You are on page 1of 4

‫وضوع في الثقافة العامة لتحضير مسابقة االساتذة ‪2016‬‬

‫‪ ‬قد يبدو الموضوع طويل بعض الشيء لكن مجرد قرائتك له وفهمه يكفيك ان تتذكره و ليس عليك حفظه ( اذا كنتم‬
‫تريدون أن نقوم بتلخيصه فيرجى كتابة ذلك في التعليقات و سوف نلخصه بإذن هللا )‬
‫سي ‪     ‬‬
‫أسباب التس ّرب المدر ّ‬
‫يعتبر التسرّب المدرس ّي ظاهرة‪ ‬من المظاهر العالمية‪ ،‬ولهذه الظاهرة أسباب عديدة ومتن ّوعة تختلف من طالب إلى آخر‪،‬‬
‫ومن أسرة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر‪ .‬ومن هذه األسباب‪:‬‬

‫أ ّوالً‪ :‬أسباب تعود للطالب المتس ّرب نفسه‪:‬‬


‫‪        )1‬تدنّي مستوى تحصيل الطالب الدراسي والرسوب المتكرّر‪.‬‬
‫‪        )2‬عدم اهتمام الطالب بالدراسة‪ ،‬واالنشغال بأدوات وأماكن اللهو الكثيرة من حوله‪.‬‬
‫‪         )3‬إنخفاض قيمة التعلّم وتدنّي الدافعية من أجل الحصول على شهادة مهنيّة أو جامعيّة‪.‬‬
‫‪        )4‬الخطوبة والزواج المب ّكر بين التلميذات‪.‬‬
‫‪        )5‬الخروج إلى سوق العمل إلعالة األسرة وإنقاذها من الجوع والفقر‪.‬‬
‫‪        )6‬تأثير رفاق السوء والمتس ّربين على الطالب نفسه وإقناعه بترك المدرسة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أسباب تعود لألسرة في تس ّرب أبنائهم‪:‬‬
‫ي لألسرة التي ال تستطيع احيانًا تح ّمل مصاريف المدرسة وتكاليفها‪.‬‬ ‫‪        )1‬سوء الوضع االقتصاد ّ‬
‫‪        )2‬إرتفاع مع ّدل اإلنجاب في األسرة مما يحتّم على الطالبات ترك المدرسة لخدمة اإلخوة الصّغار‪.‬‬
‫‪        )3‬إجبار األسرة للطالب على ترك الدراسة‪ .‬فقد يُجبَر األوالد على النزول إلى سوق العمل‪ ،‬وتُجبر البنات على القعود في‬
‫البيت لعدم قناعة األهل بتعلّم اإلناث‪.‬‬
‫‪        )4‬الزواج المب ّكر وخاصة في المجتمع القروي ومجتمع المخيمات‪.‬‬
‫‪        )5‬عدم وجود شخص يساعد الطالب أوالطالبة على الدراسة داخل األسرة‪ ،‬وذلك بسبب انتشار األميّة لدى الكثير من اآلباء‬
‫واألمهّات‪.‬‬
‫‪        )6‬كثرة الخالفات الزوجيّة‪ ،‬وعدم االهتمام بتوفير الظروف المناسبة لألبناء في المنزل‪.‬‬
‫‪        )7‬عدم التواصل الفعّال بين األسرة والمدرسة لمتابعة تحصيل األبناء وسلوكهم‪.‬‬
‫‪        )8‬بُعد المدرسة عن مكان السكن‪ ،‬وعدم قدرة األهل بسبب انشغالهم على توصيل أبنائهم إلى المدرسة‪.‬‬
‫‪        )9‬كثرة التنقل بين مخيم وآخر‪ ،‬أو منطقة وأخرى بحثًا عن عمل أو مكان آمن‪  .‬‬
‫‪    )10‬عدم اهتمام األسرة بالتعليم‪ ،‬بسبب تدنّي المستوى التعليمي عندهم‪.‬‬
‫‪    )11‬تعلّ ق الطالب بأهله بدرجة كبيرة‪ ،‬وخاصة عند طلبة الحلقة األولى من مرحلة التعليم األساسي‪.‬‬
