You are on page 1of 62

‫رقم الصفحة‬ ‫الفهرس‬

‫‪4‬‬ ‫الفصل الوأل‬


‫‪4‬‬ ‫المدخل إلى الدراسة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬ـ مقدمة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬ـ تحديد مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬ـ أهمية الدراسة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬ـ أهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬ـ تساؤلتا الدراسة‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬ـ تحديد مصطلحاتا الدراسة‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪9‬‬ ‫الطار النظري‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1‬ـ العنف السري‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1‬ـ ‪1‬ـ مفهوم العنف السري‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1‬ـ ‪2‬ـ دوافع العنف السري‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1‬ـ ‪2‬ـ ‪1‬ـ دوافع ذاتية‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬ـ ‪2‬ـ ‪2‬ـ دوافع اقتصادية‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬ـ ‪2‬ـ ‪3‬ـ دوافع اجتماعية‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪1‬ـ ‪3‬ـ أنواع العنف السري‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪1‬ـ العنف المعنوي والحسي‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪1‬ـ ‪1‬ـ اليذاء اللفظي‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪1‬ـ ‪2‬ـ الحبس المنزلي والطرد من المنزل‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪2‬ـ العنف المادي‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪2‬ـ ‪1‬ـ العتداء الجنسي‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪2‬ـ ‪2‬ـ العتداء الجسدي‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪1‬ـ ‪4‬ـ العنف السري وانعكاساته على البناء‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪1‬ـ ‪5‬ـ العلقة بين العنف السري والسلوك العدواني لدى البناء‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬ـ ‪6‬ـ حقائق وأرقام ظاهرة العنف‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪2‬ـ العدوان‪:‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪2‬ـ ‪1‬ـ مفهوم العدوان‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪2‬ـ ‪2‬ـ النظرياتا المفسرة للعدوان‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪2‬ـ ‪2‬ـ ‪1‬ـ النظرية السلوكية‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪2‬ـ ‪2‬ـ ‪2‬ـ نظرية التعلم الجتماعي‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪2‬ـ ‪2‬ـ ‪3‬ـ نظرية التحليل النفسي للعدوان‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪2‬ـ ‪2‬ـ ‪4‬ـ النظرية البيولوجية‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪2‬ـ ‪2‬ـ ‪5‬ـ نظرية العدوان النفعالي‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪2‬ـ ‪2‬ـ ‪6‬ـ نظرية الحباط‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪2‬ـ ‪3‬ـ مظاهر السلوك العدواني‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪2‬ـ ‪4‬ـ أشكال العدوان‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪1‬ـ من الناحية الشرعية‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪2‬ـ حسب السلوب‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪3‬ـ حسب الوجهة‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪4‬ـ حسب الضحية‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪2‬ـ ‪5‬ـ السرة وتدعيم نزعة العدوان‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪2‬ـ ‪6‬ـ الفروق بين الجنسين من حيث العدوان‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪27‬‬ ‫دراسة سابقة‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪1‬ـ أ ـ دراساتا حول العنف السري‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫ب ـ دراساتا حول السلوك العدواني‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪2‬ـ التعقيب على الدراساتا السابقة‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪30‬‬ ‫الطار العملي للدراسة‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪1‬ـ فرضياتا الدراسة‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪2‬ـ عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪3‬ـ أدواتا الدراسة‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪4‬ـ الساليب الحصائية‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫الفصل الخامس‬
‫‪34‬‬ ‫النتائج وتفسيرها‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫أ ـ النتائج‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫ب ـ تفسير النتائج‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪2‬‬
‫‪39‬‬ ‫المقترحاتا والتوصياتا‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫المراجع‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫الملحاق‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل الوأل‬
‫المدخل إلى الدراسة‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫جميعنا يعرف بأن السرة هي المؤسسة الجتماعية الولى التي ينمو فيها الطفل ويكتسب‬
‫من خللها معايير الخطأ والصواب‪.‬‬
‫ولكن كيف إذا تحولتا هذه المؤسسة الهامة إلى ساحة لممارسة مختلف أنواع العنف فإنها أشبه ما‬
‫تكون بالسلحا الفععال والمنشط لظهور ما يسمى الضطراباتا السلوكية فكم من التصرفاتا‬
‫والسلوكياتا التي تمارس من قبل الوالدين على البناء والتي تترك آثا ار إوان كانتا ل تظهر في المدى‬
‫القريب إل أنها ل تختفي ولكنها تبدأ برفع الغطاء عن وجهها معرفة بنفسها بلغة رقمية رهيبة‪.‬‬
‫وبناء على ما تقدم سابقا فإنه يمكن القول بأن السلوك العدواني والعنف وجهان لعملة واحدة أل وهي‬
‫خلق شخصية غير سوية وغير مقبولة اجتماعيا ودائما تعاقب بالبتعاد عنها وعزلها ودون القيام ولو‬
‫بمحاولة واحدة لفهم العوامل التي أدتا إلى تطورها على هذا النمو من السلوكياتا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ـ تحديد مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫بدأ للسف يظهر لنا بعض من تشوهاتنا الجتماعية والسرية على السطح في الونة‬
‫الخيرة والمتمثلة في العنف السري الموجه ضد الطفال والذي أضحى من أخطر مشكلتا‬
‫مجتمعاتنا المعاصرة‪.‬‬
‫فالمأساة تتمركز في أن العنف ضد الطفال يعد في عالم الظلم والذي بدأ بالتعريف إن نفسه في‬
‫صورة اضطراباتا سلوكية يعد السلوك العدواني من أكثرها ظهو ارا‪.‬‬
‫فبتنا نسمع كل يوم العجب من قصص الطفال وتصرفاتهم في مراحل التعليم المختلفة وتحديدا في‬
‫المرحلة العدادية‪.‬‬
‫فنجد الطالب الذي يتطاول على معلمه والثاني الذي يعتدي على زميله ولضافة لذلك التصرفاتا‬
‫والسلوكياتا الشاذة والعدوانية المعبرة عن نفسها بصور شتى‪.‬‬
‫وهنا يكمن السؤال الذي يطرحا نفسه‬
‫هل هناك علقة بين العنف السري الممارس على البناء والسلوك العدواني لديهم؟‬
‫ـ أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تتبلور أهمية هذه الدراسة في مجموعة النقاط التالية‪:‬‬
‫أ ـ إلقاء الضوء على ظاهرة العنف السري وخاصة الموجه ضد البناء‪.‬‬
‫ب ـ إرشاد الهل إلى خطورة ممارسة العنف السري والذي يؤدي إلى اضطراباتا سلوكية عند‬
‫البناء‪.‬‬
‫ج‪ :‬انتشار هذه المشكلة بشكل كبير في مجتمعنا وقلة البحاث التي تناولتها‪.‬‬
‫د‪ :‬يمكن لنتائج الدراسة الحالية أن تفيد في برنامج التدخل الرشادي لتعديل السلوك العدواني لدى‬
‫الطفال المراهقين‪.‬‬
‫ـ أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى‪:‬‬
‫أ‪ :‬التعرف على العلقة بين العنف السري والسلوك العدواني لدى طلب وطالباتا المرحلة‬
‫العدادية‪.‬‬
‫ب‪ :‬التعرف فيما إذا كان هناك فروق بين الذكور والناث بالنسبة للسلوك العدواني‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ج‪ :‬التعرف فيما إذا كان هناك فروق بين الذكور والناث في العنف السري الذي يتلقوه‪.‬‬
‫‪5‬ـ تساؤلتا الدراسة‪:‬‬
‫تحاول هذه الدراسة أن تجيب على عدد من التساؤلتا التالية‪:‬‬
‫أ‪ :‬هل توجد علقة دالة إحصائي ا بين العنف السري الممارس على طلب وطالباتا المرحلة‬
‫العدادية والسلوك العدواني؟‬
‫ب‪ :‬هل توجد فروق بين طلب وطالباتا المرحلة العدادية بالمسبة للسلوك العدواني؟‬
‫ج‪ :‬هل توجد فروق بين طلب وطالباتا المرحلة العدادية بالنسبة للعنف السري الذي يتلقوه‪.‬‬
‫‪6‬ـ تحديد مصطلحاتا الدراسة‪:‬‬
‫أ‪ :‬تعريف العنف ‪:‬‬
‫‪ -1‬نظرياا‪ ً:‬العنف‪ ً:‬هو سلوك يستهدف إلحاق الذى بالخرين أو الخر أو ممتلكاتهم‪.‬‬
‫)هدى‪2006 ,‬م‪ ,‬ص ‪(62‬‬
‫كما تعرفه العلوأم الجاتماعية‪ً:‬‬
‫هو استخدام الضبط أو القوة استخداما غير مشروع بالقانون من شأنه التأثير على إدارة فردها‪.‬‬
‫) ‪(.furat.alwehda.gor.sy‬‬
‫العنف السري‪ً:‬‬
‫يعني مصطلح العنف السري‪ :‬كل عنف يقع في إطار العائلة ومن قبل أحد أفراد العائلة بما له من‬
‫سلطة أو ولية أو علقة بالمجني عليه‪(www. amanjordan. org/ aman- studies ) .‬‬
‫العنف ضد الطأفال‪ً:‬‬
‫أي فعل أو المتناع عن فعل‪ ،‬يعرض حياة الطفل وأمنه وسلمه وصحته الجسدية والجنسية والعقلية‬
‫للخطر‪ ،‬كالقتل‪ ،‬الشروع في القتل‪ ،‬واليذاء والهمال وكافة العتداءاتا الجنسية‪.‬‬
‫) ‪(www. hayatnafs. com‬‬
‫‪ -2‬تعريف العنف السري إجارائياا‪ً:‬‬
‫هو الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلل إجابته على مجموعة العباراتا الواردة في استبيان‬
‫العنف السري‪.‬‬
‫ب‪ :‬تعريف السلوك العدواني‬
‫‪ -1‬نظرياا‪ً:‬‬
‫ـ تعريف فيشباخ‪ ً:‬هو كل سلوك ينتج عنه إيذاء شخص آخر أو إتلف شيء ما وبالتالي فالسلوك‬
‫التخريبي هو شكل من أشكال السلوك العدواني الموجه نحو الشياء‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ـ تعريف البرت باندوأرا‪ ً:‬هو سلوك يهدف إلى إحداث نتائج تخريبية أو مكروهة أو إلى السيطرة من‬
‫خلل القوة الجسدية أو اللفظية على الخرين وهذا السلوك يعرف اجتماعيا على أنه عدواني‪.‬‬
‫)عدنان‪2006 ,‬م‪ ,‬ص ‪(9‬‬
‫السلوأك العدوأاني‪ ً:‬هو هجوم ليس له مبرر‪ ,‬فيه ضرر للنفس أو الناس أو الممتلكاتا أو البيئة أو‬
‫الطبيعة‪ .‬وقد يكون العدوان لفظي ا أو عملياا‪.‬‬
‫) ‪(WWW.Paaet.edu.KW/BEC/dr.latita-changing‬‬
‫‪ -2‬تعريف السلوأك العدوأاني إجارائياا‪ً:‬‬
‫هو الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلل إجابته على مجموعة العباراتا الواردة في مقياس‬
‫السلوك العدواني للدكتور رياض العاسمي‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الطإار النظري‬

‫العنف السأري‬
‫‪1‬ـ ‪1‬ـ مفهوم العنف السري‪:‬‬
‫يشير هذا المفهوم بوجه عام إلى سوء معاملة شخص لشخص آخر تربطه به علقة وثيقة‬
‫مثل العلقة بين الزوج والزوجة وبين الباء والبناء وبين الخوة وبين الفتاة وخطيبها أو صديقها في‬
‫مرحلة ما قبل الخطبة وبين القرباء بوجه عام‪ .‬ويتداخل مفهوم العنف السري مع مفاهيم كثيرة‬
‫قريبة منه مثل العنف المنزلي أو سوء معاملة أحد الزوجين للخر أو سوء معاملة الطفال وغير ذلك‬
‫من المفهوماتا تشترك في المعنى الذي اشرنا إليه وتقع أعمال العنف السري غالبا من الزواج ضد‬
‫زوجاتهن وغن كان من غير المستبعد أن تمارس بعض الزوجاتا أعمال عنف ضد أزواجهن أما‬
‫الطفال فعادة ما تقع عليهم ممارساتا العنف من الب أو الم أو ممن يقوم بدورهما في حالة غيبة‬
‫أحدهما أو كليهما‪.‬‬
‫ويمارس العنف داخل السرة أيضا ضد كبار السن من الجداد والجداتا وأخي ار فإن الطفال قد‬
‫يوجهون العنف إلى ذويهم في شكل أعمال انتقامية ترمي إلى تخريب واليذاء‪.‬‬
‫)غريب ‪ ،‬السيد عميد العاضي‪ ،‬حاسن‪ ،‬نادية‪ ،‬السيد‪ ،‬السيد‪ ،2001 ،‬ص ‪(352 +351‬‬
‫‪1‬ـ ‪2‬ـ دوأافع العنف السري‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫»يمكن تقسيم الدوافع التي يندفع الفرد بمقتضاها نحو العنف السري إلى ثلثة أقسام هي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 1‬ـ الدوافع الذاتية‪:‬‬
‫وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذاتا النسان ونفسه والتي تقوده نحو العنف السري وهذا‬
‫النوع من الدوافع يمكن أن يقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫أ ـ الدوافع الذاتية التي تكونتا في نفس النسان نتيجة ظروف خارجية من قبل الهمال وسوء‬
‫المعاملة والعنف الذي تعرض له النسان منذ طفولته إلى غيرها من الظروف التي ترافق النسان‬
‫والتي أكدتا إلى تراكم نوازع نفسية مختلف‪ ،‬وتمخضتا بعقد نفسية قادتا في النهاية إلى التعويض‬
‫عن الظروف السابقة الذكر باللجوء إلى العنف داخل السرة‪.‬‬
‫لقد أثبتتا الدراساتا الحديثة بأن الطفل الذي يتعرض للعنف إبان فترة طفولته يكون أكثر ميلا نحو‬
‫استخدام العنف من ذلك الطفل الذي لم يتعرض للعنف فترة طفولته‪.‬‬
‫ب ـ الدوافع التي يحملها النسان منذ تكوينه والتي نشأتا نتيجة سلوكياتا مخالفة للشرع كان الباء‬
‫قد اقترفوها مما انعكس أثر تكوينها على الطفل‪ .‬ويمكن إدراج العامل الوراثي ضمن هذه الدوافع‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ الدوافع القاتصادية‪:‬‬
‫هذه الدوافع تشترك معها ضروب العنف الخرى مع العنف السري إل أن الختلف بينهما‬
‫يكون في الهداف التي ترمي من وراء العنف بدافع اقتصادي ففي محيط السرة ل يروم الب‬
‫للحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته‪ ،‬إوانما يكون ذلك تعريفا لشحنة‬
‫الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الب نحو السرة أما في غير العنف السري فإن‬
‫الهدف من وراء استخدام العنف إنما هو الحصول على النفع المادي‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 3‬ـ الدوافع الجاتماعية‪:‬‬
‫يتمثل هذا النوع من الدوافع في العاداتا والتقاليد التي اعتادها هذا المجتمع والتي تتطلب من الرجل‬
‫– حسب مقتضياتا هذه التقاليد قد ار من الرجولة بحيث ل يتوسل في قيادة أسرته بغير العنف والقوة‬
‫وذلك أنهما المقياس الذي يمكن من خلله معرفة المقدار الذي يتصف به النسان من الرجولة‪ ،‬إوال‬
‫فهو ساقط من عند الرجال‪.‬‬
‫وهذا النوع يتناسب طردي ا مع الثقافة التي يحملها المجتمع على درجة الثقافة السرية ‪،‬فكلما كان‬
‫المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي‪ ،‬وكلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في‬
‫المجتمعاتا الراقية‪ ،‬وعلى العكس من ذلك في المجتمعاتا ذاتا الثقافة المتدنية‪ ،‬إذ تختلف درجة‬
‫تأثير هذه الدوافع باختلف درجة انحطاط ثقافاتا المجتمعاتا«‪.‬‬
‫)عبد المحاسن‪،2006 ،‬ص ‪(15 ،14‬‬
‫»كما يحدد البعض أسباب العف السري الموجه نحو الطفال بأنها ذاتا جذور قديمة نابعة من‬
‫مشكلتا سابقة أو عنف سابق سوااء من قبل الباء أو أحد أفراد العائلة‪ ،‬أما الثر الحاضر فتكون‬

