You are on page 1of 21

‫جامعة حلوان‬

‫كلية التربيـة‬
‫تكنولوجيا التعليم‬

‫خطة بعنوان‬
‫فاعلية برنامج قائم على تقنيات الجيل الثاني "‬
‫للويب لتنمية مهارات إنتاج مواقع النترنت‬
‫" التعليمية لدى الطلب المعلمين‬

‫خطة بحث مقترحة للتسجيل لدرجة الماجستير في التربية‬


‫"تخصص تكنولوجيا التعليم "‬
‫‪ :‬مقدم من‬

‫محمد سعد حامد‬

‫هـ ‪2010-‬م ‪1431‬‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫ُيعد التعلم اللكتروني طريقا ً جيدا ً وحديثا ً للتعليم وذلك من‬
‫خلل استخدام التقنية بجميع أنواعها مثل آليات التصال الحديثة من‬
‫حاسب و شبكات ووسائط متعددة من صوت و صورة‬
‫ورسومات و آليات بحث و بوابات النترنت ‪ ،‬وذلك بهدف إيصال‬
‫المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة ‪ ،‬وُتعد أيضا ً‬
‫ركيزة أساسية توفر للطلبة بيئة تفاعلية تساعدهم على التفاعل‬
‫والحوار ومناقشة الموضوعات الدبية و العلمية بالصوت و الصورة‬
‫من خلل بيئة ‪ e-meeting‬في أي وقت يفضله الطلب سواء في‬
‫المدرسة أو في مدرسة أخرى أو حتى على مستوى العالم‬
‫) حسام مازن‪.(80 : 2009 ،‬‬
‫إن للنترنت فوائد كثيرة واستخدامات متعددة يعد اكثرها اهمية‬
‫وفاعلية‬
‫هو استخدامه فى عمليتي التعليم والتعلم بكافة جوانبها حيث‬
‫استخدم الحاسب منذ بداياته ليس غريبا ً عن عمليتى التعليم والتعلم‬
‫بينما النترنت هى نقلة نوعية لتوظيف تقنيات الحاسب وتكنولوجيا‬
‫الشبكات في التعليم بما توفره من اتصالت ومعلومات تتطلبها‬
‫عمليتى التعليم والتعلم ‪ ,‬ولقد أزال النترنت الحواجز بين الشعوب‬
‫والثقافات وأتاح فيضا ً من المعلومات والمكانات وأتاح للتربية‬
‫مصادر هائلة لم تكن متاحة من قبل ولعل أكبرها هو مجال التعليم‬
‫عن بعد الذى انتشر نتيجة استخدام الشبكة بغرض بغرض تحقيق‬
‫التحديث التعليمي في ضوء التغيرات المعلوماتية المتلحقة‬
‫وتوظيفها فى رفع القدرات العلمية والتعليمية للطلب ‪ ,‬ولعداد‬
‫الخريجين بصورة تجعلهم قادرين على الستفادة من المكانات‬
‫المتاحة ومواجهة التحدي المعلوماتي )ابراهيم الفار‪.(25:2004 ,‬‬
‫وُيشير رمزي عبد الحي )‪ (2006‬إلي فوائد التعلم اللكتروني‬
‫عبر النترنت ومنها‪-:‬‬

‫الحساس بالمساواة بين الطلب من خلل أدوات‬ ‫‪-1‬‬


‫التصال والتي تتيح لكل طالب فرصة الدلء برأيه في أي وقت‬
‫ودون حرج خلفا ً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذه‬
‫الميزة ‪ ،‬والتي من أهم أسبابها سوء تنظيم المقاعد أو ضعف‬
‫صوت الطالب نفسه‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫سهولة الوصول إلي العلم ‪ ،‬من خلل الوصول إلي‬ ‫‪-2‬‬
‫المعلومات والمعلم في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل‬
‫الرسمية من خلل البريد اللكتروني‪.‬‬
‫المساهمة في وجهات النظر المختلفة من خلل‬ ‫‪-3‬‬
‫المنتديات الفورية في مجالس النقاش وغرف الحوار والتي تتيح‬
‫ل وجهات النظر في الموضوعات المطروحة مما ُيزيد‬ ‫فرصا ً لتباد َ‬
‫فرص الستفادة من الراء والمقترحات المطروحة‪.‬‬
‫زيادة إمكانية التصال بين الطلبة فيما بينهم وبين‬ ‫‪-4‬‬
‫الطلبة والمؤسسة التعليمية وذلك من خلل سهولة التصال ما‬
‫بين الطراف في عدة اتجاهات مثل البريد اللكتروني وغرف‬
‫الحوار ‪.‬‬

‫وُتعد هذه الدوات ذات أهمية كبري في زيادة وتحفيز الطلب‬


‫علي المشاركة والتفاعل مع‬
‫الموضوعات المطروحة‪.‬‬
‫وتقدم النترنت خدمات عديدة للعملية التعليمية مما يزيد من‬
‫فاعليتها وتحقيقها للهداف المنشودة نذكر منها ما يلي‪) :‬ابراهيم الفار‪,‬‬
‫‪.(2004‬‬
‫‪ – 1‬خدمة البريد اللكتروني ‪E-mail‬‬
‫تتيح هذه الخدمة للمستخدم تبادل الرسائل والمقالت‬
‫والنصوص والصور وغير ذلك مع شخص أو أشخاص آخرين لهم بريد‬
‫إلكتروني على الشبكة ول يستغرق ذلك ثوان معدودة‪ ،‬ويشترك‬
‫مليين الشخاص في هذه الخدمة حيث يتبادلون البريد بسرعة‬
‫فائقة‪.‬‬
‫‪ -2‬خدمة التحاور عبر النترنت ‪Internet Relay Chat‬‬
‫وهو نظام يوفر الحوار بين شخص وآخر أو مجموعة من‬
‫الشخاص‪ ،‬وتعرف باسم ‪ (Internet Relay Chat (IRC‬ويطلق عليها‬
‫الدردشة أو المحادثة أو التحاور عبر النترنت ‪ Chatting‬ويتم الحوار‬
‫كتابة أو صوتيا ً باستخدام الميكرفون أو بالصوت والصورة باستخدام‬
‫كاميرات النترنت‪ .‬وتوفر هذه الخدمة غرف للحوار بين المستخدمين‬
‫‪Chatting Rooms‬‬
‫‪ -3‬خدمة القوائم البريدية‪:‬‬
‫هي عبارة عن نظام مجهز يسمح بتكوين مجموعات من‬
‫المستخدمين‪ ،‬بحيث يمكن بعث رسائلهم إليهم واستقبال رسائل‬
‫منهم تكون متعلقة بموضوع معين‪ ،‬وأن هناك خادمات ‪ Servers‬تتحكم‬

