You are on page 1of 15

‫الرباط يوم ‪ 14‬رجب ‪1426‬‬

‫الموافق ليوم ‪ 19‬غشت ‪2005‬‬

‫مذكرة إطار رقم ‪91‬‬

‫حول الطار التنظيمي لمجال الستشارة والتوجيه‬

‫إلى السيدات والسادة‬


‫مديرة ومديري الكاديميات الجهوية‬
‫للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬
‫مفتشات ومفتشي التوجيه التربوي‬
‫مستشارات ومستشاري التوجيه‬
‫التربوي‬
‫مديرات ومديري المؤسسات الثانوية‬
‫العدادية والتأهيلية‬

‫الطار التنظيمي لمجال الستشارة والتوجيه‬ ‫الموضوع‪:‬‬


‫المراجـع‪:‬‬
‫– المرسوم رقم ‪ 2.02 .376‬الصادر في ‪ 06‬جمادى الولى ‪ 1423‬موافق ‪ 17‬يوليو‬
‫‪ 2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي كما‬
‫تم تغييره وتتميمه بالمرسوم رقم ‪ 2.04.675‬الصادر في ‪ 23‬ديسمبر ‪2004‬؛‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.02.382‬الصادر في ‪ 06‬جمادى الولى ‪ 1423‬موافق ‪ 17‬يوليو‬
‫‪ 2002‬بشأن اختصاصات وتنظيم وزارة التربية الوطنية‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه‬
‫بالمرسوم رقم ‪ 2.04.78‬الصادر في ‪ 14‬من ربيع الول ‪ 4) 1425‬مايو ‪(2004‬؛‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.02.854‬الصادر في ‪ 08‬ذي الحجة ‪ 1423‬موافق ‪ 10‬فبراير‬
‫‪ 2003‬بشأن النظام الساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية؛‬
‫‪ -‬قرارات وزير التربية الوطنية أرقام ‪،124 ،123 ،122 ،121 ،120 ،119 ،118‬‬
‫‪ 132 ،131 ،130 ،129 ،128 ،127 ،126 ،125‬و ‪ 133‬لوزير التربية الوطنية‬
‫والصادرة بتاريخ ‪ 25‬أكتوبر ‪ 2002‬في شأن تحديد اختصاصات وتنظيم مصالح‬
‫الكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬
‫‪ -‬المذكرة الوزارية رقم ‪ 113‬بتاريخ ‪ 21‬شتنبر ‪ 2004‬في موضوع تنظيم العمل‬
‫المشترك بين هيئات التفتيش؛‬
‫‪ -‬المذكرة الوزارية رقم ‪ 117‬بتاريخ ‪ 21‬شتنبر ‪ 2004‬في موضوع تنظيم التفتيش‬
‫في التوجيه التربوي؛‬
‫‪ -‬المذكرة الوزارية رقم ‪ 116‬بتاريخ ‪ 10‬ربيع الثاني ‪ 1417‬موافق ‪ 26‬غشت ‪1996‬‬
‫في شأن إحداث خليا إنتاج وثائق العلم؛‬
‫‪ -‬المذكرة الوزارية رقم ‪ 56‬بتاريخ ‪ 21‬رمضان ‪ 20) 1407‬مايو ‪ (1987‬في شأن‬
‫مهام مستشاري التوجيه التربوي بالمقاطعات المدرسية والمؤسسات الثانوية؛‬
‫‪ -‬المذكرة الوزارية رقم ‪ 48‬بتاريخ ‪ 5‬جمادى الول ‪ 19) 1403‬فبراير ‪ (1983‬في‬
‫شأن إحداث مكتب العلم والتوجيه والمنح؛‬
‫المراسلت الوزارية ‪ 779/17-764‬بتاريخ ‪ 7‬أبريل ‪ 2004‬في شأن تغيير تسمية‬ ‫‪-‬‬
‫مراكز العلم والتوجيه بتسمية مراكز الستشارة والتوجيه؛‬
‫المراسلة الوزارية بتاريخ ‪ 30‬أكتوبر ‪ 1995‬في شأن مراكز العلم والتوجيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫سلم تام بوجود مولنا المام المؤيد بالله‬


‫في إطار الصلحات الكبرى التي تعرفها منظومة التربية والتكوين عموما‪ ،‬ومجال‬
‫الستشارة والتوجيه خصوصا‪ ،‬انطلقا من توجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين‬
‫وتصاريح ومخططات السلطة الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين‪ ،‬وكذا التصورات‬
‫الصلحية الجهوية والتقارير والدراسات والتراكمات الميدانية لطر وبنيات الستشارة‬
‫والتوجيه‪ ،‬يأتي إعداد هذه المذكرة الطار تنفيذا لمضامين مخطط تطوير وظائف وآليات‬
‫الستشارة والتوجيه للفترة الممتدة من ‪ 2005‬إلى ‪ 2010‬المنبثق عن أشغال المناظرة‬
‫الوطنية حول تطوير وظائف وآليات الستشارة والتوجيه المنعقدة يوم ‪ 9‬أبريل ‪2005‬‬
‫بالرباط‪ .‬تلك المناظرة التي شكلت محطة حاسمة للنتقال من مقاربة العلم والتوجيه‬
‫إلى مقاربة الستشارة والتوجيه‪ ،‬بكل ما يستوجبه هذا النتقال من تغيير عميق في‬
‫المنطلقات والمرجعيات وأساليب عمل الفاعلين في مجال الستشارة والتوجيه‪ ،‬انسجاما‬
‫مع التطورات النظرية والتطبيقية التي يعرفها هذا المجال والتحولت القتصادية‬
‫والجتماعية لبلدنا‪.‬‬
‫التوجهات العامة المعتمدة‬
‫ينطلق الطار التنظيمي لمجال الستشارة والتوجيه من التوجهات العامة الساسية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مواكبة وتيرة الصلحات التربوية وانخراط أطر التوجيه التربوي فيها من خلل‬
‫مقاربة اندماجية تعتمد مبادئ الجودة والقرب والجهوية؛‬
‫‪ -‬تأهيل الموارد البشرية لمسايرة المستجدات التربوية؛‬
‫‪ -‬مواصلة إدخال التكنولوجيات الحديثة للعلم والتواصل ونشر العلميات في‬
‫مجالي التدبير والتدريس؛‬
‫‪ -‬اعتماد مقاربة تربوية في مجالت الستشارة والتوجيه؛‬
‫‪ -‬تدعيم التنسيق بين مختلف القطاعات المتدخلة في مجالت الستشارة والتوجيه؛‬
‫‪ -‬تفعيل جهاز التفتيش بمختلف فئاته وتخصصاته وتعزيز أدواره بشكل يبلور روح‬