‫‪9‬‬
‫جذوره مشكلة حالية على سبيل المثال فقدان الزوج أو الب لعمله‪ ،‬قد يدفعه لممارسة العنف على‬
‫أولده وبالتالي فإن الشخص الذي ينحدر من أسرة مارس أحد أفرادها العنف عليه ففي أغلب‬
‫الحيان‪ ،‬فإنه سوف يمارس الدور نفسه لذا فمن الضروري معرفة شكل علقة الم المعتدية على‬
‫أبنائها بوالدتها في صغرها‪.‬‬
‫وفي الغالب تكون تعرضتا هي نفسها للعنف لذا فبالنسبة لها تعتقد أن ما تقوم به من عنف تجاه‬
‫أولدها هو أمر عادي كونه مورس عليها ومن حقها اليوم أن تفعل الشيء نفسه‪.‬‬
‫وهناك سبب آخر يتمثل في عدم إمكانية الم وبالتأقلم مع مجتمع غريب عنها فإذا كانتا الم غير‬
‫متأقلمة فهي ل تستطيع التأقلم مع المجتمع الجديد وتتحول حياتهم إلى كتلة من الضغوط النفيسة‬
‫والجتماعية وتتحول إلى ممارسة العنف كونها ل تستطيع أن تعبر عن حزنها وغمها فتفجر الزمة‬
‫في أولدها‪ ،‬وفي غالبية المر يكون الضحية الطفل البكر‪,‬وفي بعض الحالتا يتجه عنف الم إلى‬
‫ابنه محددة‪ ،‬لن حماتها تخص تلك البنتا بمودة كبيرة‪ ،‬في حين ل تكون الم على وفاق مع حماتها‬
‫فتصب جام غضبها على هذه الفتاة«‪(Al- ala F@hotmil . com ) .‬‬
‫‪1‬ـ ‪3‬ـ أنواع العنف السري‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ 3‬ـ ‪ 1‬ـ العنف المعنوي والحسي‪:‬‬
‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪1‬ـ ‪1‬ـ اليذاء اللفظي‪ً:‬‬
‫ويشير إلى النمط اللفظي الذي يؤذي الطفل‪ ،‬ويعيق نموه العاطفي ويفقده إحساسه بأهميته واعتداءه‬
‫بنفسه ومن أشكاله المدمرة والشائعة النتقاد اللذع المتكرر والتحقير والشتم والهانة والرفض‬
‫والستخفاف بالطفل أو السخرية منه‪.‬‬
‫)‪(www. hayatna Fs. com‬‬
‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪1‬ـ ‪2‬ـ الحابس المنزلي وأالطأرد من المنزل‪ً:‬‬
‫وهو أمر مرفوض كلي ا لن فيه نوع من أنواع الستبعاد والحبس المنزلي قد يشيع لدى بعض السر‬
‫وذلك اتقااء لشعر الضحية لنه قد بدر منه سلوك مشين في نظر من يمارس العنف وربما هذا النوع‬
‫من العنف المعنوي يمارس ضد النساء والفتياتا وحتى إن أم تكن هناك أسباب داعية لممارسته‪.‬‬
‫إوان كان الحبس المنزلي يمارس ضد الناث فإن الطرد من المنزل يمارس ضد الذكور وذلك‬
‫لعتباراتا اجتماعية تميز المجتمعاتا العربية عن غيرها وهذا النوع من العنف يعد الطلقة التي‬
‫يستخدمها البوان عند عدم التمكن من تهذيب سلوك البن الضحية‪.‬‬
‫) ‪(AL- alaf@ hotmil. com‬‬

‫حاالة )‪(7/2/2008) (1‬‬

‫‪10‬‬
‫في مكان غارق في الظلمة‪ ،‬شديد الضيق‪ ،‬تفوحا منه رائحة قسوة كريهة‪ ،‬مكان ل يشبه سوى من‬
‫اختراعه‪ ،‬قد يصلح لن يكون وك ار لحيوان نفترس‪ ،‬أو أي شيء آخر ل يمتا إلى البشرية بصلة‪..‬‬
‫فكيف بطفلة عمرها عشر سنواتا‪ ،‬كيف لها أن تقضي نصف حياتها‪،‬دون أن تشفع لها كلماتا )بابا‪،‬‬
‫ماما( التي ل تعرف سواها لدى أبيها‪ ،‬لطلق سراحها‪ ،‬وفك أسرها‪.‬‬
‫منال ابنة الخمس سنواتا‪ ،‬حبسها والدها في غرفة ل تتجاوز مساحتها المترين المرعبين في إحدى‬
‫قرى حماه بجوار »كلب« يحمل من الصفاتا ما ل يعرفه الكثيرون من البشر‪.‬‬
‫) ‪(www. syviu.news.com‬‬

‫حاالة )‪(3/2008) (2‬‬


‫في قرية الكريم غربي مدينة السلمية بخمسة كيلو متراتا تم العثور بداخل حجرة على فتاة بعمر ‪18‬‬
‫عاماا‪ ،‬قام والدها بحبسها لمدة ثماني سنواتا مربوطة بجنزير وبحراسة كلب‪ .‬ترتدي ثيابا رثة وتقوم‬
‫بتصرفاتا غريبة تدل على فقدانها الدراك بمحيطها‪.‬‬
‫وبحسب اعترافاتا الب فإن الفتاة لم تخرج من هذه الغرفة طيلة ثماني سنواتا إل مرة واحدة عندما‬
‫أخذها بنفسه إلى مديرية الشؤون الجتماعية والعمل بحماه لتسجيلها علة أنها معوقة‪.‬‬
‫) ‪(www. Syria-new.com‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ 3‬ـ ‪ 2‬ـ العنف المادي‪:‬‬
‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪2‬ـ ‪1‬ـ العتداء الجانسي‪.‬‬
‫وهذه الصورة من أعمال العنف تتمثل في إكراه المعتدي عليه سواء كان ذكر أن أنثى على ممارسة‬
‫الجنس أو القيام بأعمال جنسية فاضحة مع المعتدي‪.‬‬
‫ويعد الغتصاب أخطر صور العتداء الجنسي في نطاق السرة وغالب ا ما يمارس العتداء الجنسي‬
‫تحتا تهديد المعتدى عليه بإيذائه إذا لم يرضخ لرغباتا المعتدي‪.‬‬
‫)غريب ‪ ،‬السيد‪ ،‬حاسن ‪ ،‬فادية‪ ،‬السيد‪ ،2001 ،‬ص ‪(352‬‬
‫حاالة )‪ 30) (1‬نيسان ‪(2008‬‬
‫الطفلة نديمة تبلغ من العمر )‪ (13‬عام ا من مدينة حلب‪.‬‬
‫قام والدها على فض بكارتها منذ حوالي السنتين عندما كان عمرها )‪ (11‬عام ا فقط‪ ،‬ليمارس معها‬
‫الجنس أكثر من مرة قبل أن يزج بها في عالم الدعارة دون أن تدرك حقيقة ما يجري‪.‬‬
‫حيث باعها بمبلغ ‪ 75‬ألف ليرة سورية لداعرة في مدينة حلب‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وكان عناصر المن الجنائي قد القوا القبض على صاحبة منزل الدعارة الذي تعمل به لتعود‬
‫»نديمة« إلى أبيها‪.‬‬
‫ومن جديد قام والدها ببيعها لشخص آخر ولكن هذه المرة ب ‪ 25‬ألف ليرة سورية فقط وبالتقسيط‪،‬‬
‫حيث اتفق الب معه بسداد أقساطها من خلل تشغيلها بالدعارة‪ ،‬إلى أن تم القبض على الجميع‪.‬‬
‫) ‪(www. aksalser.com/2 page=view‬‬

‫‪1‬ـ ‪3‬ـ ‪2‬ـ ‪2‬ـ العتداء الجاسدي‪ً:‬‬


‫يشير العتداء أو سوء المعاملة الجسدية عامة إلى الذى الجسدي الذي يلحق بالطفل على يد أحد‬
‫والديه أو ذويه‪ .‬وهو ل ينجم بالضرورة عن رغبة متعمدة في إلحاق الذى بالطفل‪ ،‬بل إنه في معظم‬
‫الحالتا ناتج عن أساليب تربوية قاسية أو عقوبة بدنية صارمة أدتا إلى إلحاق ضرر مادي بالطفل‬
‫أو كادتا‪ .‬وكثي ار ما يرافق العتداء الجسدي على الطفل أشكال أخرى من سوء المعاملة ومن المثلة‬
‫المؤسفة والشائعة على ذلك ضرب أحد الوالدين لطفله بقبضة اليد أو بأداة ما في الوقتا الذي ينهال‬
‫عليه بسيل من الهاناتا والشتائم‪ ،‬وفي هذه الحالة يعتبر الطفل ضحية اعتداء جسدي وعاطفي في‬
‫آن واحد‪.‬‬
‫ويشمل العتداء البدني على الطفل الرضوض والكسور والجروحا والخدوش والقطع والعض وأية‬
‫إصابة بدنية أخرى‪ .‬ويعتبر اعتدااء كذلك كل عنف يمارسه أحد والدي الطفل أو ذويه إذا تسبب فيه‬
‫أذى جسدي بالطفل ويشمل ذلك ضربة بأداة أو بقبضة اليد واللطم والحرق والصفع والتسمم والخنق‬
‫والغراق والرفعس والخض‪.‬فكل هذه الممارساتا إوان لم تسفر عن جروحا أو كسور بدنية ظاهرة ولكنها‬
‫)سوأسن‪2006 ,‬م‪ ,‬ص ‪(69‬‬ ‫تعتبر اعتدااء بحعد ذاتها‪.‬‬
‫حاالة )‪(5/2006) (1‬‬
‫الطفلة عصوان البالغة من العمر ‪ 10‬سنواتا‪ ،‬يقوم والدها بتعذيبها داخل فيلة مع زوجته )زوجة‬
‫أبيها( بطرق بشعة‪ ،‬حيث كان يستخدم عصا غليظة في ضربها غير الرفس والركل منه ومن‬
‫) ‪(www. merhaz.net‬‬ ‫زوجته‪ ،‬كما كان يحرقها بمادة الكلوركس‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫حاالة )‪(7/6/2006) (2‬‬
‫راجعتا الطفلة »آية« التي لم تتجاوز السنة من عمرها مشفى حلب الجامعي مع زوجة أبيها وعلى‬
‫جسدها آثار كدماتا منتشرة تبين فيما بعد أنها ناجمة عن ضرب وركل من قبل والدها‪.‬‬
‫وكان والدة الطفلة قد هجرتا زوجها بعد أن تعرضتا للكثير من الضرب والتعذيب على يديه‪ ،‬تاركة‬
‫طفلة عمرها شهور قليلة وغير مسجلة في قيود السجل المدني لن الزواج كان بورقة برانية‬
‫لينفصلن فيما بعد وتبقى الطفلة في كنف والدها وكأنها جاءتا من فراغ‪.‬‬
‫) ‪(www. Syria.news.com‬‬

‫‪ 1‬ـ ‪ 4‬ـ العنف السأري وانعكاسأاته على البأناء‪:‬‬


‫يختلف تأثير العنف السري من شخصية إلى أخرى وحسب نوعية العنف الممارس والشخص الذي‬
‫يقوم به إضافة إلى جنس الطفل إذ كان ولدا أم بنت ا وتشكل علقة الضحية بالمعتدي وعلقته بمن‬
‫حوله فالطفال الذين يتعرضون للعنف غالب ا ما يكون لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد‬
‫أنفسهم وضد الخرين إضافة إلى حدوث حالتا الكتئاب والنتحار والجرام‪.‬‬
‫) ‪(AL – alaf@ hot mail . com‬‬
‫وكلها مؤشراتا إلى‪:‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة على التعامل اليجابي مع المجتمع وأالستثمار المثل للطاقاتا‬
‫الذاتية وأالبيئية للحصول على إنتاج جيد‪.‬‬
‫‪ ‬عدم الشعر بالرضا وأالشباع من الحياة السرية وأالدراسية وأالعمل‬
‫وأالعلقاتا الجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬ل يستطيع الفرد أن يكون اتجاهاتا سوية نحو ذاته بحيث يكون متقبل ل‬
‫لنفسه‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة على مواجهة التوتر وأالضغوط بطريقة ايجابية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة على المشكلتا التي تواجهه بدوأن تردد أوأ اكتئاب‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫) ‪(. WWW.malkiya.net‬‬ ‫‪ ‬ل يتحقق للفرد الستقللية في تسيير أمور حياته‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ 5‬ـ العلقاة بأين العنف السأري والسلوك العدواني لدى البأناء‪:‬‬
‫تشير الدراساتا إلى وجود علقة بين تعرض الطفال للعنف السري وبين حدوث‬
‫اضطراباتا السلوك لديهم وخاصة السلوك العدواني فالتربية القاسية التي تقهر الطفل‬
‫وتعاقبه بدني ا وتؤلمه نفسي ا تنمي العدوان لديه وتجعله يفشل في تنمية التحكم في الغضب والعدوان‪.‬‬
‫ووجد »نيوبيرجر« ‪ /1977/‬أن الطفل المتعرض للعنف لديه عدوان في خياله بدرجة كبيرة ومميزة‬
‫كما أن لديه سلوك عدواني شديد خارج وداخل الفصل مقارنة بالعينة الضابطة‪.‬‬
‫وفي دراسته على ‪ 59‬طفل تعرضوا للعنف و ‪ 29‬طفل تعرضوا للهمال مقارنة ب ‪ 35‬طفل كعينة‬
‫وجد »جرين« ‪ /1978/‬أن العض والحرق وجرحا الجسد ومحاولتا النتحار بالشنق تنتشر بنسبة‬
‫) ‪(WWW.Kenana on line . com‬‬ ‫‪ %45‬بين المتعرضين للعنف‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ 6‬ـ حقـائق وأ رقاـام حول ظاهرة العنف‪:‬‬
‫شهدتا الردن عام ‪ 1998‬حوالي ‪ 270‬حالة إساءة جسمية وجنسية وفي عام ‪1999‬م‬
‫حوالي ‪ 522‬حالة وفي عام ‪2000‬م ‪ 613‬حالة وفي اليمن تم تقدير حجم هذه الظاهرة بحوالي‬
‫‪ %20‬من حجم جرائم الداب العامة التي تخص قضايا السرة وذلك في عام ‪1999‬م وفي الكويتا‬
‫شهد علم ‪ 2002‬نموا ملحوظ ا في نمو معدل جرائم العنف السري‪.‬‬
‫وفي مصر فإن ‪ %65‬من الجرائم التي ترتكب ضد الطفل أسرية وتبلغ نسبة جرائم قتل الطفال‬
‫‪ %44‬من الجرائم السنوي ضد الطفل‪ ,‬وحوادث العتداء المنسي ‪ %18‬والختطاف ‪%21‬‬
‫والتعذيب ‪ %8‬والضرب ‪%7‬‬
‫وفي بريطانيا وفقا لتقارير و ازرة داخليتها يتم قتل ‪ 4‬أطفال أسبوعيا بأيدي أولياء أمورهم ويموتا ‪200‬‬
‫طفل سنوي ا بسبب جرائم الباء ضدهم‪.‬‬
‫وفي أمريكا يتعرض ما بين مليونين إلى أربع مليون طفل للعتداء ويقتل آلف منهم بأيدي آبائهم‬
‫وييبعد عشراتا اللف من الطفال عن أسرهم إلى دور الرعاية سنوياا‪.‬‬
‫وفي المملكة فما زالتا النسبة غير معروفة تماما على المستوى العام ولكن قام مستشفى التخصيص‬
‫بعمل دراسة للحالتا التي راجعتا المستشفى وتبين منها أنه في عام ‪194‬م تم تسجيل ‪ 33‬حالة بين‬
‫ضرب زوجاتا وانتحار إوايذاء أطفال‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1995‬تم تسجيل ‪ 45‬حالة ولكن في دراسة حديثة ‪ 2002‬تم تسجيل ‪ 300‬حالة تعرضتا‬
‫فيها النساء لليذاء‪.‬‬
‫ونشير هنا على الرغم من أن هذه الظاهرة منتشرة ومعروفة في كل المجتمعاتا المتقدمة منها‬
‫والنامية إل أن الحصائياتا الدقيقة لحجم انتشارها في الوطن العربي غير الدقيقة وغير معروفة‬
‫تمام ا لما ينتابها من تستر ورغبة في عدم الفشاء أو على أن الختلفاتا السرية وخباياها ل ينبغي‬

