You are on page 1of 17

‫المقـدمـة‪.

‬‬
‫‪1‬‬

‫المقـدمـة‬
‫أهمية الموضوع وأسباب اختياره‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫خطة البحث‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫منهج البحث‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫المقدمة‬
‫الحمد ل الذي خلق الخلق‪ ،‬وعلم النإسان ما لم يعلم‪ ،‬وشرع له‬
‫من الدين ما فيه فلحاه وسعادته في الدنإيا والخرة‪ ،‬وأشهد أن ل إله‬
‫إل ال وحاده ل شريك له‪ ،‬وأشهد أن محمداا عبده ورسوله‪ ،‬صلى ال‬
‫عليه وعلى آله ‪ ،‬وأصحابه أجمعين‪ ،‬ومن تبعهم بإحاسان إلى يوم‬
‫الدين‪ ،‬وسلم تسليماا كثيراا‪.‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫فإن ا ل تعالى ختم الشرائع بالشريعة السلمية‪ ،‬التي جاءت‬
‫كاملة وشاملة‪ ،‬ومشتملة على كافة أمور الحياة‪ ،‬تنظم علقاة‬
‫النإسان بربه‪ ،‬وعلقاته بغيره‪ ،‬من الفراد والجماعات‪ ،‬وتبين الحاكام‬
‫التي يحتاج إليها النإسان في حاياته كلها‪ ،‬في شؤون مختلفة‪،‬‬
‫ومجالت متعددة‪ ،‬مهما استجدت الوقاائع‪ ،‬واستحدثت المسائل‪ ،‬يتولى‬
‫استجلءها العلماءء وطلبةء العلم‪ ،‬ومنها مسائل التستر واليواء‪ ،‬التي‬
‫لم تكن معروفة بصورها المعاصرة فيما سبق من الزمان‪ ،‬وقاد حادثت‬
‫وعمت في العصر الحديث‪ ،‬وذلك يستدعي تحديد مفهوم التستر‬
‫واليواء‪ ،‬وبيان صورهما‪ ،‬وإيضاح أحاكامهما الشرعية‪ ،‬ومن ثم وقاع‬
‫اختياري على موضوع )التستر واليإواء في الفقه‬
‫السلمي(‪ ،‬ليكون مجالا لبحثي في رسالة الدكتوراه‪.‬‬
‫فاستشرت الساتذة والمشائخ‪ ،‬فشججججعونإي عليه‪ ،‬وأرشدونإي‪،‬‬
‫واستخرت ال تعالى‪ ،‬فانإشرح صدري لذلك‪ ،‬فعزمت على الكتابة فيه‪،‬‬
‫مستعيناا بال عز وجل‪ ،‬ومستمدا منه العون‪ ،‬ومستلهماا منه التوفيق‬
‫والسداد‪ ،‬وهو حاسبي ونإعم الوكيل‪.‬‬

