You are on page 1of 19

‫نرمَات هنندَيف‬

‫مَختبر مَيدَاني لبحث التتنووعُّ البيولوجي‬


‫‪2005‬‬

‫عمل على كتابة هذه المادة "كامبوس تيببعَ" بمشاركة الطاقم التربوي التابعَ للمتنزه الطبيعي )بارك تيببعَ("‪،‬‬
‫برمات هبنديف‪.‬‬

‫كتابة المَادَة‪ :‬د‪ .‬ياعيل غبريئيلي وعنات فيلدمان‪ ،‬كامبوس تيببعَ‪ ،‬جامعة تل أبيب‪.‬‬

‫الساتشارة العلمَية‪ :‬البروفيسور تمار دييان وياعيل مندليك‪ ،‬قسم علم الحيوان‪ ،‬جامعة تل أبيب‪.‬‬
‫البروفيسور آفي بيريفولوتسكي‪ ،‬برمات هبنديف‪.‬‬
‫التحرير التعليمَي‪ :‬د‪ .‬سلعيت رون‪ ،‬المتنزه الطبيعي )بارك تيببعَ(‪ ،‬برمات هبنديف‪.‬‬
‫مَلحظات‪ :‬هوغو يان تراغو‪ ،‬تمار أربيل‪ -‬إليبشعَ‪ ،‬د‪ .‬رحيلي شفارتس‪ -‬تسحور‪ ،‬د‪ .‬أرييه روزنفيلد‪ ،‬ليئات‬
‫هدار‪ ،‬بيل وودلي‪ ،‬برمات هبنديف‪.‬‬

‫الترجمَة إلى العربية‪ :‬علءا شلبية‬

‫الساتشارة العلمَية بالعربية‪ :‬حسين مقلدة‬

‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬

‫خلفية‬
‫ما هو "التنَّووعُّ البيولوجي"؟‬
‫ص‬
‫ييصصصفِ الصصصطلح "التنَّ نووعُّ الننبيولوجي" )‪ (Biodiversity‬تشصصكيلة اليصصاة علصصى وجصصه الكصصرة الرأضصصية‪ ،‬ابتصصداءء مصصن الزجيصصء وانتهصصاءء‬
‫بالمنَّظومة البيئية‪ .‬لكصصن‪ ،‬وأكصصثر مصصن ذلصصك‪ ،‬ينطصصوي "التونصووعّ الصصبيولوجي" علصصى تعامصصل وتطصرقُّ جديصصد للطبيعصصة وذلصصك فص الصصال العلمصصي‪،‬‬
‫الجتمصصاعي‪ ،‬القاتصصصادي والسياسصصي‪ .‬إن هصصذا الفمهصصوم يؤكصصد التصصوجه النظومصصات للطبيعصصة‪ ،‬مقارأن صةء بصصالتطرقُّ إل ص ننوعُّ واحصصد أو إل ص موقاصصع‬
‫طبيعي بارأز ووحيد‪ .‬كما ييصنسسبُ هذا التوجه قايموية ل بديل لصصا‪ ،‬ويؤكصد الصدمات والفموائصصد الصت يتلقاهصصا النسصان مصصن النظومصات البيئيصة‬
‫ومن تنَّووعُّ النواعُّ ومن الخاتلفا الوراثي بينها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫لقد ت تعريفِ الصطلح "التونَّووعُّ البيولوجي" على يد علماء ف أواسط الثمانينيات من القرن الاضي‪ ،‬وذلك بدف لفمت انتبصاه الصرأي‬
‫العام ولفمت انتباه واضعي السياسة ف العال إل العملية الكارأثية الت تنطوي على فقدان أنواعُّ وعلى فقدان منَّظومات بيئية ف جيع‬
‫أناء الكرة الرأضية‪ .‬وبصصدافع القلصصق علصصى اسصصتمرارأية اليصصاة علصصى وجصصه الكصصرة الرأضصصية‪ ،‬وانطلقاصءصا مصصن الصصوعي بأهيصصة التونَّووعُّ البيولوجي فص‬
‫استمرارأ وجود الياة‪ ،‬ترى فعاليات كثية للمحافظة على التونَّووعُّ البيولوجي وذلك من خلل البأاث‪ ،‬وف اللبة السياسية الدوليصصة‬
‫ضا من خلل يسون القواني‪.‬‬ ‫وأي ء‬

‫فني منؤتمر الكنرة الرضنية النذي تنم عقنده فني مدينَّة رينو ديجنانيرو‪ ،‬فص العصصام ‪ ،1992‬تص وضصصع وتبونص "ميثناق المحافظنة علنى‬
‫التونَّووعُّ البيولوجي" ) ]‪ ,(Convention on Biological Diversity [CBD‬الذي يشكل اتفماقاية عالية الول مصصن‬
‫نوعهصصا فص مصال الافظصصة علصصى التونصووعّ الصصبيولوجي والتتطَّوير النممسُتدام‪ .‬ويعتصصب اليثصصاقُّ نقطصصة تصرول فص القصصانون الصصدول وذلصصك نظصءرا لدرأاكصصه‬
‫القيقصصة بصصأن الافظصصة علصصى التون صووعّ الصصبيولوجي هصصو أمصصر مشصصتكر للبش صرية بأكملهصصا‪ .‬كمصصا يعصصي هصصذا اليثصصاقُّ احتياجصصات التطصصوير القاتصصصادية‬
‫للنسصصان ويؤكصصد علصصى أهيصصة الافظصصة علصصى التونصووعّ الصصبيولوجي كتمنوردد سمتجصودد‪ .‬كمصصا يعصصي اليثصصاقُّ أهيصصة تبونص سياسصصة التطصصوير السصصتدام‪ ،‬مصصن‬
‫أجلنا ومن أجل احتياجات الجيال القادمة‪.‬‬

‫كيف نت ص‬
‫صف التونَّووعُّ البيولوجي؟‬
‫يتم وصفِ التونَّووعُّ البيولوجي بثلثة مستويات تنظيم‪:‬‬
‫‪ ‬تنروعّ المنَّظومات البيئية )اليكولوجية(‪،‬‬
‫‪ ‬تنروعّ النواعُّ‪،‬‬
‫‪ ‬التنَّووعُّ الوراثي )الجينَّي( للنواعّ‪.‬‬
‫ضا على مستوى العمليات البيولوجية على وجه الكرة الرأضية‪.‬‬ ‫هناكر من يصفِ الوتنووعّ البيولوجي أي ء‬

‫تنَّووعُّ المنَّظومات البيئية )اليكولوجية(‬

‫المنَّظومننة البيئيننة هصصي سممصصل الكائنصصات الي صصة الصصت تعي صصش فص ص منطق صصة معينصصة وسممصصل العوام صصل البيئي صصة الفميزجيائيصصة ال صصت تعيصصش فيه صصا هصصذه‬
‫الكائنصات‪ .‬ستقيصصم الكائنصات اليصة والركبصات البيئيصصة علقاصات تبصاسدل تشصتمل علصى انتقصصال للطاقاصة ودورأات مصواد‪ .‬تتواجصد علصصى وجصصه الكصصرة‬
‫الرأضية منظومات بيئية كثية ومتنوعة‪ ،‬مثل‪ :‬أنقوعة الشتاء‪ ،‬الشعاب الرجانية وأحراش منطقة حوض البحر البيض التوسط‪.‬‬

‫تنَّووعُّ النواعُّ‬

‫تنَّووعُّ النواعُّ هو كافة النواعّ الت تعيش ف مكان معي‪ ،‬ابتداءء من البكتييا‪ ،‬الفمطريات والنباتات‪ ،‬وانتهاءء بصالطيورأ الارأحصصة والثصصديويات‬
‫الكبية‪ .‬يشمل تنَّووعُّ النواعُّ ف "يرأمات يهنديفِ"‪ ،‬على سبيل الثال‪ ،‬شجيات مثل الفميجن واليقنصصدول؛ الشصصجارأ مثصل‪ :‬البسطصم والبلصوط؛‬
‫ونباتات متسولقة مثل‪ :‬العسوليق والسفمشاغ‪ .‬وبالطبع‪ ،‬يشتمل تنَّووعُّ النواعُّ ف "يرأمصصات هنيصديفِ"‪ ،‬علصى أحيصاء‪ ،‬مثصصل‪ :‬الفمصصليات‪ ،‬مثصصل فصصرس‬
‫النصصب الخضصصر‪ ،‬والفمراشصصة السصصنونية الصصذيل )الفمراشصصة الصصصفمراء(؛ والبمائيصصات‪ ،‬مثصصل‪ :‬الضصصفمدعّ الخضصصر‪ ،‬ضصصفمدعّ الشصصجر(؛ الزجواحصصفِ‪ ،‬مثصصل‪:‬‬
‫السصصحلية السصريعة وسصصحلية الصصرش )السصصحلية التجعصصدة اللصصد(؛ الطيصورأ‪ ،‬مثصصل‪ :‬البصصاز الحأصصر وحجصصل الصصصخورأ‪ ،‬وثصصديويات‪ ،‬مثصصل‪ :‬الييحمصورأ‬
‫)أيل الكرمل( والغزجال )الغزجال اللي(‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫التنَّووعُّ الوراثي )الجينَّي(‬

‫إن الختلف ف التكيبة الورأاثية )الينية( بي فردد واحد وبي آخر من نفمس النوعّ سينصتجِ الرككصبُ الثصالث للتونصووعّ الصبيولوجي وهصو – التونصووعّ‬
‫الورأاثي‪ .‬يظهر التعبي عن الوتنووعّ الورأاثي‪ ،‬على سبيل الثال‪ ،‬ف الفمرقُّ بي ألوان فروة القطط أو ف اختلف ألوان العيون لصصدى أشصصخاص‬
‫متلفمي‪ .‬أحيانءصا‪ ،‬ل تظهر التكيبة الورأاثية الاصة لكل فرد ف صفمدة جسمانية‪ ،‬إنا‪ ،‬تظهر‪ ،‬مثل ء‪ ،‬بصفمات المنَّاعة أمام أمراض تصيبُ‬
‫فرءدا ول تصيبُ آخر‪.‬‬

‫لماذا يجب أن نبحث التونَّووعُّ البيولوجي؟‬

‫التونَّووعُّ البيولوجي هو البنَّية التحتية لوجود النسُان‬


‫ف عصر التطوير السريع والستهلكر التزجايد لموارد الطَّبيعة وإلاقُّ الضررأ بالبيئة‪ ،‬تزجداد أهية الافظة على البنية التحتية للحياة على‬
‫وجه الكرة الرأضية – وجود منظومات داعمة لوجود حياتنا‪ .‬تتكون هذه النظومات من مليي الكائنات الية الت تبن معءصا‬
‫مجتمعات بيئية‪ ،‬وتزجود النسان بنتوجات وبدمات كثية‪ .‬يكن معرفة يحنجم قايمة قاسم من هذه النتوجات والدمات‪ ،‬لكن‬
‫هناكر الكثي من النتوجات والدمات الت ل يكن أن نعرف حجم قايمتها‪.‬‬

‫ما هي أهمية التنَّووعُّ البيولوجي؟‬


‫‪ .1‬خادمات بيئية داعمة للحياة‬
‫تصصزجود النظومصصات البيئيصصة النسصصان بصصدمات كصصثية‪ ،‬كتنقيصصة اليصصاه‪ ،‬موازنصصة تركيبصصة الغصصازات ف ص الغلف الصصوي‪ ،‬تفمكيصصك )تليصصل( مركبصصات‬
‫عضوية‪ ،‬منع الفميضانات والسصاعدة فص تغلغصل اليصاه‪ ،‬النتصاج والافظصة علصى خصصوبة الرأض‪ ،‬تلقيصح الاصصيل الزجرأاعيصة‪ ،‬مراقابصة الفصات‬
‫الزجرأاعية الضارأة وغيها‪ .‬إن قايمة هذه الدمات‪ ،‬الت ل بديل لا‪ ،‬تسصيقددرأ بليارأات الدولرأات سنويءصا‪.‬‬

‫‪ .2‬استخلصا مواد خاام ومنَّتوجات‬


‫يستخلص النسان من الطبيعة مواد خام ومنتوجات أخرى من بينها الغذاء‪ ،‬الدوية‪ ،‬منتجات صناعية وموارأد ورأاثية لتحسي جودة‬
‫الاصيل الزجرأاعية‪.‬‬

