Professional Documents
Culture Documents
العنف الأسري الممارس على الأبناء والسلوك العدواني لديهم
العنف الأسري الممارس على الأبناء والسلوك العدواني لديهم
1
18 2ـ 2ـ 1ـ النظرية السلوكية.
18 2ـ 2ـ 2ـ نظرية التعلم الجتماعي.
19 2ـ 2ـ 3ـ نظرية التحليل النفسي للعدوان.
19 2ـ 2ـ 4ـ النظرية البيولوجية.
20 2ـ 2ـ 5ـ نظرية العدوان النفعالي.
20 2ـ 2ـ 6ـ نظرية الحباط.
21 2ـ 3ـ مظاهر السلوك العدواني.
22 2ـ 4ـ أشكال العدوان.
22 2ـ 4ـ 1ـ من الناحية الشرعية.
22 2ـ 4ـ 2ـ حسب السلوب.
23 2ـ 4ـ 3ـ حسب الوجهة.
23 2ـ 4ـ 4ـ حسب الضحية.
24 2ـ 5ـ السرة وتدعيم نزعة العدوان.
25 2ـ 6ـ الفروق بين الجنسين من حيث العدوان.
26 الفصل الثالث
27 دراسة سابقة.
27 1ـ أ ـ دراساتا حول العنف السري.
28 ب ـ دراساتا حول السلوك العدواني.
29 2ـ التعقيب على الدراساتا السابقة.
30 الفصل الرابع
30 الطار العملي للدراسة.
31 1ـ فرضياتا الدراسة.
31 2ـ عينة الدراسة.
31 3ـ أدواتا الدراسة.
32 4ـ الساليب الحصائية.
33 الفصل الخامس
34 النتائج وتفسيرها.
34 أ ـ النتائج.
36 ب ـ تفسير النتائج.
38 الفصل السادس
2
39 المقترحاتا والتوصياتا.
40 المراجع.
42 الملحاق.
3
الفصل الوأل
المدخل إلى الدراسة
المقدمة:
جميعنا يعرف بأن السرة هي المؤسسة الجتماعية الولى التي ينمو فيها الطفل ويكتسب
من خللها معايير الخطأ والصواب.
ولكن كيف إذا تحولتا هذه المؤسسة الهامة إلى ساحة لممارسة مختلف أنواع العنف فإنها أشبه ما
تكون بالسلحا الفععال والمنشط لظهور ما يسمى الضطراباتا السلوكية فكم من التصرفاتا
والسلوكياتا التي تمارس من قبل الوالدين على البناء والتي تترك آثا ار إوان كانتا ل تظهر في المدى
القريب إل أنها ل تختفي ولكنها تبدأ برفع الغطاء عن وجهها معرفة بنفسها بلغة رقمية رهيبة.
وبناء على ما تقدم سابقا فإنه يمكن القول بأن السلوك العدواني والعنف وجهان لعملة واحدة أل وهي
خلق شخصية غير سوية وغير مقبولة اجتماعيا ودائما تعاقب بالبتعاد عنها وعزلها ودون القيام ولو
بمحاولة واحدة لفهم العوامل التي أدتا إلى تطورها على هذا النمو من السلوكياتا.
4
ـ تحديد مشكلة الدراسة:
بدأ للسف يظهر لنا بعض من تشوهاتنا الجتماعية والسرية على السطح في الونة
الخيرة والمتمثلة في العنف السري الموجه ضد الطفال والذي أضحى من أخطر مشكلتا
مجتمعاتنا المعاصرة.
فالمأساة تتمركز في أن العنف ضد الطفال يعد في عالم الظلم والذي بدأ بالتعريف إن نفسه في
صورة اضطراباتا سلوكية يعد السلوك العدواني من أكثرها ظهو ارا.
فبتنا نسمع كل يوم العجب من قصص الطفال وتصرفاتهم في مراحل التعليم المختلفة وتحديدا في
المرحلة العدادية.
فنجد الطالب الذي يتطاول على معلمه والثاني الذي يعتدي على زميله ولضافة لذلك التصرفاتا
والسلوكياتا الشاذة والعدوانية المعبرة عن نفسها بصور شتى.
وهنا يكمن السؤال الذي يطرحا نفسه
هل هناك علقة بين العنف السري الممارس على البناء والسلوك العدواني لديهم؟
ـ أهمية الدراسة:
تتبلور أهمية هذه الدراسة في مجموعة النقاط التالية:
أ ـ إلقاء الضوء على ظاهرة العنف السري وخاصة الموجه ضد البناء.
ب ـ إرشاد الهل إلى خطورة ممارسة العنف السري والذي يؤدي إلى اضطراباتا سلوكية عند
البناء.
ج :انتشار هذه المشكلة بشكل كبير في مجتمعنا وقلة البحاث التي تناولتها.
د :يمكن لنتائج الدراسة الحالية أن تفيد في برنامج التدخل الرشادي لتعديل السلوك العدواني لدى
الطفال المراهقين.
ـ أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
أ :التعرف على العلقة بين العنف السري والسلوك العدواني لدى طلب وطالباتا المرحلة
العدادية.
ب :التعرف فيما إذا كان هناك فروق بين الذكور والناث بالنسبة للسلوك العدواني.
5
ج :التعرف فيما إذا كان هناك فروق بين الذكور والناث في العنف السري الذي يتلقوه.
5ـ تساؤلتا الدراسة:
تحاول هذه الدراسة أن تجيب على عدد من التساؤلتا التالية:
أ :هل توجد علقة دالة إحصائي ا بين العنف السري الممارس على طلب وطالباتا المرحلة
العدادية والسلوك العدواني؟
ب :هل توجد فروق بين طلب وطالباتا المرحلة العدادية بالمسبة للسلوك العدواني؟
ج :هل توجد فروق بين طلب وطالباتا المرحلة العدادية بالنسبة للعنف السري الذي يتلقوه.
6ـ تحديد مصطلحاتا الدراسة:
أ :تعريف العنف :
-1نظرياا ً:العنف ً:هو سلوك يستهدف إلحاق الذى بالخرين أو الخر أو ممتلكاتهم.
)هدى2006 ,م ,ص (62
كما تعرفه العلوأم الجاتماعيةً:
هو استخدام الضبط أو القوة استخداما غير مشروع بالقانون من شأنه التأثير على إدارة فردها.
) (.furat.alwehda.gor.sy
العنف السريً:
يعني مصطلح العنف السري :كل عنف يقع في إطار العائلة ومن قبل أحد أفراد العائلة بما له من
سلطة أو ولية أو علقة بالمجني عليه(www. amanjordan. org/ aman- studies ) .
العنف ضد الطأفالً:
أي فعل أو المتناع عن فعل ،يعرض حياة الطفل وأمنه وسلمه وصحته الجسدية والجنسية والعقلية
للخطر ،كالقتل ،الشروع في القتل ،واليذاء والهمال وكافة العتداءاتا الجنسية.
) (www. hayatnafs. com
-2تعريف العنف السري إجارائيااً:
هو الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلل إجابته على مجموعة العباراتا الواردة في استبيان
العنف السري.
ب :تعريف السلوك العدواني
-1نظريااً:
ـ تعريف فيشباخ ً:هو كل سلوك ينتج عنه إيذاء شخص آخر أو إتلف شيء ما وبالتالي فالسلوك
التخريبي هو شكل من أشكال السلوك العدواني الموجه نحو الشياء.
6
ـ تعريف البرت باندوأرا ً:هو سلوك يهدف إلى إحداث نتائج تخريبية أو مكروهة أو إلى السيطرة من
خلل القوة الجسدية أو اللفظية على الخرين وهذا السلوك يعرف اجتماعيا على أنه عدواني.
)عدنان2006 ,م ,ص (9
السلوأك العدوأاني ً:هو هجوم ليس له مبرر ,فيه ضرر للنفس أو الناس أو الممتلكاتا أو البيئة أو
الطبيعة .وقد يكون العدوان لفظي ا أو عملياا.
) (WWW.Paaet.edu.KW/BEC/dr.latita-changing
-2تعريف السلوأك العدوأاني إجارائيااً:
هو الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلل إجابته على مجموعة العباراتا الواردة في مقياس
السلوك العدواني للدكتور رياض العاسمي
7
الفصل الثاني
الطإار النظري
العنف السأري
1ـ 1ـ مفهوم العنف السري:
يشير هذا المفهوم بوجه عام إلى سوء معاملة شخص لشخص آخر تربطه به علقة وثيقة
مثل العلقة بين الزوج والزوجة وبين الباء والبناء وبين الخوة وبين الفتاة وخطيبها أو صديقها في
مرحلة ما قبل الخطبة وبين القرباء بوجه عام .ويتداخل مفهوم العنف السري مع مفاهيم كثيرة
قريبة منه مثل العنف المنزلي أو سوء معاملة أحد الزوجين للخر أو سوء معاملة الطفال وغير ذلك
من المفهوماتا تشترك في المعنى الذي اشرنا إليه وتقع أعمال العنف السري غالبا من الزواج ضد
زوجاتهن وغن كان من غير المستبعد أن تمارس بعض الزوجاتا أعمال عنف ضد أزواجهن أما
الطفال فعادة ما تقع عليهم ممارساتا العنف من الب أو الم أو ممن يقوم بدورهما في حالة غيبة
أحدهما أو كليهما.
ويمارس العنف داخل السرة أيضا ضد كبار السن من الجداد والجداتا وأخي ار فإن الطفال قد
يوجهون العنف إلى ذويهم في شكل أعمال انتقامية ترمي إلى تخريب واليذاء.
)غريب ،السيد عميد العاضي ،حاسن ،نادية ،السيد ،السيد ،2001 ،ص (352 +351
1ـ 2ـ دوأافع العنف السري:
8
»يمكن تقسيم الدوافع التي يندفع الفرد بمقتضاها نحو العنف السري إلى ثلثة أقسام هي:
1ـ 2ـ 1ـ الدوافع الذاتية:
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذاتا النسان ونفسه والتي تقوده نحو العنف السري وهذا
النوع من الدوافع يمكن أن يقسم إلى قسمين:
أ ـ الدوافع الذاتية التي تكونتا في نفس النسان نتيجة ظروف خارجية من قبل الهمال وسوء
المعاملة والعنف الذي تعرض له النسان منذ طفولته إلى غيرها من الظروف التي ترافق النسان
والتي أكدتا إلى تراكم نوازع نفسية مختلف ،وتمخضتا بعقد نفسية قادتا في النهاية إلى التعويض
عن الظروف السابقة الذكر باللجوء إلى العنف داخل السرة.
لقد أثبتتا الدراساتا الحديثة بأن الطفل الذي يتعرض للعنف إبان فترة طفولته يكون أكثر ميلا نحو
استخدام العنف من ذلك الطفل الذي لم يتعرض للعنف فترة طفولته.