‫‪ -1‬أهمية الموضوع وسبب اختياره‪:‬‬


‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫تظهر أهمية هذا الموضوع وأسباب اختياره في المور التية‪:‬‬
‫‪ -1‬أهميته في حاياة الناس جميعاا‪ ،‬لدخولـه في كثير من‬
‫شؤونإهم‪ ،‬وتعلقه بشتى أمورهم‪ ،‬وتنوع معاملتهم‪ ،‬على اختلفا‬
‫أزمانإهم وبلدانإهم وظروفهم‪ ،‬فالناس عامة وخاصة بحاجة شديدة إلى‬
‫معرفة حاكم الشرع في مسائله المختلفة‪ ،‬وصوره المتنوعة‪.‬‬
‫‪ -2‬إسهامه في انإتشار الجرائم المختلفة‪ ،‬وتسببه في‬
‫إكثارها‪،‬والذي يحصل من البعض لجهله‪ ،‬أو عدم وعيه بأضراره‪ ،‬أو‬
‫ضعف الوازع الديني لديه‪.‬‬
‫‪ -3‬تعلقه بالشؤون المنية والقاتصادية‪ ،‬والتي تسعى إليها‬
‫جميع المم‪ ،‬وكافة الدول‪ ،‬وكل الناس‪ ،‬وظهوره وشيوعه صار‬
‫يشغل بال السلطات المنية والقضائية كثيراا‪ ،‬وضرره بالمصلحة‬
‫العامة والخاصة أصبح عاماا‪ ،‬وذلك يقتضي دراسة فقهية على ضوء‬
‫الدلة الشرعية‪ ،‬لتكون مرجعاا للجهات والفراد‪ ،‬من الباحاثين وطلبة‬
‫العلم والمعنيين بذلك في اتخاذ القرار وبيان الحكم‪.‬‬
‫‪ -4‬ما له من صلة وثيقة بمبدأ الستر الذي اهتمت به الشريعة‬
‫ن‬ ‫السلمية‪ ،‬وقاد ورد فيه ترغيب وترهيب‪ ،‬كقول الرسول ‪ » :‬م‬
‫م ن‬
‫ة«ِ)‪ ،(1‬وقاولـه ‪:‬‬
‫م ة‬‫قميا م‬ ‫م ال ن ة‬
‫و م‬‫ه يإ م ن‬
‫ست ممره ا لل ه‬
‫ما م‬ ‫ست ممر مسل م‬ ‫م‬
‫»ك ه ل ه‬
‫ن«ِ)‪.(2‬‬‫ريإ ن م‬‫ه ة‬‫جا ة‬‫م م‬‫فىً إ ةل م ال ن ه‬
‫عا م‬
‫م م‬
‫ي م‬‫مت ة ن‬
‫لأ م‬
‫فاختلطت صوره ومسائله على كثير من الناس‪ ،‬ونإشأت عن‬
‫ذلك مفاهيم خاطئة‪ ،‬فوقاعوا في الخطاء والمحرمات‪ ،‬لجهلهم وعدم‬
‫معرفتهم بأحاكامه‪ ،‬فلبد من بحث الموضوع والكتابة فيه من نإاحاية‬
‫شرعية‪ ،‬لتحديد صوره ومسائله‪ ،‬وتصحيح المفاهيم الخاطئة‪،‬‬
‫)( سيأتي تخريجه في ص ‪.20‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( سيأتي تخريجه في ص ‪.205‬‬ ‫‪2‬‬


‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫وتبصير الناس بأمور دينهم‪.‬‬
‫‪ -5‬أن مفهوم التستر واليواء غير ظاهر‪ ،‬وحاقيقتهما غير‬
‫واضحة‪ ،‬لكون الموضوع جديداا‪ ،‬وإن وجد بعض صوره في الزمان‬
‫السابق‪ ،‬ولكنه حاديث وجديد‪ ،‬لتجدد الصور والشكال‪ ،‬وتنوع‬
‫الساليب‪ ،‬واختلفا السباب والثار‪ ،‬وذلك يتطلب الدراسة الفقهية‬
‫التأصيلية والتفصيلية‪ ،‬لجلء حاقيقته‪ ،‬وبيان مفهومه‪ ،‬وتحديد‬
‫ضوابطه‪ ،‬ودراسة أحاكامه الشرعية‪ ،‬لمسائله المتنوعة‪ ،‬وتفريعاته‬
‫الكثيرة‪ ،‬وحاالته المختلفة وصوره المستجدة‪.‬‬
‫‪ -6‬شيوع هذا المر وانإتشاره بكثرة في هذا الوقات حايث أصبح‬
‫ظاهرة سلبية كثرت آثاره السيئة‪ ،‬وتنوعت مفاسده‪ ،‬وتعددت‬
‫في العقيدة‪ ،‬والمن‪ ،‬والقاتصاد‪ ،‬والتجارة‪ ،‬وكذلك‬ ‫أضراره‪:‬‬
‫الثار الخلقية والجتماعية وغيرها‪ ،‬فلبد من السهام في الحد منه‬
‫والتقليل من آثاره‪ ،‬ببيان أسبابه‪ ،‬وطرق الوقااية منها ووسائل‬
‫علجها‪ ،‬من خلل البحث الفقهي والدراسة الشرعية‪.‬‬
‫‪ -7‬أنإني لم أقاف ‪-‬فيما اطلعت بعد البحث والتتبع‪ -‬على دراسة‬
‫فقهية مستقلة‪ ،‬شاملة لموضوع التستر واليواء بجميع جوانإبه‪ ،‬وافية‬
‫ببيان أحاكامه وأسبابه وآثاره‪ ،‬ولسيما فيما يخص اليواء‪ ،‬فلم يكتب‬
‫فيه قاديماا ول حاديثاا‪ ،‬إل ما جاء الكلم حاولـه متفرقااا ومتناثراا في‬
‫مواضيع مختلفة‪ ،‬وأبواب متعددة‪ ،‬وهو قاليل‪ ،‬وقاد يكون في غير‬
‫مظنته‪ ،‬من أبواب الجنايات‪ ،‬والحدود‪ ،‬والتعزيزات‪ ،‬والمعاملت‪،‬‬
‫والشهادات‪ ،‬وفي كتب السياسة الشرعية‪ ،‬والخلق والفضائل‬
‫ونإحوها‪.‬‬
‫لهذه السباب وغيرها رأيت أن الحاجة ملحة إلى جمع أطرافا‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫هذا الموضوع‪ ،‬والكتابة فيه‪ ،‬وإبرازه في بحث علمي مستقل‪ ،‬بتأصيله‬
‫وتحديد مفهومه‪ ،‬وتعيين صوره ‪ ،‬وبيان أسبابه وآثاره‪ ،‬ودراسة‬
‫أحاكامه ومسائله‪ ،‬فاخترت الكتابة فيه‪ ،‬وأحاببت أن أسهم بجهد المقل‬
‫في خدمة هذا الموضوع‪ ،‬وتزويد المكتبة السلمية بجديد‪.‬‬

