Professional Documents
Culture Documents
عمل على كتابة هذه المادة "كامبوس تيببعَ" بمشاركة الطاقم التربوي التابعَ للمتنزه الطبيعي )بارك تيببعَ("،
برمات هبنديف.
كتابة المَادَة :د .ياعيل غبريئيلي وعنات فيلدمان ،كامبوس تيببعَ ،جامعة تل أبيب.
الساتشارة العلمَية :البروفيسور تمار دييان وياعيل مندليك ،قسم علم الحيوان ،جامعة تل أبيب.
البروفيسور آفي بيريفولوتسكي ،برمات هبنديف.
التحرير التعليمَي :د .سلعيت رون ،المتنزه الطبيعي )بارك تيببعَ( ،برمات هبنديف.
مَلحظات :هوغو يان تراغو ،تمار أربيل -إليبشعَ ،د .رحيلي شفارتس -تسحور ،د .أرييه روزنفيلد ،ليئات
هدار ،بيل وودلي ،برمات هبنديف.
خلفية
ما هو "التنَّووعُّ البيولوجي"؟
ص
ييصصصفِ الصصصطلح "التنَّ نووعُّ الننبيولوجي" ) (Biodiversityتشصصكيلة اليصصاة علصصى وجصصه الكصصرة الرأضصصية ،ابتصصداءء مصصن الزجيصصء وانتهصصاءء
بالمنَّظومة البيئية .لكصصن ،وأكصصثر مصصن ذلصصك ،ينطصصوي "التونصووعّ الصصبيولوجي" علصصى تعامصصل وتطصرقُّ جديصصد للطبيعصصة وذلصصك فص الصصال العلمصصي،
الجتمصصاعي ،القاتصصصادي والسياسصصي .إن هصصذا الفمهصصوم يؤكصصد التصصوجه النظومصصات للطبيعصصة ،مقارأن صةء بصصالتطرقُّ إل ص ننوعُّ واحصصد أو إل ص موقاصصع
طبيعي بارأز ووحيد .كما ييصنسسبُ هذا التوجه قايموية ل بديل لصصا ،ويؤكصد الصدمات والفموائصصد الصت يتلقاهصصا النسصان مصصن النظومصات البيئيصة
ومن تنَّووعُّ النواعُّ ومن الخاتلفا الوراثي بينها.
1
لقد ت تعريفِ الصطلح "التونَّووعُّ البيولوجي" على يد علماء ف أواسط الثمانينيات من القرن الاضي ،وذلك بدف لفمت انتبصاه الصرأي
العام ولفمت انتباه واضعي السياسة ف العال إل العملية الكارأثية الت تنطوي على فقدان أنواعُّ وعلى فقدان منَّظومات بيئية ف جيع
أناء الكرة الرأضية .وبصصدافع القلصصق علصصى اسصصتمرارأية اليصصاة علصصى وجصصه الكصصرة الرأضصصية ،وانطلقاصءصا مصصن الصصوعي بأهيصصة التونَّووعُّ البيولوجي فص
استمرارأ وجود الياة ،ترى فعاليات كثية للمحافظة على التونَّووعُّ البيولوجي وذلك من خلل البأاث ،وف اللبة السياسية الدوليصصة
ضا من خلل يسون القواني. وأي ء
فني منؤتمر الكنرة الرضنية النذي تنم عقنده فني مدينَّة رينو ديجنانيرو ،فص العصصام ،1992تص وضصصع وتبونص "ميثناق المحافظنة علنى
التونَّووعُّ البيولوجي" ) ] ,(Convention on Biological Diversity [CBDالذي يشكل اتفماقاية عالية الول مصصن
نوعهصصا فص مصال الافظصصة علصصى التونصووعّ الصصبيولوجي والتتطَّوير النممسُتدام .ويعتصصب اليثصصاقُّ نقطصصة تصرول فص القصصانون الصصدول وذلصصك نظصءرا لدرأاكصصه
القيقصصة بصصأن الافظصصة علصصى التون صووعّ الصصبيولوجي هصصو أمصصر مشصصتكر للبش صرية بأكملهصصا .كمصصا يعصصي هصصذا اليثصصاقُّ احتياجصصات التطصصوير القاتصصصادية
للنسصصان ويؤكصصد علصصى أهيصصة الافظصصة علصصى التونصووعّ الصصبيولوجي كتمنوردد سمتجصودد .كمصصا يعصصي اليثصصاقُّ أهيصصة تبونص سياسصصة التطصصوير السصصتدام ،مصصن
أجلنا ومن أجل احتياجات الجيال القادمة.
كيف نت ص
صف التونَّووعُّ البيولوجي؟
يتم وصفِ التونَّووعُّ البيولوجي بثلثة مستويات تنظيم:
تنروعّ المنَّظومات البيئية )اليكولوجية(،
تنروعّ النواعُّ،
التنَّووعُّ الوراثي )الجينَّي( للنواعّ.
ضا على مستوى العمليات البيولوجية على وجه الكرة الرأضية. هناكر من يصفِ الوتنووعّ البيولوجي أي ء
المنَّظومننة البيئيننة هصصي سممصصل الكائنصصات الي صصة الصصت تعي صصش فص ص منطق صصة معينصصة وسممصصل العوام صصل البيئي صصة الفميزجيائيصصة ال صصت تعيصصش فيه صصا هصصذه
الكائنصات .ستقيصصم الكائنصات اليصة والركبصات البيئيصصة علقاصات تبصاسدل تشصتمل علصى انتقصصال للطاقاصة ودورأات مصواد .تتواجصد علصصى وجصصه الكصصرة
الرأضية منظومات بيئية كثية ومتنوعة ،مثل :أنقوعة الشتاء ،الشعاب الرجانية وأحراش منطقة حوض البحر البيض التوسط.
تنَّووعُّ النواعُّ
تنَّووعُّ النواعُّ هو كافة النواعّ الت تعيش ف مكان معي ،ابتداءء من البكتييا ،الفمطريات والنباتات ،وانتهاءء بصالطيورأ الارأحصصة والثصصديويات
الكبية .يشمل تنَّووعُّ النواعُّ ف "يرأمات يهنديفِ" ،على سبيل الثال ،شجيات مثل الفميجن واليقنصصدول؛ الشصصجارأ مثصل :البسطصم والبلصوط؛
ونباتات متسولقة مثل :العسوليق والسفمشاغ .وبالطبع ،يشتمل تنَّووعُّ النواعُّ ف "يرأمصصات هنيصديفِ" ،علصى أحيصاء ،مثصصل :الفمصصليات ،مثصصل فصصرس
النصصب الخضصصر ،والفمراشصصة السصصنونية الصصذيل )الفمراشصصة الصصصفمراء(؛ والبمائيصصات ،مثصصل :الضصصفمدعّ الخضصصر ،ضصصفمدعّ الشصصجر(؛ الزجواحصصفِ ،مثصصل:
السصصحلية السصريعة وسصصحلية الصصرش )السصصحلية التجعصصدة اللصصد(؛ الطيصورأ ،مثصصل :البصصاز الحأصصر وحجصصل الصصصخورأ ،وثصصديويات ،مثصصل :الييحمصورأ
)أيل الكرمل( والغزجال )الغزجال اللي(.
2
التنَّووعُّ الوراثي )الجينَّي(
إن الختلف ف التكيبة الورأاثية )الينية( بي فردد واحد وبي آخر من نفمس النوعّ سينصتجِ الرككصبُ الثصالث للتونصووعّ الصبيولوجي وهصو – التونصووعّ
الورأاثي .يظهر التعبي عن الوتنووعّ الورأاثي ،على سبيل الثال ،ف الفمرقُّ بي ألوان فروة القطط أو ف اختلف ألوان العيون لصصدى أشصصخاص
متلفمي .أحيانءصا ،ل تظهر التكيبة الورأاثية الاصة لكل فرد ف صفمدة جسمانية ،إنا ،تظهر ،مثل ء ،بصفمات المنَّاعة أمام أمراض تصيبُ
فرءدا ول تصيبُ آخر.
