‫حماولة لفهم املمارسة‬

‫اإلعالميون العرب ومسألة الدميقراطية‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عبداهلل بن حممد الرفاعي‬
‫الرياض‬
‫‪0202‬‬
 ‫تعد إشكالية الديمقراطية وعوقتها بوساال اععاوإ إشاكالية عميقاة ومت فامة فار العكار اععومار والسياسار عما‬
‫حااد ساواال إه مناال ما الموحااظ دالمااً تركااا اهتهاتاااب البحويااة وايكاديميااة فاار تناااو تااو اعشااكالية نحااو البعااد‬
‫المتعمق بكيعية تععي وتقييإ دور وسال اععوإ فر نشر قيإ الديمقراطية واستيعابها‬
‫فر الوقب الوي نرى تو الدراساب تبتعد ع دراسة القالإ باهتفا واتهاتل نحو الديمقراطية كعنفر رليس فار‬
‫عممية نشر الوعر الديمقراطر‪ ،‬والقياإ بالدور المعترض لوسال اععوإ فر توا الفدد‬
‫وه شااأ م ايماار ه يتوقااه عنااد تااوا الحااد فومااة تيياراب راتنااة عميقااة ايواار تارتبط بهااو اعشااكالية عما مسااتوى‬
‫العالإ العربر‬
‫وي تر عم رمس تو التييراب حالة الحراأ السياسر الوي تشهدتا المنطقة‪ ،‬وتوا الحاراأ قاد ااداد وفاق الحاهااب‬
‫المحميااة المتهااددر وبااروا المتيي اراب الدوليااة والماايوط العالميااة‪ ،‬وتطما كوياار ما الشااعو العربيااة فاار اهتهااا‬
‫نحو التعددية والديمقراطية‬
‫لقد فور بعض المعمقي اليربيي العالإ العربر عم منل منطقة اركادر سياساياً ومفااق فها ر عما فكارر التيييار فار‬
‫فقااد سااعب بعااض دو‬ ‫‪ 11‬ساابتمبر وتااوا التفااوير يياار سااميإ تمامااً ما اهسااتوناال‪ ،‬حتا اد‬ ‫محاادا‬ ‫معقااا‬
‫وما عقادي الومانينيااب والتسااعينياب‪،‬‬ ‫الخماي والادو العربياة ما مها اعفاوا السياسار خاو القار العشاري‬
‫وبينما بدمب اينظمة تواهل تحديي هديدي تما اهنكماش اهقتفادي والحركاب اعسومية السياسية‪ ،‬ظهر تيار‬
‫فر إمعاال الشارعية‪ ،‬وبادم العدياد ما الحكااإ يتقبماو فكارر اهنتخابااب والتعددياة‪ ،‬ورفعاوا بعمااً ما‬ ‫ليبرالر يري‬
‫سايطرتهإ عما النشاااط اهقتفاادي وباادمب بعاض ايشاكا الهدياادر تظهار فاار المنطقاة خاو تمااأ السانواب موا‬
‫(‪)1‬‬
‫المنظماب المدنية والديمقراطية ومنظماب حقوق اعنسا ومحطاب التميعايو العربية والعمالياب‬
‫‪ 11‬س اابتمبر وم ااا بع اادتا س اارع ما ا اعتم اااد الخي ااار‬ ‫وهش ااأ م ظه ااور الحرك اااب اعرتابي ااة المتا اوااي ما ا مح اادا‬
‫الديمقراطر ‪ -‬عم المستوى المعما عما ايقا ‪ -‬ما قبا اينظماة العربياة‪ ،‬كبادي عا تارأ اينظماة السياساية‬
‫عرمة لمتييير ع طريق العنه‬
‫وعم مستوى آخر بالغ ايتمية يا تر المشاروع ايمريكار لنشار الديمقراطياة فار العاالإ العربار مفاحوباً بعادد ما‬
‫الههااود السياسااية واععوميااة‪ ،‬ي ا تر تااوا كماال كعنفاار محعااا إمااافر (إ لااإ يك ا مفااب مساسااياً) لحالااة الح اراأ‬
‫الااديمقراطر فاار المنطقااة‪ ،‬ممااا فاات مهاااهب هداليااة واسااعة بااي المعك اري ب ا وحت ا فاار ايوساااط الشااعبية قبااوهً‬
‫ورفماً‪ ،‬وه شأ م توا المشروع يشك محد المتييراب المهمة فر إشكالية الديمقراطية فر العالإ العربر‬
‫المتيي اراب الرليسااة المحع اار لهااوا المشااروع تااو ظهااور وانتشااار وتيمي ا اسااتخداإ وسااالط اهتفااا الحديوااة‬ ‫ووال ا‬
‫المتمومة فر العمالياب واعنترنب‪ ،‬وتو ما هع حالة الوفاية اععومية لمدولاة ممار ييار ممكا مماا رفا ساقه‬
‫الطموحاب العربية تها الحرية والتعددية‬
‫إو مدب وورر اععاوإ واهتفاا إلا باروا فااعمي هادد عما السااحة الدولياة‪ ،‬واياادر دور فااعمي كاانوا موهاودي‬
‫ويتمو ا تاافهال العاااعمو لاايس فقااط فاار الشااركاب المتعااددر الهنسااياب والمنظماااب يياار الحكوميااة‪ ،‬ولك ا‬ ‫بالعع ا‬
‫ميم ااا الا ارمي الع اااإ الع ااالمر ومف ااب ت اافهال يمعب ااو دو اًر تاما ااً ف اار تحدي ااد ايولوي اااب الدولي ااة‪ ،‬وتوهي اال سياس اااب‬
‫الحكوماب الوطنية‪ ،‬بدرهة مكبر بكوير م مي فترر ممب‪ ،‬وهسيما فر القمايا المتعمقاة باالحر وايما والساوإ‬
‫عم الساحة الدولية‪ ،‬وكولأ القمايا اعنسانية‬
‫وريإ م وورر اععوإ واهتفاهب خمقب ميوطاً إمافية عم المهتم الدولر لمتدخ فار الفاراعاب اعقميمياة‬
‫وفااق الشااروط الخافااة بااالقوى الدوليااة المعنيااة‪ ،‬وبمااا‬ ‫والداخميااة العنيعااة‪ ،‬إه م تااوا التاادخ كااا يااتإ فاار اييم ا‬
‫الظااروه المومااوعية لهااو الف اراعاب‪ ،‬وتااو مااا ياادف الاابعض إل ا‬ ‫يتوافااق م ا مفااالحها القوميااة‪ ،‬ولاايس حس ا‬
‫النظ اار إلا ا العولم ااة باعتبارت ااا محاول ااة لف اان مو إع ااادر ف اان الع ااالإ‪ ،‬ف اار كاف ااة مه اااهب الته ااارر والمعموم اااب‬
