You are on page 1of 74

‫] باب { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } ‪15 - 143

/‬‬

‫] ش ( وسطا ) عدول وخيار المم ‪ ( .‬شهداء على الناس ) تشهدون عليهم يوم القيامة أن الرسل عليهم السلم قد بلغوهم رسالت ربم سبحانه وتعال [‬

‫حدثنا يوسف بن راشد حدثنا يوسف بن راشد حدثنا جرير وأبو أسامة واللفظ لرير عن العمش عن أب صال ‪ .‬وقال أبو أسامة حدثنا أبو صال عن أب سعيد الدري قال ‪4217 -‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( يدعى نوح يوم القيامة فيقول لبيك وسعديك يا رب فيقول هل بلغت ؟ فيقول نعم فيقال لمته هل بلغكم ؟ فيقولون ما أتانا من نذير فيقول من يشهد ‪:‬‬
‫لك ؟ فيقول ممد وأمته فيشهدون أنه قد بلغ { ويكون الرسول عليكم شهيدا } ‪ .‬فذلك قوله جل ذكره { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم‬
‫شهيدا } ) ‪ .‬والوسط العدل‬
‫] ر ‪[ 3161‬‬
‫] ش ( لبيك وسعديك ) لزوما لطاعتك وإجابة لمرك بعد إجابة وسعيا ف إسعادك إسعادا بعد إسعاد ‪ .‬أي ما يرضيك رضا بعد رضا [‬

‫باب قوله { وما جعلنا القبلة الت كنت عليها إل لنعلم من يتبع الرسول من ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبية إل على الذين هدى ال وما كان ال ليضيع إيانكم إن ال بالناس ‪16 -‬‬
‫‪ /‬لرؤوف رحيم } ‪143 /‬‬

‫ش ( وما جعلنا ‪ ) . .‬وما أمرناك بالتوجه إل القبلة الت كنت تتوجه إليها ف مكة وهي بيت القدس إل لنعلم أي نتب ‪ ( .‬يتبع الرسول ) يستمر ثابتا ف إيانه واتباعه لك ‪ ( .‬ينقلب على [‬
‫عقبيه ) يتردد فينكص ويرتد ‪ ( .‬وإن كانت ) القبلة أو التحويلة إليها ‪ ( .‬لكبية ) شاقة وثقلية ‪ ( .‬هدى ال ) إل الصدق والستقامة ‪ ( .‬إيانكم ) ثباتكم على اليان وقيل صلتكم الت‬
‫] صليتموها إل القبلة السابقة‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي عن سفيان عن عبد ال بن دينار عن ابن عمر رضي ال عنهما بينا الناس يصلون الصبح ف مسجد قباء إذ جاء جاء فقال أنزل ال على النب صلى ال عليه ‪4218 -‬‬
‫وسلم قرآنا أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها فتوجهوا إل الكعبة‬
‫] ر ‪[ 395‬‬

‫{ باب { قد نرى تقلب وجهك ف السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر السجد الرام ‪17 -‬‬

‫‪ /‬إل { عما تعملون } ‪144 /‬‬


‫ش ( تقلب وجهك ) تردد وجهك وتصرف نظرك نو جهة السماء رغبة أن يأتيك الوحي بتحويل القبلة ‪ ( .‬فلنولينك ) فلنحولنك ولنوجهنك ‪ ( .‬قبلة ) جهة تستقبلها ف صلتك ‪[ .‬‬
‫( ترضاها ) تبها وترغب أن توجه إليها وهي الكعبة ‪ ( .‬شطر السجد الرام ) نوه وتلقاءه حيث توجد الكعبة والسجد الرام مكة وما حولا ما يسمى الرم ويسمى بذلك لا له من حرمة‬
‫وهي ما ل يل انتهاكه من ذمة أو حق أو صحبة أو نو ذلك ‪ ( .‬إل ) وتتمتها { وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الق من ربم وما ال بغافل عما‬
‫يعملون } ‪ ( ) . .‬أوتوا الكتاب ) لم شرائع سابقة وهم اليهود والنصارى ‪ ( .‬أنه ) أن أمر القبلة وتويلها إل الكعبة ‪ ( .‬الق من ربم ) قال النسفي لنه كان ف بشارة أنبيائهم برسول ال‬
‫] صلى ال عليه وسلم أنه يصلي القبلتي‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا معتمر عن أبيه عن أنس رضي ال عنه قال ل يبق من صلى القبلتي غيي ‪4219 -‬‬
‫] ش ( صلى القبلتي ) صلى الصلة متوجها إل بيت القدس ث صلها متوجها إل الكعبة [‬

‫{ باب { ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك ‪18 -‬‬

‫‪ /‬إل قوله { إنك إذا لن الظالي } ‪145 /‬‬


‫ش ( آية ) حجة واضحة وبرهان قاطع أن التوجه إل الكعبة حق وأمر إلي ‪ ( .‬إل قوله ) وتتمتها { وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك [‬
‫من العلم ‪ ( } . .‬أهواءهم ) مرادهم وما يرضيهم ‪ ( .‬العلم ) الوحي اللي ف شأن القبلة ‪ ( .‬الظالي ) الذين ظلموا أنفسهم بتركهم الق بعد وضوحه وحاشاه صلى ال عليه وسلم أن يفعل‬
‫ذلك ولكنه النهج اللي ف بيان أن الثبات على الق الواضح الؤيد بالجة والبهان هو العدل وسبيل الظفر وأن اتباع الوى والعراض عن الدى بعد استنارة الطريق ظلم فاحش وخسران‬
‫] بي أيا كان الفاعل‬

‫حدثنا خالد بن ملد حدثنا سليمان حدثن عبد ال بن دينار عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪4220 -‬‬
‫بينما الناس ف الصبح بقباء جاءهم رجل فقال إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وأمر أن يستقبل الكعبة أل فاستقبلوها وكان وجه الناس إل الشأم فاستداروا ‪:‬‬
‫بوجوههم إل الكعبة‬
‫] ر ‪[ 395‬‬

‫‪ /‬باب { الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الق ‪ -‬إل قوله ‪ -‬فل تكونن من المترين } ‪19 - 147 ، 146 /‬‬

‫ش ( يعرفونه ‪ ) . .‬أي يعرفون ممدا صلى ال عليه وسلم معرفة جلية ل تلتبس على أحدهم كما ل يلتبس عليه أبناؤه من أبناء غيه ‪ ( .‬فريقا منهم ) بعض أحبارهم ورهبانم العالي [‬
‫بصفاته صلى ال عليه وسلم الذكورة ف ‪ -‬ي كتبهم ‪ ( .‬ليكتمون ال ‪ -‬ق ) يفونه عنادا وحسدا ‪ ( .‬إل قوله ) وتتمتها { وهم يعلمون ‪ .‬الق من ربك ‪ } . .‬أي إن الق هو ما ثبت أنه‬
‫] من عند ال تعال ‪ ( .‬المترين ) الشاكي ف أحقية ما جاءك من ال تعال وأن هؤلء يعلمون القيقة ويكتمونا‬

‫حدثنا يي بن قزعة حدثنا مالك عن عبد ال بن دينار عن ابن عمر قال ‪4221 -‬‬
‫بينا الناس ف الصبح بقباء ف صلة الصبح إذ جاءهم آت فقال إن النب صلى ال عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة أل فاستقبلوها وكانت وجوههم الناس إل ‪:‬‬
‫الشأم فاستداروا إل الكعبة‬
‫] ر ‪[ 395‬‬

‫‪ /‬باب { ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا اليات أينما تكونوا يأت بكم ال جيعا إن ال على كل شيء قدير } ‪20 - 148 /‬‬

‫ش ( ولكل وجهة ) لكل صاحب ملة جهة بتوجه إليها كقبلة له ‪ ( .‬موليها ) متارها ومتوجه إليها ومستقبلها ‪ ( .‬فاستبقوا اليات ) بادروا بالطاعة واسبقوا غيكم إل الفوز بالولوية [‬
‫] والفضلية ‪ .‬ول طاعة ول فضل إل باتباع خات النبياء والرسلي ممد صلى ال عليه وسلم‬

‫حدثنا ممد بن الثن حدثنا يي عن سفيان حدثن أبو إسحاق قال سعت الباء رضي ال عنه قال ‪4222 -‬‬
‫صلينا مع النب صلى ال عليه وسلم نو بيت القدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا ث صرفة نو القبلة ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 40‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الساجد ومواضع الصلة باب تويل القبلة من القدس إل الكعبة رقم ‪[ 525‬‬

‫‪ /‬باب { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر السجد الرام وإنه للحق من ربك وما ال بغافل عما تعملون } ‪21 - 149 /‬‬

‫شطره تلقاؤه‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا عبد العزيز بن مسلم حدثنا عبد ال بن دينار قال سعت ابن عمر رضي ال عنهما يقول ‪4223 -‬‬
‫بينا الناس ف الصبح بقباء إذ جاءهم رجل فقال أنزل الليلة قرآن فأمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها فاستداروا كهيئتهم فتوجهوا إل الكعبة وكان وجه الناس إل الشأم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 395‬‬
‫] ش ( استداروا كهيئتهم ) أي داروا وتوجهوا إل العبة وهم ف صلتم دون أن يقطعوها [‬
‫‪ /‬باب { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر السجد الرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ‪ -‬إل قوله ‪ -‬ولعلكم تتدون } ‪22 - 150 /‬‬

‫ش ( إل قوله ) وتتمتها { فولوا وجوهكم شطره لئل يكون للناس عليكم حجة إل الذين ظلموا منهم فل تشوهم واخشون ولت نعمت عليكم ‪ } . .‬أي بي ال تعال لكم أمر القبلة حت [‬
‫ل يبقى سبيل لحد ف جدالكم ف التوجه إل قبلة أو التحول إل غيها طالا أن المر توجيه من ال عز وجل والتزام لطاعته إل ما يكون من أولئك العاندين الشككي من اليهود خاصة ومن‬
‫الناس عامة فل تلتفتوا إليهم ول تعبؤوا بطاعنهم والتزموا طاعت واحذروا مالفة أمري وحدي فإن أنا الناصر لكم وهاديكم ومرشدكم إل النعمة العظمى والنة الكبى وهي السلم الذي‬
‫] سيظهر على جيع الديان ويكمل لكم ف تشريعه ومنهجه وبه ستكونون أعزة كرماء ف الدنيا وناجي سعداء ف الخرة‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن عبد ال بن دينار عن ابن عمر قال ‪4224 -‬‬
‫بينما الناس ف صلة الصبح بقباء إذ جاءهم آت فقال إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم الناس إل الشأم ‪:‬‬
‫فاستداروا إل القبلة الكعبة‬
‫] ر ‪[ 395‬‬

‫‪ /‬باب قوله { إن الصفا والروة من شعائر ال فمن حج البيت أو اعتمر فل جناح عليه أن يطوف بما ومن تطوع خيا فإن ال شاكر عليم } ‪23 - 158 /‬‬

‫شعائر علمات واحدتا شعية ‪ .‬وقال ابن عباس الصفوان الجر ويقال الجارة اللس الت تنبت شيئا والواحدة صفوانة بعن الصفا والصفا للجميع‬
‫ش ( الصفا والروة ) اسان لبلي صغيين معروفي ف طرف السعى وإن اختلفت معالها الن ‪ .‬والصفا جع صفاة وهي الصخرة الصلبة اللساء والروة الجر الرخو والرخو هو الش [‬
‫واللي من كل شيء ‪ ( .‬شعائر ال ) أعلم دينه ومناسك حجه ‪ ( .‬فل جناح عليه أن يطوف بما ) فل إث ول حرج ف السعي والدوران بينهما بل هو أمر مشروع ومطلوب ‪ ( .‬الصفوان )‬
‫] اللفظ وارد ف قوله تعال { كمثل الصفوان عليه تراب ‪ / } . .‬البقرة ‪ ( . / 264‬للجميع ) أي للجمع‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف أخبنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال ‪4225 -‬‬
‫قلت لعائشة زوج النب صلى ال عليه وسلم وأنا يومئذ حديث السن أرأيت قول ال تبارك وتعال { ن الصفا والروة من شعائر ال فمن حج البيت أو اعتمر فل جناح عليه أن يطوف ‪:‬‬
‫بما } ‪ .‬فما أرى على أحد شيئا أن ل يطوف بما ؟ فقالت عائشة كل لو كانت كما تقول كانت فل جناح عليه أن ل يطوف بما إنا أنزلت هذه الية ف النصار كانوا يهلون لناة وكانت‬
‫مناة حذو قديد وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بي الصفا والروة فلما جاء السلم سألوا رسول ال صلى ال عليه وسلم عن ذلك فأنزل ال { إن الصفا والروة من شعائر ال فمن حج البيت‬
‫{ أو اعتمر فل جناح عليه أن يطوف بما‬
‫] ر ‪[ 1561‬‬
‫] ش ( حذو ) حذاء وإزاء ‪ ( .‬قديد ) موضع ينل فيه السافرون من مكة إل الدينة [‬

‫حدثنا ممد بن يوسف حدثنا سفيان عن عاصم بن سليمان قال ‪4226 -‬‬
‫سألت أنس بن مالك رضي ال عنه عن الصفا والروة فقال كنا نرى أنما من أمر الاهلية فلما كان السلم أمسكنا عنهما فأنزل ال تعال { إن الصفا والروة من شعائر ال فمن حج البيت ‪:‬‬
‫{ أو اعتمر فل جناح عليه أن يطوف بما‬
‫] ر ‪[ 1565‬‬

‫‪ /‬باب قوله { ومن الناس من يتخذ من دون ال أندادا يبونم كحب ال } ‪24 - 165 /‬‬

‫يعن أضدادا واحدها ند‬

‫حدثنا عبدان عن أب حزة عن العمش عن شقيق عن عبد ال ‪4227 -‬‬


‫قال النب صلى ال عليه وسلم كلمة وقلت أخرى قال النب صلى ال عليه وسلم ( من مات وهو يدعو من دون ال ندا دخل النار ) ‪ .‬وقلت أنا من مات وهو ل يدعو ل ندا دخل النة ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1181‬‬
‫] ش ( قلت أخرى ) قلت جلة تقابلها استنتاجا ما قاله صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬يدعو من دون ال ندا ) يعبد شريكا غي ال تعال من صنم أو غيه [‬

‫‪ /‬باب { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص ف القتلى الر بالر ‪ -‬إل قوله ‪ -‬عذاب أليم } ‪25 - 178 /‬‬

‫عفي } ‪ / 178 /‬ترك }‬

‫حدثنا الميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو قال سعت ماهدا قال سعت ابن عباس رضي ال عنهما يقول ‪4228 -‬‬
‫كان ف بن إسرائيل القصاص ول تكن فيهم الدية فقال ال تعال لذه المة { كتب عليكم القصاص ف القتلى الر بالر والعبد بالعبد والنثى بالنثى فمن عفي له من أخيه شيء } فالعفو ‪:‬‬
‫أن يقبل الدية ف العمد { فاتباع بالعروف وأداء إليه بإحسان } يتبع بالعروف ويؤدي بإحسان { ذلك تفيف من ربكم ورحة } ما كتب على من كان قبلكم { فمن اعتدى بعد ذلك فله‬
‫عذاب أليم } قتل بعد قبول الدية‬
‫] ‪[ 6487‬‬
‫ش ( القصاص ) هو ف اللغة الساواة والماثلة وشرعا قتل القاتل عمدا وقطع عضوه إن يقطع وجرحه إن جرح بشروط مبينة ف الفقه ‪ ( .‬عفي له ) ترك وصفح له عن شيء ما وجب عليه [‬
‫] ‪ ( . /‬فاتباع بالعروف ) يطالب الجن عليه أو أولياؤه الان با ليس فيه شدة ول تضييق ول يأخذ زيادة على حقه ‪ ( .‬وأداء إليه ) يؤدي الان ما وجب عليه بدون ماطلة ‪ / .‬البقرة ‪178‬‬

‫حدثنا ممد بن عبد ال النصاري حدثنا حيد أن أنسا حدثهم عن النب صلى ال عليه وسلم قال ‪4229 -‬‬
‫( كتاب ال القصاص ) ‪:‬‬

‫حدثن عبد ال بن مني سع عبد ال بن بكر السهمي حدثنا حيد عن أنس ‪4230 -‬‬
‫أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية فطلبوا إليها العفو فأبوا فعرضوا الرش فأبوا فأتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبوا إل القصاص ‪:‬‬
‫فأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر يا رسول ال أتكسر ثنية الربيع ؟ ل والذي بعثك بالق ل تكسر ثنيتها فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( يا أنس‬
‫كتاب ال القصاص ) فرضي‬
‫( القوم فعفوا فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( إن من عباد ال من لو أقسم على ال لبره‬
‫] ر ‪[ 2556‬‬

‫‪ /‬باب { ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } ‪26 - 183 /‬‬

‫] ش ( كتب ) فرض ‪ ( .‬كما كتب ) كفرضه ‪ ( .‬من قبلكم ) المم الت مضت [‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي عن عبيد ال قال أخبن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪4231 -‬‬
‫( كانت عاشوراء يصومه أهل الاهلية فلما نزل رمضان قال ( من شاء صامه ومن شاء ل يصمه ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1793‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الصيام باب صوم يوم عاشوراء رقم ‪ ( 1126‬نزل رمضان ) نزل القرآن بفرض صومه ‪ ( .‬قال ) أي رسول ال صلى ال عليه وسلم [‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي ال عنها ‪4232 -‬‬
‫( كان عاشوراء يصام قبل رمضان فلما نزل رمضان قال ( من شاء صام ومن شاء أفطر ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1515‬‬

‫حدثن ممود أخبنا عبيد ال عن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبيد ال قال ‪4233 -‬‬
‫دخل الشعث وهو يطعم فقال اليوم عاشوراء ؟ فقال كان يصام قبل أن ينل رمضان فلما نزل رمضان ترك فادن فكل ‪:‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الصيام باب صوم يوم عاشوراء رقم ‪ ( 1127‬يطعم ) يأكل ‪ ( .‬فقال ) أي الشعث ‪ ( .‬يصام ) قبل أن ينل فرض صيام رمضان ‪ ( .‬فادن ) اقترب [‬

‫حدثن ممد بن الثن حدثنا يي حدثنا هشام قال أخبن أب عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪4234 -‬‬
‫كان يوم عاشوراء تصومه قريش ف الاهلية وكان النب صلى ال عليه وسلم يصومه فلما قدم الدينة صامه وأمر بصيامه فلما نزل رمضان كان رمضان الفريضه وترك عاشوراء فكان من ‪:‬‬
‫شاء صامه ومن شاء ل يصمه‬
‫] ر ‪[ 1515‬‬

‫باب قوله { أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكي فمن تطوع خيا ‪27 -‬‬

‫‪ /‬فهو خي له وأن تصوموا خي لكم إن كنتم تعلمون } ‪184 /‬‬


‫وقال عطاء يفطر من الرض كله كما قال ال تعال‬
‫وقال السن وإبراهيم ف الرضع والامل إذا خافتا على أنفسهما أو ولدها تفطران ث تقضيان وأما الشيخ الكبي إذا ل يطق الصيام فقد أطعم أنس بعد ما كب عاما أو عامي كل يوم مسكينا‬
‫خبزا ولما وأفطر‬
‫قراءة العامة { يطيقونه } وهو أكثر‬
‫ش ( أياما ) أي صوما موقتا بعدد معلوم من اليام ‪ ( .‬على سفر ) مسافرا ‪ ( .‬فعدة ) فليفطر وليصم بدل ما أفطر من غي رمضان ‪ ( .‬يطيقونه ) ل عذر لم ف الفطر وكان هذا أول المر [‬
‫ث نسخ ‪ .‬وقيل يطيقونه يتكلفونه وف صومه مشقة عليهم كالشيخ الفان والريض مرضا مزمنا ل يبأ منه فإنم يفطرون ويفدون وعلى هذا القول ل نسخ ف الية ‪ ( .‬كله ) أي مطلق الرض‬
‫‪ ( .‬كما قال ال تعال ) أي كقوله تعال { مريضا } بدون قيد ‪ ( .‬قراءة العامة ) أي قراءة عامة القراء { يطيقونه } وقرأ ابن عباس رضي ال عنهما { يطوقونه } كما ف الديث الت وقراءة‬
‫] العامة أكثر وأشهر وهي التواترة‬

‫حدثن إسحاق أخبنا روح حدثنا زكرياء بن إسحاق حدثنا عمرو بن دينار عن عطاء ‪4235 -‬‬
‫سع ابن عباس يقرأ { وعلى الذين يطوقونه فدية طعام مسكي } ‪ .‬قال ابن عباس ليست بنسوخة هو الشيخ الكبي والرأة الكبية ل يستطيعان أن يصوما فيطعمان مكان كل يوم مسكينا ‪:‬‬

‫‪ /‬باب { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } ‪28 - 185 /‬‬

‫] ش ( شهد ) أي كان حاضرا مقيما غي مسافر ف الشهر [‬

‫حدثنا عياش بن الوليد حدثنا عبد العلى حدثنا عبيد ال عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما أنه قرأ { فدية طعام مساكي } ‪ .‬قال هي منسوخة ‪4236 -‬‬
‫] ر ‪[ 1848‬‬
‫] ش ( مساكي ) وف قراءة { مسكي } وها متواترتان ‪ ( .‬منسوخة ) أي رفع حكم العمل با وبقيت تلوتا [‬

‫حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن عمرو بن الارث عن بكي بن عبد ال عن يزيد مول سلمة بن الكواع عن سلمة قال ‪4237 -‬‬
‫لا نزلت { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكي } ‪ .‬كان من أراد أن يفطر ويفتدي حت نزلت الية الت بعدها فنسختها ‪:‬‬
‫قال أبو عبد ال مات بكي قبل يزيد‬
‫ش أخرجه مسلم ف الصيام باب بيان نسخ قوله تعال وعلى الذين يطيقونه فدية رقم ‪[ 1145‬‬
‫] { ‪ . .‬يفتدي ) يدفع الفدية ‪ ( .‬الية الت بعدها ) وهي قوله تعال { شهر رمضان )‬

‫‪ /‬باب { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إل نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لن علم ال أنكم كنتم تتانون أنفسكم فتاب عليكم فالن باشروهن وابتغوا ما كتب ال لكم } ‪29 - 187 /‬‬

‫ش ( الرفث ) الماع ‪ ( .‬هن لباس لكم وأنتم لباس لن ) أي كل منكم كاللباس للخر من حيث الستر والخالطة والسكن وخاصة عند النوم وذلك يستدعي الماع ‪ ( .‬تتانون ) [‬
‫تظلمونا وتنقصونا حظها من الي ‪ ( .‬فالن باشروهن ) أي فمنذ الوقت جاز لكم مامعتهن ف ليال الصوم ‪ ( .‬ابتغوا ) اطلبوا ‪ ( .‬ما كتب ال لكم ) ما قسم ال تعال لكم من الرزق والولد‬
‫]‬

‫حدثنا عبيد ال عن إسرائيل عن أب إسحاق عن الباء ‪ .‬وحدثنا أحد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة قال حدثن إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أب إسحاق قال سعت الباء ‪4238 -‬‬
‫رضي ال عنه‬
‫{ لا نزل صوم رمضان كانوا ل يقربون النساء رمضان كله وكان رجال يونون أنفسهم فأنزل ال { علم ال أنكم كنتم تتانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1816‬‬

‫{ باب { وكلوا واشربوا حت يتبي لكم اليط البيض من اليط السود من الفجر ث أتوا الصيام إل الليل ول تباشروهن وأنتم عاكفون ف الساجد ‪30 -‬‬

‫إل قوله { يتقون } ‪ " . / 187 /‬العاكف " ‪ /‬الج ‪ / 25‬القيم‬


‫ش ( اليط البيض ) أول ما يبدو من ضوء الفجر العترض ف الفق وهو ما يسمى بالفجر الصادق ‪ ( .‬اليط السود ) سواد الليل الذي يتد مع الفجر الصادق ‪ ( .‬تباشروهن ) تامعوهن [‬
‫‪ ( .‬عاكفون ) وأنتم ف حال نية العتكاف ف الساجد ‪ .‬والعتكاف هو ملزمة الشيء والقامة عليه وشرعا القامة ف السجد نبنية التعبد ل تعال ‪ ( .‬إل قوله ) وتتمتها { تلك حدود ال‬
‫فل تقربوها كذلك يبي ال آياته للناس لعلهم يتقون ‪ ( } . .‬تلك ) ما ذكر لكم من أحكام الصيام والعتكاف هي من فرائض ال تعال وشرائعه فل تأتوا ما منعتم منها ول تغيوا فيها أو‬
‫تبدلوا ‪ ( .‬يبي ) يفصل ويوضح ‪ ( .‬آياته ) معال دينه وأحكام شرعه ‪ ( .‬يتقون ) يذرون ما حرم ال عليهم ويطيعون ال ف فعل ما أمر به واجتناب ما نى عنه فينجون يوم القيامة من عذابه‬
‫] ويفوزون بنته ورضوانه‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا أبو عوانة عن حصي عن الشعب عن عدي قال ‪4239 -‬‬
‫أخذ عدي عقال أبيض وعقال أسود حت كان بعض الليل نظر فلم يستبينا فلما أصبح قال يا رسول ال جعلت تت وسادي قال ( إن وسادك إذا لعريض أن كان اليط البيض والسود ‪:‬‬
‫( تت وسادتك‬
‫ش ( وسادك إذا لعريض ‪ ) . .‬الوساد هو الخدة وهذا الكلم كناية عن الوصف بالغباوة إذ فهم هذا الفهم وفعل هذا الفعل ومثله ف الديث الت ( إنك لعريض القفا ) وهو مؤخرة [‬
‫] الرأس وعرضه عنوان الغباوة ف الرء‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن مطرف عن الشعب عن عدي بن حات رضي ال عنه قال قلت يا رسول ال ما اليط البيض من اليط السود أها خيطان ؟ قال ( إنك ‪4240 -‬‬
‫( لعريض القفا إن أبصرت اليطي ) ‪ .‬ث قال ( ل بل هو سواد الليل وبياض النهار‬
‫] ر ‪[ 1817‬‬

‫حدثنا ابن أب مري حدثنا أبو غسان ممد بن مطرف حدثن أبو حازم عن سهل بن سعد قال وأنزلت { وكلوا واشربوا حت يتبي لكم اليط البيض من اليط السود } ‪ .‬ول ‪4241 -‬‬
‫ينل { من الفجر } وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم ف رجليه اليط البيض واليط السود ول يزال يأكل حت يتبي له رؤيتهما فأنزل ال بعده { من الفجر } فعلموا أنا يعن‬
‫الليل من النهار‬
‫] ر ‪[ 1818‬‬

‫‪ /‬باب { ليس من الب بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن الب من اتقى وأتوا البيوت من أبوابا واتقوا ال لعلكم تفلحون } ‪31 - 189 /‬‬

‫] ش ( الب ) اسم جامع لكل خي [‬

‫حدثنا عبيد ال بن موسى عن إسرائيل عن أب إسحاق عن الباء قال ‪4242 -‬‬


‫{ كانوا إذا أحرموا ف الاهلية أتوا البيت من ظهره فأنزل ال { وليس الب بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن الب من اتقى وأتوا البيوت من أبوابا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1709‬‬
‫‪ /‬باب { وقاتلوهم حت ل تكون فتنة ويكون الدين ل فإن انتهوا فل عدوان إل على الظالي } ‪32 - 193 /‬‬

‫ش ( فتنة ) شرك أو ردة عن الدين ‪ ( .‬ويكون الدين ل ) تلص العبادة والضوع ل تعال وحده بالضوع لشرعه ‪ ( .‬انتهوا ) عن الشرك أو عن قتالكم ‪ ( .‬عدوان ) فل قتال ‪ ( .‬الظالي [‬
‫] ) الذين يرجعون إل الكفر وينقضون العهد أو الذين استمروا على الكفر فما ينتهون عنه‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد ال عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪4243 -‬‬
‫أتاه رجلن ف فتنة ابن الزبي فقال إن الناس ضيعوا وأنت ابن عمر وصاحب النب صلى ال عليه وسلم فما ينعك أن ترج ؟ فقال ينعن أن ال حرم دم أخي فقال أل يقل ال { وقاتلوهم ‪:‬‬
‫حت ل تكون فتنة } ‪ .‬فقال قاتلنا حت ل تكن فتنة وكان الدين ل وأنتم تريدون أن تقاتلوا حت تكون فتنة ويكون الدين لغي ال‬
‫وزاد عثمان بن صال عن ابن وهب قال أخبن فلن وحيوة بن شريح عن بكر بن عمرو العافري أن بكي بن عبد ال حدثه عن نافع أن رجل أتى ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحن ما حلك‬
‫على أن تج وتعتمر عاما وتترك الهاد ف سبيل ال عز وجل فد علمت ما رغب ال فيه ؟ قال يا ابن أخي بن السلم على خس إيان بال ورسوله والصلة المس وصيام رمضان وأداء‬
‫الزكاة وحج البيت ‪ .‬قال يا أبا عبد الرحن أل تسمع ما ذكر ال ف كتابه { وإن طائفتان من الؤمني اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداها على الخرى فقاتلوا الت تبغي حت تفيء إل‬
‫أمر ال } ‪ { .‬قاتلوهم حت ل تكون فتنة } ‪ .‬قال فعلنا على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان السلم قليل فكان الرجل يفت ف دينه إما قتلوه وإما يعذبونه حت كثر السلم فلم‬
‫تكن فتنة قال فما قولك ف علي وعثمان ؟ قال أما عثمان فكأن ال عفا عنه وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه ‪ .‬أما علي فابن عم رسول ال صلى ال عليه وسلم وختنه وأشار بيده فقال هذا‬
‫بيته حيث ترون‬
‫] وانظر ‪[ 4373 ، 4374 ، 6682 ، 8‬‬
‫ش ( رجلن ) العلء بن عرار وحبان صاحب الدثينة موضع بالشأم أو بعدن ‪ ( .‬ضيعوا ) صنعوا ما نرى من الختلف فأضاعوا الدين والدنيا ‪ ( .‬وقاتلوهم ‪ / ) . .‬البقرة ‪ / 193‬و ‪[ /‬‬
‫النفال ‪ ( . / 39‬فلن ) قيل إنه عبد ال بن ليعة ‪ ( .‬ما رغب ال فيه ) كثرة ترغيب ال عز وجل ف الهاد ‪ ( .‬رجل ) قيل إنه كليم ‪ ( .‬طائفتان ) جاعتان ‪ ( .‬بغت ) تعدت وتاوزت ‪.‬‬
‫] ( تفيء ) ترجع ‪ / .‬الجرات ‪ ( . / 9‬عفا عنه ) انظر ‪ ( . 3495‬ختنه ) زوج بنته ‪ ( .‬حيث ترون ) أي بي بيوته صلى ال عليه وسلم وأراد بذلك شدة قربه منه‬

‫‪ /‬باب { وأنفقوا ف سبيل ال ول تلقوا بأيديكم إل التهلكة وأحسنوا إن ال يب الحسني } ‪33 - 195 /‬‬

‫التهلكة واللك واحد‬

‫حدثنا إسحاق أخبنا النضر حدثنا شعبة عن سليمان قال سعت أبا وائل عن حذيفة { وأنفقوا ف سبيل ول تلقوا بأيديكم إل التهلكة } ‪ .‬قال نزلت ف النفقة ‪4244 -‬‬
‫] ‪ /‬ش ( ف النفقة ) أي ف ترك النفقة ف سبيل ال تعال والعن ل تتركوا النفاق ف سبيل الي والهاد فيؤدي ذلك بكم إل اللك ‪ / .‬البقرة ‪[ 195‬‬

‫‪ /‬باب { فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه } ‪34 - 196 /‬‬

‫حدثنا آدم حدثنا شعبة عن عبد الرحن بن الصبهان قال سعت عبد ال بن معقل قال ‪4245 -‬‬
‫قعدت إل كعب بن عجزة ف هذا السجد ‪ -‬يعن مسجد الكوفة ‪ -‬فسألته عن { فدية من صيام } ‪ .‬فقال حلت إل النب صلى ال عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي فقال ( ما كنت ‪:‬‬
‫( أرى أن الهد قد بلغ بك هذا أما تد شاة ) ‪ .‬قلت ل قال ( صم ثلثة أيام أو أطعم ستة مساكي لكل مسكي نصف صاع من طعام واحلق رأسك‬
‫فنلت ف خاصة وهي لكم عامة‬
‫] ر ‪[ 1721‬‬

‫‪ /‬باب { فمن تتع بالعمرة إل الج } ‪ /‬البقرة ‪35 - 196‬‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي عن عمران أب بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصي رضي ال عنهما قال ‪4246 -‬‬
‫أنزلت آية التعة ف كتاب ال ففعلناها مع رسول ال صلى ال عليه وسلم ول ينل قرآن يرمه ول ينه عنها حت مات قال رجل برأيه ما شاء ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1496‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الج باب جواز التمتع رقم ‪[ 1226‬‬

‫‪ /‬باب { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضل من ربكم } ‪36 - 198 /‬‬

‫] ش ( جناح ) حرج أو إث ‪ ( .‬تبتغوا ) تطلبوا ‪ ( .‬فضل ‪ ) . .‬رزقا وعطاء ف الربح بالتجارة [‬

‫حدثن ممد قال أخبن ابن عيينة عن عمرو عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4247 -‬‬
‫كانت عكاظ ومنة وذو الجاز أسواقا ف الاهلية فتأثوا أن يتجروا ف الواسم فنلت { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضل من ربكم } ‪ .‬ف مواسم الج ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1681‬‬

‫‪ /‬باب { ث أفيضوا من حيث أفاض الناس } ‪37 - 199 /‬‬

‫ش ( أفيضوا ‪ ) . .‬أصل الفاضة الصب فاستعيت للدفع ف السي بكثرة والدفع من الكان ابتداء منه والزوال عنه والعن ليكن سيكم إل الزدلفة ليلة النحر من الكان الذي يدفع منه [‬
‫] عامة الناس وهو عرفات‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا ممد بن حازم حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪4248 -‬‬
‫كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالزدلفة وكانوا يسمون المس وكان سائر العرب يقفون بعرفات فلما جاء السلم أمر ال نبيه صلى ال عليه وسلم أن يأت عرفات ث يقف با ث ‪:‬‬
‫{ يفيض منها فذلك قوله تعال { ث أفيضوا من حيث أفاض الناس‬
‫] ر ‪[ 1582‬‬
‫] ش ( دان دينها ) اتبع طريقها ‪ ( .‬سائر ) باقي [‬

‫حدثن ممد بن أب بكر حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى ابن عقبة أخبن كريب عن ابن عباس قال يطوف الرجل بالبيت ما كان حلل حت يهل بالج فإذا ركب إل عرفة ‪4249 -‬‬
‫فمن تيسر له هدية من البل أو البقر أو الغنم ما تيسر له من ذلك أي ذلك شاء غي أنه إن ل يتيسر له فعليه ثلثة أيام ف الج وذلك قبل يوم عرفة فإن كان آخر يوم من اليام الثلثة يوم‬
‫عرفة فل جناح عليه ث لينطلق حت يقف بعرفات من صلة العصر إل أن يكون الظلم ث ليدفعوا من عرفات إذا أفاضوا منها حت يبلغوا جعا الذي يتبر فيه ث ليذكروا ال كثيا أو أكثروا‬
‫التكبي والتهليل قبل أن تصبحوا ث أفيضوا فإن الناس كانوا يفيضون وقال ال تعال { ث أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا ال إن ال غفور رحيم } ‪ .‬حت ترموا المرة‬
‫ش ( حلل ) غي مرم ‪ ( .‬يهل ) يرم ‪ ( .‬فعليه ) وجب عليه الصيام ‪ ( .‬جناح ) إث أو حرج ‪ ( .‬ليدفعوا ) يبتدئوا سيهم ‪ ( .‬أفاضوا ) دفعوا وأتوا ‪ ( .‬جعا ) مزدلفة ‪ ( .‬يتبر فيه ) أي [‬
‫يطلب فيه الب وهو الجر والثواب وف نسخة ( يبيتون فيه ) ‪ ( .‬من حيث أفاض الناس ) أي لتكن إفاضتكم من مكان إفاضة الناس ووقتها ‪ /‬البقرة ‪ ( . / 199‬المرة ) جرة العقبة وهي‬
‫] الت ترمى يوم النحر وحدها‬

‫باب ‪38 -‬‬

‫‪ /‬ومنهم من يقول ربنا آتنا ف الدنيا حسنة وف الخرة حسنة وقنا عذاب النار } ‪} 201 /‬‬
‫] ش ( ف الدنيا حسنة ) نعمة من عافية ومال وزوجة وذرية صالة ‪ ( .‬ف الخرة حسنة ) مغفرة ورضوانا وجنة [‬

‫حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس قال ‪4250 -‬‬
‫( كان النب صلى ال عليه وسلم يقول ( اللهم ربنا آتنا ف الدنيا حسنة وف الخرة حسنة وقنا عذاب النار ‪:‬‬
‫] ‪[ 6026‬‬
‫‪ /‬باب { وهو ألد الصام } ‪39 - 204 /‬‬

‫وقال عطاء النسل اليوان‬


‫ش ( ألد ) من اللدد وهو شديد الصومة والعداوة للمسلمي ‪ ( .‬النسل ) الذرية من النسان واليوان وهو يفسر قوله تعال { ويهلك الرث والنسل } ‪ /‬البقرة ‪ ( . / 205‬الرث ) [‬
‫] الزرع‬

‫حدثنا قبيضة حدثنا سفيان عن ابن جرير عن ابن أب مليكة عن عائشة ترفعه قال ‪4251 -‬‬
‫( أبغض الرجال إل ال اللد الصم ) ‪:‬‬
‫وقال عبد ال حدثنا سفيان حدثن ابن جريج عن ابن أب مليكة عن عائشة رضي ال عنها عن النب صلى ال عليه وسلم‬
‫] ر ‪[ 2325‬‬

‫باب { أم حسبتم أن تدخلوا النة ولا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حت يقول الرسول والذين آمنوا معه مت نصر ال أل إن نصر ال قريب } ‪40 - /‬‬
‫‪214 /‬‬

‫ش ( مثل الذين خلوا ) مثل منة وابتلء من مضى قبلكم من الؤمني ‪ ( .‬البأساء والضراء ) ما فيه شدة وضرر من أسقام ومصائب وايذاء ‪ ( .‬زلزلوا ) أزعجوا إزعاجا شديدا شبيها بالزلزلة [‬
‫] ‪ ( .‬حت يقول الرسول ‪ ) . .‬بلغ منهم الهد إل أن استبطؤوا النصر‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا هشام عن ابن جرير قال سعت ابن أب مليكة يقول قال ابن عباس رضي ال عنهما ‪4252 -‬‬
‫حت إذا استيأس الرسل وظنوا أنم قد كذبوا } ‪ .‬خفيفة ذهب با هناك وتل { حت يقول الرسول والذين آمنوا معه مت نصر ال أل إن نصر ال قريب } ‪ .‬فلقيت عروة بن الزبي } ‪:‬‬
‫فذكرت له ذلك فقال قالت عائشة معاذ ال وال ما وعد ال رسوله من شيء قط إل علم أنه كائن قبل أن يوت ولكن ل يزل البلء بالرسل حت خافوا أن يكون من معهم يكذبونم ‪ .‬فكانت‬
‫تقرؤها { وظنوا أنم قد كذبوا } ‪ .‬مثقلة‬
‫] ر ‪[ 3209‬‬
‫] ش ( خفيفة ) أي حفيفة الذال غي مشددة ‪ ( .‬ذهب با هناك ) أي فهم من هذه الية ما فهم من تلك [‬

‫‪ /‬باب { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أن شئتم وقدموا لنفسكم } ‪ .‬الية ‪41 - 223 /‬‬

‫ش ( نساؤكم حرث لكم ) مواضع حرث وهذا ماز شبهن بواضع الرث لا يلقى ف أرحامهن من النطف الت يكون منها النسل كالبذر الذي يلقى ف الرض فيكون منه الزرع ‪ ( .‬أن [‬
‫شئتم ) كيفما شئتم من الوضعية طالا أن التيان ف القبل الذي هو موضع الرث ل ف الدبر الذي هو موضع الفرث ‪ ( .‬قدموا لنفسكم ) ما يب تقديه من العمال الصالة وقيل التسمية‬
‫] { قبل الماع وقيل غي ذلك ‪ ( .‬الية ) وتتمتها { واتقوا ال واعلموا أنكم ملقوه وبشر الؤمني‬

‫حدثن إسحاق أخبنا النضر بن شيل أخبنا ابن عون عن نافع قال ‪4253 -‬‬
‫كان ابن عمر رضي ال عنهما إذا قرأ القرآن ل يتكلم حت يفرغ منه فأخذت عليه يوما فقرأ سورة البقرة حت انتهى إل مكان قال تدري فيم أنزلت ؟ قلت ل قال أنزلت ف كذا وكذا ث ‪:‬‬
‫مضى‬
‫وعن عبد الصمد حدثن أب حدثن أيوب عن نافع عن ابن عمر { فأتوا حرثكم أن شئتم } ‪ .‬قال يأتيها ف‬
‫وراه ممد بن يي بن سعيد عن أبيه عن عبيد ال عن نافع عن ابن عمر‬
‫ش ( فأخذت عليه يوما ) أمسكت الصحف وهو يقرأ عن ظهر قلب ‪ ( .‬إل مكان ) ف السورة هو قوله تعال { نساؤكم حرث ‪ ( } . .‬وكذا وكذا ) أي بيان مكان إتيان النساء ‪ ( .‬مضى [‬
‫( ‪ ) .‬تابع قراءته ‪ ( .‬يأتا ف ) أي فرجها‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن النكدر سعت جابرا رضي ال عنه قال كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول فنلت { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أن ‪4254 -‬‬
‫] { شئتم‬
‫] ش أخرجه مسلم ف النكاح باب جواز جاعه امرأته ف قبلها من قدامها ومن ورائها رقم ‪[ 1435‬‬

‫‪ /‬باب { واذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فل تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن } ‪42 - 232 /‬‬

‫ش ( بلغن أجلهن ) انقضت عدتن ‪ ( .‬تعضلوهن ) تضيقوا عليهن بنعهن من الزواج ‪ ( .‬أزواجهن ) الذين كانوا أزواجا لن من قبل أو الذين يتقدمون لطبتهن ويرغب فيهم ويصلحون [‬
‫] لن‬

‫حدثنا عبيد ال بن سعيد حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا عباد بن راشد حدثنا السن قال حدثن معقل بن يسار قال ‪4255 -‬‬
‫كانت ل أخت تطب إل ‪:‬‬
‫وقال إبراهيم عن يونس عن السن حدثن معقل بن يسار‬
‫حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا يونس عن السن أن أخت معقل بن يسار طلقها زوجها فتركها حت انقضت عدتا فخطبها فأب معقل فنلت { فل تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن‬
‫{‬
‫] ‪[ 4837 ، 5020 ، 5021‬‬
‫] ش ( أخت ل ) واسها جيل بنت يسار وقيل فاطمة رضي ال عنها [‬

‫‪ /‬باب { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فل جناح عليكم فيما فعلن ف أنفسهن بالعروف وال با تعملون خبي } ‪43 - 234 /‬‬

‫يعفون } ‪ / 237 /‬يهب }‬


‫ش ( يتربصن بأنفسهن ) يبسن أنفسهن وينتظرون بدون زواج ‪ ( .‬بلغن أجلهن ) انقضت عدتن بانتهاء الدة ‪ ( .‬فعلن ف أنفسهن ) من التعرض للخطبة والنكاح اللل ‪ ( .‬بالعروف ) [‬
‫] بوجه ل ينكره الشرع‬

‫حدثن أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع عن حبيب عن ابن أب مليكة قال ابن الزبي قلت لعثمان بن عفان { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا } ‪ .‬قال قد نسختها الية ‪4256 -‬‬
‫الخرى فلم تكتبها ؟ أو تدعها ؟ قال يا ابن أخي ل أغي شيئا منه من مكانه‬
‫] ‪[ 4262‬‬
‫ش ( والذين يتوفون ‪ ) . .‬ومراده الت تتمتها { وصية لزواجهم متاعا إل الول غي إخراج فإن خرجن فل جناح عليكم ف ما فعلن ف أنفسهن من معروف وال عزير حكيم ‪[ / } . .‬‬
‫البقرة ‪ ( . / 240‬نسختها ) رفعت العمل بكمها ‪ ( .‬الية الخرى ) وهي الت فيها { يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ‪ / } . .‬البقرة ‪ ( . / 234‬تدعها ) تتركها مكتوبة وكان ابن‬
‫الزبي رضي ال عنهما يظن أن ما نسخ حكمه من القرآن ل يكتب لفظه ‪ ( .‬ل أغي شيئا منه ) أي ما كتب ف القرآن ‪ ( .‬من مكانه ) الذي كتب فيه على عهد رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ ( .‬وصية ) أي أوصوا لن قبل الوفاة ‪ ( .‬متاعا ) نفقة سنة من طعام وكسوة وما تتاج إليه ‪ ( .‬غي إخراج ) غي مرجات من بيوتن ‪ ( .‬فإن خرجن ) أي باختيارهن وقد كانت مية‬
‫] أن تكث حت الول ف بيت زوجها ولا النفقة والسكن وإن شاءت خرجت واعتدت حيث أحبت ول نفقة لا ول سكن‬

‫حدثنا إسحاق حدثنا روح حدثنا شبل عن ابن أب نيح عن ماهد ‪4257 -‬‬
‫والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا } ‪ .‬قال كانت هذه العدة تعتد عند أهل زوجها واجب فأنزل ال { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لزواجهم متاعا إل الول غي } ‪:‬‬
‫إخراج فإن خرجن فل جناح عليكم فيما فعلن ف أنفسهن من معروف } ‪ .‬قال جعل ال لا تام السنة سبعة أشهر وعشرين ليلة وصية إن شاءت سكنت ف وصيتها وإن شاءت خرجت وهو‬
‫قول ال تعال { غي أخراج فإن خرجن فل جناح عليكم } ‪ .‬فالعدة كما هي واجب عليها ‪ .‬زعم ذلك ماهد‬
‫وقال عطاء قال ابن عباس نسخت هذه الية عدتا عند أهلها فتعتد حيث شاءت وهو قول ال تعال { غي إخراج } ‪ .‬قال عطاء إن شاءت اعتدت عند أهله وسكنت ف وصيتها وإن شاءت‬
‫خرجت لقول ال تعال { فل جناح عليكم فيما فعلن } ‪ .‬قال عطاء ث جاء الياث فنسخ السكن فتعتد حيث شاءت ول سكن لا‬
‫وعن ممد بن يوسف حدثنا ورقاء عن ابن أب نيح عن ماهد بذا‬
‫وعن ابن أب نيح عن عطاء عن ابن عباس قال نسخت هذه الية عدتا ف أهلها فتعتد حيث شاءت لقول ال { غي إخراج } ‪ .‬نوه‬
‫] ‪[ 5029‬‬
‫ش ( واجب ) أي أن تعتد عند أهل الزوج أربعة أشهر وعشرة أيام ‪ ( .‬وصية ) يوصون أن تبقى ف دار أهل الزوج إل تام السنة ‪ ( .‬متاعا ) يتعن متاعا بالسكن والنفقة ف تركته ‪[ .‬‬
‫] ( الول ) سنة كاملة ‪ ( .‬غي إخراج ) ل يرجن ‪ ( .‬جناح ) إث ‪ ( .‬جاء الياث ) أي مياث الزوجة الثمن من التركة‬
‫حدثنا حبان حدثنا عبد ال أخبنا عبد ال بن عون عن ممد بن سيين قال ‪4258 -‬‬
‫جلست إل ملس فيه عظم من النصار وفيهم عبد الرحن بن أب ليلى فذكرت حديث عبد ال بن عتبة ف شأن سبيعة بنت الارث فقال عبد الرحن ولكن عمه كان يقول ذلك فقلت إن ‪:‬‬
‫لريء إن كذبت على رجل ف جانب الكوفة ورفع صوته قال ث خرجت فلقيت مالك بن عامر أو مالك بن عوف قلت كيف كان قول ابن مسعود ف التوف عنها زوجها وهي حامل ؟ فقال‬
‫قال ابن مسعود أتعلون عليها التغليظ ول تعلون لا الرخصة ؟ أنزلت سورة النساء القصرى بعد الطول‬
‫وقال أيوب عن ممد لقيت أبا عطية مالك بن عامر‬
‫] مكرر ‪[ 4626‬‬
‫ش ( عظم ) جع عظيم أي عظماء النصار ‪ ( .‬حديث عبد ال ) انظر ‪ ( . 3770‬عمه ) هو عبد ال بن مسعود رضي ال عنه ‪ ( .‬لريء ) صاحب جراءة ل أستحي ف هذا ‪ ( .‬رجل ) [‬
‫أراد به عبد ال بن عتبة ‪ ( .‬التغليظ ) أي طول العدة بالمل اذا زادت مدته على مدة الشهر ‪ ( .‬الرخصة ) إذا وضعت ف أقل من أربعة أشهر وعشرة أيام ‪ ( .‬القصرى ) وهي سورة‬
‫الطلق وفيها { وأولت الحال أجلهن أن يضعن حلهن ‪ / } . .‬الطلق ‪ ( / 4‬الطول ) أطول سور القرآن وهي البقرة الت فيها { يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا } ومراده إنا يؤخذ‬
‫] با نزل أخيا‬

‫‪ /‬باب { حافظوا على الصلوات والصلة الوسطى } ‪44 - 238 /‬‬

‫] ش ( الوسطى ) تأنيث الوسط وهو الفضل من كل شيء وهي صلة العصر [‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا يزيد أخبنا هشام عن ممد عن عبيدة عن علي رضي ال عنه قال النب صلى ال عليه وسلم ‪4259 -‬‬
‫حدثن عبد الرحن حدثنا يي بن سعيد حدثنا هشام قال حدثنا ممد عن عبيدة عن علي رضي ال عنه‬
‫( أن النب صلى ال عليه وسلم قال يوم الندق ( حبسونا عن الصلة الوسطى حت غابت الشمس مل ال قبورهم وبيوتم أو أجوافهم ‪ -‬شك يي ‪ -‬نارا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2773‬‬

‫باب { وقوموا ل قانتي } ‪ / 238 /‬مطيعي ‪45 -‬‬

‫ش ( قانتي ) من القنوت وف معناه هنا أقوال منها القيام وطول القراءة ومنها الدعاء والذكر ومنها الشوع والصمت عما ليس من جنس الصلة وهذا الخي هو الناسب هنا والذي يدل [‬
‫] عليه حديث الباب‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي عن إساعيل بن أب خالد عن الارث بن شبيل عن أب عمرو الشيبان عن زيد بن أرقم قال ‪4260 -‬‬
‫كنا نتكلم ف الصلة يكلم أحدنا أخاه ف حاجته حت نزلت هذه الية { حافظوا على الصلوات والصلة الوسطى وقوموا ل قانتي } فأمرنا بالسكوت ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1142‬‬

‫باب { فإن خفتم فرجال أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا ال كما ‪46 -‬‬

‫‪ /‬علمكم ما ل تكونوا تعلمون } ‪239 /‬‬


‫ش ( خفتم ) من عدو أو غيه ‪ ( .‬فرجال ) فصلوا راجلي جع راجل وهو [‬
‫] من كان يسي على قدميه ‪ ( .‬ركبانا ) جع راكب أي راكبي ‪ ( .‬أمنتم ) زال الوف‬
‫وقال ابن جبي { كرسيه } ‪ / 255 /‬علمه ‪ .‬يقال { بسطة } ‪ / 247 /‬زيادة وفضل ‪ { .‬أفرغ } ‪ / 250 /‬أنزل ‪ { .‬ول يؤوده } ‪ / 255 /‬ل يثقله آدن أثقلن والد واليد القوة ‪ .‬السنة‬
‫نعاس ‪ { .‬ل يتسنه } ‪ / 259 /‬ل يتغي ‪ ( .‬فبهت ) ‪ / 258 /‬ذهبت حجته ‪ { .‬خاوية } ‪ / 295 /‬ل أنيس فيها ‪ { .‬عروشها } ‪ / 259 /‬أبنيتها ‪ { .‬ننشرها } ‪ / 259 /‬نرجها ‪ { .‬إعصار‬
‫} ‪ / 266 /‬ريح عاصف تب من الرض إل السماء كعمود فيه نار‬
‫وقال ابن عباس { صلدا } ‪ / 264 /‬ليس عليه شيء‬
‫وقال عكرمة { وابل } ‪ / 264 /‬و ‪ / 265 /‬مطر شديد ‪ .‬الطل الندى وهو مثل عمل الؤمن ‪ { .‬يتسنه } ‪ . / 259 /‬يتغي‬
‫] ش ( السنة ) يشي إل قوله تعال { ل تأخذه سنة ول نوم } ‪ /‬البقرة ‪ ( . / 255‬ننشرها ) وقرئ ( ننشزها ) أي نركها ونرفع بعضها إل بعض وها قراءتان متواترتان [‬
‫حدثنا عبد ال بن يوسف حدثنا مالك عن نافع أن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما ‪4261 -‬‬
‫كان إذا سئل عن صلة الوف قال يتقدم المام وطائفة من الناس فيصلي بم المام ركعة وتكون طائفة منهم بينهم وبن العدو ل يصلوا فإذا صلى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين ل ‪:‬‬
‫يصلوا ول يسلمون ويتقدم الذين ل يصلوا فيصلون معه ركعة ث ينصرف المام وقد صلى ركعتي فيقوم كل واحد من الطائفتي فيصلون لنفسهم ركعة بعد أن ينصرف المام فيكون كل‬
‫واحد من الطائفتي قد صلى ركعتي فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجال وقياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غي مستقبليها‬
‫قال مالك قال نافع ل أرى عبد ال بن عمر ذكر ذلك إل عن رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫] ر ‪[ 900‬‬

‫‪ /‬باب { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا } ‪47 - 240 /‬‬

‫حدثن عبد ال بن أب السود حدثنا حيد بن السود ويزيد بن زريع قال حدثنا حبيب بن الشهيد عن ابن أب مليكة قال قال ابن الزبي قلت لعثمان هذه الية الت ف البقرة ‪4262 -‬‬
‫{ والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا ‪ -‬إل قوله ‪ -‬غي إخراج } ‪ .‬قد نسختها الية الخرى فلم تكتبها ؟ قال تدعها يا ابن أخي ل أغي شيئا منه من مكانه‬
‫قال حيد أو نو هذا‬
‫] ر ‪[ 4256‬‬

