You are on page 1of 111

‫ؤاح‪١‬حكا‪٠‬ه النقهتة‬

‫ح‬ ‫الوضقاادووز‪،‬وأءىم اافة‪4‬ية‬


‫زِثا‬ ‫ت‬

‫إن الحمد ف نحمده وننعينه ونستغفره‪ ،‬ونعوذ ب اق من‬


‫ثرور أنف نا ومن ميتاين‪ ،‬أعمالنا‪ ،‬من يهده اف فلا مضل له‬
‫ومن يضلل فلا هادي له‪ ،‬وأشهد أن لا إله إلا انثه وحده ال‬
‫ثريك له‪ ،‬وأشهد أن محمدا عبده ورمحوله ~ ص لى اش عله‬
‫وعلى اله وصحبه وسالم تسليما ممرا ~ أما يعد!‬
‫فإن من أهم ما بماج إليه الإنسان ق حياته اليومية بائل‬
‫المناع مع غثره‪ ،‬وقد يزتب على هذا التث ادل ترت ب‪ ،‬ديون ل‬
‫اكمة‪ ،‬وهدا واقع ق حياة الماس من قديم الزم ان‪ ،‬لكنه ق‬
‫وقتنا الحاضر أصبح أكثر وقوعا وبروزا‪ ،‬فكثثر س الماس اليوم‬
‫لا نحلو س أن يكون دائنا أو مدينا‪ ،‬بل وجد ق وقتن ا الحاصر‬
‫موماءت> قائمة أصلا على المعامل بانميون‪ ،‬وممر من البنوك‬
‫والمومحايتف المالية والشركايت‪ ،‬لا نحلو كشر من تعاملاتها من‬
‫ديون‪ ،‬وهدا الموسع ق المعامل بالميون أفرز م ائل حديدة هي‬
‫بحاجة إل بيان ؤإيضاح للحكم الشرعي فيها س قبل فقهاء الشريعة‪.‬‬
‫الذض ض ايويؤن واءءا‪ 44‬الممهية‬ ‫ِ‬
‫محنا‬
‫وند أحست أن أم هم بالكتاب ة ق حانب من الحوالب‬
‫العلمة ؛الديون وهو• الزمن ق الديون وأحكامه الفقهية‪.‬‬
‫ويمكن أن ألخص أسباب اختيار هذا الوضع ل الآتيت‬
‫‪ -١‬أهمية الوضع وارتباؤله بواقع الناس العاصر‪ ،‬خاصة‬
‫مع ما يرى من توسع ق الاصتدانة وما يترب على ذللث‪ ،‬من‬
‫أحكام‪ ،‬وقد يودي الإخلال بها إل الوقؤع ق ربا الديون الذي‬
‫كان شائعا ق الحاهلية‪ ،‬وعاديثج إليه كثر من البنوك والوم ات‬
‫وقوالب متتوعه ‪٠‬‬ ‫اثاله بصور‬
‫‪ -٢‬دقة م ائل هذا الوضع؛ ولذا فهي تحتاج إل فهم‬
‫عميق لقامجن‪ .‬الشريعة عموم ا‪ ،‬ومقاصدها ق مسائل الرب ا‬
‫وأبوابه على وحه الخصوص‪ ،‬فأحثبت‪ ،‬إبراز هدْ الم ائل الا<قيةة‬
‫وتحالية الفروق بين المختلف منها ؤإيفاح المنؤع والباح منها‪.‬‬
‫‪ "٣‬ظهور م ائل حدياوة مرتبهلة بالزمن ق الديون لر تكن‬
‫ب ارزة من قبل‪ ،‬كمسألة التعويض عن صس رر الماطلة الق‬
‫تمارسها بعض البنوك والزمان الالية الإسلامية على طاق‬
‫واسع‪ ،‬وهي س المائل الكبثرة الق اختلفت فيها أطار العلماء‬
‫العاصرين بين الأييال ب والمنع‪.‬‬
‫‪ِ—٦‬‬ ‫ايذعق دالديؤث واحثا‪،‬ه الفضة‬
‫ي ِئا‬ ‫—‬

‫‪ - ٤‬انحاْ ممر س الموك والخرلكت ل ازت الحاصر إل‬


‫تزكية تعاملاتها بلزوم أحكام الشريعة‪ ،‬والبعد عن التعاملات‬
‫الحرمة‪.‬‬
‫وحيث إن كشرأ من نحاملأت ‪،iLij‬؛ البنوك والثركات‬
‫مرتبط بالديون‪ ،‬أحببت أن أبرز ل هذا البحث حانبا مهما من‬
‫الديون وهو الزمن فيها‪ ،‬وما يرتبعل يه من م ائل وأحكام‪.‬‬
‫م‬

‫وقد رممنا لذا البحث منهجا وحطة أسثر عاليه ا‪ ،‬وفيما‬


‫يأتي عرض لأبرز محالم منهج البحث وخطته‪.‬‬
‫منهج البحث؛‬
‫‪ " ١‬تحوير المسألة الق تحتاج إل إيضاح تصويرا يقيما قبل‬
‫بيان حكمها؛ ليتضح ا‪،‬لراد بها‪.‬‬
‫‪ -٢‬عرض الأراء ق الم ائل صح الاتجاهات الفقهية‪،‬‬
‫ونسبة كل رأي إل من ق ال‪ ،‬به من أصحاب الذاهّح‪ ،‬ومن‬
‫الهيثات العالمية والحاْع الفقهية ق الوقت‪ ،‬الحاصر‪.‬‬
‫‪ "٣‬عرض أدلة الأقوال‪ ،‬مع بيان وجه الدلالة إذا احتاج‬
‫الأرإل ذلك‪.‬‬
‫اررضنياس؛بمنواط‪1‬م الفضة‬
‫محشا‬

‫‪ - ٤‬إيراد اياقثة عاز الأدلة أو الاستدلال بها‪ ،‬ولو لكنت‬


‫تلك‪ ،‬المناقشة للقول الذي ظهر رجحانه‪ ،‬وما أنقله من غجري‬
‫أصدره بعبارة (وقد اعرض) وق الإحابة بعبارة (وقد أحسب)‬
‫وما ل؛ أنقله من غري أصدره بعب ارة (ويمكن الاعتراض) وق‬
‫الإجابة بعثارة (ويمكن الحواب‪.)،‬‬
‫ه~ بيان ما توصلت‪ ،‬إل رجحانه من الأراء مع بيان محبب‬
‫الترجح•‬
‫‪ "٦‬ذكر أرقام الآياتا وأسماء ال ور الواردة فيها‪.‬‬
‫‪ -٧‬نحرج الآحادين‪ ،‬من مصادرها‪ ،‬فان كان الحدين‪ ،‬ق‬
‫الصحيحن أو ق أحدهما‪ ،‬فأكتفي بالعزو إليه‪ ،‬ؤإلأ حرجته من‬
‫كنب المن والمانيد والأثار مبينا آراء الحدنبن ق درجته‪.‬‬
‫‪ "٨‬حتم البحن‪ ،‬بخاتمة تتضمن ملخمسا للموضع وأهم ما‬
‫تضمن من نتائج‪.‬‬
‫‪ -٩‬ندسل المحن‪ ،‬يفهرس للمصادر والمرا‪-‬ح المستفاد منها‬
‫ق كتابة الثحح‪.،‬‬
‫ح‬ ‫م اثمديؤذواخئ»اه ارس‪4‬ية‬
‫لِنا‬ ‫ت‬

‫حهلة البحث ت‬
‫يشتمل هذا البحث على تمهيد وخمسة مباحث وخاتمة‪ ،‬أما‬
‫التمهيد ففي تعريف الرمز والا‪.‬ين والآلفاءل ذات‪ ،‬الصالة‪.‬‬
‫وأما المباحث فهي على الخحو الخالي‪:‬‬
‫الميحث‪ ،‬الأولى‪ :‬الزيادة المرتبطة ب الزمن ز الدين‪ ،‬والمرق‬
‫محنها وبئن الزياف ‪ ،3‬التع الموجل‪-‬‬
‫الميحح‪ ،‬الخاني‪ :‬الخعويص عن صرر المماطلة‪.‬‬
‫الميحث‪ ،‬اكالث‪،‬ت المصالحة عن الدين الموحل يثعفه حالأ‪.‬‬
‫المبحث الراع؛ اشتراط حلول بقية الأماط عند الخأخر ق‬
‫أدائها‪.‬‬
‫المبحث‪ ،‬الخامس‪ :‬أثر وفاة المدين على حلول الدين‪.‬‬
‫الخاتمة‪ :‬وتتضمن أهم نتاج الثحح‪.،‬‬
‫وبعد‪ :‬فموضع هدا البحثا كببمر ومهم حدأ‪ ،‬ولا أزعم‬
‫أيى قد امحتقصيت‪ ،‬خميع جوانبه‪ ،‬لكن حي أيي أبررتج أهم‬
‫جوانبه‪ ،‬ولعل ما كتثتإ يكون نواة لبحوث ورس ائل علمية‪،‬‬
‫خاصة أن بعفر مباحثه تملح لأن تكون وحدها عنوانا لرسالة‬
‫الرض م ‪ ^■، ١١‬واح؛ئ»ه اثمممهية‬ ‫حك‬
‫ت‬

‫علمية •• وأسأل اش تعال أن يب—ارك ق الخهود وي دل الخطى‬


‫ؤيرزقنا التوفيق وال دال‪ .‬وصلى اقض على نبينا محمد وعلى آله‬
‫وصحبه‪.‬‬

‫لد‪/‬سمتدئعيامحلأن‬
‫الآستاذ ق قم الفقه بكلية الثريعة‬
‫بجامعة الإمام محمد بن محعود الإسلامية‬
‫الرياض ‪; ٢٥‬‬
‫نح‬ ‫واء؛ئ»اه ارفةه؛ة‬ ‫اثموض ي‬

‫يمحهيدش تميف الزمن وائدين‬

‫‪ "١‬تحرف الزمن؛‬
‫الزمن والزمان؛ اسم لقليل الوقت وكشره‪ ،‬وبجمع على؛‬
‫أزمن وأزم ان وأزمنة قال ابن ا لأقر ر ‪ — ٢‬رحمه اش —؛‬
‫ارالزمان يقع على جنح الدهر ويمضه‪،‬؛ ا‪.‬ه— وق الحديث‬
‫المحيح يقول الّي ه؛ ررإذا اقترب الزمان ل؛ تكد رويا المؤمن‬
‫تكذت‪>،‬سن‬

‫ينظرن معجم مقاييس اللغة لأبن فارس (‪ ،) ٢٢ /V‬لسان العرب لابن‬ ‫(‪)١‬‬
‫منظور (‪ ،) ٨٦ /٦‬القاموس الحط للفتروز آبائي ص(ّآه ‪.) ١٥‬‬
‫المهانة ‪< j‬ب الحدث والأم(‪.) ٣١٤ ;٢‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أحرجه البخاري ق صعحيحه( ‪)٤ ٠٤/١٢‬محاب التمر باب القيد ل‬ ‫(‪)٣‬‬
‫( ‪.) ٢٢٦٣‬‬ ‫النام‪ ،‬وأحرجه م لم ‪ j‬صحيحه‬
‫قال الخطابي رحمه اض ق معالم الن ر ‪ :) ١٢٩/٤‬ءو انتراب الزمان‬ ‫(‪)٤‬‬
‫قولان (أحدهما) أنه قرب زمان الساعة ودنو وقتها‪( ،‬والقول الأحر) أن‬
‫معنى اثآراب الزمان! اعتداله وايستوام الليل والنهار‪ .‬والعبرون يزعمون‬
‫أن أص‪-‬دق الرؤيا ما كان ل ايام الربح ووقت اعتدال الليل والمهار‪ ،‬وقد‬
‫استبعد الخاففل ابن حجر رحمه اش ل الفتح (آا‪/‬ه*إ) المعنى الثاني؛ =‬
‫ايزعن ذايديؤذواء؛ث‪|1‬ه الفقهية‬ ‫ء‬

‫‪ "٢‬تعريف الدين؛‬
‫الدين ق اللغة ت قال الفيومي ق المباح أم *الدين لغة‬
‫هوت القرض وثمن الم؛ح‪،‬ا ا‪.‬م‪ .‬وقد اعترض على هذا التعريف‬
‫بأنه غثر جامع؛ لأن القرض من أباب الدين‪ ،‬وثمن الميع‬
‫؛ ولهذا فان صاحب القاموس وكشرا‬ ‫صورة من صور الديون‬
‫من أهل اللغة‪ ،‬ذهوا إل أن الدين ل اللغة طلق على؛ كل ما‬

‫الشد ب»الؤس» فإن الوقت الدي تميل ب الطائع ال‬ ‫=وذلك‬


‫بمص به‪' ،‬واشار رحمه اف ول الحديث الذي احرحه الر|ذىت ال أخر‬
‫الزمان لا تكذب رويا الزمن وأصدقهم رؤيا أصدفهم حدينا‪ ٠‬ونقل عن‬
‫ابن بطال أنه نال؛ افعلي هذا‪ ١٥ ،‬لمى إذا اقرت الساعة ونفس أكثر‬
‫الديانة ب الهرج والفتة‪ ،‬فكان الن اس على عثل‬ ‫العلم‪ ،‬ودرت‬
‫القرة محتاجين‪ ،‬إل مذكر ومحيل ئا لرص من الدين كما كانت الأمم تذكر‬
‫بالأنياء‪ ،‬لكن ئا كان نيا ‪U‬؛ الأنياء وصار الزمان الذكور يشه زمان‬
‫القرة عوخوا بما منعوا من النوة بعده بالرؤيا الهادفة الق هي جزء من‬
‫النوة الأتتة بالتشر والإنذار* ا‪.‬ه‪.‬‬
‫(‪ )١‬المباح اكر للضومي (‪.)١ ٠ ٨ /١‬‬
‫(‪ )٢‬يننلر؛ محلة الشريعة والدراسايت‪ ،‬الإصلامية الحائرة من محل ى النثر‬
‫العلمي ل جامعة الكوي ت‪ ،‬العدد (‪ ) ٥٣‬ربيع الأحر ‪ _،، ١٤١٩‬بجث‪،‬‬
‫؛ع‪-‬واذا (بيع الدين "صوره وأحكامه — دراسة مقارنة) رص ‪.) ٢٨٦‬‬
‫يح‬ ‫ا{<|مانيا‪1‬دووذ‪،‬واءئ‪1‬عع الفقهية‬
‫ليس حاصرارا‪.،‬‬
‫وهو بهذا الإءللأق أعم من المعنى الشرعي للدين كما‬
‫سينلهر ذلك من المقارنة يتن المعنتتن اللغوي والشرعي‪ ،‬ويجمع‬
‫الدين علمي ديون وأدين‪ ،‬تقول ت دنن‪ ،‬الرحل وأدنته‪ ،‬إذا أعطنه‬
‫الدين إل أجل•‬
‫والدائن يطلؤ‪ ،‬على آحد الدين وعلى المعطي له‪ ،‬والأكنر‬
‫استعماله ؤ‪ ،‬الث—اش‪ ،‬والمدين والمدان والديون• من هو كشر‬
‫اللءين‪ ،‬والمد'يون لغة بي تميم‪ ،‬وا لحجانيون لا يهولون! مديونا‪،‬‬
‫وإنما يقولون‬
‫الدين شرعا‪:‬‬
‫يطلن) الدين ‪ ،3‬الثرع على معني؛ن‪ :‬ممى عام ومعنى‬
‫خاص‪.‬‬

‫الحط ( ‪ ،) ١٥٤٦‬المحاح لإسابل الخوعري‬ ‫(‪ )١‬ينظر‪:‬‬


‫(؛‪ِ. .) ٢١ ١٧ /،‬همدات ألفاظ القرآن للرام‪ ،‬الآصفهابى (^ ‪xryr‬‬
‫(‪ )٢‬نفس ارجع ‪._ U1‬‬
‫اثمزضلق الديؤن واء؛دا‪،‬ه الفقهية‬
‫محئنا‬

‫بمللق الدين بالمعنى آلعام على كل ما ثبت ي الذمة من‬


‫حقوق اف تعال أو حقوق الآدميين‪.‬‬
‫وبهذا المعنى يمكن تق يم الدن إل قسمن! دين افه ودين‬
‫الآدمير آ‪ ،‬ومن أمثلة دن اف! الحج والآكفارة والنذر والزكاة‪،‬‬
‫ومن ذلك ما جاء ق الصحح^نر اعن ابن ءباس‪-‬رصى اض‬
‫عنهما‪ -‬قال‪ :‬جاء رجل إل الي ه فقال‪ :‬يا رسول اش إن أمي‬
‫ماتت وعيها صوم شهر‪ ،‬أفأقضيه عنها؟ قال ‪( :‬نعم‪ ،‬فدن اش‬
‫أحق أن يقضى‪•،‬‬

‫(‪ )١‬ينظرن فتح الباري للحاففل ابن حجر الع ملاز ( ‪ .) ٦٦/٤‬محلة الجمع‬
‫الفقهي الإسلامي الحائرة عن الجمع الفقهي الإسلامي برابطة العال؛‬
‫الإسلامي العدد( ‪ ٤ ١٢‬اى) سة (‪ )-٠١٤٢ ٠‬بجث بغوان (أحكام‬
‫المحرف ق الديون) للديور على محنى الدين القرة داغى‪(،‬ص ‪، ٨٠‬‬
‫‪.) ٨١‬‬

‫(‪ )٢‬صحٍح البخاري (‪ ٠‬أ‪ ) ٩٢ /‬كتاب الحوم‪ ،‬باب من مات وعليه صوم‪،‬‬
‫وصحيح م لم(آ‪ ) ٨٠ ٤ /‬رقم( ‪.)١ ٤٨‬‬
‫^‬ ‫ار<ماق اثديؤذواحكاعه الفقهية‬
‫مم ا‬ ‫—‬

‫ومن أمثلة دين الادمي ما جاء ل المححينر‪١‬اص جابر‬


‫بن همد الله ~ رصي اف عنهما ~ أن التي ‪ M‬أتي بميت ليمش‬
‫عليه‪ ،‬ذةالت أعليه دين؟ قالوا؛ نعم‪ ،‬ديناران‪ ،‬فقال! (صلوا على‬
‫صاحبكم) فقال أبو قتادة الآنصاري( هما علي يا رمول اش‪،‬‬
‫فصلى عليه رسول اف ه‪.‬‬

‫الذمة بعقد استقراض أو استهلاك أو غرهمارآ‪.،‬‬


‫والدين بهذا المعنى أحص من المعنى الأول؛ إذ هو خاص‬
‫بالمال الذي يثبت ق الذمة من حقوق الآدمي^ن‪ .‬وهذا المعنى‬
‫للدين هو الراد ق هذا البحث‪.‬‬

‫(‪ )١‬صحح البخاري (؛‪ ) ٤٦٧ /‬كتاب الخوالة‪ ،‬باب إن أحال دين المّت‬
‫على رحل حاز‪ ،‬وصححلحأ(م ^آأا)رفم(ها‪1‬ا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬بفلر‪ :‬الألماه والظائر لأبن تحم (ص ‪ ،) ٣٥٤‬بدائع الصنائع!اكاساني‬
‫(ه‪ ،) ٢٣٤ /‬معجم لغة الفقهاء نحمد فلعجي وحامد قني (ص ‪.)٢ ١٢‬‬
‫مضنياسمقواط‪1‬ماصة‬
‫(ثن)تس‬
‫وبهذا سين أن الدين أعم من المرض؛ ذلك أن حميمة‬
‫القرض هي• اردفع مال إرفاقا لن ينتفع به ؤيرد بدله ‪ . ١‬وهر‬
‫بهذا يعد دينا‪ ،‬فكل قرض يعد دينا‪ ،‬ولكن ليس كل لبن يعد‬
‫قرصا‪ ،‬فقد يثبنا الدين ل الذمة ب بب ثمن ممع‪ ،‬أو سب‪،‬‬
‫استهلاك مال غير© بالتعدي‪ ،‬ونحو ذللئ‪• ،‬‬
‫وبهذا ممكن القول ب أن ب ين الدين والقرض عموما‬
‫وخصوصا‪ ،‬فكل قرض دين‪ ،‬وليس كل دين قرصأ•‬
‫ويعد هذا التمهيد بين يدي اليحنا ق بيان المراد بالزمن‬
‫وبالدين‪ ،‬ننتقل لمصث‪ ،‬أحكام الزمن ق الدين من جمة حكم‬
‫زيادة الدين ي‪ ،‬زيادة الزمن‪ ،‬وحكم الزيادة ل الدين‬
‫تعويضا عن صرر المماطاة ل أدائه‪ ،‬وحكم وصع بعض الدين‬
‫نفلير وصع بعض ‪ ، ٠۶٢١^١‬وأثر الموُت‪ ،‬ل حلول الدين الموحل‪.‬‬

‫يتظر‪ :‬ثرح متتهى الإرادات لمنمور الء‪-‬وتي (‪ ،)٣ !٦ !٢‬مغنى انحاج‬


‫سريي(أ‪/‬تما\ا)‪.‬‬
‫ادو»قضاسوذرأءئم اثفضة‬

‫ا‪،‬ب|ثامد؛‬
‫ارزي‪1‬عةامسة‪0‬لز<همص‬
‫صبجابمثبء‪،‬اميادأمحمحس‬

‫اراد بالزيادة الرتّهلة ب الزمن ق الدين هوت ان الدين إذا‬


‫حل موعد وفائه‪ ،‬يربد الدائن ل مقدار الدين نفل جر نيادة‬
‫الآحل‪ ،‬وهذا هو ربا الخاهلية الحمع على تحريمه‪ ،‬وفيه نزل قول‬
‫الؤيهمأ‬ ‫اف ع ز وج ل‪ :‬ؤ دتأبجأآونجنز ءامنإ لا‬
‫لنّعمامصنعمهقآلمأأدئه ثةتكزممءود‪،‬ه‬
‫قال ابن الحوري رخمه الله! ررقال أهل التمسثرت هذه الأية‬
‫نزك ق ربا الخاهلية‪ .‬قال سعيد بن جبثرت كان ارجل يكون له‬
‫على الرحل المال‪ ،‬فإذا حذ الأجل ية‪-‬ولت أحر عي وأننيك‬

‫سورةآل صرازالأة • ‪, ١٣‬‬


‫ايوض مؤ الديؤث وأحكاعه الفقهية‬ ‫ِ‬
‫محثنا‬
‫على مالك‪ ،‬فتلك الآ'صعاف الفاعفةا)ر ‪.٢‬‬
‫وقال زيد بن أم لم — رحمه اف —! كان رب ا الحاهلية أن‬
‫يكون للرجل على الرحل الحق إل أجل‪ ،‬فإذا حلً الحق‪ ،‬قال‬
‫لغريمه! أتقضي أم تربي؟ فإن قفاه أخذه‪ ،‬ؤإلأ نائم ق حقه‬
‫وأ<ىالآجلرى‬
‫وهذا اللع من الربا محمع على تحريمه‪ ،‬بل إنه معلوم من‬
‫دين الإسلام بالضرورة‪ .‬قال الإمام ابن القيم — رحمه اف —ت‬
‫‪ ٠‬هذا الربا محمع على تحريمه وبهللأنه‪ ،‬وتحريمه معلوم من دين‬
‫الإسلام‪ ،‬كما يعلم تحريم ‪ ^١‬وال رقة))رمل؛‪/‬‬

‫(‪ )١‬زاد افر ق علمم الضر (ا‪ ،) ٤٥٨ /‬وانظر؛ جامع المان للطري‬
‫(أ‪ ،)٩ • /‬شر القران العفلم لأبن كم(‪ ،)٤ ٩٤ ;١‬الخاْع لأحكام‬
‫القرآن للقرطي( ‪XTiAfr‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه مالك ق الوطأ(م‪.)٤ • ٩‬‬
‫(‪ )٣‬إغاثة اللهفان(آ‪.) ١٠ /‬‬
‫(‪ )٤‬وهذا الربا الجلي اباهالي قد عادت إليه ممر من البنوك ل واقعنا نحت‬
‫صور شتى‪ ،‬فتتعامل تلك البنوك ْع عملاتها بالديون‪ ،‬ذلك عن حلريق‬
‫بطاقات الائتمان أو غرما‪ ،‬ثم إذا حل موعد سداد الدين‪ ،‬فإن البنك‬
‫نحر العميل بان مداد ذللتا الدين‪ ،‬أو تآ‪-‬محر سداده مقابل زيادة مقدار‬
‫‪َ—٦‬‬ ‫اثمذض م ايديؤن واحي‪ ،،‬الفضة‬
‫مما‬