‫‪ .3‬قيمة حضارية وروحانية‬


‫للتونَّووعُّ البيولوجي قايمة حضارأية ورأوحانية ساهت ف تصميم كافة الضارأات النسانية‪.‬‬
‫قابل كل شيء‪ ،‬للوتنووعّ البيولوجي قايمة بأد ذاتا‪ .‬هذا التوجه – التوجه البيوتسُنَّتري – ل يضع النسان ف الركزج إنا ينظر إل‬
‫النسان كجزجء من الطبيعة‪ .‬بوجبُ التوجه البيوتسنتي‪ ،‬فإن لكل نوعّ ونوعّ‪ ،‬ولكل فرد وفرد‪ ،‬هناكر قايمة بأد ذاتا دون علقاة‬
‫بالنسان‪.‬‬
‫أزمة التونَّووعُّ البيولوجي‬

‫‪3‬‬
‫إحدى الوانبُ البارأزة للتغيات العالية هو التقلص السريع ف التونَّووعُّ البيولوجي ف الكثي من المنَّظومات البيئية‪ .‬إن هذا التقلص‬
‫ضا على سفقدان ف التونَّووعُّ الوراثي والوظيفمي على مستوى الجماعة‪،‬‬
‫ل يقتصر على تسريع وتية انقراض النواعُّ‪ ،‬إنا ينطوي أي ء‬
‫المجتمع‪ ،‬النظر الطبيعي والعال‪ .‬إن التناسقاص الواسع ف الوتنووعّ البيولوجي ينبع بشكل أساسي من التغيي والدم والتقطيع الذي‬
‫يدث ف بيوت التنَّمية؛ من الزدياد ف وتية غزجو أنواعّ غي ملية من تلك الت ت إحضاسرأها عمءدا أو عن طريق الطأ؛ من‬
‫الستغلل الفمرط ومن تأثيات أخرى يتسببُ با النسان‪ .‬إن الس بالوتنووعّ البيولوجي يدث ف إسرائيل‪ ،‬إذ أن هناكر أنواءعا كثية‬
‫ضا‪ ،‬من مناظر البلد‪.‬‬
‫من النباتات واليوانات تتفمي‪ ،‬اليوم أي ء‬
‫أوما على الصعيد العالي‪ ،‬فحت بأسبُ التقديرات "التفمائلة" نسبءيا لوتية النقراض‪ ،‬فإن نصفِ النواعُّ‪ ،‬على وجه‬
‫التقريبُ‪ ،‬ستنقرض خلل ‪ 100‬عام‪ .‬هذا الدث سيكون شبيءها من حيث حجمه بعمليات النقراض المس‬
‫الكبية الت حدثت خلل الص ‪ 3.5‬مليارأ عام من وجود الياة على وجه الكرة الرأضية‪ .‬مليءصا وقاطريءصا‪ ،‬نشعر ببوط‬
‫الوتنووعّ البيولوجي ف مناطق كثية‪ ،‬خاصةء ف الناطق الت تولت فيها منَّظومات بيئية طبيعية إل حقول من‬
‫الاصيل الزجرأاعية وإل أحراش موحدة زرأعها النسان‪ ،‬وإل مناطق بركر لتبية السأاكر وإل منظومات بيئية سمدارأة‬
‫ضا ف مناطق مازالت تعتب حت الن مناطق طبيعية‪.‬‬ ‫أخرى ‪ -‬ف مناطق مدينوية‪ ،‬لكن أي ء‬

‫صحفِظ التونَّووعُّ البيولوجي‬


‫التونَّووعُّ البيولوجي مهم من أجل وجودنا ولوجود جيع الكائنات الية‪ ،‬وإذا ل نعرف كيفِ نافظ على هذا الوتنووعّ‪ ،‬فسيختفمي‬
‫بسرعة‪ .‬من أجل الافظة على الوتنووعّ البيولوجي‪ ،‬علينا أن نافظ ليس فقط على نوعُّ واحد فقط أو على موقاع معدي‪ ،‬إنا يبُ‬
‫ضا أن نوسع مفمهوم الافظة إل نطاقُّ سممل النظومات الياتية‪.‬‬‫علينا أي ء‬
‫كيفِ يكننا أن نعرف ماذا نفمظ وكيفِ نفمظ؟ من الصعبُ أن نشي إل عامل واحد فقط يؤثر على الوتنووعّ البيولوجي إنا إل عدة‬
‫عوامل تعمل معءصا‪ .‬إنا قاضية مهمة جءدا عندما يدورأ الديث عن حفمظ الوتنووعّ البيولوجي‪ .‬إن الوسيلة لفمهم العوامل الؤثرة على‬
‫الوتنووعّ البيولوجي والعلقاات التبايدلة هو البحث العلمي‪ .‬يري العلماء أبأاثءصا من أجل معرفة العوامل الت تؤثر على الوتنووعّ البيولوجي‬
‫ولعرفة كيفِ ترتبط النظومات الياتية هذه ببعضها البعض‪ .‬كما ياول العلماء معرفة وتية فقدان الوتنووعّ البيولوجي‪ .‬كل ذلك من‬
‫أجل تطوير سياسة إدارة من أجل حفمظ الوتنووعّ البيولوجي ومن أجل التطَّوير المسُتدام‪ .‬إن التوجه القبول اليوم لفمظ الوتنووعّ‬
‫البيولوجي هو التوجه النظومات‪ .‬يتحدث هذا التوجه عن إدارأة سمديمة لنظومات بيئية من أجل حفمظ مركباتا الختلفمة‪ .‬إنه توجه‬
‫عصري وحديث من أجل الافظة على الطبيعة ل يتكزج فقط ف بعض النواعّ البارأزة‪ ،‬مثل‪ :‬النسورأ‪ ،‬اليحامرة والغزجلن‪ ،‬إنا يتكزج ف‬
‫حفمظ منظومات بيئية فاعلة )تؤدي وظائفمها( ومركبة من الكثير من النواعُّ البيولوجية‪ ،‬غالبيتها ل فقارأيات وبشكل خاص‬
‫حشرات‪.‬‬

‫إن ال صصزجء الساس صصي م صصن بأ صصث التونَّن نووعُّ الننبيولوجي ه صصو فص ص م صصال تنص صووعّ النننواعُّ‪ .‬م صصع ذل صصك‪ ،‬هن صصاكر أبأ صصاث ك صصثية ح صصول تنص صوعّ‬
‫المنَّظومات البيئية‪ .‬يتم بأث مستوى الخاتلفا الوراثي‪ ،‬عادءة‪ ،‬من أجل حفمظ جماعات صغية من النواعّ العرضصصة لطصصر‬
‫النقراض‪.‬‬
‫غالبية البأاث الت تري ف مال الوتنووعّ البيولوجي تشمل الراحل التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تعريفِ النواعّ؛‬
‫‪ .2‬مسح النواعّ؛‬

‫‪4‬‬
‫‪ .3‬تديد ثراء النواعُّ؛‬
‫‪ .4‬فحص تركيبة )‪ (Composition‬التمع البيئي؛‬
‫‪ .5‬فحص تنوعّ النظومات البيئية‪.‬‬

‫تعريف النواعُّ‬ ‫‪.1‬‬

‫الرحلة الول ف بأث التونَّووعُّ البيولوجي هو تشخيص النواعُّ‪ ،‬أو بكلمات أخرى إعطاء أسأاء للنواعّ‪ .‬يطلق على هذا الال‬
‫العلمي اسم علم التصنَّيف‪.‬‬
‫كيفِ يتم تعريفِ نوعّ جديد؟ ‪ -‬ف غالبية الالت‪ ،‬يتم تميع تفماصيل عن نوعّ غي سميشدخص )غي معروف( ف اليدان ويتم‬
‫إحضارأها إل تميعة البحث‪ .‬ومن ث يتم إرأفاقُّ ورأقاة صغية لكل فرد ت جعه يسيسدجل عليها الكان الذي ت المساكر به فيه‪ ،‬تارأيخ‬
‫جعه‪ ،‬اسم الشخص الذي جعه‪ ،‬وزنه‪ ،‬وإذا أمكن المر يتم جع تفماصيل أخرى مثل‪ :‬النس )ذكر أم أنثى( والعمر‪ .‬وبعد ذلك‬
‫يتم تسجيل كل تفمصيل سميعدرف وموصوف‪ .‬وإذا كانت التفماصيل الت ت تسجيلها مطابقة لنوعّ معروف للعلماء‪ ،‬فيتم إعطاء هذا‬
‫النوعّ اسم النوعّ العروف‪ .‬وإذا وجد العلماء بأن التفماصيل تثل نوءعا غي معروف للعلماء‪ ،‬فإن أحد الفراد – الذي يمل سميعددل‬
‫صفمات لباقاي الفراد – يتم اختيارأه كنموذج أول‪ ،‬وبوجبه يتم تعريفِ النوعّ‪.‬‬‫ال ك‬
‫صصفمه واسأه ف دورأية علمية )ملة علمية(‪ .‬من الدير هنا أن نشي إل أن هناكر أهية‬ ‫ل تتم عملية تعريفِ النوعّ إل و بعد نشر يو ن‬
‫كبية للنموذج الول‪ ،‬ولذلك يتم حفمظه ف خزجينة التجميعات‪ .‬يتم تشخيص الكائنات الية العروفة علمءيا بالستعانة بيعكرفات أو‬
‫بدلئل‪ .‬سييككسننا من تشخيص الكائن الي بوجبُ صفماته‪ .‬على سبيل الثال‪ ،‬يتم تشخيص نوعّ نبتة معينة بوجبُ صفمات كشكل‬
‫الورأقاة والثمرة‪ ،‬عدد أورأاقُّ الترصيويجِ وغي ذلك‪ .‬أوما الدليل فيمكننا من تشخيص كائن حي حسبُ صورأة أو رأسم يكون مرفقءصا بكل‬
‫نوعّ‪.‬‬
‫ثراء النواعُّ ف العال كبي جءدا – فقد ت حت اليوم تشخيص وتعريفِ حوال ‪ 1.7 – 1.5‬مليون نوعّ‪ ،‬حوال ‪ %60‬منها‬
‫حشرات‪ .‬لكن‪ ،‬وبوجبُ تقديرات العلماء‪ ،‬يبلغ عدد النواعّ ما بي خسة – إل مئة مليون نوعُّ على وجه الكرة الرأضية‪ .‬هذه‬
‫النواعّ "تنتظر" التعرف عليها‪ ،‬ومن هنا تنبع أهية علم التصنيفِ‪.‬‬

‫‪ .2‬تمسسُحْ انتشار النواعُّ‬

‫الرحلة الثانية من بأث التونَّووعُّ البيولوجي هي يمنسح النواعُّ ورأسم خرائط انتشارأ لكل نوعّ ونوعّ‪ .‬أوما بالنسبة للكائنات الية‬
‫الكبية‪ ،‬مثل‪ :‬الثدييات الكبية والطيورأ‪ ،‬فإن عملية السح تتأسس‪ ،‬ف غالبُ الحيان‪ ،‬على مراقابات ميدانية أو على صيد ف‬
‫صها‪ ،‬فإن العملية تكون أطول‪.‬‬ ‫اليدان ومن ث تشخيصها وإطلقُّ سراحها‪ .‬أوما بالنسبة للكائنات الية الصغية والت ييصسعبُ تشخي س‬
‫بعد ذلك يتم تميع التفماصيل حول النواعّ من ميادين البحث ووضعها ف تميعات‪ ،‬ومن ث يتم تسجيل تفماصيلها بوجبُ قاواني‬
‫ت وضعها مسبقءصا‪ ،‬مثل‪ :‬مكان التجميع‪ ،‬اسم الشخص الذي جع‪ ،‬وتارأيخ التجميع‪ .‬وف التجميعة يتم تصنيفِ الفراد وتعريفمها‬
‫على يد معلماء تصنَّيف‪ .‬وف حالة إياد نوعّ غي معروف علمءيا‪ ،‬فيمر عب عملية تشخيص وتعريفِ‪ .‬وبوجبُ العلومات الت ت‬
‫جعها عن الفراد ف مناطق متلفمة‪ ،‬يتم بناء خرائط النتشارأ للنواعّ‪.‬‬