‫‪ /‬باب { وإذ قال إبراهيم رب أرن كيف تيي الوتى } ‪48 - 260 /‬‬

‫فصرهن } ‪ / 260 /‬قطعهن }‬


‫] ش ( فصرهن ) أوثقهن واضممهن إليك وقطعهن [‬

‫حدثنا أحد بن صال حدثنا ابن وهب أخبن يونس عن ابن شهاب عن أب سلمة وسعيد عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪4263 -‬‬
‫( { قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( نن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال { رب أرن كيف تيي الوتى قال أو ل تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلب ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3192‬‬

‫{ باب قوله { أيود أحدكم أن تكون له جنة من نيل وأعناب ‪49 -‬‬

‫‪ /‬إل قوله { لعلكم تتفكرون } ‪266 /‬‬


‫جنة ) بستان ‪ ( .‬إل قوله ) وتتمتها { من نيل وأعناب تري من تتها النار له فيها من كل الثمرات وأص ‪ -‬ابه الكب وله ذرية ضعف ‪ -‬اء فأص ‪ -‬ابا إعص ‪ -‬ار فيه ن ‪ -‬ار فاحترقت )‬
‫( ‪ .‬كذلك يبي ال لكم اليات لعلكم تتفكرون } ‪ ( . ) . .‬ذرية ) نسل من بني وبنات ‪ ( .‬إعصار ) ريح شديدة‬

‫حدثنا إبراهيم أخبنا هشام عن ابن جريج سعت عبد ال بن أب مليكة يدث عن ابن عباس قال سعت أخاه أبا بكر بن أب مليكة يدث عن عبيد بن عمي قال ‪4264 -‬‬
‫قال عمر رضي ال عنه يوما لصحاب النب صلى ال عليه وسلم فيم ترون هذه الية نزلت { أيود أحدكم أن تكون له جنة } ؟ قالوا ال أعلم فغضب عمر فقال قولوا نعلم أو ل نعلم ‪:‬‬
‫فقال ابن عباس ف نفسي منها شيء يا أمي الؤمني قال عمر يا أخي قل ول تقر نفسك قال ابن عباس ضربت مثل لعمل قال عمر أي عمل ؟ قال ابن عباس لعمل قال عمر لرجل غن يعلم‬
‫بطاعة ال عز وجل ث بعث ال له الشيطان فعمل بالعاصي حت أغرق أعماله‬
‫] ش ( منها شيء ) أي من العلم بتفسيها ‪ ( .‬أغرق أعماله ) أضاع ثواب أعماله الصالة با ارتكب من العاصي [‬

‫‪ /‬باب { ل يسألون الناس إلافا } ‪50 - 273 /‬‬


‫يقال ألف علي وأل علي وأحفان بالسألة ‪ { .‬فيحفكم } ‪ /‬ممد ‪ / 37‬يهدكم‬

‫حدثنا ابن أب مري حدثنا ممد بن جعفر قال حدثن شريك ابن أب نر أن عطاء بن يسار وعبد الرحن بن أب عمرة النصاري قال سعنا أبا هريرة رضي ال عنه يقول ‪4265 -‬‬
‫{ قال النب صلى ال عليه وسلم ليس السكي الذي ترده التمرة والتمرتان ول اللقمة ول اللقمتان إنا السكي الذي يتعفف ‪ .‬واقرؤوا إن شئتم ) ‪ .‬يعن قوله { ل يسألون الناس إلافا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1406‬‬
‫] ‪ /‬ش ( يتعفف ) يترز عن السؤال ‪ ( .‬يعن ‪ ) . .‬قائل هذا سعيد بن أب مري شيخ البخاري رحهما ال تعال ‪ ( .‬إلافا ) مبالغة ف السؤال وإجهادا ف الطلب ‪ / .‬البقرة ‪[ 273‬‬

‫‪ /‬باب { وأحل ال البيع وحرم الربا } ‪51 - 275 /‬‬

‫الس النون‬
‫ش ( وأحل ال البيع ‪ ) . .‬انظر أول كتاب البيوع ‪ ( .‬الس ) يفسر اللفظ الوارد ف قوله تعال { الذين يأكلون الربا ل يقومون إل كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من الس } ‪ /‬البقرة [‬
‫] ‪ ( . / 275‬ل يقومون ) يوم القيامة من قبورهم ‪ ( .‬يتخبطه ) يصرعه ويضربه على غي نظام واستواء فهو ل يلبث أن يقف حت يقع ليكون ذلك علمة عليهم على رؤوس اللئق‬

‫حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أب حدثنا العمش حدثنا مسلم عن مسروق عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪4266 -‬‬
‫لا نزلت اليات من آخر سورة البقرة ف الربا قرأها رسول ال صلى ال عليه وسلم على الناس ث حرم التجارة ف المر ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 447‬‬

‫باب { يحق ال الربا } ‪ / 276 /‬يذهبه ‪52 -‬‬

‫حدثنا بشر بن خالد أخبنا ممد بن جعفر عن شعبة عن سليمان سعت أبا الضحى يدث عن مسروق عن عائشة أنا قالت ‪4267 -‬‬
‫لا أنزلت اليات الواخر من سورة البقرة خرج رسول ال صلى ال عليه سلم فتلهن ف السجد فحرم التجارة ف المر ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 447‬‬

‫باب { فأذنوا برب } ‪ / 279 /‬فاعلموا ‪53 -‬‬

‫حدثن ممد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن منصور عن أب الضحى عن مسروق عن عائشة قالت ‪4268 -‬‬
‫لا أنزلت اليات من آخر سورة البقر قرأهن النب صلى ال عليه وسلم ف السجد وحرم التجارة ف المر ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 447‬‬

‫باب ‪54 -‬‬

‫‪ /‬وان كان ذو عسرة فنظرة إل ميسرة وأن تصدقوا خي لكم إن كنتم تعلمون } ‪} 280 /‬‬
‫] ش ( وإن كان ذو عسرة ) إن كان الدين معسرا ‪ ( .‬فنظرة إل ميسرة ) فانتظار إل وقت يساره [‬

‫وقال لنا ممد بن يوسف عن سفيان عن منصور والعمش عن أب الضحى عن مسروق عن عائشة قالت ‪4269 -‬‬
‫لا أنزلت اليات من آخر سورة البقرة قام رسول ال صلى ال عليه وسلم فقرأهن علينا ث حرم التجارة ف المر ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 447‬‬
‫‪ /‬باب { واتقوا يوما ترجعون فيه إل ال } ‪55 - 281 /‬‬

‫حدثنا قبيضة بن عقبة حدثنا سفيان عن عاصم عن الشعب عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4270 -‬‬
‫آخر آية نزلت على النب صلى ال عليه وسلم آية الربا ‪:‬‬
‫ش ( آخر ) أي ف أواخر والخرية نسبية فكل شيء آخر بالنسبة لا قبله أو الراد بالخر آخر ما نزل على الطلق ‪ .‬ومراد ابن عباس رضي ال عنهما بآية الربا آية الباب { واتقوا ‪[ } . .‬‬
‫] وساها آية الربا لنا جاءت ف ختامها معطوفة عليها فدخلت ف حكمها ووصفها‬

‫‪ /‬باب { وإن تبدوا ما ف أنفسكم أو تفوه ياسبكم به ال فيغفر لن يشاء ويعذب من يشاء وال على كل شيء قدير } ‪56 - 284 /‬‬

‫] ش ( تبدوا ) تظهروا ‪ ( .‬ما ف أنفسكم ) من السوء أو العزم عليه ‪ ( .‬تفوه ) تسروه [‬

‫حدثنا ممد حدثنا النفيلي حدثنا مسكي عن شعبة عن خالد الذاء عن مروان الصفر عن رجل من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم وهو ابن عمر ‪4271 -‬‬
‫أنا قد نسخت { وإن تبدوا ما ف أنفسكم أوتفوه } ‪ .‬الية ‪:‬‬
‫] ‪[ 4272‬‬
‫] ش ( نسخت ) أي إن ال تعال قد رفع حكمها وعفا عنها عما تدث به النفس إذا ل يظهر فعل [‬

‫‪ /‬باب { آمن الرسول با أنزل إليه من ربه } ‪57 - 285 /‬‬

‫وقال ابن عباس { إصرا } ‪ / 286 /‬عهدا ‪ .‬ويقال { غفرانك } ‪ / 285 /‬مغفرتك فاغفر لنا‬
‫] ش ( إصرا ) وهو العهد الؤكد وقيل هو العهد واليثاق الذي ل يطاق ول يستطاع القيام بالوفاء به وقيل هو العبء الثقيل الذي يأصر حامله أي يبسه عن الركة والتصرف لثقله [‬

‫حدثن إسحاق بن منصور أخبنا روح أخبنا شعبة عن خالد الذاء عن مروان الصفر عن رجل من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم قال أحسبه ابن عمر { إن تبدوا ما ‪4272 -‬‬
‫ف أنفسكم أو تفوه } ‪ .‬قال نسختها الية الت بعدها‬
‫] ر ‪[ 4271‬‬
‫ش ( الية الت بعدها ) وهو قوله تعال { ل يكلف ال نفسا إل وسعها لا ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ول تمل علينا إصرا كما حلته على الذين [‬
‫من قبلنا ربنا ول تملنا ما ل طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين ‪ / } . .‬البقرة ‪ ( . / 286‬وسعها ) ما يدخل ف طاقتها وقدرتا ول يشق عليها‬
‫مشقة غي معتادة ‪ ( .‬لا ما كسبت ) أجر وثواب ما عملته من الي ‪ ( .‬وعليها ما اكتسبت ) تاسب وتؤاخذ با فعلته من معصية وشر ‪ ( .‬ل تمل علينا ) ل تكلفنا ‪ ( .‬الذين قبلنا )‬
‫] كاليهود الذين عجزوا عن القيام با كلفوا لتعنتهم فاستحقوا شديد العقاب ‪ ( .‬مولنا ) ناصرنا وحافظنا ومتول أمورنا‬

‫باب تفسي سورة آل عمران ‪58 -‬‬

‫تقاة وتقية واحدة ‪ { .‬صر } ‪ / 117 /‬برد ‪ { .‬شفا حفرة } ‪ / 103 /‬مثل شفا الركية وهو حرفها ‪ { .‬تبوئ } ‪ / 121 /‬تتخذ معسكرا ‪ .‬السوم الذي له سيماء بعلمة أو بصوفة أو با كان‬
‫‪ { .‬ربيون } ‪ / 146 /‬الموع واحدها رب ‪ { .‬تسونم } ‪ / 152 /‬تستأصلونم قتل ‪ { .‬غزا } ‪ . / 156 /‬واحدها غاز ‪ { .‬سنكتب } ‪ . / 181 /‬سنحفظ ‪ { .‬نزل } ‪ / 198 /‬ثوابا‬
‫ويوز ومنل من عند ال كقولك أنزلته‬
‫وقال ماهد { واليل السومة } ‪ / 14 /‬الطهمة السان‬
‫وقال سعيد بن جبي وعبد ال بن عبد الرحن بن أبزى الرعية‬
‫السومة‬
‫وقال ابن جبي { وحصورا } ‪ / 39 /‬ل يأت النساء‬
‫وقال عكرمة { من فورهم } ‪ / 125 /‬من غضبهم يوم بدر‬
‫وقال ماهد يرج الي من اليت النطفة ترج ميتة ويرج منها الي ‪ { .‬البكار } ‪ / 41 /‬أو الفجر { والعشي } ‪ / 41 /‬ميل الشمس ‪ -‬أراه ‪ -‬إل أن تغرب‬
‫ش ( تقاة ‪ ) . .‬يشي إل اللفظ الوارد ف قوله تعال { ل يتخذ الؤمنون الكافرين أولياء من دون الؤمني ومن يفع ذلك فليس من ال ف شيء إل أن تتقوا منهم تقاة ويذركم ال نفسه وإل [‬
‫ال الصي ‪ / } . .‬آل عمران ‪ ( . / 28‬أولياء ) أعوانا ونصراء يلطفونم ويتحببون إليهم لقرابة أو نوها ‪ ( .‬فليس من ال ‪ ) . .‬أي ل يتول ال تعال نصرته ول يعطيه مبته ‪ ( .‬تتقوا منهم‬
‫تقاة ) تافوا من جهتهم أمرا يب اتقاؤه كي ل ينال السلم منهم أذى ول يكشفوا أحوال السلمي ‪ ( .‬يذركم ال نفسه ) أي ذاته فل تتعرضوا لسخطه وتعصوه بوالة أعدائه الكفرة‬
‫( فينالكم عقابه ‪ ( .‬واحدة ) أي كلها مصدر بعن واحد من اتقى يتقي وقرئ { تقاة } و " تقية " ‪ ( .‬برد‬
‫أي شديد ‪ ( .‬الركية ) البئر ‪ ( .‬السوم ) العلم أشار به إل ما ف قوله تعال { زين للناس حب الشهوات من النساء والبني والقناطي القنطرة من الذهب والفضة واليل السومة والنعام‬
‫والرث ذلك متاع الياة الدنيا وال عنده حسن الآب ‪ / } . .‬آل عمران ‪ ( . / 14‬زين ) حسن وجل ‪ ( .‬الشهوات ) الشتهيات وهي كل ما تتوق إليه النفس وترغبه ‪ ( .‬القناطي ) جع‬
‫قنطار وهو الال الكثي ‪ ( .‬القنطرة ) الدخرة بإحكام وإتقان ‪ ( .‬النعام ) البل والبقر والغنم ‪ ( .‬الرث ) الزرع ‪ ( .‬متاع الياة الدنيا ) ما يستمتع به ف الياة الدنيا وهي إل الزوال والفناء‬
‫‪ ( .‬حسن الآب ) الرجع الذي ف النعيم الدائم والسعادة الكاملة ‪ ( .‬سيماء ) علمة ‪ ( .‬رب ) هو العال الراسخ ف علوم الدين والعابد لربه عز وجل الصابر الب التقي ‪ ( .‬تستأصلونم ) من‬
‫الستئصال وهو القلع من الصل أي تقتلونم قتل ذريعا أي واسعا وسريعا ‪ ( .‬ويوز ومنل ‪ ) . .‬أي إن ( نزل ) الذي هو الصدر يكون بعن منل على صيغة اسم الفعول من قولك أنزلته‬
‫أي ينلم ال تعال ف مكان كري من النة فضل منه تعال وتكرما والنل مايقدم للضيف من ضيافة ‪ ( .‬الطهم ) التام كل شيء منه على حدته والبارع المال وهو من الضداد أيضا‬
‫فيستعمل ف السمي الفاحش السمن والنحيف الدقيق السم ‪ ( .‬ل يأت النساء ) أي ماهذة لنفسه ل لعلة فيه والصور الذي ينع نفسه من الشهوات من الصر وهو النع والبس ‪.‬‬
‫( فورهم ) ساعتهم دون تريث ول تعريج على شيء ‪ ( .‬من غضبهم ) بسبب غضبهم لقتلهم يوم بدر والراد الشركون ‪ ( .‬يرج ‪ ) . .‬أشار إل قوله تعال { وترج الي من اليت وترج‬
‫] اليت من الي ‪ / } . .‬آل عمران ‪ ( . / 27‬الي ) كالنسان والفرخ والشجر والزرع ‪ ( .‬اليت ) كالنطفة والبيضة والبة واليابس والنواة ‪ ( .‬أول الفجر ) وإل الضحى ‪ ( .‬أراه ) أظنه‬

‫‪ /‬باب { منه أيات مكمات } ‪59 - 7 /‬‬

‫وقال ماهد اللل والرام ‪ { .‬وأخر متشابات } ‪ / 7 /‬يصدق بعضه بعضا كقوله تعال { وما يضل به إل الفاسقي } ‪ /‬البقرة ‪ . / 26‬وكقوله جل ذكره { ويعل الرجس على الذين ل‬
‫يعقلون } ‪ /‬يونس ‪ . / 100‬وكقوله { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } ‪ /‬ممد ‪ { . / 17‬زيغ } شك ‪ { . .‬ابتغاء الفتنة } الشتبهات ‪ { . .‬والراسخون ف العلم } ‪ .‬يعلمون {‬
‫‪ /‬يقولون آمنا به } ‪7 /‬‬
‫ش ( كقوله ‪ ) . .‬تفسي لا جاء ف الية نفسها من قوله تعال { فأما الذين ف قلوبم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إل ال والراسخون ف العلم يقولون [‬
‫آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إل أولوا اللباب ‪ } . .‬أي إن الذين ل يفهموا معان القرآن حق الفهم وكان ف نفوسهم فسوق وباطل وشك وارتياب هم الذين يتتبعون التشابه‬
‫من القرآن ويادلون ف معناه ليفسدوا على الناس أفهامهم وإيانم ويثيوا الشبه والشكوك ‪ .‬وأما الؤمنون العارفون فإنم يسلمون بذلك سواء أدركوا القصود من الوحي اللي أم ل يدركوه‬
‫بل يزيدهم هداية وتقوى لنم يعلمون أن ف ذلك اختبارا لصدق إيانم وخالص يقينهم ‪ ( .‬يعل الرجس ) النجس أي يكم عليهم بأنم أناس ف مسلكهم وقيل الرجس السخط والعذاب‬
‫والث ‪ ( .‬ل يعقلون ) أمر ال تعال وأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬اهتدوا ) سعوا القرآن ودعوة الرسول صلى ال عليه وسلم فعقلوها وآمنوا با وسلكوا سبيلها ‪ ( .‬هدى )‬
‫بصية وعلما وشرح صدورهم للحق ‪ ( .‬آتاهم تقواهم ) أعانم على طاعته سبحانه وأثابم عليها ‪ ( .‬ابتغاء الفتنة ) طلبا لثارة الفت والتشكيك ف العقيدة باتباع الشتبهات ‪ ( .‬الراسخون ف‬
‫] العلم ) التثبتون فيه والتمكنون منه الدركون لدقائقه وأسراره ‪ ( .‬يعلمون ) أي تأويله أو يعلمون أنه ما اختص ال بعلمه وأنزله اختبارا لليان والتصديق فيقولون آمنا به‬

‫حدثنا عبد ال بن مسلمة حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري عن ابن أب مليكة عن القاسم بن ممد عن عائشة رضي ال عنها قال ‪4273 -‬‬
‫تل رسول ال صلى ال عليه وسلم هذه الية { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات مكمات هن أم الكتاب وأخر متشابات فأما الذين ف قلوبم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ‪:‬‬
‫وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إل ال والراسخون ف العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إل أولو اللباب } ‪ .‬قالت قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( فإذا رأيت الذين يتبعون‬
‫( ما تشابه منه فأولئك الذين سى ال فاحذروهم‬
‫ش أخرجه مسلم ف العلم باب النهي عن اتباع متشابه القرآن ‪ . .‬رقم ‪[ 2665‬‬
‫مكمات ) مبينات مفصلت أحكمت عبارتا ووضحت وحفظت من احتمال التأويل والشتباه ‪ ( .‬أم الكتاب ) أصل الكتاب والعمدة منه ‪ ( .‬متشابات ) متملت ف معانيهن للتأويل ‪) .‬‬
‫( ابتغاء ) طلب ‪ ( .‬الفتنة ) أي يفتنوا الناس عن دينهم ويوقعوهم ف الشك ‪ ( .‬تأويله ) تفسيه حسبما يشتهون ‪ ( .‬سى ال ) أي ذكرهم ف كتابه بأنم ف قلوبم زيغ‬

‫‪ /‬باب { وان أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم } ‪60 - 36 /‬‬

‫] ش ( أعيذها ) أجيها ‪ ( .‬ذريتها ) من يكون من نسلها ‪ ( .‬الرجيم ) اللعي الطريد من رحة ال تعال [‬

‫حدثن عبد ال بن ممد حدثنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن الزهري عن سعيد بن السيب عن أب هريرة رضي ال عنه ‪4274 -‬‬
‫أن النب صلى ال عليه وسلم قال ( ما من مولود يولد إل والشيطان يسه حي يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه إل مري وابنها ) ‪ .‬ث يقول أبو هريرة واقرؤوا إن شئتم { وإن ‪:‬‬
‫{ أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم‬
‫] ر ‪[ 3112‬‬

‫‪ /‬باب { إن الذين يشترون بعهد ال وأيانم ثنا قليل أولئك ل خلق لم } ‪61 - 77 /‬‬

‫أليم } ‪ / 77 /‬مؤل موجع من الل وهو ف موضع مفعل }‬


‫ش ( يشترون ) يستبدلون ‪ ( .‬بعهد ال ) ما عاهدوا عليه من اليان به تعال والتصديق برسله عليهم الصلة والسلم ‪ ( .‬أيانم ) الت وثقوا با عهدهم ‪ ( .‬ثنا قليل ) عرضا من الدنيا [‬
‫الزائلة الفانية ‪ ( .‬خلق ) حظ ونصيب ‪ ( .‬ف موضع مفعل ) أي لفظ أليم على صيغة فعيل بدل مؤل الذي على صيغة مفعل واللفظ ورد ف اثني وخسي موضعا من القرآن منها الية‬
‫] السابقة‬

‫حدثنا حجاج بن منهال حدثنا أبو عوانة عن العمش عن أب وائل عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه قال ‪4275 -‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من حلف يي صب ليتقطع با مال امرئ مسلم لقي ال وهو عليه غضبان ) ‪ .‬فأنزل ال تصديق لذلك { إن الذين يشترون بعهد ال وأيانم ثنا قليل ‪:‬‬
‫أولئك ل خلق لم ف الخرة } ‪ .‬إل آخر الية ‪ .‬قال فدخل الشعث بن قيس وقال ما يدثكم أبو عبد الرحن ؟ قلنا كذا وكذا قال ف أنزلت كانت ل بئر ف أرض ابن عم ل قال النب‬
‫صلى ال عليه وسلم ( بينتك أويينه ) ‪ .‬فقلت إذا يلف يا رسول ال فقال النب صلى ال عليه وسلم ( من حلف على يي صب يقتطع با مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي ال وهو عليه‬
‫( غضبان‬
‫] ر ‪[ 2229‬‬
‫] ش ( يي صب ) أي يينا ألزم با وحبس بسببها [‬

‫حدثنا علي هو ابن أب هاشم سع هشيما أخبنا العوام بن حوشب عن إبراهيم بن عبد الرحن عن عبد ال بن أب أوف رضي ال عنهما ‪4276 -‬‬
‫أن رجل أقام سلعة ف السوق فحلف فيها لقد أعطى با ما ل يعطه ليوقع فيها رجل من السلمي فنلت { إن الذين يشترون بعهد ال وأيانم ثنا قليل } ‪ .‬إل آخر الية ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1982‬‬

‫حدثنا نصر بن علي بن نصر حدثنا عبد ال بن داود عن ابن جريج عن ابن أب مليكة ‪4277 -‬‬
‫أن امرأتي كانتا ترزان بيت أو ف الجرة فخرجت إحداها وقد أنفذ بإشفى ف كفها فادعت على الخرى فرفع أمرها إل ابن عباس فقال ‪:‬‬
‫ابن عباس قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( لو يعطى الناس بدعواهم لذهب دماء قوم وأموالم ) ‪ .‬ذكروها بال واقرؤوا عليها { إن الذين يشترون بعهد ال } ‪ .‬فذكروها فاعترفت فقال‬
‫( ابن عباس قال النب صلى ال عليه وسلم ( اليمي على الدعى عليه‬
‫] ر ‪[ 2379‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف القضية باب اليمي على الدعى عليه رقم ‪[ 1711‬‬
‫ترزان ) تيطان ‪ ( .‬أنفذ ) ثقبها من البطن إل الظهر ‪ ( .‬بإشفى ) مثل السلة له مقبض يرز به السكاف ‪ ( .‬بدعواهم ) بجرد إخبارهم عن لزوم حق لم على الخرين عند حاكم ‪) .‬‬
‫] ( لذهب دماء ) لضاعت وهدرت ‪ ( .‬يشترون بعهد ال ) يبذلونه مقابل عرض من الدنيا بس‬

‫‪ /‬باب { قل يا أهل الكتاب تعالوا إل كلمة سواء بيننا وبينكم أن ل نعبد إل ال } ‪62 - 64 /‬‬

‫سواء قصد‬
‫] ش ( أهل الكتاب ) اليهود والنصارى أو النصارى خاصة ‪ ( .‬سواء ) نستوي نن وأنتم فيها ونتفق عليه ‪ ( .‬قصد ) من قصد ف المر إذا توسط فيه واعتدل [‬

‫حدثن إبراهيم بن موسى عن هشام عن معمر ‪ .‬حدثن عبد ال بن ممد حدثنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن الزهري قال أخبن عبيد ال بن عبد ال بن عتبة قال حدثن ابن عباس ‪4278 -‬‬
‫قال حدثن أبو سفيان من فيه إل ف قال‬
‫انطلقت ف الدة الت كانت بين وبي رسول ال صلى ال عليه وسلم قال فينا أنا بالشأم إذ جيئ بكتاب من النب صلى ال عليه وسلم إل هرقل قال وكان دحية الكلب جاء به فدفعه إل ‪:‬‬
‫عظيم بصرى فدفعه‬
‫عظيم بصرى إل هرقل قال هرقل هل هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نب ؟ فقالوا نعم قال فدعيت ف نفر من قريش فدخلنا على هرقل فاجلسنا بي يديه فقال أيكم أقرب نسبا‬
‫من هذا الرجل الذي يزعم أنه نب ؟ فقال أبو سفيان فقلت أنا فأجلسون بي يديه وأجلسوا أصحاب خلفي ث دعا بترجانه فقال قل لم إن سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نب فإن‬
‫كذبن فكذبوه قال أبو سفيان واي ال لول أن يؤثروا علي الكذب لكذبت ث قال لترجانه سله كيف حسبه فيكم ؟ قال قلت هو فينا ذو حسب قال فهل كان من آبائه ملك ؟ قال قلت ل‬
‫قال فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت ل قال أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم ؟ قال قلت بل ضعفاؤهم قال يزيدون أو ينقصون ؟ قال قلت ل بل يزيدون قال هل‬
‫يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ قال قلت ل قال فهل قاتلتموه ؟ قال قلت نعم قال فكيف كان قتالكم إياه ؟ قال قلت تكون الرب بينا وبينه سجال يصيب منا‬
‫ونصيب منه قال فهل يغدر ؟ قال قلت ل ونن منه ف هذه الدة ل ندري ما هو صانع فيها قال وال ما أمكنن من كلمة أدخل فيها شيئا غي هذه قال فهل قال هذا القول أحد قبله ؟ قلت ل‬
‫ث قال لترجانه قل له إن سألتك عن حسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو حسب وكذلك الرسل تبعث ف أحساب قومها وسألتك هل كان ف آبائه ملك فزعمت أن ل فقلت لو كان من آبائه‬
‫ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه وسألتك عن أتباعه أضعفاؤهم أم أشرافهم قلت بل ضعفاؤهم وهم أتباع الرسل وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فزعمت أن ل‬
‫فعرفت أنه ل يكن ليدع الكذب على الناس ث يذهب فيكذب على ال وسألتك هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له فزعمت أن ل وكذلك اليان إذا خالط بشاشة‬
‫القلوب وسألتك هل يزيدون أم ينقصون فزعمت أنم يزيدون وكذلك اليان حت يتم وسألتك هل قاتلتمون فزعمت أنكم قاتلتموه فتكون الرب بينكم وبينه سجال ينال منكم وتنالون منه‬
‫وكذلك الرسل تبتلى ث تكون لم العاقبة وسألتك هل يغدر فزعمت أنه ل يغدر وكذلك الرسل ل تغدر وسألتك هل قال أحد هذا القول قبله فزعمت أن ل فقلت لو كان قال هذا القول‬
‫أحد قبله قلت رجل ائتم بقول قيل قبله قال ث قال ب يأمركم ؟ قال قلت يأمرنا بالصلة والزكاة والصلة والعفاف قال إن يك ما تقول فيه حقا فإنه نب ؟ وقد كنت أعلم أنه خارج ول أك‬
‫أظنه منكم ولو أن أعلم أن أخلص إليه لحببت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه ولبيلغن ملكه ما تت قدمي قال ث دعا بكتاب رسول ال صلى ال عليه وسلم فقرأه فإذا فيه ( بسم‬
‫ال الرحن الرحيم من ممد رسول ال إل هرقل عظيم الروم سلم على من اتبع الدى أما بعد فان أدعوك بدعاية السلم أسلم تسلم وأسلم يؤتك ال أجرك مرتي فإن توليت فان عليك اث‬
‫الريسيي و { يا أهل الكتاب تعالوا إل كلمة سواء بيننا وبينكم أن ل نعبد إل ال ‪ -‬إل قوله ‪ -‬اشهدوا بأنا مسلمون } ) ‪ .‬فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الصوات عند وكثر اللغط‬
‫وأمر بنا فأخرجنا قال فقلت لصحاب حي خرجنا لقد أمر ابن أب كبشة إنه ليخافه ملك بن الصفر فما زلت موقنا بأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه سيظهر حت أدخل ال علي‬
‫السلم‬
‫قال الزهري فدعا هرقل عظماء الروم فجمعهم ف دار له فقال يا معشر الروم هل لكم ف الفلح والرشد آخر البد وأن يثبت لكم ملككم ؟ قال فحاصوا حيصة حر الوحش إل البواب‬
‫فوجدها قد غلقت فقال علي بم فدعا بم فقال إن إنا اختبت شدتكم على دينكم فقد رأيت منكم الذي أحببت فسجدوا له ورضوا عنه‬
‫]ر‪[7‬‬
‫] ش ( آخر البد ) إل آخر الزمان ‪ ( .‬الذي أحببت ) الشيء الذي أحببته وهو ثباتكم على دينكم [‬

‫‪ /‬لن تنالوا الب حت تنفقوا ما تبون ‪ -‬إل ‪ -‬به عليم } ‪63 - } 92 /‬‬

‫ش ( لن تنالوا الب ) لن تبلغوا حقيقة اليان والحسان ‪ ( .‬حت تنفقوا ما تبون ) حت يكون إنفاقكم من أحب أموالكم إليكم ‪ ( .‬إل ) وتتمتها { وما تنفقوا من شيء فإن ال به عليم } ‪[ .‬‬
‫] ( فإن ال به عليم ) فيجازيكم بسبه‬

‫حدثنا إساعيل قال حدثن مالك عن إسحاق بن عبد ال بن أب طلحة أنه سع أنس بن مالك رضي ال عنه يقول ‪4279 -‬‬
‫كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالدينة نل وكان أحب أمواله إليه بيحاء وكانت مستقبلة السجد وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب فلما نزلت { لن ‪:‬‬
‫تنالوا الب حت تنفقوا ما تبون } ‪ .‬قام أبو طلحة فقال يا رسول ال إن ال يقول { لن تنالوا الب حت تنفقوا ما تبون } ‪ .‬وإن أحب أموال إل بيحاء وإنا صدقة ل أرجو برها وذخرها عند‬
‫ال فضعها يا رسول ال حيث أراك ال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( بخ ذلك مال رايح ذلك مال رايح وقد سعت ما قلت وإن أرى أن تعلها ف القربي ) ‪ .‬قال أبو طلحة أفعل يا‬
‫رسول ال فقسمها أبو طلحة ف أقاربه وبن عمه‬
‫( قال عبد ال بن يوسف وروح بن عبادة ( ذلك مال رابح‬
‫( حدثن يي بن يي قال قرأت على مالك ( مال رايح‬
‫حدثنا ممد بن عبد ال حدثنا النصاري قال حدثن أب عن ثامة عن أنس رضي ال عنه قال فجعلها لسان وأب وأنا أقرب إليه ول يعل ل منها شيئا‬
‫] ر ‪[ 1392‬‬

‫‪ /‬باب { قل فأتوا بالتوارة فاتلوها إن كنتم صادقي } ‪64 - 93 /‬‬

‫حدثن إبراهيم بن النذر حدثنا أبو ضمرة حدثنا موسى بن عقبة عن نافع عن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما ‪4280 -‬‬
‫أن اليهود جاؤوا إل النب صلى ال عليه وسلم برجل منهم وامرأة وقد زنيا فقال لم ( كيف تفعلون بن زن منكم ) ‪ .‬قالوا نممهما ونضربما فقال ( ل تدون ف التوراة الرجم ) ‪ .‬فقالوا ‪:‬‬
‫ل ند فيها شيئا فقال لم عبد ال بن سلم كذبتم فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقي فوضع مدراسها الذي يدرسها منهم كفه على آية الرجم فنع يده عن آية الرجم‬
‫فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها ول يقرأ آية الرجم فنع يده عن آية الرجم فقال ما هذه ؟ فلما رأوا ذلك قالوا هي آية الرجم فأمر بما فرجا قريبا من حيث موضع النائز عند السجد‬
‫فرأيت صاحبها ينأ عليها يقيها الجارة‬
‫] ر ‪[ 1264‬‬
‫] ش ( نممهما ) نسود وجوههما بالمم وهو الفحم ‪ ( .‬مدراسها ) الذي يدرس كتبهم وهو عبد ال بن صوريا ‪ ( .‬فنع يده ) أزاحها عن موضعها [‬
‫‪ /‬باب { كنتم خي أمة أخرجت للناس } ‪65 - 110 /‬‬

‫حدثنا ممد بن يوسف عن سفيان عن ميسرة عن أب حازم عن أب هريرة رضي ال عنه ‪4281 -‬‬
‫كنتم خي أمة أخرجت للناس } ‪ .‬قال خي الناس للناس تأتون بم ف السلسل ف أعناقهم حت يدخلوا ف السلم } ‪:‬‬
‫] ش ( أخرجت ) أظهرت ‪ /‬آل عمران ‪ ( . / 110‬تأتون بم ) أي أسرى مقيدين ‪ ( .‬حت يدخلوا ف السلم ) يكون أسركم لم سبب إسلمهم وتصيل سعادة الدنيا والخرة لم [‬

‫‪ /‬باب { اذ هت طائفتان منكم أن تفشل } ‪66 - 122 /‬‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان قال قال عمرو سعت جابر بن عبد ال رضي ال عنهما يقول ‪4282 -‬‬
‫{ فينا نزلت { إذ هت طائفتان منكم أن تفشل وال وليهما } ‪ .‬قال نن طائفتان بنو حارثة وبنو سلمة وما نب ‪ -‬وقال سفيان مرة وما يسرن ‪ -‬أنا ل تنل لقول ال { وال وليهما ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3825‬‬
‫ش ( طائفتان ) جاعتان ‪ ( .‬أن تفشل ) أن تقعا ف الفشل وهو الب والور حي هوا بالرجوع مع ابن سلول إذ رجع بماعته ولكن ال تعال عصمهم من الوقع فيما وقع فيه النافقون ‪[ .‬‬
‫] ( وما نب ‪ ) . .‬أي كان نزولا أحب إلينا من عدم نزولا رغم ما فيها من العتاب لنا لنه ذكر فيها أن ال تعال يتولنا‬

‫‪ /‬باب { ليس لك من المر شيء } ‪67 - 128 /‬‬

‫حدثنا حبان بن موسى أخبنا عبد ال أخبنا معمر عن الزهري قال حدثن سال عن أبيه ‪4283 -‬‬
‫أنه سع رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع ف الركعة الخرة من الفجر يقول ( اللهم العن فلنا وفلنا وفلنا ) ‪ .‬بعد ما يقول ( سع ال لن حده ربنا ولك المد ) ‪: .‬‬
‫{ فأنزل ال { ليس لك من المر شيء ‪ -‬إل قوله ‪ -‬فإنم ظالون‬
‫رواه إسحاق بن راشد عن الزهري‬
‫] ر ‪[ 3842‬‬
‫ش ( إل قوله ) وتتمتها { أو يتوب عليهم أو يعذبم فإنم ظالون } ‪ .‬والعن ليس الكم ف العباد راجعا اإليك إنا هو ل عز وجل فإن شاء تاب عليهم وهذا من فضله وإن شاء عاقبهم [‬
‫] فهم مستحقون لذلك وأنت تنفذ فيهم ما أمرك ال تعال به‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن سعيد بن السيب وأب سلمة بن عبد الرحن عن أب هريرة رضي ال عنه ‪4284 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لحد قنت بعد الركوع فربا قال إذا قال ( سع ال لن حده ) ( اللهم ربنا لك المد اللهم أنج الوليد بن ‪:‬‬
‫الوليد وسلمة بن هشام وعياش ابن أب ربيعة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها سني كسن يوسف ) ‪ .‬يهر بذلك وكان يقول ف بعض صلته ف صلة الفجر ( اللهم العن فلنا‬
‫وفلنا ) ‪ .‬لحياء من العرب حت أنزل ال { ليس لك من المر شيء } ‪ .‬الية‬
‫] ر ‪[ 961‬‬

‫‪ /‬باب { والرسول يدعوكم ف أخراكم } ‪68 - 153 /‬‬

‫وهو تأنيث آخركم‬


‫وقال ابن عباس { احدى السنيي } ‪ /‬التوبة ‪ / 52‬فتحا أو شهادة‬
‫ش ( يدعوكم ‪ ) . .‬ينادي ساقتكم وجاعتكم الخرى أي التأخرة وذلك يوم أحد ‪ ( .‬تأنيث آخركم ) قال العين وليس كذلك وإنه آخركم ‪ -‬بالكسر ‪ -‬ضد الول وأما الخرى فهو [‬
‫] تأنيث الخر بفتح الاء ل بكسرها والبخاري تبع ف هذا أبا عبيدة فإنه قال أخراكم آخركم‬

‫حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهي حدثنا أبو إسحاق قال سعت الباء بن عازب رضي ال عنهما قال ‪4285 -‬‬
‫جعل النب صلى ال عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد ال بن جبي وأقبلوا منهزمي فذاك إذ يدعوهم الرسول ف أخراهم ول يبق مع النب صلى ال عليه وسلم غي اثن عشر رجل ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2874‬‬

‫‪ /‬باب { أمنة نعاسا } ‪69 - 154 /‬‬

‫] ش ( أمنة ‪ ) . .‬العن أصابكم النعاس لتطمئنوا ويذهب عنكم الروع والوف [‬

‫حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحن أبو يعقوب حدثنا حسي بن ممد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس أن أبا طلحة قال ‪4286 -‬‬
‫غشينا النعاس ونن ف مصافنا يوم أحد قال فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط وآخذه ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3841‬‬
‫] ش ( مصافنا ) جع مصف وهو الوقف [‬

‫‪ /‬باب { الذين استجابوا ل والرسول من بعد ما أصابم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم } ‪70 - 172 /‬‬

‫القرح الراح واستجابوا أجابوا يستجيب ييب‬


‫] ش ف الية ثناء على الؤمني الذين لبوا نداء رسول ال صلى ال عليه وسلم لطاردة الشركي بعد إنتهاء غزوة أحد رغم ما كانوا فيه من أل الراح الكثية [‬

‫‪ /‬باب { إن الناس قد جعوا لكم فاخشوهم } ‪ .‬الية ‪71 - 173 /‬‬

‫حدثنا أحد بن يونس أراه قال حدثنا أبو بكر عن أب حصي عن أب الضحى عن ابن عباس ‪4287 -‬‬
‫حسبنا ال ونعم الوكيل } ‪ .‬قالا إبراهيم عليه السلم حي ألقي ف النار وقالا ممد صلى ال عليه وسلم حي قالوا { إن الناس قد جعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيانا وقالوا حسبنا ال } ‪:‬‬
‫{ ونعم الوكيل‬
‫ش ( الناس ) أبو سفيان وأصحابه من قريش قبل إسلمه ‪ ( .‬جعوا لكم ) حشدوا الرجال من كل جهة لقتالكم ‪ ( .‬حسبنا ) كافينا ‪ ( .‬الوكيل ) الافظ الذي يوكل إليه المر ويعتمد عليه [‬
‫] ‪ /‬فيه ‪ / .‬آل عمران ‪173‬‬

‫حدثنا مالك بن إساعيل حدثنا إسرائيل عن أب حصي عن أب الضحى عن ابن عباس قال ‪4288 -‬‬
‫كان آخر قول إبراهيم حي ألقي ف النار حسب ال ونعم الوكيل ‪:‬‬

‫‪ /‬باب { ول يسب الذين يبخلون با آتاهم ال من فضله هو خيا لم بل هو شر لم سيطوقون ما بلوا به يوم القيامة ول مياث السماوات والرض وال با تعملون خبي } ‪72 - 180 /‬‬

‫سيطوقون كقولك طوقته بطوق‬


‫ش ( هو ) أي بلهم ‪ ( .‬سيطوقون ) سيلزمهم وبال بلهم لزوم الطوق للعنق ‪ ( .‬له مياث ) أي إنه سبحانه هو الباقي الدائم بعد فناء خلقه وزوال ملكهم عما كانوا يلكون فل يبقى [‬
‫] وارث لا إل هو سبحانه وإذا كان المر كذلك فلم يبخل مالكو الموال با أمرهم ال تعال من النفاق وأداء القوق التعلقة با‬

‫حدثن عبد ال بن مني سع أبا النضر حدثنا عبد الرحن هو ابن عبد ال بن دينار عن أبيه عن أب صال عن أب هريرة قال ‪4289 -‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( من آتاه ال مال فلم يؤد زكاته مثل له ماله شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه ‪ -‬يعن بشدقيه ‪ -‬يقول أنا مالك أنا كنك ) ‪ .‬ث ‪:‬‬
‫تل هذه الية { ول يسب الذين يبخلون با آتاهم ال من فضله } ‪ .‬إل آخر الية‬
‫] ر ‪[ 1338‬‬
‫‪ /‬باب { ولتسمعن من الذين أتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيا } ‪73 - 186 /‬‬

‫] ش ( أذى كثيا ) كالطعن ف دينكم والصد عن سبيل ال تعال ورمي الؤمني بالتهم والباطيل [‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن عروة بن الزبي أن أسامة بن زيد رضي ال عنهما أخبه ‪4290 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم ركب على حار على قطيفة فدكية وأردف أسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة ف بن الارث بن الزرج قبل وقعة بدر ‪ .‬قال حت مر بجلس فيه ‪:‬‬
‫عبد ال بن أب ابن سلول وذلك قبل أن يسلم عبد ال بن أب فإذا ف الجلس أخلط من السلمي والشركي عبدة الوثان واليهود والسلمي وف الجلس عبد ال بن رواحة فلما غشيت‬
‫الجلس عجاجة الدابة خر عبد ال بن أب أنفه بردائه ث قال ل تغبوا علينا فسلم رسول ال صلى ال عليه وسلم عليهم ث وقف فنل فدعاهم إل ال وقرأ عليهم القرآن فقال عبد ال بن أب‬
‫ابن سلول أيها الرء إنه ل أحسن ما تقول إن كان حقا فل تؤذنا به ف مالسنا ارجع إل رحلك فمن جاءك فاقصص عليه ‪ .‬فقال عبد ال ابن رواحة بلى يا رسول ال فاغشنا به ف مالسنا فإنا‬
‫نب ذلك ‪ .‬فاستب السلمون والشركون واليهود حت كادوا يتثاورون فلم يزل النب صلى ال عليه وسلم يفضهم حت سكنوا ث ركب النب صلى ال عليه وسلم دابته فسار حت دخل‬
‫على سعد بن عبادة فقال له النب صلى ال عليه وسلم ( يا سعد أل تسمع ما قال أبو حباب ‪ -‬يريد عبد ال بن أب ‪ -‬قال كذا وكذا ) ‪ .‬قال سعد بن عبادة يا رسول ال اعف عنه واصفح‬
‫عنه فوالذي أنزل عليك الكتاب لقد جاء ال بالق الذي أنزل عليك ولقد اصطلح أهل هذه البحية على أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة فلما أب ال ذلك بالق الذي أعطاك ال شرق بذلك‬
‫فذلك فعل به ما رأيت ‪ .‬فعفا عنه رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان النب صلى ال عليه وسلم وأصحابه يعفون عن الشركي وأهل الكتاب كما أمرهم ال ويصبون على الذى قال ال‬
‫عز وجل { ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيا } ‪ .‬الية وقال ال { ود كثي من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيانكم كفارا حسدا من عند‬
‫أنفسهم } ‪ .‬إل آخر الية وكان النب صلى ال عليه وسلم يتأول العفو ما أمره ال به حت أذن ال فيهم فلما غزا رسول ال صلى ال عليه وسلم بدرا فقتل ال به صناديد كفار قريش قال‬
‫ابن أب سلول ومن معه من الشركي وعبدة الوثان هذا أمر قد توجه فيايعوا الرسول صلى ال عليه وسلم على السلم فأسلموا‬
‫] ر ‪[ 2825‬‬
‫ش ( فدكية ) أي من صنع فدك وهي بلدة مشهورة على مرحلتي من الدينة ‪ ( .‬عجاجة ) غبار ‪ ( .‬خر ) غطى ‪ ( .‬رحلك ) منلك ‪ ( .‬فاغشنا ) فأتنا ‪ ( .‬فاستب ‪ ) . .‬شتم كل فريق غيه [‬
‫ووصفه با يعيبه ‪ ( .‬يتثاورون ) يتقاتلون ‪ ( .‬البحية ) يريد الدينة والبحية تصغي البحرة وهي تطلق على الرض والبلد والبحار والقرى ‪ ( .‬يتوجوه ) يعلوا على رأسه تاجا ليكون ملكا‬
‫عليهم ‪ ( .‬فيعصبوه بالعصابة ) يعمموه بعمامة اللوك ‪ ( .‬شرق ) غص ‪ ( .‬بذلك ) با أتى به رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬الية ) ‪ /‬آل عمران ‪ . / 186‬وتتمتها { وإن تصبوا وتتقوا‬
‫فإن ذلك من عزم المور ‪ ( . } . .‬تصبوا ) على أذاهم ‪ ( .‬تتقوا ) تلتزموا شرع ال تعال وتذروا معصيته باللتفات لا يدعوكم إليه أعداء دينه ‪ ( .‬عزم المور ) هي ما يب التصميم عليه‬
‫من المور ول ينبغي لعاقل تركه والتزامه يدل على صواب التدبي والرشد فيه ‪ ( .‬حسدا ) يسدونكم حسدا ويتمنون زوال نعمة اليان عنكم ‪ ( .‬آخر الية ) وهو { من بعد ما تبي لم‬
‫الق فاعفوا واصفحوا حت يأت ال بأمره إن ال على كل شيء قدير ‪ / } . .‬البقرة ‪ ( . / 109‬بأمره ) بالذن بقتالم ‪ ( .‬يتأول العفو ) يفسر العفو با أمر ال به من الصب والحتمال قبل‬
‫] الذن بالقتال ‪ ( .‬أذن ال فيهم ) أي ف قتالم وترك العفو إجال بترك القتال ‪ ( .‬توجه ) ظهر وجهه وأنه ثابت مستقر‬

‫‪ /‬باب { ول تسب الذين يفرحون با أتوا } ‪74 - 188 /‬‬

‫حدثنا سعيد بن أب مري أخبنا ممد بن جعفر قال حدثن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أب سعيد الدري رضي ال عنه ‪4291 -‬‬
‫أن رجال من النافقي على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم كان إذا خرج رسول ال صلى ال عليه وسلم إل الغزو تلفوا عنه وفرحوا بقعدهم خلف رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫فإذا قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم اعتذروا إليه وحلفوا وأحبوا أن يمدوا با ل يفعلوا فنلت { ل تسب الذين يفرحون با أتوا ويبون أن يمدوا با ل يفعلوا } ‪ .‬الية‬
‫ش أخرجه مسلم ف أوائل صفات النافقي وأحكامهم رقم ‪[ 2777‬‬
‫] الية ) ‪ /‬آل عمران ‪ . / 188‬وتتمتها { فل تسبنهم بفازة من العذاب ولم عذاب أليم } ‪ ( .‬أتوا ) فعلوا ‪ ( .‬بفازة ) بنجاة )‬

‫حدثن إبراهيم بن موسى أخبنا هشام أن ابن جريج أخبهم عن ابن أب مليكة أن علقمة بن وقاص أخبه ‪4292 -‬‬
‫أن مروان قال لبوابة اذهب يا رافع إل ابن عباس فقل لئن كان كل امرئ فرح با أوت وأحب أن يمد با ل يفعل معذبا لنعذبن أجعون ‪ .‬فقال ابن عباس وما لكم ولذه إنا دعا النب صلى ‪:‬‬
‫ال عليه وسلم يهود فسألم عن شيء فكتموه إياه وأخبوه بغيه فأروه أن قد استحمدوا إليه با أخبوه عنه فيما سألم وفرحوا با أتوا من كتمانم ث قرأ ابن عباس { وإذ أخذ ال ميثاق‬
‫{ الذين أتوا الكتاب ‪ -‬كذلك حت قوله ‪ -‬يفرحون با أتوا ويبون أن يمدوا با ل يفعلوا‬
‫تابعه عبد الرزاق عن ابن جريج‬
‫حدثنا مقاتل أخبنا الجاج عن جريج أخبن ابن أب مليكة عن حيد بن عبد الرحن بن عوف أنه أخبه أن مروان بذا‬
‫ش أخرجه مسلم ف أوائل صفات النافقي وأحكامهم رقم ‪[ 2778‬‬
‫ومالكم ولذه ) أي ل تسألون عن هذه السألة وهذه الية ل تنل فيكم ‪ ( .‬استحمدوا اإليه ) صاروا ممودين عنده ‪ ( .‬ميثاق ) عهد ‪ ( .‬أتوا الكتاب ) اليهود والنصارى أعطاهم ال تعال )‬
‫علم الكتاب النل من التوراة والنيل ‪ / .‬آل عمران ‪ . / 187‬وتتمتها { لتبيننه للناس ول تكتموته فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثنا قليل فبئس ما يشترون ‪ ( } . .‬فنبذوه ) طرحوا‬
‫اليثاق ‪ ( .‬وراء ظهورهم ) أهلوه ول يعلموا به ‪ ( .‬اشتروا به ) استبدلوا به ‪ ( .‬ثنا قليل ) من الرياسة الدنيوية ومتاعها ‪ ( .‬كذلك ) إشارة إل أن الذين أخب عنهم ف الية السؤول عنها هم‬
‫( الذكرون ف الية قبلها انظر ‪4291‬‬

‫‪ /‬باب { إن ف خلق السماوات والرض واختلف الليل والنهار ليات لول اللباب } ‪75 - 190 /‬‬

‫حدثنا سعيد بن أب مري أخبنا ممد بن جعفر قال أخبن شريك بن عبد ال بن أب نر عن كريب عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4293 -‬‬
‫بت عند خالت ميمونة فتحدث رسول ال صلى ال عليه وسلم مع أهله ساعة ث رقد فلما كان ثلث الليل الخر قعد فنظر إل السماء فقال { إن ف خلق الساوات والرض واختلف الليل ‪:‬‬
‫والنهار ليات لول اللباب } ‪ .‬ث قام فتوضأ واست فصلى إحدى عشرة ركعة ث أذن بلل فصلى ركعتي ث خرج فصلى الصبح‬
‫] ر ‪[ 117‬‬
‫ش ( فتحدث ) أي بعد صلة العشاء ‪ ( .‬ساعة ) فترة من الزمن ‪ ( .‬رقد ) نام ‪ ( .‬ليات ) دللت على قدرته تعال ‪ ( .‬لول اللباب ) أصحاب العقول ‪ / .‬آل عمران ‪[ . / 190‬‬
‫] ( است ) أمر السواك على أسنانه ‪ ( .‬أذن ) لصلة الصبح‬

‫‪ /‬باب { الذين يذكرون ال قياما وقعودا وعلى جنوبم ويتفكرون ف خلق السماوات والرض } ‪76 - 191 /‬‬

‫] ش ( قياما وقعودا وعلى جنوبم ) أي ف جيع أحوالم قائمي أو قاعدين أو مضطجعي أو غي ذلك [‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا عبد الرحن بن مهدي عن مالك ابن أنس عن مرمة بن سليمان عن كريب عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4294 -‬‬
‫بت عند خالت ميمونة فقلت لنظرن إل صلة رسول ال صلى ال عليه وسلم فطرحت لرسول ال صلى ال عليه وسلم وسادة فنام رسول ال صلى ال عليه وسلم ف طولا فجعل يسح ‪:‬‬
‫النوم عن وجهه ث قرأ اليات العشر الواخر من آل عمران حت ختم ث أتى شنا معلقا فأخذه فتوضأ ث قام يصلي فقمت فصنعت مثل ما صنع ث جئت فقمت إل جنبه فوضع يده على رأسي‬
‫ث أخذ بأذن فجعل يفتلها ث صلى ركعتي ث صلى ركعتي ث صلى ركعتينن ث صلى ركعتي ث صلى ركعتي ث صلى ركعتي ث أوتر‬
‫] ر ‪[ 117‬‬
‫] ش ( فطرحت ) ألقيت ووضعت [‬

‫‪ /‬باب { ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالي من أنصار } ‪77 - 192 /‬‬

‫] ش ( أخزيته ) أذللته وأهنته ‪ ( .‬الظالي ) الكافرين والذين يستحقون دخول جهنم ‪ ( .‬أنصار ) أعوان ينصرونم أو شفعاء يشفعون لم [‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا معن بن عيسى حدثنا مالك عن مرمة بن سليمان عن كريب مول عبد ال بن عباس أن عبد ال بن عباس أخبه ‪4295 -‬‬
‫أنه بات عند ميمونة زوج النب صلى ال عليه وسلم وهي خالته قال فاضطجعت ف عرض الوسادة واضطجع رسول ال صلى ال عليه وسلم وأهله ف طولا فنام رسول ال صلى ال عليه ‪:‬‬
‫وسلم حت انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل ث استيقظ رسول ال صلى ال عليه وسلم فجعل يسح النوم عن وجهه بيديه ث قرأ العشر اليات الوات من سورة آل عمران ث قام إل‬
‫شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ث قام يصلي فصنعت مثل ما صنع ث ذهبت فقمت إل جنبه فوضع رسول ال صلى ال عليه وسلم يده اليمن على رأسي وأخذ بيده اليمن يفتلها‬
‫فصلى ركعتي ث ركعتي ث ركعتي ث ركعتي ث ركعتي ث ركعتي ث ركعتي ث أوتر ث اضطجع حت جاءه الؤذن فقام فصلى ركعتي خفيفتي ث خرج فصلى الصبح‬
‫] ر ‪[ 117‬‬

