Professional Documents
Culture Documents
حهلة البحث ت
يشتمل هذا البحث على تمهيد وخمسة مباحث وخاتمة ،أما
التمهيد ففي تعريف الرمز والا.ين والآلفاءل ذات ،الصالة.
وأما المباحث فهي على الخحو الخالي:
الميحث ،الأولى :الزيادة المرتبطة ب الزمن ز الدين ،والمرق
محنها وبئن الزياف ،3التع الموجل-
الميحح ،الخاني :الخعويص عن صرر المماطلة.
الميحث ،اكالث،ت المصالحة عن الدين الموحل يثعفه حالأ.
المبحث الراع؛ اشتراط حلول بقية الأماط عند الخأخر ق
أدائها.
المبحث ،الخامس :أثر وفاة المدين على حلول الدين.
الخاتمة :وتتضمن أهم نتاج الثحح.،
وبعد :فموضع هدا البحثا كببمر ومهم حدأ ،ولا أزعم
أيى قد امحتقصيت ،خميع جوانبه ،لكن حي أيي أبررتج أهم
جوانبه ،ولعل ما كتثتإ يكون نواة لبحوث ورس ائل علمية،
خاصة أن بعفر مباحثه تملح لأن تكون وحدها عنوانا لرسالة
الرض م ^■، ١١واح؛ئ»ه اثمممهية حك
ت
لد/سمتدئعيامحلأن
الآستاذ ق قم الفقه بكلية الثريعة
بجامعة الإمام محمد بن محعود الإسلامية
الرياض ; ٢٥
نح واء؛ئ»اه ارفةه؛ة اثموض ي
"١تحرف الزمن؛
الزمن والزمان؛ اسم لقليل الوقت وكشره ،وبجمع على؛
أزمن وأزم ان وأزمنة قال ابن ا لأقر ر — ٢رحمه اش —؛
ارالزمان يقع على جنح الدهر ويمضه،؛ ا.ه— وق الحديث
المحيح يقول الّي ه؛ ررإذا اقترب الزمان ل؛ تكد رويا المؤمن
تكذت>،سن
ينظرن معجم مقاييس اللغة لأبن فارس ( ،) ٢٢ /Vلسان العرب لابن ()١
منظور ( ،) ٨٦ /٦القاموس الحط للفتروز آبائي ص(ّآه .) ١٥
المهانة < jب الحدث والأم(.) ٣١٤ ;٢ ()٢
أحرجه البخاري ق صعحيحه( )٤ ٠٤/١٢محاب التمر باب القيد ل ()٣
( .) ٢٢٦٣ النام ،وأحرجه م لم jصحيحه
قال الخطابي رحمه اض ق معالم الن ر :) ١٢٩/٤ءو انتراب الزمان ()٤
قولان (أحدهما) أنه قرب زمان الساعة ودنو وقتها( ،والقول الأحر) أن
معنى اثآراب الزمان! اعتداله وايستوام الليل والنهار .والعبرون يزعمون
أن أص-دق الرؤيا ما كان ل ايام الربح ووقت اعتدال الليل والمهار ،وقد
استبعد الخاففل ابن حجر رحمه اش ل الفتح (آا/ه*إ) المعنى الثاني؛ =
ايزعن ذايديؤذواء؛ث|1ه الفقهية ء
"٢تعريف الدين؛
الدين ق اللغة ت قال الفيومي ق المباح أم *الدين لغة
هوت القرض وثمن الم؛ح،ا ا.م .وقد اعترض على هذا التعريف
بأنه غثر جامع؛ لأن القرض من أباب الدين ،وثمن الميع
؛ ولهذا فان صاحب القاموس وكشرا صورة من صور الديون
من أهل اللغة ،ذهوا إل أن الدين ل اللغة طلق على؛ كل ما
( )١ينظرن فتح الباري للحاففل ابن حجر الع ملاز ( .) ٦٦/٤محلة الجمع
الفقهي الإسلامي الحائرة عن الجمع الفقهي الإسلامي برابطة العال؛
الإسلامي العدد( ٤ ١٢اى) سة ( )-٠١٤٢ ٠بجث بغوان (أحكام
المحرف ق الديون) للديور على محنى الدين القرة داغى(،ص ، ٨٠
.) ٨١
( )٢صحٍح البخاري ( ٠أ ) ٩٢ /كتاب الحوم ،باب من مات وعليه صوم،
وصحيح م لم(آ ) ٨٠ ٤ /رقم( .)١ ٤٨
^ ار<ماق اثديؤذواحكاعه الفقهية
مم ا —
( )١صحح البخاري (؛ ) ٤٦٧ /كتاب الخوالة ،باب إن أحال دين المّت
على رحل حاز ،وصححلحأ(م ^آأا)رفم(ها1ا).
