You are on page 1of 32

‫المؤشر العلمي‬

‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫المؤشر العلمي يرصد أهم ما ينشر في الصحافة السعودية الرسمية بصورة يومية‬

‫المؤشر العلمي يوم الحد ‪ 11/12/2010‬العدد ‪707‬‬


‫العودة يناشد )صديقه(‬
‫العولقي‪):‬العار و ل النار(!‬
‫الحد‪ 12 ,‬ديسيمبر ‪2010‬‬
‫الرياض – مصطفى النصاري‬
‫حض الداعية السعودي الففدكتور سففلمان العففودة أحففد زعمففاء تنظيففم القاعففدة فففي‬
‫الجزيففرة العربيففة أنففور العففولقي علففى التحلففي بالشففجاعة ومواجهففة النفففس بففإعلن‬
‫عففرف بيففن‬‫ل »العففار ول النففار«‪ .‬واسففتثمر العففودة ‪-‬الففذي ُ‬ ‫الرجوع عن العنف‪ ،‬قائ ً‬
‫السعوديين بفطنته‪ -‬المعرفة السابقة بالعولقي‪ ،‬وكشف للمرة الولففى صففلته بففالمواطن الميركففي ذو‬
‫الصول اليمنية‪ ،‬وذكر أنه استضافه فففي بريففدة )وسففط السففعودية(‪» ،‬عنففدما كففان العففولقي متزنفًا‪،‬‬
‫يمتهن الخطابة والمامة في مسجد أميركي‪ ،‬وينتج قصصًا عن سير النبياء‪ ،‬بلغة إنكليزية ممتازة‪،‬‬
‫وعرض جيد«‪ ،‬فكففان فففي نظففر العففودة »يمكنففه أن يصففبح شخصففية مففؤثرة جففدًا«‪ .‬وهففذا التقففويم‬
‫للمستقبل الذي يعتقد العودة أنه ينتظر صديقه السابق العففولقي‪ ،‬جعلففه يسففتغرب التحففول الففذي طففرأ‬
‫عليه‪ .‬لكنه ألمح إلى تفسير ذلك بالقول‪» :‬بعد أحداث ‪ 11‬أيلول )سبتمبر( شعر بفأن هنفاك اسفتهدافًا‬
‫أمنيًا له‪ .‬هل هذا شعور حقيقي أم توهم؟‪ ،‬لست أدري‪ ،‬لكن شفيئًا فشفيئًا‪ ،‬بفدأت المفور تتطفور إلفى‬
‫الوضفع الفذي نشفهده الن«‪ .‬غيفر أن العفودة الفذي جفاء حفديثه عفن العفولقي ففي سفياق برنفامجه‬
‫السبوعي »الحياة كلمة« الجمعة الماضية‪ ،‬ترك التفاصيل جانبًا ثم قال‪» :‬أنا أناشففده )العففولقي( أن‬
‫يتقي ال في قطرة دم يلقى ال بهفا يفوم القيامفة‪ .‬أنففت هنفا سفتجد نفسففك وجهفًا لفوجه أمفام إخوانفك‬
‫المسلمين شئت أم أبيت‪ ،‬ربما تتحكم في البداية‪ ،‬لكنك ل تتحكم فيما تصل إليه المور‪ .‬ربما تتطففور‬
‫إلى ما ل ترضاه أنت«‪.‬‬
‫وأضاف‪» :‬الممانعة بالقتل وحمل السلح‪ ،‬ل يمكنها وحدها أن تغير الناس أو تربيهففم أو تصففلح‬
‫أخلقهففم‪ ،‬ول أن تزيففد إيمففانهم‪ ،‬ول تخففدم تنميففة ول اسففتقرارًا ول تبنففي مسففجدًا ول مدرسففة ول‬
‫مصنعًا«‪ .‬مشيرًا إلى أن العنف حتى وإن أضر بآخرين )مثل الغربييفن(‪ ،‬يضفر بفف »النففس« الفتي‬
‫يعنى بها المسلمون أكثر وأكثر‪.‬‬
‫‪http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/211908‬‬
‫ربع مليون شخص في قبضة )الهيئة(‪ ...‬في عام‬
‫الحد‪ 12 ,‬ديسيمبر ‪2010‬‬
‫الرياض – رياض المسلم‬
‫قبضت الرئاسة العامة لهيئة المر بالمعروف والنهي عن المنكر علففى‬
‫أكثر من ربع مليفون شفخص فففي عففام واحففد‪ .‬وأوضفحت ‪ -‬فففي تقريرهفا‬
‫السنوي الخير )اطلعت »الحياة« على نسخة منه(‪ ،‬الففذي يناقشففه مجلففس‬
‫الشففورى ‪ -‬أنففه قبففض علففى ‪ 15556‬مواطنففًا و ‪ 1004‬مواطنففات و‬
‫‪ 34938‬مقيمًا و ‪ 39301‬مقيمة‪ ،‬في قضايا مختلففة‪ ،‬وأحيففل الشفخاص‬
‫كافة لجهة الختصاص‪.‬‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫وتصدرت القضايا الخلقية ترتيب القضايا التي ضبطتها الهيئة‪ ،‬إذ ضبط ‪ 8520‬مواطنًا‪ ،‬فيما‬
‫قبض على ‪ 958‬مواطنة‪ .‬ويبلغ عدد المقيمين المضففبوطين فففي قضففايا أخلقيففة ‪ 5077‬شخصفًا و‬
‫‪ 3417‬من النساء‪.‬‬
‫وجففاءت قضففايا العبففادة فففي الففترتيب الثففاني فففي مجمففوع المقبففوض عليهففم‪ ،‬ومففن ثففم قضففايا‬
‫المسكرات فالمخدرات ومن ثم المطبوعات‪ ،‬وتأتي بعد ذلك المحال التجاريففة‪ .‬وأوضففح التقريففر أن‬
‫إجمالي عدد الوقوعات قارب ‪ 251‬ألف قضية‪ ،‬بنقص مقففداره ‪ 19.54‬فففي المئة عففن العففام الففذي‬
‫سففبق‪ .‬وبلففغ أطففراف هففذه الوقوعففات أكففثر مففن ‪ 281‬ألففف شففخص‪ .‬وأشففار التقريففر إلففى أن هففذه‬
‫الوقوعات أحيلت إلى جهة الختصاص‪ ،‬وبلغ عددها ما يقارب ‪ 25‬ألف قضية‪ ،‬تمّثل ‪ 10‬في المئة‬
‫من إجمالي الوقوعات التي ضبطت‪ .‬وبلغ عدد أطرافها ‪ 55‬ألف شخص‪ ،‬يمثلون ما نسبته ‪ 20‬فففي‬
‫المئة من إجمالي من ضبطوا‪ .‬وذكر التقرير أن بقية الوقوعات البالغ عددها ‪ 225‬ألفًا ‪ -‬تمّثل نسفبة‬
‫‪ 90‬في المئة من إجمالي الوقوعات‪ -‬تمّثل المخالفات الفتي أنهيففت بالتعهففد والمناصفحة‪ .‬وبلفغ عفدد‬
‫أطرافها ‪ 225‬ألف شخص‪ ،‬بنسبة ‪ 80‬في المئة من عدد الشخاص الذين تّم ضبطهم‪.‬‬
‫وأكد التقرير أن منطقة الرياض تتصدر إجمالي القضايا المحالة إلى جهة الختصففاص الففتي تفّم‬
‫ضبطها بأكثر من ‪ 10.5‬ألف قضية )‪ 41‬في المئة من إجمالي عدد القضايا(‪ ،‬ثم تأتي منطقففة مكففة‬
‫المكرمة في المركز الثاني‪ ،‬بأكثر من سبعة آلف قضية )‪ 28‬في المئة(‪ ،‬ثم منطقة الحدود الشمالية‬
‫بنحو ألفي قضية )‪ 7‬في المئة(‪ .‬وتليها منطقة تبوك‪ ،‬وثم منطقة المدينفة المنفورة‪ ،‬وتفأتي تباعفًا كفل‬
‫من المنطقة الشرقية وعسير وجازان ونجران والباحة والجوف وحائل والقصيم‪.‬‬
‫‪http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/211907‬‬
‫فتاة تطعن عضو هيئة بأبها‬
‫ومطعون حائل يوكل محاميا‬
‫عامر العامر‬
‫أبها‪ ,‬حائل‪ :‬سلمان عسكر‪ ,‬بندر العمار ‪AM 1:29 12-12-2010‬‬
‫خلفففا لحادثففة سففوق بففرزان حففائل الففتي شففهدت طعففن عضففو بهيئة المففر‬
‫بالمعروف والنهي عن المنكر لمواطن شاب عقب مشاجرة بينهما بسبب إصففرار‬
‫العضو على تغطية عيني زوجة المواطن‪ ،‬سجلت أبها مساء الربعاء حادثة طعن فتاة ألقي القبففض‬
‫عليها في خلوة غير شرعية أحد أعضاء الهيئة داخل مقر الشرطة‪.‬‬
‫ووفقا لمصدر مطلع على القضية‪ ،‬فإن فرقة من الهيئة ضبطت الفتاة بصحبة معلففم بففالقرب مففن‬
‫أحد السواق الشهيرة على طريق الحزام الدائري‪ ,‬وتم اصطحابهما إلى مقر الشففرطة لسففتجوابهما‬
‫بعد توثيق الحادثة بفرع الهيئة‪.‬‬
‫وأضففاف المصففدر أن نتففائج التحقيففق الوليففة خلصففت إلففى تحويففل الفتففاة الففتي تعمففل فففي أحففد‬
‫القطاعفات الصفحية لفدار الفتيفات حفتى يتفم البفت ففي القضفية مفن دائرة العفرض والخلق بهيئة‬
‫التحقيق والدعاء العام‪ ,‬خاصة أنها المرة الثانية التي يقبض على الطرفين في خلوة غيففر شففرعية‪،‬‬
‫مشيرا إلى أنه أثناء حضور سجانات البحث الجنائي لنقل الفتاة‪ ,‬اتجهت إلففى خلففف مكتففب الضففابط‬
‫المناوب لتتناول سكينا للعتداء على السجانات‪ ,‬إل أن تدخل عضو الهيئة للمساك بهففا دفعهففا إلففى‬
‫طعنه في يده‪ ،‬ما تسبب في إصابته بجرح غائر منح على أثره إجازة رسمية لمدة يومين‪.‬‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫وأوضح مدير عام هيئة المر بالمعروف والنهففي عففن المنكففر فففي منطقففة عسففير الشففيخ عففامر‬
‫العامر أن عضو الهيئة تعرض للطعن أثناء محاولته التدخل للحد من اعتداء الفتاة على السففجانات‪،‬‬
‫رافضا الخوض في تفاصيل القضية‪ ،‬ومكتفيا بالقول "لففم يحصففل إل كففل خيففر‪ ،‬نحففن جهففة قابضففة‬
‫وتمت إحالة القضية للجهات المختصة"‪.‬‬
‫إلى ذلك‪ ,‬تشهد محكمة حففائل الجزئيففة اليففوم الجلسففة الرابعففة الففتي ينظففر فيهففا القاضففي طففارق‬
‫السيف قضية الشاب عطاال الرشيدي الذي وجه له عضو هيئة حائل طعنتين في الخففامس مففن ذي‬
‫الحجة عقب مشاجرة نشبت بينهما‪ ،‬بعد إصرار العضو علففى تغطيففة عينففي زوجففة الرشففيدي أثنففاء‬
‫تسوقها في سوق برزان‪.‬‬
‫وقال أحمد الرشيدي‪ ،‬شقيق الشاب المطعون‪ ،‬إن الخير أوكل للمحففامي خالففد البففابطين الففترافع‬
‫عنه‪ ,‬وإن المحامي سيطلب التأجيل لكي يتسنى له الطلع على ملف القضية كامل‪.‬‬
‫‪http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=32703&CategoryID=5‬‬
‫الصحة‪ 135 :‬ألف معاق في المملكة‬
‫الرياض‪ :‬محمد العواجي ‪AM 1:02 12-12-2010‬‬
‫كشفت إحصائية حديثة لفوزارة الصفحة أن عفدد العاقفات الحركيفة ففي المملكفة بلفغ ‪44456‬‬
‫معاقفففا‪ ،‬والعاقفففات البصفففرية ‪ ،9522‬والنطقيفففة ‪ ،7067‬والسفففمعية ‪ ،5773‬والذهنيفففة القلبيفففة‬
‫‪ ،29507‬والنفسية ‪ 5306‬والعاقات الخرى ‪ 33325‬ليصبح مجموعهففا "‪ "135‬ألفففا مففن ذوي‬
‫الحتياجات الخاصة بالسففعودية‪ .‬وأكففد وزيففر الصففحة الففدكتور عبففدال بففن عبففدالعزيز الربيعففة أن‬
‫الوزارة تلتزم بتطبيق نظام رعايففة المعففوقين‪ ،‬وتحففرص علففى تقففديم الخففدمات الوقائيففة والعلجيففة‬
‫والتأهيلية‪ ،‬بمختلف أنواعها لهذه الفئة من أجل الرتقففاء بالرعايففة الصففحية للمعففوقين‪ ،‬إضففافة إلففى‬
‫تدريب أسر المعوقين على كيفية العناية بهم ورعايتهم‪.‬‬
‫وأوضح الربيعة في كلمة له أمففس بمناسففبة اليففوم العففالمي للعاقففة أن وزارتففه تففوفر الخففدمات‬
‫الصحية لجميع شرائح المجتمع وفئاته‪ ،‬ومن ضففمنها فئة المعففوقين‪ ،‬بمففا فففي ذلففك العلج والدويففة‬
‫مجانا‪ ،‬وتوفير الجهزة التعويضية والمعينات السمعية والبصرية‪ ،‬كما تمنحها أولوية في تقديم هففذه‬
‫الخدمات‪ ،‬أو إتاحة فرص العمل‪ ،‬وكذلك تخصيص مواقف لسيارات المعوقين‪ ،‬مففع الحففرص علففى‬
‫تجهيز مباني المرافق الصحية بما يلئم المعوقين ويسهل حركة تنقلتهم‪.‬‬
‫وبيففن الربيعففة أن وزارتففه يتففوفر لففديها حالي فًا ضففمن منظومتهففا المتكاملففة للخففدمات الصففحية‬
‫مستشفيان تأهيليان‪ ،‬هما مستشفى التأهيل الطبي بمدينة الملك فهد الطبية ومستشفى العناية التأهيليففة‬
‫بالمدينة المنورة‪ ،‬يففدعمهما العديففد مففن مستشفففيات النقاهففة والمراكففز التأهيليففة‪ ،‬إضففافة إلففى أقسففام‬
‫العلج الطبيعي‪.‬‬
‫‪http://www.alwatan.com.sa/Nation/News_Detail.aspx?ArticleID=32668&CategoryID=3‬‬
‫يصوت على تطبيق »التأمينات« بحق العاملين‬
‫في »الحكومة « الخاضعين للتقاعد المدني‬
‫)الشورى( يناقش إلزام خطباء الجمع بالبعد عن‬
‫الخطاب السياسي وافتتاح المزيد من المعاهد لتدريب‬
‫الئمة والمؤذنين‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫الرياض عبدالسلم البلوي‬
‫طففالب مجلففس الشففورى عففبر لجنففة الدارة والمففوارد البشففرية بتطففبيق نظففام التأمينففات‬
‫الجتماعية على عموم العاملين في الوزارات والجهزة الحكوميففة الففذين يخضففعون لنظففام التقاعففد‬
‫المدني‪ ،‬وقالت اللجنة أن تبني هذه التوصية أتى بعد التنسيق مع عضو المجلس مفلح الرشففيد الففذي‬
‫طففالب عففبر توصففية لففه بتطففبيق نظففام التأمينففات علففى المتقاعففدين السففعوديين فففي ممثليففات خففادم‬
‫الحرمين الشريفين في الخارج‪.‬‬
‫إلى ذلك يستمع المجلفس غفدًا الثنيفن إلفى عفدد مفن التوصفيات الضفافية الفتي رفضفتها لجنفة‬
‫الدارة ويصر أصحابها على تقديمها ومنهففا التوصففية المشففتركة للعضففوين سففعيد الشففيخ ويوسففف‬
‫الميمني حيث طالبا بوضع إستراتيجية استثمارية للمؤسسة العامة للتأمينففات تحقففق المحافظففة علففى‬
‫سلمة وكفاءة الستثمارات والموائمة ما بين المخاطر والعائد على الصول الستثمارية‪.‬‬
‫وُيخضع المجلس للتصويت بعد أن يستمع إلى رأي لجنة الدارة ‪ ،‬مناقشة توصية العضففو سففعد‬
‫مارق نائب رئيس اللجنة المالية والتي دعا فيها المؤسسة إلى توجيه وتوظيف جزء من استثماراتها‬
‫في مشاريع داخل المملكة لخلق فرص وظيفية للسعوديين‪.‬‬
‫ومن التوصيات التي عارض أصحابها رفض اللجنة لها وستقدم تحت قبة الشورى التأكيد علففى‬