‫‪3‬‬
‫فيها‪ ،‬ويتم الشتراك في هذه الخدمة من خلل إرسال رسالة إلى‬
‫عنوان الخادم ‪ Server‬الخاص بالقائمة المطلوب الشتراك فيها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -4‬خدمة بروتوكول نقل الملفات‪(File Transfer Protocol (FTP :‬‬
‫تسمح هذه الخدمة بنقل الملفات من حاسوب إلى آخر‪.‬‬
‫وتسمى عملية النقل من حاسوب بعيد إلى الحاسوب‬
‫الشخصي)‪.(Downloading‬‬
‫وتسمى عملية النقل من الحاسوب الشخصي إلى حاسوب‬
‫آخر )‪.(Uploading‬‬
‫‪ -5‬خدمة البحث في القوائم أو خدمة الجوفر‪(Gopher) :‬‬
‫تتضمن هذه الخدمة كما كبيرا ً من المجلت الدورية‪ ،‬والبحوث‬
‫العلمية‪ ،‬والمعلومات المناخية‪ ،‬والمعلومات الرياضية‪ ،‬ومواقع خاصة‬
‫للترفيه‪ ،‬ومجموعات المناقشة‪ ،‬مع إمكانية الدخول للمكتبات والكتب‬
‫اللكترونية المسموح البحث فيها‪.‬‬
‫‪ -6‬خدمة المجلت أو الدوريات اللكترونية ‪E-magazines‬‬
‫هناك مجموعة كبيرة من المجلت والدوريات اللكترونية‬
‫‪ Electronic Magazines‬المتخصصة في مجالت عديدة يمكن الوصول‬
‫إليها والستفادة منها وتحميلها إلى الحاسب الشخصي‪.‬‬
‫ونجد أن نظام التعليم اللكتروني عبر الشبكات هو أرقى‬
‫مستويات استخدام شبكة النترنت‬
‫أو الشبكة العنكبوتية في التعليم حيث العتماد كامل ً على الشبكات‬
‫عمة بالمساعدات التي‬ ‫في هذه الحالة بدل ً من النظم الخرى المد ّ‬
‫تقدمها الشبكات حيث تعتبر الشبكات في النظام اللكتروني‬
‫الشبكي مصدًرا للتعليم و التعلم و المعلومات ‪ ،‬يتفاعل معها‬
‫المتعلم لكتساب المعارف و المهارات المستهدفة من هذا النظام‬
‫) محمد عبد الحميد‪.(9:2005 ،‬‬
‫وفى هذا الصدد قامت مجموعة من الدراسات والتي اهتمت‬
‫بنشر المقررات الللكترونية‬
‫عبر الويب واستخدامها فى عملية التعليم والتعلم نذكر منها ‪:‬‬
‫دراسة )اسلم جابر‪ (2003,‬والتى كانت تشير إلى أثر استخدام‬
‫التعليم المدمج في تنمية التحصيل وبعض مهارات تصميم المواقع‬
‫التعليمية لدى الطلب المعلمين ‪ .‬والتى وضعت مجموعة من‬
‫المهارات التى يجب توافرها فى الطالب المعلم حتى تمكنه من‬
‫إنتاج مواقع تعليمية مميزة تعينه على إحداث التعلم عبر الويب ‪.‬‬
‫وهذا ما أكدت عليه دراسة )هناء رزق و وفاء صلح الدين ‪,‬‬
‫‪ (2003‬والتى اثبتت فاعلية استخدام صفحات النترنت فى التحصيل‬
‫لدى الطلب ومهارات تصميم المواقع ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وكذلك ضرورة إنتاج البرمجيات المختلفة لتنمية مهارات إنتاج‬
‫المواقع التعليمية لدى طلب كلية التربية التى تساعدهم فى دعم‬
‫تدريس مقرراتهم اللكترونية عبر النترنت وإنشاء المواقع‬
‫الشخصية التعليمية لهم التى تخدم المناهج والهداف المرجوه من‬
‫المقرر ‪.‬‬
‫ودراسة حسن محمد )‪ (2006‬والتي أثبتت تفوق المقرر‬
‫المصمم عبر النترنت ‪ ،‬كما أوصت بنشر التعلم عبر النترنت بين‬
‫مختلف الطلب والمعلمين في مراحل التعليم المختلفة ‪ ،‬كما‬
‫كشفت نتائج بعض الدراسات عن وجود علقة موجبة دالة إحصائيا ً‬
‫بين أسلوب التعلم عبر النترنت وزيادة الدافعية للتعلم ‪.‬‬
‫ودراسة )العمودي وآخرون ‪ (2000 ,‬إلى تأليف مقرر تعليمي‬
‫الكتروني في موضوع الميكانيكا ووضعه على شبكة النترنت ‪,‬‬
‫واستطاعت تدريب الطلبة على المفاهيم التي استخدموها في‬
‫المحاضرة العتيادية ‪ ,‬وتطوير مهارة البحث والتفكير لديهم ‪ ,‬وتنمية‬
‫مهارة الملحظة والستنتاج والتحليل مما يساعد على تكوين‬
‫شخصية الطالب الباحث ‪.‬‬
‫ولقد تنامى المحتوى اللكتروني بشكل ملحوظة على الشبكة‬
‫وزاد القبال عليه مما أوجد مواقع متخصصة فى تطوير مجالت‬
‫موضوعية من المحتوى التى تقوم ببيع حق استغللها لغيرها من‬
‫المواقع التى تبحث عن مثل هذا المحتوى لتقديمه لزوارها ‪.‬‬
‫كما تقدم مواقع أخرى تحديثا ً دوريا لشكال معينة من‬
‫المحتوى بشكل مجاني ‪.‬‬
‫على سبيل المثال تقدم مؤسسة "‪ "Yahoo‬خدمة للمشتركين فى‬
‫موقع ""‪ Geocities‬التابع لها تتمثل فى إمداد مواقعهم – فى حالة‬
‫رغبتهم – بأخبار جارية كحالة الطقس ‪ ,‬وعناوين الخبار‪ ,‬نتائج‬
‫المباريات الرياضية بشكل مجاني بمجرد أن يقوم المشترك بربط‬
‫موقعه بمواقع تقدم هذا المحتوى حيث يظهر هذا المحتوى كما لو‬
‫كان جزءا ً من موقعه وكما لو كان يقوم بتحديثه بالخبار الجارية‬
‫بشكل دوري)محمد محمد الهادي ومصطفى جودت صالح ‪. (2005 ,‬‬
‫من خلل التطور السريع الحادث فى مجال الويب وكذلك‬
‫تقنيات وخدمات نشر المحتوى اللكتروني ظهر ما يعرف بالجيل‬
‫الثاني للويب )‪ .(Web 2.0‬فهو لم يظهر هكذا من الفراغ‪ ،‬ولم ينبثق‬
‫من العدم‪ ،‬ولكنه ظهر بالتدريج خلل العشر سنوات الماضية‪ ،‬أما‬
‫أول تحديد دقيق له فقد كان في عام ‪ ،2004‬حيث عقدت مجموعة‬
‫من مطوري الويب والمهتمين بصناعة البرمجيات بمبادرة من تيم‬

