Professional Documents
Culture Documents
Muhasaba 03022010
Muhasaba 03022010
منذ بداية العام ، 2005أصبحت المعايير المحاسبية االصادرة عععن مجلععس معععايير المحاسععبة الدوليععة
،المعايير المحاسبية المعتمدة من قبل أغلب دول المجموععة االوربيععة وغيرهععا مععن دول العععالم ومعن
ضمنها أستراليا ،فقد يسأل سائل ما،هل يمكن توقع أن تطبق معاييرمحاسبية موحععدة يمكنهععا ملئمععة
عدد مختلف من المؤسسات القتصادية داخل بلدان ذات نظم أقتصععادية ،سياسععية ،أجتماعيععة وبيئيععة
تختلف أختلفًا جوهريًا فيما بينها ؟ للجابة على هذا السععؤال نععرى أن يتععم التعععرف علععى أهععم مزايععا
أومحاسن وكذلك نقاط الضعف والعيوب التي تنجم من أعتماد معايير محاسععبية دوليععة موحععدة تسععري
على كافة المؤسسات القتصادية الدولية .
من أبسط الوسائل لتقرير ما أذا كانت هناك أي أختلفات محاسبية تؤثر بشكل مباشر على نتائج
البيانات المالية المقدمة ضمن الفصاح المحاسبي للبيانات المالية ،هي مقارنة نتائج الفصاح
لمؤسسة أقتصادية معينة بين بلدها الصيل وعدد من الدول ذات نمط نشاطاتها ألقتصادي والنوعي
متشابه مع البلد الصلي لتلك المؤسسة ،ففي مثال اورده كل من الستاذين نوبيس وباركر عام
2004في كتابهما تحت عنوان المحاسبة الدولية المقارنة ،أشارا الى أن أحدى المؤسسات البريطانية
الكبيرة كانت قد حققت أرباحًاعام 2000تقدر بحدود 9.521مليون باوند استرليني حسب النظم
المحاسبية البريطانية السائدة ،ولكن عند تطبيق نفس مجموعة المعاملت لنفس المؤسسة حسب
النظم المحاسبية المطبقة في الوليات المتحدة المريكية فقد كانت التنائج تحقق أرباح بلغت قيمتها
29.707مليون باون أسترليني أي باختلف مقداره %212بالرغم من تطبيق مجموعة مماثلة من
المعاملت والحداث ،وفي مجال أ خر يشير الستاذين نوبيس و باركر في كتابهما المحاسبة الدولية
المقارنة ان نفس المؤسسة في المثال السابق ولكن خلل العام 2003كانت قد حققت أرباح أجمالية
مقدارها 3.036مليون باوند أسترليني عند تطبيق قواعد المحاسبة البريطانية ،لكن عند تطبيق
قواعد المحاسبة للوليات المتحدة المريكية على نفس المؤسسة القتصادية كانت الرباح الجمالية
المتحققة فقط 2.268مليون باوند أسترليني أي بأختلف مقداره %25مقارنة بالنظام المطبق في
بريطانيا .و حسب مصادر الكتاب المشار اليه أعله فأن حقوق ملكية حملة السهم كما في
،لكن عند تطبيق القواعد المحاسبية المطبقة في الوليات المتحدة المريكية فأن هذه المبلغ بلغ
33.654مليون دولر أمريكي أي بأختلف بلغت نسبته ، %155أذن وباختصار شديد يمكن القول
بأن معالجة البيانات المالية لمؤسسة ما حسب نظامين أقتصادين مختلفين سوف يؤدي الى نتائج
تختلف أختلفًا جوهريًا من دولة الصل مقارنة بالدولة الخرى ،وبالنتيجة ليمكن العتماد على تلك
النتائج خاصة اذا ماكانت تلك النتائج تتعلق باتخاذ قرار أداري مهم من قبل أحد المستفيدين من تلك
.البيانات
في مثال أخر يتعلق بأحدى الشركات اللمانية الغربية )ديلمر بينس( وخاصة عندما اعلنت كأول