‫أن ترفق المؤسسة ففي تقريرهفا السفنوي المركفز المفالي والحسفابات الختاميفة ‪ ،‬وهفي مقدمفة مفن‬
‫العضو أسامة قباني‪.‬‬
‫وفففي شففأن أداء وزارة الشففؤون السففلمية وأهففم إنجازاتهففا والمعوقففات الففتي تواجههففا وأبففرز‬
‫المقترحففات لمعالجتهففا‪ ،‬يصففوت المجلففس علففى عففدد مففن التوصففيات الففتي قففدمتها لجنففة الشففؤون‬
‫السلمية والقضائية بالمجلس بعد ذلك يسففتمع لعفدد مفن التوصفيات الضفافية المقدمفة مففن بعفض‬
‫العضاء‪ ،‬ومنها إلزام خطباء الجمع بالبعد عن الخطففاب السياسففي إل مففا يتعلففق بسياسففة المملكففة‪،‬‬
‫والتركيز على الوعظ والرشاد والترغيب والترهيب ومعالجة بعض المشكلت الجتماعيففة‪ ،‬وهففي‬
‫للعضو احمد الزيلعي الذي طالب بتوصففية ثانيففة لففه بحففث وزارة الشففؤون السففلمية علففى افتتففاح‬
‫المزيد من المعاهد ومراكز تدريب الئمة والمؤذنين وإعففدادهم لعفداد اللزم للقيففام بمهففامهم علففى‬
‫الوجه الصحيح وتعليمهم أصول مهنتهم وآدابها وأخلقياتها‪.‬‬
‫ويقدم العضو الزيلعي للمجلس توصية ثالثة تدعو إلى إعطاء الولوية لبنففاء المسففاجد والجوامفع‬
‫في المدن والقرى النائية لحاجتها الملحة إليها ‪،‬وقلة المقتدرين من فاعلي الخير فيها مقارنففة بالمففدن‬
‫الكبيرة‪.‬‬
‫وبالعودة إلى الخطباء يستمع المجلس إلى توصية للعضفو اللفواء طيفار عبفدال السفعدون تنفص‬
‫علففى » إجففراء دراسففات لتقييففم مسففتوى أداء خطبففاء مسففاجد الجمعففة ومحتففوى الخطبففة ووسففائل‬
‫تطويرها‪ ،‬ودعا السفعدون ففي توصفية اشفترك معفه فيهفا العضفو عبفدال العبفدالقادر‪ ،‬إلفى ترشفيد‬
‫استخدام الكهرباء والماء في المساجد‪.‬‬
‫‪http://www.alriyadh.com/2010/12/12/article584353.html‬‬
‫مطلق‪ ..‬ذلك ما تمنيناه!!‬
‫الشيخ ال ُ‬
‫د ‪ .‬محمد عثمان الثبيتي‬
‫ُيعتبر الشيخ عبدال المطلق من أقطاب التجففاه المعتففدل بيففن العلمففاء؛ إذ يعمففد عنففد‬
‫إصدار فتواه إلى الخذ بفقه الواقع‪ ،‬ومسايرة متطلبات العصر‪ ،‬وهذه خصلة إيجابية في‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫فضيلته‪ ،‬ومطلب نتمنى أن ينسحب على كل أصحاب الفضففيلة لكففي تكففون الفتففوى الصففادرة عنهففم‬
‫ذات أثر فّعال في المجتمع‪ ،‬لملمستها للجانب الحياتي بعد أن ارتهنت في السففابق إلففى البنففاء علففى‬
‫السابق من النوازل والحوادث وإسقاطها عنوة على واقعنا‪.‬‬
‫سئل في إحدى القنوات الفضائية عن الملتقففى الثففاني لمركففز‬ ‫ولكننا فوجئنا باجابة فضيلته عندما ُ‬
‫السيدة خديجة ‪ -‬رضي ال عنها ‪ -‬والذي كان بعنوان مشاركة المرأة السعودية في التنمية الوطنيففة؛‬
‫إذ قال‪) :‬أنا ُأذّكر الخوان بأن هذا الموضوع الذي حففدث فففي جففدة‪ ،‬والففذي تحففدث فيففه هففؤلء فففي‬
‫شؤون المرأة وهم حقيقة ل يمثلون المرأة السعودية‪ ...‬المرأة السعودية بمعزل عن هذه الفتراءات(‬
‫والسؤال الذي يجب أن ُيوجه للشفيخ هفو‪ :‬إذا كفانت الحاضفرات وهفن مفن الكاديميفات والمثقففات‬
‫وسيدات العمال وربات البيوت السففعوديات ل ُيمثلففن المففرأة السففعودية! فمففن يففا ُتففرى ُيمثلهففا فففي‬
‫ملتقاها؟ هل لدى فضيلته معلومات مغلوطة عن أن المشاركات تم استقدامهن مففن الففدول المجففاورة‬
‫أو البعيدة ليتحدثن عن شؤون وشجون المرأة السعودية؟ وهل المعزل الففذي ورد فففي كلم فضففيلته‬
‫يعني حجرهن وتحجيمهن بل إقصاؤهن عن كل ما يمس أمورهن الدنيوية‪ ،‬وترسيخ الفهم المغلففوط‬
‫لمدلول الحديث النبوي الشريف القائل “ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجففل الحففازم‬
‫ضا من كوكبة الصحافيين والكتففاب بقففوله‪ :‬إن هففذه‬ ‫من إحداكن‪ ”..‬بل الغرب أن فضيلته انتقص أي ً‬
‫المور التي حصلت والمطالبات التي رددها ضيوف المؤتمر هي من مسؤولية العلماء‪ ،‬وليست من‬
‫مسؤولية الصحافيين والكتاب‪ ،‬ومع إجللنا للعلماء إل أن قصر الفهففم عليهففم‪ ،‬وتغييبففه عففن سففواهم‬
‫أمر يحتاج إلى الكثير من التروي والدقة‪ ،‬فليس من المعقففول أن ينحصففر فهففم كففل المففور فففي فئة‬
‫وينتفي عن البقية‪.‬‬
‫كنا نتمنى لو أن فضيلته وهو الذي يتسنم مركًزا مهًما في الدولة يتمثل في عضففويته لهيئة كبففار‬
‫العلماء ومستشاًرا في الديوان الملكي‪ ،‬عالج المر بروّية تتمثل في إسداء الُنصح للمسؤولين س فًرا ‪-‬‬
‫كما هو ُمتعارف عليه في مثل هذه المواقف ‪ -‬خاصة إذا ما أخذنا في العتبار أن إقامة هذا الملتقى‬
‫تمت بناًء على موافقات رسمية‪ ،‬عضده حضور رسمي عالي المستوى تمثففل فففي حضففور وزيففري‬
‫الثقافة والعلم والعمل‪ ،‬ونائبة وزير التربية‪ ،‬فهل مشاركة هؤلء المسؤولين باطلة ورؤى غيرهم‬
‫على حق؟‬
‫‪http://www.al-madina.com/node/277805‬‬
‫‪..‬ونظرا لفداحة الخطب!‬
‫خلف الحربي‬
‫حين قفرأت عبفارة‪) :‬ونظفرا لفداحففة الخطففب( الفتي توسففطت أحفد البيانفات الحماسفية‬
‫تخيلت أن الفرنجة على البواب أو أن جيوش التتار تحاصر قلعتنا الحصينة وتقصفها بففالمنجنيق!‪،‬‬
‫فكدت أصرخ في البرية‪) :‬ألحقوا علينا يا بني فزارة(! ولكنني تداركت نفسففي بعففد أن اكتشفففت بففأن‬
‫الخطب الفادح ل يعدو كونه منتففدى نسففائيا اقتصففاديا انتهففت فعاليففاته فففي جففدة قبففل أيففام وتركففزت‬
‫جلساته حول عمل المرأة ودورها في التنمية‪ ،‬فتنفست الصعداء وتذكرت المثل الشامي الذي يقففول‪:‬‬
‫)كبرها بتكبر ‪..‬صغرها بتصغر(‪.‬‬
‫هذا المنتدى الذي نظمته بعض سفيدات العمفال وبعفض الناشفطات ففي جفدة ل يتبفع أيفة جهفة‬
‫تنفيذية‪ ،‬وهو غير مخول بسن القوانين والنظمففة‪ ،‬وأقصففى مففا يسففتطيع فعلففه هففو التفكيففر والتأمففل‬
‫وكتابة التوصيات‪ ،‬ولكن حتى التفكير والتأمل أصبح خطبا فادحا بالنسففبة لقففوى التشففدد‪ ،‬فالوصففاية‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫مبرر دائم للمصادرة‪ ،‬والتفكير نيابة عن المجتمع هو هدف قديم للمتشددين‪ ،‬لذا يبدو أن المشاركات‬
‫في هذا المؤتمر قد تجاوزن الحدود حين قررن أن يفكرن بأنفسهن وأن يسففتخدمن عقففولهن للتفكيففر‬
‫فففي شففؤون المففرأة فصففدر بيففان )الخطففب العظيففم( الففذي وقعففه )مجموعففة مففن الففدعاة والمحففامين‬
‫والكاديميين ورجال العمال( وهو اسم طويل جدا لهذه المجموعة لذا سوف أختصره اعتمادا على‬
‫الحروف الولى من صفاتهم كما وردت بالترتيب ليصبح السم المختصر‪) :‬دمار( !‪.‬‬
‫عموما الكثير من الناس لم يهتموا بمتابعة أخبار المنتدى لنه ليس الول مففن نففوعه ولففن يكففون‬
‫الخير‪ ،‬أنا شخصيا كنت أطل على عناوين التغطيات الصحفية لهذا المنتدى ثم أقلففب الصفففحة لن‬
‫الموضوع ل يهمني كثيرا‪ ،‬فبرغم أنني أشعر بأن انعقاد مثل هذا المؤتمر أمر إيجابي لكنني وجدت‬
‫أن ما طرح بخصوص عمل المرأة وضرورة مشففاركتها فففي عمليففة التنميففة ل يحمففل جديففدا‪ ،‬ولففم‬
‫يلفت انتباهي أي عنوان يخص هذا المنتدى باستثناء تصريح )التلحم الجسدي( الذي أطلقففه معففالي‬
‫وزير العمل‪.‬‬
‫أما )الغلبية الساحقة من المواطنين( التي صادر الموقعون على البيان صوتها وتحدثوا باسففمها‬
‫أكثر من مرة فأظنها لم تنتبه لفداحة الخطب الذي حذرت منه مجموعة )دمففار( لن هففذه )الغلبيففة‬
‫الساحقة من المواطنين( بكل صراحة تنظر إلى المر باعتباره‪) :‬شوية نسففوان برجوازيففات عملففوا‬
‫منتدى اقتصاديا طلع لهم شوية متشددين برجوازيين بالمنخوليا المعتففادة وعملففوا مففن الحبففة قبففة ‪..‬‬
‫ول أفضى من هذول إل هذولك!(‪.‬‬
‫ولكن الموقعين على البيان يرون ما ل نراه فقد وجدوا أن هففذا المففؤتمر‪) :‬انقلب صففريح علففى‬
‫الحكام الشرعية وأنظمة الدولففة وفتففاوى أهففل العلففم المعتففبرين‪ ،‬وقففد توسففل المتورطففون فففي هففذا‬
‫المخطففط الجرامففي لتحقيففق غايففاتهم الخبيثففة بوسففائل إعلم وأقلم صففحفية مففأجورة ومنتففديات‬
‫ومففؤتمرات مشففبوهة وتلبيسففات لبعففض الجهلففة مففن المنتسففبين للعلففم الشففرعي( ‪ ..‬ياسففاتر!! ‪ ..‬أو‬
‫يالفداحة الخطب! ‪ ..‬أشعر بأننا نحتاج إلى موسيقى مارشات عسكرية بعد كل هذا البطيخ!‪.‬‬
‫‪http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101212/Con20101212387858.htm‬‬
‫)وش هي من لحية؟!(‬
‫يوسف المحيميد‬
‫لم يكن تعبير المهندس خالد الزامل مدير حاضنات العمففال والتقنيففة بجامعففة الملففك‬
‫فهففد للبففترول والمعففادن وسففخطه‪ ،‬ردًا علففى إحففدى المففداخلت النسففائية لسففيدة أعمففال‬
‫استنكرت عدم منحها الترخيص لناٍد رياضي نسائي‪ ،‬صادرًا من فراغ‪ ،‬ولم يكففن فففي موضففع غيففر‬
‫مسؤول وهو يعلن بوضوح أن تراخيص النوادي الرياضية النسائية تمنح لمن لديه »لحيففة«! هكففذا‬
‫بكل بساطة تعتبر »اللحية« من أهم مؤهلت وشروط الحصول على ترخيص إنشاء نادي رياضي‬
‫نسائي! لذلك فإن هذه السيدة المحترمة‪ ،‬سيدة العمال المستنكرة عدم منحها الرخصة‪ ،‬ليسففت لففديها‬
‫»لحية« بكل أسف‪ ،‬وليس فففي المسففتقبل المنظفور أن تنبففت لهففا »لحيففة« ل سفمح الف! وحفتى لفو‬
‫اسففتخدمت كففل أنففواع إنبففات الشففعر ومستحضففراته‪ ،‬لففن تنمففو لهففا لحيففة تؤهلهففا للحصففول علففى‬
‫الترخيص‪.‬‬
‫ل أعرف كيف تذّكرت ناصر القصبي في إحدى حلقات مسلسله الجماهيري »طاش ما طففاش«‬
‫ك لحيته الحليقة بسبب حساسية ما‪ ،‬فنصحه الطبيب أن يتركها لفترة حتى يتخلففص مففن‬ ‫حينما بدأ يح ّ‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫تلك الحساسية‪ ،‬فتركها لتكون صدمته العجائبية في مجتمع وثق بمظهففره إلففى حففد السففذاجة‪ ،‬فففترك‬
‫الجميع أموالهم بين يديه‪ ،‬وأصبح من ذوي الثروات بسبب مظهره الخارجي فحسب‪.‬‬
‫ل جامعيفًا فففي‬ ‫فكما يشففترط للحصففول علففى ترخيففص صففيدلية أن يكففون الشففخص يحمففل مففؤه ً‬
‫ل‪ ،‬بفأن يكفون طفالبه طبيبفًا‪ ،‬وغيرهفا مفن التخصصفات‬ ‫الصيدلة‪ ،‬وكذلك ترخيص المستوصفف مث ً‬
‫والمهففن‪ ،‬توقعنففا أن يكفون ضففمن شفروط الحصفول علفى ترخيفص إنشفاء نففاٍد رياضففي أن تحمففل‬
‫ل‪ ،‬طبعًا لو كان في جامعاتنا المنتشرة في أنحففاء البلد قسففم‬ ‫ل جامعيًا في الرياضة مث ً‬ ‫صاحبته مؤه ً‬
‫رياضي ضمن تخصصات كليات التربية للبنات‪ ،‬ولكن كيف يكون لنا ذلك ونحن حففتى الن نرتبففك‬
‫رعبًا ونتكهففرب حينمففا نسففمع أو نقففرأ عمففن يطففالب بإدخففال مففادة التربيففة الرياضففية ضففمن مففواد‬
‫المرحلة البتدائية للبنات‪ ،‬وكأننا سمعنا إثمًا وكفرًا وخروجًا عن المّلة‪ ،‬ول دليل على ذلك أكثر مما‬
‫سيلي مقالي هذا من تعليقات ساخطة ومّتهمة ومصّنفة‪.‬‬
‫ل‪ ،‬وهففي مفن‬ ‫ل لففو كفان طففالب الفترخيص امفرأة وليففس رج ً‬ ‫ولكن يبقى السؤال المهففم‪ :‬مفاذا فع ً‬
‫الطبيعي لن تظفر بلحية حتى تثبفت تفدينها الخفارجي علفى القفل‪ ،‬فهفل سفيأتي السفؤال السفعودي‪،‬‬
‫الخاص جدًا »وش هي من لحية؟« بحيث يؤخذ بعين العتبار أل تكون محتشمة في غطاء وجههففا‬
‫فحسب‪ ،‬بل أن ترتدي قفازات سوداء في يديها وجوارب سوداء فففي قفدميها‪ ،‬وتضففع عباءتهففا فففوق‬
‫الرأس؟! وهل سنعود إلى المظهر كي نحكم على المخبر؟! ثم أل يوجد قانون واضففح بحيففث يتّعهففد‬
‫صاحب الترخيص‪ ،‬أيفا كفانت مهنتفه‪ ،‬علفى أن يلفتزم بالنظفام والعفراف الجتماعيفة‪ ،‬وأي إخلل‬
‫بذلك يعاقب عليه بسحب الترخيص وإيقاف نشاطه؟!‬
‫أتمنى من كل قلبي أن يكون هذا الكلم المنشور في جريففدة الجزيففرة غيففر صففحيح‪ ،‬وأل يكففون‬
‫ل في هذا اللقففاء‪ ،‬وحففتى لففو قففاله أتمنففى صففادقًا أل يكففون حقيقففة مّتبعففة‬