‫‪ -2‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫لم أعثر ‪ -‬كما ذكرت بعد التتبع والبحث فيما اطلعت‪ -‬على‬
‫رسالة أو مؤلف أو دراسة علمية فقهية‪ ،‬تعالج موضوع التستر‬
‫واليواء معالجة شرعية تفي بحقه من جميع جوانإبه‪ ،‬وتحيط بجميع‬
‫مسائله‪ ،‬إل أنإني وجدت بعض الكتابات حاول التستر‪ ،‬كءتتبجتت في‬
‫بعض جوانإبه‪،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬التستر على الجريمة )دراسة فقهية تأصيلية(‪ :‬تأليف‬
‫فضيلة الشيخ الدكتور فهد بن عبدالكريم بن راشد السنيدي‪ ،‬بحث‬
‫يقع في )‪ 250‬صفحة(‪ ،‬ويحتوي على دراسة تأصيلية فقهية للتستر‬
‫على الجريمة‪ ،‬من حايث مفهوم التستر والمراد منه‪ ،‬واللفاظ ذات‬
‫الصلة به‪ ،‬وأركانإه وشروطه‪ ،‬وأنإواعه‪ ،‬وأسبابه‪ ،‬وحاكمه‪ ،‬وهو بحث‬
‫علمي قايم‪ ،‬مفيد جداا‪ ،‬أحاسن ما رأيت في هذا الموضوع‪ ،‬واجتهد فيه‬
‫الشيخ اجتهادا كبيراا‪ ،‬وجمع فيه مادة علمية غزيرة‪ ،‬وأشار إلى‬
‫مراجع كثيرة‪ ،‬فاستفدت منه في ا لجانإب التأصيلي للموضوع فائدة‬
‫عظيمة‪ ،‬وكدت أن أجعله نإموذجاا وأسوة في المنهج في كثير من‬
‫المواضع‪ ،‬ومفتاحااا للرجوع في كثير من المراجع‪ ،‬وهذا البحث‬
‫يقابل الفصل الول من رسالتي‪ ،‬الذي هو حاقيقة التستر وأسبابه‪،‬‬
‫وكان لفضيلته دور كبير في إرشادي وتوجيهي عند وضع الخطة‬
‫للرسالة‪ ،‬فجزاه ال خيراا‪.‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -2‬بحث حاول استقدام العمالة الجنبية‪ ،‬وما يتعلق به من‬
‫أحاكام‪ ،‬إعداد‪ :‬اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والفتاء‪ ،‬في المملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬ومنشور في مجلة البحوث السلمية‪ ،‬العدد ‪،41‬‬
‫ويقع في ‪ 22‬صفحة‪ ،‬يتضمن بيان حاكم أخذ العوض مقابل الكفالة‪،‬‬
‫وإجابة على عدد من السئلة الواردة إلى اللجنة‪ ،‬بشأن بعض‬
‫المخالفات للتعليمات الصادرة من ولي المر في استقدام العمالة‬
‫وتشغيلهم وأجورهم‪ ،‬وبناء عليه صدر قارار هيئة كبار العلماء في‬
‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬برقام ‪ ،103‬وتاريخ ‪28/3/1403‬هـ‪،‬‬
‫المنشور في مجلة البحوث السلمية‪ ،‬العدد‪ ،35 :‬وقاد أجيججد ما‬
‫تضمنه بحث حاول استقدام العمالة الجنبية‪.‬‬
‫وهذا البحث قايم‪ ،‬ومفيد ونإافع في موضوعه‪ ،‬لكنه ل يتناول‬
‫موضوع التستر إل ببيان حاكم أخذ الجر على الكفالة وبإشارات‬
‫يسيرة‪ ،‬فيما يتعلق بالتستر على العمالة الوافدة من خارج المملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬وذلك من خلل الجابات والفتاوى المختصرة‬
‫للسئلة الواردة إلى اللجنة حاول بعض صور الستقدام‪.‬‬
‫كما صدر قارار هيئة كبار العلماء برقام‪ ،91 :‬وتاريخ‬
‫‪22/5/1402‬هـ‪ ،‬في الدورة التاسعة عشرة المنعقدة في الرياض‪،‬‬
‫في ‪11/5/1402‬هـ‪ ،‬لبيان عدم صحة عقد الشركة الواقاعة في‬
‫التستر التجاري‪ ،‬وذءكترجتت فيه القواعد والضوابط ‪-‬باختصار‪ -‬التي‬
‫بءنتيج عليها هذا الحكم‪ ،‬وهو مع كونإه مرجعاا مهما لمعرفة حاكم‬
‫عقد الشركة في التستر التجاري‪ ،‬إل أنإه لم يتعرض لبيان وتحديد‬
‫مفهوم التستر التجاري وما يتعلق به‪ ،‬وإنإما هو إجابة على سؤال وارد‬
‫إلى رئاسة إدارة الفتاء‪.‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -3‬التستر على الجريمة وعقوبته‪) ،‬دراسة مقارنإة(‪ ،‬إعداد‪:‬‬
‫سامي عبدالعزيز المعجل‪ ،‬بإشرافا الدكتور نإاصر بن محمد‬
‫الجوفان‪ ،‬وهو بحث تكميلي مقدم لستكمال دراسة الماجستير‬
‫‪1422‬هـ‪.‬‬ ‫بالمعهد العالي للقضاء عام‬
‫تناول الباحاث فيه بعد تعريف التستر على الجريمة‪ :‬بعض‬
‫أسباب التستر وجهته‪ ،‬والجرائم التي يقع فيها من جناياتت‪ ،‬وأمورت‬
‫مخالفةت للنظام‪ ،‬وتسترت تجاري‪ ،‬وعقوبة التستر التعزيرية في‬
‫الشرع والنظام‪.‬‬
‫وهذا البحث لم يتناول موضوع التستر بكامله وعمومه‪ ،‬وجميع‬
‫جوانإبه‪ ،‬فلم يدرس أركان التستر وما يشترط فيها‪ ،‬وأنإواعه‬
‫المختلفة‪،‬وأحاكامه التفصيلية‪ ،‬وصوره المتنوعة وغيرها‪ ،‬وأما ما‬
‫بجحجثجه من مسائل فكان باختصار‪ ،‬مع دراسة مقارنإة بين الفقه‬
‫والنظام‪ ،‬ول بأس‪ ،‬فإن الباحاث معذور‪ ،‬لن بحثه تكميلي وليس‬
‫بأساسي‪ ،‬وجهده مشكور‪.‬‬
‫‪ -4‬كتاب‪ :‬أثر ظاهرة التستر على القاتصاد الوطني‪ ،‬الصادر‬
‫من الغرفة التجارية الصناعية بينبع‪ ،‬ويقع في )‪ 79‬صفحة(‪،‬‬
‫ويتناول موضوع التستر التجاري من حايث مفهومه القاتصادي‪ ،‬وما‬
‫صدر فيه من النإظمة في المملكة العربية السعودية‪ ،‬وبيان أسبابه‪،‬‬
‫وما يترتب من آثار سيئة على التستر على العمالة الوافدة للبلد في‬
‫المجال التجاري والقاتصادي‪ ،‬فإنإه اهتم بالموضوع من نإاحاية نإظامية‬
‫وإدارية‪ ،‬ولم يتعرض له من نإاحاية فقهية‪ ،‬ودراسة شرعية‪.‬‬
‫‪ -5‬كتاب‪ :‬قاصص مؤلمة عن التستر التجاري‪ ،‬تأليف‪ :‬محمد‬
‫عبدال الطويل‪ ،‬ويقع في )‪ 185‬صفحة( من حاجم صغير‪ ،‬وهو‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫يحكي ‪-‬كما هو واضح من عنوانإه‪ -‬عشر قاصص واقاعة في التستر‬
‫على العمالة الوافدة‪ ،‬والتستر التجاري‪ ،‬مع إبراز آثار سلبية على‬
‫المتستجتر‪ ،‬والمتستججر عليه‪ ،‬وعلى التجارة المحلية‪ ،‬فل صلة له‬
‫بالجانإب الفقهي والشرعي للموضوع‪.‬‬