‫(‪)2‬‬
‫واهتفاهب والسياسة‪ ،‬م خو رفية معينة تحددتا مفال القوى الدولية المهيمنة‬
‫وعما ا ت ااوا ايس اااس تا ا تر ت ااو الد ارس ااة لتع ااال إش ااكالية اتهات اااب الق ااالمي باهتف ااا ف اار الع ااالإ العرب اار نح ااو‬
‫الديمقراطيااة فاار محاولااة عدراأ البعااد اععوماار والعكااري لمديمقراطيااة لاادى تااو العلااة التاار تسااهإ باادور مهااإ فاار‬
‫تشك العكر والوعر العاإ لدى الهماتير العربية‬
‫يفهىو اندميمراطية‪:‬‬
‫هااال فار وويقاة مكتبااة اعساكندريةل م الديمقراطياة تار النظاااإ الاوي يعتبار الحرياةا القيماةا ايسااس وايعما ‪ ،‬وتاار‬
‫التعدديااة السياسااية التاار تقااود إل ا‬
‫د‬ ‫التوف ا إل ا الساايادر الحقيقيااة لمشااعو بحي ا تحكااإ نعسااها بنعسااها م ا خااو‬
‫تييير الحكومة‪ ،‬وتر نظاإ يقوإ عم احتراإ ك حقوق العكر والتنظيإ وحرية التعبير لمهمي (‪)3‬‬
‫فار اتخااو القارار السياسار‪ ،‬ومراقباة‬ ‫بينما يرى محد البااحوي م الديمقراطياة بمعناتاا الواسا تارل مشااركة الشاع‬
‫تنعيااو ‪ ،‬والمحاساابة عماار نتالهاال‪ ،‬ومنهااا بااالمعهوإ اعه ارلاار فاايية عدارر الف اراع فاار المهتم ا الطبقاار بوسااال‬
‫سااممية‪ ،‬ما خااو قواعااد ومسااس متعقااً عميهااا ساامعاً بااي هميا ايط اراه‪ ،‬تماام تااداو الساامطة بااي الهميا م ا‬
‫(‪)4‬‬
‫خو انتخاباب دورية حرر ونايهة‬
‫وترى إحدى الباحواب م معهوإ الديمقراطية مشتب ومتنوع بي ديمقراطياب شاعبية‪ ،‬وهماتيرياة‪ ،‬وليبرالياة‪ ،‬وحارر‪،‬‬
‫وحقيقيااة‪ ،‬واالعااة‪ ،‬ويياار ولااأ‪ ،‬وتاارى م ك ا القااوى السياسااية القمعيااة منهااا والميبراليااة‪ ،‬اعسااومية منهااا والعممانيااة‪،‬‬
‫الدينية والمدنية‪ ،‬الشيوعية والرمسمالية تفه نعسها بالديمقراطياة‪ ،‬با إنهاا ه تتوقاه عناد تاوا الحاد با إنهاا تبارر‬
‫(‪)5‬‬
‫مية إهراالاب تتخوتا حت لو كانب قمعية وامطهادية تحب اسإ الديمقراطية‪ ،‬وتحب شعار الدفاع عنها‬
‫اندميمراطية يف املىاثيك اندونية‪:‬‬
‫يشير اععو العالمر لحقوق اعنسا فر المادر (@‪ )9‬بند (‪ )9‬إل م العرد يخم فر ممارسة حقوقال وحرياتال‬
‫لتمااأ القيااود التاار يقررتااا القااانو فقااط‪ ،‬لمااما اهعت اراه بحقااوق اليياار وحرياتاال واحترامهااا ولتحقيااق المقتمااياب‬
‫العادلة لمنظاإ العاإ والمفمحة العامة وايخوق فار مهتما ديمق ارطار(‪ ،)6‬وتاو ماا يهعا ايفا فار المهتمعااب‬
‫م تكااو ديمقراطيااة‪ ،‬وم ميااة قيااود تعاارض عما اعنسااا تكااو فاار نطاااق تحديااد الواهباااب تهااا ايفاراد ادخاري‬
‫والمهتم فقط‬
‫واوا اعتبرنا م الديمقراطية تستماإ حرية التعكير التعبير فإ اععو العالمر لحقوق اعنسا قد نص فار مادتيال‬
‫(‪)7‬‬
‫(?‪ )8@( ،)8‬عم حق التعبير لهمي البشر‬
 ‫كم ااا ن ااص ميو اااق الحق ااوق ايساس ااية لوتح اااد ايورب اار ال ااوي ب اادم العما ا ب اال ع اااإ ‪ 9222‬عما ا هميا ا المظ اااتر‬
‫الديمقراطيااة المتمومااة فاار دعااإ الحرياااب والتعدديااة والتنااوع‪ ،‬وهاااال نااص المااادر رقااإ (‪ )88‬بنااد (‪ )9‬تحترررملحرحر ر ل‬
‫(‪)8‬‬
‫وتعدد لوسائللحإلعالم‬
‫وه ش ااأ م ت كي ااد المواوي ااق الدولي ااة عما ا الديمقراطي ااة ومظاترت ااا يش ااك حال ااة ما ا اعهم اااع الع ااالمر نح ااو تبن اار‬
‫الديمقراطيااة‪ ،‬ولك ا فااارب اعشااكالية ميااة ديمقراطيااة‪ ،‬ومي شااك م ا مشااكا الممارسااة الديمقراطيااة تااو الواه ا‬
‫التحقيق‬
‫اإلسالو بني انشىري واندميمراطية‪:‬‬
‫تتعادد اهختوفااب والارفى باي ما يعااال قماية الشاورى والديمقراطياة‪ ،‬وكا فريااق ينافار وههاة نظار عبار إياراد‬
‫(‪)9‬‬
‫سمسمة م المعاتيإ والطروحاب النظرية‪ ،‬واهستده بشواتد تطبيقية لممارساب الشورى والديمقراطية‬
‫ويمكا القااو بوهااود سااماب وامااحة تقااار الديمقراطيااة ما الشااورى بمعناتااا ايفااي ‪ ،‬وسااماب مخاارى يبتعااد بهااا‬
‫المفطمحا ع بعماهما الابعض‪ ،‬وقماية العوقاة باي الديمقراطياة والشاورى قماية نظرياة ارساخة فار العاالمي‬
‫العرباار واعسااومر‪ ،‬ب ا إنهااا اسااتهمبب معهااا الكوياار م ا ادراال اليربيااة التاار عالهااب تااو العوقااة وبعيااداً ع ا‬
‫الاادخو فاار تعافااي كوي ارر ومتعااددر يمك ا إهمااا القااو فاار وووااة عنافاار تاار المعهااوإ‪ ،‬والمرهعيااة الحاكمااة‪،‬‬
‫وادلياب فيما يمرل‬
‫مو م يمومل‪ ،‬ولك وفق حدود تحكإ عم ك منهما‬ ‫‪ ‬م الشورى والديمقراطية تعنيا حكإ الشع‬
‫الارمي ما ايماة وتاداولهإ لمارمي بماا يحقاق المفامحة العمياا ل ماة‪،‬‬ ‫‪ o‬فالشورى تعنر حكإ مفاحا‬
