You are on page 1of 313

‫بحار النوار‬

‫العلمة المجلسي ج ‪101‬‬

‫]‪[1‬‬

‫بحار النوار الجامعة لدرر أخبار الئمخخة الطهخخار تخخأليف العلخخم العلمخخة الحجخخة فخخخر‬
‫المة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي " قدس ال سخخره " الجخخزء الول‬
‫بعد المائة دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان الطبعة الثالثخخة المصخخححة‬
‫‪‍ 1403‬ه ‪ 1983 -‬م‬

‫]‪[1‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم ‪) " - 25‬باب( " * )ما تحرم بسبب الطلق والعدة‪ ،‬وحكم(‬
‫" * * )من نكح امرأة لهخخا زوج( * ‪ - 1‬ب‪ :‬علخخي عخخن أخيخخه عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬سألته عن امرأة بلغها أن زوجها توفي فاعتدت سنة وتزوجت‪ ،‬فبلغها‬
‫بعد أن زوجها حي‪ ،‬هل تحل للخر قال‪ :‬ل )‪ - 2 .(1‬قال‪ :‬وسألته عن امرأة‬
‫تزوجت قبل أن تنقضي عدتها ؟ قال‪ :‬يفرق بينها وبينه ويكخخون خاطبخخا مخخن‬
‫الخطخخاب )‪ - 3 .(2‬قخخال‪ :‬وسخخألته عخخن امخخرأة تخخوفي زوجهخخا وهخخي حاصخخل‬
‫فوضعت وتزوجت قبل أن تمضى أربعة أشعر وعشرا مخخا حالهخخا ؟ قخخال‪ :‬لخخو‬
‫كان دخل بها زوجها فرق بينهما فاعتخخدت مخخا بقخخي عليهخخا مخخن زوجهخخا‪ ،‬ثخخم‬
‫اعتدت عدة اخرى من الزوج الخر‪ ،‬ثم ل تحل له أبدا‪ ،‬وإن تزوجخخت غيخخره‬
‫ولم يكن دخل بها فرق بينهما فاعتدت ما بقي عليها من المتوفي عنها وهو‬
‫خاطب من الخطاب )‪.(3‬‬

‫)‪ 1‬و ‪ (2‬قرب السناد ص ‪ (3) .108‬قرب السناد ص ‪.109‬‬

‫]‪[2‬‬

‫‪ - 4‬ل‪ :‬في خبر العمش‪ ،‬عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬إذا طلقت المرأة للعدة ثلث‬
‫مرات لم تحل للرجل حتى تنكح زوجا غيره‪ ،‬وقال‪ :‬اتقخخوا تزويخخج المطلقخخات‬
‫ثلثا في موضع واحخخد فخخانهن ذوات أزواج )‪ - 5 .(1‬ن‪ :‬فيمخخا كتخخب الرضخخا‬
‫عليه السلم للمأمون مثله )‪ - 6 .(2‬فس‪ :‬وأما المرأة التي ل تحل لزوجهخا‬
‫أبدا فهي الخختي طلقهخخا زوجهخخا ثلث تطليقخخات ]للعخخدة[ علخخى طهخخر مخخن غيخخر‬
‫جماع بشهادة شاهدين ]عدلين[ وتتزوج زوجا غيره فيطلقها ويخختزوج بهخخا‬
‫الول الذي كان طلقها ثلث تطليقات‪ ،‬ثم يطلقها أيضخخا ثلث تطليقخخات للعخدة‬
‫فتتزوج زوجا آخر‪ ،‬ثم يطلقها فتتزوج الول الذي قخخد طلقهخخا سخخت تطليقخخات‬
‫على طهر وتزوجخخت زوجيخخن غيخخر زوجهخخا الول‪ ،‬ثخخم يطلقهخخا الخخزوج الول‬
‫ثلث تطليقات على طهر من غير جماع بشهادة عدلين‪ ،‬فهخخذه الخختي ل تحخخل‬
‫لزوجها الول أبدا لنخخه قخد طلقهخخا تسخخع تطليقخات وتخخزوج بهخخا تسخخع مخخرات‬
‫وتزوجت ثلثة أزواج فل تحل للزوج الول أبدا‪ ،‬ومن طلق امرأته من غير‬
‫أن تحيض أو كانت في دم الحيض أو نفساء من قبل أن تطهر فطلقه باطخخل‬
‫)‪ - 7 .(3‬ضا‪ :‬كل من طلق تسع تطليقات للسنة لم تحل لخخه أبخخدا‪ ،‬والمحخخرم‬
‫إذا تزوج في إحرام فرق بينهما ول تحل له أبدا‪ ،‬ومن تزوج امرأة لها زوج‬
‫دخل بها أولم يدخل بها أو زني بها لم تحل له أبخخدا‪ ،‬ومخخن خطخخب امخخرأة فخخي‬
‫عدة للزوج عليها رجعة أو تزوجها وكان عالما لخخم تحخخل لخخه أبخخدا فخخإن كخخان‬
‫جاهل وعلم من قبل أن يدخل بها تركها حتى تستوفي عدتها من زوجها ثخخم‬
‫تزوجه‪ ،‬فان دخل بها لم تحل له أبدا عالما كان أو جاهل‪ ،‬فان ادعت المخخرأة‬
‫أنها لم تعلم أن عليها عدة لم تصدق على ذلك )‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ 395‬ضمن حديث طويل‪ (2) .‬عيخخون الخبخخار ج ‪ 2‬ص ‪.124‬‬
‫)‪ (3‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .79‬فقه الرضا ص ‪.32‬‬

‫]‪[3‬‬

‫‪ - 8‬قب‪ :‬عمرو بخخن شخخعيب والعمخخش وأبخخو الضخخحى والقاضخخي وأبخخو يوسخخف‪ ،‬عخخن‬
‫مسروق‪ :‬اتي عمر بامرأة انكحت في عخخدتها ففخخرق بينهمخخا وجعخخل صخخداقها‬
‫في بيت المال وقال‪ :‬ل أجيز مهرا رد نكاحه‪ ،‬وقخال‪ :‬ل يجتمعخان أبخدا‪ .‬فبلخغ‬
‫عليا عليه السلم فقال‪ :‬وإن كانوا جهلوا السنة لها المهخخر بمخخا اسخختحل مخخن‬
‫فرجها ويفرق بينهما‪ ،‬فإذا انقضت عدتها فهو خاطب من الخطخخاب‪ ،‬فخطخخب‬
‫عمر الناس فقال‪ :‬ردوا الجهالت إلى السنة ورجع عمر إلى قول على )‪.(1‬‬
‫‪ - 9‬قب‪ :‬في غريب الحديث عن أبي عبخخد الخ عليخخه السخخلم أيضخخا قخخال أبخخو‬
‫صبرة‪ :‬جاء رجلن إلى عمر فقال له‪ :‬ما ترى فخخي طلق المخخة ؟ فقخخام إلخخى‬
‫حلقة فيها رجل أصلع فسأله فقال‪ :‬اثنتان‪ ،‬فالتفت إليهما فقال‪ :‬اثنتان‪ ،‬فقال‬
‫له أحدهما‪ :‬جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك عن طلق المة فجئت إلخخى‬
‫رجل فسألته‪ ،‬فوال ما كلمك ! فقال له عمخخر‪ :‬ويلخخك أتخخدري مخخن هخخذا ؟ هخخذا‬
‫علي بن أبي طالب سمعت رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه يقخخول‪ :‬لخخو أن‬
‫السماوات والرض وضعت في كقة ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان‬
‫علي‪ ،‬ورواه مصقلة بن عبد الخخ‪ ،‬العبخخدي‪ :‬إنخخا روينخخا فخخي الحخخديث خخخبرا *‬
‫يعرفه ساير من كان روى أن ابن خطاب أتاه رجل * فقخخال كخخم عخخدة تطليخخق‬
‫الماء فقال‪ :‬يا حيدركم تطليقخخة * للمخخة اذكخخره فأومخخا المرتضخخى باصخخبعيه‪.‬‬
‫فثنى الوجه إلى * سائله قال‪ :‬اثنتان وانثنى قال له تعخخرف هخخذا ؟ قخخال‪ :‬ل *‬
‫قال له هذا علي ذوالعلى )‪ - 10 (2‬ين‪ :‬عبد ال بن بحر‪ ،‬عخخن حريخخز‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن مسلم قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن الرجل يتزوج امرأة‬
‫في عدتها ؟ قال‪ :‬يفرق بينهما فل تحل له أبدا )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬مناقب ابن شهر آشوب ج ‪ 2‬ص ‪ 183‬طبع النجف‪ (2) .‬نفس المصدر ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ 191‬طبع النجف‪ (3) .‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.68‬‬

‫]‪[4‬‬

‫‪ - 11‬ين‪ :‬النضر‪ ،‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبي عبد ال عليخخه السخخلم فخخي الرجخخل‬
‫يتزوج المرأة المطلقة قبل أن تنقضي عدتها قال‪ :‬يفرق بينهما ول تحخخل لخخه‬
‫أبدا ويكون لها صداقها بما استحل من فرجها أو نصفه إن لم يكن دخل بهخخا‬
‫)‪ - 12 .(1‬ين‪ :‬أحمد بن محمد‪ ،‬عن المثنى‪ ،‬عن زراره وداود بن سرحان‪،‬‬
‫عن عبد ال بن بكير‪ ،‬عن أديم بياع الهروي‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم‬
‫أنه قال‪ :‬الملعنة إذا لعنها زوجها لم تحل له أبخخدا‪ ،‬والخخذي يخختزوج المخخرأة‬
‫في عدتها وهو يعلم ل تحل له أبخدا‪ ،‬والخذي يطلخق الطلق الخذي ل تحخل لخه‬
‫حتى تنكح زوجا غيره ثلث مرات ل تحل له أبدا‪ ،‬والمحرم إن تخخزوج وهخخو‬
‫يعلخخم أنخخه حخخرام عليخخه ل تحخخل لخخه أبخخدا )‪ - 13 .(2‬يخخن‪ :‬صخخفوان‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫مسكان‪ ،‬عن محمد بن مسلم قال‪ :‬قلت لبي عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬المخخرأة‬
‫يتوفي عنها زوجها فتضع وتتزوج قبل أن تبلغ أربعة أشهر وعشرا ؟ قال‪:‬‬
‫إن كان الذي تزوجها دخل بها لم تحل له‪ ،‬واعتدت ما بقي عليها من الولى‬
‫وعدة أخرى من الخير‪ ،‬وإن لم يكن دخل بها فرق بينهمخخا وأتمخخت مخخا بقخخى‬
‫من عدتها وهو خاطب من الخطاب )‪ - 14 .(3‬ين‪ :‬ابن أبي عمر‪ ،‬عن حماد‬
‫بن عثمان‪ ،‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬إذا تزوج الرجل‬
‫المرأة في عدتها ثم دخل بها لم تحل له أبدا‪ ،‬عالمخا كخان أو جخاهل‪ ،‬وإن لخم‬
‫يدخل بها حلت للجاهل ولم تحل للخر )‪ - 15 .(4‬ين‪ :‬صخخفوان بخخن يحيخخى‪،‬‬
‫عن عبد الرحمن بن الحجاج‪ ،‬عن أبي إبراهيم عليه السلم قال‪ :‬سألته عخخن‬
‫الرجل يتزوج المرأة في عدتها بجهالة أهي ممن ل تحل له أبدا ؟ قال‪ :‬قال‪:‬‬
‫ل أما إذا نكحها بجهالة فليتزوجها بعدما تنقضي عدتها وقد تعذر الناس في‬
‫الجهالة بما هو أعظم من ذلك‪ ،‬قلت‪ :‬بأى الجهالتين يعذر أبجهخخالته أن يعلخم‬
‫أن ذلك محرم عليه ؟ أو بجهالته بأنها في عخخدته ؟ فقخخال‪ :‬إحخخدى الجهخخالتين‬
‫أهون‬

‫)‪ (4 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.68‬‬


‫]‪[5‬‬

‫من الخرى‪ :‬الجهالة بأن ال حرم ذلك عليه‪ ،‬وذلك بأنه ل يعذر على الحتياط معهخخا‬
‫فقال‪ :‬فهو في الخرى معذور ؟ فقال‪ :‬نعم إذا انقضت عدتها فهو معذور في‬
‫أن يتزوجها‪ ،‬فقلت‪ :‬وإن كخان أحخخدهما متعمخخدا والخخخر يجهخخل ؟ قخخال‪ :‬الخذي‬
‫تعمد ل يحل لخه أن ترجخخع إليخه أبخدا )‪ - 16 .(1‬يخخن‪ :‬ابخن أبخي عميخر‪ ،‬عخن‬
‫حماد‪ ،‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن المخخرأة‬
‫يموت زوجها فتضع وتتزوج قبل أن تنقصي لها أربعه أشهر وعشخخرا قخخال‪:‬‬
‫إن كان دخل بها فرق بينهما ثم لخخم تحخخل لخخه‪ ،‬واعتخخدت لمخخا بقخخى عليهخخا مخخن‬
‫الول واستقبلت عدة أخرى من الخير ثلثة قروء‪ ،‬وإن لخخم يكخخن دخخخل بهخخا‬
‫فرق بينهما واعتدت ما بقى عليها من الول‪ ،‬وهو خاطب من الخطاب )‪.(2‬‬
‫‪ - 17‬ين‪ :‬الحسن بخخن محبخخوب‪ ،‬عخخن ابخخن سخخنان‪ ،‬عخخن أبخخي عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم في الرجل يتزوج المرأة قبل أن تنقضي عدتها ؟ قخال‪ :‬يفخخرق بينهمخا‬
‫ثم ل تحل له أبدا إن كان فعل ذلك بعلم ثم واقعها‪ ،‬وليس العالم والجاهل في‬
‫هذا سواء في الثم‪ .‬قال‪ :‬ويكون لها صداقها إن كخخان واقعهخخا‪ ،‬وإن لخخم يكخخن‬
‫واقعها فل شئ عليه لها )‪ - 18 .(3‬ين‪ :‬النضر‪ ،‬عن موسى بن بكخخر‪ ،‬عخخن‬
‫أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬إياك والمطلقات ثلثا في مجلس فانهن ذوات‬
‫أزواج )‪.(4‬‬

‫)‪ (2 - 1‬نوادر احمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (3) .68‬نفس المصدر ص ‪(4) .69‬‬
‫نفس المصدر ص ‪.68‬‬

‫]‪[6‬‬

‫‪) - 26‬باب( * " )ما يحرم بالزنا أو اللواط أو يكره( " * * " )وما يوجب من الزنا‬
‫فسخ النكخخاح( " * اليخخات‪ :‬النخخور‪ " :‬الزانخخي ل ينكخخح إل زانيخخة أو مشخخركة‬
‫والزانية ل ينكحهخخا إل زان أو مشخخرك‪ ،‬وحخخرم ذلخخك علخخى المخخؤمنين " )‪.(1‬‬
‫وقال تعالى‪ " :‬الخبيثات للخبيثين والخخخبيثون للخبيثخخات والطيبخخات للطيخخبين‬
‫والطيبون للطيبات اولئك مبرؤن مما يقولخون لهخم مغفخرة ورزق كريخم " )‬
‫‪ - 1 .(2‬ب‪ :‬ابن رئاب قخال‪ :‬سخألت أبخا عبخد الخ عليخه السخلم عخن المخرأة‬
‫الفخاجرة يتزوجهخخا الرجخل المسخلم ؟ قخال‪ :‬نعخم ومخخا يمنعخه ؟ ولكخن إذا فعخل‬
‫فليحصن بابه مخافة الولد )‪ - 2 .(3‬فس‪ :‬قال علي بن إبراهيم‪ :‬ثم حرم ال‬
‫عزوجل نكاح الزواني فقال‪ " :‬الزاني ل ينكح إل زانية أو مشركة والزانية‬
‫ل ينكحها إل زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين " وهو رد علخخى مخخن‬
‫يستحل التمتع بالزواني والتزويج بهخخن وهخخن المشخخهورات المعروفخخات فخخي‬
‫الدنيا‪ ،‬ل يقدر الرجل على تحصينهن‪ ،‬و نزلت هذه الية في نساء مكة كن‪،‬‬
‫مستعلنات بالزنا‪ :‬سارة وحنتمة والربخخاب و كخخن يغنيخخن بهجخخاء رسخخول الخ‬
‫صلى الخ عليخخه وآلخخه فحخخرم الخ نكخخاحهن وجخخرت بعخخدهن فخخي النسخخاء مخخن‬
‫أمثالهن )‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬سورة النور‪ (2) .3 :‬سورة النور‪ (3) .26 :‬قرب السناد ص ‪ (4) .78‬تفسير‬
‫على بن ابراهيم ج ‪ 2‬ص ‪ 95‬وكانت العلمة سابقا ع وهي خطأ‪.‬‬

‫]‪[7‬‬

‫‪ - 3‬ع‪ :‬أبي عن محمد العطار وأحمخخد بخخن إدريخخس معخخا‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن محمخخد‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن يحيى الخزاز‪ ،‬عن طلحة بن زيد‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيخخه عليهمخخا‬
‫السلم قال‪ :‬قرأت في كتاب على عليه السخخلم أن الرجخخل إذا تخخزوج بخخالمرأة‬
‫فزنى قبل أن يدخل بها لم تحل له لنه زان ويفخخرق بينهمخخا ويعطيهخخا نصخخف‬
‫الصداق )‪ .(1‬قال الصدوق ‪ -‬ره ‪ -‬جاء هذا الحديث هكخخذا فخخأوردته لمخخا فيخخه‬
‫من العلة‪ ،‬والذي افتي به وأعتمد عليه في هذا المعنى )‪ - 4 .(2‬ما حخخدثني‬
‫به ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عخخن الحسخخين بخخن سخخعيد‪ ،‬عخخن‬
‫ابن أبى عمير وفضالة معا عن رفاعة قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليخخه السخخلم‬
‫عن الرجل يزني قبل أن يدخل بأهله أيرجم ؟ قخخال‪ :‬ل‪ ،‬قلخخت‪ :‬أيفخخرق بينهمخخا‬
‫إذا زنى قبل أن يدخل بها ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬وزاد فيخخه ابخخن أبخخي عميخخر‪ :‬ول يحصخخن‬
‫بالمة )‪ - 5 .(3‬ع‪ :‬أبي عن أحمد بن إدريس‪ ،‬عن عبد الخ بخخن محمخخد بخخن‬
‫عيسى‪ ،‬عن أبيه عن ابن المغيرة‪ ،‬عن السكوني‪ ،‬عن الصخخادق‪ ،‬عخخن أبيخخه‪،‬‬
‫عن علي عليه السلم في المرأة إذا زنخخت قبخخل أن يخخدخل بهخخا الخخزوج‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫يفرق بينهما ول صداق لها لن الحدث كان من قبلها )‪ - 6 .(4‬ب‪ :‬عنهما‪،‬‬
‫عن حنان قال‪ :‬سأل أبا عبد ال عليه السلم رجخل وأنخخا عنخده فقخال‪ :‬جعلخت‬
‫فداك ما تقول في رجل أتى امرأة سفاحا أتحل له ابنتها نكاحا ؟ قخخال‪ :‬نعخخم ل‬
‫يحرم الحلل الحرام )‪ - 7 .(5‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سخخألته‬
‫عن رجل زنى بامرأة أله أن يتزوج بواحدة بنتيها ؟ قال‪ :‬نعم ل يحخخرم حلل‬
‫حخخرام )‪ - 8 .(6‬قخخال‪ :‬وسخخألته عخخن رجخخل زنخخى بخخامرأة هخخل تحخخل لبنخخه أن‬
‫يتزوجها ؟‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ (4 - 2) .501‬نفس المصدر ص ‪ (5) .502‬قرب السناد ص‬


‫‪ (6) .46‬قرب السناد ص ‪.108‬‬

‫]‪[8‬‬

‫قال‪ :‬ل )‪ - 9 .(1‬سن‪ ،‬ثو‪ :‬روي عن أبي عبد ال عليه السلم فخخي رجخخل لعخخب بغلم‬
‫قال‪ :‬إذا أوقب لن تحل له اخته أبخخدا )‪ - 10 .(2‬ضخخا‪ :‬مخخن ولخخع بالصخخبي لخخم‬
‫تحل له اخته أبدا‪ ،‬ول تجوز مناكحخة الزانخي والزانيخخة حختى تظهخخر توبتهخخا‪،‬‬
‫فان زني رجل بعمته أو خالته حرمت عليه ابنتاهما أن يتزوجها‪ ،‬ومن زنى‬
‫بذات بعل محصنا كان أو غير محصن ثم طلقها زوجها أو مات عنهخخا وأراد‬
‫الذي زنى بها أن يتزوج بها لم تحل له أبدا‪ ،‬ويقال لزوجها يوم القيامخة خخذ‬
‫من حسناته ما شخخئت )‪ - 11 .(3‬ضخخا‪ :‬مخخن لط بغلم ل تحخخل لخخه اختخخه فخخي‬
‫التزويج أبدا ول ابنته )‪ - 12 .(4‬ين‪ :‬النضر وأحمد بن محمد وعبد الكريم‬
‫جميعا‪ ،‬عن محمد بن أبي حمزة عن سعيد بن يسار قال‪ :‬قلت لبي عبد الخخ‬
‫عليه السلم‪ :‬رجل فجخر بخامرأة أتحخل لخه ابنتهخا ؟ قخال‪ :‬نعخم‪ ،‬إن الحخرام ل‬
‫يحرم الحلل )‪ - 13 .(5‬ين‪ :‬القاسم بن محمد‪ ،‬عن هشام بخخن المثنخخي قخخال‪:‬‬
‫كنت عند أبي عبد ال عليخخه السخخلم جالسخخا‪ ،‬فخخدخل عليخخه رجخخل فسخخأله عخخن‬
‫الرجل يأتي المرأة حراما أيتزوجها ؟ قال‪ :‬نعخخم وامهخخا وابنتهخخا )‪- 14 .(6‬‬
‫ين‪ :‬صخفوان بخن يحيخى‪ ،‬عخن العل بخن رزيخن‪ ،‬عخن محمخد بخن مسخلم‪ ،‬عخن‬
‫أحدهما عليهما السلم أنه سئل عن رجل يفجر بامرأة أيتزوج ابنتها ؟ قال‪:‬‬
‫ل ولكن‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .108‬المحاسن ص ‪ 112‬وثخخواب العمخخال وعقابهخخا ص‬


‫‪ (3) .238‬فقه الرضا‪ (4) .32 :‬فقه الرضا ص ‪ (5) .37‬نوادر احمد بن‬
‫عيسى ص ‪ (6) .66‬نوادر احمد بن عيسى ص ‪.67‬‬

‫]‪[9‬‬

‫إذا كانت عنده امرأة ثم فجخر بامهخا أو اختهخا لخم تحخرم الختي عنخده )‪ - 15 .(1‬يخن‪:‬‬
‫النضر‪ ،‬عن عبد ال بن سنان قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا عبخخد الخ عليخخه السخخلم عخخن‬
‫الرجل يصيب اخت امرأته حراما أيحرم ذلك عليه امرأته ؟ قخخال‪ :‬إن الحخخرام‬
‫ل يحرم الحلل )‪ - 16 .(2‬ين‪ :‬صفوان بن يحيى‪ ،‬عن العيخخص بخخن القاسخخم‬
‫قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عن رجل باشر امرأة وقبل غير أنه لم يفض إليها ثم‬
‫تزوج ابنتها فقال‪ :‬إذا لم يكن أفضي إلى الم فل بأس‪ ،‬وإن كان أفضى إليها‬
‫فل يخختزوج ابنتهخخا )‪ - 17 .(3‬يخخن‪ :‬محمخخد بخخن الفضخخيل‪ ،‬عخخن أبخخى الصخخباح‬
‫الكناني‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬إذا فجر الرجل بامرأة لم تحل له‬
‫ابنتها أبدا‪ ،‬وإن كان قد تزوج ابنتها قبل ذلك ولم يدخل بهخخا ثخخم فجخخر بامهخخا‬
‫فقد فسد تزويجه‪ ،‬وإن هو تزوج ابنتها ودخل بها ثم فجر بامها بعد ما دخل‬
‫بابنتها فليس يفسد فجوره بامها نكاح ابنتها إذا هو دخل بها‪ ،‬وهو قوله‪ :‬ل‬
‫يفسد الحرام الحلل إذا كان هكذا )‪ - 18 .(4‬ين‪ :‬عثمخخان بخخن عيسخخى‪ ،‬عخخن‬
‫سعيد بن يسار قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السخخلم عخخن رجخخل زنخخي بخخامرأة‬
‫أيتزوج ابنتها ؟ قال‪ :‬نعم يا سعيد إن الحرام ل يفسد الحلل ) ‪ - 19 .(5‬ين‪:‬‬
‫أحمد بن محمد‪ ،‬عخخن عبخد الكريخخم‪ ،‬عخن زرارة قخال‪ :‬سخخئل أبخخو جعفخخر عليخخه‬
‫السلم عن رجل كانت عنده امرأته فزنى بامها أو ابنتها أو اختها فقال‪ :‬مخخا‬
‫حرم حرام قط حلل‪ ،‬امرأته حلل له )‪ - 20 .(6‬ين‪ :‬أحمد بن محمخخد‪ ،‬عخخن‬
‫حماد بن عيسى‪ ،‬عن مرازم قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليه السلم وسئل عن‬
‫امرأة أمرت ابنها فوقع على جارية لبيه قال‪ :‬أثمت و أثم ابنها‪ ،‬وقد سألني‬
‫بعض هؤلء عن هذه المسألة فقلت له أن يمسكها‪ ،‬إن‬

‫)‪ (6 - 1‬نوادر أحمد بن عيسى ص ‪.67‬‬

‫]‪[10‬‬

‫الحرام ل يفسد الحلل )‪ - 21 .(1‬ين‪ :‬محمد بن أبي عمير‪ ،‬عن عمر بن اذينة‪ ،‬عن‬
‫زرارة‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم أنه قخخال‪ :‬فخخي رجخخل زنخخي بخخام امرأتخخه أو‬
‫بابنتها‪ ،‬أو باختها‪ ،‬فقال‪ :‬ل يحرم ذلك عليه امرأته‪ ،‬ثم قال‪ :‬مخخا حخخرم حخخرام‬
‫حلل قط )‪ - 22 .(2‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد بن عيسى‪ ،‬عن الحلبي‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم في رجخخل تخخزوج جاريخخة ودخخخل بهخخا ثخخم ابتلخخي‬
‫بامها ففجر بها أتحرم عليه امرأته ؟ قخخال‪ :‬ل إنخخه ل يحخخرم الحلل الحخخرام )‬
‫‪ - 23 .(3‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن أبي أيوب الخزاز‪ ،‬عن محمخد بخن مسخلم‬
‫قال‪ :‬سأل رجل أبا عبد ال عليه السلم وأنا جالس عن رجل نال من جارية‬
‫في شبابه ثم ارتدع أيتزوج ابنتها ؟ فقال‪ :‬ل‪ ،‬فقال‪ :‬إنه لم يكن أفضى إليهخخا‬
‫إنما كان شيئا دون شئ قال‪ :‬ل يصدق ول كرامة )‪ - 24 .(4‬ين‪ :‬حكى لخخي‬
‫ابن أبي عمير‪ ،‬عن أبى أيوب‪ ،‬عن محمد بن مسخخلم‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر عليخخه‬
‫السلم أو عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬لو أن رجل فجر بامرأة ثم تابا‬
‫فتزوجها لم يكن عليه من ذلك شئ )‪ - 25 .(5‬ين‪ :‬صفوان بن يحيى‪ ،‬عخخن‬
‫منصور بن حازم‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم فخخي رجخخل كخخان بينخخه وبيخخن‬
‫امخخرأة فجخخور أيحخخل لخخه أن يخختزوج ابنتهخخا ؟ قخخال‪ :‬إن كخخانت قبلخخة وشخخبهها‬
‫فليتزوج بها هي إن شاء أو بابنتها )‪ - 26 .(6‬ين‪ :‬روى القاسم بن محمد‪،‬‬
‫عن أبان‪ ،‬عن منصور مثل ذلخك إل أنخخه قخخال‪ :‬فخخان كخان جامعهخخا فل يخختزوج‬
‫ابنتها وليتزوجها إن شاء‪ ،‬قخخال‪ :‬وعخخن الرجخخل يصخخيب اخخخت امرأتخخه حرامخخا‬
‫أتحرم عليه امرأته ؟ فقال‪ :‬ل )‪ - 27 .(7‬ين‪ :‬ابن أبخخي عميخخر‪ ،‬عخخن حمخخاد‪،‬‬
‫عن الحلبي قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليخخه السخلم‪ :‬إيمخا رجخخل فجخر بخخأمرأة ثخم‬
‫بداله أن يتزوجها حلل فأوله سفاح وآخره نكاح‪ ،‬ومثله مثل النخلة أصخخاب‬
‫الرجل من ثمرها ثم اشتراها بعد‬

‫)‪ (7 - 1‬نوادر أحمد بن عيسى ص ‪(*) .67‬‬


‫]‪[11‬‬

‫حلل )‪ - 28 .(1‬ين‪ :‬القاسم‪ ،‬عن علي‪ ،‬عخن أبخي بصخير‪ ،‬عخن أبخي عبخد الخ عليخه‬
‫السلم مثله إل أنه لم يذكر النخلة )‪ - 29 .(2‬ين‪ :‬الحسن بن محبوب‪ ،‬عخخن‬
‫علي بن رئاب‪ ،‬عن زرارة قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا جعفخخر عليخخه السخلم عمخخن زنخخى‬
‫بابنة امرأتخخه أو باختهخخا قخخال‪ :‬يحخخرم ذلخخك عليخخه امرأتخخه إن الحخخرام ل يفسخخد‬
‫الحلل ول يحرمه )‪ - 30 .(3‬ين‪ :‬صخخفوان‪ ،‬عخخن العل‪ ،‬عخخن أحخخدهما عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬سألته عن الخبيثة يتزوجها الرجل ؟ فقال‪ :‬ل‪ ،‬وقخخال‪ :‬إن كخخانت‬
‫له أمة وطئها إن شاء ول يتخذها ام ولد )‪ - 31 .(4‬ين‪ :‬حماد بخخن عيسخخى‪،‬‬
‫عن حريز‪ ،‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬سألته عن‬
‫الخبيثة يتزوجها الرجل ؟ قال‪ :‬ل )‪ - 32 .(5‬ين‪ :‬النضر‪ ،‬عن عبد ال خ بخخن‬
‫سنان قال‪ :‬سخألت أبخا عبخد الخ عليخه السخلم عخن رجخل رأى امرأتخه تزنخي‬
‫أيصلح له أن يمسكها ؟ قال‪ :‬نعم إن شاء )‪ - 33 .(6‬ين‪ :‬أحمد بخخن محمخخد‪،‬‬
‫عن داود بن سرحان‪ ،‬عن زرارة قال‪ :‬سألت أبا عبد الخ عليخه السخلم عخن‬
‫قول ال تعالى " الزاني ل ينكح إل زانيخخة أو مشخخركة‪ ،‬و الزانيخخة ل ينكحهخخا‬
‫إل زان أو مشرك " قال‪ :‬هن نسخخاء مشخخهورات بالزنخخا ورجخخال مشخخهورون‬
‫بالزنا شهروا به وعرفوا‪ ،‬والناس اليوم بخخذلك المنخخزل مخخن اقيخخم عليخخه لحخخد‬
‫بالزنا وشهر به ل ينبغي لحد أن ينكحه حتى يعرف منخخه توبخخة )‪- 34 .(7‬‬
‫ين‪ :‬صفوان بن يحيى‪ ،‬عن ابن مسكان قال‪ :‬حخخدثني عمخخار السخخاباطي قخخال‪:‬‬
‫سألت أبا عبد ال عليه السلم عن المرأة الفاجرة يتزوجها الرجل فقال لي‪:‬‬
‫وما يمنعه ولكن إذا فعل فليحصن بابه )‪.(8‬‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ص ‪ 67‬وكان الرمز )ير( البصاير وهو تصحيف‪ (3 - 2) .‬نفس‬
‫المصدر ص ‪ (8 - 4) .67‬نفس المصدر ص ‪.71‬‬

‫]‪[12‬‬

‫‪ - 35‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد بن عثمان‪ ،‬عن يحيى الحلبي‪ ،‬عن أبي عبد الخخ‬
‫عليه السلم في الرجل يتزوج الجارية قد ولدت من الزنا قال‪ :‬ل بأس‪ ،‬وإن‬
‫تنزه عن ذلك كان أحب إلى )‪ - 36 .(1‬ين‪ :‬ابن أبخخي عميخخر‪ ،‬عخخن علخخي بخخن‬
‫يقطين‪ ،‬عن زرارة‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬جاء رجل إلى النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله فقال‪ :‬يا رسول ال إن امرأتي ل تدفع يخخد ل مخخس قخخال‪:‬‬
‫طلقها‪ ،‬قال‪ :‬يا رسول ال إني أحبها‪ ،‬قال‪ :‬فأمسخخكها )‪ - 37 .(2‬يخخن‪ :‬علخخي‬
‫بن النعمان‪ ،‬عن معاوية بن وهب‪ ،‬قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عخخن‬
‫رجل تزوج امرأة فعلم بعد ما تزوجهخخا أنهخخا كخخانت زنخخت قخخال‪ :‬إن شخخاء أخخخذ‬
‫الصداق ممن زوجها ولها الصداق بما استحل من فرجها‪ ،‬وإن شخاء تركهخا‬
‫)‪ - 38 .(3‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن الحلخبي‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ‬
‫عليه السلم أنه سئل عن الرجل يشتري الجارية قخخد فجخخرت أيطأهخخا ؟ قخخال‪:‬‬
‫نعم إنما كان يكره النبي صلى ال عليه وآلخخه نسخخوة مخخن أهخخل مكخخة كخخن فخخي‬
‫الجاهلية يعلن بالزنخخا فخخأنزل الخ " الزانخخي ل ينكخخح إل زانيخخة أو مشخخركة "‬
‫وهي المؤاجرات المعلنات بالزنا منهن‪ :‬حنتمة‪ ،‬و الرباب‪ ،‬وسارة التي كان‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله أحل دمها يوم فتح مكة من أجخخل أنهخخا كخخانت‬
‫تحض المشركين على قتال النبي صلى ال عليه وآله وكان تقخخول لحخخدهم‪:‬‬
‫كان أبوك يفعل كذا وكذا ويفعل كذا وكذا وأنت تجبن عن قتال محمخخد وتخخدين‬
‫له‪ ،‬فنهى ال أن ينكح امرأة مستعلنة بالزنا‪ ،‬أو ينكح رجخخل مسخختعلن بالزنخخا‬
‫قد عرف ذلك منخخه حخختى يعخخرف منخخه التوبخخة )‪ - 39 .(4‬قخخال‪ :‬وسخخألته عخخن‬
‫الرجل تكون له الجارية ولد زنا عليخخه جنخخاح أن يطأهخخا ؟ قخخال‪ :‬ل وإن تخختزه‬
‫عن ذلك كان أحب إلى )‪.(5‬‬

‫)‪ (4 - 1‬نفس المصدر ص ‪ 71‬وكان الرمز في الثالث ير للبصاير وهو تصحيف‪) .‬‬
‫‪ (5‬نفس المصدر‪.71 :‬‬

‫]‪[13‬‬

‫‪ - 40‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن الحلبي قال‪ :‬أخخخبرني مخخن سخخمع أبخخا جعفخخر‬
‫عليه السخلم قخال‪ :‬فخي المخرأة الفخاجرة الختي قخد عخرف فجورهخا أيتزوجهخا‬
‫الرجل قال‪ :‬وما يمنعه ؟ ولكن إذا فعل فليحصن بابه )‪ - 41 .(1‬ين‪ :‬محمخخد‬
‫بن الفضيل‪ ،‬عن أبى الحسن عليه السخلم قخال‪ :‬سخخألته عخن المخخرأة اللختخاء‬
‫الفاجرة أتحل للرجل أن يتمتع بها يوما أو أكثر ؟ فقخخال‪ :‬إذا كخخانت مشخخهورة‬
‫بالزنا فل ينكحها ول يتمتع منها )‪ - 42 .(2‬ضا‪ :‬وأمخخا قخخوله‪ " :‬الزانخخي ل‬
‫ينكح إل زانية أو مشركة " اليخخة قخخال‪ :‬أراد فخخي الحضخخر فخخان غخخاب تخخزوج‬
‫حيث شاء )‪ - 43 .(3‬تفسير النعماني‪ :‬بالسناد المتقخخدم فخخي كتخخاب القخخرآن‬
‫عن أمير المؤمنين عليخخه السخخلم فخخي قخخوله سخخبحانه‪ " :‬الزانخخي ل ينكخخح إل‬
‫زانيخخة أو مشخخركة والزانيخخة ل ينكحهخخا إل زان أو مشخخرك وحخخرم ذلخخك علخخى‬
‫المؤمنين " نزلت هخذه اليخة فخي نسخاء كخن بمكخة معروفخات بالزنخا منهخم‪:‬‬
‫سارة‪ ،‬وحنتمة‪ ،‬ورباب حرم ال تعالى نكخخاحهن فاليخخة جاريخخة فخخي كخخل مخخن‬
‫كان من النساء مثلهن )‪ - 44 .(4‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده‪ ،‬عن موسى بن‬
‫جعفر عليه السلم عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال علخخي عليخخه السخخلم‪ :‬إذا‬
‫زنا الرجل بأم امرأته حرمت عليه امرأته وامها )‪ - 45 .(5‬وبهخخذا السخخناد‬
‫قال‪ :‬قال رجل لعلي عليه السلم إذا زنى الرجل بالمرأة ثم أراد أن يتزوجها‬
‫؟ فقال‪ :‬ل بأس إذا تابا‪ ،‬فقيل‪ :‬هذا الرجل يعلم توبة نفسه‬
‫)‪ (2 - 1‬نفس المصدر ص ‪ (3) .71‬فقه الرضخخا ص‪ (4) .‬طبخخع مخخن هخخذا التفسخخير‬
‫قطعة في البحار ج ‪ 92‬من ص ‪ 60‬إلى ص ‪ ،77‬وكذا فخخي ج ‪ 93‬مخخن ص‬
‫‪ 1‬الى ص ‪ 97‬سوى ما مر ويخخأتى عنخخه مفرقخخا علخخى البخخواب‪ (5) .‬نخخوادر‬
‫الراوندي ص ‪.47‬‬

‫]‪[14‬‬

‫فكيف يعلم توبة المرأة ؟ فقال‪ :‬يدعوها إلى الفجور فان أبت فقخخد تخخابت‪ ،‬وإن أجخخابت‬
‫حخخرم نكاحهخخا )‪) " - 27 .(1‬بخخاب( " * " )أحكخخام المهخخاجرات( " * ‪- 1‬‬
‫فس‪ :‬قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى‪ " :‬يا أيها الذين آمنخخوا إذا جخخائكم‬
‫المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن ال أعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات‬
‫فل ترجعوهن إلى الكفار " قال‪ :‬إذا لحقت امرأة من المشخخركين بالمسخخلمين‬
‫تمتحخخن بخخأن تحلخخف بخخال أنخخه لخخم يحملهخخا علخخى اللحخخوق بالمسخخلمين بغخخض‬
‫لزوجها الكافر ول حب لحد من المسلمين‪ ،‬وإنما حملها على ذلك السخخلم‪،‬‬
‫وإذا حلف ذلك قبل إسلمها )‪ .(7‬ثخخم قخال الخ عزوجخخل‪ " :‬فخخان علمتمخخوهن‬
‫مؤمنات فل ترجعوهن إلى الكفار لهن حل لهم ول هم يحلون لهن وآتخخوهم‬
‫ما أنفقخخوا " يعنخخى يخخرد المسخخلم علخخى زوجهخخا الكخخافر صخخداقها ثخخم يتزوجهخخا‬
‫المسلم وهو قوله‪ " :‬ول جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتمخخوهن اجخخورهن‬
‫"‪ .‬وفي رواية أبي الجخارود عخن أبخى جعفخر عليخه السخلم فخي قخوله " ول‬
‫تمسكوا بعصم الكوافر " يقول‪ :‬مخن كخانت عنخده امخرأة كخافرة يعنخي‪ ،‬علخى‬
‫غير ملة السلم وهو على ملة السلم فليعرض عليهخخا السخخلم فخخان قبلخخت‬
‫فهي امرأته وإل فهي برية منه فنهاه ال أن يمسك بعصمها‪ .‬وقال علي بخخن‬
‫إبراهيخخم فخخي قخخوله‪ " :‬واسخخئلواما أنفقتخخم " يعنخخى إذا لحقخخت امخخرأة مخخن‬
‫المسلمين بالكفار فعلى الكافر أن يرد على المسلم صداقها‪ ،‬فان لم يفعل‬

‫)‪ (1‬نوادر الراوندي ص ‪ (2) .47‬تفسير على بن ابراهيم ص ‪.362‬‬

‫]‪[15‬‬

‫الكافر وغنم المسلمون غنيمة أخذ منها قبل القسمة صداق المخخرأة اللحقخخة بالكفخخار‪.‬‬
‫وقال في قوله‪ " :‬وإن فاتكم شئ من أزواجكم إلى الكفخخار فعخخاقبتم " يقخخول‪:‬‬
‫يلحقن بالكفار الخخذين ل عهخخد بينكخخم وبينهخخم فأصخخبتم غنيمخخة " فخخآتوا الخخذين‬
‫ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقخخوا واتقخخوا الخ الخخذي أنتخخم بخخه مؤمنخخون " قخخال‪:‬‬
‫وكان سبب نزول ذلك أن عمر بن الخطاب كانت عنده قاطبة بنت أبخخي اميخخة‬
‫بن المغيرة فكرهت الهجرة معه وأقامت مع المشركين فنكحهخخا معاويخخة بخخن‬
‫أبي سفيان فأمر ال رسوله أن يعطى عمر مثخل صخداقها‪ .‬وفخي روايخة أبخي‬
‫الجارود عن أبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم‪ " :‬وإن فخخاتكم شخخئ مخخن أزواجكخخم "‬
‫فلحقن بالكفار من أهل عهدكم فسئلوهم صداقها وإن لحقن بكم من نسخخائهم‬
‫شئ فأعطوهم صداقها ذلكم حكم ال يحكم بينكخخم )‪ - 2 .(1‬ع‪ :‬ابخخن الوليخخد‪،‬‬
‫عن الصفار‪ ،‬عخخن ابخخن هاشخخم‪ ،‬عخخن صخخالح بخخن سخخعيد وغيخخره مخخن أصخخحاب‬
‫يونس‪ ،‬عن يونس‪ ،‬عن أصخخحابه‪ ،‬عخن أبخي جعفخخر وأبخي عبخد الخ عليهمخخا‬
‫السلم قال‪ :‬قلت‪ :‬رجل لحقت امرأته بالكفار وقد قال ال عزوجل‪ :‬في كتابه‬
‫" وإن فخخاتكم شخخئ مخخن أزواجكخخم إلخخى الكفخخار فعخخاقبتم فخخآتوا الخخذين ذهبخخت‬
‫أزواجهم مثل ما أنفقخخوا " مخخا معنخخى العقوبخخة ههنخخا ؟ قخخال‪ :‬إن الخخذي ذهبخخت‬
‫امرأته فعاقب على امخخرأة اخخخرى غيرهخخا يعنخخي تزوجهخخا ]بعقخخب[‪ ،‬فخخإذا هخخو‬
‫تخخزوج امخخرأة اخخخرى غيرهخخا فعلخخى المخخام أن يعطيخخه مهخخر امرأتخخه الذاهبخخة‪،‬‬
‫فسألته فكيف صار المؤمنون يردون على زوجها المهر بغير فعل منهم فخخي‬
‫ذهابها‪ ،‬وعلى المؤمنين أن يردوا على زوجها ما أنفخخق عليهخخا ممخخا يصخخيب‬
‫المؤمنون ؟ قال‪ :‬يرد المخخام عليخخه أصخخابوا مخخن الكفخخار أو لخخم يصخخيبوا‪ ،‬لن‬
‫على المام أن يجبر حاجته من تحت يده‪ ،‬وإن حضرت القسمة فله أن يسخخد‬
‫كل نايبة تنوبه قبل القسمة‪ ،‬وإن بقي بعد ذلك شئ قسمه بينهم وإن لم يبخخق‬
‫لهم شئ فل شئ لهم )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ص ‪ (2) .363‬علل الشرايع ص ‪.517‬‬

‫]‪[16‬‬

‫‪ ") * - 28‬بخخاب "( * * " )مخخا يحخخرم بالمصخخاهرة أو يكخخره ومخخا( " * * " )هخخو‬
‫بمنزلة المصاهرة( " * اليات‪ :‬النساء‪ " :‬ول ينكحوا مخخا نكخخح آبخخاؤكم مخخن‬
‫النساء إل ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيل )‪ - 1 .(1‬ب‪ :‬ابن‬
‫عيسى‪ ،‬عخخن الخخبزنطي‪ ،‬عخخن الرضخخا عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن الرجخخل‬
‫يتزوج المرأة متعة أيحخخل لخخه أن يخختزوج ]اختهخخا متعخخة ؟ قخال‪ :‬ل )‪- 2 .(2‬‬
‫وسألته عن رجل يكون عنده امرءة أيحل له أن يتزوج[ابنتهخخا بتاتخخا ؟ قخخال‪:‬‬
‫ل )‪ - 3 .(3‬وسألته عن رجل تكون عنده امرأة أيحخل لخه أن يختزوج اختهخا‬
‫متعة ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬قلت‪ :‬فان زرارة حكى عن أبي جعفر عليه السلم إنمخخا هخخن‬
‫مثل الماء يتزوج منهن ما شاء‪ ،‬فقال‪ :‬هي مخخن الربخخع )‪ - 4 .(4‬ع‪ :‬علخخي‬
‫بن حاتم‪ ،‬عن القاسم بن محمد‪ ،‬عن حمدان بن الحسخخين‪ ،‬عخخن الحسخخين بخخن‬
‫الوليد‪ ،‬عن مروان بن دينار قال‪ :‬قلت لبي إبراهيم عليه السخخلم‪ :‬لي علخخة‬
‫ل يجخوز للرجخل أن يجمخع بيخن الخختين ؟ فقخال‪ :‬لتحصخين السخلم وسخاير‬
‫الديان يرى ذلك )‪ - 5 .(5‬ب‪ :‬محمد بن الحسين‪ ،‬عن عثمان بخخن عيسخخى‪،‬‬
‫عن أبى الحسن الول قخال‪ :‬كتبخخت إليخخه أسخأله عخن هخذه المسخألة‪ ،‬وعرفخت‬
‫خطه عن ام ولد الرجل كان أبو الرجل وهبها له فولدت منه أولدا فقالت له‬
‫بعد ذلك‪ :‬إن أباك قد كان وطئني قبل أن يهبني‬

‫)‪ (1‬سورة النساء‪ (4 - 2) .22 :‬قرب السناد ص ‪.161‬مابين العلمتين ساقط من‬
‫الكمبانى‪ (5) .‬علل الشرايع ص ‪.498‬‬

‫]‪[17‬‬

‫قال‪ :‬ل تصدق إنما تفر من سوء خلق )‪ - 5 .(1‬ب‪ :‬الحسخن بخن علخي بخن النعمخان‪،‬‬
‫عن عثمان بخخن عيسخخى‪ ،‬قخخال‪ :‬وهخخب رجخخل جاريخخة لبنخخه فولخخدت منخخه أولدا‬
‫فقالت الجارية بعد ذلك‪ :‬قد كان أبوك وطئني قبخخل أن يهبنخخي لخخك فسخخئل أبخخو‬
‫الحسن عليه السلم عنها فقال‪ :‬ل تصدق إنمخخا تفخخر مخخن سخخوء خلقخخه‪ ،‬فقيخخل‬
‫ذلك للجارية‪ ،‬فقالت‪ :‬صدق وال ما هربت إل من سوء خلقخه )‪ - 6 .(2‬ب‪:‬‬
‫محد بن الفضيل قال‪ :‬كنت عند الرضا عليه السلم فسأله صفوان بن يحيخخى‬
‫عن رجل تزوج ابنة رجل وللرجل امخخرأة وأم ولخخد فمخخات أبخخو الجاريخخة يحخخل‬
‫للرجخخل أن يخختزوج امرأتخخه وأم ولخخده ؟ قخخال‪ :‬ل بخخأس )‪ - 7 .(3‬ج‪ :‬كتخخب‬
‫الحميخخري إلخخى الحجخخة عليخخه السخخلم‪ :‬هخخل يجخخوز للرجخخل أن يخختزوج ابنخخة‬
‫زوجته ؟ فأجاب‪ :‬إن كانت ربيت في حجره فل يجوز‪ ،‬وإن لم تكن ربيت في‬
‫حجره وكانت امها من غير عياله‪ ،‬فقد روي أنه جايز‪ ،‬وسئل هل يجخخوز أن‬
‫يتزوج بنت ابنة امرأة ثم يتزوج جدتها بعد ذلك أم ل ؟ فأجاب قد نهخخي عخخن‬
‫ذلك )‪ - 8 .(4‬ب‪ :‬ابن عيسى‪ ،‬عن البزنطي قال‪ :‬سألت الرضا عليه السلم‬
‫عن الرجل يتزوج المرأة ويتزوج ام ولد أبيها ؟ فقال‪ :‬ل بأس بخخذلك‪ ،‬فقلخخت‬
‫له‪ :‬قد بلغنا عن أبيك أن علي بن الحسين عليه السخخلم تخخزوج ابنخخة للحسخخن‬
‫وام ولد للحسن ولكن رجل سألني أن أسخخألك عنهخخا فقخخال‪ :‬ليخخس هخخو هكخخذا‪،‬‬
‫إنما تزوج علي بن الحسين ابنة للحسن وام ولد لعلي بن الحسخخين المقتخخول‬
‫عندكم‪ ،‬فكتب بذلك إلى عبد الملك بخن مخروان ليعخاب بخه علخي بخن الحسخين‬
‫عليهما السلم فلما قرأ الكتاب‪ ،‬قال‪ :‬إن علي‬

‫)‪ (1‬قخخرب السخخناد ص ‪ (2) .126‬قخخرب السخخناد ص ‪ (3) .145‬قخخرب السخخناد ص‬


‫‪ (4) .175‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪.311‬‬

‫]‪[18‬‬

‫ابخخن الحسخخين ليضخخع نفسخخه وإن الخ تبخخارك وتعخخالى ليرفعخخه ) ‪ - 9 .(1‬ب‪ :‬ابخخن أبخخي‬
‫الخطاب‪ ،‬عن البزنطي قال‪ :‬سألت الرضخخا عليخخه السخخلم عخخن المخخرأة تقبلهخخا‬
‫القابلة فتلد الغلم يحل للغلم أن يتزوج قابلة امخخة ؟ قخخال‪ :‬سخخبحان الخ ومخخا‬
‫يحخخرم عليخخه مخخن ذلخخك )‪ - 10 .(2‬ع‪ :‬علخخي بخخن أحمخخد‪ ،‬عخخن السخخدي‪ ،‬عخخن‬
‫البرمكي‪ ،‬عن علي بن العباس‪ ،‬عن عبد الرحمخن بخن محمخد‪ ،‬عخن الخخزاز‪،‬‬
‫عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السلم قال‪ :‬إنما نهخخي رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله عن تزويخخج المخخرأة علخى عمتهخا وخالتهخخا إجلل للعمخة‬
‫والخالة‪ ،‬فإذا أذنت في ذلك فل بأس )‪ - 11 .(3‬ع‪ :‬أبي عن سعد‪ ،‬عن ابخخن‬
‫عيسى‪ ،‬عن ابن فضال‪ ،‬عن ابن بكير عن محمد بن مسلم‪ ،‬عخخن أبخخي جعفخخر‬
‫عليه السلم قال‪ :‬ل تنكح ابنة الخ ول ابنخخة الخخخت علخى عمتهخخا‪ ،‬ول علخى‬
‫خالتها‪ ،‬وتنكح العمة‪ ،‬والخالة على ابنة الخ والخت بغير إذنهما )‪12 .(4‬‬
‫‪ -‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سألته عن المرأة تزوج علي عمتها‬
‫وخالتها ؟ قال‪ :‬ل بأس )‪ - 13 .(5‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عخخن أحخخدهما‬
‫عليهما السلم عن رجل كانت له جارية يطأها قد باعها مخخن رجخخل فأعتقهخخا‬
‫فتزوجت فولدت يصلح لمولها الول أن يتزوج ابنتها ؟ قخخال‪ :‬ل هخخي عليخخه‬
‫حرام وهي ربيبته‪ ،‬والحرة والمملوكة في هذا سواء‪ ،‬ثخخم قخخرأ هخخذه اليخخة "‬
‫وربائبكم اللتي في حجوركم من نسائكم " )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .163‬قرب السناد ص ‪ (4 - 3) .170‬علل الشرايع ص‬


‫‪ 499‬وكخخان الرمخخز فخخي الول )ب( لقخخرب السخخناد وهخخو خطخخأ‪ (5) .‬قخخرب‬
‫السناد ص ‪ (6) .108‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.230‬‬

‫]‪[19‬‬

‫‪ - 14‬ين‪ :‬صفوان‪ ،‬عن العل‪ ،‬عن محمد مثله )‪ - 15 .(1‬شي‪ :‬عن أبى العباس فخخي‬
‫الرجل تكون له الجارية يصيب منها ثم يبيعها هل له أن ينكح ابنتها ؟ قخخال‪:‬‬
‫ل هي كمخخا قخخال الخخ‪ " :‬وربخخائبكم اللتخخي فخخي حجخخوركم " )‪ - 16 .(2‬يخخن‪:‬‬
‫صفوان‪ ،‬عن العل‪ ،‬عن محمد‪ ،‬عن أحدهما عليه السخخلم مثلخخه )‪- 17 .(3‬‬
‫شى‪ :‬عن أبى حمزة قخال‪ :‬سخخألت أبخا جعفخخر عليخخه السخخلم عخخن رجخخل تخخزوج‬
‫امرأة وطلقها قبل أن يدخل بها أتحل له ابنتهخخا ؟ قخخال‪ :‬فقخال‪ :‬قخد قضخخي فخخي‬
‫هخخذا أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخلم ل بخخأس بخخه‪ ،‬إن الخ يقخول‪ " :‬وربخائبكم‬
‫اللتي في حجوركم من نسائكم اللتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهخخن‬
‫فل جناح عليكم " لكنه لو تزوجت البنة ثم طلقها قبل أن يدخل بها لم تحخخل‬
‫له امها‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬أليس هما سواء ؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬ل‪ ،‬ليس هذه مثل هذه إن‬
‫ال يقول‪ " :‬وامهات نسائكم " لم يستثن في هذه كما اشترط في تلك‪ ،‬هخخذه‬
‫ههنا مبهمة ليس فيها شرط وتلك فيها شرط )‪ - 18 .(4‬شى‪ :‬عن منصور‬
‫بن حازم قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬رجل تزوج امرأة ولخخم يخخدخل‬
‫بها تحل له امها ؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬قد فعل ذلخخك رجخخل منخخا فلخخم يربخخه بأسخخا‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫فقلت له‪ :‬وال ما يفخر الشيعة على النخخاس إل بهخخذا‪ ،‬إن ابخن مسخخعود أفخختى‬
‫في هذه الشمخية )‪ (5‬أنه ل بأس بذلك‪ ،‬فقال لخخه علخخي عليخخه السخخلم‪ :‬ومخخن‬
‫أين أخذتها‬

‫)‪ (1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (2) .70‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪) .230‬‬
‫‪ (3‬نوادر أحمد بن محمخخد بخخن عيسخخى ص ‪ (4) .70‬تفسخخير العياشخخي ج ‪1‬‬
‫ص ‪ 231‬وكان الرمخخز )يخخن( وهخخو خطخخأ‪ (5) .‬وردت هخخذه الكلمخخة مختلفخخة‬
‫الرسم في كثير من أصول الحديث ففخخى بعضخخها )السخخمجية( وفخخى بعضخخها‬
‫)الشمخية( وفى بعضها )السمحة( واحتمل بعضهم انها من الشمخ بمعنى‬
‫العلو أو بمعنى النف والتكبر أو نسبة الى شخمخ وهخخو اسخم الجلخد الثخالث‬
‫لبن مسعود وكلها ل تخلو من نظخخر راجخخع ج ‪ 7‬ص ‪) 274‬الهخخامش( مخخن‬
‫كتاب تهذيب الحكام‪.‬‬

‫]‪[20‬‬

‫قال‪ :‬من قول ال تعالى‪ " :‬وربائبكم اللتي في حجخخوركم مخخن نسخخائكم اللتخخي دخلتخخم‬
‫بهن فان لم تكونخوا دخلتخم بهخن فل جنخاح عليكخم " قخال‪ :‬فقخال علخي عليخه‬
‫السلم‪ :‬إن هذه مسخختثناة وتلخخك مرسخخلة‪ ،‬قخخال‪ :‬فسخخكت فنخخدمت علخخى قخخولي‪،‬‬
‫فقلت‪ :‬أصلحك ال فما تقول فيهخخا ؟ قخخال‪ :‬فقخخال‪ :‬يخخا شخخيخ تخخخبرني أن عليخخا‬
‫عليه السلم قد مضي فيها وتقول لي‪ :‬ومخخا تقخخول فيهخخا ؟ )‪ - 19 .(1‬شخخى‪:‬‬
‫عن عبيخخد‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ عليخه السخلم فخي الرجخل تكخخون لخه الجاريخخة‬
‫فيصيب منها ثم يبيعها هل له أن ينكح ابنتها ؟ قال‪ :‬لهخخي مثخخل قخخول الخ "‬
‫وربائبكم اللتي في حجوركم من نسائكم اللتخخي دخلتخم بهخخن " )‪- 20 .(2‬‬
‫شى‪ :‬عن إسحاق بن عمار‪ ،‬عن جعفر‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬أن عليا عليه السلم كخخان‬
‫يقول‪ :‬الربائب عليكم حرام مع المهات اللتي قد دخل بهن فخخي الحجخخور أو‬
‫غير الحجور‪ ،‬والمهات مبهمات دخخل بالبنخات أو لخم يخدخل بهخن‪ ،‬فحرمخوا‬
‫وأبهموا ما أبهم ال )‪ - 21 .(3‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر‬
‫عليه السلم في قول ال " ول تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء " قخخال‪ :‬ل‬
‫يصخخلح للرجخخل أن ينكخخح امخخرأة جخخده )‪ - 22 .(4‬يخخن‪ :‬صخخفوان‪ ،‬عخخن عبخخد‬
‫الرحمان بن الحجاج‪ ،‬عن ابن حازم قال‪ :‬كنت عند أبى عبد ال عليه السلم‬
‫فأتاه رجل فسأله عن رجل تزوج بخخأمرة فمخخاتت قبخخل أن يخخدخل بهخخا أيخختزوج‬
‫امها ؟ قال أبو عبد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬قخد فعلخخه رجخخل منخخا فلخم نربخخه بأسخخا‪،‬‬
‫فقلت‪ :‬جعلت فداك وال ما تفخر الشيعة إل بقضاء على فخخي هخخذه السخخمجية‬
‫التي أفتي فيها ابن مسعود ثم أتي عليا فقال له‪ :‬من أين أخذتها ؟ قخخال‪ :‬مخخن‬
‫قول ال تعالى " وربائبكم اللتخخي فخخي حجخخوركم مخخن نسخخائكم اللتخخي دخلتخخم‬
‫بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فل جناح عليكم " فقال علي إن تلخخك مبهمخخة‬
‫وهذه مسماة قال ال " وامهات نسائكم " فقال أبو عبد ال خ عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫أما تسمع ما يروي هذا عن علي عليه السخخلم فلمخخا قمخخت نخخدمت‪ ،‬قلخخت‪ :‬أي‬
‫شئ صنعت يقول هو‪ :‬فعله رجل منا فلم نر به بأسا‪.‬‬

‫)‪ (4 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.231‬‬

‫]‪[21‬‬

‫وأقول أنا قضى على فيها‪ ،‬فلقيته بعد ذلك فقلت‪ :‬جعلت فداك مسألة الرجل إنما كخخان‬
‫الذي قلت زلة منى فما تقول فيها ؟ فقخخال‪ :‬يخخا شخخيخ تخخخبرني أن عليخخا عليخخه‬
‫السلم قضي فيها وتسألني ما أقول فيها )‪ - 23 .(1‬ين‪ :‬النضر بن سخخويد‪،‬‬
‫عن محمد بن حمزة‪ ،‬عن منصور بن حازم‪ ،‬عن أبى عبد الخ عليخخه السخخلم‬
‫مثله )‪ - 24 .(2‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد بن عثمان وجميل بن دراج‪،‬‬
‫عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬البن والبنة سواء إذا لم يدخل بها فخخإنه‬
‫إن شاء تزوج ابنتها‪ ،‬وإن شخخاء تخخروج أمهخخا )‪ - 25 .(3‬يخخن‪ :‬صخخفوان بخخن‬
‫يحيى‪ ،‬عن العل‪ ،‬عن محمد بخخن مسخخلم‪ ،‬عخخن أحخخدهما عليهمخخا السخخلم‪ ،‬عخخن‬
‫رجل تزوج امرأة فنظر إلى رأسها وبعخض جسخدها فقخال‪ :‬أيختزوج ابنتهخا ؟‬
‫فقال‪ :‬ل إذا رأي منها ما يحرم على غيره فليس لخخه أن يخختزوج ابنتهخخا )‪.(4‬‬
‫‪ - 26‬ين‪ :‬ابن أبي عميخخر‪ ،‬عخخن جميخخل‪ ،‬عخخن بعخخض أصخخحابنا‪ ،‬عخخن أحخخدهما‬
‫عليهما السلم في رجل تزوج امرأة ثخم طلقهخا قبخل أن يخدخل بهخا أيحخل لخه‬
‫ابنتهخخا ؟ قخخال‪ :‬البنخخت والم فخخي هخخذا سخخواء إذا لخخم يخخدخل باحخخداها حلخخت لخخه‬
‫الخرى )‪ .(5‬ما يحرم على الرجل مما ينكح أبوه ومخخا يحخخل لخخه‪ - 27 :‬يخخن‪:‬‬
‫محمد بن إسماعيل قال‪ :‬سألت أبا الحسن عليه السلم عن الرجل تكخخون لخخه‬
‫الجارية فقبلها هل تحل لولده ؟ فقال‪ :‬بشهوة ؟ قلت‪ :‬نعخخم قخال‪ :‬ل‪ ،‬مخا تخرك‬
‫شيئا إذا قبلها بشهوة‪ ،‬ثم قال ابتداء منه ‪ :-‬إن جردها ثم نظر إليها بشخخهوة‬
‫حرمت على ابنه‪ ،‬قلت‪ :‬إذا نظر إلى جسدها ؟ فقخخال‪ :‬إذا نظخخر إلخخى فرجهخخا )‬
‫‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ 67‬وكان الرمز )ش( للعياشي وهو خطخخأ‪،‬‬
‫كما أن الرواية قسمت الى جزأين ووضع للقسم الثاني رمز العياشي وهخخو‬
‫خطأ أيضا‪ (6 - 2) .‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.67‬‬

‫]‪[22‬‬

‫‪ - 28‬ين‪ :‬الحسخخن بخخن محبخخوب‪ ،‬عخخن يخخونس بخخن يعقخخوب‪ ،‬قلخخت لبخخي إبراهيخخم عليخخه‬
‫السلم‪ :‬رجل تزوج امرأة فمات قبل أن يدخل بها أتحخل لبنخه ؟ فقخال‪ :‬إنهخم‬
‫ليكرهونه لنه ملك العقدة )‪ - 29 .(1‬ين‪ :‬صفوان‪ ،‬عن العل‪ ،‬عن محمد بن‬
‫مسلم‪ ،‬عن أحدهما عليهما السلم أنه قال‪ :‬لو لم يحخخرم علخخى النخخاس أزواج‬
‫النبي صلى ال عليه وآله بقول ال " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الخ ول‬
‫أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا " لحرمن على الحسن والحسين لقخخول الخ‬
‫" ول تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء " فل يصلح للرجل أن ينكخخح امخخرأة‬
‫جده )‪ - 30 .(2‬ين‪ :‬صفوان‪ ،‬عن العيخخص قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم عن رجل طلق امرأته ثم خلف عليهخخا رجخخل فولخخدت للخخخر هخخل يحخخل‬
‫ولدها من الخر لولد الول من غيرها ؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬قال العيص‪ :‬وسألته عخن‬
‫رجل أعتق سرية ثم خلف عليها رجل بعده ثم ولدت للخر هخخل يحخخل ولخخدها‬
‫لولد ابن الذي أعتقها ؟ قال‪ :‬نعم )‪ - 31 .(3‬ين‪ :‬الحسن بن خالد الصيرفي‬
‫قال‪ :‬سألت أبا الحسن عليه السلم عن رجل نكح مملوكة له ثم خرجت مخخن‬
‫ملكه فتصيب ولدا ألولده أن ينكح ولدها فقال‪ :‬أعدها على‪ ،‬أرددها علي فأو‬
‫مأت على نفسي فقلت‪ :‬أنا جعلخخت فخخداك أصخخبت جخخاريه فخرجخخت مخخن ملكخخي‬
‫فأصابت ولدا ألولخخدي أن ينكخخح ولخخدها قخخال‪ :‬ماكخخان قبخخل النكخخاح ل أرى أول‬
‫أحب له أن ينكح‪ ،‬وما كان بعد النكخخاح فل بخخأس )‪ - 32 .(4‬يخخن‪ :‬حمخخاد بخخن‬
‫عيسى‪ ،‬عن ربعي بن عبد ال‪ ،‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبي عبد ال عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬إذا جرد الرجل الجارية ووضع يخخده عليهخخا فل تحخخل لبيخخه )‪.(5‬‬
‫‪ - 33‬ين‪ :‬النضر بن سويد‪ ،‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبى عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم‪ :‬من‬

‫)‪ (4 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (5) .68‬نوادر أحمخخد بخخن محمخد بخخن‬
‫عيسى ص ‪.67‬‬

‫]‪[23‬‬

‫تزوج امرأة فلمسها فمهرها واجب‪ ،‬وإنها حرام علخخى أبيخخه وابنخخه )‪ - 34 .(1‬يخخن‪:‬‬
‫محمد بخخن أبخخي عميخخر‪ ،‬عخخن عمخخر بخخن اذينخخة قخخال‪ :‬حخخدثني سخخعيد‪ ،‬عخخن أبخخى‬
‫عروبة‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬عن الحسن أن رسول ال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه تخخزوج‬
‫امرأة من عامر بن صعصعة يقال لها سخنا وكخانت مخن أجمخل أهخخل زمانهخا‪،‬‬
‫فلما نظرت إليها عائشة وحفصة قالتا‪ :‬لتغلبنا على رسول الخخ‪ ،‬فقالتخخا لهخخا‪:‬‬
‫لترين رسول ال منك حرصا‪ ،‬فلما دخلت علخخى النخخبي فناولهخخا يخخده فقخخالت‪:‬‬
‫أعوذ بال منك‪ ،‬فانقبضت يد رسول ال صلى ال عليه وآلخخه عنهخخا فطلقهخخا‬
‫وألحقها بأهلها‪ ،‬وتزوج رسول ال صلى ال عليه وآله امرأة من كندة ابنخخة‬
‫أبي الجون‪ ،‬فلما مات إبراهيم ابن رسول ال ابن مارية القبطيخخة قخخالت‪ :‬لخخو‬
‫كان نبيا ما مات ابنه فألحقهخخا رسخخول الخ بأهلهخخا قبخخل أن يخخدخل بهخخا‪ ،‬فلمخخا‬
‫قبض رسول ال صلى ال عليه وآله وولخخي النخخاس أبخخا بكخخر أتتخخه العامريخخة‬
‫والكندية وقد خطبتا فاجتمع أبخخو بكخخر وعمخخر فقخخال لهمخخا‪ :‬اختخخارا إن شخخئتما‬
‫الحجاب وإن شئتما الباه فاختارتخخا البخخاه فزوجتخخا فجخخذم أحخخد الرجليخخن وجخخن‬
‫الخر قال عمر بن اذينة‪ :‬فحدثت بهذا الحخخديث زرارة والفضخخيل فرويخخا عخخن‬
‫أبي جعفر عليه السلم أنه قال‪ :‬ما نهى النبي صلى ال عليه وآله عن شخخئ‬
‫إل وقد عصي فيه‪ ،‬حتى لقد نكحوا أزواجه وحرمة رسول ال أعظم حرمخخة‬
‫من آبائهم )‪ - 35 .(2‬ين‪ :‬النضر بن سويد‪ ،‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبى‬
‫عبد ال عليه السلم في الرجل تكون عنده الجارية فيكشف ثوبها ويجردها‬
‫ل يزيد علي ذلك قال‪ :‬ل تحل لبنه إذا رأى فرجها )‪ - 36 .(3‬ين‪ :‬محمد بن‬
‫أبي عمير‪ ،‬عخخن جميخخل بخخن دراج‪ ،‬قخخال‪ :‬قلخت لبخخي عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫الرجل ينظر إلى الجارية يريد شراءها أتحل لبنه ؟ قال‪ :‬نعخخم‪ ،‬إل أن يكخخون‬
‫نظر إلى عورتها )‪ - 37 .(4‬ين‪ :‬ابن أبي عميخر‪ ،‬عخن محمخد بخن الحجخاج‪،‬‬
‫وحفص بن البختري‪ ،‬وعلي ابن يقطين‪ ،‬عن أبي الحسن عليخخه السخخلم فخخي‬
‫الرجل تكون له الجارية أتحل لبنه ؟ قال‪ :‬ما لم يكن منه جمخخاع أو مباشخخرة‬
‫كالجماع فل بأس‪ ،‬قال‪ :‬وكانت لبي جاريتان فوهب‬

‫)‪ (4 - 1‬نفس المصدر ص ‪.68‬‬

‫]‪[24‬‬

‫لي أحدهما )‪ - 38 .(1‬ين‪ :‬فضالة والقاسم‪ ،‬عن الكاهلي قال‪ :‬سئل وأنا حاضر عخخن‬
‫رجل اشترى جارية ولم يمسها فأمرت امرأته ابنه وهو ابن عشر سنين أن‬
‫يقع عليها‪ ،‬فوقع عليها الغلم قال‪ :‬أثم الغلم وأثمت أمخخه‪ ،‬ول أرى للب أن‬
‫يقربها‪ ،‬قال‪ :‬وسمعته يقول‪ :‬سألني بعض هؤلء عن رجل وقع على امخخرأة‬
‫أبيه أو جارية أبيه‪ ،‬قلت‪ :‬ما أصاب البن فجور‪ ،‬ول يفسخخد الحخخرام الحلل )‬
‫‪ - 39 .(2‬ين‪ :‬علي بن النعمان‪ ،‬عن أبى الصباح‪ ،‬عن أبخى عبخد الخ عليخه‬
‫السلم في رجل اشترى جارية فقبلها قال‪ :‬ل يحل لولده أن يطأها ) ‪40 .(3‬‬
‫‪ -‬ين‪ :‬ابن أبي نجران‪ ،‬عن عاصم بن حميد‪ ،‬عن محمد بن قيخخس‪ ،‬عخخن أبخخي‬
‫جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬أيمخخا رجخخل نكخخح امخخرأة فلمسخخها بيخخده قخخد وجخخب‬
‫صداقها‪ ،‬ول تحل لبيخه ول لبنخه )‪ - 41 .(4‬يخن‪ :‬الحسخن بخن سخعيد قخال‪:‬‬
‫كتبت إلى أبى الحسن عليخخه السخخلم أسخخأله عخخن رجخخل كخخانت لخخه أمخخة يطأهخخا‬
‫فاعتقها أو باعها ثم أصاب بعد ذلك أمها هل له أن ينكحهخخا ؟ فكتخخب إلخى‪ :‬ل‬
‫تحل )‪ - 42 .(5‬ين‪ :‬صفوان‪ ،‬عن ابن مسكان‪ ،‬عن أبى بصخخير‪ ،‬وابخخن أبخخي‬
‫عمير‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبخي عبخد الخ عليخه السخلم قخال‪ :‬قلخت‪:‬‬
‫رجخخل طلخخق امرأتخخه فبخخانت منخخه ولهخخا ابنخخة مملوكخخة فاشخختراها أيحخخل لخخه أن‬
‫يطألهخخا‪ ،‬قخال‪ :‬ل‪ ،‬وعخن الرجخل يكخخون لخه المملوكخخة وابنتهخخا فيطخأ إحخداهما‬
‫فتمخخوت وتبقخخي الخخخرى‪ ،‬أيصخخلح لخخه أن يطأهخخا ؟ قخخال‪ :‬ل )‪ - 43 .(6‬يخخن‪:‬‬
‫النضر‪ ،‬عن القاسم بن سليمان‪ ،‬عن عبيد بن زرارة‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه‬
‫السلم في الرجل تكون له الجارية يصيب منها أله أن ينكح ابنتها ؟ قال‪ :‬ل‬
‫هي مثل قوله‪ " :‬وربائبكم اللتي في حجوركم " )‪.(7‬‬

‫)‪ (3 - 1‬نفس المصدر ص ‪ (7 - 4) .68‬نفس المصدر ص ‪.70‬‬

‫]‪[25‬‬

‫‪ - 44‬ين‪ :‬ابن أبي عمير وجميل وحماد‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬الم‬
‫والبنة سواء إذا لم يدخل بها )‪ - 45 (1‬ين‪ :‬القاسم بن محمد‪ ،‬عن أبان بن‬
‫عثمان‪ ،‬عن رزين بياع النماط قال‪ :‬قلخخت لبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم‪ :‬رجخخل‬
‫كانت له جارية وطئها ثم باعها أو ماتت عنده ثم وجد ابنتها أيطأها ؟ قخخال‪:‬‬
‫نعم‪ ،‬إنما حرم ال هخخذا مخخن الحرايخخر‪ ،‬فأمخخا المخخاء فل بخخأس )‪* - 29 .(2‬‬
‫)بخخاب( * * " )الجمخخع بيخخن الخخختين وبيخخن المخخرأة( " * * " )وعمتهخخا‬
‫وخالتها( " * ‪ - 1‬ين‪ :‬صفوان‪ ،‬عن العل‪ ،‬عن محمد‪ ،‬عن أبي جعفر عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬ل تنكح ابنة الخت على خالتها وتنكح الخالة على ابنخة اختهخا‪،‬‬
‫ول تنكح ابنة الخ على عمتها وتنكح العمة على ابنة أخيها )‪ - 2 .(3‬يخخن‪:‬‬
‫النضر بن سويد‪ ،‬عن محمد بن أبخي حمخزة‪ ،‬عمخن أخخخبره‪ ،‬عخن محمخد ابخن‬
‫مسلم‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السخخلم قخخال‪ :‬ل تنكخخح الجاريخخة علخخي عمتهخخا ول‬
‫على خالتها إل باذن الخالة والعمة‪ ،‬ول بأس بأن تنكح الخالة والعمخخة علخخى‬
‫بنت اختيهما )‪ - 3 .(4‬ين‪ :‬محمد بن الفضخخيل‪ ،‬عخخن أبخخى الصخخباح الكنخخاني‪،‬‬
‫عن أبى عبخخد الخ عليخخه السخلم قخال‪ :‬ل يحخخل للرجخخل أن يجمخخع بيخخن المخخرأة‬
‫وخالتها )‪ - 4 .(5‬ين‪ :‬الحسن‪ ،‬عن فضخخالة‪ ،‬عخخن عبخخد الخ بخخن بكيخخر‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬ل تنكح ابنة الخ ول ابنخخة‬
‫الخت على عمتها ول على‬

‫)‪ (2 - 1‬نفس المصدر ص ‪ (5 - 3) .70‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.68‬‬

‫]‪[26‬‬

‫خالتها إل باذنهما‪ ،‬وتنكح العمة والخالة على ابنة الخ والخت بغير إذنهما ) ‪5 .(1‬‬
‫‪ -‬ين‪ :‬الحسن بن محبوب‪ ،‬عخخن مالخخك بخخن عطيخخة‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬ل تزوج المرأة على خالتها وتخخزوج الخالخخة علخى ابنخخة اختهخخا )‬
‫‪ - 6 .(2‬ين‪ :‬النضر وأحمد بن محمد‪ ،‬عن عاصم بن حميد‪ ،‬عن محمخخد بخخن‬
‫قيس‪ ،‬عن أبخي جعفخر‪ ،‬عخن أميخخر المخؤمنين عليخخه السخخلم فخخي اخخختين نكخخح‬
‫إحداهما رجل ثم طلقها وهي حبلخخي ثخخم خطخخب اختهخخا فنكحهخخا قبخخل أن تضخخع‬
‫اختها المطلقة ولدها‪ ،‬أمخره أن يفخارق الخيخرة حختى تضخع اختهخا المطلقخة‬
‫ولدها‪ ،‬ثم يخطبها‪ ،‬ويصدقها صداقها مرتين )‪ - 7 .(3‬ين‪ :‬أحمد بن محمد‪،‬‬
‫عن جميل بن دراج‪ ،‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫إذا اختلعت المرأة من زوجها فل بأس أن يتزوج اختها وهي في العدة )‪.(4‬‬
‫‪ - 8‬ين‪ :‬أحمد بن محمد‪ ،‬عخن المثنخخي‪ ،‬عخن زرارة وعبخخد الكريخخم‪ ،‬عخخن أبخى‬
‫بصير والمفضل بن صالح‪ ،‬عن أبى اسامة جميعا‪ ،‬عن أبخخي عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬المختلعة إذا اختلعت من زوجها ولم يكن له عليها رجعة حل له‬
‫أن يتزوج اختها في عدتها )‪ - 9 .(5‬ين‪ :‬النضر بن سويد‪ ،‬عن عبد ال بن‬
‫سنان قخخال‪ :‬سخخمعت أبخخا عبخخد الخ عليخخه السخخلم يقخخول‪ :‬إذا كخخان عنخخد الرجخخل‬
‫الختان المملوكتان فنكح إحداهما ثم بداله في الثانية أن ينكحها‪ ،‬فليخخس لخخه‬
‫أن ينكح الخرى حخختى يخخخرج الولخخى مخخن ملكخخه بخخبيع أو هبخخة‪ ،‬وإن وهبهخخا‬
‫لولده فانه يجزيه )‪ - 10 .(6‬ين‪ :‬زراعة‪ ،‬عن محمد بن سماعة قال‪ :‬سألت‬
‫أبا عبد ال عليه السلم عن رجل تخخزوج‪ :‬ام ولخخد لرجخخل ثخخم أراد أن يخختزوج‬
‫ابنة سيدها الذي أعتقها فيجمع بينهما‬

‫)‪ (2 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (6 - 3) .68‬نوادر أحمد بن محمد بن‬


‫عيسى ص ‪.70‬‬

‫]‪[27‬‬

‫قال‪ :‬ل بأس بذلك )‪ - 11 .(1‬ين‪ :‬صفوان‪ ،‬عن ابن مسخخكان‪ ،‬عخخن الحضخخرمي قخخال‪:‬‬
‫قلت لبي جعفر عليه السلم‪ :‬رجل نكخخح امخخرأة ثخخم أتخخي أرضخخا اخخخرى فنكخخح‬
‫اختها وهو ل يعلم قال‪ :‬يمسك أيهما شاء ويخلي سبيل الخرى )‪- 12 .(2‬‬
‫ين‪ :‬قرأت في كتاب رجل إلى أبي الحسن عليه السلم يخختزوج المخخرأة متعخخة‬
‫إلى أجل مسمى ينقضخى الجخل بينهمخا هخل لخه أن ينكخح اختهخا مخن قبخل أن‬
‫تنقضي عدتها ؟ فكتب‪ :‬ل يحل له أن يتزوج حتى تنقضي عدتها ) ‪- 30 .(3‬‬
‫" )باب( " * " )نوادر المناهى فخخي النكخخاح( " * ‪ - 1‬ع‪ :‬مخخاجيلويه‪ ،‬عخخن‬
‫محمد العطار‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابن أبخخي عميخخر عخن أبخان‬
‫بن عثمان‪ ،‬عن حماد قال‪ :‬سمعت أبا عبد الخ عليخخه السخخلم يقخخول‪ :‬ل يحخخل‬
‫لحد أن يجمع بيخخن اثنخختين مخخن ولخخد فاطمخخة عليهخخا السخخلم‪ ،‬إن ذلخخك يبلغهخخا‬
‫فيشق عليها قال‪ :‬قلت‪ :‬يبلغها ؟ قال‪ :‬إي والخ )‪ ") * - 31 .(4‬بخخاب حكخخم‬
‫المتبنى "( * اليات‪ :‬الحزاب‪ " :‬ومخخا جعخخل أدعيخخائكم أبنخخائكم ذلكخم قخخولكم‬
‫بأفواهكم وال يقول الحق وهو يهدى السبيل * ادعوهم لبخخائهم هخخو أقسخخط‬
‫عند ال فان لم تعلموا آبائهم فخخاخوانكم فخخي الخخدين ومخخواليكم وليخخس عليكخخم‬
‫جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكخخان الخ غفخخورا رحيمخخا " )‬
‫‪.(5‬‬
‫)‪ (3 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (4) .70‬علل الشرايع ص ‪(5) .590‬‬
‫سوره الحزاب‪.5 :‬‬

‫]‪[28‬‬

‫وقال تعالى‪ " :‬وإذ تقول للذي أنعم ال عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتخخق‬
‫ال وتخفي في نفسك ما ال مبديه وتخشخخى النخخاس والخ أحخخق أن تخشخخيه‪،‬‬
‫فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى ل يكون على المخخؤمنين حخرج فخي‬
‫أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر ال مفعخخول " )‪- 32 .(1‬‬
‫* " )بخخاب( " * * " )وطخخى الخخدبر( " * اليخخات‪ :‬البقخخرة‪ " :‬فخخإذا تطهخخرن‬
‫فآتوهن من حيث أمركم ال " )‪ .(2‬وقال تعالى‪ " :‬نساؤكم حرث لكم فخخأتوا‬
‫حرثكم أنى شئتم " )‪ - 1 .(3‬شى‪ :‬عن عبد ال بن أبي يعفور قخخال‪ :‬سخخألت‬
‫أبا عبد ال عليه السلم عن إتيان النساء في أعجازهن قال‪ :‬ل بأس ثخخم تل‬
‫هذه الية " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم " )‪ - 2 .(4‬شى‪ :‬عن‬
‫زرارة‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم في قخخول الخ عزوجخخل " نسخخاؤكم حخخرث‬
‫لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم " ]قال‪ :‬حيث شاء[ )‪ - 3 .(5‬شى‪ :‬عن صفوان‬
‫بن يحيى‪ ،‬عن بعض أصحابنا قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم فخخي قخخول‬
‫ال تعالى‪ " :‬نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم " فقال‪ :‬مخخن قخخدامها‬
‫ومن خلفها في القبل )‪ - 4 .(6‬شى‪ :‬عن معمر بن خلد‪ ،‬عخخن أبخخى الحسخخن‬
‫الرضا عليه السلم أنه قال‪ :‬أي شئ تقولون في إتيان النساء في أعجازهن‬
‫؟ قلت‪ :‬بلغني أن أهل المدينة‬

‫)‪ (1‬سورة الحزاب‪ (3 - 2) .37 :‬سورة البقرة‪ (4) 223 - 222 :‬تفسير العياشي‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ (6 - 5) .110‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.111‬‬

‫]‪[29‬‬

‫ل يرون به بأسا قال‪ :‬إن اليهود كخانت تقخول إذا أتخى الرجخل مخن خلفهخا خخرج ولخده‬
‫أحول فأنزل ال تعالى‪ " :‬نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم " يعنخخى‬
‫من خلف أو قدام خلفا لقول اليهود‪ ،‬ولم يعن في أدبخخارهن )‪ - 5 .(1‬شخخى‪:‬‬
‫عن الحسن بن علي‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم مثله )‪ - 6 .(2‬شى‪ :‬عن‬
‫زرارة‪ ،‬عن أبخى جعفخخر عليخه السخلم قخال‪ :‬سخألته عخن قخخول الخ تعخخالى‪" :‬‬
‫نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شخخئتم " قخخال‪ :‬مخخن قبخخل )‪ - 7 .(3‬شخخى‪:‬‬
‫عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سخألته عخن الرجخخل يخخأتي‬
‫أهله في دبرها فكره ذلك‪ ،‬وقال‪] :‬إياكم ومحاش النساء‪ ،‬وقال‪ [:‬إنما معنخخى‬
‫" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنخخى شخخئتم " أي سخخاعة شخخئتم )‪- 8 .(4‬‬
‫شى‪ :‬عن الفتح بن يزيد الجرجاني قال‪ :‬كتبت إلى الرضخخا عليخخه السخخلم فخخي‬
‫مثله فورد منه الجواب‪ :‬سألت عمن أتى جاريته في دبرها والمخخرأة لعبخخة ل‬
‫تؤذى و هي حرث كما قال ال )‪ - 9 .(5‬شى‪ :‬عن يزيد بن ثابت قال‪ :‬سخخأل‬
‫رجل أمير المؤمنين عليه السلم أن يوتي النساء في أدبارهن فقال‪ :‬سخخفلت‬
‫سفل ال بك‪ ،‬أما سمعت ال يقول‪ " :‬أتخخأتون الفاحشخخة مخخا سخخبقكم بهخخا مخخن‬
‫أحد من العالمين " )‪ - 10 .(6‬شخى‪ :‬عخن عبخد الرحمخن بخن الحجخاج قخال‪:‬‬
‫سمعت أبا عبد ال عليه السلم ذكر عنده إتيان النساء فخخي أدبخخارهن فقخخال‪:‬‬
‫ما أعلم آية في القرآن أحلت ذلك إل واحخخدة " إنكخخم لتخخأتون الرجخخال شخخهوة‬
‫من دون النساء " الية )‪ - 11 .(7‬شى‪ :‬عن الحسين بن على بن يقطيخخن‪،‬‬
‫قال‪ :‬سألت أبا الحسن عليه السلم عن إتيان الرجل المرأة من خلفهخخا قخخال‪:‬‬
‫أحلتها آية في كتاب ال في قوم لوط " هؤلء بناتي هخخن أطهخخر لكخم " وقخخد‬
‫علم أنهم ليس الفرج يريدون )‪.(8‬‬

‫)‪ (5 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (7 - 6) .111‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪(8) .22‬‬


‫تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪.157‬‬

‫]‪[30‬‬

‫‪ ") * - 32‬باب "( * * " )الخصخضة والستمناء يبعخخض الجسخخد( " * ‪ - 1‬ضخخا‪:‬‬
‫أبى قال‪ :‬سئل الصادق عليه السلم عن الخضخضة فقال‪ :‬إثم عظيم قد نهى‬
‫ال تعالى عنه في كتابه‪ ،‬وفاعله كناكح نفسخخه‪ ،‬ولخخو علمخخت بمخخن يفعلخخه مخخا‬
‫أكلت معه‪ ،‬فقال السائل‪ :‬فبين لي يا ابن رسول ال صلى ال عليه وآله مخخن‬
‫كتاب ال نهيه ؟ فقال‪ :‬قول ال " فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العخخادون‬
‫" هو مما وراء ذلك فقال الرجل‪ :‬أيما أكخخبر الزنخخا أو هخخي ؟ قخخال‪ :‬هخخو ذنخخب‬
‫عظيم قد قال القائل‪ :‬بعض الذنوب أهون مخن بعخض‪ ،‬والخذنوب كلهخا عظيخم‬
‫عند ال لنها معاص‪ ،‬وإن ال ل يحب من العباد العصخخيان‪ ،‬وقخخد نهانخخا ال خ‬
‫عن ذلك‪ ،‬لنها من عمل الشيطان وقخخال " ل تعبخخدوا الشخخيطان إن الشخخيطان‬
‫لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا مخخن أصخخحاب الجحيخخم " )‬
‫‪ - 2 .(1‬عو‪ :‬قال النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬ناكح الكف ملعون‪.‬‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا س‪.‬‬

‫]‪[31‬‬

‫‪) * - 33‬باب( * * " )من يحل النظر إليه ومن ل يحخخل ومخخا( " * * " )يحخخرم مخخن‬
‫النظر والستماع واللمس( " * * " )وما يحل منها وعقخخاب التقبيخخل( " *‬
‫* " واللتزام المحرمين( " * اليات‪ :‬النور‪ " :‬قل للمخخؤمنين يغضخخوا مخخن‬
‫أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن ال خبير بما يصنعون * وقل‬
‫للمؤمنات بغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ول يبخخدين زينتهخخن إل‬
‫مخخا ظهخخر منهخخا وليضخخربن بخمرهخخن علخخى جيخخوبهن ول يبخخدين زينتهخخن إل‬
‫لبعخخولتهن أو آبخخائهن أو آبخخاء بعخخولتهن أو أبنخخائهن أو أبنخخاء بعخخولتهن أو‬
‫إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمخخانهن‬
‫أو التابعين غير اولي الربة من الرجخخال أو الطفخخل الخخذين لخخم يظهخخروا علخخى‬
‫عورات النساء ول يضربن بأرجلهن ليعلم مخخا يخفيخخن مخخن زينتهخخن وتوبخخوا‬
‫إلى ال جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون " )‪ .(1‬وقخخال تعخخالى‪ " :‬يخخا أيهخخا‬
‫الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكخخت أيمخخانكم و الخخذين لخخم يبلغخخوا الحلخخم منكخخم‬
‫ثلث مرات من قبل صلوة الفجر وحين تضخعون ثيخخابكم مخخن الظهيخرة ومخن‬
‫بعد صلوة العشاء ثلث عورات لكخخم ليخخس عليكخخم ول عليهخخم جنخخاح بعخخدهن‬
‫طوافون عليكم بعضكم على بعخخض كخخذلك يخخبين الخ لكخخم اليخخات والخ عليخخم‬
‫حكيم * وإذا بلغ الطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهخخم‬
‫كذلك يبين ال لكم آياته وال عليم حكيم * والقواعخخد مخخن النسخخاء اللتخخي ل‬
‫يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضخخعن ثيخخابهن غيخخر متبرجخخات بزينخخة‬
‫وأن يستعففن‬

‫)‪ (1‬سوره النور‪.31 - 30 :‬‬

‫]‪[32‬‬

‫خير لهن وال سميع عليم )‪ .(1‬الحزاب في أزواج النخبي صخلى الخ عليخه وآلخه‪" :‬‬
‫وإذا سخخئلتموهن متاعخخا فاسخخئلوهن مخخن وراء حجخخاب ذلكخخم أطهخخر لقلخخوبكم‬
‫وقلوبهن " إلى قوله تعالى‪ " :‬ل جناح عليهن فخخي آبخخائهن ول أبنخخائهن ول‬
‫إخوانهن ول أبناء إخوانهن ول أبنخخاء أخخخواتهن ول نسخخائهن ول مخخا ملكخخت‬
‫أيمانهن واتقين ال إن ال على كل شئ شهيد )‪ .(2‬وقال تعخالى‪ " :‬يخا أيهخا‬
‫النبي قل لزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيبهن ذلخخك‬
‫أدنى أن يعرفن فل يؤذين وكان ال غفورا رحيمخخا )‪ - 1 .(3‬لخخى‪ :‬فخخي خخخبر‬
‫المناهي أن النبي صلى ال عليه وآله نهى أن تتكلم المرأة عند غير زوجها‬
‫وغير ذي محرم منها أكثر من خمس كلمخخات ممخخا لبخخد لهخخا منخخه )‪- 2 .(4‬‬
‫ونهى أن ينظر الرجل إلى عورة أخيه المسلم‪ ،‬وقال‪ :‬من تأمل عخخورة أخيخخه‬
‫المسلم لعنه سبعون ألف ملك‪ .‬ونهخى المخرأة أن تنظخر إلخى عخورة ]المخرءة‬
‫ونهي أن يطلخع الرجخل فخي بيخت جخاره‪ ،‬وقخال‪ :‬مخن نظخر إلخى عخورة[أخيخه‬
‫المسلم أو عورة غيخخر أهلخخه معتمخخدا أدخلخخه الخ مخخع المنخخافقين الخخذين كخخانوا‬
‫يبحثون عن عورات المسلمين‪ ،‬ولم يخرج من الخخدنيا حخختى يفضخخحه الخ إل‬
‫أن يتوب )‪ - 3 .(5‬وقال صلى ال عليه وآله‪ :‬من مل عينخخه مخخن حخخرام مل‬
‫ال عينه يوم القيامة من النار إل أن يتوب ويرجع )‪ - 4 .(6‬وقال صلى ال‬
‫عليه وآله‪ :‬من صافح امرأة تحرم عليه فقد باء بسخط من ال‪ ،‬ومن الخختزم‬
‫امرأة حراما قرن في سلسلة من نار مع الشيطان فيقذفان في النار )‪.(7‬‬

‫)‪ (1‬سورة النور‪ (2) .58 :‬سوره الحخخزاب‪ (3) .53 :‬سخخورة الحخخزاب‪(4) .59 :‬‬
‫أمالى الصدوق ص ‪.423‬مابين العلمتين أضفناه من نسخخخة الصخخل‪(5) .‬‬
‫أمالى الصدوق ص ‪ (7 - 6) .428 - 427‬أمالى الصدوق ص ‪.429‬‬

‫]‪[33‬‬

‫‪ - 5‬فس‪ " :‬قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " فانه حدثني أبى‬
‫عن محمد بن أبي عمير‪ ،‬عن أبى بصخخير‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬كل آية في القرآن في ذكر الفروج فهو من الزنخخا إل هخخذه اليخخة‪ ،‬فانهخخا‬
‫من النظر فل يحل لرجل مؤمن أن ينظر إلى فرج اختخخه ول يحخخل للمخخرأة أن‬
‫ينظر إلى فرج أخيها )‪ .(1‬وفي روايخخة أبخخى الجخخارود عخخن أبخخى جعفخخر عليخخه‬
‫السخخلم فخخي قخخوله‪ " :‬ول يبخخدين زينتهخخن إل مخخا ظهخخر منهخخا " فهخخي الثيخخاب‬
‫والكحل والخاتم وخضاب الكف والسوار‪ ،‬والزيتة ثلث‪ :‬زينة للنخخاس وينخخة‬
‫للمحرم وزينة للزوج‪ ،‬فأما زينة الناس فقد ذكرنا وأما زينة المحخخرم القلدة‬
‫فما فوقها والدملج وما دونه والخلخخخال ومخخا أسخخفل منخخه وأمخخا زينخخة الخخزوج‬
‫فالجسد كله " أو التابعين غير أولي الربة من الرجال " فهو الشيخ الكبير‬
‫الفاني الخخذي ل حاجخخة لخخه فخخي النسخخاء " أو الطفخخل الخخذين لخخم يظهخخروا علخخى‬
‫عورات النساء " " ول يضربن بأرجلهن ليعلخخم مخخا يخفيخخن مخخن زينتهخخن "‬
‫يقول‪ :‬ول تضرب إحدى رجليها بالخرى لتقرع الخلخال بالخلخخخال )‪6 .(2‬‬
‫‪ -‬فس‪ :‬إن النساء كن يخرجن إلى المسجد ويصلين خلف رسول ال خ صخخلى‬
‫ال عليه وآله فإذا كان بالليل وخرجن إلى صلة المغخخرب والعشخخاء والغخخداة‬
‫يقعد الشاب لهن في طريقهن فيؤذونهن ويتعرضون لهن فخخأنزل الخخ‪ " :‬يخخا‬
‫أيها النبي قل لزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيبهن‬
‫ذلك أدنخخى أن يعرفخخن فل يخخؤذين وكخخان الخ غفخخورا رحيمخخا " )‪ - 7 .(3‬ب‪:‬‬
‫هارون‪ :‬عن ابن زياد قال‪ :‬سمعت الصادق عليه السلم عمخخا تظهخخر المخخرأة‬
‫من زينتها فقال‪ :‬الوجه والكفين )‪ - 8 .(4‬ب‪ :‬على عن أخيه عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬سألته عن المرأة لها أن يحجمها رجل ؟‬

‫)‪ (2 - 1‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .101‬نفس المصخدر ج ‪ 2‬ص ‪196‬‬
‫وكان الرمز )ختص( للختصاص وهو خطأ‪ (4) .‬قرب السناد ص ‪.40‬‬
‫]‪[34‬‬

‫قال‪ :‬ل )‪ - 9 .(1‬وسألته عن المرأة يكخخون بهخخا الجخخرح فخخي فخخخذها أو عضخخدها هخخل‬
‫يصلح للرجل أن ينظر إليه ويعالجه ؟ قال‪ :‬ل )‪ - 10 .(2‬وسألته عن الرجل‬
‫يكخخون بأصخخل فخخخذه أو إليتخخه الجخخرح هخخل يصخخلح للمخخرأة أن تنظخخر إليخخه أو‬
‫تداويه ؟ قال‪ :‬إذا لم يكن عورة فل بأس )‪ - 11 .(3‬وسألته عن الرجخخل مخخا‬
‫يصلح له أن ينظر إليخه مخن المخرأة الخختي ل تحخخل لخه ؟ قخال‪ :‬الخوجه والكخف‬
‫وموضع السوار )‪ - 12 .(4‬ع‪ ،‬ن‪ :‬في علل ابخخن سخخنان‪ ،‬عخخن الرضخخا عليخخه‬
‫السلم أنه كتب إليه حرم النظخخر إلخخى شخخعور النسخخاء المحجوبخخات بخخالزواج‬
‫وغيرهن من النسخخاء لمخا فيخخه مخخن تهييخخج الرجخال ومخخا يخخدعو التهييخخج إلخى‬
‫الفساد والدخول فيما ل يحل ول يجمل وكذلك ما أشبه الشعور إل الذي قخخال‬
‫ال عزوجل‪ " :‬والقواعد من النساء اللتي ل يرجون نكاحخا فليخس عليهخن‬
‫جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينخخة " أي غيخخر الجلبخخاب ول بخخأس‬
‫بالنظر إلى شعور مثلهن )‪ - 13 .(5‬مع‪ :‬أبي عن سعد‪ ،‬عن ابن يزيد‪ ،‬عخخن‬
‫صفوان‪ ،‬عن ابن مسكان‪ ،‬عن زرارة قال‪ :‬سألت أبا جعفر عليه السلم عن‬
‫قول ال عزوجل‪ " :‬أو التابعين غير أولى الربخخة مخخن الرجخخال " إلخخى آخخخر‬
‫الية فقال‪ :‬الحمق الذي ل يأتي النسخخاء )‪ - 14 .(6‬مخخع‪ :‬ابخن الوليخخد‪ ،‬عخخن‬
‫الصفار‪ ،‬عن أحمد بن محمد بن عيسى‪ ،‬عن الوشا‪ ،‬عن البطايني‪ ،‬عن أبخخى‬
‫بصير قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن التابعين غير اولى الربة من‬
‫الرجال قال‪ :‬هو البله المولى عليه الذي ل يأتي النساء )‪.(7‬‬

‫)‪ (3 - 1‬قرب السناد ص ‪ (4) .101‬نفس المصدر ص ‪ (5) .102‬علل الشرايع ص‬


‫‪ 564‬وعيخخون الخبخخار ج ‪ 2‬ص ‪ (6) .97‬معخخاني الخبخخار ص ‪(7) .161‬‬
‫معاني الخبار ص ‪ 162‬وكان الرمز )ل( للخصال وهو خطأ‪.‬‬

‫]‪[35‬‬

‫‪ - 15‬ل‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن أحمد بخن محمخد‪ ،‬عخن مخروك بخن عبيخد‪ ،‬عخن‬
‫بعض أصحابنا‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬قلخخت لخخه‪ :‬مخخا للرجخخل أن‬
‫يرى من المرأة إذا لم يكن لها بمحرم ؟ قال‪ :‬الوجه والكفين والقخخدمين )‪.(1‬‬
‫أقول‪ :‬قد سبق بعخخض الخبخخار فخخي بخخاب أحخخوال الرجخخال والنسخخاء‪ ،‬وسخخيأتي‬
‫بعضها في باب جوامع أحكام النساء‪ - 16 .‬ع‪ :‬أبي‪ ،‬عن أحمد بن إدريخخس‪،‬‬
‫عن محمد بن عبد الجبار‪ ،‬عن صفوان عن ابن الحجاج قال‪ :‬سألت أبا عبخخد‬
‫ال عليه السلم عن الجارية التي لم تدرك متى ينبغى لها أن تغطخخي رأسخخها‬
‫ممن ليس بينه وبينها محرم ؟ ومتى يجب أن تقنع رأسها للصلة ؟ قخخال‪ :‬ل‬
‫تغطي رأسها حتى تحرم عليهخخا الصخخلة )‪ - 17 .(2‬ب‪ :‬ابخخن الخطخخاب‪ ،‬عخخن‬
‫البزنطي‪ ،‬عن الرضا عليه السخلم قخال‪ :‬ل تغطخخي المخخرأة رأسخخها مخخن الغلم‬
‫حتى يبلخغ الغلم )‪ - 18 .(3‬ل‪ :‬ابخن المغيخرة باسخناده عخن السخكوني‪ ،‬عخن‬
‫الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪:‬‬
‫كل عين باكية يوم القيامة إل ثلثة أعين‪ :‬عين بكت من خشية الخخ‪ ،‬وعيخخن‬
‫غضت عن محارم ال‪ ،‬وعين باتت سخاهرة فخي سخخبيل الخ )‪ - 19 .(4‬ثخخو‪:‬‬
‫ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن هاشم‪ ،‬عخخن ابخخن المغيخخرة‪ ،‬عخخن السخخكوني‬
‫مثله )‪ - 20 .(5‬ل‪ :‬الربعمائة قال أمير المؤمنين عليخخه السخخلم‪ :‬ليخخس فخخي‬
‫البدن شئ أقل‬

‫)‪ (1‬الخصخخال ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .211‬علخخل الشخخرايع ص ‪ (3) .565‬قخخرب السخخناد ص‬


‫‪ 170‬ذيل حديث‪ (4) .‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .61‬ثواب العمال ص ‪.161‬‬

‫]‪[36‬‬

‫شكرا من العين‪ ،‬فل تعطوها سؤلها فتشغلكم عن ذكر ال عزوجخخل )‪ .(1‬وقخخال عليخخه‬
‫السلم‪ :‬لكم أول نظرة إلى المرأة فل تتبعوها بنظرة اخرى واحخخذروا الفتنخخة‬
‫)‪ - 11 .(2‬ن‪ :‬باسناد التميمي عن الرضا‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال‬
‫رسول ال ل تتبع النظرة النظخخرة فليخخس لخك إل أول النظخخرة )‪ - 22 .(3‬ب‪:‬‬
‫أبوالبخترى‪ ،‬عخخن الصخخادق‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن علخخي صخخلوات الخ عليهخخم فخخي‬
‫المرأة يموت في بطنها الولد فيتخوف عليها قال‪ :‬ل بخخأس أن يخخدخل الرجخخل‬
‫يده فيقطعخخه فيخرجخخه إذا لخخم ترفخخق بخخه النسخخاء )‪ - 23 .(4‬مكخخا‪ :‬مخخن كتخخاب‬
‫المحاسن‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم في قوله‪ :‬جل ثناؤه " إل مخخا ظهخخر‬
‫منهخخا " قخخال‪ :‬الخخوجه والخخذراعان )‪ .(5‬عنخخه عليخخه السخخلم أيضخخا فخخي قخخوله‬
‫عزوجل " إل ما ظهخخر منهخخا " قخخال‪ :‬الزينخخة الظخخاهرة الكحخخل والخخخاتم )‪.(6‬‬
‫وفي رواية اخرى قال‪ :‬الخاتم والمسكة وهو الذي يظهخخر مخخن الزينخخة " ول‬
‫يبدين زينتهن " القلئد والقرطة والدماليج والخلخيل‪ ،‬وقال‪ :‬المسخخكة هخخي‬
‫القلب المسك السوار من الذبل ويقال واحدته مسخخكة )‪ - 24 .(7‬وعخخن أبخخى‬
‫عبد ال عليه السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخه‪ :‬فخي الحخديث‬
‫الذي قالت فاطمة خير للنساء " أل يرين الرجال ول يراهن الرجال " فقخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إنها مني )‪.(8‬‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ 423‬ضمن حديث طويل‪ (2) .‬الخصخخال ج ‪ 2‬ص ‪ 426‬ضخخمن‬
‫حديث طويل‪ (3) .‬عيون الخبار ج ‪ 2‬ص ‪ 65‬وفيه يا على الخ‪ (4) .‬قخخرب‬
‫السناد ص ‪ (7 - 5) .64‬مكارم الخلق ص ‪ (8) .266‬مكارم الخلق‬
‫ص ‪.267‬‬
‫]‪[37‬‬

‫‪ - 25‬عن ام سملة قالت‪ :‬كنت عند النبي صلى ال عليه وآله وعنخخده ميمونخخة فأقبخخل‬
‫ابن مكتوم وذلك بعد أن أمر بالحجخخاب فقخخال‪ :‬احتجبخخا فقلنخخا‪ :‬يخخا رسخخول الخ‬
‫أليس أعمى ل يبصرنا‪ ،‬قال‪ :‬أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه ؟ ) ‪- 26 .(1‬‬
‫وكان أمير المؤمنين عليه السلم يسخخلم علخخى النسخخاء وكخخان يكخخره أن يسخخلم‬
‫على الشابة منهن‪ ،‬وقال‪ :‬أتخوف أن يعجبني صوتها فيدخل من الثخخم علخخى‬
‫أكثر مما أطلب من الجر )‪ - 27 .(2‬وسخخأل أبخخو بصخخير أبخخا عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم‪ :‬هل يصافح الرجل المرأة ليست بذي محخخرم ؟ قخخال‪ :‬ل إل مخخن وراء‬
‫الثوب )‪ - 28 .(3‬وعن الصادق عليه السلم قال‪ :‬من نظر إلى امرأة فرفخخع‬
‫بصره إلى السماء أو غمض بصره لخخم يرتخخد إليخخه بصخخره حخختى يزوجخخه الخ‬
‫عزوجل من الحور العيخخن )‪ - 29 .(4‬وقخخال عليخخه السخخلم‪ :‬أول النظخخرة لخخك‬
‫والثانية عليخخك ول لخخك‪ ،‬والثالثخخة فيهخخا الهلك )‪ - 30 .(5‬عخخن البخخاقر عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬ل بأس أن ينظر الرچل إلى شعر امه أو اخته أو ابنته ) ‪31 .(6‬‬
‫‪ -‬جع‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬مخخن مل عينيخه حرامخخا يحشخوها‬
‫ال يوم القيامة مسامير من نار‪ ،‬ثخخم حشخخاها نخخارا إلخخى أن يقخخوم النخخاس‪ ،‬ثخخم‬
‫يؤمر به إلى النار )‪ - 32 .(7‬وقال عليه السلم‪ :‬من اطلخخع فخخي بيخخت جخخاره‬
‫فنظر إلى عورة رجل أو شعر امرأة أو شئ من جسدها كان حقيقا على ال خ‬
‫أن يدخله النار مع المنافقين الذين‬

‫)‪ (1‬مكارم الخلق ‪ (3 - 2) .267‬نفس المصدر ص ‪ (6 - 4) .270‬نفس المصدر‬


‫ص ‪ (7) .271‬جامع الخبار ص ‪.93‬‬

‫]‪[38‬‬

‫كانوا يتبحثون عورات المسلمين في الدنيا‪ ،‬ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه ال و‬
‫يبدي عوراته للنخخاظرين فخخي الخخخرة )‪ - 33 .(1‬قخال أميخخر المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم‪ :‬من أطلق ناظرة أتعب حاضره‪ ،‬من تتابعت لحظاته دامت حسراته )‬
‫‪ - 34 .(2‬قال النبي صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬النظخخر سخخهم مسخخموم مخخن سخخهام‬
‫إبليس‪ ،‬فمن تركها خوفا من ال أعطاه ال إيمانا يجد حلوته في قلبه ) ‪.(3‬‬
‫‪ - 35‬وقال‪ :‬لكل عضخو مخخن ابخن آدم حخظ مخن الزنخا فخالعين زنخاه النظخر‪ ،‬و‬
‫اللسخخان زنخخاه الكلم والذنخخان زناهمخخا السخخمع واليخخدان زناهمخخا البطخخش‪،‬‬
‫والرجلن زناهما المشخخي‪ ،‬والفخخرج يصخخدق ذلخخك ويكخخذبه )‪ - 36 .(4‬نخخوادر‬
‫الراوندي‪ :‬باسناده عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قخخال‪ :‬قخخال‬
‫علي عليه السلم‪ :‬استأذن أعمى على فاطمخخة عليهخخا السخخلم فحجبتخخه فقخخال‬
‫لها رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬لم حجبته وهو ل يخراك ؟ فقخالت عليهخا‬
‫السلم‪ :‬إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريخخح فقخخال رسخخول الخ صخخلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬أشهد أنك بضعة منخخي )‪ - 37 .(5‬وبهخخذا السخخناد قخخال‪ :‬قخخال‬
‫علي عليه السلم‪ :‬يا رسول ال أمي أستأذن عليها ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬ولم يخخا‬
‫رسول ال ؟ قال أيسرك أن تراها عريانة ؟ قال‪ :‬ل قال‪ :‬فاسخختأذن )‪38 .(6‬‬
‫‪ -‬وبهذا السناد قال‪ :‬قال علي عليه السلم‪ :‬قال رجل لرسول ال صلى الخخ‬
‫عليه وآله‪ :‬يارسول ال اختي تكشف شعرها بين يدي ؟ قال‪ :‬ل إنخخى أخخخاف‬
‫إذا أبدت شيئا من محاسنها ومن شعرها ومعصمها أن تواقعها )‪- 39 .(7‬‬
‫وبهذا السناد قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إذا قبخخل أحخخدكم ذات‬
‫محرم‬

‫)‪ (2 - 1‬جخخامع الخبخخار ص ‪ (4 - 3) .93‬نفخخس المصخخدر ص ‪ (5) .243‬نخخوادر‬


‫الراوندي ص ‪ (7 - 6) .13‬نفس المصدر ص ‪.19‬‬

‫]‪[39‬‬

‫قد حاضت‪ :‬اخته أو عمته أو خالته فليقبل بيخخن عينيهخخا ورأسخخها وليكخخف عخخن خخخدها‬
‫وعن فيها )‪ - 40 .(1‬وبهذا السناد قال‪ :‬نهى رسول الخ صخخلى ال خ عليخخه‬
‫وآله أن يدخل على النساء إل باذن الولياء )‪ - 41 .(2‬نقل من خط الشهيد‬
‫قدس سره‪ ،‬عن يوسف بن جابر‪ ،‬عن الباقر عليه السلم قخخال‪ :‬لعخخن رسخخول‬
‫ال صلى ال عليه وآله من نظخخر إلخخى فخخرج امخخرأة ل تحخخل لخخه‪ ،‬ورجل خخخان‬
‫أخاه في امرأته‪ ،‬ورجل احتاج الناس إليه ليفقههم فسخخألهم الرشخخوة‪- 42 .‬‬
‫ومنه‪ :‬نقل من كتاب زهد النبي صلى ال عليه وآله للشيخ جعفر بخخن أحمخخد‬
‫القمي قال النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬اشتد غضب ال على امخخرأة ذات بعخخل‬
‫ملت عينها من غير زوجهخخا‪ - 43 .‬نهخخج البلغخخة‪ :‬روي أنخخه عليخخه السخخلم‬
‫كان جالسا في أصحابه إذ مرت بخه امخرأة جميلخة فرمقهخا القخوم بأبصخارهم‬
‫فقال عليه السلم‪ :‬إن أبصار هذه الفحول طوامخح‪ ،‬وإن ذلخك سخبب هبابهخا‪،‬‬
‫فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلمس أهله فانما هي امرأة كخخامرأة فقخخال‬
‫رجل من الخوارج‪ :‬قاتله ال كافرا ما أفقهه‪ ،‬فوثب القوم إليه ليقتلخخوه فقخخال‬
‫عليه السلم رويدا إنما هو سخخب بسخخب أو عفخخو عخخن ذنخخب )‪ - 44 .(3‬عخخدة‬
‫الداعي‪ :‬عن زرعة بن محمد قال‪ :‬كان رجل بالمدينة وكان له جارية نفيسة‬
‫فوقعت في قلب رجل وأعجب بها‪ ،‬فشكى ذلك إلى أبي عبد ال عليه السخخلم‬
‫فقال‪ :‬تعرض لرؤيتها وكلما رأيتها فقل‪ :‬أسأل ال من فضله‪ ،‬ففعل فما لبث‬
‫إل يسيرا حختى عخخرض لوليهخا سخخفر فجخاء إلخى الرجخخل فقخال‪ :‬يخا فلن أنخخت‬
‫جاري وأوثق الناس عندي وقد عرض لي سفر وأنا أحب أن أودعخخك فلنخخة‬
‫جاريتي تكون عندك فقال الرجل‪ :‬ليس لي أمرأة ول معي في منزلخخي امخخرأة‬
‫فكيف تكون جاريتك عندي ؟‬
‫)‪ (1‬نفخس المصخدر‪ (2) .19 :‬نفخس المصخدر ص ‪ (3) .36‬نهخج البلغخة ج ‪ 3‬ص‬
‫‪.253‬‬

‫]‪[40‬‬

‫فقال‪ :‬اقومها عليك بالثمن وتضمنه لي تكون عندك فإذا أنا قخخدمت فبعنيهخخا أشخختريها‬
‫وإن نلت منها نلت ما يحل لك‪ ،‬ففعل وغلظ عليه في الثمخخن‪ ،‬وخخخرج الرجخخل‬
‫فمكثت عنده ومعه ما شاء ال حتى قضى وطره منها‪ ،‬ثم قدم رسول لبعض‬
‫خلفاء بني امية يشتري له جواري وكانت هي فيمن سمي أن تشترى فبعث‬
‫الوالي إليه فقال له‪ :‬جارية فلن قال‪ :‬فلن غائب فقهره على بيعها وأعطاه‬
‫من الثمن ماكان فيه ربح‪ ،‬فلما أخذت الجارية واخرج بها مخخن المدينخخة قخخدم‬
‫مولها فأول شئ سأله عن الجارية كيف هي ؟ فأخبره بخبرها وأخرج إليخخه‬
‫المال كله الذي قومه عليه والذي ربح فقال‪ :‬هذا ثمنها فخخخذه‪ ،‬فخخأبى الرجخخل‬
‫وقال‪ :‬ل آخذ إل ما قومت عليك وما كان من فضخخل فخخخذه لخخك هنيئا‪ ،‬فصخخنع‬
‫الخ لخخه بحسخخن نيتخخه )‪ - 45 .(2‬فخخس‪ " :‬والقواعخخد مخخن النسخخاء اللتخخي ل‬
‫يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينخخة "‬
‫قال‪ :‬نزلت في العجايز اللتي قد يئسن مخخن المحيخخض والتزويخخج أن يضخخعن‬
‫النقاب‪ ،‬ثم قخال‪ " :‬وأن يسختعففن خيخخر لهخن " أي ل يظهخرن للرجخال )‪.(3‬‬
‫‪ - 46‬ثو‪ :‬ابن البرقي‪ ،‬عن ابيه‪ ،‬عن جده أحمد‪ ،‬عن ابن فضخخال‪ ،‬عخخن علخخي‬
‫ابن عقبة‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبى عبد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬النظخخر سخخهم مخخن‬
‫سهام إبليس مسموم وكم من نظرة أورثت حسرة طويلخخة )‪ - 47 .(4‬سخخن‪:‬‬
‫محمد بن علي‪ ،‬عن ابن فضال مثله )‪ ،(5‬خ ‪ - 48‬ف *‪ :‬سأل يحيى بخخن أكثخخم‬
‫عن قول علي‪ :‬أن الخنثى يورث من المبال وقال‪ :‬فمن ينظر إذا بال إلى مخخع‬
‫أنه عسى أن تكون امرأة وقخخد نظخخر إليهخخا الرجخخال أو عسخخى أن يكخخون رجل‬
‫وقد نظرت إليه النساء وهذا مال يحل ؟ فأجاب أبو الحسن‬

‫)‪ (1‬عدة الداعي ص ‪ (2) .234‬تفسخخير القمخخى ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .108‬ثخخواب العمخخال‬
‫ص ‪ (4) .236‬المحاسن ص ‪.109‬تحف العقخخول ص ‪ 508‬و ‪ ،504‬وفخخى‬
‫مطبوعة الكمبانى رمز المناقب‪(*) .‬‬

‫]‪[41‬‬

‫الثالث عليه السلم إن قول على حق وينظر قوم عخخدول يأخخخذ كخخل واحخخد منهخخم مخخرآة‬
‫وتقوم الخنثى خلفهم عريانة وينظرون في المرايا فيرون الشخخبح فيحكمخخون‬
‫عليه )‪ - 49 .(1‬سن‪ :‬إدريس بن الحسخخن‪ ،‬عخخن يخخونس بخخن عبخخد الرحمخخن‪،‬‬
‫قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬من تأمل خلف امرأة فل صخخلة لخخه‪ ،‬قخخال‬
‫يونس‪ :‬إذا كان في الصلة )‪ - 50 .(2‬سن‪ :‬فخخي روايخخة يحيخخى بخخن المغيخخرة‬
‫عن ذافر رفعه قال‪ :‬قال عيسى بخخن مريخخم‪ :‬إيخخاكم والنظخخرة فانهخخا تخخزرع فخخي‬
‫القلب وكفى بها لصاحبها فتنة )‪ - 51 .(3‬ضا‪ :‬إذا قبل الرجل غلما بشهوة‬
‫لعنخخه ملئكخخة السخخماء وملئكخخة الرض وملئكخخة الرحمخخة وملئكخخة الغضخخب‬
‫وأعد له جهنم وسائت مصيرا )‪ .(4‬وفي خبر آخر‪ :‬من قبخخل غلمخخا بشخخهوة‬
‫ألجمه ال بلجام من النار )‪ - 52 .(5‬مص‪ :‬قال الصادق عليخخه السخخلم‪ :‬مخخا‬
‫اعتصم أحد بمثل ما اعتصم بغض البصر فان البصخخر ل يغخخض عخخن محخخارم‬
‫ال خ إل وقخخد سخخبق إلخخى قلبخخه مشخخاهدة العظمخخة والجلل )‪ .(6‬وسخخئل أميخخر‬
‫المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلم بما يستعان على غمض البصخخر ؟‬
‫فقال‪ :‬بالخمود تحت سلطان المطلخخع علخى سخخترك‪ ،‬والعيخخن جاسخخوس القلخخب‬
‫وبريد العقل‪ ،‬فغض بصرك عما ل يليق بدينك ويكرهه قلبك وينكره عقلخخك )‬
‫‪ .(7‬قال النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬غضوا أبصاركم تخخرون العجخخائب‪ ،‬وقخخال‬
‫ال عزوجل‪:‬‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪ 508‬طبع النجف‪ (2) .‬المحاسن‪ :‬ص ‪ (3) .82‬المحاسن ص‬
‫‪ (5 - 4) .109‬فقه الرضا ص ‪ (7 - 6) .38‬مصباح الشخريعة ص ‪28‬‬
‫طبع ايران سنة ‪ 1379‬وكان الرمز )سن( للمحاسن وهو خطاء‪.‬‬

‫]‪[42‬‬

‫" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " )‪ .(1‬قال عيسى بن مريخخم‬
‫للحواريين‪ :‬إياكم والنظر إلى المحذورات فانها بذر الشهوات ونبات الفسق‬
‫)‪ .(2‬وقال يحيى بن زكريا‪ :‬الموت أحب إلى من نظرة لغير واجب )‪53 .(3‬‬
‫‪ -‬وقال عبد ال بن مسعود لرجل نظخخر إلخخى امخخرأة فعادهخخا فخخي مرضخخها‪ :‬لخخو‬
‫ذهبت عيناك لكان خير لك من عيادة مريضك ول تتخوفى عيخن نصخيبها مخن‬
‫نظرة إلى محذور إل وقد انعقخخد عقخخدة علخخى قلبخخه مخخن المنيخخة‪ ،‬ول تنحخخل إل‬
‫باحدى الحالتين ببكاء الحسرة والندامة بتوبة صادقة وإما بأخخخذ حظخخه ممخخا‬
‫تمنى ونظر إليه فآخذ الحظ من غير توبخخة مصخخيره إلخى النخار‪ ،‬وأمخخا التخائب‬
‫الباكي بالحسرة والندامة عن ذلك فمأواه الجنة ومنقلبه الرضوان )‪54 .(4‬‬
‫‪ -‬شى‪ :‬عن صفوان الجمال قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬بخخأبي أنخخت‬
‫وامى تأتيني المرأة المسلمة قد عرفتني بعملي وعرفتهخخا باسخخلمها وحبهخخا‬
‫إيخخاكم ووليتهخخا لكخخم وليخخس لهخخا محخخرم قخخال‪ :‬فخخإذا جاءتخخك المخخرأة المسخخلمة‬
‫فاحملهخخخا فخخخان المخخخؤمن محخخخرم المؤمنخخخة وتل هخخخذه اليخخخة " والمؤمنخخخون‬
‫والمؤمنخخات بعضخخهم أوليخخاء بعخخض " )‪ - 55 .(5‬مكخخا‪ :‬روي عخخن الصخخادق‬
‫عليه السلم أنه قال‪ :‬إنمخخا كخخره النظخخر إلخخى عخخورة المسخخلم فأمخخا النظخخر إلخخى‬
‫عورة من ليس بمسلم مثل النظر إلى عورة الحمار )‪ - 56 .(6‬وعنه عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬ل ينظر الرجل إلى عورة أخيه‪ ،‬فإذا كان مخالفا له لخخه فل شخخئ‬
‫عليه في الحمام )‪ - 57 .(7‬وعنه عليه السلم قال‪ :‬الفخذ ليس بعورة )‪.(8‬‬

‫)‪ (4 - 1‬مصباح الشريعة ص ‪ 28‬طبع ايران سنة ‪ (5) .1379‬تفسير العياشي ج ‪2‬‬
‫ص ‪ (8 - 6) .96‬مكارم الخلق ص ‪.61‬‬

‫]‪[43‬‬

‫‪) " * - 35‬باب( " * * " )النظخر إلخى امخخرأة يريخخد الرجخل تزويجهخا( " * ‪ - 1‬ب‪:‬‬
‫هارون‪ ،‬عن مسعدة بن اليسع‪ ،‬عن أبى عبد ال‪ ،‬عخخن أبخخائه عليهخخم السخخلم‬
‫قال‪ :‬قال أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬ل بأس بأن ينظر الرجل إلخخى محاسخخن‬
‫المرأة قبل أن يتزوجها إنما هو مستام فان يقض أمريكن )‪ - 2 .(1‬ع‪ :‬أبي‪،‬‬
‫عن سعد‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن البزنطي‪ ،‬عن يونس بن يعقوب‪ ،‬قخخال‪ :‬قلخخت‬
‫لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬الرجل يريد أن يتزوج المرأة يجوز لخخه أن ينظخخر‬
‫إليها ؟ قال‪ :‬نعم وترقق له الثياب‪ ،‬لنه يريد أن يشتريها بأغلى الثمخخن )‪.(2‬‬
‫‪ - 3‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم‬
‫قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إذا أراد أحدكم أن يتزوج فل بأس‬
‫أن يولج بصره فانما هو مشتر )‪ - 4 .(3‬وفخخي روايخخة اخخخرى‪ :‬فل بخأس أن‬
‫ينظر إلى ما يدعوه إليه منها )‪ - 5 .(4‬وقال جعفر الصخخادق عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫ذكر هذا الخبر لجابر بن عبد ال فقال جابر‪ :‬لمخخا سخخمعت رسخخول الخ صخخلى‬
‫ال عليه وآله قال هذا اختبأت لجارية من النصار في حايط لبيهخخا فنظخخرت‬
‫إلى ما أردت وإلى ما لم أرد فتزوجتها فكانت خير امرأة )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .74‬علل الشرايع ص ‪ (5 - 3) .500‬نخخوادر الراونخخدي‬


‫ص ‪.13‬‬

‫]‪[44‬‬

‫‪) " * - 36‬باب( " * * " )حكم الماء والعبيد والخصخخيان وأهخخل الذمخخة( " * * "‬
‫)وأشباههن فخخي النظخخر وحكخخم النظخخر الخخى الغلم( " * * " )ومخخا يحخخل مخخن‬
‫النظر لمن يريد شراء( " * * " )الجارية وفيخخه ذم الخصخخى( " * ‪ - 1‬ب‪:‬‬
‫ابن طريف‪ ،‬عن ابن علوان‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم أنه قال‪:‬‬
‫إذ ازوج الرجل أمته فل ينظرن إلى عورتها‪ ،‬والعخخورة مخخا بيخخن السخخرة إلخخى‬
‫الركبة )‪ - 2 .(1‬ب‪ :‬بهذا السناد قال‪ :‬قال علي عليه السلم‪ :‬ل ينظر العبد‬
‫إلى شعر سيدته )‪ - 3 .(2‬ب‪ :‬بهذا السناد قال‪ :‬كان علي عليخخه السخخلم إذا‬
‫أراد أن يبتاع الجارية يكشف عن ساقيها فينظخخر إليهخخا )‪ - 4 .(3‬ن‪ :‬جعفخخر‬
‫بن نعيم‪ ،‬عن عمه محمد بن شاذان‪ ،‬عن الفضل‪ ،‬عن ابن بزيع قال‪ :‬سخخألت‬
‫الرضا عليه السلم عن قناع النساء مخخن الخصخخيان ؟ فقخخال‪ :‬كخخانوا يخخدخلون‬
‫على بنات أبي الحسن عليه السلم فل يتقنعن )‪ .(4‬وسألته عن ام الولد هل‬
‫لها أن تكشف رأسها بين أيدي الرجال ؟ قال‪ :‬تتقنع )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .49‬قرب السناد ص ‪ (3) .50‬قرب السناد ص ‪4) .49‬‬
‫‪ (5 -‬عيون الخبار ج ‪ 2‬ص ‪ 19‬وكان الرمز )ل( للخصال وهو خطأ‪.‬‬

‫]‪[45‬‬

‫‪ - 5‬ب‪ :‬عبد ال بن عامر‪ ،‬عن ابن أبي نجخخران‪ ،‬عخخن صخالح بخخن عبخخد الخ الخثعمخخي‬
‫قال‪ :‬كتبخت إلخى أبخي الحسخن موسخى عليخه السخلم أسخأله عخن الصخلة فخي‬
‫المسخخجدين اقصخخر أو أتخخم ؟ فكتخخب إلخخى‪ :‬أي ذلخخك فعلخخت ل بخخأس )‪- 6 .(1‬‬
‫وسألته عن خصى لي في سن رجل مخخدرك يحخخل للمخخرأة أن يراهخخا وتكشخخف‬
‫بين يديه ؟ فلم يجبني فيهخخا‪ .‬قخخال‪ :‬فسخخألت أبخخا الحسخخن الرضخخا عليخخه السخخلم‬
‫عنها مشافهة فأجابني بمثل ما أجابني أبوه إل أنه قال في الصخخلة‪ :‬قصخخر )‬
‫‪ - 7 .(2‬ما‪ :‬باسناد أخي دعبل‪ ،‬عن الرضا عليخخه السخخلم‪ ،‬عخخن آبخخائه‪ ،‬عخخن‬
‫الحسين بن علي صلوات ال عليهم قال‪ :‬ادخل على اختي سكينة بنت علخخي‬
‫عليه السلم خادم فغطت رأسها منه فقيل لها‪ :‬إنه خادم‪ ،‬فقخخالت‪ :‬هخخو رجخخل‬
‫منع شهوته )‪ - 8 .(3‬ع‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن الحميرى‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن‬
‫ابن محبوب عن عباد بخخن صخخهيب قخخال‪ :‬سخخمعت أبخخا عبخخد الخ عليخخه السخخلم‬
‫يقول‪ :‬ل بأس بالنظر إلى رؤوس أهل تهامخخة والعخخراب وأهخخل السخخواد مخخن‬
‫أهل الذمة لنهن إذا نهين ل ينتهيخخن‪ ،‬وقخخال‪ :‬المغلوبخخة ل بخخأس بخخالنظر إلخخى‬
‫شعرها وجسدها ما لم تتعمد ذلك )‪ - 9 .(4‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عخن الصخادق‪،‬‬
‫عن أبيه عليهما السلم قخال‪ :‬قخال علخي عليخه السخلم‪ :‬ل بخأس بخالنظر إلخى‬
‫رؤوس نساء أهل تهامخخة )‪ - 10 .(5‬ل‪ :‬أبخخي عخخن أحمخخد بخخن إدريخخس‪ ،‬عخخن‬
‫الشعري‪ ،‬عن اليقطيني‪ ،‬عن الدهقان‪ ،‬عن درست‪ ،‬عخن ابخن عبخد الحميخد‪،‬‬
‫عن أبي الحسخن الول عليخه السخلم قخال‪ :‬ثلث يجليخخن البصخخر‪ :‬النظخخر إلخى‬
‫الخضرة‪ ،‬والنظر إلى الماء الجاري‪ ،‬والنظر إلى الوجه الحسن )‪.(6‬‬

‫)‪ (2 - 1‬قرب السناد ص ‪ (3) .125‬أمالى الطوسى ج ‪ 1‬ص ‪ 376‬وكان الرمز )ع(‬
‫لعلل الشخخرايع وهخخو خطخخأ‪ (4) .‬علخخل الشخخرايع ص ‪ 565‬وكخخان الرمخخز )ل(‬
‫للخصال وهو خطأ‪ (5) .‬قرب السناد ص ‪ 62‬وفيه نساء اهخخل الذمخخة‪(6) .‬‬
‫الخصال ج ‪ 1‬ص ‪.57‬‬
‫]‪[46‬‬

‫‪ - 11‬سن‪ :‬اليقطني‪ ،‬مثله )‪ - 12 .(1‬ع‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن محمد بن‬
‫يحيى‪ ،‬عن حماد قال‪ :‬قلت لبي عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬جعلخخت فخخداك نخخرى‬
‫الخصي من أصحابنا عفيفخخا لخخه عبخخادة ول نكخخاد نخخراه إل فظخخا غليظخخا سخخفيه‬
‫الغضب‪ ،‬فقال‪ :‬إنما ذلك لنه لم يولد له ول يزني )‪ - 13 .(2‬ع‪ :‬أبخخي‪ ،‬عخخن‬
‫سعد‪ ،‬عن البرقي رفعه إلى أبى عبد ال عليه السلم أنه سئل عخخن الخصخخي‬
‫فقخال‪ :‬ل تسخخئل عمخن لخم يلخده مخؤمن ول يلخد مؤمنخخا )‪ - 14 .(3‬مكخا‪ :‬قخال‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬ل تجلس المرأة بين يدي الخصي مكشخخوفة الخخرأس )‬
‫‪ - 15 .(4‬ولعن رسول ال صلى ال عليه وآله المخنثين وقخال‪ :‬أخرجخخوهم‬
‫من بيوتكم )‪ - 16 .(5‬وعن إسحاق بن عمار قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليخخه‬
‫السلم‪ :‬أينظر المملوك إلى شعر مولته ؟ قال‪ :‬نعم وإلى ساقيها )‪- 17 .(6‬‬
‫ومن كتاب اللباس عن محمد بن إسحاق‪ ،‬عن الرضا عليه السلم قال‪ :‬قلخخت‬
‫له‪ :‬يكون للرجل الخصي‪ ،‬يدخل علخخى نسخخائه ينخخاولهن الوضخخوء فيخخرى مخخن‬
‫شعورهن ؟ قال‪ :‬ل )‪ - 18 .(7‬مكا‪ :‬عن ابن بزيع‪ ،‬قال‪ :‬سألت الرضا عليه‬
‫السلم عن قناع النساء من الخصيان فقال‪ :‬كانوا يخخدخلون علخخى بنخخات أبخخي‬
‫الحسن عليه السلم يتقنعن‪ ،‬قلت‪ :‬فكانوا أحرارا ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬قلخخت‪ :‬فخخالحرار‬
‫يتقنعن منهم ؟ قال‪ :‬ل )‪.(8‬‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (2) .622‬علل الشرائع ص ‪ 602‬في بعض النسخ " ل يربى "‪.‬‬
‫)‪ (3‬علل الشرايع ص ‪ (5 - 4) .603‬مكارم الخلق ص ‪(7 - 6) .266‬‬
‫نفس المصدر ص ‪ (8) .270‬نفس المصدر ص ‪.274‬‬

‫]‪[47‬‬

‫‪ - 19‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهخخم السخخلم قخخال‪:‬‬
‫قال علي عليه السلم‪ :‬لعن ال المخنثين وقال‪ :‬أخرجوهم مخخن بيخخوتكم )‪.(1‬‬
‫‪ - 20‬المجازات النبوية‪ :‬قال رسول ال صلى الخ عليخخه وآلخخه للرجخخل الخخذي‬
‫قال لبعض الصحابة‪ :‬إن فتح ال عليكم الطائف فاسئل النبي صلى ال عليه‬
‫وآلخخه أن يهخخب لخخك ناديخخة بنخخت غيلن بخخن سخخلمة فانهخخا إذا قخخامت تثنخخت وإذا‬
‫تكلمت تغنت في كلم طويل بلغه صلى ال عليه وآله عنه و كان هذا الرجل‬
‫من مخنثي المدينة ‪ -‬فقال عليه السلم‪ :‬لقد غلغلت النظر يا عدو الخخ‪ .‬وفخخي‬
‫هذا الكلم استعارة لن غلغلة الشئ هو إدخاله فيه حتى يتلبس بخخه ويصخخير‬
‫من جملته وذلك ل يصح في نظر النسان إل على طريق التساع والمجخخاز‪،‬‬
‫فكأنه عليه السلم أراد أن هذا النسان بلغ بنظره من محاسخخن هخخذه المخخرأة‬
‫إلى حيث ل يبلغ ناظر ول يصل واصخخل‪ ،‬فكخخان كالشخخئ المتغلغخخل الخخذي يخخدق‬
‫مخخدخله ويلطخخف مسخخلكه ويبعخخد مخخولجه )‪ " * - 10 .(2‬بخخاب " * * "‬
‫)التفريق بين الرجال والنساء في المضاجع( " * * " )والنهى عن التخلي‬
‫بالجنبية( " * ‪ - 1‬لى‪ :‬في خبر المناهي قال‪ :‬نهخخى النخبي صخلى الخ عليخخه‬
‫وآله أن يباشر المرءة المرأة ليخخس بينهمخخا ثخخوب )‪ - 2 .(3‬ل‪ :‬ابخخن الوليخخد‪،‬‬
‫عن الصفار‪ ،‬عن جعفر بن محمد بن عبخخد الخ الشخخعري عخخن عبخخد الخ بخخن‬
‫ميمون‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬يفرق بين الصبيان و‬

‫)‪ (1‬نخخوادر الراونخخدي ص ‪ (2) .40‬المجخخازات النبويخخة ص ‪ 127‬طبخخع مسخخر سخخنة‬


‫‪ 1387‬بتحقيخخق الخخدكتور رطخخه محمخخد الزينخخى )‪ (3‬أمخخالى الصخخدوق ص‬
‫‪.423‬في أعلى صفحة الصل مكتخخوب هنخخا‪ " :‬ان شخخاء الخ لبخخد أن يكتخخب‬
‫حديث أحوال دينار الخصى الذى كان في زمن على عليه السلم مخخن كتخخب‬
‫الربعة وأنه شهد في أمر فقبل عليه السلم شهادته "‪.‬‬

‫]‪[48‬‬

‫النسخخاء فخخي المضخخاجع إذا بلغخخوا عشخخر سخخنين )‪ - 3 .(1‬ل‪ :‬الربعمخخائة قخخال أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم‪ :‬ل ينام الرجل مع الرجل في ثخخوب واحخخد‪ ،‬فمخخن فعخخل‬
‫ذلك وجب عليه الدب وهو التعزير )‪ - 4 .(2‬مخخع‪ :‬ابخخن عبخخدوس عخخن ابخخى‬
‫قتيبة‪ ،‬عن حمدان بخخن سخليمان‪ ،‬عخن هشخام ابخن أحمخخد‪ ،‬عخن عبخد الخ ابخن‬
‫الفضل‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبي جعفر الباقر عليه السلم‪ ،‬عن جابر ابن عبد ال خ‬
‫النصخخاري قخخال‪ :‬نهخخى رسخخول ال خ صخخلى ال خ عليخخه وآلخخه‪ :‬عخخن المكاعمخخة‬
‫والمكامعة‪ ،‬فالمكاعمة أن يلثم الرجخخل الرجخخل‪ ،‬والمكاعمخخة أن يضخخاجعه ول‬
‫يكون بينهما ثوب من غير ضرورة )‪ - 5 .(3‬ص‪ :‬بالسناد إلخخى الصخخدوق‪،‬‬
‫عن أبيه‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪] ،‬عمن ذكخخره‪ ،‬عخخن درسخخت[ عمخخن‬
‫ذكره عنهم عليهم السلم قال‪ :‬قال إبليس لموسى عليه السلم‪ :‬يا موسى ل‬
‫تخل بامرأة ل تحل لك فانه ل يخلو رجل بامرأة ل تحل لخخه إل كنخخت صخخاحبه‬
‫دون أصحابي‪ - 6 .‬جا‪ :‬ابن قولويه عن الكليني‪ ،‬عن علي بن إبراهيم‪ ،‬عخخن‬
‫اليقطيني‪ ،‬عن يونس‪ ،‬عن سخخعدان‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه السخخلم ]عخخن‬
‫النبي صلى ال عليه وآله[ مثله )‪ - 7 .(4‬سن‪ :‬علي بن عبد ال‪ ،‬عن ابخخن‬
‫أبي هاشم‪ ،‬عن أبي خديجة‪ ،‬عن بعض الصادقين عليهم السخخلم قخخال‪ :‬ليخخس‬
‫لمرأتين أن تبيتا في لحاف واحد إل أن يكون بينهما حاجز‪ ،‬فان فعلتا نهيتا‬
‫عن ذلك‪ ،‬فان وجدتا مع النهخخي جلخدت كخخل واحخخدة منهمخخا حخخدا‪ ،‬فخان وجخخدتا‬
‫أيضا في لحاف جلدتا‪ ،‬فان وجدتا الثالثة قتلتا )‪ - 8 .(5‬مكا‪ :‬عن الصخخادق‪،‬‬
‫عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬ل يباشخخر‬
‫الرجل الرجل إل وبينهما ثوب ول تباشر المرأة المرأة إل وبينهما‬
‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .205‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .426‬معخخاني الخبخخار ص‬
‫‪ (4) .300‬امالي المفيد ص ‪ 93‬الطبعة الولى النجفية‪ (5) .‬المحاسن ص‬
‫‪ 114‬وكان الرمز )ين( وهو من التصحيف‪.‬‬

‫]‪[49‬‬

‫ثخخوب )‪ - 9 .(1‬وعنخخه عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬ل تخخبيت المرأتخخان فخخي ثخخوب واحخخد إل أن‬
‫تضطرا إليه )‪ - 10 .(2‬وعنه عليه السلم قال‪ :‬ل ينام الرجلن فخخي لحخخاف‬
‫واحد إل أن يضطرا فينخخام كخخل واحخخد منهمخخا فخخي إزاره ويكخخون اللحخخاف بعخخد‬
‫واحدا‪ ،‬والمرأتان جميعا كذلك‪ ،‬ول تنام ابنة الرجل معه في لحافه ول امه )‬
‫‪ - 11 .(3‬ضا‪ :‬قال أبي‪ :‬ل ينام الرجلن في لحاف واحخخد إل أن يكخخون دون‬
‫ذلك ثوب فينام كل واحد في إزاره وكذلك المرأتان‪ ،‬ول ينام الرجل مع ابنته‬
‫في لحاف إل أن يضطرا إلخخى ذلخخك )‪ .(4‬أقخخول‪ :‬وجخخدت فخخي كتخخاب سخخليم بخخن‬
‫قيس‪ - 12 :‬برواية ابن أبي عياش عنه قال‪ :‬سألت المقداد عن علخخي عليخخه‬
‫السلم‪ ،‬قال‪ :‬كنا نسافر مع رسول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه قبخخل أن يخخأمر‬
‫نساءه بالحجاب وهو يخدم رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه ليخخس لخخه خخخادم‬
‫غيره وكان لرسول ال صلى ال عليه وآله لحاف ليخخس لخخه لحخخاف غيخخره و‬
‫معه عايشة فكان رسول ال صلى ال عليه وآله ينام بين علي عليه السلم‬
‫وعايشة ليس عليهم لحاف غيره فإذا قام رسول ال صخخلى ال خ عليخخه وآلخخه‬
‫من الليل يصلي حط بيده اللحاف من وسطه بينه وبيخخن عايشخخة حخختى يمخخس‬
‫اللحاف الفراش الذي تحتهم ويقوم رسول ال صلى ال عليه وآلخخه فيصخخلي‬
‫)‪ .(5‬أقول‪ :‬تمامه فخخي بخخاب أن عليخخا عليخخه السخخلم أخخخص النخخاس بالرسخخول‬
‫صلى ال عليه وآله )‪ - 13 .(6‬نوادر الراوندي‪ :‬باسخخناده عخخن موسخخى بخخن‬
‫جعفخخر‪ ،‬عخن آبخخائه عليهخخم السخلم قخخال‪ :‬قخال علخخي‪ :‬ثلث مخخن حفظهخخن كخان‬
‫معصوما من الشيطان الرجيم ومن كان بلية من لم يخل بخخامرأة ليخخس يملخخك‬
‫منها شيئا‪ ،‬ولم يدخل على سلطان‪ ،‬ولم يعن صاحب‬

‫)‪ (3 - 1‬مكارم الخلق ص ‪ (4) .266‬فقه الرضا ص ‪ (5) .77‬كتاب سليم بن قيس‬
‫ص ‪ 196‬طبعة النجف الثانية‪ (6) .‬راجع ج ‪ 38‬ص ‪ 314‬من طبعتنا هذه‪.‬‬

‫]‪[50‬‬

‫بدعة ببدعته )‪ - 14 .(1‬وبهذا السناد قال‪ :‬قال رسول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪:‬‬
‫مخخروا صخخبيانكم بالصخخلة إذا كخخانوا أبنخخاء سخخبع سخخنين‪ ،‬وفرقخخوا بينهخخم فخخي‬
‫المضاجع إذا كانوا أبناء عشر سخخنين )‪ - 15 .(2‬وبهخخذا السخخناد قخخال‪ :‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ل يباشر رجل رجل إل‪ ،‬وبينهما ثخخوب‪ ،‬ول‬
‫تباشر المرأة المرأة إل وبينهما ثوب )‪ - 16 .(3‬مجالس الشيخ‪ :‬عن محمد‬
‫بن أحمد بن شاذان‪ ،‬عن ابن الخال عبد العزيز بن جعفخخر بخخن قولخخويه‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن عيسى‪ ،‬عن محمد بن خلف‪ ،‬عن موسخخى بخخن إبراهيخخم المخخروزي‪،‬‬
‫عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله‪ :‬من كان يؤمن بخال واليخخوم الخخخر فل يخخبيت فخخي موضخع تسخخمع‬
‫نفسه امخخرأة ليسخخت لخخه بمحخخرم )‪) " - 38 .(4‬بخخاب( " * " )القسخخمة بيخخن‬
‫النساء والعدل فيها( " * اليات‪ :‬النساء‪ " :‬فان خفتم أل تعدلوا فواحخخدة "‬
‫)‪ (5‬وقال تعالى‪ " :‬و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولخخو حرصخختم فل‬
‫تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فان ال كان غفخخورا‬
‫رحيما " )‪ - 1 .(6‬فس‪ :‬سأل رجل مخخن الزنادقخخة أبخخا جعفخخر الحخخول فقخخال‪:‬‬
‫أخبرني عن‬

‫)‪ (1‬نوادر الراوندي ص ‪ (2) .14‬نخخوادر الراونخخدي ص ‪ (3) .14‬نخخوادر الراونخخدي‬


‫ص ‪ (4) .36‬أمالى الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .300‬سورة النساء‪(6) .3 :‬‬
‫صورة النساء‪.129 :‬‬

‫]‪[51‬‬

‫قول ال عزوجل " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلث ورباع فان خفتم أل‬
‫تعدلوا فواحدة " وقال في آخخخر السخخورة " ولخخن تسخختطيعوا أن تعخخدلوا بيخخن‬
‫النساء و لو حرصتم فل تميلوا كل الميخخل " فخخبين القخخولين فخخرق‪ ،‬فقخال أبخو‬
‫جعفر الحول‪ :‬فلم يكن في ذلك عندي جخخواب فقخخدمت المدينخخة فخخدخلت علخخى‬
‫أبي عبد ال عليه السلم فسألته عن اليتين فقال‪ :‬أمخخا قخخوله‪ " :‬فخخان خفتخخم‬
‫أل تعدلوا فواحدة " فانمخخا عنخى فخخي النفقخخة‪ ،‬وقخوله‪ " :‬ولخن تسخختطيعوا أن‬
‫تعدلوا بين النساء ولو حرصتم " فانما عني في المودة فانه ل يقدر أحد أن‬
‫يعدل بين امرأتين في المودة‪ ،‬فرجع أبو جعفخخر الحخخول إلخى الرجخخل فخأخبره‬
‫فقال‪ :‬هذا حملته من الحجاز )‪ - 2 .(1‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه قال‪ :‬سألته عخخن‬
‫رجل له امرأتان هل يصلح له أن يفضخخل إحخخداهما علخخى الخخخرى ؟ قخخال‪ :‬لخخه‬
‫أربع فليجعل لواحدة ليلة وللخرى ثلث ليخخال )‪ - 3 .(2‬قخخال‪ :‬وسخخألته عخخن‬
‫رجل له ثلث نسوة هل له أن يفضل إحداهن ؟ قال لخخه أربخخع نسخخوة فليجعخخل‬
‫لواحدة إن أحب ليلتين وللخريين لكل واحدة ليلة وفي الكسوة والنفقة مثل‬
‫ذلك )‪ - 4 .(3‬ع‪ :‬أبي عن أحمد بن إدريس‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن‬
‫صفوان عن ابن مسكان‪ ،‬عن الحسن بن زياد قال‪ :‬سألت أبا عبد ال خ عليخخه‬
‫السلم عن الرجل له امرأتان إحداهما أحب إليه من الخرى أله أن يفضخخلها‬
‫بشئ ؟ قال‪ :‬نعم لخخه أن يأتيهخخا ثلث ليخخال والخخخرى ليلخخة لن لخخه أن يخختزوج‬
‫أربع نسوة فليلته يجعلها حيث بشاء )‪ - 5 .(4‬ع‪ :‬بهذا السناد عن الحسن‪،‬‬
‫عن أبي عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬للرجخخل أن يفضخخل بعخخض نسخخائه ]علخخى‬
‫بعض ما لم يكن نساؤه[ أربعا )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬تفسير القمى ج ‪ 1‬ص ‪ 155‬طبع النجف‪ (3 - 2) .‬قرب السناد ص ‪- 4) .108‬‬


‫‪ (5‬علل الشرايع ص ‪(*) .503‬‬

‫]‪[52‬‬

‫‪ - 6‬ع‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابخخن عيسخخى‪ ،‬عخخن ابخخن فضخخال‪ ،‬عخخن علخخي ابخخن‬
‫عقبة‪ ،‬عن رجل‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عن الرجل تكون‬
‫له امرأتان أله أن يفضل أحدهما بثلث ليال ؟ قال‪ :‬نعم )‪ - 7 .(1‬شى‪ :‬عخخن‬
‫أحمد بن محمد‪ ،‬عن أبي الحسن الرضا عليه السخخلم فخخي قخخول الخخ‪ " :‬وإن‬
‫امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " قخال‪ :‬نشخخوز الرجخل يهخم بطلق‬
‫امرأته وتقول له أدع ما على ظهرك واعطيك كذا وكخخذا واحللخخك مخخن يخخومي‬
‫وليلتي على ما اصطلحا فهو جائز )‪ - 8 .(2‬شى‪ :‬عن علي بن أبي حمخخزة‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عن قول ال‪ " :‬وإن امخرأة خخافت‬
‫من بعلها نشوزا أو إعراضا " قال‪ :‬إذا كان كخذلك فهخم بطلقهخا‪ ،‬قخالت لخه‪:‬‬
‫أسكني وأدع لك بعض ما عليك واحللك مخخن يخخومي وليلخختي كخخل ذلخخك لخخه فل‬
‫جناح عليهما )‪ - 9 .(3‬شى‪ :‬عن زرارة قال‪ :‬سئل أبو جعفخخر عليخخه السخخلم‬
‫عن النهارية يشترط عليها عند عقدة النكاح أن يأتيها ما شاء نهارا أو بين‬
‫كل جمعة أو شهر يوما ومن النفقة كذا وكذا‪ ،‬قال‪ :‬فليس ذلك الشرط بشخئ‪،‬‬
‫من تزوج امرأة فلها ما للمرأة من النفقة والقسمة‪ ،‬ولكنخخه إن تخخزوج امخخرأة‬
‫خافت فيه نشوزا أو خافت أن يتزوج عليها فصالحت مخخن حقهخخا علخخى شخخئ‬
‫من قسخخمتها أو بعضخخها فخخان ذلخخك جخخايز ل بخخأس بخخه )‪ - 10 .(4‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫الحلبي‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم فخخي قخخوله‪ " :‬وإن امخخرأة خخخافت مخخن‬
‫بعلها نشخخوزا أو إعراضخخا " قخخال‪ :‬هخخي المخخرأة تكخخون عنخخد الرجخخل فيكرههخخا‬
‫فيقول‪ :‬إني اريد أن اطلقك فتقول‪ :‬ل تفعل فخاني أكخخره أن يشخخمت بخخي ولكخن‬
‫انظر ليلتي فاصنع ما شئت‪ ،‬وما كان من سوى ذلخخك فهخخو لخخك فخخدعني علخخى‬
‫حالي‪ ،‬فهو قوله‪ " :‬فل جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير‬
‫" وهو هذا‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ (4 - 2) .503‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.278‬‬

‫]‪[53‬‬
‫الصلح )‪ - 11 .(1‬شى‪ :‬عن هشام بن سالم‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم فخخي قخخول‬
‫الخخ‪ " :‬ولخخن تسخختطيعوا أن تعخخدلوا بيخخن النسخخاء ولخخو حرصخختم " قخخال‪ :‬فخخي‬
‫المودة )‪ - 12 .(2‬ين‪ :‬النضر بن سويد‪ ،‬عن عاصم بن حميخخد‪ ،‬عخخن محمخخد‬
‫بن قيس‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السلم في رجل نكح أمة فوجد طول إلى حرة‬
‫وكره أن يطلق المة قال‪ :‬ينكح الحخخرة علخى المخخة إن كخخانت أولهمخخا عنخخده‪،‬‬
‫وليس له أن ينكح المة على الحرة‪ ،‬إذا كخانت الحخخرة أولهمخخا عنخده ويقسخخم‬
‫للحرة الثلثين من ماله ونفسه وللمة الثلخخث مخخن مخخاله ونفسخخه )‪- 13 .(3‬‬
‫ين‪ :‬النضر‪ ،‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبي عبد ال خ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬ل‬
‫ينكح الرجل المة علخى الحخرة وإن شخاء نكخح الحخرة علخى المخة ثخم يقسخم‬
‫للحرة مثلي ما يقسم للمة )‪ - 14 .(4‬ين‪ :‬صفوان بن يحيى‪ ،‬عن عبد ال خ‬
‫بن مسكان‪ ،‬عن الحسن بن زياد قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬يخختزوج‬
‫الحرة على المة ول يتزوج المة على الحرة‪ ،‬ول النصرانية ول اليهوديخخة‬
‫على المسلمة‪ ،‬فمن فعل ذلك فنكاحه باطل‪ - 15 .‬قخخال‪ :‬وسخخألته عخخن الرجخخل‬
‫تكون له امرأتان إحداهما أحب إليه من الخرى أله أن يفضلها بشئ ؟ قال‪:‬‬
‫نعم له أن يأتيها ثلث ليال والخخخرى ليلخخة لن لخخه أن يخختزوج أربعخخا فليلخختيه‬
‫يجعلهما حيث أحب‪ ،‬قلت‪ :‬فتكخخون عنخخده المخخرأة فيخختزوج جاريخخة بكخخرا قخخال‪:‬‬
‫فليفضلها حين يدخل بها بثلث ليال‪ ،‬وللرجل أن يفضخخل بعخخض نسخخائه علخى‬
‫بعض ما لم يكن أربعا )‪ - 16 .(5‬ين‪ :‬عثمان بن عيسخى‪ ،‬عخن سخماعة بخن‬
‫مهران‪ ،‬قال‪ :‬سألته عن اليهودية والنصرانية أيتزوجهمخخا علخخى المسخخلمة ؟‬
‫قال‪ :‬ل‪ ،‬ويتزوج المسلمة على اليهودية والنصرانية‪.‬‬

‫)‪ (2 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (5 - 3) .279‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى‬


‫ص ‪.69‬‬

‫]‪[54‬‬

‫‪ - 17‬وسألته عن رجل كانت له امرأة فيتزوج عليهخخا هخخل يحخخل لخخه تفضخخيلها ؟ قخخال‪:‬‬
‫تفضيل المحدثة حدثان عرسها على الخرى بثلثة أيخام إذا كخانت بكخرا‪ ،‬ثخم‬
‫يسوي بينهما ول يطيب نفس إحداهما للخرى )‪ - 18 .(1‬ين‪ :‬النضر‪ ،‬عن‬
‫محمد بن جميل‪ ،‬عن حصين‪ ،‬عن محمخخد بخخن مسخخلم قخخال‪ :‬قلخخت لبخخي جعفخخر‬
‫عليه السلم‪ :‬رجل تزوج امخخرأة وعنخخده امخخرأة فقخخال‪ :‬إن كخخانت بكخخرا فليبخخت‬
‫عندها سبعا‪ ،‬وإن كانت ثيبا فثلث )‪ - 19 .(2‬ين‪ :‬القاسخخم عخخن أبخخان‪ ،‬عخخن‬
‫عبد الرحمن‪ ،‬عخخن أبخخي عبخخد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته هخخل للرجخخل أن‬
‫يتزوج النصرانية على المسلمة والمة على الحرة ؟ قال‪ :‬ل يخختزوج واحخخدة‬
‫منهما على المسلمة ويتزوج المسلمة على المخخة والنصخخرانية‪ ،‬و للمسخخلمة‬
‫الثلثان وللمة والنصرانية الثلث )‪ - 20 .(3‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد‪،‬‬
‫عن الحلبي‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم أنه سخخئل عخخن رجخخل تكخخون عنخخده‬
‫امرأتان إحداهما أحب إليه من الخرى أله أن يفضل إحداهما ؟ قال‪ :‬نعم لخخه‬
‫أن يأتي هذه ثلث ليال وهذه ليلة‪ ،‬وذلك أن له أن يتزوج أربخع نسخوة فلكخل‬
‫امرأة ليلة ولذلك كان له أن يفضل إحداهن على الخرى مخخا لخخم يكخخن أربعخخا‪،‬‬
‫قال‪ :‬إذا تزوج الرجل البكر وعنده امرأة ثيب فله أن يفضل البكر بثلثة أيام‬
‫)‪.(4‬‬

‫)‪ (3 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (4) .69‬نفس المصدر ص ‪.70‬‬

‫]‪[55‬‬

‫‪) - 39‬باب( * " )النشوز والشخخقاق وذم المخخرأة الناشخخزة( " * اليخخات‪ :‬النسخخاء‪" :‬‬
‫واللتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضخخربوهن‪،‬‬
‫فان أطعنكخم فل تبغخوا عليهخن سخخبيل إن الخ كخان عليخا كخخبيرا * وإن خفتخخم‬
‫شقاق بينهما فابعثوا حكمخخا مخخن أهلخخه وحكمخخا مخخن أهلهخخا إن يريخخدا إصخخلحا‬
‫يوفق ال بينهما إن ال كان عليما خبيرا " )‪ .(1‬وقال تعالى‪ " :‬وإن امخخرأة‬
‫خخخافت مخخن بعلهخخا نشخخوزا أو إعراضخخا فل جنخخاح عليهمخخا أن يصخخلحا بينهمخخا‬
‫صلحا والصلح خير‪ ،‬واحضرت النفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فخخان ال خ‬
‫كخخان بمخخا تعملخخون خخخبيرا " )‪ - 1 .(2‬فخخس‪ " :‬واللتخخي تخخخافون نشخخوزهن‬
‫فعظخخوهن واهجروهخخن فخخي المضخخاجع و اضخخربوهن فخخان أطعنكخخم فل تبغخخوا‬
‫عليهن سبيل " وذلخك إذا نشخزت المخرأة عخن فخراش زوجهخا قخال زوجهخا‪:‬‬
‫اتقي ال وارجعي إلى فراشك ; فهخخذه الموعظخخة‪ ،‬فخخان أطخخاعته فسخخبيل ذلخخك‬
‫وإل سبها وهو الهجر‪ ،‬فخخان رجعخخت إلخخى فراشخخها فخخذلك وإل ضخخربها ضخخربا‬
‫غير مبرح‪ ،‬فان أطاعته فضاجعته يقول ال " فان أطعنكم فل تبغوا عليهخخن‬
‫سبيل " يقول‪ :‬ل تكلفخوهن الحخب فانمخا جعخل الموعظخة والسخب والضخرب‬
‫لهن في المضجع " إن ال كان عليخخا كخخبيرا "‪ " .‬وإن خفتخخم شخخقاق بينهمخخا‬
‫فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها " فما حكم به الحكمان فهو جخخايز‪،‬‬
‫يقول ال‪ " :‬إن يريدا إصلحا يوفق ال بينهما " يعني الحكمان‪ ،‬فخخإذا كخخان‬
‫الحكمان عدلين دخل حكم المرأة على المرأة فيقول‪ :‬أخبريني ما فخخي نفسخخك‬
‫فاني ل أحب أن أقطع شيئا دونك‪ ،‬فان كانت هي الناشزة قخخالت‪ :‬أعطخخه مخخن‬
‫مالي ما شاء وفرق بيني وبينه‪ ،‬وإن لم تكن‬

‫)‪ (1‬سورة النساء‪ (2) .34 :‬سورة النساء‪.128 :‬‬

‫]‪[56‬‬
‫ناشزة قالت‪ :‬أنشدك ال أن ل تفرق بيني وبينه ولكن استزد لي في نفقتي فخخانه إلخخى‬
‫مسئ‪ ،‬ويخلو حكم الرجل بالرجخخل فيقخخول‪ :‬أخخخبرني بمخخا فخخي نفسخخك فخخاني ل‬
‫احب أن أقطع شيئا دونك‪ ،‬فان كان هو الناشز قال‪ :‬خذلي منها ما اسخختطعت‬
‫وفرق بيني وبينها فل حاجة لي فيها‪ ،‬وإن لم يكن ناشخخزا قخخال‪ :‬أنشخخدك ال خ‬
‫أن ل تفرق بيني وبينها فأنها أحب الناس إلى فأرضها من مالي بمخخا شخخئت‪،‬‬
‫ثم يلتقي الحكمان وقد علم كل واحد منهما ما أوصى به إليخخه صخخاحبه فأخخخذ‬
‫كل واحد منهما على صاحبه عهد ال وميثاقه لتصخخدقني ولصخخدقنك‪ ،‬وذلخخك‬
‫حين يريد ال أن يوفق بينهما فإذا فعل وحدث كل واحد منهما صخخاحبه بمخخا‬
‫أفضى إليه عرفا من الناشزة‪ ،‬فان كانت المرأة هي الناشزة قال‪ :‬أنت عدوة‬
‫ال الناشزة العاصية لزوجك‪ ،‬ليس لك عليه نفقة ول كرامة لك‪ ،‬وهخخو أحخخق‬
‫أن يبغضك أبدا حتى ترجعين إلى أمر ال‪ ،‬وإن كان الرجل هخخو الناشخخز قخخال‬
‫له‪ :‬يا عدو ال أنت العاصي لمر الخخ‪ ،‬المبغخخض لمرأتخخه فعليخخك نفقتهخخا ول‬
‫تدخل لها بيتا ول تخخرى لهخخا وجهخخا أبخخدا حخختى ترجخخع إلخخى أمخخر الخ عزوجخخل‬
‫وكتابه‪ .‬قال‪ :‬وأتى علي بن أبي طالب صلوات ال عليه رجخخل وامخخرأة علخخى‬
‫هذه الحال فبعخخث حكمخخا مخخن أهلخخه وحكمخخا مخخن أهلهخخا‪ ،‬وقخخال للحكميخخن‪ :‬هخخل‬
‫تخخدريان مخخا تحكمخخان ؟ احكمخخا إن شخخئتما فرقتمخخا وإن شخخئتما جمعتمخخا‪ ،‬فقخخال‬
‫الزوج‪ :‬ل أرضخخي بحكخخم فرقخخة ول أطلقهخخا فخخأوجب عليخخه نفقتهخخا ومنعخخه أن‬
‫يدخل عليها‪ ،‬وإن مات على ذلك الحال الزوج ورثتخخه‪ ،‬وإن مخخاتت لخخم يرثهخخا‬
‫إذا رضخخيت منخه بحكخم الحكميخخن وكخخره الخخزوج فخان رضخخي الخخزوج وكرهخخت‬
‫المرأة أنزلت هذه المنزلة إن كرهت ولم يكن عليها نفقة‪ ،‬وإن مات لم ترثخه‬
‫وإن ماتت ورثها حتى ترجع إلى حكم الحكمين )‪ - 2 .(1‬فس‪ " :‬وإن امرأة‬
‫خخخافت مخخن بعلهخخا نشخخوزا أو إعراضخخا فل جنخخاح عليهمخخا أن يصخخلحا بينهمخخا‬
‫صخخلحا والصخخلح خيخخر " قخخال‪ :‬إن خخخافت المخخرأة مخخن زوجهخخا أن يطلقهخخا أو‬
‫يعرض عنها فتقول له‪ :‬قد تركت لك مخا عليخك ول أسخئلك نفقخة فل تطلقنخي‬
‫ول تعرض عني فاني أكره شماتة العداء فل جناح عليه أن يقبخخل ذلخخك ول‬
‫يجري عليها‬

‫)‪ (1‬تفسير القمى ج ‪ 1‬ص ‪.137‬‬

‫]‪[57‬‬

‫شيئا )‪ (1‬وهذه الية نزلت في ابنة محمد بن مسلمة كانت امخخرأة رافخخع بخخن خديخخج و‬
‫كانت امرأة قد دخلت في السن فتزوج عليها امرأة شابة كخخانت أعجخخب إليخخه‬
‫من ابنة محمد بن مسلمة فقالت له ابنة محمد بن مسخخلمة‪ :‬أل أراك معرضخخا‬
‫عني مؤثرا علي ؟ فقال رافع‪ :‬هي امرأة شابة وهي أعجب إلى‪ ،‬وإن شخخئت‬
‫أقررت على أن لها يومين أو ثلثة منى ولك يوم واحد‪ ،‬فأبت ابنة محمد بن‬
‫مسلمة أن ترضاها‪ ،‬فطلقها تطليقة واحدة ثم طلقها اخرى‪ ،‬فقخخالت‪ :‬ل وال خ‬
‫ل أرضى أو تسوي بينخي وبينهخا يقخول الخ " واحضخرت النفخس الشخح "‬
‫وابنة محمد لم تطب نفسها بنصيبها وشحت عليه‪ ،‬فعرض عليها رافخخع إمخخا‬
‫أن ترضى وإما أن يطلقها الثالثة‪ ،‬فشحت علخى زوجهخا ورضخخيت فصخالحته‬
‫علخخى مخخا ذكخخرت‪ ،‬فقخخال ال خ " فل جنخخاح عليهمخخا أن يصخخلحا بينهمخخا صخخلحا‬
‫والصلح خير " فلما رضيت واستقرت لم يستطع أن يعدل بينهمخخا فنزلخخت "‬
‫ولن تسخختطيعوا أن تعخخدلوا بيخخن النسخخاء ولخخو حرصخختم فل تميلخخوا كخخل الميخخل‬
‫فتخخذروها كالمعلقخخة " أن تخخأتي واحخخدة وتخخذر الخخخرى ل أيمخخا ول ذات بعخخل‪،‬‬
‫وهذه السنة فيما كان كذلك إذا أقرت المرأة ورضيت على ما صالحها عليخخه‬
‫زوجها فل جناح على الزوج ول على المرأة وإن هي أبت طلقها أو يسخخوي‬
‫بنيهمخخا ل يسخخعه إل ذلخخك‪ .‬وقخخال علخخي بخخن إبراهيخخم فخخي قخخوله " واحضخخرت‬
‫النفس الشح " قال‪ :‬احضرت الشح فمنها ما اختارته ومنها ما لم تختره )‬
‫‪ - 3 .(2‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عن أحمد بن إدريس ومحمد العطار معا‪ ،‬عخخن الشخخعري‪،‬‬
‫عن البرقي رفعه إلى أبي عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬ثمانية ل يقبل ال لهم صخخلة‪ :‬العبخخد البخخق حخختى يرجخخع إلخى‬
‫مخخوله‪ ،‬والناشخخز عخخن زوجهخخا وهخخو عليهخخا سخخاخط‪ ،‬ومخخانع الزكخخاة‪ ،‬وتخخارك‬
‫الوضوء‪ ،‬والجارية المدركة تصلي بغير خمار وإمام قخخوم يصخخلي بهخخم وهخخم‬
‫لخخه كخخارهون‪ ،‬والزنيخخن‪ ،‬قخخالوا‪ :‬يخخار سخخول الخ صخخلى ال خ عليخخه وآلخخه ومخخا‬
‫الزنين ؟ قال‪ :‬الذي يدافع الغايط والبول‪ ،‬والسكران‪ ،‬فهؤلء ثمانية ل‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .153‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.154‬‬

‫]‪[58‬‬

‫تقبل منهم صلة )‪ - 4 .(1‬مع‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن محمد العطار‪ ،‬وأحمد ابن إدريخخس‬
‫مثله )‪ - 5 .(2‬ما‪ :‬المفيد‪ ،‬عن الجعابي‪ ،‬عن ابن عقدة‪ ،‬عن محمد بن عبخخد‬
‫ال بن الغالب‪ ،‬عخخن الحسخخين بخخن ربخخاح‪ ،‬عخخن ابخخن عميخخرة‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن‬
‫مروان‪ ،‬عن ابن أبي يعفور عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬ثلثة ل يقبل ال‬
‫لهم صلة‪ :‬عبد أبق من مواليه حخختى يرجخخع إليهخخم فيضخخع يخخده فخخي أيخخديهم‪،‬‬
‫ورجل أم قوما وهم له كارهون‪ ،‬وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط )‪6 .(3‬‬
‫‪ -‬فس‪ " :‬ل تضار والدة بولدها ول مولود له بولده " فانه حدثني أبي عخخن‬
‫محمد بن الفضيل‪ ،‬عن أبي الصباح الكناني‪ ،‬عن أبي عبد ال عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬ل ينبغي للرجل أن يمتنع من جماع المرأة فيضاربها إذا كخخان لهخخا ولخخد‬
‫مرضع ويقول لها‪ :‬ل أقربك فاني أخاف عليك الحبخخل فتغيخخل ولخخدي‪ ،‬وكخخذلك‬
‫المرأة ل يحل لها أن تمتنع على الرجخخل فتقخخول‪ :‬أنخا أخخاف أن أحبخخل فاغيخخل‬
‫ولدي‪ ،‬فهذه المضارة في الجماع على الرجل والمرأة )‪ - 7 .(4‬ضخخا‪ :‬وأمخخا‬
‫النشوز فقد يكون من الرجل ويكون من المرأة‪ ،‬فأما الذي مخخن الرجخخل فهخخو‬
‫يريخخد طلقهخخا فتقخخول لخخه‪ :‬أمسخخكني ولخخك مخخا عليخخك وقخخد وهبخخت ليلخختي لخخك‬
‫ويصطلحان على هذا‪ ،‬فإذا نشزت المرأة كنشوز الرجل فهو الخلخخع إذا كخخان‬
‫مخن المخرأة وحخدها فهخو أن ل تطيعخه وهخو مخا قخال الخ تبخارك وتعخالى‪" :‬‬
‫واللتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضخخاجع واضخخربوهن‬
‫" فالهجر أن يحول إليها ظهره فخخي المضخخجع‪ ،‬والضخخرب بالسخخواك وشخخبهه‬
‫ضربا رفيقا‪ ،‬وأما الشقاق فيكون من الزوج والمرأة جميعا كمخخا قخخال ال خ "‬
‫وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .107‬معاني الخبار ص ‪ (3) .404‬امالي الطوسى ج ‪1‬‬
‫ص ‪ (4) .196‬تفسير القمى ج ‪ 1‬ص ‪.76‬‬