‫وتحتلف هذه الزيادة المرتبطة بالدين والحمع على تحريمها‬


‫كما سجق عن الزبالة ق الثمن ‪ ،3‬اليح الموحل على الثمن‬
‫الخال‪ ،‬وصورة الزيادة ق الثمن ق التع الموحل؛ أن يبيع ما‬
‫قيمته خمسون حالة‪ ،‬بنن موحلمة إل منه مثلا‪ ،‬وغالب من‬
‫يتعال محع الآحل يزيد ل ثمن السلعة الموجل عن ثمنه ا لو‬
‫باعها حانا• والقول بجواز زيادة الثمن الموحل ‪ j‬اليؤع عن‬
‫الثمن الحال‪ ،‬هو قول حماهبر أل العلم من اللف والخلف ل‬
‫وبه صدر قرار مجمع الفقه الإملامي‬ ‫وقد حكي الإج؛ع عليه‬

‫الدين‪ .‬لسان حال النالثه يقول للعبل! إما أن تقضي ؤإما أن تربي‪،‬‬
‫وهذا بمنه هو ربا الخاهلية الذي نزل القرآن بتحرممه‪.‬‬
‫( ‪ ) ١‬وهناك قول آخر بعدم جواز الزيادة ل هذه الخال‪ ،‬ولكن كشرا من‬
‫العلماء جعلوا هذا القول شاذا‪ ،‬إما لكون من نال بهذا القول ممن ال‬
‫يعتد بخلافهم‪ ،‬ؤإما لكونه من المتأخرين الذين مسقوا بالاتفاق على‬
‫جوار تللئ‪ ،‬الزيادة‪ .‬انغلرت البح الموجل لعبد الستار أبو غسدة ارصن ‪— ٢١‬‬
‫‪ ، ٠٢ ٤‬بح التقسيط وأحكامه لسلمان ‪^-^١‬؟‪ُُ ،‬ص ‪* ٠٢ ٠ ٩‬‬
‫(‪ )٢‬كما نقل ذللئ‪ ،‬الحاففل ابن حجر ق الفتح «إ‪ ٠٣٠ ٢ /‬وقال ساحة الخخ‬
‫ابن ب از رخمه ‪ ^^٥١‬ءلا أعلم ل هذه المسألة خلان ا يعول عليه‪ ،‬بل‬
‫المعروف ؤ‪ ،‬كلام العلماء هو الخوان والإ؛احةا‪ .‬محمؤخ فتاوى ابن باز =‬
‫ارزسم‪،‬شاسيونوام‪ 44‬امية‬
‫محنا‬

‫التابع لنظمة التعاون الإر< لأميل ‪ ٢‬وفتوى اللجنة الدانمة‬


‫للحوث العلمية والإفتاء بالملكة الربية ‪.، ١٢^١‬‬
‫ويا يدل على ذلك عموم قوله عر وجل■ ؤ ئتأيها افيَى‬

‫تشترط الأية أن تكون المداينة بسعر الوقت الحاصر‪.‬‬


‫ويدل لذلك من المنة ما حاء ق المحيحزر ‪ ،‬عن ابن‬
‫عباس ~ رصي الله ءنه‪.‬ما ~ قال! فدم رسول اس ه الاوين_ة‬
‫والناس ي لفون ق الثمر المنة واكن والثلاث‪ ،‬فقال رسول‬
‫اف قو• ررمن أمحلف ل شيء‪ ،‬فليطلفح ق كيل معلوم‪ ،‬ووزن‬

‫=(‪ .) ٩٩ / ١ ٩‬وانظرت حانية ابن عابدين (م‪ ،) ١٥ • /‬التقى ثرح الوطأ‬


‫(ه‪ ،) ٣٧ ، ٦٣/‬الجموع(\اخص الغي(‪.) ٣٣٤ ، ٣٣٣ ;٦‬‬
‫(‪ )١‬محلة محعع الفقه الإسلامي المثق من مقلمة التعاون الإمحلأس(ااعا‪.‬د ‪٦‬‬

‫(‪ )٢‬فتاوتم‪ ،‬اللجنة الداتمة للحوت العلمية والإفناء رجع وترتيب‪ ،‬احمد‬
‫الدوص)(ما)(إْا'‪.) ١٥٦ -‬‬
‫(‪ )٣‬سورة القرة الأية ‪. ١٢٨٢‬‬
‫(‪ )٤‬صحيح البخاري؛‪ ، ٤٢٨ /‬كتاب ال لم‪ ،‬ب اب‪ ،‬السالم ل كيل معلوم‪،‬‬
‫صحح مسلم(مآماآا)فم(إ‪،‬آا)‪.‬‬
‫ارزسنياكووذروأئإسائهيإ[‬

‫معلوم‪ ،‬إل أحل معالوم>‪ .،‬ولر يثرمحل ال ني ه أن كون ذلك‬


‫بسمعر الوي إ الخاصمر •‬
‫ويدل لذللث‪ ،‬أيضا ت حديث عبد اف ين عمرو بن العاصي ~‬
‫رصي اش عنهما ~ أن الي ه أمره أن يجهز حشيا فنفي الإبل‪،‬‬
‫فأمره أن يشتري ال بعثر يالبعمين‪ ،‬والعثرين بالثلاثة إل إبل‬
‫‪ .‬وهدا الحديث‪ ،‬ظاهر الدلالة ق جواز زيادة الثمن‬ ‫الصدقة‬

‫الوجل عن الثمن الحال؛ لإن الثمن الحال للبعير هو بعير‬


‫واحد‪ ،‬فلما أجل الثمن صار قيمة البعير بعثؤين‪.‬‬
‫عن‬ ‫ؤيدل لذللئ‪ ،‬أيخا م ا جاء ق صحيح البخاري‬
‫عائشة ~ رصي اش عنها ~ أن الي اشترى طعاما من يهودي‬
‫إل أجل‪ ،‬ورهنه درعا من حديد‪ ،‬والقلماهر أن ال ني ‪ .‬اشترى‬

‫ْ‬ ‫س‬ ‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود و ت(م ‪ ) ٦٥٢‬رقم( ‪ ) ٣٣٥٧‬وأحمد ‪j‬‬
‫(‪ ) ١٧١ /Y‬وانمارقطى ي ت (‪ ) ٧٠ ٩٨/V‬رقم ( ‪ ،) ٣١٨‬والحاكم ق‬
‫المدرك ( ‪ ،) OUA‬والمهقي ذ المن الكوى (‪ ) YAA/YAU /0‬وقال‪:‬‬
‫(له شاهد صحٍح) وقاله الحافنل ق الفتح (؛‪( :) ٤١٩ /‬إساده موتم‪• )،‬‬
‫اننلر‪ :‬إرواء الخلل (ه‪ )٢ • ٥ /‬رقم ( ‪.) ١٣٥٨‬‬
‫(‪( )٢‬إ‪ ) ٣٠٢ /‬كاب البيوع‪ ،‬باب‪ ،‬شرا‪،‬‬
‫ح‬ ‫اارضقاسبمنياط‪»1‬هامة‬
‫ن عقا‬ ‫ت‬

‫أهم المروق بينهما فيما يأتي!‬


‫‪ - ١‬الزيادة ل الدين هي زيادة مقابل تأجيل دين ثان ل‬
‫الذمة‪ ،‬بينما الثمن الوجل الذي قد زيد فيه مقابل التأجيل ل؛‬
‫يكن دينا ثابتا ل الذمة زيد فيه مقابل التأجيل‪ ،‬ؤإنم ا هو ثمن‬
‫ميح يثمسا ق ذمة المثاري موجلا ابتداء‪ ،‬كما أن المبيح والثمن‬
‫غير متفقين ق الخنس ولا ق العلة‪ ،‬وبه يتضح التباين ب ين هاز‪0‬‬
‫الزيادة وبين الزيادة ق الدين مقابل الزيادة ق الأجل‪.‬‬
‫‪ " " ٢‬أن الزي ادة ق الدين نيادة مقابل تأجيله قد جاءُت‪،‬‬
‫مستقلة‪ ،‬بينما الزيادة ق الثمن الموجل قد جاءيت‪ ،‬تبعا لبيع‬
‫السلعة‪ ،‬ومن القواعد الفقهية المقررة أنه (يغتفر تبعا ما لا يغتفر‬
‫استقلالا) ‪ ،‬فالعقد ق حقيقة الأمر إنما هو على مجبيح بثمن‬
‫يلحفل الزمن ق تحديده‪ ،‬وهذا يعي أن الزمن ق البيع ناح‬
‫للمبع‪ ،‬فيؤثر وجوده ق الحوامل الحيدة للنمن دون أن يستقل‬
‫هو بعوض•‬

‫يطر‪ :‬الأشاْ والظاتر لأبن نحم (ص ‪ ،) ١٢٢ ، ١٢١‬الأثساْ والظائر‬


‫للسيوش (ص‪ ،) ١٨‬الوحز ق إضاح نواعد الفقه الكلية نحمد صدقي‬
‫الورنو(صا' *أ)‪.‬‬
‫اأزضيادديوذ‪،‬واءث‪،1‬د اثسهية‬
‫محئنأ‬
‫‪ "٣‬أن الثمن ل البيع الوجل ثمن واحد لا يزاد فيه لو‬
‫تأخر الشرى ق أدائه‪ ،‬أما الزيادة ق الدين فانه ا أصلا مقابل‬
‫الأجل‪ ،‬وتزداد كلما زاد الأجل أو ‪-‬أخر أداء الدين‪.‬‬
‫‪ "" ٤‬أن الثمن ل البح الوجل قد جاء كله بزيادته ق مقابل‬
‫السالعة الق كان من المكن أن يكون ثمنا حالأ لها‪ ،‬أما الزيادة‬
‫ل ا لدين فإنها مقابل التأجيل خاصة‪ ،‬فلو اقرض مئة إل مسنة‬
‫على أن يتتوفيها مئة وعشرة‪ ،‬فإن الئة جاءُت‪ ،‬مقابل الثة‪،‬‬
‫والعشرْ مقابل التأجيل ونمن له خاصة؛ إذ لا ممكن أخذ هال‪0‬‬
‫العشرة الزائدة شر التأجيل البتة‪.‬‬
‫‪ "٥‬أن اليح ب ثمن موجل لا نحرج عن أحكام التع‬
‫وقواعده‪ ،‬حينا يرتبا عليه ما يرتب على البح من أحكام من‬
‫الخيار والرد بالعيسبا‪ ،‬ومن احتمال الربح والخسارة‪ ،‬فهده‬
‫الزيادة هي من الرح الب اح‪ ،‬والقاعدة ل هذا أن (الخراج‬
‫الضمان)لا‪.،‬‬

‫شذا نص حدث احرجه أبوداود ق ت (‪ ) ٧٧٩ /T‬رقم ( ‪) ٣٥٠٨‬‬


‫(‪ ) ٣٥ • ٩‬والترم ذي ل ت (إ‪ ) ٢٨٥ /‬رق م ( ‪=،) ١ ٢٨٦ ،١ ٢٨٥‬‬
‫م‬ ‫اثفتهية‬ ‫ايزازداثمديؤذ‬
‫مم ا‬ ‫—‬

‫أما الزيادة ل الدين مقابل الزيادة ق الأجل‪ ،‬فلا يوجد فيها‬


‫شء من هذا‪ ،‬فلا يترتب عليها صمان ولا خيار‪ ،‬كما لا يوجد‬
‫غرم يحئ هدا الغنمل‬

‫= و انش ‪ j‬المن المغرى »ابي (‪ ) ٢٥٤ /U‬رثم (• ‪ ،) ٤٤٩‬وابن‬


‫ماجه ق سنه (‪ ) ٧٥ ٤ /t‬رقم ( ‪ ،)٢ ٢ ٤٣‬وأحمد ل م نيه(‪،) ٤٩ /٦‬‬
‫والحاكم ل المستدرك (‪ ) ١ ٥ /T‬ونال! ‪ ١٠‬صحيح الإس ناد ول؛ محرجاه®‬
‫ا‪-‬ه— ووافقه الذهي‪ ،‬واليهقي‪ ،‬ل المنن الكثرى (ه‪ ) ٣٢٢ /‬من حديث‬
‫عاتنة رصي اف عنها‪ ،‬وقد نقل الحاخفل ابن حجر ق التلخيص ( ‪) ٢٢ jx‬‬
‫عن ابن القطان انه صححه‪ ،‬وحنه الآلاُي ل الإرواء (ه‪ ) ١٨٥ /‬رقم‬
‫( ‪.) ١٣١٥‬‬

‫ينظر؛ أحكام البح بالتقسيهل لحمد نقى الخما ز مطجؤع صمن كتاب‬
‫ءبحوث ز قضايا فقهية معاصرة® صن؟ ‪ ، ١ ٥ — ١‬يع التقسيط وأحكامه‬
‫مفهوم الزمن ‪ j‬الاقتصاد الإسلامي‬ ‫لمفان الزكي‬
‫لرصا سعد افم ‪٠‬صى ‪ ، ٠٣٨‬البح الموحل نمد الستار أبو غدة(صى ‪.) ٢٧‬‬
‫ام«زنيامميينوامح‪1‬ماسهية‬

‫اسث‪،‬اتث‪1‬ذيث‬
‫اممؤيص ض ضررامحاثق‬

‫الطل ق اللغة! التسويف والدافعة بالعدة ق قضاء الدين‪،‬‬


‫يقال! مطال ه بدينه! إذا سوقه بوعد الوفاء مرة بعد أخرى‪،‬‬
‫والمطل ق الأصل! المد‪ ،‬تقول! مطلت؛ الحديدة‪ ،‬إذا صربتها‬
‫ومددتها لتطول‬
‫فال ابن منظور! اروالطل ق الحق والدين مأخوذ منه‪ ،‬وهو‬
‫تهلويل العدة الق يقربها الغريم للطالب‪ ،‬يقال! مهلله وماطله‬
‫بجقه»رأ‪.،‬‬
‫والمهلل ق الاصطلاح! تأخر ما استحق أداؤْ بر عذر ‪،‬‬
‫وبهيا يبن أن العني الاصعللاحى قريبا من المعنى اللغوي‪.‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪ )١‬يتفلر؛ المحاح (ه‪ ،) ١٨١٩ /‬الممباح اكر (ص‪٦٩٢‬‬


‫(‪ jU )٢‬العرب(؟[‪. on /‬‬
‫(‪ )٣‬فح ‪( ^ ٧١‬أ‪ ) ٤٦٥ /‬واننئر‪ :‬المطلع على أبواب المقغ ( ‪ ) ٣٢٩‬وسجم‬
‫لفة الفقهاء(ص ‪.) ٤٣٦‬‬
‫الذض ‪ )j‬ادويؤذواحئارم الفقهية‬ ‫ء‬

‫وقد عد حمهور العلماء الطل من كسائر الدنوب ؛ لأنه من‬


‫صروب أكل المال باليامحلل‪ ،‬فإن نمأمحر أداء الدين بعد حلول‬
‫ميعاد اّتحقاقه من ضر عير‪ ،‬أكل للمال يالبامحلل ق المدة الق‬
‫أحر الأداء فيها‪ ،‬حسن‪ ،‬يترتبج على ذللن‪ ،‬التأخر حرمان الدائن‬
‫من الأنت‪٠‬اع بماله عند الدين الماطل استهلاكا أو استثمارو‬
‫وقد توعد الي هؤ من أحذ أموال الماص ناويا الماطلة‬
‫وعدم الوفاء بأن يتلفه اف عز وجل‪ ،‬فق ال‪ ١ :‬من أحذ أموال‬
‫الماص يريد أداءها أدى الله ءأه‪ ،‬ومن أحدها يريد إتلافها أتلفه‬
‫اض‪)،‬رأارم‪.‬‬
‫ووصف الي ق مهلل الغي بأنه ظلم‪ ،‬وأن ذللئ‪ ،‬الغللم نحل‬

‫(‪ )١‬يطر‪ :‬فخ ‪( ^ Ul‬؛‪ ،) ٤٦٦ /‬سرة القارمح‪(،‬م ‪• ) ٣٤‬‬


‫(‪ )٢‬احرجه البخاري ق صحيحه (ه‪ّ/‬آه) كتاب الاستقراض باب من اخذ‬
‫أموال الاس يريد اداءها او إتلافها‪.‬‬
‫(‪ )٣‬تال الحافظ ابن حجر ل الفتح (ه‪ ٤ /‬ه)ت ءظاهره أن الإتلاف يقع له ق‬
‫الدنيا‪ ،‬وذلك ل معاشه أو ل نفه ا وهو عالم من اعلأم النبوة؛ لما نراه‬
‫بالمشاهدة ممن يتعاض شيثا من الآمرين‪ ،‬وقيل ت الراد بالإتلأف عذاب‬
‫الآحرة‪،‬ا‪ .‬ا‪.‬ه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ايذض دالديهذزأحئاهداهتهيات‬
‫مم ا‬ ‫ت‬

‫عرصه وعقوبته‪) lJ_ ،‬؛ ررمطل الغي ظلم ؤإذا أنع أحدكم على‬
‫مليء فليتبع؛> ل ا‪ ،‬وقال! ارلي الواجد محل عرضه وعقوبتهءارآ‪.،‬‬
‫واللي ~ بالفتح "• اجلطل‪ ،‬والواجد؛ الغي‪ ،‬قال محميان بن‬
‫عيينة؛ ررعرصه؛ يقول؛ مطلتي‪ ،‬وعقوبته؛ ا لحس ا‪ ،‬ل ‪ .،‬فالدين‬
‫المماطل م تحق للعقوية بدمه ق عرضه‪ ،‬بأن يقول الدائن؛ إن‬
‫فلأنا قد مهللمي حقي‪ ،‬وللعقوبة بجب ه‪ ،‬وقال أبو بكر الحماص‬
‫~ ر حمه افه ~؛ ‪ ٠‬واشق الخميع على أنه لا ي تحق العقوب ة‬
‫بالضرب‪ ،‬فوجب أن يكون حبسا؛ لاثماق الحميع على أن ما‬

‫(‪ )١‬احرحه البخاري ‪ j‬صحم (؛‪( ) ٤٦٤ /‬تحاب الخوانة ب اب الخوان‬


‫وهل يرجع ل الحوالة)‪ ،‬م لم ل صححه (ّآ‪ )١ ١ ١٩^ /‬رقم ( ‪.) ١٥٦٤‬‬
‫(‪ )٢‬احرجه أخمد ‪ j‬مدم(‪ ) ٣٦٢٨ ( ^ ) ٤٥ ;٤‬والم ائي ق ت‬
‫برثم ‪ . ٤٦٨٩‬وابن ‪ orU‬ق ت ‪ ٨١ ١ /Y‬برثم‬ ‫ااافض»‬
‫‪ ، ٢٢٤٢٧‬وابن حبان ق صححه الالإح_ساواا \ \إ ‪ ٤٨٦‬برقم ‪٥ ٠٨٩‬‬
‫والمهقي ‪ j‬المن امرى ا'‪ ، ٥١ /‬والحاكم ق المدرك؛‪/‬آء اونال‬
‫الحاكمت هدا حديث صحيح الإستاد ول؛ محرجاه ووافقه الذهى‪ ،‬ويال‬
‫وند حسنه‬ ‫الحافظ ابن حجر ل القح ه‪ ! ٦٢ /‬ءاصتاد حمنرو ا‪.‬ه‬
‫‪ j‬إ رواء الخلل ه‪/‬بمه؟ رنم ‪. < ٤٣٤‬‬
‫(‪ )٣‬نقله عنه البخاري ل صحيحه (ه‪ ) ٦٢ /‬معلقا له ميغة الخزم‪.‬‬
‫ادز|نني|سيوثوائاماصة‬
‫يئا‬

‫عداه من القويات محاقط عنه ق أحكام الدنيارال آ‪.‬‬


‫~ولكن هل نحون أن تمني عقوبة الغى المماطل لتشمل‬
‫فرض غرامة مالية تعوض الدائن عما لحقه من صرر‪ ،‬أو فات‬
‫عاليه من نفع ي ثب هده الماطلة؟‬
‫احتالم‪ ،‬العلماء ق هذه المسألة‪ ،‬وقبل أن نذكر أقوالهم فيها‬
‫نحن نحرير محل الخلاف أولا‪ ،‬فنقول!‬
‫إذا اتفق الطرفان ‪-‬الدائن والدين‪ -‬على دفع رامة مالية‬
‫معينة عند تأخر الدين عن أداء الاسين ق الموعد المتفق عليه‪ ،‬فإن‬
‫هذا محرم ‪١‬الإحماع‪ ،‬وهو من رب ا الحاهلمية الذي نزل القرآن‬
‫بتحريمه؛ لأنه زيادة ل الدين بعد استقراره مقابل الإنظار‪ ،‬وهذه‬
‫نحواز فرض غرامة‬ ‫الصورة لا خلاف ‪ ،‬فيها حتى عند القا‬
‫ءرسطل">‪.‬‬
‫إذا أثبت‪ ،‬الدائن أنه قد تفرر تمررا فعليا من مماطلة‬

‫(‪ )١‬أحلكم القرآن(‪.) ٤٧٤ ;١‬‬


‫(‪ )٢‬يطر‪ :‬بجون ق الاثضاد الإمحلأس لأبن مع (ص ‪ ،) ٤٢٤‬البح الزجل‬
‫لعبد النار أبو غدة (ص ‪ ،) ٧٣‬بيع التمط• وأحكامه للمان الزكي‬
‫(ص ‪.) ٣٢١‬‬
‫ؤثح‬ ‫ايزض ي اثديؤث واحث‪*1‬إه اهضة‬
‫المدين‪ ،‬كأن أدى هذا النم إل إخلال الدائن بالوفاء مب ا عليه‬
‫من التزامات موجلة‪ ،‬ترتب عليها بح ماله بثمن ثض؛‬
‫الوفاء يتللئا الالتزامات‪ ،‬وهذا الضرر واقع حقيقة وليس متوقعا‬
‫أو مفترصا‪ ،‬فالحكم على المدين المامحلل حينئذ ب التعويفى عن‬
‫الفرر الناتج فعليا من مطله وخللمه‪ ،‬أمر لا نحرج عن أنظار‬
‫انجهدين ‪ ١‬ر‬
‫قال‪ ،‬ثيخ الإملأم ابن تيمية ~ رحمه اس —! ررإذا كان الذي‬
‫علته الحق قادرا على الوفاء‪ ،‬ومهلله حتى أحوجه إل الشكاية‪،‬‬
‫فما غرمه يسب‪ ،‬ذللثج‪ ،‬فهو على الذلالم المماطل إذا غرمه على‬
‫الوجه ااعتاد»رى‬
‫إذا ماطل الدين ل أداء دينه المستحق للدائن‪ ،‬وحبس المال‬
‫لديه يعل حلوله‪ ،‬مما أدى إل تفويت‪ ،‬الفرصة على الدائن؛‬
‫لامتثمار أمواله والام تفادة منه ا زمن التآخر‪ ،‬فهل يقمن‬

‫(‪ )١‬يننلر؛ بحوث ق الأتنماد الإمحلامي لعبد اش بن منيع (‪ ،)٤ ، ٣‬بيع‬


‫اكق بط وأحكامه للط ن التركي (ص ‪.) ٣٢٢‬‬
‫(‪ )٢‬صرع كاوي شخ الإّلأم ابن تنبة (• م‪ ٤ /‬أ‪-‬ه ‪.)٢‬‬
‫اأر»ذد‪،‬ادوس»اخ‪1‬ع‪4‬ارقصأ‬ ‫ء‬
‫ئ)نت_‬

‫المدين الماطل ما فات من مناير ايال من ربح متوشع نتيجة‬


‫لمهللمه؟ وهل يعد مطل الغي ~ بمجرده" إصرارا بالدائن دون‬
‫الحاجة إل إثبات وقؤع صرر فعلي‪ ،‬بحيث يستحق الدائن‬
‫تعويقا ماليا عما فاته من ربح متوقعر لهذا المال ق زمن‬
‫التآخر؟ هدا هو محل الخلاف يبن العلماء المعاصرين ‪ ،،‬أما‬
‫متقدمو الفقهاء‪ ،‬ملأ يعلم أن أحدا ذكر حلافا يسهم ق هذه‬
‫المسالة‪ ،‬يلر المنقول عنهم هو عدم جواز ذللث‪ ،‬كله ‪ ،‬ؤيمال؛ إن‬
‫أول من أثار هدا الموصؤع وطاني‪ ،‬مناقشته يغية التوصل فيه‬
‫للرأي الراجح‪ ،‬هو الشيخ مصمحلفى ين أحمد الزرقا ~ رحمه اش‬
‫ص"'‪.‬‬