ب ـ الدوافع التي يحملها النسان منذ تكوينه والتي نشأتا نتيجة سلوكياتا مخالفة للشرع كان الباء
قد اقترفوها مما انعكس أثر تكوينها على الطفل .ويمكن إدراج العامل الوراثي ضمن هذه الدوافع.
1ـ 2ـ 2ـ الدوافع القاتصادية:
هذه الدوافع تشترك معها ضروب العنف الخرى مع العنف السري إل أن الختلف بينهما
يكون في الهداف التي ترمي من وراء العنف بدافع اقتصادي ففي محيط السرة ل يروم الب
للحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته ،إوانما يكون ذلك تعريفا لشحنة
الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الب نحو السرة أما في غير العنف السري فإن
الهدف من وراء استخدام العنف إنما هو الحصول على النفع المادي.
1ـ 2ـ 3ـ الدوافع الجاتماعية:
يتمثل هذا النوع من الدوافع في العاداتا والتقاليد التي اعتادها هذا المجتمع والتي تتطلب من الرجل
– حسب مقتضياتا هذه التقاليد قد ار من الرجولة بحيث ل يتوسل في قيادة أسرته بغير العنف والقوة
وذلك أنهما المقياس الذي يمكن من خلله معرفة المقدار الذي يتصف به النسان من الرجولة ،إوال
فهو ساقط من عند الرجال.
وهذا النوع يتناسب طردي ا مع الثقافة التي يحملها المجتمع على درجة الثقافة السرية ،فكلما كان
المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي ،وكلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في
المجتمعاتا الراقية ،وعلى العكس من ذلك في المجتمعاتا ذاتا الثقافة المتدنية ،إذ تختلف درجة
تأثير هذه الدوافع باختلف درجة انحطاط ثقافاتا المجتمعاتا«.
)عبد المحاسن،2006 ،ص (15 ،14
»كما يحدد البعض أسباب العف السري الموجه نحو الطفال بأنها ذاتا جذور قديمة نابعة من
مشكلتا سابقة أو عنف سابق سوااء من قبل الباء أو أحد أفراد العائلة ،أما الثر الحاضر فتكون
9
جذوره مشكلة حالية على سبيل المثال فقدان الزوج أو الب لعمله ،قد يدفعه لممارسة العنف على
أولده وبالتالي فإن الشخص الذي ينحدر من أسرة مارس أحد أفرادها العنف عليه ففي أغلب
الحيان ،فإنه سوف يمارس الدور نفسه لذا فمن الضروري معرفة شكل علقة الم المعتدية على
أبنائها بوالدتها في صغرها.
وفي الغالب تكون تعرضتا هي نفسها للعنف لذا فبالنسبة لها تعتقد أن ما تقوم به من عنف تجاه
أولدها هو أمر عادي كونه مورس عليها ومن حقها اليوم أن تفعل الشيء نفسه.
وهناك سبب آخر يتمثل في عدم إمكانية الم وبالتأقلم مع مجتمع غريب عنها فإذا كانتا الم غير
متأقلمة فهي ل تستطيع التأقلم مع المجتمع الجديد وتتحول حياتهم إلى كتلة من الضغوط النفيسة
والجتماعية وتتحول إلى ممارسة العنف كونها ل تستطيع أن تعبر عن حزنها وغمها فتفجر الزمة
في أولدها ،وفي غالبية المر يكون الضحية الطفل البكر,وفي بعض الحالتا يتجه عنف الم إلى
ابنه محددة ،لن حماتها تخص تلك البنتا بمودة كبيرة ،في حين ل تكون الم على وفاق مع حماتها
فتصب جام غضبها على هذه الفتاة«(Al- ala F@hotmil . com ) .
1ـ 3ـ أنواع العنف السري:
1ـ 3ـ 1ـ العنف المعنوي والحسي:
1ـ 3ـ 1ـ 1ـ اليذاء اللفظيً:
ويشير إلى النمط اللفظي الذي يؤذي الطفل ،ويعيق نموه العاطفي ويفقده إحساسه بأهميته واعتداءه
بنفسه ومن أشكاله المدمرة والشائعة النتقاد اللذع المتكرر والتحقير والشتم والهانة والرفض
والستخفاف بالطفل أو السخرية منه.
)(www. hayatna Fs. com
1ـ 3ـ 1ـ 2ـ الحابس المنزلي وأالطأرد من المنزلً:
وهو أمر مرفوض كلي ا لن فيه نوع من أنواع الستبعاد والحبس المنزلي قد يشيع لدى بعض السر
وذلك اتقااء لشعر الضحية لنه قد بدر منه سلوك مشين في نظر من يمارس العنف وربما هذا النوع
من العنف المعنوي يمارس ضد النساء والفتياتا وحتى إن أم تكن هناك أسباب داعية لممارسته.
إوان كان الحبس المنزلي يمارس ضد الناث فإن الطرد من المنزل يمارس ضد الذكور وذلك
لعتباراتا اجتماعية تميز المجتمعاتا العربية عن غيرها وهذا النوع من العنف يعد الطلقة التي
يستخدمها البوان عند عدم التمكن من تهذيب سلوك البن الضحية.
) (AL- alaf@ hotmil. com
10
في مكان غارق في الظلمة ،شديد الضيق ،تفوحا منه رائحة قسوة كريهة ،مكان ل يشبه سوى من
اختراعه ،قد يصلح لن يكون وك ار لحيوان نفترس ،أو أي شيء آخر ل يمتا إلى البشرية بصلة..
فكيف بطفلة عمرها عشر سنواتا ،كيف لها أن تقضي نصف حياتها،دون أن تشفع لها كلماتا )بابا،
ماما( التي ل تعرف سواها لدى أبيها ،لطلق سراحها ،وفك أسرها.
منال ابنة الخمس سنواتا ،حبسها والدها في غرفة ل تتجاوز مساحتها المترين المرعبين في إحدى
قرى حماه بجوار »كلب« يحمل من الصفاتا ما ل يعرفه الكثيرون من البشر.
) (www. syviu.news.com
11
وكان عناصر المن الجنائي قد القوا القبض على صاحبة منزل الدعارة الذي تعمل به لتعود
»نديمة« إلى أبيها.
ومن جديد قام والدها ببيعها لشخص آخر ولكن هذه المرة ب 25ألف ليرة سورية فقط وبالتقسيط،
حيث اتفق الب معه بسداد أقساطها من خلل تشغيلها بالدعارة ،إلى أن تم القبض على الجميع.
) (www. aksalser.com/2 page=view
12
حاالة )(7/6/2006) (2
راجعتا الطفلة »آية« التي لم تتجاوز السنة من عمرها مشفى حلب الجامعي مع زوجة أبيها وعلى
جسدها آثار كدماتا منتشرة تبين فيما بعد أنها ناجمة عن ضرب وركل من قبل والدها.
وكان والدة الطفلة قد هجرتا زوجها بعد أن تعرضتا للكثير من الضرب والتعذيب على يديه ،تاركة
طفلة عمرها شهور قليلة وغير مسجلة في قيود السجل المدني لن الزواج كان بورقة برانية
لينفصلن فيما بعد وتبقى الطفلة في كنف والدها وكأنها جاءتا من فراغ.
) (www. Syria.news.com
13
) (. WWW.malkiya.net ل يتحقق للفرد الستقللية في تسيير أمور حياته.
1ـ 5ـ العلقاة بأين العنف السأري والسلوك العدواني لدى البأناء:
تشير الدراساتا إلى وجود علقة بين تعرض الطفال للعنف السري وبين حدوث
اضطراباتا السلوك لديهم وخاصة السلوك العدواني فالتربية القاسية التي تقهر الطفل
وتعاقبه بدني ا وتؤلمه نفسي ا تنمي العدوان لديه وتجعله يفشل في تنمية التحكم في الغضب والعدوان.
ووجد »نيوبيرجر« /1977/أن الطفل المتعرض للعنف لديه عدوان في خياله بدرجة كبيرة ومميزة
كما أن لديه سلوك عدواني شديد خارج وداخل الفصل مقارنة بالعينة الضابطة.
وفي دراسته على 59طفل تعرضوا للعنف و 29طفل تعرضوا للهمال مقارنة ب 35طفل كعينة
وجد »جرين« /1978/أن العض والحرق وجرحا الجسد ومحاولتا النتحار بالشنق تنتشر بنسبة
) (WWW.Kenana on line . com %45بين المتعرضين للعنف.
1ـ 6ـ حقـائق وأ رقاـام حول ظاهرة العنف:
شهدتا الردن عام 1998حوالي 270حالة إساءة جسمية وجنسية وفي عام 1999م
حوالي 522حالة وفي عام 2000م 613حالة وفي اليمن تم تقدير حجم هذه الظاهرة بحوالي
%20من حجم جرائم الداب العامة التي تخص قضايا السرة وذلك في عام 1999م وفي الكويتا
شهد علم 2002نموا ملحوظ ا في نمو معدل جرائم العنف السري.
وفي مصر فإن %65من الجرائم التي ترتكب ضد الطفل أسرية وتبلغ نسبة جرائم قتل الطفال
%44من الجرائم السنوي ضد الطفل ,وحوادث العتداء المنسي %18والختطاف %21
والتعذيب %8والضرب %7
وفي بريطانيا وفقا لتقارير و ازرة داخليتها يتم قتل 4أطفال أسبوعيا بأيدي أولياء أمورهم ويموتا 200
طفل سنوي ا بسبب جرائم الباء ضدهم.
وفي أمريكا يتعرض ما بين مليونين إلى أربع مليون طفل للعتداء ويقتل آلف منهم بأيدي آبائهم
وييبعد عشراتا اللف من الطفال عن أسرهم إلى دور الرعاية سنوياا.
وفي المملكة فما زالتا النسبة غير معروفة تماما على المستوى العام ولكن قام مستشفى التخصيص
بعمل دراسة للحالتا التي راجعتا المستشفى وتبين منها أنه في عام 194م تم تسجيل 33حالة بين
ضرب زوجاتا وانتحار إوايذاء أطفال.
وفي عام 1995تم تسجيل 45حالة ولكن في دراسة حديثة 2002تم تسجيل 300حالة تعرضتا
فيها النساء لليذاء.
ونشير هنا على الرغم من أن هذه الظاهرة منتشرة ومعروفة في كل المجتمعاتا المتقدمة منها
والنامية إل أن الحصائياتا الدقيقة لحجم انتشارها في الوطن العربي غير الدقيقة وغير معروفة
تمام ا لما ينتابها من تستر ورغبة في عدم الفشاء أو على أن الختلفاتا السرية وخباياها ل ينبغي
14
) في نظر البعض أن تفشى أو مخافة التعرض لمزيد من العنف بعد التشهير إواعلنه.
