You are on page 1of 18

‫مفهوم العمال الدولية ‪:‬‬

‫أي نشــاط تجــاري يتعــدى مــداه وانتشــاره الحــدود الجغــرافيـة لصــانـع أو تــا جـر الخــدمـة أو‬
‫السلعـة ‪ ،‬وهنـاك تعـرفـات أخـرى ‪.‬‬

‫‪.1‬أي نشـاط تجـاري أو خـدمـي تقـوم بـه أي منظمـة أعمـال عبر حـدود وطنـة لـدواتين أو أكـثر‪.‬‬

‫‪ .2‬معـامـلت بين أفـرادا" تتفـق على بعـض المفـاهيـم ‪.‬‬

‫‪ .1‬العمال الـدوليـة تتعلـق بالستثمـار فـي بلـد آخـر أو بيـع وشـراء السلـع أو الخـدمـات عـبر حـدود‬
‫دولتين أو اكـثر‪.‬‬

‫‪ .2‬العمـال الـدوليـة ليست عمليـات عابـرة تتوقف بانتهـاء العمـل وإنما هـي دائمـة ولصاحب العمـل‬
‫تأثـيرا" فـاعـل" عليهـا ‪.‬‬

‫‪ .3‬المنشآت صاحبة العمـال الـدوليـة تنفـذ عمليـاتهـا عبر حـدود دولتين أو أكـثر ‪.‬‬

‫‪ .4‬العمال الــدوليـة تتكون مــن نــوعين مــن العمليــات التشغيليــة الولى ‪ :‬المعامــلت القتصـاديـة أو‬
‫القـروض ‪ ،‬أو المساعـدات ‪.‬‬

‫أما النوع الثاني ‪:‬‬

‫مـن العمليات فهـو التفاعـل بين الشركات متعـددة الجنسية والمجتمع فـي البلد المضيف ‪.‬‬

‫طبيعة ومجال العمال الدولية ‪:‬‬

‫المعـايير والمتغيرات الموجودة فـي كل منهـا تعتبر غايـة فـي الهميـة بالنسبة للشركة الـدوليـة‬
‫التـى تــرغب فـي السـتثمـار أو القــامـة فــي الــدولـة الجنبيـة ‪ ،‬مثــل‪ :‬النظمــة القــانـونيـة وأســواق‬
‫الصــرافـة و الفروقات الثقافيـــة و معـــدلت التضخــم و الســتقرار الســياسي ‪....‬الخ ‪ ،‬وتتميــز طبيعـــة‬
‫العمال الــدوليـة فــي ظروف عــدم التأكــد بصـورة عــامـة ‪ ،‬على عكـس المنشآت الــوطنيـة التـى تعمــل‬
‫فــي السـوق المحليـة حيـث تتمتــع بمعرفــة جيدة بالسـوق ‪ ،‬فلسـفـة معينــة تمكنهــا مــن الولوج بنجاح فــي‬
‫هــذا المجال ‪ ،‬وعــادة مايبدأ بناء وتكــون هــذه الفلسـفـة بــدمج نظرتهــا المحليــة للعمــال مــع نظرتهــا‬
‫العــــالميـة ‪ ،‬إن منظور العمال الــــدولية ينطوي على معنـــى معقــــد ‪ ،‬ونقصـــد بذلك أن بناء الفلســـفـة‬
‫والمنظور الـــدولي الخاص يبدأ مـــن مســتوى الدارة العليـــا للشركـــة ‪ ،‬وبالتالـــي فـــإن وضـــع المبادئ‬
‫الرشــاديـة يعتـبر مــن أولــى المهــام السـتراتيجيـة التـى يفكـر بهــا المديــر ‪ ،‬ودمــج المنظور الــدولي‬
‫للعمال فـي قـائمـة الهـداف الساسية للمنشأة بطبيعتـه يساعـد المـد راء فـي صيـاغـة الفلسفـة العـامـة‬
‫‪ ،‬والمنظور الـدولـي لهـذا النشـاط الـواسـع ‪ ،‬ويتضمن هـذا التوجـه كذلك وضع المبادئ الرشادية التى‬
‫سوف تسير عليهـا النشـأة فـي السـوق الـدولي ‪.‬‬

‫أشكال الحتكارات والتكتلت في العمال الدولية ‪:‬‬

‫تمتلك رؤوس الموال الضخمـة وبالتالي فإنهـا تلقـى صـعوبة بالغـة فـي التغلب على بعضهــا‬
‫البعـض فـي صـراع المنافسـة على الفوز بالسـتثمارات الكـبيرة أو على السـواق الخارجيـة ‪ ،‬أضـف إلى‬
‫ذلك أن مثـل هــذه المنافسـة يكلفهـا غاليـا" ‪ ،‬التفاق على تقاسـم أسـواق تصـريف البضائع ومصـادر المواد‬
‫الوليـة ‪ ،‬إن الحتكام هـو تفاهـم أو تكتـل مجموعـة مـن الشركات م‪.‬ج يتمركـز تحـت سـيطرتها نتاج أو‬
‫تصريف الجزء الساحق من هذه البضاعة أو تلك ‪ ،‬وهذه التكتلت أيا" كانت أشكالها تسعى جميعها إلى‬
‫تحقيق هدف واحد وهـو الحصول على الربح المطلق وتظهر التكتلت القتصادية الحتكار بداية " في‬
‫مجال الصــناعة الثقيلة ثــم ل تلبــث وتصــل حتــى إلـــى الصــناعـات الخـــرى الخفيفـــة‪.‬وأهـــم أشكالهــا‬
‫الحتكارات هـي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الـكـاتيـل ‪:‬‬

‫أ‪ .‬تقـاسم أسـواق التصريف ‪ ،‬وعلى أسعـار البيـع ‪.‬‬


‫ب‪ .‬كمية البضائع الواجب إنتاجها ‪.‬‬
‫‪ .5‬تصنيع وتبيع المنتجات بصورة مستقلة ‪.‬‬

‫‪ .2‬السـنديـكــات ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تنتج بصورة مستقلـة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬يحق لهم بيع منتجاتهم بأنفسهم ‪.‬‬
‫‪.5‬ل يشترون المواد الولية بأنفسهم بل يؤلفون لهذا الغرض جهازا" تجايا" مشتركا" ‪.‬‬
‫‪ .3‬التـروسـت ‪:‬‬

‫ملكيـة مشتركـة ‪ ،‬ويتقـاضى فيـه المالكـون السابقـون ( وقـد أصبحـو مساهمين ) أرباحـا" بنسبـة‬
‫أسهمهـم ‪.‬‬
‫‪ .4‬الكونسورسيـوم ‪:‬‬