‫]‪[59‬‬

‫أهله وحكما من أهلها " ويختار الرجخخل رجل والمخخرأة تختخخار رجل فيجتمعخخان علخخى‬
‫فرقخخة أو علخخى صخخلح فخخان أرادا إصخخلحا فمخخن غيخخر أن يسخختأمرا وإن أرادا‬
‫التفريق بينهما فليس لهمخخا إل بعخخد أن يسخختامرا الخخزوج والمخخرأة )‪- 8 .(1‬‬
‫شى‪ :‬إبراهيم بن ميمون‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عن قول‬
‫ال‪ " :‬ول تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن " قال‪ :‬الرجخل تكخون لخه‬
‫المرأة فيضربها حتى تفتدي منه‪ ،‬فنهى الخ عخخن ذلخخك )‪ - 9 .(2‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫زرارة‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬إذا نشزت المرأة على الرجخخل فهخخي‬
‫الخلعة فيأخذ منها ما قخدر عليخه‪ ،‬وإذا نشخز الرجخل مخع نشخوز المخرأة فهخو‬
‫الشقاق )‪ - 10 .(3‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبى جعفخر عليخه السخلم‬
‫قال‪ :‬سألته عن قول ال تعالى‪ " :‬فابعثوا حكما من أهله وحكمخخا مخخن أهلهخخا‬
‫" قخخال‪ :‬للمصخخلحين أن يفرقخخا حخختى يسخختأمرا )‪ - 11 .(4‬شخخى‪ :‬عخخن زيخخد‬
‫الشحام‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم عن قخخول الخخ‪ " :‬فخخابعثوا حكمخخا مخخن‬
‫أهله وحكما من أهلها " قال‪ :‬ليس للحكمين أن يفرقا حتى يسخختأمرا الرجخخل‬
‫والمرأة )‪ - 12 .(5‬وفي خبر آخر عن الحلبي عنه عليه السخخلم‪ :‬ويشخخترط‬
‫عليهما إن شاءا أجمعا وإن شاءا فرقا‪ ،‬فان جمعا فجايزو إن فرقخخا فجخخائز )‬
‫‪ - 13 .(6‬وفي رواية فضالة‪ :‬فان رضيا وقلداهما الفرقة ففرقا فهو جايز )‬
‫‪ - 14 .(7‬شى‪ :‬عن محمد بن سيرين‪ ،‬عن عبيدة قخخال‪ :‬أتخخى علخخي بخخن أبخخي‬
‫طالب‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .32‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (4 - 3) .229‬نفس المصدر‬


‫ج ‪ 1‬ص ‪ (7 - 5) .240‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ 241‬وكان الرمز )سر(‬
‫للسرائر وهو خطأ‪.‬‬
‫]‪[60‬‬

‫عليه السلم رجل وامرأة مع كل واحد منهما فئام من الناس فقال على عليه السلم‪:‬‬
‫" ابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها " ثم قال للحكمين‪ :‬هل تدريان مخخا‬
‫عليكما ؟ إن رأيتما أن تجمعا جمعتمخخا وإن رأيتمخخا أن تفرقخخا فرقتمخخا‪ ،‬فقخخالت‬
‫المرأة رضيت بكتاب ال علي ولي‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬أمخخا فخخي الفرقخخة فل‪ ،‬فقخخال‬
‫علي‪ :‬ما تبرح حتى تقر بما أقرت به )‪ - 15 .(1‬سر‪ :‬ابن محبوب‪ ،‬عن أبى‬
‫أيوب‪ ،‬عخخن سخخماعة قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا عبخخد الخ عليخخه السخخلم عخخن قخخول الخ‬
‫عزوجل " فابعثوا حكما مخخن أهلخخه وحكمخخا مخخن أهلهخخا " أرأيخخت إن اسخختأذن‬
‫الحكمان فقال للرجل والمرأة‪ :‬أليس قد جعلتما أمخر كمخخا إلينخخا فخي الصخلح‬
‫والتفرق ؟ فقخال الرجخل والمخرأة لهمخا‪ :‬نعخم وأشخهدا بخذلك شخهودا عليهمخا‬
‫أيجوز تفريقهما عليهما ؟ قال‪ :‬نعم ولكن ل يكون ذلك منهما إل علخخى طهخخر‬
‫من المرأة بغير جماع من الرجل‪ ،‬قيل له‪ :‬أفرأيت إن قال أحد الحكميخخن‪ :‬قخخد‬
‫فرقت بينهما وقال الخخر‪ :‬لخم أفخرق بينهمخا‪ ،‬قخال‪ :‬فقخال‪ :‬ل‪ ،‬ل يكخون لهمخا‬
‫تفريق حتى يجتمعا على التفريق‪ ،‬فإذا اجتمعا على التفريخخق جخخاز تفريقهمخخا‬
‫على الرجل والمرأة )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .241‬السرائر ص ‪.487‬‬

‫]‪[61‬‬

‫‪) " - 40‬بخخاب( " * " )العخخزل وحكخخم النسخخاب وأن الولخخد للفخخراش( " * ‪ - 1‬ب‪:‬‬
‫أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عخخن أبيخخه عليهمخخا السخخلم قخخال‪ :‬جخخاء رجخخل إلخخى‬
‫النبي صلى ال عليه وآله فقال‪ :‬كنت أعزل عن جارية لي فجائت بولد فقخخال‬
‫عليه السلم‪ :‬إن الوكاء قد ينفلت فألحق به الولخد )‪ - 2 .(1‬ب‪ :‬علخخي‪ ،‬عخن‬
‫أخيه عليه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن رجخخل طلخخق امرأتخخه قبخخل أن يخخدخل بهخخا‬
‫فادعت أنها حامل ما حالها ؟ قال‪ :‬إذا أقامت البينة على أنه أرخى سخخترا ثخخم‬
‫أنكر الولد لعنها ثم بانت منه وعليه المهر كامل )‪ - 3 .(2‬ن‪ ،‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عن‬
‫سعد‪ ،‬عن محمد بن عيسى‪ ،‬عن القاسم بن يحيخخى‪ ،‬عخخن جخخده‪ ،‬عخخن يعقخخوب‬
‫الجعفري قال‪ :‬سمعت أبا الحسن عليه السلم يقول‪ :‬ل بأس بالعزل في ستة‬
‫وجوه‪ :‬المرأة التي أيقنت أنها ل تلد‪ ،‬والمسنة‪ ،‬والمرأة السليطة‪ ،‬والبذيخخة‪،‬‬
‫والمرأة التي ل ترضع ولدها‪ ،‬والمة‪ .‬قال الصخخدوق ‪ -‬رحمخخه الخ ‪ :-‬يجخخوز‬
‫أن يكون أبو الحسن صاحب هذا الحديث موسى بن جعفر ويجوز أن يكخخون‬
‫الرضا عليهما السلم لن يعقوب الجعفري قخد لقيهمخا جميعخا )‪ - 4 .(3‬ب‪:‬‬
‫أبوالبختري‪ ،‬عن جعفر‪ ،‬عن أبيه عليهما السخخلم أنخخه رفخخع إلخخى علخخي عليخخه‬
‫السلم أمر امرأة ولدت جارية وغلما في بطن وكان زوجها غائبا فأراد أن‬
‫يقخخر بواحخخد وينفخى الخخخر‪ ،‬فقخال‪ :‬ليخس ذلخك لخه إمخا أن يقربهمخخا جميعخا أو‬
‫ينكرهما جميعا )‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .65‬قرب السناد ص ‪ (3) .110‬عيون الخبار ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ 278‬والخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .233‬قرب السناد ص ‪.71‬‬

‫]‪[62‬‬

‫‪ - 5‬مع‪ :‬أبي عن سعد‪ ،‬عن محمد بخخن الحسخخين‪ ،‬عخخن صخخفوان بخخن يحيخخى‪ ،‬عخخن عبخخد‬
‫الرحمن بن الحجاج‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عخخن الحميخخل‬
‫فقال‪ :‬وأي شئ الحميل ؟ فقلت‪ :‬المرأة تسبى من أرضها مع الولخخد الصخخغير‬
‫فتقول‪ :‬هو ابني‪ ،‬والرجل يسبى فيلقى أخاه فيقول‪ :‬هو أخي ليس لهما بينة‬
‫إل قولهما قال‪ :‬فما يقول فيه الناس عندكم ؟ قلت‪ :‬ل يورثونهم إذا لخخم يكخخن‬
‫لهما على ولدتهما بينة إنما كانت ولدة في الشخخرك فقخخال‪ :‬سخخبحان ال خ إذا‬
‫جائت بأبيها أو ابنتها لم تزل مقرة به‪ ،‬وإذا عرف أخاه كان ذلك فخخي صخخحة‬
‫منهما لم يزالوا مقرين بذلك ورث بعضهم بعضا )‪ - 6 .(1‬ب‪ :‬أبوالبختري‪،‬‬
‫عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم قال‪ :‬إن رجل أتي علي بن أبي طخخالب‬
‫عليه السلم فقال‪ :‬إن امرأتي هذه جارية حدثة وهي عذراء وهي حامل فخخي‬
‫تسعة أشهر ول أعلم إل خيخخرا‪ ،‬وأنخخا شخخيخ كخخبير مخخا افترعتهخخا وإنهخخا لعلخخي‬
‫حالها فقال له علي عليه السلم‪ :‬نشدتك ال هل كنت تهريق علخخى فرجهخخا ؟‬
‫وقال علي‪ :‬إن لكل فرج ثقبين ثقب فيه يدخل ماء الرجل‪ ،‬وثقب يخرج منخخه‬
‫البول‪ ،‬وأفواه الرحم تحت الثقب الذي منه ماء الرجل فإذا دخل الماء في فم‬
‫واحدة من أفواه الرحم حملت المرأة بولد واحد‪ ،‬وإذا دخل في اثنيخخن حملخخت‬
‫بخخاثنين‪ ،‬وإذا دخخخل مخخن ثلثخخة حملخخت بثلثخخة‪ ،‬وإذا دخخخل مخخن أربعخخة حملخخت‬
‫بأربعة‪ ،‬وليس هناك غير ذلخخك وقخخد ألحقخخت بخخك ولخخدها فشخخق عنهخخا القوابخخل‬
‫فجاءت بغلم فعاش )‪ - 7 .(2‬ك‪ :‬قال الحسين بن إسخخماعيل الكنخخدي‪ :‬كتخخب‬
‫جعفر بن حمدان فخرجخخت إليخخه هخخذه المسخخائل‪ :‬اسخختحللت بجاريخخة وشخخرطت‬
‫عليها أن ل أطلب ولدها ولم ألزمها منزلي فلما أتى لذلك مدة قالت لخخي‪ :‬قخخد‬
‫حبلت‪ ،‬فقلت لها‪ :‬كيف ول أعلم أني طلبت منك الولد ! ثم غبخخت وانصخخرفت‬
‫وقد أتت بولد ذكر فلم أنكره ول قطعت عنها الجراء والنفقة ولي ضيعة قخخد‬
‫كنت قبل أن تصير إلى هذه المرأة سبلتها‬

‫)‪ (1‬معاني الخبار ص ‪ 273‬وكان الرمز )ب( لقخخرب السخخناد وهخخو خطخخأ‪ (2) .‬قخخرب‬
‫السناد ص ‪.69‬‬
‫]‪[63‬‬

‫على وصاياى وعلي ساير ولدي على أن المر في الزيادة والنقصخخان منخخه إلخخى أيخخام‬
‫حيخخاتي وقخخد أتخخت هخخذه بهخخذا الولخخد فلخخم الحقخخه فخخي الوقخخف المتقخخدم المؤبخخد‬
‫وأوصيت إن حدث بي الموت أن يجري عليه مادام صغيرا فخخإذا كخخبر اعطخخي‬
‫من هذه الضيعة جملة مأتي دينخخار غيخخر مؤبخخد ول يكخخون لخخه ول لعقبخخه بعخخد‬
‫إعطائه ذلك في الوقف شئ‪ ،‬فرأيك أعزك ال في إرشادي فيما عملته وفخخي‬
‫هذا الولد بما أمتثله ؟ والدعاء لي بالعافية و خير الدنيا والخرة‪ .‬وجوابها‪:‬‬
‫أما الرجل الذي استحل بالجارية وشرط عليها أن ل يطلخخب ولخخدها فسخخبحان‬
‫من ل شريك له في قدرته‪ ،‬شرطه على الجارية شرط على ال عزوجل هخخذا‬
‫ما ل يؤمن أن يكون‪ ،‬وحيث عرف في هذه الشك وليس يعرف الوقت الخخذي‬
‫أتاها فيه فليس ذلك بمخوجب لخبراءة فخي ولخده‪ ،‬وأمخا إعطخاء المخأتي دينخار‬
‫وإخراجه من الوقف فالمال ماله فعل فيه ما أراد‪ ،‬قال أبخخو الحسخخين‪ :‬حسخخب‬
‫الحساب فجاء الولد مستويا‪ ،‬قال‪ :‬وجدت في نسخة أبي الحسخخن الهمخخداني‪:‬‬
‫أتاني أبقاك ال كتابك الذي أنفذته وروي هذا التوقيع الحسخخن بخخن علخخي بخخن‬
‫إبراهيم عن السياري )‪ - 8 .(1‬ضا‪ :‬لو أن رجلين اشتريا جاريخخة وواقعاهخا‬
‫فأتت بولد لكان الحكم فيه أن يقرع بينهمخخا فمخخن أصخخابته القرعخخة الحخخق بخخه‬
‫الولد‪ ،‬ويغرم نصف قيمة الجارية لصخخاحبه وعلخخى كخخل واحخخد منهمخخا نصخخف‬
‫الحد‪ ،‬وإن كانوا ثلثة نفر وواقعوا الجاريخخة علخى النفخخراد بعخد أن اشختراها‬
‫الول وواقعها‪ ،‬ثم اشتراها الثاني وواقعهخخا‪ ،‬واشخخترى الثخخالث وواقعهخخا كخخل‬
‫ذلك في طهر واحد فخخأتت بولخخدها لكخخان الحخخق أن يلحخخق الولخخد بالخخذي عنخخده‬
‫الجارية ويصخخبر‪ ،‬لقخخول رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬الولخخد للفخخراش‬
‫وللعاهر الحجر هذا فيما ل يخرج في النظر وليس فيه إل التسليم )‪- 9 .(2‬‬
‫قب‪ ،‬شا‪ :‬روت نقلة الثار من العامة والخاصة أن امرأة نكحهخخا شخخيخ كخخبير‬
‫فحملت فزعم الشيخ أنه لخخم يصخخل إليهخخا وأنكخخر حملهخخا فخخالتبس المخخر علخخى‬
‫عثمان و‬

‫)‪ (1‬كمال الدين وتمام النعمة ج ‪ 2‬ص ‪ 176‬طبع السلمية )‪ (2‬فقه الرضا ص ‪.35‬‬

‫]‪[64‬‬

‫سأل المرأة هل اقتضك الشخخيخ وكخانت بكخرا ؟ قخالت‪ :‬ل‪ ،‬فقخال عثمخخان‪ :‬أقيمخوا الحخد‬
‫عليها‪ ،‬فقاله أمير المؤمنين‪ :‬إن للمرأة سخخمين سخخم للمحيخخض وسخخم للبخخول‪،‬‬
‫فلعل الشخخيخ كخخان ينخخال منهخخا فسخخال مخخاؤه فخخي سخخم المحيخخض فحملخخت منخخه‪،‬‬
‫فاسألوا الرجل عن ذلك فسئل فقال‪ :‬قد كنت أنزل الماء فخخي قبلهخخا مخخن غيخخر‬
‫وصول إليها بالقتضاض فقال أمير المؤمنين‪ :‬الحمل له والولد ولخخده وأرى‬
‫عقوبته في النكار‪ ،‬فصار عثمان إلى قضائه بذلك )‪ - 10 .(1‬قب‪ :‬جابر بن‬
‫عبد ال بن يحيخخى قخال‪ :‬جخخاء رجخخل إلخخى علخخي عليخخه السخخلم فقخخال‪ :‬يخخا أميخخر‬
‫المؤمنين إنى كتب أعزل عن امرأتي وإنها جاءت بولد فقخخال عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫وأنا شدك ال هل وطئتها ثم عاودتها قبل أن تبول ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قخخال‪ :‬فالولخخد‬
‫لك )‪ - 11 .(2‬مجالس الشيخ‪ :‬أحمد بن عبخدون‪ ،‬عخن علخي بخن محمخد بخن‬
‫الزبير‪ ،‬عن علي بن الحسن بن فضال‪ ،‬عن العباس بن عامر‪ ،‬عن أحمد بن‬
‫رزق الغمشاني‪ ،‬عن يحيى بن العل قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬ما‬
‫ترى في رجل تزوج امرأة فمكثت معه سنة ثم غابت عنخه ثخم تزوجخخت آخخخر‬
‫فمكثت معه سنة ثم غابت عنه‪ ،‬ثم تزوجت آخر ثخخم إن الثخخالث أولخخدها قخخال‪:‬‬
‫ترجم لن الول أحصنها‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬فما ترى في ولدها ؟ قخخال‪ :‬ينسخخب إلخخى‬
‫أبيخخه‪ ،‬قخخال‪ :‬قلخخت‪ :‬فخخان مخخات الب يرثخخه الغلم قخخال‪ :‬نعخخم )‪ - 12 .(3‬كتخخاب‬
‫المامة والتبصرة‪ :‬عن محمد بن عبد ال‪ ،‬عن محمد بن الحسخخن بخخن أزهخخر‬
‫عن محمد بن خلف‪ ،‬عن موسى بن إبراهيخخم‪ ،‬عخخن موسخخى بخخن جعفخخر‪ ،‬عخخن‬
‫أبيه‪ ،‬عن أبائه عليهم السلم قخال‪ :‬قخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪:‬‬
‫الولد للفراش وللعاهر الحجر‪ - 13 .‬المجازات النبوية‪ :‬مثله‪ ،‬وقخخال السخخيد‪:‬‬
‫هذا مجاز على أحد التأويلين وهو أن يكون المراد أن العاهر ل شئ لخخه فخخي‬
‫الولد‪ :‬فعبر عن ذلك بالحجر‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪ 192‬والرشاد ص ‪ 112‬طبع النجخخف‪ (2) .‬المنخخاقب ج ‪ 2‬ص‬


‫‪ (3) .198‬امالي الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪.287‬‬

‫]‪[65‬‬

‫أي له من ذلك مال حظ فيه ول انتفاع به كما ل ينتفع بالحجر في أكثر الحوال كخخأنه‬
‫يريد أن له من دعواه الخيبة والحرمان كما يقول القائل لغيخخره أذا أراد هخخذا‬
‫المعنى‪ :‬ليس لك من المر إل الحجر والجلمخخد والخختراب والكثكثخخت أي ليخخس‬
‫لك منه إل مال محصول له ول منفعة فيه )‪ .(1‬ومما يؤكخخد هخخذا التأويخخل مخخا‬
‫رواه‪ - 14 :‬عمرو بن شعيب‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن النبي صلى ال عليه‬
‫وآله قال‪ :‬الولد للفراش وللعاهر الثلب‪ ،‬والثلب التراب المختلط بالحجارة‪.‬‬
‫وهذا الخبر يحقق أن المراد بالحجر ههنا مال ينتفع به كمخخا قلنخخا أول وممخخا‬
‫يصدق ذلك قول الشاعر‪ :‬كلنا يا معخخاذ نجخخب ليلخخى * بفخخي وفيخخك مخخن ليلخخى‬
‫التراب شركتك في هوى من كان حظخي * وحظخك مخخن تخذكرها العخذاب أراد‬
‫ليس لنا منها إل ما ل نفع به ول حظ فيه كالسراب الخخذي هخخذه صخخفته وأمخخا‬
‫التأويل الخر الذي يخرج به الكلم عن حيز المجاز إلى حيخخز الحقيقخخة فهخخو‬
‫أن يكون المراد أنه ليس للعاهر إل إقامة الحد عليخخه وهخخو الرجخخم بالحجخار‬
‫فيكون الحجر ههنا اسما للجنخخس ل للمعخخود‪ ،‬هخخذا إذا كخخان العخخاهر محصخخنا‪،‬‬
‫فان كان غير محصن فالمراد بالحجر هيهنا على قول بعضخخهم العنخخاف بخخه‬
‫والغلظ عليه بتوفية الحد الذي يستحقه من الجلد له‪ ،‬وفي هذا القول تعسف‬
‫واستكراه‪ ،‬وإن كان داخل في باب المجاز‪ ،‬لن الغلظة علخخى مخخن يقخخام الحخخد‬
‫عليه إذا كان الحد جلدا ل رجمخخا ل يعخخبر عنخخه بخخالحجر‪ ،‬لن ذلخخك بعيخخد عخخن‬
‫سنن الفصاحة ودخخخول فخخي بخخاب الفهاهخخة‪ ،‬فخخالولى العتمخخاد علخخى التأويخخل‬
‫الول لنه الشبه بطرائقهم والليق بمقاصدهم )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬المجازات النبوية ص ‪ 139‬طبع مصر‪ (2) .‬نفس المصدر ص ‪.140‬‬

‫]‪[66‬‬

‫‪ " - 41‬باب " * " )اقل الحمل وأكثره( " * اليات‪ :‬الحقخخاف‪ " :‬وحملخخه وفصخخاله‬
‫ثلثون شهرا " )‪ - 1 .(1‬شا‪ :‬روي عن يخخونس بخخن الحسخخن أن عمخخر اتخخى‬
‫بامرأة ولدت لستة أشهر فهم برجمها فقال له أمير المؤمنين‪ :‬إن خاصخخمتك‬
‫بكتاب ال خصمتك‪ ،‬إن ال تعالى يقول‪ " :‬وحمله وفصاله ثلثخخون شخخهرا "‬
‫ويقول جل قائل " والوالدات يرضعن أولدهن حولين كخخاملين لمخخن أراد أن‬
‫يتم الرضاعة " فإذا تممت المخخرأة الرضخخاعة سخخنتين وكخخان حملخخه وفصخخاله‬
‫ثلثين شهرا كان الحمل منها سختة أشخهر فخلخخى عمخر سخخبيل المخرأة وثبخخت‬
‫الحكم بذلك فعمل به الصحابة والتابعون ومن أخذ عنه إلى يومنخخا هخخذا )‪.(2‬‬
‫‪ - 2‬قب‪ :‬كان الهيثم في جيخخش فلمخا جخاء جخاءت امرأتخه بعخخد قخدومه بسختة‬
‫أشهر بولد‪ ،‬فخأنكر ذلخك منهخا وجخاء بخه عمخرو قخص عليخه فخأمر برجمهخا‪،‬‬
‫فأدركها على عليه السلم من قبل أن ترجم‪ ،‬ثم قال لعمر‪ :‬أربع على نفسخخك‬
‫إنها صدقت إن ال تبارك و تعالى يقول‪ " :‬وحمله وفصاله ثلثون شخخهرا "‬
‫وقال‪ " :‬والوالدات يرضعن أولدهخخن حخخولين كخخاملين " فالحمخخل والرضخخاع‬
‫ثلثون شهرا فقال عمر‪ :‬لو ل على لهلك عمر وخلى سخخبيلها وألحخخق الولخخد‬
‫بالرجل‪ .‬شرح ذلك أقل الحمل أربعون يوما وهو زمن انعقاد النطفخخة‪ ،‬وأقلخخه‬
‫لخروج الولد حيا ستة أشهر‪ ،‬وذلك أن النطفة تبقى في الرحم أربعين يوما‪،‬‬
‫ثم تصير علقة أربعين يوما‪ ،‬ثم تصير مضغة أربعين يوما‪ ،‬ثخخم تتصخخور فخخي‬
‫أربعين يوما وتجلها‬

‫)‪ (1‬سورة الحقاف‪ (2) .15 :‬ارشاد المفيد ص ‪.110‬‬

‫]‪[67‬‬

‫الروح في عشرين يوما فذلك ستة أشهر فيكون الفطخام فخي أربعخة وعشخرين شخهرا‬
‫فيكون الحمل في ستة أشهر )‪ - 3 .(1‬شى‪ :‬عن زرارة‪ :‬عن أبخخى عبخخد الخ‬
‫عليه السلم فخخي قخخول الخ " الخ يعلخخم مخخا تحمخخل كخخل انخخثى " ]قخخال‪ :‬الخخذكر‬
‫والنثى[ " وما تغيض الرحام " قخخال‪ :‬ماكخخان دون التسخخعة فهخخو غيخخض "‬
‫وما تزداد " قال‪ :‬ما رأت الدم في حال حملها ازداد به على التسعة الشخخهر‬
‫إن كانت رأت الدم خمسة أيام أو أقل أو أكثر زاد ذلك التسخخعة الشخخهر )‪.(2‬‬
‫‪ - 4‬شى‪ :‬عن حريز رفعه إلى أحدهما عليهما السلم مثله ) ‪" * - 42 .(3‬‬
‫)باب( " * * " )اختلف الزوجين في النكاح وتصخخديقهما( " * * " )فخخي‬
‫دعوى النكاح( " * ‪ - 1‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده‪ ،‬عن موسخخى بخخن جعفخخر‪،‬‬
‫عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬وجد رجل مخخع امخخرأة أصخخابها فرفخخع إلخخى علخخى‬
‫عليه السلم فقال‪ :‬هي امرأتي تزوجتها فسئلت المرأة فسخخكتت فأومخخأ إليهخخا‬
‫بعض القوم ]أن‪ :‬قولى‪ :‬نعم ! وأومأ إليها بعض القوم[أن قولي‪ :‬ل‪ ،‬فقالت‪:‬‬
‫نعم‪ ،‬فدرأ على عليه السلم الحد عنهما وعزل عنه المرأة حتى يجئ بالبينة‬
‫أنها امرأته )‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .187‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .205‬نفس المصدر‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪.204‬مابين العلمتين زيادة من أصخخل المؤلخخف قخخدس سخخره‪(4) .‬‬
‫نوادر الراوندي ص ‪.37‬‬

‫]‪[68‬‬

‫‪) " * - 43‬بخخاب( " * * " )الشخخروط فخخي النكخخاح "( * ‪ - 1‬شخخى‪ :‬عخخن محمخخد بخخن‬
‫مسلم‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السلم قال‪ :‬قضى أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم‬
‫في امرأة تزوجها رجل وشرط عليها وعلى أهلها إن تزوج عليها امخخرأة أو‬
‫هجرها أو أتى عليها سرية فانها طلق‪ ،‬فقال‪ :‬شرط ال قبل شرطكم إن شاء‬
‫وفي بشرطه‪ ،‬وإن شاء أمسك امرأته ونكح عليها وتسرى عليهخخا وهجرهخخا‬
‫إن أتت سبيل ذلك قال ال في كتابه " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى‬
‫وثلث ورباع " وقال‪ " :‬احخخل لكخخم مخخا ملكخخت أيمخخانكم " وقخخال‪ " :‬واللتخخي‬
‫تخخخافون نشخخوزهن فعظخخوهن واهجروهخخن فخخي المضخخاجع واضخخربوهن فخخان‬
‫أطعنكم فل تبغوا عليهن سبيل إن ال كان عليا كبيرا " )‪ - 2 .(1‬شى‪ :‬عن‬
‫زرارة قال‪ :‬سئل أبو جعفر عليه السخخلم عخخن النهاريخخة يشخخترط عليهخخا عنخخد‬
‫عقدة النكاح أن يأتيها ما شاء نهارا أو من كخخل جمعخخة أو شخخهر يومخخا ومخخن‬
‫النفقة كذا وكذا قال‪ :‬فليخخس ذلخخك الشخخروط بشخخئ مخخن تخخزوج امخخرأة فلهخخا مخخا‬
‫للمرأة من النفقة والقسمة ولكنه إن تزوج امرأة خافت فيه نشوزا أو خافت‬
‫أن يتزوج عليها فصالحت من حقها على شئ مخخن قسخخمتها أو بعضخخها فخخان‬
‫ذلك جايز ل بأس به )‪ - 3 .(2‬ين‪ :‬ابن أبى عمير‪ ،‬عن ابن بكيخخر قخخال‪ :‬قخخال‬
‫أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬ماكان من شرط قبل النكاح هدم النكاح‪ ،‬وما كخخان‬
‫بعد النكاح فهو نكاح )‪ - 4 .(3‬الهداية‪ :‬ويجوز التزويج بغير شخخهود وإنمخخا‬
‫يكره بغير شهود من جهة عقوبة السلطان الجاير )‪.(4‬‬
‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .240‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .278‬نوادر‬
‫أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (4) .66‬الهداية‪.68 :‬‬

‫]‪[69‬‬

‫* " )أبواب النفقات( " * ‪) " - 1‬باب( " * " )فضل التوسعة علخخى العيخخال ومخخدح‬
‫قلخخة العيخخال( " * ‪ - 1‬ل‪ :‬ابخخن المتوكخخل‪ ،‬عخخن محمخخد العطخخار‪ ،‬عخخن جعفخخر‬
‫الفزاري‪ ،‬عن جعفخخر ابخن سخخهل‪ ،‬عخن سخعيد بخن محمخخد‪ ،‬عخن مسخعدة‪ ،‬عخن‬
‫موسى بن جعفر عليهما السلم قال‪ :‬إن عيال الرجل اسراؤه فمن أنعخخم ال خ‬
‫عليه نعمة فليوسع على اسرائه‪ ،‬فان لم يفعل أو شك أن تزول النعمخخة )‪.(1‬‬
‫‪ - 2‬لى‪ :‬العطار‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عخخن سخخلمة بخخن الخطخخاب‪ ،‬عخخن أيخخوب بخخن سخخليم‬
‫العطار‪ ،‬عن إسحاق بن بشر الكاهلي‪ ،‬عخخن سخخالم الفطخخس‪ ،‬عخخن سخخعيد بخخن‬
‫جبير‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬قال رسول ال صلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬مخخن دخخخل‬
‫السخخوق فاشخخترى تحفخخة فحملهخخا إلخخى عيخخاله كخخان كحامخخل صخخدقة إلخخى قخخوم‬
‫محاويج‪ ،‬وليبدأ بالناث قبل الذكور‪ ،‬فان من فخرح ابنخة فكأنمخا أعتخق رقبخة‬
‫من ولد إسماعيل‪ ،‬ومن أقر‪ .‬بعين ابن فكأنما بكى من خشخخية ال خ عزوجخخل‪،‬‬
‫ومن بكى من خشية ال عزوجل ادخل جنات النعيم )‪ - 3 .(2‬ل‪ :‬ابن الوليد‪،‬‬
‫عن الصفار‪ ،‬عن اليقطيني‪ ،‬عن زكريا المؤمن‪،‬‬

‫)‪ (1‬امالي الصخخدوق ص ‪ 442‬وكخخان الرمخخز )ل( للخصخخال وهخخو مخخن التحريخخف‪(2) .‬‬
‫أمالى الصدوق ص ‪.577‬‬

‫]‪[70‬‬

‫رفعه إلى أبى عبد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬مخخن عخخال ابنخختين أو أخخختين أو عمخختين أو‬
‫خالتين حجبتاه من النار )‪ - 4 .(1‬ل‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن البرقي‪،‬‬
‫عن أبيه‪ ،‬عن النضر‪ ،‬عن زرعة‪ ،‬عن أبى بصير‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬قال رسول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬إن فخخي الجنخخة درجخخة ل‬
‫يبلغها إل إمام عادل‪ ،‬أو ذو رحم وصول‪ ،‬أو ذو عيال صبور )‪ - 5 .(2‬مخخا‪:‬‬
‫ابن مخلد‪ ،‬عن أبي الحسين‪ ،‬عن محمد بن عيسى بن حنان‪ ،‬عن شعيب بخخن‬
‫حرب‪ ،‬عن شعبة‪ ،‬عن عدي بن ثابت‪ ،‬عن عبد ال بن يزيخخد‪ ،‬عخخن عبخخد الخ‬
‫ابن مسعود قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إذا أنفق المسخخلم علخى‬
‫أهله نفقة وهو يحتسبها كانت لخخه صخخدقة )‪ - 6 .(3‬مخخا‪ :‬جماعخخة‪ ،‬عخخن أبخخي‬
‫المفضل‪ ،‬عن جعفر بن محمد‪ ،‬عن جعفر بن عبد ال العلوي عن حمزة بخخن‬
‫أحمد بن عبد ال بن محمد بن عمر بن علي‪ ،‬عن عمه عيسى بن عبد الخخ‪،‬‬
‫عن أبيه عن جده‪ ،‬عن علي بن أبى طالب عليهم السلم قال‪ :‬جاء رجل إلى‬
‫النبي صلى ال عليه وآله فقال‪ :‬يا رسول ال عندي دينار فما تأمرني بخخه ؟‬
‫قال‪ :‬أنفقه على أمك‪ ،‬قال‪ :‬عندي آخخخر فمخخا تخخأمرني بخخه ؟ قخخال‪ :‬أنفقخخه علخخى‬
‫أبيك‪ ،‬قال‪ :‬عندي آخر فما تأمرني به ؟ قال أنفقه على أخيكقال‪ :‬عندي آخخخر‬
‫فما تأمرني به ول وال ما عندي غيخخره ؟ قخخال‪ :‬أنفقخخه فخخي سخخبيل الخ وهخخو‬
‫أدناها أجرا )‪ - 7 .(4‬ما‪ :‬جماعة‪ ،‬عن أبي المفضل‪ ،‬عن إسحاق بن محمخخد‬
‫بن مخروان‪ ،‬عخن أبيخه‪ ،‬عخن يحيخى بخن سخالم‪ ،‬عخن حمخاد بخن عثمخان‪ ،‬عخن‬
‫الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .22‬الخصخخال ج ‪ 1‬ص ‪ 58‬وفيخخه عخخن أبخخى الحسخخن قخخال‬
‫رسول ال صلى الخ عليخخه وآلخه‪ (3) .‬أمخالى الطوسخخى ج ‪ 1‬ص ‪.391‬فخي‬
‫مطبوعة الكمبانى هنا زيادة أسقطناها‪ (4) .‬امالي الطوسخخى ج ‪ 2‬ص ‪.69‬‬
‫)*(‬

‫]‪[71‬‬

‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنخخة فرأيخخت فيهخا‬
‫قصرا من ياقوت أحمر يرى باطنه من ظاهره لضيائه ونخخوره‪ ،‬وفيخخه قبتخخان‬
‫من در زبرجد فقلت يا جبرئيل لمن هذا القصر ؟ قال‪ :‬هو لمخخن أطخخاب الكلم‬
‫وأدام الصيام وأطعخخم الطعخخام وتهجخخد بالليخخل والنخخاس نيخخام‪ ،‬قخخال علخخي عليخخه‬
‫السلم‪ :‬فقلت‪ :‬يا رسول ال وفي امتخخك مخخن يطيخخق هخخذا ؟ فقخخال‪ :‬أتخخدري مخخا‬
‫إطابة الكلم‪ ،‬فقلت‪ :‬ال ورسوله أعلم قال‪ :‬من قال‪ :‬سبحان ال والحمد ل خ‬
‫ول إله إل ال وال أكبر‪ ،‬أتدري ما إدامة الصيام قلت‪ :‬الخ ورسخخوله أعلخخم‪،‬‬
‫قال‪ :‬من صام شهر الصبر شهر رمضان ولخخم يفطخخر منخخه يومخخا‪ ،‬أتخخدري مخخا‬
‫إطعام الطعام ؟ قلت‪ :‬ال ورسوله أعلم قخخال‪ :‬مخخن طلخخب لعيخخاله مخخا يكخخف بخخه‬
‫وجوههم عخن النخاس‪ ،‬أتخدري مخا التهجخد بالليخل والنخاس نيخام ؟ قلخت‪ :‬الخ‬
‫ورسوله أعلم قخخال‪ :‬مخخن لخخم ينخخم حخختى يصخخلي العشخخاء الخخخرة والنخخاس مخخن‬
‫اليهود و النصاري وغيرهم من المشركين نيام بنيهما )‪ .(1‬أقول‪ :‬قد مضى‬
‫مثله بأسانيد‪ - 8 .‬ب‪ :‬ابن طريف‪ ،‬عن ابن علوان‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيخخه‪،‬‬
‫عليهما السلم قال‪ :‬قال رسول ال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬قلخخة العيخخال أحخخد‬
‫اليسارين )‪ - 9 .(2‬ن‪ ،‬لى‪ :‬ابن موسى‪ ،‬عن الصوفي‪ ،‬عن الرويخخاني‪ ،‬عخخن‬
‫عبد العظيم الحسني‪ ،‬عن أبي جعفر الثاني‪ ،‬عن آبائه‪ ،‬عخخن أميخخر المخخؤمنين‬
‫عليهم السلم قال‪ :‬قلة العيال أحد اليسخخارين )‪ - 10 .(3‬ل‪ :‬الربعمخخائة قخخال‬
‫أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم‪ :‬الفقخخر هخخو المخخوت الكخخبر وقلخخة العيخخال أحخخد‬
‫اليسارين‪ ،‬التقدير نصف العيش‪ ،‬ما عال امخخرؤ اقتصخخد )‪ - 11 .(4‬ب‪ :‬ابخخن‬
‫طريف‪ ،‬عن ابن علوان‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم قال‪:‬‬
‫)‪ (1‬أمالى الطوسى ج ‪ (2) .73 :2‬قرب السناد ص ‪ (3) .55‬عيون الخبار ج ‪:2‬‬
‫‪ 54‬وأمخخالى الصخخدوق‪ 447 :‬ضخخمن حخخديث طويخخل‪ (4) .‬الخصخخال ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.412‬‬

‫]‪[72‬‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن ال تبخخارك وتعخالى ينخخزل المعونخخة علخخى قخدر‬
‫المؤنة‪ ،‬وينزل الصبر على قخخدر شخخدة البلء )‪ - 12 .(1‬صخخح‪ :‬عخخن الرضخخا‬
‫عليه السلم‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده عليهم السلم قال‪ :‬مر جعفر عليخخه السخخلم‬
‫بصياد فقال‪ :‬يا صياد أي شئ أكثر ما يقع فخخي شخخبكتك ؟ قخال‪ :‬الطيخخر الخزاق‬
‫قال‪ :‬فمر وهو يقول‪ :‬هلك صخخاحب العيخخال هلخك صخخاحب العيخخال )‪- 13 .(2‬‬
‫ضا‪ :‬ولتكن نفقتك على نفسك وعيالك فضل فان ال يقول‪ " :‬يسئلونك ماذا‬
‫ينفقون قل العفو " والعفو الوسط وقال ال‪ " :‬والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا‬
‫ولم يقتروا " إلى آخره )‪ - 14 .(3‬وقال العالم عليخه السخلم‪ :‬ضخمنت لمخن‬
‫اقتصد أن ل يفتقر‪ ،‬واعلم أن نفقتك على نفسك وعيالك صدقة‪ ،‬والكاد على‬
‫عياله من حل كالمجاهد في سبيل ال )‪ - 15 .(4‬سر‪ :‬موسى بن بكر‪ ،‬عخخن‬
‫عبد الصالح قال‪ :‬قال النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬قلة العيال أحد اليسارين )‬
‫‪ - 16 .(5‬سر‪ :‬موسى عنه عليه السلم قال‪ :‬قال النبي صلى ال عليه وآله‬
‫التودد إلى الناس نصف العقل‪ ،‬والرفق نصف المعيشة‪ ،‬وما عال امخخرؤ فخخي‬
‫اقتصاد )‪ - 17 .(6‬نهج البلغة‪ :‬قخخال أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخلم‪ :‬تنخخزل‬
‫المعونة علخخى قخخدر المؤنخخة )‪ - 18 .(7‬وقخخال عليخخه السخخلم‪ :‬مخخا عخخال امخخرؤ‬
‫اقتصد )‪.(8‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد‪ * (2) .55 :‬لم نجده في المصدر المطبوع لكنه فخخي الصخخل الخخذى‬
‫عندنا مكتوب بخط المؤلف ره وهكذا مصرح به في ج ‪ 14‬ص ‪ 799‬وقال‬
‫في بيانه الزاق‪ :‬الذى له فرخ يزقه‪ (4 - 3) ..‬فقه الرضخا ص ‪ 5) .34‬و‬
‫‪ * (6‬السرائر‪ 464 :‬وفى مطبوعة الكمبانى رمز العياشي في الموضخخعين‬
‫وهو تصحيف‪ (8 - 7) .‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪.185‬‬

‫]‪[73‬‬

‫‪ - 19‬وقال عليه السلم‪ :‬قلخخة العيخخال أحخخد اليسخخارين )‪ - 20 .(1‬وقخخال عليخخه السخخلم‬
‫لبعض أصحابه‪ :‬ل تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك فخخان يكخخن أهلخخك وولخخدك‬
‫أوليخخاء الخخ‪ ،‬فخخان الخ ل يضخخيع أوليخخاءه‪ ،‬وإن يكونخخوا أعخخداء الخ فماهمخخك‬
‫وشغلك بأعداء ال )‪ - 21 .(2‬كنخخز الكراجكخخى‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ‬
‫عليه وآله‪ :‬التودد إلى الناس نصخخف العقخخل‪ ،‬وحسخخن السخخؤال نصخخف العلخخم‪،‬‬
‫والتقدير في النفقة نصف العيش )‪ - 22 .(3‬وفي خبر آخر‪ :‬التقدير نصخخف‬
‫المعيشة )‪ - 23 .(4‬عدة الداعي‪ :‬عن أبي الحسن موسى عليه السخخلم‪ :‬إذا‬
‫وعدتم الصغار فأوفوا لهم‪ ،‬فانهم يرون أنكم أنتم الذين ترزقونهم‪ ،‬وإن ال خ‬
‫ل يغضب بشئ كغضبه للنساء والصبيان )‪ - 24 .(5‬وقخخال أميخخر المخخؤمنين‬
‫عليه السلم‪ :‬أطرفوا أهاليكم في كل جمعخخة بشخخئ مخخن الفاكهخخة كخخي يفرحخخوا‬
‫بالجمعة )‪ - 25 .(6‬اعلم الخدين‪ :‬عخن أبخخي حمخخزة الثمخالي‪ ،‬عخن علخخي بخن‬
‫الحسين عليهما السلم قال‪ :‬إن أحبكم إلى ال عزوجخخل أحسخخنكم عمل‪ ،‬وإن‬
‫أعظمكم عند ال عمل أعظمكم فيما عنده رغبة‪ ،‬وإن أنجاكم من عذاب الخخ‬
‫أشدكم خشية ل‪ ،‬وإن أقربكم من ال أوسعكم خلقخخا‪ ،‬وإن أرضخخاكم عنخخد الخ‬
‫أسبغكم على عياله‪ ،‬وإن أكرمكم عند ال أتقاكم‪.‬‬

‫)‪ (1‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .185‬نهخخج البلغخخة ج ‪ 3‬ص ‪ (4 - 3) .236‬كنخخز‬


‫الفوائد‪ (6 - 5) .287 :‬عدة الداعي ص ‪.58‬‬

‫]‪[74‬‬

‫‪ ") * 2 .‬باب "( * * " )أحكام النفقة( " * اليخخات‪ :‬النسخخاء‪ " :‬الرجخخال قوامخخون‬
‫على النساء بما فضل ال بعضهم على بعض وبما أنفقخخوا مخخن أمخخوالهم " )‬
‫‪ .(1‬اسخخرى‪ " :‬ول تقتلخخوا أولدكخخم خشخخية إملق نحخخن نرزقهخخم وإيخخاكم إن‬
‫قتلهم كان خطأ كبيرا " )‪ .(2‬الطلق‪ :‬لينفق ذو سعة مخخن سخخعته ومخخن قخخدر‬
‫عليه رزقه فلينفق مما آتاه ال ل يكلف ال نفسخخا إل مخخا آتيهخخا سخخيجعل ال خ‬
‫بعد عسر يسرا " )‪ - 1 .(3‬فس‪ :‬أحمد بن إدريس‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن محمخخد‪،‬‬
‫عن الحسين بن سعيد‪ ،‬عن النضر‪ ،‬عن ابن حميد‪ ،‬عن أبي بصير‪ ،‬عن أبى‬
‫عبد ال صلوات ال عليه في قول ال " ومن قدر عليه رزقخخه فلينفخخق ممخخا‬
‫آتاه ال " قال‪ :‬إذا أنفق الرجل على امرأتخخه مخخا يقيخخم ظهرهخخا مخخع الكسخخوة‪،‬‬
‫وإل فخخرق بينهمخخا )‪ - 2 .(4‬ل‪ :‬أبخخي وابخخن الوليخخد معخخأ‪ ،‬عخخن محمخخد العطخخار‬
‫وأحمخخد بخخن إدريخخس معخخا‪ ،‬عخخن الشخخعري عخخن موسخخى بخخن عمخخر‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫المغيرة‪ ،‬عن حريز قال‪ :‬قلت لبي عبخد الخ عليخه السخلم‪ :‬مخن الخذي اجخبر‬
‫عليه وتلزمنخخي نفقتخخه ؟ قخخال‪ :‬الوالخخدان والولخخد والزوجخخة )‪ - 3 .(5‬ل‪ :‬ابخخن‬
‫الوليد‪ ،‬عن محمد العطار‪ ،‬عن الشعري‪ ،‬عن إبراهيخخم بخخن هاشخخم عخخن عبخخد‬
‫ال بن الصلت‪ ،‬عخخن عخخدة مخخن أصخخحابنا يرفعخخونه إلخخى أبخخي عبخخد الخ عليخخه‬
‫السخخلم أنخخه قخخال‪ :‬خمسخخة ل يعطخخون مخخن الزكخخاة‪ :‬الولخخد والوالخخدان والمخخرأة‬
‫والمملوك لنه يجبر على النفقة عليهم )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬النساء‪ (2) .34 :‬السرى‪ (3) .31 :‬الطلق‪ (4) .7 :‬تفسير القمى ج ‪.375 :2‬‬
‫)‪ (5‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (6) .169‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪.202‬‬
‫]‪[75‬‬

‫‪ - 4‬ع‪ :‬ماجيلويه عن محمد العطار ]مثله[ )‪ .(1‬اقول‪ :‬قخخد سخخبق بعخخض الخبخخار فخخي‬
‫باب حب النساء وباب أحوال الرجال والنساء‪ - 5 .‬ف‪ :‬في خبر طويل‪ ،‬عخخن‬
‫الصادق عليه السلم أنه قال‪ :‬وأما الوجوه الخمس التي يجخخب عليخخه النفقخخة‬
‫لمن يلزمه نفسه فعلى ولده ووالديه وامرأته ومملوكه لزم له ذلك في حال‬
‫العسر واليسر )‪ - 6 .(2‬شى‪ :‬عن العل‪ ،‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عخخن أحخخدهما‬
‫عليهما السلم قال‪ :‬سألته عن قوله‪ " :‬وعلى الوارث مثل ذلك " قخال‪ :‬هخو‬
‫في النفقة‪ ،‬على الوارث مثل ما على الوالد )‪ - 7 .(3‬شى‪ :‬عن جميل‪ ،‬عخخن‬
‫سورة عن أبي جعفر عليه السخخلم مثلخخه )‪ - 8 .(4‬شخخى‪ :‬عخن أبخخى الصخخباح‬
‫قال‪ :‬سئل أبو عبد ال عليه السلم عن قول ال عز وجل‪ " :‬وعلى الوارث‬
‫مثل ذلخك " قخال‪ :‬ل ينبغخي للخوارث أن يضخخار المخرأة فيقخول‪ :‬ل أدع ولخدها‬
‫يأتيها ويضار ولدها إن كان لهم عنده شئ‪ ،‬ول ينبغخخي لخخه أن يقخختر عليخخه )‬
‫‪ - 9 .(5‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده‪ ،‬عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبخائه عليهخم‬
‫السلم ]قال‪ :‬قال علي عليه السلم[ الحامخخل المتخخوفى عنهخخا زوجهخخا نفقتهخخا‬
‫من جميع مخال الخزوج حختى تضخع )‪ - 10 .(6‬العلخل لمحمخد‪ ،‬بخن علخي بخن‬
‫إبراهيم‪ ،‬العلة في جوع النبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه أنخخه هخخو أب المخخؤمنين‬
‫لقول ال عزوجل‪ " :‬النبي أولى بالمؤمنين من أنفسخخهم وأزواجخخه امهخخاتهم‬
‫" وهو أب لهم فما كان أب المؤمنين علم أن في الدنيا مؤمنين جائعين و ل‬
‫يحل للب أن يشبع ويجوع ولده‪ ،‬فجوع رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫نفسه لنه علم أن في أولده جائعين‪.‬‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع‪ 371 :‬وما بين اضافة مخخن المصخخدر‪ (2) .‬تحخخف العقخخول ص ‪353‬‬
‫وكان الرمز )قب( وهو تحريف‪ (5 - 3) .‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.121‬‬
‫)‪ (6‬نوادر الراوندي ص ‪.38‬‬

‫]‪[76‬‬

‫‪) " - 3‬باب( " * " )ما يحل للمرأة أن تأخذ من بيخخت زوجهخخا( " * ‪ - 1‬ب‪ :‬محمخخد‬
‫بن الوليد‪ ،‬عن ابن بكير‪ ،‬قال‪ :‬سخألت أبخا عبخخد الخ عليخخه السخلم عمخخا يحخخل‬
‫للمرأة أن تتصدق من بيت زوجها بغير إذنه ؟ قال‪ :‬المأدوم )‪ - 2 .(1‬ضخخا‪:‬‬
‫مثله )‪ - 3 .(2‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سألته عن المخخرأة هخخل‬
‫لها أن تعطي من بيت زوجها بغير إذنه ؟ قال‪ :‬ل إل أن يحللهخخا )‪ .(3‬اقخخول‪:‬‬
‫قد أوردنا في ذلك أخبارا في باب جوامع أحكام النساء‪.‬‬
‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .80‬فقه الرضا ص ‪ (3) .34‬قرب السناد ص ‪.101‬‬

‫]‪[77‬‬

‫* " )أبخواب( " * * " )الولد وأحكخامهم( " * ‪ ") * - 1‬بخاب "( * * " )كيفيخة‬
‫نشوء الولد والدعاء والتداوى( " * * " )لطلب الولد وصفات الولد ومخخا‬
‫يزيد( " * * " )في الباه وفى قوة الولد( " * اليات‪ :‬آل عمران‪ " :‬هنالك‬
‫دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الخخدعاء )‪.(1‬‬
‫مريم‪ " :‬فهب لي من لدنك وليخخا يرثنخخي ويخخرث مخخن آل يعقخخوب واجعلخخه رب‬
‫رضيا " )‪ .(2‬النبياء‪ " :‬وزكريا إذ نادى ربه رب ل تذرني فردا وأنت خير‬
‫الخخوارثين * فاسخختجبنا لخخه ووهبنخخا لخخه يحيخخى وأصخخلحنا لخخه زوجخخه " )‪.(3‬‬
‫الفرقان‪ " :‬والذين يقولون ربنا هخخب لنخخا مخخن أزواجنخخا وذرياتنخخا قخخرة أعيخخن‬
‫واجعلنا للمتقين إماما " )‪ .(4‬الصافات‪ " :‬رب هب لي مخخن الصخخالحين " )‬
‫‪ .(5‬نوح‪ " :‬فقلت استغفروا ربكم إنه كخخان غفخخارا * يرسخخل السخخماء عليكخخم‬
‫مدرارا *‬

‫)‪ (1‬سورة آل عمخخران‪ (2) .38 :‬سخخورة مريخخم‪ (3) .5 :‬سخخورة النبيخخاء‪(4) .90 :‬‬
‫سورة الفرقان‪ (5) .74 :‬سورة الصافات‪.100 :‬‬

‫]‪[78‬‬

‫ويمددكم بأموال وبنين " )‪ - 1 .(1‬فس‪ :‬أحمد بن محمخخد‪ ،‬عخخن جعفخخر بخخن عبخخد الخ‬
‫المحمدي‪ ،‬عن كثير بن عيخخاش‪ ،‬عخخن أبخخي الجخخارود‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر عليخخه‬
‫السلم في قوله‪ " :‬ولقخخد خلقنخخاكم ثخخم صخخورناكم " أمخخا خلقنخخاكم فنطفخخة ثخخم‬
‫علقة ثم مضغة ثم عظما ثم لحما‪ ،‬وأما صورناكم فخخالعين والنخخف والذنيخخن‬
‫والفم اليدين والرجلين‪ ،‬صور هذا ونحوه ثم جعل الدميم والوسيم والجسخخيم‬
‫والطويل والقصير وأشباه هذا )‪ - 2 .(2‬ب‪ :‬ابن عيسى‪ ،‬عن البزنطي قال‪:‬‬
‫سألت الرضا عليه السلم أن يدعو ال عزوجل ل مرأة من أهلنخخا بهخخا حمخخل‬
‫فقال‪ :‬قال أبو جعفر عليه السلم‪ :‬الدعاء ما لخم يمخض أربعخة أشخهر‪ ،‬فقلخت‬
‫له‪ :‬إنما لها أقل مخخن هخخذا فخخدعا لهخخا‪ ،‬ثخخم قخخال‪ :‬إن النطفخخة تكخخون فخخي الرحخخم‬
‫ثلثين يوما وتكون علقة ثلثين يوما‪ ،‬وتكون مضخخغة ثلثيخخن يومخخا وتكخخون‬
‫مخلقة وغير مخلقة ثلثين يوما‪ ،‬فإذا تمت الربعخخة أشخخهر بعخخث الخ تبخخارك‬
‫وتعالى إليها ملكين خلقين يصورانه ويكتبان رزقه وأجله وشقيا أو سخخعيدا‬
‫)‪ - 3 .(3‬ما‪ :‬المفيد‪ ،‬عن الحسن بن علي النحوي‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن القاسخخم‬
‫النباري عن محمد بن أحمد الطائي‪ ،‬عخن علخخي بخن محمخخد الصخخيمري قخال‪:‬‬
‫تزوجت ابنة جعفر ابن محمود الكاتب فأحببتها حبا لم يحب أحد أحدا مثلخخه‪،‬‬
‫وأبطأ على الولد فصرت إلى أبى الحسن علخى بخن محمخد ابخن الرضخا عليخه‬
‫السلم فذكرت ذلك له فتبسم وقال‪ :‬اتخذ خاتما فصه فيخخروزج واكتخخب عليخخه‬
‫" رب ل تذرني فردا وأنت خير الوارثين " قال‪ :‬ففعلت ذلك فمخخا أتخخي علخخي‬
‫حول حتى رزقت منها ولدا ذكرا )‪ - 4 .(4‬طب‪ :‬أحمد بن غياث‪ ،‬عن محمد‬
‫بن عيسى‪ ،‬عن القاسم بن محمد‪ ،‬عن‬

‫)‪ (1‬سورة نوح‪ (2) .12 :‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ (3) .224 :1‬قرب السخخناد‪:‬‬
‫‪ (4) .154‬أمالى الطوسى ج ‪ 1‬ص ‪.47‬‬

‫]‪[79‬‬

‫بكير بن محمد قال‪ :‬كنت عند أبى عبد ال عليه السلم فقال له رجل‪ :‬يخخا ابخخن رسخخول‬
‫ال صلى ال عليه وآله يولد لي الولد فيكون فيه البلخخه والضخخعف فقخال‪ :‬مخخا‬
‫يمنعك من السويق اشربه ومر أهلك به فخخانه ينبخخت اللحخخم ويشخخد العظخخم ول‬
‫يولد لكم إل القوى )‪ - 5 .(1‬مع‪ :‬أبي‪ ،‬عن محمخخد العطخخار‪ ،‬عخخن الشخخعري‪،‬‬
‫عن علي بن السندي‪ ،‬عن محمد بن عمرو بن سخخعيد‪ ،‬عخخن أبيخخه قخخال‪ :‬كنخخت‬
‫عند أبي الحسن عليه السلم حيث دخل عليخخه داود الرقخخي فقخخال لخخه‪ :‬جعلخخت‬
‫فداك إن الناس يقولخخون‪ :‬إذا مضخخى للحامخخل سخختة أشخخهر فقخخد فخخرغ الخ مخخن‬
‫خلقه‪ ،‬فقال أبو الحسن‪ :‬يا داود ادع ولخخو بشخخق الصخخفا‪ ،‬قلخخت‪ :‬جعلخخت فخخداك‬
‫وأي شئ الصفا ؟ قال‪ :‬مايخرج مع الولد فان ال عزوجخخل يفعخخل مخخا شخخاء )‬
‫‪ - 6 .(2‬ثو‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن أبى الخطاب‪ ،‬عن ابن أسباط‬
‫عن بعض أصحابه‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬إن الخ عزوجخخل لخخم‬
‫يبتل شيعتنا بأربع‪ :‬أن يسألوا النخخاس فخخي أكفهخخم‪ ،‬وأن يؤتخخوا فخخي أنفسخخهم‪،‬‬
‫وأن يبتليهم بولية سوء ول يولد لهم أزرق أخضر ) ‪ - 7 .(3‬سن‪ :‬علي بن‬
‫الحكم‪ ،‬عن أبيخخه‪ ،‬عخخن الصخخبغ‪ ،‬عخخن علخخي عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬إن نبيخخا مخخن‬
‫النبياء شكا إلى الخ قلخخة النسخخل فخخي امتخخه فخخأمره أن يخخأمرهم بأكخخل الخخبيض‬
‫ففعلوا فكثر النسل فيهم )‪ - 8 .(4‬سن‪ :‬أبو القاسم الكوفي وابن يزيد‪ ،‬عخخن‬
‫القندي‪ ،‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬شكا نبي‬
‫من النبياء إلى ربه قلة الولد فأمره بأكل البيض )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬طخخب الئمخخة ص ‪ 88‬طبخخع النجخخف‪ (2) .‬معخخاني الخبخخار ص ‪ (3) .405‬ثخخواب‬
‫العمال ص ‪ (5 - 4) .238‬المحاسن ص ‪.481‬‬

‫]‪[80‬‬
‫‪ - 9‬سن‪ :‬محمد بن علخخي اليقطينخخي‪ ،‬عخخن الخخدهقان‪ ،‬عخخن درسخخت‪ ،‬عخخن عبخخد الخ بخخن‬
‫سنان‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬إن نبيا من النبياء شخخكا إلخخى ال خ‬
‫قلة النسل فقال له‪ :‬كل اللحم بالبيض )‪ - 10 .(1‬سن‪ :‬أبي‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن‬
‫النضر‪ ،‬عن محمد بن أبي حسنة الجمال قال‪ :‬شكوت إلى أبى الحسخخن عليخخه‬
‫السلم قلة الولد فقال‪ :‬استغفر الخ وكخخل الخخبيض بالبصخخل )‪ - 11 .(2‬سخخن‪:‬‬
‫على بن حسان‪ ،‬عن موسى بن بكر قخخال‪ :‬سخخمعت أبخخا الحسخخن عليخخه السخخلم‬
‫يقول‪ :‬أكثروا من الخخبيض فخخانه يزيخخد فخخي الولخخد )‪ - 12 .(3‬سخخن‪ :‬نخخوح بخخن‬
‫شعيب‪ ،‬عن كامل‪ ،‬عن محمد بن إبراهيم الجعفي‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬من عدم الولد فليأكل البيض وليكثر منه )‪ - 13 .(4‬سن‪ :‬نخخوح‬
‫بن شعيب‪ ،‬عمن ذكره‪ ،‬عن أبى الحسن عليه السخخلم قخخال‪ :‬مخخن تغيخخر عليخخه‬
‫ماء الظهر ينفع له اللبن الحليب والعسل )‪ - 14 .(5‬سن‪ :‬ابخخن أبخخى همخخام‪،‬‬
‫عن كامل بن محمد بن إبراهيم الجعفي‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليه‬
‫السلم‪ :‬اللبن الحليب لمن تغير عليه ماء الظهر )‪ - 15 .(6‬سن‪ :‬اليقطيني‪،‬‬
‫عن الدهقان‪ ،‬عن درست‪ ،‬عن ابن مسخخكان قخخال سخخمعت أبخخا عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم يقول‪ :‬شربة السويق بالزيت تنبت اللحم وتشد العظم وتخخرق البشخخرة‬
‫وتزيد في الباه )‪ - 16 .(7‬سن‪ :‬أبى‪ ،‬عن بكر بن محمد الزدي‪ ،‬عن خضر‬
‫قال‪ :‬كنت عند أبى عبد ال عليه السلم فأتاه رجخخل مخخن أصخخحابنا فقخخال لخخه‪:‬‬
‫يولد لنا المولود فيكون منه القلة‬

‫)‪ (4 - 1‬المحاسن ص ‪ (5) .481‬المحاسن ص ‪ (6) .492‬المحاسن ص ‪(7) .493‬‬


‫المحاسن ص ‪.488‬‬

‫]‪[81‬‬

‫والضعف فقال‪ :‬ما يمنعك من السويق فانه يشد العظم وينبت اللحم ) ‪ - 17 .(1‬سن‪:‬‬
‫أبو الحسن البجلي‪ ،‬عن الحسن بخن إبراهيخم‪ ،‬عخن سخليمان الجعفخري‪ ،‬عخن‬
‫أبي الحسن موسى عليه السلم قال‪ :‬قال رسول ال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪:‬‬
‫السفرجل يصفى اللون ويحسن الولد )‪ - 18 .(2‬سن‪ :‬سجادة رفعه إلى أبي‬
‫عبد ال عليه السلم قال‪ :‬من أكل سفرجلة على الريخخق طخخاب مخخاؤه وحسخخن‬
‫ولده )‪ - 19 .(3‬سن‪ :‬بعض أصحابنا عمن ذكره‪ ،‬عن أبي أيوب‪ ،‬عن محمد‬
‫بن مسلم قال‪ :‬نظر أبو عبد ال عليه السلم إلى غلم جميل فقال‪ :‬ينبغي أن‬
‫يكون أبو هذا الغلم أكل السخخفرجل‪ ،‬وقخخال‪ :‬السخخفرجل يحسخخن الخخوجه ويجخخم‬
‫الفؤاد )‪ - 20 .(4‬سن‪ :‬أبي‪ ،‬عن أحمد بن سخخليمان‪ ،‬عخخن أبخخى بصخخير قخخال‪:‬‬
‫سأل رجل أبا عبد ال عليه السلم عن البقل وأنا عنده فقال‪ :‬الهندباء لنخخا )‬
‫‪ - 21 .(5‬وقال الرضا عليه السلم‪ :‬عليكم بأكل بقلة الهنخدباء‪ ،‬فانهخا تزيخد‬
‫في المال والولد‪ ،‬ومن أحب أن يكثر ماله وولده فليد مخخن أكخخل الهنخخدبا )‪.(6‬‬
‫‪ - 22‬سن‪ :‬محمد بخخن علخخي‪ ،‬عمخخن ذكخخره‪ ،‬عخخن خالخخد بخخن محمخخد‪ ،‬عخخن جخخده‬
‫سفيان ابن السمط قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬من أدام أكل الهنخخدباء‬
‫كثر ماله وولده )‪ - 23 .(7‬سن‪ :‬أبو عبد ال محمد بن علي الهمداني قخخال‪:‬‬
‫سمعت الرضا عليه السلم يقول‪ :‬عليكم بأكل بقلتنا الهندباء فانها تزيخخد فخخي‬
‫المال والولد )‪ - 24 .(8‬سن‪ :‬علي بن الحكم‪ ،‬عمن ذكره‪ ،‬عن أبى عبد ال‬
‫عليه السلم قال‪ :‬الهندباء تكثر المال والولد )‪.(9‬‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (4 - 2) .488‬المحاسخن‪ :‬ص ‪ (8 - 5) .549‬المحاسخن‪ :‬ص‬


‫‪ (9) .508‬المحاسن ص ‪.50‬‬

‫]‪[82‬‬

‫‪ - 25‬سن‪ :‬أبي عمن ذكره‪ ،‬عن أبى بصير قال‪ :‬قال أبو عبد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬مخخن‬
‫سره أن يكثر ماله‪ ،‬ويولد له الذكور فليكخخثر مخخن أكخخل الهنخخدباء )‪- 26 .(1‬‬
‫سن‪ :‬بعضهم‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬عليك بالهندباء فانه يزيخخد‬
‫في الماء ويحسن الوجه )‪ - 27 .(2‬سخن‪ :‬منصخور بخن العبخاس‪ ،‬عخن عبخد‬
‫العزيز بن حسان البغدادي‪ ،‬عن صالح بخن عقبخة‪ ،‬عخن عبخد الخ بخن محمخد‬
‫الجعفي قال‪ :‬ذكخخر أبخخو عبخخد الخ عليخخه السخخلم البصخخل فقخخال‪ :‬يطيخخب النكهخخة‬
‫ويذهب بالبلغم ويزيد في الجمخخاع )‪ - 28 .(3‬سخخن‪ :‬بعخخض أصخخحابنا‪ ،‬عمخخن‬
‫ذكره‪ ،‬عن داود بن فرقد قال‪ :‬سمعت أبخخا الحسخخن عليخخه السخخلم يقخخول‪ :‬أكخخل‬
‫الجزر يسخن الكليتين ويقيم الذكر‪ ،‬قلت‪ :‬جعلت فداك وكيف آكله وليس لخخى‬
‫أسخخنان ؟ فقخخال‪ :‬مخخر الجاريخخة تسخخلقه وكلخخه )‪ - 29 .(4‬سخخن‪ :‬روى بعخخض‬
‫أصحابنا أن داود قخخال‪ :‬دخلخخت عليخخه وبيخخن يخخديه جخخزر فنخخاولني فقخخال‪ :‬كخخل‪،‬‬
‫فقلت‪ :‬ليست لي طواحن فقال‪ :‬أمالك جارية ؟ فقلت‪ :‬بلى فقال‪ :‬مرها تسلقه‬
‫لك وكل فانه يسخن الكليتين ويقيم الذكر )‪ - 30 .(5‬سن‪ :‬أحمخخد بخخن عبيخخد‪،‬‬
‫عن الحسين بن علوان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬قخال رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬التمر البرنى يقوي الظهر ويزيد فخخي المجامعخخة‪ ،‬تمخخام‬
‫الخبر )‪ - 31 .(6‬سن‪ :‬الحسن بن علي بن أبي عثمان رفعه إلى النبي صلى‬
‫ال عليه وآله قال‪ :‬قال جبرئيخل‪ :‬التمخر الخبرني يزيخد فخي مخاء فقخار الظهخر‬
‫الخبر )‪ - 32 .(7‬سخخن‪ :‬الحسخخن بخخن سخخعيد‪ ،‬عخخن عمخخرو بخخن إبراهيخخم‪ ،‬عخخن‬
‫الخراساني قال‪:‬‬

‫)‪ (3 - 1‬المحاسن ص ‪ (4) .509‬المحاسن ص ‪ (6 - 5) .522‬المحاسن ص ‪.524‬‬


‫)‪ (7‬المحاسن ص ‪.534‬‬
‫]‪[83‬‬

‫أكل الرمان يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد )‪ - 33 .(1‬طخخب‪ :‬محمخخد بخخن العيخخص‪،‬‬
‫عن إسحاق بن عثمان‪ ،‬عن عثمان بن عيسى عن محمد بن مسلم قال‪ :‬قخال‬
‫رجل لبي عبد ال عليه السخخلم‪ :‬إنخخى أشخختري الجخخواري فخخأحب أن تعلمنخخي‬
‫شيئا أقوى به عليهن فقال‪ :‬خذ بصل أبيض فقطعه صغارا واقله بالزيت ثخخم‬
‫خذ بيضا فافقصه في قصعة وذر عليه شيئا من الملح ثم أكبخخه علخخى البصخخل‬
‫والزيت وأقله وكل منه‪ ،‬قال إسحاق‪ :‬ففعلتخخه فكنخخت ل اريخخد منهخخن شخخيئا إل‬
‫نلته )‪ - 34 .(2‬وعنه عليه السلم أنه قال لخخخر‪ :‬تسخخجد سخخجده ثخخم تقخخول‪:‬‬
‫اللهم أدم فيهن لذتي‪ ،‬وكخخثر فيهخخن رغبخختي‪ ،‬وقخخو عليهخخن ضخخعفي حلل مخخن‬
‫عندك يا سيدى )‪ - 35 .(3‬وقال‪ :‬الكحل يزيد في المضاجعة والحنخخاء يزيخخد‬
‫فيها )‪ - 36 .(4‬وقال عليه السلم‪ :‬اللبن الحليب نافع لمن يفختر عليخه مخاء‬
‫الظهر )‪ - 37 .(5‬وعن محمد الباقر عليه السلم أنه قخخال‪ :‬مخخن عخخدم الولخخد‬
‫فليأكل البيض وليكثر منه فانه يكثر النسل )‪ - 38 .(6‬وقخال الصخادق عليخه‬
‫السلم‪ :‬عليك بالهندبا فانه يزيد في الماء ويحسن اللون وهو حار لين يزيد‬
‫في الولد الذكور )‪ - 39 .(7‬وعن الحارث بن المغيرة قال‪ :‬قلخخت لبخخي عبخخد‬
‫ال الصادق عليه السلم‪ :‬إني من أهل بيخخت وقخخد انقرضخخوا وليخخس لخخي ولخخد‬
‫قال‪ :‬فادع ال تعالى وأنت ساجد وقل " رب هب لخخي مخخن لخخدنك ذريخخة طيبخخة‬
‫إنك سميع الدعاء‪ ،‬رب ل تذرني فردا وأنت خير الوارثين " وليكن ذلك فخخي‬
‫الركعة الخيرة من صلة العتمة ثم جامع أهلك من ليلتك‪ ،‬قخخال الحخخارث بخخن‬
‫المغيرة‪ :‬ففعلت فولد لي علي والحسين )‪ - 40 .(8‬طب‪ :‬أحمد بخخن عمخخران‬
‫بن أبي ليلى‪ ،‬عن ابن أبي نجران‪ ،‬عن سليمان ابن جعفر الجعفر‪ ،‬عخخن أبخخي‬
‫جعفر الول محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلم‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (2) .546‬طب الئمة‪ 130 :‬طبع النجخخف‪ (8 - 3) .‬طخب الئمخخة‬
‫ص ‪ 130‬طبع النجف‪.‬‬

‫]‪[84‬‬

‫أن رجل شكا إليه قلة الولد وأنه يطلب الولد من الماء والحراير فل يرزق لخخه وهخخو‬
‫ابن ستين سنة فقال عليه السلم‪ :‬قل ثلثة أيام في دبخخر صخخلواتك المكتوبخخة‬
‫صخلة العشخاء الخخرة وفخي دبخر صخلة الفجخر‪ :‬سخبحان الخ سخبعين مخرة‪،‬‬
‫واستغفر ال سبعين مرة وتختمه بقول ال عزوجل " واستغفروا ربكم إنخخه‬
‫كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنيخن ويجعخخل‬
‫لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " ثخخم واقخخع أمرأتخخك الليلخخة الثالثخخة فانخخك تخخرزق‬
‫باذن ال ذكرا سويا‪ ،‬قال‪ :‬ففعل ذلك ولم يحل الحول حتى رزق قخخرة عيخخن )‬
‫‪ - 41 .(1‬مكخا‪ :‬قخال أبخو الحسخن عليخخه السخلم‪ :‬مخن أكخل الخبيض والبصخخل‬
‫والزيت زاد في جماعة‪ ،‬ومن أكل اللحم بالبيض كبر عظم ولده )‪- 42 .(2‬‬
‫عن بعض أصخخحاب أبخخي عبخخد الخ عليخخه السخخلم قخخال لخخه‪ :‬جعلخخت فخخداك إنخخى‬
‫أشخختري الجخخواري فخخاحب أن تعلمنخخي شخخيئا أتقخخوى عليهخخن قخخال‪ :‬خخخذ بصخخل‬
‫وقطعه صغارا صغارا واقله بخخالزيت وخخخذ بيضخخا فاعقصخخه فخخي صخخحفة وذر‬
‫عليه شيئا من ملح فاذرره على البصل والزيت واقله شيئا ثم كل منه‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ففعلت فكنت ل أريد منهن شيئا إل قدرت عليخه )‪ - 43 .(3‬مكخا‪ :‬مخخن كتخاب‬
‫المحاسن‪ :‬بكر بن صالح قال‪ :‬كتبت لى أبى الحسن الثاني عليه السلم أنخخى‬
‫اجتنبت طلب الولد منذ خمس سنين وذلك أن أهلي كرهخخت ذلخخك وقخخالت إنخخه‬
‫يشتد على تربيتهم لقلة الشئ فما ترى ؟ فكتب‪ :‬اطلب الولد فان ال يرزقهم‬
‫)‪ - 44 .(4‬من الفردوس عن ابن عمر قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليخخه‬
‫وآله‪ :‬اطلبوا الولد والتمسوه فانه قرة العين وريحانة القلب وإيخاكم والعجخز‬
‫والعقخخر )‪ - 45 .(5‬عخخن علخخي بخخن الحسخخين عليخخه السخخلم أنخخه قخخال لبعخخض‬
‫أصحابه‪ :‬قل في طلب الولد " رب‬

‫)‪ (1‬طب الئمة ص ‪ (3 - 2) .129‬مكارم الخلق ص ‪ (5 - 4) .222‬نفس المصدر‬


‫ص ‪.256‬‬

‫]‪[85‬‬

‫ل تذرني فردا وأنت خير الوارثين‪ ،‬واجعخل لخي وليخا مخن لخدنك يرثنخخي فخي حيخاتي و‬
‫يستغفر لي بعد وفاتي واجعله خلقخا سخويا ول تجعخل للشخيطان فيخه نصخيبا‪،‬‬
‫اللهم إنى أستغفرك وأتوب إليك إنك أنت الغفور الرحيم " سبعين مخخرة فخانه‬
‫من أكثر من هذا القول رزقه ال ما يتمنى من مخخال وولخخد ومخخن خيخخر الخخدنيا‬
‫والخرة فانه تعالى يقول‪ " :‬فقلت استغفروا ربكم إنه كخخان غفخخارا * يرسخخل‬
‫السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنيخخن ويجعخخل لكخخم جنخخات ويجعخخل‬
‫لكم أنهارا " )‪ - 46 .(1‬ومن كتاب طب الئمة عن سليمان الخخخوزي‪ ،‬عخخن‬
‫شيخ مدايني‪ ،‬عن زرارة‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬وفدت إلى هشخخام‬
‫بن عبد الملك فأبطأ على الذن حتى اغتممت وكان له حاجب كخخثير الخخدنيا ل‬
‫ولد له‪ ،‬فدنا أبو جعفر عليه السخخلم فقخخال‪ :‬هخخل لخخك أن توصخخلني إلخخى هشخخام‬
‫فاعلمك دعاء يولد لك ولد ؟ فقال‪ :‬نعم وأوصله إلى هشام فقضخى حخخوائجه‪،‬‬
‫فلما فرغ فقال له الحاجب‪ :‬جعلت فداك الخدعاء الخذى قلخت لخي ؟ فقخال‪ :‬نعخم‬
‫تقخخول فخخي كخخل يخخوم إذا أصخخبحت وأمسخخيت " سخخبحان الخ " سخخبعين مخخرة ؟‬
‫وتستغفر ال عزوجل عشخخر مخخرات‪ ،‬وتسخبحه تسخع مخخرات وتختخم العاشخخرة‬
‫بالستغفار تقول‪ " :‬أسخختغفر الخ إنخخه كخخان غفخخارا * يرسخخل السخخماء عليكخخم‬
‫مدرارا * ويمددكم بأموال وبنيخخن ويجعخخل لكخخم جنخخات ويجعخخل لكخخم أنهخخارا "‬
‫فقالها الحاجب فرزق ذرية كثيرة وكان بعد ذلك يصل أبا جعفر وأبا عبد ال‬
‫عليهما السلم‪ ،‬قال سخخليمان‪ :‬فقلتهخخا وتزوجخخت ابنخخة عمخخي وقخخد أبطخخا علخخي‬
‫الولد منها وعلمتها أهلي فرزقت ولدا وزعمت المرأة حين تشخخاء أن تحمخخل‬
‫حملت إذا قالتها‪ ،‬وعلمتها غيرها ممن لم يكن يولد له فولد لهم ولد كخخثير )‬
‫‪ - 47 .(2‬عن أبى بكر بن الحارث البصري قال‪ :‬قلت لبخخي عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم‪ :‬إنى من أهل بيت قد انقرضوا وليس لي ولد قال‪ :‬فادع ال عزوجخخل‬
‫وأنت ساجد و قل‪ :‬يا رب هب لى من لدنك ذرية طيبخخة إنخخك سخخميع الخخدعاء‪،‬‬
‫رب ل تذرني فردا‬

‫)‪ (2 - 1‬نفس المصدر ص ‪(*) .257‬‬

‫]‪[86‬‬

‫وأنت خير الوارثين‪ ،‬قال‪ :‬فقلتها فولد لى علخى والحسخين )‪ - 48 .(1‬وبروايخة عنخه‬
‫عليه السلم لطلب الولد قال‪ :‬إذا أردت المباشخخرة فلتقخخرأ ثلث مخخرات " وذا‬
‫النون إذ ذهب مغاضبا " الية )‪ - 49 .(2‬عنه عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬إذا كخخان‬
‫بامرأة أحدكم حمل فليستقبل بها القبلة و ليقرأ آية الكرسي‪ ،‬وليضرب علخخى‬
‫جنبها وليقل‪ :‬اللهم قد سميته محمدا‪ .‬فان ال قد يجعله الخ عزوجخخل غلمخخا‬
‫فان وفى بما سمى بارك ال فيه‪ ،‬وإن رجع عن السخخم كخخان فيخخه الخيخخار إن‬
‫شاء أخذ وإن شاء تركه )‪ - 50 .(3‬ومن كتاب نوادر الحكمة‪ ،‬عن أبى عبد‬
‫ال عليه السلم قال‪ :‬دخل رجل عليه فقال‪ :‬يا ابن رسول ال ولد لي ثمانية‬
‫بنات رأس على رأس ولم أرقط ذكخخرا فخخادع الخ عزوجخخل أن يرزقنخخي ذكخخرا‬
‫فقخال الصخخادق عليخخه السخخلم‪ :‬إذا أردت المواقعخخة وقعخخدت مقعخخد الرجخخل مخخن‬
‫المرأة فضع يدك اليمنى على يمين سرة المخخرأة واقخخرأ إنخخا أنزلنخخاه فخخي ليلخخة‬
‫القدر سبع مرات‪ ،‬ثم واقع أهلك فانك ترى ما تحب‪ ،‬وإذا تبينت الحمل فمتى‬
‫ما تقلبت الليل فضع يدك على يمنة سرتها اقخخرأ إنخخا أنزلنخخاه فخخي ليلخخه القخخدر‬
‫سبع مرات فقال الرجل‪ :‬ففعلت ذلك فولد لخخي سخخبع ذكخخور رأس علخخى رأس‪،‬‬
‫وقد فعل ذلك غير واحد فرزقوا ذكخخورة )‪ - 51 .(4‬وعخخن الحسخخن بخخن علخخى‬
‫عليهما السلم أنه قد وفد على معاوية فلما خرج تبعه بعض حجخخابه وقخخال‪:‬‬
‫إنى رجل ذو مال ول يولد لخي فعلمنخي شخيئا لعخل الخ يرزقنخي ولخدا‪ ،‬فقخال‪:‬‬
‫عليك بالستغفار فكان يكثر الستغفار‪ ،‬حتى ربما استغفر في اليوم سبعمائة‬
‫مرة‪ ،‬فولد له عشر بنين‪ ،‬فبلخخغ ذلخخك معاويخخة فقخخال لخخه‪ :‬هخخل سخخألته مخخم قخخال‬
‫ذلك ؟ فوفد وفدة اخرى فسأله الرجل فقال‪ :‬ألم تسمع قول ال عز اسمه في‬
‫قصة هود " ويزدكم قوة إلى قوتكم " وفي قصة نوح‪ " :‬ويمخخددكم بخخأموال‬
‫وبنين " )‪.(5‬‬

‫)‪ (4 - 1‬نفس المصدر ص ‪ (5) .258‬مكارم الخلق ص ‪.259‬‬


‫]‪[87‬‬

‫‪ - 52‬مكا‪ :‬عن الصادق عليه السلم عن علي عليه السلم قال‪ :‬ما أكخخثر شخخعر رجخخل‬
‫قط إل قلت شهوته ‪ - 53 .(1‬كتاب مسند فاطمة‪ :‬عن موسخخى بخخن عبخخد الخ‬
‫الجشمي‪ ،‬باسناده عن وهب بن وهب عن جعفر بن محمخخد‪ ،‬عخن أبيخه‪ ،‬عخن‬
‫جده‪ ،‬عن علي بن أبى طالب عليهم السلم أنه قال‪ :‬هممخخت بتزويخخج فاطمخخة‬
‫حينا ولم أجسر على أن أذكره لرسول ال صلى الخ عليخه وآلخه وكخان ذلخك‬
‫يختلج في صدري ليل ونهارا‪ ،‬حتى دخلت يوما على رسول ال خ صخخلى ال خ‬
‫عليه وآله فقال‪ :‬يا على‪ ،‬فقلت‪ :‬لبيك يارسول ال فقال‪ :‬هل لك في التزويخخج‬
‫؟ فقلخخت‪ :‬الخ ورسخوله أعلخم‪ ،‬فظننخت أنخه يريخد أن يزوجنخخي ببعخخض نسخخاء‬
‫قريش وقلبي خائف من فوت فاطمة‪ ،‬ففخخارقته علخخى هخخذا فخخوال مخخا شخخعرت‬
‫حتى أتاني رسخخول رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه فقخخال‪ :‬أجخخب يخخا علخخي‬
‫وأسرع‪ ،‬قال‪ :‬فأسرعت المضى إليه فلما دخلت نظرت إليه‪ ،‬فلمخخا رأيتخخه مخخا‬
‫رأيته أشد فرحا من ذلك اليوم وهو في حجرة ام سلمة‪ ،‬فلما أبصر بي تهلل‬
‫وتبسم حتى نظرت إلى بياض أسنانه لها بريق قال‪ :‬هلم يا علي فان ال قخخد‬
‫كفاني ما أهمني فيك من أمخر تزويجخك‪ ،‬فقلخت‪ :‬وكيخف ذلخك يارسخول الخ ؟‬
‫قال‪ :‬أتاني جبرئيل ومعه من قرنفل الجنة وسنبلها قطعتان فناولنيها فأخذته‬
‫فشممته فسطع منها رايحة المسخخك ثخخم أخخخذها منخخى‪ ،‬فقلخخت‪ :‬يخخا جبرئيخخل مخخا‬
‫سبيلها ؟ فقال‪ :‬إن ال أمر سكان الجنخخة أن يزينخخوا الجنخخان كلهخخا بمفارشخخها‬
‫ونضودها وأنهارها وأشخخجارها‪ ،‬وأمخر ريخخح الجنخة الخختي يقخخال لهخا المنيخخرة‬
‫فهبت في الجنة بأنواع العطر والطيب وأمر حور عينها يقخخرؤا فيهخخا سخخورة‬
‫طه ويس فرفعوا أصواتهن بها‪ ،‬ثم نادى مناد أل إن اليوم يوم وليمة فاطمة‬
‫بنت محمد وعلي بن أبي طالب رضى مني بهما‪ ،‬ثم بعث ال تعخخالى سخخحابة‬
‫بيضاء فمطرت على أهل الجنة من لؤلؤها وزبرجدها وياقوتها‪ ،‬وأمر خدام‬
‫الجنة أن يلقطوها وأمر ملكا من الملئكة يقخخال لخخه‪ :‬راحيخخل‪ ،‬فخطخخب راحيخخل‬
‫بخطبة لم يمسخخع أهخخل السخخماء بمثلهخخا‪ ،‬ثخخم نخخادى منخخادي‪ :‬ملئكخختي وسخخكان‬
‫جنتي بركوا على نكاح فاطمة بنت محمد وعلي بن أبى طالب فخخاني زوجخخت‬
‫أحب النساء إلى من أحب الرجال‬

‫)‪ (1‬مكارم الخلق ص ‪.271‬‬

‫]‪[88‬‬

‫إلى بعد محمد‪ .‬ثم قال‪ :‬يا علي ابشر ابشر فاني قخخد زوجتخخك بخخابنتي فاطمخخة علخخى مخخا‬
‫زوجك الرحمن من فوق عرشه فقد رضخخيت لهخخا ولخخك مخخا رضخخي الخ لكمخخا‪،‬‬
‫فدونك أهلك و كفى يا على برضاي رضا فيك يا علي‪ ،‬فقال‪ :‬يارسول ال أو‬
‫بلغ من شأني أن أذكر في أهل الجنة وزوجني الخ فخخي ملئكتخخه ؟ فقخخال‪ :‬يخخا‬
‫علي إن ال إذا أحب عبدا أكرمه بمخال عيخن رأت ول اذن سخمعت ول خطخر‬
‫على قلب بشر‪ ،‬فقخال علخى‪ :‬يخا رب أوزغنخي أن أشخكر نعمتخك الختي أنعمخت‬
‫على‪ ،‬فقال النبي صلى الخ عليخخه وآلخخه آميخخن آميخخن‪ .‬وقخال علخي‪ :‬لمخا أتيخخت‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله خاطبا ابنته فاطمة قال‪ :‬وما عندك تنقخدني ؟‬
‫قلت له‪ :‬ليس عندي إل بعيرى وفرسي ودرعخخي قخخال‪ :‬أمخخا فرسخخك فل بخخدلك‬
‫منه تقاتل عليه‪ ،‬وأما بعيرك فحامل أهلك‪ ،‬وأما درعك فقد زوجخخك الخ بهخخا‪،‬‬
‫قال علي فخرجت من عنده والدرع على عاتقي اليسر‪ ،‬فخخدعيت إلخخى سخخوق‬
‫الليل فبعتها بأربعمائة درهم سود هجرية ثم أتيت بها إلخخى النخخبي صخخلى الخ‬
‫عليه وآله فصببتها بين يديه‪ ،‬فوال ماسأني عن عخخددها وكخخان رسخخول ال خ‬
‫صلى ال عليه وآله سوى الكف فدعا بلل ومل قبضته فقخخال‪ :‬يخخا بلل ابتخخع‬
‫بها طيبا لبنتي فاطمة‪ ،‬ثم دعا ام سخخلمة فقخخال‪ :‬يخخا ام سخخلمة ابتخخاعي لبنخختي‬
‫فراشا من حليس مصر واحشيه ليفا‪ ،‬واتخذي لها مدرعة وعبايخخة قطوانيخخة‬
‫ول تتخذي لها أكثر من ذلك فيكونا من المسرفين‪ .‬وصخخبرت أيامخخا مخخا أذكخخر‬
‫لرسول ال صلى ال عليه وآله شخخيئا مخخن أمخخر ابنتخخه‪ ،‬حخختى دخلخخت علخخى ام‬
‫سلمة فقالت لي‪ :‬يا علي لم ل تقول لرسول ال صلى ال عليه وآلخخه يخخدخلك‬
‫على أهلك ؟ قال‪ :‬قلت‪ :‬أسخختحي منخخه أن أذكخخر لخخه شخخيئا مخخن هخخذا‪ ،‬فقخخالت ام‬
‫سلمة‪ :‬ادخل عليه فانه سيعلم مخخا فخخي نفسخخك‪ ،‬قخخال علخخى‪ :‬فخخدخلت عليخخه ثخخم‬
‫خرجت ثم دخلت ثم خرجت فقال رسول ال صلى ال عليه وآله أحسبك أنك‬
‫تشتهى الدخول على أهلك ؟ قال‪ :‬قلخخت‪ :‬نعخخم فخداك أبخى وامخخى يارسخخول الخ‬
‫فقال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬غخخدا إنشخخاء الخ تعخخالى‪ - 54 .‬مصخخباح النخخوار‪:‬‬
‫روى ابن بابويه في حديث طويل أورده في تزويخخج فاطمخخة أن النخخبي صخخلى‬
‫ال عليه وآله أخذ في فيه ماء ودعا فاطمة فأجلسها بين يديه‪ ،‬ثم مج الماء‬
‫في‬

‫]‪[89‬‬

‫المخضب وغسل فيه قدميه ووجهه‪ ،‬ثم دعا فاطمة وأخذ كفا من مخخاء فضخخربه علخخى‬
‫رأسها وكفا بين يديها ثم رش جلدها‪ ،‬ثم دعخخا بمخضخخب آخخخر ثخخم دعخخا عليخخا‬
‫فصنع به كما صنع بها‪ ،‬ثم التزمهما‪ ،‬وقال‪ :‬اللهم كما أذهبت عنخخى الرجخخس‬
‫وطهرتني تطهيرا فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا‪ ،‬ثم قال‪ :‬قوما إلى‬
‫بيتكما جمع ال بينكمخخا وبخخارك فخخي نسخخلكما وأصخخلح بالكمخخا‪ ،‬ثخخم قخخام فخخخرج‬
‫وأغلق الباب‪ - 55 .‬وعن شرحبيل بن سعيد قال‪ :‬دخل رسول ال صلى ال خ‬
‫عليه وآله على فاطمة صبيحة عرسها بقخخدح فيخخه لبخخن فقخال‪ :‬اشخخربي فخخداك‬
‫أبوك‪ ،‬ثم قال لعلي عليه السلم‪ :‬اشرب فداك ابخخن عمخخك‪) * - 2 .‬بخخاب( * *‬
‫" )فضخخخل الولد وثخخخواب تربيتهخخخم وكيفيتهخخخا( " * اليخخخات ; النفخخخال‪" :‬‬
‫واعلمخخوا أنمخخا أمخخوالكم وأولدكخخم فتنخخة وأن ال خ عنخخده أجخخر عظيخخم " )‪.(1‬‬
‫النحل‪ " :‬وإذا بشر أحدهم بالنثى ظل وجهه مسودا وهخو كظيخم * يتخوارى‬
‫من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه علخخى هخخون أم يدسخخه فخخي الخختراب أل‬
‫ساء ما يحكمون " )‪ .(2‬وقال تعالى‪ " :‬وال جعل لكم مخخن أنفسخخكم أزواجخخا‬
‫وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنخخون‬
‫وبنعمة ال هم يكفرون " )‪ .(3‬الكهف‪ " :‬المال والبنون زينة الحيوة الدنيا‬
‫والباقيات الصالحات خير عند‬

‫)‪ (1‬سورة النفال‪ (2) .28 :‬سورة النحل‪.58 :‬‬

‫]‪[90‬‬

‫ربك ثوابا وخير أمل " )‪ .(1‬حمعسق‪ " :‬ل ملك السموات والرض يخلق ما يشخخاء‬
‫ويهب لمن يشاء إناثا ويهب لمخخن يشخخاء الخخذكور أو يزوجهخخم ذكرانخخا وإناثخخا‬
‫ويجعل من يشاء عقيمخخا إنخخه عليخخم قخخدير " )‪ .(2‬الزخخخرف‪ " :‬أم اتخخخذ ممخخا‬
‫يخلق بنات وأصفاكم بالبنين‪ ،‬وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمخخن مثل ظخخل‬
‫وجهه مسودا وهو كظيم )‪ .(3‬المنخخافقين‪ " :‬يخخا أيهخخا الخخذين آمنخخوا ل تلهكخخم‬
‫أموالكم ول أولدكم عن ذكر ال ومن يفعل ذلك فأولئك هخخم الخاسخخرون " )‬
‫‪ .(4‬التغابن‪ " :‬يخا أيهخا الخذين آمنخوا إن مخن أزواجكخم وأولدكخم عخدوا لكخم‬
‫فاحذروهم " إلى قوله تعالى‪ " :‬إنما أموالكم وأولدكم فتنة وال عنده أجخخر‬
‫عظيم " )‪ - 1 .(5‬مكا‪ :‬عن السكوني قال‪ :‬قال رسول ال صخخلى ال خ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة )‪ - 2 .(6‬عن الصخادق عليخه‬
‫السلم قال‪ :‬ميراث ال من عبده المؤمن ولد صخخالح يسخختغفر لخخه )‪- 3 .(7‬‬
‫وعنه عليه السلم قال‪ :‬البنات حسنات والبنون نعمة فالحسنات يثاب عليها‬
‫والنعم يسأل عنها )‪ - 4 .(8‬وبشر النبي صلى ال عليه وآله بابنة فنظر في‬
‫وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم فقال‪:‬‬

‫)‪ (1‬سورة الكهف‪ (2) .46 :‬سورة حمعسق‪ (3) .50 - 49 :‬سورة الزخرف‪.16 :‬‬
‫)‪ (4‬سورة المنافقين‪ (5) .9 :‬سورة التغابن‪ (8 - 6) .15 - 14 :‬مكارم‬
‫الخلق ص ‪.251‬‬

‫]‪[91‬‬

‫مالكم ؟ ريحانة أشمها ورزقها على ال )‪ - 5 .(1‬من الروضة قال‪ :‬قال رسخخول ال خ‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬نعخخم الولخخد البنخخات المخخدرات مخخن كخخانت عنخخده واحخخدة‬
‫جعلها ال سترا من النار‪ ،‬ومن كخخانت عنخخده اثنتخخان أدخلخخه الخ بهخخا الجنخخة‪،‬‬
‫ومن يكن له ثلث أو مثلهن من الخوات وضع عنه الجهاد و الصدقة ) ‪.(2‬‬
‫‪ - 6‬عن حذيفة اليماني قال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه ؟ خيخخر‬
‫أولدكم البنات )‪ - 7 .(3‬عن الرضا عليه السلم قال‪ :‬إن ال تبارك وتعخخالى‬
‫إذا أراد بعبد خيرا لم يمته حتى يريه الخلخخف )‪ - 8 .(4‬وروي أن مخخن مخخات‬
‫بل خلف فكأن لم يكن في الناس‪ ،‬ومن مات وله خلف فكأن لم يمت )‪9 .(5‬‬
‫‪ -‬وعن الصادق عليه السلم قال‪ :‬إن ال عزوجل ليرحم الرجخخل لشخخدة حبخخة‬
‫لولوده )‪ - 10 .(6‬وقال له عمر بن يزيد‪ :‬إن لي بنات فقال لي لعلك تتمنخخي‬
‫موتهن أما إنك إن تمنيت موتهن ومتن لم تخخوجر يخخوم القيامخخة ولقيخخت ربخخك‬
‫حين تلقاه وأنت عاص )‪ - 11 .(7‬عن حمزة بن حمخخران باسخخناده أنخخه أتخخى‬
‫رجل النبي صلى ال عليخخه وآلخخه وعنخخده رجخخل فخخأخبره بمولخخود فتغيخخر لخخون‬
‫الرجل‪ ،‬فقال النبي صلى ال عليه وآله‪ ،‬مالك ؟ فقال‪ :‬خير‪ ،‬قخخال‪ :‬قخخل‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية‪ ،‬فقال له النبي صلى الخخ‬
‫عليه وآلخخه‪ :‬الرض تقلهخخا‪ ،‬والسخخماء تظلهخخا‪ ،‬والخ يرزقهخخا‪ ،‬وهخخي ريحانخخة‬
‫تشمها‪ ،‬ثم أقبل على أصحابه فقال‪ :‬من كانت له ابنخخة واحخخدة فهخخو مفخخدوح‪،‬‬
‫ومن كانت له ابنتان فيا غوثاه‪ ،‬ومن كان له ثلث وضخع عنخه الجهخاد وكخل‬
‫مكروه‪ ،‬ومن كان له أربع فيا عباد الخ أعينخوه‪ ،‬يخا عبخاد الخ أقرضخوه‪ ،‬يخا‬
‫عباد ال ارحمو )‪.(8‬‬

‫)‪ (8 - 1‬مكارم الخلق ص ‪.251‬‬

‫]‪[92‬‬

‫‪ - 12‬وقال عليه السلم‪ :‬من عال ثلث بنات أو ثلث أخوات وجبخخت لخخه الجنخخة قيخخل‪:‬‬
‫يارسول ال واثنتين ؟ قال صلى ال عليه وآله‪ :‬واثنتين‪ ،‬قيل‪ :‬يارسول ال خ‬
‫وواحدة ؟ قال‪ :‬وواحدة )‪ - 13 .(1‬عن النبي صلى ال عليه وآله قال‪ :‬مخخن‬
‫سعادة الرجل أن ل تحيض ابنته في بيته )‪ - 14 .(2‬عخخن النخخبي صخخلى ال خ‬
‫عليه وآله قال‪ :‬أحبوا الصبيان وارحموهم فإذا وعدتموهم ففخخوا لهخخم فخخانهم‬
‫ل يرون إل أنكم ترزقونهم )‪ - 15 .(3‬وعن النبي صلى ال عليه وآله نظر‬
‫إلى رجل له ابنان فقبخخل أحخخدهما وتخخرك الخخخر فقخخال النخخبي صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬فهل آسيت بينهما )‪ - 16 .(4‬وقال عليه السلم‪ :‬اعدلوا بين أولدكم‬
‫وكما تحبون أن يعدلوا بينكم في الخخبر واللطخخف )‪ - 17 .(5‬قبخل رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليخخه وآلخخه الحسخخن والحسخخين عليهمخخا السخخلم‪ ،‬فقخخال القخخرع بخخن‬
‫حابس‪ :‬إن لي عشرة من الولد ما قبلخخت واحخدا منهخخم‪ ،‬فقخال‪ :‬مخخا علخخي أن‬
‫نزع ال الرحمة منك‪ ،‬أو كلمة نحوها )‪ - 18 .(6‬عن النبي صلى ال عليخخه‬
‫وآله قال‪ :‬سموا أولدكم أسخخماء النبيخخاء وأحسخخن السخخماء عبخخد الخ وعبخخد‬
‫الرحمن )‪ - 19 .(7‬وعن النبي صلى ال عليه وآله قال‪ :‬من حق الولد على‬
‫والده ثلثة‪ :‬يحسن اسمه ويعلمه الكتابة‪ ،‬ويزوجه إذا بلغ )‪ - 10 .(8‬وقال‬
‫عليه السلم‪ :‬أكثروا من قبلة أولدكم‪ ،‬فان لكخم بكخخل قبلخة درجخخة فخخي الجنخة‬
‫مابين كل درجة خمسمائة عخام )‪ - 21 .(9‬عخن الرضخا عليخه السخلم‪ ،‬عخن‬
‫أبيه‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه‪ :‬مخخا‬
‫من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسخخمه محمخخد وأحمخخد‪ ،‬فخخأدخلوه‬
‫في مشورتهم‬

‫)‪ (7 - 1‬مكارم الخلق ص ‪ (9 - 8) .252‬نفس المصدر ص ‪.253‬‬

‫]‪[93‬‬

‫إل خير لهم )‪ - 22 .(1‬وقال عليه السلم‪ :‬يلزم الوالدين من عقخخوق الولخخد مخخا يلخخزم‬
‫الولد لهما من العقوق )‪ - 23 .(2‬وقال صلى ال عليه وآله‪ :‬والذي بعثنخخي‬
‫بالحق إن العاق لوالديه ما يجد ريح الجنة )‪ - 24 .(3‬قخخال أميخخر المخخؤمنين‬
‫عليه السلم‪ :‬قبلة الولد رحمة‪ ،‬وقبلة المرأة شهوة‪ ،‬وقبلة الوالدين عبخخادة‪،‬‬
‫وقبلة الرجل أخاه دين )‪ - 25 .(4‬وزاد عنه الحسن البصري‪ :‬وقبله المخام‬
‫العادل طاعة )‪ - 26 .(5‬عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬بر الرجل بولده بره‬
‫بوالديه )‪ - 27 .(6‬عن رفاعخخة قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا الحسخخن عليخخه السخخلم عخخن‬
‫الرجل تكون له بنون وامهم ليست بواحدة أيفضل أحدهم على الخر ؟ قال‪:‬‬
‫نعم ل بأس به‪ ،‬قد كان أبي عليه السلم يفضلني على عبد ال خ )‪- 28 .(7‬‬
‫عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬من نعم ال عزوجل علخخى الرحخخل أن يشخخبهه‬
‫ولده )‪ - 29 .(8‬وعنه عليه السلم قال‪ :‬إن ال خ تبخخارك وتعخخالى إذا أراد أن‬
‫يخلق خلقا جمع كل صورة بينه وبين آدم ثم خلقه على صخخورة إحخخداهن فل‬
‫يقولن أحد لولده‪ :‬هذا ل يشبهني ول يشبه شيئا من آبائى ) ‪ - 30 .(9‬وسأل‬
‫رجل النبي صلى ال عليه وآله فقال‪ :‬مالنا نجد بأولدنخخا مخخال يجخخدون بنخخا ؟‬
‫قال‪ :‬لنهم منكم ولسخختم منهخخم )‪ - 31 .(10‬وقيخخل لعلخخي بخخن الحسخخين عليخخه‬
‫السلم‪ :‬أنت أبر الناس بامك ول تزال تأكل معها قال‪ :‬أخاف أن يسخخبق يخخدى‬
‫إلى ما سابقت عينها إليخخه فخخأكون قخخد عققتهخخا )‪ - 32 .(11‬وسخخئل الصخخادق‬
‫عليه السلم لم أيتم ال نبيه محمدا صلى ال عليه وآله ؟ قال‪ :‬لئل يكون‬

‫)‪ (10 - 1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (11) .253‬نفس المصدر ص ‪.254‬‬

‫]‪[94‬‬

‫لحد عليه طاعة )‪ - 33 .(1‬عن الصادق عليه السلم قخخال‪ :‬هنخخا رجخخل رجل أصخخاب‬
‫ابنا فقال‪ :‬اهنئك الفخخارس فقخخال لخخه الحسخخن بخخن علخخي‪ :‬مخخا أعلمخخك أن يكخخون‬
‫فارسخا أو راجل ؟ فقخال لخه‪ :‬جعلخت فخداك فمخخا اقخخول ؟ قخال‪ :‬نقخول‪ :‬شخخكرت‬
‫الواهب وبورك لك في الموهوب وبلخخغ أشخخده ورزقخخت بخخره )‪ - 34 .(2‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله لرجل أرى معه صبيا‪ :‬من هذا ؟ قال‪ :‬ابنخخي‪،‬‬
‫قال‪ :‬أمتعك ال به‪ ،‬أما لو قلت بارك ال فيخخه لخخك‪ ،‬لقخخدمته )‪ - 35 .(3‬ومخخن‬
‫كتاب نوادر الحكمة عن ابن عباس قال‪ :‬قال النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬من‬
‫دخل السوق فاشترى تحفه فحملها إلى عياله كخخان كحامخخل صخخدقة إلخخى قخخوم‬
‫محاويج‪ :‬وليبدأ بالناث قبل الذكور‪ ،‬فانه من فرح ابنخخة فكأنمخخا أعتخخق رقبخخة‬
‫من ولد إسماعيل ومن اقر بعين ابن فكأنما بكى من خشخخية الخخ‪ ،‬ومخخن بكخخى‬
‫من خشية ال أدخله جنات النعيم )‪ - 36 .(4‬عن عبد ال بخخن فضخخالة‪ ،‬عخخن‬
‫أبى عبد ال أو أبي جعفر عليهما السلم قال‪ :‬سخخمعته يقخخول‪ :‬إذا بلخخغ الغلم‬
‫ثلث سنين فقل له سبع مرات‪ :‬قل ل إله إل ال‪ ،‬ثم يترك حتى تتخخم لخخه ثلث‬
‫سنين وسبعة أشهر وعشرون يوما‪ ،‬ثخم يقخال لخه‪ :‬فقخل‪ :‬محمخد رسخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله سبع مرات‪ ،‬ويترك حتى تتم له أربع سنين ثم يقال لخخه‪:‬‬
‫قل سبع مرات صلى ال على محمد وآل محمد‪ ،‬ثم يترك حتى تتم له خمخخس‬
‫سنين ثم يقال له‪ :‬أيهما يمينك وأيهما شمالك ؟ فإذا عرف ذلك حخخرل وجهخخه‬
‫إلى القبلة ويقال له‪ :‬اسجد‪ ،‬ثم يترك حتى تتم لخه سخخت سخخنين فخخإذا تمخخت لخخه‬
‫ست سنين‪ ،‬قيل له‪ :‬صل وعلم الركوع والسجود حتى تتخخم لخخه سخخبع سخخنين‪،‬‬
‫فإذا تمت له سبع سنين قيل له‪ :‬اغسل وجهك وكفيك فإذا غسلهما قيخخل لخخه‪:‬‬
‫صل ثم يترك حتى تتم له تسع سنين‪ ،‬فخخإذا تمخخت لخخه علخخم الوضخخوء وضخخرب‬
‫عليه وامر بالصلة وضرب‬

‫)‪ (4 - 1‬نفس المصدر ص ‪ 254‬وفى الول )لئل يكون لحد منة عليه(‪.‬‬

‫]‪[95‬‬

‫عليها‪ ،‬فإذا تعلم الوضوء والصلة غفر ال لوالديه إنشاء ال تعالى )‪ - 37 .(1‬مخخن‬
‫المحاسن عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬من سخخعادة الرجخخل أن يكخخون الولخخد‬
‫يعرف بشبهه وخلقه وخلقه وشمايله )‪ - 38 .(2‬قال النبي صلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬من نعمة ال على الرجل أن يشبهه ولده ) ‪ - 39 .(3‬عن أبى إبراهيم‬
‫عليه السلم قال‪ :‬كان أبي يقول‪ :‬سعد امرء لخخم يمخخت حخختى يخخرى خلفخخه مخخن‬
‫نفسه ثم قال‪ :‬ها وقد أراني ال خلفي من نفسخخي‪ ،‬وأشخخار إلخخى أبخخى الحسخخن‬
‫عليه السلم )‪ - 40 .(4‬عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬دع ابنك يلعب سخخبع‬
‫سنين‪ ،‬ويؤدب سبعا‪ ،‬والزمه نفسك سبع سنين‪ ،‬فخان أفلخح وإل فخانه مخن ل‬
‫خير فيه )‪ - 41 .(5‬من كتاب المحاسن عنه عليه السلم قال‪ :‬احمل صبيك‬
‫تأتي عليه ست سنين ثم أدبه في الكتخاب سخت سخنين‪ ،‬ثخم ضخمه إليخك سخبع‬
‫سنين فأدبه بأدبك‪ ،‬فان قبل وصخلح وإل فخخخل عنخه )‪ - 42 .(6‬وقخال النخبي‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬الولد سيد سبع سنين وعبد سخخبع سخخنين ووزيخخر سخخبع‬
‫سنين فان رضيت خلئقخخه لحخخدى وعشخخرين‪ ،‬وإل فضخخرب علخخى جنبخخه فقخخد‬
‫أعذرت إلى ال تعالى )‪ - 43 .(7‬وعن النبي صلى ال عليه وآله أنخخه قخخال‪:‬‬
‫لن يؤدب أحدكم ولدا خير له من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم )‪44 .(8‬‬
‫‪ -‬وعنه عليه السلم قال‪ :‬أكرموا أولدكم وحسنوا آدابهم يغفر لكم )‪45 .(9‬‬
‫‪ -‬من عيون الخبار عن الرضا عليه السلم قال‪ :‬قال النبي صلى ال خ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬اغسلوا صبيانكم من الغمر‪ ،‬فان الشيطان يشم الغمخخر فيفخخزع الصخخبي‬
‫في رقاده ويتأذى به الكاتبان )‪.(10‬‬

‫)‪ (1‬مكارم الخلق ص ‪ (10 - 2) .254‬مكارم الخلق ص ‪.255‬‬

‫]‪[96‬‬

‫‪ - 46‬وعن أمير المخخؤمنين عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬يرخخخى الصخخبي سخخبعا ويخخؤدب سخخبعا‪،‬‬
‫ويسخختخدم سخخبعا‪ ،‬وينتهخخى طخخوله فخخي ثلث وعشخخرين وعقلخخه فخخي خمسخخة‬
‫وثلثين وما كان بعد ذلخخك فبالتجخخارب )‪ - 47 .(1‬عخخن البخخاقر عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬يفرق بين الغلمان والنساء في المضخخاجع إذا بلغخخوا عشخخر سخخنين )‪.(2‬‬
‫‪ - 48‬عن النبي صلى ال عليه وآله قخخال‪ :‬توقخخوا علخخى أولدكخخم لبخخن البغيخخة‬
‫والمجنونة فان اللبن يعدي )‪ - 49 .(3‬عن أمير المؤمنين عليه السلم قال‪:‬‬
‫إذا نظرت إلى الغلم فرأيته حلوا العينين عريض الجبهتين نخخامي الوجنخختين‬
‫سليم الهيئة مسخخترخى العزلخخة فخخارجه لكخخل يمخخن وبركخخة‪ ،‬و إن رأيتخخه غخخائر‬
‫العينين ضيق الجبهة ناتئ الوجنتين محدد الرنبخخة كأنمخخا جخخبينه صخخلبة فل‬
‫ترجه )‪ - 50 .(4‬عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬يزيد الصخخبى فخخي كخل سخنة‬
‫أربع أصابع بأصابعه )‪ .(5‬عنه عليه السلم عن آبخخائه عليهخخم السخخلم قخخال‪:‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليخخه آلخخه‪ :‬الصخخبي والصخخبي‪ ،‬والصخخبية والصخخبية‪،‬‬
‫والصبي والصبية يفرق بينهم في المضخخاجع لعشخخر سخخنين )‪ - 51 .(6‬عنخخه‬
‫عليه السلم قال‪ :‬إذا بلغت الجاريخة سخخت سخخنين فل تقبلهخا‪ ،‬والغلم ل يقبخخل‬
‫المرأة إذا جاز سبع سنين )‪ - 52 .(7‬عنه عليه السلم قال‪ :‬قال علي عليه‬
‫السلم‪ :‬مباشرة المرأة ابنتها إذا بلغت ست سنى شعبة من الزنا )‪- 53 .(8‬‬
‫وعنه عليه السلم سأله أحمد بن النعمان فقال‪ :‬جخخويرة ليخخس بينخخي وبينهخخا‬
‫رحم ولها ست سنين ؟ قال‪ :‬فل تضعها فخخي حجخخرك ول تقبلهخخا )‪- 54 .(9‬‬
‫عن ابن عمر قال‪ :‬قال النبي صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬فرقخخوا بيخخن أولدكخخم فخخي‬
‫المضاجع إذا بلغوا‬

‫)‪ (2 - 1‬مكارم الخلق ص ‪ (9 - 3) .255‬مكارم الخلق ص ‪.256‬‬


‫]‪[97‬‬

‫سبع سنين )‪ - 55 .(1‬وروي أنه يفرق بين الصبيان في المضاجع لست سنين ) ‪.(2‬‬
‫‪ - 56‬مكا‪ :‬عن زيد بن علي‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قخال‪ :‬ذكخخر رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله الجهاد‪ ،‬فقالت امرأة‪ :‬يا رسول ال ما للنسخخاء مخخن هخخذا‬
‫شئ ؟ فقال‪ :‬بلى للمرأة ما بين حملها إلى فطامها مخخن الجخخر كخخالمرابط فخخي‬
‫سبيل ال‪ ،‬فان هلكت فيما بين ذلك كان لها مثل منزلخخة الشخخهيد )‪- 57 .(3‬‬
‫ومن كتاب المحاسن‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قخال‪ :‬قخال موسخخى عليخه‬
‫السلم يا رب أي العمال أفضل عنخخدك ؟ قخال‪ :‬حخخب الطفخخال فخاني فطرتهخخم‬
‫على توحيدي فان أمتهم أدخلتهم جنتي برحمتي )‪ - 58 .(4‬جع‪ :‬قال رسول‬
‫الخ صخلى الخ عليخخه وآلخه‪ :‬أولدنخا أكبادنخخا‪ ،‬صخغراؤهم امراؤنخا‪ ،‬كخخبراؤهم‬
‫أعداؤنا‪ ،‬فان عاشوا فتنونا‪ ،‬وإن ماتوا أحزنونا )‪ - 59 .(5‬وروى صخخاحب‬
‫جمل الغرائب في كتابه باسناد له عن النبي صلى الخ عليخخه وآلخخه أنخخه قخال‪:‬‬
‫خمسه في قبورهم وثوابهم يجري إلى ديوانهم‪ :‬من غرس نخل‪ ،‬ومن حفر‬
‫بئرا‪ ،‬ومن بنى ل مسجدا‪ ،‬من كتب مصحفا‪ ،‬ومخخن خلخخف ابنخخا صخخالحا )‪.(6‬‬
‫‪ - 60‬وقال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬الولخخد مجبنخخة مبخلخخة محزنخخة )‪- 61 .(7‬‬
‫نوادر الراوندي‪ :‬باسناده عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‬
‫قال علي عليه السلم‪ :‬أبصر رسول ال صلى ال عليه وآله رجل له ولدان‬
‫فقبل أحدهما وترك الخر فقال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬فهل واسيت‬
‫بينهما )‪ - 62 .(8‬وبهذا السناد قال‪ :‬قال على عليه السلم‪ :‬كان رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله إذا بشر‬

‫)‪ (2 - 1‬مكخخارم الخلق ص ‪ (3) .256‬مكخخارم الخلق ص ‪ (4) .268‬مكخخارم‬


‫الخلق ص ‪ (7 - 5) .271‬جامع الخبار ص ‪ 105‬الطبعة الخيخخرة فخخي‬
‫الحيدرية‪ (8) .‬نوادر الراوندي ص ‪.6‬‬

‫]‪[98‬‬

‫بجارية قال‪ :‬ريحانة ورزقها على ال عزوجل )‪ - 63 .(1‬وبهخخذا السخخناد قخخال‪ :‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬نعم الولد البنات ملطفات مجهدات مونسات‬
‫مفليات مباركات )‪ - 64 .(2‬وبهذا السناد قال‪ :‬قخال رسخخول الخ صخلى الخ‬
‫عليه وآله‪ :‬من سعادة المخخرء المسخخلم الزوجخخة الصخخالحة والمسخخكن الواسخخع‬
‫والمركب الهنيئ والولد الصالح‪ ،‬ومن يمن المخخرأة أن يكخخون بكرهخخا جاريخخة‬
‫يعني أول ولدها )‪ - 65 .(3‬وبهذا السناد قال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ‬
‫عليه وآله‪ :‬مروا صبيانكم بالصلة إذا كانوا أبناء سخبع سخنين‪ ،‬واضخربوهم‬
‫إذا كانوا أبناء سبع سنين وفرقوا بينهم في المضاجع إذا كانوا أبنخخاء عشخخر‬
‫سخنين‪ - 66 .‬بيخان التنزيخل‪ :‬لبخن شخهر اشخوب عخن أميخر المخؤمنين عليخه‬
‫السلم قال‪ :‬ما سألت ربى أولدا نضر الوجه ول سألته ولدا حسخخن القامخخة‪،‬‬
‫ولكن سألت ربي أولدا مطيعين ل وجليخن منخخه حخختى إذا نظخرت إليخه وهخو‬
‫مطيع ل قرت عيني‪ - 67 .‬عدة الخخداعي‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬من سعادة الرجل الولد الصالح )‪ - 68 .(4‬وقال صلى ال عليه وآله‪:‬‬
‫الولد للوالد ريحانة من ال قسما‪ ،‬وإن ريحانتي الحسخخن والحسخخين عليهمخخا‬
‫السلم سميتهما باسم سبطي بني إسرائيل شخخبرا وشخخبيرا )‪ - 69 .(5‬وقخخال‬
‫رجل من النصار لبي عبد ال عليه السلم من أبر ؟ قال‪ :‬والديك قخخال‪ :‬قخخد‬
‫مضيا قال‪ :‬بر ولدك )‪ - 70 .(6‬وقال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬رحخخم‬
‫ال من أعان ولده على بره وهو أن يعفو عن سيئته ويخخدعو لخخه فيمخخا بينخخه‬
‫وبين ال )‪.(7‬‬

‫)‪ (2 - 1‬نوادر الراوندي ص ‪ (3) .6‬نوادر الراوندي ص ‪ (5 - 4) .24‬عدة الداعي‬


‫ص ‪ (6) .59‬عدة الداعي ص ‪ (7) .60‬عدة الداعي ص ‪.61‬‬

‫]‪[99‬‬

‫‪ - 71‬وقال علي عليه السلم‪ :‬من قبل ولده كان له حسنة‪ ،‬ومن فرحه فرحه ال يوم‬
‫القيامة‪ ،‬ومن علمه القرآن دعي البوان فكسيا حلتين يضئ نورهما وجخخوه‬
‫أهل الجنة )‪ - 72 .(1‬وجاء رجل إلى النبي صلى ال عليه وآلخخه فقخخال‪ :‬مخخا‬
‫قبلت صبيا قط فلما ولى قال النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬هذا رجل عندنا إنخخه‬
‫من أهل النار )‪ - 73 .(2‬ورأى صلى ال عليه وآله رجل مخخن النصخخار لخخه‬
‫ولدان قبخل أحخدهما وتخرك الخخر فقخال صخلى الخ عليخه وآلخه‪ :‬هل واسخيت‬
‫بينهمخخا )‪ - 74 .(3‬وقخخال بعضخخهم‪ :‬شخخكوت إلخخى أبخخى الحسخخن موسخخى عليخخه‬
‫السلم ابنا لي فقخال‪ :‬ل تضخربه واهجخره ول تطخل )‪ - 75 .(4‬وكخان النخبي‬
‫صلى ال عليه وآله إذا أصبح مسح على رؤوس ولده وولد ولده )‪76 .(5‬‬
‫‪ -‬وقال الصادق عليه السلم‪ :‬إن إبراهيم عليه السخخلم سخخأل ربخخه أن يرزقخخه‬
‫بنتا تبكيه وتندبه بعد الموت )‪ - 77 .(6‬قال عليخخه السخخلم‪ :‬أيمخخا رجخخل دعخا‬
‫على ولده أورثه الفقر )‪ - 78 .(7‬وقال عليه السلم‪ :‬من تمنى موت البنات‬
‫حرم أجرهن ولقي ال تعالى عاصيا )‪ - 79 .(8‬وقال النبي صلى ال عليخخه‬
‫وآله‪ :‬من عال ثلث بنات ومثلهن من الخوات وصخخبر علخخى لوائهخخن حخختى‬
‫يبن إلى أزواجهن أو يمتخخن فيصخخرن إلخخى القبخخور كنخخت أنخخا وهخخو فخخي الجنخخة‬
‫كهخاتين وأشخخار بالسخخباية والوسخخطى‪ ،‬فقلخت‪ :‬يارسخخول الخ واثنخختين ؟ قخال‪:‬‬
‫واثنتين قلت‪ :‬وواحدة ؟ قال‪ :‬وواحدة )‪ - 80 .(9‬لى‪ :‬ماجيلويه‪ ،‬عخخن علخخي‬
‫بن إبراهيم‪ ،‬عن محمد بن عيسى‪ ،‬عن‬
‫)‪ (6 - 1‬عدة الداعي ص ‪ (7) .61‬عدة الداعي ص ‪ (8) .62‬عدة الداعي ‪(9) .61‬‬
‫عدة الداعي‪.62 :‬‬

‫]‪[100‬‬

‫منصور‪ ،‬عن هشام بن سالم‪ ،‬عن الصادق جعفر بن محمد عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬ليخخس‬
‫يتبع الرجل بعد موته من الجر إل ثلث خصال‪ :‬صخخدقة أجراهخخا فخخي حيخخاته‬
‫فهي تجري بعد موته وسنة هخدى سخخنها فهخخي تعمخل بهخخا بعخد مخخوته‪ ،‬وولخد‬
‫صالح يستغفر له )‪ - 81 .(1‬ل‪ ،‬لخخى‪ :‬أبخخي عخخن سخخعد‪ ،‬عخخن اليقطينخخى‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن شعيب‪ ،‬عن الهيثم بن أبي كهمس‪ ،‬عن أبى عبد ال الصادق عليه‬
‫السلم قال‪ :‬ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته ولد صالح يسخختغفر‬
‫لخخه‪ ،‬ومصخخحف يقخخرأ منخخه‪ ،‬وقليخخب يحفخخره‪ ،‬وغخخرس يغرسخخه‪ ،‬وصخخدقة مخخاء‬
‫يجريه‪ ،‬وسنة حسنة يؤخذ بها بعده )‪ - 82 .(2‬لى‪ :‬مخاجيلويه‪ ،‬عخن محمخد‬
‫العطار‪ ،‬عن الشعري‪ ،‬عن موسى بن جعفر عن علي بن معبخخد‪ ،‬عخخن بنخخدار‬
‫بن حماد‪ ،‬عن عبد ال بن فضالة‪ ،‬عن أبي عبخخد الخ أو أبخخي جعفخخر عليهمخخا‬
‫السلم قال‪ :‬سمعته يقول‪ :‬إذا بلغ الغلم ثلث سنين يقال له سبع مرات قل‪:‬‬
‫ل إله إل ال ثم يترك حتى يتم له ثلث سنين وسبعة أشهر وعشرون يومخخا‬
‫فيقال له‪ :‬قل‪ :‬محمد رسول ال سبع مرات ويترك حتى يتم له أربخخع سخخنين‪،‬‬
‫ثم يقال له سبع مرات قل‪ :‬صلى ال على محمد وآل محمد ثم يترك حتى يتم‬
‫له خمس سنين ثم يقال له‪ :‬أيهما يمينك وأيهمخخا شخخمالك ؟ فخخإذا عخخرف ذلخخك‬
‫حول وجهه إلى القبلة ويقال له‪ :‬اسجد‪ .‬ثم يترك حتى يتم له ست سنين فإذا‬
‫تم له ست سنين صلى وعلم الركوع والسجود حتى يتم له سبع سنين‪ ،‬فخإذا‬
‫تم له سبع سنين قيل له‪ :‬اغسل وجهك وكفيك فإذا غسلهما قيل له‪ :‬صل ثخخم‬
‫يترك حتى يتم له تسع سنين‪ ،‬فإذا تمت له علم الوضوء وضرب عليه وامر‬
‫بالصلة وضرب عليها فإذا تعلم الوضوء والصلة غفر الخ لوالخخديه إنشخخاء‬
‫ال )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬أمالى الصدوق ص ‪ (2) .35‬الخصخخال ج ‪ 1‬ص ‪ 229‬والمخخالي ص ‪(3) .169‬‬


‫أمالى الصدوق‪.391 :‬‬

‫]‪[101‬‬

‫‪ - 83‬ما‪ :‬الغضايرى‪ ،‬عن الصخخدوق مثلخخه )‪ - 84 .(1‬لخخى‪ :‬العطخخار‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن‬
‫البرقي‪ ،‬عن محمد بن علي الكوفي‪ ،‬عن شريف بن سابق‪ ،‬عن إبراهيم بخخن‬
‫محمد‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صخخلى الخ‬
‫عليه وآله‪ :‬مر عسيى بن مريم بقبر يعذب صاحبه ثم مر بخخه مخخن قابخخل فخخإذا‬
‫هو ليس يعخخذب‪ ،‬فقخال‪ :‬يخا رب مخخررت بهخذا القخخبر عخام أول‪ ،‬فكخان صخاحبه‬
‫يعذب ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعخخذب‪ ،‬فخخأوحى الخ عزوجخخل إليخخه يخخا‬
‫روح ال إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيمخخا فغفخخرت لخخه بمخخا‬
‫عمل ابنه )‪ - 85 .(2‬عدة الداعي‪ :‬عن الفضل بن أبى قخخرة‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد‬
‫ال عليه السلم‪ :‬مثله ثم قال رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه‪ :‬ميخخراث ال خ‬
‫عزوجل من عبده المخخؤمن ولخخد يعبخخده مخخن بعخخده ثخخم تل أبخخو عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم آية زكريخا " هخخب لخي مخخن لخدنك وليخخا يرثنخي ويخرث مخخن آل يعقخخوب‬
‫واجعله رب رضيا " )‪ - 86 .(3‬شى‪ :‬عن الحسن بخخن سخخعيد اللحمخخي قخخال‪:‬‬
‫ولد لرجل من أصحابنا جارية ودخل على أبخخي عبخد الخ عليخخه السخخلم فخخرآه‬
‫متسخطا لها‪ ،‬فقال له أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬أرأيت لو أن ال أوحى إليك‬
‫إني أختار لك أو تختار لنفسك‪ ،‬ماكنت تقول ؟ قال‪ :‬كنت أقول يخا رب تختخار‬
‫لي قال عليه السلم‪ :‬فان ال قد اختار لك ثم قال‪ :‬إن الغلم الذي قتله العالم‬
‫الذي كان مع موسى في قخخول الخخ‪ " :‬فأردنخخا أن يبخخدلهما ربهمخخا خيخخرا منخخه‬
‫زكاة و أقرب رحما " قال‪ :‬فأبد لهما منه جارية ولدت سبعين نبيا )‪87 .(4‬‬
‫‪ -‬ب‪ :‬هارون‪ ،‬عن ابخخن صخخدقة‪ ،‬عخخن الصخخادق‪ ،‬عخخن أبيخخه عليمخخا السخخلم أن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله قال‪ :‬إن من سعادة المرء المسلم أن يشخخبهه‬
‫ولده‪ ،‬والمرأة الجملء ذات دين‪ :‬والمركب الهنئ‪ ،‬والمسكن الواسع )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬أمالى الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .48‬امالي الصدوق ص ‪ (3) .512‬عخخدة الخخداعي‬
‫ص ‪ (4) .59‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .336‬قرب السخخناد ص ‪.37‬‬
‫)*(‬

‫]‪[102‬‬

‫‪ - 88‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السخخلم أن عليخخا عليخخه السخخلم‬
‫رأى صبيا يجب رأسه موسى من حديد فأخذها فرمخخى بهخخا‪ ،‬وكخخان يكخخره أن‬
‫يلبس الصبى شيئا من الحديد )‪ - 89 .(1‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عن الحميخخري‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫عيسى‪ ،‬عن ابن محبوب‪ ،‬عن ابخخن رئاب‪ ،‬عخخن الحلخخبي‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ‬
‫عليه السلم قال‪ :‬ليس يتبع الرجخخل بعخخد مخخوته مخخن الجخخر إل ثلث خصخخال‪:‬‬
‫صدقة أجراهخا فخي حيخاته فهخي تجخري بعخد مخوته إلخى يخوم القيامخة صخدقة‬
‫موقوفة ل تورث‪ ،‬أو سنة هدى سنها فكان يعمل بهخخا وعمخخل بهخخا مخخن بعخخده‬
‫غيره‪ ،‬أو ولد صالح يستغفر له )‪ - 90 .(2‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عن السعد آبادي‪ ،‬عخخن‬
‫البرقي‪ ،‬عن عثمان بن عيسى‪ ،‬عن ابن مسكان رفعه إلى علي بن الحسخخين‬
‫عليهما السلم أنه قال‪ :‬من سعادة المرء المسلم أن يكون متجره في بلده‪،‬‬
‫ويكون خلطآؤه صالحين‪ ،‬ويكون له ولد يستعين بهم )‪ - 91 .(3‬ل‪ :‬محمخخد‬
‫بن أبي عبد ال عليه السلم الفرغاني‪ ،‬عن محمخخد بخخن جعفخخر بخخن الشخخعث‪،‬‬
‫عن أبي حاتم‪ ،‬عن محمد بن عبد ال‪ ،‬عن ابن جريح‪ ،‬عن أبى الزبير‪ ،‬عخخن‬
‫عمر بن تيهان عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى ال عليه وآله قال‪ :‬من كن‪.‬‬
‫له ثلث بنات فصبر على لوائهن وضرائهن وسرائهن كخخن لخخه حجابخخا يخخوم‬
‫القيامة )‪ - 92 .(4‬شى‪ :‬عن أبي يحيى الواسطي رفعه إلى أحدهما عليهمخخا‬
‫السلم في قول ال عزوجل " وأما الغلم فكان أبواه مخخؤمنين " إلخخى قخخوله‬
‫" وأقرب رحما " قال‪ :‬أبد لهما مكان البن بنتا فولدت سبعين نبيا )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .66‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .99‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪.105‬‬
‫)‪ (4‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .115‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪.337‬‬

‫]‪[103‬‬

‫‪ - 93‬ما‪ :‬المفيد‪ ،‬عن أحمد بن الوليد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابخخن عيسخخى‪ ،‬عخخن‬
‫يونس‪ ،‬عن السري بن عيسى‪ ،‬عن عبد الخالق بن عبد ربخخه قخخال‪ :‬قخخال أبخخو‬
‫عبد ال عليه السلم خير ما يخلفه الرجل بعده ثلثة‪ :‬ولد بخخار يسخختغفر لخخه‪،‬‬
‫وسنة خير يقتدى به فيها‪ ،‬وصدقة تجري من بعده )‪ - 94 .(1‬ما‪ :‬بالسناد‬
‫إلى أبي قتادة قال‪ :‬قال أبو عبد الخ عليخخه السخخلم ثلثخخة هخخي مخخن السخخعادة‪:‬‬
‫الزوجة المواتية‪ ،‬والولد البار‪ ،‬والرزق يرزق معيشة يغدو علخخى إصخخلحها‬
‫ويروح على عياله )‪ - 95 .(2‬ع‪ :‬القاسم بن محمد السراج‪ ،‬عن جعفر بخخن‬
‫محمد بن إبراهيم‪ ،‬عن محمد ابن عبد ال بن هارون الرشيد‪ ،‬عن محمد بن‬
‫آدم‪ ،‬عن ابن أبي ذئب‪ ،‬عن نافع‪ ،‬عن ابن عمر قال‪ :‬قخال رسخول الخ صخلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬ل تضربوا أطفالكم علخخى بكخخائهم فخخان بكخخاءهم أربعخخة أشخخهر‬
‫شهادة أن ل إله إل ال‪ ،‬وأربعة أشهر الصلة علخخى النخخبي صخخلى ال خ عليخخه‬
‫وآلخخه‪ ،‬وأربعخخة أشخخهر الخخدعاء لوالخخديه )‪ - 96 .(3‬ع‪ :‬أبخخي عخخن أحمخخد بخخن‬
‫إدريس‪ ،‬عن ابن أبي الخطاب‪ ،‬عن ابن بشير‪ ،‬عن رجل‪ ،‬عن أبخخى عبخخد الخ‬
‫عليه السخلم قخال‪ :‬إن الخ تبخارك وتعخالى إذا أراد أن يخلخق خلقخا جمخع كخل‬
‫صورة بينه وبين أبيه إلى آدم‪ ،‬ثم خلقه على صورة أحدهم فل يقولن أحخخد‪:‬‬
‫هذا ل يشبهني ول يشبه شيئا من آبائي )‪ - 97 .(4‬ل‪ :‬الربعمائة قال أمير‬
‫المؤمنين عليه السخخلم‪ :‬اغسخخلوا صخخبيانكم مخخن الغمخخر فخخإن الشخخياطين تشخخم‬
‫الغمر فيفخزع الصخبي فخي رقخاده ويتخأذى بخه الكاتبخان )‪ - 98 .(5‬ثخو‪ :‬ابخن‬
‫الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن سلمة بن الخطاب‪ ،‬عن أيوب بن‬

‫)‪ (1‬أمالى الطوسى ج ‪ 1‬ص ‪ 242‬طبع النجف‪ (2) .‬امالي الطوسخخى ج ‪ 1‬ص ‪.309‬‬
‫)‪ (3‬علل الشرايع ص ‪ (4) .81‬علل الشرايع ص ‪ (5) .103‬الخصال ج ‪2‬‬
‫ص ‪ 426‬وكان الرمز )مل( لكامل الزيارات وهو خطأ‪.‬‬
‫]‪[104‬‬

‫سليم‪ ،‬عن إسحاق بن بشير‪ ،‬عن سالم الفطس‪ ،‬عن ابن جبير‪ ،‬عن ابن عباس قال‪:‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬من دخل السوق فاشترى تحفة فحملهخا‬
‫إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج وليبخخدأ بالنخخاث قبخخل الخخذكور‪،‬‬
‫فإنه من فرح انثى فكانما أعتق رقبة من ولد إسماعيل‪ ،‬ومن أقر بعيخخن ابخخن‬
‫فكأنما بكى من خشية ال ومن بكى من خشية ال أدخله ال جنات النعيخخم )‬
‫‪ - 99 .(1‬ثو‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن موسى بن عمر‪ ،‬عن أبخخى عبخخد‬
‫ال عليه السلم عن يحيى بن خاقان‪ ،‬عن رجل‪ ،‬عخخن أبخخان بخخن تغلخخب‪ ،‬عخخن‬
‫أبي عبد ال عليخه السخلم قخال‪ :‬البنخات حسخنات والبنخون نعمخة والحسخنات‬
‫يثاب عليها والنعمة يسأل عنها )‪ - 100 .(2‬ثو‪ :‬أبى‪ ،‬عخخن محمخخد العطخخار‪،‬‬
‫عن الشعري‪ ،‬عن ابن هاشم‪ ،‬عن البرقي رفعه قال‪ :‬بشر النخخبي صخخلى الخ‬
‫عليه وآله بابنة فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم فقخخال‪ :‬مخخالكم ؟‬
‫ريحانة أشمها ورزقها على ال عزوجل )‪ - 101 .(3‬ثو‪ :‬ابن الوليخخد‪ ،‬عخخن‬
‫الصفار‪ ،‬عن محمد بن عيسى‪ ،‬عن عباس الزيات عخخن حمخخزة بخخن حمخخران‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬أتخخى رجخخل النخخبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫وعنده رجل فأخبره بمولود له فتغير لون الرجخخل فقخال لخه النخبي صخلى الخ‬
‫عليخخه وآلخخه‪ :‬مالخخك ؟ قخخال‪ :‬خيخخر قخخال‪ :‬قخخل‪ ،‬قخخال‪ :‬خرجخخت والمخخرأة تمتخخخض‬
‫فأخبرت أنها ولدت جاريخخة‪ ،‬فقخخال لخخه النخخبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬الرض‬
‫تقلها والسماء تظلهخخا والخ يرزقهخخا‪ ،‬وهخخي ريحانخخة تشخخمها‪ ،‬ثخخم أقبخخل علخخى‬
‫أصحابه فقال‪ :‬من كانت لخخه ابنخخة فهخخو مقخخروح‪ ،‬ومخخن كخخانت لخخه ابنتخخان فيخخا‬
‫غوثاه ومن كانت له ثلث بنات وضع عنه الجهاد وكل مكروه‪ ،‬ومخخن كخخانت‬
‫له أربع بنخخات فيخخا عبخخاد الخ أعينخخوه‪ ،‬يخخا عبخخاد الخ أقرضخخوه‪ ،‬يخخا عبخخاد الخ‬
‫ارحمخخوه )‪ - 102 .(4‬ثخخو‪ :‬أبخخي وابخخن الوليخخد معخخا‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن إدريخخس‬
‫ومحمد العطار معا عن الشعري‪ ،‬عن ابن يزيد رفعخخه إلخخى أحخخدهما عليهمخخا‬
‫السلم قال‪ :‬إذا أصاب الرجل ابنة‬

‫)‪ (1‬ثواب العمال ص ‪ 182‬وكان الرمز فيه كسخابقة‪ (3 - 2) .‬ثخخواب العمخال ص‬


‫‪ (4) .183‬ثواب العمال ص ‪ 183‬وكان الرمز فيه )سن( وهو خطأ‪.‬‬

‫]‪[105‬‬

‫بعث ال إليها ملكا فأمر جناحه على رأسها وصدرها وقال‪ :‬ضعيفة خلقت من ضعف‬
‫المنفق عليها معان إلى يوم القيامة )‪ - 103 .(1‬سن‪ :‬بعض أصحابنا‪ ،‬عن‬
‫عباد بن صهيب‪ ،‬عن يعقوب‪ ،‬عن يحيخخى بخخن المسخخاور‪ ،‬عخخن أبخخي عبخخد الخ‬
‫عليه السلم قال‪ :‬قال موسى بن عمران‪ :‬يا رب أي العمال أفضل عنخخدك ؟‬
‫فقال‪ :‬حب الطفال فإن فطرتهم على توحيخدي فخإن أمتهخم ادخلهخم برحمخختي‬
‫جنتي )‪ - 104 .(2‬سن‪ :‬أبي‪ ،‬عن بكر بن محمد قخخال‪ :‬أرسخخل أبخخو عبخخد الخ‬
‫عليه السلم إلى عثيمة جدي أن أسقى محمد بن عبد السخخلم السخخويق فخخإنه‬
‫ينبت اللحم ويشد العظم‪ ،‬ورواه عن عثمان بخن عيسخى‪ ،‬عخن سخماعة‪ ،‬عخن‬
‫أبى عبد ال عليه السلم إل أنه قال‪ :‬أرسل إلخخى سخخعيدة )‪ - 105 .(3‬سخخن‪:‬‬
‫محمد بن عيسخى وعخن أبخى معخا‪ ،‬عخن بكخر بخن محمخد الزدي قخال‪ :‬دخلخت‬
‫عثيمة على أبي عبد ال عليه السلم ومعها ابنهخخا أظخخن اسخخمه محمخخد فقخخال‬
‫لها أبو عبد ال‪ :‬مالي أرى جسم ابنك نحيفا ؟ قالت‪ :‬هخخو عليخخل‪ ،‬فقخخال لهخخا‪:‬‬
‫اسقيه السويق فإنه ينبت اللحم ويشخخد العظخم )‪ - 106 .(4‬سخن‪ :‬أبخى‪ ،‬عخن‬
‫بكر بن محمد‪ ،‬عن عثيمة أم ولد عبد السلم قالت‪ :‬قال أبخخو عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم‪ :‬اسقوا صبيانكم السويق فخخي صخخغرهم فخخإن ذلخخك ينبخخت اللحخخم ويشخخد‬
‫العظم‪ ،‬ومن شرب السويق أربعين صباحا امتلت كتفخخاه قخخوة )‪- 107 .(5‬‬
‫سن‪ :‬حسن بن أبي عثمان‪ ،‬عن محمد بن أبي حمزة‪ ،‬عن عبد الرحمان ابن‬
‫الحجاج قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليه السخخلم‪ :‬أطعمخخوا صخخبيانكم الرمخخان فخخانه‬
‫أسرع لشبابهم )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬ثواب العمال ص ‪ 183‬وكان الرمز فيخخه )سخخن( وهخخو خطخأ‪ (2) .‬المحاسخن ص‬
‫‪ (3) .293‬المحاسخخخن ص ‪ 4) .488‬و ‪ (5‬المحاسخخخن ص ‪(6) .489‬‬
‫المحاسن ص ‪.546‬‬

‫]‪[106‬‬

‫‪ - 108‬طب‪ :‬عوذة للصبي إذا كثر بكاؤه ولمن يفزع بالليل وللمخخرأة إذا سخخهرت مخخن‬
‫وجع " فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا * ثخخم بعثنخخاهم لنعلخخم أي‬
‫الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا " )‪ .(1‬حدثنا أبوالمغر الواسطي‪ ،‬عن محمخخد‬
‫بن سليمان‪ ،‬عن مروان بن الجهم‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن مسخخلم‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر‬
‫الباقر عليه السلم مأثورة عن أمير المؤمنين عليه السخخلم أنخخه قخخال ذلخخك )‬
‫‪ - 109 .(2‬شى‪ :‬عن عبد الرحمان الشخخل قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم عن قول ال " وجعل لكم من أزواجكم بنيخن وحفخدة " قخال‪ :‬الحفخدة‬
‫بنو البنت ونحن حفدة رسول ال صلى الخ عليخخه وآلخخه )‪ - 110 .(3‬شخخى‪:‬‬
‫عن جميل بن دراج عن أبي عبد ال عليه السلم في قخخوله تعخخالى " وجعخخل‬
‫لكم من أزواجكم بنين وحفخخدة " قخخال‪ :‬هخخم الحفخخدة وهخخم العخخون منهخخم يعنخخي‬
‫البنين )‪) " - 3 .(4‬باب( " * " )ثواب النساء في خدمة الزواج وتربية(‬
‫" * )" الولد والحمل والولدة( " ‪ - 1‬لى‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عخخن‬
‫ابن أبى الخطاب‪ ،‬عن الحكم بن مسكين عن أبي خالد الكعبي‪ ،‬عن أبي عبخخد‬
‫ال عليه السلم أن رسول ال صلى ال عليه وآله قخخال‪ :‬أيمخخا امخخرأة رفعخخت‬
‫من بيت زوجهخا شخخيئا مخن موضخخع إلخى موضخع تريخخد بخه صخخلحا نظخر الخ‬
‫عزوجل إليها ومن نظر ال إليه لم يعذبه‪ ،‬فقالت ام سلمة رضي الخ عنهخا‪:‬‬
‫ذهب الرجال بكل خير فأي شخخئ للنسخخاء المسخخاكين ؟ فقخخال صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬بلخخى إذا حملخخت المخخرأة كخخانت بمنزلخخة الصخخائم القخخائم المجاهخخد بنفسخخه‬
‫وماله في سبيل ال‪ ،‬فإذا وضعت كان لها من الجر مال تدري ما هو‬

‫)‪ 1‬و ‪ (2‬طخخب الئمخخة ص ‪ 36‬طبخخع النجخخف وكخخان الرمخخز )سخخن(‪ 3) .‬و ‪ (4‬تفسخخير‬
‫العياشي ج ‪ 2‬ص ‪.264‬‬

‫]‪[107‬‬

‫لعظمه‪ ،‬فإذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتخخق محخخرر مخخن ولخخد إسخخماعيل‪ ،‬فخخإذا‬
‫فرغت من رضاعه ضرب ملك على جنبها وقال‪ :‬اسخختأنفي العمخخل فقخخد غفخخر‬
‫لك )‪ - 2 .(1‬ل‪ :‬الفامي‪ ،‬عن ابن بطة‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عخخن ابخخن هاشخخم‪ ،‬عخخن‬
‫الحسن بن أبي الحسن الفارسي‪ ،‬عن عبخخد الخ بخخن الحسخخين بخخن زيخخد‪ ،‬عخخن‬
‫أبيه‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬من سلم من امتي من أربع خصال فله الجنة‪ :‬من الدخول فخخي الخخدنيا‪،‬‬
‫واتباع الهوى‪ ،‬وشهوة البطن‪ ،‬وشهوة الفرج‪ ،‬ومخن سخلم مخن نسخاء امختي‬
‫من أربع خصال فلها الجنة‪ :‬إذا حفظخخت مخخابين رجليهخخا‪ ،‬وأطخخاعت زوجهخخا‪،‬‬
‫وصلت خمسها‪ ،‬وصامت شهرها )‪ - 3 .(2‬مجالس الشيخ‪ :‬عخخن أحمخخد بخخن‬
‫عبدون‪ ،‬عن علي بن محمد بن الزبير‪ ،‬عن علخي ابخن فضخال‪ ،‬عخن العبخاس‬
‫بن عامر‪ ،‬عن أحمد بن رزق الغمشاني‪ ،‬عخخن أبخخي موسخخى البنخخاء عخخن أبخخى‬
‫عبد ال عليه السخلم قخال‪ :‬سخخمعته يقخخول‪ :‬النفسخخاء تبعخخث مخخن قبرهخا بغيخخر‬
‫حسخخاب لنهخخا مخخاتت فخخي غخخم نفاسخخها )‪) * - 4 .(3‬بخخاب( * * " )الختخخان‬
‫والخفض وسنن الحمل والولدة وسنن( " * * " )اليخخوم السخخابع والعقيقخخة‬
‫والدعاء لشدة الطلق( " * اليات‪ :‬مريم‪ :‬وهزي إليك بجذع النخلخخة تسخخاقط‬
‫عليك رطبا جنيا " إلى قوله " والسلم على يوم ولخخدت ويخخوم أمخخوت ويخخوم‬
‫ابعث حيا " )‪ - 1 .(4‬ج‪ :‬السدي قال‪ :‬كان فيما ورد على من الشيخ محمد‬
‫بن عثمان العمري‬

‫)‪ (1‬أمالى الصدوق ص ‪ (2) .411‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .152‬أمالى الطوسخخى ج‬


‫‪ 2‬ص ‪ (4) .285‬سورة مريم‪ 25 :‬فما بعدها‪.‬‬

‫]‪[108‬‬

‫في جواب مسخخائل إلخخى صخاحب الزمخان عليخخه السخخلم‪ :‬أمخخا مخا سخخألت عنخخه مخخن أمخخر‬
‫المولود الذي نبتت غلفته بعد ما يختن هل يختن مرة اخرى ؟ فانه يجب أن‬
‫تقطع غلفته فان الرض تضج إلخخى الخ عزوجخخل مخخن بخخول الغلخخف أربعيخخن‬
‫صخخباحا )‪ - 2 .(1‬ك‪ :‬السخخناني والخخدقاق والمكتخخب والخخوراق جميعخخا‪ ،‬عخخن‬
‫السدي مثله )‪ - 3 .(2‬ب‪ :‬هارون‪ ،‬عن ابن صدقة قال‪ :‬قال جعفر بن محمد‬
‫عليهما السلم‪ :‬إن ثقخخب اذن الغلم مخخن السخخنة‪ ،‬وختانخخة مخخن السخخنة لسخخبعة‬
‫أيام‪ ،‬وخفض النساء مكرمة وليست من السخخنة ول شخخيئا واجبخخا‪ ،‬وأي شخخئ‬
‫أفضخخل مخخن المكرمخخة ؟ )‪ - 4 .(3‬ب‪ :‬ابخخن طريخخف‪ ،‬عخخن ابخخن علخخوان‪ ،‬عخخن‬
‫الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪:‬‬
‫اختتنوا أولدكم لسبعة أيام فإنه انظف وأطهر‪ ،‬فإن الرض تنجس من بخخول‬
‫الغلف أربعين صباحا )‪ - 5 .(4‬ب‪ :‬بهخخذا السخخناد قخخال‪ :‬سخخمى رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله الحسخخن والحسخخين عليهمخخا السخخلم‪ :‬لسخخبعة أيخخام وعخخق‬
‫عنهمخخا لسخخبع‪ ،‬وختنهمخخا لسخخبع‪ ،‬وحلخخق رؤوسخخهما لسخخبع‪ ،‬وتصخخدق بزنخخة‬
‫شعورهما فضة )‪ - 6 .(5‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سألته عخخن‬
‫عقيقخخة الغلم والجاريخخة مخخاهي ؟ قخخال‪ :‬سخخواء كبخخش كبخخش‪ ،‬ويحلخخق رأسخخه‬
‫ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو ورقا‪ ،‬فإن لم يجد رفع الشعر أو عرف وزنخخه‬
‫فإذا أيسر تصدق به )‪ - 7 .(6‬ب‪ :‬محمد بخخن عبخد الحميخد‪ ،‬عخن يخونس بخخن‬
‫يعقوب قال‪ :‬سألت أبا الحسن‬

‫)‪ (1‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .299‬كمال الخدين ج ‪ 2‬ص ‪ 199‬طبخع السخلمية‪(3) .‬‬
‫قرب السناد ص ‪ 4) .7‬و ‪ (5‬قرب السناد ص ‪ (6) .57‬قرب السناد ص‬
‫‪.122‬‬

‫]‪[109‬‬

‫موسى عليه السلم عن العقيقة للجارية والغلم فيهخخا سخخواء ؟ قخخال‪ :‬نعخخم )‪- 8 .(1‬‬
‫لى‪ :‬أبخى‪ ،‬عخخن سخخعد‪ ،‬عخخن الخخبرقي‪ ،‬عخن محمخخد بخخن عيسخخى‪ ،‬وأبخخي إسخحاق‬
‫النهاوندي معا عن عبيدال بن حماد‪ ،‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبخخى عبخخد‬
‫ال عليه السلم قخخال‪ :‬لمخخا ولخخدت فاطمخخة الحسخخين فكخخان اليخخوم السخخابع أمخخر‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله فحلخخق رأسخخه و تصخخدق بخخوزن شخخعره فضخخة‬
‫وعق عنه‪ ،‬الخبر )‪ - 9 .(2‬لى‪ :‬القطان‪ ،‬عن السكري‪ ،‬عن الجوهري‪ ،‬عن‬
‫العباس بن بكار عن حرب بن ميمون‪ ،‬عن الثمالى‪ ،‬عن زيد بن علخخي‪ ،‬عخخن‬
‫أبيه قال‪ :‬لما ولدت فاطمخخة الحسخخن عليهمخخا السخخلم أخخخرج إلخخى رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله في خرقة صفراء فقال‪ :‬ألم أنهكخخم أن تلفخخوه فخخي خرقخخة‬
‫صفراء ؟ ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفخخه فيهخخا‪ ،‬الخخخبر )‪ - 10 .(3‬ل‪:‬‬
‫ابن الوليد‪ ،‬عن الصخخفار‪ ،‬عخخن الخخبرقي‪ ،‬عخخن ابخخن فضخخال‪ ،‬عخخن الحسخخن ابخخن‬
‫الجهم قال‪ :‬قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلم‪ :‬خمس من السنن‬
‫في الرأس وخمس في الجسد أما التي في الرأس فالسواك‪ ،‬وأخذ الشخخارب‪،‬‬
‫وفرق الشعر‪ ،‬والمضمضخخة والستنشخخاق‪ ،‬وأمخخا الخختى فخخي الجسخخد فالختخخان‪،‬‬
‫وحلق العانة‪ ،‬ونتف البطين‪ ،‬وتقليخخم الظفخخار‪ ،‬والسخختنجاء )‪ - 11 .(4‬ل‪:‬‬
‫عن أبخخي هريخخرة قخخال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬خمخخس مخخن‬
‫الفطخخرة‪ :‬تقليخخم الظفخخار‪ ،‬وقخخص الشخخارب‪ ،‬ونتخخف البخخط‪ ،‬وحلخخق العانخخة‪،‬‬
‫والختتخخان )‪ - 12 .(5‬ل‪ :‬أبخخي عخخن علخخي‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن النخخوفلي‪ ،‬عخخن‬
‫السكوني‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قخخال‪ :‬اختنخخوا أولدكخخم‬
‫يوم السابع فانه أطهر وأطيب‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ 129‬وكان الرمخخز )لخى( وهخخو خطخخأ‪ (2) .‬أمخالى الصخخدوق ص‬
‫‪ 82‬ولم يوضع له رمز في المتخخن‪ (3) .‬أمخخالى الصخخدوق ص ‪ 134‬والخخخبر‬
‫طويل‪ (4) .‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .187‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪.219‬‬

‫]‪[110‬‬

‫وأسرع لنبات اللحم‪ ،‬فان الرض تنجس من بول الغلف أربعين صباحا )‪ .(2‬أقخخول‪:‬‬
‫قد أوردنا في باب جوامع أحكام النساء بعض أحكام هذا الباب‪ - 13 .‬ل‪ :‬في‬
‫خبر العمش‪ ،‬عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬العقيقخخة للولخخد الخخذكر والنخخثى‬
‫يوم السابع ويسمى الولد يوم السابع‪ ،‬ويحلق رأسه‪ ،‬ويتصدق بوزن شعره‬
‫ذهبا أو فضة )‪ - 14 .(2‬ن‪ :‬فيما كتب الرضا عليه السلم للمأمون‪ :‬العقيقة‬
‫عن المولود الذكر و النثى واجبة‪ ،‬وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السخخابع‬
‫ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أو فضة‪ ،‬والختان سنة واجبخخة للرجخخل ومكرمخخة‬
‫للنساء )‪ - 15 .(3‬ل‪ :‬الربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬إذا هنيتم‬
‫الرجل عن مولود ذكر فقولوا‪ :‬بارك ال لك في هبته وبلغخخه أشخخده‪ ،‬ورزقخخك‬
‫بره )‪ - 16 .(4‬وقال‪ :‬اختنوا أولدكم يوم السابع ل يمنعكم حر ول برد فانه‬
‫طهور للجسد‪ ،‬وإن الرض لتضج إلى ال تعالى من بول الغلخخف )‪17 .(5‬‬
‫‪ -‬وقال عليه السلم‪ :‬ما تأكخخل الحامخخل مخخن شخخئ ول تتخخداوي بخخه أفضخخل مخخن‬
‫الرطب‪ ،‬قال ال عزوجل لمريم عليها السخلم " وهخخزي إليخك بجخخذع النخلخخة‬
‫تسخخاقط عليخخك رطبخخا جنيخخا * فكلخخي واشخخربي وقخخرى عينخخا " )‪ .(6‬وحنكخخوا‬
‫أولدكم بالتمر فهكذا فعل رسول ال صلى ال عليه وآله بالحسن والحسخخين‬
‫عليهما السلم )‪ - 18 .(7‬ن‪ :‬بالسانيد الثلثة عن الرضا عخخن آبخخائه‪ ،‬عخخن‬
‫علي بن الحسين صلوات‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .316‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .396‬عيون الخبخخار ج ‪2‬‬
‫ص ‪ (4) .125‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .431‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪6) .432‬‬
‫و ‪ (7‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪.433‬‬
‫]‪[111‬‬

‫ال عليهم قال‪ :‬حدثتني أسماء بنت عميس قالت‪ :‬حدثتني فاطمخخة عليهخخا السخخلم لمخخا‬
‫حملت بالحسن بن علي عليهما السلم وولدته جخخاء النخخبي صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله فقال‪ :‬يا أسماء هلمي ابني‪ ،‬فدفعته إليه في خرقخخة صخخفراء فرمخخى بهخخا‬
‫النبي صلى ال عليه وآله وأذن في اذنه اليمني وأقخام فخي اليسخرى ثخم قخال‬
‫لعلخي عليخه السخلم‪ :‬بخأي شخئ سخميت ابنخي ؟ قخال‪ :‬مخاكنت أسخبقك باسخمه‬
‫يارسول ال صلى ال عليه وآله‪ ،‬قد كنت احب أن اسميه حربا‪ ،‬فقال النخخبي‬
‫صلى ال عليخخه وآلخخه‪ :‬ول أسخخبق أنخخا باسخخمه ربخخى‪ ،‬ثخخم هبخخط جبرئيخخل عليخخه‬
‫السلم فقال‪ :‬يا محمد العلي العلى يقرئك السلم ويقول‪ :‬علي منك بمنزلخخة‬
‫هارون من موسى ول نبي بعدك‪ ،‬سم ابنك هذا باسم ابن هارون‪ ،‬قال النبي‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬وما اسم ابن هارون ؟ قال‪ :‬شبر‪ ،‬قال النبي صلى الخخ‬
‫عليه وآله لسخخاني عربخخي قخخال جبرئيخخل عليخخه السخخلم‪ :‬سخخمه الحسخخن‪ ،‬قخخالت‬
‫أسماء‪ :‬فسماه الحسن عليه السلم فلما كان يوم سابعه عق النبي صلى ال‬
‫عليه وآله عنه بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا و دينخخارا وحلخخق رأسخخه‬
‫وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلي رأسه بالخلوق‪ ،‬ثخخم قخخال‪ :‬يخخا أسخخماء الخخدم‬
‫فعل الجاهلية‪ .‬قالت أسماء‪ :‬فلما كان بعد حول ولد الحسين وجخخاءني النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله فقال‪ :‬يا أسماء هلمي ابني‪ ،‬فخخدفعته فخخي خرقخخة بيضخخاء‬
‫فأذن في اذنه اليمنى وأقام في اليسرى ووضخخعته فخخي حجخخره فبكخخى‪ ،‬فقخخالت‬
‫أسماء‪ :‬فداك أبي وامي ومم بكاؤك ؟ قال‪ :‬علخخى ابنخخي هخخذا‪ ،‬قلخخت‪ :‬إنخخه ولخخد‬
‫الساعة يارسول ال‪ ،‬فقخخال‪ :‬تقتلخخه الفئة الباغيخخة مخخن بعخخدي ل أنخخا لهخخم الخ‬
‫شفاعتي‪ ،‬ثم قال‪ :‬يا أسماء ل تخبري فاطمة بهذا فانها قريبة عهد بولدته‪،‬‬
‫ثم قال لعلي عليه السلم‪ :‬أي شئ سميت ابني ؟ قال‪ :‬ماكنت لسبقك باسمه‬
‫يارسول ال وقد كنت أحخب أن اسخميه حربخا‪ ،‬فقخال النخبي عليخه السخلم ول‬
‫أسبق باسمه ربي عزوجل‪ ،‬ثم هبط جبرئيخل فقخال‪ :‬يخا محمخخد العلخي العلخى‬
‫يقرئك السلم ويقول لك‪ :‬علي منك كهارون من موسى سم ابنك هخخذا باسخخم‬
‫ابن هارون‪ ،‬قال النبي صلى ال عليه وآلخه‪ :‬ومخا اسخخم ابخن هخارون ؟ قخال‪:‬‬
‫شبير قال النبي‪ :‬لساني عربي قال جبرئيل‪ :‬سمه الحسين‪ ،‬فسماه الحسخخين‪،‬‬
‫فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي صخلى الخ عليخه وآلخه بكبشخين أملحيخن‬
‫وأعطى القابلة فخذا ودينارا‪ ،‬ثم حلق رأسه و‬

‫]‪[112‬‬

‫تصدق بوزن الشعر ورقا‪ ،‬وطلخخى رأسخخه بخخالخلوق‪ .‬فقخخال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬يخخا‬
‫أسماء الدم فعل الجاهلية )‪ - 19 .(1‬ن‪ :‬بهذا السناد قال‪ :‬قخخال رسخخول ال خ‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬اختنوا أولدكم يوم السابع فخخانه أطهخخر وأسخخرع لنبخخات‬
‫اللحم )‪ - 20 .(2‬صح‪ :‬عن الرضا‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم مثله )‪- 21 .(3‬‬
‫ن‪ :‬بهذا السناد عن علخخي بخن الحسخخين عليهمخا السخلم أنخخه قخال‪ :‬إن النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله أذن في اذن الحسين عليه السخخلم بالصخخلة يخخوم ولخخد )‬
‫‪ - 22 .(4‬وقال‪ :‬إن فاطمة عليها السلم عقت عن الحسن والحسين عليهما‬
‫السلم وأعطت القابلة رجل شاة ودينارا )‪ - 23 .(5‬صح‪ :‬عنه عليه السلم‬
‫مثلخخه )‪ .(6‬اقخخول‪ :‬قخخد سخخبق مثخخل تلخخك الخبخخار فخخي أبخخواب تاريخخخ الحسخخنين‬
‫صلوات ال عليهما‪ - 24 .‬ع‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن أبخي الجخوزا‬
‫قال‪ :‬الغلف ل يؤم القوم وإن كان أقرأهم‪ ،‬لنه ضيع مخخن السخخنة أعظمهخخا‪،‬‬
‫ول تقبل له شهادة ول يصلى عليه إذا مات إل أن يكون ترك ذلك خوفا على‬
‫نفسخخه )‪ - 25 .(7‬ع‪ :‬أبخخى‪ ،‬عخخن محمخخد العطخخار‪ ،‬عخخن الشخخعري‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫معروف‪ ،‬عن صفوان بن يحيى‪ ،‬عمن حدثه‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السخخلم‬
‫قال‪ :‬سئل ما العلة في‬

‫)‪ (1‬عيخخون الخبخخار ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .25‬عيخخون الخبخخار ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .28‬صخخحيفة‬
‫الرضخخا ص ‪ (4) .28‬عيخخون الخبخخار ج ‪ 2‬ص ‪ 43‬وفيخخه الحسخخن بخخدل‬
‫الحسين‪ (5) .‬عيون الخبار ج ‪ 2‬ص ‪ (6) .46‬صحيفة الرضا ص ‪) .17‬‬
‫‪ (7‬علل الشرائع ص ‪.327‬‬

‫]‪[113‬‬

‫حلق شعر رأس المولود ؟ قال‪ :‬تطهير من شعر الرحم )‪ - 26 .(1‬ع‪ :‬أبي عن علي‪،‬‬
‫عن أبيه‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن معاوية بن عمار عن أبى عبخخد ال خ عليخخه‬
‫السلم في قخخول سخخارة‪ :‬اللهخخم ل تؤاخخخذني بمخخا صخخنعت بهخخاجر‪ ،‬أنهخخا كخخانت‬
‫خفضتها فجرت السنة بذلك )‪ - 27 .(2‬ع‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن الحميري‪ ،‬عن‬
‫ابن عيسى‪ ،‬وابن أبي الخطاب معا‪ ،‬عن ابن محبوب‪ ،‬عن محمخخد بخخن قزعخخة‬
‫قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬إن من قبلنا يقولون إن إبراهيخخم خليخخل‬
‫الرحمن ختن نفسه بقخخدوم علخخى دن فقخخال‪ :‬سخخبحان الخ ليخخس كمخخا يقولخخون‬
‫كذبوا على إبراهيم عليه السلم‪ ،‬فقلت له‪ :‬صف لي ذلخخك فقخخال‪ :‬إن النبيخخاء‬
‫عليهم السلم كانت تسقط عنهم غلفهم مخخع سخخررهم يخخوم السخخابع فلمخخا ولخخد‬
‫لبراهيم إسماعيل من هاجر عيرتها سارة بما تعيخخر بخخه المخخاء قخخال‪ :‬فبكخخت‬
‫هاجر واشتد ذلك عليها فلما رآها اسماعيل تبكخخى بكخخى لبكائهخخا قخخال‪ :‬فخخدخل‬
‫إبراهيم عليه السلم فقال‪ :‬ما يبكيك يخخا إسخخماعيل ؟ فقخخال‪ :‬إن سخخارة عيخخرت‬
‫امي بكذا وكذا فبكت فبكيت لبكائها‪ ،‬فقام إبراهيم صلى الخ عليخخه وآلخخه إلخخى‬
‫مصله فناجى ربه عزوجل فيه وسأله أن يلقي ذلك عخن هخاجر قخال‪ :‬فألقخاه‬
‫ال عزوجل عنها‪ ،‬فلما ولدت سارة إسحاق وكان يخخوم السخخابع سخخقطت مخخن‬
‫إسحاق سرته ولم تسقط غلفتخخه قخخال‪ :‬فجزعخخت مخخن ذلخخك سخخارة‪ ،‬فلمخخا دخخخل‬
‫عليها إبراهيم قالت‪ :‬يا إبراهيم ماهذا الحادث الذى قد حدث فخخي آل إبراهيخخم‬
‫وأولد النبياء ؟ هذا ابنك إسحاق قخخد سخخقطت عنخخه سخخرته ولخخم تسخخقط عنخخه‬
‫غلفته‪ ،‬فقام إبراهيم عليه السلم إلى مصله فناجى فيه ربه عزوجل وقخخال‪:‬‬
‫يا رب ما هخخذا الحخخادث الخخذي قخخد حخخدث فخخي آل إبراهيخخم وأولد النبيخخاء هخخذا‬
‫إسحاق ابنخخي قخخد سخخقطت سخخرته ولخخم تسخخقط عنخخه غلفتخخه قخخال‪ :‬فخخأوحى الخ‬
‫عزوجل أن يا إبراهيم هذا لما عيخخرت سخخارة هخخاجر فخخآليت أن ل أسخخقط ذلخخك‬
‫عن أحد من أولد النبياء بعد تعييرها لهاجر‪ ،‬فاختن إسحاق بالحديد‪ ،‬أذقخخه‬
‫حر الحديد‪ ،‬قال‪:‬‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ (2) .505‬علل الشرائع ص ‪.506‬‬

‫]‪[114‬‬

‫فختن إبراهيم إسحاق بحديد فجرت السنة في الناس بعخخد ذلخخك )‪ .(1‬أقخخول‪ :‬قخخد سخخبق‬
‫أخبار الوليمة في بخخاب آداب النكخخاح‪ - 28 .‬مخخل‪ :‬أبخخي‪ ،‬عخخن سخخعد‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫عيسى‪ ،‬عن أبى جميلة‪ ،‬عن سليمان ابن هارون أنه سمع أبا عبد ال عليخخه‬
‫السلم يقول‪ :‬من شرب ماء الفرات وحنك بخخه فهخخو محبنخخا أهخخل الخخبيت )‪.(2‬‬
‫‪ - 29‬مل‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن عيسخخى‪ ،‬عخخن ابخخن فضخخال‪ ،‬عخخن‬
‫ثعلبة‪ ،‬عن سليمان بن هارون‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم أنخخه قخخال‪ :‬مخخا‬
‫أظن أحدا يحنك بماء الفرات إل أحبنا أهل الخبيت )‪ - 30 .(3‬مخل‪ :‬علخى بخن‬
‫الحسين‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابى عيسى مثله )‪ - 31 .(4‬مخخل‪ :‬أبخخى‪ ،‬عخخن سخخعد‪،‬‬
‫عن إبراهيم بن مهزيار‪ ،‬عن أخيه على‪ ،‬عن ابن أبي عميخخر‪ ،‬عخخن الحسخخين‬
‫بن عثمان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬مخخا أظخخن أحخخدا يحنخخك بمخخاء‬
‫الفرات إل كان لنا شيعة )‪ - 32 .(5‬مل‪ :‬محمخخد الحميخخرى‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن‬
‫البرقى‪ ،‬عن عبد الرحمن بن حماد‪ ،‬عن الحجال‪ ،‬عن غالب بن عثمان‪ ،‬عن‬
‫عقبة بن خالد قال‪ :‬ذكر أبو عبد ال عليه السلم الفخخرات قخخال‪ :‬أمخخا إنخخه مخخن‬
‫شيعة علي‪ ،‬وماحنك به أحد إل أحبنا أهل البيت يعني ماء الفرات )‪33 .(6‬‬
‫‪ -‬مل‪ :‬أبي عن الحسن بن متيل‪ ،‬عن عمران بخخن موسخخى‪ ،‬عخخن الجخخاموراني‬
‫عن ابن البطايني‪ ،‬عن ابن عميرة‪ ،‬عن صندل‪ ،‬عخن ابخن خارجخة قخال‪ :‬قخال‬
‫أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬ما أحد يشرب من ماء الفرات ويحنك به إذا أولخخد‬
‫إل أحبنا لن الفرات نهر مؤمن )‪ - 34 .(7‬مل‪ :‬باسناده عن ابن البطخخايني‪،‬‬
‫عن أبيه‪ ،‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ 505‬وكان الرمز )ل( وهو خطأ‪ 2) .‬و ‪ (3‬كامل الزيارات ص‬
‫‪ (7 - 4) .47‬نفس المصدر ص ‪.49‬‬
‫]‪[115‬‬

‫عبد ال عليه السلم قال‪ :‬نهران مؤمنان ونهران كافران‪ :‬الكافران نهر بلخ ودجلة‪،‬‬
‫و المؤمنان نيل مصر والفرات‪ ،‬فحنكخخوا أولدكخخم بمخخاء الفخخرات )‪- 35 .(1‬‬
‫مل‪ :‬محمد بن جعفر‪ ،‬عن ابن أبي الخطخخاب‪ ،‬عخخن موسخخى بخخن سخخعدان‪ ،‬عخخن‬
‫عبد ال بن القاسم‪ ،‬عن الحسخخين بخخن أبخخى العل‪ ،‬قخخال‪ :‬سخخمعت أبخخا عبخخد الخ‬
‫عليه السلم يقول‪ :‬حنكخخوا أولدكخخم بتربخخة الحسخخين فخخانه أمخخان )‪- 36 .(2‬‬
‫دعوات الراوندي‪ :‬عنه عليه السخخلم مثلخخه )‪ - 37 .(3‬سخن‪ :‬النخخوفلي‪ ،‬عخخن‬
‫السكوني‪ ،‬باسناده قال‪ :‬قال رسول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه الوليمخخة فخخي‬
‫أربع‪ :‬العرس‪ ،‬والخرس وهو المولود يعق عنخخه ويطعخخم لخخه‪ ،‬وإعخخذار وهخخو‬
‫ختان الغلم‪ ،‬والياب وهو الرجل يدعو إخوانه إذا آب من غيبته )‪- 38 .(4‬‬
‫سن‪ :‬علي بن حديد‪ ،‬عن منصور بن يخخونس وداود بخخن رزيخخن‪ ،‬عخخن منهخخال‬
‫القصاب قال‪ :‬خرجت من مكة وأنا اريد المدينخخة فمخخررت بخخالبواء وقخخد ولخخد‬
‫لبي عبد ال عليه السخخلم فسخخبقته إلخخى المدينخخة ودخخخل بعخخدي بيخخوم فخخأطعم‬
‫الناس ثلثا فكنت آكل فيمن يأكل فما آكخخل شخخيئا إلخخى الغخخد حخختى أعخخود فآكخخل‬
‫فمكثت بذلك ثلثا أطعم حتى أرتفق ل أطعم شيئا إلى الغخخد )‪ - 39 .(5‬سخخن‪:‬‬
‫محمد بن عبد ال الهمداني‪ ،‬عن أبي سعيد الشخخامي‪ ،‬عخخن صخخالح بخخن عقبخخة‬
‫قال‪ :‬سمعت أبا عبد الخ عليخخه السخخلم يقخخول‪ :‬أطعمخخوا الخخبرنى نسخخاءكم فخخي‬
‫نفاسهن تحلخخم أولدكخخم )‪ - 40 .(6‬فخخي حخخديث آخخخر لميخخر المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬خير تمراتكم البرني فأطعموا‬