‫وبما يقيإ دي اهلل عا وه فر ايرض‬
‫عباار اختيااار ممومااي تكااو لهااإ ساامطة التش اري وفااق مفااال‬ ‫‪ o‬والديمقراطيااة تعناار حكااإ الشااع‬
‫الدولة‬
‫إ ل‬ ‫‪ ‬م المرهعية الحاكمة لكو النظامي مختمعة ع ايخرى حي‬
‫الشااورى م يخااالعوا‬ ‫‪ o‬المرهعيااة الحاكمااة لمشااورى تاار شاارع اهلل عااا وه ا ‪ ،‬فااو يهااوا يفااحا‬
‫ظاتر الشرع وباطنل‪ ،‬ب تناأ مدى محدد يحق لهإ العم فر إطاار فار سابي تحقياق مفامحة‬
‫ايمة‬
‫ال ااوي مس اابغ عما ا ت اافهال المموم ااي ل اال ف ااعة‬ ‫‪ o‬بينم ااا المرهعي ااة الحاكم ااة لمديمقراطي ااة ت اار الش ااع‬
‫الشرعية فر إقرار ما يهوا وينبيار‪ ،‬وماا ه يهاوا‪ ،‬وتناا المرهعياة ايفايمة بشارية إنساانية قابماة‬
‫لمخط ‪ ،‬وم ممومة ايخطاال الديمقراطية الكوير م الادعور لمحارو ‪ ،‬وظهاور اعامااب ديكتاتورياة‬
‫بن اااال عما ا اختي ااار ديمق ارط اار كالنااي ااة والعاش ااية‪ ،‬ووه ااود سياس اااب التميي ااا العنف ااري والتطهي اار‬
‫العرقر قامب بها مهالس تإ انتخابها ديمقراطياً‬
‫‪ ‬إ آلياب الممارسة بي النظامي قابمة لمهدا حولهال‬
‫‪ o‬فالشورى واب مدى واس وه يحق لمعكر ما م يحفر ادلياب التر يتإ اختيار معماال مهالس‬
‫الشورى عم مساسها‪ ،‬فالشورى شهدب انتخاباب مباشرر‪ ،‬كما شهدب افطعاال وتعييناً يفحا‬
‫الرمي السديد والخبرر المسبقة م قب ولر ايمار‪ ،‬وييار ولاأ‪ ،‬إه م ايمار الاوي ينبيار التركياا‬
‫التمويا الاديمقراطر الحار النااهإ عا‬ ‫عميل تهنا تو قدرر الشورى كنظاإ وقابميتها هتباع مساالي‬
‫اهقتراع الحر المباشر باعتبار فار مسااس الحرياة فار العفار الحادي ‪ ،‬إه م تاوا ايمار يقياد‬
‫‪ -‬كما تو الحا فر نظإ ديمقراطية كويرر ‪ -‬بعوام تتعمق بحس السمعة (العدالة) والخبرر‬
‫لم يمومونهإ فار‬ ‫الحر المباشر م قب الشع‬ ‫‪ o‬الديمقراطية واب آلية واحدر تتركا فر اهنتخا‬
‫ه توهد لديال حرياة مباشارر فار إساقاط تاوا المهماس وفاق آلياة‬ ‫المهالس النيابية‪ ،‬وم توا الشع‬
‫يتبا فاار تاو المسا لة عاادداً‬ ‫محاددر قبا انتهااال دورتاال المحااددر بعادد ما السانواب‪ ،‬ولكا الشااع‬
‫ما اعهاراالاب ‪ -‬المتاحاة فار بعاض الاادو والمهرماة فار دو مخارى ‪ -‬موا العفايا الماادنر‪،‬‬
‫واعمراباب‪ ،‬والتظاتراب‪ ،‬كما تقمر بعض الانظإ الدساتورية باإهراالاب قاد تخاو بهاا السامطاب‬
‫القمااالية ممومااة فاار المحكمااة العميااا‪ ،‬مو الساامطاب التنعيويااة ممومااة فاار رلاايس الهمهوريااة بااإعو‬
‫ح المهمس النيابر والدعور ععادر اهنتخا‬
‫وسائم اإلعالو ونشر ليى اندميمراطية‪:‬‬
‫لمقاايإ الديمقراطيااة دور محااوري فاار انمااان عمميااة اهنتقااا إلا الديمقراطيااة وتااوفير شااروطها ايساسااية ويتطم ا‬
‫ولأ إنهاا وووة مهاإ مساسية ترل‬
‫‪ -‬إشاعة الوقافة المدنية الديمقراطية فر المهتم‬
‫‪ -‬اهتتماإ بتربية المواطني لتمو تو الوقافة وقيمها فر حياتهإ اليومية وفر عوقتهإ بادخري‬
‫الماواطني عمميااً عما الممارساة الديمقراطياة‪ ،‬واكتساابهإ خبارر تاو الممارساة ما خاو النشااط الياومر‬ ‫‪ -‬تدري‬
‫الوي يقومو بل فر مختمه مهاهب الحيار وتعتبر مفسساب المهتم المدنر اعطار ايموا لمقيااإ بهاو المهااإ‬
‫إلا عماويتها دالارر واساعة ما الماواطني الاوي يسااعو‬ ‫ينهاا تقاوإ ميمااا عما القايإ الديمقراطيااة‪ ،‬وينهاا تهتااو‬
‫إل اهستعادر م خدماتها مو ممارسة نشاط هماعر لمدفاع ع مفالحهإ‪ ،‬مو لممارساة منشاطة إنساانية متنوعاة‬
‫فكيه تقوإ مفسساب المهتم المدنر بهوا الدور‪ ،‬وما تر عوقاة المهتما المادنر بالديمقراطياة‪ ،‬وماا تاو دورتاا‬
‫(‪)10‬‬
‫المحدد فر بناال الديمقراطية؟‬
‫‪ Starr‬حو إبداع الميديا ايفو السياسية لوسال اهتفاا الحديواة‬ ‫ويعبر‪ Scheuer‬فر مقالتل النقدية لكتا‬
‫ع م عوقة الديمقراطية ووسال اععوإ عوقة هدلية متشابكة‪ ،‬مفكداً عم مرورر اهعتراه بحتمياب محددر‬
‫متمهال عدإ القدرر عم العف المباشر باي اهقتنااع بمباادل الديمقراطياة والساعر نحاو نشارتا‪ ،‬وتاو ماا يعنار م‬
‫الق ااالإ باهتف ااا ينبي اار م يك ااو عما ا إيم ااا ت اااإ بالديمقراطي ااة ليس ااتطي ال اادعور إليه ااا‪ ،‬كم ااا مك ااد عما ا ارتب اااط‬
‫الديمقراطية بالفحافة الحرر والقوية‪ ،‬واعتبار م اععوإ وا دور مواا لمتعميإ فر عممياب نشر الوعر الديمقراطر‬
‫وليس فقط معمداً لل‪ ،‬وتو ما يفكد عم مرورر تماافر ههاود التعمايإ والتربياة واععاوإ فار ت سايس اهتهاتااب‬
‫(‪)11‬‬
‫نحو الديمقراطية‬
‫إشكانيات عاللة وسائم اإلعالو باملًارسة اندميمراطية‪:‬‬