‫شــركـات النقــل والتــأمين على أسـاس تبعيــة مــاليـة مشتركــة إزاء كــبرى الشركــات م‪.‬ج وقــد‬
‫انتشـرت التروستات ‪.‬‬

‫الجـــدول ( ‪) 1 -6‬‬
‫مراحـل وخصائص نمو الشركة المحلية وتحولها إلى م‪.‬ج ‪.‬‬

‫الخصائص‬ ‫الهيكل التنظيمي‬ ‫النـواع‬


‫يكـون لـدى الشركـة حـد أدنـى مـن التنـوع السلعـي والسـوقي ‪،‬‬ ‫التصديـر مـن خلل قسـم التسويـق‬ ‫أ‪ .‬شـركـة محليـة‬
‫صـادرات أوليـة ‪ ،‬ول يـوجـد جهـد متخصص فـي هـذا المجـال ‪.‬‬

‫طلبـات سلعيـة أجنبية مبكـرة ‪ ،‬مـع جهـد متخصص ‪.‬‬ ‫قسم التسويق كوحدة تنظيمية منفصلة‬ ‫ب‪ .‬شركـة تصديـريـة‬

‫التركيـز علــى التصــديـر‪ ،‬ودخـــول أســواق أجنبيـة بــاستخـدام‬ ‫قسـم دولـي‬ ‫ج‪ .‬شركـة دولية‬
‫استراتيجيات بسيطـة ‪.‬‬

‫النمـو مـن خـلل التنـوع ‪.‬‬ ‫هيكل سلعـي متوسط‬ ‫د‪ .‬شركة متعددة الجنسية‬

‫تنظيــم شبكــي على درجــة عاليــة مــن العـوالمة والعقـلنـة ‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬شركة عبرا لممية‬
‫التعقيد‬

‫أســاس المجموعات الســلعية ‪ ،‬شراء مفاجئة مــن دول أجنبيــة دون أن تســعى الشركــة المحليــة إلى‬
‫الحصول‬
‫عليها فأنها تبدأ بالهتمام اكثر بالبيع فـي السواق الخارجية والمحلية على السواء ‪ ،‬وفي مرحلة بإعادة‬
‫تنظيـم نفسـها على أسـاس المجموعات السـلعية التـي لديهـا ‪ ،‬ويتـم تنظيـم هــذه المجموعات بطريقـة يكون‬
‫فيهـا لكـل مجموعـة سـلعية قسـم خاص بهــا لــه دائرة وظيفيـة تظهـر على الهيكـل التنظيمـي للشركــة ‪،‬‬
‫مبيعات كل قسم ( مجموعة سلعية ) قليلة عند مقـارنتهـا بالمبيعـات المحليـة ولنهـا تبدوا صغيرة فـإن‬
‫إدارة الشركـة تكون مترددة فـي نقـل المزيـد مــن الجهـد والموارد لسـتغللها بصـورة اكـبر فـي السـواق‬
‫الخارجية ‪ ،‬نفسها وتشكيل هيكل تنظيمي جديد يضم إدارة تصدير يديرها مدير متخصص في العمال‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪)1-1‬‬


‫نموذج التنظيم الوظيفي للشركة المحلية‬
‫مع وجود طلبات خارجية لشراء السلع‬
‫المديـر العـام‬

‫إدارة النتاج‬ ‫الدارة المالية‬ ‫إدارة الفـراد‬ ‫إدارة التسويق‬

‫تصديـر‬ ‫محلى‬

‫الشكل رقم (‪)1-2‬‬


‫نموذج ( أ)‬
‫التنظيم الوظيفي عندما يكون عدد السلع قليل في الشركة المحلية‬

‫المديـر العـام‬

‫(مجموعة السلعة (‪3‬‬ ‫(مجموعة السلع (‪2‬‬ ‫(مجموعة السلع (‪1‬‬


‫تصديـر‬ ‫محلي‬ ‫تصديـر‬ ‫محلـي‬ ‫تصديـر‬ ‫محلـي‬

‫الشكل رقم (‪)1-3‬‬


‫نموذج (ب)‬
‫الشكل الوظيفي للشركة المحلية عندما‬
‫تزيد نسبة مبيعاتها في السواق الدولية‬
‫المدير العــام‬
‫أسواق‬ ‫التسويق‬ ‫إدارة‬ ‫الدارة‬ ‫إدارة‬ ‫تنظيم وظيفي‬
‫التصدير‬ ‫المحلي‬ ‫الفراد‬ ‫المالية‬ ‫النتاج‬

‫‪-----------------------------------------------------------‬‬

‫تنظيم سلعي‬
‫مجموعة‬ ‫مجموع‬ ‫مجموعة‬ ‫مجموعة‬
‫(سلع(‪4‬‬ ‫(سلع(‪3‬‬ ‫(سلع(‪2‬‬ ‫(سلع(‪1‬‬

‫الشكل رقم (‪)1-4‬‬


‫نموذج (ج)‬
‫التنظيم طبقاً لمجموعات السلع عندما تزيد المبيعات بنسب أكبر‬

‫المديـر العـــام‬

‫إدارة‬ ‫مجموعة‬ ‫مجموعة‬ ‫مجموعة‬


‫العمال الدولية‬ ‫(السلعة(‪3‬‬ ‫(السلع(‪2‬‬ ‫(السلع(‪1‬‬

‫الجدول رقم (‪)1-7‬‬


‫مراحل تطوير الهيكل التنظيمي في ش‪.‬م‪.‬ج المريكية‬
‫التنظيم‬ ‫موضوع الهتمام‬ ‫الدارة‬ ‫المراح‬
‫ل‬
‫قسم للتصويـر‬ ‫ترخيص تكنولوجيا تجارية‬ ‫العمل من خلل الدارة‬ ‫‪I‬‬

‫قسم للعمال الدولية ‪ ،‬أو قسم‬ ‫وحدات النتاج في ما وراء‬ ‫العامة‬ ‫‪II‬‬
‫لمشروعات ما وراء البحار‬ ‫البحار تنسيق كافة جوانب العمل‬
‫تفويـض الدارة فـي الوحدات‬
‫التشعيلية‬ ‫‪III‬‬
‫أعمال ما وراء البحار (دور أكثر مدير متفرغ لقسم ‪ ،‬مشروعات‬
‫ما وراء البحار‬ ‫مركزية في الدارة )‬
‫التنسيق القليمي‬
‫إدارة منفصلة للعمليات الخارجية وحدات تشغيلية أو فروع‬ ‫‪IV‬‬
‫منفصلة‬
‫الدارة من منظور عالمي‬
‫توجه نحو العالمية في العمال‬
‫تنظيم متعدد الجنسيات‬ ‫‪V‬‬
‫دمـــج الشركات فـــي العمال‬
‫الدولية‬

