You are on page 1of 35

‫مجموعة دعم اضطراب فرط الحركة‬

‫وتشتت االنتباه‬
‫ترحب بكم‬
‫وتقدم‬
‫محاضرة بعنوان‬
‫اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه‬
‫أسبابه وعالجه‬
‫لألستاذ ‪ /‬صالح سعيد باحشوان‬
‫كلية المعلمين بجدة (جامعة الملك عبد العزيز)‬
‫‪ 25‬صفر ‪1429‬هـ‬
‫مقدمة‬
‫يعتبر اضطراب فرط الحركة وتشتت االنتباه من أكثر االضطرابات‬
‫العصبية المنشأ التي تصيب األطفال وتشغل بال كثير من اآلباء‬
‫والمعلمين‪ .‬تشير اإلحصاءات العالمية إلى أن ‪ % 9- 6‬من طالب‬
‫المدارس يعانون من هذا االضطراب‪ .‬ويشمل تأثير هذا االضطراب‬
‫التحصيل الدراسي وتكيف الطفل مع أسرته والبيئة المحيطة به‪ .‬وال‬
‫يتوقف تأثير هذا االضطراب على فترة الطفولة فقط بل يتعداه في‬
‫حوالي ‪ %60‬من الحاالت حتى يصل بهم إلى سن الرشد‪.‬‬
‫إحصائيات‬
‫الوصف‬ ‫النسبة‬
‫ممن لديهم اضطراب تشتت االنتباه والنشاط الزائد‪ ،‬لديهم أيضا‬ ‫‪50%‬‬
‫صعوبات في التعلم‬
‫من الطالب الذين يحالون لتشخيص اضطراب تشتت االنتباه‬ ‫‪25%‬‬
‫والنشاط الزائد لديهم نفس االضطراب لوحده فقط‪.‬‬

‫لديهم اضطرا بات اخرى مصاحبة مثل االكتئاب والقلق‬ ‫‪75%‬‬

‫منهم يستخدمون المخدرات‪.‬‬ ‫‪20%‬‬


‫األعراض الرئيسية لالضطراب‬
‫• فرط الحركة‬
‫• االندفاعية‬
‫• تشتت االنتباه‬
‫أعراض التشتت‬
‫• يبدو الطفل وكأنه في عالم آخر‪.‬‬
‫• لديه مشكالت في اتباع التعليمات وأداء المطلوب منه‪.‬‬
‫أعراض فرط الحركة‬
‫• ال يستطيع الطفل البقاء في مكان واحد لفترة طويلة‪.‬‬
‫• كثرة الحركة والتنقل‪.‬‬
‫• يتحدث بشكل مستمر مع من حوله في الفصل‪.‬‬
‫أعراض االندفاعية‬
‫• يقاطع الطفل المتحدث باستمرار‪.‬‬
‫• يتصـرف دون تفكـير في نتـائج حديثـه أو تصـرفاته ممـا يتسـبب في تضـايق‬
‫الذين من حوله‪.‬‬
‫• يتعرض للحوادث العفوية والسقوط بكثرة‪.‬‬
‫تعريف اضطراب نقص االنتباه واإلفراط في الحركة‬
‫هي حالـة تتصـف بأنمـاط مسـتمرة من عـدم االنتبـاه‪ ،‬وكـثرة الحركـة‪ ،‬واالندفاعيـة‬
‫أكــثر بمراحــل من الســلوكيات المتوقعــة من الطفــل في مثــل عمــره‪ .‬هــذه‬
‫األعـراض يجب أن تظهـر على الطفـل قبـل عمـر ‪ 7‬سـنوات‪ ،‬وتـؤثر بشـكل سـلبي‬
‫على تصـرفات الطفـل في المجـاالت االجتماعيـة أو الدراسـية أو في تأديـة المهـام‬
‫المطلوبـة منـه‪ ،‬ويجب أن تظهـر في بيئـتين مختلفـتين مثـل المدرسـة (أو العمـل)‬
‫والبيت‪ .‬ويجب عدم احتساب هذه التصرفات ألي اضطرابات نفسية أخرى‪.‬‬