( )٢بفلر :الألماه والظائر لأبن تحم (ص ،) ٣٥٤بدائع الصنائع!اكاساني
(ه ،) ٢٣٤ /معجم لغة الفقهاء نحمد فلعجي وحامد قني (ص .)٢ ١٢
مضنياسمقواط1ماصة
(ثن)تس
وبهذا سين أن الدين أعم من المرض؛ ذلك أن حميمة
القرض هي• اردفع مال إرفاقا لن ينتفع به ؤيرد بدله . ١وهر
بهذا يعد دينا ،فكل قرض يعد دينا ،ولكن ليس كل لبن يعد
قرصا ،فقد يثبنا الدين ل الذمة ب بب ثمن ممع ،أو سب،
استهلاك مال غير© بالتعدي ،ونحو ذللئ• ،
وبهذا ممكن القول ب أن ب ين الدين والقرض عموما
وخصوصا ،فكل قرض دين ،وليس كل دين قرصأ•
ويعد هذا التمهيد بين يدي اليحنا ق بيان المراد بالزمن
وبالدين ،ننتقل لمصث ،أحكام الزمن ق الدين من جمة حكم
زيادة الدين ي ،زيادة الزمن ،وحكم الزيادة ل الدين
تعويضا عن صرر المماطاة ل أدائه ،وحكم وصع بعض الدين
نفلير وصع بعض ، ٠۶٢١^١وأثر الموُت ،ل حلول الدين الموحل.
ا،ب|ثامد؛
ارزي1عةامسة0لز<همص
صبجابمثبء،اميادأمحمحس
( )١زاد افر ق علمم الضر (ا ،) ٤٥٨ /وانظر؛ جامع المان للطري
(أ ،)٩ • /شر القران العفلم لأبن كم( ،)٤ ٩٤ ;١الخاْع لأحكام
القرآن للقرطي( XTiAfr
( )٢أخرجه مالك ق الوطأ(م.)٤ • ٩
( )٣إغاثة اللهفان(آ.) ١٠ /
( )٤وهذا الربا الجلي اباهالي قد عادت إليه ممر من البنوك ل واقعنا نحت
صور شتى ،فتتعامل تلك البنوك ْع عملاتها بالديون ،ذلك عن حلريق
بطاقات الائتمان أو غرما ،ثم إذا حل موعد سداد الدين ،فإن البنك
نحر العميل بان مداد ذللتا الدين ،أو تآ-محر سداده مقابل زيادة مقدار
َ—٦ اثمذض م ايديؤن واحي ،،الفضة
مما
الدين .لسان حال النالثه يقول للعبل! إما أن تقضي ؤإما أن تربي،
وهذا بمنه هو ربا الخاهلية الذي نزل القرآن بتحرممه.
( ) ١وهناك قول آخر بعدم جواز الزيادة ل هذه الخال ،ولكن كشرا من
العلماء جعلوا هذا القول شاذا ،إما لكون من نال بهذا القول ممن ال
يعتد بخلافهم ،ؤإما لكونه من المتأخرين الذين مسقوا بالاتفاق على
جوار تللئ ،الزيادة .انغلرت البح الموجل لعبد الستار أبو غسدة ارصن — ٢١
، ٠٢ ٤بح التقسيط وأحكامه لسلمان ^-^١؟ُُ ،ص * ٠٢ ٠ ٩
( )٢كما نقل ذللئ ،الحاففل ابن حجر ق الفتح «إ ٠٣٠ ٢ /وقال ساحة الخخ
ابن ب از رخمه ^^٥١ءلا أعلم ل هذه المسألة خلان ا يعول عليه ،بل
المعروف ؤ ،كلام العلماء هو الخوان والإ؛احةا .محمؤخ فتاوى ابن باز =
ارزسم،شاسيونوام 44امية
محنا
( )٢فتاوتم ،اللجنة الداتمة للحوت العلمية والإفناء رجع وترتيب ،احمد
الدوص)(ما)(إْا'.) ١٥٦ -
( )٣سورة القرة الأية . ١٢٨٢
( )٤صحيح البخاري؛ ، ٤٢٨ /كتاب ال لم ،ب اب ،السالم ل كيل معلوم،
صحح مسلم(مآماآا)فم(إ،آا).