(WWW.stqou.com
العدوان
2ـ 1ـ مفهوم العدوأان:
العدوان سلوك مقصود يستهدف إلحاق الضرر أو الذى بالغير وقد ينتج عن العدوان أذى
يصيب إنسانا أو حيوانيا كما قد ينتج عنه تحطيم للشياء أو الممتلكاتا ويكون الدافع وراء العدوان
دافعا ذاتيا ويمكن القول:
إن سلوك العدوان يظهر غالب ا لدى جميع الطفال وبدرجاتا متفاوتة ورغم أن ظهور السلوك
العدواني لدى النسان يعد دليلا على أنه يم ينضج بعد بالدرجة الكافية التي تجعله ينجح في تنمية
الضبط الداخلي اللزم للتوافق المقبول مع نظم المجتمع وأعرافه وقيمه وانه عجز عن تحقيق التكيف
والمواءمة المطلوبة للعيش في المجتمع وانه لم يتعلم بالدرجة الكافية أنماط السلوك اللزمة لتحقيق
مثل هذا التكيف والتوافق – فإننا ل ينبغي أن ننزعج عندما نشهد بعض أطفالنا ينزعون نحو السلوك
العدواني ،ويرى البعض أن وجود بعض العدوان لدى الناشئة في مرحلة الطفولة والمراهقة دليل
النشاط والحيوية بل إنه أمر سوي ومقبول ويرى آخرون أن النسان لم يكن يستطيع أن يحقق
سيطرته الحالية ول حتى أن يبق على قيد الحياة كالجنس ما لم يهبه ال قد ار كبي ار من العدوان.
قد يكون ظهور السلك العدواني راجعا إلى عدم اكتمال النضج العقلي والنفعالي لدى من يأتي بهذا
السلوك.
لذلك فإن السلوك العدواني من طفل صغير على غيره من الطفال وتجاه المحيطين به من أفراد
السرة يأخذ في التضاؤل والنطفاء كلما كبر الطفل وتوفر له المزيد من فرص النمو في جوانب
شخصيته المختلفة في النواحي الجسمية حين يكسب قد ار من الثقة في قدراته العقلية حيث يتوافر له
المزيد من فرص النمو ولوظائفه العقلية في الدراك والتفكير والتخيل وكلما توفر له مزيدا من فرص
النمو النفعالي فأصبح أكثر اتزانا واستق ار ار في انفعالته.
وهكذا يمكننا القول بعدما تم ذكره آنف ا بان خطورة السلوك العدواني ترجع إلى أنه سلوك يؤدي إلى
الصدام مع الخرين ،فهو ل يعترف برغباتا الخرين ول بحقوقهم ،ولذلك فإنه سلوك يدل على سوء
)محامد – وأفاء- التكيف والسلوك العدواني يضر بكائناتا أخرى بما في ذلك النسان والحيوان.
،2000ص (11 +9 +8
2ـ 2ـ النظرياتا المفسرة للسلوك العدوأاني:
تعددتا النظرياتا المفسرة للسلوك العدواني نتيجة لتعدد أشكال العدوان ودوافعه ،وسنعرض
بعض هذه النظرياتا.
15
2ـ 2ـ 1ـ النظرية السلوكية:
»يرى السلوكيون أن العدوان شأنه شأن أي سلوك يمكن اكتشافه ويمكن تعديله وفق ا لقوانين
التعلم ولذلك وكزتا البحوث والدراساتا السلوكية في دراستهم للعدوان على حقيقة يؤمنون بها وهي
أن السلوك برمته متعلم من البيئة ومن ثم فإن الخبراتا المختلفة التي اكتسب منها شخص ما السلوك
العدواني قد تعم تدعيمها بما يعزز لدى الشخص ظهور الستجابة العدوانية كلما تعرض للموقف
المحبط.
وانطلق السلوكيون إلى مجموعة من التجارب التي أجريتا بداية على يد رائد السلوكية »جون
واطسون« حيث أثبتا أن الفوبيا بأنواعها مكتسبة بعملية تعلم ومن ثم يمكن علجها وفق ا للعلج
السلوكي الذي يستند على هدم نموذج من التعلم الغير سوي إواعادة بناء نموذج تعلم جديد سوي«.
)عدنان 2006 ،م ،ص (21
2ـ 2ـ 2ـ نظرية التعلم الجاتماعي:
»إن هذه النظرية ل تقل أهمية عن غيرها من النظرياتا التي تناولتا السلوك العدواني
بالدراسة والبحث ويعتبر باندروا هو المؤسس الحقيقي لنظرية التعلم الجتماعي في العدوان حيث
تقوم هذه النظرية على ثلثة أبعاد رئيسية:
أ ـ نشأة جذور العدوان بأسلوب التعلم والملحظة والتقيد.
ب ـ الدافع الخارجي المحرض على العدوان.
ج ـ تعزيز العدوان.
ويؤكد باندو ار وهوستون )1961م( على أن معظم السلوك العدواني متعلم من خلل الملحظة
والتقليد وهناك ثلثة مصادر يتعلم منها الطفل بالملحظة هذا السلوك وهي التأثير السري وتأثير
القران وتأثير النماذج الرمزية كالتلفزيون.
ويشير كلا من هوستون وباندو ار )1961م( إلى أن الطفال يكتسبون نماذج السلوك التي تتسم
بالعدوان من خلل ملحظة أعمال الكبار العدوانية بمعنى أن الطفال يتعلمون العمال العدوانية
عن طريق تقليد سلوك الكبار.
ويضيف البعض أن تأثير الجماعة على اكتساب السلوك العدواني يتم عن طريق تقديم النماذج
العدوانية للطفال فيقلدونها أو عن طريق تعزيز السلوك العدواني لمجرد حدوثه.
وتفترض نظرية التعلم الجتماعي أن السلوك العدواني ل يتشكل فقط بواسطة التقليد والملحظة
ولكن أيضا بوجود التعزيز وأن تعلم العدوان عملية يغلب عليها الجزاء أو المكافأة التي تلعب دو ار
هام ا في اختيار الستجابة بالعدوان وتعزيزها حتى تصبح عادة يلجأ إليها الفرد في أغلب مواقف
الحباط ،وقد يكون التعزيز خارجي مادي مثل إشباع العدوان لدافع محبط أو مكافأة محسوسة أو
16
إزالة مثير كريه أو تعزيز معنوي مثل ملحظة مكافأة أخررن على عدوانهم على تقدير الذاتا«.
)عوأاض 2003 ،م ،ص (58 -57
2ـ 2ـ 3ـ نظرية التحليل النفسي للعدوان:
»ينظر مكدوجل والذي يعد أول مؤيدي هذه النظرية للعدوان على أنه غريزة فطرية ويعرفه
بغريزة المقاتلة حيث يكون الغضب هو النفعال الذي يكمن وراءها ولقد افترض فرويد أن اعتداءاتا
النسان على نفسه أو على غيره سلوك فطري غير متعلم تدفعه إليه عوامل في تكوينه الفسيولوجي
لتصريف العلقة العدائية التي تنشأ داخل النسان عن غريزة العدوان وتلح في طلب الشباع ويعتبر
فرويد من مؤسسي هذه النظرية ،فالنموذج الذي يقدمه فرويد هو خفض التوتر ،حيث ينشط سلوك
الفرد بفعل المهيجاتا الداخلية وتجهز عندما يتخذ إجراءا مناسب ا من شأنه أن يزيد أو يخفض
المهيج.
ويرى فرويد أن البشر كائناتا بيولوجية دافعهم الرئيسي هو إشباع حاجاتا الجسد والنسان مخلوق
موجه نحو اللذة تدفعه نفس الغرائز التي تدفع الحيواناتا ،ولقد اعتبر فرويد غرائز الحياة )أهمها
عنده الجنس( وغرائز الموتا )أهمها عنده العدوان( هي التي تسر الحياة.
وبالنسبة لغرائز الموتا نجد أن »فرويد« يؤكد على أنها وراء مظاهر القوة والعدوان والنتحار والقتال
لذا اعتبر غرائز الموتا غرائز فطرية لها أهمية مساوية لغرائز الحياة من حيث تحديد السلوك الفردي
حيث يعتقد فرويد أن لكل شخص رغبة ل شعورية في الموتا.
ولقد ألحق فرويد العدوان بأنه يبدو كأحد الغرائز والدوافع التي تضمنتا نظام الل شعور والتي أطلق
عليها الهو .وفي بداية المر أدرك فرويد أن العدوان يكون موجه إلى جد كبر للخارج ثم أدرك بعد
ذلك أن العدوان يكون موجه ا على نحو متزايد للداخل منتهي ا عند أقصى مدى إلى الموتا.
)الحامدي 1424 ،ه ،ص (38
2ـ 2ـ 4ـ النظرية البيولوجاية:
»تهتم هذه النظرية بالعوامل البولوجية في الكائن الحي كالصبغياتا والجيناتا الجنسية
والهرموناتا والجهاز العصبي المركزي والل مركزي والغدد الصماء والتأثيراتا البيوكيميائية
والنشطة الكهربائية في المخ التي تساهم على ظهور السلوك العدواني ،فقد أشارتا دراساتا مارك )
(1970ومساير ) (1977إلى أن هناك مناطق في أنظمة المخ هي الفص الجبهي والجهاز
الطرفي مسؤولة عن ظهور السلوك العدواني لدى النسان ولقد أمكن بناءا على ذلك إجراء جراحاتا
استئصال بعض التوصيلتا العصبية في هذه المنطقة من المخ لتحويل النسان من حالة العنف
إلى الهدوء أما عن العلقة بين الهرموناتا والعدوانية فقد اتضح أن عدوانية الذكور لها مكان
بيولوجي مرتبط بهرمون جنس الذكورة ومن ثم أشار جاكلين ) (1971إلى أن الذكور بوجه عام
أكثر عدوانية في الناث وذلك للدور الذي يلعبه هرمون الذكورة في علقته بالعدوان كما توصل
17
أيض ا إلى حقيقة هامة مؤداها أن الناث تستطيع أن تكون أكثر عدوان ا من الذكور بواسطة تعديل
هرمون الذكري لديهم في فترة البلوغ«.