 ‫ما الواما فاار مدبياااب الد ارساااب اهتفااالية العربيااة منهااا وايهنبيااة وهااود مفااي لمديمقراطيااة‪ ،‬ومناال ما الواها‬
‫عما وسااال اععااوإ السااعر الاادفو نحااو تمكااي الديمقراطيااة فاار المهتمعاااب‪ ،‬وولااأ عباار كعالااة حريااة التعبياار‪،‬‬
‫وحماية التعددية‪ ،‬والحعاظ عم كيا الدولة‪ ،‬ودعإ المشاركة السياسية‬
‫ما هديااد حااو تااو ايمااور‪ ،‬با إ مااا يعنينااا تنااا تااو التعااره الععماار عم ا مداال‬ ‫وتهنااا ه يمكا إعااادر الحاادي‬
‫الدساتير الوطنية والمواويق الدولية‬ ‫وسال اععوإ لهو الوظيعة الموهودر فر ميم‬
‫وايمر الوفب لمنظر تنا ا بعيداً ع الموالياب وبالتركيا عم الواق العممر ا وهود حالة متعاظماة ما التماار‬
‫بي ما تو كال وما تو واه ‪ ،‬وايادر اهنتقاداب حو الدور الوي تمعبل وسال اععوإ فعوً‬
‫وعما ا ت ااوا ايس اااس يمكا ا تركي ااا مت ااإ موما ا العوق ااة ب ااي وس ااال اعع ااوإ والممارس ااة الديمقراطي ااة ف اار ووو ااة‬
‫مستويابل‬
‫األول‪ :‬وسائم اإلعالو واملًارسة اندميمراطية يف اجملتًعات انغربية انهيربانية‪:‬‬
‫تتمحااور اعشااكالية الكباارى فاار العكاار اليرباار حااو المفاامحة‪ ،‬والسااعر وراال المفاامحة يمو ا الااداف ال ارليس وراال‬
‫الح اراأ اههتماااعر فاار المهتمعاااب الميبراليااة وفااق رفيااة ه ااو لااوأ وفمسااعتل‪ ،‬وتنااا تباادو العوقااة بااي التطبي ااق‬
‫يرى كيتشاإ م المواطناة واب بعادي‬ ‫الديمقراطر ايمو ه تتفارع م السعر وراال المفمحة كمنطمق مو حي‬
‫مولهمال حافا المفمحة الواتياة وادخار يدفعال تااهس الفاال العااإ وم نماوون اهتتمااإ بالفاال العااإ يتطما‬
‫م المواطني الوي لديهإ مفال خافة م يممكوا ميماً ويعدلوا إدراكاً لمفال العاإ وممر العوقة باي اهوناي‬
‫ايكباار لتناات‬ ‫محاادتما عم ا ادخاار يتعمااق بعمميااة تعميميااة مسااتمرر تحظ ا فيهااا وسااال اععااوإ بالهان ا‬ ‫وتيمي ا‬
‫(‪)12‬‬
‫المواط المسفو القادر عم التمييا بي مولوياب المفمحة الواتية والعامة‬
‫وه شأ م توا ايمر ه يمك م يتحقق سوى فار منااإ إعومار حار مسافو ‪ ،‬وتاو ماا يهعا نظرياة المسافولية‬
‫اههتماعية تر المركا فر الدراساب التر تناولب التربية السياسية‬
‫ترى م تناأ فارقاً كبي اًر باي الفاحافة الحارر وفاحافة المفاال ‪ ،‬فالفاحافة الحارر‬ ‫وايمر واتل تفكد تيوإ حي‬
‫تر التر تمطم بعدد م المسفولياب تها العرد والمهتم وترل‬
‫‪ .8‬القياإ بدور الرقابة عم معما الحكومة‬
‫‪ .9‬تسميط الموال عم القمايا الهامة‬
‫‪ .:‬توقيه المواطني‬
‫(‪)13‬‬
‫;‪ .‬إقامة التواف بي الناس‬
‫وفر حاي تفكاد تياوإ عما التعرقاة باي الفاحافة الحارر وفاحافة المفاال ‪ ،‬يارى بعاض البااحوي م تاو التعرقاة‬
‫يرى ‪ Machesney‬فر كتابل (الميديا الينية والديمقراطية العقيرر) م وسال اععوإ قاد ابتعادب‬ ‫نظرية بحتة حي‬
‫تماماً ع تمكي الديمقراطية والحرية فر المهتمعاب‪ ،‬ب إنها انحرفب لتكو قور معادية لمديمقراطية فر الوهيااب‬
‫المتحدر ايمريكية نعسها وعم مستوياب متشابهة فر بقية دو العالإ ومشار إل م متاإ اعشاكالياب التار موارب‬
‫عم انحراه الدعإ اععومر لمديمقراطية تتمو فرل تطور تقنياب اهتفا ‪ ،‬ونمو اهحتكاراب واهندماهاب باي‬
‫القوى اععومية ايمريكية والعالمية‪ ،‬وفساد ايداال اععومر الوي باب يايه الحقالق لمفامحة هماعااب معيناة‪،‬‬
‫وايمر ايخطر تو سعر وسال اععوإ فار تايياه معااتيإ الديمقراطياة ليبادو العسااد واهحتكاار والفاوب الواحاد‬
‫(‪)14‬‬
‫والسعر وراال المفال م القيإ الديمقراطية وتو مخطر ايمور‬
‫وعم توا يمك القو بوهود مظهري رليسي لعوقاب لممفمحة واععوإ والديمقراطية تمال‬
‫الدراساب النظرية وترون لل‬ ‫ايو ل المظهر المعترض‪ ،‬وتو ما تعبر عنل ميم‬
‫ه يمكا ففا دور وساال اععااوإ فار السااعر وراال المفامحة فاار تعادي وتمااوي‬ ‫الواانرل المظهاار الععمار‪ ،‬حيا‬
‫المفامحة الشخفاية عما المفامحة‬ ‫الرسال اععومياة لتتعاق ما تاو المفامحة‪ ،‬حتا لاو مدى ولاأ إلا تيميا‬
‫العاماة‪ ،‬وتااو ماا يتناااقض بشااك مباشار ما المعااتيإ الديمقراطيااة السااميمة التار تت سااس عما المومااوعية والحاوار‬
‫واحتراإ ادخر‬
‫عا المواليااب الديمقراطياة إلا‬ ‫واوا كا ‪ Glasser & Craft‬قد مشا ار فر دراستهما حو الفحافة العامة والبح‬
‫م محاد متااإ العوالااق مماااإ قياااإ وسااال اععااوإ باادعإ الممارسااة الديمقراطيااة الععميااة يتعمااق بوهااود حالااة ما ييااا‬
‫القدرر عم التحكإ الواتر لدى الوسيمة اهتفالية واتها فر الرسال التر تفدر عنها‪ ،‬وتو ما يعنر م الفاحافة‬