3
إحدى الوانبُ البارأزة للتغيات العالية هو التقلص السريع ف التونَّووعُّ البيولوجي ف الكثي من المنَّظومات البيئية .إن هذا التقلص
ضا على سفقدان ف التونَّووعُّ الوراثي والوظيفمي على مستوى الجماعة،
ل يقتصر على تسريع وتية انقراض النواعُّ ،إنا ينطوي أي ء
المجتمع ،النظر الطبيعي والعال .إن التناسقاص الواسع ف الوتنووعّ البيولوجي ينبع بشكل أساسي من التغيي والدم والتقطيع الذي
يدث ف بيوت التنَّمية؛ من الزدياد ف وتية غزجو أنواعّ غي ملية من تلك الت ت إحضاسرأها عمءدا أو عن طريق الطأ؛ من
الستغلل الفمرط ومن تأثيات أخرى يتسببُ با النسان .إن الس بالوتنووعّ البيولوجي يدث ف إسرائيل ،إذ أن هناكر أنواءعا كثية
ضا ،من مناظر البلد.
من النباتات واليوانات تتفمي ،اليوم أي ء
أوما على الصعيد العالي ،فحت بأسبُ التقديرات "التفمائلة" نسبءيا لوتية النقراض ،فإن نصفِ النواعُّ ،على وجه
التقريبُ ،ستنقرض خلل 100عام .هذا الدث سيكون شبيءها من حيث حجمه بعمليات النقراض المس
الكبية الت حدثت خلل الص 3.5مليارأ عام من وجود الياة على وجه الكرة الرأضية .مليءصا وقاطريءصا ،نشعر ببوط
الوتنووعّ البيولوجي ف مناطق كثية ،خاصةء ف الناطق الت تولت فيها منَّظومات بيئية طبيعية إل حقول من
الاصيل الزجرأاعية وإل أحراش موحدة زرأعها النسان ،وإل مناطق بركر لتبية السأاكر وإل منظومات بيئية سمدارأة
ضا ف مناطق مازالت تعتب حت الن مناطق طبيعية. أخرى -ف مناطق مدينوية ،لكن أي ء
إن ال صصزجء الساس صصي م صصن بأ صصث التونَّن نووعُّ الننبيولوجي ه صصو فص ص م صصال تنص صووعّ النننواعُّ .م صصع ذل صصك ،هن صصاكر أبأ صصاث ك صصثية ح صصول تنص صوعّ
المنَّظومات البيئية .يتم بأث مستوى الخاتلفا الوراثي ،عادءة ،من أجل حفمظ جماعات صغية من النواعّ العرضصصة لطصصر
النقراض.
غالبية البأاث الت تري ف مال الوتنووعّ البيولوجي تشمل الراحل التالية:
.1تعريفِ النواعّ؛
.2مسح النواعّ؛
4
.3تديد ثراء النواعُّ؛
.4فحص تركيبة ) (Compositionالتمع البيئي؛
.5فحص تنوعّ النظومات البيئية.
الرحلة الول ف بأث التونَّووعُّ البيولوجي هو تشخيص النواعُّ ،أو بكلمات أخرى إعطاء أسأاء للنواعّ .يطلق على هذا الال
العلمي اسم علم التصنَّيف.
كيفِ يتم تعريفِ نوعّ جديد؟ -ف غالبية الالت ،يتم تميع تفماصيل عن نوعّ غي سميشدخص )غي معروف( ف اليدان ويتم
إحضارأها إل تميعة البحث .ومن ث يتم إرأفاقُّ ورأقاة صغية لكل فرد ت جعه يسيسدجل عليها الكان الذي ت المساكر به فيه ،تارأيخ
جعه ،اسم الشخص الذي جعه ،وزنه ،وإذا أمكن المر يتم جع تفماصيل أخرى مثل :النس )ذكر أم أنثى( والعمر .وبعد ذلك
يتم تسجيل كل تفمصيل سميعدرف وموصوف .وإذا كانت التفماصيل الت ت تسجيلها مطابقة لنوعّ معروف للعلماء ،فيتم إعطاء هذا
النوعّ اسم النوعّ العروف .وإذا وجد العلماء بأن التفماصيل تثل نوءعا غي معروف للعلماء ،فإن أحد الفراد – الذي يمل سميعددل
صفمات لباقاي الفراد – يتم اختيارأه كنموذج أول ،وبوجبه يتم تعريفِ النوعّ.ال ك
صصفمه واسأه ف دورأية علمية )ملة علمية( .من الدير هنا أن نشي إل أن هناكر أهية ل تتم عملية تعريفِ النوعّ إل و بعد نشر يو ن
كبية للنموذج الول ،ولذلك يتم حفمظه ف خزجينة التجميعات .يتم تشخيص الكائنات الية العروفة علمءيا بالستعانة بيعكرفات أو
بدلئل .سييككسننا من تشخيص الكائن الي بوجبُ صفماته .على سبيل الثال ،يتم تشخيص نوعّ نبتة معينة بوجبُ صفمات كشكل
الورأقاة والثمرة ،عدد أورأاقُّ الترصيويجِ وغي ذلك .أوما الدليل فيمكننا من تشخيص كائن حي حسبُ صورأة أو رأسم يكون مرفقءصا بكل
نوعّ.
ثراء النواعُّ ف العال كبي جءدا – فقد ت حت اليوم تشخيص وتعريفِ حوال 1.7 – 1.5مليون نوعّ ،حوال %60منها
حشرات .لكن ،وبوجبُ تقديرات العلماء ،يبلغ عدد النواعّ ما بي خسة – إل مئة مليون نوعُّ على وجه الكرة الرأضية .هذه
النواعّ "تنتظر" التعرف عليها ،ومن هنا تنبع أهية علم التصنيفِ.
الرحلة الثانية من بأث التونَّووعُّ البيولوجي هي يمنسح النواعُّ ورأسم خرائط انتشارأ لكل نوعّ ونوعّ .أوما بالنسبة للكائنات الية
الكبية ،مثل :الثدييات الكبية والطيورأ ،فإن عملية السح تتأسس ،ف غالبُ الحيان ،على مراقابات ميدانية أو على صيد ف
صها ،فإن العملية تكون أطول. اليدان ومن ث تشخيصها وإطلقُّ سراحها .أوما بالنسبة للكائنات الية الصغية والت ييصسعبُ تشخي س
بعد ذلك يتم تميع التفماصيل حول النواعّ من ميادين البحث ووضعها ف تميعات ،ومن ث يتم تسجيل تفماصيلها بوجبُ قاواني
ت وضعها مسبقءصا ،مثل :مكان التجميع ،اسم الشخص الذي جع ،وتارأيخ التجميع .وف التجميعة يتم تصنيفِ الفراد وتعريفمها
على يد معلماء تصنَّيف .وف حالة إياد نوعّ غي معروف علمءيا ،فيمر عب عملية تشخيص وتعريفِ .وبوجبُ العلومات الت ت
جعها عن الفراد ف مناطق متلفمة ،يتم بناء خرائط النتشارأ للنواعّ.
تركيبة المجتمع البيئي هي نتيجة سممل علقاات وظروف البيئصة ،ويكصن وصصصفمها بواسصصطة عصدد النواعُّ ،مصصدى تكصرارأ كصل نصوعّ وهويصة
النواعّ الية ف التمع .مثال :متمعان فيهما عصدد مشصصابه مصصن النصواعّ التطابقصصة ،وفص التمصع الول يوجصصد نصوعّ واحصد سائد ولصه أفصراد
كثية جءدا .أما ف التمع الثان ،فلكل النواعّ عدد أفراد مشابه .هذان التمعان ها متمعان لما تركيبة متلفمة جءدا.
ف الاضي ،كان منتشءرا جءدا استعمال الكسكجلت الت تسصيعكدل بأشكال متلفمة عدد النواعّ ف متمع معي )ثراء النواعُّ( ومدى
انتشارأها النسب )توسفرة نوعّ معي( .بعد تعويض العداد ف العادلة نصل على قايمة هي قايمة الكسصجصل لوصفِ الوتنووعّ ف التمع
الذي نتحدث عنه.
ل يشمل التونَّووعُّ البيولوجي فقط تنروعّ النواعّ ف مكان معي ،إنا يشمل أي ء
ضا الختلف ف تنروعّ النواعّ بي بيوت التنمية أو بي
منظومات بيئية متلفمة.