‫باب { ربنا إننا سعنا مناديا ينادي لليان } ‪ . / 193 /‬الية ‪78 -‬‬

‫ش ( مناديا ) داعيا وهو ممد صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬الية ) وتتمتها { أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع البرار } ‪ ( .‬البرار ) النبياء والصالي [‬
‫جع بر وهو التمسك بشرع ال عز وجل والعن توفنا على مثل أعمالم حت نكون ف مثل درجتهم‬
‫] يوم القيامة‬
‫حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن مرمة بن سليمان عن كريب مول ابن عباس أن ابن عباس رضي ال عنهما أخبه أنه بات عند ميمونة زوج النب صلى ال عليه وسلم وهي ‪4296 -‬‬
‫خالته قال فاضطجعت ف عرض الوسادة واضطجع رسول ال صلى ال عليه وسلم وأهله ف طولا فنام رسول ال صلى ال عليه وسلم حت إذ انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل‬
‫استيقظ رسول ال صلى ال عليه وسلم فجلس يسح النوم عن وجهه بيده ث قرأ العشر اليات الوات من سورة آل عمران ث قام إل شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ث قام يصلي ‪.‬‬
‫قال ابن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ث ذهبت فقمت إل جنبه فوضع رسول ال صلى ال عليه وسلم يده اليمن على رأسي وأخذ بأذن اليمن يفتلها فصلى ركعتي ث ركعتي ث‬
‫ركعتي ث ركعتي ث ركعتي ث ركعتي ث أوتر ث اضطجع حت جاءه الؤذن فقام فصلى ركعتي خفيفتي ث خرج فصلى الصبح‬
‫] ر ‪[ 117‬‬

‫باب تفسي سورة النساء ‪79 -‬‬

‫قال ابن عباس { يستنكف } ‪ / 172 /‬يستكب ‪ .‬قواما قوامكم من معايشكم ‪ { .‬لن سبيل } ‪ / 15 /‬يعن الرجم للثيب واللد للبكر‬
‫وقال غيه { مثن وثلث } ‪ / 3 /‬يعن اثنتي وثلثا وأربعا ول تاوز العرب رباع‬
‫ش ( قواما ) أشار بذا إل قراءة ابن عباس رضي ال عنهما ف قوله تعال { ول تؤتوا السفهاء أموالكم الت جعل ال لكم قياما ‪ / . [ } . .‬النساء ‪ . / 5‬وقيل هي أيضا قراءة ابن عمر [‬
‫رضي ال عنهما وهي قراءة شاذة‬
‫والقراءة التواترة { قياما } و " قيما " والعن واحد ف الثلثة ‪ ( .‬تؤتوا ) تعطوا ‪ ( .‬السفهاء ) البذرين والذين ل يسنون التصرف ف الموال ‪ ( .‬سبيل ) حكما يعاملن به وقد كان الكم‬
‫أول المر أن الرأة إذا ثبت زناها حبست ف بيت فل تكن من الروج منه حت توت فنسخ ذلك بلد البكر ‪ -‬وهي الت ل تتزوج ‪ -‬ورجم الثيب ‪ -‬وهي الت قد تزوجت ‪ -‬وكان هذا‬
‫الكم هو السبيل الذي جعل لن ‪ ( .‬الرجم ) الرمي بالجارة حت الوت ‪ ( .‬غيه ) هو أبو عبيدة رحه ال تعال ‪ ( .‬ول تاوز ‪ ) . .‬أي ل يقولون ف العدد التكرر بعد الربع خاس وسداس‬
‫( ‪ .‬كما يقولون فيها وفيما قبلها رباع وثلث ومثن‬

‫‪ /‬باب { وان خفتم أن ل تقسطوا ف اليتامى } ‪80 - 3 /‬‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا هشام عن ابن جريج قال أخبن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪4297 -‬‬
‫أن رجل كانت له يتيمة فنكحها وكان لا عذق وكان يسكها عليه ول يكن لا ف نفسه شي فنلت فيه { وإن خفتم أن ل تقسطوا ف اليتامى } ‪ .‬أحسبه قال كانت شريكته ف ذلك العذق ‪:‬‬
‫وف ماله‬
‫] ش ( عذق ) هو النخلة ‪ ( .‬يسكها عليه ) من أجله ‪ ( .‬ول يكن لا من نفسه شيء ) أي ل يعاملها معاملة الزواج ول يتعها بنفسه كزوج ‪ ( .‬أحسبه قال ) أظن عروة قال والظان هشام [‬

‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صال بن كيسان عن ابن شهاب قال أخبن عروة بن الزبي أنه سأل عائشة عن قول ال تعال ‪4298 -‬‬
‫وإن خفتم أن ل تقسطوا ف اليتامى } ‪ .‬فقالت يا ابن أخت هذه اليتيمة تكون ف حجر وليها تشركه ف ماله ويعجبه مالا وجالا فييد وليها أن يتزوجها بغي أن يقسط ف صداقها فيعطيها } ‪:‬‬
‫مثل ما يعطيها غيه فنهوا عن أن ينكحوهن إل أن يقسطوا لن ويبلغوا لن أعلى سنتهن ف الصداق فأمروا أن ينكحوا ما طاب لم من النساء سواهن ‪ .‬قال عروة قال عائشة وإن الناس‬
‫استفتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم بعد هذه الية فأنزل ال { ويستفتونك ف النساء } ‪ .‬قالت عائشة وقول ال تعال ف آية أخرى { وترغبون أن تنكحوهن } ‪ .‬رغبة أحدكم عن يتيمته‬
‫حي تكون قليلة الال والمال قالت فنهوا ‪ -‬أن ينكحوا ‪ -‬عمن رغبوا ف ماله وجاله ف يتامى النساء إل بالقسط من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلت الال والمال‬
‫] ر ‪[ 2362‬‬

‫‪ /‬باب { ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيا فليأكل بالعروف فإذا دفعتم إليهم أموالم فأشهدوا عليهم وكفى بال حسيبا } ‪81 - 6 /‬‬

‫وبدارا } ‪ / 6 /‬مبادرة ‪ { .‬أعتدنا } ‪ / 18 /‬أعددنا أفعلنا من العتاد }‬


‫ش ( فليستعفف ) فل يأكل من مال اليتيم شيئا ‪ ( .‬بالعروف ) بقدر قيامه عليه وما يستحق على ذلك ‪ ( .‬حسيبا ) حافظا لعمال خلقه وماسبهم عليها انظر ‪ 2098‬وأطرافه ‪ ( .‬مبادرة ) [‬
‫] أي تسرعون إل أكل أموال اليتامى قبل بلوغهم وتسبقونم إليها ‪ ( .‬أفعلنا ‪ ) . .‬أي قوله أعتدنا على وزن أفعلنا مشتق من العتاد وهو ما يصلح لكل ما يقع من المور وعدة كل شيء‬

‫حدثن إسحاق أخبنا عبد ال بن ني حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪4299 -‬‬
‫ف قوله تعال { ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيا فليأكل بالعروف } ‪ .‬أنا نزلت ف وال اليتيم إذا كان فقيا أنه يأكل منه مكان قيامه عليه بعروف ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2098‬‬

‫باب { وإذا حضر القسمة أولو القرب واليتامى والساكي } ‪ . / 8 /‬الية ‪82 -‬‬

‫ش ( الية ) وتتمتها { فارزقوهم منه وقولوا لم قول معروفا } والعن إذا حضر قسمة مال اليت أحد من ذكر وكان غي وارث فأعطوه شيئا منه لن نفسه ف العادة تتشوف إليه فيجب [‬
‫] خاطره ويطيب قلبه بزء منه ولو كان قليل‬

‫حدثنا أحد بن حيد أخبنا عبيد ال الشجعي عن سفيان عن الشيبان عن عكرمة عن ابن عباس رضي ال عنهما { وإذا حضر القسمة أولو القرب واليتامى والساكي } ‪ .‬قال هي ‪4300 -‬‬
‫مكمة وليست بنسوخة‬
‫تابعه سعيد عن ابن عباس‬
‫] ر ‪[ 2608‬‬

‫‪ /‬باب { يوصيكم ال ف أولدكم } ‪83 - 11 /‬‬

‫] ش ( يوصيكم ) يأمركم ويبي لكم قسمة الواريث [‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام أن ابن جريج أخبهم قال أخبن ابن منكدر عن جابر رضي ال عنه قال ‪4301 -‬‬
‫عادن النب صلى ال عليه وسلم وأبو بكر ف بن سلمة ماشيي ‪:‬‬
‫{ فوجدن النب صلى ال عليه وسلم ل أعقل فدعا باء فتوضأ منه ث رش علي فأفقت فقلت ما تأمرن أن أصنع ف مال يا رسول ال فنلت { يوصيكم ال ف أولدكم‬
‫] ر ‪[ 191‬‬
‫] ش ( بن سلمة ) بطن من الزرج كانوا يسكنون ف أطراف الدينة [‬

‫‪ /‬باب { ولكم نصف ما ترك أزواجكم } ‪84 - 12 /‬‬

‫حدثنا ممد بن يوسف عن ورقاء عن ابن أب نيح عن عطاء عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4302 -‬‬
‫كان الال للولد وكانت الوصية للوالدين فنسخ ال من ذلك ما أحب فجعل للذكر مثل النثيي وجعل للبوين لكل واحد منهما السدس والثلث وجعل للمرأة الثمن والربع وللزوج الشطر ‪:‬‬
‫والربع‬
‫] ر ‪[ 2596‬‬

‫باب { ل يل لكم أن ترثوا النساء كرها ول تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن } ‪ . / 19 /‬الية ‪85 -‬‬

‫ويذكر عن ابن عباس { ل تعضلوهن } ل تقهروهن ‪ { .‬حوبا } ‪ / 2 /‬إثا ‪ { .‬تعولوا } ‪ / 3 /‬تيلوا ‪ { .‬نلة } ‪ / 4 /‬النحلة الهر‬
‫ش ( الية ) وتتمتها { إل أن يأتي بفاحشة مبينة وعاشروهن بالعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويعل ال فيه خيا كثيا ‪ ( . } . .‬بفاحشة مبينة ) أي بسوء خلق ظاهر أو [‬
‫نشوز أو إعراض أو زنا ثابت ففي هذه الحوال له أن يضايقها أو يطلب منها شيئا من الال الذي أعطاها ليطلقها ‪ .‬وانظر الديث الت ‪ ( . .‬تيلوا ) أي عن العدل بي الزوجات ‪ ( .‬نلة )‬
‫] فريضة مسماة أو عطاء واجبا وفسرت بالهر ‪ .‬وهي ف الصل العطاء عن طيب نفس بدون عوض‬

‫حدثنا ممد بن مقاتل حدثنا أسباط بن ممد حدثنا الشيبان عن عكرمة عن ابن عباس قال الشيبان وذكره أبو السن السوائي ول أظنه ذكره إل عن ابن عباس { يا أيها الذين ‪4303 -‬‬
‫آمنوا ل يل لكم أن ترثوا النساء كرها ول تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن } ‪ .‬قال كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاؤوا زوجوها وإن‬
‫شاؤوال يزوجوها فهم أحق با من أهلها فنلت هذه الية ف ذلك‬
‫] ‪[ 6549‬‬
‫ش ( ل يل ) ل يوز ‪ ( .‬أن ترثوا النساء ) تأخذوهن كما تؤخذ الموال على سبيل الرث ‪ ( .‬كرها ) مكرهي لن على ذلك ‪ ( .‬تعضلوهن ) تنعوهن من الزواج بغيكم إذا طلقتموهن [‬
‫ول ترغبوا بن أو تضاروهن وتضيقوا عليهن ول تطلقوهن ‪ ( .‬لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن ) لتأخذوا منهن بعض ما‬
‫] ‪ /‬أعطيتموهن من الهر ‪ / .‬النساء ‪19‬‬

‫‪ /‬باب { ولكل جعلنا موال ما ترك الوالدان والقربون والذين عاقدت أيانكم فآتوهم نصيبهم إن ال كان على كل شيء شهيدا } ‪86 - 33 /‬‬

‫وقال معمر أولياء موال وأولياء ورثة عاقدت أيانكم هو مول اليمي وهو الليف والول أيضا ابن العم والول النعم العتق والول العتق والول الليك والول مول ف الدين‬
‫ش ( معمر ) هو أبو عبيدة معمر بن الثن رحه ال تعال ‪ ( .‬أولياء موال ) أي أولياء باللف وعقد الولء ‪ ( .‬أولياء ورثة ) أي أولياء قرابة ‪ ( .‬الليك ) السلطان والاكم يقال له مول لنه [‬
‫] يلي أمور الناس‬

‫حدثن الصلت بن ممد حدثنا أبو أسامة عن إدريس عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبي عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪4304 -‬‬
‫ولكل جعلنا موال } ‪ .‬قال ورثة ‪ { .‬والذين عاقدت أيانكم } كان الهاجرون لا قدموا الدينة يرث الهاجر النصاري دون ذوي رحه للخوة الت آخى النب صلى ال عليه وسلم بينهم } ‪:‬‬
‫فلما نزلت { ولكل جعلنا موال } ‪ .‬نسخت ‪ .‬ث قال { والذين عاقدت أيانكم } من النصر والرفادة والنصيحة وقد ذهب الياث ويوصي له‬
‫سع أبو أسامة إدريس وسع إدريس طلحة‬
‫] ر ‪[ 2170‬‬

‫‪ /‬باب { إن ال ل يظلم مثقال ذرة } ‪87 - 40 /‬‬

‫يعن زنة ذرة‬


‫ش اختلف ف معن الذرة فقيل هي أصغر النمل وقيل واحدة ما يرفعه الريح من الغبار وقيل غي ذلك ‪ .‬والعن أنه ل ينقص ذلك من حسناته [‬
‫] أو يزيده ف سيئاته‬

‫حدثن ممد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أب سعيد الدري رضي ال عنه ‪4305 -‬‬
‫أن أناسا ف زمن النب صلى ال عليه وسلم قالوا يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال النب صلى ال عليه وسلم ( نعم هل تضارون ف رؤية الشمس بالظهية ضوء ليس فيها سحاب ‪:‬‬
‫) ‪ .‬قالوا ل قال ( وهل تضارون ف رؤية القمر ليلة البدر ضوء ليس فيها سحاب ) ‪ .‬قالوا ل قال النب صلى ال عليه وسلم ( ما تضارون ف رؤية ال عز وجل يوم القيامة إل كما تضارون ف‬
‫رؤية أحدها إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن تتبع كل أمة ما كانت تعبد فل يبقى من كان يعبد غي ال من الصنام والنصاب إل يتساقطون ف النار ‪ .‬حت إذا ل يبقى إل من كان يعبد ال بر‬
‫أو فاجر وغبات أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لم ما كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد عزيرا ابن ال فيقال لم كذبتم ما اتذ ال من صاحبة ول ولد فماذا تبغون ؟ فقالوا عطشنا ربنا فاسقنا‬
‫فيشار أل تردون ؟ فيحشرون إل النار كأنا سراب يطم بعضها بعضا فيتساقطون ف النار ‪ .‬ث يدعى النصارى فيقال لم ما كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد السيح ابن ال فيقال لم كذبتم ما‬
‫اتذ ال من صاحبة ول ولد فيقال لم ما تبغون ؟ فكذلك مثل الول ‪ .‬حت إذا ل يبق إل من كان يعبد ال من بر أو فاجر أتاهم رب العالي ف أدن صورة من الت رأوه فيها فيقال ماذا‬
‫تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا فارقنا الناس ف الدنيا على أفقر ما كنا إليهم ل نصاحبهم ونن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد فيقول أنا ربكم فيقولون ل نشرك بال شيئا ) ‪ .‬مرتي أو‬
‫ثلثا‬
‫] ‪[ 4635 ، 7001‬‬
‫ش ( تضارون ) يصيبكم ضرر ‪ ( .‬سحاب ) جع سحابة وهو الغيم ‪ ( .‬النصاب ) جع نصب وهو حجر كان ينصب ويذبح عليه فيحمر بالدم ويعبد ‪ ( .‬بر ) هو الذي يأت بالي ويطيع [‬
‫ربه ‪ ( .‬فاجر ) مرتكب للمعاصي والحارم ولكنه ل يشرك بال تعال ‪ ( .‬غبات ) بقايا جع غب من غب يغب غبورا إذا مكث وبقي ‪ ( .‬صاحبة ) زوجة ‪ ( .‬تردون ) تأتون لتشربوا ‪.‬‬
‫( فيحشرون ) فيجمعون ويساقون ‪ ( .‬سراب ) ما يرى وسط النهار من بعد كأنه ماء ‪ ( .‬يطم ) يكسر ويذهب ‪ ( .‬مثل الول ) أي يفعل بم مثل ما فعل اليهود قبلهم ‪ ( .‬أتاهم ‪ ) . .‬ظهر‬
‫لم ‪ ( .‬أدن صورة ) أقرب صفة ‪ ( .‬رأوه فيها ) عرفوه فيها من قبل بوصف القرآن وعلى لسان النب صلى ال عليه وسلم فيتجلى لم سبحانه بالصفة الت يعرفونه با والت ل تشبه شيئا من‬
‫ملوقاته فيعلمون أنه ربم فيقولون أنت ربنا ‪ ( .‬أفقر ما كنا إليهم ) أي ل نتبعهم ف الدنيا مع شدة احتياجنا إليهم فل نتبعهم هذا اليوم بطريق أول ‪ ( .‬ل نشرك بال شيئا ) ما كنا لنشرك بال‬
‫] ف الدنيا فل نقبل عنك بديل ف الخرة ويقولون ذلك افتخارا بتوحيدهم واستلذاذا وسرورا بالنعمة الت وجدوها‬
‫‪ /‬باب { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلء شهيدا } ‪88 - 41 /‬‬

‫الختال والتال واحد ‪ { .‬نطمس وجوها } ‪ / 47 /‬نسويها حت تعود كأقفائهم طمس الكتاب ماه ‪ { .‬سعيا } ‪ / 55 /‬وقودا‬
‫ش ( الختال ‪ ) . .‬يشي إل ما جاء ف قوله تعال { إن ال ل يب من كان متال فخورا ‪ / } . .‬النساء ‪ ( . / 36‬متال ) من اليلء وهي الكب فالختال يتخيل ف صورة من هو أعظم منه [‬
‫كبا ‪ ( .‬واحد ) أي ف العن قال العين وفيه نظر لن الختال من اليلء والتال ‪ -‬بتشديد التاء الثناة من فوق ‪ -‬من التل وهو الديعة فل يناسب معن الكب وذكر أنه صوب بعضهم‬
‫] الرواية الخرى وهي الختال والال واحد لن الال يأت بعن الائل وهو التكب‬

‫حدثنا صدقة أخبنا يي عن سفيان عن سليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد ال ‪ .‬قال يي بعض الديث عن عمرو بن مرة قال ‪4306 -‬‬
‫قال ل النب صلى ال عليه وسلم ( اقرأ علي ) ‪ .‬قلت آقرأ عليك أنزل ؟ قال ( فإن أحب أن أسعه من غيي ) ‪ .‬فقرأت عليه سورة النساء حت بلغت { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ‪:‬‬
‫{ وجئنا بك على هؤلء شهيدا‬
‫قال ( أمسك ) ‪ .‬فإذا عيناه تذرفان‬
‫] ‪[ 4762 ، 4763 ، 4768 ، 4769‬‬
‫ش ( فكيف ) يكون المر والال يوم القيامة ‪ ( .‬إذا جئنا ) حي نأت ونستدعي ‪ ( .‬بشهيد ) بنبيها الذي بعث إليها ‪ ( .‬بك ) يا ممد صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬هؤلء ) الكذبي من قومك [‬
‫والنكرين لرسالتك وقيل أمتك ‪ ( .‬شهيدا ) تشهد أنك قد بلغتهم وبينت لم الق ‪ / .‬النساء ‪ ( . / 41‬تذرفان ) تدمعان وبكاؤه صلى ال عليه وسلم إشفاق على القصرين من أمته لا‬
‫] تضمنته الية من هول الوقف وقيل غي ذلك وال تعال أعلم‬

‫‪ /‬باب { وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط } ‪89 - 43 /‬‬

‫صعيدا } ‪ / 43 /‬وجه الرض }‬


‫وقال جابر كانت الطواغيت الت يتحاكمون إليها ف جهينة واحد وف أسلم واحد وف كل حي واحد كهان ينل عليهم الشيطان‬
‫وقال عمر البت السحر والطاغوت الشيطان‬
‫وقال عكرمة البت بلسان البشة شيطان والطاغوت الكاهن‬
‫ش ( مرضى ) جع مريض والراد الرض الذي يضر معه استعمال الاء ‪ ( .‬على سفر ) مسافرين ‪ ( .‬الغائط ) هو كناية عن الدث بروج شيء [‬
‫من القبل أو الدبر وهو ف الصل الكان النخفض من الرض والعادة أن تقضى الاجة ف مثله ليغيب عن أعي الناس فأطلق الكان على الدث الذي يكون فيه وقد يطلق الغائط على الارج‬
‫من الدبر خاصة وهذا الزء من الية هو جزء أيضا من الية ( ‪ ) 6‬من سورة الائدة وتسمى آية التيمم ‪ .‬انظر الديث ‪ 327‬وأطرافه ‪ ( .‬البت ‪ . .‬الطاغوت ) اللفظان واردان ف قوله تعال‬
‫{ أل تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلء أهدى من الذين آمنوا سبيل } ‪ /‬النساء ‪ . / 51‬وف قوله تعال { أل تر إل الذين يزعمون‬
‫أنم آمنوا با أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إل الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلل بعيدا } ‪ /‬النساء ‪ . / 60‬فالية الول نزلت ف‬
‫اليهود الذين نقضوا العهد مع النب صلى ال عليه وسلم وحالفوا الشركي وأثاروهم على قتال السلمي ‪ .‬والية الثانية نزلت ف النافقي الذين كانوا يتظاهرون بالسلم وإذا حصلت لم‬
‫قضية رغبوا أن يتقاضوا لدى أحبار اليهود ورؤسائهم وقيل ف معن البت والطاغوت أقوال كثية والظاهر أنما يقالن ف كل باطل وظلم وعدوان وضلل ‪ ( .‬بلسان البشة ) بلغة البشة‬
‫]‬

‫حدثنا ممد أخبنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪4307 -‬‬
‫هلكت قلدة لساء فبعث النب صلى ال عليه وسلم ف طلبها رجال فحضرت الصلة وليسوا على وضوء ول يدوا ماء فصلوا وهم على غي وضوء فأنزل ال يعن آية التيمم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 327‬‬

‫‪ /‬باب قوله { أطيعوا ال وأطيعوا الرسول وأول المر منكم } ‪90 - 59 /‬‬

‫حدثنا صدقة بن الفضل أخبنا حجاج بن ممد عن ابن جريج عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبي عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪4308 -‬‬
‫أطيعوا ال وأطيعوا الرسول وأول المر منكم } ‪ .‬قال نزلت ف عبد ال بن حذافة بن قيس بن عدي إذ بعثه النب صلى ال عليه وسلم ف سرية } ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف المارة باب وجوب طاعة المراء ف غي معصية ‪ . .‬رقم ‪[ 1834‬‬
‫] أول المر ) الكام والرؤساء ‪ ( .‬منكم ) من السلمي القائمي بدود ال تعال ‪ /‬النساء ‪ ( . / 59‬سرية ) قطعة من اليش وانظر الغازي باب ‪ ، 55‬والديث ‪ 4085‬وأطرافه )‬
‫‪ /‬باب { فل وربك ل يؤمنون حت يكموك فيما شجر بينهم } ‪91 - 65 /‬‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا ممد بن جعفر أخبنا معمر عن الزهري عن عروة قال ‪ :‬خاصم الزبي رجل من النصار ف شريج من الرة فقال النب صلى ال عليه وسلم ( اسق يا ‪4309 -‬‬
‫زبي ث أرسل الاء إل جارك ) ‪ .‬فقال النصاري يا رسول ال أن كان ابن عمتك فتلون وجهه ث قال ( اسق يا زبي ث احبس الاء حت يرجع إل الدر ث أرسل الاء إل جارك ) ‪ .‬واستوعى‬
‫النب صلى ال عليه وسلم حقه ف صريح الكم حي أحفظه النصاري كان أشار عليهما بأمر لما فيه سعة ‪ .‬قال الزبي فما أحسب هذه اليات إل نزلت ف ذلك { فل وربك ل يؤمنون‬
‫{ حت يكموك فيما شجر بينهم‬
‫] ر ‪[ 2231‬‬

‫‪ /‬باب { فأولئك مع الذين أنعم ال عليهم من النبيي } ‪92 - 69 /‬‬

‫حدثنا ممد بن عبد ال بن حوشب حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عروة عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪4310 -‬‬
‫سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ( ما من نب يرض إل خي بي الدنيا والخرة ) ‪ .‬وكان ف شكواه الذي قبض فيه أخذته بة شديدة فسمعته يقول ( { مع الذين أنعم ال عليهم ‪:‬‬
‫من النبيي والصديقي والشهداء والصالي } ) ‪ .‬فعلمت أنه خي‬
‫] ر ‪[ 4171‬‬

‫‪ /‬باب { وما لكم ل تقاتلون ف سبيل ال والستضعفي من الرجال والنساء } ‪ .‬الية ‪93 - 75 /‬‬

‫ش ( الستضعفي ) أي ل ل تقاتلون سعيا ف تليص الضعفاء الذين منعهم الكفار من الجرة وقهروهم وآذوهم ‪ ( .‬الية ) وتتمتها { والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية [‬
‫الظال أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيا } ‪ ( .‬القرية ) مكة ‪ ( .‬لدنك ) عندك ‪ ( .‬وليا ) يتول أمورنا ونصرتنا ‪ ( .‬نصيا ) يمينا منهم ‪ ( .‬تلووا ) تنحرفوا عن‬
‫الصواب وتبدلوا الشهادة بألسنتكم ‪ ( .‬الراغم ) يشي إل قوله تعال { ومن يهاجر ف سبيل ال يد ف الرض مراغما كثيا وسعة } ‪ /‬النساء ‪ . / 100‬أي من يرج مهاجرا ف سبيل ال‬
‫] تعال صادقا ف قصده تتيسر له سبل كثية توصله إل مكان هجرته ويراغم با قومه الخالفي له ف دينه أي يفارقهم رغما عنهم كما أنه يد الرزق الواسع والعيش الرغد والمن والطمأنينة‬

‫حدثن عبد ال بن ممد حدثنا سفيان عن عبيد ال قال سعت ابن عباس قال كنت أنا وأمي من الستضعفي ‪4311 -‬‬

‫حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حاد بن زيد عن أيوب عن ابن أب مليكة أن ابن عباس تل { إل الستضعفي من الرجال والنساء والولدان } ‪ .‬قال كنت أنا وأمي من عذر ال ‪4312 -‬‬
‫] ر ‪[ 1291‬‬
‫ويذكر ابن عباس { حصرت } ‪ / 90 /‬ضاقت ‪ { .‬تلووا } ‪ / 135 /‬ألسنتكم بالشهادة‬
‫وقال غيه الرغم الهاجر راغمت هاجرت قومي ‪ { .‬موقوتا } ‪ / 103 /‬موقتا وقته عليهم‬

‫‪ /‬باب { فما لكم ف النافقي فئتي وال أركسهم با كسبوا } ‪94 - 88 /‬‬

‫قال ابن عباس بددهم فئة جاعة‬

‫حدثن ممد بن بشار حدثنا غندر وعبد الرحن قال حدثنا شعبة عن عدي عن عبد ال بن يزيد عن زيد بن ثابت رضي ال عنه { فما لكم ف النافقي فئتي } ‪ .‬رجع ناس من ‪4313 -‬‬
‫{ أصحاب النب صلى ال عليه وسلم من أحد وكان الناس فيهم فرقتي فريق يقول اقتلهم وفريق يقول ل فنلت { فما لكم ف النافقي فئتي‬
‫( وقال ( إنا طيبة تنفي البث كما تنفي النار خبث الفضة‬
‫] ر ‪[ 1785‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الج باب الدينة تنفي شرارها رقم ‪[ 1384‬‬
‫باب { وإذا جاءهم أمر من المن أو الوف أذاعوا به } ‪ / 83 /‬أفشوه ‪95 -‬‬

‫يستنبطونه } ‪ / 83 /‬يستخرجونه ‪ { .‬حسيبا } ‪ / 86 /‬كافيا ‪ { .‬إل إناثا } ‪ / 117 /‬يعن الوات حجرا أو مدرا وما أشبهه ‪ { .‬مريدا } ‪ / 117 /‬متمردا ‪ { .‬فليبتكن } ‪ / 119 /‬بتكه }‬
‫قطعه ‪ { .‬قيل } ‪ / 122 /‬وقول واحد ‪ { .‬طبع } ‪ / 155 /‬ختم‬
‫ش ( أمر ) خب عن سرايا النب صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬المن ) السلمة والنصر ‪ ( .‬الوف ) القتل أو الزية أو تشد العداء ‪ ( .‬يعن الوات ‪ ) . .‬أي الت ل حياة فيها والراد الصنام [‬
‫] الت كانوا يعبدونا ‪ ( .‬واحد ) أي كلها بعن واحد وها مصدر قال يقول فأصل قيل قول قلبت الواو ياء لتحركها بعد كسر‬

‫‪ /‬باب { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم } ‪96 - 93 /‬‬

‫حدثنا آدم بن أب إياس حدثنا شعبة حدثنا مغية بن النعمان قال سعت بن جبي قال آية اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إل ابن عباس فسألته عنها فقال نزلت هذه الية ‪4314 -‬‬
‫{ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم } ‪ .‬هي آخر ما نزل وما نسخها شيء‬
‫] ر ‪[ 3642‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف التفسي رقم ‪[ 3023‬‬

‫‪ /‬باب { ول تقولوا لن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا } ‪97 - 94 /‬‬

‫السلم والسلم والسلم واحد‬


‫ش ( واحد ) أي من حيث العن ووردت فيها قراءات متواترة فقراءة حزة ونافع وابن عامر وخلف العاشر وأب جعفر بغي ألف وقراءة [‬
‫] غيهم بثبوتا‬

‫حدثن علي بن عبد ال حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي ال عنهما { ول تقولوا لن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا } ‪ .‬قال قال ابن عباس كان رجل ف ‪4315 -‬‬
‫غنيمة له فلحقه السلمون فقال السلم عليكم فقتلوه وأخذوا غنيمته فأنزل ال ف ذلك إل قوله { تبتغون عرض الياة الدنيا } تلك الغنيمة‬
‫قال قرأ ابن عباس السلم‬
‫ش أخرجه مسلم ف التفسي رقم ‪[ 3025‬‬
‫ألقى إليكم السلم ) نطق بالشهادتي أو حياكم بتحية السلم ‪ ( .‬لست مؤمنا ) أي تقولون ل يؤمن حقيقة إنا نطق بالسلم تقية ‪ /‬النساء ‪ ( . / 94‬غنيمته ) تصغي غنم أي قطيع صغي )‬
‫] من الغنم ‪ ( .‬قال ) أي عطاء ‪ ( .‬السلم ) أي بإثبات اللف‬

‫‪ /‬باب { ل يستوي القاعدون من الؤمني ‪ . .‬والجاهدون ف سبيل ال } ‪98 - 95 /‬‬

‫حدثنا إساعيل بن عبد ال قال حدثن إبراهيم بن سعد عن صال بن كيسان عن ابن شهاب قال حدثن سهل بن سعد الساعدي أنه رأى مراون بن الكم ف السجد فأقبلت حت ‪4316 -‬‬
‫جلست إل جنبه فأخبنا أن زيد بن ثابت أخبه‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم أملى عليه { ل يستوي القاعدون من الؤمني والجاهدون ف سبيل ال } ‪ .‬فجاءه ابن أم مكتوم وهو يلها علي قال يا رسول ال وال لو أستطيع الهاد ‪:‬‬
‫{ لاهدت ‪ .‬وكان أعمى فأنزل ال على رسوله صلى ال عليه وسلم وفخذه على فخذي فثقلت علي حت خفت أن ترض فخذي ث سري عنه فأنزل ال { غي أول الضرر‬
‫] ر ‪[ 2677‬‬
‫] ش ( ل يستوي ) أي ف الجر والنلة عند ال تعال ‪ /‬النساء ‪ ( . / 95‬يلها ) يقرؤها علي لكتبها ‪ ( .‬ترض ) تدق ‪ ( .‬سري ) انكشف عنه الوحي وذهب ما كان يعان من شدته [‬

‫حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن أب إسحاق عن الباء رضي ال عنه قال ‪4317 -‬‬
‫{ لا نزلت { ل يستوي القاعدون من الؤمني } ‪ .‬دعا رسول ال صلى ال عليه وسلم زيدا فكتبها فجاء ابن أم مكتوم فشكا ضرارته فأنزل ال { غي أول الضرر ‪:‬‬
‫حدثنا ممد بن يوسف عن إسرائيل عن أب إسحاق عن الباء قال لا نزلت { ل يستوي القاعدون من الؤمني } ‪ .‬قال النب صلى ال عليه وسلم ( ادعوا فلنا ) ‪ .‬فجاءه ومعه ‪4318 -‬‬
‫الدواة واللوح أو الكتف فقال ( اكتب { ل يستوي القاعدون من الؤمني والجاهدون ف سبيل ال } ) ‪ .‬وخلف النب صلى ال عليه وسلم ابن أم مكتوم فقال يا رسول ال أنا ضرير فنلت‬
‫{ مكانا { ل يستوي القاعدون من الؤمني غي أول الضرر والجاهدون ف سبيل ال‬
‫] ر ‪[ 2676‬‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا هشام أن ابن جريج أخبهم ( ح ) ‪ .‬وحدثن إسحاق أخبنا عبد الرزاق أخبنا ابن جريح أخبن عبد الكري أن مقسما مول عبد ال بن الارث ‪4319 -‬‬
‫أخبه أن ابن عباس رضي ال عنهما أخبه { ل يستوي القاعدون من الؤمني } عن بدر والارجون إل بدر‬
‫] ر ‪[ 3738‬‬

‫باب { إن الذين توفاهم اللئكة ظالي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفي ف الرض قالوا أل تكن أرض ال واسعة فتهاجروا فيها } ‪ . / 97 /‬الية ‪99 -‬‬

‫ش ( توفاهم اللئكة ) تقبض أرواحهم عند وفاتم بالقتل أو غيه ‪ ( .‬ظالي أنفسهم ) بالقام بي الكفار وتركهم الجرة إل ال تعال ورسوله صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬فيم كنتم ) سؤال [‬
‫] { توبيخ وتقريع أي ف أي شيء كنتم من أمر دينكم ‪ ( .‬مستضعفي ) مستذلي عاجزين عن القيام با وجب علينا من أمر الدين ‪ ( .‬الية ) وتتمتها { فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيا‬

‫حدثنا عبد ال بن يزيد القرئ حدثنا حيوة وغيه قال حدثنا ممد بن عبد الرحن أبو السود قال قطع على أهل الدينة بعث فاكتتبت فيه فلقيت عكرمة مول ابن عباس فأخبته ‪4320 -‬‬
‫فنهان عن ذلك أشد النهي ث قال أخبن ابن عباس أن ناسا من السلمي كانوا مع الشركي يكثرون سواد الشركي على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم يأت السهم فيمى به فيصيب‬
‫أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل فأنزل ال { إن الذين توفاهم اللئكة ظالي أنفسهم } ‪ .‬الية‬
‫رواه الليث عن أب السود‬
‫] ‪[ 6674‬‬
‫ش ( قطع على أهل الدينة بعث ) ألزموا بإخراج جيش لقتال أهل الشام وذلك ف خلفة عبد ال بن الزبي رضي ال عنه على مكة ‪ ( .‬فاكتتبت فيه ) جعلت ف عداد من يرج مع هذا [‬
‫] اليش ‪ ( .‬يكثرون سواد الشركي ) جاعتهم أي مع أنم ل يوافقونم ف قلوبم كانوا ظالي لنم أفادوهم قوة بوجودهم معهم ‪ .‬والسواد العدد الكثي وسواد الناس معظمهم وأكثرهم‬

‫باب { إل الستضعفي من الرجال والنساء والولدان ل ‪100 -‬‬

‫‪ /‬يستطيعون حيلة ول يهتدون سبيل } ‪98 /‬‬


‫ش ( ل يستطعون حيلة ) اليلة الذق ف تدبي المور أي ل يقدرون على تدبي أمورهم ليتخلصوا من قومهم بطريقة ما وينجوا بأنفسهم ‪ ( .‬ول يهتدون سبيل ) ل يعرفون الطرق الت [‬
‫] توصلهم إل مكان هجرتم‬

‫حدثنا أبو النعمان حدثنا حاد عن أيوب عن أب مليكة عن ابن عباس رضي ال عنهما { إل الستضعفي } ‪ .‬قال كانت أمي من عذر ال ‪4321 -‬‬
‫] ر ‪[ 1291‬‬

‫‪ /‬باب قوله { فأولئك عسى ال أن يعفو عنهم وكان ال عفوا غفورا } ‪101 - 99 /‬‬

‫] ش ( يعفو عنهم ) يتجاوز عن تركهم الجرة ول يستقصي عليهم ف الحاسبة [‬

‫؟ ؟ نقص ؟ ؟ ‪4322 -‬‬


‫‪ /‬باب { ول جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم } ‪102 - 102 /‬‬

‫ش ( جناح ) حرج وإث ‪ ( .‬إن تضعوا أسلحتكم ) تتركوها ول تملوها أثناء [‬


‫] الصلة‬

‫حدثنا ممد بن مقاتل أبو السن أخبنا حجاج عن ابن جريج قال أخبن يعلى عن سعيد بن جبي عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪4323 -‬‬
‫إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى } ‪ .‬قال عبد الرحن بن عوف كان جريا } ‪:‬‬
‫] ش ( قال ) ابن عباس رضي ال عنها ‪ ( .‬كان جريا ) أي فنلت الية فيه تفيفا عنه [‬

‫‪ /‬باب { ويستفتونك ف النساء قل ال يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم ف الكتاب ف يتامى النساء } ‪103 - 127 /‬‬

‫حدثنا عبيد بن إساعيل حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة ‪4324 -‬‬
‫عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها‬
‫ويستفتونك ف النساء قل ال يفتيكم فيهن ‪ -‬إل قوله ‪ -‬وترغبون أن } ‪:‬‬
‫تنكحوهن } ‪ .‬قالت هو الرجل تكون عنده اليتيمة هو وليها ووارثها فأشركته ف ماله حت ف العذق فيغب أن ينكحها ويكره أن يزوجها رجل فيشركه ف ماله با شركته فيعضلها فنلت‬
‫هذه الية‬
‫] ر ‪[ 2362‬‬
‫] ش ( فيعضلها ) ينعها من التزوج وأصله من عضلت الرأة إذا نشب ولدها ف بطنها وعسر خروجه ويقال أعضل المر إذا اشتد [‬

‫‪ /‬باب { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا } ‪104 - 128 /‬‬

‫وقال ابن عباس { شقاق } ‪ / 35 /‬تفاسد ‪ { .‬وأحضرت النفس الشح } ‪ / 128 /‬هواه ف الشيء يرص عليه ‪ { .‬كالعلقة } ‪ / 129 /‬ل هي أي ول‬
‫ذات زوج ‪ { .‬نشوزا } بغضا‬
‫ش ( بعلها ) زوجها ‪ ( .‬نشوزا ) ترفعا عنها وتركا للمودة بينهما ومنعا للنفقة [‬
‫عليها ‪ ( .‬إعراضا ) بترك مادثتا ومؤانستها أو التقليل من ذلك ‪ ( .‬وأحضرت‬
‫النفس الشح ) البخل مع الرص أو الفراط فيه أي جعل الشح حاضرا ل يغيب عنها كالطبع اللزم لا ‪ ( .‬أي ) الي من ل زوج لا بكرا كانت أم ثيبا ويطلق على الرجل إن كان كذلك‬
‫]‬

‫حدثنا ممد بن مقاتل أخبنا عبد ال أخبنا هشام بن عروة ‪4325 -‬‬
‫عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها‬
‫وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا } ‪ .‬قالت الرجل تكون عنده الرأة ليس بستكثر منها يريد أن يفارقها فتقول أجعلك من شأن ف حل فنلت هذه الية ف ذلك } ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2318‬‬

‫‪ /‬باب { إن النافقي ف الدرك السفل من النار } ‪105 - 145 /‬‬

‫وقال ابن عباس أسفل النار ‪ { .‬نفقا } ‪ /‬النعام ‪ / 35‬سربا‬


‫] ش ( سربا ) والسرب السلك الستور ف الرض ول يقال نفق إل إذا كان له منفذ إل موضع آخر [‬
‫حدثنا عمر بن حفص حدثنا أب حدثنا العمش قال حدثن إبراهيم عن السود قال كنا ف حلقة عبد ال فجاء حذيفة حت قام علينا فسلم ث قال ‪4326 -‬‬
‫لقد أنزل النفاق على قوم خي منكم قال السود سبحان ال إن ال يقول { إن النافقي ف الدرك السفل من النار } ‪ .‬فتبسم عبد ال وجلس ‪:‬‬
‫حذيفة ف ناحية السجد فقام عبد ال فتفرق أصحابه فرمان بالصا‬
‫فأتيته فقال حذيفة عجبت من ضحكه وقد عرف ما قالت لقد أنزل النفاق‬
‫على قوم كانوا خيا منكم ث تابوا فتاب ال عليهم‬
‫ش ( أنزل النفاق ) أي ابتلي به واختب والنافق من أبطن الكفر وأظهر السلم ‪ ( .‬خي منكم ) أي لنم كانوا ف طبقة الصحابة رضي ال عنهم [‬
‫والقصود جاعة نافقوا ث صلحوا واستقاموا‬
‫‪ /‬الدرك ) الدرج السفل وللنار دركات كما أن للجنة درجات ‪) 145 /‬‬
‫فتبسم ) تعجبا من حذيفة رضي ال عنه وسرورا با قام به من قوله الق وتذيره من الباطل ‪ ( .‬فرمان ) القائل السود والرامي حذيفة رضي ال عنه ‪ ( .‬وقد عرف ما قلت ) عرف ما )‬
‫أقصد بقول‬

‫‪ /‬باب { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إل نوح } ‪106 - 163 /‬‬

‫الية بتمامها { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إل نوح والنبيي من بعده وأوحينا إل إبراهيم وإساعيل وإسحاق ويعقوب والسباط وعيسى وأيوب [‬
‫{ ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا‬
‫السباط ) هم أولد يعقوب عليهم السلم ‪ ( .‬زبورا ) اسم الكتاب الذي أنزله ال تعال على داود عليه السلم من الزبر وهو الكتاب والزبور والزبور الكتوب )‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يي عن سفيان قال حدثن العمش عن أب وائل عن عبد ال ‪4327 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( ما ينبغي لحد أن يقول أنا خي من يونس بن مت ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3231‬‬

‫حدثنا ممد بن سنان حدثنا فليح حدثنا هلل عن عطاء بن يسار عن أب هريرة رضي ال عنه ‪4328 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( من قال أنا خي من يونس بن مت فقد كذب ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3234‬‬

‫باب { يستفتونك قل ال يفتيكم ف الكللة إن امرؤ هلك ليس له ‪107 -‬‬

‫‪ /‬ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن ل يكن لا ولد } ‪176 /‬‬
‫والكللة من ل يرثه أب أو ابن وهو مصدر من تكلله النسب‬
‫ش ( يستفتونك ) يطلبون منك الفتوى ‪ ( .‬يفتيكم ) يبي لكم الكم الشرعي ‪ ( .‬هلك ) مات ‪ ( .‬ليس له ولد ) أي ول ولد له ومثل الولد والوالد ولد الولد [‬
‫والد ‪ ( .‬أخت ) من أمه وأبيه أو من أبيه فقط ‪ ( .‬تكللة النسب ) تعطف عليه‬
‫] وتطرفه أي كأنه أخذ طرفيه من جهة الوالد والولد فلم يبق له منهما أحدا‬

‫حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن أب إسحاق سعت الباء رضي ال عنه قال ‪4329 -‬‬
‫آخر سورة نزلت ] براءة [ ‪ .‬وآخر آية نزلت { يستفتونك قل ال يفتيكم ‪:‬‬
‫{ ف الكللة‬
‫] ر ‪[ 4106‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف الفرائض باب آخر آية أنزلت آية الكللة رقم ‪[ 1618‬‬

‫باب تفسي سورة الائدة ‪108 -‬‬


‫حرم } ‪ / 1 /‬واحدها حرام ‪ { .‬فبما نقضهم } ‪ / 13 /‬بنقضهم ‪ { .‬الت كتب ال } ‪ / 21 /‬جعل ال ‪ { .‬تبوء } ‪ / 29 /‬تمل ‪ { .‬دائرة } ‪ / 52 /‬دولة }‬
‫وقال غيه الغراء التسليط ‪ { .‬أجورهن } ‪ / 5 /‬مهورهن‬
‫‪ /‬قال سفيان ما ف القرآن آية أشد علي من { لستم على شيء حت تقيموا التوراة والنيل وما أنزل إليكم من ربكم } ‪68 /‬‬
‫من أحياها } ‪ / 32 /‬يعن من حرم قتلها إل بق حيي الناس منه جيعا ‪ { .‬شرعة ومنهاجا } ‪ / 48 /‬سبيل وسنة }‬
‫الهيمن المي القرآن أمي على كل كتاب قبله‬
‫ش ( حرام ) هو الحرم بج أو عمرة ‪ ( .‬فبما نقضهم ) أي بسبب نقضهم العهد ‪ .‬فالباء سببية وما زائدة والنقض الدم والبطال ونقض العهد اللف به وعدم العمل بقتضاه ‪ ( .‬جعل [‬
‫ال ) لكم فيها مساكن ومأوى ‪ ( .‬دولة ) حادثة تنتقل لنا من حال إل حال ‪ ( .‬غيه ) أي غي ابن عباس رضي ال عنهما ] عين [ ‪ ( .‬الغراء ) يشي إل قوله تعال { فأغرينا بينهم العداوة‬
‫والبغضاء إل يوم القيامة } ‪ /‬الائدة ‪ ( . / 14‬أشد علي ) قال العين إنا كان أشد عليه لا فيه من تكلف العلم بأحكام التوراة والنيل والعمل با ] ‪ ( . [ 197 / 18‬حت تقيموا ‪ ) . .‬أي‬
‫تؤمنوا بما وتعملوا بكل ما فيهما ومن جلته ما جاء من وصف ممد صلى ال عليه وسلم والمر باليان به والعمل بشريعته ونصرته ‪ ( .‬قتلها ) أي النفس البشرية الحقونة الدم بإسلم أو‬
‫عقد ذمة أو أمان ‪ ( .‬شرعة ) شريعة وأحكاما تلتزمونا ف حياتكم ‪ ( .‬منهاجا ) طريقا واضحا ف تنفيذ الحكام وأداء العبادات وغي ذلك من أمور الدين ‪ ( .‬الهيمن ) يشي إل قوله تعال‬
‫{ وأنزلنا إليك الكتاب بالق مصدقا لا بي يديه من الكتاب ومهيمنا عليه } ‪ /‬الائدة ‪ ( . / 48‬الكتاب ) القرآن ‪ ( .‬مصدقا ) موافقا لا فيها من أصول العقيدة والعبادة والتشريع والخلق ‪.‬‬
‫( لا بي يديه من الكتاب ) لا نزل قبله من كتب ساوية وشرائع إلية ‪ ( .‬مهيمنا عليه ) حاكما عليه وشاهدا بالصحة والثبات أو التحريف والتبديل والختلق ‪ ( .‬أمي ) يب عما فيه من‬
‫] الق ويصونه من العبث والتغيي فإن خالف ما فيه الذي يقوله أهل ذاك الكتاب دل على تغييهم وتبديلهم‬

‫‪ /‬باب { اليوم أكملت لكم دينكم } ‪109 - 3 /‬‬

‫وقال ابن عباس { ممصة } ‪ / 3 /‬ماعة‬

‫حدثن ممد بن بشار حدثنا عبد الرحن حدثنا سفيان عن قيس عن طارق بن شهاب ‪4330 -‬‬
‫قالت اليهود لعمر إنكم تقرؤون آية لو نزلت فينا لتذناها عيدا ‪ .‬فقال عمر إن لعلم حيث أنزلت وأين أنزلت وأين رسول ال صلى ال عليه وسلم حي أنزلت يوم عرفة وإنا وال بعرفة ‪:‬‬
‫{ قال سفيان وأشك كان يوم المعة أم ل { اليوم أكملت لكم دينكم‬
‫] ر ‪[ 45‬‬

‫‪ /‬باب قوله ] فلم تدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا } ‪110 - 6 /‬‬

‫تيمموا تعمدوا ‪ { .‬آمي } ‪ / 2 /‬عامدين أمت وتيممت واحد‬


‫وقال ابن عباس { لستم } ‪ /‬النساء ‪ / 43‬و ‪ /‬الائدة ‪ / 6‬و { تسوهن } ‪ /‬البقرة ‪ / 237 ، 236‬و ‪ /‬الحزاب ‪ / 49‬و { اللت دخلتم بن } ‪ /‬النساء ‪ / 23‬والفضاء النكاح‬
‫ش ( صعيدا ) ترابا أو كل ما كان على وجه الرض من تراب وغيه ‪ ( .‬طيبا ) طاهرا ‪ ( .‬عامدين ) ف نسخة ( قاصدين ) ‪ ( .‬لستم ) قراءة حزة والكسائي وقرأ عاصم وأبو عمرو وابن [‬
‫عامر وابن كثي ونافع { لمستم } ‪ .‬فهما قراءتان متواترتان ‪ ( .‬الفضاء ) الوارد ف قوله تعال { وقد أفضى بعضكم إل بعض } ‪ /‬النساء ‪ ( . / 21‬النكاح ) إي إن هذه اللفاظ الربعة‬
‫] وردت ف القرآن لعن واحد وهو النكاح أي الوطء‬

‫حدثنا إساعيل قال حدثن مالك عن عبد الرحن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها زوج النب صلى ال عليه وسلم قالت ‪4331 -‬‬
‫خرجنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم ف بعض أسفاره حت إذا كنا بالبيداء أو بذات اليش انقطع عقد ل فأقام رسول ال صلى ال عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا ‪:‬‬
‫على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إل أب بكر الصديق فقالوا أل ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول ال صلى ال عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء ؟ فجاء أبو بكر‬
‫ورسول ال صلى ال عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول ال صلى ال عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء ‪ .‬قالت عائشة فعاتبن أبو بكر وقال‬
‫ما شاء ال أن يقول وجعل يطعنن بيده ف خاصرت ول ينعن من التحرك إل مكان رسول ال صلى ال عليه وسلم على فخذي فقام رسول ال صلى ال عليه وسلم حي أصبح على غي ماء‬
‫فأنزل ال آية التيمم فقال أسيد بن حضي ما هي بأول بركتكم يا آل أب بكر ‪ .‬قالت فبعثنا البعي الذي كنت عليه فإذا العقد تته‬

‫حدثنا يي بن سليمان قال حدثن ابن وهب قال أخبن عمرو أن عبد الرحن بن القاسم حدثه عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها ‪4332 -‬‬
‫سقطت قلدة ل بالبيداء ونن داخلون الدينة فأناخ النب صلى ال عليه وسلم ونزل فثن رأسه ف حجري راقدا أقبل أبو بكر فلكزن لكزة شديدة ‪ .‬وقال حبست الناس ف قلدة فب الوت ‪:‬‬
‫لكان رسول ال صلى ال عليه وسلم وقد أوجعن ث إن النب صلى ال عليه وسلم استيقظ وحضرت الصبح فالتمس الاء فلم يوجد فنلت { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إل الصلة } ‪.‬‬
‫الية ‪ .‬فقال أسيد بن حضي لقد بارك ال للناس فيكم يا آل أب بكر ما أنتم إل بركة لم‬
‫] ر ‪[ 327‬‬
‫ش ( فثن رأسه ) وضعه ‪ ( .‬راقدا ) أي يريد الرقود والنوم ‪ ( .‬لكزن ) دفعن ف صدري بكفه ‪ ( .‬فب الوت ‪ ) . .‬أي كاد ينل ب الوت من شدة الوجع ول أترك حت ل أزعج رسول [‬
‫] ال صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬فيكم ) بسببكم‬

‫‪ /‬باب { فاذهب أنت وربك فقاتل إنا هاهنا قاعدون } ‪111 - 24 /‬‬

‫] ش ( فاذهب ) يتمل أنم أرادوا الذهاب حقيقة وقالوا ذلك استهزاء ‪ .‬ويتمل أنم أرادوا بالذهاب القصد والرادة أي فليد ربك قتلهم وهلكهم [‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا إسرائيل عن مارق عن طارق بن شهاب سعت ابن مسعود رضي ال عنه قال شهدت من القداد ( ح ) ‪ .‬وحدثن حدان بن عمر حدثنا أبو النضر حدثنا ‪4333 -‬‬
‫الشجعي عن سفيان عن مارق عن طارق عن عبد ال قال‬
‫قال القداد يوم بدر يا رسول ال إنا ل نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لوسى { فاذهب أنت وربك فقاتل إنا ها هنا قاعدون } ‪ .‬ولكن امض ونن معك ‪ .‬فكأنه سري عن رسول ال ‪:‬‬
‫صلى ال عليه وسلم‬
‫ورواه وكيع عن سفيان عن مارق عن طارق أن القداد قال ذلك للنب صلى ال عليه وسلم‬
‫] ر ‪[ 3736‬‬
‫] ش ( سري عنه ) أي أزيل عنه ما يكره وما يسبب له الغم [‬

‫‪ /‬باب { إنا جزاء الذين ياربون ال ورسوله ويسعون ف الرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا ‪ -‬إل قوله ‪ -‬أو ينفوا من الرض } ‪112 - 33 /‬‬