‫المهندس الزامل قد قاله فع ً‬
‫ضمن شروط منح التراخيص للندية الرياضية النسائية‪ ،‬حتى لو لم يكففن ذلففك مكتوب فًا‪ ،‬وأل تكففون‬
‫اللحية أو أي مظهر من مظاهر النسان الخارجية مقياسًا لصلح النسان وإخلصه‪ ،‬حتى ل نثبففت‬
‫ل صحيح نحكففم علففى المظهففر فقففط‪ ،‬ذلففك المظهففر الففذي دمرنففا لسففنين طويلففة‪ ،‬علففى عففدة‬ ‫بأننا فع ً‬
‫مستويات‪ ،‬كالتعليم والتبرعات والصدقات والعمل التجاري وغيرها‪.‬‬
‫‪http://www.al-jazirah.com.sa/2010jaz/Dec/12/ms4.htm‬‬
‫طهروا أموالكم وقلدوا بليونيرات أمريكا‬
‫جاسر الجاسر‬
‫من جديد تتوارد النباء من أمريكا لتضيف مزيدًا من الحراج لرجففال العمففال فففي‬
‫بلدنا‪ ،‬وتفضح من يّدعون الخيففر والفلح رغففم أن أعمففالهم تقففول غيففر ذلففك‪ ،‬فارتفففاع‬
‫السعار وتضخمها والغلء الذي يقف وراءه التجار ورجال العمال الكبار والذي أدى إلى تضففخم‬
‫ثرواتهم على حساب المستهلك المواطن دليل واضففح علففى إيثففار المنفعففة الشخصففية علففى المنفعففة‬
‫العامة‪.‬‬
‫بليونيرات أمريكا أعلنوا وكتبوا وصايا قانونية رسمية ضمنوها تففبرعهم بنصففف ثرواتهففم علففى‬
‫القل‪ .‬هذه الحملة الخيرية في أمريكا يقودها البليونيران وارن بوفيت وبيل غيتففس‪ ،‬و ‪ 57‬بليففونيرًا‬
‫انضموا لهذه الحملة‪.‬‬
‫هذا في أمريكا حيث ل يوجد تظاهر ول ادعاء بالتكافل الجتماعي والتمسح بالعمال الخيريففة‪،‬‬
‫إل أنهم شفافون وصادقون فيمففا يخففص بالتكافففل الجتمففاعي‪ ،‬فقففد ذكففرت مجلففة فففورييس أن عففدد‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫البليونيرات في أمريكا يزيد على ‪ 400‬شففخص قففدموا تبرعففات فففي عففام ‪ 2009‬مففا قيمتهففا ‪237‬‬
‫بليون دولر‪.‬‬
‫لحفظ‪ ،‬فقفط ‪ 237‬بليفون دولر صفرفت علفى إنشفاء المفدارس والجامعفات ومسفاعدة الفقفراء‬
‫والمحتاجين‪!!..‬‬
‫ل نطالب التجار ورجال العمال في بلدنا الذين يكسبون أرباحهم من جيب المستهلك المواطن‬
‫)الذي يدفع أسفعار السفلع أكفثر ممفا تسفتحق وضفعف تكاليفهفا(‪ ،‬بمفا فعفل بليفونيرات أمريكفا‪ ،‬بفل‬
‫نسألهم‪ :‬أين نحن من هذا؟ فهل نحلم أن يصل تبرعاتكم إلى بليون ريال واحد‪..‬؟!!‬
‫ل نتجاوز الدعاء بالتكافل الجتماعي ونقلد غيرنا في فعل الخير‪!!..‬‬ ‫هّ‬
‫‪http://www.al-jazirah.com/20101212/du22d.htm‬‬
‫وزارة العمل ومعارك فك اللتحام‬
‫أمل زاهد‬
‫لن الشتباك الذي يؤدي لللتحام اللفظي ومعارك الحتراب الفتي ل تنتهفي إل لتبفدأ مفن جديفد‬
‫شففبه‬
‫هي السمة البرز في مشهدنا السعودي‪ ،‬فل تثريب على معالي وزير العمل عادل فقيه عنففدما ُ‬
‫عليه؛ فظن أن دوائر العمل حلبات مصارعة يتلحم فيها الموظف جسديا مع زميلته الموظففة‪ ،‬ممفا‬
‫يستدعي تدخل وزارة العمل لفك اللتحام! أو لعلها مراقص يتلحم فيهففا الراقصففون والراقصففات فف‬
‫عفوا الموظفون والموظفات ف على أنغام التانغو والفالس وهم يففؤدون أعمففالهم! وعليففه فففإن معففاليه‬
‫يؤكد للمتوجسين والمتخوفين من عمل المرأة في بيئات عمل مختلطففة بففأن المففور تحففت السففيطرة‬
‫الكاملة‪ ،‬وأن أية محاولة لللتحام سيكون مصيرها الفك المؤكد والقضاء الجامع المانع على المفاسد‬
‫اللتحامية ما ظهر منها وما بطن!‬
‫ولعّله يطمئنهم أيضا أنه سيزود كفل إدارة أو مؤسسفة بتقنيفات متطفورة جفدا لففك اللتحفام بيفن‬
‫الموظفات والموظفين‪ ،‬ول مانع هنا من الستعانة بخدمات كاميرات الهيئة لمراقبففة مففا يحففدث فففي‬
‫دوائر العمل من محاولت التحامية توهمية تغريبية آثمة ترمي إلى إفسففاد المجتمففع وزعزعففة أمففن‬
‫السر المستقرة! من الممكن أيضا تزويد كل بيئة عمل مختلطففة بلجنففة متخصصففة فففي شففؤون فففك‬
‫اللتحام مزودة بأمتن وأحدث أنففواع العففوازل و)البارتشففينات( حمايففة لخصوصففيتنا السففعودية مففن‬
‫الخدش ومجتمعنا من فساد وإفساد اللتحام! ول ريب أننا سنصففل للعالميففة مففن خلل هففذه اللجففان‪،‬‬
‫بعد أن تستعين دول العالم المتقدم بخبراتنا ففي القضفاء علفى الفسفاد اللتحفامي الثيفم داخفل دوائر‬
‫العمل‪ ،‬بعد فشلنا المربع والمكعب في تفكيك باقي أنواع الفساد الداري وجرائم نهب وسرقة المففال‬
‫العام! وعلى وزير العمل أيضا أن يطمئن علماءنا الفاضل ف ف المنشففغلين بمعففارك الجبهففة الداخليففة‬
‫اللتحامية المتخصصففة فففي شففؤون المففرأة وممانعففة توظيففف الكاشففيرات وممارسففة الرياضففة فففي‬
‫مدارس البنات وخلفه مفن القضفايا ففف؛ بفأنه سفيقوم بعمليففة فصفل ناجحففة يفروم بهففا منففع اللتحففام‬
‫والتوأمة بين الشخصيات القيادية النسائية في مجتمعنا وبين شخصية هدى بنت شعراوي أو رفيقتها‬
‫صفية بنت زغلول! على معالي وزير العمل أيضا أن يطمئن رمففوز الجبهففة الداخليففة المتخصصففة‬
‫في شؤون المرأة أنفه كفيففل بالقضفاء علففى أيفة مففردات التحاميففة خطيففرة مففن نوعيفة التمكيففن‪ ،‬أو‬
‫التحرير‪ ،‬أو المساواة‪ ،‬وبأنه سيتم تطهير خطفاب المفرأة مفن هفذه المففردات المخادعفة والمقفولت‬
‫المخاتلة الرامية للفساد والفساد! أما رموز الجبهففة الداخليففة لشففؤون المففرأة مففن علمائنففا المبجليففن‬
‫فعليهم الهتمام بفك تهويمات وخيالت اللتحام في بيئات العمل بيففن الرجففال والنسففاء‪ ،‬وأن ينسففوا‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫تماما شريحة من السعوديين تحت خط الفقر‪ ،‬والفساد المالي الذي يأكففل مقففدرات الففوطن‪ ،‬وضففعف‬
‫العدالففة الجتماعيففة وتكففافؤ الفففرص‪ ،‬والرشففوة والمحسففوبية وبففاقي أدوائنففا الخطيففرة‪ ،‬فكلففه تحففت‬
‫السيطرة ما دام الخناق محكما على المرأة رأس الفساد والفساد!‬
‫كل ما أخشاه أن النشغال بمعارك فك اللتحام ف المتوهم ف ف ستنسففي وزارة العمففل أن أحففوج مففا‬
‫تحتاجه المرأة العاملة هو قانون يضففرب بيففد مففن حديففد كففل مففن تسففول لففه نفسففه التحففرش بهففا أو‬
‫مضايقتها!‬
‫‪http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=3519‬‬
‫من يعرف جنيا ً يتلبسني؟!‬
‫فهد عامر الحمدي‬
‫يوم الحد الماضي كتبت مقال بعنوان )من يدعي ذلك بعد سليمان(‪ .‬ورغففم أننففي‬
‫وعدتكم باسففتكمال الجفزء الثففاني فففي اليففوم التفالي إل أن ظفروف العلنففات‪ ،‬وسففري‬
‫شخصيًَا حالتا دون ظهوره حتى اليوم‪...‬‬
‫وفي ذلك المقال تحدثت عن عدم وجود نص شرعي صريح يثبت إمكانية دخول الجان في جسد‬
‫النسان‪ ،‬وأن النصوص الواردة بهذا الخصوص إما جفاءت علفى سفبيل التمثيفل والتشفبيه‪ ،‬أو أنهفا‬
‫ضعيفة وموضوعة‪ ،‬في حين قففد يسففيء النففاس فهففم الصففحيح منهففا ويعتففبرونه دليل علففى إمكانيففة‬
‫التلبس‪..‬‬
‫واليوم تتبقى لدينا مناقشة الدلة المادية والعقلية التي يستشهد بها معظم الناس في مسألة التلبس‪،‬‬
‫)وأعترف مقدما بصعوبة إقناع قارئ شاهد مصروعًا يتخبط‪ ،‬أو سمع موروثا يتكرر منذ الطفولففة(‬
‫‪ ..‬ولكن الحقيقة هي أن كل ما نراه ونسمعه بهذا الشففأن ليففس أكففثر مففن خلففط شففائع بيففن ادعففاءات‬
‫المس‪ ،‬وأمراض عصبية ونفسية أثبت العلم وجودها فعل‪..‬‬
‫فبالضافة لبعض المراض العضوية )التي تصيب الدماغ البشري بالعطب(‪ ،‬يخلط النففاس مثل‬
‫بين الصرع وإمكانية دخول الجان في جسد النسان‪ ..‬فالصرع خلل كهربائي مؤقت يصيب الجهاز‬
‫العصبي أو إحدى مناطق الدماغ فتبدو على المصاب علمات التشنج والتصرف بطريقة ل إراديففة‬
‫غريبة‪ ..‬وبسبب جهل الناس بأسبابه فففي الماضففي‪ ،‬وانتشففاره الواسففع فففي الحاضففر )كففونه يصففيب‬
‫قرابة ‪ %5‬من سكان العالم(‪ ،‬سادت اعتقادات مشتركة بأنه نتيجة تلبس شيطاني أو عمل سففحري‪..‬‬
‫ورغم أن أطباء اليوم يعتبرونه مجرد مرض عصبي‪ ،‬يمكففن علجففه والكشففف عففن أسففبابه‪ ،‬إل أن‬
‫معظم الثقافات ماتزال تتجاهل هذه الحقيقة وتمارس طقوسا وقراءات خاصة به‪..‬‬
‫أيضا ‪ ،‬بالضافة للمراض العصبية والعقلية‪ ،‬هناك أمراض نفسففية يبففدو صففاحبها وكففأن جانففا‬
‫يتلبسه‪ ..‬وسبق أن كتبت فعل عن حالة مخادعة وشائعة تدعى تعدد الشخصيات‪ ،‬تنطبق على معظم‬
‫الشفففهادات الفففتي أسفففمعها بهفففذا الخصفففوص )واسفففمها الطفففبي ‪Multiple Personality‬‬
‫‪ ..(Disorder‬وفي هذه الحالة بالذات‪ ،‬تتصارع أكثر من شخصية داخل الجسد الواحد تتحدث كل‬
‫منها باسم ولسان مختلف‪ ..‬وهي تتبلور نتيجة اضطهاد شديد يتعرض له المرء في طفففولته‪ ،‬بحيففث‬
‫ليجد مخرجا غير خلق شخصية رديفة تخففف وطفأة ظروففه القاسففية‪ ..‬وإذا اسفتمر الضففطهاد أو‬
‫زادت قسوته قد يختلق شخصية ثانية وثالثة‪ ،‬وربما رابعة تناسب سنه وتغير الظففروف مففن حففوله‪،‬‬
‫والرقم القياسي لمريضة من تكساس أحصى الطباء داخلها ‪ 25‬شخصية مختلفة!!‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ ...‬وليس أدل على الطبيعة المرضية لهذه الدعاءات من إمكانية علجهففا بالعقففاقير والجلسففات‬
‫النفسية المتخصصة‪ ..‬أما حين تشفففى علففى أيففد "غيففر المتخصصففين"‪ ،‬فيكففون ذلففك بسففبب التففأثير‬
‫الوهمي وقناعة المريض بقدرة المدعي على الشفاء )رغم انتكاساته التالية وعودته الدائمة(‪..‬‬
‫وحين يقتنع المصاب بقدرة أحد المدعين على الشفاء يمكن للعراض النفسففية أن تختفففي سففواء‬
‫على يد شيخ مسلم أو قس مسيحي أو حتى راهب بوذي‪ ..‬فأنا مثل لدي صديق مففن أصففل مصففري‬
‫طاف بوالدته على عدة مشايخ دون فائدة حتى شعرت أخيرا بالشفاء على يد قس قبطي من محافظة‬
‫سوهاج‪ ..‬وحول العالم مازالت الكنائس الكاثوليكية تعقد صلوات خاصة لستخراج الشياطين تدعى‬
‫"رقية إميلي روز"‪) ،‬في حين أراح البابا نفسه وبثها بصوته عففبر إذاعففة وجههففا للمصففروعين فففي‬
‫العففالم(‪ ..‬وحيففن نففاظر الداعيففة الهنففدي أحمففد ديففدات القففس المريكففي جيمففي سففواجرت‪ ،‬استشففهد‬
‫سففواجرت بصففحة النجيففل بقففوله "إن تلوتففه تشفففي المرضففى وتخففرج الشففياطين مففن أجسففاد‬
‫المصروعين"‪ ،‬فابتسم أحمد ديففدات وقففال‪" :‬هففذا ليففس شففرطا‪ ،‬فحففتى السففيخ والهنففدوس فففي الهنففد‬
‫يفعلون ذلك"!‬
‫‪ ...‬ورغم هذا كله قد يقول قائل‪ :‬وما أدراك أنت‪ ،‬ألم يقفل الف تعففالى }ومفا أوتيتفم مفن العلفم إل‬
‫قليل‪..‬‬
‫وهذا صحيح ‪ ،‬ولكن لن البينة على المدعي‪ ،‬ولننا لم نؤت من العلففم إل قليل‪ ،‬أنففا مففن يطففالب‬
‫الن بتقديم البينة على كيفية تحكم مادة لطيفة شفافة )لم تخضع لبشر بعففد نففبي ال ف سففليمان( بجسففم‬
‫مادي غليظ‪ ،‬كجسد النسان‪ ،‬متجاوزين الحل البسط وهو إصابته بمرض نفسي يمكن علجه!!‬
‫‪ ...‬وكي أسفهل علفى "المفدعي" تقفديم "البينفة"‪ ،‬أعلفن شخصفيا اسفتعدادي لتقفديم )‪100,000‬‬
‫ريال( لي مشعوذ أو ساحر يثبت قدرته على قفذفي بجنفي يتلبسفني‪ .‬ولننفي ل أتحمفل تجميفد هفذا‬
‫ل‪ ،‬من تاريخ نشر هذا ال‬ ‫المبلغ للبد‪ ،‬سأترك لسعادته عامًا كام ً‬
‫مقال‪ ،‬يسري خلله هذا التحدي ونتأكد فيه من صحة هذا الدعاء!!‬
‫‪ ...‬وستعرفون حين تتوقف مقالتي بعد هذا التاريخ !!‬
‫‪http://www.alriyadh.com/2010/12/12/article584498.html‬‬
‫د‪ .‬العتيبي معقبًا على محمد آل الشيخ ‪:‬‬
‫الوطن وطننا وحماية ثوابته واجب علينا جميعا ً )‪(2-2‬‬
‫وهذا هو الجزء الثاني لتعقيب الدكتور العتيبي على مقال الكاتب محمد أل الشيخ‪.‬‬
‫ف عليه جهة حكومية هفي وزارة الثقاففة‬ ‫‪ - 5‬وقال الكاتب محمد آل الشيخ‪» :‬فالعلم لدينا ُتشر ُ‬
‫والعلم‪ ،‬ويتربع علففى قمتهفا وزيفٌر تففم تعيينففه مففن قبفل خفادم الحرميفن الشففريفين‪ ،‬وكففل رؤسففاء‬