‫‪© DSM-IV‬‬
‫ثالثة أنواع لهذا االضطراب‬

‫‪ .1‬غالبا مشتت (عدم االنتباه)‬


‫‪ .2‬غالبا مندفع (فرط الحركة – االندفاعية)‬
‫‪ .3‬مشترك (يجمع بين صفات النوعين السابقين)‬
‫عدم االنتباه‬
‫على األقل ستة من األعراض التالية تظهر في مدة ستة شهور على األقل‪:‬‬
‫– سريع التشتت‬
‫– قليل االنتباه للتفاصيل أو يعمل أخطاء نتيجة لإلهمال‬
‫– ضعف في مهارة االستماع‬
‫– يفشل في إنهاء األعمال التي بين يديه‬
‫– ضعف المقدرة على التنظيم‬
‫– التهرب من األعمال التي تتطلب نشاط ذهني مركز‬
‫– يفقد أشياءه بسهولة‬
‫– ينسى بسهولة‬
‫– ضعف المقدرة على استمرار التركيز أو االنتباه‬
‫اإلفراط في الحركة ‪ -‬االندفاعية‬

‫على األقل ‪ 6‬من األعراض التالية تظهر لمدة ‪ 6‬شهور على األقل‪:‬‬
‫– كثرة الحركة‬
‫– يترك كرسيه عندما يكون ذلك مطلوبا منه‬
‫– الجري أو التسلق بشكل غير مالئم‬
‫– صعوبة في أداء المهام التي تتطلب الهدوء‬
‫– دائم الحركة‬
‫– يجيب بسرعة وبدون تفكير‬
‫– ال يستطيع انتظار دوره‬
‫– يتكلم بكثرة أو بصخب‬
‫– يتدخل أحيانا بشكل غير مناسب‬

‫النوع الثالث – الجمع بين الحالتين‬


‫تتطلب تواجد أعراض الحالتين السابقتين‬
‫صور من مركز تقويم وتعليم الطفل؛ الكويت ‪1988‬م‬
‫صور من مركز تقويم وتعليم الطفل؛ الكويت ‪1988‬م‬
‫صور من مركز تقويم وتعليم الطفل؛ الكويت ‪1988‬م‬
‫صور من مركز تقويم وتعليم الطفل؛ الكويت ‪1988‬م‬
‫اضطراب نقص االنتباه واإلفراط في الحركة‬
‫مدى االنتشار‬
‫‪ 3-5%‬من أطفال المدارس‬
‫‪ 5‬من الذكور لكل أنثى واحدة‬

‫األسباب‬
‫– جينية‬
‫لم يتم التعرف على الجين بعد‬
‫– عصبية‬
‫تلف في الفص األمامي للدماغ‬
‫اضطراب نقص االنتباه واالفراط في الحركة‬

‫أسباب بيئة‬
‫– التعرض للرصاص‬
‫– التدخين أو شرب الكحول خالل فترة الحمل‬
‫التأثيرات السلبية على حياة الفرد‬

‫تأثيرات طبية‪( :‬تأخر في النمو‪ ،‬اضطرابات النوم‪ ،‬زيادة‬


‫التعرض للحوادث)‬
‫تأثيرات على القدرة العقلية‪( :‬ضعف في القدرات األكاديمية‪،‬‬
‫ضعف القدرة على التخطيط‪ ،‬ضعف في الذاكرة غير‬
‫اللغوية)‬
‫التأثيرات السلبية على حياة الفرد‬

‫تأثيرات على القدرة اللغوية‪( :‬تأخر في اكتساب القدرات‬


‫اللغوية‪ ،‬كثرة الكالم‪ ،‬اضطراب في انسيابية األفكار‪،‬‬
‫صعوبة حل المشاكل اللغوية)‬
‫تأثيرات على القدرات الحركية‪( :‬ضعف في قدرات التوازن‬
‫والحركة‪ ،‬ضعف في الكتابة‪ ،‬ضعف في تناغم الحركة)‬
‫اضطراب نقص االنتباه واالفراط في الحركة‬

‫التشخيص‬
‫• ال يوجد اختبار مستقل لتشخيص هذا االضطراب‬
‫• مراقبة سلوك الطفل‬
‫• مقاييس مالحظة وتقدير السلوك‬
‫خطوات التشخيص‬
‫مقابلة الطفل ومن يعرفونه جيدا‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مراجعة محكات الالئحة التشخيصية للتعرف إن كان هناك اضطرابات‬ ‫‪.2‬‬
‫أخرى مصاحبة لهذا االضطراب‪.‬‬
‫استخدام مقياس تقدير مثل كونورز للتعرف على سلوكيات هذا الطفل‬ ‫‪.3‬‬
‫مقارنة بأقرانه‪.‬‬
‫استخدام اختبار ذكاء للتعرف على قدرات الطفل الذهنية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تأكد من امكانية وجود صعوبات التعلم عن طريق فحص المواد‬ ‫‪.5‬‬
‫الدراسية‪( .‬باركلي‪)2001 ،‬‬
‫العالج‬
‫العالج الطبي‬