‫‪14‬‬
‫)‬ ‫في نظر البعض أن تفشى أو مخافة التعرض لمزيد من العنف بعد التشهير إواعلنه‪.‬‬
‫‪(WWW.stqou.com‬‬

‫العدوان‬
‫‪2‬ـ ‪1‬ـ مفهوم العدوأان‪:‬‬
‫العدوان سلوك مقصود يستهدف إلحاق الضرر أو الذى بالغير وقد ينتج عن العدوان أذى‬
‫يصيب إنسانا أو حيوانيا كما قد ينتج عنه تحطيم للشياء أو الممتلكاتا ويكون الدافع وراء العدوان‬
‫دافعا ذاتيا ويمكن القول‪:‬‬
‫إن سلوك العدوان يظهر غالب ا لدى جميع الطفال وبدرجاتا متفاوتة ورغم أن ظهور السلوك‬
‫العدواني لدى النسان يعد دليلا على أنه يم ينضج بعد بالدرجة الكافية التي تجعله ينجح في تنمية‬
‫الضبط الداخلي اللزم للتوافق المقبول مع نظم المجتمع وأعرافه وقيمه وانه عجز عن تحقيق التكيف‬
‫والمواءمة المطلوبة للعيش في المجتمع وانه لم يتعلم بالدرجة الكافية أنماط السلوك اللزمة لتحقيق‬
‫مثل هذا التكيف والتوافق – فإننا ل ينبغي أن ننزعج عندما نشهد بعض أطفالنا ينزعون نحو السلوك‬
‫العدواني ‪ ،‬ويرى البعض أن وجود بعض العدوان لدى الناشئة في مرحلة الطفولة والمراهقة دليل‬
‫النشاط والحيوية بل إنه أمر سوي ومقبول ويرى آخرون أن النسان لم يكن يستطيع أن يحقق‬
‫سيطرته الحالية ول حتى أن يبق على قيد الحياة كالجنس ما لم يهبه ال قد ار كبي ار من العدوان‪.‬‬
‫قد يكون ظهور السلك العدواني راجعا إلى عدم اكتمال النضج العقلي والنفعالي لدى من يأتي بهذا‬
‫السلوك‪.‬‬
‫لذلك فإن السلوك العدواني من طفل صغير على غيره من الطفال وتجاه المحيطين به من أفراد‬
‫السرة يأخذ في التضاؤل والنطفاء كلما كبر الطفل وتوفر له المزيد من فرص النمو في جوانب‬
‫شخصيته المختلفة في النواحي الجسمية حين يكسب قد ار من الثقة في قدراته العقلية حيث يتوافر له‬
‫المزيد من فرص النمو ولوظائفه العقلية في الدراك والتفكير والتخيل وكلما توفر له مزيدا من فرص‬
‫النمو النفعالي فأصبح أكثر اتزانا واستق ار ار في انفعالته‪.‬‬
‫وهكذا يمكننا القول بعدما تم ذكره آنف ا بان خطورة السلوك العدواني ترجع إلى أنه سلوك يؤدي إلى‬
‫الصدام مع الخرين‪ ،‬فهو ل يعترف برغباتا الخرين ول بحقوقهم‪ ،‬ولذلك فإنه سلوك يدل على سوء‬
‫)محامد – وأفاء‪-‬‬ ‫التكيف والسلوك العدواني يضر بكائناتا أخرى بما في ذلك النسان والحيوان‪.‬‬
‫‪ ،2000‬ص ‪(11 +9 +8‬‬
‫‪2‬ـ ‪2‬ـ النظرياتا المفسرة للسلوك العدوأاني‪:‬‬
‫تعددتا النظرياتا المفسرة للسلوك العدواني نتيجة لتعدد أشكال العدوان ودوافعه‪ ،‬وسنعرض‬
‫بعض هذه النظرياتا‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 1‬ـ النظرية السلوكية‪:‬‬
‫»يرى السلوكيون أن العدوان شأنه شأن أي سلوك يمكن اكتشافه ويمكن تعديله وفق ا لقوانين‬
‫التعلم ولذلك وكزتا البحوث والدراساتا السلوكية في دراستهم للعدوان على حقيقة يؤمنون بها وهي‬
‫أن السلوك برمته متعلم من البيئة ومن ثم فإن الخبراتا المختلفة التي اكتسب منها شخص ما السلوك‬
‫العدواني قد تعم تدعيمها بما يعزز لدى الشخص ظهور الستجابة العدوانية كلما تعرض للموقف‬
‫المحبط‪.‬‬
‫وانطلق السلوكيون إلى مجموعة من التجارب التي أجريتا بداية على يد رائد السلوكية »جون‬
‫واطسون« حيث أثبتا أن الفوبيا بأنواعها مكتسبة بعملية تعلم ومن ثم يمكن علجها وفق ا للعلج‬
‫السلوكي الذي يستند على هدم نموذج من التعلم الغير سوي إواعادة بناء نموذج تعلم جديد سوي‪«.‬‬
‫)عدنان ‪2006 ،‬م‪ ،‬ص ‪(21‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ نظرية التعلم الجاتماعي‪:‬‬
‫»إن هذه النظرية ل تقل أهمية عن غيرها من النظرياتا التي تناولتا السلوك العدواني‬
‫بالدراسة والبحث ويعتبر باندروا هو المؤسس الحقيقي لنظرية التعلم الجتماعي في العدوان حيث‬
‫تقوم هذه النظرية على ثلثة أبعاد رئيسية‪:‬‬
‫أ ـ نشأة جذور العدوان بأسلوب التعلم والملحظة والتقيد‪.‬‬
‫ب ـ الدافع الخارجي المحرض على العدوان‪.‬‬
‫ج ـ تعزيز العدوان‪.‬‬
‫ويؤكد باندو ار وهوستون )‪1961‬م( على أن معظم السلوك العدواني متعلم من خلل الملحظة‬
‫والتقليد وهناك ثلثة مصادر يتعلم منها الطفل بالملحظة هذا السلوك وهي التأثير السري وتأثير‬
‫القران وتأثير النماذج الرمزية كالتلفزيون‪.‬‬
‫ويشير كلا من هوستون وباندو ار )‪1961‬م( إلى أن الطفال يكتسبون نماذج السلوك التي تتسم‬
‫بالعدوان من خلل ملحظة أعمال الكبار العدوانية بمعنى أن الطفال يتعلمون العمال العدوانية‬
‫عن طريق تقليد سلوك الكبار‪.‬‬
‫ويضيف البعض أن تأثير الجماعة على اكتساب السلوك العدواني يتم عن طريق تقديم النماذج‬
‫العدوانية للطفال فيقلدونها أو عن طريق تعزيز السلوك العدواني لمجرد حدوثه‪.‬‬
‫وتفترض نظرية التعلم الجتماعي أن السلوك العدواني ل يتشكل فقط بواسطة التقليد والملحظة‬
‫ولكن أيضا بوجود التعزيز وأن تعلم العدوان عملية يغلب عليها الجزاء أو المكافأة التي تلعب دو ار‬
‫هام ا في اختيار الستجابة بالعدوان وتعزيزها حتى تصبح عادة يلجأ إليها الفرد في أغلب مواقف‬
‫الحباط‪ ،‬وقد يكون التعزيز خارجي مادي مثل إشباع العدوان لدافع محبط أو مكافأة محسوسة أو‬

‫‪16‬‬
‫إزالة مثير كريه أو تعزيز معنوي مثل ملحظة مكافأة أخررن على عدوانهم على تقدير الذاتا«‪.‬‬
‫)عوأاض ‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪(58 -57‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 3‬ـ نظرية التحليل النفسي للعدوان‪:‬‬
‫»ينظر مكدوجل والذي يعد أول مؤيدي هذه النظرية للعدوان على أنه غريزة فطرية ويعرفه‬
‫بغريزة المقاتلة حيث يكون الغضب هو النفعال الذي يكمن وراءها ولقد افترض فرويد أن اعتداءاتا‬
‫النسان على نفسه أو على غيره سلوك فطري غير متعلم تدفعه إليه عوامل في تكوينه الفسيولوجي‬
‫لتصريف العلقة العدائية التي تنشأ داخل النسان عن غريزة العدوان وتلح في طلب الشباع ويعتبر‬
‫فرويد من مؤسسي هذه النظرية‪ ،‬فالنموذج الذي يقدمه فرويد هو خفض التوتر‪ ،‬حيث ينشط سلوك‬
‫الفرد بفعل المهيجاتا الداخلية وتجهز عندما يتخذ إجراءا مناسب ا من شأنه أن يزيد أو يخفض‬
‫المهيج‪.‬‬
‫ويرى فرويد أن البشر كائناتا بيولوجية دافعهم الرئيسي هو إشباع حاجاتا الجسد والنسان مخلوق‬
‫موجه نحو اللذة تدفعه نفس الغرائز التي تدفع الحيواناتا‪ ،‬ولقد اعتبر فرويد غرائز الحياة )أهمها‬
‫عنده الجنس( وغرائز الموتا )أهمها عنده العدوان( هي التي تسر الحياة‪.‬‬
‫وبالنسبة لغرائز الموتا نجد أن »فرويد« يؤكد على أنها وراء مظاهر القوة والعدوان والنتحار والقتال‬
‫لذا اعتبر غرائز الموتا غرائز فطرية لها أهمية مساوية لغرائز الحياة من حيث تحديد السلوك الفردي‬
‫حيث يعتقد فرويد أن لكل شخص رغبة ل شعورية في الموتا‪.‬‬
‫ولقد ألحق فرويد العدوان بأنه يبدو كأحد الغرائز والدوافع التي تضمنتا نظام الل شعور والتي أطلق‬
‫عليها الهو‪ .‬وفي بداية المر أدرك فرويد أن العدوان يكون موجه إلى جد كبر للخارج ثم أدرك بعد‬
‫ذلك أن العدوان يكون موجه ا على نحو متزايد للداخل منتهي ا عند أقصى مدى إلى الموتا‪.‬‬
‫)الحامدي‪ 1424 ،‬ه‪ ،‬ص ‪(38‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 4‬ـ النظرية البيولوجاية‪:‬‬
‫»تهتم هذه النظرية بالعوامل البولوجية في الكائن الحي كالصبغياتا والجيناتا الجنسية‬
‫والهرموناتا والجهاز العصبي المركزي والل مركزي والغدد الصماء والتأثيراتا البيوكيميائية‬
‫والنشطة الكهربائية في المخ التي تساهم على ظهور السلوك العدواني‪ ،‬فقد أشارتا دراساتا مارك )‬
‫‪ (1970‬ومساير )‪ (1977‬إلى أن هناك مناطق في أنظمة المخ هي الفص الجبهي والجهاز‬
‫الطرفي مسؤولة عن ظهور السلوك العدواني لدى النسان ولقد أمكن بناءا على ذلك إجراء جراحاتا‬
‫استئصال بعض التوصيلتا العصبية في هذه المنطقة من المخ لتحويل النسان من حالة العنف‬
‫إلى الهدوء أما عن العلقة بين الهرموناتا والعدوانية فقد اتضح أن عدوانية الذكور لها مكان‬
‫بيولوجي مرتبط بهرمون جنس الذكورة ومن ثم أشار جاكلين )‪ (1971‬إلى أن الذكور بوجه عام‬
‫أكثر عدوانية في الناث وذلك للدور الذي يلعبه هرمون الذكورة في علقته بالعدوان كما توصل‬