6
عن هذه السئلة البيولوجية هي أساس ضرورأي من أجل فهم أسسس المنَّظومة البيئية ولعطاء حلول علمية من أجل الافظة على
الوتنووعّ البيولوجي.
أحد السئلة الركزجية ،اليوم ،ف مال بأث التونَّووعُّ البيولوجي تتناول العمليات طويلة المد .إن إدرأاكر النسان بأن التغيات ف تركيبة
النواعّ ف المجتمع البيئي ،ف تنَّووعُّ المنَّاظر الطَّبيعية وف الخاتلفا الوراثي للنواعُّ هي نتيجة عمليات قاصية المد وطويلة
ضا ،أدى إل تأسيس أبأاث طويلة المد والت تفمحص التغيات ف الوتنووعّ البيولوجي على امتداد عشرات السني. المد أي ء
هناكر مالن علميان يتناولن تليل ناذج انتشارأ النواعُّ والعمليات الصكميمة لا :علم البيئة )اليكولوجيا( ،الت تيصنعنْ بفمهم
العوامل الؤثرة على انتشارأ النواعّ؛ والجغرافية الحيوية ،الت تعنْ بتحليل انتشارأ النواعّ ف سياقُّ أحداث تارأيية وجيولوجية .على
ضوء فهمنا البيئي والتطورأي ،نعرف اليوم أن كل كائن حي بأاجة إل ظروف خاصة من أجل وجوده ،ولذلك فإن الفمرقُّ ف
ظروف البيئة بي مكان وآخر هو الذي يقررأ انتشارأ النواعّ ويؤثر على تنَّوعُّ النواعُّ على وجه الكرة الرأضية .إضافة إل ذلك،
الواجزج الغرافية ،مثل :النارأ ،سلسل البال والبحارأ يكنها أن تد من انتشارأ النواعّ .لذلك ،فإن التارأيخ اليولوجي والتغيات
ف خريطة الكرة الرأضية وف الواجزج الغرافية ،الت كانت قاائمة أو الت أزيلت ،صدميمت مالت النتشارأ للنواعّ وأنتجت الناطق
الغرافية اليوية للعال.
ما هو نموذج توزيع تنَّووعُّ النواعُّ على وجه الكرة الرضية؟ .1
ثراء النواعُّ
ثراء النواعُّ ف أماكن متلفمة من العال متلئم مع عدة عوامل مركزجية:
خط العرض الغراف؛
الرأتفماعّ )العلوو( الطوبوغراف )التضارأيسي(؛
التارأيخ اليولوجي والتطوورأي؛
مدى التشويش البيئي.
بشصصكل عصصام ،يقصصل عصصدد النننواعُّ عنصصد النتقصصال مصصن منطقصصة خصصط السصصتواء إلص القاطصصاب .غابصصات المطصصارأ السصصتوائية هصصي الغنْ ص مصصن
حيث تنَّووعُّ النواعُّ .على الرغم من أنا تشكل حوال %6من مساحة الكرة الرأضية إلو أنا تتوي على حصوال %50مصن سممصصل
النواعّ العروفة علمءيا.
والسؤال هو :لاذا؟ لط العرض الغراف تأثي علصصى منصصاخ بيت التنَّمية ،خاصصصة علصصى درأجصصة حرارأتصصه .كلمصصا اقاتبنصصا مصصن
خط الستواء ،ترتفمع أشعة الشمس ،وبشكل عام يصبح الناخ ذات درأجة حرارأة أعلى .درأجات حرارأة عالية تسببُ
تبرخصصر كميصصات كصصبية مصصن الصصاء مصصن النباتصصات ،وبالتصصال إل ص رأطوبصصة عاليصصة أكصصثر ولكميصصات رأواسصصبُ أعلصصى .هنصصاكر تصصأثي
لظصصروف النصصاخ – درأجصصة ال صرارأة والرواسصصبُ – علصصى النتاجيننة الوليننة .بشصصكل عصصام ،إن درأجصصات ال صرارأة الرتفمعصصة مصصع
7
كميات رأواسبُ كبية يؤدي إل إنتاجية أولية عالية جءدا .النتاجية الولية العالية يكنهصا أن تصدعم عصدءدا كبءيا مصن
ضا أنواعّ نادرأة الوجود .وبوجبُ ذلك ،ند عدءدا كبءيا من النواعّ ف الناطق الستوائية. النواعّ ،ومن بينها أي ء
أوثرت التغيات الناخية واليولوجية ف تارأيخ الكرة الرأضية على وجود النواعُّ وعلى توزيعها .انزجلقُّ القارأات )تسمية أخصصرى :انصراف
القارأات( ،تكرون واختفماء مساحات من اليابسة ،فتات جليدية وفصتات حارأة بينهصا ،كل ذلصك أودى إلص انقصراض أنصواعّ معينصة وتكصرون
أنواعّ أخرى وإل تغيات ف انتشارأ النواعّ.
التشويش هو عملية تؤدي إل اضطراب ف تسلسسصل العمليات الت تدث فص المنَّظومة البيئية ،وينتجِ تسلسصل ء جديصءدا .إن وجود
تشويشصات مثصصل :الرائصق ،القحصصط والفميضصصانات هصصو فص غصالبُ الحيصان أمصصر طصبيعي ،ويشصصكل جصصزجءءا مصصن ديناميكيصة النظومصصة البيئيصصة ولصه
وظيفمة مهمة ف تصميم النظومات البيئية .يتعدلق عدد الكائنات الية ،الت ستصاب بضررأ أو تنقرض نتيجة التشويش ،بنوعّ التشويش
وبشدته .تشويش بدرأجة متوسطة سيعد عامل ء يسببُ ارأتفماءعا ف تنووعّ النواعّ ف مكان معي.
ف كل بيت تنَّمية يوجد ظروفا غير حية تشكل عامل ً يتمحود من تطورأ قاسم من النواعُّ ،لكنها تشصجع وجصود أنصواعّ أخصرى .مثل
ء ،ف غالبية النظومات البية كميصة اليصاه التاحصة تصؤثر علصى قاصدرأة وجصود نباتصات وحيوانصات .وفص الظصروف الصت تنقصص فيهصا اليصاه ،تزجيصد
حصصدة الص صراعّ بي ص الكائنصصات اليصصة الختلفمصصة .والكائنصصات الصصت تتمكصصن مصصن الصصصمود هصصي الكائنصصات الصصت لصصا أجهصصزجة ملئمننة للحيصصاة ف ص
ظروف الفماف.
ف أغلبُ الصصالت ،يكصصون بيصصت التنميصصة مبنيصءصا مصصن فسيفمسصصاء مصصن البمنتقع البيئيصصة مصصن الظروفا الحية والظروفا الغينر حينة .صصصفمة بيننت
التنَّمية هذه تسمى عدم التجانس .يتم تعريفِ البقعة البيئية كبيئة معينة ومعروفة داخصصل بيصصت التنميصصة تسصصودها ظصصروف موحصصدة .أمثلصصة
على البقع البيئية هي جذعّ الشجرة )فص الغابصة( الصذي تعيصش فص داخلصه حشصرات ،منطقصة تت حجصر يعيصش فيهصا كائنصات حيصة مثصل
العقارأب ،مموعات من نباتات الحرش منتشرة ف أرض بور أو منطقة صخرية مكشوفة مغطاة بالشنة )الزجاز(.
8
بيوت التنميصصة الختلفمصصة ليسصصت متطابقصصة بصصدى الدتبيصرقصصع و /أو بصصدى عصصدم تانسصصها )تباينهصصا( .وبصصا أن فص كصصل بقعة بيئية يوجصصد ظصصروف
خاصصصة لنصواعّ معينصصة ،فيوجصصد ،عصصادة ،تلؤام بيص مسصصتوى عصصدم تصصانس مصصن حيصصث البقصصع البيئيصصة فص بيصصت التنميصصة وبيص ثصراء النصواعّ الصصت
تعيش فيها.