)عوأاض ،2003 ،ص (60 -59
2ـ 2ـ 5ـ نظرية العدوان النفعالي:
هي من النظرياتا المعرفية وترى أن العدوان يمكن أن يكون ممتعا حيث أن هناك بعض
الشخاص يجدون استمتاعا في إيذاء الخرين ،بالضافة إلى منافع أخرى ،فهم يستطيعون إثباتا
رجولتهم ويوضحوا أنهم أقوياء وذو أهمية وأنهم يكتسبون المكانة الجتماعية ،ولذلك فهم يرون أن
العدوان يكون مجزي ا مرضي ا ومع استمرار مكافأتهم على عدوانهم يجدون في العدوان متعة لهم،فهم
يؤذون الخرين حتى إذا لم تتم إثارتهم انفعالياا ،فإذا أصابهم ضجر وكانوا غير سعداء فمن الممكن
أن يخرجوا في مرحا عدواني إن هذا العنف يعززه عدد من الدوافع والسباب وأحد هذه الدوافع أن
هؤلء العدوانيين يريدون أن يبينوا للعالم وربما لنفسهم أنهم أقوياء ,ولعبد أن يحظوا بالهمية
والنتباه ,فقد أكدتا الدراساتا التي أجريتا على العصاباتا العنيفة من الجانحين المراهقين بأن هؤلء
يمكن أن يواجهوا الخرين غالب ا ل لي سبب بل من أجل المتعة التي يحصلون عليها من إنزال اللم
بالخرين بالضافة إلى تحقيق الحساس بالقوة والضبط والسيطرة وطبق ا لهذا النموذج في تفسير
العدوان النفعالي فمعظم أعمال العدوان النفعالي تظهر بدون تفكير فالتركيز في هذه النظرية على
العدوان غير المتسم نسبيا بالتفكير ويعني هذا خط الساس التي ترتكز عليها هذه النظرية ومن
المؤكد أن الفكار لها تأثير كبير على السلوك النفعالي فالشخاص الثائرين يتأثرون بما يعتبرونه
)عدنان ,2006 ,ص (21 سبب إثارتهم وأيض ا بكيفية تفسيرهم لحالتهم النفعالية.
2ـ 2ـ 6ـ نظرية الحباط:
يقدم »دولر وميلر« تفسي ار للسلوك العدواني من خلل نظريتهما التي قامتا على فرض
الحباط – العدوان ,وتفترض هذه النظرية أن السلوك العدواني هو دائما نتيجة للحباط ,وان
الحباط دائما يؤدي إلى شكل من أشكال العدوان أي أن العدوان نتيجة طبيعية وحتمية للحباط وفي
أي وقتا يحدث عمل عدواني يفترض أن يكون الحباط هو الذي حرض عليه.
كما تؤكد هذه النظرية على أن العدوان دافع غريزي داخلي لكن ل يتحرك بواسطة الغريزة كما بينتا
نظرية الغرائز،بل نتيجة تأثير عوامل خارجية ويؤكد »دولرد« رائد هذه النظرية أن السلوك العدواني
نتيجة طبيعية للحباط ولقد بعين »ميلر« أن النسان يستجيب للحباط باستجاباتا كثيرة منها
العدوان ،وقد ل يتسببه بحسب الظروف التي يتم فيها الحباط كما أن العدوان غالبا يحدث بدون
إحباط مسبق،لذا فإن من الواضح أن الحباط قد ل يؤدي بالضرورة إلى العدوان وهذا يتوقف على
طبيعة الحباط،فقد يؤدي إلى قمع السلوك العدواني خاصة إذا نظر الطفل للحباط على أنه عقاب
للعدوان.
18
وقد حددتا هذه النظرية أربعة عوامل تتحكم في العلقة بين الحباط والعدوان وهي:
أ ـ قوأة استثارة العدوأانً:
تتأثر قوة الستثارة العدوانية بعدد الخبراتا الباعثة على الحباط فالعلقة بين هذه الخبراتا والعدوان
علقة طردية ،وهذه العلقة تتأثر بمتغيراتا ثلثة متداخلة هي :قوة المثير الباعث على الحباط ،
درجة إعاقة الستجابة وتكرار الستجابة المحبطة.
ب ـ كف الفعال العدوأانيةً:
في بعض الظروف تتحول الستجابة العدوانية المعلنة إلى استجابة عدوانية غير معلنة ووفقا لنظرية
دولر فإن توقع العقاب في المتغيراتا الكثر فعالية في تحويل الستجابة العدوانية المعلنة إلى
استجابة عدوانية غير معلنة ،أي حالة من الشعور بالعداء أو الكراهية وبالتالي كلما زاد احتمال توقع
العقاب زاد تبع ا لذلك مقدار الكف لهذا الفعل.
جا ـ إزاحاة العدوأانً:
توضح النظرية أن المرء يلجأ إلى توجيه عدوانه إلى جهة أخرى غير الجهة المسؤولة عن الحباط
ولذلك إذا ما توقع من الجهة الولى العقاب فالطفل يعتدي على لعبته بكسرها ويفكر بفكها لن
والديه قاما بعقابه وهو غاضب منهما وغير قادر على العدوان عليهما لذلك كان العتداء على لعبته
إزالة للعدوان الموجه لوالديه أساساا.
د ـ التنفيس العدوأانيً:
التنفيس يعني إفراغ الشحنة النفعالية التية من الحباط ،لذلك وفق ا لهذه النظرية فإن كف العدوان
أو منعه يؤدي إلى الحباط وبما أن الحباط يؤدي للعدوان فإن كف العدوان يحدث استثارة عدوانية
من جديد ،وتصبح النتيجة عكسية في حالة إفراغ العدوان ،ذلك أن إفراغ العدوان يمنع الحباط
المر الذي يقود إلى خفض الستثارة العدوانية«.
)الحاميدي 1424 ،ه ،ص (42 +41 +40
2ـ 3ـ مظاهر السلوك العدوأاني:
1ـ يبدأ السلوك العدواني بنوبة مصحوبة بالغضب والحباط ويصاحب ذلك مشاعر من الخجل
والخوف.
2ـ تتزايد نوباتا السلوك العدواني نتيجة للضغوط النفسية المتواصلة أو المتكررة في البيئة.
3ـ أ العتداء على القران انتقام ا أو بغرض الزعاج باستخدام اليدين أو الظافر أو الرأس.
4ـ العتداء على ممتلكاتا الغير والحتفاظ بها أو إخفائها بمدة من الزمن بغرض الزعاج.
5ـ يتسم في حياته اليومية بكثرة الحركة ،وعدم أخذ الحيطة لحتمالتا ال 1ى واليذاء.
6ـ عدم القدرة على قبول التصحيح.
19
7ـ مشاكسة غيره وعدم المتثال للتعليماتا وعدم التعاون والترقب والحذر أو التهديد اللفظي وغير
اللفظي.
8ـ سرعة الغضب والنفعال وسرعة الضجيج والمتعاض والغضب.
) (www. 4Uarab.com 9ـ توجيه الشتائم واللفاظ النابية.
10ـ إحداث الفوضى في الصف عن طريق الضحك والكلم واللعب وعدم النتباه.
11ـ الحتكاكاتا بالمعلمين وعدم احترامهم والتهريج في الصف.
12ـ استخدام المفرقعاتا النارية سواء داخل المدرسة أم خارجها.
13ـ عدم النتظام في المدرسة ومقاطعة المعلم أثناء الشرحا) .عدنان 2006م ،ص (29
2ـ 4ـ أشكال العدوأان:
»يمكن تصنيف العدوان إلى أشكال مختلفة ،إوان كان هناك تداخل بين بعضها البعض
أهمها:
2ـ 4ـ 1ـ يقسم العدوان من الناحية الشرعية إلى ثالثاة أقاسام:
2ـ 4ـ 1ـ 1ـ عدوأان اجاتماعيً:
وتشمل الفعال العدوانية التي يظلم بها النسان ذاته أو غيره وتؤدي إلى فساد المجتمع ،وهي
الفعال التي فيها تعد على الكلياتا الخمس وهي :النفس والمال والعرض والعقل والدين.
2ـ 4ـ 1ـ 2ـ عدوأان إلزامً:
ويشمل الفعال التي يجب على الشخص القيام بها لرد الظلم والدفاع عن النفس والوطن والدين.
2ـ 4ـ 1ـ 3ـ عدوأان مباحً:
ويشمل الفعال التي يحق للنسان التيان بها قصاصاا ،فمن اعتدى عليه في نفسه أو عرضه أو
)وأفيق ،1999 ،ص (52 ماله أو دينه أو وطنه«.
2ـ 4ـ 2ـ حسب السألوب:
2ـ 4ـ 2ـ 1ـ عدوأان لفظيً:
عندما يبدأ الطفل الكلم ،فقد يظهر نزوعه نحو العنف بصورة الصياحا أو القول والكلم ،أو يرتبط
السلوك العنيف مع القول البذيء الذي غالب ا ما يشمل السباب أو الشتائم واستخدام كلماتا أو جمل
التهديد.
2ـ 4ـ 2ـ 2ـ عدوأان تعبيري إشاريً:
يستخدم بعض الطفال الشاراتا مثل إخراج اللسان ،أو حركة قبضة اليد على اليد الخرى
المنبسطة ،وربما استخدام البصاق وغير ذلك.
2ـ 4ـ 2ـ 3ـ عدوأان جاسديً:
20
يستفيد بعض الطفال من قسوة أجسامهم وضخامتها في إلقاء أنفسهم أو صدم أنفسهم ببعض
الطفال ويستخدم البعض يديه كأدواتا فاعلة في السلوك العدواني ،وقد يكون للظافر أو الرجل أو
السنان أدوار مفيدة للغاية في كسب المعركة ،وربما أفادتا الرأس في توجيه بعض العقوباتا.
2ـ 4ـ 2ـ 4ـ المضايقة ً:واحدة من صور العدوان التي تؤدي في الغالب إلى شجار وتكون أحيان ا
عن طريق السخرية والتقليل من الشأن.
2ـ 4ـ 2ـ 5ـ البلطأجاة وأالتنمرً:
ويكون الطفل المهاجم لديه تلذذ بمشاهدة معاناة الضحية ،وقد يسبب للضحية بعض اللم ،منها
الجسمية ،ومنها شد الشعر أو الذى أو الملبس أو القرص.
2ـ 4ـ 3ـ حسب الوجاهة »السأتقبال«.
2ـ 4ـ 3ـ 1ـ عدوأان مباشر.
يقال للعدوان إنه مباشر إذا وجهه الطفل مباشرة إلى الشخص مصدر الحباط وذلك باستخدام القوة
الجسمية أو التعبيراتا اللفظية وغيرها.
2ـ 4ـ 3ـ 2ـ عدوأان غير مباشرً:
ربما يفشل الطفل في توجيه العدوان مباشرة إلى مصدره الصلي خوف ا من العقاب أو نتيجة
الحساس بعدم الندعية ،فيحوله إلى شخص آخر أو شيء آخر »صديق ،خادم ،ممتلكاتا« تربطه
صلة بالمصدر الصلي ،أي ما يعرف بكبش الفداء .كما أن هذا العدوان قد يكون كامناا ،غالبا ما
يحدث من قبل الطفال الذكياء ،حيث يتصفون بحبهم للمعارضة إوايذاء الخرين سخريتهم منهم،
أو تحريض الخرين للقيام بأعمال غير مرغوبة اجتماعياا.