‫ومضمون الوثيقة الطار لتنظيم التفتيش؛‬
‫‪ -‬مد الجسور والمنافذ بين الشعب والتكوينات بين قطاعات التربية والتكوين‬
‫وداخل كل قطاع على حدة؛‬
‫‪ -‬انفتاح مؤسسة التربية والتعليم على مكونات محيطها البيئي والثقافي‬
‫والجتماعي والقتصادي؛‬
‫‪ -‬اعتبار مؤسسة التربية والتعليم وحدة للتجديد والبتكار والبداع وليست مجرد‬
‫وحدة للتنفيذ؛‬
‫‪ -‬إرساء شبكات التربية والتكوين؛‬
‫‪ -‬تأهيل وتعميم مراكز الستشارة والتوجيه على النيابات القليمية للوزارة؛‬
‫‪ -‬تأهيل خليا إنتاج وثائق العلم‪.‬‬
‫‪ -‬توسيع شبكة مراكز القسام التحضيرية للمدارس العليا وأقسام شهادة التقني‬
‫العالي وتحسين مواءمة مسالكها مع متطلبات المدارس والمعاهد العليا ومع‬
‫التوجهات القتصادية للبلد؛‬
‫‪ -‬تعيين مستشار في التوجيه التربوي على القل على صعيد كل شبكة محلية للتربية‬
‫والتكوين ولحقا على صعيد كل مؤسسة للتعليم الثانوي؛‬
‫‪ -‬جعل التلميذ في قلب الهتمام والتفكير والفعل خلل العمليات التربوية‬
‫والتكوينية؛‬
‫‪ -‬توفير الشروط وفتح السبل أمام التلميذ ليصقل ملكاته ويكون منفتحا ومؤهل‬
‫وقادرا على التعليم مدى الحياة؛‬
‫‪ -‬مراعاة تطلعات التلميذ وحاجاته البدنية والوجدانية والنفسية والمعرفية؛‬
‫‪ -‬جعل علقة المربين بالتلميذ علقة يسودها التفهم والرشاد والمساعدة على‬
‫التقوية التدريجية لسيرورتهم الفكرية والعملية‪ ،‬وتنشئتهم على الندماج‬
‫الجتماعي؛‬
‫‪ -‬العمل على إنضاج الملكات الذاتية للمتعلمين والتهيئ لختيار التوجيه وتصور‬
‫وتكييف مشاريعهم الشخصية الدراسية والتكوينية والمهنية ابتداء من التعليم‬
‫الثانوي العدادي؛‬
‫‪ -‬تكريس مبدإ تكافؤ الفرص أمام جميع التلميذ للستفادة من خدمات التربية‬
‫والتكوين؛‬
‫‪ -‬الرفع من نسبة الموجهين إلى الشعب العلمية والتكنولوجية والمهنية في أفق‬
‫توجيه ثلثي المنتقلين من التعليم الثانوي العدادي إلى هذه الشعب‪.‬‬
‫انطلقا من التوجهات العامة المعتمدة في تنظيم مجال الستشارة والتوجيه‪ ،‬تم‬
‫تحديد الهداف والمقاربة المعتمدة لتحقيقها‪.‬‬
‫الهداف العامة‬
‫وهي أهداف تتمحور حول تطوير منظومة التربية والتكوين وتندرج في إطار‬
‫الستشارة والتوجيه‪:‬‬
‫‪ -‬المساهمة في تحسين جودة الخدمات التربوية والرفع من المردودية الداخلية‬
‫لمنظومة التربية والتكوين؛‬
‫‪ -‬الرتقاء بأساليب التوجيه التربوي من خلل تطوير وتفعيل وظائف وآليات‬
‫الستشارة والتوجيه وخلق التكامل فيما بينها وتقريب خدماتها من المستفيدين؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تحقيق المواءمة بين التكوين وحاجيات ومتطلبات التنمية‬
‫القتصادية والاجتماعية للبلد؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تحقيق مبدإ تكافؤ الفرص فيما يتعلق بالستفادة من خدمات‬
‫الستشارة والتوجيه‪.‬‬
‫الهداف الخاصة‬
‫وهي أهداف تتمحور حول خدمات الستشارة والتوجيه لفائدة المستهدفين بها‪:‬‬
‫المساهمة في تمكين التلميذ من معرفة ذاته من خلل مساعدته على إبراز قدراته‬ ‫‪-‬‬
‫وميولته ومؤهلته وتصحيح تمثلته حول ذاته؛‬
‫المساهمة في تمكين التلميذ من معرفة المحيط الدراسي والتكويني والسوسيو‬ ‫‪-‬‬
‫مهني وتصحيح تمثلته حول مكونات محيطه؛‬
‫المساهمة في رصد التعثرات وصعوبات التعلم لدى التلميذ ومساعدته على‬ ‫‪-‬‬
‫تجاوزها؛‬
‫المساهمة في مساعدة التلميذ‪ ،‬الراغب في ذلك‪ ،‬على إعداد وبلورة وبناء‬ ‫‪-‬‬
‫مشروعه الشخصي الدراسي والتكويني والمهني؛‬
‫‪ -‬مساعدة التلميذ على اتخاذ القرارت المناسبة؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تتبع وتقييم وتطوير خدمات الستشارة والتوجيه‪.‬‬
‫المقاربة المعتمدة‬
‫تبنى الميثاق الوطني للتربية والتكوين المقاربة التربوية في مجال التوجيه حيث‬
‫"يصرح بالتوجيه على أنه جزء ل يتجزأ من سيرورة التربية والتكوين‪ ،‬بوصفها وظيفة‬
‫للمواكبة وتيسير النضج والميول وملكات المتعلمين واختياراتهم التربوية والمهنية‪ ،‬وإعادة‬
‫توجيههم كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬ابتداء من السنة الثانية من المدرسة العدادية‬
‫إلى التعليم العالي" )المادة ‪.(99‬‬
‫وتتسم هذه المقاربة‪ ،‬والتي سيتم اعتمادها بالتدريج‪ ،‬أساسا بالخاصيات التالية‪:‬‬
‫جعل التلميذ بمختلف أبعاد شخصيته مركز ومحور خدمات الستشارة والتوجيه؛‬ ‫‪-‬‬
‫تأهيل التلميذ في إطار مسعى تشاركي بين مختلف الفاعلين التربويين‬ ‫‪-‬‬
‫والجتماعيين على اكتساب كفايات تمكنه من التكيف مع متغيرات الذات‬
‫والمحيط؛‬
‫جعل التلميذ فاعل في تحديد اختياراته التربوية والمهنية؛‬ ‫‪-‬‬
‫التتبع والمواكبة الفردية والجماعية للتلميذ لتيسير اختياراتهم الدراسية والتكوينية‬ ‫‪-‬‬
‫والمهنية‪.‬‬
‫وعلى هذا الساس‪ ،‬ينبغي استحضار البعد التربوي في تخطيط وإعداد وإنجاز وتقويم‬