‫‪ -3‬مشكلة البحـث‪:‬‬
‫أبرز الصعوبات والمشكلت التي واجهتءها من خلل بحثي هذا‬
‫قالة المراجع والمصادر‪ ،‬لعدم وجود دراسات فقهية قاديمة‪ ،‬وما ذكر‬
‫من مسائله في بعض الماكن فقليل‪ ،‬ومتفرق في أبواب مختلفة‪،‬‬
‫وغالبا يكون في غير مظنته‪ ،‬كذلك نإدرة الدراسات الفقهية‬
‫الحديثة للموضوع‪ ،‬وبالخص موضوع اليواء‪ ،‬فكانإت المادة العلمية‬
‫قاليلة‪ ،‬فاجتهدت في جمعها من مظانإها وغير مظانإها‪ ،‬وتوسعت في‬
‫القراءة والمطالعة‪ ،‬وذلك أخذ مني وقاتاا طويلا‪ ،‬حاتى كنت أقارأ‬
‫أياماا‪ ،‬وفي صفحات كثيرة‪ ،‬ومراجع عديدة‪ ،‬ول أجد ما يتعلق‬
‫بالموضوع إل يسيراا‪ ،‬وهذا وإن كان قاد أجثججرج على سير البحث إل‬
‫أنإه أفادنإي في الطلع على كثير من أبواب الفقه‪ ،‬ومعرفة كثير‬
‫من المسائل المختلفة‪ ،‬والعثور على المراجع المتنوعة‪ ،‬ثم اعتمدت‬
‫على التتبع والستقراء والسبر والتقسيم‪ ،‬والستنباط والتخريج مع‬
‫التوجيه والتعليل‪.‬‬
‫هذا وقاد بذلت في إعداد هذه الرسالة قاصارى جهدي صابراا‬
‫محتسباا‪ ،‬ساعيا لظهار الحقيقة والوصول إلى الحق‪ ،‬ولكني ل أدعي‬
‫الكمال والحااطة‪ ،‬فإن وءفقتء للصواب والحق فمن ال عز وجل‬
‫وبتوفيقه‪ ،‬وما كان من خطأ وباطل فمن نإفسي‪ ،‬وال ورسوله منه‬
‫بريئان‪ ،‬وأقادم اعتذاري عن القصور‪ ،‬فإنإه عمل البشر‪.‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -4‬خطة البحث‪:‬‬
‫يتكون البحث من مقدمة وبابين وخاتمة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫المقدمة‪ :‬وتشتمل على خمسة أمور‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمية الموضوع وأسباب اختياره‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ -3‬مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ -4‬خطة البحث‪.‬‬
‫‪ -5‬منهج البحث‪.‬‬