‫الخافااة تخم ا لساايطرر هماعاااب المفااال لااوا فهاار يياار ديمقراطيااة ومنحاااار فاار ايساااس‪ ،‬ممااا العامااة فهاار‬
‫تخم لتدخوب سياسية واعونية وتنظيمية داخمية تحهإ م قادراتها عما ايداال ايموا تهاا الديمقراطياة‪ ،‬وتاو‬
‫ما يعنار م مباادل الممارساة الديمقراطياة واتهاا حاي تنتعار داخا الوسايط اععومار فاإ تاوا يعنار م قادرر تاوا‬
‫(‪)15‬‬
‫الوسيط عم القياإ بالدور العاإ نحو الديمقراطية يفير معيعاً‬
‫وه شأ م تو اعشكالية المتعمقة بالممارسة الديمقراطية بي القالمي باهتفا داخا الوسايمة اععومياة‪ ،‬تكاو‬
‫واب مبعاااد خطي ارر لميايااة فاار الاادو التاار تعااانر م ا مااعه الممارسااة الديمقراطيااة العامااة‪ ،‬وعم ا مرسااها الاادو‬
‫العربية ودو العالإ الوال‬
‫انثاني‪ :‬وسائم اإلعالو واملًارسة اندميمراطية يف اندميمراطيات احلديثة‪:‬‬
‫سااقوط النظاااإ الشاايوعر فاار موروبااا الش ارقية‪ ،‬وييرتااا م ا دو‬ ‫ت سسااب العديااد م ا الااديمقراطياب فاار العاااإ عق ا‬
‫العالإ‪ ،‬واوا كا المشهد اليربر يتساإ بقادر ما التعقياد حياا العفا المباشار باي المفامحة والديمقراطياة وايداال‬
‫اععومر‪ ،‬فإ التهار الديمقراطية الوليدر خافة التر اعتمدب عما تطبياق النماوون اليربار عاماة‪ ،‬وايمريكار‬
‫خافة تمو حاهب هيدر يمك م خولها التيق م نتال الدراساب ايمريكية واليربية‬
‫فعار د ارسااة ‪ Deppe‬التار تناولااب العوقااة باي الديمقراطيااة ووساال اععااوإ فاار روسايا مكاادب الد ارساة عما عاادد‬
‫م النتال المهمة لمياية وترل‬
‫مماإ ظهور كياناب إعومية متنوعة كماً وكيعاً‬ ‫‪ .8‬م المد الديمقراطر بطبيعتل يعت البا‬
‫‪ .9‬إ سعر هماعاب المفال ب نواعها اهقتفادية والسياسية نحو السيطرر يهعمها تستخدإ وسال اععوإ‬
‫بشك يير ديمقراطر‪ ،‬وتو ما مسعر ع حالة م التراه فر ايداال الديمقراطر‪ ،‬وفر تدعيإ الحرية فر‬
‫وسال اععوإ فر روسيا‬
‫‪ .:‬إ القاواني ه تكعار فاار حماياة حرياة التعبياار دو وهاود مسااس ما التربياة السياساية السااميمة لادى مفاراد‬
‫الشع‬
 ‫;‪ .‬إ الت اادخ السياسا اار ف اار الرسا ااالة اععومياااة وحظ اار بعاااض الرس ااال المتعمق ااة باهنتخابا اااب وايحااادا‬
‫الشيشا مو قيداً مهماً فر حرية اععوإ فر ظ نظاإ إعومر نشا عما التادخ فار‬ ‫اعرتابية ومحدا‬
‫الرسال اععومية‪ ،‬وتو ما مسعر بدور حالة م فقدا الوقة بالتهربة التعددية كك‬
‫<‪ .‬مواار العساااد السياساار واهقتفااادي بشااك مباشاار فاار دور وسااال اععااوإ فاار دعااإ تنظيماااب المهتم ا‬
‫(‪)16‬‬
‫المدنر التر ينبير م تقوإ بدور مراقبة اهتماعية يداال وسال اععوإ‬
‫مما دراسة ‪ Juan‬والتر تناولب وسال اععوإ فر سنيافورر فقد مشارب إل وهود ارتباط قوي بي وساال اععاوإ‬
‫والاادعور لمديمقراطيااة م ا ههااة‪ ،‬وبااي الاادعور لمديمقراطيااة والاادعور إل ا العولمااة م ا ههااة مكباار‪ ،‬وياارى م وسااال‬
‫اععوإ حي تتبن الدعور لمديمقراطية فإنها يالباً ما تكو مدفوعة بدواف اقتفادية رمسمالية‪ ،‬ويتساال ل لمااوا ه‬
‫عا ا الديمقراطي ااة س ااوى ف اار ايم اااك الت اار يمكا ا فيه ااا حف ااد ايربا ااا وهن اار المكاسا ا ؟ وي اارى م‬ ‫ي ااتإ الح اادي‬
‫المعالهاب اععومية لمديمقراطية فر الشرق ايقف قد تمب بدواف راسمالية‪ ،‬ومنل كاا ياتإ دالمااً التيامار عا‬
‫اهقتفادية‪ ،‬بينما كا يتإ استخداإ شعاراب الديمقراطية كسبي‬ ‫الممارساب يير الديمقراطية عند مما الهوان‬
‫لمولون والنعاو داخ الدو والمهتمعاب التر تستعفر عما ال مرساما اليربار‪ ،‬ويفكاد م الممارساة اععومياة فار‬
‫الش اارق ايقفا ا ق ااد تا ا ورب بش اادر به ااوا البع ااد ومك ااد م ول ااأ ه يمكا ا م يك ااو س اابباً ف اار التخم اار عا ا الخي ااار‬
‫عم ا منظماااب المهتم ا الماادنر‪ ،‬ووسااال اععااوإ باعتبارتااا ه ااالاً م ا تااو‬ ‫الااديمقراطر العاااإ‪ ،‬ومناال م ا الواه ا‬
‫المنظم اااب م تم ااارس دو اًر رقابيا ااً يت ااي له ااا عما ا ال اادواإ الت ك ااد ما ا م الديمقراطي ااة ه ت اادخ م اام الف ااعقاب‬
‫(‪)17‬‬
‫اهقتفادية‬
‫انثانث‪ :‬وسائم اإلعالو واملًارسة اندميمراطية يف فرتات انتحىل واالنتمال‪:‬‬
‫والعالإ العربر‬ ‫ومنها العالإ الوال‬
‫تشاير د ارسااة ‪ Hyden‬ورفاقاال إلا م ومااة عواما رليسااة تار الحاكمااة فاار عممياااب التحااو الااديمقراطر فاار العااالإ‬
‫الوالا ا ‪ ،‬وتش ااير الد ارس ااة إلا ا م ت ااو العواما ا ت اار الت اار تح اادد مس ااتوى عممي ااة اعح ااو ال ااديمقراطر واعف ااوا‬
‫السياساار والاادور الااوي ينبياار م تقااوإ باال وسااال اععااوإ فاار تااوا الفاادد إو تشااير الد ارسااة التاار تتبعااب تاريخيااً‬