‫(‪ )١‬ينفرت بحوث ق الاقمماد الإسلامي لأبن منح (ص؛ ‪ ،)٤ ٠‬يعر التمسيط‬
‫وأحكامه للمان التركي (ص ‪.) ٣٢٣ ، ٣٢٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحكام القرآزرا‪.) ٤٧٤ /‬‬
‫(‪ )٣‬يقول‪ ،‬مصطفى اررنا رحمه اف؛ رال؛ يعالج فقهاء الذاهب فما أملم نبلا‬
‫هنأه السألة ~أعى تعويقي الدائن عن وأ‪-‬خر الوفاء ال تحق ي المالايناا<تإ‬
‫—ولر يبحثوها‪ ،‬مرد ذللئ‪ ،‬ل تقديري إل ثلاثة أمور؛ الأول؛ لر يكن لهاوا‬
‫الأمر من الأهمبة والتنأبر ل حركة التعامل والتجارة كما أصح له ق‬
‫العصر الحاصر• الثاني؛ أن وصول الدائن إل حقه عن طريق القماء=‬
‫يح‬ ‫اازضهماسدهنواط‪1‬مامة‬
‫وفيما يأتي عرض لأيوال العلمهاء ق الآلة وأدلتهم‪ ،‬وبيان‬
‫القول الراجح منها‪:‬‬
‫القول الأول‪ :‬جواز تعويض الدائن عما فاته من منافع ماله‬
‫س_‪ ،‬مطل الغي‪ ،‬ومن أبرز القا به‪ :‬الشح مصطفى‬
‫الزرقا — رحمه اش ~ والشيخ عبد اش بن منيع ‪ ،‬والدكتور‬
‫‪ ،‬وقد صدرت به فتاوى من بعض الهيئات‬ ‫الصديق الضرير‬

‫—عند تاخير الدين وثماطلته كان ميسورا وسريعا على خلاف ما هو‬
‫عليه اليوم ق عصرنا الحاصر‪ .‬الثالث؛ أنهالْ المسالة فيها من الحامية‬
‫الشرعية ما ممكن أن يكون من حملة العوامل ‪ j‬عدم بحثها‪ ،‬وهى خوف‬
‫الرقؤع ل الربا• • ‪ ٠٠‬وقد نثر بجثه لأول مجرة ي محلة أبحاث الاقتصاد‬
‫الإٌلامي العدد ‪ ،٢‬ص‪ ، ٩٨‬مسنة ‪ ١ ٤٠٥‬ه‪ ،‬وانفلر؛ بيع التق يهل‬
‫وأحكامه لأيمان الارش(ص ‪.) ٣٢٤ ، ٣٢٠‬‬
‫(‪ )١‬يفلر‪ :‬محلة ابجاث الاثصادالإسلامي ( ‪ ٢٢ ٢٤‬صَاآ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬يفلر‪ :‬بحوث ق الأنماد الإسلامي (بحث ق أن مطل الغي نللم م محل‬
‫عرضه وعقويته)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬يفلر‪ :‬محلة ^ث الأنمماد الإسلأْيعا ‪ ٣٢‬ص؟ ‪. ١ ١‬‬
‫ادزعزانياسبمز‪،‬وأمح‪1‬ماصة‬
‫نئئا‬

‫الشرعية ل بعض البنوك الإسلأ‪. ١١٢^٠‬‬


‫القول اكاني؛ أنه لا محوز فرض تعويض مالي على المدين‬
‫المماطل مقابل تآمحر الدين‪ .‬وهذا قول حماهر العلماء من‬
‫الملف والخلف‪، ١٢‬‬
‫وبه صدر قرار الجمع الفقهي الإسلامي من رابطة العال؛‬
‫الإسلامي ل ا‪ ،‬وكذا محمع الفقه الإسلامي المنبثق من منغلمة‬
‫اكعاون الإسلامي ر ا‪.‬‬

‫(‪ )١‬ومنها هيئة الرقابة والقوى بدار الال الإسلامي والهيئة الشرعية سركة‬
‫الراجحي الممرفئة‪ .‬انظر‪ :‬بحوث ق الاقتماد الإسلامي لأبن منيع‬
‫(صآ‪-‬آف ‪.) ٤٢٧‬‬
‫(‪ )٢‬بفلر؛ نيثن الحقاتق (أ‪ ،) ١٨١ — ١٨٠ /‬ثرح الخرني على محممر خليل‬
‫(‪ ،) ٢٧٧ ، ٢٧٦ /o‬روض ة الط_اون (لأمآا‪،‬أ)‪ .‬المن ي (‪ AA/1‬؛‪،)،‬‬
‫الاقتصاد الإسلامي والقضايا الفقهية العاصرة للم الومحي ( ‪،) ٢،٥٦٤‬‬
‫والربا ز المعاملأيتح الصرفية المعاصرة لعبد اش اوسعياوي (أ‪.)١ ١٨٩ /‬‬
‫(‪ )٣‬قرارات الحمع الفقهي الإسلامي رابملة العال؛ الإسلامي‪ ،‬القرار الثامن‪،‬‬
‫اللورة(اا)آ»أام‪.‬‬
‫(‪ )٤‬قرارات محع الفقه الإمحلامي الماع لمفلمة المعاون الإسلامي‪ ،‬قرار‬
‫(اه)الاوورة(آ) <اأاه‪.‬‬
‫‪ِ.‬‬ ‫الزض دايديؤن وأح؛دا‪4‬اه الفضة‬
‫لقنا‬ ‫ت‬

‫أدلة القول الأول‪:‬‬


‫‪ - ١‬فوف ‪١‬؛^‪ ،‬تم ال! <ؤيثأةا امحيل‪ ١^١٠،‬ؤمحإا\ؤوؤ\ ه ل ا‪،‬‬
‫وقوله تعالت ^‪ ١٤‬اثة يامرؤ ل ودُوإألأضت‪،‬اق اهلهاؤ>رأآا‬
‫وقوله تحال‪ :‬ؤ ولا نأًكو أوتثآ _‪ j‬أضل ‪٦‬‬
‫ووجه الدلالة من هالْ الآدادت‪ :،‬أن الأمر بالون اء ب العقود‪،‬‬
‫والحث‪ ،‬على أداء الآمان ارتا‪ ،‬والنهي عن أكل أموال الاّس‬
‫بالاطل‪ ،‬يدل على أن الن اخر عن وفاء ما وجب عليه من‬
‫التزامالتا مقمر وظ‪-‬الم سب حرمانه لصاحس‪ ،‬الحق من‬
‫الاستفادة من حقه بلا مؤخ‪ ،‬وهو صرر محمل المتسب‪ ،‬فيه‬
‫مؤولا‪ ،‬كما أن تأحبمر أداء الواجّسؤ التحق عن موعده بلا‬
‫عير شرعي‪ ،‬هو أكل لمنفعة المال بلا إذن صاحبه مدة التأخر‪،‬‬

‫(ا)ّورة الأئدة الآةا‪.‬‬


‫(؟)ّورة اواءالآةا<ه‪.‬‬
‫(•ا)مرة البقرة ‪. ١٨٨ ^١‬‬
‫الذض خم) الديؤذوأحكاعدالفضة‬
‫محنتا‬

‫مما يوجب المزولية على ‪. ١٢^١‬‬


‫وأجيب عن هذا الأستاللأل‪ 1‬بأن هدم الايات الكريمة تدل‬
‫بعمومها على أن المماطل ظالز‪ ،‬ومقصر‪ ،‬ولكن ليس فتها دلالة‬
‫على أن المماطل يعاقب ؛التعويض المالي جزاء ظلمه‪.‬‬
‫وأما القول بأن تآحاّر أداء الواجب ال تحق عن موعده بلا‬
‫عير أكل لمنفعة المال‪ ،‬وذلك موجب للتعويض المالي فغبر‬
‫م لم؛ لأن متفعة الأموال الموحرة لا تحد منفعة متحققة أكلمها‬
‫الدين‪ ،‬فالريح الذي يدعى أنه ئد ف ائت‪ ،‬؛التأخير غجر مؤكد‬
‫الحصول‪ ،‬فهو متوس‪ ،‬لا واسر‪ ،‬وقد يربح الدائن من الدين الذي‬
‫يأخذه من المدين‪ ،‬ومحي عن ر‪ ،‬ومحي لا سره أصلا‪ ٠‬ومبدأ‬
‫الضمان ق الشريعة ق ائم على أمساس المماثل ة ب بن الفائت‪،‬‬
‫وعوصه‪ ،‬ولا ‪،‬اثلة ؛؛ن المنفحة المتوقعة وب بن مقا‪،‬ار التعويض‬
‫الذي سيأخاله‪١‬‬

‫(‪ )١‬ينفلر؛ الربا ق الع املات الحرفة العاصرة للعيي (‪، ١١٩٠ /Y‬‬
‫‪ ،)١ ١٩١‬بح الفل واحكامه لأتركي ( ‪.) ١٠٢٥‬‬
‫(‪ )٢‬يفلر‪^١ :‬؛^^‪ ،‬الثرعة لخمل المدين المماٍلل على الوفاء للدكرر نزيه‬
‫حاد ( ص ‪ ،) ٢٩١ ، ٢٩٠‬وتعليق زكى شعبان على بجث الزرثا متشورً‬
‫واحئ‪1‬عع الفتهية‬ ‫ايذمن ي‬

‫''‪-‬نول الي ‪( :M‬سلل الغي ظلم)ر"‪( : Jyj ،‬لي الواجد‬


‫محل عرصه وعقوبته) ‪ .‬فقد أفاد هدان الحديثان ب أن مطل‬
‫الغي ولي الواحد ظلم‪ ،‬والظل م محل العقوبة كما صرح به‬
‫الحديث الثانى‪ ،‬ومن الحقوبة التعويض المالي‪.‬‬
‫وأجيب عن هدا الاستدلال؛ بميم التسليم ب أن العقوبة‬
‫الملءكورة ق الحديث تشمل التعويض المالي؛ لأن الفقهاء ف روا‬
‫العقوبة بالحبس والتعزيز‪ ،‬ولر يقروها ؛ التعويض المالي‪ ،‬ق ال‬
‫النووي — رحمه اش —؛ ارقال الحلماءت (محل عرصه) بأن يقول!‬
‫ظلمى ومهنالى‪ ،‬و(ءقو؛ته)؛ الحبس والمعزيررا ‪ ٢ ١‬ا‪.‬ه‪ .‬وقال‬
‫الحصاصى — رحمه ايئه —؛ ؛اواتفق الحميع على أنه لا يستحق‬

‫= ق محلا جامعة اللأك مد الريز ‪-‬الاشماد الإّلاص اص الأول‬


‫(ص • • ‪ )٢‬سة ‪\ ٤ • ٩‬ى الربا ق العاملات الا‪J‬ة المرمة العاصرة‬
‫للمدي (‪ .)١ ١٩٣ /Y‬بع الشط واحكا‪ 0‬ليمان التركي (ص‬
‫‪.) ٣٣١‬‬

‫(‪ )١‬تقدم نحرمحه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم نحرمحه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ثرح الووي ض صمح م لم(أإ • \‪Xyrv /‬‬
‫ايزضشايديؤذوأء؛د‪1‬مح‪ 4‬اهضة‬
‫لثنا‬
‫العقوبة يالضرب‪ ،‬فوجب أن يكون حب ا؛ لاتفاق الحمح على‬
‫أن ما عداه من العقوبات مايهل عنه ق أحكام الدنيا؛؛ ا‪.‬ه —‬
‫ونول الخماصى ~ رحمه اف~ إن ه لا يستحق العقوب ة‬
‫بالضرب‪ ،‬أي ابتداء‪ ،‬ؤإلأ فانه إذا أصر على مطله فيعايب‬
‫بالقرب حتى يودي الواجّت‪ ،‬الذي عليه‪ ،‬ق ال ث يخ الإصلأم‬
‫ابن تيمية — رحمه افه رائحام‪ ،‬الغى المماطل ب الحبس‪ ،‬فإن‬
‫أصر عوقب بالضرب حتى يودي الواجب‪ ،‬وقد نءس على ذللمثؤ‬
‫الفقهاء من أصحاب مالاائإ والشافعي وأحمد وغرهم ~ رضي‬
‫اش عنهم ‪ -‬ولا أعلم فيه حلافا؛؛ لىا‪.‬ه‪.-‬‬
‫‪ -٣‬قول الى ه‪« :‬لأ صرر ولا صراراار { ووجه الدلالة‪:‬‬

‫(‪ )١‬أحكام القرآن(‪.) ٤٧٤ ;١‬‬


‫(‪ )٢‬صرع كاوي شخ الإسلام ابن تمة( ‪.) ٢٧٩ / YA‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن ماجه ق سه( ‪ ،) ٠٧/١‬وأحمد ق م ندّْ( ‪ ) ٣١٣/١‬من‬
‫حدث ابن عاس رصي اسعنهما‪ ،‬وأحرجه اليهقي ل الس الكبرى‬
‫(آ"‪/‬آا■) والدارقطى ل مته (م ‪ ) ٧٧‬والحاكم ق ال ندرك (‪، ٥٧ /Y‬‬
‫الخيري رصي اف‪ 4‬عنه‪ ،‬وتال الحاكم؛ (مل‪.‬ا‬ ‫‪ ) ٥٨‬من حديث أبي‬
‫<‪ _lJ‬صحيح الإمناد على نرحل م لم وم محرجاه) اّه ‪ ،‬ووافقه‬
‫الخافخل الدمحي ل التلخيص (آ‪ ،) ٥٨ /‬وتعقب بأن حدث أبي سس عيلء‬
‫يح‬ ‫ارزسم؛الوووذاواءئ‪1‬م اتفقهية‬
‫أن ما دل عليه الحديث وجوب رير الضرر ؤإزالته‪ ،‬ولا ممكن‬
‫إزالة الضرر عن الدائن إلا بتعويضه ماليا عما لحقه من صرر‬
‫المطل‪.‬‬

‫ًدل روى من طريق عثمان بن محمد‪ ،‬وهو صعيف‪ ،‬ثم إنه مع صعقه لر‬
‫؛نرج له الإمام م لم ل صحيحه أصلا‪ ،‬فقول الحاكم‪( :‬على ثرط‬
‫م لم) محل نغلر ••‪ ،‬لكن الخدم‪ ،‬له طرق وئواهار متعاو دة‪ ،‬فقد روى‬
‫ايفا من حدين‪ ،‬عبادة بن الصامت‪ ،،‬وأبى مريرة‪ ،‬وحائر بن عبد اف‪،‬‬
‫وعائثة بنتنذ أبي بكر المديق‪ ،‬وثملة بن أبي ماللئ‪ ،‬القرظي‪ ،‬وأبي لباية‬
‫رصي اش عنهم؛ ولدللث‪ ،‬فقد ن ال‪ ،‬النووي ل (الآر؛عين)(ص ‪) ٨٢‬؛‬
‫وله طرق يقوى بعضها بعضا) ا‪.‬ه ‪ ،‬وفال الحافظ‬ ‫رحلين‪ ،‬حن‬
‫العلائي رخمه افم‪( :‬للحديث‪ ،‬شواهد ينتهي محموعها إل يرحه الصحة أو‬
‫الخن انحح به)‪ ،‬وقال الآ‪u‬ني ق إرواء الغليل ( ‪- ) i\T/T‬بعدما ذكر‬
‫عدة طرق وشواهد للحل ينج؛ (‪ ..‬فهده طرق كشرة لهدا الحديث‪ ،‬ند‬
‫جاوزيتج الحشر‪ ،‬وهي ؤإن كانت‪ ،‬ضعيفة ل مفرداننها‪ ،‬فإن كشرا منها لر‬
‫يشتد صحفها‪ ،‬فإذا صم بعمها إل بمص تقوى الحديث بها وارتقى إل‬
‫درحة المحيح إن شاء اض تعال‪ )..‬ا‪.‬ه‪ .‬وينظر‪ :‬نصت‪ ،‬الراية‬
‫لأحادث الهداية (أ‪ ،) ٣٨٥ ، ٣٨٤ /‬نواتي الوصترى على ابن ماحة‬
‫(ص ‪ ،)٣ ١ ٩‬تلخيص الحير ق نحريح أحاديث‪ ،‬الرافعي الكبثر‬
‫فيض القدير(\إ ‪ ) ٤٣٢‬إرواء الغليل ق نحريح أحايين‪،‬‬
‫مار ال بيل ("آ‪/‬يى ‪ ،)٤ ١٥ - ٤‬مل لة الأحادنح الصحيحة‬
‫‪-‬آ'ه)ر؛م(»ه؟)‬
‫م‬ ‫ادنس دالديين واح؛ئ‪،‬داهضة‬
‫ن لمثا‬ ‫—‬

‫للقص‪ ،‬وذلك لا يتحمق إلا ياحلال مال محل مال مكافئ له؛‬
‫ليقوم مقامه ؤيد م ده‪ ،‬وكأنه إ يضع على صاحب المال‬
‫الفاقد شيئا‪ ،‬ول يس ذلك‪ ،‬بمتحقق فيهما ~أي ق ال_وعين‬
‫ال ابقين~ ومن أجل ذللمثا ل؛ محز أن يعطى المال فيهما تعويقا؛‬
‫لأنه إذا أعطي كان أحد مال ق مقابلة مال‪ ،‬وكان هزا من أكل‬
‫أموال الأس با‪u‬طل‪ ،‬وذلك‪ ،‬محظور» ص\‪.‬ى‬
‫الوجه الثاني! أن العقوبات؛ الشرعية ليس من شأنها الخبر‪،‬‬
‫ووفليفتها تكاد تنحصر ق الزجر‪ ،‬فقطع المارق لا يزيل الضرر‬
‫عن المروق‪ ،‬وقتل القاتل لا يزيل الضرر عن المشول‪ ،‬ؤإقامة‬
‫حد الحرابة على الحادب‪ ،‬لا يزيل الضرر عن المتفردين منه‪،‬‬
‫فشأن العقوبة ل الضع الزجر والردع‪ ،‬وليس التعويض والجر‪،‬‬
‫ومن هنا فلا يؤخ القول ب أن معاقبة الماطل بغجر التعويفس‬
‫الدائن لا يفيد المضرر شيثار آ‪.‬‬

‫(‪ )١‬الضمان ق الفقه الإسلامي (ص ‪.) ٥٦‬‬


‫(‪ )٢‬ينظر; الؤدبم ات الشرعية لزيه حماد( ‪ ،) ٢٩٢ ، ٢٩١‬الشرط الخزائي‬
‫ومعالخة الديون ل الفقه الإسلامي لحمد مسير مطبؤع خمن أعمّال‬
‫التووْ الفقهية الرابعة لبت المريل الكويق (ص ‪.) ٢٧٨‬‬
‫ام‪ ،<،‬ئ‪ ،‬اثمديين واء؛دأ‪ 44‬ائصة‬

‫‪ - ٤‬قياس المدين المماطل على الغاصب‪ ،‬فكما أن الغاصب‬


‫يضمن عين المال المغصوب وكدا منافعه الممومة‪ ، LU>iSo ،‬المدين‬
‫المماطل يضمن المال الئابن‪ ،‬ق ذمته دينا ومنافعه الحجوبة عن‬
‫الدائن خلال مدة التآح‪،‬ر‬
‫وأجسِ‪ ،‬عن ذلك‪ !،‬بأن هدا القياس قياس مع الف ارق؛ لأن‬
‫القا‪J‬ا‪J‬ن بأن ضمان منافع ‪^١‬؛;^‪ ،‬المغصوبة على الغاصب "كم ا‬
‫هو ملم_ا الشافعية والحنابلة— يشترطون أن تكون المنفعة مما‬
‫يصح أخذ الحوض عنه ا‪ ،‬وذللثح ب أن يكون المغصوب من‬
‫الأعيان الق يصح أن يرد عليها عند الإجارة‪ .‬ق ال الماوردي —‬
‫رحمه اش— أ ‪ ١‬فصل إ إذا تقرر أل منافع المغصوب مضمونة‪،‬‬
‫فضمانها فسرطن *‬
‫رأحدهما)؛ أن تكون المنفعة ك—ا يعاوض عليه ا بالإجارة‪،‬‬
‫وما لا تصح إجارته كالخل والشجر والدراهم والدنانثر‪ ،‬ال‬
‫يلزم ق الغحبمي‪ ،‬أجرة‪.‬‬

‫يطر‪ :‬بحث الزرقا (هل يمل شرعا الحاكم على المدين المماطل (ص‬
‫‪.) ٩٤‬‬
‫ننح‬ ‫اوز|زني|ىومنوأئاّهاميي‬
‫(الثاني)ت أن يستديم مدة الغصس_‪ ،‬زمانا يكون لتله أجرة‪،‬‬
‫فإن قصر زمانه عن أن يكون لمثله أجرة‪ ،‬لر يلزمه بالغمب‬
‫لها منفعة‬ ‫أجرة® زه• وقال النووي ~ رحمه الله ®كل‬
‫ن تأ جر لها يضمن "~الغاصّ_ا~ منفعتها إذا لقستا ق يده مدة لها‬
‫ام؛■'"‪.‬‬
‫وقال ثمى الدين بن قدامة المقدسي رحمه ادو‪4‬ت ررفإن كان‬
‫للمغصوب‪ ،‬أجرة‪ ،‬فحلى الغاصب أجرة مثله مدة مقامه ل يده‪،‬‬
‫سواء استوفى النافع أو تركها تذهب‪ ،،‬هذا العروق ‪ ،‬ق الذهب‪،،‬‬
‫نص عليه أحمد ل رواية الأثرم‪ ،‬وبه قال الشافعي‪ ،‬وقال أبو‬
‫حنيفة! لا يضمن المنافع‪ ،‬وهو الذي نصره أصحاب‪ ،‬ماللث‪. ١،.. ،‬‬
‫إل أن قال؛ ®والخلاف‪ ،‬فيما له مناير ت تباح بحقد الإجارة‬
‫‪،‬كالعقار والثياب‪ ،‬والدواب‪ ،‬ونحوها‪ ،‬فأما الغنم والشجر والطبر‬
‫ونحوه ا‪ ،‬فلا شيء فيه ا؛ لأن ه لا من اي هل ا يستحق به ا‬
‫ءوضا‪،‬ا‪.‬ه‪.‬ل"آ‪،‬‬

‫(‪ )١‬الحاوي الكير (‪ ) ١٦٢ /U‬وانظر‪ :‬المهيب (ل‪.) ٣٧٤ /‬‬


‫(‪ )٢‬روضت الملألهن (ه‪/‬م؛)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬الشرح اليد (‪ ٥‬ا‪ ،) ٢٧٩ - ٢٧٧ /‬وانظر‪ :‬الإنماف‪،)٢ • ١ !٦(،‬‬
‫كشاف اكاع(إ‪/‬آآ؛)‪.‬‬
‫ارزسنياسيوز‪،‬واءدا‪ 44‬ائهطا‬
‫مما‪-‬‬
‫وبهذا يت‪-‬سين أن الغصوب إذا كان نقودا‪ ،‬فلا يضن‬
‫الغاصبا زيادة على مقدار المبلغ المغصوب مهما طالتا مدة‬
‫‪ ،‬وبهذا‬ ‫غصبه؛ لكون القوي أموالا لا تصح إجارتها‬
‫يتتمض قياس المدين المماطل على الغاصب‪ .‬واف تعال أعلم‪.‬‬
‫ها ل تقرير‬ ‫ْ"أن س مقاصد الشريعة الإمحلامية وأم‬
‫الأحكام عدم المساواة ب ين الآم_ان والخائن‪ ،‬و؛ ان المعليع‬
‫والعاصي‪ ،‬وبين العادل والذلالم‪ ،‬وبين المودي للحقوق ل وقتها‬
‫والماطل‪ ،‬وعدم إلزام الدين الماطل القادر على الوف اء‬
‫بالتحويض‪ ،‬يتعارض مع هذا المقصد ؤيشح على المماطلة‬
‫وتأحير وفاء الحقوقل ‪٠،‬‬
‫وأجيب عن ذل ان‪،‬ت بعل‪ .‬م التسلم بأن عدم إلزام الدين‬
‫المماطل ؛التعويض يتمارض مع ما هو معلوم من مقاصد‬
‫الشريعة س عدم التسوية بين الأمين المودى للحق ل وقته‬

‫(‪ )١‬يطر‪ ،^1^1 :‬الشرعية لزيه حاد (ص ‪.) ٢٨٩ - ٢٨٧‬‬


‫(‪ )٢‬يطر‪ :‬بجث الزره ا(هل شل شرعا الحكم على المدين المماطل)‬
‫(ص^)•‬
‫ِ‬ ‫ايزعن ئ الديؤن واحئاعد اثسهية‬
‫ر ْئآ‬ ‫ن‬