ارزسنياكووذروأئإسائهيإ[
ْ س ( )١أحرجه أبو داود و ت(م ) ٦٥٢رقم( ) ٣٣٥٧وأحمد j
( ) ١٧١ /Yوانمارقطى ي ت ( ) ٧٠ ٩٨/Vرقم ( ،) ٣١٨والحاكم ق
المدرك ( ،) OUAوالمهقي ذ المن الكوى ( ) YAA/YAU /0وقال:
(له شاهد صحٍح) وقاله الحافنل ق الفتح (؛( :) ٤١٩ /إساده موتم• )،
اننلر :إرواء الخلل (ه )٢ • ٥ /رقم ( .) ١٣٥٨
(( )٢إ ) ٣٠٢ /كاب البيوع ،باب ،شرا،
ح اارضقاسبمنياط»1هامة
ن عقا ت
ينظر؛ أحكام البح بالتقسيهل لحمد نقى الخما ز مطجؤع صمن كتاب
ءبحوث ز قضايا فقهية معاصرة® صن؟ ، ١ ٥ — ١يع التقسيط وأحكامه
مفهوم الزمن jالاقتصاد الإسلامي لمفان الزكي
لرصا سعد افم ٠صى ، ٠٣٨البح الموحل نمد الستار أبو غدة(صى .) ٢٧
ام«زنيامميينوامح1ماسهية
اسث،اتث1ذيث
اممؤيص ض ضررامحاثق
عرصه وعقوبته) lJ_ ،؛ ررمطل الغي ظلم ؤإذا أنع أحدكم على
مليء فليتبع؛> ل ا ،وقال! ارلي الواجد محل عرضه وعقوبتهءارآ.،
واللي ~ بالفتح "• اجلطل ،والواجد؛ الغي ،قال محميان بن
عيينة؛ ررعرصه؛ يقول؛ مطلتي ،وعقوبته؛ ا لحس ا ،ل .،فالدين
المماطل م تحق للعقوية بدمه ق عرضه ،بأن يقول الدائن؛ إن
فلأنا قد مهللمي حقي ،وللعقوبة بجب ه ،وقال أبو بكر الحماص
~ ر حمه افه ~؛ ٠واشق الخميع على أنه لا ي تحق العقوب ة
بالضرب ،فوجب أن يكون حبسا؛ لاثماق الحميع على أن ما
( )١ينفرت بحوث ق الاقمماد الإسلامي لأبن منح (ص؛ ،)٤ ٠يعر التمسيط
وأحكامه للمان التركي (ص .) ٣٢٣ ، ٣٢٢
( )٢أحكام القرآزرا.) ٤٧٤ /
( )٣يقول ،مصطفى اررنا رحمه اف؛ رال؛ يعالج فقهاء الذاهب فما أملم نبلا
هنأه السألة ~أعى تعويقي الدائن عن وأ-خر الوفاء ال تحق ي المالايناا<تإ
—ولر يبحثوها ،مرد ذللئ ،ل تقديري إل ثلاثة أمور؛ الأول؛ لر يكن لهاوا
الأمر من الأهمبة والتنأبر ل حركة التعامل والتجارة كما أصح له ق
العصر الحاصر• الثاني؛ أن وصول الدائن إل حقه عن طريق القماء=
يح اازضهماسدهنواط1مامة
وفيما يأتي عرض لأيوال العلمهاء ق الآلة وأدلتهم ،وبيان
القول الراجح منها:
القول الأول :جواز تعويض الدائن عما فاته من منافع ماله
س_ ،مطل الغي ،ومن أبرز القا به :الشح مصطفى
الزرقا — رحمه اش ~ والشيخ عبد اش بن منيع ،والدكتور
،وقد صدرت به فتاوى من بعض الهيئات الصديق الضرير
—عند تاخير الدين وثماطلته كان ميسورا وسريعا على خلاف ما هو
عليه اليوم ق عصرنا الحاصر .الثالث؛ أنهالْ المسالة فيها من الحامية
الشرعية ما ممكن أن يكون من حملة العوامل jعدم بحثها ،وهى خوف
الرقؤع ل الربا• • ٠٠وقد نثر بجثه لأول مجرة ي محلة أبحاث الاقتصاد
الإٌلامي العدد ،٢ص ، ٩٨مسنة ١ ٤٠٥ه ،وانفلر؛ بيع التق يهل
وأحكامه لأيمان الارش(ص .) ٣٢٤ ، ٣٢٠
( )١يفلر :محلة ابجاث الاثصادالإسلامي ( ٢٢ ٢٤صَاآ).
( )٢يفلر :بحوث ق الأنماد الإسلامي (بحث ق أن مطل الغي نللم م محل
عرضه وعقويته).
( )٣يفلر :محلة ^ث الأنمماد الإسلأْيعا ٣٢ص؟ . ١ ١
ادزعزانياسبمز،وأمح1ماصة
نئئا
( )١ومنها هيئة الرقابة والقوى بدار الال الإسلامي والهيئة الشرعية سركة
الراجحي الممرفئة .انظر :بحوث ق الاقتماد الإسلامي لأبن منيع
(صآ-آف .) ٤٢٧
( )٢بفلر؛ نيثن الحقاتق (أ ،) ١٨١ — ١٨٠ /ثرح الخرني على محممر خليل
( ،) ٢٧٧ ، ٢٧٦ /oروض ة الط_اون (لأمآا،أ) .المن ي ( AA/1؛،)،
الاقتصاد الإسلامي والقضايا الفقهية العاصرة للم الومحي ( ،) ٢،٥٦٤
والربا ز المعاملأيتح الصرفية المعاصرة لعبد اش اوسعياوي (أ.)١ ١٨٩ /
( )٣قرارات الحمع الفقهي الإسلامي رابملة العال؛ الإسلامي ،القرار الثامن،
اللورة(اا)آ»أام.
( )٤قرارات محع الفقه الإمحلامي الماع لمفلمة المعاون الإسلامي ،قرار
(اه)الاوورة(آ) <اأاه.