‫)‪ (1‬كامل الزيارات ‪ (2) .49‬نفس المصدر ص ‪ (3) .278‬المحاسن ص ‪ 417‬وكان‬


‫الرمز )ما( وهخخو خطخخأ‪ (5) .‬المحاسخخن ص ‪ 418‬وكخخان الرمخخز )مخخل(‪(6) .‬‬
‫المحاسن ص ‪.534‬‬

‫]‪[116‬‬

‫نساءكم في نفاسهن تخرج أولدكم حلماء )‪ - 41 .(1‬سن‪ :‬أبو القاسخخم ويخخونس بخخن‬
‫يزيد‪ ،‬عن القندي‪ ،‬عن ابن سنان‪ ،‬عن أبي البختري‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه‬
‫السلم قال‪ :‬ما استشفت نفساء بمثل الرطخب لن الخ أطعخم مريخم جنيخا فخي‬
‫نفاسها )‪ - 42 .(2‬سن‪ :‬عدة من أصحابنا‪ ،‬عن ابن أسباط‪ ،‬عن عمه رفعه‬
‫إلى علي قخخال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬ليكخخن أول مخخا تأكخخل‬
‫النفساء الرطب فان ال عزوجخخل قخخال لمريخخم بنخخت عمخخران‪ " :‬وهخخزي إليخخك‬
‫بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا " قيل‪ :‬يا رسول ال فان لم يكخخن إبخخان‬
‫الرطب ؟ قال سبع تمرات من تمرات المدينة‪ ،‬فان لم يكن فسبع تمخرات مخن‬
‫تمرات أمصاركم‪ ،‬فان ال تبخخارك وتعخخالى قخخال‪ :‬وعزتخخي وجللخخي وعظمخختي‬
‫وارتفاع مكاني ل تأكل نفساء يوم تلد الرطخخب فيكخخون غلمخخا إل كخخان حليمخخا‬
‫وإن كانت جارية تكون حليمة )‪ - 43 .(3‬ضا‪ :‬إذا ولد مولود فأذن في اذنه‬
‫اليمن وأقم في اذنه اليسر و حنكه بماء الفرات إن قدرت عليه أو بالعسخخل‬
‫سخخاعة يولخخد‪ ،‬وسخخمه بأحسخخن السخخم وكنخخه بأحسخخن الكنخخى‪ ،‬ول تكنخخى بخخأبي‬
‫عيسى ول بأبى الحكم‪ ،‬ول بخخأبى الحخخارث‪ ،‬ول بخخأبى القاسخخم إذا كخخان السخخم‬
‫محمدا‪ ،‬وسمه يوم السابع واختنخخه واثقخخب اذنخخه واحلخخق رأسخخه وزن شخخعره‬
‫بعدما تجففه بفضة أو بالذهب وتصخخدق بهخخا‪ ،‬وعخخق عنخخه كخخل ذلخخك فخخي يخخوم‬
‫السابع‪ .‬وإذا أردت أن تعق عنه فليكخخن عخخن الخخذكر ذكخخرا وعخخن النخخثى انخخثى‬
‫وتعطخخي القابلخخة الخخورك‪ ،‬ول يأكخخل منخخه البخخوان‪ ،‬فخخان أكلخخت منخخه الم فل‬
‫ترضعه‪ ،‬وتفرق لحمهخخا علخخى قخخوم مخخؤمنين محتخخاجين‪ ،‬وإن أعخخددته طعامخخا‬
‫ودعوت عليه قوما من إخوانك فهو أحخب إلخى‪ ،‬وكلمخا أكخثرت فهخو أفضخل‪،‬‬
‫وحده عشرة أنفس وما زاد وأفضل ما يطبخ به ماء وملح فخان أردت ذبحخه‬
‫فقل‪ " :‬بسم ال وبال منك وبك و لك وإليك عقيقة فلن بن فلن على ملتك‬
‫ودينك وسنة نبيك محمد صلى ال عليه وآله بسم ال‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (3 - 2) .535‬المحاسن ص ‪.535‬‬

‫]‪[117‬‬

‫والحمد ل وال أكبر إيمانخا بخال وثنخاء علخى رسخول الخ والعصخمة بخأمره والشخكر‬
‫لرزقه والمعرفة لفضله علينا أهل البيت " فان كان ذكرا فقل‪ " :‬اللهم أنخخت‬
‫وهبت لنا ذكرا وأنت أعلخخم بمخخا وهبخخت ومنخخك مخخا أعطيخخت ولخخك مخخا صخخنعنا‪،‬‬
‫فتقبله منا على سنتك وسنة نبيك فاخنس عنا الشيطان الرجيم‪ ،‬ولخخك سخخكب‬
‫الدماء ولوجهك القربان ل شريك " )‪ - 44 .(1‬طب‪ :‬الخواتيمي‪ ،‬عن محمد‬
‫بن علي الصيرفي‪ ،‬عن محمد بن أسلم‪ ،‬عخخن الحسخخن بخخن محمخخد الهاشخخمي‪،‬‬
‫عن أبان بن أبي عياش‪ ،‬عن سليم بن قيخخس الهللخخي‪ ،‬عخخن أميخخر المخخؤمنين‬
‫عليه السلم قال‪ :‬إني لعرف آيتين من كتاب ال المنخخزل يكتبخخان للمخخرأة إذا‬
‫عسر عليها ولدها يكتبان في رق ظبي ويعلقه عليها في حقويها " بسم ال‬
‫وبال إن مع العسر يسرا " سبع مرات‪ ،‬يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة‬
‫الساعة شئ عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كخخل‬
‫ذات حمل حملها وترى الناس سخخكارى ومخخاهم بسخخكارى‪ ،‬ولكخخن عخخذاب الخ‬
‫شديد " مرة واحدة يكتب على ورقة وتربخط بخيخط مخن كتخان غيخر مفتخول‪،‬‬
‫ويشد على فخذها اليسر‪ ،‬فإذا ولدته قطعت مخخن سخخاعتك ول تتخخوانى عنخخه‪،‬‬
‫ويكتخخب " حخخي ولخخدت مريخخم‪ ،‬ومريخخم ولخدت حخخي‪ ،‬يخخاحى أهبخخط إلخخى الرض‬
‫الساعة باذن ال تعخخالى " )‪ - 45 .(2‬طخخب‪ :‬صخخالح بخخن إبراهيخخم‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫فضال‪ ،‬عن محمد بن الجهم‪ ،‬عن المنخخخل‪ ،‬عخخن جخخابر بخخن يزيخخد الجعفخخي أن‬
‫رجل أتى أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السخلم فقخال‪ :‬يخا ابخن رسخول‬
‫ال أغثني فقال‪ :‬وما ذاك ؟ قال‪ :‬امرأتي قد أشخخرفت علخخى المخخوت مخخن شخخدة‬
‫الطلق قال‪ :‬اذهب واقرأ عليها " فأجائها المخخخاض إلخخى جخخذع النخلخخة قخخالت‬
‫ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا * فناديهخخا مخخن تحتهخخا أل تحزنخخي قخخد‬
‫جعل ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا "‬
‫ثم ارفع صوتك بهذه الية " والخ أخرجكخم مخن بطخون امهخاتكم ل تعلمخون‬
‫شيئا وجعل لكم‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .31‬طب الئمة ص ‪.35‬‬

‫]‪[118‬‬

‫السمع والبصار والفئدة لعلكم تشكرون " " كذلك اخخخرج أيهخا الطلخخق اخخخرج بخخاذن‬
‫ال " فانها تبرء من ساعتها بعون ال تعالى )‪ - 46 .(1‬طب‪ :‬عبد الوهاب‬
‫بن مهدي‪ ،‬عن محمد بن عيسى‪ ،‬عن ابن همام‪ ،‬عن محمد بخخن سخخعيد‪ ،‬عخخن‬
‫أبى حمخزة‪ ،‬عخن أبخى جعفخر عليخه السخلم أنخه قخال‪ :‬إذا عسخر علخى المخرأة‬
‫ولدتها تكتب لها هذه اليات في إناء نظيف بمسك وزعفران ثم يغسل بماء‬
‫البئر‪ ،‬و يسقى منه المرأة وينضخخح بطنهخخا وفرجهخخا فانهخخا تلخخد مخخن سخخاعتها‬
‫يكتب " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إل عشية أوضحيها‪ ،‬كخخأنهم يخخوم يخخرون‬
‫ما يوعدون لم يلبثوا إل ساعة من نهار بلغ فهل يهلك إل القوم الفاسخخقون‬
‫لقد كان في قصصهم عبرة لولي اللباب ماكان حديثا يفترى ولكن تصخخديق‬
‫الذي بين يديه وتفصيل الكتاب وهدى ورحمة لقوم يؤمنخخون " )‪- 47 .(2‬‬
‫طب‪ :‬عيسى بخخن داود‪ ،‬عخخن موسخخى بخخن القاسخخم‪ ،‬قخخال‪ :‬حخخدثنا المفضخخل ابخخن‬
‫عمر‪ ،‬عن أبى الظبيان‪ ،‬عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬تكتب هذه اليات في‬
‫قرطاس للحامل إذا دخلت في شهرها التي تلد فيه فانه ل يصخخيبها طلخخق ول‬
‫عسر ولدة وليلف على القرطاس سخخحاة لفخخا خفيفخخا ول يربطهخخا وليكتخخب "‬
‫أولم ير الذين كفروا أن السموات والرض كانتا رتقا ففتقنا هما وجعلنا من‬
‫الماء كل شئ حى أفل يؤمنون وآية لهخخم الليخخل نسخخلخ منخخه النهخخار فخخإذا هخخم‬
‫مظلمون * والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليخخم * والقمخخر‬
‫قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * ل الشمس ينبغخخي لهخخا أن تخخدرك‬
‫القمر ول الليل سابق النهار وكل في فلخخك يسخخبحون * وآيخخة لهخخم أنخخا حملنخخا‬
‫ذريتهم في الفلك المشحون * وخلقنخخا لهخخم مخخن مثلخخه مخخا يركبخخون وإن نشخخأ‬
‫نغرقهم فل صريخ لهم ول هم ينقذون * إل رحمة منا ومتاعخخا إلخخى حيخخن *‬
‫ونفخ في الصور فاذاهم من الجداث إلى ربهم ينسلون " وتكتب على ظهر‬
‫القرطاس هذه اليات‪:‬‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ص ‪ (2) .69‬نفس المصدر ص ‪(*) .95‬‬


‫]‪[119‬‬

‫" كأنهم يوم يرون ما يوعدون لهخخم يلبثخخوا إل سخخاعة مخخن نهخخار بلغ فهخخل يهلخخك إل‬
‫القوم الفاسقون " " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إل‪ .‬عشية أو ضخخحيها " و‬
‫يعلق القرطاس في وسطها فحين يقخخع ولخخدها يقطخخع عنهخخا ول يخخترك عليهخخا‬
‫ساعة واحدة )‪ - 48 .(1‬طب‪ :‬سعد بن مهران‪ ،‬عن محمد بن صخخدقة‪ ،‬عخخن‬
‫عمر بن سنان الزاهري عن يونس بن ظبيان‪ ،‬عن محمد بن إسماعيل‪ ،‬عن‬
‫جابر يزيد الجعفي قال‪ :‬جاء رجل من بني امية إلى أبى جعفر عليخخه السخخلم‬
‫وكان مؤمن من آل فرعخخون يخخوالي آل محمخخد فقخخال‪ :‬يخخا ابخخن رسخخول الخ إن‬
‫جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولد فادع ال أن يرزقني ابنخخا فقخخال‪:‬‬
‫اللهم ارزقه ابنا ذكرا سويا‪ ،‬ثم قال‪ :‬إذا دخلت في شهرها فخخاكتب لهخخا " انخخا‬
‫أنزلناه " وعوذها بهذه العوذة وما في بطنهخخا بمسخخك وزعفخخران و اغسخخلها‬
‫واسقها ماءها وانضح فرجها والعوذة هذه " اعيذ مولودي بسخخم ال خ بسخخم‬
‫ال‪ ،‬وإنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا‪ ،‬وإنا كنخخا نقعخخد‬
‫منها مقاعد للسمع فمن يستمع الن يجد له شخهابا رصخدا " ثخم يقخول بسخم‬
‫ال‪ ،‬بسم ال أعوذ بال السميع العليم من الشيطان الرجيم أنا وأنت والبيت‬
‫ومن فيه والدار ومن فيها نحن كلنا في حرز ال وعصمة ال وجيخخران ال خ‬
‫وجوار ال آمنين محفوظين " ثم يقخخرأ المعخخوذتين ويبتخخدئ بفاتحخخة الكتخخاب‬
‫قبلهما ثم سورة الخلص‪ ،‬ثم يقرأ " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا‬
‫ل ترجعون * فتعالى الخ الملخخك الحخخق ل إلخخه إل هخخو رب العخخرش الكريخخم *‬
‫ومن يدع مع ال إلها آخر ل برهان له به فانما حسابه عند ربه إنه ل يفلخخح‬
‫الكافرون * وقل رب اغفخخر وارحخخم وأنخخت خيخخر الراحميخخن * لخخو أنزلنخخا هخخذا‬
‫القرآن " إلى آخر السخورة ثخخم تقخخول‪ " :‬مخخدحورا مخن يشخخاق الخ ورسخوله‬
‫أقسمت عليك يا بيخخت ومخخن فيخخك بالسخخماء السخخبعة والملك السخخبعة الخخذين‬
‫يختلفون بين السماء والرض محجوبا عن هذه المرأة ومخخا فخخي بطنهخخا كخخل‬
‫عرض واختلس أو لمس أو لمعة أو طيف مخخس مخخن إنخخس أو جخخان " وإن‬
‫قال عند فراغه‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ص ‪.95‬‬

‫]‪[120‬‬

‫من هذا القول ومن العوذة كلها أعني بهذا القول وهخخذه العخخوذة فلنخخا وأهلخخه و ولخخده‬
‫وداره ومنزله فليسم نفسه وليسخخم داره ومنزلخخه وأهلخخة وولخخده وليتلفخخظ بخخه‬
‫وليقل أهل فلن ابن فلن وولده فلن بن فلن فخخانه أحكخخم لخخه وأجخخود‪ ،‬وأنخخا‬
‫الضامن على نفسه وأهله وولده أن ل يصيبهم آفة ول خبل ول جنون باذن‬
‫ال تعالى )‪ - 49 .(1‬سر‪ :‬من كتاب المشيخة لبن محبوب‪ ،‬عن صالح بخخن‬
‫رزين‪ ،‬عن شهاب‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬إذا عسر على المرأة‬
‫ولدها فاكتب لها في رق " بسم ال الرحمخخن الرحيخخم كخخأنهم يخخوم يخخرون مخخا‬
‫يوعدون لم يلبثوا إل ساعة من نهار‪ ،‬كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إل عشخخية‬
‫أو ضحيها‪ ،‬إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محخخررا "‬
‫ثم اربطه بخيط وشده على فخذها اليمن فخإذا وضخخعت فخانزعه )‪- 50 .(2‬‬
‫مكا‪ :‬عن الباقر عليه السخخلم قخخال‪ :‬ختخخن رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫الحسن والحسين عليهما السلم لسبعة أيام وحلخخق رأسخخهما وتصخخدق بزنخخة‬
‫الشعر فضة وعق عنهما وأعطى القابلة طرايف )‪ - 51 .(3‬مكا‪ :‬عن عمخخر‬
‫بن يزيد‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سخخمعته يقخخول‪ :‬كخخل امخخرئ يخخوم‬
‫القيامة مرتهن بعقيقته والعقيقة أوجب من الضحية )‪ - 52 .(4‬عنه عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬كل إنسان مرتهن بالفطرة‪ ،‬وكخخل مولخخود مرتهخخن بالعقيقخخة )‪.(5‬‬
‫‪ - 53‬أيضا عن عمر بن يزيد قال‪ :‬قلت له‪ :‬إني وال ما أدري كان أبي عخخق‬
‫عني أم ل‪ ،‬فأمرني فعققت عن نفسي وأنخخا شخخيخ )‪ - 54 .(6‬عخخن علخخي بخخن‬
‫أبي حمزة‪ ،‬عن العبد الصالح عليه السلم قال‪ :‬العقيقة واجبة‬

‫)‪ (1‬طب الئمة ص ‪ (2) .96‬السرائر ص ‪ (3) .488‬مكارم الخلق ص ‪- 4) .41‬‬


‫‪ (6‬مكارم الخلق ص ‪.259‬‬

‫]‪[121‬‬

‫إذا ولد للرجل فخان أحخب أن يسخميه فخخي يخومه فعخخل )‪ - 55 .(1‬عخن الصخادق عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬العقيقة لزمة لمن كان غنيا ومن كان فقيرا إذا أيسر فعل‪ ،‬وإن‬
‫لم يقدر على ذلك فليس عليخخه‪ ،‬وإن لخخم يعخخق عنخخه ضخخحى عنخخه فقخخد أجزأتخخه‬
‫الضحية‪ ،‬وكل مولود مرتهن بعقيقته )‪ - 56 .(2‬وقال فخخي العقيقخخة‪ :‬يذبخخح‬
‫عنه كبش‪ ،‬وإن لم يوجد كبش أجزأ ما يجخخزي الضخخحية‪ ،‬وإل فحمخخل أعظخخم‬
‫ما يكون من حملن السنة )‪ - 57 .(3‬عنه عليه السخخلم سخخئل عخخن العقيقخخة‬
‫قخخال‪ :‬شخخاة أو بقخخرة أو بدنخخة ثخخم يسخخمي ويحلخخق رأس المخخود يخخوم السخخابع‬
‫ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضخخة‪ ،‬وإن كخخان ذكخخرا عخخق عنخخه ذكخخرا‪ ،‬وإن‬
‫كانت انثى عق عنها انثى‪ ،‬وعق أبو طالب عن رسول الخ صخلى الخ عليخخه‬
‫وآله يوم السابع فدعا آل أبى طالب فقخالوا مخا هخذه ؟ فقخال‪ :‬عقيقخة‪ ،‬قخالوا‪:‬‬
‫لي شئ سميته أحمد قال‪ :‬سميته أحمد لمحمدة أهل السخخماء والرض )‪.(4‬‬
‫‪ - 58‬عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬يعطي القابلة ربعها فان لخخم تكخخن قابلخخة‬
‫فلمه تعطيها من شاءت ويطعم منهخخا عشخخرة مخخن المسخخلمين فخخان زاد فهخخو‬
‫أفضل )‪ .(5‬عنه عليه السلم قال‪ :‬إذا أردت أن تذبح العقيقة قل‪ " :‬يخخا قخخوم‬
‫إنى برئ مما تشركون إنخخي وجهخخت وجهخخي للخخذي فطخخر السخخموات والرض‬
‫حنيفا وما أنا من المشركين‪ ،‬إن صلتي ونسخخكي ومحيخخاي وممخخاتي لخ رب‬
‫العالمين‪ ،‬ل شريك له وبذلك امرت وأنخخا مخخن المسخخلمين‪ ،‬اللهخخم منخخك وإليخخك‬
‫بسم ال وال أكبر اللهم تقبل من فلن بن فلن " ويسخخمي المولخخود باسخخمه‬
‫ثم يذبح )‪ - 59 .(6‬ومن كتاب طب الئمة عن الصخخادق عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫يسمى الصبي يوم السابع ويحلق رأسه ويتصدق بزنخة الشخعر فضخة ويعخق‬
‫عنه بكبش فحل‪ ،‬ويقطع أعضاء ويطبخ ويدعى عليه رهط مخخن المسخخلمين‪،‬‬
‫فان لم يطبخه فل بأس أن يتصدق بخخه أعضخخاء‪ ،‬والغلم والجاريخخة فخخي ذلخخك‬
‫سواء‪ ،‬ول يأكل من العقيقة الرجل ول‬

‫)‪ (1‬مكارم الخلق ص ‪ (6 - 2) .259‬مكارم الخلق ص ‪.260‬‬

‫]‪[122‬‬

‫عياله‪ ،‬وللقابلة شطر العقيقة‪ ،‬وإن كانت القابلخخة ام الرجخخل أو فخخي عيخخاله فليخخس لهخخا‬
‫منها شئ‪ ،‬فان شاؤ اقسموا أعضخخاءه وإن شخخاء طبخهخخا وقسخخم معهخخا خخخبزا‬
‫ومرقخخا ول يعطيهخخا إل لهخخل الوليخخة )‪ - 60 .(1‬وعنخخه عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫المولود إذا ولد يؤذن في اذنخه اليمنخى ويقخام فخي اليسخر )‪ - 61 .(2‬وقخال‬
‫عليه السلم‪ :‬من لم يأكل اللحم أربعين يومخخا سخخاء خلقخخه‪ ،‬ومخخن سخخاء خلقخخه‬
‫فأذنوا في اذنه )‪ - 62 .(3‬ومن كتاب آداب أبى طول ال عمره عخخن البخخاقر‬
‫عليخخه السخخلم‪ :‬قخخال‪ :‬إذا ولخخد لحخخدكم فكخخان يخخوم السخخابع فليعخخق عنخخه كبشخخا‬
‫وأطعموا القابلة من العقيقة الرجل بالورك‪ ،‬وليحنكه بمخخاء الفخخرات وليخخؤذن‬
‫في اذنه اليمنى وليقخم فخي اليسخرى ويسخميه يخوم السخابع واحلقخوا ويخوزن‬
‫شعره فيتصدق بوزنه فضة أو ذهبا‪ ،‬فان ال ينزل اسخخمه مخخن السخخماء فخخإذا‬
‫ذبحت فقل‪ " :‬بسم ال وبال والحمد ل وال أكخبر إيمانخا بخال وثنخاء علخى‬
‫رسول ال وشكرا لرزق ال وعصمة بأمر ال ومعرفخخة بفضخخله علينخخا أهخخل‬
‫البيت " فان كان ذكرا فقخخل " اللهخخم أنخخت وهبخخت لنخخا ذكخخرا وأنخخت أعلخخم بمخخا‬
‫وهبت لنا ومنك ما أعطيخت ولخك مخخا صخنعنا فتقبلخه منخا علخى سخنتك وسخنة‬
‫رسولك صلى ال عليه وآله واخسا عنا الشيطان الرجيم‪ ،‬لك سفكت الخخدماء‬
‫ل شريك لك الحمد ل رب العخالمين " )‪ - 63 .(4‬عخن أبخخي عبخد الخ‪ ،‬عخن‬
‫آبائه عليهم السلم قال‪ :‬عق رسول ال صلى ال خ عليخخه وآلخخه عخخن الحسخخن‬
‫والحسين كبشا يخخوم سخخابعهما وقطعخخه أعضخخاء لخخم يكسخخر منخخه عظمخخا وأمخخر‬
‫فطبخ بماء وملح وأكلوا منه بغير خبز وأطعموا الجيران )‪ - 64 .(5‬وقال‪:‬‬
‫سبع خصال في الصبى إذا ولد من السنة‪ :‬أولهخن يسخمى‪ ،‬و الثانيخخة يحلخق‬
‫رأسه‪ ،‬والثالث يصدق بخخوزن شخخعره ورقخخا أو ذهبخخا إن قخخدر عليخخه‪ ،‬والرابخخع‬
‫يعق عنه‪ ،‬والخامس يلطخخخ رأسخخه بخخالزعفران‪ ،‬والسادسخخة يطهخخر بالختخخان‪،‬‬
‫والسابع‬
‫)‪ (5 - 1‬مكارم الخلق ص ‪.261‬‬

‫]‪[123‬‬

‫يطعم الجيران من عقيقته )‪ - 65 .(1‬وقال النخخبي صخخلى الخ عليخه وآلخخه‪ :‬يخا فاطمخخة‬
‫اثقبي اذنى الحسن والحسين خلفا لليهود )‪ - 66 .(2‬روي عن النبي صلى‬
‫ال عليه وآله أنه أمر فاطمة عليها السلم أن تحلق رأس الحسن والحسين‬
‫يوم سابعهما وأن تتصدق بوزن شعرها ورقخا )‪ - 67 .(3‬وفخي الحخديث أن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآلخخه أذن فخخي اذن الحسخن بخخن علخى حيخخن ولخدته‬
‫فاطمة عليها السلم )‪ - 68 .(4‬من كتاب المحاسن كان علخخي بخخن الحسخخين‬
‫إذا بشر بولد لم يسأل ذكرا أم انثى حتى يقول‪ :‬أسوى ؟ فإذا كان سويا قال‪:‬‬
‫الحمد ل الذي لم يخلق شيئا مشوها )‪ - 69 .(5‬سئل عن أبى عبد ال عليه‬
‫السلم ما العلة في حلق الرأس للمولود ؟ قخال‪ :‬تطهيخخرا مخخن شخعر الرحخم )‬
‫‪ - 70 .(6‬وسأل علي بن جعفر أخخخاه موسخخى بخخن جعفخخر عليخخه السخخلم عخخن‬
‫مولود لم يحلق رأسه يوم السابع فقخخال‪ :‬إذا مضخخى سخخبعة أيخخام فليخخس عليخخه‬
‫حلق )‪ - 71 .(7‬من نوادر الحكمة عن الصخخادق عليخخه السخلم قخخال‪ :‬حنكخخوا‬
‫أولدكم بماء الفرات وبتربة قبر الحسين عليخخه السخخلم فخخان لخخم يكخخن فبمخخاء‬
‫السماء )‪ - 72 .(8‬عنه عن آبخائه عخن أميخر المخؤمنين عليخه السخلم قخال‪:‬‬
‫حنكوا أولدكم بالتمر فكذا فعخخل رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه بالحسخخن‬
‫والحسين عليهما السلم )‪ .(9‬فخخي الختخان ومخخا يتعلخخق بخخه ‪ - 73‬عخن النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله الختان سنة للرجال مكرمة للنساء )‪ - 74 .(10‬وكتخخب‬
‫عبد ال بن جعفر الحميري إلى أبي محمد الحسن ابن علي‬

‫)‪ (1‬مكخخارم الخلق ص ‪ (9 - 2) .261‬مكخخارم الخلق ص ‪ (10) .262‬مكخخارم‬


‫الخلق ص ‪.263‬‬

‫]‪[124‬‬

‫عليهما السلم أنه روي عن الصالحين أن اختنوا أولدكم يوم السابع تطهخخروا‪ ،‬فخخان‬
‫الرض تضج إلى ال من بخخول الغلخخف‪ ،‬وليخس جعلنخخي الخ فخداك لحجخامي‬
‫بلدنا حذق بخخذلك ول يختنخخونه يخخوم السخابع وعنخخدنا حجخام مخخن اليهخخود فهخخل‬
‫يجخوز لليهخود أن يختنخوا أولد المسخلمين أم ل ؟ فوقخع عليخه السخلم‪ :‬يخوم‬
‫السابع‪ ،‬فل تخالفوا السنن إنشاء ال )‪ - 75 .(1‬عن الصادق عليه السخخلم‬
‫في الصبي إذا ختن قال‪ :‬يقخخول‪ " :‬اللهخخم هخخذه سخخنتك وسخخنة نبيخخك صخخلواتك‬
‫عليخخه وآلخخه وابتخخاع مثالخخك وكتبخخك بمشخخيتك وإرادتخخك وقضخخائك لمخخر أردتخخه‬
‫وقضاء حتمته وأمر أنفذته فأذقته حر الحديد في ختانه وحجامته لمر أنخخت‬
‫أعرف به منا‪ ،‬اللهم طهره من الذنوب وزرد في عمخخره وادفخخع الفخخات عخخن‬
‫بدنه والوجاع في جسمه‪ ،‬وزده من الغنى وادفع عنه الفقخخر فأنخخك تعلخخم ول‬
‫نعلم )‪ - 76 .(2‬عن موسى بن جعفر عليه السلم قال‪ :‬لما ولد ابنه ‪ -‬يعني‬
‫الرضا عليه السلم ‪ -‬إن ابني هذا ولد مختونخخا طخخاهرا مطهخخرا ولكنخخا سخخنمر‬
‫الموسى عليه لصابة السنة واتباع الحنيفية )‪ - 77 .(3‬عنه عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬أي رجل لم يقلها على خنان ولده فليقلها عليه من قبخخل أن يحتلخخم فخخان‬
‫قالها كفي حر الحديد من قتل أو غيره )‪ - 78 .(4‬من طب الئمة عن النبي‬
‫صلى ال عليه وآله قخخال‪ :‬اختنخخوا أولدكخخم فخخي السخخابع فخخانه أطهخخر وأسخخرع‬
‫لنبات اللحم‪ ،‬وقال‪ :‬إن الرض تنجس ببول الغلف أربعين يوما )‪- 79 .(5‬‬
‫عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬ثقخخب اذن الغلم مخخن السخخنة‪ ،‬وختخخانه لسخخبعة‬
‫أيام من السنة‪ ،‬وخفض النساء مكرمة ليست من السنة‪ ،‬أي شئ أفضل من‬
‫المكرمة )‪ - 80 .(6‬ومن تهذيب الحكام عن الصادق عليه السلم قال‪ :‬لما‬
‫هاجرت النساء إلى رسول ال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه هخخاجرت فيهخخن أمخخرأة‬
‫يقال لها أم حبيبة وكان خافضة تخفض الجواري‬

‫)‪ (5 - 1‬مكارم الخلق ص ‪ (6) .263‬مكارم الخلق ص ‪.264‬‬

‫]‪[125‬‬

‫فلما رآها رسول ال صلى ال عليه وآله قال لها‪ :‬يا ام حبيبخخة العمخخل الخذي كخخان فخخي‬
‫يدك هو في يدك اليوم ؟ قالت‪ :‬نعم يارسول ال إل أن يكون حراما فتنهخخاني‬
‫عنه قال‪ :‬لبل حلل فادني مني حتى اعلمخخك‪ ،‬قخخال‪ :‬فخخدنت منخخه فقخخال‪ :‬يخخا ام‬
‫حبيبة إذا أنت فعلت فل تنهكي أي ل تستأصلي وأشمي فخخانه أشخخرق للخخوجه‬
‫وأحظى عند الزوج‪ ،‬قال‪ :‬فكانت لم حبيبة اخت يقال لها‪ :‬ام عطية‪ ،‬وكخخانت‬
‫مقينة يعني ماشطة فما انصرفت ام حبيبة إلى اختهخخا أخبرتهخخا بمخخا قخال لهخا‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله فأقبلت ام عطية إلى النبي فأخبرته بما قالت‬
‫لها اختها فقال لها رسول ال صلى ال عليه وآله ادني مني يا ام عطيخخة إذا‬
‫أنخخت قينخت الجاريخخة فل تغسخخلي وجههخا بالخرقخخة فخان الخرقخخة تخخذهب بمخخاء‬
‫الوجه )‪ - 81 .(1‬مكا‪ :‬عن الباقر عليه السلم‪ :‬قال‪ :‬كان علي بن الحسخخين‬
‫عليه السلم إذا حضر ولدة المرأة قال‪ :‬أخرجوا من في الخخبيت مخخن النسخخاء‬
‫ل تكون امرأة أول ناظر إلى عورته )‪ - 82 .(2‬ن‪ :‬تميم القرشي‪ ،‬عن أبيه‪،‬‬
‫عن أحمد النصاري‪ ،‬عن علي بن ميثم عن أبيه عن امه قال‪ :‬سمعت نجمة‬
‫ام الرضا عليه السلم تقخخول‪ :‬لمخخا ولخد الرضخخا عليخخه السخخلم نخخاولته موسخخى‬
‫عليه السلم في خرقة بيضاء فأذن في اذنه اليمن وأقام فخخي اليسخخر ودعخخا‬
‫بماء الفرات فحنكه إلى آخر الخبر )‪ - 83 .(3‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده عن‬
‫موسى بن جعفر‪ ،‬عخخن آبخخائه عليهخخم السخخلم قخخال‪ :‬قخخال علخخي عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫وجدنا صحيفة إن الغلف ل يترك في السلم حتى يختنخخن ولخخو بلخخغ مخخائتي‬
‫سنة )‪ - 84 .(4‬نهج البلغة‪ :‬هنأ بحضرة أمير المؤمنين عليه السلم رجل‬
‫رجل بغلم ولد له فقال‪ :‬ليهنئك الفارس‪ ،‬فقخخال عليخخه السخخلم‪ :‬ل تقخخل ذلخخك‪،‬‬
‫ولكن قل‪ :‬شكرت الواهب‬

‫)‪ (1‬مكارم الخلق ص ‪ (2) .264‬مكارم الخلق ص ‪ (3) .269‬عيون الخبخخار ج‬


‫‪ 1‬ص ‪ (4) .20‬نوادر الراوندي ص ‪.23‬‬

‫]‪[126‬‬

‫وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقت بره )‪ - 85 .(1‬مسكن الفؤاد‪ :‬عن علي‬
‫عليه السلم قال‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليه وآله إذا عزى قال‪ :‬آجركخخم‬
‫ال ورحمكم‪ ،‬وإذا هنأ قال‪ :‬بارك ال لكخخم وبخخارك عليكخخم )‪ - 86 .(2‬دعخخائم‬
‫السلم‪ :‬عن علي عليه السلم إن رسول ال صلى ال عليه وآله قخخال‪ :‬مخخن‬
‫ولد له مولود فليؤذن في اذنه اليمنى وليقم فخخي اليسخخرى فخخان ذلخخك عصخخمة‬
‫من الشيطان وإنه صلى ال عليه وآله أمر أن يفعل ذلك بالحسخخن والحسخخين‬
‫وأن يقرأ مع الذان في آذانهما فاتحخخة الكتخخاب وآيخخة الكرسخخي وآخخخر سخخورة‬
‫الحشر وسورة الخلص و المعوذتان )‪ - 87 .(3‬الهداية‪ :‬قال النبي صخخلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬كل امرئ مرتهن بعقيقته ومن ولد له ولد فليخخؤذن فخخي اذنخخه‬
‫اليمن وليقم في اليسر ويحنكخخه بمخخاء الفخخرات سخخاعة يولخخد إن قخخدر عليخخه‪،‬‬
‫ويسمى بأحسن السماء ويكنيه بأحسن الكنى ول يكنيه بعيسخخى ول بخخالحكم‬
‫ول بالحارث ول بأبى القاسخخم إذا كخان السخخم محمخخدا‪ ،‬وأصخخدق السخخماء مخخا‬
‫سمي بالعبودية وأفضلها أسماء النبياء )‪ - 88 .(4‬وقال النخخبي صخخلى ال خ‬
‫عليه وآله لفاطمة عليها السخخلم‪ :‬اثقخخبي علخخى اذن ابنخخي الحسخخن والحسخخين‬
‫خلفا على اليهود )‪ - 89 .(5‬وقال الصادق عليه السلم‪ :‬يعق على المولود‬
‫ويثقب أذنه ويوزن شعره بعد ما يجفخخف بفضخخة ويتصخخدق بخخه كخل ذلخك يخخوم‬
‫السابع )‪ - 90 .(6‬وقخال الصخادق عليخه السخلم‪ :‬الختخان سخنة فخي الرجخال‬
‫مكرمة للنساء )‪ - 91 .(7‬وفى حديث آخر إن الرض تضج إلى ال من بول‬
‫الغلف )‪.(8‬‬

‫)‪ (1‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .236‬مسكن الفؤاد ص ‪ (3) .117‬دعائم السلم ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ (8 - 4) .147‬الهدايخخة ص ‪ 70‬وفيهخخا روى الحخخديث الول عخخن‬
‫الصادق )ع(‪.‬‬

‫]‪[127‬‬
‫‪) " * - 5‬باب( " * * " )السماء والكنى( " * ‪ - 1‬ل‪ :‬ابخخن الوليخخد‪ ،‬عخن الصخخفار‪،‬‬
‫عن البرقي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابن المغيرة عخخن السخكوني‪ ،‬عخخن الصخخادق عليخخه‬
‫السلم‪ ،‬عن أبائه عليهم السلم أن النبي صلى ال عليه وآله نهى عن أربع‬
‫كنى‪ :‬عن أبي عيسى‪ ،‬وعن أبى الحكم‪ ،‬عن أبي مالك‪ ،‬وعن أبى القاسخخم إذا‬
‫كان السم محمدا )‪ - 2 .(1‬ل‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن أبى عبد ال‪ ،‬عن أبيخخه‪،‬‬
‫عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر‪ ،‬عن جخخابر‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬قال رسول ال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه علخخى منخخبره‪ :‬أل إن خيخخر‬
‫السماء عبد ال وعبد الرحمن وحارثة وهمام‪ ،‬وشر السماء ضرار ومخخرة‬
‫وحرب وظالم )‪ - 3 .(2‬ن‪ :‬بالسانيد الثلثة‪ ،‬عن الرضا‪ ،‬عن آبخخائه عليهخخم‬
‫السلم قال‪ :‬سمى رسول ال صلى ال عليه وآله حسنا يوم السابع‪ ،‬واشتق‬
‫من اسم الحسن حسينا‪ ،‬وذكر أنه لم يكن بينهما إل الحمل ) ‪ - 4 .(3‬ب‪ :‬ابن‬
‫طريف‪ ،‬عن ابن علوان‪ ،‬عن الصخخادق‪ ،‬عخخن أبيخخه عليهمخخا السخخلم قخخال كخخان‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله يغير السماء القبيحة في الرجال والبلخخدان )‬
‫‪ - 5 .(4‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬قال رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬سخخموا أسخخقاطكم ! فخخان النخخاس إذا دعخخوا يخخوم القيامخخة‬
‫بأسمائهم تعلق السقاط بآبائهم‬

‫)‪ (1‬الخصخخال ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .171‬الخصخخال ج ‪ 1‬ص ‪ 171‬وكخخام الرمخخز )ب( وهخخو‬
‫خطأ‪ (3) .‬عيون الخبار ج ‪ 2‬ص ‪ 42‬وكان الرمخخز )لخخى( وهخخو خطخخأ‪(4) .‬‬
‫قرب السناد ص ‪.45‬‬

‫]‪[128‬‬

‫فيقولون‪ :‬لم لم تسموني ؟ قال‪ :‬فقالوا‪ :‬يارسول ال هذا من عرفنا أنخخه ذكخخر سخخميناه‬
‫باسم الذكور ومن عرفناه أنثى سميناها باسم الناث‪ ،‬أرأيت مخخن لخخم يسخختبن‬
‫خلقه كيف نسميه ؟ قال‪ :‬بالسخخماء المشخختركة مثخخل زائدة وطلحخخة وعنبسخخة‬
‫وحمزة )‪ - 6 .(1‬ع‪ ،‬ل‪ :‬الربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬سخخموا‬
‫أولدكم فان لم تخخدروا أذكخخر أو انخخثى فسخخموهم بالسخخماء الخختي تكخخون للخخذكر‬
‫والنثى‪ ،‬فخخان أسخخقاطكم إذا لقخخوكم فخخي القيامخخة ولخخم تسخخموهم يقخخول السخخقط‬
‫لبيه‪ :‬أل سميتني ؟ وقد سمى رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه محسخخنا قبخخل‬
‫أن يولد )‪ - 7 .(2‬مع‪ ،‬ن )*(‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عخخن ابخخن عيسخخى‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫فضال‪ ،‬عن أحمد بن أشيم‪ ،‬عن الرضا عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قلخخت لخخه‪ :‬جعلخخت‬
‫فداك لم سموا العرب أولدهم بكلب ونمرو وفهد وأشخباه ذلخك ؟ قخال‪ :‬كخانت‬
‫العرب أصحاب حرب‪ ،‬فكانت تهول علخخى العخخدو بأسخخماء أولدهخخم ويسخخمون‬
‫عبيخخدهم‪ :‬فخخرج ومبخخارك وميمخخون وأشخخباه ذلخخك يخختيمنون بهخخا )‪ - 8 .(3‬ن‪:‬‬
‫بالسانيد الثلثة‪ ،‬عن الرضا‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قخخال رسخخول ال خ‬
‫صلى ال عليخخه وآلخخه‪ :‬إذا سخخميتم الولخخد محمخخدا فخخأكرموه وأوسخخعوا لخخه فخخي‬
‫المجلس ول تقبحو له وجها )‪ - 9 .(4‬صح‪ :‬عن الرضا‪ ،‬عخن آبخائه عليهخم‬
‫السلم مثله )‪ - 10 .(5‬ن‪ :‬بهذا السناد قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسخخمه محمخخد أو حامخخد‬
‫أو محمود أو أحمد فأدخلوه في مشورتهم إل‬

‫)‪ (1‬قخخرب السخخناد ص ‪ (2) .74‬الخصخخال ج ‪ 2‬ص ‪.429‬زيخخادة مخخن الصخخل‪ ،‬راجخخع‬
‫عيون الخبار ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .315‬معاني الخبخخار ص ‪ (4) .391‬عيخخون‬
‫الخبار ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .29‬صحيفة الرضا‪(* 0 .20 :‬‬

‫]‪[129‬‬

‫خير لهم )‪ - 11 .(1‬صح‪ :‬عن الرضا‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم مثلخخه )‪ - 12 .(2‬ن‪:‬‬
‫بهذا السناد قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬مامن مخخائدة وضخخعت‬
‫وحضر عليها من اسمه أحمد أو محمخخد إل قخخدس ذلخخك المنخخزل فخخي كخخل يخخوم‬
‫مرتين )‪ - 13 .(3‬صح‪ :‬عن الرضا‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم مثله )‪14 .(4‬‬
‫‪ -‬ما‪ :‬جماعة‪ ،‬عن أبخى المفضخخل‪ ،‬عخن محمخخد بخن محمخخد بخخن سخليمان‪ ،‬عخن‬
‫محمد ابن حميد الرازي‪ ،‬عن إبراهيم بخخن المختخخار‪ ،‬عخخن النضخخر بخخن حميخخد‪،‬‬
‫عن أبي إسخحاق عخن الصخبغ‪ ،‬عخن أميخر المخؤمنين صخخلوات الخ عليخخه أن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله قال‪ :‬مامن أهل بيت فيهم اسخخم نخخبي إل بعخخث‬
‫ال إليهم ملكا يقدسهم بالغخخداة والعشخخي )‪ - 15 .(5‬مخا‪ :‬جماعخة‪ ،‬عخن أبخي‬
‫المفضل‪ ،‬عن أحمد بن سهل بن فيروزان‪ ،‬عن محمد بن حميخخد مثلخخه‪ ،‬وزاد‬
‫في آخره‪ ،‬قال أبو إسحاق‪ :‬وذكر مثل ذلخك فخي ليلهخم قخال أبخو إسخحاق قخال‬
‫الصبغ‪ ،‬ورفعه‪ :‬وما من قوم ولد فيهم مولخخود ذكخخر إل حخخدث فيهخخم عخخز لخخم‬
‫يكن )‪ - 16 .(6‬ع‪ :‬أبى‪ ،‬عن محمد العطار‪ ،‬عن الشعري‪ ،‬عن البرقى‪ ،‬عن‬
‫رجل عن ابن أسباط‪ ،‬عن عمه رفعه إلى علي عليه السلم قال‪ :‬قال رسخخول‬
‫ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ل تسموا أولدكم الحكم ول أبا الحكم فان ال خ هخخو‬
‫الحكم )‪ - 17 .(7‬مع‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن ابن فضال‪ ،‬عن‬
‫ثعلبة‪ ،‬عن‬

‫)‪ (1‬عيخخون الخبخخار ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .29‬صخخحيفة الرضخخا عليخخه السخلم ص ‪(3) .20‬‬
‫عيون الخبار ج ‪ (4) .29 :2‬صحيفة الرضا ص ‪ (5) .20‬أمالى الطوسى‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ (6) .69‬أمالى الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪ (7) .124‬علل الشخخرايع ص‬
‫‪ 583‬ضمن حديث‪.‬‬
‫]‪[130‬‬

‫معمر بن عمر‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬أصدق السماء ما سخخمي بالعبوديخخة‬
‫وخيرها أسماء النبياء صلوات ال عليهخخم )‪ - 18 .(1‬ضخخا‪ :‬سخخمه بأحسخخن‬
‫السم وكنه بأحسن الكنى‪ ،‬ول تكني بأبي عيسخخى ول بخخأبي الحكخخم ول بخخأبي‬
‫الحارث ول بأبي القاسم إذا كان السم محمدا‪ ،‬وسمه يوم السخخابع )‪19 .(2‬‬
‫‪ -‬شى‪ :‬عن ربعي بن عبد ال قال‪ :‬قيل لبي عبخخد الخ عليخخه السخلم‪ :‬جعلخخت‬
‫فداك إنا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم فينفعنا ذلك ؟ فقخال‪ :‬إي والخ وهخل‬
‫الدين إل الحب ؟ قال ال‪ " :‬إن كنتم تحبون ال فاتبعوني يحببكم ال ويغفر‬
‫لكم ذنوبكم " )‪ - 20 .(3‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده‪ ،‬عن موسى بن جعفخخر‪،‬‬
‫عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن أول ما‬
‫ينحل أحدكم ولده السم الحسن فليحسن أحدكم اسم ولده )‪ - 21 .(4‬وبهخخذا‬
‫السناد قال‪ :‬قال رسول الخ صخلى الخ عليخه وآلخه‪ :‬نعخم السخماء عبخد الخ‬
‫وعبد الرحمن السماء المعبدة‪ ،‬وشرها همام والحارث‪ ،‬أكره مبارك وبشير‬
‫وميمون لئل يقال‪ :‬ثم مبارك ثم بشير ثخخم ميمخخون‪ ،‬وقخخال‪ :‬ل تسخخموا شخخهاب‬
‫فخخان شخخهاب اسخخم مخخن أسخخماء النخخار )‪ - 23 .(5‬مجخخالس الشخخيخ‪ :‬عخخن أبخخى‬
‫الحسن‪ ،‬عن خاله جعفر بن محمد بن قولويه عن حكيم بن داود‪ ،‬عن سلمة‬
‫بن الخطاب‪ ،‬عن سليمان بن سماعة‪ ،‬عن عمه عاصم عن جعفر بن محمد‪،‬‬
‫عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه‪ :‬مخخن ولخخد‬
‫له ثلثة بنين‬

‫)‪ (1‬معاني الخبار ص ‪ 146‬وكخخان الرمخخز )ع( لعلخخل الشخخرايع وهخخو خطخخأ‪ (2) .‬فقخخه‬
‫الرضا ص ‪ (3) .31‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .167‬نوادر الراوندي‬
‫ص ‪ (5) .6‬نوادر الراوندي ص ‪.9‬‬

‫]‪[131‬‬

‫ولم يسم أحدهم محمدا فقد جفاني )‪ - 23 .(1‬كتاب المستدرك لبن بطريق‪ :‬نقل من‬
‫كتاب فضايل الصحابة للسمعاني باسناده عن منذر الثوري‪ ،‬عن محمد ابخخن‬
‫الحنفية‪ ،‬عن أبيه عليه السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخه‪ :‬إن‬
‫ولدلك غلم فسمه باسمى وكنه بكنيتي وهولخخك رخصخخة دون النخخاس‪- 24 .‬‬
‫عدة الداعي‪ :‬عن النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬مخخن ولخخد لخخه أربعخخة أولد ولخخم‬
‫يسم أحدهم باسمي فقد جفاني )‪ - 25 .(2‬وعن سليمان الجعفري قخخال‪ :‬أبخخا‬
‫الحسن عليه السلم يقول‪ :‬ليدخل الفقخخر بيتخخا فيخخه اسخخم محمخخدا أو أحمخخد أو‬
‫على أو الحسخخن أو الحسخخين أو جعفخخر أو طخخالب أو عبخخد الخ أو فاطمخخة مخخن‬
‫النساء )‪ - 26 .(3‬وعن أبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم ]أن الشخخيطان[ إذا سخخمع‬
‫مناديا ينادي يا محمد يا علخخى ذاب كمخخا يخخذوب الرصخخاص )‪ - 27 .(4‬وقخخال‬
‫الرضا عليه السلم‪ :‬البيت الذي فيه اسم محمد يصبح أهله بخير و يمسخخون‬
‫بخير )‪ - 28 .(5‬وعن الصادق عليه السلم‪ :‬ل يولد لنا مولخخود إل سخخميناه‬
‫محمدا‪ :‬فإذا مضى سبعة أيام فإذا شئنا غيرنا وإل تركنخخا )‪ - 29 .(6‬وقخخال‪:‬‬
‫استحسنوا أسماءكم فانكم تدعون بها يوم القيامة قخخم يخخا فلن بخخن فلن إلخى‬
‫نورك‪ ،‬قم يا فلن بن فلن لنور لخك )‪ - 30 .(7‬كتخاب المامخخة والتبصخخرة‪:‬‬
‫عن أحمد بن علي‪ ،‬عن محمد بن الحسخن عخن محمخخد بخخن الحسخن الصخخفار‪،‬‬
‫عن إبراهيم بن هاشم‪ ،‬عن النوفلي‪ ،‬عن السخكوني‪ ،‬عخن جعفخخر بخخن محمخد‪،‬‬
‫عن أبيه‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪:‬‬
‫السنة والبر أن يكنى الرجل باسم أبيه‪.‬‬

‫)‪ (1‬أمالى الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪ (5 - 2) .295‬عدة الخخداعي ص ‪ 6) .59‬و ‪ (7‬عخخدة‬


‫الداعي ص ‪.60‬‬

‫]‪[132‬‬

‫‪ ") * - 6‬باب "( * * " )فضل خدمة العيال( " * ‪ - 1‬جع‪ :‬عن علي عليخه السخلم‬
‫قال‪ :‬دخل علينا رسول ال صلى ال عليه وآله وفاطمخخة جالسخخة عنخخد القخخدر‬
‫وأنا انقي العدس قال‪ :‬يا أبا الحسن‪ ،‬قلخخت‪ :‬لخخبيت يارسخخول الخ قخخال‪ :‬اسخخمع‬
‫مني وما أقول إل من أمر ربي مامن رجل يعين أمرأته في بيتها إل كخخان لخخه‬
‫بكل شعرة على بدنه عبادة سنة‪ ،‬صيام نهارها وقيام ليلها وأعطاه ال خ مخخن‬
‫الثواب مثل ما أعطاه الصابرين داود النبي ويعقوب وعيسى عليهم السلم‪،‬‬
‫يا على من كان في خدمة العيال فخخي الخخبيت ولخم يخأنف كتخخب الخ اسخخمه فخي‬
‫ديوان الشهداء‪ ،‬وكتب له بكل يوم وليلة ثواب ألخخف شخخهيد‪ ،‬وكتخخب لخخه بكخخل‬
‫قدم ثواب حجة وعمرة‪ ،‬وأعطاه ال بكل عرق في جسده مدينة فخخي الجنخخة‪،‬‬
‫يا علي ساعة في خدمة البيت خير من عبادة ألف سنة وألخف حجخة‪ ،‬وألخف‬
‫عمرة‪ ،‬وخير من عتق ألف رقبة‪ ،‬وألف غزوة‪ ،‬و ألف مريض عاده‪ ،‬وألف‬
‫جمعة‪ ،‬وألف جنازة‪ ،‬وألف جايع يشبعهم‪ ،‬وألف عار يكسوهم وألخخف فخخرس‬
‫يوجهه في سبيل ال‪ ،‬وخير له من ألف دينار يتصدق بهخخا علخى المسخاكين‪،‬‬
‫وخير له من أن يقرأ التوراة والنجيل والزبور والفرقان‪ ،‬ومخخن ألخخف أسخخير‬
‫أسر فأعتقهم‪ ،‬وخير له من ألف بدنة يعطي للمساكين‪ ،‬ول يخرج من الدنيا‬
‫حتى يرى مكانه من الجنة‪ .‬يا علي من لم يأنف من خدمة العيال فهو كفخخارة‬
‫للكبخاير و يطفخي غضخب الخرب ومهخور الحخور العيخن وتزيخد فخي الحسخنات‬
‫والدرجات‪ ،‬يا علي ل يخدم العيال إل صديق أو شهيد أو رجل يريخخد الخ بخخه‬
‫خير الدنيا والخرة )‪.(1‬‬

‫)‪ (1‬جامع الخبار‪.102 :‬‬


‫]‪[133‬‬

‫‪ ") * - 7‬باب "( * * " )الحضانة ورضاع المرأة للولد( " * اليات‪ :‬البقرة‪ " :‬ل‬
‫تضخخار والخدة بولخدها ول مولخود لخخه بولخده " )‪ - 1 (1‬شخى‪ :‬عخن داود بخخن‬
‫الحصين‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ " :‬والوالدت يرضخخعن أولدهخخن‬
‫حولين كاملين " قال‪ :‬مادام الولد في الرضخخاع فهخخو بيخخن البخخوين بالسخخوية‬
‫فإذا فطم فالب أحق من الم‪ ،‬فإذا مات الب فالم أحق به من العصبة‪ ،‬وإن‬
‫وجد الب من يرضعه بأربعة دراهم وقالت الم ل ارضعه إل بخمسة دراهم‬
‫فان له أن ينزعه منها إل أن ذلك أجبر له وأقدم وأرفق به أن يترك مع امخخه‬
‫)‪ - 2 .(2‬شى‪ :‬عن أبي الصباح قال‪ :‬سئل أبو عبخخد ال خ عليخخه السخخلم عخخن‬
‫قول ال‪ " :‬و علخخى الخخوارث مثخخل ذلخخك " قخخال‪ :‬ل ينبغخخي للخخوارث أن يضخخار‬
‫المرأة فيقول‪ :‬ل أدع ولدها يأتيها ويضار ولدها إن كخخان لهخخم عنخخده شخخئ ل‬
‫ينبغي له أن يقتر عليه )‪ - 3 .(3‬شى‪ :‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبى عبد ال خ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬المطلقة ينفق عليها حخختى تضخخع حملهخخا وهخخي أحخخق بولخخدها أن‬
‫ترضعه مما تقبله امرأة اخرى إن ال يقخخول‪ " :‬ل تضخخار والخخدة بولخخدها ول‬
‫مولود له بولده وعلى الوارث مثخخل ذلخخك " إنخخه نهخخي أن يضخخار بالصخخبي أو‬
‫يضخخار بخخامه فخخي رضخخاعه‪ ،‬وليخخس لهخا أن تأخخخذ فخخي رضخخاعه فخخوق حخخولين‬
‫كاملين فان أرادوا الفصل قبل ذلك عن تراض منهمخخا كخخان حسخخنا‪ ،‬والفصخخل‬
‫هو الفطام )‪ - 4 .(4‬ما‪ :‬ابن الصلت‪ ،‬عن ابن عقدة‪ ،‬عن عبد ال بن علي‪،‬‬
‫قال‪ :‬هذا كتاب جدى عبيدال بن علي فقرأت فيه‪ :‬أخبرني علخخي بخخن موسخخى‬
‫أبو الحسن‪ ،‬عن أبيه‪،‬‬

‫)‪ (1‬سخخورة البقخخرة‪ (2) .233 :‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪ 3) .120‬و ‪ (4‬تفسخخير‬
‫العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.121‬‬

‫]‪[134‬‬

‫عن جعفر بن محمد‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم أن النخخبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه قضخخى‬
‫بابنة حمزة لخالتها‪ ،‬وقال‪ :‬الخالة والدة )‪ - 5 .(1‬سر‪ :‬مخخن كتخاب المسخخائل‬
‫من مسائل أيوب بن نوح قال‪ :‬كتبت مع بشير بن ياسر‪ :‬جعلخخت فخخداك رجخخل‬
‫تزوج امرأة فولدت منه ثم فارقها متى يجب لخخه أن يأخخخذ ولخخده ؟ فكتخخب‪ :‬إذا‬
‫صار له سبع سنين فان أخذه فله‪ ،‬وإن تركخخه فلخخه )‪ - 6 .(2‬نهخخج البلغخخة‪:‬‬
‫فخخي حخخديثه عليخخه السخخلم‪ :‬إذا بلخخغ النسخخاء نخخص الحقخخايق فالعصخخبة أولخخى‪،‬‬
‫ويروي نص الحقاق‪ ،‬والنص منتهى الشخخياء ومبلخخغ أقصخخاها‪ ،‬كخخالنص فخخي‬
‫السير لنه أقصى ما تقدر عليه الدابة‪ .‬وتقول‪ :‬نصصت الرجل عن المر إذا‬
‫استقصيت مسخخألته عنخخه لتسخختخرج مخخا عنخخده فيخخه‪ ،‬فنخخص الحقخاق يريخخد بخخه‬
‫الدراك لنه منتهى الصغر والوقت الذي يخرج منه الصغير إلى حخخد الكخخبر‪،‬‬
‫وهو من أفصح الكنايات عن هذا المر وأغربها‪ ،‬يقول فإذا بلغ النساء ذلخخك‬
‫فالعصبة أولى بخخالمرأة مخخن امهخخا إذا كخخانوا محرمخخا مثخخل الخخخوة والعمخخام‪،‬‬
‫وبتزويجها إن أرادوا ذلك‪ ،‬والحقاق محاقخخة الم للعصخخبة فخخي المخخرءة وهخخو‬
‫الجدال والخصومة وقول كخخل واحخخد للخخخر أنخخا أحخخق منخخك بهخخذا ويقخخال منخخه‬
‫حاققته حقاقا مثل جادلته جدال‪ ،‬وقد قيل‪ :‬إن نص الحقاق بلوغ العقل وهخخو‬
‫الدراك لنه عليه السلم إنما أراد منتهى المخخر الخخذي تجخخب بخخه الحقخخوق و‬
‫الحكام‪ ،‬ومن رواه نص الحقائق فانما أراد جمع حقيقة‪ ،‬هذا معنى ما ذكره‬
‫أبو عبيد القاسم بن سلم‪ ،‬والذي عندي أن المراد بنص الحقاق ههنا بلخخوغ‬
‫المرأة إلى الحد الذي يجوز فيه تزوجيها وتصرفها في حقوقها‪ ،‬تشبيها لها‬
‫بالحقاق من البل وهخخي جمخخع حقخخة وحخخق وهخخو الخخذي اسخختكمل ثلث سخخنين‬
‫ودخل في الرابعة‪ ،‬وعند ذلك يبلخخغ إلخخى الحخخد الخخذي يتمكخخن فيخخه مخخن ركخخوب‬
‫ظهره‪ ،‬ونصه في سيره‬

‫)‪ * (1‬في المطبوعة رمز العياشي وهو سهو راجع أمخالى الطوسخى ج ‪ 1‬ص ‪.352‬‬
‫)‪ (2‬السرائر ص ‪.485‬‬

‫]‪[135‬‬

‫والحقايق أيضا جمع حقة فالروايتان جميعا ترجعخخان إلخخى معنخخى واحخخد‪ ،‬وهخخذا أشخخبه‬
‫بطريق العرب من المعنى المذكور أول )‪) " * - 8 .(1‬باب النوادر( " * ‪1‬‬
‫‪ -‬فس‪ :‬في رواية أبي الجارود‪ ،‬عن أبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم فخخي قخخوله‪" :‬‬
‫يهب لمن يشاء إناثا " أي ليس معهن ذكر " ويهخخب لمخخن يشخخاء الخخذكور "‬
‫أي ليس معهم انثى " أو يزوجهم ذكرانا وإناثخخا " جميعخخا يجمخخع لخخه البنيخخن‬
‫والبنات‪ .‬وقال علي بخخن إبراهيخخم فخخي قخخوله‪ " :‬لخ ملخخك السخخموات والرض‬
‫يخلق ما يشاء " إلى قوله " ويجعل من يشاء عقيما " قخخال‪ :‬فحخخدثني أبخخي‬
‫عخخن المحمخخودي ومحمخخد ابخخن عيسخخى بخخن عبيخخد‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن إسخخماعيل‬
‫الرازي‪ ،‬عن محمد بن سعيد أن يحيى بن أكثم سخأل موسخخى بخخن محمخد عخن‬
‫مسائل وفيها أخبرنا عن قول ال‪ " :‬أو يزوجهم ذكرانا وإناثا " فهل يزوج‬
‫ال عباده الذكران وقد عاقب قوما فعلوا ذلك فسأل موسى أخاه أبخخا الحسخخن‬
‫العسكري وكخخان مخخن جخخواب أبخخي الحسخخن أمخخا قخخوله‪ " :‬أو يزوجهخخم ذكرانخخا‬
‫وإناثا‪ ،‬فان ال تبارك وتعالى يزوج ذكران المطيعين إناثا من الحور العيخخن‪،‬‬
‫وإناث المطيعات من النس ذكران المطيعيخخن‪ ،‬ومعخخاذ الخ أن يكخخون الجليخخل‬
‫عنى ما لبست على نفسك تطلب الرخصة لرتكاب المأثم " فمخخن يفعخخل ذلخك‬
‫يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيخخه مهانخخا " إن لخخم يتخخب )‬
‫‪ - 2 .(2‬شى‪ :‬عن يوسف العجلي‪ ،‬قال‪ :‬سألت أبا جعفخخر عليخخه السخلم عخن‬
‫قول ال‪ " :‬وأخذنا منكم ميثاقا غليظا " قال‪ :‬الميثاق الكلمة التي عقخخد بهخخا‬
‫النكاح وأما قوله‬

‫)‪ (1‬نهج البلغة ج ‪ (2) .212 :3‬تفسير على بن ابرهيم ج ‪ 2‬ص ‪.278‬‬

‫]‪[136‬‬

‫" غليظا " فهو ماء الرجل الذي يفضيه إلى المرأة )‪ - 3 .(1‬شى‪ :‬عن الحسين بخخن‬
‫زيد قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليخه السخلم يقخخول‪ :‬إن الخ حخخرم علينخا نسخخاء‬
‫النبي صلى الخ عليخخه وآلخخه يقخخول الخخ‪ " :‬ول تنكحخخوا مخخا نكخخح آبخخاؤكم مخخن‬
‫النساء " )‪ - 4 .(2‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أحدهما عليهمخخا السخخلم‬
‫قال‪ :‬قلت له‪ :‬أرأيت قول ال " ل يحل لك النساء من بعد ول أن تبخخدل بهخخن‬
‫من أزواج " قال‪ :‬إنما عنى بخخه الخختي حخخرم عليخخه فخخي هخخذه اليخخة " حرمخخت‬
‫عليكم امهاتكم " )‪ - 5 .(3‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبى جعفخخر عليخخه‬
‫السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن شخخرك الشخخيطان قخخوله‪ " :‬وشخخاركهم فخخي المخخوال‬
‫والولد " قال‪ :‬ماكان من مال حرام فهو شرك الشيطان‪ ،‬قال‪ :‬ويكخخون مخخع‬
‫الرجل حين يجامع فيكون الولد من نطفتخخه ونطفخخة الرجخخل إذا كخخان حرامخخا )‬
‫‪] * .(4‬أبخخخواب الفخخخراق[ * ‪) " * - 1‬بخخخاب( " * * " )الطلق وأحكخخخامه‬
‫وشرايطه وأقسامه( " * اليات‪ :‬البقرة‪ :‬الطلق مرتخخان فامسخخاك بمعخخروف‬
‫أو تسريح باحسان‪ ،‬ول يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إل أن تخافا‬
‫أل يقيما حدود ال‪ ،‬فخخان خفتخخم أل يقيمخخا حخخدود الخ فل جنخخاح عليهمخخا فيمخخا‬
‫افتخخدت بخخه تلخك حخخدود الخ فل تعتخخدوها‪ ،‬ومخخن يتعخخد حخدود الخ فخاولئك هخخم‬
‫الظالمون * فان طلقها فل تحل‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .229‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .230‬تفسير‬
‫العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .230‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 2‬ص ‪.299‬زيخخادة مخخن‬
‫الصل‪.‬‬

‫]‪[137‬‬

‫له من بعد حتى تنكح زوجا غيره‪ ،‬فان طلقها فل جنخخاح عليهمخخا أن يتراجعخخا إن ظنخخا‬
‫أن يقيما حدود ال وتلك حدود ال يبينها لقوم يعلمون * وإذا طلقتم النساء‬
‫فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سخخر حخخوهن بمعخخروف ول تمسخخكوهن‬
‫ضرارا لتعتدوا‪ ،‬ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه‪ ،‬ول تتخذوا آيات ال خ هخخزوا‪،‬‬
‫واذكروا نعمة ال علكيم وما أنخخزل عليكخخم مخخن الكتخخاب والحكمخخة يعظكخخم بخخه‬
‫واتقوا ال واعلموا أن ال بكل شئ عليم * وإذا طلقتم النساء فبلغن أجهلن‬
‫فل تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلخخك يخخوعظ‬
‫به من كان منكم يؤمن بال واليوم الخر ذلكم أزكى لكم وأطهر وال يعلم و‬
‫أنتم ل تعلمون " )‪ .(1‬وقال تعالى‪ " :‬ل جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم‬
‫تمسخوهن أو تفرضخوا لهخن فريضخة ومتعخوهن علخى الموسخع قخدره وعلخى‬
‫المقتر قدره متاعا بالمعروف حقخخا علخخى المحسخخنين * وإن طلقتمخخوهن مخخن‬
‫قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف مخخا فرضخختم إل أن يعفخخون‬
‫أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفو أقخخرب للتقخخوى ول تنسخخوا الفضخخل‬
‫بينكم إن ال بما تعلمخخون بصخخير " )‪ .(2‬وقخخال تعخخالى‪ " :‬وللمطلقخخات متخخاع‬
‫بالمعروف حقا على المتقين كذلك يبين ال لكم آياته لعلكخخم تعقلخخون " )‪.(3‬‬
‫النساء‪ " :‬وإن يتفرقا يغن ال كل من سعته وكان ال واسعا حكيما " ) ‪.(4‬‬
‫الطلق‪ " :‬يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصخخوا العخخدة‬
‫" إلى قوله‪ " :‬فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف‬
‫وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة ل ذلكم يوعظ به من كان يخخؤمن‬
‫بال و‬

‫)‪ (1‬سورة البقرة‪ 229 :‬إلخخى ‪ (2) .232‬سخخورة البقخخرة‪ (3) .236 :‬سخخورة البقخخرة‪:‬‬
‫‪ (4) .241‬سورة النساء‪.130 :‬‬

‫]‪[138‬‬

‫اليوم الخر " )‪ - 1 .(1‬ين‪ :‬عثمان بن عيسى‪ ،‬عن سماعة قخخال‪ :‬سخخألته عخخن رجخخل‬
‫طلق امرأته ثلثا في مجلس واحد فقيل له‪ :‬إنها واحده وافقال‪ :‬أنت امرأتي‬
‫فقالت‪ :‬ل أرجع إليك أبدا فقال‪ :‬ل يحل لحد يتزوجهخخا غيخخره )‪ - 2 .(2‬يخخن‪:‬‬
‫عثمان بن عيسى‪ ،‬عن بعض أصحابه‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم فقخخال‪:‬‬
‫إياكم وذوات الزواج المطلقات علخى غيخخر السخنة‪ ،‬قخال‪ :‬قلخت‪ :‬فرجخل طلخق‬
‫امرأته من هؤلء ولي بها حاجة فقال‪ :‬فتلقاه بعد مخخا طلقهخخا وانقضخخت عخخدة‬
‫صاحبها فتقول طلقت فلنة فخخإذا قخخال‪ :‬نعخخم فقخخد صخخارت تطليقخخة علخخى طهخخر‬
‫فدعها من حين طلقها تلخك التطليقخخة حخختى تنقضخخي عخخدتها ثخخم تزوجهخخا فقخد‬
‫صارت تطليقة بائن )‪ - 3 .(3‬ين‪ :‬ابن أبى عمير‪ ،‬عن حفص بن البختري‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم في رجل طلق امرأته قال‪ :‬يفعخخل بخخه‪ ،‬مثخخل مخخا‬
‫ذكخخر فخخي الحخخديث الخذي قبلخخه )‪ - 4 .(4‬يخخن‪ :‬القاسخخم‪ ،‬عخخن أبخان‪ ،‬عخن عبخخد‬
‫الرحمن بن أبى عبد ال قال‪ :‬سخخألت أبخخا عبخخد الخ عليخخه السخخلم عخخن امخخرأة‬
‫طلقت على غير السنة ما تقول في تزويجها ؟ قال‪ :‬تزوج ول تترك ) ‪5 .(5‬‬
‫‪ -‬ين‪ :‬حماد بن عيسى‪ ،‬عن حريز‪ ،‬عن محمخخد بخخن مسخخلم قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا ‪-‬‬
‫عبد ال عليه السلم عمن طلق امرأته ثلثخخا ثخخم تمتخخع منهخخا آخخخر هخخل تحخخل‬
‫للول ؟ قال‪ :‬ل )‪ - 6 .(6‬ين‪ :‬النضر بن سويد‪ ،‬عن عاصم بن حميخخد‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن قيس قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السلم يقول‪ :‬من طلق ثلثا ولخخم‬
‫يراجع حتى تبين فل تحل له حتى تنكح زوجا غيره‪ ،‬فإذا تزوج زوجا ودخل‬
‫بها حلت لزوجها الول )‪ - 7 .(7‬ين‪ :‬زرعة‪ ،‬عن سماعة قال‪ :‬سخخألته عخخن‬
‫رجل طلق امرأته فتزوجها رجل‬

‫)‪ (1‬سورة الطلق‪ (5 - 2) .1 :‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪(7 - 6) .68‬‬


‫نفس المصدر ص ‪.69‬‬

‫]‪[139‬‬

‫آخر ولم يصل إليها حتى طلقها تحل للول ؟ قال‪ :‬ل حتى يذوق عسخخيلتها )‪- 8 .(1‬‬
‫ين‪ :‬أحمد بن محمد‪ ،‬عن المثني‪ ،‬عن إسخخحاق بخخن عمخخار قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا ‪-‬‬
‫عبد ال عليه السلم عخخن رجخخل طلخخق امرأتخخه طلقخخا ل تحخخل لخخه حخختى تنكخخح‬
‫زوجا غيره فيتزوجها عبد هل يهدم الطلق ؟ قال‪ :‬نعم يقول الخ فخخي كتخخابه‬
‫" حتى تنكح زوجا غيره " و هو أحد الزواج )‪ - 9 .(2‬ين‪ :‬القاسخخم‪ ،‬عخخن‬
‫رفاعة قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليخخه السخخلم‪ :‬الرجخخل يطلخخق امرأتخخه تطليقخخة‬
‫واحدة فتبين منه ثم تتزوج آخر فطلقها على السنة ثم يتزوجهخخا الول علخخى‬
‫كم هي معه ؟ قال‪ :‬على غير شئ يا رفاعة كيف إذا طلقها ثلثا ثخخم تزوجهخخا‬
‫ثانية استقبل الطلق‪ ،‬فإذا طلقها واحدة كانت على ثنتين ؟ )‪ - 10 .(3‬يخخن‪:‬‬
‫النضر‪ ،‬عن عاصم‪ ،‬عن محمد بن قيس‪ ،‬عن أبى جعفخر عليخه السخلم قخال‪:‬‬
‫سألته عن رجل طلق امرأته ]تطليقة ثم نكحخخت بعخخده رجل غيخخره ثخخم طلقهخخا‬
‫فنكحت زوجها الول فقال‪ :‬هي على تطليقة )‪ .(4‬يخخن‪ :‬عثمخخان بخخن عيسخخى‪،‬‬
‫عن سماعة قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن رجخخل طلخخق امرأتخخه[ثخخم‬
‫إنهخخا تزوجخخت رجل متعخخة ثخخم إنهمخخا افترقخخا هخخل يحخخل لزوجهخخا الول أن‬
‫يراجعها ؟ قال‪ :‬ل حتى تدخل في مثل الذي خرجت منه )‪ - 11 .(5‬ين‪ :‬ابن‬
‫أبى عمير‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن عثمخخان‪ ،‬عخخن الحلخخبي‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬سألته عن رجل طلق امرأته تطليقة واحدة حخختى مضخخت عخخدتها‬
‫ثم تزوجها رجل غيره ثم إن الرجخخل مخخات أو طلقهخخا فراجعهخخا زوجهخخا الول‬
‫قال هي عندي على تطليقتين باقيتين " )‪ - 12 .(6‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن‬
‫رفاعة‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬هي عندي على ثلث )‪- 13 .(7‬‬
‫ين‪ :‬فضالة والقاسم‪ ،‬عن رفاعة‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سخخألته‬
‫عن المطلقة تبين ثم تزوج رجل غيره قال‪ :‬انهخخدم الطلق )‪ - 14 .(8‬يخخن‪:‬‬
‫ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم‬

‫)‪ (8 - 1‬نفس المصدر‪.69 :‬زيدة من الصل ساقط عن المطبوعة‪.‬‬


‫]‪[140‬‬

‫أنه سئل عن الرجل يطلق امرأته على السنة فيتمتع منها رجل أتحل لزوجها الول ؟‬
‫قال‪ :‬ل حتى يدخل في مثل الذي خرجت منه )‪ - 15 .(1‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪،‬‬
‫عن الحلبي قال‪ :‬سألت أبا عبد الخ عليخخه السخخلم عخخن رجخخل يخخزوج جخخاريته‬
‫رجل فمكثت عنده ما شاء ال ثم طلقها فرجعت إلخخى مولهخخا أيحخخل لزوجهخخا‬
‫الول أن يراجعها ؟ قال‪ :‬ل حتى تنكح زوجا غيره )‪ - 16 .(2‬يخخن‪ :‬الحسخخن‬
‫بن محبوب‪ ،‬عن إسحاق بن جرير‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سأله‬
‫بعض أصحابنا وأنا حاضر عن رجل طلق امرأتخخه تطليقخخة واحخدة ثخخم تركهخا‬
‫حتى بانت منه ثم تزوجها الزوج الول قال‪ :‬فقال‪ :‬نكاح جديد وطلق جديخخد‬
‫ليس التطليقة الولى بشئ هي عنده على ثلث تطليقات متتابعات وإن كخخان‬
‫الخير لم يدخل بها ثم تزوجها الول فهى عنده على تطليقة ماضية وبقيخخت‬
‫اثنتان )‪ - 17 .(3‬كش‪ :‬وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار بخطخخه‪:‬‬
‫حدثني الحسن ابن أحمد المالكي قخخال‪ :‬حخخدثني عبخخد الخ بخخن طخخاووس سخخنة‬
‫ثمان وثلثين ومأتين قال‪ :‬سألت أبا الحسن الرضا عليخه السخلم فقلخت لخه‪:‬‬
‫إن لي ابن أخ قد زوجته ابنتي وهو يشرب الشراب ويكثر ذكر الطلق فقخخال‬
‫له‪ :‬إن كان من إخوانك فل شئ عليه‪ ،‬وإن كخخان مخخن هخخؤلء فانزعهخخا منخخه‪،‬‬
‫فإنما عنى الفراق‪ ،‬فقلت له‪ :‬روي عن آبائك عليهم السلم إياكم والمطلقات‬
‫ثلثا في مجلس واحد فإنهن ذوات الزواج‪ ،‬فقال‪ :‬هذا من إخوانكم ل منهخخم‬
‫إنه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم )‪ - 18 .(4‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده‪،‬‬
‫عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال‬
‫عليه وآله‪ :‬أربعة ل عذر لهم‪ :‬رجل عليه دين محارف في بلده ل عخخذر لخخه‬
‫حتى يهاجر في الرض يلتمس مخخا يقضخخي دينخخه‪ ،‬ورجخخل أصخخاب علخخى بطخخن‬
‫امرأته رجل ل عذر له حتى يطلق لئل يشركه في الولد غيره‪ ،‬الخبر )‪.(5‬‬

‫)‪ (3 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (4) .69‬رجال الكشى ص ‪(5) .371‬‬
‫نوادر الراوندي ص ‪.27‬‬

‫]‪[141‬‬

‫‪ - 19‬وبهذا السناد قال‪ :‬سئل علي عليه السلم عن رجل حلف فقال‪ :‬امرأتخخه طخخالق‬
‫ثلثا إن لم يطأها في شهر رمضان نهارا فقال‪ :‬يسافر ثخخم يجامعهخخا نهخخارا )‬
‫‪ - 20 .(1‬المجازات النبوية‪ :‬للسيد الرضي قال صلى ال عليخخه وآلخخه‪ :‬وقخخد‬
‫سئل عن رجل كانت تحته امرأة فطلقهخخا ثلثخخا فخختزوجت بعخخده رجل فطلقهخخا‬
‫قبل أن يدخل بها هل تحل لزوجها الول ؟ فقال‪ :‬ل حتى يكون الخر قد ذاق‬
‫من عسيلتها وذاقت من عسيلته‪ .‬بيان‪ :‬قال رضي الخ عنخخه‪ :‬هخخذه اسخختعارة‬
‫كأنه عليه السلم كنى عن حلوة الجماع بحلوة العسل وكأنه مخبر المخخرأة‬
‫ومخبر الرجل كالعسلة المستودعة في ظرفها فل يصح الحكم عليها إل بعخخد‬
‫الذواق منها‪ ،‬وجاء باسم العسيلة مصغرا‪ ،‬لسر لطيف في هذا المعنى‪ ،‬وهو‬
‫أنه أراد فعل الجماع دفعة واحدة‪ ،‬وهو ما تحل المرأة به للزوج الول فجعل‬
‫ذلك بمنزلة الذواق والنائل من العسلة من غير اسخختكثار منهخخا‪ ،‬ول معخخاودة‬
‫لكلها فأوقع التصغير على السم وهو في الحقيقخخة للفعخخل )‪ - 21 .(2‬ضخخا‪:‬‬
‫اعلم يرحمك الخ أن الطلق علخى وجخوه‪ ،‬ول يقخع إل علخى طهخر مخن غيخر‬
‫جماع بشاهدين عدلين مريدا للطلق‪ ،‬فل يجوز للشخخاهدين أن يشخخهدا علخخى‬
‫رجل طلق امرأته إل على إقرار منخخه‪ ،‬ومنهخخا أنهخخا طخخاهرة مخخن غيخخر جمخخاع‬
‫ويكون مريدا للطلق ول يقع الطلق بإجبار ول إكراه ول على سخخكر‪ .‬فمنخخه‬
‫طلق السنة‪ ،‬وطلق العدة‪ ،‬وطلق الغلم‪ ،‬وطلق المعتوه‪ ،‬وطلق الغايب‪،‬‬
‫وطلق الحامل‪ ،‬والتي لم يدخل بها‪ ،‬والتي يئست من المحيض‪ ،‬والخخخرس‪.‬‬
‫ومنخخه التخييخر والمبخخاراة والنشخخوز والشخخقاق والخلخخع واليلء وكخخل ذلخك ل‬
‫يجوز إل أن يتبع طلق‪ .‬وأما طلق السنة‪ :‬إذا أراد الرجل أن يطلق امرأتخخه‬
‫يتربص بها حتى تحيض‬

‫)‪ (1‬نوادر الراوندي ص ‪ (2) .37‬المجازات النبوية‪.388 :‬‬

‫]‪[142‬‬

‫وتطهر‪ ،‬ثم يطلقها تطليقة واحدة قبل عدتها بشاهدين عدلين في مجلس واحخخد‪ ،‬فخخإن‬
‫أشهد على الطلق رجل واحدا ثم أشهد بعخخد ذلخخك برجخخل آخخخر لخخم يجخخز ذلخخك‬
‫الطلق‪ ،‬إل أن يشهدهما جميعا فخي مجلخخس واحخخد بلفخخظ واحخخد‪ ،‬فخإذا طلقهخا‬
‫على هذا تركها حتى تستوفي قروءها وهي ثلثة أطهار أو ثلثخخة أشخخهر إن‬
‫كانت ممن ل تحيض ومثلها تحيض‪ ،‬فإذا رأت أول قطرة من دم الثخالث فقخد‬
‫بانت منه ول تتزوج حتى تطهر‪ ،‬فإذا طهرت حلت للزواج وهو خاطب من‬
‫الخطاب والمر إليها إن شاءت زوجت نفسها منه وإن شخخاءت لخخم تزوجخخه‪،‬‬
‫فإن تزوجها ثانية بمهر جديد‪ ،‬فان أراد طلقها ثانية من قبخخل أن يخخدخل بهخخا‬
‫طلقها بشاهدين عدلين ولعدة عليها منه‪ ،‬وكل من طلق امرأته من قبخخل أن‬
‫يدخل بها فل عدة عليها منه‪ ،‬فإن كان سمي لها صداق فلها نصف الصداق‬
‫فإن لم يكن سمي لها صداق فل صداق لهخا ولكخن يمتعهخا بشخئ قخل أو كخثر‬
‫على قدر يسارته‪ ،‬والموسع يمتع بخادم أو دابخخة‪ ،‬والوسخخط بثخخوب‪ ،‬والفقيخخر‬
‫بدرهم أو خاتم كما قال ال تبارك وتعالى " ومتعخخوهن علخخى الموسخخع قخخدره‬
‫وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف " فخخإذا أراد المطلخخق للسخخنة أن يطلقهخخا‬
‫ثانية بعد ما دخل بها طلقها متل تطليقة الولى علخخى طهخخر مخخن غيخخر جمخخاع‬
‫بشاهدين عدلين وتربص بها حخختى تسخختوفي قروءهخخا‪ ،‬فخخإن زوجتخخه نفسخخها‬
‫بمهر جديد وإن أراد أن يطلقها الثالثة طلقها وقد بخخانت منخخه سخخاعة طلقهخخا‪،‬‬
‫ول تحخل للزواج حختى تسختوفي قروءهخا‪ ،‬ول يحخل لهخا حختى تنكخح زوجخا‬
‫غيره وروي أنه ل تحخخل لخخه أبخخدا إذا طلقهخخا طلق السخخنة علخخى مخخا وصخخفناه‬
‫وسمي طلق السنة الهدم لنه متى مخخا اسخختوفت قروءهخخا وتزوجخخت الثانيخخة‬
‫هدم طلق الول وروي أن طلق الهدم ل يكون إل بخخزوج ثخخان‪ .‬وأمخخا طلق‬
‫العدة فهخخو أن يطلخخق الرجخخل امرأتخخه علخخى طهخخر مخخن غيخخر جمخخاع بشخخاهدين‬
‫عدلين‪ ،‬ثم يراجعها من يومه أو من غد أو متى ما يريد من قبل أن تستوفي‬
‫قروءها وهو أملك بها وأدنخخى المراجعخخة أن يقبلهخخا أو ينكخخر الطلق فيكخخون‬
‫إنكخخاره للطلق مراجعخخة‪ ،‬فخخإذا أراد أن يطلقهخخا ثانيخخة لخخم يجخخز ذلخخك إل بعخخد‬
‫الدخول بها‪ ،‬فإن دخل بها وأراد طلقها تربص بها حتى تحيض وتطهر‪ ،‬ثم‬
‫طلقها في قبل عدتها بشاهدين‬

‫]‪[143‬‬

‫عخخدلين‪ ،‬فخخإن أراد مراجعتهخخا راجعهخخا‪ ،‬ويجخخوز المراجعخخة بغيخخر شخخهود كمخخا يجخخوز‬
‫التزويج وإنما تكخخره المراجعخخة بغيخخر شخخهود مخخن جهخخة الحخخدود والمخخواريث‬
‫والسلطان‪ ،‬فإن طلقها الثالثة فقد بانت منه ساعة طلقها الثالثخخة‪ ،‬فقخخد بخخانت‬
‫منه فل تحل له حتى تنكح زوجا غيره‪ ،‬فخخإذا انقضخخت عخخدتها منخخه فتزوجهخخا‬
‫رجل آخر وطلقها أو مات عنهخخا وأراد الول أن يتزوجهخخا فعخخل‪ ،‬وإن طلقهخخا‬
‫ثلثا واحدة بعد واحدة على ما وصفناه لك فقد بانت منه‪ ،‬ول تحل لخخه حخختى‬
‫تنكح زوجا غيره‪ ،‬فإن تزوجها غيره وطلقها أو مخخات عنهخخا وأراد الول أن‬
‫يتزوجها فعل‪ ،‬فإن طلقها ثلث تطليقات على ما وصفته واحخخدة بعخخد واحخخدة‬
‫فقد بانت منه ول تحل له بعد تسع تطليقات أبدا )‪ .(1‬وشرح آخر فخخي طلق‬
‫السنة والعدة‪ :‬طلق السنة‪ :‬إذا أراد الرجل أن يطلق امرأته تحيض وتطهخخر‬
‫ثم يشهد شاهدين عدلين على طلقها‪ ،‬ثم هو بالخيار في المراجعة من ذلخخك‬
‫الوقت إلى أن تحيض بمخخا قخخد جعلخخه الخ لخخه فخخي المهلخخة وهخخو ثلثخخة أقخخرء‪،‬‬
‫والقرء البياض بين الحيضتين وهو اجتماع الدم في الرحخخم‪ ،‬فخخإذا بلخخغ تمخخام‬
‫حد القرء دفقته‪ ،‬فكان الدفق الول الحيض‪ ،‬فإن تركهخخا ولخخم يراجعهخخا حخختى‬
‫تخرج الثلثة القراء فقد بانت منه في أول القطخخرة مخخن دم الحيخخض الثالثخخة‬
‫وهو أحق برجعتها إلى أن تطهر‪ ،‬فإن طهرت فهخخو خخخاطب مخخن الخطخخاب إن‬
‫شاءت زوجته نفسها تزويجا جديدا وإل فل‪ ،‬فان تزوجها بعد الخخخروج مخخن‬
‫العدة تزويجا جديدا فهي عنده على اثنين )‪ - 22 .(2‬وقد أروي عن العخخالم‬
‫عليه السلم أنه قال‪ :‬الفقيه ل يطلق إل طلق السخخنة قخخال‪ :‬وإذا أراد الرجخخل‬
‫أن يطلقها طلق العدة تركها حتى تحيض ثم تطهر ثم يشهد شاهدين عدلين‬
‫علخخى طلقهخخا‪ ،‬ثخخم يراجعهخخا‪ ،‬ثخخم ينتظخخر بهخخا الحيخخض والطهخخر ثخخم يطلقهخخا‬
‫بشاهدين التطليقة الثانيخخة‪ ،‬ثخخم يواقعهخخا مخختى مخخا شخخاء مخخن أول الطهخخر إلخخى‬
‫آخره‪ ،‬فإذا راجعها فحاضت ثم طهرت وطلقهخخا الثالثخخة بشخخاهدين فقخخد بخخانت‬
‫منه ول تحل له‬
‫)‪ (2 - 1‬فقه الرضا ص ‪ 31‬و ‪.32‬‬

‫]‪[144‬‬

‫حتى تنكح زوجا غيخخره‪ ،‬وعليهخخا اسخختقبال العخدة منخخه وقخخت التطليقخخة الثالثخخة‪ .‬وعلخخى‬
‫المتوفى عنها زوجها عدة أربعة أشهر وعشرة أيام‪ ،‬وعلخخى المخخة المطلقخخة‬
‫عدة خمسة وأربعين يوما‪ ،‬على المتعخخة مثخخل ذلخخك مخخن العخخدة‪ ،‬وعلخخى المخخة‬
‫المتوفى عنها زوجها عدة شهرين وخمسة أيخخام‪ ،‬وعلخخى المتعخخة مثخخل ذلخخك‪،‬‬
‫وإن نكحت زوجا غيخره ثخم طلقهخا أو مخات عنهخا فراجعهخا الول ثخم طلقهخا‬
‫طلق العخدة ثخم نكحخت زوجخا غيخره ثخم راجعهخا الول وطلقهخا طلق العخدة‬
‫الثالثة لم تحل له أبدا‪ .‬وخمسة يطلقن على كل حال متى طلقن‪ :‬الحبلى الذي‬
‫قد اسخختبان حملهخخا‪ ،‬والخختي لخخم تخخدرك مخخدرك النسخخاء‪ ،‬والخختي قخخد يئسخخت مخخن‬
‫المحيض‪ ،‬والتي لم يدخل بها زوجها‪ ،‬والغخخايب إذا غخخاب أشخخهرا فليطلقهخخن‬
‫أزواجهن متى شاؤا بشهادة شاهدين‪ .‬وثلث ل عدة عليهن‪ :‬التى لخخم يخخدخل‬
‫بها زوجها‪ ،‬والتي لم تبلخغ مبلخغ النسخاء‪ ،‬والختي قخد يئسخت مخن المحيخض‪،‬‬
‫وبال التوفيق )‪ - 23 .(1‬شى‪ :‬عن أبخي بصخير‪ ،‬قخال‪ :‬قلخت لبخي عبخد الخ‬
‫عليه السلم‪ :‬إن عمر بن رباح زعم أنك قلت‪ :‬ل طلق إل ببينة قال‪ :‬فقخخال‪:‬‬
‫ما أنا قلته بل ال تبارك وتعالى يقوله‪ ،‬إنا وال لو كنخخا نفخختيكم بخخالجور لكنخخا‬
‫أشد منكم إن ال يقول‪ " :‬لو ل ينهيهخخم الربخخانيون والحبخار " )‪- 24 .(2‬‬
‫سر‪ :‬من كتاب المسائل‪ ،‬عن داود الصرمي‪ ،‬قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا الحسخخن عليخخه‬
‫السلم عن عبد كانت تحته زوجة ثم إن العبخخد أبخخق فطلخخق امرأتخخه مخخن أجخخل‬
‫إباقه قال‪ :‬نعم إن أرادت ذلك )‪ - 25 .(3‬سر‪ :‬ابن محبوب‪ ،‬عن أبى أيخخوب‪،‬‬
‫عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم في رجلين شهدا على رجل‬
‫غائب عن امرأته أنه طلقها فاعتدت المرأة وتزوجت‪ ،‬ثم إن الخخزوج الغخخائب‬
‫قدم فزعم أنه لم يطلقها وأكذب نفسه أحد‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا‪ 32 :‬و ‪ (2) .33‬تفسير العياشي ج ‪ (3) .330 :1‬السرائر‪.485 :‬‬

‫]‪[145‬‬

‫الشاهدين فقال‪ :‬ل سبيل للخر عليها ويؤخذ الصخخداق مخخن الخخذي شخخهد ورجخخع فيخخرد‬
‫علخخى الخيخخر والول أملخخك بهخخا‪ ،‬وتعتخخد مخخن الخيخخر ول يقربهخخا الول حخختى‬
‫تنقضي عدتها )‪ - 26 .(1‬فس‪ :‬أبى‪ ،‬عن إسماعيل بن مخرار‪ ،‬عخن يخونس‪،‬‬
‫عن عبد ال بن مسكان‪ ،‬عن أبخخى عبخخد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن‬
‫طلق السنة فقال‪ :‬هو أن يطلق الرجخخل المخخرأة علخخى طهخخر مخخن غيخخر جمخخاع‬
‫بشهادة شاهدين عدلين ثم يتركها حتى تعتد ثلثخة قخروء فخإذا مضخت ثلثخخة‬
‫قروء فقد بانت منه بواحدة وحلت للزواج وكان زوجها خاطبا من الخطاب‬
‫إن شاءت تزوجت وإن شاءت لم تفعل وإن تزوجها بمهر جديد كخانت عنخده‬
‫بثنتين باقيتين ومضت واحدة‪ ،‬فإن هو طلقها واحدة علخى طهخر بشخهود ثخخم‬
‫راجعهخخا وواقعهخخا ثخخم انتظخخر بهخخا حخختى إذا حاضخخت وطهخخرت طلقهخخا اخخخرى‬
‫بشهادة شاهدين ثم تركها حتى تضمي أقراؤها الثلثة‪ ،‬فإذا مضخخت أقراؤهخخا‬
‫الثلثة من قبل أن يراجعها فقد بانت منخخه بثنخختين وقخخد ملكخخت أمرهخخا وحلخخت‬
‫للزواج‪ ،‬وكان زوجها خاطبا من الخطاب إن شخاءت تزوجتخه‪ ،‬وإن شخاءت‬
‫لم تفعخخل‪ ،‬فخخإن هخخو تزوجهخخا تزويجخخا جديخخدا بمهخخر جديخخد كخخانت عنخخده باقيخخة‬
‫بواحدة وقد مضت ثنتان‪ ،‬فان أراد أن يطلقها طلقخخا ل تحخخل لخخه حخختى تنكخخح‬
‫زوجا غيخخره تركهخخا حخختى إذا حاضخخت وطهخخرت أشخخهد علخخى طلقهخخا تطليقخخة‬
‫واحدة‪ ،‬فل تحل له حتى تنكح زوجا غيره‪ .‬وأما طلق الرجعخخة فخخإنه يخخدعها‬
‫حتى تحيض وتطهر ثم يطلقها بشخخهادة شخخاهدين ثخخم يراجعهخخا ويواقعهخخا ثخخم‬
‫ينتظخخر بهخخا الطهخخر‪ ،‬فخخإذا حاضخخت وطهخخرت أشخخهد علخخى تطليقخخة اخخخرى ثخخم‬
‫يراجعها ويواقعها‪ ،‬ثم ينتظر الطهخخر فخخان حاضخخت وطهخخرت أشخخهد شخخاهدين‬
‫على التطليقة الثالثة كل تطليقة على طهر بمراجعة ول تحل لخخه حخختى تنكخخح‬
‫زوجا غيره‪ ،‬وعليها أن تعتد ثلثخة قخخروء مخن يخخوم طلقهخخا التطليقخخة الثالثخخة‬
‫لدنس النكاح‪ ،‬وهما يتوارثان مخخادامت فخخي العخخدة‪ ،‬فخخإن طلقهخخا واحخخدة علخخى‬
‫طهر بشهود ثم انتظر بها حتى تحيض وتطهر ثم طلقها قبل ان يراجعها لخخم‬
‫يكن طلقه لها‬

‫)‪ (1‬السرائر ص ‪ 487‬كان الرمز )ش( للعياشي وهو خطأ‪(*) .‬‬

‫]‪[146‬‬

‫الثانية‪ ،‬لنه طلق طالقا‪ ،‬لنه إذا كانت المرأة مطلقة مخخن زوجهخخا كخخانت خارجخخة مخخن‬
‫ملكه حتى يراجعها‪ ،‬فخإذا راجعهخا صخخارت فخي ملكخخه مخا لخم تطلخق التطليقخخة‬
‫الثالثة فإذا طلقها التطليقة الثالثة فقد خرج ملك الرجعة من يده‪ ،‬وإن طلقها‬
‫على طهر بشهود ثم راجعها وانتظر بها الطهر مخخن غيخخر مواقعخخة فحاضخخت‬
‫وطهرت وهي عنده‪ ،‬ثم طلقها قبل أن يدنسها بمواقعة بعد الرجعخخة لخخم يكخخن‬
‫طلقه لها طلقا لنه طلقهخخا التطليقخخة الثانيخة فخخي طهخر الولخى‪ ،‬ول ينقخخض‬
‫الطهر إل بمواقعة بعد الرجعة‪ ،‬وكذلك ل يكون التطليقة الثالثة إل بمراجعخخة‬
‫ومواقعة بعد الرجعة‪ ،‬إما حيض وطهر بعد الحيض ثخخم طلق بشخخهود حخختى‬
‫يكون لكل تطليقة طهر ثم تدنيس مواقعة بشهود )‪ - 27 .(1‬ب‪ :‬الطيالسي‪،‬‬
‫عن إسماعيل بن عبد الخالق‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬طلق عبخخد‬
‫ال بن عمر امرأته ثلثا فجعلهخخا رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه واحخخدة‬
‫ورده إلى الكتاب والسنة )‪ - 28 .(2‬ب‪ :‬علي عن أخيه عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫سألته عن الطلق ماحده ؟ وكيف ينبغي للرجل أن يطلخخق ؟ قخخال‪ :‬السخخنة أن‬
‫يطلق عنخخد الطهخخر واحخخدة ثخخم يخخدعها حخختى تمضخخي عخخدتها‪ ،‬فخخإن بخخدا لخخه أن‬
‫يراجعها قبل أن تبين أشهد على رجعتها وهي امرأته وإن تركها حتى تخخبين‬
‫فهو خاطب من الخطاب إن شاءت فعلخخت وإن شخخاءت لخخم تفعخخل )‪- 29 .(3‬‬
‫قال‪ :‬وسألته عن الرجل يطلق تطليقة أو تطليقتين ثم يتركهخخا حخختى تنقضخخي‬
‫عدتها ما حالها ؟ قال‪ :‬إذا تركها على أنه ل يريدها بخخانت منخخه فلخخم يحخخل لخخه‬
‫حتى تنكح زوجا غيره‪ ،‬وإن تركها على أنخخه يريخخد مراجعتهخخا ومضخخى لخخذلك‬
‫سنة فهو أحق برجعتها )‪ - 30 .(4‬قال‪ :‬وسألته عن المطلقة لها نفقة على‬
‫زوجها حتى تنقضي عدتها ؟‬

‫)‪ (1‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .75 - 74‬قرب السناد ص ‪(4 - 3) .60‬‬
‫قرب السناد ص ‪.110‬‬

‫]‪[147‬‬

‫قال‪ :‬نعم )‪ - 31 .(1‬قال‪ :‬وسألته عن رجل قال لمرأتخخه‪ :‬إنخخي أحببخخت أن تخخبيني فلخم‬
‫تقل شيئا حتى افترقا ما عليه ؟ قال‪ :‬ليس عليه شئ وهي امرأتخخه )‪32 .(2‬‬
‫‪ -‬ب‪ :‬محمخخد بخخن الحسخخين‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن سخخنان قخخال‪ :‬كتخخب معخخي عطيخخة‬
‫المدايني إلى أبى الحسن الول عليه السلم يسأله قال‪ :‬قلت‪ :‬امرأتخخي طخخالق‬
‫على السنة إن أعدت الصلة فأعخدت الصخلة ثخخم قلخت‪ :‬امرأتخي طخالق علخى‬
‫الكتاب والسنة إن أعدت الصلة فأعخخدت‪ ،‬ثخخم قلخخت‪ :‬امرأتخخي طخخالق طلق آل‬
‫محمد على السنة إن أعدت صلتي فأعدت قال‪ :‬فلما رأيت استخفا في بخخذلك‬
‫قلت‪ :‬امرأتي علي كظهر امي إن أعدت الصلة فأعدت‪ ،‬وقد اعخختزلت أهلخخي‬
‫منذ سنين قال‪ :‬فقال أبو الحسن عليخه السخلم‪ :‬الهخل أهلخه ول شخئ عليخه‪،‬‬
‫إنما هذا وأشباهه من خطوات الشيطان )‪ - 33 .(3‬ب‪ :‬السندي بن محمخخد‪،‬‬
‫عن صفوان الجمال‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬جخخاء رجخخل فسخخأله‬
‫فقال‪ :‬إني طلقت امرأتي ثلثا في مجلس فقال‪ :‬ليس بشئ ثم قال‪ :‬أمخخا تقخخرأ‬
‫كتخخاب ال خ تعخخالى‪ " :‬يخخا أيهخخا النخخبي إذا طلقتخخم النسخخاء فطلقخخوهن لعخخدتهن‬
‫وأحصوا العدة واتقوا ال ربكم ل تخرجوهن من بيوتهن ول يخرجخخن إل أن‬
‫يأتين بفاحشة مبينة " ثم قال‪ " :‬ل تدري لعل ال يحدث بعد ذلك أمرا " ثم‬
‫قال‪ :‬كلما خالف كتاب ال والسنة فهو يرد إلى كتاب ال والسنة ) ‪- 34 .(4‬‬
‫ب‪ :‬ابن عيسى‪ ،‬عن البزنطي قال‪ :‬سألت الرضا عليه السلم عن رجل طلق‬
‫امرأته بعد ما غشيها بشاهدين عدلين قال‪ :‬ليس هذا طلقا‪ :‬فقلت له‪ :‬فكيف‬
‫طلق السنة ؟ فقال‪ :‬تطلقها إذا طهرت من حيضها قبل أن تغشاها بشاهدين‬
‫عدلين فان خالف ذلك رد إلى كتاب ال عزوجل قلت‪ :‬فانه طلخخق علخخى طهخخر‬
‫من جماع‬

‫)‪ (1‬قخخرب السخخناد ص ‪ (2) .110‬قخخرب السخخناد ص ‪ (3) .111‬قخخرب السخخناد ص‬


‫‪ (4) .125‬قرب السناد ص ‪.30‬‬

‫]‪[148‬‬

‫بشهادة رجل وامرأتين قال‪ :‬ل تجوز شخخهادة النسخخاء فخخي الطلق‪ ،‬قلخخت‪ :‬فخخانه أشخخهد‬
‫رجلين ناصخبيين علخى الطلق يكخون ذلخك طلقخا ؟ قخال‪ :‬كخل مخن ولخد علخى‬
‫الفطرة جازت شهادته بعد أن يعرف منه صلح في نفسخخه )‪ - 35 .(1‬قخخال‪:‬‬
‫وسألته عن رجل طلق امرأته على طهر بشاهدين ثم راجعهخا ولخم يجامعهخا‬
‫بعد الرجعة حتى طهرت من حيضها‪ ،‬ثم طلقها على طهر بشاهدين هل تقخخع‬
‫عليها التطليقة الثانية وقد راجعها ولم يجامعها ؟ قال‪ :‬نعم )‪ - 36 .(2‬فس‪:‬‬
‫في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السخخلم فخخي قخخوله‪ " :‬فطلقخخوهن‬
‫لعدتهن " والعدة الطهر من المحيض " وأحصوا العخدة " وذلخك أن تخخدعها‬
‫حتى تحيض‪ ،‬فإذا حاضت ثم طهرت واغتسخلت طلقهخا تطليقخة مخن غيخر أن‬
‫يجامعها ويشهد على طلقهخخا إذا طلقهخخا ثخخم إن شخخاء راجعهخخا ويشخخهد علخخى‬
‫رجعتها إذا راجعها‪ ،‬فإذا أراد طلقها الثانية فإذا حاضت وطهرت واغتسلت‬
‫طلقها الثانية وأشهد على طلقها من غير أن يجامعها ثخخم إن شخخاء راجعهخخا‬
‫وأشهد على رجعتها‪ ،‬ثم يدعها حتى تحيض ثم تطهخخر فخخإذا اغتسخخلت طلقهخخا‬
‫الثالثة وهو فيما بين ذلك قبل أن يطلخخق الثالثخخة أملخخك بهخخا إن شخخاء راجعهخخا‬
‫غير أنه إن راجعها ثم بداله أن يطلقها اعتد بما طلق قبل ذلك وهكذا السخخنة‬
‫في الطلق ل يكون الطلق إل عند طهرها من حيضها من غيخخر جمخخاع كمخخا‬
‫وصفت‪ ،‬وكلما راجع فليشهد فان طلقها ثم راجعها حبسخخها مخخا بخخداله ثخخم إن‬
‫طلقها الثانية ثم راجعها حبسها بواحدة ما بداله‪ ،‬ثم أن طلقها تلخخك الواحخخدة‬
‫الباقية بعد ماكخخان راجعهخخا اعتخخدت ثلثخخة قخخروء وهخخي ثلث حيخخض وإن لخخم‬
‫تحض فثلثة أشهر‪ ،‬وإن كخان بهخخا حمخل فخإذا وضخعت انقضخخى أجلهخا وهخخو‬
‫قوله " واللئي يئسن مخخن المحيخخض مخخن نسخخائكم إن ارتبتخخم فعخخدتهن ثلثخخة‬
‫أشهر واللئي لخخم يحضخخن ‪ -‬فعخخدتهن أيضخخا ثلثخخة أشخخهر ‪ -‬وأولت الحمخخال‬
‫أجلهن أن يضعن حملهن " )‪ - 37 .(3‬شخخى‪ :‬عخخن زرارة‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر‬
‫وعن أبى عبد ال عليهما السلم قال‪ :‬المملوك‬

‫)‪ (2 - 1‬قرب السناد ص ‪ (3) .161‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 2‬ص ‪.373‬‬


‫]‪[149‬‬

‫ل يجخخوز طلقخخه ول نكخخاحه إل بخخاذن سخخيده‪ ،‬قلخخت‪ :‬فخخان كخخان السخخيد زوجخخه بيخخد مخخن‬
‫الطلق ؟ قال‪ :‬بيد السيد " ضرب ال مثل عبدا مملوكا ل يقدر على شئ "‬
‫فشئ الطلق )‪ - 38 .(1‬شى‪ :‬عن أحمد بن عبد الخ العلخوي‪ ،‬عخن الحسخن‬
‫بن الحسين‪ ،‬عن الحسين بن زيد بن علي‪ ،‬عن جعفر بخخن محمخخد‪ ،‬عخخن أبيخخه‬
‫عليهم السلم قال‪ :‬كان علي بن أبى طالب عليخخه السخخلم يقخخول‪ :‬ضخخرب الخ‬
‫عبدا مملوكا ل يقدر علخى شخئ ويقخخول‪ :‬للعبخد ل طلق ول نكخاح‪ ،‬ذلخك إلخى‬
‫سيده‪ ،‬والناس يروون خلف ذلك إذا أذن السيد لعبده ل يرون له أن يفخخرق‬
‫بينهما )‪ - 39 .(2‬ل‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن يزيد‪ ،‬عن ابى أبى عمير‪ ،‬عن‬
‫حماد ابن عثمان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬خمس يطلقن على كخخل‬
‫حال‪ :‬الحامل‪ ،‬و التي قد يئست من المحيض‪ ،‬والتي لم يدخل بهخخا‪ ،‬والغخخايب‬
‫عنهخخا زوجهخخا‪ :‬والخختي لخخم تبلخخغ المحيخخض )‪ - 40 .(3‬ل‪ :‬ابخخن الوليخخد‪ ،‬عخخن‬
‫الصخخفار‪ ،‬عخخن ابخخن عيسخخى‪ ،‬عخخن محمخخد الخخبرقي‪ ،‬عخخن القاسخخم بخخن محمخخد‬
‫الجوهري‪ ،‬عن البطايني‪ ،‬عن أبى بصخير‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ عليخه السخلم‬
‫قال‪ :‬سألته عن الذي يطلق ثم يراجع ثم يطلق ثخخم يراجخخع ثخخم يطلخخق قخخال‪ :‬ل‬
‫تحل له حتى تنكح زوجا غيره‪ ،‬والتي يطلقها الرجخخل ثلثخخا فيتزوجهخخا رجخخل‬
‫آخر فيطلقها على السنة ثخخم ترجخخع إلخخى زوجهخخا الول فيطلقهخخا ثلث مخخرات‬
‫على السنة وتنكح زوجا غيره فيطلقها ثم ترجع إلى زوجهخخا الول فيطلقهخخا‬
‫ثلث مرات على السنة ثم تنكح فتلك التي ل تحل له أبدا‪ ،‬والملعنة ل تحل‬
‫له أبدا )‪ - 41 .(4‬ل‪ :‬في خبر العمش‪ ،‬عخن الصخادق‪ ،‬عليخخه السخلم قخال‪:‬‬
‫والطلق للسنة على‬

‫)‪ (1‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .265‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 2‬ص ‪(3) .266‬‬
‫الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .211‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪.187‬‬

‫]‪[150‬‬

‫ما ذكره ال عزوجل في كتابه وسنه نبيه صلى ال عليه وآله ول يجخخوز طلق لغيخخر‬
‫السنة‪ ،‬وكل طلق مخالف للكتخخاب فليخخس بطلق‪ ،‬كمخخا أن كخخل نكخخاح يخخخالف‬
‫السنة فليس بنكاح )‪ - 42 .(1‬ن‪ :‬فيما كتب الرضخخا عليخخه السخخلم للمخخأمون‬
‫مثله وزاد فيه‪ :‬وإذا طلقت المرأة للعدة ثلث مخخرات لخخم تحخخل لزوجهخخا حخختى‬
‫تنكخخح زوجخخا غيخخره )‪ - 43 .(2‬وقخخال أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم‪ :‬اتقخخوا‬
‫تزويج المطلقات ثلثا في موضع واحد‪ ،‬فانهن ذوات أزواج )‪ - 44 .(3‬لى‪:‬‬
‫ابن الوليد‪ ،‬عن ابن أبان‪ ،‬عن الحسين بن سعيد‪ ،‬عن ابن أبي عمير ومحمد‬
‫بن إسماعيل معا‪ ،‬عن منصور بن يونس وعلي بن إسماعيل معا‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫حازم‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬ل طلق قبل نكاح‪ ،‬الخخخبر‬
‫)‪ - 45 .(4‬ما‪ :‬الغضايرى‪ ،‬عن الصدوق مثله )‪ - 46 .(5‬ع‪ :‬القطان‪ ،‬عخخن‬
‫ابن زكريا القطان‪ ،‬عن ابن حبيب‪ ،‬عن ابن بهلول عن إسماعيل بن الفضخخل‬
‫قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليه السخخلم‪ :‬ل يقخخع الطلق إل علخخى الكتخخاب والسخخنة‬
‫لنه حد من حدود ال عزوجل يقول‪ " :‬إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعخخدتهن‬
‫وأحصوا العدة " ويقول‪ " :‬وأشهدوا ذوي عخخدل منكخخم " ويقخخول‪ " :‬وتلخخك‬
‫حدود ال ومن يتعد حدود ال فقد ظلم نفسخخه " وإن رسخخول الخ صخخلى الخ‬
‫عليه وآله رد طلق عبد ال بن عمر لنه كان خلفا للكتاب والسنة )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ (2) .394 :2‬عيون الخبار ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .124‬عيون الخبار ج‬
‫‪ (4) .124 :2‬أمالى الصخخدوق ص ‪ (5) .379‬امخخالي الطوسخخى ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ (6) .37‬علل الشرايع ص ‪.506‬‬

‫]‪[151‬‬

‫‪ - 47‬ن‪ ،‬ع‪ :‬في علل ابن سنان‪ ،‬عن الرضا عليه السلم أنه كتخخب إليخخه علخخة الطلق‬
‫ثلثا لما فيه من المهلة فيما بين الواحدة إلى الثلث لرغبة تحدث أو سكون‬
‫غضب إن كان وليكون ذلك تخويفا وتأديبا للنساء وزجرا لهن عخخن معصخخية‬
‫أزواجهخن فاسختحقت المخرأة الفرقخة والمباينخة لخدخولها فيمخا ل ينبغخي مخن‬
‫معصية زوجها‪ ،‬وعلخخة تحريخخم المخخرأة بعخخد تسخخع تطليقخخات فل تحخخل لخخه أبخخدا‬
‫عقوبة لئل يتلعب بالطلق‪ ،‬ول تستضعف المرأة وليكون ناظرا في اموره‬
‫متيقظا معتبرا‪ ،‬وليكون يائسا لها من الجتمخخاع بعخخد تسخخع تطليقخخات‪ ،‬وعلخخة‬
‫طلق المملوك اثنين لن طلق المخخة علخخى النصخخف وجعلخخه اثنيخخن احتياطخخا‬
‫لكمال الفرايض‪ ،‬كذلك في الفرق في العدة المتوفى عنها زوجهخخا )‪- 4 .(1‬‬
‫ع‪ :‬الطالقاني‪ ،‬عن ابن عقدة‪ ،‬عن علي بن الحسن بن فضال‪ ،‬عن أبيه قال‪:‬‬
‫سألت الرضا عليه السلم عن العلة التي مخخن أجلهخخا ل تحخخل المطلقخخة للعخخدة‬
‫لزوجها حتى تنكح زوجا غيره ؟ فقال‪ :‬إن ال تبخخارك وتعخخالى إنمخخا أذن فخخي‬
‫الطلق مرتيخخن فقخال الخ عزوجخخل‪ " :‬الطلق مرتخخان فامسخخاك بمعخخروف أو‬
‫تسريح باحسان " يعني في التطليقة الثالثة‪ ،‬ولدخوله فيما كره ال عزوجل‬
‫له من الطلق الثالث حرمها عليه‪ ،‬فل تحل له حتى تنكح زوجخخا غيخخره‪ ،‬لئل‬
‫يوقخع النخاس السختخفاف بخالطلق ول يضخار والنسخاء )‪ - 49 .(2‬ل‪ :‬ابخن‬
‫المتوكل‪ ،‬عن محمد العطار‪ ،‬عن محمد بن أحمد بن علي الكخخوفي‪ ،‬و محمخخد‬
‫بن الحسين‪ ،‬عن محمد بن حماد الحارثي‪ ،‬عن أبخخي عبخخد ال خ عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬خمسة ل يستجاب لهم‪ :‬رجل جعل‬
‫ال بيده طلق امرأتخخه فهخخي تخخؤذيه و عنخخده مخخا يعطيهخخا ولخخم يخخخل سخخبيلها‪،‬‬
‫ورجل أبق مملوكه ثلث مرات ولم يبعه‪ ،‬و رجل مر بحايط مائل وهو يقبخخل‬
‫إليه ولم يسرع المشى حتى سقط عليه‪ ،‬ورجل أقرض رجل مال فلخخم يشخخهد‬
‫عليه‪ ،‬ورجل جلس في بيته وقال‪ :‬اللهم ارزقني و‬

‫)‪ (2 - 1‬علل الشرائع ص ‪ 507‬وكان الرمز )ل( للخصال وهو خطأ‪.‬‬

‫]‪[152‬‬

‫لم يطلب )‪ - 5 .(1‬ب‪ :‬ابن طريف‪ ،‬عن ابن علوان‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيخخه عليهمخخا‬
‫السلم قال‪ :‬قال علي عليه السلم‪ :‬لطلق لمن ل ينكخخح‪ ،‬ول عتخخاق لمخخن ل‬
‫يملك‪ ،‬وقال على عليه السلم ولخخو وضخخع يخخده علخخى رأسخخها )‪ - 51 .(2‬ب‪:‬‬
‫بهذا السناد قال‪ :‬قال علي عليه السلم‪ :‬ل يجوز طلق الغلم حتى يحتلخخم )‬
‫‪ - 52 .(3‬ب‪ :‬بهذا السناد قال‪ :‬قال علي عليه السلم‪ :‬ل طلق إل من بعخخد‬
‫نكاح ول عتق إل من بعد ملك )‪ - 53 .(4‬ب‪ :‬حماد بن عيسى قال‪ :‬قال أبو‬
‫عبد ال عليه السلم‪ :‬تطلق الحرة ثلثخخا وتعتخخد ثلثخخا )‪ - 54 .(5‬ع‪ ،‬ن‪ :‬مخخا‬
‫جيلويه عن محمد العطار‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن جعفر بن محمخخد الشخخعري‪،‬‬
‫عن أبيه قال‪ :‬سألت الرضا عليه السخخلم عخخن تزويخخج المطلقخخات ثلثخخا فقخخال‬
‫لي‪ :‬إن طلقكم الثلث ل يحخخل لغيركخخم‪ ،‬وطلقهخخم يحخخل لكخخم‪ ،‬لنكخخم ل تخخرون‬
‫الثلث شيئا وهم يوجبونها )‪ - 55 .(6‬مع‪ ،‬ن‪ :‬أبى‪ ،‬عن الحسن بخخن أحمخخد‬
‫المالكي‪ ،‬عن عبد ال بن طاووس قال‪ :‬قلت للرضا عليه السلم‪ :‬إن لي ابن‬
‫أخ زوجته ابنتي وهو يشرب الشراب ويكثر ذكخخر الطلق قخخال‪ :‬إن كخخان مخخن‬
‫إخوانك فل شئ‪ ،‬وإن كان من هؤلء فأبنهخخا منخخه فخخانه عنخخى الفخخراق‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫قلت‪ :‬جعلت فداك أليس روي عن أبى عبد ال عليه السخخلم أنخخه قخخال‪ :‬إيخخاكم‬
‫والمطلقات ثلثا في مجلس واحد فانهن ذوات أزواج ؟ فقال‪ :‬ذلك من‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ (2) .209 :1‬قرب السناد ص ‪ (4 - 3) .42‬قرب السناد ص ‪.50‬‬


‫)‪ (5‬قرب السناد ص ‪ (6) .10‬عيون الخبار ج ‪ 85 :2‬وعلل الشخخرايع‪:‬‬
‫‪.511‬‬

‫]‪[153‬‬

‫كان من إخوانكم ل من هؤلء‪ ،‬إنه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم )‪ - 56 .(1‬ع‪:‬‬
‫أبى‪ ،‬عن علي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن صالح بن سعيد وغيره مخخن أصخخحاب يخخونس‪،‬‬
‫عن يونس‪ ،‬عن رجال شتى‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قلخخت‪ :‬مخخا‬
‫العلة التي إذا طلق الرجل امرأته وهو مريض في حال الضرار ورثتخخه ولخخم‬
‫يرثها ؟ وما حد الضرار ؟ قال‪ :‬هو الضرار‪ ،‬ومعنى الضخخرار منعخخه إياهخخا‬
‫ميراثها منه‪ ،‬فالزم الميراث عقوبخخة )‪ - 57 .(2‬مخا‪ :‬المفيخد‪ ،‬عخن علخي بخخن‬
‫خالد‪ ،‬عن محمد بن الحسين بن صالح‪ ،‬عن محمخد بخن علخي بخخن زيخد‪ ،‬عخن‬
‫محمد بن تسنيم‪ ،‬عن جعفر الخثعمخخي‪ ،‬عخخن إبراهيخخم بخخن عبخخد الحميخخد‪ ،‬عخخن‬
‫رقية بن مصقلة بن عبد ال‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده قال‪ :‬أتى عمر بن الخطخخاب‬
‫رجلن يسألن عن طلق المة‪ ،‬فالتفت إلى خلفه فنظخخر إلخخى علخخي بخخن أبخخى‬
‫طالب عليه السلم فقال‪ :‬يا أصلع ما ترى في طلق المخخة ؟ فقخخال بأصخخبعيه‬
‫هكذا وأشار بالسبابة والتي تليها‪ ،‬فالتفت إليهما عمر وقخخال‪ :‬ثنتخخان‪ ،‬فقخخال‪:‬‬
‫سبحان ال جئناك وأنت أمير المؤمنين فسئلناك فجئت إلى رجل سألته وال‬
‫ما كلمك‪ ،‬فقال عمر‪ :‬تدريان من هذا ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬قال‪ :‬هذا علي بن أبى طالب‬
‫سخمعت رسخول الخ صخلى الخ عليخه وآلخه يقخول‪ :‬لخو أن السخماوات السخبع‬
‫والرضين السبع وضعتا في كفة ووضع إيمان علي فخخي كفخخة لرجخخح إيمخخان‬
‫على عليه السلم )‪ - 58 .(3‬ما‪ :‬جماعة‪ ،‬عن أبى المفضل‪ ،‬عن صالح بخخن‬
‫أحمد ومحمد بن القاسم ابن زكريا معا‪ ،‬عن محمد بن تسنيم مثخخل )‪59 .(4‬‬
‫‪ -‬سن )*(‪ :‬أبى‪ ،‬عن فضالة‪ ،‬عن سيف‪ ،‬عن أبى بكر الحضرمي قال‪ :‬قلخخت‬
‫لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬رجل حلف للسلطان بالطلق والعتاق‪ ،‬فقخخال‪ :‬إذا‬
‫خشي‬

‫)‪ (1‬معاني الخبار‪ (2) .263 :‬علل الشرايع ص ‪ (3) .510‬أمخخالى الطوسخخى ج ‪:1‬‬
‫‪ 243‬وكخخان الرمخخز )ع( للعلخخل وهخخو خطخخأ‪ (4) .‬أمخخالى الطوسخخى ج ‪:2‬‬
‫‪188‬هكذا في الصل وفى الكمبانى رمز ين‪(*) .‬‬

‫]‪[154‬‬

‫سيفه وسطوته فليس عليه شئ‪ ،‬يا أبا بكر إن ال يعفو والناس ل يعفون )‪- 60 .(1‬‬
‫سن‪ :‬أبي‪ ،‬عن صفوان‪ ،‬عن أبى الحسن والخخبزنطي معخخا‪ ،‬عخخن أبخخى الحسخخن‬
‫عليه السلم قال‪ :‬سألته عن الرجخخل يسختكره علخى اليميخن فيحلخخف بخخالطلق‬
‫والعتاق وصدقة ما يملك أيلزمه ذلك ؟ فقال‪ :‬ل‪ ،‬فقال رسول الخ صخخلى الخ‬
‫عليه وآله‪ :‬وضع عن أمتي ما أكرهوا عليه ولخم يطيقخخوا ومخخا أخطخاؤا )‪.(2‬‬
‫‪ - 61‬سن‪ :‬أبى‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن أبي أيوب‪ ،‬عن معاذ بياع الكسخخية‬
‫قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬إنا نستحلف بالطلق والعتاق فما ترى‬
‫أحلف لهم ؟ قال‪ :‬احلف لهم بما أرادوا إذا خفت )‪] - 62 .(3‬يج[‪ :‬روي عن‬
‫هارون بن خارجة قخال‪ :‬كخان رجخل مخن أصخحابنا طلخق امرأتخه ثلثخخا فسخأل‬
‫أصحابنا فقالوا‪ :‬ليس بشئ فقالت امرأته ل أرضى حتى تسخخأل أبخخا عبخخد الخ‬
‫عليه السلم وكان بالحيرة إذ داك أيام أبي العباس قال‪ :‬فذهبت إلخخى الحيخخرة‬
‫و لم أقدر على كلمه إذ منع الخليفة الناس من الدخول علخخى أبخخي عبخخد الخ‬
‫عليه السلم وأنا أنظر كيف ألتمس لقاءه‪ ،‬فخخإذا سخخوادي عليخخه جبخخة صخخوف‬
‫يبيع خيارا فقلت له‪ :‬بكخخم خيخخارك هخخذا كلخخه ؟ قخخال‪ :‬بخخدرهم فخخأعطيته درهمخخا‬
‫وقلت له‪ :‬أعطني جبتك هذه‪ ،‬فأخذتها ولبستها وناديت‪ :‬مخخن يشخختري خيخخارا‬
‫ودنوت منه‪ ،‬فإذا غلم من ناحية ينادي يا صاحب الخيخخار إلخخى‪ ،‬فقخخال عليخخه‬
‫السلم لي لما دنوت منه‪ :‬ما أجود ما احتلت ؟ أي شئ حاجتك ؟ قلخخت‪ :‬إنخخى‬
‫ابتليت فطلقت أهلي في دفعة ثلثا فسألت أصحابنا فقخخالوا‪ :‬ليخخس بشخخئ وإن‬
‫المرأة قالت‪ :‬ل أرضي حتى تسأل أبا عبد ال عليه السلم فقال‪ :‬ارجخخع إلخخى‬
‫أهلك فليس عليك شئ‪ - 63 .‬شى‪ :‬عن عبد الرحمان قال‪ :‬سمعت أبخخا جعفخخر‬
‫عليه السلم يقول‪ :‬في الرجل إذا تخخزوج المخرأة قخال‪ :‬أقخرت بالميثخاق الخذي‬
‫أخذ ال‪ :‬إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )‪.(4‬‬

‫)‪ (3 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسخى ص ‪ * 62‬المحاسخن‪ (4) .339 :‬تفسخير‬


‫العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.115‬‬

‫]‪[155‬‬

‫‪ - 64‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬المخخرأة الخختى ل تحخخل‬
‫لزوجها حتى تنكح زوجا غيره التي تطلق ثم تراجع ثم تطلق ثخخم تراجخخع ثخخم‬
‫تطلق الثالثة فل تحل له حخختى تنكخخح زوجخخا غيخخره إن الخ عزوجخخل يقخخول "‬
‫الطلق مرتخخان فإمسخخاك بمعخخروف أو تسخخريح بإحسخخان " والتسخخريح هخخو‬
‫التطليقة الثالثة قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليه السلم في قوله " فان طلقها فل‬
‫تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره " ههنا التطليقة الثالثخخة‪ ،‬فخإن طلقهخخا‬
‫الخير فل جناح عليهما أن يتراجعا بتزويج جديد )‪ - 65 .(1‬شى‪ :‬عن أبى‬
‫بصير‪ ،‬عن أبي جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬إن الخ يقخخول‪ " :‬الطلق مرتخخان‬
‫فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " والتسريح بالحسخخان هخخي التطليقخخة‬
‫الثالثة )‪ - 66 .(2‬شى‪ :‬عن سماعة بن مهران قال‪ :‬سألته عن المرأة التي‬
‫ل تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره قخخال‪ :‬هخخي الخختى تطلخخق ثخخم تراجخخع ثخخم‬
‫تطلق ثم تراجع ثم تطلق الثالثة فهي التي ل تحل لزوجها حتى تنكخخح زوجخخا‬
‫غيخخره وتخخذوق عسخخيلته ويخخذوق عسخخيلتها وهخخو قخخول الخ " الطلق مرتخخان‬
‫فإمساك بمعخخروف أو تسخريح بإحسخان " أن تسخرح بالتطليقخة الثالثخة )‪.(3‬‬
‫‪ - 67‬شى‪ :‬عن أبى القاسم الفارسي‪ ،‬قال‪ :‬قلت للرضا عليه السخخلم‪ :‬جعلخخت‬
‫فداك إن ال يقول في كتابه " فإمساك بمعخخروف أو تسخخريح باحسخخان " مخخا‬
‫يعني بذلك ؟ قال‪ :‬أما المساك بالمعروف فكف الذى وإجبخخاء النفقخخة‪ ،‬وأمخخا‬
‫التسريح باحسان فالطلق على ما نزل به الكتاب )‪ - 68 .(4‬شى‪ :‬عن عبد‬
‫ال بن فضالة‪ ،‬عن العبد الصالح قخال‪ :‬سخألته عخن رجخل طلخق امرأتخه عنخد‬
‫قرئها تطليقة ثم راجعها‪ ،‬ثخخم طلقهخخا عنخخد قرئهخخا الثالثخخة فبخخانت منخخه ألخخه أن‬
‫يراجعها ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قلت‪ :‬قبل أن تتزوج زوجا غيره ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قلت‬
‫)‪ (4 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.116‬‬

‫]‪[156‬‬

‫له‪ :‬فرجل طلق امرأته تطليقة ثم راجعها ثم طلقها ثم راجعها ثم طلقها قخخال‪ :‬ل تحخخل‬
‫له حتى تنكح زوجا غيره )‪ - 69 .(1‬شى‪ :‬عن أبى بصخخير قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا‬
‫جعفر عليه السلم عن الطلق التي ل تحل له حخختى تنكخح زوجخا غيخخره قخال‬
‫لي‪ :‬أخبرك بما صخنعت أنخا بخامرأة كخانت عنخدي فخأردت أن اطلقهخا فتركتبخا‬
‫حتى إذا طمثت ثم طهرت طلقتها من غير جماع بشخخاهدين ثخخم تركتهخخا حخختى‬
‫إذا كادت أن تنقضي عدتها راجعتها ودخلخخت بهخخا ومسسخختها وتركتهخخا حخختى‬
‫طمئت وطهرت ثم طلقتها بشهود من غير جماع بشاهدين‪ ،‬ثم تركتها حخختى‬
‫إذا كادت أن تنقضي عدتها راجعتها ودخلت بها ومسستها ثخخم تركتهخخا حخختى‬
‫طمثت وطهرت ثم طلقتها بشهود من غير جماع‪ ،‬وإنما فعلت ذلك بها‪ ،‬لنه‬
‫لم يكن لي بها حاجة )‪ - 70 .(2‬شى‪ :‬عن الحسن بن زياد قال‪ :‬سألته عخخن‬
‫رجل طلق امرأته فتزوجت بالمتعة أتحل لزوجها الول ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬ل تحل له‬
‫حتى تدخل في مثل الذي خرجخخت مخخن عنخخده وذلخخك قخخوله‪ " :‬فخخان طلقهخخا فل‬
‫تحل له من بعخخد حخختى تنكخخح زوجخخا غيخخره فخخان طلقهخخا فل جنخخاح عليهمخخا أن‬
‫يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود ال " والمتعة ليس فيهخخا طلق )‪- 71 .(3‬‬
‫شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سخألته عخن الطلق‬
‫الذي ل تحل له حتى تنكح زوجا غيخخره قخخال‪ :‬هخخو الخخذي يطلخخق ثخخم يراجخخع و‬
‫الرجعة هو الجماع‪ ،‬ثم يطلق ثم يراجع ثخخم يطلخخق الثالثخخة فل تحخخل لخخه حخختى‬
‫تنكح زوجا غيره‪ ،‬وقال‪ :‬الرجعة الجماع وإل فهي واحدة )‪ - 72 .(4‬شخخى‪:‬‬
‫عن عمر بن حنظلة‪ ،‬عنه عليه السخخلم قخخال‪ :‬إذا قخخال الرجخخل لمرأتخخه‪ :‬أنخخت‬
‫طالقة ثم راجعها‪ ،‬ثم قال‪ :‬أنت طالقة ثم راجعها‪ ،‬ثم قال‪ :‬أنت طالقة لم تحل‬
‫له حتى تنكح زوجا غيره‪ ،‬فان طلقها ولم يشهد فهو يتزوجها إذا شاء )‪.(5‬‬

‫)‪ (2 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (5 - 3) .117‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.118‬‬

‫]‪[157‬‬

‫‪ - 73‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم في رجل طلق امرأتخخه‬
‫ثم تركها حتى انقضت عدتها ثم تزوجها ثخخم طلقهخخا مخخن غيخخر أن يخخدخل بهخخا‬
‫حتى فعل ذلك بها ثلثا قال‪ :‬ل تحل له حتى تنكح زوجها غيخخره )‪- 74 .(1‬‬
‫شى‪ :‬عن إسحاق بن عمار قال‪ :‬سألت أبا عبد الخ عليخخه السخلم عخن رجخخل‬
‫طلق امرأته طلقا ل تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فتزوجها عبد ثم‬
‫طلقها هل يهدم الطلق ؟ قال‪ :‬نعم لقول ال‪ " :‬حخختى تنكخخح زوجخخا غيخخره "‬
‫وهو أحد الزواج )‪ - 75 .(2‬شى‪ :‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبى عبد ال‬
‫عليه السلم عن أمير المخخؤمنين عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬إذا أراد الرجخخل الطلق‬
‫طلقها في قبل عدتها في غير جماع فخخانه إذا طلقهخخا واحخخدة ثخخم تركهخخا حخختى‬
‫يخلوا أجلها وشاء أن يخطب مخخع الخطخخاب فعخخل فخخان راجعهخخا قبخخل أن يخلخخو‬
‫الجل أو لعدة فهخي عنخده علخى تطليقخة فخان طلقهخا الثانيخة فشخاء أيضخا أن‬
‫يخطب مع الخطاب إن كان تركها حتى يخلو أجلها وإن شاء راجعها قبل أن‬
‫ينقضي أجلها‪ ،‬فان فعل فهى عنده على تطليقتين‪ ،‬فان طلقها ثلثخخا فل تحخخل‬
‫لخخه حخختى تنكخخح زوجخخا غيخخره‪ ،‬وهخخي تخخرث وتخخورث‪ ،‬مخخا كخخانت فخخي الخخدم فخخي‬
‫التطليقتين الولتين )‪ - 76 .(3‬شى‪ :‬عن زرارة وحمران ابني أعين ومحمد‬
‫بن مسلم‪ ،‬عن أبى جعفر وأبي عبد ال عليهما السلم قالوا‪ :‬سخخألناهما عخخن‬
‫قوله‪ " :‬ول تمسكوهن ضخرارا لتعتخخدوا " فقخال‪ :‬هخخو الرجخخل يطلخخق المخخرأة‬
‫تطليقة واحدة ثم يدعها حتى إذا كان آخر عدتها راجعهخخا ثخخم يطلقهخخا اخخخرى‬
‫فيتركها مثل ذلك ريبة ذلك )‪ - 77 .(4‬شى‪ :‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبى عبخخد ال خ‬
‫عليه السلم قال‪ :‬سألته عن قول الخ‪ " :‬ول تمسخكوهن ضخرارا لتعتخخدوا "‬
‫قال‪ :‬الرجل يطلق حتى إذا كادت أن يخلو أجلها راجعها‬

‫)‪ (4 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ 119‬وفيه في آخر الحديث الرابع )فنهيخخه( وفخخى‬
‫البرهان ج ‪ 1‬ص ‪ 223‬فنهاه عن ذلك‪.‬‬

‫]‪[158‬‬

‫ثم طلقها ثم راجعها يفعل ذلك ثلث مخخرات فنهخخى الخ عنخخه )‪ - 78 .(1‬ن‪ :‬الخخبيهقي‪،‬‬
‫عن الصولي‪ ،‬عن أحمد بن محمد بخخن إسخخحاق‪ ،‬عخن أبيخخه قخال‪ :‬حلخخف رجخخل‬
‫بخراسان بالطلق أن معاوية ليس من أصحاب رسول ال صخخلى ال خ عليخخه‬
‫وآله أيام كان الرضا عليه السلم بها‪ ،‬فأفتى الفقهاء بطلقها‪ ،‬فسئل الرضخخا‬
‫عليه السلم فأفتى أنها ل تطلق‪ ،‬فكتب الفقهاء معخخة وأنفخخذوها إليخخه وقخخالوا‬
‫له‪ :‬من أين قلت يا ابن رسول ال صلى ال عليه وآله إنها لم تطلق ؟ فوقع‬
‫عليه السلم في رقعتهم‪ :‬قلت هذا من روايتكخم عخن أبخخي سخخعيد الخخدري أن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله قال‪ :‬لمسلمة الفتح وقد كخخثروا عليخخه " أنتخخم‬
‫خير وأصحابي خير‪ ،‬ول هجرة بعد الفتح " فأبطل الهجرة ولم يجعل هؤلء‬
‫أصحابا له فرجعوا إلخخى قخخوله )‪ - 79 .(2‬يخخن‪ :‬عخخن محمخخد بخخن مسخخلم قخخال‪:‬‬
‫سألت أحدهما عليهما السلم عن رجل قالت له امرأته‪ :‬أسئلك بوجه الخ إل‬
‫مخخا طلقتنخي قخال‪ :‬يوجعهخا ضخربا أو يعفخو عنهخخا )‪ - 80 .(3‬يخخن‪ :‬عخن زيخخد‬
‫الخياط قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬إن امرأتخخي خرجخخت بغيخر إذنخي‬
‫فقلت لها‪ :‬إن خرجت بغير إذني فأنت طالق فخرجت‪ ،‬فلما أن ذكخخرت دخلخخت‬
‫فقال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬خرجت سخخبعين ذراعخخا ؟ قخخال‪ :‬ل‪ ،‬قخخال‪ :‬ومخخا‬
‫أشد من هذا يجخخئ مثخخل هخخذا مخخن المشخخركين فيقخخول لمرأتخخه القخخول فتنخختزع‬
‫فتتزوج زوجا آخر وهي امرأته )‪ - 81 .(4‬كتاب سليم بن قيس‪ :‬عخن أميخر‬
‫المؤمنين عليه السلم أنه قال في سياق ذكر بدع عمر‪ :‬وأعجب من ذلك أن‬
‫أبا كنف العبدي أتاه فقال‪ :‬إني طلقت امرأتي وأنا غايب فوصل إليها الطلق‬
‫ثخخم راجعتهخخا وهخخي فخخي عخخدتها وكتبخخت إليهخخا فلخخم يصخخل الكتخخاب إليهخخا حخختى‬
‫تزوجت‪ ،‬فكتب له‪ :‬إن كان هذا الخذي تزوجهخا دخخل بهخا فهخي امرأتخه‪ ،‬وإن‬
‫كان لم يدخل بها فهي امرأتك‪ ،‬وكتب له ذلك وأنا‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .119‬عيون الخبار ج ‪ 3) .87 :2‬و ‪ (4‬نخخوادر‬
‫أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ 59‬وكان الرمز فيهما )شى( وهو خطأ‪.‬‬

‫]‪[159‬‬

‫شاهد ولم يشاورني ولم يسألني يرى استغناءه بعلمه عني الحديث )‪ - 82 .(1‬نوادر‬
‫الراوندي‪ :‬باسناده عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال تزوج‬
‫رجل امرأة ثم طلقها قبل أن يدخل بها فجهل فواقعها وظن أن عليها الرجعة‬
‫فرفع إلى على عليه السلم فدرأ عنه الحد بالشخخبهة‪ ،‬وقضخخى عليخخه بنصخخف‬
‫الصداق بالتطليقة والصداق كامل بغشيانة إياها )‪ - 83 .(2‬وبهخخذا السخخناد‬
‫قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ل طلق إل من بعد نكاح )‪84 .(3‬‬
‫‪ -‬وبهخخذا السخخناد قخخال‪ :‬قخخال علخخي عليخخه السخخلم‪ :‬مخخن أسخخر الطلق وأسخخر‬
‫الستثناء فل بخخأس‪ ،‬وإن أعلخخن الطلق وأسخخر السخختثناء فخخي نفسخخه أخخخذناه‬
‫بعلنيته وألقينا السر )‪ - 85 .(4‬وبهذا السناد قال‪ :‬قال على عليخخه السخخلم‬
‫في رجل قخال لمرأتخخه‪ :‬أنخخت طخخالق نصخخف تطليقخخة‪ :‬هخخي واحخدة وليخخس فخخي‬
‫الطلق كسر )‪ - 86 .(5‬قخخال‪ :‬وسخخئل عليخخه السخخلم عخخن رجخخل لخخه امرأتخخان‬
‫أحدهما تسمي جميلة والخرى تسمي حمادة فمرت جميلة في ثيخخاب حمخخادة‬
‫فظن أنها حمادة فقال‪ :‬اذهبي فأنت طخخالق فقخخال علخخي عليخخه السخخلم‪ :‬طلقخخت‬
‫حمادة بالسم وطلقت جميلة بالشارة‪ ،‬وكذلك رواه الشعبي‪ ،‬عن علي عليه‬
‫السلم )‪ - 87 .(6‬وبهذا السناد قال‪ :‬قال رجل لعلي عليه السلم‪ :‬رأيت في‬
‫المنام كأني طلقت امرأتي ثلثا فقال عليه السلم‪ :‬إن ذلك مخخن الشخخيطان لخخم‬
‫ترحم عليك امرأتك إنما الطلق فخخي اليقظخخة وليخخس الطلق فخخي المنخخام )‪.(7‬‬
‫‪ - 88‬وقال عليه السلم‪ :‬طلق النائم ليخخس بشخخئ حخختى يسخختيقظ‪ ،‬ول يجخخوز‬
‫طلق‬

‫)‪ (1‬كتاب سليم بن قيس ص ‪ 122‬الطبعة الثانية للحيدرية‪ (2) .‬نوادر الراوندي ص‬
‫‪ (3) .38‬نوادر الراوندي ص ‪ (7 - 4) .51‬نوادر الراوندي ص ‪.52‬‬
‫]‪[160‬‬

‫معتوه ول مبرسم ول صاحب هذيان ول صاحب لوثة ول مكره ول صبي حتى يحتلم‬
‫)‪ - 89 .(1‬وبهذا السناد قال‪ :‬قال علي عليه السلم‪ :‬لكخل مطلقخة متعخة إل‬
‫المختلعة )‪ - 90 .(2‬وبهذا السناد قال‪ :‬إن امخخرأة أتخخت عليخخا عليخخه السخخلم‬
‫وقالت‪ :‬يا أمير المؤمنين إن زوجي طلقنخخي مخخرارا كخخثيرة ل احصخخيها وأتخخت‬
‫بشهود شهدوا عليه عنده‪ ،‬فعزره على عليه السلم وأبانها منه )‪- 91 .(3‬‬
‫وبهذا السناد قال‪ :‬سئل على عليخخه السخخلم عخخن رجخخل قخخال لمرأتخخه‪ :‬إن لخخم‬
‫أصم يوم الضحى فأنت طالق‪ ،‬فقال‪ :‬إن صام فقد أخطأ السنة وخالفها وال‬
‫ولي عقوبته ومغفرته ولم تطلق امرأته وينبغي أن يؤد به المام بشخخئ مخخن‬
‫ضرب )‪ - 92 .(4‬الهداية‪ :‬قال الصادق عليه السلم‪ :‬طلق السنة هخخو أنخخه‬
‫إذا أراد الرجل أن يطلق امرأته تربص بها حتى تحيض وتطهر‪ ،‬ثخخم يطلقهخخا‬
‫من قبل عدتها بشاهدين عدلين‪ ،‬فإذا مضت بها ثلثخخة قخخروء وثلثخخة أشخخهر‬
‫فقد بانت منه وهو خاطب من الخطاب والمر إليها إن شخخاءت تزوجتخخه وإن‬
‫شاءت فل )‪ - 93 .(5‬وقال الصادق عليه السخخلم‪ :‬طلق العخخدة هخخو أنخخه إذا‬
‫أراد الرجل أن يطلق امرأته تربص بها حتى تحيض وتطهر‪ ،‬ثم يطلقها مخخن‬
‫قبل عدتها بشاهدين عدلين ثم يراجعها ثم يطلقها ثم يراجعها ثم يطلقها فإذا‬
‫طلقها الثالثة فل تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره‪ ،‬فان تزوجهخخا رجخخل‬
‫ولم يدخل بها ثم طلقها أو مات عنها لم يجز للزوج الول أن يتزوجها حختى‬
‫]يتزوجها رجل ويدخل بها ثم يطلقها أو يمخخوت عنهخخا فحينئذ يجخخوز للخخزوج‬
‫الول أن يتزوجها[بعد خروجها من عدتها )‪.(6‬‬

‫)‪ (3 - 1‬نوادر الراوندي ص ‪ (4) .52‬نوادر الراوندي ص ‪ 5) .47‬و ‪ (6‬الهدايخخة‬


‫ص ‪.71‬زيادة من المصدر المطبوع‪.‬‬

‫]‪[161‬‬

‫‪) " - 2‬بخخاب( " * " )حكخخم المفقخخودة زوجهخخا( " * ‪ - 1‬قخخب‪ :‬روي أن الصخخحابة‬
‫اختلفوا في امرأة المفقود فذكروا أن عليا حكخخم بأنهخخا ل تخختزوج حخختى يجخخئ‬
‫نعي موته وقال‪ :‬هي امرأة ابتليت فلتصبر‪ .‬وقال عمر‪ :‬تتربص أربع سخخنين‬
‫ثم يطلقها ولي زوجها ثم تتربص أربعة أشخخهر وعشخخرا ثخخم رجخخع إلخخى قخخول‬
‫علي عليه السلم )‪ - 2 .(1‬ختخخص‪ :‬عخن أبخى عبخد الخ عليخخه السخلم قخال‪:‬‬
‫المفقود ينتظر أهلخخه أربخع سخنين فخان عخاد وإل تزوجخت‪ ،‬فخان قخدم زوجهخا‬
‫خيرت فان اختارت الول اعتدت من الثاني ورجعت إلى الول وإن اختخخارت‬
‫الثاني فهو زوجها )‪ - 3 .(2‬ختص‪ :‬يعقوب بن يزيد‪ ،‬عخخن ابخخن أبخخي عميخخر‬
‫قال‪ :‬قال مؤمن الطاق فيما ناظر به أبا حنيفة‪ :‬إن عمر كان ل يعرف أحكخخام‬
‫الدين أتاه رجخخل فقخخال‪ :‬يخخا أميخخر المخخؤمنين إنخخى غبخخت فقخخدمت وقخخد تزوجخخت‬
‫امرأتي فقال‪ :‬إن كان قد دخل بها فهو أحق بها‪ ،‬وإن لم يكن دخل بها فخخأنت‬
‫أولى بها‪ ،‬وهذا حكم ل يعرف‪ ،‬و المة على خلفه‪ ،‬وقضى فخخي رجخخل غخخاب‬
‫عن أهله أربع سنين أنها تختزوج إنشخاءت والمخة علخى خلف ذلخك أنهخا ل‬
‫تتزوج أبدا حتى تقوم البينة أنه مات أو كفر أو طلقها )‪ - 4 .(3‬كتاب سليم‬
‫بن قيس‪ :‬عن أمير المؤمنين عليه السلم عن ذكر بدع عمر قخال‪ :‬وقضخيته‬
‫في المفقود أن أجل امرأته أربع سنين ثم تتزوج‪ ،‬فان جاء زوجها خير بين‬
‫امرأته وبين الصداق‪ ،‬فاستحسنه الناس فاتخذوه سنة وقبلوه عنه‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .187‬الختصاص ص ‪ (3) .17‬الختصاص ص ‪.110‬‬

‫]‪[162‬‬

‫جهل وقلة علم بكتاب ال عزوجل‪ ،‬وسنة نبيه صلى ال عليه وآله )‪" * - 3 .(1‬‬
‫)باب( " * * " )الخلع والمباراة( " * اليات‪ :‬البقرة‪ " :‬ول يحخخل لكخخم أن‬
‫تأخذوا مما آتيتموهن شخخيئا إل أن يخافخخا أل يقيمخخا حخخدود الخ فخخان خفتخخم أل‬
‫يقيما حدود الخ فل جنخخاح عليهمخخا فيمخخا افتخخدت بخخه " )‪ .(2‬النسخخاء‪ " :‬وإن‬
‫أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيم إحديهن قنطارا فل تأخخخذوا منخخه شخخيئا‬
‫أتأخدونه بهتانا وإثما مبينا وكيف تأخذونه وقخخد أفضخخى بعضخخكم إلخخى بعخخض‬
‫وأخذن منكم ميثاقا غليظا " )‪ - 1 .(3‬فس‪ :‬أبى‪ ،‬عن ابن أبخى عميخخر‪ ،‬عخن‬
‫ابن سنان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬الخلخخع ل يكخخون إل أن تقخخول‬
‫المرأة‪ :‬ل أبر لك قسما ولخرجخخن بغيخخر إذنخخك ول وطئن فراشخخك غيخخرك ول‬
‫أغتسل لك من جنابة‪ ،‬أو تقول‪ :‬ل أطيع لك أمرا‪ .‬فإذا قالت ذلك فقخخد حخخل لخخه‬
‫أن يأخذ منها جميع ما أعطاها وكل ما أقخخدر عليهخخا ممخخا تعطيخخه مخخن مالهخخا‪،‬‬
‫فإذا تراضيا على ذلك على طهر بشهود فقد بانت منه بواحخخدة وهخخو خخخاطب‬
‫من الخطاب‪ ،‬فان شاءت زوجته نفسها‪ ،‬وإن شاءت لم تفعل‪ ،‬فخخان تزوجهخخا‬
‫فهي عنده على اثنتين بخخاقيتين‪ ،‬وينبغخخي لخخه أن يشخخترط عليهخخا كمخخا اشخخترط‬
‫صاحب المباراة إن رجعت في شئ مما أعطيتني فأنا أملخخك ببضخخعك‪ ،‬وقخخال‪:‬‬
‫ل خلع ول مباراة ول تخيير إل على طهر من غير جمخخاع بشخخهادة شخخاهدين‬
‫عدلين‪ ،‬والمختلعة إذا تزوجت زوجا آخخخر ثخخم طلقهخخا تحخخل للول أن يخختزوج‬
‫بها‪ ،‬وقال‪ :‬ل رجعة‬

‫)‪ (1‬كتاب سليم بن قيس ص ‪ (2) .122‬سورة البقخخرة‪ (3) .229 :‬سخخورة النسخخاء‪:‬‬
‫‪.21 - 20‬‬

‫]‪[163‬‬
‫للزوج على المختلعة ول على المباراة إل أن يبدو للمرأة فيرد عليها ما أخخخذ منهخخا )‬
‫‪ - 2 .(1‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عخخن أبيخخه عليهمخخا السخخلم أن عليخخا‬
‫عليه السلم كان يقول في المختلعة إنها مطلقة واحدة )‪ - 3 .(2‬ب‪ :‬علخخي‪،‬‬
‫عن أخيه عليه السلم قخال‪ :‬سخألته عخن امخرأة بخخارءت زوجهخا علخى أن لخه‬
‫الذي لها عليه‪ ،‬ثم بلغها أن سلطانا إذا رفع ذلك إليخخه وكخخان ذلخخك بغيخخر علخخم‬
‫منه أبى ورد عليها ما أخذ منها قال‪ :‬فليشخخهد عليهخخا شخخهودا علخخى مبخخاراته‬
‫إياها أنه قد دفع إليها الذي لها ول شئ لها قبله )‪ - 4 .(3‬ضا‪ :‬وأما الخلع‪:‬‬
‫فل يكون إل من قبل المخخرأة‪ ،‬وهخخو أن تقخخول لزوجهخا‪ :‬ل أبخخر لخك قسخخما ول‬
‫أطيع لك أمرا ول وطئن فراشك ما تكرهه‪ ،‬فإذا قخالت هخخذه المقالخة فقخد حخل‬
‫لزوجها ما يأخذ منها‪ ،‬وإن كان أكثر مما أعطاها من الصداق وقد بانت منه‬
‫وحلت للزواج بعد انقضاء عدتها منه فحل له أن يتزوج اختها من ساعته‪.‬‬
‫وأما المبارأة فهو أن تقول لزوجها‪ :‬طلقني ولك ما عليك فيقخخول لهخخا‪ :‬علخخى‬
‫أنك إن رجعت في شئ مما وهبته لي فأنا أملك ببضعك‪ ،‬فيطلقهخخا علخخى هخخذا‬
‫وله أن يأخذ منها دون الصداق الذي أعطاها‪ ،‬وليس له أن يأخذ الكخخل )‪.(4‬‬
‫‪ - 5‬شى‪ :‬عن أبي بصير‪ ،‬عن أبي عبخد الخ عليخه السخلم قخال‪ :‬سخألته عخن‬
‫المختلعة كيف يكون خلعها ؟ فقال‪ :‬ل يحل خلعهخا حخختى تقخول‪ :‬والخ ل أبخر‬
‫لك قسما‪ ،‬ول اطيع لك أمرا ولوطئن فراشك ولدخلن عليك بغير إذنك‪ ،‬فإذا‬
‫هي قالت ذلك حل خلعها وحل له ما أخذ منها من مهرها وما زاد‪ ،‬وهو قول‬
‫ال " فل جناح عليهما‬

‫)‪ (1‬تفسير على بن ابراهيخخم ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .76 - 75‬قخخرب السخخناد ص ‪(3) .72‬‬
‫قرب السناد ص ‪ (4) .111‬فقه الرضا ص ‪.32‬‬

‫]‪[164‬‬

‫فيما افتدت به " وإذا فعل ذلك فقد بانت منه بتطليقة وهخخي أملخخك بنفسخخها إن شخخاءت‬
‫نكحته‪ ،‬وإن شاءت فل‪ ،‬فان نكحته فهي عنخخده علخخى ثنخختين )‪ - 6 .(1‬اعلم‬
‫الدين‪ :‬عن النبي صلى ال عليه وآله قال‪ :‬أيما امرأة اختلعت من زوجها لم‬
‫تزل في لعنة ال وملئكته ورسله والناس أجمعين‪ ،‬حتى إذا نخخزل بهخخا ملخخك‬
‫الموت قيل لها‪ :‬ابشري بالنار‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة قيخخل لهخخا‪ :‬ادخلخخي النخخار‬
‫مع الداخلين‪ ،‬أل وإن ال ورسوله بريئان من المختلعات بغيخخر حخخق أل وإن‬
‫ال ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منخخه‪ ،‬ومخخن أضخخر بخخامرأة‬
‫حتى تفتدي منه لم يرض ال عنه بعقوبة دون النار‪ ،‬لن ال يغضب للمرأة‬
‫كما يغضب لليتيم‪ " * - 4 .‬باب التخيير " * اليخخات‪ :‬الحخخزاب‪ " :‬يخخا أيهخخا‬
‫النبي قل لزواجخك إن كنتخن تخردن الحيخوة الخدنيا وزينتهخا فتعخالين أمتعكخن‬
‫واسرحكن سراحا جميل * وإن كنتن تردن ال ورسوله والدار الخرة فخخان‬
‫ال أعد للمحسنات منكخخن أجخخرا عظيمخخا " )‪ .(2‬وقخال‪ " :‬ترجخخي مخخن تشخخاء‬
‫منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلخخت فل جنخخاح عليخخك " )‬
‫‪ - 1 .(3‬ضا‪ :‬وأما المخير فأصل ذلك أن ال أنف لنبيه صلى ال عليه وآله‬
‫بمقالة قالها بعخض نسخائه‪ :‬أتخرى محمخدا أنخه لخو طلقنخا أل نجخد أكفخاء مخن‬
‫قريش يتزوجونا ؟ فأمر نبيه صلى ال عليخخه وآلخخه أن يعخختزل نسخخاءه تسخخعة‬
‫وعشرين يوما‪ ،‬فاعتزلهن في مشربة ام إبراهيم عليه السلم‪ ،‬ثم نزلت هذه‬
‫الية " يا أيها النبي قل لزواجك إن كنتن تردن ال ورسوله و‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .117‬سورة الحزاب‪ (3) .28 :‬سورة الحزاب‪:‬‬
‫‪.51‬‬

‫]‪[165‬‬

‫الدار الخرة " إلى آخر الية فاخترن ال ورسوله فلم يقع طلق )‪) " - 5 .(1‬باب(‬
‫" * " )الظهخخار وأحكخخامه( " * اليخخات‪ :‬الحخخزاب‪ " :‬ومخخا جعخخل أزواجكخخم‬
‫اللئي تظاهرون منهن امهاتكم " )‪ .(2‬المجادلة‪ " :‬قد سمع ال قخخول الخختي‬
‫تجادلك في زوجها وتشتكي إلخى الخ والخ يسخمع تحاوركمخخا إن الخ سخميع‬
‫بصير * الذين يظاهرون منكخخم مخخن نسخخائهم مخخاهن امهخاتهم إن امهخخاتهم إل‬
‫اللئي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا‪ ،‬وإن ال لعفخخو غفخخور‬
‫* والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبخة مخن قبخل‬
‫أن يتماسا ذلكم توعظون به وال بما تعملون خبير * فمخخن لخخم يجخخد فصخخيام‬
‫شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا‪ ،‬فمن لم يستطع فاطعخام سختين مسخكينا‬
‫ذلك لتؤمنوا بال ورسوله وتلك حدود ال وللكافرين عذاب أليخخم " )‪1 .(3‬‬
‫‪ -‬فس‪ " :‬قد سمع ال قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى ال خ و ال خ‬
‫يسمع تحاوركما إن ال سميع بصير " قال‪ :‬كان سبب نخخزول هخخذه السخخورة‬
‫أنه أول من ظخاهر فخي السخلم كخان رجل يقخال لخخه أوس بخخن الصخخامت مخن‬
‫النصار‪ ،‬وكان شيخا كبيرا فغضب علخخى أهلخخه يومخخا‪ ،‬فقخخال لهخخا‪ :‬أنخخت علخخى‬
‫كظهر امي‪ ،‬ثم ندم على ذلك‪ ،‬قال‪ ،‬وكان الرجل في الجاهليخخة إذا قخخال لهلخخه‬
‫أنت علي كظهر امي حرمت عليه آخر البد‪ ،‬وقال أوس لهله‪ :‬يا خولخخة إنخخا‬
‫كنا نحرم هذا في الجاهلية‪ ،‬وقد أتانا ال بالسخخلم فخخاذهبي إلخخى رسخخول ال خ‬
‫صلى ال عليه وآله فسليه عن ذلك !‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .32‬سورة الحزاب‪ (3) .4 :‬سورة المجادلة‪.1 :‬‬

‫]‪[166‬‬
‫فأتت خولة رسول ال صلى ال عليه وآله فقالت بأبي أنت وأمخخي يخخا رسخخول ال خ إن‬
‫أوس بن الصامت هو زوجي وأبخخو ولخخدي وابخخن عمخخي فقخخال لخخي أنخخت علخخي‬
‫كظهر امي وكنا نحرم ذلك في الجاهلية وقد آتانا ال السلم بخخك )‪- 2 .(1‬‬
‫حدثنا علي بن الحسين‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا أحمد بن أبي عبد ال‪ ،‬عخخن الحسخخن بخخن‬
‫محبوب‪ ،‬عن أبى ولد‪ ،‬عن حمران‪ ،‬عن أبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬إن‬
‫امرأة من المسلمات أتت النبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه فقخخالت‪ :‬يارسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله إن فلنا زوجي قد نثرت لخخه بطنخخي وأعنتخخه علخخي دنيخخاه‬
‫وآخرته لم يرمني مكروها أشكو منه إليك فقال‪ :‬فبخخم تشخخكينيه ؟ قخخالت‪ :‬إنخخه‬
‫قال‪ :‬أنت علي حرام كظهر امي‪ ،‬وقد أخرجني من منزلي فانظر فخخي أمخخري‪،‬‬
‫فقال لها رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ما أنخخزل ال خ تبخخارك وتعخخالى علخخي‬
‫كتابا أقضخخي فيخخه بينخخك وبيخخن زوجخخك‪ ،‬وإنخخي أكخخره أن أكخخون مخخن المتكلفيخخن‬
‫فجعلت تبكي وتشتكي ما بها إلى الخ عزوجخخل وإلخى رسخخول الخ صخلى الخ‬
‫عليه وآله وانصرفت قال‪ :‬فسمع ال تبخخارك وتعخخالى مجادلتهخخا لرسخخول ال خ‬
‫صلى ال عليه وآله في زوجها وما شكت إليه وأنزل الخ فخخي ذلخخك قرآنخخا "‬
‫بسم ال لرحمن الرحيم‪ ،‬قد سمع ال قول التي تجادلك في زوجها وتشخختكي‬
‫إلى ال وال يسمع تحاوركمخخا " إلخخى قخخوله‪ " :‬وإنهخخم ليقولخخون منكخخرا مخخن‬
‫القول وزورا‪ ،‬وإن ال لعفو غفور " قال‪ :‬فبعث رسول ال إلى المرأة فأتته‬
‫فقال لها‪ :‬جئيني بزوجك فأتته به‪ ،‬فقخخال لخخه‪ :‬قلخخت لمرأتخخك هخخذه أنخخت علخخي‬
‫حرام كظهر امي ؟ فقال‪ :‬قد قلت لها ذلك‪ ،‬فقال له رسول ال صلى ال عليه‬
‫وآله‪ :‬قد أنزل ال تبارك وتعالى فيك وفخخي امرأتخخك قرآنخخا وقخخرأ " بسخخم الخ‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬قد سمع ال قول التي تجاد لك في زوجها وتشتكي إلى ال‬
‫وال يسمع تحاور كمخا إن الخ سخميع بصخير * الخذين يظخاهرون منكخم مخن‬
‫نسائهم ماهن امهاتهم إن أمهاتهم إل اللئي ولدنهم‪ ،‬وإنهم ليقولخخون منكخخرا‬
‫من القول وزورا‪ ،‬وإن ال لعفو غفور " فضم إليك امرأتخخك‪ ،‬فانخخك قخخد قلخخت‬
‫منكرا من القول وزورا‪ ،‬وقد عفا ال عنك وغفر لك ول تعد‪ ،‬قال‪ :‬فانصرف‬
‫الرجل وهو نادم على ما قال لمرأته وكره‬

‫)‪ (1‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪.353 :2‬‬

‫]‪[167‬‬

‫الخ عزوجخخل ذلخخك للمخخؤمنين بعخخد وأنخخزل الخ " والخخذين يظخخاهرون مخخن نسخخائهم ثخخم‬
‫يعودون لما قالوا " قال يعني )لما قال الرجل لمرأته‪ :‬أنت علي كظهر امي‬
‫قال‪ :‬فمن قالها بعد ما عفا ال وغفر( للرجل الول فان عليه " تحرير رقبة‬
‫من قبل أن يتماسا " يعني مجامعتها " ذلكم توعظون به وال بمخخا تعملخخون‬
‫خبير * فمن لم يجد فصيام شخخهرين متتخخابعين مخخن قبخخل أن يتماسخخا فمخخن لخخم‬
‫يستطع فاطعام ستين مسكينا " قال‪ :‬فجعل ال عقوبة من ظاهر بعخخد النهخخي‬
‫هذا‪ ،‬قال " ذلك لتؤمنوا بخخال ورسخخوله و تلخخك حخخدود الخ " قخخال‪ :‬هخخذا حخخد‬
‫الظهار‪ .‬قال حمران‪ :‬قال أبو جعفر عليه السلم‪ :‬ول يكون ظهار فخخي يميخخن‬
‫ول في إضرار ول في غضب‪ ،‬ول يكون ظهار إل على طهر من غير جمخاع‬
‫بشخهادة شخاهدين مسخلمين )‪ - 3 .(1‬ب‪ :‬ابخن عيسخى‪ ،‬عخن الخبزنطي قخال‪:‬‬
‫سألت الرضا عليه السخخلم عخن رجخخل يخخولي مخخن أمتخخه فقخال‪ :‬ل كيخخف يخخولي‬
‫وليس لها طلق‪ ،‬قلت‪ :‬يظاهر منها ؟ فقال‪ :‬كان جعفر عليخخه السخخلم يقخخول‪:‬‬
‫يقع على الحرة والمة الظهار )‪ - 4 .(2‬ب‪ :‬محمد بن الحسين‪ ،‬عن محمخخد‬
‫بن سنان قال‪ :‬كتب معي عطية المدايني إلى أبي الحسن الول عليه السخخلم‬
‫يسخخأله قخخال‪ :‬قلخخت‪ :‬امرأتخخي طخخالق علخخى السخخنة إن أعخخدت الصخخلة فأعخخدت‬
‫الصلة‪ ،‬ثم قلت‪ :‬امرأتي طالق على الكتاب والسنة إن أعدت الصلة فأعدت‬
‫ثم قلت‪ :‬امرأتي طالق طلق آل محمد على السنة إن أعدت صلتي فأعدت‪،‬‬
‫قال‪ :‬فلما رأيت استخفافي بخخذلك قلخخت‪ :‬امرأتخخي علخخي كظهخخر امخخي إن أعخخدت‬
‫الصلة‪ ،‬فأعدت‪ ،‬ثم قلت امرأتي علي كظهر امي إن أعدت الصخلة‪ ،‬فأعخدت‬
‫ثم قلت‪ :‬امرأتي علي كظهخخر امخخي إن أعخخدت الصخخلة فأعخخدت‪ ،‬وقخخد اعخختزلت‬
‫أهلي منذ سنين قال‪ :‬فقال أبو الحسن‪ :‬الهل أهلخخه ول شخخئ عليخخه إنمخخا هخخذا‬
‫وأشباهه من‬

‫)‪ (1‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 2‬ص ‪ 354 - 353‬ومخخا بيخخن القوسخخين اضخخافة مخخن‬
‫المصدر‪ (2) .‬قرب السناد ص ‪.160‬‬

‫]‪[168‬‬

‫خطوات الشيطان )‪ - 5 .(1‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سألته عن الظهار‬
‫هل يجوز فيه عتق صبي ؟ قال‪ :‬إذا كان مولودا ولد في السلم أجزأه )‪.(2‬‬
‫‪ - 6‬ضا‪ :‬إياك أن تظاهر امرأتك فان ال عير قوما بالظهار فقال‪ " :‬ما هخخن‬
‫أمهخخاتهم إن امهخخاتهم إل اللئي ولخخدنهم وإنهخخم ليقولخخون منكخخرا مخخن القخخول‬
‫وزورا " فان ظاهرت فهو على وجهين‪ ،‬فإذا قال الرجل لمرأته‪ :‬أنت علخخي‬
‫كظهر أمي و سكت فعليه الكفارة من قبل أن يجخامع‪ ،‬فخان جخامعت مخن قبخل‬
‫أن تكفر لزمتك كفارة اخرى‪ ،‬ومتى ما جخخامعت قبخخل أن تكفخخر لزمتخخك كفخخارة‬
‫اخرى‪ ،‬فان قال‪ :‬هي عليه كظهر امه إن فعخل كخذا وكخذا أو فعلخت كخذا وكخذا‬
‫فليس عليه كفارة حتى يفعل ذلك الشئ ويجامع إلى أن يفعل‪ ،‬فان فعل لزمه‬
‫الكفارة ول يجامع حتى يكفر يمينخخه‪ ،‬والكفخخارة تحريخخر رقبخخة‪ ،‬فمخخن لخخم يجخخد‬
‫فصيام شهرين متتابعين‪ ،‬فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا لكخخل مسخخكين‬
‫مد‪ ،‬فان لم يجد يتصدق بمخخا يطيخخق فخخان طلقهخخا سخخقطت عنخخه الكفخخارة‪ ،‬فخخان‬
‫راجعها لزمته‪ ،‬فان تركها حتى يمضي أجلها وتزوجها رجل آخر‪ ،‬ثم طلقها‬
‫وأراد الول أن يتزوجهخخا لخخم يلزمخخه الكفخخارة )‪ - 7 .(3‬ضخخا‪ :‬وأمخخا الظهخخار‬
‫فمعني الظهار أن يقول الرجل لمرأته أو ما ملكت يمينه‪ :‬هخخي عليخخه كظهخخر‬
‫أمه أو كظهر اخته أو خالته أو عمته أو ابنتخخه‪ ،‬فخخإذا فعخخل ذلخخك وجخخب عليخخه‬
‫للفظ ما قد فسرناه في باب الظهار‪ ،‬وإن حلف المملوك أو ظاهر فليس عليه‬
‫إل الصخخوم فقخخط وهخخو شخخهران متتابعخخان )‪ - 8 .(4‬الهدايخخة‪ :‬الظهخخار علخخى‬
‫وجهين‪ ،‬أحدهما‪ :‬أن يقول الرجل لمرأته‪:‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .125‬قرب السناد ص ‪ (3) .111‬فقه الرضا ص ‪) .31‬‬
‫‪ (4‬فقه الرضا‪.36 :‬‬

‫]‪[169‬‬

‫هي عليه كظهر امه ويسكت‪ ،‬فعليه الكفارة قبل أن يجامع‪ ،‬فخخان جخامع قبخخل أن يكفخخر‬
‫لزمته كفارة اخرى‪ ،‬فان قال‪ :‬هخخي عليخخه كظهخخر امخخه إن فعخخل كخخذا وكخخذا‪ ،‬أو‬
‫فعلت كذا وكخذا‪ ،‬فليخس عليخه شخئ حختى يفعخخل ذلخك الشخئ ويجخامع فتلزمخه‬
‫الكفارة إذا فعل ما حلف عليه‪ ،‬والكفارة تحريخخر رقبخخة فمخخن لخخم يجخخد فصخخيام‬
‫شهرين متتخخابعين‪ ،‬فمخخن لخم يسخختطع فاطعخخام سخختين مسخخكينا‪ ،‬فمخخن لخم يقخخدر‬
‫تصدق بما يقدر )‪ - 9 .(1‬وقد روي أنه يصوم ثلثخخة عشخخر يومخخا‪ ،‬ول يقخخع‬
‫الظهار إل على موضع الطلق‪ ،‬ول يقع الظهار حتى يخخدخل الرجخخل بخخأهله )‬
‫‪) " - 6 .(2‬باب( " * " )اليلء وأحكامه( " * اليات‪ :‬البقخخرة‪ " :‬للخخذين‬
‫يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فان فاؤا فان ال غفور رحيم * وإن‬
‫عزموا الطلق فان ال سميع عليم " )‪ - 1 .(3‬فس‪ :‬أبي عن صفوان‪ ،‬عن‬
‫ابن مسكان‪ ،‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬اليلء أن‬
‫يحلف الرجل على امرأته أن ل يجامعها فان صخخبرت عليخخه فلهخخا أن تصخخبر‪،‬‬
‫وإن رفعته إلى المام أنظر أربعة أشهر‪ ،‬ثم يقول له بعد ذلك‪ :‬إما أن ترجخخع‬
‫إلى المناكحة وإما أن تطلق‪ ،‬فان أبى حبسه أبدا )‪ - 2 .(4‬وروي عن أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم أنه بنى حظيرة من قصب‪ ،‬وجعل فيها‬

‫)‪ (1‬الهداية ص ‪ (2) .71‬الهداية ص ‪ 71‬وفى المصدر )يصوم ثمانية عشخخر يومخخا(‬
‫بدل ثلثة عشر‪ (3) .‬سورة البقرة‪ (4) .226 :‬تفسير على بن ابراهيخخم ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ 73‬وكان الرمز )كش( لرجال الكشى وهو خطأ‪.‬‬