بشكل عام" ،تيصنعرض" النطقة الكبية إمكانيات عيش ووجود أكثر ما تعرضه النطقة الصغية ،إضافة إلص أن احتمصصالت إيصاد مكصصان
حياة )عيش( فارأغ ،أي غي مجوز ،ف النطقة الكبية ،أعلصى .إنصا لعبصصة بيئيصصة تعمصل بصوجبُ قاصواني الحتمصصال .سممصصل النطقصة الكصبية
هصصو بمنتقصع نوي وغيننر متجننانس أكصصثر مصصن النطقصصة الصصصغية؛ والنطقصصة الكصصبية منيعصصة أكصصثر ف ص وجصصه التشويشصصات؛ ف ص النطقصصة الكصصبية يوجصصد
اخاتلفا وراثي أكب – وكصل ذلصك يزجيصد مصن إمكانيصات العيصش للكائنصات اليصة) .هصذا القصانون ،الصذي بصوجبه فص منطقصة كبية يوجصد
أنصواعّ أكصصثر مصصا يوجصصد فص منطقصصة صصصغية ،تص بأثصصه فص الصزجرأ ،ووجصصد أنصصه قاصصانون صصصحيح بالنسصصبة لكصصل منطقصصة يتسصردها بيننوت تنَّمينة ذات
ميزجات أخرى من حولا.
بعض السباب الت تشرح القيقة القائلة بأن النطقة الكبية تتوي على عدد أنواعّ أكب:
تن صروعّ بيننوت التنَّميننة – النصصاطق الكصصبية ج صءدا قاصصادرأة علصصى احت صواء عصصدة بيصصوت التنميصصة .ومعنْ ص تن صوعّ بيصصوت التنميصصة هصصو تغي ص
الظروفا البيئية الحية والظروفا البيئية الغير حية :يصسيقكدم كل بيت تنمية ظروفءصا متلفمصصة وخاصصصة ،ولصصذلك كلمصصا كصانت النطقصصة
مركبة من عدد أكب من بيوت التنمية ،كلما ارأتفمع عدد الكائنات الية القادرأة على أن تد ف بيت التنمية هذا مكانءصا للعيش
فيه.
صمود أمام التشويش – كمصصا ذكرنصصا سابقصءصا ،التشصصويش هصصو عمليصصة تشصصوش تسلسسصصل العمليصصات فص المنَّظومة البيئية وتنتصصجِ
ال و
تسلسل ء جديءدا .إن حدوث مثل هذه التشويشات هو ف غالبُ الحيان طبيعي ويشكل جزجءءا من ديناميكية النظومة البيئية،
ضا .عمليءصا ،يعتب التشويش ذي الشدة التوسطة عامل ء يزجيد مصصن تنصوعّ ولذه العملية وظيفمة مهمة ف تصميم النظومة البيئية ،أي ء
النواعّ ف مكان معي .مع ذلك ،يكن أن يكون للتشويش تأثي سلب ،وقاد يصؤدي إلص الصوت .فص هصذه الالصة ،إذا تواجصد فصرد
9
واحصصد فص منطقصصة تعرضصصت إلص عمليصصة تشصصويش ،فصصإن احتمصصالت تعرضصصه للصصصابة أكصصب مصصن احتمصصالت تعرضصصه للصصصابة فيمصصا إذا
تواجد ف منطقة كبية ،وكولما أصيبُ عدد أفراد أكب من نوعّ معي ،ازدادت احتمالت اختفماء هذا النوعّ.
الصكتبر الدنى لمنَّطَّقة العيش – إحدى التطلبات البيئية للكائنات الية هي وجود حجصم أدنص مصصن منطقصصة العيصش .وعلصى
هذه النطقة أن توفر احتياجصات هصذا الكصائن الصصي – الوجصصود )العيصصش( ،النمصصو ،الصصد الدنص مصن الجماعة والتكصاثر .هصصل جيصصع
الكائنصات اليصة الصصت نعرفهصا بأاجصة إلص منطقصصة العيصش نفمسصها؟ مصن بيص الكائنصات اليصة الصصت تعيصش فص "يرأمصات هنصيصديفِ" – هصل
للخرشوف نفمس التطلبات اليدانية للسرو؟ هل ليبوعّ الصخورأ نفمس متطلبات النزجير البي؟ -بالطبع ل .يكن لنصواعّ معينصصة
أن تعيش ف منطقة صغية نسبءيا ،فيما ترتبط أنواعّ أخرى بناطق كبية مصصن أجصل معيشصصتها .أي أنصه كلمصصا كصانت منطقصة العينصصة
ضا كائنات حية تطلبُ منطقة كبية من أجل عيشها. أكب ،فمن التمل والعقول أن ند فيها أي ء
الخاتلفا )التبامين( الوراثي – النطقة الكبية تتوي على عدد أكب من الفراد ،ولذا المر يوجد أهية من ناحية حيوية
الجماعة .لاذا؟ -بسببُ الخاتلفا الوراثي بي الفراد التابعي إل نفمس النوعّ .با أن هناكر تباينءصا ورأاثيصءصا بيص الفصراد التصصابعي
إل ص الن صوعّ نفمسصصه ،فصصإن الختلف ال صورأاثي أهيصصة كصصبية ،عنصصدما تتغي ص ظصصروف البيئصصة ،وقاسصصم مصصن الف صراد يصصدون أنفمسصصهم ف ص بيئصصة
معاديصصة .فص هصصذه الالصصة ل تصصصمد جيصصع الفصراد :الفصراد الصصذين يتمكنصصون مصصن الصصصمود يكونصصون أصصصحاب الصصصفمات الصصت تنحهصصم
التلؤام للظ صصروف البيئي صصة الدي صصدة .أي أن صصه كلم صصا ازداد الختلف الص صورأاثي ،كلم صصا ازدادت احتم صصالت وج صصود تل صصك الص صصفمات،
وهكذا تزجداد احتمالت صمود وبقاء هذا النوعّ .إضافة إل ذلصصك ،هنصصاكر حاجصصة إلص حصد أدنص مصصن حجصصم الماعصصة ،وذلصك مصن
أجل منع حالت كثية من العاهات نتيجة لتزجاوج القاارأب.
.3هل يمكن تعريف مؤدشرات بيولوجية لتقدير التونَّووعُّ البيولوجي في منَّطَّقة معينَّة؟
ضيق الوقات وقالة اليزجانيصصات وقالصصة العرفصصة فص مصصال علم التصنَّيف ،كلهصصا أسصصباب تعصصل مصصن قايصصاس التونَّووعُّ البيولوجي ،حصصت فص منطقصصة
صصصغية نسصصبءيا ،مهمصصة ليسصصت سصصهلة .لصصذلك ،يصصاول البصصاحثون إيصصاد طصرقُّ قايصصاس غيص مباشصصر للتنصوعّ الصصبيولوجي وذلصصك عصصن طريصصق قايصصاس
عوامل متلفمة يكنها أن تثل سممل الوتنووعّ البيولوجي .إحدى طرقُّ قاياس الوتنووعّ البيولوجي هي استخدام النصواعّ الؤكشصصرة .إن اسصصتخدام
هذه النواعّ يكننا من تقدير ثصراء التونصووعّ الصبيولوجي فص مكصان معيص أو تقصدير التغيات الصت تصدث فص بيصت التنميصة .النصواعّ الصت هصي
أنواعّ مؤكشرة سيطلق عليها اسم :مؤدشرات بيولوجية.
يستخدم العلماء النواعّ الؤكشرة عندما يعملون على إعداد سخطط الافظة على البيئة .وبا أن شل جيع النواعّ ف هذه الطط هو
أمر مستحيل ،يتكزج العلماء والقائمون على الافظة على الطبيعة ف بعض النواعّ الت يكن أن تعطينا صورأة عن وضع المنَّظومة
البيئية.
.4هل هنَّاك أنواعُّ تأثيرها على تصميم المجتمع البيئي أكثر من تأثير أنواعُّ أخارى غيرها؟
المجتمع البيئي مكصوون مصصن عصصدة أنواعُّ ،لكنصصه ل يوجصصد لميصصع النصواعّ تصصأثي مشصصابه علصصى تصصصميم التمصصع .هنصصاكر أنصواعّ هصصي الصصت تصصكمم
التمع البيئي ،وبدونا سيكون الدمارأ مصي هذا التمع ،فيما توجد أنواعّ أخرى تأثيها أقال.