‫التحرير توافق عليهم الوزارة‪ ،‬إضففافة إلففى الجهففات المنيففة مثلمففا هففو معففروف؛ وابففن مطففر هنففا‬
‫يعتبره إعلمًا )معارضًا( أو بلغة أكثر دقة)متمردًا( على أنظمة الدولة لمجرد أنه حلففل رأي فًا فقهي فًا‪،‬‬
‫أو ناقش في قضية من القضايا التي تمس حياة الناس«‪.‬‬
‫والجواب على هذه الفقرة من جهتين‪:‬‬
‫ن الكاتب ختم مقالته الولى بموعظة كافية في جانبها الشرعي ‪ -‬لمن تأّملها جيدًا ‪ -‬في‬ ‫الولى‪ :‬أ ّ‬
‫ض فكرته الخاطئة شرعًا ونظامًا‪ ،‬حين‬ ‫ظ النفس؛ وموعظة الكاتب هذه كافية في الرّد عليه‪ ،‬ونق ِ‬ ‫وع ِ‬
‫ي تخطئة المخالفين لنظمة الوطن الشرعية‪ ،‬بينما يؤّكد في صدر موعظته نفي العصففمة‬ ‫استنكر عل ّ‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫عن غير أهلها‪ ،‬إذ يقول‪» :‬وهل )بيننا( أو في )ديننا( من هم موصوفون بالعصمة؟ كل‪ ،‬ل عصففمة‬
‫لحد إل لنبياء ال ورسوله )عليهم الصلة والسلم( فيما يبلغونه عن ال تعالى«‪.‬‬
‫ل عفن رئيففس‬ ‫ن أحدًا من أهل السنة والجماعة يعتقد عصفمة أميففر ول وزيفٍر فضف ً‬ ‫وأقول‪ :‬ل أظ ّ‬
‫ب دونهم أو مستكتب عندهم‪ .‬فعقيدة أهل السفنة والجماعفة المتفففق عليهفا ففي‬ ‫ل عن كات ٍ‬ ‫تحريٍر‪ ،‬فض ً‬
‫العصمة نفيها عن غير النبياء في تبليغهم لشرع ال؛ ومن هنا جاءت عبارة السلف المشهورة التي‬
‫يوردونها في مصدر التلقي‪) :‬كل يؤخذ من قوله ويرد‪ ،‬إل صاحب هذا القبر(‪.‬‬
‫ن عقيدة أهل السففنة والجماعففة فففي نفففي العصففمة تعنففي ‪ -‬فيمففا‬ ‫وانطلقا من هذه الحقيقة أقول‪ :‬إ ّ‬
‫تعني ‪ -‬أّنه ل يصح التثريب على من ينتقد من خالف الشريعة السلمية والنظمة المرعية‪ ،‬بففل إ ّ‬
‫ن‬
‫ذلك من واجبات المسلم الناصح والمواطن الصفالح؛ ول سففيما وقففد وصفف النفبي صففلى الف عليفه‬
‫وسلم الدين بالنصيحة‪ ،‬لعظم شأنها ففي الحففاظ علفى الثفوابت واسفتقرار المجتمعفات‪ .‬وعليفه؛ ففإ ّ‬
‫ن‬
‫التشغيب على النقد البّناء لمن يخالفون النظمة المرعية‪ ،‬مع التبرير لمن يخالفها‪ ،‬يرقى إلففى إقففرار‬
‫الجريمة‪ ،‬أو التغطية عليها‪ ،‬على حساب الوطن وأنظمته الشففرعية المرعيففة‪ ،‬مففع مفا فففي ذلففك مففن‬
‫مخالفة ومناقضة لمبدأ نفي العصمة الذي قّرره الكاتب في موعظته‪.‬‬
‫ن وزارة العلم جهففة حكوميففة ‪ -‬كغيرهففا مففن الففوزارات ‪ -‬يقففوم عليهففا بشففر غيففر‬ ‫الثانيففة‪ :‬أ ّ‬
‫معصومين‪ ،‬ويجب عليها أن تقوم بما أنيط بها من واجبات شرعية ونظامية؛ ومفن واجباتهفا‪ :‬إلفزام‬
‫وسففائل العلم بالتقيففد بالسياسففة العلميففة للدولففة‪ ،‬وعففدم تجاوزهففا‪ ،‬وكففذا التقيففد بأنظمففة العلم‬
‫ل في الدولة ‪ -‬يعففّد‬ ‫ن خادم الحرمين الشريفين للوزراء ‪ -‬كتعيين أي مسؤو ٍ‬ ‫ولوائحه التنظيمية‪ .‬وتعيي ُ‬
‫أساسًا للمسؤولية بهذه الصفة ل إبراء له منها؛ ولهذا كان من أنظمة بلدنففا المصفّنفة ضففمن أنظمففة‬
‫القضاء وحقوق النسان‪) :‬نظام محاكمة الوزراء( الذي يضففم سففبعًا وعشففرين مففادة؛ فقففد جففاء فففي‬
‫مفادته الولفى مفا نصفه‪» :‬تسفري أحكفام هفذا النظفام علفى أعضفاء مجلفس الفوزراء‪ ،‬والمفوظفين‬
‫ي الجففرائم المنصففوص عليهففا فففي هففذا‬ ‫المعّينين بمرتبة وزير‪ ،‬إذا ارتكبوا أثناء تففأديتهم وظيفتهففم أ ّ‬
‫النظام«‪.‬‬
‫وكذلك الشأن ‪ -‬بل من باب أولى ‪ -‬فيمففا يتعلففق برؤسففاء التحريففر؛ فقففد جففاء فففي المففادة الثامنففة‬
‫عشرة من نظام المؤسسات الصففحفية‪ ،‬الصففادر بالمرسففوم الملكففي ذي الرقففم‪ :‬م‪ 20/‬بتاريففخ ‪-5-8‬‬
‫‪1422‬هف أن‪» :‬رئيس التحرير مسؤول عما ينشر في الصحيفة«‪.‬‬
‫ن الكاتب لم يسبق له انتقاد أحٍد ممن عينهم خادم الحرمين الشريفين‪ ،‬لمكن التغاضي عففن‬ ‫ولو أ ّ‬
‫ق ‪ -‬بعض‬ ‫ن الكاتب سبق له ‪ -‬على سبيل المثال ‪ -‬أن انتقد وبغير ح ّ‬ ‫هذه الفقرة توفيرا للوقت؛ غير أ ّ‬
‫أعضاء هيئة كبار العلماء‪ ،‬واللجنففة الدائمفة للفتففاء‪ ،‬وهفم معينففون ففردًا ففردًا مفن خفادم الحرميفن‬
‫ن كثيرا ممن تكلم عنهم الكاتب ونقدهم في مقالته هفم مفن الشخصفيات الفتي عينهفا‬ ‫الشريفين‪ ،‬أي أ ّ‬
‫ولي المر؛ فهل هذا تناقض من الكاتب؟! أو أنه اعتراف منه بخطئه في حق تلك الشخصيات؟!‬
‫ن كلمه المنقول أعله‪ ،‬فيه سففوء فهفٍم أو تحريففف للكلففم عففن مواضففعه‪ ،‬وأرجففو أن ل‬ ‫الثانية‪ :‬أ ّ‬
‫يكون فيه تقليل متعّمد مففن خطففورة تلففك الجففرائم؛ والحقيقففة أننففي ل أحتففاج فففي رد هففذا التحريففف‬
‫والتهوين الذي مارسه الكاتب‪ ،‬إل أن أقول للقارئ الكريم‪ :‬عبارتي ها هي مكتوبففة‪ ،‬وهففي ل تخفففى‬
‫على عربي يفهم ما يقرأ‪ ،‬وقد نقلها الكاتب‪ ،‬وهذا نصها‪» :‬إعلم يعارض النظففام الساسففي للدولففة‪،‬‬
‫ويعففارض السياسففة العلميففة‪ ،‬وينففاقض أنظمففة العلم‪ ،‬ويطبففع المخالففات الشففرعية والنظاميففة‪،‬‬
‫ويجلب آراء من خارج الففوطن علففى سففبيل المناكفففة لرمففوز الففوطن‪ ،‬ويمففارس الجريمففة الشففرعية‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫والنظامية في واقعه من خلل المقالت والصور«؛ فأنا أقصد بصريح العبارة من خالف السياسات‬
‫والنظمة التي ذكرتها‪ ،‬ولم أعّمم كما عّمم الكاتب في فهمه لعبارة عربيففة واضففحة‪ ،‬فقففد عففبرت ب‬
‫)إعلٍم‪ (...‬ولم أعّبر ب )العلم(‪ ،‬وفرق بين التعبيرين في لغة العرب‪ .‬كمففا أننففي لففم أتحفّدث عففن‬
‫ي‪ ،‬أو مناقشففة قضففية مففن قضففايا الحيففاة ضففمن إطففار الشففرعية كمففا يزعففم‬ ‫ي فقهف ٍ‬
‫ل رأ ٍ‬‫مجرد تحليف ِ‬
‫الكاتب؟! بل ولم أذكر شيئًا من ذلك؛ وإّنما كنت ُأعّدد جرائم مجّرمة شرعًا ونظامًا؛ بل يعّد بعضففها‬
‫في القانون الوضعي من جرائم أمن الدولة؟!‬
‫وليعلم الكاتب وغيره‪ ،‬أّننففي لسففت ممففن يرمففي التهففم جزاففًا‪ ،‬أو يلقففي الكلم علففى عففواهنه‪ ،‬أو‬
‫ف لبعففض إعلمنففا لففم أقلففه زلففة‬‫ق قاله‪ ،‬لسوء فهٍم من غير مختص؛ فما قلته من وص ٍ‬ ‫صل من ح ّ‬ ‫يتن ّ‬
‫لسان ول سبق قلم ُيعَتّذر منه‪ ،‬وإّنما هو حقائق يشهدها المواطنون‪ ،‬ويدرك تفاصيلها المتابعون؛ بل‬
‫ف أصّرت‬ ‫ض رؤساء تحرير صح ٍ‬ ‫قد نّبه إليها مسؤولون كبار‪ ،‬وُأقيل بسبب بعض ما تكّرر منها بع ُ‬
‫ب صارخ لبعض تلك الجرائم في جناية ظاهرة على بعض الثوابت‪ ،‬وتحٍد معلن لنظمففة‬ ‫على ارتكا ٍ‬
‫الدولة وتنبيهات المسؤولين‪.‬‬
‫ت في وصفي للواقع المؤسف‪ ،‬إل لخطورة المر في الدين والدنيا؛ ولّنه واقففُع‬ ‫وأنا لم أقل ما قل ُ‬
‫مؤلم لكل سعودي وطني متابع للعلم‪ ،‬فضل عن من يتابع حراكنا العلمي من عموم المسلمين‪،‬‬
‫وذلك بدءًا من تجاوزات بعض الكّتاب ومخالفاتهم الففتي كتبففت عنهففا قبففل بضففع سففنوات‪ ،‬ومففرورًا‬
‫بمخالفففات وتجففاوزات معففارض الكتففاب الففتي تشففرف عليهففا ‪ -‬مباشففرة ‪ -‬وزارة العلم‪ ،‬وانتهففاًء‬
‫بتجاهل بعض الكتاب ‪ -‬مع سبق الصرار ‪ -‬للمر الملكي الخير بشففأن قصففر الفتففاوى علففى أهففل‬
‫العلم المختصين‪ ،‬وقصر الفتوى العامة على أهل العلففم فففي الجهففات الشففرعية الرسففمية فففي الدولففة‬
‫ومن يؤذن له من غيرهففم؛ وهففي جففرائم ومخالفففات وتجففاوزات‪ ،‬حاضففرة الدلففة‪ ،‬وافففرة البينففات‪،‬‬
‫شهوُدها بعدد من يقرؤها في الصحف‪ ،‬ومن يقف عليها في معارض الكتب‪ ،‬وبيناتها بعففدد مففا جففاء‬
‫منها في قوائم معارض الكتاب‪ ،‬وما نشر منها على صفففحات الجففرائد والمجلت‪ ،‬وَرِقّيففة كففانت أو‬
‫ت أكثر بكثير مما يتطلبه إثباتها لمن شاء‪.‬‬ ‫رقمّية؛ فالدلة على ما وصف ُ‬
‫‪ - 6‬يقول الكاتب محمد آل الشيخ‪» :‬لجنففة النظففر فففي المخالفففات العلميففة تشففكلت‪ ،‬ومارسففت‬
‫أعمالها‪ ،‬بموجب نظام المطبوعففات‪ ،‬وهففذا النظففام أصففدره ولففي المففر صففاحب البيعففة للنظففر فففي‬
‫الشكاوي التي ترد إلى وزارة العلم«‪.‬‬
‫والجواب عن نقطتين‪:‬‬
‫الولى‪ :‬أّنني لم أتحدث في مداخلتي عن الشكاوى التي َتِرُد إلى وزارة العلم‪ ،‬سواء كانت تلك‬
‫الشكاوى من اختصاص اللجنة العلميففة المعنيففة بالمخالفففات الداريففة المندرجففة فففي نظامهففا‪ ،‬أو‬
‫حتى من غير اختصاصها‪.‬‬
‫ن نظام المطبوعات والنشر‪ ،‬واللئحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحفية‪ ،‬قد نصففت‬ ‫وأنا أعلم أ ّ‬
‫على عرض المخالفات العلمية على لجنة تشكل بقرار من وزير العلم‪ ،‬ويرأسها وكيففل وزارة‬
‫العلم المختص‪ ،‬وقد صدر بذلك المففر السففامي رقففم ‪/1700‬م‪ ،‬وتاريففخ ‪1426-6-5‬هففف؛ وهففي‬
‫لجنة إدارية‪ ،‬تصدر قرارات إدارية‪ ،‬وفق صلحيتها المنصوصة نظامًا‪ ،‬ول تعففد قراراتهففا أحكام فًا‬
‫قضائية؛ بل هي كغيرها من القفرارات الداريفة الفتي ُيقبفل الطعفن فيهفا أمفام القضفاء الداري ول‬
‫جديد في ذلك بالنسبة لي‪ .‬ولكن هذا كّله ليس هو الموضوع الذي تحدثت عنه‪ ،‬ولففم أنففف شففيئًا منففه‬
‫في مداخلتي حتى أحتاج إلى الرّد عليه‪.‬‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫وإّنما كان حديثي عن مشكلة لم تكن موجودة من قبل‪ ،‬وإّنما ظهرت في الونة الخيرة‪ ،‬وتتمّثففل‬
‫في تدخل بعض الجهات التنفيذية بالممانعة إعلميا أو ببعض القففرارات الداريففة أحيانفًا‪ ،‬بالحيلولففة‬
‫دون رفع الدعاوى ضد العلميين أمام المحاكم الشرعية أو النظر فيها أمامها‪ ،‬وذلففك فففي الجففرائم‬
‫التي هي من اختصاص القضاء التابع للسلطة القضائية ل المخالفات التابعة للجان الداريففة التابعففة‬
‫للسلطة التنفيذية‪ ،‬أي فيما ليس من اختصاص اللجنة الدارية في وزارة العلم بموجب النظام‪.‬‬
‫فمحل الشكال‪ :‬حيلولة بعض السلطات التنفيذية بيففن القضففاء الشففرعي وبيففن المتضففررين مففن‬
‫الجرائم التي تنتهك ضدهم عبر وسائل العلم أو من بعفض العلمييففن؛ وذلففك بنففاًء علففى تفسففير‬
‫غير دقيق لمهام اللجنة العلمية السابق ذكرها‪ ،‬وما صففدر مفن الجهفات العليفا فففي معناهفا؛ وهفذا‬
‫التفسير هو عند التدقيق رأي معيب بمخالفة دستور الدولففة ونظامهففا الساسففي وأنظمتهففا المرعيففة‪.‬‬
‫ن أي قضية من اختصاص القضاء الشرعي ُيحال بينها وبين القضاء الشففرعي‪ ،‬بحجففة‬ ‫وهذا يعني أ ّ‬
‫أّنها مسألة إدارية من اختصاص اللجنة العلمية‪ ،‬ل يغّير من الحقيقة شيئًا؛ إذ تبقى القضية معلقة‪،‬‬
‫لم ينته أمرها‪ ،‬ول يتقادم فيها الحق الشرعي‪ ،‬ما لم يتنازل فيها صاحب الحق عن حقه إن كان حقففًا‬
‫شخصيا‪ ،‬أو يصدر به عفو من ولي المر إن كان حقا عاما تندرج عقوبته في العقوبففات التعزيريففة‬
‫التي يسوغ فيها العفو‪.‬‬
‫وقد كتبت عن هذا من قبل‪ ،‬وذكرت بعض المثلة التي توضح عدم دقففة هففذا التفسففير‪ ،‬وتكشففف‬
‫خطأ هذا الرأي‪ ،‬وثمة دلئل وقرائن تؤّكد ذلك‪ ،‬يمكفن ذكرهففا فففي مجفال أوسففع كحلقففات المنففاظرة‬
‫التي دعوت الكاتب إليها‪.‬‬
‫ن مما يؤسف له أن التفسير الذي يقول بعدم اختصاص القضففاء الشففرعي‬ ‫وهنا أود أن أضيف‪ :‬إ ّ‬
‫بنظر القضايا المتعلقة بالحق العام والخاص بسبب وجود هذه اللجنة‪ ،‬قففد ش فّوه صففورة قضففائنا فففي‬
‫الخارج‪ ،‬ول سيما بعد أن توّلى بعض العلميين نشر ذلك على فففي وسففائل إعلم خارجيففة؛ إذ إ ّ‬
‫ن‬
‫جنا لففدى أسففاتذة القففانون الكبففار والقضففاة الدسففتوريين فففي العففالم‬
‫ل مسته َ‬
‫القول بهذا التفسير يعد قو ً‬
‫ولدى المحامين الشرفاء‪ ،‬وقد جرى نقاش بشأن هذا الموضوع مع أحد المحامين المريكيين؛ فكففان‬
‫يستغرب أشد الستغراب أن يوجد قانوني صادق‪ ،‬يقول بأن اللجنة العلميففة لجنففة قضففائية تحففول‬