‫والمامحلل الظال)‪ ،‬وبيان ذلك من وجهئزت‬


‫(الوجه الأول) أن نمة الماطل ظالما كافية ل زجر الموس‬
‫باق الخائف س أليم عقابه الذي يعلم أن الظالم ظلمات يوم‬
‫القيامة‪ ،‬ولو ل؛ يكن هناك تعويض مالي عن التأمحر‪.‬‬
‫(الوجه الثاني) أن اكنع الحكيم قل جاء بإباحة عرض‬
‫اىطل وعقوبته العقوبة الي تزجره وتريع غرْ من الطل‬
‫وأحد حقوق الناس‪ ،‬إما بالحبس أو بما يراه الحاكم من صرب‬
‫أو تشهير‪ ،‬ثم إن لر يجد ذلك ؛‪ ١٤‬الحاكم ماله وفاء لدينه —كما‬
‫هو مفصل ق كتب أهل العلم— فاكف ^ ‪ ;، Jl‬إن عدم الإلزام‬
‫وى بن العسادل‬ ‫ريعة ي‬ ‫حر ب أن ال‬ ‫يسالحو<ضرإ الم الي ي‬
‫والظالم؟اأا‪/‬‬
‫آيلة القول الثاني‪:‬‬
‫استدل حمهور العلماء لقولهم بعدم جواز فرض تعويض‬
‫مالي‪ ،‬على المدين ‪ ، ٢٠٧١‬مقابل تأحثر الدين بما يأتي‪•،‬‬

‫‪ )١:‬يطر‪ :‬الزيات‪ ،‬الشرعيأن لزيه حماد (ص‪ ،) ٢٩٣ ، ٢٩٢ :‬يع القط‬
‫وأحكامه ليمان الترش (ص‪.) ٣٣٣ ، ٣٣٢ :‬‬
‫سشاممدوذ‪،‬وائاماس‪،‬ية‬
‫محقا‬

‫‪ .١‬قول الني ه‪ -‬ررلي الواحد محل عرصه وعقوبته؛)‬


‫ووجه الدلال ة! أن اكلل قد وحد ق عهد الرم ول‬
‫وتكرر بعده‪ ،‬ومع ذلك فقد ذكر وي أن الطل محل عرض‬
‫المماطل وعقوبته‪ ،‬ول؛ يقل! إنه محل ماله‪ ،‬ولو كان مرادا لذكره‪،‬‬
‫ولر يفر أحد من العلمهاء العقوبة المدكوره ق الحديث‪ ،‬بأنه ا‬
‫التعويض المالي للدائن‪ ،‬بل فروها يالحبس أو القرب‪.‬‬
‫وأحيبا عن هدا الاستدلال! بأنه ؤإن ل؛ يرد عن أحد من‬
‫أهل العلم أنه قال بوجوب تضمين المماطل‪ ،‬إلا أنه لر يرد‬
‫كيلك‪ ،‬عن أحد أنه منع منه‪ ،‬وقد قامت‪ ،‬دلائل كشره على جواز‬
‫التعزير بالمال‪ ،‬والتعويض عن صرر المماطل نؤع منه‬
‫ويمكن مناقثة هذا الحواب! بأنه قد سق نقل عب ارايتؤ‬
‫لبعفس الفقهاء تدل على منع عقوبة المماطل بغ بر الحبس أو‬
‫القرب‪ ،‬ثم إن عقوبة المماطل من العقوب ات‪ ،‬التحريرية الق‬
‫يرجع فيها النظر إل القاصي‪ ،‬وجعل عقوبة المماطل عقوبة‬

‫(ا)سقنحرمحه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬يطر‪ :‬بجوث‪ j ،‬الاقمماد الإملأُي لأبن ميع (ص‪.) ٣٩٩ ، ٣٩٨ :‬‬
‫إِ‬ ‫الزمن ق ايديؤن واح؛د‪»1‬ه الفقهية‬
‫ل ئئا‬ ‫—‬

‫مالية لمصلحة الدائن بجمج العقوبة من كونها تعزيرية بالمال‪ ،‬إل‬


‫جعل التعويض المالي قانونا ساريا لا محتاج إل نظر القاصي‬
‫وتقديره‪ ،‬كما هو شأن العفو؛ ائت‪ ،‬التعزيرية‪ ،‬ثم إن الغالب أن‬
‫الذي يتول العقوبة ؛ ‪ iJli‬ق هذه الحال هو العاقد عن طريق‬
‫الشرط‪ ،‬وهذا غر معهود ل الشريحة‪ ،‬فكما لا محوز للدائن أن‬
‫يعامح ب الحس ولا بالضرب‪ ،‬فكذا لا محوز ل ه أن يعاقب‬
‫بالتعرض المالير‪١‬ا•‬
‫‪ .٢‬أن تعويض الدائن تعويضا ماليا عن مظل الغي ال‬
‫محتلف‪ — ،‬من الماحيت العمالية‪ -‬عما ي مي ق النوك بفوائد‬
‫التأحثر الق هير من الربا الصريح! ربا الخاهلة (إما أن تقفي‬
‫ؤإما أن تؤيي)؛ وذللث‪ ،‬لأن هذا التعويض الطالس‪ ،‬به إنما حاء ق‬
‫مقابل تأحثر أداء الدين‪ ،‬ونميتها تعويقا لا يغبر من الحقيقة‬
‫شيئا؛ إذ إن العبرة بالمقاصد والحاني‪ ،‬لا بالأسماع والانيز‬

‫(‪ )١‬ينظر؛ مع التقسيط وأحكامه لسلمان التركي (ص ‪.) ٣٢٥‬‬


‫(‪ )٢‬ينظر؛ بحوث ل قضايا فقهية معاصرة لحمد نقى العثماني (حس ‪،) ٤٢‬‬
‫بحوث ل الاقتماد الامسلامي لابن بع ص ( ‪ ،) ٤١٥‬بيع التقسيط‬
‫وأحكامه لسلمان الزكي (ص ‪.) ٣٣٥‬‬
‫مميوذ‪،‬واط‪»1‬هالأهية‬
‫محثنا‬
‫وأجيب عن هدا الاستدلال! بعدم اك لم ب أن تعويض‬
‫الدائن لا محالف عن الزيادة الربوية الخاهلمة (إما أن تقضي‬
‫‪ ٠b‬ا أن تربي آ بل بينهما فروق يمكن إجالها ق ام•‬
‫الفرق الأول! أن الزيادة الربوية نيادة ق غر مقابلة عوض‪،‬‬
‫ؤإنما تعد ترامحيا على تأمحر أداء الدين مقابل الزيادة فيه‪،‬‬
‫بجلاف العويص المالي عن المماطلة‪ ،‬فهو ق مقابل تفويت‬
‫متفعة الدائن من المال مدة حب ه؛المهلل‪.‬‬
‫الفرق الثاني! أن الزيادة الربوية اتفاق ين الدائن والمدين‬
‫على نيادة‪ ،‬لقاء التأخثر‪ ،‬فهي زيادة ق مقابلة الإنفل ار لزمن‬
‫ستقبل وعلى مثيل التراصي‪ ،‬فلا يمي ااا‪.‬ين ق هده الخالة‬
‫مماطلا ولا متعديا ولا ظالما للدائن‪ ،‬بينما التعويض ق مقابل‬
‫المهلل‪ ،‬فهو مقابل اللي والمهلل الدى ترتب عليه فوات متفعة‬
‫محققة أو محتملة على سبيل الفللم والعدوان‪.‬‬
‫الفرق الثالث! أن نسبة الزيادة الربوية معلومة بالاتفاق ين‬
‫الطرفن‪ ،‬أما اكعويض فغر معلوم المقدار والسبة عند الدخول‬
‫ق ا لعقد‪ ،‬ؤإنما تتحل‪.‬د هده السمة على أساس الأرب اح المتوقعة‬
‫الزسهماسووز‪،‬و|ءئ‪1‬ءه القضية‬

‫خلال مدة الطل‪.‬‬


‫الفرق الرابع؛ أن الزيادة الربوية لا تفريق فيها بين مدين‬
‫واحد وبتن مدين مع ر‪ ،‬فمنى حل الآج‪-‬ل طولب المدين‬
‫بالوفاء أو بالزيادة نفلر التأحثر‪ ،‬فهي لازمت على كل حال‪ ،‬أما‬
‫التعويض فلا يلزم إلا إذا ثستا كون الدين موم را مماطلا‪ ،‬أما‬
‫إذا كان سرا‪ ،‬فلا طزمه ‪. ٢١٧‬‬
‫وأجيب عن هده النافثة ت ب أن هده الفروق الذكورة ال‬
‫تعدو أن تكون فروقا صورية غبمر مؤثرة ‪ ،..‬أما الفرق الأول‪،‬‬
‫فلا يلم بأن الزيادة الربوبة ل غر مقابل‪ ،‬والتعويض عن‬
‫الطل له مقابل‪ ،‬بل بابهما واحد‪ ،‬فالزيادة الربوية إنم ا هي ق‬
‫مقابل عدم الاستفادة من المال ق الفارة الوحلة‪ ،‬وهي؛ الحجة‬
‫ذاتها الق محتج بها القائلون ؛التعويض‪ ،‬فلماذا صاريت‪ ،‬الزيادة‬
‫الربوية بدون مقابل؟ وصار التعويضي ق مقابل؟!‬
‫وأما الفرق الثاني‪ ،‬فيجاب عنه بأن الربا ظلم حتم‪ ،‬ؤإن م‬

‫ينظر بجرث ‪ ،j‬الاشماد الإّلامي‪ ،‬لابن ميع (ص‪،) ٤ ١ ٧ — ٤ ١ ٥ :‬‬


‫بحوث في‪ ،‬قضايا نقهية معاصره للخماني (ص ‪.) ٣٩‬‬
‫ارز‪٠‬زا م ايديؤذو\ط\‪ 44‬الفمية‬ ‫ح‬
‫رْا‬

‫المعاقدين‪ ،‬ثم يق ال! لماذا صار المامحلل ظالمآ‬ ‫عن تراض‬


‫ومتعديا إذا كان ميضن م ا فوته على الدائن؟! إنم ا صار‬
‫المماطل ظالآ لتفويته حق الأنتفاع على الالك‪ ،‬أما وقد عوصه‪،‬‬
‫فلا يقال! إنه ءلالم؛ لأنه أدى الربح المتوقع بدون عمل أو جهد‬
‫من الدائن‪.‬‬
‫وأما الفرق الثالث‪ ،‬فيجاب عنه ب أن التفريق بكون الرب ا‬
‫متفقا على مقداره‪ ،‬والتعويض غر متفق على مقداره‪ ،‬لا يصح‬
‫أن يكون فرقا ْؤدرا؛ لأن الفرق حينئذ إنما هو ق طريقة تقدير‬
‫الزيادة‪ ،‬وهو أمر غر مؤثر هنا‪ ،‬نم إن هزا الفرق غر عملي؛‬
‫فالواقع أن هنال ن ية تكاد تكون معروفة من وراء العمليات‬
‫التجارية‪ ،‬كالمهل وال لم‪ ،‬فيعود الأمر إل كون تلك السبة‬
‫معروفة عرفا‪ ،‬والمعروف عرفا كالشروط شرطا‪ ،‬ثم إنه مع‬
‫مرور الأيام والتْليق التكرر‪ ،‬يلتغي‪ ،‬هدا الفرق‪ ،‬وتكون الفائدة‬
‫معروفة ملفا‪ ،‬وهدا ما حمل من بعض البنوك والمؤّات‬
‫الق أخذلت‪ ،‬بهذا الرأي‪ ،‬حين‪ ،‬وصعت لهذه الفائدة برنامحا ق‬
‫الحاسوب‪ ،‬وهدا يوكل عدم صحة القول بأن التعويض غر‬
‫َِ‬ ‫‪٦‬‬ ‫واح؛د|»ه الفضية‬ ‫ايزض ق‬
‫مس ا‬ ‫ت‬

‫متفق على مقداره‪ ،‬بل هو متفق على مقداره ل الحملة‪.‬‬


‫أما الفرق الرابع‪ ،‬وهو أن العويص لا يوخد إلا من مدين‬
‫موسر ممامحلل بجلاف ‪ ،‬الزيادة الرئوية الق لا تفرق بين الموم ر‬
‫القادر على الوفاء والمعسر‪ ،‬فيجاب‪ ،‬عن ذل لثؤ ب أن الرب ا ل يس‬
‫محتما بالمع رين‪ ،‬بل إن ما يوحد من الموسرين لقاء تأحثر‬
‫الدين‪ ،‬من الربا الصريح‪ ،‬على أن إعار الدين ويارْ من‬
‫الأمور الق يكاد يتعذر على الدائن التحقق منه ا ق كن فضية‬
‫بمنها وكن مدين بعينه؛ إذ كئ مماطل مدعي الإعسار؛ وليلك‬
‫يلجآ بحفر القائلان بجواز العويص عند التهلبيق العملي إل أن‬
‫ينص ق الاتفاق على أن الدين يمد مومح رأ إلا ق الحالة الق‬
‫حكم عليه فيه ا ؛ الإفلاس فضاء‪ ،‬ومن العلوم أن الحكم‬
‫؛الإفلاس حالة قليلة أو نادرة الوقؤع؛ إذ إن ممرا ممن لر محكم‬
‫عليهم؛الإفلاس هم مع رون فعلا‪ ،‬فهذا الفرق على تقدير‬
‫الت ليم به نظريا يكاد يتعذر تطبيقه عمليا‬

‫إ ‪ ) ١‬ينظر؛ بحوث ق نفاا فقهية معاصرة للعماني (ص ‪ ،) ٤ ٤ — ٤ ٢‬الاقتماد‬


‫الإسسلامي والقضايا الفقهية العاصر؛ لي الوس (آ‪ ،) ٥٦٧ /‬ي‪-‬ع=‬
‫ادوضنياسيخنوأطأ‪ 44‬اسه‪،‬ة‬ ‫_ِ‬
‫محقا‬

‫الرجتح•‬
‫يعد عرصى قولي العلٍاء ق هده المسألة وأدلتهم‪ ،‬وما أورد‬
‫على تلك الأدل ة من مناقشة‪ ،‬ينلهر— واس أعلم— أن القول‬
‫الراجح ق هده المسألة هو القول الثاني‪ ،‬وهو القول ب الغ من‬
‫تعويض الدائن تعويقا مالتا مقابل مهلل الدين؛ وذل لث‪ ،‬لقوه‬
‫أدلته ولضعم‪ ،‬اس تدلال الق_اظلين بجواز التعويض‪ ،‬كم ا خلهر‬
‫ذلاثإ من مناقشته‪ ،‬ثم إنه لر يقل بهيا القول أحد من الفقهاء‬
‫السابقين‪ ،‬ؤإنما هو قول محدُثإ ق هدا العصر‪ْ ،‬ع وجود المهلل‬
‫وتكرره ووقؤع الضرر بسببه‪ ،‬ثم إن ق القول ب الع ق هذه‬
‫المألة سدا لدؤيعة الربا‪ ،‬وقد جاءيت‪ ،‬الشريعة الإسلامية ب د‬
‫جيع الذرائع الموصلة إل الربا‪ ،‬ولو من وجه بعيد‪ ،‬كما ق تحريم‬
‫بيع الرءل_إ بالتمر ولو ْع التقابض والتاوي ق الكيل؛ وذل لث‪،‬‬
‫لكون الرطب‪ ،‬ينقص إذا يبس وغر ذللث‪ ،‬من المائل‪ ،‬ولنا ءارْ‬

‫=الشط وأحكامه ليمان التركي(ص ‪ ،) ٣٣٨ - ٣٣٥‬محلة محمع‬


‫الفقه الإّلأمى الدولي(العدد السائس الجزء الأول(ص ‪- ٣٨٧‬‬
‫• ‪.) ٤٢‬‬
‫\‪2‬ك‬ ‫الرض ي؛ اثديؤن وا'حدا‪،‬ه الفقهية‬
‫ن تكا‬ ‫ش‬

‫بما حصل للنصارى‪ ،‬فقد كانت الكنية نحرم الربا ‪ ،ju‬المارى‬


‫وغيرهم وتنشدي فيه‪ ،‬غير أن فسكهم يتحربم؛ الرب ا أصبح‬
‫يضعف ؤ على أثر الأنتق ادايتج الق وجهن‪ ،‬لهم‪ ،‬والعوامل‬
‫الاقتصادية الحديدة‪ ،‬فأجازوا للمقرض أن يتقاضى تعويضا من‬
‫الق ارض عما فاته من الربح وسسا القرض‪ ،‬ثم أجازوا‬
‫للمقرض أن يأخذ من المقترض ربحا قليلا؛ لتأمأن خطر الضٍاع‬
‫الذي يتعرض له مال المقرض‪ ،‬ثم أجازوا الشرمحل الحزائي إل أن‬
‫أجازوا الفوائد الرئوية غير ايالمر فيها‬
‫ثم إنه بإلقاء نفلرة على الصارف‪ ،‬الإسلامية الق طبقن‪ ،‬ما‬
‫ذهب‪ ،‬إليه أصحاب‪ ،‬القول الإول‪ ،‬نحد نوم عا كبيرا وخللا ل‬
‫التهلبيق لدى كثير من تل لثج الممحارفج‪ ،‬بل إن بعض تل—لث‪،‬‬
‫المصارف لا تحتلم‪ ،‬عن البنوك الرئوية الق تأخذ فوائد ربوية‬
‫على الديون المتأحرة‪ ،‬غير أن تللثج المصارف الإسلامية تسميها‬
‫‪ ١‬غرامامحت‪ ،‬تأخثر‪،‬ا وتحو ذل لثؤ‪ ،‬بينما البنوك الرئوية نسميها‬

‫يفلرت الشرحل الخرائي ومعالخة الديونات العثرة ق الفقه الإسلامي محمد‬


‫ثبير‪ ،‬مطيؤع صمن أعمال الندوة الفقهية الرابعة لبيت التمويل الك—ويق‬
‫(ص ‪.) ٢٨٢‬‬
‫ايزض ض الديؤذوأء؛دا|ه اتهقهية‬
‫محئها‬
‫(فوائد)‪ ،‬ومن العلوم أن تسمية الأمور بغر اسمها لا يغر من‬
‫حقيقتها نيئا‪ ،‬وقد أجرى استبيان صمن سبعة وعشرين مصرفا‬
‫إسلاميا‪ ،‬وكانت المتيجة على المحو الأتى ت‬
‫~ ع دد الصارف الق تطبق غرام ات المآحر! اثنا عثر‬
‫مصرفا‪ ،‬وكلها تطبقها على الدين المماطل‪.‬‬
‫~ غ رامات اكأح‪،‬ر بقرار من هيئة الرقابة الشرعية ق ت عة‬
‫مصارف‪ ،‬غير أن المعلبيق العملي لا يوافق القرار ق ثلاثة منها‪.‬‬
‫~ ا لمعي على ثرط الغرامة ق العقود ق تسعة معارف‪،‬‬
‫ومصرف منهات نص على شرط الغرامة بدون قرار من الهيئة‪.‬‬
‫~ ط ريقة ح اب الغرامات هى نمها طريقة ح اب‬
‫الأرباح ق خمسة مصارف‪.‬‬
‫‪ -‬ا لإيرادات تصاف لإيرادات الصرف ق أربعة ممارفل‪١‬ا‪٠‬‬
‫وهل‪ .‬ا الأستيان يبتن لما مدى المجاورات ازكبرة من‬
‫الصارف الق ينكرها أصحاب القول الأول ولا يقرونها‪ ،‬وهوا‬
‫مما يقوي رأي الحمهور‪ ،‬وهو عدم جواز أحد تعوض مالي من‬
‫الدين المماطل مهللقا‪ ..‬واف تعال أعلم‪.‬‬

‫'‪ ١‬ا ينظر• الشرط‪ .‬الخزائى وتطبثاته العاصرة لعلي ان الوس منور ل محال ة‬
‫الجمع الفقهي الإّلامي (الناع لرابعة العالم الإملامي ) الع ي‪ .‬د ‪١ ٤‬‬
‫الة( ‪() ١٢‬ص ‪.) ١٢٧‬‬
‫ح‬ ‫ادز|ننياسينوأئاءهائهية‬
‫لَثثا‬

‫اسث‪،‬سإ‬

‫الوجل سىهئلإ‬

‫القصود بهذه المسالة أن يتفق الدائن والدين على إسقاط‬


‫حصة من الدين بشرط أن يعجل الدين الباقي‪ ،‬نقل الحاففل ابن‬
‫عبد المر ‪- ٢١١‬رحمه افه ‪ -‬عن سفيان بن عينه ‪-‬رحمه الله ‪ -‬أنه‬
‫قال؛ ضر (عجل لي وأضع ءنك)ت إذا كان لي عاليلئح ألم‪،‬‬
‫درهم إل أحل‪ ،‬فقلت‪ :‬أعطى من حقي الذي عدك سع مئة وللث‪ ،‬مئة‪.‬‬
‫وقد احتالف ‪ ،‬العلماء ق هده المسألة عالي قولين؛‬
‫ألة؛ ( صع‬ ‫الق ول الأول؛ جواز التع‪.‬؛ مل مب‬
‫وتعجل)‪ ،‬وند روي هذا القول عن عبد اممه بن‬
‫ماس ~ رصي اش عنهما ‪ ، ٢٢١‬وإبراهيم الخعير"اا‪،‬‬

‫(‪ )١‬ق الاستذكار (•‪.) ٢٦٢ /T‬‬


‫(‪ )٢‬نقل ذلك محه ب‪ .‬الرزاق اساني ق المحق ‪ ،) ٧٢ /A( ،‬والحافظ ابن‬
‫همد ال بر ‪ j‬الأط‪٠‬كار(•‪ ،) ٢٦١ /٢‬واليهمي ق الن الكرى‬
‫(‪٦‬ا^‪yx‬‬
‫(‪ )٣‬ى ق اس‪ ،) ٧٣ /A(،‬والامتذلكر(‪ ،) ٢٦٤ ;٢ ٠‬والني(‪.)٢ ١ /U( )١ • ٩ h‬‬
‫امس م الديهنرواء؛ت‪،1‬اع‬
‫ئ)‬
‫وابى ثورُآد وابن سبمينُآ*‪ ،‬وزفر بن الهديل من الحنفية‬

‫(‪ )١‬وند نقل ذللث‪ ،‬يته ابو يكر بن الذر ق الإشراف (ا‪ ،) ١٥ •/‬وابن ندامة‬
‫ل ا لغي (آ"‪ ،) ١٠٩ /‬ويلاحنل أن ابن قيامة —رخمه اف— تكلم عن مده‬
‫المسالة ق موصا‪1‬ان من كتابه (الغي)‪ ،‬الآول‪،‬؛ ل ب اب‪ ،‬الرب ا والمرق‬
‫(ا■‪ ،) ١٠٩ /‬والثاني‪ :‬ل كتاب‪ ،‬الصلح (‪ ،)٢ ١ /U‬وند نس‪ ،‬هذا القول‪،‬‬
‫لأبي ثور ؤ‪ ،‬الوضع الأول) شل‪.‬‬
‫(‪ )٢١‬وقد ب‪ ،‬هدا ااقول‪ ،‬إليه‪ :‬موفق الدين بن قيامة ‪ j‬الغي (‪ ،)٢ ١ /U‬نم‬
‫نسإ له قولا آخر بأنه لا يرى؛أٌ ا بنثعجيل انمروصؤ؛ خاصة يأخذها‬
‫قبل محلها مع وضع حزء من قيمتها‪.‬‬
‫(‪)٠١‬روى ذلأث‪ ،‬محه اليحاوي ل ثرح متكل الآىر (‪ ،) ٦٤ ;١ ١‬ونقله الخافنل‬
‫ابن عد الم ل الاستذكار(• ‪ ) ١٢٦١٢ / ١r‬من رز الطحاوى‪ ،‬ويلاحظ‬
‫أن الخأتفية ب يذكروا خلاف زفر هذا ز كتبهم مع اهتنمامهم الشديد‬
‫بذم آراء أئمتهم‪ ،‬ووفر من كبار الأئمة عند الحنفية‪ ،‬بل إن الطحاوى‬
‫نف ه لر ينس‪ ،‬هذا القول‪ ،‬لزفر ق (الختمر —ص " • ‪ ،) ١‬ولعل ذل لثح‬
‫را"سمر إل صعق‪ ،‬الرواية عن زفر ق هذه الم الة كما يظهر ذل لثح من‬
‫مراحعة سندالطحاوي ق ثرح مشكل الاثار(‪ ١‬ا ‪ ) ٦٤ /‬حيّثح يقول‪:،‬‬
‫(حدثنا محمد بن العباس حدثنا محيى بن سليمان الحعفي حل‪.‬ثنا الحز‬
‫بن زياد قال‪ :‬قال لي زفر ‪ )j‬رحل له على رجل ألف‪ ،‬درهم إل سنة من‬
‫لمن متاع أو صمان فصالحه منها على خممئة نقيات إن ذلك حائز)‬
‫ا‪.‬ه‪ .‬ومحمد بن العياست قال صاحب كنف الآم‪٠‬تارت لآ أر من ذكره‪،‬‬
‫وبحى ابن سليمازت صدوق كنطئ‪ ،‬والحسن بن زياد اللولثي فهو ئنً‬
‫يح‬ ‫الز|سهماوووهدوأءث‪1‬م اثفتهية‬
‫وقد اختار هذا القول! شخ الإسلام‬ ‫وهو رواية عند الحنابلة‬
‫بن تنمية‪ ،٢ ١‬وابن القيمأ ‪ ~ ،‬رحم الله تعال الخميع‬