شركة المانية تعلن اسهمها للبيع في بورصة نيويورك للسهم وذلك في تشرين الول من عام 1993
فقد تم معادلة حسابات هذه المؤسسة لكي تتلئم مع تطبيق نظام ممارسة المحاسبة ذات القبول العام
السائد في الوليات المتحدة المريكية فقد كانت النتائج مروعة خاصة أذا ما علمنا بأن مبلغ الرباح
البالغ 168مليون مارك الماني تحول الى خسارة مقدارها 949مليون مارك الماني ،وفي حالة
أخرى ممثالة لشركة المانية غربية تم أعلن بيع أسهمها في بورصة نيو يورك عام 1994ومن
خلل معادلة حساباتها وفق نظام ممارسة المحاسبة ذات القبول العام المريكي فأن الرباح التي
.تحققت والبالغة 1.7بليون مارك الماني تحولت الى خسائر بلغت قيمتها 57مليون مارك الماني
أن المثلة أعله تعطينا دروس واضحة ودلئل دامغة عن الختلفات المصاحبة عند معالجة نفس
البيانات المحاسبية وفق أنظمة محاسبية مختلفة ،لهذا فأن هذا الموقف جعل مهمة تبني فكرة أيجاد
أسس ومعايير محاسبية دولية موحدة أمر ل مناص عنه وكما سنشير اليه في الفقرات القادمة من هذا
أن العديد من الكتاب والباحثين في الشؤون المحاسبية يتفقون على أن الممارسات المحاسبية ضمن
بلد معين تكون محكومة بظروفه الجتماعية والسياسية والقتصادية والبيئية و......ألخ ،خلل فترة
.زمنية معينة
هناك أتفاق عام على وجود نوعين رئيسيين من النظم المحاسبية المطبقة خاصة في البلدان المتطورة
:أقتصاديًا هما
النوع الول :النظام النكلو – أمريكي
النوع الثاني :النظام الوربي
النظععام الول :النكلععو – أمريكععي ،متكععون مععن نظععام محاسععبي متععأثر جععدًا بجهععات محاسععبية مهنيععة
النظام تعتمد على المصادرالعامة لحقوق الملكية ،وكذلك أعتمادها الكبير على المديونية الماالية ،أي
القتراض مععن السععوق الماليععة( ،أن هععذا النظععام يعتمععد علععى مبععادئ عامععة مثععل )فعلععي وعععادل ( أو
ل من العتبارات
) معروض أو مقدم بشكل عادل( وكذلك هذا النظام يتبنى العتبارات القتصادية بد ً
أما النظام الثاني :وهو النظام المحاسبي ألوربععي ،فهععو علععى العكععس مععن االنظععام الول ،حيععث تقعل
أهمية ألعتمعاد علعى المؤسسعات والجهعات المحاسعبية المهنيعة المتخصصعة فعي وضعع أسعس النظعم
المحاسبية المطبقة ،وكذلك هذا النظام يقلل من التركيز على بعض المتطلبات النوعية مثل ) حقيقععي(
و )عععادل( مععع الععتركيز الفعلععي علععى الجهععات الحكوميععة فععي أصععدار التشععريعات المنظمععة للقواعععد
المحاسبية المطبقة في البلد ،لهذا نرى أن هذه النظم المحاسبية تربطها علقة مباشرة مع نظم وقوانين
االضرائب المحلية السائدة وأن المعلومات في هذا النظام تتسم بكونها ذات طبيعة خاصة غايتها حماية
ضمن النموذج ألوربي تعتمد في الغالب على مواردها المالية طويلة ألجععل مععن مصععادر ذاتيععة )فععي
عدد من الكتاب والباحثين المهتمين بشؤون المحاسبة ومن ضمنهم )ميلير( أشاروا الى أن الختلفات
المشار اليها أعله في أعتماد أنظمة محاسبية معينة ،أنما جاءت بسبب الختلفات الموجودة في
قوانين هذه البلدان وأختلف النظم السياسية لها )على سبيل االمثال ،دول رأسمالية ذات نظم تتبنى