‫مختلف النشطة المرتبطة بمجال الستشارة والتوجيه‪.‬‬
‫وظائف ومهام أطر وبنيات الستشارة والتوجيه‬
‫تصنف مختلف البنيات المتدخلة في مجال الستشارة والتوجيه إلى بنيات خدماتية‬
‫وبنيات إدارية وبنيات تأطيرية‪.‬‬
‫البنيات الخدماتية‬
‫تتمثل هذه البنيات في القطاعات المدرسية للستشارة والتوجيه ومراكز الستشارة‬
‫والتوجيه وخليا إنتاج وثائق العلم‪.‬‬
‫القطاعات المدرسية للستشارة والتوجيه‬ ‫·‬
‫يعتبر القطاع المدرسي للستشارة والتوجيه البنية الساسية التي توفر للتلميذ‬
‫وأوليائهم خدمات مباشرة في مجال الستشارة والتوجيه‪ .‬ويتكون حاليا من ثانوية إعدادية‬
‫أو ثانوية تأهيلية أو أكثر‪ .‬ويشرف عليه مستشار)ة( في التوجيه التربوي مع مراعاة المادة‬
‫‪ 53‬من المرسوم رقم ‪ 2.02.854‬الصادر في ‪ 10‬فبراير ‪ 2003‬بشأن النظام الساسي‬
‫الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‪.‬‬
‫ويراعى في تشكيل القطاعات المدرسية للستشارة والتوجيه‪ ،‬أساسا وكلما أمكن‬
‫ذلك‪ ،‬المعايير التالية‪:‬‬
‫‪ -‬منطق قطاع الروافد؛‬
‫‪ -‬القرب الجغرافي بين المؤسسات المكونة للقطاع؛‬
‫‪ -‬عدد تلميذ المؤسسات المكونة للقطاع‪.‬‬
‫يضطلع المستشار في التوجيه التربوي‪ ،‬بتنسيق وتعاون تامين مع الطاقم الداري‬
‫والتربوي للمؤسسات التعليمية المكونة للقطاع بالمهام التالية‪:‬‬
‫إنجاز أنشطة العلم المدرسي والمهني والجامعي لفائدة التلميذ وأوليائهم ابتداء‬ ‫‪-‬‬
‫من السنة الثانية ثانوي إعدادي؛‬
‫الشراف والمساهمة في تنظيم أنشطة إعلمية مدعمة بوسائط مختلفة للتعريف‬ ‫‪-‬‬
‫بالمهن وسوق الشغل والشراك الفعلي للتلميذ فيها؛‬
‫المساهمة في إنجاز حصص إعلمية لفائدة التلميذ وأوليائهم والمشاركة في‬ ‫‪-‬‬
‫مجالس القسام الخاصة بالتوجيه بمؤسسات التعليم الثانوي الخصوصي المعنية؛‬
‫المساهمة في تنظيم التظاهرات والمنتديات العلمية والبواب المفتوحة‬ ‫‪-‬‬
‫والزيارات الميدانية للتلميذ لمؤسسات التربية والتكوين ووحدات النتاج‪...‬؛‬
‫إعداد وإنجاز النشطة التي تمكن التلميذ من معرفة قدراته ومؤهلته وميولته؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم أنشطة ومقابلت فردية أو جماعية للتلميذ الراغبين في بناء مشاريعهم‬ ‫‪-‬‬
‫الشخصية الدراسية والتكوينية والمهنية؛‬
‫المساهمة في إعداد وتنظيم واستعمال أدوات التقويم التربوي والسيكولوجي‬ ‫‪-‬‬
‫واستثمار نتائجها؛‬
‫المساهمة في رصد وتشخيص التعثرات وصعوبات التعلم لدى التلميذ‪ ،‬وتتبع بعض‬ ‫‪-‬‬
‫الحالت لذوي الحاجات الخاصة )حالت نفسية‪ ،‬إعاقة‪ ،‬أمراض مزمنة‪(...‬؛‬
‫المساهمة في إعداد وإنجاز استراتيجية للدعم التربوي بتنسيق مع مختلف‬ ‫‪-‬‬
‫الفرقاء المعنيين؛‬
‫المشاركة بصفة عضو في مختلف المجالس التربوية والتقنية بالمؤسسة؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في استثمار معطيات مختلف الوثائق المرتبطة بالتوجيه؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في إطار الدخول المدرسي في مساعدة التلميذ الجدد على التكيف مع‬ ‫‪-‬‬
‫الوسط المدرسي والقيام بالتحسيس بدور إطار التوجيه التربوي في المؤسسة؛‬
‫المساهمة في المداومة بمركز الستشارة والتوجيه عند القتضاء؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في إنجاز دراسات في المجال التربوي عموما ومجال الستشارة‬ ‫‪-‬‬
‫والتوجيه على الخصوص؛‬
‫المساهمة في مختلف اللجان إقليميا وجهويا ومركزيا التي لها علقة بمجال‬ ‫‪-‬‬
‫الستشارة والتوجيه‪.‬‬
‫يقوم المستشار في التوجيه بإعداد برنامج عمل سنوي يؤشر عليه بالضافة إلى‬
‫المعني بالمر كل من‪:‬‬
‫‪ -‬النائب القليمي في حالة تعدد مؤسسات القطاع المسند إليه أو مدير المؤسسة‬
‫في حالة اقتصار القطاع على مؤسسة واحدة؛‬
‫‪ -‬مفتش التوجيه التربوي بمنطقة التفتيش المعنية‪.‬‬
‫ويترجم هذا البرنامج إلى برامج عمل دورية مضبوطة من حيث الزمان والمكان‬
‫والمحتوى على شكل تدخلت إجرائية تغطي جميع المهام المنوطة بالمستشار في‬
‫التوجيه التربوي وقابلة للنجاز والتقييم‪ .‬كما يخصص المستشار في التوجيه التربوي نصف‬
‫يوم أسبوعيا للمداومة بمركز الستشارة والتوجيه حسب الحاجيات الفعلية لهذا الخير من‬
‫حيث خدمات الستشارة والتوجيه مع مراعاة أولويات الخدمات بالقطاع المدرسي‬
‫للستشارة والتوجيه‪ .‬ويؤشر على هذه البرامج المعني بالمر ومفتش التوجيه التربوي‬
‫بمنطقة التفتيش‪ .‬وتسلم نسخ منها لمديري المؤسسات المعنية قصد الخبار واتخاذ‬
‫التدابير لنجاز العمليات المبرمجة‪ .‬وتعتبر هذه البرامج وثائق مرجعية أساسية في تقويم‬
‫عمل المستشار في التوجيه التربوي‪.‬‬
‫مراكز الستشارة والتوجيه‬ ‫·‬
‫يعتبر مركز الستشارة والتوجيه بنية تربوية خدماتية‪ ،‬تابعة للنيابة القليمية للوزارة‪،‬‬