‫‪17‬‬
‫أيض ا إلى حقيقة هامة مؤداها أن الناث تستطيع أن تكون أكثر عدوان ا من الذكور بواسطة تعديل‬
‫هرمون الذكري لديهم في فترة البلوغ«‪.‬‬
‫)عوأاض‪ ،2003 ،‬ص ‪(60 -59‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 5‬ـ نظرية العدوان النفعالي‪:‬‬
‫هي من النظرياتا المعرفية وترى أن العدوان يمكن أن يكون ممتعا حيث أن هناك بعض‬
‫الشخاص يجدون استمتاعا في إيذاء الخرين‪ ،‬بالضافة إلى منافع أخرى‪ ،‬فهم يستطيعون إثباتا‬
‫رجولتهم ويوضحوا أنهم أقوياء وذو أهمية وأنهم يكتسبون المكانة الجتماعية‪ ،‬ولذلك فهم يرون أن‬
‫العدوان يكون مجزي ا مرضي ا ومع استمرار مكافأتهم على عدوانهم يجدون في العدوان متعة لهم‪،‬فهم‬
‫يؤذون الخرين حتى إذا لم تتم إثارتهم انفعالياا‪ ،‬فإذا أصابهم ضجر وكانوا غير سعداء فمن الممكن‬
‫أن يخرجوا في مرحا عدواني إن هذا العنف يعززه عدد من الدوافع والسباب وأحد هذه الدوافع أن‬
‫هؤلء العدوانيين يريدون أن يبينوا للعالم وربما لنفسهم أنهم أقوياء ‪,‬ولعبد أن يحظوا بالهمية‬
‫والنتباه‪ ,‬فقد أكدتا الدراساتا التي أجريتا على العصاباتا العنيفة من الجانحين المراهقين بأن هؤلء‬
‫يمكن أن يواجهوا الخرين غالب ا ل لي سبب بل من أجل المتعة التي يحصلون عليها من إنزال اللم‬
‫بالخرين بالضافة إلى تحقيق الحساس بالقوة والضبط والسيطرة وطبق ا لهذا النموذج في تفسير‬
‫العدوان النفعالي فمعظم أعمال العدوان النفعالي تظهر بدون تفكير فالتركيز في هذه النظرية على‬
‫العدوان غير المتسم نسبيا بالتفكير ويعني هذا خط الساس التي ترتكز عليها هذه النظرية ومن‬
‫المؤكد أن الفكار لها تأثير كبير على السلوك النفعالي فالشخاص الثائرين يتأثرون بما يعتبرونه‬
‫)عدنان‪ ,2006 ,‬ص ‪(21‬‬ ‫سبب إثارتهم وأيض ا بكيفية تفسيرهم لحالتهم النفعالية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ 6‬ـ نظرية الحباط‪:‬‬
‫يقدم »دولر وميلر« تفسي ار للسلوك العدواني من خلل نظريتهما التي قامتا على فرض‬
‫الحباط – العدوان‪ ,‬وتفترض هذه النظرية أن السلوك العدواني هو دائما نتيجة للحباط‪ ,‬وان‬
‫الحباط دائما يؤدي إلى شكل من أشكال العدوان أي أن العدوان نتيجة طبيعية وحتمية للحباط وفي‬
‫أي وقتا يحدث عمل عدواني يفترض أن يكون الحباط هو الذي حرض عليه‪.‬‬
‫كما تؤكد هذه النظرية على أن العدوان دافع غريزي داخلي لكن ل يتحرك بواسطة الغريزة كما بينتا‬
‫نظرية الغرائز‪،‬بل نتيجة تأثير عوامل خارجية ويؤكد »دولرد« رائد هذه النظرية أن السلوك العدواني‬
‫نتيجة طبيعية للحباط ولقد بعين »ميلر« أن النسان يستجيب للحباط باستجاباتا كثيرة منها‬
‫العدوان‪ ،‬وقد ل يتسببه بحسب الظروف التي يتم فيها الحباط كما أن العدوان غالبا يحدث بدون‬
‫إحباط مسبق‪،‬لذا فإن من الواضح أن الحباط قد ل يؤدي بالضرورة إلى العدوان وهذا يتوقف على‬
‫طبيعة الحباط‪،‬فقد يؤدي إلى قمع السلوك العدواني خاصة إذا نظر الطفل للحباط على أنه عقاب‬
‫للعدوان‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫وقد حددتا هذه النظرية أربعة عوامل تتحكم في العلقة بين الحباط والعدوان وهي‪:‬‬
‫أ ـ قوأة استثارة العدوأان‪ً:‬‬
‫تتأثر قوة الستثارة العدوانية بعدد الخبراتا الباعثة على الحباط فالعلقة بين هذه الخبراتا والعدوان‬
‫علقة طردية‪ ،‬وهذه العلقة تتأثر بمتغيراتا ثلثة متداخلة هي‪ :‬قوة المثير الباعث على الحباط ‪،‬‬
‫درجة إعاقة الستجابة وتكرار الستجابة المحبطة‪.‬‬
‫ب ـ كف الفعال العدوأانية‪ً:‬‬
‫في بعض الظروف تتحول الستجابة العدوانية المعلنة إلى استجابة عدوانية غير معلنة ووفقا لنظرية‬
‫دولر فإن توقع العقاب في المتغيراتا الكثر فعالية في تحويل الستجابة العدوانية المعلنة إلى‬
‫استجابة عدوانية غير معلنة‪ ،‬أي حالة من الشعور بالعداء أو الكراهية وبالتالي كلما زاد احتمال توقع‬
‫العقاب زاد تبع ا لذلك مقدار الكف لهذا الفعل‪.‬‬
‫جا ـ إزاحاة العدوأان‪ً:‬‬
‫توضح النظرية أن المرء يلجأ إلى توجيه عدوانه إلى جهة أخرى غير الجهة المسؤولة عن الحباط‬
‫ولذلك إذا ما توقع من الجهة الولى العقاب فالطفل يعتدي على لعبته بكسرها ويفكر بفكها لن‬
‫والديه قاما بعقابه وهو غاضب منهما وغير قادر على العدوان عليهما لذلك كان العتداء على لعبته‬
‫إزالة للعدوان الموجه لوالديه أساساا‪.‬‬
‫د ـ التنفيس العدوأاني‪ً:‬‬
‫التنفيس يعني إفراغ الشحنة النفعالية التية من الحباط‪ ،‬لذلك وفق ا لهذه النظرية فإن كف العدوان‬
‫أو منعه يؤدي إلى الحباط وبما أن الحباط يؤدي للعدوان فإن كف العدوان يحدث استثارة عدوانية‬
‫من جديد‪ ،‬وتصبح النتيجة عكسية في حالة إفراغ العدوان‪ ،‬ذلك أن إفراغ العدوان يمنع الحباط‬
‫المر الذي يقود إلى خفض الستثارة العدوانية«‪.‬‬
‫)الحاميدي‪ 1424 ،‬ه‪ ،‬ص ‪(42 +41 +40‬‬
‫‪2‬ـ ‪3‬ـ مظاهر السلوك العدوأاني‪:‬‬
‫‪1‬ـ يبدأ السلوك العدواني بنوبة مصحوبة بالغضب والحباط ويصاحب ذلك مشاعر من الخجل‬
‫والخوف‪.‬‬
‫‪2‬ـ تتزايد نوباتا السلوك العدواني نتيجة للضغوط النفسية المتواصلة أو المتكررة في البيئة‪.‬‬
‫‪3‬ـ أ العتداء على القران انتقام ا أو بغرض الزعاج باستخدام اليدين أو الظافر أو الرأس‪.‬‬
‫‪4‬ـ العتداء على ممتلكاتا الغير والحتفاظ بها أو إخفائها بمدة من الزمن بغرض الزعاج‪.‬‬
‫‪5‬ـ يتسم في حياته اليومية بكثرة الحركة‪ ،‬وعدم أخذ الحيطة لحتمالتا ال ‪1‬ى واليذاء‪.‬‬
‫‪6‬ـ عدم القدرة على قبول التصحيح‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪7‬ـ مشاكسة غيره وعدم المتثال للتعليماتا وعدم التعاون والترقب والحذر أو التهديد اللفظي وغير‬
‫اللفظي‪.‬‬
‫‪8‬ـ سرعة الغضب والنفعال وسرعة الضجيج والمتعاض والغضب‪.‬‬
‫) ‪(www. 4Uarab.com‬‬ ‫‪9‬ـ توجيه الشتائم واللفاظ النابية‪.‬‬
‫‪10‬ـ إحداث الفوضى في الصف عن طريق الضحك والكلم واللعب وعدم النتباه‪.‬‬
‫‪11‬ـ الحتكاكاتا بالمعلمين وعدم احترامهم والتهريج في الصف‪.‬‬
‫‪12‬ـ استخدام المفرقعاتا النارية سواء داخل المدرسة أم خارجها‪.‬‬
‫‪13‬ـ عدم النتظام في المدرسة ومقاطعة المعلم أثناء الشرحا‪) .‬عدنان ‪2006‬م‪ ،‬ص ‪(29‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ أشكال العدوأان‪:‬‬
‫»يمكن تصنيف العدوان إلى أشكال مختلفة‪ ،‬إوان كان هناك تداخل بين بعضها البعض‬
‫أهمها‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 4‬ـ ‪ 1‬ـ يقسم العدوان من الناحية الشرعية إلى ثالثاة أقاسام‪:‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪1‬ـ ‪1‬ـ عدوأان اجاتماعي‪ً:‬‬
‫وتشمل الفعال العدوانية التي يظلم بها النسان ذاته أو غيره وتؤدي إلى فساد المجتمع‪ ،‬وهي‬
‫الفعال التي فيها تعد على الكلياتا الخمس وهي‪ :‬النفس والمال والعرض والعقل والدين‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪1‬ـ ‪2‬ـ عدوأان إلزام‪ً:‬‬
‫ويشمل الفعال التي يجب على الشخص القيام بها لرد الظلم والدفاع عن النفس والوطن والدين‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪1‬ـ ‪3‬ـ عدوأان مباح‪ً:‬‬
‫ويشمل الفعال التي يحق للنسان التيان بها قصاصاا‪ ،‬فمن اعتدى عليه في نفسه أو عرضه أو‬
‫)وأفيق‪ ،1999 ،‬ص ‪(52‬‬ ‫ماله أو دينه أو وطنه«‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 4‬ـ ‪ 2‬ـ حسب السألوب‪:‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪2‬ـ ‪1‬ـ عدوأان لفظي‪ً:‬‬
‫عندما يبدأ الطفل الكلم‪ ،‬فقد يظهر نزوعه نحو العنف بصورة الصياحا أو القول والكلم‪ ،‬أو يرتبط‬
‫السلوك العنيف مع القول البذيء الذي غالب ا ما يشمل السباب أو الشتائم واستخدام كلماتا أو جمل‬
‫التهديد‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪2‬ـ ‪2‬ـ عدوأان تعبيري إشاري‪ً:‬‬
‫يستخدم بعض الطفال الشاراتا مثل إخراج اللسان‪ ،‬أو حركة قبضة اليد على اليد الخرى‬
‫المنبسطة‪ ،‬وربما استخدام البصاق وغير ذلك‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪2‬ـ ‪3‬ـ عدوأان جاسدي‪ً:‬‬

‫‪20‬‬
‫يستفيد بعض الطفال من قسوة أجسامهم وضخامتها في إلقاء أنفسهم أو صدم أنفسهم ببعض‬
‫الطفال ويستخدم البعض يديه كأدواتا فاعلة في السلوك العدواني‪ ،‬وقد يكون للظافر أو الرجل أو‬
‫السنان أدوار مفيدة للغاية في كسب المعركة‪ ،‬وربما أفادتا الرأس في توجيه بعض العقوباتا‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪2‬ـ ‪4‬ـ المضايقة‪ ً:‬واحدة من صور العدوان التي تؤدي في الغالب إلى شجار وتكون أحيان ا‬
‫عن طريق السخرية والتقليل من الشأن‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪2‬ـ ‪5‬ـ البلطأجاة وأالتنمر‪ً:‬‬
‫ويكون الطفل المهاجم لديه تلذذ بمشاهدة معاناة الضحية‪ ،‬وقد يسبب للضحية بعض اللم‪ ،‬منها‬
‫الجسمية‪ ،‬ومنها شد الشعر أو الذى أو الملبس أو القرص‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 4‬ـ ‪ 3‬ـ حسب الوجاهة »السأتقبال«‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪3‬ـ ‪1‬ـ عدوأان مباشر‪.‬‬
‫يقال للعدوان إنه مباشر إذا وجهه الطفل مباشرة إلى الشخص مصدر الحباط وذلك باستخدام القوة‬
‫الجسمية أو التعبيراتا اللفظية وغيرها‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪3‬ـ ‪2‬ـ عدوأان غير مباشر‪ً:‬‬
‫ربما يفشل الطفل في توجيه العدوان مباشرة إلى مصدره الصلي خوف ا من العقاب أو نتيجة‬
‫الحساس بعدم الندعية‪ ،‬فيحوله إلى شخص آخر أو شيء آخر »صديق ‪،‬خادم‪ ،‬ممتلكاتا« تربطه‬
‫صلة بالمصدر الصلي‪ ،‬أي ما يعرف بكبش الفداء‪ .‬كما أن هذا العدوان قد يكون كامناا‪ ،‬غالبا ما‬
‫يحدث من قبل الطفال الذكياء‪ ،‬حيث يتصفون بحبهم للمعارضة إوايذاء الخرين سخريتهم منهم‪،‬‬
‫أو تحريض الخرين للقيام بأعمال غير مرغوبة اجتماعياا‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 4‬ـ ‪ 4‬ـ حسب الضحية‪:‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪4‬ـ ‪1‬ـ عدوأان فردي‪ً:‬‬
‫يوجهه الطفل مستهدف ا إيذاء شخص بالذاتا‪ ،‬طفلا كان »كصديقه أو أخيه أو غيره« أو كبي ار‬
‫»كالخادمة وغيرها«‪.‬‬

‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪4‬ـ ‪2‬ـ عدوأان جامعي‪ً:‬‬


‫يوجه الطفال هذا العدوان ضد شخص أو أكثر من شخص مثل الطفل الغريب الذي يقترب من‬
‫مجموعة من الطفال المنهمكين في عمل ما عند رغبتهم في استبعاده‪ ،‬ويكون ذلك دون اتفاق سابق‬
‫بينهم‪.‬‬
‫وأحيانا يوجه العدوان الجمعي إلى الكبار أو ممتلكاتهم كمقاعدهم أو أدواتهم عقاباا‪.‬‬
‫وحينما تجد مجموعة من الطفال طفلا تلمس فيه ضعفاا‪ ،‬فقد تأخذه فريسة لعدوانيته‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪4‬ـ ‪3‬ـ عدوأان نحاوأ الذات‪ً:‬‬
‫إن العدوانية عند بعض الطفال المضطربين سلوكيا قد توجه نحو الذاتا‪ ،‬وتهدف إلى إيذاء النفس‬
‫إوايقاع الذى بها‪.‬‬
‫وتتخذ صورة إيذاء النفس أشكالا مختلفة‪ ،‬مثل تمزيق الطفل لملبسه أو كتبه أو كراسته‪ ،‬أو لطم‬
‫الوجه أو شد شعره أو ضرب الرأس بالحائط أو السرير‪ ،‬أو جرحا الجسم بالظافر‪ ،‬أو عض الصابع‬
‫‪ ،‬أو حرق أجزاء من الجسم أو كيها بالنار أو السجائر‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪4‬ـ ‪4‬ـ ‪4‬ـ عدوأان عشوأائي‪ً:‬‬
‫قد يكون السلوك العدواني أهوج ا وطائشاا‪ ،‬ذا دوافع غامضة غير مفهومة وأهدافه مشوشة وغير‬
‫واضحة‪ ،‬وتصدر من الطفل نتيجة عدم شعوره بالخجل والحساس بالذنب الذي ينطوي على‬
‫أعراض سيكوباتية في شخصية الطفل‪ .‬مثل الطفل الذي يقف أمام بيته مثلا ويضرب كل من يمر‬
‫عليه من الطفال بل سبب‪ ،‬وربما جرى خلف الطفل المعتدي عليه مسافة ليستا قليلة‪ ،‬وقد يمزق‬
‫ثيابه أو يأخذ ما معه‪ ،‬ويعود فيكرر هذا مع كل طفل يمر أمامه‪ ،‬وربما تحايل عليه الطفال إما‬
‫بالكلم أو بالبعد عن المكان الذي يقف فيه هذا الطفل«‪.‬‬
‫)رأفت‪ ،2000 ،‬ص ‪(230 +229‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 5‬ـ السأرة وتدعيم نزعة السلوك العدواني‪:‬‬
‫يكتسب الطفل الميل للعدوان من السرة بفعل العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ ‬شعور الطفل منذ صغره بأنه غير مرغوب فيه من وأالديه‪ ،‬وأانه يعيش في‬
‫جوز أسري عدائي بالنسبة لمعاملة وأالديه له‪.‬‬
‫‪ ‬الحياة المنزلية التي يسودها شيء دائم بين البوين على مرأى وأمسمع‬
‫من الطفل‪ .‬وأيلعب الباء دوأرا ل كبيرا ل في اكتساب الطإفال السلوك العدوأاني‬
‫من خلل محاكاة أوأ تقليد البناء للستجاباتا العدوأانية التي تصدر عن الباء‬
‫فالطفل الذي يشاهد أباه يحطم الشياء من حوله عندما ينتابه الغضب يقوم‬
‫بتقليد هذا السلوك‪.‬‬
‫وأيعتقد بندوأرا أن الباء الذين يتسمون بالغلظة وأالقسوة مع آبائهم يتعلم‬
‫أبناؤهم السلوك‬
‫العدوأاني‪ ،‬كما توصل أيضا ل أن الباء الذين كانوا يشجعون أبنائهم على‬
‫المشاجرة مع الخرين وأعلى النتقام ممن يعتدي عليهم وأعلى الحصول‬
‫على مطالبهم بالقوة وأالعنف كانت درجة العدوأانية لديهم أكبر من درجة‬
‫العدوأانية عند الباء الذين لم يشجعوا أبنائهم على السلوك العدوأاني بأي‬
‫شكل من الشكال‪.‬‬
‫وأتؤكد »ليلى عبد العظيم« أن أسلوب التربية للطإفال الذين يتسم‬
‫سلوكهم بالعدوأانية يتميز بالقسوة وأالشدة المتناهية وأالمعارضة لرغباتهم‬
‫بالمنع وأالقهر وأالجبار وأتحميلهم من المسؤوألياتا أكثر مما يحتملون وأمما‬
‫يطيقون كما أكدتا دراسة أخرى أن العدوأانية لدى الطإفال ترتبط إيجابيا ل‬