‫نظرية الميزة المطلقة ‪:‬‬

‫نادى آدم ســميث بالحريــة القتصــادية والتبادل التجاري والحــد مــن تدخــل الدولة فــي الشئون‬
‫القتصادية والحد من دورها في تنظيم القتصاد والرقابة عليه من حيث فرض الجمارك والرسوم على‬
‫الواردات المقيدة للتبادل التجاري ‪ ،‬وأكــد على أهميــة التخصــص فــي العمــل لدى الفراد والمصــانع‬
‫المنافسـة على الحرة داخـل السـوق المحلي ‪ ،‬قـد تملك ميزة طبيعيـة فـي إنتاج سـلع معينـة مقارنـة بالدول‬
‫الخرى ويكون معروفــا" أن مــن الصــعب منافســتها فــي تلك الســلع مــن جانــب أي دولة أخرى وتقســيم‬
‫العمل وهكذا ‪.‬‬

‫الجدول رقم ( ‪)2-1‬‬


‫تكلفة العمل باليام لنتاج وحدة من السلع التالية‬

‫دولة الجنوب‬ ‫دولة الشمال‬ ‫السلعة‬


‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القماش‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القمح‬

‫أن التجارة بين البلدين تفيدهما معا" وتعمل على زيادة الناتج العالمي إذا استثمرت كل دولة في‬
‫التخصص في السلعة التى تمتلك فيها ميزة مطلقة ‪.‬‬

‫نظرية الميزة النسبية‪:‬‬


‫العمل أساس قيمة أي أن السلعة يحددها وقت العمل المبذول في صناعتها أو إنتاجها ‪ ،‬فالسلعة التى‬
‫يستغرق إنتاجها ساعتين تكون قيمتها ضعف قيمة السلعة التى يستغرق إنتاجها ساعة واحدة ‪ ،‬وقد‬
‫افترض ريكاردو مايلي‪:‬‬

‫‪ .1‬من الصعب انتقال عناصر النتاج بين القطاعات الصناعية داخل حدود الدولة ‪.‬‬
‫‪ .2‬يفترض وجود منافسة كاملة في السوق المحلى‪.‬‬
‫‪ .3‬افتراض ريكاردو ثبات تكاليف إنتاج الوحدة الوحدة من السلع مهما كان حجم النتاج ‪.‬‬
‫‪ .4‬افتراض إمكانية مقايضة السلع ببعض بيدل" من استخدام النقود كوسيلة للبيع والشراء ‪.‬‬
‫‪ .5‬افتراض وجود بلدين يتبادلن السلع ‪.‬‬
‫‪ .6‬افتراض أن تكاليف الشحن والنقل ل تدخل ضمن حسابات تكاليف الوحدة من انتاج‬
‫‪ .7‬توظيف كامل لكل العمالة (عدم وجود بطالة )‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)2-2‬‬


‫تكلفة إنتاجية القمح والنسيج في كل من الوليات المتحدة وبريطانية‬

‫النسيج‬ ‫القمح‬ ‫السلعة‬


‫‪120‬‬ ‫‪90‬‬ ‫الوليات المتحدة‬
‫‪60‬‬ ‫‪30‬‬ ‫بريطانية‬

‫هـذه المنـاقشـة هـو أن مـن مصلحـة الـوليـات المتحدة فـي إنتـاج القمـح واستبدال الفائض منـه‬
‫بالنسيـج لن طن القمح يمكنهـا مقايضتـه بــ ‪ 1.33‬بـالـة مـن النسيج ‪ ،‬وهـذا ما يمكنها الحصول عليـه‬
‫بهـذا المعـدل داخـل البـلـد ‪.‬‬
‫نظرية نسب عناصر النتاج ‪:‬‬

‫‪ .1‬اختلف مدى وفرة عناصر النتاج من بلد لخر ‪.‬‬


‫‪ .2‬سريان قانون تناقص النفقة في بعض الصناعات في حالة زيادة حجم النتاج ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪) 2- 3‬‬


‫ظروف العرض النسبي لعناصر النتاج في ثلثة دول‬

‫الدولة ( ج )‬ ‫الدولة ( ب )‬ ‫الدولة ( أ )‬ ‫ظروف العرض النسبي‬


‫لعناصر النتاج‬
‫رأس المال‬ ‫الرض‬ ‫العمال‬ ‫‪ .1‬وفر‪.......‬‬
‫العمال‬ ‫رأس المال‬ ‫الرض‬ ‫‪ .2‬متوسط الوفرة ‪......‬‬
‫الرض‬ ‫العمال‬ ‫رأس المال‬ ‫‪ .3‬نادر ‪......‬‬

‫فإن الدولة (أ) سـوف تتخصـص فـي إنتاج السـلعة التـى تحتاج إلى تشغيـل عدد كـبيرة مـن العمال ‪ ،‬مثـل‬
‫السـلع الزراعيـة كالقطـن والرز والشاي ‪ ،‬أمـا الدولة (ب) فسـوف تتجـة إلى التخصـص فـي إنتاج السـلع‬
‫التــى يحتاج إنتاجهــا مســاحات كــبيرة مــن الراضــي مثــل إنتاج اللحوم والصــرف والجلود ‪ ،‬فــي حيــن‬
‫سـتتخصص الدولة (ج) فـي إنتاج السـلع التـى تحتاج إلى اسـتخدام رأس مال كـبير مثـل إنتاج السـيارات‬
‫والجرارات واللت‪...‬الخ ‪.‬‬

‫النفقـات النسبيـة مـن بلد لخر هـو سريـان قانـون تناقص التكلفـة وبالـذات فـي حالـة النتاج الصناعـي‬
‫‪ .‬ويفسر ذلك بقيـام التجـارة الخـارجيـة بين الـدول الصناعية التي تتماثـل فيهـا درجـة الـوفـرة النسبية‬
‫لعناصر النتاج ‪.‬‬
‫استعرضنا فيها فيها سبق ثلثة نظريات في التجارة الخارجية ‪ ،‬وهذا النظريات هي الهم الطلق ‪،‬‬
‫مع أن هناك نظريات أخرى مثل نظرية جيمس ستيوارت ‪.‬‬
‫السياسات التجارية ‪:‬‬
‫عرفنـا حتـى الن أن التبادل الحـر بيـن الدول والشعوب هـو الوضـع الطـبيعي الذي يجـب أن يسـود فـي‬
‫العلقات الدوليـة التجاريـة والقتصـادية والثقافيـة ‪ .‬وكـل مـا يتعرض هذه الحريـة يؤدي إلى وجود وضـع‬
‫غير طبيعي بين الشعوب والدول على اختلف نظمها السياسية والقتصادية ‪ ،‬فالنمو القتصادي وزيادة‬
‫الـدخل الوطني ‪ ،‬وأن الحماية التجارية وغيرها من القيود الجمركية تقلل من المكاسب التجارية للدول ‪،‬‬
‫وتخفيـض مـن كفاءة اسـتخدام عناصـر النتاج ‪ ،‬ومـع ذلك ل يوجـد حتـى الن فـي عالمنـا المعاصـر ولو‬
‫دولة واحدة تفتــح حدودهــا بحريــة أمام حركــة الصــادرات والواردات ‪ ،‬فكــل الدول تفرض قيود على‬
‫الســتيراد والتصــدير ‪ .‬وهناك دول كانــت تفرض قيودا" شديدة على تجارتهــا الخارجيــة أصــبحت الن‬
‫أكثر انفتاحا" من قبل مثل روسيا وأكرا نيا ‪ ،‬ويوغسلفيا ‪ ،‬وجمهورية التشيك ‪ ،‬وبولندا ‪.‬‬
‫القيود غير الجمركية ‪:‬‬