‫]‪[170‬‬

‫رجل آلى من امرأته بعد الربعة الشهر‪ ،‬فقال له‪ :‬إما أن ترجع إلخخى المناكحخخة وإمخخا‬
‫أن تطلق وإل أحرقت عليك الحظيرة )‪ - 3 .(1‬ب‪ :‬ابن عيسى‪ ،‬عن البزنطي‬
‫قال‪ :‬سأل صفوان الرضا عليه السخخلم وأنخخا حاضخخر عخخن اليلء فقخخال‪ :‬إنمخخا‬
‫يوقف إذا قدمته إلى السلطان فيوقفه السلطان أربعخخة أشخخهر‪ ،‬ثخخم يقخخول لخخه‪:‬‬
‫إما أن تطلق وإما أن تمسك )‪ - 4 .(2‬قال‪ :‬وسألته عليه السلم‪ :‬عن الرجل‬
‫يؤلي من أمته‪ ،‬فقال‪ :‬ل كيف يؤلي و ليس لهخخا طلق )‪ - 5 .(3‬ضخخا‪ :‬اعلخخم‬
‫يرحمخخك ال خ أن اليلء أن يحلخخف الرجخخل أن ل يجخخامع امرأتخخه فلخخه إلخخى أن‬
‫تذهب أربعة أشهر‪ ،‬فان فاء بعد ذلك وهو أن يرجع إلى الجماع فهي امرأته‬
‫وعليه كفارة اليمين‪ ،‬وإن أبى أن يجامع بعد أربعة أشهر قيل له‪ :‬طلق فخخان‬
‫فعل وإل حبس في حظيرة من قصب ويشد عليه في المأكل والمشرب حخختى‬
‫يطلق )‪ - 6 (4‬وقد روي أنه إذا امتنع من الطلق ضربت عنقخخه ل متنخخاعه‬
‫على إمخخام المسخخلمين‪ ،‬والمعتخخوه إذا أراد الطلق ألقخخى علخخى امرأتخخه قناعخخا‪،‬‬
‫يري أنها )قد حرمت عليه‪ ،‬فإذا أراد مراجعتها رفع القناع عنها يري أنهخخا(‬
‫قد حلت له )‪ - 7 .(5‬شى‪ :‬عن بريد بن معاويخخة قخخال‪ :‬سخخمعت أبخخا عبخخد الخ‬
‫عليخخه السخخلم يقخخول فخخي اليلء‪ :‬إذا آلخخى الرجخخل مخخن امرأتخخه ل يقربهخخا ول‬
‫يمسها ول يجمع رأسه ورأسها فهو في سعة ما لم يمخخض الربعخخة الشخخهر‬
‫فإذا مضى الربعة الشهر فهي في حل ما سكنت عنه‪ ،‬فإذا طلبت حقها بعخخد‬
‫الربعة الشهر وقف فأما أن يفئ فيمسها وإما أن يعزم‬

‫)‪ (1‬تفسير على بن ابراهيخخم ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .74‬قخخرب السخخناد ص ‪ (3) .159‬قخخرب‬
‫السناد ص ‪ (4) .160‬فقه الرضا ص ‪ 33‬وكان الرمز )ع( لعلل الشخخرايع‬
‫وهو خطأ‪ (5) .‬فقه الرضا ص ‪ 33‬وما بين القوسين اضافة من المصدر‪.‬‬

‫]‪[171‬‬

‫على الطلق فيخلي عنها‪ ،‬حتى إذا حاضت وتطهرت من محيضها طلقها تطليقة مخخن‬
‫قبل أن يجامعها بشهادة عدلين‪ ،‬ثم هو أحق برجعتهخخا مخخا لخخم يمخخض الثلثخخة‬
‫القراء )‪ - 8 .(1‬شى‪ :‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬أيما‬
‫رجل آلى من امرأته فاليلء أن يقخخول الرجخخل‪ :‬وال خ ل اجامعخخك كخخذا وكخخذا‪،‬‬
‫ويقول‪ :‬وال لغيظنك ثم يغايظها ولسوءنك ثم يهجرهخخا فل يجامعهخخا فخخانه‬
‫يتربص بهخخا أربعخخة أشخخهر فخخان فخخاء ‪ -‬واليفخخاء أن يصخخالح فخخان الخ غفخخور‬
‫رحيم‪ ،‬وإن لم يفئ اجبر علخخى الطلق‪ ،‬ول يقخخع بينهمخخا طلق حخختى توقخخف‪،‬‬
‫وإن عزم الطلق فهي تطليقة )‪ - 9 .(2‬شى‪ :‬عن أبي بصير في رجخخل آلخخى‬
‫من امرأته حتى مضت أربعة أشخخهر قخخال‪ :‬يوقخخف فخخان عخخزم الطلق اعتخخدت‬
‫امرأته كما تعتد المطلقة‪ ،‬وإن أمسك فل بأس )‪ - 10 .(3‬شى‪ :‬عن منصور‬
‫بن حازم قال‪ :‬سألت أبا عبخخد الخ عليخخه السخخلم عخخن رجخخل آلخخى مخخن امرأتخخه‬
‫فمضت أربعة أشهر قال‪ :‬يوقف فخخان عخخزم الطلق بخخانت منخخه وعليهخخا عخخدة‬
‫المطلقة‪ ،‬وإل كفر يمينه وأمسكها )‪ - 11 .(4‬شى‪ :‬عخخن العبخخاس بخخن بلل‪،‬‬
‫عن الرضا عليه السلم ذكر لنا أن أجل اليلء أربعة أشخخهر بعخخد مخخا يأتيخخان‬
‫السخخلطان‪ ،‬فخخإذا مضخخت الربعخخة أشخخهر فخخان شخخاء أمسخخك‪ ،‬وإن شخخاء طلخخق‬
‫والمساك المسيس )‪ - 12 .(5‬شى‪ :‬سئل أبو عبد ال عليه السلم إذا بانت‬
‫المرأة من الرجل هل يخطبها مع الخطاب ؟ قال‪ :‬يخطبها على تطليقتين ول‬
‫يقربها حتى يكفر يمينه )‪ - 13 .(6‬شى‪ :‬عن صفوان‪ ،‬عن بعض أصخحابه‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم في المؤلي‬

‫)‪ (5 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (6) .113‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ 113‬وكخخان‬


‫الرمز )ين( لنوادر احمد بن محمد بن عيسى‪.‬‬

‫]‪[172‬‬

‫إذا أبى أن يطلق قال‪ :‬كان على عليه السلم يجعل لخخه حظيخخرة قصخخب ويحبسخخه فيهخخا‬
‫ويمنعه الطعام والشراب حتى يطلق )‪ - 14 .(1‬شى‪ :‬عن أبخخى بصخخير‪ ،‬عخخن‬
‫أبى عبد ال عليه السلم في الرجل إذا آلى من امرأته فمضت أربعخخة أشخخهر‬
‫ولم يفئ فهي مطلقة ثم يوقخخف‪ ،‬فخخان فخخاء فهخخي عنخخده علخخى تطليقخختين‪ ،‬وإن‬
‫عخخزم فهخخي بائنخخة منخخه )‪ - 15 .(2‬يخخن‪ :‬صخخفوان وفضخخالة‪ ،‬عخخن العل‪ ،‬عخخن‬
‫محمد‪ ،‬عن أحدهما عليهما السلم في الذي يظاهر في شخخعبان ولخخم يجخخد مخخا‬
‫يعتق قال‪ :‬ينتظر حتى يصوم شخخهر رمضخخان ثخخم يصخخوم شخخهرين متتخخابعين‪،‬‬
‫وإن ظاهر وهو مسافر انتظر حخختى يقخخدم‪ ،‬وإن صخخام فأصخخاب مخخال فليمخخض‬
‫الذي بدأ فيه )‪ - 16 .(3‬ين‪ :‬حماد‪ ،‬عن حريز‪ ،‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عنهما‬
‫عليهما السلم مثله )‪ - 17 .(4‬ين‪ :‬ابن أبي عميخخر‪ ،‬عخخن جميخخل بخخن دراج‪،‬‬
‫ومحمد بن حمران‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم في المملوك يظخخاهر قخخال‪:‬‬
‫عليه نصف ما على الحر صوم شهر وليس عليه كفارة من صدقة ول عتق‬
‫)‪ - 18 .(5‬ين‪ :‬عثمان بن عيسى قخخال‪ :‬حخخدثني سخخماعة بخخن مهخخران‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫سألته عن رجل قال لمرأته‪ :‬أنت علي مثل ظهخخر امخخي قخخال‪ :‬عتخخق رقبخخة أو‬
‫إطعام ستين مسكينا أو صيام شهرين متتخخابعين )‪ - 19 .(6‬يخخن‪ :‬محمخخد بخخن‬
‫أبي عمير‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن الحلبي قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السخخلم عخخن‬
‫رجل ظاهر من امرأته ثلث مرات قال‪ :‬يكفر ثلث مخخرات‪ ،‬قلخخت‪ :‬فخخان واقخخع‬
‫قبل أن يكفر قال‪ :‬يستغفر ال‪ ،‬ويمسك حتى يكفر )‪ - 20 .(7‬ين‪ :‬ابخخن أبخخي‬
‫عمير‪ ،‬عن رفاعة‪ ،‬عن أبى عبد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬المظخخاهر إذا صخخام‬
‫شخخهرا ثخخم مخخرض اعتخخد بصخخيامه )‪ - 21 .(8‬يخخن‪ :‬الحسخخين‪ ،‬عخخن علخخي بخخن‬
‫النعمان‪ ،‬عن معاوية بن وهب قال‪:‬‬

‫)‪ (2 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ 114‬وكان الرمز )ين( كسابقة‪ (8 - 3) .‬نوادر‬


‫أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.61‬‬
‫]‪[173‬‬

‫سألت أبا عبد ال عليه السلم عن المظاهر قال‪ :‬عليه تحرير رقبة أو صيام شهرين‬
‫متتابعين أو إطعام ستين مسكينا‪ ،‬والرقبة يجزي فيه الصبي ممخخن ولخخد فخخي‬
‫السلم )‪ - 22 .(1‬ين‪ :‬عن سماعة بن مهران‪ ،‬عن أبى بصير قال‪ :‬سمعت‬
‫أبا عبد ال عليه السلم يقول‪ :‬جاء رجخخل إلخخى النخخبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫فقال‪ :‬يا رسول ال إنى ظاهرت من امرأتي ؟ فقال‪ :‬أعتق رقبة‪ ،‬قخخال‪ :‬ليخخس‬
‫عندي ؟ قخال‪ :‬فصخم شخهرين متتخابعين قخال‪ :‬ل أقخوى ؟ قخال‪ :‬فخأطعم سختين‬
‫مسكينا قال‪ :‬ليس عندي ؟ فقال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬أنا أتصخخدق‬
‫عنك فأعطاه تمرا يتصدق به على ستين مسكينا فقال‪ :‬اذهب وتصخخدق بهخخذا‬
‫فقال‪ :‬والذي بعثك بالحق ما بين لبتيها أحوج إليه مني ومخن عيخالي‪ ،‬فقخال‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬اذهب فكل أنت وأطعم عيالك )‪ - 23 .(2‬ين‪ :‬ابن أبخخى‬
‫عمير‪ ،‬عن عبد الرحمن بخخن الحجخخاج قخخال‪ :‬المظخخاهر إذا قخخال لمرأتخخه‪ :‬أنخخت‬
‫علي كظهر أمي‪ ،‬ول يقول‪ :‬إن فعلت كذا وكذا‪ ،‬فعليه كفارة قبخخل أن يواقخخع‪:‬‬
‫وإن قال‪ :‬أنت علي كظهر أمي إن قربتك كفر بعدما يقربها )‪ - 24 .(3‬يخخن‪:‬‬
‫عن أبى بصير‪ ،‬عن معمر بن يحيى‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ عليخه السخلم قخال‪:‬‬
‫سألته عن الرجل يظاهر من امرأته يجوز عتق المولود في الكفخخارة ؟ قخخال‪:‬‬
‫كل العتق يجوز فيه المولود إل في كفارة القتل فانه ل يجخخوز إل مخخا قخخد بلخخغ‬
‫وأدرك‪ ،‬قلت‪ :‬قول ال " فتحرير رقبة مؤمنة " قال‪ :‬عنى بذلك مقرة )‪.(4‬‬

‫)‪ (4 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.61‬‬

‫]‪[174‬‬

‫‪) - 7‬باب اللعان( اليات‪ :‬النور‪ " :‬والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهخخم شخخهداء إل‬
‫أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بال إنه لمخخن الصخخادقين * والخامسخخة‬
‫أن لعنة ال عليه إن كان من الكاذبين * ويدرؤ عنها العذاب أن تشهد أربخخع‬
‫شهادات بال إنه لمن الكاذبين * والخامسخخة أن غضخخب الخ عليهخخا إن كخخان‬
‫من الصادقين * فلو ل فضل ال عليكخخم ورحمتخخه وإن الخ تخخواب حكيخخم " )‬
‫‪ - 1 .(1‬فخخس‪ " :‬والخخذين يرمخخون أزواجهخخم " إلخخى قخخوله‪ " :‬إن كخخان مخخن‬
‫الصادقين " فانها نزلت في اللعان وكان سبب ذلك أنه لما رجع رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله من غزوة تبوك جاء إليه عويمر بخخن سخخاعدة العجلنخخي‬
‫وكان من النصار فقال‪ :‬يا رسول ال إن امرأتي زنى بها شريك بن سمحاء‬
‫وهي منه حامل‪ ،‬فأعرض عنه رسول ال صلى ال عليه وآلخخه فأعخخاد عليخخه‬
‫القول فأعرض عنه حتى فعل ذلك أربع مرات‪ ،‬فدخل رسخول الخ صخلى الخ‬
‫عليه وآله منزله فنزل عليه آية اللعان‪ ،‬فخرج رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله وصلى بالناس العصر وقال لعويمر‪ :‬ائتني بأهلك فقخخد أنخخزل الخ فيكمخخا‬
‫قرآنا‪ ،‬فجاء إليها فقال لها‪ :‬رسول ال صلى ال عليه وآلخخه يخخدعوك وكخخانت‬
‫في شرف من قومها فجاء معها جماعة‪ ،‬فلما دخلت المسجد قال رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله لعويمر‪ :‬تقدم إلى المنبر والتعنخخا‪ ،‬فقخخال‪ :‬كيخخف أصخخنع ؟‬
‫فقال تقدم وقل‪ :‬أشهد بال أنخي إذا لمخن الصخادقين فيمخا رميتهخا بخه‪ ،‬فتقخدم‬
‫وقالها‪ ،‬فقال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخه وآلخخه‪ :‬أعخدها فأعادهخا‪ ،‬ثخم قخال‪:‬‬
‫فأعدها حتى فعل ذلك أربع مرات‪ ،‬وقخخال فخخي الخامسخخة‪ :‬عليخخك لعنخخة الخ إن‬
‫كنت من الكاذبين فيما رميتها به‪ ،‬فقال في الخامسة‪ :‬إن لعنخخة الخ عليخخه إن‬
‫كان من الكاذبين فيما رماها به‪ ،‬ثم قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬إن‬
‫اللعنخة موجبخة إن كنخت كاذبخا ثخم قخال لخه‪ :‬تنخح‪ ،‬فتنحخى‪ ،‬ثخم قخال لزوجتخه‪:‬‬
‫تشهدين كما شهد و‬

‫)‪ (1‬سورة النور‪.4 :‬‬

‫]‪[175‬‬

‫إل أقمت عليك حد ال فنظرت في وجوه قومهخخا‪ ،‬فقخخالت‪ :‬ل أسخخود هخخذه الوجخخوه فخخي‬
‫هذه العشية‪ ،‬فتقدمت إلى المنبر وقالت‪ :‬أشهد بخخال أن عخخويمر بخخن سخخاعدة‬
‫من الكاذبين فيما رماني بخخه‪ ،‬فقخخال لهخخا رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪:‬‬
‫أعيديها فأعادتها‪ ،‬حتى أعادتها أربع مرات‪ ،‬فقال لها رسول الخ صخلى الخ‬
‫عليه وآله‪ :‬العني نفسك في الخامسة إن كان من الصادقين فيما رمخخاك بخخه‪،‬‬
‫فقالت في الخامسة‪ :‬إن غضب ال عليها إن كان من الصادقين فيما رمخخاني‬
‫به‪ ،‬فقال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ويلك إنها موجبة‪ ،‬ثم قخخال رسخخول‬
‫ال صلى ال عليه وآله لزوجها‪ :‬فل تحل لك أبدا‪ ،‬قال‪ :‬يا رسول ال فمخخالي‬
‫الذي أعطيتها ؟ قال‪ :‬إن كنت كاذبا فهو أبعد لك منه‪ ،‬وإن كنت صخخادقا فهخخو‬
‫لها بما استحللت من فرجها‪ ،‬ثم قال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬إن‬
‫جاءت بالولد أحمش الساقين أنفس العينين جعخخد قطخخط فهخخو للمخخر السخخيئ‪،‬‬
‫وإن جاءت به أشهل أصهب فهخخو لبيخخه‪ ،‬فيقخخال إنهخخا جخخائت بخخه علخخى المخخر‬
‫السئ‪ ،‬فهذه ل تحل لزوجها وإن جاءت بولخخد ل يرثهخخا أبخخاه وميراثخخه لمخخه‪،‬‬
‫وإن لم يكن له ام فلخواله‪ ،‬وإن قذفه أحد جلد حد القاذف )‪ - 1 .(1‬ب‪ :‬ابن‬
‫طريف‪ ،‬عن ابن علوان‪ ،‬عن الصخخادق عليخخه السخخلم‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن علخخي‬
‫صلوات ال عليهم قال‪ :‬أربع ليس بينهم لعان‪ :‬ليخخس بيخخن الحخخر والمملوكخخة‬
‫لعخخان‪ ،‬ول بيخخن الحخخرة والمملخخوك لعخخان‪ ،‬ول بيخخن المسخخلم والنصخخرانية و‬
‫اليهودية لعان )‪ - 2 .(2‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن‬
‫رجل مسلم تحته يهودية أو نصرانية فقذفها هل عليخخه لعخخان ؟ قخخال‪ :‬ل )‪.(3‬‬
‫قال‪ :‬وسخخألته عخخن رجخخل قخخذف امرأتخخه ثخخم طلقهخخا وطلبخخت بعخخد الطلق قخخذفه‬
‫أياها ؟ قال‪ :‬إن هو أقر جلد‪ ،‬وإن كانت في عدتها لعنها )‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬تفسير علخخى بخخن ابراهيخخم ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .98‬قخخرب السخخناد ص ‪ (3) .42‬قخخرب‬
‫السناد ص ‪ (4) .109‬قرب السناد ‪.110‬‬

‫]‪[176‬‬

‫قال‪ :‬وسألته عن رجل ل عن امرأته فحلف أربع شهادات ثم نكل عن الخامسة فقال‪:‬‬
‫إن نكل عن الخامسة فهي أمرأته وجلد الحد‪ ،‬وإن نكلت المرأة عن ذلخخك إذا‬
‫كانت اليمين عليها فعليها مثل ذلك‪ ،‬وقال‪ :‬الملعنة وما أشبهها مخخن قيخخام )‬
‫‪ - 3 .(1‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن أحمد وعبد ال ابني محمد بن عيسى‪ ،‬عن‬
‫ابن معروف عن النوفلي‪ ،‬عن علي بن داود‪ ،‬عن سخخليمان بخخن جعفخخر‪ ،‬عخخن‬
‫الصادق عليخخه السخخلم‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن جخخده عليهخخم السخخلم أن عليخخا عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬ليس بين خمس من النساء وبين أزواجهخن ملعنخخة‪ :‬اليهوديخخة‬
‫تكخخون تحخخت المسخخلم‪ ،‬والنصخخرانية والمخخة تكونخخان تحخخت الحخخر فيقخخذفهما‪،‬‬
‫والحرة تكون تحت العبخخد فيقخخذفها‪ ،‬والمجلخخود فخخي الفريخخة لن الخ عزوجخخل‬
‫يقول‪ " :‬ول تقبلوا لهم شهادة أبدا " والخرساء ليخخس بينهخخا وبيخخن زوجهخخا‬
‫لعان‪ ،‬إنمخا اللعخان باللسخان )‪ .(2‬أقخخول‪ :‬قخد مضخخى بعخخض الخبخار فخي بخخاب‬
‫جوامع محرمات النكاح‪ - 4 .‬ع‪ :‬علي بن حاتم‪ ،‬عن القاسم بن محمخخد‪ ،‬عخخن‬
‫حملن‪ ،‬عن الحسين بن الوليخخد‪ ،‬عخخن مخخروان بخخن دينخخار‪ ،‬عخخن أبخخى الحسخخن‬
‫موسى عليهما السلم قال‪ :‬قلت‪ :‬لي علة ل تحل الملعنة لزوجها الخخذي ل‬
‫عنها أبدا ؟ قال‪ :‬لتصديق اليمخخان لقولهمخا بخخال )‪ - 5 .(2‬ع‪ :‬الحسخين بخن‬
‫أحمد‪ ،‬عن محمد بن علي الكوفي‪ ،‬عن محمد بن أسخخلم الجبلخخى‪ ،‬عخخن بعخخض‬
‫أصحابه قال‪ :‬سألت الرضا عليه السلم فقلت‪ :‬كيخخف صخخار الخخزوج إذا قخخذف‬
‫امرأته كانت شهادة أربع شهادات بال‪ ،‬وإذا قذفها غير الزوج جلخخد الحخخد و‬
‫إن كان أباها أو أخاها ؟ ]قال‪ [:‬سئل جعفر بن محمد عليه السخخلم عخخن هخخذا‬
‫فقال‪ :‬لنه إذا قذف الزوج امرأته قيخخل لخخه‪ :‬كيخخف علمخخت أنهخخا فاعلخخة ؟ فخخان‬
‫قال‪ :‬رأيت ذلك بعيني كانت‬

‫)‪ (1‬قخخرب السخخناد ص ‪ (2) .111‬الخصخخال ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .212‬علخخل الشخخرائع ص‬


‫‪.508‬‬

‫]‪[177‬‬
‫شهادته أربع شهادات بال‪ ،‬وذلك أنه يجوز للزوج أن يخخدخل المخخداخل فخخي الخلخخوات‬
‫التى ل تصلح لغيره أن يدخلها‪ ،‬ول يشهدها ولد ول والد في الليل والنهخخار‪،‬‬
‫فلذلك صارت شهادته أربع شهادات بال إذا قال رأيت ذلك بعيني‪ ،‬فان قال‪:‬‬
‫لم أعخخاين ذلخخك صخخار قاذفخخا وضخخرب الحخخد إل أن يقيخخم عليهخخا البينخخة‪ ،‬وغيخخر‬
‫الزوج إذا قذفها وادعى أنه رأى ذلك قيل له‪ :‬وكيف رأيت ذلك ؟ وما أدخلك‬
‫ذلك المدخل الذي رأيت فيه هذا وحدك وأنخت متهخم فخي رؤيخاك ؟ فخان كنخت‬
‫صادقا فأنت في حد التهمة فلبخخد مخخن أدبخخك الخذي أوجبخه الخ عليخخك‪ ،‬وإنمخخا‬
‫صار شهادة الخخزوج أربخخع شخخهادات بخخال لمكخخان الربعخخة شخخهداء مكخخان كخخل‬
‫شاهد يمين )‪ - 6 .(1‬سن‪ :‬أبي وعلي بن عيسى النصاري‪ ،‬عن محمد بخخن‬
‫سليمان‪ ،‬عن أبى خالد الهيثم الفارسي قال‪ :‬سخئل أبخو الحسخن الثخاني عليخه‬
‫السلم كيف صار الزوج إذا قذف امرأته كانت شهادته أربع شهادات بال ؟‬
‫وكيف لم يجز لغيره ؟ وإذا قذفها غير الزوج جلد الحد ولو كان أخا أو ولخخدا‬
‫؟ قال‪ :‬سئل جعفر بن محمخخد عخخن هخخذا فقخخال‪ :‬أل تخخرى أنخخه إذا قخخذف الخخزوج‬
‫امرأتخخه قيخخل لخخه‪ :‬كيخخف علمخخت أنهخخا فاعلخخة ؟ قخخال‪ :‬رأيخخت ذلخخك بعينخخي كخخانت‬
‫شهادته أربع شهادات بال‪ ،‬وذلك أنخخه يجخخوز للخخزوج أن يخخدخل المخخدخل فخخي‬
‫الخلوة التي ل يجوز لغيره أن يخخدخلها ول يشخخهدها ولخخد ول والخخد فخخي الليخخل‬
‫والنهار فلذلك صخخارت شخخهادته أربخخع شخخهادات إذا قخخال‪ :‬رأيخخت بعينخخي‪ ،‬وإذا‬
‫قال‪ :‬لم اعاين صار قاذفا في حخخد غيخره‪ ،‬وضخخرب الجلخد إل أن يقيخم البينخخة‪،‬‬
‫وإن غير الزوج إذا قذف وادعى أنه رأى ذلك بعينخخه قيخخل لخه‪ :‬وكيخخف رأيخت‬
‫ذلك بعينك ؟ وما أدخلك ذلك المدخل الذي رأيت هذا وحدك ؟ أنت متهخخم فخخي‬
‫دعواك‪ ،‬وإن كنت صادقا و أنت فخي حخد التهمخة فلبخد مخن حخد أدبخك بالحخد‬
‫الذي أوجبه الخ عليخخك‪ ،‬وإنمخخا صخخارت شخخهادة الخخزوج أربخخع شخخهادات بخخال‬
‫لمكان الربع الشهداء‪ ،‬مكان كل شاهد يمين )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع‪ (2) .545 :‬المحاسن ص ‪.302‬‬

‫]‪[178‬‬

‫‪ - 7‬ضا‪ :‬أما اللعان فهخخو أن يرمخخي الرجخخل امرأتخخه بخخالفجور وينكخخر ولخخدها فخخان أقخخام‬
‫عليها أربعة شخهود عخدول رجمخت‪ ،‬وإن لخم يقخم عليهخا بينخة ل عنهخا‪ ،‬وإن‬
‫امتنع من لعانها ضرب حخخد المفخخترى ثمخخانين جلخخدة وإن ل عنهخخا أدرء عنخخه‬
‫الحد‪ .‬واللعان أن يقوم الرجل مستقبل القبلخخة فيحلخخف أربخخع مخخرات بخخال إنخخه‬
‫لمن الصادقين فيما رماها به‪ ،‬ثم يقخخول لخخه المخخام‪ :‬اتخخق الخ فخخان لعنخخة الخ‬
‫شديدة‪ ،‬ثم يقول الرجل‪ :‬لعنة ال عليه إن كان من الكاذبين فيما رماهخخا بخخه‪،‬‬
‫ثم تقوم المرأة مستقبلة القبلة فتحلخف بخال أربخع مخرات إنخه لمخن الكخاذبين‬
‫فيما رماها به‪ ،‬ثم يقول المام‪ :‬اتقي الخ فخخان غضخخب الخ شخخديد‪ ،‬ثخخم تقخخول‬
‫المرأة‪ :‬غضب ال عليها إن كان من الصخخادقين فيمخخا رماهخخا بخخه‪ ،‬ثخخم يفخخرق‬
‫بينهما فل تحل له أبدا‪ ،‬ول يتوارثان ل يرث الزوج المرأة ول تخخرث المخخرأة‬
‫الزوج‪ ،‬ول الب البن‪ ،‬فان ادعى أحخخد ولخخدها ولخخد الزانيخخة جلخخد الحخخد‪ ،‬وإن‬
‫ادعى الرجل بعد الملعنة أنه ولده لحق بخخه و نسخخب إليخخه‪ .‬وروى فخخي خخخبر‬
‫آخخخر أنخخه ل ول كرامخخة لخخه ول غخخرو أن ل يخخرد إليخخه‪ ،‬فخان مخات الب ورثخخه‬
‫البن‪ ،‬وإن مات البن لم يرثه أبوه )‪ - 8 .(1‬شخخر‪ :‬ابخخن محبخوب‪ ،‬عخن أبخخى‬
‫ولد الحناط قال‪ :‬سئل أبو عبد ال عليه السخخلم عخخن نصخخرانية تحخخت مسخخلم‬
‫زنخخت وجخخاءت بولخخد فخخأنكره المسخخلم قخخال‪ :‬فقخخال‪ :‬يلعنهخخا‪ ،‬قيخخل لخخه‪ :‬فالولخخد‬
‫مايصنع به ؟ قال‪ :‬هو مع أمه ويفرق بينهما ول تحل له أبدا )‪ - 9 .(2‬ين‪:‬‬
‫ابن مسكان‪ ،‬عن أبى بصير قال‪ :‬سألت الصادق عليه السلم عن قخخول الخخ‪:‬‬
‫" والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إل أنفسخخهم فشخخهادة أحخخدهم‬
‫أربع شهادات بال " قال‪ :‬هو الرجل يقذف امرأته فإذا أقر أنه كخخذب عليهخخا‬
‫جلد الحد ثمانين وردت إليه امرأته‪ ،‬وإن أبى إل أن يقض لعنها‪ ،‬فيبدأ هخخو‬
‫فليشهد عليها بما قخخال لهخخا أربخخع شخخهادات بخخال إنخخه لمخخن الصخخادقين‪ ،‬وفخخي‬
‫الخامسة يلعن نفسه ويلعنه‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .33‬السرائر ص ‪.487‬‬

‫]‪[179‬‬

‫المام إن كان مخخن الكخخاذبين‪ ،‬فخخإذا أرادت أن تخخدرأ عنهخخا العخخذاب ‪ -‬والعخخذاب الرجخخم ‪-‬‬
‫شهدت أربع شهادات بال أنه لمن الكاذبين‪ ،‬والخامسة يقول لهخخا المخخام أن‬
‫غضب ال عليها إن كان من الصخخادقين‪ ،‬فخخان لخخم تفعخخل رجمخخت‪ ،‬فخخان فعلخخت‬
‫ردت عنها الرجم وفرق بينهما‪ ،‬ولم تحل لخخه إلخخى يخخوم القيامخخة‪ ،‬ومخخن قخخذف‬
‫ولدها منه فعليه الحد‪ ،‬ويرثه أخواله ويرث امه وترثه‪ ،‬إن كذب نفسخخه بعخخد‬
‫اللعان رد عليه الولد ولم ترد المخخرأة )‪ - 10 .(1‬يخخن‪ :‬سخخماعة وأبخخو بصخخير‬
‫قال‪ :‬قال الصادق عليه السلم‪ :‬ل يحد الزاني حتى يشهد عليه أربعة شهود‬
‫على الجماع واليلج والخراج كالميل في المكحلخخة‪ ،‬ول يكخخون لعخخان حخختى‬
‫يزعم أنه عاين )‪ - 11 .(2‬ين‪ :‬زرارة‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬يقع‬
‫اللعان بيخخن الحخخر و المملوكخخة واليهوديخخة والنصخخرانية )‪ - 12 .(3‬مجخخالس‬
‫الشيخ‪ :‬الغضايري‪ ،‬عن التلعكبري‪ ،‬عن محمد بن همام‪ ،‬عن الحميري‪ ،‬عن‬
‫الطيالسي‪ ،‬عن زريق الخلقاني قال‪ :‬قال أبو عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬إذا تل‬
‫عن اثنان فتباعد منهما‪ ،‬فان ذلك مجلس تنفر عنه الملئكة‪ ،‬ثم قخخال‪ :‬اللهخخم‬
‫ل تجعل لهما إلى مساغا‪ ،‬واجعلهما بخخرأس مخخن يكايخخد دينخخك ويضخخاد وليخخك‪،‬‬
‫ويسعى في الرض فسادا )‪ - 13 .(4‬الهداية‪ :‬اللعان إذا قذف الرجل امرأته‬
‫ضرب ثمانين جلدة‪ ،‬ول يكون اللعان إل بنفي الولد‪ ،‬فإذا قال الرجل لمرأته‬
‫إني رأيت رجل بيخخن رجليخخك و يجامعخخك وأنكخخر الولخخد‪ ،‬فحينئذ يحكخخم فيخخه أن‬
‫يشهد الرجل أربع شهادات بال إنه لمن الصادقين فيما رماها به‪ ،‬فإذا شهد‬
‫به قال له المام اتق ال فان لعنة ال شديدة‪ ،‬ثم يقول له قم‪ :‬لعنة ال عليخخه‬
‫إن كان من الكاذبين فيما رماها به‪ ،‬فان نكل ضرب بحد ثمانين فان قال ذلك‬
‫قال المام للمرأة‪ :‬اشهدي أربع شهادات‬

‫)‪ (3 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بخخن عيسخخى ص ‪ (4) .76‬امخخالي الطوسخخى ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.311‬‬

‫]‪[180‬‬

‫بال إنه لمن الكاذبين فيما رماك به‪ ،‬فخخان شخخهدت قخخال‪ :‬أيتهخخا المخخرأة اتقخخي الخ فخخان‬
‫غضخخب الخ شخخديد‪ ،‬ثخخم يقخخول لهخخا‪ :‬قخخولي‪ :‬غضخخب ال خ عليهخخا إن كخخان مخخن‬
‫الصخخادقين فيمخخا رماهخخا بخخه‪ ،‬وإن نكلخخت رجمتخخه‪ ،‬وإن قخخالت ذلخخك فخخرق بينخخه‬
‫وبينها‪ ،‬ثم لم تحل له إلى يخخوم القيامخخة‪ ،‬وإن دعخخا رجخخل ولخخدها ابخخن الزانيخخة‬
‫ضرب الحد‪ ،‬وإن أقر الرجل بالولد بعد الملعنة ضم إليخخه ولخخده ولخخم ترجخخع‬
‫إليه امرأته‪ ،‬وإن مات الب ورثه البن‪ ،‬وإن مات البن لخخم يرثخخه الب‪- 8 .‬‬
‫* " )باب( " * * " )العدد وأقسخخامها وأحكامهخخا( " * اليخخات‪ :‬البقخخرة‪" :‬‬
‫والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة قروء ول يحل لهن أن يكتمخخن مخخا خلخخق‬
‫ال في أرحامهن إن كن يؤمن بال واليخوم الخخر و بعخولتهن أحخق بردهخن‬
‫في ذلك إن أرادوا إصخخلحا ولهخخن مثخخل الخخذي عليهخخن بخخالمعروف و للرجخخال‬
‫عليهن درجة وال عزيز حكيم " )‪ .(1‬وقال تعالى‪ " :‬والذين يتوفون منكخخم‬
‫ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشخخهر وعشخخرا فخخإذا بلغخخن أجلهخخن‬
‫فل جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف وال بما تعملون خخخبير *‬
‫ول جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكنتم في أنفسكم علخخم‬
‫ال أنكم ستذكرونهن ولكن ل تواعخخدوهن سخخرا إل أن تقولخخوا قخخول معروفخخا‬
‫ول تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجلخخه‪ ،‬و اعلمخخوا أن الخ يعلخخم مخخا‬
‫في أنفسكم فاحذروه واعلمخخوا أن الخ غفخخور حليخخم " )‪ .(2‬وقخخال تعخخالى‪" :‬‬
‫والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لزواجهم‬

‫)‪ (1‬سورة البقرة‪ (2) .228 :‬سورة البقرة‪.234 :‬‬

‫]‪[181‬‬

‫متاعا إلى الحول غير إخراج فان خرجن فل جناح عليكم فيما فعلن في أنفسخخهن مخخن‬
‫معروف وال عزيز حكيم " )‪ .(1‬الحزاب‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتخم‬
‫المؤمنات ثخخم طلقتمخخوهن مخخن قبخخل أن تمسخخوهن فمخخا لكخخم عليهخخن مخخن عخخدة‬
‫تعتخخدونها فمتعخخوهن وسخخرحوهن سخخراحا جميل " )‪ .(2‬الطلق‪ " :‬يخخا أيهخخا‬
‫النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا ال خ ربكخخم ل‬
‫تخرجوهن من بيوتهن ول يخرجن إل أن يأتين بفاحشة مبينة‪ ،‬وتلك حخخدود‬
‫ال‪ ،‬ومن يتعد حدود ال فقد ظلم نفسه ل تدري لعل ال يحدث بعد ذلك أمرا‬
‫* فإذا بلغن أجلهن فأمسخخكوهن بمعخخروف أو فخخارقوهن بمعخخروف وأشخخهدوا‬
‫ذوي عدل منكم وأقيموا الشخخهادة لخ ذلكخم يخخوعظ بخخه مخخن كخخان يخخؤمن بخال‬
‫واليوم الخر‪ ،‬ومن يتق ال يجعل له مخرجا ويرزقه من حيخخث ل يحتسخخب‪،‬‬
‫ومن يتوكل على ال فهو حسبه إن ال بالغ أمره قد جعل ال لكل شئ قخخدرا‬
‫* واللئى يئسن من المحيض مخخن نسخخائكم إن ارتبتخخم فعخخدتهن ثلثخخة أشخخهر‬
‫واللئي لم يحضن واولت الحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومخن يتخخق الخ‬
‫يجعل له من أمره يسرا * ذلك أمر ال أنزله إليكم ومن يتق الخ يكفخخر عنخخه‬
‫سخخيئاته و يعظخخم لخخه أجخخرا * أسخخكنوهن مخخن حيخخث سخخكنتم مخخن وجخخدكم ول‬
‫تضخخاروهن لتضخخيقوا عليهخخن‪ ،‬وإن كخخن أولت حمخخل فخخأنفقوا عليهخخن حخختى‬
‫يضعن حملهن فان أرضعن لكم فآتوهن اجورهن وائتمروا بينكم بمعخخروف‪،‬‬
‫وإن تعاسرتم فسترضع له اخرى لينفق ذو سعة من سعته‪ ،‬ومن قخدر عليخخه‬
‫رزقه فلينفق مما آتيه ال ل يكلف ال نفسخخا إل مخخا آتيهخخا‪ ،‬سخخيجعل الخ بعخخد‬
‫عسر يسرا " )‪ - 1 .(3‬الهداية‪ :‬قال الصادق عليه السلم‪ :‬إذا طلق الرجخخل‬
‫امرأته ثم مات عنها قبل‬

‫)‪ (1‬سورة البقرة‪ (2) .240 :‬سورة الحزاب‪ (3) .49 :‬سورة الطلق‪.7 - 1 :‬‬

‫]‪[182‬‬

‫أن تنقضي عدتها ورثته وعليها العدة أربعة أشهر وعشخخرة أيخخام‪ ،‬فخخان طلقهخخا وهخخي‬
‫حبلى ثم مات عنها ورثته واعتدت بأبعد الجلين‪ ،‬إن وضعت ما فخخي بطنهخخا‬
‫قبل أن تمضي أربعخخة أشخخهر وعشخخرة أيخخام لخخم تنقخخض عخخدتها حخختى تنقضخخي‬
‫أربعة أشهر وعشرة أيام فان مضى أربعة أشهر وعشرة أيام ولم تضخخع مخخا‬
‫في بطنها لم تنقض عدتها حتى تضع مخخا فخخي بطنهخخا )‪ - 2 .(1‬فخخس‪ :‬العخخدة‬
‫على اثنخختين وعشخخرين وجهخخا فالمطلقخخة تعتخخد ثلثخخة قخخروء ‪ -‬و القخخراء هخخو‬
‫اجتماع الدم فخخي الرحخم ‪ -‬والعخخدة الثانيخخة إذا لخم تكخن تحيخخض فثلثخخة أشخخهر‬
‫بيض‪ ،‬وإذا كانت تحيض في الشهر والقل والكثر وطلقت ثخخم حاضخخت قبخخل‬
‫أن يخخأتي لهخخا ثلثخخة أشخخهر بيخخض حيضخخة واحخخدة فل تخخبين مخخن زوجهخخا إل‬
‫بخخالحيض‪ ،‬وإن مضخخى ثلثخخة أشخخهر لهخخا ولخخم تحخخض فانهخخا تخخبين بالشخخهر‬
‫الخخبيض‪ ،‬وإن حاضخخت قبخخل أن تمضخخي لهخخا ثلثخخة أشخخهر فانهخخا تخخبين بالخخدم‪،‬‬
‫والمطلقة التي ليس للزوج عليها رجعة ل تبين حتى تطهر من الدم الثخالث‪،‬‬
‫والمطلقة الحامل لتبين حتى تضع ما في بطنها فان طلقها اليخخوم ووضخخعت‬
‫من الغد فقد بانت‪ ،‬والمتوفى عنها زوجها الحامل تعتد بأبعخخد الجليخخن‪ ،‬فخخان‬
‫وضعت قبل أن تمضي لها أربعة أشهر وعشرا فلتتم أربعخخة أشخخهر وعشخخرا‬
‫فخخان مضخخى لهخخا أربعخخة أشخخهر وعشخخرا ولخخم تضخخع فعخخدتها إلخخى أن تضخخع‪،‬‬
‫والمطلقة وزوجها غائب تعتد من يوم طلقها إذا شهد عندها شهود عدل أنه‬
‫طلقها في يوم معروف تعتد من ذلك اليوم‪ ،‬فخخان لخخم يشخخهد عنخخدها أحخخد ولخخم‬
‫تعلم أي يوم طلقها تعتد من يوم يبلغها‪ ،‬والمتوفى عنها زوجها وهو غخخايب‬
‫تعتد من يوم يبلغها‪ ،‬والتي لم يدخل بها زوجهخخا ثخخم طلقهخخا فل عخخدة عليهخخا‪،‬‬
‫فان مات عنها ولم يدخل بها تعتد أربعة أشهر وعشرا‪ .‬والعدة على الرجخخال‬
‫أيضا إذا كان له أربع نسوة وطلق إحداهن لم يحل له أن يخختزوج حخختى تعتخخد‬
‫التي طلقها‪ ،‬وإذا أراد أن يتزوج اخت امرأته لم تحل له حخختى يطلخخق امرأتخه‬
‫وتعتد ثم يتزوج اختها‪ ،‬والمتوفى عنها زوجها تعتد حيث‬

‫)‪ (1‬الهداية ص ‪.72‬‬

‫]‪[183‬‬

‫شاءت‪ ،‬والمطلقة التي ليس للزوج عليها رجعخخة تعتخخد حيخخث شخخاءت‪ ،‬ول تخخبيت عخخن‬
‫بيتها‪ ،‬والتي للزوج عليها رجعة ل تعتد إل في بيخخت زوجهخخا وتخخراه ويراهخخا‬
‫مادامت في العدة‪ ،‬وعدة المة إذا كانت تحخخت الحخخر شخخهران وخمسخخة أيخخام‪،‬‬
‫وعدة المتعة خمسة وأربعخون يومخخا‪ ،‬وعخدة السخبي اسختبراء الرحخم‪ ،‬فهخخذه‬
‫وجوه العدة )‪ .(1‬أقول‪ :‬قد مضى بعضها في باب الطلق‪ - 3 .‬ب‪ :‬حماد بخخن‬
‫عيسى قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم كم يطلخخق العبخخد المخخة قخخال‪ :‬قخخال‬
‫أبي‪ :‬قال علي عليه السلم‪ :‬تطليقتين‪ ،‬قال‪ :‬وقلخخت لخخه‪ :‬كخخم عخخدة المخخة مخخن‬
‫العبد ؟ قال‪ :‬قال أبي‪ :‬قخال علخي عليخه السخلم‪ :‬شخهرين أو حيضختين‪ ،‬قخال‪:‬‬
‫وقلت له‪ :‬جعلت فداك إذا كانت الحرة تحت العبد ؟ قال‪ :‬قال أبخخي‪ :‬قخخال علخخي‬
‫عليه السلم‪ :‬الطلق والعدة بالنساء )‪ - 4 .(2‬ب‪ :‬حماد بخخن عيسخخى‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫قال أبو عبد ال عليه السلم تطلخخق الحخخرة ثلثخخا وتعتخخد ثلثخخا )‪ - 5 .(3‬ب‪:‬‬
‫أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيخخه عليهمخخا السخخلم أن عليخخا عليخخه السخخلم‬
‫سخخئل عخخن المتخخوفى عنهخخا زوجهخخا إذا لخخم يبلغهخخا ذلخخك حخختى تنقضخخي عخخدتها‬
‫فالحداد يجب عليها ؟ قال علي عليه السلم‪ :‬إذا لم يبلغها حتى تنقضخخي فقخخد‬
‫ذهب ذلك كله ولتنكح من أحبت )‪ - 6 .(4‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السخخلم‬
‫قال‪ :‬سألته عن المطلقة لها أن تكتحل و تختضب أو تلبس ثوبا مصخخبوغا ؟‬
‫قال‪ :‬ل بأس إذا فعلته من غير سوء‪ .‬قال‪ :‬وسألته عن المطلقة كم عخخدتها ؟‬
‫قال‪ :‬ثلث حيض‪ :‬تعتد أول‬
‫)‪ (1‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .79 - 78‬قخرب السخخناد‪ (3) .9 :‬قخرب‬
‫السناد‪ (4) .10 :‬قرب السناد ص ‪.66‬‬

‫]‪[184‬‬

‫تطليقة )‪ - 7 .(1‬قال‪ :‬وسألته عن المطلقة لها نفقة على زوجها حتى تنقضي عدتها‬
‫؟ قال‪ :‬نعم )‪ - 8 .(2‬قال‪ :‬وسألته عن المتخخوفى عنهخخا زوجهخخا كخخم عخخدتها ؟‬
‫قال‪ :‬أربعة أشهر وعشرا )‪ - 9 .(3‬ب‪ .‬ابن عيسى‪ ،‬عن البزنطي قال‪ :‬سأل‬
‫صفوان الرضا عليه السلم وأنا حاضر عن رجل طلخخق امرأتخخه وهخخو غخخايب‬
‫فمضت أشهر فقال‪ :‬إذا قامت البينة أنه قد طلقها منذ كذا وكذا وكانت عدتها‬
‫قد انقضت حلت للزواج‪ ،‬قلت‪ :‬فخالمتوفي عنهخا زوجهخا فقخال‪ :‬هخخذه ليسخخت‬
‫مثل تلك‪ ،‬هذه تعتد من يوم يبلغها الخخخبر لن عليهخخا أن تحخخد )‪ - 10 .(4‬ل‪:‬‬
‫أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن البزنطي‪ ،‬عن جميل‪ ،‬عخخن زرارة‪ ،‬عخخن‬
‫أبى جعفر عليه السخخلم قخخال‪ :‬أمخخران أيهمخخا سخخبق إليهخخا بخخانت بخخه‪ :‬المطلقخخة‬
‫المسترابة التي تستريب الحيض إن مرت بها ثلثة أشهر بيض ليس بهخخادم‬
‫بانت بها‪ ،‬وإن مرت بها ثلث حيض ليس بين الحيضتين ثلثة أشهر بخخانت‬
‫بالحيض )‪ - 11 .(5‬ع‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن أبيخخه‪ ،‬عخخن محمخخد‬
‫بن سليمان‪ ،‬عن أبي خالد الهيثم قال‪ :‬سألت أبا الحسن الثاني عليخه السخلم‬
‫كيف صارت عدة المطلقة ثلث حيض أو ثلثة أشهر ؟ وعدة المتوفى عنها‬
‫زوجها أشهر وعشرا ؟ قال‪ :‬أما عدة المطلقة فثلث حيض أو ثلثخخة أشخخهر‬
‫فلستبراء الرحم من الولد‪ ،‬وأما المتخخوفى عنهخخا زوجهخخا فخخان الخ عزوجخخل‬
‫شرط للنساء شرطا فلم يحابهن فيه وفيما شرطه عليهخخن بخخل شخخرط عليهخخن‬
‫مثل ما شرط لهن‪ ،‬فأما ما شرط لهن فانه جعل لهن في اليلء‬

‫)‪ 1‬و ‪ (2‬قرب السناد ص ‪ (3) .110‬قرب السناد ص ‪ (4) .111‬قرب السناد ص‬
‫‪ (5) .159‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪(*) .29‬‬

‫]‪[185‬‬

‫أربعة أشهر لنه علم أن ذلك غاية صبر النساء فقخخال عزوجخخل " للخخذين يؤلخخون مخخن‬
‫نسائهم تربص أربعة أشهر " فلم يجخخز للرجخخل أكخخثر مخخن أربعخخة أشخخهر فخخي‬
‫اليلء لنه علخم أن ذلخك غايخخة صخخبر النسخخاء عخن الرجخخال‪ ،‬وأمخخا مخا شخخرط‬
‫عليهن فقال‪ " :‬عدتهن أربعة أشهر وعشرا " يعني إذا توفى عنها زوجهخخا‬
‫فأوجب عليها إذا اصيبت بزوجها وتخخوفي عنهخخا مثخخل مخخا أوجخخب عليهخخا فخخي‬
‫حياته إذا آلخى منهخا‪ ،‬وعلخم أنخه غايخة صخبر المخرأة أربعخة أشخهر فخي تخرك‬
‫الجماع فمن ثم أوجب عليها ولها )‪ - 12 .(1‬سن‪ :‬أبخخي وعلخخي بخخن عيسخخى‬
‫النصاري‪ ،‬عن محمد بخخن سخخليمان الخخديلمي مثلخخه )‪ - 13 .(2‬ع‪ :‬علخخي بخخن‬
‫حاتم‪ ،‬عن القاسم بخخن محمخخد‪ ،‬عخخن حمخخدان بخخن الحسخخين‪ ،‬عخخن الحسخخين بخخن‬
‫الوليد‪ ،‬عن محمد بن بكير‪ ،‬عن عبد ال بن سنان قال‪ :‬قلخخت لبخخي عبخخد الخ‬
‫عليه السلم‪ :‬لي علة صار عدة المطلقة ثلثة أشهر وعدة المتخخوفى عنهخخا‬
‫زوجها أربعخخة أشخخهر وعشخرا ؟ قخال‪ :‬لن حرقخة المطلقخخة تسخخكن فخي ثلثخخة‬
‫أشهر‪ ،‬وحرقة المتوفى عنها زوجها ل تسكن إل بعد أربعة أشهر وعشرا )‬
‫‪ - 14 .(3‬ج‪ :‬سخخعد بخخن عبخخد الخ قخخال‪ :‬سخخألت القخخائم عليخخه السخخلم فقلخخت‪:‬‬
‫أخبرني عن الفاحشخخة المبينخخة الخختي إذا فعلخخت المخخرأة ذلخخك يجخخوز لبعلهخخا أن‬
‫يخرجها مخخن بيتخخه فخخي أيخام عخخدتها ؟ فقخخال‪ :‬تلخخك الفاحشخخة السخخحق وليسخخت‬
‫بالزنا‪ ،‬فانها إذا زنت يقام عليها الحد و ليس لمخخن أراد تزويجهخخا أن يمتنخخع‬
‫من العقد عليها لجل الحد الذي اقيم عليها‪ ،‬وأما إذا سخخاحقت فيجخخب عليهخخا‬
‫الرجم‪ ،‬والرجم هو الخزي ومن أمر ال برجمها فقد أخزاها فليس لحخخد أن‬
‫يقربها‪ ،‬الخبر )‪ - 15 .(4‬ج‪ :‬كيب الحميري إلخى القخخائم صخخلوات الخ عليخخه‬
‫يسأله عن المرأة يموت‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ (2) .507‬المحاسن ص ‪ (3) .303‬علل الشرايع ص ‪) .508‬‬


‫‪ (4‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪.271‬‬

‫]‪[186‬‬

‫زوجها هل يجوز لها أن تخرج في جنازته أم ل ؟ التوقيع‪ :‬تخرج في جنخخازته‪ .‬وهخخل‬


‫يجولها في عدتها أن تزور قبر زوجهخا أم ل ؟ التوقيخع‪ :‬تخزور قخبر زوجهخا‬
‫ول تبيت عن بيتها‪ ،‬وهل يجوز لها أن تخخرج فخخي قضخاء حخق يلزمهخخا أم ل‬
‫تبرح من بيتها وهي في عدتها ؟ التوقيع‪ :‬إذا كان حق خرجت فيه وقضته‪،‬‬
‫وإن كان لها حاجة ولم يكن مخخن ينظخخر فيهخخا خرجخخت لهخخا حخختى تقضخخيها ول‬
‫تبيت إل في منزلها )‪ - 16 .(1‬فس‪ :‬قال علي بن إبراهيم في قخخوله تعخخالى‪:‬‬
‫" واتقخخوا ال خ ربكخخم ل تخرجخخوهن مخخن بيخخوتهن ول يخرجخخن إل أن يخخأتين‬
‫بفاحشة مبينة وتلك حدود الخ " قخخال‪ :‬ل يحخخل لرجخخل أن يخخخرج امرأتخخه إذا‬
‫طلقها‪ ،‬وكان له عليها رجعة من بيته وهي أيضا ل يحل لهخخا أن تخخخرج مخخن‬
‫بيته‪ ،‬ومعنى الفاحشة أن تزني أو تشرف على الرجال‪ ،‬ومن الفاحشة أيضا‬
‫السلطة على زوجها فان فعلت شيئا من ذلك حل له أن يخرجها )‪- 17 .(2‬‬
‫فس‪ " :‬واولت الحمال أجلهن أن يضعن حملهن " قال‪ :‬المطلقخخة الحاملخخة‬
‫أجلهخا أن تضخع مخا فخي بطنهخا‪ ،‬إن وضخعت يخوم طلقهخا زوجهخا تختزوج إذا‬
‫طهرت وإن لم تضع ما في بطنها إلى تسعة أشهر لم تتزوج إلى أن تضع "‬
‫أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم " قخخال‪ :‬المطلقخخة الخختي للخخزوج عليهخخا‬
‫رجعة لها عليه سكنى ونفقة مادامت في العدة‪ ،‬فان كانت حامل ينفق عليها‬
‫حتى تضع حملها )‪ - 18 .(3‬ب‪ :‬محمد بن الوليد‪ ،‬عن ابن بكير قال‪ :‬سألت‬
‫أبا عبد ال عليخخه السخخلم عخن الخختي يتخخوفى زوجهخخا تحخخج ؟ قخخال‪ :‬نعخخم تحخخج‬
‫وتخرج وتنتقل من منزل إلى منزل )‪ - 19 .(4‬ضا‪ :‬كل من طلق امرأته من‬
‫قبل أن يدخل بها فل عدة عليها منه )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪ (3 - 2) .302‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 2‬ص ‪(4) .374‬‬


‫قرب السناد ص ‪ 78‬وكان الرمز )لى( وهو خطأ‪ (5) .‬فقه الرضا ص ‪32‬‬
‫ولم يوضع له رمز‪ ،‬بل الحق بذيل الحديث السابق ولكن <‬

‫]‪[187‬‬

‫‪ - 20‬سر‪ :‬جميل بن دراج‪ ،‬عخخن بعخخض أصخخحابنا‪ ،‬عخخن أحخخدهما عليهمخخا السخخلم فخخي‬
‫الرجل يطلق الصبية التي لم تبلغ ل تحمل مثلها وقد كان دخل بها أو المرأة‬
‫التي قد يئست من المحيض وارتفع طمثها ول تلد مثلها‪ ،‬قال‪ :‬ليخخس عليهخخا‬
‫عدة وإن دخل بها )‪ - 21 .(1‬شى‪ :‬عن محمد بن مسخخلم وعخخن زرارة قخخال‪:‬‬
‫قال أبو جعفر عليه السلم‪ :‬القرء مخخابين الحيضخختين )‪ - 22 .(2‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫زرارة قال‪ :‬سمعت ربيعة الرأي وهو يقول‪ :‬إن مخخن رأيخخي أن القخخراء الخختي‬
‫سمى ال في القرآن إنما هي الطهر فيما بيخخن الحيضخختين وليخخس بخخالحيض‪،‬‬
‫قال‪ :‬فدخلت على أبي جعفر عليه السلم فحدثته بما قال ربيعخخة فقخخال‪ :‬كخخذب‬
‫ولم يقل برأيه وإنما بلغه عن علي عليه السخخلم‪ ،‬فقلخخت‪ :‬أصخخلحك الخ أكخخان‬
‫علي عليه السلم يقول ذلك ؟ قال‪ :‬نعم كان يقول‪ :‬إنما القرء الطهخخر فتقخخرء‬
‫فيه الدم فتجمعه‪ ،‬فإذا جاءت قذفته‪ ،‬قلخخت‪ :‬أصخخلحك الخ رجخخل طلخخق امرأتخخه‬
‫طاهرا من غير جماع بشهادة عدلين قال‪ :‬إذا دخلت في الحيضة الثالثة فقخخد‬
‫انقضت عدتها وحلت للزواج‪ ،‬قال قلت‪ :‬إن أهل العراق يخخروون عخخن علخخى‬
‫عليه السلم أنه كان يقول‪ :‬هو أحخخق برجعتهخخا مخخا لخخم تغتسخخل مخخن الحيضخخة‬
‫الثالثة ؟ فقال‪ :‬كذبوا‪ ،‬قال‪ :‬وكان يقول علي عليه السخخلم إذا رأت الخخدم مخخن‬
‫الحيضة الثالثة فقد انقضت عدتها )‪ .(3‬وفي رواية ربيعة الرأي‪ :‬ول سخخبيل‬
‫له عليها وإنما القرء ما بين الحيضتين وليس لهخخا أن تخختزوج حخختى تغتسخخل‬
‫من الحيضة الثالثة‪ ،‬فانك إذا نظرت في ذلك لم تجد القراء إل ثلثة أشخخهر‪،‬‬
‫فإذا كانت ل تستقيم مما تحيخخض فخخي الشخخهر مخخرارا وفخخي الشخخهر مخخرة كخخان‬
‫عدتها عدة المستحاضة ثلثة أشهر‪ ،‬وإن كانت تحيض حيضا مستقيما فهو‬
‫في كل شهر حيضة‪ ،‬بين كل حيضتين شهر‪ ،‬وذلك القرء )‪.(4‬‬

‫> المحدث النوري أخرجه عنه بمفرده في المستدرك فوضعنا له الرمز تبعا له‪(1 ) .‬‬
‫السرائر ص ‪ 482‬وكان الرمز )ضا( وهو خطاء‪ (4 - 2) .‬تفسير العياشي‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪.114‬‬
‫]‪[188‬‬

‫‪ - 23‬قال ابن مسكان عن أبي بصير قال‪ :‬عدة التي تحيض ويسخختقيم حيضخخها ثلثخخة‬
‫أقراء وهي ثلث حيض‪ .‬وقال أحمد بن محمد‪ :‬القرء هو الطهر‪ ،‬إنما يقخخرء‬
‫فيه الدم حتى إذا جاء الحيض دفعتها )‪ - 24 .(1‬شى‪ :‬عن محمد بن مسخخلم‬
‫قال‪ :‬سألت أبا جعفر عليه السلم فخخي رجخخل طلخخق امرأتخخه مخختى تخخبين منخخه ؟‬
‫قال‪ :‬حين يطلق الدم من الحيضة الثالثة )‪ - 25 .(2‬شى‪ :‬عخخن أبخخى بصخخير‪،‬‬
‫عن أبي عبد ال عليه السلم فخخي قخخوله‪ " :‬والمطلقخخات يتربصخخن بأنفسخخهن‬
‫ثلثة قروء ول يحل لهن أن يكتمن ما خلق ال في أرحامهن " يعني ل يحخخل‬
‫لها أن تكتم الحمل إذا طلقت وهى حبلخخى والخخزوج ل يعلخخم بالحمخخل‪ ،‬فل يحخخل‬
‫لها أن تكتم حملها وهو أحق بها فخخي ذلخخك الحمخخل مخخا لخخم تضخخع )‪- 26 .(3‬‬
‫شى‪ :‬عن زرارة‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قخخال‪ :‬المطلقخخة تخخبين عنخخد أول‬
‫قطرة من الحيضة الثالثة )‪ - 27 .(4‬شى‪ :‬عن عبخخد الرحمخخن بخخن أبخخى عبخخد‬
‫ال‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم في المرأة إذا طلقهخخا زوجهخخا مخختى تكخخون‬
‫أملك بنفسها‪ ،‬قال‪ :‬إذا رأت الدم من الحيضة الثالثخخة فقخخد بخخانت )‪- 28 .(5‬‬
‫قال زرارة‪ :‬قال أبو جعفر عليه السلم‪ :‬القخخراء هخخي الطهخخار‪ ،‬وقخخال القخخرء‬
‫مابين الحيضتين )‪ - 29 .(6‬شى‪ :‬عن أبى بكر الحضرمي‪ ،‬عن أبى عبد ال‬
‫عليه السلم قخخال‪ :‬لمخخا نزلخخت هخخذه اليخخة " والخخذين يتوفخخون منكخخم ويخخذرون‬
‫أزواجا يتربصن بأنفسخخهن أربعخخة أشخخهر وعشخخرا " جئن النسخخاء يخاصخخمن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله وقلن ل نصبر‪ ،‬فقال لهخن رسخول الخ صخلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬كانت إحدا كن إذا مات زوجها أخذت بعرة فألقتها خلفها فخخي‬
‫دويرها في خدرها ثم قعدت‪ ،‬فخخإذا كخان مثخخل ذلخخك اليخخوم مخخن الحخخول أخخذتها‬
‫ففتتها ثم اكتحلت بها‪ ،‬ثم تزوجت فوضع ال عنكن ثمانية أشهر )‪.(7‬‬

‫)‪ (7 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.115‬‬

‫]‪[189‬‬

‫‪ - 30‬شى‪ :‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سمعته يقخخول‪:‬‬
‫في امرأة توفى عنهخا زوجهخخا لخم يمسخخها ؟ قخال‪ :‬ل تنكخح حخختى تعتخخد أربعخخة‬
‫أشهر و عشرا عدة المتوفى عنها زوجها )‪ - 31 .(1‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪،‬‬
‫عن أبي جعفر عليه السلم قال‪ :‬سألته عن قوله‪ " :‬متاعا إلى الحخخول غيخخر‬
‫إخراج " قال‪ :‬منسوخة نسختها " يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشخخرا‬
‫" ونسختها آية الميراث )‪ - 32 .(2‬شى‪ :‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبيخخه‬
‫قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن قول ال عزوجل‪ " :‬ول تواعدوهن‬
‫سرا إل أن تقولوا قول معروفا " قال‪ :‬هو طلخخب الحلل " ل تعزمخخوا عقخخدة‬
‫النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله " أليس يقخول الرجخل للمخرأة قبخل أن تنقضخي‬
‫عخخدتها موعخخدك بيخخت فلن‪ ،‬ثخخم يطلخخب إليهخخا أل تسخخبقه بنفسخخها إذا انقضخخت‬
‫عدتها‪ ،‬قلت‪ :‬فقوله " إل أن تقولوا قخخول معروفخا " قخال‪ :‬هخو طلخب الحلل‬
‫في غير أن يعزم عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله )‪ - 33 .(3‬وفخخي خخخبر‬
‫رفاعة عنه عليه السلم " قول معروفا " قال‪ :‬تقول خيرا ) ‪ - 34 .(4‬شى‪:‬‬
‫وفي رواية أبى بصير عنه عليه السخخلم " ل تواعخخدوهن سخخرا " قخخال‪ :‬هخخو‬
‫الرجل يقول للمرأة قبل أن تنقضي عدتها أوعدك بيت أبي فلن أوعدك بيت‬
‫فلن لترفث ويرفث معها )‪ - 35 .(5‬شى‪ :‬وفي رواية عبد ال بن سنان قال‬
‫أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬هخخو قخخول الرجخخل للمخخرأة قبخخل أن تنقضخخي عخخدتها‪:‬‬
‫موعدك بيت أبي فلن ثم يطلب إليها أل تسبقه بنفسها إذا انقضخخت عخخدتها )‬
‫‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .121‬تفسير العياشخي ج ‪ 1‬ص ‪(5 - 3) .122‬‬
‫تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (6) .122‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.123‬‬

‫]‪[190‬‬

‫‪ - 36‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى عبد ال في قول ال‪ " :‬ول تواعخخدوهن سخخرا إل‬
‫أن تقولخخوا قخخول معروفخخا " قخخال‪ :‬المخخرأة فخخي عخخدتها تقخخول لهخخا قخخول جميل‬
‫ترغبها في نفسك ول تقول إنى أصنع كذا وأصنع كذا القبيح مخخن المخخر فخخي‬
‫البضع وكل أمر قبيح )‪ - 37 .(1‬شى‪ :‬عن مسعدة بن صدقة‪ ،‬عن أبى عبخخد‬
‫ال عليه السلم في قول ال عز وجل " إل أن تقولخخوا قخخول معرفخخا " قخخال‪:‬‬
‫يقول الرجل للمرأة وهي في عدتها‪ :‬يا هذه ما أحخب لخي مخخا أسخرك ولخو قخد‬
‫مضى عدتك ل تفوتي إنشاء ال فل تسبقيني بنفسك وهذا كله مخخن غيخخر أن‬
‫يعزموا عقدة النكاح )‪ - 38 .(2‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر‬
‫الثاني عليه السلم قال‪ :‬قلت لخخه‪ :‬جعلخخت فخخداك كيخخف صخخارت عخخدة المطلقخخة‬
‫ثلث حيض أو ثلثخخة أشخخهر‪ ،‬وصخخارت عخخدة المتخخوفى عنهخخا زوجهخخا أربعخخة‬
‫أشهر وعشرا ؟ فقال‪ :‬أما عدة المطلقة ثلثخخة قخخروء فلسخختبراء الرحخخم مخخن‬
‫الولد‪ ،‬وأما عدة المتوفى عنها زوجها فان ال شرط للنسخخاء شخخرطا وشخخرط‬
‫عليهن شرطا فلم يجر فيما شرط لهن ولم يجر فيمخخا شخخرط عليهخخن‪ ،‬أمخخا مخخا‬
‫شرط لهن ففي اليلء أربعة أشهر إذا يقول‪ " :‬للخخذين يؤلخخون مخخن نسخخائهم‬
‫تربص أربعة أشهر " فلم يجخخز لحخخد أكخخثر مخخن أربعخخة أشخخهر لعلمخخه تبخخارك‬
‫وتعالى أنها غاية صبر المرأة من الرجل‪ ،‬وأما ما شرط عليهن فخخانه أمرهخخا‬
‫أن تعتد إذا مات زوجها أربعة أشهر فأخذ له منها عند مخخوته مخخا أخخخذ منهخخا‬
‫لها في حياته )‪ - 39 .(3‬شى‪ :‬عن ابن أبى عمير‪ ،‬عخخن معاويخخة بخخن عمخخار‬
‫قال‪ :‬سألته عن قول ال‪ " :‬والذين يتوفخخون منكخخم ويخخذرون أزواجخخا وصخخية‬
‫لزواجهخخم متاعخخا إلخخى الحخخول " قخخال‪ :‬منسخخوخة نسخخختها آيخخة " يتربصخخن‬
‫بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا " ونسختها آية الميراث )‪.(4‬‬

‫)‪ (2 - 1‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ (3) .123 :1‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪(4) .122‬‬
‫تفسير العياشي ج ‪.129 :1‬‬

‫]‪[191‬‬

‫‪ - 40‬شى‪ :‬عن أبى بصير قال‪ :‬سألته عن قول ال عزوجل‪ " :‬والذين يتوفون منكم‬
‫ويذرون أزواجا وصية لزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج " قال‪ :‬هخخي‬
‫منسوخة‪ ،‬قلت‪ :‬وكيف كانت ؟ قال‪ :‬كان الرجل إذا مخخات أنفخخق علخخى امرأتخخه‬
‫من صلب المال حول‪ ،‬ثم اخرجت‪ ،‬بل ميراث ثم نسختها آية الربع والثمخخن‪،‬‬
‫فالمرأة ينفق عليها من نصيبها )‪ - 41 .(1‬تفسير النعماني‪ :‬بالسناد الخخذي‬
‫مر في كتاب القرآن عن أمير المؤمنين عليه السلم قال‪ :‬إن العدة كانت في‬
‫الجاهلية على المرأة سنة كاملة‪ ،‬وكان إذا مخخات الرجخخل ألقخخت المخخرأة خلخخف‬
‫ظهرها شيئا بعرة وما جرى مجراها ثم قالت‪ :‬البعل أهون على من هخخذه فل‬
‫أكتحل ول أمتشط ول أتطيب ول أتزوج سنة فكانوا ل يخرجونها مخخن بيتهخخا‬
‫بل يجرون عليها من تركة زوجها سنة فأنزل ال تعالى‪ :‬في أول السلم "‬
‫والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجخخا وصخخية لزواجهخخم متاعخخا إلخخى الحخخول‬
‫غير إخراج " فلما قوي السخلم أنخزل الخ تعخالى " والخذين يتوفخخون منكخخم‬
‫ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشخخهر وعشخخرا فخخإذا بلغخخن أجلهخخن‬
‫فل جناح عليهن " الية‪ - 42 .‬ورواه ابخن قولخويه عخن سخعد بخن عبخد الخ‬
‫باسناده عنه عليه السلم مثله‪ - 43 .‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده‪ ،‬عن موسى‬
‫بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬أتت عليا عليه السلم ابنته ام كلثوم‬
‫في عدتها حين مات زوجها عمر بن الخطاب‪ ،‬لنها كانت في دار المخخارة )‬
‫‪ - 44 .(2‬وبهذا السناد قال‪ :‬قال علي عليه السخخلم‪ :‬إذا كخخان للرجخخل أربخخع‬
‫نسوة فطلق إحداهن ل يتزوج حتى ينقضي عدة التي طلق )‪ - 45 .(3‬وقال‬
‫عليه السلم في رجل عنده امرأة فطلقها ليس له أن يتزوج اختها‬

‫)‪ (1‬تفسخخخير العياشخخخي ج ‪ (2) .129 :1‬نخخخوادر الراونخخخدي ص ‪ (3) .38‬نخخخوادر‬


‫الراوندي‪(*) .53 :‬‬

‫]‪[192‬‬

‫ول عمتها ول خالتها حتى تنقضي عدتها )‪ - 46 .(1‬وقال في الرجل تزنخخي أمتخخه ل‬
‫يقربها حتى يستبرئها )‪ - 47 .(2‬وقال عليه السلم‪ :‬فخخي الرجخخل لخخه امخخرأة‬
‫فحبلت من غيره بشبهة أو زنا‪ :‬ل يقربها حتى يتبين أنها حامل ل ) ‪48 .(3‬‬
‫‪ -‬كتاب الغايات‪ :‬محمد بن سخخليمان الخخديلمي‪ ،‬عخخن أبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬قلت‪ :‬كيف صخارت عخدة المطلقخة ثلث حيخض أو ثلثخة أشخهر‪ ،‬وعخدة‬
‫المتوفى عنها زوجها أربعة أشخخهر ؟ فقخال‪ :‬أمخا عخخدة المطلقخخة ثلثخخة قخخروء‬
‫فلستبراء الرحم من الولد وأما عدة المتوفى عنهخا زوجهخخا فخخإن الخ شخخرط‬
‫للنساء شرطا وشرط عليهن شرطا فلم يحخخابهن فيمخخا شخخرط لهخخن ولخخم يجخخر‬
‫فيما شرط عليهن أما مخا شخرط لهخخن فخي اليلء أربعخة أشخهر إذا يقخول‪" :‬‬
‫للذين يؤلون من نسائهم تربخص أربعخة أشخهر " فل يجخوز لحخد أكخثر مخن‬
‫أربعة أشهر في اليلء لعلمه تبارك وتعالى غاية صبر المرأة من الرجل‪ ،‬و‬
‫أما ما شرط عليهن فانه أمرهخخا أن تعتخخد إذا مخات عنهخخا زوجهخا منخه أربعخة‬
‫أشهر فأخذ منها له عند موته ما أخذ منها في حياته عند إيلئه‪ ،‬ولخخم يخخذكر‬
‫العشرة اليام في العدد مخع الربعخة الشخهر )‪ - 49 .(4‬وروي أبخو سخمينة‬
‫محمد بن علي الزيات‪ ،‬عن ابن أسلم‪ ،‬عن رجل‪ ،‬عخخن الرضخخا عليخخه السخخلم‬
‫مثل ذلك وزاد في الحديث فقال‪ :‬علم ال أن غاية صبر المرأة أربعخخة أشخخهر‬
‫في ترك الجماع‪ ،‬فمن ثم أوجبه عليها ولها )‪.(5‬‬

‫)‪ (3 - 1‬نوادر الراوندي ص ‪ (4) .53‬كتاب الغايات‪ (5) .87 :‬كتاب الغايات‪.88 :‬‬

‫]‪[193‬‬

‫* " )أبواب( " * * " )العتق والتخخدبير والمكاتبخخة( " * ‪ ") * - 1‬بخخاب "( * * "‬
‫)فضل العتق( " * اليات‪ :‬البقرة‪ " :‬وآتى المال على حبه " إلخخى قخخوله‪" :‬‬
‫وفي الرقاب " )‪ .(1‬البلد‪ " :‬فل اقتحم العقبة * وما أدريك ما العقبة * فخخك‬
‫رقبة " )‪ - 1 .(2‬لى‪ :‬ابن إدريخس‪ ،‬عخن محمخد بخن عبخد الجبخار‪ ،‬عخن ابخن‬
‫البطايني‪ ،‬عن إسماعيل ابن عبد الخالق والكناني معا‪ ،‬عن أبي بصير‪ ،‬عخخن‬
‫أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬من أعتق نسمة مؤمنة بنخخى الخ لخخه بيتخا فخي‬
‫الجنة )‪ - 2 .(3‬ل‪ :‬حمزة العلخخوى‪ ،‬عخخن علخخي‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن عثمخخان بخخن‬
‫عيسى‪ ،‬عن سماعة‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬أربعخخة ينظخخر الخ‬
‫عزوجل إليهم يوم القيامة من أقال نادما‪ ،‬أو أغاث لهفخخان أو أعتخخق نسخخمة‪،‬‬
‫أو زوج عزيا )‪ - 3 .(4‬ل‪ :‬فيما أوصى به النبي صلى ال عليخخه وآلخخه عليخا‬
‫عليه السلم يا علي ل تماكس في أربعة أشياء‪ :‬في شراء الضحية والكفن‬
‫والنسمة والكرى إلى مكة )‪ - 4 .(5‬مع‪ ،‬ل‪ :‬في خبر أبي ذر أنه سئل النبي‬
‫صلى ال عليه وآله أي الرقاب أفضل ؟ قال‪:‬‬

‫)‪ (1‬سورة البقرة‪ (2) .177 :‬سورة البلد‪ (3) .12 - 11 :‬أمالى الصدوق ص ‪.552‬‬
‫)‪ (4‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .152‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪.167‬‬
‫]‪[194‬‬

‫أغلها ثمنا وأنفسها عند أهلها )‪ - 5 .(1‬ما‪ :‬عن أبي قلبخخة‪ ،‬عخخن النخخبي صخخلى الخ‬
‫عليه وآله قال‪ :‬من أعتق رقبة فهي فداؤه مخخن النخار كخخل عضخخو منهخخا فخخداء‬
‫عضو منه )‪ - 6 .(2‬ما‪ :‬ابن مخلد‪ ،‬عخن جعفخر بخن محمخد بخن نصخير‪ ،‬عخن‬
‫محمد بن يونس‪ ،‬عن أبى نعيم‪ ،‬عن الحكم بن أبى نعيم قال‪ :‬سخخمعت فاطمخخة‬
‫بنت علي عليهما السلم تحدث عن أبيها عليه السلم قال‪ :‬قخخال رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬من أعتق رقبة مؤمنة كان له بكخخل عضخخو منهخخا فكخخاك‬
‫عضو منه من النار )‪ - 7 .(3‬ثو‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عخخن الخخبرقي‪ ،‬عخخن أبيخخه‪،‬‬
‫عن حماد‪ ،‬عن ربعي‪ ،‬عن سماعة‪ ،‬عن أبى جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬من أعتق مسلما أعتق ال خ لخخه بكخخل عضخخو‬
‫منه عضوا من النار )‪ - 8 .(4‬ثو‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن الخخبرقي‪ ،‬عخخن أبيخخه‪،‬‬
‫عن محمد بن سنان‪ ،‬عن بشير النبال عن الصخخادق عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬مخخن‬
‫أعتق نسمة صالحة لوجه ال كفر ال عنه مكان كل عضو منه عضخخوا مخخن‬
‫النار )‪ - 9 .(5‬ثو‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عخخن إبراهيخخم بخخن‬
‫أبى البلد‪ ،‬عن أبيه رفعه قال‪ :‬قال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬مخخن‬
‫أعتق مؤمنا أعتق ال بكخل عضخخو منخخه عضخوا مخخن النخار‪ ،‬وإن كخانت أنخثى‬
‫أعتق ال بكل عضوين عضوا من النار لن المرأة نصخخف مخخن الرجخخل )‪.(6‬‬
‫‪ - 10‬سن‪ :‬الحسن بن علي بن يوسف‪ ،‬عن أبى عبد ال البجلي‪ ،‬عن بعض‬
‫أصحابه‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬أربخخع مخخن أتخخى بواحخخدة منهخخن‬
‫دخل الجنة‪:‬‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ 300‬ومعانى الخبار ص ‪ 333‬ضمن حخخديث طويخخل فيهمخخا‪) .‬‬
‫‪ (2‬أمالى الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪ 4‬بسند آخر‪ (3) .‬أمالى الطوسخخى ج ‪ 2‬ص ‪4‬‬
‫وكان الرمز )لى( أمالى الصدوق وهو خطأ‪ (4) .‬ثواب العمال ص ‪.123‬‬
‫)‪ (6 - 5‬ثواب العمال ص ‪.124‬‬

‫]‪[195‬‬

‫من سقى هامة ظامئة‪ ،‬أو أشبع كبخخدا جايعخخة‪ ،‬أو كسخخا جلخخدة عاريخخة‪ ،‬أو أعتخخق رقبخخة‬
‫عانيخخة )‪ - 11 .(1‬سخخن‪ :‬أبخخى‪ ،‬عخخن فضخخالة‪ ،‬عخخن سخخيف‪ ،‬عخخن أبخخى بكخخر‬
‫الحضخخرمي قخخال‪ :‬قلخخت لبخخي عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬رجخخل حلخخف للسخخلطان‬
‫بالطلق والعتاق فقال‪ :‬إذا خشي سيفه وسطوته فليس عليه شئ‪ ،‬يا أبا بكر‬
‫إن ال يعفو والناس ل يعفون )‪ - 12 .(2‬سن‪ :‬أبى‪ ،‬عن صفوان‪ :‬عن أبخخى‬
‫الحسن والبزنطي معا‪ ،‬عن أبي الحسن عليه السلم قال‪ :‬سألته عن الرجخخل‬
‫يستكره على اليمين فيحلف بالطلق والعتاق وصدقة ما يملك أيلزمه ذلك ؟‬
‫فقال‪ :‬ل قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬وضخخع عخخن امخختي مخخا اكرهخخوا‬
‫عليه ولم يطيقوا وما أخطاوا )‪ - 13 .(3‬سن‪ :‬أبى‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن‬
‫أبي أيوب‪ ،‬عن معاذ بياع الكسية قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السخخلم‪ :‬إنخخا‬
‫نستحلف بالطلق والعتاق فما ترى أحلف لهم ؟ قال‪ :‬احلف لهخخم بمخخا أرادوا‬
‫إذا خفت )‪ - 14 .(4‬ضا‪ :‬من أعتق رقبة مؤمنة انثى كخخانت أو ذكخخرا أعتخخق‬
‫ال بكل عضو من أعضائه عضوا منه من النار )‪ - 15 .(5‬كتخخاب الغخخارات‬
‫لبراهيم بن محمد الثقفي‪ :‬رفعه‪ ،‬عن عبد ال بن الحسن قخخال‪ :‬أعتخخق علخخى‬
‫عليه السلم ألف أهل بيت بما مجلت يداه وعرقت جخخبينه‪ ،‬وعخخن جعفخخر بخخن‬
‫محمد عليه السلم قال‪ :‬أعتق علخخي عليخخه السخخلم ألخخف مملخخوك ممخخا عملخخت‬
‫يداه‪ - 16 .‬أعلم الدين‪ :‬قال رسول ال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬خمسخخة مخخن‬
‫أتى ال بهن أو بواحدة منهن وجبت له الجنخخة مخخن سخخقى هامخخة صخخادية‪ ،‬أو‬
‫حمل قدما حافية‪ ،‬أو أطعم كبدا جايعة‪ ،‬أو كسا جلدة عارية‪ ،‬أو أعتخخق رقبخخة‬
‫عانية‪.‬‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ 294‬وكان الرمز )مل( وهو خطأ‪ (4 - 2) .‬المحاسن ص ‪) .339‬‬


‫‪ (5‬فقه الرضا ص ‪.41‬‬

‫]‪[196‬‬

‫‪) " * - 2‬باب( " * * " )أحكام العتق ومخا يجخوز عتقخه فخي( " * * " )الكفخارات‬
‫والنذور( " * ‪ - 1‬لى‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن ابن أبخان‪ ،‬عخن الحسخخين بخخن سخخعيد‪،‬‬
‫عن ابن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل‪ ،‬عن منصور بن يخخونس وعلخخي بخخن‬
‫إسماعيل‪ ،‬عن منصور ابن حازم‪ ،‬عخن الصخادق‪ ،‬عخن آبخائه عليهخم السخلم‬
‫قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬ل عتخخق قبخخل ملخخك )‪ - 2 .(1‬مخخا‪:‬‬
‫الغضايري‪ ،‬عن الصدوق مثله )‪ - 3 .(2‬ب‪ :‬ابن طريف‪ ،‬عن ابخخن علخخوان‪،‬‬
‫عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم قال‪ :‬قال علي عليخخه السخخلم‪ :‬ل طلق‬
‫لمن ل ينكح‪ ،‬ول عتاق لمن ل يملك‪ ،‬ولو وضع يده على رأسخخها )‪- 4 .(3‬‬
‫ب‪ :‬بهذا السناد قال‪ :‬قال علي عليه السلم‪ :‬ل طلق إل مخخن بعخخد نكخخاح ول‬
‫عتق إل من بعد ملك )‪ - 5 .(4‬نوادر الراوندي‪ :‬باسخخناده‪ ،‬عخخن موسخخى بخخن‬
‫جعفخخر‪ ،‬عخخن آبخخائه عليهخخم السخخلم مثلخخه )‪ - 6 .(5‬ب‪ :‬أبوالبخخختري‪ ،‬عخخن‬
‫الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم أن عليا عليه السلم‬

‫)‪ (1‬أمالى الصدوق ص ‪ (2) .379‬امالي الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .37‬قرب السخخناد‬
‫ص ‪ (4) .42‬قرب السناد ص ‪ (5) .50‬نوادر الراوندي ص ‪.51‬‬
‫]‪[197‬‬

‫قال‪ :‬ل يجوز في العتاق العمى والعور والمقعد‪ ،‬ويجوز الشل والعرج )‪- 7 .(1‬‬
‫ب‪ :‬على‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سألته عن الظهار هل يجوز فيه عتق‬
‫صبي ؟ قال‪ :‬إذا كان مولودا ولد في السخخلم أجخخزأه )‪ - 8 .(2‬وسخخألته عخن‬
‫رجل عليه عتق نسمة أيجزي عنه أن يعتق أعخخرج أو أشخخل ؟ قخخال‪ :‬إذا كخخان‬
‫ممن يباع أجزأ عنه إل أن يكون وقت على نفسه شيئا فعليه مخخا وقخخت )‪.(3‬‬
‫‪ - 9‬وسألته عن رجل عليه عتق رقبة أيهما أفضل أن يعتق شخخيخا كخخبيرا أو‬
‫شابا جلدا ؟ قال‪ :‬أعتق من أغنى نفسه‪ ،‬الشيخ الضعيف أفضخخل مخخن الشخخاب‬
‫الجلد )‪ - 10 .(4‬وسألته عن رجل أعتق نصخخف مملخخوكه وهخخو صخخحيح مخخا‬
‫حاله ؟ قال‪ :‬يعتق النصف ويستسعي في النصف الخخخر يقخخوم قيمخخة عخخدل )‬
‫‪ - 11 .(5‬سن‪ :‬عبد ال بن المغيرة ومحمد بن سنان‪ ،‬عن طلحخة بخن زيخد‪،‬‬
‫عن أبى عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪ ،‬عخخن أبيخخه عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬مخخن تصخخدق‬
‫بصدقة ثم ردت عليه فليعدها ول يأكلها لنه ل شريك ل في شئ مما يجعخخل‬
‫له‪ ،‬إنما هي بمنزلة العتاق ل يصلح ردها بعد ما يعتق )‪ - 12 .(6‬سن‪ :‬أبي‬
‫عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد بن عثمخخان‪ ،‬عخخن أبخخي عبخخد الخ عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬إذا عمي الغلم عتق )‪ - 13 .(7‬ضا‪ :‬روي عن العالم أنه قال‪ :‬ل عتق‬
‫إل لمؤمن‪ ،‬من أعتق رقبة مؤمنة أنثى كانت أو ذكرا أعتق الخ بكخخل عضخخو‬
‫من أعضائه عضوا منه من النار‪ .‬وصفة‬

‫)‪ (1‬قرب السناد‪ (2) .74 :‬قرب السناد‪ (4 - 3) .111 :‬قرب السناد‪(5) .119 :‬‬
‫قرب السناد‪ (6) .120 :‬المحاسن ص ‪ (7) .252‬المحاسن ص ‪.625‬‬

‫]‪[198‬‬

‫كتاب العتق‪ :‬بسم ال الرحمخخن الرحيخخم هخخذا مخخن عتخخق فلن بخخن فلن أعتخخق فلنخخا أو‬
‫فلنة غلمه أو جاريته لوجه ال ل يريد منه جزاء ول شكورا على أن يقيم‬
‫الصلة ويؤتي الزكاة ويحج البيت‪ ،‬ويصوم شهر رمضخخان‪ ،‬ويتخخولي أوليخخاء‬
‫ال‪ ،‬ويتبرأ من أعداء ال‪ .‬ول يكون العتق إل لوجه ال خالصخخة‪ ،‬ول عتخخق‬
‫لغير ال‪ ،‬ول يمين في استكراه‪ ،‬ول على سكر‪ ،‬ول على عصبية‪ ،‬ول علخخى‬
‫معصية )‪ - 15 .(7‬شى‪ :‬عن معمر بن يحيى قال‪ :‬سألت أبا عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم عن الرجل يظاهر امرأته يجوز عتق المولود في الكفارة ؟ فقال‪ :‬كل‬
‫العتق يجوز فيه المولود إل في كفارة القتل‪ ،‬فان ال يقول‪ " :‬فتحرير رقبة‬
‫مؤمنخخة " يعنخخي مقخخرة وقخخد بلغخخت الحنخخث )‪ - 16 .(8‬شخخى‪ :‬عخخن كردويخخه‬
‫الهمداني‪ ،‬عن أبى الحسن عليه السلم في قول ال تعخخالى " فتحريخخر رقبخخة‬
‫مؤمنة " كيف يعرف المؤمنخة ؟ قخال‪ :‬علخي الفطخرة )‪ - 17 .(1‬شخى‪ :‬عخن‬
‫السخخكوني‪ ،‬عخخن جعفخخر‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن علخخي عليهخخم السخخلم قخخال‪ :‬الرقبخخة‬
‫المؤمنة الختي ذكخر الخ إذا عقلخت والنسخمة الختي ل تعلخم إل مخا قلتخه وهخي‬
‫صغيرة )‪ - 17 .(2‬ين‪ :‬عن حماد‪ ،‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬من أعتخخق مخخا ل يملخخك فهخخو باطخخل‪ ،‬وكخخل مخخن قبلنخخا يقولخخون‪ :‬ل‬
‫طلق ول عتاق إل‪ ،‬بعد ما يملك )‪ - 18 .(3‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد‪،‬‬
‫عن الحلبي‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬ل يجزي في القتل إل رجل‪،‬‬
‫ويجزي في الظهار وكفارة اليمين صبي )‪ - 20 .(4‬يخخن‪ :‬عخخن أبخخي بصخخير‪،‬‬
‫عن معمر بن يحيى‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪:‬‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .41‬تفسير العياشي ج ‪ (4 - 3) .263 :1‬المصدر ج ‪:1‬‬


‫‪ (5) .263‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (6) .58‬نفخخس المصخخدر‬
‫ص ‪.61‬‬

‫]‪[199‬‬

‫كل العتق يجوز فيه المولود إل في كفارة القتل‪ ،‬فانه ل يجوز إل مخخا قخخد بلخخغ وأدرك‪،‬‬
‫قلت‪ :‬قول ال‪ " :‬فتحرير رقبة مؤمنة " قال‪ :‬عنى بذلك مقخخرة )‪- 20 .(1‬‬
‫كتاب الغايات‪ :‬قال علي عليه السلم‪ :‬أنا أعلم بشراركم من البيطار بالدابة‪،‬‬
‫شراركم الذين ل يعتقون محررهم‪ ،‬قال‪ :‬قلخخت‪ :‬وكيخخف ذلخخك ؟ قخخال‪ :‬يعتقخخون‬
‫النسخخمة ثخخم يسخختخدمونها‪ .،‬والحخخديث مختصخخر )‪ - 21 .(2‬د )*(‪ :‬قخخال أبخخو‬
‫جعفر محمد بخن جريخر بخن رسختم الطخبري ليخس التخاريخي‪ :‬لمخا ورد سخبي‬
‫الفرس إلى المدينة أراد عمخخر بخخن الخطخخاب بيخخع النسخخاء وأن يجعخخل الرجخخال‬
‫عبيدا فقال له أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬إن رسخخول ال خ صخخلى ال خ عليخخه‬
‫وآله قال‪ :‬أكرموا كريم كل قوم فقال عمر‪ :‬قد سمعته يقخخول‪ :‬إذا أتخخاكم كريخخم‬
‫كل قوم فأكرموه وإن خالفكم فقال له أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخلم‪ :‬هخخؤلء‬
‫قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في السلم ولبد مخخن أن يكخخون لخخي فيهخخم‬
‫ذرية‪ ،‬وأنا اشهد ال واشهدكم أنى قد أعتقت نصيبي منهم لوجه ال تعالى‪،‬‬
‫فقال جميع بني هاشم‪ :‬قد وهبنا حقنا أيضخخا لخك فقخال‪ :‬اللهخخم اشخخهد أنخخي قخخد‬
‫أعتقت ما وهبوني لوجه ال‪ ،‬فقال المهاجرون والنصار‪ :‬قد وهبنا حقنا لك‬
‫يا أخا رسول ال فقال‪ :‬اللهم اشهد أنهم قد وهبوا لي حقهم وقبلته واشهدك‬
‫أني قد أعتقهم لوجهك‪ ،‬فقال عمر‪ :‬لم نقضت على عزمي في العخخاجم ومخخا‬
‫الذي رغبك عخخن رأيخخي فيهخخم ؟ فأعخخاد عليخخه مخخا قخخال رسخخول الخ فخخي إكخخرام‬
‫الكرماء فقال عمر‪ :‬قد وهبت ل ولك يا أبا الحسن ما يخصني وساير ما لخخم‬
‫يوهب لك‪ ،‬فقال أميخر المخؤمنين عليخه السخلم‪ :‬اللهخم اشخهد علخى مخا قخالوا‬
‫وعلى عتقي إياهم‪ ،‬فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء فقخخال‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬هؤلء ل يكرهن علخخى ذلخخك ولكخخن يخيخخرن فمخخا‬
‫اخخخترنه عمخخل بخخه‪ ،‬فأشخخار جماعخخة إلخخى شخخهربانويه بنخخت كسخخرى فخيخخرت‬
‫وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور‪ ،‬فقيخخل لهخخا‪ :‬مخخن تختخخارين مخخن‬
‫خطابك ؟ وهل أنت ممن تريدين بعل ؟ فسكتت‪ ،‬فقخخال أميخخر المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم‪ :‬قد أرادت وبقي الختيار‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ص ‪ (2) .61‬كتاب الغايخخات‪.91 :‬هكخخذا فخخي أصخخل المؤلخخف قخخدس‬
‫سره وقد مر في ج ‪ 46‬ص ‪.15‬‬

‫]‪[200‬‬

‫فقال عمر‪ :‬وما علمك بارادتها البعل ؟ فقال أمير المؤمنين‪ :‬إن رسول ال صلى الخخ‬
‫عليه وآله كان إذا أتته كريمة قوم لولي لها وقد خطبت يأمر أن يقخخال لهخخا‪:‬‬
‫أنخخت راضخخية بالبعخخل ؟ فخخان اسخختحيت وسخخكتت جعلخخت إذنهخخا صخخماتها وأمخخر‬
‫بتزويجها‪ ،‬وإن قالت‪ :‬ل‪ ،‬لم تكره على مخخا تختخخاره‪ ،‬وإن شخخهربانويه أريخخت‬
‫الخطاب فأو مأت بيدها واختخخارت الحسخخين ابخخن علخخى عليخخه السخخلم‪ ،‬فاعيخخد‬
‫القول عليها في التخيير فأرشارت بيدها وقالت بلغتها‪ :‬هذا إن كنت مخيرة‪،‬‬
‫وجعلت أمير المؤمنين وليهخخا وتكلخخم حذيفخخة بالخطبخخة فقخخال أميخخر المخخؤمنين‬
‫عليه السلم‪ :‬ما اسمك ؟ فقالت‪ :‬شاه زنان بنت كسري‪ ،‬قال أمير المخخؤمنين‬
‫عليه السلم نه شاه زنان نيسخخت مگخخر دخخختر محمخخد صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫وهي سيدة النساء أنت شهربانويه واختك مرواريد بنت كسرى قالت‪ :‬آريه‬
‫)‪ ") * - 3 .(1‬باب التدبير "( * ‪ - 1‬ب‪ :‬أبو البختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عخخن‬
‫أبيه‪ ،‬عن علي عليهم السلم قال‪ :‬ما ولدت الضعيفة المعتقخخة عخخن دبخخر بعخخد‬
‫التدبير فهو بمنزلتها‪ ،‬يرقون برقها ويعتقون بعتقها وما ولد قبخخل ذلخخك فهخخم‬
‫مماليك ل يرقون برقها ول يعتقخخون بعتقهخا )‪ - 2 .(2‬ب‪ :‬علخخي‪ ،‬عخن أخيخه‬
‫عليه السلم قال‪ :‬سألته عن رجل قال‪ :‬إذا مت فجخخاريتي فلنخخة حخخرة فعخخاش‬
‫حتى ولدت الجارية أولدا ثم مات ما حالها ؟ قال‪ :‬عتقت الجاريخخة وأولدهخخا‬
‫مماليك )‪ - 3 .(3‬ضا‪ :‬التدبير أن يقول الرجل لعبده أو لمته‪ :‬أنت مدبر في‬
‫حيخاتي وحخر بعخد مخوتي علخى سخبيل العتخق‪ ،‬ل يريخد بخذلك الضخرار إل مخا‬
‫شرحناه‪ ،‬والمدبر‬

‫)‪ (1‬دلئل المامة‪ 82 :‬وكان الرمز )ين( وهو خطأ وفى المصدر تفاوت فليراجخخع‪) .‬‬
‫‪ (2‬قرب السناد‪ (3) .63 :‬قرب السناد ص ‪.119‬‬

‫]‪[201‬‬

‫مملوك للمدبر‪ ،‬فان كان مؤمنا لم يجز له بيعه‪ ،‬وإن لم يكن مؤمنا جاز بيعه على مخخا‬
‫أراد المدبر‪ ،‬مادام وهو حي ل سبيل لحد عليه )‪ - 4 .(1‬ونخخروي أن علخخى‬
‫المدبر إذا باع المدبر أن يشترط على المشترى أن يعتقه عند موته ) ‪4 .(2‬‬
‫‪) * -‬بخخاب( * * " )المكاتبخخة وأحكامهخخا( " * اليخخات‪ :‬النخخور‪ " :‬والخخذين‬
‫يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من‬
‫مال ال الذي آتاكم " )‪ - 1 .(3‬فس‪ " :‬والذين يبتغخخون الكتخاب ممخا ملكخخت‬
‫أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا " فان العبيخخد والمخخاء كخخانوا يقولخخون‬
‫لصحابهم‪ :‬كاتبونا‪ ،‬ومعنى ذلك أنهم يشترون أنفسهم مخخن أصخخحابهم علخخى‬
‫أن يؤدوا ثمنهم في نجمين أو ثلثة فيمتنعون عليهم " فكاتبوهم إن علمتخخم‬
‫فيهم خيرا " ومعنى قوله‪ " :‬وآتوهم مخخن مخخال الخ الخذي آتخخاكم " قخال‪ :‬إذا‬
‫كاتبتهم تجعل لهم من ذلك شيئا )‪ - 2 .(4‬ب‪ :‬ابن طريف‪ ،‬عن ابن علخخوان‪،‬‬
‫عن الصخادق‪ ،‬عخن أبيخه عليهمخخا السخلم أن عليخا عليخه السخلم كخان يؤجخل‬
‫المكاتب بعد ما يعجز عامين معلومة‪ ،‬فان أقام بحريتخه وإل رده رقيقخا )‪.(5‬‬
‫‪ - 3‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهمخخا السخخلم أن رجل كخخاتب‬
‫عبدا له وشخخرط عليخخه أن لخخه مخخاله إذا مخخات‪ ،‬فسخخعى العبخخد فخخي كتخخابته حخختى‬
‫أعتق‪ ،‬ثم‬

‫)‪ (2 - 1‬فقه الرضا‪ (3) .41 :‬سورة النور‪ (4) .33 :‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪2‬‬
‫ص ‪ (5) .102‬قرب السناد ص ‪.61‬‬

‫]‪[202‬‬

‫مات فرفع ذلك إلى علي عليه السلم وقام أقارب المكاتب فقخخال لخخه سخخيد المكخخاتب يخخا‬
‫أمير ‪ -‬المؤمنين فما ينقضي شخخرطي ؟ قخخال علخخي عليخخه السخخلم‪ :‬شخخرط الخ‬
‫عزوجخل قبخل شخرطك )‪ - 4 .(1‬ب‪ :‬أبوالبخختري‪ ،‬عخن الصخادق‪ ،‬عخن أبيخه‬
‫عليهما السلم أن عليا عليه السلم كان يؤجل المكاتب بعد ما يعجز عخخامين‬
‫يتلومه فان أدى‪ ،‬وإل رده رقيقا )‪ - 5 .(2‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السخخلم‬
‫قال‪ :‬سألته عن مكاتب بين قوم أعتق بعضهم نصيبه ثم عجخز المكخاتب بعخد‬
‫ذلك ما حاله ؟ قخال يعتخق مخا يعتخق ثخم يستسخعى فيمخا بقخي )‪ - 6 .(3‬قخال‪:‬‬
‫وسألته عن رجل كاتب مملوكه فقال بعد ما كاتبه‪ :‬هب لي بعضا واعجل لك‬
‫مكاتبتي أيحل ذلك ؟ قال‪ :‬إن كان هبة فل بأس‪ ،‬وإن قال‪ :‬تحط عني واعجل‬
‫لخك فل يصخخلح )‪ - 7 .(4‬قخال‪ :‬وسخخألته عخن مكخاتب أدى نصخف مكخاتبته أو‬
‫بعضها ثم مات وترك ولدا ومال كخثيرا قخال‪ :‬إذا أدى النصخخف عتخق ويخخؤدي‬
‫عن مكاتبته من ماله وميراثه لولده )‪ - 8 .(5‬قال‪ :‬وسألته عن رجل يكاتب‬
‫مملخخوكه علخخى وصخخيف أو يضخخمن عنخخه غيخخره أيصخخلح ذلخخك ؟ قخخال‪ :‬إذا كخخان‬
‫خماسيا أو رباعيا أو غير ذلك فل بأس )‪ - 9 .(6‬ضا‪ :‬والمكاتب حكمه فخخي‬
‫الرق والمواريث حكم الرق إلخخى أن يخخؤدي النصخخف مخخن مكخخاتبته‪ ،‬فخخإذا أدي‬
‫النصف صخار حكمخه حكخخم الحخر‪ ،‬لن الحريخة إذا صخخارت والعبوديخة سخواء‬
‫غلبت الحرية على العبوديخخة فصخخار حخخرا فخخي نفسخخه‪ ،‬وأنخخه إذا أعتخخق عتقخخه‬
‫أجاز‪ ،‬فان شرط أنهم أحرار فالشرط أملك وعلى مخخا بقخخي مخخن المكاتبخخة أداه‬
‫حتى يستتم ما وقعت المكاتبة عليه‪ ،‬وإنما بلغت الحرية في النصف ومابعده‬
‫إذا لم يمكنه إذا يبقى عليه كان ممنوعا من البيع‪ ،‬وإن مات أجرى‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (4 - 2) .70‬قرب السناد‪ (6 - 5) .120 :‬قخخرب السخخناد‪:‬‬


‫‪.120‬‬

‫]‪[203‬‬

‫مجري الحرار وبال التوفيق )‪ - 10 .(1‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده عن موسخخى بخخن‬


‫جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬لخخو‬
‫أن مكاتبا أدى مكاتبته ثم بقخخي عليخخه وقيخة رد فخخي الخخرق )‪ - 11 .(2‬وبهخذا‬
‫السناد قال‪ :‬قال علي عليه السلم في مكاتبة أعانهخخا زوجهخخا علخخى كتابتهخخا‬
‫حتى عتقت‪ :‬ل خيار لها )‪ - 12 .3‬كتاب الغارات لبراهيم بن محمد الثقفي‪:‬‬
‫باسناده عن الحارث بن كعب عن أبيه قال‪ :‬كتب محمد بن أبي بكر إلى أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم يسئله عن مكاتب مات وترك مال وولدا فكتخخب عليخخه‬
‫السلم‪ :‬إن كان ترك وفاء بمكاتبته فهو غريم بيد مواليه فيستوفون ما بقي‬
‫من مكاتبته‪ ،‬وما بقي فلولده‪) " - 5 .‬بخخاب( " * " )معنخخى المخخولى وفضخخل‬
‫الحسان إليه ومعنى السائبة( " * ‪ - 1‬ب‪ :‬ابخن طريخف‪ ،‬عخن ابخن علخوان‪،‬‬
‫عن الصادق عليه السلم عن أبيه عليهما السلم قال‪ :‬قال رسول ال صخخلى‬
‫ال عليه وآله لميمونة بنت الحخخارث‪ :‬مخخا فعلخخت بجاريتخخك ؟ قخخالت‪ :‬أعتقتهخخا‬
‫يارسول ال صلى ال عليه وآله قال‪ :‬إن كانت لجلدة‪ ،‬لو كنخخت وصخخلت بهخخا‬
‫رحما )‪ - 2 .(4‬ع‪ :‬على بن حاتم‪ ،‬عن الحسخخين بخخن محمخخد‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن‬
‫محمد السياري‪ ،‬عن العمركي عمن ذكره‪ ،‬عخخن أبخى عبخخد الخ عليخخه السخلم‬
‫قال‪ :‬قلت‪ :‬لم قلتم مولى الرجل منخه ؟ قخال‪ :‬لنخه خلخق مخن طينتخه ثخم فخرق‬
‫بينهما فرده السبي إليه فعطف عليه ماكان فيه منه‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا‪ (2) .41 :‬نوادر الراوندي‪ 52 :‬ذيخخل حخخديث‪ (3) .‬نخخوادر الراونخخدي‪:‬‬
‫‪ (4) .54‬قرب السناد ص ‪.45‬‬

‫]‪[204‬‬

‫فأعتقه فذلك هو منه )‪ - 3 .(1‬ب )*(‪ :‬ابن سعد‪ ،‬عن الزدي قال‪ :‬دخلت علخخى أبخخى‬
‫عبد ال عليه السلم ومعي على بن عبد العزيز فقال لي‪ :‬من هخخذا ؟ فقلخخت‪:‬‬
‫مولنا فقال‪ :‬أعتقتموه أو أباه ؟ فقلت‪ :‬بل أباه فقال‪ :‬هخخذا ليخخس مخخولك هخخذا‬
‫أخوك وابن عمك‪ ،‬إنما المولى الذي جرت عليه النعمة‪ ،‬فإذا جرت على أبيه‬
‫فهو أخوك وابن عمك )‪ - 4 .(2‬مع‪ :‬قال الصادق عليه السلم‪ :‬مولى القوم‬
‫من أنفسهم )‪ - 5 .(3‬مع‪ :‬ابن المتوكل عن الحميري‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪،‬‬
‫عن ابن محبوب عن خالد بن جرير‪ ،‬عن أبي الربيع قال‪ :‬سئل أبو عبخخد الخ‬
‫عليه السلم عن السايبة فقال‪ :‬الرجل يعتق غلمه ويقول لخخه‪ :‬اذهخخب حيخخث‬
‫شئت ليس لي من ميراثك شئ‪ ،‬ول علخي مخن جريرتخخك شخئ‪ ،‬قخال‪ :‬ويشخهد‬
‫شاهدين )‪] .(4‬شى[‪ :‬عن أبي الربيع مثله )‪ - 6 .(5‬شى‪ :‬عن عمار بن أبى‬
‫الحوص قال‪ :‬سألت أبخخا جعفخخر عليخخه السخخلم عخخن السخخايبة قخخال‪ :‬انظخخر فخخي‬
‫القرآن فما كان فيه فتحرير رقبة مؤمنة فتلك يا عمار السخايبة الخختى ل ولء‬
‫لحد من الناس عليها إل ال‪ ،‬فما كان ولؤه ل فهو لرسول الخ صخلى الخ‬
‫عليه وآله وما كان ولؤه لرسول ال صلى ال عليه وآله فان ولءه للمخخام‬
‫وجنايته على المام وميراثه له )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ 519‬وكان الرمز )ب( وهو خطأ‪.‬هكذا في الصل‪ ،‬راجع قخخرب‬
‫السناد ص ‪ 29‬ط نجف‪ (2) .‬لخم أجخده فخي )يخن( وقخد رواه الصخدوق فخي‬
‫)يه( ج ‪ 3‬ص ‪ 79‬والشيخ في )يب( ج ‪ 8‬ص ‪ 252‬بسنديهما عخخن الزدي‬
‫فمن المظنون تصحيف الرمز عن احد الكتابين‪ * (3) .‬معاني الخبخخار ص‬
‫‪ 239‬وفى الكمبانى رمز ما‪ (4) .‬معاني الخبار ص ‪ 240‬وكان الرمز )ل(‬
‫وهو خطأ ; )‪ (5‬لم يوضع لم رمز فخخي المتخخن * تفسخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (6) .348‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ 263‬ولم يكن له رمز في الكتاب‪.‬‬

‫]‪[205‬‬

‫" )أبواب( " * " )اليمان والنذور( " * اقول‪ :‬قد أوردنا بعض مخخا يتعلخخق بخخأبواب‬
‫اليمان في كتاب القرآن وفي كتاب الحكخخام فل تغفخخل‪) " * - 1 .‬بخخاب( " *‬
‫* " )ما يجوز الحلف به من أسمائه تعالى‪ ،‬وعقاب( " * * " )مخخن حلخخف‬
‫بال كاذبا وثواب الوفاء( " * * " )بالنذر واليمين( " * اليخخات‪ :‬القيامخخة‪:‬‬
‫" ل اقسم بيوم القيامة ول اقسم بالنفس اللوامة " )‪ - 1 .(1‬شا‪ ،‬ج‪ :‬روى‬
‫الشعبي أنه سمع أمير المؤمنين عليخخه السخخلم رجل يقخخول‪ :‬والخخذي احتجخخب‬
‫بسبع طباق‪ ،‬فعله بالدرة ثم قال‪ :‬يا ويلك إن ال أجخخل مخخن أن يحتجخخب عخخن‬
‫شئ أو يحتجب عنه شئ‪ ،‬سبحان الذي ل يحويه مكان‪ ،‬ول يخفى عليه شئ‬
‫فخخي الرض ول فخخي السخخماء‪ ،‬فقخخال الرجخخل‪ :‬أفخخا كفخخر عخخن يمنيخخي يخخا أميخخر‬
‫المؤمنين ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬لم تحلف بال فتلزمك الكفارة‪ ،‬وإنما حلفت بغيخخره )‪.(2‬‬
‫‪ - 2‬يد )*(‪ :‬محمد بن إبراهيم بن إسحاق‪ ،‬عخن جعفخر بخن محمخد الحسخني‪،‬‬
‫عن محمد بن علي بن خلف‪ ،‬عن بشر بن الحسن‪ ،‬عن عبخخد القخخدوس‪ ،‬عخخن‬
‫أبي إسحاق السبيعي‪ ،‬عن الحارث العور‪ ،‬عن علي بن أبي طالب أنه دخل‬
‫السوق فإذا هو برجل موليه‬

‫)‪ (1‬سورة القيامة‪ (2) .2 :‬ارشاد المفيد ص ‪ 120‬طبخخع النجخخف‪.‬هكخخذا فخخي الصخخل‪،‬‬
‫راجع كتاب التوحيد‪ 184 :‬ط مكتبة الصدوق‪.‬‬

‫]‪[206‬‬

‫ظهره يقول‪ :‬ل والذي احتجب بالسبع فضرب على ظهره ثم قال‪ :‬مخخن الخخذى احتجخخب‬
‫بالسخخبع ؟ قخخال‪ :‬الخ يخخا أميخخر المخخؤمنين‪ ،‬قخال‪ :‬أخطخخأت ثكلتخخك امخخك‪ ،‬إن الخ‬
‫عزوجل ليس بينه وبين خلقه حجاب‪ ،‬لنه معهم أينما كانوا‪ ،‬قال‪ :‬ما كفخخارة‬
‫ما قلت يا أمير المؤمنين ؟ قال‪ :‬أن تعلم أن ال معك حيث كنت‪ ،‬قخخال‪ :‬اطعخخم‬
‫المسخخاكين قخخال‪ :‬إنمخخا حلفخخت بغيخخر ربخخك )‪ - 3 .(1‬مخخا‪ :‬جماعخخة‪ ،‬عخخن أبخخى‬
‫المفضل‪ ،‬عن أحمد بن محمد بن عيسى العراد‪ ،‬عن محمد ابخخن الحسخخن بخخن‬
‫شمون‪ ،‬عن الحسن بن فضل بن الربيخخع‪ ،‬عخخن أبيخخه قخخال‪ :‬أمرنخخي المنصخخور‬
‫باحضار جعفر بن محمد عليه السلم فلما حضر قال له‪ :‬أنخخت تزعخخم للنخخاس‬
‫يا أبا عبد ال أنك تعلم الغيب ؟ فقال جعفر عليه السلم‪ :‬من أخخخبرك بهخخذا ؟‬
‫فأومأ المنصور إلى شيخ قاعد بين يديه فقال جعفخخر عليخخه السخخلم‪ :‬للشخخيخ‪:‬‬
‫أنت سمعتني أقول هذا ؟ قال الشيخ‪ :‬نعم‪] ،‬قال جعفر للمنصخخور‪ :‬أيحلخخف يخخا‬
‫أمير المؤمنين ؟ فقال له المنصور‪ :‬احلف‪ ،‬فلما بدء الشخخيخ فخخي اليميخخن[ *‬
‫قال جعفر عليه السلم للمنصور‪ :‬حدثني أبي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن أمير‬
‫‪ -‬المؤمنين عليه السلم إن العبد إذا حلف بخخاليمين الخختى ينخخزه الخ عزوجخخل‬
‫فيها وهو كاذب امتنع ال عزوجل من عقوبته عليهخخا فخخي عخخاجلته لمخخا نخخزه‬
‫ال عزوجل ولكني أنا أستحلفه فقال المنصور‪ :‬ذلك لخخك‪ ،‬فقخخال جعفخخر عليخخه‬
‫السلم للشيخ‪ :‬قل‪ :‬أبرأ إلى ال من حوله وقوته وألجخخأ إلخخى حخخولي وقخخوتي‬
‫إن لم أكن سمعتك تقول هذا القول‪ ،‬فتلكأ الشيخ‪ ،‬فرفع المنصور عمودا كان‬
‫في يده فقال‪ :‬وال لئن لم تحلف لعلونك بهذا العمود‪ ،‬فحلف الشيخ فما أتم‬
‫اليمين حتى دلع لسانه كما يدلع الكلخخب ومخخات لخخوقته‪ ،‬ونهخخض جعفخخر عليخخه‬
‫السلم )‪ .(2‬اقول‪ :‬قد مضى تمامه في أبواب تاريخه )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬لم أجده في النوادر ول في كتاب الزهد‪ ،‬وسيأتى الحديث نقل عن كتاب الغارات‬
‫بسنده عن بشير بن خيثمة المرادى عخخن عبخخد القخخدوس عخخن أبخخى اسخخحاق‬
‫السبيعى عن الحارث عن على )ع( فلحظ‪.‬ساقط عن الكمبخخانى زيخخادة مخخن‬
‫الصخخل‪ (2) .‬أمخخالى الطوسخخى ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .76‬راجخخع ج ‪ 47‬ص ‪164‬‬
‫بتحقيقنا‪.‬‬
‫]‪[207‬‬

‫‪ - 4‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬وقال‪ :‬ل يحلخخف إل بخخال فأمخخا قخخوله‪ :‬لبخخل‬
‫شانيك فانه من قول أهل الجاهلية‪ ،‬ولو حلف بهذا أو شبهه تخخرك أن يحلخخف‬
‫بال‪ ،‬وأما قول الرجل‪ :‬ياهياه‪ ،‬فانما طلب السم‪ ،‬وأما قوله‪ :‬لعمر ال وليم‬
‫ال فانما هو بال )‪ .(1‬قال‪ :‬وسألته عن الرجل يحلف علخخى اليميخخن وينسخخى‬
‫ما خله‪ ،‬قال‪ :‬هو علخى مخخا نخوى )‪ - 5 .(2‬لخى‪ :‬ابخخن المتوكخخل‪ ،‬عخن السخعد‬
‫آبادي‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن عثمان بن عيسى‪ ،‬عن خالد بن نجيخخح‪ ،‬عخخن وهخخب‬
‫بن عبد ربه‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬مخخن قخخال‪ :‬يعلخخم الخ لمخخا ل‬
‫يعلم ال‪ ،‬اهتز العرش إعظاما ل عزوجخخل )‪ - 6 .(3‬لخخى‪ :‬أبخخى‪ ،‬عخخن سخخعد‪،‬‬
‫عن ابن عيسى‪ ،‬عن ابن فضال‪ ،‬عن ثعلبة‪ ،‬عن أبي جميلة‪ ،‬عن ابن تغلب‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬إذا قال العبد علم ال فكان كاذبا قخخال ال خ‬
‫عزوجل‪ :‬أما وجدت أحدا تكخذب عليخه غيخري ؟ ! )‪ - 7 .(4‬لخى‪ :‬أبخى‪ ،‬عخن‬
‫سعد‪ ،‬عن ابى عيسى‪ ،‬عن عثمان بن عيسى‪ ،‬عن وهب عن شهاب بن عبد‬
‫ربه‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬من قال‪ :‬ال يعلم فيما ل يعلم اهخختز‬
‫العرش إعظاما له )‪ - 8 .(5‬لى‪ :‬في خبر المناهي أن النبي صلى الخ عليخخه‬
‫وآله نهى عن اليمين الكاذبة وقال‪ :‬إنها تترك الديار بلقع وقال‪ :‬مخخن حلخخف‬
‫يمين كاذبة صبرا ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي ال خ عزوجخخل وهخخو عليخخه‬
‫غضبان إل أن يتوب ويرجخخع )‪ - 9 .(6‬كتخاب العمخخال المانعخة مخن الجنخخة‪:‬‬
‫روي عن أبي أمامة الحارثي أن رسول ال صلى ال عليه وآله قال‪ :‬ما من‬
‫رجل اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه إل‪ ،‬حرم ال‬

‫)‪ (2 - 1‬قرب السخخناد ص ‪ (3) .121‬امخخالي الصخخدوق ص ‪ 4) .357‬و ‪ (5‬أمخخالى‬


‫الصدوق‪ (6) .420 :‬أمالى الصدوق ص ‪.424‬‬

‫]‪[208‬‬

‫عليه الجنة وأوجب له النار‪ ،‬فقيل‪ :‬يا رسول ال وإن كخخان شخخيئا يسخخيرا ؟ قخخال‪ :‬وإن‬
‫كان سواكا من أراك )‪ - 10 .(1‬ثو‪ ،‬ل‪ :‬ابن المتوكخخل‪ ،‬عخخن الحميخخري‪ ،‬عخخن‬
‫البرقي‪ ،‬عن ابن محبوب عن مالخخك بخخن عطيخخة‪ ،‬عخخن أبخخى عبيخخدة‪ ،‬عخخن أبخخى‬
‫جعفر عليه السلم قال‪ :‬في كتاب علي عليخخه السخخلم ثلث خصخخال ل يمخخوت‬
‫صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن‪ :‬البغخخي‪ ،‬وقطيعخخة الرحخخم‪ ،‬واليميخخن الكاذبخخة‬
‫يبارز ال بها‪ ،‬وإن أعجل الطاعة ثوابخا لصخلة الرحخم‪ ،‬وإن القخوم ليكونخون‬
‫فجارا فيتواصخلون فتنمخى أمخوالهم‪ ،‬ويخبرون فختزاد أعمخارهم‪ ،‬وإن اليميخن‬
‫الكاذبة وقطيعة الرحم لتذران الديار بلقخخع مخخن أهلهخخا ويثقلن الرحخخم‪ ،‬وإن‬
‫تثقل الرحم انقطاع النسل )‪ - 11 .(2‬جا‪ :‬أحمد بن الوليخخد‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن‬
‫الصفار‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن ابن محبوب مثله )‪ .(3‬اقول‪ :‬قد سخخبق بعخخض‬
‫الخبار في باب آداب البيع‪ - 12 .‬مع‪ :‬ابخخن الوليخخد‪ ،‬عخخن الصخخفار‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫أبى الخطاب‪ ،‬عن ابن أسباط عن البطايني‪ ،‬عن أبخخى بصخخير‪ ،‬عخخن أبخخي عبخخد‬
‫ال عليه السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬صلة الرحم تزيخخد‬
‫في العمر‪ ،‬وصدقة السر تطفي غضخخب الخخرب‪ ،‬وإن قطيعخخة الرحخخم و اليميخخن‬
‫الكاذبخخة لتخخذران الخخديار بلقخخع مخخن أهلهخخا ويثقلن الرحخخم‪ ،‬وإن تثقخخل الرحخخم‬
‫انقطاع النسل )‪ - 13 .(4‬ع‪ :‬في خطبة فاطمة عليها السخخلم‪ :‬إن ال خ جعخخل‬
‫الوفاء بالنذر تعرضا للرحمة )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬كتخخاب العمخخال المانعخخة ص ‪ 61‬ضخخمن مجموعخخة جخخامع الحخخاديث‪ (2) .‬ثخخواب‬
‫العمال وعقابها ص ‪ 199‬والخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .80‬أمالى المفيخخد ص‬
‫‪ (4) .53‬معخخاني الخبخخار ص ‪ (5) .264‬علخخل الشخخرايع ص ‪ 248‬ضخخمن‬
‫حديث‪.‬‬

‫]‪[209‬‬

‫‪ - 14‬ثو‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن بعض أصحابنا‪ ،‬عن الميثمي‪ ،‬عخخن بشخخير‬
‫الدهان‪ ،‬عمن ذكره‪ ،‬عن ميثم رفعه قال‪ :‬قال الخ عزوجخل‪ :‬ل أنيخل رحمختي‬
‫من تعرض لليمان الكاذبة‪ ،‬ول أدني مني يوم القيامخة مخن كخان زانيخا )‪.(1‬‬
‫‪ - 15‬ثو‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪ ،‬عخخن ابخخن فضخخال‪ ،‬عخخن ثعلبخخة‬
‫عن يعقوب الحمر قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬من حلف علخى يميخخن‬
‫وهو يعلم أنه كاذب فقد بارز الخ عزوجخل )‪ - 16 .(2‬ثخو‪ :‬مخاجيلويه‪ ،‬عخن‬
‫علي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبن أبي عمير‪ ،‬عن هشام ابن سالم‪ ،‬عن أبي عبخخد ال خ‬
‫عليه السلم قال‪ :‬إن يمين الصبر الكاذبة تترك الديار بلقع ) ‪ - 17 .(3‬ثو‪:‬‬
‫ماجيلويه‪ ،‬عن عمه‪ ،‬عن الكخخوفي‪ ،‬عخخن علخخي بخخن عثمخخان‪ ،‬عخخن محمخخد ابخخن‬
‫فرات‪ ،‬عن جابر بن يزيد‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬قخخال رسخخول ال خ‬
‫صلى ال عليه وآلخه‪ :‬إيخاكم واليميخن الفخاجرة فانهخا تخدع الخديار بلقخع مخن‬
‫أهلها )‪ - 18 .(4‬ثو‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن جعفر بن محمد بن عبخخد‬
‫ال‪ ،‬عن القداح‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول الخخ‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬اليمين الصبر الفخاجرة تخدع الخديار بلقخخع )‪- 19 .(5‬‬
‫ثو‪ :‬ابو الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن يزيد‪ ،‬عن عبد الرحمن بن حماد‪ ،‬عخخن‬
‫حنان بن سدير‪ ،‬عن مليح بن أبي بكر الشيباني قال‪ :‬قال أبو عبد الخ عليخخه‬
‫السخخلم‪ :‬اليميخخن الصخخبر الكاذبخخة تخخورث العقخخب الفقخخر )‪ - 20 .(6‬ثخخو‪ :‬ابخخن‬
‫الوليد‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن محمد بن علي الكوفي‬
‫)‪ (1‬عقاب العمال ص ‪ (4 - 2) .199‬نفس المصدر ص ‪ 203‬وقد سقط الثاني من‬
‫طبعة بغداد وهو موجود في طبعة ايران القديمة في‪ (6 - 5) .16 :‬نفس‬
‫المصدر ص ‪.204‬‬

‫]‪[210‬‬

‫عن على بن حماد‪ ،‬عن ابن أبي يعفور‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬اليميخخن‬
‫الغموس ينتظر بها أربعين يوما )‪ - 21 .(1‬سن‪ :‬محمد بن على‪ ،‬عن علخي‬
‫بن حماد مثله )‪ - 22 .(2‬ثو‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن الخخبرقي‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن يحيى الخزاز ومحمد بن سنان وابن المغيرة جميعا عن طلحة بخخن‬
‫زيد‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬إن اليميخخن الفخخاجرة لتثقخخل الرحخخم‪،‬‬
‫قلت‪ :‬ما معنى تثقل الرحم ؟ قال‪ :‬تعقم‪ ،‬وأما محمد بن يحيى فانه روى ينقل‬
‫في الرحم )‪ - 23 .(3‬ثو‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن السعد آبادي‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن‬
‫البزنطي عن علي بن جرير‪ ،‬عن بعض أصخخحابه‪ ،‬عخخن أبخخي عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬اليميخخن الغمخخوس الخختى تخخوجب النخخار‪ :‬الرجخخل يحلخخف علخخى حخخق‬
‫امرئ مسلم على حبس ماله )‪ - 24 .(4‬سن‪ :‬الخخبزنطي‪ ،‬مثلخخه )‪- 25 .(5‬‬
‫ثو‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن يزيد‪ ،‬عن ابن أبى عمير‪ ،‬عن ابراهيم‬
‫بن عبد الحميد‪ ،‬عن أبى الحسن شيخ مخخن أصخحابنا‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر عليخخه‬
‫السلم قخخال‪ :‬إن الخ تبخخارك وتعخخالى خلخخق ديكخخا أبيخخض عنقخخه تحخخت العخخرش‬
‫ورجله في تخوم الرض السخابعة لخه جنخاح بالمشخخرق وجنخخاح بخخالمغرب ل‬
‫تصيح الديكة حتى يصيح‪ ،‬فإذا صخخاح خفخخق بجنخخاحيه ثخخم قخخال‪ :‬سخخبحان الخ‬
‫سبحان ال العظيم الذي ليس كمثله شئ‪ ،‬فيجيبه ال تبارك وتعالى‪ :‬ما آمن‬
‫بما تقول من يحلف بي كاذبا )‪ - 26 .(6‬سن‪ :‬محمد بن علي‪ ،‬عن ابن أبخخي‬
‫عمير‪ ،‬مثله )‪.(7‬‬

‫)‪ (1‬عقاب العمال ص ‪ (2) .204‬المحاسخخن ص ‪ (4 - 3) .119‬عقخاب العمخخال‪:‬‬


‫‪ (5) .204‬المحاسخخخن ص ‪ (6) .119‬عقخخخاب العمخخخال ص ‪(7) .204‬‬
‫المحاسن ص ‪.118‬‬

‫]‪[211‬‬

‫‪ - 27‬ثو‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن أبي الخطاب‪ ،‬عن حماد بن عيسخخى‪ ،‬عخخن الحسخخين‬
‫بن المختار‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬مخخن حلخخف بخخال فليصخخدق‪،‬‬
‫ومن لم يصدق فليخخس مخخن الخ عزوجخخل فخخي شخخئ * ]ومخخن يحلخخف لخخه بخخال‬
‫فليرض ومن لم يرض فليس من الخ عزوجخخل فخخي شخخئ[ )‪ - 28 .(1‬سخخن‪:‬‬
‫محمد بن علي‪ ،‬عن ابن فضال‪ ،‬عن ثعلبة‪ ،‬عن يعقوب الحمر عن أبى عبد‬
‫ال عليه السلم قال‪ :‬من حلف على يمين وهو يعلم أنه كاذب فقد بخخارز الخ‬
‫)‪ - 29 .(2‬شى‪ :‬عن زرارة‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن‬
‫قخخول الخخ‪ " :‬واذكخخروا ال خ كخخذكركم آبخخاءكم أو أشخخد ذكخخرا " قخخال‪ :‬إن أهخخل‬
‫الجاهلية كان من قولهم كل وأبيك‪ ،‬بلى وأبيك‪ ،‬فخخامروا أن يقولخخوا‪ :‬ل وال خ‬
‫وبلى وال )‪ - 30 .(3‬شى‪ :‬عن زرارة قال‪ :‬سألت أبخخا جعفخخر عليخخه السخخلم‬
‫عن قول ال‪ " :‬وما يؤمن أكثرهم بال إل وهم مشخركون " قخال‪ :‬مخن ذلخك‬
‫قول الرجل‪ :‬ل وحياتك )‪ - 31 .(4‬شى‪ :‬عن زرارة‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر عليخخه‬
‫السخخلم قخخال‪ :‬شخخرك طاعخخة قخخول الرجخخل ل والخخ وفلن ولخخول الخخ وفلن‬
‫والمعصية منه )‪ - 32 .(5‬ين‪ :‬ابن فضال‪ ،‬عن يونس بن يعقوب قال‪ :‬كخخان‬
‫أبو عبد ال عليه السلم كثيرا ما يقول‪ :‬والخخ‪ .‬علخخى قخخال‪ :‬قخخرأت فخخي كتخخاب‬
‫أبي جعفر إلى داود بن القاسم إنى جئت وحياتك )‪.(6‬‬

‫زيادة من الصل‪ (1) .‬عقاب العمال ص ‪ 205‬بزيخخادة فخخي آخخخره فخخي المصخخدر‪(2) .‬‬
‫المحاسخخخن ص ‪ (3) .119‬تفسخخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .98‬تفسخخير‬
‫العياشي ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .199‬تفسير العياشخي ج ‪ 2‬ص ‪ (6) .199‬نخوادر‬
‫أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ 60‬وكخخان الرمخخز )ن( لعيخخون الخبخخار وهخخو‬
‫تصحيف‪.‬‬

‫]‪[212‬‬

‫‪) " - 2‬بخخاب( " * " )ابخخرار القسخخم والمناشخخدة( " * ‪ - 1‬ب‪ :‬هخخارون‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫صدقة‪ ،‬عن الصادق عليه السلم عن أبيه عليه السلم أن رسول ال صخخلى‬
‫الخ عليخخه وآلخخه أمرهخخم بسخخبع‪ :‬عيخخادة المرضخخى‪ ،‬واتبخخاع الجنخخايز‪ ،‬وإبخخرار‬
‫القسخخم‪ ،‬وتسخخميت العخخاطس‪ ،‬ونصخخر المظلخخوم‪ ،‬وإفشخخاء السخخلم‪ ،‬وإجابخخة‬
‫الداعي‪ ،‬الخبر )‪ - 2 .(1‬ل‪ ::‬الخليل بن أحمد‪ ،‬عن أبي العباس الثقفي‪ ،‬عن‬
‫محمد بن الصباح عن جرير‪ ،‬عن أبي إسحاق الشيباني‪ ،‬عن أشعث بن أبخخي‬
‫الشعثاء‪ ،‬عن معاوية بن سويد‪ ،‬عن البراء بن عازب مثله‪ .‬قال الخليل‪ :‬لعل‬
‫الصواب إبرار المقسخخم )‪ - 3 .(2‬سخن‪ * :‬أبخخي‪ ،‬عخخن أبخخن أبخخي عميخخر‪ ،‬عخخن‬
‫حفص‪ ،‬عن أبى عبخد الخ عليخخه السخلم فخي الرجخخل يقسخم علخى الرجخخل فخي‬
‫الطعام أو نحوه قال‪ :‬ليس عليه شئ إنما أراد إكرامه )‪) - 3 .(3‬بخخاب( * "‬
‫)ذم كثرة اليمين( " * ‪ - 1‬دعوات الراونخخدي‪ :‬قخخال الحواريخخون لعيسخخى بخخن‬
‫مريم‪ :‬أوصنا فقال‪ :‬قال موسى عليه السلم لقومه‪ :‬ل تحلفوا بخخال كخخاذبين‪،‬‬
‫وأنا آمركم أن ل تحلفوا بال صادقين ول كاذبين‪.‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪.47‬هكذا في الصل‪ ،‬راجع المحاسخخن‪ (2) .452 :‬الخصخخال ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ (3) .93‬لم يوضع له رمز في المتن والحديث مروى في الكافي ج‬
‫‪ 7‬ص ‪ 462‬والتهخخخذيب ج ‪ 8‬ص ‪ 294‬والستبصخخخار ج ‪ 4‬ص ‪ 41‬بسخخخند‬
‫الكليني والشيخ إلى حفص‪.‬‬

‫]‪[213‬‬

‫‪ - 2‬عدة الداعي‪ :‬سأل رسول ال صلى ال عليه وآله رجل فقال‪ :‬أسخخألك بخخوجه ال خ‬
‫قال‪ :‬فأمر النبي صلى ال عليه وآلخخه فضخخرب خمسخخة أسخخواط ثخخم قخخال‪ :‬سخخل‬
‫بوجهك اللئيم ول تسأل بوجه ال الكريم )‪) " - 4 .(1‬باب( " * " )أحكخخام‬
‫اليمين والنذر والعهخخد وجوامخخع( " * * " )أحكخخام الكفخخارات( " * اليخخات‪:‬‬
‫البقرة‪ " :‬وأوفخخوا بعهخخدي أوف بعهخخدكم " )‪ (2‬وقخخال تعخخالى‪ " :‬والموفخخون‬
‫بعهدهم إذا عاهدوا " )‪ (3‬وقال سبحانه " ومخخا أنفقتخخم مخخن نفقخخة أو نخخذرتم‬
‫من نذر فان ال يعلمه وما للظالمين من أنصخخار " )‪ (4‬وقخخال تعخخالى‪ " :‬ول‬
‫تجعلوا ال عرضخة ليمخانكم أن تخبروا وتتقخوا وتصخلحوا بيخن النخاس والخ‬
‫سميع عليم * ل يؤاخذكم ال باللغو في أيمانكم ولكخخن يؤاخخخذكم بمخخا كسخخبت‬
‫قلوبكم وال غفور حليم " )‪ .(5‬آل عمخران‪ " :‬إذ قخالت امخرأة عمخران إنخي‬
‫نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم " وقخخال‪" :‬‬
‫بلى من أوفى بعهده واتقى فان ال يحب المتقين‪ ،‬إن الخخذين يشخخترون بعهخخد‬
‫ال وأيمانهم ثمنا قليل اولئك ل خلق لهخخم فخخي الخخخرة ول يكلمهخخم ال خ ول‬
‫ينظر إليهم يوم القيامة ول يزكيهم ولهم عذاب أليم )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬عدة الداعي ص ‪ (2) .71‬سورة البقخخره‪ (3) .40 :‬سخخورة البقخخرة‪(4) .177 :‬‬
‫سورة البقرة‪ (5) .270 :‬سورة البقرة‪ (6) .224 :‬سورة آل عمران‪53 :‬‬
‫و ‪.77‬‬

‫]‪[214‬‬

‫المخائدة‪ " :‬ل يؤاخخذكم الخ بخخاللغو فخخي أيمخخانكم ولكخن يؤاخخذكم بمخخا عقخدتم اليمخان‬
‫فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسخخوتهم أو‬
‫تحرير رقبخخة فمخن لخم يجخد فصخخيام ثلثخخة أيخام ذلخك كفخارة أيمخخانكم إذا حلفتخخم‬
‫واحفظوا أيمانكم كذلك يبين ال لكم آياته لعلكم تشكرون " )‪ .(1‬النعخخام‪" :‬‬
‫وبعهد ال أوفوا " )‪ .(2‬التوبة‪ " :‬ومنهم من عاهد ال لئن آتانا من فضخخله‬
‫]لنصدقن ولنكونن من الصالحين * فلما آتاهم من فضله[ بخلوا بخخه وتولخخوا‬
‫وهم معرضون * فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقخخونه بمخخا أخلفخخوا الخ‬
‫ما وعدوه وبما كانوا يكذبون " )‪ .(3‬الرعد‪ " :‬الذين يوفون بعهخخد ال خ ول‬
‫ينقضون الميثاق " إلى قوله تعالى‪ " :‬والذين ينقضون عهخخد ال خ مخخن بعخخد‬
‫ميثاقه " )‪ .(4‬النحل‪ " :‬وأوفوا بعهد ال خ إذا عاهخخدتم ول تنقضخخوا اليمخخان‬
‫بعد توكيدها وقد جعلتم ال عليكم كفيل إن ال يعلم ما تفعلون * ول تكونوا‬
‫كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثخخا تتخخذون أيمخخانكم دخل بينكخم " إلخى‬
‫قوله تعالى‪ " :‬ول تتخذوا أيمانكم دخل بينكم فختزل قخدم بعخد ثبوتهخخا " إلخى‬
‫قوله تعالى " ول تشتروا بعهد ال ثمنا قليل إنما عند ال هخخو خيخخر لكخخم إن‬
‫كنتم تعلمون " )‪ .(5‬اسرى‪ " :‬وأفوا بالعهد إن العهد كخخان مسخخئول " )‪.(6‬‬
‫المؤمنون‪ " :‬والذينهم لماناتهم وعهدهم راعون " )‪.(7‬‬

‫)‪ (1‬سورة المخخائدة‪ (2) .89 :‬سخخورة النعخخام‪ (3) .152 :‬سخخورة التوبخخة‪(4) .75 :‬‬
‫سورة الرعد‪ (5) .20 :‬سورة النحل‪ (6) .95 - 91 :‬سورة السرى‪.34 :‬‬
‫)‪ (7‬سورة المؤمنون‪.8 :‬‬

‫]‪[215‬‬

‫النور‪ " :‬ول يأتل اولوا الفضخخل منكخخم والسخخعة أن يؤتخخوا اولخخي القربخخي و المسخخاكين‬
‫والمهاجرين في سبيل ال " )‪ .(1‬الحزاب‪ " :‬ولقد كانوا عاهدوا ال‪ ،‬مخخن‬
‫قبل ل يولون الدبخخار وكخخان عهخخد الخ مسخخؤل " )‪ (2‬وقخخال تعخخالى " رجخخال‬
‫صدقوا ما عاهدوا ال عليه " )‪ .(3‬ص‪ " :‬وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ول‬
‫تحنث )‪ .(4‬التحريم‪ " :‬يا أيها النبي لم تحرم ما أحل ال لك تبتغي مرضخات‬
‫أزواجك وال غفور رحيم * قد فرض الخ لكخخم تحلخخة أيمخخانكم والخ مخخوليكم‬
‫وهو العليم الحكيم " )‪ .(5‬الدهر‪ " :‬يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شخخره‬
‫مستطيرا " )‪ - 1 .(6‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سألته عن رجل‬
‫جعل على نفسه أن يصوم بالكوفة أو بالمدينة أو بمكة شخخهرا فصخخام أربعخخة‬
‫عشر يوما بمكة له أن يرجع إلى أهله فيصوم ما عليه بالكوفة ؟ قال‪ :‬نعم )‬
‫‪ - 2 .(7‬ب‪ :‬اليقطيني‪ ،‬عن سعدان بخخن مسخخلم قخخال‪ :‬كتبخخت إلخخى موسخخى بخخن‬
‫جعفر عليه السلم أني جعلت على صيام شهر بمكة وشهر بالمدينة وشخخهر‬
‫بالكوفة‪ ،‬فصمت ثمانية عشر يوما بالمدينة وبقي علخخي شخخهر بمكخخة وشخخهر‬
‫بالكوفة وتمام شهر بالمدينة فكتب‪ :‬ليخخس عليخخك شخخئ صخخم فخخي بلدك حخختى‬
‫تتمه )‪.(8‬‬

‫)‪ (1‬سورة النور‪ (2) .23 :‬سورة الحخخزاب‪ (3) .15 :‬سخخورة الحخخزاب‪(4) .23 :‬‬
‫سورة ص‪ (5) .44 :‬سورة التحريم‪ (6) .2 - 1 :‬سورة الدهر‪(7) .7 :‬‬
‫قرب السناد ص ‪ (8) .103‬قرب السناد ص ‪ 147‬وكان الرمز )ل( وهو‬
‫خطأ‪(*) .‬‬

‫]‪[216‬‬
‫‪ - 3‬ما‪ :‬الحفار‪ ،‬عن عثمان بن أحمد‪ ،‬عن أبى قلبة‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن يزيد ابن بزيخخع‪،‬‬
‫عن حميد‪ ،‬عن ثابت‪ ،‬عن أنخخس أن النخخبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه رأى رجل‬
‫تهادى بين ابنيه أو بين رجلين فقال‪ :‬ما هخخذا ؟ فقخخالوا نخخذر أن يحخخج ماشخخيا‬
‫فقال‪ :‬إن ال عز وجل غني عن تعذيب نفسه‪ ،‬مروه فليركب وليهخخد )‪4 .(1‬‬
‫‪ -‬ما‪ :‬بالسناد‪ ،‬عن أبى قلبة‪ ،‬عن محمد بن عبد ال النصاري‪ ،‬عن صالح‬
‫ابن رستم‪ ،‬عن كثير بن سياطين‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬عن عمران بن حصين قخخال‪:‬‬
‫ما خطبنا رسول ال صلى ال عليه وآله خطبة أبدا إل أمرنا فيها بالصدقة‪،‬‬
‫ونهانا عن المثلة قال‪ :‬أل و إن المثلة أن ينذر الرجل أن يخخخرم أنفخخه‪ ،‬ومخخن‬
‫المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيئا‪ ،‬فمن نذر أن يحج فليركب وليهد بدنة‬
‫)‪ - 5 .(2‬مع‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن السعد آبادي‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عخن أبيخه‪ ،‬عخن‬
‫ابن أبي عمير‪ ،‬عن بعض أصحابنا‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخه السخلم أنخه قخال‬
‫في رجل نذر أن يتصدق بمال كثير فقال‪ :‬الكثير ثمانون فمخخا زاد‪ ،‬لقخخول الخ‬
‫تبارك وتعالى " لقد نصركم ال في مواطن كثيرة " وكانت ثمخخانين )‪6 .(3‬‬
‫‪ -‬قب‪ ،‬ج‪ :‬عن أبى عبد ال الزيادي قال‪ :‬لما سم المتوكل نخخذر ل خ إن رزقخخه‬
‫ال العافية أن يتصدق بمال كثير‪ ،‬فلما سلم وعخخوفي سخأل الفقهخاء عخخن حخخد‬
‫المال الكخثير كخم يكخون ؟ فخاختلفوا عليخه فقخال بعضخهم‪ :‬ألخف درهخم‪ ،‬وقخال‬
‫بعضهم‪ :‬عشرة آلف درهم‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬مائة ألخخف درهخخم‪ ،‬فاشخختبه عليخخه‬
‫هذا فقخخال لخخه الحسخخن حخخاجبه إن أتيتخخك يخخا أميخخر المخخؤمنين مخخن هخخذا بخخالحق‬
‫والصوب فمخخالي عنخخدك ؟ فقخخال المتوكخخل إن أتيخخت بخخالحق فلخخك عشخخرة ألف‬
‫درهم وإل أضربك مائة مقرعة قال‪ :‬قد رضيت فخخأتى أبخخا الحسخخن العسخخكري‬
‫فسئله عن ذلك فقال له أبو الحسخخن عليخخه السخلم‪ :‬قخل لخه‪ :‬تصخدق بثمخانين‬
‫درهما‪ ،‬فرجع إلخى المتوكخل فخأخبره فقخال‪ :‬سخله مخا العلخة فخخي ذلخك ؟ فأتخاه‬
‫فسئله فقال‪ :‬إن ال عزوجل قال لنبيه عليه السخخلم " لقخخد نصخخركم الخ فخخي‬
‫مواطن كثيرة "‬

‫)‪ (2 - 1‬أمالى الطوسى ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .369‬معاني الخبار ص ‪.218‬‬

‫]‪[217‬‬

‫فعددنا مواطن رسول ال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه فبلغخخت ثمخخانين موطنخخا‪ ،‬فرجخخع إليخخه‬
‫فأخبره ففرح وأعطاه عشخخرة آلف درهخخم )‪ - 7 .(1‬فخخس‪ :‬محمخخد بخخن عمخخر‬
‫قال‪ :‬كان المتوكل اعتل علة شديدة فنخذر إن عافخاه الخ أن يتصخدق بخدنانير‬
‫كثيرة أو قال دراهم كثيرة‪ ،‬فعوفي فجمع العلماء فسألهم عن ذلخخك فخخاختلفوا‬
‫عليه‪ :‬قال أحدهم‪ :‬عشرة آلف‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬مائة ألف‪ ،‬فلما اختلفخخوا قخخال‬
‫له عبادة‪ :‬ابعث إلى ابن عمك علي بن محمد ابن الرضا فاسأله‪ ،‬فبعخث إليخه‬
‫فسأله فقال‪ :‬الكثير ثمانون‪ ،‬فقخخال لخخه‪ :‬رد إليخخه الرسخخول فقخخل مخخن أيخخن قلخخت‬
‫ذلك ؟ قال‪ :‬من قول ال تبارك وتعالى لرسوله " لقد نصركم ال في مواطن‬
‫كثيرة " وكانت المواطن ثمانين موطنا )‪ - 8 .(2‬لى‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫أبان‪ ،‬عن الحسين بن سعيد‪ ،‬عن ابن أبى عمير ومحمخخد بخخن إسخخماعيل معخخا‬
‫عن منصور بن يونس وعلي بن إسماعيل معا‪ ،‬عن منصور ابن حازم‪ ،‬عن‬
‫الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليخه وآلخه‪:‬‬
‫ل رضاع بعد فطام‪ ،‬ول وصخخال فخخي صخخيام‪ ،‬ول يتخخم بعخخد احتلم‪ ،‬ول صخخمت‬
‫يوما إلى الليل‪ ،‬ول تعرب بعد الهجرة‪ ،‬ول هجرة بعد الفتخخح‪ ،‬ول طلق قبخخل‬
‫نكاح‪ ،‬ول عتق قبل ملك‪ ،‬ول يمين لولد مع والده‪ ،‬ول لمملخخوك مخخع مخخوله‪،‬‬
‫ول للمرأة مع زوجها‪ ،‬ول نذر في معصية ول يميخخن فخخي قطيعخخة )‪- 9 .(3‬‬
‫ما‪ :‬الغضايري‪ ،‬عن الصخخدوق مثلخخه )‪ - 10 .(4‬ب‪ :‬ابخخن طريخخف‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫علوان‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم قال‪ :‬قال علخي عليخه السخلم‪:‬‬
‫ليس على المملوك نذر إل أن يأذن له سيده )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪ 506‬طبع النجف والحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .257‬تفسير على‬
‫بن ابراهيم ج ‪ 1‬ص ‪ 284‬وكان الرمز )ل( للخصال وهو خطأ‪ (3) .‬أمخخالى‬
‫الصخخدوق ص ‪ 378‬وكخخان الرمخخز )مخخا( لمخخالي الطوسخخى وهخخو خطخخأ‪(4) .‬‬
‫أمالى الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .37‬قرب السناد ص ‪.52‬‬

‫]‪[218‬‬

‫‪ - 11‬ج‪ :‬كتب الحميري إلى القائم عليه السلم يسأله عن الرجل ينخخوى إخخخراج شخخئ‬
‫من مخخاله وأن يخخدفعه إلخخى رجخخل مخخن إخخخوانه‪ ،‬ثخخم يجخخد فخخي أقربخخائه محتاجخخا‬
‫يصرف ذلك عمن نواه لخخه فخخي قرابتخخه ؟ فأجخخاب عليخخه السخخلم يصخخرف إلخخى‬
‫أدناهما وأقربهما من مذهبه‪ ،‬فان ذهب إلى قول العالم عليه السلم‪ :‬ل يقبل‬
‫ال الصدقة وذو رحم محتاج‪ ،‬فليقسخم بيخن القرابخة وبيخن الخذي نخوى حختى‬
‫يكون قد أخذ بالفضل كله )‪ - 12 .(1‬وكتب إليه عليه السلم في كتاب آخخخر‬
‫يسأله عن الرجل ممن يقول بالحق ويرى المتعة ويقول بالرجعخخة إل أن لخخه‬
‫أهل موافقة له في جميع اموره وقد عاهدها أن ل يتزوج عليهخخا ول يتمتخخع‬
‫ول يتسرى‪ ،‬وقد فعل هذا منذ تسع عشرة سخخنة ووفخخي بقخخوله‪ ،‬فربمخخا غخخاب‬
‫عن منزله الشهر فل يتمتع ول تتحرك نفسه أيضا لخخذلك ويخخرى أن وقخخوف‬
‫من معه من أخ وولد وغلم ووكيل وحاشية ممخخا يقللخخه فخخي أعينهخخم ويحخخب‬
‫المقام على ما هو عليخه محبخة لهلخه وميل إليهخا وصخيانة لهخا و لنفسخه ل‬
‫لتحريخخم المتعخخة بخخل يخخدين الخ بهخخا‪ ،‬فهخخل عليخخه فخخي تخخرك ذلخخك مخخأثم أم ل ؟‬
‫الجواب‪ :‬يستحب لخخه أن يطيخخع الخ تعخخالى بالمتعخخة ليخخزول عنخخه الحلخخف فخخي‬
‫المعصية ولو مرة واحدة )‪ - 13 .(2‬ل‪ :‬الربعمائة قال أمير المؤمنين عليه‬
‫السخخلم‪ :‬ل نخخذر فخخي معصخخية ول يميخخن فخخي قطيعخخة )‪ - 14 .(3‬وقخخال عليخخه‬
‫السلم‪ :‬ل يمين لولد مع والده‪ ،‬ول للمرأة مع زوجها )‪ - 15 .(4‬ب‪ :‬علي‪،‬‬
‫عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سألته عن الرجل يحلف على اليمين وينسخخى مخخا‬
‫حاله‪ ،‬قال‪ :‬هو على ما نوى )‪ - 16 .(5‬ل‪ :‬في خبر العمش‪ ،‬عن الصخخادق‬
‫عليه السلم قال‪ :‬ل حنث ول كفارة‬

‫)‪ (1‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .314‬نفس المصدر ج ‪ 2‬ص ‪ (4 - 3) .306‬الخصال‬


‫ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .412‬قرب السناد ص ‪ 121‬وكان الرمز )ل( وهو خطأ‪.‬‬

‫]‪[219‬‬

‫على من حلف تقية يدفع ذلك ظلما عن نفسه )‪ - 17 .(1‬مع‪ :‬ما جيلويه‪ ،‬عن عمه‪،‬‬
‫عن الكوفي‪ ،‬عن موسى بن سعدان‪ ،‬عن عبد ال بن القاسم‪ ،‬عخخن عبخخد ال خ‬
‫بن سنان قال‪ :‬قال أبو عبد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬ل يميخخن فخخي غضخخب ول فخخي‬
‫إجبار ول في إكراه‪ ،‬قلت‪ :‬أصلحك ال فما الفرق بين الكراه الجبار ؟ قال‪:‬‬
‫الجبار من السلطان‪ ،‬والكراه مخخن الزوجخخة والم والب وليخخس بشخخئ )‪.(2‬‬
‫‪ - 18‬مع‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن يزيد‪ ،‬عن حماد بن عيسى‪ ،‬عن عبد ال خ‬
‫ابن القاسم‪ ،‬عن عبد ال بن سنان قال‪ :‬قخال أبخخو عبخد الخ عليخخه السخلم‪ :‬ل‬
‫يمين في غضب‪ ،‬ول في قطيعخة رحخم‪ ،‬ول فخي جخخبر‪ ،‬ول فخخي إكخخراه‪ ،‬قلخت‪:‬‬
‫أصلحك ال فما الفخخرق مخخابين الكخخراه والجخخبر ؟ قخخال‪ :‬الجخخبر مخخن السخخلطان‬
‫يكخخون‪ ،‬والكخخراه مخخن الخخزوج والب وليخخس ذلخخك بشخخئ )‪ - 19 .(3‬ص *‪:‬‬
‫بالسناد إلى الصدوق‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن سخخعد‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن محمخخد‪ ،‬عمخخن‬
‫ذكخخره‪ ،‬عخخن درسخخت‪ ،‬عمخخن ذكخخره‪ ،‬عنهخخم عليهخخم السخخلم قخخال‪ :‬قخخال إبليخخس‬
‫لموسى‪ :‬إياك أن تعاهد ال عهدا‪ ،‬فانه مخخا عاهخخد الخ أحخخد إل كنخخت صخخاحبه‬
‫دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء به الخبر )‪ - 20 .(4‬ضخا‪ :‬اعلخم‬
‫أن النذر على وجهين‪ :‬أحدهما أن يقول الرجل‪] :‬إن[ ظ أفعل كذا وكخخذا فللخخه‬
‫على صوم كذا أو صلة أو صدقة أو حخخج أو عتخخق رقبخخة فعليخخه أن يفخخى لخ‬
‫بندره إذا كان ذلك الشخئ كمخا نخذر فيخه‪ ،‬فخان أفطخر يخوم صخوم النخذر فعليخه‬
‫الكفارة شهرين متتابعين وقد روي أن عليه كفارة يمين‪ ،‬والوجه الثاني من‬
‫صوم النذر أن يقول‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ (3 - 2) .394‬معاني الخبار ص ‪ (4) .166‬ليس الحخخديث‬


‫في الخصال ول في غيخخره مخخن كتخخب الصخخدوق كمخخا يظهخخر مخخن أول اسخخناد‬
‫الحديث بل هو في كتب بعض المتخخأخرين عخخن الصخخدوق فوضخخع رمخخز )ل(‬
‫خطأ‪.‬‬
‫]‪[220‬‬

‫الرجل إن كان كذا وكذا صمت أو صليت أو تصدقت أو حججت ولم يقل‪ :‬ل على كخخذا‬
‫وكذا‪ ،‬إن شاء فعل وأوفي بنذره وإن شاء لم يفعل فهو بالخيار )‪- 21 .(1‬‬
‫ضا‪ :‬اعلم يرحمك الخ أن أعظخم اليمخان الحلخف بخخال عزوجخخل‪ ،‬فخإذا حلخف‬
‫الرجل بال على طاعة‪ ،‬نظير ذلك رجل حلف بال أن يصلي صخخلة معلومخخة‬
‫وأن يعمل شيئا من خصال البر فقد وجب عليه في يمينه أن يفخخي بمخخا حلخخف‬
‫عليه لن الذي حلف عليه ل طاعة فان لم يف مخخا حلخخف وجخخاز الخخوقت فقخخد‬
‫حنث ووجب عليه الكفارة‪ ،‬فان حلف أن ل يقرب معصية أو حراما ثم حنخخث‬
‫فقد وجب عليه الكفارة‪ ،‬والكفارة إطعام عشرة مسخاكين أو كسخوتهم ثخوبين‬
‫لكل مسكين‪ ،‬والمكفر عن يمينه بالخيار إن كان موسرا أي ذلك شخخاء فعخخل‪،‬‬
‫والمعسر ل شئ عليه إل إطعام عشرة مساكين أو صوم ثلثة أيام إن أمكنه‬
‫ذلك والغني والفقير في ذلخخك سخخواء فخان حلخخف بالظهخخار وهخخو يريخخد اليميخخن‬
‫فعليه للفظ اليمين عتخخق رقبخخة أو صخخيام شخخهرين متتخخابعين أو إطعخخام سخختين‬
‫مسكينا )‪ - 22 .(2‬وقد روي أن الثلثة عليه عقوبة على مكروه أمه وذوي‬
‫رحمه بمثل هذا ول يمين في قطيعة رحم‪ ،‬ول فخخي تخخرك الخخدخول فخخي حلل‪،‬‬
‫وكفارة هذه اليمان الحنث‪ ،‬واعلم أن كل ماكان من قول النسان‪ :‬ل خ علخخي‬
‫نذر من وجوه الطاعة ووجوه البر فعليه الوفاء بما جعله علخخى نفسخخه‪ ،‬وإن‬
‫كان النذر لغير ال فإنه إن لم يعط ولم يف بما جعلخخه علخخى نفسخخه فل كفخخارة‬
‫عليه ول صوم ول صدقة‪ ،‬ونظير ذلك أن يقول ل خ علخخى صخخلة معلومخخة أو‬
‫صوم معلوم أو بخخر أو وجخخوه مخخن وجخخوه الخخبر فيقخخول‪ :‬إن عافخخاني الخ مخخن‬
‫مرضي أو ردني من سفري أو رد على غخايبي أو رزقنخخي رزقخا أو وصخلني‬
‫إلى محبوب حلل‪ ،‬فأعطي ما تمنى‪ ،‬لزمه ما جعل علخخى نفسخخه إل أن يكخخون‬
‫جعل على نفسه مال يطيقه فل شئ عليه إل بمقدار مخخا يحتملخخه‪ ،‬وهخخذا ممخخا‬
‫يجب أن يستغفر ال منه ول يعود إلى مثله‪ ،‬وإن هو نذر لخخوجه مخخن وجخخوه‬
‫المعاصي‪ ،‬مثل الرجل يجعل‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .26‬فقه الرضا ص ‪.36‬‬

‫]‪[221‬‬

‫على نفسه نذرا على شرب الخمر أو فسق أو زنا أو سرقة أو قتل أو موت أو إساءة‬
‫مؤمن أو عقوق أو قطيعة رحم فل شئ عليه في نذره ) ‪ - 23 .(1‬وقد روي‬
‫أن عليه في ذلك كفخخارة يميخخن بخخال للعقوبخخة ل غيخخر لقخخدامه علخخي نخخذر فخخي‬
‫معصيته )‪ - 24 .(2‬وقد روي إذا نذرت نذر طاعة ل فقدمه فإن الخ أولخخى‬
‫منك )‪ (3‬واعلم أن اليمين على وجهين‪ :‬يمين فيها كفارة‪ ،‬ويميخخن ل كفخخارة‬
‫فيها‪ ،‬فاليمين التي فيها الكفخخارة فهخخو أن يحلخخف العبخخد علخخى شخخئ يلزمخخه أن‬
‫يفعل فيحلف إن فعل ذلك الشئ وإن لم يفعله فعليه الكفخخارة‪ ،‬أو يحلخخف علخخى‬
‫ما يلزمه أن يفعله فعليه الكفارة إذا لم يفعلخخه‪ ،‬واليميخخن الخختي ل كفخخارة فيهخخا‬
‫على ثلثة أوجه‪ :‬فمنها ما يؤجر عليه الرجخخل إذا حلخخف كاذبخخا‪ ،‬ومنهخخا مخخال‬
‫كفارة فيها عليه ول أجر له‪ ،‬ومنها مخخال كفخخارة عليخخه فيهخخا والعقوبخخة فيهخخا‬
‫إدخال النار‪ ،‬فأما التي يؤجر عليه الرجل إذا حلف في الدنيا ومخخا يلخخزم فيهخخا‬
‫الكفارة فهو أن يحلف الرجل فخخي خلص امخخرئ مسخخلم أو يخلخخص بهخخا مخخال‬
‫امرئ مسلم من متعد يتعدي عليخخه مخخن لخخص أو غيخخره‪ ،‬فأمخخا الخختي ل كفخخارة‬
‫عليه ول أجر له فهو أن يحلف الرجل علخى شخئ ثخم يجخخد مخا هخخو خيخر مخن‬
‫اليمين فيترك اليمين ويرجع إلى الذي هو خير )‪ - 25 .(4‬وقال العالم عليه‬
‫السلم‪ :‬ل كفخارة عليخه وذلخك مخن خطخوات الشخيطان‪ ،‬وأمخا الختي عقوبتهخا‬
‫دخول النار‪ ،‬فهو إذا حلف الرجل على مال امرئ مسلم أو علخخى حقخخه ظلمخخا‬
‫فهو يمين غموس توجب النار ول كفارة عليه في الدنيا‪ ،‬واعلم أنه ل يمين‬
‫في قطيعة رحم ول نذر في معصخخية الخخ‪ ،‬ول يميخخن لولخخد مخخع الوالخخدين‪ ،‬ول‬
‫للمخخرأة مخخع زوجهخخا‪ ،‬ول للمملخخوك مخخع مخخوله‪ ،‬ولخخو أن رجل حلخخف نخخذر أن‬
‫يشرب خمرا أو يفعل شيئا مما ليس ل فيه رضخخى فحنخخث ل يفخخي بنخخذره فل‬
‫شئ عليه )‪ ،(5‬والنذر على وجهين‪ :‬أحخخدهما أن يقخخول الرجخخل‪ :‬إن عخخوفيت‬
‫من مرضي أو تخلصت من كذا وكذا فعلي صدقة أو صوم‬

‫)‪ (3 - 1‬فقه الرضا ص ‪ (5 - 4) .36‬فقه الرضا‪.37 :‬‬

‫]‪[222‬‬

‫أو شئ من أفعال البر‪ ،‬فهو بالخيار إن شاء فعخخل وإن شخخاء لخخم يفعخخل‪ ،‬فخخإن قخخال‪ :‬لخ‬
‫علي كذ وكذا من أفعال البر فعليه أن يفي ول يسعه تركه‪ ،‬فإن خخخالف لزمخخه‬
‫صيام شهرين متتابعين‪ ،‬وروي كفارة يمين‪ .‬إذا نذر الرجل أن يصوم صوما‬
‫يوما أو شهرا ولم يسم يوما بعينه أو شهرا بعينه فهو بالخيار أي يوم شاء‬
‫صخخام‪ ،‬وأي شخخهر شخخاء صخخام‪ ،‬مخخا لخخم يكخخن ذا الحجخخة أو شخخوال فخخإن فيهمخخا‬
‫العيدين‪ ،‬ول يجوز صومهما‪ ،‬فإن صام يوما أو شخخهرا لخخم يسخخمه فخخي النخخذر‬
‫متتابع أو غيره فأفطر فل كفارة عليه‪ ،‬إنما عليه أن يصوم مكانه يوما آخخخر‬
‫أو شهرا آخر على حسب ما نذر‪ ،‬فإن نذر أن يصوم يوما معروفا أو شخخهرا‬
‫معروفا فعليه أن يصوم ذلك اليوم وذلخخك الشخخهر‪ ،‬فخخان لخخم يصخخمه أو صخخامه‬
‫فأفطر فعليه الكفارة‪ ،‬ولو أن رجل نذر نذرا ولم يسم شخخيئا فهخو بالخيخخار إن‬
‫شاء تصدق بشئ‪ ،‬وإن شاء صلى ركعتين أو صام يوما إل أن يكخخون ينخخوي‬
‫شيئا في نذر و يلزمه ذلك الشئ بعينه‪ ،‬وإن امرؤ نذر أن يتصدق بمال كثير‬
‫ولم يسم مبلغه فإن الكثير ثمانون وما زاد لقول ال عزوجل " لقخخد نصخخركم‬
‫ال في مواطن كثيرة " فكان ثمخخانين موطنخخا وبخخال حسخن السترشخخاد )‪.(1‬‬
‫‪ - 26‬ضا‪ :‬إن حلخخف المملخخوك أو ظخخاهر فليخخس عليخخه إل الصخخوم فقخخط وهخخو‬
‫شهران متتابعانول يمين في اسختكراه ول سخخكر ول علخى عصخخبية ول علخى‬
‫معصية )‪ - 27 .(2‬سر‪ :‬من كتاب البزنطي‪ ،‬عن عنبسة بن المصخعب قخال‪:‬‬
‫قلت له‪ :‬اشتكى ابن لخخى فجعلخخت لخ علخخى إن هخخو بخخرئ أن أخخخرج إلخخى مكخخة‬
‫ماشيا وخرجت أمشي حتى انتهيت إلى العقبة فلم أستطع أن أخطو‪ ،‬فركبخخت‬
‫تلك الليلة حتى إذا أصبحت مشيت حتى بلغت فهخخل علخخي شخخئ ؟ قخخال‪ :‬اذبخخح‬
‫فهو أحب إلى‪ ،‬قال‪ :‬فقلت له‪ :‬أشئ هخخو لخخي لزم أو ليخخس لخخي بلزم ؟ قخخال‪:‬‬
‫من جعل ل على نفسه شيئا فبلغ فيه مجهوده فل شئ عليه )‪ - 28 .(3‬قال‬
‫أبو بصير أيضا‪ :‬سئل عن ذلك فقخخال‪ :‬مخخن جعخخل لخ علخخى نفسخخه شخخيئا فبلخخغ‬
‫مجهوده فل شئ عليه‪ ،‬وكان ال أعذر لعبده )‪.(4‬‬

‫)‪ (2 - 1‬فقه الرضا ص ‪.37‬المصدر‪ (4 - 3) .36 :‬السرائر‪.480 :‬‬

‫]‪[223‬‬

‫‪ - 29‬شى‪ :‬عن العل بن رزين‪ ،‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أحدهما عليهما السلم أنخخه‬
‫سئل عن امرأة جعلت مالها هديا وكل مملوك لها حرا إن كلمخخت اختهخخا أبخخدا‬
‫قال‪ :‬تكلمها وليس هذا بشئ إنما هذا وأشباهه مخخن خطخخوات الشخخيطان )‪.(1‬‬
‫‪ - 30‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم إن امرأة من آل المختار حلفخت علخى اختهخا‬
‫أو ذات قرابة لها قالت‪ :‬ادنوي يا فلنة فكلي معي فقالت‪ :‬ل‪ ،‬فحلفت عليهخخا‬
‫بالمشي إلى بيت ال وعتق مخخا تملخخك إن لخخم تخخدنوي فتخخأكلي معخخي إن أظلهخخا‬
‫وإياك سقف بيت أو أكلت معك على خخخوان أبخخدا‪ ،‬قخخال‪ :‬فقخخالت الخخخرى مثخخل‬
‫ذلك فحمل عمر بن حنظلة إلى أبى جعفخر عليخه السخلم مقالتهمخا فقخال‪ :‬أنخا‬
‫أقضي في ذا‪ ،‬قل لهمخا‪ :‬فلتأكخخل وليظلهخا وإياهخا سخخقف بيخخت ول تمشخخي ول‬
‫تعتق ولتتق ال ربها‪ ،‬ول تعود إلى ذلك‪ ،‬فان هخخذا مخخن خطخخوات الشخخيطان )‬
‫‪ - 31 .(2‬شى‪ :‬عن منصور بن حازم‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو عبد ال خ عليخخه السخخلم‬
‫أما سمعت بطارق ؟ إن طارقخخا كخخان نخاسخخا بالمدينخخة فخخأتى أبخخا جعفخخر عليخخه‬
‫السلم فقال‪ :‬يا أبا جعفر إني هالك‪ ،‬إنخخى حلفخخت بخخالطلق والعتخخاق والنخخذور‬
‫فقال له‪ :‬يا طارق‪ ،‬إن هذه من خطوات الشيطان )‪ - 32 .(3‬شى‪ :‬عن عبخخد‬
‫الرحمان بن أبى عبد ال‪ ،‬قال‪ :‬سألت أبخا عبخد الخ عليخه السخلم عخن رجخل‬
‫حلف أن ينحر ولده فقال‪ :‬ذلك من خطوات الشخخيطان )‪ - 33 .(4‬شخى‪ :‬عخن‬
‫محمد بن مسلم قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السلم يقول‪ :‬ل تتبعخخوا خطخخوات‬
‫الشيطان قال‪ :‬كل يمين بغيخخر الخ فهخخي مخخن خطخخوات الشخخيطان )‪- 34 .(5‬‬
‫شى‪ :‬عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم‪ ،‬عن أبى جعفخخر وأبخخي عبخخد ال خ‬
‫عليهما السلم " ول تجعلوا ال عرضة ليمانكم " قال‪ :‬هخخو الرجخخل يصخخلح‬
‫بين الرجلين فيحمل ما بينهما من الثم )‪.(6‬‬
‫)‪ (4 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .73‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (6) .74‬نفس‬
‫المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.112‬‬

‫]‪[224‬‬

‫‪ - 35‬شى‪ :‬عن منصور بن حازم‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم‪ ،‬ومحمد بخخن مسخخلم‪،‬‬
‫عن أبى جعفر عليه السلم في قول ال عزوجل " ول تجعلخخوا ال خ عرضخخة‬
‫ليمانكم " قال‪ :‬يعنى الرجل يحلف أن ل يكلم أخاه وما أشبه ذلك أو ل يكلخخم‬
‫أمه )‪ - 36 .(1‬شى‪ :‬عن أيوب قال‪ :‬سمعته يقول‪ :‬ل تحلفوا بخخال صخخادقين‬
‫ول كخخاذبين فخخإن ال خ يقخخول‪ :‬ول تجعلخخوا ال خ عرضخخة ليمخخانكم " قخخال‪ :‬إذا‬
‫استعان رجل برجل على صلح بينه وبين رجل فل يقولن‪ :‬إن علي يمينخخا أل‬
‫أفعل‪ ،‬وهو قخخول الخ " ول تجعلخخوا الخ عرضخخة ليمخخانكم أن تخخبروا وتتقخخوا‬
‫وتصلحوا بين الناس " )‪ - 37 .(2‬شى‪ :‬عن ابن الصخخباح قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا‬
‫عبد ال عليه السلم عن قوله " ل يؤاخذكم ال باللغو فخي أيمخانكم " قخال‪:‬‬
‫هو ل وال وبلى وال وكل والخ ل يعقخد عليهخا أو ل يعقخخد علخى شخخئ )‪.(3‬‬
‫‪ - 38‬شى‪ :‬عن عبد ال بن سنان قال‪ :‬سألته عن رجخخل قخال‪ :‬امرأتخخه طخخالق‬
‫أو مماليكه أحرار إن شخخربت حرامخخا ول حلل فقخخال‪ :‬أمخخا الحخخرام فل يقربخخه‬
‫حلف أو لم يحلف‪ ،‬وأما الحلل فل يتركه فإنه ليس له أن يحرم ما أحل الخخ‬
‫لن ال تعالى يقول‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا ل تحرموا طيبات ما أحل ال لكم‬
‫" فليس عليه شئ في يمينه من الحلل )‪ - 39 .(4‬شى‪ :‬عن عبخخد الخ بخخن‬
‫سنان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬قول ال تعالى " ل يؤاخخخذكم ال خ‬
‫باللغو في أيمانكم " قال‪ :‬هو قول الرجل ل والخ بلخى والخخ‪ ،‬ول يعقخد قلبخخه‬
‫على شئ )‪ - 40 .(5‬وفى رواية اخرى عن محمد بن مسخلم قخال‪ :‬ول يعقخد‬
‫عليها )‪ - 41 .(6‬شى‪ :‬عن إسحاق بن عمار قال‪ :‬سألت أبخخا الحسخخن عليخخه‬
‫السلم عن إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسخخوتهم‬
‫أو إطعام ستين مسكينا أيجمع ذلك ؟ فقخال‪ :‬ول ولكخخن يعطخخي إنسخخان إنسخخان‬
‫كما قال ال‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬فيعطي‬

‫)‪ (3 - 1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (6 - 4) .112‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.336‬‬