‫‪    )12‬موت الوالدين أو أحدهما مما يضطّر الطالب إلى ترك المدرسة إلعالة إخوته وتح ّمل المسؤولية‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أسباب تعود للمدرسة‪:‬‬
‫‪      )1‬نفور الطالب من المدرسة وعدم إحساسه باالنتماء إليها‪.‬‬
‫ي والبدن ّي من قِبَ ِل بعض المعلّمين بح ّ‬
‫ق الطلبة‪.‬‬ ‫‪      )2‬استخدام العقاب المعنو ّ‬
‫‪      )3‬كثرة الواجبات المدرسيّة وصعوبتها‪.‬‬
‫‪      )4‬سوء العالقة بين التلميذ وزمالئه بسبب رواسب عائلية أو اجتماعيّة أو سياسية‪ ،‬أو بسبب التكتّالت حسب أماكن اإلقامة‬
‫واألحياء السكنية‪.‬‬
‫‪      )5‬البناء المدرسي غير المالئم وازدحام الغرف الصفيّة تُش ّكل بيئة سيّئة للطالب ال يرغب في البقاء فيها‪.‬‬
‫‪      )6‬التمييز بين الطلبة بشتّى أشكاله الذي قد يمارسه بعض المعلمين في المدرسة بحق الطلبة‪.‬‬
‫‪      )7‬عدم وجود مدرسة مهنيّة قريبة من السكن‪ ،‬حيث يمكن للطلبة الذين لديهم صعوبات التعلم في الفرع األكاديمي االلتحاق‬
‫بها‪.‬‬
‫‪      )8‬قلة تواجد المرشدين التربويين في المدرسة لمساعدة الطلبة في حل مشاكلهم التربوية واالجتماعية‪ ،‬وعدم وجود إخصّائي‬
‫نفسي لحل مشكالت الطلبة النفسيّة‪.‬‬
‫‪      )9‬عدم وجود معلمين مؤهلين ومد ّربين للتعامل مع أنماط مختلفة من الطلبة‪ ،‬مما يؤ ّدي إلى نفور الطالب من المعلم وبالتالي‬
‫إلى ترك المدرسة‪.‬‬
‫راب ًعا‪ :‬أسباب مرتبطة بالمنهاج‪:‬‬
‫‪  ‬من أسباب التسرّب المدرس ّي عدم إحساس التالميذ بالفائدة من دراسة المقرّرات الدراسيّة في الحياة اليوميّة‪ .‬وقد يكون‬
‫السبب في ذلك كثرة المواد الدراسيّة واكتظاظها بالموضوعات النظريّة دون االهتمام بتطبيقاتها العمليّة والعلميّة‪ .‬ومن‬
‫الطبيعي أن يؤ ّدي طول المواد الدراسيّة إلى شعور التالميذ بصعوبتها‪ .‬كما أن صعوبة بعض الموضوعات وعدم مالءمتها‬
‫للقدرات العقليّة والمعرفيّة للتلميذ‪ u‬يزيد من فرص تسرّب التالميذ‪ u.‬هذا وتتضمن الكتب المدرسية بعض المصطلحات‬
‫والمواضيع التي ال يستطيع التالميذ فهمها لعدم ارتباطها بالبيئة المحليّة إضافة إلى أنها فوق المستوى العمر ّ‬
‫ي والعقل ّي‬
‫للطالب‪.‬‬
‫سا‪ :‬أسباب مرتبطة بالمشكالت النفسيّة للطالب‪:‬‬ ‫‪ ‬خام ً‬
‫‪  ‬األسباب المرتبطة بالصحّة النفسيّة ترجع إلى سوء توافق الطالب مع أنفسهم أو مع زمالئهم في المدرسة‪ ،‬أو مع معلميهم‪.‬‬
‫فتنعكس صورة القلق عندهم على مستقبلهم الدراس ّي‪ ،‬وعلى عدم الثقة بالنفس وباآلخرين‪ ،‬وكره الزمالء ومدير المدرسة‬
‫والمعلمين‪ .‬وما يزيد من سوء التوافق النفسي‪  ‬والدراس ّي عند الطالب‪ ،‬هو قلقهم وخوفهم الشديد من االمتحانات‪ ،‬وما يتبع‬
‫ذلك من نتائج سلبيّة على التحصيل الدراس ّي‪ ،‬وعلى االنتماء للمدرسة‪ .‬هذا باإلضافة إلى كثرة الشك في سلوك اآلخرين‬