‫)‪(Species Richness‬‬ ‫‪ .3‬تحديد ثتراء النواعُّ‬


‫‪5‬‬
‫يتم تعريفِ ثراء النواعُّ على أنه عدد النواعّ الت تسصيرككبُ التمع‪ .‬إن تديد ثراء النواعّ ف منطقة معينة يتم بواسطة عود النواعّ‬
‫الختلفمة الوجودة ف وحدات العينة ف اليدان العام‪ .‬يتم استعمال نتائجِ وحدات العينة من أجل تقدير ثراء النواعّ ف النطقة كلها‪.‬‬
‫وبسببُ ضيق الوقات‪ ،‬قالة الوارأد الالية وقالة العرفة ف مال علم التصنَّيف‪ ،‬عادءة ل يتم تعداد جيع النواعّ إنا فقط مموعات‬
‫معينة سوصجيدت مكثلة أو أن العلماء يعتقدون بأنا مكثلة‪ ،‬لموعات إضافية من ممل التونَّووعُّ البيولوجي‪.‬‬
‫ف هذه الموعات يتم عادة شل أنواعّ من يكن عردها أو تميعها بسهولة نسبءيا‪ .‬ف غالبية البأاث هناكر تاهل للكائنات الية‬
‫الوجودة تت وجه الرأض وكائنات حية دقايقة‪ ،‬على الرغم من العرفة بأن ثراء أنواعّ هذه الموعات هو ثراء كبي‪ .‬ف حالت‬
‫كثية أخرى ل يتم عود النواعّ‪ ،‬إنا يتم فحص معايي أخرى‪ ،‬مثل‪ :‬الغطاء النبات أو كمية الكتلة الحيائية‪ .‬إضافة إل ذلك‪ ،‬من‬
‫الهم أن نفمرقُّ بي تديد ثراء النواعّ – كم نوءعا ف التمع الذي ت اختيارأه – وبي تديد كصيب الجماعة لكل نوعّ ونوعّ – أي‬
‫كم فرءدا يوجد من كل نوعّ‪ .‬وف كثي من الالت يتم عود اليزجتي‪ ،‬أي ثراء النواعّ وحجم الماعة‪ ،‬مءعا‪ ،‬وذلك من أجل تديد‬
‫تركيبة التمع وميزجاتا‪.‬‬

‫‪ .4‬فحص تركيبة )‪ (composition‬المجتمع البيئي‬

‫تركيبة المجتمع البيئي هي نتيجة سممل علقاات وظروف البيئصة‪ ،‬ويكصن وصصصفمها بواسصصطة عصدد النواعُّ‪ ،‬مصصدى تكصرارأ كصل نصوعّ وهويصة‬
‫النواعّ الية ف التمع‪ .‬مثال‪ :‬متمعان فيهما عصدد مشصصابه مصصن النصواعّ التطابقصصة‪ ،‬وفص التمصع الول يوجصصد نصوعّ واحصد سائد ولصه أفصراد‬
‫كثية جءدا‪ .‬أما ف التمع الثان‪ ،‬فلكل النواعّ عدد أفراد مشابه‪ .‬هذان التمعان ها متمعان لما تركيبة متلفمة جءدا‪.‬‬
‫ف الاضي‪ ،‬كان منتشءرا جءدا استعمال الكسكجلت الت تسصيعكدل بأشكال متلفمة عدد النواعّ ف متمع معي )ثراء النواعُّ( ومدى‬
‫انتشارأها النسب )توسفرة نوعّ معي(‪ .‬بعد تعويض العداد ف العادلة نصل على قايمة هي قايمة الكسصجصل لوصفِ الوتنووعّ ف التمع‬
‫الذي نتحدث عنه‪.‬‬

‫‪ .5‬فحص تنَّووعُّ المنَّظومات البيئية‬

‫ل يشمل التونَّووعُّ البيولوجي فقط تنروعّ النواعّ ف مكان معي‪ ،‬إنا يشمل أي ء‬
‫ضا الختلف ف تنروعّ النواعّ بي بيوت التنمية أو بي‬
‫منظومات بيئية متلفمة‪.‬‬

‫ما هي أسئلة البحث في موضوعُّ التونَّووعُّ البيولوجي؟‬


‫تتناول أبأاث التونَّووعُّ البيولوجي أسئلة كثية‪ ،‬مثل‪ :‬ما هي النواعُّ الوجودة وأين؟ ما هو انتشارأها الطبيعي؟ أي مناطق غنية أكثر‬
‫بأنواعّ أو غنية بأنواعُّ متوطنَّة ولذا يبُ إعطاء حق الولوية للمحافظة عليها؟ كيفِ يتغي انتشارأ النواعّ ف أعقاب النشاطات الت‬
‫يقوم با النسان ولاذا؟ ما هي النواعّ الوجودة ف علقاات مع أي أنواعّ أخرى‪ ،‬وماذا يكننا أن نفمهم من ذلك عن تركيبة‬
‫المجتمعات البيئية؟ ما هي التغيات ف مال النتشارأ أو اليوفرة الت تشي إل انطلقُّ أنواعّ ملية أو تشي إل غزو أنواعّ جديدة؟‬
‫كيفِ من التوقاع أن تؤثر التغيات الناخية العالية على انتشارأ النواعّ وعلى تركيبة التمعات البيئية‪ ،‬وكيفِ لذه التغيات أن تؤثر‬
‫على توزيع الضارأ الزجرأاعية وحاملي المراض وبذا الشكل تؤثر على اقاتصاد النسان وصحته؟ وغي ذلك من السئلة‪ .‬إن الجابات‬

‫‪6‬‬
‫عن هذه السئلة البيولوجية هي أساس ضرورأي من أجل فهم أسسس المنَّظومة البيئية ولعطاء حلول علمية من أجل الافظة على‬
‫الوتنووعّ البيولوجي‪.‬‬
‫أحد السئلة الركزجية‪ ،‬اليوم‪ ،‬ف مال بأث التونَّووعُّ البيولوجي تتناول العمليات طويلة المد‪ .‬إن إدرأاكر النسان بأن التغيات ف تركيبة‬
‫النواعّ ف المجتمع البيئي‪ ،‬ف تنَّووعُّ المنَّاظر الطَّبيعية وف الخاتلفا الوراثي للنواعُّ هي نتيجة عمليات قاصية المد وطويلة‬
‫ضا‪ ،‬أدى إل تأسيس أبأاث طويلة المد والت تفمحص التغيات ف الوتنووعّ البيولوجي على امتداد عشرات السني‪.‬‬ ‫المد أي ء‬

‫هناكر مالن علميان يتناولن تليل ناذج انتشارأ النواعُّ والعمليات الصكميمة لا‪ :‬علم البيئة )اليكولوجيا(‪ ،‬الت تيصنعنْ بفمهم‬
‫العوامل الؤثرة على انتشارأ النواعّ؛ والجغرافية الحيوية‪ ،‬الت تعنْ بتحليل انتشارأ النواعّ ف سياقُّ أحداث تارأيية وجيولوجية‪ .‬على‬
‫ضوء فهمنا البيئي والتطورأي‪ ،‬نعرف اليوم أن كل كائن حي بأاجة إل ظروف خاصة من أجل وجوده‪ ،‬ولذلك فإن الفمرقُّ ف‬
‫ظروف البيئة بي مكان وآخر هو الذي يقررأ انتشارأ النواعّ ويؤثر على تنَّوعُّ النواعُّ على وجه الكرة الرأضية‪ .‬إضافة إل ذلك‪،‬‬
‫الواجزج الغرافية‪ ،‬مثل‪ :‬النارأ‪ ،‬سلسل البال والبحارأ يكنها أن تد من انتشارأ النواعّ‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن التارأيخ اليولوجي والتغيات‬
‫ف خريطة الكرة الرأضية وف الواجزج الغرافية‪ ،‬الت كانت قاائمة أو الت أزيلت‪ ،‬صدميمت مالت النتشارأ للنواعّ وأنتجت الناطق‬
‫الغرافية اليوية للعال‪.‬‬

‫ما هو نموذج توزيع تنَّووعُّ النواعُّ على وجه الكرة الرضية؟‬ ‫‪.1‬‬

‫ثراء النواعُّ‬
‫ثراء النواعُّ ف أماكن متلفمة من العال متلئم مع عدة عوامل مركزجية‪:‬‬
‫‪ ‬خط العرض الغراف؛‬
‫‪ ‬الرأتفماعّ )العلوو( الطوبوغراف )التضارأيسي(؛‬
‫‪ ‬التارأيخ اليولوجي والتطوورأي؛‬
‫‪ ‬مدى التشويش البيئي‪.‬‬

‫خاط العرض الجغرافي‬

‫بشصصكل عصصام‪ ،‬يقصصل عصصدد النننواعُّ عنصصد النتقصصال مصصن منطقصصة خصصط السصصتواء إلص القاطصصاب‪ .‬غابصصات المطصصارأ السصصتوائية هصصي الغنْ ص مصصن‬
‫حيث تنَّووعُّ النواعُّ‪ .‬على الرغم من أنا تشكل حوال ‪ %6‬من مساحة الكرة الرأضية إلو أنا تتوي على حصوال ‪ %50‬مصن سممصصل‬
‫النواعّ العروفة علمءيا‪.‬‬

‫والسؤال هو‪ :‬لاذا؟ لط العرض الغراف تأثي علصصى منصصاخ بيت التنَّمية‪ ،‬خاصصصة علصصى درأجصصة حرارأتصصه‪ .‬كلمصصا اقاتبنصصا مصصن‬
‫خط الستواء‪ ،‬ترتفمع أشعة الشمس‪ ،‬وبشكل عام يصبح الناخ ذات درأجة حرارأة أعلى‪ .‬درأجات حرارأة عالية تسببُ‬
‫تبرخصصر كميصصات كصصبية مصصن الصصاء مصصن النباتصصات‪ ،‬وبالتصصال إل ص رأطوبصصة عاليصصة أكصصثر ولكميصصات رأواسصصبُ أعلصصى‪ .‬هنصصاكر تصصأثي‬
‫لظصصروف النصصاخ – درأجصصة ال صرارأة والرواسصصبُ – علصصى النتاجيننة الوليننة‪ .‬بشصصكل عصصام‪ ،‬إن درأجصصات ال صرارأة الرتفمعصصة مصصع‬

‫‪7‬‬
‫كميات رأواسبُ كبية يؤدي إل إنتاجية أولية عالية جءدا‪ .‬النتاجية الولية العالية يكنهصا أن تصدعم عصدءدا كبءيا مصن‬
‫ضا أنواعّ نادرأة الوجود‪ .‬وبوجبُ ذلك‪ ،‬ند عدءدا كبءيا من النواعّ ف الناطق الستوائية‪.‬‬ ‫النواعّ‪ ،‬ومن بينها أي ء‬

‫التاريخ الجيولوجي والتطَّووري‬

‫أوثرت التغيات الناخية واليولوجية ف تارأيخ الكرة الرأضية على وجود النواعُّ وعلى توزيعها‪ .‬انزجلقُّ القارأات )تسمية أخصصرى‪ :‬انصراف‬
‫القارأات(‪ ،‬تكرون واختفماء مساحات من اليابسة‪ ،‬فتات جليدية وفصتات حارأة بينهصا‪ ،‬كل ذلصك أودى إلص انقصراض أنصواعّ معينصة وتكصرون‬
‫أنواعّ أخرى وإل تغيات ف انتشارأ النواعّ‪.‬‬

‫مدى التشويش البيئي‬

‫التشويش هو عملية تؤدي إل اضطراب ف تسلسسصل العمليات الت تدث فص المنَّظومة البيئية‪ ،‬وينتجِ تسلسصل ء جديصءدا‪ .‬إن وجود‬
‫تشويشصات مثصصل‪ :‬الرائصق‪ ،‬القحصصط والفميضصصانات هصصو فص غصالبُ الحيصان أمصصر طصبيعي‪ ،‬ويشصصكل جصصزجءءا مصصن ديناميكيصة النظومصصة البيئيصصة ولصه‬
‫وظيفمة مهمة ف تصميم النظومات البيئية‪ .‬يتعدلق عدد الكائنات الية‪ ،‬الت ستصاب بضررأ أو تنقرض نتيجة التشويش‪ ،‬بنوعّ التشويش‬
‫وبشدته‪ .‬تشويش بدرأجة متوسطة سيعد عامل ء يسببُ ارأتفماءعا ف تنووعّ النواعّ ف مكان معي‪.‬‬

