ " ،‬الغرض البلغي ‪ :‬التشريف والتعظيم‬
‫‪.‬ـ " يا طفلة جميلة محروقة الصابع‪ "...‬الغرض البلغي ‪ :‬السف والتحسر‬
‫ومن الستفهامات‪ :‬من يوقف العدوان؟ من ينقذ النجيل؟ من ينقذ القرآن؟‬
‫‪:‬الغـرض البـلغاي‬
‫‪.‬التعبير عن مشاعر الغضب في غياب الدعم والمساندة‪ ،‬وفي الن نفسه استنجاد واستعطاف وشحذ للهمم‬
‫‪ :‬ـ البيـان ‪ :‬الصور البيانية ‪5‬‬
‫‪.‬ترجع الحمائم إلى السقوف الطاهرة‪ ".‬استعارة تصريحية ‪ +‬مجاز مرسل العلقة الجزئية "‬
‫‪.‬ـ الغرض البلغي ‪ :‬التوضيح واليجاز‬
‫‪.‬ـ "تفرح السنابل الخضراء‪ " .‬استعارة مكنية‪ .‬غرضها البلغي‪ :‬التشخيص‬
‫‪.‬يا لؤلؤة الديان"‪ :‬استعارة تصريحية‪ .‬غرضها البلغي‪ :‬تجسيد المعنوي في صورة حسية "‬
‫‪.‬ـ وقد تكون تشبيها بليغا من باب الضافة‬
‫‪:‬ـ معاني حروف الربط ‪6‬‬
‫‪.‬ـ الواو‪ :‬اشتراك المتعاطفين‪ .‬إلى‪ :‬انتهاء الغاية‪ .‬على‪ :‬الستعلء‬
‫ج ف التقويم النقدي‪ 04 :‬ن‬
‫‪:‬أبـرز الرموز العقائدية والتاريخية‬
‫‪.‬محمد ـ صلى ال عليه وسلم ـ ‪ ،‬يسوع عليه السلم‪ ،‬الشرائع‪ ،‬القرآن النجيل‬
‫‪.‬الرموز الجتماعية والطبيعية‪ :‬الباء‪ ،‬البنون‪ ،‬السقوف‪ ،‬السنابل‪ ،‬الليمون‪ ،‬الزيتون‬
‫‪.‬لقد تجاوز نزار المعاني المعجمية للكلمات إلى معان مفعمة باليحاءات‪ ،‬ورموز تثري النص الشعري‬
‫‪.‬مثل ‪ :‬توظيفه لكلمة الحمائم‪ ،‬التي تجسد الفلسطينيين المهجرين‬
‫‪ .‬الليمون ‪ ،‬السنابل الزيتون ‪ ،‬التعلق بالرض والصالة‬
‫‪.‬ـ والهتمام بالرمز خاصية من خصائص شعر التفعيلة‬
‫ـ إن رصد معاناة الفلسطينيين واجترار مدينة القدس لحزانها وعبث آل صهيون بمقدساتها لينم عن التزام‬
‫‪.‬الشاعر بقضايا أمته باعتباره طرفا فاعل في القضية ‪ .‬والراصد المين للم وآمال الشعب الفلسطيني‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

You might also like