‫ومنفتحة على جميع المعنيين بخدمات الستشارة والتوجيه‪ .‬ويسهر على تسييره مفتش‬
‫في التوجيه التربوي أو مستشار في التوجيه التربوي عند القتضاء‪ .‬ويسهر على تتبع‬
‫أنشطته وأعماله مفتش التوجيه التربوي للمنطقة التربوية التي يتواجد بها المركز‪.‬‬
‫تناط بالمركز المهام التالية‪:‬‬
‫تقديم خدمات الستشارة والتوجيه للوافدين على المركز )تلميذ‪ ،‬طلبة‪ ،‬آباء‪ ،‬غير‬ ‫‪-‬‬
‫ممدرسين‪ ،‬تلميذ وافدون من الخارج‪ ،‬مهتمون‪(...‬؛‬
‫الشراف على تنظيم مختلف التدخلت الجماعية لطر التوجيه التربوي )أيام‬ ‫‪-‬‬
‫إعلمية‪ ،‬منتديات‪ ،‬أبواب مفتوحة‪(...‬؛‬
‫الشراف على تنظيم حصص إعلمية وعمليات التوجيه وإعادة التوجيه لفائدة‬ ‫‪-‬‬
‫تلميذ مؤسسات التعليم الثانوي الخصوصي المعنية بالتوجيه؛‬
‫تكوين وتدبير بنك للمعلومات حول المسالك الدراسية والجامعية والمهنية؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في إعداد وتكوين وتدبير خزانة الروائز وأدوات التقويم؛‬ ‫‪-‬‬
‫تزويد أطر التوجيه التربوي العاملين بالقطاعات المدرسية للستشارة والتوجيه‬ ‫‪-‬‬
‫بمختلف الوثائق والدعائم العلمية؛‬
‫المساهمة في التأطير والتنظيم التقني والداري للروائز السيكوتقنية واستثمار‬ ‫‪-‬‬
‫نتائجها؛‬
‫إعداد مؤشرات إحصائية كمية ونوعية حول الستشارة والتوجيه على الصعيد‬ ‫‪-‬‬
‫القليمي؛‬
‫المساهمة بتنسيق مع مفتشي التوجيه التربوي بمناطق التفتيش على صعيد‬ ‫‪-‬‬
‫القليم في تدبير خريطة القطاعات المدرسية للستشارة والتوجيه؛‬
‫التنسيق مع قطاع التعليم العالي وتكوين الطر والبحث العلمي وقطاع التكوين‬ ‫‪-‬‬
‫المهني في مجال الستشارة والتوجيه على الصعيد القليمي؛‬
‫المساهمة في الدراسات المرتبطة بمجال التربية والتكوين عموما و بمجال‬ ‫‪-‬‬
‫الستشارة والتوجيه خصوصا مع رصد الظواهر التي تعرفها بعض المؤسسات‬
‫واقتراح حلول لمعالجتها؛‬
‫المساهمة في استكمال الخبرة والتكوين لفائدة أطر التوجيه التربوي والطر‬ ‫‪-‬‬
‫الدارية العاملين بالمؤسسات التعليمية؛‬
‫إعداد وبلورة مشاريع شراكة طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل مع‬ ‫‪-‬‬
‫الفاعلين والجمعيات والهيئات المهنية المهتمة بمجال الستشارة والتوجيه‪.‬‬
‫يعد المكلف بتسيير المركز برنامج عمل سنوي مضبوط من حيث الزمان والمكان‬
‫والمحتوى على شكل تدخلت إجرائية تغطي جميع المهام المنوطة بالمركز وقابلة للنجاز‬
‫والتقييم‪ .‬ويؤشر على هذا البرنامج بالضافة إلى المكلف بتسيير المركز كل من النائب‬
‫القليمي للوزارة والمنسق الجهوي في التوجيه التربوي‪ .‬ويعتبر هذه البرنامج وثيقة‬
‫مرجعية أساسية في تقويم عمل المكلف بتسيير المركز‪.‬‬
‫· خليا إنتاج وثائق العلم‬
‫تعتبر خلية إنتاج وثائق العلم بنية تربوية خدماتية مختصة في إنتاج وتوزيع مختلف‬
‫الوثائق والدعائم العلمية ذات الصلة بالستشارة والتوجيه‪ .‬وتعمل تحت الشراف‬
‫الداري للكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المحتضنة لها‪ .‬وتتكلف الخلية بتغطية أكاديمية‬
‫أو أكثر بإنتاجاتها حسب توزيع جغرافي محدد لهذه التغطية‪.‬‬
‫ويسهر على تسييرها مفتش في التوجيه التربوي‪ .‬ويساهم المنسق الجهوي في‬
‫التوجيه التربوي للجهة المحتضنة للخلية في تأطير عملية إنتاج وثائق العلم وتتبعها‬
‫وتقويمها‪.‬‬
‫تناط بخلية إنتاج وثائق العلم المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد حاجيات الفئات المستهدفة بخدمات العلم المرتبطة بمجال الستشارة‬
‫والتوجيه؛‬
‫‪ -‬البحث والتنقيب والتحيين والنتاج للمادة العلمية بجميع أشكالها حسب الحاجيات‬
‫المرصودة وتوزيعها على مراكز الستشارة والتوجيه في الوقت المناسب؛‬
‫‪ -‬تكوين وتحيين وتدبير قاعدة المعطيات المتعلقة بالعلم المدرسي والمهني‬
‫والجامعي وبالمهن وبمختلف المعطيات الحصائية التربوية؛‬
‫‪ -‬تكوين وتدبير الرصيد الوثائقي لنتاجات الخلية وإغنائه بمختلف الوثائق العلمية‬
‫والتربوية والتنظيمية؛‬
‫‪ -‬التنسيق الفعلي مع مراكز الستشارة والتوجيه على مستوى منطقة التغطية‬
‫الجغرافية للخلية وربط علقات تواصل وتكامل مع الخليا الخرى والبنيات‬
‫المماثلة لها؛‬
‫‪ -‬إعداد وبلورة مشاريع شراكة طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل مع‬
‫الفاعلين والجمعيات والهيئات المهنية المهتمة بمجال العلم المدرسي والمهني‬
‫والجامعي‪.‬‬
‫يعد المكلف بتسيير الخلية برنامج عمل سنوي مضبوط من حيث الزمان والمكان‬
‫والمحتوى على شكل تدخلت إجرائية تغطي جميع المهام المنوطة بالخلية وقابلة للنجاز‬
‫والتقييم‪ .‬ويؤشر على هذا البرنامج بالضافة إلى المكلف بتسيير الخلية كل من مدير‬
‫الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمنسق الجهوي في التوجيه التربوي بالجهة‬
‫المحتضنة للخلية‪ .‬ويعتبر هذه البرنامج وثيقة مرجعية أساسية في تقويم عمل المكلف‬