‫الحاربة ل الكفر به‬


‫ش ( ياربون ) يالفون أمرها ويعصونما ‪ ( .‬يسعون ف الرض فسادا ) ينشرون الفساد ف الرض بملهم السلح على السلمي وقطعهم الطريق وإخافة الناس وإثارة الذعر ف نفوسهم [‬
‫وقتلهم النفس وسلبهم الموال ‪ ( .‬يصلبوا ) يربطوا على خشبتي متصالبتي قبل القتل أو بعده ‪ ( .‬إل قوله ) وتتمتها { أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلف } ‪ ( .‬من خلف ) يالف بينها‬
‫] فتقطع اليد اليمن والرجل اليسرى ‪ ( .‬ينفوا ) يرجوا أو يطاردوا ويشردوا ف البلد أو يبسوا‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا ممد بن عبد ال النصاري حدثنا ابن عون قال حدثن سلمان أبو رجاء مول أب قلبة عن أب قلبة أنه كان جالسا خلف عمر بن عبد العزيز ‪4334 -‬‬
‫فذكروا وذكروا فقالوا وقالوا قد أقادت با اللفاء فالتفت إل أب قلبة وهو خلف ظهره فقال‬
‫ما تقول يا عبد ال بن زيد أو قال ما تقول يا أبا قلبة ؟ قلت ما علمت نفسا حل قتلها ف السلم إل رجل زن بعد إحصان أو قتل نفسا بغي نفس أو حارب ال ورسوله صلى ال عليه ‪:‬‬
‫وسلم ‪ .‬فقال عنبسة حدثنا أنس بكذا وكذا ؟ قلت إياي حدث أنس قال قدم قوم على النب صلى ال عليه وسلم فكلموه فقالوا قد استوخنا هذه الرض فقال ( هذه نعم لنا ترج فاخرجوا‬
‫فيها فاشربوا من ألبانا وأبوالا ) ‪ .‬فخرجوا فيها فشربوا من أبوالا وألبانا واستصحوا ومالوا على الرعي فقتلوه واطردوا النعم فما يستبطأ من هؤلء ؟ قتلوا النفس وحاربوا ال ورسوله‬
‫وخوفوا رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ .‬فقال سبحان ال فقلت تتهمن ؟ قال حدثنا بذا أنس ‪ .‬قال وقال يا أهل كذا إنكم لن تزلوا بي ما أبقي هذا فيكم ومثل هذا‬
‫] ر ‪[ 231‬‬
‫ش ( فذكر وذكروا ) أي ذكروا القسامة وما يتعلق با وأخذوا وردوا ف الوضوع ‪ ( .‬فقالوا وقالوا ) أي قالوا كلما ف حكمها والستدلل له ومن جلة ما قالوا ( قد أقادت با اللفاء ) [‬
‫أي قتلوا با قصاصا ‪ ( .‬إحصان ) هو الوطء بعقد زواج صحيح مع شروط تعرف ف كتب الفقه ‪ ( .‬حارب ال ورسوله ) بخالفة أوامرها ‪ ( .‬عنبسة ) بن سعيد بن العاص ‪ ( .‬اطردوا )‬
‫] ساقوها سوقا شديدا ‪ ( .‬فما يستبطأ ) أي شيء ينتظر منهم وأي شيء أشد ما صنعوا ‪ ( .‬حدثنا بذا ) أي بثل الذي حدثتنا به فأنا أصدق ما تقول ‪ ( .‬يا أهل كذا ) يا أهل الشام‬

‫‪ /‬باب { والروح قصاص } ‪113 - 45 /‬‬

‫] ش ( والعن ) أنه يقتص من الارح مثل جرحه إن أمكنت الماثلة [‬

‫حدثن ممد بن سلم أخبنا الفزاري عن حيد عن أنس رضي ال عنه قال ‪4335 -‬‬
‫كسرت الربيع وهي عمة أنس بن مالك ثنية جارية من النصار فطلب القوم القصاص فأتوا النب صلى ال عليه وسلم فأمر النب صلى ال عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر عم ‪:‬‬
‫أنس بن مالك ل وال ل تكسر سنها يا رسول ال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( يا أنس كتاب ال القصاص ) ‪ .‬فرضي القوم وقبلوا الرش فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫( ( إن من عباد ال من لو أقسم على ال لبره‬
‫] ر ‪[ 2556‬‬

‫‪ /‬باب { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } ‪114 - 67 /‬‬

‫حدثنا ممد بن يوسف حدثنا سفيان عن إساعيل عن الشعب عن مسروق عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪4336 -‬‬
‫من حدثك أن ممدا صلى ال عليه وسلم كتم شيئا ما أنزل عليه فقد كذب وال يقول { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك } ‪ .‬الية ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3062‬‬
‫ش ( كتم ) أخفاه ف نفسه ول يبلغه للناس ‪ ( .‬وال يقول ‪ ) . .‬أي كيف يكتم شيئا والال أن ال تعال أمره بالتبليغ مطلقا ‪ .‬وحذره من الكتمان ‪ ( .‬الية ) الائدة ‪ . 67‬وتتمتها { وإن ل [‬
‫تفعل فما بلغت رسالته وال يعصمك من الناس إن ال ل يهدي القوم الكافرين } ‪ ( .‬ل تفعل ) ل تبلغ جيع ما أنزل إليك ‪ ( .‬فما بلغت رسالته ) لن كتمان بعضها ككتمان كلها ‪.‬‬
‫] ( يعصمك ) يميك ويفظك من أن ينالك أذى‬

‫‪ /‬باب { ل يؤاخذكم ال باللغو ف إيانكم } ‪115 - 89 /‬‬

‫حدثنا علي بن سلمة حدثنا مالك بن سعي حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها أنزلت هذه الية { ل يؤاخذكم ال باللغو ف إيانكم } ‪ .‬ف قول الرجل ل وال وبلى ‪4337 -‬‬
‫وال‬
‫] ‪[ 6286‬‬
‫ش ( الية ) الائدة ‪ ، 89‬وتتمتها { ولكن يؤاخذكم با عقدت اليان فكفارته إطعام عشرة مساكي من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتم أو ترير رقبة فمن ل يد فصيام ثلثة أيام [‬
‫ذلك كفارة أيانكم إذا حلفتم واحفظوا أيانكم كذلك يبي ال لكم آياته لعلكم تشكرون } ‪ ( .‬باللغو ) فسرته عائشة رضي ال عنها با يري على ألسنة الناس من غي قصد اليمي وقيل هو‬
‫أن يلف على شيء يظنه كما قال وهو ف القيقة على خلف ما قال ‪ ( .‬عقدت اليان ) حلفتم عن قصد وهو ما يسمى باليمي النعقدة وهي أن يلف على شيء يفعله ف الستقبل أو ل‬
‫يفعله ‪ ( .‬فكفارته ) إذا حنثتم أي ل تنفذوا ما حلفتم عليه من الفعل أو الترك ‪ ( .‬أوسط ) بي الدن والعلى أي من غالب طعام عيالكم ‪ ( .‬ترير رقبة ) عتق عبد أو أمة ‪ ( .‬واحفظوا‬
‫] أيانكم ) أي من النث وعدم الوفاء با إل إذا كان ف النث خي ومصلحة ‪ .‬أو ل تكثروا من اللف ول تلفوا إل عند الاجة اللحة‬

‫حدثنا أحد بن أب رجاء حدثنا النضر عن هشام قال أخبن أب عن عائشة رضي ال عنها ‪4338 -‬‬
‫أن أباها ل ينث ف يي حت أنزل ال كفارة اليمي قال أبو بكر ل أرى يينا أرى غيها خيا منها إل قبلت رخصة ال وفعلت الذي هو خي ‪:‬‬
‫] ‪[ 6247‬‬
‫] ش ( رخصة ) أي إذنه وتسهيله على عباده ف تشريع الكفارة عند النث باليمي [‬

‫‪ /‬باب قوله { يا أيها الذين آمنوا ل ترموا طيبات ما أحل ال لكم } ‪116 - 87 /‬‬

‫حدثنا عمرو بن عون حدثنا خالد عن إساعيل عن قيس عن عبد ال رضي ال عنه قال ‪4339 -‬‬
‫كنا نغزو مع النب صلى ال عليه وسلم وليس معنا نساء فقلنا أل نتصي ؟ فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج الرأة بالثوب ث قرأ { يا أيها الذين آمنوا ل ترموا طيبات ما أحل ‪:‬‬
‫{ ال لكم‬
‫] ‪[ 4784 - 4787‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف النكاح باب نكاح التعة وبيان أنه أبيح ث نسخ ‪ . .‬رقم ‪[ 1404‬‬
‫نتصي ) من الختصاء وهو نزع الصيتي أو تعطيلهما ‪ ( .‬نتزوج الرأة بالثوب ) أي نعطيها مهرا ثوبا أو نوه ما نتراضى عليه ‪ ( .‬ل ترموا ) على أنفسكم ‪ ( .‬ما أحل ال لكم ) من )‬
‫‪ /‬التزوج بالنساء وغي ذلك ‪ / .‬الائدة ‪87‬‬

‫‪ /‬باب قوله { إنا المر واليسر والنصاب والزلم رجس من عمل الشيطان } ‪117 - 90 /‬‬
‫وقال ابن عباس الزلم القداح يقتسمون با ف المور والنصب أنصاب يذبون عليها‬
‫وقال غيه الزل القدح ل ريش له وهو واحد الزلم والستقسام أن ييل القداح فإن نته انتهى وإن أمرته فعل ما تأمره وقد أعلموا القداح أعلما بضروب يستقسمون با وفعلت منه‬
‫قسمت والقسوم الصدر ‪ .‬ييل يدير‬
‫ش ( اليسر ) هو القمار وهو كل شيء يبن على القامرة ول تعرف نتيجته من لعب أو غيه ويدخل فيه ما يسمى الن باليانصيب ‪ ( .‬رجس ) نس ودنس ‪ ( .‬القداح ) قطع خشبية كتب [‬
‫عليها افعل ل تفعل وبعضها غي مكتوب عليه ‪ ( .‬يقتسمون با ) يطلبون معرفة ما قسم لم بالضرب با ‪ ( .‬النصب ) حجارة ينصبونا يذبون عليها ويعبدونا ‪ ( .‬القدح ) السهم ‪ ( .‬ييل )‬
‫يدير ‪ ( .‬فإن ) أي فإن طلع القدح الذي عليه إفعل فعل وإن طلع الذي عليه ل تفعل ل يفعل ‪ ( .‬أعلموا القداح ) أي جعلوها معلمة لنواع من المور يطلبون بذلك ما قسم لم ‪ ( .‬فعلت‬
‫] منه ‪ ) . .‬أي من أخب عن نفسه أنه فعل الستقسام قال قسمت والقسوم مصدر قسمت‬

‫حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبنا ممد بن بشر حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال حدثن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪4340 -‬‬
‫نزل تري المر وإن ف الدينة يومئذ لمسة أشربة ما فيها شراب العنب ‪:‬‬
‫] ‪[ 4343 - 5257 - 5259 - 5266 - 5267‬‬
‫ش ( لمسة أشربة ) هي شراب التمر وشراب العسل وشراب النطة وشراب الشعي وشراب الذرة ‪ ( .‬ما فيها شراب العنب ) ل يكن موجودا والراد بيان تري الشربة على اختلف [‬
‫] مصادرها‬

‫حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن علية حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال قال أنس بن مالك رضي ال عنه ‪4341 -‬‬
‫ما كان لنا خر غي فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ فإن لقائم أسقي أبا طلحة وفلنا وفلنا إذ جاء رجل فقال وهل بلغكم الب ؟ فقالوا وما ذاك ؟ قال حرمت المر قالوا أهرق هذه ‪:‬‬
‫القلل يا أنس قال فما سألوا عنها ول راجعوها بعد خب الرجل‬
‫] ر ‪[ 2332‬‬
‫ش ( القلل ) جع قلة وهي الرة الت يقلها ‪ -‬أي يملها ‪ -‬القوي من الرجال ‪ ( .‬عنها ) عن تري المر ‪ ( .‬راجعوها ) أي ل يرجعوا إل شرب المر أو ل يرجعوا إل النب صلى ال عليه [‬
‫] وسلم ليتأكدوا منه خب التحري وال تعال أعلم‬

‫حدثنا صدقة بن الفضل أخبنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر قال ‪4342 -‬‬
‫صبح أناس صباح أحد المر فقتلوا من يومهم جيعا شهداء وذلك قبل تريها ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2660‬‬
‫] ش ( صبح ‪ ) . .‬شربوا ف وقت الصباح ‪ ( .‬غداة أحد ) صبيحة يوم غزوة أحد [‬

‫حدثنا إسحق بن إبراهيم النظلي أخبنا عيسى وابن إدريس عن أب حيان عن الشعب عن ابن عمر قال سعت عمر رضي ال عنه على منب النب صلى ال عليه وسلم يقول ‪4343 -‬‬
‫أما بعد أيها الناس إنه نزل تري المر وهي من خسة من العنب والتمر والعسل والنطة والشعي والمر ما خامر العقل ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 4340‬‬

‫‪ /‬باب { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالات جناح فيما طعموا } الية ‪118 - 93 /‬‬

‫حدثنا أبو النعمان حدثنا حاد بن زيد حدثنا ثابت عن أنس رضي ال عنه أن المر الت أهريقت الفضيخ ‪4344 -‬‬
‫وزادن ممد عن أب النعمان قال‬
‫كنت ساقي القوم ف منل أب طلحة فنل تري المر فأمر مناديا فنادى فقال أبو طلحة اخرج فانظر ما هذا الصوت ؟ قال فخرجت فقلت هذا مناد ينادي أل إن المر قد حرمت فقال ل ‪:‬‬
‫اذهب فأهرقها قال فجرت ف سكك الدينة ‪ .‬قال وكانت خرهم يومئذ الفضيخ فقال بعض القوم قتل قوم وهي ف بطونم قال فأنزل ال { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالات جناح‬
‫{ فيما طعموا‬
‫] ر ‪[ 2332‬‬
‫ش ( الية ) وتتمتها { إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالات ث اتقوا وآمنوا ث اتقوا وأحسنوا وال يب الحسني } ‪ ( .‬جناح ) إث ‪ ( .‬طعموا ) شربوا من المر أو أكلوا من اليسر قبل [‬
‫] التحري ‪ ( .‬إذا ما اتقوا ) اجتنبوا الحرمات بعد بيان حكمها وتريها ‪ ( .‬ث اتقوا ‪ ) . .‬ثبتوا على التقوى واليان ‪ ( .‬ث اتقوا وأحسنوا ) تنبوا الشبهات وأحسنوا العمل‬
‫‪ /‬باب { ل تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } ‪119 - 101 /‬‬

‫حدثنا منذر بن الوليد بن عبد الرحن الارودي حدثنا أب حدثنا شعبة عن موسى بن أنس عن أنس رضي ال عنه قال ‪4345 -‬‬
‫خطب رسول ال صلى ال عليه وسلم خطبة ما سعت مثلها قط قال ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليل ولبكيتم كثيا ) ‪ .‬قال فغطى أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم وجوههم ‪:‬‬
‫{ لم خني فقال رجل من أب ؟ قال ( فلن ) ‪ .‬فنلت هذه الية { ل تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم‬
‫رواه النضر وروح بن عبادة عن شعبة‬
‫] وانظر ‪[ 6121 - 6865 0 6001 - 93‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الفضائل باب توقيه صلى ال عليه وسلم وترك إكثار سؤاله ‪ . .‬رقم ‪[ 2309‬‬
‫ما أعلم ) من عظمة ال تعال وشدة عقابه لهل العاصي ومن أهوال يوم القيامة ‪ ( .‬خني ) خروج الصوت من النف مع البكاء وف رواية ( حني ) وهو صوت مرتفع بالبكاء يرج من )‬
‫] ‪ /‬الصدر ‪ ( .‬رجل ) قيل هو عبد ال بن حذافة رضي ال عنه وقيل غيه ‪ ( .‬إن تبد لكم ) تظهر ‪ ( .‬تسؤكم ) يصبكم با السوء لا فيها من مشقة عليكم ‪ /‬الائدة ‪101‬‬

‫حدثنا الفضل بن سهل حدثنا أبو النضر حدثنا أبو خيثمة حدثنا أبو الويرية عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4346 -‬‬
‫كان قوم يسألون رسول ال صلى ال عليه وسلم استهزاء فيقول الرجل من أب ؟ ويقول الرجل تضل ناقته أين ناقت ؟ فأنزل ال فيهم هذه الية { يا أيها الذين آمنوا ل تسألوا عن أشياء إن ‪:‬‬
‫تبد لكم تسؤكم } ‪ .‬حت فرغ من الية كلها‬
‫] ش ( قوم ) أناس من النافقي واليهود وف نسخة ( ناس ) ‪ ( .‬تسؤكم ) لنا تكشف حالكم [‬

‫‪ /‬باب { ما جعل ال من بية ول سائبة ول وصيلة ول حام } ‪120 - 103 /‬‬

‫وإذ قال ال } ‪ / 116 /‬يقول قال ال وإذ ها هنا صلة }‬


‫الائدة أصلها مفعولة كعيشة راضية وتطليقه بائنة والعن ميد با صاحبها من خي يقال مادن ييدن‬
‫وقال ابن عباس { متوفيك } ‪ /‬آل عمران ‪ / 55‬ميتك‬
‫ش ( ما جعل ) ما أوجبها ول أمر با وانظر ف العان أحاديث الباب ‪ ( .‬صلة ) أي زائدة ‪ ( .‬الائدة ) يشي إل قوله تعال { أن ينل علينا مائدة من السماء } وقوله تعال { اللهم ربنا أنزل [‬
‫علينا مائدة من السماء } ‪ /‬الائدة ‪ ( . / 114 - 112‬أصلها مفعولة ) أي أصل لفظ الائدة ميودة على وزن مفعولة ث جعلت مائدة حسب قواعد الصرف والائدة خوان عليه طعام ومادن‬
‫أعطان ما أقتات به والوان ما يؤكل عليه ‪ ( .‬راضية ) أي مرضية ‪ ( .‬بائنة ) قال العين إن تثيل البخاري بقوله كعيشة راضية صحيح لن لفظ راضية ‪ -‬وإن كان وزنا فاعلة ف الظاهر ‪-‬‬
‫ولكنها بعن الرضية لمتناع وصف العيشة بكونا راضية وإنا الرضا وصف صاحبها ‪ .‬وتثيله بقوله وتطليقة بائنة غي صحيح لن لفظ بائنة هنا على أصله بعن قاطعة لن التطليقة البائنة‬
‫] تقطع حكم العقد حيث ل يبقى للمطلق بالطلق البائن رجوع إل الرأة إل بعقد جديد برضاها ‪ ( . [ 214 / 18 ] .‬ميتك ) أي بعد نزولك إل الرض آخر الزمان‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا إبراهيم بن سعد عن صال بن كيسان عن ابن شهاب عن سعيد بن السيب قال البحية الت ينع درها للطواغيت فل يلبها أحد من الناس والسائبة ‪4347 -‬‬
‫كانوا يسيبونا للتهم ل يمل عليها شيء‬
‫قال وقال أبو هريرة‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( رأيت عمرو بن عامر الزاعي ير قصبه ف النار كان أول من سيب السوائب ) ‪ .‬والوصيلة الناقة البكر تبكر ف أول نتاج البل ث تثن بعد بأنثى ‪:‬‬
‫وكانوا يسيبونا لطواغيتهم إن وصلت إحداها بالخرى ليس بينهما ذكر والام فحل البل يضرب الضراب العدود فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من المل فلم يمل عليه‬
‫شيء وسوه الامي‬
‫وقال أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري سعت سعيدا قال يبه بذا‬
‫قال وقال أبو هريرة سعت النب صلى ال عليه وسلم نوه‬
‫ورواه ابن الاد عن ابن شهاب عن سعيد عن أب هريرة رضي ال عنه سعت النب صلى ال عليه وسلم‬
‫] ر ‪[ 3332‬‬

‫حدثن ممد بن أب يعقوب أبو عبد ال الكرمان حدثنا حسان ابن إبراهيم حدثنا يونس عن الزهري عن عروة أن عائشة رضي ال عنها قالت ‪4348 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( رأيت جهنم يطم بعضها بعضا ورأيت عمرا ير قصبه وهو أول من سيب السوائب ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 997‬‬
‫] ش ( يطم ) يكسر ‪ ( .‬قصبه ) واحد القصاب وهي المعاء [‬
‫‪ /‬باب { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتن كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد } ‪121 - 117 /‬‬

‫حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبنا الغية بن النعمان قال سعت سعيد بن جبي عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4349 -‬‬
‫خطب رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ( يا أيها الناس إنكم مشورون إل ال حفاة عراة غرل ث قال { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلي } ‪ .‬إل آخر الية ث قال ‪:‬‬
‫أل وإن أول اللئق يكسى يوم القيامة إبراهيم أل وإنه ياء برجال من أمت فيؤخذ بم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحاب فيقال إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصال‬
‫( { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتن كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد } ‪ .‬فيقال إن هؤلء ل يزالوا مرتدين على أعقابم منذ فارقتهم‬
‫] ر ‪[ 3171‬‬
‫] ش ( الية ) النبياء ‪[ 104‬‬

‫‪ /‬باب قوله { إن تعذبم فإنم عبادك وإن تغفر لم فإنك أنت العزيز الكيم } ‪122 - 118 /‬‬

‫حدثنا ممد بن كثي حدثنا سفيان حدثنا الغية بن النعمان قال حدثن سعيد بن جبي عن ابن عباس ‪4350 -‬‬
‫( { عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( إنكم مشورون وإن ناسا يؤخذ بم ذات الشمال فأقول كما قال العبد الصال { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ‪ -‬إل قوله ‪ -‬العزيز الكيم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3171‬‬

‫باب تفسي سورة النعام ‪123 -‬‬

‫قال ابن عباس { ث ل تكن فتنتهم } ‪ / 23 /‬معذرتم ‪ { .‬معروشات } ‪ / 141 /‬ما يعرش من الكرم وغي ذلك ‪ { .‬حولة } ‪ / 142 /‬ما يمل عليها ‪ { .‬وللبسنا } ‪ / 9 /‬لشبهنا ‪ { .‬ينأون‬
‫} ‪ / 26 /‬يتباعدون ‪ { .‬تبسل } ‪ / 70 /‬تفضح ‪ { .‬أبسلوا } ‪ / 70 /‬أفضحوا ‪ { .‬باسطوا أيديهم } ‪ / 93 /‬البسط الضرب‬
‫استكثرت من النس } ‪ / 128 /‬أضللتم كثيا ‪ { .‬ما ذرأ من الرث } ‪ / 136 /‬جعلوا ل من ثراتم ومالم نصيبا وللشيطان والوثان نصيبا ‪ { .‬أما اشتملت } ‪ / 144 - 143 /‬يعن }‬
‫هل تشتمل إل على ذكر أو أنثى فلم ترمون بعضا وتلون بعضا ؟ ‪ { .‬مسفوحا } ‪ / 145 /‬مهراقا ‪ { .‬صدف } ‪ / 157 /‬أعرض‬
‫أبلسوا أويسوا و { أبسلوا } ‪ / 70 /‬أسلموا ‪ { .‬سرمدا } ‪ /‬القصص ‪ / 72 - 71‬دائما ‪ { .‬استهوته } ‪ / 71 /‬أضلته ‪ { .‬تترون } ‪ / 2 /‬تشكون ‪ { .‬وقرا } ‪ / 25 /‬صمما ‪ .‬وأما الوقر‬
‫فإنه المل ‪ { .‬أساطي } ‪ / 25 /‬واحدها أسطورة وإسطارة وهي الترهات ‪ { .‬البأساء } ‪ / 42 /‬من البأس ويكون من البؤس ‪ { .‬جهرة } ‪ / 47 /‬معاينة ‪ { .‬الصور } ‪ / 73 /‬جاعة صورة‬
‫كقوله سورة وسور ‪ { .‬ملكوت } ‪ / 75 /‬ملك مثل رهبوت خي من رحوت ويقول ترهب خيا من أن ترحم ‪ { .‬وإن تعدل } ‪ / 70 /‬تقسط ل يقبل منها ف ذلك اليوم ‪ { .‬جن } ‪76 /‬‬
‫‪ /‬أظلم ‪ { .‬تعال } ‪ / 100 /‬عل ‪ .‬يقال على ال حسبانه أي حسابه ويقال { حسبانا } ‪ / 96 /‬مرامي و { رجوما للشياطي } ‪ /‬اللك ‪ { . / 5‬مستقر } ‪ / 98 /‬ف الصلب‬
‫{ ومستودع } ‪ / 98 /‬ف الرحم ‪ .‬القنو العذق والثنان قنوان والماعة أيضا قنوان مثل صنو و { صنوان } ‪ /‬الرعد ‪ { / . / 4‬أكنة } ‪ / 25 /‬واحدها كنان‬
‫ش ( البسط الضرب ) أي أيديهم مبسوطة إليهم بالضرب ‪ ( .‬ذرأ ) خلق ‪ ( .‬الرث ) الزرع ‪ ( .‬هل تشتمل ‪ ) . .‬أي رحم النثى ‪ ( .‬مهراقا ) مصبوبا ‪ ( .‬صدف ) أعرض وصد الناس ‪[ .‬‬
‫( أبلسوا ) يشي إل قوله تعال { حت إذا فرحوا با أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون } ‪ /‬النعام ‪ . / 44‬أي فإذا هم متحسرون واجون يائسون من كل خي ‪ .‬ولفظ { مبلسون } وارد‬
‫ف ‪ /‬الؤمنون ‪ / 77‬و ‪ /‬الزخرف ‪ ( . / 75‬أسلموا ) إل اللك ‪ ( .‬الترهات ) الباطيل ‪ ( .‬البأس ) القوة والشدة ويطلق على الرب والعذاب ‪ ( .‬والبؤس ) الفقر وسوء الال ‪ ( .‬الصور )‬
‫شيء كالقرن ينفخ فيه يوم القيامة وقيل هو جع صورة والراد با النسان والنفخ فيها إحياؤها بنفخ الروح فيها ‪ .‬والقول الول هو الصحيح وعليه إجاع أهل السنة ‪ ( .‬جاعة ) جع ‪.‬‬
‫( ملكوت ) هو اللك العظيم والسلطان القاهر وملكوت السموات والرض ما فيهما من آيات وعجائب ‪ ( .‬رهبوت ‪ ) . .‬هذا مثل يقال أي رهبة خي من رحة وأشار به إل أن وزن‬
‫ملكوت مثل وزن رهبوت ورحوت ‪ ( .‬تعدل ) فسرت أيضا بتفتدي وبتتوب ‪ ( .‬ذلك اليوم ) يوم القيامة ‪ ( .‬حسبانا ) اللفظ من قوله تعال { وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا }‬
‫أي يريان بساب مقنن مقدر ل يتغي ول يضطرب وبه يعلم الناس حساب الوقات والزمان وإل هذا العن أشار البخاري رحه ال تعال بقوله على ال حسبانه أي حسابه ‪ .‬وقيل معناه‬
‫تريان ف منازل ل يتجاوزانا حت ينتهيا إل أقصاها ‪ ( .‬حسبانا مرامي ورجوما للشياطي ) حسبانا قال ف الصباح السبان ‪ -‬بالضم ‪ -‬سهام صغار يرمى با عن القسي الفارسية الواحدة‬
‫حسبانة وقال الزهري السبان مرام صغار لا نصال دقاق يرمي بماعة منها ف جوف قصبة فإذا نزع ف القصبة خرجت السبان كأنا قطعة مطر فتفرقت فل تر بشيء إل عقرته أي جرحته‬
‫‪ .‬مرامي جع مرماة وهي سهم صغي ضعيف أو سهم يتعلم به الرمي ورجوما جع رجم وهو ما يرجم به ويقذف ‪ .‬والعن ‪ -‬وال أعلم ‪ -‬أن ال تعال جعل من الشمس والقمر مانعا للشياطي‬
‫من اقتراب السماء واستراق السمع بيث كلما توجه أحد من مردة الن ‪ -‬وهم الشياطي ‪ -‬نو السماء وحاول القتراب منها انبعث عليه من الشمس أو القمر سهم أو عدة سهام من نار‬
‫ترقه إن أصابته أي تمله على النول فرارا منها ‪ ( .‬مستقر ) اللفظ من قوله تعال { وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع } ‪ .‬وقيل ف تفسيها ما ذكره البخاري رحه ال‬
‫تعال وقيل عكسه أي الستقر ف رحم الرأة والستودع ف صلب الرجل وقيل غي ذلك وقرأ أبو عمرو وابن كثي { فمستقر } بكسر القاف وقرأ غيها { فمستقر } بفتحها وقرأ الميع‬
‫{ مستودع } بفتح الدال إل ف رواية عن أب عمرو { مستودع } بكسرها ‪ ( .‬القنو ) يشي إل قوله تعال { ومن النخل من طلعها قنوان دانية } ‪ /‬النعام ‪ . / 99‬وفسر القنو بالعذق وهو‬
‫من الرطب كالعنقود من العنب أو هو العرجون ‪ -‬أي غصن النخيل ‪ -‬با فيه من الشماريخ جع شراخ وهو كالعنقود من العنب ‪ ( .‬طلعها ) ثرها والطلع أيضا زهر النخيل وما يكون فيه ‪.‬‬
‫( مثل صنو وصنوان ) أي يثن ويمع قنو على قنوان ‪ .‬كما يثن ويمع صنو على صنوان ولفظ صنوان من قوله تعال { وزرع ونيل صنوان وغي صنوان } ‪ .‬والصنو من النبات إذا تشابه‬
‫الشجر وطلعت اثنتان أو أكثر من أصل واحد فالصنوان هي النخلت الجتمعة ف أصل واحد وغي الصنوان هي النخلت التفرقة وكل منها منفردة بأصل وكذلك الزروع ‪ .‬والصنو الثل‬
‫] يقال العم صنو الب‬

‫‪ /‬باب { وعنده مفاتح الغيب ل يعلمها إل هو } ‪124 - 59 /‬‬

‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سال بن عبد ال عن أبيه ‪4351 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( مفاتح الغيب خس إن ال عنده علم الساعة وينل الغيث ويعلم ما ف الرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض توت ‪:‬‬
‫( إن ال عليم خبي‬
‫] ر ‪[ 992‬‬
‫] ش ( الغيث ) لطر وقد يطلق على الاص منه بالي [‬

‫‪ /‬باب { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تت أرجلكم } ‪125 - 65 /‬‬

‫يلبسكم } ‪ / 65 /‬يلطكم من اللتباس ‪ { .‬يلبسوا } ‪ / 82 /‬يلطوا ‪ { .‬شيعا } ‪ / 65 /‬فرقا }‬

‫حدثنا أبو النعمان حدثنا حاد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر رضي ال عنه قال ‪4352 -‬‬
‫لا نزلت هذه الية { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } ‪ .‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( أعوذ بوجهك ) ‪ .‬قال { أو من تت أرجلكم } ‪ .‬قال ( أعوذ بوجهك ‪:‬‬
‫( ) ‪ { .‬أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض } ‪ .‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( هذا أهون أو هذا أيسر‬
‫] ‪[ 6883 - 6971‬‬
‫ش ( من فوقكم ) كالجارة الت أرسلت على قوم لوط والاء النهمر الذي أنزل على قوم نوح فأغرقهم وغي ذلك ‪ ( .‬أعوذ بوجهك ) أستجي بك وألتجئ إليك ‪ ( .‬من تت أرجلكم ) [‬
‫كالسف بقارون وإغراق آل فرعون ‪ ( .‬يلبسكم شيعا ) يعلكم فرقا متخالفي ‪ ( .‬يذيق بعضكم بأس بعض ) يسلط بعضكم على بعض بالعذاب والقتل وغيه والبأس القوة والشدة ويطلق‬
‫] على الرب والعذاب ‪ /‬النعام ‪ ( . / 65‬هذا أهون ) أي فتنة اللق وتسليط بعضكم على بعض أهون من عذاب ال تعال‬

‫‪ /‬باب { ول يلبسوا إيانم بظلم } ‪126 - 82 /‬‬

‫حدثن ممد بن بشار حدثنا ابن أب عدي عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد ال رضي ال عنه قال ‪4353 -‬‬
‫{ لا نزلت { ول يلبسوا إيانم بظلم } ‪ .‬قال أصحابه وأينا ل يظلم ؟ فنلت { إن الشرك لظلم عظيم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 32‬‬

‫‪ /‬باب { ويونس ولوطا وكل فضلنا على العالي } ‪127 - 86 /‬‬

‫] ش ( فضلنا ) بالنبوة والرسالة ‪ ( .‬العالي ) جع عال والراد العقلء من اللق [‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا ابن مهدي حدثنا شعبة عن قتادة عن أب العالية قال حدثن ابن عم نبيكم يعن ابن عباس رضي ال عنهما ‪4354 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( ما ينبغي لعبد أن يقول أنا خي من يونس بن مت ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3067‬‬

‫حدثنا آدم بن أب إياس حدثنا شعبة أخبنا سعد بن إبراهيم قال سعت حيد بن عبد الرحن بن عوف عن أب هريرة رضي ال عنه ‪4355 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( ما ينبغي لعبد أن يقول أنا خي من يونس بن مت ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3234‬‬

‫‪ /‬باب قوله { أولئك الذين هدى ال فبهداهم اقتده } ‪128 - 90 /‬‬

‫حدثن إبراهيم بن موسى أخبنا هشام أن ابن جريج أخبهم قال أخبن سليمان الحول أن ماهدا أخبه ‪4356 -‬‬
‫أنه س ‪ -‬أل ابن عباس أف { ص } سجدة ؟ فقال نعم ث تل { ووهبنا له إسحق ويعقوب ‪ -‬إل قوله ‪ -‬فبهداهم اقتده } ‪ .‬ث قال هو منهم ‪:‬‬
‫زاد يزيد بن هارون وممد بن عبيد وسهل بن يوسف عن العوام عن ماهد قلت لبن عباس فقال نبيكم صلى ال عليه وسلم من أمر أن يقتدي بم‬
‫] ر ‪[ 3239‬‬
‫ش ( هو منهم ) أي داود عليه السلم هو من النبياء الذكورين الذين أمر صلى ال عليه وسلم بالقتداء بم فيقتدى به بالسجود ف سجدة ( ص ) لنه سجدها ‪ ( .‬قلت لبن عباس ) أي [‬
‫] ( سألته عن سجدة ( ص‬

‫‪ /‬باب { وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهما شحومهما } الية ‪129 - 146 /‬‬

‫وقال ابن عباس { كل ذي ظفر } البعي والنعامة ‪ { .‬الوايا } ‪ / 146 /‬الباعر‬


‫وقال غيه { هادوا } صاروا يهودا ‪ .‬وأما قوله { هدنا } ‪ /‬العراف ‪ / 156‬تبنا هائد تائب‬
‫ش ( الية ) وتتمتها { إل ما حلت ظهورها أو الوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون } ‪ ( .‬الوايا ) ‪ .‬جع حاوية وحاوياء وحوية هي ما حوى واجتمع واستدار [‬
‫] من البطن وفيها المعاء وهي الراد بالباعر جع مبعر أي مكان البعر ‪ ( .‬ببغيهم ) بسبب ظلمهم وتعديهم حدود ال عز وجل ‪ ( .‬هدنا ) تبنا ورجعنا‬

‫حدثنا عمرو بن خالد حدثنا الليث عن يزيد بن أب حبيب قال عطاء سعت جابر بن عبد ال رضي ال عنهما ‪4357 -‬‬
‫( سعت النب صلى ال عليه وسلم قال ( قاتل ال اليهود لا حرم ال عليهما شحومها جلوها ث باعوها فأكلوها ‪:‬‬
‫وقال أبو عاصم حدثنا عبد الميد حدثنا يزيد كتب إل عطاء سعت جابرا عن النب صلى ال عليه وسلم‬
‫] ر ‪[ 2121‬‬
‫] ش ( فأكلوها ) فأكلوا أثانا وبأكلهم أثانا كأنم أكلوها [‬

‫‪ /‬باب قوله { ول تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن } ‪130 - 151 /‬‬

‫] ش ( الفواحش ) الذنوب الكبية كالزنا وشرب المر ونوها ‪ ( .‬ما ظهر ) ما فعل جهرا ‪ ( .‬ما بطن ) ما فعل سرا [‬

‫حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن عمرو عن أب وائل عن عبد ال رضي ال عنه قال ‪4358 -‬‬
‫ل أحد أغي من ال ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ول شيء أحب إليه الدح من ال ولذلك مدح نفسه ) ‪ .‬قلت سعته من عبد ال ؟ قال نعم قلت ورفعه ؟ قال نعم ) ‪:‬‬
‫] ‪[ 4361 - 4922 - 6968‬‬
‫وكيل } ‪ / 102 /‬حفيظ وميط به ‪ { .‬قبل } ‪ / 111 /‬جع قبيل والعن أنه ضروب للعذاب كل ضرب منها قبيل ‪ { .‬زخرف القول } ‪ / 112 /‬كحل شيء حسنته ووشيته وهو باطل }‬
‫فهو زخرف ‪ { .‬وحرث حجر } ‪ / 138 /‬حرام وكل منوع فهو حجر مجور والجر كل بناء بنيته ويقال للنثى من اليل حجر ويقال للعقل حجر وحجى وأما الجر فموضع ثود وما‬
‫حجرت عليه من الرض فهو حجر ومنه سي حطيم البيت حجرا كأنه مشتق من مطوم مثل قتيل من مقتول وأما حجر اليمامة فهو منل‬
‫ش أخرجه مسلم ف التوبة باب غية ال تعال وتري الفواحش رقم ‪[ 2760‬‬
‫أغي ) من الغية وهي النفة والمية وغار على أهله حاهن ومنع أن يدخل عليهن أحد من غي الحارم وغية ال تعال بغضه أن يأت العبد الفواحش ‪ ( .‬أحب إليه ) أرضى عنده وأكثر )‬
‫قبول وثوابا ‪ ( .‬الدح ) الثناء الميل بذكر نعمه وفضائله ‪ ( .‬قبل ) قيل ف معناها غي ما ذكره البخاري رحه ال تعال مقابل لم بيث يعاينونه ويشاهدونه بواسهم ‪ .‬وقيل جع قبيل وهو‬
‫الماعة والقبيلة أي جاعة جاعة وقبيلة قبيلة وقيل قبيل بعن كفيل أي كفلء بصدق الرسول صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬ضروب ) أنواع ‪ ( .‬وشيته ) من التوشية وهي التزيي والتحسي ‪.‬‬
‫( حرث ) زرع ‪ ( .‬وأما الجر ) أي الذكور ف قوله تعال { ولقد كذب أصحاب الجر الرسلي } ‪ /‬الجر ‪ ( . / 80‬حجرت ) وضعت على حدودها أعلما من حجارة ونوها لتحوزها ‪.‬‬
‫( ومنه ) أي من التحجي على الرض ‪ ( .‬حطيم البيت ) هو الكان الحوط بدار قصي إل جانب بناء الكعبة من جهة اليزاب ويسمى حجر إساعيل عليه السلم ‪ .‬وسي الطيم لنه مكسور‬
‫] من بناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه السلم أو لزدحام الناس فيه ‪ ( .‬منل ) أي اسم مكان لبعض قبائل العرب‬

‫‪ /‬باب { هلم شهداءكم } ‪131 - 150 /‬‬

‫لغة أهل الجاز هلم للواحد والثني والميع‬


‫] ش ( هلم شهداءكم ) أحضروهم واجعوهم أو ادعوهم ليحضروا ويشهدوا [‬

‫‪ /‬باب { ل ينفع نفسا إيانا } ‪132 - 158 /‬‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا عمارة حدثنا أبقو زرعة حدثنا أبو هريرة رضي ال عنه قال ‪4359 -‬‬
‫( { قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( ل تقوم الساعة حت تطلع الشمس من مغربا فإذا رآها الناس آمن من عليها فذاك حي { ل ينفع نفسا إيانا ل تكن آمنت من قبل ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف اليان باب بيان الزمن الذي ل يقبل فيه اليان رقم ‪[ 157‬‬
‫] آمن من عليها ) أي صدق وأذعن من على الرض من الناس )‬

‫حدثن إسحاق أخبنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن هام عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪4360 -‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( ل تقوم الساعة حت تطلع الشمس من مغربا فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجعون وذلك حي ل ينفع نفسا إيانا ) ‪ .‬ث قرأ الية ‪:‬‬
‫] ‪[ 6141‬‬
‫ش ( الية ) وهي قوله تعال { هل ينظرون إل أن تأتيهم اللئكة أو يأت ربك أو يأت بعض آيات ربك يوم يأت بعض آيات ربك ل ينفع نفسا إيانا ل تكن آمنت من قبل أو كسبت ف [‬
‫إيانا خيا قل انتظروا إنا منتظرون } ‪ ( .‬هل ينظرون ) ما ينتظر الكذبون ‪ ( .‬تأتيهم اللئكة ) لقبض أرواحهم ‪ ( .‬يأت ربك ) بالعذاب من عنده ‪ ( .‬بعض آيات ربك ) بعض علماته الدالة‬
‫على قرب قيام الساعة ‪ ( .‬كسبت ف إيانا خيا ) ازدادت قربا من ال تعال والتزمت طاعته وتقواه ‪ ( .‬انتظروا ) أحد هذه الشياء الت وعدت با ‪ ( .‬منتظرون ) أن يقع بكم العذاب ف‬
‫] الدنيا والخرة‬

‫باب تفسي سورة العراف ‪133 -‬‬

‫قال ابن عباس { ورياشا } ‪ / 26 /‬الال ‪ { .‬أنه ل يب العتدين } ‪ / 55 /‬ف الدعاء وف غيه ‪ { .‬عفوا } ‪ / 95 /‬كثروا وكثرت أموالم ‪ { .‬الفتاح } ‪ /‬سبأ ‪ / 26‬القاضي ‪ { .‬افتح‬
‫بيننا } ‪ / 89 /‬اقض بيننا ‪ { .‬نتقنا } ‪ / 171 /‬رفعنا ‪ { .‬انبجست } ‪ / 160 /‬انفجرت ‪ { .‬متب } ‪ / 139 /‬خسران ‪ { .‬آسى } ‪ / 93 /‬أحزن ‪ { .‬تأس } ‪ /‬الائدة ‪ / 68 - 26‬تزن ‪.‬‬
‫وقال غيه { ما منعك أن ل تسجد } ‪ / 12 /‬يقول ما منعك أن تسجد ‪ { .‬يصفان } ‪ / 22 /‬أخذا الصاف من ورق النة يؤلفان الورق يصفان الورق بعضه إل بعض ‪ { .‬سوآتما } ‪/‬‬
‫‪ / 20‬كناية عن فرجيهما ‪ { .‬ومتاع إل حي } ‪ / 24 /‬هو ههنا إل يوم القيامة والي عند العرب من ساعة إل ما ل يصى عدده‬
‫الرياش والريش واحد وهو ما ظهر من اللباس‬
‫قبيلة } ‪ / 27 /‬جيله الذي هو منهم ‪ { .‬اداركوا } ‪ / 38 /‬اجتمعوا }‬
‫ومشاق النسان والدابة كلها يسمى سوما واحدها سم وهي عيناه ومنخراه وفمه وأذناه ودبره وإحليله ‪ { .‬غواش } ‪ / 41 /‬ما غشوا به ‪ { .‬نشرا } ‪ / 57 /‬متفرقة ‪ { .‬نكدا } ‪/ 58 /‬‬
‫قليل ‪ { .‬يغنوا } ‪ / 92 /‬يعيشوا ‪ { .‬حقيق } ‪ / 105 /‬حق ‪ { .‬استرهبوهم } ‪ / 116 /‬من الرهبة ‪ { .‬تلقف } ‪ / 117 /‬تلقم ‪ { .‬طائرهم } ‪ / 131 /‬حظهم ‪ .‬طوفان من السيل ويقال‬
‫للموت الكثي الطوفان ‪ { .‬القمل } ‪ / 133 /‬المنان يشبه صغار اللم ‪ .‬عروش وعريش بناء ‪ { .‬سقط } ‪ / 149 /‬كل من ندم فقد سقط ف يده ‪ .‬السباط قبائل بن إسرائيل ‪ { .‬يعدون‬
‫ف السبت } ‪ / 163 /‬يتعدون له ياوزون ‪ { .‬تعد } ‪ /‬الكهف ‪ / 28‬تاوز ‪ { .‬شرعا } ‪ / 163 /‬شوارع ‪ { .‬بئيس } ‪ / 165 /‬شديد ‪ { .‬أخلد } ‪ / 176 /‬قعد وتقاعس ‪.‬‬
‫{ سنستدرجهم } ‪ / 182 /‬نأتيهم من مأمنهم كقوله تعال { فأتاهم ال من حيث ل يتسبوا } ‪ /‬الشر ‪ { . / 2‬من جنة } ‪ / 184 /‬من جنون ‪ { .‬فمرت به } ‪ / 189 /‬استمر با المل‬
‫فأتته ‪ ( .‬ينغنك ) ‪ / 200 /‬يستخفنك ‪ { .‬طيف } ‪ / 201 /‬ملم به لم ويقال { طائف } وهو واحد ‪ { .‬يدونم } ‪ / 202 /‬يزينون ‪ { .‬وخيفة } ‪ / 205 /‬خوفا { وخفية } ‪/ 55 /‬‬
‫‪ /‬من الخفاء ‪ { .‬والصال } ‪ / 205 /‬واحدها أصيل وهو ما بي العصر إل الغرب كقوله { بكرة وأصيل } الفرقان ‪5‬‬
‫ش ( ورياشا ) هذه قراءة السن البصري وهي قراءة شاذة وقراءة المهور التواترة { وريشا } ومعناها متقارب وهو اللباس الفاخر والثاث والصب والالة الميلة والعيش والنعيم ‪[ .‬‬
‫والريش كسوة الطائر الواحدة ريشة ‪ ( .‬العتدين ) الفرطي التجاوزين للحد والعتداء ف الدعاء بزيادة السؤال فوق الاجة وبطلب ما يستحيل حصوله شرعا وبطلب معصية وبتكلف‬
‫السجع فيه وخاصة ما ل يؤثر من الدعية وغي ذلك ما يل بآداب الدعاء ‪ ( .‬متب ) من التبار وهو اللك وتب الشيء أهلكه ودمره ‪ ( .‬يصفان ) يمعان ويضمان ويلزقان ‪ ( .‬الصاف )‬
‫جع خصفة وهي ورق الشجر من نل ونوه وتطلق على وعاء يعل من ورق النخل ليحفظ فيه التمر ‪ ( .‬جيله ) صنفه وقيل قبيله نسله وأصحابه ‪ ( .‬مشاق ) منافذ ويشي بذا إل قوله تعال‬
‫{ إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبوا عنها ل تفتح لم أبواب السماء ول يدخلون النة حت يلج المل ف سم الياط وكذلك نزي الجرمي } ‪ /‬العراف ‪ ( . / 40‬استكبوا عنها ) رفضوا‬
‫اليان با وأنفوا عن النقياد لا والعمل بقتضاها تكبا ‪ ( .‬تفتح ‪ ) . .‬ل يرفع لم عمل صال ول تنل عليهم رحة أو بركة ‪ ( .‬حت يلج ‪ ) . .‬يدخل المل على كب جسمه ف ثقب البرة‬
‫الت ياط با والراد أن دخولم النة مستحيل كاستحالة ما ذكر ‪ ( .‬كذلك ) أي مثل هذا الزاء وهو الرمان من دخول النة على التأبيد وعدم قبول العمال مطلقا ‪ ( .‬الجرمي ) الكفار‬
‫والنكرين لشرع ال عز وجل ‪ ( .‬إحليله ) ذكره ‪ ( .‬ما غشوا به ) ما غطوا به وأحيط بم من النار ‪ ( .‬نشرا ) وف قراءة حزة { نشرا } وقرأ عاصم { بشرا } أي مبشرة بالطر وف قراءة‬
‫{ نشرا } ‪ ( .‬نكدا ) قليل ل ينفع أو بشدة وعسر ‪ ( .‬حقيق ) جدير بذلك وحري به ‪ ( .‬استرهبوهم ) خوفوهم ‪ ( .‬تلقف ) تبتلع بسرعة وشدة ‪ ( .‬طائرهم ) شؤمهم أو قدرهم ‪.‬‬
‫( طوفان ) يشي إل قوله تعال { فأرسلنا عليهم الطوفان والراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلت فاستكبوا وكانوا قوما مرمي } ‪ /‬العراف ‪ ( . / 133‬الراد ) جاءهم بكثرة‬
‫فأكل زرعهم وثارهم وسقوف بيوتم وثيابم ‪ ( .‬القمل ) انتشرت ف رؤوسهم وأبدانم ‪ ( .‬الضفادع ) كثرت حت وقعت ف طعامهم وشرابم وربا وقعت ف فم أحدهم إذا تكلم ‪ ( .‬الدم )‬
‫أي الرعاف الكثي وقيل انقلبت مياههم دما ‪ ( .‬آيات مفصلت ) دلئل وبراهي واضحة ومتتابعة لتدل على قدرة اله سبحانه وتعال وألوهيته ‪ ( .‬المنان ) مفردها حنانة وهي صغار القراد‬
‫واللم كبارها مفرده حلمة ‪ ( .‬عروش ) يشي إل قوله تعال { ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون } ‪ /‬العراف ‪ ( . / 137‬ودمرنا ) من الدمار وهو اللك باستئصال ‪.‬‬
‫( يصنع ) من العمارات والبنيان ‪ ( .‬يعرشون ) يبنون من القصور الرتفعة الدعمة سقوفها وجدرانا أو ما كانوا يعرشون من الدائق والبساتي ‪ ( .‬السباط ) جع سبط وهو ولد الولد وكل‬
‫قبيلة من نسل رجل ‪ .‬أشار بذا إل قوله تعال { وقطعناهم اثنت عشرة أسباطا أما } ‪ /‬العراف ‪ / 160‬أي جاعات وقبائل كل سبط كان أمة كبية ‪ ( .‬ياوزون ) حدود ال تعال وما شرعه‬
‫لم فيه من تعظيمه وعدم الصطياد فيه ‪ ( .‬شوارع ) ظاهرة على وجه الاء كثية متتابعة تأت من كل مكان ‪ ( .‬سنستدرجهم ) سنجرهم قليل قليل إل ما يهلكهم وذلك بأن يفتح لم من‬
‫النعيم ما يركنون إليه ويغتبطون به فإذا ل يشكروا ال تعال أخذوا على حي غرة أغفل ما يكونون فتزداد عقوبتهم ‪ .‬وأصل الستدراج التقريب منلة من الدرج لن الصاعد يترقى درجة‬
‫درجة ‪ ( .‬ل يتسبوا ) ل يقدروا ويظنوا أنه يكون سبيل للكهم ‪ ( .‬طيف ) وهي قراءة ابن كثي وأب عمرو والكسائي ‪ ( .‬وهو واحد ) أي طائف وطيف واحد من حيث العن وهو ما يلم‬
‫] بالنسان أي يعتريه من وسوسة ‪ .‬واللمم صغار الذنوب أي مقاربتها دون الوقوع فيها ‪ ( .‬يدونم ) يكونون مددا لم ويعضدونم ‪ ( .‬بكرة ) أول النهار‬

‫‪ /‬باب إنا حرم رب الفواحش ما ظهر منها وما بطن ‪134 - 33 /‬‬

‫‪ -‬حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أب وائل عن عبد ال رضي ال عنه قال ‪ -‬قلت أنت سعت هذا من عبد ال ؟ قال نعم ورفعه قال ‪4361 -‬‬
‫( ل أحد أغي من ال فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ول أحد أحب إليه الدحة من ال فلذلك مدح نفسه ) ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 4358‬‬

‫باب { ولا جاء موسى ليقاتنا وكلمه ربه قال رب أرن أنظر إليك قال لن تران ولكن انظر إل البل فإن استقر مكانه فسوف تران فلما تلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى ‪135 -‬‬
‫‪ /‬صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول الؤمني } ‪143 /‬‬

‫قال ابن عباس أرن أعطن‬


‫ش ( ليقاتنا ) للوقت الذي واعدناه أن نكلمه فيه ‪ ( .‬وكلمه ربه ) بل واسطة الوحي وال تعال أعلم بقيقة تلك الكالة ‪ ( .‬لن تران ) المهور على أن هذا النفي للرؤية ف الدنيا لن بصر [‬
‫النسان ل يطيق ذلك ولكنه يصل ف النة للمؤمني بفضل ال تعال وقد أعطوا القدرة البصرية لذا ‪ ( .‬استقر ) ثبت ‪ ( .‬تلى ) ظهر نوره ‪ ( .‬دكا ) مدكوكا مستويا مع الرض ‪ ( .‬خر )‬
‫سقط على الرض ‪ ( .‬صعقا ) مغشيا عليه لول ما رأى ‪ ( .‬أفاق ) من الغشي ‪ ( .‬سبحانك ) تنيها لك وتعظيما وإجلل ‪ ( .‬تبت إليك ) من سؤال ما ل أومر به أو هو على عادة الؤمني‬
‫] عند ظهور آيات ال تعال الدالة على قدرته فإنم يستغفرون ال تعال ويتوبون إليه ولو ل يسبق منهم ذنب أو زلة‬

‫حدثنا ممد بن يوسف حدثنا سفيان عن عمرو بن يي الازن عن أبيه عن أب سعيد الدري رضي ال عنه قال ‪4362 -‬‬
‫جاء رجل من اليود إل النب صلى ال عليه وسلم قد لطم وجهه وقال يا ممد إن رجل من أصحابك من النصار لطم ف وجهي قال ( ادعوه ) ‪ .‬فدعوه قال ( ل لطمت وجهه ) ‪ .‬قال يا ‪:‬‬
‫رسول ال إن مررت باليهود فسمعته يقول والذي اصطفى موسى على البشر فقلت وعلى ممد وأخذتن غضبة فلطمته قال ( ل تيون من بي النبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون‬
‫( أول من يفيق فإذا أنا بوسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فل أدري أفاق قبلي أم جزي بصعقة الطور‬
‫] ر ‪[ 2281‬‬

‫‪ /‬باب { الن والسلوى } ‪136 - 160 /‬‬

‫حدثنا مسلم حدثنا شعبة عن عبد اللك عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد ‪4363 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( الكمأة من الن وماؤها شفاء العي ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 4208‬‬
‫] ش ( الن ) طعام حلو كان ينل عليهم مثل الثلج ‪ ( .‬السلوى ) نوع من الطي اليد [‬
‫باب { قل يا أيها الناس إن رسول ال إليكم جيعا الذي له ملك السموات والرض ل إله إل هو ييي وييت فآمنوا بال ورسوله النب المي الذي يؤمن بال وكلماته واتبعوه لعلكم ‪137 -‬‬
‫‪ /‬تتدون } ‪158 /‬‬

‫ش ( النب المي ) الذي وعدت به الكتب السابقة وبشرت ببعثه ووصفته با وصفه به القرآن بأنه أمي ‪ -‬ل يقرأ ول يكتب ومن أمة كذلك ‪ -‬وكان صلى ال عليه وسلم كما وصف ‪[ .‬‬
‫] ( كلماته ) القرآن وما أوحى به إليه وما نزل على غيه ‪ ( .‬اتبعوه ) اسلكوا طريقه والتزموا شريعته‬

‫حدثنا عبد ال حدثنا سليمان بن عبد الرحن وموسى بن هارون قال حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد ال بن العلء بن زبر قال حدثن بسر بن عبد ال قال حدثن أبو إدريس ‪4364 -‬‬
‫الولن قال سعت أبا الدرداء يقول‬
‫كانت بي أب بكر وعمر ماورة فأغضب أبو بكر عمر فانصرف عنه عمر مغضبا فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له فلم يفعل حت أغلق بابه ف وجهه فأقبل أبو بكر إل رسول ال صلى ال ‪:‬‬
‫عليه وسلم ‪ .‬فقال أبو الدرداء ونن عنده فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( أما صاحبكم هذا فقد غامر ) ‪ .‬قال وندم عمر على ما كان منه فأقبل حت سلم وجلس إل النب صلى ال‬
‫عليه وسلم وقص على رسول ال صلى ال عليه وسلم الب ‪ .‬قال أبو الدرداء وغضب رسول ال صلى ال عليه وسلم وجعل أبو بكر يقول وال يا رسول ال لنا كنت أظلم ‪ .‬فقال رسول‬
‫( ال صلى ال عليه وسلم ( هل أنتم تاركون ل صاحب هل أنتم تاركون ل صاحب إن قلت يا أيها الناس إن رسول ال إليكم جيعا فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدقت‬
‫] ر ‪[ 3461‬‬
‫] ش ( ماورة ) مادلة وماوبة ‪ ( .‬غامر ) سبق بالي وزاحم فيه وخاصم من أجله [‬