‫ن ذلفك ل يمكفن أن يوجفد ففي‬ ‫دون نظر القضاء العام ففي دعفاوى الحفق العفام والخفاص‪ ،‬وقفال‪ :‬إ ّ‬
‫ل بمبففدأ اسففتقلل‬ ‫أمريكا؛ فالقضاء من اختصاص السلطة القضائية‪ ،‬وتدخل السلطة التنفيذية فيه ُيخ ف ّ‬
‫القضاء‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬قال الكاتب محمد آل الشيخ‪» :‬ولماذا لم ترجع في هففذا إلففى نظففام المطبوعففات والنشففر‬
‫الذي وضح هذه النقطة«‪.‬‬
‫والجواب‪ :‬يعلمه من له عناية بهذا المجففال‪ ،‬ويعلمففه مففن يتففابعون الحففراك الثقففافي الحقيقففي فففي‬
‫بلدنا؛ فالنظام معروف لدى الطلب‪ ،‬ول يخفى عليهم الختصاص الحقيقي لتلك اللجنففة؛ وبالنسففبة‬
‫لي فقد تحدثت عن هذا الموضوع وعن نظففام المطبوعففات‪ ،‬فففي عففدد مففن محافففل بلدنففا العزيففزة‪،‬‬
‫وألقيت فيه محاضرة ففي النفادي الدبفي بالريفاض‪ ،‬وقفد شفرفت فيهفا بحضفور بعفض المسفؤولين‬
‫الفاضل من وزارة العلم‪ ،‬وهو دليل على اهتمامهم بهذا الموضففوع‪ ،‬وكتبففت عففن تلففك اللقففاءات‬
‫وسائل العلم في حينفه‪ .‬كمففا أّنففه موضففوع قفد حظفي بالدراسففة العلميفة‪ ،‬والكتابففات المتخصصفة‬
‫المنشورة من القضاة وغيرهم‪ .‬ومففن البحففوث العلميففة المحّكمففة الففتي كتبففت فففي هففذا الموضففوع ‪-‬‬
‫وقرأتها حرفًا حرفًا قبل حين مففن الففدهر ‪ -‬بحففث علمففي‪ ،‬نففال حظففا جيففدا مففن العففرض فففي بعففض‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫صحفنا في حينه‪ ،‬وهو بحث ماجستير بعنوان‪ :‬التعدي العلمففي علففى القضففاء السففعودي‪ ،‬للبففاحث‬
‫القاضي سليمان بن إبراهيم الفعيم‪ .‬وما أقوله هنا ليس إل تأكيدا لتلك الدراسات والقراءة المتأنية‪.‬‬
‫‪ - 7‬قففال الكففاتب محمففد آل الشففيخ‪» :‬يقففول الففدكتور ابففن مطففر‪) :‬المشففكلة الكففبرى الن بعففض‬
‫الرهابيين صار يتحجج ويقول‪ :‬إن العلم فيه )تحبيط( ضد الثوابت وهذا للسف هو الففذي جعففل‬
‫التكفيريين في مصر يكفرون بهذا السلوب«‪.‬‬
‫والجواب هنا لنقطتين‪:‬‬
‫ي أنني قلت )تحبيط(؟! وأنففا لففم أقففل ذلففك! وهففذا تصففحيف ل أدري مففا سففببه؟!‬ ‫الولى‪ :‬نسب إل ّ‬
‫فاللفظة التي قلتها هي‪) :‬تجديف( والتجديف‪ ،‬مصطلح فكري معروف لدى المثقفين‪.‬‬
‫ن ما قلته من استناد التكفيريين فففي مصففر وغيرهففا إلففى هففذا السففلوب‪ ،‬قففول يعففرف‬ ‫والثانية‪ :‬أ ّ‬
‫حقيقته الخوة من رجال المن الوفياء المعنيين بذلك‪ ،‬ويعرفه جيدا ‪ -‬أيضًا ‪ -‬الخوُة الفضففلء فففي‬
‫لجان المناصحة‪ ،‬تلك اللجفان الفتي اعفترض عليهفا بعفض كّتفاب صفحفنا حفّد السفخرية! كمفا يعلفم‬
‫الجميع؛ ولكن ‪ -‬بتوفيق ال ‪ -‬لم يلتفت لهم صاحب القرار الذي يعرف قدر تلك اللجان وأثرهففا؛ بففل‬
‫وجدنا الشادَة بها من الجانب غير المسلمين قبل غيرهففم‪ ،‬ووجففدنا مففن سففار فففي نفففس الخطففوات‬
‫مطبقا سياسة بلدنا في ذلك‪ ،‬بعد تيقنه من جدوى ذلك القرار الواعي المبارك‪.‬‬
‫‪ - 8‬وصف الكاتب الفئة الضالة بأنهم‪)» :‬خوارج( بكل ما يحمله المصطلح من معنى«‪.‬‬
‫وأقول‪ :‬ليس هذا فقط! بل منهم من هو أشد من ذلك؛ فمنهم من يقوم بأعماله الجراميففة مففدفوعًا‬
‫من جهات أجنبية؛ كما صّرح بذلك خادم الحرمين الشريفين في أحد تعليقاته على بعففض جرائمهففم‪،‬‬
‫وصّرح به ‪ -‬كذلك ‪ -‬رأس السلطة المنية فففي بلدنففا سففمو النففائب الثففاني ووزيففر الداخليففة الميففر‬
‫نايف‪ ،‬وَمن هذه حاله‪ ،‬يكون قففد ارتكففب جريمففة أعظففم مففن جريمففة الخففوارج‪ ،‬وإن انطلففق هففؤلء‬
‫المجرمون من منطلقات دينية بغرض استعطاف من ل يعففرف حقيقتهففم مففن المسففلمين فففي الففداخل‬
‫والخارج‪.‬‬
‫ن الكلمة أمانة‪ ،‬والنقد إّما نقد بّناء مبناه على الحقيقففة والموضففوعية‪ ،‬وإّمففا نقففد هفّدام‬ ‫وأخيرًا‪ ..‬فإ ّ‬
‫ب فكري ضففد‬ ‫مبناه على خلفهما؛ ويشتّد التطرف حين ُتستخدم الكلمة ‪ -‬بدعوى النقد ‪ -‬وسيلة إرها ٍ‬
‫البرياء‪ ،‬ول سيما المسؤولين والعلماء والمفكرين والمصلحين المخلصين لدينهم ووطنهففم وأمتهففم‪،‬‬
‫وذلك كله دون دليففل أو بينففة‪ ،‬غيففر سففوء الفهففم‪ ،‬أو رمففي التهففم جزافففا‪ ،‬أو بنففاء علففى التخرصففات‬
‫والظنون؛ وقد قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد ال بن عبد العزيز ‪ -‬سلمه ال ‪ -‬فففي افتتففاحه‬
‫ن الكلمففة أشففبه بحففد‬ ‫أعمال السنة الثانية للدورة الخامسة لمجلس الشورى محففذرًا مففن كففل ذلففك‪» :‬إ ّ‬
‫السيف! بل أشّد وقعًا منففه؛ لففذلك فففإنني أهيففب بففالجميع أن يففدركوا ذلففك‪ ..‬الكلمففة إذا أصففبحت أداة‬
‫لتصفية الحسابات‪ ،‬والغمز واللمز‪ ،‬وإطلق التهامات جزافا؛ كانت معول هدم ل يستفيد منففه غيففر‬
‫الشامتين بأّمتنا‪ ،‬وهذا ل يعني مصادرة النقد الهادف البّناء؛ لذلك أطلب من الجميع‪ :‬أن يتقوا ال في‬
‫أقوالهم وأعمالهم‪ ،‬وأن يتصدوا لمسؤولياتهم بوعي وإدراك‪ ،‬وأل يكونوا عبئًا علففى دينهففم ووطنهففم‬
‫وأهلهم«‪.‬‬
‫وصدق ال العظيم‪:‬‬
‫ل(‪،‬‬ ‫سُؤو ً‬
‫عْنُه َم ْ‬
‫ن َ‬
‫ك َكا َ‬
‫ل ُأولِئ َ‬
‫صَر َواْلُفَؤاَد ُك ّ‬
‫سْمَع َواْلَب َ‬
‫ن ال ّ‬
‫عْلٌم ِإ ّ‬
‫ك ِبِه ِ‬
‫س َل َ‬‫ف َما َلْي َ‬
‫ل َتْق ُ‬ ‫)َو َ‬
‫عِتيٌد(‪ .‬وال المستعان‪.‬‬ ‫ب َ‬‫ل َلَدْيِه َرِقي ٌ‬
‫ل ِإ ّ‬
‫ظ ِمن َقْو ٍ‬ ‫و )َما َيْلِف ُ‬
‫د‪ .‬سعد بن مطر العتيبي‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫أستاذ السياسة الشرعية والعلقات الدولية المساعد بالمعهد العالي للقضاء ‪ -‬الرياض‬
‫‪http://www.al-jazirah.com.sa/2010jaz/dec/12/rv4.htm‬‬
‫افتتح فعاليات اليوم العالمي السادس والخليجي الول للتبرع بالعضاء‬
‫المير عبدالعزيز بن سلمان‪ 12600 :‬مريض بالفشل‬
‫الكلوي بالمملكة وزراعة ‪ 2220‬كلية لمتبرعين بعد‬
‫الوفاة‬
‫الجزيرة ‪ -‬أحمد القرني ‪:‬‬
‫أكد صاحب السمو الملكففي الميففر عبففدالعزيز بففن سففلمان بففن عبففدالعزيز المشففرف العففام علففى‬
‫جمعية المير فهد بن سلمان الخيريففة لرعايففة مرضففى الفشففل الكلففوي أن التففبرع بالعضففاء عمففل‬
‫إنساني نبيل وجليل‪ ،‬وأشار سموه إلى أن الجمعية قد أطلقت حملة سابقا في الريففاض وجففدة للتففبرع‬
‫ل جيدًا‪.‬‬
‫بالعضاء في حالة الوفاة الدماغية ووجدت إقبا ً‬
‫وبين المير عبدالعزيز بن سلمان أن عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي بالمملكة وصل حفتى‬
‫نهاية العام ‪1431‬هف )‪ (12600‬مريض‪ ،‬ولزال العدد في ازديففاد بسففبب ارتفففاع عففدد المصففابين‬
‫بأمراض السكر والضغط في المملكففة‪ ،‬ول زلنفا نقفوم بعمليففة مسففح شفامل لجميففع منففاطق المملكففة‬
‫للحصائية للمصابين بهذا المرض‪.‬‬
‫جاء ذلك خلل رعاية سموه للحتفال باليوم العالمي السادس والخليجي الول للتبرع بالعضاء‬
‫وزراعتها‪ ،‬بالمركز السعودي لزراعة العضاء بالرياض‪ ،‬بحضففور العديففد مففن أصففحاب المعففالي‬
‫والمسئولين من مختلف القطاعات الصحية الحكومية والهلية وتكريم المتبرعين بالعضففاء بوسففام‬
‫الملك عبففدالعزيز مففن الدرجففة الثالثففة والففداعمين‪ .‬الففذي نظمففه مجلففس الخففدمات الصففحية ومركففز‬
‫زراعة العضاء والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول الخليج‪.‬‬
‫وفي كلمة ألقاها صاحب السمو الملكي الميففر عبففدالعزيز بففن سففلمان بففن عبففدالعزيز المشففرف‬
‫العففام علففى جمعيففة الميففر فهففد بففن سففلمان الخيريففة لرعايففة مرضففى الفشففل الكلففوي خلل الحفففل‬
‫الخطابي قال فيها‪ :‬في مثل هذه اليام خلل العوام الخمسة الماضية يحتفففل العففالم بففاليوم العففالمي‬
‫لزراعة العضاء والذي خصص لتسخير الجهود ولتسليط الهتمام علففى مشففكلة الفشففل العضففوي‪،‬‬
‫سواًء كان الفشل الكلوي أو الكبدي أو غيره من العضاء البشرية التي أصيبت بالفشل وتحتاج إلى‬
‫زراعة جديدة‪.‬‬
‫وقال سموه‪ :‬إن جمعية الميففر فهففد بففن سففلمان الخيريففة لرعايففة مرضففى الفشففل الكلففوي تففولي‬
‫زراعة العضاء بصفة عامة وزراعة الكلى أهمية خاصة والتشجيع عليه أهدافها الساسية‪.‬‬
‫وقد قامت الجمعية بعدد من الخطوات والنشاطات لتنفيذ هففذا الهففدف منهففا‪ :‬التوسففع فففي التففبرع‬
‫بالعضاء من الحياء غير القارب وفق ضوابط طبية واجتماعية وشرعية توجت بموافقفة مجلفس‬
‫الوزراء الموقر على نظففام التففبرع بالعضففاء مففن غيففر القففارب الحيففاء‪ .‬وبرنامففج جمعيففة سففعد‬
‫الخيرية لمرضى زراعة الكلى‪ ،‬والذي بدأ بتاريخ ‪1428-6-9‬هف حيث تسعى الجمعيففة مففن خللففه‬
‫إلى إجراء عمليات زراعة الكلى للمرضى المحتاجين في مستشفى سعد التخصصففي بففالخبر‪ ،‬للحففد‬
‫من الزيادة المطردة في أعداد مرضى الفشل الكلوي النهائي‪ .‬و تضففمين مشففاركة عمففادات شففؤون‬
‫الطلب في الجامعات السعودية )التي قامت الجمعية بتوقيع اتفاقيات تعاون معها( في النشطة التي‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫تتم بمناسبة اليوم العالمي لزراعة العضاء واعتمادهففا مففن ضففمن النشففطة لهففذه الجامعففات لرفففع‬
‫الففوعي لففدى طلب وطالبففات هففذه الجامعففات بأهميففة التففبرع بالعضففاء وإيضففاح الففرأي الطففبي‬
‫والشرعي فيه‪ .‬ورعاية حملة »ومن أحياها« للتوعية بالوفففاة الدماغيففة وتشفجيع التفبرع بالعضففاء‬
‫والتي يقوم بها عدد من طلب وطالبات كليات الطب بالجامعات السعودية‪.‬‬
‫وقال سموه‪ :‬بمراجعة الحصائيات الخيرة للتبرع بالعضاء وزراعتها نجففد أن كافففة العنايففات‬
‫المركزة في مستشفيات المملكفة تمففارس بشفكل روتينفي وواضففح سففواء بالنسففبة لليففات التبليفغ أو‬
‫التشخيص أو الحصول على الموافقة للتبرع بالعضاء بعد الوفاة والتي وصففلت إلففى ‪ 8000‬حالففة‬
‫تبليغ عن الوفاة تم منها الحصول على موافقة الهل للتبرع بالعضاء في ‪ 1404‬حالت مع نهايففة‬
‫عام ‪1431‬هف وهذا ما مكننا في المملكة من الستفادة من زراعة أعضاء في كافة مراكز الزراعففة‬
‫المنتشرة في المملكة الففتي تتلخففص بوجففود ‪ 17‬مركففزًا لزراعففة الكلففى و ‪ 4‬مراكففز زراعففة الكبففد‬
‫وثلث مراكففز لزراعففة القلففب ومركففزان لزراعففة الففرئة والبنكريففاس بالضففافة إلففى ‪ 10‬مراكففز‬
‫لزراعة القرنيات ومركزًا واحد لزراعة العظام‪.‬‬
‫وقففد بلففغ عففدد الكلففى المزروعففة بففالتبرع بعففد الوفففاة فففي نهايففة عففام ‪1431‬هفف ‪ 2220‬عمليففة‬
‫بالضافة لزراعة ‪ 4400‬كلية من التبرع من الحياء أما بالنسبة إلى الكبد فقد بلفغ العفدد الجمفالي‬
‫للكباد المزروعة ‪ 1000‬كبد بالضافة إلى زراعة ‪ 200‬قلففب هففذا كلففه وبنتففائج ممتففازة تضففاهي‬
‫النتائج في المراكز العالمية‪.‬‬
‫ثم ألقى مدير عام المركز السعودي لزراعة العضاء الدكتور فيصل شاهين كلمة بهذه المناسبة‬
‫رحب فيها بالحضور وتقديرا لما قام به المخلصون في هذا البلد المعطاء ووضعوا اللبنففة الساسففية‬
‫لنشاء هذا البرنامج الكبير أجد أنه من الجففدر إعطففاء الكلمففة لوائل مففن شففارك وسففاهم فففي هففذا‬
‫المركز معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم والكلمة لففه‪ ،‬وقففال د‪ .‬السففويلم‪ :‬أشففكر لكففم هففذا التكريففم‬
‫وأبارك لمن ساهم في زراعة العضاء في المملكة‪.‬‬
‫وقد شهد هذا العمل قفزات خدمية كبيرة خاصة بعد تبني صاحب السففمو الملكففي الميففر سففلمان‬
‫بن عبدالعزيز فكرة إنشاء جمعية ومركز واحتفلنا في هذا الموقففع بوضففع حجففر السففاس ثففم مبنففى‬