2ـ 4ـ 4ـ حسب الضحية:
2ـ 4ـ 4ـ 1ـ عدوأان فرديً:
يوجهه الطفل مستهدف ا إيذاء شخص بالذاتا ،طفلا كان »كصديقه أو أخيه أو غيره« أو كبي ار
»كالخادمة وغيرها«.
21
2ـ 4ـ 4ـ 3ـ عدوأان نحاوأ الذاتً:
إن العدوانية عند بعض الطفال المضطربين سلوكيا قد توجه نحو الذاتا ،وتهدف إلى إيذاء النفس
إوايقاع الذى بها.
وتتخذ صورة إيذاء النفس أشكالا مختلفة ،مثل تمزيق الطفل لملبسه أو كتبه أو كراسته ،أو لطم
الوجه أو شد شعره أو ضرب الرأس بالحائط أو السرير ،أو جرحا الجسم بالظافر ،أو عض الصابع
،أو حرق أجزاء من الجسم أو كيها بالنار أو السجائر.
2ـ 4ـ 4ـ 4ـ عدوأان عشوأائيً:
قد يكون السلوك العدواني أهوج ا وطائشاا ،ذا دوافع غامضة غير مفهومة وأهدافه مشوشة وغير
واضحة ،وتصدر من الطفل نتيجة عدم شعوره بالخجل والحساس بالذنب الذي ينطوي على
أعراض سيكوباتية في شخصية الطفل .مثل الطفل الذي يقف أمام بيته مثلا ويضرب كل من يمر
عليه من الطفال بل سبب ،وربما جرى خلف الطفل المعتدي عليه مسافة ليستا قليلة ،وقد يمزق
ثيابه أو يأخذ ما معه ،ويعود فيكرر هذا مع كل طفل يمر أمامه ،وربما تحايل عليه الطفال إما
بالكلم أو بالبعد عن المكان الذي يقف فيه هذا الطفل«.
)رأفت ،2000 ،ص (230 +229
2ـ 5ـ السأرة وتدعيم نزعة السلوك العدواني:
يكتسب الطفل الميل للعدوان من السرة بفعل العوامل التالية:
شعور الطفل منذ صغره بأنه غير مرغوب فيه من وأالديه ،وأانه يعيش في
جوز أسري عدائي بالنسبة لمعاملة وأالديه له.
الحياة المنزلية التي يسودها شيء دائم بين البوين على مرأى وأمسمع
من الطفل .وأيلعب الباء دوأرا ل كبيرا ل في اكتساب الطإفال السلوك العدوأاني
من خلل محاكاة أوأ تقليد البناء للستجاباتا العدوأانية التي تصدر عن الباء
فالطفل الذي يشاهد أباه يحطم الشياء من حوله عندما ينتابه الغضب يقوم
بتقليد هذا السلوك.
وأيعتقد بندوأرا أن الباء الذين يتسمون بالغلظة وأالقسوة مع آبائهم يتعلم
أبناؤهم السلوك
العدوأاني ،كما توصل أيضا ل أن الباء الذين كانوا يشجعون أبنائهم على
المشاجرة مع الخرين وأعلى النتقام ممن يعتدي عليهم وأعلى الحصول
على مطالبهم بالقوة وأالعنف كانت درجة العدوأانية لديهم أكبر من درجة
العدوأانية عند الباء الذين لم يشجعوا أبنائهم على السلوك العدوأاني بأي
شكل من الشكال.
وأتؤكد »ليلى عبد العظيم« أن أسلوب التربية للطإفال الذين يتسم
سلوكهم بالعدوأانية يتميز بالقسوة وأالشدة المتناهية وأالمعارضة لرغباتهم
بالمنع وأالقهر وأالجبار وأتحميلهم من المسؤوألياتا أكثر مما يحتملون وأمما
يطيقون كما أكدتا دراسة أخرى أن العدوأانية لدى الطإفال ترتبط إيجابيا ل
22
بشدة القسوة في العقاب وأالرفض وأعدم التقبل وأعدم الرضا من جانب الم
عن السلوكياتا التي تصدر من البناء) .وفيق ،1999 ،ص ( 70 + 69
2ـ 6ـ الفروق بأين الجنسين من حيث العدوان:
تفيد الخصائية حنان أن هناك فروقا بين الجنسين فتقول »أثبتتا الدراساتا أن الطفال
الذكور يميلون إلى العنف ويكونون أكثر عدوانية من الناث ويرى الباحثون أن السبب في ذلك ليس
التركيب البيولوجي أو البيئي بل بعزوف أكثر مما يسمحون به عند الناث ويعتبرونه نوع ا من
الرجولة ويعزز الباء والمهاتا ل شعوري ا هذا النوع من السلوك كما يكثر التسامح مع عدوان الولد
وأحيان ا يشجع عليه مما يدعم العدوان عند الذكور فقد تبين في كثير من الدراساتا أن المهاتا أقل
تسامحا مع عدوان بناتهن لن العدوان ل يتفق مع النمط السلوكي النثوي حسب الثقافة.
ولوحظ أن شجار البناتا وعدوانهن في الغالب يكون لفظيا كلميا ويدور حول موضوعاتا محددة
)عتاب ،غيرة ،تفاخر( كما قد يتجه عدوانهن نحو أنفسهن وذلك من خلل ممارسة العقاب الذاتي
والتضحية بينما يكون عدوانية الذكور فيزيقي ا ويدور حول الملكية وانتزاعها والقيادة ومخالفة تعاليمها
) وخرقها ويتخذ شكل الهجوم الجسدي ويتجه هذا الهجوم خاصة نحو الصبيان الخرين«.
(www. alriyadh.com
23
الفصل الثالث
الدراساتا السابقة:
أ ـ دراسأات حول العنف السأري:
1ـ دراسة لوأنة عند ال دنان 2004م
قامتا لونة بدراسة بعنوان » العنف اللفظي والساءة اللفظية تجاه الطفال من قبل الوالد وعلقته
ببعض المتغيراتا المتعلقة بالسرة«
وقد هدفتا هذه الدراسة إلى التعرف على بعض المتغيراتا التي يعتقد أنها ترتبط بالساءة اللفظية
للطفل ,وبالتالي محاولة السيطرة عليها والحد من أثرها حتى ينشأ الطفال في بيئة أقرب كما تكون
إلى السراء ,وبالتالي حتى يتسموا بأكبر من الصحة النفسية.
وقد استخدمتا الباحثة استبيان من إعدادها.
هذا وتوصلتا الباحثة من خلل هذه الدراسة إلى أنه هناك فروق ذو دللة إحصائية بين الذكور
والناث من حيث التأثر بالساءة اللفظية من قبل الوالد وذلك لصالح الناث.
) (WWW.hayatnafs.com
2ـ دراسة القريني 1425ه2004 ,م
قام القريني بدراسة بعنوان »علقة الضبط السري باتجاه طلب المرحلة الثانوية نحو العنف«
وقد هدفتا هذه الدراسة إلى:
أ :الكشف عن دور الضبط السري في اتجاه الطلب نحو العنف.
ب :الكشف عن العوامل السرية المؤدية لسلوك العنف لدى طلب المرحلة الثانوية.
ج :الكشف عن دور أسلوب القسوة في اتجاه الطلب نحو العنف.
24
د :الكشف عن دور أسلوب التدليل في اتجاه الطلب نحو العنف.
وكان من النتائج التي توصلتا إليها الدراسة:
أ ـ أسلوب العنف ليس متأصلا لدى أفراد العينة.
)عبد المحاسن 2006 ,م ,ص (65 ب ـ أسلوب العنف ناتج عن رد فعل سلوك آخر.
3ـ دراسة منيرة بنت عبد الرحامن آل سعوأد 2005م.
قامتا الدكتورة منيرة بدراسة بعنوان »إيذاء الطفال ،أنواعه ،أسبابه ،خصائص المتعرضين له«.
وقد هدفتا هذه الدراسة إلى :
أ ـ التعرف على معدل حدوث حالتا إيذاء الطفال وأنواعه في المستشفياتا في مدينة الرياض.
ب ـ التعرف على أسباب اليذاء الذي يتعرض له الطفال وخصائصهم بمدينة الرياض.
ج ـ التعرف على خصائص أسر الطفال المتعرضين لليذاء في مدينة الرياض.
وقد استخدمتا الباحثة استبيان من إعدادها.
هذا وتوصلتا الباحثة إلى النتائج التالية:
أ ـ أن أكثر اليذاء الذي يتعامل معه المستشفياتا هو اليذاء البدني ويبلغ في هذه الدراسة نحو
%91,5أما اليذاء نتيجة الهمال فهو الثاني ويبلغ %87.3أما اليذاء الجنسي فهو الخير.
ب ـ إن الم هي العنصر الساسي والول في أسباب الذى فهي تبلغ نسبة %74.6بينما الب
يقل عنها قليلا بنسبة %73.2بينما تقل حال الذى كثي ار عند الجد والجدة.
) منيرة2005 ،م ،ص (272
4ـ دراسة عبد المحاسن بن عمار المطأيري 2006م.
قام عبد المحسن بدراسة بعنوان »العنف السري وعلقته بانحراف الحداث لدى نزلء دار
الملحظة الجتماعية بمدينة المغيري«.
وقد هدفتا الدراسة إلى تحديد حجم ظاهرة العنف في مجتمع الدراسة وقد استخدم الباحث في دراسته
استبيان من إعداد.
وكان من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث:
أ ـ أجاب ما نسبته %28فقط من أفراد العينة بأنهم كانوا يعانون من العنف السري.
ب ـ من أبرز أنماط العنف السري الموجود لدى أسر أفراد العينة كما تعكسه استجاباتهم هو العنف
)عبد المحاسن 2006 ،م ،ص (104 اللفظي.
ب ـ دراسأات حول السلوك العدواني:
1ـ دراسة منيرة صالح الغصوأن1992 ,م
قامتا منيرة صالح الغصون بدراسة بعنوان »السلوك العدواني لدى أطفال ما قبل المدرسة وعلقتهي
بأساليب التنشئة الوالدية والذكاء بمدينة الرياض«
25
وقد هدفتا هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق بين الجنسين في السلوك العدواني والذكاء والتنشئة
الوالدية المتبعة.
كما هدفتا إلى الكشف عن العلقة بين السلوك العدواني لدى الطفال وأساليب التنشئة التي تعرض
لها الطفال وقد استخدمتا الباحثة مقياس السلوك العدواني من إعداد الباحثة.
ومقياس أساليب التنشئة الوالدية من إعداد محمد عماد الدين ومقياس اختبار رسم الرجل للذكاء فؤاد
أبو حطب وآخرون.
وقد توصلتا الباحثة من خلل هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها:
أ ـ دلتا النتائج على وجود فروق ذاتا دللة إحصائية عند مستوى 0.05في السلوك العدواني بين
الجنسين لصالح الذكور.
