Professional Documents
Culture Documents
.1السلوك البشرى قابل للتعديل و التغير باستخدام المنهج العلمى و تطبيقه السيكولوجية العلمية من
اجل تحقيق هذا التغير .
.2هدف التغير هو تحسين السلوك الى االفضل دائما من اجل تحقيق التوافق و الصحة النفسية
.3مسئولية هذ التغير تقع فى المقام االول علي المسترشد الذى يطلب المساعدة .
.4نحاول تشخيص و حل المشكلة فى االرشاد ،فان االهتمام ينصب فى المقام االول علي المسترشد
اكثر من مشكلته .
.5التغير الذى يحدث يجب ان يتم فى طار عالقه ارشادية انسانية اجتماعية مهنية بين المرشد النفسي
و المسترشد .
.6االرشاد النفسي يعتمد فى المقام االول علي النظريات التعلم ( المعرفية ،العقالنية السلوكية ) اكثر
من اعتمادها علي النظريات التى تهتم بالكشف عن الديناميات مثل ( -:نظرية فرويد) .
.7ال تكتمل عملية الرشاد النفسي ما لم تتحقق خطوة بعد التشخيص لحل المشكلة
.8الهدف العام لالرشاد هو تسهيل عملية النمو حتى يتم تحقيق اقصي امكانات النمو و االرشاد
.9فى االرشاد النفسي يكون للمسترشد حق فى تقرير مصيره .فهو الذى يطلب الخدمات االرشادية .
االسس التى تقوم عليها الخدمات االرشادية
اإلرشاد النفسى علم وفن يقوم على أسس عامة تتمثل فى عدد من
المسلمات والمبادئ التى تتعلق بالسلوك البشرى للعميل وعملية اإلرشاد ،
وعلى أسس فلسفية تتعلق بطبيعة اإلنسان وأخالقيات اإلرشاد النفسى ،
وعلى أسس نفسية وتربوية تتعلق بالفروق الفردية والفروق بين الجنسين
ومطالب النمو ،وعلى أسس اجتماعية تتعلق بالفرد والجماعة ومصادر
المجتمع وعلى أسس عصبية وفسيولوجية تتعلق بالجهاز العصبى
:والحواس وأجهزة الجسمم األخرى ويتضح ذلك فيما يلى
أوال األسس العامة
مباديء (مس ّلمات) اإلرشاد النفسى :
. والس لوك اإلنس انى متعل م ( مكتس ب ) بالتنشئ ة االجتماعي ة والتفاع ل كم ا أ ن الس لوك ثاب ت ف ي الظروف العادي ة والمواق ف المعتادة وهذا يس اعد عل ى التنب ؤ ب ه عن د التعام ل م ع المس ترشد ويس هل عملي ة اإلرشاد (لك ن هذا الثبات لي س ثباتا ً مطلقا ً ) وأيض ا الس لوك اإلنس اني مرن ( أ ي أن ه قاب ل للتغيي ر والتعدي ل ) مم ا يشج ع عملي ة اإلرشاد ويتص ف بالمرون ة الت ى ال تقتص ر عل ى تعدي ل الس لوك الظاهري فق ط ب ل تتعداه إل ى البني ة األس اسية للشخص ية (الذات) وتعدي ل مفهومه ا لدى المس ترشد إل ى اإليجاب والواقع، ً الحي م ن نشاط يتص ل بط بيعته اإلنس انية س واء كان جس ميا ً أ و عقليا ً أ و اجتماعيا ً أ و انفعاليا
ّ الس لوك ه و ك ل م ا يص در ع ن اإلنس ان
.
.