‫]‪[225‬‬

‫الرجل قرابته إذا كانوا محتاجين ؟ قخخال‪ :‬نعخخم‪ ،‬قلخخت‪ :‬فيعطيهخخا إذا كخخانوا ضخخعفاء مخخن‬
‫غير أهل الولية ؟ فقال‪ :‬نعم وأهل الولية أحب إلخخى )‪ - 42 .(1‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫محمد بن مسلم‪ ،‬عن أحدهما قال‪ :‬في اليمين في إطعخخام عشخخرة مسخخاكين أل‬
‫ترى أنه يقول " من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسخخوتهم أو تحريخخر رقبخخة‬
‫فمن لم يجد فصيام ثلثة أيام " فلعل أهلك أن يكون قوتهم لكخل إنسخان دون‬
‫المد ولكن يحسب في طبخه ومائه وعجينه‪ ،‬فإذا هو يجري لكل إنسان مخخد‪،‬‬
‫وأمخخا كسخخوتهم فخخإن وافقخخت بخخه الشخختاء فكسخخوته‪ ،‬وإن وافقخخت بخخه الصخخيف‬
‫فكسوته‪ ،‬لكل مسخخكين إزار ورداء وللمخخرأة مخا يخخواري مخخا يحخرم منهخخا إزار‬
‫وخمار ودرع‪ ،‬وصوم ثلثة أيام إن شئت أن تصوم‪ ،‬إنما الصوم من جسدك‬
‫ليس من مالك ول غيره )‪ - 43 .(2‬شى‪ :‬عن سماعة بن مهران‪ ،‬عن أبخخى‬
‫عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سخخألته عخخن قخخول الخ " مخخن أوسخخط مخخا تطعمخخون‬
‫أهليكم أو كسوتهم " في كفارة اليمين قال‪ :‬ما يأكل أهل البيت لشبعهم يوم‪،‬‬
‫وكان يعجبه مد لكل مسكين‪ ،‬قلت‪ :‬أو كسوتهم قخال‪ :‬ثخوبين لكخل رجخخل )‪.(3‬‬
‫‪ - 44‬شى‪ :‬عن أبى بصير قال‪ :‬سألت أبا جعفر عليه السلم عن قول الخ "‬
‫من أوسط ما تطعمون أهليكم " قال‪ :‬قوت عيالك والقوت يومئذ مخخد‪ ،‬قلخخت‪:‬‬
‫أو كسوتهم ؟ قال‪ :‬ثوب )‪ - 45 .(4‬شى‪ :‬عن إبراهيم بن عبد الحميد‪ ،‬عخخن‬
‫أبى إبراهيم عليه السلم قال‪ :‬سخخألته عخن إطعخام عشخخرة مسخخاكين أو سخختين‬
‫مسكينا أيجمع ذلك لنسان واحد ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬أعطه واحدا واحدا كما قخخال ال خ‬
‫قال‪ :‬قلت‪ :‬أفيعطيه الرجل قرابته ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قخخال‪ :‬قلخخت‪ :‬فيعطيخخه الضخخعفاء‬
‫من النساء من غير أهل الولية ؟ قال‪ :‬أهل الولية‪ ،‬أحخخب إلخخى )‪- 46 .(5‬‬
‫شى‪ :‬عن ابن سنان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬فخخي كفخخارة اليميخخن‬
‫تعطى‬

‫)‪ (2 - 1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (5 - 3) .336‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.337‬‬

‫]‪[226‬‬

‫كل مسكين مدا على قدر ما تقوت إنسانا من أهلك في كل يوم‪ ،‬وقال‪ .‬مخخد مخخن حنطخخة‬
‫يكون فيه طحنه وحطبه على كل مسكين أو كسوتهم ثوبين ) ‪ - 47 .(1‬وفي‬
‫روايخخة اخخخرى عنخخه عليخخه السخخلم‪ :‬ثخخوبين لكخخل رجخخل‪ ،‬والرقبخخة تعتخخق مخخن‬
‫المستضعفين في الذين يجب عليك فيخخه رقبخخة )‪ - 48 .(2‬شخخى‪ :‬عخخن زرارة‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬فخخي كفخخارة اليميخخن عتخخق رقبخخة أو إطعخخام‬
‫عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم والدام الوسخخط الخخخل والزيخخت‬
‫وأرفعه الخبز واللحم‪ ،‬والصدقة مد مد لكل مسكين‪ ،‬والكسخخوة ثوبخخان‪ ،‬فمخخن‬
‫لخخم يجخخد فعليخخه الصخخيام‪ ،‬يقخخول ال خ " فمخخن لخخم يجخخد فصخخيام ثلثخخة أيخخام "‬
‫ويصومهن متتابعات‪ ،‬ويجوز في عتق الكفارة المولود‪ ،‬ول يجوز في عتخخق‬
‫القتل إل مقرة بالتوحيد )‪ - 49 .(3‬شى‪ :‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه‬
‫السلم في كفارة اليمين‪ ،‬يطعم عشرة مساكين لكخخل مسخخكين مخخد مخخن حنطخخة‬
‫ومد من دقيق وحفنة‪ ،‬أو كسوتهم لكل إنسان ثوبان أو عتق رقبة وهو فخخي‬
‫ذلك بالخيخخار أي الثلثخخة شخخاء صخخنع فخخان لخخم يقخخدر علخخى واحخخدة مخخن الثلث‬
‫فالصيام عليه واجب صيام ثلثة أيام )‪ - 50 .(4‬شى‪ :‬عن أبي حمزة‪ ،‬عخخن‬
‫أبى جعفر عليه السلم قخخال‪ :‬سخخمعته يقخخول‪ :‬إن الخ فخخوض إلخخى النخخاس فخخي‬
‫كفارة اليمين كما فوض إلى المام في المحارم أن يصنع ما شاء‪ ،‬وقال‪ :‬كل‬
‫شئ في القرآن " أو " فصاحبه فيه بالخيار )‪ - 51 .(5‬شى‪ :‬عن الزهري‪،‬‬
‫عن علي بن الحسين عليه السلم قال‪ :‬صيام ثلثخخة أيخخام فخخي كفخخارة اليميخخن‬
‫واجب لمن لم يجد الطعام‪ ،‬قال ال‪ " :‬فصيام ثلثة أيام ذلك كفخخارة أيمخخانكم‬
‫إذا حلفتم " كل ذلك متتابع ليس بمتفرق )‪ - 52 .(6‬شى‪ :‬عن إسخخحاق بخخن‬
‫عمار‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سئل عن‬

‫)‪ (2 - 1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (6 - 3) .337‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.338‬‬

‫]‪[227‬‬

‫كفارة اليمين في قول ال " فمن لم يجد فصيام ثلثة أيام " ما حد من لخخم يجخخد فهخخذا‬
‫الرجل يسأل في كفه وهو يجخخد ؟ فقخال‪ :‬إذا لخم يكخن عنخده فضخخل يخخومه عخن‬
‫قوت عياله فهو ل يجد‪ ،‬وقال‪ :‬الصيام ثلثة أيام ل يفرق بينهن )‪- 53 .(1‬‬
‫شى‪ :‬عن أبى خالد القماط أنه سمع أبا عبد ال عليه السلم يقول في كفارة‬
‫اليمين‪ :‬من كان له ما يطعم فليس له أن يصخخوم أطعخخم عشخخرة مسخخاكين مخخدا‬
‫مدا فان لم يجد فصيام ثلثة أيام أو عتق رقبة أو كسوة‪ ،‬والكسوة ثوبان أو‬
‫إطعام عشرة مساكين أي ذلك فعل أجزأ عنه )‪ - 54 .(2‬شى‪ :‬على بن أبخخى‬
‫حمزة‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم وقال‪ :‬فخان لخم يجخخد فصخخيام ثلثخخة أيخام‬
‫متواليات وإطعام عشرة مساكين مد مد )‪ - 55 .(3‬شى‪ :‬عن الحلخخبي‪ ،‬عخخن‬
‫أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬صيام ثلثة أيام في كفارة اليمين متتابعخات ل‬
‫يفصل بينهن‪ ،‬قال‪ :‬وقال‪ :‬كخل صخخيام يفخرق إل صخخيام ثلثخة أيخام فخي كفخارة‬
‫اليمين‪ ،‬فان ال عزوجل يقول‪ " :‬صيام ثلثة أيام متتابعخخات " )‪- 56 .(4‬‬
‫شى‪ :‬يوسف بن السخت قال‪ :‬اشتكى المتوكل شكاة شديدة فنذر ل إن شفاه‬
‫ال يتصدق بمال كثير فعوفي من علته فسأل أصحابه عن ذلخخك فخخأعلموه أن‬
‫أباه تصدق بيمينخخه الخف الخف درهخم‪ ،‬وإنخخى أراه تصخخدق بخمسخخة ألخف ألخف‬
‫درهم فاستكثر ذلك فقال أبو يحيى بن أبى منصور المنجم لو كتبت إلخخى ابخخن‬
‫عمك ‪ -‬يعني أبا الحسن عليه السلم ‪ -‬فأمر أن يكتب له فيسأله فكتب إليخخه‪:‬‬
‫فكتب أبو الحسن عليه السلم تصدق بثمانين درهما قالوا‪ :‬هذا غلخخط سخخلوه‬
‫من أين قال هذا ؟ فكتب‪ :‬قال الخ لرسخخوله " لقخخد نصخخركم الخ فخخي مخخواطن‬
‫كثيرة " والمواطن التي نصر ال رسوله صلى ال عليه وآله فيهخخا ثمخانون‬
‫موطنا‪،‬‬
‫)‪ (2 - 1‬نفس المصدر ص ‪ (3) .338‬نفخخس المصخخدر ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .339‬تفسخخير‬
‫العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.339‬‬

‫]‪[228‬‬

‫فثمانين درهمخا مخخن حلخخه مخال كخثير )‪ - 57 .(1‬شخخى‪ :‬عخن إسخخماعيل بخخن أبخي زيخخاد‬
‫السكوني‪ ،‬عخن جعفخخر بخخن محمخد‪ ،‬عخن أبيخخه عليهمخخا السخلم أن عليخا عليخخه‬
‫السلم قال في رجل نذر أن يصوم زمانا قال‪ :‬الزمان خمسة أشهر‪ ،‬والحين‬
‫ستة أشهر لن ال يقول " تخوتي اكلهخا كخل حيخن " )‪ - 58 .(2‬شخى‪ :‬عخن‬
‫الحلبي قال‪ :‬سئل أبو عبد ال عليه السلم عن رجل جعل ال خ عليخخه صخخوما‬
‫حينا في شكر قال‪ :‬فقال‪ :‬قد سئل علي بن أبى طالب عليخخه السخخلم عخخن هخخذا‬
‫فقال‪ :‬فليصم ستة أشهر‪ ،‬إن ال عزوجل يقول‪ " :‬تخخؤتي اكلهخخا كخخل حيخخن "‬
‫والحين ستة أشهر )‪ - 59 .(3‬شى‪ :‬عن خالد بن جرير قال‪ :‬سئل أبخخو عبخخد‬
‫ال عليه السلم عن رجل قال‪ :‬ل على أن أصوم حينا وذلك في شكر‪ ،‬فقخخال‬
‫أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬قد أتى عليا مثل هذا فقال‪ :‬صخخم سخختة أشخخهر فخخان‬
‫ال يقول‪ " :‬تؤتي اكلها كل حين " يعني ستة أشهر )‪ - 60 .(4‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫عبد ال بن ميمون‪ ،‬عن أبى عبد ال‪ ،‬عخن أبيخه‪ ،‬عخن علخخي بخن أبخخى طخالب‬
‫صلوات ال عليهم قال‪ :‬إذا حلف الرجل بال فله ثنيا إلى أربعين يوما وذلك‬
‫إن قوما من اليهود سألوا النبي صلى ال عليه وآله عن شئ فقال‪ :‬القخخوني‬
‫غدا ولم يستثن حتى اخبركم فاحتبس عنه جبرئيل عليه السلم أربعين يوما‬
‫ثم أتاه‪ ،‬وقال‪ " :‬ول تقولن لشئ إنى فاعل ذلك غدا إل أن يشاء الخ واذكخخر‬
‫ربك إذا نسيت " )‪ - 61 .(5‬شى‪ :‬عخخن أبخخى حمخخزة‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر عليخخه‬
‫السخخلم ذكخخر أن آدم لمخخا أسخخكنه ال خ الجنخخة فقخخال لخخه‪ :‬يخخا آدم ل تقخخرب هخخذه‬
‫الشجرة فقال‪ :‬نعم يا رب ولم يستثن فأمر ال نبيه فقال‪ " :‬ول تقولن لشخخئ‬
‫إني فاعل ذلك غدا إل أن يشاء ال واذكخخر ربخخك إذا نسخخيت " أن تقخخول ولخخو‬
‫بعد سنة )‪ - 62 .(6‬شى‪ :‬في رواية عبد ال بن ميمون‪ ،‬عن أبخخى عبخد الخ‬
‫عليه السلم في قوله‪:‬‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ج ‪ 2‬ص ‪ 84‬وكان الرمز فيها وفيما بعدها إلخخى حخخديث ‪) 69‬يخخن(‬
‫وهو خطأ‪ (6 - 2) .‬نفس المصدر ج ‪ 2‬ص ‪.224‬‬

‫]‪[229‬‬

‫" ول تقولن لشئ إني فاعل ذلك غخخدا إل أن يشخخاء الخ واذكخخر ربخخك إذا نسخخيت " أن‬
‫تقول إل من بعد الربعين فللعبد الستثناء في اليمين ما بينخخه وبيخخن أربعيخخن‬
‫يوما إذا نسي )‪ - 63 .(1‬شى‪ :‬عن سلم بن المستنير‪ ،‬عن أبى جعفر عليه‬
‫السلم قال‪ :‬قال ال‪ " :‬ول تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إل أن يشخخاء ال خ‬
‫" أل أفعله فتسبق مشية ال في أل أفعله فل أقدر على أن أفعله قال‪ :‬فلذلك‬
‫قال ال‪ " :‬واذكر ربك إذا نسيت " أي استثن مشية ال في فعلك )‪64 .(2‬‬
‫‪ -‬شى‪ :‬عن زرارة ومحمد بن مسلم عن أبى جعفخخر وأبخخى عبخخد ال خ عليهمخخا‬
‫السلم في قول ال‪ " :‬واذكر ربك إذا نسيت " قال‪ :‬إذا حلف الرجخخل فنسخخي‬
‫أن يستثني فليستثن إذا ذكر )‪ - 65 .(3‬قال حمزة بن حمران‪ :‬قخخال‪ :‬سخخألت‬
‫أبا عبد ال عليه السلم عن قول ال عزوجخخل‪ " :‬واذكخخر ربخخك إذا نسخخيت "‬
‫فقال‪ :‬أن تستثني ثم ذكرت بعد فاستثن حين تذكر )‪ - 66 .(4‬شى‪ :‬عن عبد‬
‫ال بن سليمان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم في قخخول الخخ‪ " :‬واذكخخر ربخخك‬
‫إذا نسيت " قال‪ :‬هو الرجل يحلف فينسخخى أن يقخخول إنشخخاء ال خ فليقلهخخا إذا‬
‫ذكر )‪ - 67 .(5‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى عبخد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫سألته عن قول ال " ول تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إل أن يشاء الخ "‬
‫قال‪ :‬هو الرجل يحلف علخخى الشخخئ وينسخخى أن يسخختثني فيقخخولن لفعلخخن كخخذا‬
‫وكذا غدا أو بعد غد عن قوله‪ " :‬واذكر ربك إذا نسيت " )‪ - 68 .(6‬شخخى‪:‬‬
‫عن حمزة بن حمران قال‪ :‬سألته عن قول ال‪ " :‬واذكخخر ربخخك إذا نسخخيت "‬
‫قال‪ .‬إذا حلفت ناسيا ثم ذكرت بعد فاستثنه حين تذكر )‪.(7‬‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ج ‪ 2‬ص ‪ (7 - 2) .224‬نفس المصدر ج ‪ 2‬ص ‪.325‬‬

‫]‪[230‬‬

‫‪ - 69‬شى‪ :‬عن القداح‪ ،‬عن جعفر بن محمد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن علي عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫الستثناء في اليمين متى ما ذكر‪ ،‬وإن كان بعد أربعيخخن صخخباحا ثخخم تل هخخذه‬
‫الية " واذكر ربك إذا نسيت " )‪ - 70 .(1‬قب‪ :‬أبو علي بن راشخد وغيخره‬
‫قال‪ :‬كتبت عصابة الشيعة إلى موسى بن جعفر عليه السلم ما يقول العخخالم‬
‫في رجل قال‪ :‬نذرت ل لعتقخن كخل مملخوك كخان فخي رقخي قخديما وكخان لخه‬
‫جماعة من العبيد‪ ،‬الجواب بخطه‪ :‬ليعتقن من كان فخخي ملكخخه مخخن قبخخل سخختة‬
‫أشهر‪ ،‬والخدليل علخى صخحة ذلخك قخوله تعخالى‪ " :‬والقمخر قخدرناه منخازل "‬
‫الية‪ ،‬والحديث من ليس له ستة أشهر‪ ،‬وكتبوا‪ :‬مخخا يقخخول العخخالم فخخي رجخخل‬
‫قال‪ :‬وال لتصدقن بمال كثير فيما يتصدق ؟ الجواب تحته بخطخخه‪ :‬إن كخخان‬
‫الذي حلف أرباب شياه فليتصدق بأربع وثمانين شاة‪ ،‬وإن كان من أصحاب‬
‫النعم فليتصدق بأربع وثمانين بعيرا‪ ،‬وإن كان من أرباب الدراهم فليتصخخدق‬
‫في بأربع وثمانين درهما‪ ،‬والدليل عليه قوله تعالى‪ " :‬ولقد نصركم ال في‬
‫مواطن كثيرة " فعددت مواطن رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه قبخخل نخخزول‬
‫تلخخك اليخخة فكخخانت أربعخخة وثمخخانين موطنخخا )‪ .(2‬أقخخول‪ :‬تمخخامه فخخي أبخخواب‬
‫معجزات الكاظم عليه السلم‪ - 71 .‬ين‪ :‬حماد بن عيسى‪ ،‬عن عبخخد ال خ بخخن‬
‫ميمون قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليه السلم يقول‪ :‬للعبد أن يستثنى ما بينه‬
‫وبين أربعين يوما إذا نسي‪ ،‬إن رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه أتخخاه أنخخاس‬
‫من اليهود فسألوه عخخن أشخخياء فقخال لهخخم‪ :‬تعخخالوا غخخدا أحخدثكم ولخم يسخختثن‬
‫فاحتبس جبريل أربعين يوما ثم أتاه فقال‪ " :‬ل تقولن لشئ إنخخي فاعخخل ذلخخك‬
‫غدا إل أن يشاء ال واذكر ربك إذا نسيت " )‪ - 72 .(3‬يخخن‪ :‬عخخن الحسخخين‬
‫القلنسي‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم بمثل ذلك وقال‪ :‬للعبد‬

‫)‪ (1‬نفس المصخخدر ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .325‬المنخخاقب ج ‪ 3‬ص ‪ 409‬وكخخان الرمخخز )يخخن(‬
‫وقد صححناه استنادا إلى ما سبق من المؤلف حيث أخرج الحخخديث فخخي ج‬
‫‪ 48‬ص ‪ 73‬وأحال إليه هنا‪ (3) .‬النوادر ص ‪(*) .60‬‬

‫]‪[231‬‬

‫أن يستثني في اليمين ما بينه وبين أربعين يوما إذا نسئ )‪ - 73 .(1‬يخخن‪ :‬عخخن أبخخى‬
‫جعفر الحول عن سلم بن المستنير‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم في قخخوله‪:‬‬
‫" لقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " قال‪ :‬إن ال لما قال‬
‫لدم‪ :‬ادخل الجنة قال له‪ :‬يا آدم ل تقرب هذه الشجرة قال‪ :‬فأراه إياها‪ ،‬فقال‬
‫آدم لربه‪ :‬كيف أقربها وقد نهيتني عنهخخا أنخخا وزوجخختي قخخال‪ :‬فقخخال لهمخخا‪ :‬ل‬
‫تقرباها يعني ل تأكل منهخخا‪ ،‬فقخخال آدم وزوجتخخه‪ :‬نعخخم يخخا ربنخخا ل نقربهخخا ول‬
‫نأكل منها ولم يستثنيا في قولهما نعم‪ ،‬فوكلهما الخ فخخي ذلخخك إلخخى أنفسخخهما‬
‫وإلى ذكرهما‪ ،‬قال وقد قال ال لنبيه في الكتاب " ل تقولن لشئ إنخخي فاعخخل‬
‫ذلك غدا إل أن يشاء ال " أن ل أفعله فتسبق مشية ال في أن ل أفعلخخه فل‬
‫أقدر على أن أفعله‪ ،‬فلذلك قال الخخ‪ " :‬واذكخخر ربخخك إذا نسخخيت " أي اسخختثن‬
‫مشية ال في فعلك )‪ - 74 .(2‬ين‪ :‬محمد بن مسلم‪ ،‬عخخن أبخخي جعفخخر وأبخخي‬
‫عبد ال عليهما السلم في قخخول الخخ‪ " :‬واذكخخر ربخخك إذا نسخخيت " قخخال‪ :‬إذا‬
‫حلف الرجل فنسي أن يستثني فليستثن إذا ذكر )‪ - 75 .(3‬وروى لي مرازم‬
‫قال‪ :‬دخل أبو عبد ال عليه السلم يوما إلخى منخخزل زيخخد وهخخو يريخخد العمخخرة‬
‫فتناول لوحا فيه كتاب لعمه فيه أرزاق العيال وما يحرم لهم فخخإذا فيخخه لفلن‬
‫وفلن وفلن وليس فيه استثناء‪ ،‬فقال له‪ :‬من كتب هذا الكتاب ولخخم يسخختثن‬
‫فيه كيف ظن أنه يتم‪ ،‬ثم دعا بالدواة فقال‪ :‬ألحق فيه في كل اسم إنشاء ال خ‬
‫)‪ - 76 .(4‬ين‪ :‬القاسم بن محمد‪ ،‬عن البطايني‪ ،‬عن أبى بصخخير‪ ،‬عخخن أبخخي‬
‫عبد ال عليه السلم قال‪ :‬لو حلخخف الرجخخل أن ل يحخخك أنفخخه بالحخخايط لبتله‬
‫ال حتى يحك أنفه بالحايط وقال‪ :‬لو حلف الرجل ل ينطح الحايط برأسه لخخو‬
‫كخخل الخ بخخه شخخيطانا حخختى ينطخخح رأسخخه بالحخخايط )‪ - 77 .(5‬يخخن‪ :‬صخخفوان‬
‫وفضالة جميعا عن العل‪ ،‬عن محمد‪ ،‬عن أحدهما عليهما السلم‬
‫)‪ (2 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (5 - 3) .60‬نوادر أحمد بن محمد بن‬
‫عيسى ص ‪ 60‬وكان الرمز )شى( وهو خطأ‪.‬‬

‫]‪[232‬‬

‫أنه سئل عن امرأة جعلت مالها هديا وكل مملوك لها حرا إن كلمت اختهخخا أبخخدا قخخال‪:‬‬
‫تكلمها وليس هذا بشئ إنما هذا وأشباهه من خطوات الشيطان )‪- 78 .(1‬‬
‫ين‪ :‬ابن أبى عمير ومحمخخد بخخن إسخخماعيل‪ ،‬عخخن منصخخور بخخن يخخونس وعلخخى‬
‫وإسماعيل الميثمي‪ ،‬عن منصور بن حازم‪ ،‬عن أبى عبخخد الخ عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ل رضاع بعد فطام‪ ،‬ول وصال في‬
‫صيام‪ ،‬ول يتم بعد احتلم‪ ،‬ولصمت يوم إلى الليل‪ ،‬ول تعرب بعخخد الهجخخرة‪،‬‬
‫ول هجرة بعد الفتح‪ ،‬ول طلق قبل النكاح ول عتق قبل ملك‪ ،‬ول يمين لولد‬
‫مخخع والخخده‪ ،‬ول لمملخخوك مخخع مخخوله‪ ،‬ول للمخخرأة مخخع زوجهخخا‪ ،‬ول نخخذر فخخي‬
‫معصية‪ ،‬ول يمين في قطيعة رحم )‪ - 79 .(2‬ين‪ :‬عثمان بخخن عيسخخى‪ ،‬عخخن‬
‫سماعة بن مهران قال‪ :‬سألته عن رجخخل يجعخخل عليخخه أيمانخخا أن يمشخخي إلخى‬
‫الكعبة أو صدقة أو عتخخق أو نخخذر أو هخخدي إن كلخخم أبخخاه أو امخخه أو أخخخاه وذا‬
‫رحم أو قطيعة قرابة أو مأثم يقيم عليه أو أمر ل يصلح له فعله فقال‪ :‬كتاب‬
‫ال قبل اليمين‪ ،‬ول يمين في معصية ال‪ ،‬إنما اليمين الواجبخخة الخختي ينبغخخي‬
‫لصاحبها أن يفي بها ما جعل ال عليه في الشكر إن هو عافاه مخن مرضخه‪،‬‬
‫أو عافاه من أمر يخافه أورده من سفر‪ ،‬أو رزقه رزقا فقخخال‪ :‬ل خ علخخى كخخذا‬
‫وكذا شكرا‪ ،‬فهذا الواجب على صاحبه ينبغي له أن يفي به )‪ - 80 .(3‬ين‪:‬‬
‫صفوان بن يحيى وفضخخالة بخخن أيخخوب‪ ،‬عخخن العل‪ ،‬عخن محمخخد بخخن مسخخلم أن‬
‫امرأة من آل مختار حلفت على اختها أو ذات قرابة لها قالت‪ :‬ادني يا فلنخخة‬
‫فكلي معي فقالت‪ :‬ل‪ ،‬فحلفت عليها المشي إلى بيت ال وعتخخق مخخا تملخك إن‬
‫لم تأتين فتأكلين معي إن أظلها وإياها سقف بيت أو أكلت معك علخخى خخخوان‬
‫أبدا‪ ،‬قال‪ :‬فقالت الخرى مثل ذلك‪ ،‬فحمل ابن حنظلخخة إلخخى أبخخي جعفخخر عليخخه‬
‫السلم مقالتهما قال‪ :‬أنا أقضي في ذا‪ ،‬قل لها‪ :‬فلتأكل وليظلها وإياها سخخقف‬
‫بيت‪ ،‬ول تمشي ول تعتق ولتتق ال ربها‪ ،‬ول تعودن إلى ذلك‪ ،‬فان هذا من‬
‫خطوات الشيطان )‪ - 81 .(4‬ين‪ :‬عنه عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫من حلف على يمين فرأى ما هو خيرا‬

‫)‪ (4 - 1‬نفس المصدر ص ‪.57‬‬

‫]‪[233‬‬
‫منها فليأت الذي هو خير وله حسنة )‪ - 82 .(1‬ين‪ :‬أحمد بن محمد‪ ،‬عن حمخخاد بخخن‬
‫عثمان‪ ،‬عن معاوية بخخن ابخخي الصخخباح قخخال‪ :‬قلخخت لبخخي الحسخخين زيخخد‪ :‬امخخي‬
‫تصدقت على بنصيب لهخخا فخخي دار فقلخخت لهخخا‪ :‬إن القضخخاة ل يجيخخزون هخخذا‪،‬‬
‫ولكنه اكتخخبيه شخخرى‪ ،‬فقخخالت‪ :‬اصخخنع مخخا بخخدالك وكلمخخا تخخرى أنخخه يسخخوغ لخخك‬
‫فتوثقت وأراد بعض الورثة أن يستحلفني أني قد نقخخدتها الثمخخن ولخم أنقخخدها‬
‫شيئا فما ترى ؟ قال‪ :‬فاحلف له )‪ - 83 .(2‬ين‪ :‬عنه عن ابن بكير بن أعين‬
‫قال‪ :‬إن اخت عبد ال بن حمدان المختار دخلت على اخت لها وهي مريضة‬
‫فقالت لها اختها‪ :‬افطري‪ ،‬فأبت‪ ،‬فقالت اختها‪ :‬جاريتي حخخرة إن لخخم تفطخخري‬
‫إن كلمتخخك أبخخدا‪ ،‬فقخخالت‪ :‬فجخخاريتي حخخرة إن أفطخخرت‪ ،‬فقخخالت الخخخرى فعلخخي‬
‫المشي إلى بيت ال وكل مالي فخخي المسخخاكين إن لخخم تفطخخري‪ ،‬فقخخالت‪ :‬علخخي‬
‫مثل ذلك إن أفطرت‪ ،‬فسئل أبو جعفر عليه السلم عن ذلك فقال‪ :‬فلتكمها إن‬
‫هذا كله ليس بشئ‪ ،‬وإنما هو خطوات الشيطان )‪ - 84 .(3‬ين‪ :‬عخخن أبخخان‪،‬‬
‫عن زرارة وعبد الرحمن بن أبي عبد ال‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم في‬
‫رجل قال‪ :‬إن كلم أباه أو امه فهو محرم بحجة‪ :‬قال‪ :‬ليس بشئ )‪- 85 .(4‬‬
‫ين‪ :‬عنه قال‪ :‬سألنا أبا عبد ال عليه السلم عن الرجخخل يقسخخم علخى الرجخخل‬
‫في الطعام يأكل معه فلم يأكل هل عليه في ذلك كفارة ؟ قخخال‪ :‬ل )‪- 86 .(5‬‬
‫ين‪ :‬عن عثمان بن عيسخخى‪ ،‬عخخن سخخماعة قخخال‪ :‬سخخألته عخخن امخخرأة تصخخدقت‬
‫بمالها على المساكين إن خرجت مع زوجهخخا‪ ،‬ثخخم خرجخخت معخخه‪ ،‬قخخال‪ :‬ليخخس‬
‫عليها شئ )‪ - 87 .(6‬ين‪ :‬القاسم بن محمد‪ ،‬عن محمد بن يحيى الخثعمخخي‬
‫قال‪ :‬قلت له‪ :‬الرجل يقخخول‪ :‬علخخى المشخخي إلخخى بيخخت الخ أو مخخالي صخخدقة أو‬
‫هدي قال‪ :‬قال‪ :‬إن أبي ل يرى ذلك شيئا إل أن يجعله ل عليه )‪.(7‬‬

‫)‪ (7 - 1‬نفس المصدر ص ‪.58‬‬

‫]‪[234‬‬

‫‪ - 88‬ين‪ :‬صفوان‪ ،‬عن منصور بن حازم قال‪ :‬قال لي أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬أمخخا‬
‫سمعت بطارق‪ ،‬إن طارقا كان نخاسا بالمدينة فأتى أبخخا جعفخخر عليخخه السخخلم‬
‫فقال‪ :‬يا أبا جعفر إنى هالك إني حلفت بالطلق والعتاق والنذور فقال له‪ :‬يا‬
‫طارق إن هذه من خطوات الشيطان )‪ - 89 .(1‬ين‪ :‬صفوان‪ ،‬عخخن منصخخور‬
‫بن حازم‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قخال‪ :‬إذا قخال الرجخخل‪ :‬علخي المشخي‬
‫إلى بيت ال وهو محرم بحجخخة أو علخخي هخخدي كخخذا وكخخذا فليخخس بشخخئ حخختى‬
‫يقول‪ :‬ل علي المشخخي إلخخى بيتخخه‪ ،‬أو يقخخول‪ :‬لخ عليخخه أن يحخخرم بحجخخة‪ ،‬أو‬
‫يقول‪ :‬ل علي هدي كذا وكذا إن لم يفعل كذا وكذا )‪ - 90 .(2‬ين‪ :‬عنه‪ ،‬عن‬
‫أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عن رجخخل غضخخب فقخخال‪ :‬علخخي المشخخي‬
‫إلى بيت ال‪ ،‬فقال‪ :‬إذا لم يقل ل فليس بشخخئ )‪ - 91 .(3‬يخخن‪ :‬عخخن زرارة‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم في رجل قال‪ :‬وهو محرم بحجخة أن يفعخل كخذا‬
‫وكذا فلم يفعله قال‪ :‬ليس بشئ )‪ - 92 .(4‬ين‪ :‬القاسم‪ ،‬عن علي‪ ،‬عخخن أبخى‬
‫عبد ال عليه السلم قال‪ :‬قال‪ :‬ل يمين في معصية ال أو قطيعة رحخخم )‪.(5‬‬
‫‪ - 93‬ين‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عخخن أحخخدهما عليهمخخا السخخلم أنخخه قخخال‪ :‬فخخي‬
‫رجل حلف يمينا فيها معصية ال قال‪ :‬ليس عليخخه شخخئ فليعمخخل الخخذي حلخخف‬
‫على هجرانه )‪ - 94 .(6‬ين‪ :‬عن إسحاق بن عمار‪ ،‬عن أبي إبراهيم عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬سألته أقال رسول ال صلى ال عليه وآله ل نذر في معصخخية ؟‬
‫قال‪ :‬نعم )‪ - 95 .(7‬ين‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبي جعفخر عليخه السخلم‬
‫قال‪ :‬كل يمين في معصية فليس بشخخئ عتخخق أو طلق أو غيخخره )‪- 96 .(8‬‬
‫ين )*(‪ :‬عن حماد بن عثمان‪ ،‬عن عبيدال بن علي الحلبي قال‪ :‬كل يمين‬

‫)‪ (7 - 1‬نفس المصدر ص ‪ (8) .58‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسخخى ص ‪.58‬فخخي‬


‫الصل ليس له رمخخز ول لمخخا بعخخده وفخخي الكمبخخاني رمخخز العياشخخي وكلهلخخن‬
‫النوادر‪.‬‬

‫]‪[235‬‬

‫ل يراد بها وجه ال فليس بشئ في طلق ول عتق )‪ - 97 .(1‬عن عبد الرحمن بخخن‬
‫أبى عبد ال قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السخخلم عخخن رجخخل حلخخف أن ينحخخر‬
‫ولده فقال‪ :‬ذلك من خطوات الشيطان )‪ - 98 .(2‬ين‪ :‬عخخن محمخخد بخخن علخخي‬
‫الحلبي قال‪ :‬سألته عن رجل قال‪ :‬علي نذر ولم يسم قخخال‪ :‬ليخخس بشخخئ )‪.(3‬‬
‫‪ - 99‬عن أبى الصباح الكناني قال‪ :‬سألت أبخخا عبخخد الخ عليخخه السخخلم قلخخت‪:‬‬
‫رجل قال علي نذر‪ ،‬قال‪ :‬ليس النذر شخخيئا حخختى يسخخمي شخخيئا لخ صخخياما أو‬
‫صدقة أو هديا أو حجا )‪ - 100 .(4‬عن أبى نصر قال‪ :‬سخخألت أبخخا عبخد الخ‬
‫عليه السلم عن الرجل يقول‪ :‬علي نذر فقال‪ :‬ليس بشئ إل أن يسمي النذر‬
‫فيقول‪ :‬نذر صوم أو عتق أو صدقة أو هدي‪ ،‬وإن قال الرجل‪ :‬أنا أهدي هذا‬
‫الطعام فليس بشخخئ إنمخخا يهخخدي البخخدن )‪ - 101 .(5‬عخخن محمخخد بخخن الفضخخل‬
‫الكناني قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن رجل قال لطعخخام هخخو يهخخديه‬
‫فقال‪ :‬ل يهدي الطعام‪ ،‬ولو أن رجل قال‪ :‬لجزور بعد ما نحرت هو يهخخديها‪،‬‬
‫لم يكن يهديها حين صارت لحما‪ ،‬إنما الهدي وهن أحياء )‪ - 102 .(6‬يخخن‪:‬‬
‫عن أبى نصر‪ ،‬قال‪ :‬سألت أبخخا عبخخد الخ عليخخه السخخلم عخخن رجخخل يقخخول هخخو‬
‫يهودي أو نصراني إن لم يفعل كذا وكذا قال‪ :‬ليخس بشخخئ )‪ - 103 .(7‬عخن‬
‫إسحاق بن عمار قال‪ :‬سألت أبا إبراهيم عليه السلم عن رجل قال‪ :‬ل علي‬
‫المشي إلى الكعبة إن اشتريت لهلي شيئا بنسيئة قال‪ :‬أيسوء ذلك عليهخم ؟‬
‫قلت‪ :‬نعم يسوء عليهم أن ل يأخذ نسيئة ليس لهم شئ قال‪ :‬فليأخخذ بنسخيئة‬
‫وليس عليه شئ )‪ - 104 .(8‬ين‪ ،‬عن زرارة قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليخخه‬
‫السلم‪ :‬أي شئ " ل نذر في معصية ال " ؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬كل ماكان لخخك فيخخه‬
‫منفعة في دين أو دنيا فل حنث‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ 73‬وقد ورد في نوادر احمد بن محمد بخخن عيسخخى ص‬
‫‪ 58‬ضمن مجموعخة الحخاديث بحسخخب نظمهخخا وسخخياقها‪ (8 - 2) .‬نخوادر‬
‫أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.58‬‬

‫]‪[236‬‬

‫عليك فيه )‪ - 105 .(1‬ين‪ :‬عنه‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬إذا حلف الرجل‬
‫على شئ و الذي حلف عليه إتيانه خير من تركه فليخأت الخذي هخو خيخخر ول‬
‫كفارة عليه‪ ،‬وإنما ذلك من خطوات الشيطان )‪ - 106 .(2‬يخخن‪ :‬عخخن زرارة‬
‫قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السلم ورجل يسأله عن رجل جعخخل عليخخه رقبخخة‬
‫من ولد إسماعيل فقال‪ :‬ومن عسى أن يكخخون مخن ولخد إسخخماعيل إل وأشخخار‬
‫بيده إلى بيته )‪ - 107 .(3‬ين‪ :‬عن أبى نصر‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم‬
‫قال‪ :‬من أعتق ما ل يملك فهو باطل‪ ،‬وكخخل مخخن قبلنخخا يقولخخون‪ :‬ل طلق ول‬
‫عتاق إل من بعد ما يملك )‪ - 108 .(4‬ين‪ :‬عن الربعي‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ‬
‫عليه السلم في قول ال‪ " :‬ل تجعلوا ال عرضة ليمخخانكم " يعنخخي الرجخخل‬
‫يحلف أل يكلم امه ول يكلم أباه أو ما أشبه ذلك )‪ - 109 .(5‬ين‪ :‬عخخن أبخخى‬
‫الصباح‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قخول الخ‪ " :‬ل يؤاخخذكم الخ بخخاللغو‬
‫في أيمانكم " قال‪ :‬هو كل وال وبلى والخ )‪ - 110 .(6‬عخن الحلخبي‪ ،‬عخن‬
‫أبى عبد ال عليه السلم في رجل جعل ل عليخه نخذرا ولخم يسخمه فقخال‪ :‬إن‬
‫سمي فهو الذي سمى وإن لم يسم فليس عليخخه شخخئ )‪ - 111 .(7‬يخخن‪ :‬عخخن‬
‫منصور بن حازم قال‪ :‬سخألت أبخا عبخد الخ عليخخه السخلم عخن امخرأة حلفخخت‬
‫لزوجها بالعتاق والهدي ‪ -‬إن هو مات ‪ -‬أن ل تتزوج بعخخده أبخخدا‪ ،‬ثخخم بخخدالها‬
‫أو تتزوج فقال‪ :‬تبيع مملوكها إني أخاف عليها السلطان وليخخس عليهخخا فخخي‬
‫الحق شئ فان شاءت أن تهدي هديا فعلت )‪ - 112 .(8‬ين‪ :‬عن الوليد بخخن‬
‫هشام المخخرادي قخخال‪ :‬قخخدمت مخخن مصخخر ومعخخي رقيخخق لخخي فمخخررت بالعاشخخر‬
‫فسألني فقلت‪ :‬هم أحرار كلهم‪ ،‬فقدمت المدينة فدخلت على‬

‫)‪ (8 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.58‬‬

‫]‪[237‬‬

‫أبى الحسن عليه السلم فأخبرته بقولى للعاشر فقال‪ :‬ليس عليك شخخئ )‪- 113 .(1‬‬
‫ين‪ :‬عن علي قلت لبي الحسن عليه السلم‪ :‬جعلت فخداك إنخي كنخت أتخزوج‬
‫المتعة فكرهتها وتشأمت بها فأعطيت ال عهدا بين المقام والركخن وجعلخخت‬
‫علي في ذلك نذورا وصياما أن ل أتزوجهخا‪ ،‬ثخم إن ذلخك شخق علخي ونخدمت‬
‫على يمينخخي ولخم يكخن بيخدي مخن القخوة مخا أتخزوج بخه فخي العلنيخة‪ ،‬فقخال‪:‬‬
‫عاهدت ال أل تطيعه وال لئن لم تطعه لتعصينه )‪ - 114 .(2‬ين‪ :‬عن أبى‬
‫الصباح الكناني‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬ليخخس مخخن شخخئ هخخو لخ‬
‫طاعة يجعله الرجل عليه إل أنه ينبغي لخخه أن يفخخي بخخه ؟‪ ،‬وليخخس مخخن رجخخل‬
‫جعل ل عليه شيئا في معصية ال إل أنه ينبغي له أن يتركها إلى طاعة ال‬
‫)‪ - 115 .(3‬ين‪ :‬عن سعيد العرج قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن‬
‫الرجل يحلف على اليمين فيرى أن تركها أفضل‪ ،‬وإن تركها خشخخي أن يخخأثم‬
‫أيتركها ؟ فقال‪ :‬أما سمعت قول رسول ال صلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬إذا رأيخخت‬
‫خيرا من يمينك فدعها )‪ - 116 .(4‬ين‪ :‬عن الحلبي أنه قال‪ :‬في رجل حلف‬
‫بيمين أن ل يكلم ذا قرابة له قال‪ :‬ليس بشئ‪ ،‬فليس بشئ في طلق أو عتق‬
‫)‪ - 117 .(5‬قال الحلبي‪ :‬وسألته عن امرأة جعلت مالها هديا لخخبيت ال خ إن‬
‫أعارت متاعها فلنة وفلنة فأعار بعض أهلها بغير أمرها قال‪ :‬ليس عليها‬
‫هدي إنما الهدي ما جعل ل هديا للكعبة فذلك الخخذي يخخوفي بخخه إذا جعخخل لخخ‪،‬‬
‫وما كان من أشباه هذا فليس بشئ ول هدي ل يذكر فيخخه ال خ )‪- 118 .(6‬‬
‫وسئل عن الرجل يقول‪ :‬علي ألخخف بدنخخة وهخخو محخخرم بخخألف حجخخة قخخال تلخخك‬
‫خطوات الشيطان‪ .‬وعن الرجل يقول هو محرم بحجة ويقول‪ :‬أنا أهدي هخخذا‬
‫الطعام‪ ،‬قال‪ :‬ليس بشئ إن الطعام ل يهدي أو يقول لجزور بعخخد مخا نحخخرت‪:‬‬
‫هو يهديها لبيت ال‪ ،‬فقال‪ :‬إنما تهدى البدن وهي أحياء‪ ،‬ليس تهدى حين‬

‫)‪ (6 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.58‬‬

‫]‪[238‬‬

‫صارت لحما )‪ - 119 .(1‬ين‪ :‬محمد بن مسلم قال‪ :‬سألت أحدهما عليه السخخلم عخخن‬
‫رجل قالت له امرأته‪ :‬أسألك يوجه ال إل ما طلقتني قال‪ :‬يوجعها ضخخربا أو‬
‫يعفو عنها )‪ - 120 .(2‬ين‪ :‬عن يحيى بن أبى العل‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه‬
‫السلم‪ ،‬عن أبيه أن امرأة نخخذرت أن تقخخاد مزمومخخة بزمخخام فخخي أنفهخخا فوقخخع‬
‫بعير فخرم أنفها فأتت عليا تخاصم فأبطله وقال‪ :‬إنما النذر ل )‪- 121 .(3‬‬
‫ين‪ :‬عن زرارة قخال‪ :‬سخألت أبخا جعفخر عليخه السخلم عخن الرجخل يقخول‪ :‬إن‬
‫اشخختريت فلنخخا أو فلنخخة فهخخو حخخر‪ ،‬وإن اشخختريت هخخذا الثخخوب فهخخو فخخي‬
‫المساكين‪ ،‬و إن نكحت فلنة فهي طالق قال‪ :‬ليس ذلك كله بشخخئ‪ ،‬ل يطلخخق‬
‫إل ما يملك‪ ،‬ول يتصدق إل بما يملخك‪ ،‬ول يعتخخق إل مخخا يملخخك )‪- 122 .(4‬‬
‫ين‪ :‬عن أبان‪ ،‬عن ابن أبى يعفور‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السخخلم أنخخه قخخال‪:‬‬
‫في اليمين التي ل يكفر هو مما حلفت ل وفيخخه مخخا يكفخخر قلخخت‪ :‬فرجخخل قخخال‪:‬‬
‫عليه المشي إلى بيت الخ إن كلخم ذا قرابخة لخه قخال‪ :‬هخذا ممخا ل يكفخر )‪.(5‬‬
‫‪ - 123‬ين‪ :‬عن زيد الحناط قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السخلم إن امرأتخخي‬
‫خرجت بغير إذني فقلت لهخا‪ :‬إن خرجخت بغيخر إذنخي فخأنت طخالق فخرجخت‪،‬‬
‫فلما أن ذكرت دخلت فقال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬خرجت سبعين ذراعا ؟‬
‫قال‪ :‬ل‪ ،‬قال‪ :‬وما أشد من هذا يجئ مثل هذا من المشركين فيقخخول ل مرأتخخه‬
‫القول فينتزع فتتزوج زوجا آخر وهي امرأته )‪ - 124 .(6‬ين‪ :‬عخخن معمخخر‬
‫بن عمر قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عخن الرجخخل يقخخول‪ :‬علخخي نخخذر‪،‬‬
‫ولم يسم شيئا قال‪ :‬ليس بشئ )‪.(7‬‬

‫)‪ (4 - 1‬نفس المصدر ص ‪ (7 - 5) .59‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.59‬‬


‫)*(‬

‫]‪[239‬‬

‫باب النذور اليمان التى يلزم صاحبها الكفخخارة * ‪ - 125‬يخخن‪ :‬محمخخد بخخن أبخخى عميخخر‬
‫وفضالة بن أيوب‪ ،‬عن جميل بن دراج‪ ،‬عن زرارة بن أعيخخن‪ ،‬عخخن أحخخدهما‬
‫عليه السلم قال‪ :‬سألته عمخخا يكفخخر مخخن اليمخخان ؟ قخخال ؟ مخخا كخخان عليخخك أن‬
‫تفعله فحلفت أن ل تفعله ففعلته فليخخس عليخخك شخخئ إذا فعلتخخه‪ ،‬ومخخا لخخم يكخخن‬
‫عليك واجب أن تفعله فحلفت أل تفعله ثم فعلته فعليك الكفارة )‪- 126 .(1‬‬
‫ين‪ :‬عن عنبسة بن مصعب قال‪ :‬نذرت فخخي ابخخن لخخي إن عافخخاه الخ أن أحخخج‬
‫ماشيا فمشيت حتى بلغت العقبة فاشتكيت فركبت ثخخم وجخخدت راحخخة فمشخخيت‬
‫فسألت أبا عبد ال عليه السلم عن ذلك فقال‪ :‬إني احب إن كنت موسخخرا أن‬
‫تذبح بقرة‪ .‬فقلت معي نفقة ولو شئت لفعلت وعلي دين فقخخال‪ :‬أنخخا احخخب إن‬
‫كنت موسرا أن تذبح بقرة فقلت‪ :‬أشخخئ واجخخب أفعلخخه ؟ فقخخال‪ :‬ل ولكخخن مخخن‬
‫جعل ل شيئا فبلغ جهده فليس عليخخه شخخئ )‪ - 127 .(2‬روى عبخخد ال خ بخخن‬
‫مسكان‪ ،‬عن عنبسة بن مصعب مثل ذلك )‪ - 128 .(3‬ين‪ :‬عن عبد الرحمن‬
‫بن أبي عبد ال قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن اليميخخن الخختي يجخخب‬
‫فيهخخا الكفخخارة‪ ،‬قخخال‪ :‬الكفخخارات فخخي الخخذى يحلخخف علخخى المتخخاع أل يخخبيعه ول‬
‫يشتريه ثم يبدو له فيشتريه فيكفر يمينخه )‪ - 129 .(4‬يخن‪ :‬عخن محمخد بخن‬
‫مسلم قال‪ :‬سخخألته عخخن رجخخل وقخخع علخى جاريخخة فخخارتفع حيضخخها وخخخاف أن‬
‫يكون قد حملت فجعل ل عليه عتق رقبة وصوما وصخدقة إن هخي حاضخت‪،‬‬
‫وقد كانت الجارية طمثت قبل أن يحلف بيوم أو يخخومين‪ ،‬وهخخو ل يلعخخم قخخال‪:‬‬
‫ليس عليه شئ )‪ - 130 .(5‬ين‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن ابى جعفر عليخخه‬
‫السلم في رجل قال‪ :‬عليه بدنة ولم يسم أين ينحرها قال‪ :‬إنما المنحر بمنى‬
‫يقسمها بين المساكين‪ ،‬وقال فخخي رجخخل قخخال‪ :‬عليخخه بدنخخة ينحرهخخا بالكوفخخة‪،‬‬
‫فقال‪ :‬إذا سمى مكانا فلينحر فيها فانه يجزي عنه )‪.(6‬‬
‫)‪ (6 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.59‬هخخذا العنخخوان مخخن عنخخاوين كتخخاب‬
‫النوادر وقد كتخخب فخخي نسخخخة الكمبخخانى بصخخورة البخخواب المعمولخخة لكتخخاب‬
‫البحار‪ ،‬وهو سهو‪.‬‬

‫]‪[240‬‬

‫‪ - 131‬ين‪ :‬عن جميل بن صالح قخخال‪ :‬كخخانت عنخخدي جاريخخة بالمدينخخة فخخارتفع طمثهخخا‬
‫فجعلت ل علي نذرا إن هي حاضت فعلمت بعخد أنهخا حاضخت قبخل أن أجعخل‬
‫النذر علي‪ ،‬فكتبت إلى أبى عبد ال عليه السلم وأنا بالمدينخخة فأجخخابني‪ :‬إن‬
‫كانت حاضت قبل النذر فل عليك‪ ،‬وإن كانت بعد النخخذر فعليخخك )‪- 132 .(1‬‬
‫ين‪ ،‬عن إسحاق بن عمار‪ ،‬عن أبى إبراهيم عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قلخخت‪ :‬رجخخل‬
‫كانت عليه حجة السخخلم فخأراد أن يحخخج فقيخخل لخخه تخخزوج ثخخم حخخج فقخال‪ :‬إن‬
‫أتزوج قبل أن أحج فغلمي حر فخختزوج قبخخل أن يحخخج فقخخال‪ :‬أعتخخق غلمخخه‪،‬‬
‫فقلت‪ :‬لم يرد بعتقه وجه ال فقال‪ :‬إنه نذر في طاعة ال‪ ،‬والحج أحخخق مخخن‬
‫التزويج وأوجب عليه مخخن التزويخخج‪ ،‬قلخخت‪ :‬فخخان الحخخج تطخخوع ليخخس بحجخخة‬
‫السلم قال‪ :‬وإن كان تطوعا فهي طاعة ال‪ ،‬قد أعتق غلمه )‪- 133 .(2‬‬
‫ين‪ :‬عنه قال قلت لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬إنى جعلت علخخى نفسخخي شخخكرا‬
‫ل ركعتين اصليهما ل في السفر والحضر أفاصليهما فخخي السخخفر بالنهخخار ؟‬
‫قال‪ :‬نعم ثم قال لي‪ :‬إنى أكره اليجاب أن يوجب الرجخخل علخخى نفسخخه‪ ،‬قلخخت‪:‬‬
‫إنى لم أجعلها ل علي إنما جعلت على نفسي اصليهما شكرا ل ولخخم أوجبخخه‬
‫ل على نفسي أفأدعهما إذا شخخئت ؟ قخخال‪ :‬نعخخم )‪ - 134 .(3‬يخخن‪ :‬عخخن عبخخد‬
‫الملك بن عمرو‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قخال‪ :‬مخخن جعخخل لخ عليخخه أل‬
‫يركب محرما سماه فركبه قال‪ :‬ول أعلمه إل قخخال‪ :‬فليعتخخق رقبخخة‪ ،‬أو ليصخخم‬
‫شهرين متتابعين‪ ،‬أو ليطعم ستين مسكينا )‪ - 135 .(4‬ين‪ :‬عن محمخخد بخخن‬
‫مسلم قال‪ :‬سألت أبا جعفر عليه السلم عن اليمان والنذور واليميخخن الخخذي‬
‫هي ل طاعة فقال‪ :‬ما جعل ل في طاعة فليقضخخه‪ ،‬فخخان جعخخل لخ شخخيئا مخخن‬
‫ذلك ثم لم يفعل فليكفر يمينه‪ ،‬وأما ما كانت يمينا في معصية فليخخس بشخخئ )‬
‫‪ - 136 .(5‬ين‪ :‬عن سعيد بن عبد ال العرج قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه‬
‫السلم عن الرجل يحلف بالمشي إلى بيت ال ويحرم بحجخة والهخدي فقخال‪:‬‬
‫ما جعل ل فهو‬

‫)‪ (5 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.59‬‬

‫]‪[241‬‬
‫واجب عليه )‪ - 137 .(1‬ين‪ :‬عن عبد ال بن علي الحلبي‪ ،‬عن أبى عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬إن قلت ل على‪ ،‬فكفارة يمين )‪ - 138 .(2‬ين‪ :‬عن حمخخزة بخخن‬
‫حمران‪ ،‬عن زرارة قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬أي شئ الخخذي فيخخه‬
‫الكفارة عن اليمان ؟ قال‪ :‬ما حلفت عليه مما فيه المعصية فليس عليك فيه‬
‫الكفارة إذا رجعت عنه‪ ،‬وما كان سوى ذلك ممخخا ليخخس فيخخه بخخرو ل معصخخية‬
‫فليس بشئ )‪ - 139 .(3‬ين‪ :‬عن ابن أبي يعفور أنه قال‪ :‬اليمين التي تكفر‬
‫أن يقول الرجل‪ :‬ل وال ونحو ذلك )‪ - 140 .(4‬ين‪ :‬القاسم بن محمد‪ ،‬عن‬
‫علي بن أبى حمزة قال‪ :‬سألته عمن قال وال ثم لخخم يخخف قخخال أبخخو عبخخد الخ‬
‫عليه السخخلم‪ :‬إطعخخام عشخخرة مسخخاكين مخخدا مخخن دقيخخق أو حنطخخة‪ ،‬أو تحريخخر‬
‫رقبة‪ ،‬أو صيام ثلثة أيام متوالية إذا لم يجد شيئا مخخن ذا )‪ - 141 .(5‬يخخن‪:‬‬
‫صفوان بن يحيى وإسحاق بن عمار‪ ،‬عخخن أبخخي إبراهيخخم عليخخه السخلم قخال‪:‬‬
‫سألته عن كفارة اليمين قوله " فمن لم يجد فصيام ثلثة أيام " ما حخخد مخخن‬
‫لم يجد ؟ قلت‪ :‬فالرجل يسأل في كفه وهو يجد قال‪ :‬إذا لم يكخخن عنخخده فضخخل‬
‫عن قوت عياله فهو ل يجد )‪ - 142 .(6‬ين‪ :‬النضر بن سويد‪ ،‬عخن عاصخخم‬
‫بن حميد‪ ،‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬سألته عن قخخوله‬
‫" من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم " قال‪ :‬ثوب )‪ - 143 .(7‬يخخن‪:‬‬
‫الحسين بن سعيد‪ ،‬عن أحمد بن عبد ال‪ ،‬عن أبان بن عثمان‪ ،‬عخخن زرارة‪،‬‬
‫عن أبى جعفر عليه السلم في كفارة اليمين قخخال‪ :‬عشخخرة أمخخداد نقخخي طيخخب‬
‫لكل مسكين مد )‪ - 144 .(8‬ين‪ :‬القاسم بن محمد‪ ،‬عن علي‪ ،‬عن أبى عبخخد‬
‫ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عن كفارة‬

‫)‪ (3 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (8 - 4) .59‬نفس المصدر ص ‪.60‬‬

‫]‪[242‬‬

‫اليمين قال‪ :‬عتق رقبة أو كسوة‪ ،‬والكسوة ثوبين أو إطعام عشخخرة مسخخاكين أي ذلخخك‬
‫فعل أجزأ عنه‪ ،‬فان لم يجد فصيام ثلثة أيام متواليات طعام عشرة مسخخاكين‬
‫مدا مدا )‪ - 145 .(1‬ين‪ :‬عن محمد بن قيس قال أبخو جعفخر عليخخه السخلم‪:‬‬
‫قال ال لنبيه‪ " :‬يخخا أيهخخا النخخبي لخخم تحخخرم مخخا أحخخل الخ لخخك تبتغخخي مرضخخات‬
‫أزواجك " إلى آخره فجعلها يمينها فكفرها رسول ال صلى ال عليه وآله‪،‬‬
‫قلت‪ :‬بما كفرها ؟ قال‪ :‬إطعام عشخخرة مسخخاكين لكخخل مسخخكين مخخد‪ ،‬قلخخت فمخخن‬
‫وجد الكسوة ؟ قال‪ :‬ثوب يواري عورته )‪ - 146 .(2‬ين‪ :‬عن منصخخور بخخن‬
‫حازم قال‪ :‬قال لي أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬أطعم في كفارة اليمين مدا لكخخل‬
‫مسكين إل صدقة الفطر فإنه نصف صاع أو صاع من تمر )‪ - 147 .(3‬ين‪:‬‬
‫عن إسحاق بن عمار قال‪ :‬سألت أبا إبراهيم عليه السلم عن إطعخام عشخرة‬
‫مساكين أو إطعام ستين مسكينا أيجمع ذلخك لنسخخان واحخخد يعطخاه ؟ قخال‪ :‬ل‬
‫ولكن يعطى انسان إنسان كما قال الخخ‪ ،‬قلخخت‪ :‬فيعطيهخخم الضخخعفاء مخخن غيخخر‬
‫أهل الولية ؟ قال‪ :‬نعم وأهل الولء أحب إلي )‪ - 148 .(4‬ين‪ :‬عن عبيدال‬
‫بن علي الحلبي‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم في كفارة اليمين مخخد وحفنخخة‬
‫)‪ - 149 .(5‬ين‪ :‬عن حماد بن عيسى‪ ،‬عن ربعي قال‪ :‬قال محمد بن مسخخلم‬
‫لبي جعفر في كفارة اليميخن قخال‪ :‬أطعخم رسخول الخ صخلى الخ عليخه وآلخه‬
‫عشرة مساكين كل مسكين مد من طعام في أمر مارية وهو قوله " يخخا أيهخخا‬
‫النبي لم تحرم ما أحل ال لك " إلى آخره ) ‪ - 150 .(6‬ين‪ :‬عن إبراهيم بن‬
‫عمر أنه سمع أبا عبد ال عليه السلم يقول في كفارة اليمين‪ :‬مخخن كخخان لخخه‬
‫ما يطعم فليس له أن يصوم ويطعم عشخخرة مسخخاكين مخخدا مخخدا‪ ،‬فخخان لخخم يجخخد‬
‫فصيام ثلثة أيام )‪ - 151 .(7‬ين‪ :‬حماد بن عيسى‪ ،‬عن عبد ال بن مغيرة‪،‬‬
‫عن عبد ال بن سنان عن أبي عبد ال عليه السلم في قخخوله " مخخن أوسخخط‬
‫ما تطعمون أهلكيم " قال‪ :‬هو كما يكون‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ص ‪ (7 - 2) .61‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.61‬‬

‫]‪[243‬‬

‫إنه يكون في البيت من يأكل أكثر من المد‪ ،‬ومنهم من يأكل أقل من ذلخخك‪ ،‬فخخإن شخخئت‬
‫جعلت لهم أدما‪ ،‬والدم أدونه الملح‪ ،‬وأوسطها الزيت والخل‪ ،‬وأرفعه اللحم‬
‫)‪ - 152 .(1‬ين‪ :‬عن هشام بن الحكم‪ ،‬عن أبي عبخخد الخ عليخخه السخلم فخخي‬
‫كفارة اليمين قال‪ :‬مد من حنطة وحفنة‪ ،‬ليكون الحفنة في طحنخخه وحنطخخه )‬
‫‪ - 153 .(2‬ين‪ :‬عن معمر بن عمر قال‪ :‬سألت أبا جعفر عليه السلم عمخخن‬
‫وجبت عليه الكسوة للمساكين في كفارة اليميخخن قخال‪ :‬ثخخوب هخخو مخخا يخواري‬
‫عورته )‪ - 154 .(3‬ين‪ :‬علء‪ ،‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبخخي جعفخخر عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬سئل عن رجل جعل على نفسه المشي إلى الكعبخخة أو صخخدقة أو‬
‫عتقا أو نذرا أو هديا إن عافى ال أباه أو أخاه أو ذا رحم أو قطخخع قرابخخة أو‬
‫أمر مأثم‪ ،‬قخال‪ :‬كتخاب الخ قبخخل اليميخن‪ ،‬ل يميخن فخي معصخية‪ ،‬إنمخخا اليميخخن‬
‫الواجبة التي ينبغي لصاحبها أن يفي بها ما جعل ل عليه من الشكر إن هو‬
‫عافاه من مرض أو من أمر يخخخافه أو رد غخخايب أو رد مخخن سخخفره أو رزقخخه‬
‫ال وهذا الواجب على صاحبه ينبغي له أن يفخخي لخخه بخخه )‪ - 155 .(4‬وقخخال‬
‫أبو جعفر عليه السلم‪ :‬ما كان عليه واجبا فحلف أن ل يفعله ففعله )فليخخس‬
‫عليه فيه شئ‪ ،‬وما لم يكن عليه واجبا فحلف أن ل يفعله ففعله( فالكفخخارة )‬
‫‪ - 156 .(5‬وسئل هل يصح إذا حلف الرجل أن يضرب عبده عددا أن يجمع‬
‫خشبا فيضربه فيحسب بعدده ؟ قال‪ :‬نعم إن عليا جلخخد الوليخخد بخخن عقبخخة فخخي‬
‫الخمر بسوط له رأسان فحسب كل جلدة بجلدتين )‪ - 157 .(6‬قال‪ :‬وسألته‬
‫عن الرجل يقول‪ :‬على مخخائة بدنخخة أو ألخخف بدنخخة أو مخخا ل يطيخخق فقخخال‪ :‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬ذلخخك مخخن خطخخوات الشخخيطان )‪- 158 .(7‬‬
‫وسئل عن رجل جعل على نفسه عتق رقبة مخخن ولخخد إسخخماعيل‪ ،‬قخخال‪ :‬ومخخن‬
‫عسى أن يكون ولد إسماعيل إل هؤلء وأشار بيده إلى أهله وولده‪.‬‬

‫)‪ (3 - 1‬نفس المصدر‪ (5 - 4) .61 :‬نفس المصدر ص ‪ (7 - 6) .78‬نفس المصدر‬


‫ص ‪.78‬‬

‫]‪[244‬‬

‫قال‪ :‬ول يحلف اليهودي والنصراني إل بال ول يصلح لحد أن يستحلفهم بآلهتهم )‬
‫‪ - 159 .(1‬وعنه قال‪ :‬كلما خالف كتاب ال في شئ من الشياء مخخن يميخخن‬
‫أو غيره رده إلى كتاب ال )‪ - 160 .(2‬وسئلته عن رجل جعل علخخى نفسخخه‬
‫أن يصوم إلى أن يقوم قائمكم قال‪ :‬شئ عليه أو جعله ل ؟ قلخخت‪ :‬بخخل جعلخخه‬
‫ل قال‪ :‬كان عارفا أو غير عارف ؟ قلت‪ :‬بل عارف قال‪ :‬إن كان عارفا أثخخم‬
‫الصوم‪ ،‬ول يصوم في السفر والمرض وأيام التشخخريق )‪ - 161 .(3‬وعنخخه‬
‫في رجل عاهد ال عند الحجر أن ل يقرب محرما أبخخدا فلمخخا رجخخع عخخاد إلخخى‬
‫المحرم فقال أبو جعفر عليه السلم‪ :‬يعتق أو يصوم أو يطعم ستين مسخخكينا‬
‫وما ترك من المر أعظم ويسخختغفر الخ ويتخخوب )‪ - 162 .(4‬أبخخو عبخخد الخ‬
‫عليه السخلم‪ :‬كفخارة اليميخن إطعخام عشخرة مسخاكين لكخل واحخد فيخه طحنخة‬
‫وحنطة أو ثوب )‪ - 163 .(5‬وفي رواية الحلبي مد وحفنخة أو ثخخوبين‪ ،‬وإن‬
‫أعتق مستضعفا وقد وجب عليه العتق لم يكن به بخخأس )‪ - 164 .(6‬نخخوادر‬
‫الراوندي‪ :‬باسناده عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قخخال‪ :‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ل يمين لمرأة مع زوجهخخا‪ ،‬ول يميخخن لولخخد‬
‫مع والده‪ ،‬ول يمين للمملوك مع سيده‪ ،‬ول يمين في قطيعة رحم‪ ،‬ول يميخخن‬
‫في مال يملك‪ ،‬ول يمين في معصية الخبر )‪ - 165 .(7‬بيخخان التنزيخخل لبخخن‬
‫شخخهر آشخخوب‪ :‬وروض الجنخخان لبخخي الفتخخوح رحمخخة الخ عليهمخخا‪ :‬روي أن‬
‫رجل سأل أبا بكر عن الحين‪ ،‬وكان نذر أل يكلم زوجته حينا فقال‪ :‬إلى يخخوم‬
‫القيامة لقوله تعالى ومتاع إلى حين‪ ،‬فسأل عمر فقخال‪ :‬أربعيخخن سخخنة لقخخوله‬
‫تعالى‪ " :‬هل أتى على النسان حين من الدهر " فسأل عثمخخان فقخخال‪ :‬سخخنة‬
‫لقوله تعالى " تؤتي أكلهخا كخخل حيخخن " فسخأل عليخا عليخخه السخلم فقخال‪ :‬إن‬
‫نذرت غدوة فتكلم عشية وإن نذرت‬

‫)‪ (6 - 1‬نفس المصدر ص ‪ (7) .78‬نوادر الراوندي ص ‪.51‬‬

‫]‪[245‬‬
‫عشية فتكلم بكرة لقوله تعالى " فسبحان ال حين تمسون وحين تصبحون " ففخخرح‬
‫الرجل وقال‪ :‬ال أعلم حيث يجعل رسالته‪ - 166 .‬كتخخاب الغخخارات لبراهيخخم‬
‫بن محمد الثقفي‪ :‬عن بشير بن خيثمة‪ ،‬عن عبد القدوس‪ ،‬عن أبي إسحاق‪،‬‬
‫عن الحارث أن أمير المؤمنين عليخخه السخخلم سخخمع رجل يقخخول‪ :‬كل والخخذي‬
‫احتجب بالسبع‪ ،‬فضربه علي عليه السلم على ظهره ثم قال‪ :‬يا لحام ومخخن‬
‫الذي احتجب بالسبع ؟ قال‪ :‬رب العالمين يا أمير المؤمنين فقال له‪ :‬أخطأت‬
‫ثكلتك أمك‪ ،‬إن ال ليس بينه وبين خلقه حجاب لنه معهم أينما كخخانوا فقخخال‬
‫الرجل‪ :‬ما كفارة ما قلت يا أمير المؤمنين ؟ قال‪ :‬أن تعلم أن ال معك حيخخث‬
‫كنت قال‪ :‬أطعم المساكين ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬إنما حلفت بغير ربخخك‪ - 167 .‬الهدايخخة‪:‬‬
‫النذور واليمان والكفارات‪ " :‬اليمين " علخى وجهيخن‪ :‬يميخن فيهخا كفخارة‪،‬‬
‫ويمين ل كفارة فيها‪ ،‬فالتي فيها الكفارة فهو أن يحلف الرجخخل علخخى شخخئ ل‬
‫يلزمه أن يفعل فيحلف أن يفعخخل ذلخخك الشخخئ ولخخم يفعلخخه‪ ،‬أو يحلخخف أو حلخخف‬
‫على ما يلزمه أن يفعله فعليه الكفارة إذا لم يفعلخخه‪ ،‬واليميخخن الخختي ل كفخخارة‬
‫عليه فيها وهي على ثلثخخة أوجخخه‪ ،‬فمنهخخا مخخا يخخؤجر عليخخه الرجخخل إذا حلخخف‬
‫كاذبا‪ ،‬ومنها ل كفارة عليه ول أجر‪ ،‬ومنها ما ل كفارة عليه فيها والعقوبخخة‬
‫فيها دخول النار‪ ،‬فأما التي يؤجر عليهخا الرجخل إذا حلخف كاذبخا ولخم تلزمخه‬
‫فيها الكفارة‪ ،‬فهو أن يحلف الرجل في خلص امخخرئ مسخخلم أو يخلخخص بهخخا‬
‫مال امرء مسلم من متعد عليه من لص أو غيره وأمخخا الخختي ل كفخخارة عليخخه‬
‫ول أجر فهو أن يحلف الرجخخل علخى شخخئ ثخخم يجخخد مخا هخو خيخر مخن اليميخن‬
‫فيترك اليمين ويرجع إلخى الخذي هخخو خيخخر )‪ - 168 .(1‬وقخال الكخاظم عليخخه‬
‫السلم‪ :‬ل كفخخارة عليخخه وذلخخك مخخن خطخخوات الشخخيطان و أمخخا الخختي عقوبتهخخا‬
‫دخول النار فهو أن يحلف الرجل على مال امرئ مسلم أو على حقخخه ظلمخخا‪،‬‬
‫فهذه يمين غموس توجب النار‪ ،‬ول كفارة عليه في الدنيا )‪ (2‬واعلم أن‬

‫)‪ (1‬الهداية ص ‪ (2) .72‬الهداية ص ‪(*) .73‬‬

‫]‪[246‬‬

‫ل يمين في قطيعة رحم‪ ،‬ول نذر في معصية‪ ،‬ول يميخخن لولخخد مخخع والخخده‪ ،‬ول للمخخرأة‬
‫مع زوجها‪ ،‬ول للمموك مع مخخوله‪ ،‬ولخخو أن رجل نخخذر أن يشخخرب خمخخرا أو‬
‫يفسق أو يقطع رحما أو يترك فرضا أو سنة لكان يجخخب عليخخه أن ل يشخخرب‬
‫الخمر ول يفسق ول يترك الفرض والسنة‪ ،‬ول كفارة إذا حنخخث فخخي يمينخخه‪،‬‬
‫وإذا حلف الرجل على ما فيه الكفارة لزمته الكفارة كما قال ال عزوجل‪" :‬‬
‫فكفارته إطعام عشرة مساكين " وهو مد لكخخل رجخخل أو كسخخوتهم لكخخل رجخخل‬
‫ثوب أو تحرير رقبة‪ ،‬وهو بالخيار أي الثلث فعل جاز له‪ ،‬فان لم يقدر على‬
‫واحدة منها صام ثلثة أيام متواليخخات‪ ،‬و النخخذر علخخى وجهيخخن‪ :‬فأحخخدهما أن‬
‫يقول الرجل‪ :‬إن عوفيت من مرض أو تخلصت من دين أو عدو أو كان كخخذا‬
‫وكذا صمت أو صليت أو تصدقت أو حججت وفعلخت شخخيئا مخخن الخيخر‪ ،‬فهخو‬
‫بالخيار إن شاء فعل متتابعا وإن شاء متفرقا‪ ،‬وإن شاء لخخم يفعخخل‪ ،‬فخان قخال‬
‫إن كان كذا وكذا مما قدمنا ذكره فلله علخخي كخخذا فهخخو نخخذر واجخخب ول يسخخعه‬
‫تركه وعليه الوفاء به‪ ،‬فان خالف لزمته الكفخارة صخيام شخهرين متتخابعين‪،‬‬
‫وقد روي كفارة يمين فان نذر الرجل أن يصوم يوما أو شهرا ل بعينه فهخخو‬
‫بالخيار أي يوم صام وأي شخخهر صخخام مخخا لخم يكخن ذا الحجخخة أو شخخوال فخان‬
‫فيهما العيدين‪ ،‬ول يجوز صومهما‪ ،‬فان صام يوما أو شخخهرا لخخم يسخخمه فخخي‬
‫النذر فخخأفطر فل كفخخارة عليخخه‪ ،‬إنمخخا عليخخه أن يصخخوم يومخخا مكخخانه أو شخخهرا‬
‫معروفخخا علخى حسخب مخخا نخذر‪ ،‬فخان نخخذر أن يصخخوم يومخخا معروفخخا أو شخهرا‬
‫معروفا فعليه أن يصوم ذلخك اليخوم أو ذلخك الشخهر فخان لخم يصخمه أو صخام‬
‫فأفطر فعليه الكفارة‪ ،‬ولو أن رجل نذر نذرا ولم يسم شخخيئا فهخو بالخيخخار إن‬
‫شاء تصدق بشئ‪ ،‬وإن شاء صلى ركعتين أو صام يومخخا إل أن يكخخون نخخوى‬
‫شيئا في نذره فيلزمه فعل ذلك الشئ من صدقة أو صوم أو حج أو غير ذلك‬
‫فان نذر أن يتصدق بمال كثير ولم يسم مبلغخخه فخخان الكخخثير ثمخخانون فمخخا زاد‬
‫لقول ال تعخخالى " ولقخخد نصخخركم الخ فخخي مخخواطن كخخثيرة " وكخخانت ثمخخانين‬
‫موطنا )‪.(1‬‬

‫)‪ (1‬الهداية ص ‪.74‬‬

‫]‪[247‬‬

‫كتاب الحكام‬

‫]‪[248‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل وسلم على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة‬
‫الورى أما بعد فهذا هو المجلد الرابع والعشرون من كتاب بحار النوار فخخي‬
‫الحكام الشرعية مما ألفه الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد بخخاقر عفخخى‬
‫ال عخخن جرائمهمخخا‪) " - 1 .‬بخخاب( " * " )اللقطخخة والضخخالة( " * ‪ - 1‬ب‪:‬‬
‫عنهما‪ ،‬عن حنان قال‪ :‬سألت أبخخا عبخخد الخ عليخخه السخخلم عخخن اللقطخخة قخخال‪:‬‬
‫تعرفها سنة فإذا انقضت فأنت أملك بها )‪ - 2 .(1‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه‬
‫السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن اللقطخخة إذا كخخانت جاريخخة هخخل يحخخل فرجهخخا لمخخن‬
‫التقطها ؟ قال‪ :‬ل إنما يحل له بيعها بما أنفق عليها )‪ - 3 .(2‬قال‪ :‬وسخخألته‬
‫عن اللقطة يصيبها الرجل قال‪ :‬يعرفها سنة ثم هي كساير ماله‪ ،‬وقال‪ :‬كخخان‬
‫علي بن الحسين عليه السلم يقول لهله‪ :‬ل تمسوها )‪.(3‬‬
‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (3 - 2) .58‬قرب السناد ص ‪.115‬‬

‫]‪[249‬‬

‫‪ - 4‬قال‪ :‬وسألته عن اللقطة يجدها الفقير هل هو فيها بمنزلة الغني ؟ قال‪ :‬نعم )‪.(1‬‬
‫‪ - 5‬قال‪ :‬وسألته عخخن الرجخخل يصخخيب اللقطخخة دراهخخم أو ثوبخخا أو دابخخة كيخخف‬
‫يصنع بها ؟ قال‪ :‬يعرفها سنة فخخان لخخم يعخخرف صخخاحبها حفظهخخا فخخي عخخرض‬
‫ماله حتى يجئ طالبها فيعطيها إياه‪ ،‬وإن مات أوصى بها فان أصخخابها شخخئ‬
‫فهو ضامن )‪ - 6 .(2‬قال‪ :‬وسألته عن الرجل يصيب الفضة فيعرفهخخا سخخنة‬
‫ثم يتصدق بها فيأتي صاحبها ما حال الذي تصدق بخخه ؟ ولمخخن الجخخر ؟ هخخل‬
‫عليه أن يرد على صاحبها أو قيمتها ؟ قال‪ :‬هو ضامن لها والجر له إل أن‬
‫يرضى صاحبها فيدعها والجر لخخه )‪ - 7 .(3‬وقخخال‪ :‬أخخخبرتني جاريخخة لبخخي‬
‫الحسن موسخخى عليخخه السخخلم وكخخانت توضخخيه وكخخانت خادمخخا صخخادقا قخخالت‪:‬‬
‫وضأته بقديد وهخخو علخخى منخخبر وأنخخا أصخخب عليخخه المخخاء فجخخرى المخخاء علخخى‬
‫الميزاب فإذا قرطان من ذهب فيهما‪ ،‬در ما رأيخخت أحسخخن منخخه فرفخخع رأسخخه‬
‫إلى فقال‪ :‬هل رأيخخت ؟ فقلخخت‪ :‬نعخخم‪ ،‬فقخال‪ :‬خمريخخه بخخالتراب ول تخخخبرين بخخه‬
‫أحدا‪ ،‬قالت‪ :‬ففعلت وما أخبرت به أحخخدا حخختى مخات صخخلى الخ عليخخه وعلخخى‬
‫آبائه والسلم عليهم ورحمة ال وبركاته )‪ - 8 .(4‬قال‪ :‬وسألته عخخن رجخخل‬
‫أصاب شاة في الصحراء هل تحل له ؟ قال‪ :‬قال رسول ال صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬هي لك أو لخيك أو للذئب‪ ،‬فخذها عرفها حيث أصخخبتها‪ ،‬فخخان عرفخخت‬
‫فردها إلى صاحبها وإن لم تعرف فكلها وأنت ضخخامن لهخا إن جخخاء صخخاحبها‬
‫يطلب ثمنها أن تردها عليه )‪ - 9 .(5‬سن‪ :‬النوفلي‪ ،‬عن السكوني‪ ،‬عن أبي‬
‫عبد ال‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن آبائه أن عليا عليهم السلم سئل عن سخخفرة وجخخدت‬
‫في الطريق مطروحة كثير لحمها وخبزهخخا و جبنهخخا وبيضخخها وفيهخخا سخخكين‬
‫فقال‪ :‬يقوم ما فيها ثم يؤكل لنه يفسد وليس له‬

‫)‪ (4 - 1‬قرب السناد ص ‪ (5) .115‬قرب السناد ص ‪(*) .116‬‬

‫]‪[250‬‬

‫بقاء فان جاء طالب لها غرموا لخخه الثمخخن‪ ،‬قيخخل‪ :‬يخخا أميخخر المخخؤمنين ل نخخدري سخخفرة‬
‫مسلم أو سفرة مجوسي ؟ فقال‪ :‬هم في سعة حتى يعلمخخوا )‪ - 10 .(1‬ضخخا‪:‬‬
‫اعلم أن اللقطة لقطتان‪ :‬لقطة الحرم ولقطة غير الحخخرم‪ ،‬فأمخخا لقطخخة الحخخرم‬
‫فانها تعرف سنة فان جاء صاحبها وإل تصخخدقت بهخخا وإن كنخخت وجخخدت فخخي‬
‫الحرم دينارا مطلسا فهو لك ل تعرفه‪ ،‬ولقطة غير الحرم تعرفها أيضا سخخنة‬
‫فإذا جخخاء صخخاحبها وإل فهخخي كسخخبيل مالخخك‪ ،‬وإن كخخان دون درهخم فهخخي لخك‬
‫حلل‪ ،‬وإن وجدت في دار وهي عامرة فهخي لهلهخا‪ ،‬وإن كخان خرابخخا فهخي‬
‫لمن وجدها‪ ،‬فان وجخخدت فخخي جخخوف البهخخايم والطيخخور وغيخخر ذلخخك فتعرفهخخا‬
‫صاحبها الذي اشتريتها منه‪ ،‬فان عرفهخخا فهخخو لخخه وإل فهخخي كسخخبيل مالخخك‪،‬‬
‫وأفضخخل مخخا يسخختعمل فخخي اللقطخخة إذا وجخخدتها فخخي الحخخرم أو غيخخر الحخخرم أن‬
‫تتركها فل تأخذها ول تمسها‪ ،‬ولو أن الناس تركوا ما وجدوا لجاء صاحبها‬
‫فأخذها‪ ،‬وإن وجدت إداوة أو نعل أو سوطا فل تأخذه‪ ،‬وإن وجدت مسلة أو‬
‫مخيطا أو سيرا فخذه وانتفع به‪ ،‬وإن وجدت طعاما في مفخخازة فقخخومه علخخى‬
‫نفسك لصاحبه ثم كله‪ ،‬فان جاء صاحبه فرد عليه ثمنه وإل فتصدق به بعخخد‬
‫سنة‪ ،‬فان وجدت شاة في فلة من الرض فخذها‪ ،‬وإنمخخا هخخي لخخك أو لخيخخك‬
‫أو للخخذئب‪ ،‬فخخان وجخخدت بعيخخرا فخخي فلة فخخدعه فل تأخخخذه فخخان بطنخخه وعخخاؤه‬
‫وكرشخخه سخخقاؤه وخفخخه حخخذاؤه )‪ - 11 .(2‬يخخج‪ :‬روي أن رجل دخخخل علخخى‬
‫الصادق عليه السلم وشكا إليه فاقته فقال له عليه السلم‪ :‬طخخب نفسخخا فخخان‬
‫ال يسهل المر‪ ،‬فخرج الرجل فلقي في طريقه هميانا فيه سبع مخخائة دينخخار‬
‫فأخذ منه ثلثين دينارا وانصرف إلى أبي عبد ال عليه السخخلم وحخخدثه بمخخا‬
‫وجد‪ ،‬فقال له‪ :‬اخرج وناد عليه سخخنة لعلخخك تظفخخر بصخخاحبه‪ ،‬فخخخرج الرجخخل‬
‫وقال‪ :‬ل أنادي في السواق وفي مجمع الناس‪ ،‬وخخخرج إلخخى سخخكة فخخي آخخخر‬
‫البلد و قال‪ :‬من ضاع له شئ ؟ فإذا رجل قال‪ :‬ذهب منخخي سخخبع مخخائة دينخخار‬
‫في كذا قال‪ :‬معي‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (2) .452‬فقه الرضا ص ‪.35‬‬

‫]‪[251‬‬

‫ذلك‪ ،‬فلما رآه وكان معه ميزان فوزنها فكان كما كان لخخم تنقخخص فأخخخذ منهخخا سخخبعين‬
‫دينارا وأعطاها الرجل فأخذها وخرج إلى أبي عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪ ،‬فلمخخا‬
‫رآه تبسم وقال‪ :‬ما هذه ؟ هات الصرة فأتى بها فقال‪ :‬هذا ثلثون وقد أخذت‬
‫سبعين من الرجل وسبعون حلل خير من سبعمائة حخخرام )‪ - 12 .(1‬سخخر‪:‬‬
‫جميل‪ ،‬عن زرارة‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم في رجل صاد حماما أهليخخا‬
‫قال‪ :‬إذا ملك جناحه فهو لمن أخذه )‪ - 13 .(2‬سر‪ :‬في جامع البزنطي‪ ،‬عن‬
‫إسحاق بن عمار قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬الطير يقخخع فخخي الخخدار‬
‫فنصيده وحولنا لبعضهم حمام‪ ،‬قال‪ :‬إذا ملك جنخاحه فهخو لمخن أخخذه‪ ،‬قخال‪:‬‬
‫قلت‪ :‬فيقع علينا ونأخذه وقد نعرف لمن هخخو ؟ قخخال‪ :‬إذا عرفتخخه فخخرده علخخى‬
‫صخخاحبه )‪ - 14 .(3‬سخخر‪ :‬فخخي جخخامع الخخبزنطي‪ ،‬عخخن أميخخر المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬إذا غرقت السفينة وما فيها فأصابه الناس فما قخخذف بخخه البحخخر‬
‫على ساحله فهو لهله فهم أحق به وما غاص عليه النخخاس فخخأخرجوه وقخخد‬
‫تركه صاحبه فهو لهم )‪ - 15 (4‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده عن موسخخى بخخن‬
‫جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهخخم السخخلم قخخال‪ :‬سخخئل علخخي عليخخه السخخلم عخخن سخخفرة‬
‫وجدت في الطريق فيها لحم كخخثير وخخبز كخثير وبيخض وفيهخخا سخكين فقخال‪:‬‬
‫يقوم ما فيها ثم يؤكل لنه يفسد‪ ،‬فإذا جاء طالبها غرم له فقالوا له‪ :‬يا أمير‬
‫المؤمنين ل نعلم أسفرة ذمي أم سفرة مجوسخخي ؟ فقخخال‪ :‬هخخم فخخي سخخعة مخخن‬
‫أكلها ما لم يعلموا )‪ - 16 .(5‬المجازات النبوية‪ :‬قال صلى ال عليه وآلخخه‪:‬‬
‫وقد سئل عن ضالة البل فقال‬

‫)‪ (1‬الخرايج ص )‪ (2‬السرائر ص ‪ (3) .482‬السرائر ص ‪ (4) .483‬السرائر ص‬


‫‪ (5) .484‬نوادر الراوندي ص ‪.50‬‬

‫]‪[252‬‬

‫للسائل‪ :‬مالك ولها ؟ معها حذاؤها وسقاؤها تخخرد المخخاء وترعخخى الشخخجر حخختى يجخخئ‬
‫ربهخخا فيأخخخذها‪ .‬وهاتخخان اسخختعارتان كخخأنه عليخخه السخخلم جعخخل خخخف الضخخالة‬
‫بمنزلة الحذاء ومشفرها بمنزلة السقاء‪ ،‬فليس يضربها التردد فخخي الفيخخافي‬
‫والنقل فخخي المصخخايف والمشخخاتي‪ ،‬لنهخخا صخخابرة علخخى قطخخع الشخخقة وتكلخخف‬
‫المشقة‪ ،‬لستحصاف مناسخخمها‪ ،‬واسخختغلظ قوائمهخخا‪ ،‬ولنهخخا بطخخول عنقهخخا‬
‫تتملك من ورود المياه الغايصة‪ ،‬والتناول من أوراق الشجر الشاخصة فهي‬
‫لهذه الحوال بخلف الضالة من الشاء‪ ،‬لن تلك تضعف عخخن إدمخخان السخخير‬
‫والضرب في أقطار الرض‪ ،‬لضعف قوائمها‪ ،‬وقلة تمكنها مخخن أكخخثر الميخخاه‬
‫والمراعي بنفسها‪ ،‬ومع ذلك فهي فريسة للذئب إن أحس حسخخها واسخختروح‬
‫ريحها‪ ،‬ولجل ذلك قال عليه السلم للسائل عنهخخا‪ :‬خخخذها فانمخخا هخخي لخخك أو‬
‫لخيك أو للذئب )‪ - 17 .(1‬المجازات النبوية‪ :‬قال عليه وآله السلم‪ :‬ضالة‬
‫المؤمن حخخرق النخخار‪ .‬وهخخذا القخخول مجخخاز لن الضخخالة علخخى الحقيقخخة ليسخخت‬
‫بحرق النار‪ ،‬وإنما المراد أخذ ضالة المؤمن والشتمال عليها والحول بينخخه‬
‫وبينها يستحق به العقخخاب بالنخخار‪ ،‬فلمخخا كخخانت الضخخالة سخخبب ذلخخك حسخخن أن‬
‫يسمى باسمه‪ ،‬لن عاقبخخة أخخخذها يخخؤل إلخخى حريخخق النخخار ويفضخخي إلخخى أليخخم‬
‫العقاب‪ ،‬وقد نهى رسول ال صلى ال عليه وآله عن أخذ ضوال البل وهخخو‬
‫اميها‪ ،‬والهوامي الضايعة )‪ - 18 .(2‬كتاب المامة والتبصرة‪ :‬عخخن محمخخد‬
‫بن عبد ال‪ ،‬عن أحمد بن محمد ابن سعيد‪ ،‬عن الحسخخن بخخن عبيخخد الكنخخدي‪،‬‬
‫عن النوفلي‪ ،‬عن السكوني عن جعفر ابن محمد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن آبائه عليهم‬
‫السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ضالة المسلم حرق النار‪.‬‬

‫)‪ (1‬المجازات النبوية ص ‪ (2) .241‬المجازات النبوية ص ‪.166‬‬


‫]‪[253‬‬

‫‪) " * - 2‬باب( " * * " )المشتركات واحياء المخخوات وحكخخم الحريخخم( " * ‪ - 1‬ل‪:‬‬
‫القاسم بن محمد بن أحمد‪ ،‬عن الحسن بن علي بخخن نصخخر‪ ،‬عخخن محمخخد ابخخن‬
‫عثمان‪ ،‬عن عبيدال بن موسى‪ ،‬عن شيبان‪ ،‬عن العمش‪ ،‬عن أبي صالح‪،‬‬
‫عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول ال صلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬ثلثخخة ل يكلمهخخم‬
‫ال عزوجل ول يزكيهم ولهم عذاب أليم‪ :‬رجل بايع إماما ل يبايعه إل لدنيا‪،‬‬
‫إن أعطاه منها ما يريخخد وفخخى لخخه‪ ،‬وإل كخخف‪ ،‬ورجخخل بخخايع رجل بسخخلعة بعخخد‬
‫العصر فحلف بال عزوجل لقد أعطى بها كذا وكذا فصخخدقه فأخخخذها لخخم يعخط‬
‫فيها ما قال‪ ،‬ورجل على فضل ماء بالفلة يمنعه ابخخن السخخبيل )‪ - 2 .(1‬ب‪:‬‬
‫أبوالبختري عن الصادق‪ ،‬عن أبيخخه عليهمخخا السخخلم‪ ،‬أن عليخخا عليخخه السخخلم‬
‫كان يقول‪ :‬حريم البئر العادية خمسون ذراعا إل أن يكون إلى عطن إو إلخخى‬
‫الطريق فيكون أقل من ذلك خمسة وعشرين ذراعا‪ ،‬وحريخخم الخخبئر المحدثخخة‬
‫خمسة و عشرون ذراعا )‪ - 3 .(2‬ب‪ :‬بهخذا السخناد قخال‪ :‬قخال رسخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬حريم النخلة طول سخخعفها )‪ - 4 .(3‬ب‪ :‬بهخخذا السخخناد‬
‫قال‪ :‬قال على عليه السلم‪ :‬ل يحل منع الملح والنار )‪ - 5 .(4‬ما‪ :‬الحفخخار‪،‬‬
‫عن أبي القاسم الدعبلي‪ ،‬عن محمد بن غخخالب‪ ،‬عخخن أبخخى عميخخر الحوصخخي‪،‬‬
‫عن الحسن بن أبي جعفر‪ ،‬عن معمر‪ ،‬عن الزهري‪ ،‬عن سعيد بخخن المسخخيب‬
‫عن أبى هريرة قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬حريم البئر خمسة‬
‫وعشرون ذراعا‪ ،‬و‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (3 - 2) .67‬قرب السناد ص ‪ (4) .26‬قرب السناد ص ‪64‬‬


‫وفيه الملح والماء‪.‬‬

‫]‪[254‬‬

‫حريخخم الخخبئر العاديخخة خمسخخون ذراعخخا‪ ،‬وحريخخم عيخخن الخخبئر السخخايحة ثلثمخخائة ذراع‪،‬‬
‫وحريم بئر الزرع ستمائة ذراع )‪ - 6 .(1‬غط‪ :‬الفضل‪ ،‬عن عبد الرحمن بن‬
‫أبي هاشم‪ ،‬عن علي بن أبي حمزة‪ ،‬عن أبى بصير قال‪ :‬إذا قام القائم يوسع‬
‫الطريق العظم فيصير ستين ذراعا‪ ،‬ويهدم كل مسجد علخخى الطريخخق ويسخخد‬
‫كل كوة إلى الطريق‪ ،‬وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريخخق تمخخام الخخخبر )‬
‫‪ - 7 .(2‬مل‪ :‬أبى‪ ،‬عن محمد بن يحيى‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن ابن بزيع‪ ،‬عن‬
‫بعض أصحابه يرفعه إلى أبى عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬قلخخت‪ :‬نكخخون بمكخخة‬
‫أو بالمدينة أو الحيخخر أو المواضخخع الخختي يرجخخى فيهخخا الفضخخل فربمخخا يخخخرج‬
‫الرجل يتوضأ فيجئ آخر فيصير مكانه قال‪ :‬من سبق إلى موضع فهو أحخخق‬
‫به يومه وليلته )‪ - 8 .(3‬مل‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن أبن عيسى مثله )‪9 .(4‬‬
‫‪ -‬يج‪ :‬روي أن الفرات مدت على عهد علي عليه السلم فقال الناس‪ :‬نخاف‬
‫الغرق‪ ،‬فركب وصلى على الفرات‪ ،‬فمخخر بمجلخخس ثقيخخف فغمخخز عليخخه بعخخض‬
‫شبانهم فالتفت إليهم وقال‪ :‬يا بقية ثمود يا صغار الخدود‪ ،‬هل أنتم إل طغخخام‬
‫لئام‪ ،‬من لي بهؤلء العبد‪ ،‬فقال مشايخ منهم‪ :‬إن هخخؤلء شخخباب جهخخال فل‬
‫تأخذنا بهم واعف عنا قال‪ :‬ل أعفو عنكم إل على أن أرجع وقد هدمتم هخخذه‬
‫المجالس‪ ،‬وسددتم كل كوة‪ ،‬وقلعتم كل ميخخزاب‪ ،‬وطممتخخم كخخل بالوعخخة علخخى‬
‫الطريق‪ ،‬فان هذا كله في طريخخق المسخخلمين‪ ،‬وفيخخه أذي لهخخم فقخخالوا‪ :‬نفعخخل‪،‬‬
‫ومضى وتركهم ففعلوا ذلك كله فلما صار إلى الفرات دعخخا ثخخم قخخرع الفخخرات‬
‫قرعة فنقص ذراع‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا أمير ‪ -‬المؤمنين هذه رمانة قد جاء بها الماء‬
‫وقد احتبست على الجسر من كبرها وعظمها‬

‫)‪ (1‬امخخالي الطوسخخى ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .387‬غيبخخة الطوسخخى ص ‪ (3) .298‬كامخخل‬


‫الزيارات ص ‪ 331‬وليس فيه محمد بن يحيى بل بسند الحخخديث التخخى )‪(4‬‬
‫كامل الزيارات ص ‪.331‬‬

‫]‪[255‬‬

‫فاحتملها وقال‪ :‬هذه رمانة من رمان الجنخخة ول يأكخخل ثمخخار الجنخخة إل نخخبي أو وصخخي‬
‫نبي ولول ذلك لقسخخمتها بينكخخم )‪ - 10 .(1‬سخخر‪ :‬مخخن كتخخاب المشخخيخة لبخخن‬
‫محبوب‪ ،‬عن إبراهيم الكرخخخي‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ثلث ملعون‪ ،‬ملعون من فعلهخخن‪ :‬المتغخخوط‬
‫في ظل النزال‪ ،‬والمانع الماء المنتاب‪ ،‬والساد الطريق المسلوك ) ‪- 11 .(2‬‬
‫ين‪ :‬ابن مسكان‪ ،‬عخخن الحلخخبي قخخال‪ :‬سخخألته عخخن أرض خربخخة عمرهخخا رجخخل‬
‫وكسح أنهارها هل عليه فيها صدقة ؟ قخال‪ :‬إن كخان يعخرف صخاحبها فليخؤد‬
‫إليه حقه‪ ،‬وأي رجل اشترى دارا فيها زيادة من الطريخخق قبخخل شخخرائه إياهخخا‬
‫فان شراءه جخخائز )‪ - 12 .(3‬نخخوادر الراونخخدي‪ :‬باسخخناده‪ ،‬عخخن موسخخى بخخن‬
‫جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬مخخا‬
‫بين بئر العطن إلى بئر العطن أربعون ذراعا‪ ،‬وما بين بئر الناضخخح إلخخى بئر‬
‫الناضح ستون ذراعا‪ ،‬وما بين العين إلى العين خمسمائة ذراعا‪ ،‬و الطريق‬
‫إلى الطريق إذا تضايق على أهله سبعة أذرع )‪ - 13 .(4‬المجازات النبوية‪:‬‬
‫قال صلى ال عليه وآله‪ :‬من أحيا أرضا ميتة فهخي لخخه‪ ،‬وليخس لعخرق ظخالم‬
‫حق‪ .‬بيان‪ :‬قال السيد رضي ال‪ :‬هذا مجاز والمراد به أن يجخخئ الرجخخل إلخخى‬
‫الرض قد أحياها محى قبله فيغرس فيها أو يحدث فيها حدثا فيكخخون ظالمخخا‬
‫بما أحدثه‪ ،‬وغاصبا لحق ل يملكخخه‪ ،‬وإنمخخا أضخخاف عليخخه السخخلم الظلخخم إلخخى‬
‫العرق لنه إنما ظلم بغخرس عرقخخه فنسخخب الظلخم إلخى العخخرق دون صخخاحبه‪،‬‬
‫وذلك كما قالوا‪ :‬ليل نائم ونهار صائم‪ ،‬أي ينام في هذا ويصام في هذا‪.‬‬
‫)‪ (1‬الخرايج ص )‪ (2‬السرائر ص ‪ (3) .487‬نوادر أحمد بن محمد بخخن عيسخخى ص‬
‫‪ (4) .78‬نوادر الراوندي ص ‪.40‬‬

‫]‪[256‬‬

‫وروي سفيان بخخن عيينخخة‪ ،‬عخخن هشخخام بخخن عخخروة‪ ،‬عخن أبيخخه عخروة بخخن الزبيخخر قخال‬
‫العروق أربعة‪ :‬عرقان ظاهران‪ ،‬وعرقخان باطنخان‪ ،‬أمخا الظخاهران فخالغرس‬
‫والبناء وأما الباطنان فالبئر والمعدن‪ ،‬وربما روي هذا الخبر على الضخخافة‬
‫فيكون ليس لعرق ظالم حخخق‪ ،‬فخخان كخخانت هخخذه الروايخخة صخخحيحة فقخخد خخخرج‬
‫الكلم من حيز الستعارة ودخل في باب الحقيقخخة )‪ - 14 .(1‬كتخخاب المامخخة‬
‫والتبصرة‪ :‬عن أحمد بن علي‪ ،‬عن محمد بن الحسن عن محمد بخخن الحسخخن‬
‫الصفار‪ ،‬عن إبراهيم بن هاشم‪ ،‬عن النوفلي‪ ،‬عن السخخكوني عخن جعفخر بخخن‬
‫محمد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن آبائه عليهخخم السخخلم قخخال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ‬
‫عليه وآله‪ :‬سوق المسلمين كمسجدهم فمن سبق إلخخى مكخخان فهخخو أحخخق بخخه‬
‫إلى الليل‪ - 15 .‬ومنه‪ :‬عن الحسن بن حمزة العلوي‪ ،‬عخخن علخخي بخخن محمخخد‬
‫بن أبي القاسم عن أبيه‪ ،‬عن هارون بن مسلم‪ ،‬عن مسعدة بن صخخدقة‪ ،‬عخن‬
‫الصادق‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسخخول ال خ صخخلى ال خ‬
‫عليه وآله‪ :‬صاحب الدابة أحق بالجادة مخخن الراجخخل والحخخافي أحخخق بالجخخادة‬
‫من المتنعل‪) " * - 3 .‬باب الشفعة( " * ‪ - 1‬ما‪ :‬عن أبي هريرة قخخال‪ :‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إذا وقعخخت الحخخدود فل شخخفعة )‪ - 2 .(2‬ب‪:‬‬
‫ابن رئاب‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه السخخلم فخخي رجخخل اشخخترى دارا برقيخخق‬
‫ومتاع بز وجوهر قال‪ :‬فقال‪ :‬ليس لحد فيها شفعة )‪ - 3 .(3‬ضا‪ :‬اعلخخم أن‬
‫الشفعة واجبة في الشركة المشاعة‪ ،‬وليس في المجاز‬

‫)‪ (1‬المجازات النبوية ص ‪ (2) .255‬أمخخالى الطوسخخى ج ‪ 2‬ص‪ (3) .‬قخخرب السخخناد‬
‫ص ‪.77‬‬

‫]‪[257‬‬

‫المقسوم وفي المجاورة والشربة الجامع وفخخي الرحيخخة وفخخي الحمامخات‪ ،‬ول شخخفعة‬
‫ليهخخودي ول نصخخراني ول مخخخالف‪ ،‬ول شخخفعة فخخي سخخفينة‪ ،‬ول فخخي طريخخق‬
‫لجميع المسلمين ول حيوان‪ ،‬ول ضرر في شفعة ول ضرار‪ ،‬والشفعة على‬
‫البايع والمشتري وليس للبايع أن يبيع أو يعرض علخخى شخخريكة أو مجخخاوره‬
‫ول للمشخختري أن يمتنخخع إذا طخخولب بالشخخفعة )‪ - 4 .(1‬وروي أن الشخخفعة‬
‫واجبة في كل شئ من الحيوان والعقار ورقيق‪ .‬إذا كان الشئ بين شخخريكين‬
‫فباع أحدهما فالشريك أحق به من القرب‪ ،‬وإذا كان الشركاء أكثر من اثنين‬
‫فل شفعة لواحد منهم‪ ،‬وإنما يجب للشريك إذا باع شريكه أن يعخخرض عليخخه‬
‫فان لم يفعل بطلت الشفعة متى ما سأل‪ ،‬ل أن يتجافا عنه أو يقول بارك الخ‬
‫لك فيما اشتريت أو بعت‪ ،‬أو يطلب منه مقاسمة )‪ - 5 .(2‬وروي أنخخه ليخخس‬
‫في الطريق شفعة ول في النهر ول في رحى ول في حمام ول في ثخخوب ول‬
‫في شئ مقسوم‪ ،‬فإذا كانت دارا فيها دور وطريق أبوابها في عرصة واحدة‬
‫فباع رجل دارا منها من رجل فكان لصاحب دار الخرى شفعة إذا لخخم يتهيخخا‬
‫له أن يحول باب الدار التي اشختراها إلخى موضخخع آخخر فخان حخول بابهخخا فل‬
‫شفعة لحد عليه‪ ،‬وإنما يجب الشفعة لشريك غير مقاسم‪ ،‬فإذا عرف حصخخة‬
‫رجل من حصة شخخريك فل شخخفعة لواحخخد منهمخا‪ ،‬وبخخال التوفيخق )‪- 6 .(3‬‬
‫الهداية‪ :‬والشفعة واجبة ول تجب إل فخخي مشخخاع وإذا عرفخخت حصخخة الرجخخل‬
‫من حصة شريكة فل شفعة لواحد منهما )‪ - 7 .(4‬وقال علي عليه السلم‪:‬‬
‫الشفعة على عدد الرجال )‪ - 8 .(5‬وقال‪ :‬وصي اليتيم بمنزلة أبيه يأخذ لخخه‬
‫الشفعة‪ ،‬وللغايب الشخخفعة‪ ،‬ول شخخفعة ليهخخودي ول نصخخراني ول شخخفعة فخخي‬
‫سفينة ول نهر ول في حمام ول في رحى ول في طريق ول في شئ مقسوم‬
‫)‪.(6‬‬

‫)‪ (3 - 1‬فقه الرضا ص ‪ (6 - 4) .35‬الهداية ص ‪.75‬‬

‫]‪[258‬‬

‫‪ - 9‬المجخازات النبويخخة‪ :‬قخخال عليخخه السخخلم‪ :‬إذا وقعخت الحخخدود وصخخرفت الطخخرق فل‬
‫شخخفعة‪ .‬وهخخذا القخخول مجخخاز والمخخراد وحيخخزت الطخخرق فخرجخخت عخخن حخخال‬
‫الشتراك وطريقة الختلط‪ ،‬شبه ذلك بصرف النسان عخخن وجهخخه وعكسخخه‬
‫عن جهته‪ ،‬وهذا الخخخبر ممخخا يستشخخهد بخخه مخخن قخخال‪ :‬إن الشخخفعة إنمخخا تجخخب‬
‫للشريك المخالط دون الجار المجاور‪ ،‬وقال أهل العراق‪ :‬إنما يجب للشخخريك‬
‫المخالط ثم للجار المجاور )‪ - 10 (1‬كتاب المامة والتبصرة‪ :‬عن هخخارون‬
‫بن موسى‪ ،‬عن محمد بن علي عن محمد بن الحسين‪ ،‬عن علي بن أسباط‪،‬‬
‫عن ابن فضال‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن آبائه عليهم السخخلم عخخن النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله قخخال‪ :‬الشخخفعة علخخى عخخدد الرجخخال وليخخس باصخخل‪- 11 .‬‬
‫وقخخال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬الشخخفعة ل تخخورث‪) " * - 4 .‬بخخاب( " * * "‬
‫)الغصب وما يوجب الضمان( " * ‪ - 1‬نهخخج البلغخخة‪ :‬قخخال أميخخر المخخؤمنين‬
‫عليه السلم‪ :‬الحجر الغصب في الدار رهن على خرابها‪ .‬قال السيد رضوان‬
‫ال عليه‪ :‬ويروي هذا الكلم للنبي صلى ال عليه وآله ول عجب أن يشتبه‬
‫الكلمان فان مستقاهما من قليب‪ ،‬ومفرغهمخخا مخخن ذنخخوب )‪ - 2 .(2‬ومنخخه‪:‬‬
‫قال عليه السلم‪ :‬ينام الرجل علخخى الثكخخل ول ينخخام علخخى الحخخرب قخخال السخخيد‬
‫رضوان ال عليه‪ :‬ومعنى ذلك أنه يصبر على قتل الولد ول يصبر‬
‫)‪ (1‬المجازات النبويخخة ص ‪ (2) .384‬نهخج البلغخة ج ‪ 3‬ص ‪ 206‬والقليخخب‪ :‬بفتخخح‬
‫فكسر البئر‪ ،‬والذنوب بفتح فضم الدلو الكبير والمراد ان المام يستقى من‬
‫بئر النبوة ويفرغ من دلوها‪.‬‬

‫]‪[259‬‬

‫على سلب الموال )‪ - 3 .(1‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم‬
‫أن عليا عليه السلم قال‪ :‬من استعان عبدا مملوكا لقوم فعيب فهو ضخخامن‪،‬‬
‫ومن اسخختعان حخخرا صخخغيرا فعيخخب فهخخو ضخخامن )‪ - 4 .(2‬قخخب‪ :‬قضخخى أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم في ثلثة نفر اشخختركوا فخخي بعيخخر فأخخخذه أحخخد الثلثخخة‬
‫فعقله وشديديه جميعا ومضى في حاجة‪ ،‬وجخخاء الخخرجلن فخليخخا يخخدا واحخخدة‬
‫وتركا واحدة وتشاغل عنه‪ ،‬فقام البعير يمشي على ثلثة قوايم فخختردي فخخي‬
‫بئر فانكسر البعيخر فخأدركوا ذكخاته فنحخروه ثخم بخاعوا لحمخه فأتخاهم الرجخل‬
‫فقخخال‪ :‬لخخم أحللتمخخوه حخختى أجخخئ وأحفظخخه أو يحفظخخه أحخخدكما‪ ،‬فقضخخى عليخخه‬
‫السلم على شريكيه الثلث من أجخخل أنخخه كخخان قخخد أوثخخق حقخخه وعقخخل البعيخخر‬
‫فخلياه فنظروا في ثمن لحم البعير فإذا هو ثلث الثمن بقخخدر مخخا كخخان للرجخخل‬
‫الثلث فأخذه كله بحقه‪ ،‬وخرج الرجلن صفرا فذهب حظه بحظهمخخا )‪5 .(3‬‬
‫‪ -‬مجالس الشيخ‪ :‬الحسين بن عبد ال بن إبراهيم‪ ،‬عن هخخارون بخخن موسخخى‬
‫التلعكبري‪ ،‬عن محمد بن همام بن سهيل‪ ،‬عن عبد ال بن جعفر الحميخخري‪،‬‬
‫عن محمد بن خالد الطيالسي‪ ،‬عن زريق بن الزبير الخلقاني قال‪ :‬كنت عنخخد‬
‫أبي عبد ال عليه السخخلم يومخخا إذ دخخخل عليخخه رجلن مخخن أهخخل الكوفخخة مخخن‬
‫أصحابنا فقال أبخو عبخد الخ عليخه السخلم‪ :‬أتعرفهمخا ؟ قلخت‪ :‬نعخم همخا مخن‬
‫مواليك فقال‪ :‬نعم والحمد ل الذي جعل أجلة موالى بخخالعراق‪ ،‬فقخخال لخخه أحخخد‬
‫الرجليخخن‪ :‬جعلخخت فخخداك إنخخه كخخان علخخى مخخال لرجخخل ينسخخب إلخخى بنخخى عمخخار‬
‫الصيارف بالكوفة وله بذلك ذكر حق وشهود فأخذ المال ولخخم أسخخترجع منخخه‬
‫الذكر بالحق ول كتبت عليه كتابا ول أخذت منه براءة‪ ،‬وذلك لنى وثقت‬

‫)‪ (1‬نهخخج البلغخخة ج ‪ 3‬ص ‪ 227‬والثكخخل‪ :‬فقخخد الولد‪ ،‬والحخخرب‪ :‬بالتحريخخك سخخلب‬
‫المال‪ (2) .‬قرب السناد ص ‪ (3) .77‬المناقب لبن شهر اشوب ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.201‬‬

‫]‪[260‬‬

‫به وقلخت لخه‪ :‬مخزق الخذكر بخالحق الخذي عنخدك‪ ،‬فمخات وتهخاون بخذلك ولخم يمزقهخا‪،‬‬
‫وأعقخخب هخخذا أن طخخالبني بالمخخال وراثخخه وحخخاكموني وأخرجخخوا بخخذلك الخخذكر‬
‫بالحق‪ ،‬وأقاموا العخدول فشخخهدوا عنخخد الحخاكم‪ ،‬فاخخخذت بالمخخال وكخخان المخخال‬
‫كثيرا فتواريت عن الحاكم فباع علي قاضي الكوفة معيشة لي وقبض القخخوم‬
‫المال‪ ،‬وهذا رجل من إخواننخخا ابتلخخي بشخخراء معيشخختي مخخن القاضخخي‪ ،‬ثخخم إن‬
‫ورثة الميت أقروا أن المال كان أبوهم قخخد قبضخخه وقخخد سخخألوه أن يخخرد علخخي‬
‫معيشتي ويعطونه في أنجم معلومة فقال‪ :‬إنخخي أحخب أن تسخخأل أبخخا عبخد الخ‬
‫عليه السلم عن هذا فقال الرجل‪ :‬جعلني ال فداك كيخخف أصخخنع ؟ فقخخال لخخه‪:‬‬
‫تصنع أن ترجع بمالك على الورثة وترد المعيشة إلى صاحبها وتخرج يخخدك‬
‫عنها‪ ،‬قال فإذا أنا فعلت ذلك له أن يطالبني بغير هخخذا ؟ قخخال لخخه‪ :‬نعخخم لخخه أن‬
‫يأخذ منك مخخا أخخخذت مخخن الغلخخة مخخن ثمخخن الثمخخار وكخخل ماكخخان مرسخخوما فخخي‬
‫المعيشة يوم اشتريتها يجب أن ترد كل ذلك إل ماكان من زرع زرعته أنت‪،‬‬
‫فان للمزارع إما قيمة الزرع وإما أن يصبر عليك إلى وقخخت حصخخاد الخخزرع‪،‬‬
‫فان لم يفعل كان ذلك لخخه ورد عليخك القيمخخة وكخان الخخزرع لخخه‪ ،‬قلخت‪ :‬جعلخت‬
‫فداك فان كان هذا قد أحدث فيها بناء أو غرس‪ ،‬قال‪ :‬له قيمة ذلك أو يكخخون‬
‫ذلك المحدث بعينه يقلعه ويأخذه‪ :‬قلت‪ :‬جعلت فداك فان كان فيها غخخرس أو‬
‫بناء فقلع الغرس وهدم البنخاء فقخال‪ :‬يخرد ذلخك إلخى ماكخان أو يغخخرم القيمخة‬
‫لصاحب الرض‪ ،‬فإذا رد جميع ما أخذه من غلتها إلى صاحبها ورد البنخخاء‬
‫والغخخرس وكخخل محخخدث إلخخى ماكخخان أورد القيمخخة كخخذلك‪ ،‬يجخخب علخخى صخخاحب‬
‫الرض أن يرد عليه كل ما خرج عنه في إصلح المعيشة من قيمخخة غخخرس‬
‫أو بناء أو نفقة في مصخخلحة المعيشخخة ودفخخع النخخوائب عنهخخا‪ ،‬كخخل ذلخخك فهخخو‬
‫مردود إليه )‪.(1‬‬

‫)‪ (1‬أمالى الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪.309‬‬

‫]‪[261‬‬

‫" )أبواب( " * " )القضايا والحكخخام( " * ‪) " - 1‬بخخاب( " * " )أصخخناف القضخخاة‬
‫وحال قضاة الجور والترافع إليهم( " * اليات‪ :‬آل عمخخران‪ " :‬ألخخم تخخر إلخخى‬
‫الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب ال ليحكخخم بينهخخم ثخخم يتخخولي‬
‫فريق منهم وهو معرضون " )‪ .(1‬النساء‪ " :‬ألخخم تخخر إلخخى الخخذين يزعمخخون‬
‫أنهم آمنخوا بمخا انخزل إليخك ومخا أنخزل مخن قبلخك يريخدون أن يتحخاكموا إلخى‬
‫الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلل بعيدا *‬
‫وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل ال وإلى الرسول رأيخخت المنخخافقين يصخخدون‬
‫عنك صخدودا " )‪ .(2‬المخائدة‪ " :‬ومخن لخم يحكخم بمخا أنخزل الخ فخاولئك هخم‬
‫الكافرون " )‪ .(3‬وقال تعالى‪ " :‬ومخخن لخخم يحكخخم بمخخا أنخخزل الخ فخخاولئك هخخم‬
‫الظالمون " )‪ .(4‬وقال تعالى‪ " :‬ومخن لخم يحكخم بمخا أنخزل الخ فخاولئك هخم‬
‫الفاسقون " )‪ - 1 .(5‬ج‪ :‬عن عمر بن حنظلة قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه‬
‫السلم عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في ديخخن أو ميخخراث فتحاكمخخا‬
‫إلى السلطان وإلى القضاة أيحل‬

‫)‪ (1‬سورة آل عمران‪ (2) .23 :‬سورة النساء‪ (3) .60 :‬سورة المخخائدة‪(4) .44 :‬‬
‫سورة المائدة‪ (5) .45 :‬سورة المائدة‪(*) .47 :‬‬

‫]‪[262‬‬

‫ذلك ؟ قال عليه السلم‪ :‬من تحاكم إليهم فخخي حخخق أو باطخخل فانمخخا تحخخاكم إلخخى الجبخخت‬
‫والطاغوت المنهي عنه‪ ،‬وما حكم له به فانمخخا يأخخخذ سخخحتا‪ ،‬وإن كخخان حقخخه‬
‫ثابتا له‪ ،‬لنه أخذه بحكم الطاغوت وقد أمر ال خ عزوجخخل أن يكفخخر بخخه‪ ،‬قخخال‬
‫ال عزو جل " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به‬
‫" قلت‪ :‬فكيف يصنعان وقد اختلفا ؟ قخال‪ :‬ينظخخران مخن كخان منكخم ممخخن قخد‬
‫روى حديثنا و عرف حللنا وحرامنا وعخخرف أحكامنخخا فليرضخخوا بخخه حكمخخا‪،‬‬
‫فاني قد جعلته عليكم حاكما‪ ،‬فإذا حكم بحكم ولم يقبله منخخه فانمخخا بحكخخم الخ‬
‫استخف‪ ،‬وعلينا رد‪ ،‬والراد علينا كالراد علخخى الخخ‪ ،‬وهخخو علخخى حخخد الشخخرك‬
‫بال‪ ،‬قلت‪ :‬فان كان كخل واحخد منهمخا اختخار رجل مخخن أصخحابنا فرضخيا أن‬
‫يكونا النخخاظرين فخخي حقهمخخا‪ ،‬فاختلفخخا فيمخخا حكمخخا فخخان الحكميخخن اختلفخخا فخخي‬
‫حخخديثكم ؟ قخخال‪ :‬إن الحكخخم مخخا حكخخم بخخه أعخخدلهما وأفقههمخخا وأصخخدقهما فخخي‬
‫الحديث وأورعهما‪ ،‬ول يلتفت إلى ما يحكم به الخخخر‪ ،‬قلخخت‪ :‬فانهمخخا عخخدلن‬
‫مرضيان عرفا بذلك ل يفضخخل أحخدهما صخخاحبه قخال‪ :‬ينظخخر إلخى ماكخان مخخن‬
‫روايتهما عنا في ذلك الذي حكما المجمع عليه بين أصحابك فيؤخذ بخخه مخخن‬
‫حكمهما‪ ،‬ويترك الشاذ الذي ليس بمشهور عند أصحابك‪ ،‬فان المجمع عليه‬
‫ل ريب فيخه‪ ،‬فانمخا المخور ثلثخة‪ :‬أمخر بيخن رشخده فيتبخع‪ ،‬وأمخر بيخن غيخة‬
‫فيجتنب‪ ،‬وأمر مشكل يرد حكمه إلى الخ عزوجخخل وإلخخى رسخخوله صخخلى الخ‬
‫عليه وآله‪ ،‬وقد قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬حلل بين‪ ،‬وحرام بين‪،‬‬
‫وشبهات تترد بين ذلك‪ ،‬فمن ترك الشخبهات نجخا مخخن المحرمخخات ومخن أخخذ‬
‫بالشبهات ارتكب المحرمات وهلك من حيث ل يعلم‪ ،‬قلت‪ :‬فان كان الخبران‬
‫عنكما مشهورين قد رواهما الثقات عنكم قال‪ :‬ينظخخر مخخا وافخخق حكمخخه حكخخم‬
‫الكتاب و السخنة وخخالف العامخخة فيؤخخخذ بخه‪ ،‬ويخخترك مخخا خخالف حكمخه حكخم‬
‫الكتاب والسنة و وافق العامة‪ ،‬قلت‪ :‬جعلخخت فخخداك أرأيخخت إن كخخان الفقيهخخان‬
‫عرفا حكمه من الكتاب والسنة ثم وجدنا أحد الخبرين يوافق العامة والخخخر‬
‫يخالف بأيهما نأخذ من الخبرين ؟ قال‪ :‬ينظر إلى ماهم إليه يميلون فخخان مخخا‬
‫خالف العامة ففيه الرشاد‪ ،‬قلت‪ :‬جعلخخت فخخداك فخخان وافقهخخم الخخخبران جميعخخا‬
‫قال‪ :‬انظروا إلى ما يميل إليه حكامهم و‬
‫]‪[263‬‬

‫قضاتهم فاتركوه جانبا وخذوا بغيره‪ ،‬قلت‪ :‬فان وافق حكامهم الخبرين جميعا ؟ قال‪:‬‬
‫إذا كان كذلك فارجه وقف عنده حتى تلقي إمامك فان الوقوف عند الشبهات‬
‫خير من القتحام في الهلكات‪ ،‬وال المرشد )‪ - 2 .(1‬ج‪ :‬عن سعد بن أبخخى‬
‫الخصخخيب قخخال‪ :‬دخلخخت أنخخا وابخخن أبخخي ليلخخي المدينخخة فبينخخا نحخخن فخخي مسخخجد‬
‫الرسول صلى ال عليه وآله إذ دخل جعفر بن محمد عليه السلم فقمنا إليه‬
‫فساء لني عن نفسي وأهلي ثم قال‪ :‬مخن هخذا معخك ؟ فقلخت‪ :‬ابخن أبخي ليلخى‬
‫قاضي المسلمين فقال‪ :‬نعم‪ ،‬ثم قال له‪ :‬تأخذ مخخال هخخذا فتعطيخخه هخخذا وتفخخرق‬
‫بين المرء وزوجه ول تخاف في هذا أحدا ؟ قال‪ :‬نعم قال‪ :‬فبأي شئ تقضي‬
‫؟ قال‪ :‬بما بلغني عن رسول ال صلى ال عليه وآله وعن أبخخي بكخخر وعمخخر‬
‫قال‪ :‬فبلغك أن رسول ال صلى ال عليه وآله قال‪ :‬أقضاكم علي ؟ قال‪ :‬نعخخم‬
‫قال‪ :‬فكيف تقضخخي بغيخخر قضخخاء علخخي عليخخه السخخلم وقخخد بلغخخك هخخذا ؟ قخخال‪:‬‬
‫فاصفر وجه ابن أبي ليلى ثم قال‪ :‬التمس لنفسخخك زميل وال خ ل اكلمخخك مخخن‬
‫رأسي كلمة أبدا )‪ - 3 .(2‬ل‪ :‬جعفر بن علي‪ ،‬عن جده الحسن بن عبد الخخ‪،‬‬
‫عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن‪ ،‬عن أبي عبخخد الخ عليخخه السخخلم‬
‫قخخال‪ :‬إذا فشخخت أربعخخة ظهخخرت أربعخخة‪ :‬إذا فشخخا الزنخخا ظهخخرت الخخزلزل‪ ،‬وإذا‬
‫أمسكت الزكاة هلكت الماشية‪ ،‬وإذا جار الحكام في القضاء أمسك القطر من‬
‫السماء‪ ،‬وإذا خفرت الذمة نصر المشركون على المسخخلمين )‪ .(3‬أقخخول‪ :‬قخخد‬
‫سبق مثلخخه فخخي بخخاب المسخخاوي بأسخخانيد‪ - 4 .‬ل‪ :‬ابخخن المتوكخخل‪ ،‬عخخن السخخعد‬
‫آبادى‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابن أبخخي عميخخر رفعخخه إلخخى أبخخى عبخخد الخ‬
‫عليه السلم قال‪ :‬القضاة أربعة‪ :‬قاض قضى بخخالحق وهخخو ل يعلخخم أنخخه حخخق‬
‫فهو في النار‪ ،‬وقاض قضى بالباطل وهو ل يعلم أنخخه باطخخل فهخخو فخخي النخار‪،‬‬
‫وقاض قضى بالباطل وهو يعلم أنه باطل فهو في النار‪ ،‬وقاض قضى بالحق‬

‫)‪ (1‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .107 - 106‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .102‬الخصال ج‬


‫‪ 1‬ص ‪.165‬‬

‫]‪[264‬‬

‫وهو يعلم أنه حق فهخو فخي الجنخة )‪ - 5 .(1‬ل‪ :‬عخن الصخادق عليخه السخلم قخال‪ :‬ل‬
‫يطمعخخن قليخخل الفقخخه فخخي القضخخاء )‪ .(2‬أقخخول‪ :‬تمخخامه فخخي بخخاب حكمخخه عليخخه‬
‫السلم‪ - 6 .‬ضا‪ :‬اعلم أن القضاة أربعة‪ :‬قاض يقضي بالباطل وهو يعلم أنه‬
‫باطل فهو في النار‪ ،‬وقاض يقضي بالباطل وهو ل يعلم أنخخه باطخخل فهخخو فخخي‬
‫النار‪ ،‬وقاض قضى بالحق وهو ل يعلم أنه حق فهو في النار‪ ،‬وقاض قضى‬
‫بالحق وهو يعلم أنه حق فهو في الجنة‪ ،‬فاجتنب القضاء فانك ل تقيخخم بخخه )‬
‫‪ - 7 .(3‬شى‪ :‬عن يونس مولى علي‪ ،‬عن أبي عبد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫من كانت بينه وبين أخيه منازعة فدعاه إلى رجل من أصحابه يحكم بينهمخخا‬
‫فأبى إل أن يرفعه إلى السلطان فهو كمن حاكم إلى الجبخخت والطخخاغوت وقخخد‬
‫قال ال‪ " :‬يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت " إلى قخخوله " بعيخخد " )‪.(4‬‬
‫‪ - 8‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم في قول ال تعخخالى‪:‬‬
‫" ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليخخك ومخخا انخخزل مخخن قبلخخك‬
‫يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت " فقال‪ :‬يا أبا محمد إنه لو كان لك على‬
‫رجل حق فدعوته إلى حكام أهل العدل فأبى عليخخك إل أن يرافعخخك إلخخى حكخخام‬
‫أهل الجور ليقضوا له كان ممخخن حخاكم إلخى الطخاغوت )‪ - 9 .(5‬شخى‪ :‬عخن‬
‫عمار بن موسى‪ ،‬عن أبى عبد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬سخخئل عخخن الحكومخخة‬
‫قال‪ :‬من حكم برأيه بين اثنين فقد كفر )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .169‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .53‬فقه الرضا‪(4) .35 :‬‬
‫تفسير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .254‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪(6) .85‬‬
‫تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.254‬‬

‫]‪[265‬‬

‫‪ - 10‬شى‪ :‬عن أبى عبد الرحمن السلمي أن عليا عليه السلم مر على قخخاض فقخخال‪:‬‬
‫هل تعرف الناسخ من المنسوخ ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬فقال‪ :‬هلكت وأهلكخخت‪ ،‬تأويخخل كخخل‬
‫حرف من القرآن على وجوه )‪ - 11 .(1‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى عبد‬
‫ال عليه السلم قال‪ :‬قلت له‪ :‬قول ال " ول تأكلوا أمخخوالكم بينكخخم بالباطخخل‬
‫وتدلوا بها إلى الحكام " فقخال‪ :‬يخا أبخا بصخخير إن الخ قخد علخم أن فخي المخة‬
‫حكاما يجورون‪ ،‬أما إنه لم يعخخن حكخخام أهخخل العخخدل‪ ،‬ولكنخخه عنخخي حكخخام أهخخل‬
‫الجور‪ ،‬يا أبا محمد أما إنه لو كان لك على رجل حق فدعوته إلى حكام أهخخل‬
‫العدل فأبى عليك إل أن يرافعك إلى حكام أهل الجور ليقضخخوا لخخه كخخان ممخخن‬
‫يحاكم إلى الطاغوت )‪ - 12 .(2‬شى‪ :‬عن الحسن بن علي قخخال‪ :‬قخخرأت فخخي‬
‫كتاب أبى السد إلى أبي الحسن الثاني عليه السلم وجوابه بخطه سأل عن‬
‫تفسير قوله‪ " :‬ول تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتخخدلوا بهخخا إلخخى الحكخخام "‬
‫قال‪ :‬فكتب إليه‪ :‬الحكام القضاة قال‪ :‬ثم كتب تحتخخه هخخو أن يعلخخم الرجخخل أنخخه‬
‫ظالم العاصي وهو غير معذور في أخذه ذلك الخخذي حكخخم لخخه بخخه إذا كخخان قخخد‬
‫علم أنه ظالم )‪ - 13 .(3‬شى‪ :‬عن عبد ال بن مسكان‪ ،‬عن أبخخى عبخخد الخخ‪،‬‬
‫عن أبيه‪ ،‬عن أبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪:‬‬
‫من حكم في درهمين حكم جور ثم كبر عليه كان من أهل هذه اليخخة " ومخخن‬
‫لم يحكم بما أنزل ال فأولئك هم الكافرون " فقلت‪ :‬يا ابن رسول ال وكيف‬
‫]جبر[ عليه ؟ قال‪ :‬يكون له سوط وسجن فيحكم عليه فان رضي بحكخخومته‬
‫وإل ضربه بسوطه وحبسه في سجنه )‪ - 14 .(4‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن‬
‫أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬من حكم في درهمين بغيخخر مخخا أنخخزل الخ فقخخد‬
‫كفر‪ ،‬ومن حكم في درهمين فأخطأ كفر )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪ (3 - 2) .12‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪(4) .85‬‬


‫تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .323‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.323‬‬

‫]‪[266‬‬

‫‪ - 15‬شى‪ :‬عن أبى بصير بخن علخي‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ عليخه السخلم قخال‪ :‬سخمعته‬
‫يقول‪ :‬من حكم في درهمين بغير ما أنخزل الخ فهخو كخافر بخال العظيخم )‪.(1‬‬
‫‪ - 16‬شى‪ :‬عن بعض أصحابه قال‪ :‬سمعت عمارا يقول على منخخبر الكوفخخة‪:‬‬
‫ثلثة يشهدون على عثمان أنه كافر وأنا الرابخخع وأنخخا أسخخم الربعخخة ثخخم قخخرأ‬
‫هؤلء اليات في المائدة " ومن لم يحكم بما أنزل ال فأولئك هم الكافرون‪،‬‬
‫والظالمون والفاسقون " )‪ - 17 .(2‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عخن أبخى جعفخخر‬
‫عليه السلم قال‪ :‬قال علي عليه السخخلم‪ :‬مخخن قضخخى فخخي درهميخخن بغيخخر مخخا‬
‫أنزل ال فقد كفر )‪ - 18 .(3‬شى‪ :‬عن أبى العباس‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬من حكم في درهمين بغير ما أنزل ال فقد كفر‪ ،‬قلخخت‪ :‬كفخخر بمخخا‬
‫أنزل ال أو بما انزل على محمد صلى ال عليه وآلخخه ؟ قخخال‪ :‬ويلخخك إذا كفخخر‬
‫بما أنزل على محمد أليس قد كفر بما أنزل ال )‪ - 19 .(4‬كش‪ :‬محمخخد بخخن‬
‫مسعود‪ ،‬عن أحمد بن منصور‪ ،‬عن أحمد بن الفضل الكناسي قخخال‪ :‬قخخال لخخي‬
‫أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬أي شئ بلغني عنكم ؟ قلت‪ :‬ما هخو ؟ قخال‪ :‬بلغنخي‬
‫أنكم أقعدتم قاضيا بالكناسة ؟ قال‪ :‬قلت‪ :‬نعم جعلت فداك رجل يقال له عروة‬
‫القتات وهو رجل له حظ من عقل نجتمع عنده فنتكلم ونتسائل ثخخم نخخرد ذلخخك‬
‫إليكم قال‪ :‬ل بأس )‪ - 20 .(5‬كتاب الغايات‪ :‬قال عليه السلم‪ :‬خيخخر النخخاس‬
‫قضاة الحق )‪ - 21 .(6‬نهج البلغة‪ :‬ومن كلمه عليه السلم في صفة من‬
‫يتصدى للحكخخم بيخخن المخخة وليخخس لخخذلك بأهخخل‪ :‬إن أبغخخض الخلئق إلخخى الخ‬
‫رجلن‪ :‬رجل وكله ال إلى نفسخخه فهخخو جخخائر عخخن قصخخد السخخبيل‪ ،‬مشخخعوف‬
‫بكلم بدعة‪ ،‬ودعاء‬

‫)‪ (3 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ (4) .323 :1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .324‬رجال‬
‫الكشى ص ‪ 317‬طبع النجف‪ (6) .‬كتاب الغايات ص ‪.89‬‬

‫]‪[267‬‬

‫ضللة‪ ،‬فهو فتنة لمن افتتن به‪ ،‬ضال عن هدى من كان قبله‪ ،‬مضل لمخخن اقتخخدى بخخه‬
‫في حياته وبعد وفخاته‪ ،‬حمخال خطايخا غيخخره‪ ،‬رهخن بخطيئتخخه‪ ،‬ورجخخل قمخخش‬
‫جهل موضع في جهخال المخة‪ ،‬غخار فخي أغبخاش الفتنخة‪ ،‬عخم بمخا فخي عقخد‬
‫الهدنة‪ ،‬قد سماه أشباه الناس عالما وليس به‪ ،‬بكر فاستكثر من جمع ماقخخل‬
‫منه خير مما كثر‪ ،‬حتى إذا ارتوى من آجن‪ ،‬واكتنز مخخن غيخخر طخخائل‪ ،‬جلخخس‬
‫بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره‪ ،‬فان نزلت به إحدى‬
‫المبهمات هيأ لها حشوارثا من رأيه‪ ،‬ثم قطع به‪ ،‬فهخخو مخخن لبخخس الشخخبهات‬
‫في مثل نسج العنكبوت‪ ،‬ل يدري أصاب أم أخطأ إن أصخخاب خخخاف أن يكخخون‬
‫قد أخطأ‪ ،‬وإن أخطأ رجا أن يكون قد أصخخاب‪ ،‬جاهخخل خبخخاط جهخخالت‪ ،‬عخخاش‬
‫ركاب عشوات‪ ،‬لم يعض على العلم بضخخرس قخخاطع‪ ،‬يخخذرى الروايخخات إذراء‬
‫الريح الهشيم‪ ،‬ل ملئ وال باصدار ما ورد عليه‪ ،‬ل يحسخب العلخم فخي شخئ‬
‫مما أنكره‪ ،‬ول يرى أن من وراه ما بلغ منه مخخذهبا لغيخخره‪ ،‬وإن أظلخخم عليخخه‬
‫أمر اكتتم به‪ ،‬لما يعلم مخن جهخخل نفسخخه‪ ،‬تصخرخ مخن جخور قضخائه الخدماء‪،‬‬
‫وتعج منه المواريث إلى الخ أشخكو مخخن معشخر يعيشخون جهخال‪ ،‬ويموتخون‬
‫ضلل‪ ،‬ليس فيهم سلعة أبور من كتاب ال إذا تلخخى حخخق تلوتخخه‪ ،‬ول سخخلعة‬
‫أنفق بيعا ول أغلى ثمنا منه إذا حرف عن مواضخخعه‪ ،‬ول عنخخدهم أنكخخر مخخن‬
‫المعروف‪ ،‬ول أعرف من المنكر )‪ - 22 .(1‬نهج‪ :‬في عهخخده عليخخه السخخلم‬
‫للشتر رضي ال عنه‪ :‬ثم اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتخخك فخخي نفسخخك‬
‫ممن ل تضيق به المور‪ ،‬ول يمحكه الخصخخوم‪ ،‬ول يتمخخادي فخخي الزلخخة‪ ،‬ول‬
‫يحصر مخخن الفخخئ إلخخى الحخخق إذا عرفخخه‪ ،‬ول تشخخرف نفسخخه علخخى طمخخع‪ ،‬ول‬
‫يكتفخخي بخخأدنى فهخم دون أقصخاه‪ ،‬أوقفهخخم فخخي الشخخبهات‪ ،‬وآخخخذهم بالحجخخج‪،‬‬
‫وأقلهم تبرما بمراجعة الخصم‪ ،‬وأصبرهم علخى تكشخخف المخخور‪ ،‬وأصخخرمهم‬
‫عند إيضخخاح الحكخخم‪ ،‬ممخخن ل يزدهيخخه إطخخراء‪ ،‬ول يسخختميله إغخخراء‪ ،‬واولئك‬
‫قليل‪ ،‬ثم أكثر تعاهد قضائه‪ ،‬وافسح له في البذل مما يزيح علته‪ ،‬وتقل معخخه‬
‫حاجته إلخخى النخخاس وأعطخخه مخخن المنزلخخة لخخديك مخخا ل يطمخخع فيخخه غيخخره مخخن‬
‫خاصتك‪ ،‬ليأمن بذلك اغتيال‬

‫)‪ (1‬نهج البلغة ج ‪ 1‬ص ‪.47‬‬

‫]‪[268‬‬

‫الرجال له عندك )‪ - 23 .(1‬وقال عليه السلم فيما كتب إلى قثم بن العباس‪ :‬واجلس‬
‫لهم العصرين فأفت للمستفتي‪ ،‬وعلم الجاهل‪ ،‬وذاكر العالم‪ ،‬ول يكن لك إلى‬
‫الناس سخخفير إل لسخخانك‪ ،‬ول حخخاجب إل وجهخخك‪ ،‬ول تحجبخخن ذا حاجخخة عخخن‬
‫لقائك بها‪ ،‬فانها إن ذيدت عن أبوابك في أول وردها لم تجد فيمخخا بعخخد علخخى‬
‫قضائها )‪ - 24 .(2‬ومن وصخخيته عليخخه السخخلم لعبخخد الخ بخخن العبخخاس عنخخد‬
‫استخلفه إياه على البصرة‪ :‬سع الناس بوجهخخك ومجلسخخك وحكمخخك‪ ،‬وإيخخاك‬
‫والغضب فانه طيرة مخخن الشخخيطان )‪ - 25 .(3‬الهدايخخة‪ :‬القضخخاء والحكخخام‪،‬‬
‫الحكم في الدعاوي كلها أن البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه‪،‬‬
‫فان رد المدعى عليه اليمين على المدعى إذا لم يكخخن للمخخدعي شخخاهدان فلخخم‬
‫يحلف فل حق له‪ ،‬إل في الحدود فانه ل يميخخن فيهخخا وفخخي الخخدم‪ ،‬فخخان البينخخة‬
‫على المدعى عليه واليمين على المدعى لئل يبطل دم امرئ مسلم ) ‪- 2 .(4‬‬
‫* )باب( * * " )كراهة تولى الخصومة( " * ‪ - 1‬نهج البلغة‪ :‬في حديثه‬
‫عليه السلم‪ :‬إن للخصومة قحما‪ .‬قال السيد رضخخي الخ عنخخه‪ :‬يريخد بخالقحم‬
‫المهالك لنها تقحم أصحابها في المهالخخك والمتخخالف فخخي الكخخثر‪ ،‬ومخخن ذلخخك‬
‫قمحة العخخراب‪ ،‬وهخخو أن تصخخيبهم السخخنة فتتعخخرق أمخخوالهم‪ ،‬فخذلك تقحمهخخا‬
‫فيهم‪ ،‬وقيل فيه وجه آخر وهو أنها تقحمهم بلد الريف أي‬

‫)‪ (1‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .104‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .140‬نهج البلغة‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪ (4) .149‬الهداية‪.74 :‬‬

‫]‪[269‬‬

‫تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو )‪ .(1‬بيان‪ :‬قخخال ابخخن أبخخى الحديخخد قالهخخا‬
‫عليه السلم حين وكل عبد ال بن جعفر في الخصخخومة عنخخه وهخخو شخخاهد )‬
‫‪ - 2 .(2‬نهج البلغة‪ :‬قال عليه السلم‪ :‬من بالع في الخصخخومة أثخخم‪ ،‬ومخخن‬
‫قصخخر فيهخخا ظلخخم‪ ،‬ول يسخختطيع أن يتقخخي ال خ مخخن خاصخخم )‪ - 3 .(3‬دعخخائم‬
‫السلم‪ :‬روينا عن جعفر بن محمد صلوات الخ عليخه أنخه قخال‪ :‬يومخا لبخن‬
‫أبي ليلي‪ :‬أتقضي بين الناس يا عبد الرحمن ؟ فقال‪ :‬نعم يا ابن رسخخول ال خ‬
‫قال‪ :‬تنزع مال من يدي هذا فتعطيه هذا‪ ،‬وتنزع امرأة من يدي هذا فتعطيها‬
‫هذا ؟ قال‪ :‬نعم قال‪ :‬بم ذا تفعخل ذلخك كلخه ؟ قخال‪ :‬بكتخاب الخ قخال‪ :‬كخل شخئ‬
‫تفعله تجده في كتاب ال ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬قال‪ :‬فما لم تجده في كتاب ال فمخخن أيخن‬
‫تأخذه ؟ قال‪ :‬فاخذه عن رسول ال صلى ال عليه وآله قال‪ :‬وكل شئ تجده‬
‫في كتاب ال وسنة رسول ال صلى ال عليه وآله ؟ قخخال‪ :‬مخخا لخخم أجخخده فخخي‬
‫كتاب ال ول في سنة رسول ال أخذته عن أصحاب رسول الخخ‪ ،‬قخخال‪ :‬عخخن‬
‫أيهم تأخذ ؟ قال‪ :‬عن أبى بكر وعمرو على وعثمان وطلحة والزبير ‪ -‬وعخخد‬
‫أصحاب رسول ال صلى ال عليه وآله ‪ -‬قال‪ :‬وكل شئ تأخذه عنهم تجدهم‬
‫قد اجتمعوا عليه ؟ قال‪ :‬ل قال‪ :‬فإذا اختلفوا فبقخخول مخخن تأخخخذه منهخخم ؟ قخخال‬
‫بقول من رأيت أن آخذ منهم أخذت قال‪ :‬ول تبالي أن تخالف الباقين ؟ قخخال‪:‬‬
‫ل‪ ،‬قال‪ :‬فهل تخالف عليا فيما بلغك أنه قضخى بخخه ؟ قخال‪ :‬ربمخا خخالفته إلخى‬
‫غيره فسكت أبو عبد ال عليه السلم ساعة ينكت في الرض ثم رفع رأسه‬
‫إليه‪ ،‬فقال له‪ :‬يا عبد الرحمان فما تقخخول‪ :‬يخخوم القيامخخة إن أخخخذ رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله بيدك وأوقفك بين يدي ال وقخخال‪ :‬أي رب إن هخخذا بلغخخه‬
‫عني قول فخالفه ؟ قال‪ :‬وأين خالفت قوله يا ابن رسول ال ؟ قال‪:‬‬
‫)‪ (1‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪ 211‬وتتعرق أمخوالهم مخخن قخولهم تعخرق فلن العظخم اي‬
‫أكل جميع ما عليه من اللحم‪ (2) .‬شرح نهج البلغخخة لبخخن أبخخى الحديخخد ج‬
‫‪ 19‬ص ‪ 107‬الطبعخخة الحديثخخة سخخنة ‪ 1963‬م )‪ (3‬نهخخج البلغخخة ج ‪ 3‬ص‬
‫‪.225‬‬

‫]‪[270‬‬

‫ألم يبلغك قوله صلى ال عليه وآله لصخخحابه‪ :‬أقضخخاكم علخخي ؟ قخخال‪ :‬نعخخم قخخال‪ :‬فخخإذا‬
‫خالفت قوله ألم تخالف رسول ال صلى ال عليه وآلخه ؟ فاصخفر وجخه ابخن‬
‫أبي ليلى حتى عاد كال ترجخخة ولخخم يحخخر جوابخخا )‪ .(1‬وروينخخا عخخن عمخخر بخخن‬
‫اذينة وكان من أصحاب أبي عبد ال جعفر بن محمد عليه السخلم أنخه قخال‪:‬‬
‫دخلت يوما على عبد الرحمن بن أبي ليلى بالكوفة وهو قاض فقلخخت‪ :‬أردت‬
‫أصلحك ال أن أسئلك عن مسائل وكنت حديث السن فقال‪ :‬سل يا ابخخن أخخخي‬
‫عما شئت‪ ،‬فقلت‪ :‬أخبرني عنكم معاشر القضاة ترد عليكم القضية في المال‬
‫والفرج و الدم فتقضي أنت فيها برأيخخك‪ ،‬ثخخم تخخرد تلخخك القضخخية بعينهخخا علخخى‬
‫قاضي مكة فيقضي فيها بخلف قضيتك‪ ،‬وترد على قاضي البصخخرة وقضخخاة‬
‫اليمن وقاضي المدينة فيقضون فيها بخلف ذلك‪ ،‬ثم تجتمعون عند خليفتكم‬
‫الذي استقضاكم فتخبرونه باختلف قضاياكم فيصوب قول كخخل واحخد منكخخم‪،‬‬
‫وإلهكم واحد ونخخبيكم واحخخد ودينكخخم واحخخد فخخأمركم الخ عزوجخخل بخخالختلف‬
‫فأطعتموه ؟ أم نهاكم عنه فعصيتموه ؟ أم كنتم شخركاء الخ فخي حكمخه فلكخم‬
‫أن تقولوا وعليه أن يرضي ؟ أم أنخخزل الخ دينخخا ناقصخخا فاسخختعان بكخخم علخخى‬
‫إتمامه ؟ أم أنزله ال تاما فقصر رسول ال صلى ال عليه وآله عن أدائه ؟‬
‫أم ماذا تقولون ؟ فقال‪ :‬من أين أنت يافتى ؟ قلخخت‪ :‬مخخن أهخخل البصخخرة‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫من أيها ؟ قلت‪ :‬من عبد القيس‪ ،‬قال‪ :‬من أيهم ؟ قلت‪ :‬من بنخخي اذينخخة قخخال‪:‬‬
‫ما قرابتك من عبد الرحمن بن اذينة ؟ قلت‪ :‬هو جخخدى‪ ،‬فرحخخب لخخي وقربنخخي‬
‫وقال‪ :‬أي فنى لقد سألت فغلظت وانهمكت فعوصخخت وسخخاخبرك إنشخخاء الخخ‪،‬‬
‫أما قولك في اختلف القضايا فانه ما ورد علينا من أمر القضايا مما له فخخي‬
‫كتاب ال أصل وفي سنة نبيه فليس لنا أن نعخدو الكتخاب والسخخنة‪ ،‬ومخخا ورد‬
‫علينا ليس في كتاب ال ول في سنة رسوله فانا نأخذ فيه برأينخخا‪ ،‬قلخخت‪ :‬مخخا‬
‫صنعت شيئا لن ال عزوجل يقخخول‪ " :‬مخخا فرطنخخا فخخي الكتخخاب مخخن شخخئ "‪،‬‬
‫وقال‪ " :‬وفيه تبيان كل شئ " أرأيخخت لخخو أن رجل عمخخل بمخخا أمخخره الخ بخخه‬
‫وانتهى عما نهاه ال عنه أبقي ل شئ يعذبه عليه إن لم يفعله‬

‫)‪ (1‬دعائم السلم ج ‪ 1‬ص ‪.92‬‬

‫]‪[271‬‬
‫أو يثيبه عليه إن فعله ؟ قال‪ :‬وكيف يثيبه على ما لم يأمره به أو يعاقبه علخخى مخخا لخخم‬
‫ينهه عنه ؟ قلت‪ :‬وكيف يرد عليك من الحكام ما ليس له في كتاب الخ أثخخر‬
‫ول في سنة نبيه خبر قال‪ :‬أخبرك يا ابن أخي حديثا حدثناه بعخخض أصخخحابنا‬
‫يرفع الحديث إلى عمر ابن الخطاب أنه قضخخى قضخخية بيخخن رجليخخن فقخخال لخخه‬
‫أدنى القوم إليه مجلسا‪ :‬أصبت يا أمير المؤمنين‪ ،‬فعله عمر بالخخدرة وقخخال‪:‬‬
‫ثكلتك امك وال ما يدري عمر أصخخاب أم أخطخخأ‪ ،‬إنمخخا هخخو رأي اجتهخخدته فل‬
‫تزكونا في وجوهنا قلت‪ :‬أفل احدثك حديثا ؟ قال‪ :‬وما هخخو ؟ قلخخت‪ :‬أخخخبرني‬
‫أبى عن أبى القاسم العبدي‪ ،‬عن أبان‪ ،‬عن علي بن أبى طالب عليخخه السخخلم‬
‫أنه قال‪ :‬القضخخاة ثلثخخة‪ :‬هالكخخان ونخخاج‪ ،‬فأمخخا الهالكخخان فجخخائر جخخار متعمخخدا‬
‫ومجتهد أخطأ‪ ،‬والناجي من عمل بما أمره ال به فهذا نقض حديثك يا عخخم‪،‬‬
‫قال أجل وال يا ابن أخي فتقول‪ :‬إن كل شئ في كتاب الخ ؟ قلخخت‪ :‬الخ قخخال‬
‫ذلك‪ ،‬وما من حلل ول حرام ول أمر ول نهي إل وهو في كتاب ال‪ ،‬عخخرف‬
‫ذلك من عرفه‪ ،‬وجهله من جهله‪ ،‬ولقد أخبرنا ال عزوجل فيه بما ل نحتاج‬
‫إليه‪ ،‬فكيف بما نختاج إليه قخخال‪ :‬كيخخف قلخخت ؟ قلخخت‪ :‬قخخوله " فأصخخبح يقلخخب‬
‫كفيه على ما أنفق فيها " قال‪ :‬فعند مخخن يوجخخد علخخم ذلخخك ؟ قلخخت‪ :‬عنخخد مخخن‬
‫عرفت قال‪ :‬وددت لو أني عرفته فأغسل قدميه وأخدمه وأتعلخخم منخخه‪ ،‬قلخخت‪:‬‬
‫أناشدك ال هل تعلخم رجل كخان إذا سخخأل رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫أعطاه‪ ،‬وإذا سكت عنه ابتخخدأه ؟ قخخال‪ :‬نعخخم ذلخخك علخخي بخخن أبخخي طخخالب عليخخه‬
‫السلم‪ ،‬قلت‪ :‬فهل علمت أن عليا سأل أحدا بعد رسول ال صخخلى ال خ عليخخه‬
‫وآله عن حلل أو حرام ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬قلت‪ :‬فهخخل علمخخت أنهخخم كخخانوا يحتخخاجون‬
‫إليه ويأخذون عنه ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قلت‪ :‬فذلك عنده‪ ،‬قال‪ :‬فقد مضى فأين لنا به‬
‫؟ قلت‪ :‬تسأل في ولده فان ذلك العلم فيهخخم وعنخدهم قخال‪ :‬وكيخف لخي بهخخم ؟‬
‫قلت‪ :‬أرأيت قوما كانوا في مفخخازة مخخن الرض ومعهخخم أدلء فوثبخخوا عليهخخم‬
‫فقتلوا بعضهم وأخافوا بعضهم فهرب و استتر مخخن بقخي لخخوفه فلخم يجخدوا‬
‫من يدلهم فتاهوا في تلك المفازة حتى هلكوا ما تقول فيهم ؟ قال‪ :‬إلى النار‪،‬‬
‫واصفر وجهه وكانت في يده سفرجلة فضرب بها الرض‬

‫]‪[272‬‬

‫فتهشمت وضرب بين يديه وقال‪ :‬إنا ل وإنا إليه راجعون )‪ - 4 .(1‬نهج‪ :‬قال أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم‪ :‬ل يقيم أمر ال سبحانه تعخخالى إل مخخن ل يصخخانع ول‬
‫يضارع ول يتبخخع المطخخامع )‪ .(2‬بيخخان‪ :‬المصخخانعة الرشخخوة ويمكخخن أن يقخخرأ‬
‫بفتح النون وفي النسخ بالكسر ويحتمل أن يكون المصانعة بمعنى المخخداراة‬
‫كما فخخي النهايخخة‪ ،‬والمضخخارعة مخخن ضخخرع الرجخخل ضخخراعة إذا خضخخع وذل‪،‬‬
‫وقيخخل مخخن المشخخابهة أي يتشخخبه بأئمخخة الحخخق وولتخخه وليخخس منهخخم والول‬
‫أظهر‪) " * - 3 .‬باب( " * * " )الرشا في الحكخخم وأنخخواعه( " * اليخخات‪:‬‬
‫المائدة‪ " :‬سماعون للذكب أكالون للسخخحت " )‪ .(3‬وقخخال تعخخالى‪ " :‬وتخخرى‬
‫كثيرا منهم يسارعون في الثخم والعخخدوان وأكلهخم السخحت لخخبئس مخا كخانوا‬
‫يعملون * لو ل ينهاهم الربانيون والحبار عن قولهم الثم وأكلهخخم السخخحت‬
‫لبئس ما كانوا يصنعون " )‪ .(4‬التوبة‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا مخخن‬
‫الحبار والرهبان ليأكلون أمخوال النخاس بالباطخل ويصخدون عخن سخبيل الخ‬
‫]والذين يكنزون الذهب والفضة ول ينفقونها في سبيل ال[ فبشرهم بعذاب‬
‫أليم " )‪ - 1 .(5‬ل‪ :‬ابخخن الوليخخد‪ ،‬عخخن محمخخد العطخخار‪ ،‬عخخن الشخخعري‪ ،‬عخخن‬
‫موسى بن عمر‪ ،‬عن ابن المغيرة‪ ،‬عن السكوني‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عخخن آبخخائه‪،‬‬
‫عن علي عليهم السلم قال‪ :‬السحت ثمن‬

‫)‪ (1‬دعائم السلم ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .95 - 92‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .176‬سورة‬
‫المائدة‪ (4) .42 :‬سورة المائدة‪ (5) .63 - 62 :‬سورة التوبة‪.34 :‬‬

‫]‪[273‬‬

‫الميتة وثمن الكلب وثمن الخمر ومهر البغي والرشوة في الحكم‪ ،‬وأجر الكاهن )‪.(1‬‬
‫‪ - 2‬شى‪ :‬عن السكوني مثله )‪ - 3 .(2‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن عيسخخى‪،‬‬
‫عن ابن محبوب‪ ،‬عن أبى أيوب عن عمار بن مروان قال‪ :‬قال أبو عبخد الخ‬
‫عليه السلم‪ :‬السحت أنواع كثيرة منها ما اصيب من أعمال الولة الظلمخخة‪،‬‬
‫ومنها اجور القضاء واجور الفواجر وثمخخن الخمخخر والنبيخخذ المسخخكر والربخخا‬
‫بعد البينة‪ ،‬فأمخا الرشخا يخا عمخار فخي الحكخام فخان ذلخك الكفخر بخال العظيخم‬
‫وبرسوله )‪ - 4 .(3‬مع‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن الحميري‪ ،‬عن ابن أبي الخطاب‪،‬‬
‫عن ابن محبوب‪ ،‬عن أبى أيخخوب‪ ،‬عخخن عمخخار مثلخخه )‪ - 5 .(4‬ن‪ :‬بالسخخانيد‬
‫الثلثة‪ ،‬عن الرضا‪ ،‬عن آبائه‪ ،‬عن علي عليه السلم في قول ال عزوجخخل‪:‬‬
‫" أكالون للسحت " قال‪ :‬هو الرجل يقضي لخيه الحاجة ثخخم يقبخخل هخخديته )‬
‫‪ .(5‬صح‪ :‬عنه عليه السلم مثله )‪ - 6 .(6‬ما‪ :‬أبو عمرو‪ ،‬عن ابخخن عقخخدة‪،‬‬
‫عن أحمد بن يحيى‪ ،‬عن عبد الرحمن عن أبيه‪ ،‬عن ليث بن أبي سليم‪ ،‬عخخن‬
‫عطاء بن أبى رباح‪ ،‬عن جابر بن عبد ال أنه قخخال‪ :‬هديخخة المخخراء غلخخول )‬
‫‪ - 7 .(7‬شى‪ :‬عن جراح المدايني‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬مخخن‬
‫أكل‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .234‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .322‬الخصال ج ‪1‬‬
‫ص ‪ (4) .234‬معاني الخبار ص ‪ 211‬ذيل حديث‪ (5) .‬عيون الخبخخار ج‬
‫‪ (6) .28 :2‬صحيفة الرضا ص ‪ (7) .31‬أمالى الطوسى ج ‪.268 :1‬‬

‫]‪[274‬‬
‫السحت الرشوة في الحكم )‪ - 8 .(1‬شى‪ :‬عن سماعة‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم‬
‫قال‪ :‬الرشا في الحكم هو الكفر بال )‪ - 9 .(2‬جع‪ :‬قال النبي صلى ال عليه‬
‫وآلخخه‪ :‬الراشخخي والمرتشخخي والماشخخي بينهمخخا ملعونخخون )‪ - 10 .(3‬كتخخاب‬
‫المامة والتبصرة‪ :‬عن سهل بن أحمد‪ ،‬عن محمخخد بخخن محمخخد بخخن الشخخعث‪،‬‬
‫عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن آبخخائه عليهخخم‬
‫السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله مثله‪ - 11 .‬وقال صخخلى ال خ‬
‫عليه وآله‪ :‬لعن ال الراشي والمرتشي والماشي بينهما‪ - 12 .‬وقخخال صخخلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬إياكم والرشوة فانها محض الكفر ول يشم صخخاحب الرشخخوة‬
‫ريح الجنة‪ " * - 4 .‬باب " * * " )أحكخخام الخخولة والقضخخاة وآدابهخخم( " *‬
‫اليات‪ :‬النساء‪ " :‬إن ال يأمركم أن تؤدوا المانات إلى أهلها‪ ،‬وإذا حكمتخخم‬
‫بين الناس أن تحكمخخوا بالعخخدل إن الخ نعمخخا يعظكخخم بخخه إن الخ كخخان سخخميعا‬
‫بصيرا " )‪ .(4‬المائدة‪ " :‬فخخان جخخاؤك فخخاحكم بينهخخم أو أعخخرض عنهخخم وإن‬
‫تعرض عنهم فلن يضروك شيئا‪ ،‬وإن حكمخخت فخخاحكم بينهخخم بالقسخخط إن الخ‬
‫يحب المقسطين " إلى قوله تعخالى " فخاحكم بينهخم بمخا أنخزل الخ ول تتبخع‬
‫أهوائهم عما جائك من الحق "‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ (2) .321 :1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ 321‬ذيل حديث‪(3) .‬‬
‫جامع الخبار ص ‪ 62‬طبع النجف‪ (4) .‬سورة النساء‪.58 :‬‬

‫]‪[275‬‬

‫إلى قوله‪ " :‬وأن احكم بينهم بما أنخخزل الخ ول تتبخخع أهخخوائهم واحخخذرهم أن يفتنخخوك‬
‫عن بعض ما أنزل ال إليخخك " إلخخى قخخوله تعخخالى " أفحكخخم الجاهليخخة يبغخخون‬
‫ومن أحسن من ال حكما لقوم يوقنون " )‪ .(1‬ص‪ " :‬قخالوا خصخمان بغخى‬
‫بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ول تشطط واهدنا إلخى سخواء الصخراط‬
‫* إن هذا أخى له تسخخع وتسخخعون نعجخخة ولخخي نعجخخة واحخخدة فقخخال‪ :‬أكفلنيهخخا‬
‫وعزني في الخطاب * قال‪ :‬لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلخخى نعخخاجه وإن كخخثيرا‬
‫مع الخلطاء ليبغي بعضهم على بعخخض إل الخخذين آمنخخوا وعملخخوا الصخخالحات‬
‫وقليل ماهم " إلى قوله تعالى‪ " :‬يا داود إنا جعلنا خليفة في الرض فخخاحكم‬
‫بين الناس بالحق ول تتبع الهوى فيضلك عن سخخبيل الخ إن الخخذين يضخخلون‬
‫عن سبيل ال لهم عذاب شديد بمخخا نسخخوا يخخوم الحسخخاب " )‪ - 1 .(2‬ل‪ :‬مخخا‬
‫جيلويه‪ ،‬عن محمد العطار‪ ،‬عن سهل‪ ،‬عن ابن يزيد‪ ،‬عن محمد بن إبراهيم‬
‫النوفلي رفعه إلى الصادق عليخه السخلم عخن آبخائه عليهخم السخلم أن أميخر‬
‫المخخؤمنين عليخخه السخخلم كتخخب إلخخى عمخخاله‪ :‬أدقخخوا أقلمكخخم‪ ،‬وقخخاربوا بيخخن‬
‫سطوركم‪ ،‬واحذفوا عني فضولكم واقصدوا قصد المعاني‪ ،‬وإياكم والكثخخار‪،‬‬
‫فان أموال المسلمين ل تحتمل الضرار )‪ .(3‬اقول‪ :‬قد سبق في باب جوامع‬
‫آداب النساء‪ ،‬عن الباقر عليه السلم أن المخخرأة ل تخخولى القضخخاء ول تخخولى‬
‫المارة‪ ،‬وفي وصية النبي صلى ال عليه وآله إلى على عليه السلم مثلخخه‪،‬‬
‫وقد أوردنا في عهد أميخر المخؤمنين عليخه السخلم إلخى الشختر وإلخى غيخره‬
‫كثيرا من آداب الولة والقضخخاة‪ - 2 .‬ن‪ :‬باسخخناد التميمخخي عخخن الرضخخا‪ ،‬عخخن‬
‫آبائه عليهم السلم قال أمير المؤمنين صلوات ال عليه قال النبي صلى ال‬
‫عليه وآله لما وجهني إلى اليمن‪ :‬إذا تحوكم إليك فل تحكم لحد‬

‫)‪ (1‬سخخورة المخخائدة اليخخات ‪ 42‬الخخى ‪ (2) .50‬سخخورة ص اليخخات ‪ 24‬الخخى ‪(3) .26‬‬
‫الخصال ج ‪.219 :1‬‬

‫]‪[276‬‬

‫الخصمين دون أن تسمع من الخر قال‪ :‬فما شككت في قضاء بعد ذلك )‪ - 3 .(1‬ما‪:‬‬
‫فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلم لمحمد بن أبى بكر‪ :‬ل تقخخض فخخي أمخخر‬
‫واحد بقضخائين مختلفيخن فيختلخخف أمخرك وتزيخخغ عخن الحخق‪ ،‬وأجخب لعامخخة‬
‫رعيتك ما تحب لنفسك وأهل بيتك‪ ،‬واكره لهم ما تكره لنفسخخك وأهخخل بيتخخك‪،‬‬
‫فان ذلك أوجب للحجة وأصلح للرعية‪ ،‬وحخض الغمخرات ول تخخف فخي الخ‬
‫لومخخة لئم وانصخخح المخخرء إذا استشخخارك‪ ،‬واجعخخل نفسخخك اسخخوة لقريخخب‬
‫المسلمين وبعيدهم )‪ - 4 .(2‬ما‪ :‬الجعابي‪ ،‬عخخن ابخخن عقخخدة‪ ،‬عخخن علخخي بخخن‬
‫الحسين بخن عبخد الخ‪ ،‬عخن أبيخه عخن معاويخخة بخن سخخفيان‪ ،‬عخن محمخخد بخخن‬
‫إسماعيل بن الحكم‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السلم قال‪ :‬كان في بنخخي إسخخرائيل‬
‫قاض وكان يقضي بينهخخم قخخال‪ :‬فلمخخا حضخخره المخخوت قخخال لمرأتخخه‪ :‬إذا مخخت‬
‫فاغسليني وكفنيني وضخخعيني علخخى سخخريري وغطخخي وجهخخي فانخخك ل تريخخن‬
‫سواء قال‪ :‬فلما أن مات فعلت به ذلك ثخخم مكثخخت حينخخا وكشخخفت عخخن وجهخخه‬
‫لتنظر إليه فإذا هي بدودة تقرض منخره ففزعت لذلك‪ ،‬فلما كان الليل أتاهخخا‬
‫في منامها فقال لها أفزعك ما رأيت ؟ فقالت‪ :‬أجل لقد فزعت‪ ،‬قال‪ :‬أما إنخخك‬
‫إن كنت فزعت ما كان ما رأيخت إل فخي أخيخك فلن‪ ،‬أتخاني ومعخخه خصخخم لخه‬
‫فلما جلسا إلى قلت‪ :‬اللهم اجعل الحق له ووجخخه القضخخاء لخخه علخخى صخخاحبه‪،‬‬
‫فلما اختصما إلى كان الحق له ورأيت ذلك بينا في القضاء فوجهت القضخخاء‬
‫له على صاحبه فأصابني ما رأيت لموضع هواي كان معه وإن وافقه الحخخق‬
‫)‪ - 5 .(3‬ص‪ :‬بالسناد إلى الصدوق‪ ،‬عن ابن المتوكل‪ ،‬عن الحميري‪ ،‬عن‬
‫أحمد بن محمد‪ ،‬عن الثمالي‪ ،‬عن أبي جعفخخر عليخخه السخخلم مثلخخه‪ - 6 .‬ضخخا‪:‬‬
‫اعلم أنه يجب عليك أن تساوي بيخخن الخصخخمين حخختى النظخخر إليهمخخا حخختى ل‬
‫يكون نظرك إلى أحدهم أكثر من نظرك إلى الثاني‪ ،‬فإذا تحاكمت إلى‬
‫)‪ (1‬عيون الخبار ج ‪ (2) .65 :2‬أمالى الطوسى ج ‪ 1‬ص ‪ 30‬ذيل حديث طويل‪) .‬‬
‫‪ (3‬أمالى الطوسى ج ‪ 1‬ص ‪.126‬‬

‫]‪[277‬‬

‫حاكم فانظر أن تكون على يمين خصمك‪ ،‬وإذا تحاكم خصمان فادعى كل واحد منهما‬
‫على صاحبه دعوى فالذي يدعي بالدعوى أحق من صاحبه أن يسمع منخخه‪،‬‬
‫فإذا ادعيا جميعا فالخخدعوى الخخذي علخخى يميخخن خصخخمه )‪ - 7 .(1‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫الحسن‪ ،‬عن علي عليه السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إذا‬
‫أتاك الخصمان فل تقض لواحخخد حخختى تسخخع مخخن الخخخر فخخانه أجخخدر أن تعلخخم‬
‫الحق )‪ - 8 .(2‬الهداية‪ :‬ومن حكم في درهمين بغير ما أنزل ال فهو كافر )‬
‫‪) " - 5 .(3‬باب( " * " )الحكم بالشاهد واليمين( " * ‪ - 1‬لى‪ :‬الطالقاني‪،‬‬
‫عن العدوي‪ ،‬عن صهيب بن عباد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم‬
‫السلم أن رسول ال صلى ال عليه وآله قضي باليمين مع الشاهد الواحخخد‪،‬‬
‫وأن عليا عليه السلم قضى بخخه بخخالعراق )‪ - 2 .(4‬لخخى‪ :‬بهخخذا السخخناد عخخن‬
‫الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم‪ ،‬عن جابر بن عبد ال قخخال‪ :‬جخخاء جبرئيخخل‬
‫إلى النبي صلى ال عليه وآله فأمره أن يأخذ باليمين مع الشاهد ) ‪- 3 .(5‬‬
‫ب‪ :‬حماد بن عيسى‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهمخخا السخخلم قخخال‪ :‬قخخال أبخخى‬
‫عليه السلم قضى رسول ال صلى ال عليه وآله بشاهد ويميخخن )‪- 4 .(6‬‬
‫ب‪ :‬ابن عيسى عن البزنطي قال‪ :‬سمعت الرضا عليه السلم يقول‪ :‬قال أبخخو‬
‫‪ -‬حنيفة لبي عبد ال عليه السلم تجتزؤن بشاهد واحد ويمين ؟ قخخال‪ :‬نعخخم‬
‫قضى به رسول ال صلى ال عليه وآله‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .35‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪ 75‬جزء حديث‪ (3) .‬الهداية‬
‫ص ‪ (5 - 4) .75‬أمالى الصدوق ص ‪ (6) .363‬قرب السناد ص ‪.10‬‬

‫]‪[278‬‬

‫وقضى به على عليه السلم بين أظهركم بشاهد ويمين‪ ،‬فعجب أبو حنيفة‪ ،‬فقخال أبخخو‬
‫عبد ال عليه السلم‪ :‬أعجب من هذا أنكخخم تقضخخون بشخخاهد واحخخد فخخي مخخائة‬
‫شاهد وتجتزؤن بشهاداتهم بقوله فقال له‪ :‬ل نفعل فقال‪ :‬بلخخى تبعثخخون رجل‬
‫واحدا فيسأل عن مخخائة شخخاهد فتجيخخزون شخخهاداتهم بقخخوله وإنمخخا هخخو رجخخل‬
‫واحد‪ ،‬فقال أبو حنيفة ايش فرق مخخابين ظلل المحخخرم والخبخخاء ؟ فقخخال أبخخو‬
‫عبد ال عليه السلم‪ :‬إن السنة ل تقاس )‪ - 5 .(1‬أربعين الشهيد‪ :‬باسناده‬
‫عن الصدوق‪ ،‬عن جعفر بخخن الحسخخين‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن عبخد الخ بخخن جعفخخر‬
‫الحميري‪ ،‬عن والده‪ ،‬عن محمد بن عيسى بن عبد ال الشعري عخن حمخاد‬
‫بن عيسى قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليه السلم يقخخول‪ :‬قخخال أبخخى رضخخي الخ‬
‫عنه‪ :‬قضى رسول ال صلى ال عليه وآله بشاهد ويمين )‪ - 6 .(2‬الهداية‪:‬‬
‫وحكم رسول ال صلى ال عليه وآله بشهادة شاهد ويمين المدعي )‪6 .(3‬‬
‫‪) " -‬باب( " * " )الحلف صادقا وكاذبا وتحليف الغير( " * اليات‪ :‬القلم‪:‬‬
‫" ول تطع كل حلف مهين )‪ - 1 .(4‬لى‪ :‬في خبر المناهي قال النبي صخخلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬من حلف بيمين كاذبة صبرا ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي‬
‫ال عزوجل وهخو عليخه غضخبان إل أن يتخوب )‪ - 2 .(5‬لخى‪ :‬العطخار‪ ،‬عخن‬
‫أبيه‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن محمد بن سنان‪ ،‬عن‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .158‬أربعين الشهيد ص ‪ 19‬طبع ايران سخخنة ‪) .1318‬‬
‫‪ (3‬الهداية ص ‪ (4) .74‬سورة القلم‪ (5) .10 :‬أمالى الصدوق ص ‪.424‬‬

‫]‪[279‬‬

‫أبي الجارود‪ ،‬عن رجل من عبخخد القيخخس‪ ،‬عخخن سخخلمان ‪ -‬رحمخخه الخ ‪ -‬أنخخه مخخر علخخى‬
‫المقابر فقال‪ :‬السلم عليكم يا أهل القبور من المؤمنين والمسلمين‪ ،‬يا أهخخل‬
‫الديار هل علمتخخم أن اليخخوم جمعخة‪ ،‬فلمخا انصخخرف إلخى منزلخخه ونخام وملكتخه‬
‫عيناه‪ ،‬أتاه آت فقال‪ :‬فعليك السلم يا أبخا عبخد الخ تكلمخت فسخمعنا وسخلمت‬
‫فرددنا‪ ،‬وقلت‪ :‬هل تعلمون أن اليوم جمعة وقخخد علمنخخا مخخا تقخخول الطيخخر فخخي‬
‫يوم الجمعة قال‪ :‬وما تقخخول الطيخخر فخخي يخخوم الجمعخخة ؟ قخخال‪ :‬تقخخول‪ :‬قخخدوس‬
‫قدوس ربنا الرحمن الملك‪ ،‬ما يعرف عظمه ربنا من يحلخخف باسخخمه كاذبخخا )‬
‫‪ - 3 .(1‬ثو‪ :‬أبي‪ ،‬عن محمد العطار‪ ،‬مثله )‪ - 4 .(2‬سن‪ :‬أبي مثله )‪5 .(3‬‬
‫‪ -‬لى‪ :‬ابن إدريس‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابن أبى الخطاب‪ ،‬عن عثمان بخخن عيسخخى‪،‬‬
‫عن الخزاز‪ ،‬عن أبي عبد الخ عليخه السخلم قخال‪ :‬مخن حلخف بخال فليصخدق‬
‫ومن لم يصدق فليس من ال‪ ،‬ومن حلف له بال فليخخرض‪ ،‬ومخخن لخخم يخخرض‬
‫فليس مخن الخ )‪ - 6 .(4‬سخن‪ :‬أبخي عخن عثمخان مثلخه )‪ - 7 .(5‬يخن‪ :‬عخن‬
‫عثمان مثله )‪ - 8 .(6‬ل‪ :‬عن سخخعيد بخخن علقخخة قخخال أميخخر المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم‪ :‬اليمين الفاجرة تورث الفقر )‪ - 9 .(7‬ما‪ :‬الحفار‪ ،‬عخخن عثمخخان بخخن‬
‫أحمد‪ ،‬عن أبي قلبة‪ ،‬عن وهب بن حريز‬