‫‪22‬‬
‫بشدة القسوة في العقاب وأالرفض وأعدم التقبل وأعدم الرضا من جانب الم‬
‫عن السلوكياتا التي تصدر من البناء‪) .‬وفيق‪ ،1999 ،‬ص ‪( 70 + 69‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 6‬ـ الفروق بأين الجنسين من حيث العدوان‪:‬‬
‫تفيد الخصائية حنان أن هناك فروقا بين الجنسين فتقول »أثبتتا الدراساتا أن الطفال‬
‫الذكور يميلون إلى العنف ويكونون أكثر عدوانية من الناث ويرى الباحثون أن السبب في ذلك ليس‬
‫التركيب البيولوجي أو البيئي بل بعزوف أكثر مما يسمحون به عند الناث ويعتبرونه نوع ا من‬
‫الرجولة ويعزز الباء والمهاتا ل شعوري ا هذا النوع من السلوك كما يكثر التسامح مع عدوان الولد‬
‫وأحيان ا يشجع عليه مما يدعم العدوان عند الذكور فقد تبين في كثير من الدراساتا أن المهاتا أقل‬
‫تسامحا مع عدوان بناتهن لن العدوان ل يتفق مع النمط السلوكي النثوي حسب الثقافة‪.‬‬
‫ولوحظ أن شجار البناتا وعدوانهن في الغالب يكون لفظيا كلميا ويدور حول موضوعاتا محددة‬
‫)عتاب‪ ،‬غيرة‪ ،‬تفاخر( كما قد يتجه عدوانهن نحو أنفسهن وذلك من خلل ممارسة العقاب الذاتي‬
‫والتضحية بينما يكون عدوانية الذكور فيزيقي ا ويدور حول الملكية وانتزاعها والقيادة ومخالفة تعاليمها‬
‫)‬ ‫وخرقها ويتخذ شكل الهجوم الجسدي ويتجه هذا الهجوم خاصة نحو الصبيان الخرين«‪.‬‬
‫‪(www. alriyadh.com‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الدراساتا السابقة‪:‬‬
‫أ ـ دراسأات حول العنف السأري‪:‬‬
‫‪1‬ـ دراسة لوأنة عند ال دنان ‪2004‬م‬
‫قامتا لونة بدراسة بعنوان » العنف اللفظي والساءة اللفظية تجاه الطفال من قبل الوالد وعلقته‬
‫ببعض المتغيراتا المتعلقة بالسرة«‬
‫وقد هدفتا هذه الدراسة إلى التعرف على بعض المتغيراتا التي يعتقد أنها ترتبط بالساءة اللفظية‬
‫للطفل‪ ,‬وبالتالي محاولة السيطرة عليها والحد من أثرها حتى ينشأ الطفال في بيئة أقرب كما تكون‬
‫إلى السراء‪ ,‬وبالتالي حتى يتسموا بأكبر من الصحة النفسية‪.‬‬
‫وقد استخدمتا الباحثة استبيان من إعدادها‪.‬‬
‫هذا وتوصلتا الباحثة من خلل هذه الدراسة إلى أنه هناك فروق ذو دللة إحصائية بين الذكور‬
‫والناث من حيث التأثر بالساءة اللفظية من قبل الوالد وذلك لصالح الناث‪.‬‬
‫) ‪(WWW.hayatnafs.com‬‬
‫‪2‬ـ دراسة القريني ‪1425‬ه‪2004 ,‬م‬
‫قام القريني بدراسة بعنوان »علقة الضبط السري باتجاه طلب المرحلة الثانوية نحو العنف«‬
‫وقد هدفتا هذه الدراسة إلى‪:‬‬
‫أ‪ :‬الكشف عن دور الضبط السري في اتجاه الطلب نحو العنف‪.‬‬
‫ب‪ :‬الكشف عن العوامل السرية المؤدية لسلوك العنف لدى طلب المرحلة الثانوية‪.‬‬
‫ج‪ :‬الكشف عن دور أسلوب القسوة في اتجاه الطلب نحو العنف‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫د‪ :‬الكشف عن دور أسلوب التدليل في اتجاه الطلب نحو العنف‪.‬‬
‫وكان من النتائج التي توصلتا إليها الدراسة‪:‬‬
‫أ ـ أسلوب العنف ليس متأصلا لدى أفراد العينة‪.‬‬
‫)عبد المحاسن ‪2006 ,‬م‪ ,‬ص ‪(65‬‬ ‫ب ـ أسلوب العنف ناتج عن رد فعل سلوك آخر‪.‬‬
‫‪3‬ـ دراسة منيرة بنت عبد الرحامن آل سعوأد ‪2005‬م‪.‬‬
‫قامتا الدكتورة منيرة بدراسة بعنوان »إيذاء الطفال‪ ،‬أنواعه‪ ،‬أسبابه‪ ،‬خصائص المتعرضين له«‪.‬‬
‫وقد هدفتا هذه الدراسة إلى ‪:‬‬
‫أ ـ التعرف على معدل حدوث حالتا إيذاء الطفال وأنواعه في المستشفياتا في مدينة الرياض‪.‬‬
‫ب ـ التعرف على أسباب اليذاء الذي يتعرض له الطفال وخصائصهم بمدينة الرياض‪.‬‬
‫ج ـ التعرف على خصائص أسر الطفال المتعرضين لليذاء في مدينة الرياض‪.‬‬
‫وقد استخدمتا الباحثة استبيان من إعدادها‪.‬‬
‫هذا وتوصلتا الباحثة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫أ ـ أن أكثر اليذاء الذي يتعامل معه المستشفياتا هو اليذاء البدني ويبلغ في هذه الدراسة نحو‬
‫‪ %91,5‬أما اليذاء نتيجة الهمال فهو الثاني ويبلغ ‪ %87.3‬أما اليذاء الجنسي فهو الخير‪.‬‬
‫ب ـ إن الم هي العنصر الساسي والول في أسباب الذى فهي تبلغ نسبة ‪ %74.6‬بينما الب‬
‫يقل عنها قليلا بنسبة ‪ %73.2‬بينما تقل حال الذى كثي ار عند الجد والجدة‪.‬‬
‫) منيرة‪2005 ،‬م‪ ،‬ص ‪(272‬‬
‫‪4‬ـ دراسة عبد المحاسن بن عمار المطأيري ‪2006‬م‪.‬‬
‫قام عبد المحسن بدراسة بعنوان »العنف السري وعلقته بانحراف الحداث لدى نزلء دار‬
‫الملحظة الجتماعية بمدينة المغيري«‪.‬‬
‫وقد هدفتا الدراسة إلى تحديد حجم ظاهرة العنف في مجتمع الدراسة وقد استخدم الباحث في دراسته‬
‫استبيان من إعداد‪.‬‬
‫وكان من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث‪:‬‬
‫أ ـ أجاب ما نسبته ‪ %28‬فقط من أفراد العينة بأنهم كانوا يعانون من العنف السري‪.‬‬
‫ب ـ من أبرز أنماط العنف السري الموجود لدى أسر أفراد العينة كما تعكسه استجاباتهم هو العنف‬
‫)عبد المحاسن ‪2006 ،‬م‪ ،‬ص ‪(104‬‬ ‫اللفظي‪.‬‬
‫ب ـ دراسأات حول السلوك العدواني‪:‬‬
‫‪1‬ـ دراسة منيرة صالح الغصوأن‪1992 ,‬م‬
‫قامتا منيرة صالح الغصون بدراسة بعنوان »السلوك العدواني لدى أطفال ما قبل المدرسة وعلقتهي‬
‫بأساليب التنشئة الوالدية والذكاء بمدينة الرياض«‬

‫‪25‬‬
‫وقد هدفتا هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق بين الجنسين في السلوك العدواني والذكاء والتنشئة‬
‫الوالدية المتبعة‪.‬‬
‫كما هدفتا إلى الكشف عن العلقة بين السلوك العدواني لدى الطفال وأساليب التنشئة التي تعرض‬
‫لها الطفال وقد استخدمتا الباحثة مقياس السلوك العدواني من إعداد الباحثة‪.‬‬
‫ومقياس أساليب التنشئة الوالدية من إعداد محمد عماد الدين ومقياس اختبار رسم الرجل للذكاء فؤاد‬
‫أبو حطب وآخرون‪.‬‬
‫وقد توصلتا الباحثة من خلل هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها‪:‬‬
‫أ ـ دلتا النتائج على وجود فروق ذاتا دللة إحصائية عند مستوى ‪ 0.05‬في السلوك العدواني بين‬
‫الجنسين لصالح الذكور‪.‬‬
‫ب ـ دلتا النتائج على أن العلقة غير دالة بين السلوك العدواني إواثارة اللم النفسي‪.‬‬
‫ج ـ دلتا النتائج على وجود علقة موجبة ذاتا دللة إحصائية عند مستوى ‪ 0.05‬بين السلوك‬
‫العدواني لدى الطفال والقسوة‪.‬‬
‫) ‪(girls.education.com/Highedacation/Mouneralgsouh.ntm‬‬
‫‪2‬ـ دراسة فاطأمة مبارك حامد الحاميدي‪2004 ,‬م‪.‬‬
‫قامتا فاطمة مبارك حمد الحميدي بدراسة بعنوان »دراسة للسلوك العدواني وعلقتهي بأساليب‬
‫المعاملة الوالدية«‬
‫وقد هدفتا هذه الدراسة إلى التعرف فيما إذا كانتا هناك علقة بين السلوك العدواني وأساليب‬
‫المعاملة لدى عينة من طلبة المرحلة العدادية بدولة قطر‪.‬‬
‫وقد استخدمتا الباحثة الدواتا التالية في دراستها‬
‫* مقياس السلوك العدواني إواعداد الباحثة‪.‬‬
‫* مقياس أساليب المعاملة الوالدية إواعداد الباحثة‪.‬‬
‫وقد توصلتا من خلل هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬ازدياد السلوك العدوأاني بدوألة قطر ممن يخبروأن أساليب معاملة وأالدية‬
‫سالبة عن نظراتهم أساليب معاملة وأالدية موجبة وأذلك في بعض أبعاد‬
‫مقياس السلوك العدوأاني‪.‬‬
‫)فاطمة ‪ , 2004 ,‬ص ‪( 140‬‬
‫التعقيب على الدراسأات السابأقة‪:‬‬
‫من خلل استعراض الدراساتا السابقة نجد أن هناك علقة هامة بين السلوك العدواني‬
‫والعنف السري حيث أوضحتا الدراساتا أن العدوان عند الطفال هو ناتج عن رد فعل آخر يتمثل‬
‫في العنف السري‪ ،‬كما نجد أنماط متعددة العنف السري الممارس ضد البناء وكذلك وجود فروق‬
‫بين الذكور والناث من حيث تأثرهم به‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الطإار العملي للدراسة‬

‫‪1‬ـ فرضياتا الدراسة‪:‬‬


‫‪1‬ـ في ضوء الطار النظري والدراساتا السابقة يمكننا صياغة الفرضياتا التالية‪:‬‬
‫أ ـ توجد علقة دالة إحصائي ا والسلوك العدواني والعنف السري الممارس على طلب وطالباتا‬
‫المرحلة العدادية‪.‬‬
‫ب ـ توجد فروق دالة إحصائي ا بين الناث والذكور في درجاتهم على مقياس السلوك العدواني‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ج ـ توجد فروق دالة إحصائي ا بين الناث والذكور في درجاتهم على استبيان العنف السري‪.‬‬
‫‪2‬ـ عينة الدراسة‪:‬‬
‫تتكون عينة الدراسة من طلب المرحلة العدادية‪،‬الصف الثامن‪ ،‬في محافظة اللذقية‪.‬‬
‫تم اختيار عينة الدراسة المؤلفة من ‪ 100‬طالب وطالبة من مدرسة لؤي سليمة‪ ،‬أنيس عباس‪ ،‬جعفر‬
‫الصادق‪ .‬وذلك بطريقة عشوائية‪.‬‬
‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫العينة‬
‫وقد أم استبعاد أربعة أفراد من العينة وذلك بسبب عدم اكتمال إجاباتهم على كل من الستبيان‬
‫والمقياس وهم ‪ 2‬ذكور ‪ 2 ،‬إناث‪.‬‬
‫‪3‬ـ أدوأاتا الدراسة‪:‬‬
‫استخدم في الدراسة الدواتا التالية‪:‬‬
‫أـ استبيان العنف السري‪:‬وهو إعداد الباحثتان‪ ,‬وذلك بهدف قياس درجة العنف السري الممارس‬
‫ضعد البناء لدى عينة الدراسة‪.‬‬
‫والستبيان مؤلف من ‪ 22‬بند‪ ,‬تم العتماد في طريقة تصحيحه على الحتمالتا التالية وذلك‬
‫بإعطائها درجاتا معينة‪.‬‬
‫تنطبق دائما أعطيتا ‪ 4‬درجاتا‪.‬‬
‫تنطبق بشكل متوسط أعطيتا ‪ 3‬درجاتا‪.‬‬
‫تنطبق بشكل ضعيف أعطيتا ‪2‬درجة‪.‬‬
‫ل تنطبق أعطيتا درجة واحدة‬
‫ب ـ مقياس السلوك العدواني‪:‬‬
‫وهو من إعداد الدكتور رياض العاسمي وذلك بهدف قياس درجة السلوك العدواني لدى عينة الدراسة‬
‫‪.‬‬
‫وقد اعتمدتا الباحثتان بنور المقياس كما هي دون تغيير والمؤلفة من ‪ 40‬بند‪.‬‬
‫بالنسبة لتصحيح المقياس فقط تم تعديلها لتصبح كما يلي‪:‬‬
‫تنطبق دائم ا أعطيتا ‪ 4‬درجاتا‪.‬‬
‫تنطبق بشكل متوسط أعطيتا ‪ 3‬درجاتا‪.‬‬
‫تنطبق بشكل ضعيف أعطيتا درجتان‪.‬‬
‫ل تنطبق درجة واحدة‪.‬‬
‫باستثناء ستا عباراتا سلبية وهي )‪.(39 ،24 ،9،20 ،8 ،7‬‬
‫اعتمد تصحيحهم كما يلي‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫تنطبق دائم ا أعطيتا درجة واحدة‪.‬‬
‫تنطبق بشكل متوسط أعطيتا درجتان‪.‬‬
‫تنطبق بشكل ضعيف أعطيتا ثلثة درجاتا‪.‬‬
‫ل تنطبق أعطيتا ‪ 4‬درجاتا‪.‬‬
‫‪4‬ـ الساليب الحصائية‪:‬‬
‫تم استخدام الساليب الحصائية التالية لكل فرضية كما يلي‪:‬‬
‫»توجد علقة دالة إحصائيا بين العنف السري الممارس على طلب طالباتا المرحلة العدادية‬
‫والسلوك العدواني لديهم حيث استخدم معامل الرتباط بيرسون«‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪ً:‬‬
‫»توجد فروق دالة إحصائي ا بين الناث والذكور في درجاتهم على مقياس السلوك العدواني«‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫»توجد فروق دالة إحصائيا بين الناث والذكور في درجاتهم على استبيان العنف السري«‪.‬‬
‫حيث استخدم )تا( ستيودنتا‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل‬
‫الخامس‬

‫النتائج وأتفسيرها‪:‬‬
‫أ ـ النتائج‪:‬‬
‫الفرضية الوألى‪ً:‬‬
‫توجد علقة إحصائي ا بين العنف السري الممارس على طلب وطالباتا المرحلة العدادية والسلوك‬
‫العدواني لديهم من خلل استخدام الباحث لمعامل الرتباط بيرسون يلخص ما توصل إليه على‬
‫اعتبار أن درجة الطالب على مقياس العنف السري هي )س( ودرجة الطالب على مقياس السلوك‬
‫العدواني هي )ع(‪.‬‬
‫فيكون )حا س( انحراف درجة الطالب على مقياس العنف السري عن المتوسط‪.‬‬
‫و )حا ع( انحراف درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني عن المتوسط‪.‬‬

‫ن‬ ‫مج س×حا ‪4‬‬ ‫مج حا ‪2‬ع‬ ‫مج حا ‪ 2‬س‬ ‫مع‬ ‫مس‬
‫‪96‬‬ ‫‪3966.38‬‬ ‫‪22204.8‬‬ ‫‪6860.03‬‬ ‫‪78.25‬‬ ‫‪31.33‬‬