10
وبوجبُ تكرارأه .إن إبعاد النوعّ الفمتاحي مصن التمصع الصبيئي يغيص تركيبصة التمصع الصبيئي برمتصه .أحصد النصواعّ الفمتاحيصة الولص الصت تص
بأثهصصا كصصان نصصم البحصصر ) (Piaster ochraceusالصصذي يفمصصتس الل-فقارأيصصات ف ص منطقصصة الصصد وال صزجرأ ف ص الشصصاطئ الغرب ص
للوليات التحدة .إن إبعاد نم البحر بشكل تريب من تلك النطقصة أدى إلص تقلصص أنصواعّ الل -فقارأيصات مصن 15نوءعصا إلص 8
أنواعّ فقط ،وذلك نتيجة لبعاد قاسم من النواعُّ على يد نوعي قاويي اللذين "أوسسا" نفمسيهما وازدادا قاوة بعد إبعاد نم البحصصر
الذي كان يفمتسصهما .إن وجصود وحضصورأ نم البحصر فص هصذا الكصان حصافظ علصى مسصتوى ثصابت ومنخفمصض لميصع النصواعّ .مثصال
آخر سييكسصد مسصاهة النصوعّ الفمتصاحي هصو الفميوس الصذي يسصببُ مصوت الكلبيوصات والقطيوصات ،وبصذا الشصكل فهصو يغيص مصن نسصبة أو
معادلة الصسمفمصتس– الصسمفميتس ف المنَّظومة البيئية.
صتممة )ممتهسنَّتدسة( للبيئة ) (landscape modulatorsهصصي نصوعّ مصصن النواعُّ المفِتاحية الصصت لصصا أهيصصة فص أنواعُّ مم ت
تص صصميم النظ صصر الط صصبيعي ال صصت تعي صصش في صصه .ومث صصال عل صصى ذل صصك ه صصو الفمي صصل الفريق صصي ال صصذي يتغ صصذى عل صصى الش صصجارأ والش صصجيات
ضصصا حرشصصية إلص منطقصصة عشصصبية مفمتوحصصة ويغيص تركيبصصة
والعشصصاب والصصذي يصصدوس النباتصصات فص طريقصصه .وبصصذا الشصصكل سييصكول الفميصصل أرأ ء
النباتات ف التمع البيئي.
أنننواعُّ سننائدة – هصصي أن صواعّ منتشصصرة ف ص التمصصع الصصبيئي ،مثصصل :أن صواعّ عشصصبية فص التمصصع الصصبيئي ف ص أرض بننور شصرقُّ أوسصصطية.
النواعُّ السُائدة هي ليست بالضرورأة أنواعّ مفمتاحية ف التمع البيئي.
11
حوله .ف غالبُ الحيان ،ل تتمكن النواعّ الديدة من الصمود والبقاء ف بيت التنَّمية الديد ،لكن هناكر أنواءعا تتمكن من
الصمود والنجاح والزدهارأ ف بيت التنمية الديد .ف هذه الالة ،قاد تغي هذه النواعّ العمليات الطبيعية للمنظومة البيئية الت قااموا
بغزجوها وذلك عن طريق التنافس ،الفتراس ،التتطَّوفِل ،أو التغيي الفميزجيائي لبيت التنَّمية.
السببُ الثالث ف فقدان الوتنووعّ البيولوجي هو الستغلل الزجائد .إن ازدياد احتياجات النسانية )بن البشر( يؤدي بشصصكل مباشصصر إلص
استغلل زائد ف موارأد البيئة ،ككثرة الصيد ،صيد السأاكر وقاطع الشجارأ بشكل يفموقُّ قادرأة تدد جاعات الكائنات الية.
س صصببُ آخ صصر فص ص فق صصدان التونص صووعّ ال صصبيولوجي ه صصو التغيات الناخي صصة العالي صصة .يس صصببُ احص صتاقُّ الوقا صصود الحفمص صورأي وانطلقُّ الغ صصازات جص صراء
النشصاطات الصصصناعية واسصتخدام وسصائل النقصصل ارأتفماعصءصا فص درأجصة الصرارأة ،وتغيات فص توزيصصع هطصصول المطصارأ وتغيات متطرفصة فص حالصة
الطقصصس .وقاصصد أدت هصصذه السصصباب إلص اختفمصصاء أنصواعّ معينصصة مصصن النصواعّ الصصت لص تتليءم بعصصد مصصع بيئتهصصا ،ويتوقاصصع أن تتسصصببُ فص اختفمصصاء
أنواعّ أخرى كثية.
كيف يمكن استعمال المعلومات حول التونَّووعُّ البيولوجي في إدارة منَّاطق طبيعية؟
ل يكصصن اليصوم ،فص العصصال بشصكل عصام وفص البلد بشصصكل خصاص ،أن نصد منطقصصة طبيعيصة أصصصلية قاديصة منصذ وجصود الكصصون ،الصت ليسصصت
متأثرة بالنشاطات والفمعاليات الت يقوم با بنو البشر .وبناءء على ذلصك ،مصن القبصول فص أمصاكن متلفمصة مصن العصال اتوبصاعّ إدارة لتصصميم
ضا.
الطبيعة ف الناطق المية والافظ عليها أي ء
إن أهصصداف الدارأة هصصو الافظصصة علصصى المنَّظومة البيئية وذلصصك عصن طريصصق تصصدخل النسصصان .مثصصل :شصصق الطصرقُّ مصصن أجصصل إخصصاد الرائصصق،
إصلح منظومات بيئية مصابة ،إثراء النظومة البيئية عن طريصق إرأجصاعّ أنصواعّ انقرضصت وغيص ذلصك .وكصي يكصون تصدخل النسصان عمليصة
بوناءة ستساهم ف تقوية وتعزجيزج النظومة الطبيعية وإثرائهصصا ،يصصبُ معرفصصة النواعُّ ومنظومصصات علقات التنأثير المتبناتدل الصصت بينهصصا ،تركيبصصة
النواعّ ف التمع والعمليات الت تؤثر عليها .إن التعرف على مبنْ النظومة البيئية هو الساس لكل عملية إدارأة.
كانت الرحلة الول ف بأث الوتنووعّ البيولوجي للمتنزجه مسح الطبيعة الت فيه :أجريت عمليات مسصح للمتنصزجه مصن الناحيصصة اليولوجيصة،
التبة ،الناخ ،الياه ،النباتات واليوانات وغيص ذلصك .لقصد بيصنيصت عمليصات السصح هصذه البنيصة التحتيصة )السصاس( للمعلومصات حصول هصذا
12
التنزجه .وف الرحلة الثانية ،شكلت عمليصصات السصصح السصصاس للمقارأنصصات بيص بيوت تنَّمية متلفمصصة فص التنصصزجه .النتائصصجِ الصصت توصصصلت إليهصصا
عمليات السح ستستخدم لبناء سخطط إدارأة للمتنزجه الطبيعي يرأمات هينديفِ) .بييفمولوتسكي.(2001 ،
أبحاث إدارة
ترى ف متنزجه يرأمات هينديفِ اليوم عدة أبأاث ترافق عمليات الدارة.
إحصصدى الواضصصيع الامصصة ف ص إدارأة متنصصزجه يرأمصصات هنيصصديفِ هصصي منصصع الرائصصق،كصصالريق الصصذي انصصدلع فص العصصام ،1980وذلصصك بواسصصطة إدارأة
المنَّاطق الفِاصلة .وف هذه الناطق الفماصلة ترى عمليصصة تفميصصفِ شصصديدة للحرش وذلصصك عصن طريصصق عمليصصات رأعصصي مراقايصبصيصة .فعمليصصات
الرعي تقلل من كمية العشاب الت قاد تكون بثابة وقاود للحرائق ،وبذا الشكل تقل ماطر الرائق.