‫واإلحساس بالقلق العام وباالضطهاد‪.‬‬
‫‪  ‬هذه المظاهر التي يتّصف بها بعض الطالب تؤدي إلى تس ّربهم من المدرسة كأحد مظاهر سوء التوافق الدراس ّي‪ .‬وبطبيعة‬
‫الحال فإن لهذه المظاهر غير السويّة في السلوك أسباب عديدة يرجع معظمها إلى أساليب الرعاية األسريّة والتنشئة‬
‫االجتماعية‪ ،‬إضافة إلى الظروف األسريّة غير المتوافقة التي تنعكس آثارها على الصحة النفسيّة لألبناء‪ ،‬ومن ثم يتأثر‬
‫هؤالء األبناء بدوافعهم الشخصيّة ويهربون من الدراسة‪.‬‬
‫سا‪ :‬أسباب مرتبطة بالمشكالت الصحية‪:‬‬
‫ساد ً‬
‫‪  ‬يتع ّر ض الطالب في مختلف أعمارهم إلى العديد من األمراض التي تضطرهم للغياب عن المدرسة وربما لمدة طويلة وقد‬
‫تكون سببًا في التسرب ومنها‪:‬‬
‫‪      )1‬وجود إعاقات جسدية او عقلية أو صعوبات تعلّم يعاني منها الطالب‪.‬‬
‫‪      )2‬األمراض الدوريّة مثل الحصبة والصفيرا والجدري وأبو كعب وغيرها‪...‬‬
‫‪      )3‬أمراض االنفلونزا وخاصة في أيام الشتاء‪.‬‬
‫‪      )4‬أمراض ضعف البصر وضعف السمع وأمراض األسنان‪.‬‬
‫‪      )5‬الشعور بالصداع والدوار نتيجة التعب واإلرهاق الشديدين‪u.‬‬
‫اإلجراءات الوقائية للحد من ظاهرة التسرب المدرسي‬
‫أوالً‪ :‬اإلجراءات الوقائيّة المدرسيّة للح ّد من ظاهرة التّسرب‬
‫‪        )1‬التركيز على دور المرشد التّربوي في معالجة حاالت التسرب‪ ،‬والعمل على توفير مرشد تربوي لكل مدرسة مهما كان‬
‫عدد الطلبة‪ .‬وتفعيل دوره في مساعدة الطلبة في حل مشكالتهم التربوية وغير التربوية‪ ،‬بالتعاون مع الجهاز التعليمي في‬
‫المدرسة والمجتمع المحلي‪ ،‬وعلى األخص أولياء األمور‪.‬‬
‫‪        )2‬متابعة غياب الطلبة بشكل مستمر‪ ،‬ومعرفة األسباب ومعالجتها‪ ،‬وتعزيز الطلبة الملتزمين بالدوام المدرسي‪ ،‬ومساءلة‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫‪        )3‬إعداد ورشات عمل لألهالي لتوضيح أهمية التعلّم والتعليم‪.‬‬
‫‪        )4‬تخفيض عدد الحصص للمعلّم‪ ،‬حتى يجد الوقت الكافي لمعرفة أسباب تسرّب التّالميذ‪ ،‬ومساعدتهم على ح ّل المشاكل‬
‫التي تواجههم والتّغلب عليها‪ ،‬وكتابة تقارير دوريّة عن التّالميذ‪ ،‬وإشعار أولياء األمور بها‪.‬‬
‫‪        )5‬استخدام المبادىء التربويّة في تعديل سلوك الطلبة للتعامل مع المشكالت السلوكية‪ ،‬وتدريب المعلمين والمرشدين عليها‪.‬‬
‫‪        )6‬التركيز على النشاطات المدرسية التي يحبذها الطلبة وتنويع هذه األنشطة‪.‬‬
‫‪        )7‬مشاركة المعلّم للتّالميذ في أنشطتهم الالصفية كي يتعرف عليهم عن قرب‪.‬‬
‫‪        )8‬استخدام العدالة في التّعامل مع الطلبة‪ ،‬وعدم التّمييز بينهم داخل المدرسة‪ ،‬واستخدام أساليب فعّالة لتعزيز العالقة بين‬