ِ. الزض دايديؤن وأح؛دا4اه الفضة
لقنا ت
( )١ينفلر؛ الربا ق الع املات الحرفة العاصرة للعيي (، ١١٩٠ /Y
،)١ ١٩١بح الفل واحكامه لأتركي ( .) ١٠٢٥
( )٢يفلر^١ :؛^^ ،الثرعة لخمل المدين المماٍلل على الوفاء للدكرر نزيه
حاد ( ص ،) ٢٩١ ، ٢٩٠وتعليق زكى شعبان على بجث الزرثا متشورً
واحئ1عع الفتهية ايذمن ي
ًدل روى من طريق عثمان بن محمد ،وهو صعيف ،ثم إنه مع صعقه لر
؛نرج له الإمام م لم ل صحيحه أصلا ،فقول الحاكم( :على ثرط
م لم) محل نغلر •• ،لكن الخدم ،له طرق وئواهار متعاو دة ،فقد روى
ايفا من حدين ،عبادة بن الصامت ،،وأبى مريرة ،وحائر بن عبد اف،
وعائثة بنتنذ أبي بكر المديق ،وثملة بن أبي ماللئ ،القرظي ،وأبي لباية
رصي اش عنهم؛ ولدللث ،فقد ن ال ،النووي ل (الآر؛عين)(ص ) ٨٢؛
وله طرق يقوى بعضها بعضا) ا.ه ،وفال الحافظ رحلين ،حن
العلائي رخمه افم( :للحديث ،شواهد ينتهي محموعها إل يرحه الصحة أو
الخن انحح به) ،وقال الآuني ق إرواء الغليل ( - ) i\T/Tبعدما ذكر
عدة طرق وشواهد للحل ينج؛ ( ..فهده طرق كشرة لهدا الحديث ،ند
جاوزيتج الحشر ،وهي ؤإن كانت ،ضعيفة ل مفرداننها ،فإن كشرا منها لر
يشتد صحفها ،فإذا صم بعمها إل بمص تقوى الحديث بها وارتقى إل
درحة المحيح إن شاء اض تعال )..ا.ه .وينظر :نصت ،الراية
لأحادث الهداية (أ ،) ٣٨٥ ، ٣٨٤ /نواتي الوصترى على ابن ماحة
(ص ،)٣ ١ ٩تلخيص الحير ق نحريح أحاديث ،الرافعي الكبثر
فيض القدير(\إ ) ٤٣٢إرواء الغليل ق نحريح أحايين،
مار ال بيل ("آ/يى ،)٤ ١٥ - ٤مل لة الأحادنح الصحيحة
-آ'ه)ر؛م(»ه؟)
م ادنس دالديين واح؛ئ،داهضة
ن لمثا —
للقص ،وذلك لا يتحمق إلا ياحلال مال محل مال مكافئ له؛
ليقوم مقامه ؤيد م ده ،وكأنه إ يضع على صاحب المال
الفاقد شيئا ،ول يس ذلك ،بمتحقق فيهما ~أي ق ال_وعين
ال ابقين~ ومن أجل ذللمثا ل؛ محز أن يعطى المال فيهما تعويقا؛
لأنه إذا أعطي كان أحد مال ق مقابلة مال ،وكان هزا من أكل
أموال الأس باuطل ،وذلك ،محظور» ص\.ى
الوجه الثاني! أن العقوبات؛ الشرعية ليس من شأنها الخبر،
ووفليفتها تكاد تنحصر ق الزجر ،فقطع المارق لا يزيل الضرر
عن المروق ،وقتل القاتل لا يزيل الضرر عن المشول ،ؤإقامة
حد الحرابة على الحادب ،لا يزيل الضرر عن المتفردين منه،
فشأن العقوبة ل الضع الزجر والردع ،وليس التعويض والجر،
ومن هنا فلا يؤخ القول ب أن معاقبة الماطل بغجر التعويفس
الدائن لا يفيد المضرر شيثار آ.
يطر :بحث الزرقا (هل يمل شرعا الحاكم على المدين المماطل (ص
.) ٩٤
ننح اوز|زني|ىومنوأئاّهاميي
(الثاني)ت أن يستديم مدة الغصس_ ،زمانا يكون لتله أجرة،
فإن قصر زمانه عن أن يكون لمثله أجرة ،لر يلزمه بالغمب
لها منفعة أجرة® زه• وقال النووي ~ رحمه الله ®كل
ن تأ جر لها يضمن "~الغاصّ_ا~ منفعتها إذا لقستا ق يده مدة لها
ام؛■'".
وقال ثمى الدين بن قدامة المقدسي رحمه ادو4ت ررفإن كان
للمغصوب ،أجرة ،فحلى الغاصب أجرة مثله مدة مقامه ل يده،
سواء استوفى النافع أو تركها تذهب ،،هذا العروق ،ق الذهب،،
نص عليه أحمد ل رواية الأثرم ،وبه قال الشافعي ،وقال أبو
حنيفة! لا يضمن المنافع ،وهو الذي نصره أصحاب ،ماللث. ١،.. ،
إل أن قال؛ ®والخلاف ،فيما له مناير ت تباح بحقد الإجارة
،كالعقار والثياب ،والدواب ،ونحوها ،فأما الغنم والشجر والطبر
ونحوه ا ،فلا شيء فيه ا؛ لأن ه لا من اي هل ا يستحق به ا
ءوضا،ا.ه.ل"آ،
)١:يطر :الزيات ،الشرعيأن لزيه حماد (ص ،) ٢٩٣ ، ٢٩٢ :يع القط
وأحكامه ليمان الترش (ص.) ٣٣٣ ، ٣٣٢ :
سشاممدوذ،وائاماس،ية
محقا
(ا)سقنحرمحه.