‫بتسيير الخلية‪.‬‬
‫البنيات الدارية‬
‫تتمثل هذه البنيات في المصلحة المركزية المكلفة بتدبير ملف الستشارة والتوجيه‬
‫وفي المصالح المكلفة بتدبير نفس الملف على صعيد الكاديميات الجهوية للتربية‬
‫والتكوين وفي مكاتب العلم والتوجيه والمنح على صعيد النيابات القليمية للوزارة‪.‬‬
‫المصلحة المركزية المكلفة بتدبير ملف الستشارة والتوجيه‬ ‫·‬
‫تسهر المصلحة على ترجمة سياسة وتوجهات الوزارة في مجال الستشارة والتوجيه‬
‫وتتبع تطبيقها وتأثيرها على جودة خدمات منظومة التربية والتكوين عموما والستشارة‬
‫والتوجيه خصوصا‪.‬‬
‫تضطلع المصلحة بالمهام الساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المساهمة في إعداد وتحيين النصوص التشريعية والتنظيمية والمخططات‬
‫المؤطرة لوظائف ومهام مختلف المتدخلين وبنيات ومساطر منظومة الستشارة‬
‫والتوجيه؛‬
‫‪ -‬تتبع تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية والمخططات الصلحية المرتبطة‬
‫بمجال الستشارة والتوجيه؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تقييم خدمات أطر وبنيات الستشارة والتوجيه على الصعيد‬
‫الوطني؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تطوير منظومة الستشارة والتوجيه وتحسين خدماتها؛‬
‫‪ -‬المساهمة في إرساء وتطوير التنسيق بين مختلف القطاعات والبنيات المتدخلة‬
‫في مجال الستشارة والتوجيه على الصعيد الوطني؛‬
‫‪ -‬إعداد مؤشرات إحصائية كمية ونوعية حول الستشارة والتوجيه على الصعيد‬
‫الوطني؛‬
‫‪ -‬المساهمة في استكمال الخبرة والتكوين لفائدة أطر التوجيه التربوي‪.‬‬
‫المصلحة المكلفة بتدبير ملف الستشارة والتوجيه على صعيد‬ ‫·‬
‫الكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫تساهم المصلحة في تنفيذ سياسة وتوجهات الوزارة في مجال الستشارة والتوجيه‬
‫وتتبع تطبيقها وتأثيرها على جودة خدمات منظومة التربية والتكوين عموما والستشارة‬
‫والتوجيه خصوصا مع الخذ بعين العتبار الخصوصيات الجهوية‪.‬‬
‫بخصوص الستشارة والتوجيه‪ ،‬تضطلع المصلحة بالمهام الساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المساهمة في إعداد وتنفيذ النصوص التنظيمية والتشريعية والمخططات الصلحية‬
‫الوطنية المرتبطة بمجال الستشارة والتوجيه على صعيد الجهة؛‬
‫‪ -‬إعداد وتتبع وتنفيذ المخططات الجهوية في مجال الستشارة والتوجيه المنسجمة‬
‫مع المخططات الوطنية؛‬
‫‪ -‬المساهمة في إرساء وتطوير التنسيق بين مختلف القطاعات والبنيات المتدخلة‬
‫في مجال الستشارة والتوجيه على الصعيد الجهوي؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تأهيل وتفعيل مختلف بنيات الستشارة والتوجيه المتواجدة‬
‫بالجهة؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تقييم خدمات أطر وبنيات الستشارة والتوجيه على الصعيد‬
‫الجهوي؛‬
‫‪ -‬إعداد مؤشرات إحصائية كمية ونوعية حول الستشارة والتوجيه على الصعيد‬
‫الجهوي‪.‬‬
‫* مكاتب العلم والتوجيه والمنح‬
‫يعتبر مكتب العلم والتوجيه والمنح بنية إدارية تابعة للنيابة القليمية للوزارة‪،‬‬
‫ويتكلف بتسييره إطار في التوجيه التربوي‪.‬‬
‫تناط بالمكتب المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التنظيم الداري لمختلف العمليات المرتبطة بمجال الستشارة والتوجيه وتدبير‬
‫مختلف الوثائق المتعلقة بها؛‬
‫‪ -‬ضبط ومراقبة الملفات المدرسية للتلميذ‪ ،‬والشراف على إرسالها إلى‬
‫المؤسسات المستقبلة بنفس النيابة أو النيابات الخرى؛‬
‫‪ -‬الشراف على مختلف الجراءات الدارية المرتبطة باللتحاق بمؤسسات التعليم‬
‫العمومي؛‬
‫‪ -‬التدبير الداري للمنح؛‬
‫‪ -‬مراقبة الشواهد المدرسية المسلمة من طرف مؤسسات التعليم العمومي‬
‫بالقليم وتسليم شواهد التوجيه عند القتضاء؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تنظيم الدخول المدرسي؛‬
‫‪ -‬إعداد وتحيين سبورة العلنات والوثائق المتعلقة بمجال العلم والتوجيه والمنح‪.‬‬
‫البنيات التأطيرية‬
‫في إطار إعادة تنظيم التفتيش بكل تخصصاته ومجالته بصفة عامة وبمجال‬
‫الستشارة والتوجيه بصفة خاصة‪ ،‬أصدرت الوزارة المذكرة رقم ‪ 113‬بتاريخ ‪ 21‬شتنبر‬
‫‪ 2004‬حول تنظيم العمل المشترك بين هيئات التفتيش والمذكرة رقم ‪ 117‬بنفس‬
‫التاريخ حول تنظيم التفتيش في التوجيه التربوي والتي تحدد مختلف البنيات التأطيرية‬
‫ومهام ومسؤوليات المكلفين بالتأطير في مجال الستشارة والتوجيه على الصعيد‬
‫المركزي والجهوي والقليمي والمحلي‪.‬‬
‫المنسقية المركزية للتوجيه التربوي‬
‫تناط بالمنسقية المركزية للتوجيه التربوي أساسا المهام التالية‪:‬‬