كيفِ يتم تديد شدة ضغط الرعي الطلوبصة وفص أي مرحلة مصن العصام؟ قابصل إدخال قاطيصع البقصارأ إلص تلك الناطق ،يتم إج راء بأث
)غوتان وزملؤاه (2001 ،وأهدافه هي:
-بلورأة توصيات لستخدام قاطيع أبقارأ ف الدارأة من أجل منع الرائق ف متنزجه يرأمات هينديفِ؛
-تديد مدة الرعي ،شدتا وتركات القطيع الطلوبة من أجل تقليل ماطر الرائق؛
-فحصصص تصصأثي الرعصصي الشصصديد علصصى فتصصح منصصاطق سمغط صوصاة بنباتصصات شصصجياتية متشصصابكة وصصصعبة العب صورأ ومعرضصصة
لخاطر الرائق.
منَّطَّقة فاصلة )في محمية طبيعية أو في منَّطَّقة محمية( – منطقة تفمصل بي النطقة المية وبي مركبات النظر الطبيعي الغي
ممية اليطة با ،وذلك من أجل منع التشويشات من النطقة الارأجية .ف التنزجه الطبيعي يرأمات هينديفِ يوجد مناطق فاصلة تتاوح
مساحتها بي 100م – 150م ،الدف منها ،عادءة ،منع انتشارأ الرائق من الناطق الغنية بالنباتات وبالصقيم الطبيعية إل البلدات
وبالعكس .تتم عملية تفميفِ )تقليل( شديدة للنباتات الشجرية ،وعملية رأعي للنباتات العشبية.
لقد ت استخدام نتائجِ هذا البحث ف تديد مواصفمات معينة للرعي داخل متنزجه يرأمات هينديفِ كجزجء من سياسة الدارأة للرعي
داخل التنزجه من أجل منع الرائق ،مثل :ف أي أشهر يبُ إدخال قاطيع البقارأ ولي مدة زمنية وف أي مكان.
بأصصث إضصصاف يرافصصق إدارة المنَّناطق الفِاصننلة فييحصصص "تصصأثي إدارأة النصصاطق الفماصصصلة )الرعصصي والتخفميصصفِ( علصصى تركيبصصة متمصصع النباتصصات فص
يرأمات هينديفِ" )هدارأ وزملؤاها :(2001 ،كيفِ ستتغي تركيبة مجتمع النباتات وتنَّوعُّ النواعُّ ف الناطق الفماصصصلة بعصصد سصصني طويلصصة
من التخفميفِ والرعي الشديد؟
من أجل فحص هذه السئلة )الفمرضيات( ،ت فحص التأثيات بقياس عرضي صغي وكبي لعلجات إدارأة متلفمة على مبنْ متمع
النباتات ف بعض قاصيطع الرأض )الناطق(:
.1قاصطصع أرأض جصصرت فيهصصا عمليصات رأعصي مركصزجة علصى امتصداد حصوال أسصبوعي فص نايصصة موسصم النمصصو )آذارأ – نيسصصان( مصصن كصل
سنة؛
13
.2صقاطع أرأض جرت فيها عمليات تفميفِ لرة واحدة فقط ف شتاء السنة الول من البحث؛
.3صقاطع أرأض جرت فيها عمليات رأعي وتفميفِ معءصا؛
.4صقاطع أرأض ل سنتير فيها أي عمليات علجية ،حيث كانت مموعة الراقابة.
فص كصل منطقصصة تص عصود أنصواعّ النباتصصات وتص فحصصص الغطصصاء النبصات علصصى طصصول مقاطع نباتية .تشصصي نتائصصجِ البحصصث إلص أن العلج الصصذي
يدمصصجِ بي ص التخفميصصفِ والرعصصي فقصصط ينجصصح ف ص منصصع )لسصصنوات عصصدة( "تيعصصاف" )النبصصات مصصن جديصصد( النباتصصات الشصصجرية بعصصد التخفميصصفِ.
إضصافة إلص ذلصصك ،السصصاحات الفمتوحصة الديصدة أصصصبحت تشصكل مركصزج جصصذب لنصواعّ جديصصدة مصصن النباتصات ،مصا يعنص أن إنتصاج منَّاطق
فصل تزجيد من تنوعّ أنواعّ النباتات ف هذه الناطق.
للجابة على هذا السؤال ،قاارأن الباحثون بي نو وإزهارأ نباتات البقاوقُّ ف قاصيطع الرأض الت جرى فيها الرعي وبي قاطع أرأض ل
ير ص فيها رأعي .وقاد بينت خس سنوات من البحث ) (2002 -1997أن الرعي ل يس بنمو وإزهارأ نباتات البقاوقُّ ،إنا كان
للرعي تأثءيا إيابءيا :جماعات نباتات البقاوقُّ ف قاصيطع الرأض الت جرى فيها الرعي كانت أكب مقارأنةء بالصقيطع الت ل ير ص فيها
رأعي .لاذا؟ لقد كانت فرضية الباحثي أن الرعي يقلل من كمية النباتات العشبية ،ما يؤدي إل تقوية وتعزجيزج أشعة الضوء الت
تصل إل الرأض )التبة( .نتيجة لذلك ،تتكاثر أشتال البقاوقُّ فيما تزجداد جماعات نباتات البقاوقُّ ونوها .من الدير بالذكر أن
البقارأ ل تأكل نباتات البقاوقُّ كونا تتوي على مادة سامة تضرها .إضافة إل ذلك ،دوس قاطعان البقارأ ل يضر بنمو وإزهارأ
نباتات البقاوقُّ .لكن ثارأ نباتات البقاوقُّ الخذة بالنضوج تصاب بنسبة معينة ،لكن وعلى الرغم من ذلك ،كما ذكرنا ،سوجد عدد
أشتال أكب ف قاصيطع الرأض الت جرى فيها الرعي.
من أجل فحص عمليات التغي ف النظومة البيئية ،بدؤاوا ف الوليات التحدة ف الثمانينيات من القرن الص 20بإجراء أبأاث طويلة
المد والستمرة منذ عشرات السني .ولذا الغرض ،تت إقاامة مطات بأث لراقابة ومتابعة النظومات البيئية ومراقابة تأثي
14
التشويشات الختلفمة على توازنا .ومن بي تلك التشويشات :الرائق ،الرعي ،قاطع الشجارأ وتغيات مناخية عالية .وف العام
1993تت إقاامة "الشبكة الدولية للبحث البيئي طويل المد" ) ،(LTERوذلك بدف خلق تعاون مشتكر وتبادل العلومات
بي العلماء من أماكن متلفمة من العال ،وتشجيع تنفميذ أبأاث متعددة الالت وأبأاث مقارأنة .تعمل مواقاع " "LTERف العال
على مواضيع متلفمة ،مثل :فقدان التونَّووعُّ البيولوجي ،التغيات الناخية ،تغي جودة التبة وتورفر موارأد الياه ،تأثي اللوثات
والكيماويات السامة .إضافة إل الدرصد طويل المد ،ما زال الباحثون يطرحون أسئلة قاصية المد .كما أن تطورأ شبكة النتنت ف
السنوات العشر الخية يتيح الفمرصة لتلقي معطيات بأثوية متلفمة وتعاون بي العلماء ،وكل ذلك بشكل ل يكن قاائءما من قابل.
مرحلة مهمة جءدا ف البأاث طويلة المد هي مرحلة كتابة وبلورأة تقرير )بروتوكول( العمل الذي يتم فيه تعريفِ طسرقُّ العمل وبلورأة
مواصفمات نذجة ومعالة العطيات .ف هذه الطريقة ،يكن إجراء أبأاث مشابة ف مناطق متلفمة و /أو ف النطقة نفمسها ف
أوقاات متلفمة.
ف أيلصول /سصبتمب مصن العصام ،2003أقايمصت فص التنصزجه الطصبيعي يرأمصات هنيصديفِ مطصة .LTERوتوجصد فص إسصرائيل اليصوم 7مطصات
:LTERيرأمات هينديفِ ،يسيصيت شصكيد ،لصافيم ،عصدولم ،عوفنصدات ،مصتيش رأامصون ونيتسصانيم .وتوجصد مطتصان إضافيتان فص منصاطق
السلطة الفملسطينة.