‫)‪ (1‬أمالى الصدوق ص ‪ (2) .482‬ثواب العمال وعقابها ص ‪ 205‬طبع بغداد )‪(3‬‬
‫المحاسخخن ص ‪ (4) .119‬أمخخالى الصخخدوق ص ‪ (5) .483‬المحاسخخن ص‬
‫‪ (6) .120‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسخى ص ‪ (7) .60‬الخصخال ج ‪:2‬‬
‫‪.94‬‬
‫]‪[280‬‬

‫وأبو زيد عن شعبة‪ ،‬عن العمش‪ ،‬عن أبى وايل‪ ،‬عن عبد ال‪ ،‬عن النبي صلى الخخ‬
‫عليه وآله قال‪ :‬من حلف على يمين يقتطع بها مال أخيه لقخخي ال خ عزوجخخل‬
‫وهو عليه غضبان‪ ،‬فأنزل ال تصديق ذلك في كتابه‪ " :‬إن الخخذين يشخخترون‬
‫بعهد ال وأيمانهم ثمنا قليل " قال فبرز الشعث بن قيس فقال‪ :‬فخخي نزلخخت‪،‬‬
‫خاصمت إلى رسول ال صلى ال عليه وآله فقضى على بخخاليمين )‪10 .(1‬‬
‫‪ -‬ما‪ :‬بهذا السناد إلى وهب‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن عدى بن عدي‪ ،‬عن رجخخاء ابخخن‬
‫حبوة والعرس بن عميرة قال‪ :‬حدثناه عن عدي بن عدي‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫اختصم امرؤ القيس ورجل من حضر موت إلى رسول ال صخخلى ال خ عليخخه‬
‫وآله في أرض فقال‪ :‬ألك بينة ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬قال‪ :‬فيمينه ؟ قال‪ :‬إذا وال يخخذهب‬
‫بأرضي قال‪ :‬إن ذهب بأرضك بيمينه كان ممن ل ينظر ال إليه يوم القيامخخة‬
‫ول يزكيه وله عذاب أليم‪ ،‬قخخال‪ :‬ففخخزع الرجخخل وردهخخا إليخخه )‪ - 11 .(2‬مخخا‪:‬‬
‫الحفار‪ ،‬عن عثمان بن أحمخخد‪ ،‬عخخن أبخخي قلبخخة‪ ،‬عخخن أبخخي الوليخخد‪ ،‬عخخن أبخخي‬
‫عوانة‪ ،‬عن عبد الملك بن عمير‪ ،‬عن علقمة بن وايل‪ ،‬عن أبيخخه مثلخخه )‪.(3‬‬
‫‪ - 12‬ثو‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن هاشم‪ ،‬عن ابن معبخخد‪ ،‬عخخن درسخخت‪ ،‬عخن‬
‫عبد الحميد الطائي‪ ،‬عخخن أبخخي الحسخخن الول عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قخخال النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله من قخدم غريمخا إلخى السخطان يسختحلفه وهخو يعلخم أنخه‬
‫يحلف ثم تركه تعظيما ل عزوجل لم يرض الخ لخخه بمنزلخخة يخخوم القيامخخة إل‬
‫منزلة إبراهيم خليل الرحمن عليه السلم )‪ - 13 .(4‬ضا‪ :‬مثله )‪ .(5‬أقول‪:‬‬
‫قد مضى كثير من أخبار هذا البخخاب فخخي كتخخاب اليمخخان والنخخذور‪ - 14 .‬ص‪:‬‬
‫عن الصادق عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قخخال عيسخخى للحخخواريين‪ :‬إن موسخخى عليخخه‬
‫السلم أمركم أن ل تحلفخخوا بخخال كخخاذبين‪ ،‬وأنخخا آمركخخم أن ل تحلفخخوا بخخال ل‬
‫كاذبين ول‬

‫)‪ (3 - 1‬أمالى الطوسى ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .368‬ثواب العمال ص ‪ (5) .72‬فقه الرضا‬
‫ص ‪.34‬‬

‫]‪[281‬‬

‫صادقين‪ - 15 .‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم قال‪ :‬سألت أبا عبخخد الخ عليخخه السخخلم عخخن‬
‫قول ال تبارك وتعالى ل إلخخه غيخخره " ول تجعلخخوا الخ عرضخخة ليمخخانكم أن‬
‫تبروا وتتقوا " قال‪ :‬هو قول الرجخخل‪ :‬ل والخ وبلخخى والخ )‪ - 16 .(1‬يخخن‪:‬‬
‫القاسم بن محمد‪ ،‬عن علي‪ ،‬عن أبي بصير قال‪ :‬حخخدثني أبخخو جعفخخر أن أبخخاه‬
‫كان تحته امرأة من الخوارج أظنها كانت من بني حنيفة فقال له مخخولى لخخه‪:‬‬
‫يا ابن رسول الخ إن عنخخدك امخخرأة تتخخبرأ مخخن جخدك قخال‪ :‬فعقخخر فعلمخخت أنخخه‬
‫طالقها فادعت عليه صخخداقها فجخخائت بخخه إلخخى أميخخر المدينخخة تسخختعديه عليخخه‬
‫فقالت‪ :‬لي عليه صداقي أربعمائة دينار‪ ،‬فقال الخوالي ألخك بينخخة ؟ فقخالت‪ :‬ل‬
‫ولكن خذ يمينه فقال والي المدينة‪ :‬يا علخخي إمخخا أن تحلخخف وإمخخا أن تعطيهخخا‬
‫فقال لي‪ :‬يا بني قم فأعطها أربعمائة دينار‪ ،‬فقلت‪ :‬يا أبه جعلت فداك ألسخخت‬
‫محقا ؟ فقال‪ :‬بلى يا بني ولكني أجللت ال أن أحلف به يمين صبر ) ‪17 .(2‬‬
‫‪ -‬ين‪ :‬عثمان بن عيسى‪ ،‬عن أبي أيوب‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪:‬‬
‫ل تحلفوا بال صخادقين ول كخاذبين فخان الخ قخد نهخى عخن ذلخك فقخال‪ " :‬ل‬
‫تجعلوا ال عرضة ليمانكم " )‪ - 18 .(3‬ين‪ :‬علي قال‪ :‬كتب رجل إلى أبى‬
‫جعفر عليه السلم يحكى له شيئا‪ ،‬فكتب إليه‪ :‬وال ماكان ذاك‪ ،‬وإني لكخخره‬
‫أن أقول وال على حال من الحوال ولكنه غمني أن يقخخال مخخا لخخم يكخخن )‪.(4‬‬
‫‪ - 19‬ين‪ :‬يحيى بن عمران‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن عبد الخ بخخن سخخليمان‪ ،‬عخخن أبخخى‬
‫جعفر عليه السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬من حلف علخخى‬
‫يمين صبر فقطع بها مال امرئ‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ 2) .111‬و ‪ (3‬نوادر أحمد بن محمخد بخن عيسخى ص‬
‫‪ (4) .60‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ 60‬ولم يوضع له في المتن‬
‫رمز‪.‬‬

‫]‪[282‬‬

‫مسلم فانما قطع جذوة من النار )‪ - 20 .(1‬عم‪ :‬اشتهر في الرواية أن المنصور أمر‬
‫الربيع باحضار أبي عبد ال عليه السلم فأحضره‪ ،‬فلما بصربه قال‪ :‬قتلنخخي‬
‫ال إن لم أقتلك أتلحد في سلطاني وتبغيني الغخخوائل‪ ،‬فقخخال لخخه أبخخو عبخخد الخ‬
‫عليه السلم‪ :‬وال ما فعلت ول أردت‪ ،‬فإن كان بلغك فمن كاذب‪ ،‬ولخخو كنخخت‬
‫فعلت لقد ظلم يوسف فغفر‪ ،‬وابتلي أيخوب فصخبر‪ ،‬واعطخي سخليمان فشخكر‪،‬‬
‫فهؤلء أنبياء الخخ‪ ،‬وإليهخخم يرجخخع نسخخبك‪ ،‬فقخخال لخخه المنصخخور‪ :‬أجخخل ارتفخخع‬
‫ههنا ! فارتفع‪ ،‬فقال له‪ :‬إن فلن بن فلن أخبرني عنخخك بمخخا ذكخخرت‪ ،‬فقخخال‪:‬‬
‫أحضره يا أمير المؤمنين ليوافقني على ذلك‪ ،‬فأحضر الرجل المخخذكور فقخخال‬
‫له المنصور‪ :‬أنت سمعت ما حكيت عن جعفر ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قخخال لخخه أبخخو عبخخد‬
‫ال عليه السلم‪ :‬فاستحلفه على ذلك فقال له المنصور‪ :‬أتحلف ؟ قخخال‪ :‬نعخخم‬
‫فابتدأ اليمين‪ ،‬فقال أبو عبد ال‪ :‬دعني يخا أميخخر المخخؤمنين أحلفخخه أنخا‪ ،‬فقخال‬
‫لخه‪ :‬افعخل‪ ،‬فقخال أبخو عبخد الخ للسخاعي‪ :‬قخل‪ :‬بخرئت مخن حخول الخ وقخوته‬
‫والتجأت إلى حولي وقوتي لقد فعل كذا وكذا جعفر‪ ،‬فامتنع منهخخا هنيهخخة ثخخم‬
‫حلف بها‪ ،‬فما برح حختى اضخطرب برجلخه‪ ،‬فقخال أبخو جعفخر‪ :‬جخروا برجلخه‬
‫فأخرجوه لعنه ال‪ .‬قال الربيع‪ :‬وكنت رأيت جعفر بن محمد عليهمخخا السخخلم‬
‫حين دخل على المنصور يحرك شفتيه فكلما حركهما سكن غضب المنصور‬
‫حتى أدناه منه ورضي عنه‪ ،‬فلمخا خخرج أبخو عبخد الخ مخن عنخد أبخي جعفخر‬
‫ابتعته فقلت له‪ :‬إن هذا الرجل كخخان أشخخد النخخاس غضخخبا عليخخك‪ ،‬فلمخخا دخلخخت‬
‫عليه وحركت شفتيك سكن غضخخبه فبخأي شخئ كنخخت تحركهمخا ؟ قخال‪ :‬بخخدعا‬
‫جدي الحسين بن علي عليهما السلم فقلت‪ :‬جعلت فداك وما هخخذا الخخدعاء ؟‬
‫قال‪ :‬يا عدتي عند شدتي‪ ،‬ويا غوثي عنخخد كربخختي‪ ،‬احرسخخني بعينخخك الخختي ل‬
‫تنام واكفني بركنك الذي ل يرام‪ .‬قال الربيع‪ :‬فحفظت هذا الدعاء‪ ،‬فما نزلت‬
‫بي شدة قط فدعوت به إل فرج ال عني‪ ،‬قال‪ :‬وقلت لجعفخخر بخخن محمخخد‪ :‬لخخم‬
‫منعت الساعي أن يحلف بال تعالى‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ص ‪.78‬‬

‫]‪[283‬‬

‫قال‪ :‬كرهت أن يراه ال تعالى بوحده ويمجده فيحلم عنه ويؤخر عقوبته‪ ،‬فاستحلفته‬
‫بما سمعت فأخذه الخ أخخخذة رابيخخة )‪ - 21 .(1‬ختخخص‪ :‬قخخال الصخخادق عليخخه‬
‫السلم‪ :‬من حلف بال كاذبا كفر ومن حلف بال صادقا أثم‪ ،‬إن ال يقخخول "‬
‫ول تجعلخخوا الخ عرصخخة ليمخخانكم " )‪ - 22 .(2‬ختخخص‪ :‬قخخال الرضخخا عليخخه‬
‫السخخلم‪ :‬مخخن بخخارز ال خ باليمخخان الكاذبخخة بخخرئ ال خ منخخه ) ‪ - 23 .(3‬نهخخج‬
‫البلغة‪ :‬قال عليه السلم‪ :‬فيما كتب إلى الحارث الهمداني‪ :‬وعظم اسم الخخ‬
‫أن ل تذكره إل على حق )‪ - 24 .(4‬اعلم الدين‪ :‬عن النبي صلى ال عليخه‬
‫وآله قال‪ :‬من حلف على يمين وهو يعلم أنه كاذب فقد بارز ال بالمحاربخخة‪،‬‬
‫وإن اليمين الكاذبة تذر الديار بلقع مخخن أهلهخخا‪ ،‬وتخخورث الفقخخر فخخي العقخخب‪،‬‬
‫وإنه ل يعرف عظمخخة الخ مخخن يحلخخف بخخه كاذبخخا‪) " * - 7 .‬بخخاب "( * * "‬
‫)أحكام الحلف( " * أقول‪ :‬قد مر في كتاب القرآن في بخخاب الحلخخف بخخالقرآن‬
‫وفي باب اليمان من كتاب العقود واليقاعخات أيضخخا مخا يناسخب هخذا البخاب‬
‫فتذكر‪ - 1 .‬ين‪ :‬الحسن بن علخخي بخن فضخال وفضخخالة‪ ،‬عخن ابخن بكيخخر‪ ،‬عخن‬
‫زرارة قال‪ :‬قلت لبي جعفر عليه السلم‪ :‬تمر بالمال على العشخخار فيطلبخخون‬
‫منا أن نحلف لهم ويخلون‬

‫)‪ (1‬اعلم الورى ص ‪ (2) .270‬الختصاص ص ‪ (3) .25‬الختصاص ص ‪) .242‬‬


‫‪ (4‬نهج البلغة ج ‪.141 :3‬‬

‫]‪[284‬‬

‫سبيلنا ول يرضون منا إل بذلك قال‪ :‬فما حلفت لهم فهو أحل من التمخخر والزبخخد )‪.(1‬‬
‫‪ - 2‬ين‪ :‬عنه‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬قلت‪ :‬إنا نمخخر بهخخؤلء القخخوم‬
‫فيستحلفونا على أموالنا وقد أدينخا زكاتهخا قخال‪ :‬يخا زرارة إذا خفخت فخاحلف‬
‫لهم بما شاؤا فقلت‪ :‬جعلت فداك بطلق وعتخخاق قخخال‪ :‬بمخخا شخخاؤا‪ ،‬وقخال أبخخو‬
‫عبد ال عليه السلم‪ :‬التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حيخخن تنخخزل‬
‫به )‪ - 3 .(2‬ين‪ :‬عن معمر بن يحيى قال‪ :‬قلت لبي جعفر عليه السلم‪ :‬إن‬
‫معي بضخايع للنخاس ونحخن نمخر بهخا علخى هخؤلء العشخار فيحلفونخا عليهخا‬
‫فنحلف لهم قال‪ :‬وددت أنخخي أقخخدر أن اجيخخر أمخخوال المسخخلمين كلهخخا وأحلخخف‬
‫عليها‪ ،‬كلما خاف المؤمن على نفسه فيه ضرورة فله فيه التقيخخة )‪- 4 .(3‬‬
‫ين‪ :‬فضالة‪ ،‬عن سيف بن عميرة‪ ،‬عن أبى بكر الحضرمي‪ ،‬قال‪ :‬قلخخت لبخخي‬
‫عبد ال عليه السلم‪ :‬رجل حلف للسلطان بالطلق والعتاق قخخال‪ :‬إذا خشخخى‬
‫سوطه و سيفه فليس عليه شئ‪ ،‬يا أبا بكر إن ال يعفو والناس ل يعفخخون )‬
‫‪ - 5 .(4‬ين‪ :‬عن إسماعيل الجعفي قال‪ :‬قلت لبي جعفر عليه السلم‪ :‬أمخخر‬
‫بالعشار ومعي المال فيستلحفوني فإن حلفت تركوني وإن لم أحلف فلسوني‬
‫وظلموني فقخخال‪ :‬احلخخف لهخخم‪ ،‬فقلخخت‪ :‬فخخإن حلفخخوني بخخالطلق فخخأحلف لهخخم ؟‬
‫]قال‪ :‬نعم[ ظ قلت‪ :‬فإن المال ل يكون لي قخخال‪ :‬تبقخخي مخخال أخيخخك )‪- 6 .(5‬‬
‫ين‪ :‬عن أبخى الحسخن عليخه السخلم فخإنى سخألته عخن الرجخل يسختكره علخى‬
‫اليمين فيحلف بالطلق والعتاق وصدقة ما يملك أيلزمه ذلك ؟ فقخخال‪ :‬ل‪ ،‬ثخخم‬
‫قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬وضع عن امتي مخخا اكرهخخوا عليخخه‬
‫ولم يطيقوا وما أخطأوا )‪ - 7 .(6‬ين‪ :‬سخخماعة قخال‪ :‬قخال‪ :‬إذا حلخخف الرجخل‬
‫بال تقية لم يضره وبالطلق والعتاق أيضا ل يضخخره إذا هخخو اكخخره واضخخطر‬
‫إليه‪ ،‬وقال‪ :‬ليس شئ مما حرم ال إل وقد أحله لمن اضطر إليخخه )‪- 8 .(7‬‬
‫ين‪ :‬عن أبى بكر الحضرمي قال‪ :‬قلت لبخخي عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬نحلخخف‬
‫لصاحب‬

‫)‪ (7 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.62‬‬

‫]‪[285‬‬

‫العشار نجير بذلك مالنا قال‪ :‬نعم‪ ،‬وفي الرجل يحلف تقية قال‪ :‬ان خشيت علخخى دمخخك‬
‫ومالك فاحلف ترده عنك بيمينك‪ ،‬وإن رأيت أن يمينك ل يرد عنخخك شخخيئا فل‬
‫تحلف لهم )‪ - 9 .(1‬ين‪ :‬عن معاذ بياع الكسخخية قخخال‪ :‬قلخخت لبخخي عبخخد الخ‬
‫عليه السلم‪ :‬إنخا نسختحلف بخالطلق والعتخاق فمخا تخرى أحلخف لهخم ؟ قخال‪:‬‬
‫احلف لهم بما أرادوا إذا خفت )‪ - 10 .(2‬ين‪ :‬عن عل‪ ،‬عن محمد‪ ،‬عن أبى‬
‫جعفر عليه السلم قال‪ :‬ل يستحلف العبد إل على علمخه‪ ،‬وقخال فخي قخوله "‬
‫ول تجعلوا ال عرضة ليمانكم " قال‪ :‬ل وال وبلى وال )‪ .(3‬وسألته عخن‬
‫قول ال " فل اقسم بمواقع النجخوم " قخال‪ :‬عظخم أثخم مخن يقسخم بهخا قخال‪:‬‬
‫وكان أهل الجاهلية يعظمون الحرم ول يقسمون بخه ويسختحلون حرمخة الخ‬
‫فيه ول يعرضون لمن كان فيه‪ ،‬ول يجرحون فيه دابة فقال ال‪ " :‬ل اقسخخم‬
‫بهذا البلخد وأنخت حخل بهخذا البلخد ووالخد ومخا ولخد " قخال‪ :‬يعظمخون البلخدان‬
‫يحلفون به ويستحلون حرمة رسول ال فيه‪ ،‬وقول الرجل‪ :‬لبل شانيك فإن‬
‫ذلك قسم أهل الجاهلية فلو حلف به الرجل وهو يريد ال‪ ،‬كان قسخخما‪ ،‬وأمخخا‬
‫قوله‪ :‬لعمرو ال وأيم ال فإنما هو بال‪ ،‬وقولهم‪ :‬ياهناه ويا هماه فان ذلخخك‬
‫طب السم )‪ - 11 .(4‬وقخخال‪ :‬ل يحلخخف اليهخخودي والنصخخراني إل بخخال‪ ،‬ول‬
‫يصخخلح لحخخد أن يسخختحلفهم بخخآلهتهم )‪ - 12 .(5‬نهخخج البلغخخة‪ :‬كخخان أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم يقول‪ :‬احلفوا الظالم إذا أردتخخم يمينخخه بخخأنه بخخرئ مخخن‬
‫حول ال وقوته‪ ،‬فانه إذا حلف بها كاذبا عوجل‪ ،‬وإذا حلف بال الذي ل إلخخه‬
‫إل هو لم يعاجل لنه قد وحد ال سبحانه )‪.(6‬‬

‫)‪ (2 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (4 - 3) .62‬نوادر أحمد بن محمد بن‬


‫عيسى ص ‪ (5) .78‬نفس المصدر ص ‪ 78‬وفيه )بأيمانهم( بدل بخآلهتهم‪.‬‬
‫)‪ (6‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪.209‬‬

‫]‪[286‬‬

‫‪ - 13‬وقال عليه السلم‪ :‬ل والذي أمسينا منه في غبر ليلخخة دهمخخاء تكشخخر عخخن يخخوم‬
‫أغر ماكان كذا وكذا )‪ .(1‬بيان‪ :‬غبر الليخخل بقايخخاه‪ ،‬وكشخخر البعيخخر عخخن نخخابه‬
‫كشف عنها‪ ،‬وكشر الرجل ابتسم‪ ،‬والغر البيض وما نافية‪ - 14 .‬ين‪ :‬عن‬
‫زرارة‪ ،‬عن أبى جعفر أو عن أبي عبد ال عليهما السلم قال‪ :‬قخخال‪ :‬ل أرى‬
‫أن يحلخخف الرجخخل إل بخخال‪ ،‬فأمخا قخول الرجخل‪ :‬ل بخخل شخخانئك فخإنه مخن قخخول‬
‫الجاهلية‪ ،‬ولخو حلخف النخاس بهخذا وأشخباهه لخترك الحلخف بخال‪ ،‬فأمخا قخول‬
‫الرجل يا هنا أويا هماه فإنما ذلك طلب السم‪ ،‬ول أرى به باسا‪ ،‬وأما قوله‪:‬‬
‫لعمرو ال وقوله‪ :‬ل هله إذا فانما هو بال )‪ - 15 .(2‬ين‪ :‬ابن أبى عمير‪،‬‬
‫عن منصور بن يونس‪ ،‬عن الثمالي‪ ،‬عن علي بن الحسين قال‪ :‬قال رسخخول‬
‫ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ل تحلفوا إل بال‪ ،‬ومن حلف بال فليصدق‪ ،‬ومخخن‬
‫حلف له بال فليرض‪ ،‬ومن حلف له بال فلم يرض فليس من ال )‪16 .(3‬‬
‫‪ -‬ين‪ :‬عنه‪ ،‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبخخى عبخخد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن‬
‫استحلف أهل الذمة فقال‪ :‬ل تحلفوهم إل بال )‪ - 17 .(4‬يخخن‪ :‬عخخن محمخخد‬
‫بن مسلم قخخال‪ :‬قلخخت لبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم‪ :‬فخخي قخخول الخ " والليخخل إذا‬
‫يغشى‪ ،‬والنجم إذا هوى " وما أشبه ذلك فقخخال‪ :‬إن لخ أن يقسخخم مخخن خلقخخه‬
‫بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إل بخخه )‪ - 18 .(5‬يخخن‪ :‬أحمخخد بخخن محمخخد‪،‬‬
‫عن حماد بن عثمان‪ ،‬عن معاوية‪ ،‬عن أبى الصباح قال‪ :‬قلت لبي الحسخخين‬
‫زيد‪ :‬امي تصدقت علي بنصيب لها في دار فقلت لهخخا إن القضخخاة ل يجخخرون‬
‫هذا‪ ،‬ولكنه اكتبيه شرى فقالت‪ :‬اصنع ما بدا لك وكلما ترى أنخخه يسخخوغ لخخك‬
‫فتوثقت‪ ،‬وأراد بعض الورثة أن يستحلفني أني قد نقدتها الثمن ولم‬
‫)‪ (1‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪ (5 - 2) .221‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.60‬‬

‫]‪[287‬‬

‫أنقدها شيئا فما ترى ؟ قال‪ :‬فاحلف له )‪ - 19 .(1‬ب‪ :‬ابن طريف‪ ،‬عن ابن علخخوان‪،‬‬
‫عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم ان عليخخا عليخخه السخخلم كخخان يسخختحلف‬
‫النصخخاري واليهخخود فخخي بيعهخخم وكنايسخخهم‪ ،‬والمجخخوس فخخي بيخخوت نيرانهخخم‬
‫ويقول‪ :‬شددوا عليهم احتياطا للمسملين )‪ - 20 .(2‬ب‪ :‬أبوالبخخختري‪ ،‬عخخن‬
‫الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم أن عليا عليه السلم كان يستحلف اليهود‬
‫والنصارى بكنايسهم‪ ،‬ويستحلف المجوس ببيوت نارهم )‪ - 21 .(3‬لى‪ :‬في‬
‫خبر المناهي أن النبي صلى ال عليه وآله نهى أن يحلخخف الرجخخل بغيخر الخ‬
‫وقال‪ :‬من حلف بغير ال فليس من الخ فخخي شخخئ‪ ،‬ونهخخي أن يحلخخف الرجخخل‬
‫بسورة من كتاب ال‪ ،‬وقال‪ :‬من حلف بسورة من كتاب الخ فعليخخه بكخخل آيخخة‬
‫منها يمين‪ ،‬فمن شاء بر ومن شاء فجخخر‪ ،‬ونهخخى أن يقخخول الرجخخل للرجخخل ل‬
‫وحياتك وحياة فلن )‪ - 22 .(4‬ب‪ :‬هارون‪ ،‬عن ابن صدقة قال‪ :‬سئل جعفر‬
‫بن محمد عليه السلم عما قد يجوز وعما ل يجوز من النية علخخى الضخخمار‬
‫في اليمين ؟ فقال‪ :‬إن النيات قد تجوز في موضع ول تجوز فخخي آخخخر‪ ،‬فأمخخا‬
‫ما تجوز فيه فإذا كان مظلوما فما حلف به ونوى اليميخخن فعلخخى نيتخخه‪ ،‬وأمخخا‬
‫إذا كان ظالما فاليمين على نية المظلوم ثم قال‪ :‬ولو كخخانت النيخخات مخخن أهخخل‬
‫الفسق يؤخذ بها أهلها إذا لخذ كخل مخن نخوى الزنخا بالزنخا‪ ،‬وكخل مخن نخوى‬
‫السرقة بالسرقة‪ ،‬وكل من نوى القتل بالقتل‪ ،‬ولكن ال عدل كريم ]حكيم[ خ‬
‫ليس الجخخور مخخن شخخأنه‪ ،‬ولكنخخه يخخثيب علخخى نيخخات الخيخخر أهلهخخا وإضخخمارهم‬
‫عليها‪ ،‬ول يؤاخخخذ أهخخل الفسخخوق حخختى يفعلخخوا )‪ - 23 .(5‬سخخن‪ :‬أبخخي‪ ،‬عخخن‬
‫فضالة‪ ،‬عن سيف‪ ،‬عن أبى بكر الحضرمي قال‪:‬‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر‪ (2) .58 :‬قرب السناد ص ‪ (3) .42‬قرب السناد ص ‪(4) .71‬‬
‫امالي الصدوق ص ‪ (5) .425‬قرب السناد ص ‪.6‬‬

‫]‪[288‬‬

‫قلت لبي عبد الخ عليخخه السخخلم رجخخل حلخخف للسخلطان بخخالطلق والعتخخاق‪ ،‬فقخخال‪ :‬إذا‬
‫خشي سيفه وسطوته عليه شئ‪ ،‬يا أبا بكر إن ال يعفو والناس ل يعفخخون )‬
‫‪ - 24 .(1‬سن‪ :‬أبى‪ ،‬عن صفوان‪ ،‬عن أبي الحسن ; والبزنطي معا عن أبي‬
‫الحسن عليه السلم قال‪ :‬سخخألته عخخن الرجخخل يسخختكره علخخى اليميخخن فيحلخخف‬
‫بالطلق والعتاق وصدقة ما يملك أيلزمخخه ذلخخك ؟ فقخخال‪ :‬ل فقخخال رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬وضخخع عخخن امخختي مخخا اكرهخخوا عليخخه ولخخم يطيقخخوا ومخخا‬
‫أخطأوا )‪ - 25 .(2‬سن‪ :‬أبي‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن أبي أيوب‪ ،‬عن معاذ‬
‫بياع الكسية قال‪ :‬قلت لبخخي عبخخد الخ عليخخه السخخلم إنخخا نسخختحلف بخخالطلق‬
‫والعتاق فما ترى أحلف لهم ؟ قال‪ :‬احلف لهم بما أرادوا إذا خفت )‪26 .(3‬‬
‫‪ -‬ضا‪ :‬إذا أعطيت رجل مال فجحدك فحلف عليخخه ثخخم أتخخاك بالمخخال بعخخد مخخدة‬
‫وبما ربح فيه وندم على ماكان منه‪ ،‬فخذ منه رأس مالك ونصخخف الربخخح‪ ،‬و‬
‫رد عليه نصف الربح‪ ،‬هذا رجل تائب‪ ،‬فان جحدك رجل حقخخك وحلخخف عليخخه‬
‫ووقع له عندك مال‪ :‬فل تأخذ منه إل بمقدار حقك‪ ،‬وقخخل‪ :‬اللهخخم إنخخي أخخخذته‬
‫مكان حقي ول تأخخخذ أكخخثر ممخخا حبسخخه عليخخك‪ ،‬وإن اسخختحلفك علخخى أنخخك مخخا‬
‫أخذت فجايز لك أن تحلف إذا قلت هذه الكلمة‪ ،‬فخخان حلفتخخه أنخخت علخخى حقخخك‬
‫وحلف هو فليس لك أن تأخذ منه شيئا‪ ،‬فقد قال النبي صلى ال عليه وآلخخه‪:‬‬
‫من حلف بال فليصدق‪ ،‬ومن خلف له فليرض‪ ،‬ومخخن لخخم يخخرض فليخخس مخخن‬
‫ال عزوجل‪ ،‬فان أتاك الرجل بحقك من بعد ما حلفتخخه مخخن غيخخر أن تطخخالبه‪،‬‬
‫فان كنت موسرا أخذته فتصدقت به‪ ،‬وإن كنت محتاجا إليه أخخخذته لنفسخخك )‬
‫‪ - 27 (4‬شى‪ :‬عن سلميان بن خالد‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قخخال‪ :‬ل‬
‫يحلخف اليهخودي ول النصخراني ول المجوسخى بغيخر الخ‪ ،‬إن الخ يقخول‪" :‬‬
‫فاحكم بينهم بما أنزل ال " )‪.(5‬‬

‫)‪ (3 - 1‬المحاسن ص ‪ (4) .339‬فقه الرضا‪ (5) .33 :‬تفسخير العياشخي ج ‪ 1‬ص‬
‫‪.325‬‬

‫]‪[289‬‬

‫‪ - 28‬ين‪ :‬النضر‪ ،‬عن هشام بن سالم‪ ،‬عن سليمان بن خالد‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬قال ل تحلف اليهودي والنصراني ول المجوسخخى بغيخخر الخخ‪ ،‬إن‬
‫الخ يقخخول‪ " :‬فخخاحكم بينهخخم بمخخا أنخخزل ال خ " )‪ - 29 .(1‬يخخن‪ :‬عخخن جخخراح‬
‫المدايني‪ ،‬عن أبي عبخد الخ عليخه السخلم قخال‪ :‬ل تحلخف بغيخر الخ‪ ،‬وقخال‪:‬‬
‫اليهودي والنصراني والمجوسي ل تحلفوهم إل بال )‪ - 30 .(2‬ين‪ :‬عثمان‬
‫بن عيسى‪ ،‬عن سماعة‪ ،‬قال‪ :‬سخخألته هخخل يصخخلح لحخخد أن يحلخخف أحخخدا مخخن‬
‫اليهود والنصاري والمجخخوس بخخآلهتهم ؟ قخال‪ :‬ل يصخخلح أن يحلخخف أحخدا إل‬
‫بال )‪ - 31 .(3‬ين‪ :‬عن محمد بخخن مسخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن الحكخخام فقخخال‪:‬‬
‫يجوز في كل دين ما يسختحلون )‪ - 32 (4‬يخن‪ :‬عخن محمخد بخن قيخخس قخال‪:‬‬
‫سمعت أبا جعفر عليه السلم يقول‪ :‬قضي على فيمخخا اسخختحلف أهخخل الكتخخاب‬
‫بيميخخن صخخبر أن يسخختحلف بكتخخابه وملتخخه )‪ - 33 .(5‬يخخن‪ :‬عخن حمخخاد‪ :‬عخن‬
‫الحلبي قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن أهل الملل يستحلفون فقخخال‪:‬‬
‫ل تحلفوهم إل بال )‪) - 8 .(6‬باب( * " )جوامع أحكام القضاء( " * ‪- 1‬‬
‫قب‪ :‬ابن بطخخة وشخخريك باسخخنادهما عخخن ابخخن أبجخخر العجلخخي قخخال‪ :‬كنخخت عنخخد‬
‫معاوية فاختصم إليه رجلن في ثوب فقال أحدهما ثوبي وأقام البينة‪ ،‬وقخخال‬
‫الخر ثوبي اشتريته من السوق من رجل ل أعرفه‪ ،‬فقال معاويخخة‪ :‬لخخو كخخان‬
‫لها علي ابن أبي طالب فقال ابن أبجر‪ :‬فقلت له قد شخخهدت عليخخا قضخخي فخخي‬
‫مثل هذا‪ ،‬وذلك أنه قضى بالثوب للذي أقام البينة وقال للخر‪ :‬اطلب البايع‪،‬‬
‫فقضي معاوية بذلك بين‬

‫)‪ (6 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.60‬‬

‫]‪[290‬‬

‫الرجلين )‪ - 2 .(1‬قب‪ :‬الحكم بن عتيبة سألته امرأة قالت إن زوجي مات وترك ألف‬
‫درهم ولي عليه مهر خمسمائة درهخم فأخخذت مهخري وأخخذت ميراثخي ممخا‬
‫بقي‪ ،‬ثم جاء رجل فادعى عليه ألف درهم فشهدت بذلك على زوجي‪ ،‬فحول‬
‫الحكم يحسب نصيبها إذ خرج أبو جعفر عليه السلم فأخبره بمقالة المخخرأة‪،‬‬
‫فقال أبو جعفر عليه السلم‪ :‬أقخخرت بثلخخث مخخا فخخي يخخدها‪ ،‬ول ميخخراث لهخخا أي‬
‫بقدر ما يصيبها في حصته ول يلزم الدين كله )‪ - 3 .(2‬ين‪ :‬عن عل‪ ،‬عخخن‬
‫محمد‪ ،‬عن أبي جعفر عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬اللهم إنما أنا بشر أغضب وأرضى‪ ،‬وأيما مؤمن حرمتخه وأقصخيته أو‬
‫دعوت عليه فاجعله كفارة وطهورا‪ ،‬وأيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيتخخه‬
‫أو دعوت له ول يكون لها أهل فاجعخخل ذلخخك عليخخه عخخذابا ووبخخال )‪- 4 .(3‬‬
‫كتاب الغارات‪ :‬لبراهيخخم بخخن محمخخد الثقفخخي‪ ،‬عخخن إسخخماعيل بخخن أبخخان‪ ،‬عخخن‬
‫عمرو بن شمر‪ ،‬عخن سخخالم الجعفخخي‪ ،‬عخن الشخخعبي‪ ،‬قخال‪ :‬وجخخد علخخي عليخخه‬
‫السلم درعا له عند نصراني فجاء به إلى شريح يخاصخمه إليخه‪ ،‬فلمخا نظخر‬
‫إليه شريح ذهب يتنحى‪ ،‬وقال مكانك‪ ،‬فجلس إلى جنبه وقال‪ :‬يا شخخريح أمخخا‬
‫لو كان خصمي مسلما ما جلست إل معه‪ ،‬ولكنه نصراني‪ ،‬وقال رسخخول ال خ‬
‫صلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬إذا كنتخخم وإيخخاهم فخخي طريخخق فخخألجؤهم إلخخى مضخخايقه‬
‫وصغروا بهم كما صغر الخ بهخخم فخخي غيخخر أن تظلمخخوا‪ ،‬ثخخم قخخال علخخي عليخخه‬
‫السلم‪ :‬إن هذا درعي لخخم أبخخع ولخخم أهخخب‪ ،‬فقخخال للنصخخراني‪ :‬مخخا يقخخول أميخخر‬
‫المؤمنين ؟ فقال النصراني‪ :‬ما الدرع إل درعي وما أميخخر المخخؤمنين عنخخدي‬
‫إل بكاذب‪ ،‬فالتفت شريح إلى علي عليه السلم فقال‪ :‬يا أمير المخخؤمنين هخخل‬
‫من بينة ؟ قال‪ :‬ل فقضى بها للنصراني فمشى هنيئة ثم أقبل فقخخال‪ :‬أمخخا أنخخا‬
‫فأشهد أن هذه أحكام النبيين أمير المؤمنين يمشي بي إلى قاضيه وقاضيه‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .197‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .330‬نوادر أحمد بن محمد‬
‫بن عيسى‪.78 :‬‬
‫]‪[291‬‬

‫يقضي عليه‪ ،‬أشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له‪ ،‬وأن محمخخدا عبخخده ورسخخوله‪،‬‬
‫الدرع وال درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬فخرج مع أمير المؤمنين عليه السخخلم‬
‫إلخى صخخفين فخخأخبرني مخخن رآه يقاتخخل مخخع علخخى عليخخه السخخلم الخخخوارج فخخي‬
‫النهروان‪ - 5 .‬ضا‪ :‬إن الحكم فخخي الخخدعاوي كلهخخا‪ ،‬أن البينخخة علخخى المخخدعي‬
‫واليمين على المدعى عليه‪ ،‬فان نكل عن اليمين لزمه الحكم‪ ،‬فخان رد عليخخه‬
‫فاليمين على المدعي إذا لم يكن للمدعي شاهدان‪ ،‬فلولم يحلف فل حق لخخه‪،‬‬
‫إل في الحدود فل يمين فيها وفى الدم لن البينة على المدعى عليه واليمين‬
‫على المدعي لئل يبطل دم امرئ مسلم‪ ،‬وإذا ادعى رجخخل علخخى رجخخل عقخخارا‬
‫أو حيوانا أو غيره وأقام بذلك بينة و أقام الذي في يده شاهدين فخخان الحكخخم‬
‫فيه أن يخرج الشئ من يد مالكه إلى المدعى لن البينة عليه‪ ،‬فخخان لخخم يكخخن‬
‫الملك في يدي أحد وادعى فيه الخصمان جميعا فكل من أقام عليخخه شخخاهدين‬
‫فهو أحق به‪ ،‬فان أقام كل واحد منهما شاهدين فان أحق المدعيين من عدل‬
‫شاهداه‪ ،‬فان استوى الشهود في العدالة فأكثرهم شهودا يحلف بخخال ويخخدفع‬
‫إليه الشئ وكلما ل يتهيأ فيه الشهاد عليه فان الحخخق فيخخه أن يسخختعمل فيخخه‬
‫القرعة‪ - 6 .‬وقد روي عن أبي عبد ال عليه السخخلم أنخخه قخخال‪ :‬فخخأي قضخخية‬
‫أعخخدل مخخن القرعخخة إذا فخخوض المخخر إلخخى الخخ‪ ،‬لقخخوله " فسخخاهم فكخخان مخخن‬
‫المدحضين " )‪ - 7 .(1‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن البزنطي‪ ،‬عخخن‬
‫أبي جميلة‪ ،‬عن إسماعيل بن أبي أويس‪ ،‬عن ضمرة بخخن أبخخي ضخخمرة‪ ،‬عخخن‬
‫أبيخخه‪ ،‬عخخن جخخده‪ ،‬قخخال‪ :‬قخخال أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم‪ :‬جميخخع أحكخخام‬
‫المسلمين تجري على ثلثة أوجه‪ :‬شهادة عادلة‪ ،‬أو يمين قاطعخخة‪ ،‬أو سخخنة‬
‫جارية مخخن أئمخخة الهخخدى )‪ - 8 .(2‬ل‪ :‬ابخخن الوليخخد‪ ،‬عخخن الصخخفار‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫هاشم‪ ،‬عن أبى جعفر المقري رفعه عن الصادق‪ ،‬عخن آبخخائه عليهخم السخلم‬
‫قال‪ :‬قال أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬خمسة أشياء‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .35‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪.102‬‬

‫]‪[292‬‬

‫يجب على القاضي الخذ فيها بظاهر الحكم‪ :‬الولية والمناكخخح والمخخواريث والذبايخخح‬
‫والشهادات‪ ،‬إذا كان ظاهر الشهود مأمونا جخخازت شخخهادتهم ول يسخخئل عخخن‬
‫باطنهم )‪) " * - 9 .(1‬باب "( * * " )الحكم على الغايب والميت( " * ‪1‬‬
‫‪ -‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق عليه السلم‪ ،‬عخخن أبيخخه عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫قال علي عليه السلم ل يقضى على غايب )‪) " * - 10 .(2‬باب( " * * "‬
‫)عقاب من أكل أموال الناس ظلما أو سعى( " * * " إلى السلطان بالباطخخل‬
‫أو تخخولى خصخخومة( " * * " )ظخخالم أو منخخع مسخخلما حقخخه( " * اليخخات‪:‬‬
‫البقرة‪ " :‬ول تأكلوا أموالكم بينكم بالباطخخل وتخدلوا بهخخا إلخى الحكخام لتخأكلوا‬
‫فريقا من أموال الناس بخخالثم وأنتخخم تعلمخخون " )‪ .(3‬النسخخاء‪ " :‬إنخخا أنزلنخخا‬
‫إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك ال ول تكن للخائنين خصخخيما‬
‫" )‪ .(4‬وقخال تعخالى‪ " :‬ول تجخادل عخن الخذين يختخخانون أنفسخخهم إن الخ ل‬
‫يحب من كان خوانا أثيما " )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .220‬قرب السناد ص ‪ (3) .66‬سورة البقرة‪) .188 :‬‬
‫‪ (4‬سورة النساء‪ (5) .105 :‬سورة النساء‪.107 :‬‬

‫]‪[293‬‬

‫وقال‪ " :‬ها أنتم هؤلء جادلتم عنهم فخخي الحيخوة الخدنيا فمخخن يجخادل الخ عنهخخم يخوم‬
‫القيامة أم من يكون عليهم وكيل " )‪ - 1 .(1‬ثى‪ :‬في خبر المناهي أنه قال‬
‫النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬من تولى خصومة ظالم أو أعان عليهخخا ثخخم نخخزل‬
‫به ملك الموت قال له‪ :‬ابشر بلعنة ال ونار جهنم وبئس المصير وقال‪ :‬مخخن‬
‫دل جائرا على جور كان قرين هامان في جهنم )‪ - 2 .(2‬وقخال‪ :‬مخن حبخس‬
‫عن أخيه المسلم شيئا من حقه حرم الخ عليخخه بركخخة الخرزق إل أن يتخخوب )‬
‫‪ - 3 .(3‬وقال‪ :‬من يبطل على ذي حق حقه وهو يقدر على أداء حقه‪ ،‬فعليه‬
‫كل يوم خطيئة عشار )‪ - 4 .(4‬ب‪ :‬هخارون‪ ،‬عخن ابخن زيخاد‪ ،‬عخن الصخادق‬
‫عليه السلم‪ ،‬عن أبيه عليه السخخلم قخخال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬إن شر الناس يوم القيامة المثلث‪ ،‬قيل‪ :‬يا رسخخول ال خ ومخخا المثلخخث ؟‬
‫قال‪ :‬الرجل يسعى بأخيه إلى إمامه فيقتله فيهلك نفسه وأخخخاه وإمخخامه )‪.(5‬‬
‫‪ - 5‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عن علي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابن أبي عمير رفعه إلى أبى عبخخد الخ‬
‫عليه السلم قال‪ :‬السخاعي قاتخل ثلثخخة‪ :‬قاتخخل نفسخخه‪ ،‬وقاتخخل مخخن سخعى بخخه‪:‬‬
‫وقاتل من يسعى إليه )‪ - 6 .(6‬ل‪ :‬أبي عن محمخخد العطخخار‪ ،‬عخخن الشخخعري‪،‬‬
‫عن سهل‪ ،‬عن محمد بن سنان عن المفضل‪ ،‬عن يونس بن ظبيان قال‪ :‬قال‬
‫أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬المحمدية السخخمحة إقخخام الصخخلة‪ ،‬وإيتخخاء الزكخخاة‪،‬‬
‫وصيام شهر رمضان‪ ،‬وحج البيت‪ ،‬والطاعة للمخخام وأداء حقخخوق المخؤمن‪،‬‬
‫فان من حبس حق المؤمن أقخخامه الخ يخخوم القيامخخة خمخخس مخخائة عخخام علخخى‬
‫رجليه حتى يسيل من عرقه أودية‪ ،‬ثم ينادي منادي من عند ال جل جلله‪:‬‬
‫هذا الظالم الذي حبس عن ال حقه‪ ،‬قال‪ :‬فيوبخ أربعين عاما ثم يؤمر به‬

‫)‪ (1‬سورة النسخخاء‪ (2) .109 :‬أمخالى الصخدوق ص ‪ (3) .426‬نفخخس المصخخدر ص‬
‫‪ (4) .430‬نفس المصدر ص ‪ (5) .432‬قرب السناد‪ (6) .15 :‬الخصال‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪.67‬‬
‫]‪[294‬‬

‫إلى نار جهنم )‪ .(1‬أقول‪ :‬قد مضى بعخخض الخبخخار فخخي بخخاب أنخخواع الظلخخم فخخي كتخخاب‬
‫العشرة‪ - 7 .‬ثو‪ ،‬لى‪ :‬ابن موسى‪ ،‬عن السدي عن النخعخخي‪ ،‬عخخن النخخوفلي‪،‬‬
‫عن حفص‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الذى‪ ،‬يسخخقون مخخن‬
‫الحميم والجحيم‪ ،‬ينادون بالويل والثبور‪ ،‬يقول‪ :‬أهل النار بعضخخهم لبعخخض‪:‬‬
‫ما بال هخؤلء الربعخة قخد آذونخا علخى مخا بنخا مخن الذي‪ ،‬فرجخل معلخق فخي‬
‫التابوت من جمر‪ ،‬ورجل يجر أمعاءه‪ ،‬ورجل يسيل فوه قيحا ودمخخا‪ ،‬ورجخخل‬
‫يأكل لحمه‪ ،‬فقيل لصاحب التابوت‪ :‬ما بال البعخد قخد آذانخا علخى مخا بنخا مخن‬
‫الذى ؟ فيقول إن البعد قد مات وفي عنقخخه أمخخوال النخخاس لخخم يجخخد لهخخا فخخي‬
‫نفسه أداء‪ ،‬ول وفاء‪ ،‬ثم يقال للذي يجر أمعاءه‪ :‬ما بال البعد قد آذانا علخخى‬
‫ما بنخخا مخخن الذي ؟ فيقخخول‪ :‬إن البعخخد كخخان ل يبخخالي أيخخن أصخاب البخخول مخخن‬
‫جسده‪ ،‬ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما‪ :‬ما بال البعد قد آذانا على ما بنخا‬
‫من الذي ؟ فيقول‪ :‬إن البعد كان يحاكي فينظر إلى كل كلمة خبيثة فيسندها‬
‫ويحاكي بها‪ ،‬ثم يقال للذي كان يأكل لحمه‪ :‬ما بال البعد ؟ قد آذانا علخخى مخخا‬
‫بنا من الذي ؟ فيقول‪ :‬إن البعد كخخان يأكخخل لحخخوم النخخاس بالغيبخخة‪ ،‬ويمشخخي‬
‫بالنميمة )‪ - 8 .(2‬ثو‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن الحميري‪ ،‬عن ابن أبخخى الخطخخاب‪،‬‬
‫عن ابن محبوب‪ ،‬عن هشام بن سالم‪ ،‬عن الحذاء قال‪ :‬قال أبو جعفخخر عليخخه‬
‫السلم‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬مخن اقتطخع مخال مخؤمن غصخبا‬
‫بغير حقه لم يزل ال عزوجل معرضا عنه ماقتخخا لعمخخاله الخختي يعملهخخا مخخن‬
‫البر والخير‪ ،‬ل يثبتها في حسناته حتى يتوب‪ ،‬ويرد المخخال الخخذي أخخخذه إلخخى‬
‫صاحبه )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .232‬ثواب العمال وعقابها ص ‪ 221‬وأمالى الصدوق‬


‫ص ‪ (3) .581‬ثواب العمال ص ‪ 41‬طبع بغداد‪.‬‬

‫]‪[295‬‬

‫‪ - 9‬ثو‪ :‬ما جيلوية‪ ،‬عن علي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن النوفلي‪ ،‬عن السكوني‪ ،‬عخخن الصخخادق‪،‬‬
‫عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬أعظم الخطايا‬
‫اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق )‪ .(1‬أقول‪ :‬قد مضخخى بعخخض الخبخخار فخخي‬
‫كتاب العشرة في باب الظلم‪ - 10 .‬ضا‪ :‬أروي أنه إذا كان يخخوم القيامخخة دفخخع‬
‫ال أعمال قوم كأمثال القباطي فيقول ال‪ :‬اذهبوا وخذوا أعمالكم‪ ،‬فإذا دنوا‬
‫منها قال ال عزوجل كن هباء فصاخ ت هباء وهو قوله‪ " :‬وقدمنا إلخخى مخخا‬
‫عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " ثم قال‪ :‬أما وال لقد كخخانوا يصخخلون‬
‫ويصومون ولكن إذا عرض لهم الحرام كانوا يأخذون ولم يبالوا )‪- 11 .(2‬‬
‫جع‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬درهخخم يخخرده العبخخد إلخخى الخصخخماء‬
‫خير له من عبادة ألف سنة وخير له من عتق ألف رقبة وخير لخه مخن ألخف‬
‫حجة وعمرة )‪ - 12 .(3‬وقال عليه السلم‪ :‬مخخن رد درهمخخا إلخخى الخصخخماء‬
‫أعتق ال رقبته من النار وأعطاه بكل دانق ثواب نخخبي‪ ،‬وبكخخل درهخخم مدينخخة‬
‫مخخن درة حمخخراء )‪ - 13 .(4‬وقخخال عليخخه السخخلم‪ :‬مخخن رد أدنخخى شخخئ إلخخى‬
‫الخصماء جعل ال بينه وبين النار سترا كما بين السماء والرض‪ ،‬ويكخخون‬
‫في عداد الشهداء )‪ - 14 .(5‬وقال عليه السلم‪ :‬من أرضى الخصخخماء مخخن‬
‫نفسه وجبت له الجنة بغير حساب ويكون في الجنة مداين من نخخور‪ ،‬وعلخخى‬
‫المداين أبواب من ذهب مكلل بالدر و اليخخاقوت‪ ،‬وفخخي جخخوف المخخداين قبخخاب‬
‫من مسك وزعفران‪ ،‬من نظر إلخخى تلخخك المخخداين يتمنخخى أن يكخخون لخخه مدينخخة‬
‫منها‪ ،‬قالوا‪ :‬يا نبي ال لمن هذه المداين ؟ قال‪ :‬للتائبين النادمين المرضخخين‬
‫الخصماء من أنفسهم‪ ،‬فخخان العبخخد إذا رد درهمخخا إلخخى الخصخخماء أكرمخخه الخ‬
‫كرامة سبعين شهدا‪ ،‬فان درهما يرد العبد إلى الخصماء خير له من‬

‫)‪ (1‬عقاب العمال ص ‪ 41‬طبخخع بغخخداد‪ (2) .‬فقخخه الرضخخا ص ‪ (5 - 3) .34‬جخخامع‬


‫الخبار ص ‪ 156‬طبعة الحيدرية الثالثة‪.‬‬

‫]‪[296‬‬

‫صيام النهار وقيام الليل‪ ،‬ومن رد درهما ناداه ملخخك مخخن تحخخت العخخرش‪ :‬يخخا عبخخد الخ‬
‫استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك )‪ - 15 .(1‬وقال عليه السلم‪:‬‬
‫من بات غير تائب زفرت جهنم في وجهه ثلث زفرات فأولها ل يبقى دمعخخة‬
‫إل جخخرت مخخن عينيخخه‪ ،‬والزفخخرة الثانيخخة ل يبقخخى دم إل خخخرج مخخن منخريخخه‪،‬‬
‫والزفرة الثالثة ل يبقى قيح إل خرج من فمه‪ ،‬فرحم ال من تاب ثخخم أرضخخى‬
‫الخصماء فمن فعل فأنا كفيله بالجنة )‪ - 16 .(2‬وقال النبي صلى ال عليخخه‬
‫وآله‪ :‬لرد دانق من حرام يعدل عند ال سبعين ألف جحة مخبرورة )‪17 .(3‬‬
‫‪ -‬نبه‪ :‬سماعة بن مهران قال‪ :‬كان أبخو عبخد الخ عليخخه السخخلم يقخخول‪ :‬كخان‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم يقول‪ :‬ليس بولي لنا من أكل مال مخخؤمن حرامخخا‬
‫)‪ - 18 .(4‬أعلم الدين‪ :‬عن النبي صلى ال عليه وآله قال‪ :‬من حبس حق‬
‫المؤمن أقامه ال يوم القيامة خمسخمائة عخام علخى رجليخه حختى يسخيل مخن‬
‫عرقه أودية‪ ،‬وينادي مناد من عند ال‪ :‬هذا الظالم الذي حبس حق المخخؤمن‬
‫ويؤمر به إلى النار‪) * - 11 .‬باب( * * " )نخخوادر القضخخاء( " * ‪ - 1‬ص‪:‬‬
‫بالسناد إلى الصدوق‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن محبوب‪ ،‬عن مالخخك بخخن‬
‫عطية‪ ،‬عن الثمالي‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السلم قال‪ :‬كان في بنخخى إسخخرائيل‬
‫رجل عاقل كثير المال وكان له ابن يشبهه في الشخخمايل مخخن زوجخخه عفيفخخة‪،‬‬
‫وكان له ابنان من زوجة غير عفيفخخة‪ ،‬فلمخخا حضخخرته الوفخخاة قخخال لهخخم‪ :‬هخخذا‬
‫مالي لواحد منكم‪ ،‬فلما‬

‫)‪ (1‬جخخامع الخبخخار ص ‪ 156‬طبعخخة الحيدريخخة الثالثخخة‪ (3 - 2) .‬جخخامع الخيخخار ص‬


‫‪ (4) .157‬تنبيه الخواطر ص‬

‫]‪[297‬‬

‫توفي‪ ،‬قال الكبير‪ :‬أنا ذلك الواحد‪ ،‬وقال الوسط‪ :‬أنا ذلخخك‪ ،‬وقخخال الصخخغر‪ :‬أنخخا ذلخخك‪،‬‬
‫فاختصموا إلى قاضيهم قال‪ :‬ليس عندي فخي أمركخم شخئ انطلقخوا إلخى بنخى‬
‫غنام الخوة الثلث فانتهوا إلى واحخخد منخخم فخخرأوا شخخيخا كخخبيرا‪ ،‬فقخخال لهخخم‪:‬‬
‫ادخلوا إلى أخي فلن فهو أكبر مني فاسخخئلوه‪ ،‬فخخدخلوا عليخخه‪ ،‬فخخخرج شخخيخ‬
‫كهل فقال‪ :‬سلو أخي الكبر مني‪ ،‬فدخلوا على الثخخالث فخخإذا هخخو فخخي المنظخخر‬
‫أصغر فسئلوه أول من حالهم ثم مستبينا لهم فقال‪ :‬أما أخخخي الخخذي رأيتمخخوه‬
‫أول هو الصخغر وإن لخه امخرأة سخوء تسخوؤه وقخد صخبر عليهخا مخافخة أن‬
‫يبتلى ببلء ل صبر له عليه‪ ،‬فهرمتخخه وأمخخا الثخخاني أخخخي فخخان عنخخده زوجخخة‬
‫تسخخوؤه وتسخخره وهخخو متماسخخك الشخخباب‪ ،‬وأمخخا أنخخا فزوجخختي تسخخرني ول‬
‫تسوؤني لم يلزمني منها مكروه قط منذ صحبتني‪ ،‬فشبابي معهخخا متماسخخك‪،‬‬
‫وأما حديثكم الذي هو حديث أبيكم‪ ،‬انطلقوا أول وبعثروا قبره و اسخختخرجوا‬
‫عظامه وأحرقوها‪ ،‬ثم عودوا لقضي بينكم‪ ،‬فانصرفوا فأخخخذ الصخخبي سخخيف‬
‫أبيه وأخذ الخوان المعاول فلما هما بذلك قال لهخخم الصخخغير ل تبعخخثروا قخخبر‬
‫أبخخي وأنخخا أدع لكمخخا حصخختي‪ ،‬فانصخخرفوا إلخخى القاضخخي فقخخال‪ :‬يقنعكمخخا هخخذا‪،‬‬
‫ايتوني بالمال فقال للصغير‪ :‬خذ المال فلو كانا ابنيه لدخلهما من الرقخخة كمخخا‬
‫دخل على الصغير‪ - 2 .‬ص‪ :‬بالسناد إلى الصخخدوق‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن سخخعد‪،‬‬
‫عن ابن عيسى‪ ،‬عن علي بن الحكم‪ ،‬عن هشام بن سالم‪ ،‬عن أبي عبخخد ال خ‬
‫عليه السلم قال‪ :‬كان على عهخد داود عليخه السخلم سلسخلة يتحخاكم النخاس‬
‫إليها‪ ،‬وإن رجل أودع رجل جوهرا فجحده إياه‪ ،‬فدعاه إلى السلسخخلة فخخذهب‬
‫معه إليها وقد أدخل الجوهر في قناة‪ ،‬فلما أراد أن يتناول السلسلة قخخال لخخه‪:‬‬
‫أمسك هذه القنخخاة حخختى آخخخذ السلسخخلة فأمسخخكها ودنخخا الرجخخل مخخن السلسخخلة‬
‫فتناولها وأخذها وصارت في يده‪ ،‬فأوحى ال تعالى إلخخى داود عليخخه السخخلم‬
‫أن احكم بينهم بالبينات وأضفهم إلى اسخخمي يحلفخخون بخخه ورفعخخت السلسخخلة‪.‬‬
‫أقول‪ :‬قد مضى أمثاله بأسخانيد فخي أبخواب قصخص داود عليخه السخلم‪- 3 .‬‬
‫ختص‪ :‬أبو أحمد‪ ،‬عن رجل‪ ،‬عن أبي عبد ال أو أبي جعفر عليهما السلم‬

‫]‪[298‬‬
‫قال‪ :‬اجتمع رجلن يتغديان مع واحد ثلثة أرغفة ومع واحد خمسة أرغفة قال‪ :‬فمر‬
‫بهما رجل فقال‪ :‬السلم عليكما‪ ،‬فقخخال‪ :‬وعليخخك السخخلم‪ ،‬الغخخداء رحمخخك الخ‬
‫فقال‪ :‬فقعد وأكل معهما‪ ،‬فلما فرغ قام وطخخرح إليهمخخا ثمانيخة دراهخم‪ ،‬فقخال‪،‬‬
‫هذه عوض لكما بما أكلخخت مخخن طعامكمخخا‪ ،‬قخخال‪ :‬فتنازعخخا بهخخا فقخخال صخخاحب‬
‫الثلثة‪ :‬النصف لي والنصف لك‪ ،‬وقال صخخاحب الخمسخخة‪ :‬لخخي خمسخخة بقخخدر‬
‫خمسخختي‪ ،‬ولخخك ثلثخخة بقخخدر ثلثتخخك‪ ،‬فأبيخخا وتنازعخخا حخختى ارتفعخخا إلخخى أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم‪ ،‬فاقتصا عليه القصة‪ .‬فقال‪ :‬إن هذا المر الذي أنتمخخا‬
‫فيه دني ول ينبغي أن ترفعا فيه إلى حكم‪ ،‬ثخخم أقبخخل علخخى عليخخه السخخلم إلخخى‬
‫صخخاحب الثلثخة فقخال‪ :‬أري أن صخخاحبك قخخد عخرض عليخك أن يعطيخك ثلثخخة‬
‫وخبزه أكثر من خبزك فارض به‪ ،‬فقال‪ :‬ل وال يا أمير المؤمنين ل أرضخخى‬
‫إل بمر الحق قال‪ :‬فانما لك في مر الحق درهم‪ ،‬فخخخذ درهمخخا وأعطخخه سخخبعة‬
‫فقال‪ :‬سبحان ال يا أمير المؤمنين عرض علي ثلثة فأبيت وآخخخذ واحخخدا ؟‬
‫فقال‪ :‬عرض ثلثة للصلح فحلفت أن ل ترضى إلى بمر الحق وإنما لك بمخخر‬
‫الحق درهم‪ ،‬قال‪ :‬فخخأوقفني علخخى هخخذا ؟ قخخال‪ :‬أليخخس تعلخخم أن ثلثتخخك تسخخعة‬
‫أثلث ؟ قال‪ :‬بلى قال‪ :‬أو ليس تعلم أن خمسته خمسة عشر ثلثا ؟ قال‪ :‬بلى‬
‫قال‪ :‬فذلك أربعة وعشرون ثلثا أكلت أنت ثمانية‪ ،‬وأكل الضيف ثمانية وأكل‬
‫هو ثمانية‪ ،‬فبقي من تسخخعتك واحخد أكخل الضخيف‪ ،‬وبقخخي مخخن خمسخة عشخخر‬
‫سبعة أكلها الضيف‪ ،‬فلخخه سخخبعة بسخخبعة‪ ،‬ولخخك بواحخخدك الخخذي أكلخخه الضخخيف‬
‫واحد )‪ - 4 .(1‬كنخخز الكراجكخخى‪ :‬روي أن امخخرأة علقخخت بغلم فراودتخخه عخخن‬
‫نفسه فامتنع عليها‪ ،‬فقالت‪ :‬وال لئن لم تفعخخل لفضخخحك‪ ،‬فلخخم يفعخخل فأخخخذت‬
‫بيضة فألقت بياضها على ثوبها وتعلقت به واستغاثت بأمير المؤمنين عليه‬
‫الصلة والسلم‪ ،‬وقالت‪ :‬يا أمير المؤمنين إن هذا الغلم كابرني على نفسي‬
‫وقد أصاب مني وهذا ماؤه على ثوبي‪ ،‬فسأله أمير المخخؤمنين عليخخه السخخلم‬
‫عن ذلك فبكى وقال‪ :‬وال يا أمير المؤمنين لقد كذبت ومخخا فعلخخت شخخيئا ممخخا‬
‫ذكرت‪ ،‬فوعظها أمير المؤمنين عليه السلم فقالت‪ :‬وال لقد‬

‫)‪ (1‬الختصاص ص ‪.107‬‬

‫]‪[299‬‬

‫فعل وهذا ماؤه‪ ،‬فقال أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬على بقنبر فجئ به‪ ،‬فقال لخخه‪ :‬مخخر‬
‫من يغلي بماء حتى يشتد حرارته وصربه إلى فلما أتى بالماء الحار أمر أن‬
‫يلقي على ثوبها فألقي فانسلق بياض البيض وظهر أمره‪ ،‬فأمر رجلين مخخن‬
‫المسخلمين أن يتطعمخاه ويلفظخاه ليقخع العلخم اليقيخن بخه‪ ،‬ففعل فرأيخاه بيضخا‬
‫فخلى الغلم وأمر بالمرأة فأوجعها أدبا )‪ - 5 .(1‬قب‪ :‬حلية الولياء ونزهة‬
‫البصار أنه مضى عليه السلم في حكومة إلى شريح مع يهخخودى فقخخال‪ :‬يخخا‬
‫يهودي الدرع درعي ولم أبع ولم أهب‪ ،‬فقال اليهودي الدرع لخخي وفخخي يخخدي‬
‫فسأله شريح البينة فقال‪ :‬هذا قنبر والحسين يشهدان لي بذلك فقال شخريح‪:‬‬
‫شهادة البن ل تجوز لبيه وشخخهادة العبخخد ل تجخخوز لسخخيده‪ ،‬وإنهمخخا يجخخران‬
‫إليك‪ ،‬فقال أمير المؤمنين‪ :‬ويلك يا شريح أخطأت من وجوه ما واحخخدة فأنخخا‬
‫إمامك تدين ال بطاعتي وتعلم أنخخي ل أقخخول بخخاطل فخخرددت قخخولي‪ ،‬وأبطلخخت‬
‫دعواي ثم سألتني البينة فشهد عبخخد وأحخخد سخخيد شخخباب أهخخل الجنخخة فخخرددت‬
‫شهادتهما‪ ،‬ثم ادعيت عليهما أنهما يجران إلى أنفسهما‪ ،‬أمخخا إنخخي لعاقبتخخك‬
‫إل أن تقضي بين اليهود ثلثة أيخام أخرجخخوه فخأخرجه إلخى قبخا فقضخى بيخخن‬
‫اليهود ثلثا‪ ،‬ثم انصرف‪ ،‬فلما سمع اليهودي ذلك قال‪ :‬هذا أميخخر المخخؤمنين‬
‫جاء إلى الحاكم‪ ،‬والحاكم حكم عليه فأسلم‪ ،‬ثخخم قخخال‪ :‬الخخدرع درعخخك سخخقطت‬
‫يوم صفين من جمل أورق فأخذتها )‪ - 6 .(2‬وفى الحكخخام الشخخرعية‪ :‬عخخن‬
‫الخزاز القمي أن عليا عليه السلم كان في مسجد الكوفة فمخخر بخخه عبخخد الخ‬
‫بخخن قفخخل الخختيمي ومعخخه درع طلحخخة اخخخذت غلخخول يخخوم البصخخرة فقخخال عليخخه‬
‫السلم‪ :‬هذه درع طلحة أخذت غلول يوم البصرة‪ ،‬فقخخال ابخخن قفخخل‪ :‬يخخا أميخخر‬
‫المؤمنين اجعل بيني وبينك قاضيا فحكخخم شخخريحا فقخخال علخخي عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫هذه درع طلحة أخذت غلول يخخوم البصخخرة‪ ،‬فخخالتمس شخخريحا البينخخة‪ ،‬فشخخهد‬
‫الحسن بن علي عليهما السلم بذلك فسأل آخر فشهد قنبر بذلك فقخخال‪ :‬هخخذه‬
‫مملوك ول أقضي‬

‫)‪ (1‬كنز الفوائد ص ‪ (2) .284‬المناقب ج ‪ 1‬ص ‪.373‬‬

‫]‪[300‬‬

‫بشهادة المملوك‪ ،‬فغضب عليه السلم ثم قخخال‪ :‬خخخذوا الخخدرع فقخخد قضخخى بجخخور ثلث‬
‫مرات فسأله عن ذلك‪ ،‬فقال عليه السلم‪ :‬إنى لما قلخخت لخك إنهخخا درع طلحخخة‬
‫أخذت غلول يوم البصرة فقلت هات على ما قلت بينة‪ ،‬فقلت‪ :‬رجل لم يسمع‬
‫الحديث‪ ،‬وقد قال رسول ال صلى ال عليه وآله حيخخث مخخا وجخخد غلخخول اخخخذ‬
‫بغير بينة‪ ،‬ثم أتيتك بالحسن فشهد فقلت هذا شاهد ول أقضخخي بشخخاهد حخختى‬
‫يكون معه آخر‪ ،‬وقد قضي رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه بشخخاهد ويميخخن‪،‬‬
‫فهذان اثنتان‪ ،‬ثم أتيتك بقنبر فقلت هذا مملوك ول بأس بشهادة المملوك إذا‬
‫كان عدل فهخذه الثالثخة‪ ،‬ثخم قخال‪ :‬يخا شخريح إن إمخام المسخلمين يخؤتمن فخي‬
‫امورهم على ما هو أعظم من هذا )‪ - 7 .(1‬قب‪ :‬إن غلما طلخخب مخخال أبيخخه‬
‫من عمر وذكر أن والده توفي بالكوفة والولخد طفخل بالمدينخة‪ ،‬فصخاح عليخه‬
‫عمر وطرده فخرج يتظلم منه‪ ،‬فلقيه على عليه السلم فقال‪ :‬ايتوني به إلى‬
‫الجامع حتى أكشف أمره فجئ بخه‪ ،‬فسخأله عخن حخاله فخأخبره بخخبره‪ ،‬فقخال‬
‫عليه السلم‪ :‬لحكمن فيكم بحكومة حكم ال بها من فوق سخخبع سخخماواته ل‬
‫يحكم بها إل من ارتضخخاه لعلمخخه‪ ،‬ثخخم اسخختدعي بعخخض أصخخحابه وقخخال‪ :‬هخخات‬
‫بمحفرة ثم قال‪ :‬سيروا بنا إلى قبر والد الصبي‪ ،‬فساروا فقال‪ :‬احفخخروا هخخذا‬
‫القبر وانبشوه واستخرجوا إلى ضلعا من أضخخلعه‪ ،‬فخخدفعه إلخخى الغلم فقخخال‬
‫له‪ :‬شمه‪ ،‬فلما شمه انبعث الدم من منخريخخه فقخخال عليخخه السخخلم‪ :‬إنخخه ولخخده‬
‫فقال عمر‪ :‬بانبعاث الدم تسلم إليه المال ؟ فقال‪ :‬إنه أحق بالمخخال منخخك ومخخن‬
‫ساير الخلق أجمعين‪ ،‬ثم أمر الحاضرين بشم الضلع فشموه فلم ينبعخث الخدم‬
‫من واحد منهم‪ ،‬فأمر أن اعيد إليه ثانية وقال‪ :‬شمه فلمخا شخمه انبعخث الخدم‬
‫انبعاثا كثيرا فقال عليه السلم‪ :‬إنه أبوه فسلم إليه المخخال ثخخم قخخال‪ :‬وال خ مخخا‬
‫كذبت ول كذبت )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .373‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪.181‬‬

‫]‪[301‬‬

‫* " )أبخخخواب( " * * " )الشخخخهادات ومخخخا يناسخخخبها( " * ‪) " - 1‬بخخخاب( " * "‬
‫)الشهادة وأحكامها وعللها وآداب( " * * " )كتابة الحجة وأحكامها( " *‬
‫اليات‪ ،‬البقخخرة‪ " :‬يخخا أيهخخا الخخذين آمنخخوا إذا تخخداينتم بخخدين إلخخى أجخخل مسخخمى‬
‫فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ول يخخأب كخخاتب أن يكتخخب كمخخا علمخخه الخ‬
‫فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الخ ربخخه ول يبخخخس منخخه شخخيئا فخخان‬
‫كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أول يستطيع أن يمل هو فليملل وليه‬
‫بالعخخدل واستشخخهدوا شخخهيدين مخخن رجخخالكم فخخان لخخم يكونخخا رجليخخن فرجخخل‬
‫وامرأتخخان ممخخن ترضخخون مخخن الشخخهداء أن تضخخل إحخخديهما فتخخذكر إحخخديهما‬
‫الخخخرى ول يخخأب الشخخهداء إذا مخخا دعخخوا ول تسخخأموا أن تكتبخخوه صخخغيرا أو‬
‫كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند ال وأقوم للشخخهادة وأدنخخى ال ترتخخابوا إل أن‬
‫تكخخون تجخخارة حاضخخرة تخخديرونها بينكخخم فليخخس عليكخخم جنخخاح أل تكتبوهخخا‬
‫وأشهدوا إذا تبايعتم ول يضار كاتب ول شهيد وإن تفعلوا فخخانه فسخخوق بكخخم‬
‫واتقوا ال ويعلمكم ال وال بكل شخخئ عليخخم " )‪ - 1 .(1‬ب‪ :‬هخخارون‪ ،‬عخخن‬
‫ابن صدقة‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬أصناف ل يستجاب لهم منهخم مخن أدان رجل دينخا إلخى أجخخل‬
‫فلم يكتب عليه كتابا ولم يشهد عليه شهودا الخخخبر )‪ - 2 .(2‬ع‪ :‬ابخخي‪ ،‬عخخن‬
‫الحميري‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن علي بن أشيم عمن رواه‬

‫)‪ (1‬سورة البقرة‪ (2) .282 :‬قرب السناد ص ‪ 83‬والحديث عن مسعدة بن زياد ل‬
‫عن مسعدة بن صدقة فلحظ‬
‫]‪[302‬‬

‫من أصحابنا‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم أنه قيل له‪ :‬لم جعل في الزنخخا أربعخخة مخخن‬
‫الشهود وفي القتل شاهدان ؟ فقال‪ :‬إن ال عزوجل أحخخل لكخخم المتعخخة وعلخخم‬
‫أنه ستنكر عليكم فجعل الربعة الشهود احتياطا لكم لخخو ل ذلخخك لتخخي عليكخخم‬
‫وقل ما يجتمع أربعة على شهادة بأمر واحد )‪ - 3 .(1‬سن‪ :‬أبخخى‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫أشيم مثله )‪ - 4 .(2‬ع‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن معروف‪ ،‬عن ابن‬
‫مهزيار‪ ،‬عن علي بن أحمد بن محمد‪ ،‬عن أبيخخه‪ ،‬عخخن إسخخماعيل بخخن حمخخاد‪،‬‬
‫عن أبي حنيفة قال‪ :‬قلت لبخخي عبخخد الخ عليخخه السخلم‪ :‬أيهمخخا أشخخد الزنخا أم‬
‫القتل ؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬القتل‪ ،‬قال‪ :‬فقلت‪ :‬فمخخا بخخال القتخخل جخخاز فيخخه شخخاهدان ول‬
‫يجوز في الزنا إل أربعة ؟ فقال لي‪ :‬ما عندكم فيه با أبا حنيفة ؟ قال‪ :‬قلخخت‪:‬‬
‫ما عندنا فيه إل حديث عمر إن ال أخرج فخي الشخهادة كلمختين علخى العبخاد‬
‫قال‪ :‬قال‪ :‬ليس كذلك يا أبخخا حنيفخخة ولكخخن الزنخخا فيخخه حخخدان ول يجخخوز إل أن‬
‫يشهد كل اثنين على واحد لن الرجل والمرأة جميعخخا عليهمخخا الحخخد والقتخخل‪،‬‬
‫وإنما يقام الحد على القاتل ويدفع عن المقتخخول )‪ - 5 .(3‬ن‪ :‬فخخي علخخل ابخخن‬
‫سنان أن الرضا عليه السلم كتب إليه‪ :‬علة ترك شهادة النساء فخخي الطلق‬
‫والهلل لضخخعفهن علخخى الرؤيخخة ومحابخخاتهن النسخخاء فخخي الطلق‪ :‬فلخخذلك ل‬
‫يجوز شهادتهن إل في موضع ضرورة‪ ،‬مثل شخخهادة القابلخخة‪ ،‬ومخخا ل يجخخوز‬
‫للرجال أن ينظروا إليه كضخخرورة تجخخويز شخخهادة أهخخل الكتخخاب إذا لخخم يوجخخد‬
‫غيرهم‪ ،‬وفي كتاب ال عزوجل‪ :‬إثنان ذوا عدل منكم مسلمين أو آخران من‬
‫غيركم كافرين‪ ،‬ومثل شهادة الصبيان على القتل إذا لخخم يوجخخد غيرهخخم )‪.(4‬‬
‫والعلخخة فخخي شخخهادة أربعخخة فخخي الزنخخا واثنيخخن فخخي سخخاير الحقخخوق لشخخدة حخخد‬
‫المحصن لن فيه القتل‪ ،‬فجعلت الشهادة فيه مضاعفة مغلظة‪ ،‬لمخخا فيخخه مخخن‬
‫قتل نفسه وذهاب‬

‫)‪ (1‬علل الشرائع ص ‪ (2) .509‬المحاسن ص ‪ (3) .330‬علل الشرائع ص ‪) .510‬‬


‫‪ (4‬عيون الخبار ج ‪ 2‬ص ‪.95‬‬

‫]‪[303‬‬

‫نسب ولده لفساد الميراث )‪ - 6 .(1‬ج‪ :‬كتاب الحميرى إلى القائم عليه السلم يسأله‬
‫عن الضرير إذا شهد في حال صحته على شخخهادة ثخخم كخخف بصخخره ول يخخرى‬
‫خطه فيعرفه هل تجوز شهادته وبال التوفيق أم ل ؟ وإن ذكر هذا الضخخرير‬
‫الشهادة هل يجوز أن يشهد على شهادته أم ل يجوز ؟ فأجاب عليه السلم‪،‬‬
‫فإذا حفظ الشهادة وحفظ الوقت جازت شهادته )‪ - 7 .(2‬وسئل عن الرجخخل‬
‫يوقف ضيعة أو دابة ويشهد على نفسه باسم بعض وكلء الوقف ثم يمخخوت‬
‫هذا الوكيل ويتغير أمره ويتولى غيره هل يجوز أن يشهد الشاهد لهذا الذي‬
‫اقيم مقامه إذا كان أصل الوقف لرجل واحد أم ل يجوز ذلخخك ؟ فأجخخاب عليخخه‬
‫السلم ل يجوز غير ذلك لن الشهادة لخخم تقخخم للوكيخخل وإنمخخا قخخامت للمالخخك‪،‬‬
‫وقد قال الخ تعخالى " وأقيمخوا الشخخهادة لخ " )‪ - 8 .(3‬ف )*(‪ :‬عخن أبخى‬
‫الحسن الثالث عليه السخخلم فخخي جخخواب مخخا سخخأل يحيخخى بخخن أكثخخم قخخال عليخخه‬
‫السلم‪ :‬أما شهادة المرأة وحدها التي جازت فهخخي القابلخخة جخخازت شخخهادتها‬
‫مع الرضا‪ ،‬فان لم يكن رضى فل أقل من امرأتين تقخخوم المخخرأة بخخدل الرجخخل‬
‫للضرورة‪ ،‬لن الرجل ل يمكنه أن يقوم مقامها‪ ،‬فان كانت وحدها قبل قولها‬
‫مع يمينهخخا )‪ - 9 .(4‬ضخخا‪ :‬ل تجخخوز شخخهادة علخخى شخخهادة فخخي الحخخدود‪ ،‬ول‬
‫يجوز شهادة الرجل لشريكه إل فيما ل يعود نفعه عليه‪ .‬فإذا شهد رجل على‬
‫شهادة رجل فان شهادته تقبل وهي نصخف شخهادة‪ ،‬وإذا شخهد رجلن علخى‬
‫شهادة رجل فقد ثبت شهادة رجل واحد فان كان الذي شخخهد عليخخه معخخه فخخي‬
‫مصره ولو أنهما حضرا فشهد أحدهما على شهادة الخر وأنكر صخخاحبه أن‬
‫يكون أشهده على شهادته فانه يقبل قول أعدلهما‪ ،‬وإذا دعخخي رجخخل ليشخخهد‬
‫علخى رجخل فليخس لخخه أن يمتنخخع مخخن الشخخهادة عليخخه مخخن قخوله‪ " :‬ول يخخأب‬
‫الشهداء إذا ما دعوا " فإذا أراد صاحبه أن يشهد له بمخخا أشخخهد‪ ،‬فل يمتنخخع‬
‫لقوله‪ " :‬و‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ص ‪ (3 - 2) .96‬الحتجخخاج ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .313‬المنخخاقب ج ‪3‬‬


‫ص ‪.508‬تحف العقول‪ 508 :‬ط السلمية‬

‫]‪[304‬‬

‫من يكتمها فانه آثخخم قلبخخه " وإذا أتخخى الرجخخل بكتخخاب فيخخه خطخخه وعلمتخخه ولخخم يخخذكر‬
‫الشهادة فل يشهد لن الخط يتشابه إل أن يكخخون صخخاحبه ثقخخة ومعخخه شخخاهد‬
‫آخر ثقة فيشهد له حينئذ‪ ،‬وإن شهد أربعة عدول على رجل بالزنا فرجخخم أو‬
‫شهد رجلن على رجل بقتل رجل أو سرقة فرجم الذي شهدوا عليه بالزنخخا‪،‬‬
‫وقتل الذي شهدوا عليه بالقتل‪ ،‬وقطع الذي شهدوا عليه بالسرقة‪ ،‬ثم رجعخخا‬
‫عن شهادتهما ثم قال‪ :‬غلطنا في هذا الذي شخخهدنا وأتيخخا برجخخل وقخخال‪ :‬هخخذا‬
‫الذي قتل وهذا الذي سرق و هذا الذي زنى قال‪ :‬يجب عليهما ديخخة المقتخخول‬
‫الذي قتل‪ ،‬ودية يد الذي قطع بشهادتهما‪ ،‬ولم تقبل شخخهادتهما علخخى الثخخاني‬
‫الذي شهدوا عليخه‪ ،‬فخان قخالوا‪ :‬تعمخدنا قطعخا فخي السخرقة‪ ،‬وكخل مخن شخهد‬
‫شهادتهما الزور في مال أو قتل لزمخخه ديخخة المقتخخول بشخخهادتهما فخخردد مخخاء‬
‫الدم من شهدا عليه ولم يقبل شخخهادتهما بعخخد ذلخك‪ ،‬وعقوبتهمخخا فخخي الخخخرة‬
‫النار فاستحقها من قبل أن تزول أقدامهما‪ ،‬وبلغني عن العالم عليخخه السخخلم‬
‫أنه قال‪ :‬إذا كان لخيك المؤمن على رجل حق فدفعه عنه ولخخم يكخخن لخخه مخخن‬
‫البينة إل واحدة وكان الشاهد ثقخة فسخألته عخن شخهادته فخإذا أقامهخا عنخدك‬
‫شهدت معه عند الحاكم على مثال ما شهد‪ ،‬لئل يتوى حق امرئ مسلم )‪.(1‬‬
‫‪ - 10‬م‪ :‬قال أمير المؤمنين صلوات ال وسلمه عليخخه فخخي قخخوله تعخخالى‪" :‬‬
‫أو ضعيفا أو ل يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل " قال‪ " :‬ضخخعيفا "‬
‫في بدنه ل يقدر أن يمل أو ضعيفا في فهمه وعلمخه ل يقخدر أن يمخخل ويميخز‬
‫ألفاظه التي هي عدل عليه ولخخه مخخن اللفخاظ الخختي هخي جخور عليخه أو علخى‬
‫حميمه " أول يستطيع أن يمل هخو " يعنخخي بخأن يكخون مشخغول فخي مرمخخة‬
‫لمعاش أو تزود لمعاد أو لذة في غير محرم‪ ،‬فان تلك هخخي الشخخغال الخختي ل‬
‫ينبغخخي لعاقخخل أن يشخخرع فخخي غيرهخخا‪ ،‬قخال‪ " :‬فليملخخل وليخخه بالعخدل " يعنخخي‬
‫النايب عنه والقيم بأمره بالعخخدل بخخأن ل يحيخخف علخخى المكتخخوب لخخه ول علخخى‬
‫المكتوب عليه )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ 35‬و ‪ 41‬وتوى حقه أي ذهب‪ ،‬والتخخوى‪ :‬الخسخخارة والضخخياع‪) .‬‬
‫‪ (2‬تفسير العسكري ص ‪ 267‬بتفاوت‪.‬‬

‫]‪[305‬‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬من أعان ضعيفا في بدنه على أمخخره أعخخانه ال خ‬
‫على أمره ونصب له فخخي القيامخخة ملئكخخة يعينخخونه علخخى قطخخع تلخخك الهخخوال‬
‫وعبور تلك الخنادق من النار حتى ل يصيبه من دخانها ول سمومها‪ ،‬علخخى‬
‫عبور الصراط إلى الجنة سالما آمنا‪ ،‬ومن أعان مشخخغول بمصخخالح دنيخخاه أو‬
‫دينه على أمره حتى ل ينتشر عليه أعانه ال على تزاحم الشخخغال وانشخختار‬
‫الحوال يوم قيامه بين يدي الجبار‪ ،‬فميزه من الشرار‪ ،‬وجعله من الخيخخار‬
‫)‪ .(1‬وقخخوله عزوجخخل‪ " :‬واستشخخهدوا شخخهيدين مخخن رجخخالكم " قخخال أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم أي مخخن أحراركخم مخخن المسخخلمين العخدول‪ ،‬قخال عليخخه‬
‫السلم‪ :‬استشهدوهم لتحوطوا بهخخم أديخانكم وأمخوالكم ولتسختعملوا أدب الخ‬
‫ووصيته‪ ،‬فان فيهما النفع والبركخخة ول تخالفوهمخخا فيلحقكخخم النخخدم‪ ،‬ثخخم قخخال‬
‫أمير المخؤمنين‪ :‬سخمعت رسخول الخ صخلى الخ عليخه وآلخه يقخول‪ :‬ثلثخة ل‬
‫يستجيب ال لهم‪ ،‬بل يعذبهم ويوبخهم‪ .‬أما أحدهم فرجل ابتلى بامرأة سخخوء‬
‫فهي تؤذيه وتضخخاره وتعيخخب عليخخه دنيخخاه وتنقصخخها وتكخخدرها وتفسخخد عليخخه‬
‫آخرته فهو يقول‪ :‬اللهم يا رب خلصني منها‪ ،‬يقول ال‪ :‬يا أيهخخا الجاهخخل قخخد‬
‫خلصتك منها جعلت بيدك طلقها والتفصي منها طلقها وانبذها نبذ الجورب‬
‫الخلق‪ ،‬والثاني رجل مقيم في البلد قد استوبله ول يحضخخره لخخه فيخخه كخخل مخخا‬
‫يريد وكل ما التمسه حرمه يقول‪ :‬اللهم يا رب خلصني مخن هخذا البلخخد الخذي‬
‫قد استوبلته يقول‪ :‬قد أوضحت لك طرق الخروج ومكنتك مخخن ذلخخك فخخاخرج‬
‫منه إلى غيره تجتلب عافيتي وتسخخترزقني‪ ،‬والثخخالث رجخخل أوصخخاه الخ بخخأن‬
‫يحتاط لدينه بشهود وكتاب فلخخم يفعخخل ذلخخك ودفخخع مخخاله إلخخى غيخخر ثقخخة بغيخخر‬
‫وثيقة فجحده أو بخسه فهو يقول‪ :‬اللهخخم يخخا رب رد علخخي مخخالي‪ ،‬يقخخول الخ‬
‫عزوجل له‪ :‬يا عبدي قد علمتخخك كيخخف تسخختوثق لمالخخك ليكخخون محفوظخخا لئل‬
‫يتعرض للتلف فأبيت فأنت الن تدعوني قخد ضخيعت مالخك وأتلفتخه وخخالفت‬
‫وصخخيتي فل أسخختجيب لخخك‪ ،‬ثخخم قخخال رسخخول ال خ صخخلى ال خ عليخخه وآلخخه‪ :‬أل‬
‫فاستعملوا وصية ال تفلحوا وتتجحوا ول تخالفوا لها فتندموا )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬تفسير العسكري ص ‪ 267‬بتفاوت‪ (2) .‬تفسير العسكري ص ‪.274‬‬

‫]‪[306‬‬

‫" فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان " قال أمير المخؤمنين عليخه السخلم‪ :‬فخان لخم‬
‫يكونا رجلين فرجل وامرءتان قال‪ :‬عدلت امرأتان في الشخخهادة رجل والخخ‪،‬‬
‫فإذا كان رجلن أو رجخل وامرأتخان أقخاموا الشخهادة قضخي بشخهادتهم‪ ،‬قخال‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬وبينما نحن مع رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫وهو يذاكرنا بقوله " واستشخخهدوا شخخهيدين مخخن رجخخالكم " قخخال‪ :‬أحراركخخم‬
‫دون عبيدكم فان ال عزوجخخل قخخد شخخغل العبيخخد بخدمخخة مخخواليهم عخخن تحمخخل‬
‫الشهادات وعن أدائها‪ ،‬وليكونوا من المسلمين منكم فان الخ عزوجخخل إنمخخا‬
‫شرف المسلمين العدول بقبول شهاداتهم‪ ،‬وجعخخل ذلخخك مخخن الشخخرف العاجخخل‬
‫لهم ومن ثواب دنياهم قبل أن يصخخلوا إلخخى الخخخرة‪ ،‬إذ جخخائت امخخرأة فخخوقفت‬
‫قبالة رسول ال صلى ال عليه وآله وقالت‪ :‬بأبى أنخخت وأمخخي يارسخخول ال خ‬
‫أنا وافدة النساء إليك فما من امرأة يبلغها مسيري هذا إليك إل سخخرها ذلخخك‪،‬‬
‫يا رسول ال إن ال عزوجخخل رب الرجخخال والنسخخاء وخخخالق ورازق للرجخخال‬
‫والنساء‪ ،‬وإن آدم أبو الرجال و النساء وإن حوا ام الرجخخال والنسخخاء وإنخخك‬
‫رسول ال إلى الرجال والنساء مخخا بخخال المرأتيخخن برجخخل فخخي الشخخهادة وفخخي‬
‫الميراث ؟ فقال رسول ال صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬يخخا أيتهخخا المخخرأة إن ذلخخك‬
‫قضخخاء مخخن ملخخك عخخدل حكيخخم ل يجخخور ول يحيخخف ول يتحامخخل‪ ،‬ل ينفعخخه مخخا‬
‫منعكن يدبر المر بعلمه‪ ،‬يا أيتها المرأة لنكن ناقصات الدين والعقل‪ ،‬قخخالت‬
‫يارسخخول الخ ومخخا نقصخخان ديننخخا ؟ قخال‪ :‬إن إحخخداكن تقعخخد نصخخف دهرهخا ل‬
‫تصلي بحيضة عن الصلة ل‪ ،‬وإنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشيرة‪ ،‬تمكخخث‬
‫إحداكن عند الرجخخل عشخخر سخخنين فصخخاعدا يحسخخن إليهخخا وينعخخم عليهخخا فخخإذا‬
‫ضاقت يده يوما أو خاصمها قالت له‪ :‬ما رأيت فيك خيرا قط‪ ،‬ومخخن لخخم يكخخن‬
‫من النساء هذا خلقها فالذي يصيبها من هذا النقصان محنة عليهخخا التصخخبر‬
‫فيعظم ال ثوابها فابشري‪ ،‬ثم قال لها رسول ال صلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬مخخا‬
‫مخخن رجخخل ردي إل والمخخرأة الرديخخة أردى منخخه‪ ،‬ول مخخن امخخرأة صخخالحة إل‬
‫والرجل أفضل منها‪ ،‬وما ساوى ال قط امرأة برجل إل ما كخخان مخخن تسخخوية‬
‫ال فاطمة بعلي عليه السلم وإلحاقها وهي امرأة بأفضل رجال‬
‫]‪[307‬‬

‫العالمين )‪ " .(1‬أن تضخل إحخديهما فتخذكر إحخديهما الخخرى " قخال أميخر المخؤمنين‬
‫عليه السلم‪ :‬في قوله‪ :‬أن تضل إحديهما فتخخذكر إحخخديهما الخخخرى قخخال‪ :‬إذا‬
‫ضلت إحداهما عخن الشخهادة ونسخيتها ذكرتهخا إحخداهما الخخرى فاسختقامتا‬
‫على أداء الشهادة‪ ،‬عدل ال شهادة امرأتين بشهادة رجل لنقصان عقخخولهن‬
‫ودينهخخن‪ ،‬ثخخم قخخال عليخخه السخخلم‪ :‬معاشخخر النسخخاء خلقتخخن ناقصخخات العقخخول‬
‫فخخاحترزن فخخي الشخخهادات مخخن الغلخخط فخخان الخخ يعظخخم ثخخواب المتحفظيخخن‬
‫والمتحفظات ولقد سمعت محمدا رسول ال صلى ال عليه وآلخخه يقخخول‪ :‬مخخا‬
‫من امرأتين احترزتا في الشهادة فذكرت إحداهما الخرى حتى تقيمخخا الحخخق‬
‫وتتقيا الباطل إل وإذا بعثهما ال يوم القيامة عظم ثوابهما‪ ،‬ول يزال يصخخب‬
‫عليهما النعيم ويذكرهما الملئكة ما كان من طاعتهما في الدنيا‪ ،‬ومخخا كانتخخا‬
‫فيه من أنواع الهموم فيها‪ ،‬وما أزاله ال عنهما حتى خلخخدهما فخخي الجنخخان‪،‬‬
‫وإن فيهن لمن تبعث يخخوم القيامخخة فيخخؤتى بهخخا قبخخل أن تعطخخي كتابهخخا فخخترى‬
‫السيئات بهخخا محيطخخة وتخخرى حسخخناتها قليلخخة‪ ،‬فيقخال لهخا‪ :‬يخخا أمخخة الخ هخخذه‬
‫سيئاتك فأين حسناتك ؟ فتقخخول‪ :‬ل أذكخخر حسخخناتي فيقخخول الخ لحفظتهخخا‪ :‬يخخا‬
‫ملئكتي تذاكروا حسناتها وذكروا خيراتها فيتذاكرون حسناتها‪ ،‬يقول الملك‬
‫الذي على اليمين للملك الذي على الشمال ما تخخذكر مخخن حسخخناتها كخخذا وكخخذا‬
‫فيقول بلى‪ ،‬ولكني أذكر من سيئاتها كذا وكذا فيعدد ويقول الملك الذي علخخى‬
‫اليميخخن لخخه‪ :‬أفمخخا تخخذكر توبتهخخا منهخخا ؟ قخخال‪ :‬ل أذكخخر‪ ،‬قخخال‪ :‬أمخخا تخخذكر أنهخخا‬
‫وصاحبتها تذاكرتا الشهادة التي كانت عنخخدهما حخختى اتقيتخخا وشخخهدتاها ولخخم‬
‫تأخذهما في ال لومة لئم ؟ فيقول‪ :‬بلخخى‪ ،‬فيقخخول الملخخك الخخذي علخخى اليميخخن‬
‫للذى على الشمال أما تلك الشهادة منهما توبة ماحبة لسخخالف ذنوبهمخخا‪ ،‬ثخخم‬
‫تعطيان كتابهما بأيمانهما فتوجد حسناتهما كلها مكتوبة وسيآتهما كلهخخا ثخخم‬
‫تقعدان في آخرها‪ :‬يا أمتي أقمت الشخخهادة بخخالحق للضخخعفاء علخى المبطليخخن‬
‫ولم يأخذك فيهخا لومخة اللئميخن فصخخيرت لخك ذلخك كفخارة لخذنوبك الماضخية‬
‫ومحوا لخطيئاتك السالفة )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬تفسير العسكري‪ (2) .276 :‬تفسير العسكري‪.285 :‬‬

‫]‪[308‬‬

‫‪ - 11‬ين‪ :‬ابن مسكان‪ ،‬عن أبى بصخخير قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا عبخخد الخ عليخخه السخخلم عخخن‬
‫القاذف أتقبل شهادته بعد الحد إذا تاب ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قلت‪ :‬وما تخخوبته ؟ قخخال‪:‬‬
‫يكذب نفسه عند المام فيما افتراه ويندم ويتخخوب ممخخا قخخال )‪ - 12 .(1‬يخخن‪:‬‬
‫أحمد بن محمد‪ ،‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫قال‪ :‬يرد شهادة الظنين والمتهم )‪ - 13 .(2‬وقال في المكاتب إذا شخخهد فخخي‬
‫الطلق وقد أعتق نصفه‪ :‬إن كان معه رجل وامرأة جازت شهادته )‪14 .(3‬‬
‫‪ -‬ول يجوز شهادة ولد الزنا وشهادة النساء فخخي الطلق )‪ - 15 .(4‬وقخخال‪:‬‬
‫ويغرم شاهد الخزور بقخخدر مخخا شخهد عليخخه مخخن مخاله )‪ - 16 .(5‬وقخال‪ :‬قخال‬
‫]قضى ظ[ رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه بشخخهادة الواحخخد ويميخخن الخصخخم‬
‫فأما في الهلل فل إل شاهدي عدل‪ ،‬ويجخخوز شخخهادة النسخخاء فخخي كخخل مخخا لخم‬
‫يجز للرجال النظر إليه )‪ - 17 .(6‬ابخخن مسخخلم وقخال رسخخول الخ صخخلى الخ‬
‫عليه وآله‪ :‬لم تجز شهادة الصبي ول خصم ول متهم ول ظنين‪ ،‬وإذا سخخمع‬
‫الرجل شهادة ولم يشهد عليها فهو بالخيار إن شاء شخخهد وإن شخخاء سخخكت‪،‬‬
‫والرجل يدعي ول بينخخة لخخه يسخختحلف المخخدعي عليخخه‪ ،‬فخخان رد اليميخخن علخخى‬
‫المدعي فأبي أن يحلف فل حق له‪ ،‬والصبي يشهد ثم يخدرك فخان بقخي علخى‬
‫موضع الشهادة وكذلك المملوك والمشرك )‪ - 18 .(7‬قال‪ :‬وكان على عليه‬
‫السلم إذا أتاه عخخدة وعخخدلهم واحخخد أقخخرع بينهخخم أيهخخم وقعخخت اليميخخن عليخخه‬
‫استحلفهم وقال‪ :‬اللهم رب السماوات السبع أيهم كان الحق له فأده إليه‪ ،‬ثم‬
‫يجعل الحق للذي يصير اليمين عليه إذا حلف )‪.(8‬‬

‫)‪ (1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (8 - 2) .76‬نفس المصدر ص ‪.77‬‬

‫]‪[309‬‬

‫‪) " * - 2‬بخخاب( " * * " )شخخهادة الخخزور وكتمخخان الشخخهادة وتحملهخخا( " * * "‬
‫)وتحريفها وتصحيحها وحكم الرجوع عن الشهادة( " * اليات‪ :‬البقرة‪" :‬‬
‫ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من ال " وقال تعالى " ول يخخأب الشخخهداء‬
‫إذا ما دعوا " )‪ .(1‬وقال سبحانه‪ " :‬ول تكتموا الشهادة ومن يكتمهخخا فخانه‬
‫آثم قلبه وال بما تعملون عليم " )‪ .(2‬النساء‪ :‬يا أيهخخا الخخذين آمنخخوا كونخخوا‬
‫قوامين بالقسط شهداء ل ولو على أنفسكم أو الوالخخدين والقربيخخن إن يكخخن‬
‫غنيا أو فقيرا فخخال أولخخى بهمخخا فل تتبعخخوا الهخخوى أن تعخخدلوا وإن تلخخووا أو‬
‫تعرضوا فإن ال كان بما تعملخخون خخخبيرا " )‪ .(3‬المخخائدة‪ " :‬يخخا أيهخخا الخخذين‬
‫آمنوا كونوا قوامين ل شهداء بالقسط ول يجرمنكم شخخنآن قخخوم علخخى أن ل‬
‫تعدلوا اعخخدلوا هخخو أقخخرب للتقخخوى " )‪ .(4‬الفرقخخان‪ " :‬والخخذين ل يشخخهدون‬
‫الزور " )‪ .(5‬المعارج‪ " :‬والخذينهم بشخهاداتهم قخائمون " )‪ - 1 .(6‬غخو‪:‬‬
‫روي في كتاب التكليف لبن أبى العزاقر رواه عن العخخالم عليخخه السخخلم أنخخه‬
‫قال‪ :‬من شهد على مؤمن بما يثلمه أو يثلم ماله أو مروته سخخماه ال خ كخخذابا‬
‫وإن كان صادقا‪ ،‬ومن شهد لمؤمن ما يحيي به ماله أو يعينه على عدوه أو‬
‫يحفظ دمه سماه ال‬
‫)‪ (1‬سورة البقرة‪ (2) .282 :‬سورة البقرة‪ (3) .283 :‬سورة النسخخاء‪(4) .135 :‬‬
‫سورة المائدة‪ (5) .8 :‬سورة الفرقان‪ (6) .72 :‬سورة المعارج‪.33 :‬‬

‫]‪[310‬‬

‫صادقا وإن كان كاذبا )‪ - 2 .(1‬وروى أيضخخا صخخاحب هخخذا الكتخخاب عخخن العخخالم عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬إذا كان لخيك المؤمن على رجل حق فدفعه ولم يكن له بينة إل‬
‫شاهد واحد وكان الشاهد ثقة رجعت إلى الشاهد فسخخألته عخخن شخخهادته فخخإذا‬
‫أقامها عندك شهدت معه عند الحاكم على مثل مخخا شخخهد لخخه لئل يتخخوى حخخق‬
‫امرئ مسلم )‪ - 3 .(2‬اعلم الدين‪ :‬عن النبي صلى ال عليه وآله قال‪ :‬من‬
‫شهد شهادة زور علخخى رجخخل مسخخلم أو ذمخخي أو مخخن كخخان مخخن النخخاس علخخق‬
‫بلسانه يوم القيامة وهو مع المنافقين في الدرك السفل من النار‪ - 4 .‬كتاب‬
‫الغايات‪ :‬عن جابر بن عبد ال قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬إن‬
‫أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلقخخا‪ ،‬وإن أبغضخخكم إلخخى وأبعخخدكم‬
‫مني ومن ال مجلسا شاهد زور )‪ - 5 .(3‬لى‪ :‬في خخخبر المنخخاهي أن النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله نهخخى عخخن شخخهادة الخخزور‪ ،‬ونهخخى عخخن كتمخخان الشخخهادة‬
‫وقال‪ :‬مخخن كتمهخخا أطعمخخه الخ لحمخخه علخخى رؤوس الخليخخق وهخخو قخخول الخ‬
‫عزوجل " ول تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثخخم قلبخخه " )‪ - 6 .(4‬ثخخو‪،‬‬
‫لى‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن يزيد‪ ،‬عن ابن أبى عمير‪ ،‬عن هشام بن سخخالم‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬شاهد الزور ل تزول قدماه حتى تجب لخخه‬
‫النار )‪ - 7 .(5‬ثو‪ ،‬لى‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬بخخن علخخى‬
‫بن الحكم عن أبان الحمر‪ ،‬عن رجل‪ ،‬عن صالح بن ميثخخم‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر‬
‫عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬مخخامن رجخخل يشخخهد شخخهادة زور علخخى مخخال رجخخل مسخخلم‬
‫ليقطعه إل كتب ال عزوجل له مكانه صكا إلى النار )‪.(6‬‬

‫)‪ (2 - 1‬غوالى اللئالى المسلك الول من الباب الول )مخطوط(‪ (3) .‬كتاب الغايات‬
‫ص ‪ (4) .81‬أمخخالى الصخخدوق ص ‪ 428‬ضخخمن حخخديث‪ (6 - 5) .‬ثخخواب‬
‫العمال وعقابها ص ‪ 202‬وأمالى الصدوق ص ‪.482‬‬

‫]‪[311‬‬

‫‪ - 8‬ب‪ :‬هارون‪ ،‬عن ابن زياد‪ ،‬عخخن الصخادق‪ ،‬عخخن أبيخخه عليهمخخا السخخلم‪ ،‬قخال‪ :‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه آله‪ :‬إن شاهد الزور ل يزول قدمه حتى توجب له‬
‫النار )‪ - 9 .(1‬ثو‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن ابخخن أبخخي‬
‫نجران‪ ،‬عن أبى جميلة عن جابر‪ ،‬عخخن أبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قخخال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬من كتم شهادة أو شخخهد بهخخا ليهخخدر بهخخا دم‬
‫امرئ مسلم أو ليتوى بها مال امرئ مسلم أتى يوم القيامخخة ولخخوجهه ظلمخخة‬
‫مد البصر وفخخي وجهخخه كخخدوح تعرفخخه الخليخخق باسخخمه ونسخخبه‪ ،‬ومخخن شخخهد‬
‫شهادة حق ليحيى بها حق امرئ مسلم أتى يخخوم القيامخخة ولخخوجهه نخخور مخخد‬
‫البصر يعرفه الخليق باسمه ونسخخبه‪ ،‬ثخخم قخال أبخخو جعفخخر عليخخه السخلم‪ :‬أل‬
‫تخخرى الخ عزوجخخل يقخخول‪ " :‬وأقيمخخوا الشخخهادة لخ " )‪ - 10 .(2‬ثخخو‪ :‬ابخخن‬
‫المتوكل‪ ،‬عن الحميري‪ ،‬عن ابن أبى الخطاب‪ ،‬عن ابن ‪ -‬محبوب‪ ،‬عن أبخخى‬
‫أيخوب‪ ،‬عخن سخماعة‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ عليخه السخلم قخال‪ :‬شخهود الخزور‬
‫يجلدون جلدا ليس له وقت‪ ،‬وذلك إلى المام ويطاف بهم حخختى يعرفعخخوا فل‬
‫يعودوا‪ ،‬قال‪ :‬فقلت له‪ :‬فإن تابوا وأصلحوا تقبخخل شخخهادتهم بعخخده ؟ قخخال‪ :‬إذا‬
‫تابوا تاب ال عليهم وقبلت شهادتهم بعد )‪ - 11 .(3‬ثخخو‪ :‬أبخخي‪ ،‬عخخن سخخعد‪،‬‬
‫عن البرقي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن صفوان‪ ،‬عن العل‪ ،‬عن محمد‪ ،‬عن أبى عبد ال خ‬
‫عليه السلم قال له في شاهد الخخزور‪ :‬مخخا تخخوبته ؟ قخخال‪ :‬يخخؤدي المخخال الخخذي‬
‫شهد عليه بقدر ما ذهب من ماله إن كخخان النصخخف أو الثلخخث‪ ،‬إن كخخان شخخهد‬
‫هو و آخر معه أدى النصف )‪ - 12 .(4‬ضا‪ :‬أروي عن العالم أنه قال‪ :‬مخخن‬
‫كتم شخخهادته أو شخخهد آثمخا ليهخدر دم رجخخل مسخلم أو ليتخوى مخخاله أتخخى يخوم‬
‫القيامة ولوجهه ظلمة مد البصر وفي وجهه كخدوح يعرفخخه الخليخق باسخخمه‬
‫ونسبه‪ ،‬ومن شهد شهادة حق ليخرج بها حقا ل مرئ مسلم أو ليحقخخن بهخخا‬
‫دمه أتى يوم القيامة ولوجهه نورمد البصر يعرفه الخليق باسمه ونسخخبه )‬
‫‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬قرب السخخناد ص ‪ (4 - 2) .41‬ثخخواب العمخخال وعقابهخخا ص ‪ (5) .203‬فقخخه‬


‫الرضا ص ‪.41‬‬

‫]‪[312‬‬

‫‪ - 13‬وأروي عن العالم عليه السلم أنه قال‪ :‬من شهد على مؤمن بما يثلمه أو يثلخخم‬
‫ماله أو مروته سماه ال كاذبا وإن كان صادقا‪ ،‬وإن شهد له بما يحيى ماله‬
‫أو يعينه بخخه علخى عخدوه أو يحقخن دمخه سخخماه الخ صخخادقا وإن كخان كاذبخا‪،‬‬
‫ومعنى ذلك أن يشهد له ويشهد عليخخه فيمخخا بينخخه وبيخخن مخخخالف‪ ،‬فأمخخا بينخخه‬
‫وبين موافق فليشهد له وعليه بالحق )‪ - 14 .(1‬شى‪ :‬عن يزيد بن اسامة‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عن قول الخ " ول يخخأب الشخخهداء‬
‫إذا ما دعوا " قال‪ :‬ل ينبغي لحد إذا ما دعي إلى الشهادة ليشهد عليهخخا أن‬
‫يقول‪ :‬ل أشهد لكم )‪ - 15 .(2‬شى‪ :‬عن محمد بن الفضيل‪ ،‬عن أبي الحسن‬
‫موسى عليه السلم في قول ال " ول يأب الشهداء إذا ما دعوا " قخخال‪ :‬إذا‬
‫دعاك الرجل تشهد على دين أو حق ل ينبغي أن تتقاعس عنخخه )‪- 16 .(3‬‬
‫شى‪ :‬عن أبى الصباح‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم فخخي قخخوله " ول يخخأب‬
‫الشهداء إذا ما دعوا " قال‪ :‬ل ينبغي لحخد إذا مخا دعخي للشخهادة أن يشخهد‬
‫عليها أن يقول‪ :‬ل أشهد لكم‪ ،‬وذلك قبل الكتاب )‪ - 17 .(4‬شى‪ :‬عن هشخخام‬
‫بن سالم‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬قلت‪ :‬ل تكتمخخوا الشخخهادة قخخال‪:‬‬
‫بعد الشهادة )‪ - 18 .(5‬شى‪ :‬عن هشام‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم فخخي‬
‫قوله " ول يأب الشهداء " قال‪ :‬قبل الشخخهادة )‪ - 19 .(6‬سخخر‪ :‬مخخن جخخامع‬
‫البزنطي‪ ،‬عن صفوان بن يحيى‪ ،‬عن داود بن الحصين قخخال‪ :‬قخخال فخخي رجخخل‬
‫يدعى إلى الشهادة فيصححها بكخل مخا يجخد السخبيل إليخه مخن زيخادة اللفخاظ‬
‫والمعاني والتفسير في الشهادة ما به يثبت الحق ويصخخح ول تأخخخذه هخخوادة‬
‫على‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا‪ (2) .41 :‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ 155‬والظاهر وقوع التصخخحيف‬
‫في أول اسناده ولعل الصواب عن زيخخد أبخخى اسخخامة وهخخو المعخخروف بزيخخد‬
‫الشحام‪ (6 - 3) .‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.156‬‬

‫]‪[313‬‬

‫الحق‪ :‬له مثل أجر القائم المجاهد بسيفه في سبيل ال ) ‪ - 20 .(1‬وبهذا السناد عن‬
‫داود بن الحصين قال‪ :‬سمعت من سأل أبا عبد ال عليه السلم وأنا حاضخخر‬
‫عنده عن الرجل تكون عنده الشهادة وهؤلء القضاة ل يقبلون الشخخهادة إل‬
‫على الصحيح مما يرون فيه مذهبهم‪ ،‬إني إذا أقمت الشهادة احتجت إلى أن‬
‫اغيرها خلف ما أشهدت عليه‪ ،‬وأن أزيد في اللفاظ ما لم أشهد عليه‪ ،‬وإل‬
‫لم يصح في قضائهم لصاحب الحق بما أشخخهدت أيحخخل لخخى ذلخخك ؟ فقخخال‪ :‬إي‬
‫وال ذاك أفضل الجر والثخواب فصخخححها بكخخل مخا قخدرت عليخه ممخا يخرون‬
‫الصحيح في قضائهم )‪ - 21 .(2‬سر‪ :‬ابخخن محبخخوب‪ ،‬عخخن أبخخي أيخخوب‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السخخلم فخخي رجليخخن شخخهدا علخخى رجخخل‬
‫غائب عن امرأته أنه طلقها فاعتدت المرأة و تزوجت‪ ،‬ثم إن الزوج الغخخائب‬
‫قدم‪ ،‬فزعم أنه لم يطلقها وأكذب نفسه أحد الشاهدين‪ ،‬فقال‪ :‬ل سبيل للخخخر‬
‫عليها ويؤخذ الصداق من الذي شهد ورجع فيرد على الخير‪ ،‬والول أملخخك‬
‫بها‪ ،‬وتعتد من الخير ول يقربها الول حتى تنقضخخي عخخدتها )‪ - 22 .(3‬م‪:‬‬
‫قوله عزوجل " ول يأب الشهداء إذا ما دعوا " قخخال أميخخر المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم‪ :‬أي من كان فخخي عنقخخه شخخهادة فل يخخأب إذا دعخخي لقامتهخخا وليقمهخخا‬
‫ولينصخخح فيهخا ول يأخخذه فيهخخا لومخخة لئم‪ ،‬وليخخأمر بخخالمعروف‪ ،‬ولينخه عخن‬
‫المنكر )‪ - 23 .(4‬وفى خبر آخر " ول يأب الشخخهداء إذا مخخا دعخخوا " قخخال‪:‬‬
‫نزلت فيمن إذا دعخخي لسخخماع الشخخهادة أبخخي‪ ،‬ونزلخخت فيمخخن امتنخخع عخخن أداء‬
‫الشهادة إذا كانت عنده " ول تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثخخم قلبخخه "‬
‫يعنى كافر قلبه )‪.(5‬‬
‫)‪ (1‬السرائر ص ‪ (2) .483‬السخخرائر ص ‪ (3) .484‬السخخرائر ص ‪ 4) .487‬و ‪(5‬‬
‫تفسير العسكري ص ‪.285‬‬

‫]‪[314‬‬

‫‪) " * - 3‬باب( " * " )مخخن يجخخوز شخخهادته ومخخن ل يجخخوز( " * اليخخات‪ :‬النخخور "‬
‫والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة‬
‫ول تقبلوا لهم شهادة أبدا واولئك هم الفاسقون إل الذين تابوا من بعخخد ذلخخك‬
‫وأصلحوا فإن ال غفور رحيم " )‪ .(1‬أقول‪ :‬قخخد مضخخى بعخخض الخبخخار فخخي‬
‫باب جوامع أحكام القضاء‪ - 1 .‬لى‪ :‬أبى‪ ،‬عن علي بن محمد بن قتيبة‪ ،‬عخخن‬
‫حمدان بن سليمان‪ ،‬عن نخخوح ابخخن شخخعيب‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن إسخخماعيل‪ ،‬عخخن‬
‫صالح‪ ،‬عن علقمة قال‪ :‬قال الصادق جعفر ابخخن محمخخد عليهمخخا السخخلم وقخخد‬
‫قلت له يا ابن رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬أخبرني عمن تقبل شهادته و‬
‫من ل تقبل ؟ فقال‪ :‬يا علقمة كل من كان على فطرة السلم جازت شهادته‪،‬‬
‫قال‪ :‬فقلت له‪ :‬تقبل شهادة مقترف للخخذنوب ؟ فقخخال‪ :‬يخخا علقمخخة لخخو لخخم تقبخخل‬
‫شهادة المقترفين للذنوب لما قبلت إل شخخهادات النبيخخاء والوصخخياء عليهخخم‬
‫السلم لنهم هم المعصومون دون سائر الخلق‪ ،‬فمن لم تخخره بعينخخك يرتكخخب‬
‫ذنبا أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو من أهل العدالة والستر‪ ،‬وشخخهادته‬
‫مقبولة‪ ،‬وإن كان في نفسخه مخذنبا‪ ،‬ومخن اغتخابه بمخا فيخه فهخو خخارج عخن‬
‫ولية ال عزوجل داخل في ولية الشخخيطان‪ ،‬ولقخخد حخخدثني أبخخي‪ ،‬عخخن أبيخخه‪،‬‬
‫عن آبائه عليهم السلم أن رسول ال صلى ال عليه وآله قال‪ :‬مخخن اغتخخاب‬
‫مؤمنا بما فيه لم يجمع ال بينهما في الجنخخة أبخخدا‪ ،‬ومخخن اغتخخاب مؤمنخخا بمخخا‬
‫ليس فيه انقطعت العصمة بينهما وكان المغتاب في النار خالخخدا فيهخخا وبئس‬
‫المصير‪ ،‬الخبر )‪ - 2 .(2‬شى‪ :‬عن عبيد ال الحلبي‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه‬
‫السلم قال‪ :‬ينبغي لولد زنا أن ل تجخخوز لخخه شخخهادة‪ ،‬ول يخخؤم بالنخخاس‪ ،‬ولخخم‬
‫يحمله نوح في السفينة‪ ،‬وقد حمل فيها الكلب والخنزير )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬سورة النور‪ (2) .4 :‬أمالى الصدوق ص ‪ (3) .102‬تفسير العياشخخي ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.148‬‬

‫]‪[315‬‬

‫‪ 3‬الهداية‪ :‬والمسلمون كلهخخم عخخدول تقبخخل شخخهادتهم إل مجلخخودا فخخي حخخد أو معروفخخا‬
‫بشخخخهادة زور أو حاسخخخدا أو باغيخخخا أو متهمخخخا أو تابعخخخا لمتبخخخوع أو أجيخخخرا‬
‫لصاحبه‪ ،‬أو شارب خمر‪ ،‬أو مقامرا‪ ،‬أو خصخخما‪ ،‬ول تقبخخل شخخهادة الشخخريك‬
‫لشريكه إل فيما ل يعود نفعه عليه‪ ،‬وتقبل شهادة الخ لخيه وعليه‪ ،‬وتقبخخل‬
‫شهادة الولد لوالخخده ول تقبخل عليخه )‪ - 4 .(1‬لخى‪ :‬ابخن مسخخرور‪ ،‬عخن ابخن‬
‫عامر‪ ،‬عن عمه‪ ،‬عن الزدي‪ ،‬عن إبراهيخخم ابخخن زيخخاد‪ ،‬عخخن الصخخادق عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة في جماعة فظنوا بخخه‬
‫خيرا وأجيزوا شهادته )‪ - 5 .(2‬ج‪ :‬كتب الحميري إلى القائم عليخخه السخخلم‬
‫يسأله عن البخخرص والمجخخذوم و صخخاحب الفالخخج هخخل تجخخوز شخخهادتهم فقخخد‬
‫روي لنا أنهم ل يؤمون الصخحاء ؟ فأجخاب‪ :‬إن كخان مخا بهخم حادثخا جخازت‬
‫شهادتهم‪ ،‬وإن كان ولدة لم يجز )‪ - 6 .(3‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم‬
‫قال‪ :‬سألته عن المكاتب هل عليه فطرة شهر رمضان أو علخخى مخخن كخخاتبه ؟‬
‫وهل تجوز شهادته ؟ قال‪ :‬ل تجوز شهادته‪ ،‬والفطرة عليه )‪ - 7 .(4‬قخخال‪:‬‬
‫وسألته عن ولد الزنا هل تجوز شهادته ؟ قال‪ :‬ل تجخوز شخهادته ول يخؤم )‬
‫‪ - 8 .(5‬وسألته عن السائل في كفه تجوز شهادته ؟ فقال‪ :‬كان أبى يقخخول‪:‬‬
‫ل تجوز شهادة السائل في كفه )‪ - 9 .(6‬ن‪ :‬الطالقاني‪ ،‬عن أحمد بن علخخى‬
‫النصار‪ ،‬عن الهروي‪ ،‬قخخال‪ :‬سخخمعت الرضخخا عليخخه السخخلم يقخخول‪ :‬مخخن قخخال‬
‫بالجبر فل تعطوه من الزكاة ول تقبلوا له شهادة أبخخدا )‪ - 10 .(7‬مخخع‪ :‬ابخخن‬
‫الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن معروف‪ ،‬عن ابن مهزيار‪ ،‬عن‬

‫)‪ (1‬الهداية ص ‪ (2) .75‬أمالى الصدوق ص ‪ (3) .338‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪) .311‬‬


‫‪ (4‬قرب السناد ص ‪ (6 - 5) .120‬نفس المصدر ص ‪ (7) .122‬عيون‬
‫الخبار ج ‪ 1‬ص ‪ 143‬بزيادة في آخره‪(*) .‬‬

‫]‪[316‬‬

‫الحسين بن سعيد‪ ،‬عن صفوان‪ ،‬عن سيف التمار قال‪ :‬قال أبو عبد ال عليه السلم‪:‬‬
‫إن سعيد بن عبد الملك قدم حاجا فلقي أبخخى عليخخه السخخلم فقخخال‪ :‬إنخخى سخخقت‬
‫هخخديا فكيخخف أصخخنع ؟ فقخخال‪ :‬أطعخخم أهلخخك ثلثخخا‪ ،‬وأطعخخم القخخانع ثلثخخا‪ ،‬وأطعخخم‬
‫المسكين ثلثا‪ ،‬قلخخت‪ :‬المسخخكين هخخو السخخائل ؟ قخخال‪ :‬نعخخم‪ :‬والقخخانع يقنخخع بمخخا‬
‫أرسلت إليه من البضعة فما فوقها‪ ،‬و المعتر يعتريخخك ل يسخخألك )‪- 11 .(1‬‬
‫وقال النبي صلى ال عليه وآلخه‪ :‬ل تجخوز شخهادة خخائن ول خائنخة ]ولذي‬
‫حقد[ ول ذي غمز على أخيه‪ ،‬ولظنين في ولء‪ ،‬ول قرابة‪ ،‬ول القخخانع مخخع‬
‫أهل البيت لهم )‪ .(2‬أما الخيانة فانها تدخل في أشياء كخخثيرة سخخوى الخيانخخة‬
‫فخي المخال‪ ،‬منهخا أن يخؤتمن علخى فخرج فل يخؤدي فيهخا المانخة‪ ،‬ومنهخا أن‬
‫يستودع سرا يكون إن أفشى فيه عطب المستودع أو فيه شخخينه‪ ،‬ومنهخخا أن‬
‫يؤتمن على حكم بين اثنين أو فوقهما فل يعدل‪ ،‬ومنهخخا أن يغخخل مخخن المغنخخم‬
‫شيئا‪ ،‬ومنها أن يكتخخم شخخهادة‪ ،‬ومنهخخا أن يستشخخار فيشخخير بخلف الصخخواب‬
‫تعمخخدا وأشخخباه ذلخخك‪ ،‬والغمخخز الشخخحناء والعخخداوة‪ ،‬وأمخخا الظنيخخن فخخي الخخولء‬
‫والقرابة فالذي يتهم بالدعاوة إلى غير أبيه والمتولي إلى غير مواليه‪ ،‬وقخخد‬
‫يكون أن يتهم في شهادة لقريبة والظنين أيضا المتهم في دينه‪ ،‬وأما القانع‬
‫مع أهخخل الخبيت لهخم‪ ،‬فالرجخخل يكخون مخخع القخخوم فخخي حاشخخيتهم كالخخادم لهخم‬
‫والتابع والجير ونحوه‪ ،‬وأصل القنوع الرجل الذي يكون مع الرجخخل يطلخخب‬
‫فضخخله ويسخخأله معروفخخه يقخخول‪ :‬فهخخذا يطلخخب معاشخخه مخخن هخخؤلء فل تجخخوز‬
‫شخخهادته لهخخم‪ ،‬قخخال الخ تعخخالى‪ " :‬فكلخخوا منهخخا وأطعمخخوا القخخانع والمعخختر "‬
‫فالقانع الذي يقنخخع بمخخا تعطيخخه ويسخخأل‪ ،‬والمعخختر الخخذي يتعخخرض ول يسخخأل‪،‬‬
‫ويقال من هذا القنوع قنع يقنع قنوعا‪ ،‬وأما القانع الراضي بمخخا أعطخخاه ال خ‬
‫عزوجل فليس من ذلك‪ ،‬يقال منه قنعت أقنع قناعة فهذا بكسر النخخون وذلخخك‬
‫بفتحها‪ ،‬وذلك من القنوع‪ ،‬وهذا مخخن القناعخخة )‪ - 12 .(3‬ب‪ :‬أبوالبخخختري‪،‬‬
‫عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم أن عليا عليه السخخلم كخان يقخخول‪ :‬لن‬
‫أدع شهود حضور الضحى عشر مرات أحب إلى من أدع شهود الجمعة‬

‫)‪ (2 - 1‬معاني الخبار ص ‪ (3) .208‬معاني الخبار ص ‪.209‬‬

‫]‪[317‬‬

‫مرة واحدة من غير علة )‪ - 13 .(1‬ير‪ :‬السندي بن محمد ومحمد بن الحسين‪ ،‬عن‬
‫جعفر بن بشير‪ ،‬عن أبان ابن عثمان‪ ،‬عن أبى بصير قال‪ :‬سخخألت أبخخا جعفخخر‬
‫عليه السلم عخن شخهادة ولخخد الزنخخا تجخوز ؟ قخال‪ :‬ل‪ ،‬فقلخت‪ :‬إن الحكخخم بخن‬
‫عتيبة يزعم أنها تجوز فقال‪ :‬اللهم ل تغفر له ذنبه ما قال ال للحكخخم " إنخخه‬
‫لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون " فليذهب الحكم يمينا وشخخمال فخخو ال خ ل‬
‫يوجد العلم إل من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل )‪ - 14 .(2‬كش‪ :‬محمخخد بخخن‬
‫مسعود‪ ،‬عن على بن الحسن بن فضال‪ ،‬عن العباس ابن عخخامر وجعفخخر بخخن‬
‫محمد بن حكيم‪ ،‬عن أبان مثله )‪ - 15 .(3‬عدة الداعي‪ :‬قال النبي صلى ال‬
‫عليه وآله‪ :‬شهادة الذي يسخخأل فخخي كفخخه تخخرد )‪ - 16 .(4‬ضخخا‪ :‬أعلخخم أنخخه ل‬
‫تجوز شهادة شارب الخمر‪ ،‬ول اللعب بالشطرنج والنخخرد‪ ،‬ول مقخخامر‪ ،‬ول‬
‫متهخخخم‪ ،‬ول تخخخابع لمتبخخخوع‪ ،‬ول أجيخخخر لصخخخاحبه‪ ،‬ول امخخخرأة لزوجهخخخا‪ ،‬ول‬
‫المشهور بالفسق والفجخخور‪ ،‬ول المربخخي‪ ،‬ويجخخوز شخخهادة الرجخخل لمرأتخخه‪،‬‬
‫وشخهادة الولخد لوالخده‪ ،‬ويجخوز شخهادة الوالخد علخى ولخده‪ ،‬ويجخوز شخهادة‬
‫العمى إذا ثبت‪ ،‬وشهادة العبد لغير صاحبه‪ ،‬وليجوز شهادة المفتري حتى‬
‫يتوب من الفرية‪ ،‬وتوبته أن توقف في الموضع الذي قال فيه ما قال يكخخذب‬
‫نفسه )‪ - 17 .(5‬ونروي أنه من ولد على الفطرة ولم يعرف منه جرم فهو‬
‫عدل وشهادته جايزة )‪ - 18 .(6‬وأروي عن العالم عليه السلم أنه قال‪ :‬ل‬
‫تجخخوز شخخهادة ظنيخخن وحاسخخد ول بخخاغ ول متهخخم ول خصخخم ول متهتخخك ول‬
‫مشهود )‪.(7‬‬
‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .71‬بصائر الدرجات ص ‪ (3) .3‬رجال الكشى ص ‪183‬‬
‫طبع النجف‪ (4) .‬عدة الداعي ص ‪ (5) .70‬فقه الرضا ص ‪(7 - 6) .35‬‬
‫فقه الرضا ص ‪.41‬‬

‫]‪[318‬‬

‫‪ - 16‬وبلغني عن العالم عليه السلم أنه قال‪ :‬إذا كان لخيك المؤمن على رجخخل حخخق‬
‫فدفنه عنه ولم يكن له من البينة إل واحخدة وكخان الشخاهد ثقخة فسخألته عخن‬
‫شهادته فإذا أقامها عندك شهدت معخخه علخخى مثخخال مخخا شخخهد لئل يتخخوى حخخق‬
‫امرئ مسلم )‪ - 20 .(1‬ول تجوز شهادة النساء فخخي طلق ول رؤيخخة هلل‬
‫ول حدود‪ ،‬وتجوز في الديون وما ل يستطيع رجل أن ينظر إليه ) ‪- 21 .(2‬‬
‫أروي عن العالم عليه السلم أنه يجخخوز فخخي الخخدم والقسخخامة والتخخدبير )‪.(3‬‬
‫‪ - 22‬وروي أنه تجخخوز شخخهادة امرأتيخخن فخخي اسخختهلل الصخخبي )‪- 23 .(4‬‬
‫ونروي أنه تجوز شخهادة القابلخخة وحخدها )‪ - 24 .(5‬ونخروي أنخخه ل تجخخوز‬
‫شهادة عراف ول كاهن )‪ - 25 .(6‬ويجوز شهادة المسلمين في جميع أهل‬
‫الملل‪ ،‬ول تجوز شهادة أهل الذمة على المسلمين )‪ - 26 .(7‬شى‪ :‬عن أبي‬
‫اسامة‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عخخن قخخول الخخ‪ " :‬يخخا أيهخخا‬
‫الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضخخر أحخخدكم المخخوت " إلخخى آخخخر اليخخة‪ " :‬أو‬
‫آخران من غيركم " قال‪ :‬هما كافران‪ ،‬قلت‪ :‬فيقول ال " ذوا عدل منكخخم "‬
‫قال‪ :‬مسلمان )‪ - 27 .(8‬شى‪ :‬عن زيخخد الشخخحام‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬سألته عن قول ال‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم ‪ -‬إلخخى ‪-‬‬
‫أو آخران من غيركم " فقال‪ :‬هما كخخافران )‪ - 28 .(9‬شخخى‪ :‬عخخن علخخي بخخن‬
‫سالم‪ ،‬عن رجل قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن قول ال‪ " :‬يا أيهخخا‬
‫الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضخخر أحخخدكم المخخوت حيخخن الوصخخية اثنخخان ذوا‬
‫عدل منكم أو آخران من غيركم " قال‪ :‬فقال اللخخذان منكخخم مسخخلمان واللخخذان‬
‫من غيركم من أهل الكتاب‪ ،‬فان لم تجدوا من أهل الكتاب فمن المجوس‬

‫)‪ (6 - 1‬فقه الرضا ص ‪ (7) .41‬فقه الرضا ص ‪ (9 - 8) .42‬تفسير العياشي ج ‪1‬‬


‫ص ‪.348‬‬

‫]‪[319‬‬

‫لن رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه قخخال‪ :‬وسخخنوا بخخالمجوس سخخنة أهخخل الكتخخاب فخخي‬
‫الجزية‪ ،‬قال‪ :‬وذلك إذا مات الرجخخل بخخأرض غربخخة فلخخم يجخخد مسخخلمين أشخخهد‬
‫رجلين من أهل الكتاب " يحبسان من بعد الصلة فيقسمان بخخال ل نشخختري‬
‫به ثمنا ولو كان ذا قربى ول نكتم شخخهادة الخ إنخخا إذا لمخخن الثميخخن " قخخال‪:‬‬
‫وذلك إن ارتاب ولي الميت في شخهادتهما " فخان عخثر علخى أنهمخا اسختحقا‬
‫إثما " يقول شهدا بالباطل فليس له أن ينقض شهادتهما حتى يجئ شاهدان‬
‫فيقومخخان مقخخام الشخخاهدين الوليخخن " فيقسخخمان بخخال لشخخهادتنا أحخخق مخخن‬
‫شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين " فخخإذا فعخخل ذلخخك نقخخض شخخهادة‬
‫الولين وجازت شهادة الخرين يقول ال‪ " :‬وذلك أدنى أن يأتوا بالشخخهادة‬
‫على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعخخد أيمخخانهم " )‪ - 29 .(1‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫ابن الفضيل‪ ،‬عن أبى الحسن عليه السلم قال‪ :‬سألته عخخن قخخول الخخ‪ " :‬إذا‬
‫حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركخخم‬
‫" قال‪ :‬اللذان منكم مسلمان واللذان مخخن غيركخخم مخخن أهخخل الكتخخاب‪ ،‬فخخان لخخم‬
‫تجدوا من أهل الكتاب فمن المجوس لن رسخخول الخ صخخلى الخ عليخه وآلخخه‬
‫قال‪ :‬سنوا بهم سنة أهل الكتاب‪ ،‬وذلك إذا مات الرجل بأرض غربة فلم يجد‬
‫مسلمين يشهد هما فرجلين من أهل الكتاب‪ ،‬قال حمران‪ :‬قخخال أبخخو عبخخد الخ‬
‫عليه السلم‪ :‬واللذان من غيركم من أهل الكتاب‪ ،‬وإنما ذلك إذا مات الرجخخل‬
‫المسلم في أرض غربة فطلب رجلين مسخخملين يشخخهدهما علخخى وصخخيته فلخم‬
‫يجد مسلمين فيشهد رجلين ذميين من أهل الكتاب مرضيين عند أصخخحابهما‬
‫)‪ - 30 .(2‬قب‪ :‬يحيى بن سعد‪ ،‬عن عمر بن سعد الرقي‪ ،‬قال‪ :‬قال الصادق‬
‫عليه السلم‪ :‬مات عقبة بخخن عخخامر الجهنخخي وتخخرك خيخخرا كخخثيرا مخخن أمخخوال‬
‫ومواشي وعبيد وكان له عبدان يقال لحدهما سالم وللخر مظعخخون فخخورثه‬
‫ابن عم له واعتقوا العبدين‪ ،‬وجاءت امرأة إلى علي عليه السلم تذكر أنهخخا‬
‫امرأة عقبة وأنكرها ابن العم فشهد لها‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .348‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.349‬‬

‫]‪[320‬‬

‫سالم ومظعون وعدل وذكرت المرأة أنهخخا حامخخل فقخخال عليخخه السخخلم‪ :‬يوقخخف نصخخيب‬
‫المرأة فان جاءت يولد فل شئ لها ول لولدها من الميخخراث لنخخه إنمخخا شخخهد‬
‫لهما على قولهما عبدان لهما‪ ،‬وإن لم تأت بولد فلها الربع لنه قد شهد لها‬
‫بالزوجيخخة حخخران قخخد أعتقهمخخا مخخن يسخختحق الميخخراث )‪ - 31 .(1‬أقخخول‪" :‬‬
‫وروي الصدوق في الفقيه بسند حسن‪ ،‬عن الحسين بن زيد‪ ،‬عن جعفر بخخن‬
‫محمد‪ ،‬عخخن أبيخخه عليهمخخا السخخلم قخخال‪ :‬أتخخى عمخخر بخخن الخطخخاب بقدامخخة بخخن‬
‫مظعون قخد شخرب الخمخر فشخخهد عليخخه رجلن أحخدهما خصخى وهخخو عمخخرو‬
‫التميمي والخر المعلى ابخخن جخخارود فشخخهد أحخخدهما أنخخه رآه يشخخرب وشخخهد‬
‫الخر أنه رآه يقئ الخمر فأرسل عمخر إلخى أنخاس مخن أصخخحاب رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله فيهم علي بن أبي طالب عليه السخخلم فقخخال لعلخخي عليخخه‬
‫السلم‪ :‬ما تقول يا أبا الحسن فانخك الخذي قخال رسخول الخ صخلى الخ عليخه‬
‫وآلخخه‪ :‬أنخخت أعلخخم هخخذه المخخة وأقضخخاها بخخالحق‪ ،‬فخخان هخخذين قخخد اختلفخخا فخخي‬
‫شهادتهما ؟ فقال علي عليه السخخلم‪ :‬مخخا اختلفخخا فخخي شخخهادتهما ومخخا قاءهخخا‬
‫حتى شربها‪ ،‬فقال‪ :‬هخل تجخوز شخهادة الخصخي ؟ فقخال مخا ذهخاب انخثييه إل‬
‫كذهاب بعض أعضائه )‪ - 32 .(2‬ورواه الكليني في الكافي )‪ (3‬والشيخ في‬
‫التهذيب أيضا )‪ (4‬باسنادهما عن الحسين بن زيد‪ ،‬عن أبي عبخخد ال خ عليخخه‬
‫السلم وفيهما لحيته بدل انثييه‪) " * - 4 .‬باب( " * * " )شهادة النساء(‬
‫" * ‪ - 1‬لى‪ :‬القطان‪ ،‬عن السكرى‪ ،‬عن الجوهري‪ ،‬عخخن ابخخن عمخخارة‪ ،‬عخخن‬
‫أبيه عن جابر الجعفي‪ ،‬عن أبي جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬ل تجخخوز شخخهادة‬
‫النساء في شئ من‬

‫)‪ (1‬مناقب ابن شهر آشوب ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .202‬من ل يحضره الفقيه ج ‪ 3‬ص ‪.26‬‬
‫)‪ (3‬الكافي ج ‪ 7‬ص ‪ (4) .401‬التهذيب ج ‪ 6‬ص ‪.280‬‬

‫]‪[321‬‬

‫الحدود‪ ،‬ول تجوز في الطلق‪ ،‬ول في رؤية الهلل‪ ،‬وتجخخوز شخخهادتهن فيمخخال يحخخل‬
‫للرجل النظر إليه‪ ،‬الخبر )‪ - 2 .(1‬ن‪ :‬بالسانيد الثلثخخة‪ ،‬عخخن الرضخخا‪ ،‬عخخن‬
‫آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال علي ابن أبي طالب عليخخه السخخلم‪ :‬سخخئل النخخبي‬
‫صلى ال عليخه وآلخه عخن امخرأة قيخل إنهخا زنخت فخذكرت المخرأة أنهخا بكخر‪،‬‬
‫فأمرني النبي صلى ال عليه وآله أن آمر النساء أن ينظخخرن إليهخخا‪ ،‬فنظخخرن‬
‫فوجدتها بكرا فقال صلى ال عليه وآله‪ :‬ماكنت لضرب من عليه خخخاتم مخخن‬
‫ال‪ ،‬وكان يجيخز شخهادة النسخاء فخي مثخل هخذا )‪ - 3 .(2‬صخح‪ :‬عنخه عليخه‬
‫السلم مثله )‪ .(3‬أقول‪ :‬قد سبق بعخض الخبخار فخخي البخخواب السخابقة‪- 4 .‬‬
‫ضا‪ :‬تقبل شهادة النساء في النكاح والدين وفخخي كخخل مخخال يتهيخخأ للرجخخال أن‬
‫ينظروا إليه‪ ،‬ول تقبل في الطلق‪ ،‬ول في رؤية الهلل‪ ،‬وتقبل في الحخخدود‪،‬‬
‫و إذا شخخهد امرأتخخان وثلثخخة رجخخال فل تقبخخل شخخهادتهن إذا كخخن أربخخع نسخخوة‬
‫ورجلن )‪ - 5 .(4‬وتجوز شهادة امرأة في ربع الوصخخية إذا لخخم يكخخن معهخخا‬
‫غيرها‪ ،‬وتجوز شهادة المرأة وحدها في مولود يولد فيمخخوت مخخن سخخاعته )‬
‫‪ - 6 .(5‬وأروي عن العالم عليه السلم أنه تجوز شخخهادة النسخخاء فخخي الخخدم‬
‫والقسامة و التدبير )‪ - 7 .(6‬وروي أنه تجوز شهادة امرأتين في استهلل‬
‫الصبي )‪ - 8 .(7‬ونروي أنه تجوز شهادة القابلة وحدها )‪.(8‬‬

‫)‪ * (1‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ 273‬فخخي حخخديث طويخخل‪ .‬ورمخخز المخخالى سخخهو‪ (2) .‬عيخخون‬
‫الخبار ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .39‬صحيفة الرضا‪ (4) .31 :‬فقه الرضا ص ‪) .35‬‬
‫‪ (5‬فقه الرضا ص ‪ (8 - 6) .40‬فقه الرضا ص ‪41‬‬
‫]‪[322‬‬

‫‪) * - 5‬باب( * * " )شخخهادة أهخخل الكتخخاب( " * اليخخات‪ :‬المخخائدة‪ " :‬يخخا أيهخخا الخخذين‬
‫آمنوا شهادة بينكم إذا حضخخر أحخخدكم المخخوت حيخخن الوصخخية اثنخخان ذوا عخخدل‬
‫منكم أو آخران مخخن غيركخخم إن أنتخخم ضخخربتم فخخي الرض فأصخخابتكم مصخخيبة‬
‫الموت تحبسونهما من بعد الصلة فيقسخخمان بخخال إن ارتبتخخم ل نشخختري بخخه‬
‫ثمنا ولو كان ذا قربى ول نكتم شهادة ال إنخخا إذا لمخخن الثميخخن * فخخان عخخثر‬
‫على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما مخخن الخخذين اسخختحق عليهخخم‬
‫الوليان فيقسمان بال لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمخخن‬
‫الظالمين * ذلخخك أدنخخى أن يخخأتوا بالشخخهادة علخخى وجههخخا أو يخخخافوا أن تخخرد‬
‫أيمان بعد أيمانم واتقوا ال واسمعوا وال ل يهدى القوم الفاسخخقين " )‪.(1‬‬
‫‪ - 1‬فس‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضخخر أحخخدكم المخخوت حيخخن‬
‫الوصخخية اثنخخان ذوا عخخدل منكخخم أو آخخخران مخخن غيركخخم إن أنتخخم ضخخربتم فخخي‬
‫الرض فأصابتكم مصيبة المخخوت " فانهخخا نزلخخت فخخي ابخخن بنخخدى وابخخن أبخخي‬
‫ماوية نصرانيين وكان رجل يقال لخه تميخخم الخداري مسخخلم خخرج معهمخا فخخي‬
‫سفر وكان مع تميم خخرج ومتخاع و آنيخة منقوشخة بالخذهب وقلدة أخرجهخا‬
‫إلى بعخخض أسخخواق العخخرب ليبيعهخخا‪ ،‬فلمخخا مخخروا بالمدينخخة اعتخخل تميخخم‪ ،‬فلمخخا‬
‫حضره الموت دفع ماكان معه إلى ابن بندى وابخخن أبخخي ماويخخة وأمرهمخخا أن‬
‫يوصله إلى ورثته‪ ،‬فقدما المدينة فأوصل ماكان دفعه إليهمخخا تميخخم وحبسخخا‬
‫النيخخة المنقوشخخة والقلدة فقخخال ورثخخة الميخخت‪ :‬هخخل مخخرض صخخاحبنا مرضخخا‬
‫طويل أنفق فيه نفقة كثيرة ؟ فقالوا‪ :‬ما مرض إل أياما قليلخة‪ ،‬فقخالوا‪ :‬فهخل‬
‫سرق منه شئ في سفره هذا ؟ قالوا‪ :‬ل‪ ،‬قالوا‪ :‬فهل اتجر تجارة خسر فيهخخا‬
‫؟ قالوا‪ :‬ل‪ ،‬قالوا‪ :‬افتقدنا أنبل شئ كخخان معخخه آنيخخه منقوشخخة بالخخذهب مكللخخة‬
‫وقلدة‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما دفعه إلينا قد‬

‫)‪ (1‬سورة المائدة ‪.106‬‬

‫]‪[323‬‬

‫أديناه إليكم‪ ،‬فقد موهما إلى رسول ال صلى ال عليه وآلخخه فخخأوجب عليهمخخا اليميخخن‬
‫فحلفا وأطلقهما ثم ظهرت القلدة والنية عليهما فأخبروا رسول ال خ صخخلى‬
‫ال عليه وآله بذلك فانتظر الحكم من ال فأنزل ال " يخخا أيهخخا الخخذين آمنخخوا‬
‫شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصخخية اثنخخان ذوا عخدل منكخخم أو‬
‫آخران من غيركم ‪ -‬يعني من أهخخل الكتخخاب ‪ -‬إن أنتخخم ضخخربتم فخخي الرض "‬
‫فأطلق ال شهادة أهل الكتاب على الوصية فقط إذا كان فخخي سخخفر ولخخم يجخخد‬
‫المسلم ثم قال‪ " :‬فأصابتكم مصيبة الموت تحبسخخونهما مخخن بعخخد الصخخلة "‬
‫يعني بعد صلة العصر " فيقسمان بال إن ارتبتخخم ل نشخختري بخخه ثمنخخا ولخخو‬
‫كان ذا قربى ول نكتم شهادة ال إنا إذا لمن الثمين " فهذه الشهادة الولى‬
‫التي حلفها رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه ثخخم قخخال عزوجخخل‪ " :‬فخخان عخخثر‬
‫على أنهما استحقا إثما " أي حلفا على كذب " فآخران يقومان مقامهمخخا "‬
‫يعني من أولياء المدعي " من الذين استحق عليهم الوليان فيقسمان بخخال‬
‫" أي يحلفان بال " لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتخخدينا إنخخا إذا لمخخن‬
‫الظالمين " وأنهما قد كذبا فهما حلفا بال " ذلخخك أدنخخى أن يخخأتوا بالشخخهادة‬
‫على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم " فخخأمر رسخخول الخ صخخلى‬
‫ال عليه وآله أولياء تميم الداري أن يحلفوا بال علخخى مخخا أمرهخخم بخخه فأخخخذ‬
‫النية والقلدة من ابن بندى وابن أي ماوية وردهما على أولياء تميخخم )‪.(1‬‬
‫‪) " * - 6‬باب القرعة( " * أقخخول‪ :‬قخخد مخخر فخخي كتخخاب الصخخلة والخخدعاء مخخا‬
‫ينوط بهذا الباب فل تغفل‪ .‬اليات‪ :‬آل عمران‪ " :‬وما كنت لخخديهم إذا يلقخخون‬
‫أقلمهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصخخمون " )‪ .(2‬الصخخافات‪" :‬‬
‫فساهم فكان من المدحضين " )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .190 - 189‬سورة آل عمران‪(3) .44 :‬‬
‫سورة الصافات‪.141 :‬‬

‫]‪[324‬‬

‫‪ - 1‬ل‪ :‬الفامي وابن مسرور معا‪ ،‬عن ابن بطة‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن معخخروف عخخن‬
‫حماد بن عيسى‪ ،‬عن حريز‪ ،‬عمن أخبره‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫أول من سوهم عليه مريم بنت عمران وهو قول الخ " ومخخا كنخخت لخخديهم إذ‬
‫يلقون أقلمهم أيهم يكفل مريم " والسهام ستة ثم استهموا فخخي يخخونس لمخخا‬
‫ركب مع القوم فوقفت السفينة في اللجة فاستهموا فوقع السهم على يونس‬
‫ثلث مرات‪ :‬قال‪ :‬فمضى يونس إلخى صخدر السخفينة فخإذا الحخوت فاتخح فخاه‬
‫فرمى بنفسه‪ ،‬ثم كان عبد المطلب ولد له تسعة فنخخذر فخخي العاشخخر إن رزقخخه‬
‫ال غلما أن يذبحه‪ ،‬قال‪ :‬فلما ولد عبد ال لم يكن يقدر أن يخخذبحه ورسخخول‬
‫ال صلى ال عليه وآله في صلبه فجاء بعشر من البل وساهم عليها وعلى‬
‫عبد ال فخرجت السهام على عبد ال فزاد عشرا‪ ،‬فلخخم تخخزل السخخهام تخخخرج‬
‫على عبد ال ويزيد عشرا فلما بلغت مائة خرجت السهام علخخى البخخل‪ ،‬فقخخال‬
‫عبد المطلب‪ :‬ما أنصفت ربي فأعاد السهام ثلثا فخرجت على البل‪ ،‬فقخخال‪:‬‬
‫الن علمت أن ربي قخخد رضخخي‪ ،‬فنحرهخخا )‪ - 2 .(1‬مخخع‪ :‬محمخخد بخخن هخخارون‬
‫الزنجاني‪ ،‬عن علي بن عبد العزيز‪ ،‬عن أبى عبيخخد القاسخخم بخخن سخخلم رفعخخه‬
‫قال‪ :‬اختصم رجلن إلى النبي صلى ال عليه وآله في مخخواريث وأشخخياء قخخد‬
‫درست فقال النبي صلى ال عليه وآله لعخل بعضخخكم أن يكخون ألحخن لحجتخه‬
‫من بعض‪ ،‬فمن قضيت له بشئ من حق أخيه فانما أقطع له قطعة من النار‪،‬‬
‫فقال كل واحد من الرجلين‪ :‬يارسول ال حقى هذا لصخخاحبي فقخخال‪ :‬ل ولكخخن‬
‫اذهبا فتوخيا ثم استهما ثم ليحلل كخخل واحخخد منكمخخا صخخاحبه‪ .‬فقخخوله‪ " :‬لعخخل‬
‫بعضكم أن يكون ألحن لحجته من بعض " يعني أفطن لها و أجدل‪ ،‬واللحخخن‬
‫الفطنة بفتح الحاء‪ ،‬واللحن بجزم الحاء الخطاء‪ ،‬وقوله‪ :‬استهما أي اقترعا‬
‫وهذا حجة لمن قال بالقرعة بالحكام‪ ،‬وقخخوله‪ :‬اذهبخخا فتوخيخخا‪ ،‬يقخخول توخيخخا‬
‫الحق فكان قد أمخخر الخصخخمين بالصخخلح )‪ - 3 .(2‬سخخن‪ :‬ابخخن محبخخوب‪ ،‬عخخن‬
‫جميل بن صالح‪ ،‬عن منصور بن حازم قال‪:‬‬

‫)‪ (1‬الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .103‬معاني الخبار ص ‪.279‬‬

‫]‪[325‬‬

‫سأل بعخخض أصخخحابنا أبخخا عبخد الخ عليخخه السخخلم فخخي مسخخألة فقخخال‪ :‬هخخذه تخخخرج فخخي‬
‫القرعة‪ ،‬ثم قخخال‪ :‬فخخأي قضخخية أعخخدل مخخن القرعخخة إذا فخخوض المخخر إلخخى الخ‬
‫عزوجل ؟ أليس ال يقول تبارك وتعالى " فساهم فكان من المدحضخخين " )‬
‫‪ - 4 .(1‬ضا‪ :‬كل ما ل يتهيأ فيه الشهاد عليخه فخان الحخق فيخه أن يسختعمل‬
‫فيه القرعة‪ ،‬وقد روي عن أبى عبد ال عليه السخخلم أنخخه قخخال‪ :‬فخخأي قضخخية‬
‫أعخخدل مخخن القرعخخة إذا فخخوض المخخر إلخخى ال خ لقخخوله‪ " :‬فسخخاهم فكخخان مخخن‬
‫المدحضين " )‪ - 5 .(2‬فتح‪ :‬أخبرني شيخي محمد بن نما والشيخ أسعد بن‬
‫عبدالقاهر الصفهاني باسنادهما إلى جدي أبى جعفر الطوسخخي باسخخناه إلخخى‬
‫الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة مخخن مسخخند جميخخل‪ ،‬عخخن منصخخور بخخن‬
‫حازم قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليه السلم يقول وسأله بعض أصحابنا عخخن‬
‫مسألة فقال‪ :‬هذه تخرج في القرعة ثم قال‪ :‬وأي قضخخية أعخخدل مخخن القرعخخة‬
‫إذا فوض المر إلى ال عزوجل أليس ال عزوجل يقول " فساهم فكان من‬
‫المدحضين " )‪ - 6 .(3‬فتح‪ :‬قال الشيخ في النهاية‪ :‬روي عن أبى الحسخخن‬
‫موسى بن جعفر عليهما السلم وعن غيره من آبائه وأبنائه عليهخخم السخخلم‬
‫من قولهم‪ :‬كل مجهول ففيه القرعة‪ ،‬قلت له‪ :‬إن القرعخخة تخطخخئ وتصخخيب‪،‬‬
‫فقال‪ :‬كلما حكم ال به فليس بمخطئ )‪ - 7 .(4‬ين‪ :‬عثمان بن عيسى‪ ،‬عخن‬
‫بعض أصحابه‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬إن الخ تبخخارك وتعخخالى‬
‫أوحى إلى موسى عليه السلم إن بعض أصحابك نمم عليك فاحذره فقخال يخا‬
‫رب ل أعرفه فأخبرني به حتى أعرفه‪ ،‬فقال‪ :‬يا موسى عبت عليخخه النميمخخة‬
‫وتكلفني أن أكون نماما ؟ فقال‪ :‬يا رب وكيف أصنع ؟ قال الخ تعخالى‪ :‬فخرق‬
‫أصحابك عشرة عشرة ثم تقرع بينهم‪ ،‬فان السخخهم يقخخع علخخى العشخخرة الخختي‬
‫هو فيهم‬
‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (2) .603‬فقه الرضا ص ‪ (3) .35‬فتح البخخواب البخخاب الحخخادى‬
‫والعشرون )نسخة مخطوطة(‪ (4) .‬فتح البواب الباب الحادى والعشخخرون‬
‫)نسخة مخطوطة(‪(*) .‬‬

‫]‪[326‬‬

‫ثم تفرقهم وتقرع بينهم فان السهم يقع عليه‪ ،‬قال‪ :‬فلما رأى الرجل أن السهام تقرع‬
‫قام فقال‪ :‬يا رسول ال أنا صاحبك ل وال ل أعود )‪ - 8 .(1‬الفتح‪ :‬حخخدثني‬
‫بعض أصحابنا مرسل في صخفة القرعخة أنخه يقخرأ الحمخد مخرة واحخدة وإنخا‬
‫أنزلناه إحدى عشخخر مخخرة ثخخم يقخخول‪ " :‬اللهخخم إنخخى أسخختخيرك لعلمخخك بعاقبخخة‬
‫المور واستشيرك لحسن ظني بك فخخي المخخأمول والمحخخذور‪ ،‬اللهخخم إن كخخان‬
‫أمري هذا مما قد نيطخخت بالبركخخة أعجخخازه وبخخواديه وحفخخت بالكرامخخة أيخخامه‬
‫ولياليه فخر لي فيه بخيرة ترد شموسه ذلول وتقضي أيامه سرورا يا الخخ‪،‬‬
‫فاما أمر فأئتمر وإما نهي فأنتهي‪ ،‬اللهم خرلي برحمتك خيرة فخخي عخخافيه "‬
‫ثم يقرع هو وآخر و يقصد بقلبه أنه متى وقع أو على رفيقخخه يفعخخل بحسخخب‬
‫ما يقصد في نيته ويعمل بذلك مخخع تخخوكله وإخلص طخخويته )‪) " .(2‬أبخخواب‬
‫الميراث( " ‪) " - 1‬باب( " * " )علل المواريث( " * ‪ - 1‬ع‪ ،‬ن‪ :‬في علل‬
‫ابن سنان عخن الرضخا عليخه السخلم علخخة إعطخاء النسخخاء نصخف مخخا يعطخى‬
‫الرجال من الميراث لن المرأة إذا تزوجت أخذت والرجل يعطي‪ ،‬فلذلك وفر‬
‫على الرجال‪ ،‬وعلخخة اخخرى فخخي إعطخاء الخذكر مثلخخي مخا تعطخى النخخثى‪ ،‬لن‬
‫النثى في عيال الذكر إن احتاجت‪ ،‬وعليه أن يعولها وعليخه نفقتهخا‪ ،‬وليخس‬
‫على المرأة أن تعول الرجل‪ ،‬ول تؤخذ بنفقته إن احتاج‪ ،‬فخوفر علخى الرجخل‬
‫لذلك‪ ،‬وذلك‬

‫)‪ (1‬كتاب الزهد للحسين بن سعيد الهوازي باب الصمت ال بخيخخر )مخطخخوط( ومخخن‬
‫الغريب ما ذكره المحدث النوري في مسخختدركه ج ‪ 3‬ص ‪ 200‬أن الحخخديث‬
‫في نوادر أحمد ابخن محمخد بخن عيسخى مخع خلوهخا منخه فراجخع‪ (2) .‬فتخح‬
‫البواب الفصل الثاني من الباب الحادى والعشرين )نسخة مخطوطة(‬

‫]‪[327‬‬

‫قول ال عزوجل‪ " :‬الرجال قوامون على النساء بما فضل الخ بعضخخهم علخخى بعخخض‬
‫وبما أنفقوا مخخن أمخخوالهم " )‪ - 2 .(1‬ع‪ :‬علخخى بخخن حخاتم‪ ،‬عخن القاسخخم بخخن‬
‫محمد‪ ،‬عن حمدان بن الحسين‪ ،‬عن الحسين بن الوليد‪ ،‬عن ابن بكير‪ ،‬عخخن‬
‫عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬قلخخت‪ :‬لي علخخة صخخار‬
‫الميراث للذكر مثل حظ النثيين ؟ قال‪ :‬لما جعل لها من الصخخداق )‪- 3 .(2‬‬
‫ع‪ :‬علي بن حخاتم‪ ،‬عخن محمخخد بخن أحمخد الكخوفى‪ ،‬عخن عبخخد الخ بخخن أحمخخد‬
‫النهيكى‪ ،‬عن ابن أبى عمير‪ ،‬عن هشام بن سالم أن ابخخن أبخخى العوجخخاء قخخال‬
‫للحول‪ :‬ما بال المخخرأة الضخخعيفة لهخخا سخخهم واحخخد وللرجخخل القخخوي الموسخخر‬
‫سهمان ؟ قال‪ :‬فذكرت ذلك لبي عبد ال عليه السلم فقال‪ :‬إن المرءة ليس‬
‫عليها عاقلة ول نفقة ول جهاد وعدد أشياء غيخخر هخخذا‪ ،‬وهخخذا علخخى الرجخخال‬
‫فلذلك جعل له سهمان ولها سهم )‪ - 4 .(3‬سن‪ :‬أبي وابخخن يزيخخد معخخا‪ ،‬عخخن‬
‫ابن أبي عمير مثله )‪ - 5 .(4‬ع‪ :‬الدقاق‪ ،‬عن السخخدي‪ ،‬عخخن النخعخخي‪ ،‬عخخن‬
‫النوفلي‪ ،‬عن علي بن سالم‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬سألت أبا عبخخد الخ عليخخه السخخلم‬
‫فقلت له‪ :‬كيف صار الميراث للخذكر مثخل حخظ النخثيين ؟ فقخال‪ :‬لن الحبخات‬
‫التي أكلها آدم وحوا في الجنة كانت ثمانية عشر أكخخل آدم منهخخا إثنخخى عشخخر‬
‫حبة وأكلت حواء ستا فلذلك صار الميراث للذكر مثل حظ النثيين )‪- 6 .(5‬‬
‫ن‪ ،‬ع‪ :‬سأل الشامي أمير المخخؤمنين عليخخه السخخلم فقخخال‪ :‬لخخم صخخار الميخخراث‬
‫للذكر مثخخل حخخظ النخخثيين‪ ،‬قخخال‪ :‬مخخن قبخخل السخخنبلة كخخان عليهخخا ثلث حبخخات‪،‬‬
‫فبادرت إليها حوا فأكلت منها حبة وأطعمت آدم حبتين‪ ،‬فمن أجل ذلك ورث‬
‫الذكر مثل حظ النثيين )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ 570‬وعيون الخبار ج ‪ (3 - 2) .98 :2‬علل الشرايع‪ :‬ص‬


‫‪ (4) .570‬المحاسخخن ص ‪ (5) .329‬علخخل الشخخرايع ص ‪ (6) .571‬علخخل‬
‫الشرايع ص ‪ 571‬وعيون الخبار ج ‪ 1‬ص ‪.242‬‬

‫]‪[328‬‬

‫‪ - 7‬ع‪ :‬في خبر ابن سلم أنه سأل النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬هل خلقخخت حخخواء مخخن‬
‫يمين آدم أو من شماله ؟ قال‪ :‬بل من شخخماله‪ ،‬ولخخو خلقخخت مخخن يمينخخه لكخخان‬
‫للنثى كحظ الذكر من الميراث‪ ،‬فلذلك صخخار للنخخثى سخخهم وللخخذكر سخخهمان‪،‬‬
‫وشخخهادة امرأتيخخن مثخخل شخخهادة رجخخل واحخخد )‪ - 8 .(1‬يخخج‪ :‬قخخال أبخخو هاشخخم‬
‫الجعفري سخخأل الفهفكخخي أبخخا محمخخد العسخخكري عليخخه السخخلم مخخا بخخال المخخرأة‬
‫المسخخكينة الضخعيفة تأخخخذ سخخهما واحخدا ويأخخخذ الرجخخل سخخهمين ؟ قخخال‪ :‬لن‬
‫المرأة ليس لها جهاد ول نفقخخة ول عليهخخا معقلخخة‪ ،‬إنمخخا ذلخخك علخخى الرجخخال‪،‬‬
‫فقلت في نفسي‪ :‬كان قيل لي إن ابن أبي العوجخخاء سخخأل أبخخا عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم عن هذه المسألة فأجابه بمثل هذا الجواب‪ ،‬فأقبل عليخه السخلم علخى‬
‫فقال‪ :‬نعم هذه مسألة ابن أبى العوجاء والجواب منا واحد‪ ،‬فخخإذا كخخان معنخخى‬
‫المسألة واحدا جرى لخرنا ما جرى لولنا‪ ،‬وأولنا وآخرنا في العلم والمخخر‬
‫سواء ولرسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه وأميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم‬
‫فضلهما )‪ - 9 .(2‬قب‪ :‬سأل محمد بن مسلم الباقر عليه السلم لم ل تورث‬
‫المرأة عمن يتمتخع بهخا ؟ قخال‪ :‬لنهخا مسختأجرة قخال‪ :‬ولخم جعخل البينخة فخي‬
‫النكاح ؟ قال‪ :‬للمواريث )‪ - 10 .(3‬العلل‪ :‬لمحمد بن علي بن إبراهيم العلة‬
‫في أن للخخذكر مثخخل حخخظ النخخثيين أن الرجخخال يجخخب عليهخخم مخخا ل يجخخب علخخى‬
‫النساء من الجهاد والمؤنات وهم قوامون على النسخخاء‪) " - 2 .‬بخخاب( " *‬
‫" )سهام المواريث وجوامع أحكامها وابطخخال( " * * )العخخول والتعصخخيب(‬
‫" * اليخخات‪ :‬النسخخاء‪ " :‬للرجخخال نصخخيب ممخخا تخخرك الوالخخدان والقربخخون‬
‫وللنساء‬

‫)‪ * (1‬علخخل الشخخرايع‪ :‬ج ‪ 2‬ص ‪ 156‬ط قخخم ص ‪ 161‬ط حجخخر‪ (2) .‬الخرايخخج ص‬
‫‪ (3) .239‬مناقب ابن شهر اشوب ج ‪ 3‬ص ‪.335‬‬

‫]‪[329‬‬

‫نصيب مما ترك الوالدان والقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا * وإذا حضر‬
‫القسمة اولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منخخه وقولخخوا لهخخم قخخول‬
‫معروفا " )‪ .(1‬وقال سبحانه‪ " :‬يوصيكم ال فخخي أولدكخخم للخخذكر مثخخل حخخظ‬
‫النثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك‪ ،‬وإن كانت واحدة فلهخخا‬
‫النصف ولبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان لخخه ولخخد‪ ،‬فخخان لخخم‬
‫يكن له ولد وورثه أبواه فلمه الثلث فان كان لخخه إخخخوة فلمخه السخدس مخخن‬
‫بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم ل تدرون أيهم أقرب لكم نفعا‬
‫فريضة من ال إن ال كان عليما حكيما * ولكم نصف ما تخخرك أزواجكخخم إن‬
‫لم يكن لهن ولد فان كان لهخخن ولخخد فلكخخم الربخخع ممخخا تركخخن مخخن بعخخد وصخخية‬
‫يوصين بها أو دين‪ ،‬ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد‪ ،‬فان كان لكم‬
‫ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعخخد وصخخية توصخخون بهخخا أو ديخخن‪ ،‬وإن كخخان‬
‫رجل يورث كللة أو امرأة وله أخ أو اخت فلكل واحد منهمخخا السخخدس‪ ،‬فخخان‬
‫كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يوصي بهخخا أو ديخخن‬
‫غير مضار وصية من ال وال عليم حكيخخم * تلخخك حخخدود الخ " )‪ (2‬اليخخة‪.‬‬
‫وقال تعالى‪ " :‬ول تتمنوا ما فضل ال به بعضكم على بعض للرجال نصيب‬
‫مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسئلوا ال من فضله إن ال كان‬
‫بكل شئ عليما * ولكل جعلنا مخخوالي ممخخا تخخرك الوالخخدن والقربخخون والخخذين‬
‫عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن ال كان على كل شئ شهيدا " ) ‪ .(3‬وقال‬
‫تعالى‪ " :‬ويستفتونك في النساء قل ال يفتيكم فيهخخن ومخخا يتلخخى عليكخخم فخخي‬
‫الكتاب فخخي يتخخامي النسخخاء اللتخخي ل تؤتخخونهن مخخا كتخخب لهخخن وترغبخخون أن‬
‫تنكحخخوهن والمستضخخعفين مخخن الولخخدان وأن تقومخخوا لليتخخامى بالقسخخط ومخخا‬
‫تفعلوا من خير فان ال كان به عليما " )‪ .(4‬وقال تعالى‪ " :‬يستفتونك فخخي‬
‫النساء قل ال يفتيكم في الكللة إن امرؤ هلك‬
‫)‪ (1‬سورة النساء‪ (2) .7 :‬سورة النساء‪ (3) .12 :‬سورة النساء‪ (4) .32 :‬سورة‬
‫النساء‪.127 :‬‬

‫]‪[330‬‬

‫ليس له ولد وله اخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لهخخا ولخخد‪ ،‬فخخان كانتخخا‬
‫اثنتين فلهما الثلثان مما ترك‪ ،‬وإن كانوا إخوة رجال ونساء فللذكر مثل حظ‬
‫النثيين يبين ال لكم أن تضلوا وال بكخخل شخخئ عليخخم " )‪ .(1‬النفخخال‪ " :‬إن‬
‫الذين آمنوا وهاجروا وجاهخخدوا بخخأموالهم وأنفسخخهم فخخي سخخبيل الخ والخخذين‬
‫آووا ونصروا اولئك بعضهم أولياء بعض‪ ،‬والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم‬
‫من وليتهم من شئ حتى يهاجروا " إلخى قخوله‪ " :‬والخخذين كفخخروا بعضخهم‬
‫أولياء بعض " إلى قوله‪ " :‬واولوا الرحام بعضهم أولى ببعض فخخي كتخخاب‬
‫ال إن ال بكل شئ عليم " )‪ .(2‬مريم‪ " :‬وإنخخى خفخخت المخخوالي مخخن ورائي‬
‫وكانت امرأتي عاقرا فهب لى من لخخدنك وليخخا يرثنخخي ويخخرث مخخن آل يعقخخوب‬
‫واجعله رب رضيا " )‪ .(3‬النمل‪ " :‬وورث سليمان داود " )‪ .(4‬الحخخزاب‪:‬‬
‫" واولخخوا الرحخخام بعضخخهم أولخخى ببعخخض فخخي كتخخاب الخخ مخخن المخخؤمنين‬
‫والمهاجرين إل أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا‬
‫" )‪ .(5‬الفجر‪ " :‬وتأكلون التراث أكل لما " )‪ - 1 .(6‬كخخش‪ :‬حمخخدويه بخخن‬
‫نصير‪ ،‬عن ابن أبى الخطاب‪ ،‬عن ابخخن محبخخوب‪ ،‬عخخن العل بخخن رزيخخن‪ ،‬عخخن‬
‫يونس بن عمار قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليه السلم إن زرارة قد روى عخخن‬
‫أبي جعفر عليه السلم أنه ل يخخرث مخخع الم والب والبخخن والبنخخت أحخخد مخخن‬
‫الناس شيئا إل زوج أو زوجة‪ ،‬فقال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬أمخخا مخخا رواه‬
‫زرارة عن أبي جعفر عليه السلم فل يجوز لخخي رده‪ ،‬وأمخخا فخخي الكتخخاب فخخي‬
‫سورة النساء فان ال عز وجل يقول‪ " :‬يوصيكم ال في أولدكم للذكر مثل‬
‫حظ النثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا مخا تخرك وإن كخانت واحخدة‬
‫فلها النصف ولبويه لكل واحد‬

‫)‪ (1‬سورة النساء‪ (2) .176 :‬سورة النفال‪ (3) .74 - 72 :‬سورة مريم‪(4) .6 :‬‬
‫سورة النحل‪ (5) .16 :‬سورة الحزاب‪ (6) .6 :‬سورة الفجر‪.19 :‬‬