‫‪ .1‬القيود الكمية أو ما يعرف بنظام الحصص ‪.‬‬


‫‪ .2‬القيود النقدية ‪.‬‬
‫‪ .3‬القيود الفنية والدارية ‪.‬‬

‫‪ .1‬القيـود الكميـة ‪:‬‬

‫‪.1‬السـلـوب المباشــر‪ :‬كــأن يحــدد الردن مــثــل عــدد الســيـارات المسـمـوح باسـتيـرادهـا مــن‬
‫اليــابـان‬
‫بـ ‪ 5000‬سيــارة سنويـا" ‪.‬‬
‫ب‪ .‬السـلوب غيـر المباشــر‪ :‬كأن يتفـق الردن مــع اليابان على أن تقوم اليابان بتصـدير ‪ 5000‬سـيارة‬
‫سـنويا"‪.‬ولنظام الحصـص ( القيــود الكميــة ) اسـتخدامـات ذات أهــداف متعــددة منهــا مـا هــو اقتصـاديـة‬
‫ومنهـا ماهــو سـيـاسي أو غيـر ذلك ‪ ،‬فقــد يسـتخدم مثــل" لحمايــة الصـناعـة المحليـة ‪ ،‬وقــد يسـتخـدم‬
‫لضبط تـوازن ميزان المدفـوعـات بين بلـدين ‪ ،‬كما يهدف إلى تقيـد الستيراد للحـد مـن خروج العملة‬
‫الصعبة ‪.‬‬
‫وقــد يسـتخـدم كــأداة للمسـاومـة مــع الــدولـة التـي تفرض قيــودا" على الصـادرات الوطنيـة وذلك بهدف‬
‫فتح أسوق هـذه البلد للسلع الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .2‬القيود النقدية ‪:‬‬

‫تتدخـل الـدولـة أحيانا في حركـة النقد الجنبي داخل حدودهـا الوطنية فـي حالت عديدة ‪ ،‬فإما‬
‫أن تتدخــــل لمنـــع هجرة رؤوس الموال الوطنيـــة إلى الخارج كأن تفرض قيودا" فنيـــة وإداريـــة على‬
‫دخــول أو خروج النقــد الجنـبي ‪ ،‬أو أنهــا تتدخــل لمنــع العملــة الوطنيـة مــن التدهــور كمـا حصـل فــي‬
‫تركيـا ‪ ،‬ويوغسـلفيا ‪ ،‬والعراق ودول أخرى ‪ ،‬التـى فرضـت على مواطنيهـا فـي بعـض الحيان بيـع مـا‬
‫يمتلكونه من نقد أجنبي إلى الحكومة عن طريق البنوك المحلية ‪ ،‬ومن يرغب بشراء النقد الجنبي عليه‬
‫أن يشتره مـن الحكومـة مقابـل النقـد الوطنـي ‪.‬إل أن الهـم مـن كله هـو أن الدولة تفرض قيودا" أخرى‬
‫على النقد الجنبي ‪ ،‬وفي حالت أخرى تتخذ الدولة إجراءات رقابية على حركة النقد الجنبي ‪.‬‬

‫ا‪ -‬سعر صرف موحد لجميع العمليات مع الخارج ‪.‬‬


‫‪-2‬أسعار صرف متعددة ‪ ،‬بمعنى أن تحدد الدولة سعرين ‪.‬‬
‫القيود الدارية والفنية‪:‬‬
‫تشتمــل القيود الداريــة مثلً وضــع نظام خاص بمواصــفات الجودة الصــناعية والصــحية وبعرض‬
‫متطلبات المـن والسـلمه وتشمـل احيانًا مواصـفات فنيـة وتقنيـة تتعلق مثلً بعمـر السـلعة أو طاقتهـا‬
‫النتاجية‪.‬‬
‫الرسوم الجمركية‪:‬‬
‫تعرف الرســوم الجمركيــة بأنهـا مبلغ مــن المال تفرضــه الدول علي كــل او بعــض الســلع التــي يتــم‬
‫استيرادها من الخارج بهدف حماية المنتجات المحلية من المنافسة الخارجية او بهدف زيادة الدخل‬
‫الوطني‪.‬‬
‫انواع الرسوم الجمركية‪:‬‬
‫أ‪ /‬تكون الرسوم الجمركية نوعية‬
‫ب‪ /‬تكون السوم الجمركية حسب القيمة اذا فرضت كنسبة مؤية من قيمة السلعه المستوردة‪.‬‬
‫ج‪ /‬تكون السوم الجمركية مركبة عندما تجمع بين النوعين السابقين من السوم الجمركية ‪.‬‬
‫د‪ /‬وتكون السـوم الجمركيـة تمييزيـة اذا فرضـت بنسـبة مختلفـة علي السـلعة نفسـها تبعاً لمصـدرها‬
‫وتستخدم الدولة الرسوم الجمركية كما ذكرنا من قبل لزيادة ايراداتها المالية ‪.‬‬
‫منظمة التجارة العالمية ‪:‬‬
‫تعريف هذه المنظمة بأنها عبارة عن جهاز دولي يتعامل مع قواعد التجارة الدولية ‪ ،‬وتهدف إلى‬
‫تحرير التجارة بين الدول خلل شروط عادلة ومتساوية ‪ ،‬ولغرض تحقيق هذا الهدف ‪.‬‬