‫‪6‬‬
‫أوريللي صاحب مؤسسة »أوريّلي ميديا«‪ ،‬مؤتمرا ً لوضع السس‬
‫والتعريفات الولية لهذه التقنية‪.‬‬
‫ويعرف الويب ‪ (Web 2,0) 2,0‬على انه »الجيل الثاني من‬
‫المجتمعات الفتراضية والخدمات المستضافة عبر النترنت«‪) ،‬‬
‫‪(O'Reilly, 2005‬ورغم غرابة التعريف إل أنه ببساطة يتحدث عن ثورة‬
‫معرفية جديدة في طريقها نحونا ‪ .‬فالنترنت »القديمة« بنيت على‬
‫البنية العلئقية‬
‫( واحد ‪ -‬متعدد ( أو ما يسمى بـ "‪ ،"One to many relationship‬وذلك‬
‫يعني »موقع إنترنت واحد لعدد كبير من المستخدمين« وحول هذا‬
‫المفهوم بنيت أغلب مواقع النترنت منذ تأسيسها‪.‬‬
‫أما الويب ‪ 2,0‬فهو يسعى لخلق مفهوم جديد‪ ،‬مبني على‬
‫علقة )متعدد ‪ -‬متعدد(‬
‫أو "‪ ،"Many to many relationship‬وترتكز بنيته على خلق انترنت جديدة‬
‫أكثر إنسانية‬
‫وأكثر تفاعل ً من النترنت السابقة ‪.‬‬
‫ومن أهم المبادئ الساسية لتطبيقات الويب ‪ ،2.0‬أن يقوم‬
‫التطبيق بالتعامل مع النترنت كـ »منصة« فقط ل غير‪ ،‬وأن يتعامل‬
‫مع المستخدم كمطور ل كمستخدم‪ ،‬أن تكون البيانات ‪ -‬فقط‬
‫البيانات ول شيء غير البيانات ‪ -‬هي القوة الدافعة للتطبيق؛ شكل‬
‫التطبيق‪ ،‬سمعته‪ ،‬وملمحه الرئيسية يتم تحديدها بواسطة‬
‫المشاركين‪ ،‬أن ل يكون للتطبيق إصدار محدد وذلك يعني أن يكون‬
‫التطبيق مفتوحا ً للتطوير إلى البد‪ ،‬أن يكون التطبيق مكونا ً من عدد‬
‫من التطبيقات الصغر »‪ ،«Lightweight Modules‬وأن يقوم بتطويره‬
‫عدد من المشاركين المستقلين من أماكن وخلفيات متنوعة ‪O'Reilly,‬‬
‫‪.((Tim, 2005‬‬
‫ويتكون الويب ‪ 2,0‬من عدد من عشرات وربما مئات التطبيقات‬
‫الرئيسية التي تشكل العمود الفقري له‪ ،‬من هذه التطبيقات على‬
‫سبيل المثال‪ :‬المدونات " "‪ ،Blogs‬محررات الويب التشاركية‬
‫" "‪ ، Wiki‬منتديات الحوار ""‪ ، Forum‬التلقيمات المبسطة جدا ً "‪, "Rss‬‬
‫تشارك الوسائل‬
‫" "‪ , Media sharing‬دفق الوسائل "‪ , "Media streaming‬نشر الصوت‬
‫والفيديو عبر الويب "‪ "Web casting‬وغيرها من الخدمات‬
‫والتطبيقات المتاحة من خلل تقنيات الويب ‪. 2,0‬‬
‫‪ ‬هذه التطبيقات تتوافر فيها مجموعة من الخصائص منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير قدر عالى من التفاعلية مع المستخدم ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫وتتمثل هذه التفاعلية بشعور المستخدم عند استخدام أحد‬
‫تطبيقات ويب ‪ 2.0‬وكأنه يقوم باستخدام أحد تطبيقات سطح‬
‫المكتب علي جهازه ‪ .‬والتقنية التى ساهمت فى الرفع من كفاءة‬
‫تطبيقات ويب ‪ 2.0‬وجعلها أكثر تفاعلية هى تقنية أجاكس ‪.‬‬
‫‪ -2‬مشاركة المستخدم فى المحتوى ‪:‬‬
‫فى السابق كانت الويب عبارة عن منصة للقراءة فقط‬
‫‪,‬فالمحتوى الموجود على الويب كان يقوم بتحريره أشخاص تابعين‬
‫إما لشركات أو جامعات أو مؤسسات خاصة أو حكومية‪ ,‬ولم يكن‬
‫المستخدم العادي للنترنت قادرا ً على المساهمة فى المحتوى‬
‫المنشور ‪ .‬أما فى الوقت الحالي فقد أصبح بإمكان المستخدم‬
‫الضافة والتعديل على محتويات مواقع الويب بسهولة ‪ .‬فتطبيقات‬
‫مثل المدونات والويكي ساهمت فى جعل الويب منصة للقراءة‬
‫والكتابة )‪ (Read/Write web‬بعدما كانت منصة للقراءة فقط ‪.‬‬
‫‪ -3‬إمكانية توصيف المحتوى ‪:‬‬
‫بما أن العصب الرئيسي فى تقنيات ويب ‪ 2.0‬مبنية على وجود‬
‫محتوى والذى ساهم به المستخدم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪,‬‬
‫كان لبد من إيجاد طريقة تساعد المستخدم أيضا ً على توسيم‬
‫)توصيف( هذه المحتويات لفرزها وترتيبها للرجوع إليها لحقا ً‬
‫والستفادة منها‬
‫)هند الخليفة ‪.(2006,‬‬
‫وفى دراسة ل )باطر وسامر ‪ (2006,‬ذكرا أن تقنية أجاكس )‬
‫‪ (Ajax‬من اهم التقنيات التى ساهمت فى زيادة الفاعلية داخل‬
‫صفحات الويب فهى اختصار ل ‪Asynchronous JavaScript And XML‬‬
‫وهى اختصار لتقنيات إنترنت متعددة تجمع جافا سكريبت غير‬
‫المتزامنة مع لغة ‪ XML‬لجعل المواقع أكثر تفاعلية ‪.‬‬
‫فعند زيارة أحد المواقع التى تدعم تقنية أجاكس ‪ ,‬تعمل هذه‬
‫التقنية على عرض البيانات للزائر بلحظتها من دون أن يشعر بأى‬
‫تأخير‪ ,‬ويرجع السبب فى ذلك إلى‬
‫أن تقنية أجاكس تعمل فى الخلفية على جلب البيانات اللزمة‬
‫للجزاء التى تحتاج‬
‫إلى تحديث خلل تصفح المستخدم وعرضها له حال طلبها وبذلك‬
‫يسرع من تعامل متصفح النتنرنت مع المواقع دون الحاجة لنتظار‬
‫تحديثها من خادم الويب ‪.‬‬
‫ويوضح )‪ (Brandon, Bill 2003‬أن تقنية ‪ RSS‬وهى اختصار لكلمة‬
‫مبسط جدا وتعمل هذه‬ ‫‪ Really Simple Syndication‬وترجمتها تلقيم ُ‬