حرية رؤوس ألموال ،يقابلها دول مركزية القيادة تطبق النظام الشتراكي ( ،أو على مستوى تقدمها
القتصادي من عدمه ،كذلك على أسباب أخرى عديدة مثل نظم الضريبة المطبقة ومستوى التعليم
.في البلد ،جميعها كانت وراء تطبيق نظم محاسبية تختلف من بلد الى أخر
كمحصلة نهائية يمكن القول بأنه لتوجد دلئل قاطعة على وجود نظرية منفردة توضح وبشكل تام
العناصر الساسية التي كانت وراء تبني نظم محاسبية معينة ،أل انه هناك أجماع بين الكتاب
والباحثيين على وجود أسباب عديدة أدت الى أعتماد نظام محاسبي دون غيره ،ويمكن حصر هذه
قدم وحجم المؤسسات المحاسبية المهنية وتأثيرها على الواقع المهني -
التأريخ -
هذه النقاط السبعة عشرة أوردها الستاذ ) س .نوبيس ( عام 1998ضمن بحثة الموسوم "نحو
نموذج عام لسباب الختلفات الدولية في التقارير المالية" المنشور في لندن من قبل مؤسسة ) بلك
.ويل ( للنشر
لقد ورد كثير من النقاط أعله أيضًا قي بحوث عدد كبير من الكتاب والمعنيين بعلم المحاسبة ،ال أن
ل من غيره
ل وشمو ً
.المجموعة التي أوردها نوبيس ضمن بحثه أعله تشكل نموذجًا أكثر قبو ً
مما تقدم نلحظ وبشكل جلي أن أسباب أعتماد الدول على أنظمة محاسبية غير متماثلة في كافة
جوانبها ،جاءت لسبب أو لعدة أسباب واردة أعله ،ومن هذا المنطلق يمكن أعتبار تبني نظام
محاسبي موحد أمر صعب للغاية نظريًا للختلفات الجوهرية بين البلدان وكما لحظنا ،أل أنه
وحسب المثل القائل ) الحاجة أم ألختراع ( ،رأت أغلب الدول أنه ل مناص من وجود نظام
محاسبي دولي موحد يتبنى مهمة التنسيق لصدار تعليمات دولية تطبق على كافة الدول الملتزمة
بها ،بالرغم من الختلفات الجوهرية الوارد ذكرها أعله ،ومن هنا جاءت فكرة تطبيق نظام
محاسبي دولي موحد .حيث تأسست لجنة معايير المحاسبة االدولية في ، 29/06/1973على أثر
المباحثات التي أسفرت عن أتفاق بين الجمعيات والمعاهد المهنية العاملة في كل من الدول التالية
) أستراليا ،كندا ،فرنسا ،ألمانيا ،أليابان ،المكسيك ،هولندا ،بريطانيا ،أيرلندا ،الوليات المتحدة
المريكية ( ،وكانت بذلك انطلقة وضع معايير محاسبية دولية شاملة يسير على نهجها الن
القسم الثاني
بعض المشاكل العملية والنظرية التي تواجه المحاسبة الدولية
بعد أن تطرقنا في القسم الول من هذا التقرير الى البدايات الولى للمحاسبة الدولية ،نحاول الشارة
الى بعض الجوانب التى تعتبر موضع أهتمام المعنيين في هذا المجال الحيوي والتي تتطلب عنايتهم
الفائقة لحل الشكالت التي برزت بشكل خاص عند التطبيق العملي لهذه الجوانب من المحاسبة
.الدولية
ل :هل هناك فرق بين تقييم العمليات الخارجية لداء الوحدة عن أداء الدارة المحلية؟
أو ً
البلد الجنبي ( شئ واحد ،لكون ان عمليات الوحدة القتصادية الحنبية هي من مسؤولية المدير
أن وظيفة المدير المالي عند تقييم أداء الدارة )المدير( يجب المقارنة بين ما أنجزته مقارنة بالموازنة
التي سبق أن وضعت وأعتمدت من قبل المكتب التنفيذي والتي أعتبرت بطبيعة الحال خطة عمل نتفذ
في العام المقبل .لكي يكون التقييم سليمًا ،يجب مراعاة كون العائد الستثماري من عمل الوحدة