‫مستوياب التحو الديمقراطر فر مفريقيا إل م تو العوام ترل‬
‫‪ .8‬القواني المنظمة لمممارسة اععومية فر مراح التحو‬
‫‪ .9‬طبيعة ممكية وسال اععوإ وانتمالها لمسمطة الحاكمة‬
‫‪ .:‬مستوى الوعر الوقافر بمرورر الديمقراطية‬
‫;‪ .‬المستوى اهقتفادي واههتماعر العاإ‬
‫مكاادب عم ا وهااود مسااتوى‬ ‫حي ا‬ ‫ونقاادب الد ارسااة البحااو اليربيااة حااو ايداال الااديمقراطر فاار دو العااالإ الوال ا‬
‫واس لمتطبيق الديمقراطر العاإ الوي قد ه ينطماق ما تقمياد ايداال الاديمقراطر اليربار‪ ،‬وتاو ماا يساعر عا تحياا‬
‫ه تتطابق م المعطيااب اليربياة‪ ،‬مشايرر إلا م وهاود مقاوماة‬ ‫مماد تها مي تهربة إفوحية فر العالإ الوال‬
‫(‪)18‬‬
‫شعبية مد النماون اليربية متهمة إياتا باعمبريالية والنععية‬
‫قااوى متفااارعة واب‬ ‫وتشااير الباحوااة مم ا همااا إل ا م مامااة اععااوإ فاار العااالإ العرباار تتسااإ فاار وهااود وااو‬
‫معاتيإ مختمعة ع الديمقراطية تو القوى ترل‬
‫القوى الميبرالية (العممانية)‬
‫القوى اعسومية (بشقيها المتشدد والمنعت )‬
‫القوى القومية العروبية (واب اهتها اليساري يالباً)‬
‫وفاار د ارسااتها حااو ومااعية اععااوإ والديمقراطيااة فاار فمسااطي مشااارب إل ا م اخااتوه مسااتوياب الساايطرر عم ا‬
‫فاار تعااممهإ ما وسااال اععااوإ تااو مااا يعاارا حالااة ما‬ ‫الوساايط اهتفااالر‪ ،‬وانعااداإ المساااوار بااي العلاااب الااوو‬
‫البمبمااة فاار المعاااتيإ‪ ،‬ونتيهااة لااولأ يف ا الهمهااور إل ا حالااة م ا انعااداإ الرفيااة التاار ه تمكناال م ا اتخاااو الق ارار‬
‫السااميإ‪ ،‬ومساااندر اهتهااا الم اراد وفااق الرسااال اهتفااالية‪ ،‬وتااو مااا يهع ا مسااس تشااكي الااوعر الااديمقراطر لاادى‬
‫(‪)19‬‬
‫الهمهور العمسطينر ينب م مفادر إعومية يير هماتيرية وعم رمسها اهتفا الشخفر‬
‫طبيعة انتحىالت اندميمراطية انراهنة يف انعامل انعربي‪:‬‬
‫إ التحوهب الراتناة قاد ارتبطاب إلا حاد كبيار بعاما التادخ الخاارهر والاوي وفا إلا درهاة اهساتخداإ الحااد‬
‫فاار حااالتر سااوريا واي ا ار ‪ ،‬وبعااض‬ ‫فاار حالااة الع اراق مو الماايوط اعكراتيااة كمااا حااد‬ ‫لمقااور العسااكرية كمااا حااد‬
‫الاادو العربيااة ايخاارى ب شااكا وعم ا مسااتوياب مختمعااة مم ااا مدى إل ا ظهااور تعاااعوب سياسااية حااادر لااإ تكا ا‬
‫متوقعة‬
‫‪ 9‬إ التطااوراب السياسااية داخا الاادو قااد ارتبطااب بموهااة مواايااة تتموا فاار تفاااعد تا وير العاما الاادينر عما‬
‫فا اار المنطقا ااة‬ ‫ونشا اااطاب هماعا اااب اعرتا ااا‬ ‫التعا اااعوب السياسا ااية وتا ااداعياب الحا اار ايمريكيا ااة عم ا ا اعرتا ااا‬
‫وخارهها‪ ،‬مما مدى إل اختوط كبير فر اتهاتاب ومعاتيإ التييير المستهده عم المستوياب المختمعة‬
‫‪ :‬إ التسااارع يياار المعتاااد فاار التحااوهب الديمقراطيااة فاار ظ ا ت ا ويراب وسااال اععااوإ وطموحاااب ال ارمي العاااإ‬
‫السياسااية) وربمااا الماايوط الخارهيااة وظهااور تنظيماااب سياسااية هدياادر (لااإ تتبمااور بعااد) بمااا ه‬ ‫(خافااة النخ ا‬
‫م ا معاادهب التحااوهب الهاريااة فاار بنيااة الوقافااة المهتمعيااة لمشااعو المختمعااة ومهموعااة ايطاار القيميااة‬ ‫يتناس ا‬
‫والوقافيااة واهقتفااادية ال ا ‪ ،‬التاار تحكااإ سااموكياتها وتحاادد توههاتهااا‪ ،‬قااد دف ا فاار اتهااا ظهااور مشااكا م ا عاادإ‬
‫اهت ا اا الااداخمر التاار تحم ا معهااا احتماااهب لمفااداإ مو العوم ا مو السااموكياب العش اوالية يياار النمطيااة عم ا‬
‫ايق‬
‫; إ عمميااة التح ااو ال ااديمقراطر ق ااد مس ااب بالنس اابة ل اابعض ال اادو قم ااايا كب اارى ه تتعم ااق فق ااط بطبيع ااة ال اانظإ‬
‫السياسااية وانمااا تياكا الاادو الموحاادر واتهااا‪ ،‬ومدى ظهااور مطاار يياار معتااادر فاار المنطقااة لتقساايإ الساامطة وتقساايإ‬
‫الورور والعيدرالية ومشكا الومركاية ايخرى إل طرا احتماهب ت ور كياناب الدو واتها‬
‫< إ ماايط التحااوهب الديمقراطيااة قااد كشااه ع ا وهااود مشااكوب معقاادر طالعيااة وعرقيااة وموتبيااة كانااب كامنااة‬
‫داخ ا العديااد م ا الاادو العربيااة‪ ،‬وساايطرب تااو المشااكوب عم ا النااات الااديمقراطر لتعاارا ظ اواتر يياار تقميديااة‬
‫(‪)20‬‬
‫بالنسبة لمعهوإ الديمقراطية الميبرالية واتها عم نحو يطرا مس لة لمديمقراطياب يير المستقرر لمنقاش‬
‫أيريكا واندميمراطية يف انعامل انعربي‪:‬‬
 ‫حاكمة لتطبيق المشروع ايمريكر حو الديمقراطية فر الشرق ايوسط وعم رمسها ما يمرل‬ ‫ومة متييراب ومسالي‬