‫المعلمين والطالب‪ ،‬مع مراعاة الفروق الفرديّة‪.‬‬
‫‪        )9‬منع العقاب بكل أنواعه في المدرسة (البدن ّي والنفس ّي)‪.‬‬
‫‪    )10‬توفير تعليم مهني قريب من السكن‪ ،‬على أن يتم االلتحاق به بعد السنة السادسة من التعليم األساسي‪.‬‬
‫‪    )11‬مراعاة ميول وقدرات الطالب في اختياره نوع التعليم المهني الذي يرغب به‪.‬‬
‫‪    )12‬العمل على نشر الوعي الديني الذي ينادي بطلب العلم‪.‬‬
‫‪    )13‬توفير تعليم تمكيني عالجي للطالب ذوي صعوبات التّعلم‪.‬‬
‫‪    )14‬تفعيل قانون إلزاميّة التعليم في المرحلة األساسيّة‪ ،‬ووضع آليّات للمتابعة والتّنفيذ على مستوى المدرسة‪.‬‬
‫‪    )15‬العمل على توفير مراكز مصادر تعلميّة في كل مدرسة‪ ،‬لمواكبة التكنولوجيا وإثارة الدافعية‪ ،‬عن طريق مخاطبة عقول‬
‫الطالب بما يحبون ويرغبون‪.‬‬
‫‪    )16‬توفير بيئة صفيّة مدرسيّة وصفيّة مريحة ومناسبة للطالب‪.‬‬
‫‪    )17‬السّماح للطّلبة المتسرّبين بااللتحاق بال ّدراسة‪ ،‬بغضّ النّظر عن سنّهم‪ ،‬وفق شروط مح ّددة وميسّرة‪.‬‬
‫‪    )18‬تركيز وسائل اإلعالم على طرح مشكلة التسرب المدرسي‪ ،‬وآثارها السلبية على المجتمع‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬اإلجراءات الوقائيّة األسريّة‪:‬‬
‫تلعب مؤسّسات المجتمع المدن ّي دورًا أساسيًا على مستوى األسرة للح ّد من ظاهرة التّسرب‪ ،‬من خالل تنظيم برامج‬
‫توعيّة لألسرة بأهميّة التّعليم ألبنائهم من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪        )1‬توعية اآلباء بأهميّة التزام أبنائهم بال ّدوام المدرس ّي‪ ،‬مع التّأكيد على أهميّة حضور الطّابور الصّباحي‪.‬‬
‫‪        )2‬مساعدة األسر الفقيرة ماديًا لتغطية النّفقات ال ّدراسيّة‪ ،‬وتوفير مستلزمات التّعليم ألبنائها‪.‬‬
‫‪        )3‬نشر الوعي وتثقيف األسرة بقيمة التعلّم والتّعليم وأهميّته ومخاطر التّسرب على أبنائها‪.‬‬
‫ي ألبنائهم‪ ،‬من خالل توفير الوقت والمكان المناسبين لل ّدراسة في المنزل‪ ،‬مع‬‫‪        )4‬إقناع األسر بضرورة تهيئة الج ّو األسر ّ‬
‫توعيتهم أيضًا بأهميّة مراعاة ظروف أبنائهم الّذين هم في سن المراهقة‪.‬‬
‫‪        )5‬مساعدة األسر ألبنائهم في ح ّل مشاكلهم ال ّدراسيّة وصعوبات التّعلم في المواد ال ّدراسيّة‪.‬‬
‫‪        )6‬عدم تكليف أبنائهم الطلبة بمه ّمات أسريّة فوق طاقتهم‪ ،‬وفسح المجال لتف ّرغهم للواجبات المدرسية‪ ،‬وتوفير الوقت الكافي‬
‫لل ّدارسة‪.‬‬
‫‪        )7‬االلتزام بالقوانين التي تمنع عمالة األطفال‪.‬‬
‫‪        )8‬تفعيل االتصال والتّواصل بين األسرة والمدرسة لمتابعة تطو ّر أبنائهم‪ ،‬والوقوف على المشاكل التّي يواجهونها داخل‬
‫المدرسة وخارجها والمساعدة في حلّها‪.‬‬