‫‪8‬‬
‫التقنية على نشر محتويات موقع ما للمهتمين بمتابعة تحديثه ‪.‬‬
‫وتعتبر هذه التقنية وسيلة سهلة تمكن أى شخص من الحصول على‬
‫آخر المواضيع فور ورودها فى مواقعه المفضلة على شبكة النترنت‬
‫من دون القيام بزيارة الموقع يوميا بحثا ً عن التحديثات ‪.‬‬
‫كما أن هناك برامج ومواقع تعمل على جلب خلصات المواقع‬
‫فى مكان واحد ‪ ,‬من بين تلك البرامج برنامج ‪ RSSReader‬المجاني ‪,‬‬
‫كما يمكن الحصول على قائمة بأكثر من ‪ 120‬برنامج قارئ لخلصات‬
‫المواقع مع تقييمها من موقع ‪.download.com‬‬
‫ويمكن استخدام تقنية خلصات المواقع فى مواضع عدة منها ‪:‬‬
‫تعزيز مهارات الطلب البحثية وفى عملية جلب المواد التدريبية عند‬
‫الطلب ‪ .‬فقد استخدم )‪ (Cold 2006‬تقنية خلصات المواقع فى‬
‫تحسين المهارات البحثية لطلبه ‪ .‬حيث قام بتقسيم أوجه الستفادة‬
‫من هذه التقنية إلى عنصرين هما ‪ :‬خدمة بحث الطالب ‪ ,‬وخدمة‬
‫البحاث الجتماعية‪.‬‬
‫أما ريتشيردسون )‪ (Richardson,2005‬فيقترح استخدام خلصات‬
‫المواقع فى تجميع محتويات مدونات الطلبة ‪ .‬وأيضا ً فى عملية‬
‫أتمتة البحث على النترنت وجلب نتائجها كخلصة أو فى جلب آخر‬
‫التحديثات لموقع المادة الدراسية ‪.‬‬
‫وفى دراسة ل )‪ (Paul Anderson ,2007‬أن هناك تقنية التدوين‬
‫الصوتي ‪ ((Podcast‬وهى التى تسمح بنشر الملفات الصوتية عبر‬
‫الويب ويمكن الستماع إليها من خلل المواقع التى تقدم هذه‬
‫الخدمة وكلمة بودكاست عبارة عن مقطعين ‪ ,‬الول )‪ (Pod‬مأخوذة‬
‫من جهاز )‪ (IPod‬الشهير من شركة أبل والمستخدم فى حفظ‬
‫الملفات الصوتية وتشغيلها والثاني )‪ (Cast‬ويعنى النشر‪.‬‬
‫وهناك العديد من التجارب الناجحة لستخدام هذه التقنية فى‬
‫التعليم اللكتروني منها تجربة جامعة دوق )‪ (Duke‬فى الوليات‬
‫المتحدة ‪ .‬حيث قامت الجامعة بتوزيع أجهزة ‪ iPod‬على طلبة السنة‬
‫الولى لستخدامها فى التعليم ‪ .‬وفى نهاية الفصل الدراسي تبين‬
‫أن نسبة كبيرة من الطلبة استفادوا من الجهاز فى تسجيل‬
‫الملحظات ومنهم من استخدمها كأداة لمراجعة المواد الدراسية‬
‫)‪(Kaplan-Leiserson ,2005‬‬
‫وتشير )هند وسلطانة ‪ (2006,‬فى دراستيهما عن الخدمات‬
‫الجديدة للويب ‪ 2.0‬عن تعريف المدونات )‪ (Blogs‬على انها صفحة‬
‫إنترنت ديناميكية تتغير زمنيا ً حسب المواضيع المطروحة فيها‪ ,‬حيث‬
‫تعرض المواضيع فى بداية المدونة حسب تاريخ نشرها ‪ .‬ونجد أن‬