‫‪3966,38‬‬ ‫مج ) ح س ‪ ‬ح ‪( 4‬‬


‫‪‬‬ ‫د‪‬‬
‫‪6860,03  22204,8‬‬ ‫مج ح‪ ) 2‬س ( ‪ ‬مج ح )‪( 4‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ 38‬و ‪3966‬‬ ‫‪ 38‬و ‪3966‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 013‬و ‪ 83  149‬و ‪ 04 82‬و ‪12342‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ ‬د‪ 0.32 ‬وأهذا يعني وأجود ارتباط ضعيف وأهو ارتباط طإردي‪.‬‬
‫‪2(0,3‬‬ ‫‪  1‬د‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪2  96‬‬ ‫ن‪2‬‬
‫الخطأ المعياري‪:‬‬
‫‪0,9‬‬
‫‪0,098 ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪94‬‬
‫‪ ‬د < ‪ 0.294‬أي د ‪  3‬الخطأ المعياري وأهذا يدل على أن هذه العلقة ذاتا‬
‫دللة إحصائية‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪:‬‬
‫توجد فروأق دالة إحصائيا ل بين الناث وأالذكور في درجاتهم على مقياس‬
‫السلوك العدوأاني‪.‬‬
‫من خلل استخدام الباحثتان لختبار )تا( ستيودنت لحساب دللة الفروأق ‪،‬‬
‫تلخص الباحثتان ما توصلت إليه كما يلي‪:‬‬
‫على اعتبار أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدوأاني بالنسبة للناث‬
‫هو ص ‪ ،2‬وأللذكور ص ‪.1‬‬

‫ع ‪16.101‬‬ ‫أ ‪78.961‬‬ ‫ن ‪481‬‬ ‫ص‪1‬‬


‫ع ‪14.402‬‬ ‫م ‪77.442‬‬ ‫ن ‪482‬‬ ‫ص‪2‬‬

‫م‪  1‬م ‪2‬‬


‫‪‬‬ ‫ت‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫ع ‪+‬ع‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ن ‪1‬‬
‫‪1,52‬‬ ‫‪77,44  78,96‬‬
‫‪‬‬
‫‪1,21‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪(16,10)  2 (14,40‬‬
‫‪1  48‬‬
‫‪3,37 ‬‬
‫‪ ‬يوجد فروأق بين الذكور وأالناث على مقياس السلوك العدوأاني لصالح‬
‫الذكور عند مستوى دللة ‪. 0.0005‬‬
‫الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫توجد فروأق دالة إحصائيا ل بين الناث وأالذكور في درجاتهم على استبيان‬
‫العنف السري‪.‬‬
‫من خلل استخدام الباحثتان لختبار )تا( ستيودنت لمعرفة الفروأق بين‬
‫الناث وأالذكور على استبيان العنف السري يلخصان ما توصلت إليه‪.‬‬
‫على اعتبار درجة الطالب على استبيان العنف السري بالنسبة للذكور )س‬
‫‪ (1‬وأللناث _س ‪(2‬‬

‫ع ‪9.81‬‬ ‫ن ‪ 481‬م ‪33.11‬‬ ‫س‬


‫‪1‬‬
‫م ‪ 29.562‬ع ‪6.12‬‬ ‫ن‪48‬‬ ‫س‬
‫‪2‬‬

‫‪31‬‬
‫م‪  1‬م ‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫ت‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫ع ‪+‬ع‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ن ‪1‬‬
‫‪3,54‬‬ ‫‪29,56  33,1‬‬
‫‪‬‬
‫‪2,83‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪(6,1) + 2 (9,8‬‬
‫‪1  48‬‬
‫‪2,1 ‬‬

‫‪ ‬يوجد فروأق بين الذكور وأالناث على استبيان العنف السري لصالح‬
‫الذكور عند مستوى دللة ‪0.025‬‬

‫ب ـ تفسير النتائج‪:‬‬
‫النتيجاة الوألى‪ً:‬‬
‫يوجد علقة دالة إحصائي ا بين العنف السري الممارس على طلب وطالباتا المرحلة العدادية‬
‫والسلوك العدواني لديهم وهي علقة طردية ضعيفة‪ ،‬وعلى هذا الساس يمكن قبول الفرضية الولى‬
‫التي تتفق مع ما تؤكده نظرية التعلم الجتماعي بأن السلوك العدواني عند البناء هو نتيجة طبيعية‬
‫لمحاكاة وتقليد الستجاباتا العدوانية الصادرة عن آبائهم ضدهم من ضرب وشتم إواثارة اللم النفسي‬
‫وغيرها من أساليب العنف‪.‬‬
‫وهذه النتيجة تتفق مع دراسة منيرة صالح الغصون التي دلتا على وجود علقة موجبة ذاتا دللة‬
‫إحصائية بين السلوك العدواني للبناء والقسوة الممارسة عليهم من قبل الباء‪.‬‬
‫وهي تلتقي أيضا مع ما توصلتا إليه فاطمة مبارك حمد الحميدي بازدياد السلوك العدواني عند‬
‫الطلب والطالباتا من يخبرن أساليب معاملة والدية سالبة‪.‬‬
‫النتيجاة الثانية‪ً:‬‬
‫يوجد فروق دالة إحصائي ا بن الذكور والناث على مقياس السلوك العدواني لصالح الذكور عند‬
‫مستوى دللة ‪. 0.0005‬‬
‫أي أن الطلب الذكور هم أكثر عدوان ا من الطلب الناث وربما يرجع هذا إلى الثقافة السائدة في‬
‫مجتمعنا‪ ،‬والتي تحعد من عدوان النثى وحريتها في التعبير عنه‪ ،‬بينما تتسع للذكر بالتعبير عن‬
‫عدوانه وتعززه على اعتبار أنه شكل من أشكال الرجولة والقوة‪.‬‬
‫وهذا ما تؤكده أيض ا النظرية البيولوجية على أن الذكور أكثر عدوان ا من الناث‪ ،‬فهي ترجع عدوانية‬
‫الذكور إلى هرمون الذكورة‪.‬‬
‫وهذه النتيجة تلتقي أيض ا مع ما توصلتا إليه دراسة منيرة صالح بوجود فروق ذاتا دللة إحصائية‬
‫عند مستوى ‪ 0.05‬في السلوك العدواني بن الجنسين لصالح الذكر‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫النتيجاة الثالثة‪ً:‬‬
‫يوجد فروق بين الذكور والناث في العنف السري الممارس عليهم من قبل الهل لصالح الذكور‬
‫عند مستوى دللة ‪.0.025‬‬
‫أي أن الطلب الذكور هم أكثر تعرضا للعنف السري الممارس عليهم من الطلب الناث وربما‬
‫يرجع هذا إلى أنهم قد تربوا منذ الصغر على ممارسة العدوان وشجعوا عليه ولهذا فإنهم يتعرضون‬
‫للعديد من المواجهاتا مع الهل والعناد الذي يؤدي إلى ممارسة العنف ضدهم بشكل أكبر من‬
‫الناث اللواتي يتميزن في مجتمعنا بطبيعة تتسم بالهدوء والنسياق لمطالب الهل والمسالمة‬
‫والستسلم مما يؤدي إلى رضوخهن السريع‪.‬‬
‫إوان هذه النتيجة ل تتعارض بالضرورة مع نتيجة دراسة لونة التي توصلتا من خللها إلى وجود‬
‫فروق لصالح الناث بالنسبة للعنف اللفظي‪ .‬فعنا الباحثة ركزتا على شكل من أشكال العنف‬
‫السري بينما الدراسة الحالية حاولتا اللمام بجميع أنواع العنف السري الذي يمارسه الهل على‬
‫البناء‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل‬
‫السادس‬

‫المقترحاتا وأالتوصياتا‪:‬‬
‫استنادا لما أسفرتا عند الدراسة الحالية من نتائج بخصوص طبيعة العلقة بين السلوك‬
‫العدواني والعف السري لدى طلبة الصف الثامن العدادية بمحافظة اللذقية يمكن تقديم المقترحاتا‬
‫والتوصياتا التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ العمل على زيادة الوعي السري وذلك من خلل تكثيف البرامج المتعلقة بالسرة والمجتمع عن‬
‫طريق وسائل العلم المختلفة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪2‬ـ سن القوانين والتشريعاتا والنظمة الخاصة بالتعامل مع حالتا الطفال المتعرضين للعنف‪.‬‬
‫‪3‬ـ نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول خطورة هذه الظاهرة وأهميته للبلغ عنها‪.‬‬
‫‪4‬ـ إتاحة الفرصة للشخاص العدوانيين للتنفيس والتفريغ عن طريق ممارسة النشطة الهادفة‬
‫)الرياضية الفنية – الهواياتا(‪.‬‬
‫‪5‬ـ توفير خدماتا التأهيل النفسي والجسدي للطفال المعنفين‪.‬‬
‫‪6‬ـ دعم دور الخصائي الجتماعي والنفسي كمعالج للطفال المعنفين في المدرسة والمنزل‪.‬‬
‫‪7‬ـ تنظيم دوراتا توعية للتلميذ أولياء المور حول مخاطر العنف كوسيلة للتعامل عموما وللتعامل‬
‫مع البناء على وجه الخصوص‪.‬‬
‫‪8‬ـ عمل البحاث والدراساتا المسحية التي تستهدف معرفة حجم ظاهرة العنف ضد الطفال‪.‬‬
‫‪9‬ـ التنسيق بين المؤسساتا المجتمعية في سبيل معالجة ظواهر العنف السري ومحاصرة أسبابه‪.‬‬
‫‪10‬ـ تنفيذ برنامج إرشادي لخفض السلوك العدواني لدى الطلب‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫ل‪ :‬الكتب‪:‬‬
‫أو ا‬
‫‪1‬ـ أحمد ‪ ،‬السيد ‪ ،‬وآخرون )‪2001‬م(‪:‬‬
‫»علم اجتماع السرة«‪،‬دراسة المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫‪2‬ـ الحزمي‪ ،‬عواض بن محمد عويض )‪2003‬م(‪:‬‬
‫»العلقة بين مفهوم الذاتا والسلوك العدواني لدى الطفال الصم«‪ ،‬رسالة ماجستير منشورة‪،‬‬
‫أكاديمية نايف العربية للعلوم المنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪3‬ـ الجلبي‪ ،‬سوسن شاكر )‪2006‬م(‪:‬‬
‫»مشكلتا الطفال النفسية وأساليب المساعدة منها«‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار رسلن‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫‪4‬ـ آل سعود‪ ،‬منيرة بنتا عبد الرحمن )‪2005‬م(‪:‬‬
‫»إيذاء الطفال‪ ،‬أسبابه‪ ،‬وأنواعه وخصائص المتعرضين له« ط ‪ ،1‬جامعة نايف العربية للعوم‬
‫المنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪5‬ـ الضيدان‪ ،‬الحميدي محمد ضيدان )‪1424‬ه(‪:‬‬
‫»تقدري الذاتا وعلقته بالسلوك العدواني لدى طلبة المرحلة المتوسطة«‪ ،‬رسالة ماجستير منشورة‪،‬‬
‫أكاديمية نايف العربية للعلوم المنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪6‬ـ المطيري‪ ،‬عبد المحسن بن عمار )‪2006‬م(‪:‬‬
‫»العنف السري وعلقته بانحراف الحداث لدى نزلء دار الملحظة الجتماعية بمدينة الرياض«‪،‬‬
‫رسالة ماجستير منشورة‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم المنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪7‬ـ الفسفوس‪ ،‬عدنان أحمد )‪2006‬م(‪:‬‬
‫»الدليل الرشادي لمواجهة السلوك العدواني لدى طلبة المدارس«‪ ،‬ط ‪.1‬‬
‫‪8‬ـ شناق‪ ،‬رأفتا محمد )‪2000‬م(‪:‬‬
‫»سيكولوجية الطفال«‪ ،‬دار النفاس دمشق‪.‬‬
‫‪8‬ـ الهمشري‪ ،‬محمد – عبد الجواد‪ ،‬وفاء )‪2000‬م(‪:‬‬
‫»عدوان الطفال«‪ ،‬ط ‪ 2‬مكتبة العبيكان‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪10‬ـ مختار‪ ،‬وفيق صفوتا )‪1990‬م(‪:‬‬
‫»مشكلتا الطفال السلوكية‪ ،‬السباب طرق العلج«‪ ،‬ط ‪ 1‬دار العلم والثقافة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ثاني ا المجلتا‪:‬‬
‫‪1‬ـ الحميدي‪ ،‬فاطمة مبارك‪:‬‬
‫»السلوك العدواني وعلقته بأساليب المعاملة الوالدية« مجلة مركز البحوث التربوية جامعة‬
‫قطر العدد ‪ ،25‬يناير ‪20042‬ـ حسن‪ ،‬هدى‪:‬‬
‫»مرض السكر وعلقته ببعض العوامل النفسية والسماتا الشخصية«‪ ،‬مجلة العلوم الجتماعية‬
‫جامعة الكويتا‪ ،‬مجلد ‪ 34‬العدد)‪2006 ،(11‬م‪.‬‬
‫ثالثاا‪ :‬توثيق النترنتا‪:‬‬
‫‪1-WWW. 4 Uarab.com.‬‬
‫‪2-www. alriyadh.com.‬‬
‫‪3-www. hayatnes.com.‬‬
‫‪4-www. malkiya. com.‬‬
‫‪5-www. kenuna online.com.‬‬
‫‪6-www. stqau.com.‬‬
‫‪7-www. Furat.alwehda.yov.sy.‬‬
‫‪8-www. girls. education. com/Hiyhedacation/Mounera Lysoun.ntm.‬‬
‫‪9-www. amanjordan.ovg/anan-studies.‬‬
‫‪10-www. paaet.edu. kw/BEC/dr.Latifo-changing-children-behavior.‬‬
‫‪11-www. echorouk/montada/showthread.php(AL-alaf@hotmail.com.‬‬
‫‪12-www. Syria.news.cim.‬‬
‫‪13-www. merhaz.net.‬‬

‫‪36‬‬
14-www. aksalser.com.