‫‪        )9‬مشاركة األسرة باألنشطة الالصفيّة التي تنظّمها المدرسة‪.‬‬
‫‪    )10‬عمل دورات لمحو أميّة بعض أولياء األمور‪ ،‬حتى يق ّدروا أهميّة التّعليم‪ ،‬فينعكس ذلك وبشكل إيجابي على أبنائهم في‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫‪    )11‬توعية األسرة بمخاطر ال ّزواج المب ّكر لبناتهم‪ ،‬وتفعيل القوانين التي تمنع ال ّزواج أقل من السّن المح ّدد‪ ،‬كذلك مخاطر‬
‫التّمييز بين أبنائهم على أساس الجنس في مجال التّعليم‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬اإلجراءات الوقائيّة المرتبطة بالمنهاج‪:‬‬
‫‪        )1‬ربط المناهج الدراسيّة بالبيئة المحليّة للتلميذ‪ ،‬حتّى يستطيع أن يربطها بمشاهداته وبواقعه‪.‬‬
‫‪        )2‬تبسيط المناهج بما يتناسب مع قدرات التالميذ وأعمارهم على أن تراعى الفروق الفرديّة‪.‬‬
‫‪        )3‬إلغاء ما هو مق ّرر في بعض المناهج مع التّركيز على النّوعية وليس على الكميّة بما يعود بالنّفع على جميع الطّالب‪.‬‬
‫صور واستخدام تكنولوجيا الطّباعة واإلخراج الفنّي كلّما أمكن ذلك‪.‬‬
‫‪        )4‬مراعاة بساطة اللّغة ووضوح الخطّ وال ّ‬
‫راب ًعا‪ :‬اإلجراءات الوقائيّة المرتبطة بالمشكالت النّفسيّة‪:‬‬
‫‪        )1‬تزويد كل مدرسة باختصاصي نفسي لمساعدة الطّالب على عالج مشكالتهم النّفسيّة‪.‬‬
‫‪        )2‬العمل على زيادة ثقة الطالب بنفسه وتوكيد مفهوم الذات عنده‪.‬‬
‫‪        )3‬توثيق العالقة بين الطّالب والمعلّمين لكسر حاجز الخوف والقلق‪ ،‬وذلك بالتّواصل عن طريق األنشطة الالمنهجيّة‪.‬‬
‫‪        )4‬التّخفيف من رهبة االمتحانات التي تثير القلق والخوف عند الطّالب‪ ،‬وذلك باستخدام طرق تقييم تتناسب مع كل مرحلة‬
‫عمريّة‪ .‬باإلضافة إلى القيام بندوات توجيهيّة تعرض أسباب قلق اإلمتحان والخطوات العالجيّة للتّعامل معه‪.‬‬
‫‪        )5‬االبتعاد عن استخدام بعض األلفاظ غير المناسبة للتّالميذ‪ ،‬والّتي تسبّب لهم اإلحباط واألذى النفس ّي واستبدالها بكلمات‬
‫التّعزيز‪.‬‬
‫سا‪ :‬اإلجراءات الوقائيّة المرتبطة بالمشكالت الصحيّة‪:‬‬
‫خام ً‬
‫‪       )1‬إعداد برنامج لدمج المعوّقين مع الطّالب‪ ،‬وتدريب المعلّمين على طريقة التّعاطي والتّعامل معهم‪.‬‬
‫‪       )2‬فحص النّظر والسّمع واألسنان لجميع الطّالب من قبل أطبّاء تابعين للمدرسة‪ ،‬وتأمين النّظارات وسماعات األذن‬
‫للمحتاجين‪ ،‬وترميم األسنان التّالفة‪.‬‬
‫‪       )3‬تأمين الطّعم الالزم لألمراض ال ّشائعة في الوقت المح ّدد‪.‬‬
‫‪       )4‬تفريغ طبيب وممرّض لك ّل مدرسة لمتابعة صحّة التّالميذ‪u.‬‬
‫‪       )5‬التّوعية الصحيّة من خالل النّدوات واألنشطة الصحيّة‪.‬‬
‫‪       )6‬عمل بطاقة صحيّة لك ّل تلميذ‪ u‬في المدرسة‪.‬‬

You might also like