‫‪9‬‬
‫المدونات قد اكتسبت شعبية عامة بين مستخدميها لسهولة‬
‫استخدامها بحيث يمكن لى شخص غير ملم ببرمجة وتصميم مواقع‬
‫النترنت خلق مدونة له فى غضون دقائق بفضل وجود مواقع تقدم‬
‫خدمة استضافة وخلق المدونات مجانا ً مثل موقع ‪ Blogger‬عالميا ً‬
‫وموقع الناشر عربيا ً ‪.‬‬
‫وهناك تجربة لجامعة دكنسون فى الوليات المتحدة بإنشاء‬
‫نظام لستضافة المدونات وبرنامج الويكي حيث استخدم الطلبة‬
‫المدونات فى نشر أبحاثهم وواجباتهم إلكترونيا ً بدل ً من الطريقة‬
‫التقليدية ‪ .‬كما ساعدت المدونات على تعاون الطلبة فيما بينهم‬
‫وخلق جو من الحوار البناء وذلك عن طريق متابعة مدونات زملئهم‬
‫والتعليق عليها‪.‬‬
‫كما قام أحد أساتذة مادة الرياضيات فى إحدى مدارس التعليم‬
‫فى كندا بالستفادة من تقنية المدونات فى عمل مدونة مساندة‬
‫لمادة الرياضيات ‪ .‬حيث قام بإعداد مدونة يقوم الطلب فيها بحل‬
‫تمارين كتاب الرياضيات كل فصل على حدا ونشرها فى المدونة‬
‫لتصبح بعد ذلك مرجع شامل لتمارين المادة يرجع إليها الطلب فى‬
‫السنوات القادمة )‪.(Bryant,2006‬‬
‫ويذكر )عبد الله بن يحيي‪ (2008 ,‬فى دراسته عن أثر استخدام‬
‫الجيل الثاني للتعلم اللكتروني ‪ E-Learning 2.0‬على مهارات التعليم‬
‫التعاوني لدى طلب كلية المعلمين فى أبها أن استخدام بعض‬
‫الخدمات والتقنيات للويب ‪ 2.0‬وهى الويكي والمدونات تؤدى إلى‬
‫زيادة مهارات التعلم التعاونى ورفع كفاءة التعلم الحادث والتحصيل‬
‫لدى طلب كلية التربية ‪.‬‬
‫ومن خلل مجموعة الدراسات التى تناولت خدمات‬
‫وتقنيات الجيل الثاني للويب )‪ (Web 2.0‬نجد أنه يمكن‬
‫الستفادة من هذه التقنيات فى زيادة فاعلية المواقع‬
‫التعليمية وكذلك نشر المقررات اللكترونية المعتمدة على‬
‫الوسائل المتعددة ‪ ,‬ويمكن استخدامها أيضا ً فى تعليم‬
‫الطلب المعلمين مهارات تصميم وإنتاج المواقع التعليمية‬
‫لسد القصور وتدنى مستوى المعلمين فى تصميم المواقع‬
‫التعليمية حيث اثبتت الدراسات المرتبطة بالتعلم‬
‫اللكتروني أهمية التعلم المعتمد على الويب وأثره على‬
‫زيادة وتنمية التحصيل وإكساب الطلب بعض المهارات‬
‫المختلفة ‪.‬‬