( )٢يطر :بجوث j ،الاقمماد الإملأُي لأبن ميع (ص.) ٣٩٩ ، ٣٩٨ :
إِ الزمن ق ايديؤن واح؛د»1ه الفقهية
ل ئئا —
الرجتح•
يعد عرصى قولي العلٍاء ق هده المسألة وأدلتهم ،وما أورد
على تلك الأدل ة من مناقشة ،ينلهر— واس أعلم— أن القول
الراجح ق هده المسألة هو القول الثاني ،وهو القول ب الغ من
تعويض الدائن تعويقا مالتا مقابل مهلل الدين؛ وذل لث ،لقوه
أدلته ولضعم ،اس تدلال الق_اظلين بجواز التعويض ،كم ا خلهر
ذلاثإ من مناقشته ،ثم إنه لر يقل بهيا القول أحد من الفقهاء
السابقين ،ؤإنما هو قول محدُثإ ق هدا العصرْ ،ع وجود المهلل
وتكرره ووقؤع الضرر بسببه ،ثم إن ق القول ب الع ق هذه
المألة سدا لدؤيعة الربا ،وقد جاءيت ،الشريعة الإسلامية ب د
جيع الذرائع الموصلة إل الربا ،ولو من وجه بعيد ،كما ق تحريم
بيع الرءل_إ بالتمر ولو ْع التقابض والتاوي ق الكيل؛ وذل لث،
لكون الرطب ،ينقص إذا يبس وغر ذللث ،من المائل ،ولنا ءارْ
' ١ا ينظر• الشرط .الخزائى وتطبثاته العاصرة لعلي ان الوس منور ل محال ة
الجمع الفقهي الإّلامي (الناع لرابعة العالم الإملامي ) الع ي .د ١ ٤
الة( () ١٢ص .) ١٢٧
ح ادز|ننياسينوأئاءهائهية
لَثثا
اسث،سإ
الوجل سىهئلإ
( )١وند نقل ذللث ،يته ابو يكر بن الذر ق الإشراف (ا ،) ١٥ •/وابن ندامة
ل ا لغي (آ" ،) ١٠٩ /ويلاحنل أن ابن قيامة —رخمه اف— تكلم عن مده
المسالة ق موصا1ان من كتابه (الغي) ،الآول،؛ ل ب اب ،الرب ا والمرق
(ا■ ،) ١٠٩ /والثاني :ل كتاب ،الصلح ( ،)٢ ١ /Uوند نس ،هذا القول،
لأبي ثور ؤ ،الوضع الأول) شل.
( )٢١وقد ب ،هدا ااقول ،إليه :موفق الدين بن قيامة jالغي ( ،)٢ ١ /Uنم
نسإ له قولا آخر بأنه لا يرى؛أٌ ا بنثعجيل انمروصؤ؛ خاصة يأخذها
قبل محلها مع وضع حزء من قيمتها.
()٠١روى ذلأث ،محه اليحاوي ل ثرح متكل الآىر ( ،) ٦٤ ;١ ١ونقله الخافنل
ابن عد الم ل الاستذكار(• ) ١٢٦١٢ / ١rمن رز الطحاوى ،ويلاحظ
أن الخأتفية ب يذكروا خلاف زفر هذا ز كتبهم مع اهتنمامهم الشديد
بذم آراء أئمتهم ،ووفر من كبار الأئمة عند الحنفية ،بل إن الطحاوى
نف ه لر ينس ،هذا القول ،لزفر ق (الختمر —ص " • ،) ١ولعل ذل لثح
را"سمر إل صعق ،الرواية عن زفر ق هذه الم الة كما يظهر ذل لثح من
مراحعة سندالطحاوي ق ثرح مشكل الاثار( ١ا ) ٦٤ /حيّثح يقول:،
(حدثنا محمد بن العباس حدثنا محيى بن سليمان الحعفي حل.ثنا الحز
بن زياد قال :قال لي زفر )jرحل له على رجل ألف ،درهم إل سنة من
لمن متاع أو صمان فصالحه منها على خممئة نقيات إن ذلك حائز)
ا.ه .ومحمد بن العياست قال صاحب كنف الآم٠تارت لآ أر من ذكره،
وبحى ابن سليمازت صدوق كنطئ ،والحسن بن زياد اللولثي فهو ئنً
يح الز|سهماوووهدوأءث1م اثفتهية
وقد اختار هذا القول! شخ الإسلام وهو رواية عند الحنابلة
بن تنمية ،٢ ١وابن القيمأ ~ ،رحم الله تعال الخميع
=ك1ن راما ق الفقه إلا انه ي ارواية غم مسر ،نال حمته الدارتطىت
صعيف متروك ..انفلرت ميزان الأعت_دال(ا ،) ٤٩١ /والجواهر الميثة
( ،) ٥٦ / yويقول الدكتور محمد عبد الغفار ثريف ،ت (يهلهر أن الرواية ب
ست ،عن الإمام زفر ب ند صحيح؛ لذا ل؛ يعتم ها أئمة الحفية ،بل على
العكس من ذللث ،نحد الإمام زفر متشددا ل أبواب الرب ا ،بحرم أشياء
يقول بجوازها الإمام والماحبان)( .محلة الشريعة والدراسامت ،الإملامية