‫‪ .2‬ما الذي يمتحددد )يمنتقدرر( ثراء النواعُّ في منَّطَّقة معينَّة؟‬


‫ثراء النواعُّ هو نتيجة لميع الظروف القائمة ف بيت التنَّمية – الموارد العروضصصة‪ ،‬عندم تجنانس الظصصروف وكصيبص )مسصصاحة( النطقصصة‬
‫– وتارأيخ بيت التنمية – التشويشات ف الفمتة الزجمنية القصية والتغيات اليولوجية ف الفمتة الزجمنية الطويلة‪.‬‬

‫الموارد الغير حية المعروضة‬

‫ف كل بيت تنَّمية يوجد ظروفا غير حية تشكل عامل ً يتمحود من تطورأ قاسم من النواعُّ‪ ،‬لكنها تشصجع وجصود أنصواعّ أخصرى‪ .‬مثل‬
‫ء‪ ،‬ف غالبية النظومات البية كميصة اليصاه التاحصة تصؤثر علصى قاصدرأة وجصود نباتصات وحيوانصات‪ .‬وفص الظصروف الصت تنقصص فيهصا اليصاه‪ ،‬تزجيصد‬
‫حصصدة الص صراعّ بي ص الكائنصصات اليصصة الختلفمصصة‪ .‬والكائنصصات الصصت تتمكصصن مصصن الصصصمود هصصي الكائنصصات الصصت لصصا أجهصصزجة ملئمننة للحيصصاة ف ص‬
‫ظروف الفماف‪.‬‬

‫تتبوقع بيت التنَّمية‬

‫ف أغلبُ الصصالت‪ ،‬يكصصون بيصصت التنميصصة مبنيصءصا مصصن فسيفمسصصاء مصصن البمنتقع البيئيصصة مصصن الظروفا الحية والظروفا الغينر حينة‪ .‬صصصفمة بيننت‬
‫التنَّمية هذه تسمى عدم التجانس‪ .‬يتم تعريفِ البقعة البيئية كبيئة معينة ومعروفة داخصصل بيصصت التنميصصة تسصصودها ظصصروف موحصصدة‪ .‬أمثلصصة‬
‫على البقع البيئية هي جذعّ الشجرة )فص الغابصة( الصذي تعيصش فص داخلصه حشصرات‪ ،‬منطقصة تت حجصر يعيصش فيهصا كائنصات حيصة مثصل‬
‫العقارأب‪ ،‬مموعات من نباتات الحرش منتشرة ف أرض بور أو منطقة صخرية مكشوفة مغطاة بالشنة )الزجاز(‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫بيوت التنميصصة الختلفمصصة ليسصصت متطابقصصة بصصدى الدتبيصرقصصع و ‪ /‬أو بصصدى عصصدم تانسصصها )تباينهصصا(‪ .‬وبصصا أن فص كصصل بقعة بيئية يوجصصد ظصصروف‬
‫خاصصصة لنصواعّ معينصصة‪ ،‬فيوجصصد‪ ،‬عصصادة‪ ،‬تلؤام بيص مسصصتوى عصصدم تصصانس مصصن حيصصث البقصصع البيئيصصة فص بيصصت التنميصصة وبيص ثصراء النصواعّ الصصت‬
‫تعيش فيها‪.‬‬

‫كصتبر المنَّطَّقة )الميدان(‬


‫بينت أبأاث كثية أنه كلما كانت النطقة أكب كان عدد النواعُّ الت تعيش فيها أكثر‪ .‬هذه النسبة بي كصيب النطقة وبي عدد‬
‫النواعّ الت تعيش فيها )‪ (species-area relationship‬هو أحد أكثر القواني البيئية صلبءة‪ .‬لذا القانون أهية حاسأة ف‬
‫"الصراعّ" بي التطوير النسان وبي الافظة على التونَّووعُّ البيولوجي ف التنافس على الناطق الطبيعية‪.‬‬

‫بشكل عام‪" ،‬تيصنعرض" النطقة الكبية إمكانيات عيش ووجود أكثر ما تعرضه النطقة الصغية‪ ،‬إضافة إلص أن احتمصصالت إيصاد مكصصان‬
‫حياة )عيش( فارأغ‪ ،‬أي غي مجوز‪ ،‬ف النطقة الكبية‪ ،‬أعلصى‪ .‬إنصا لعبصصة بيئيصصة تعمصل بصوجبُ قاصواني الحتمصصال‪ .‬سممصصل النطقصة الكصبية‬
‫هصصو بمنتقصع نوي وغيننر متجننانس أكصصثر مصصن النطقصصة الصصصغية؛ والنطقصصة الكصصبية منيعصصة أكصصثر ف ص وجصصه التشويشصصات؛ ف ص النطقصصة الكصصبية يوجصصد‬
‫اخاتلفا وراثي أكب – وكصل ذلصك يزجيصد مصن إمكانيصات العيصش للكائنصات اليصة‪) .‬هصذا القصانون‪ ،‬الصذي بصوجبه فص منطقصة كبية يوجصد‬
‫أنصواعّ أكصصثر مصصا يوجصصد فص منطقصصة صصصغية‪ ،‬تص بأثصصه فص الصزجرأ‪ ،‬ووجصصد أنصصه قاصصانون صصصحيح بالنسصصبة لكصصل منطقصصة يتسصردها بيننوت تنَّمينة ذات‬
‫ميزجات أخرى من حولا‪.‬‬

‫بعض السباب الت تشرح القيقة القائلة بأن النطقة الكبية تتوي على عدد أنواعّ أكب‪:‬‬

‫تن صروعّ بيننوت التنَّميننة – النصصاطق الكصصبية ج صءدا قاصصادرأة علصصى احت صواء عصصدة بيصصوت التنميصصة‪ .‬ومعنْ ص تن صوعّ بيصصوت التنميصصة هصصو تغي ص‬ ‫‪‬‬
‫الظروفا البيئية الحية والظروفا البيئية الغير حية‪ :‬يصسيقكدم كل بيت تنمية ظروفءصا متلفمصصة وخاصصصة‪ ،‬ولصصذلك كلمصصا كصانت النطقصصة‬
‫مركبة من عدد أكب من بيوت التنمية‪ ،‬كلما ارأتفمع عدد الكائنات الية القادرأة على أن تد ف بيت التنمية هذا مكانءصا للعيش‬
‫فيه‪.‬‬
‫صمود أمام التشويش – كمصصا ذكرنصصا سابقصءصا‪ ،‬التشصصويش هصصو عمليصصة تشصصوش تسلسسصصل العمليصصات فص المنَّظومة البيئية وتنتصصجِ‬
‫ال و‬ ‫‪‬‬
‫تسلسل ء جديءدا‪ .‬إن حدوث مثل هذه التشويشات هو ف غالبُ الحيان طبيعي ويشكل جزجءءا من ديناميكية النظومة البيئية‪،‬‬
‫ضا‪ .‬عمليءصا‪ ،‬يعتب التشويش ذي الشدة التوسطة عامل ء يزجيد مصصن تنصوعّ‬ ‫ولذه العملية وظيفمة مهمة ف تصميم النظومة البيئية‪ ،‬أي ء‬
‫النواعّ ف مكان معي‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يكن أن يكون للتشويش تأثي سلب‪ ،‬وقاد يصؤدي إلص الصوت‪ .‬فص هصذه الالصة‪ ،‬إذا تواجصد فصرد‬

‫‪9‬‬
‫واحصصد فص منطقصصة تعرضصصت إلص عمليصصة تشصصويش‪ ،‬فصصإن احتمصصالت تعرضصصه للصصصابة أكصصب مصصن احتمصصالت تعرضصصه للصصصابة فيمصصا إذا‬
‫تواجد ف منطقة كبية‪ ،‬وكولما أصيبُ عدد أفراد أكب من نوعّ معي‪ ،‬ازدادت احتمالت اختفماء هذا النوعّ‪.‬‬
‫الصكتبر الدنى لمنَّطَّقة العيش – إحدى التطلبات البيئية للكائنات الية هي وجود حجصم أدنص مصصن منطقصصة العيصش‪ .‬وعلصى‬ ‫‪‬‬
‫هذه النطقة أن توفر احتياجصات هصذا الكصائن الصصي – الوجصصود )العيصصش(‪ ،‬النمصصو‪ ،‬الصصد الدنص مصن الجماعة والتكصاثر‪ .‬هصصل جيصصع‬
‫الكائنصات اليصة الصصت نعرفهصا بأاجصة إلص منطقصصة العيصش نفمسصها؟ مصن بيص الكائنصات اليصة الصصت تعيصش فص "يرأمصات هنصيصديفِ" – هصل‬
‫للخرشوف نفمس التطلبات اليدانية للسرو؟ هل ليبوعّ الصخورأ نفمس متطلبات النزجير البي؟ ‪ -‬بالطبع ل‪ .‬يكن لنصواعّ معينصصة‬
‫أن تعيش ف منطقة صغية نسبءيا‪ ،‬فيما ترتبط أنواعّ أخرى بناطق كبية مصصن أجصل معيشصصتها‪ .‬أي أنصه كلمصصا كصانت منطقصة العينصصة‬
‫ضا كائنات حية تطلبُ منطقة كبية من أجل عيشها‪.‬‬ ‫أكب‪ ،‬فمن التمل والعقول أن ند فيها أي ء‬
‫الخاتلفا )التبامين( الوراثي – النطقة الكبية تتوي على عدد أكب من الفراد‪ ،‬ولذا المر يوجد أهية من ناحية حيوية‬ ‫‪‬‬
‫الجماعة‪ .‬لاذا؟ ‪ -‬بسببُ الخاتلفا الوراثي بي الفراد التابعي إل نفمس النوعّ‪ .‬با أن هناكر تباينءصا ورأاثيصءصا بيص الفصراد التصصابعي‬
‫إل ص الن صوعّ نفمسصصه‪ ،‬فصصإن الختلف ال صورأاثي أهيصصة كصصبية‪ ،‬عنصصدما تتغي ص ظصصروف البيئصصة‪ ،‬وقاسصصم مصصن الف صراد يصصدون أنفمسصصهم ف ص بيئصصة‬
‫معاديصصة‪ .‬فص هصصذه الالصصة ل تصصصمد جيصصع الفصراد‪ :‬الفصراد الصصذين يتمكنصصون مصصن الصصصمود يكونصصون أصصصحاب الصصصفمات الصصت تنحهصصم‬
‫التلؤام للظ صصروف البيئي صصة الدي صصدة‪ .‬أي أن صصه كلم صصا ازداد الختلف الص صورأاثي‪ ،‬كلم صصا ازدادت احتم صصالت وج صصود تل صصك الص صصفمات‪،‬‬
‫وهكذا تزجداد احتمالت صمود وبقاء هذا النوعّ‪ .‬إضافة إل ذلصصك‪ ،‬هنصصاكر حاجصصة إلص حصد أدنص مصصن حجصصم الماعصصة‪ ،‬وذلصك مصن‬
‫أجل منع حالت كثية من العاهات نتيجة لتزجاوج القاارأب‪.‬‬

‫‪ .3‬هل يمكن تعريف مؤدشرات بيولوجية لتقدير التونَّووعُّ البيولوجي في منَّطَّقة معينَّة؟‬
‫ضيق الوقات وقالة اليزجانيصصات وقالصصة العرفصصة فص مصصال علم التصنَّيف‪ ،‬كلهصصا أسصصباب تعصصل مصصن قايصصاس التونَّووعُّ البيولوجي‪ ،‬حصصت فص منطقصصة‬
‫صصصغية نسصصبءيا‪ ،‬مهمصصة ليسصصت سصصهلة‪ .‬لصصذلك‪ ،‬يصصاول البصصاحثون إيصصاد طصرقُّ قايصصاس غيص مباشصصر للتنصوعّ الصصبيولوجي وذلصصك عصصن طريصصق قايصصاس‬
‫عوامل متلفمة يكنها أن تثل سممل الوتنووعّ البيولوجي‪ .‬إحدى طرقُّ قاياس الوتنووعّ البيولوجي هي استخدام النصواعّ الؤكشصصرة‪ .‬إن اسصصتخدام‬
‫هذه النواعّ يكننا من تقدير ثصراء التونصووعّ الصبيولوجي فص مكصان معيص أو تقصدير التغيات الصت تصدث فص بيصت التنميصة‪ .‬النصواعّ الصت هصي‬
‫أنواعّ مؤكشرة سيطلق عليها اسم‪ :‬مؤدشرات بيولوجية‪.‬‬