‫=ك‪1‬ن راما ق الفقه إلا انه ي ارواية غم مسر‪ ،‬نال حمته الدارتطىت‬
‫صعيف متروك ‪ ..‬انفلرت ميزان الأعت_دال(ا‪ ،) ٤٩١ /‬والجواهر الميثة‬
‫(‪ ،) ٥٦ / y‬ويقول الدكتور محمد عبد الغفار ثريف ‪ ،‬ت (يهلهر أن الرواية ب‬
‫ست‪ ،‬عن الإمام زفر ب ند صحيح؛ لذا ل؛ يعتم ها أئمة الحفية‪ ،‬بل على‬
‫العكس من ذللث‪ ،‬نحد الإمام زفر متشددا ل أبواب الرب ا‪ ،‬بحرم أشياء‬
‫يقول بجوازها الإمام والماحبان)‪( .‬محلة الشريعة والدراسامت‪ ،‬الإملامية‬
‫—جامعة الكويت‪ ~ ،‬العدد؛ ‪ ١٠٤‬منة ‪ ، ٥١ ٤١٨‬مبحث‪ ،‬بعنوان (م ألة‬
‫رصع وتعجل) آراء العلمام فيها وصوابطها) (ص ‪.)١ ' ٢‬‬
‫(‪ )١‬يطر‪ :‬الفروع لشمس الدش من مفلح (؛‪ ،) ٢٦٤ /‬الإنصاف‪ :‬نملا‪،‬‬
‫الدين الرداوى ره‪ ،) ٢١٢٦ /‬البدع؛ لمهان الدين بن مفلح (‪.) ٢٨ • /i‬‬
‫(‪ )٢‬يطر‪ :‬المستدرك على محموع فتاوى شخ الإسلام بن تيمية (؛‪) YY "/‬‬
‫رجع وترتيب‪ :،‬محمل بن قاسم)‪ ،‬وقل ي ت‪ ،‬تلاميدء ث يخ الإملأم هدا‬
‫؛لمول وليه‪ :‬تلميدْ ابن القيم ي كتابه رأعلأم المونمن ( ‪dT\r/r‬‬
‫وتلمّيده صمر الدين بن مفلح ق الفرؤع (؛‪ ،) ٤٦٤ /‬وشه إليه‬
‫كذلك‪ :‬يدء الدين اليعلي ‪ j‬الاختيارات‪ ،‬الفقهية رص ‪.) ١١٢٤‬‬
‫(‪ )٠٦‬ينفلر‪ :‬أعلام الموقعض (*ا‪.) ١٠١١٠ /‬‬
‫اثرض ي ايديؤذوأحئا‪،‬ه اثمفقهية‬
‫<ق)—ث——‬
‫القول الثاني ‪ I‬لا محوز التعامل بمسألة (صع وتعجل)‪ ،‬وند‬
‫‪ ،‬وزيد بن‬ ‫روى هذا القول عن أمثر الومنتن عمر بن الخطاب‬
‫ثا؛تلآا‪ ،‬وعبد اف بن عصرأم والمقداد بن الآمودر؛ا ‪-‬رصي اف‬
‫‪ ،‬وسمد بن‬ ‫تعال ءنهم~‪ ،‬وروي كيلك عن الخن البمري‬

‫( ‪ ) ١‬روى ذلك عنه الإم ام أبر حنيفة رحمه اش‪ ،‬كما ق جامع الم انيد‬
‫ءاحادث وآثار الإمام أبي حنيفة‪ ،)٦ • /y( ،‬حمع محمد بن محمود‬
‫الخوارزمى‪ ،‬اكاشرت الكتبة الإسلامية‪ ،‬باكستان‪.‬‬
‫(‪ )٢‬روى ذللا‪ ،‬محه الإم ام مالك‪ ،‬ي الموطأ(‪ ،)٤ ٠ ٩ /T‬وعيد ال مِزاق ل‬
‫الصنف (‪ ،) ٧١ /a‬والطحاوى ق ث رح م ثكل الأن ار (‪ ١‬ا ‪،) ٦١ /‬‬
‫والموفق بن قدامة ل الغى (أ‪ ،)٢ ١ /U( )١ ٠ ٩ /‬وند ذكر ال رخى ‪j‬‬
‫البسوط أن زيد بن ثان رصي اش عنه يرى الحوار ل هد‪ 0‬ال آلة‪ ،‬ول؛‬
‫أنفه على أحل من الفقهاء مواه ذكر ذلك‪ ،..‬والثابت المشهور عنه هو‬
‫القول بالغ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬روى ذلك عنه الإم ام مالئ‪ ،‬ق الموطأ(م ‪ ،) ٤٠٩‬وعبد الرزاق ‪j‬‬
‫الصنف‪ ،)٧ ١ /a( ،‬والتلحاوى ل ثرح متكل الأنار (‪)٦ ١ / ١ ١‬؟‬
‫(‪ )٤‬نال الحافظ الهبمي ق محمع الزوائد (أ‪( :) ٢٣٤ /‬رواْ ‪ -‬أي عن المقداد‬
‫~ ا لطبراني ل الكثير‪ ،‬وفيه أبوالمعارك لم؛ اعرفه‪ ،‬وبقية رجاله ثق امت‪)،‬‬
‫ااه ‪ c‬وانظر‪ :‬المغي(آ‪/‬بم»ا)ّ‬
‫(‪ )٥‬روى ذلك‪ ،‬عنه ابن أبي ئ يثة ل المنقح(‪ i‬إ ‪ ،) ٤٧١‬وابن المنير ل‬
‫الإثراذ‪(،‬ا‪/‬أ‪،‬؛ا)ّ‬
‫وأح؛دا‪ 44‬الفت‪،‬يت‬ ‫الزض ‪1‬ني‬

‫ر ا ‪ ،‬وا ل _صءحيح من‬ ‫ا لشه‪.‬ور من _ هدب ا ل _شا‬

‫= ل اكاصى عد الوهاب العدائي (‪; ،) ١ ١ ٩٣ /T‬لغة الألك لأب‬


‫المالك‪ :‬لأحد الصاوي (م‪/‬بمهمآ)‪.‬‬
‫(‪ )١‬ينظر‪ :‬نتح العزيز شرح الوجيز‪ :‬لعبد الكريم الواقعي (أبو القاسم)‬
‫('\إ ‪ ،)٣• ٠‬روضتآلطا‪J‬ن‪ :‬نحيى الدين الووي (؛‪ ،) ١٩٦ /‬الخاوي‬
‫‪ :^١‬لحلي الأوردي (أبو الخن)( ‪ ،) ٢٣٢ ; ١٨‬فح الوهاب بمرح‬
‫‪،‬نهاج اسب‪ :‬لزكريا الأنماري ( أ‪•)٢ • ٩ /‬‬
‫(‪ )٢‬نقل الطحاوي ‪ j‬شرح مشكل الاث ار (‪ ) ٦٤ ;١ ١‬عن حال المزني عن‬
‫الناقص فولا بالخوان‪ ،‬فقال‪( :‬كان الشافص قد أجاز ذلك م؛ كما ذكرْ‬
‫لنا الزني عنه‪ ،‬قال‪ :‬ولو عجل الكابح لمولاه بعض الكتنا;ة على أن يبرئه‬
‫س ا لافى ب بجز‪ ،‬ورد علمه ما أحدإ ولر يعتق؛ لأنه ابراه مما لر يجرا منه‪،‬‬
‫؛ال‪ ،‬الزني‪ •،‬نل نال ل هذا الموضع‪( :‬ضع وتعجل لا يجوز‪ ،‬واجازه ل‬
‫الدين) ا‪.‬ه وقال الحافنل بمن عد ال بر ‪ j‬الاستذكار (• ‪:) ٢٦٢ ;٢‬‬
‫(احتتلف‪ ،‬ق ذل لثح قول الشافعي‪ ،‬فقال مرة‪ :‬لا ي أس فيه ورآه من‬
‫المعروفط‪ ،‬ومرة قال‪( :‬ضع وتعجل) لا يجوز• ا‪.‬ه ونحنح الماوردي ل‬
‫الحاوي (\\‪ ) rrr /‬المزني ‪ j‬حكاته احتلافح قول الشافعي‪ ،‬فقال‪..(:‬‬
‫أما المزني فإنه اشتبه عليه ما قاله الشافعي‪ ،‬فقد ن ال الشافعي ل هذا‬
‫الوضع‪( :‬ضع وتعجل) لايجوز‪ ،‬واحازه ل موضع آخر‪ ،‬فتوهم أن‬
‫الشافعي احتلمؤ قوله ق الإبراء يغبر ثرمحل اكيجيل‪ ،‬وليس الخراب^‬
‫ً؛نحتلفا كما توهمه المزني‪ ،‬ؤامما أحاز التعجيل والإبراء بعثر ثرحل‪،‬‬
‫وأبهللهما»ع الشرط‪ ،‬فاحتلفح جوابه لاحتلافح الشرط‪ ،‬لا لأختلأفط=‬
‫‪ِ—٦‬‬ ‫الذض ئالديهذوأح؛دا|دالفقهيان‬
‫لِنثا‬

‫مذهب الحنابلة‪ ١‬ا‪.‬‬


‫أدلة القول الأول‪:‬‬
‫امتدل أصحاب هذا القول لقولهم بحواز التعامل مب ألة‬
‫رصع وتعجلا بما يأتي؛‬
‫‪ ~ ١‬عن ابن عب اس ~ رصي اس عنهما ~ ف ال‪ :‬لما أراد‬
‫رسول اش ه أن بجرج بي النضر‪ ،‬قالوا‪ :‬يا ريحول اش إنك‬
‫أم رت بإحراجن ا‪ ،‬ولم ا عل ى الم اس دي ون ب نحل‪،‬‬

‫=القول)‪.‬ا‪.‬ه ‪ ،‬وقال ابن القيم و إغاثن اللهفان(أ‪/‬ا‪ ..( :)،‬حش ابن‬


‫عبد الر ق الامتذكار ذلك ~اي القول ب الخوان— عن الشافعي نولا‪،‬‬
‫وأصحابه لا يكادون يعرفون هذا القول‪ ،‬ولا بجدته‪ ،‬واظن ان هذا —‬
‫إن صح عن الشافعي— فإنما هو فيما إذا حرى ذللت‪ ،‬بغثر ثرمحل‪ ،‬بل لو‬
‫عجل له بعض دينه‪ ،‬وذللثح جائر فأبرأه من الب اقي‪ ،‬حتى لو كان قد‬
‫شرط ذللئ‪ ،‬قبل الوصع والتعجيل ثم فعلام بناء على الشرمحل التقدم‪،‬‬
‫صح عنده؛ لأن الشرط الوثر ق مدهبهت هو الشرط الق ارن‪ ،‬لا السابق‪،‬‬
‫وقد صرح؛ذللئ‪ ،‬بعض أصحابه‪ ،‬والباقون قالوا؛ لو فعل نللث‪ ،‬من غير‬
‫شرط حاز‪ ،‬ومرادهم؛ الشرط القارن) ا‪.‬ه‪.‬‬
‫(‪ )١‬يطر؛ الغي؛ لوفق الدين بن قيامة(‪ ،)٢ ١ /U( ،)١ • ٩/■،‬الفروع؛ لشمس‬
‫ال دين بن مفلح(أ‪ ،) ٢٦٤ /‬الإن مان ‪،‬؛ لحلأء ال دين الرداوي‬
‫(<‪ ،) ٢٣٦ /،‬البدع؛ ل^ر‪u‬ن الدين بن مفلح (أ‪.) ٢٨ • /‬‬
‫اا<ض ي الديؤث واحئ‪ 4»1‬الفضة‬
‫رقا‬

‫فقال رمول الله ه لهم■ ررصعوا وتعجلوا‪،،‬‬


‫ووجه دلالة! هدا الحديث على جواز التعامل بهده المسألة‬
‫ظاهرة‪ ،‬فقد أٌرهمم الني ه بأن يقعوا من الديون الق لهم ل‬
‫ذمم الماس ويتعجالوهاس‬
‫واعترض على هذا الاستدلال؛ بأنه صعيف من جهة‬
‫المد ؛ لأن مداره على م لم بن خالد الزنحي وهو‬
‫(‪)٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫صعما‬

‫(‪ )١‬أخرجه الطحاوى ل نرح منكل الاثار (‪ ١‬ا‪ ،) ٥٦ /‬واليهقي ل ال نن‬


‫الكرى (آ‪/‬ارآ)‪ ،‬والدارقطى ق ته( ‪ n/i‬؛)‪ ،‬والحاكم ‪ j‬المستدرك‬
‫(آ‪/‬آه)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬وله عدة ؤنرق مدارها كلها على م لم بن خالد‪ ،‬نال الحافظ الدارنطي‬
‫ل م ننه(‪( ;) ٤٦ /T‬اصطرب ق إسناده; م لم بن خالد‪ ،‬وهو إن كان‬
‫ثقة إلا أنه صيئ الحففل‪ ،‬وقد اصطرب‪ ،‬ل مازا الحدين‪ )،‬ا‪.‬ه ا وصعقه‬
‫الأففل الذمي ل التلخيص (‪ ) ٥٢ /y‬معما على تصحح الحاكم له‪.‬‬
‫(‪ )٣‬قال عنه البخاري; منكر الحديث‪ ،،‬وقال أبو حام; لا محتج به‪ ،‬وضعفه‬
‫أبو داود‪ ،‬ونال‪ ،‬علي ابن الا‪-‬يي؛ لس بنيء‪ ،‬ونال‪ ،‬ال ‪-‬اجي؛ كثثر الغلط‬
‫كان يرى القدر‪ ،‬نل‪ -‬ذكر الحاففل الن'هي ل الزان له عدة أحادي ثه‪ ،‬نم‬
‫قال; فهذه الآحاديثح وأمثالها ترد بها قوة الرجل ووض‪,‬عما‪ .‬انغلر; ميزان‬
‫حم‬ ‫ار<ض م اردد»ذ‪ ،‬واحئأ‪ 44‬اممية‬

‫وأجيب عن هذا الاعتراض‪ :‬بان م لم بن حالي ؤإن‬


‫صعقه بعض العلماء‪ ،‬فقد وثقه آخروزأ ‪ ،،‬قال ابن القيم —‬
‫رحمه اس~! (هذا الحدين‪ ،‬على شرط السنن‪ ،‬وقد صعقه‬
‫البيهقي‪ ،‬ؤإساده ثقاُتا‪ ،‬ؤإنما صعق ا بمسلم بن حالي‪ ،‬وهو ثقة‬
‫فقيه‪ ،‬روى عنه الشافعي واحتج به) ل ‪. ١٢‬هر—‪.‬‬
‫وقد صحح هذا الحدين‪ ،‬أبو عب—د الئه الحاكم ‪ ،‬وذكر‬

‫الامحدال‪ :‬لأحافظ الدهي (؛‪ ،) ١ •٣ ;١ ٠ ٢ /‬خلاصة تهديبح الكال ذ‬


‫اسماء الرحال ‪،‬؛ لمني الدين احمد الخزرجي (ص ‪.) ٣٧٥‬‬
‫(‪ )١‬قال عنه محيى بن مميز! ليس به بأس‪ ،‬وفال مرة! ثقة (وف ال مرة!‬
‫صعيم‪ ،)،‬وقال ابن عدي! أرجو أنه لا باس به‪ ،‬هو حن الحدث‪،‬‬
‫وقال الأزرقي! كان فقيها عابدأ يصوم الدهر‪ ،‬وقال إبراهيم الحربي! كان‬
‫فقيه أهل مكة‪ .‬وقال عنه الحاظ بن حجر ل التقري‪ !،‬فقيه صدوق‬
‫(ممر الأوهام)‪.‬‬
‫‪ ،)١‬تقريب‬ ‫‪ -‬ا نظر! ميزان الامحدال لاحافنل الذهي (إ‪• ٢ /‬‬
‫التهذ‪.‬ي_ح! لأحافظ بن حجر (صن ‪ ،) ٢٥٩‬حلاصة ته اويب‪ ،‬الكمال ل‬
‫أسماء الرحال! لمنى الأوين أحمل‪ .‬الحررجي (صن ‪.) ٣٧٥‬‬
‫(؟) إعانة اللهفان (آ‪/‬اا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ق المتدرك ( ' آ‪ ) ٥ ٢ /‬وقال! ‪ ١^٠‬حديثخ صحح الإسناد ولر محرحا‪0‬اا‬
‫ا‪.‬ه‪.‬‬
‫ايزض ي اادوهنروأحئ‪1‬ءع الغتهية‬

‫أن لهدا الحديث شاهدا‪ ،‬فلعله يتقوى يه‪ ،‬لام يما أن‬ ‫البيهقي‬
‫م لم بن خالد إنما صعقه من صعقه؛ لكونه م يئ الحمظ‪ ،‬ؤإلأ‬
‫فهو ثقة ق نمه‪ ،‬واف أعلم‪.‬‬
‫‪ -٢‬عن ابن عاس ‪ -‬رصي اف محهما ‪ -‬سئل عن الرجل‬
‫يكون له الحمحا علك‪ ،‬الرجل إل أجل ذء‪-‬ولت عجل لي وأصح‬
‫عن الث‪،‬؟ فمالي ت لا ب أس؛ ‪ Jl‬للف ل ‪ ،،‬وابن عساس —رصي اف‬
‫عنهما— هو الراوي للحدب‪ ،‬السابق ق قمة إخراج بي‬
‫النفبر‪.‬‬
‫وتمكن الاعتراض على الاستدلال بهيا الأثر‪ :‬بأنه اجتهاد‬
‫س ا بن عباس رصي اف عنهما— فد خالفه فيه غارْ من‬
‫الصحابة‪ ،‬فقد خالفه ل هده المسألة عمر بن الخهناب‪ ،‬وزيد بن‬

‫محاق حديث‬ ‫(‪ )١‬فقد نال رحمه اش~ ل ال نن الكرى (‪) ٢٨ /l‬‬
‫ابن باس بإستادْ؛ رورواْ الواقدي ‪ ،3‬برم عن ابن أحي الزهري عن‬
‫الزهري عن موة بن الزبثر) ا‪.‬ه‪ ،‬والوائدي مع سعة علمه إلا أنه ل‬
‫رواية الحديث محعيف يل متروك‪ ..‬انفلرت تقريب التهد‪.‬يب(صى ‪.) ٤٩٨‬‬
‫(‪ )٢‬اخرجه عد الرزاق ‪ j‬اكف‪ ،) ٧٢ /A( ،‬والحاظ ابن عد از ي الاّذكار‬
‫(" ‪ ) ٢٦١ /Y‬والمهقي ق افن الكبرى ( ‪.) YA/n‬‬
‫‪ِ—٦‬‬ ‫اأررضم‪،‬اسيونوائ‪1‬مائ‪4‬ية‬
‫مما‬

‫ثابت‪ ،‬وعبد الله بن عمر‪ ،‬والمقداد ابن الآٌٌسود ~ رصي اش‬


‫عنهم ~ كما سبق بيان ذل لش‪ ،‬ومن المقرر عند الآص‪-‬ولي؛ن أن‬
‫قول الصحابي لا يكون حجة إذا حالفه صحابي آحورا‪.،‬‬
‫وعللوا فقالوا‪:‬‬
‫ررهذه المسالة صد الربا‪ ،‬فإن الربا يتضمن الزيادة ق الآح_ل‬
‫والدين‪ ،‬وذلك إصرار محض بالغريم‪ ،‬وهذه المسألة نخمن‬
‫براءة ذمة الغريم من الدين‪ ،‬وانتف_اع ص احبه بما يتعجله‪،‬‬
‫فكلاهما حصل له الأنتفاع من غير صرر‪ ،‬بجلاف الرب ا الحمع‬
‫علميه‪ ،‬فإن صررْ لاحق بالمدين‪ ،‬ونفعه ختص بربح الدين‪ ،‬فهدا‬
‫صد الربا صورة وسنىااأ‬

‫(‪ )١‬ينظرت روضة الناظر وجنه الن اظر ت لوفق الدين بن ندامة (‪،) ١٦٥ /y‬‬
‫الإحكام ‪ j‬اصول الأحكام‪ :‬لد الدين الامدي (؛‪( )٢ • ١ /‬الناثر‪:‬‬
‫دار الكب العلمآ ‪-‬بثروت‪ ١ ٤ •٣ -‬م‪ ١٩٨٣ /‬م)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬إغاثة اللهفان (‪ ،) ١١ /Y‬وانظر‪ :‬أعلام الوقض (م‪/‬مام)‪ ،‬بث‬
‫بعنوان (مسالة ضع وتعجل")(آراء العملاء فيها وضواطها) لحمد بن‬
‫عبد الغفار الشريف‪ ،‬ط (محلة الشريعة والدرامحامتؤ الإصسلامجية —جامعة‬
‫الكون‪ -‬العدد‪ ١٤١٨ - ٣٤ :‬م‪.) ١١٨،١٧٧ (،‬‬
‫الزضنياسيجواعأ‪4‬عائهية‬

‫(ولأن مقابل ة الأج ل بالزيادة ق الرب ا ذريعة إل أعظم‬


‫الضرر‪ ،‬وهو أن يصر الدرهم الواحد ألوفا مؤلفة‪ ،‬فتثتغل‬
‫الذمة ‪ jyu.‬فائدة‪ ،‬وق الوضع والتعجيل تتخلص ذمة هذا من‬
‫الدين‪ ،‬ؤينتفع ذاك بالتعجيل له)ل ‪.٢‬‬
‫(ولأن الشاؤع له تعللع إل براءة الذمم من الديون‪ ،‬وقد‬
‫سس الغريم المدين أسرأ‪ ،‬ففي براءة ذمته تخليص له من‬
‫الآراسر‪ ،‬وهذا صد شغلها بالزيادة مع الصبر)‬
‫وقد اعترض على هذه التعليلأدت‪،‬ت بعدم التسليم بأن هذه‬
‫المسألة صد الربا‪ ،‬وبألها لا يتحقق فيها محنى الرب ا‪ ،‬بل معنى‬
‫الربا متحقق فيها؛ لأن من عجل ما لر بحل وفن‪ ،‬سداده يحد‬
‫مقرصا للمعاجل؛ ؤصي من نف ه الأجل‪ ،‬فهو قرض جر‬
‫نفعا‪ ،..‬وكذللئ‪ ،‬فإن معنى الربا متحقق ق هذه المسألة من جهة‬
‫أن الفرق ؛^‪ ٠‬الملزان يقابل المدة الزمنية المزيدة أو القطة‪،..‬‬
‫وكذلاائج تتحقق حكمة الربا فيه‪ ،‬حيمثا إن المرابي ي تخل حاجة‬

‫(‪ )١‬الرحع السائق‪.‬‬


‫(‪ )٢‬الرم ^بق‬
‫‪ِ-‬‬ ‫ارزأ‪،‬نماىومز‪،‬واعا‪4‬هائهية‬
‫ن تا‬ ‫ت‬

‫الدين‪ ،‬وهنا الدين يستغل حاجة أحيه الدائزر ‪.٢‬‬


‫لا يلم ب أن‬ ‫وتمكن أن محاب عن هذا الاعراصى بأن‬
‫من عجل ما ب محل وقت سداده يعد مقرحا للعاجل؛ ليقتخي‬
‫من نف ه الأجل‪ ،‬إذ كيف يقرض الإنسان نف ه؟أ‪ ،‬بل ال‬
‫يصدق على هذا أنه إقراض أصلا‪ ،‬وحينئذ فالقول ب أن هذه‬
‫المألة من القرض الذي جر نفعا غر ظاهر‪ ،‬وأما القول ب آن‬
‫معنى الربا متحقق ق هذه المسألة من جهة أن الفرق بير‪ ،1‬ايلمحا‬
‫يقابل المدة الزمنية المزية أو السقطة‪ ،‬فلئن سلم به ق الربا‪ ،‬فلا‬
‫يسلم به ق مسألة (صع وتحجل)؛ وذللث‪ ،‬لأنه ليس كل زيادة‬
‫لأجل الأجل تكون محرمة‪ ،‬فها هو التع والشراء بالنسيئة‬
‫فيما لا يشرط فيه التف ابض جائز‪ ،‬وقد حكي الإحماع‬
‫‪ ،‬وثبت أن الني ه اشترى نيئة ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫على جوازم‬