‫الباب الول‪ :‬حقيقة التستر واليإواء‬


‫وأسبابهما‪.‬‬
‫ويشتمل على ثلثة فصول‪:‬‬

‫الفصل الول‪ :‬حقيقة التستر وأسبابه‪ ،‬وفيه خمسة‬


‫مباحاث‪:‬‬
‫المبحث الول‪ :‬تعريف التستر‪.‬‬
‫المبحث الثانإي‪ :‬اللفاظ ذات الصلة‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أركان التستر‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬أنإواع التستر‪ ،‬باعتبارات مختلفة‪.‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬أسباب التستر‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬حقيقة اليإواء وأسبابه‪ ،‬وفيه خمسة‬


‫مباحاث‪:‬‬
‫المبحث الول‪ :‬تعريف اليواء‪.‬‬
‫المبحث الثانإي‪ :‬اللفاظ ذات الصلة‪.‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أركان اليواء‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬أنإواع اليواء‪ ،‬باعتبارات مختلفة‪.‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬أسباب اليواء‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬العلقاة بين التستر واليإواء‪ ،‬ويشتمل‬
‫على مبحثين‪:‬‬
‫المبحث الول‪ :‬أوجه التفاق بينهما‪.‬‬
‫المبحث الثانإي‪ :‬أوجه الختلفا بينهما‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬أحكام التستر واليإواء‪.‬‬


‫ويحتوي على أربعة فصول‪:‬‬

‫الفصل الول‪ :‬حكم التستر واليإواء‪ ،‬وفيه مبحثان‪:‬‬


‫المبحث الول‪ :‬حاكم التستر‪ ،‬وفيه مطلبان‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬التستر الممنوع‪.‬‬
‫المطلب الثانإي‪ :‬التستر المشروع‪.‬‬
‫المبحث الثانإي‪ :‬حاكم اليواء‪ ،‬وفيه مطلبان‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬اليواء الممنوع‪.‬‬
‫المطلب الثانإي‪ :‬اليواء المشروع‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬التستر واليإواء في العقوبات‪ ،‬وفيه‬