‫يستخدم العلماء النواعّ الؤكشرة عندما يعملون على إعداد سخطط الافظة على البيئة‪ .‬وبا أن شل جيع النواعّ ف هذه الطط هو‬
‫أمر مستحيل‪ ،‬يتكزج العلماء والقائمون على الافظة على الطبيعة ف بعض النواعّ الت يكن أن تعطينا صورأة عن وضع المنَّظومة‬
‫البيئية‪.‬‬

‫‪ .4‬هل هنَّاك أنواعُّ تأثيرها على تصميم المجتمع البيئي أكثر من تأثير أنواعُّ أخارى غيرها؟‬
‫المجتمع البيئي مكصوون مصصن عصصدة أنواعُّ‪ ،‬لكنصصه ل يوجصصد لميصصع النصواعّ تصصأثي مشصصابه علصصى تصصصميم التمصصع‪ .‬هنصصاكر أنصواعّ هصصي الصصت تصصكمم‬
‫التمع البيئي‪ ،‬وبدونا سيكون الدمارأ مصي هذا التمع‪ ،‬فيما توجد أنواعّ أخرى تأثيها أقال‪.‬‬

‫أنواعُّ مفِتاحية )‪ (keystone species‬هي أنواعّ تلعبُ دوءرأا حا ء‬


‫سأا ف مبنْ التمع البيئي الت تعيش فيه‪ .‬يتم تعريفِ‬ ‫‪‬‬
‫نوعّ معي على أنه نوعّ مفمتاحي عندما يفموقُّ تأثيه على التمع البيئي التأثي التوقاع وذلك بصصوجبُ مسصصاهته فص الكتلة الحيائينة‬

‫‪10‬‬
‫وبوجبُ تكرارأه‪ .‬إن إبعاد النوعّ الفمتاحي مصن التمصع الصبيئي يغيص تركيبصة التمصع الصبيئي برمتصه‪ .‬أحصد النصواعّ الفمتاحيصة الولص الصت تص‬
‫بأثهصصا كصصان نصصم البحصصر )‪ (Piaster ochraceus‬الصصذي يفمصصتس الل‪-‬فقارأيصصات ف ص منطقصصة الصصد وال صزجرأ ف ص الشصصاطئ الغرب ص‬
‫للوليات التحدة‪ .‬إن إبعاد نم البحر بشكل تريب من تلك النطقصة أدى إلص تقلصص أنصواعّ الل‪ -‬فقارأيصات مصن ‪ 15‬نوءعصا إلص ‪8‬‬
‫أنواعّ فقط‪ ،‬وذلك نتيجة لبعاد قاسم من النواعُّ على يد نوعي قاويي اللذين "أوسسا" نفمسيهما وازدادا قاوة بعد إبعاد نم البحصصر‬
‫الذي كان يفمتسصهما‪ .‬إن وجصود وحضصورأ نم البحصر فص هصذا الكصان حصافظ علصى مسصتوى ثصابت ومنخفمصض لميصع النصواعّ‪ .‬مثصال‬
‫آخر سييكسصد مسصاهة النصوعّ الفمتصاحي هصو الفميوس الصذي يسصببُ مصوت الكلبيوصات والقطيوصات‪ ،‬وبصذا الشصكل فهصو يغيص مصن نسصبة أو‬
‫معادلة الصسمفمصتس– الصسمفميتس ف المنَّظومة البيئية‪.‬‬
‫صتممة )ممتهسنَّتدسة( للبيئة )‪ (landscape modulators‬هصصي نصوعّ مصصن النواعُّ المفِتاحية الصصت لصصا أهيصصة فص‬ ‫أنواعُّ مم ت‬ ‫‪‬‬
‫تص صصميم النظ صصر الط صصبيعي ال صصت تعي صصش في صصه‪ .‬ومث صصال عل صصى ذل صصك ه صصو الفمي صصل الفريق صصي ال صصذي يتغ صصذى عل صصى الش صصجارأ والش صصجيات‬
‫ضصصا حرشصصية إلص منطقصصة عشصصبية مفمتوحصصة ويغيص تركيبصصة‬
‫والعشصصاب والصصذي يصصدوس النباتصصات فص طريقصصه‪ .‬وبصصذا الشصصكل سييصكول الفميصصل أرأ ء‬
‫النباتات ف التمع البيئي‪.‬‬
‫أنننواعُّ سننائدة – هصصي أن صواعّ منتشصصرة ف ص التمصصع الصصبيئي‪ ،‬مثصصل‪ :‬أن صواعّ عشصصبية فص التمصصع الصصبيئي ف ص أرض بننور شصرقُّ أوسصصطية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النواعُّ السُائدة هي ليست بالضرورأة أنواعّ مفمتاحية ف التمع البيئي‪.‬‬

‫‪ .5‬كيف "يتنمرد" المجتمع البيئي على التشويشات؟‬


‫عادة‪ ،‬ت تعريفِ التشويش على أنه عملية معينة تشوش تسلسسل العمليات الدورأية للمنَّظومة البيئية‪ .‬أما اليوم فمن القبول أن نفمكر‬
‫بأن التشويشات الطبيعية هي جزجء طبيعي من العمليات الت تدث ف كل منظومة بيئية‪ .‬إضافة إل ذلك‪ ،‬للتشويشات أهية كبية‬
‫ف تصميم النظومة البيئية‪ .‬تسببُ التشويشات اختفماء قاسم من أنواعُّ النظومة البيئية وازدهارأ أنواعّ أخرى‪ .‬للسفِ‪ ،‬ينتجِ النسان‬
‫ف نشاطاته تشويشات جديدة‪ ،‬ليست جزجءءا من الديناميكية الطبيعية للمنظومة البيئية‪.‬‬

‫‪ .6‬كيف تؤثر نشاطات النسُان على التونَّووعُّ البيولوجي؟‬


‫تشصصي نتائصصجِ أبأصصاث كصصثية ف ص أنصصاء العصصال إل ص القيقصصة بصصأن النسصصان يتسصصببُ ف ص فقصصدان التونَّ نووعُّ الننبيولوجي بشصصكل كصصبي مصصن خلل‬
‫نشاطاته الكثية والختلفمة‪ .‬تعرف هذه الظاهرة بص "أزمة الوتنووعّ البيولوجي"‪.‬‬
‫إن السصصببُ الرئيسصصي ف ص فقصصدان التون صووعّ الصصبيولوجي ف ص العصصال هصصو هصصدم منَّظومننات بيئيننة طبيعيصصة وتقطيعهصصا‪ .‬هنصصاكر أسصصباب أخصصرى وهصصي‪:‬‬
‫النننواعُّ الغازيننة‪ ،‬التلصصوث )يشصصمل التلصصوث العضصصوي‪ ،‬خاصصصة ف ص بيصصوت التنميصصة الرطبصصة والسصصاحلية(‪ ،‬اسصصتغلل سمفمصصرط للمننوارد الطَّبيعيننة‬
‫ضا )ارأتفماعّ درأجة حرارأة الكرة الرأضية وتطرف مناخها(‪.‬‬ ‫)صيد السأاكر‪ ،‬الصيد‪ ،‬تلقيط(‪ ،‬وعلى ما يبدو تغيات مناخية عالية أي ء‬
‫الدم‪ ،‬التغيي وتقطيع بيوت التنَّمية تسببها فعاليات متلفمة‪ ،‬مثل‪ :‬شق الشوارأعّ‪ ،‬تلوث مصادرأ الياه‪ ،‬قاطع الغابات أو استصلح‬
‫مناطق طبيعية لغراض زرأاعية‪ .‬عندما يتغي بيت التنمية أو سيهدم فإن جزجءءا من الكائنات الت تعيش فيه ل يكنها أن تواصل العيش‬
‫فيه‪ .‬ويتمثل التأثي ف تقلص الماعات‪ ،‬الجرة إل بيت تنمية آخر أو ف اختفماء بعض النواعّ‪.‬‬
‫السببُ الثان ف فقدان التونَّووعُّ البيولوجي من حيث الهية هو النواعُّ الغازية‪ .‬النوعّ الغازي هو نوعُّ تيطيصدورأ ف مكان ما لكنه وصل‬
‫إل منَّظومة بيئية غريبة بالنسبة له‪ .‬وف هذه النظومة الديدة يتم استيعابه‪ ،‬يتكاثر ويؤثر بصورأة سلبية على النظومة البيئية الت من‬

‫‪11‬‬
‫حوله‪ .‬ف غالبُ الحيان‪ ،‬ل تتمكن النواعّ الديدة من الصمود والبقاء ف بيت التنَّمية الديد‪ ،‬لكن هناكر أنواءعا تتمكن من‬
‫الصمود والنجاح والزدهارأ ف بيت التنمية الديد‪ .‬ف هذه الالة‪ ،‬قاد تغي هذه النواعّ العمليات الطبيعية للمنظومة البيئية الت قااموا‬
‫بغزجوها وذلك عن طريق التنافس‪ ،‬الفتراس‪ ،‬التتطَّوفِل‪ ،‬أو التغيي الفميزجيائي لبيت التنَّمية‪.‬‬
‫السببُ الثالث ف فقدان الوتنووعّ البيولوجي هو الستغلل الزجائد‪ .‬إن ازدياد احتياجات النسانية )بن البشر( يؤدي بشصصكل مباشصصر إلص‬
‫استغلل زائد ف موارأد البيئة‪ ،‬ككثرة الصيد‪ ،‬صيد السأاكر وقاطع الشجارأ بشكل يفموقُّ قادرأة تدد جاعات الكائنات الية‪.‬‬
‫س صصببُ آخ صصر فص ص فق صصدان التونص صووعّ ال صصبيولوجي ه صصو التغيات الناخي صصة العالي صصة‪ .‬يس صصببُ احص صتاقُّ الوقا صصود الحفمص صورأي وانطلقُّ الغ صصازات جص صراء‬
‫النشصاطات الصصصناعية واسصتخدام وسصائل النقصصل ارأتفماعصءصا فص درأجصة الصرارأة‪ ،‬وتغيات فص توزيصصع هطصصول المطصارأ وتغيات متطرفصة فص حالصة‬
‫الطقصصس‪ .‬وقاصصد أدت هصصذه السصصباب إلص اختفمصصاء أنصواعّ معينصصة مصصن النصواعّ الصصت لص تتليءم بعصصد مصصع بيئتهصصا‪ ،‬ويتوقاصصع أن تتسصصببُ فص اختفمصصاء‬
‫أنواعّ أخرى كثية‪.‬‬

‫كيف يمكن استعمال المعلومات حول التونَّووعُّ البيولوجي في إدارة منَّاطق طبيعية؟‬
‫ل يكصصن اليصوم‪ ،‬فص العصصال بشصكل عصام وفص البلد بشصصكل خصاص‪ ،‬أن نصد منطقصصة طبيعيصة أصصصلية قاديصة منصذ وجصود الكصصون‪ ،‬الصت ليسصصت‬
‫متأثرة بالنشاطات والفمعاليات الت يقوم با بنو البشر‪ .‬وبناءء على ذلصك‪ ،‬مصن القبصول فص أمصاكن متلفمصة مصن العصال اتوبصاعّ إدارة لتصصميم‬
‫ضا‪.‬‬
‫الطبيعة ف الناطق المية والافظ عليها أي ء‬
‫إن أهصصداف الدارأة هصصو الافظصصة علصصى المنَّظومة البيئية وذلصصك عصن طريصصق تصصدخل النسصصان‪ .‬مثصصل‪ :‬شصصق الطصرقُّ مصصن أجصصل إخصصاد الرائصصق‪،‬‬
‫إصلح منظومات بيئية مصابة‪ ،‬إثراء النظومة البيئية عن طريصق إرأجصاعّ أنصواعّ انقرضصت وغيص ذلصك‪ .‬وكصي يكصون تصدخل النسصان عمليصة‬
‫بوناءة ستساهم ف تقوية وتعزجيزج النظومة الطبيعية وإثرائهصصا‪ ،‬يصصبُ معرفصصة النواعُّ ومنظومصصات علقات التنأثير المتبناتدل الصصت بينهصصا‪ ،‬تركيبصصة‬
‫النواعّ ف التمع والعمليات الت تؤثر عليها‪ .‬إن التعرف على مبنْ النظومة البيئية هو الساس لكل عملية إدارأة‪.‬‬