ضا على البأاث قاصية المد الت ترى اليوم ف يرأمات هينديفِ .تسجيل العطيات ،على إن إندرأاكر أهية الرؤاية بعيدة المد أوثر أي ء
ضا على معطيات أبأاث قاصية المد لسنوات طويلة ليكون ف المكان سبيل الثال ،يتوم بوجبُ معايي مقبولة ،بغية الفماظ أي ء
استخدامها لغرض التكيبُ والقارأنة.
صد طويل المد لعدة متغيات وكائنات حية ت إضافة إل البأاث الت تتناول مسائل أبأاث يميردكزجة ،تري ف يرأمات هينديفِ عملية يرأ ن
اتاذ قارارأات بشأنا مسبقءصا .يصسيوكثق هذا الدرصد تغيي المنَّظومة البيئية فص عصدة منصاطق نوذجيصة ،لكنصه ل ينطصوي علصى إجصراء تصارأب فص
اليدان.
للرصد طويل المد ف يرأمات هينديفِ هدفان رأئيسيان – علمي وإدارأي:
الدف العلمي – تعميق فهم العمليات البيئية على امتداد الورأ الزجمن.
الدف الدارأي – بلورأة سياسة إدارأة وفحصها على امتداد الزجمن ،وتصميمها كل مصصرة مصن جديصد بصصوجبُ نتائصصجِ
البأاث والستنتاجات الت تنتجِ منها.
إن التطلع الستقبلي هو أن الدرصد والدارة الدميني ف البأاث الطويلة المد يسيسيمككنان ،على الدى البعيد ،من حفمظ وإثراء تنروعّ
النواعُّ ،المجتمعات ،الناظر الطبيعية والعمليات الت تيزج النظر الاص بأوض البحر البيض التوسط؛ تطوير طرقُّ بأث جديدة،
15
للرصد والدارأة ،بشكل يعل من التنزجه الطبيعي يرأمات هينديفِ نوذجءصا لدارأة مناطق مفمتوحة ف منطقة البحر البيض التوسط؛ بناء
ناذج لتورقاع التغيات التوقاعة ف المنَّظومة البيئية ف النطقة الت يرى فيها البحث ،ف الزجمان والكان ،وتقوية العلقاات بي البحث
العلمي وبي التبية والتعليم وتوعية المهورأ عن طريق توسيع وتسهيل عملية الوصول إل نتائجِ أبأاث عن طريق شبكة النتنت،
والتبية على التفمكي العلمي عن طريق إشراكر طلب ف البأاث.
إجمال
ض للخطر اليوم .ف هذا الوتنووعّ البيولوجي ،الضرورأي لوجود الياة على وجه الكرة الرأضية ،با ف ذلك وجود النسان ورأفاهيته ،سميعور ض
ضع سسدلمالعال ،الذي يشهد ازدياءدا دائءما ف الموعة السكانية البشرية ،والذي يرضخ تت ضغوطات التطوير الشديدة ،سيعتب يو ن
ضع سلم الولويات هذا س يو نأولويات ،من أجل الافظة على الوتنووعّ البيولوجي ،أمضر ف غاية الهية ،وإلو فسيختفمي أمام أعيننا .أسا س
بُ من اعتبارأات قايمية وعلمية. مرك ض
ي واجه باحثو الوتن ووعّ البيولوجي أسصئلة كثية ومتنوعة :أي أن واعّ موجصودة وأيصن ،ما هصو انتشصارأها الطصبيعي ،مصا هي الناطق الغنية أكثر
بصأنواعّ أو بأنواعُّ متوطدنَّة ولصصذلك يصصبُ إعطصصاء حصصق الولويصصة فص الافظصصة عليهصصا؛ كيصصفِ يتغيص انتشصصارأ أنصواعّ معينصصة فص أعقصصاب نشصصاطات
النسصصان ولصصاذا؛ أي أن صواعّ موجصصودة ف ص علقاصصات مصصع أي أن صواعّ أخصصرى ومصصا الصصذي يكصصن أن نفمهمصصه عصصن تركيبصصة التجمعصصات البيئيصصة؛ أي
تغيات انتشصصارأ أو توفس نترة تشصصهد علصصى انطلقُّ أن صواعّ مليصصة أو غصصزجو أن صواعّ غريبصصة؛ كيصصفِ يكصصن للتغيات الناخيصصة العاليصصة أن تصصؤثر علصصى
ضصورات زرأاعيصة ونصاقالي المصراض وبصذا الشصكل تصؤثر انتشارأ أنواعّ وعلى تركيبة التمعات البيئية ،وكيفِ يكن لا أن تؤثر على انتشصارأ م ص
س
على اقاتصاد النسان وصحته وغي ذلك .إن الجابات على هذه السئلة العلمية هي أسصصاس ضصصرورأي لفمهصصم أسسصصس ومبصصادئ النظومصصة
البيئيصصة وتقصصدي حلصصول علميصصة مصصن أجصصل الافظصصة علصصى التونصووعّ الصصبيولوجي .لصصذلك ،فصصإن إجصراء هصصذه البأصصاث حصصول التونصووعّ الصصبيولوجي هصصي
حاجة ماوسة وحقيقية من الناحية القاتصادية ،الصحية والجتماعية ف القرن الص .21
ف دولة كدولة إسصرائيل ،الغنيصة بالكثي من الن واعّ والنصاظر الطبيعية ،لكنهصا مصع ذلصك دولة صغية ،مكتظة وتتط ورأ بسصرعة ،ازدادت
الاجة إل البأاث حول الوتنووعّ الصبيولوجي وذلصك مصن أجصل الافظصة علصى الوجصود .لقصد أصصيبت بيصوت تنميصة وأنصواعّ كثية انقرضصت،
وإذا ل نعرف كيفِ نطكبق سياسة التطَّوير المسُتدام ،فسنواجه ف السني القادمة واقاعءصا سيئءصا .انطلءقاا مصصن هصصذا الفمهصصم ،تشصصهد أيامنصصا
هذه ارأتفماءعا ف عدد البأاث حول الوتنووعّ البيولوجي وحول العمليات الت تتسببُ ف اختفماء أنواعّ مصصن جهصصة ،فيمصا يصصزجداد تصأثي رأجصال
العلصصم الصصذين يعملصصون علصصى إصصصلح وإعصصادة تأهيصصل النظومصصات البيئصصة وإعصصادة نباتصصات وحيوانصصات إلص أمصصاكن عيشصصها الطصصبيعي ،مصصن جهصصة
أخرى.
ث ف مال التونصووعّ الصبيولوجي وإدارأة الناطق الفمتوحصة منصذ أكثر من 20عاءما .والبأاث الصت بدأت ف سترى ف يرأمصات هينديفِ أبأا ض
عمليصصات مسصصح للمنصصاظر الطبيعيصصة واليوانصصات تط صورأت اليصصوم إلص ص أبأصصاث شصصاملة وطويلصصة المصصد فص ص مواضصصيع متلفمصصة لصصا علقاصصة بصصالوتنووعّ
البيولوجي .لقد ت كل ذلك مع الفمهم بأن العرفة والبة التاكمة من تلك البأاث تساعد ف تطوير تطيصصط وإدارأة يرأمصصات هنصيصديفِ،
وتستخدم كنموذج لدارأة مناطق مفمتوحة ف البلد بشكل عام.
16
_ _ _ _ _
عامل غير حي – العوامل البيئية الغي حية ،مثل :التاب والصخورأ ،الياه وحالة الطقس.
الجماعة – مموعة من الفراد التابعي إل نفمس النوعّ ،والت تعيش ف البيئة نفمسها.
منَّطَّقة فاصلة )في محمية طبيعية أو في منَّطَّقة محمية( – منطقة تفمصل بي النطقة المية وبي مركبات النظر الطبيعي الغي
ممية اليطة با ،وذلك من أجل منع التشويشات من النطقة الارأجية .ف التنزجه الطبيعي يرأمات هينديفِ يوجد مناطق فاصلة تتاوح
مساحتها بي 100م – 150م ،الدف منها ،عادءة ،منع انتشارأ الرائق من الناطق الغنية بالنباتات وبالصقيم الطبيعية إل البلدات
وبالعكس .تتم عملية تفميفِ )تقليل( شديدة للنباتات الشجرية ،وعملية رأعي للنباتات العشبية.