ل من الناحية القتصادية وبخلفة فأن النظر في أيجاد بديل أستثماري سيكون الحل
الجنبية مقبو ً
الرجح للدارة التنفيذية ،أذن كمحصلة فأن العائد الستثماري سيكون هو العامل الحاسم والرئيسي
في عملية التقييم المالية للدارة ،عليه فأن وجود بعض الراء التي تنادي بعدم وجود أي فرق بين
أن أداء العمليات الخارجية وكما هو معروف يتأثر بقرارات وتصرفات عدة جهات ولكل منها دور
واضح في العمليات ،مثل قرارات الدارة المحلية وادارة المركز الرئيسي وقرارات الحكومة
يعاني بلدها من تدهور قيمة اسعار صرف عملتها ،بتحويل الموال الى وحدات اخرى تعمل في بلد
ذو عملت قوية أو أكثر استقرارًا من الولى ففي مثل هذه العمليات تخلق مشاكل محاسبية دولية
يجب معالجتها من قبل الدارة لغرض نقل الواقع الشفاف لتلك العمليات التي تمت بين الشركة الم
وبين الوحدة الجنببية التابعة الولى والثانية .لن أصول الشركة الم في الوحدة التابعة الولى قد
أنخفصت بسبب تحويل الستثمار الى البلد الخر ،وأصول الشركة الم لدى الوحدة التابعة الثانية قد
من المعروف بأن لكل عملة قيمة قياسًا بعملة أخرى ،لذا فأن سعر الصرف يمكن تعريفه وبشكل
مبسط ،بأنه قيمة وحدة نقد لعملة معينة وبتأريخ معين وعلى شكل نسبة قياسًا بوحدة نقد لعملة بلد
ل عندما نقول أن سعر صرف الدولر المريكي /الدولر السترالي هو 1.25هذا يعني أن
اخر .فمث ً
كل دولر أمريكي واحد يعادل ما قيمته 1.25دولر أسترالي وهذا ما يسمى بالطريقة المباشرة في
القياس ،وعلى العكس عندما نقول بأن الدولر السترالي /الدولر المريكي يساوي 0.80يقصد
بذلك ان قيمة كل دولر استرالي واحد في ذلك التأريخ تعادل 80سنت أمريكي فقط ،وتسمى هذه
لغرض توضيح أثر الختلفات أعله لبد من فهم التواريخ المتعلقة بأسعار الصرف المرافقة
للصفقات والعمليات التجارية المعقودة ،وبذلك نكون قد حددنا السعار التي ستكون أساسًا لحتساب
السعرالصرف الفوري :يقصد به سعر الصرف السائد يوم حدوث صفقة تبادل وأتمام عملية التسليم
.الفوري
سعر الصرف المحدد مسبقًا :هو السعر الذي تتم بموجبة عقد صفقة تجارية لحقة ال أن سعر
سعر الصرف التأريخي :وهو سعر الصرف لصفقة سبق أن عقدت في السابق وفق عقد آجل ،أي
بمعنى أخر أن قيمة العملة بموجب سعر الصرف المحدد مسبقًا ،سوف يصبح سعر صرف تأريخى
لجل إعطاء أمثلة توضيحية لحالت عملية وكيفية تاثيرها على القيود المحاسبية للشركة نورد المثال
ْ
على سبيل المثال لو قامت أحدى الشركات السترالية باستيراد بضاعة معينة من الوليات المتحدة
كما نعلم بأن أثر الصفقة التجارية في السجلت المحاسبية سيتوقف على تأريخ تسديد ثمن الصفق’
ففي هذه الحالة اذا تم التسديد المباشر بتأريخ أستلم ألعتماد المستندي في ، 1/1/2009فأن عملية
القيود المحاسبية سوف تكون بسيطة وبدون أشكال وحسب السعار المفترضة أعله يكون القيد
)××××( عن قيمة المبلغ المحول للمورد ثمنًا للبضاعة المشتراة بموجب العقد
أذن هذه الصفقة التجارية كلفت الشركة السترالية وحسب اسعار صرف الدولر المريكي السائدة