‫‪10‬‬
11
‫وتشير دراسة )أكرم فتحى ‪ (2006 ,‬والتى قامت على تصميم‬
‫برنامج لتعليم مهارات إنتاج المواقع التعليمية لطلب كلية التربية‬
‫إلى مدى القصور لدى الطلب المعلمين خريجي كليات التربية فى‬
‫إنتاج وتصميم المواقع التعليمية التى يمكن استخدامها فى عملية‬
‫التدريس ‪ ,‬وأوصت الدراسة بضرورة التوسع فى تطبيق نظم التعلم‬
‫عبر النترنت ‪.‬‬
‫واتضح هذا القصور فى إنتاج المواقع التعليمية لدى طلب كلية‬
‫التربية من خلل دراسة حسن محمد )‪ (2006‬و أكرم مصطفي )‬
‫‪ (2006‬و دراسة سوسن موافي )‪ (2003‬ودراسة محمد عبد الوهاب‬
‫)‪ (2009‬وهذه الدراسات التي أشارت إلى وجود ضعف فى عملية‬
‫إنتاج المواقع لدى طلب كلية التربية وأوصت بضرورة إنتاج برامج‬
‫تساعد فى تطوير وتنمية مهارات طلب كليات التربية فى كافة‬
‫التخصصات لتصميم وإنتاج المواقع التعليمية‪.‬‬
‫وأوضحت هذه الدراسات أن أسباب هذا القصور يتضح فى‬
‫بعض النقاط منها ‪:‬‬
‫عدم رغبة الطلب المعلمين فى إستخدام النترنت ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫افتقاد الطلب المعلمين للمهارات الساسية‬ ‫‪-2‬‬
‫للتعامل مع النترنت ‪.‬‬
‫عدم المعرفة بأسس تصميم المواقع التعليمية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الميل إلى استخدام الطرق التقليدية فى عملية‬ ‫‪-4‬‬
‫التعليم ‪.‬‬
‫ومن خلل العرض السابق واستعراض الدراسات‬
‫التربوية تتضح أهمية استخدام التعليم اللكتروني في‬
‫المنظومة التعليمية للحد من بعض المشكلت التي تعوق‬
‫سير العملية التعليمية وخاصة القصور وضعف مستوى‬
‫الطلب المعلمين فى إنتاج المواقع التعليمية وكذلك الحاجة‬
‫إلى التقنيات والخدمات الحديثة للويب والمتمثلة فى‬
‫خدمات نشر المحتوى اللكترونى )العروض والصوت‬
‫والفيديو وغيرها من الوسائل( من أجل تصميم برنامج قائم‬
‫على هذه التقنيات والخدمات الذى يهدف إلى رفع كفاءة‬
‫الطلب المعلمين فى إنتاج المواقع التعليمية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫مشكلة البحث ‪:‬‬
‫من خلل الملحظة و الطلع و الدراسات السابقة‬
‫يمكن تحديد مشكلة‬
‫البحث الحالي فى ضعف وتدنى مستويات الطلب المعلمين‬
‫‪ -‬طلب كلية التربية‪ -‬لمهارات إنتاج مواقع النترنت‬
‫التعليمية وهى من المهارات الساسية التى ينبغى أن‬
‫تتوافر فى المعلم فى كافة المقررات الدراسية ‪ ,‬والسعى‬
‫من أجل محاولة تنمية هذه المهارات وحثهم على العمل‬
‫على انتاج المواقع ذات الطابع التفاعلي والتى تخدم عملية‬

‫تدريس المواد المختلفة وتحث الطلب على زيادة التحصيل‬


‫من خلل التعامل‬
‫مع المواقع التعليمية ذات الصلة بالمحتوى المقدم وذلك‬
‫من خلل العناية ببعض العوامل المعينة على التعليم‬
‫والتعلم ‪.‬‬
‫ومن هنا جاءت فكرة البحث والتي تهدف إلى بيان‬
‫فاعلية برنامج‬
‫قائم على تقنيات الجيل الثاني للويب لتنمية مهارات‬
‫إنتاج المواقع التعليمية‬
‫لدى الطلب المعلمين ‪.‬‬

‫متغيرات الدراسة ‪:‬‬


‫هو البرنامج القائم على‬ ‫المتغير المستقل ‪:‬‬
‫تقنيات الجيل الثاني للويب ‪.‬‬
‫مهارات إنتاج المواقع التعليمية ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المتغير التابع‬
‫تساؤلت البحث‬
‫يحاول البحث الحالي الجابة عن السئلة التالية ‪:‬‬
‫ما تقنيات وخدمات الجيل الثاني للويب التى‬ ‫‪-1‬‬
‫يمكن استخدامها لتنمية مهارات إنتاج المواقع‬
‫التعليمية لدى الطلب المعلمين ؟‬
‫ما المهارات الساسية اللزمة لبناء مواقع‬ ‫‪-2‬‬
‫النترنت التعليمية لدى الطلب المعلمين ؟‬

‫‪13‬‬
‫ما المفاهيم التى سيتم تقديمها للطلب من‬ ‫‪-3‬‬
‫خلل البرنامج ؟‬
‫ما التصور المقترح لنتاج برنامج قائم على‬ ‫‪-4‬‬
‫تقنيات الجيل الثاني للويب لتنمية مهارات إنتاج‬
‫مواقع النترنت التعليمية لدى الطلب المعلمين ؟‬
‫ما فاعلية البرنامج القائم على تقنيات الجيل‬ ‫‪-5‬‬
‫الثاني للويب‬
‫فى تنمية مهارات إنتاج مواقع النترنت التعليمية لدى‬
‫الطلب المعلمين ؟‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫يهدف البحث الحالي إلى ‪:‬‬
‫التوصل إلى مجموعة من المهارات اللزمة‬ ‫‪-1‬‬
‫لنتاج مواقع النترنت‬
‫التعليمية التفاعلية ‪.‬‬
‫تصميم وإنتاج برنامج قائم على تقنيات الجيل‬ ‫‪-2‬‬
‫الثاني للويب لتنمية‬
‫مهارات إنتاج المواقع التعليمية لدى الطلب‬
‫المعلمين وبالخص طلب تكنولوجيا التعليم ‪.‬‬
‫بيان فعالية البرنامج القائمة على تقنيات الجيل‬ ‫‪-3‬‬
‫الثاني للويب في تنمية‬
‫مهارات إنتاج مواقع النترنت التعليمية لدى الطلب‬
‫المعلمين على المستوى المعرفي والتطبيقي ‪.‬‬
‫اهمية البحث ‪:‬‬
‫ترجع أهمية البحث الحالي إلى ‪:‬‬
‫أنه يمد البحث القائمين على برامج إعداد المعلم‬ ‫‪-1‬‬
‫بقائمة لمهارات إنتاج مواقع النترنت التعليمية مما‬
‫قد يفيد في علج تدني مستوي الطلب المعلمين فى‬
‫تقديم المقررات اللكترونية عبر النترنت‪.‬‬
‫يمد القائمين على تصميم برامج التعلم عبر‬ ‫‪-2‬‬
‫شبكة النترنت بمجموعة‬
‫من التقنيات والخدمات التفاعلية التى تقدم من خلل‬
‫الجيل الثاني للويب والتى قد تسهم فى رفع مستوى‬
‫المعلمين فى تقديم المقررات اللكترونية المختلفة‬