—جامعة الكويت ~ ،العدد؛ ١٠٤منة ، ٥١ ٤١٨مبحث ،بعنوان (م ألة
رصع وتعجل) آراء العلمام فيها وصوابطها) (ص .)١ ' ٢
( )١يطر :الفروع لشمس الدش من مفلح (؛ ،) ٢٦٤ /الإنصاف :نملا،
الدين الرداوى ره ،) ٢١٢٦ /البدع؛ لمهان الدين بن مفلح (.) ٢٨ • /i
( )٢يطر :المستدرك على محموع فتاوى شخ الإسلام بن تيمية (؛) YY "/
رجع وترتيب :،محمل بن قاسم) ،وقل ي ت ،تلاميدء ث يخ الإملأم هدا
؛لمول وليه :تلميدْ ابن القيم ي كتابه رأعلأم المونمن ( dT\r/r
وتلمّيده صمر الدين بن مفلح ق الفرؤع (؛ ،) ٤٦٤ /وشه إليه
كذلك :يدء الدين اليعلي jالاختيارات ،الفقهية رص .) ١١٢٤
( )٠٦ينفلر :أعلام الموقعض (*ا.) ١٠١١٠ /
اثرض ي ايديؤذوأحئا،ه اثمفقهية
<ق)—ث——
القول الثاني Iلا محوز التعامل بمسألة (صع وتعجل) ،وند
،وزيد بن روى هذا القول عن أمثر الومنتن عمر بن الخطاب
ثا؛تلآا ،وعبد اف بن عصرأم والمقداد بن الآمودر؛ا -رصي اف
،وسمد بن تعال ءنهم~ ،وروي كيلك عن الخن البمري
( ) ١روى ذلك عنه الإم ام أبر حنيفة رحمه اش ،كما ق جامع الم انيد
ءاحادث وآثار الإمام أبي حنيفة ،)٦ • /y( ،حمع محمد بن محمود
الخوارزمى ،اكاشرت الكتبة الإسلامية ،باكستان.
( )٢روى ذللا ،محه الإم ام مالك ،ي الموطأ( ،)٤ ٠ ٩ /Tوعيد ال مِزاق ل
الصنف ( ،) ٧١ /aوالطحاوى ق ث رح م ثكل الأن ار ( ١ا ،) ٦١ /
والموفق بن قدامة ل الغى (أ ،)٢ ١ /U( )١ ٠ ٩ /وند ذكر ال رخى j
البسوط أن زيد بن ثان رصي اش عنه يرى الحوار ل هد 0ال آلة ،ول؛
أنفه على أحل من الفقهاء مواه ذكر ذلك ،..والثابت المشهور عنه هو
القول بالغ.
( )٣روى ذلك عنه الإم ام مالئ ،ق الموطأ(م ،) ٤٠٩وعبد الرزاق j
الصنف ،)٧ ١ /a( ،والتلحاوى ل ثرح متكل الأنار ()٦ ١ / ١ ١؟
( )٤نال الحافظ الهبمي ق محمع الزوائد (أ( :) ٢٣٤ /رواْ -أي عن المقداد
~ ا لطبراني ل الكثير ،وفيه أبوالمعارك لم؛ اعرفه ،وبقية رجاله ثق امت)،
ااه cوانظر :المغي(آ/بم»ا)ّ
( )٥روى ذلك ،عنه ابن أبي ئ يثة ل المنقح( iإ ،) ٤٧١وابن المنير ل
الإثراذ(،ا/أ،؛ا)ّ
وأح؛دا 44الفت،يت الزض 1ني
أن لهدا الحديث شاهدا ،فلعله يتقوى يه ،لام يما أن البيهقي
م لم بن خالد إنما صعقه من صعقه؛ لكونه م يئ الحمظ ،ؤإلأ
فهو ثقة ق نمه ،واف أعلم.
-٢عن ابن عاس -رصي اف محهما -سئل عن الرجل
يكون له الحمحا علك ،الرجل إل أجل ذء-ولت عجل لي وأصح
عن الث،؟ فمالي ت لا ب أس؛ Jlللف ل ،،وابن عساس —رصي اف
عنهما— هو الراوي للحدب ،السابق ق قمة إخراج بي
النفبر.
وتمكن الاعتراض على الاستدلال بهيا الأثر :بأنه اجتهاد
س ا بن عباس رصي اف عنهما— فد خالفه فيه غارْ من
الصحابة ،فقد خالفه ل هده المسألة عمر بن الخهناب ،وزيد بن
محاق حديث ( )١فقد نال رحمه اش~ ل ال نن الكرى () ٢٨ /l
ابن باس بإستادْ؛ رورواْ الواقدي ،3برم عن ابن أحي الزهري عن
الزهري عن موة بن الزبثر) ا.ه ،والوائدي مع سعة علمه إلا أنه ل
رواية الحديث محعيف يل متروك ..انفلرت تقريب التهد.يب(صى .) ٤٩٨
( )٢اخرجه عد الرزاق jاكف ،) ٧٢ /A( ،والحاظ ابن عد از ي الاّذكار
(" ) ٢٦١ /Yوالمهقي ق افن الكبرى ( .) YA/n
ِ—٦ اأررضم،اسيونوائ1مائ4ية
مما
( )١ينظرت روضة الناظر وجنه الن اظر ت لوفق الدين بن ندامة (،) ١٦٥ /y
الإحكام jاصول الأحكام :لد الدين الامدي (؛( )٢ • ١ /الناثر:
دار الكب العلمآ -بثروت ١ ٤ •٣ -م ١٩٨٣ /م).