ب ـ دلتا النتائج على أن العلقة غير دالة بين السلوك العدواني إواثارة اللم النفسي.
ج ـ دلتا النتائج على وجود علقة موجبة ذاتا دللة إحصائية عند مستوى 0.05بين السلوك
العدواني لدى الطفال والقسوة.
) (girls.education.com/Highedacation/Mouneralgsouh.ntm
2ـ دراسة فاطأمة مبارك حامد الحاميدي2004 ,م.
قامتا فاطمة مبارك حمد الحميدي بدراسة بعنوان »دراسة للسلوك العدواني وعلقتهي بأساليب
المعاملة الوالدية«
وقد هدفتا هذه الدراسة إلى التعرف فيما إذا كانتا هناك علقة بين السلوك العدواني وأساليب
المعاملة لدى عينة من طلبة المرحلة العدادية بدولة قطر.
وقد استخدمتا الباحثة الدواتا التالية في دراستها
* مقياس السلوك العدواني إواعداد الباحثة.
* مقياس أساليب المعاملة الوالدية إواعداد الباحثة.
وقد توصلتا من خلل هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها:
ازدياد السلوك العدوأاني بدوألة قطر ممن يخبروأن أساليب معاملة وأالدية
سالبة عن نظراتهم أساليب معاملة وأالدية موجبة وأذلك في بعض أبعاد
مقياس السلوك العدوأاني.
)فاطمة , 2004 ,ص ( 140
التعقيب على الدراسأات السابأقة:
من خلل استعراض الدراساتا السابقة نجد أن هناك علقة هامة بين السلوك العدواني
والعنف السري حيث أوضحتا الدراساتا أن العدوان عند الطفال هو ناتج عن رد فعل آخر يتمثل
في العنف السري ،كما نجد أنماط متعددة العنف السري الممارس ضد البناء وكذلك وجود فروق
بين الذكور والناث من حيث تأثرهم به.
26
الفصل الرابع
الطإار العملي للدراسة
27
ج ـ توجد فروق دالة إحصائي ا بين الناث والذكور في درجاتهم على استبيان العنف السري.
2ـ عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من طلب المرحلة العدادية،الصف الثامن ،في محافظة اللذقية.
تم اختيار عينة الدراسة المؤلفة من 100طالب وطالبة من مدرسة لؤي سليمة ،أنيس عباس ،جعفر
الصادق .وذلك بطريقة عشوائية.
المجموع إناث ذكور
100 50 50 العينة
وقد أم استبعاد أربعة أفراد من العينة وذلك بسبب عدم اكتمال إجاباتهم على كل من الستبيان
والمقياس وهم 2ذكور 2 ،إناث.
3ـ أدوأاتا الدراسة:
استخدم في الدراسة الدواتا التالية:
أـ استبيان العنف السري:وهو إعداد الباحثتان ,وذلك بهدف قياس درجة العنف السري الممارس
ضعد البناء لدى عينة الدراسة.
والستبيان مؤلف من 22بند ,تم العتماد في طريقة تصحيحه على الحتمالتا التالية وذلك
بإعطائها درجاتا معينة.
تنطبق دائما أعطيتا 4درجاتا.
تنطبق بشكل متوسط أعطيتا 3درجاتا.
تنطبق بشكل ضعيف أعطيتا 2درجة.
ل تنطبق أعطيتا درجة واحدة
ب ـ مقياس السلوك العدواني:
وهو من إعداد الدكتور رياض العاسمي وذلك بهدف قياس درجة السلوك العدواني لدى عينة الدراسة
.
وقد اعتمدتا الباحثتان بنور المقياس كما هي دون تغيير والمؤلفة من 40بند.
بالنسبة لتصحيح المقياس فقط تم تعديلها لتصبح كما يلي:
تنطبق دائم ا أعطيتا 4درجاتا.
تنطبق بشكل متوسط أعطيتا 3درجاتا.
تنطبق بشكل ضعيف أعطيتا درجتان.
ل تنطبق درجة واحدة.
باستثناء ستا عباراتا سلبية وهي ).(39 ،24 ،9،20 ،8 ،7
اعتمد تصحيحهم كما يلي:
28
تنطبق دائم ا أعطيتا درجة واحدة.
تنطبق بشكل متوسط أعطيتا درجتان.
تنطبق بشكل ضعيف أعطيتا ثلثة درجاتا.
ل تنطبق أعطيتا 4درجاتا.
4ـ الساليب الحصائية:
تم استخدام الساليب الحصائية التالية لكل فرضية كما يلي:
»توجد علقة دالة إحصائيا بين العنف السري الممارس على طلب طالباتا المرحلة العدادية
والسلوك العدواني لديهم حيث استخدم معامل الرتباط بيرسون«.
الفرضية الثانيةً:
»توجد فروق دالة إحصائي ا بين الناث والذكور في درجاتهم على مقياس السلوك العدواني«.
الفرضية الثالثة:
»توجد فروق دالة إحصائيا بين الناث والذكور في درجاتهم على استبيان العنف السري«.
حيث استخدم )تا( ستيودنتا.
29
الفصل
الخامس
النتائج وأتفسيرها:
أ ـ النتائج:
الفرضية الوألىً:
توجد علقة إحصائي ا بين العنف السري الممارس على طلب وطالباتا المرحلة العدادية والسلوك
العدواني لديهم من خلل استخدام الباحث لمعامل الرتباط بيرسون يلخص ما توصل إليه على
اعتبار أن درجة الطالب على مقياس العنف السري هي )س( ودرجة الطالب على مقياس السلوك
العدواني هي )ع(.
فيكون )حا س( انحراف درجة الطالب على مقياس العنف السري عن المتوسط.
و )حا ع( انحراف درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني عن المتوسط.
ن مج س×حا 4 مج حا 2ع مج حا 2س مع مس
96 3966.38 22204.8 6860.03 78.25 31.33
30
د 0.32 وأهذا يعني وأجود ارتباط ضعيف وأهو ارتباط طإردي.
2(0,3 1د2
2 96 ن2
الخطأ المعياري:
0,9
0,098
94
د < 0.294أي د 3الخطأ المعياري وأهذا يدل على أن هذه العلقة ذاتا
دللة إحصائية.
الفرضية الثانية:
توجد فروأق دالة إحصائيا ل بين الناث وأالذكور في درجاتهم على مقياس
السلوك العدوأاني.
من خلل استخدام الباحثتان لختبار )تا( ستيودنت لحساب دللة الفروأق ،
تلخص الباحثتان ما توصلت إليه كما يلي:
على اعتبار أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدوأاني بالنسبة للناث
هو ص ،2وأللذكور ص .1
31
م 1م 2
ت
2 2
ع +ع
2 1
ن 1
3,54 29,56 33,1
2,83 2
(6,1) + 2 (9,8
1 48
2,1
يوجد فروأق بين الذكور وأالناث على استبيان العنف السري لصالح
الذكور عند مستوى دللة 0.025
ب ـ تفسير النتائج:
النتيجاة الوألىً:
يوجد علقة دالة إحصائي ا بين العنف السري الممارس على طلب وطالباتا المرحلة العدادية
والسلوك العدواني لديهم وهي علقة طردية ضعيفة ،وعلى هذا الساس يمكن قبول الفرضية الولى
التي تتفق مع ما تؤكده نظرية التعلم الجتماعي بأن السلوك العدواني عند البناء هو نتيجة طبيعية
لمحاكاة وتقليد الستجاباتا العدوانية الصادرة عن آبائهم ضدهم من ضرب وشتم إواثارة اللم النفسي
وغيرها من أساليب العنف.
وهذه النتيجة تتفق مع دراسة منيرة صالح الغصون التي دلتا على وجود علقة موجبة ذاتا دللة
إحصائية بين السلوك العدواني للبناء والقسوة الممارسة عليهم من قبل الباء.
وهي تلتقي أيضا مع ما توصلتا إليه فاطمة مبارك حمد الحميدي بازدياد السلوك العدواني عند
الطلب والطالباتا من يخبرن أساليب معاملة والدية سالبة.
النتيجاة الثانيةً:
يوجد فروق دالة إحصائي ا بن الذكور والناث على مقياس السلوك العدواني لصالح الذكور عند
مستوى دللة . 0.0005
أي أن الطلب الذكور هم أكثر عدوان ا من الطلب الناث وربما يرجع هذا إلى الثقافة السائدة في
مجتمعنا ،والتي تحعد من عدوان النثى وحريتها في التعبير عنه ،بينما تتسع للذكر بالتعبير عن
عدوانه وتعززه على اعتبار أنه شكل من أشكال الرجولة والقوة.
وهذا ما تؤكده أيض ا النظرية البيولوجية على أن الذكور أكثر عدوان ا من الناث ،فهي ترجع عدوانية
الذكور إلى هرمون الذكورة.
وهذه النتيجة تلتقي أيض ا مع ما توصلتا إليه دراسة منيرة صالح بوجود فروق ذاتا دللة إحصائية
عند مستوى 0.05في السلوك العدواني بن الجنسين لصالح الذكر.
32
النتيجاة الثالثةً:
يوجد فروق بين الذكور والناث في العنف السري الممارس عليهم من قبل الهل لصالح الذكور
عند مستوى دللة .0.025
أي أن الطلب الذكور هم أكثر تعرضا للعنف السري الممارس عليهم من الطلب الناث وربما
يرجع هذا إلى أنهم قد تربوا منذ الصغر على ممارسة العدوان وشجعوا عليه ولهذا فإنهم يتعرضون
للعديد من المواجهاتا مع الهل والعناد الذي يؤدي إلى ممارسة العنف ضدهم بشكل أكبر من
الناث اللواتي يتميزن في مجتمعنا بطبيعة تتسم بالهدوء والنسياق لمطالب الهل والمسالمة
والستسلم مما يؤدي إلى رضوخهن السريع.
إوان هذه النتيجة ل تتعارض بالضرورة مع نتيجة دراسة لونة التي توصلتا من خللها إلى وجود
فروق لصالح الناث بالنسبة للعنف اللفظي .فعنا الباحثة ركزتا على شكل من أشكال العنف
السري بينما الدراسة الحالية حاولتا اللمام بجميع أنواع العنف السري الذي يمارسه الهل على
البناء.
33
الفصل
السادس
المقترحاتا وأالتوصياتا:
استنادا لما أسفرتا عند الدراسة الحالية من نتائج بخصوص طبيعة العلقة بين السلوك
العدواني والعف السري لدى طلبة الصف الثامن العدادية بمحافظة اللذقية يمكن تقديم المقترحاتا
والتوصياتا التالية:
1ـ العمل على زيادة الوعي السري وذلك من خلل تكثيف البرامج المتعلقة بالسرة والمجتمع عن
طريق وسائل العلم المختلفة.