‫متكامل للمركز وبعد ذلك إنشاء جمعية المير فهد بن سلمان‪ ،‬التي انطلقت بخدمات أمراض الكلففى‬
‫وزراعة العضففاء بشففكل عففام‪ ،‬حففتى أصففبحت المملكففة رائدة فففي خففدماتها ومتميففزة فففي عطائهففا‬
‫ومتساوية الخدمات في أنحاء المملكة‪.‬‬
‫ثم ألقى رئيس مجلس الخدمات الصحية الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع كلمة أكد فيهففا بففأن‬
‫من أهم الطموحففات الففتي نسففعى لتحقيقهففا بيففن سففد الفجففوة وتقليلهففا مففا أمكففن بيففن عففدد المرضففى‬
‫المحتاجين لعضاء لزراعتها والعدد المتبرع به‪.‬‬
‫‪http://www.al-jazirah.com.sa/2010jaz/dec/12/fe4.htm‬‬
‫ارتفاع حالت الفقر في‬
‫جدة‬
‫منازل متهالكة وطرق‬
‫ترابية في الحياء العشوائية‬
‫جدة‪ :‬نسرين نجم الدين ‪1:17 12-12-2010‬‬
‫‪AM‬‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫كشف تقرير أصدرته جمعية "إبصار" الخيرية عن ارتفاع معدلت حالت الفقر في جدة‪ .‬وجاء‬
‫التقرير ضمن برنامج المبادرة الذي أطلقته الجمعية لمكافحة الفقففر بالمحافظففة‪ ،‬واسففتند فففي نتففائجه‬
‫على ارتفاع أعداد المستفيدين من مساعدات الجمعية بشكل كبير خلل العام الماضي‪.‬‬
‫وأكد أمين عام جمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمففة العاقففة البصففرية محمففد توفيففق بلففو فففي‬
‫تصريح إلى "الوطن" أن نتائج الدراسة التي أوصى بتنفيذها محافظ جففدة‪ ،‬رئيففس المجلففس المحلففي‬
‫لتنمية وتطوير جدة المير مشعل بففن ماجففد‪ ،‬أظفففهرت تففردي الوضففاع المعيشففية‪ ،‬وبففروز بعففض‬
‫المشكلت الجتماعية التي تواجه مدينة جدة‪.‬‬
‫وكشف التقرير عن استهداف ‪ 55‬مستفيدا من المعاقين بصريا ضمن برامج الجمعيففة فففي شففهر‬
‫محرم العام قبل الماضي‪ ،‬وأن عددهم ارتفع ليصل بنهايففة العففام إلففى ‪ 98‬مسففتفيدا‪ ،‬يعيففش برفقتهففم‬
‫‪ 505‬أفراد‪ .‬كما أظهرت الدراسة أنهم بحاجة إلى معونففة غذائيففة‪ ،‬بعففد أن تمففت دراسففة الوضففاع‬
‫الجتماعية لكافة المسففجلين بالجمعيففة الففذين بلففغ عففددهم والتففابعين لهففم بنهايففة عففام ‪ 1430‬قرابففة‬
‫‪ 1111‬مستفيدا‪ ،‬منهم ‪ 552‬مستفيدا من سكان جدة فقط‪.‬‬
‫وأضاف "تقدم ‪ 226‬مستفيدا منهم بطلبففات للحصففول علففى مسففاعدات مختلفففة مففن الجمعيففة‪ ،‬و‬
‫‪ 181‬مستفيدا منهم يعانون ظففروف اجتماعيففة وماديففة صففعبة‪ ،‬نتيجففة انعففدام الففدخل أو انخفاضففه‪،‬‬
‫إضافة إلى إعاقتهم البصرية‪.‬‬
‫وكشف عن ارتفاع عدد المستفيدين من الجمعية في العام الماضي ليصففل إلففى ‪ 1248‬مسففتفيدا‪،‬‬
‫تمت إضافة ‪ 43‬فردا منهم إلى قائمة المستفيدين من برنامج مكافحة الفقر‪ ،‬بعد أن أظهففرت دراسففة‬
‫حالتهم الجتماعية‪ ،‬أنهم بحاجة ماسة للمعونففة الغذائيففة‪ ،‬وتففم تزويففدهم بفف ‪ 726‬سففلة غذائيففة العففام‬
‫الماضي‪ ،‬منها ‪ 60‬سلة تبرع عيني من مركز مرحبففا للتسففويق فففي شففهر رمضففان المبففارك‪ ،‬فيمففا‬
‫بلغت التكلفة الجمالية بنهاية العام الماضي ‪ 108,900‬ريال‪ ،‬مففولت بمبلففغ ‪104,200‬ريففال مففن‬
‫‪ 18‬متبرعا من رجففال وسففيدات العمففال‪ ،‬وأعضففاء الجمعيففة والعففاملين‪ ،‬وتحملففت الجمعيففة بففاقي‬
‫التكلفة‪.‬‬
‫وشدد بلو على أهمية توفير برامج قففادرة علففى مكافحففة الفقففر‪ ،‬وتففوفير فففرص العيففش الكريففم‪،‬‬
‫مضيفًا أن المجتمففع السففعودي بمختلففف مكونففاته قففادر علففى تلبيففة الحتياجففات التنمويففة‪ ،‬وتحسففين‬
‫مستويات المعيشة للمواطنين‪ ،‬والتصدي لمشكلتي الفقر والبطالة‪ ،‬شريطة توحيد الجهود الخيرية‪.‬‬
‫وأشار بلو إلى ارتفاع حالت العاقة البصرية المواكبة للفقر في أحياء مختلفة من مدينففة جففدة‪،‬‬
‫وأن هناك مؤشرات تظهر تردي الوضع الجتماعي والقتصادي بين المعففاقين بصففريًا المسففتفيدين‬
‫من خدمات الجمعية‪.‬‬
‫واستغرب بلو خروج التقرير بنتيجة أن ضعفاء البصر هم الكثر تعرض فًا للفقففر‪ ،‬بسففبب فقففدهم‬
‫لوظائفهم لقاء حالتهم البصرية‪ ،‬مؤكدًا الهمية القصوى التي يمثلهفا تفأمين السفلت الغذائيفة ضفمن‬
‫ل مسففاعدًا لدارة الففدخل الشففهري بيففن‬ ‫برنامففج مكافحففة الفقففر‪ ،‬باعتبففاره وسففيلة ناجحففة وعففام ً‬
‫المستفيدين‪.‬‬
‫وأكد الحاجة الماسة لعامة المستفيدين للدويففة الطبيففة والرعايففة الصففحية العامففة والحاجففة إلففى‬
‫الغذاء نظرا لكبر سنهم و المراض التي يعانون منها هم وأفراد أسرهم وقلففة دخلهففم المففادي ودعفا‬
‫إلى إضافة خدمة توفير الدوية الطبية ضمن برنامج الجمعية لمكافحة الفقر لهذا العام‪.‬‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫وناشد أمين عام الجمعية كافة شرائح المجتمع بالستمرار ففي دعفم البرنامفج مفن خلل جمعيفة‬
‫إبصار وعموم المؤسسات الخيرية الخرى باعتبار تأمين الغذاء أنجع وسيلة لمكافحة الفقففر وتنميففة‬
‫المجتمع اقتصاديًا واجتماعيًا‪ ،‬وذكر أن تقرير منظمة الغذية والزراعة للمم المتحدة )فاو( أكد أن‬
‫مليار شخص حول العالم يعانون الجوع المزمن ‪،‬المففر الففذي يؤكففد أن التهففاون فففي تففوفير الغففذاء‬
‫عامل رئيس يؤثر على التنمية القتصادية والجتماعية بما في ذلك مكافحة العمى‪.‬‬
‫‪http://www.alwatan.com.sa/Nation/News_Detail.aspx?ArticleID=32689&CategoryID=3‬‬
‫اتهمهم باستغلل لغة الخطاب الديني للسيطرة على ضعيفي الثقافة‬
‫مستشار قانوني يطالب بمحاسبة مطلقي الحملت‬
‫اللكترونية ضد عمل المرأة في مهنة )الكاشير(‬
‫لبد ّ من تكثيف البرامج التوعوية للمرأة خاصة في‬
‫طرق التقاضي ومدد العتراض على الحكام القضائية‬
‫الرياض‪ -‬أمل الحسين‬
‫طالب المستشار القانوني خالد الفاخري عضففو الجمعيففة الوطنيففة لحقففوق النسففان بمحاسففبة‬
‫مطلقي الحملت اللكترونية الهادفة لمقاطعففة بعففض الجهففات كمففا حففدث فففي الحملففة الففتي أطلقففت‬
‫لمقاطعة الشراء من احد السواق بحجة توظيف المرأة في عمل الكاشير‪.‬‬
‫وأوضح الفاخري أن من دوافعه للقيففام بهففذه الخطففوة لمففا لففوحظ فففي الفففترة الماضففية مففن قيففام‬
‫البعض بالعتداء على حقوق الخريففن عففن طريففق إطلق حملت باسففتخدام الوسففائل اللكترونيففة‬
‫لمقاطعة بعض الجهات والتشهير بهففا للحففاق الضففرر بمصففالحها وإجبارهففا علففى تغييففر سياسففتها‬
‫مستغلين لغة الخطاب الديني للسيطرة على ضفعيفي الثقافففة الدينيففة الحقيقيفة وذلفك ليجفاد مؤيفدين‬
‫وداعمين لهذه الحملت والتحكم بالعرض والطلب من خلل ذلك لضمان نجاح حملتهم‪.‬‬
‫وقال الفاخري‪ ":‬نرى ذلك جليًا في كل أمر متعلق بالمرأة مما نتج عنه تعريففض النسففاء للمزيففد‬
‫من المضايقات وربما التحرشات فهفل يعتفبر ذلفك إبفداء للفرأي فقفط أم إضفرارا بحقفوق الخريفن‬
‫والتعدي على المصلحة العامة والخاصة أيضا؟ حيث يعتبر ذلك تجاوزا من الفرد فففي التعففبير عففن‬
‫رأيه إلى العتداء على حق الخرين‪ ،‬وقد يخلط البعض"ويعتقد أن هففذا يتعفارض مففع حففق التعففبير‬
‫وهذا غير صحيح فحق التعبير مكفول للجميع إل ان لهذا الحق حدودا والحد هنففا هففو حففق الخففر‪،‬‬
‫مبينًا أنه لبد من الموازنة بين حق الشخص في التعبير وحق الغير لكي ل يكون المر متروكا لمن‬
‫رغب في الساءة والتشهير بالفراد أو المنشآت والضرار بمصالحها بزعم حرية الرأي‪.‬‬
‫وأضاف‪ :‬وللقضاء على مثل هذه الفعال فإن المر يقتضي محاسبة من أطلقها من خلل تفعيففل‬
‫وتطبيق ما جاء في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية والذي نصت إحففدى مففواده علففى انففه "يعففاقب‬
‫بالسجن مدة ل تزيد عن سنة وبغرامة ل تزيد عن خمسمائة ألف ريال أو بإحدى هففاتين العقوبففتين‪،‬‬
‫كل شفخص يرتكففب أيفًا مففن الجفرائم المعلوماتيففة والفذي اعتففبر مفن ضففمن هفذه الجفرائم التشففهير‬
‫بالخرين‪ ،‬وإلحاق الضرر بهم‪ ،‬عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة" أمففا الحملت والمبففادرات‬
‫التي يكون الهدف منها تسليط الضوء على قضية معينة دون الساءة والتشهير بأشخاص أو جهففات‬
‫فأرى أن من حق أي فرد التعبير عنها‪.‬‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫وأكد الفاخري على وجود قضايا كثيرة تحتاج لموقف من المحامين كون عموم النففاس ل يقفففون‬
‫عندها رغم مساسها بحياتهم‪ ،‬مشيرًا إلى أن الجهل بالحقوق والواجبات ينتج عنه العديد من القضايا‬
‫التي يجب على المختصين في القانون تبيانها وتثقيف الناس بها وإفهام الفراد أن حقهم يقففابله حففق‬
‫للخرين وان للحقوق حدودا‪.‬‬
‫وأشار إلى وجود اجتهادات من بعض المحامين والقانونيين لتوعية المجتمع إل أنها قليلة وغيففر‬
‫منظمة وقال‪ ":‬من الضروري مشاركة المختصين في القانون في تثقيففف أفففراد المجتمففع مففن خلل‬
‫تقديم دورات تدريبية مجانية ووضع برامج توعوية ومحاضرات تثقيفية تسففاهم فففي إرسففاء مبففادئ‬
‫حقوق النسان وخاصة مففا يتعلففق بنظففام الجففراءات الجزائيففة ونظففام المرافعففات الشففرعية والففتي‬
‫ستنعكس بالتالي على البيئة الحقوقية بشكل عام في المملكة فمن ل يعرف حقة ل يسففتطيع المطالبففة‬
‫به فتسليط الضوء على الحقوق المنصوص عليها في النظمة واللوائح السعودية وجميع المعاهدات‬
‫والمواثيق التي انضمت لها المملكة في مجال حقوق النسففان أصففبح مطلبففا مهمفًا وينسففجم وتففوجه‬
‫الدولة التي أسست للحفوار الفوطني داخليفا ودعفت للحفوار بيفن الديفان والثقاففات علفى المسفتوى‬
‫الدولي‪ ،‬وكذلك اهتمام خادم الحرمين الشريفين بحقوق النسان ومففوافقته علففى برنامففج نشففر ثقافففة‬
‫حقوق النسان‪ ،‬كما أن المتأمل للنظمففة والتعليمففات المعمففول بهفا ففي المملكفة يلحففظ عففدم وجففود‬
‫تمييز في التعامل والتطبيق بين الفراد وحق المواطنة مكفففول للجميففع ول يففؤثر علففى ذلففك وجففود‬
‫بعض الحالت السلبية في الممارسة والتطبيق"‪.‬‬
‫ل‪ :‬إن أفراد المجتمع عليهم دور في هذا الجانب وذلففك بففالطلع علففى مففا يصففدر مففن‬ ‫وتابع قائ ً‬
‫أنظمة وتعليمات تبين لهم حقوقهم حيث تسهم معرفتهم فففي إعمففال وإنفففاذ النظمففة واحترامهففا ممففا‬
‫ينتج عن ذلك تهيئة البيئة المناسبة لبناء مجتمع العدالة والحرية والمساواة مما يعمق أواصر الوحدة‬
‫الوطنية ويقضي على مظاهر الغلو والتطرف والرهاب‪ ،‬كما أن تكثيف البرامج التوعوية الموجهة‬
‫للمرأة وخاصة المسائل المتعلقة بطرق التقاضي ومدد العتراض على الحكففام القضففائية وكففل مففا‬
‫يتعلق بنظام المعاملت أمر في غاية الهمية لمفا لفه مفن اثفر ففي قفدرة المفرأة علفى الحففاظ علفى‬
‫حقوقها من النتهاك‪.‬‬
‫وطالب بوضع آلية لتغيير النماط الجتماعية الضارة بالمرأة بأنها تحتاج لعففداد خطففة وطنيففة‬
‫عاجلة تهدف لبراز دور المرأة في تنمية المجتمع وتبيان الحقوق الثابتة لها شرعًا ونظام فًا وتسففلط‬
‫الضوء بكل وضوح وشفافية على معاناة المرأة والسلبيات التي تواجهها في المجتمففع فففي عففدد مففن‬
‫المجالت وتقدم الحلول الكفيلة بعلجها ويتحقق ذلك من خلل مساهمة عففدد مففن الجهففات فففي هففذا‬
‫المر كمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني من خلل تخصففيص احففدى لقففاءات الحففوار لبيففان‬
‫مكانة المرأة في السلم وتعامل السلف الصالح معها‪.‬‬
‫‪http://www.alriyadh.com/2010/12/12/article584364.html‬‬
‫خبيران يحددان أسباب العنف تجاه الخدم‬
‫‪ % 89‬من المواطنين لديهم خادمة واحدة على القل‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬

