Professional Documents
Culture Documents
الهروب هو هروب االطفال من المدرسة بدون اذن االبوين او المسؤلين على نظام المدرسى علما ان
الهاربين من المدرسة ال يرجعون للبيت و لكنهم يقضون كل الوقت فى الخارج و عند انتهاء الدوام
(الحرابشة )2016, يرجعون الى بيوتهم
و يعرفه (التميمى )193: 2016 ,أنه الحالة التى يتعمد فيها التلميذ الذى يتراوح عمره بين 6و 17سنة
التغيب عن المدرسة دون عذر قانونى و دون موافقة األهل و يرى الزغول ( )2006ان هده المشكلة
خطيرة اكثر ألنها تؤثر بشكل سلبى على التحصيل الدراسى و الجانب االجتماعى لهؤالء
و هى تنتشر اكثر بين الذكور مقارنة باالناث حيث تبدا فى السنوات االولى من الدراسة لتصبح عادة
متكررة عند تالميذ المرحلة الثانوية (المراهقين) حيث أشارت دراسات الى ان 82 ٪من الطلبة المتهربين
من المدرسة الثانوية قد مارسو هذا السلوك فى السنوات الدراسية االولى ( الزغول) 192:2006,
اسبابه :
اوال :العوامل االسرية الخالفات األسرية المستمرة او تفكك األسرة أو غياب الرقابة على التلميذ
ثانيا:عوامل اقتصادية و اجتماعية انخفاض المستوى المعيشى الذى يجعل األولياء مضطرين إلى فصل
أبناءهم قبل استكمال سنواتهم الدراسية
ثالثا :عوامل تتعلق بالمدرسة مثل عدم التوافق بين انواع التعليم و حاجة التلميذ مما يجعله يشعر بعدم
كذلك نقص المدرسين او انعدام المواصالت و بعد المدرسة او عدم صالحية المبنى اهمية التعليم
المدرسى أما (الزغول )172 :2006،فيرى أن اسباب الهروب المدرسى تكمن في العناصر التالية:
-عدم مباالة الوالدين و اكتراثهم النتظام أبناءهم فى الدراسة و يرجع ذلك إما لالمية و الجهل أو
التوجهات السلبية نحو التعليم او النشغالهم فى العمل
-عدم التوافق مع البرامج التعليمية و قدرات التالميذ ( نجدها اكثر لدى الطلبة المتوفقين )
العالج :
يرى (الحلو )185:أن عالج مشكلة هروب من المدرسة ال بد أن تشمل عدة اطراف كاألسرة ,المدرسة
وشخصية الطفل الهارب من المدرسة باعتبارنا أمام مشكلة متعددة األسباب و يتفق معه (الزغول:2006،
)194فيجب توعية األسرة بدور و أهمية المدرسة فى تنمية قدرات الفرد و إعداده للمستقبل و تنمية
مهارات اآلباء فى أساليب تعاملهم مع األبناء
كما يجب ايضا ان تنفتح المدرسة على االسر التالميذ و تشجعهم على التعاون المتبادل
يجب ايضا التعرف على اسباب التى تدفع الطفل للهروب من المدرسة و مساعدته على التخلص منها و
من مخاوفه
المراجع :
الزغول ,عماد (.)2006االضطرابات السلوكية و االنفعالية لدى االطفال .االردن :دار المنهل