‫‪ /‬باب { وقولوا حطة } ‪138 - 161 /‬‬

‫حدثنا إسحاق أخبنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن هام بن منبه أنه سع أبا هريرة رضي ال عنه يقول ‪4365 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( قيل لبن إسرائيل { ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم } ‪ .‬فبدلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم وقالوا حبة ف شعرة ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3222‬‬
‫] ‪ /‬ش ( حطة ) نسألك يا رب أن تط عنا ذنوبنا وأوزارنا واللفظ ف ‪ /‬البقرة ‪[ 58‬‬

‫‪ /‬باب { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الاهلي } ‪139 - 199 /‬‬

‫العرف العروف‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن عبيد ال بن عبد ال بن عتبة أن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4366 -‬‬
‫قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنل على ابن أخيه الر بن قيس وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراء أصحاب مالس عمر ومشاورته كهول كانوا أو شبابا فقال عيينة لبن أخيه ‪:‬‬
‫يا ابن أخي لك وجه عند هذا المي فاستأذن ل عليه قال سأستأذن لك عليه قال ابن عباس فاستأذن الر لعيينة فأذن له عمر فلما دخل عليه قال هي يا ابن الطاب فوال ما تعطينا الزل ول‬
‫تكم بيننا بالعدل ‪ .‬فغضب عمر حت هم به فقال له الر يا أمي الؤمني إن ال تعال قال لنبيه صلى ال عليه وسلم { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الاهلي } ‪ .‬وإن هذا من الاهلي‬
‫‪ .‬وال ما جاوزها عمر حي تلها عليه وكان وقافا عند كتاب ال‬
‫] ‪[ 6856‬‬
‫ش ( النفر ) الشخاص ‪ ( .‬يدنيهم ) يقربم إليه ف ملسه ‪ ( .‬القراء ) الذين يقرؤون القرآن ويفظونه ويفقهونه ‪ ( .‬ومشاورته ) يشاورهم ف المور ‪ ( .‬كهول ) جع كهل وهو الذي عله [‬
‫الشيب وقيل هو من جاوز الثلثي ‪ ( .‬هم به ) أن يعاقبه ‪ .‬وف نسخة ( هم أن يوقع به ) أي العقوبة ‪ ( .‬خذ العفو ) اليسي وتلبس بالسهولة من غي تشديد ‪ ( .‬بالعرف ) الستحسن من‬
‫] الفعال ‪ ( .‬أعرض عن الاهلي ) ل تقابلهم بفعلهم ‪ / .‬العراف ‪ ( . / 199‬ما جاوزها ) ل يتعد العمل با ‪ ( .‬وقافا ) أي إذا سع آياته التزم أحكامه ووقف عندها ول يتعدها‬

‫حدثنا يي حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عبد ال بن الزبي { خذ العفو وأمر بالعرف } ‪ .‬قال ما أنزل ال إل ف أخلق الناس ‪4367 -‬‬
‫وقال عبد ال بن براد حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عبد ال بن الزبي قال‬
‫أمر ال نبيه صلى ال عليه وسلم أن يأخذ العفو من أخلق الناس أو كما قال ‪:‬‬
‫] ش ( ف أخلق الناس ) أي تث على العفو والتسامح فيما يظهر من أخلق الناس [‬

‫تفسي سورة النفال‬

‫‪ /‬باب قوله { يسألونك عن النفال قل النفال ل والرسول فاتقوا ال وأصلحوا ذات بينكم } ‪140 - 1 /‬‬

‫قال ابن عباس { النفال } الغان ‪ .‬قال قتادة { ريكم } ‪ / 46 /‬الرب ‪ .‬يقال نافلة عطية‬

‫حدثن ممد بن عبد الرحيم حدثنا سعيد بن سليمان أخبنا هشيم أخبنا أبو بشر عن سعيد بن جبي قال قلت لبن عباس رضي ال عنهما ‪4368 -‬‬
‫سورة النفال قال نزلت ف بدر ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3805‬‬
‫الشوكة } ‪ / 7 /‬الد ‪ { .‬مردفي } ‪ / 9 /‬فوجا بعد فوج ردفن وأردفن جاء بعدي ‪ { .‬ذوقوا } ‪ / 50 /‬باشروا وجربوا وليس هذا من ذوق الفم ‪ { .‬فيكمه } ‪ / 37 /‬يمعه ‪ { .‬وإن }‬
‫جنحوا } ‪ / 61 /‬طلبوا السلم والسلم والسلم واحد ‪ { .‬يثخن } ‪ / 67 /‬يغلب ‪ .‬وقال ماهد { مكاء } إدخال أصابعهم ف أفواههم { وتصدية } ‪ / 35 /‬الصفي ‪ { .‬ليثبتوك } ‪/ 30 /‬‬
‫ليحبسوك‬
‫ش ( ذات بينكم ) ما بينكم من الحوال حت تكون أحوال ألفة ومبة ‪ ( .‬ريكم ) قوتكم ‪ ( .‬الد ) أي السلح والنعة والقوة ‪ ( .‬مردفي ) بفتح الدال وكسرها قراءتان متواترتان والعن [‬
‫يردف بعضكم بعضا أي متتابعي ‪ ( .‬فيكمه ) من الركم وهو جع الشيء وجعل بعضه فوق بعض ‪ ( .‬فشرد ‪ ) . .‬أكثر فيهم القتل والسر ليخاف من سواهم من العداء فل يرؤوا على‬
‫التحشد لقاتلتك ‪ ( .‬جنحوا ) مالوا وطلبوا ‪ ( .‬واحد ) من حيث العن وهو المان والمن ‪ ( .‬يثخن ) من الثخان وهو كثرة القتل والبالغة فيه والثخان ف كل شيء عبارة عن قوته وشدته‬
‫مأخوذ من الثخانة وهي الغلظ والكثافة ‪ .‬والعن ف الية حت يبلغ ف قتال الشركي ويغلبهم ويقهرهم فيذل الكفر وأهله ويعز السلم وأنصاره ‪ ( .‬مكاء ‪ . .‬تصدية ) فسر الكاء بالصفي‬
‫لنه يشبه صوت طائر أبيض يسمى الكاء ‪ .‬وفسرت التصدية بالتصفيق مأخوذ من الصدى وهو الصوت الذي يرجع من البل ونوه كالجيب للمتكلم ‪ ( .‬ليثبتوك ) ليوثقوك أي يربطوك‬
‫] بالوثاق وهو البل ويبسوك‬

‫‪ /‬باب { إن شر الدواب عند ال الصم والبكم الذين ل يعقلون } ‪141 - 22 /‬‬

‫حدثنا ممد بن يوسف حدثنا ورقاء عن ابن أب نيح عن ماهد عن ابن عباس { إن شر الدواب عند ال الصم البكم الذين ل يعقلون } ‪ .‬قال هم نفر من بن عبد الدار ‪4369 -‬‬
‫ش ( شر الدواب ) أسؤوها والدواب جع دابة وهي كل ما يدب على الرض والراد هنا الكفار وكل معرض عن الق ‪ ( .‬الصم ) عن ساع الق جع أصم وهو الذي ل يسمع ‪[ .‬‬
‫] ‪ ( /‬البكم ) عن النطق بالق جع أبكم وهو من عجز عن الكلم خلقة ‪ ( .‬ل يعقلون ) لوقفهم النحرف من الق كأنم ل عقول لم ‪ /‬النفال ‪22‬‬

‫‪ /‬باب { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا ل وللرسول إذا دعاكم لا يييكم واعلموا أن ال يول بي الرء وقلبه وأنه إليه تشرون } ‪142 - 24 /‬‬

‫استجيبوا أجيبوا ‪ .‬لا يييكم يصلحكم‬


‫] ش ( يول ‪ ) . .‬أي ييته فتفوته الفرصة فل يتمكن من اليان أو يعل بينه وبي الي واليان حاجزا [‬

‫حدثن إسحاق أخبنا روح حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحن سعت حفص بن عاصم يدث عن أب سعيد بن العلى رضي ال عنه قال ‪4370 -‬‬
‫كنت أصلي فمر ب رسول ال صلى ال عليه وسلم فدعان فلم آته حت صليت ث أتيته فقال ( ما منعك أن تأتين ؟ أل يقل ال { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا ل وللرسول إذا دعاكم } ‪: .‬‬
‫ث قال لعلمنك أعظم سورة ف القرآن قبل أن أخرج ) ‪ .‬فذهب رسول ال صلى ال عليه وسلم ليخرج فذكرت له‬
‫( وقال معاذ حدثنا شعبة عن خبيب سع حفصا سع أبا سعيد رجل من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم بذا ‪ .‬وقال ( وهي { المد ل رب العالي } ‪ .‬السبع الثان‬
‫] ر ‪[ 4204‬‬

‫‪ /‬باب { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } ‪143 - 32 /‬‬
‫‪ /‬قال ابن عيينة ما سى ال تعال مطرا ف القرآن إل عذابا وتسميه العرب الغيث وهو قوله تعال { ينل الغيث من بعد ما قنطوا } ‪ /‬الشورى ‪28‬‬
‫ش ( قالوا ) أي كفار قريش قالوا هذا القول من شدة عنادهم وعتوهم وفرط جهلهم ‪ ( .‬هذا ) القرآن أو نبوة ممد صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬الغيث ) مطر السقيا والرحة ‪ ( .‬قنطوا ) [‬
‫] يئسوا من نزوله‬

‫حدثن أحد حدثنا عبيد ال بن معاذ حدثنا أب حدثنا شعبة عن عبد الميد هو ابن كرديد صاحب الزيادي سع أنس بن مالك رضي ال عنه ‪4371 -‬‬
‫قال أبو جهل اللهم إن كان هذا هو الق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ‪ .‬فنلت { وما كان ال ليعذبم وأنت فيهم وما كان ال معذبم وهم يستغفرون ‪: .‬‬
‫وما لم أن ل يعذبم ال وهم يصدون عن السجد الرام } ‪ .‬الية‬
‫] ‪[ 4372‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف صفات النافقي وأحكامهم باب ف قوله تعال وما كان ال ليعذبم وأنت فيهم رقم ‪[ 2796‬‬
‫هو ابن كرديد ) وهو عبد الميد بن دينار تابعي الصغي والزيادي الذي نسب إليه من ولد زياد الذي يقال له ابن أب سفيان ‪ ( .‬وأنت فيهم ) مقيم بينهم ‪ ( .‬وهم ‪ ) . .‬أي وفيهم بقية من )‬
‫السلمي الستضعفي يستغفرون ال تعال ويعبدونه ‪ /‬النفال ‪ ( . / 33‬وما لم ) وكيف ل يعذبم إذا خرج الرسول صلى ال عليه وسلم وأصحابه رضي ال عنهم من بينهم ‪ ( .‬وهم يصدون‬
‫) والال أنم ظالون متعدون بنعهم الناس من الدخول إل بيت ال الرام ‪ ( .‬الية ) ‪ /‬النفال ‪ . / 34‬وتتمتها { وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إل التقون ولكن أكثرهم ل يعلمون } ‪.‬‬
‫] ( أولياءه ) أهله وأصحابه الحقي به ‪ ( .‬التقون ) الؤمنون بال تعال العابدون له وحده والصدقون برسله اللتزمون لشرعه‬

‫‪ /‬باب { وما كان ال ليعذبم وأنت فيهم وما كان ال معذبم وهم يستغفرون } ‪144 - 33 /‬‬

‫حدثنا ممد بن النضر حدثنا عبيد ال بن معاذ حدثنا أب حدثنا شعبة عن عبد الميد صاحب الزيادي سع أنس بن مالك قال ‪4372 -‬‬
‫قال أبو جهل اللهم إن كان هذا هو الق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ‪ .‬فنلت { وما كان ال ليعذبم وأنت فيهم وما كان ال معذبم وهم يستغفرون ‪: .‬‬
‫وما لم أن ل يعذبم ال وهم يصدون عن السجد الرام } ‪ .‬الية‬
‫] ر ‪[ 4371‬‬

‫‪ /‬باب { وقاتلوهم حت ل تكون فتنة ويكون الدين كله ل } ‪145 - 39 /‬‬

‫حدثنا السن بن عبد العزيز حدثنا عبد ال بن يي حدثنا حيوة عن بكر بن عمرو عن بكي عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪4373 -‬‬
‫أن رجل جاءه فقال يا أبا عبد الرحن أل تسمع ما ذكر ال ف كتابه { وإن طائفتان من الؤمني اقتتلوا } ‪ .‬إل آخر الية فما ينعك أن ل تقاتل كما ذكر ال ف كتابه ؟ فقال يا ابن أخي ‪:‬‬
‫أغتر بذه الية ول أقاتل أحب إل من أن أغتر بذه الية الت يقول ال تعال { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } ‪ .‬إل آخرها ‪ .‬قال فإن ال يقول { وقاتلوهم حت ل تكون فتنة } ‪ .‬قال ابن عمر قد‬
‫فعلنا على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم إذ كان السلم قليل فكان الرجل يفت ف دينه إما يقتلونه وإما يوثقونه حت كثر السلم فلم تكن فتنة ‪ .‬فلما رأى أنه ل يوافقه فيما يريد قال‬
‫فما قولك ف علي وعثمان ؟ قال ابن عمر ما قول ف علي وعثمان ؟ أما عثمان فكان ال قد عفا عنه فكرهتم أن يعفو عنه ‪ .‬وأما علي فابن عم رسول ال صلى ال عليه وسلم وختنه ‪-‬‬
‫وأشار بيده ‪ -‬وهذه ابنته ‪ -‬أو ابنته ‪ -‬حيث ترون‬
‫ش ( أغتر ) من الغترار وهو الغفلة والداع أي تأويل هذه الية أحب إل من تأويل الية الخرى الت فيها تغليظ شديد وتديد عظيم لن قتل مؤمنا متعمدا ‪ .‬وف رواية ( أعي ) أي لن [‬
‫أعي بترك القتال مع إحدى الطائفتي كما تذكر الية الول أحب إل من أن أعي بقتل مؤمن عامدا متعمدا توعد ال تعال عليه باللود ف النار كما ف الية الثانية ‪ .‬قال العين والاصل أن‬
‫السائل كان يرى قتال من خالف المام الذي يعتقد طاعته وكان ابن عمر يرى ترك القتال فيما يتعلق باللك ‪ ( .‬إل آخرها ) وتتمتها { فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب ال عليه ولعنه وأعد‬
‫له عذابا عظيما } ‪ / .‬النساء ‪ ( . / 93‬يوثقوه ) هكذا بذف النون منه بل جازم ول ناصب وهي لغة فصيحة لبعض العرب ‪ .‬وف رواية ( يوثقونه ) وكذلك قوله ( يقتلوه ) ومعن يوثقونه‬
‫] يضعونه ف الوثاق وهو البل أي يربطونه ليضربوه ويعذبوه‬

‫حدثنا أحد بن يونس حدثنا زهي حدثنا بيان أن وبرة حدثه قال حدثن سعيد بن جبي قال خرج علينا ‪ -‬أو إلينا ‪ -‬ابن عمر ‪4374 -‬‬
‫فقال رجل كيف ترى ف قتال الفتنة ؟ فقال وهل تدري ما الفتنة ؟ كان ممد صلى ال عليه وسلم يقاتل الشركي وكان الدخول عليهم فتنة وليس كقتالكم على اللك ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 4243‬‬
‫ش ( قتال الفتنة ) يقصد السائل ما ذكر ف قوله تعال { وقاتلوهم حت ل [‬
‫] تكون فتنة } ‪ /‬النفال ‪ . / 39‬وكأنه يقصد أن يقول ما ينعك من القتال مع أن ال تعال أمر به ف تلك الية‬
‫‪ /‬باب { يا أيها النب حرض الؤمني على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتي وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنم قوم ل يفقهون } ‪146 - 65 /‬‬

‫ش ( حرض ) من التحريض وهو الث على الشيء ‪ ( .‬صابرون ) يثبتون عند لقاء العدو ويتسبون الجر عند ال تعال ‪ ( .‬ل يفقهون ) ل يفهمون لنم يقاتلون عن غي قصد ودون [‬
‫] احتساب لجر أو طلب ثواب‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪4375 -‬‬
‫لا نزلت { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتي } ‪ .‬فكتب عليهم أن ل يفر واحد من عشرة ‪ .‬فقال سفيان غي مرة أن ل يفر عشرون من مائتي ث نزلت { الن خفف ال ‪:‬‬
‫{ عنكم } ‪ .‬الية ‪ .‬فكتب أن ل يفر مائة من مائتي ‪ .‬زاد سفيان مرة نزلت { حرض الؤمني على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون‬
‫قال سفيان وقال ابن شبمة ورأى المر بالعروف والنهي عن النكر مثل هذا‬
‫] ‪[ 4376‬‬
‫] ش ( فكتب ) فرض ‪ ( .‬مثل هذا ) الكم الذكور ف الهاد فإن كان من يفعل النكر أكثر من اثني جاز للواحد عدم النكار وإن كانا اثني فأقل وجب النكار [‬

‫‪ /‬باب { الن خفف ال عنكم وعلم أن فيكم ضعفا } ‪ .‬الية ‪147 - 66 /‬‬

‫{ إل قوله { وال مع الصابرين‬

‫حدثنا يي بن عبد ال السلمي أخبنا عبد ال بن البارك أخبنا جرير ابن حازم قال أخبن الزبي بن خريت عن عكرمة عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4376 -‬‬
‫لا نزلت { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتي } ‪ .‬شق ذلك على السلمي حي فرض عليهم أن ل يفر واحد من عشرة فجاء التخفيف فقال { الن خفف ال عنكم وعلم أن ‪:‬‬
‫فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتي } ‪ .‬قال فلما خفف ال عنهم من العدة نقص من الصب بقدر ما خفف عنهم‬
‫] ر ‪[ 4375‬‬
‫ش ( الن ) اسم للوقت الذي أنت فيه والعن ف هذا الوقت بعد ما ظهر منكم امتثال المر رغم ثقله على نفوسكم ‪ ( .‬ضعفا ) عدم جلد وقدرة على قتال عشرة أمثالكم ‪ /‬النفال ‪[ / 66‬‬
‫‪ .‬وتتمتها { وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفي بإذن ال وال مع الصابرين } ‪ ( .‬العدة ) العدد الذي يب عليهم الثبات عند لقائه ‪ ( .‬نقص من الصب ) أي من صب السلمي وثباتم عند لقاء‬
‫] عدوهم‬

‫] باب تفسي سورة { براءة } ] التوبة ‪148 -‬‬

‫وليجة } ‪ / 16 /‬كل شيء أدخلته ف شيء ‪ { .‬الشقة } ‪ / 42 /‬السفر ‪ .‬البال الفساد والبال الوت ‪ { .‬ول تفتن } ‪ / 49 /‬ل توبن ‪ { .‬كرها } و { كرها } ‪ / 53 /‬واحد ‪} .‬‬
‫{ مدخل } ‪ / 57 /‬يدخلون فيه ‪ { .‬يمحون } ‪ / 57 /‬يسرعون ‪ { .‬والؤتفكات } ‪ / 70 /‬ائتفكت انقلبت با الرض ‪ { .‬أهوى } ‪ /‬النجم ‪ / 53‬ألقاه ف هوة ‪ { .‬عدن } ‪ / 72 /‬خلد‬
‫عدنت بأرض أي أقمت ومنه معدن ويقال ف معدن صدق ف منبت صدق ‪ { .‬الوالف } ‪ / 93 /‬الالف الذي خلفن فقعد بعدي ومنه يلفه ف الغابرين ويوز أن يكون النساء من الالفة‬
‫وإن كان جع الذكور فإنه ل يوجد على تقدير جعه إل حرفان فارس وفوارس وهالك وهوالك ‪ { .‬اليات } ‪ / 88 /‬واحدها خية وهي الفواضل ‪ { .‬مرجون } ‪ / 106 /‬مؤخرون ‪ .‬الشفا‬
‫الشفي وهو حده والرف ما ترف من السيول والودية ‪ { .‬هار } ‪ / 109 /‬هائر يقال تورت البئر إذا اندمت وانار مثله ‪ { .‬لواه } ‪ / 114 /‬شفقا وفرقا ‪ .‬وقال الشاعر‬
‫إذا ما قمت أرحلها بليل * تأوه آهة الرجل الزين‬
‫ش ( وليجة ) بطانة ‪ ( .‬الشقة ) السافة الشاقة ‪ ( .‬البال ) يشي إل قوله تعال { لو خرجوا فيكم ما زادوكم إل خبال } ‪ /‬التوبة ‪ ( . / 47‬لو خرجوا ) أي النافقون ‪ ( .‬خبال ) فسادا [‬
‫ونقصانا وعناء والبال أيضا فساد العقل والنون ‪ ( .‬ل تفتن ) ل توقعن ف الفتنة بالروج إل قتال الروم لنن ربا أفتت بنسائهم ‪ ( .‬ل توبن ) على ترك الروج فيكون هذا فتنة ل ‪ .‬إذ‬
‫ربا خرجت من الدين بسببه ‪ ( .‬كرها وكرها واحد ) من حيث العن وها قراءتان متواترتان ‪ ( .‬مدخل ) نفقا يستطيعون الدخول فيه بكلفة ومشقة فرارا من القتال ‪ ( .‬الؤتفكات ) قرى‬
‫قوم لوط الت دمرها ال عز وجل وقلب عاليها سافلها ‪ ( .‬هوة ) هي ف الصل الفرة البعيدة القعر والراد شدة اللك والبالغة فيه ‪ ( .‬الوالف ) التخلفي وقيل النساء وقيل أخساء الناس ‪.‬‬
‫( ومنه ) أي من هذا العن ‪ ( .‬يلفه ‪ ) . .‬هذا دعاء لن مات له ميت يقال له اللهم اخلفه ف الغابرين أي ف الباقي من عقبه ‪ ( .‬يوز أن يكون النساء ) أي يوز أن يكون الراد بالوالف‬
‫النساء ‪ ( .‬من الالفة ) أي يكون خوالف جع خالفة ل خالف ‪ ( .‬تقدير جعه ) وزن جعه أي جع فاعل على فواعل ‪ ( .‬الفواضل ) جع فاضلة وهي النعمة العظيمة ‪ ( .‬الشفا ‪ . .‬والرف )‬
‫يشي بما إل قوله تعال { أفمن أسس بنيانه على تقوى من ال ورضوان خي أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانار به ف نار جهنم وال ل يهدي القوم الظالي } ‪ /‬التوبة ‪. / 109‬‬
‫( أسس بنيانه ) وضع أساس ما يبنيه ‪ ( .‬تقوى ‪ ) . .‬من أجل عبادة ال عز وجل وسعيا ف مرضاته ‪ ( .‬على شفا ‪ ) . .‬الباعث له على ذلك باطله ونفاقه وسعيه ف إضرار السلمي ‪ ( .‬فانار‬
‫به ) كان سببا لسقوطه إل الدرك السفل من النار ‪ ( .‬الشفي ) الطرف والناحية والانب ‪ ( .‬حده ) حرفه التطرف منه ‪ ( .‬ما ترف ‪ ) . .‬الذي ينحفر ويتهدم بالاء فيبقى واهيا ل يثبت‬
‫لشيء ‪ ( .‬هائر ) متهدم أشفى على التردي والسقوط ‪ ( .‬لواه ) فعال من التأوه أي كثي الدعاء والتضرع ‪ ( .‬فرقا ) خوفا ‪ ( .‬أرحلها ) من رحلت الناقة إذا شددت على ظهرها الرحل‬
‫] وهو ما يوضع تت الركب‬

‫‪ /‬باب { براءة من ال ورسوله إل الذين عاهدت من الشركي } ‪149 - 1 /‬‬

‫أذان } ‪ / 3 /‬إعلم ‪ .‬وقال ابن عباس { أذن } ‪ / 61 /‬يصدق ‪ { .‬تطهرهم وتزكيهم با } ‪ / 103 /‬ونوها كثي والزكاة الطاعة والخلص ‪ { .‬ل }‬
‫يؤتون الزكاة } ‪ /‬فصلت ‪ / 7‬ل يشهدون أن ل إله إل ال ‪ { .‬يضاهون } ‪ / 30 /‬يشبهون‬
‫ش ( براءة ) تبؤ أي ل يبق للمشركي عصمة بعهد أو ذمة ‪ ( .‬أذن ) يسمع من كل أحد ويصدقه ‪ ( .‬ونوها كثي ) أي إن ميء لفظي متلفي ف الادة متفقي ف العن كتطهرهم وتزكيهم [‬
‫كثي ف لغات العرب وهو يشي إل أن معن الزكاة والتزكية التطهي ‪ .‬وتستعمل التزكية للمبالغة ف التطهي وتأت أيضا بعن النماء والبكة والدح وبعن الطاعة والخلص كما ذكر ‪.‬‬
‫] { ( يضاهون ) من الضاهات وهي الشابة وقرأ عاصم { يضاهئون } وقرأ الباقون { يضاهون‬

‫حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أب إسحق قال سعت الباء رضي ال عنه يقول آخر آية نزلت { يستفتونك قل ال يفتيكم ف الكللة } ‪ .‬وآخر سورة نزلت براءة ‪4377 -‬‬
‫] ر ‪[ 4106‬‬

‫‪ /‬باب قوله { فسيحوا ف الرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غي معجزي ال وأن ال مزي الكافرين } ‪150 - 2 /‬‬

‫سيحوا سيوا‬
‫] ش ( فسيحوا ) سيوا آمني أيها الشركون ‪ ( .‬أربعة أشهر ) هي شوال وذو القعدة وذو الجة ومرم ‪ ( .‬غي معجزي ال ) ل تفوتونه ول تفلتون من عذابه ‪ ( .‬مزي ) مذل [‬

‫حدثنا سعيد بن عفي قال حدثن الليث قال حدثن عقيل عن ابن شهاب ‪ .‬وأخبن حيد بن عبد الرحن أن أبا هريرة رضي ال عنه قال ‪4378 -‬‬
‫بعثن أبو بكر ف تلك الجة ف مؤذني بعثهم يوم النحر يؤذنون بن أن ل يج بعد العام مشرك ول يطوف بالبيت عريان ‪:‬‬
‫قال حيد بن عبد الرحن ث أردف رسول ال صلى ال عليه وسلم بعلي ابن أب طالب وأمره أن يؤذن بباءة‬
‫قال أبو هريرة فأذن معنا علي يوم النحر ف أهل من بباءة وأن ل يج بعد العام مشرك ول يطوف بالبيت عريان‬
‫] ر ‪[ 362‬‬

‫باب { وأذان من ال ورسوله إل الناس يوم الج الكب أن ال برئ من الشركي ورسوله فإن تبتم فهو خي لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غي معجزي ال وبشر الذين كفروا ‪151 -‬‬
‫‪ /‬بعذاب أليم } ‪3 /‬‬

‫آذنم أعلمهم‬
‫ش ( أذان ) إعلم وإنذار ‪ ( .‬يوم الج الكب ) قيل هو يوم عرفة وقيل هو يوم النحر وقيل هو اسم لذاك الج الذي حج فيه أبو بكر رضي ال عنه وكان أميا عليه من قبل رسول ال [‬
‫] صلى ال عليه وسلم وقيل غي ذلك ‪ ( .‬تبتم ) من الكفر والغدر ‪ ( .‬توليتم ) أعرضتم ‪ ( .‬غي معجزي ال ) غي فائتي أخذه وعقابه‬

‫حدثنا عبد ال بن يوسف حدثنا الليث حدثن عقيل قال ابن شهاب فأخبن حيد بن عبد الرحن أن أبا هريرة قال ‪4379 -‬‬
‫بعثن أبو بكر رضي ال عنه ف تلك الجة ف الؤذني بعثهم يوم النحر يؤذنون بن أن ل يج بعد العام مشرك ول يطوف بالبيت عريان ‪:‬‬
‫قال حيد ث أردف النب صلى ال عليه وسلم بعلي بن أب طالب فأمره أن يؤذن بباءة‬
‫قال أبو هريرة فأذن معنا علي ف أهل من يوم النحر بباءة وأن ل يج بعد العام مشرك ول يطوف بالبيت عريان‬
‫] ر ‪[ 362‬‬

‫‪ /‬باب { إل الذين عاهدت من الشركي } ‪152 - 4 /‬‬


‫حدثنا إسحاق حدثقنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أب عن صال عن ابن شهاب أن حيد بن عبد الرحن أخبه أن أبا هريرة أخبه ‪4380 -‬‬
‫أن أبا بكر رضي ال عنه بعثه ف الجة الت أمره رسول ال صلى ال عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع ف رهط يؤذن ف الناس أن ل يجن بعد العام مشرك ول يطوف بالبيت عريان ‪:‬‬
‫فكان حيد يقول يوم النحر يوم الج الكب من أجل حديث أب هريرة‬
‫] ر ‪[ 362‬‬
‫ش ( إل الذين ‪ ) . .‬أي يستثن من الباءة السابقة وتتمة الية { ث ل ينقصوكم شيئا ول يظاهروا عليكم أحدا فأتوا إليهم عهدهم إل مدتم إن ال يب التقي } ‪ ( .‬ل ينقصوكم شيئا ) من [‬
‫] شروط العهد ول يالفوا ما عاهدوا عليه ‪ ( .‬يظاهروا ) يناصروا ويعاونوا ‪ ( .‬مدتم ) أي إل انقضاء الدة الت عاهدتوهم عليها ‪ ( .‬التقي ) الذين يوفون بعهدهم‬

‫‪ /‬باب { فقاتلوا أئمة الكفر إنم ل أيان لم } ‪153 - 12 /‬‬

‫] ش ( أئمة الكفر ) زعماءه ورؤساءه والتبني له [‬

‫حدثنا ممد بن الثن حدثنا يي حدثنا إساعيل حدثنا زيد ابن وهب قال ‪4381 -‬‬
‫كنا عند حذيفة فقال ما بقي من أصحاب هذه الية إل ثلثة ول من النافقي إل أربعة ‪ .‬فقال أعراب إنكم أصحاب ممد صلى ال عليه وسلم تبوننا فل ندري فما بال هؤلء الذين ‪:‬‬
‫يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلقنا ؟ قال أولئك الفساق أجل ل يبق منهم إل أربعة أحدهم شيخ كبي لو شرب الاء البارد لا وجد برده‬
‫ش ( أصحاب هذه الية ) أي الذين نزلت فيهم من زعماء الشركي وقت نزولا ‪ ( .‬ثلثة ) قيل منهم أبو سفيان وسهيل بن عمرو رضي ال عنهما ‪ ( .‬من النافقي ) أي الذين كانوا على [‬
‫عهده صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬أربعة ) ل يوقف على أسائهم ‪ ( .‬أعراب ) هو من يسكن البادية قال ف الفتح ل أقف على اسه ‪ ( .‬تبوننا ) عن أشياء ‪ ( .‬فل ندري ) أي قد ل تتضح لنا ‪.‬‬
‫( يبقرون ) ينقبون ويفتحون ‪ ( .‬أعلقنا ) نفائس أموالنا جع علق وهو الشيء النفيس سي بذلك لتعلق القلب به ‪ ( .‬أولئك الفساق ) أي الذين تذكرهم ليسوا الكفار ول النافقي وإنا هم‬
‫الفساق ‪ ( .‬أجل ) نعم ‪ ( .‬أحدهم ) أي النافقي الربعة ‪ ( .‬لا وجد برده ) ل يس ببودته لذهاب شهوته وفساد ذوقه ومعدته فأصبح ل يفرق بي الشياء ‪ .‬قال العين وحاصل معن هذا‬
‫الديث أن حذيفة بن اليمان رضي ال عنه كان صاحب سر رسول ال صلى ال عليه وسلم ف شأن النافقي وكان يعرفهم ول يعرفهم غيه وكان النب صلى ال عليه وسلم أسر إليه بأساء‬
‫] عدة من النافقي وأهل الكفر والذين نزلت فيهم الية ول يسر إليه بأساء جيعهم‬

‫‪ /‬باب قوله { والذين يكنون الذهب والفضة ول ينفقونا ف سبيل ال فبشرهم بعذاب أليم } ‪154 - 34 /‬‬

‫حدثنا الكم بن نافع أخبنا شعيب حدثنا أبو الزناد أن عبد الرحن العرج حدثه أنه قال حدثن أبو هريرة رضي ال عنه ‪4382 -‬‬
‫( أنه سع رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ( يكون كن أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1338‬‬
‫] ش ( يكنون ) من الكن وهو جع الال وادخاره والراد هنا الال الذي ل تؤدى زكاته [‬

‫حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن حصي عن زيد بن وهب قال ‪4383 -‬‬
‫مررت على أب ذر بالربذة فقلت ما أنزلك بذه الرض ؟ قال كنا بالشأم فقرأت { والذين يكنون الذهب والفضة ول ينفقونا ف سبيل ال فبشرهم بعذاب أليم } ‪ .‬قال معاوية ما هذه فينا ‪:‬‬
‫ما هذه إل ف أهل الكتاب قال قلت إنا لفينا وفيهم‬
‫] ر ‪[ 1341‬‬

‫‪ /‬باب قوله { يوم يمى عليها ف نار جهنم فتكوى با جباههم وجنوبم وظهورهم هذا ما كنت لنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنون } ‪155 - 35 /‬‬

‫] ش ( فتكوى ) فتحرق ‪ ( .‬ما كنتم تكنون ) جزاء كنكم وعاقبته [‬

‫وقال أحد بن شبيب بن سعيد حدثنا أب عن يونس عن ابن شهاب عن خالد بن أسلم قال ‪4384 -‬‬
‫خرجنا مع عبد ال بن عمر فقال هذا قبل أن تنل الزكاة فلما أنزلت جعلها ال طهرا للموال ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1339‬‬

‫‪ /‬باب قوله { إن عدة الشهور عند ال اثنا عشر شهرا ف كتاب ال يوم خلق السماوات والرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم } ‪156 - 36 /‬‬

‫القيم هو القائم‬
‫ش ( عدة الشهور ) عددها ف السنة ‪ ( .‬كتاب ال ) اللوح الحفوظ ‪ ( .‬حرم ) مرمة ‪ ( .‬ذلك ) أي تري هذه الشهر والتزام أمر ال تعال فيها ‪ ( .‬الدين القيم ) الشرع الستقيم وقيل [‬
‫] الساب الصحيح الستقيم والعدد الستوي‬

‫حدثنا عبد ال بن عبد الوهاب حدثنا حاد بن زيد عن أيوب عن ممد عن ابن أب بكرة عن أب بكرة ‪4385 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق ال السماوات والرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلث متواليات ذو القعدة وذو الجة والحرم ‪:‬‬
‫( ورجب مضر الذي بي جادى وشعبان‬
‫] ر ‪[ 67‬‬

‫‪ /‬باب قوله { ثان اثني إذ ها ف الغار إذ يقول لصاحبه ل تزن إن ال معنا } ‪157 - 40 /‬‬

‫أي ناصرنا ‪ .‬السكينة فعيلة من السكون‬


‫ش ( ثان اثني ) أحد الثني والثان أبو بكر رضي ال عنه ‪ ( .‬الغار ) ثقب ف جبل ثور وهو جبل مشهور خلف مكة من طريق اليمي ‪ ( .‬ل تزن ) ل تف ‪ .‬وتتمة الية { فأنزل ال [‬
‫سكينته عليه وأيده بنود ل تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة ال هي العليا وال عزيز حكيم } ‪ ( .‬سكينته ) طمأنينته ‪ ( .‬عليه ) على رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬
‫] ( بنود ) هم اللئكة ‪ ( .‬كلمة الذين كفروا ) الشرك ودعوته ‪ ( .‬السفلى ) الغلوبة الهينة الواهية ‪ ( .‬كلمة ال ) دعوة التوحيد وأهلها ‪ ( .‬العليا ) الظاهرة الغالبة الؤيدة بالجة والبهان‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا حبان حدثنا هام حدثنا ثابت حدثنا أنس قال حدثن أبو بكر رضي ال عنه قال ‪4386 -‬‬
‫( كنت مع النب صلى ال عليه وسلم ف الغار فرأيت آثار الشركي قلت يا رسول ال لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا قال ( ما ظنك باثني ال ثالثهما ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3453‬‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أب مليكة عن ابن عباس رضي ال عنهما أنه قال حي وقع بينه وبي ابن الزبي قلت أبوه الزبي وأمه أساء وخالته ‪4387 -‬‬
‫عائشة وجده أبو بكر وجدته صفية‬
‫فقلت لسفيان إسناده ؟ فقال حدثنا فشغله إنسان ول يقل ابن جريج‬
‫] ش ( وقع ) حصل شيء من اللف قيل من أجل البيعة وقيل لغي ذلك [‬

‫حدثن عبد ال بن ممد قال حدثن يي بن معي حدثنا حجاج قال ابن جريج قال ابن أب مليكة ‪4388 -‬‬
‫وكان بينهما شيء فغدوت على ابن عباس فقلت أتريد أن تقاتل ابن الزبي فتحل حرم ال ؟ فقال معاذ ال إن ال كتب ابن الزبي وبن أمية ملي وإن وال ل أحله أبدا ‪ .‬قال قال الناس ‪:‬‬
‫بايع لبن الزبي فقلت وأين بذا المر عنه أما أبوه فحواري النب صلى ال عليه وسلم يريد الزبي وأما جده فصاحب الغار يريد أبا بكر وأما أمه فذات النطاق يريد أساء وأما خالته فأم‬
‫الؤمني يريد عائشة وأما عمته فزوج النب صلى ال عليه وسلم يريد خدية وأما عمة النب صلى ال عليه وسلم فجدته يريد صفية ث عفيف ف السلم قارئ للقرآن وال إن وصلون‬
‫وصلون من قريب وإن ربون ربن أكفاء كرام فآثر التويتات والسامات والميدات يريد أبطنا من بن أسد بن تويت وبن أسامة وبن أسد إن ابن أب العاص برز يشي القدمية يعن عبد‬
‫اللك بن مروان وإنه لوى ذنبه يعن ابن الزبي‬
‫ش ( بينهما ) بي ابن عباس وابن الزبي رضي ال عنهم ‪ ( .‬شيء ) ما يصدر بي التخاصمي ‪ ( .‬فتحل حرم ال ) تذهب حرمته بالقتال فيه ‪ ( .‬كتب ) قدر ‪ ( .‬ملي ) مبيحي للقتال ف [‬
‫الرم ‪ ( .‬وأين بذا المر عنه ) أي إنه أجدر الناس باللفة وليست بعيدة عنه لا له من الكارم والزايا ‪ ( .‬فصاحب الغار ) أي الذي صحب النب صلى ال عليه وسلم ف الجرة واختبأ معه‬
‫ف الغار ‪ ( .‬ذات النطاقي ) سيت بذلك لنا شقت نطاقها وربطت به وعاء زاد النب صلى ال عليه وسلم وسقاءه عند الجرة ‪ ( .‬عمته ) أي عمة أبيه فهي أخت العوام بن خويلد وأطلق‬
‫عليها عمته توزا ‪ ( .‬عفيف ) متنه عن الشياء الشينة ومبتعد عن الرام وسؤال الناس ‪ ( .‬وصلون ) من صلة الرحم وهي الب بالقارب وأراد بم بن أمية وهو يعتب بذلك على ابن الزبي‬
‫رضي ال عنهما حيث إنه آثره عليهم وهو مع ذلك فقد جفاه ‪ ( .‬من قريب ) من أجل قرابت لم لن بن أمية من بن عبد مناف وهو من بن هاشم بن عبد مناف ‪ ( .‬ربون ) سادون ‪.‬‬
‫( أكفاء ) جع كفء من الكفاءة وهو ف الصل النظي والساوي ‪ ( .‬كرام ) جع كري وهو الامع لنواع الي والشرف والفضائل ‪ ( .‬فآثر ) اختارهم علي ورضي بم ‪ ( .‬برز ) ظهر ‪.‬‬
‫( القدمية ) التبختر وأراد أنه يركب معال المور ويسعى لتحقيق ما يهدف إليه ويعمل من أجله وهو ف تقدم ملموس ‪ ( .‬لوى ذنبه ) ثناه ‪ .‬أراد أنه واقف على حاله ل يتقدم ف أمره إن ل‬
‫] يتأخر‬

‫حدثنا ممد بن عبيد بن ميمون حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد قال أخبن ابن أب مليكة دخلنا على ابن عباس فقال ‪4389 -‬‬
‫أل تعجبون لبن الزبي قام ف أمره هذا فقلت لحاسب نفسي له ما حاسبتها لب بكر ول لعمر ولما كان أول بكل خي منه وقلت ابن عمة النب صلى ال عليه وسلم وابن الزبي وابن أب ‪:‬‬
‫بكر وابن أخي خدية وابن أخت عائشة فإذا هو يتعلى عن ول يريد ذلك فقلت ما كنت أظن أن أعرض هذا من نفسي فيدعه وما أراه يريد خيا وإن كان لبد لن يربن بنو عمي أحب إل‬
‫من أن يربن غيهم‬
‫ش ( لحاسب نفسي له ) لطالبنها بفظ حقه ومعونته ونصحه والدفاع عنه ‪ ( .‬يتعلى عن ) يترفع عن ويتنحى ‪ ( .‬وإن كان لبد ) أي إذا كان ما صدر منه من جفاء ل فرار منه ‪ ( .‬يربن [‬
‫] بنو عمي ) أي بنو أمية أي يكونوا أمراء علي وقائمي بأمري ‪ ( .‬غيهم ) من القبائل الت استنصر با ابن الزبي رضي ال عنهما‬

‫‪ /‬باب { والؤلفة قلوبم } ‪158 - 60 /‬‬

‫قال ماهد يتألفهم بالعطية‬


‫ش ( الؤلفة قلوبم ) والراد بم من أسلموا مددا ول يتمكن السلم ف قلوبم أو من ظهر منهم ميل ورغبة ف السلم من لم أتباع يسلمون بإسلمهم ولم أثر ف نصرة السلم [‬
‫] والسلمي‬

‫حدثنا ممد بن كثي أخبنا سفيان عن أبيه عن ابن أب نعم عن أب سعيد رضي ال عنه قال ‪4390 -‬‬
‫( بعث إل النب صلى ال عليه وسلم بشيء فقسمه بي أربعة وقال ( أتألفهم ) ‪ .‬فقال رجل ما عدلت فقال ( يرج من ضئضئ هذا قوم يرقون من الدين ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 4094‬‬

‫‪ /‬باب قوله { الذين يلمزون الطوعي من الؤمني } ‪159 - 79 /‬‬

‫يلمزون يعيبون ‪ .‬و { جهدهم } ‪ / 79 /‬وجهدهم طاقتهم‬

‫حدثن بشر بن خالد أبو ممد أخبنا ممد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن أب وائل عن أب مسعود قال ‪4391 -‬‬
‫لا أمرنا بالصدقة كنا نتحامل فجاء أبو عقيل بنصف صاع وجاء إنسان بأكثر منه فقال النافقون إن ال لغن عن صدقة هذا وما فعل هذا الخر إل رئاء فنلت { الذين يلمزون الطوعي من ‪:‬‬
‫الؤمني ف الصدقات والذين ل يدون إل جهدهم } ‪ .‬الية‬
‫] ر ‪[ 1349‬‬
‫] ش ( رئاء ) مفاخرة ومراءاة للناس [‬

‫حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال قلت لب أسامة أحدثكم زائدة عن سليمان عن شقيق عن أب مسعود النصاري قال ‪4392 -‬‬
‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يأمر بالصدقة فيحتال أحدنا حت ييء بالد وإن لحدهم اليوم مائة ألف ‪ .‬كأنه يعرض بنفسه ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1350‬‬
‫] ش ( فيحتال ) يتهد ويسعى ‪ ( .‬يعرض بنفسه ) يشي إل نفسه ‪ .‬وأنه صار من أصحاب الموال الكثية ‪ .‬وهذا من كلم شقيق الراوي [‬

‫‪ /‬باب { استغفر لم أو ل تستغفر لم إن تستغفر لم سبعي مرة فلن يغفر ال لم } ‪160 - 80 /‬‬

‫حدثنا عبيد بن إساعيل عن أب أسامة عن عبيد ال عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪4393 -‬‬
‫لا توف عبد ال جاء ابنه عبد ال بن عبد ال إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ث سأله أن يصلي عليه فقام رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫ليصلي فقام عمر فأخذ بثوب رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال يا رسول ال تصلي عليه وقد ناك ربك أن تصلي عليه ؟ فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( إنا خين ال فقال‬
‫{ استغفر لم أو ل تستغفر لم إن تستغفر لم سبعي مرة } ‪ .‬وسأزيده على السبعي ) ‪ .‬قال أنه منافق قال فصلى عليه رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال { ول تصل على أحد منهم‬
‫{ مات أبدا ول تقم على قبه‬
‫] ر ‪[ 1210‬‬
‫] ش أخرجه مسلم ف فضائل الصحابة باب من فضائل عمر رضي ال عنه رقم ‪[ 2400‬‬

‫حدثنا يي بن بكي حدثنا الليث عن عقيل ‪ .‬وقال غيه حدثن عقيل عن ابن شهاب قال أخبن عبيد ال بن عبد ال عن ابن عباس عن عمر بن الطاب رضي ال عنه أنه قال ‪4394 -‬‬
‫لا مات عبد ال بن أب سلول دعي له رسول ال صلى ال عليه وسلم ليصلي عليه فلما قام رسول ال صلى ال عليه وسلم وثبت إليه فقلت يا رسول ال أتصلي على ابن أب وقد قال يوم ‪:‬‬
‫كذا كذا وكذا قال أعدد عليه قوله فتبسم رسول ال صلى ال عليه وسلم وقال ( أخر‬
‫عن يا عمر ) ‪ .‬فلما أكثرت عليه قال ( إن خيت فاخترت لو أعلم أن إن زدت على السبعي يغفر له لزدت عليها ) ‪ .‬قال فصلى عليه رسول ال صلى ال عليه وسلم ث انصرف فلم يكث‬
‫إل يسيا حت نزلت اليتان من براءة { ول تصل على أحد منهم مات أبدا ‪ -‬إل قوله ‪ -‬وهم فاسقون } ‪ .‬قال فعجبت بعد من جرأت على رسول ال صلى ال عليه وسلم وال ورسوله‬
‫أعلم‬
‫] ر ‪[ 1300‬‬
‫ش ( يوم كذا ) إشارة إل يوم معي أبمة ‪ ( .‬كذا وكذا ) كناية عن أقوال أبمها ‪ ( .‬أعدد عليه قوله ) أقواله البيثة والت تظهر نفاقه ‪ ( .‬فتبسم ) سرورا وتعجبا من صلبة عمر رضي ال [‬
‫] عنه وشدة بغضه للمنافقي‬

‫‪ /‬باب { ول تصل على أحد منهم مات أبدا ول تقم على قبه } ‪161 - 84 /‬‬

‫حدثن إبراهيم بن النذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد ال عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما أنه قال ‪4395 -‬‬
‫لا توف عبد ال بن أب جاء ابنه عبد ال بن عبد ال إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ث قام يصلي عليه فأخذ عمر بن الطاب بثوبه فقال تصلي عليه ‪:‬‬
‫وهو منافق وقد ناك ال أن تستغفر لم قال ( إنا خين ال ‪ -‬أو أخبن ‪ -‬فقال { استغفر لم أو ل تستغفر لم إن تستغفر لم سبعي مرة فلن يغفر ال لم } ‪ .‬فقال سأزيده على سبعي ) ‪.‬‬
‫{ قال فصلى عليه رسول ال صلى ال عليه وسلم وصلينا معه ث أنزل ال عليه { ول تصل على أحد منهم مات أبدا ول تقم على قبه إنم كفروا بال ورسوله وماتوا وهم فاسقون‬
‫] ر ‪[ 1210‬‬

‫‪ /‬باب قوله { سيحلفون بال لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنم رجس ومأواهم جهنم جزاء با كانوا يكسبون } ‪162 - 95 /‬‬

‫ش ( انقلبتم ) رجعتم من تبوك ‪ ( .‬لتعرضوا عنهم ) لتتركوا معاتبتهم ول تؤنبوهم على تلفهم ‪ ( .‬فأعرضوا عنهم ) احتقارا وعدم اكتراث ‪ ( .‬رجس ) جبناء لقذارة باطنهم وخبث [‬
‫] اعتقادهم‬

‫حدثنا يي حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبد الرحن بن عبد ال أن عبد ال بن كعب بن مالك قال ‪4396 -‬‬
‫سعت كعب بن مالك حي تلف عن تبوك وال ما أنعم ال علي من نعمة بعد إذ هدان أعظم من صدقي رسول ال صلى ال عليه وسلم أن ل أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا ‪:‬‬
‫{ حي أنزل الوحي { سيحلفون بال لكم إذا انقلبتم إليهم ‪ -‬إل ‪ -‬الفاسقي‬
‫] ر ‪[ 2606‬‬

‫‪ /‬باب قوله { يلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم } ‪ .‬إل قوله { الفاسقي } ‪163 - 96 /‬‬

‫ش ( لترضوا عنهم ) غايتهم من اللف طلب رضاكم لينفعهم ذلك ف دنياهم ‪ ( .‬فإن ترضوا عنهم ) تقبلوا عذرهم وتظهروا الرضا منهم ‪ ( .‬إل قوله ) وتتمتها { فإن ال ل يرضى عن [‬
‫] القوم الفاسقي } فإن رضاكم عنهم ل ينفعهم عند ال عز وجل الذي يعلم ما ف قلوبم من النفاق والكفر ول ينعهم من التعرض لعقوبته العاجلة والجلة‬
‫‪ /‬باب قوله { وآخرون اعترفوا بذنوبم خلطوا عمل صالا وآخر سيئا عسى ال أن يتوب عليهم إن ال غفور رحيم } ‪164 - 102 /‬‬

‫ش ( آخرون ) مؤمنون ولكنهم تلفوا عن الغزوة كسل وإيثارا للراحة قيل منهم أبو لبابة رضي ال عنه ‪ ( .‬خلطوا ) عملوا أعمال متلفة ‪ ( .‬عمل صالا ) جهادهم السابق ‪ ( .‬آخر [‬
‫] سيئا ) هو تلفهم ف هذه الغزوة بدون عذر‬

‫حدثنا مؤمل هو ابن هشام حدثنا إساعيل بن إبراهيم حدثنا عوف حدثنا أبو رجاء حدثنا سرة بن جندب رضي ال عنه قال ‪4397 -‬‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لنا ( أتان الليلة آتيان فابتعثان فانتهيا ب إل مدينة مبنية بلب ذهب ولب فضة فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء وشطر كأقبح ما أنت ‪:‬‬
‫راء قال لم اذهبوا فقعوا ف ذلك النهر فوقعوا فيه ث رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا ف أحسن صورة قال ل هذه جنة عدن وهذاك منلك قال أما القوم الذين كانوا شطر‬
‫( منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنم خلطوا عمل صالا وآخر سيئا تاوز ال عنهم‬
‫] ر ‪[ 809‬‬
‫] ش ( شطر ) نصف ‪ ( .‬خلقهم ) خلقتهم وجسمهم [‬

‫‪ /‬باب { ما كان للنب والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركي } ‪165 - 113 /‬‬

‫حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن الزهري عن سعيد بن السيب عن أبيه قال ‪4398 -‬‬
‫لا حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النب صلى ال عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد ال بن أب أمية فقال النب صلى ال عليه وسلم ( أي عم قل ل إله إل ال أحاج لك با عند ال ) ‪: .‬‬
‫فقال أبو جهل وعبد ال بن أب أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد الطلب ؟ فقال النب صلى ال عليه وسلم ( لستغفرن لك ما ل أنه عنك ) ‪ .‬فنلت { ما كان للنب والذين آمنوا أن‬
‫{ يستغفروا للمشركي ولو كانوا أول قرب من بعد ما تبي لم أنم أصحاب الحيم‬
‫] ر ‪[ 1294‬‬

‫‪ /‬باب { لقد تاب ال على النب والهاجرين والنصار الذين اتبعوه ف ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ث تاب عليهم إنه بم رؤوف رحيم } ‪166 - 117 /‬‬

‫ش ( ساعة العسرة ) وقت الشدة وضيق الال من حيث الزاد والال والركب إل جانب شدة الر ف السفر وطيب الثمار ف الدينة ‪ ( .‬يزيغ ) تيل ويتخلفون عن الهاد بسبب ما هم فيه [‬
‫] من الهد والشقة‬

‫حدثنا أحد بن صال قال حدثن ابن وهب قال أخبن يونس قال أحد ‪ .‬وحدثنا عنبسة حدثنا يونس عن ابن شهاب قال أخبن عبد الرحن بن كعب قال أخبن عبد ال بن كعب ‪4399 -‬‬
‫وكان قائد كعب من بنيه حي عمي قال‬
‫سعت كعب بن مالك ف حديثه { وعلى الثلثة الذين خلفوا } ‪ .‬قال ف آخر حديثه إن من توبت أن أنلع من مال صدقة إل ال ورسوله فقال النب صلى ال عليه وسلم ( أمسك بعض ‪:‬‬
‫( مالك فهو خي لك‬
‫] ر ‪[ 2606‬‬

‫باب { وعلى الثلثة الذين خلفوا حت إذا ضاقت عليهم الرض با رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن ل ملجأ من ال إل إليه ث تاب عليهم ليتوبوا إن ال هو التواب ‪167 -‬‬
‫‪ /‬الرحيم } ‪118 /‬‬

‫ش ( با رحبت ) مع رحبها أي ضاقت عليهم على سعتها فأصبحوا ل يدون مكانا يشعرون فيه بالطمئنان ‪ ( .‬ظنوا ) أيقنوا ‪ ( .‬ملجأ ) مي من سخط ال تعال ‪ ( .‬ليتوبوا ) ليستقيموا [‬
‫] على توبتهم ويثبتوا‬