مؤشر بيولوجي بيئي – نوعّ أو مموعة من النواعّ تكثل التمع البيئي الت تعيش فيه ،وتزجود معطيات تقييم حول كل التمع البيئي
أو حول بيت التنمية أو حول حالة النظومة البيئية كلها.
أرض بور – شكلوية منظر طبيعي لنبات منخفمض ،غالبيتها نباتات عشبية.
عامل ممتحددد )بيئي( -مورأد متوفر بكمية سميدديدة .هذا التحديد يؤثر على تطورأ كائن حي أو على جاعة كاملة .مثال :كمية الياه
هي عامل مكدد ف بيت تنمية صحراوي.
إنقراض أنواعُّ – اختفماء تام لميع أفراد نوعّ معي ،نتيجة لتغيات ف ظروف البيئة ،با ف ذلك تغيي قاام به النسان.
عدم التجانس )التغاير( – الختلف بي وحدات متلفمة من نفمس الموعة ،مثال :الختلف ف تركيبة البسصيقع البيئية داخل بيوت
التنمية أو بي بيوت تنمية متلفمة.
ملتءمة بيئية )تلؤام بيئي( – صفمات متلفمة لكائن حي معي تكنه من الصمود )البقاء( واستغلل ظروف البيئة الت يعيش فيها
بشكل أفضل .يكن للمليءمة أن تكون مبنوية ،سلوكية و /أو فيزجيولوجية .مثال :للنباتات الصحراوية أورأاقُّ صغية من أجل تقليل
فقدان الاء من سطحها الارأجي.
مجتمع بيئي – كافة الماعات الت تعيش ف منطقة معينة ف وقات معطى .لكل متمع بيئي صفمات خاصة أصلها ف النواعّ الت
تركبُ هذا التمع ،وف النكيسبُ الكموية بي هذه النواعّ ،وف العلقاات التبايدلة بي الفراد.
حرش حوض البحر البيض المتوسط – نباتات تنبت ف منطقة حوض البحر البيض التوسط تتميزج بتشابك أشجارأ منخفمضة
حت متوسطة ،وبشجيات عالية وبنباتات عشبية.
مقطَّع نباتي – طريقة لختبارأ وفحص النبات ف اليدان .بوجبُ هذه الطريقة ،يتم وضع شريط قاياس ف خط مستقيم ومن ث يتم
توثيق النباتات الوجودة على امتداده.
ممفِتصرس -حيوان يتغذى على حيوان آخر .مثال :الذئبُ.
17
التتطَّوفِل – نوعّ من علقاات التأثي التبايدلة يعيش من خللا كائن حي )التطكفمل( ف داخل أو على كائن حي آخر )العائل(،
ويتلقى منه الغذاء أو الواد الضرورأية الخرى من أجل بقائه.
علم التصنَّيف – علم تصنيفِ الكائنات الية وتصنيفمها بوجبُ مدى الختلف أو الشبه بينها.
علقات )التأثير( المتباتدلة – علقاات تري بي الكائنات الية وتؤثر عليها .مثال :علقاات تطرفمل ،افتاس أو تناسفس.
ممنَّصتجات – كائنات حية تنتجِ غذايءها بنفمسها وذلك من مواد غي عضوية ف بيئتها .غالبية الصسمنصتجات هي نباتات وطحالبُ ،لكن
هناكر بعض أنواعّ البكتييا القادرأة على إنتاج غذائها بنفمسها.
النتاجية الولية – وتية إنتاج الطاقاة ف عملية التمثيل الضوئي )الفموتوسنتيزجا( علوة على الطاقاة الضائعة ف العمليات العيشية
للسمنصتجات.
بمنسقعة بيئية – جزجء من بيت تنمية يتلفِ عن باقاي أجزجاء بيت التنمية بصفمدة بيئية واحدة أو أكثر .كل بقعة تكون مليءمة لعيش
كائنات حية متلفمة فيها.
تننَّتنووعُّ النواعُّ – يشمل النواعّ الت تعيش ف مكان معي .مقياس سيستعمل ف علم البيئة والذي يتناول ثراء النواعّ ووفرتا ف مكان
معي.
التونَّووعُّ البيولوجي – مصطلح يصفِ تنروعّ النظومات الياتية على وجه الكرة الرأضية ،وذلك من الزجيء حت النظومة البيئية .يتم
وصفِ الوتنروعّ البيولوجي ف عدة مستويات :الوتنروعّ الورأاثي )الين( ،تيصنيصروعّ النواعّ وتنروعّ العمليات البيئية.
نوعُّع مفِتاحوي – نوعّ له وظيفمة حاسأة ف مبنْ التمع البيئي الذي يعيش فيه ،والذي تأثيه على التمع البيئي يفموقُّ بكثي التوقاعات
بوجبُ مساهته للكتلة الحيائية وبوجبُ مدى تكرارأه.
نوعُّع ممتودطن – نوعّ معي انتشارأه الغراف سميددد لنطقة صغية.
صدمم للمنَّظر الطَّبيعي – جنس من النوعّ الفمتاحي له أهية ف تصميم النظر الطبيعي الذي يعيش فيه.
نوعُّع مم ت
نوعُّع سائد )ممسُيطَّر ،ممتسُدلط( – نوعّ منتشر ف التمع البيئي.
نوعُّ غاز د – نوعّ معي تطدورأ ف مكان ما ،لكنه انتقل إل منظومة بيئية غريبة بالنسبة له ،ت استيعابه فيها ،يتكاثر ويؤثر تأثءيا
سلبءيا على النظومة البيئية من حوله .النتقال هو نتيجة للنشاطات الت يقوم با النسان الذي ينقل ،عمءدا أو خطءأ ،أنواءعا من
مكان إل مكان آخر.
نوعُّ بيولوجي – مموعة من الكائنات الية لا صفمات مشتكة ،قاادرأة على التكاثر فيما بينها وإناب أنسال خصبة )قاادرأة على
الناب(.
منَّظومة بيئية – كافة الكائنات الية والعوامل البيئية ف منطقة معينة معطاة.
إدارة بيئية -تدخضل مبادضرأ إليه من قابل النسان ،الدف منه هو التأثي على ما يدث ف البيئة ،وإدارأة عقلنية لنظومة بيئية.
الدارأة السليمة من شأنا أن تافظ على حالة )وضعية( مطلوبة ومرغوبة ف منطقة معينة ،وستصلح منظومات متضررأة وما شابه
ذلك.
موارد الطَّبيعة -مواد ومصادرأ طاقاة ستسيتخيلص من الطبيعة .مثال :النفمط أو الياه.
18
التعامقب البيئي – تبادل وتغي أنواعّ مع مرورأ الوقات ف بيت تنمية معي .يدث التعاقابُ البيئي الوول ف بيت تنمية جديد،
كصخورأ اللفا الت تنتجِ بعد ثورأان )انفمجارأ( جبل بركان .التعاقابُ البيئي الثانوي يدث بعد حدوث تشويش ف بيت تنمية .مثال:
بعد اندلعّ حريق.
ثتراء النواعُّ – عدد النواعّ البيولوجية ف منطقة معينة.
صمود )البيولوجي( – قادرأة الكائنات الية على مواجهة التغيات الت تطرأ على البيئة نتيجة حدوث تشويش للحالة العادية.
ال و
التطَّوير النممسُتدام – تطوير واستغلل موارأد بوتية تكن العمليات الطبيعية من تديد ما ت استغلله .مثال :ي
ضوخ مرايقابُ للمياه
الوفية الت تتجددد ببطء ،أو استغلل موارأد عن طريق صيد السأاكر ،الصيد ،أو عن طريق الرعي بشكل يتيح الفمرصة لتيجردد
اليوانات أو النباتات.
الخاتلفا الوراثي )التبامين الوراثي( – الختلف ف التكيبة الورأاثية بي فرد واحد وآخر يتبعان إل نفمس النوعّ .مثال :لون شعر
متلفِ لدى النسان.
توسفرة النواعُّ – عدد الفراد النسب من كل نوعّ بيولوجي ف مكان ما أو الكتلة الحيائية النسبية لكل نوعّ.
19