‫‪ .1‬التفاقية العامة حول التجارة والتعرفة ( الجات ) ‪.‬‬


‫‪ .2‬التفاقية الخاصة حول حماية الملكية الفكرية ( تريبس ) ‪.‬‬
‫‪ .3‬التفاقية العامة حول التجارة بالخدمات ( الغاتس ) ‪.‬‬
‫‪ .1‬التفاقية العامة حول التجارة والتعرفة ( الجات ) ‪:‬‬
‫تم توقيع هذه التفاقية عام ‪ 1947‬في مدينة جنيف بسويسرا وكان عدد الدول التى وقعت عليها‬
‫آنذاك ‪ 22‬دولة ‪ ،‬ثـم توالت الدول التـي انضمـت إليهـا حتـى وصـل عام ‪ 1998‬نحـو ‪ 147‬دولة حول‬
‫العالم ‪ ،‬والهدف السـاسي الذي تعمـل التفاقيـة مـن أجـل تحقيقـه هـو ظروف عادلة للمنافسـة مـن خلل‬
‫تشجيع الدول على تخفيض التعريفات وإزالة العوائق التى أمام تدفق التبادل التجاري بين الدول ‪.‬‬

‫أ‪ .‬المزايـا والتسـهيلت الممنوحـة للدول العضاء فـي تجمـع اقتصـادي مثـل التحاد الوروبـي ‪ ،‬مجلس‬
‫التعاون الخليجي ‪،‬وغيره ‪.‬‬
‫‪.2‬إعطاء الفضلية لستيراد السلع المصنعة في دول العالم الثالث ‪.‬‬
‫ج‪ .‬فرض عقوبات على الدول التى ل تلتزم بشروط التفاقية ‪.‬‬
‫‪ .1‬المبادئ الساسية القانونية للجات‪:‬‬
‫أ‪ .‬الحمايـة مـن خلل والتعرفـة‪ :‬يسـمح هذا المبدأ للدول بحمايـة إنتاجهـا المحلي مـن المنافسـة الجنبيـة‬
‫بشرط أن تتم الحماية عن طريق والتعرفة الجمركية فقط ‪.‬‬

‫ب‪ .‬تخفيـض التعرفات‪ :‬وفـق هذا المبدأ تمارس الدولة تجارتهـا دون التميـز بيـن دولة وأخرى مـن الدول‬
‫التى تستورد منها البضائع أو تصدر إليها ‪.‬‬

‫ج‪ .‬المعاملة الوطنيــة‪ :‬بموجــب هذا المبدأ يتعيــن على الدول العضاء عدم فرض رســوم أو ضرائب‬
‫القيمة المضافة على البضائع المستوردة بعد أن توافق على إدخالها ‪.‬‬

‫د‪ .‬القيود المطبقــة على الحدود ‪ :‬تكتمــل هذا القيود الســاسية الربعــة المذكورة أعله مبادئ تغطــي‬
‫تطبيق القوانين والجراءات على الحدود ‪.‬‬

‫‪-‬إجراءات عمل رخصة الستيراد ‪.‬‬


‫‪-‬تحديد قيمة البضائع لفرض الرسوم الجمركية عليها ‪.‬‬
‫‪-‬تطبيق معايير إلزامية وتعليمات فنية على البضائع المستوردة للتأكد من أنها تتناسب‬
‫مع معايير السلمة والصحة والجودة ‪.‬‬
‫‪-‬تطبيق إجراءات الصحة ‪.‬‬

‫ميزان المدفوعات الدولي‪:‬‬


‫هــو عبارة عــن بيان حســابي لجميــع المعاملت التجاريــة والقتصــادية بيــن تلك الدولة وســائر دول‬
‫العالم ‪ ،‬وكـل دولة تحفـظ بعلقات تجاريـة مـع دولة أخـر لهـا معهـا مدفوعات يتـم عليـه القياس ‪ ،‬فإن حقـق‬
‫ميزان المدفوعات فائضــا" لدولة معنيــة فإن ذلك يعنــي أن هذا الميزان يميــل لصــالح تلك الدولة على‬
‫حسـاب الدولة الخرى ‪ ،‬أي أن الدولة الخرى يكون لديهـا عجـز فـي ميزان مدفوعاتهـا مـع تلك الدولة ‪:‬‬
‫وهناك يقوم المسـؤولون عـن التجارة الخارجيـة فـي الدولة التـي لديهـا عجـز فـي التصـال مـع تلك الدولة‬
‫لتصحيح هذا الوضع ‪ ،‬وفي نهاية المفاوضات يتوصلون إلى إجراءات معينة‪.‬‬
‫‪.1‬الحساب الجاري‪.‬‬
‫‪.2‬حساب رأس المال‪.‬‬
‫‪.3‬الفرو قات الحصائية ( مجموعة التعديلت في الميزان التجاري ‪ ،‬وميزان حساب رأس المال‪.‬‬
‫‪.4‬حساب التسويات ( صافي الحتاطيات من الذهب والصول الخرى المتداولة )‪.‬‬

‫وسنبحث فيما يلي كل عنصر من عناصره كما يلي‪:‬‬


‫حساب رأس المال‪:‬‬
‫هي كل الستثمارات الجنبية‪.‬‬
‫إن تحركات رؤوس الموال هي عبارة عن قروض يقدمها الموطنون أو الحكومات ‪ ،‬أو يتلقونها‬
‫من مواطنين أجانب مثل" تحدث تحركات في رأس المال إذا قامت مؤسسة الضمان الجتماعي في‬
‫الردن بشراء السندات التي تصدرها الحكومة المريكية ‪ ،‬أو حين يشتري مستمثر أردني مقيم في‬
‫الردن أسمها من شركة بريطانية‪.‬‬
‫عندما تقترض الـدولـة مـن الخارج لتمويل عجز حسابه الجاري الحالي فإنها تـرسل صكوك ديـن‬
‫( على شكل سندات للخزينة ) إلى الخارج وتحصل مقابلها أو بضمانها على عملت أجنبية والسؤال‬
‫الن هل هذه الحالة تعامل دائن أم مدين ؟ من الواضح أن هذا التعامل يزيد الحساب الدائن لنه عملت‬
‫أجنبية إلى داخل البلد‪.‬‬
‫التسويات الرسمية‪:‬‬
‫يقصد بالتسويات الرسميـة صافي الحتياطات الدولية من الذهب والصــول السائـلـة‪.‬‬
‫أمــا الدولة التــي تتدخــل فــي أســواق النقــد الجنــبي فإن توازن دفاترهــا حســب مدفوعات الحكومــة أو‬
‫مقبوضاتها من العملت الجنبية ‪.‬‬
‫وعملية موازنة المتدفقات النقدية الجنبية التي تقوم بها الحكومة يطلق عليها بالتسويات الرسمية هي أن‬
‫تقوم الدولة بـــبيع أو شراء ســـندات حكوميـــة ‪ 0‬مـــن الوليات المتحدة المريكيـــة ) أو القتراض أو‬
‫القراض من الدولة الدائنة‪.‬‬
‫تحديد أسعار صرف العملت الجنبية‪:‬‬
‫تتغيــر أســعار صــرف العملت الجنبيــة بيــن فترة وأخرى أوبيــن لحظــة وأخرى والســبب هــو تأثيــر‬
‫ميكانيكية العرض والطلب‪.‬‬
‫‪.1‬سعر الصرف على أساس قاعدة الذهب‪:‬‬
‫طبقـا" لهذا النظام تحدد قيمـة العملة بوزن مـن الذهـب أي انـه يمكـن مبادلة هذه العملة أو تلك بالذهـب أو‬
‫العكس ‪ ،‬مبادلة الذهب بأي عملة كانت تتم بسعر ثابت‪.‬‬
‫أمــا البنــك المركزي للدولة فكان يتحمــل مســئولية توفيــر كميات الذهــب كاحتياطــي لمواجهــة التزاماتــه‬
‫بصرف العملة المحلية ‪ ،‬وهكذا كانت أسعار العملت مقابل الذهب ثابتة‪.‬‬