بتاريخ دفع ثمن الصفقة التجارية ) (1/1/2009ماقيمته 125,000دولر أسترالي وذلك لن سعر
أن أبعاد المعالجة المحاسبية لمثل هذه الحالة العملية ستتم تعد الخذ بنظر العتبار الفروقات الناجمة
عن أسعار الصرف )دولر أمريكي( ،وبما أن تأريخ سداد الصفقة محدد مسبقًا وهو 31/03/2009
وأن سعر الصرف بهذا التأريخ كان 1.18دولر أسترالي ،عليه فأن القيد المحاسبي في سجلت
أن هذا التسجيل للقيد المحاسبي ينسجم مع ما ورد في منطوق المعيار المحاسبي الدولي رقم 21
والذي ينص صراحة على مثل هذه المعالجة المحاسبية لفروقات العملة ،على الرغم من وجود أراء
أخرى تنادي بمعالجة مختلفة لمثل هذه الفروقات الحاصلة في اسعار الصرف على أنها تعديل لقيام
خامسًا :ماذا لو تم تسديد قيمة الصفقة أعله بتأريخ آجل وهو 01/05/2009؟ أي حالة أرتفاع
سادسًا :هل هناك فرق ما عند تسديد أقيام الصفقات والعقود التجارية الجلة بعد أعداد الميزانية ؟
أن تسديد أقيام شراء الصفقات التجارية بدفعات آجلة وقبل أعداد الميزانية المالية ،يختلف عن
تسديدها قبل أعداد الميزانية ففي مثالنا هنا )أستراليا( ،أن تأريخ اننتهاء السنة المالية هو 30/06من
كل عام وأنسجامًا مع المثال أعله وعلى أفتراض أن التسديد تم في 30/07/2009فأن المشكلة هنا
سوف لن تقتصر على معالجة المكاسب أو الخسائر الناجمة عن تقلبات اسعار الصرف وكما شاهدنا
من الجابات السابقة فحسب ،لن التسديد في هذه الحالة سيتم في تأريخ لحق لعداد الميزانية وليس
قبل أعداعها كما في المثلة السابقة ،عليه فأن مشكلة إضافية تتعلق بمسألة تقويم التزامات الشركة
السترالية تجاه المورد المريكي ستظهر وعلينا معالجتها وأظهارها في ميزانية 30/06/2009
السنوية ،وهذا كما أشرنا سابقًايتفق مع النهج الذي ورد ضمن مبادئ معايير المحاسبة الدولية التي
تنص على وجوب أدراج ألصول )الموجودات ( أو الخصوم )المطلوبات( بموجب سعر القفال
الجاري بتأريخ الميزانية ،على أن تتعامل الفروقات الناجمة عن ترجمة هذه القيم على أنها مكاسب
الموردين 111,000
ل من
:وهذا جاء منقو ً
111,000 111,000
:أيضاح
مكاسب فرق سعر الصرف للعملة بين تأريخ العقد وتأريخ 125,000 – 111,000 = 14,000
أعداد الميزانية في ، 30/06/2009وبالطبع وعلى سبيل المثال لو أن سعر الصرف أرتفع في
وبنفس الطريقة أعله ستسجل الخسارة في حساب االمورين لكي تنعكس القيمة النهائية في الميزانية
.حيث ستظهر بالقيمة الجديدة التي هي 135,000دولر أسترالي ،وحسب الطريقة أعله
سابعًا :كيف يمكن أن نصمم نظام رقابة جيد لشركة متعددة الجنسيات ؟
قد يتبادر الى ذهن السائل تساؤلت عديدة بهذا الشأن منها ،هل تستخدم االشركة الم نظام الرقابة
المحلي الذي تطبقه على عملياتها الخارجية ؟ ليس مستغربًا بأن العديد من الدراسات والبحوث
الجارية بهذا الصدد تشير الى أن بعض الشركات المتعددة الجنسيات تستخدم أنظمة رقابة مشابهة
لتلك التي تستخدمها في الرقابة على عملياتها المحلية ،والتي تشمل بنود الرقابة المالية باالموازنة
ومن المفيد الشارة الى أنها تستخدم نفس المعايير المستخدمة في تقييم عمليلتها المحلية أي الداخلية.