( )٢إغاثة اللهفان ( ،) ١١ /Yوانظر :أعلام الوقض (م/مام) ،بث
بعنوان (مسالة ضع وتعجل")(آراء العملاء فيها وضواطها) لحمد بن
عبد الغفار الشريف ،ط (محلة الشريعة والدرامحامتؤ الإصسلامجية —جامعة
الكون -العدد ١٤١٨ - ٣٤ :م.) ١١٨،١٧٧ (،
الزضنياسيجواعأ4عائهية
الأتولكر(»آ>\/هآآ</ا-آأ).
نثني اأرءذياسيهنواءئ1ءهاصة
أم تربي؟ فان قفاه أحده ،ؤإلأ زاده ق حقه وأحر عنه
رواه مالك ،وهذا الربا مجمع على تحريمه وبطلانه ،وتحريمه
معلوم من دين الإسلام كما يعلم تحريم الزنى وال رقة ،ق الوا:
فنقص ١؟-؛^ ق مقابلة نقص العوض كزيادته ق مقابل زيادته،
ذكما أن هذا ربا فكذللث ،الأحر.\ .هم
وحاصل هذا الام تدلأل :،ماس وضع بعض ال ا-ين مع
إسقامحل بعض الآحل على نيادة الدين ق مقابلة زيادة الإحل،
وعباراينتح أصحاب هذا القول تدور حول هذا المعتى.
واعترض على هذا العليل :بأن قياس وصع بعض الدين
مع إم قاط بعض الآج-ل على نبالة الدين و مقابل زبالة
الأحل قاس ْع الفارق؛ وذللث ،لأن الرب ا و الأصل :الزيادة،
فهو يتضمن الزيادة ق أحل .العومن ق مقابلة الأجل ،أما ق
وضع بعض الدين مقابل إس—قامحل بعض الأجل ،فان الزيادة
منتمية هنا ،بل ق ذلك ،براءة ذمة الدين عن الدين ،وتعجيل
(؛)فيالوطأ(م\' 'إ).
( )٢إغاثة اللهفان ("؛•/ا
ننح ا{زني ي ٠^^^١واطا4اهائهية
القاصي بجواز العامل بمسألة (صع وتعجل)؛ لموة ما استدلوا
به ق الحمالة ،ولضعف ما اسدل به أصحاب القول الثاني ،كما
يفلهر ذلك من مناقشتها ،ولأن الأصل ق ب اب العاملات
الإباحة والحل ،محلا نحرج عن هذا الأصل إلا بدليل واضح من
نص أو إج-؛ع أو قياس صحيح ،وليس ق المسألة نص صحيح
يقضي التحريم ،ولا إحماع ،والقياس الذي ذكروه قياس غبر
صحيح كما تقدم بيان ذلك .واش أعلم.
امس ي الديؤن وآحكاٌ ٠٠٥١؛؛^
البحه الرابع:
اف،راط حلوو بقية الأقساط عند اثياخومؤ اداء بضها
(ا)ّورةاوقرةالآة . ٢٨٠
باكقسْل لرمق المصري (محلة الفقه الإسلاص ااالدولي» ( )٢يطر:
(العدد /٧ج ،٢ص ) ٩١وانفلر قرار الحمع ق الحلة(ص ،)٢ ١٨ ،٢ ١٧
بع الشط وأحكامه للمان التركي (ص .) ٣٤
الزأتىياسيهدوامح4»1ائ^ا
محننا
أداء الأم! ط موسرا ، LJLoفهل يمح أن يشرمحل عليه هذا
الشرط؟
يذكر بعضن اواح؛نين أن هذه المسألة لر يتعرض لها الفقه اء
السابقوزرا ،،وهدا محل نظر ،فمد ذكرها الإمام ابن القيم -
رحمه اش ~ ويعفى متآ حري الحنفية كما م يأتي ،وللعلماء ق
هذه المألة محولان:
القول الأول :لا يصح اشتراط هدا الشرط .ؤإليه ذهب،
بعض العلماء العاصريزر
القول الثاني :يصح اشتراط هذا الشرط ومحبر الوفاء به،
ؤإليه ذهب ،أكثر العلماء.
قال الإمام ابن القيم — رحمه الله —ث ررإن خاف صاح.؟،
( )١هكذا ل النسخ الهلبوعة ،ولعله ثل -بعد نوله (من عي*) '.الدين.
( )٢أءلأمالمونمن(أ/ماه).