‫‪.2‬نظام قاعدة تبادل الذهب‪:‬‬


‫نشأت نظام قاعدة تبادل الذهــب ‪،‬وعلى أســاس هذا النظام أصــبح فيــه الدولر المريكــي العملة الوحيدة‬
‫القابلة للتبادل مع الذهب بسعر ثابت محدد بـ ‪ 35‬دولر للونصة الواحدة ‪.‬وهكذا الزم هذا النظام جميع‬
‫الدول بأن تحدد ســعر عملتهــا مقابــل الدولر ‪ ،‬وبناء عليــه يمكــن لي دولة أن تبادل عملتهــا إذا اشترت‬
‫الدولر المريكي اول" ثم تشتري به ما تحتاج من ذهب‪.‬‬
‫‪.3‬تعويم أسعار العملت‪:‬‬
‫فمن يرغب بشراء الذهب فإن عليها الدفع مقابله بالدولر ‪ ،‬وهكذا اصبحت الوليات المتحدة تلعب دور‬
‫البنـك المركزي للعام ‪ .‬وفـي مرحلة لحقـة أعلنـت الوليات المتحدة إن ليـس بمقدورهـا توفيـر بالكميات‬
‫التـي تكفـي جميـع الدول ‪ ،‬مـبررة هذه الخطوة بوجود نقـص متزايـد فـي إنتاج الذهـب وهبوطـا" اعتمادا"‬
‫على تأثيـر العرض والطلب فـي السـواق ‪ .‬ولكـن نفهـم بصـورة افضـل كيـف تتحدد اسـعار العملت مقابـل‬
‫بعضها البعض فإننا سنتوسع قليل" ‪ ،‬لن ماسندرسة الن يمثل الوضع القائم حاليا" تبادل العملت‪.‬‬
‫التحديد الحر لسعار العملت الجنبية‪:‬‬
‫تتحدد اسـعار العملت حاليـا" مقابـل بعضهـا فـي أسـواق حرة وبفعـل تأثيـر قانون العرض والطلب على‬
‫عملة معنيـة ‪ ،‬ويتحقـق سـعر التوازن الذي يصـبح هـو سـعرا لعمله فـي السـوق لفترة معينـة بتسـاوي كميـة‬
‫النقود المعروض للبيع مع حجم الطلب عليها‪.‬‬
‫طريق تحديد أسعار العملت ‪:‬‬
‫تقاس قيمـة العملة الجنبيـة مـن خلل قدرتهـا على شراء سـلعة مـا أمام عملة أخرى ( أجنبيـة ) عنـد‬
‫شراء نفس الكمية‪.‬‬
‫التعــريـف‪:‬‬
‫أن سعـر الصـرف الجنبي لـدولة سيتجه فـي السـواق الحرة إلى مسـاواة تكلفة شراء السـلع المتاجر بها‬
‫محليــا" مــع تكليفـــة شراء تلك الســلع فـــي الخارج وهـــذا مايطلق عليـــه تعادل القوة الشرائيــة لســعـار‬
‫الصرف‪.‬‬
‫افترض أن ســعر ســلـة الســوق ‪ 0‬دوارء ‪ ،‬مـــلبس ‪ ،‬فواكـــه ‪،‬غـــداء ) هـــو ‪ 100‬دولر فــي الوليات‬
‫المتحدة ‪ ،‬وسعر نفس السلع في الردن ‪ 40‬دينار ‪ ،‬فإن سعر الدينار الردني سيعادل أمريكي ‪ ،‬أما إذا‬
‫انخفضـت القوة الشرائيـة للدولر داخـل أمريكـا واصـبح سـعر نفـس سـلة ‪ 150‬دولر فإن قيمـة الشرائيـة‬
‫بين العملت داخل كل بلد تنعكس في العملت الجنبية من خلل العمال الولية‪.‬‬