‫الملحق‬

37
‫ملحق )‪(1‬‬
‫العنف السري‬
‫جامعة تشرين‬
‫كلية التربية‬
‫قسم الرشاد النفسي‬

‫الجنس ‪:‬‬ ‫اسم الطالب ‪:‬‬

‫عزيزي الطالب ‪ ,‬عزيزتي الطالبة نرجو منكم الجابة على العباراتا بكل صدق وأمانة وذلك بوضع‬
‫إشارة ) × ( أمام العبارة التي تنطبق عليك ‪.‬‬

‫ل‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق تنطبق‬ ‫العبارة‬


‫تنطبق‬ ‫بشكل‬ ‫بشكل‬ ‫دائما‬
‫متوسط ضعيف‬
‫‪ – 1‬كان أحد والدي يلقبني بألقاب مشينة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬كان يوجه إلى أحد والدي الصراخ والتبرم في وجهي ‪.‬‬
‫‪ – 3‬استخدام الشتم عادة عند ولي أمري ‪.‬‬
‫‪ – 4‬كان والدي يشتمني بكثرة وبدون سبب ‪.‬‬
‫‪ – 5‬كان والدي يشتمني عادة بألفاظ تؤذي مشاعري ‪.‬‬
‫‪ – 6‬يسخر والدي مني أمام الخرين عندما ل أوافقهما الرأي ‪.‬‬
‫‪ – 7‬تعرضتا للضرب الشديد من أحد أفراد أسرتي ‪.‬‬
‫‪ – 8‬رأيتا أحد أفراد أسرتي يتعرض للضرب الشديد ‪.‬‬
‫‪ – 9‬تعرضتا للضرب بالعصا عند حصولي على درجاتا منخفضة‬
‫بالمدرسة ‪.‬‬
‫‪ – 10‬تعرضتا للحرق المتعمد عند إخفاقي في أداء ما هو موكل‬
‫إلعي ‪.‬‬
‫‪ – 11‬تعرضتا للضرب الشديد الذي استدعى ذهابي للمشفى ‪.‬‬
‫‪ – 12‬تعرضتا للصفع على وجهي أكثر من أي مكان آخر ‪.‬‬
‫‪ – 13‬تعرضتا للضرب بشكل قاس ولحظ الخرين عليي آثاره‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ – 14‬عانيتا من أشكال العقاب القاسية والمؤلمة ‪.‬‬
‫‪ – 15‬تعرضتا للقرص من أذني عندما رفضتا أوامر والدي ‪.‬‬
‫‪ – 16‬كان والداي يشعراني بأني شخص عديم الهمية ‪.‬‬
‫‪ – 17‬كان والدي يحرماني من الشياء التي أحبها ‪.‬‬
‫‪ – 18‬كان أحد والدي يهملني عندما أرفض أوامره ‪.‬‬
‫‪ – 19‬عادة ما يحرمني والدي من اللعب ‪.‬‬
‫‪ – 20‬يمنعني أحد والدي من مشاهدة البرامج التي أحبها ‪.‬‬
‫‪ – 21‬يجبرني والدي على متابعة البرامج المفضلة لديهما ‪.‬‬
‫‪ – 22‬سبق وأن تعرضتا للطرد من المنزل من قبل أحد أفراد‬
‫أسرتي ‪.‬‬

‫وأشكرا لتعاوأنكم‬

‫ملحق ) ‪( 2‬‬
‫السلوك العدوأاني‬
‫جامعة تشرين‬
‫كلية التربية‬
‫قسم إرشاد نفسي‬

‫الجنس ‪:‬‬ ‫اسم الطالب ‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫عزيزي الطالب ‪ ,‬عزيزتي الطالبة نرجو منكم الجابة على العباراتا بكل صدق وأمانة وذلك بوضع‬
‫إشارة ) × ( إمام العبارة التي تنطبق عليك ‪.‬‬

‫ل‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫العبارة‬


‫تنطبق‬ ‫بشكل‬ ‫بشكل‬ ‫دائما‬
‫متوسط ضعيف‬
‫‪ – 1‬عندما يأمرني شخص ل أثق به في القيام بعمل ما فأنني‬
‫أشعر برغبة شديدة بعمل عكس ما يطلب مني ‪.‬‬
‫‪ – 2‬أشعر في العادة بالتوتر عندما يسيء الخرين الظن بي ‪.‬‬
‫‪ – 3‬في الغالب أقوم بمشاجراتا كثيرة مع زملئي ‪.‬‬
‫‪ – 4‬لدي رغبة شديدة في الحط من قيمة الخرين ‪.‬‬
‫‪ – 5‬عندما أكون متضايقا أشعر برغبة شديدة في تحطيم كل شيء‬
‫تقع عليه عيناي ‪.‬‬
‫‪ – 6‬لدي رغبة شديدة في تحدي ومواجهة أي شخص ل يتفق مع‬
‫آرائي وتصرفاتي ‪.‬‬
‫‪ – 7‬أحيانا أتجنب الوقوع في المواقف المحبطة بهدف البتعاد عن‬
‫الصراعاتا مع الخرين ‪.‬‬
‫‪ – 8‬في الغالب أنا شخص يحترم ويقدر الخرين ‪.‬‬
‫‪ – 9‬أثور وأغضب عندما أشعر أنني مظلوم ‪.‬‬
‫‪ – 10‬أشعر بالسخط على الخرين الذين يحصلون على امتيازاتا‬
‫أكثر مني ‪.‬‬
‫‪ – 11‬أشعر بالتوتر عندما يحاول شخص ما تشتيتا انتباهي عما‬
‫أقوم به من أعمال ‪.‬‬
‫‪ – 12‬لدي رغبة شديدة في إلحاق الذى بالخرين ‪.‬‬
‫‪ – 13‬أحب في الغالب مشاهدة أفلم العنف ‪.‬‬
‫‪ – 14‬في الغالب يتهمني أصحابي بأني شخص مشاكس ‪.‬‬
‫‪ – 15‬أشعر بالسخط اتجاه الخرين عندما ل أستطيع تحقيق ما‬
‫أتمناه ‪.‬‬
‫‪ – 16‬أشعر بالستياء من كل شيء ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ – 17‬أحيانا أتكلم في سيرة الناس ) اغتابهم (‬
‫‪ – 18‬أحيانا أشعر برغبة في سب وشتم الخرين ‪.‬‬
‫‪ – 19‬أحيانا أعبر الطريق لكي أتجنب مقابلة شخص ما ‪.‬‬
‫‪ – 20‬أستسلم بسهولة عندما تواجهني مشكلة صعبة ‪.‬‬
‫‪ – 21‬أشعر في الغالب أني فاقد الثقة بنفسي ‪.‬‬
‫‪ – 22‬أحيانا أواجه إساءة الخرين لي بالساءة ‪.‬‬
‫‪ – 23‬أشعر بأنني سريع الغضب ‪.‬‬
‫‪ – 24‬أستطيع التحكم بانفعالتي ‪.‬‬
‫‪ – 25‬في الغالب أسيء فهم ظن الخرين بي ‪.‬‬
‫‪ – 26‬تراودني أفكار عدوانية من السخف التحدث عنها ‪.‬‬
‫‪ – 27‬أتأمر على الخرين لكي أحصل على امتياز ما ‪.‬‬
‫‪ – 28‬أنا شخص حساس جدا ‪.‬‬
‫‪ – 29‬عندما أشعر بالملل أحاول اختلق المشاكل ‪.‬‬
‫‪ – 30‬عندما يضايقني شخص ما فإنني أضمر في نفسي النتقام‬
‫منه ‪.‬‬
‫‪ – 31‬في الغالب أتشاجر مع الخرين الذين يخالفوني الرأي ‪.‬‬
‫‪ – 32‬لدي رغبة شديدة في إلحاق الذى بنفسي ‪.‬‬
‫‪ – 33‬أكره الخرين ‪.‬‬
‫‪ – 34‬استخدم العنف مع الخرين للحصول على حقوقي ‪.‬‬
‫‪ – 35‬لدي رغبة شديدة في استغلل الخرين ‪.‬‬
‫‪ – 36‬أسخر كثي ار من الخرين ‪.‬‬
‫‪ – 37‬أتضايق عندما يبدي الخرون اقتراحاتا بشأن ما أفعله ‪.‬‬
‫‪ – 38‬أحيانا أتجادل مع الخرين في أشياء تافهة ‪.‬‬
‫‪ – 39‬أشعر بالسكينة الداخلية والرضى معظم الوقتا ‪.‬‬
‫‪ – 40‬أثور وأغضب عندما أحس أن الخرين يستغلوني ‪.‬‬

‫وأشكرا لتعاوأنكم‬

‫‪41‬‬
‫الملحق )‪(3‬‬
‫جدوأل تفريغ نتائج بيرسون للفرضية الوألى‬
‫نعتبر أن درجة الطالب على مقياس العنف السري هي ‪ :‬س ‪.‬‬
‫إوان درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني هي ‪ :‬ع ‪.‬‬
‫فيكون ‪:‬‬
‫حس ‪ :‬انحراف درجة الطالب على مقياس العنف السري عن المتوسط ‪.‬‬
‫حع ‪ :‬انحراف درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني عن المتوسط ‪.‬‬

‫حع‬ ‫حس ×‬ ‫ع‬


‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫س‬
‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫ع‬ ‫حا‬ ‫حا س‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫رقم‬
‫الستبيان‬
‫‪41.37025-‬‬ ‫‪1000.062‬‬ ‫‪1.697809‬‬ ‫‪31.75‬‬ ‫‪1.33-‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪188.9325+‬‬ ‫‪410.0625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪20.25-‬‬ ‫‪9.33-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪142.2825+‬‬ ‫‪232.5625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪15.25-‬‬ ‫‪9.33-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4.8575-‬‬ ‫‪52.5625‬‬ ‫‪0.4489‬‬ ‫‪7.25-‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪17.1175-‬‬ ‫‪105.0625‬‬ ‫‪2.7889‬‬ ‫‪10.25-‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪19.6225+‬‬ ‫‪138.0625‬‬ ‫‪2.7889‬‬ ‫‪77.75‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪42‬‬
‫‪6.4225+‬‬ ‫‪3.0625‬‬ ‫‪13.4689‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪40.7925-‬‬ ‫‪150.0625‬‬ ‫‪11.0889‬‬ ‫‪12.25-‬‬ ‫‪3.33-‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪39.1275-‬‬ ‫‪138.0625‬‬ ‫‪11.0889‬‬ ‫‪11.75‬‬ ‫‪3.33-‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2.8475-‬‬ ‫‪18.0625‬‬ ‫‪0.4489‬‬ ‫‪4.25-‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪206.1675-‬‬ ‫‪612.5625‬‬ ‫‪69.3889‬‬ ‫‪24.75‬‬ ‫‪8.33-‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.4125+‬‬ ‫‪1.5625‬‬ ‫‪0.1089‬‬ ‫‪1.25-‬‬ ‫‪0.33-‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪86.6125+‬‬ ‫‪264.0625‬‬ ‫‪28.4089‬‬ ‫‪16.25-‬‬ ‫‪5.33-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪7.0975-‬‬ ‫‪18.0625‬‬ ‫‪2.7889‬‬ ‫‪4.25-‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪27.9825+‬‬ ‫‪57.5625‬‬ ‫‪28.4089‬‬ ‫‪5.25-‬‬ ‫‪5.33-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪80.7525+‬‬ ‫‪588.0625‬‬ ‫‪11.0889‬‬ ‫‪24.25-‬‬ ‫‪3.33-‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪74.97+‬‬ ‫‪248.0625‬‬ ‫‪22.6576‬‬ ‫‪15.75‬‬ ‫‪4.76‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪58.5525+‬‬ ‫‪85.5625‬‬ ‫‪40.0689‬‬ ‫‪9.25-‬‬ ‫‪6.33-‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪106.47-‬‬ ‫‪10.5625‬‬ ‫‪1073.217‬‬ ‫‪3.25-‬‬ ‫‪32.76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪6‬‬
‫‪23.8225+‬‬ ‫‪10.5625‬‬ ‫‪53.7289‬‬ ‫‪3.25-‬‬ ‫‪7.33-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪109.6275-‬‬ ‫‪138.0625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪11.75‬‬ ‫‪9.33-‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪39.65+‬‬ ‫‪264.0625‬‬ ‫‪5.9536‬‬ ‫‪16.25-‬‬ ‫‪2.44-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪174.64‬‬ ‫‪4546.32‬‬ ‫‪1640.6‬‬ ‫مجع =‬ ‫مجس=‪662‬‬
‫‪1678‬‬

‫حع‬ ‫حس ×‬ ‫ع‬


‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫س‬
‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫حع‬ ‫حس‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫رقم‬
‫الستبيان‬
‫‪216.9022+‬‬ ‫‪540.5625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9.33-‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪23.25‬‬
‫‪318.9525+‬‬ ‫‪115.5625‬‬ ‫‪880.308‬‬ ‫‪10.75‬‬ ‫‪29.67‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪9‬‬
‫‪462.7275+‬‬ ‫‪663.0625‬‬ ‫‪322.920‬‬ ‫‪25.75‬‬ ‫‪17.97 104‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪9‬‬
‫‪55.3875-‬‬ ‫‪67.5625‬‬ ‫‪40.0689‬‬ ‫‪8.75‬‬ ‫‪6.33-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪43‬‬
‫‪45.7875-‬‬ ‫‪189.0625‬‬ ‫‪11.0889‬‬ ‫‪13.75‬‬ ‫‪3.33-‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪2.0625+‬‬ ‫‪39.0625‬‬ ‫‪0.1089‬‬ ‫‪6.25-‬‬ ‫‪0.33-‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪111.7825+‬‬ ‫‪232.5625‬‬ ‫‪53.7289‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7.33-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪15.25‬‬
‫‪95.6325+‬‬ ‫‪105.0625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9.33-‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10.25‬‬
‫‪72.2925+‬‬ ‫‪162.5625‬‬ ‫‪32.1489‬‬ ‫‪12.75‬‬ ‫‪5.67‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪25.6025+‬‬ ‫‪370.5625‬‬ ‫‪1.7689‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.33-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪19.25‬‬
‫‪128.1825‬‬ ‫‪410.0625‬‬ ‫‪40.0689‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.33-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪20.25‬‬
‫‪86.3025+‬‬ ‫‪85.5625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪9.25-‬‬ ‫‪9.33-‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪240.5925+‬‬ ‫‪770.0625‬‬ ‫‪75.1689‬‬ ‫‪27.75‬‬ ‫‪8.67‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪76.9725+‬‬ ‫‪68.0625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪8.25-‬‬ ‫‪9.33-‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪2.4175-‬‬ ‫‪0.0625‬‬ ‫‪93.5089‬‬ ‫‪0.25-‬‬ ‫‪9.67‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪14.5775-‬‬ ‫‪3.0625‬‬ ‫‪69.3889‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪8.33-‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪35.4025+‬‬ ‫‪18.0625‬‬ ‫‪69.3889‬‬ ‫‪4.25-‬‬ ‫‪8.33-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬
‫مرفوض‬ ‫‪40‬‬
‫‪109.7825+‬‬ ‫‪885.0625‬‬ ‫‪13.4689‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪29.75‬‬
‫‪110.3725+‬‬ ‫‪175.5625‬‬ ‫‪69.3089‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.33-‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪13.25‬‬
‫‪10.5525+‬‬ ‫‪248.0625‬‬ ‫‪0.4489‬‬ ‫‪15.75‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪115.5225+‬‬ ‫‪333.0625‬‬ ‫‪40.0689‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.33-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪18.25‬‬
‫‪101.8425+‬‬ ‫‪770.0625‬‬ ‫‪13.4689‬‬ ‫‪27.75‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪2202.71‬‬ ‫‪6252.32‬‬ ‫‪2174.44‬‬

‫حع‬ ‫حس ×‬ ‫ع‬


‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫س‬
‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫حع‬ ‫حس‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫رقم‬

‫‪44‬‬
‫الستبيان‬
‫‪78.6025+‬‬ ‫‪33.0625‬‬ ‫‪186.89689‬‬ ‫‪5.75‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪7‬‬
‫‪43.7325+‬‬ ‫‪27.5625‬‬ ‫‪69.3889‬‬ ‫‪5.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪8.33‬‬
‫‪22.7325+‬‬ ‫‪27.5625‬‬ ‫‪18.7489‬‬ ‫‪5.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪4.33‬‬
‫‪128.2875-‬‬ ‫‪189.0625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪13.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪9.33‬‬
‫‪3.5175-‬‬ ‫‪27.5625‬‬ ‫‪0.4489‬‬ ‫‪5.25-‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪4.8525-‬‬ ‫‪52.5625‬‬ ‫‪0.4489‬‬ ‫‪7.25-‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪1.7475-‬‬ ‫‪0.5625‬‬ ‫‪5.4289‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪2.33‬‬
‫‪54.1125+‬‬ ‫‪264.0625‬‬ ‫‪11.0889‬‬ ‫‪16.25-‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪10.2175-‬‬ ‫‪232.5625‬‬ ‫‪0.4489‬‬ ‫‪15.25-‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪62.6275-‬‬ ‫‪138.0625‬‬ ‫‪28.4089‬‬ ‫‪11.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪5.33‬‬
‫‪151.6125+‬‬ ‫‪264.0625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪16.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪9.33‬‬
‫‪35.7975-‬‬ ‫‪115.5625‬‬ ‫‪11.0889‬‬ ‫‪10.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪3.33‬‬
‫‪112.3575-‬‬ ‫‪315.0625‬‬ ‫‪40.0689‬‬ ‫‪17.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪6.33‬‬
‫‪79.0225+‬‬ ‫‪333.0625‬‬ ‫‪18.7489‬‬ ‫‪18.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪4.33‬‬
‫‪57.3725+‬‬ ‫‪175.5625‬‬ ‫‪18.7489‬‬ ‫‪13.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪4.33‬‬
‫‪41.6875-‬‬ ‫‪39.0625‬‬ ‫‪44.4889‬‬ ‫‪6.25-‬‬ ‫‪6.67‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪102.8375-‬‬ ‫‪564.0625‬‬ ‫‪18.7489‬‬ ‫‪23.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪45‬‬
‫‪4.33‬‬
‫‪97.2725+‬‬ ‫‪333.0625‬‬ ‫‪28.4089‬‬ ‫‪18.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪5.33‬‬
‫‪44.1225+‬‬ ‫‪175.5625‬‬ ‫‪11.0889‬‬ ‫‪13.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪3.33‬‬
‫‪50.2025+‬‬ ‫‪115.5625‬‬ ‫‪21.8089‬‬ ‫‪10.75‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪4.83+‬‬ ‫‪3.0625‬‬ ‫‪7.6176‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪1.2525‬‬ ‫‪0.5625‬‬ ‫‪2.7889‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪10.2525‬‬ ‫‪0.5625‬‬ ‫‪186.8689‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪7‬‬
‫‪191.23‬‬ ‫‪3427.38‬‬ ‫‪905.65‬‬