34
2ـ سن القوانين والتشريعاتا والنظمة الخاصة بالتعامل مع حالتا الطفال المتعرضين للعنف.
3ـ نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول خطورة هذه الظاهرة وأهميته للبلغ عنها.
4ـ إتاحة الفرصة للشخاص العدوانيين للتنفيس والتفريغ عن طريق ممارسة النشطة الهادفة
)الرياضية الفنية – الهواياتا(.
5ـ توفير خدماتا التأهيل النفسي والجسدي للطفال المعنفين.
6ـ دعم دور الخصائي الجتماعي والنفسي كمعالج للطفال المعنفين في المدرسة والمنزل.
7ـ تنظيم دوراتا توعية للتلميذ أولياء المور حول مخاطر العنف كوسيلة للتعامل عموما وللتعامل
مع البناء على وجه الخصوص.
8ـ عمل البحاث والدراساتا المسحية التي تستهدف معرفة حجم ظاهرة العنف ضد الطفال.
9ـ التنسيق بين المؤسساتا المجتمعية في سبيل معالجة ظواهر العنف السري ومحاصرة أسبابه.
10ـ تنفيذ برنامج إرشادي لخفض السلوك العدواني لدى الطلب.
المراجع:
ل :الكتب:
أو ا
1ـ أحمد ،السيد ،وآخرون )2001م(:
»علم اجتماع السرة«،دراسة المعرفة الجامعية.
2ـ الحزمي ،عواض بن محمد عويض )2003م(:
»العلقة بين مفهوم الذاتا والسلوك العدواني لدى الطفال الصم« ،رسالة ماجستير منشورة،
أكاديمية نايف العربية للعلوم المنية ،الرياض.
3ـ الجلبي ،سوسن شاكر )2006م(:
»مشكلتا الطفال النفسية وأساليب المساعدة منها« ،ط ،1دار رسلن ،دمشق.
4ـ آل سعود ،منيرة بنتا عبد الرحمن )2005م(:
»إيذاء الطفال ،أسبابه ،وأنواعه وخصائص المتعرضين له« ط ،1جامعة نايف العربية للعوم
المنية ،الرياض.
35
5ـ الضيدان ،الحميدي محمد ضيدان )1424ه(:
»تقدري الذاتا وعلقته بالسلوك العدواني لدى طلبة المرحلة المتوسطة« ،رسالة ماجستير منشورة،
أكاديمية نايف العربية للعلوم المنية ،الرياض.
6ـ المطيري ،عبد المحسن بن عمار )2006م(:
»العنف السري وعلقته بانحراف الحداث لدى نزلء دار الملحظة الجتماعية بمدينة الرياض«،
رسالة ماجستير منشورة ،جامعة نايف العربية للعلوم المنية ،الرياض.
7ـ الفسفوس ،عدنان أحمد )2006م(:
»الدليل الرشادي لمواجهة السلوك العدواني لدى طلبة المدارس« ،ط .1
8ـ شناق ،رأفتا محمد )2000م(:
»سيكولوجية الطفال« ،دار النفاس دمشق.
8ـ الهمشري ،محمد – عبد الجواد ،وفاء )2000م(:
»عدوان الطفال« ،ط 2مكتبة العبيكان ،الرياض.
10ـ مختار ،وفيق صفوتا )1990م(:
»مشكلتا الطفال السلوكية ،السباب طرق العلج« ،ط 1دار العلم والثقافة ،القاهرة.
ثاني ا المجلتا:
1ـ الحميدي ،فاطمة مبارك:
»السلوك العدواني وعلقته بأساليب المعاملة الوالدية« مجلة مركز البحوث التربوية جامعة
قطر العدد ،25يناير 20042ـ حسن ،هدى:
»مرض السكر وعلقته ببعض العوامل النفسية والسماتا الشخصية« ،مجلة العلوم الجتماعية
جامعة الكويتا ،مجلد 34العدد)2006 ،(11م.
ثالثاا :توثيق النترنتا:
1-WWW. 4 Uarab.com.
2-www. alriyadh.com.
3-www. hayatnes.com.
4-www. malkiya. com.
5-www. kenuna online.com.
6-www. stqau.com.
7-www. Furat.alwehda.yov.sy.
8-www. girls. education. com/Hiyhedacation/Mounera Lysoun.ntm.
9-www. amanjordan.ovg/anan-studies.
10-www. paaet.edu. kw/BEC/dr.Latifo-changing-children-behavior.
11-www. echorouk/montada/showthread.php(AL-alaf@hotmail.com.
12-www. Syria.news.cim.
13-www. merhaz.net.
36
14-www. aksalser.com.
الملحق
37
ملحق )(1
العنف السري
جامعة تشرين
كلية التربية
قسم الرشاد النفسي
عزيزي الطالب ,عزيزتي الطالبة نرجو منكم الجابة على العباراتا بكل صدق وأمانة وذلك بوضع
إشارة ) × ( أمام العبارة التي تنطبق عليك .
38
– 14عانيتا من أشكال العقاب القاسية والمؤلمة .
– 15تعرضتا للقرص من أذني عندما رفضتا أوامر والدي .
– 16كان والداي يشعراني بأني شخص عديم الهمية .
– 17كان والدي يحرماني من الشياء التي أحبها .
– 18كان أحد والدي يهملني عندما أرفض أوامره .
– 19عادة ما يحرمني والدي من اللعب .
– 20يمنعني أحد والدي من مشاهدة البرامج التي أحبها .
– 21يجبرني والدي على متابعة البرامج المفضلة لديهما .
– 22سبق وأن تعرضتا للطرد من المنزل من قبل أحد أفراد
أسرتي .
وأشكرا لتعاوأنكم
ملحق ) ( 2
السلوك العدوأاني
جامعة تشرين
كلية التربية
قسم إرشاد نفسي
39
عزيزي الطالب ,عزيزتي الطالبة نرجو منكم الجابة على العباراتا بكل صدق وأمانة وذلك بوضع
إشارة ) × ( إمام العبارة التي تنطبق عليك .
40
– 17أحيانا أتكلم في سيرة الناس ) اغتابهم (
– 18أحيانا أشعر برغبة في سب وشتم الخرين .
– 19أحيانا أعبر الطريق لكي أتجنب مقابلة شخص ما .
– 20أستسلم بسهولة عندما تواجهني مشكلة صعبة .
– 21أشعر في الغالب أني فاقد الثقة بنفسي .
– 22أحيانا أواجه إساءة الخرين لي بالساءة .
– 23أشعر بأنني سريع الغضب .
– 24أستطيع التحكم بانفعالتي .
– 25في الغالب أسيء فهم ظن الخرين بي .
– 26تراودني أفكار عدوانية من السخف التحدث عنها .
– 27أتأمر على الخرين لكي أحصل على امتياز ما .
– 28أنا شخص حساس جدا .
– 29عندما أشعر بالملل أحاول اختلق المشاكل .
– 30عندما يضايقني شخص ما فإنني أضمر في نفسي النتقام
منه .
– 31في الغالب أتشاجر مع الخرين الذين يخالفوني الرأي .
– 32لدي رغبة شديدة في إلحاق الذى بنفسي .
– 33أكره الخرين .
– 34استخدم العنف مع الخرين للحصول على حقوقي .
– 35لدي رغبة شديدة في استغلل الخرين .
– 36أسخر كثي ار من الخرين .
– 37أتضايق عندما يبدي الخرون اقتراحاتا بشأن ما أفعله .
– 38أحيانا أتجادل مع الخرين في أشياء تافهة .
– 39أشعر بالسكينة الداخلية والرضى معظم الوقتا .
– 40أثور وأغضب عندما أحس أن الخرين يستغلوني .
وأشكرا لتعاوأنكم
41
الملحق )(3
جدوأل تفريغ نتائج بيرسون للفرضية الوألى
نعتبر أن درجة الطالب على مقياس العنف السري هي :س .
إوان درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني هي :ع .
فيكون :
حس :انحراف درجة الطالب على مقياس العنف السري عن المتوسط .
حع :انحراف درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني عن المتوسط .