‫إدارة "النسُان – البيئة" في المتنَّزه الطَّبيعي "ترمات هتنَّديف"‬


‫ص صدمم علصصى يصصد النسصصان منصصذ آلف السصصني‪ .‬وف ص التنصصزجه الطصصبيعي‬ ‫إن التونَّنووعُّ الننبيولوجي ف ص منطقصصة حصصوض البحصصر البيصصض التوسصصط سم ي‬
‫"يرأمصصات هنيصصديفِ" يوجصصد شصصهادات لوجصصود النسصصان منصصذ فصصتة مصصا قابصصل التارأيصصخ وحصصت يومنصصا هصصذا‪ .‬وقاصصد تثصصل تصصأثي النسصصان ف ص الصصصيد‪،‬‬
‫الرائق‪ ،‬الرعي‪ ،‬قاطع الشجارأ وغرسها‪.‬‬
‫التنص صصزجه الطص صصبيعي "يرأمص صصات هنيص صصديفِ" هص صصو متنص صصزجه سمص صصدارأ‪ ،‬والبأص صصاث الص صصت تص صصري فيص صصه تشص صصكل أداة سميوكجهص صصة ل يكص صصن فصص صصلها عص صصن الدارأة‪.‬‬
‫)بييفمولوتسصصكي‪2001 ،‬؛ سصصغيه‪ .(2001 ،‬وخلل العشصرين سصصنة الاضصصية وحصصت اليصصوم‪ ،‬تصصرى أبأصصاث كصصثية هصصي بثابصصة أسصصاس لريصصات‬
‫اتاذ القرارأات التعلقة بهاز الدارأة للمتنزجه الطبيعي‪ ،‬يرأمات هينديفِ‪.‬‬

‫عمليات مسُحْ للحيوانات وللنَّباتات‬

‫كانت الرحلة الول ف بأث الوتنووعّ البيولوجي للمتنزجه مسح الطبيعة الت فيه‪ :‬أجريت عمليات مسصح للمتنصزجه مصن الناحيصصة اليولوجيصة‪،‬‬
‫التبة‪ ،‬الناخ‪ ،‬الياه‪ ،‬النباتات واليوانات وغيص ذلصك‪ .‬لقصد بيصنيصت عمليصات السصح هصذه البنيصة التحتيصة )السصاس( للمعلومصات حصول هصذا‬

‫‪12‬‬
‫التنزجه‪ .‬وف الرحلة الثانية‪ ،‬شكلت عمليصصات السصصح السصصاس للمقارأنصصات بيص بيوت تنَّمية متلفمصصة فص التنصصزجه‪ .‬النتائصصجِ الصصت توصصصلت إليهصصا‬
‫عمليات السح ستستخدم لبناء سخطط إدارأة للمتنزجه الطبيعي يرأمات هينديفِ‪) .‬بييفمولوتسكي‪.(2001 ،‬‬

‫أبحاث إدارة‬
‫ترى ف متنزجه يرأمات هينديفِ اليوم عدة أبأاث ترافق عمليات الدارة‪.‬‬

‫تقليل الحرائق بواسطَّة الرعي‬ ‫‪‬‬

‫إحصصدى الواضصصيع الامصصة ف ص إدارأة متنصصزجه يرأمصصات هنيصصديفِ هصصي منصصع الرائصصق‪،‬كصصالريق الصصذي انصصدلع فص العصصام ‪ ،1980‬وذلصصك بواسصصطة إدارأة‬
‫المنَّاطق الفِاصلة‪ .‬وف هذه الناطق الفماصلة ترى عمليصصة تفميصصفِ شصصديدة للحرش وذلصصك عصن طريصصق عمليصصات رأعصصي مراقايصبصيصة‪ .‬فعمليصصات‬
‫الرعي تقلل من كمية العشاب الت قاد تكون بثابة وقاود للحرائق‪ ،‬وبذا الشكل تقل ماطر الرائق‪.‬‬
‫كيفِ يتم تديد شدة ضغط الرعي الطلوبصة وفص أي مرحلة مصن العصام؟ قابصل إدخال قاطيصع البقصارأ إلص تلك الناطق‪ ،‬يتم إج راء بأث‬
‫)غوتان وزملؤاه‪ (2001 ،‬وأهدافه هي‪:‬‬
‫‪ -‬بلورأة توصيات لستخدام قاطيع أبقارأ ف الدارأة من أجل منع الرائق ف متنزجه يرأمات هينديفِ؛‬
‫‪ -‬تديد مدة الرعي‪ ،‬شدتا وتركات القطيع الطلوبة من أجل تقليل ماطر الرائق؛‬
‫‪ -‬فحصصص تصصأثي الرعصصي الشصصديد علصصى فتصصح منصصاطق سمغط صوصاة بنباتصصات شصصجياتية متشصصابكة وصصصعبة العب صورأ ومعرضصصة‬
‫لخاطر الرائق‪.‬‬

‫منَّطَّقة فاصلة )في محمية طبيعية أو في منَّطَّقة محمية( – منطقة تفمصل بي النطقة المية وبي مركبات النظر الطبيعي الغي‬
‫ممية اليطة با‪ ،‬وذلك من أجل منع التشويشات من النطقة الارأجية‪ .‬ف التنزجه الطبيعي يرأمات هينديفِ يوجد مناطق فاصلة تتاوح‬
‫مساحتها بي ‪100‬م – ‪150‬م‪ ،‬الدف منها‪ ،‬عادءة‪ ،‬منع انتشارأ الرائق من الناطق الغنية بالنباتات وبالصقيم الطبيعية إل البلدات‬
‫وبالعكس‪ .‬تتم عملية تفميفِ )تقليل( شديدة للنباتات الشجرية‪ ،‬وعملية رأعي للنباتات العشبية‪.‬‬

‫لقد ت استخدام نتائجِ هذا البحث ف تديد مواصفمات معينة للرعي داخل متنزجه يرأمات هينديفِ كجزجء من سياسة الدارأة للرعي‬
‫داخل التنزجه من أجل منع الرائق‪ ،‬مثل‪ :‬ف أي أشهر يبُ إدخال قاطيع البقارأ ولي مدة زمنية وف أي مكان‪.‬‬

‫"فتحْ" الحرش وإثراء تنَّووعُّ النواعُّ بواسطَّة الرعي‬ ‫‪‬‬

‫بأصصث إضصصاف يرافصصق إدارة المنَّناطق الفِاصننلة فييحصصص "تصصأثي إدارأة النصصاطق الفماصصصلة )الرعصصي والتخفميصصفِ( علصصى تركيبصصة متمصصع النباتصصات فص‬
‫يرأمات هينديفِ" )هدارأ وزملؤاها‪ :(2001 ،‬كيفِ ستتغي تركيبة مجتمع النباتات وتنَّوعُّ النواعُّ ف الناطق الفماصصصلة بعصصد سصصني طويلصصة‬
‫من التخفميفِ والرعي الشديد؟‬
‫من أجل فحص هذه السئلة )الفمرضيات(‪ ،‬ت فحص التأثيات بقياس عرضي صغي وكبي لعلجات إدارأة متلفمة على مبنْ متمع‬
‫النباتات ف بعض قاصيطع الرأض )الناطق(‪:‬‬

‫‪ .1‬قاصطصع أرأض جصصرت فيهصصا عمليصات رأعصي مركصزجة علصى امتصداد حصوال أسصبوعي فص نايصصة موسصم النمصصو )آذارأ – نيسصصان( مصصن كصل‬
‫سنة؛‬

‫‪13‬‬
‫‪ .2‬صقاطع أرأض جرت فيها عمليات تفميفِ لرة واحدة فقط ف شتاء السنة الول من البحث؛‬
‫‪ .3‬صقاطع أرأض جرت فيها عمليات رأعي وتفميفِ معءصا؛‬
‫‪ .4‬صقاطع أرأض ل سنتير فيها أي عمليات علجية‪ ،‬حيث كانت مموعة الراقابة‪.‬‬

‫فص كصل منطقصصة تص عصود أنصواعّ النباتصصات وتص فحصصص الغطصصاء النبصات علصصى طصصول مقاطع نباتية‪ .‬تشصصي نتائصصجِ البحصصث إلص أن العلج الصصذي‬
‫يدمصصجِ بي ص التخفميصصفِ والرعصصي فقصصط ينجصصح ف ص منصصع )لسصصنوات عصصدة( "تيعصصاف" )النبصصات مصصن جديصصد( النباتصصات الشصصجرية بعصصد التخفميصصفِ‪.‬‬
‫إضصافة إلص ذلصصك‪ ،‬السصصاحات الفمتوحصة الديصدة أصصصبحت تشصكل مركصزج جصصذب لنصواعّ جديصصدة مصصن النباتصات‪ ،‬مصا يعنص أن إنتصاج منَّاطق‬
‫فصل تزجيد من تنوعّ أنواعّ النباتات ف هذه الناطق‪.‬‬

‫صيلويات بواسطَّة الرعي‬


‫‪ ‬تشجيع نمو وإزهار البم ت‬
‫بأصصث آخصصر أجصصري ف ص التنصصزجه الطصصبيعي يرأمصصات هنيصصديفِ فييحصصص تصصأثي رأعصصي البقصصارأ علصصى شصصقائق النعمصصان )ال صبقاوقُّ( ف ص يرأمصصات هنيصصديفِ‪.‬‬
‫)شفمارأتس وزملؤاها‪ .(2003 ،2001 ،‬وقاد كان سؤال البحث‪ :‬كيفِ يصؤثر الرعصي علصى نبتصة الصبقاوقُّ‪ ،‬الصت تعتصب زهصرة مميصة‪ ،‬إضافة‬
‫إل كونا جذابة من الناحية السياحية‪:‬‬

‫للجابة على هذا السؤال‪ ،‬قاارأن الباحثون بي نو وإزهارأ نباتات البقاوقُّ ف قاصيطع الرأض الت جرى فيها الرعي وبي قاطع أرأض ل‬
‫ير ص فيها رأعي‪ .‬وقاد بينت خس سنوات من البحث )‪ (2002 -1997‬أن الرعي ل يس بنمو وإزهارأ نباتات البقاوقُّ‪ ،‬إنا كان‬
‫للرعي تأثءيا إيابءيا‪ :‬جماعات نباتات البقاوقُّ ف قاصيطع الرأض الت جرى فيها الرعي كانت أكب مقارأنةء بالصقيطع الت ل ير ص فيها‬
‫رأعي‪ .‬لاذا؟ لقد كانت فرضية الباحثي أن الرعي يقلل من كمية النباتات العشبية‪ ،‬ما يؤدي إل تقوية وتعزجيزج أشعة الضوء الت‬
‫تصل إل الرأض )التبة(‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬تتكاثر أشتال البقاوقُّ فيما تزجداد جماعات نباتات البقاوقُّ ونوها‪ .‬من الدير بالذكر أن‬
‫البقارأ ل تأكل نباتات البقاوقُّ كونا تتوي على مادة سامة تضرها‪ .‬إضافة إل ذلك‪ ،‬دوس قاطعان البقارأ ل يضر بنمو وإزهارأ‬
‫نباتات البقاوقُّ‪ .‬لكن ثارأ نباتات البقاوقُّ الخذة بالنضوج تصاب بنسبة معينة‪ ،‬لكن وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬كما ذكرنا‪ ،‬سوجد عدد‬
‫أشتال أكب ف قاصيطع الرأض الت جرى فيها الرعي‪.‬‬

‫من البحاث قصيرة المد إلى البحاث طويلة المد‬


‫غالبية البأاث حول التونَّووعُّ البيولوجي هي أبأاث قاصية المد وتستمر بضعة سنوات فقط‪ .‬ترتكزج هذه البأاث ف غالبُ الحيان‬
‫على الفتاض بأن المنَّظومة البيئية موجودة ف حالة توازن‪ .‬لكننا نعرف من أبأاث أخرى كثية‪ ،‬وف أماكن متلفمة من العال‪ ،‬أن‬
‫النظومات البيئية هي بيئات دينامية ومتغية بشكل متواصل‪.‬‬