‫حدثن ممد حدثنا أحد بن أب شعيب حدثنا موسى بن أعي حدثنا إسحاق بن راشد أن الزهري حدثه قال أخبن عبد الرحن بن عبد ال بن كعب بن مالك عن أبيه قال ‪4400 -‬‬
‫سعت أب كعب بن مالك وهو أحد الثلثة الذين تيب عليهم أنه ل يتخلف عن رسول ال صلى ال عليه وسلم ف غزوة غزاها قط غي غزوتي غزوة العسرة وغزوة بدر قال فأجعت صدق ‪:‬‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ضحى وكان قلما يقدم من سفر سافره إل ضحى وكان يبدأ بالسجد فيكع ركعتي ونى النب صلى ال عليه وسلم عن كلمي وكلم صاحب ول ينه عن‬
‫كلم أحد من التخلفي غينا فاجتنب الناس كلمنا فلبثت كذلك حت طال علي المر وما من شيء أهم إل من أن أموت فل يصلي علي النب صلى ال عليه وسلم أو يوت رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم فأكون من الناس بتلك النلة فل يكلمن أحد منهم ول يصلي علي فأنزل ال توبتنا على نبيه صلى ال عليه وسلم حي بقي الثلث الخر من الليل ورسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم عند أم سلمة وكانت أم سلمة مسنة ف شأن معنية ف أمري فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( يا أم سلمة تيب على كعب ) ‪ .‬قالت أفل أرسل إليه فأبشره قال ( إذا يطمكم‬
‫الناس فيمنعونكم النوم سائر الليلة ) ‪ .‬حت إذا صلى رسول ال صلى ال عليه وسلم الفجر آذن بتوبة ال علينا وكان إذا استبشر استنار وجهه حت كأنه قطعة من القمر وكنا أيها الثلثة‬
‫الذين خلفوا عن المر الذي قبل من هؤلء الذين اعتذروا حي أنزل ال لنا التوبة فلما ذكر الذين كذبوا رسول ال صلى ال عليه وسلم من التخلفي واعتذروا بالباطل ذكروا بشر ما ذكر‬
‫به أحد قال ال سبحانه { يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لتعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا ال من أخباركم وسيى ال عملكم ورسوله } ‪ .‬الية‬
‫] ر ‪[ 2606‬‬
‫ش ( غزوة العسرة ) غزوة تبوك ‪ ( .‬فأجعت ) عزمت ‪ ( .‬من الناس ) عند الناس ‪ ( .‬بتلك النلة ) الت تشبه منلة النافقي ‪ ( .‬يطمكم ) يزدحون عليكم من الطم وهو الدوس وهو ماز [‬
‫عن الجيء والزدحام ‪ ( .‬سائر ) باقي ‪ ( .‬يعتذرون ) أي النافقون ‪ ( .‬لن نؤمن لكم ) لن نصدقكم ‪ ( .‬نبأنا ) أخبنا ‪ ( .‬أخباركم ) سرائركم وما تفي صدوركم ‪ ( .‬عملكم ) فيما بعد وما‬
‫يظهر منكم من توبة واستقامة أو نفاق ‪ ( .‬الية ) ‪ /‬التوبة ‪ . / 94‬وتتمتها { ث تردون إل عال الغيب والشهادة فينبئكم با كنتم تعملون } ‪ ( .‬الغيب ) كل ما غاب عن الناس علمه ‪.‬‬
‫] ( الشهادة ) كل ما يظهر ويشاهد ويعلم من الناس‬

‫‪ /‬باب { يا أيها الذين آمنوا اتقوا ال وكونوا مع الصادقي } ‪168 - 119 /‬‬

‫حدثنا يي بن بكي حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبد الرحن بن عبد ال بن كعب بن مالك أن عبد ال بن كعب بن مالك وكان قائد كعب بن مالك قال ‪4401 -‬‬
‫سعت كعب بن مالك يدث حي تلف عن قصة تبوك فوال ما أعلم أحد أبله ال ف صدق الديث أحسن ما أبلن ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول ال صلى ال عليه وسلم إل يومي ‪:‬‬
‫{ هذا كذبا وأنزل ال عز وجل على رسوله صلى ال عليه وسلم { لقد تاب ال على النب والهاجرين والنصار ‪ -‬إل قوله ‪ -‬وكونوا مع الصادقي‬
‫] ر ‪[ 2606‬‬

‫باب قوله { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالؤمني رؤوف رحيم } ‪ / 128 /‬من الرأفة ‪169 -‬‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن ابن السباق أن زيد بن ثابت النصاري رضي ال عنه وكان من يكتب الوحي قال ‪4402 -‬‬
‫أرسل إل أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر فقال أبو بكر إن عمر أتان فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس وإن أخشى أن يستحر القتل بالقراء ف الواطن فيذهب كثي من ‪:‬‬
‫القرآن إل أن تمعوه وإن لرى أن تمع القرآن ‪ .‬قال أبو بكر قلت لعمر كيف أفعل شيئا ل يفعله رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ فقال عمر هو وال خي فلم يزل عمر يراجعن فيه حت‬
‫شرح ال لذلك صدري ورأيت الذي رأى عمر قال زيد بن ثابت وعمر عنده جالس ل يتكلم فقال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل ول نتهمك كنت تكتب الوحي لرسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم فتتبع القرآن فاجعه ‪ .‬فوال لو كلفن نقل جبل من البال ما كان أثقل علي ما أمرن به من جع القرآن ‪ .‬قلت كيف تفعلن شيئا ل يفعله رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ فقال أبو‬
‫بكر هو وال خي فلم أزل أراجعه حت شرح ال صدري للذي شرح ال له صدر أب بكر وعمر فقمت فتتبعت القرآن أجعه من الرقاع والكتاف والعسب وصدور الرجال حت وجدت من‬
‫سورة التوبة آيتي مع خزية النصاري ل أجدها مع أحد غيه { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم } ‪ .‬إل آخرها‬
‫وكانت الصحف الت جع فيها القرآن عند أب بكر حت توفاه ال ث عند عمر حت توفاه ال ث عند حفصة بنت عمر‬
‫تابعه عثمان بن عمر والليث عن يونس عن ابن شهاب ‪ .‬وقال الليث حدثن عبد الرحن بن خالد عن ابن شهاب وقال مع أب خزية النصاري ‪ .‬وقال موسى عن إبراهيم حدثنا ابن شهاب‬
‫مع أب خزية ‪ .‬وتابعه يعقوب بن إبراهيم عن أبيه ‪ .‬وقال أبو ثابت حدثنا إبراهيم وقال مع خزية أو أب خزية‬
‫] وانظر ‪[ 4701 - 4703 - 6768 - 6989 - 4702 - 2652‬‬
‫ش ( مقتل أهل اليمامة ) أيام قتل من قتل من السلمي ف العركة الت كانت بينهم وبي مسيلمة الكذاب واليمامة معدودة من ند ‪ ( .‬استحر ) اشتد وكثر ‪ ( .‬بالقراء ) أي حفظة القرآن ‪[ .‬‬
‫( الواطن ) الواضع الت سيغزو فيها السلمون والعارك الت تكون بينهم وبي أعدائهم ‪ ( .‬ل نتهمك ) ل نشك ف أمانتك وحفظك وإتقانك لكتاب ال تعال ‪ ( .‬فتتبع القرآن ) أي ابث عن‬
‫الرقاع ونوها ما كتب عليه القرآن أيام النب صلى ال عليه وسلم ‪ .‬والرقاع جع رقعة وهي القطعة من ورق أو جلد ونو ذلك ‪ ( .‬الكتاف ) جع كتف وهو عظم عريض يكون على أعلى‬
‫الظهر ‪ ( .‬العسب ) جع عسيب وهو جريد النخل العريض ‪ ( .‬ل أجدها ) مكتوبتي ‪ ( .‬من أنفسكم ) منكم ‪ ( .‬عزيز ) شديد ‪ ( .‬ما عنتم ) مشقتكم ولقاؤكم الكروه ‪ ( .‬حريص عليكم )‬
‫على هدايتكم وناتكم ‪ /‬التوبة ‪ . / 129 - 128‬وتتمتهما { بالؤمني رؤوف رحيم ‪ .‬فإن تولوا فقل حسب ال ل إله إل هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم } ‪ ( .‬رحيم ) يريد لم‬
‫] الي ‪ ( .‬تولوا ) أعرضوا عن اليان بك ‪ ( .‬حسب ال ) كافين بالنصرة والعناية‬

‫باب تفسي سورة يونس ‪170 -‬‬

‫‪ /‬وقال ابن عباس { فاختلط به نبات الرض } ‪ / 24 /‬فنبت بالاء من كل لون ‪ { .‬قالوا اتذ ال ولدا سبحانه هو الغن } ‪68 /‬‬
‫وقال زيد بن أسلم { أن لم قدم صدق } ‪ / 2 /‬ممد صلى ال عليه وسلم وقال ماهد خي ‪ .‬يقال { تلك آيات } ‪ / 1 /‬يعن هذه أعلم القرآن ومثله { حت إذا كنتم ف الفلك وجرين بم‬
‫} ‪ / 22 /‬العن بكم ‪ { .‬دعواهم } ‪ / 10 /‬دعاؤهم ‪ { .‬أحيط بم } ‪ / 22 /‬دنوا من اللكة ‪ { .‬أحاطت به خطيئته } ‪ /‬البقرة ‪ { . / 81‬فأتبعهم } ‪ / 90 /‬واتبعهم واحد ‪ { .‬عدوا } ‪/‬‬
‫‪ / 90‬من العدوان‬
‫وقال ماهد { ولو يعجل ال للناس الشر استعجالم بالي } قول النسان لولده وماله إذا غضب اللهم ل تبارك فيه والعنه { لقضي إليهم أجلهم } ‪ / 11 /‬لهلك من دعي عليه ولماته ‪{ .‬‬
‫للذين أحسنوا السن } مثلها حسن { وزيادة } ‪ / 26 /‬مغفرة ‪ { .‬الكبياء } ‪ / 78 /‬اللك‬
‫ش ( قالوا ‪ ) . .‬أي قال كفار مكة اللئكة بنات ال تعال كما قالت اليهود عزيز ابن ال وقالت النصارى السيح ابن ال تعال ال عن ذلك ‪ ( .‬سبحانه ) تنه عما قالوه وعن كل نقص [‬
‫واحتياج ومشابة للمخلوقات ‪ ( .‬الغن ) عن الولد والزوجة والشريك وقولم هذا حاقة وعناد ‪ ( .‬قدم صدق ) سابقة إل الي ‪ ( .‬أعلم القرآن ) أحكامه وعظاته وعبه ودلئله وحججه‬
‫وغي ذلك ‪ ( .‬مثله ) أي ف اللتفات عن الطاب إل الغيبة فبدل هذه قال تلك وبدل بكم قال بم ‪ ( .‬دنوا ) قربوا ‪ ( .‬أحاطت ‪ ) . .‬استولت عليه وسدت عليه مسالك الداية والنجاة ‪.‬‬
‫( واحد ) ف العن وهو اللحوق بم ‪ ( .‬عدوا ) أي من أجل العتداء عليهم ‪ ( .‬يعجل ) من التعجيل وهو تقدي الشيء قبل وقته والستعجال طلب العجلة ‪ ( .‬الشر ) الذي يدعون به على‬
‫أنفسهم عند الغضب أو العذاب الذي طلبوا أن ينل عليهم ‪ ( .‬استعجالم الي ) كما يعجل لم الجابة بالي أو كما يبون أن يعجل لم إجابة دعائهم بالي ‪ ( .‬لقضي ‪ ) . .‬لفرغ من‬
‫] هلكهم وماتوا جيعا ‪ ( .‬أحسنوا ) باليان والعمل الصال ‪ ( .‬السن ) الثوبة السن وهي النة وفسرت الزيادة برؤية ال عز وجل والنظر إل وجهه الكري وقيل غي ذلك‬

‫‪ /‬باب { وجاوزنا ببن إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حت إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه ل إله إل الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من السلمي } ‪171 - 90 /‬‬

‫ننجيك } ‪ / 92 /‬نلقيك على نوة من الرض وهو النشز الكان الرتفع }‬

‫حدثن ممد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أب بشر عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال ‪4403 -‬‬
‫( قدم النب صلى ال عليه وسلم الدينة واليهود تصوم عاشوراء فقالوا هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون فقال النب صلى ال عليه وسلم لصحابه ( أنتم أحق بوسى منهم فصوموا ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1900‬‬

‫باب تفسي سورة هود ‪172 -‬‬

‫قال ابن عباس { عصيب } ‪ / 77 /‬شديد ‪ { .‬لجرم } ‪ / 22 /‬بلى‬


‫وقال غيه { وحاق } ‪ / 8 /‬نزل { ييق } ‪ /‬فاطر ‪ / 43‬ينل ‪ { .‬يؤوس } ‪ / 9 /‬فعول من يئست‬
‫وقال ماهد { تبتئس } ‪ / 36 /‬تزن ‪ { .‬يثنون صدورهم } شك وامتراء ف الق { ليستخفوا منه } ‪ / 5 /‬من ال إن استطاعوا‬
‫وقال أبو ميسرة الواه الرحيم بالبشية‬
‫وقال ابن عباس { بادي الرأي } ‪ / 27 /‬ما ظهر لنا‬
‫وقال ماهد { الودي } ‪ / 44 /‬جبل بالزيرة‬
‫وقال السن { إنك لنت الليم } ‪ / 87 /‬يستهزئون به‬
‫وقال ابن عباس { أقلعي } ‪ / 44 /‬أمسكي ‪ { .‬وفار التنور } ‪ / 40 /‬نبع الاء وقال عكرمة وجه الرض‬
‫ش ( لجرم ) تأت بعن لبد ول مالة وبعن حقا ‪ ( .‬الواه ) يشي إل قوله تعال { إن إبراهيم لليم أواه منيب } ‪ /‬هود ‪ ( . / 75‬بادي الرأي ) ظاهره الذي ل روية فيه ‪ ( .‬يستهزئون [‬
‫به ) أي يقولون له هذا الكلم استهزاء به وإن كان هو كذلك ف واقع المر ‪ ( .‬فار التنور ) كناية عن اشتداد المر وصعوبته وفسر بنبع الاء وفسر التنور بوجه الرض وفار ف الصل من‬
‫] الفوران وهو الغليان والتنور اسم لا يشوى فيه البز وهو فارسي معرب‬

‫‪ /‬باب { أل إنم يثنون صدورهم ليستخفوا منه أل حي يستغشون ثيابم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور } ‪173 - 5 /‬‬

‫حدثنا السن بن ممد بن صباح حدثنا حجاج قال قال ابن جريج أخبن ممد بن عباد بن جعفر أنه سع ابن عباس يقرأ ‪4404 -‬‬
‫أل إنم تثنون صدورهم } ‪ .‬قال سألته عنها ‪ .‬فقال أناس كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا إل السماء وأن يامعوا نساءهم فيفضوا إل السماء فنل ذلك فيهم } ‪:‬‬
‫ش ( تثنون ) وقرئ ( يثنون ) مضارع ماضيه اثنون على وزن افعوعل من الثن على طريق البالغة أي يطوي أحدهم بعضه على بعض ليستر عورته ‪ .‬وقيل نزلت ف النافقي والراد بيان [‬
‫ضعف إيانم ومرض قلوبم فكأنم ينطوون ليخفوا ما ف أنفسهم من نفاق ‪ ( .‬يتخلوا ) يقضوا حاجة ف اللء وهم عراة ‪ ( .‬فيفضوا ) فتظهر عورتم ف الفضاء ليس بينها وبي السماء‬
‫] حاجز‬
‫حدثن إبراهيم بن موسى أخبنا هشام عن ابن جريج ‪ .‬وأخبن ممد بن عباد بن جعفر أن ابن عباس قرأ ‪4405 -‬‬
‫{ أل إنم تثنون صدورهم } ‪ .‬قلت يا أبا العباس ما تثنون صدورهم ؟ قال كان الرجل يامع امرأته فيستحي أو يتخلى فيستحي فنلت { أل إنم تثنون صدورهم } ‪:‬‬

‫حدثنا الميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو قال قرأ ابن عباس { أل إنم يثنون صدورهم ليستخفوا منه أل حي يستغشون ثيابم } ‪ .‬وقال غيه عن ابن عباس { يستغشون } ‪4406 -‬‬
‫يغطون رؤوسهم‬
‫سيئ بم } ساء ظنه بقومه { وضاق بم } ‪ / 77 /‬بأضيافه ‪ { .‬بقطع من الليل } ‪ / 81 /‬بسواد ‪ .‬وقال ماهد { أنيب } ‪ / 88 /‬أرجع }‬
‫] ش ( ضاق بم ) خوفا عليهم من قومه ‪ ( .‬بقطع ) بزء [‬

‫‪ /‬باب قوله { وكان عرشه على الاء } ‪174 - 7 /‬‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه ‪4407 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( قال ال عز وجل أنفق أنفق عليك وقال يد ال ملئ ل تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ‪ .‬وقال ‪:‬‬
‫( أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والرض فإنه ل يغض ما ف يده وكان عرشه على الاء وبيده اليزان يفض ويرفع‬
‫] ‪[ 5037 - 6976 - 6983 - 7057‬‬
‫اعتراك } ‪ / 54 /‬افتعلك من عروته أي أصبته ومنه يعروه واعتران ‪ { .‬آخذ بناصيتها } ‪ / 56 /‬أي ف ملكه وسلطانه ‪ { .‬عنيد } ‪ / 59 /‬وعنود وعاند واحد هو تأكيد التجب ‪} .‬‬
‫{ استعمركم } ‪ / 61‬جعلكم عمارا أعمرته الدار فهي عمرى جعلتها له ‪ { .‬نكرهم } ‪ / 70 /‬وأنكرهم واستنكرهم واحد ‪ { .‬حيد ميد } ‪ / 73 /‬كأنه فعيل من ماجد ممود من حد ‪.‬‬
‫{ سجيل } ‪ / 82 /‬الشديد الكبي سجيل وسجي واللم والنون أختان وقال تيم بن مقبل‬
‫ورجلة يضربون البيض ضاحية * ضربا تواصى به البطال سجينا‬
‫وإل مدين أخاهم شعيبا } ‪ / 84 /‬إل أهل مدين لن مدين بلد ومثله { واسأل القرية } ‪ /‬يوسف ‪ / 82‬واسأل العي يعن أهل القرية وأصحاب العي }‬
‫وراءكم ظهريا } ‪ / 92 /‬يقول ل تلتفتوا إليه ويقال إذا ل يقض الرجل حاجته ظهرت باجت وجعلتن ظهريا والظهري هاهنا أن تأخذ معك دابة أو وعاء تستظهر به ‪ { .‬أرذالنا } ‪} / 27 /‬‬
‫سقاطنا ‪ { .‬إجرامي } ‪ / 35 /‬هو مصدر من أجرمت وبعضهم يقول جرمت ‪ { .‬الفلك } ‪ / 37 /‬والفلك واحد وهي السفينة والسفن ‪ { .‬مرها } ‪ / 41 /‬مدفعها وهو مصدر أجريت‬
‫وأرسيت حبست ويقرأ { مرساها } من رست هي و { مراها } من جرت هي ‪ { .‬ومريها ومرسيها } من فعل با ‪ { .‬راسيات } ‪ /‬سبأ ‪ / 13‬ثابتات‬
‫ش أخرجه مسلم ف الزكاة باب الث على النفقة وتبشي النفق باللف رقم ‪[ 993‬‬
‫يد ال ملئ ) كناية عن خزائنه الت ل تنفد بالعطاء ‪ ( .‬تغيضها ) تنقصها ‪ ( .‬سحاء ) دائمة العطاء من السح وهو الصب والطل ‪ ( .‬وكان عرشه على الاء ) حكاية لا جاء ف الية ( ‪) ) 7‬‬
‫من سورة هود ومعناه ل يكن تته خلق قبل خلق السموات والرض إل الاء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعال وال أعلم ‪ ( .‬بيده اليزان ) كناية عن العدل بي اللق وال تعال أعلم‬
‫بقيقة ذلك ‪ ( .‬يفض ويرفع ) يعز ويذل ويوسع ويقتر حسب حكمته سبحانه وتعال ‪ ( .‬بناصيتها ) هي مقدمة الرأس والراد أن صاحبها تت سلطان ال عز وجل ‪ ( .‬فعيل من ماجد ) أي‬
‫ميد على صيغة فعيل مبالغة من ماجد من الجد وهو سعة الكرم أو العظمة ورفعة القدر ‪ .‬قال ف الفتح والذي ف كلم أب عبيدة ( حيد ميد ) أي ممود ماجد وهو الصواب ‪ ( .‬ورجلة )‬
‫ورب ذوي رجولية والرجلة الرجولية ‪ ( .‬البيض ) جع البيضة وهو ما يوضع على الرأس من الديد أثناء القتال ‪ ( .‬ضاحية ) ف وقت الضحوة ‪ ( .‬البطال ) جع بطل وهو الشجاع ‪.‬‬
‫( سجينا ) شديدا يثبت من وقع فيه فل يبح مكانه ‪ ( .‬تستظهر به ) تستعي به ‪ ( .‬رست ) ركدت واستقرت ‪ ( .‬مراها ومرساها ) بضم اليم وفتح الراء فيهما وف قراءة بفتح اليم وإمالة‬
‫] الراء وثالثة بضم اليم وإمالة الراء والقراءات الثلث متواترة‬

‫‪ /‬باب { ويقول الشهاد هؤلء الذين كذبوا على ربم أل لعنة ال على الظالي } ‪175 - 18 /‬‬

‫واحد الشهاد شاهد مثل صاحب وأصحاب‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد وهشام قال حدثنا قتادة عن صفوان بن مرز قال بينا ابن عمر يطوف إذ عرض رجل فقال يا أبا عبد الرحن أو قال يا ابن عمر ‪4408 -‬‬
‫سعت النب صلى ال عليه وسلم ف النجوى ؟ فقال سعت النب صلى ال عليه وسلم يقول ( يدن الؤمن من ربه ‪ -‬وقال هشام يدنو الؤمن ‪ -‬حت يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه تعرف ‪:‬‬
‫ذنب كذا ؟ يقول أعرف يقول رب أعرف مرتي فيقول سترتا ف الدنيا وأغفرها لك اليوم ث تطوى صحيفة حسناته ‪ .‬وأما الخرون أو الكفار فينادى على رؤوس الشهاد { هؤلء الذين‬
‫( { كذبوا على ربم أل لعنة ال على الظالي‬
‫وقال شيبان عن قتادة حدثنا صفوان‬
‫ر[‬
‫] ‪2309 -‬‬

‫‪ /‬باب قوله { وكذلك أخذ ربك إذ أخذ القرى وهي ظالة إن أخذه أليم شديد } ‪176 - 102 /‬‬

‫الرفد الرفود } ‪ / 99 /‬العون العي رفدته أعنته ‪ { .‬تركنوا } ‪ / 113 /‬تيلوا ‪ { .‬فلول كان } ‪ / 116 /‬فهل كان ‪ { .‬أترفوا } ‪ / 116 /‬أهلكوا }‬
‫وقال ابن عباس { زفي وشهيق } ‪ / 106 /‬شديد وصوت ضعيف‬
‫ش ( وكذلك ) مثل ما سبق ذكره من العذاب والهلك ‪ ( .‬أخذ ربك ) الذنبي بسبب معصيتهم ‪ ( .‬أخذ القرى ) أي أهلها ‪ ( .‬أليم شديد ) موجع صعب ‪ ( .‬تركنوا ) ترضوا بأعمالم [‬
‫] وتستكينوا إل ظلمهم ‪ ( .‬أترفوا ) أهلكوا بسبب ما مالوا إليه من الترف وحب الرياسة والثروة وإيثارهم ذلك على المر بالعروف والنهي عن النكر ‪ .‬والترف التنعم والترفه‬

‫حدثنا صدقة بن الفضل أخبنا أبو معاوية حدثنا بريد بن أب بردة عن أب بردة عن أب موسى رضي ال عنه قال ‪4409 -‬‬
‫{ قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( إن ال ليملي للظال حت إذا أخذه ل يفلته ) ‪ .‬قال ث قرأ { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالة إن أخذه أليم شديد ‪:‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الب والصلة والداب باب تري الظلم رقم ‪[ 2583‬‬
‫ليملي ) ليمهل ‪ ( .‬ل يفلته ) ل يلصه ول يتركه حت يستوف عقابه ‪ ( .‬وكذلك ) أي كما ذكر من إهلك المم وأخذهم بالعذاب ‪ ( .‬أخذ ربك ) إهلكه وعذابه ‪ ( .‬أخذ القرى ) أخذ )‬
‫] ‪ /‬أهلها ‪ /‬هود ‪102‬‬

‫‪ /‬باب قوله { وأقم الصلة طرف النهار وزلفا من الليل إن السنات يذهب السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } ‪177 - 114 /‬‬

‫وزلفا ساعات بعد ساعات ومنه سيت الزدلفة الزلف منلة بعد منلة وأما { زلفى } ‪ /‬الزمر ‪ / 3‬فمصدر من القرب ازدلفوا اجتمعوا { أزلفنا } ‪ /‬الشعراء ‪ / 64‬جعنا‬
‫ش ( أقم الصلة ) أت ركوعها وسجودها واستكمل سننها وآدابا وحافظ عليها ف أوقاتا ‪ ( .‬طرف ‪ ) . .‬غدوة وعشية أي صباحا ومساء ‪ .‬وقيل الراد صلة الفجر والظهر والعصر ‪[ .‬‬
‫( زلفا ‪ ) . .‬ساعاته الول القريبة من النهار وقيل الراد صلة الغرب والعشاء ‪ ( .‬السنات ) العمال الصالة ‪ ( .‬يذهب ) يكفرن ويحي ‪ ( .‬السيئات ) الذنوب الصغية ‪ ( .‬منه ‪ ) . .‬أي‬
‫] من معن الزلف سيت الزدلفة لجيء الناس إليها ف ساعات الليل وقيل لزدلفهم فيها أي لتقربم إل ال تعال وحصول النلة الرفيعة لم عنده فيها‬

‫حدثنا مسدد حدثنا يزيد هو ابن زريع حدثنا سليمان التيمي عن أب عثمان عن ابن مسعود رضي ال عنه ‪4410 -‬‬
‫أن رجل أصاب من امرأة قبلة فأتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فذكر ذلك له فأنزلت عليه { وأقم الصلة طرف النهار وزلفا من الليل إن السنات يذهب السيئات ذلك ذكرى ‪:‬‬
‫( للذاكرين } ‪ .‬قال الرجل أل هذه ؟ قال ( لن عمل با من أمت‬
‫] ر ‪[ 503‬‬

‫باب تفسي سورة يوسف ‪178 -‬‬

‫وقال فضيل عن حصي عن ماهد { متكأ } ‪ / 31 /‬الترج قال فضيل الترج بالبشية متكا ‪ .‬وقال ابن عيينة عن رجل عن ماهد متكا كل شيء قطع بالسكي ‪ .‬وقال قتادة { لذو علم لا‬
‫علمناه } ‪ / 68 /‬عامل با علم‬
‫وقال سعيد بن جبي { صواع } ‪ / 72 /‬مكوكا الفارسي الذي يلتقي طرفاه كانت تشرب به العاجم‬
‫وقال ابن عباس { تفندون } ‪ / 94 /‬تهلون‬
‫وقال غيه { غيابة } ‪ / 15 - 10 /‬كل شيء غيب عنك شيئا فهو غيابة ‪ .‬والب الركية الت ل تطو ‪ { .‬بؤمن لنا } ‪ / 17 /‬بصدق ‪ { .‬أشده } ‪ / 22 /‬قبل أن يأخذ ف النقصان يقال‬
‫بلغوا أشده وبلغوا أشدهم وقال بعضهم واحدها شد‬
‫والتكأ ما اتكأت عليه لشراب أو لديث أو لطعام وأبطل الذي قال الترج وليس ف كلم العرب الترج فلما احتج عليهم بأن التكأ من نارق فروا إل شر منه فقالوا إنا هو التك ساكنة‬
‫التاء وإنا التك طرف البظر ومن ذلك قيل لا متكاء وابن التكاء فإن كان ث أترج فإنه بعد التكأ‬
‫شغفها } ‪ / 30 /‬يقال بلغ شغافها وهو غلف قلبها وأما شغفها فمن الشغوف ‪ { .‬أصب } ‪ / 33 /‬أمل صبا مال ‪ { .‬أضغاث أحلم } ‪ / 44 /‬ما ل تأويل له والضغث ملء اليد من }‬
‫حشيش وما أشبهه ومنه { وخذ بيدك ضغثا } ‪ /‬ص ‪ / 44‬ل من قوله أضغاث أحلم واحدها ضغث ‪ { .‬ني } ‪ / 65 /‬من الية ‪ { .‬ونزداد كيل بعي } ‪ / 65 /‬ما يمل بعي ‪ { .‬آوى‬
‫إليه } ‪ / 69 /‬ضم إليه ‪ { .‬السقاية } ‪ / 70 /‬مكيال ‪ { .‬تفتأ } ‪ / 85 /‬ل تزال ‪ { .‬حرضا } ‪ / 85 /‬مرضا يذيبك الم ‪ { .‬تسسوا } ‪ / 87 /‬تبوا ‪ { .‬مزجاة } ‪ / 88 /‬قليلة ‪.‬‬
‫{ غاشية من عذاب ال } ‪ / 107 /‬عامة مللة ‪ { .‬استيأسوا } ‪ / 80 /‬يئسوا ‪ { .‬ل تيأسوا من روح ال } ‪ / 87 /‬معناه الرجاء ‪ { .‬خلصوا نيا } ‪ / 80 /‬اعتزلوا نيا والميع أنية‬
‫ش ( متكأ ) ما يتكأ عليه من وسائد ونوها وقيل معناها أيضا ما ذكره البخاري رحه ال تعال ‪ .‬واتكأ جلس متمكنا ‪ ( .‬الترج ) شجر يعلو ناعم الغصان والورق والثمر وثره كالليمون [‬
‫الكبار وهو ذهب اللون ذكي الرائحة حامض الاء ‪ ( .‬مكوك ) طاس يشرب به ومكيال قدي يتلف مقداره باختلف اصطلح الناس عليه وله الن معان أخرى ‪ ( .‬تفندون ) تسفهوا رأيي‬
‫وتنسبون إل الفند وهو الرم ‪ ( .‬غيابة ) وهي القعر والظلمة ‪ ( .‬الركية ) البئر ‪ ( .‬ل تطو ) ل تب جدرانا بالجارة ونوها ‪ ( .‬أشده ) منتهى شبابه وقوته وشدته ‪ ( .‬واحدها ) واحد الشد‬
‫على أنا جع ‪ ( .‬أبطل ) أتى بكلم باطل ل أصل له ‪ ( .‬نارق ) جع نرقة وهي الوسادة الصغية يستند إليها أو يتكأ عليها ‪ ( .‬شر منه ) أي من قولم الول التكأ الترج ‪ ( .‬البظر ) قطعة‬
‫لم ناتئة ف فرج النثى وقد تستطيل وتقطع ف البلدان الارة وهو ختان الرأة ‪ ( .‬متكاء ) هي الرأة الت ل تت ‪ ( .‬فإن كان ‪ ) . .‬إي إن كان هناك أترج أحضرته امرأة العزيز فإنه يكون‬
‫بعد التكأ الذي هيأته لن ‪ ( .‬شغفها ) استول حبه على قلبها ‪ ( .‬الشغوف ) هو الذي بلغ به الب أقصاه وشغله مبوبه عما سواه ‪ ( .‬أضغاث أحلم ) أخلط مشتبهة ورؤيا كاذبة ل أصل‬
‫لا ‪ ( .‬الية ) الطعام ني أهلنا نلب لم الطعام ‪ ( .‬السقاية ) هي إناء كان يوسف عليه السلم يشرب فيه فجعله مكيال لئل يكتالوا بغيه فيظلموا وقيل هي الصواع الذي كان يشرب به‬
‫اللك ث جعل مكيال يكال به ‪ ( .‬حرضا ) من الرض وهو الفساد ف السم والعقل من الزن أو الم ‪ ( .‬فتحسسوا ) من التحسس وهو طلب الب بالاسة أو هو تفعل من الحساس وهو‬
‫العرفة ‪ ( .‬غاشية ) جائحة عامة مهلكة من مرض ونوه تغشاهم وتشملهم والغاشية الغطاء ‪ ( .‬مللة ) من جلل الشيء تليل أي عمه ‪ ( .‬روح ال ) رحته وفضله ‪ ( .‬خلصوا نيا ) اعتزلوا‬
‫] حال كونم متناجي ‪ -‬أي يتكالون سرا فيما بينهم ‪ -‬ماذا يعملون ف رجوعهم إل أبيهم من غي أخيهم وماذا يقولون له‬

‫‪ /‬باب قوله { ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق } ‪179 - 6 /‬‬

‫ش ( يتم نعمته عليك ‪ ) . .‬بأن وصل لم بي نعمة الدنيا ونعمة الخرة فجعل فيهم النبوة والسلطان واللك ‪ ( .‬أبويك ) أصليك جدك وجد أبيك وإتام النعمة عليهما بأن جعلهما رسولي [‬
‫] وليس فوق نعمة النبوة والرسالة نعمة‬

‫حدثنا عبد ال بن ممد حدثنا عبد الصمد عن عبد الرحن بن عبد ال بن دينار عن أبيه عن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما ‪4411 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( الكري ابن الكري ابن الكري يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3202‬‬

‫‪ /‬باب { لقد كان ف يوسف وإخوته آيات للسائلي } ‪180 - 7 /‬‬

‫ش ( ف ‪ ) . .‬قصتهم وحديثهم ‪ ( .‬آيات ) عب وعظات ودلئل على قدرة ال تعال وحكمته ف كل شيء وبراهي على صدق نبوة ممد صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬للسائلي ) عن قصصهم [‬
‫] من اليهود وغيهم حيث أجابم صلى ال عليه وسلم دون أن يقرأ الكتب التقدمة‬

‫حدثن ممد أخبنا عبدة عن عبيد ال عن سعيد بن أب سعيد عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪4412 -‬‬
‫سئل رسول ال صلى ال عليه وسلم أي الناس أكرم ؟ قال ( أكرمهم عند ال أتقاهم ) ‪ .‬قالوا ليس عن هذا نسألك قال ( فأكرم الناس يوسف نب ال ابن نب ال ابن نب ال ابن خليل ‪:‬‬
‫( ال ) ‪ .‬قالوا ليس عن هذا نسألك قال ( فعن معادن العرب تسألونن ) ‪ .‬قالوا نعم قال ( فخياركم ف الاهلية خياركم ف السلم إذا فقهوا‬
‫تابعه أبو أسامة عن عبيد ال‬
‫] ر ‪[ 3175‬‬

‫‪ /‬باب قوله { قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا } ‪181 - 18 /‬‬

‫سولت زينت‬
‫] ش ( أمرا ) عظيما ارتكبتموه [‬

‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال حدثنا إبراهيم بن سعد ‪4413 -‬‬


‫عن صال عن ابن شهاب ‪ .‬قال وحدثنا الجاج حدثنا عبد ال بن عمر النميي حدثنا يونس بن يزيد اليلي قال سعت الزهري سعت عروة ابن الزبي وسعيد بن السيب وعلقمة بن وقاص‬
‫وعبيد ال بن عبد ال‬
‫عن حديث عائشة زوج النب صلى ال عليه وسلم حي قال لا أهل الفك ما قالوا فبأها ال كل حدثن طائفة من الديث قال النب صلى ال عليه وسلم ( إن كنت بريئة فسيبئك ال وإن ‪:‬‬
‫كنت ألمت بذنب فاستغفري ال وتوب إليه ) ‪ .‬قلت إن وال ل أجد مثل إل أبا يوسف { فصب جيل وال الستعان على ما تصفون } ‪ .‬وأنزل ال { إن الذين جاؤوا بالفك } ‪ .‬العشر‬
‫اليات‬
‫] ش ( جيل ) ل جزع فيه ول شكوى إل اللق [‬

‫حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة عن حصي عن أب وائل قال حدثن مسروق بن الجدع قال حدثتن أم رومان وهي أم عائشة قالت ‪4414 -‬‬
‫{ بينا أنا وعائشة أخذتا المى فقال النب صلى ال عليه وسلم ( لعل ف حديث تدث ) ‪ .‬قالت نعم وقعدت عائشة قالت مثلي ومثلكم كيعقوب وبنيه { وال الستعان على ما تصفون ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2453‬‬

‫‪ /‬باب { وروادته الت هو ف بيتها عن نفسه وغلقت البواب وقالت هيت لك } ‪182 - 23 /‬‬

‫وقال عكرمة هيت لك بالورانية هلم ‪ .‬وقال ابن جبي تعاله‬


‫ش ( راودته ) طلبت منه أن يواقعها أي يرتكب معها الزنا واحتالت معه لتحمله على ذلك ‪ ( .‬غلقت ) أطبقتها بشدة ‪ ( .‬بالورانية ) نسبة إل حوران وهي أرض من بلد الشام وتعرف [‬
‫] الن بحافظة درعا من سورية‬

‫حدثن أحد بن سعيد حدثنا بشر بن عمر حدثنا شعبة عن سليمان عن أب وائل عن عبد ال بن مسعود قال { هيت لك } ‪ .‬قال وإنا نقرؤها كما علمناها ‪ { .‬مثواه } ‪4415 - / 21 /‬‬
‫‪ /‬مقامه ‪ { .‬وألفيا } ‪ / 25 /‬وجدا ‪ { .‬ألفوا آباءهم } ‪ /‬الصافات ‪ { . / 69‬ألفينا } ‪ /‬البقرة ‪170‬‬
‫‪ /‬وعن ابن مسعود { بل عجبت ويسخرون } ‪ /‬الصافات ‪12‬‬
‫ش ( كما علمناها ) أي كما أقرأناها وعلمناها رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬ألفوا آباءهم ) وجدوهم وتتمة الية { ضالي } ‪ ( .‬ألفينا ) وجدنا ‪ ( .‬بل عجبت ‪ ) . .‬قيل مناسبة [‬
‫التيان با هنا بيان أن ابن مسعود رضي ال عنه يقرأ التاء ف هيت كما يقرؤها ف عجبت ‪ .‬وف تاء عجبت قراءتان الضم وبه قرأ حزة والكسائي وخلف ‪ .‬والفتح وبه قرأ باقي القراء العن‬
‫على قراءة الضم بلغ من عظم آيات أن عجبت منها أي استعظمتها ومع ذلك يسخر منها هؤلء لفرط جهلهم وعنادهم ‪ .‬وعلى الفتح هو خطاب للنب صلى ال عليه وسلم أي عجبت من‬
‫] تكذيبهم إياك وهم يسخرون من تعجبك أو عجبت من تكذيبهم بالبعث وهم يسخرون من أمره‬

‫حدثنا الميدي حدثنا سفيان عن العمش عن مسلم عن مسروق عن عبد ال رضي ال عنه ‪4416 -‬‬
‫أن قريشا لا أبطؤوا على النب صلى ال عليه وسلم بالسلم قال ( اللهم اكفنيهم بسبع كسبع يوسف ) ‪ .‬فأصابتهم سنة حصت كل شيء حت أكلوا العظام حت جعل الرجل ينظر إل ‪:‬‬
‫السماء فيى بينه وبينها مثل الدخان قال ال { فارتقب يوم تأت السماء بدخان مبي } ‪ .‬قال ال { إنا كاشفوا العذاب قليل إنكم عائدون } ‪ .‬أفيكشف عنهم العذاب يوم القيامة ؟ وقد‬
‫مضى الدخان ومضت البطشة‬
‫] ر ‪[ 962‬‬

‫باب قوله { فلما جاءه الرسول قال ارجع إل ربك فاسأله ما بال النسوة اللت قطعن أيديهن إن رب بكيدهن عليم ‪ .‬قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاشى ل } ‪183 - /‬‬
‫‪51 - 50 /‬‬

‫وحاش وحاشى تنيه واستثناء ‪ { .‬حصحص } ‪ / 51 /‬وضح‬


‫ش ( جاءه ) جاء يوسف عليه السلم ‪ ( .‬الرسول ) رسول اللك وطلب منه أن ييب اللك ويذهب إليه فأب أن يرج من السجن حت يظهر عذره وتثبت براءته عند اللك ‪ ( .‬ما بال ‪[ .‬‬
‫‪ ) .‬ما حالن وشأنن ‪ ( .‬ما خطبكن ) ما شأنكن وأمركن ‪ ( .‬حاشى ل ) معاذ ال ‪ .‬وقرأ المهور { حاش } بذف اللف بعد الشي وقرأ أبو عمرو { حاشى } بإثباتا ‪ ( .‬تنيه ‪ ) . .‬أي‬
‫] معناها التنيه والستثناء من فعل الشر تقول حاشيته من كذا أي استثنيته منه ونزهته عنه ‪ ( .‬حصحص ) ظهر وتبي واستقر بعد خفائه‬

‫حدثنا سعيد بن تليد حدثنا عبد الرحن بن القاسم عن بكر بن مضر عن عمرو بن الارث عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن سعيد بن السيب وأب سلمة بن عبد الرحن عن ‪4417 -‬‬
‫أب هريرة رضي ال عنه قال‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( يرحم ال لوطا لقد كان يأوي إل ركن شديد ولو لبثت ف السجن ما لبث يوسف لجبت الداعي ونن أحق من إبراهيم إذ قال له { أول تؤمن قال ‪:‬‬
‫( { بلى ولكن ليطمئن قلب‬
‫] ر ‪[ 3192‬‬

‫‪ /‬باب قوله { حت إذا استيأس الرسل } ‪184 - 110 /‬‬

‫] ش ( استيأس ‪ ) . .‬يئسوا من إيان أقوامهم بم [‬

‫حدثنا عبد العزيز بن عبد ال حدثنا إبراهيم بن سعد ‪4418 -‬‬


‫عن صال عن ابن شهاب قال أخبن عروة بن الزبي عن عائشة رضي ال عنها قالت له‬
‫وهو يسألا عن قول ال تعال { حت إذا استيأس الرسل } ‪ .‬قال قلت أكذبوا أم كذبوا ؟ قالت عائشة كذبوا قلت فقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم فما هو بالظن ؟ قالت أجل لعمري لقد ‪:‬‬
‫استيقنوا بذلك فقلت لا وظنوا أنم قد كذبوا قالت معاذ ال ل تكن الرسل تظن ذلك بربا قلت فما هذه الية ؟ قالت هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربم وصدقوهم فطال عليهم البلء‬
‫واستأخر عنهم النصر حت إذا استيأس الرسل من كذبم من قومهم وظنت الرسل أن أتباعهم قد كذبوهم جاءهم نصر ال عند ذلك‬

‫حدثنا أبو اليمان أخبنا شعيب عن الزهري قال أخبن عروة فقلت لعلها { كذبوا } مففة قالت معاذ ال ‪4419 -‬‬
‫] ر ‪[ 3209‬‬

‫باب تفسي سورة الرعد ‪185 -‬‬

‫وقال ابن عباس { كباسط كفيه } ‪ / 14 /‬مثل الشرك الذي عبد مع ال إلا غيه كمثل العطشان الذي ينظر إل خياله ف الاء من بعيد وهو يريد أن يتناوله ول يقدر‬
‫وقال غيه { سخر } ‪ / 2 /‬ذلل ‪ { .‬متجاورات } ‪ / 4 /‬متدانيات ‪ { .‬الثلت } ‪ / 6 /‬واحدها مثلة وهي الشباه والمثال‬
‫وقال { إل مثل أيام الذين خلوا } ‪ /‬يونس ‪ { . / 102‬بقدار } ‪ / 8 /‬بقدر ‪ { .‬معقبات } ‪ / 11 /‬ملئكة حفظة تعقب الول منها الخرى ومنه قيل العقيب يقال عقبت ف إثره ‪ { .‬الحال‬
‫} ‪ / 13 /‬العقوبة ‪ { .‬كباسط كفيه إل الاء } ‪ / 14 /‬ليقبض على الاء ‪ { .‬رابيا } ‪ / 17 /‬من ربا يربو ‪ { .‬أو متاع زبد مثله } ‪ / 17 /‬التاع ما تتعت به ‪ { .‬جفاء } ‪ / 17 /‬أجفأت‬
‫القدر إذا غلت فعلها الزبد ث تسكن فيذهب الزبد بل منفعة فكذلك ييز الق من الباطل ‪ { .‬الهاد } ‪ / 18 /‬الفراش ‪ { .‬يدرؤون } ‪ / 22 /‬يدفعون درأته عن دفعته ‪ { .‬سلم عليكم }‬
‫‪ / 24 /‬أي يقولون سلم عليكم ‪ { .‬وإليه متاب } ‪ / 30 /‬توبت ‪ { .‬أفلم ييأس } ‪ / 31 /‬أفلم يتبي ‪ { .‬قارعة } ‪ / 31 /‬داهية ‪ { .‬فأمليت } ‪ / 32 /‬أطلت من اللي واللوة ومنه‬
‫{ مليا } ‪ /‬مري ‪ / 46‬ويقال للواسع الطويل من الرض ملى من الرض ‪ { .‬أشق } ‪ / 34 /‬أشد من الشقة ‪ { .‬معقب } ‪ / 41 /‬مغي‬
‫وقال ماهد { متجاورات } ‪ / 4 /‬طيبها عذبا وخبيثها السباخ ‪ { .‬صنوان } النخلتان أو أكثر ف أصل واحد ‪ { .‬وغي صنوان } ‪ / 4 /‬وحدها ‪ { .‬باء واحد } ‪ / 4 /‬كصال بن آدم‬
‫وخبيثهم أبوهم واحد ‪ { .‬السحاب الثقال } ‪ / 12 /‬الذي فيه الاء ‪ { .‬كباسط كفيه } ‪ / 14 /‬يدعو الاء بلسانه ويشي إليه بيده فل يأتيه أبدا ‪ { .‬سالت أودية بقدرها } ‪ / 17 /‬تل بطن‬
‫كل واد بسبه ‪ { .‬زبدا رابيا } ‪ / 17 /‬الزبد زبد السيل ‪ { .‬زبد مثله } ‪ / 17 /‬خبث الديد واللية‬
‫ش ( متدانيات ) متقاربات يقرب بعضها بعضا بالوار ويتلف من حيث العذوبة واللوحة ومنها طيبة تنبت ومنها سبخة ل تنبت ‪ ( .‬الثلت ) المم الاضية الت عصت ربا وكذبت رسله [‬
‫فنل با العذاب وحلت فيها العقوبة ‪ ( .‬إل مثل ‪ ) . .‬مثل ما وقع فيمن سبقهم من عقاب ال تعال وانتقامه للحق ‪ ( .‬الول ) الماعة الول ‪ ( .‬ومنه ) من هذا الشتقاق وهذا العن ‪.‬‬
‫( العقيب ) الذي يأت ف عقب الشيء ‪ ( .‬الحال ) التدبي لهلك الاحدين وأخذهم ف قوة ل تقاوم ‪ .‬وأصل الحال الماكرة والغالبة والماحلة مل بفلن كاد له واحتال ف إيذائه ‪.‬‬
‫( رابيا ) عاليا مرتفعا فوق الاء ‪ ( .‬زبد ) هو ما ينتفخ من فقاعات فوق السيل أو العادن الصهورة ث يتلشى دون أن ينتفع به فكذلك مثل الق والباطل فالق كالسيل وجوهر العدن يبقى‬
‫وينتفع به والباطل كالزبد ينتفش وينتفخ ويتعال ث يتلشى وينمحق ‪ ( .‬جفاء ) مدفوعا مرميا به ل بقاء له أو تنشفه الرض يقال جفا الوادي إذا نشف ‪ ( .‬داهية ) مصيبة تروعهم كالرب‬
‫البيدة أو العقاب الشديد ‪ ( .‬اللي واللوة ) الزمن الطويل ‪ ( .‬وحدها ) أي مستقلة بأصلها ‪ ( .‬باء واحد ) أي الميع يسقى بنفس الاء ومع ذلك يتلف ف النشأة والثمرة ‪ ( .‬كصال ‪) . .‬‬
‫] أي البلة والفطرة واحدة ومع ذلك تتلف مسالكهم وأخلقهم ‪ ( .‬اللية ) الراد الذهب أو الفضة تصهر لتصنع منها اللية وهي الزينة فيطفو خبثها ‪ -‬أي شوائبها ‪ -‬ليزال‬

‫‪ /‬باب قوله { ال يعلم ما تمل كل أنثى وما تغيض الرحام } ‪186 - 8 /‬‬

‫غيض } ‪ /‬هود ‪ / 44‬نقص }‬


‫] ش ( تغيض الرحام ) تسقط الني ناقصا وقيل تأت بالولد قبل تام تسعة أشهر ‪ ( .‬تزداد ) بوضع الولد تاما ( غيض ) غار ف الرض أو نقص [‬
‫حدثن إبراهيم بن النذر حدثنا معن قال حدثن مالك عن عبد ال بن دينار عن ابن عمر رضي ال عنهما ‪4420 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( مفاتيح الغيب خس ل يعلمها إل ال ل يعلم ما ف غد إل ال ول يعلم ما تغيض الرحام إل ال ول يعلم مت يأت الطر أحد إل ال ول تدري نفس ‪:‬‬
‫( بأي أرض توت ول يعلم مت تقوم الساعة إل ال‬
‫] ر ‪[ 992‬‬

‫باب تفسي سورة إبراهيم ‪187 -‬‬

‫قال ابن عباس { هاد } ‪ /‬الرعد ‪ / 7‬داع ‪ .‬وقال ماهد { صديد } ‪ / 16 /‬قيح ودم‬
‫وقال ابن عيينة { اذكروا نعمة ال عليكم } ‪ / 6 /‬أيادي ال عندكم وأيامه‬
‫وقال ماهد { من كل ما سألتموه } ‪ / 34 /‬رغبتم إليه فيه ‪ { .‬يبغونا عوجا } ‪ / 3 /‬و ‪ /‬هود ‪ / 19‬يلتمسون لا عوجا ‪ { .‬وإذ تأذن ربكم } ‪ / 7 /‬أعلمكم آذنكم ‪ { .‬ردوا أيديهم ف‬
‫أفواههم } ‪ / 9 /‬هذا مثل كفوا عما أمروا به ‪ { .‬مقامي } ‪ / 14 /‬حيث يقيمه ال بي يديه ‪ { .‬من ورائه } ‪ / 16 /‬قدامه ‪ { .‬لكم تبعا } ‪ / 21 /‬واحدها تابع مثل غيب وغائب ‪.‬‬
‫{ بصرخكم } ‪ / 22 /‬استصرخن استغاثن ‪ { .‬يستصرخه } ‪ /‬القصص ‪ / 18‬من الصراخ ‪ { .‬ول خلل } ‪ / 31 /‬مصدر خاللته خلل ويوز ‪ -‬أيضا ‪ -‬جع خلة وخلل ‪ { .‬اجتثت } ‪/‬‬
‫‪ / 26‬استؤصلت‬
‫ش ( أيادي ‪ ) . .‬جع يد بعن النعمة والحسان يصطنعان ‪ ( .‬أيامه ) أيام [‬
‫فضله وإنعامه والعرب تسمي النعم أياما كما تسمي العذاب كذلك ‪ ( .‬عوجا ) زيفا وميل وانرافا عن القصد ‪ ( .‬آذنكم ) أعلمكم قال العين وف رواية أب ذر أعلمكم ربكم ‪ ( .‬هذا مثل ‪.‬‬
‫‪ ) .‬أي هذا مثل ضربه ال عز وجل لصد هؤلء القوام رسلهم عن الدعوة إل الق ورفضهم قبوله أبلغ رفض وتركهم لا أمروا به من التصديق والمتثال ‪ -‬يقال رددت قول فلن ف فيه أي‬
‫كذبته ‪ -‬معلني تكذيبهم وأنه ل جواب عندهم إل تأكيدهم الكفر با جاؤوا به أو الراد بالية ظاهر معناها وهو أن هؤلء لا سعوا دعوة الرسل عليهم السلم عضوا على أصابعهم تغيظا أو‬
‫استهزاء كما يفعل من غلبه الضحك لشدة ضحكهم عند ساع أقوال الرسل وقيل جعلوا أيديهم على أفواههم مشيين إل الرسل أن اسكتوا عما تقولون وقيل إنم وضعوا أيديهم على أفواه‬
‫الرسل ليسكتوهم ‪ ( .‬مقامي ) إقامت له يوم القيامة للحساب أو عرف منلت ف الربوبية والسيطرة على جيع الخلوقات فخاف عقاب ولزم طاعت ‪ ( .‬من ورائه ) أي من وراء حياته ف الدنيا‬
‫ولذلك فسرت بقدامه لنه سيستقبل ذلك ‪ ( .‬لكم تبعا ) تابعي لكم ف العتقاد والفكر والسلوك ‪ ( .‬بصرخكم ) بغنيكم ومنجيكم ‪ ( .‬الصراخ ) الصوت الشديد ‪ ( .‬خاللته ) صادقته‬
‫] مصادقة خالصة تللت القلب والصدر خلة وخلل ( ويوز ‪ ) . .‬أي يوز أن يكون خلل جع خلة‬

‫‪ /‬باب قوله { كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها ف السماء ‪ .‬تؤت أكلها كل حي } ‪188 - 25 - 24 /‬‬

‫ش ( كشجرة طيبة ‪ ) . .‬أي الكلمة الطيبة وهي كلمة التوحيد أي شهادة أن ل إله إل ال وأن ممدا رسول ال نافعة مثمرة ف الياة الدنيا وف الخرة كالشجرة الثمرة الثمار الطيبة [‬
‫المتعة وهي مستقرة الذور ف الرض ترتوي من مياهها وتتص خصائص النماء من تربتها باسقة الغصان ف السماء تنتعش بصائص الواء وأشعة الشمس فهي دائمة النمو مستمرة العطاء‬
‫وكذلك اليان ثابت مستقر ف قلب صاحبه تغذيه الطاعة وتنميه التقوى ول يزال ينشط صاحبه للعمل الصال والخلص فيه حت يرفعه ال عز وجل منلة رفيعة ويسكنه جنته وقد تقبل منه‬
‫حسناته ورفعها إليه ف سجل ملئكته البرار ‪ ( .‬أصلها ) جذرها ‪ ( .‬ثابت ) مستقر ف باطن الرض ‪ ( .‬فرعها ) ساقها وأغصانا وأعلها ‪ ( .‬ف السماء ) ذاهبة ف جهة السماء ‪ ( .‬تؤت‬
‫] أكلها ) تعطي ثارها ‪ ( .‬كل حي ) كل موسم ووقت وقته ال تعال لثارها ونضجه‬

‫حدثن عبيد بن إساعيل عن أب أسامة عن عبيد ال عن نافع عن ابن عمر رضي ال عنهما قال ‪4421 -‬‬
‫كنا عند رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ( أخبون بشجرة تشبه أو كالرجل السلم ل يتحات ورقها ول ول ول تؤت أكلها كل حي ) ‪ .‬قال ابن عمر فوقع ف نفسي أنا النخلة ‪:‬‬
‫ورأيت أبا بكر وعمر ل يتكلمان فكرهت أن أتكلم فلما ل يقولوا شيئا قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( هي النخلة ) ‪ .‬فلما قمنا قلت لعمر يا أبتاه وال لقد وقع ف نفسي أنا النخلة‬
‫فقال ما منعك أن تكلم ؟ قال ل أركم تكلمون فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا قال عمر لن تكون قلتها أحب إل من كذا وكذا‬
‫] ر ‪[ 61‬‬
‫ش ( يتحات ) يتساقط ويتناثر ‪ ( .‬ول ول ول ) تكرار لكلمة ل ثلث مرات وأشار بذا إل ثلث صفات أخر للنخلة ذكرها رسول ال صلى ال عليه وسلم ول يذكرها الراوي ‪ ( .‬تؤت ‪[ .‬‬
‫] ‪ ) .‬ل بنقطع ثرها ول يتأخر عن وقته ‪ ( .‬من كذا وكذا ) أي من حر النعم كما صرح به ف رواية أخرى‬