‫استثمار التقارير الواردة من المنسقيات الجهوية للتوجيه؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنسيق وتتبع أعمال المنسقيات الجهوية للتوجيه واستثمار نتائج هذه العمال؛‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد برامج عمل منتظمة لمواكبة العمل في مجال التوجيه التربوي وتطويره؛‬ ‫‪-‬‬
‫إنجاز المهام والعمال التي يتم التكليف بها من لدن المفتشية العامة للتربية‬ ‫‪-‬‬
‫والتكوين والمديريات المركزية؛‬
‫إعداد وتنفيذ برنامج عمل سنوي وفق التوجهات العامة الوطنية وبتنسيق مع‬ ‫‪-‬‬
‫المديريات المركزية‪ ،‬وكذا مع مختلف المنسقيات الجهوية للتوجيه التربوي؛‬
‫المساهمة في إعداد وتنفيذ مخططات التربية والتكوين على الصعيد الوطني‬ ‫‪-‬‬
‫وتقويمها؛‬
‫المساهمة في إعداد آليات التقويم والقياس؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في إعداد المتحانات والمباريات المهنية الوطنية والجهوية؛‬ ‫‪-‬‬
‫الشراف على إنجاز البحوث التربوية في مجال التوجيه واستثمار نتائجها‪ ،‬والقيام‬ ‫‪-‬‬
‫بمهام البحث والتأطير بتكليف من المصالح المركزية للوزارة‪.‬‬
‫تناط بمنسق أعمال المنسقية المركزية المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تنسيق أعمال المنسقية المركزية‪ ،‬وتتبع تنفيذ برنامج عملها‪ ،‬والشراف على‬
‫اجتماعاتها؛‬
‫‪ -‬المشاركة في أشغال المجلس المركزي للتنسيق‪ ،‬وإنجاز مختلف المهام‬
‫الموكولة إليه في إطاره؛‬
‫‪ -‬إعداد تقارير دورية حول سير مختلف أعماله‪ ،‬توجه إلى المفتشية العامة للتربية‬
‫والتكوين‪.‬‬
‫المنسقية الجهوية للتوجيه التربوي‬
‫تناط بالمنسقية الجهوية للتوجيه التربوي أساسا المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة نتائج استثمار التقارير الدورية المنجزة من طرف كل مفتش )ة( على‬
‫مستوى المنطقة التربوية؛‬
‫‪ -‬وضع برنامج عمل سنوي ينطلق من خصوصيات الجهة‪ ،‬وينسجم مع المشروع‬
‫التربوي للمنسقية المركزية‪ ،‬كما يستجيب للحاجات الملحظة عبر مختلف‬
‫التقارير‪ ،‬لتنسيق وتطوير وتحسين خدمات التوجيه التربوي على مستوى‬
‫الكاديمية؛‬
‫‪ -‬إعداد الدراسات الميدانية والبحوث التربوية للحد من ظواهر التعثر والتسرب‬
‫والهدر الدراسي‪.‬‬
‫تناط بالمنسق)ة( الجهوي)ة( للتوجيه التربوي أساسا المهام التالية‪:‬‬
‫تنسيق أعمال المنسقية الجهوية‪ ،‬وتتبع تنفيذ برنامج عملها‪ ،‬والشراف على‬ ‫‪-‬‬
‫اجتماعاتها؛‬
‫استثمار مختلف التقارير الواردة على المنسقية الجهوية‪ ،‬وتحديد جدولة زمنية‬ ‫‪-‬‬
‫لدراستها مع أعضاء المنسقية؛‬
‫السهر على تطبيق التوجيهات والجراءات الصادرة عن الدارة المركزية والجهوية‬ ‫‪-‬‬
‫في مجال العلم والتوجيه التربوي؛‬
‫تنسيق أنشطة مراكز الستشارة والتوجيه على صعيد الجهة؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في تأطير عمليات إنتاج وثائق العلم وتتبعها وتقويمها؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في تكوين واستكمال خبرة أطر التوجيه التربوي على مستوى الجهة؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في إعداد وتنفيذ مخططات التربية والتعليم على الصعيد الجهوي؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في تنظيم اللقاءات التربوية في إطار التعاون والتنسيق؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في تأطير أطر الدارة التربوية؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في أشغال اللجنة الجهوية لتحضير وتعديل الخريطة التربوية؛‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد تقارير حول سير مختلف أعماله توجه إلى مدير)ة( الكاديمية الجهوية‬ ‫‪-‬‬
‫للتربية والتكوين وإلى المنسقية المركزية للتوجيه التربوي؛‬
‫المشاركة في أشغال المجلس الجهوي للتنسيق‪ ،‬وإنجاز المهام الموكولة إليه في‬ ‫‪-‬‬
‫إطاره‪.‬‬
‫مناطق التفتيش في التوجيه التربوي بالنيابات القليمية‬
‫تناط بهيئة التفتيش في التوجيه التربوي مهام التأطير والمراقبة والتتبع والتقويم‬
‫والستشارة التربوية بالمناطق التربوية للنيابة القليمية وتتمثل أساسا في‪:‬‬
‫‪ -‬تأطير المستشارين في التوجيه التربوي العاملين بالقطاعات المدرسية للستشارة‬
‫والتوجيه وتتبع أنشطتهم وتقويمها؛‬
‫‪ -‬تنظيم القطاعات المدرسية للستشارة والتوجيه والمصادقة على برامج عمل‬
‫المستشارين في التوجيه التربوي؛‬
‫‪ -‬تقديم اقتراحات حول تحديد وإحداث القطاعات المدرسية للستشارة والتوجيه؛‬
‫‪ -‬تنسيق برامج عمل القطاعات المدرسية للستشارة والتوجيه‪ ،‬واقتراح التعديلت‬
‫المزمع إدخالها عليها وفق الخصوصيات المرحلية أو المستجدات الطارئة؛‬
‫‪ -‬تتبع أنشطة وأعمال مراكز الستشارة والتوجيه؛‬
‫‪ -‬تتبع ومراقبة خدمات العلم والتوجيه بالمؤسسات التعليمية وتقويمها؛‬
‫‪ -‬تتبع المردودية الداخلية للمؤسسات التعليمية اعتمادا على مؤشرات علمية‪،‬‬