‫ماذا يمكن أن نتعلم من البحاث الطَّويلة المد عن التونَّووعُّ البيولوجي؟‬

‫من أجل فحص عمليات التغي ف النظومة البيئية‪ ،‬بدؤاوا ف الوليات التحدة ف الثمانينيات من القرن الص ‪ 20‬بإجراء أبأاث طويلة‬
‫المد والستمرة منذ عشرات السني‪ .‬ولذا الغرض‪ ،‬تت إقاامة مطات بأث لراقابة ومتابعة النظومات البيئية ومراقابة تأثي‬

‫‪14‬‬
‫التشويشات الختلفمة على توازنا‪ .‬ومن بي تلك التشويشات‪ :‬الرائق‪ ،‬الرعي‪ ،‬قاطع الشجارأ وتغيات مناخية عالية‪ .‬وف العام‬
‫‪ 1993‬تت إقاامة "الشبكة الدولية للبحث البيئي طويل المد" )‪ ،(LTER‬وذلك بدف خلق تعاون مشتكر وتبادل العلومات‬
‫بي العلماء من أماكن متلفمة من العال‪ ،‬وتشجيع تنفميذ أبأاث متعددة الالت وأبأاث مقارأنة‪ .‬تعمل مواقاع "‪ "LTER‬ف العال‬
‫على مواضيع متلفمة‪ ،‬مثل‪ :‬فقدان التونَّووعُّ البيولوجي‪ ،‬التغيات الناخية‪ ،‬تغي جودة التبة وتورفر موارأد الياه‪ ،‬تأثي اللوثات‬
‫والكيماويات السامة‪ .‬إضافة إل الدرصد طويل المد‪ ،‬ما زال الباحثون يطرحون أسئلة قاصية المد‪ .‬كما أن تطورأ شبكة النتنت ف‬
‫السنوات العشر الخية يتيح الفمرصة لتلقي معطيات بأثوية متلفمة وتعاون بي العلماء‪ ،‬وكل ذلك بشكل ل يكن قاائءما من قابل‪.‬‬

‫مرحلة مهمة جءدا ف البأاث طويلة المد هي مرحلة كتابة وبلورأة تقرير )بروتوكول( العمل الذي يتم فيه تعريفِ طسرقُّ العمل وبلورأة‬
‫مواصفمات نذجة ومعالة العطيات‪ .‬ف هذه الطريقة‪ ،‬يكن إجراء أبأاث مشابة ف مناطق متلفمة و ‪ /‬أو ف النطقة نفمسها ف‬
‫أوقاات متلفمة‪.‬‬

‫إقامة محطَّة ‪ LTER‬في ترمات هتنَّديف‬


‫غالبية البأاث الت أجريت حت الن ف التنزجه الطبيعي يرأمصات هنيصديفِ كصانت أبأصاث اسصتمرت بيص عامي حصت أرأبعصة أعصوام‪ ،‬وذلصك‬
‫بأسص صصبُ نص صوعّ البحص صصث‪ .‬لكص صصن مواضص صصيع كص صصثية مص صصن الواضص صصيع الص صصت يواجههص صصا القص صصائمون علص صصى التنص صصزجه الطص صصبيعي يرأمص صصات هنصي صصديفِ‪ ،‬يكتيطص صرورأ‬
‫المجتمعات البيئية )التعامقب البيئي(‪ ،‬تأثي التغيات الناخية والتشويشات – تلزجم إجراء أبأاث طويلة المد‪ .‬لصصذلك‪ ،‬بصصدأ فص يرأمصات‬
‫هنيصصديفِ مصصؤخءرا إج صراء أبأصصاث بيئيصصة طويلصصة المصصد‪ .‬وعليصصه‪ ،‬فقصصد انضصصم التنصصزجه الطصصبيعي يرأمصصات هنيصصديفِ إلص منظومصصة الدرصصصد الصصبيئي طويصصل‬
‫المد‪.‬‬

‫ف أيلصول ‪ /‬سصبتمب مصن العصام ‪ ،2003‬أقايمصت فص التنصزجه الطصبيعي يرأمصات هنيصديفِ مطصة ‪ .LTER‬وتوجصد فص إسصرائيل اليصوم ‪ 7‬مطصات‬
‫‪ :LTER‬يرأمات هينديفِ‪ ،‬يسيصيت شصكيد‪ ،‬لصافيم‪ ،‬عصدولم‪ ،‬عوفنصدات‪ ،‬مصتيش رأامصون ونيتسصانيم‪ .‬وتوجصد مطتصان إضافيتان فص منصاطق‬
‫السلطة الفملسطينة‪.‬‬
‫ضا على البأاث قاصية المد الت ترى اليوم ف يرأمات هينديفِ‪ .‬تسجيل العطيات‪ ،‬على‬ ‫إن إندرأاكر أهية الرؤاية بعيدة المد أوثر أي ء‬
‫ضا على معطيات أبأاث قاصية المد لسنوات طويلة ليكون ف المكان‬ ‫سبيل الثال‪ ،‬يتوم بوجبُ معايي مقبولة‪ ،‬بغية الفماظ أي ء‬
‫استخدامها لغرض التكيبُ والقارأنة‪.‬‬
‫صد طويل المد لعدة متغيات وكائنات حية ت‬ ‫إضافة إل البأاث الت تتناول مسائل أبأاث يميردكزجة‪ ،‬تري ف يرأمات هينديفِ عملية يرأ ن‬
‫اتاذ قارارأات بشأنا مسبقءصا‪ .‬يصسيوكثق هذا الدرصد تغيي المنَّظومة البيئية فص عصدة منصاطق نوذجيصة‪ ،‬لكنصه ل ينطصوي علصى إجصراء تصارأب فص‬
‫اليدان‪.‬‬
‫للرصد طويل المد ف يرأمات هينديفِ هدفان رأئيسيان – علمي وإدارأي‪:‬‬
‫الدف العلمي – تعميق فهم العمليات البيئية على امتداد الورأ الزجمن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدف الدارأي – بلورأة سياسة إدارأة وفحصها على امتداد الزجمن‪ ،‬وتصميمها كل مصصرة مصن جديصد بصصوجبُ نتائصصجِ‬ ‫‪‬‬
‫البأاث والستنتاجات الت تنتجِ منها‪.‬‬

‫إن التطلع الستقبلي هو أن الدرصد والدارة الدميني ف البأاث الطويلة المد يسيسيمككنان‪ ،‬على الدى البعيد‪ ،‬من حفمظ وإثراء تنروعّ‬
‫النواعُّ‪ ،‬المجتمعات‪ ،‬الناظر الطبيعية والعمليات الت تيزج النظر الاص بأوض البحر البيض التوسط؛ تطوير طرقُّ بأث جديدة‪،‬‬

‫‪15‬‬
‫للرصد والدارأة‪ ،‬بشكل يعل من التنزجه الطبيعي يرأمات هينديفِ نوذجءصا لدارأة مناطق مفمتوحة ف منطقة البحر البيض التوسط؛ بناء‬
‫ناذج لتورقاع التغيات التوقاعة ف المنَّظومة البيئية ف النطقة الت يرى فيها البحث‪ ،‬ف الزجمان والكان‪ ،‬وتقوية العلقاات بي البحث‬
‫العلمي وبي التبية والتعليم وتوعية المهورأ عن طريق توسيع وتسهيل عملية الوصول إل نتائجِ أبأاث عن طريق شبكة النتنت‪،‬‬
‫والتبية على التفمكي العلمي عن طريق إشراكر طلب ف البأاث‪.‬‬

‫إجمال‬
‫ض للخطر اليوم‪ .‬ف هذا‬ ‫الوتنووعّ البيولوجي‪ ،‬الضرورأي لوجود الياة على وجه الكرة الرأضية‪ ،‬با ف ذلك وجود النسان ورأفاهيته‪ ،‬سميعور ض‬
‫ضع سسدلم‬‫العال‪ ،‬الذي يشهد ازدياءدا دائءما ف الموعة السكانية البشرية‪ ،‬والذي يرضخ تت ضغوطات التطوير الشديدة‪ ،‬سيعتب يو ن‬
‫ضع سلم الولويات هذا‬ ‫س يو ن‬‫أولويات‪ ،‬من أجل الافظة على الوتنووعّ البيولوجي‪ ،‬أمضر ف غاية الهية‪ ،‬وإلو فسيختفمي أمام أعيننا‪ .‬أسا س‬
‫بُ من اعتبارأات قايمية وعلمية‪.‬‬ ‫مرك ض‬
‫ي واجه باحثو الوتن ووعّ البيولوجي أسصئلة كثية ومتنوعة‪ :‬أي أن واعّ موجصودة وأيصن‪ ،‬ما هصو انتشصارأها الطصبيعي‪ ،‬مصا هي الناطق الغنية أكثر‬
‫بصأنواعّ أو بأنواعُّ متوطدنَّة ولصصذلك يصصبُ إعطصصاء حصصق الولويصصة فص الافظصصة عليهصصا؛ كيصصفِ يتغيص انتشصصارأ أنصواعّ معينصصة فص أعقصصاب نشصصاطات‬
‫النسصصان ولصصاذا؛ أي أن صواعّ موجصصودة ف ص علقاصصات مصصع أي أن صواعّ أخصصرى ومصصا الصصذي يكصصن أن نفمهمصصه عصصن تركيبصصة التجمعصصات البيئيصصة؛ أي‬
‫تغيات انتشصصارأ أو توفس نترة تشصصهد علصصى انطلقُّ أن صواعّ مليصصة أو غصصزجو أن صواعّ غريبصصة؛ كيصصفِ يكصصن للتغيات الناخيصصة العاليصصة أن تصصؤثر علصصى‬
‫ضصورات زرأاعيصة ونصاقالي المصراض وبصذا الشصكل تصؤثر‬ ‫انتشارأ أنواعّ وعلى تركيبة التمعات البيئية‪ ،‬وكيفِ يكن لا أن تؤثر على انتشصارأ م ص‬
‫س‬
‫على اقاتصاد النسان وصحته وغي ذلك‪ .‬إن الجابات على هذه السئلة العلمية هي أسصصاس ضصصرورأي لفمهصصم أسسصصس ومبصصادئ النظومصصة‬
‫البيئيصصة وتقصصدي حلصصول علميصصة مصصن أجصصل الافظصصة علصصى التونصووعّ الصصبيولوجي‪ .‬لصصذلك‪ ،‬فصصإن إجصراء هصصذه البأصصاث حصصول التونصووعّ الصصبيولوجي هصصي‬
‫حاجة ماوسة وحقيقية من الناحية القاتصادية‪ ،‬الصحية والجتماعية ف القرن الص ‪.21‬‬
‫ف دولة كدولة إسصرائيل‪ ،‬الغنيصة بالكثي من الن واعّ والنصاظر الطبيعية‪ ،‬لكنهصا مصع ذلصك دولة صغية‪ ،‬مكتظة وتتط ورأ بسصرعة‪ ،‬ازدادت‬
‫الاجة إل البأاث حول الوتنووعّ الصبيولوجي وذلصك مصن أجصل الافظصة علصى الوجصود‪ .‬لقصد أصصيبت بيصوت تنميصة وأنصواعّ كثية انقرضصت‪،‬‬
‫وإذا ل نعرف كيفِ نطكبق سياسة التطَّوير المسُتدام‪ ،‬فسنواجه ف السني القادمة واقاعءصا سيئءصا‪ .‬انطلءقاا مصصن هصصذا الفمهصصم‪ ،‬تشصصهد أيامنصصا‬
‫هذه ارأتفماءعا ف عدد البأاث حول الوتنووعّ البيولوجي وحول العمليات الت تتسببُ ف اختفماء أنواعّ مصصن جهصصة‪ ،‬فيمصا يصصزجداد تصأثي رأجصال‬
‫العلصصم الصصذين يعملصصون علصصى إصصصلح وإعصصادة تأهيصصل النظومصصات البيئصصة وإعصصادة نباتصصات وحيوانصصات إلص أمصصاكن عيشصصها الطصصبيعي‪ ،‬مصصن جهصصة‬
‫أخرى‪.‬‬
‫ث ف مال التونصووعّ الصبيولوجي وإدارأة الناطق الفمتوحصة منصذ أكثر من ‪ 20‬عاءما‪ .‬والبأاث الصت بدأت ف‬ ‫سترى ف يرأمصات هينديفِ أبأا ض‬
‫عمليصصات مسصصح للمنصصاظر الطبيعيصصة واليوانصصات تط صورأت اليصصوم إلص ص أبأصصاث شصصاملة وطويلصصة المصصد فص ص مواضصصيع متلفمصصة لصصا علقاصصة بصصالوتنووعّ‬
‫البيولوجي‪ .‬لقد ت كل ذلك مع الفمهم بأن العرفة والبة التاكمة من تلك البأاث تساعد ف تطوير تطيصصط وإدارأة يرأمصصات هنصيصديفِ‪،‬‬
‫وتستخدم كنموذج لدارأة مناطق مفمتوحة ف البلد بشكل عام‪.‬‬

‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬

‫مصادر معلومات إضافية ستجدونها في موقع ترمات هتنَّديف‬

‫‪16‬‬
‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬

‫عامل غير حي – العوامل البيئية الغي حية‪ ،‬مثل‪ :‬التاب والصخورأ‪ ،‬الياه وحالة الطقس‪.‬‬

‫الجماعة – مموعة من الفراد التابعي إل نفمس النوعّ‪ ،‬والت تعيش ف البيئة نفمسها‪.‬‬

‫منَّطَّقة فاصلة )في محمية طبيعية أو في منَّطَّقة محمية( – منطقة تفمصل بي النطقة المية وبي مركبات النظر الطبيعي الغي‬
‫ممية اليطة با‪ ،‬وذلك من أجل منع التشويشات من النطقة الارأجية‪ .‬ف التنزجه الطبيعي يرأمات هينديفِ يوجد مناطق فاصلة تتاوح‬
‫مساحتها بي ‪100‬م – ‪150‬م‪ ،‬الدف منها‪ ،‬عادءة‪ ،‬منع انتشارأ الرائق من الناطق الغنية بالنباتات وبالصقيم الطبيعية إل البلدات‬
‫وبالعكس‪ .‬تتم عملية تفميفِ )تقليل( شديدة للنباتات الشجرية‪ ،‬وعملية رأعي للنباتات العشبية‪.‬‬

‫مؤشر بيولوجي بيئي – نوعّ أو مموعة من النواعّ تكثل التمع البيئي الت تعيش فيه‪ ،‬وتزجود معطيات تقييم حول كل التمع البيئي‬
‫أو حول بيت التنمية أو حول حالة النظومة البيئية كلها‪.‬‬

‫عامل حي – الكائنات الية ف البيئة‪.‬‬


‫الكتلة الحيائية – الكتلة الشاملة )الجالية( للكائنات الية ‪ -‬اليوانات‪ ،‬النباتات‪ ،‬الكائنات الية الدقايقة والفمطريات‪.‬‬
‫بيت تنَّمية – مكان عيش الكائن الي‪ ،‬الذي يشمل كافة الحتياجات اللزمة لبقائه ووجوده‪ .‬بيت التنمية مردكبُ من عوامل حية‬
‫وعوامل غي حية‪.‬‬

‫أرض بور – شكلوية منظر طبيعي لنبات منخفمض‪ ،‬غالبيتها نباتات عشبية‪.‬‬
‫عامل ممتحددد )بيئي(‪ -‬مورأد متوفر بكمية سميدديدة‪ .‬هذا التحديد يؤثر على تطورأ كائن حي أو على جاعة كاملة‪ .‬مثال‪ :‬كمية الياه‬
‫هي عامل مكدد ف بيت تنمية صحراوي‪.‬‬
‫إنقراض أنواعُّ – اختفماء تام لميع أفراد نوعّ معي‪ ،‬نتيجة لتغيات ف ظروف البيئة‪ ،‬با ف ذلك تغيي قاام به النسان‪.‬‬
‫عدم التجانس )التغاير( – الختلف بي وحدات متلفمة من نفمس الموعة‪ ،‬مثال‪ :‬الختلف ف تركيبة البسصيقع البيئية داخل بيوت‬
‫التنمية أو بي بيوت تنمية متلفمة‪.‬‬
‫ملتءمة بيئية )تلؤام بيئي( – صفمات متلفمة لكائن حي معي تكنه من الصمود )البقاء( واستغلل ظروف البيئة الت يعيش فيها‬
‫بشكل أفضل‪ .‬يكن للمليءمة أن تكون مبنوية‪ ،‬سلوكية و ‪ /‬أو فيزجيولوجية‪ .‬مثال‪ :‬للنباتات الصحراوية أورأاقُّ صغية من أجل تقليل‬
‫فقدان الاء من سطحها الارأجي‪.‬‬
‫مجتمع بيئي – كافة الماعات الت تعيش ف منطقة معينة ف وقات معطى‪ .‬لكل متمع بيئي صفمات خاصة أصلها ف النواعّ الت‬
‫تركبُ هذا التمع‪ ،‬وف النكيسبُ الكموية بي هذه النواعّ‪ ،‬وف العلقاات التبايدلة بي الفراد‪.‬‬
‫حرش حوض البحر البيض المتوسط – نباتات تنبت ف منطقة حوض البحر البيض التوسط تتميزج بتشابك أشجارأ منخفمضة‬
‫حت متوسطة‪ ،‬وبشجيات عالية وبنباتات عشبية‪.‬‬
‫مقطَّع نباتي – طريقة لختبارأ وفحص النبات ف اليدان‪ .‬بوجبُ هذه الطريقة‪ ،‬يتم وضع شريط قاياس ف خط مستقيم ومن ث يتم‬
‫توثيق النباتات الوجودة على امتداده‪.‬‬
‫ممفِتصرس ‪ -‬حيوان يتغذى على حيوان آخر‪ .‬مثال‪ :‬الذئبُ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫التتطَّوفِل – نوعّ من علقاات التأثي التبايدلة يعيش من خللا كائن حي )التطكفمل( ف داخل أو على كائن حي آخر )العائل(‪،‬‬
‫ويتلقى منه الغذاء أو الواد الضرورأية الخرى من أجل بقائه‪.‬‬
‫علم التصنَّيف – علم تصنيفِ الكائنات الية وتصنيفمها بوجبُ مدى الختلف أو الشبه بينها‪.‬‬
‫علقات )التأثير( المتباتدلة – علقاات تري بي الكائنات الية وتؤثر عليها‪ .‬مثال‪ :‬علقاات تطرفمل‪ ،‬افتاس أو تناسفس‪.‬‬
‫ممنَّصتجات – كائنات حية تنتجِ غذايءها بنفمسها وذلك من مواد غي عضوية ف بيئتها‪ .‬غالبية الصسمنصتجات هي نباتات وطحالبُ‪ ،‬لكن‬
‫هناكر بعض أنواعّ البكتييا القادرأة على إنتاج غذائها بنفمسها‪.‬‬
‫النتاجية الولية – وتية إنتاج الطاقاة ف عملية التمثيل الضوئي )الفموتوسنتيزجا( علوة على الطاقاة الضائعة ف العمليات العيشية‬
‫للسمنصتجات‪.‬‬
‫بمنسقعة بيئية – جزجء من بيت تنمية يتلفِ عن باقاي أجزجاء بيت التنمية بصفمدة بيئية واحدة أو أكثر‪ .‬كل بقعة تكون مليءمة لعيش‬
‫كائنات حية متلفمة فيها‪.‬‬
‫تننَّتنووعُّ النواعُّ – يشمل النواعّ الت تعيش ف مكان معي‪ .‬مقياس سيستعمل ف علم البيئة والذي يتناول ثراء النواعّ ووفرتا ف مكان‬
‫معي‪.‬‬
‫التونَّووعُّ البيولوجي – مصطلح يصفِ تنروعّ النظومات الياتية على وجه الكرة الرأضية‪ ،‬وذلك من الزجيء حت النظومة البيئية‪ .‬يتم‬
‫وصفِ الوتنروعّ البيولوجي ف عدة مستويات‪ :‬الوتنروعّ الورأاثي )الين( ‪ ،‬تيصنيصروعّ النواعّ وتنروعّ العمليات البيئية‪.‬‬
‫نوعُّع مفِتاحوي – نوعّ له وظيفمة حاسأة ف مبنْ التمع البيئي الذي يعيش فيه‪ ،‬والذي تأثيه على التمع البيئي يفموقُّ بكثي التوقاعات‬
‫بوجبُ مساهته للكتلة الحيائية وبوجبُ مدى تكرارأه‪.‬‬
‫نوعُّع ممتودطن – نوعّ معي انتشارأه الغراف سميددد لنطقة صغية‪.‬‬
‫صدمم للمنَّظر الطَّبيعي – جنس من النوعّ الفمتاحي له أهية ف تصميم النظر الطبيعي الذي يعيش فيه‪.‬‬
‫نوعُّع مم ت‬
‫نوعُّع سائد )ممسُيطَّر‪ ،‬ممتسُدلط( – نوعّ منتشر ف التمع البيئي‪.‬‬
‫نوعُّ غاز د – نوعّ معي تطدورأ ف مكان ما‪ ،‬لكنه انتقل إل منظومة بيئية غريبة بالنسبة له‪ ،‬ت استيعابه فيها‪ ،‬يتكاثر ويؤثر تأثءيا‬
‫سلبءيا على النظومة البيئية من حوله‪ .‬النتقال هو نتيجة للنشاطات الت يقوم با النسان الذي ينقل‪ ،‬عمءدا أو خطءأ‪ ،‬أنواءعا من‬
‫مكان إل مكان آخر‪.‬‬
‫نوعُّ بيولوجي – مموعة من الكائنات الية لا صفمات مشتكة‪ ،‬قاادرأة على التكاثر فيما بينها وإناب أنسال خصبة )قاادرأة على‬
‫الناب(‪.‬‬
‫منَّظومة بيئية – كافة الكائنات الية والعوامل البيئية ف منطقة معينة معطاة‪.‬‬
‫إدارة بيئية ‪ -‬تدخضل مبادضرأ إليه من قابل النسان‪ ،‬الدف منه هو التأثي على ما يدث ف البيئة‪ ،‬وإدارأة عقلنية لنظومة بيئية‪.‬‬
‫الدارأة السليمة من شأنا أن تافظ على حالة )وضعية( مطلوبة ومرغوبة ف منطقة معينة‪ ،‬وستصلح منظومات متضررأة وما شابه‬
‫ذلك‪.‬‬
‫موارد الطَّبيعة ‪ -‬مواد ومصادرأ طاقاة ستسيتخيلص من الطبيعة‪ .‬مثال‪ :‬النفمط أو الياه‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫التعامقب البيئي – تبادل وتغي أنواعّ مع مرورأ الوقات ف بيت تنمية معي‪ .‬يدث التعاقابُ البيئي الوول ف بيت تنمية جديد‪،‬‬
‫كصخورأ اللفا الت تنتجِ بعد ثورأان )انفمجارأ( جبل بركان‪ .‬التعاقابُ البيئي الثانوي يدث بعد حدوث تشويش ف بيت تنمية‪ .‬مثال‪:‬‬
‫بعد اندلعّ حريق‪.‬‬
‫ثتراء النواعُّ – عدد النواعّ البيولوجية ف منطقة معينة‪.‬‬
‫صمود )البيولوجي( – قادرأة الكائنات الية على مواجهة التغيات الت تطرأ على البيئة نتيجة حدوث تشويش للحالة العادية‪.‬‬
‫ال و‬

‫التطَّوير النممسُتدام – تطوير واستغلل موارأد بوتية تكن العمليات الطبيعية من تديد ما ت استغلله‪ .‬مثال‪ :‬ي‬
‫ضوخ مرايقابُ للمياه‬
‫الوفية الت تتجددد ببطء‪ ،‬أو استغلل موارأد عن طريق صيد السأاكر‪ ،‬الصيد‪ ،‬أو عن طريق الرعي بشكل يتيح الفمرصة لتيجردد‬
‫اليوانات أو النباتات‪.‬‬
‫الخاتلفا الوراثي )التبامين الوراثي( – الختلف ف التكيبة الورأاثية بي فرد واحد وآخر يتبعان إل نفمس النوعّ‪ .‬مثال‪ :‬لون شعر‬
‫متلفِ لدى النسان‪.‬‬
‫توسفرة النواعُّ – عدد الفراد النسب من كل نوعّ بيولوجي ف مكان ما أو الكتلة الحيائية النسبية لكل نوعّ‪.‬‬

‫‪19‬‬

You might also like