:وقد تعزى اسباب ذلك كما يشير اليها بعض الباحثين الى مايلي
دددددد
يستطيع السيطرة على كل العمليات المحلية والخارجية وذلك نظرًا لختلف البيئة متعددة
الجنسية وكثيرة التغير ،وعلى الرغم من تغلب التقدم التكنولوجي على الكثير من مشاكل
البعد الجغرافي إل أن التباعد الثقافي ليس من السهل التغلب عليه ،حيث تتفاعل البيئة الثقافية
مع بيئة العمال ليجاد قيم أدارية جديدة ،وليغيب عن البال أن الصعوبات المصاحبة للغة
وفروق الثقافة والجهود نحو المخاطرة وأتجاهات السلطة وغيرها من الفروق غالبًا ما تؤدي
سوء فهم التعليمات وتفسيراتها ،أنخفاض أو حتى إنعدام المقدرة على النقد ،فقدان الثقة في
المديرين الجانب بشكل عام ،عدم الستعداد لمناقشة المشاكل الطارئة على العمل ،عدم
.سهولة تفويض السلطات الى الغير ،المعارصة وعدم الرضا على تحمل المسؤولية
أذن كنتيجة مهمة لنا أن نعلم بأن مدراء الشركات المتعددة الجنسية يواجهون مشاكل مزعجة
! ............ددددد
ثامنًا :ما المقصود بترجمة العملت الجنبية ؟ وما هي أسبابها ؟ هل يقصد بها تحويل العملة ؟
الترجمة يقصد بها تغيير في الشكل النقدي ،على سبيل المثال أعادة حساب ميزانية بالدولر
السترالي الى مايعادلها بالدولر المريكي بدون أن يحدث أي عملية أستبدال حقيقي وملموس
عتد عملية تحويل العملت الجنبية ،أذن من هذا الوصف نستنتج أن عملية ترجمة العملت تختلف
عن عملية التحويل ،ويقصد باالتحويل هنا تحوبل العملة من عملة نقدية معينة الى عملة نقدية أخرى
وهذا التحويل أو الستبدال بين العملتين يتم بشكل ملموس وفعلي أي نقوم بالبدال الحقيقي ،مثال
ذلك عندما أذهب الى أي مصرف هنا في أستراليا لغرض تحويل العملة السترالية الى الدولر
المريكي ففي هذه الحالة أني أقوم فعليًا وعمليًا بعملية تسليم الدولرات السترالية الى البنك ولقاء
مصاريف معينة سوف أستلم المقابل بعملة الدولر المريكي أي تتم عملية أستلم وتسلم فعلية
.للعملتين موضوع التحويل ،وهذا خلف لعملية الترجمة التي ل تتضمن أي عملية ملموسة للتبادل
من أسباب التحويل ،نتيجة للتوسع الحاصل في أنشطة الستثمار الدولي طهرت الحاجة الى نقل
وتبادل المعلومات المحاسبية بين الشركات المسقلة في بلد ما لمستفيدين في دولة أخرى ،ةقد تكون
الحاجة بسبب رغبة الشركة في تسجيل أسهمها في أسواق المال الجنبية أة عند التفكير في القتناء أو
الدخول في المشاريع المشتركة ،أو عندما ترغب في توصيل نشاطاتها الى حملة السهم من الجانب
.في جميع هذه الحالت تستطيع الشركات من القيام بترجمة قوائمها المالية
العملت الجنبية ؟
يحافظ السعر التاريخي عمومًا على التكلفة الحقيقية أوالصلية للبنود بالعملة الجنبية في القوائم
بالعملة المحلية ،فعلى سبيل المثال أن أحد البنود حصلت عليه شركة تابعة أجنبية بمبلغ 1000وحدة