( )٣حاشية ابن ءا;دين(ي.) ٥٤ /
( )٤درر الحكام ثرح محلة الأحكام لعلي حيدر (ا ) ٥٧ /ما؛. ٨٣ ; ١٥
\~~ك ايزعن ي الديؤى وأءآئ|ه اثفقهية
( )٢يطر :محموأزوى شخ الإسلام ابن نمة (\.) ١٣٣ ، ١٣٢ /Y،
( )٣سورة الائدةالآة. ١
ادو»ننيامميوذ،ياءكاأه ااس4يات
يشأ
البهءف،اصمسث
على مواس
( )١يطر• بيانع الصانع(ه ،) ١٣ /بدايت الجهد لأبن رثد (أ ،) ٢١٥ /مواهب
الحامل لثرح محمر حلسل(ه ،)٤• ، ٣٩ /الحاوي للماوردي
) n/n؛،؛) ،في الحاج ( U/T؛ ،)١ص ( ) Oin/Iوالإنماف،
( XT'U/oثرح سهي الإراداتXi-\A/T (،
( )٢يطر :الغي ( ،) onn /1الإما؛(،ه/ي'آ) ،الروض اجلربمع ثرح زاد
الممغ (ص .) ٣٨٨
اررضياسيخذواظ1مائهي،ت
يمما
فال :أعليه دين؟ ق الوا نعم .ديناران .ق ال( :صلوا على
صاحبكم) فقال أبو قتادة الأنماري ت هم-ا علي ي ا رمحول اقئه،
فملي عليه رسول اس ه • وق رواية أن الني ه قال بعد ما
قال أبو قتاد٥ت (الديناران علي) وقالتاروجب حق الغريم وبرئ
منهما المترا قال• نعم ،فصلى عليه
وبراءة ذمة الت من الدين الذي عليه إنما كان سب تعهد
أبي قتادة —رصي افقه عنه— والتزامه بالدين الذي عليه ،وهذا
يدل على أن الضرر قد ارتفع عن المت بعد توثيق دينه بكفالة
أبي قتادة ~رصي اس ءنه~ وأن القول بحلول الدين لا يتمن
لإبراء ذمة المت ودفع الضرر عنه ،بل يمكن إبراء ذمته بتوثيقه
بكفيل أو رهن•
"٢وعللوا فقالوات إن اش نارك وتعال إ بح التوارث إلا
بعد قضاء الدين ،ولا يلزم الورثة نأخبمر الق مة إل ما بعد
الرجيح؛
يعد عرض فولى العلماء ق المسألة ،وما استدل به أصحاب
كل قول ،وما أورد على تلك الأدلة من مناقشة —يفلهر— واف
أعلم" أن القول الراجح ق المسألة هو القول الثاني ،وهو أن
الدن الزجل لا محل بموت المدن إذا وثق برهن أو كفل مليء،
وذللث ،لقوة أدلته ولفعف ،أدلة أصحاب القول الأول ،كما
يظهر ذللثح من مناقشتها ،ثم قد يكون ق القول محلول الديون
الموجل ة بمجرد وف اة المدن صرر عظيم بالورثة ،خاصة ق
الاجال الهلويلة والمبالغ الكبجرة ،ثم إن ما محشى منه وهو لحوق
الضرر ;الدائن ،يزول بموبق الدين-; ،رص ،أو كمل ملي ،ء ••
واض نمال أعلم.
بقي أن يقالت ل حالة حلول الدن لعدم توثيقه أو عند من
يرجح حلوله بالموت مطلقا ،لأبد من الحعل من الثمن الموجل
)Xr-A/o) (١
ائاييذ،وأط1مائه،ة
محنتا
وقال ق موضع آحرت ارالقول يأن دينه كله نحل إذا لر نحمل
توثيقه لصاحب الحق فه ظلم؛ لأن البيع الموجل يجعل الثمن ل
مقابلة ال لمعة ومقابلة الأجل ..فكان من العدل الحسن أن ينظر
مقدار ما مضى من الأجل ،ويجعل له حمته من الثمن مع
الأصل ،ويجمل بدلك براءة ذمة الميت وحصول الحق لصاحبه
من غر ظلم يدخل علميه ولا مال يأحازْ jyijحق® . ١
اهائ
. ٢٥جامع المسانيد (أحاديث ،وآثار الإمام أبي حنيفة) جع :محمد بن
محمود الخوارزمى .الناثرت ا،لكتبة الإسلامية ،باكستان.
. ٢٦الحاوي الكبثر ق فقه مذهب الإمام الشافعي :لأنح ،الحز بن
محمسي حبيسا الم اوردي ،الناس—ر :دار الكت هبا العلمية ،ب ثروُت،،
الطبعة الأول ١٤١٤ه— ،تحقيق علمي معوض ،وءادلا عبئ
و\روت ،الهلبعة الثانية ،" ٥١ ٤٠٩ ،تحقيق! عبد الفتاح أبو غدة.
. ٤ ٥شرح حاشية الخرشي! على محممر خليل! لحمد بن عبد اش
الخرشي المالكي ،الناشر! دار صادر ،و؛ووت.
. ٤ ٦الشرح الكبمِ على اكع لشس الدين عبد الرحمن بن محمل بن
قدامة المقدسي .الماشر! دار هجر ،مصر ،القلبعة الأول -٥ ١ ٤ ١ ٦
. ٢١٩٩٥ -
. ٤ ٧شرح مشكل الأثار لأبي جعفر أحمد الهلحاوي ،تحقيق! شعيب
الأرنووط .النامح ر! مومحة الرمالة ،ي برون ،الطبعة الأول
. ٢١٩٩٤ - ٥١٤١٥
• ٤٨نرح منتهى الإرادات لمنمور بن يوص الهوتي ،،تحقيق؛ همد
اش التركي ،الناثر! موٌ ة الرس الة ،؛ ؛روت ،،الطبعة الأول
الفهرس
الصفحة الوضع
٥ مقدمة