‫حع‬ ‫حس ×‬ ‫ع‬


‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫س‬
‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫حع‬ ‫حس‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫رقم‬
‫الستبيان‬
‫‪+‬‬ ‫‪430.5625‬‬ ‫‪113.8489‬‬ ‫‪20.75‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪221.4025‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪410.0625‬‬ ‫‪40.0689‬‬ ‫‪20.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪128.1825‬‬ ‫‪6.33‬‬
‫‪24.1425+‬‬ ‫‪52.5625‬‬ ‫‪11.0889‬‬ ‫‪7.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪3.33‬‬
‫‪7.6475-‬‬ ‫‪33.0625‬‬ ‫‪1.7689‬‬ ‫‪5.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪1.33‬‬
‫مستبعد‬ ‫‪73‬‬
‫‪109.98-‬‬ ‫‪855.5625‬‬ ‫‪14.1375‬‬ ‫‪29.25-‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪188.9325‬‬ ‫‪410.0625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪20.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪9.33‬‬
‫‪26.6075-‬‬ ‫‪52.5625‬‬ ‫‪13.4689‬‬ ‫‪7.25-‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪1.4025+‬‬ ‫‪18.0625‬‬ ‫‪0.1089‬‬ ‫‪4.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪0.33‬‬

‫‪46‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪175.5625‬‬ ‫‪69.3889‬‬ ‫‪13.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪110.3725‬‬ ‫‪8.33‬‬
‫‪21.1025+‬‬ ‫‪33.0625‬‬ ‫‪13.4689‬‬ ‫‪5.75‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪93.3614‬‬ ‫‪76.5625‬‬ ‫‪113.8489‬‬ ‫‪8.75‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪7‬‬
‫‪5.2425‬‬ ‫‪5.0625‬‬ ‫‪5.4289‬‬ ‫‪2.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪2.33‬‬
‫‪67.9575-‬‬ ‫‪162.5625‬‬ ‫‪28.4089‬‬ ‫‪12.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪5.33‬‬
‫‪55.5075-‬‬ ‫‪5.0625‬‬ ‫‪608.6089‬‬ ‫‪2.25-‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪7‬‬
‫‪114.7025‬‬ ‫‪115.5625‬‬ ‫‪113.8489‬‬ ‫‪10.75‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪7‬‬
‫‪114.7025‬‬ ‫‪115.5625‬‬ ‫‪113.8489‬‬ ‫‪10.75‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪7‬‬
‫‪81.6375-‬‬ ‫‪67.5625‬‬ ‫‪87.0489‬‬ ‫‪8.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪9.33‬‬
‫‪4725. 27+‬‬ ‫‪68.0625‬‬ ‫‪11.0889‬‬ ‫‪8.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪3.33‬‬
‫‪311.8225‬‬ ‫‪2185.5625‬‬ ‫‪44.4889‬‬ ‫‪46.75‬‬ ‫‪6.67‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪522.2325‬‬ ‫‪2002.5625‬‬ ‫‪136.1889‬‬ ‫‪44.75‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪7‬‬
‫‪4.5875-‬‬ ‫‪1.5625‬‬ ‫‪13.4689‬‬ ‫‪1.25-‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪2.5125‬‬ ‫‪14.0625‬‬ ‫‪0.4489‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪1397.8‬‬ ‫‪7978.78‬‬ ‫‪2139.34‬‬

‫حع‬ ‫حس ×‬ ‫ع‬


‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫س‬
‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫حع‬ ‫حس‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫رقم‬
‫الستبيان‬
‫‪121.7275-‬‬ ‫‪333.0625‬‬ ‫‪44.4889‬‬ ‫‪18.25-‬‬ ‫‪6.67‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪47‬‬
‫‪33.21-‬‬ ‫‪5.0625‬‬ ‫‪217.8576‬‬ ‫‪2.25-‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪93‬‬
‫‪6‬‬
‫‪11.9925+‬‬ ‫‪5.0625‬‬ ‫‪28.4089‬‬ ‫‪2.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪5.33‬‬
‫‪27.9825‬‬ ‫‪27.5625‬‬ ‫‪28.4089‬‬ ‫‪5.25-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪5.33‬‬
‫‪7.0875-‬‬ ‫‪1.5625‬‬ ‫‪32.1489‬‬ ‫‪1.25-‬‬ ‫‪5.67‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪94.2825‬‬ ‫‪95.0625‬‬ ‫‪9 93.508‬‬ ‫‪9.75‬‬ ‫‪9.67‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪108.1175-‬‬ ‫‪217.5625‬‬ ‫‪53.7289‬‬ ‫‪14.75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪98‬‬
‫‪7.33‬‬

‫مستبعد‬ ‫‪99‬‬
‫‪100‬‬
‫‪3966.38‬‬ ‫‪22204.8‬‬ ‫‪6860.03‬‬

‫لحساب ‪:‬‬

‫أول نحسب المتوسط ) م س ( لستبيان العنف السري ‪.‬‬


‫حيث ‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫ثانيا ‪ :‬نحسب انحراف س ‪ ) :‬حا س (‬

‫مس‬ ‫حا س = س –‬
‫ثم نحسب انحراف ع ‪ ) :‬حا ع (‬

‫مع‬ ‫حا ع = ع –‬
‫لحساب ر حسب القانون السابق ‪:‬‬

‫‪ ‬ر ‪ 0.32 ‬هذا يعني وأجود ارتباط ضعيف ‪.‬‬

‫الفرضية الثانية ‪:‬‬


‫توجد فروأق دالة إحصائيا بين الناث وأالذكور في درجاتهم على مقياس‬
‫السلوك العدوأاني ‪.‬‬
‫نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدوأاني بالنسبة للناث هو ‪ :‬ع‬
‫‪.2‬‬

‫‪49‬‬
‫نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدوأاني بالنسبة للذكور هو ‪:‬‬
‫ع‪.1‬‬

‫ملحق ) ‪( 4‬‬
‫إناث ) العدوأان (‬
‫جدول تفريغ نتائج )تا( استيودنتا للفرضية الثانية ‪.‬‬
‫نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني بالنسبة للناث هو ع ‪2‬‬
‫كما نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني بالنسبة للذكور هو ع ‪1‬‬
‫رقم تسلسل الستبيان‬ ‫ع‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫حا ع ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫الرقم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1060.8‬‬ ‫‪32.57‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪377.52‬‬ ‫‪19.43-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪208.22‬‬ ‫‪14.43-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪41.34‬‬ ‫‪6.43-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪88.92‬‬ ‫‪9.43-‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪50‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪158.6‬‬ ‫‪12.57‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪13.64‬‬ ‫‪11.43-‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪12.57‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪11.76‬‬ ‫‪3.43-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪208.22‬‬ ‫‪14.43-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪88.92‬‬ ‫‪9.43-‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪184.14‬‬ ‫‪13.57‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪339.66‬‬ ‫‪18.43-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪377.52‬‬ ‫‪19.43-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪71.06‬‬ ‫‪8.43-‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪816.24‬‬ ‫‪28.57‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪7.43-‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪11.76‬‬ ‫‪3.43-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪934.52‬‬ ‫‪30.57‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪154.5‬‬ ‫‪12.43-‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪5490.46‬‬ ‫‪1759‬‬

‫رقم تسلسل‬ ‫ع‪2‬‬


‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫حا ع ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫الرقم‬
‫الستبيان‬
‫‪24‬‬ ‫‪274.56‬‬ ‫‪16.57‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪303.8‬‬ ‫‪17.43-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪816.24‬‬ ‫‪28.57‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪43.16‬‬ ‫‪6.57‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪19.62‬‬ ‫‪4.43-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪19.62‬‬ ‫‪4.43-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪212.28‬‬ ‫‪14.57‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪51‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪19.62‬‬ ‫‪4.43-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪41.34‬‬ ‫‪6.43-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪15.43-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪208.22‬‬ ‫‪14.43-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪12.57‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪15.43-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪133.86‬‬ ‫‪11.57‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪344.84‬‬ ‫‪18.57‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪154.5‬‬ ‫‪12.43-‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪29.48‬‬ ‫‪5.43-‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪603.68‬‬ ‫‪24.57‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪303.8‬‬ ‫‪17.43-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪154.5‬‬ ‫‪12.43-‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪133.86‬‬ ‫‪11.57‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪6.60‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪9955.42‬‬ ‫مج = ‪3717‬‬

‫‪52‬‬
‫ذكور ) العدوأان (‬
‫جدول تفريغ نتائج )تا( استيودنتا للفرضية الثالثة‬

‫رقم تسلسل‬ ‫ع‪1‬‬


‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫حا ع ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫الرقم‬
‫الستبيان‬
‫‪1‬‬ ‫‪577.92‬‬ ‫‪22.04‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪1.96-‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪287.64‬‬ ‫‪16.96-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪24.60‬‬ ‫‪4.96-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪35.52‬‬ ‫‪5.96-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪24.96-‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪226.20‬‬ ‫‪15.04‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪99.20‬‬ ‫‪9.96-‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪15.68‬‬ ‫‪3.96-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪15.68‬‬ ‫‪3.96-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪121.88‬‬ ‫‪11.04‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪287.64‬‬ ‫‪16.96-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪838.68‬‬ ‫‪28.96-‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪100.80‬‬ ‫‪10.04‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪53‬‬
15 627 25.04 104 25
16 64.64 8.04 87 26
17 170.04 13.04 92 27
18 48.44 6.96- 72 28
19 359.48 18.96- 60 59
20 401.60 20.04 99 59
21 439.32 20.96- 58 70
22 63.36 7.96- 71 71
23 25.40 5.04 84 72
24 897.60 29.96- 49 74
25 439.32 20.96- 58 75
26 63.36 7.96- 71 76
27 24.60 4.96- 74 77
28 194.88 13.96- 65 78
29 25.40 5.04 84 79
30 64.64 8.04 87 80
31 8.76 2.96- 76 81
32 144.96 12.04 91 82
33 8.76 2.96- 76 83
34 100.80 10.04 89 84
35 100.80 10.04 89 85
36 64.64 8.04 87 86
37 80.28 8.96- 70 87
38 2119.68 46.04 125 88
39 1939.25 44.04 123 89
40 3.84 1.96- 77 90
41 9.24 3.04 82 91
42 359.48 18.96- 60 92
43 8.76 2.96- 76 93

54
‫‪44‬‬ ‫‪8.76‬‬ ‫‪2.96-‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪35.52‬‬ ‫‪5.96-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪1.96-‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪81.72‬‬ ‫‪9.04‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪197.12‬‬ ‫‪14.04‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪98‬‬
‫‪12443.57‬‬ ‫مج ع ‪= 1‬‬
‫‪3790‬‬

‫‪55‬‬
‫الملحق )‪(5‬‬
‫جدول تفريغ نتائج )تا( استيودنتا للفرضية الثالثة‬
‫نعتبر أن درجة الطالب على استبيان العنف السري بالنسبة للذكور س ‪. 1‬‬
‫نعتبر أن درجة الطالب على استبيان العنف السري بالنسبة للناث س ‪. 2‬‬
‫ذكور ) العنف السري (‬
‫ججـ‬

‫ترتيب الستبيان‬ ‫س‪1‬‬


‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫حا س ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫س‬ ‫الرقم‬
‫‪1‬‬ ‫‪102.01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4.41‬‬ ‫‪2.1-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪50.41‬‬ ‫‪7.1-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.1-‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪50.41‬‬ ‫‪7.1-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪26.01‬‬ ‫‪5.1-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8.41‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪65.61‬‬ ‫‪8.1-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪654.81‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪82.81‬‬ ‫‪9.1-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪123.21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪16.81‬‬ ‫‪4.1-‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪123.21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪778.41‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪56‬‬
15 118.81 15.9 49 25
16 65.61 8.1- 25 26
17 6.01 5.1- 28 27
18 4.41 2.1- 31 28
19 79.21 8.9 42 69
20 65.61 8.1- 25 70
21 26.01 5.1- 28 71
22 9.61 3.1- 30 72
23 3.61 1.9 35 74
24 123.21 - 22 75
11.1
25 3.61 1.9+ 35 76
26 4.41 2.1- 31 77
27 102.01 - 23 78
10.1
28 3.61 1.9+ 35 79
29 79.21 8.9 42 80
30 16.81 4.1- 29 81
31 50.41 7.2+ 26 82
32 524.41 + 56 83
22.9
33 79.21 8.9 42 84
34 79.21 8.9 42 85
35 123.21 - 22 86
11.1
36 26.01 5.1- 28 87
37 24.01 4.9 38 88
38 98.01 9.9 43 89
39 3.61 1.9 35 90

57
‫‪40‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪1.1-‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪24.01‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪92‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪166.41‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪93‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪50.41‬‬ ‫‪7.1-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪50.41‬‬ ‫‪7.1-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪15.21‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪62.41‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪82.81‬‬ ‫‪9.1-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪98‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪37.21‬‬ ‫‪6.1-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪2‬‬
‫=‬ ‫‪1‬‬ ‫مج حا‬ ‫مج س ‪= 1‬‬
‫‪4616.48‬‬ ‫‪1589‬‬
‫لحساب المتوسط ‪:‬‬

‫إناث ) العنف السري (‬

‫رقم الستبيان‬ ‫س‪2‬‬


‫‪2‬‬
‫حا‬ ‫حا س ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫الرقم‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪57.15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪7.56‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪57.15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪58‬‬
7.56
4 5.95 2.44 32 4
5 11.83 3.44 33 5
6 11.83 3.44 33 6
7 29.59 5.44 35 7
8 2.43 - 28 8
1.56
9 2.43 - 28 9
1.56
10 5.95 2.44 32 10
11 30.91 - 24 29
5.56
12 57.15 - 24 30
7.56
13 55.35 7.44 37 31
14 0.19 0.44 30 32
15 20.79 - 25 33
4.56
16 57.15 - 22 34
7.56
17 108.99 10.4 40 35
4
18 57.15 - 22 36
7.56
19 130.87 11.4 41 37
4
20 43.03 - 23 39
6.56
21 29.59 5.44 35 41

59
22 43.03 - 23 42
6.56
23 5.95 2.44 32 43
24 20.79 - 25 44
4.56
25 29.59 5.44 35 45
26 238.39 15.4 45 46
4
27 43.03 - 23 47
6.56
28 6.55 - 27 48
2.56
29 57.15 - 22 49
7.56
30 5.95 2.44 32 50
31 5.95 2.44 32 51
32 0.31 - 29 52
0.56
33 2.43 - 28 53
1.56
34 5.95 2.44 32 54
35 12.67 - 26 55
3.56
36 57.15 - 22 56
7.56
37 43.03 - 23 38
6.56
38 2.43 - 28 57
1.56

60
‫‪39‬‬ ‫‪20.79‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪4.56‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪6.55‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪2.56‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪71.23‬‬ ‫‪8.44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪6.55‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪2.56‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪12.67‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪3.56‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪1.56‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪41.47‬‬ ‫‪6.44‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪19.71‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪11.83‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪238.39‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪4‬‬
‫مج = ‪1787.64‬‬

‫حساب النحراف المعياري ‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫تا = ‪2.1‬‬
‫تا المحسوبة < تا الجدولية عند مستوى دللة ‪0.025‬‬
‫أي يوجد فروق لصالح الذكور عند مستوى دللة ‪. 0.025‬‬

‫‪62‬‬

You might also like