‫خالد الجابري فف المدينة المنورة‬


‫كشفت دراسة أعدها اختصاصيون عن أن ‪ 89‬في المائة من منازل السر السففعودية توجففد‬
‫فيها خادمة واحدة على القل‪ ،‬كما أوضحت الدراسة أن ‪ 79‬في المائة من الخادمات غير عربيات‪،‬‬
‫وتحدث خبراء في علم النفس عن أسباب العنف السري والعنففف ضففد العمالففة المنزليففة وأسففبابها‪،‬‬
‫جاء ذلك فففي نففدوة نظمتهففا صففحة المدينففة أمففس الول‪ ،‬بعنففوان‪ :‬حففول إصففابات العمالففة المنزليففة‬
‫عموما‪.‬‬
‫وحدد العقيد الدكتور نايف محمد المرواني فف دكتوراه في علم النفففس ففف أسففباب المشففكلة ضففمن‬
‫إحصائية موثقة‪ ،‬وقال إن العنف أساسا سلوك مشوب بالقسوة والعدوان تحركففه الففدوافع العدوانيففة‪،‬‬
‫يضر بالشخاص أو ممتلكاتهم بهدف قهرهم‪.‬‬
‫مفهوم العنف‬
‫وعن مفهففوم العنففف السففري‪ ،‬قففال إن أي اعتففداء أو إسففاءة حسففية‪ ،‬أو معنويففة‪ ،‬أو جنسففية‪ ،‬أو‬
‫بدنية‪ ،‬أو نفسية من أحد أفراد السرة أو القارب أو العاملين في نطاقهففا تجففاه فففرد آخففر كالزوجففة‬
‫والطفال والمسنين والخدم علففى وجففه الخصففوص‪ ،‬وبمففا يهففدد حيففاتهم وصففحتهم البدنيففة والعقليففة‬
‫والنفسية والجتماعية وأموالهم وعرضهم‪.‬‬
‫وأضاف‪ :‬من واقع معايشتنا المهنية في العمل الشرطي لقضايا العنففف ضففد الخففدم‪ ،‬ومففن خلل‬
‫طفرح القضفية ففي بعفض وسفائل العلم والصفحافة المقفروءة علفى وجفه الخصفوص‪ ،‬يتفبين أن‬
‫مشكلت الخدم تنحصر بالهروب من الكفلء نتيجة تعرضهن للعنف بأشففكاله المختلفففة مثففل‪ :‬سففوء‬
‫المعاملة‪ ،‬عدم صرف الرواتب‪ ،‬اعتففداء جنسففي‪ ،‬قيففام السففرة بإعففارة الخادمففة للعمففل لففدى الغيففر‪،‬‬
‫وجود اختلف بين الخادمة والسرة في العادات والتقاليد‪ ،‬وافتقاد الخادمة لهلها وأبنائها‪.‬‬
‫وفي بعض الحيان إذا لم تتمكن الخادمة من الهرب‪ ،‬فففإن بقاءهففا يعرضففها للعنففف الجسففدي أو‬
‫الجنسي ويتمثل العنف الجسدي بالضرب‪ ،‬والكي‪ ،‬والحجففز فففي غرفففة مففا‪ ،‬أو منعهففا مففن الطعففام‪،‬‬
‫وضربها بالعصا أو الطعن بالسكين‪ .‬واحتمال تعرضها للعنف الجنسي من قبل أحففد أفففراد السففرة‪.‬‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫ممففا يجعففل بعضففهن يلجففأن إمففا للنتحففار أو الهففروب مففن المنففزل والتعففرض لحففوادث السففقوط‬
‫والصابات الخطيرة من جراء محاولة الهروب‪.‬‬
‫ظاهرة الخدم‬
‫وأعتبر العقيد المرواني‪ ،‬ظاهرة الخدم في المجتمع السعودي‪ ،‬مففن الظففواهر الحديثففة نسففبيا فففي‬
‫المجتمع السعودي‪ ،‬حيث بدأت منذ عام ‪1395‬هف وأن البلد شهدت في السنوات الخيفرة اسففتمرار‬
‫تدفق العمالة المنزلية‪ ،‬خاصة السيوية منها‪ ،‬بفعففل عوامففل الجففذب والففدفع المتنوعففة‪ .‬وأوضففح أن‬
‫الدراسات تشير إلى تزايد عدد الخادمات في المجتمع السعودي تزايفدا ملحوظففا قففدر بنحففو مليففوني‬
‫خادمة‪.‬‬
‫وبين أن ‪ 89‬في المائة من المنازل السعودية فيها خادمة واحدة على القل‪ ،‬وأن ‪ 97‬فففي المففائة‬
‫من الخادمات غير عربيات‪ ،‬وعدد العقيد المرواني السباب التي أسهمت في انتشار ظففاهرة الخففدم‬
‫في المجتمع السعودي في عدم وجود بدائل‪ ،‬سهولة استقدام الخففدم‪ ،‬انخفففاض أجففر الخادمففة مقارنففة‬
‫بمستوى المعيشة‪ ،‬المكانة الجتماعية‪ ،‬غياب الوعي بمخاطر وآثار الخففدم‪ ،‬النظففرة المتدنيففة للعمففل‬
‫اليدوي‪ ،‬ممارسة السلطة لربة المنزل‪ ،‬التقليد الجتماعي‪ ،‬الهتمام بالمناسبات والزيارات‪ ،‬المغففالة‬
‫في مطالب الحياة اليومية‪ ،‬خروج المرأة للعمل‪ ،‬وكثرة العباء المنزلية الملقاة على عاتق الزوجة‪.‬‬
‫هروب الخادمات‬
‫وحففول أسففباب هففروب الخادمففات‪ ،‬قففال إن أحففدث الدراسففات الجتماعيففة والمنيففة مففن وجهففة‬
‫الخادمات تشير إلى سوء معاملة رب السرة‪ ،‬عدم صرف رواتبهففن بشففكل منتظففم‪ ،‬كففثرة العمففال‬
‫والعباء في المنزل‪ ،‬عدم توفر العناية الصحية‪ ،‬سوء المعاملة من بعض أفففراد السففرة‪ ،‬التعففرض‬
‫لحالت العقاب البدني‪ ،‬العتداء الجنسي من قبل أحد أفراد السففرة‪ .‬فيمففا بينففت الدراسففات هففروب‬
‫الخادمات من وجهة نظر الكفلء في‪ :‬تدخل أشخاص آخرين بإقناع الخادمة علففى الهففرب‪ ،‬اختلف‬
‫نمط الحياة‪ ،‬سوء المعاملة من بعض أفراد السرة وخاصة الزوجة‪ ،‬والتعففرض لعتففداءات جنسففية‬
‫أو بدنية من قبل بعض أفراد السرة‪.‬‬
‫الثار السلبية‬
‫وأوضح العقيد المرواني‪ ،‬أن الثار السففلبية المترتبففة علففى انتشففار ظففاهرة الخففدم فففي المجتمففع‬
‫السعودي‪ ،‬تكمن في التدخل في شؤون المنزل وشؤون الزوجة ممففا يففثير المشففكلت‪ ،‬الخففوف مففن‬
‫نشأة علقات بين المربيات والخدم الذكور في السرة‪ ،‬التصال ببعض المعففارف والصففدقاء سففرا‬
‫دون علم السرة‪ ،‬تدوين ما يحدث فففي السففرة مففن أمففور بصففورة يوميففة‪ ،‬التبففذير والسففراف فففي‬
‫المواد والدوات المنزلية‪ ،‬تقليد الطفال لبعض ممارسات المربية‪ ،‬نقففل بعفض المففراض المعديففة‪،‬‬
‫فضل عن الثار المنية‪ ،‬مثل ظهور أنماط سلوكية وتصرفات أخلقيففة غيففر مقبولففة أمففام البنففاء‪،‬‬
‫ارتكاب بعض الجرائم مثل السفرقة‪ ،‬الفدعارة‪ ،‬السفحر‪ ،‬الشفعوذة‪ ،‬القتفل‪ ،‬القفدام علفى النتحفار أو‬
‫محاولة النتحار وحوادث السقوط أثناء محاولة الهروب من المنزل‪.‬‬
‫تصور مقترح‬
‫وحدد المرواني‪ ،‬تصورا مقترحا للحد من العنف ضد الخدم‪ ،‬عففبر إيجففاد محففاكم عماليففة للنظففر‬
‫في قضايا العمالة المنزلية‪ ،‬إعداد كتيبات تستهدف العمالة بصورة عامفة والحالفة المنزليفة بصفورة‬
‫خاصة تبين ثقافة المجتمع السعودي وآليات التعامل معه‪ ،‬التأكيد علففى احففترام الفففرد وإنسففانيته أيففا‬
‫كان‪ ،‬وبيان حقوقه التي كفلتها الشريعة السلمية لصففيانتها وضففمان عففدم انتهاكهففا‪ ،‬اللففتزام بآليففة‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫نظام خاص تتعلق بففالفئات الففتي تتعففرض لليففذاء‪ ،‬بحففدود الدوار المنوطففة بالجهففات ذات الصففلة‬
‫بموضوع اليذاء من حيث الوقاية والتدخل والتقييم والعلج والعقوبة المحققة للردع‪ ،‬إلزام المعنِفين‬
‫بالنخراط في دورات تأهيلية قبل دفع الضففحية إليهففم وتحديففد دور الخادمففة بشففكل واضففح لتلفففي‬
‫حدوث التدخلت‪.‬‬
‫من جهته‪ ،‬أوضح الدكتور نايف بن محمد الحربي وكيل كلية التربية للدراسات والبحفث العلمفي‬
‫رئيس قسم علم النفس في جامعة طيبة‪ ،‬أن أشهر النظريات النفسية‪ ،‬أرجعت أسبابها إلى اضطراب‬
‫في شخصية الفرد بسبب خبرات مؤلمة مر بها خلل حياته‪ ،‬وقففال إن خففبرات الطفولففة تنمففي لففدى‬
‫الفرد المعتدي عليه معتقدات وسلوكيات خاطئة تصبح مع مففرور الزمففن جففزءا مففن شخصففيته فففي‬
‫مرحلة البلوغ‪.‬‬
‫واضاف أن الرجال أكففثر مففن النسففاء تففأثرا بممارسففة العنففف؛ سففواء أكففانوا ضففحايا للعنففف أو‬
‫مشاهدين له‪ ،‬وعدد أنواع العنففف الفتي تتعففرض لففه العمالففة المنزليفة والففتي تتمحففور حففول العنففف‬
‫الجسدي‪ ،‬الجنسي‪ ،‬الجتماعي‪ ،‬الصحي والقتصادي‪ ،‬مشففيرا إلففى أن أسففباب العنففف فففي السففاس‬
‫اقتصادية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬دينية وجنسية‪.‬‬
‫‪http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101212/Con20101212387775.htm‬‬
‫القرار بيد المجتمع الذي يقول ل‪..‬‬
‫والشرع‪ :‬ليست محرمة لذاتها‪..‬‬
‫أحمد رافد‪ -‬محمد البيضاني‪ -‬جدة‪ -‬الباحة‬
‫فيما كشف استبيان أجرته المدينة عن أن ‪ %54‬من السعوديين يففرون أن المففانع مجتمعففي أمففام‬
‫قيادة المرأة للسيارة أكد فضيلة الشيخ الدكتور عيسى بن عبدال الغيففث القاضفي بالمحكمففة الجزئيففة‬
‫بالرياض أن قيادة المرأة للسيارة ليست محرمة لذاتها وإنما محرمة لغيرهففا مففن المفاسففدة المتوقعففة‬
‫عليها‪ ..‬واستند الدكتور سليمان العقيل أستاذ الجتماع بجامعة الملك سعود إلى مواقف معروفة مففن‬
‫أنه ل مانع نظامي ول محظور شرعي في قيادة المرأة للسيارة‪ ..‬وخلففص العقيففل إلففى أن المجتمففع‬
‫أفتى بأنه ل يوافق على ذلك‪ .‬واكتفى المحامي والمستشففار القفانوني خالفد أبوراشفد بففأنه لففم يصففدر‬
‫حتى هذه اللحظة قرار يسمح للنساء بالقيادة ومن ثم هناك مففانع قففانوني‪ ..‬وكففان اسففتبيان )المدينففة(‬
‫صا قففد كشففف عففن أن ‪ %54‬مففن المشففاركين يففرون المففانع اجتماعًيففا‬ ‫الذي شارك فيه ‪ 7646‬شخ ً‬
‫ل‪:‬‬‫مقابل ‪ %26‬يرون أنه ديني و ‪ %20‬يرونه سياسًيا‪ .‬وطرح زائر آخففر عففدة تسففاؤلت منهففا أو ً‬
‫هل أعففدت الطففرق بالشففكل الصففحيح لمسففاعدة المففرأة لن طرقنففا كلهففا أعففدت للرجففال ولففم تففراع‬
‫ظروف المرأة وتكوينها‪ ..‬هففل هففي مجهففزة إذا تعطلففت بهفا المركبفة أو حفادث ل سففمح الف‪ ..‬هفل‬
‫المسعفين فيهم نساء‪ ..‬هل هناك شرطة نسائية‪ ..‬هل يصرف لهن رخص قيففادة فففي ظففل الحجففاب‪..‬‬
‫هل هناك مرور نسائي لمساعدتهن وتلبية احتياجاتهن‪ ..‬هل هنففاك ورش سففيارات خاصففة فففي ظففل‬
‫الخصوصية التي تعيش فيها المرأة في بلدنا‪ ،‬أما الناحية الثانية فإنني أقولها بصرحة كل هذا غيففر‬
‫مهم في نظر الكثير من النساء والشففيء الففذي يخففاف منففه المجتمففع هففو المففن الخلقففي والففوازع‬
‫الديني‪ ..‬انظروا ماذا حدث في السواق والمتنزهات يجب قبففل قيففادة المففرأة عمففل توعيففة إعلميففة‬
‫عامة مسموعة ومقروءة وفففي المففدارس والمنففزل والسففواق والشففوراع ونشففر ثقافففة أهميففة قيففادة‬
‫المرأة للسيارة‪ .‬وعلقت زائرة على الستبيان بقولها‪ :‬إن داخل بعففض الففبيوت أرامففل ومطلقففات ول‬
‫يوجد من يعينهم وأنا شخصيا واحدة منهن أسكن في بيت مع أطفالي وأحيانا ل أجد من يحضر لففي‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫الخبز وعنففدي أطفففال صففغار وأخفواتي وأهلففي بحفي بعيفد‬
‫وال إننا ننام مرات بل عشاء رغم توافر المففال ولكففن مففن‬
‫يحضر لنا المأكل انتظر السائق الذي ل يففأتي دائًمففا بسففبب‬
‫مضيفة إن المرأة بحاجة أن تعطى ثقة أكبر وأن يسمح لهففا‬
‫بالقيادة وبشروط مشيرة إلففى أن المجتمففع لففن يتقبففل المففر‬
‫مبدئًيا ولكن مع الوقت سوف يصبح أمفًرا عادًيففا مثلففه مثففل‬
‫العديد من المتغيرات والمستجدات التي رفضها المجتمع ثففم أصففبحت بعففد ذلففك مففن الضففروريات‪.‬‬
‫واقترح أحد الزوار أن يتم إنشاء شركة للنقل النسائي تقوم علففى تقففديم الخدمففة بشففكل منظففم وتقففوم‬
‫بقضاء حاجات النساء ومستلزماتهن وفق الشففريعة السففلمية فففي جميففع أنحففاء المملكففة‪ .‬وشففاركه‬
‫الرأي زائر آخر اقترح وجود شركات تقدم الخدمة عن طريق التصال الهاتفي كتوصيل المففدارس‬
‫وجلب الحتياجات الضرورية ويكون بوجففود محففرم‪ .‬مضففيًفا أن المففر موجففود فففي أغلففب المففدن‬
‫ومشيًرا إلى أنه بهذه الطريقة سوف تتخلص من السائق الجنبي‪.‬‬
‫الغيث‪ ..‬مرحلة اختيار‬
‫أما الشيخ د‪ .‬عيسى بن عبدال الغيث القاضي بالمحكمة الجزائية بالرياض فقال‪ :‬إن قيادة المفرأة‬
‫للسيارة ليست محرمة لذاتها وإنما محرمة لغيرها من المفاسد المتوقعة التي قد تحففدث‪ ،‬مضففيًفا إنففه‬
‫يقترح أن يتم التعامل مع هذا المر من خلل التجربة العملية لقناع الموافقين والمعترضين فففي آ ٍ‬
‫ن‬
‫حا القيام بمرحلة اختبار وذلك بأن يتم الذن بقيففادة المففرأة للسففيارة ضففمن خطففة محكمففة‬ ‫واحد مقتر ً‬
‫وبشكل انتقائي وفي وقت معين من اليوم ويحدد له مدينففة أو محافظففة تختففار بعنايففة ثففم يتففم تفريففغ‬
‫مجموعففة مففن الشففرعيين والقففانونيين والنفسففيين والجتمففاعيين والمنييففن وغيرهففم لمراقبففة هففذه‬
‫التجربة وتعديلها بشكل مرن وسريع‪ ،‬بعدها يتم تقييم التجربة ووضع التوصيات المناسبة لها وبهففذا‬
‫يتم تحقيق المصالح ودرء المفاسد وسد باب الذرائع وتحقيق مناط أصول وقواعد ومقاصد الحكففام‬
‫الشرعية‪ .‬مشيًرا إلى أنه متى تحققت المصالح المعدومففة حالًيففا وانتفففت المفاسففد الواقعففة حالًيففا مففع‬
‫جلب المصففالح ودرء المفاسففد والموازنففة عنففد القتضففاء‪ ،‬فيجففب حينئذ التقيففد بففذلك واللففتزام فيففه‬
‫والحتجاج به‪ ،‬حيث يقرر حينئذ السماح أو المنع بعد بيان أسففبابه للجميففع وبقناعففة عامففة مففن قبففل‬
‫المجتمع قبل صاحب القرار‪ ،‬لرفع الحرج عنه ويكون رغبة جماعية واجتماعية بالموافقة أو المنع‪.‬‬
‫العقيل‪ :‬ل مجتمعية‬
‫من جهته قال أستاذ علم الجتماع بجامعة الملك سعود الدكتور سليمان العقيل‪ :‬إنففه مففن المعلففوم‬
‫بداهة أن المجتمعات تقوم على ما يسمى بالعقد الجتماعي‪ ،‬وهذا العقد الجتمففاعي هففو الففذي ينظففم‬
‫حياة الناس في أي تجمع بشري لتنتظم الحيففاة الجتماعيففة وفففق مففا يتوافقففون عليففه‪ ،‬وهففذا التوافففق‬
‫الجتماعي القائم على العقد الجتماعي هففو عبففارة عففن النففص الدسففتوري والمرجعيففة الجتماعيففة‬
‫الكبرى للمجتمعات عموًما‪ ،‬حتى ولو تغيرت المجتمعفات‪ ،‬فإنهفا تتغيفر مفن خلل هفذا العقفد وهفذه‬
‫المرجعية‪ ،‬وإذا حدث تغيرات فإن هذه التغيرات ل تكون في المحتففوى السففاس للمجتمففع أو تكففون‬
‫في القلب النابض له‪ ،‬نعم تحدث تغيرات ولكن هففذه التغيففرات تكففون وفففق الغالبيففة‪ ،‬إمففا إجبففاًرا أو‬
‫مصلحة مؤقتة أو أنه تغير ل يحتمل الرضفا المطلففق مففن المجموعففة الرئيسفة المكونففة للمجتمعفات‬
‫وهي الطبقة الوسطى منه‪ ،‬فهذه الطبقة هي التي تحمل محتوى المجتمع الساسي وهي التي تحففافظ‬
‫على المجتمعات من الهتزازات‪ ،‬وهي التي تحفظ ذاكرة المجتمع وتاريخه ومعظففم حركففة حيففاته‪،‬‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫وبذلك تكون أكففثر الفئات الجتماعيففة حساسفية مفن التغيفرات وهفي الففتي تعتمفد عليهفا الحكومففات‬
‫والدول في حفظ توازن المجتمع‪ .‬من هذه المقدمة نجففد أن الجابففة علففى السففؤال الففذي طرحتمففوه‪،‬‬
‫سهل جًدا‪ ،‬فالمجتمع السعودي بما يمثل من شريحة كبرى للطبقففة الوسففطى‪ ،‬فهفي الحافظفة لحركفة‬
‫حياته‪ ،‬وبما أن بعض الكتاب وبعض المثقفين الحوا كثيًرا علففى رأي الحكومففة فففي إعطففاء الضففوء‬
‫لقيادة النساء‪ ،‬فكانت الجابة إننا ل نمانع إذا وافق المجتمع‪ ،‬وبما أن المشايخ وعلماء الففدين يمثلففون‬
‫الرأي الجتماعي وكذلك رأي الدين‪ ،‬وأن الدين السلمي ديففن سففماحة‪ ،‬وهففو دائًمففا مففع المصففلحة‬
‫المجتمعية‪ ،‬وقد الحت بعض الفئات لسبب أو لخر على بعض العلماء‪ ،‬ونبذ باب سد الففذرائع ودرء‬
‫المفاسد أولففى مففن جلففب المصففالح‪ ،‬وبعففد هففذا اللحففاح‪ ،‬وجففد أن بعففض العلمففاء ل يحرمففون هففذه‬
‫القضية‪ ،‬ومن ثم أحيلت القضية للرأي العام المجتمعي الذي أفتى وبوضوح أنه رغم هذه الموافقففات‬
‫المتسارعة والمتسرعة والمسيرة‪ ،‬أفتى المجتمع أنه ل يوافق على ذلك‪ ،‬فهذا أمر يخصه وحده دون‬
‫سواه‪ ،‬فالمجتمع ينظر لمصلحته الشخصية وينظر للمفاسد المترتبة علففى ذلففك‪ ،‬حففتى ولففو قففال بهففا‬
‫الدين أو قالت بها الحكومة‪ ،‬فالقبال والحجام هو من الناس الذين سوف ينظرون للنتففائج المترتبففة‬
‫عليهم دون غيرهم‪.‬‬
‫أبوراشد‪ :‬مانع قانوني‬
‫ومن وجهة النظر القانونية قال المحامي خالد أبوراشد‪ :‬إنه وحتى هذه اللحظففة لففم يصففدر قففرار‬