‫حرتأك دلحألمر كيلعلىلنشرلحرنموذج‪ :‬ل‬
‫معمنب وايرر الخارهية كوندولي اا رايس فر مفتمر فحعر لها فر مدينة بوكبر فر شما إنهمت ار السبب ‪8‬‬ ‫حي‬
‫نيسااا بمبري مناالل ه تمااار تناااأ بااي القاايإ اعسااومية والقاايإ الديمقراطيااة وم موللااأ الااوي يعتنقااو عقياادر‬
‫اعسوإ فر همي منحاال العالإ بما فيل بريطانيا والوهياب المتحدر تإ ميما شركاال فر الديمقراطياب العظم‬
‫شااعو الشاارق ايوسااط قااادرر تمام ااً عم ا حكااإ واتهااا وممااافب فاار حااديوها‬ ‫ومعربااب اريااس ع ا اعتقادتااا ب ا‬
‫بناار اعنسااا يرياادو الديمقراطيااة‬ ‫الفااحعر فاار بوكباار م الوهياااب المتحاادر ما االااب عم ا إيمانهااا ال ارس ا ب ا‬
‫(‪)21‬‬
‫وينبير لهإ م يحفموا عم ت ييد لتمأ الريبة ودعإ لها‬
‫نشرلحرد مقرحط لكسب للرمكافح لحإلرىاب‪ :‬ل‬
‫معمنب وايرر الخارهية كوندولي اا رايس م تشهي الحرية والديمقراطية تو المعتاا علحاق الهايمة باعرتا ‪،‬‬ ‫حي‬
‫التطره‪ .‬وقالب الوايرر رايس فار إفاادر مدلاب بهاا فار لهناة اهعتمااداب‬
‫د‬ ‫وولأ م خو تييير الظروه التر تولدد‬
‫المالية المتعرعة ع مهمس الشيوإ‪ ،‬وتر المهنة التر دتبب بطمبااب و اارر الخارهياة ما مخففااب المياانياة‪ ،‬إ‬
‫محاربة اعرتابيي بفورر مباشرر تمو حوً قفير ايه لكنل ييار كااه لتحقياق ايما فار المادى البعياد‪ .‬وهااال‬
‫فر إفادر الوايررل إننا نرى م ميديولوهية الحقد والكراتية التر يعتنقها اعرتاابيو ه يمكا مهابهتهاا إه باالتروي‬
‫تدعإ الوهياب المتحدر النظامي الديمقراطيي فر العراق ومفيانساتا ‪،‬‬ ‫لمحرية والديمقراطية وممافبل لهوا السب‬
‫لتبنار تييياراب ما خاو مباادرر الشارق ايوساط الكبيار‪ .‬وقالاب ارياسل‬
‫فيما تمارس ميوطاً عم منظمة متسامطة د‬
‫التييير آب‪ ،‬ولو بمواكبة امطراباب وفعوباب بيد م التييير فر الشرق ايوسط آب (‪.)22‬‬
‫انعناصر انرئيسة يف متكني املشروع األيريكي اندميمراطي يف انشرق األوسط‪:‬‬
‫تقوإ اعدارر ايمريكية باعتماد العديد م العنافر العاعمة التر ترى فيها القادرر عما تمكاي المشاروع الاديمقراطر‬
‫فر دو العالإ وفق التهار ايمريكية السابقة‪ ،‬وم تو العنافرل‬
‫‪ .8‬مفسساب العكر والرميل ومنها وسال اععوإ‪ ،‬الهامعاب‪ ،‬مراكا البح ‪ ،‬والمفسساب الدينياة فار البمادا‬
‫واب الطبيعة الدينية الممتامة كالشرق ايوسط وتت سس اعستراتيهية ايمريكية حو عدد م اعهاراالاب‬
‫المتمومة فرل‬
‫المفمنة بالمشروع‬ ‫أ‪ -‬توفير الموات‬
‫ب‪ -‬هم المحترفي‬
‫ج‪ -‬إشراأ الهمهور‬
‫( ‪)23‬‬
‫د‪ -‬سد تور اهختوفاب‬
‫تا تر دعاالإ التيييار الدساتوري‬ ‫‪ .9‬تييير الدساتيرل وتار تساتمهإ التهرباة ايمريكياة بشاك حرفار تقريبااً حيا‬
‫عم النحو التالرل‬
‫أ‪ -‬العيدرالية بديوً ع الدولة المركاية‬
‫ب‪ -‬فف السمطاب التشريعية والتنعيوية والقمالية‬
 ‫ج‪ -‬المراهعة القمالية لمتشريعاب‬
‫د‪ -‬الديمقراطية الميبرالية بديوً وحيداً‪ ،‬ورف اسإ الديمقراطية ع مي نظاإ بدي‬
‫ويرى توارد م ومة عوام مفورر فر تمكي توا النموون ايمريكر تتمو فرل‬
‫وهود المماناب الدستورية الميبرالية الكعيمة بتييير النظاإ الحاكإ‬ ‫أ‪-‬‬
‫وتر مسفولية مههار العكر واععوإ‬ ‫ب‪ -‬وهود الوقافة الدستورية لدى الشع‬
‫ج‪ -‬وهود وقافة سياسية قالمة عم الميبرالية والتعددية دو قيود فكرية مو عقالدية‬
‫د‪ -‬انعتاا المهتمعاب عم العالإ وقافياً دونما قيود‬
‫ه‪ -‬اادتار منظماب المهتم المدنر‬
‫(‪)24‬‬
‫و‪ -‬م تقوإ الدولة عم مساس دستوري فري يكع الطاب المدنر ه العرقر مو القومر مو الدينر‬
‫انتشكك يف املشروع األيريكي‪:‬‬
‫م المفكد م قمية الديمقراطية فر الوط العربر لإ ت ب قط مم مولوياب السياسة ايمريكية فر المنطقة فر‬
‫سبتمبر ‪ ،2001‬با فالسياساة ايمريكياة قاماب وما االاب تساع لتحقياق متادافها ومفاالحها‬ ‫مرحمة ما قب محدا‬
‫وفاار مقاادمتها مااما تاادفق الاانعط لهااا ولحمعالهااا ب سااعار معتدلااة‪ ،‬ولااولأ ظمااب واشاانط حريفااة عما وهااود نظااإ‬
‫مستقرر حت لو اقتم ايمر يض الطره ع الممارساب الوديمقراطية فر المنطقة‪ ،‬خافة ما ت ااياد قناعتهاا‬
‫مي عممية تحو ديمقراطر حقيقر قد تعمر إل حدو حالة م عادإ اهساتقرار تمار بالمفاال ايمريكياة‬ ‫ب‬
‫مو تعس المها لوفو إسوميي إل السمطة‬
‫وه شأ م تهماب سبتمبر محادوب تيييا اًر فار نظارر واشانط حاو قماية الديمقراطياة فار المنطقاة‪ ،‬ف ارحاب تفكاد‬
‫الاوي مفاب‬ ‫عم مرورر ومتمية تحقيق الديمقراطية باعتبارتا المدخ الرليسر لتهعيه منااب التطاره واعرتاا‬
‫يسااتهده الوهياااب المتحاادر‪ ،‬وم ا تنااا طرحااب فاار ديساامبر ‪ 2002‬مبااادرر الش اراكة ايمريكيااة ‪ -‬الشاارق موسااطية‬