‫العالج النفسى السلوكى‬ ‫ديكسدرين‬


‫ريتالين‬
‫العالج التكاملى‬ ‫برنامج‬
‫تعديل‬
‫السلوك‬
‫الجمع بين العالجين‬

‫البحوث تؤكد أن الجمع بين الطريقتين هو أفضل من استخدام كل طريقة على حدة‬
‫أسئلة عن العالج الطبي‬
‫هل العالج آمن؟ نعم‬
‫هل له آثار جانبية؟ نعم‬
‫هل يستفيد منه كل األطفال؟ ال‬
‫العالج السلوكي‬
‫• فريق عمل (الطبيب‪ ،‬الوالدين‪ ،‬المعلمين‪ ،‬األخصائيين)‬
‫• االجتماع بكل األطراف المعنيين‬
‫• التعزيز اإليجابي‬
‫– شجع السلوك المطلوب‬
‫– استخدم التحفيز المادي والمعنوي‬
‫• اعمل عقود سلوكية مع الطفل لتعديل السلوك غير المرغوب‬
‫– إذا عملت عمال إيجابيا ستحصل على مكافأة‬
‫– العقد السلوكي واضح‪ ،‬ومعقول‪ ،‬ومتفق عليه مع الطفل‬
‫• الضبط‬
‫– إدخال االنضباط إلى حياة الطفل‬
‫– التصريح باألشياء المتوقع من الطفل أداؤها‬
‫– إدخال الروتين اليومي كجزء من الحياة‬
‫• التنظيم‬
‫– تنظيم مكتب الطفل وغرفته وممتلكاته‬
‫– تنظيم وقته‬
‫• الثبات‬
‫– ساعد الطفل على أن يعرف ما هو المطلوب منه‬
‫– أخبره باألشياء المطلوبة منه في بداية ونهاية اليوم‬
‫– صمم خطة لتنفيذ المهام اليومية مثل أداء الواجبات‬
‫• الجلوس في مقدمة الفصل وقريبا من المعلم‬
‫• خطط مبكرا خصوصا عند المهام الجديدة أو األنشطة االنتقالية‬
‫• وفر للطفل تشجيع متكرر ومتقطع لكل تحسن ملحوظ‬
‫نقاط مهمة‬
‫ال تتوقع أن يكون أداء الطفل المصاب بهذا االضطراب مثل أداء أقرانه‬ ‫•‬
‫غير المصابين بهذا االضطراب (توقع أن يقل أداؤه بنسبة ‪ %30‬عنهم)‪.‬‬
‫العالج الدوائي لن يرتفع بمستوى أداء الطالب الدراسي ولذلك فهو قد‬ ‫•‬
‫يحتاج إلى مساعدة تربوية عن طريق التدريس الفردي أو عن طريق‬
‫تعليمه بعض االستراتيجيات الدراسية المناسبة‪.‬‬
‫يعاني معظم هؤالء األطفال من ضعف الثقة بالنفس‪ ،‬لذلك يجب االهتمام‬ ‫•‬
‫بتشجيعهم ورفع معنوياتهم وتسليط الضوء على قدراتهم‪.‬‬
‫تتماثل أعراض هذا االضطراب مع اضطرابات أخرى ولذلك ينبغي‬ ‫•‬
‫التأكيد على أهمية التشخيص عن طريق فريق متعدد التخصصات‪.‬‬
‫الخالصة‬
‫فى النهاية يمكن القول بأن ‪-:‬‬ ‫•‬
‫اضطراب تشتت االنتباه والنشاط الزائد يصيب حوالي ‪ %5‬من األطفال‬ ‫•‬
‫وله آثار سلبية على مجمل حياتهم الدراسية واالجتماعية والنفسية‪.‬‬
‫هناك ‪ 3‬أنواع‪ :‬غالبا مشتت‪ ،‬غالبًا مندفع ‪ ،‬ومشتت ومندفع‪.‬‬ ‫•‬
‫ُيصحب هذا االضطراب باضطرابات أخرى مثل صعوبات التعلم أو‬ ‫•‬
‫القلق واالكتئاب‪.‬‬
‫الخالصة‬
‫تشخيص هذا االضطراب يكون عن طريق مقاييس التقدير ويجب أن‬ ‫•‬
‫يكون عن طريق فريق تشخيص متخصص‪.‬‬
‫العالج المفضل هو الجمع بين العالج الدوائي والعالج السلوكي‪.‬‬ ‫•‬
‫البد من تعاون األهل والمدرسة وفريق العمل لتعديل سلوكيات الطفل‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم التدخل المناسب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل ترك مقاعد‬ ‫•‬
‫الدراسة مبكرا ومصاحبة أصدقاء السوء واستخدام المخدرات‪.‬‬

You might also like