‫(‪ )١‬ينظر؛ بح التقسيط؛ لرفتق الصري (ص ‪.) ٦٥~ ٣٤‬‬


‫^‪ ،٢‬ينظر* فح الباري شرح صحح البخاري؛ للحافظ بن حجر اأعسقلأني‬

‫(‪ )٣‬قال المخاري ي صحيحه(؛‪( )٣ ٠ ٢ /‬باب شراء الي ‪ M‬بالمسئة) ثم‬


‫مساق سندْ حديثا عن عائشة رصي اش عنها أن ال ني ه اشترى طعاما‬
‫من يهودي إل أحل‪ ،‬ورس درعا من حديد‪.‬‬
‫وامحام الس‪4‬يت‬ ‫النعلق‬
‫محثتا‬

‫أن الح نسيئة مقابل ة زيادة ق الثمن ق الغالب؛ إذ لا يكون‬


‫سعر الضاعة بتقد حاصر كعرها بتقد موحل ق الغالب‪ ،‬ؤإذا‬
‫فاس قاطها مع إس قاط‬ ‫حازت تاللث‪ ،‬الزيادة لأجل زيادة‬
‫بعض الأجل أول بالحواز•‬
‫آيلة القول الثاني‪:‬‬
‫‪~١‬عن اكداد بن الأموي —رصي اس عته— قال‪ :‬أسلمن‪،‬‬
‫رجلا مئة دينار‪ ،‬ثم حرج سهمي ق؛من‪ ،‬بعشه رمول اش جء‬
‫فقلنا له‪ :‬عجل لي __ دينارا وأحهل عشرة دن انثر‪ ،‬فقال‪ :‬نعم‪،‬‬
‫فدكر ذلك لرسول اف ه فقال! (أكلت‪ ،‬ربا يا مقداد وأطعمته)‬
‫وفد اءاررض على الاستدلال بهذا الحديث‪ :،‬بأنه ؤإن كان‬
‫صرمحا ق دلالته إلا أئه صحف ‪ ،‬من جهة ال ند‪ ،‬فلا محج به‬

‫(‪ )١‬أخرجه اليهقي ل المنن الكبرى (‪.) ya /"،‬‬


‫(‪ ،٢‬قال اليهقي ق السنن المى (‪( :) ٢٨ /"،‬إطد‪ ٠‬صعيف) ا‪.‬ه‪ ،‬وكدا‬
‫قال ابن القيم ق إغاثة اللهفان (‪ ،)١ ٠ /Y‬وسب صعقه! أنه روي من‬
‫طريق بحى بن يعلى الآ' لمي‪ ،‬وهو ضعثف‪ ،‬قال عنه بحي بن مص؛‬
‫ليي ب نيء‪ ،‬وق ال أبو حام‪ :‬صعيف‪ ،‬ونال البخاري؛ مضعلرب‬
‫الحديث‪ ..‬انفلر‪ :‬ميزان الاعتدال (أ‪ ،)٤ ١ ٤ /‬تقرب التهذيب (ص‬
‫‪ ،) ٥٩٨‬حلاصة تهذب الكمال (ص ‪.) ٤٢٩‬‬
‫الذم دالديؤن ؤ\مه اممتهيات‬
‫لتا‬

‫لإ"أنه قد ورد عن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت وهمد‬


‫اش بن عمر والمقداد بن الأسود ~رصي اش عنهم‪-‬أنهم نهوا‬
‫عن التعامل مب آلة (مع وتعجل)‪ .‬كما مسقت الإثارة إل‬
‫ذلك‪.‬‬

‫ويمكن الأعراض على هدا الام تدلأل! بأنه اجتهاد من‬


‫هؤلاء الصحابة — رصي الله عنهم —‪ ،‬ومد حالفهم فيه غرهم‪،‬‬
‫ومد تقدم أن عبد اف بن هماس — رصي افم عنهما ~ هو ابرز‬
‫من اشتهر عنه القول ب الخوان ق هذه المسألة‪ ،‬وس بق تقرير‬
‫القاءل‪.‬ة المشهورة عند الأصوليين‪ ،‬وهي! أن فول الصحابي ال‬
‫يكون حجة إذا حالفه صحابي آخر‪.‬‬
‫‪ "٣‬ومن المعقول! مال الإمام مالك ~ رحمه اش —؛ (والأمر‬
‫المكروه الذي لا احتلاف‪ ،‬فيه عندنا‪ :‬أن يكون للرجل على‬
‫الرجل الدين إل أحل‪ ،‬فيضع عته الطالب‪ ،‬ؤيعجل ه المطلوب؛‬
‫وذللئ‪ ،‬عندنا يمنرلة الرجل الذي يوحر دينه بعد محله عن غريمه‪،‬‬
‫ؤيريده الغريم ل حقه‪ ،‬فهذا الربا بعينه لأشك‪ ،‬فيه) ا‪.‬هل ‪٠،‬‬

‫(‪ )١‬الوطأ(م ‪.) ٤١‬‬


‫الوض ي الديهق واءل‪1‬عد الفضة‬
‫ئ)—؛‪--‬‬
‫قال الحافظ بن عبد البمر— رحمه اف —! (مد بين مالك رحمه‬
‫اف— أن من وصع من حق له ل؛ محل أحله يتعجله‪ ،‬نهو بمنزلة‬
‫من أحد حقه بعد حلول أحله لزيادة يزدادها من غريمه لتأحثره؛‬
‫الساقهل‬ ‫ذللث‪ ،‬لأن المعنى الحامع لهما هوت أن يكون بإزاء‬
‫والزائد‪ ،‬بدلا وعوضا يزداده الذي يزيد ق الآحل‪ ،‬ويضل عن‬
‫الذي يحجل الدين قبل محله‪ ،‬فهذان ؤإن كان أحدهما عكس‬
‫الأحر‪ ،‬فهما محتمعان ق المعنى الذي وصفنا) ا‪.‬ه‬
‫ون ال ابن القيم —رحمه افه— ل معرض بيان ه لوجهة‬
‫أصحانم‪ ،‬هذا القولث (‪ ..‬وأما المعنى‪ ،‬فانه إذا تعجل ال بعض‬
‫وأمحنمل الباقي‪ ،‬فقد ؛‪ ١٤‬الأجل بالقدر الذي أمنمله‪ ،‬وذللث‪ ،‬عين‬
‫الربا‪ ،‬كما لو باع الأجل بالقدر الذي يزيده إذا حل عليه الدين‪،‬‬
‫فقال؛ زدذي‪ ،‬ي الدين وأزيدك ق المدة‪ ،‬فأي فرق بين أن تقول!‬
‫حقل من الأجل وأحمل من الدين‪ ،‬أو تقول‪ :‬زد ‪ j‬الأجل وأزيد‬
‫ق ا لدين‪ ،‬قال زيد بن أسلم‪( :‬كان ربا الحاهلية أن يكون للرجل‬
‫على الرجل الحق إل أجل‪ ،‬فإذا حل الحق‪ ،‬قال لغريمه‪ :‬أنفضي‬

‫الأتولكر(»آ‪>\/‬هآآ‪</‬ا‪-‬آأ)‪.‬‬
‫نثني‬ ‫اأرءذياسيهنواءئ‪1‬ءهاصة‬
‫أم تربي؟ فان قفاه أحده‪ ،‬ؤإلأ زاده ق حقه وأحر عنه‬
‫رواه مالك ‪ ،‬وهذا الربا مجمع على تحريمه وبطلانه‪ ،‬وتحريمه‬
‫معلوم من دين الإسلام كما يعلم تحريم الزنى وال رقة‪ ،‬ق الوا‪:‬‬
‫فنقص ‪١‬؟‪-‬؛^ ق مقابلة نقص العوض كزيادته ق مقابل زيادته‪،‬‬
‫ذكما أن هذا ربا فكذللث‪ ،‬الأحر‪.\ .‬هم‬
‫وحاصل هذا الام تدلأل‪ :،‬ماس وضع بعض ال ا‪-‬ين مع‬
‫إسقامحل بعض الآحل على نيادة الدين ق مقابلة زيادة الإحل‪،‬‬
‫وعباراينتح أصحاب هذا القول تدور حول هذا المعتى‪.‬‬
‫واعترض على هذا العليل‪ :‬بأن قياس وصع بعض الدين‬
‫مع إم قاط بعض الآج‪-‬ل على نبالة الدين و مقابل زبالة‬
‫الأحل قاس ْع الفارق؛ وذللث‪ ،‬لأن الرب ا و الأصل‪ :‬الزيادة‪،‬‬
‫فهو يتضمن الزيادة ق أحل‪ .‬العومن ق مقابلة الأجل‪ ،‬أما ق‬
‫وضع بعض الدين مقابل إس—قامحل بعض الأجل‪ ،‬فان الزيادة‬
‫منتمية هنا‪ ،‬بل ق ذلك‪ ،‬براءة ذمة الدين عن الدين‪ ،‬وتعجيل‬

‫(؛)فيالوطأ(م\' 'إ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬إغاثة اللهفان ("؛‪•/‬ا‬
‫ننح‬ ‫ا{زني ي ‪ ٠^^^١‬واطا‪4‬اهائهية‬
‫القاصي بجواز العامل بمسألة (صع وتعجل)؛ لموة ما استدلوا‬
‫به ق الحمالة‪ ،‬ولضعف ما اسدل به أصحاب القول الثاني‪ ،‬كما‬
‫يفلهر ذلك من مناقشتها‪ ،‬ولأن الأصل ق ب اب العاملات‬
‫الإباحة والحل‪ ،‬محلا نحرج عن هذا الأصل إلا بدليل واضح من‬
‫نص أو إج‪-‬؛ع أو قياس صحيح‪ ،‬وليس ق المسألة نص صحيح‬
‫يقضي التحريم‪ ،‬ولا إحماع‪ ،‬والقياس الذي ذكروه قياس غبر‬
‫صحيح كما تقدم بيان ذلك‪ .‬واش أعلم‪.‬‬
‫امس ي الديؤن وآحكاٌ ‪٠٠٥١‬؛؛^‬

‫البحه الرابع‪:‬‬
‫اف‪،‬راط حلوو بقية الأقساط عند اثياخومؤ اداء بضها‬

‫يشرمحل بعض الدا‪J‬نين حلول بقية أقمماط الدين عند الناحر‬


‫ق أ داء ؛عضها‪ ،‬فهل يصح هدا الترمحل؟ أما إذا كان التأخر عن‬
‫أداء الأف اط معرا عاجزا عن الوفاء بالدين وفنا حلوله‪ ،‬فلا‬
‫ثبوز إلزامه بتعجيل الآةساول الموحلة؛ لأن الواجب‪ ،‬نحام المع ر‬
‫هو الإظار‪ ،‬كما قال افه عز وجل؛ ؤ قإن حقاف دوعنتؤ‬
‫هئظنه ءاق سمثزةِ ؤأن صدمحا ثر شحن إن حفثر‬
‫‪0‬ندورثنمهب>ر ‪ ٢‬فإذا وجب‪ ،‬إنظاره بسسب‪ ،‬الإعسار ق دينه‬
‫الحال‪ ،‬فمن ب ابإ أول أن يبقى دينه الموجل إل أحله‪ ،‬وألا‬
‫يضل هدا الإحل بسب الإعاررى‪ ،‬أما إذا كان اكاحر عن‬

‫(ا)ّورةاوقرةالآة ‪. ٢٨٠‬‬
‫باكقسْل لرمق المصري (محلة الفقه الإسلاص ااالدولي»‬ ‫(‪ )٢‬يطر‪:‬‬
‫(العدد ‪/٧‬ج‪ ،٢‬ص ‪ ) ٩١‬وانفلر قرار الحمع ق الحلة(ص ‪،)٢ ١٨ ،٢ ١٧‬‬
‫بع الشط وأحكامه للمان التركي (ص ‪.) ٣٤‬‬
‫الزأتىياسيهدوامح‪4»1‬ائ^ا‬
‫محننا‬
‫أداء الأم! ط موسرا ‪ ، LJLo‬فهل يمح أن يشرمحل عليه هذا‬
‫الشرط؟‬
‫يذكر بعضن اواح؛نين أن هذه المسألة لر يتعرض لها الفقه اء‬
‫السابقوزرا‪ ،،‬وهدا محل نظر‪ ،‬فمد ذكرها الإمام ابن القيم ‪-‬‬
‫رحمه اش ~ ويعفى متآ حري الحنفية كما م يأتي‪ ،‬وللعلماء ق‬
‫هذه المألة محولان‪:‬‬
‫القول الأول‪ :‬لا يصح اشتراط هدا الشرط‪ .‬ؤإليه ذهب‪،‬‬
‫بعض العلماء العاصريزر‬
‫القول الثاني‪ :‬يصح اشتراط هذا الشرط ومحبر الوفاء به‪،‬‬
‫ؤإليه ذهب‪ ،‬أكثر العلماء‪.‬‬
‫قال الإمام ابن القيم — رحمه الله —ث ررإن خاف صاح‪.‬؟‪،‬‬

‫التعثرة لحمد ثبير مطبؤع صمن‬ ‫ر ‪ C١‬ينظرت الشرط الجزائي ومعالحة‬


‫(ص ‪.) ٢٨٢‬‬ ‫أعمال الدوة الفقهية الرابعة لبت الخمويل‬
‫(‪ )٢‬يقلو‪ :‬محالة الم الإسلامي (الدولي)(العدد آ‪/-‬جا‪ ،‬ص ‪) ٤٢٥ - ٤٢٢‬‬
‫الح ا‪،‬لوحل لعبد الستار أبو غدة (ص ‪ .) ٨١‬الشرط الجزائي ومعالجة‬
‫الال‪.‬ووذات التعثرة غمد ثبثر (ص ‪.) ٢٨٢‬‬
‫الذنيهماسيهدوأطا‪4‬داصة‬

‫بأدائه عند كل نحم كما أحله‪،‬‬ ‫الحق ألا يفي له من عليه‬


‫فالحيلة‪ :‬أن يشترط عليه أنه إذا حل نحم وطإ يود نعله‪ ،‬فجميع‬
‫المال عليه حالأ‪ ،‬فإن يجمه على هذا الشرط جاز‪ ،‬وتمكن من‬
‫م‪3‬لاوته به حا‪ 0‬ومنجما‪*..‬‬
‫راعليه ألف ثمن جعله ربه‬ ‫وقال ابن عابدين —رحمه انفه‬
‫تحوما قائلا؛ إن أحل بنجم حل الباقي فالآمر كما ثرط‪ ّ ..‬وهي‬
‫كثيرة الوقوع» ا‪.‬هم؟‬
‫وجاء ق درر الحكام ما نصه! ررإذا اشترط الدائن ق الدين‬
‫الممهل بأنه إذا لر يدفع الدين الأف اط ل أوقاته ا المضروبة‬
‫فيجب مراعاة الشرط‪ ،‬فإذا لآ يما المدين‬ ‫يصح الدين‬
‫بالشرط‪ ،‬ولر يدغ المسهل الأول مثلا عند حلول أجله‪ ،‬يصبح‬
‫الدين حميعه معجلا‪١،‬‬
‫وقد أحذ بهيا الرأي محمع الفقه الإسلامي النابع لمنفلمة‬

‫(‪ )١‬هكذا ل النسخ الهلبوعة‪ ،‬ولعله ثل‪ -‬بعد نوله (من عي*)‪ '.‬الدين‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أءلأمالمونمن(أ‪/‬ماه)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬حاشية ابن ءا;دين(ي‪.) ٥٤ /‬‬
‫(‪ )٤‬درر الحكام ثرح محلة الأحكام لعلي حيدر (ا‪ ) ٥٧ /‬ما؛‪. ٨٣ ; ١٥‬‬
‫\~~ك‬ ‫ايزعن ي الديؤى وأءآئ|ه اثفقهية‬

‫تراصا على أن يوليه المدين قبل حلول أحله لأي سب من‬


‫الأساب‪ ،‬جاز ذلك‪ ،‬فالتأجيل حق للمدين‪ ،‬فإذا رصي‬
‫بامقاؤله وعلق ذللث‪ ،‬الام قاؤل بعدم السداد ق الوفن‪ ،‬المتفق‬
‫عليه‪ ،‬فليس ي ذللئ‪ ،‬أي محفلور شرعي‬

‫أدلة القول الثاني‪:‬‬


‫استدل أصحاب هدا القول ءلىصاحة هدا الشرمحل ولزوم الوفاء‬
‫به بما يأتي ت‬
‫ا‪-‬أن الأصل ل العقود والشروؤل الصحة والخوان إلا ما‬
‫دل الدليل على منحه أ ا فإذا م الراصي ي؛ن المتعاقدين على هدا‬
‫الشرتل‪ ،‬فهو من العقود الي أمر بالوفاء بها‪ ،‬وقد قال اس تعال‪:‬‬

‫‪:M‬‬ ‫ال‬ ‫جو‪.‬ل‪ 14‬رم‪ ،‬وق‬


‫«ال لمون على ثروؤلهم إلا ن رطا حرم حلالا أو أحل‬

‫(‪ )٢‬يطر‪ :‬محموأزوى شخ الإسلام ابن نمة (\‪.) ١٣٣ ، ١٣٢ /Y،‬‬
‫(‪ )٣‬سورة الائدةالآة‪. ١‬‬
‫ادو»ننيامميوذ‪،‬ياءكاأه ااس‪4‬يات‬
‫يشأ‬

‫حراما‪،‬؛ ر ‪ ،‬وليس ق اشراط حلول بقية الآءاط عند التأخر ق‬

‫اغرجه الترمذي ل ت (إ‪ ،) ٥٨٤ /‬والحاكم ل المستدرك (إ‪،) ١ ٠١ /‬‬


‫والدارنطى ل سننه(‪ ،) ٢٧ !٢‬من حديث عمرو بن عوف •رفوعأ إل‬
‫الني قو‪ ،‬ول منيم‪ :‬كثتر بن همد اش بن عمرو بن عوف فال عنه ابن‬
‫عدي‪ :‬عامة أحاديثه لا سابع علمها‪ ،‬ونال‪ ،‬مه الثافص‪ :‬من اركان‬
‫الكذب‪ ،‬وقال عنه ابن حبازت له عن أييه عن جد‪ 0‬نسخة موصرعة‪..‬‬
‫وقال الداردهلي‪ 1‬متروك‪ ،‬ومحع ذلك فقد قال الترمذي عن هدا الحديث ت‬
‫(حدين‪ ،‬حن صحح) ا‪.‬ه‪ ،‬وقد انتقد الترمذي كصهمحه هذا‬
‫الحدبمث‪ ،‬ن ال الحافظ النهي ق ميزان الامحدال ( ‪( :)٤ • U/r‬اما‬
‫الترمذي فقد روى هذا الحديث وصححه؛ خالهذا لا يعتمد العلمأء على‬
‫تصحح الترمذي)‪ .‬ا‪.‬ه لكن فال الح_افذل ابن حجر ق المح‬
‫(؛‪) ٤٥١ /‬؛ (كثثر ن عبد افه صعيم‪ ،‬عند الأكتر‪ ،‬لكن البخساري ومن‬
‫تبعه كالترمذي وان خريمة يقوون أمره) زى وقال ل بلوغ المرام (ص‬
‫‪( :) ١٨٣‬كأنه اعتثوه ~اي الترمذي" بكثرة طرقه) ا‪.‬ه‪.‬‬
‫‪ -‬و تد روي هذا الحديث من طرق متعددة‪ ،‬فروي من حديث عمرو بن‬
‫عوف‪ ،‬ومن حديث‪ ،‬أبى هريرة‪ ،‬ومن حديث‪ ،‬عائشة‪ ،‬ومن حديث‪ ،‬أنس‬
‫بن مالك‪ ،‬ومن حديحح راغ بن حدج‪ ،‬ومن حديث‪ ،‬عبد افه بن عمر‬
‫رصي اش ع نهم؛ ول ذلك فقد ذكر‪ 0‬البخاري ل ص حيحه‬
‫(ا‪ ٤ /‬ا‪ )٤ ٥ ١ /‬معلقا بمبنة الحزم‪ ،‬وقال الشوكاني ق نيل الأوطار‪:‬‬
‫(ولا عض أن الآحاديثا المذكورة والطرق يشهد بعضها لبعض‪ ،‬فأقل‬
‫أحوالها أن يكون المأن الذي احثممن‪ ،‬عليه *حنا) ا‪.‬ه‪ ،‬وقد‬
‫ح‬ ‫ادننيسادوبمنوائاماهائهية‬
‫مس ‪،‬‬ ‫ت‬

‫أداء بعضها تحليل لحرام‪ ،‬ؤكو‪ 0‬هذا الشرط ثرطأ صحيتط‬


‫لازارا‪/‬‬
‫‪ "٢‬أن التأجيل حق للمدين‪ ،‬وله أن يتنازل عنه متى ث اء؛‬
‫لأنه مضروب‪ ،‬لمصلحته‪ ،‬وله أن يعلق تنازله عن التأجيل يتآحار‪0‬‬
‫لمهل من الآءساط؛ لكي يكون حافزأ له على الوفاء بالدين من‬
‫غر تأحر‪ ،‬وق هده مصلحة له‪ ،‬كما أنه محقق مملحة للدائن‪،‬‬
‫فهو يوفر له مزيدا من الاطمتان على مال ه‪ ،‬ففي اشتراطه‬
‫ولا يترتب‪ ،‬عليه محظور شرعي‪ ،‬وم ا كان‬ ‫مصلحة‬
‫كدللث‪ ،،‬فإن الثرمة لا عذم‬

‫=محد نام الدين الآو‪-‬اني ي إرواء الخلل (ه‪ )١ ٤٦ - ١ ٤٢ /‬عن‬


‫طرق وشواهد الحديث بالتفصيل‪ ،‬ثم ةالت (وحملة القول أن الحديث‬
‫بمجمؤع هذه الهلرق يرتقي إل درجة الممح نمره ‪ )..‬اه‪ .‬وانقل—ر؛‬
‫ضبالراية(آ‪/‬آاا)‪,‬‬
‫(‪ )١‬يطر‪ :‬بح الشيط وألحكامه للمان التركي ( ‪.) ٣٤٣ ، ٣٤٢‬‬
‫(‪ )٢‬ينقلر• بجع الوجل يحد الستار أبو غدة (نس ‪ ،) ٨٢‬الشرط الحزائي‬
‫ومعالخة المديونان التعثرة لحمد ثبيز (المروة الرابعة لست التمويل‬
‫الكويق) (ص ‪.) ٢٨٣‬‬
‫ايوض ش الديؤنروأحكام الفقهية‬
‫ه)‪-‬ت—■‬
‫الترجتح■‬
‫بعد عرض قولى العلماء ق المآلة‪ ،‬وما استدل به أصحاب‬
‫كل قول يفلهر —واس أعلم— أن القول الراجح ق المسألة هو‬
‫القول الثاني‪ ،‬القاصي بجواز اشتراط حلول بقية الأن اط■ عند‬
‫التأخر ق أداء بعضها؛ وذلك لقوة ما استدلوا به‪ ،‬ولضعف ما‬
‫علل به أصحاب القول الأول كما يظهر ذلك من مناقشتها‪،‬‬
‫ولأن الأصل ل باب الشروط الصحة إلا ما ورد الدليل بمنعه‪،‬‬
‫وليس هناك ما بمغ من صحة هذا الشرط‪ ،‬واس تعال أعلم •‬
‫وبناء على ترجح هذا القول وترجح القول بجواز المصالحة على‬
‫المدين الموجل ببعضه حالأ‪ ،‬فان المانع إذا طالب المشآزي بتعجيل‬
‫الأق امحل الوجلة لماخره ق أداء بعضها —بمقتضى الشرط الذي شرطه —‬
‫فيلزمه أن بجهل من الثمن ما قد زيد فيها مقابل التأجيل لبقية الأقساط‬
‫الوجلة‪ ،‬ولا يستحق منها إلا قيمتها الخالة فمهل‪ ،‬وهذا هو مقتضى‬
‫العدل‪ ،‬فان الزيادة كانت مقابل الأجل‪ ،‬فاخذ الزيادة وقد مقعل ما‬
‫وضعت لأجله أكل للمال بالياطرل ‪ .٢‬واف تعال أعلم‪.‬‬

‫ينظر‪ :‬النماوى ال سعدية(ص ‪ ) ٣٨٣ ، ٣٨٢‬بحوث ق نقابا فقهية‬


‫معاصره للعثمانى (ص ‪.) ٣٦‬‬
‫اِ‬ ‫ادو»ذ‪ ،‬ئالديؤذواح؛د‪|1‬ه اثصة‬

‫البهءف‪،‬اصمسث‬
‫على مواس‬

‫إذا توق إن ان وعليه دين موجل‪ ،‬فهل لهذه الوفاة أثر ق‬


‫حلول الدين الوحل أم ليس لها أثر؟ اختلف الفقه اء ق هذه‬
‫المسألة على قولن‪:‬‬
‫القول الأول؛ أن الدين الموحل بحل بوفاة المدين‪ ،‬ؤإليه‬
‫ذه_‪ ،‬حمهور الفقهاء من الحنفية والمازكية والشافعية‪ ،‬وهو رواية‬
‫محي الحااةل‪١‬؛‪.‬‬
‫القول الثاني‪ :‬أن الدين المنحل لا يجل بموت المدين بشرط‬
‫توثقه برهن أو كمل شء‪ ،‬فإن تعذر التوثيق حل الدين‪ ،‬ؤإليه‬
‫ذهس‪ ،‬الحابالة على الرواية الصحيحة للمزمح‬