‫]‪[331‬‬

‫منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه أبخخواه فلمخخه الثلخخث‬
‫وإن كان له إخوة فلمه السدس " يعني إخوة لب وام وإخوة لب والكتخخاب‬
‫مأنوس قد ورث ههنا مخخع النبيخخاء فل يخخورث البنخخات إل الثلخخثين )‪- 2 .(1‬‬
‫ختخخص‪ :‬هشخخام بخخن سخخالم‪ ،‬عخخن يزيخخد الكناسخخي‪ ،‬قخال‪ :‬قخخال أبخخو جعفخخر عليخخه‬
‫السلم‪ :‬ابنك أولى بك من ابن ابنك‪ ،‬وابن ابنخخك أولخخى بخخك مخخن أخيخخك‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫وأخوك لبيك وامك أولى بك من أخيك لبيك‪ ،‬قال‪ :‬وأخخخوك مخخن أبيخخك أولخخى‬
‫بك من أخيك من امك‪ ،‬قال‪ :‬وابن أخيك من أبيك وامك أولخخى بخخك مخخن أخيخخك‬
‫من أبيك قال‪ :‬وابن أخيك من أبيك أولى بك من عمك‪ ،‬قال‪ :‬وعمك أخو أبيك‬
‫من أبيه وامه أولى بك من عمك أخي أبيك من أبيه‪ ،‬قال‪ :‬وعمك أخخخو أبيخخك‬
‫لبيه أولى بك من بني عمك‪ ،‬قال‪ :‬وابن عمك أخى أبيك لبيه وامه أولى بك‬
‫من عمك أخى أبيك من أبيه‪ ،‬قال‪ :‬وابن عمك أخى أبيك من أبيه وامه أولخخى‬
‫بك من ابن عمك أخى أبيك لمه )‪ - 3 .(2‬ع‪ :‬ابن عبدوس‪ ،‬عن ابن قتيبة‪،‬‬
‫عن الفضل‪ ،‬عن محمد بن يحيى‪ ،‬عن علخخي ابخن عبيخخدال‪ ،‬عخن يعقخخوب بخخن‬
‫إبراهيم بن سعد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن الزهري عخخن عبخخد ال خ بخخن عتبخخة‬
‫قال‪ :‬جلست إلى ابن عباس فعرض علي ذكخر فخرائض المخواريث فقخال ابخن‬
‫عباس‪ :‬سبحان ال العظيم أترون الذي أحصي رمخخل عالخخج عخخددا جعخخل فخخي‬
‫مال نصفا ونصفا وثلثا‪ ،‬فهذان النصفان قد ذهبا بالمال فأين موضع الثلث ؟‬
‫! فقخخال لخخه زفخخر بخخن أوس البصخخري‪ :‬يخخا ابخخن عبخخاس فمخخن أول مخخن أعخخال‬
‫الفرائض ؟ قال‪ :‬عمر لما التفت عنده الفرائض ودافع بعضخخها بعضخخا‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫وال ما أدري أيكم قدم ال وأيكم أخر وما أجد شيئا هو أوسع مخخن أن اقسخخم‬
‫عليكم هذا المال بالحصص‪ ،‬فأدخل على كل ذي مال ما دخل عليه من عخخول‬
‫الفريضة‪ ،‬وأيم ال أن لو قدم مخخن قخخدم الخخ‪ ،‬وأخخخر مخخن أخخخر الخ مخخا عخخالت‬
‫فريضة‪ ،‬فقال له زفر بن أوس‪ :‬أيهما قدم وأيهما أخخخر ؟ فقخخال‪ :‬كخخل فريضخخة‬
‫لم يهبطها ال عزوجل عن فريضة إل إلى فريضة فهذا ما قدم ال‪،‬‬

‫)‪ (1‬رجال الكشى ص ‪ (2) .122‬الختصاص‪.333 :‬‬

‫]‪[332‬‬

‫وأما ما أخر ال فكل فريضة زالت عن فرضها لم يكن لها إل ما يبقي فتلك التي أخخخر‬
‫ال عزوجل‪ ،‬فأما التي قدم فالزوج له النصف فإذا دخل عليه ما يزيله عنخخه‬
‫رجع إلخى الربخع ل يزيلخه عنخه شخئ‪ ،‬والزوجخة لهخا الربخع فخإذا زالخت عنخه‬
‫صارت إلى الثمن ل يزيلها عنه شئ‪ ،‬والم لها الثلث فإذا زالت عنه صارت‬
‫إلى السدس ل يزيلها عنه شئ فهذه الفرائض التي قدم الخ عزوجخخل‪ ،‬وأمخخا‬
‫التي أخر ال ففريضة البنات والخوات لهخخا النصخخف إن كخخانت واحخخدة‪ ،‬وإن‬
‫كانت اثنتين أو أكثر فالثلثخخان‪ ،‬فخخإذا أزالتهخخن الفخخرائض لخخم يكخخن لهخخن إل مخخا‬
‫بقي‪ ،‬فتلك التي أخر‪ ،‬فإذا اجتمخخع مخخا قخخدم الخ ومخخا أخخخر بخخدئ بمخخا قخخدم الخ‬
‫فاعطي حقه كمل فإن بقى شئ كان لمن أخر وإن لم يبق شخخئ فل شخخئ لخخه‪،‬‬
‫فقال زفر بن أوس‪ :‬فما منعك أن تشير بهذا الرأي على عمر ؟ قخخال‪ :‬هبتخخه‪،‬‬
‫فقال الزهري‪ :‬وال لو ل أنه تقدمه إمام عدل كان أمره على الورع فأمضى‬
‫امرا ومضى ما اختلف على ابن عباس من أهخخل العلخخم اثنخخان )‪ - 4 .(1‬قخخال‬
‫الفضل‪ :‬وروى عبد ال بن الوليد العدني صخخاحب سخخفيان قخخال‪ :‬حخخدثني أبخخو‬
‫القاسم الكوفي صاحب أبي يوسف‪ ،‬عن أبى يوسف قال‪ :‬حدثنا ليث بن أبخخى‬
‫سليم عن أبي عمر العبدي‪ ،‬عن علي بن أبخى طخالب عليخه السخلم أنخه كخان‬
‫يقول‪ :‬الفرائض من ستة أسهم‪ :‬الثلثان أربعة أسهم‪ ،‬والنصف ثلثة أسهم‪،‬‬
‫والثلث سهمان‪ ،‬والربع سهم ونصف‪ ،‬والثمن ثلثة أربخخاع سخخهم‪ ،‬ول يخخرث‬
‫مع الولخد إل البخوان والخزوج والمخرأة ول يحجخب الم مخن الثلخث إل الولخد‬
‫والخوة‪ ،‬ول يزاد الزوج على النصف ول ينقص من الربع ول تزاد المخخرأة‬
‫علخخى الربخخع ول تنقخخص مخخن الثمخخن‪ ،‬وإن كخخن أربعخخا أو دون ذلخخك فهخخن فيخخه‬
‫سواء‪ ،‬ول تزاد الخوة من الم على الثلث ول ينقصخخون مخخن السخخدس وهخخم‬
‫فيه سواء الخذكر والنخخثى ول يحجبهخخم عخن الثلخث إل الولخخد والوالخخد والديخة‬
‫تقسم على من أحرز الميراث )‪ .(2‬قال الفضخخل‪ :‬وهخخذا حخخديث صخخحيح علخخى‬
‫موافقة الكتاب‪ ،‬وفيه دليل أنه ل يرث الخوة والخوات مع الولد شخخيئا‪ ،‬ول‬
‫يرث الجد مع الولد شيئا‪ ،‬وفيه دليل أن‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ (2) .568‬علل الشرايع ص ‪.569‬‬

‫]‪[333‬‬

‫الم تحجب الخوة عن الميراث )‪ .(1‬فإن قال قائل إنما قال‪ :‬والد ولم يقل والدين ول‬
‫قال والدة ؟ قيل له‪ :‬هذا جائز كما يقال‪ :‬ولد يدخل فيخخه الخخذكر والنخخثى‪ ،‬وقخخد‬
‫تسمى الم والدا إذا جمعتها مخخع الب كمخخا تسخخمى أبخخا إذا اجتمعخخت مخخع الب‬
‫لقول ال عزوجل " ولبويه لكل واحد منهما السدس " فأحخخد البخخوين هخخي‬
‫الم وقد سماها ال عزوجل أبا حين جمعها مع الب وكذلك قخخال " الوصخخية‬
‫للوالدين والقربيخن " وأحخخد الوالخخدين هخي الم وقخد سخماها الخ والخدا كمخا‬
‫سماها أبا وهذا واضح بين والحمد ل )‪ - 5 .(2‬ع‪ :‬أبي‪ ،‬عن محمد العطار‪،‬‬
‫عن البرقي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن غير واحد‪ ،‬عن أبى عبد الخ‬
‫عليه السلم قال‪ :‬سهام المواريث من ستة أسهم ل تزيد عليها‪ ،‬فقيل له‪ :‬يا‬
‫ابن رسول ال ولم صارت ستة أسخخهم ؟ قخخال‪ :‬لن النسخخان خلخخق مخخن سخختة‬
‫أشياء وهو قول ال عزوجل " ولقد خلقنا النسان من سللة من طين * ثم‬
‫جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفخخة علقخخة فخلقنخخا العلقخخة مضخخغة‬
‫فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحمخخا "‪ .‬قخخال الصخخدوق ‪ -‬ره ‪ :-‬لخخذلك‬
‫علة اخرى‪ :‬وهي أن أهل المواريث الذين يرثخخون أبخخدا ول يسخخقطون سخختة‪:‬‬
‫الب‪ ،‬والم‪ ،‬والبخخن‪ ،‬والبنخخت‪ ،‬والخخزوج والزوجخخة )‪ - 6 .(3‬ع‪ :‬أبخخى‪ ،‬عخخن‬
‫سعد‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن عثمان بن عيسى‪ ،‬عن سماعة‪ ،‬عن أبى بصخخير‪،‬‬
‫عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬إن أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬كان يقول‪:‬‬
‫إن الذي أحصى رمل عالج يعلم أن السهام ل تعول على سخختة لخخو يبصخخرون‬
‫وجهها لم تجز ستة )‪ - 7 .(4‬ن‪ :‬فيما كتب الرضا عليخخه السخخلم للمخخأمون‪:‬‬
‫الفرائض على ما أنزل ال عزوجل في كتخابه ول عخول فيهخا‪ ،‬ول يخرث مخع‬
‫الولد والوالدين أحد إل الزوج‬

‫)‪ (2 - 1‬علل الشرايع ص ‪ (3) .569‬علل الشرايع ص ‪ (4) .567‬علل الشرائع ص‬


‫‪.568‬‬

‫]‪[334‬‬

‫والمرأة‪ ،‬وذو السهم أحق ممن لسهم له‪ ،‬وليست العصبة من دين ال عزوجل ) ‪.(1‬‬
‫‪ - 8‬جا‪ ،‬ما‪ :‬المفيد‪ ،‬عن المظفر بن أحمد البلخي‪ ،‬عن محمخخد بخخن أحمخخد بخخن‬
‫أبى ‪ -‬الثلج‪ ،‬عن جعفر بن محمد بن الحسين‪ ،‬عن عيسى بخخن مهخخران‪ ،‬عخخن‬
‫حفص بن عمر الفراء عن أبى معاذ الخزاز‪ ،‬عن يخخونس بخخن عبخخد الخخوارث‪،‬‬
‫عن أبيه قال‪ :‬بينا ابن عباس ‪ -‬ره ‪ -‬يخطب عندنا على منبر البصرة إذ أقبل‬
‫على الناس بوجهه ثم قال‪ :‬أيتها المة المتحيرة في دينها أم وال لو قخخدمتم‬
‫من قدم ال وأخرتم من أخر ال‪ ،‬وجعلتم الوراثة والولية حيث جعلها الخخ‪،‬‬
‫ما عال سهم من فرائض ال‪ ،‬ول عال ولي ال‪ ،‬ول اختلف اثنخخان فخخي حكخخم‬
‫ال ول تنازعت المة في شئ من كتاب ال‪ ،‬فذوقوا وبال ما فرطتم فيه بمخخا‬
‫قدمت أيديكم‪ ،‬وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبخخون )‪ - 9 .(2‬جخا‪ :‬عمخر‬
‫بن محمد‪ ،‬عن جعفر بن محمد الحسني‪ ،‬عن عيسى بن مهران‪ ،‬عن حفخخص‬
‫بن عمر الفراء‪ ،‬عن أبى معاذ الخزاز‪ ،‬عن عبيد ال بن أحمد الربعخخي قخخال‪:‬‬
‫بينا ابخن عبخاس يخطخب النخاس إلخى آخخخر الخخبر )‪ - 10 .(3‬ب‪ :‬محمخخد بخخن‬
‫الوليد‪ ،‬عن حماد بن عثمان قال‪ :‬سألت الرضا عليه السلم عخخن رجخخل مخخات‬
‫وترك اما وأخا فقال‪ :‬يا شيخ عن الكتاب تسئل أو عخخن السخخنة ؟ قخال حمخخاد‪:‬‬
‫فظننت أنه يعني عن قول الناس‪ ،‬قال قلت‪ :‬عن الكتاب قخخال‪ :‬إن عليخخا عليخخه‬
‫السلم كان يورث القرب فخخالقرب )‪ - 11 .(4‬ج‪ ،‬ن‪ :‬أبخخو أحمخخد هخخاني بخخن‬
‫محمد بن محمود العبدي‪ ،‬عن أبيه رفعه إلى موسى بن جعفر عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬لما ادخلت على الرشيد قال‪ :‬أخبرني لم فضلتم علينا ونحخخن وأنتخخم مخخن‬
‫شجرة واحدة‪ ،‬وبنو عبد المطلب ونحن وأنتم واحد إنخخا بنخخو العبخخاس و أنتخخم‬
‫ولد أبي طالب وهما عما رسول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه وقرابتهمخخا منخخه‬
‫سواء ؟ فقلت‪ :‬نحن أقرب قال‪ :‬وكيف ذلك ؟ قلت‪ :‬لن عبد ال خ وأبخخا طخخالب‬
‫لب وام وأبوكم العباس ليس‬
‫)‪ (1‬عيون الخبار ج ‪ :2‬ص ‪ 125‬جزء حديث‪ (2) .‬أمالى المفيخخد ص ‪ 152‬وأمخخالى‬
‫الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .39‬أمالى المفيد ص ‪ (4) .152‬قرب السناد ص‬
‫‪.151‬‬

‫]‪[335‬‬

‫هو من أم عبد ال ول من ام أبى طالب‪ ،‬قال‪ :‬فلم ادعيتم أنكم ورثتم النبي صخخلى الخ‬
‫عليه وآله والعم يحجب ابن العم وقبض رسول ال صلى ال عليه وآله وقد‬
‫توفي أبو طالب قبله والعباس عمه حى ؟ فقلت له‪ :‬إن رأى أميخخر المخخؤمنين‬
‫من يعفيني من هذه المسألة ويسألني عن كل باب سواه يريخده‪ ،‬فقخال‪ :‬ل أو‬
‫تجيب‪ ،‬فقلت‪ :‬فآمني فقال‪ :‬قد آمنتك قبل الكلم‪ ،‬فقلت‪ :‬إن في قول علي بخخن‬
‫أبي طالب عليه السلم إنه ليس مع ولد الصلب ذكرا كان أو انثى لحد سهم‬
‫إل للبوين والزوج والزوجة‪ ،‬ولم يثبت للعم مخخع ولخد الصخلب ميخراث‪ ،‬ولخم‬
‫ينطق به الكتاب‪ ،‬إل أن تيما وعديا وبني امية قالوا‪ :‬العم والد رأيا منهم بل‬
‫حقيقة ول أثر عن النبي صلى ال عليه وآلخخه‪ ،‬ومخخن قخخال بقخخول علخخي عليخخه‬
‫السلم من العلماء قضاياهم خلف قضايا هولء‪ ،‬هذا نوح بخخن دراج يقخول‪:‬‬
‫فخخي هخخذه المسخخألة بقخخول علخخي عليخخه السخخلم وقخخد حكخخم بخخه‪ ،‬وقخخد وله أميخخر‬
‫المخخؤمنين المصخخرين الكوفخخة والبصخخرة فقخخد قضخخى بخخه‪ ،‬فخخأنهى إلخخى أميخخر‬
‫المخخؤمنين فخخأمر باحضخخاره وإحضخخار مخخن يقخخول بخلف قخخوله منهخخم سخخفيان‬
‫الثوري وإبراهيم المدني والفضيل بن عياض‪ ،‬فشهدوا أنه قول علخخي عليخخه‬
‫السلم في هذه المسألة‪ ،‬فقخخال لهخخم ‪ -‬فيمخخا أبلغنخخي بعخخض العلمخخاء مخخن أهخخل‬
‫الحجاز فلم ل تفتون به وقد قضخخى بخخه نخخوح بخخن دراج ؟ فقخخالوا جسخخر نخخوح‬
‫وجبنا‪ ،‬وقد أمضى أميخخر المخخؤمنين قضخخيته بقخخول قخدماء العامخخة عخن النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله أنه قال‪ :‬على أقضاكم‪ ،‬و كذلك قال عمخخر بخخن الخطخخاب‪:‬‬
‫علي أقضانا‪ ،‬وهو اسم جامع‪ ،‬لن جميع ما مدح به النخخبي صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله أصحابه من القراءة والفرائض والعلم داخل في القضاء‪ ،‬قال‪ :‬زدني يا‬
‫موسى‪ ،‬قلت‪ :‬المجخالس بالمانخات وخاصخة مجلسخك فقخال‪ :‬ل بخأس عليخك‪،‬‬
‫فقلت‪ :‬إن النبي صلى ال عليه وآله لخم يخورث مخخن لخم يهخخاجر ول أثبخت لخه‬
‫ولية حتى يهاجر فقال‪ :‬ما حجتك فيخخه ؟ قلخت‪ :‬قخول الخ تبخخارك وتعخالى‪" :‬‬
‫والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من وليتهم من شئ حتى يهخخاجروا " وإن‬
‫عمي العباس لم يهاجر‪ ،‬فقال لي‪ :‬أسألك يا موسى هل أفتيت بذلك أحدا مخخن‬
‫أعدائنا ؟ أم أخبرت أحدا من الفقهاء في هذه المسألة بشئ ؟ فقلخخت‪ :‬اللهخخم‪،‬‬
‫ل وما سألني عنها إل أمير المؤمنين )‪.(1‬‬

‫)‪ (1‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪ 161‬وعيون الخبار ج ‪ 1‬ص ‪.81‬‬


‫]‪[336‬‬

‫أقول‪ :‬تمامه في أبواب تاريخ موسى بن جعفر عليخخه السخخلم )‪ - 12 .(1‬ضخخا‪ :‬اعلخخم‬
‫يرحمك الخ أن الخ تبخخارك وتعخخالى قسخخم الفرايخخض بقخخدر مقخخدور‪ ،‬وحسخخاب‬
‫محسخخوب‪ ،‬وبيخخن فخخي كتخخابه مخخابين القسخخمة‪ ،‬ثخخم قخخال عخخز وجخخل‪ " :‬وأولخخوا‬
‫الرحام بعضهم أولى ببعخخض فخخي كتخخاب الخ " فجعخخل علخخى ضخخربين قسخخمة‬
‫مشروحة وقسمة مجملة‪ ،‬وجعل للزوج إذا لخخم يكخخن لخخه ولخخد النصخخف‪ ،‬ومخخع‬
‫الولد الربع ل يزيد ول ينقص مع باقي الورثة‪ ،‬وجعل للزوجة الربخخع إذا لخخم‬
‫يكن له ولد‪ ،‬والثمن مع الولد علخى هخذا السخبيل‪ ،‬وجعخل للبخوين مخع الولخد‬
‫والشركاء السدسين ل ينقصان من ذلك شيئا‪ ،‬ولهما في مواضع زيادة على‬
‫السدسين ثم سمى للولد والخوة والخوات والقرابات سخهاما فخي القخرآن‬
‫وسهاما بأنها ذوي الرحام‪ ،‬وجعل الموال بعخد الخزوج والزوجخخة والبخوين‬
‫للقرب فالقرب للذكر مثل حظ النثيين‪ ،‬وإذا تساوت القرابة من جهخخة الب‬
‫والم تقسخخمه بفصخخل الكتخخاب‪ ،‬فخخإذا تقخخاربت فبآيخخة ذوى الرحخخام‪ ،‬واعلخخم أن‬
‫المواريث تكون سخختة أسخخهم ل تزيخخد عليهخخا‪ ،‬وصخخارت مخخن سخختة أسخخهم لن‬
‫النسان خلق من ستة أشياء‪ ،‬وهو قوله " ولقد خلقنا النسخخان مخخن سخخللة‬
‫" تمام الية‪ ،‬وأصل المواريث أن ل يرث مع الولد والبوين أحد إل الخخزوج‬
‫الزوجة )‪ - 13 .(2‬شى‪ :‬عن سالم الشل قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السلم‬
‫يقول‪ :‬إن ال تبارك وتعالى أدخل الوالدين علخخى جميخخع أهخخل المخخواريث فلخخم‬
‫ينقصهما من السدس )‪ - 14 .(3‬شى‪ :‬عن بكير بن أعين‪ ،‬عن أبي عبد ال‬
‫عليه السلم قال‪ :‬الولد والخوة هخخم الخخذين يخخزادون وينقصخخون )‪- 15 .(4‬‬
‫شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى جعفر الباقر عليه السلم قال‪ :‬الخال والخالخخة‬
‫يرثون إذا لم يكن معهم أحد غيرهم إن ال يقول‪ " :‬واولوا لرحخام بعضخخهم‬
‫أولى‬

‫)‪ (1‬مر في ج ‪ 48‬ص ‪ 125‬الى ‪ (2) .129‬فقه الرضا ص ‪ (3) .39‬تفسير العياشي‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .225‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.226‬‬

‫]‪[337‬‬

‫ببعض في كتاب ال " إذا التفت القرابات فالسابق أحخخق بخخالميراث مخخن قرابتخخه )‪.(1‬‬
‫‪ - 16‬شى‪ :‬عن ابن سنان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخه السخلم قخال‪ :‬لمخا اختلخف‬
‫على ابن أبى طالب عليه السلم وعثمان بن عفان في الرجل يمخخوت وليخخس‬
‫له عصبة يرثونه ولخخه ذو قرابخخة ل يرثخخونه ليخخس لخخه بينهخخم مفخخروض فقخخال‬
‫علي‪ :‬ميراثه لذوي قرابته لن ال تعالى يقول‪ " :‬واولخخوا الرحخخام بعضخخهم‬
‫أولخخى ببعخخض فخخي كتخخاب الخ " وقخخال عثمخخان أجعخخل ميراثخخه فخخي بيخخت مخخال‬
‫المسلمين ول يرثه أحد من قرابته )‪ - 17 .(2‬شى‪ :‬عن سليمان بخخن خالخخد‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬كان علي عليه السلم ل يعطخخي المخخوالي‬
‫شيئا مع ذي رحم سميت له فريضة أم لم يسخخم لخخه فريضخخة وكخخان يقخخول‪" :‬‬
‫واولوا الرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب ال إن الخ بكخخل شخخئ عليخخم "‬
‫قد علم مكانهم فلم يجعل لهم مع اولى الرحام حيث قال‪ " :‬واولوا الرحخخام‬
‫بعضهم أولى ببعض في كتاب ال " )‪ - 18 .(3‬شى‪ :‬عن زرارة‪ ،‬عخخن أبخخى‬
‫جعفر عليه السلم في قول ال " واولوا الرحام بعضخخهم أولخخى ببعخخض فخخي‬
‫كتاب ال " إن بعضهم أولى بالميراث من بعض لن أقربهخخم إليخخه أولخخى بخخه‬
‫ثم قال أبو جعفر‪ :‬إنهم أولى بالميت وأقربهم إليخخه امخخه وأخخخوه واختخخه لمخخه‬
‫وأبيه أليس الم أقرب إلى الميخت مخن إخخوته وأخخواته )‪ - 19 .(4‬ختخص‪:‬‬
‫محمد بن الحسن بن أحمد‪ ،‬عن أحمد بن إدريس‪ ،‬عن محمد بخخن أحمخخد عخخن‬
‫محمد بن إسماعيل العلوي‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن الزبرقخخان الخخدامغاني‪ ،‬عخن أبخخي‬
‫الحسن موسى عليه السلم قال‪ :‬سخخألني الرشخخيد اخخخبرني عخخن قخخولكم ليخخس‬
‫للعم مع ولد الصلب ميراث فقلت‪ :‬إن النبي صلى ال عليخخه وآلخخه لخخم يخخورث‬
‫من قدر على الهجرة فلم يهاجر‪ ،‬وإن عمي العبخخاس قخخدر علخخى الهجخخرة فلخخم‬
‫يهاجر وإنما كان في عدد الساري عند النبي صلى ال عليه وآله وجحد أن‬
‫يكون له الفداء فأنزل ال تبارك وتعخخالى علخخى النخخبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫يخبره بدفين له مخخن ذهخخب‪ ،‬فبعخخث عليخخا عليخخه السخخلم فخخأخرجه مخخن عنخخد ام‬
‫الفضل‪ ،‬فقال العباس‪ :‬أفقرتني‬

‫)‪ (3 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .71‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪.72‬‬

‫]‪[338‬‬

‫يا ابن أخي فأنزل ال تعالى " إن يعلم ال في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منخخك‬
‫ويغفر لكم " وقوله " والذين آمنخوا ولخم يهخاجروا مخالكم مخن وليتهخم مخن‬
‫شئ حتى يهاجروا " ثم قال‪ " :‬وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر "‬
‫فرأيته قد اغتم )‪ (1‬الخبر بتمامه في أبواب تاريخ موسى عليه السلم )‪.(2‬‬
‫‪ - 20‬ف‪ :‬سأل الرشيد موسى بن جعفخخر عليخخه السخخلم اريخخد أن أسخخألك عخخن‬
‫العباس وعلي بما صار علي أولى بميراث رسول ال صلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫من العباس‪ ،‬والعباس عم رسول ال صلى ال عليه وآله وصنو أبيه ؟ فقال‬
‫له موسى عليه السلم‪ :‬إن النبي لم يورث من قدر على الهجرة فلخخم يهخخاجر‬
‫إن أباك العباس آمن ولم يهاجر‪ ،‬وإن عليا آمن وهاجر‪ ،‬وقخخال الخ " الخخذين‬
‫آمنوا ولم يهاجروا مالكم من وليتهم من شئ حتى يهاجروا " فخالتمع لخون‬
‫هارون وتغير )‪ .(3‬أقول‪ :‬تمامه في كتاب الحتجاجات )‪ ") * - 3 .(4‬باب‬
‫"( * * " )شخخرائط الرث ومخخوانعه( " * ‪ - 1‬ب‪ :‬علخخي عخخن اخيخخه عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬سألته عن نصراني يموت ابنه وهو مسخخلم هخخل يخخرث ؟ قخخال‪ :‬ل‬
‫يرث إل أهل ملته )‪ - 2 .(5‬ضا‪ :‬اعلم أنه ل يتوارث أهل ملتين نحن نرثهم‬
‫ول يرثونا ولو أن رجل مسخخلما أو ذميخخا تخخرك ابنخخا مسخخلما وابنخخا ذميخخا لكخخان‬
‫الميراث من الرجل المسلم والذمي للبن المسلم‪ ،‬وكذلك مخخن تخخرك ذا قرابخخة‬
‫مسلمة وذا قرابة من أهل ذمة ممن قرب نسخخبه أو بعخخد لكخخان المسخخلم أولخخى‬
‫بالميراث من الذمي‪ ،‬ولو كان الذمي ولدا وكان المسلم أخخخا أو عمخخا أو ابخخن‬
‫أخ أو‬

‫)‪ (1‬الختصاص‪ 56 :‬ضمن حديث طويل‪ (2) .‬مخخر فخخي ج ‪ 48‬ص ‪ (3) .123‬تحخخف‬
‫العقول ص ‪ 427 - 426‬ضمن حديث‪ (4) .‬مر أيضا في ج ‪ 48‬ص ‪121‬‬
‫‪ (5) .125 -‬قرب السناد ص ‪.120‬‬

‫]‪[339‬‬

‫ابن عم أو أبعد من ذلك لكان المسلم أولى بالميراث من الذمي‪ ،‬كان الميت مسلما أو‬
‫دميا لن السلم لم يزده إل قوة‪ ،‬ولو مات مسخخلما وتخخرك امخخرأة يهوديخخة أو‬
‫نصرانية لم يكن لها ميراث‪ ،‬وإن ماتت هي ورثها الزوج المسلم‪ ،‬وإذا ترك‬
‫الرجل ابن الملعنة فل ميراث لولده منه وكان ميراثه لقربائه‪ ،‬فإن لم يكن‬
‫له قرابة فميراثه لمام المسلمين إل أن يكون أكذب نفسه بعد اللعخخان فيرثخخه‬
‫البن وإن مات البن لخم يرثخه الب )‪ - 3 .(1‬شخى‪ :‬عخن إبراهيخم بخن عمخر‬
‫اليماني‪ ،‬عمن ذكره‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم فخخي قخخول الخخ‪ " :‬وهخخم‬
‫يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه " يعنخخي أوليخخاء الخخبيت يعنخخي‬
‫المشركون " إن أوليخخاؤه إل المتقخخون " حيخخث مخخا كخخانوا هخخم أولخخى بخخه مخخن‬
‫المشركين )‪) * - 4 .(2‬باب( * * )ميخخراث الولد وأولد الولد والبخخوين‬
‫وفيه حكم الحبوة( " * ‪ - 1‬ب‪ :‬ابن أبي الخطخخاب‪ ،‬عخخن الخخبزنطي قخخال‪ :‬قخخال‬
‫قلت لبي الحسن عليه السلم‪ :‬رجل مات وتخخرك ابنخخة ابخخن وابخخن ابنخخة قخخال‪:‬‬
‫كان علي عليه السلم يورث القرب فالقرب قلت‪ :‬أيهما أقرب ؟ قخخال‪ :‬ابنخخة‬
‫البن )‪ - 2 .(3‬مكا‪ :‬من كتاب اللباس عن أبخخي الحسخخن عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫قاوموا خاتم أبى عبد ال عليه السلم فأخذه أبي بسبعة‪ ،‬قخخال‪ :‬قلخخت‪ :‬سخخبعة‬
‫دراهم ؟ قال‪ :‬سبعة دنانير )‪ - 3 .(4‬فس‪ " :‬يوصيكم ال في أولدكم للذكر‬
‫مثل حظ النثيين " قال‪ :‬إذا مات الرجل وترك بنين وبنات فللخخذكر مثخخل حخخظ‬
‫النثيين " وإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ماتر " يعني إذا مات الرجل‬
‫وترك أبوين وابنتين فللبوين السدسان وللبنتين الثلثان‪ ،‬وإن كانت البنخخة‬
‫واحدة فلها النصف ولبويه لكل‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .39‬تفسير العياشخخي ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .55‬قخخرب السخخناد ص‬
‫‪ (4) .173‬مكارم الخلق ص ‪.95‬‬
‫]‪[340‬‬

‫واحد منهما السدس‪ ،‬وبقي سهم يقسم على خمسة أسخخهم‪ ،‬فمخخا أصخخاب ثلثخخة أسخخهم‬
‫فلبنة وما أصاب اثنتين فللبوين‪ ،‬فإن كان للميت إخخخوة وأخخخوات مخخن قبخخل‬
‫الب و الم أو من قبخخل الب وحخخده فلمخخه السخخدس وللب خمسخخة أسخخداس‪،‬‬
‫فان الخوة والخوات من قبل الب هم في عيال الب وتلزمخخه مخخؤنتهم فهخخم‬
‫يحجبخخون الم عخخن الثلخخث ول يرثخخون )‪ - 4 .(1‬ضخخا‪ :‬إن تركخخت المخخرأة مخخع‬
‫الزوج ولدا ذكرا كان ام انثى واحخخدا كخخان ام أكخخثر فللخخزوج الربخخع ومخخا بقخخي‬
‫فللولد‪ ،‬وإن ترك الزوج امرأة وولدا فللمخخرأة الثمخخن ومخخا بقخخي فللولخخد‪ ،‬فخخان‬
‫ترك الرجل أبويه فلمه الثلث وللب الثلثان فان تخخرك أبخخوين وابنخخا أو أكخخثر‬
‫من ذلك فللبوين السدسان وما بقي فللبخخن‪ ،‬وإن تخخرك أبخخاه وابنتخخه فللبنخخة‬
‫النصف ثلثة أسهم من ستة‪ ،‬وللب السدس يقسم المال على أربعة أسخخهم‪،‬‬
‫فما أصاب ثلثة أسهم فللبنة‪ ،‬وما أصاب سهما فللب‪ ،‬وكذلك إذا ترك امخخه‬
‫وابنته‪ ،‬فان تخخرك أبخخوين وابنخخة فللبنخخة النصخخف وللبخخوين السدسخخان يقسخخم‬
‫المال علخى خمسخة‪ ،‬فمخا أصخاب ثلثخة أسخهم فللبنخة‪ ،‬ومخا أصخاب سخهمين‬
‫فللبوين‪ ،‬فان ترك ابنخختين وأبخخوين فللبنخختين الثلثخخان وللبخخوين السدسخخان‪،‬‬
‫وإن ترك أبويه وابنا وابنة أو ابنيخخن وبنخخات فللبخخوين السدسخخان‪ ،‬ومخخا بقخخي‬
‫للبنين والبنات للذكر مثخخل حخخظ النخخثيين‪ ،‬فخخان تخخرك امخخرأة وأبخخوين لمرأتخخه‬
‫الربع ولمه الثلث‪ ،‬وما بقي فللب‪ ،‬فان تركت امرأة زوجها وأبويها وولخخدا‬
‫ذكرا كان أو انثى واحدا كان أو أكثر‪ ،‬فللزوج الربع وللبوين السدسان وما‬
‫بقي فللولد‪ ،‬فإن ترك أبويه وأخا فللم الثلث وللب الثلثان وسقط الخ‪ ،‬فان‬
‫ترك أبويه فللم الثلث وللب الثلثان‪ ،‬وكذلك إذا ترك أخا أو اخخختين أو ثلث‬
‫أخوات‪ ،‬أو اختا وأبوين فللم الثلث وللب الثلثان فان ترك أبخخوين وأخخخوين‬
‫وأربخخع أخخخوات‪ ،‬أو أخخخا واخخختين فللم السخخدس ومخخا بقخخي فللب‪ ،‬فخخان كخخان‬
‫الخوة والخوات من الم لم تحجب الم عن الثلخخث‪ ،‬وإنمخخا تحجبهخخا الخخخوة‬
‫والخوات من الب أو من الب والم )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .133 - 132‬فقه الرضا ص ‪.39‬‬

‫]‪[341‬‬

‫‪ - 5‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬كم مخخن إنسخخان لخخه حخخق ل‬
‫يعلم به‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬وما ذاك أصلحك ال‪ ،‬قال‪ :‬إن صاحبي الجدار كان لهمخخا‬
‫كنز تحته‪ ،‬أما إنه لم يكن من ذهب ول فضة‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬فأيهما كان أحق به‬
‫؟ قخخال‪ :‬الكخخبر‪ ،‬كخخذلك نقخخول )‪) * - 5 .(1‬بخخاب( * * " )ميخخراث الخخخوة‬
‫وأولدهمخخا والجخخداد( " * * " )والجخخدات والطعمخخة للجخخد( " * ‪ - 1‬مخخع‪:‬‬
‫أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن يزيد‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن بعخخض أصخخحابه عخخن‬
‫أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬الكللخخة مخخا لخخم يكخخن والخخد ول ولخخد )‪- 2 .(2‬‬
‫فس‪ :‬أبي عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن ابن أذنية‪ ،‬عن بكير‪ ،‬عن أبى جعفر عليه‬
‫السلم قال‪ :‬إذا مات الرجل وله اخت تأخذ نصف الميخخراث باليخخة كمخخا تأخخخذ‬
‫البنة لو كانت‪ ،‬والنصف الباقي يرد عليها بالرحم إذا لخم يكخن للميخت وارث‬
‫أقرب منها‪ ،‬فان كان موضع الخت أخ أخذ الميراث كله بالية لقخخول ال خ "‬
‫وهو يرثهخا إن لخم يكخن لهخا ولخد " فخإن كخانت اخختين أخخذتا الثلخثين باليخة‬
‫والثلخخث البخخاقي بخخالرحم‪ ،‬و إن كخخانوا إخخخوة رجخخال ونسخخاء فللخخذكر مثخخل حخخظ‬
‫النثيين‪ ،‬وذلك كله إذا لم يكن للميت ولد أو أبوان أو زوجة )‪ - 3 .(3‬فس‪:‬‬
‫" وإن كان رجل يورث كللة أو امرأة ولخخه أخ أو اخخخت فلكخخل واحخخد منهمخخا‬
‫السدس " فهذه كللة الم وهي الخوة والخوات من الم‪ ،‬فإن كخخانوا أكخخثر‬
‫من ذلك فهم يأخذون الثلث فيقسمونه ما بينهم بالسوية الخخذكر والنخخثى فيخخه‬
‫سواء )‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .337‬معاني الخبار ص ‪ (3) .272‬تفسير على‬
‫بن ابراهيم ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .160‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.133‬‬

‫]‪[342‬‬

‫‪ - 4‬ير‪ :‬الحجال‪ ،‬عن اللؤلؤي‪ ،‬عن ابن سنان‪ ،‬عن إسحاق بن عمار‪ ،‬عن أبخخي عبخخد‬
‫ال عليه السلم قال‪ :‬إن ال أدب نبيه صلى ال عليه وآلخخه علخخى أدبخخه فلمخخا‬
‫انتهى به إلى ما أراد قال له " إنك لعلخخى خلخخق عظيخخم " ففخخوض إليخخه دينخخه‬
‫فقال " ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنخخه فخخانتهوا " وإن الخ فخخرض‬
‫في القرآن ولم يقسم للجد شيئا‪ ،‬وإن رسول ال صلى ال عليه وآله أطعمخه‬
‫السدس فأجاز ال له‪ ،‬وإن ال حرم الخمر بعينهخخا وحخخرم رسخول الخ صخلى‬
‫ال عليه وآله كل مسكر فأجاز ال له ذلك‪ ،‬وذلخخك قخخول الخ " هخخذا عطاؤنخخا‬
‫فامنن أو أمسك بغير حساب " )‪ - 5 .(1‬ير‪ :‬محمخخد بخخن عبخخد الجبخخار‪ ،‬عخخن‬
‫محمد البرقي‪ ،‬عن فضالة‪ ،‬عن ربعي‪ ،‬عخن القاسخخم بخن محمخخد قخال‪ :‬إن الخ‬
‫ذكر الفرائض ولم يذكر الجد فأطعمه رسول ال صلى ال عليه وآلخخه سخخهما‬
‫فأجاز ال ذلك له )‪ - 6 .(2‬ير‪ :‬محمد بن عيسى‪ ،‬عن النضر‪ ،‬عن عبد ال خ‬
‫بن سليمان‪ ،‬أو عمن رواه عن عبد ال‪ ،‬عن أبى جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫إن ال أدب محمدا صلى ال عليه وآله تأديبا ففوض إليه المر وقخخال " مخخا‬
‫آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وكان مما أمره ال في كتابه‬
‫فرائض الصلب‪ ،‬وفرض رسول ال صلى ال عليه وآله للجد فأجاز ال ذلك‬
‫له )‪ - 7 .(3‬ختص‪ ،‬ير‪ :‬ابن يزيد‪ ،‬ومحمد بخخن عيسخخى‪ ،‬عخخن زيخخاد القنخخدي‪،‬‬
‫عن محمد بن عمارة‪ ،‬عن فضيل بن يسار‪ ،‬عن أبى عبخخد ال خ عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬فرض ال الفرائض من الصلب فأطعم رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه‬
‫الجد فأجاز ال ذلك له )‪ - 8 .(4‬ير‪ :‬ابن يزيد‪ ،‬عن زياد القنخخدي‪ ،‬عخخن عبخخد‬
‫ال بن سنان‪ ،‬عنه عليه السلم مثله )‪ - 9 .(5‬ير‪ :‬ابخخن هاشخخم‪ ،‬عخخن يحيخخى‬
‫بن أبى عمران‪ ،‬عن يونس‪ ،‬عن إبراهيم ابن عبد الحميد‪ ،‬عخن أبخخى بصخخير‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم مثله )‪.(6‬‬

‫)‪ (2 - 1‬بصائر الدرجات ص ‪ (4 - 3) .110‬بصخخائر الخدرجات ص ‪ 111‬وأخخخرج‬


‫المفيد فخخي الختصخخاص ص ‪ 310‬ضخخمن حخخديث طويخخل‪ (6 - 5) .‬بصخخائر‬
‫الدرجات ص ‪.111‬‬

‫]‪[343‬‬

‫‪ - 10‬ير‪ :‬أحمد بن محمد‪ ،‬عن محمد بن إسماعيل‪ ،‬عن محمد بخخن عخخذافر‪ ،‬عخخن عبخخد‬
‫ال بن سنان‪ ،‬عن بعض أصحابنا‪ ،‬عن أبخخى جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬كخخان‬
‫فيما فرض ال في القرآن فرائض الصخخلب‪ ،‬وفخخرض رسخخول الخ صخخلى الخ‬
‫عليه وآله فرائض الجد فأجاز ال له ذلك )‪ - 11 .(1‬يخخر‪ :‬ابخخن هاشخخم‪ ،‬عخخن‬
‫عمرو بن عثمان‪ ،‬عن محمد بن عخذافر‪ ،‬عخن رجخخل مخخن إخواننخخا‪ ،‬عخن أبخخى‬
‫جعفر عليه السلم مثله )‪ .(2‬أقول‪ :‬تمام تلك الخبار في باب التفويض‪12 .‬‬
‫‪ -‬ضا‪ :‬إذا ترك الرجل أخاه لبيه وأخخخاه لمخخه وأخخخاه لبيخخه وامخخه فللخ مخخن‬
‫الم السدس‪ ،‬وما بقي فللخ من الم والب‪ ،‬وسقط الخ من الب وكذلك إذا‬
‫ترك ثلث أخوات متفرقات فللخت من الم السدس‪ ،‬فمخخا بقخخي فللخخخت مخخن‬
‫الم والب‪ ،‬فإن ترك أخوين للم أو أخا واختا لم أو أكثر مخخن ذلخخك أو اختخخا‬
‫لب وام أو لب أو إخوة وأخخخوات لب وام أو لم‪ ،‬فللخخخوة والخخخوات مخخن‬
‫الب والم ومن الب للذكر مثخخل حخظ النخخثيين‪ ،‬وكخذلك سخخهم أولدهخم علخى‬
‫هذا‪ ،‬فإن ترك أخا لب وام وجدا المال بينهما نصخفان‪ ،‬وكخذلك إذا تخرك أخخا‬
‫لب وجدا‪ ،‬فالمخخال بينهمخخا نصخخفان‪ ،‬فخخان تخخرك أخخخا لم وجخخدا فللخ مخخن الم‬
‫السدس وما بقي فللجد‪ ،‬فان ترك اختين أو أخوين أو أخا واختا لم أو أكخخثر‬
‫من ذلك وجدا فللخوة والخوات من الم الثلخخث بينهخخم بالسخخوية‪ ،‬ومخخا بقخخي‬
‫فللجد‪ ،‬وإن ترك أخا لم أو أكثر مخخن ذلخخك وإخخخوة وأخخخوات لب وام وإخخخوة‬
‫وأخوات لب وجدا فللخوة والخخخوات مخخن الم الثلخخث بينهخخم بالسخخوية ومخخا‬
‫بقي فللخوة والخوات من الب والم والجد للذكر مثل حظ النثيين‪ ،‬وسقط‬
‫الخوة والخوات من الب‪ ،‬فإن تخخرك أختخخا لب وام وجخخدا فللخخخت النصخخف‬
‫وللجد النصف‪ ،‬فان ترك اختين لب وام أو لب وجدا‪ ،‬فللخوة الثلثخخان ومخخا‬
‫بقي فللجد‪ ،‬ومن ترك عما وجدا فالمخخال للجخخد‪ ،‬فخخان تخخرك عمخخا وخخخال وجخخدا‬
‫وأخا‪ ،‬فالمال بين الخ والجد وسخقط العخم والخخال‪ ،‬فخان تخرك جخدا مخن قبخل‬
‫الب وجدا من قبل الم فللجد من قبل الم الثلث‪ ،‬و‬
‫)‪ (2 - 1‬بصائر الدرجات ص ‪.111‬‬

‫]‪[344‬‬

‫للجد من قبل الب الثلثان‪ ،‬فإن ترك جدين من قبخخل الم وجخخدين مخخن قبخخل الب فللجخخد‬
‫والجدة من قبل الم الثلث بينهما بالسوية‪ ،‬وما بقي فللجد والجخخدة مخخن قبخخل‬
‫الب للذكر مثل حظ النثيين )‪ - 13 .(1‬شا‪ :‬سئل أبو بكر عن الكللة فقال‪:‬‬
‫أقخخول فيهخخا برأيخخي فخخإن أصخخبت فمخخن ال خ وإن أخطخخأت فمخخن نفسخخي ومخخن‬
‫الشيطان‪ ،‬فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلم فقال‪ :‬مخخا أغنخخاه عخخن الخخرأي‬
‫في هذا المكان‪ ،‬أما علم أن الكللة هم الخوة والخوات من قبخخل الب والم‬
‫ومخخن قبخخل الب علخخى النفخخراد ومخخن قبخخل الم أيضخخا علخخى حخخدتها‪ ،‬قخخال الخ‬
‫عزوجل " يستفتونك قل ال يفتيكم في الكللة إن امخرؤ هلخخك ليخخس لخه ولخد‬
‫وله اخت فلها نصف ما ترك " وقال عز قائل " وإن كان رجل يورث كللة‬
‫أو امرأة وله أخ أو اخت فلكل واحد منهما السدس فان كانوا أكثر مخخن ذلخخك‬
‫فهم شركاء في الثلث " )‪ - 14 .(2‬شى‪ :‬عن بكير بن أعين‪ ،‬عن أبى عبخخد‬
‫ال عليه السلم قال‪ :‬الولد والخوة هم الذين يزادون وينقصون )‪- 15 .(3‬‬
‫شى‪ :‬عن أبي العباس قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليه السلم يقول‪ :‬ل يحجخخب‬
‫من الثلث الخ والخت حتى يكونا أخوين أو أخا واختين فان ال خ يقخخول‪" :‬‬
‫فان كان له إخوة فلمه السخخدس " )‪ - 16 .(4‬شخخى‪ :‬عخخن الفضخخل بخخن عبخخد‬
‫الملك قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن ام واختين قال عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫الثلث لن ال يقول‪ " :‬فان كان له إخوة " ولم يقخل فخان كخان لخه أخخوات )‬
‫‪ - 17 .(5‬شى‪ :‬عن زرارة‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم في قول ال‪ " :‬فان‬
‫كان له إخوة فلمه السدس " يعني إخخخوة لب وام وإخخخوة لب )‪- 18 .(6‬‬
‫شى‪ :‬عن بكير بن أعين‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬الذي عنى‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .39‬ارشاد المفيد ص ‪ 107‬طبع النجخف‪ (6 - 3) .‬تفسخير‬


‫العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.226‬‬

‫]‪[345‬‬

‫ال في قوله " وإن كخخان رجخخل يخخورث كللخخة أو امخخرأة ولخخه أخ أو اخخخت فلكخخل واحخخد‬
‫منهما السدس فان كانوا أكثر من ذلك فهم شخخركاء فخخي الثلخخث " إنمخخا عنخخى‬
‫بخخذلك الخخخوة والخخخوات مخن الم خاصخة )‪ - 19 .(1‬شخخى‪ :‬عخن محمخخد بخخن‬
‫مسلم‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬قلت له‪ :‬مخخا تقخخول فخخي امخخرأة مخخاتت‬
‫وتركت زوجها وإخوتها لمها وإخوة وأخوات لبيها ؟ قال‪ :‬للزوج النصخخف‬
‫ثلثة أسهم ولخوتهخخا مخخن الم الثلخخث سخخهمان الخخذكر فيخخه و النخخثى سخخواء‪،‬‬
‫وبقي سهم للخوة والخوات من الب للذكر مثل حظ النخخثيين‪ ،‬لن السخخهام‬
‫ل تعول‪ ،‬ولن الزوج ل ينقص من النصف‪ ،‬ول الخوة من الم مخخن ثلثهخخم‪،‬‬
‫فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث‪ ،‬وإن كان واحدا فله السخخدس‪،‬‬
‫وأما الذي عنى ال في قوله‪ " :‬فان كان رجل يورث كللة أو امرأة وله أخ‬
‫أو اخت فلكل واحد منهما السدس فان كانوا أكثر من ذلخخك فهخخم شخخركاء فخخي‬
‫الثلث " إنما عنى بذلك الخوة والخوات من الم خاصخخة )‪ - 20 .(3‬شخخى‪:‬‬
‫عن بكير بن أعين قال‪ :‬كنت عند أبى جعفر عليه السخخلم فخخدخل عليخخه رجخخل‬
‫فقال‪ :‬ما تقول في اختين وزوج ؟ قال‪ :‬فقال أبو جعفر عليه السلم‪ :‬للخخزوج‬
‫النصف وللختين ما بقي‪ ،‬قال‪ :‬فقال الرجل‪ :‬ليس هكخخذا يقخخول النخخاس قخخال‪:‬‬
‫فما يقولون ؟ قخال‪ :‬يقولخون‪ :‬للخختين الثلثخان وللخزوج النصخف ويقسخمون‬
‫على سبعة قال‪ :‬فقال أبو جعفر عليه السلم‪ :‬ولم قالوا ذلك ؟ قخخال‪ :‬لن ال خ‬
‫سمى للختين الثلخخثين وللخخزوج النصخخف‪ ،‬قخال‪ :‬فمخخا يقولخخون لخو كخخان مكخخان‬
‫الخخختين أخ ؟ قخخال‪ :‬يقولخخون‪ :‬للخخزوج النصخخف ومخخا بقخخي فللخ‪ ،‬فقخخال لخخه‪:‬‬
‫فيعطون من أمر الخ لخه بالكخخل النصخخف ومخن أمخخر الخ بخالثلثين أربعخة مخن‬
‫سبعة‪ ،‬قال‪ :‬وأين سمى ال له ذلك ؟ قال فقال أبو جعفر عليه السخخلم‪ :‬اقخخرأ‬
‫الية التى في آخر السورة " يستفتونك قل ال يفتيكم فخخي الكللخخة إن امخخرؤ‬
‫هلك ليس له ولد وله أخ أو اخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لخخم يكخخن‬
‫لها ولد " قال‪ :‬فقال أبو جعفر عليه السلم‪ :‬إنما كان ينبغي لهم أن‬

‫)‪ (2 - 1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.227‬‬

‫]‪[346‬‬

‫يجعلوا لهذا المال وللزوج النصف ثم يقتسمون على تسعة‪ ،‬قال‪ :‬فقال الرجخخل‪ :‬هكخخذا‬
‫يقولون‪ ،‬قال‪ :‬فقال أبو جعفر‪ :‬فهكذا يقولخخون ثخخم أقبخخل علخخى فقخخال‪ :‬يخخا بكيخخر‬
‫نظرت في الفرايض ؟ قال‪ :‬قلت‪ :‬وما أصنع بشئ هو عندي باطل قال‪ :‬فقال‬
‫انظر فيها فانه إذا جاءت تلك كخخان أقخخوى لخخك عليهخخا )‪ - 21 .(1‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫حمزة بن حمران قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن الكللة قال‪ :‬ما لم‬
‫يكن له والد ول ولد )‪ - 22 .(2‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عخخن أبخخي جعفخخر‬
‫عليه السلم قال‪ :‬إذا تخرك الرجخل امخه وأبخاه وابنتخه أو ابنخه فخإذا هخو تخرك‬
‫واحدا من هؤلء الربعة فليس هو من الذي عنى ال فخخي قخخوله‪ " :‬قخخل الخ‬
‫يفتيكم في الكللة " ليس يرث مخخع الم ول مخخع الب ول مخخع البخخن ول مخخع‬
‫البنة إل زوج أو زوجة‪ ،‬فان الزوج ل ينقص من النصف شيئا إذا لخخم يكخخن‬
‫معه ولد‪ :‬ول ينقص الزوجة من الربع شيئا إذا لم يكن معها ولد )‪- 23 .(3‬‬
‫شخخى‪ :‬عخخن محمخخد بخخن مسخخلم‪ ،‬عخخن أبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم فخخي قخخوله ; "‬
‫يستفتونك قل ال يفتيكم في الكللة إن امرؤ هلخخك ليخخس لخخه ولخخد ولخخه أخ أو‬
‫اخت " إنما عنى ال الخت من الب والم أو اخخخت لب فلهخخا النصخخف ممخخا‬
‫ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد‪ ،‬وإن كخانوا إخخخوة رجخال ونسخخاء فللخخذكر‬
‫مثل حخخظ النخخثيين فهخخم الخخذين يخخزادون وينقصخخون وكخخذلك أولدهخخم يخخزادون‬
‫وينقصون )‪ - 24 .(4‬شى‪ :‬عخن زرارة قخال‪ :‬سخأخبرك ول أزوي لخك شخيئا‬
‫والذي أنزل لك هو وال الحق قال‪ :‬فإذا ترك امخخه أو أبخخاه أو ابنخخه أو ابنتخخه‪،‬‬
‫فإذا ترك واحدا من الربعة فليس الذي عنى ال في كتابه " يسخختفتونك قخخل‬
‫ال يفتيكم في الكللة " ول يرث مع الب ول مع الم ول مع البخخن ول مخخع‬
‫البنة أحد من الخلق غير الزوج والزوجة وهو يرثهخخا إن لخخم يكخخن لهخخا ولخخد‬
‫يعني جميع مالها )‪ - 25 .(5‬شى‪ :‬عن بكير قال‪ :‬دخل رجل على أبى جعفر‬
‫عليه السلم فسأله عن‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (4 - 2) .285‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .286‬نفس‬


‫المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.286‬‬

‫]‪[347‬‬

‫امرأة تركخخت زوجهخخا وإخوتهخخا لمهخخا واختخخا لب قخخال‪ :‬للخخزوج النصخخف ثلثخخة أسخخهم‬
‫وللخوة من الم الثلث سهمان‪ ،‬وللخت للب سهم‪ ،‬فقخخال لخخه الرجخخل‪ :‬فخخان‬
‫فرايض زيد وابن مسعود وفرايض العامة والقضاة على غير ذا يا أبا جعفر‬
‫! يقولون للب والم ثلثة أسهم نصيب من ستة يعول إلى ثمانية‪ ،‬فقال أبو‬
‫جعفر‪ :‬ولم قالوا ذلك ؟ قال‪ :‬لن ال قال‪ " :‬وله اخت فلها نصف ما تخخرك "‬
‫فقال أبو جعفر فما لكخخم نقصخختم الخ إن كنتخخم تحتجخخون بخخأمر الخخ‪ ،‬فخخان الخ‬
‫سمى لها النصف وإن ال سخخمى للخ الكخخل فالكخخل أكخخثر مخخن النصخخف‪ ،‬فخخانه‬
‫قال‪ " :‬فلها النصف " وقال للخ " وهو يرثها " يعنخخي جميخخع المخخال " إن‬
‫لم يكن لها ولد " فل تعطون الذي جعل له الجميع في بعض فرايضكم شخخيئا‬
‫وتعطون الذي جعل ال له النصف تامخخا )‪ - 26 .(1‬كتخخاب سخخليم بخخن قيخخس‪:‬‬
‫عن أمير المؤمنين عليه السلم في سياق ذكر بدع عمر قخخال‪ :‬والعجخخب لمخخا‬
‫قد خلط قضايا مختلفة في الجد بغير علم تعسفا وجهل وادعائه مخخا لخخم يعلخخم‬
‫جرأة على ال وقلة ورع‪ ،‬ادعى أن رسول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه مخات‬
‫ولم يقض في الجد شيئا منه‪ ،‬ولم يدع أحدا يعلم ما للجخخد مخخن الميخخراث‪ ،‬ثخخم‬
‫تابعوه علخخى ذلخخك وصخخدقوة )‪ - 27 .(2‬مجخخالس الشخخيخ‪ :‬عخخن المفيخخد‪ ،‬عخخن‬
‫إبراهيم بن الحسن بن جمهور‪ ،‬عن أبى بكر المفيد الجرجرائي‪ ،‬عن المعمر‬
‫أبى الدنيا المغربي عن أمير المؤمنين عليه السلم قخخال‪ :‬قضخخى رسخخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله أن الدين قبل الوصية وأنتم تقخخرؤن " مخخن بعخخد وصخخية‬
‫يوصي بها أو دين " وإن ابن ام وأب يتوارثون دون العلت‪ ،‬والرجل يخخرث‬
‫أخاه لمه وأبيه دون أخيه لبيه )‪ - 28 .(3‬الهدايخخة‪ :‬إذا تخخرك الرجخخل أخخخاه‬
‫لبيه فالمال له‪ ،‬فان ترك اخاه لمه فالمال لخخه‪ ،‬فخخان تخخرك أخخخاه لبيخخه وامخخه‬
‫]فالمال له‪ ،‬وإن ترك أخاه لمه[ وأخاه لبيه فللخ من الم‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .286‬كتاب سليم بن قيس الهللخخي ص ‪ 122‬طبخخع‬
‫النجف‪ (3) .‬أمالى الطوسى‪.‬‬

‫]‪[348‬‬

‫السدس وما بقي فللخ للب‪ ،‬فخخان تخخرك أخخخا لب ]وأخخخا لب[ وام فالمخخال للخ للب‬
‫والم‪ ،‬وسقط الخ من الب‪ ،‬وإن ترك أخاه لبيخخه وأخخخاه لمخخه وأخخخاه لبيخخه‬
‫وامه فللخ من الم السدس ومخخا بقخخي فللخ للب والم‪ ،‬وسخخقط الخ للب‪،‬‬
‫وإن ترك إخوة لم وإخوة لب وام فللخوة من الم الثلث وما بقي فللخخخوة‬
‫للب والم وسقط الخوة من الب‪ ،‬فخخإن تخخرك إخخخوة وأخخخوات لم وإخخخوة و‬
‫أخوات لب وام وإخوة وأخوات لب‪ ،‬فللخوة والخوات لم الثلث وما بقخخي‬
‫فللخوة والخوات للب والم وسقط الخوة والخوات من الب‪ ،‬وكذلك إن‬
‫ترك أخوات متفرقات فهذا حكمهم وكذلك تجخري سخهام أولدهخم علخى هخذا‪.‬‬
‫الجد من الب بمنزلة الخ من الب والم‪ ،‬والجخدة مخخن الب بمنزلخخة الخخخت‬
‫للب والم‪ ،‬والجده للم بمنزلة الخخخت للم‪ ،‬فخخإذا اجتمخخع الجخخد للم وإخخخوة‬
‫لب وام وإخوة لم وإخوة وأخخخوات لب وجخخد لب فللخخخوة والخخخوات مخخن‬
‫الم والب والجدة والجد مخن الب للخذكر مثخل حخظ النخثيين وسخقط الخخوة‬
‫والخوات من الب‪ ،‬ول يرث مع الخ ابن الخ ول يرث مع الخ والجد عخخم‬
‫ول خال‪ ،‬فان ترك جدا وابن أخ فالمال بينهما نصفان )‪) " - 6 .(1‬باب( "‬
‫* " )ميخخراث العمخخام والخخخوال واولدهمخخا( " * ‪ - 1‬ضخخا‪ :‬إن تخخرك خخخال‬
‫وخالة وعما وعمة‪ ،‬فللخال والخالة الثلث بينهما بالسوية‪ ،‬ومخخا بقخخي فللعخخم‬
‫والعمة للذكر مثل حظ النثيين‪ ،‬ومن ترك واحدا ممخخن لخخه سخخهم ببطخخن كخخان‬
‫من بقي من درجته أولى بالميراث مخخن أسخخفل‪ ،‬وهخخو أن يخخترك الرجخخل أخخخاه‬
‫وابن أخيه فالخ أولى من ابن أخيه‪ ،‬وكذلك إذا ترك عمه‬

‫)‪ (1‬الهداية ص ‪.84‬‬

‫]‪[349‬‬

‫وابن خاله‪ ،‬فالعم أولى‪ ،‬وكذلك لو ترك خال وابن عم‪ ،‬فالخال أولى‪ ،‬لن ابن العم قخخد‬
‫نزل ببطن إل أن يترك عما لب وابن عم لب وام‪ ،‬فخخان الميخخراث لبخخن العخخم‬
‫للب والم‪ ،‬لن ابخخن العخم جمخخع الكللخختين كللخخة لب وكللخخة لم فعلخخى هخخذا‬
‫يكون الميراث )‪ - 2 .(1‬الهداية‪ :‬إذا ترك الرجل عما فالمخخال لخخه‪ ،‬وإن تخخرك‬
‫عمة فالمال لها‪ ،‬وإن ترك عما وعمة فللعمة الثلخخث وللعخخم الثلثخخان )‪ (2‬فخخان‬
‫ترك خخال ]فالمخخال لخه وإن تخرك خالخخة فالمخال لهخا‪ ،‬وإن تخخرك خخال[ وخالخة‬
‫فالمال بينهما نصفان‪ ،‬فخخان تخخرك عمخخا وخخخال فللخخخال الثلخخث وللعخخم الثلثخخان‪،‬‬
‫وكخخذلك إن تخخرك عمخخا وخالخخة‪ ،‬وكخخذلك إن تخخرك عمخخة وخخخال فللعمخخة الثلثخخان‬
‫وللخال الثلث‪ ،‬فخخان تخخرك عمخخا وعمخخة وخخخال وخالخخة فللخخخال والخالخخة الثلخخث‬
‫بينهما بالسوية‪ ،‬ومخا بقخي فللعخم والعمخة للخذكر مثخل حخظ النخثيين‪ ،‬وكخذلك‬
‫تجري سهام أولدهم على هذا ول يرث مع العم والعمة والخال والخالة ابن‬
‫عخخم ول ابخخن عمخخة ول ابخخن خخخال ول ابخخن خالخخة )‪ - 3 .(3‬الهدايخخة‪ :‬سخخهام‬
‫المواريث ل تعول على ستة أسهم قال عزوجل " ولقخخد خلقنخخا النسخخان مخخن‬
‫سللة من طيخخن " اليخخة واهخخل المخخواريث الخخذين يرثخخون ول يسخخقطون أبخخدا‬
‫البوان والبن والبنة والزوج والزوجة‪ ،‬وأربعة ل يرث معهم أحد إل زوج‬
‫أو زوجة‪ :‬البوان والبن والبنة‪ .‬فإذا ترك الرجل ابنا فالمال لخخه‪ ،‬وإن كخخان‬
‫ابنان أو أكثر فالمال لهم‪ ،‬فان ترك بنتا فالمخال لهخا‪ ،‬وكخذلك إن تخخرك ابنختين‬
‫فالمال لهما بالسوية‪ ،‬وإن ترك ابنا وابنة أو بنين وبنات فالمال بينهم للذكر‬
‫مثل حظ النثيين‪ .‬فان ترك أباه فالمال لخخه‪ ،‬فخان تخخرك امخخه فالمخخال لهخا‪ ،‬فخخان‬
‫ترك أبوين فللم الثلث وللب الثلثان‪ ،‬فان ترك أبا وابنا فللب السدس ومخخا‬
‫بقي فللبن وإن ترك ابنا واما فللم السدس وما بقي فللبخخن‪ ،‬وإن تخخرك أبخخا‬
‫وابنة فللب السدس‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا‪ (2) .39 :‬الهداية ص ‪ (3) .84‬الهداية ص ‪.85‬‬

‫]‪[350‬‬

‫وللبنه النصف يقسم المال أربعة أسهم‪ ،‬فما أصاب ثلثة أسهم فللبنخخة ومخخا أصخخاب‬
‫سخخهما فللب‪ ،‬وكخخذلك إذا تخخرك امخخه وابنتخخه )‪ .(1‬فخخان تخخرك أبخخوين وابنتخخا‬
‫فللبوين السدسان وللبنة النصخف ويقسخم المخال علخى خمسخة أسخهم‪ ،‬فمخا‬
‫أصخخاب ثلثخخة أسخخهم فللبنخخة ومخخا أصخخاب سخخهمين فللبخخوين ) ‪ .(2‬وإن تخخرك‬
‫أبوين بنتا أو بنين وبنات فللبوين السدسان وما بقي فللبنين والبنات للذكر‬
‫مثل حظ النثيين وإن ترك امرأة فللمرأة الربع وما بقي فلقرابة لخخه إن كخخان‬
‫له قرابة‪ ،‬وإن لم يكن له قرابة جعخخل مخخا بقخخى لمخخام المسخخلمين‪ ،‬فخخان تركخخت‬
‫امرأة زوجها فللزوج النصف وما بقي فللقرابخخة إن كخخان‪ ،‬فخخان لخخم تكخخن لهخخا‬
‫قرابة فالنصف يرد على الزوج‪ ،‬فان ترك الرجل امرأتخخه وبنخخا وبنتخخا أو ولخخد‬
‫ولد وإن سفل ]فللمرءة الثمن وما بقي فللولد أو ولد الولخخد وإن سخخفل‪ ،‬فخخان‬
‫تركت امرءة زوجها وابنا وإبنة أو ولد ولد وإن سخخفل[ فللخخزوج الربخخع ومخخا‬
‫بقي فللولد أو ولد الولد وإن سفل‪ ،‬فان تركت امرأة زوجها وأبويها فللزوج‬
‫النصف وللم الثلث وللب السدس‪ ،‬وإن ترك الرجل امرأته وأبويه فللمخخرأة‬
‫الربع وللم الثلث وللب الباقي‪ ،‬فان ترك امرأته وأبويه وولدا ذكرا كان أو‬
‫انثى واحدا كان أو أكثر فللمرأة الثمن وللبوين السدسخخان ومخخا بقخخي فللولخخد‬
‫)وإن تركت امرأة زوجها وأبويها وولدا ذكخخرا أو انخخثى واحخخدا كخخان أو أكخخثر‬
‫فللزوج الربع وللبوين السدسان وما بقي فللولخد( ول يخرث ولخد الولخد مخع‬
‫الولد ول مع البوين‪ ،‬وولد الولد يقوم مقام الولد إذا لم يكخخن هنخخاك ولخخد ول‬
‫وارث غيره )‪) - 7 .(3‬باب( * " )ميراث الزوجين( " * ‪ - 1‬ضا‪ :‬إذا ترك‬
‫الرجل امرأته فللمرأة الربع وما بقخخي فللقرابخخة إن كخانت لخه قرابخة‪ ،‬وإن لخم‬
‫يكن له أحد حصل ما بقي لمام المسلمين‪ ،‬وإن تركت‬

‫)‪ (1‬الهداية ص ‪ (3 - 2) .83‬الهداية ص ‪ 83‬وما بين القوسين سقط من مطبوعة‬


‫الكمبانى ونقلناه من المصدر‪.‬‬

‫]‪[351‬‬

‫المرأة زوجها فله النصف والنصف الخر لقرابة لها إن كانت‪ ،‬فان لم يكن لها قرابة‬
‫فالنصف يرد على الخخزوج‪ ،‬وإن تركخخت مخخع الخخزوج ولخخدا ذكخخرا كخخان أم انخخثى‬
‫واحدا كان أم أكثر فللزوج الربع‪ ،‬وما بقي فللولخخد‪ ،‬وإن تخخرك الخخزوج امخخرأة‬
‫وولدا فللمرأه الثمن وما بقي فللولد )‪ - 2 .(1‬شى‪ :‬عخن سخخالم الشخخل قخال‪:‬‬
‫سمعت أبا جعفر عليه السلم يقخخول‪ " :‬إن الخ أدخخخل الخخزوج والمخخرأة علخخى‬
‫جميع أهل المواريث فلم ينقصهما مخخن الربخخع والثمخخن )‪ - 3 .(2‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫بكير‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬لو أن المرأة تركت زوجهخخا وأباهخخا‬
‫وأولدا ذكورا وإناثا كان للزوج الربع في كتاب ال وللبوين السدسان ومخا‬
‫بقي فللذكر مثل حظ النثيين )‪ - 4 .(3‬ب‪ :‬السندي بن محمد‪ ،‬عن العل بخخن‬
‫رزين‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم أنه قال‪ :‬تخخرث المخخرأة مخخن الطخخوب ول‬
‫ترث من الرباع شيئا‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬كيف ترث من الفرع ول ترث مخخن الربخخاع‬
‫شيئا ؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬ليس لها منهم نسب ترث به‪ ،‬إنما هي دخيل عليهم تخخرث‬
‫من الفرع ول ترث من الصل لئل يدخل عليهم داخل بسخخببها )‪ - 5 .(4‬ب‪:‬‬
‫ابن عيسى‪ ،‬عن البزنطي قال‪ :‬سألت الرضا عليه السخلم عخن الميخخراث فخي‬
‫المتعخة فقخال‪ :‬كخان جعفخر عليخه السخلم يقخول‪ :‬نكخاح بميخراث ونكخخاح بغيخر‬
‫ميراث‪ ،‬إن اشترطت الميراث كخان وإن لخم تشخترط لخم يكخن )‪ .(5‬أقخخول‪ :‬قخد‬
‫سبق بعض الخبار في المتعة‪ - 6 .‬ع‪ :‬أبى‪ ،‬عن محمد بن أبى القاسم‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن عيسى‪ ،‬عن علي بن الحكم عن أبان‪ ،‬عخن ميسخر قخال‪ :‬سخألت أبخا‬
‫عبد ال عليه السلم عخخن النسخخاء مخخالهن مخخن الميخخراث ؟ فقخخال‪ :‬لهخخن قيمخخة‬
‫الطوب والبناء والخشب والقصب‪ ،‬فأما الرض والعقار فل ميراث‬
‫)‪ (1‬فقه الرضا‪ (3 - 2) .39 :‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .226‬قرب السناد ص‬
‫‪ (5) .27‬قرب السناد ص ‪(*) .159‬‬

‫]‪[352‬‬

‫لهن فيهما‪ ،‬قلت‪ :‬الثياب لهن قال‪ :‬الثياب نصيبهن فيه‪ ،‬قلت‪ :‬كيف هذا ولهخخذا الثمخخن‬
‫والربع مسمى ؟ قال‪ :‬لن المرأة ليس لها نسب تخخرث بخخه‪ ،‬وإمخخا هخخي دخلخخت‬
‫عليهم‪ ،‬وإنما صار هذا هكذا لئل تتزوج المرأة فيجئ زوجهخا أو ولخدها مخن‬
‫قوم آخرين فيزاحمون هخخولء فخخي عقخخارهم )‪ - 7 .(1‬ن‪ ،‬ع‪ :‬فخخي علخخل ابخخن‬
‫سنان‪ ،‬عن الرضا عليه السلم أنه كتب إليه‪ :‬علة المخخرأة أنهخخا ل تخخرث مخخن‬
‫العقار شخيئا إل قيمخخة الطخوب والقصخب لن العقخار ل يمكخن تغييخخره وقلبخخه‪،‬‬
‫والمرأة قد يجوز أن ينقطخع مخا بينهخا وبينخه مخن العصخمة ويجخوز تغييرهخا‬
‫وتبديلها‪ ،‬وليس الولد والوالد كذلك‪ ،‬لنه ل يمكن التفصي منهمخخا‪ ،‬والمخخرأة‬
‫يمكن الستبدال بها‪ ،‬فما يجخخوز أن يجخخئ ويخخذهب كخخان ميراثهخخا فيمخخا يجخخوز‬
‫تبديله وتغييره إذا شبهها‪ ،‬وكان الثابت المقيم على حاله‪ ،‬لمن كان مثله في‬
‫الثبات والمقام )‪ - 8 .(2‬ير‪ :‬علي بن إسماعيل‪ ،‬عن علي بن النعمان‪ ،‬عخخن‬
‫سويد‪ ،‬عن أبى أيوب‪ ،‬عن أبي بصخخير‪ ،‬عخخن أبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫كنت عنده فدعا بالجامعخخة فنظخخر فيهخخا جعفخخر فخخإذا هخخو فيهخخا‪ :‬المخخرأة تمخخوت‬
‫وتترك زوجها ليس لها وارث غيره قال‪ :‬فله المال كله ) ‪ - 9 .(3‬ير‪ :‬محمد‬
‫بن الحسين‪ ،‬عن جعفر بن بشير‪ ،‬عخخن الحسخخين‪ ،‬عخخن أبخخي مخلخخد عخخن عبخخد‬
‫الملك قال‪ :‬دعا أبو جعفر بكتاب على فجاء به جعفر مثل فخذ الرجل مطوي‬
‫فإذا فيه‪ :‬إن النساء ليس لهن مخخن عقخخار الرجخخل إذا هخخو تخخوفي عنهخخا شخخئ‪،‬‬
‫فقال أبو جعفر عليه السخلم‪ :‬هخذا والخ خخط علخي بيخده وإملء رسخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله )‪ - 10 .(4‬سن‪ :‬ابن معروف‪ ،‬عن القاسم بخخن عخخروة‪،‬‬
‫عن عبد الحميد الطائي‪ ،‬عن محمد بخخن مسخخلم قخخال‪ :‬قلخخت لبخخي جعفخخر عليخخه‬
‫السلم‪ :‬لم ل تورث المرأة عمن يتمتع بها ؟‬

‫)‪ (1‬علل الشرائع ص ‪ (2) .571‬علل الشرايع ص ‪ 572‬وعيون الخبار ج ‪.98 :2‬‬
‫)‪ (3‬بصائر الدرجات ص ‪ (4) .39‬نفس المصدر ص ‪.44‬‬

‫]‪[353‬‬

‫فقال‪ :‬لنها مستأجرة وعدتها خمسة وأربعون يوما )‪ - 11 .(1‬سر‪ :‬ابن بكير‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن مسلم قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السلم يقول فخخي الرجخخل يخختزوج‬
‫المرأة متعة‪ :‬إنهما ل يتوارثان إذا لم يشخترطا‪ ،‬وإنمخا الشخرط بعخد النكخاح )‬
‫‪ ") * - 8 .(2‬بخخاب "( * * " )ميخخراث الخنخخثى وسخخاير أحكامهخخا وميخخراث‬
‫الغرقخخى( " * * " )والمهخخدوم عليهخخم وذى الرأسخخين( " * ‪ - 1‬قخخب‪ ،‬شخخا‪:‬‬
‫روي الحسن بن علي العبدي‪ ،‬عن سعد بن طريف‪ ،‬عن الصخخبغ ابخخن نبخخاته‬
‫قال‪ :‬بينما شريح في مجلس القضاء إذ أتى له شخص فقال له‪ :‬يخا أبخا اميخة‬
‫أخلني فان لي حاجة قال‪ :‬فأمر من حخخوله أن يخفخخوا عنخخه فانصخخرفوا وبقخخى‬
‫خاصة من حضر فقال له‪ :‬اذكر حاجتك فقال‪ :‬يا أبا امية إن لى مخخا للرجخخل و‬
‫ما للنساء‪ ،‬فما الحكم عندك في أرجل أنا أم امرأة ؟ فقال له‪ :‬قد سخخمعت مخخن‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم قضخخية أنخخا أذكرهخخا‪ :‬خخخبرني عخخن البخخول مخخن أي‬
‫الفرجين يخرج قال الشخص‪ :‬من كليهمخخا‪ ،‬قخال‪ :‬فمخخن أيهمخخا ينقطخخع ؟ قخال‪:‬‬
‫منهما معا‪ ،‬فتعجب شريح قال الشخخخص‪ :‬سخخاورد عليخخك مخخن أمخخري مخخا هخخو‬
‫أعجب‪ ،‬قال شريح‪ :‬ما ذاك ؟ قال‪ :‬زوجني أبي على أنني امرأة فحملخخت مخخن‬
‫الزوج وابتعت جارية تخدمني فأفضيت إليها فحملخخت منخخي‪ ،‬فضخخرب شخخريح‬
‫إحدى يديه على الخرى متعجبا وقال‪ :‬هذا أمخخر لبخخد مخخن إنهخخائه إلخخى أميخخر‬
‫المؤمنين فل علم لي بالحكم فيه‪ ،‬فقام وتبعه الشخص ومن حضر معه حتى‬
‫دخخخل علخخى أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم فقخخص عليخخه القصخخة‪ ،‬فخخدعا أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم بالشخص فسأله عما حكاه له شخخريح وقخخال لخخه‪ :‬مخخن‬
‫زوجك ؟ قال‪ :‬فلن ابن فلن وهو حاضر بالمصر‪ ،‬فدعا به وسأله عما قال‪،‬‬
‫فقال‪ :‬صدق‪ ،‬فقال‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (2) .330‬السرائر ص ‪.496‬‬

‫]‪[354‬‬

‫أمير المؤمنين عليه السلم لنت أجرأ من صايد السد حتى تقدم علخخى هخخذه الحالخخة‪،‬‬
‫ثم دعا قنبرا موله فقال‪ :‬ادخخخل هخخذا الشخخخص بيتخخا ومعخخه أربخخع نسخخوة مخخن‬
‫العدول و مرهن بتجريده وعد أضلعه بعد الستيثاق من ستر فرجه‪ ،‬فقخخال‬
‫له الرجل‪ :‬يا أمير المؤمنين ما آمخخن علخخى هخخذا الشخخخص الرجخخال والنسخخاء‪،‬‬
‫فأمر أن يسد عليه تبان وأخله في بيت ثم ولجه وعد أضخخلعه وكخخانت مخخن‬
‫الجانب اليسر سبعة ومن الجانب اليمن ثمانية فقال‪ :‬هذا رجخل وأمخر بطخم‬
‫شعره وألبسه القلنسوة والنعلين والرداء وفرق بينخخه وبيخخن الخخزوج " )‪.(1‬‬
‫‪ - 2‬وروى بعض أهل النقل أنه لما ادعى الشخص مخخا ادعخخاه مخخن الفرجيخخن‬
‫أمر أمير المؤمنين عليه السلم عدلين من السملمين أن يحضرا بيتخخا خاليخخا‬
‫وأحضخخر الشخخخص معهمخخا وأمخخر بنصخخب مرآتيخخن إحخخداهما مقابلخخة لفخخرج‬
‫الشخص والخرى مقابلة لتلك المرآة وأمر الشخص بالكشخخف عخخن عخخورته‬
‫في مقابلخخة المخرآة حيخخث ل يخراه العخخدلن وأمخر العخدلين بخالنظر فخخي المخخرأة‬
‫المقابلة لها فلما تحقق العدلن صحة ما ادعاه الشخص من الفرجين اعتخخبر‬
‫له بعد أضلعه‪ ،‬فلما ألحقه بالرجال أهمل قوله في ادعاء الحمل وألغاه ولم‬
‫يعمل به وجعل حمل الجارية منه وألحقه به )‪ - 3 .(2‬شا‪ :‬كان من قضخخاياه‬
‫عليه السلم بعد بيعة العامة له ومضي عثمان على ما رواه أهل النقخخل مخخن‬
‫حملة الثار أن امرأة ولدت على فراش زوجها ولدا له بدنان ورأسان علخخى‬
‫حقو واحد‪ ،‬فالتبس المر على أهله أهو واحخخد أو اثنخخان فصخخاروا إلخخى أميخخر‬
‫المومنين عليه السلم ليسخخألونه عخن ذلخخك ليعرفخخوا الحكخخم فيخخه‪ ،‬فقخال أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم اعتبروه إذا نخخام ثخخم أنبهخخوا أحخخد البخخدنين والرأسخخين‪،‬‬
‫فان انتبهخخا جميعخخا معخخا فخخي حالخخة واحخخدة فهمخخا إنسخخان واحخخد‪ ،‬وإن اسخختيقظ‬
‫أحدهما والخر نايم فهما اثنان وحقهما حق اثنين )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬مناقب ابن شهر آشوب ج ‪ 2‬ص ‪ 196‬وارشاد المفيد ص ‪ (2) .114‬مناقب ابن‬
‫شخخهر اشخخوب ج ‪ 2‬ص ‪ 197‬وارشخخاد المفيخخد ص ‪ (3) .114‬الرشخخاد ص‬
‫‪.113‬‬

‫]‪[355‬‬

‫‪ - 4‬قب‪ :‬نقلة الخبار وذكر صاحب فضايل العشرة أنه ولد على عهد أمير المؤمنين‬
‫عليه السلم مولود له رأسان وصدران على حقو واحد فسئل عليخخه السخخلم‬
‫كيف يورث ؟ قال‪ :‬يترك حتى ينام ثم يصاح بخخه فخخان انتبهخخا جميعخخا كخخان لخخه‬
‫ميراث واحد وإن انتبه أحدهما وبقي الخر كان له ميراث اثنيخخن )‪- 5 .(1‬‬
‫وفيما أخبرنا به أبو علي الحداد باسناده إلى سلمة بن عبد الرحمن في خبر‬
‫قال‪ :‬أتي عمر بن الخطاب برجل له رأسخان وفمخان وأنفخان وقبلن ودبخخران‬
‫وأربعة أعين في بدن واحد ومعه اخت فجمع عمخخر الصخخحابة وسخخألهم عخخن‬
‫ذلك فعجزوا فأتوا عليا عليه السلم وهو في حايط له فقال‪ :‬قضيته أن ينوم‬
‫فان غمض العين أو غط من الفميخخن جميعخخا فبخخدن واحخخد‪ ،‬وإن فتخخح بعخخض‬
‫العين أو غط أحد الفمين فبدنان هذه قضيته‪ ،‬وأما القضية الخخخرى فيطعخخم‬
‫ويسقى حتى يمتلي فان بال من المبالين جميعا وتغوط من الغخخايطين جميعخخا‬
‫فبدن واحد‪ ،‬وإن بال أو تغخوط مخن أحخدهما فبخدنان وقخد ذكخره الطخبري فخي‬
‫كتابه )‪ - 6 .(2‬من كتاب صفوة الخبار‪ :‬قضى أمير المؤمنين عليه السلم‬
‫في الخنثي إن بالت من الرحم فلها ميراث النساء وإن بخخالت مخخن الخذكر فلخه‬
‫ميراث الذكر‪ ،‬وإن بالت من كليهما عد أضلعه فان زادت واحدة على ضلع‬
‫الرجل فهخخي امخخرأة وإن نقصخخت فهخخي رجخخل‪ - 7 .‬وقضخخى أيضخخا فخخي الخنخخثى‬
‫فقال‪ :‬يقال‪ :‬للخنثى الزق بطنك بالحايط وبل‪ ،‬فان أصاب بخخوله الحخخايط فهخخو‬
‫ذكر‪ ،‬وإن انتكص كما ينتكص البعير فهو امرأة‪ - 8 .‬كتاب الغارات لبراهيم‬
‫بن محمد الثقفي‪ :‬باسناده عن ابخخن نبخخاته‪ :‬قخخال سخخئل أميخخر المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم عن الخنثى كيف يقسم لها الميراث ؟ قال عليه السلم‪ :‬إنه يبول فان‬
‫خرج بوله من ذكره فسنته سنة الرجل‪ ،‬وإن خرج من غير ذلك فسنته سنة‬
‫المرأة‪ ،‬الخبر‪.‬‬

‫)‪ 1‬و ‪ (2‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪.196‬‬

‫]‪[356‬‬

‫‪ - 9‬مشكوة النوار‪ :‬عن فضيل بن يسار قال‪ :‬سألت أبا عبخخد ال خ عليخخه السخخلم عخخن‬
‫مولود ليس له مما للرجخال وليخس لخه ممخا للنسخاء فقخال‪ :‬هخذا يقخرع عليخه‬
‫المام يكتب على سهم عبد ال‪ ،‬ويكتب على الخر أمة ال‪ ،‬ثم يقخخول المخخام‬
‫أو المقرع‪ " :‬اللهم أنت ال ل إله إل أنت عالم الغيب والشخخهادة أنخخت تحكخخم‬
‫بين عبادك يوم القيامة فيما كانوا فيخه يختلفخون بيخن لنخا أمخر هخذا المولخود‬
‫حتى نورثه ما فرضت له في كتابك " قخخال‪ :‬ثخخم يطخخرح السخخهمان فخخي سخخهام‬
‫مبهمة ثم يجال فأيهما خرج ورث عليه )‪ - 10 .(1‬الهداية‪ :‬مرسل مثلخخه )‬
‫‪ - 11 .(2‬ومنه‪ :‬قال‪ :‬قضخخي أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم فخخي مولخخود لخخه‬
‫رأسان أنه يصبر عليه حتى ينام ثم ينتبه فان انتبها جميعا معا ورث ميراث‬
‫اثنين )‪ - 12 .(3‬كتاب الغايات‪ :‬حدثني محمد بن عبد الخخ‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن‬
‫علي بن إبراهيم ابن هاشم‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن عبخخد الرحمخخن بخخن أبخخي‬
‫نجران‪ ،‬عن عاصم بن حميد‪ ،‬عخن محمخخد بخخن قيخس‪ ،‬عخن أبخخي جعفخخر عليخه‬
‫السلم قخخال‪ :‬بينخخا أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم فخخي الرحبخخة والنخخاس عليخخه‬
‫مختراكمون ‪ -‬والحخديث طويخل موضخع الحاجخة منخه‪ ،‬هخو أنخه ‪ -‬قخال مولنخا‬
‫الحسن بن علي عليه السلم‪ :‬للشامي وأما المؤنث الذي ل تدري أذكخخر هخخو‬
‫أم انخخثى فخخانه ينتظخخر بخخه فخخان كخخان ذكخخرا احتلخخم‪ ،‬وإن كخخانت انخخثى حاضخخت‬
‫وبداثديها‪ ،‬وإل قيل له‪ :‬بل ! فان أصاب بوله الحايط فهو ذكر‪ ،‬وإن انتكخخص‬
‫بخخوله علخى رجليخخه كمخا ينتكخخص بخول البعيخخر فهخخي امخخرأة )‪ - 13 .(4‬كتخاب‬
‫الربعين للسيد عطاء الخ بخخن فضخخل الخ ‪ -‬رحمخخه الخ ‪ -‬روي عخخن الحسخخن‬
‫البصري قال‪ :‬أتت امرأة إلى شريح القاضي فقالت‪ :‬أخلني فأخلها‪ ،‬فقخخالت‪:‬‬
‫أنا امرأة ولي فرج وإحليل‪ ،‬فقال‪ :‬من أين يخرج البول سابقا‪ ،‬قالت‪ :‬منهمخخا‬
‫جميعا‪ ،‬فقال‪ :‬لقد أخبرت بعجيخخب‪ ،‬فقخخالت‪ :‬وأعجخخب منخخه أنخخه تزوجنخخي ابخخن‬
‫عمي‬

‫)‪ (1‬مشخكاة النخوار ص ‪ 297‬طبخع النجخف‪ (2) .‬الهدايخة ص ‪ (3) .85‬الهدايخة ص‬


‫‪ (4) .85‬كتاب الغايات‪ 95 :‬جزء حديث‬

‫]‪[357‬‬
‫وأخد مني جاريخة ووطئتهخا فأولخدتها‪ ،‬فخدهش شخريح فقخام ودخخل علخى علخي عليخه‬
‫السلم فأخبره فاسختدعى بزوجهخا فخاعترف‪ ،‬فقخال عليخه السخلم لمرأتيخن‪:‬‬
‫أدخلها البيت وعدا أضلعها ففعلتا فوجدتا في الجانب اليمن ثمانية عشخخر‬
‫ضلعا‪ ،‬وفخخي اليسخخر سخخبعة عشخخرة فأخخخذ شخخعرها وأعطاهخخا حخخذاء وألحقهخخا‬
‫بالرجال‪ ،‬فقيل له في ذلك‪ :‬فقال‪ :‬أخذت هذا من قصخخة حخخواء فخخان أضخخلعها‬
‫كانت سبع عشرة من كل جانب‪ ،‬وأضخلع الرجخخل يزيخد عليهخا بضخلع فلهخذا‬
‫ألحقتها بالرجال‪ - 14 .‬ومنه‪ :‬روي عن جعفر الصخخادق عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫لما ولي عمر أتي بمولود له رأسان وبطنان وأربعة أيد ورجلن وقبل ودبر‬
‫واحد‪ ،‬فنظر إلى شئ لم ير مثله قط‪ ،‬نظخخر إلخخى إنسخخان أعله اثنخخان وأسخخفله‬
‫واحد وقد مات أبوه فبعضهم يقول‪ :‬هو اثنان ويرث ميراث اثنين‪ ،‬وبعضهم‬
‫يقول‪ :‬واحد يرث ميراث واحد‪ ،‬فلخخم يخخدر كيخخف الحكخخم فيخخه فقخخال‪ :‬اعرضخخوه‬
‫على علي بن أبى طالب عليخخه السخلم واطلبخوا الحكخم منخخه‪ ،‬فعرضخخوا عليخه‬
‫فقال على عليه السلم‪ :‬انظروا إذا رقد ثم يصاح فان انتبه الرأسخخان جميعخخا‬
‫فهو واحد‪ ،‬وإن انتبه الواحد وبقي الخر نائما فاثنان‪ ،‬فقال عمر‪ :‬ل أبقخخاني‬
‫ال بعدك يا أبا الحسن‪ - 15 .‬ضا‪ :‬إذا ترك الرجل ولدا له رأسان فانه يخخترك‬
‫حخختى ينخخام ثخخم ينبههمخخا فخخان انتبهخخا جميعخخا ورث ميراثخخا واحخخدا‪ ،‬وإن انتبخخه‬
‫أحدهما وبقي الخر نائما ورث ميراث اثنين ولخخو أن قومخخا غرقخخوا أو سخخقط‬
‫عليهم حايط وهم أقرباء فلم يدر أيهم مات قبل صاحبه لكخخان الحكخخم فيخخه أن‬
‫يورث بعضهم من بعض‪ ،‬فإذا غرق رجل وامرأة أو سقط عليهما سقف ولم‬
‫يدر أيهما مات قبل صاحبه كان الحكم أن يورث المرأة مخخن الرجخخل ويخخورث‬
‫الرجل من المرأة‪ ،‬وكذلك إذا كان الب والبن ورث الب من البن ثم يورث‬
‫البن من الب وإذا ماتا جميعا في ساعة واحدة فخرجت أنفسهما جميعا في‬
‫لحظة واحدة لم يورث بعضهما من بعض )‪ - 16 .(1‬قب‪ ،‬شا‪ :‬قضخخي أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم في قوم وقع عليهم حايط فقتلهم‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪.39‬‬

‫]‪[358‬‬

‫وكان في جمخخاعتهم امخخرأة مملوكخخة واخخخرى حخخرة‪ ،‬وكخان للحخخرة ولخخد طفخخل مخخن حخخر‬
‫وللجارية المملوكة ولد طفل من مملوك‪ ،‬ولم يعرف الطفل الحر مخخن الطفخخل‬
‫المملوك فقرع بينهما وحكم بالحريخخة لمخخن خخخرج عليخخه سخخهم الحخخر منهمخخا‪،‬‬
‫وحكم بالرق لمن خرج عليه سهم الرق منهما ثم أعتقه وجعله موله وحكم‬
‫في ميراثهما بالحكم في الحر وموله‪ ،‬فأمضى رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله هذا الحكم وصوبه )‪ - 17 .(1‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه‬
‫عليهما السلم أن أمير المؤمنين عليه السلم قضي في الخنثي الذى يخلخخق‬
‫له ذكر وفرج أن يورث من حيث يبول‪ ،‬فخان بخال منهمخخا جميعخا فمخخن أيهمخخا‬
‫سبق‪ ،‬فان لم يبل من واحد منهما حتى يموت فنصف ميراث المرأة ونصف‬
‫ميراث الرجل )‪ - 18 .(2‬ل‪ :‬أبى‪ ،‬عن علي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابن أبي نجران‪،‬‬
‫عن ابن حميد‪ ،‬عن محمد بن قيس‪ ،‬عن أبي جعفر عليخه السخلم قخال‪ :‬بعخخث‬
‫معاويخخة رجل يسخخأل أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم عخخن مسخخائل فقخخال عليخخه‬
‫السلم‪ :‬سل عن الحسن عليه السلم فسأل ما المؤنث ؟ فقال الحسخخن عليخخه‬
‫السلم‪ :‬هو الذي ل يدري أذكر هو أو انثى‪ ،‬فان ينتظر بخخه‪ ،‬فخخان كخخان ذكخخرا‬
‫احتلم وإن كانت انثى حاضت وبدا ثديها‪ ،‬وإل قيل له‪ :‬بل على الحايط ! فان‬
‫أصاب بوله الحايط فهو ذكر‪ ،‬وإن انتكص بوله كما ينتكص بول البعير فهي‬
‫امرأة الخبر )‪ - 19 .(3‬ن‪ :‬بالسناد إلى دارم عن الرضا‪ ،‬عن آبخائه عليهخم‬
‫السلم أن عليا عليه السلم‪ :‬ورث الخنخخثى مخخن موضخخع مبخخالته )‪- 20 .(4‬‬
‫قب‪ :‬سأل يحيى بن أكثم عن قول علي عليه السلم‪ :‬إن الخنخخثي يخخورث مخخن‬
‫المبال وقال‪ :‬فمن ينظر إذا بال إليه مع أنه عسى أن تكون امخخرأة وقخخد نظخخر‬
‫إليها الرجال‪ ،‬أو عسى أن يكون رجل وقد نظرت إليخخه النسخخاء‪ ،‬وهخخذا مخخا ل‬
‫يحل ؟‬

‫)‪ (1‬المنخخاقب ج ‪ 2‬ص ‪ 17‬والرشخخاد ص ‪ (2) .105‬قخخرب السخخناد ص ‪(3) .67‬‬


‫الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ 208‬ضمن حديث طويخخل‪ (4) .‬عيخخون الخبخخار ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.75‬‬

‫]‪[359‬‬

‫فأجاب أبو الحسن الثالث عليه السلم إن قول على حق‪ ،‬وينظر قوم عدول يأخخذ كخل‬
‫واحد منهم مرآة وتقوم الخنثى خلفهم عريانة وينظرون في المرايخخا فيخخرون‬
‫الشبح فيحكمون عليه )‪ - 21 .(1‬سن‪ :‬ابن محبوب‪ ،‬عن جميل بن صخخالح‪،‬‬
‫عن فضيل بن يسار قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن مولود ليس لخخه‬
‫ما للرجال ول ما للنساء‪ :‬فقال‪ :‬هذا يقرع عليخخه المخخام عليخخه السخخلم يكتخخب‬
‫على سهم‪ :‬عبد ال‪ ،‬ويكتب على سخخهم آخخخر‪ :‬أمخخة الخخ‪ ،‬ثخخم يقخخول المخخام أو‬
‫المقرع‪ " :‬اللهم أنت ال ل إله إل أنت عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بيخخن‬
‫عبادك يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون بين لنخخا أمخخر هخخذا المولخخود حخختى‬
‫نورثه ما فرضت له في كتابك " قال‪ :‬ثم يطرح السهمان فخخي سخخهام مبهمخخة‬
‫ثم تجال فأيهما خرج ورث عليه )‪ - 22 .(2‬ضا‪ :‬إن ترك رجخخل ولخخدا خنخخثى‬
‫فانه ينظر إلى إحليله إذا بال‪ ،‬فان خرج بوله ممخخا يخخخرج مخخن الرجخخال ورث‬
‫ميراث الرجال‪ ،‬وإن خرج البول مما يخرج من النساء ورث ميراث النساء‪،‬‬
‫فان خرج البول منهما جميعا فمن أيهما سبق البول ورث عليه‪ ،‬فخخان خخخرج‬
‫البول من الموضعين معا فله نصخخف ميخراث الخذكر ونصخخف ميخخراث النخثى‪،‬‬
‫فان لم يكن له ما للرجال ول ما للنساء فانه يؤخذ سهمان يكتب على سهم‪:‬‬
‫عبد ال‪ ،‬وعلى سهم‪ :‬أمة ال‪ .‬ثم يجعل السهمان في سهام مبهم‪ ،‬ثخخم يقخخول‬
‫المام أو المقرع‪ " :‬اللهم أنت تحكم بيخخن عبخخادك فيمخخا كخخانوا فيخخه يختلفخخون‬
‫بين لنا أمر هذا المولود حتى نخورثه مخا فرضخت لخه فخي كتابخك " ثخم تجخال‬
‫السهام فأيهما خرج ورث عليه )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .508‬المحاسن ص ‪ (3) .603‬فقه الرضا ص ‪.39‬‬

‫]‪[360‬‬

‫‪) " * - 9‬بخخخاب( " * * " )ميخخخراث المجخخخوس( " * ‪ - 1‬ب‪ :‬أبوالبخخخختري‪ ،‬عخخخن‬
‫الصخخادق‪ ،‬عخخن أبيخخه عليهمخخا السخخلم‪ ،‬أن عليخخا عليخخه السخخلم‪ :‬كخخان يخخورث‬
‫المجوس إذا أسلموا من وجهين بالنسب ول يورث على النكاح )‪- 10 .(1‬‬
‫* " )باب( " * * " )الميراث بالولء وأحكام الولء( " * ‪ - 1‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫عامر بن الحوص قال‪ :‬سألت أبخخا جعفخخر عليخخه السخخلم عخخن السخخايبة فقخخال‪:‬‬
‫انظر في القرآن فما كان فيه " فتحرير رقبة " فذلك يا عمار السخخايبة الخختي‬
‫لولء لحد من الناس عليه إل ل‪ ،‬فما كان ولؤه ل فلرسول ال‪ ،‬وما كان‬
‫ولؤه لرسول ال فان ولءه للمام وجنايته على المام وميراثه له ) ‪2 .(2‬‬
‫‪ -‬نوادر الراوندي‪ :‬باسناده عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبخخائه عليهخخم السخخلم‬
‫قال‪ :‬في بريخرة أربخع قضخيات أرادت عايشخة شخراءها فاشخترط مواليهخا أن‬
‫الولء لهم فاشترتها منهم على ذلك الشخخرط‪ ،‬فصخخعد رسخخول ال خ صخخلى الخ‬
‫عليه وآله المنبر فقال‪ :‬ما بال أقوام يبيع أحدهم رقيقخخه ويشخخترط أن الخخولء‬
‫لهم‪ ،‬إن الولء لمن أعتق وأعطى المخخال‪ ،‬تمخخام الخخخبر )‪ - 3 .(3‬كتخخاب زيخخد‬
‫النرسى‪ :‬قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليخه السخلم يقخول‪ :‬ل يرثخن النسخاء مخن‬
‫الولء إل ممخخا أعتقخخن )‪ - 4 .(4‬المجخخازات النبويخخة‪ :‬قخخال عليخخه وعلخخى آلخخه‬
‫السلم‪ :‬الولء لحمة كلحمة‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .71‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .263‬نوادر الراوندي‬
‫ص ‪ (4) .54‬كتاب زيد النرسى ص ‪ 55‬مجموعة الصول الستة عشر‪.‬‬

‫]‪[361‬‬

‫النسب ل يباع ول يوهب‪ .‬قال السيد رضي ال عنه‪ :‬هذه استعارة لنه عليخخه السخخلم‬
‫جعل التحام الولي بوليه التحام النسيب بنسيبه في استحقاق الميراث‪ ،‬وفخخي‬
‫كثير من الحكام وذلك مأخوذ من لحمة الثوب لسداه لنهما يصيران كالشئ‬
‫الواحد لما بينهما من المداخلة الشديدة والمشخخابكة الوكيخخدة‪ ،‬ويقخخال‪ .‬لحمخخة‬
‫البازى ولحمة النسب ولحمة الثخخوب واحخخد‪ ،‬وهخخي المشخخابكة والمخالطخخة إل‬
‫أنهم فرقوا بين الخخؤفظين ليكخخون ذلخخك تمييخخزا للمسخخميين )‪ - 5 .(1‬ب‪ :‬ابخخن‬
‫طريف‪ ،‬عن ابن علوان‪ ،‬عن الصادق عليه السلم‪ ،‬عخخن أبيخخه عليخخه السخخلم‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وآله قضى في بريرة بشيئين‪ ،‬قضخخى بهخخا بخخأن‬
‫الولء لمن أعتق‪ ،‬و قضى لها بخخالتخيير حيخخن اعتقخخت‪ ،‬الخخخبر )‪ - 6 .(2‬ل‪:‬‬
‫ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن أحمد وعبد الخ ابنخي محمخد بخن عيسخى‪ ،‬عخن‬
‫ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخلم قخال‪:‬‬
‫إن بريرة كان مواليها الذي باعوها قد اشترطوا على عايشة أن لهم ولءها‬
‫فقال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬الولء لمن أعتق الخبر )‪ - 7 .(3‬ما‪:‬‬
‫عن زيد بن أرقم‪ ،‬عن النبي صلى ال عليه وآله لعن ال من تولى إلى غيخخر‬
‫مواليه )‪ - 8 .(4‬ما‪ :‬ابن بشران‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن سخخليمان‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن‬
‫عثمان‪ ،‬عن الحسن ابن جعفر‪ ،‬عن سعيد بن محمد‪ ،‬عخن يحيخخى بخخن سخخعيد‪،‬‬
‫عن عبد ال بن عمر‪ ،‬عن نافع عن ابن عمر أن رسول ال صلى الخ عليخه‬
‫وآله نهى عن بيخخع الخخولء وعخخن هبتخخه )‪ - 9 .(5‬ع‪ :‬أبخخي‪ ،‬عخخن سخخعد‪ ،‬عخخن‬
‫هارون بن مسلم‪ ،‬عن أيوب بن الحر قال‪ :‬قلت لبي عبد ال عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫مملوك يعرف هذا المر الذي نحن عليه أشتريه من الزكاة‬

‫)‪ (1‬المجازات النبوية ص ‪ (2) .172‬قرب السخخناد ص ‪ 45‬بزيخخادة فخخي آخخخره‪(3) .‬‬
‫الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .125‬أمالى الطوسى ج ص‪ (5) .‬أمخخالى الطوسخخى‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪.9‬‬

‫]‪[362‬‬

‫فاعتقه ؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬اشتره وأعتقخخه‪ ،‬قلخخت‪ :‬فخخان هخخو مخخات وتخخرك مخخال‪ ،‬قخخال‪ :‬فقخخال‪:‬‬
‫ميراثه لهل الزكاة لنه اشترى بسهمهم‪ ،‬وفي حديث آخر بمالهم )‪10 .(1‬‬
‫‪ -‬ن‪ :‬باسناد التميمي‪ ،‬عن الرضا‪ ،‬عن آبائه عليهم السخخلم قخخال‪ :‬قخخال النخخبي‬
‫صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ :‬مخخن تخخولى غيخخر مخخواليه فعليخخه لعنخخة الخ والملئكخخة‬
‫والناس أجميعن )‪ - 11 .(2‬مع‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن الحميري‪ ،‬عن أحمد بن‬
‫محمد‪ ،‬عن ابن محبوب عن خالد بن جرير‪ ،‬عن أبي الربيع قخخال‪ :‬سخخئل أبخخو‬
‫عبد ال عليه السخلم عخن السخايبة فقخال‪ :‬الرجخل يعتخق غلمخه ويقخول لخه‪:‬‬
‫اذهب حيث شئت ليس لي من ميراثك شخخئ وليخخس علخخي مخخن جريرتخخك شخخئ‬
‫قال‪ :‬ويشهد شاهدين )‪ - 12 .(3‬سن‪ :‬ابن فضال‪ ،‬عخخن هخخارون بخخن مسخخلم‪،‬‬
‫عن ابن بكير‪ ،‬عن عبيد بن زرارة قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السخخلم عخخن‬
‫رجل أخرج زكاة ماله ألف درهم فلم يجد مؤمنا يخخدفع ذلخخك إليخخه‪ ،‬فنظخخر إلخخى‬
‫مملوك يباع ممن يزيد فاشتراه بتلك اللف الدرهم التي أخرجهخا مخن زكخاته‬
‫فأعتقه هل يجوز ذلك ؟ قال‪ :‬نعم ل بأس بذلك‪ ،‬قلت‪ :‬فانه لما أعتخخق وصخخار‬
‫حرا اتجر واحترف فأصاب مال كثيرا ثم مات وليس له وارث فمن يرثخخه إذا‬
‫لم يكن له وارث ؟ قال‪ :‬يرثه الفقراء من المؤمنين الخذين يسخختحقون الزكخاة‬
‫لنه إنما اشتري بما لهم )‪ - 13 .(4‬قب‪ :‬موسى بن عبد ال بخن حسخن بخن‬
‫حسن ومعتب ومصادف موليا الصادق عليه السلم فخخي خخخبر أنخخه لمخخا دخخخل‬
‫هشام بن الوليد المدينة أتاه بنو العباس وشكوا مخخن الصخخادق عليخخه السخخلم‬
‫أنه أخذ تركات ماهر الخصي دوننا‪ ،‬فخطب أبو عبد ال عليخخه السخخلم فكخخان‬
‫مما قال‪ :‬إن ال تعالى لما بعخخث رسخخوله محمخخدا صخخلى الخ عليخخه وآلخخه كخان‬
‫أبونا أبو طالب المواسي له بنفسه والناصر له‪ ،‬وأبوكم العباس وأبخخو لهخخب‬
‫يكذبانه ويولبان عليه شياطين الكفر‪ ،‬وأبوكم يبغي بخخه الغخخوائل ويقخخود إليخخه‬
‫القبايل في بدر‪ ،‬وكان في‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ (2) .372‬عيون الخبخخار ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .63‬معخخاني الخبخخار‬
‫ص ‪ (4) .240‬المحاسن ص ‪.305‬‬

‫]‪[363‬‬

‫أول رعيلها وصاحب خيلها ورجلها‪ ،‬المطعم يومئذ‪ ،‬والناصب الحخخرب لخخه‪ ،‬ثخخم قخخال‪:‬‬
‫فكان أبوكم طليقنا وعتيقنا وأسلم كارها تحخخت سخخيوفنا‪ ،‬لخخم يهخخاجر إلخى الخ‬
‫ورسخخوله هجخخرة قخخط‪ ،‬فقطخخع الخ وليتخخه منخخا بقخخوله‪ " :‬والخخذين آمنخخوا ولخخم‬
‫يهاجروا مالكم من وليتهم من شئ " فخخي كلم لخخه ثخخم قخخال‪ :‬هخخذا مخخولى لنخا‬
‫مات فحزنا تراثه إذ كان مولنا ولنا ولد رسول ال خ صخخلى ال خ عليخخه وآلخخه‬
‫وامنا فاطمة أحرزت ميراثه )‪) " * - 11 .(1‬باب( " * * " )ميخخراث مخخن‬
‫ل وارث له( " * ‪ - 1‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليه السخخلم‬
‫أن عليا عليه السلم أعتق عبخخدا نصخخرانيا ثخخم قخخال‪ :‬ميراثخخه بيخخن المسخخلمين‬
‫عامة إن لم يكن له ولخخي )‪ - 2 .(2‬ع‪ :‬ابخخن المتوكخخل‪ ،‬عخخن سخخعد‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫عيسى‪ ،‬عن ابن محبوب‪ ،‬عن مالك بن عطية‪ ،‬عن سخخليمان بخخن خالخخد‪ ،‬عخخن‬
‫أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عن رجل مسلم قتخخل ولخخه أب نصخخراني‬
‫لمخن تكخون ديتخه ؟ قخال‪ :‬تؤخخذ ديتخه فتجعخل فخي بيخت مخال المسخلمين‪ ،‬لن‬
‫جنايته على بيت مخخال المسخخلمين )‪ - 3 .(3‬ع‪ :‬أبخخي‪ ،‬عخن سخخعد‪ ،‬عخن أحمخخد‬
‫وعبد ال ابني محمد بن عيسى‪ ،‬عن ابن محبوب‪ ،‬عن محمخخد الحلخبي‪ ،‬عخن‬
‫أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عن رجل مسلم قتل رجل مسلما عمخخدا‬
‫ولم يكن للمقتول أولياء من المسلمين وله أولياء من أهل الذمة من قرابته‪،‬‬
‫قال‪ :‬على المام أن يعرض على قرابته من أهخخل الذمخخة السخخلم فمخخن أسخخلم‬
‫منهم دفع القاتل إليه‪ ،‬فان شاء قتل وإن شاء عفا‪ ،‬وإن شاء أخذ الدية‪ ،‬فان‬
‫لم يسلم من قرابته أحد كان المام ولي أمره‪ ،‬فان شاء قتل‪ ،‬وإن شخخاء أخخخذ‬
‫الدية فجعلها في بيت مال المسلمين‪ ،‬لن جناية المقتخول كخانت علخى المخام‬
‫فكذلك تكون‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .224‬قرب السناد ص ‪ (3) .66‬علل الشرايع ص ‪.583‬‬

‫]‪[364‬‬

‫ديته للمام )‪ - 4 .(1‬شى‪ :‬عن ابن محبوب قال‪ :‬كتبت إلى الرضا عليه السلم أسأله‬
‫عن قول ال " ولكخخل جعلنخخا مخخوالي ممخخا تخخرك الوالخخدان والقربخخون والخخذين‬
‫عقدت أيمانكم " قال‪ :‬إنما عني بذلك الئمة‪ ،‬بهم عقد ال أيمانكم ) ‪- 5 .(2‬‬
‫نوادر الراوندي‪ :‬باسناد عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪:‬‬
‫قال علي عليه السلم‪ :‬لما بعثني رسول ال صلى ال عليه وآله إلخخى اليمخخن‬
‫قال‪ :‬يا علي ل تقاتل أحدا حتى تدعوه إلى السلم‪ ،‬وأيم ال لن يهخخدي ال خ‬
‫على يديك رجل خير لك مما طلعت عليه الشمس ولك ولؤه )‪* - 12 .(3‬‬
‫)بخخاب( * * " )ميخراث المملخوك والحميخخل والقخخرار بالنسخخب( " * ‪ - 1‬ب‪:‬‬
‫علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سألته عن مكخخاتب أدى نصخخف مكخخاتبته أو‬
‫بعضها ثم مات وترك ولدا ومال كثيرا‪ ،‬قال‪ :‬إذا أدى النصخخف عتخخق ويخخؤدى‬
‫عن مكاتبته من ماله وميراثخخه لولخخده )‪ - 2 .(4‬مخخع‪ :‬أبخخي‪ ،‬عخخن سخخعد‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن الحسين‪ ،‬عن صفوان‪ ،‬عن عبد الرحمخخن ابخخن الحجخخاج‪ ،‬عخخن أبخخي‬
‫عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته عخخن الحميخخل فقخخال‪ :‬فخخأي شخخئ الحميخخل ؟‬
‫فقلت‪ :‬المرأة تسبى من أرضها معها الولد الصغير فتقول هو ابني‪ ،‬والرجل‬
‫يسبي فيلقى أخاه فيقول هو أخي ليس لهما بينة إل قولهما‪ ،‬قال‪ :‬فما يقخخول‬
‫الناس فيه عندكم ؟ قلت‪ :‬ل يورثخخونهم إذا لخخم يكخخن علخخى ولدتهخخا بينخخة إنمخخا‬
‫كانت ولدة في الشرك‪ ،‬فقال‪ :‬سبحان ال إذا جائت بابنها أو ابنتها لخخم تخخزل‬
‫مقرة به‪ ،‬وإذا عرف‬

‫)‪ (1‬علخخخل الشخخخرايع ص ‪ (2) 581‬تفسخخخير العياشخخخي ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .240‬نخخخوادر‬


‫الراوندي ص ‪ (4) .20‬قرب السناد ص ‪.120‬‬

‫]‪[365‬‬

‫أخاه وكان ذلك في صحة منهما لم يزالوا مقرين بذلك ورث بعضهم بعضا )‪- 3 .(1‬‬
‫ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عخن أبيخخه عليهمخخا السخخلم قخخال‪ :‬قخخال‪ :‬قضخخي‬
‫علي عليه السلم في رجل مات وترك ورثة فأقر أحد الورثة بدين على أبيه‬
‫قال‪ :‬يلزمه في حصته بقدر ما ورث‪ ،‬ول يكون ذلك في ماله كلخخه‪ ،‬وإن أقخخر‬
‫اثنان من الورثة وكانا عدول اجيز ذلك على الورثخخة‪ ،‬وإن لخخم يكونخخا عخخدول‬
‫الزما في حصتهما بقدر ما ورثا‪ ،‬وكذلك إن أقر بعض الورثخخة بخخأخ أو أخخخت‬
‫إنما يلزمه في حصته‪ ،‬قال‪ :‬وقال علي‪ :‬من أقر لخيه فهو شريك في المخخال‬
‫ول يثبت نسبه‪ ،‬فان أقر له اثنان فكذلك إل أن يكونخخا عخخدلين فيلحخخق بنسخخبه‬
‫ويضرب في الميخخراث معهخخم )‪ - 4 .(2‬ضخخا‪ :‬إذا مخخات رجخخل حخخر وتخخرك امخخا‬
‫مملوكة‪ ،‬فان أمير المؤمنين صلوات ال عليه أمر أن تشترى الم مخخن مخخال‬
‫ابنها وتعتق ويورثها )‪) " - 13 .(3‬باب( " * " )حكم الدية في الميراث(‬
‫" * ‪ - 1‬ع‪ :‬أبي‪ ،‬عن محمد العطار‪ ،‬عن الشخخعري‪ ،‬عخخن ابخخن هاشخخم‪ ،‬عخخن‬
‫عمر بخخن عثمخان‪ ،‬عخخن بعخخض أصخخحابنا‪ ،‬عخن الحسخخين بخخن خالخخد‪ ،‬عخن أبخخي‬
‫الحسن عليه السلم قال‪ :‬دية الجنين إذا ضربت امه فسخخقط مخخن بطنهخخا قبخخل‬
‫أن ينشأ فيه الخخروح مخخائة دينخخار فهخخي لخخورثته وديخخة الميخخت إذا قطخخع رأسخخه‬
‫وشق بطنه فليس هي لورثته إنما هي له دون الورثخخة‪ ،‬فقلخخت‪ :‬ومخخا الفخخرق‬
‫بينهما ؟ فقال‪ :‬إن الجنين أمر مستقبل مرجى نفعه‪ ،‬وإن هذا أمر قخخد مضخخى‬
‫وذهب منفعته‪ ،‬فلما مثل به بعد وفاته صارت دية المثلة له ل لغيره يحج‬

‫)‪ (1‬معاني الخبار ص ‪ (2) 273‬قرب السناد ص ‪ (3) .25‬فقه الرضا‪.39 :‬‬

‫]‪[366‬‬

‫بها عنه ويفعل به أبواب البر من صخخدقة وغيخخر ذلخخك )‪ - 2 .(1‬ضخخا‪ :‬اعلخخم أن الديخخة‬
‫يرثها الورثخخة علخى كتخخاب الخ مخخاخل الخخخوة والخخخوات مخخن الم‪ ،‬فخانهم ل‬
‫يرثون من الدية شيئا )‪) " - 14 .(2‬باب( " * " )نوادر أحكام الوارث( "‬
‫* ‪ - 1‬فس‪ " :‬إن الذين آمنخوا وهخاجروا وجاهخدوا بخأموالهم وأنفسخهم فخي‬
‫سبيل ال والذين آووا ونصروا اولئك بعضخخهم أوليخخاء بعخخض " فخخان الحكخخم‬
‫كان في أول النبوة أن المخواريث كخانت علخى الخخخوة ل علخى الخخولدة‪ ،‬فلمخا‬
‫هاجر رسول ال صخلى الخ عليخه وآلخه إلخى المدينخة آخخى بيخن المهخاجرين‬
‫والنصار‪ ،‬فكان إذا مات الرجل يرثه أخوه في الدين ويأخذ المخخال وكخخان مخخا‬
‫ترك له دون ورثته‪ ،‬فلما كان بعد بدر أنزل ال " النبي أولى بالمؤمنين من‬
‫أنفسهم وأزواجه امهاتهم واولوا الرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب ال‬
‫من المؤمنين والمهاجرين إل أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا " فنسخت آيخة‬
‫الخوة بعضهم أولى ببعض )‪ .(3‬أقول‪ :‬قد مر مثله في تفسير النعماني عن‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم في كتاب القرآن‪ ،‬وفيه أيضا عنخخه عليخخه السخخلم‬
‫أنه قال‪ :‬نسخخ قخوله تعخالى‪ " :‬وإذا حضخر القسخمة اولخوا القربخى " اليخة‪،‬‬
‫قوله تعالى‪ " :‬يوصيكم ال في أولدكم للذكر مثل حظ النثيين "‪ - 2 .‬شى‪:‬‬
‫عن أبي بصير‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم فخخي قخخول الخخ‪ " :‬وإذا حضخخر‬
‫القسمة اولوا القربى واليتامى والمساكين فخخارزقوهم منخخه " قخخال‪ :‬نسخخختها‬
‫آية‬
‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ 543‬وهو عن أبى الحسن موسخخى )ع(‪ (2) .‬فقخخه الرضخخا ص‬
‫‪ (3) .39‬تفسير على بن ابراهيم القمى ج ‪ 1‬ص ‪.280‬‬

‫]‪[367‬‬

‫الفرايض )‪ - 3 .(1‬وفي رواية اخرى عن أبي بصير‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السلم "‬
‫وإذا حضر القسمة اولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا‬
‫لهم قول معروفا " قلت‪ :‬أمنسوخة هي ؟ قال‪ :‬ل إذا حضخخرك فخخأعطهم )‪.(2‬‬
‫‪ - 4‬وفي رواية اخرى عن أبي بصخخير‪ ،‬عخخن أبخخي جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫سألته عن قول ال " وإذا حضر القسمة اولوا القربى " قال‪ :‬نسخخختها آيخخة‬
‫الفرائض )‪ - 5 .(3‬شى‪ :‬عن محمد بن قيس قخخال‪ :‬سخخمعت أبخخا جعفخخر عليخخه‬
‫السلم يقول‪ :‬في الدين والوصية فقال‪ :‬إن الدين قبل الوصخخية‪ ،‬ثخخم الوصخخية‬
‫على أثخخر الخدين‪ ،‬ثخخم الميخخراث ول وصخخية لخوارث )‪ - 6 .(4‬شخخى‪ :‬عخن أبخخي‬
‫بصير‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السلم قال‪ :‬إن الحكم حكمان‪ :‬حكخخم الخ‪ ،‬وحكخم‬
‫الجاهلية‪ ،‬ثم قال‪ " :‬ومن أحسن من ال حكما لقوم يوقنون " قال‪ :‬فاشخخهد‬
‫أن زيدا قد حكم بحكم الجاهلية يعنى فخخي الفخخرائض )‪ - 7 .(5‬الهدايخخة‪ :‬قخخال‬
‫الصادق عليه السلم‪ :‬إن ال عزوجل آخى بين الرواح فخخي الظلخخة قبخخل أن‬
‫يخلق الجساد بألفي عام‪ ،‬فإذا قام قائمنخخا أهخخل الخخبيت ورث الخ الخذي آخخى‬
‫بينهما في الظلة ولم يورث الخ من الولدة )‪.(6‬‬

‫)‪ (2 - 1‬تفسير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .222‬نفخخس المصخخدر ج ‪ 1‬ص ‪(4) .223‬‬
‫نفخخس المصخخدر ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .226‬نفخخس المصخخدر ج ‪ 1‬ص ‪(6) .225‬‬
‫الهداية ص ‪.87‬‬

‫]‪[368‬‬

‫* " )أبخخخواب الجنايخخخات( " * ‪) " - 1‬بخخخاب( " * " )عقوبخخخة قتخخخل النفخخخس وعلخخخة‬
‫القصاص وعقاب( " * * " )من قتل نفسه وكفارة قتل العمد والخطخخاء( "‬
‫* اليات‪ :‬النساء‪ " :‬ول تقتلوا أنفسكم إن ال كان بكم رحيما * ومن يفعخخل‬
‫ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نخخارا وكخخان ذلخك علخى الخ يسخخيرا " )‪.(1‬‬
‫وقال تعالى‪ " :‬وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إل خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ‬
‫فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إل أن يصدقوا فإن كان من قخخوم‬
‫عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كخخان مخخن قخخوم بينكخخم وبينهخخم‬
‫ميثاق فديخة مسخلمة إلخى أهلخه وتحريخر رقبخة مؤمنخة فمخن لخم يجخد فصخيام‬
‫شهرين متتابعين توبة من ال وكان ال عليما حكيما " )‪ .(2‬وقال تعالى "‬
‫ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب ال خ عليخخه ولعنخخه‬
‫وأعد له عذابا عظيما " )‪ .(3‬المائدة‪ " :‬لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنخخا‬
‫بباسط يدي إليك لقتلك إنخي أخخاف الخ رب العخالمين * إنخى اريخد أن تبخوء‬
‫بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظخخالمين * فطخخوعت لخخه‬
‫نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين " إلى قخخوله تعخخالى " مخخن أجخخل‬
‫ذلك كتبنا علخخى بنخخي إسخخرائيل أنخخه مخخن قتخخل نفسخخا بغيخخر نفخخس أو فسخخاد فخخي‬
‫الرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكانما أحيا النخخاس جميعخخا " )‬
‫‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬سورة النساء‪ (2) 29 :‬سورة النساء‪ (3) .92 :‬سورة النساء‪ (4) .93 :‬سورة‬
‫المائدة‪.32 - 28 :‬‬

‫]‪[369‬‬

‫النعام‪ " :‬وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولدهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا‬
‫عليهم دينهم " إلى قوله " قد خسر الذين قتلوا أولدهم سفها بغيخخر علخخم "‬
‫)‪ .(1‬وقال تعالى‪ " :‬ول تقتلوا أولدكخخم مخخن إملق نحخخن نرزقكخخم وإيخخاهم "‬
‫إلى قوله " ول تقتلوا النفس التي حرم ال خ إل بخخالحق " )‪ .(2‬السخخراء‪" :‬‬
‫ول تقتلوا أولدكخخم خشخخية إملق نحخخن نرزقهخخم وإيخخاكم إن قتلهخخم كخخان خطخخأ‬
‫كبيرا " )‪ (3‬وقال تعالى‪ " :‬ول تقتلوا النفس التي حرم ال خ إل بخخالحق " )‬
‫‪ .(4‬الكهف‪ " :‬قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكخخرا " )‪.(5‬‬
‫الفرقان‪ " :‬والذين ل يدعون مع ال إلها آخر ول يقتلون النفس الختي حخرم‬
‫ال إل بالحق " )‪ .(6‬التكوير‪ " :‬وإذا الموؤدة سخخئلت بخخأي ذنخخب قتلخخت " )‬
‫‪ - 1 .(7‬لى‪ :‬عن الصادق‪ ،‬عن آبخخائه عليهخم السخلم قخال‪ :‬قخال رسخول الخ‬
‫صلى ال عليه وآله‪ :‬أعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه‪.‬‬
‫‪ - 2‬لى‪ :‬علي بن أحمد‪ ،‬عن السدي‪ ،‬عن سهل‪ ،‬عن عبد العظيخخم الحسخخني‪،‬‬
‫عن أبي الحسن الثالث عليه السلم قخال‪ :‬لمخا كلخم الخ عزوجخل موسخى بخن‬
‫عمران عليه السلم قال‪ :‬إلهي ما جخخزاء مخخن قتخخل مؤمنخخا متعمخخدا ؟ قخخال‪ :‬ل‬
‫أنظخخر إليخخه يخخوم القيامخخة ول اقيخخل عخخثرته )‪ - 3 .(8‬مخخا‪ :‬جماعخخة‪ ،‬عخن أبخخي‬
‫المفضل‪ ،‬عن عبيد ال بن الحسن العلوي‪ ،‬عن‬

‫)‪ (1‬سورة النعام‪ (2) .140 - 139 :‬سورة النعام‪ (3) .151 :‬سخخورة السخخراء‪:‬‬
‫‪ (4) .31‬سخخورة السخخراء‪ (5) .33 :‬سخخورة الكهخخف‪ (6) .74 :‬سخخورة‬
‫الفرقان‪ (7) .68 :‬سورة التكوير‪ (8) .9 :‬أمالى الصدوق ص ‪ 208‬جزء‬
‫حديث‪.‬‬
‫]‪[370‬‬

‫أبيه‪ ،‬عن عبد العظيم الحسني‪ ،‬عن أبي جعفخخر‪ ،‬عخخن آبخخائه عليهخخم السخخلم قخخال‪ :‬قخخال‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬قلت‪ :‬أربع كلمات أنزل ال تعالى تصديقي بهخخا‬
‫في كتابه‪ ،‬قلت‪ :‬المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر‪ ،‬فأنزل ال تعخخالى‪:‬‬
‫" ولتعرفنهم في لحن القول " قلت‪ :‬فمن جهل شيئا عاداه‪ ،‬فأنزل ال " بل‬
‫كذبوا بما لم يحيطوا بعلمخخه " وقلخخت‪ :‬قخخدر أو قيمخخة كخخل امخخرئ مخخا يحسخخن‪،‬‬
‫فأنزل ال في قصة طالوت " إن ال اصطفاه عليكم وزاده بسخخطة فخخي العلخخم‬
‫والجسم " وقلت‪ :‬القتل يقل القتل‪ ،‬فأنزل ال " ولكم في القصاص حيوة يخخا‬
‫اولي اللباب " )‪ - 4 .(1‬ج‪ :‬بالسناد إلى أبي محمد العسكري‪ ،‬عن آبخخائه‪،‬‬
‫عخخن علخخي بخخن الحسخخين عليخخه السخلم فخخي تفسخخير قخخوله تعخخالى " ولكخخم فخخي‬
‫القصاص " الية ولكم يا امة محمد في القصاص حيخخاة لن مخخن هخخم بالقتخخل‬
‫فعرف أن يقتص منه فكف لذلك عن القتخخل كخخان حيخخاة للخخذي كخخان هخخم بقتلخخه‬
‫وحياة هذا الجاني الذي أراد أن يقتل وحياة لغيرهمخخا مخخن النخخاس إذا علمخخوا‬
‫أن القصاص واجخخب ل يجسخخرون علخى القتخخل مخافخخة القصخخاص " يخخا أولخى‬
‫اللباب " اولي العقول " لعلكم تتقون " ثم قال عليه السلم‪ :‬عباد ال هخخذا‬
‫قصاص قتلكم لمن تقتلونه في الدنيا وتفنون روحه‪ ،‬أول انبئكم بخخأعظم مخخن‬
‫القتل وما يوجه ال على قاتله مما هو أعظم من هذا القصاص ؟ قالوا‪ :‬بلى‬
‫يا ابن رسول ال‪ ،‬قال‪ :‬أعظم من هذا القتل أن يقتله قتل ل ينجبر ول يحيى‬
‫بعده أبدا قالوا‪ :‬ما هو ؟ قال‪ :‬أن يضله عن نبوة محمد وعن ولية علي بخخن‬
‫أبي طالب عليه السلم ويسخخلك بخخه غيخخر سخخبيل الخ ويغريخخه باتبخخاع طخخرائق‬
‫أعداء علي عليه السلم والقول بإمامتهم ودفع على عن حقه وجحد فضخخله‬
‫وأل يبالي باعطائه واجب تعظيمه‪ ،‬فهذا هو القتل الذي هخخو تخليخخد المقتخخول‬
‫في نار جهنم خالدا مخلدا أبدا‪ ،‬فجزاء هذا القتخخل مثخخل ذلخخك الخلخخود فخخي نخخار‬
‫جهنم )‪ - 5 .(2‬ع‪ ،‬ن‪ :‬في علل ابن سخخنان‪ ،‬أنخخه كتخخب الرضخخا عليخخه السخخلم‬
‫إليه‪ :‬حرم قتل النفس لعلة فساد الخلق في تحليله لخخو أحخخل وفنخخائهم وفسخخاد‬
‫التدبير )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬أمالى الطوسى ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .108‬الحتجاج ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .50‬علل الشخخرائع‬
‫ص ‪ 478‬والعيون ج ‪ 2‬ص ‪.91‬‬

‫]‪[371‬‬

‫‪ - 6‬ع‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن السخخعد آبخخادي‪ ،‬عخخن الخخبرقي‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن عبخخد العظيخخم‬
‫الحسني‪ ،‬عن أبي جعفر الثخخاني‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن جخخده‪ ،‬عخخن الصخخادق عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬قتل النفس مخخن الكبخخائر لن الخ عزوجخخل يقخخول‪ " :‬ومخخن يقتخخل‬
‫مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضخخب الخ عليخخه ولعنخخه وأعخخد لخخه‬
‫عذابا أليما " )‪ - 7 .(1‬فخخس‪ " :‬ومخخن يقتخخل مؤمنخخا متعمخخدا فجخخزاؤه جهنخخم‬
‫خالدا فيها وغضب ال عليه ولعنه وأعد له عخذابا عظيمخا " قخال‪ :‬مخن قتخل‬
‫مؤمنا على دينه لم تقبل توبته‪ ،‬ومن قتل نبيخخا أو وصخخي نخخبي فل توبخخة لخخه‪،‬‬
‫لنخخه ل يكخخون مثلخه فيقخاد بخه‪ ،‬وقخد يكخخون الرجخل بيخن المشخركين واليهخخود‬
‫والنصارى يقتل رجل من المسلمين على أنه مسلم‪ ،‬فخخإذا دخخخل فخخي السخخلم‬
‫محاه ال عنه لقول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬السخخلم يجخخب مخخا كخخان‬
‫قبله‪ ،‬أي يمحو لن أعظم الذنوب عند ال هو الشرك بال‪ ،‬فإذا قبلت تخخوبته‬
‫من الشرك قبلت فيما سواه‪ ،‬فأما قول الصادق عليه السلم‪ :‬ليست له توبخخة‬
‫فإنه عنى من قتل نبيا أو وصيا فليست له توبة لنه ل يقاد أحد بالنبيخخاء إل‬
‫النبياء‪ ،‬وبالوصياء إل الوصخخياء‪ ،‬والنبيخخاء والوصخخياء ل يقتخخل بعضخخهم‬
‫بعضخخا‪ ،‬وغيخخر النخخبي والوصخخي ل يكخخون مثخخل النخخبي والوصخخي فيقخخاد بخخه‪،‬‬
‫وقاتلهما ل يوفق للتوبة )‪ - 8 .(2‬فس‪ " :‬والذين ل يخخدعون مخخع ال خ إلهخخا‬
‫آخر ول يقتلون النفس التي حرم ال إل بالحق ول يزنخخون ومخخن يفعخخل ذلخخك‬
‫يلق أثاما " وأثام وادي من صفر مذاب قدامها حرة في جهنم يكون فيه من‬
‫عبد غير ال‪ ،‬ومن قتل النفس التي حرم ال ويكون فيه الزناة يضاعف لهم‬
‫فيه العذاب " إل من تاب وآمن وعمل " إلخخى قخخوله " فخخانه يتخخوب إلخخى الخ‬
‫متابا " يقول‪ :‬ل يعود إلى شئ من ذلك بخخإخلص وبنيخخة صخخادقة )‪- 9 .(3‬‬
‫ب‪ :‬ابن طريف‪ ،‬عن ابن علوان‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم قال‪:‬‬
‫وجد في غمد سيف رسول ال صحيفة مختومة ففتحوها فوجخخدوا فيهخخا‪ :‬إن‬
‫أعتى الناس‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ 478‬وفى المصدر )عظيما( وهو الموافق لكتاب ال تعالى‪) .‬‬
‫‪ (2‬تفسير على بخخن ابراهيخخم ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .148‬نفخخس المصخخدر ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.116‬‬

‫]‪[372‬‬

‫على ال القاتل غير قاتله‪ ،‬والضارب غير ضاربه‪ ،‬ومن أحخخدث حخخدثا أو آوى محخخدثا‬
‫فعليه لعنة ال والملئكة والناس أجمعين ل يقبل ال منخخه صخخرفا ول عخخدل‪،‬‬
‫ومن تولى إلى غير مواليه فقد كفر بمخخا انخخزل علخخى محمخخد صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله )‪ - 10 .(1‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال ابتدر الناس إلى قراب‬
‫سيف رسول ال صلى ال عليه وآله بعد موته‪ ،‬فإذا صحيفة صغيرة وجدوا‬
‫فيها‪ :‬من آوى محدثا فهو كافر‪ ،‬ومخخن تخخولى غيخخر مخخواليه فعليخخه لعنخخة الخخ‪،‬‬
‫ومن أعخختى النخخاس علخخى الخ عزوجخخل مخخن قتخخل غيخخر قخخاتله أو ضخخرب غيخخر‬
‫ضاربه )‪ - 11 .(2‬ل‪ :‬ما جيلويه‪ ،‬عن محمد العطخخار‪ ،‬عخخن الشخخعري‪ ،‬عخخن‬
‫ابن هاشم‪ ،‬عن الحسن بن أبي الحسين‪ ،‬عن سليمان بخخن حفخخص البصخخري‪،‬‬
‫عن جعفر بن محمد عليهما السخخلم قخخال‪ :‬قخخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬ما عجت الرض إلى ربها عزوجل كعجيجها من ثلثة‪ :‬مخخن دم حخخرام‬
‫يسفك عليها‪ ،‬أو اغتسال من زنا‪ ،‬أو النوم عليها قبخخل طلخخوع الشخخمس )‪.(3‬‬
‫‪ - 12‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن محمخخد بخخن سخخنان‪ ،‬عخخن‬
‫بعض رجاله‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬ثلثخخة ل يخخدخلون الجنخخة‪:‬‬
‫السفاك للدم‪ ،‬وشارب الخمر‪ ،‬ومشاء بنميمة )‪ - 13 .(4‬ثو‪ :‬ماجيلويه‪ ،‬عن‬
‫عمه‪ ،‬عن الكوفي‪ ،‬عن عثمان بن عفان‪ ،‬عن علخخي بخخن غخخالب‪ ،‬عخخن رجخخل‪،‬‬
‫عن أبي عبد ال عليخخه السخخلم مثلخخه )‪ - 14 .(5‬ل‪ :‬فيمخخا اوصخخى بخخه النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله عليا عليه السلم‪ :‬يخخا علخي كفخخر بخال العظيخخم مخن هخخذه‬
‫المة عشرة‪ :‬القتال‪ ،‬والساحر‪ ،‬والديوث‪ ،‬وناكح المرأة حرامخخا فخخي دبرهخخا‪،‬‬
‫وناكح البهيمخة‪ ،‬ومخن نكخح ذات محخخرم منخه‪ ،‬والسخاعي فخي الفتنخة‪ ،‬وبخخايع‬
‫السلح من أهل الحرب‪ ،‬ومانع الزكاة‪ ،‬ومن وجد سعة فمات ولم يحج )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .50‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .112‬الخصال ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (4) .92‬الخصخخال ج ‪ 1‬ص ‪ (5) .118‬ثخخواب العمخخال ص ‪(6) .241‬‬
‫الخصال ج ‪ 2‬ص ‪.217‬‬

‫]‪[373‬‬

‫‪ - 15‬مع‪ ،‬ن‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن ابن أبان‪ ،‬عن الحسين بخخن سخخعيد‪ ،‬عخخن الوشخخاء قخخال‪:‬‬
‫سمعت الرضا عليه السلم يقول‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬لعخخن‬
‫ال من أحدث حدثا أو آوى محدثا‪ ،‬قلت‪ :‬ومخا الحخدث ؟ قخال‪ :‬مخن قتخل )‪.(1‬‬
‫‪ - 16‬ثو‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪ ،‬عن الحسين بن سعيد مثله )‬
‫‪ - 17 .(2‬ن‪ :‬بالسانيد الثلثة عن الرضا‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال‬
‫أمير ‪ -‬المؤمنين عليه السلم‪ :‬ورثت عن رسول ال صخخلى ال خ عليخخه وآلخخه‬
‫كتابين‪ :‬كتاب ال وكتابا في قراب سيفي‪ ،‬قيل‪ :‬يا أمير المؤمنين وما الكتاب‬
‫الذي في قراب سيفك ؟ قال‪ :‬من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه فعليخخه‬
‫لعنخخة ال خ )‪ - 18 .(3‬صخخح‪ :‬عنخخه عليخخه السخخلم مثلخخه )‪ - 19 .(4‬ع‪ :‬ابخخن‬
‫مسرور‪ ،‬عن ابن عامر‪ ،‬عن معلى بخن محمخد‪ ،‬عخن العبخاس بخن العل‪ ،‬عخن‬
‫مجاهد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبى عبخخد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬الخذنوب الخختى تغيخخر‬
‫النعم البغي‪ ،‬والخخذنوب الخختي تخخورث النخخدم القتخخل‪ ،‬والخختي تنخخزل النقخخم الظلخخم‪،‬‬
‫والتي تهتك الستور شرب الخمر‪ ،‬والتي تحبس الرزق الزنخخا‪ ،‬والخختي تعجخخل‬
‫الفناء قطيعة الرحم والتي ترد الدعاء وتظلم الهخخواء عقخخوق الوالخخدين )‪.(5‬‬
‫‪ - 20‬مع‪ :‬ابي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن الحسين بن سعيد‪ ،‬عخن ابخن‬
‫أبي عمير‪ ،‬عن منصور بن يونس‪ ،‬عن الثمالي‪ ،‬عن علي بن الحسين عليه‬
‫السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬ل يغرنكم رحخخب الخخذراعين‬
‫بالخدم فخإن لخه عنخد الخ قخاتل ل يمخوت‪ ،‬قخالوا‪ :‬يخا رسخول الخه ومخا قاتخل ل‬
‫يمخخوت ؟ فقخخال‪ :‬النخخار )‪ - 21 .(6‬مخخع‪ :‬أبخخي‪ ،‬عخخن سخخعد‪ ،‬عخخن إبراهيخخم بخخن‬
‫مهزيار‪ ،‬عن أخيه‪ ،‬عن الحسين ابخخن سخخعيد‪ ،‬عخخن صخخفوان بخخن يحيخخى‪ ،‬عخخن‬
‫جميل‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سمعته‬

‫)‪ (1‬معاني الخبار ص ‪ 380‬والعيون ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .313‬ثخخواب العمخخال ص ‪248‬‬


‫طبع بغداد‪ (3) .‬عيون الخبار ج ‪ (4) .40 :2‬صحيفة الرضخخا‪(5) .11 :‬‬
‫علل الشرايع‪ (6) .584 :‬معاني الخبار‪.264 :‬‬

‫]‪[374‬‬

‫يقول‪ :‬لعن رسخول الخ صخلى الخ عليخخه وآلخخه مخن أحخدث فخخي المدينخخة حخدثا أو آوى‬
‫محدثا‪ ،‬قلت‪ :‬وما ذلك الحدث ؟ قال‪ :‬القتل )‪ - 22 .(1‬مع‪ :‬محمد بخخن أحمخخد‬
‫بن تميم‪ ،‬عن محمد بن إدريخخس‪ ،‬عخن إسخحاق بخن إسخخرائيل عخن سخخيف بخن‬
‫هارون‪ ،‬عن عمرو بن قيس‪ ،‬عن امية بن يزيخخد القرشخخي قخخال‪ :‬قخخال رسخخول‬
‫ال صلى ال عليخه وآلخخه‪ :‬مخن أحخدث حخدثا أو آوى محخخدثا فعليخه لعنخخة الخ‬
‫والملئكة والنخخاس أجمعيخخن‪ ،‬ول يقبخخل منخخه عخخدل ول صخخرف يخخوم القيامخخة‪،‬‬
‫فقيل‪ :‬يا رسول ال ما الحدث ؟ قال‪ :‬من قتل نفسا بغيخخر نفخخس أو فسخخاد‪ ،‬أو‬
‫مثل مثلة بغير قود‪ ،‬أو ابتدع بدعة بغير سنة‪ ،‬أو انتهخخب نهبخخة ذات شخخرف‪،‬‬
‫قال‪ :‬فقيل‪ :‬ما العدل يا رسول ال ؟ قال‪ :‬الفدية‪ ،‬قال‪ :‬فقيل‪ :‬مخخا الصخخرف يخخا‬
‫رسول ال ؟ قال‪ :‬التوبة )‪ - 23 .(2‬مع‪ :‬ابخخن الوليخخد‪ ،‬عخخن ابخخن أبخخان‪ ،‬عخخن‬
‫الحسين بن سعيد‪ ،‬عن ابن أبي عمير عخن علخخي بخخن عقبخخة‪ ،‬عخن أبخخي خالخخد‬
‫القماط‪ ،‬عن حمران قال‪ :‬قلت لبي جعفر عليه السلم قخخول ال خ عزوجخخل "‬
‫من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسخخا بغيخخر نفخخس أو فسخخاد‬
‫في الرض فكأنما قتل الناس جميعا " وإنمخخا قتخخل واحخخدا فقخال‪ :‬يوضخخع فخخي‬
‫موضع من جهنم إليه منتهى شدة عذاب أهلهخخا لخخو قتخخل النخخاس جميعخخا كخخان‬
‫انما يدخل ذلك المكان‪ ،‬ولو كخخان قتخخل واحخخدا كخخان إنمخخا يخخدخل ذلخخك المكخخان‪،‬‬
‫قلت‪ :‬فانه قتل آخر ؟ قال يضاعف عليه )‪ - 24 .(3‬شى‪ :‬عن حمخران مثلخخه‬
‫وزاد في آخره‪ :‬قلت فمن أحياها قال‪ :‬نجاها من غخخرق أو حخخرق أو سخخبع أو‬
‫عدو‪ ،‬ثم سكت‪ ،‬ثم التفت إلى فقال‪ :‬تأويلها العظخخم دعاهخخا فاسخختجابت لخخه )‬
‫‪ - 25 .(4‬ثو‪ :‬أبي‪ ،‬عن الحميري‪ ،‬عن أحمد بخخن محمخخد‪ ،‬عخخن الحسخخين بخخن‬
‫سعيد مثله )‪ - 26 .(5‬ثو‪ :‬بالسناد عن الحسخخين‪ ،‬عخخن فضخخالة‪ ،‬عخخن أبخخان‪،‬‬
‫عمن أخبره‪ ،‬عن‬

‫)‪ (1‬معاني الخبار‪ (2) .264 :‬معاني الخبار‪ (3) .265 :‬معاني الخبار‪) .379 :‬‬
‫‪ (4‬تفسير العياشي ج ‪ (5) .312 :1‬ثواب العمال‪.247 :‬‬
‫]‪[375‬‬

‫أبي عبد ال عليه السلم أنه سئل عمن قتل متعمخدا قخال‪ :‬جخزاؤه جهنخم )‪- 27 .(1‬‬
‫مع‪ :‬بهخذا السخناد‪ ،‬عخن الحسخين بخن سخعيد‪ ،‬عخن فضخالة‪ ،‬عخن أبخان‪ ،‬عخن‬
‫إسحاق بن إبراهيم الصيقل‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو عبد ال خ عليخخه السخخلم‪ :‬وجخخد فخخي‬
‫ذواية سيف رسول ال صلى الخ عليخه وآلخه صخحيفة فخإذا فيهخا مكتخوب "‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم إن أعتى الناس على ال يوم القيامة من قتخخل غيخخر‬
‫قاتله‪ ،‬ومن ضرب غير ضاربه‪ ،‬ومن تولى غير مواليه فهو كافر بمخخا أنخخزل‬
‫ال تعالى على محمد صلى ال عليه وآله‪ ،‬ومن أحدث حخخدثا أو آوى محخخدثا‬
‫لم يقبل ال منه يوم القيامة صرفا ول عدل " قال‪ :‬ثم قال‪ :‬تخخدري مخخا يعنخخي‬
‫بقوله‪ :‬من تولى غير مواليه ؟ قلت‪ :‬ما يعني بخخه ؟ قخخال‪ :‬يعنخخي أهخخل الخخدين‪،‬‬
‫والصرف التوبة في قول أبى جعفر عليه السلم‪ ،‬والعدل الفداء في قول أبى‬
‫عبد ال عليه السلم )‪ - 28 .(2‬مع‪ :‬بهذا السناد‪ ،‬عن الحسين بن سخخعيد‪،‬‬
‫عن عثمان بن عيسى‪ ،‬عن سماعة قال‪ :‬سخخألته عخخن قخخول ال خ عزوجخخل‪" :‬‬
‫ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم " قال‪ :‬من قتخخل مؤمنخخا متعمخخدا علخخى‬
‫دينه فذاك المتعمد الذي قال ال عزوجل في كتابه " وأعد له عذابا أليمخخا "‬
‫قلت‪ :‬فالرجل يقع بينه وبين الرجل شئ فيضربه بسيفه فيقتله ؟ قخخال‪ :‬ليخخس‬
‫ذلك المتعمد الذي قال ال عزوجل )‪ - 29 .(3‬شى‪ :‬عن سماعة مثلخخه )‪.(4‬‬
‫‪ - 30‬مخخع‪ :‬بهخخذا السخخناد‪ ،‬عخن الحسخخين‪ ،‬عخخن حمخخاد بخخن عيسخخى‪ ،‬عخن أبخخي‬
‫السفاتج عن أبي عبد ال عليه السلم في قول الخ عزوجخخل‪ " :‬ومخخن يقتخخل‬
‫مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم " قال‪ :‬جزاؤه جهنم إن جازاه )‪ - 31 .(5‬ثخخو‪:‬‬
‫أبى‪ ،‬عن أحمد بن إدريس‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن عثمان بن عيسخخى عخخن عمخخرو‬
‫بن خالد‪ ،‬عن زيد بن علي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده عن علي عليه السلم قال‪:‬‬

‫)‪ (1‬ثواب العمال ص ‪ (2) .246‬معاني الخبار ص ‪ (3) .379‬نفس المصخخدر ص‬


‫‪ (4) .380‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪ 267‬ضخخمن حخخديث‪ (5) .‬معخخاني‬
‫الخبار ص ‪.380‬‬

‫]‪[376‬‬

‫تحرم الجنة على ثلثة‪ :‬على المنان‪ ،‬على القتخخال‪ ،‬وعلخخى مخخدمن الخمخخر )‪- 32 .(1‬‬
‫ثو‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن الحميري‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪ ،‬عن ابن محبخوب عخن‬
‫أبي ولد‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬من قتل نفسه متعمدا فهخخو فخخي‬
‫نار جهنم خالدا فيها )‪ - 33 .(2‬ثو‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن محمد بن الحسين‪،‬‬
‫عن صفوان‪ ،‬عن ابن حميد عن الحذاء‪ ،‬عن أبي جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬أل ل يعجبنك رحب الذراعين بالدم فان‬
‫له عند ال قاتل ل يموت )‪ - 34 .(3‬سن‪ :‬محمد بن علي‪ ،‬عن صفوان مثله‬
‫)‪ - 35 .(4‬ثو‪ :‬أبي عن محمد بن أبي القاسم‪ ،‬عن الكوفي‪ ،‬عن أبي جميلة‪،‬‬
‫عن جابر بن يزيد‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السلم قخخال‪ :‬أول مخخا يحكخم الخ فيخخه‬
‫يوم القيامة الدماء فيوقف ابنخي آدم فيفصخل بينهمخخا‪ ،‬ثخم الخذين يلخونهم مخن‬
‫أصحاب الدماء حتى ل يبقى منهم أحد‪ ،‬ثم النخخاس بعخخد ذلخخك فيخخأتي المقتخخول‬
‫قاتله فيشخب دمه فخخي وجهخخه فيقخخول‪ :‬هخخذا قتلنخخي‪ ،‬فيقخخول أنخخت قتلتخخه ؟ فل‬
‫يستطيع أن يكتم ال حديثا )‪ - 36 (5‬سن‪ :‬محمد بن علي‪ ،‬عن أبي جميلخخة‬
‫مثله )‪ - 37 .(6‬ثو‪ :‬ابخخن المتوكخخل‪ ،‬عخخن محمخخد بخخن يحيخخى‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن‬
‫محمد‪ ،‬عن الهوازي عخخن ابخخن أبخخي نجخخران‪ ،‬ومحمخخد بخخن سخخنان‪ ،‬عخخن أبخخي‬
‫الجارود‪ ،‬عن محمد بن علي عليخه السخلم قخال‪ :‬مخامن نفخس تقتخل بخرة ول‬
‫فاجرة إل وهي تحشر يوم القيامة متعلقخخا بقخخاتله بيخخده اليمنخخي ورأسخخه بيخخده‬
‫اليسرى وأوداجه تشخب دما يقول‪ :‬يا رب سل هذا فبم قتلني‪ ،‬فان كان قتله‬
‫في طاعة ال عزوجل اثيب القاتخخل الجنخخة وذهخخب بخخالمقتول إلخخى النخخار‪ ،‬وإن‬
‫قال‪:‬‬

‫)‪ (1‬ثواب العمال ص ‪ 241‬وقد سقط الحديث من مطبوعة بغداد وهخخو فخخي ص ‪12‬‬
‫طبعة ايران القديمة‪ (2) .‬ثواب العمال ص ‪ (3) .246‬نفس المصدر ج ‪1‬‬
‫ص ‪ (4) .248‬المحاسخخن ص ‪ (5) .105‬ثخخواب العمخخال ص ‪(6) .247‬‬
‫المحاسن ص ‪.106‬‬

‫]‪[377‬‬

‫في طاعة فلن قيل له‪ :‬اقتله كما قتلك ثم يفعل ال فيهما بعد مشيته )‪ - 38 .(1‬ثخخو‪:‬‬
‫ماجيلويه‪ ،‬عن عمه‪ ،‬عن أحمخخد بخخن محمخخد‪ ،‬عخخن الهخخوازي‪ ،‬عخخن ابخخن أبخخي‬
‫عمير‪ ،‬عن سعيد الزرق‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم في رجخل قتخل رجل‬
‫مؤمنا قال‪ :‬يقال له‪ :‬مت أي ميتة شئت إن شئت يهوديا وإن شئت نصخخرانيا‬
‫وإن شئت مجوسيا )‪ - 39 .(2‬ثو‪ :‬ابن مسرور‪ ،‬عن ابن عامر‪ ،‬عن عمخخه‪،‬‬
‫عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبي عبخخد الخ عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن أعتى الناس على ال عزوجخخل‬
‫من قتل غير قاتله‪ ،‬ومن ضخخرب مخخن لخخم يضخخربه )‪ - 40 (3‬ثخخو‪ :‬أبخخي‪ ،‬عخخن‬
‫سعد‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪ ،‬عن علي بن الحكم‪ ،‬عن هشام‪ ،‬عن سخخليمان بخخن‬
‫خالد قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليه السلم يقول‪ :‬أوحخخى ال خ عخخز وجخخل إلخخى‬
‫موسى بن عمران عليه السلم أن يا موسخخى قخخل للملء مخن بنخخي إسخرائيل‪:‬‬
‫إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق‪ ،‬فان من قتل منكم نفسا في الخخدنيا قتلتخخه‬
‫في النار مأة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه )‪ - 41 .(4‬سن‪ :‬في رواية سليمان‬
‫بن خالد مثله )‪ - 42 .(5‬ثو‪ :‬أبى‪ ،‬عن محمد بن أبي القاسم‪ ،‬عخن الكخوفي‪،‬‬
‫عن محمد بن أسلم‪ ،‬عن عبد الرحمن بن أسلم‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قال أبو جعفر‬
‫عليه السلم‪ :‬من قتل مؤمنخخا متعمخخدا أثبخخت الخ عزوجخخل علخخى قخخاتله جميخخع‬
‫الذنوب وبرئ المقتول منها‪ ،‬وذلك قول الخ عزوجخخل " إنخخي اريخخد أن تبخخوء‬
‫بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار " )‪ - 43 .(6‬سن‪ :‬محمد بخخن علخخي‪،‬‬
‫عن محمد بن أسلم مثله )‪ - 44 .(7‬ثو‪ :‬ابن مسرور‪ ،‬عن ابن عخخامر‪ ،‬عخخن‬
‫عمه‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪،‬‬

‫)‪ (2 - 1‬ثواب العمال ص ‪ (4 - 3) 247‬ثواب العمال ص ‪ (5) 248‬المحاسن‬


‫ص ‪ (6) .105‬ثواب العمال‪ (7) 248 :‬المحاسن ص ‪105‬‬

‫]‪[378‬‬

‫عن حفص بن البختري‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬إن امرأة عذبت في هخخرة‬
‫ربطنها حتى ماتت عطشا )‪ - 45 .(1‬ضا‪ :‬وأما كفخخارة الخخدم فعلخخي مخخن قتخخل‬
‫مؤمنا متعمدا أن يقخخاد بخخه‪ ،‬فخخان عفخخا عنخخه وقبلخخت منخخه الديخخة فعليخخه التوبخخة‬
‫والستغفار‪ ،‬ومن قتل مؤمنا خطأ فعليه عتق رقبة مؤمنة أو صوم شخخهرين‬
‫متتابعين أو إطعام ستين مكسينا ودية مسلمة إلى أهله فان لم يكخخن لخخه مخخال‬
‫أخذ من عاقلته )‪ - 46 .(2‬شى‪ :‬عن هشام بن سالم‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه‬
‫السلم قال‪ :‬ل يزال المؤمن فخي فسخخحة مخخن دينخه مخخا لخم يصخخب دمخا حرامخخا‬
‫وقال‪ :‬ل يوفق قاتل المؤمن متعمدا للتوبة )‪ - 47 .(3‬شى‪ :‬عن ابن سنان‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سئل عن المؤمن يقتل المؤمن متعمدا له‬
‫توبة ؟ قال‪ :‬إن كان قتله ليمانه فل توبة له وإن كان قتله لغضب أو لسخخبب‬
‫شئ من أمر الدنيا فان توبته أن يقاد منه‪ ،‬وإن لم‪ ،‬يكن علم به أحخخد انطلخخق‬
‫إلى أولياء المقتول فأقر عندهم بقتل صاحبهم‪ ،‬فخخان عفخخوا عنخخه فلخخم يقتلخخوه‬
‫أعطاهم الدية وأعتق نسمة وصام شهرين متتخخابعين وأطعخخم سخختين مسخخكينا‬
‫توبة إلى ال )‪ - 38 .(4‬شى‪ :‬عن علي بن جعفر‪ ،‬عن أخيخخه موسخخى عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬سألته عخخن رجخخل قتخخل مملوكخخة قخخال‪ :‬عليخخه عتخخق رقبخخة وصخخوم‬
‫شهرين متتابعين وإطعام ستين مسكينا‪ ،‬ثم تكون التوبة بعد ذلك )‪- 49 .(5‬‬
‫شى‪ :‬عن ابن أبى عمير‪ ،‬عن بعض أصحابنا‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم‬
‫في رجل مسلم كان في أرض الشرك فقتله المسلمون ثم علم به المام بعخخد‪،‬‬
‫قال‪ :‬يعتق مكانه رقبة مؤمنة‪ ،‬وذلك في قول ال‪ " :‬وإن كان من قوم عخخدو‬
‫لكم وهو مؤمن‬

‫)‪ (1‬ثواب العمال‪ (2) 247 :‬فقه الرضا ص ‪ (4 - 3) .36‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (5) .267‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.268‬‬
‫]‪[379‬‬

‫فتحرير رقبة مؤمنة " )‪ - 50 .(1‬شى‪ :‬عن الزهري‪ ،‬عن علخخي بخخن الحسخخين عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬صيام شهرين متتابعين من قتل خطأ لمن لم يجد العتق واجخخب‪:‬‬
‫قال ال‪ " :‬ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله‬
‫فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين " )‪ - 51 .(2‬شخخى‪ :‬عخن المفضخل بخخن‬
‫عمر قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليه السلم يقول‪ :‬صوم شعبان وصوم شخخهر‬
‫رمضان متتابعين توبة من ال )‪ - 52 .(3‬وفخخي روايخخة إسخخماعيل بخخن عبخخد‬
‫الخالق عنه‪ ،‬توبة من ال وال من القتل والظهار والكفارة )‪ - 53 .(4‬وفي‬
‫رواية أبي الصباح الكناني عنه صوم‪ :‬شخخعبان وشخخهر رمضخخان توبخخة وال خ‬
‫من ال )‪ - 54 .(5‬شى‪ :‬عن سماعة قال‪ :‬قلت له‪ :‬قول ال تبارك وتعخخالى‪:‬‬
‫" ومن يقتل مؤمنخخا متعمخخدا فجخخزاؤه جهنخخم خالخخدا فيهخخا وغضخخب الخ عليخخه‬
‫ولعنه " قال‪ :‬المتعمد الذي يقتله على دينه فذلك التعمد الذي ذكر ال‪ ،‬قال‪:‬‬
‫قلت‪ :‬فرجل جاء إلى رجل فضربه بسخخيفه حخختى قتلخخه لغضخخب ل لعيخخب علخخى‬
‫دينه‪ ،‬قتله وهو يقول بقوله قال‪ :‬ليس هذا الذي ذكر في الكتخخاب ولكخخن يقخخاد‬
‫به والدية إن قبلت‪ ،‬قلت‪ :‬فله توبة ؟ قال‪ :‬نعم يعتق رقبخخة ويصخخوم شخخهرين‬
‫متتابعين ويطعم ستين مسكينا ويتوب و يتضرع فأرجو أن يتخخاب عليخخه )‪(6‬‬
‫‪ - 55‬شى‪ :‬عن سماعة بن مهران‪ ،‬عن أبى عبخخد الخ عليخخه السخخلم أو أبخخي‬
‫الحسن عليه السلم قال‪ :‬سألت أحدهما عمن قتل مؤمنا هل له توبة ؟ قخخال‪:‬‬
‫ل حتى يؤدي ديته إلى أهله ويعتق رقبة مؤمنة ويصخخوم شخخهرين متتخخابعين‬
‫ويستغفر ربه ويتضرع إليه‬

‫)‪ (3 - 1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (5 - 4) .266‬تفسير العياشي ج ‪(6) 266 :1‬‬


‫نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.267‬‬

‫]‪[380‬‬

‫فأرجو أن يتاب عليه إذا هو فعل ذلك‪ ،‬قلت‪ :‬إن لم يكن له ما يؤدي ديته ؟ قال‪ :‬يسأل‬
‫المسلمين حتى يؤدي ديته إلى أهله )‪ - 56 (1‬شى‪ :‬عن حنخخان بخخن سخخدير‪،‬‬
‫عن أبى عبد ال عليه السلم في قخخول الخخ‪ " :‬ومخخن قتخخل نفسخخا فكأنمخخا قتخخل‬
‫الناس جميعا " قال‪ :‬واد في جهنم لو قتل الناس جميعخخا كخخان فيخخه ولخخو قتخخل‬
‫نفسا واحدة كان فيه )‪ - 57 .(2‬شى‪ :‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبخخي جعفخخر‬
‫عليه السلم قال‪ :‬سألته عن قول ال " من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتخخل‬
‫الناس جميعا " فقال‪ :‬له في النار مقعد لو قتل النخخاس جميعخخا لخخم يخخزد علخخى‬
‫ذلك العذاب‪ ،‬قال‪ " :‬فمن أحياها فكأنما أحيى النخاس جميعخا " لخم يقتلهخا أو‬
‫أنجى من غرق أو حرق أو أعظم من ذلك كله يخرجها من ضللة إلى هخدى‬
‫)‪ - 58 .(3‬شى‪ ،‬عن أحمد بن محمد بخخن أبخخي نصخخر رفعخخه إلخخى الشخخيخ فخخي‬
‫قوله‪ " :‬خلطوا عمل صالحا وآخر سيئا " قخخال‪ :‬قخخوم اجخخترحوا ذنوبخخا مثخخل‬
‫قتل حمزة وجعفر الطيار ثم تابوا ثم قال‪ :‬ومن قتل مؤمنا‪ ،‬لم يوفخخق للتوبخخة‬
‫إل أن ال ل يقطع طمخخع العبخاد فيخه ورجخاهم منخه‪ ،‬وقخال هخو أو غيخخره‪ :‬إن‬
‫عيسى من ال واجب )‪ - 59 .(4‬ين‪ :‬فضالة والقاسم بن محمد‪ ،‬عن أبخخان‪،‬‬
‫عن إسماعيل الجعفي‪ ،‬عن أبي جعفخخر عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬قلخخت لخخه‪ :‬الرجخخل‬
‫يقتل الرجل متعمدا فقال‪ :‬عليخخه ثلث كفخارات‪ :‬عتخخق رقبخخة وصخخوم شخخهرين‬
‫متتابعين وإطعام ستين مسكينا‪ ،‬وقال‪ :‬أفتي علخخي ابخخن الحسخخين بمثلخخه )‪.(5‬‬
‫‪ - 60‬ين‪ :‬عنه‪ ،‬عن أبان بن عثمان‪ ،‬عن زرارة والحسخخين بخخن سخخعيد‪ ،‬عخخن‬
‫أحمد بن عبد ال‪ ،‬عن أبان‪ ،‬عن زرارة قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليخخه السخخلم‬
‫يقول‪ :‬إذا قتخخل الرجخخل فخخي شخخهر حخخرام صخخام شخخهرين متتخخابعين مخخن أشخخهر‬
‫الحرم‪ ،‬فتبسمت وقلت‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (3 - 2) .267‬تفسير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪(4) .313‬‬


‫نفس المصدر ج ‪ (5) .105 :2‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.61‬‬

‫]‪[381‬‬

‫له‪ :‬يدخل ههنا شئ‪ ،‬قال‪ :‬ما يدخله ؟ قلت العيد والضحى وأيام التشخخريق قخخال‪ :‬هخخذا‬
‫حق لزمه فليصمه‪ ،‬قال أحمد بن عبد الخ فخخي حخخديثه يعتخخق أو يصخخوم )‪.(1‬‬
‫‪ - 61‬ين‪ :‬ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد بن عثمان‪ ،‬عن الحلبي‪ ،‬عخخن أبخخي عبخخد‬
‫ال عليه السلم في قول ال " فتحرير رقبة مؤمنة " قال يعني مقخخرة )‪.(2‬‬
‫‪ - 62‬ين‪ :‬عنه‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم ل يجزي فخخي القتخخل إل رجخخل‪،‬‬
‫ويجزي في الظهار وكفارة اليمين صخخبي )‪ - 63 .(3‬يخخن‪ :‬عخن سخخماعة بخخن‬
‫مهران قال‪ :‬سألته عمن قتخخل مؤمنخخا متعمخخدا هخخل لخخه توبخخة ؟ فقخخال‪ :‬ل حخختى‬
‫يؤدي ديته إلى أهله ويعتق رقبة ويصخخوم شخخهرين متتخخابعين ويسخختغفر الخ‬
‫ويتوب إليه ويتضرع فاني أرجو أن يتاب عليه إذا فعخخل ذلخخك‪ ،‬قلخخت فخخان لخخم‬
‫يكن له مال يؤدي ديته‪ ،‬قال‪ :‬يسأل المسلمين حتى يؤدي إلى أهله ) ‪64 .(4‬‬
‫‪ -‬ين‪ :‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم أنه سخخئل‪ :‬رجخخل‬
‫مؤمن قتل مؤمنا وهو يعلم أنه مؤمن غير أنه حمله الغضخخب علخخى أن قتلخخه‬
‫هل له توبة إن أراد ذلك أول توبة له ؟ فقال‪ :‬يقاد به وإن لم يعلم به انطلخخق‬
‫إلى أوليائه فأعلمهم أنخخه قتلخخه فخخان عفخخا عنخخه أعطخخاهم الديخخة وأعتخخق رقبخخة‬
‫وصام شهرين متتابعين وتصدق على سخختين مسخخكينا )‪ - 65 .(5‬يخخن‪ :‬عخخن‬
‫الحلبي‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم أنه قال‪ :‬في رجخخل قتخخل مملخخوكه قخخال‪:‬‬
‫يعجبني أن يعتق رقبة ويصوم شهرين متتابعين ويطعم سخختين مسخخكينا‪ ،‬ثخخم‬
‫يكون التوبة بعد ذلك )‪ - 66 .(6‬ختص‪ :‬قال الصادق عليخخه السخخلم‪ :‬أوحخخى‬
‫ال إلى موسى بن عمخخران عليخخه السخلم قخخل للملمخخن بنخخي اسخخرائيل‪ :‬إيخخاكم‬
‫وقتل النفس الحرام بغير حق فان من قتل منكخخم نفسخخا فخخي الخخدنيا قتلتخخه فخخي‬
‫النار مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه )‪ - 67 .(7‬نهخخج البلغخخة‪ :‬فخخي عهخخده‬
‫عليه السلم للشتر‪ :‬إياك والدماء وسفكها‬

‫)‪ (6 - 1‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (7) .59‬الختصاص ص ‪.235‬‬

‫]‪[382‬‬

‫بغيخخر حلهخخا فخخانه ليخخس شخخئ أدعخخى لنقمخخة ول أعظخخم لتبعخخة ول أحخخرى بخخزوال نعمخخة‬
‫وانقطاع مدة من سفك الدماء بغير حقها‪ ،‬وال سبحانه مبتخدئ بخالحكم بيخن‬
‫العباد فيما تسافكوا مخخن الخخدماء يخخوم القيامخخة فل تقخخوين سخخلطانك بسخخفك دم‬
‫حرام‪ ،‬فان ذلك مما يضعفه ويوهنه بل يزيله وينقله‪ ،‬ول عذر لخخك عنخخد الخ‬
‫ول عندي في قتل العمد لن فيه قود البدن‪ ،‬وإن ابتليت بخطاء وأفرط عليك‬
‫سوطك أو يدك بعقوبة فخان فخي الخوكزة فمخا فوقهخا مقتلخه‪ ،‬فل تطمحخن بخك‬
‫نخوة سلطانك عن أن تؤدي إلى أولياء المقتول حقهخخم )‪ - 68 .(1‬مجخخالس‬
‫الشيخ‪ :‬عن الحسخخن بخخن إسخخماعيل‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن محمخخد‪ ،‬عخخن صخخالح بخخن‬
‫الحسين بن الحسين النوفلي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبي الهيثم النهخخدي‪ ،‬عخخن أحمخخد‬
‫ابن عبد الرحمن بن عبد ربه‪ ،‬عن إسماعيل بن عبد الخالق قال‪ :‬كنخخت عنخخد‬
‫أبي عبد ال عليه السلم فجرى ذكر صوم شعبان فقخال أبخو عبخد الخ عليخه‬
‫السلم‪ :‬إن فضل صوم شعبان كذا وكذا حتى أن الرجل ليرتكب الخخدم الحخخرام‬
‫فيغفر له )‪ - 69 .(2‬ضه‪ :‬قال النبي صلى ال عليه وآله‪ :‬لزوال الدنيا أيسر‬
‫على ال من قتل المؤمن )‪ - 70 .(3‬وقال صلى ال عليه وآله‪ :‬لخو أن أهخل‬
‫السماوات السبع وأهل الرضين السبع اشختركوا فخي دم مخؤمن لكبهخم الخ‬
‫جميعا في النار )‪ - 71 .(4‬وقال صلى ال عليه وآلخخه‪ :‬أول مخخا يقضخخى يخخوم‬
‫القيامة الدماء )‪ - 72 .(5‬وقال الصادق عليه السلم أوحى ال عزوجل إلى‬
‫موسى بن عمران‪ :‬يا موسى قل للملمن بنخخي إسخخرائيل إيخخاكم وقتخخل النفخخس‬
‫الحرام بغير حق‪ ،‬فمن قتل منكم نفسا في الدنيا قتله ال في النار مخخائة قتلخخة‬
‫صاحبه )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬نهج البلغة ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .119‬أمالى الطوسى‪ (5 - 3) .‬روضخخة الخخواعظين‬


‫ص ‪ 461‬طبع النجف‪ (6) .‬روضة الواعظين ص ‪.462‬‬

‫]‪[383‬‬

‫‪) " * - 2‬باب( " * * " )من أعان على قتل مؤمن أو شرك في دمه( " * ‪ - 1‬ثو‪:‬‬
‫ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪ ،‬عخخن الحسخخين بخخن سخخعيد عخخن‬
‫ابن أبي عمير‪ ،‬عن غير واحد‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬من أعان‬
‫على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة بيخخن عينيخه مكتخوب آيخس مخن‬
‫رحمة ال )‪ - 2 .(1‬ثو‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪ ،‬عخخن الحسخخين‬
‫بن سعيد‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عن حماد بن عثمان‪ ،‬عن أبي عبد ال خ عليخخه‬
‫السلم أو عمن ذكره عنه عليه السلم قال‪ :‬يجئ يوم القيامة رجل إلى رجل‬
‫حتى يلطخه بدم والناس في الحساب فيقول‪ :‬يا عبد ال مالي ولك ؟ فيقول‪:‬‬
‫أعنت علي يوم كذا وكذا بكلمة فقتلت )‪ - 3 .(2‬ثو‪ :‬بهذا السناد‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫أبي عمير‪ ،‬عن منصور بن يونس‪ ،‬عخخن أبخخي حمخخزة‪ :‬عخخن أحخخدهما عليهمخخا‬
‫السلم قال‪ :‬اتي رسول ال صلى ال عليه وآله فقيل له‪ :‬يا رسول ال قتيخخل‬
‫في مسجد جهينة‪ ،‬فقام رسول ال صلى ال عليه وآلخخه يمشخخي حخختى انتهخخى‬
‫إلى مسجدهم‪ ،‬قال‪ :‬و تسامع الناس فأتوه فقال عليه السخخلم‪ :‬مخخن قتخخل ذا ؟‬
‫قالوا‪ :‬يخخا رسخخول الخ مخخا نخخدري‪ ،‬فقخخال‪ :‬قتيخخل مخخن المسخخلمين بيخخن ظهرانخخي‬
‫المسلمين ل يدرى من قتله‪ ،‬وال الذي بعثني بالحق لو أن أهخخل السخخماوات‬
‫والرض شركوا في دم امرئ مسلم ورضوا به لكبهخخم ال خ علخخى منخخاخرهم‬
‫في النار‪ ،‬أو قال‪ :‬على وجوههم )‪ - 4 .(3‬سن‪ :‬محمد بن علخخي وعلخخي بخخن‬
‫عبد ال معا عن ابن محبوب‪ ،‬عن العل ومحمد ابن سخنان معخا‪ ،‬عخن محمخد‬
‫بن مسلم قال‪ :‬سمعت أبخخا جعفخخر عليخخه السخخلم يقخخول‪ :‬إن العبخخد يحشخخر يخخوم‬
‫القيامة وما يدمي دما فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيقال لخخه‪ :‬هخخذا‬
‫سهمك من دم فلن‪ ،‬فيقول‪ :‬يا رب إنك لتعلم أنك قبضخختني ومخخا سخخفكت دمخخا‬
‫قال‪ :‬بلى سمعت من فلن بن فلن كذا وكذا فرويتها عنه‪ ،‬فنقلت حتى صخخار‬
‫إلى‬