‫خمسة مباحاث‪:‬‬
‫المبحث الول‪ :‬التستر واليواء في الجنايات‪.‬‬
‫المبحث الثانإي‪ :‬التستر واليواء في الحدود‪ ،‬وفيه مطلبان‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬حاد خالص ل تعالى‪.‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫المطلب الثانإي‪ :‬حاد فيه حاق للعبد‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬التستر واليواء في التعزيرات‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬التستر واليواء في أمور عقدية‪ ،‬وفيه مطلبان‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬التستر على بدعة مكفرة وإيواء‬
‫صاحابها‪.‬‬
‫المطلب الثانإي‪ :‬التستر على بدعة غير مكفرة وإيواء‬
‫صاحابها‪.‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬آثار التستر واليواء في الجنايات‬
‫والعقوبات‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التستر واليإواء في المعاملت ‪،‬‬


‫وفيه ثمانإية مباحاث‪:‬‬
‫المبحث الول‪ :‬الكفالة على مال‪ ،‬ويشتمل على تمهيد وثلثة‬
‫مطالب‪:‬‬
‫التمهيد‪ :‬حاقيقة الكفالة‪.‬‬
‫المطلب الول‪ :‬حاكم الكفالة أو القاامة‪.‬‬
‫المطلب الثانإي‪ :‬التستر على المتخلفين وإيواؤهم‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬التستر على المخالفين للقاامة النظامية‬
‫وإيواؤهما‪.‬‬
‫المبحث الثانإي‪ :‬التستر التجاري‪ ،‬وفيه مطلبان‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬مظاهر التستر التجاري‪.‬‬
‫المطلب الثانإي‪ :‬حاكم التستر التجاري‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬التستر على عيوب السلعة‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬الغش التجاري‪.‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬التستر على العقد‪.‬‬
‫المبحث السادس‪ :‬تهريب الموال‪.‬‬
‫المبحث السابع‪ :‬التستر على اللقطة والضالة وإيواؤهما‪.‬‬
‫المبحث الثامن‪ :‬آثار التستر واليواء في المعاملت‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬التستر في فقه السرة‪ ،‬وفيه ستة‬


‫مباحاث‪:‬‬
‫المبحث الول‪ :‬التستر في النكاح‪ ،‬وفيه تمهيد وأربعة مطالب‪:‬‬
‫التمهيد‪ :‬تعريف النكاح‪.‬‬
‫المطلب الول‪ :‬التستر على عيوب الخاطبين‪.‬‬
‫المطلب الثانإي‪ :‬الزواج العرفي‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬نإكاح السر‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬مهر السر‪.‬‬
‫المبحث الثانإي‪ :‬التستر على الحمل‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬التستر على العدة‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬التستر على الوصية‪.‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬التستر على الرث‪.‬‬
‫المبحث السادس‪ :‬آثار التستر في فقه السرة‪.‬‬

‫الخاتمة‪ :‬خلصة البحث ونإتائجه‪،‬والتوصيات والمقترحاات‪.‬‬

‫الفهارس‪:‬‬
‫‪ -1‬فهرس اليات‪.‬‬
‫‪ -2‬فهرس الحااديث‪.‬‬
‫‪ -3‬فهرس الثار‪.‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ -4‬فهرس اللفاظ والمصطلحات المعرفا بها‪.‬‬
‫‪ -5‬فهرس العلم المترجم لهم‪.‬‬
‫‪ -6‬فهرس المصادر والمراجع‪.‬‬
‫‪ -7‬فهرس الموضوعات‪.‬‬