‫‪ /‬باب { يثبت ال الذين آمنوا بالقول الثابت } ‪189 - 27 /‬‬

‫ش ( يثبت ‪ ) . .‬يقوي عزائمهم إذا واجهتهم الشدائد ويلهمهم قول الق والنطق بالتوحيد ويديهم على اليان ‪ .‬هذا ف الدنيا وف الخرة يلهمهم القول السديد ف القب والجة الواضحة [‬
‫] يوم القيامة‬
‫حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال أخبن علقمة بن مرثد قال سعت سعد بن عبيدة عن الباء بن عازب ‪4422 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( السلم إذا سئل ف القب يشهد أن ل إله إل ال وأن ممدا رسول ال ‪ .‬فذلك قوله { يثبت ال الذين آمنوا بالقول الثابت ف الياة الدنيا وف ‪:‬‬
‫( { الخرة‬
‫] ر ‪[ 1303‬‬

‫‪ /‬باب { أل تر إل الذين بدلوا نعمة ال كفرا } ‪190 - 28 /‬‬

‫أل تر أل تعلم ؟ كقوله { أل تر كيف } ‪ { . / 24 /‬أل تر إل الذين خرجوا } ‪ /‬البقرة ‪ { . / 243‬البوار } ‪ / 28 /‬اللك بار يبور بورا ‪ { .‬قوما بورا } ‪ /‬الفرقان ‪ / 18‬هالكي‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء سع ابن عباس ‪4423 -‬‬
‫أل تر إل الذين بدلوا نعمة ال كفرا } ‪ .‬قال هم كفار أهل مكة } ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3758‬‬

‫باب تفسي سورة الجر ‪191 -‬‬

‫وقال ماهد { صراط علي مستقيم } ‪ / 41 /‬الق يرجع إل ال وعليه طريقه ‪ { .‬وإنما لبإمام مبي } ‪ / 79 /‬المام كل ما ائتمت واهتديت به إل الطريق‬
‫وقال ابن عباس { لعمرك } ‪ / 72 /‬لعيشك ‪ { .‬قوم منكرون } ‪ / 62 /‬أنكرهم لوط‬
‫وقال غيه { كتاب معلوم } ‪ / 4 /‬أجل ‪ { .‬لوما تأتينا } ‪ / 7 /‬هل تأتينا ‪ { .‬شيع } ‪ / 10 /‬أمم وللولياء أيضا شيع‬
‫وقال ابن عباس { يهرعون } ‪ /‬هود ‪ / 78‬مسرعي ‪ { .‬للمتوسي } ‪ / 75 /‬للناظرين ‪ { .‬سكرت } ‪ / 15 /‬غشيت ‪ { .‬بروجا } ‪ / 16 /‬منازل للشمس والقمر ‪ { .‬لواقح } ‪/ 22 /‬‬
‫ملقح ملقحة ‪ { .‬حإ } ‪ / 26 /‬جاعة حأة وهو الطي التغي والسنون الصبوب ‪ { .‬توجل } ‪ / 53 /‬تف ‪ { .‬دابر } ‪ / 66 /‬آخر ‪ { .‬الصيحة } ‪ / 83 /‬اللكة‬
‫ش ( صراط ‪ ) . .‬هذه طريقة واضحة صحيحة أجعلها لعبادي الؤمني الصادقي وأراعيها بأن ل يكون لك قدرة على إغوائهم ول تأثي ف سلوكهم فيسلكوا طريق الق إل ول يعرجوا [‬
‫على شيء سواه ‪ ( .‬مبي ) واضح مستبي‬
‫لعمرك ) لغة ف العمر ‪ .‬وهو اسم لدة عمارة بدن النسان بالياة والروح والعن أقسم بياتك يا ممد صلى ال عليه وسلم وهو تشريف له صلى ال عليه وسلم ‪ ( .‬منكرون ) ل أعرفكم )‬
‫ول أعرف من أي القوام أنتم ول لي غرض جئتم وحالكم غريب وعجيب فل أنتم من أهل كما أنه ليس عليكم آثار السفر ؟ ‪ ( .‬معلوم ) معي ومدود ل يتأخر عنه العذاب ول يتقدم ‪( .‬‬
‫شيع ) جع شيعة وهي الفرقة والطائفة إذا اتفقت على مذهب وطريقة ‪ ( .‬وللولياء ‪ ) . .‬أي يقال لولياء الرجل شيعته ‪ ( .‬للمتوسي ) للمتفرسي التأملي كأنم يعرفون باطن الشيء بسمة‬
‫ظاهرة ‪ .‬والسمة العلمة ‪ ( .‬غشيت ) أي غطيت ومنعت من النظر ‪ ( .‬لواقح ) للشجار بنقلها غبار الطلع أو للسحاب بمع بعضه إل بعض فينل منه الطر ‪ ( .‬جاعة ) جع ‪ ( .‬مسنون )‬
‫] مصور وقيل هو التراب البتل النت‬

‫‪ /‬باب قوله { إل من استرق السمع فأتبعه شهاب مبي } ‪192 - 18 /‬‬

‫] ش ( استرق السمع ) حاول خفية أن يسمع شيئا ما يتداوله أهل السماء من الخبار ‪ ( .‬فأتبعه ) لقه ‪ ( .‬شهاب ) شعلة من النار ساطعة ‪ ( .‬مبي ) ظاهر لذوي البصار [‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان عن عمرو عن عكرمة عن أب هريرة ‪4424 -‬‬
‫يبلغ به النب صلى ال عليه وسلم قال ( إذا قضى ال المر ف السماء ضربت اللئكة بأجنحتها خضعانا لقوله كالسلسة على صفوان ‪ -‬قال علي وقال غيه صفوان ينفذهم ذلك ‪ -‬فإذا ‪:‬‬
‫فزع عن قلوبم قالوا ماذا قال ربكم قالوا للذي قال الق وهو العلي الكبي ‪ .‬فيسمعها مسترقو السمع ومسترقو السمع هكذا واحد فوق الخر ‪ -‬ووصف سفيان بيده وفرج بي أصابع يده‬
‫اليمن نصبها بعضها فوق بعض ‪ -‬فربا أدرك الشهاب الستمع قبل أن يرمي با إل صاحبه فيحرقه وربا ل يدركه حت يرمي با الذي يليه إل الذي هو أسفل منه حت يلقوها إل الرض ‪-‬‬
‫وربا قال سفيان حت تنتهي إل الرض ‪ -‬فتلقى على فم الساحر فيكذب معها مائة كذبة فيصدق فيقولون أل يبنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدنا حقا ؟ للكلمة الت سعت من‬
‫( السماء‬
‫( حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان حدثنا عمرو عن عكرمة عن أب هريرة ( إذا قضى ال المر ) ‪ .‬وزاد ( والكاهن‬
‫وحدثنا سفيان فقال قال عمرو سعت عكرمة حدثنا أبو هريرة قال ( إذا قضى ال المر وقال على فم الساحر ) ‪ .‬قلت لسفيان أأنت سعت عمرا قال سعت عكرمة قال سعت أبا هريرة ؟‬
‫قال نعم ‪ .‬قلت لسفيان إن إنسانا روى عنك عن عمرو عن عكرمة عن أب هريرة ويرفعه أنه قرأ { فرغ } ‪ .‬قال سفيان هكذا قرأ عمرو فل أدري سعه هكذا أم ل قال سفيان وهي قراءتنا‬
‫] ‪[ 4522 - 7043‬‬
‫ش ( خضعانا ) مصدر من خضع أي طاعة وانقيادا ‪ ( .‬كالسلسة على صفوان ) لا صوت كصوت السلسة على الجر الملس ‪ ( .‬علي ) بن عبد ال شيخ البخاري ‪ ( .‬غيه ) أي غي [‬
‫سفيان الذي روى عنه علي ‪ ( .‬ينفذهم ذلك ) ينفذ ال إل اللئكة المر الذي قضاه وهذه الملة زيادة غي سفيان ‪ ( .‬فزع عن قلوبم ) زال عنها الوف والفزع ‪ ( .‬قالوا ) أي سأل عامة‬
‫اللئكة خاصتهم ‪ ( .‬قالوا ) أي الاصة كجبيل وميكائيل عليهما السلم ‪ ( .‬للذي قال ) لجل ما قضاه ال تعال وقاله أو قالوا للذي سأل ‪ ( .‬مسترقو السمع ) وهم مردة الشياطي ‪.‬‬
‫( الساحر ) النجم ‪ ( .‬وزاد ‪ ) . .‬أي زاد ف هذه الرواية لفظ الكاهن على الساحر فقال ( على فم الساحر والكاهن ) ‪ ( .‬قلت لسفيان ) القائل هو علي بن عبد ال ‪ ( .‬سفيان ) هو ابن‬
‫عيينة ‪ ( .‬عمرو ) بن دينار والقراءة الشهورة التواترة { فزع } ‪ /‬سبأ ‪ ( . / 23‬وهي قراءتنا ) قال العين قال الكرمان كيف جازت القراءة إذا ل تكن مسموعة ؟ قلت لعل مذهبه جواز‬
‫] القراءة بدون السماع إذا كان العن صحيحا‬

‫‪ /‬باب قوله { ولقد كذب أصحاب الجر الرسلي } ‪193 - 80 /‬‬

‫] ش ( أصحاب الجر ) وهم ثود والذين كانوا يسكنون الوادي السمى الجر وهو بي الدينة والشام ‪ ( .‬الرسلي ) هو صال عليه السلم وتكذيبه تكذيب لغيه [‬

‫حدثنا إبراهيم بن النذر حدثنا معن قال حدثن مالك عن عبد ال بن دينار عن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما ‪4425 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال لصحاب الجر ( ل تدخلوا على هؤلء القوم إل أن تكونوا باكي فإن ل تكونوا باكي فل تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابم ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 423‬‬

‫‪ /‬باب { ولقد آتيناك سبعا من الثان والقرآن العظيم } ‪194 - 87 /‬‬

‫ش ( آتيناك ) أنزلنا عليك وأعطيناك إكراما وتفضيل ‪ ( .‬سبعا ) هي فاتة الكتاب وقيل بسبب تسميتها أقوال أظهرها لنا تنثى ‪ -‬أي تكرر ‪ -‬ف الصلة ‪ ( .‬القرآن العظيم ) الذي يشمل [‬
‫] الفاتة وغيها أو خصت به الفاتة لفضلها والعن آتيناك ما يمع هذين الوصفي التثنية والعظم‬

‫حدثن ممد بن بشار حدثنا عندر حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحن عن حفص بن عاصم عن أب سعيد بن العلى قال ‪4426 -‬‬
‫مر ب النب صلى ال عليه وسلم وأنا أصلي فدعان فلم آته حت صليت ث أتيت فقال ( ما منعك أن تأت ) ‪ .‬فقلت كنت أصلي فقال ( أل يقل ال { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا ل ‪:‬‬
‫وللرسول إذا دعاكم لا يييكم } ‪ .‬ث قال ( أل أعلمك أعظم سورة ف القرآن قبل أن أخرج من السجد ) ‪ .‬فذهب النب صلى ال عليه وسلم ليخرج من السجد فذكرته فقال ( { المد ل‬
‫( رب العالي } ‪ .‬هي السبع الثان والقرآن العظيم الذي أوتيته‬
‫] ر ‪[ 4204‬‬

‫حدثنا آدم حدثنا ابن أب ذئب حدثنا سعيد القبي عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪4427 -‬‬
‫( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( أم القرآن هي السبع الثان والقرآن العظيم ‪:‬‬

‫‪ /‬باب قوله { الذين جعلوا القرآن عضي } ‪195 - 91 /‬‬

‫القتسمي } ‪ / 90 /‬الذين حلفوا ومنه { ل أقسم } ‪ /‬البلد ‪ / 1‬أي أقسم وتقرأ { لقسم } ‪ { .‬قاستها } ‪ /‬العراف ‪ / 21‬حلف لما ول يلفا له ‪ .‬وقال ماهد { تقاسوا } ‪ /‬النمل ‪} 49‬‬
‫‪ /‬تالفوا‬

‫حدثن يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم أخبنا أبو بشر عن سعيد بن جبي عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪4428 -‬‬
‫الذين جعلوا القرآن عضي } ‪ .‬قال هم أهل الكتاب جزؤوه أجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه } ‪:‬‬
‫] ‪ /‬ش ( عضي ) أعضاء متفرقة من عضيت الشيء إذا فرقته ‪ .‬وقيل جع عضة وهي الزء ‪ /‬الجر ‪[ 91‬‬

‫حدثن عبيد ال بن موسى عن العمش عن أب ظبيان عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪4429 -‬‬
‫كما أنزلنا على القتسمي } ‪ .‬قال آمنوا ببعض وكفروا ببعض اليهود والنصارى } ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3729‬‬
‫] ‪ /‬ش ( القتسمي ) قال العين هو من القتسام ل من القسم ‪ .‬أي قسموا القرآن إل حق وباطل ‪ /‬الجر ‪[ 90‬‬

‫‪ /‬باب { واعبد ربك حت يأتيك اليقي } ‪196 - 99 /‬‬

‫قال سال اليقي الوت‬


‫] ش أي اشتغل بعبادة ال تعال ف جيع أوقاتك ومدة حياتك حت يأتيك الوت وأنت على طاعة ل عز وجل ‪ .‬وأطلق اليقي على الوت لنه مقق ل شك فيه [‬

‫باب تفسي سورة النحل ‪197 -‬‬

‫روح القدس } ‪ / 102 /‬جبيل ‪ { .‬نزل به الوح المي } ‪ /‬الشعراء ‪ { . / 193‬ف ضيق } ‪ / 127 /‬يقال أمر ضيق وضيق مثل هي وهي ولي ولي وميت وميت }‬
‫قال ابن عباس { تتفيأ ظلله } ‪ / 48 /‬تتهيأ ‪ { .‬سبل ربك ذلل } ‪ / 69 /‬ل يتوعر عليها مكان سلكته‬
‫وقال ابنة عباس { ف تقلبهم } ‪ / 46 /‬اختلفهم‬
‫وقال ماهد { تيد } ‪ / 15 /‬تكفأ ‪ { .‬مفرطون } ‪ / 62 /‬منسيون‬
‫وقال غيه { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بال } ‪ / 98 /‬هذا مقدم ومؤخر وذلك أن الستعاذة قبل القراءة ومعناها العتصام بال‬
‫وقال ابن عباس { تسيمون } ‪ / 10 /‬ترعون ‪ { .‬قصد السبيل } ‪ / 9 /‬البيان ‪ .‬الدفء ما استدفأت ‪ { .‬تريون } ‪ / 6 /‬بالعشي و { تسرحون } ‪ / 6 /‬بالغداة ‪ { .‬بشق } ‪ / 7 /‬يعن‬
‫الشقة ‪ { .‬على توف } ‪ / 47 /‬تنقص ‪ { .‬النعام لعبة } ‪ / 66 /‬وهي تؤنث وتذكر وكذلك النعام جاعة النعم ‪ { .‬أكنانا } ‪ / 81 /‬واحدها كن مثل حل وأحال ‪ { .‬سرابيل } قمص {‬
‫تقيكم الر وسرابيل تقيكم بأسكم } ‪ / 81 /‬فإنا الدروع ‪ { .‬دخل بينكم } ‪ / 94 - 92 /‬كل شيء ل يصح فهو دخل‬
‫قال ابن عباس { حفدة } ‪ / 72 /‬من ولد الرجل ‪ .‬السكر ما حرم من ثرتا والرزق السن ما أحل ال‬
‫وقال ابن عيينة عن صدقة { أنكاثا } ‪ / 92 /‬هي خرقاء كانت إذا أبرمت غزلا نقضته‬
‫وقال ابن مسعود المة معلم الي والقانت الطيع‬
‫ش ( روح القدس ) الروح ف الصل ما يقوم به السد وتكون به الياة وقد أطلق على جبيل عليه السلم لنه ينل بالوحي الذي به قوام النسانية وحياة النفوس والرواح والقلوب ‪[ .‬‬
‫والقدس الطهر ووصف به جبيل عليه السلم لنه مطهر من العصية وحظوظ النفس والشهوات ‪ ( .‬المي ) على ما استودعه ال عز وجل من رسالته إل الرسلي عليهم الصلة والسلم ‪.‬‬
‫( ضيق ) كرب وهم وغم ‪ .‬وفيه قراءتان { ضيق } بفتح الضاد ‪ .‬و { ضيق } بكسرها ‪ .‬وها متواترتان ‪ ( .‬تتفيأ ) تيل وتدور من جانب إل جانب وف قراءة { يتفيأ } ‪ ( .‬تتهيأ ) قال ف‬
‫الفتح الصواب تتميل ‪ ( .‬سبل ربك ) الطرق الت ألمك ال تعال سلوكها ودخولا ‪ .‬لتأكلي من الثمرات البعيدة ث تعودين راجعة إل خلياك ل تضلي عنها ‪ .‬أو الطرق الت ألمك ال تعال‬
‫إياها ف عمل العسل ‪ ( .‬ذلل ) حال من السبل أي سهلة مهدة ‪ .‬أو حال من الضمي ف قوله تعال { فاسلكي } أي اصنعي العسل وأنت منقادة لا أمرت ميسرة لا أنت فيه من التعسيل ‪.‬‬
‫( يتوعر ) يتشدد ويصلب ‪ ( .‬تقلبهم ) أسفارهم وتنقلهم ف البلد ‪ ( .‬تيد ) تضطرب وتشتد حركتها ‪ ( .‬تكفأ ) تنقلب ‪ ( .‬مفرطون ) معجلون إل النار منسيون فيها ‪ ( .‬فإذا‬
‫قرأت ) أردت أن تقرأ ‪ ( .‬قصد السبيل ) البيان والداية إل الطريق الستقيم ‪ ( .‬الدفء ) يشي إل قوله تعال { والنعام خلقها لكم فيها دفء } ‪ /‬النحل ‪ / 5‬أي ما تستدفئون به من‬
‫الكسية والبنية الت تصنعونا من جلودها وأوبارها وأشعارها وأصوافها ‪ .‬والنعام البل والبقر والغنم ومنها العز ‪ ( .‬تريون ) ترجعون ف العشي ‪ ( .‬تسرحون ) ترجون للرعي ‪.‬‬
‫( بالغداة ) أول النهار ‪ ( .‬يعن الشقة ) أي { بشق } مأخوذ من الشقة وهي الهد والتعب وقيل الراد النصف أي إن الهد الذي يبذل بمل الثقال الت تملها الدواب إل البلد البعيدة‬
‫ينقص قوة النفس إل النصف ‪ ( .‬توف ) تنقص أي يأتيهم العقاب من أطرافهم ويأخذهم قليل قليل حت يهلكوا ويفنوا وهو معن التنقص وف اللغة توفه تنقصه وأخذ من أطرافه أي نقصه‬
‫قليل قليل كأنه يافه ‪ ( .‬لعبة ) لعظة وبرهانا على قدرة الالق جل وعل إذ يرج اللب اللذيذ المتع من بي فرثها ‪ -‬ما ف جوفها من قذر ‪ -‬ودمها ‪ ( .‬جاعة ‪ ) . .‬جع والنعم ف الصل‬
‫البل خاصة وتطلق على البل والبقر والغنم متمعة ول تطلق على البقر أو الغنم خاصة ‪ ( .‬أكنانا ) بيوتا منحوتة ف الصخور كالكهوف تأوون إليها ‪ ( .‬سرابيل ) جع سربال وهو ما يلبس‬
‫من قميص أو درع ‪ ( .‬تقيكم بأسكم ) تميكم ضربات وطعنات سلح العداء الشديدة ‪ .‬والبأس الشدة والرب والعذاب ‪ ( .‬دخل بينكم ) ذريعة للغش والداع واليانة ‪ ( .‬حفدة ) جع‬
‫حافد وهو ولد الولد وقد يطلق على الولد أيضا ويقال له أيضا حفيد ويمع على حفداء ‪ ( .‬السكر ‪ . .‬والرزق السن ) يشي إل قوله تعال { ومن ثرات النخيل والعناب تتخذون منه‬
‫سكرا ورزقا حسنا إن ف ذلك لية لقوم يعقلون } ‪ /‬النحل ‪ . / 67‬الراد ‪ -‬وال أعلم ‪ -‬بيان عجائب صنع ال عز وجل وحكمته ف خلقه وكيف أنه جعل الشيء الواحد يكن أن يكون‬
‫منه البيث القيت الحرم وأن يكون منه اللذيذ الطيب الباح والعقلء هم الذين يدركون سر ال تعال ف خلقه ويستشعرون حكمته فيلتزمون أمره ويتنبون نيه ‪ .‬وقال الفسرون ف تفسيها‬
‫أقول منها أن السكر ما ل يسكر من النبذة وهي الزبيب والتمر ينقع ف الاء ويشرب ماؤه قبل أن يتخمر أو هو الل بلغة أهل البشة أو الراد المر وأن هذا كان قبل تري المر ‪.‬‬
‫والرزق السن هو ما يؤكل من ثرها دون تصنيع رطبا أو مففا كالتمر والزبيب أو بعد التصنيع كالل والدبس ‪ ( .‬صدقة ) قال العين الظاهر أن صدقة هذا هو أبو الذيل ‪ ( .‬أنكاثا ) جع‬
‫نكث وهو الغزل يل فتله فيعود كما كان قبل الفتل مفرق الجزاء ‪ ( .‬هي خرقاء ) حقاء وهو إشارة إل قوله تعال { ول تكونوا كالت نقضت غزلا من بعد قوة أنكاثا } ‪ /‬النحل ‪. / 92‬‬
‫قيل هي امرأة معينة كانت ف مكة تفعل ذلك وتلقب بالرقاء ‪ ( .‬نقضت ) من النقض ويستعمل لعان منها الدم والبطال والل بعد العقد ‪ ( .‬أبرمت ) فتلت ‪ ( .‬المة ‪ . .‬القانت ) يشي إل‬
‫قوله تعال { إن إبراهيم كان أمة قانتا ل حنيفا ول يك من الشركي } ‪ /‬النحل ‪ ( . / 120‬أمة ) لا معان عدة منها القدوة ومعلم الي لن قوام المة كان به أو لنه جع من صفات الي ما‬
‫يكون ف أمة أو لنه قام مقام أمة ف توحيد ال تعال وعبادته إذ انفرد عن قومه ف عبادة ال تعال ونبذ الصنام ‪ ( .‬قانتا ) مطيعا له قائما بأمره ‪ ( .‬حنيفا ) مائل عن الشرك إل التوحيد‬
‫] والسلم دين الفطرة‬

‫‪ /‬باب { ومنكم من يرد إل أرذل العمر } ‪198 - 70 /‬‬

‫] ش ( أرذل العمر ) أخسه وهو آخره ف حال الكب والعجز والرف [‬

‫حدثنا موسى بن إساعيل حدثنا هارون بن موسى أبو عبد ال العور عن شعيب عن أنس بن مالك رضي ال عنه ‪4430 -‬‬
‫( أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان يدعو ( أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القب وفتنة الدجال وفتنة الحيا والمات ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 2668‬‬

‫] باب سورة بن إسرائيل ] السراء ‪199 -‬‬

‫حدثنا آدم حدثنا شعبة عن أب إسحاق قال سعت عبد الرحن بن يزيد قال سعت ابن مسعود رضي ال عنه قال ف بن إسرائيل والكهف ومري ‪4431 -‬‬
‫إنن من العتاق الول وهن من تلدي ‪:‬‬
‫] ‪[ 4462 - 4708‬‬
‫قال ابن عباس { فسينغضون إليك رؤوسهم } ‪ / 51 /‬يهزون ‪ .‬وقال غيه نغصت سنك أي تركت‬
‫وقضينا إل بن إسرائيل } ‪ / 4 /‬أخبناهم أنم سيفسدون والقضاء على وجوه { وقضى ربك } ‪ / 23 /‬أمر ربك ‪ .‬ومنه الكم { إن ربك يقضي بينهم } ‪ /‬يونس ‪ / 93‬و ‪ /‬النمل ‪} / 78‬‬
‫و ‪ /‬الاثية ‪ . / 17‬ومنه اللق { فقضاهن سبع ساوات } ‪ /‬فصلت ‪ / 12‬خلقهن‬
‫نفيا } ‪ / 6 /‬من ينفر معه ‪ { .‬وليتبوا } يدمروا { ما علوا } ‪ { . / 7 /‬حصيا } ‪ / 8 /‬مبسا مصرا ‪ { .‬حق } ‪ / 16 /‬وجب ‪ { .‬ميسورا } ‪ / 28 /‬لينا ‪ { .‬خطئا } ‪ / 31 /‬إثا وهو [‬
‫اسم من خطئت والطأ ‪ -‬مفتوح ‪ -‬مصدره من الث خطئت بعن أخطأت ‪ { .‬لن ترق } ‪ / 37 /‬لن تقطع ‪ { .‬وإذ هم نوى } ‪ / 47 /‬مصدر من ناجيت فوصفهم با والعن يتناجون ‪{ .‬‬
‫رفاتا } ‪ / 98 - 49 /‬حطاما ‪ { .‬واستفزز } ‪ / 64 /‬استخف ‪ { .‬بيلك } ‪ / 64 /‬الفرسان والرجل الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب وتاجر وتر ‪ { .‬حاصبا } ‪ / 68 /‬الريح‬
‫العاصف والاصب أيضا ما ترمي به الريح ومنه { حصب جهنم } ‪ /‬النبياء ‪ / 98‬يرمى به ف جهنم وهو حصبها ويقال حصب ف الرض ذهب والصب مشتق من الصباء والجارة ‪.‬‬
‫{ تارة } ‪ / 69 /‬مرة وجاعته تية وتارات ‪ { .‬لحتنكن } ‪ / 62 /‬لستأصلنهم يقال احتنك فلن ما عند فلن من علم استقصاه ‪ { .‬طائره } ‪ / 13 /‬حظه‬
‫وقال ابن عباس كل سلطان ف القرآن فهو حجة ‪ { .‬ول من الذل } ‪ / 111 /‬ل يالف أحدا‬
‫ش ( العتاق ) جع عتيق وهو كل شيء بلغ الغاية ف الودة والراد تفضيل هذه السور لا يتضمنه كل منها من أمر غريب خارق للعادة كالسراء وقصة أصحاب الكهف وقصة حل مري [‬
‫عليها السلم ونو ذلك ‪ ( .‬الول ) باعتبار نزولا فإنا نزلت ف مكة قبل الجرة ‪ ( .‬تلدي ) مفوظات القدية والتالد والتلد كل ما كان قديا ‪ ( .‬غيه ) غي ابن عباس رضي ال عنهما‬
‫منهم أبو عبيدة رحه ال تعال ‪ ( .‬وجوه ) معان ‪ ( .‬نفيا ) عددا ‪ ( .‬من ينفر معه ) أي مع الرجل من عشيته وأهل بيته ‪ ( .‬ما علوا ) ما غلبوا عليه من بلدكم ‪ ( .‬خطأ ) هو أيضا مصدر‬
‫خطئ يطأ إذا أذنب أو تعمد الذنب وإطلقه على الذنب من باب التسمية بالصدر ‪ ( .‬الطأ ‪ ) . .‬وهو أيضا اسم بعن ضد الصواب ‪ ( .‬ترق ) تثقب وتشقق ‪ ( .‬نوى ) وهي التكلم ف‬
‫السر وتطلق على الديث الذي يسار به ‪ ( .‬فوصفهم با ) أي مبالغة أي كأنم هم النجوى والقيقة أن النجوى فعلهم كما يقال فلن عدل مبالغة ف عدالته ‪ ( .‬استفزز ) استفزه أثاره‬
‫وأزعجه واستخفه وهيجه ‪ ( .‬بيلك ) اليل اسم جع ل واحد له من لفظه وهي ف الصل اسم للفراس والفرسان جيعا ويستعمل ف كل منهما منفردا ‪ ( .‬الرجل ‪ ) . .‬الرجل اسم جع‬
‫لراجل وهو الاشي على رجليه يشي إل قوله تعال { وأجلب عليهم بيلك ورجلك } ‪ /‬السراء ‪ ( . / 64‬أجلب ) أجلب على فرسه استحثه للعدو بوكز أو صياح ونوه وأجلب عليه القوم‬
‫تألبوا وتمعوا ‪ .‬والعن اجع عليهم كل ما تستطيع من مكايدك وحبائلك واستحثهم على الغواء بكل وسائلك وإن كان لك ركبان من الند ومشاة فاستعن بم ‪ ( .‬حاصبا ) ريا مهلكة‬
‫بجارة أو غيها ‪ ( .‬حصب جهنم ) الصب كل ما يلقى ف النار لتسجر به أي لتوقد به ‪ ( .‬الصباء ) صغار الصى ‪ ( .‬تارة ) كرة ومرة ‪ ( .‬جاعته ) جعه ‪ ( .‬لحتنكن ) وقيل معناه‬
‫لملكن مقادتم ولستولي عليهم بالغواء والضلل ‪ .‬مأخوذ من احتنك الفرس إذا جعل ف حنكه اللجام واحتنك الراد الرض أتى على ما فيها من نبات كأنه استول على ذلك بنكه ‪( .‬‬
‫حظه ) أي نصيبه من الي أو الشر وقيل الراد بالطائر العمل وقيل خيه وشره معه ل يفارقه حت ياسب عليه ‪ ( .‬كل سلطان ‪ ) . .‬يشي إل قوله تعال { ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه‬
‫سلطانا } ‪ /‬السراء ‪ / 33‬أي قوة وغلبة وتسلطا على القاتل وحجة له ف استحقاق القصاص عليه ‪ .‬وإل قوله تعال { واجعل ل من لدنك سلطانا نصيا } ‪ /‬السراء ‪ / 80‬أي غلبة وقهرا‬
‫] للعداء وحجة بينة أحاج با عن دينك وأنصر شريعتك ‪ ( .‬ل يالف ‪ ) . .‬أي ل يوال أحدا لجل مذلة به ليدفعها عنه بوالته ‪ .‬والول النصي والذل الوان والضعف‬

‫‪ /‬باب قوله { سبحان الذي أسرى بعبده ليل من السجد الرام } ‪200 - 1 /‬‬
‫ش ( سبحان ) اسم علم للتسبيح الذي هو مصدر سبح وهو يدل على البالغة فيه وأصل التسبيح ف اللغة التباعد ومعن سبحان ال تنيهه عن كل سوء ونقيصة ومال يليق به ‪ ( .‬أسرى ) [‬
‫من السراء ومثله سرى وهو السي ف الليل ‪ ( .‬بعبده ) الراد به ممد صلى ال عليه وسلم بإجاع المة ‪ ( .‬ليل ) أي ف جزء من الليل وفيه تأكيد لعن أسرى ‪ ( .‬السجد الرام ) أي مكة‬
‫]‬

‫حدثنا عبدان حدثنا عبد ال أخبنا يونس ( ح ) ‪ .‬وحدثنا أحد ابن صال حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن ابن شهاب قال ابن السيب قال أبو هريرة ‪4432 -‬‬
‫أت رسول ال صلى ال عليه وسلم ليلة أسري به بإيلياء بقدحي من خر ولب فنظر إليهما فأخذ اللب قال جبيل المد ل الذي هداك للفطرة لو أخذت المر غوت أمتك ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3214‬‬

‫حدثنا أحد بن صال حدثنا ابن وهب قال أخبن يونس عن ابن شهاب قال أبو سلمة سعت جابر بن عبد ال رضي ال عنهما قال ‪4433 -‬‬
‫( سعت النب صلى ال عليه وسلم يقول ( لا كذبن قريش قمت ف الجر فجلى ال ل بيت القدس فطفقت أخبهم عن آياته وأنا أنظر إليه ‪:‬‬
‫زاد يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه ( لا كذبن قريش حي أسري ب إل بيت القدس ) ‪ .‬نوه‬
‫] ر ‪[ 3673‬‬
‫قاصفا } ‪ / 69 /‬ريح تقصف كل شيء }‬
‫] ش ( تقصف ) تكسر والقاصف أيضا الريح ذات البوب الشديد والصوت القوي [‬

‫‪ /‬باب { ولقد كرمنا بن آدم } ‪201 - 70 /‬‬

‫كرمنا وأكرمنا واحد ‪ { .‬ضعف الياة } عذاب الياة ‪ { .‬وضعف المات } ‪ / 75 /‬عذاب المات ‪ { .‬خلفك } ‪ / 76 /‬و { خلفك } سواء ‪ { .‬ونأى } ‪ / 83 /‬تباعد ‪ { .‬شاكلته } ‪/‬‬
‫‪ / 84‬ناحيته وهي من شكلته ‪ { .‬صرفنا } ‪ / 89 - 41 /‬وجهنا ‪ { .‬قبيل } ‪ / 92 /‬معاينة ومقابلة وقيل القابلة لنا مقابلتها وتقبل ولدها ‪ { .‬خشية النفاق } ‪ / 100 /‬أنفق الرجل أملق‬
‫ونفق الشيء ذهب ‪ { .‬قتورا } ‪ / 100 /‬مقترا ‪ { .‬للذقان } ‪ / 109 - 107 /‬متمع اللحيي والواحد ذقن‬
‫وقال ماهد { موفورا } ‪ / 63 /‬وافرا ‪ { .‬تبيعا } ‪ / 69 /‬ثائرا وقال ابن عباس نصيا ‪ { .‬خبت } ‪ / 97 /‬طفئت‬
‫وقال ابن عباس { لتبذر } ‪ / 26 /‬ل تنفق ف الباطل ‪ { .‬ابتغاء رحة } ‪ / 28 /‬رزق ‪ { .‬مثبورا } ‪ / 102 /‬ملعونا ‪ { .‬لتقف } ‪ / 36 /‬ل تقل ‪ { .‬فجاسوا } ‪ / 5 /‬تيمموا ‪ .‬يزجي‬
‫الفلك يري الفلك ‪ { .‬يرون للذقان } ‪ / 109 - 107 /‬للوجوه‬
‫ش ( خلفك ) بعدك ‪ ( .‬شاكلته ) سجيته أو مذهبه وطريقته الت تشابه حاله وما هو عليه من السن والقبح ‪ ( .‬شكلته ) أي شاكلة مشتقة من شكلته إذا قيدته ‪ ( .‬صرفنا ) بينا من [‬
‫المثال وغيها ما يوجب العتبار به ‪ ( .‬قبيل ) وقيل جاعة بعد جاعة وقيل كفلء يشهدون بصحة دعواك ‪ ( .‬خشية النفاق ) أي خشية أن تنفقوا فيؤدي بكم النفاق إل الملق وهو‬
‫الفقر ‪ ( .‬قتورا ) بيل مبول على الشح يقال قتر الرجل على عياله إذا ضيق عليهم ف النفقة ‪ ( .‬اللحيي ) تثنية لي وها العظمان اللذان فيهما السنان وعليهما تنبت اللحية من النسان ‪.‬‬
‫( وافرا ) تاما وكثيا من وفرت الشيء جعلته كثيا تاما غي ذاهب منه شيء ‪ ( .‬تبيعا ) من يتبع ثأركم فيطالب به كما هو العهود من مطالبة التباع بثأر التبوعي وفسره ابن عباس رضي ال‬
‫عنهما بالنصي ‪ ( .‬خبت ) سكنت وخد لبها ‪ ( .‬تبذر ) من التبذير وهو وضع الال فيما ل ينبغي وضعه فيه ‪ ( .‬ابتغاء رحة ) تطلب رزقا ترجوه من ال سبحانه وتعال ‪ ( .‬مثبورا ) من الثبور‬
‫وهو اللك واللعون هالك ولذا فسر به وقيل مصروفا عن الق ‪ ( .‬ل تقف ) ل تتبع ول تسترسل ف الديث ‪ ( .‬فجاسوا ) ترددوا للغارة والقتل أو قصدوا لذا الغرض وهو معن تيمموا ‪.‬‬
‫والوس أيضا طلب الشيء بالستقصاء ‪ ( .‬يزجي ‪ ) . .‬اللفظ من قوله تعال { ربكم الذي يزجي لكم الفلك ف البحر لتبتغوا من فضله } ‪ /‬السراء ‪ . / 66‬والعن أن ال سبحانه وتعال‬
‫بقدرته يسوق للناس سفنهم برفق ويسر ف البحار ونوها ليحصلوا معايشهم ويكتسبوا ما قدر ال تعال لم من رزق فضل منه وتكرما ‪ ( .‬يرون للذقان ) أي يسقطون إل الرض يسجدون‬
‫] على وجوههم وأطلقت الذقن على الوجه مازا من إطلق الزء على الكل‬

‫‪ /‬باب قوله { وإذا أردنا أن نلك قرية أمرنا مترفيها } ‪ .‬الية ‪202 - 16 /‬‬

‫ش ( أردنا ‪ ) . .‬توجهت إرادتنا لذلك لعلمنا بسوء حالم ‪ ( .‬قرية ) أهل قرية ‪ ( .‬أمرنا مترفيها ‪ ) . .‬أمرنا التنعمي التوسعي ف ملذ الدنيا بطاعتنا وشكر نعمنا فخالفوا وعصوا ‪ .‬وفسر [‬
‫أمرنا بكثرنا أي كثرنا الترفي والفساق ‪ ( .‬الية ) وتتمتها { ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميا } أي أكثروا العصيان وفشت فيهم النكرات فاستحقوا عقاب ال تعال الذي‬
‫] توعدهم به فأهلكهم هلك استئصال وخرب ديارهم‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان أخبنا منصور عن أب وائل عن عبد ال قال ‪4434 -‬‬
‫كنا نقول للحي إذا كثروا ف الاهلية أمر بنو فلن ‪:‬‬
‫حدثنا الميدي حدثنا سفيان وقال أمر‬
‫] ش ( للحي ) أبناء القبيلة أو القبيلة ‪ ( .‬أمر ) كثر [‬

‫‪ /‬باب { ذرية من حلنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا } ‪203 - 3 /‬‬

‫] ش ( ذرية ) يا ذرية ‪ ( .‬إنه ) أي نوح عليه السلم ‪ ( .‬شكورا ) كثي الشكر أي فاقتدوا به وكونوا شاكرين مثله بالتزام أمر ال تعال وطاعته واجتناب نيه سبحانه ومعصيته [‬

‫حدثنا ممد بن مقاتل أخبنا عبد ال أخبنا أبو حيان التيمي عن أب زرعة بن عمرو بن جرير عن أب هريرة رضي ال عنه قال ‪4435 -‬‬
‫أت رسول ال صلى ال عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نسة ث قال ( أنا سيد الناس يوم القيامة وهل تدرون مم ذلك ؟ يمع ال الناس الولي والخرين ف ‪:‬‬
‫صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب ما ل يطيقون ول يتملون فيقول الناس أل ترون ما قد بلغكم أل تنظرون من يشفع لكم إل ربكم‬
‫؟ فيقول بعض الناس لبعض عليكم بآدم فيأتون آدم عليه السلم فيقولون له أنت أبو البشر خلقك ال بيده ونفخ فيك من روحه وأمر اللئكة فسجدوا لك اشفع لنا إل ربك أل ترى إل ما‬
‫نن فيه أل ترى إل ما قد بلغنا ؟ فيقول آدم إن رب قد غضب اليوم غضبا ل يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه نان عن الشجرة فعصيته نفسي نفسي نفسي اذهبوا إل غيي‬
‫اذهبوا إل نوح ‪ .‬فيأتون نوحا فيقولون يا نوح إنك أنت أول الرسل إل أهل الرض وقد ساك ال عبدا شكورا اشفع لنا إل ربك أل ترى إل ما نن فيه ؟ فيقول إن رب عز وجل قد غضب‬
‫اليوم غضبا ل يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه قد كانت ل دعوة دعوتا على قومي نفسي نفسي نفسي اذهبوا إل غيي اذهبوا إل إبراهيم ‪ .‬فيأتون إبراهيم فيقولون يا إبراهيم‬
‫أنت نب ال وخليله من أهل الرض اشفع لنا إل ربك أل ترى إل ما نن فيه ؟ فيقول لم إن رب قد غضب اليوم غضبا ل يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإن قد كنت كذبت ثلث‬
‫كذبات ‪ -‬فذكرهن أبو حيان ف الديث ‪ -‬نفسي نفسي نفسي اذهبوا إل غيي اذهبوا إل موسى ‪ .‬فيأتون موسى فيقولون يا موسى أنت رسول ال فضلك ال برسالته وبكلمه على الناس‬
‫اشفع لنا إل ربك أل ترى إل ما نن فيه ؟ فيقول إن رب قد غضب اليوم غضبا ل يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإن قد قتلت نفسا ل أومر بقتلها نفسي نفسي نفسي اذهبوا إل‬
‫غيي اذهبوا إل عيسى ‪ .‬فيأتون عيسى فيقولون يا عيسى أنت رسول ال وكلمته ألقاها إل مري وروح منه وكلمت الناس ف الهد صبيا اشفع لنا أل ترى إل ما نن فيه ؟ فيقول عيسى إن‬
‫رب قد غضب اليوم غضبا ل يغضب قبله مثله قط ولن يغضب بعده مثله ‪ -‬ول يذكر ذنبا ‪ -‬نفسي نفسي نفسي اذهبوا إل غيي اذهبوا إل ممد صلى ال عليه وسلم ‪ .‬فيأتون ممدا صلى‬
‫ال عليه وسلم فيقولون يا ممد أنت رسول ال وخات النبياء وقد غفر ال لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر اشفع لنا إل ربك أل ترى إل ما نن فيه ؟ فأنطلق فآت تت العرش فأقع ساجدا‬
‫لرب عز وجل ث يفتح ال علي من مامده وحسن الثناء عليه شيئا ل يفتحه على أحد قبلي ث يقال يا ممد ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمت يا رب أمت يا رب‬
‫فيقال يا ممد أدخل من أمتك من ل حساب عليهم من الباب الين من أبواب النة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من البواب ث قال والذي نفسي بيده إن ما بي الصراعي من‬
‫( مصاريع النة كما بي مكة وحي أو كما بي مكة وبصرى‬
‫] ر ‪[ 3162‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف اليان باب أدن أهل النة منلة فيها رقم ‪[ 194‬‬
‫دعوة ) واحدة مققة الجابة وقد استوفيتها عندما دعوت على قومي باللك فأغرقهم ال تعال ‪ ( .‬قتلت نفسا ) وهو القبطي الذي قتله خطأ ‪ ( .‬الهد ) ما يهد للصب من مضجع وهو )‬
‫] حديث الولدة ‪ ( .‬يفتح ال علي ) يلهمن ‪ ( .‬مامده ) كلمات فيها ما يليق به من المد ‪ ( .‬الصراعي ) جانب الباب ‪ ( .‬حي ) أي بلد حي وهي صنعاء عاصمة اليمن‬

‫‪ /‬باب { وآتينا داود زبورا } ‪204 - 55 /‬‬

‫] ش ( زبورا ) اسم علم على الكتاب النل على داود عليه السلم والزبور ف اللغة الكتوب أو التقن الكتابة [‬

‫حدثن إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن هام عن أب هريرة رضي ال عنه ‪4436 -‬‬
‫( عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( خفف على داود القراءة فكان يأمر بدابته لتسرج فكان يقرأ قبل أن يفرغ ‪ -‬يعن ‪ -‬القرآن ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 1967‬‬

‫‪ /‬باب { قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فل يلكون كشف الضر عنكم ول تويل } ‪205 - 56 /‬‬

‫] ش ( زعمتم ) أنم آلة ‪ ( .‬من دونه ) غي ال تعال ‪ ( .‬كشف الضر ) رفع ما يصيبكم من ضرر أو دفعه ‪ ( .‬تويل ) نقل له إل غيكم [‬
‫حدثن عمرو بن علي حدثنا يي حدثنا سفيان حدثن سليمان عن إبراهيم عن أب معمر عن عبد ال { إل ربم وسيلة } ‪ .‬قال ‪4437 -‬‬
‫{ كان ناس من النس يعبدون ناسا من الن فأسلم الن وتسك هؤلء بدينهم ‪ .‬زاد الشجعي عن سفيان عن العمش { قل ادعوا الذين زعمتم ‪:‬‬
‫] ‪[ 4438‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف التفسي باب ف قوله تعال أولئك الذين يدعون يبتغون ‪ . .‬رقم ‪[ 3030‬‬
‫الوسيلة ) القربة بالطاعة والعمل الصال ‪ /‬السراء ‪ ( . / 57‬تسك هؤلء بدينهم ) استمر النس على عبادتم للجن رغم أن الن أسلموا فهم ل )‬
‫] يرضون بذلك بل هم يبتغون الوسيلة إل ال تعال‬

‫‪ /‬باب { أولئك الذين يدعون يبتغون إل ربم الوسيلة } ‪ .‬الية ‪206 - 57 /‬‬

‫ش ( أولئك ) أي العبودون من دون ال تعال ‪ ( .‬يدعون ) يعبدون ‪ ( .‬يبتغون ) يطلبون ‪ ( .‬الوسيلة ) القربة إل ال عز وجل ‪ ( .‬الية ) وتتمتها { أيهم أقرب ويرجون رحته ويافون [‬
‫] عذابه إن عذاب ربك كان مذورا } ‪ ( .‬أيهم أقرب ) أيهم يتقرب إل ال عز وجل أكثر من غيه ‪ .‬وانظر ‪4380‬‬

‫حدثنا بشر بن خالد أخبنا ممد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن إبرهيم عن أب معمر عن عبد ال رضي ال عنه ف هذه الية ‪4438 -‬‬
‫الذين يدعون يبتغون إل ربم الوسيلة } ‪ .‬قال كان ناس من الن يعبدون فأسلموا } ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 4437‬‬

‫‪ /‬باب { وما جعلنا الرؤيا الت أريناك إل فتنة للناس } ‪207 - 60 /‬‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا سفيان عن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس رضي ال عنه ‪4439 -‬‬
‫وما جعلنا الرؤيا الت أريناك إل فتنة للناس } ‪ .‬قال هي رؤيا عي أريها رسول ال صلى ال عليه وسلم ليلة أسري به ‪ { .‬والشجرة اللعونة } شجرة الزقوم } ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3675‬‬

‫‪ /‬باب { إن قرآن الفجر كان مشهودا } ‪208 - 78 /‬‬

‫قال ماهد صلة الفجر‬

‫حدثن عبد ال بن ممد حدثنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن الزهري عن أب سلمة وابن السيب عن أب هريرة رضي ال عنه ‪4440 -‬‬
‫عن النب صلى ال عليه وسلم قال ( فضل صلة الميع على صلة الواحد خس وعشرون درجة وتتمع ملئكة الليل وملئكة النهار ف صلة الصبح ) ‪ .‬يقول أبو هريرة اقرؤوا إن شئتم ‪:‬‬
‫{ { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا‬
‫] ر ‪[ 662‬‬

‫‪ /‬باب { عسى أن يبعثك ربك مقاما ممودا } ‪209 - 79 /‬‬

‫] ش ( مقاما ممودا ) هو مقام الشفاعة العظمى يوم القيامة يمده عليه الولون والخرون [‬

‫حدثن إساعيل بن أبان حدثنا أبو الحوص عن آدم بن علي قال سعت ابن عمر رضي ال عنهما يقول ‪4441 -‬‬
‫إن الناس يصيون يوم القيامة جثا كل أمة تتبع نبيها يقولون يا فلن اشفع حت تنتهي الشفاعة إل النب صلى ال عليه وسلم فذلك يوم يبعثه ال القام الحمود ‪:‬‬
‫] ش ( جثا ) جاعات واحدها جثوة ‪ ( .‬تنتهي ) تصل ويطلب أهل الوقف الشفاعة منه [‬
‫حدثنا علي بن عياش حدثنا شعيب بن أب حزة عن ممد ابن النكدر عن جابر بن عبد ال رضي ال عنهما ‪4442 -‬‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( من قال حي يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلة القائمة آت ممدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما ممودا الذي وعدته حلت له ‪:‬‬
‫( شفاعت يوم القيامة‬
‫رواه حزة بن عبد ال عن أبيه عن النب صلى ال عليه وسلم‬
‫] ر ‪[ 589‬‬

‫‪ /‬باب { وقل جاء الق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا } ‪210 - 81 /‬‬

‫يزهق يهلك‬

‫حدثنا الميدي حدثنا سفيان عن ابن أب نيح عن ماهد عن أب معمر عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه قال ‪4443 -‬‬
‫دخل النب صلى ال عليه وسلم مكة وحول البيت ستون وثلثائة نصب فجعل يطعنها بعود ف يده ويقول { جاء الق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا } ‪ { .‬جاء الق وما يبدئ الباطل ‪:‬‬
‫{ وما يعيد‬
‫] ر ‪[ 2346‬‬

‫‪ /‬باب { ويسألونك عن الروح } ‪211 - 85 /‬‬

‫حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أب حدثنا العمش قال حدثن إبراهيم عن علقمة عن عبد ال رضي ال عنه قال ‪4444 -‬‬
‫بينا أنا مع النب صلى ال عليه وسلم ف حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح ؟ فقال ما رابكم إليه ؟ وقال بعضهم ل يستقبلكم بشيء تكرهونه ‪:‬‬
‫فقالوا سلوه فسألوه عن الروح فأمسك النب صلى ال عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا فعلمت‬
‫{ أنه يوحى إليه فقمت مقامي فلما نزل الوحي قال { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر رب وما أوتيتم من العلم إل قليل‬
‫] ر ‪[ 125‬‬
‫ش ( حرث ) زراعة أي أرض مزروعة ‪ ( .‬ما رابكم إليه ) بصيغة الاضي من الريب وذكره ف ] النهاية [ بضم الباء ( ما رابكم إليه ) أي ما رابكم وحاجتكم إل سؤاله وف نسخة ( ما [‬
‫] رأيكم ) أي فكركم ‪ .‬وف العين قال الطاب الصواب ( ما أربكم ) أي ما حاجتكم‬

‫‪ /‬باب { ول تهر بصلتك ول تافت با } ‪212 - 110 /‬‬

‫حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم حدثنا أبو بشر عن سعيد ابن جبي عن ابن عباس رضي ال عنهما ‪4445 -‬‬
‫ف قوله تعال { ول تهر بصلتك ول تافت با } ‪ .‬قال نزلت ورسول ال صلى ال عليه وسلم متف بكة كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سعه الشركون سبوا القرآن ‪:‬‬
‫ومن أنزله ومن جاء به فقال ال تعال لنبيه صلى ال عليه وسلم { ول تهر بصلتك } أي بقراءتك فيسمع الشركون فيسبوا القرآن { ول تافت با } عن أصحابك فل تسمعهم { وابتغ‬
‫{ بي ذلك سبيل‬
‫] ‪[ 7052 - 7087 - 7108‬‬
‫ش أخرجه مسلم ف الصلة باب التوسط ف القراءة ف الصلة الهرية ‪ . .‬رقم ‪[ 446‬‬
‫] ‪ /‬تهر ) ترفع صوتك أكثر ما يتاج إليه ‪ ( .‬تافت ) تسر ‪ ( .‬ابتغ ) اقصد ‪ ( .‬بي ذلك ) بي الهر والسر ‪ ( .‬سبيل ) طريقا وسطا معتدل ‪ /‬السراء ‪) 110‬‬

‫حدثن طلق بن غنام حدثنا زائدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها قالت ‪4446 -‬‬
‫أنزل ذلك ف الدعاء ‪:‬‬
‫] ‪[ 5968 - 7088‬‬
‫] ش ( ذلك ) إشارة إل قوله تعال { ول تهر بصلتك } ‪ ( .‬الدعاء ) وسي صلة لنه جزء منها أو لن العن اللغوي للصلة الدعاء [‬
‫باب تفسي سورة الكهف ‪213 -‬‬

‫وقال ماهد { تقرضهم } ‪ / 17 /‬تتركهم ‪ { .‬وكان له ثر } ‪ / 304 /‬ذهب وفضة وقال غيه جاعة الثمر ‪ { .‬باخع } ‪ / 6 /‬مهلك ‪ { .‬أسفا } ‪ / 6 /‬ندما ‪ { .‬الكهف } ‪ / 9 /‬الفتح ف‬
‫{ البل ‪ { .‬والرقيم } ‪ / 9 /‬الكتاب ‪ { .‬مرقوم‬
‫الطففي ‪ / 20‬مكتوب من الرقم ‪ { .‬ربطنا على قلوبم } ‪ / 14 /‬ألمناهم صبا ‪ { .‬لول أن ربطنا على قلبها } ‪ /‬القصص ‪ { . / 10‬شططا } ‪ / 14 /‬إفراطا ‪ { .‬الوصيد } ‪/ / 18 /‬‬
‫الفناء جعه وصائد ووصد ‪ .‬ويقال الوصيد الباب ‪ { .‬مؤصدة } ‪ /‬البلد ‪ / 20‬و ‪ /‬المزة ‪ / 8‬مطبقة آصد الباب وأوصد ‪ { .‬بعثناهم } ‪ / 19 /‬أحييناهم ‪ { .‬أزكى } ‪ / 19 /‬أكثر ويقال‬
‫أحل ويقال أكثر ريعا ‪ .‬قال ابن عباس { أكلها } ‪ .‬وقال غيه { ول تظلم } ‪ / 33 /‬ل تنقص وقال سعيد عن ابن عباس { الرقيم } اللوح من رصاص كتب عاملهم أساءهم ث طرحه ف‬
‫خزانته فضرب ال على آذانم فناموا ‪ .‬وقال غيه وألت تئل تنجو وقال ماهد { موئل } ‪ / 58 /‬مرزا ‪ { .‬ل يستطيعون سعا } ‪ / 101 /‬ل يعقلون‬
‫ش ( تقرضهم ) أصل القرض القطع أي تقطعهم وتتجاوز عنهم ‪ ( .‬غيه ) قيل هو قتادة رحه ال تعال ‪ ( .‬جاعة ‪ ) . .‬أي ثر بضمتي جع ثر بفتحتي وف قراءة { ثر } بفتحتي وف ثالثة [‬
‫{ ثر } بضم الثاء وسكون اليم ‪ ( .‬أسفا ) السف البالغة ف الزن والغضب ‪ ( .‬الكهف ) الغار الواسع ف البل ‪ ( .‬الرقيم ) هو لوح كتب فيه أساء أصحاب الكهف وقصتهم ث وضع‬
‫على باب الكهف وقيل غي ذلك فيكون الرقيم بعن الرقوم أي الكتوب ويقال له كتاب والرقم الكتابة والط والعلمة ‪ ( .‬ربطنا على قلبها ) شددنا عليه بالصب والتثبيت وقويناه بنور‬
‫اليان حت صبت على ما يدث لولدها وهي تراه ول تستطيع أن تقول إنه ولدي والية تقص عن أم موسى عليه السلم ‪ ( .‬شططا ) قول ذا شطط والشطط ف الصل ماوزة القدر وال‬
‫فراط ف الظلم والبعاد فيه أي قول ف غاية الكذب والبهتان ‪ ( .‬الفناء ) سعة أمام البيوت أو ما امتد من جوانبها ‪ .‬وقيل الراد بالوصيد عتبة الباب ‪ ( .‬بعثناهم ) أيقظناهم من نومهم وفسر‬
‫اليقاظ بالحياء لن النوم يسمى موتا ‪ ( .‬أزكى ) من الزكاة وهي الزيادة والنماء ‪ ( .‬ريعا ) الريع هو فضل كل شيء والزيادة والنماء ويستعمل لعان أخرى ‪ ( .‬فضرب ال‪ ) ...‬يشي إل‬
‫قوله تعال { فضربنا على آذانم ف الكهف‬
‫سني عددا } ‪ /‬الكهف ‪ / 11‬أي ألقينا عليهم النوم ومنعنا نفوذ الصوات إل مسامعهم فاستغرقوا وناموا نومة ثقيلة استمرت سني كثية ‪ ( .‬عددا ) تعد عددا لكثرتا ‪ ( .‬موئل ) ملجأ‬
‫ومرزا من الرز بعناه ‪ ( .‬ل يستطيعون سعا ) ل يطيقون أن يسمعوا آيات ال عز وجل وما يقال لم من دعوة الي وإذا طرق آذانم ل يتدبرونه ول يفهمونه فل يؤمنون به لا غلب عليهم‬
‫] من الشقاء والضلل والعناد‬