‫والمساهمة في الرفع من هذه المردودية؛‬
‫‪ -‬مراقبة مدى تطبيق النصوص التشريعية والجراءات المتخذة في مجال التمدرس‬
‫والتوجيه التربوي )التسجيل‪ ،‬اللتحاق بالتعليم العمومي‪ ،‬قرارات مجالس‬
‫الأقسام ‪(...‬؛‬
‫‪ -‬مراقبة ضبط جميع الوثائق المتعلقة بالتمدرس والتوجيه ) الملف المدرسي‪،‬‬
‫السجل المدرسي‪ ،‬الشهادة المدرسية‪ ،‬شهادة المغادرة‪ ،‬لوائح القسام‪(...‬‬
‫وتقديم اقتراحات في شأنها؛‬
‫‪ -‬المساهمة في أشغال اللجنة القليمية لعداد الخريطة المدرسية؛‬
‫‪ -‬تنسيق عمليات إعداد مجالس القسام الخاصة بالتوجيه؛‬
‫‪ -‬رصد الحاجيات من التكوين المستمر لدى أطر التوجيه التربوي‪ ،‬مع تقديم‬
‫اقتراحات حول برامج التكوين والمساهمة في إنجازها؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تأطير الدورات التكوينية المخصصة لطر الدارة التربوية‬
‫للمؤسسات التعليمية؛‬
‫‪ -‬المساهمة في إنجاز الدراسات الميدانية في مجال الستشارة والتوجيه؛‬
‫‪ -‬التنسيق مع مجموعة عمل المنطقة التربوية في استثمار التقارير التخصصية‬
‫ووضع برنامج العمل المشترك‪ ،‬وفق ما تنص عليه المذكرة التنظيمية للعمل‬
‫المشترك بين هيئات التفتيش‪.‬‬
‫مساطر التوجيه المدرسي والمهني‬
‫ويتعلق المر بمساطر التوجيه المدرسي والتوجيه إلى التكوين المهني وإعادة‬
‫التوجيه‪.‬‬
‫مسطرة التوجيه المدرسي‬
‫تعتبر مجالس القسام الخاصة بالتوجيه اللية المناسبة للتداول حول توجيه التلميذ‬
‫إلى مختلف الجذوع والمسالك والختيارات المتاحة أمامهم في إطار التوجهات العامة‬
‫للوزارة‪.‬‬
‫الفـئات المستهدفـة‪:‬‬ ‫*‬
‫‪ -‬تلميذ السنة الثالثة ثانوي إعدادي؛‬
‫‪ -‬تلميذ الجذوع المشتركة؛‬
‫‪ -‬تلميذ السنة الولى من سلك الباكالوريا‪.‬‬
‫* معاييـر التوجيـه‪:‬‬
‫تتمثل المعايير التي ينبغي اعتمادها أساسا في‪:‬‬
‫اختيارات التلميذ المعبر عنها في بطاقات الرغبات والترشيح؛‬ ‫‪-‬‬
‫القدرات والمؤهلت والنتائج الدراسية للتلميذ؛‬ ‫‪-‬‬
‫آراء وملحظات أعضاء مجلس القسم؛‬ ‫‪-‬‬
‫قرارات الختيار الولي؛‬ ‫‪-‬‬
‫مواصفات الجذوع والمسالك والختيارات الدراسية المطلوبة ومتطلباتها؛‬ ‫‪-‬‬
‫البنية التربوية للثانوية التأهيلية المستقبلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويمكن اعتماد معايير أخرى تساعد على اتخاذ قرارات موضوعية تهم التلميذ‬
‫الموجهين‪.‬‬
‫* الختيار الولي‬
‫تهم هذه العملية التلميذ المترشحين للجذوع والمسالك والختيارات الدراسية ذات‬
‫المقاعد التربوية المحدودة العدد‪ ،‬من خلل تعبئة بطاقات الترشيح بالمؤسسات الصلية‬
‫وفق نموذج يعد لهذا الغرض‪ ،‬يتضمن كل المعطيات والمؤشرات التي من شأنها مساعدة‬
‫لجنة الختيار الولي على اتخاذ القرارات المناسبة‪.‬‬
‫وتتم هذه العملية على مستوى المؤسسة المستقبلة من طرف لجنة تكون تركيبتها‬
‫على الشكل التالي‪:‬‬
‫مدير الثانوية التأهيلية المستقبلة؛‬ ‫‪-‬‬
‫المستشار في التوجيه التربوي العامل بالثانوية التأهيلية المستقبلة؛‬ ‫‪-‬‬
‫ناظر الثانوية التأهيلية المستقبلة؛‬ ‫‪-‬‬
‫رئيس الشغال بالنسبة للثانوية التأهيلية التقنية المستقبلة؛‬ ‫‪-‬‬
‫الحارس العام المعني بالجذع أو المسلك أو الختيار الدراسي؛‬ ‫‪-‬‬
‫أستاذ عن كل مادة دراسية مؤهلة للجذع أو المسلك أو الختيار الدراسي المعني؛‬ ‫‪-‬‬
‫ممثل عن جمعية آباء وأولياء التلميذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وترسل الثانوية التأهيلية المستقبلة نتائج قراراتها إلى المؤسسات الصلية‬
‫المعنية‪،‬عن طريق التسلسل الداري المعمول به‪ ،‬قبل انعقاد مجالس القسام الخاصة‬
‫بالتوجيه‪.‬‬
‫معايير الختيار الولـي‬
‫تتمثل هذه المعايير أساسا في‪:‬‬
‫رغبات التلميذ المعبر عنها في بطاقات الترشيح؛‬ ‫‪-‬‬
‫القدرات والمؤهلت والنتائج الدراسية؛‬ ‫‪-‬‬
‫نتائج الختبارات الخاصة أو الروائز عند إجرائها؛‬ ‫‪-‬‬
‫البنية التربوية للمؤسسة المستقبلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويمكن اعتماد معايير أخرى من شأنها المساعدة على اتخاذ قرارات موضوعية تهم‬
‫التلميذ المعنيين‪.‬‬
‫مسطرة إعادة التوجيه‬
‫تعتبر عملية إعادة التوجيه آلية تمكن التلميذ المعنيين بها من تصحيح مسارهم‬
‫الدراسي وتيسير تمدرسهم بالتعليم الثانوي التأهيلي في إطار المكانيات المتاحة لهم‬
‫وفق توجهات الوزارة‪ .‬وتناط هذه العملية بمجال القسام على مستوى مؤسسات التعليم‬
‫الثانوي التأهيلي‪.‬‬
‫وتستهدف هذه العملية‪:‬‬
‫التلميذ الموجهون من السنة الثالثة ثانوي إعدادي إلى سلك الجذوع المشتركة؛‬ ‫‪-‬‬
‫التلميذ المكررون بسلك الجذوع المشتركة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تلميذ الجذوع المشتركة الموجهون إلى السنة الولى من سلك الباكالوريا؛‬ ‫‪-‬‬
‫التلميذ المكررون بالسنة الولى من سلك الباكالوريا؛‬ ‫‪-‬‬