‫‪ -5‬منهج البحث‪:‬‬
‫يتبين منهجي في هذا البحث بالمور التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬جمع ما ورد في هذا الموضوع حاسب المكان‪ :‬من نإصوص‬
‫القرآن والسنة‪ ،‬وأقاوال الصحابة والتابعين وأهل العلم‪.‬‬
‫‪ -2‬تصوير المسألة المراد بحثها تصويراا دقايقاا‪ ،‬قابل بيان‬
‫حاكمها ليتضح المقصود من دراستها‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كانإت المسألة من مواضع التفاق ذكرت حاكمها‬
‫بدليلها‪ ،‬مع توثيق التفاق من مظانإه المعتبرة‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كانإت المسألة من مسائل الخلفا اتبعت ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحرير محل الخلفا إذا كانإت بعض صور المسألة محل‬
‫خلفا‪،‬وبعضها محل اتفاق‪.‬‬
‫ب‪ -‬ذكر القاوال في المسألة‪ ،‬وبيان من قاال بها من أهل العلم‪،‬‬
‫ويكون عرض الخلفا حاسب التجاهات الفقهية‪ ،‬مبتدئاا بالقول‬
‫الراجح‪.‬‬
‫جـ‪ -‬القاتصار على المذاهب الفقهية المعتبرة‪ ،‬مع العناية‬
‫بذكر ما تيسر الوقاوفا عليه من أقاوال السلف الصالح‪ ،‬وإذا لم أقاف‬
‫على المسألة في مذهب ما سلكت بها مسلك التخريج‪.‬‬
‫د‪ -‬توثيق القاوال من كتب أهل المذهب نإفسه‪.‬‬
‫هـ‪ -‬استقصاء أدلة القاوال مع بيان وجه الستدلل وذكر ما‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫يرد عليها من مناقاشات‪ ،‬وما يجاب به عنها إن كانإت‪ ،‬وقامت بعرض‬
‫الدلة بعد ذكر القاوال أولا‪.‬‬
‫و‪ -‬الترجيح مع بيان سببه‪ ،‬وذكر ثمرة الخلفا إن وجدت‪.‬‬
‫‪ -5‬العتماد على أمهات المصادر‪ ،‬والمراجع الصلية في‬
‫التحرير والتوثيق‪ ،‬والتخريج والجمع‪ ،‬مع الستفادة من المراجع‬
‫الحديثة‪.‬‬
‫‪ -6‬التركيز على موضوع البحث وتجنب الستطراد‪.‬‬
‫‪ -7‬العناية بضرب المثلة‪ :‬خاصة الواقاعية‪.‬‬
‫‪ -8‬تجنب ذكر القاوال الشاذة‪.‬‬
‫‪ -9‬العناية بدراسة ما ججدجج من القضايا متمججا له صلة واضحة‬
‫بالبحث‪.‬‬
‫‪ -10‬ترقايم اليات وبيان سورها‪ ،‬بذكر اسم السورة‪ ،‬ثم رقام‬
‫الية‪ ،‬هكذا‪ :‬سورة‪ ،‬آية‪ /‬ر قامها‪.‬‬
‫‪ -11‬تخريج الحااديث وبيان ما ذكره أهل الشأن في درجتها‪-‬‬
‫إن لم تكن في الصحيحين أو أحادهما ‪ -‬فإن كانإت كذلك اكتفيت‬
‫حاينئذ بتوثيقها من الصحيحين فقط إذا كانإت في‬
‫كليهما‪،‬وبتخريجها من كتب أخرى أيضاا‪ :‬إن كانإت في أحادهما‪.‬‬
‫‪ -12‬تخريج الثار من مصادرها الصلية‪.‬‬
‫‪ -13‬التعريف بالمصطلحات وشرح غريب اللفاظ‪.‬‬
‫‪ -14‬العناية بقواعد اللغة العربية والملء‪ ،‬وعلمات الترقايم‪.‬‬
‫‪ -15‬جعلت الخاتمة عبارة عن ملخص للرسالة‪ ،‬يعطي فكرة‬
‫واضحة عما تضمنته الرسالة مع إبراز أهم النتائج‪ ،‬والتوصيات‬
‫والمقترحاات‪.‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ -16‬الترجمة للعلم غير المشهورين شهرة جلية‪ ،‬ترجمة‬
‫مختصرة‪.‬‬
‫‪ -17‬عند ذكر النص جعلته بين قاوسين‪ ،‬وأشرت إلى المرجع‬
‫في الهامش بادئا باسم المؤلف‪ ،‬ثم عنوان المرجع‪ ،‬ورقام الجزء إن‬
‫وجد‪ ،‬ورقام الصفحة‪.‬‬
‫‪ -18‬عند ذكر المعلومة بتصرفا ذكرتها بدون قاوسين‬
‫وعلمات التنصيص‪ ،‬وأشرت إلى المراجع في الهامش بقولي‪ :‬ينظر‪،‬‬
‫ثم اسم المؤلف‪ ،‬وعنوان المرجع‪ ،‬ورقام الجزء‪ ،‬والصفحة هكذا‪:‬‬
‫جزء‪ /‬صفحة‪ ،‬وإن كان المرجع جزءاا واحاداا فذكرت رقام الصفحة‬
‫بعد حارفا )ص(‪.‬‬
‫‪ -19‬عملت للرسالة الفهارس الفنية المتعارفا عليها‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬فهرس اليات‪.‬‬
‫ب‪ -‬فهرس الحااديث‪.‬‬
‫جـ‪ -‬فهرس الثار‪.‬‬
‫د‪ -‬فهرس اللفاظ والمصطلحات المعرفا بها‪.‬‬
‫هـ‪ -‬فهرس العلم المترجم لهم‪.‬‬
‫و‪ -‬فهرس المصادر والمراجع‪.‬‬
‫ز‪ -‬فهرس الموضوعات‪.‬‬