‫)‪ (2 - 1‬ثواب العمال‪ (3) .246 :‬ثواب العمال‪(*) .248 :‬‬

‫]‪[384‬‬

‫فلن الجبار فقتله عليها‪ ،‬فهذا سهمك من دمه )‪ - 5 .(1‬جا‪ :‬المراغي‪ ،‬عن علي بن‬
‫سليمان‪ ،‬عن محمد بن الحسن النهاوندي عخخن أبخخي الخخخزرج السخخدي‪ ،‬عخخن‬
‫محمد بن الفضيل‪ ،‬عن أبان بن أبى عياش‪ ،‬عن جعفر ابن أيخاس‪ ،‬عخخن أبخخى‬
‫سعيد الخدري قال‪ :‬وجد قتيل على عهخخد رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫فخرج عليه السلم مغضبا حتى رقى المنبر فحمد ال وأثنى عليخخه ثخخم قخخال‪:‬‬
‫يقتل رجل من المسلمين ل يدرى من قتلخخه‪ ،‬والخذي نفسخخي بيخده لخو أن أهخل‬
‫السماوات والرض اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به لدخلهخخم ال خ فخخي‬
‫النار‪ ،‬والذي نفسي بيده ل يجلد أحد أحدا ظلما إل جلخخد غخخدا فخخي نخخار جهنخخم‬
‫مثله‪ ،‬والذي نفسي بيده ل يبغضنا أهل البيت أحد إل أكبخخه الخ علخخى وجهخخه‬
‫في نار جهنم )‪ - 6 .(2‬ضه‪ :‬قال رسول الخ صخلى الخ عليخه وآلخه‪ :‬لخو أن‬
‫رجل قتل بالمشرق وآخر رضي به في المغرب كخان كمخن قتلخخه وشخخرك فخخي‬
‫دمه )‪) " * - 3 .(3‬باب( " * * " )أقسام الجنايات وأحكام القصخخاص( "‬
‫* اليات‪ :‬البقرة‪ " :‬يا أيها الذين آمنخخوا كتخخب عليكخخم القصخخاص فخخي القتلخخى‬
‫الحر بالحر والعبد بالعبد والنثى بالنثى فمن عفي له من أخيه شخخئ فاتبخخاع‬
‫بالمعروف وأداء إليه باحسان ذلك تخفيف مخخن ربكخخم ورحمخخة فمخخن اعتخخدى‬
‫بعد ذلك فله عذاب أليم * ولكم في القصخخاص حيخخوة يخخا اولخخي اللبخخاب لعلكخخم‬
‫تتقون " وقال تعالى " فمن اعتدى عليكخخم فاعتخخدوا عليخخه بمثخخل مخخا اعتخخدى‬
‫عليكم " )‪ .(4‬النساء‪ " :‬وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إل خطأ‪ ،‬ومن قتخل‬
‫مؤمنا خطأ‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (2) 104‬أمالى المفيد ص ‪ 126‬الطبعة الولى فخخي النجخخف‪(3) .‬‬
‫روضة الواعظين‪ (4) 461 :‬سورة البقرة‪.178 :‬‬

‫]‪[385‬‬

‫فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إل أن يصدقوا‪ ،‬فخخان كخخان مخخن قخخوم عخخدو‬
‫لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة‪ ،‬وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثخخاق‬
‫فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبخة مؤمنخخة‪ ،‬فمخن لخم يجخد فصخيام شخهرين‬
‫متتخخابعين توبخخة مخخن الخ و كخخان الخ عليمخخا حكيمخخا )‪ .(1‬المخخائدة‪ " :‬وكتبنخخا‬
‫عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والنف بخخالنف والذن بخخالذن‬
‫والسن بالسخن والجخخروح قصخاص فمخن تصخخدق بخخه فهخو كفخارة لخه " )‪.(2‬‬
‫اسرى‪ " :‬ول تقتلوا النفس التي حرم ال إل بالحق ومن قتخخل مظلومخخا فقخخد‬
‫جعلنا لوليه سلطانا فل يسرف في القتل إنه كان منصورا " )‪ - 1 .(3‬قخخب‪:‬‬
‫أحمد بن حنبل في المسند وأحمد بن منيع فخي أمخاليه باسخنادهما إلخى حمخاد‬
‫بن سلمة‪ ،‬عن سماك‪ ،‬عن حبيش بن المعتمر‪ ،‬وقخخد رواه محمخخد بخخن قيخخس‪،‬‬
‫عن أبى جعفر عليه السلم واللفظ له أنه قضى أمير المؤمنين عليه السخخلم‬
‫فخي أربعخة نفخر اطلعخوا علخى زبيخة السخد فخخر أحخدهم فاستمسخك بالثخاني‪،‬‬
‫واستمسك الثاني بالثالث‪ ،‬واستمسك الثخخالث بخخالرابع‪ ،‬فقضخخى عليخخه السخخلم‬
‫بالول فريسة السد‪ ،‬وغرم أهله ثلث الدية لهل الثخخاني وغخخرم أهخخل الثخخاني‬
‫لهل الثالث ثلثي الدية‪ ،‬وغرم أهل الثالث لهل الرابع الدية كاملخخة‪ ،‬وانتهخخى‬
‫الخبر إلى النبي صلى ال عليه وآله بذلك فقال‪ :‬لقد قضى أبو الحسخخن فيهخخم‬
‫بقضاء ال فوق عرشه )‪ - 2 .(4‬أبو عبيد في غريب الحديث وابخخن مهخخدي‬
‫في نزهة البصار عن الصبغ ابن نباته أنه قضى عليه السلم في القارصة‬
‫والقامصة والواقصة‪ ،‬وهن ثلث جواركن يلعبن فركبخت إحخداهن صخاحبتها‬
‫فقرصتها الثالثة فقمصت المركوبة فوقعت الراكبة فوقصت عنقهخخا‪ ،‬فقضخخى‬
‫بالدية أثلثا وأسقط حصة الراكبة لما أعانت على نفسخخها‪ ،‬فبلخخغ ذلخخك النخخبي‬
‫صلى ال عليه وآله فاستصوبه )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬سورة النساء‪ (2) .92 :‬سورة المائدة‪ (3) .45 :‬سورة السراء‪(5 - 4) .33 :‬‬
‫المناقب ج ‪.177 :2‬‬

‫]‪[386‬‬

‫‪ - 3‬قب‪ :‬أحمد بن عامر بن سليمان الطائي‪ ،‬عن الرضا عليه السلم في خبر أنه أقر‬
‫رجل بقتل ابن رجل من النصار فدفعه عمر إليه ليقتله به فضربه ضخخربتين‬
‫بالسيف حتى ظن أنه هلك‪ ،‬فحمل إلى منزلخخه وبخخه رمخخق فخخبرئ الجخخرح بعخخد‬
‫ستة أشهر فلقيه الب وجره إلى عمر فدفعه إليه عمر فاستغاث الرجخخل إلخخى‬
‫أمير المؤمنين فقال لعمر‪ :‬ما هذا الذي حكمت به علي هخخذا الرجخخل ؟ فقخخال‪:‬‬
‫النفس بالنفس‪ ،‬قال‪ :‬ألم تقتله مخرة ؟ قخال قخد قتلتخه ثخم عخاش‪ ،‬قخال‪ :‬فيقتخل‬
‫مرتين ؟ فبهت‪ ،‬ثم قال فاقض ما أنت قاض‪ ،‬فخرج عليه السلم فقال للب‪:‬‬
‫ألم تقتله مرة ؟ قال‪ :‬بلى فيبطل دم ابني ؟ قال‪ :‬ل ولكن الحكم أن تخخدفع إليخخه‬
‫فيقتص منك مثل ما صنعت به‪ ،‬ثخخم تقتلخخه بخخدم ابنخخك قخخال‪ :‬هخخو والخ المخخوت‬
‫ولبد منه ؟ قال‪ :‬لبخخد أن يأخخخذ بحقخخه قخخال‪ :‬فخخاني قخخد صخخفحت عخخن دم ابنخخي‬
‫ويصفح لي عن القصاص‪ ،‬فكتب بينهما كتابا بالبراءة‪ ،‬فرفع عمر يخخده إلخخى‬
‫السماء وقال‪ :‬الحمد ل أنتم أهل بيت الرحمة يا أبا الحسخخن‪ ،‬ثخخم قخخال‪ :‬لخخو ل‬
‫علي لهلك عمر )‪ - 4 .(1‬الصادق عن أمير المؤمنين عليه السلم في رجل‬
‫أمخخر عبخخده أن يقتخخل رجل فقخخال عليخخه السخخلم‪ :‬وهخخل العبخخد عنخخد الرجخخل إل‬
‫كسوطه أو كسيفه يقتل السيد ويودع العبد السجن )‪ - 5 .(2‬قال‪ :‬ولي ثلثة‬
‫قتل فدفعوا إلى علي عليه السلم أما واحد منهخخم أمسخخك رجل وأقبخخل الخخخر‬
‫فقتله‪ ،‬والثالث وقف في الزؤية يراهم‪ ،‬فقضى في الذي كان فخخي الرؤيخخة أن‬
‫تسمل عيناه‪ ،‬وفي الذي أمسك أن يسجن حتى يموت كما أمسك‪ ،‬وفي الخخذي‬
‫قتله أن يقتل )‪ - 6 .(3‬قب‪ :‬محمد بن قيس‪ ،‬عن الباقر عليه السلم‪ :‬قضخخى‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم في أربعة نفر شربوا فسكروا فأخذ بعضهم على‬
‫بعض السلح فاقتتلوا فقتل اثنان وجرح اثنخخان فخخأمر بخخالمجروحين فضخخرب‬
‫كل واحد منهما ثمانين جلدة‪ ،‬وقضى دية المقتولين‬

‫)‪ (1‬المنخخاقب ج ‪ 2‬ص ‪ (2) .187‬المنخخاقب ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .195‬المنخخاقب ج ‪ 2‬ص‬


‫‪.196‬‬

‫]‪[387‬‬
‫على المجروحين‪ ،‬وأمر أن يقاس جراح المجروحين فترفع من الدية‪ ،‬وإن مات مخخن‬
‫المجروحين أحد فليس على أولياء المقتول شئ )‪ - 7 .(1‬وفخخي روايخخة أنخخه‬
‫قال‪ :‬ديخخة المقتخخولين علخخى قبايخخل الربعخخة بعخخد مقاصخخة الحييخخن منهمخخا بديخخة‬
‫جراحهما لنه لعل كل واحد منهما قتل صاحبه )‪ - 8 .(2‬قب‪ :‬الصادق عليه‬
‫السلم‪ :‬تزوج رجل من النصخخار امخخرأة علخخى عهخخد أميخخر ‪ -‬المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم فلما كان ليلة البناء بها عمدت المرأة إلى رجل صخخديق لهخخا فخخأدخلته‬
‫الحجلة‪ ،‬فلما دخل الزوج يباضع أهله ثار الصخخديق واقتتل فخخي الخخبيت فقتخخل‬
‫الزوج الصديق‪ ،‬وقامت المرأة فضربت الزوج ضربة فقتلته بالصديق فقخخال‬
‫عليه السخخلم‪ :‬تضخخمن المخخرأة ديخخة الصخخديق وتقتخخل بخخالزوج )‪ - 9 .(3‬قخخب‪:‬‬
‫السكوني أن ستة نفر لعبوا في الفرات فغرق واحد منهم فشهد اثنخخان منهخخم‬
‫على ثلثة منهم أنهم غرقوه‪ ،‬وشهد الثلثة على الثنين أنهما غرقاه فخخألزم‬
‫الثنين ثلثة أخماس الدية‪ ،‬وألزم الثلثة خمسخي الديخخة بحسخخاب الشخخهادة )‬
‫‪ - 10 (4‬شى‪ :‬عن أبي العباس‪ ،‬عخن أبخخي عبخخد الخ عليخخه السخلم قخال‪ :‬إذا‬
‫اجتمع العدة على قتل رجل حكم الوالي بقتل أيهم شخخاء‪ ،‬وليخخس لخخه أن يقتخخل‬
‫بأكثر من واحد إن ال يقول‪ " :‬ومن قتل مظلوما فقخخد جعلنخخا لخخوليه سخخلطانا‬
‫فل يسرف في القتل إنه كان منصورا " وإذا قتخخل واحخخد ثلثخخة خيخخر الخخوالي‬
‫أي الثلثة شاء أن يقتل ويضمن الخخخران ثلخخثي الديخة لورثخة المقتخول )‪.(5‬‬
‫‪ - 11‬شى‪ :‬عن أبي العباس قال‪ :‬سألت أبا عبد ال عليه السلم عن رجليخخن‬
‫قتل رجل فقال يخير وليه أن يقتخخل أيهمخخا شخخاء ويغخخرم البخخاقي نصخخف الديخخة‬
‫أعني دية المقتول‪ ،‬فيرد على ذريتخخه‪ ،‬وكخذلك إن قتخل رجخخل امخخرأة إن قبلخخوا‬
‫الدية فذاك وإن أبى أولياؤها إل قتل قاتلها غرموا نصخخف ديخخة الرجخخل الخخذي‬
‫قتلوه وهو قول ال‪ " :‬فقد جعلنا لوليه سلطانا فل يسرف في القتل " )‪.(6‬‬

‫)‪ (4 - 1‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪ 200‬وكان الرمز في الخير )شى( وهو خطأ‪ (5) .‬تفسير‬
‫العياشي ج ‪ 2‬ص ‪ (6) .290‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪.291‬‬

‫]‪[388‬‬

‫‪ - 12‬م‪ " :‬يا ايها الذين آمنوا كتخخب عليكخخم القصخخاص " إلخخى قخخوله تعخخالى‪ " :‬لعلكخخم‬
‫تتقون " قال علي بن الحسين عليهما السخلم " يخخا أيهخا الخذين آمنخوا كتخب‬
‫عليكم القصاص في القتلى " يعني المسخخاواة وأن يسخخلك القاتخخل فخخي طريخخق‬
‫المقتول الخخذي سخخلكه بخخه لمخخا قتلخخه " الحخخر بخخالحر‪ ،‬والعبخخد بالعبخخد‪ ،‬والنخخثى‬
‫بالنثى " يقتل المرأة بالمرأة إذا قتلها‪ " ،‬فمن عفخخي لخخه مخخن أخيخخه شخخئ "‬
‫فمن عفى له القاتل ورضي هو وولي المقتول أن يدفع الدية وعفى عنه بها‬
‫" فاتبخخاع " مخخن الخخولي مطالبخخة تقخخاص " بخخالمعروف وأداء " مخخن العخخافي‬
‫القاتل " باحسان " ل يضاره ول يماطله " ذلك تخفيف مخخن ربكخخم ورحمخخة‬
‫" إذ أجاز أن يعفو ولي المقتول عن القاتل علخخى ديخخة يأخخخذها‪ ،‬فخخانه لخخو لخخم‬
‫يكن له إل القتل أو العفو لقل ما طابت نفس ولي المقتول بالعفو بل عخخوض‬
‫يأخذه فكان قل ما يسلم القاتل من القتل " فمن اعتدى بعد ذلك " بعد العفخخو‬
‫عنه بالدية التي بذلها ورضي هو بها " فله عذاب أليخخم " فخخي الخخخرة عنخخد‬
‫ال عزوجل " ولكم " يا امه محمد " فخخي القصخخاص حيخخوة " لن مخخن هخخم‬
‫بالقتل يعرف أنه يقتص منه فكف لذلك عن القتل كخخان حيخخاة للخخذي كخخان هخخم‬
‫بقتله وحياة لهذا الجاني الذي أراد أن يقتخخل وحيخخاة لغيرهمخخا مخخن النخخاس إذا‬
‫علموا أن القصاص واجب ل يجسخخرون علخخى القتخخل مخافخخة القصخخاص " يخخا‬
‫أولي اللباب " اولى العقول " لعلكم تتقخون " )‪ - 13 .(1‬يخخن‪ :‬عخن يحيخخى‬
‫بن أبي العل‪ ،‬عن أبي عبد ال‪ ،‬عن أبيه عليهما السلم أن امخخرأة نخخذرت أن‬
‫تقاد بزمام في أنفها فوقع بعير فخرم أنفها‪ ،‬فأتت عليا عليه السلم تخاصخخم‬
‫فأبطله وقال‪ :‬إنما النذر لخ )‪ - 14 .(2‬شخخى‪ :‬عخخن حفخخص بخخن غيخخاث‪ ،‬عخخن‬
‫جعفر بن محمد عليه السلم قال‪ :‬إن ال بعث محمدا بخمسة أسياف‪ :‬سيف‬
‫منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا‪ ،‬فأمخخا السخخيف المغمخخود فهخخو الخخذي‬
‫يقام به القصاص قال ال جل وجهه‪ " :‬النفس بالنفس " الية‬

‫)‪ (1‬تفسير العسكري ص ‪ (2) .251‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪.59‬‬

‫]‪[389‬‬

‫فسله إلى أولياء المقتول وحكمه إلينا )‪ - 15 .(1‬شى‪ :‬عن أبي بصير قال‪ :‬سألت أبا‬
‫عبد ال عليه السلم " فمن تصدق به فهو كفارة له " قال‪ :‬يكفر عنخخه مخخن‬
‫ذنوبه بقدر ما عفا من جراح أو غيره )‪ - 16 .(2‬ل‪ :‬أبي‪ ،‬عخخن سخخعد‪ ،‬عخخن‬
‫الصبهاني‪ ،‬عن المنقري‪ ،‬عن حفص‪ ،‬عن أبي عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫وأما السيف المغمود فالسيف الذي يقام به القصاص قال الخ عخخز وجخخل‪" :‬‬
‫النفس بالنفس " فسله إلى أولياء المقتول وحكمه إلينخخا )‪ .(3‬أقخخول‪ :‬تمخخامه‬
‫في كتاب الجهاد‪ - 17 .‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق عليه السلم عن أبيخخه‬
‫عليه السلم أن عليا عليه السلم كان يقول فخخي المجنخخون المعتخخوه الخخذي ل‬
‫يفيق والصبي الذي لم يبلغ‪ :‬عمخخدها خطخخأ تحملخخه العاقلخخة وقخخد رفخخع عنهمخخا‬
‫القلم )‪ - 18 .(4‬ع‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن عيسى‪ ،‬عن ابن محبوب‪ ،‬عخخن‬
‫ابن رئاب عن أبي بصير قال‪ :‬سألت أبا جعفر عليخخه السخخلم عخخن رجخخل قتخخل‬
‫رجل مجنونا قال‪ :‬إن كان المجنون أراده فخخدفعه عخخن نفسخخه فقتلخخه فل شخخئ‬
‫عليه من قود ولدية‪ ،‬وتعطى ورثته ديته من بيت مال المسلمين‪ ،‬قال‪ :‬وإن‬
‫كان قتله من غير أن يكون المجنون أراده فل قود لمخخن ل يقخخاد منخخه‪ ،‬وأرى‬
‫أن على قخخاتله الديخخة فخخي مخخاله يخخدفعها إلخخى ورثخخة المجنخخون‪ ،‬ويسخختغفر الخ‬
‫ويتوب إليه )‪ - 19 .(5‬لى‪ :‬ابن موسخى‪ ،‬عخن السخدي‪ ،‬عخن النخعخي‪ ،‬عخن‬
‫إبراهيم بن الحكم‪ ،‬عن عمرو بن جخخبير‪ ،‬عخخن أبيخخه‪ ،‬عخخن أبخخي جعفخخر البخخاقر‬
‫عليه السلم قال‪ :‬بعخخث رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه عليخخا إلخخى اليمخخن‬
‫فانفلت فرس لرجل من أهل اليمن فنفح رجل برجلخخه فقتلخخه‪ ،‬وأخخخذه أوليخخاء‬
‫المقتخخول فرفعخخوه إلخخى علخخي عليخخه السخخلم فأقخخام صخخاحب الفخخرس البينخخة أن‬
‫الفرس انفلخخت مخخن داره فنفخخح الرجخخل برجلخخه فأبطخخل علخخى عليخخه السخخلم دم‬
‫الرجل فجاء أولياء المقتول‬

‫)‪ (1‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .324‬تفسخخير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪(3) .325‬‬
‫الخصال ج ‪ 1‬ص ‪ .191‬بعض حديث )‪ (4‬قرب السناد ص ‪ (5) .72‬علل‬
‫الشرائع ص ‪.543‬‬

‫]‪[390‬‬

‫من اليمن إلى النبي صلى ال عليه وآله يشكون عليا عليه السلم فيما حكم عليهخخم‪،‬‬
‫فقالوا إن عليا ظلمنا وأبطخخل دم صخخاحبنا فقخخال رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله‪ :‬إن عليا ليخخس بظلم ولخخم يخلخخق علخى للظلخم‪ ،‬وإن الوليخخة مخخن بعخخدي‬
‫لعلي‪ ،‬والحكم حكمه‪ ،‬والقول قوله‪ ،‬ل يرد حكمه وقوله ووليته إل كافر ول‬
‫يرضى بحكمه وقوله ووليته إل مؤمن‪ ،‬فلما سمع اليمانون قول رسول ال‬
‫صلى ال عليه وآله في علي عليخخه السخخلم فقخخالوا‪ :‬يخخا رسخخول الخخ‪ :‬رضخخينا‬
‫بقول علي وحكمه فقال رسول ال صلى ال عليه وآله هو توبتكم مما قلتخخم‬
‫)‪ - 20 .(1‬ع‪ :‬أبي‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن أحمد وعبد ال ابني محمد بخخن عيسخخى‪،‬‬
‫عن ابن محبوب‪ ،‬عن محمد الحلبي‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ عليخه السخلم قخال‪:‬‬
‫سألته عن رجل مسلم قتل رجل مسلما عمدا ولخم يكخن للمقتخول أوليخاء مخن‬
‫المسلمين وله أولياء من أهل الذمة من قرابته‪ ،‬قال‪ :‬على المام أن يعرض‬
‫على قرابته من أهل الذمة السلم فمخخن أسخخلم منهخخم دفخخع القاتخخل إليخخه‪ ،‬فخخان‬
‫شاء قتل وإن شاء عفا وإن شاء أخذ الدية‪ ،‬فخخان لخخم يسخخلم مخخن قرابتخخه أحخخد‬
‫كان المام ولي أمره فان شاء قتل وإن شاء أخذ الدية فجعلها في بيخخت مخخال‬
‫المسلمين‪ ،‬لن جناية المقتول كانت على المام‪ ،‬فكذلك تكون ديتخخه للمخخام )‬
‫‪ - 21 .(2‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه عليهما السخخلم أن عليخخا‬
‫عليه السلم كان يضمن الراكب ما أوطأت الدابخخة بيخخدها ورجلهخخا‪ ،‬ويضخخمن‬
‫القائد ما أو طأت الدابة بيدها‪ ،‬ويبرئه من الرجل )‪ - 22 .(3‬ع‪ :‬ابن الوليد‪،‬‬
‫عن ابن أبان‪ ،‬عن الحسين بن سعيد‪ ،‬عن محمد بن الفضخخيل‪ ،‬عخن الكنخخاني‪،‬‬
‫عن أبي عبد ال عليه السلم قال‪ :‬كان صبيان في زمن علخخي عليخخه السخخلم‬
‫يلعبون بأخطار لهم فرمى أحدهم بخطره فخخدق رباعيخخة صخخاحبه‪ ،‬فرفخخع ذلخخك‬
‫إلى على عليه السلم‪ ،‬فأقام الرامي البينة بخخأنه قخخد قخخال‪ :‬حخخذار‪ ،‬فخخدرأ علخخى‬
‫عليه السلم عنه القصاص وقال‪ :‬قد أعذر من أحذر )‪.(4‬‬
‫)‪ (1‬امالي الصدوق ص ‪ (2) .348‬علل الشرائع ص ‪ (3) .581‬قرب السناد‪.68 :‬‬
‫)‪ (4‬علل الشرائع‪.‬‬

‫]‪[391‬‬

‫‪ - 23‬ب‪ :‬ابن رئاب‪ ،‬عن الصادق عليه السخخلم فخخي رجخخل حمخخل عبخخدا لخخه علخخى دابخخة‬
‫فأوطأت رجل قال‪ :‬الغرم على المولى )‪ - 24 .(1‬مع‪ :‬أبى‪ ،‬عن سخخعد‪ ،‬عخن‬
‫النهدي‪ ،‬عن الحسين بن علوان‪ ،‬عن عمرو ابن خالد‪ ،‬عخخن زيخخد بخخن علخخي‪،‬‬
‫عن آبائه عليهم السلم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه‪ :‬العجمخخاء‬
‫جبار والبئر جبار‪ ،‬والمعدن جبخخار‪ ،‬وفخخي الركخخاز الخمخخس‪ ،‬والجبخخار‪ ،‬الهخخدر‬
‫لديخخة فيخخه ول قخخود )‪ - 25 .(2‬أخبرنخخا أبخخو الحسخخين محمخخد بخخن هخخارون‬
‫الزنجاني‪ ،‬عن علي بن عبد العزيز‪ ،‬عن القاسم بن سلم أنه قخخال‪ :‬العجمخخاء‬
‫هي البهيمة‪ ،‬وإنما سميت عجماء لنها ل تتكلم وكل من ل يقدر على الكلم‬
‫فهو أعجم ومستعجم‪ ،‬ومنه قول الحسين‪ :‬صلة النهخخار عجمخخاء‪ ،‬يقخخول‪ :‬ل‬
‫تسمع فيها قراءة‪ ،‬وأما الجبار فهو الهدر وإنما جعخخل جخخرح العجمخخاء هخخدرا‬
‫إذا كانت منفلتة ليس لها قايد ول سايق ول راكب‪ ،‬فإذا كان معها واحد مخخن‬
‫هؤلء الثلثخخة فهخخو ضخخامن‪ ،‬لن الجنايخخة حينئذ ليسخخت للعجمخخاء وإنمخخا هخخي‬
‫جناية صاحبها الذي أو طأها الناس‪ ،‬وأما قوله والبئر جبار فخخان فيهخخا غيخخر‬
‫قول يقال‪ :‬إنها البئر يستأجر عليها صاحبها رجل يحفرها في ملكخخه فتنهخخار‬
‫على الحافر فليس على صاحبها ضمان‪ ،‬ويقخخال إنهخخا الخخبئر تكخخون فخخي ملخخك‬
‫الرجل فيسقط فيها إنسخان أو دابخة فل ضخمان عليخه لنهخا فخي ملكخه‪ .‬وقخال‬
‫القاسم بن سلم‪ :‬هي عندنا البئر العادية والقديمة التي ل يعلم بها حافر ول‬
‫مالك تكون بالوادي فيقع فيها النسان أو الدابخخة فخخذلك هخخدر بمنزلخخة الرجخخل‬
‫يوجد قتيل بفلة من الرض ل يعلم له قاتل‪ ،‬فليس فيه قسامة ولدية‪ ،‬وأما‬
‫قوله المعدن جبار فان هخخذه المعخخادن الخختي يسخختخرج منهخخا الخخذهب والفضخخة‬
‫فيجئ قوم يحتفرونها لهم بشئ مسمى فربما انهار المعخخدن عليهخخم فيقتلهخخم‬
‫فدماؤهم هدر لنهم إنما عملوا باجرة‪ ،‬وأما قوله‪ :‬وفي الركاز الخمس‪ ،‬فان‬
‫أهل العراق وأهل الحجخخاز اختلفخخوا فخخي الركخخاز‪ ،‬فقخخال أهخخل العخخراق‪ :‬الركخخاز‬
‫المعادن كلها‪،‬‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .77‬معاني الخبار ص ‪.303‬‬

‫]‪[392‬‬

‫وقال أهل الحجاز‪ :‬الركاز المال المدفون خاصة مما كنزه بنخخو آدم قبخخل السخخلم )‪.(1‬‬
‫‪ - 26‬سن‪ :‬أبي واليقطيني‪ ،‬عن صفوان‪ ،‬عن شعيب الحداد‪ ،‬عن محمخخد بخخن‬
‫مسلم‪ ،‬عن أبى جعفر عليه السلم قال‪ :‬إنما جعلت التقية ليحقن بها الدماء‪،‬‬
‫فإذا بلغ الدم فل تقية )‪ - 27 .(2‬سن‪ :‬حدثنا محمد بن علي‪ ،‬عن محمد بخخن‬
‫أسلم‪ ،‬عن محمد بن سليمان و يونس بخخن عبخخد الرحمخخن‪ ،‬عخخن أبخخي الحسخخن‬
‫الثاني عليه السلم والحسين بن سيف‪ ،‬عن محمخخد ابخخن سخخليمان‪ ،‬عخخن أبخخي‬
‫الحسن عليه السلم‪ ،‬وحخخدثنا أبخخي وعلخخي بخخن عيسخخى النصخخاري‪ ،‬عخخن ابخخن‬
‫سخخليمان الخخديلمي قخخال‪ :‬سخخألت أبخخا الحسخخن الثخخاني عليخخه السخخلم عخخن رجخخل‬
‫استغاث به قوم لينقذهم من قوم يغيرون عليهم ليتسبيحوا أموالهم ويسخخبوا‬
‫ذراريهم ونساءهم‪ ،‬فخرج الرجل يعخخدو بسخخلحه فخخي جخخوف الليخخل ليغيثهخخم‪،‬‬
‫فمر برجل قائم على شخخفير بئر يسخختقى منهخخا فخخدفعه وهخخو ل يعلخخم ول يريخخد‬
‫ذلك‪ ،‬فسقط في البئر ومات‪ ،‬ومضى الرجل فاستنقذ أمخخوال الخخذين اسخختغاثوا‬
‫به‪ ،‬فلما انصرف قالوا‪ :‬ما صنعت ؟ قال‪ :‬قد سلموا وأمنوا‪ ،‬قخخالوا‪ :‬أشخخعرت‬
‫أن فلنا سقط في البئر فمات ؟ قال‪ :‬أنا وال طرحته خرجت أعدو بسخخلحي‬
‫فخخي ظلمخخة الليخخل للغخخوث علخى القخخوم وأنخخا أخخخاف الفخخوت علخى القخخوم الخخذين‬
‫استغاثوا بى‪ ،‬فمررت بفلن وهو قايم يستقي من البئر فزحمته ولم ارد ذلك‬
‫وسقط في البر فعلى من دية هذا ؟ قال‪ :‬ديتخخه علخخى القخخوم الخخذين اسخختنجدوا‬
‫الرجل فأنجدهم وأنقذ أموالهم ونساءهم وذراريهم‪ ،‬أما لو كخخان آجخخر نفسخخه‬
‫بأجرة لكانت الدية عليه وعلخى عخاقلته دونهخم‪ ،‬وذلخك أن سخخليمان بخن داود‬
‫عليه السلم أتنه امرأة عجخوز مسختعدية علخى الريخح فخدعا سخليمان الريخح‬
‫فقال لها‪ :‬ما دعاك إلى ما صخخنعت بهخخذه المخخرأة قخالت‪ :‬إن رب العخزة بعثنخي‬
‫إلى سخخفينة بنخخي فلن لنقخخذها مخخن الغخخرق وكخخانت قخخد أشخخرفت علخخى الغخخرق‬
‫فخرجت في سنتي عجلى إلى ما أمرني ال بخخه ومخخررت بهخخذه المخخرأة وهخخي‬
‫على سطحها فعثرت بها ولم أردها فسقطت فانكسرت يدها فقخال سخخليمان *‬
‫)هامش( )‪ (1‬معاني الخبار ص ‪ (2) 303‬المحاسن ص ‪.259‬‬

‫]‪[393‬‬

‫يا رب بما أحكم على الريح ؟ فأوحى الخ إليخخه‪ :‬يخخا سخخليمان احكخخم بخخأرش كسخخر هخخذه‬
‫المرأة على أرباب السفينة التى أنقذتها الريح من الغرق فخخانه ل يظلخخم لخخدي‬
‫أحد من العالمين )‪ - 38 .(1‬سن‪ :‬أبى‪ ،‬عن هارون بن الجهخخم‪ ،‬عخخن محمخخد‬
‫بن مسلم قال‪ :‬قال أبخو جعفخر عليخه السخلم‪ :‬أيمخا ظئر قخوم قتلخت صخبيانهم‬
‫وهي نائمة انقلبت عليه فقتلته فان عليها الدية مخخن مالهخخا خاصخخة إن كخخانت‬
‫إنما ظايرت طلب العز والفخر‪ ،‬وإن كانت إنما ظايرت من الفقر فالدية علخخى‬
‫عاقلتهخخا )‪ - 29 .(2‬ضخخا‪ :‬كخخل مخخن ضخخرب متعمخخدا فتلخخف المضخخروب بخخذلك‬
‫الضرب فهو عمد‪ ،‬والخطأ أن يرمي رجل فيصيب غيره أو يرمي بهيمخخة أو‬
‫حيوانا فيصيب رجل )‪ - 30 .(3‬شا‪ :‬رفع إلى أمير المخخؤمنين عليخخه السخلم‬
‫وهو باليمن خبر زبية حفرت للسد فوقع فيها فغخدا النبخاس ينظخرون إليخه‪،‬‬
‫فوقف على شفير الزبية رجل فزلت قدمه فتعلق بخخآخر وتعلخخق الخخخر بثخخالث‬
‫وتعلق الثالث بالرابع‪ ،‬فوقعوا في الزبية فدقهم السد وهلكوا جميعا فقضخخي‬
‫عليه السلم بأن الول فريسة السد وعليه ثلث الدية للثخخاني وعلخخى الثخخاني‬
‫ثلثا الدية للثخخالث‪ ،‬وعلخخى الثخخالث الديخخة الكاملخخة للرابخخع‪ ،‬فخخانتهى الخخخبر إلخخى‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله فقال‪ :‬لقد قضى أبو الحسن فيهم بقضاء ال خ‬
‫عزوجل فوق عرشه )‪ .(4‬ثم رفع إليه خبر جارية حملت على عاتقهخخا عبثخخا‬
‫ولعبا فجاءت جاريخخة اخخخرى فقرصخخت الحاملخخة فقمصخخت لقرصخختها‪ ،‬فخخوقعت‬
‫الراكبة فاندقت وهلكخخت‪ ،‬فقضخخى عليخخه السخخلم علخخى القارصخخة بثلخخث الديخخة‪،‬‬
‫وعلخخى القامصخخة بثلثيهخخا‪ ،‬وأسخخقط الثلخخث البخخاقي لركخخوب الراقصخخة عبثخخا‬
‫القامصة‪ ،‬وبلغ الخبر بذلك إلخى رسخخول الخ صخلى الخ عليخه وآلخه فأمضخاه‬
‫وشهد له بالصواب )‪.(5‬‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (2) .301‬المحاسن ص ‪ 305‬ذيل حديث طويل‪ (3) .‬فقه الرضخخا‬
‫ص ‪ (4) .42‬الرشاد ص ‪ (5) .105‬الرشاد ص ‪.105‬‬

‫]‪[394‬‬

‫‪ - 31‬شا‪ :‬روي أن عمر كان استدعى امرأة كان يتحدث عنخخدها الرجخخال فلمخخا جائهخخا‬
‫رسله فزعت وارتاعت وخرجت معهم‪ ،‬فأملصخخت ووقخخع إلخخى الرض ولخخدها‬
‫يستهل ثم مات‪ ،‬فبلغ عمر ذلك‪ ،‬فجمع أصحاب رسول ال خ صخخلى ال خ عليخخه‬
‫وآله وسألهم عن الحكم في ذلك‪ ،‬فقالوا بأجمعهم‪ :‬نراك مؤدبخخا ولخخم تخخرد إل‬
‫خيرا ول شئ عليك في ذلك وأمير المؤمنين عليخخه السخخلم جخخالس ل يتكلخخم‪،‬‬
‫فقال له عمر‪ :‬ما عندك في هذا يا أبا الحسن ؟ فقخخال‪ :‬قخخد سخخمعت مخخا قخخالوا‪،‬‬
‫قال‪ :‬فما عنخخدك أنخخت ؟ قخخال‪ :‬قخخد قخخال القخخوم وأسخخمعت‪ ،‬قخخال‪ :‬أقسخخمت عليخخك‬
‫لتقولن ما عندك ؟ قال‪ :‬إن كان القوم قاربوك فقد غشوك‪ ،‬وإن كانوا ارتخخأوا‬
‫فقد قصروا‪ ،‬الدية على عاقلتك لن قتل الصبى خطخخأ تعلخخق بخخك‪ ،‬فقخخال‪ :‬أنخخت‬
‫وال نصحتني من بينهم‪ ،‬وال ل تبرح حتى تجري الديخخة علخخى بنخخي عخخدي‪،‬‬
‫ففعل ذلك أمير المؤمنين عليه السلم )‪ - 32 .(1‬قخخب‪ :‬روي جماعخخة منهخخم‬
‫إسماعيل بخخن صخخالح عخخن الحسخخن مثلخخه )‪ - 34 .(2‬شخا‪ :‬روي علمخاء أهخخل‬
‫السير أن أربعة نفر شربوا المسكر على عهد أمير المخخؤمنين عليخخه السخخلم‬
‫فسكروا فتباعجوا بالسكاكين ونال الجخراح كخل واحخد منهخم‪ ،‬ورفخع خخبرهم‬
‫إلى أمير المؤمنين فأمر بحبسهم حتى يفيقوا‪ ،‬فمات في السجن منهم اثنخخان‬
‫وبقي اثنان‪ ،‬فجاء قوم الثنين إلى أمير المؤمنين عليه السلم فقالوا‪ :‬أقخخدنا‬
‫يا أمير المؤمنين من هذين النفسين فانهمخخا قتل صخخاحبهما فقخخال لهخخم‪ :‬ومخخا‬
‫علمكم بذلك ولعل كل واحد منهما قتل صاحبه ؟ قخخال‪ :‬ل نخخدري فخخاحكم فيهخخا‬
‫بما علمك ال‪ ،‬فقال‪ :‬دية المقتولين على قبائل الربعة بعخخد مقاصخخة الحييخخن‬
‫منهما بدية جراحهما‪ ،‬وكان ذلك هخخو الحكخخم الخخذي ل طريخخق إلخخى الحخخق فخخي‬
‫القضاء سواه أل ترى أنه ل بينة علخى القاتخل تفخرده مخن المقتخول ول بينخة‬
‫على العمد في القتل‪ ،‬فلذلك كان القضخخاء فيخخه علخخى حكخخم الخطخخاء فخخي القتخخل‬
‫واللبس في القاتل دون المقتول )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬الرشاد ص ‪ (2) .109‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .188‬الرشاد ص ‪.117‬‬

‫]‪[395‬‬

‫وروي أن ستة نفر نزلوا الفرات فتغاطوا فيخخه لعبخخا فغخخرق واحخخد منهخخم فشخخهد اثنخخان‬
‫على ثلثة منهم أنهخخم غرقخخوه‪ ،‬وشخخهد الثلثخخة علخخى الثنيخخن أنهمخخا غرقخخاه‪،‬‬
‫فقضخخى عليخخه بالديخخة أخماسخخا علخخى الخمسخخة نفخخر ثلثخخة منهخخا علخخى الثنيخخن‬
‫بحساب الشهادة عليهما وخمسان على الثلثة بحساب الشهادة أيضخخا‪ ،‬ولخخم‬
‫يكن في ذلك قضية أحق بالصواب ممخخا قضخخى بخخه عليخخه السخخلم )‪- 34 (1‬‬
‫شى‪ :‬عن زرارة‪ ،‬عن أبي عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬الخطخخأ أن تعمخخده ول‬
‫تريد قتله بمال يقتل مثله‪ ،‬والخطأ ليس فيه شك أن يعمد شيئا آخر فيصخخيبه‬
‫)‪ - 35 .(2‬شى‪ :‬عن عبد الرحمن بن الحجاج قال‪ :‬سألني أبو عبد ال عليه‬
‫السلم عن يحيى بن سعيد هل يخالف قضخخاياكم ؟ قلخخت‪ :‬نعخخم اقتتخخل غلمخخان‬
‫بالرحبة فعخض أحخدهما علخى يخخد الخخخر فرفخع المعضخوض حجخخرا فشخج يخد‬
‫العاض‪ ،‬فكز من البرد فمات‪ ،‬فرفع إلى يحيى بن سخخعيد فأقخخاد مخخن الضخخارب‬
‫بالحجر‪ ،‬فقال ابن شبرمة و ابن أبي ليلى لعيسى بن موسى إن هذا أمخخر لخخم‬
‫يكن عندنا‪ ،‬ل يقاد عنه بالحجر و ل بالسوط‪ ،‬فلم يزالخخوا حخختى وداه عيسخخى‬
‫بن موسى فقال‪ :‬إن من عنخدنا يقيخدون بخالوكزة‪ ،‬قلخت‪ :‬يزعمخون أنخخه خطخأ‬
‫وإن العمخخد ل يكخخون إل بالحديخخد‪ ،‬فقخال‪ :‬إنمخخا الخطخخأ أن يريخخد شخخيئا فيصخخيب‬
‫غيره‪ ،‬فأما كل شئ قصدت إليه فأصخخبته فهخخو العمخخد )‪ - 36 .(3‬شخخى‪ :‬عخخن‬
‫الفضل بن عبد الملك‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عخخن الخطخخأ‬
‫الذي ل شك فيه الدية والكفارة وهو الرجل يضرب الرجل ول يتعمخخد قتلخخه ؟‬
‫قال‪ :‬نعم‪ ،‬قلت‪ :‬فإذا رمي شيئا فأصخاب رجل قخال‪ :‬ذاك الخطخأ الخذي ل شخخك‬
‫فيه وعليه الكفارة ودية )‪ - 37 .(4‬شى‪ :‬عن ابخخن أبخخي عميخخر‪ ،‬عخخن بعخخض‬
‫أصحابه‪ ،‬عن أحدهما عليهما السلم قال‪ :‬كلما اريخخد بخخه ففيخخه القخخود‪ ،‬وإنمخخا‬
‫الخطأ أن يريد الشئ فيصيب‬

‫)‪ (1‬الرشاد ص ‪ (3 - 2) .117‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .264‬نفس المصدر‬


‫ج ‪ 1‬ص ‪.266‬‬

‫]‪[396‬‬
‫غيره )‪ - 38 .(1‬شى‪ :‬عن زرارة‪ ،‬عخن أبخي عبخد الخ عليخه السخلم قخال‪ :‬العمخد أن‬
‫تعمده فتقتله بما بمثله يقتل )‪ - 39 .(2‬شى‪ :‬محمد بخخن خالخخد الخخبرقي‪ ،‬عخخن‬
‫بعض أصحابه‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم في قول ال‪ " :‬يا أيهخخا الخخذين‬
‫آمنوا كتب عليكم القصاص " أهي لجماعة المسخخلمين قخخال‪ :‬هخخي للمخخؤمنين‬
‫خاصة )‪ - 40 .(3‬قب‪ :‬النهاية‪ ،‬سئل الصادق عليه السلم عن رجل سارق‬
‫دخل على امرأة ليسرق متاعها فلما جمع الثياب نازعته نفسه فكابرها على‬
‫نفسها فواقعها فتحرك ابنها فقخخام فقتلخخه بفخخاس كخخان معخخه‪ ،‬فلمخخا فخخرغ حمخخل‬
‫الثياب وذهب ليخرج فحملت عليه بالفاس فقتلته‪ ،‬فجاء أهله يطلبون بخخدمه‬
‫من الغد‪ ،‬فقال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬اقخخض علخخى هخذا كمخخا وصخخفت لخخك‪،‬‬
‫قال‪ :‬تضمن مواليه الذين طلبوا بدمه دية الغلم‪ ،‬ويضمن السارق فيما ترك‬
‫أربعة آلف درهم لمكابرتها على فرجهخخا‪ ،‬إنخخه زان وهخخو فخخي مخخاله غرامخخة‪،‬‬
‫وليس عليها في قتلها إياه شئ لنه سارق )‪ - 41 .(4‬وقال عمرو بن أبخخي‬
‫المقدام‪ :‬نادى رجل بأبى جعفر يخا أميخر المخؤمنين إن هخذين الرجليخن طرقخا‬
‫أخي ليل فأخرجاه من منزله فلم يرجع إلى فو ال مخخا أدري مخخا صخخنعا بخخه ؟‬
‫فقال‪ :‬يا أمير المؤمنين كلمناه ثم رجع إلى منزله‪ ،‬فتقدم إلى الصخخادق عليخخه‬
‫السلم فقال‪ :‬يا غلم‪ :‬اكتب بسم ال الرحمن الرحيم قخخال رسخخول الخ صخخلى‬
‫ال عليه وآله‪ :‬كل من طرق رجل بالليل فأخرجه من منزله فهو لخخه ضخخامن‬
‫إلى أن يقيم البينة أنه قد رده إلى منزله‪ ،‬قم يا غلم نح هذا فاضرب عنقخخه‪،‬‬
‫فقال‪ :‬يا ابن رسول ال ما قتلته ولكن أمسخخكته ثخخم جخخاء هخخذا فوجخخأه فقتلخخه‪،‬‬
‫فقال‪ :‬أنا ابن رسول ال يا غلم نح هذا فاضرب عنق الخر‪ ،‬فقخخال‪ :‬يخخا ابخخن‬
‫رسول ال وال ما عذبته ولكن قتلته‬

‫)‪ (1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .264‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .268‬نفخس‬
‫المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .75‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪.378‬‬

‫]‪[397‬‬

‫بضربة واحدة‪ ،‬فأمر أخاه فضرب عنقه ثخخم أمخخر بخخالخر فضخخرب جنخخبيه وحبسخخه فخخي‬
‫السجن ووقع على رأسه بحبس عمره ويضرب كل سنة خمسين جلدة )‪.(1‬‬
‫‪ - 42‬وسئل أبو عبد ال عليه السلم عن أربعة أنفخس قتلخوا رجل‪ :‬مملخوك‬
‫وحر وحرة ومكاتب قد أدى نصف مكاتبته‪ ،‬فقال‪ :‬عليهم الديخخة‪ ،‬علخخى الحخخر‬
‫ربع الدية‪ ،‬و على الحرة ربخخع الديخخة‪ ،‬وعلخخى المملخخوك أن يخيخخر مخخوله فخان‬
‫شاء أدى عنه وإن شاء دفعه برقبته ل يغرم أهله شيئا‪ ،‬والمكاتب في مخخاله‬
‫نصف الربع‪ ،‬وعلى الذي كخخاتبه نصخخف الربخخع‪ ،‬فخخذلك الربخخع لنخخه قخخد أعتخخق‬
‫نفسه )‪ - 43 .(2‬ين‪ :‬أحمد بن محمد‪ ،‬عن عبد ال بن سخخنان قخخال‪ :‬سخخمعت‬
‫أبا عبد ال عليه السلم يقول‪ :‬في رجل قتل امخخرأة عمخخدا إن شخاء أهلهخا أن‬
‫يقتلوه ويؤدوا إلى أهله نصف الدية )‪ .(3‬وفخخى امخخرأة قتلخخت رجل‪ :‬إن شخخاء‬
‫أهله قتلوها وليخس يجنخي أحخد علخى أكخثر مخن نفسخه )‪ .(4‬وفخي رجخل أراد‬
‫امرأة على نفسها حراما فرمته بحجر فأصابت منه مقتل‪ ،‬قال‪ :‬ليس عليهخخا‬
‫شئ فيما بينها وبين ال وإن قدم إلى إمام عدل أهخخدر دمخخه )‪ .(5‬وعنخخه فخخي‬
‫رجل قتل مؤمنا متعمدا قال‪ :‬يقاذ منه إل أن يرضى أولياء المقتخخول بالديخخة‪،‬‬
‫فإن قبلوا الدية فالدية اثنا عشر ألف درهم أو ألف دينار أو مخخائة مخخن البخخل‬
‫فان كان بأرض فيها دنانير فألف دينار )‪ - 44 .(6‬ختص‪ :‬هشام بن سخخالم‪،‬‬
‫عن عمار الساباطي‪ ،‬عن أبي عبيدة قال‪ :‬سألت أبا جعفر عليه السخخلم عخخن‬
‫أعمى فقأ عين رجل صحيح تعمدا فقال‪ :‬يا أبا عبيخخدة إن عمخخد العمخخى مثخخل‬
‫الخطأ هذا فيه الدية من ماله‪ ،‬فان لم يكن له مال فدية ذلك على المخخام‪ ،‬ول‬
‫يبطل حق مسلم )‪.(7‬‬

‫)‪ (2 - 1‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .381‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪- 4) .77‬‬


‫‪ (6‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (7) .77‬الختصاص‪.455 :‬‬

‫]‪[398‬‬

‫‪ - 45‬ارشاد القلوب‪ :‬عن موسى بن جعفر‪ ،‬عن آبائه عليهم السخخلم قخخال‪ :‬قخخال أميخخر‬
‫المؤمنين عليه السلم في بيان فضخخل النخخبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه وامتخخه‪:‬‬
‫ومنها أن القاتل منهم عمدا إن شاء أوليخخاء المقتخخول أن يعفخخوا عنخخه فعلخخوا‪،‬‬
‫وإن شاؤا قبلوا الدية‪ ،‬وعلى أهل التوراة أن يقتل القاتل ول يعفخخى عنخخه ول‬
‫يؤخذ منه دية‪ ،‬قال ال عزوجل‪ " :‬ذلك تخفيخخف مخخن ربكخخم ورحمخخة " )‪.(1‬‬
‫‪ - 46‬كتاب الغارات‪ :‬لبراهيم بن محمد الثقفي رفعه‪ ،‬عن سعيد بن المسيب‬
‫أن رجل بالشام يقال له ابن الخيبري وجد مع امرأته رجل فقتله‪ ،‬فرفع ذلك‬
‫إلى معاوية‪ ،‬فكتب إلى بعض أصحاب علي يسأله فقخال علخي عليخخه السخلم‪:‬‬
‫إن هذا شئ ما كان قبلنا فأخبره أن معاوية كتب إليه فقال عليخخه السخخلم‪ :‬إن‬
‫لم يجئ بأربعة شهداء يشهدون اقيد به‪ - 47 .‬ومنه‪ :‬باسخخناده عخخن الحسخخن‬
‫بن بكر البجلي‪ ،‬قال‪ :‬كنخخا عنخخد علخخي عليخخه السخخلم فخخي الرحبخخة فأقبخخل رهخخط‬
‫فسلموا‪ ،‬فلما رآهم على عليه السلم أنكرهم فقخخال‪ :‬مخخن أهخخل الشخخام أنتخخم أم‬
‫من أهل الجزيرة ؟ قالوا‪ :‬بل مخخن أهخخل الشخخام مخخات أبونخخا وتخخرك مخخال كخخثيرا‬
‫وترك أولدا رجال ونساء وترك فينا خنثى له حيا كحيا المخخرأة وذكخخر كخخذكر‬
‫الرجل‪ ،‬فأراد الميراث كرجل منا فأبينا عليه فقال عليخخه السخخلم‪ :‬فخخأين كنتخخم‬
‫عن معاوية ؟ فقالوا‪ :‬قد أتيناه فلم يخخرد مخخا يقضخخى بيننخخا‪ ،‬فنظخخر علخخي عليخخه‬
‫السلم يمينا وشمال وقال‪ :‬لعن ال قوما يرضون بقضخخائنا ويطعنخخون علينخخا‬
‫في ديننا‪ ،‬انطلقوا بصاحبه فانظروا إلى مسيل البول فإن خرج من ذكره فله‬
‫ميراث الرجل‪ ،‬وإن خرج من غير ذلك فورثوه مع النسخخاء‪ ،‬فبخخال مخخن ذكخخره‬
‫فورثه كميراث الرجل منهم‪ - 48 .‬كتاب مقصد الراغخخب‪ :‬قضخخى علخخي عليخخه‬
‫السلم في رجل أمسك رجل حتى جاء آخر فقتلخخه ورجخخل ينظخخر فلخخم يمنعخخه‪،‬‬
‫فقضي‪ :‬يقتل القاتل‪ ،‬ويقلع عين الذي نظر ولم يعنه‪ ،‬وخلد الذي أمسكه فخخي‬
‫الحبس حتى مات‪.‬‬

‫)‪ (1‬ارشاد القلوب ج ‪ 2‬ص ‪ 210‬ضمن حديث طويل‪.‬‬

‫]‪[399‬‬

‫‪) " - 4‬بخخخاب( " * " )الجنايخخخات علخخخى الطخخخراف والمنخخخافع( " * ‪ - 1‬سخخخن‪ :‬ابخخخن‬
‫محبوب‪ ،‬عن هشام بن سالم‪ ،‬عن حبيب السجستاني قال‪ :‬سخخألت أبخخا جعفخخر‬
‫عليه السلم عن رجل قطع يدي رجلين اليمينين فقال‪ :‬يقطخخع يخخا حخخبيب يخخده‬
‫اليمني أول ويقطع يده اليسرى للذي قطخخع يخخده اليمنخخي آخخخرا لنخخه قطخخع يخخد‬
‫الخير ويده اليمين قصاص للول‪ ،‬قال‪ :‬فقلت‪ :‬تقطع يخخداه جميعخخا فل تخخترك‬
‫له يد يستنظف بها ؟ قال‪ :‬نعم إنهخخا فخخي حقخخوق النخخاس فيقتخخص فخخي الربخخع‬
‫جميعا فل يقتص منه إل في يد ورجل فان قطع يمين رجل وقد قطعت يمينه‬
‫في القصاص قطعت يده اليسرى‪ ،‬وإن لم يكخن لخه يخدان قطعخت رجلخه باليخد‬
‫التي تقطع‪ ،‬ويقتص منه في جوارحه كلها إذا كانت في حقخخوق النخخاس )‪.(1‬‬
‫‪ - 2‬قب‪ :‬قضي أمير المؤمنين عليخخه السخخلم فخخي رجخخل ضخخرب علخخى صخخدره‬
‫فادعى أنه نقخخص نفسخخه فقخخال عليخخه السخخلم‪ :‬إن النفخخس يكخخون فخخي المنخخخر‬
‫اليمن وفي اليسر ساعة‪ ،‬فإذا طلع الفجر يكون في المنخر اليمخخن إلخخى أن‬
‫تطلع الشمس وهو ساعة فأقعد المدعى مخخن حيخخن يطلخخع الفجخخر إلخخى طلخخوع‬
‫الشمس وعد أنفاسه‪ ،‬ثم أقعخد رجل فخخي سخنه يخخوم الثخاني مخخن وقخت طلخوع‬
‫الفجر إلى طلوع الشمس وعد أنفاسه ثم أعطى المصاب بقدر ما نقص مخخن‬
‫نفسه عن نفس الصخخحيح )‪ .(2‬وحكخم عليخخه السخلم فيمخخن ادعخى أنخخه ذهخخب‬
‫بصره أن يربخخط عينخخه الصخخحيحة ببيضخخة ويخخدنو منخخه رجخخل فيبصخخره بعينخخه‬
‫المصابة ثم يتنحى عنه إلى الموضع الذي ينتهى بصره إليه )‪ - 3 .(3‬قب‪:‬‬
‫قال أبو جعفر عليه السلم لعبد ال بن عباس‪ :‬انشدك ال هل فخخي حكخخم الخ‬
‫اختلف ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬قال‪ :‬فمخخا تخخرى فخخي رجخخل ضخخرب أصخخابعه بالسخخيف حخختى‬
‫سقطت فذهب‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (3 - 2) .321‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪.202‬‬

‫]‪[400‬‬
‫فأتى رجل آخر فأطار كف يده فاتي به إليك وأنت قاض كيف أنت صانع ؟ قال‪ :‬أقخخول‬
‫لهذا القاطع‪ :‬أعطه دية كف‪ ،‬وأقول لهذا المقطوع‪ :‬صخخالحه علخخى مخخا شخخئت‬
‫أو أبعخخث إليهمخخا ذوى عخخدل‪ ،‬قخخال‪ :‬فقخخال لخخه‪ :‬جخخاء الختلف فخخي حكخخم ال خ‬
‫ونقضت القول الول أبى ال أن يحدث فخخي خلقخخه شخخيئا مخخن الحخخدود وليخخس‬
‫تفسيره في الرض‪ ،‬أقطع يد قاطع الكف أول ثخخم أعطيخخه ديخخة الصخخابع هخخذا‬
‫حكم ال )‪) " - 5 .(1‬باب( " * " )حكم مخخا تجنيخخه الخخدواب( " * اليخخات‪:‬‬
‫النبياء‪ " :‬وداود وسليمن إذ يحكمان في الحرث إذ نفشخخت فيخخه غنخخم القخوم‬
‫وكنا لحكمهم شاهدين * ففهمناها سليمان وكل آتينا حكما وعلما " )‪1 .(2‬‬
‫‪ -‬ص‪ :‬الصدوق‪ ،‬عن ابن موسى‪ ،‬عن السدي‪ ،‬عن النخعخخي‪ ،‬عخخن إبراهيخخم‬
‫ابن الحكم‪ ،‬عن عمرو بن جبير‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن الباقر عليه السلم قال‪ :‬بعث‬
‫النبي صلى ال عليه وآله عليا عليه السلم إلى اليمن فخخانفلت فخخرس لرجخخل‬
‫من أهل اليمن فنفح رجل فقتله فأخذه أولياؤه ورفعوا إلى علي عليه السلم‬
‫فأقام صاحب الفرس البينة أن الفرس انفلت من داره فنفخخح الرجخخل برجلخخه‪،‬‬
‫فأبطل علي عليه السلم دم الرجل فجاء أولياء المقتول من اليمن إلى النبي‬
‫صلى ال عليه وآله يشكون عليا فيما حكخم عليهخم‪ ،‬فقخالوا‪ :‬إن عليخا ظلمنخا‬
‫وأبطل دم صاحبنا فقال رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬إن عليا ليس بظلم‬
‫ولم يخلق على للظلم‪ ،‬وإن الولية من بعخدي لعلخي‪ ،‬والحكخم حكمخه والقخول‬
‫قوله‪ ،‬ل يرد حكمه وقوله ووليته إل كافر‪ ،‬ول يرضخخى بحكمخخه ووليتخخه إل‬
‫مؤمن‪ ،‬فلما سمع الناس قخخول رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه قخخالوا‪ :‬يخخا‬
‫رسول ال رضينا بقول علي وحكمه فقال رسول ال‪ :‬هو تخخوبتكم بمخخا قلتخخم‪.‬‬
‫‪ - 2‬شا‪ :‬جاءت الثار أن رجلين اختصما إلى النبي صلى ال عليه وآله فخخي‬
‫بقرة قتلت حمارا فقال أحدهما‪ :‬يا رسول ال بقرة هذا الرجل قتلت حماري‪،‬‬
‫فقال رسول ال‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .330‬سورة النبياء‪.78 :‬‬

‫]‪[401‬‬

‫صلى ال عليه وآله‪ :‬اذهبا إلى أبى بكر فاسئله عن ذلك‪ ،‬فجاءا إلى أبي بكخخر وقصخخا‬
‫عليه قصتهما قال‪ :‬كيف تركتما رسول ال صلى ال عليه وآله وجئتماني ؟‬
‫قال‪ :‬هو أمرنا بذلك‪ ،‬فقال‪ :‬بهيمة قتلت بهيمة ل شئ على ربها‪ ،‬فعخخادا إلخخى‬
‫النبي صلى ال عليه وآله فأخبراه بذلك‪ ،‬فقخخال لهمخخا‪ :‬امضخخيا إلخخى عمخخر بخخن‬
‫الخطاب فقصا عليه قصتكما وسله القضاء في ذلك‪ ،‬فذهبا إليه وقصا عليه‬
‫قصتهما‪ ،‬فقال لهما‪ :‬كيف تركتما رسول ال صلى ال عليه وآله وجئتمخخاني‬
‫؟ فقال‪ :‬إنه أمرنا بذلك‪ ،‬فقال‪ :‬كيف لم يأمركما بالمصير إلى أبى بكر ؟ قال‪:‬‬
‫إنا قد أمرنا بذلك وصرنا إليه‪ ،‬قال‪ :‬فما الذي قال لكما في هذه القصة ؟ قخخال‬
‫له‪ :‬كيت وكيت‪ ،‬قال‪ :‬ما أرى إل ما رأى أبو بكخخر‪ ،‬فصخخارا إلخخى النخخبي صخخلى‬
‫ال عليه وآله فأخبراه الخبر‪ ،‬فقال‪ :‬اذهبا إلى علخى بخخن أبخى طخالب ليقضخخي‬
‫بينكما‪ ،‬فذهبا إليه فقصا عليه قصخختهما فقخخال‪ :‬إن كخانت البقخخرة دخلخخت علخخى‬
‫الحمار في مأمنه فعلى ربها قيمة الحمخار لصخاحبه‪ ،‬وإن كخان الحمخخار دخخخل‬
‫على البقرة في مأمنها فقتلته فل غرم على صاحبها‪ ،‬فعادا إلى النخخبي صخخلى‬
‫ال عليه وآله فأخبراه بقضيته بينهما‪ ،‬فقال‪ :‬لقد قضى علي ابن أبي طخخالب‬
‫عليه السلم بينكما بقضاء ال تعالى‪ ،‬ثم قال‪ :‬الحمد ل الذي جعل فينخخا أهخخل‬
‫البيت من يقضخخي علخى سخخنن داود فخخي القضخخاء )‪ - 3 .(1‬وقخخد روى بعخخض‬
‫العامة أن هذه القضية كانت من أمير المؤمنين عليخخه السخخلم بيخخن الرجليخخن‬
‫باليمن )‪ (2‬وروى بعضهم حسب ما قدمناه‪ - 4 .‬قب‪ :‬مصعب بن سلم‪ ،‬عن‬
‫الصادق عليه السلم مثله )‪ - 5 .(3‬فض‪ ،‬يل‪ :‬بالسناد عنهم عليهم السلم‬
‫مثله )‪ - 6 .(4‬مقصد الراغخب‪ :‬مثلخه إل أن فيخه ثخورا قتخل حمخارا‪ ،‬ومكخان‬
‫مأمنه ومأمنها‪ :‬مستراحه‪ .‬في الموضعين‪.‬‬

‫)‪ (2 - 1‬الرشاد ص ‪ (3) .106‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .177‬الروضة ص وفضائل‬


‫الشيخ شاذان القمى ص ‪ 155‬طبع في بمبئي سنة ‪.1343‬‬

‫]‪[402‬‬

‫‪) * - 6‬باب القسامة( * ‪ - 1‬ع‪ ،‬ن‪ :‬في علل ابن سنان‪ ،‬عن الرضا عليه السلم أنخخه‬
‫كتب إليه‪ :‬العلة في أن البينة في جميع الحقوق على المدعى واليميخخن علخخى‬
‫المدعى عليه ما خل الخدم لن المخدعى عليخه جاحخد ول يمكخن إقامخة البينخة‬
‫على الجحود لنخخه مجهخخول‪ ،‬وصخخارت البينخخة فخخي الخخدم علخخى المخخدعي عليخخه‬
‫واليمين على المدعي لنه حوط يحتخخاط بخخه المسخخلمون لئل يبطخخل دم امخخرئ‬
‫مسلم‪ ،‬وليكون ذلك زاجرا وناهيا للقاتخخل لشخخدة إقامخخة البينخخة عليخخه لن مخخن‬
‫يشهد على أنه لم يفعخخل قليخل‪ ،‬وأمخخا علخخة القسخامة أن جعلخخت خمسخين رجل‬
‫فلما في ذلك من التغليظ والتشخخديد والحتيخخاط‪ ،‬لئل يهخخدر دم امخخرئ مسخخلم )‬
‫‪ - 2 .(1‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق عليه السلم عن أبيخخه عليخخه السخخلم‬
‫أنه أتى علي عليه السلم بقتيل وجد بالكوفة مقطعا‪ ،‬فقخخال‪ :‬سخخلوا عليخخه مخخا‬
‫قدرتم عليه بينه‪ ،‬ثم استحلفهم قسامة بال ما قتلنا ول علمنا قاتل وضمنهم‬
‫الدية )‪ - 3 .(2‬ع‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عخن محمخد بخن الحسخين‪ ،‬عخن ابخن أبخى‬
‫عمير‪ ،‬عن ابن أذينة عن بريد‪ ،‬عن أبي عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألته‬
‫عن القسامة فقال‪ :‬الحقوق كلها‪ ،‬البينة على المدعي واليمين على المخخدعى‬
‫عليه‪ ،‬إل في الدماء خاصة فإن رسول ال صلى ال خ عليخخه وآلخخه بينمخخا هخخو‬
‫بخيخخبر إذ فقخخدت النصخخار رجل منهخخم فوجخخدوه قخختيل فقخخالت النصخخار‪ :‬فلن‬
‫اليهودي قتل صاحبنا‪ ،‬فقال رسول ال صلى ال عليه وآله للطالبين‪ :‬أقيموا‬
‫رجلين عدلين من غيركم أقده برمته‪ ،‬فإن لم تجدوا شاهدين فأقيموا قسامة‬
‫خمسين رجل أقده به برمته‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه مخخا‬
‫عندنا شاهدان من غيرنا وإنا لنكره أن نقسم على ما لم نره‪ ،‬فخخوداه رسخخول‬
‫ال صلى ال عليه وآله من عنده‪ ،‬ثم قال‬

‫)‪ (1‬علل الشرائع ص ‪ 542‬وعيخخون الخبخخار ج ‪ 2‬ص ‪ (2) 96‬قخخرب السخخناد‪.70 :‬‬
‫)*(‬

‫]‪[403‬‬

‫أبو عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬إن رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه إنمخخا حقخخن دمخخاء‬
‫المسلمين بالقسامة لكي إذا رأى الفخخاجر الفاسخخق فرصخخة مخخن عخخدوه حجخخزه‬
‫مخافة القسامة أو يقتل به فيكف عن قتله‪ ،‬وإل حلف المدعى عليهم قسامة‬
‫خمسين رجل ما قتلنا ول علمنا قاتل‪ ،‬ثم أغرموا الدية إذا وجدوا قتيل بيخخن‬
‫أظهرهم إذا لم يقسم المدعون )‪ - 4 .(1‬ع‪ :‬أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن ابن عيسى‪،‬‬
‫عن ابن أبى نجران‪ ،‬عن عبد ال ابن سنان‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬سألته عن القسامة قال‪ :‬هي حق ولول ذلك لقتل الناس بعضخهم بعضخا‬
‫ولخخم يكخخن بشخخئ‪ ،‬وإنمخخا القسخخامة حخخوط يحتخخاط بهخخا النخخاس ) ‪ - 5 .(2‬ع‪:‬‬
‫ماجيلويه‪ ،‬عن محمد العطار‪ ،‬عن سهل‪ ،‬عن اليقطيني‪ ،‬عن يونس عن ابن‬
‫سنان قال‪ :‬سمعت أبا عبد ال عليه السلم يقول‪ :‬إنما وضعت القسامة لعلة‬
‫الحوط يحتاط بخخه علخخى النخخاس لكخخي إذا رأى الفخخاجر عخخدوه فخخر منخخه مخافخخة‬
‫القصاص )‪ - 6 .(3‬سن‪ :‬أبى‪ ،‬عن يخخونس مثلخخه )‪ - 7 .(4‬ضخخا‪ :‬وقخخد جعخخل‬
‫للجسد كله ست فرائض‪ :‬النفخخس‪ ،‬والبصخخر‪ ،‬والسخخمع والكلم‪ ،‬والشخخلل مخخن‬
‫اليدين والرجلين‪ ،‬وجعل مع كل واحدة من هذه قسامة على نحو مخخا قسخخمت‬
‫الدية‪ ،‬فجعل للنفس على العمد مخخن القسخخامة خمسخخون رجل‪ ،‬وعلخخى الخطخخأ‬
‫خمس وعشرون رجل على ما يبلغ دية كاملة‪ ،‬ومن الجروح ستة نفر‪ ،‬فمخخا‬
‫كان دون ذلك فبحسخخابه مخخن السخختة نفخخر‪ ،‬والبينخخة فخخي جميخخع الحقخخوق علخخى‬
‫المخخدعي فقخخط واليميخخن علخخى مخخن أنكخخر إل فخخي الخخدم‪ ،‬فخخان البينخخة أول علخخى‬
‫المدعي وهو شاهدا عدل من غير أهله إن ادعخخى عليخخه قتلخخه‪ ،‬فخخان لخخم يجخخد‬
‫شاهدين عدلين فقسامة وهي خمسون رجل من خيارهم يشهد بالقتخخل‪ ،‬فخان‬
‫لم يكن ذلك طولب المدعى عليه بالبينة أو بالقسامة أنخخه لخخم يقتلخخه‪ ،‬فخخان لخخم‬
‫يجد حلف المتهم خمسين يمينا أنه ما قتله ول علم له قخخاتل‪ ،‬فخخان حلخخف فل‬
‫شئ عليه ثم يؤدي الدية أهل الحجر والقبيلة فان أبى أن يحلخخف الخخزم الخخدم‪.‬‬
‫فان قتل في عسكر أو سوق فديته من بيت مال‬
‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ (3 - 2) .541‬علل الشخخرائع ص ‪ (4) .542‬المحاسخخن ص‬
‫‪.319‬‬

‫]‪[404‬‬

‫المسلمين )‪ - 8 .(1‬ين‪ :‬أحمد بن محمد‪ ،‬عن عبد ال بن سنان‪ ،‬عخخن أبخخي عبخخد الخ‬
‫عليه السلم أنه سأله عن القسخخامة هخخل جخخرت فيهخخا سخخنة ؟ قخخال‪ :‬نعخخم كخخان‬
‫رجلن مخخن النصخخار يصخخيبان الثمخخار فتفرقخخا فوجخخد أحخخدهما ميتخخأ‪ ،‬فقخخال‬
‫أصحابه‪ :‬قتل صاحبنا اليهود فقال لهم رسخخول الخخ‪ :‬احلفخخوا اليهخخود‪ ،‬قخخالوا‪:‬‬
‫كيف نحلف على أخينا قوما كفارا ؟ فقالوا‪ :‬احلفخخوا أنتخخم قخخالوا كيخخف نحلخخف‬
‫على مال نعلم ولم نشهد ؟ فوداه رسخخول الخ صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‪ ،‬قلخخت‪:‬‬
‫كيف كانت القسامة ؟ قال‪ :‬هي حخخق لخول ذلخك لقتخخل النخاس بعضخخهم بعضخخا‪،‬‬
‫وإنما القسامة حوط يحاط به النخخاس )‪ - 9 .(2‬وعنخخه فخخي رجخخل مخخات وهخخو‬
‫جالس مع قوم أو وجد ميتا أو قتيل في قبيلة مخخن القبايخخل أو علخخى بخخاب دار‬
‫قوم قال‪ :‬ليس عليهم شئ ول يبطل ديتخخه ولكخخن يعقخخل )‪ ") * - 7 .(3‬بخخاب‬
‫"( * * " )الجناية بين المسلم والكافر والحر والعبد وبيخخن الوالخخد( " * *‬
‫" )والولد والرجل والمرأة( " * ‪ - 1‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪:‬‬
‫سألته عن قوم أحرار ومماليك اجتمعوا على قتل مملخخوك مخخا حخخالهم ؟ قخخال‪:‬‬
‫يقتل من قتله من المماليك وتفديه الحرار )‪ - 2 .(4‬وسخخألته عليخخه السخخلم‬
‫عن قوم مماليك اجتمعوا على قتل حر ما حالهم ؟ قال‪ :‬يقتلون به ) ‪- 3 .(5‬‬
‫وسألته عن قوم أحرار اجتمعوا على قتل مملوك مخخا حخخالهم ؟ قخخال‪ :‬يخخؤدون‬
‫ثمنه )‪ - 4 .(6‬قال‪ :‬وسألته عن مكاتب جنخخى جنايخخة‪ ،‬علخخى مخخن مخخا جنخخي ؟‬
‫قال‪ :‬على‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (3 - 2) 42‬نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ‪ (4) 77‬قرب‬


‫السناد ص ‪ (6 - 5) .111‬قرب السناد ص ‪.112‬‬

‫]‪[405‬‬

‫المكاتب )‪ .(1‬أقول‪ :‬قد مضى بعض تلك الحكام في باب عقاب القتل‪ - 5 .‬سخخن‪ :‬أبخخى‬
‫عن صفوان‪ ،‬عن عبد الرحمن بن الحجاج‪ ،‬عخخن أبخخان بخخن تغلخخب قخخال‪ :‬قلخخت‬
‫لبي عبد ال عليه السلم‪ :‬رجل قطع أصبع امرأة‪ ،‬فقخخال‪ :‬فيهخخا عشخخرة مخخن‬
‫البل‪ ،‬قلت‪ :‬قطع اثنتين‪ ،‬قال‪ :‬فيهمخا عشخرون مخخن البخخل‪ ،‬قلخت‪ :‬قطخع ثلث‬
‫أصابع قال‪ :‬فيها ثلثون من البل‪ ،‬قلت‪ :‬قطخخع أربعخخا‪ ،‬قخخال‪ :‬فيهخخن عشخخرون‬
‫من البل قلت‪ :‬أيقطع ثلثخخا وفيهخخن ثلثخخون مخخن البخخل ويقطخخع أربعخخا وفيهخخا‬
‫عشرون مخن البخل ؟ قخال‪ :‬نعخم إن المخرأة إذا بلغخت الثلخث مخن ديخة الرجخل‬
‫سفلت المرأة وارتفع الرجل‪ ،‬إن السنة ل تقاس‪ ،‬أل ترى أنخه تخؤمر بقضخاء‬
‫صومها ول تؤمر بقضاء صلتها‪ ،‬يا أبان أخذتني بالقيخخاس‪ ،‬وإن السخخنة إذا‬
‫قيست محق الخخدين )‪ - 6 .(2‬ضخخا‪ :‬المخخرأة ديتهخخا نصخخف ديخخة الرجخخل‪ ،‬وهخخو‬
‫خمسمائة دينار وديخخات الجراحخخات أعطخخي بهخخا مخخا لخخم يبلخخغ الثلخخث مخخن ديخخة‬
‫الرجل‪ ،‬فخإذا جخازت الثلخث رد إلخى النصخخف نظيخخر الصخخبع مخن أصخابع اليخخد‬
‫للرجل والمرأة هما ستة في الدية وهى البهام مخخائة وسخختة وسخختون دينخخارا‬
‫وثلثان‪ ،‬والمرأة والرجل فخي ديخة هخذه الصخابع سخوى لنهخا إذا لخم يجخاوز‬
‫الثلث‪ ،‬فان قطع للمرأة زيادة أصبع وهو ثلثة وثمانون دينخخارا وثلخخث حخختى‬
‫يصير الجميع أربع مائة وستة عشر دينارا وثلثي دينار وجب لها من جميع‬
‫ذلك مائتا دينار وثمانيخخة دنخانير وثلخخث وردت مخخن بعخخد الثلخخث إلخخى النصخخف‪،‬‬
‫ودية العبد قيمته يعني ثمنه وكذلك دية المة إل أن يتجاوز ثمنها دية الحر‪،‬‬
‫فان تجاوز ذلك رد إلى دية الحخخر ولخخم يتجخخاوز بالعبخخد عشخخرة آلف وبالمخخة‬
‫خمسة آلف‪ ،‬ومن أخذ ثمن عضو من أعضائه ثم قتل فرضي ورثتخخه بثمخخن‬
‫ذلك العضو إن اختاروا قتل قاتله‪ ،‬وإن اختاروا الدية فان دية النفس وحدها‬
‫كما بيناه عشرة آلف درهم‪ ،‬وذلك ما يلزم من الديات بالبينة والقرار‪ ،‬فان‬
‫مات الجناة واقيمت فيهم الحخخدود فقخخد طهخخروا فخخي الخخدنيا والخخخرة‪ ،‬وإن لخخم‬
‫يتوبوا كان الوعيد عليهم باقيا بحاله‪ ،‬وحسبهم ال جل‬

‫)‪ (1‬قرب السناد ص ‪ (2) .120‬المحاسن ص ‪.214‬‬

‫]‪[406‬‬

‫وعز إن شاء عذب وإن شاء عفا‪ ،‬ول يقاد الوالد بولده ويقاد الولد بوالده )‪- 7 .(1‬‬
‫شى‪ :‬عن سماعة‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم فخخي قخخوله‪ " :‬الحخخر بخخالحر‬
‫والعبد بالعبد والنثى بالنثى " قال‪ :‬ل يقتل حخر بعبخخد ولكخن يضخخرب ضخربا‬
‫شديدا ويغرم دية العبد‪ ،‬وإن قتل رجل امرأة فأراد أولياء المقتول أن يقتلوه‬
‫أدوا نصف ديته إلى أهل الرجل )‪ - 8 .(2‬قب‪ :‬ابن بطة وشريك باسخخنادهما‬
‫عن ابن أبجر البجلي قال‪ :‬إن عليا عليه السلم رفخع إليخه مملخوك قتخل حخرا‬
‫قال‪ :‬يدفع إلى أولياء المقتول فدفع إليهم فعفوا عنه فقخخال لخخه النخخاس‪ :‬قتلخخت‬
‫رجل وصرت حرا ! فقال عليه السخخلم‪ :‬ل‪ ،‬هخخو رد علخخى مخخواليه )‪- 9 .(3‬‬
‫العلل‪ :‬لمحمد بن علي بن إبراهيم قال‪ :‬العلة فخخي أن ل يقتخخل والخخد بولخخده أن‬
‫الولد مملوك للب لقول رسول ال صلى ال عليه وآله‪ :‬أنت ومالخخك لبيخخك‪،‬‬
‫وهخخو عنخد النخاس حخر‪) " * .‬أبخخواب الخديات( " * أقخول‪ :‬قخد مضخى بعخض‬
‫الحكام المتعلقة بأبوابها في البواب السابقة أيضا فل تغفخخل‪) " - 1 .‬بخخاب(‬
‫" * " )الدية ومقاديرها وأحكامها وحكم العاقلخخة( " * ‪ - 1‬ع‪ :‬عخخن سخخعد‪،‬‬
‫عن ابن عيسى‪ ،‬عن ابن محبوب‪ ،‬عخن أبخخي ولد‪ ،‬عخن أبخي عبخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬ليس بين أهل الذمة معاقلة فيما يجنون من قتل أو جراح‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪ (2) .44‬تفسير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .75‬المنخخاقب ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.198‬‬

‫]‪[407‬‬

‫إنمخخا يؤخخخذ ذلخخك مخخن أمخخوالهم‪ ،‬فخخان لخخم يكخخن لهخخم أمخخوال رجعخخت الجنايخخة إلخخى إمخخام‬
‫المسلمين‪ ،‬لنهم يؤذون الجزية إليه كما يؤذي العبخخد الضخخريبة إلخخى سخخيده‪،‬‬
‫قال‪ :‬وهم مماليك للمام فمن أسلم منهم فهو حر )‪ - 2 .(1‬ل‪ :‬القطان‪ ،‬عخن‬
‫السكري‪ ،‬عن الجوهري‪ ،‬عن ابن عمارة‪ ،‬عن أبيه عن جابر الجعفخخي‪ ،‬عخخن‬
‫أبي جعفر عليه السلم قخخال‪ :‬ميخخراث المخخرأة نصخخف ميخخراث الرجخخل‪ ،‬وديتهخخا‬
‫نصف دية الرجل‪ ،‬وتعاقل المرأة الرجل في الجراحات حتى تبلغ ثلث الديخخة‪،‬‬
‫فإذا زادت على الثلث ارتفع الرجل وسفلت المرأة )‪ - 3 .(4‬ل‪ :‬فيما أوصي‬
‫به النبي صلى ال عليه وآله عليا عليخه السخلم‪ :‬إن عبخد المطلخب سخن فخي‬
‫الجاهلية في القتل مائة من البل فأجرى ال عزوجل ذلك فخخي السخخلم )‪.(3‬‬
‫‪ - 4‬ع‪ :‬ابن المتوكل‪ ،‬عن سخعد‪ ،‬عخن ابخن عيسخى‪ ،‬عخن ابخن محبخوب‪ ،‬عخن‬
‫مالك ابن عطية‪ ،‬عن سليمان بن خالد‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫سألته عن رجل مسلم قتل وله أب نصخراني لمخن تكخون ديتخخه ؟ قخال‪ :‬تؤخخذ‬
‫ديته فتجعل في بيت مال المسلمين لن جنخايته علخى بيخت مخخال المسخخلمين )‬
‫‪ - 5 .(4‬ضا‪ :‬والديخخة فخخي النفخخس ألخخف دينخخار أو عشخخرة آلف درهخخم‪ ،‬و إن‬
‫كانوا من أهل البل فمائة من البل‪ ،‬وكل ما في النسان منه واحد ففيه ديخخة‬
‫كاملة )‪ - 6 .(5‬شى‪ :‬عن ابن سنان‪ ،‬عن أبى عبخخد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫قضى أمير المؤمنين عليه السلم في أبواب الديات في الخطأ شبه العمد إذا‬
‫قتل بالعصا أو بالسوط أو بالحجارة يغلظ ديته وهو مائة من البل‪ ،‬أربعخخون‬
‫خلفة بين ثنية إلى بازل عامها‪ ،‬وثلثون حقخة وثلثخون بنخت لبخون‪ ،‬وقخال‪:‬‬
‫في الخطأ دون العمد يكون فيه ثلثون حقة‪ ،‬وثلثون بنت‬

‫)‪ (1‬علل الشرايع ص ‪ (2) 541‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪ 142‬في حخخديث )‪ (3‬الخصخخال ج‬


‫‪ 2‬ص ‪ (4) .221‬علل الشرايع ص ‪ (5) .583‬فقه الرضا‪42 :‬‬

‫]‪[408‬‬

‫لبون‪ ،‬وعشرون بنت مخاض‪ ،‬وعشرون ابن لبون ذكر‪ ،‬وقيمة كل بعير مخخن الخخورق‬
‫مائة درهم وعشرة دنانير‪ ،‬ومن الغنم إذا لم يكن بقيمة ناب البل لكخخل بعيخخر‬
‫عشرون شاة )‪ - 7 .(1‬شى‪ :‬عخخن عبخخد الرحمخخن‪ ،‬عخخن أبخخى عبخخد الخ عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬كان علي عليه السلم يقول في الخطاء خمسة وعشخخرون بنخخت‬
‫لبون‪ ،‬وخمس وعشرون بنت مخاض‪ ،‬و خمخخس وعشخخرون حقخخة‪ ،‬وخمخخس‬
‫وعشرون جذعة‪ ،‬وقال‪ :‬في شبه العمخد ثلثخة و ثلثخون جذعخة بيخن الثنيخة‬
‫إلى بازل عامها‪ ،‬كلها خلفة‪ ،‬وأربع وثلثون ثنية )‪ - 8 .(2‬شى‪ :‬عن علخخي‬
‫بن أبى حمزة‪ ،‬عن أبى عبد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬ديخخة الخطخخأ إذا لخخم يخخرد‬
‫الرجل مائة من البل أو عشرة آلف من الورق أو ألخخف مخخن الشخخاة‪ ،‬وقخخال‪:‬‬
‫دية المغلظة التي شبه العمد وليس بعمد أفضل من دية الخطأ بأسنان البخخل‬
‫ثلث وثلثخخون حقخخة‪ ،‬وثلث وثلثخخون جذعخخة‪ ،‬وأربخخع وثلثخخون ثنيخخة كلهخخا‬
‫طروقة الفحل )‪ - 9 .(3‬شى‪ :‬عن مسعدة بخخن صخخدقة قخخال‪ :‬سخخئل جعفخخر بخخن‬
‫محمد عليه السلم عن قول ال " وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنخخا إل خطخأ‪،‬‬
‫ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله " قال‪ :‬أمخخا‬
‫تحرير رقبة مؤمنة ففيما بينه وبيخن الخ‪ ،‬وأمخا الديخة المسخلمة إلخى أوليخاء‬
‫المقتول‪ " :‬وإن كان من قوم عخخدو لكخخم " قخال‪ :‬وإن كخان مخخن أهخخل الشخخرك‬
‫الذين ليس لهم في الصلح وهو مؤمن " فتحريخخر رقبخخة " فيمخخا بينخخه وبيخخن‬
‫ال وليس عليخخه الديخخة " وإن كخخان مخخن قخخوم بينكخخم وبينهخخم ميثخخاق " وهخخو‬
‫مؤمن " فتحرير رقبه مؤمنة " فيمخا بينخه وبيخن الخ " وديخة مسخلمة إلخى‬
‫أهله " )‪ - 10 .(4‬شى‪ :‬عن حفص بن البختري‪ ،‬عمن ذكره‪ ،‬عن أبي عبد‬
‫ال عليه السلم في قوله‪ " :‬وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إل خطا " إلخخى‬
‫قوله‪ " :‬فان كان من قوم عدو لكخخم وهخخو مخخؤمن " قخخال‪ :‬إذا كخخان مخخن أهخخل‬
‫الشرك فتحرير رقبة مؤمنة فيما‬

‫)‪ (2 - 1‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (3) .265‬تفسير العياشخخي ج ‪ 1‬ص ‪(4) .266‬‬
‫نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.262‬‬

‫]‪[409‬‬

‫بينه وبين ال وليس عليه دية " وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسخخلمة‬
‫إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة " قال‪ :‬تحرير رقبة مؤمنخخة فيمخخا بينخخه وبيخخن‬
‫ال ودية مسلمة إلى أوليائه )‪ - 11 .(1‬شى‪ :‬عن سماعة بن مهخران‪ ،‬عخن‬
‫أبى عبد ال عليه السلم أو أبي الحسن عليخخه السخخلم قخخال‪ :‬سخخألت أحخخدهما‬
‫عمن قتل مؤمنا هل له توبخخة ؟ قخال‪ :‬ل حخختى يخخؤدي ديتخه إلخى أهلخه ويعتخق‬
‫رقبة مؤمنة ويصوم شهرين متتابعين ويستغفر ربه ويتضرع إليه‪ ،‬فخخأرجو‬
‫أن يتاب عليه إذا هو فعل ذلك‪ ،‬قلت‪ :‬إن لم يكن له ما يؤدي ديته قال‪ :‬يسأل‬
‫المسلمين حتى يؤدي ديته إلى أهله )‪ .(2‬أقول‪ :‬قد مضى بعض الخبار فخخي‬
‫باب عقوبة قتل النفس )‪ - 12 .(3‬شى‪ :‬عن الحلبي‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه‬
‫السلم قال‪ :‬سألته عخن قخخول الخ‪ " :‬فمخخن عفخخي لخخه مخخن أخيخخه شخخئ فاتبخخاع‬
‫بالمعروف وأداء إليه باحسان " قال‪ :‬ينبغي للذي لخخه الحخخق أل يعسخخر أخخخاه‬
‫إذا كان قادرا على ديته‪ ،‬وينبغي للذي عليه الحق ]بالمعنى أصلحت[ كذا أن‬
‫ل يماطل أخاه إذا قدر على ما يعطيه ويخخؤدي إليخخه باحسخخان‪ ،‬قخخال‪ :‬يعنخخى إذا‬
‫وهب القود أتبعوه بالدية إلى أولياء المقتول لكي ل يبطل دم امخرئ مسخلم )‬
‫‪ - 13 .(4‬شى‪ :‬عن أبى بصير‪ ،‬عن أحدهما عليه السلم في قوله‪ " :‬فمخخن‬
‫عفي له من أخيه شئ " ما ذلك ؟ قال‪ :‬هو الرجل يقبل الدية فأمر ال الخخذي‬
‫له الحق أن يتبعه بمعخروف ول يعسخره‪ ،‬وأمخر الخ الخذي عليخه الديخة أن ل‬
‫يمطله‪ ،‬وإن يؤدي إليه باحسان إذا أيسر )‪ - 14 .(5‬شى‪ :‬عن الحلبي‪ ،‬عن‬
‫أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬سألته عن قول ال " فمخخن اعتخخدى بعخخد ذلخخك‬
‫فله عذاب أليم " قال‪ :‬هو الرجل يقبل الديخخة أو يعفخخو أو يصخخالح ثخخم يعتخخدى‬
‫فيقتل " فله عخخذاب أليخخم " وفخخي نسخخخة اخخخرى فيلقخخى صخخاحبه بعخخد الصخلح‬
‫فيمثل‬

‫)‪ (1‬نفخخس المصخخدر ج ‪ 1‬ص ‪ (2) 263‬نفخخس المصخخدر ج ‪ 1‬ص ‪ (3) 267‬تفسخخير‬
‫العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ (5 - 4) 75‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪.76‬‬

‫]‪[410‬‬

‫به فله عذاب أليم )‪ - 15 .(1‬قب‪ :‬الحكام الشرعية عن الخزاز القمي قال سلمة بخخن‬
‫كهيل قال‪ :‬أتي أمير المؤمنين عليه السخخلم برجخخل قخخد قتخخل رجل خطخخأ فقخخال‬
‫عليه السلم له‪ :‬من عشيرتك وقرابتك ؟ قال‪ :‬قرابتي بالموصل‪ ،‬قال‪ :‬فسأل‬
‫عنخخه أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم فلخخم يجخخد لخخه قرابخخة فكتخخب إلخخى عخخامله‬
‫بالموصخخل أمخخا بعخخد فخخان فلن بخخن فلن وحليتخخه كخخذا وكخخذا قتخخل رجل مخخن‬
‫المسلمين خطأ فذكر أنه من أهل الموصل وإن له بها قرابة وأهل بيخخت وقخخد‬
‫بعثت به إليك مع رسولي فلن بن فلن وحليته كذا وكذا فإذا ورد عليخخك إن‬
‫شاء ال وقرأت كتابي‪ ،‬فافحص عن أمره‪ ،‬وسل عن قرابته من المسخخلمين‪،‬‬
‫فخخان كخخان مخخن أهخخل الموصخخل ممخخن ولخخد بهخخا وأصخخبت لخخه بهخخا قرابخخة مخخن‬
‫المسلمين‪ ،‬فاجمعهم ثم انظر إن كان منهم رجل يرثه له سهم فخخي الكتخخاب ل‬
‫يحجبه عن ميراثه أحد من قرابته و كانوا قرابته سواء في النسب‪ ،‬كان لخخه‬
‫قرابخخة مخخن قبخخل أبيخخه وقرابخخة مخخن قبخخل امخخه مخخن الرجخخال المخخذكورين مخخن‬
‫المسلمين‪ ،‬ثم اجعل على قرابته من قبل أبيه ثلثي الديخخة وعلخخى قرابتخخه مخخن‬
‫قبل امه ثلث الدية‪ ،‬وإن لم يكخن لخه قرابخة مخن قبخل أبيخه ففخض الديخة علخى‬
‫قرابتخخه مخخن قبخخل امخخه مخخن الرجخخال المخخذكورين المسخخلمين‪ ،‬ثخخم خخخذهم بهخخا‬
‫واستأدهم الدية في ثلث سنين‪ ،‬فان لم يكن له قرابة من قبل أمه ول قرابخخة‬
‫من قبل أبيه‪ ،‬ففض الدية على أهل الموصل ممن ولخخد بهخخا ونشخخأ فل تخخدخل‬
‫فيهم غيرهم من أهل البلد ثم استأد ذلك منهم في ثلث سخخنين فخخي كخخل سخخنة‬
‫نجم حتى تستوفيه إنشاء ال‪ ،‬وإن لخخم يكخخن لفلن بخخن فلن قرابخخة مخخن أهخخل‬
‫الموصل ول يكون من أهلها فرده إلى مع رسولي فلن بن فلن إنشخخاء الخ‬
‫وأنا وليه والمؤدي عنخخه‪ ،‬ول ابطخخل دم امخخرئ مسخخلم )‪ - 16 .(2‬ضخخا‪ :‬أبخخي‬
‫سمع أبا عبد ال عليه السلم يقول‪ :‬قال أميخخر المخخؤمنين‪ :‬فخخي أبخخواب الديخخة‬
‫قال‪ :‬الخطاء شبه العمد أن يقتل الرجل بسخخوط أو عصخخا أو بالحجخخارة وديخخة‬
‫ذلك يغلظ‪ ،‬وهو مائة من البل منهخخا أربعخخون خلفخخة تخلفخخت عخخن الحمخخل‪ ،‬أو‬
‫الخلفة التي‬

‫)‪ (1‬نفس المصدر ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .76‬المناقب ج ‪ 2‬ص ‪.195‬‬

‫]‪[411‬‬

‫لقحت بين ثنية إلى بازل عامها‪ ،‬وثلثون حقه‪ ،‬وثلثون ابنة لبون التي تتبع أخوهخخا‬
‫أو امها‪ ،‬والخطأ يكون فيه ثلثون حقة وثلثخخون بنخخت لبخخون وثلثخخون بنخخت‬
‫مخاض التي إخوتها في بطن أمها‪ ،‬وعشرة ابن لبون ذكر‪ ،‬وقيمة كل بعيخخر‬
‫من الورق مائة وعشرون درهما أو عشرة دنانير‪ ،‬ومخخن الغنخخم قيمخخة إنخخاث‬
‫من البل عشرون شاة )‪ - 17 .(1‬ختص‪ :‬الحسن بن محبخخوب‪ ،‬عخخن هشخخام‬
‫بن سالم‪ ،‬عن زياد بن سوقة عخن الحكخخم بخن عتيبخخة قخال‪ :‬قلخخت لبخخي جعفخخر‬
‫عليه السلم‪ :‬إن الديات إنما كانت تؤخذ قبل اليخخوم مخخن البخخل والغنخخم‪ ،‬قخخال‪:‬‬
‫فقال‪ :‬إنما كان ذلك في البوادي قبل السلم فلما ظهر السلم وكخخثر الخخورق‬
‫في الناس قسمها أميخخر المخخؤمنين علخخي بخخن أبخخي طخخالب عليخخه السخخلم علخخى‬
‫الورق‪ ،‬قال الحكم‪ :‬فقلت له‪ :‬أرأيت من كان أهل البوادي ما الذي يؤخذ منه‬
‫في الدية إبل أو ورق ؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬البل اليوم مثل الورق بل هي أفضل مخن‬
‫الورق في الدية‪ ،‬إنهم إنما كان يؤخذ منهم فخخي ديخخة الخطخخأ مخخائة مخخن البخخل‬
‫يحسب لكل بعير مائة درهم‪ ،‬فذلك عشرة آلف درهم‪ ،‬قلخخت لخه‪ :‬فمخا أسخخنان‬
‫المائة البعير ؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬مخخا حخال عليخخه الحخخول ذكخخران كلهخا‪ ،‬قخال الحكخم‪:‬‬
‫فسألته ما تقول في العمد والخطأ في القتخخل والجراحخخات‪ ،‬قخخال‪ :‬فقخخال‪ :‬ليخخس‬
‫الخطأ مثل العمد‪ ،‬العمد في القتل و الجراحخخات فيخخه القصخخاص‪ ،‬والخطخخأ فخخي‬
‫القتل والجراحات فيه الديات‪ ،‬قال‪ :‬ثم قال‪ :‬يا حكم إذا كان الخطخخأ مخخن القتخخل‬
‫والجراحات وكان بدويا فدية ما جني البخخدوي مخخن الخطخخأ علخخى أوليخخائه مخخن‬
‫البدويين‪ ،‬قال‪ :‬وإذا كان القاتل أو الجارح قرويا فان دية ما جني من الخطخخأ‬
‫على أوليائه من القرويين )‪ - 18 .(2‬كتاب مقصد الراعخخب‪ :‬لبعخخض قخخدماء‬
‫الصحاب عن حنبل بن إسحاق عن هبة بن الحصين‪ ،‬عن الحسن بخخن علخخي‬
‫المذهب‪ ،‬عن أحمد بن جعفر بن مالك‪ ،‬عن الفضل بن الحباب‪ ،‬عن إبراهيخخم‬
‫بن بشير‪ ،‬عن سفيان‪ ،‬عن الجلح بن عبد الخ الكخخدني‪ ،‬عخخن الشخخعبي‪ ،‬عخخن‬
‫عبد ال بن الخليل‪ ،‬عن زيد بن أرقم قال‪ :‬أتي علي عليه السلم‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا‪ (2) .77 :‬الختصاص‪254 :‬‬

‫]‪[412‬‬

‫بثلثة نفر وقعوا على جارية في طهر واحد فولخدت ولخدا فخادعوه‪ ،‬فقخال علخي عليخه‬
‫السلم لحدهم‪ :‬تطيب به نفسك لهذا ؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬وقال للخر تطيب به نفسخخك‬
‫لهذا ؟ قخخال‪ :‬ل‪ ،‬وقخال للخخخر تطيخخب بخخه نفسخخك لهخخذا ؟ قخخال‪ :‬ل‪ ،‬قخال‪ :‬أراكخم‬
‫شركاء متشاكسخخون إنخخي مقخخرع بينكخخم فخأيكم أصخابه القرعخخة أغرمتخخه ثلخخثى‬
‫القيمة وألزمته الولد‪ ،‬فذكروا ذلك لرسول ال صلى ال عليه وآله فقال‪ :‬مخخا‬
‫أجد فيها إل ما قال على عليه السلم‪ - 19 .‬وبه عن القطيعي‪ ،‬عن عبد ال خ‬
‫بن الحسن‪ ،‬عن مالك بن سليمان‪ ،‬عن إسخخماعيل بخن عيخاش‪ ،‬عخن صخفوان‬
‫بن عمر‪ ،‬عن حميد‪ ،‬عن عبد ال أنه قال‪ :‬ذكر عنخخد النخخبي صخخلى الخ عليخخه‬
‫وآله قضاء قضاه علخخي عليخخه السخلم فخأعجب النخبي صخخلى الخ عليخخه وآلخخه‬
‫وقال‪ :‬الحمد ل الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت عليهم السلم‪ - 20 .‬كتاب‬
‫مقصد الراغب‪ :‬ومن قضايا أمير المخؤمنين عليخه السخلم أنخه رفخع إليخه إن‬
‫رجل ضرب رجل على هامته فادعى المضروب أنخخه ل يبصخخر بعينيخخه شخخيئا‬
‫وأنه ل يشخم رايحخة وانخه قخد خخرس فل ينطخق فقخال أميخر المخؤمنين عليخه‬
‫السلم‪ :‬إن كان صادقا فقد وجب له ثلث ديات‪ ،‬فقيل له‪ :‬وكيف يستبرأ منه‬
‫يا أمير المؤمنين حتى يعلم صدقه ؟ فقخال‪ :‬أمخا مخخا ادعخخاه فخخي عينيخخه أنخخه ل‬
‫يبصر بهما شيئا فانه يستبرأ ذلك بأن يقال له انظر إلخخى عيخخن الشخخمس فخخإن‬
‫كان صخحيحا لخن يتمالخك أن يغمخض عينيخه وإل بقيتخا مفتوحتخان‪ ،‬وأمخا مخا‬
‫ادعاه في خياشيمه فانه يستبرأ بحراق يخخدنى مخخن أنفخخه‪ ،‬فخخإن كخخان صخخحيحا‬
‫وصلت رايحة الحراق إلى رأسه فدمعت عيناه ونحى رأسه‪ ،‬وأما مخخا ادعخخاه‬
‫في لسانه وأنه ل ينطق فإنه يستبرأ بابرة تضرب على لسانه فإن خرج الدم‬
‫أحمخخر فقخخد كخخذب‪ ،‬وان خخخرج الخخدم أسخخود فهخخو صخخادق‪ - 21 .‬كتخخاب مقصخخد‬
‫الراغب‪ :‬ومن قضايا أمير المؤمنين عليه السلم أنه مخات رجخل علخى عهخد‬
‫على عليه السلم وأوصى إلى رجل ودفع إليه ألف دينار وقال‪ :‬تصدق منها‬
‫بما أحببت واحبس الباقي لنفسك فتصدق الرجل بمائة دينار وحبخس لنفسخه‬
‫تسع مائة دينار‪ ،‬فقال ورثة الميت للوصي‪ :‬تصخخدق عخخن أبينخخا خمخخس مخخائة‬
‫دينار واحبس لنفسخخك البخخاقي فخخأبي‪ ،‬فاختصخخموا إلخخى أميخخر المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم فقالوا يا أمير المؤمنين‪ :‬دفع أبونا إلى هذا الرجخخل ألخخف دينخخار وقخخال‬
‫له‪ :‬تصدق منها بما تحب واحبس لنفسك الباقي‪،‬‬
‫]‪[413‬‬

‫فتصدق منها بمائة دينار وحبس لنفسه تسع مائة دينخخار‪ ،‬ونحخخن نسخخئله أن يتصخخدق‬
‫منها بخمسمائة ويحبس لنفسخه خمسخخمائة‪ ،‬فقخال لخه أميخخر المخؤمنين عليخخه‬
‫السلم أجبهم إلى ذلك فأبى‪ ،‬فقال له أمير المؤمنين‪ :‬يجب عليك أن تتصدق‬
‫بتسع مائة دينار‪ ،‬فان الذي أحببت تسع مائة دينار‪ ،‬والمخخائة دينخخار لخخك مخخن‬
‫جملة ألف دينار‪ - 22 .‬كتاب مقصد الراغب‪ :‬قيل اتي أميخخر المخخؤمنين عليخخه‬
‫السلم برجل وجخد فخي خربخخة وبيخده سخكين تلطخخخ بالخخدم وإذا رجخل مخخذبوح‬
‫مشحط في دمه فقال له أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬ما تقول يا ذا الرجخخل ؟‬
‫فقال‪ :‬يا أمير المؤمنين أنا قتلتخخه قخخال‪ :‬اذهبخخوا إلخخى المقتخخول فخخادفنوه‪ ،‬فلمخخا‬
‫أرادوا قتل الرجل جاء رجخل مسخرع فقخال يخا أميخر ‪ -‬المخؤمنين والخ وحخق‬
‫عيني رسول ال صلى ال عليه وآله أنا قتلته وما هذا بصاحبه‪ ،‬فقال أميخخر‬
‫المخخؤمنين عليخخه السخخلم‪ :‬اذهبخخوا بهمخخا اثنيهمخخا إلخخى حسخخن ابنخخي وأخخخبروه‬
‫بقصتهما ليحكم بينهما فذهبوا بهما إلى حسن عليه السلم فأخبروه بمقالخخة‬
‫أميخخر المخخؤمنين عليخخه السخخلم فقخخال الحسخخن‪ :‬ردوهمخخا إلخخى أميخخر المخخؤمنين‬
‫وقولوا إن هذا قتل ذاك باقراره فقد أحيا هذا باقراره بقتل ذلك يطلق عنهمخخا‬
‫جميعا ويخرج دية المقتول من بيت المال مال للمسلمين فقد قال ال تعالى‪:‬‬
‫" ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " وقال أمير المؤمنين عليه السلم‬
‫فما حملك على إقرارك على نفسك بقتله ؟ فقال يا أمير المؤمنين ومخخا كنخخت‬
‫أصنع وهل كان ينفعني النكار وقد أخذت وبيدي سخخكين متلطخخخ بالخخدم وأنخخا‬
‫على رجل متشحط في دمه وقد شهد على مثل ذلخخك وأنخخا رجخخل كنخخت ذبحخخت‬
‫شاة بجنب الخربة فأخذني البول فدخلت الخربخخة فالرجخخل متشخخحط فخخي دمخخه‬
‫وأنا على الحال‪) * - 2 .‬باب( * * " )ديات المنخافع والطخراف وأحكامهخا(‬
‫" * ‪ - 1‬يد‪ ،‬ن‪ :‬النقاش‪ ،‬عن ابن عقدة‪ ،‬عن علخخي بخخن الحسخخن بخخن فضخخال‪،‬‬
‫عن أبيه عن الرضا عليه السلم قال‪ :‬إن أول ما خلق ال خ عزوجخخل ليعخخرف‬
‫به خلقه الكتابة‬

‫]‪[414‬‬

‫حروف المعجم وإن الرجل إذا ضرب رأسه بعصا فزعم أنخخه ل يفصخخح ببعخخض الكلم‬
‫فالحكم فيه أن تعرض عليه حروف المعجم ثم يعطى الدية بقدر ما لم يفصح‬
‫منها )‪ - 2 .(1‬ب‪ :‬أبوالبختري‪ ،‬عن الصادق عليه السخخلم عخخن أبيخخه عليخخه‬
‫السلم قال‪ :‬إن رجل ضرب على رأسه فسلس بخخوله فرفخخع إلخخى علخخي عليخخه‬
‫السلم فقضى عليه الدية في ماله )‪ - 3 .(2‬ضا‪ :‬كل من النسان منه واحد‬
‫ففيه دية كاملة‪ ،‬وكل ما فخخي النسخخان منخخه اثنخخان ففيهمخخا الديخخة تامخخة‪ ،‬وفخخي‬
‫إحديهما النصف‪ ،‬وجعل دية الجخخراح فخخي العضخخاء علخخى حسخخب ذلخخك فديخخة‬
‫كسره نصف ديته‪ ،‬ودية موضحته ربع دية كسره‪ .‬باب العيخخن‪ :‬فخخإذا اصخخيب‬
‫الرجل في إحدي عينيه بعلة من الرمي أو غيره فإنهخخا تقخخاس ببيضخخة تربخخط‬
‫على عينه المصابة فينظر ما منتهى بصر عينه الصحيحة‪ ،‬ثخم يغطخى عينخخه‬
‫الصخخحيحة فينظخخر مخخا منتهخخى عينخخه المصخخابة‪ ،‬فيعطخخى ديتخخه بحسخخاب ذلخخك‪،‬‬
‫والقسامة على هذه الستة تقر فإن كان ما ذهخخب مخخن بصخخره السخخدس حلخخف‬
‫وحده واعطي‪ ،‬وإن كان ثلث بصره حلف وحلف معه رجل‪ ،‬وإن كان نصف‬
‫بصره حلف وحلف معه رجلن وإذا كان ثلثي بصره حلف وحلف معه ثلث‬
‫رجال‪ ،‬وإن كان بصره كله حلف وحلف معه خمسة رجال‪ ،‬فإن لم يوجد من‬
‫يحلف معه وعيي عليه بهذا الحساب لخخم يعخخط إل مخخا حلخخف عليخخه )‪ .(3‬بخخاب‬
‫الذن‪ :‬وفي الذن القصاص وديتها خمسمائة دينار‪ ،‬وفي شخحمة الذن ثلثخا‬
‫ديخخة الذن‪ ،‬فخخإن أصخخابه السخخمع شخخئ فعلخخي قيخخاس العيخخن يصخخوت لخخه بشخخئ‬
‫يصوت متجربه حسب ويقاس ذلك‪ ،‬والقسامة علخخى مخخا ينقخخص مخخن السخخمع‬
‫فعلى مخخا شخخرحناه مخخن البصخخر )‪ .(4‬بخاب الصخخدغ‪ :‬فخإذا اصخخيب الصخخدغ فلخخم‬
‫يسخختطع أن يلتفخخت حخختى ينحخخرف بكليتخخه نصخخف الديخخة‪ ،‬ومخخا كخخان دون ذلخخك‬
‫فبحسابه )‪ .(5‬باب اشفار العين‪ :‬فإن اصيب الشفر العلى حتى يصير أشتر‬
‫فديته ثلث دية العين إذا كان من فوق‪ ،‬وإذا كان من أسفل فديته نصخخف ديخخة‬
‫العين )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬التوحيد ص ‪ 182‬طبع النجف والعيخخون ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .129‬قخخرب السخخناد ص‬


‫‪ (6 - 3) .90‬فقه الرضا ص ‪.42‬‬

‫]‪[415‬‬

‫باب الحاجب‪ :‬إذا اصيب الحاجب فذهب شعره كله فديته نصف دية العين‪ ،‬فان نقص‬
‫من شعره شئ حسب على هذا الحساب )‪ .(1‬باب النف‪ :‬فخإن قطعخت إرنبخة‬
‫النف فديتها خمسمائة دينار‪ ،‬فإن انفذت منه نافذة فثلثخخا ديخخة الرنبخخة‪ ،‬فخان‬
‫برأت والتأمت ولم ينخرم فخمس دية الرنبة‪ ،‬وإن كانت النافخخذة فخخي إحخخدى‬
‫المنخرين إلى الخيشوم وهو الحاجز بين المنخرين فديتها عشر ديخخة النخخف‬
‫)‪ .(2‬باب الشفعة‪ :‬فإذا قطع من الشفة العليا أو السفلى شئ فبحساب ديتهخخا‬
‫يكون القسمة )‪ .(3‬بخاب الخخخد‪ :‬إذا كخانت فيخخه نافخذة يخرى منهخخا جخخوف الفخم‬
‫فديتها مائتا دينار وإذا برئ أو التأم وبه أثر بين فديته خمسون دينخخارا وإن‬
‫كانت نافذة في الخدين كليهما فديتها مائة دينار وإن كانت رميخخة فخخي العظخخم‬
‫حتى ينفذ إلى الحنك فديتها مائة وخمسون دينارا‪ ،‬وإن لم ينفذ فديتها مخخائة‬
‫دينار‪ ،‬وإن كانت موضحة في الخخوجه فخخديتها خمسخخون دينخخارا‪ ،‬إن كخخان بهخخا‬
‫شين فديته دية الموضحة‪ ،‬فخان كخان جرحخا لخم يوضخخح ثخخم بخرئ وكخان فخي‬
‫الخدين فخخديته عشخخر دنخخانير‪ ،‬فخإن كخان فخخي الخخوجه صخخدع فخخي العظخم فخخديته‬
‫ثمانون دينارا وإن سقطت منه جلدة من لحم الخد ولم يوضح فكان ما سقط‬
‫وزن الدرهم فما فوق ذلك فديته ثلثون دينارا‪ ،‬ودية الشجة الموضخخحة فخخي‬
‫الرأس وهي الذي يوضح العظام أربعخخون دينخخارا )‪ .(4‬بخخاب اللسخخان‪ :‬سخخألت‬
‫العالم عليه السلم عن رجل طرف لغلم فقطع بعض لسانه فأفصخخح ببعخخض‬
‫الكلم ولم يفصح ببعض‪ ،‬فقال‪ :‬يقرأ حروف المعجم فما أفصح به طرح من‬
‫الدية‪ ،‬وما يفصح به الزم من الدية‪ ،‬فقلت‪ :‬كيف ذلك ؟ قال‪ :‬بحساب الجمخخل‬
‫وهو حروف أبى جاد من واحد إلى ألخخف‪ ،‬وعخخدد حروفخخه ثمانيخخة وعشخخرون‬
‫حرفا‪ ،‬فيقسم لكل حرف جزء من الدية الكاملة‪ ،‬ثم يحط من ذلك ما بين عنه‬
‫ويلزم الباقي‪ ،‬ودية اللسان دية كاملة )‪.(5‬‬

‫)‪ (4 - 1‬فقه الرضا ص ‪ (5) .42‬فقه الرضا ص ‪.43‬‬

‫]‪[416‬‬

‫باب السنان‪ :‬اعلم أن دية السنان سواء وهي اثنا عشر سنا سخخت مخخن فخخوق وسخخت‬
‫من أسفل منها‪ ،‬أربع ثنايا وأربع أنياب وأربع رباعيات دية كخخل واحخخدة مخخن‬
‫هذه الثنى عشر خمسون دينارا فخخذلك سخختمائة دينخخار‪ ،‬وإن ديخخة الضخخراس‬
‫وهى ستة عشر ضرسا إن كانت الدية مقسومة على ثمانية وعشخخرين سخخنا‬
‫كان ما يراد من الربعة المسمأة وأضراس العقل لدية فيها‪ ،‬إنما علخخى مخخن‬
‫أصابها أرش كأرش الخدش بحساب محسوب لكل ضرس خمسة وعشرون‬
‫دينارا‪ ،‬فذلك أربع مائة دينخخار‪ ،‬فخخإذا اسخخودت السخخن إلخخى الحخخول ولخخم يسخخقط‬
‫فديتها دية الساقط‪ ،‬وإذا انصدعت ولم يسقط فديتها نصف دية الساقط‪ ،‬وإن‬
‫انكسر منها شئ فبحسابه من الخمسين الدينار‪ ،‬وكذلك مخخا يخزال الضخخراس‬
‫من سواد وصدع وكسر فبحسابه من الخمسة وعشرين الدينار‪ ،‬و ما نقص‬
‫من أضراسه أو أسنانه عن الثمان والعشرين حط من أصل الدية بمقدار مخخا‬
‫نقخخص منخخه‪ ،‬وروي إذا تغيخخرت السخخن إلخخى السخخواد ديتخخه سخختة دنخخانير‪ ،‬وإذا‬
‫تغيرت إلى الحمرة فثلثة دنانير‪ ،‬وإذا تغيرت إلى الخضرة فدينار ونصخخف )‬
‫‪ .(1‬باب الرأس‪ :‬فخخي مواضخخح الخخرأس واحخخدتها موضخخحة خمسخخون دينخخارا‪،‬‬
‫وإن نقلت منه العظام من موضع إلى موضع فديتها مائة وخمسون دينخخارا‪،‬‬
‫فان كانت ثاقبة فتلك تسخخمى المأمومخخة وفيهخخا ثلخخث الديخخة ثلث مخخائة وثلث‬
‫وثلثون دينارا وثلث‪ ،‬فإذا صب على الرأس ماء مغلي فشخخحط شخخعره حخختى‬
‫ل ينبت جميعه فديته كاملة‪ ،‬وإن نبت بعضه أخذ من الدية بحساب ما نبخخت‪،‬‬
‫وجميع شجاج الرأس على حساب ما وصفناه من أمر الخخخدين‪ ،‬ومخخن حلخخق‬
‫رأس رجل فلم ينبخخت فعليخخه مخخائة دينخخار‪ ،‬وإن حلخخق لحيتخخه فلخخم تنبخخت فعليخخه‬
‫الديخخة‪ ،‬وإن بنخخت فطخخالت بعخخد نباتهخخا فل شخخئ لخخه )‪ .(2‬بخخاب الخخترقوة‪ :‬وإن‬
‫انكسرت الترقوة فجبرت على غير عثم ول عيب فديتها أربعون دينارا‪ ،‬فان‬
‫انصدعت فديتها أربعة أخماس كسرها‪ ،‬اثنان وثلثون دينارا وإذا أوضخخحت‬
‫فديتها خمس وعشرون دينارا‪ ،‬وإن نقلخت العظخام منهخا فخديتها نصخخف ديخة‬
‫كسرها عشرون دينارا‪ ،‬وإن نقبت فديتها ربع دية كسخخرها عشخخرة دنخخانير )‬
‫‪.(3‬‬

‫)‪ (3 - 1‬فقه الرضا ص ‪.43‬‬

‫]‪[417‬‬

‫باب المنكبان‪ :‬دية المنكب إذا كسر خمس دية اليد مائة دينار‪ ،‬وإن كان فخخي المنكخخب‬
‫صدع فديته أربعة أخماس دية كسره ثمانون دينارا‪ ،‬وإن وضح فخخديته ربخخع‬
‫دية كسره خمسة وعشرون دينارا‪ ،‬فان نقلت منه العظام فديته مخخائة دينخخار‬
‫للكسر وخمسون لنقل العظخخام‪ ،‬وخمسخخة وعشخخرون دينخخارا للموضخخحة‪ ،‬وإن‬
‫كانت ناقبخخة فخخديتها ربخخع ديخخة كسخخرها خمسخخة وعشخخرون دينخخارا‪ ،‬فخخان رض‬
‫المنكب فعثم فديته ثلث دية النفس‪ ،‬فان فك فخديته ثلثخون دينخارا )‪ .(1‬بخاب‬
‫العضد‪ :‬دية العضد إذا كسرت فجبرت على غير عثخم خمخس ديخة اليخخد مخائة‬
‫دينار‪ ،‬وموضحتها ربع كسرها خمس وعشرون دينخخارا‪ ،‬وديخخة نقخخل العظخخام‬
‫نصف ديخة كسخرها خمسخون دينخارا‪ ،‬وديخة نقبهخا ربخع ديخة كسخرها خمخس‬
‫وعشرون دينارا‪ ،‬وكذلك المرفخخق والخخذراع )‪ .(2‬بخاب زنخخد اليخخد والكخخف‪ :‬إذا‬
‫رض الزند فجبر على غير عثم ول عيب ففيه ثلث دية اليد‪ ،‬فخخإن فخخك الكخخف‬
‫فثلث دية اليد‪ ،‬وفي موضحتها ربع كسرها خمخخس وعشخخرون دينخخارا‪ ،‬وفخخي‬
‫نقل عظامها نصف دية كسرها‪ ،‬وفي نافذتها خمس دية اليد فإن كانت ناقبة‬
‫فديتها ربع دية كسرها )‪ .(3‬باب الصابع والعضخخد والشخخاجع‪ :‬فخخي البهخخام‬
‫إذا قطع ثلث دية اليد‪ ،‬ودية أعصبة البهام التي فيها الكف إذا جخخبرت علخخى‬
‫غير عثم ول عيب خمس دية البهام‪ ،‬ودية صدعها ستة وعشخخرون دينخخارا‬
‫وثلثان‪ ،‬ودية موضحتها ثلثة دنانير وثلث‪ ،‬ودية فكها عشر دنخخانير‪ ،‬وديخخة‬
‫المفصل الثاني من أعلى البهام إذا جبر على غير عثم ول عيب ستة عشخخر‬
‫دينارا‪ ،‬ودية الموضحة في العليا أربع دنانير وثلث‪ ،‬ودية نقل العظام خمس‬
‫دنانير‪ ،‬وما قطع منه فبحسابه‪ ،‬وفخخي كخخل الصخخابع الربخخع وفخخي كخخل أصخخبع‬
‫سدس دية اليد ثلثخخة وثلثخخون دينخخارا و ثلخخث‪ ،‬وديخخة كسخخر كخخل مفصخخل مخخن‬
‫الصابع الربعة التي يلي الكف ستة عشر دينارا وثلث‪ ،‬وفي نقخخل عظامهخخا‬
‫ثلثة دنانير وثلث‪ ،‬وفي موضحتها أربعة دنانير‪ ،‬وفي‬

‫)‪ (3 - 1‬فقه الرضا ص ‪.43‬‬

‫]‪[418‬‬
‫نقبه أربع دنانير‪ ،‬وفي فكه خمسة دنخخانير‪ ،‬وديخخة المفصخخل الوسخخط مخخن الصخخابع إذا‬
‫قطع خمس وخمسون دينارا وثلث‪ ،‬وفي كسخخرها أحخخد عشخخر دينخخارا وثلخخث‪،‬‬
‫وفي صدعه ثمانية دنانير ونصف‪ ،‬وفي موضحتها دينار وثلثان‪ ،‬وفي نقخخل‬
‫عظامه خمسة دنانير وثلث‪ ،‬وفي نقبه دينار وثلثان‪ ،‬وفي فكه ثلثخخة دنخخانير‬
‫وثلث‪ ،‬وفي المفصل العلى من الصخخابع الربخع إذا قطخع فسخخبع وعشخرون‬
‫دينارا أو نصف ربع وعشخخرون دينخخارا وفخخى كسخخره خمسخخة دنخخانير وأربعخخة‬
‫أخماس دينار‪ ،‬وإذا اصيبت ظفر إبهام اليدين على مخخا يخخوجب النفقخخة‪ ،‬وفخخي‬
‫كل واحدة منها ثلث دية أظفار اليد‪ ،‬وديخخة أظفخخار كخخل يخخد مائتخخان وخمسخخون‬
‫دنيارا الثلث من ذلك ثلثة وثمانون دينارا وثلث‪ ،‬ودية الصابع الربخخع فخخي‬
‫كل يد مائة وستة وثلثون‪ ،‬الربع من ذلخخك واحخخد وأربعخخون دينخخارا وثلثخخان‪،‬‬
‫ودية أظفار الرجلين كذلك‪ ،‬روي أن على كل ظفر ثلثين دينارا‪ ،‬والعمل في‬
‫دية الظافير في اليدين والرجلين علخى كخخل واحخد ثلثخخون دينخخارا )‪ .(1‬بخخاب‬
‫الصدر والظهر والكتاف والضلع‪ :‬وإذا انكسر الصدر و انثنى شقاه ديتخخه‬
‫خمس مائة دينار‪ ،‬وديخخة إحخخدى شخخقيه إذا انثنخخى مائتخخان وخمسخخون دينخخارا‪،‬‬
‫وإذا انثنى الصدر والكتفان فديته من الكتفين ألف دينخخار‪ ،‬وإذا انثنخخى إحخخدى‬
‫الكتفين مع شق الصدر فديته خمس مائة دينار‪ ،‬ودية الموضحة في الصدر‬
‫خمس وعشرون دينارا‪ ،‬وإن اعترى الرجخخل صخخعر حخختى ل يقخخدر أن يلتفخخت‬
‫فديته خمس مائة دينار‪ ،‬وإن كسر الصلب فجبر على غير عيب فديته مخخائة‬
‫دينار‪ ،‬وإن عثم فديته ألف دينار‪ ،‬وفي الضلع فيمخخا خخخالط القلخخب إذا كسخخر‬
‫منها ضلع فديته خمس وعشرون دينارا ونصف‪ ،‬ودية نقخخل عظخخامه سخخبعة‬
‫دنانير ونصخخف‪ ،‬وديخخة موضخخحته ربخخع ديخخة كسخخره‪ ،‬ونقبخخه مثخخل ذلخخك‪ ،‬وفخخى‬
‫الضلع ممخا يلخي العضخدين ديخة كخل ضخلع عشخرة دنخانير إذا كسخر‪ ،‬وديخة‬
‫صدعه عشر دنانير‪ ،‬ودية نقل عظامه خمخس دنخانير‪ ،‬وموضخحة كخل ضخلع‬
‫ربع دية كسره ديناران ونصف‪ ،‬فان نقب ضلع منها فديته ديناران ونصف‪،‬‬
‫وفى عيبه إذا برئ الرجل مائة دينار وخمسة وعشرون‬

‫)‪ (1‬فقه الرضا ص ‪.44‬‬

‫]‪[419‬‬

‫دينارا )‪ .(1‬باب البطن‪ :‬في الجائفة ثلث دية النفس‪ ،‬وإن نفذت مخخن الجخخانبين فخخأربع‬
‫مائة دينار وثلثة وثلثون دينخارا )‪ .(2‬بخاب الخورك‪ :‬وفخي الخورك إذا كسخر‬
‫فجبر على غير عثخم ول عيخب خمخس ديخة الرجخل مائتخا دينخار‪ ،‬فخان صخدع‬
‫الورك فأربعة أخماس دية كسره‪ ،‬فان وضحت فربخخع ديخخة كسخخره‪ ،‬وإن نقخخل‬
‫عظامه فمائة دينار وخمس وسبعون دينارا‪ ،‬ودية فك الورك ثلثون دينخخارا‬
‫فان رض فعثم ثلث ديخخة النفخخس )‪ .(3‬بخخاب الخخذكر والنثيخخان‪ :‬البيضخخان ألخخف‬
‫دينار‪ ،‬وقد روي أن أحدهما يفضل على الخرى‪ ،‬وأن الفاضلة هي اليسرى‬
‫لموضع الولد‪ ،‬فان فحخخج فلخخم يقخخدر علخخى المشخخي إل شخخيئا ل ينفعخخه فأربعخخة‬
‫أخمخخاس ديخخة النفخخس ثمخخان مخخائة دينخخار‪ ،‬وفخخي الخخذكر ألخخف دينخخار )‪ .(4‬بخخاب‬
‫الفخخذين‪ :‬ديتهمخا ألخف دينخار ديخة كخل واحخد منهمخا خمسخمائة دينخار‪ ،‬فخإذا‬
‫كسرت الفخذ فجبرت على غير عثم ول عيب فخمس دية الرجل مائتا دينخخار‬
‫وإن عثمت الفخذ فديتها ثلث دية النفس‪ ،‬ودية موضع العثم أربعخخة أخمخخاس‬
‫دية كسرها‪ ،‬وإن كانت قرحة ل تبرأ فثلث دية كسرها‪ ،‬وموضحتها ربع دية‬
‫كسرها )‪ .(5‬باب الركبتين‪ :‬وفى الركبتين إذا كسرت وجبرت على غير عثم‬
‫خمخخس ديخخة الرجخخل‪ ،‬فخخان انصخخدعت فخخديتها أربعخخة أخمخخاس ديخخة كسخخرها‬
‫وموضحتها ربع دية كسرها‪ ،‬ونقل عظامهخخا مخخائة دينخخار‪ ،‬وديخخة نقبهخخا ربخخع‬
‫دية كسرها‪ ،‬فان رضت فعثمت فثلث دية النفس‪ ،‬فان فكت فثلثخخون دينخخارا )‬
‫‪ .(6‬بخخاب السخخاقين‪ :‬إذا كسخخرت السخخاقان فجخخبرت علخخى غيخخر عثخخم ول عيخخب‬
‫ففيهما مائتا دينار‪ ،‬ودية صدعها أربعة أخمخخاس ديخخة كسخخرها‪ ،‬وموضخخحتها‬
‫ربع دية كسرها ونقل عظامها مثل ذلك ربع ديخخة كسخخرها‪ ،‬وفخخي نقبهخخا ربخخع‬
‫دية موضحتها وهو خمسه‬

‫)‪ (6 - 1‬فقه الرضا ص ‪(*) .44‬‬

‫]‪[420‬‬

‫وعشرون دينارا‪ ،‬والقرحة التى ل تبرأ فيها ثلثة وثلثون دينارا‪ ،‬فان عثمت الساق‬
‫فثلث دية النفس‪ ،‬وفي الكعب والقدم إذا رض فجبر على غير عثم فثلث دية‬
‫النفس‪ ،‬والقدم إذا كسرت فجبرت على غير عثم خمخخس ديخخة النفخخس‪ ،‬وديخخة‬
‫موضحتها ربع دية كسرها‪ ،‬وفي نافذتها خمخخس ديخخة الكسخخر‪ ،‬وفخخي ناقبتهخخا‬
‫ربع دية الكسر )‪ .(1‬باب الصابع من الرجل والعصب التى فيها القخخدم‪ :‬فخخي‬
‫خمس أصابع مثل ما في أصابع اليخخد مخخن البهخخام والمفاصخخل‪ ،‬وديخخة الرجخخل‬
‫الشلء مثل دية الصحيحة والزوايد من الصابع وغيرها‪ ،‬والنواقص لديخخة‬
‫فيها موضخخوعة مخخن جملخخة الديخخة )‪ .(2‬بخخاب ديخخة النفخخس‪ :‬ديخخة النفخخس ألخخف‬
‫دينار‪ ،‬ودية نقصان النفس فالحكم أن تحسخخب النفخخاس التامخخة‪ ،‬ويعخخد منهخخا‬
‫ساعة ثم يحسب أنفاس ناقص النفس ويعطى مخخن الديخخة بمقخخدار مخخا ينقخخص‬
‫منها )‪ - 4 .(3‬شى‪ :‬عن ابن سنان‪ ،‬عخن أبخى عبخد الخ عليخه السخلم قخال‪:‬‬
‫قضى أمير المؤمنين عليه السلم ديخخة النخخف إذا استؤصخخل مخخائة مخخن البخخل‬
‫ثلثون حقة وثلثون بنت لبون وعشرون بنت مخاض وعشرون ابن لبون‬
‫ذكر‪ ،‬ودية العين إذا فقئت خمسون من البل‪ ،‬ودية ذكر الرجل إذا قطع مخخن‬
‫الحشفة مائة من البل على أسباب الخطخخأ دون العمخخد‪ ،‬وكخخذلك ديخخة الرجخخل‪،‬‬
‫وكذلك دية اليد إذا قطعت خمسخخون مخخن البخخل‪ ،‬وكخذلك ديخخة الذن إذا قطعخت‬
‫فجذعت خمسون من البل‪ ،‬قخخال‪ :‬ومخخا كخخان مخخن ذلخخك مخخن جخخروح أو تنكيخخل‬
‫فيحكم به ذوا عدل منكم يعنى به المام قخخال‪ :‬ومخخن لخخم يحكخخم بمخخا أنخخزل الخ‬
‫فاولئك هم الكافرون )‪ - 5 .(4‬شى‪ :‬عن ابن سنان‪ ،‬عن أبى عبد الخ عليخخه‬
‫السخخلم قخخال‪ :‬ديخخة النخخف إذا استؤصخخل مخخائة مخخن البخخل‪ ،‬والعيخخن إذا فقئت‬
‫خمسون من البل واليد إذا قطعت خمسون من البخخل‪ ،‬وفخخي الخخذكر إذا قطخخع‬
‫مائة من البل‪ ،‬وفي الذن إذا جذعت خمسون‬

‫)‪ (3 - 1‬فقه الرضا‪ (4) .44 :‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪.323‬‬

‫]‪[421‬‬

‫من البل وما كان من ذلك جروحا دون المثلت والصبع وشبهه يحكخخم بخخه ذو عخخدل‬
‫منكم‪ ،‬ومن لم يحكم بما أنزل ال فأولئك هخخم الكخافرون )‪ - 6 .(1‬ضخا‪ :‬ديخخة‬
‫النف إذا استؤصل مائة من البل‪ ،‬واليد إذا قطعت خمسون من البل‪ ،‬وفخخي‬
‫الجراحات في الجائفة ثلث الديخخة ‪ -‬وهخخي الخختي تبلخخغ الجخخوف ‪ -‬و كخخذلك فخخي‬
‫المأمومة ‪ -‬وهي التي تبلغ ام الدماغ ‪ -‬والمنقلة خمخخس عشخخر ‪ -‬وهخخي الخختي‬
‫تنقل منها العظام ‪ -‬وفي الشجة التي لم توضح وقخخد كخخادت أن توضخخح أربخخع‬
‫من البل ‪ -‬والموضحة التي توضح العظام ‪ -‬ودية السخن خمخخس مخخن البخخل‪،‬‬
‫ودية الصبع عشرون من البل‪ ،‬وقال أبو جعفر‪ :‬في الرجل يضخخرب المخخرأة‬
‫فتطرح النطفة عليه عشرون دينارا‪ ،‬فان كانت علقة فعليه أربعخخون دينخخارا‪،‬‬
‫فان كانت مضغة فعليه ستون دينارا‪ ،‬فان كانت عظاما فعليه الدية )‪- 7 .(2‬‬
‫ختص‪ :‬الحسن بن محبوب‪ ،‬عن هشام بن سالم‪ ،‬عن زيخخاد بخن سخخوقة‪ ،‬عخن‬
‫الحكم بن عتيبة قال‪ :‬قلت لبخي جعفخر عليخه السخلم أصخلحك الخ إن بعخض‬
‫الناس له في فمه اثنان وثلثون سنا‪ ،‬وبعضهم له ثمانية وعشرون‪] ،‬فعلى‬
‫كم تقسم دية السنان ؟ فقال‪ :‬الخلقة إنما هخخي ثمانيخخة وعشخخرون سخخنا[اثنخخى‬
‫عشر في مقاديم الفم‪ ،‬وستة عشر سنا في مواخيره‪ ،‬فعلى هخذا قسخمت ديخة‬
‫السخخنان‪ ،‬فديخخة كخخل سخخن مخخن المقخخاديم إذا كسخخرت حخختى يخخذهب‪ ،‬فخخان ديتهخخا‬
‫خمسمائة درهم وهي اثنا عشر سنا فديتها كلها ستة آلف درهم‪ ،‬وديخخة كخخل‬
‫سن من الضراس حتى يذهب على النصف من دية المقاديم‪ ،‬ففي كخخل سخخن‬
‫كسر حخختى يخخذهب فخخان ديتخخه مائتخخان و خمسخخون درهمخخا‪ ،‬وهخخي سخختة عشخخر‬
‫ضرسا فديتها كلها أربعة آلف درهم‪ ،‬فجميع ديخخة المقخخاديم والمخخواخير مخخن‬
‫السنان عشرة آلف درهم‪ ،‬وإنمخخا وضخخعت الديخخة علخخى هخخذا‪ ،‬فمخخا زاد علخخى‬
‫ثمانية وعشرين سنا فل دية له وما نقص فل ديخخة لخخه‪ ،‬وهكخخذا وجخخدناه فخخي‬
‫كتاب علي عليه السلم )‪ - 8 .(3‬قال‪ :‬وسألته عن أصخخابع اليخخدين وأصخخابع‬
‫الرجلين أرأيت ما زاد منها‬
‫)‪ (1‬نفخخس المصخخدر ج ‪.324 :1‬زيخخادة مخخن المصخخدر‪ (2) .‬فقخخه الرضخخا ص ‪(3) 77‬‬
‫الختصاص ص ‪.254‬‬

‫]‪[422‬‬

‫على عشرة أصابع أو نقص من عشرة فيها دية ؟ قال‪ :‬فقال لى‪ :‬يا حكم الخلقة التي‬
‫قسمت عليها الدية عشرة أصابع في اليدين‪ ،‬فما زاد أو نقص فل دية له‪ ،‬و‬
‫عشرة أصابع في الرجلين فما زاد أو نقص فل دية له‪ ،‬وفي كل أصخخبع مخخن‬
‫أصابع اليدين ألف درهم ؟ وفي كل أصبع من أصخخابع الرجليخخن ألخخف درهخخم‪،‬‬
‫وكل ما كان فيها شلل فهو على الثلخخث مخخن ديخخة الصخخحاح )‪ - 9 .(1‬مقصخخد‬
‫الراغب‪ :‬قضى أمير المؤمنين عليه السلم في رجل قطع فرج امرأة فألزمه‬
‫ديتها وأجبره على إمساكها‪ - 10 .‬وقضى عليه السلم فخخي جخخاريتين دخلتخخا‬
‫الحمخخام فافتضخخت واحخخدة الخخخرى باصخخبعها فألزمهخخا المهخخر وحخخدها‪ ،‬وقخخال‬
‫تمسكوا بقضائي حتى تلقوا رسول ال صلى ال عليه وآله‪ ،‬فيكون القاضي‬
‫بينكما‪ ،‬فوافوا رسول ال صلى ال عليه وآله فثاروا إليه فحخخدثوه حخخديثهم‪،‬‬
‫فاحتبى ببردة عليه ثم قال‪ :‬أنا أقضي بينكما إن شاء الخخ‪ ،‬فنخخادى رجخخل مخخن‬
‫القوم إن عليا قد قضى في ذلك بقضاء فقال صلى ال عليخخه وآلخخه‪ :‬هخخو كمخخا‬
‫قضى علي عليه السلم فرضوا‪ - 11 .‬الهداية‪ :‬كلما كان في النسخخان واحخخد‬
‫ففيه الدية كاملة وكلما كان فيه اثنان ففيهما الدية كاملة‪ ،‬وفي واحد منهمخخا‬
‫نصخف الديخة إل الشخفتين فخان ديخة الشخفة العليخا أربعخة آلف درهخم‪ ،‬وديخة‬
‫السفلى ستة آلف‪ ،‬لن السفلى تمسك الماء‪ ،‬ودية البيضة اليمنى ثلث الدية‬
‫ودية اليسرى ثلثا الدية‪ ،‬لن اليسرى منها الولد‪ ،‬وقتل العمخخد فيخخه القخخود إل‬
‫أن يرضى بالدية‪ ،‬وقتل الخطأ فيه الدية‪ ،‬و العمد هخخو أن يريخخد الرجخخل شخخيئا‬
‫فيصيبه‪ ،‬والخطأ أن يريد شيئا فيصيب غيره‪ ،‬ولو أن رجل لطم رجل فمخات‬
‫منه لكان قتل عمد‪ ،‬ودية الخطأ تستأدي من العاقلة فخخي ثلث سخخنين‪ ،‬وديخخة‬
‫العمد على القاتل في ماله تسخختأدي منخخه فخخي سخخنة‪ ،‬ول تعقخخل العاقلخخة إل مخخا‬
‫قامت عليه البينة‪ ،‬والدية على أصحاب البل مائة من البل‪ ،‬وعلى أصحاب‬
‫الغنم ألف شاة‪ ،‬وعلى أصحاب البقرة مائتا بقرة‪ ،‬وعلى أصحاب العين ألخخف‬
‫دينار‪ ،‬وعلخخى أصخخحاب الخخورق عشخخرة آلف درهخخم‪ ،‬وفخخي النطفخخة عشخخرون‬
‫دينارا‪ ،‬وفي العلقة‬

‫)‪ (1‬الختصاص ص ‪.255‬‬

‫]‪[423‬‬
‫أربعون دينارا‪ ،‬وفي المضغة ستون دينارا‪ ،‬وفخي العظخم ثمخانون دينخارا‪ ،‬فخإذا كسخى‬
‫العظم اللحم فمائة‪ ،‬ثم هي مخائة حختى يسختهل‪ ،‬فخإذا اسختهل فالديخة كاملخة ‪-‬‬
‫والستهلل الصوت ‪ -‬والسنان التي يقسخخم عليهخخا الديخخة ثمانيخخة وعشخخرون‬
‫سنا اثنى عشر في مقاديم الفم وستة عشر فخخي مخخآخره‪ ،‬فديخخة كخخل سخخن مخخن‬
‫المقاديم إذا كسر حتى يذهب خمسون دينارا‪ ،‬ودية كل سخخن مخخن المخخآخر إذا‬
‫كسر حتى يذهب على النصف مخن ديخخة المقخاديم خمسخة وعشخرون دينخارا‪،‬‬
‫يكون ذلك ألف دينار‪ ،‬ول يقتخل الحخخر بالعبخخد ولكخن يلخخزم ديتخه‪ ،‬وديخخة العبخخد‬
‫ثمنه‪ ،‬ول يجاوز بقيمة العبد دية حر‪ ،‬ول يقتل المسلم بالخخذمي ولكخخن يؤخخخذ‬
‫منه الدية‪ ،‬ودية اليهخودي والنصخراني والمجوسخخي وولخد الزنخخا ثمخان مخخائة‬
‫درهم )‪) " * - 3 .(1‬باب( " * * " )دية الجنين وقطع رأس الميت( " *‬
‫‪ - 1‬لى‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن معروف‪ ،‬عن ابخخن مهزيخخار‪ ،‬عخخن‬
‫فضالة‪ ،‬عن أبان‪ ،‬عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبى جعفخخر البخخاقر عليخخه السخخلم‬
‫قال‪ :‬بعث رسول ال صلى ال عليه وآله خالد بن الوليد إلى حخخي يقخخال لهخخم‬
‫بنو المصطلق من بني جذيمة وكان بينهم وبينه وبين بنى مخزوم إحنة في‬
‫الجاهلية‪ ،‬فلما ورد عليهم كانوا قد أطاعوا رسول ال صلى ال عليخخه وآلخخه‬
‫وأخذوا منه كتابا فلما ورد عليهم خالخخد أمخخر مناديخخا فنخخادى بالصخخلة فصخخلى‬
‫وصلوا‪ ،‬فلما كان صلة الفجر أمخخر منخخاديه فنخخادى فصخخلي وصخخلوا‪ ،‬ثخخم أمخخر‬
‫الخيل فشنوا فيهم الغخخارة فقتخخل وأصخخاب فطلبخخوا كتخخابهم فوجخخدوه فخخأتوا بخخه‬
‫النبي صلى ال عليه وآله وحدثوه بما صنع خالد بن الوليخخد فاسخختقبل عليخخه‬
‫السلم القبلة ثم قال‪ :‬اللهم إنى أبرء إليك مما صنع خالد بن الوليد‪ ،‬قال‪ :‬ثخخم‬
‫قدم على رسول ال صلى ال عليه وآله بز ومتاع فقال لعلي عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫يا على ائت بنى جذيمة من بنى المصطلق فأرضهم مما صنع خالد‬

‫)‪ (1‬الهداية ص ‪ 77‬و ‪.78‬‬

‫]‪[424‬‬

‫ثم رفع عليه السلم قدميه فقخال‪ :‬يخا علخى اجعخل قضخخاء أهخخل الجاهليخة تحخخت قخدميك‬
‫فأتاهم علي عليه السلم فلما انتهى إليهم حكم فيهخخم بحكخخم الخخ‪ ،‬فلمخخا رجخخع‬
‫إلى النبي صلى ال عليه وآله قال‪ :‬يا علي أخبرني بمخخا صخخنعت ؟ فقخخال‪ :‬يخخا‬
‫رسول ال عمدت فأعطيت لكل دم دية‪ ،‬و لكل جنيخخن غخخرة‪ ،‬ولكخخل مخخال مخخال‬
‫وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لميلغة كلبهم و جلة رعاتهم‪ ،‬وفضلت معخخي‬
‫فضخخلة فخخأعطيتهم لروعخخة نسخخائهم وفخخزع صخخبيانهم‪ ،‬وفضخخلت معخخي فضخخلة‬
‫فخخأعطيتهم لمخخا يعلمخخون ولمخخا ل يعلمخخون‪ ،‬وفضخخلت معخخي فضخخلة فخخأعطيتهم‬
‫ليرضوا عنك يا رسول ال‪ ،‬فقال صخلى الخ عليخه وآلخه‪ :‬يخا علخي أعطيتهخم‬
‫ليرضوا عني رضي ال عنك‪ ،‬يا علخخي إنمخخا أنخخت منخخي بمنزلخخة هخخارون مخخن‬
‫موسى إل أنخخه ل نخخبي بعخخدي )‪ - 2 .(1‬فخخس‪ :‬قخخوله‪ " :‬خلقنخخا النسخخان مخخن‬
‫سللة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكيخن " إلخى قخوله‪ " :‬ثخم أنشخاناه‬
‫خلقا آخر " فهي ستة أجزاء وستة استحالت وفي كل جزء واسخختحالة ديخخة‬
‫محدودة‪ ،‬ففخخي النطفخخة عشخخرون دينخخارا‪ ،‬وفخخي العلقخخة أربعخخون دينخخارا وفخخي‬
‫المضغة ستون دينارا‪ ،‬وفي العظخخم ثمخخانون دينخخارا‪ ،‬وإذا كسخخى لحمخخا فمخخائة‬
‫دينار حتى يستهل‪ ،‬فإذا استهل فالدية كاملة‪ ،‬فحدثني بذلك أبي عن سخخليمان‬
‫بن خالد‪ ،‬عن أبي عبد ال عليه السخخلم قخخال‪ :‬قلخخت‪ :‬فخخان خخخرج فخخي النطفخخة‬
‫قطرة دم ؟ قال‪ :‬في القطرة عشر النطفة فيها اثنان وعشرون دينارا‪ ،‬قلخخت‪:‬‬
‫فقطرتان ؟ قال‪ :‬أربعة و عشرون دينارا قلت فثلث ؟ قال‪ :‬سخختة وعشخخرون‬
‫دينارا‪ ،‬قلت‪ :‬فأربعة ؟ قال‪ :‬ثمانية وعشخخرون دينخخارا قلخخت‪ :‬فخمخخس ؟ قخخال‪:‬‬
‫ثلثون دينارا‪ ،‬وما زاد على النصف فعلى هخخذا الحسخخاب حخختى يصخخير علقخخة‬
‫فيكون فيها أربعون دينخخارا‪ ،‬قلخخت‪ :‬فخخان خرجخخت العلقخخة مخضخضخخة بالخخدم ؟‬
‫قال‪ :‬قد علقت إن كان دم صاف ففيهخخا أربعخخون دينخخارا‪ ،‬و إن كخخان دم أسخخود‬
‫فذلك من الجوف فل شئ عليه غير التعزير‪ ،‬لنه ما كان من دم صخخاف ذلخخك‬
‫للولد‪ ،‬وما كان من دم أسود فذلك مخخن الجخخوف‪ ،‬قخخال‪ :‬فقخخال أبخخو شخخبل‪ :‬فخخإن‬
‫العلقة صخخارت منهخخا شخخبيه العخخروق واللحخخم ؟ قخخال‪ :‬اثنخخان وأربعخخون دينخخارا‬
‫والعشر‪ ،‬قلت‪ :‬فإن عشر الربعين أربعة‪ ،‬قال‪ :‬ل‪ ،‬إنما هو عشر المضغة‬

‫)‪ (1‬أمالى الصدوق ص ‪.173‬‬

‫]‪[425‬‬

‫إنما ذهب عشرها‪ ،‬فكلما ازدادت زيد حتى تبلغ الستين‪ ،‬قلت‪ :‬فان رأت فخخي المضخخغة‬
‫مثخخل العقخخدة عظخخم يخخابس‪ ،‬قخخال‪ :‬إن ذلخخك عظخخم أول مخخا يبتخخدي ففيخخه أربعخخة‬
‫الدنانير‪ ،‬فان زاد فزد أربعة حتى تبلغ الثمانين‪ ،‬قلت‪ :‬فان كسى العظم لحمخخا‬
‫؟ قال‪ :‬كذلك إلى مائة‪ ،‬قلت‪ :‬فان وكزها فسقط الصبي ل يدري حيخخا كخخان أو‬
‫ميتا ؟ قال‪ :‬هيهات يا أبا شبل إذا بلغ أربعة أشهر فقد صار فيه الحيخخاة وقخخد‬
‫استوجب الدية )‪ - 3 .(1‬وفي روايخخة أبخى الجخخارود‪ ،‬عخخن أبخخى جعفخخر عليخخه‬
‫السلم في قوله‪ " :‬ثم أنشأنأه خلقا آخر " فهو نفخ الخخروح فيخخه )‪- 4 .(2‬‬
‫ع‪ :‬أبى‪ ،‬عن محمد العطار‪ ،‬عن الشعري‪ ،‬عخخن ابخخن هاشخخم‪ ،‬عخخن عمخخر بخخن‬
‫عثمان‪ ،‬عن بعض أصحابه‪ ،‬عن الحسين بن خالخد‪ ،‬عخن أبخى الحسخن عليخه‬
‫السلم قال‪ :‬دية الجنين إذا ضربت امه فسقط مخخن بطنهخخا قبخخل أن ينشخخأ فيخخه‬
‫الروح مائة دينخار فهخي لخورثته‪ ،‬وديخة الميخت إذا قطخع رأسخه وشخق بطنخه‬
‫فليس هي لورثته إنما هو له دون الورثة‪ ،‬فقلت‪ :‬وما الفرق بينهما ؟ فقال‪:‬‬
‫إن الجنين أمر مستقبل مرجى نفعه وإن هذا أمر قخد مضخى وذهبخت منفعتخه‬
‫فلما مثل به بعد وفاته صارت دية المثلة له ل لغيره يحج بها عنه ويفعل به‬
‫أبواب البر من صدقة وغيخخر ذلخخك )‪ - 5 .(3‬سخخن‪ :‬أبخخى‪ ،‬عخخن إسخخماعيل بخخن‬
‫مهران‪ ،‬عن حسين بن خالد قال‪ :‬سئل أبو عبد ال عليخخه السخخلم عخخن رجخخل‬
‫قطع رأس رجل ميت فقال‪ :‬إن ال حرم منه ميتا كمخخا حخخرم منخخه حيخخا‪ ،‬فمخخن‬
‫فعل بميت فعل يكون في مثله اجتياح نفس الحى فعليه الدية كاملة‪ ،‬فسخخألت‬
‫عن ذلك أبا الحسن عليه السلم فقال‪ :‬صدق أبو عبد ال عليه السلم هكخخذا‬
‫قال رسول ال صلى الخ عليخخه وآلخخه‪ ،‬قلخخت‪ :‬فمخخن قطخخع رأس ميخخت أو شخخق‬
‫بطنه أو فعل به ما يكون فيه اجتياح نفس الحي فعليخخه ديخة النفخخس كاملخة ؟‬
‫قال‪ :‬ل‪ ،‬ولكن ديته دية الجنين في بطن امه قبل أن ينشأ فيخخه الخخروح وذلخخك‬
‫مائة دينار‪ ،‬وهي لخورثته‪ ،‬وديخة هخذا هخي لخه ل للورثخة‪ ،‬قلخت‪ :‬فمخا الفخرق‬
‫بينهما ؟ قال‪ :‬إن الجنين أمر مستقبل مرجو نفعه‬

‫)‪ (2 - 1‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 2‬ص ‪ (3) .90‬علل الشرائع ص ‪.543‬‬

‫]‪[426‬‬

‫وهذا أمر قد مضى وذهبت منفعته‪ ،‬فلمخخا مثخخل بخخه بعخخد مخخوته صخخارت ديخخة تلخخك لخه ل‬
‫لغيره يحج بها عنه ويفعل بها أبواب الخير والبر من صدقة أو غيره‪ ،‬قلت‪:‬‬
‫فان أراد الرجل أن يحفر له بئرا ليغسله في الحفرة فيدير به فمالت مسحاته‬
‫في يده فأصاب بطنه فشقه فما عليه ؟ قال‪ :‬إذا كان هكذا فهو خطأ وكفخخارته‬
‫عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين‪ ،‬أو صدقة على ستين مسكينا مد لكخخل‬
‫مسكين بمد النبي صلى ال عليه وآله )‪ - 6 .(1‬ضا‪ :‬اعلخخم يرحمخخك الخ أن‬
‫ال عزوجل جعل في القصاص حياة طول منخخه ورحمخخة‪ ،‬لئل يتعخخدى النخخاس‬
‫حخخدود الخ فيتفخخانون‪ ،‬فجعخخل فخخي النطفخخة إذا ضخخرب الرجخخل المخخرأة وألقتهخخا‬
‫عشرين دينارا‪ ،‬فان ألقت مع النطفة قطرة دم جعل لتلك القطرة دينارين‪ ،‬ثم‬
‫لكل قطرة ديناران إلى تمام أربعين دينارا وهي العلقة‪ ،‬فان ألقت علقة وهي‬
‫قطعخخة دم مجتمعخخة مشخخبكة فعليخخه أربعخخون دينخخارا‪ ،‬ثخخم فخخي المضخخغة سخختون‬
‫دينارا‪ ،‬ثم في العظم المكتسى لحما ثمانون دينارا‪ ،‬ثم للصورة وهى الجنيخخن‬
‫مائة دينار‪ ،‬فإذا ولد المولخود واسختهل ‪ -‬واسختهلله بكخاؤه ‪ -‬فخديته إذا قتخل‬
‫متعمدا ألف دينار أو عشرة ألف درهم‪ ،‬والنثى خمسة ألف درهم إذ كخخان ل‬
‫فرق بين دية المولود والرجل فإذا قتل الرجل المخخرأة وهخخي حامخخل متخخم ولخخم‬
‫تسقط ولدها ولم يعلم ذكر هو أو انثى فديته سوى ديتها نصفان نصف ديخخة‬
‫الذكر ونصف دية النثى )‪ - 7 .(2‬شا‪ :‬قضي أمير المخخؤمنين عليخخه السخخلم‬
‫في رجل ضرب امرأته فألقت علقة أن عليه ديتها أربعين دينارا وتلى قخخوله‬
‫عزوجل " ولقد خلقنا النسان من سللة من طين ثم جعلناه نطفة في قخخرار‬
‫مكين ثم خلقنا النطفة علقخخة فخلقنخخا العلقخخة مضخخغة فخلقنخخا المضخخغة عظامخخا‬
‫فكسونا العظام لحما‪ ،‬ثم أنشاناه خلقا آخر فتبارك ال أحسن الخخخالقين " ثخخم‬
‫قال‪ :‬في النطفة عشرون دينارا‪ ،‬وفي العلقة أربعخخون دينخخارا وفخخي المضخخغة‬
‫ستون دينارا‪ ،‬وفى العظم قبل أن يستوى خلقا ثمانون دينارا‪ ،‬وفي الصورة‬
‫قبل أن تلجها الروح مائة دينار‪ ،‬وإذا ولجتها الروح كخخان فيخخه ألخخف دينخخار )‬
‫‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬المحاسن ص ‪ (2) .305‬فقه الرضا ص ‪ (3) .42‬الرشاد ص ‪.119‬‬

‫]‪[427‬‬

‫‪ - 8‬قب‪ :‬تفسير علي بن هاشم القمي قال سخعيد المسخخيب‪ :‬سخألت علخي بخخن الحسخين‬
‫عليه السلم عن رجل ضرب امرأته حامل برجله فطرحت ما في بطنها ميتا‬
‫فقال عليه السخخلم‪ :‬إذا كخخان نطفخخة فخخان عليخخه عشخخرين دينخخارا ‪ -‬وهخخي الخختى‬
‫وقعت في الرحم واستقرت فيه أربعين يوما ‪ -‬وإن طرحته وهخخو علقخخة فخخان‬
‫عليه أربعين دينارا ‪ -‬وهي التي وقعت في الرحم واستقرت فيه ثمانين يوما‬
‫‪ -‬وإن طرحته مضغة فخخان عليخخه سخختين دينخخارا ‪ -‬وهخخي الخختي إذا وقعخخت فخخي‬
‫الرحم استقرت فيه مائة وعشرين يوما ‪ -‬وإن طرحته وهو نسمة مخلقة له‬
‫لحم وعظم مرتل الجوارح وقد نفخ فيه روح الحياة والبقاء فخخان عليخخه ديخخة‬
‫كاملة )‪ - 9 .(1‬قب‪ :‬أبو علي بن راشد وغيره قالوا‪ :‬كتب جماعخخة الشخخيعة‬
‫إلى موسى ابن جعفر عليه السلم‪ :‬ما يقول العالم في رجل نبخخش قخخبر ميخخت‬
‫وقطع رأس الميت وأخذ الكفن ؟ الجواب بخطه‪ :‬يقطع السارق لخخخذ الكفخخن‬
‫من وراء الحرز‪ ،‬ويلزم مائة دينخخار لقطخخع رأس الميخخت لنخخا جعلنخخاه بمنزلخخة‬
‫الجنين في بطن امه قبخل أن ينفخخخ فيخه الخخروح فجعلنخا فخخي النطفخخة عشخرين‬
‫دينارا إلى آخر المسألة )‪ - 10 .(2‬قب‪ :‬أتي الربيع أبا جعفر المنصور وهو‬
‫في الطواف فقال‪ :‬يا أمير ‪ -‬المؤمنين مات فلن مولك البارحخخة فقطخخع فلن‬
‫رأسه بعد موته قال‪ :‬فاستشاط وغضب وقال لبخخن شخخبرمة وابخخن أبخخى ليلخخى‬
‫وعدة من القضاة والفقهاء‪ :‬ما تقولون في هذا ؟ فكل قال‪ :‬ما عندنا في هذا‬
‫شئ‪ ،‬فكان يقول أقتلخخه أم ل‪ ،‬فقخالوا‪ :‬قخد دخخخل جعفخخر الصخادق صخلوات الخ‬
‫وسلمه عليه في السعي‪ ،‬فقال المنصور للربيع‪ :‬اذهب إليه وسله عن ذلخخك‬
‫فقال عليه السلم‪ :‬فقل له‪ :‬عليه مائة دينخار‪ ،‬فخأبلغه ذلخك فقخالوا لخه‪ :‬فسخله‬
‫كيف صار عليه مائة دينار ؟ فقال أبخخو عبخخد الخ عليخخه السخخلم‪ :‬فخخي النطفخخة‬
‫عشخخرون‪ ،‬وفخخي العلقخخة عشخخرون‪ ،‬وفخخي المضخخغة عشخخرون‪ ،‬وفخخي العظخخم‬
‫عشرون‪ ،‬وفي اللحم عشرون‪ ،‬ثم أنشأه خلقا آخر وهذا وهخخو ميخخت بمنزلخخة‬
‫قبل أن ينفخ الروح في بطن امه‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .298‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪ 411‬ضمن حديث طويل‪.‬‬


‫]‪[428‬‬

‫جنين‪ ،‬قال‪ :‬فرجع إليه فخخأخبره بخخالجواب فخخأعجبهم ذلخخك‪ ،‬فقخخالوا‪ :‬ارجخخع إليخخه وسخخله‬
‫الدية لمن هي ؟ لورثته أم ل ؟ فقال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬ليس لخخورتته‬
‫فيها شئ لنه أتى إليه في بدنه بعد موته يحج بها عنه أو يتصدق بها عنه‪،‬‬
‫أو تصير في سبيل من سخخبل الخخخبر )‪ - 11 .(1‬ضخخا‪ :‬قخخال أبخخو جعفخخر عليخخه‬
‫السلم‪ :‬في الرجل يضرب المرأة فتطرح النطفة عليه عشرون دينخخارا‪ ،‬فخخان‬
‫كانت علقة فعليه أربعون دينارا‪ ،‬فان كانت مضغة فعليه ستون دينارا‪ ،‬فخخان‬
‫كانت عظاما فعليه الدية )‪) " * - 4 .(2‬باب( " * * " )ديات الشجاج( "‬
‫* ‪ - 1‬مع‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن ابن أبان‪ ،‬عن الحسخخين بخخن سخخعيد‪ ،‬عخخن القاسخخم‬
‫ابن عروة‪ ،‬عن ابن بكير‪ ،‬عن زرارة‪ ،‬عن أبى عبد الخ عليخخه السخخلم قخخال‪:‬‬
‫فخخي الموضخخحة خمخخس مخخن البخخل‪ ،‬وفخخي السخخمحاق أربخخع مخخن البخخل‪ ،‬وفخخي‬
‫الباضخخعة ثلث مخخن البخخل‪ ،‬وفخخي المأمومخخة ثلث وثلثخخون مخخن البخخل‪ ،‬وفخخى‬
‫الجايفة ثلث وثلثون من البل‪ ،‬وفى المنقلة خمس عشرة مخخن البخخل‪ .‬قخخال‬
‫الصدوق رحمه ال‪ :‬وجخدت بخخخط سخعد بخخن عبخد الخ رحمخه الخ مثبتخا فخخي‬
‫الشخخجاج وأسخخمائها قخخال الصخخمعي‪ :‬أول الشخخجاج الحارصخخة‪ ،‬وهخخي الخختي‬
‫تحرص الجلخد أي تشخخققه‪ ،‬ومنخه قيخل حخرص القصخخار الثخخوب إذا شخخقه‪ ،‬ثخخم‬
‫الباضعة وهي التي تشق اللحم بعد الجلد‪ ،‬ثخخم المتلحمخخة وهخخي الخختي أخخخذت‬
‫اللحم ولم تبلغ السمحاق‪ ،‬ثم السمحاق وهي التي بينها وبين العظخخم قشخخيرة‬
‫دقيقة وهي السمحاق‪ ،‬ومنه قيل في السماء سماحيق من غيم‪ ،‬وعلى الشاة‬
‫سماحيق من شحم‪ ،‬ثم الموضحة وهى التي تبدي وضح العظم‪ ،‬ثم الهاشمة‬
‫وهي التي تهشم العظم‪ ،‬ثم المنقلة وهي التي تخرج‬

‫)‪ (1‬المناقب ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .386‬فقه الرضا‪ :‬ص ‪.77‬‬

‫]‪[429‬‬

‫منها فراش العظام‪ ،‬وفراش‪ :‬قشرة تكون على العظم دون اللحم‪ ،‬ومنه قخخول النابغخخة‬
‫" يتبعها منه فراش الحواجب " ثخم المخة وهخخي الختي قلخع ام الخخرس وهخي‬
‫الجلدة التي تكون على الدماغ‪ ،‬ومعنى العثم أن يجخخبر علخخى غيخخر اسخختواء )‬
‫‪) - 5 .(1‬باب دية الذمي( ‪ - 1‬ب‪ :‬علي‪ ،‬عن أخيه عليه السلم قال‪ :‬سخخألته‬
‫عن دية اليهودي والمجوسي والنصراني كم هي سخخواء ؟ قخخال‪ :‬ثمخخان مخخائة‬
‫ثمان مائة كل رجل منهم )‪ - 2 .(2‬ضا‪ :‬دية الذمي الرجل ثمان مائة درهم‪،‬‬
‫والمرأة على هذا الحساب أربعمخخائة درهخخم )‪ - 3 .(3‬وروي أن ديخخة الخخذمي‬
‫أربعة آلف درهم )‪ ") * - 6 .(4‬باب "( * * " )دية الكلخخب( " * ‪ - 1‬ل‪:‬‬
‫أبى‪ ،‬عن سعد‪ ،‬عن البرقي‪ ،‬عن ابن فضال‪ ،‬عن ابن بكير‪ ،‬عن عبد العلخخى‬
‫بن أعين‪ ،‬عن أبى عبد ال عليه السلم قال‪ :‬في كتخخاب علخخي عليخخه السخخلم‪:‬‬
‫دية كلب الصيد أربعون درهما )‪ - 2 .(5‬ل‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عخخن الصخخفار‪ ،‬عخخن‬
‫البرقي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ابخن أبخى عميخر عخن إبراهيخم بخن عبخد الحميخد‪ ،‬عخن‬
‫الوليد بن صبيح‪ ،‬عن أبى عبد ال عليخه السخلم قخال‪ :‬ديخة الكلخب السخلوقي‬
‫أربعون درهما كما أمر رسول ال صلى ال عليه وآله به لبني جذيمة )‪.(6‬‬

‫)‪ (1‬معاني الخبار ص ‪ (2) .329‬قرب السناد ص ‪ (4 - 3) .112‬فقه الرضا ص‬


‫‪ (6 - 5) .44‬الخصال ج ‪ 2‬ص ‪(*) .317‬‬

‫]‪[430‬‬

‫‪ - 3‬فس‪ :‬أحمد بن إدريخخس‪ ،‬عخخن أحمخخد بخخن محمخخد بخخن عيسخخى‪ ،‬عخخن الخخبزنطي‪ ،‬عخن‬
‫الرضا عليه السخخلم فخخي قخخول الخ عزوجخخل " وشخخروه بثمخخن بخخخس دراهخخم‬
‫معدودة " قال‪ :‬كخانت عشخخرين درهمخخا‪ ،‬والبخخخس النقخخص وهخي قيمخة كلخب‬
‫الصخخيد إذا قتخخل‪ ،‬كخخان قيمتخخه عشخخرين درهمخخا )‪ - 4 .(1‬ص‪ :‬بالسخخناد عخخن‬
‫الصدوق‪ ،‬عن ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن عيسى مثله‪ - 5 .‬شى‪ :‬عن‬
‫الرضا عليه السلم مثله )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬تفسير على بن ابراهيم ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .341‬تفسير العياشي ج ‪ 2‬ص ‪.172‬‬

‫]‪[431‬‬

‫بسمه تعالى قد انطوى هذا الجزء ‪ -‬وهو الجخخزء الواحخخد بعخخد المخخائة حسخخب تجزئتنخخا‬
‫لكتاب بحار النوار ‪ -‬تتمة المجلخخد الثخخالث والعشخخرين وتمخخام المجلخخد الرابخخع‬
‫والعشرين على ما ترى فهخخارس البخخواب فيمخخا يلخخي‪ .‬وقخخد بخخذلنا جهخخدنا فخخي‬
‫تصحيح الكتاب طبقا للنسخة التي صححها وخرج أحاديثها الفاضخخل الخخخبير‬
‫السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان بما فيهخخا مخخن التعليخخق والتنميخخق إل‬
‫تتمة البواب )‪ (128 - 82‬من كتاب العقود و اليقاعات فقد قابلناها علخخى‬
‫نسخة الصل بخط المؤلف العلمخخة المجلسخخي علخخى مخخا عرفخخت فخخي ج ‪100‬‬
‫آخر الكتاب وال الموفق للصخخواب‪ .‬السخخيد ابراهيخخم الميخخانجي محمخخد البخخاقر‬
‫البهبودي‬

‫]‪[432‬‬

‫مقدمخخة المحقخخق‪ :‬بسخخم ال خ الرحمخخن الرحيخخم وبخخه نسخختعين الحمخخد ل خ رب العخخالمين‬


‫والصلة والسلم على عباده الذين اصطفى محمد وآلخخه الطيخخبين الطخخاهرين‬
‫واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين‪ ،‬وبعد‪ :‬فهخخذا هخخو الجخخزء الحخادي بعخخد‬
‫المائة ‪ -‬حسب تجزئة سيادة الناشخخر المحخخترم ‪ -‬مخخن الموسخخوعة السخخلمية‬
‫الكبرى بحار النوار‪ ،‬ولما كان هذا الجزء كأمثاله من الجزاء السابقة التي‬
‫أشرنا فيما سبق إلخى انهخخا لخم تخخخرج مخخن المسخخودة إلخخى البيخخاض فخخي حيخخاة‬
‫المؤلخخف )رحمخخه الخخ( لخخذلك فقخخد عانينخخا جهخخدا بالغخخا فخخي مراجعخخة احخخاديثه‬
‫وتخريجها علخخى مصخخادرها لكخخثرة مخخا وقخخع مخخن السخخهو فخخي وضخخع الرمخخوز‬
‫مضافا إلى ما وقفنا عليه من سقط أو تحريخخف‪ ،‬وكخخان عزمنخخا علخخى تحقيخخق‬
‫ذلك تحقيقا كامل لكن‪ :‬ما كان ما يتمنى المرء يدركه * تجري الرياح بما ل‬
‫تشتهي السفن فقد أصابتنا المقادير ولها حكمتهخخا الخفيخخة كمخخا ان للظخخروف‬
‫أحكامها القاسية‪ ،‬فزاد في أوار الغلة وازدياد العلة تواتر الحزان وطخخوارق‬
‫الحدثان‪ ،‬مما أخبرنا ذلك على الوقوف عن مواصلة الجهد حتى في تحقيخخق‬
‫باقي الجزاء والمساهمة مع سيادة الناشر في إخراجها تباعا محققة خدمة‬
‫للعلم وتيسيرا للقراء كما وعدنا بذلك آنفا‪ .‬وتقدير ال فوق كخخل تخخدبير‪ ،‬وان‬
‫وراء كان أمنية بلية‪ .‬ونظرا للحاح سيادة الناشر الكريم في سرعة اخخخراج‬
‫الجزاء متتالية فخخاني أعتخخذر سخخلفا عخخن المسخخاهمة فخخي بخخاقي الجخخزاء كمخخا‬
‫أعتذر عن العمل في هذا الجزء فقد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة علخخى‬
‫اعدائهم اجمعين‪ ،‬وبعد‪ :‬فهذا هو الجزء الحادي بعد المخائة ‪ -‬حسخب تجخزئة‬
‫سيادة الناشر المحترم ‪ -‬من الموسخخوعة السخخلمية الكخخبرى بحخخار النخخوار‪،‬‬
‫ولما كان هذا الجزء كأمثاله من الجزاء السابقة التي أشرنا فيما سبق إلخخى‬
‫انها لم تخرج من المسودة إلى البياض في حياة المؤلف )رحمه الخخ( لخخذلك‬
‫فقد عانينا جهدا بالغا في مراجعة احاديثه وتخريجها على مصخخادرها لكخخثرة‬
‫ما وقع من السهو في وضع الرموز مضافا إلى ما وقفنا عليه مخخن سخخقط أو‬
‫تحريف‪ ،‬وكان عزمنا على تحقيق ذلك تحقيقا كامل لكن‪ :‬ما كان مخخا يتمنخخى‬
‫المرء يدركه * تجري الرياح بمخخا ل تشخختهي السخخفن فقخخد أصخخابتنا المقخخادير‬
‫ولها حكمتها الخفية كما ان للظروف أحكامها القاسية‪ ،‬فزاد فخخي أوار الغلخخة‬
‫وازديخخاد العلخخة تخخواتر الحخخزان وطخخوارق الحخخدثان‪ ،‬ممخخا أخبرنخخا ذلخخك علخخى‬
‫الوقوف عن مواصلة الجهد حتى في تحقيق باقي الجخخزاء والمسخخاهمة مخخع‬
‫سيادة الناشر في إخراجها تباعا محققخخة خدمخخة للعلخخم وتيسخخيرا للقخخراء كمخخا‬
‫وعدنا بذلك آنفا‪ .‬وتقخخدير الخ فخخوق كخخل تخخدبير‪ ،‬وان وراء كخان أمنيخخة بليخخة‪.‬‬
‫ونظرا للحاح سيادة الناشر الكريم في سرعة اخراج الجزاء متتاليخخة فخخاني‬
‫أعتذر سلفا عن المساهمة في باقي الجزاء كما أعتذر عخخن العمخخل فخخي هخخذا‬
‫الجزء فقد صدر على عجل‪ ،‬دون اطناب في تعليق اكتفاء بتخريج الحاديث‬
‫على مصادرها التي تيسرت مراجعتها حين العمل‪ ،‬وقد ل يسخخلم عمخخل كهخخذا‬
‫من خطأ أو زلل‪ .‬فمعذرتي إلى القراء الكرام أول وإلى سخخيادة الناشخخر وفقخخه‬
‫ال لكل خير ثانيا وأسأل المولى جل اسمه أن ل يبتلينا ببلة علخخى أثخخر بلء‬
‫وأن يثيبنا على ما أصابنا خير الجزاء انه سميع الدعاء‪ .‬النجف الشرف ‪5‬‬
‫رجخخب المرجخخب سخخنة ‪‍ 1389‬ه‪ .‬محمخخد مهخخدي السخخيد حسخخن الموسخخوي‬
‫الخرسان‬

‫مكتبة يعسوب الدين عليه السلم اللكترونية‬

You might also like