‫التلميذ الموجهون من السنة الولى إلى السنة الثانية من سلك الباكالوريا؛‬ ‫‪-‬‬
‫التلميذ المكررون بالسنة الثانية من سلك الباكالوريا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معايير إعادة التوجيه‬ ‫·‬
‫تتمثل المعايير التي ينبغي اعتمادها أساسا في‪:‬‬
‫رغبة التلميذ في إعادة التوجيه؛‬ ‫‪-‬‬
‫مواصفات الجذوع المشتركة أو المسالك أو الختيارات المطلوبة ومتطلباتها؛‬ ‫‪-‬‬
‫جانبية التلميذ المعني؛‬ ‫‪-‬‬
‫البنية التربوية للثانوية التأهيلية المستقبلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويمكن اعتماد معايير أخرى من شأنها المساعدة على اتخاذ قرارات موضوعية‬
‫بخصوص إعادة توجيه التلميذ المعنيين‪.‬‬
‫إيداع طلبات إعادة التوجيه والبت فيها‬ ‫·‬
‫يتم إيداع طلبات إعادة التوجيه من طرف التلميذ المعنيين بالثانوية التأهيلية‪ ،‬وفق‬
‫نموذج يسحب من المؤسسة يتضمن كل المعطيات والمؤشرات التي من شأنها مساعدة‬
‫مجالس القسام عند معالجة القضايا المتعلقة بإعادة التوجيه في اتخاذ القرارات‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫ترسل المؤسسة طلبات إعادة التوجيه المتعلقة بالجذوع والمسالك والختيارات‬
‫الغير متواجدة بها مرفوقة ببيانات النتائج الدراسية إلى الثانويات التأهيلية المستقبلة‬
‫المتوفرة على هذه الجذوع والمسالك والختيارات وفق التسلسل الداري المعمول به‪.‬‬
‫تنعقد على مستوى المؤسسات الثانوية التأهيلية مجالس القسام للبت في طلبات‬
‫إعادة التوجيه‪ .‬وينبغي القيام بالجراءات الضرورية التي من شأنها تمكين التلميذ‬
‫المستفيدين من إعادة التوجيه من متابعة دراستهم في الجذوع والمسالك والختيارات‬
‫الجديدة في أقرب الجال الممكنة‪.‬‬
‫ويمكن للمؤسسة الثانوية التأهيلية‪ ،‬عند الضرورة التربوية الملحة‪ ،‬إتاحة فرصة ثانية‬
‫لعادة توجيه التلميذ في الجذوع والمسالك والختيارات المتواجدة بالمؤسسة خلل‬
‫السدوس الول من السنة الدراسية؛‬
‫ويتعين على الكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أن تقوم باتخاذ كافة الجراءات‬
‫التنظيمية وإعداد مختلف الوثائق الضرورية وتحديد الجدولة الزمنية لمختلف العمليات‬
‫المرتبطة بالتوجيه وإعادة التوجيه‪.‬‬
‫التوجيه إلى التكوين المهني‬
‫بخصوص عملية التوجيه إلى التكوين المهني‪ ،‬فإن المسطرة المتبعة تبقى خاضعة‬
‫لمضامين الدورية الوزارية المشتركة بين قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين‬
‫الطر والبحث العلمي والتكوين المهني‪.‬‬
‫ونظرا لما تكتسيه هذه المذكرة الطار من أهمية في تنظيم وظائف ومهام أطر‬
‫وبنيات ومساطر الستشارة والتوجيه‪ ،‬أطلب من السيدة والسادة مديرة ومديري‬
‫الكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنائبات والنواب القليميين للوزارة كل في دائرة‬
‫اختصاصه‪ ،‬العمل على تقديم الدعم اللزم من خلل توفير الفضاءات المناسبة والوسائل‬
‫المادية والبشرية وحث كافة المعنيين من أطر التوجيه التربوي ومديري المؤسسات‬
‫التعليمية الثانوية على النخراط الفعلي لتحقيق الغايات والهداف المتوخاة منها تمشيا مع‬
‫المستجدات التربوية من جهة وتفعيل لمضامين مخطط تطوير وظائف وآليات الستشارة‬
‫والتوجيه للفترة الممتدة من ‪ 2005‬إلى ‪ .2010‬وتجدر الشارة إلى أن هذه المذكرة‬
‫تلغي لئحة المذكرات صحبته‪ ،‬والسلم‪.‬‬

‫المذكرات الملغاة عند صدور المذكرة‬


‫بمثابة الطار التنظيمي لمجال‬
‫الستشارة والتوجيه‬
‫مواضيعها‬ ‫المذكرات الملغاة‬
‫تنظيم حصص للعلم والتوجيه‬
‫لفائدة تلميذ أقسام التوجيه‬ ‫المذكرة ‪ 73‬بتاريخ ‪12‬‬
‫بمؤسسات التعليم المدرسي‬ ‫يونيو ‪.2002‬‬
‫الخصوصي‪.‬‬
‫التوجيه إلى الجذوع المشتركة من‬
‫المذكرة ‪ 44‬بتاريخ ‪30‬‬
‫السلك الثانوي التأهيلي برسم‬
‫أبريل ‪.2001‬‬
‫الدخول المدرسي ‪.2001-02‬‬
‫إعادة التوجيه بالسلك الثانوي‬ ‫المذكرة ‪ 72‬بتاريخ ‪13‬‬
‫التأهلي‪.‬‬ ‫يونيو ‪.2001‬‬
‫متابعة تجربة إحداث خليا إنتاج وثائق‬
‫المذكرة ‪ 42‬بتاريخ ‪6‬‬
‫العلم وتكوين لجنة مركزية للتنسيق‬
‫أبريل ‪.1999‬‬
‫بينها‪.‬‬
‫التوجيه التربوي عند نهاية السلك‬ ‫المذكرة ‪ 75‬بتاريخ ‪28‬‬
‫الثاني من التعليم الساسي‪.‬‬ ‫أبريل ‪.1997‬‬
‫مهام المستشارين في التوجيه‬ ‫المذكرة ‪ 192‬بتاريخ ‪1‬‬
‫التربوي‪.‬‬ ‫دجنبر ‪.1989‬‬
‫مهام المستشارين في التوجيه‬
‫المذكرة ‪ 56‬بتاريخ ‪20‬‬
‫التربوي بالقطاعات المدرسية‬
‫مايو ‪.1987‬‬
‫والمؤسسات الثانوية‪.‬‬
‫اللجنة الجهوية للختيار الولي‬
‫المذكرة ‪ 151‬بتاريخ ‪4‬‬
‫للشعب التقنية والقسام العدادية‬
‫نونبر ‪.1985‬‬
‫للغات الحية والتربية البدنية‪.‬‬
‫إحداث مكتب للعلم والتوجيه‬ ‫المذكرة ‪ 48‬بتاريخ ‪19‬‬
‫والمنح‪.‬‬ ‫فبراير ‪.1983‬‬

You might also like