عملة أجنبية عندما كان سعرصرف الدولر المريكي يعادل 2وحدة عملة أجنبية ،عليه فأن هذا
الموجود أو ألصل سوف يظهر في القوائم المالية الموحدة بمبلغ 500دولر أمريكي ،ففي حالة
انخفاض سعر الصرف الى دولر أمريكي = 4وحدات في القوائم المالية للسنة التالية ،في حين أن
السؤال هنا هل تتغير قيمة الموجود أو الصل من 500دولر أمريكي الى 250دولر أمريكي ؟
الجواب بالطبع ل .السبب يعود الى أن السعر المحدد عند شراء الصل حدد القيمة الصلية للبند
وهي 1000وحدة عملة أجنبية على أساس سعر الصرف السائد عند الشراء ) وهو السعر التأريخي(
وبالتالي فأن القوائم المالية المريكية ستظهر سعرهذا الصل بمبلغ 500دولر وهي القيمة
التأريخية للصل معبرُا عنها بالدولر المريكي ،ومن الجدير بالذكر هنا أن أستخدام سعر الصرف
التأريخي يقي القوائم المالية من مكاسب وخسائر ترجمة العملت الجنبية أي من أي زيادة أو نقص
القيمة المكافئة لرصدة العملت الجنبية نتيجة تغير أسعار الصرف المستخدم في الترجمة بين
فترات التقرير المختلفة .بينما أستخدام اسعار الصرف الجارية هي التي تؤدي الى فروق مكاسب
وخسائرالترجمة الناجمة عن أختلف اسعار الصرف الجارية للعملت ،ففي المثال أعله ستؤدي
عملية ترجمة الصل وقيمته 1000وحدة عملة أجنبية الى خسائرمقدارها 250دولر بسبب أستخدام
.سعر الصرف الجاري الناجم عن أختلف قيمة الوحدة من دولر = 2الى دولر = 4
عاشرًا :معالجة بعض جوانب عمليات البيع الجارية من الشركة التابعة الى الشركة القابضة )الم( ؟
عند قيام الشركة التابعة ببيع بضاعة الى الشركة الم ،تزداد مبيعات التابعة وكلفة البضاعة المباعة
وكذلك مجمل الربح من دون أن يؤثر على صافي ربح التشغيل للشركة الم الى أن يتم أعادة بيع
البضاعة من قبل الئركة الم ،وهنا تجدر الشارة الى أن صافي أرباح الشركة ألم سوف تتأثر
مثال عملي :تمتلك شركة )س( %100من أسهم الشركة التابعة )ص( ،قامت الشركة )ص( خلل
.العام 2009ببيع بضاعة كلفتها 7500دولر للشركة الم وذلك بمبلغ 20,000دولر
قامت الشركة الم بأعادة بيع بيع %60من تلك البضاعة خلل العام ، 2009قدر الجزء المتبقي من
الصفقة في مخازن الشركة الم)س( بمبلغ 8,000دولر )كلفته 3,000دولر( وهذا يعني وجود
لنفؤض أن صافي أرباح الشركة التابعة )ص( في نهاية العام 2009قد بلغت 50,000دولر ،في
:هذه الحالة يحدد نصيب الشركة الم )س( من هذه الرباح كما في نهاية السنة المالية 2009كالتي
:بعد ذلك يتم قيد التسوية التالي للجزء غير المحقق من أرباح صفقة البيع
ويمكن إختزال القيدين أعله بقيد واحد يأخذ بنظر العتبار تخفيض الجزء غير المتحقق من الرباح
:وكالتي
)من ح /ألستثمارات في الشركة التابعة )ص 45,000
..................................................................................................