‫‪14‬‬
‫لطلبهم وزيادة الجاذبية للمحتوى المقدم من خلل‬
‫هذه التقنيات والخدمات ‪.‬‬
‫المساعدة على توفير مصادر تعليمية تفاعلية‬ ‫‪-3‬‬
‫باللغة العربية على شبكة النترنت تخدم عملية تنمية‬
‫مهارات انتاج المواقع التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوصول إلى إحداث تواصل بين الدارس والمعلم‬
‫والمحتوى المقدم من خلل استخدام الدوات‬
‫التفاعلية عبر الويب ‪ ,‬مما يدعم عملية التعليم‬
‫والتعلم ‪.‬‬

‫فروض البحث ‪:‬‬


‫يوجد فرق دال إحصائيا ً عند مستوى )‪ (0.05‬بين‬ ‫‪-1‬‬
‫متوسطي درجات مفردات العينة فى الختبار‬
‫التحصيلى لمجموعة البحث فى التطبيقين‬
‫القبلى و البعدى ‪.‬‬
‫يوجد فرق دال إحصائيا ً عند مستوى )‪ (0.05‬بين‬ ‫‪-2‬‬
‫متوسطي درجات مفردات العينة فى بطاقة ملحظة‬
‫الداء لمجموعة البحث فى التطبيقين القبلى و‬
‫البعدى ‪.‬‬

‫حدود البحث ‪:‬‬


‫• يقتصر البحث الحالي علي انتاج برنامج قائم‬
‫على تقنيات الجيل الثاني للويب لتنمية مهارات‬
‫إنتاج المواقع التعليمية لدى الطلب المعلمين ‪.‬‬
‫• ويتم تطبيق البرنامج على طلب كلية التربية‬
‫النوعية جامعة طنطا وبالتحديد طلب تكنولوجيا‬
‫التعليم ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫عينة البحث ‪:‬‬
‫تتكون عينة البحث الحالية من طلب الفرقة الرابعة‬
‫قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة‬
‫طنطا‪.‬‬
‫المنهج المستخدم ‪:‬‬
‫المنهج التجريبي حيث تقتضى طبيعة البحث‬
‫المقدم الحاجة‬
‫إلى التطبيق لهذا البرنامج وبيان فاعليته كمتغير‬
‫مستقل على مهارات‬
‫إنتاج المواقع التعليمية والتى تمثل المتغير التابع ‪.‬‬

‫أدوات البحث ‪:‬‬


‫اختبار أدائي )قبلي ‪ -‬بعدي( من إعداد الباحث ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫بطاقة ملحظة لمهارات إنتاج المواقع التعليمية‬ ‫‪-2‬‬
‫لدى العينة من إعداد الباحث ‪.‬‬
‫‪ -3‬إستبيان يقدم لمجموعة من خبراء تكنولوجيا‬
‫التعليم لتحديد المهارات الخاصة بإنتاج المواقع‬
‫التعليمية ‪.‬‬
‫موقع تعليمي قائم على بعض تقنيات وخدمات‬ ‫‪-4‬‬
‫الجيل الثاني للويب لتعليم‬
‫الطلب مهارات انتاج المواقع مثل‬
‫)‪(.… Blogs - RSS – Media streaming- Media Sharing‬‬

‫إجراءات البحث ‪:‬‬


‫‪ o‬إعداد الطار النظري والطلع على أدبيات‬
‫والدراسات السابقة‬
‫الخاصة بالبحث ‪.‬‬
‫‪ o‬إعداد قائمة بمهارات إنتاج مواقع النترنت‬
‫التعليمية ‪.‬‬
‫‪ o‬عرض قائمة المهارات التى تم تحديدها على‬
‫مجموعة من المحكمين والخبراء في تكنولوجيا‬
‫التعليم وإجراء التعديلت طبقا ً لما اقترحه‬

‫‪16‬‬
‫المحكمين للوصول إلى قائمة نهائية بتلك‬
‫المهارات‪.‬‬
‫‪ o‬تحديد أهداف البرنامج المقترح القائم على‬
‫تقنيات الجيل الثاني للويب‪.‬‬
‫‪ o‬عرض أهداف البرنامج على الخبراء في مجال‬
‫التربية لجازتها ثم صياغتها في صورتها النهائية‬
‫بعد إجراء التعديلت المقترحة عليها ‪.‬‬
‫‪ o‬إعداد البرنامج القائم على تقنيات الجيل الثاني‬
‫للويب لتنمية مهارات انتاج المواقع التعليمية لدى‬
‫الطلب المعلمين والذى يتمثل فى موقع‬
‫إلكترونى على شبكة النترنت ‪.‬‬
‫‪ o‬إعداد اختبار أدائي لتحديد المعرفة المكتسبة من‬
‫خلل البرنامج والخاصة بإنتاج مواقع النترنت‬
‫التعليمية ‪.‬‬
‫‪ o‬إعداد بطاقة ملحظة الداء لمهارات إنتاج مواقع‬
‫النترنت التعليمية ‪.‬‬
‫‪ o‬اختيار مجموعة البحث من طلب الفرقة الرابعة‬
‫بكلية التربية النوعية جامعة طنطا تخصص‬
‫تكنولوجيا التعليم ‪.‬‬
‫تطبيق أدوات البحث ) الختبار الدائي ‪ ،‬بطاقة‬ ‫‪o‬‬
‫الملحظة ( على عينة البحث قبليا ً ‪.‬‬
‫‪ o‬تقديم البرنامج إلى مجموعة البحث بعد إعداده ‪.‬‬
‫‪ o‬تطبيق أدوات البحث ) الختبار التحصيلى ‪،‬‬
‫بطاقة الملحظة ( على عينة البحث بعديا ً ‪.‬‬
‫‪ o‬جمع النتائج والبيانات الخاصة بالختبارات قبليا ً‬
‫وبعديا ً ‪.‬‬
‫‪ o‬تحليل البيانات و النتائج باستخدام الساليب‬
‫الحصائية المناسبة ‪.‬‬
‫‪ o‬تقديم التوصيات و المقترحات في ضوء ما‬
‫يسفر عنه البحث الحالى‬
‫من نتائج ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫مصطلحات البحث ‪:‬‬
‫الجيل الثاني للويب )ويب ‪: (2.0‬‬ ‫‪o‬‬
‫• يعرفه ‪" (O'Reilly, Tim) 2005‬أن الويب ‪ 2.0‬هي ثورة‬
‫في مجال صناعة الحاسب اللي ونشأت بسبب‬
‫العتماد على النترنت كبيئة عمل"‬
‫• كما يعرفه )أندرسون ‪ ،(Anderson 2006‬أنه هو‬
‫إنجاز جديد للتطبيقات اللكترونية على النترنت‬
‫وهو يقوم على طرق جديدة للتفاعلية والتشابك"‬
‫مواقع النترنت التعليمية ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ o‬يعرفها )إبراهيم الفار‪" : (2004,‬وهى نمط‬
‫تستخدم فيه كل التقنيات والبرامج التي يمكن أن‬
‫تقدمها النترنت مجتمعة والتي من خللها يمكن‬
‫إدارة العملية التعليمية بالكامل" ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫المراجع العربية ‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫ابراهيم الفار )‪ " (2004‬تربويات الحاسوب‬ ‫•‬