‫هذا‪،‬وإنإي أحامد ال تعالى وأشكره على ما مجنجج به علي من‬


‫التجيتسير والتسهيل‪ ،‬ووفقني لكمال البحث والكتابة فيه‪ ،‬فهو أهل‬
‫الفضل والمنة‪ ،‬ومنه التوفيق والسداد‪.‬‬
‫وأشكر حاكومة البلد الطاهرة مهبط الوحاي )المملكة العربية‬
‫السعودية( على رعايتها للمؤسسات التعليمية والكاديمية‪،‬‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫واهتمامها بالعلم الشرعي وطلبه‪ ،‬من داخل المملكة وخارجها‪ .‬زادها‬
‫ال وشعبها أمناا ورخاءا‪ ،‬وحاجفتظِج لها أمنها واستقرارها‪ ،‬وحارسها‬
‫من كل شر وسوء‪.‬‬
‫والشكر لجامعة المام محمد بن سعود السلمية‪ ،‬والقائمين‬
‫عليها في كافة الدارات والعمادات‪ ،‬على تسهيل الشؤون التعليمية‪،‬‬
‫وتهيئة ظروفها‪ ،‬وتقديم الخدمات العلمية والكاديمية والطلبية‪،‬‬
‫وفتح أبوابها أمام الطلب للدراسة‪ ،‬لسيما في الدراسات‬
‫العليا‪،‬وتوفير جميع ما يحتاج إليه الطالب‪.‬‬
‫كما أشكر بالخصوص كلية الشريعة‪ ،‬ممثلة في عميدها‪،‬‬
‫ووكلئها‪ ،‬وأساتذتها‪ ،‬ومنسوبيها على القبول والتوجيه والرشاد‪،‬‬
‫وتيسير الخدمات‪ ،‬وتسهيل الجراءات والمعاملت‪ ،‬ول سيما الشكر‬
‫للساتذة أعضاء قاسم الفقه‪ ،‬الذين لهم دور كبير في تسهيل مواصلة‬
‫الدراسات العليا في الفقه ورعايتها‪ ،‬والذين أجوتلونإي ويولون الهتمام‬
‫الخاص بالنصح‪ ،‬والرشاد‪ ،‬والتوجيه‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والشرافا‪ ،‬فجزاهم‬
‫ال خيراا‪.‬‬
‫وأخص بالشكر الجزيل والجلل والتكريم صاحاب الفضيلة‬
‫أستاذي الكريم الشيخ الدكتور أحامد بن يوسف الدريويش‪ ،‬الذي‬
‫تقبل حاسن الشرافا على رسالتي‪ ،‬واعتنى بي عناية خاصة‪ ،‬وأسبغ‬
‫علي من فضله وعلمه وسداد توجيهه‪ ،‬وأبدى لي الملحاظات القيمة ‪،‬‬
‫وبذل الكثير من وقاته الثمين‪ ،‬وساعدنإي وأعانإني على إكمال البحث‬
‫في صورة مرجوة‪ ،‬بأنإواع من التعاون‪ ،‬ما كان له أعمق الثر وأطيبه‬
‫في إعداده‪ ،‬فله مني أسمى آيات العرفان بالفضل‪ ،‬والثناء الجميل‪،‬‬
‫وأسال ال عز وجل أن يمده في عمره في طاعة ال‪ ،‬ويجزيه عني‬
‫المقـدمـة‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫وعن طلب العلم خير ما جزى أستاذاا عن تلميذه‪.‬‬
‫ول يفوتني أن أشكر كل من كان علمه عونإاا لي سلفاا وخلفاا‬
‫في إتمام هذه الرسالة وغيرها‪.‬‬
‫وأخيراا أسال ال عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه‬
‫الكريم‪ ،‬وأن ينفع به المة المسلمة‪ ،‬ويلهمني الرشد والصواب‪،‬‬
‫ويستر الزلة والعيب‪ ،‬ويتجاوز عن الخطأ والنسيان‪ ،‬إنإه ولي ذلك‬
‫والقادر عليه‪ ،‬والحمد ل رب العالمين‪ ،‬وصلى ال وسلم على نإبينا‬
‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

You might also like