‫(‪ )١‬يطر• بيانع الصانع(ه‪ ،) ١٣ /‬بدايت الجهد لأبن رثد (أ‪ ،) ٢١٥ /‬مواهب‬
‫الحامل لثرح محمر حلسل(ه‪ ،)٤• ، ٣٩ /‬الحاوي للماوردي‬
‫)‪ n/n‬؛‪،‬؛)‪ ،‬في الحاج ( ‪ U/T‬؛ ‪ ،)١‬ص ( ‪ ) Oin/I‬والإنماف‪،‬‬
‫( ‪ XT'U/o‬ثرح سهي الإرادات‪Xi-\A/T (،‬‬
‫(‪ )٢‬يطر‪ :‬الغي (‪ ،) onn /1‬الإما؛‪(،‬ه‪/‬ي'آ)‪ ،‬الروض اجلربمع ثرح زاد‬
‫الممغ (ص ‪.) ٣٨٨‬‬
‫اررضياسيخذواظ‪1‬مائهي‪،‬ت‬
‫يمما‬

‫أدلة القول الأول‪:‬‬


‫استدل أصحاب هذا القول على حلول الدين ا‪،‬لوحل بوف اة‬
‫المدين بما يأتي ت‬
‫‪ " ١‬حديث أبي هريرة ‪-‬رصي الله عنه— أن الي ه نال‪:‬‬
‫‪ ١٠‬نفى المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه ‪١٠‬‬
‫ووجه الدلالة! أن الي ه أحبر ب أن نفى المؤمن معلقة‬
‫بدينه‪ ،‬فوجب حلول الدين حتى يودى عنه فتبرأ ذمته‪ ،‬وق‬
‫إبقاء الدين إل أجله إصرار به‪.‬‬
‫وأجيب عن هذا الاستدلال‪ :‬بأن هذا الإصرار يمكن إزالته‬
‫بغثر تعجيل الدين‪ ،‬وذللثإ بتومحق الدين برهن أو كمل‪ ،‬ويدل‬
‫على ذللث‪ ،‬حديث جابر بن عبد اللص —رصي الله عنه— قال! كان‬
‫رسول اش ‪ ٠‬لا بملي على رجل مات وعليه دين‪ ،<١^ ،‬بميت‬

‫أحرجه الترع—ذي ل سه (إ‪ ،) ٣٢ /‬وابن عاجه ق سه (‪،)٨ • ٦/Y‬‬


‫وأحمد ل م نيم ( ‪ ،)٥ • a/t‬وابن حب ان ل صحيحه (الإح ان‬
‫‪ ،) ٣٣١ /U‬والحاكم و المتدرك( ‪ ،) Y1/Y‬وقد حسنه الترمذي(• ‪;٤‬‬
‫‪ ) ٣٢‬وصححه الحاكم(‪ ) ٢٦ /y‬وواممه الذمي‪ ،‬وصححه ابن حب ان‬
‫(‪ .) ٣٣١ /U‬انظر‪ :‬فتح ايارى (ه‪■ )١ ٤٢ /‬‬
‫ء‬ ‫اثمزنينياسيوذاوأط‪1‬مامة‬
‫ر ْثا‬ ‫—‬

‫فال‪ :‬أعليه دين؟ ق الوا نعم‪ .‬ديناران‪ .‬ق ال‪( :‬صلوا على‬
‫صاحبكم) فقال أبو قتادة الأنماري ت هم‪-‬ا علي ي ا رمحول اقئه‪،‬‬
‫فملي عليه رسول اس ه • وق رواية أن الني ه قال بعد ما‬
‫قال أبو قتاد‪٥‬ت (الديناران علي) وقالتاروجب حق الغريم وبرئ‬
‫منهما المترا قال• نعم‪ ،‬فصلى عليه‬
‫وبراءة ذمة الت من الدين الذي عليه إنما كان سب تعهد‬
‫أبي قتادة —رصي افقه عنه— والتزامه بالدين الذي عليه‪ ،‬وهذا‬
‫يدل على أن الضرر قد ارتفع عن المت بعد توثيق دينه بكفالة‬
‫أبي قتادة ~رصي اس ءنه~ وأن القول بحلول الدين لا يتمن‬
‫لإبراء ذمة المت ودفع الضرر عنه‪ ،‬بل يمكن إبراء ذمته بتوثيقه‬
‫بكفيل أو رهن•‬
‫‪"٢‬وعللوا فقالوات إن اش نارك وتعال إ بح التوارث إلا‬
‫بعد قضاء الدين‪ ،‬ولا يلزم الورثة نأخبمر الق مة إل ما بعد‬

‫(‪ )١‬أحرجه دهال‪.‬ا اللفظّ ابر داود ق سنه(آ‪ ،) ١ ٩٣ /‬واص له ق الصهمحى‬


‫لم(م ‪ ) ١٢٣٧‬رق م‬ ‫اصحح البخ اري(إ‪/‬لأا‪-‬أ) صمح م‬
‫( ‪.•) ١٦١٩‬‬

‫(‪ )٢‬احرحه هدم الرواة الإئءاحمد ل مدم(‪.) ٣٣ • ;٣‬‬


‫واحكام الفقهية‬ ‫الزمن ش‬
‫ئ)———‬
‫حلول أحل الدين‪ ،‬وهذا يدل على أن الديون الموجلة على‬
‫التتحلبموتا»را‪/‬‬
‫وممكن الإجابة عن هزا الاستدلال بأن يمال‪ :‬لا يلزم من‬
‫كون ق مة التركة لا كون إلا بعد قشاء الدين حلول الدين‬
‫الموجل؛ إذ إن الورثة لو أرادوا تأخر الق مة إل ما يعد حلول‬
‫أجل الدين‪ ،‬لإمكن قمة التركة بعد قضاء الدين الموجل من‬
‫غر حلول ‪ ،^ JJ‬الدين‪ ،‬أما إن أرادوا الق مة قبل حلول الدين‬
‫الموجل‪ ،‬فلابد من وجود صمان ل داد ذللث‪ ،‬الدين من رهن أو‬
‫كفيل‪ ،‬ولا محل ذللث‪ ،‬الدين مع وحوي الضمان لوفائه‪.‬‬
‫وعللوا فقالوا‪ :‬إن التأجيل مع تي جرا على الدين وتوسعة‬
‫عليه؛ ليكتسم‪ ،‬ق مدة الأجل‪ ،‬وبموته ينتفي هذا المعنى‪ ،‬ؤيتع؛ن‬
‫المال الذي تركه لقضاء ‪.، ٢١٠٩۵‬‬
‫وأجيب‪ ،‬عن ذل لث‪ :،‬ب أن التأجيل يعد ححبموله صار من‬
‫حقوق اكين‪ ،‬والتركة هي ما محلفه الميت‪ ،‬من أعيان وحقوق‪،‬‬

‫(‪ )١‬يطر‪ :‬بداية الجتهد لأبن رئي (‪.)٢ ١ ٥ /Y‬‬


‫(‪ )٢‬يظرت حاشتة ابن عائدين (ة‪/‬يا*ه)‪.‬‬
‫ء‬ ‫اثموأنساوديونوامد|سامي‪4‬‬
‫ل َمما‬ ‫—‬

‫والتأجيل حق للمسن‪ ،‬ثبت له ق حياته‪ ،‬فيثت لورثته من بعده‬


‫كبقية الحقوق‪ ،‬الي ورثها ‪• ١^٠‬‬
‫وعللوا فقالوا؛ إن الدين الموحل كان متعلقا بدمة المدين‪،‬‬
‫أما بعد وفاته فلا نحلو هذا الدين• إما أن يبقى ق ذمة المست‪ ،‬أو‬
‫ينتقل إل ذمم الورثة‪ ،‬أو يتعلق <حخن المال المتروك‪ ،‬أما بقاؤه ق‬
‫ذمة الست‪ ،،‬فلا محوز؛ لآ"ن ذمته فد حربن‪ ،‬ي _الوتا وتعذريت‪،‬‬
‫به‪ ،‬وأما انتقاله إل ذمم الورثة‪ ،‬فلا نحون؛ لأنه ب يلتزموا‬
‫بالدين‪ ،‬وب يرض الدائن بذممهم‪ ،‬وهي نحتلفة متاينة‪ ،‬فل م يبق‬
‫إلا أن يمملمق الدين بالمال المتروك‪ ،‬فيلزم الوفاء به حالأرم‬
‫وأحسب‪ ،‬عن هذا الاستدلال؛ بأن التزام الورثة ب أداء الدين‬
‫وقت‪ ،‬حلول ه يجعل الدين ينتقل إل ذممهم‪ ،‬وأما عدم رصا‬
‫الغريم بدممهم‪ ،‬مغنيه عن ذلك تولهم‪ ،‬الدين برهن أو كمل‬
‫ش‪."'،‬‬

‫(‪ )١‬يطر؛ الروض المربع للبهوني (ص ‪ .) ٣٨٨‬المختارات؛ الخلية من ال سائل‬


‫الفقهية للم عيي (ص ‪.) ٧٤‬‬
‫('؛) يفلر‪ :‬الغى (‪.) ٥٦٧ /I‬‬
‫(‪ )٣‬يطر‪ :‬بح الشط واذكامه ‪ jLAJ‬التركي (ص • ‪.) ٣٧‬‬
‫سنياسيخاواط‪1‬مائهية‬
‫يمما‬

‫أدلة القول الثاني‪:‬‬


‫امتدل أصحاب هذا القول على أن الدين ا‪،‬لؤحل لا محل‬
‫بالموت إذا وثق برهن أو كقتل مليء بما يأتي؛‬
‫‪ " ١‬حديث جابر رصي اش عّه~ أن ال ني ق نال‪( :‬من‬
‫ترك حقا أو مالأ ملورثته)‪.‬‬
‫ووجه الدلالة• أن الني ه أخ؛ر أن حقوق المت وأمواله‬
‫تنتقل لورثته من يعده‪ ،‬والآحل من حملة الحقوق الق ب‬
‫للمتوفى ق حياته‪ ،‬فينتقل لورثته من بعده كسائر حقوقه‪.‬‬
‫وممكن الاعتراض على هذا الاس تدلال‪ :‬ي أن اغفوؤل من‬
‫وغرهما(من ترك مالأ‬ ‫لفغل الحديث كما ق الصحيحين‬
‫فلورثته) أما زيادة(حقا) فغر محفوظة‪.‬‬
‫ويمكن أن بجاب عن هذا الاعتراض من وجهزت‬
‫ءالوحه الأول*‪ :‬أن التنصيص على ذكر المال (من ترك‬
‫مالأ) نسيه على غيره من الحقوق‪ ،‬فكأنه قال‪ :‬من ترك مالأ أو‬
‫غيره من الحقوق فلورثته‪ ،‬ويؤيد هذا أن الله تعال جعل الإرث‬

‫(صحح الخاري (ه‪ ،)٦ /‬صحح طم(‪.) ١٢٣٨ ،١ ٢٣٧ /Y‬‬


‫واء؛ثا‪ 44‬اثمفة‪،‬ية‬ ‫‪ ^٠^١‬ي‬
‫دن)يت‪—-‬‬
‫لأن الورثة قد لا يكونون أملياء‪ ،‬ولر يرض بهم الغريم ف—ودي‬
‫إل فوات الحق‪٠٠‬‬

‫الرجيح؛‬
‫يعد عرض فولى العلماء ق المسألة‪ ،‬وما استدل به أصحاب‬
‫كل قول‪ ،‬وما أورد على تلك الأدلة من مناقشة —يفلهر— واف‬
‫أعلم" أن القول الراجح ق المسألة هو القول الثاني‪ ،‬وهو أن‬
‫الدن الزجل لا محل بموت المدن إذا وثق برهن أو كفل مليء‪،‬‬
‫وذللث‪ ،‬لقوة أدلته ولفعف‪ ،‬أدلة أصحاب القول الأول‪ ،‬كما‬
‫يظهر ذللثح من مناقشتها‪ ،‬ثم قد يكون ق القول محلول الديون‬
‫الموجل ة بمجرد وف اة المدن صرر عظيم بالورثة‪ ،‬خاصة ق‬
‫الاجال الهلويلة والمبالغ الكبجرة‪ ،‬ثم إن ما محشى منه وهو لحوق‬
‫الضرر ;الدائن‪ ،‬يزول بموبق الدين‪-; ،‬رص‪ ،‬أو كمل ملي‪ ،‬ء ••‬
‫واض نمال أعلم‪.‬‬
‫بقي أن يقالت ل حالة حلول الدن لعدم توثيقه أو عند من‬
‫يرجح حلوله بالموت مطلقا‪ ،‬لأبد من الحعل من الثمن الموجل‬

‫شرح متهى الإرادات(م ‪.) ٤٦٨‬‬


‫‪ِ.‬‬ ‫ا{ررزفياكوونوا'ءئءعامية‬
‫مس ا‬ ‫—‬

‫بمقدار ما نيد فيه لل نوات الباقية الق عجك أقساطها‪ ،‬وهدا‬


‫هو مقتضى العدل‪ ،‬والإنصاف‪ ،‬فان الثمن قد زيد فيه مقابل‬
‫الأجل‪ ،‬فإذا حل الدين وزال الآحل‪ ،‬وحب أن بحط ما يقابله‬
‫من الثمن• قال المرداوتم‪- ،‬رحمه اف‪ -‬ل الإنصاف أم ررْتى‬
‫قلنا بحلول الدين ا‪،‬لوجل‪ ،‬فإنه يأخذه كله على الصحيح من‬
‫الذهب‪ ،،‬وهو ظاهر كلام الآصحارإ‪ ،‬وقدمه ق الفائق وقال‪:‬‬
‫والمختار سقوط جزء من ربحه مقابل الأجل بقطه‪ ،‬وهو‬
‫مأخوذ من الوصع والتعجيل‪ .‬انتهى‪ .‬قلمتإ‪ :‬وهو حمن ‪. ١٠١‬ه‪.‬‬
‫وقال الشيخ عبد الرحمن ال عيي —رحمه اش—‪ :‬رريمل الدين‬
‫بموت الدين إلا إذا وثق‪ ،‬الورثة برهن بحرز أو كمل ملمح‪ ،‬ء ••‬
‫ولكن الذي نفق به؛ إذا كان الدين له مصسلحة مثل أن يبيع عليه‬
‫ما يساوي مئة ريال يمنة وعشرين إن‪ ،‬أجل‪ ،‬ثم مضى نمق‬
‫الأجل مثلا‪ ،‬وقلمنا‪ :‬بحل لعدم الوثيق‪ ،‬فإنه لا بحق لغريمه إلا‬
‫مئة وعشرة محتا ما مضى من الوين‪ ، ،‬وهو قول ل بعض‬
‫العلماء‪ ،‬وهو العدل الذي لا يليق القول إلا؛هاا‪.‬اّهّ‬

‫)‪Xr-A/o) (١‬‬
‫ائاييذ‪،‬وأط‪1‬مائه‪،‬ة‬
‫محنتا‬
‫وقال ق موضع آحرت ارالقول يأن دينه كله نحل إذا لر نحمل‬
‫توثيقه لصاحب الحق فه ظلم؛ لأن البيع الموجل يجعل الثمن ل‬
‫مقابلة ال لمعة ومقابلة الأجل‪ ..‬فكان من العدل الحسن أن ينظر‬
‫مقدار ما مضى من الأجل‪ ،‬ويجعل له حمته من الثمن مع‬
‫الأصل‪ ،‬ويجمل بدلك براءة ذمة الميت وحصول الحق لصاحبه‬
‫من غر ظلم يدخل علميه ولا مال يأحازْ ‪ jyij‬حق® ‪. ١‬‬

‫الفتاوى ال عدة (ص ‪.)٤ • ٥ ،٤ " ٤‬‬


‫ح‬ ‫ايذض دايديين راءك‪،1‬إه اثفضة‬

‫اهائ‬

‫أجتم هذا البحث بذم أهم النتاج الق توصلت إليهات‬


‫‪ " ١‬أن الدين بمعناه العامت كل ما ثبت ق الذمة من حقوق‬
‫اس تعال أو حقوق ‪٠٥٨١‬؛^‪ ،،‬ويمعناه الخاص عند الفقه اء‪ :‬كل‬
‫مال حكمي يثبت ق الذمة من حقوق الآدمين‪.‬‬
‫‪ "٢‬أن كل قرض يحد دينا‪ ،‬وليس كل دين يعد قرصا‪ ،‬فقد‬
‫ر ثت> ‪^٠^١‬؛ ق الذمة سسب (من يح ونحو دلائ‪. ،‬‬
‫‪ "٣‬أن الدين إذا حل موعد وفائه‪ ،‬فلا محوز للداين أن يزيد‬
‫داحماع العلماء‪.‬‬ ‫ق م قدار الدين نظر زيادة‬
‫‪ ~٤‬أن الزيادة ‪ ،3‬الثمن ‪ ،j‬البيع الموجل على الثمن ل اليح‬
‫الحال لا ب أس به ا‪ ،‬وهو قول حماهثر الحالماء من السالف‬
‫والخلف‪ ،‬وقد حكي الإحماع عليه‪.‬‬
‫‪ -٥‬لر نحتلم‪ ،‬الفقهاء المتقدمون ل عدم جواز فرض تعويض‬
‫مالي على الدين المامحلل مقابل تآمحر الدين‪ ،‬ؤإنم ا اختلف‬
‫العلماء المعاصرون‪ :‬فمنهم س أجازه‪ ،‬ومنهم س منحه‪ ،‬والذي‬
‫اثموض ي الديؤن واحكام الممهية‬
‫محئتا‬
‫ترجح للباحث بعد اسقراء أدله الفرشن ومنالختها هو القول‬
‫بالغ‪ ،‬وهو الذي قرره محمع الفقه الإسلامي‪.‬‬
‫آ'"أن المصارف الإسلامية الي أخذت ب القول بالخوان ق‬
‫ُوسعا كسءا\را‪،‬‬ ‫هذه الماله ؤد ُوّث^ كر منه^ ل الهليحا ا‬
‫ونتج من ذلك حلل ل اكيق•‬
‫ما‪-‬أن العلماء قد اختلموا ق حآكم الصالحة عن الدين‬
‫الموجل يبعضه حالأ‪ :‬فمنهم من أجاز ذلك ومنهم من منعه‪،‬‬
‫والدي ترجح للباحث بعد عرض أدلة الفرضن ومناقشتها هو‬
‫القول بالخوان‪.‬‬
‫‪ "٨‬أن اشتراط حلول بقية أي امحل الدين عند التأخر ق أداء‬
‫بعضها مما اختلفا فيه العلماء‪ ،‬والذي ترجح للباحث بعد‬
‫عرصى الأدلة ومناقنتها هو القول ب الخوان‪ ،‬وهو القول الذي‬
‫قرره محْع الفقه الإسلامي التابع لمفلمة التعاون الإسلامي‪.‬‬
‫‪ ~ ٩‬ق حالة حلول بقية الأقساط الوجلة سبّ_ط تأخر المد‪.‬ين‬
‫ل س داد بعضها‪ ،‬فانه يلزم الدائن أن محط من الثمن ما قد زيد‬
‫فيها مقابل التأجيل لبقية الأقساط الزجلخ‪.‬‬
‫ايرض مؤ الدييق واحئام اثمفتهية‬
‫—‬ ‫(ثآ)‬
‫العربي للهلباض والنثر — مصر‪.‬‬
‫‪ .٩‬الإنصاف ق معرفة الراجح من الخلاف على من‪ .‬هب الإمام أحمد‬
‫بن حنل؛ لأبي الحسن علاء الدين علمى بن ملمان المرداوي‪،‬‬
‫الماثرت مكتبة ان تيمية‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬الطبعة الإول ‪١٥١٣٧٤ ،‬‬
‫‪ ٠ ١ ٠‬بجن‪ ،‬بعنوان (هل يقبل مرعا الحكم على الا‪-‬ين المماطل‬
‫؛التعويض على الدائن؟) للشيخ مصطفى ن أحمد الزرقا‪ ،‬منثور‬
‫الاقتصاد الإسلامي العدد(‪ )٢‬الحلي(‪ )٢‬نة‬ ‫‪ j‬حم لة‬
‫‪.- ٠١٤٠٥‬‬

‫‪ , ١ ١‬بحوث‪ ،‬ق الاقتصاد الإسلامي للشيخ عبد اش بن سليمان المنع‪.‬‬


‫ازنر‪ :‬الكتب الإسلامي ب يروت‪ ،‬ا‪j‬طبعة الأول ‪- - ٥١ ٤ ١ ٦‬‬
‫‪. ٢١٩٩٦‬‬
‫‪ ١ ٢‬ؤ بحوث ق قضايا فقّهية معاصرة للشيخ محمد تقي العثماني‪.‬‬
‫المانر‪ :‬دار القلم ‪-‬دمشق‪ -‬الطبعة الأول ‪. ٢١٩٩٨ — ٥١٤ ١٩‬‬
‫‪ . ١ ٣‬بدائع الصنائع ق ترتسب‪ ،‬الثرائعرت لعلأء ال‪ .‬ين أبي بكر بمن‬
‫م عود الكاسانى‪ ،‬الناثر! دار الكتب‪ ،‬العلمية‪ ،‬يثرون‪.‬‬
‫‪ ١ ٤‬ؤ بداية الحتهد ونهاية القتهاو‪ 1‬لأبى الوليد محمد ن أحمد ن رمد‬
‫القرطى (المعروف بان وشد الحفيد)‪ ،‬الناثر‪ I‬دار الفكر‪ ،‬بثروت‪.‬‬
‫‪ ٥‬ا" ا؛لغة ‪ ٠^ ٧١‬لأقرب ايالك‪ ،‬لأحمد ن محمد الصاوي المالكي‪،‬‬
‫الناثر! دار العارف‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫اوزضهماسووز‪،‬واخد‪*1‬ه الفضية‬
‫ى‬
‫بن عالي بن حجر العسقلأنى‪ ،‬الناثر! دار الفكر‪ ،‬يرون‪.‬‬
‫‪. ٢٣‬جامع البيان عن تأؤيل اي القرآن‪ :‬لأبي جعفر محمد بن جرير‬
‫الطثرى‪ ،‬الناثرت دار الفكر‪ ،‬يثرون‪.— ٠١ ٤ ٠٨ ،‬‬
‫‪ . ٢ ٤‬الخامع لأحكام القرآن‪ :‬لأيي عطو اش محمن‪ .‬بن احميه القرطي‪،‬‬
‫الماث ر‪ :‬دار إحياء التراث العربي‪ ،‬ب ثروت‪ ،‬الطبعة الثانية‬
‫‪.- ٥١٤٠٥‬‬

‫‪. ٢٥‬جامع المسانيد (أحاديث‪ ،‬وآثار الإمام أبي حنيفة) جع‪ :‬محمد بن‬
‫محمود الخوارزمى‪ .‬الناثرت ا‪،‬لكتبة الإسلامية‪ ،‬باكستان‪.‬‬
‫‪. ٢٦‬الحاوي الكبثر ق فقه مذهب الإمام الشافعي‪ :‬لأنح‪ ،‬الحز بن‬
‫محمسي حبيسا الم اوردي‪ ،‬الناس—ر‪ :‬دار الكت هبا العلمية‪ ،‬ب ثروُت‪،،‬‬
‫الطبعة الأول ‪ ١٤١٤‬ه—‪ ،‬تحقيق علمي معوض‪ ،‬وءادلا عبئ‬

‫َالإ‪.‬الأ‪-‬محتياراُت‪ ،‬الفقهية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية لعلأء‬


‫الدين علي بن محمد الثعلي‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد حامد الفقي‪ ،‬الناشر‪:‬‬
‫دار المعرفة — ؛ثرودت>؟‬
‫‪. ٢٨‬الاختيار لتعاليل المختار‪ ،‬لعبد افه بن محمود بن مولول الموصلي‪،‬‬
‫الماثر‪ :‬دار المعرفة‪ ،‬؛ثرويت‪ ،،‬الطبعة الثالثة‪.- ٠١١٠٩٥ ،‬‬
‫‪ ٠٢٩‬حلاصة تهال‪.‬يب‪ ،‬الكمال‪ :،‬للمحاففل صفى الغ‪ .‬ين أحمد بن عبد اض‬
‫الخزرجي الأنماري‪ ،‬ازثر‪ :‬مكتب الطبوعاُت‪ ،‬الإسلامية‪،‬‬
‫الرس ض الديؤن واحكا‪4‬ه ارقة‪،‬ية‬
‫ى‬