‫يسمح للنساء بالقيادة فبالتالي هناك مانع قانوني ول يحق للمرأة في هذه الحالة القيففام بالقيففادة إل إذا‬
‫صدرت أوامر رسمية تتيح لها ذلك وعن عدم وجففود قففانون صففريح يقففر بمنففع القيففادة للنسففاء قففال‬
‫أبوراشد‪ :‬إنه هناك حالت تم فيها منع المرأة ومعاقبتها وهذا يعني المنع وعففن أحقيففة تقففديم دعففوى‬
‫للمطالبة بهذا المر قال أبوراشد بأنه ل يحق التقدم بها لن مثل هذه المففور تتعلففق بأنظمففة الدولففة‬
‫وهي التي تقرر النسب للمجتمع‪.‬‬
‫‪http://www.al-madina.com/node/277872‬‬
‫دراسة‪ :‬شيوخ )التيار السلفي(‬
‫يسيطرون على مفاصل )الخوان المسلمين(‬
‫جدة‪ :‬ياسر باعامر ‪AM 1:32 12-12-2010‬‬
‫التيار السلفي يسيطر على جماعة الخوان المسلمين بمصر‪ .‬هذا ما خلصت إليففه دراسففة حديثففة‬
‫حملت عنوان تسلف الخففوان‪ :‬تآكففل الطروحففة الخوانيففة وصففعود السففلفية فففي جماعففة الخففوان‬
‫المسلمين‪ .‬وتقارب الدراسة مسألة التحولت الخيرة التي عرفتها جماعة الخوان المسلمين‪ ،‬كبرى‬
‫الحركففات الجتماعيففة السففلمية‪ ،‬متناولففة مففا سففمته ظففاهرة تسففلف الخففوان‪ ،‬كظففاهرة اجتماعيففة‬
‫وفكرية‪ ،‬ونتاجا لحزمففة عوامففل داخليففة وخارجيففة حاسففمة سففاهمت فففي تعميففق تففأثير السففلفية فففي‬
‫الحركة الخوانية‪.‬‬
‫ويشير الباحث حسام تمففام فففي دراسففته إلففى أن الحركففة الففتي تشففهد منففذ شففهور زخمففا سياسففيا‬
‫وإعلميففا كففبيرا كففانت قففد تعرضففت لكففبر هففزة تنظيميففة فففي داخلهففا منففذ تلففك الففتي عرفتهففا فففي‬
‫الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين‪ ،‬خلل إجرائها انتخاباتها الداخلية نهايففة ‪ 2009‬وبدايففة‬
‫‪ ،2010‬والتي أسفرت عن تصدر رموز التيار التنظيمي المحافظ لنتائجها‪ .‬ول تتمظهر التحففولت‬
‫الجارية في سيطرة التجاه المحافظ على مؤسسات الخففوان فحسففب‪ ،‬فيلحففظ البففاحث أن الحركففة‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫تتجه إلى إعادة النظر في العديد من القضايا الخلفية التي تتعلق في جوانب منها بمسففائل فقهيففة لففم‬
‫يحسم فيها الخلف بعد‪ ،‬إنها على نحو ما تحولت تطال أيديولوجية الحركة أيضا‪.‬‬
‫ويؤكد تمام أن الجماعة قد مرت بحالة من التحول للسلفية منذ أوائل الخمسينيات‪ ،‬وتعززت مففع‬
‫اشتداد الحملة الناصرية على الجماعة وفرار عدد من كبففار قادتهففا واسففتقرارهم بففدول الخليففج‪ ،‬ثففم‬
‫تأكدت تماما في حقبة السبعينيات التي شهدت أقوى انطلقة للتيار السلفي‪.‬‬
‫وتبين الدراسة أن جماعة الخوان بدت في سنوات التأسيس الولففى وريثففة للسففلفية الصففلحية‬
‫التي كان الشيخ رشيد رضا أبرز رموزها قبل تلك الفترة‪ ،‬لكنهففا سففلفية جامعففة وتجميعيففة تقففع فففي‬
‫أقصى مناطق المرونة‪ ،‬كما أن ظروف البيئة المحيطة لعبففت دورا مهمففا فففي بلففورة اتجففاه السففلفية‬
‫الخوانية نحو طابع عروبي إسلمي جامع ل ينفي أن في المة مكونات مختلفففة قابلففة للسففتيعاب‪،‬‬
‫وهذا ما كان البنا يدركه جيدا‪.‬‬
‫وتتطرق الدراسة إلى تداعيات المرحلة الناصرية‪ ،‬والتي اعتبرهففا البففاحث الموجففة الولففى مففن‬
‫تسلف الخوان‪ ،‬حيث إن تفاعلت الحركة مع النظام الناصري كان لها دور كبير في تحويل وجهة‬
‫الجماعة الفكريففة واليديولوجيففة‪ ،‬فقففد بففدأت الموجففة الولففى لهففروب الخففوان خففارج مصففر عففام‬
‫‪ 1954‬بعد الصدام مع النظام‪ .‬أما الموجة الثانية من تسلف الخوان‪ ،‬فيرى الباحث أنها جاءت فففي‬
‫سياقات التحول فففي السففبعينيات‪ ،‬وكففانت تلففك الموجففة حاسففمة باتجففاه تسففريع مسففار التسففلف لففدى‬
‫الخوان على المستوى الجتماعي‪ ،‬والمستوى الثاني تم في مصر‪ ،‬وكان تنظيميا ظهر في ظروف‬
‫الفورة النفطية الكبيرة التي اجتاحت مصر والمنطقة‪ .‬ويعتبر تمففام مرحلففة الثمانينيففات هففي مرحلففة‬
‫كمففون السففلفية الخوانيففة‪ ،‬مبينففا أن التففأثير المتبففادل بيففن الخففوان والسففلفية تميففز بصففيغة يمكففن‬
‫تحديدها‪ ،‬فبقدر ما كان التأثير الخواني في السلفية حركيا بقدر ما كان التأثير السلفي لدى الخففوان‬
‫أيديولوجيا‪.‬‬
‫ويشير تمام إلى ما سففماه ظهففور السففلفيين الكففامنين والسففلفية الكامنففة فففي تلففك الفففترة‪ ،‬وانتقففال‬
‫السففلفية مففن الففدعوة التوفيقيففة إلففى مففا يعففرف بالرثوذكسففية الجديففدة‪ ،‬مففع تعففاظم المكففون السففلفي‬
‫وتمظهراته خاصة في مسألة الهففدي الظففاهر‪ ،‬فبففدأت معففارك جديففدة متجففددة حففول مسففائل النقففاب‬
‫واللحية والتشدد في الملبس بشكل عام‪ ،‬كما ظهرت اللتباسات السففلفية فففي أزمففات ملحقففة الكتففب‬
‫والعمال الفنية ومسائل الرقابة‪.‬‬
‫ويختتم تمام الدراسة مؤكدا أن التطورات التي تم تناولها فففي هففذه الدراسففة تفففترض أخيففرا‪ ،‬أن‬
‫الجماعة ستفقد كثيرا من مرونتها ومن قففدرتها علففى ضففمان التنففوع الففداخلي فففي الففبيت الخففواني‬
‫باتجاه مزيد من التنميط والمحافظة والففذي ستتعاضففد فيففه المكونففات التنظيميففة والقطبيففة والسففلفية‪.‬‬
‫وسيكون لبرامج التكوين والتربية والتأطير الثقافي الدور الكبر في المرحلة القادمة‪.‬‬
‫‪http://www.alwatan.com.sa/Culture/News_Detail.aspx?ArticleID=32707&CategoryID=7‬‬
‫مدح المرأة لزوجها‬
‫أمام الخرين‪ ..‬حسن‬
‫نية أم )عقدة نقص(!‬
‫جلسات النساء ل تخلو من مدح‬
‫إحداهن لزوجها‬
‫تبوك‪ ،‬تحقيق‪ -‬نورة العطوي‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫يستمتع عدد من الزوجات بالحديث عن الكففثير مففن جففوانب حيففاتهن الزوجيففة‪ ،‬لسففيما تلففك‬
‫الجوانب التي يجب أن تكون مغلفة بطابع الصمت والكتمان لخصوصففيتها‪ ،‬وعففدم جففدوى الحففديث‬
‫بتفاصيلها‪.‬‬
‫ولعل كففثيرا مففن الزوجففات ممففن ل يتففوقفن عففن الحففديث عففن مففدح أزواجهففن فففي الكففثير مففن‬
‫المجالس النسائية‪ ،‬لنجد الواحدة منهن تتكلم عن أدق تفاصيل علقتهما العاطفية والرومانسية‪ ،‬وعن‬
‫حنانه وطيبته وكرمه وشكله وثروته المالية‪ ،‬وكيف أنه ل يرفض لها طلبففا‪ ،‬بففل ل يسففتطيع العيففش‬
‫بدونها‪ ،‬وغير ذلك من أمور خاصة بالزوج‪ ،‬بحيث يمكن للمسففتمعات لهففا أن يعرفففن "تاريففخ" هففذا‬
‫الزوج المثالي‪ ،‬وربما أطربها أيضًا ثناؤهن ومدحهن لها بقولهن‪" :‬يففا حظففك بزوجففك!"‪ ،‬فهففل مثففل‬
‫هذا التصرف نابع من شدة الحب الحقيقي للففزوج؟‪ ،‬بحيفث يكففون الحففديث عنفه هفو المحفور الول‬
‫للزوجة أينما تواجدت‪ ،‬أم أنه بسبب "غباء فطري" أو حسن نية أو وسيلة للتباهي والتفاخر‪ ،‬بلشك‬
‫السباب والدوافع مختلفة باختلف المواقف والراء المشاركة في هذا التحقيق‪.‬‬
‫يطيب لهن الحديث‬
‫فففي البدايففة تحففدثت السففيدة "خديجففة المسففعودي" عففن تلففك الشففكالية قائلفًة‪ :‬هنففاك العديففد مففن‬
‫الزوجات اللواتي يطيب لهن الحديث عن أزواجهن‪ ،‬فتذكر محاسنه وطيب أخلقه في تعامله معهففا‪،‬‬
‫وكيف أنه يدللها ول يرفض لها طلبا‪ ،‬بل وتسرد القصص والحكايات عمفا يفعلفه معهفا ومفع أبنفائه‬
‫من البر والحسان‪ ،‬وربما تناديه باسففم الففدلع‪ ،‬إذا حففدثته فففي الجففوال أمففامهن‪ ،‬وبففالطبع لففن تنسففى‬
‫ترقيق صوتها وتحريك شعرها وإشعال كلماتها‪ ،‬مضيفًة أنه فففي حففال أرسففل الففزوج رسففالة جففوال‬
‫بحضففورهن فففإن تلففك الزوجففة تستعرضففها بكففل غففرور أمففامهن‪ ،‬وإذا كففانت هديففة رأتهففا جميففع‬
‫الحاضرات وعرفن قصتها‪.‬‬
‫ويلت العين‬
‫وتقول "ثريا مشرف"‪ :‬أنا ضد من تتحدث عن زوجها كثيرًا‪ ،‬بل وتذكر طريقة معاملته وصفاته‬
‫بمناسبة وبدون مناسبة‪ ،‬ودون النظر عن حال من تحدثها‪ ،‬فربما تكون من تحدثها زوجة متعبة مففع‬
‫زوجها وصبورة وكتومة‪ ،‬أو أنها مطلقة أو أرملة أو تعاني من طلق عاطفي وجفاف مشففاعر مففع‬
‫زوجها‪ ،‬والنتيجة هنا فهي إما أنها سوف تكسر نففوس تلفك النسفاء وتفدخل الحفزن عليهفن بطريقفة‬
‫مقصودة أو غير مقصودة‪ ،‬أو أنها تفسد حياة امرأة أخرى بتفاخرها بما يصنع زوجها‪ ،‬والفذي نعلفم‬
‫أنه في كثير من الحيان لن يخلو من المبالغة‪ ،‬فل تعود تلك المرأة المستمعة ترضى بزوجهففا وبمففا‬
‫يقدمه لها‪ ،‬وإن لم يكن هذا ول ذاك فمن الممكن أن تجر على نفسها ويلت العيففن والحسففد فتخسففر‬
‫سعادتها مع زوجها ومع نفسها‪.‬‬
‫خطر الخيانة‬
‫وأضافت أنا هنا ل أشجع أن نجعل العين والحسد مشجبًا لتعليق كل ما يحدث لنا‪ ،‬لكففن أيض فًَا ل‬
‫ننكر أنهما حق أثبته الشرع‪ ،‬ول أنسى خطر الخيانة‪ ،‬فربما هي بكثير تفاخرهففا بزوجهففا ومبالغتهففا‬
‫فففي ذلففك‪ ،‬تففدفع صففديقة غيففر متزوجففة إلففى خيانتهففا لجففل أن تحصففل علففى هففذا الففزوج المحففب‪،‬‬
‫وتشاركها فيه‪ ،‬وكم سمعنا من القصص الواقعية ما يدل على ذلك‪.‬‬
‫فداحة الهذرة‬
‫وتشير "نهلة سليم" إلى أن الزوجة التي تمدح لصديقتها تفاصيل معاملة زوجها الطيب والحنون‬
‫والكريم معها‪ ،‬فإنها تسمح لها من دون أن تشعر بأن تجنففح بخيالهففا‪ ،‬وتتمنففى لففو كففانت مكففان هففذه‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫الزوجة‪ ،‬خصوصًا إذا كانت لم تتزوج بعد‪ ،‬أو تعاني مشاكل في علقتها بزوجهففا‪ ،‬مضففيفًة أنففه لففن‬
‫تشعر الزوجة بفداحة تلك "الهذرة"‪ ،‬حتى تستيقظ على صدمة نفسففية عنففدما تكتشففف وجففود علقففة‬
‫خفية بين تلك الصديقة والزوج‪ ،‬وقد يصل المر إلى أن تجد الزوجة نفسها مطلقة وصديقتها حلففت‬
‫مكانها‪.‬‬
‫عقدة نقص‬
‫وأضافت أنه من خلل تجمعاتنا النسائية أسففتطيع أن أصففف موقففف الزوجففات فففي مسففألة مففدح‬
‫الزوجة لزوجها‪ ،‬حيث تفضل البعففض منهففن اظهففار عكففس مففا تعيشففه‪ ،‬وهففؤلء يخفففن مففن العيففن‬
‫والحسد‪ ،‬لذلك نجدهن دائمات الشكوى والتظاهر بعدم الرضا‪ ،‬على الرغم من كونهن سففعيدات مففع‬
‫لخريففات‪ ،‬فففي حيففن أن البعففض الخففر مففن‬ ‫أزواجهن ذاكرًة أن هذا التصرف حففتى ل تحسففدنهن ا ُ‬
‫يتحدثن عن كل صغيرة وكبيرة يفعلهففا أزواجهففن‪ ،‬إمففا عففن حسففن نيففة أو قففد يكففون محاولففة منهففن‬
‫للتباهي أمام الخريات بمدى حفب أزواجهفن لهففن‪ ،‬أو ربمففا نتيجففة وجففود "عقففدة نقففص"‪ ،‬يحفاولن‬
‫تعويضها من خلل لفت انتباه الخريات إليهن‪.‬‬
‫اختلف الراء‬
‫وتذكر "نجلء الحمد" أن الراء مختلفة ومتباينة في أمر مدح أو انتقاص الزوجة لزوجهففا أمففام‬
‫الخرين‪ ،‬لفتًة إلى أن بعض الزوجات من فرط غيرتها على زوجها‪ ،‬فإنها ل تفألو جهففدًا ففي سففبه‬
‫ومنقصته‪ ،‬بدعوى أنها تريد صرف نظر البنات عن زوجها‪ ،‬فتجدها تقول عنه‪ :‬عنيد وبخيل وغيففر‬
‫متفهم‪ ،‬ويبقى دائمًا الحل المثالي هو التزام الصمت وعدم ذكر طاريه سواء بالزين أو الشين‪.‬‬
‫ثرثرة فارغة‬
‫أما "سماح" فتقول‪ :‬إن الزوجة قد تذكر بعض مزايا زوجها من باب شكر النعم أو الثنففاء عليففه‪،‬‬
‫ومدحه أمام أهلها وأهله‪ ،‬وهذا ل ضير فيه‪ ،‬مؤكدًة أنها حريصة على ذكففر مزايففا زوجهففا لوالففدتها‬
‫فقط‪ ،‬وذلك حتى يطمئن قلبها بأنها تعيش حياة سعيدة‪ ،‬كما تتمنى كل أم لبنتها‪ ،‬في حيففن تففرى فففي‬
‫حديث الزوجات عن أزواجهن أمام الصديقات والجارات "ثرثرة" فارغة‪ ،‬ل تخرج غالبًا عن حففب‬
‫التفاخر والتباهي بالزوج المحب والحنون والكريم‪ ،‬وهذه الففثرثرة تطففال حففتى أن الفتيففات المقبلت‬
‫على الزواج‪ ،‬حيث نجد أنه بمجرد أن يتم عقد قرانها تبدأ بالحففديث لصفديقاتها عفن صفففاته‪ ،‬وتنقففل‬
‫لهن تفاصيل لقائها به‪ ،‬بما في ذلك الحوارات الجانبية بينها وبين عريسها من محبة وغزل‪.‬‬
‫ليش أنا محرومة؟‬
‫وتشير "عائشة عيد" الى أن حديث المرأة عن مزايا زوجها واهتمامه وتدليله لها‪ ،‬قد يجعل مففن‬
‫تستمع إليها تشعر بالنقص‪ ،‬لنها تشعر بفقدانها لذلك‪ ،‬مما يففثير بففداخلها الغيففرة والحسففد والصففراع‬
‫النفسي‪ ،‬كففأن تقففول‪" :‬ليففش أنففا محرومففة؟"‪ ،‬فتنفففس عففن حرمانهففا بففاختلق خلفففات مسففتمرة مففع‬
‫زوجها‪ ،‬متذرعة بأتفه السباب؛ لنها تشعر أنه ل يلبي احتياجاتها العاطفية والجسففدية‪ ،‬فففي الففوقت‬
‫الذي ترى فيففه أن صففديقتها فففي غايففة السففعادة مففع زوجهففا‪ ،‬مؤكففدًة علففى أن الحيففاة مليئة بالمثلففة‬
‫والقصص التي دمرت الكثير من البيوت‪ ،‬بل وأوصلت الزوجين إلففى الطلق؛ نتيجففة مففدح الففزوج‬
‫أمام الخريات‪ ،‬ومن هنا بدأت المشكلة‪.‬‬
‫طلقها زوجها‬
‫وهذا ما تؤكد عليه "منيرة السعيد"‪ ،‬حيث ذكرت أن شقيقتها انفصففلت عففن زوجهففا بسففبب مففدح‬
‫صديقاتها لزواجهن‪ ،‬وافتقادها للكثير من الصفات الجميلة التي يتحفدثن عنهفا ففي زوجهفا‪ ،‬فكفانت‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫تشكو من عدم قدرة زوجها على الذهاب بها للسياحة كما يفعل أزواج صديقاتها‪ ،‬وكثيرًا ما تصففرخ‬
‫في وجهه إذا رأت لباس صديقاتها ومجوهراتهن‪ ،‬أو هدايا أزواجهففن‪ ،‬ممففا جعلهففا تشففعر أنففه زوج‬
‫بخيل وغير رومانسي‪ ،‬بل ل يحففرص علففى التعففبير عففن حبففه لهففا‪ ،‬فتففأزمت المففور بينهمففا حففتى‬
‫وصلت الى الطلق‪.‬‬
‫لعت كبودنا‬
‫وتقول "سعاد"‪ :‬إنها تتذمر هي والحاضرات من كثرة مدح صديقتهم لزوجهففا‪ ،‬لدرجففة أننففا نشففم‬
‫رائحة المبالغة والكذب فيها‪ ،‬بل ونستغرب كثيرًا من حرصها على ذكر ذلففك فففي كففل لقففاء يجمعنففا‬
‫بها‪ ،‬وحين وصلنا إلى درجة الملل من هذا الحديث الفاضي قالت لها إحدى الحاضفرات وبصففراحة‬
‫تامة‪" :‬خلص درينا أنه أفضل زوج في العالم"‪ ،‬و"لعت كبودنا من طاريه"‪ ،‬ومن بعدها أصبحت‬
‫تتجنب الحديث عنه‪ ،‬معتبرًة أن التفاخر ومدح الزوج‪ ،‬فيه إفشاء لخصوصية الحيففاة الزوجيففة‪ ،‬ممففا‬
‫يقلل من قدر المرأة واحترامها أمام الناس‪.‬‬
‫‪http://www.alriyadh.com/2010/12/12/article584391.html‬‬

‫‪http://www.al-jazirah.com/20101212/cartoon.htm‬‬

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ ‫_______‬ ‫‪faaam2001@gmail.com‬‬


‫المؤشر العلمي‬
-------------------------------------------------------------

http://www.al-jazirah.com/20101212/cartoon.htm

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101212/Con20101212387840.htm

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ _______ faaam2001@gmail.com


‫المؤشر العلمي‬
-------------------------------------------------------------

http://www.al-jazirah.com/20101212/cartoon.htm

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ _______ faaam2001@gmail.com


‫المؤشر العلمي‬
-------------------------------------------------------------
http://www.al-jazirah.com/20101212/cartoon.htm

http://www.alwatan.com.sa/Caricature/Detail.aspx?CaricaturesID=1192

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ _______ faaam2001@gmail.com


‫المؤشر العلمي‬
-------------------------------------------------------------
http://www.alwatan.com.sa/Caricature/Detail.aspx?CaricaturesID=1193

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/211861

‫مع تحيات فؤاد المشيخص‬ _______ faaam2001@gmail.com

You might also like