‫وتحديات مطلع القرن الحادي والعشرين" – دار‬


‫الفكر العربي – القاهرة ‪.‬‬
‫محمد محمد الهادي ‪ ,‬مصطفى جودت صالح )‬ ‫•‬

‫‪" (2005‬معايير جودة المحتوى اللكتروني" – كلية‬


‫‪.‬‬ ‫التربية – حلوان‬
‫محمد عبد الحميد )‪", (2005‬البحث العلمي في‬ ‫•‬

‫تكنولوجيا التعليم" – عالم الكتب – القاهرة ‪.‬‬


‫ابراهيم عبد الفتاح يونس)‪", (2003‬تكنولوجيا‬ ‫•‬

‫التعليم بين الفكر والواقع" ‪ -‬دار قباء – القاهرة ‪.‬‬


‫مصطفى جودت صالح )‪"(2003‬بناء نظام لتقديم‬ ‫•‬

‫المقررات التعليمية عبر شبكة النترنت وأثره على‬


‫اتجاهات الطلب نحو التعلم المبني على‬
‫الشبكات" ‪ ,‬رسالة دكتوراه –‬
‫كلية التربية – حلوان ‪.‬‬
‫الغريب إسماعيل زاهر )‪" .(2001‬تكنولوجيا‬ ‫•‬

‫المعلومات وتحديات التعليم" ‪ -‬عالم الكتب –‬


‫القاهرة ‪.‬‬
‫حسام مازن )‪" (2009‬تكنولوجيا المعلومات‬ ‫•‬

‫وسائطها اللكترونية" – سوهاج ‪.‬‬


‫هند بنت سليمان الخليفة وسلطانة بنت مساعد‬ ‫•‬

‫الفهد)‪ ".(2006‬المدونات العربية الحاسوبية‬


‫دراسة تحليلية" ‪:‬الندوة الوطنية الولى لتقنية‬
‫المعلومات ‪ -‬الرياض ‪ ,‬المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫عبد الله بن يحيي حسن )‪".(2008‬أثراستخدام‬ ‫•‬

‫الجيل الثاني للتعلم اللكتروني‬


‫‪ E-Learning 2.0‬على مهارات التعليم التعاوني لدى‬
‫طلب كلية المعلمين فى أبها" رسالة دكتوراة –‬
‫كلية المعلمين –أبها ‪ ,‬المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫هناء رزق ‪,‬وفاء صلح الدين )‪" . (2003‬مواصفات‬ ‫•‬

‫صفحة ويب تعليمية وأثرها على إكتساب الطلب‬


‫مهارات تصميمها" ‪ ,‬رسالة دكتوراة – كلية التربية‬
‫– عين شمس ‪.‬‬
‫أكرم فتحي على )‪ " . (2006‬فعالية برنامج مقترح‬ ‫•‬

‫لتنمية مهارات إنتاج مواقع النترنت التعليمية لدى‬


‫طلب كلية التربية" ‪ ,‬رسالة دكتوراة – كلية التربية‬
‫النوعية – قنا ‪.‬‬
‫سوسن موافى )‪" . (2003‬أثر استخدام النترنت‬ ‫•‬

‫على تنمية بعض المفاهيم الرياضية والقدرة على‬


‫التفكير البتكاري لدى الطالبات المعلمات بكلية‬
‫الداب والعلوم النسانية للبنات بجدة"‪ ,‬مجلة‬
‫دراسات في المناهج وطرق التدريس ‪,‬العدد ‪, 85‬‬
‫المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫• إسلم جابر)‪" (2003‬أثر استخدام التعليم المدمج في‬
‫تنمية التحصيل وبعض مهارات تصميم المواقع التعليمية‬
‫لدى الطلب المعلمين" رسالة دكتوراة – كلية التربية‬
‫النوعية ‪ -‬جامعة قناة السويس‪.‬‬

‫‪20‬‬
: ‫المراجع الجنبية واللكترونية‬

• O'Reilly, Tim (2005). What Is Web 2.0 Design Patterns and Business

Models for the Next Generation of Software . [online]

http://www.oreillynet.com/lpt/a/6228

• Technorati, October 2007, URL http://technorati.com/about

• Paul Anderson (2007) . What is web 2,0 ? Ideas , Technologies and

Implications for education. JISC Technology & Standards watch .

[online]

URL : http://www.jisc.org.uk/media/documents/tsw07016.pdf

• Eva Kaplan-Leiserson ,(2005). Podcasting in Academic and Corporate

Learning .

• Jana Technology Services Blog, October 2007,

URL: http://janats.wordpress.com

• Brandon, Bill (2003). Using RSS and Weblogs for e-Learning: An

Overview. The learning Gulid.

• Bryant, Todd (2006). Social Software in Academia. EDUCAUSE Review,

vol. 29, no.2. [online]

http://www.educause.edu/apps/eq/eqm06/eqm0627.asp

21

You might also like