‫حلب‪ ،‬الهلبعة الرابعة‪ ، — ٠١ ٤١١ ،‬اعتنى ‪ IAj‬عبد الفتاح أبو غدة‪.‬‬


‫‪. ٣٠‬درر الحكام ثرح محلة الأحكام‪ ،‬لعلى حيدر‪ .‬تعريا؛ فهمي‬
‫الحمى‪ ،‬الناثمرت مكتبة المهضة‪ ،‬يثرون — بغداد‪.‬‬
‫‪. ٣١‬الربا ق العاملأات‪ ،‬الصرفية المعاصرة‪ ،‬للدكتور! ءبلّ افه بن‬
‫محمد ال عمدي‪ ،‬الناثر؛ دار تليثة —الري اض— الهلبعة الأول‬
‫•آةلْ‪--‬ا‪،‬ا‪،\،‬امؤ‬
‫‪. ٣٢‬رد الحار على الدر المختار المعروف مجاثية ابن عابدين؛ لحمد‬
‫أس بن عمر بن عابدين‪ ،‬الناشر؛ دار إحياء التراث العربي‪،‬‬
‫بيروت•‬

‫‪ • ٣٣‬الروض المربع شرح زاد المشع ت لمحور بن بموض الهوتمح‪،،‬‬


‫الماشر؛ الهل ابع الأهلية للاقت؛‪ ،،‬الري اض‪ ،‬الهلعة القاني ة‬

‫؛؟‪.‬روصة الطالب؛ن‪ :‬لأبي زكريا بحى بن شرف النووي‪ ،‬الناثر ت‬


‫الكتب) الإمملأمى‪ ،‬يثرون‪.— ٥١٣٨٦ ،‬‬
‫‪ ٠٣٥‬روضة الماظر وحنة الناظر؛ لوفق الدين أبي محمد عبد اض بن‬
‫أحمد بن قدامة القدسي‪ ،‬الناثر؛ جامعة الإم ام محماس بن س عود‬
‫الإسلامية‪ ،‬الرياض‪ ،‬الهلعة الثالثة‪ — ٠١ ٤ ٠٣ ،‬تحقيق د‪ .‬عبد‬

‫ا'آ‪.‬زاذ'ااسثر'في علم التف ير لأي الفرج حمال‪ ،‬الدين مد الرحمن‬


‫واحكاردالفضة‬ ‫الوض د‬ ‫ء‬
‫ى‬
‫ابن الحوزي‪ ،‬الناثرت ا‪،‬لكتِا الإسلامي‪ ،‬بروت‪ ،‬الطعة الرابعة‬
‫ب'؛اْ‪--‬ماارا‪،‬ام‪.‬‬
‫‪ . ٣٧‬الاسدكار الخامع لمداهب فقهاء الأمصار للحافظ أبي عمر‬
‫يوسف بن عبد الر النمري‪ .‬الناثر؛ دار قتتبة‪ ،‬لمنق‪ ،‬ب بروت‪،‬‬
‫الطبعة الآول؛اةاْ‪. ٢٠١٩٩٣ -‬‬
‫‪ . ٣٨‬محل لة الأحاديث‪ ،‬الصحيحة‪ ،‬لحمد ناصر الدين الألب اني‪،‬‬
‫الاشرت مكتبة المعارف‪ ،‬الرياض ‪. ٢١٩٩٥ — — ٠١ ٤١٥‬‬
‫‪ ١ ٣ ٩‬محنن الترمذي لأبي عيي محمد بن محورة الرمذ؛ي‪ ،‬النامحر؛ دار‬
‫الفكر‪ ،‬؛‪،‬روُتح‪.‬‬
‫‪ ٠‬د ستن الدارقهلي؛ لعلي بن عمر الدارقهلي‪ ،‬الماشر! دار انحامحن‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ،" ٠١٣٨٦‬نحقيق؛ عبد اش هاشم مماني المدني‪.‬‬
‫‪ • ٤ ١‬سنن أبو داود؛ لأبي داود س ليمان بن الأشعّثح ال ج تاني‪،‬‬
‫الاشر‪ :‬دار الفكر‪ ،‬بثروُتح‪ ،‬الطبعة الثالثة‪.- ٠١٣٩٩ ،‬‬
‫‪ • ٤ ٢‬السنن الك؛رى؛ لأبي بكر أحمد بن الحتن‪ ،‬بن علي البتهفي‪،‬‬
‫الناشر؛ دار المعرفة‪ ،‬بثرويتح ‪.— ٥١ ٤ ١٣‬‬
‫‪ • ٤٣‬سنن‪ ،‬ابن ماجة؛ لآ؛ي‪ ،‬عد اس محمد بن يزيد بن ماجه الفزييمح‪،،‬‬
‫الناشر؛ دار الخيل‪ ،‬بثروت•‬
‫‪ ٤‬؛ •سنن‪ ،‬الن ائي المغرى؛ المعرفة بالحض؛ لأبي عبد الرحمن أحمل‬
‫بن شعيمت‪ ،‬بن علمي الن ائي‪ ،‬الناثر؛ دار الب ثّاتر الإسلامية‪،‬‬
‫‪َ—٦‬‬ ‫ام''ذ‪،‬م؛ الديؤن واء؛د‪1‬ع‪ 4‬اثفقهية‬
‫‪-‬ت—لتا‬

‫و\روت‪ ،‬الهلبعة الثانية‪ ،" ٥١ ٤٠٩ ،‬تحقيق! عبد الفتاح أبو غدة‪.‬‬
‫‪ . ٤ ٥‬شرح حاشية الخرشي! على محممر خليل! لحمد بن عبد اش‬
‫الخرشي المالكي‪ ،‬الناشر! دار صادر‪ ،‬و؛ووت‪.‬‬
‫‪ . ٤ ٦‬الشرح الكبمِ على اكع لشس الدين عبد الرحمن بن محمل بن‬
‫قدامة المقدسي‪ .‬الماشر! دار هجر‪ ،‬مصر‪ ،‬القلبعة الأول ‪-٥ ١ ٤ ١ ٦‬‬
‫‪. ٢١٩٩٥ -‬‬
‫‪ . ٤ ٧‬شرح مشكل الأثار لأبي جعفر أحمد الهلحاوي‪ ،‬تحقيق! شعيب‬
‫الأرنووط‪ .‬النامح ر! مومحة الرمالة‪ ،‬ي برون‪ ،‬الطبعة الأول‬
‫‪. ٢١٩٩٤ - ٥١٤١٥‬‬
‫‪ • ٤٨‬نرح منتهى الإرادات لمنمور بن يوص الهوتي‪ ،،‬تحقيق؛ همد‬
‫اش التركي‪ ،‬الناثر! موٌ ة الرس الة‪ ،‬؛ ؛روت‪ ،،‬الطبعة الأول‬

‫‪ • ٤٩‬ترح صحح م لم؛ لأبي زكريا محي بن ترف الدين النووي‪،‬‬


‫الماشر! دار اران للتراث! القاهرة‪ ،‬الطبعة الأول ‪.- ٥١ ٤ ٠٧‬‬
‫‪ . ٥ ٠‬الشرط الحرائي ومعالحة المديونان المتعثرة ق الفقه الإسلامي‪،‬‬
‫للدكتور ■محمد عثمان ثبر‪ ،‬منشور صمن أعمال‪ ،‬الندوة الفقهية‬
‫الرابعة لبي!!‪ ،‬التمويل الكويي‪.‬‬
‫‪. ٥١‬الصحاح لإسماعيل بن حماد الجوهري‪ .‬الناشر! دار العل م‬
‫للملأس‪ ،‬بارو‪ِ١‬ت‪ ،،‬الهلثعة الثالثة‪ ، — ٥١ ٤ ٠ ٤ ،‬تحقيق! أحمد بن عبد‬
‫اار‪،‬انفيامملأاوائامامة‬ ‫إِ‬
‫محنا‬
‫الغفور عطار‪.‬‬
‫‪ • ٥ ٢‬صحح الخاري السمي بالحامع الصحح؛ لأيي عبد اش محمل‪.‬‬
‫بن إسماعيل البخاري‪ ،‬الناثر‪ I‬دار الفكر‪ ،‬بثروت‪.‬‬
‫‪ . ٥٣‬صحيح ابن حبان المسمى بالتقاسيم والآذواع• لأيي حاتم محمد‬
‫بن حبان البسي‪ ،‬الناسرت مؤسسة الرسالة‪ ،‬بثرولتا‪ ،‬الهلبعة الأول‬
‫‪ ،""٥ ١٤١٢‬تحقيق ت سسعيسا الأرن اووط (وهو مطثؤع بعنوان‬
‫الإحسان ق تقريِح صحيح ابن حبان‪ ،‬ترتيثح علاء الدين عالي‬
‫بن بلبان الفارسي)‪.‬‬
‫‪ . ٥ ٤‬صحيح مسلمت لأبي الحسان م لم بن الحجاج القشرى‬
‫الن ابورى ‪٠‬‬
‫ّْالفمان ق الفقه الإسلامي‪ ،‬لعلى الخفيف ‪ ،،‬من مهلبوعاتر معهاو‬
‫البحويث‪ ،‬والدراسايت‪ ،‬العربية بالقاهرة ‪ ٢١ ١٩^١‬؟‬
‫‪ . ٥٦‬فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد اش بن ب از‪ ،‬الناشر!‬
‫مؤسسة الل‪.‬ءوة الصحفية صمن سل لة كتاب‪ ،‬الدءوةّ‬
‫‪ ٠٥٧‬الفتاوى ال عيية للشيخ ءبدأ الرحمن بن ناصر ال عا‪.‬ى‪ ،‬الناشر؛‬
‫مكتبة ابن تيمية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ . ٥٨‬فتح الباري ثرح صحيح البخاري! للحاففل أحمد بن علي بن‬
‫حجر العسقلاني‪ ،‬الناشر! دار الفكر‪ ،‬؛ثرولتخ‪ ،‬تحقيق! السخ عيد‬
‫العزيز بن باز (الأجزاء الثلاثة الأول فقط)‪.‬‬
‫ح‬ ‫اثوم ق الديؤن واحكاعدارغة‪،‬يات‬
‫حم ا‬ ‫ت‬

‫‪ • ٥٩‬فتح العزيز شرح الوجيز؛ لآبي القاسم همد الكريم بن محمد‬


‫الرافعي‪ ،‬الناسرت دار الفكر‪ ،‬بثروت رٌطبوع بهامش الحمؤع)‪.‬‬
‫‪ • ٦ ٠‬فتح الوهاب بشرح منهاج الطلاب‪ :‬لأيي محي زكريا‬
‫الشافعي‪ ،‬الناثر‪ :‬مطبعة مصطفى البائي الخالي‪ ،‬ممر‪ ،‬الطعت‬
‫الأنيرة‪ ،‬با"أا‪0‬‬
‫‪ . ٦ ١‬الفرؤع‪ :‬لشمس الدين محمل بن مفلح اكدمي‪ ،‬الناشر‪ :‬دار عالر‬
‫الكتب‪ ،،‬بمدوت‪ ،‬الطبعة الرابعة‪.— ٥١ ٤٠٤ ،‬‬
‫‪• ٦٢‬فيض القدير شرح الخامع الصغر‪ :‬لحمد عبد الرؤوذح الن اوي‪،‬‬
‫الناشر‪ :‬دار المعرفة‪ ،‬بثروتا‪.‬‬
‫‪. ٦٣‬القاموس انحيهل‪ :‬لحد ال ل<ين محمد بن يعقوب الفروزآب ادى‪،‬‬
‫الناثر‪ :‬مومة الرسالة‪ ،‬بثرويتج‪ ،‬الطبعة الثانية‪.— ٥١ ٤٠٧ ،‬‬
‫‪. ٦٤‬الاقتصاد الإسلامي والقضايا الفقهية العاصرة لحلي بن أحمد‬
‫ال سالوس‪ ،‬الناث ر‪ :‬مكتب ة ابن تيمية‪ ،‬الق اهرة‪ ١٤١٦ ،‬ه— —‬
‫‪٠٢٠١٩٩٦‬‬
‫ْأ‪.‬ةراراث‪ ،‬الحمح الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي‪،‬‬
‫الناثر‪ :‬رابطة العالم الإسلامي‪^ ،‬كة المكرمة‪.‬‬
‫‪ ٦٦‬اقرارادثح جمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي‪،‬‬
‫(الدورايت‪ ،) ١ ٠ — ١ ،‬الماثر‪ :‬دار القلم‪ ،‬دمشق‪ ،‬الهلبعة الثانية‬
‫‪.— ٠١٤١٨‬‬
‫الزض ي الديؤن واحكاهه الفضة‬
‫محنتا‬
‫لأيي عمر يوسف بن عبد اش‬ ‫‪ . ٦٧‬الكاق ق فقه أهل الدبة‬
‫بن عبد البر اليعمري‪ ،‬الماشرت دار الكب العلمية‪ ،‬ببروت‪ ،‬الطبعة‬
‫الآول‪ ،‬ما‪-‬؛اْ‪.-‬‬
‫‪ . ٦٨‬الكتاب! ^"^‪ ،‬الحين احمل‪ .‬بن محمل القدوري‪ ،‬الناثرت دار‬
‫الكتاب العربي‪ ،‬؛‪،‬روتا‪ ،‬تحقيق! محمود امن الواوي*‬
‫‪. ٦٩‬كثاف القناع عن مس الإقناع! لمنمور بن بموض البهوتي‪،‬‬
‫الناشر! دار ءالم الكب‪ ،‬؛ثروت‪. ٠١٤٠٣ ،،‬‬
‫‪ . ٧ ٠‬لسان العرب! خمد بن زكرم بن علي بن مطور‪ ،‬الناثر! دار‬
‫إحياء الارارث‪ ،‬الحربي‪١ ،‬اروت‪ ،٠‬الطبعة الثانية‪.~ْ ١٤١٢ ،‬‬
‫‪. ٧١‬المريدات الشرعية لحمق المدين المماطل على الوف اء وبطلان‬
‫الحكم بالتحويض المالي عن صرر المماطلة للدكتور نزيه حماد‪،‬‬
‫مهلبؤع صمن يرامحان ق اصولط المداينات ق الفقه الإسلامي‬
‫لل‪٠‬ؤلفإ نف ه‪ ،‬اّثر! دار الف اروق‪ ،‬الطاتف‪ ،‬الطبعة الأول‬

‫‪ ٠٧٢‬المبدع ‪ ،j‬ثرح المقنع! لأبي إسحاق‪ ،‬يره‪-‬ان الدين إبراهيم بن‬


‫محمد بن محمد بن قاسم وامه محمد‪ ،‬الرظء‪،‬س ست العامة لشؤون‬
‫المجد الحرام والمسمهجد النبوي •‬
‫‪ ٠٧٣‬المبسوط! لأبي بكر محمد بن أبي مهل ال رحي‪ ،‬المامحمر! دار‬
‫الفكر‪ ،‬يرون‪—٠ ١٤٠٩ ،‬ؤ‬
‫اأرنيشاسينياط‪1‬مائهية‬
‫مم ا‬ ‫—‬

‫‪. ٧٤‬محل ة أبحاث الاقتماد الإسلامي‪ ،‬مركز أبحاث الاقمماد‬


‫الإسلامي بحامعة اللك عبد العزيز بحدة‪.‬‬
‫‪ . ٧٥‬محلة الئء مة ‪ ٠‬الدا امحايتح الأملأمة — كلمة اك مة ‪ 4‬اأد‪ ١‬اسات‬
‫الإملأمة‪ -‬جامعة الكويت‪.‬‬
‫‪ ٧٦‬ب •مح‪٠‬ع الزوائد ومنبع الفوائد‪ I‬للحاففل نور الدين علي بن أبي‬
‫بكر الهيثمي‪ ،‬الماثرت دار الفكر للهلباعة والشر‪ ،‬ي ثرون‪،‬‬
‫‪ ،"" ٥١٤١٢‬محقيق‪ ،‬عبد اقض الا‪.‬رويش‪,‬‬
‫َاَا‪-‬محموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية‪ ،‬جع وترتيب عبد الرحمن‬
‫بن محمد بن قاسم وابنه محمد‪ ،‬الرئاس ة العامة لشئون الم جد‬
‫الحرام والمجد البوي‪.‬‬
‫‪. ٧٨‬محلة محمع الفقه الإسلامي —أمانة الحمع الفقهي الإسلامي —‬
‫رابهلة العال؛ الإسلامي— مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ ٠٧٩‬محلة محمع الفقه الإسلامي التاع لمنفلمة اكعاون الإسلامي يجدة‪.‬‬
‫‪ . ٨ ٠‬الختارايت‪ ،‬الحلية من الم ائل الفقهية للشيخ مؤد الرحمن بن‬
‫ة اإ عيأل‪.‬ة "" الرياصن‪.‬‬ ‫ناصر ال عا‪..‬ى‪ ،‬الاس<ر‪ .‬الموي‬
‫‪ . ٨ ١‬التدرك على المحيح؛ن; للمحاذذ!ء أبي عبئ اض محمد بن عبد‬
‫اش الحاكم الي ابوري‪ ،‬اواس‪.‬رأ دار المعرفة‪ ،‬يثرون‪.‬‬
‫‪ . ٨٢‬المستدرك على محمؤع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية‪ ،‬حمعر‬
‫وترتيب‪ I ،‬محمل بن قاسم‪ ،‬الطبعة الأول ‪.- ٥١٤١٨‬‬
‫ار<ض ي الديؤذؤ\'ط\*ه الفضة‬
‫صه‬
‫‪ ٠٨٣‬مسند الإمام أحمد بن حنبل برواية ابنه عبد اف‪ ،‬الناشر! دار‬
‫صادر‪ ،‬بثروت ‪, — ٥١٣١٣‬‬
‫؛دمصاح الزجاجة ‪ j‬زوائد ابن ماجه؛ لأيي الماس أحمد بن أثي‬
‫بكر الكتاني البوصري‪ ،‬الناثر؛ دار الكت ب‪ ،‬العلمية‪ ،‬ب بروت‪،‬‬
‫الطبعة الأول ‪ ،" ٥١٤١٤‬اعتنى يه؛ محمد محتار حسن‪.‬‬
‫‪ . ٨٥‬الصباح المنمِ! لأحمد ين محمد اكري الفيومي‪ ،‬الناثر! المهلبعة‬
‫الأممية ببولاق‪ ،‬مصر‪ ، ٢١٩٠٣ ،‬تصحيح؛ حمزة فتح اش‪.‬‬
‫‪ . ٨٦‬المصنف ل الآحادبث‪ v‬والأثار؛ لعبد اف بن محمد بن أبي ث يبة‬
‫الكوق‪ ،‬الناشر؛ دار الفكر‪ ،‬ب ^رومن‪ ،،‬الهلثعة الأول‪، — ٥١ ٤ ٠ ٩ ،‬‬
‫اعتنى به؛ معيد اللحام‪.‬‬
‫‪ . ٨٧‬مصنف عبد الرزاق؛ لعبد الرزاق بن همام المنعاني‪ ،‬الناشر؛‬
‫اغلمس العلمي‪ ،‬بارو<ّت‪.— ٥١٣٩٠ ،،‬‬
‫‪ . ٨٨‬الطلع على أبواب ‪٠^^١‬؛ لأبي عبد اش نمى الدين محمد بن‬
‫أبي الفتح البعلي الحنبلي‪ ،‬الناشر؛ الكتب‪ ،‬الإسلامي‪ ،‬؛ ؛رومحت‪،،‬‬
‫الطبعة الأول‪." ٥١٣٨٥ ،‬‬
‫‪ . ٨٩‬معجم لغة الفقهاء؛ غمد رواس قلعة حي وحامد فنيي‪ ،‬الاشر؛‬
‫دار النفائس‪ ،‬الطبعة الأول ‪. — ٥ ١٤٠٥‬‬
‫‪ • ٩ ٠‬معجم مقايتس اللغة؛ لأبي الحسغ) أحمد بن فارس بن زكري ا‪،‬‬
‫التاسر! دار الفكر‪ ،‬بيروت‪ ،‬تحقيق‪ -‬عبد السلام هارون‪.‬‬
‫اِ‬ ‫ايزض م‬
‫حم ا‬ ‫ن‬

‫‪ • ٩ ١‬الغي• لموفق الدن أبي محمل عبد اش بن أحمد بن قيامة‬


‫القدمي‪ ،‬الناثر! دار هجر‪ ،‬الق اهرة‪ ،‬الطبعة الأول ‪ ١٤٠٦‬ه —‪،‬‬
‫تحقيق! د• عبد اس التركي ود‪ .‬عبد الفتاح الحلو‪.‬‬
‫‪ . ٩ ٢‬مغي اتختاج إل معرفة معاني ألماظ المنهاج! لحمد الخطيب‪،‬‬
‫الشرييى‪ ،‬الناصر! دار الفكر‪ ،‬يرويتج‪.‬‬
‫‪. ٩٣‬المنتقى ثرح موطأ الإمام مالك! لأيي الولد سليمان ن خلف‪،‬‬
‫الباجي‪ ،‬الناثر! دار الكتائب‪ ،‬العرض‪ ،‬ب ثروينح‪ ،‬العليمة الأول‪،‬‬
‫‪.- ٠١٣٣١‬‬

‫‪ . ٩ ٤‬مواهب‪ ،‬الخلل لشرح محمر حلل‪ :‬لأيي عبد اض ن محمد بن‬


‫محمد المغربي المعروف‪ ،‬بالحطاُبج‪ ،‬الناثر! دار الفكر‪ ،‬ي_اروون‪،،‬‬
‫الطبعة الثانية‪.- ٠١٣٩٨ ،‬‬
‫‪. ٩٥‬موطأ الإم ام مال لئج ن أنس‪ ،‬الاشِر! دار الكتب‪ ،‬العالمية‪،‬‬
‫ب‪،‬؛رورتإ‪ ،‬الهلثحة الأول ‪.- ٠١٤١١‬‬
‫‪ • ٩٦‬متران الاعتداله ق نقد الرب ل)‪ ،‬للحافظ أبي عبد افه الدهي‪،‬‬
‫الناشر! دار الفكر‪١ ،‬ارورتح‪٠‬‬
‫‪. ٩٧‬نصب‪ ،‬الراية لآخدبثإ الهداية! لأبى محمد حمال‪ ،‬الدن عبد اش‬
‫ن ي ومف ؤ الزيلعى‪ ،‬الناثر! دار الحديث‪ ،،‬الق اهرة‪ ،‬اعتنى به!‬
‫الحلي العلمي بالهند‪.‬‬
‫‪ . ٩٨‬النهاية ق غريب‪ ،‬الحديث‪ ،‬والأثر! لحد الدن أس ال عادايت‪،‬‬
‫ايزعذذالديؤذوأخى‪،‬م الغتهية‬ ‫اِ‬

‫البارك محمد بن الأثتر الجزري‪ ،‬الناثر ‪ I‬أنمار السنة الحمدية‪،‬‬


‫يا كتان‪.‬‬

‫‪ • ٩٩‬الوجيز ل إيضاح قواعد الفقه الكلِة‪ ،‬لحمد صدقي البوريو‪،‬‬


‫الناثر‪ I‬مرمة الرمحالة‪ ،‬ي ثرون‪ ،‬الطبعة الأول ‪— — ٥١ ٤٠٤‬‬
‫‪. ٢٠١٩٨٣‬‬
‫ايزض م الديؤن واح؛دأ‪4‬اه اثفتهية‬

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الوضع‬
‫‪٥‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪١١‬‬ ‫تمهيد ل تعريف الزمن والدين ‪.....................‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫البحث الآولثالزيادبة المرتبطة بالزمن ل الدين ‪. .‬؟ ‪٠٠‬‬
‫‪٢٧‬‬ ‫البحث الثاني! التعويض عن صرر المامحللة‪.........‬‬
‫‪٥٥‬‬ ‫البحث الثالث‪ :‬المصالحة عن الدين الزجل ببعضه حالا‬
‫البحث الرابع‪ :‬انترامحل حلول بقية الأن اٍل عند‬
‫‪٧٥‬‬ ‫اكأ‪-‬خر ق أدائها ‪..........‬ؤ‪ّ..‬؟؟ؤؤ‪.‬ب‪.....ّّ.ّ.....‬‬
‫‪٨٣‬‬ ‫البحث الخامس‪ :‬أثر وفاة الدين على حلول الدين ‪•١‬‬
‫‪٩٣‬‬ ‫الخاتمة‬

‫‪٩٧‬‬ ‫قائمة الصائر والراجع‬

You might also like