‫مؤشر فيشر العالمي ‪:‬‬


‫قدم فيشـر نظريتـة لتفسـير اسـتمرار تغيـر اسـعار العملت ‪ ،‬وبموجـب هذه النظريـة فإن اسـعار العملت‬
‫تتحرك كاسـتجابة للتغيـر فـي اسـعار الفوائد ‪ ،‬بمعنـى أن العملة التـي تكون عوائدهـا أعلى تكون قيمتهـا‬
‫تبعا"لذلك أعلى ‪ ،‬فإذا ما زاد عائد الدينار الردني وظل عائد الجنيه المصري ثابتا" ‪ ،‬فإن سعر الدينار‬
‫الردني سيرتفع مقابل الجنيه المصري ‪ ،‬وعليه فإن أسعار العملت تتحدد على أساس سعر الفائدة على‬
‫ودائع العملة في داخل البلد ‪.‬‬
‫نظرية الرصدة ‪:‬‬
‫بناء على هذه النظريـة فإن سـعر الصـرف يتحدد أسـاس وضـع ميزان المدفوعات ‪ ،‬فالدولة التـي‬
‫يكون لديهـا فائض فإن قيمـة عملتهـا ترتفـع ‪ ،‬أمـا الدولة التـي لديهـا عجـز فـي ميزان مدفوعاتهـا فإن قيمـة‬
‫عملتها تنخفض تبعا" لذلك وبالتالي فإن وضع ميزان المدفوعات لي دولة هو الذي يحدد قيمة عملتها‪.‬‬
‫العقود الجلة لسعار العملت ‪:‬‬
‫تتذبذب أسـعار العملت ارتفاعـا" وهبوطـا" بصـورة مسـتمرة ممـا يحمـل معـه مخاطـر على عوائد‬
‫هذه العملت أو قيمتها خاصة عند تحويلها من عملة إلى أخرى‪ .‬ولتجنب هذه المخاطر يلجأ المتعاملين‬
‫على إبرام العقود الجلة لسعار الصرف في السواق العالمية‪.‬‬
‫مثل"‪ :‬إذا قام الشخص (أ) ببيع بضاعة على الحساب إلى الشخص (ب) في دولة أخرى على أن يقبض‬
‫ثمنها بعد ‪ 6‬شهور بالعملة الجنبية ‪ ،‬فإذا توقع الشخص (أ) أن تنخفض قيمة العملة تلك مستقيل" ‪ ،‬فإن‬
‫بإمكان بيـع العملت الجنبيـة هذه مـن خلل السـوق بسـعر صـرف يتـم التفاق عليـه آنيـا" على أن يتـم‬
‫التسـليم بعـد ‪6‬شهور ‪ ،‬وبذلك فإن أي انخفاض بالعملة الجنبيـة لن يؤثـر على صـافي المبلغ الذي سـوف‬
‫يقبضه (أ) بعملته المحلية ‪.‬‬
‫وجهة نظر القتصاديون الغربيون‪:‬‬
‫(الخبراء في الدول الصناعية التقدمة)‬
‫القتصـاديون الغربيون يعـبرون وجهـة نظرهـم بالقول أن السـتثمار الجنـبي فـي مصـلحة الدول الناميـة‬
‫ويؤكدون ذالك بالقول إن الموارد الرأس ماليــة والتكنولوجيــة والســتثمارية والمهارات الداريــة التــي‬
‫تصـاحب عمليـة السـتثمار فـي البلد المضيـف تزيـد بشكـل عام فـي الخـل الوطنـي‪ )1 (.‬مـن خلل ارتفاع‬
‫العوائد الضريبية علي الستثمار (‪ )2‬إيرادات أجور العمالة الوطنية التي عاملة في الستثمار‬
‫الشركة م ج والدول المضيفة للستثمار‪:‬‬
‫(وجهة نظر الخبراء الدول النامية إلي الستثمارات الجنبية بعد الحرب العالمية الثانية)‬
‫كانت نظرة دول العلم الثلث إلي ش‪.‬م‪.‬ج الموالية للغرب علي أنها شركات استعمارية تريد تملك ثروات‬
‫الدولة المضيفـة وأضـف علي ذالك موقـف القوى والحزاب التـي كانـت تدعـو إلي تأميـم هذه الشركات‬
‫باعتبار ذالك استكمالً للستقلل القتصادي بعد السياسي وبسط سيادة الدولة علي مواردها‬
‫الرؤية الكلسيكية للعلقة بين ش‪.‬م‪.‬ج والدول النامية‪:‬‬
‫تشيــر الدراســات التــي تمــت حتــي الن علي أن الثــر الصــافي علي الســتثمار الجنــبي علي موازيــن‬
‫المدفوعات للدول المضيفـة عاده مـا يكون سـلبي ومعنـي ذالك أن هناك عمليـة دائمـة للنقاص مـن قاعدة‬
‫الموارد الوطنية وبالتالي الخصم من الطاقة القتصادية للدول النامية‪.‬‬
‫تفاوض ش‪ .‬م‪.‬ج والبلد المضيف‪:‬‬
‫(نموذج الحتكار)‬
‫وفقًا لهذا النموذج التفاوضـي يكون المسـتثمر الجنـبي السـيطرة علي رأس المال والتكنولوجيـة والدارة‬
‫ومهارات التسـويق والترويـج للمشروع تجارياً وللدولة المضيفـة السـيطرة علي حـق الدخول للبلد‪.‬إل أن‬
‫الدولة المضيفة تضطر للقبول بمنافعه القليلة علي أن لتقبل به بالمرة ولكن الحساس بالظلم سيظل في‬
‫الباطن‪.‬‬
‫(نموذج الحتكار الثنائي)‬
‫أن تحليل الثنائية التفاوضية بين الطرفين يكشف عن عيوب كثيرة منها أن موقفي الطرفين غير متوازن‬
‫فالول قوى يملك رأس المال والتقنيــة والخـبرة أمــا الثانــي ضعيـف يبحــث عــن مـن يسـاعده فـي تنميـة‬
‫اقتصــادية عــن طريــق اســتثمار موارده الطبيعيــة أو غيــر ذالك فالطرف الول يعمــل وفــق فرضيــة أن‬
‫ل مـن رفـض السـتثمار كله‪ .‬فعنـد‬
‫الطرف الثانـي سـيفضل القبول بالحـد الدنـى مـن العائد السـتثماري بد ً‬
‫اتخاذ قرار السـتثمار فـي البلد المضيـف يكون عنصـر المخاطرة وحالة عدم التأكـد مـن النتائج عاليتيـن‬
‫بالنسبة للشركة ولتخفيف حدة هذه المخاطر وعدم التأكد تتطلع تتطلع الشركة إلي الحصول علي حوافز‬
‫كبيرة ومغرية من الدولة‪.‬‬
‫معارضة القوى الوطنية والستراتيجيات المضادة للشركات م‪.‬ج‪:‬‬
‫عند القيام بمزيد من التحليل لهذه الشكال نجد أنها تكشف لنا عن أبعاد أخري هي‪:‬‬
‫(‪)1‬هناك جماعات ســياسية تتولى مهاجمــة ش‪.‬م‪.‬ج والمســتثمرين الجانــب لتحقيــق مكاســب‬
‫شعبية انتخابية أو للتغطية علي فشلها في الصلح‬
‫(‪)2‬تتحدد التجاهات لجماعات الضغط بحسب قرب أو بعد مصالحها الذاتية‪.‬‬
‫(‪)3‬أن تفاعـل السـياسات المحليـة بدعـم مـن الحزاب الوطنيـة والقوى الخرى فـي الحكومات‬
‫تؤدي إلي ضغوطات متكررة علي المســـتثمرين الجانـــب‪.‬وفـــي معضـــم الحالت كان‬
‫الخلف العلني بين ش‪.‬م‪.‬ج والدولة المضيفة ينتهي غالبًا لصلح الدول النامية المضيفة كم‬