‫‪ /‬باب { وكان النسان أكثر شيء جدل } ‪214 - 54 /‬‬

‫ش و ( كان‪ ) ...‬أي أكثر ما يأت منه من الشياء كلها الدل وهو الصومة ف الباطل ‪ ( .‬رجا بالغيب ) الرجم الرمي والغيب الب الفي أي يقولون هذا ظنا وحدسا من غي يقي ‪[ .‬‬
‫( فرطا ) ماوزا للحد فقد ضيع أمره وعطل أيامه لخالفته للحق وسلوكه طريق الباطل ‪ ( .‬مثل السرادق ) أي إن النار تيط بم كما تيط السرادق وهو ما يد فوق صحن الدار وييط به ‪.‬‬
‫( الجرة الت تطيف ) الانب الذي ييط ‪ ( .‬الفساطيط ) جع فسطاط وهو اليمة الكبية ‪ ( .‬الحاورة ) الراجعة والجاوبة ‪ ( .‬زلقا ) أرضا ملساء ل نبات عليها وقيل رمل هائل تسوخ فيه‬
‫القدام‬
‫الولية ) بكسر الواو ومعناها السلطان واللك وبفتحها ومعناها العونة والنصرة ‪ ( .‬الول ) كل من ول أمرا أو قام به ‪ ( .‬عقبا ) قرأ عاصم وحزة بسكون القاف وقرأ غيها بضمها ‪) .‬‬
‫( واحد ) أي من حيث العن ‪ ( .‬الخرة ) وعاقبة كل شيء آخره والراد هنا أن ما يده ال نسان عند ال تعال عاقبة لطاعته وثرة لعمله خي ما يتصور عند غيه ‪ ( .‬قبل ) عيانا ومقابلة‬
‫] وقيل أنواعا جع قبيل ‪ ( .‬استئنافا ) استقبال استقبل المر استأنفه‬

‫حدثنا علي بن عبد ال حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أب عن صال عن ابن شهاب قال أخبن علي بن حسي أن حسي ‪4447 -‬‬
‫ابن علي أخبه عن علي رضي ال عنه‬
‫] أن رسول ال صلى ال عليه وسلم طرقه وفاطمة قال ( أل تصليان ) ‪ ] .‬ر ‪: 1075‬‬
‫رجا بالغيب } ‪ / 22 /‬ل يستب ‪ { .‬فرطا } ‪ / 28 /‬ندما ‪ { .‬سرادقها } ‪ / 29 /‬مثل السرادق والجرة الت تطيف بالفساطيط ‪ { .‬ياوره } ‪ / 37 ، 34 /‬من الحاورة ‪ { .‬لكن هو ال }‬
‫رب } ‪ / 38 /‬أي لكن أنا هو ال رب ث حذف اللف وأدغم إحدى النوني ف الخرى ‪ { .‬وفجرنا خللما نرا } ‪ / 33 /‬يقول بينهما ‪ { .‬زلقا } ‪ / 40 /‬ل يثبت فيه قدم ‪ { .‬هنالك‬
‫الولية } ‪ / 44 /‬مصدر الول ‪ { .‬عقبا } ‪ / 44 /‬عاقبة وعقب وعقبة واحد وهي الخرة ‪ .‬قبل و { قبل } ‪ / 55 /‬وقبل استئنافا ‪ { .‬ليدحضوا } ‪ / 56 /‬ليزيلوا الدحض الزلق‬

‫باب { وإذا قال موسى لفتاه ل أبرح حت أبلغ ممع البحرين أو أمضي حقبا } ‪ / 60 /‬زمانا وجعه أحقاب ‪215 -‬‬

‫ش ( لفتاه ) لصاحبه يوشع بن نون عليهما السلم ‪ ( .‬ل أبرح ) ل أزال أسي ‪ ( .‬أبلغ ) أصل ‪ ( .‬ممع البحرين ) مكان التقائهما قيل ها بر فارس وبر الروم وقيل غي ذلك ‪ ( .‬أمضي [‬
‫] حقبا ) أسي زمانا طويل أو أبد الدهر‬
‫حدثنا الميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال أخبن سعيد بن جبي قال قلت لبن عباس ‪4448 -‬‬
‫إن نوفا البكال يزعم أن موسى صاحب الضر ليس هو موسى صاحب بن إسرائيل فقال ابن عباس كذب عدو ال حدثن أب بن كعب أنه سع رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ( إن ‪:‬‬
‫موسى قام خطيبا ف بن إسرائيل فسئل أي الناس أعلم ؟ فقال أنا فعتب ال عليه إذ ل يرد العلم إليه فأوحى ال إليه إن ل عبدا بجمع البحرين هو أعلم منك قال موسى يارب فكيف ل به ؟‬
‫قال تأخذ معك حوتا فتجعله ف مكتل فحيثما فقدت الوت فهو ث فأخذ حوتا فجعله ف مكتل ث انطلق وانطلق معه بفتاه يوشع بن نون حت إذا أتيا الصخرة وضعا رؤوسهما فناما واضطرب‬
‫الوت ف الكتل فخرج منه فسقط ف البحر فاتذ سبيله ف البحر سربا وأمسك ال عن الوت جرية الاء فصار عليه مثل الطاق فلما استيقظ نسي صاحبه أن يبه بالوت فانطلقا بقية‬
‫يومهما وليلتهما حت إذا كان من الغد قال موسى لفتاه آتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ول يد موسى النصب حت جاوزا الكان الذي أمر ال به فقال له فتاه أرأيت إذ أوينا إل‬
‫الصخرة فإن نسيت الوت وما أنسانيه إل الشيطان أن أذكره واتذ سبيله ف البحر عجبا قال فكان للحوت سربا ولوسى ولفتاه عجبا فقال موسى ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارها‬
‫قصصا قال رجعا يقصان آثارها حت انتهيا إل الصخرة فإذا رجل مسجى ثوبا فسلم عليه موسى فقال الضر وأن بأرضك السلم قال أنا موسى قال موسى بن إسرائيل ؟ قال نعم أتيتك‬
‫لتعلمن ما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبا يا موسى إن على علم من علم ال علمنيه ل تعلمه أنت وأنت على علم من علم ال علمكه ال ل أعلمه فقال موسى ستجدن إن شاء‬
‫ال صابرا ول أعصي لك أمرا فقال له الضر فإن اتبعتن فل تسألن عن شيء حت أحدث لك منه ذكرا فانطلقا يشيان على ساحل البحر فمرت سفينة فكلموهم أن يملوهم فعرفوا الضر‬
‫فحملوهم بغي نول فلما ركبا ف السفينة ل يفجأ إل والضر قد قلع لوحا من ألواح السفينة بالقدوم فقال له موسى قوم حلونا بغي نول عمدت إل سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت‬
‫شيئا إ مرا قال أل أقل إنك لن تستطيع معي صبا قال ل تؤاخذن با نسيت ول ترهقن من أمري عسرا قال وقال رسول ال صلى ال عليه وسلم وكانت الول من موسى نسيانا قال وجاء‬
‫عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر ف البحر نقرة فقال له الضر ما علمي وعلمك من علم ال إل مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر ث خرجا من السفينة فبينا ها يشيان على‬
‫الساحل إذ أبصر الضر غلما يلعب مع الغلمان فأخذ الضر رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله فقال له موسى أقتلت نفسا زاكية بغي نفس لقد جئت شيئا نكرا قال أل أقل لك إنك لن تستطيع‬
‫معي صبا قال وهذا أشد من الول قال إن سألتك عن شيء بعدها فل تصاحبن قد بلغت من لدن عذرا فانطلقا حت إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوها فوجدا فيها جدارا‬
‫يريد أن ينقض قال مائل فقام الضر فأقامه بيده فقال موسى قوم أتيناهم فلم يطعمونا ول يضيفونا لو شئت ل تذت عليه أجرا قال { هذا فراق بين وبينك ‪ -‬إل قوله ‪ -‬ذلك تأويل ما ل‬
‫( تسطع عليه صبا } ‪ .‬فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( وددنا أن موسى كان صب حت يقص ال علينا من خبها‬
‫قال سعيد بن جبي فكان ابن عباس يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالة غصبا ‪ .‬وكان يقرأ وأما الغلم فكان كافرا وكان أبواه مؤمني‬
‫] ر ‪[ 74‬‬
‫ش ( كذب عدو ال ) أي أخب با هو خلف القيقة وهذا القول تغليظ من ابن عباس رضي ال عنهما وإل فهو مؤمن مسلم حسن اليان والسلم ‪ ( .‬عتب ال عليه ) لمه وخاطبه [‬
‫ماطبة الدلل وطالبا منه حسن مراجعته ومذكرا له با كرهه منه ‪ ( .‬مكتل ) وعاء يشبه القفة ‪ ( .‬اضطرب الوت ) ترك مع أنه ميت وقيل كان مشويا ‪ ( .‬سربا ) مسلكا يذهب فيه أي‬
‫بقي مسلكه كوة ول يلتئم الاء خلفه ‪ ( .‬جرية الاء ) حالة جريانه ‪ ( .‬الطاق ) الثقب غي النافذ ‪ ( .‬لوسى ولفتاه عجبا ) تعجبا من أمره لنه خارق للعادة ‪ ( .‬مسجى ) مغطى ‪ ( .‬وأن‬
‫بأرضك السلم ) من أين ‪ ( .‬رشدا ) ذا رشد أرشد به ف دين ‪ ( .‬على علم ) لدي علم ومعرفة ‪ ( .‬علم ال ) الواسع الحيط بكل شيء ‪ ( .‬شيء ) أعلمه وأنت تنكره ‪ ( .‬أحدث لك منه‬
‫ذكر ) أذكره لك بعلته وأبي لك شأنه ‪ ( .‬نول ) أجرة ‪ ( .‬فنقر ) أخذ قطرة بنقاره ‪ ( .‬زاكية ) طاهرة ل تذنب ‪ .‬وهذه قراءة حجازي وأب عمرو وقراءة غيها { زكية } ‪ ( .‬نكرا ) منكرا‬
‫وقيل النكر أشد من المر ‪ ( .‬قد بلغت من لدن عذرا ) أعذرك ف مفارقت لنك بلغت النهاية ف التنبيه ‪ ( .‬استطعما أهلها ) طلبا منهم الطعام ضيافة ‪ ( .‬فراق بين وبينك ) وقت مفارقت‬
‫] إياك ‪ ( .‬تأويل ) تفسي وبيان ‪ ( .‬يقص ال علينا من خبها ) أي ما قد يقع منهما أكثر ما ذكر ‪ .‬وقد ذكرت قصة موسى والضر عليهما السلم ف سورة الكهف من اليات ‪82 - 60‬‬

‫‪ /‬باب { فلما بلغا ممع بينهما نسيا حوتما فاتذ سبيله ف البحر سربا } ‪216 - 61 /‬‬

‫‪ /‬مذهبا يسرب يسلك ومنه { وسارب بالنهار } ‪ /‬الرعد ‪10‬‬


‫] ش ( سارب‪ ) ...‬معناه سالك ف سربه أي طريقه ومذهبه [‬

‫حدثنا إبراهيم بن موسى أخبنا هشام بن يوسف أن ابن جريح أخبهم قال أخبن يعلى بن مسلم وعمرو بن دينار عن سعيد بن جبي يزيد أحدها على صاحبه وغيها قد سعته ‪4449 -‬‬
‫يدثه عن سعيد قال‬
‫إنا لعند ابن عباس ف بيته إذ قال سلون قلت أي أبا عباس جعلن ال فداءك بالكوفة رجل قاص يقال له نوف يزعم أنه ليس بوسى بن إسرائيل أما عمرو فقال ل قد كذب عدو ال وأما ‪:‬‬
‫يعلى فقال ل قال ابن عباس حدثن أب بن كعب قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( موسى رسول ال عليه السلم قال ذكر الناس يوما حت إذا فاضت العيون ورقت القلوب ول‬
‫فأدركه رجل فقال أي رسول ال هل ف الرض أحد أعلم منك ؟ قال ل فعتب عليه إذ ل يرد العلم إل ال قيل بلى قال أي رب فأين ؟ قال بجمع البحرين قال أي رب اجعل ل علما أعلم‬
‫ذلك به فقال ل عمرو قال حيث يفارقك الوت وقال ل يعلى قال خذ نونا ميتا حيث ينفخ فيه الروح فأخذ حوتا فجعله ف مكتل فقال لفتاه ل أكلفك إل أن تبن بيث يفارقك الوت‬
‫قال ما كلفت كثيا فذلك قوله جل ذكره { وإذ قال موسى لفتاه } ‪ .‬يوشع بن نون ‪ -‬ليست عن سعيد ‪ -‬قال فبينما هو ف ظل صخرة ف مكان ثريان إذ تضرب الوت وموسى نائم فقال‬
‫فتاه ل أوقظه حت إذا استيقظ نسي أن يبه وتضرب الوت حت دخل البحر فأمسك ال عنه جرية البحر حت كأن أثره ف حجر ‪ .‬قال ل عمرو هكذا كأن أثره ف حجر ‪ -‬وحلق بي‬
‫إباميه واللتي تليانما ‪ -‬لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال قد قطع ال عنك النصب ‪ -‬ليست هذه عن سعيد ‪ -‬أخبه فرجعا فوجدا خضرا ‪ .‬قال ل عثمان بن أب سليمان على طنفسة‬
‫خضراء على كبد البحر قال سعيد بن جبي مسجى بثوبه قد جعل طرفه تت رجليه وطرفه تت رأسه فسلم عليه موسى فكشف عن وجهه وقال هل بأرضي من سلم من أنت قال أنا موسى‬
‫قال موسى بن إسرائيل ؟ قال نعم ‪ .‬قال فما شأنك ؟ قال جئت لتعلمن ما علمت رشدا قال أما يكفيك أن التوراة بيديك وأن الوحي يأتيك ؟ يا موسى إن ل علما ل ينبغي لك أن تعلمه‬
‫وإن لك علما ل ينبغي ل أن أعلمه فأخذ طائر بنقاره من البحر فقال وال ما علمي وما علمك ف جنب علم ال إل كما أخذ هذا الطائر بنقاره من البحر حت إذا ركبا ف السفينة وجدا‬
‫معابر صغارا تمل أهل هذا الساحل إل أهل الساحل الخر عرفوه فقالوا عبد ال الصال ‪ -‬قال‬
‫قلنا لسعيد خضر قال نعم ‪ -‬ل نمله بأجر فخرقها ووتد فيها وتدا قال موسى أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ‪ -‬قال ماهد منكرا ‪ -‬قال أل أقل إنك لن تستطيع معي صبا كانت‬
‫الول نسيانا والوسطى شرطا والثالثة عمدا قال ل تؤاخذن با نسيت ول ترهقن من أمري عسرا لقيا غلما فقتله ‪ .‬قال يعلى قال سعيد وجد غلمانا يلعبون فأخذ غلما كافرا ظريفا فأضجعه‬
‫ث ذبه بالسكي قال أقتلت نفسا زكية بغي نفس ‪ -‬ل تعمل بالنث وكان ابن عباس قرأها زكية زاكية مسلمة كقولك غلما زكيا ‪ -‬فانطلقا فوجدا جدارا يريد أن ينقض فأقامه ‪ -‬قال سعيد‬
‫بيده هكذا ورفع يده ‪ -‬فاستقام ‪ -‬قال يعلى حسبت أن سعيدا قال فمسحه بيده فاستقام ‪ -‬لو شئت ل تذت عليه أجرا ‪ -‬قال سعيد أجرا نأكله ‪ -‬وكان وراءهم ‪ -‬وكان أمامهم قرأها ابن‬
‫عباس أمامهم ملك ‪ .‬يزعمون عن غي سعيد أنه هدد بن بدد والغلم القتول اسه يزعمون جيسور ‪ -‬ملك يأخذ كل سفينة غصبا فأردت إذا هي مرت به أن يدعها لعيبها فإذا جاوزوا‬
‫أصلحوها فانتفعوا با ‪ -‬ومنهم من يقول سدوها بقارورة ومنهم من يقول بالقار ‪ -‬كان أبواه مؤمني وكان كافرا فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا أن يملهما حبه على أن يتابعاه على دينه‬
‫فأردنا أن يبدلما ربما خيا منه زكاة لقوله أقتلت نفسا زكية وأقرب رحا ها به أرحم منهما بالول الذي قتل خضر ) ‪ .‬وزعم غي سعيد أنما أبدل جارية وأما داوا بن أب عاصم فقال عن‬
‫غي واحد إنا جارية‬
‫] ر ‪[ 74‬‬
‫ش ( علما ) علمة ‪ ( .‬نونا ) حوتا ‪ ( .‬ليست عن سعيد ) أي تسمية الفت بيوشع ليست عن رواية سعيد بن جبي ‪ ( .‬ثريان ) من الثرى وهو التراب الذي فيه نداوة ‪ ( .‬تضرب ) اضطرب [‬
‫‪ ( .‬طنفسة ) فراش صغي وقيل بساط له خل ‪ ( .‬كبد البحر ) وسطه ‪ ( .‬ل ينبغي لك أن تعلمه ) ليس من شأنك علمه ول ما تتاج إل معرفته ‪ ( .‬معابر ) جع معبة وهي السفينة الصغية ‪.‬‬
‫] ( وتد ) جعل فيها وتدا وهو ما رز ف الرض أو الائط من خشب ‪ ( .‬ظريفا ) كيسا حاذقا أو حسن الوجه ‪ ( .‬ل تعمل بالنث ) ل ترتكب إثا ول معصية ‪ ( .‬بالقار ) بالزفت‬

‫{ باب { فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ‪ .‬قال أرأيت إذ أوينا إل الصخرة فإن نسيت الوت ‪217 -‬‬

‫إل قوله { عجبا } ‪ { . / 63 ، 62 /‬صنعا } ‪ / 104 /‬عمل ‪ { .‬حول } ‪ / 108 /‬تول ‪ { .‬قال ذلك ما كنا نبغ فارتد على آثارها قصصا } ‪ { . / 64 /‬إمرا } ‪ / 71 /‬و { نكرا } ‪/‬‬
‫‪ / 74‬داهية ‪ { .‬ينقض } ‪ / 77 /‬ينقاض كما تنقاض السن ‪ { .‬لتخذت } ‪ / 77 /‬واتذت واحد ‪ { .‬رحا } ‪ / 81 /‬من الرحم وهي أشد مبالغة من الرحة ونظن أنه من الرحيم وتدعى‬
‫مكة أم رحم أي الرحة تنل با‬
‫ش ( غدائنا ) طعامنا وزادنا ‪ ( .‬نصبا ) تعبا وشدة ‪ ( .‬أوينا ) التجأنا لنستريح ‪ ( .‬الصخرة ) هي صخرة كانت بالوضع الوعود ‪ ( .‬نسيت الوت ) تركته ول أتعهده ‪ ( .‬إل قوله ) وتتمتها [‬
‫{ وما أنسانيه إل الشيطان أن أذكره واتذ سبيله ف البحر عجبا } ( وما أنسانيه‪ ) ...‬ما حلن على عدم ذكر حاله لك إل وسوسة الشيطان الت شغلت فكري عن ذلك ‪ ( .‬عجبا ) كان‬
‫أمره ذا عجب إذ بقي مساره ف الاء ظاهرا ‪ ( .‬نبغ ) نطلب وقرأ مكي { نبغي } ف الوقف والوصل ووافقه أبو عمرو وعلي ومدن ف الوصل وقرأ غيهم بغي ياء ف الوقف والوصل ‪.‬‬
‫( فارتدا ‪ ) . .‬رجعا يتبعان آثارها على الطريق الذي جاءا منه والقصص اتباع الثر ‪ ( .‬إمرا ) أمرا عظيما من أمر المر إذا عظم وقيل منكرا ‪ { .‬نكرا } منكرا عظيما ‪ { .‬داهية } هي المر‬
‫النكر العظيم والنائبة والنازلة أي الصيبة ‪ ( .‬كما تنقاض السن ) ينهدم دفعة واحدة كما تنهدم السن أي تنقلع ‪ .‬وف رواية ( الشيء ) بدل السن ‪ ( .‬لتخذت ) قراءة أب عمرو وقرأ غيه‬
‫] ( لتذت ) ‪ ( .‬وهي ) أي رحا‬

‫حدثن قتيبة بن سعيد قال حدثن سفيان بن عيينة عن عمرو ابن دينار عن سعيد بن جبي قال قلت لبن عباس ‪4450 -‬‬
‫إن نوفا البالكي يزعم أن موسى بن إسرائيل ليس بوسى الضر فقال كذب عدو ال ‪ .‬حدثنا أب بن كعب عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ( قام موسى خطيبا ف بن إسرائيل فقيل ‪:‬‬
‫له أي الناس أعلم ؟ قال أنا فعتب ال عليه إذ ل يرد العلم إليه وأوحى إليه بلى عبد من عبادي بجمع البحرين هو أعلم منك ‪ .‬قال أي رب كيف السبيل إليه ؟ قال تأخذ حوتا ف مكتل‬
‫فحيثما فقدت الوت فاتبعه قال فخرج موسى ومعه فتاه يوشع بن نون ومعهما الوت حت انتهيا إل الصخرة فنل عندها قال فوضع موسى رأسه فنام ‪ .‬قال سفيان وف حديث غي عمرو‬
‫قال وف أصل الصخرة عي يقال لا الياة ل يصيب من مائها شيء إل حيي فأصاب الوت من ماء تلك العي قال فتحرك وانسل من الكتل فدخل البحر فلما استيقظ موسى قال لفتاه { آتنا‬
‫غداءنا } ‪ .‬الية قال ول يد النصب حت جاوز ما أمر به قال له فتاه يوشع بن نون { أرأيت إذ أوينا إل الصخرة فإن نسيت الوت } ‪ .‬الية قال فرجعا يقصان ف آثارها فوجدا ف البحر‬
‫كالطاق مر الوت فكان لفتاه عجبا وللحوت سربا قال فلما انتهيا إل الصخرة إذ ها برجل مسجى بثوب فسلم عليه موسى قال وأن بأرضك السلم فقال أنا موسى قال موسى بن إسرائيل‬
‫؟ قال نعم قال هل أتبعك على أن تعلمن ما علمت رشدا ‪ .‬قال له الضر يا موسى إنك على علم من علم ال علمكه ال ل أعلمه وأنا على علم من علم ال علمنيه ال ل تعلمه ‪ .‬قال بل‬
‫أتبعك ؟ قال فإن‬
‫اتبعتن فل تسألن عن شيء حت أحدث لك منه ذكرا ‪ .‬فانطلقا يشيان على الساحل فمرت بما سفينة فعرف الضر فحملوهم ف سفينتهم بغي نول يقول بغي أجر فركبا السفينة ‪ .‬قال‬
‫ووقع عصفور على حرف السفينة فغمس منقاره ف البحر فقال الضر لوسى ما علمك وعلمي وعلم اللئق ف علم ال إل مقدار ما غمس هذا العصفور منقاره قال فلم يفجأ موسى إذ عمد‬
‫الضر إل قدوم فخرق السفينة فقال له موسى قوم حلونا بغي نول عمدت إل سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها { لقد جئت } الية فانطلقا إذا ها بغلم يلعب مع الغلمان فأخذ الضر برأسه‬
‫فقطعه قال له موسى أقتلت نفسا زكية بغي نفس لقد جئت شيئا نكرا قال أل أقل لك إنك لن تستطيع معي صبا ‪ -‬إل قوله ‪ -‬فأبوا أن يضيفوها فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فقال بيده‬
‫هكذا فأقامه فقال له موسى إنا دخلنا هذه القرية فلم يضيفونا ول يطعمونا لو شئت ل تذت عليه أجر قال هذا فراق بين وبينك سأنبئك بتأويل ما ل تستطع عليه صبا ‪ .‬فقال رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم وددنا أن موسى صب حت يقص علينا من أمرها ) ‪ .‬قال وكان ابن عباس يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالة غصبا وأما الغلم فكان كافرا‬
‫] ر ‪[ 74‬‬
‫] ش ( انسل ) خرج ف خفية ‪ ( .‬الية ) انظر أول الباب [‬

‫‪ /‬باب { قل هل ننبئكم بالخسرين أعمال } ‪218 - 103 /‬‬


‫حدثن ممد بن بشار حدثنا ممد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد قال ‪4451 -‬‬
‫سألت أب { قل هل ننبئكم بالخسرين أعمال } ‪ .‬هم الرورية ؟ قال ل هم اليهود والنصارى أما اليهود فكذبوا ممدا صلى ال عليه وسلم وأما النصارى كفروا بالنة وقالوا لطعام فيها ‪:‬‬
‫ول شراب والرورية { الذين ينقضون عهد ال من بعد ميثاقه } ‪ .‬وكان سعد يسميهم الفاسقي‬
‫ش ( بالخسرين أعمال ) الذين كانت خسارتم ف عملهم أضعاف خسارة غيهم وذلك أنم أتبعوا أنفسهم ف عمل يرجون به فضل وثوابا فنالوا هلكا وعقابا ‪ /‬الكهف ‪[ . / 103‬‬
‫( الرورية ) طائفة من الوارج ينسبون إل قرية كانت بقرب الكوفة تسمى حروراء منها خرجوا على علي رضي ال عنه ‪ ( .‬ينقضون عهد ال ) يبطلونه ول يوفون به وعهد ال تعال اليان‬
‫] ‪ /‬به وما أعطي به من العهود والذمم ‪ ( .‬من بعد ميثاقه ) إبرامه وتوثيقه ‪ /‬البقرة ‪ / 27‬و ‪ /‬الرعد ‪25‬‬

‫‪ /‬باب { أولئك الذين كفروا بآيات ربم ولقائه فحبطت أعمالم } ‪ .‬الية ‪219 - 105 /‬‬

‫ش ( كفروا بآيات ربم ولقائه ) أي كفروا بالبعث والساب والثواب والعقاب يوم القيامة ‪ ( .‬فحبطت ) بطلت وذهبت للوها عن الثواب ‪ ( .‬الية ) وتتمتها { فل نقيم لم يوم القيامة [‬
‫] وزنا } ‪ ( .‬وزنا ) قدرا‬

‫حدثنا ممد بن عبد ال حدثنا سعيد بن أب مري أخبنا الغية قال حدثن أبو الزناد عن العرج عن أب هريرة رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪4452 -‬‬
‫( { إنه ليأت الرجل العظيم السمي يوم القيامة ل يزن عند ال جناح بعوضة ‪ .‬وقال اقرؤوا إن شئتم { فل نقيم لم يوم القيامة وزنا ) ‪:‬‬
‫وعن يي بن بكي عن الغية بن عبد الرحن عن أب الزناد مثله‬
‫ش أخرجه مسلم ف صفات النافقي وأحكامهم كتاب صفة القيامة والنة والنار رقم ‪[ 2785‬‬
‫] العظيم ) الضخم ف جسمه ول إيان ف قلبه )‬

‫باب تفسي سورة مري ‪220 -‬‬

‫قال ابن عباس { أسع بم وأبصر } ال يقوله وهم اليوم ل يسمعون ول يبصرون { ف ضلل مبي } ‪ / 38 /‬يعن قوله { اسع بم وأبصر } الكفار يومئذ أسع شيء وأبصره ‪ { .‬لرجنك }‬
‫‪ / 46 /‬لشتمنك ‪ { .‬ورئيا } ‪ / 74 /‬منظرا‬
‫وقال أبو وائل علمت مري أن التقي ذو نية حت قالت { إن أعوذ‬
‫‪ /‬بالرحن منك إن كنت تقيا } ‪18 /‬‬
‫وقال ابن عيينة { تؤزهم أزا } ‪ / 83 /‬تزعجهم إل العاصي إزعاجا‬
‫وقال ماهد { لدا } ‪ / 97 /‬عوجا‬
‫قال ابن عباس { وردا } ‪ / 86 /‬عطاشا ‪ { .‬أثاثا } ‪ / 74 /‬مال ‪ { .‬إدا } ‪ / 89 /‬قول عظيما ‪ { .‬ركزا } ‪ / 98 /‬صوتا‬
‫وقال ماهد { فليمدد } ‪ / 75 /‬فليدعه ‪ { .‬غيا } ‪ / 59 /‬خسرانا ‪ { .‬بكيا } ‪ / 58 /‬جاعة باك ‪ { .‬صليا } ‪ / 70 /‬صلي يصلى ‪ { .‬نديا } ‪ / 73 /‬والنادي واحد ملسا‬
‫ش ( أسع ‪ ) . .‬ما أسعهم وما أبصرهم يوم القيامة حي ل ينفعهم سع ولبصر ‪ ( .‬اليوم ) أي ف الدنيا ‪ ( .‬ل يسمعون‪ ) ...‬الق ‪ ( .‬لرجنك ) لرمينك بالجارة ‪ ( .‬نية ) عقل ينهاه عن [‬
‫فعل القبيح ‪ ( .‬أعوذ بالرحن ) أستجي بال عز وجل واسع الرحة ‪ ( .‬تقيا ) مؤمنا مطيعا ل عز وجل يرجى منك أن تتقي ال تعال وتترك فعل القبيح ‪ ( .‬تؤزهم ) تغريهم والز ف الصل‬
‫الصوت ‪ ( .‬لدا ) جع ألد وهو الذي من عادته أن ياصم الناس والظال الذي ل يستقيم حاله ‪ ( .‬عوجا ) جع أعوج أي مائل عن الق إل الباطل ‪ ( .‬وردا ) الورد هم الماعة يردون الاء‬
‫ليشربوا ‪ ( .‬عظيما ) أي ف العجب والنكارة ‪ { .‬ركزا } صوتا خفيفا ‪ ( .‬فليمدد ) تركه ف طغيانه وكفره وأمهله وأملى له ف العمر ليزداد طغيانا وضلل ‪ ( .‬صليا ) دخول ‪ ( .‬نديا ) ملسا‬
‫] يتمع فيه القوم للمشاورة ونوها‬

‫‪ /‬باب { وأنذرهم يوم السرة } ‪221 - 39 /‬‬

‫حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أب حدثنا العمش حدثنا أبو صال عن أب سعيد الدري رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪4453 -‬‬
‫يؤتى بالوت كهيئة كبش أملح فينادي مناد يا أهل النة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم هذا الوت وكلهم قد رآه ‪ .‬ث ينادي يا أهل النار فيشرئبون وينظرون ) ‪:‬‬
‫فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم هذا الوت وكلهم قد رآه فيذبح ‪ .‬ث يقول يا أهل النة خلود فل موت ويا أهل النار خلود فل موت ‪ .‬ث قرأ { وأنذرهم يوم السرة إذ قضي المر‬
‫( { وهم ف غفلة ‪ -‬وهؤلء ف غفلة أهل الدنيا ‪ -‬وهم ل يؤمنون‬
‫ش أخرجه مسلم ف النة وصفة نعيمها وأهلها باب النار يدخلها البارون‪...‬رقم ‪[ 2849‬‬
‫يؤتى الوت ) أي يسد ويؤتى به ‪ ( .‬كهيئة ) كخلقة ‪ ( .‬كبش ) ذكر الغنم ‪ ( .‬أملح ) أبيض يشوبه سواد ‪ ( .‬فيشرئبون ) يدون أعناقهم لينظروا ‪ ( .‬خلود ) استمرار وعدم فناء ‪) .‬‬
‫( السرة ) الندم على التقصي ‪ ( .‬قضي المر ) فرغ من الساب ‪ ( .‬ف غفلة ) ف الدنيا حيث كانوا يستطيعون أن يعملوا للخرة ‪ ( .‬ل يؤمنون ) بال تعال وما بينه ف شرائعه ما يكون ف‬
‫] ‪ /‬الخرة ‪ /‬مري ‪39‬‬

‫‪ /‬باب { وما نتنل إل بأمر ربك } ‪222 - 64 /‬‬

‫حدثنا أبو نعيم حدثنا عمر بن ذر قال سعت أب عن سعيد ابن جبي عن ابن عباس رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لبيل ‪4454 -‬‬
‫{ ما ينعك أن تزورنا أكثر ما تزورنا ) ‪ .‬فنلت { وما نتنل إل بأمر ربك له ما بي أيدينا وما خلفنا ) ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 3046‬‬

‫‪ /‬باب { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لوتي مال وولدا } ‪223 - 77 /‬‬

‫حدثنا الميدي حدثنا سفيان عن العمش عن أب الضحى عن مسروق قال سعت خبابا قال ‪4455 -‬‬
‫جئت العاصي بن وائل السهمي أتقاضاه حقا ل عنده فقال ل أعطيك حت تكفر بحمد صلى ال عليه وسلم فقلت ل حت توت ث تبعث قال وإن ليت ث مبعوث ؟ قلت نعم قال إن ل ‪:‬‬
‫{ هناك مال وولدا فأقضيكه فنلت هذه الية { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لوتي مال وولدا‬
‫رواه الثوري وشعبة وحفص وأبو معاوية ووكيع عن العمش‬
‫] ر ‪[ 1985‬‬

‫‪ /‬باب قوله { أطلع الغيب أم اتذ عند الرحن عهدا } ‪224 - 78 /‬‬

‫قال موثقا‬

‫حدثنا ممد بن كثي أخبنا سفيان عن العمش عن أب الضحى عن مسروق عن خباب قال ‪4456 -‬‬
‫كنت قينا بكة فعملت للعاصي بن وائل السهمي سيفا فجئت أتقاضاه فقال لأعطيك حت تكفر بحمد قلت لأكفر بحمد صلى ال عليه وسلم حت ييتك ال ث يييك قال إذا أماتن ال ‪:‬‬
‫ث بعثن ول مال وولد فأنزل ال { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لوتي مال وولدا ‪ .‬أطلع الغيب أم اتذ عند الرحن عهدا } ‪ .‬قال موثقا‬
‫ل يقل الشجعي عن سفيان سيفا ول موثقا‬
‫] ر ‪[ 1985‬‬

‫‪ /‬باب { كل سنكتب ما يقول وند له من العذاب مدا } ‪225 - 79 /‬‬

‫حدثنا بشر بن خالد حدثنا ممد بن جعفر عن شعبة عن سليمان سعت أبا الضحى يدث عن مسروق عن خباب قال ‪4457 -‬‬
‫كنت قينا ف الاهلية وكان ل دين على العاصي بن وائل قال فأتاه يتقاضاه فقال لأعطيك حت تكفر بحمد صلى ال عليه وسلم فقال وال ل أكفر حت ييتك ال ث تبعث قال فذرن حت ‪:‬‬
‫{ أموت ث أبعث فسوف أوتى مال وولدا فأقضيك فنلت هذه الية { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لوتي مال وولدا‬
‫] ر ‪[ 1985‬‬

‫‪ /‬باب قوله عز وجل { ونرثه ما يقول ويأتينا فردا } ‪226 - 80 /‬‬

‫وقال ابن عباس { البال هدا } ‪ / 90 /‬هدما‬


‫حدثنا يي حدثنا وكيع عن العمش عن أب الضحى عن مسروق عن خباب قال ‪4458 -‬‬
‫كنت رجل قينا وكان ل على العاصي بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال ل ل أقضيك حت تكفر بحمد قال قلت لن أكفر به حت توت ث تبعث قال وإن لبعوث من بعد الوت فسوف ‪:‬‬
‫أقضيك إذا رجعت إل مال وولد قال فنلت { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لوتي مال وولدا ‪ .‬أطلع الغيب أم اتذ عند الرحن عهدا ‪ .‬كل سنكتب ما يقول وند له من العذاب مدا ‪.‬‬
‫{ ونرثه ما يقول ويأتينا فردا‬
‫] ر ‪[ 1985‬‬
‫] ‪ / .‬ش ( مدا ) نزيده عذابا فوق عذاب كفره ‪ ( .‬نرثه ما يقول ) نثبت قوله ف صحيفته ليكون سبب إيلمه وتعييه يوم القيامة ‪ ( .‬فردا ) لمال له ول ولد ‪ /‬مري ‪[ 80 - 77‬‬

‫باب تفسي سورة طه ‪227 -‬‬

‫قال ابن جبي بالنبطية { طه } ‪ / 1 /‬يا رجل ‪ .‬قال ماهد { ألقى } ‪ / 87 /‬صنع ‪ .‬يقال كل ما ل ينطق برف أو فيه تتمة أو فأفأة فهي عقدة ‪ { .‬أزري } ‪ / 31 /‬ظهري ‪ { .‬فيسحتكم } ‪/‬‬
‫‪ / 61‬يهلككم ‪ { .‬الثلى } ‪ / 63 /‬تأنيث المثل يقول بدينكم يقال خذ الثلى خذ المثل ‪ { .‬ث ائتوا صفا } ‪ / 64 /‬يقال هل أتيت الصف اليوم يعن الصلى الذي يصلى فيه ‪.‬‬
‫{ فأوجس } ‪ / 67 /‬أضمر خوفا فذهبت الواو من { خيفة } لكسرة الاء ‪ { .‬ف جذوع } ‪ / 71 /‬أي على جذوع ‪ { .‬خطبك } ‪ / 95 /‬بالك ‪ { .‬مساس } ‪ / 97 /‬مصدر ماسه مساسا‬
‫‪ { .‬لننسفنه } ‪ / 97 /‬لنذرينه { قاعا } ‪ / 106 /‬يعلوه الاء والصفصف الستوي من الرض‬
‫وقال ماهد { أوزارا } أثقال { من زينة القوم } وهي اللي الت استعاروا من آل فرعون { فقذفناها } ‪ / 87 /‬فألقيناها ‪ { .‬ألقى } ‪ / 87 /‬صنع ‪ { .‬فنسي } ‪ / 88 /‬موساهم يقولونه‬
‫أخطأ الرب ‪ { .‬ل يرجع إليهم قول } ‪ / 89 /‬العجل ‪ { .‬هسا } ‪ / 108 /‬حس القدام ‪ { .‬حشرتن أعمى } ‪ / 125 /‬عن حجت ‪ { .‬وقد كنت بصيا } ‪ / 125 /‬ف الدنيا‬
‫قال ابن عباس { بقبس } ‪ / 10 /‬ضلوا الطريق وكانوا شاتي فقال إن ل أجد عليها من يهدي الطريق آتكم بنار توقدون‬
‫وقال ابن عيينة { أمثلهم } ‪ / 104 /‬أعدلم طريقة‬
‫وقال ابن عباس { هضما } ‪ / 112 /‬ليظلم فيهضم من حسناته ‪ { .‬عوجا } ‪ / 107 /‬واديا ‪ { .‬أمتا } ‪ / 107 /‬رابية ‪ { .‬سيتا } حالتها { الول } ‪ { . / 21 /‬النهى } ‪ / 54 /‬التقى ‪.‬‬
‫{ ضنكا } ‪ / 124 /‬الشقاء ‪ { .‬هوى } ‪ / 81 /‬شقي ‪ { .‬بالوادي القدس } البارك { طوى } ‪ / 12 /‬اسم الوادي ‪ { .‬بلكنا } ‪ / 87 /‬بأمرنا ‪ { .‬مكانا سوى } ‪ / 58 /‬منصف بينهم ‪.‬‬
‫{ يبسا } ‪ / 77 /‬يابسا ‪ { .‬على قدر } ‪ / 40 /‬موعد ‪ { .‬لتينا } ‪ / 42 /‬تضعفا‬
‫ش ( ابن جبي ) هو سعيد بن جبي رحه ال تعال وف بعض الروايات ( عكرمة والضحاك ) بدل ابن جبي ‪ ( .‬بالنبطية ) هي لغة قوم كانوا ينلون الصحاري بي العراقي أي البصرة [‬
‫والكوفة وهي الت تسمى سواد العراق لكثرة خصبها وكثيا ما تطلق كلمة النبط على الزراع لستنباطهم الاء من الرض أي استخراجها ‪ ( .‬طه ) قيل ف تفسي هذا وأمثاله أقوال كثية لعل‬
‫أرجحها أنا حروف من أحرف الجاء متقطعة افتتحت با بعض السور للعجاز والتحدي ببيان أن هذا القرآن حروفه من جنس الروف الت تنطقون با ‪ -‬يا معشر العرب ‪ -‬وتؤلفون منها‬
‫كلمكم فإن كنتم تدعون أنه من كلم ممد صلى ال عليه وسلم وهو واحد منكم ولغته لغتكم فألفوا مثل ما ألف وأتوا بسورة واحدة من مثل ما جاء به ؟ فإن عجزت ‪ -‬وقد عجزت ‪-‬‬
‫قامت الجة عليكم أنه ليس من كلم البشر وأنه تنيل من رب العالي ‪ ( .‬تتمة ‪ ) . .‬التمتمة التردد بالنطق بالتاء والفأفأة التردد بالنطق بالفاء وهو يشي إل قوله تعال { واحلل عقدة من‬
‫لسان ‪ .‬يفقهوا قول } ‪ /‬طه ‪ / 28 ، 27‬أي يفهموا كلمي ‪ ( .‬أزري ) الزر الظهر والقوة ‪ ( .‬فيسحتكم ) يستأصلكم وقرأ حزة والكسائي وحفص عن عاصم بضم الياء مضارع أسحت‬
‫والباقون بفتحها مضارع سحت ‪ ( .‬الثلى ) الفضلى ‪ ( .‬بدينكم ) يفسر قوله تعال ف نفس الية { بطريقتكم } ‪ ( .‬صفا ) مكانا يتمع الناس فيه وهو الراد بقوله يعن الصلى وقيل جعا‬
‫مصطفي ليكون أشد ليبتكم ‪ ( .‬خطبك ) شأنك وحالك الذي حلك على ما صنعت ‪ ( .‬لمساس ) ل أمس ول أمس وهذا يستدعي عدم مالطة الناس وملقاتم ومكالتهم وهذا من أشد‬
‫العقوبات للنسان ف الياة الدنيا ‪ ( .‬لنذرينه ) لنفرقنه ف مهب الريح ‪ ( .‬قاعا ‪ ) . .‬أرضا منبسطة يظهر فيها السراب منتصف النهار ‪ ( .‬الصفصف ) يفسر قوله تعال { قاعا صفصفا } أي‬
‫أملس ل نبات فيه ول هضاب ول تلل ‪ ( .‬فقذفناها فألقيناها ) ف بعض النسخ ( فقذفتها فألقيتها ) ‪ ( .‬فنسي ‪ ) . .‬أي قال السامري ومن تبعه أخطأ موسى قبل أن يذهب ونسي أن يبكم‬
‫أن هذا إلكم و إله ‪ ( .‬ل يرجع ‪ ) . .‬أي أن العجل ل يرد لم جوابا إذ يدعونه ول يكلمهم ‪ ( .‬هسا ) صوتا ويطلق على صوت أخفاف البل وقيل شبه به وطء القدام ف طريقها إل‬
‫الحشر ‪ ( .‬بقبس ) قليل من النار مقتبس ‪ -‬أي مأخوذ ‪ -‬برأس عود أو فتيل ‪ ( .‬شاتي ) جع شات أي ف أيام الشتاء حيث البد والمطار أو الراد أن المطار كانت تطل عليهم ‪.‬‬
‫( عليها ) أي عند النار الت رآها من بعد ‪ ( .‬فيهضم ) فينقص ‪ ( .‬النهى ) العقول وقيل أولوا النهى الذين ينتهون عما حرم ال عز وجل عليهم ‪ ( .‬بلكنا ) بقدرتنا وسلطاننا ‪ ( .‬سوى ) قرأ‬
‫] حجازي وأبو عمرو وعلي بكسر السي وقرأ حفص بضمها وقرأ غيهم بضمها ‪ ( .‬منصف ) السافة بي الفريقي ‪ ( .‬لتنيا ) لتقصرا ولتفترا‬

‫‪ /‬باب قوله { واصطنعتك لنفسي } ‪228 - 41 /‬‬

‫ش ( اصطنعتك ‪ ) . .‬اخترتك واصطفيتك واختصصتك بالرسالة والنبوة ‪ ( .‬اليم ‪ ) . .‬يفسر لفظ اليم الوارد ف قوله تعال { فاقذفيه ف اليم فليلقه اليم بالساحل } ‪ /‬طه ‪ . / 39‬والراد به [‬
‫] نر النيل وسي برا لتبحره أي سعته أيام الزيادة‬

‫حدثنا الصلت بن ممد حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا ممد بن سيين عن أب هريرة عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪4459 -‬‬
‫التقى آدم وموسى فقال موسى لدم آنت الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من النة ؟ قال له آدم آنت الذي اصطفاك ال برسالته واصطفاك لنفسه وأنزل عليك التوراة ؟ قال نعم قال ) ‪:‬‬
‫( فوجدتا كتب علي قبل أن يلقن ؟ قال نعم فحج آدم موسى‬
‫] ر ‪[ 3228‬‬
‫اليم } ‪ / 39 /‬البحر }‬

‫باب قوله { ولقد أوحينا إل موسى أن أسر بعبادي فاضرب لم طريقا ف البحر يبسا ل تاف دركا ول تشى ‪ .‬فأتبعهم فرعون بنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم وأضل فرعون ‪229 -‬‬
‫‪ /‬قومه وما هدى } ‪78 ، 77 /‬‬

‫ش ( أسر ) سر بم ف الليل ‪ ( .‬فاضرب لم طريقا ) اجعل لم طريقا بضربك البحر بعصاك ‪ ( .‬البحر ) بر القلزم وهو البحر الحر ‪ ( .‬يبسا ) يابسا ليس فيه ماء ول طي ‪ ( .‬دركا ) [‬
‫إدراكا من فرعون وقومه ‪ ( .‬ول تش ) غرقا من البحر أمامك ‪ ( .‬فغشيهم ) أصابم وغطاهم ‪ ( .‬وما هدى ) ما هداهم سبيل الرشاد كما ادعى بقوله كما حكاه القرآن { وما أهديكم إل‬
‫] ‪ /‬سبيل الرشاد } ‪ /‬غافر ‪29‬‬

‫حدثن يعقوب بن إبراهيم حدثنا روح حدثنا شعبة حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبي عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪4460 -‬‬
‫لا قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة واليهود تصوم عاشوراء فسألم فقالوا هذا اليوم الذي ظهر فيه موسى على فرعون فقال النب صلى ال عليه وسلم ( نن أول بوسى منهم ‪:‬‬
‫( فصوموه‬
‫] ر ‪[ 1900‬‬

‫‪ /‬باب { فل يرجنكما من النة فتشقى } ‪230 - 117 /‬‬

‫ش ( فل ‪ ) . .‬أي احذرا من أن يتسبب الشيطان ف إخراجكما من النة بخالفة المر اللي فيكون ذلك سببا لشقائك يا آدم ف الرض إذ يصبح عليك أن تتعب لتحصل عيشك من كد [‬
‫] يينك وبعرق جبينك‬

‫حدثنا قتيبة حدثنا أيوب بن النجار عن يي بن أب كثي عن أب سلمة بن عبد الرحن عن أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلم قال ‪4461 -‬‬
‫حاج موسى آدم فقال له أنت الذي أخرجت الناس من النة بذنبك وأشقيتهم قال ) ‪:‬‬
‫( قال آدم يا موسى أنت الذي اصطفاك ال برسالته وبكلمه أتلومن على أمر كتبه ال علي قبل أن يلقن أو قدره علي قبل أن يلقن ؟ قال رسول ال صلى ال عليه وسلم فحج آدم موسى‬
‫] ر ‪[ 3228‬‬

‫باب تفسي سورة النبياء ‪231 -‬‬

‫حدثنا ممد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أب إسحاق قال سعت عبد الرحن بن يزيد ‪4462 -‬‬
‫عن عبد ال قال بن إسرائيل والكهف ومري وطه والنبياء هن من العتاق الول وهن من تلدي ‪:‬‬
‫] ر ‪[ 4431‬‬
‫وقال قتادة { جذاذا } ‪ / 58 /‬قطعهن‬
‫وقال السن { ف فلك } ‪ / 33 /‬مثل فلكة الغزل { يسبحون } يدورون‬
‫قال ابن عباس { نفشت } ‪ / 78 /‬رعت ليل ‪ { .‬يصحبون } ‪ / 43 /‬ينعون ‪ { .‬أمتكم أمة واحدة } ‪ / 92 /‬قال دينكم دين واحد‬
‫وقال عكرمة { حصب } ‪ / 98 /‬حطب بالبشية‬
‫وقال غيه { أحسوا } ‪ / 12 /‬توقعوا من أحسست ‪ { .‬خامدين } ‪ / 15 /‬هامدين ‪ { .‬حصيد } ‪ /‬هود ‪ / 100‬مستأصل يقع على الواحد والثني والميع ‪ { .‬ل يستحسرون } ‪/ 19 /‬‬
‫ل يعيون ومنه { حسي } ‪ /‬اللك ‪ . / 4‬وحسرت بعيي ‪ { .‬عميق } ‪ /‬الج ‪ / 27‬بعيد ‪ { .‬نكسوا } ‪ / 65 /‬ردوا ‪ { .‬صنعة لبوس } ‪ / 80 /‬الدروع ‪ { .‬تقطعوا أمرهم } ‪/ 93 /‬‬
‫اختلفوا ‪ .‬السيس والس والرس والمس واحد وهو من الصوت الفي ‪ { .‬آذناك } ‪ /‬فصلت ‪ / 47‬أعلمناك ‪ { .‬آذنتكم } ‪ / 109 /‬إذا أعلمته فأنت وهو { على سواء } ‪ / 109 /‬ل‬
‫تغدر‬
‫وقال ماهد { لعلكم تسألون } ‪ / 13 /‬تفهمون ‪ { .‬ارتضى } ‪ / 28 /‬رضي ‪ { .‬التماثيل } ‪ / 52 /‬الصنام ‪ { .‬السجل } ‪ / 104 /‬الصحيفة‬
‫ش ( جذاذا ) حطاما وقطعا مكسرة وقرأ الكسائي بكسر اليم { جذاذا } جع جذيذ وقرأ الباقون بضمها و { جذاذا } بالضم يقع على الواحد والثني والمع والذكر والؤنث ‪[ .‬‬
‫( السن ) البصري رحه ال تعال ‪ ( .‬فلك ) هو مدار النجوم الذي يضمها وهو ف كلم العرب كل شيء مستدير ‪ ( .‬فلكة مغزل ) مراه وسرعة سيه ‪ ( .‬يسبحون ) يرون ويدورون‬
‫بسرعة كالسابح ‪ ( .‬يصحبون ) من الصحاب وهو الجارة والنع أي الفظ والماية ‪ ( .‬أمتكم ‪ ) . .‬ملتكم ودينكم أي جيع من سبق من النبياء والؤمني بم دينهم واحد وهو السلم‬
‫دين التوحيد وسي الدين أمة لجتماع أهله على مقصد واحد ‪ .‬وأمة واحدة منصوب على أنه حال أي متوحدة غي متفرقة والعامل فيها ما دل عليه اسم الشارة ف الية { إن هذه } أي‬
‫يشار إليها ‪ ( .‬حصب ) هو ما توقد به النار وتيج ‪ ( .‬أحسست ) الشيء شعرت به أو علمته ‪ ( .‬هامدين ) أي ميتي ‪ ( .‬حصيد ) مقطوع مستأصل أي مقلوع من أصله واللفظ ف النبياء ‪/‬‬
‫‪ { / 15‬حصيدا } ( ل يعيون ) ل يعجزون ول ينقطعون وف نسخة ( يعيون ) بضم الياء من العياء وهو التعب الشديد ‪ ( .‬حسي ) كليل متعب أو هو النقطع الواقف عيا وكلل ‪ ( .‬نكسوا‬
‫) عادوا إل الضلل بعد أن استقاموا وأصل النكس قلب الشيء وجعل أعله أسفله ‪ ( .‬لبوس ) ما يلبس من ثياب ونوها وتستعمل بعن السلح ‪ ( .‬الدروع ) جع درع وهو قميص ونوه‬
‫من زرد الديد أو صفائحه ‪ ( .‬تقطعوا ‪ ) . .‬تفرقوا شيعا ‪ ( .‬السيس ‪ ) . .‬يشي إل قوله تعال { إن الذين سبقت لم منا السن أولئك عنها مبعدون ‪ .‬ل يسمعون حسيسها وهم فيما‬
‫اشتهت أنفسهم خالدون } ‪ /‬النبياء ‪ . / 102 ، 101‬والعن أن الؤمني الذين كتبت لم السعادة ووعدوا بالنة يؤخذون يوم القيامة بعيدا عن النار بيث ل‬
‫يسمعون صوت حركة ليبها رغم أنه يسمع من مسافات بعيدة وهم مع ذلك يتنعمون فيما يطيب لم وتلذ به نفوسهم ما شاء ال تعال لم أن يتنعموا جزاء وفاقا على ما كان منهم من إيان‬
‫وعمل صال ‪ ( .‬آذنتكم على سواء ) أعلمتكم بالرب وأن ل صلح بيننا مستوين ف العلم به فل غدر ول خداع ‪ ( .‬تسألون ) عما جرى عليكم ونزل بأموالكم فتجيبوا السائل عن علم و‬
‫] مشاهدة ‪ ( .‬ارتضى ) رضي ال تعال عنه أو كان قد رضي باليان بال تعال وتوحيده وتصديق رسله ‪ ( .‬التماثيل ) جع تثال وهو كل مصنوع شبيها بلق ال تعال‬

You might also like