3.: اOOلنفسOOOOOOOOOى لOOإلرشاد اOOلفرOد اOسOOOOOOOOOتعOداد
ا إلنساناجتماعيب طبعه ولذا ف انه إذا استصعبعليه أمر ف انه ي ستشير غيره
مم ن ي توس م ف يه م ا لخ برة وا لمقدرة ،وا لمرش د ي فترض أ ن ي كون من ذوي
ا لخبرة ل يقبلعليه ا لمسترشد ويتقبله وهذا هو أساسن جاح ا لعملية ا إلرشادية ،
وهذا ي تضمن وجود ا لدافعية وا إلرادة وا لرغبة ف ىا لتغيير وهذا ي عتبر أساساً
هاماً ل إلرشاد ا لنفسىويشع ر ب ا لحاجة إ ليه حتىت حدثا الستفادة ف عال ويتحقق
.ا لهدف
النفسOOOOOى: واإلرشاد التوجيOOOOOه فOOOOOي الفرد حOOOOOق .4
من حقوق الفرد على الجماعة أن تضبط سلوكه وأن ترشده إلى الطريق القويم
ليكون عضوا سليما ً فاعالً فيها .كما أن التوجيه واإلرشاد النفسى حاجه نفسية
هامه لدى االنسان ومن مطالب النمو السوى إشباع هذه الحاجه وعلى هذا يكون
التوجيه واإلرشاد النفسى حقا من حقوق الفرد أى الفرد فى تطوره العادى ولمن
يمر بمراحل حرجه ولمن يتعرض لمشكالت شخصية أو تربوية أو مهنية أو
خ إل ... رية أس و أ ة زواجي
حOقاOOلفرد فOOOيتOOقرير مصيره5. : O
ل لفرد ا لحقف ياتخاذ ا لقراراتا لمتعلقة ب ه دونإجبار منأحد ،وا إلرشاد ل يسن صائح وال أوامر
وال إعطاء حلولجاهزة ت حقيقاً ل هذا ف ا إلرشاد ا لنفسىي عطيا لحقل لمسترشد أني قرر مصيره
ب نفسه ،ف يقدم ا إلرشاد ب طريقة خذ أو اترك ،وهذا ي عطيمساحة أكبر أمام ا لمسترشد ل لنمو
.وا لتفكير واتخاذ ا لقراراتا لمناسبة وا الستقال لوا العتماد علىا لنفسوتحملا لمسؤولية
-6تق ّبل المسترشد :
أن يتقبل المرشد المسترشد كما هو وبما هو عليه ال كما ينبغي أن يكون ( دون
شروط ) وهذا يعني أن يشعر المسترشد باألمن النفسي والطمأنينة ليبوح بما
لديه من معاناة في جو آمن قائم على الثقة واالحترام المتبادل ،والتقبل ال يعني
تقبل سلوك المسترشد الشاذ بل يساعده على تغيير ذلك السلوك ،وإذا أقر
المرشد مسترشده على سلوك شاذ أو ضار فان ذلك يعتبر تشجيعا ً له على
الممارسة الغير سوية وهذا مرفوض من جانب اإلرشاد.
-7استمرار عملية اإلرشاد النفسى :
عملي ة التوجي ه واإلرشاد عملي ة مس تمرة طوال مراح ل العم ر المختلف ة من
الطفولة إلى الكهوله ومن المهد إلى اللحد يقوم بها (الوالدان – المعلمون –
المرشدون ) وعملية االستمرار تعني أن يتابع المرشدون تطورات المسترشد
بص فة مس تمرة الن اإلرشاد لي س وص فة طبي ة وال حالً جاهزاً وال نصيحة
عابرة بل هو خدمة مستمرة ومنظمة .ونحن نعلم أن مشكالت الحياة العادية
تستمر مع النمو العادى وتصاحبه وال تقتصر على فترة معينة من النمو .لذلك
على المرشد أن يقوم بعملية المتابعه (المالحظة) فعملية المتابعة تؤكد استمرار
عملية التوجيه واإلرشاد النفسى .
-8الدين ركن أساسي في عملية التوجيه واإلرشاد النفسى:
إن تعاليم الدين اإلسالمي معايير أساسية في تنظيم سلوك األفراد
والجماعات ألنها تعتبر ضوابط للسلوك ومعايير مقدسه محدده له ،وتوثر فى
العالقة االرشادية والتمسك بها مصدر أمن نفسي وطمأنينة ،والمعتقدات
الدينية لكل من المرشد والمسترشد هامة وأساسية في عملية اإلرشاد ،فاإلرشاد
يحتاج إلى المرشد الذي يخشى هللا ويراقبه في عمله ويحتاج إلى المرشد الملم
ببعض المفاهيم الدينية األساسية مثل طبيعة اإلنسان كما حددها هللا سبحانه
وتعالى وأسباب االضطراب النفسي في رأي الدين مثل الذنوب وضعف الوازع
الديني وأعراض االضطراب النفسي كاالنحراف والشعور باإلثم والخوف القلق
واالكتئاب والوسواس وكيفية التخلص من الوزر والتوبة الصادقة
ثانياً :األسس الفلسفية
.1محاولة فهم طبيعة اإلنسان :
هذا المفهوم قد تخبطت فيه النظريات المختلفة ،فالتحليلية الفرويدية ترى أنه عدواني تتحكم فيه غرائزه ،واإلنسانية (كارل روجرز)
ترى أنه خير بطبعه ،وإن بعض الظروف والضغوط هى التى تفسده وتجعل سلوكه مضطربا ً والسلوكية ترى أنه محايد (سلبي) تحركه
المثيرات فيستجيب لها وأن سلوكه يكون حسب ما يتعلم خيراً أو شراً سواء إنحرافا ً أو توافقا ً أو إضطراريا ً ،والنظرية المعرفية االنفعالية
ترى أنه يؤثر ويتأثر وأن أفكاره غير العقالنية السبب في اضطرابه.
" ,وهكذا نرى أن عملية اإلرشاد يجب أن تقوم على فهم كامل لطبيعة اإلنسان ذلك أنها عملية معقدة وعميقة عمق الطبيعة البشرية نفسها،
وفهم هذه الطبيعة يساعد المرشد النفسى على نجاح عملية اإلرشاد وفهم المسترشد.