‫تبنت استراتيجيات أخرى مضادة لحكومات الدول النامية المضيفة ‪.‬‬
‫ماهي اجرآت ش‪.‬م‪.‬ج من الحد من سيطرة حكومة البلد المضيف‪:‬‬
‫(‪)1‬انتهجـت بعـض الشركات طريقاً هندسـية جديدة لتصـميم المشاريـع فبدلً مـن تنفيـذ والمشاريـع دفعـة‬
‫واحدة راحت تنفذ المشروع علي أساس أجزائه‪.‬‬
‫(‪ )2‬حاولت الشركات متعددة الجنسيات استخدام قوتها القتصادية والمالية للتأثير علي تفكير الحكومات‬
‫الدولة المضيفة‪.‬‬
‫(‪ )3‬اتبعـت شركات م‪.‬ج اسـتراتيجيه التفافيـة لحمايـة نفسـها مـن أي متغيرات سـياسية أواقتصـادية داخـل‬
‫الدول المضيفة عن طريق البحث عن شركاء محلين والعمل معهم في مشروعات مشتركة‬
‫(‪ )4‬اتبعــت الشركات اســتراتيجيه التدخــل فــي شؤون الداريــة الحكوميــة عــن طريــق إقامــة علقات‬
‫وتحالفات مــع متخذي القرارات المواليــن لهذه الشركات وليحبطوا أي قرار يؤثــر ســلبيا علي مصــالح‬
‫شركات م‪.‬ج‪.‬‬
‫(‪ )5‬من احد الستراتيجيات متبعة حاليا في هذا المجال قيام ش‪.‬م‪.‬ج بالتجزئة مشروعاتها الصناعية بين‬
‫أكثر من بلد ‪.‬‬
‫السياسات العامة للستثمار الجنبي المباشر‪:‬‬
‫من وجهة نظر التي تنتمي إليها الدول المتقدمة صناعياً والتي تنتمي إليها ش‪.‬م‪.‬ج‬
‫القيود علي التدفقات الرأس ماليــة للســتثمار فــي الدول الناميــة بعــد أن كانــت مقيدة بســياسات تحــد مــن‬
‫تدفقات الرؤس الموال للســتثمار فــي تلك البلدان التــي لتوفــر فيهــا اســتقرار‪.‬بعــض البلدان المتقدمــة‬
‫تفرض مثلً قيود علي أسـاس الصـرف لعملتهـا كجزء مـن قيود الوسـع علي التدفقات الماليـة بهدف دعـم‬
‫ميزان مدفوعاتهـا ومـن هذه البلدان فرنسـا التـي تطلب أن يكون معظـم السـتثمارات الخارجيـة مموله مـن‬
‫خلل القتراض بالعملت الجنبيـــة‪ .‬ومــن الســـباب الرئيســـية لمثــل هذه الســياسات هـــو قلق البلدان‬
‫المصـدرة لرئس المال مـن تأثيـر السـتثمارات الخارجيـة علي فرص العمـل ومسـتويات الجور الحقيقيـة‬
‫للمواطنين‪.‬‬
‫الزدواج الضريبي‪:‬‬
‫بعـض الدول الناميـة حيـث السـياسات الضريبيـة مرتفعـة إلي حـد الذي ل يشجـع الشركات الجنبيـة علي‬
‫الستثمار فيها ولحل هذه المشكلة فان بعض الدول الصناعية عقدت اتفاقيات أو اتخذت تدابير معينة مع‬
‫العديــد مــن الدول الناميــة ‪ .‬وبالرقــم مــن أن الســياسات التــي اشرنــا إليــه تختلف مــن بلد إلي بلد تبعاً‬
‫السـتراتيجية التنميـة فلسـفة السـوق إل أن جاذبيـة السـياسية للدولة كمكان جيـد لسـتثمار تعتـبر مهمات‬
‫بالنظر إلي أن ذالك يعطيها قوه تفاوضية كبيرة من المستثمرين الجانب المحتملين أن عوامل مثل حجم‬
‫السـوق الوطنيـة وإمكانيـة النتاج الكـبير الموجهـة للتصـدير والموارد الطبيعيـة جميعهـا تؤثـر علي تولفـه‬
‫التشريعات وسياسات الحوافز التي يتم تبنيها في الدولة النامية‬
‫ماهي الطرق والساليب التي تساعد علي جلب الستثمارات الجنبية‪:‬‬
‫تفرض الدول النامية قيودا شديدة علي الستثمار الجنبي المباشر لحماية اقتصادها ‪ .‬وفي الثمانينات من‬
‫نفـس القرن تتجدد الرقبـة لدي الدول الناميـة باسـتقطاب السـتثمار الجنـبي المباشـر كمصـدر لرأس المال‬
‫والحصــول علي المعرفــة التكنولوجيــة والمهارات الداريــة والتنظيميــة ومنــذ ذاك الحيــن بدء التحول‬
‫التدريجي في الطر التشريعية والقانونية باتجاه وضع قوانين وتشريعات لمصلحة الستثمار الجنبي‬
‫ماهي الساليب التي تلجئ إليها الدول النامية لجلب الستثمارات الجنبية ‪:‬‬
‫(‪)1‬تخفيف القيود علي قوانين الملكية‪:‬‬
‫الملكية الجنبية لم تكن مسموح بها في القطاعات الستراتيجية مثل الخدمات العامة والنقل ‪...‬الخ‬
‫فـــي بدايـــة الثمانينات بدء تدريجياً إلغاء بعـــض القيود علي التملك بعـــض الدول بلغـــت نســـبة التملك‬
‫للشراكات الجنبيـــة ‪ %100‬للمشروع إذا كان توجـــه الشركـــة أو المشروع نحـــو إنتاج ســـلع بهدف‬
‫التصدير‬
‫(‪)2‬تخفيف الرقابة علي أسعار صرف العملت والتحويلت الخارجية‪:‬‬
‫عدم فرض قيوداً علي حركــة أســعار صــرف العملت الجنبيــة أو رؤؤس الموال وتســمح بتحويــل‬
‫الرباح ورأس المال الخاص بالشركة الجنبية دون قيود فنية أو إدارية أو مالية‬
‫(‪)3‬نقل التكنولوجيا وحماية الملكية الفكرية‪:‬‬
‫تشجيــع اســتخدام التكنولوجيــا الحديثــة داخــل البلد لتعظيــم دور القطاع الخاص فــي التنميــة القتصــادية‬
‫المحليـة بأقـل تدفـق للعملت الجنبيـة للخارج وخصـوصاً حقوق الملكيـة وحمايتهـا مـن أعداء أو قرصـنة‬
‫تري بعض الدول أن تشديد القوانين الخاصة بحماية الملكية تتعارض مع القتصادية مثلما هو حاصل‬
‫في الصناعات الدوائية والكيمائية‬
‫(‪)4‬تطوير أنظمة الحوافز المالية والغير مالية‪:‬‬
‫تحضي الشركات متعددة الجنسية وفروعها في العديد من الدول بنفس المعاملة التي تتمتع بها الشركات‬
‫الوطنيــة فيمــا تتعلق بالعفاءات الضريبيــة وتوزيــع الرباح او تحويــل العملت الجنبيــة أو ادخالهــا‬
‫والتســهيلت ‪......‬الخ وعادة مــا تلجــأ العديــد مــن الدول عرض حوافــز ماليــة للمســتثمرين الجانــب‬
‫والشركات الدوليــة والشركات م‪.‬ج لجذبهــا للســتثمار فــي صــناعات معينــة بهدف تطويرهــا‪( .‬ص‬
‫‪)150‬‬

You might also like