42
6.4225+ 3.0625 13.4689 1.75 3.67 80 35 7
40.7925- 150.0625 11.0889 12.25- 3.33- 66 28 8
39.1275- 138.0625 11.0889 11.75 3.33- 90 28 9
2.8475- 18.0625 0.4489 4.25- 0.67 74 32 10
206.1675- 612.5625 69.3889 24.75 8.33- 103 23 11
0.4125+ 1.5625 0.1089 1.25- 0.33- 77 31 12
86.6125+ 264.0625 28.4089 16.25- 5.33- 62 26 13
7.0975- 18.0625 2.7889 4.25- 1.67 74 33 14
27.9825+ 57.5625 28.4089 5.25- 5.33- 73 26 15
80.7525+ 588.0625 11.0889 24.25- 3.33- 54 28 16
74.97+ 248.0625 22.6576 15.75 4.76 94 36 17
58.5525+ 85.5625 40.0689 9.25- 6.33- 69 25 18
106.47- 10.5625 1073.217 3.25- 32.76 75 64 19
6
23.8225+ 10.5625 53.7289 3.25- 7.33- 75 24 20
109.6275- 138.0625 87.0489 11.75 9.33- 90 22 21
39.65+ 264.0625 5.9536 16.25- 2.44- 62 29 22
174.64 4546.32 1640.6 مجع = مجس=662
1678
43
45.7875- 189.0625 11.0889 13.75 3.33- 92 28 27
2.0625+ 39.0625 0.1089 6.25- 0.33- 72 31 28
111.7825+ 232.5625 53.7289 - 7.33- 63 24 29
15.25
95.6325+ 105.0625 87.0489 - 9.33- 68 22 30
10.25
72.2925+ 162.5625 32.1489 12.75 5.67 91 37 31
25.6025+ 370.5625 1.7689 - 1.33- 59 30 32
19.25
128.1825 410.0625 40.0689 - 6.33- 58 25 33
20.25
86.3025+ 85.5625 87.0489 9.25- 9.33- 69 22 34
240.5925+ 770.0625 75.1689 27.75 8.67 106 40 35
76.9725+ 68.0625 87.0489 8.25- 9.33- 70 22 36
2.4175- 0.0625 93.5089 0.25- 9.67 78 41 37
14.5775- 3.0625 69.3889 1.75 8.33- 80 23 38
35.4025+ 18.0625 69.3889 4.25- 8.33- 74 23 39
مرفوض 40
109.7825+ 885.0625 13.4689 + 3.67 108 35 41
29.75
110.3725+ 175.5625 69.3089 - 8.33- 65 23 42
13.25
10.5525+ 248.0625 0.4489 15.75 0.67 94 32 43
115.5225+ 333.0625 40.0689 - 6.33- 60 25 44
18.25
101.8425+ 770.0625 13.4689 27.75 3.67 106 35 45
2202.71 6252.32 2174.44
44
الستبيان
78.6025+ 33.0625 186.89689 5.75 13.6 84 45 46
7
43.7325+ 27.5625 69.3889 5.25- - 73 23 47
8.33
22.7325+ 27.5625 18.7489 5.25- - 73 27 48
4.33
128.2875- 189.0625 87.0489 13.75 - 92 22 49
9.33
3.5175- 27.5625 0.4489 5.25- 0.67 73 32 50
4.8525- 52.5625 0.4489 7.25- 0.67 71 32 51
1.7475- 0.5625 5.4289 0.75 - 79 29 52
2.33
54.1125+ 264.0625 11.0889 16.25- 3.33 62 28 53
10.2175- 232.5625 0.4489 15.25- 0.67 63 32 54
62.6275- 138.0625 28.4089 11.75 - 90 26 55
5.33
151.6125+ 264.0625 87.0489 16.25- - 62 22 56
9.33
35.7975- 115.5625 11.0889 10.75 - 89 28 57
3.33
112.3575- 315.0625 40.0689 17.75 - 96 25 58
6.33
79.0225+ 333.0625 18.7489 18.25- - 60 27 59
4.33
57.3725+ 175.5625 18.7489 13.25- - 65 27 60
4.33
41.6875- 39.0625 44.4889 6.25- 6.67 72 38 61
102.8375- 564.0625 18.7489 23.75 - 102 27 62
45
4.33
97.2725+ 333.0625 28.4089 18.25- - 60 26 63
5.33
44.1225+ 175.5625 11.0889 13.25- - 65 28 64
3.33
50.2025+ 115.5625 21.8089 10.75 4.67 89 36 65
4.83+ 3.0625 7.6176 1.75 2.76 80 34 66
1.2525 0.5625 2.7889 0.75 1.67 79 33 67
10.2525 0.5625 186.8689 0.75 13.6 79 45 68
7
191.23 3427.38 905.65
46
+ 175.5625 69.3889 13.25- - 65 23 78
110.3725 8.33
21.1025+ 33.0625 13.4689 5.75 3.67 84 35 79
93.3614 76.5625 113.8489 8.75 10.6 87 42 80
7
5.2425 5.0625 5.4289 2.25- - 76 29 81
2.33
67.9575- 162.5625 28.4089 12.75 - 91 26 82
5.33
55.5075- 5.0625 608.6089 2.25- 24.6 76 56 83
7
114.7025 115.5625 113.8489 10.75 10.6 89 42 84
7
114.7025 115.5625 113.8489 10.75 10.6 89 42 85
7
81.6375- 67.5625 87.0489 8.75 - 87 22 86
9.33
4725. 27+ 68.0625 11.0889 8.25- - 70 28 87
3.33
311.8225 2185.5625 44.4889 46.75 6.67 125 38 88
522.2325 2002.5625 136.1889 44.75 11.6 123 43 89
7
4.5875- 1.5625 13.4689 1.25- 3.67 77 35 90
2.5125 14.0625 0.4489 3.75 0.67 82 32 91
1397.8 7978.78 2139.34
47
33.21- 5.0625 217.8576 2.25- 14.7 76 46 93
6
11.9925+ 5.0625 28.4089 2.25- - 76 26 94
5.33
27.9825 27.5625 28.4089 5.25- - 73 26 95
5.33
7.0875- 1.5625 32.1489 1.25- 5.67 77 37 96
94.2825 95.0625 9 93.508 9.75 9.67 88 41 97
108.1175- 217.5625 53.7289 14.75 - 93 24 98
7.33
مستبعد 99
100
3966.38 22204.8 6860.03
لحساب :
48
ثانيا :نحسب انحراف س ) :حا س (
مس حا س = س –
ثم نحسب انحراف ع ) :حا ع (
مع حا ع = ع –
لحساب ر حسب القانون السابق :
49
نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدوأاني بالنسبة للذكور هو :
ع.1
ملحق ) ( 4
إناث ) العدوأان (
جدول تفريغ نتائج )تا( استيودنتا للفرضية الثانية .
نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني بالنسبة للناث هو ع 2
كما نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني بالنسبة للذكور هو ع 1
رقم تسلسل الستبيان ع2
2
حا حا ع 2 2 ع الرقم
1 1060.8 32.57 110 1
2 377.52 19.43- 58 2
3 208.22 14.43- 63 3
4 41.34 6.43- 71 4
5 88.92 9.43- 68 5
50
6 158.6 12.57 900 6
7 6.6 2.57 80 7
8 13.64 11.43- 66 8
9 158 12.57 90 9
10 11.76 3.43- 74 10
11 208.22 14.43- 63 29
12 88.92 9.43- 68 30
13 184.14 13.57 91 31
14 339.66 18.43- 59 32
15 377.52 19.43- 58 33
16 71.06 8.43- 69 34
17 816.24 28.57 106 35
18 55.2 7.43- 70 36
19 0.32 0.57 78 37
20 6.6 2.57 80 38
21 11.76 3.43- 74 39
22 934.52 30.57 108 41
23 154.5 12.43- 65 42
5490.46 1759
51
31 19.62 4.43- 73 50
32 41.34 6.43- 71 51
33 2.46 1.57 79 52
34 238 15.43- 62 53
35 208.22 14.43- 63 54
36 158 12.57 90 55
37 238 15.43- 62 56
38 133.86 11.57 89 57
39 344.84 18.57 96 58
40 154.5 12.43- 65 60
41 29.48 5.43- 72 61
42 603.68 24.57 102 62
43 303.8 17.43- 60 63
44 154.5 12.43- 65 64
45 133.86 11.57 89 65
46 6.60 2.57 80 66
47 2.46 1.57 79 67
48 2.46 1.57 79 68
9955.42 مج = 3717
52
ذكور ) العدوأان (
جدول تفريغ نتائج )تا( استيودنتا للفرضية الثالثة
53
15 627 25.04 104 25
16 64.64 8.04 87 26
17 170.04 13.04 92 27
18 48.44 6.96- 72 28
19 359.48 18.96- 60 59
20 401.60 20.04 99 59
21 439.32 20.96- 58 70
22 63.36 7.96- 71 71
23 25.40 5.04 84 72
24 897.60 29.96- 49 74
25 439.32 20.96- 58 75
26 63.36 7.96- 71 76
27 24.60 4.96- 74 77
28 194.88 13.96- 65 78
29 25.40 5.04 84 79
30 64.64 8.04 87 80
31 8.76 2.96- 76 81
32 144.96 12.04 91 82
33 8.76 2.96- 76 83
34 100.80 10.04 89 84
35 100.80 10.04 89 85
36 64.64 8.04 87 86
37 80.28 8.96- 70 87
38 2119.68 46.04 125 88
39 1939.25 44.04 123 89
40 3.84 1.96- 77 90
41 9.24 3.04 82 91
42 359.48 18.96- 60 92
43 8.76 2.96- 76 93
54
44 8.76 2.96- 76 94
45 35.52 5.96- 73 95
46 3.84 1.96- 77 96
47 81.72 9.04 88 97
48 197.12 14.04 93 98
12443.57 مج ع = 1
3790
55
الملحق )(5
جدول تفريغ نتائج )تا( استيودنتا للفرضية الثالثة
نعتبر أن درجة الطالب على استبيان العنف السري بالنسبة للذكور س . 1
نعتبر أن درجة الطالب على استبيان العنف السري بالنسبة للناث س . 2
ذكور ) العنف السري (
ججـ
56
15 118.81 15.9 49 25
16 65.61 8.1- 25 26
17 6.01 5.1- 28 27
18 4.41 2.1- 31 28
19 79.21 8.9 42 69
20 65.61 8.1- 25 70
21 26.01 5.1- 28 71
22 9.61 3.1- 30 72
23 3.61 1.9 35 74
24 123.21 - 22 75
11.1
25 3.61 1.9+ 35 76
26 4.41 2.1- 31 77
27 102.01 - 23 78
10.1
28 3.61 1.9+ 35 79
29 79.21 8.9 42 80
30 16.81 4.1- 29 81
31 50.41 7.2+ 26 82
32 524.41 + 56 83
22.9
33 79.21 8.9 42 84
34 79.21 8.9 42 85
35 123.21 - 22 86
11.1
36 26.01 5.1- 28 87
37 24.01 4.9 38 88
38 98.01 9.9 43 89
39 3.61 1.9 35 90
57
40 1.21 1.1- 32 91
41 24.01 4.9 38 92
42 166.41 12.9 46 93
43 50.41 7.1- 26 94
44 50.41 7.1- 26 95
45 15.21 3.9 37 96
46 62.41 7.9 41 97
47 82.81 9.1- 24 98
48 37.21 6.1- 27 59
2
= 1 مج حا مج س = 1
4616.48 1589
لحساب المتوسط :
58
7.56
4 5.95 2.44 32 4
5 11.83 3.44 33 5
6 11.83 3.44 33 6
7 29.59 5.44 35 7
8 2.43 - 28 8
1.56
9 2.43 - 28 9
1.56
10 5.95 2.44 32 10
11 30.91 - 24 29
5.56
12 57.15 - 24 30
7.56
13 55.35 7.44 37 31
14 0.19 0.44 30 32
15 20.79 - 25 33
4.56
16 57.15 - 22 34
7.56
17 108.99 10.4 40 35
4
18 57.15 - 22 36
7.56
19 130.87 11.4 41 37
4
20 43.03 - 23 39
6.56
21 29.59 5.44 35 41
59
22 43.03 - 23 42
6.56
23 5.95 2.44 32 43
24 20.79 - 25 44
4.56
25 29.59 5.44 35 45
26 238.39 15.4 45 46
4
27 43.03 - 23 47
6.56
28 6.55 - 27 48
2.56
29 57.15 - 22 49
7.56
30 5.95 2.44 32 50
31 5.95 2.44 32 51
32 0.31 - 29 52
0.56
33 2.43 - 28 53
1.56
34 5.95 2.44 32 54
35 12.67 - 26 55
3.56
36 57.15 - 22 56
7.56
37 43.03 - 23 38
6.56
38 2.43 - 28 57
1.56
60
39 20.79 - 25 58
4.56
40 6.55 - 27 60
2.56
41 71.23 8.44 38 61
42 6.55 - 27 62
2.56
43 12.67 - 26 63
3.56
44 2.43 - 28 64
1.56
45 41.47 6.44 36 65
46 19.71 4.44 34 66
47 11.83 3.44 33 67
48 238.39 15.4 45 68
4
مج = 1787.64
61
تا = 2.1
تا المحسوبة < تا الجدولية عند مستوى دللة 0.025
أي يوجد فروق لصالح الذكور عند مستوى دللة . 0.025
62