‫التاار تبنتهااا واشاانط فاار‬ ‫لنشاار الديمقراطيااة فاار الااوط العرباار وم ا ولااأ فااإ إسااتراتيهية الحاار مااد اعرتااا‬
‫ساابتمبر قااد مدب إلا حاادو تناااقض فاار السياسااة ايمريكيااة بخفااوص تااو القمااية‪ ،‬فعاار الوقااب‬ ‫محاادا‬ ‫معقااا‬
‫الوي رفعب فيل واشنط شعار تحقيق الديمقراطية فر العالمي العربر واعسومر‪ ،‬فإنها وهادب نعساها فار حاهاة‬
‫إ مفداقية الوهيااب‬ ‫إل م تتحاله وتعم م نظإ يير ديمقراطية مو شبل تسمطية م مه مكافحة اعرتا‬
‫قمية الديمقراطية فر المنطقة العربية تتوقه عم عوام عديدر منهاا مساتقب اهحاتو ايمريكار‬ ‫المتحدر بش‬
‫‪ -‬البريطااانر لمعاراق‪ ،‬وطبيعااة الاادور ايمريكاار فاار تسااوية الفاراع العرباار‪ -‬اعساراليمر‪ ،‬وماادى اسااتعداد واشاانط‬
‫لتبنا نها هديااد فاار التعاما ما تااو القمااية‪ ،‬عما مرمااية مسااس ومنطمقاااب عدياادر منهااا مناال لاايس تناااأ شااك‬
‫واحد لتطبيق الديمقراطية‪ ،‬وم العوام الداخمية لها الت وير الحاساإ فار عممياة التحاو الاديمقراطر‪ ،‬كماا م إدماان‬
‫(‪)25‬‬
‫الحركاب اعسومية المعتدلة فر العممية السياسية يمو عنف اًر تاماً فر توا الخفوص‬
‫ويرى ناار محماود م تبنار الوهيااب المتحادر ايمريكياة لمتعددياة فار العاالإ العربار ه يا تر فار إطاار موماوعر‪،‬‬
‫وانما يستهده تحقيق فاورر هديادر ما سياساة فارق تساد اهساتعمارية الشاهيرر‪ ،‬وفار تاوا اعطاار يفكاد عما م‬
‫مروراب ومستماماب الديمقراطية ترل‬
‫‪ -1‬إ ايخو بالديمقراطية بما تعنيل حاق كا إنساا بالمسااتمة فار اتخااو القا ارراب التار تهاإ حياتال باعتباار فارداً‬
‫فر مهموعة الشع ‪ ،‬لإ تعد مس لة نقاش عم اعطوق‪ ،‬وينبير م ه نستمر فر إماعة الوقب فار ممار كهاوا‬
‫فالديمقراطيااة بهااو الااروا وبهااوا المعن ا حااق إنسااانر وابااب‪ ،‬وم اعيمااا المطمااق بمااروراتها ه ينبياار م يكااو‬
‫موم شأ إطوقاً‬
‫‪ -2‬إ تطبيااق الديمقراطيااة ينبياار م ه ي خااو شااك مناااوراب مو تكتيكاااب سياس اية شااكمية خادعااة‪ ،‬وانمااا ينبياار‬
‫تطبيقها ب خوقية إنسانية ووعر ومسفولية هماعية حاوقة‬
‫‪ -3‬إ تطبي ااق الديمقراطي ااة باعتبارت ااا ممارس ااة إنس ااانية واهتماعي ااة يق ااوإ عما ا همم ااة ما ا الش ااروط والمس ااتماماب‬
‫واهس ااتعداداب النعس ااية والخمقي ااة والتربوي ااة واههتماعي ااة فالديمقراطي ااة وع اار ومس اافولية وممارس ااة يومي ااة‪ ،‬فردي ااة‬
‫وهماعية‪ ،‬وفر همي مهاهب الحيار كما منها ممارسة تخم ‪ ،‬كباقر المعاتيإ والمروراب اههتماعية ايخرى‪،‬‬
‫لمتطور والموالمة‬
‫م تسارال‬ ‫‪ -4‬إ الديمقراطية ه تعنر العبوية والتعسه فار اساتخداإ الحاق الطبيعار لننساا ‪ ،‬كماا منهاا ه يها‬
‫اسااتخداإ الحريااة تهااا المساافولية اههتماعيااة العامااة‪ ،‬والتاار ه ينبياار لهااو ايخي ارر كااولأ م تشااك تعريي ااً لااروا‬
‫الحرية فر ديمقراطية اهختيار والتفره‬
‫اندراسة امليدانية‬
‫جدوللرقمل(‪)0‬ل وضحلتوز علحرع ن لفيلحردوللمحللحردرحس‬
‫النسبة الملوية‬ ‫التكرار‬ ‫الدولة‬
‫>‪;9.‬‬ ‫‪8<9‬‬ ‫السعودية‬
‫‪<8 .‬‬ ‫;?‪8‬‬ ‫مفر‬
‫=‪<.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫اليم‬
‫‪822‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫م تواي العيناة فار الادو محا الد ارساة تتموا فار مفار التار هااالب فار المرتباة ايولا بنسابة بمياب >‪%<8.‬‬
‫ويره توا إل انتشار العديد م الوسال اععومية بها‪ ،‬كما يره إل محوريتها بالنسبة لنعاوإ العربار‪ ،‬وما‬
‫المعااروه م مفاار قااد ماارب بتهااار ديمقراطيااة باادمب م ا نهايااة القاار التاسا عشاار وحت ا وااورر يوليااو ‪،8@<9‬‬
‫الواورر‪ ،‬حتا بادمب المطالبااب بعودتهاا مارر‬ ‫وم المعروه م التهربة الديمقراطية المفرية قد تعوارب فار معقاا‬
‫مخرى فر عهد الرليس الساداب‪ ،‬وم الوام منل م عودر الحيار الحابياة مارر مخارى عاناب التهرباة الديمقراطياة‬
‫المف ارية م ا العديااد م ا المشااكوب إه م ايماار الوام ا م الاادعواب والمطالباااب بديمقراطيااة حقيقيااة تتنااام‬
‫وتشااك مطمب ااً مفاايوً لاادى الشااارع المفااري‪ ،‬وتااو مااا يهع ا د ارسااة مماار الديمقراطيااة فاار تااوا البمااد الماافور عم ا‬
‫المحيط العربر مم اًر واهباً‬
‫بميااب نساابتها‬ ‫تااوا فاار الوقااب الااوي هاااالب فياال المممكااة العربيااة السااعودية فاار المرتبااة الوانيااة بعااروق طعيعااة حيا‬
‫تموا فاناعة الفاحافة‬ ‫>‪ %;9.‬ويره توا إل رسوإ العم اععومر بالمممكاة عما المساتوى الفاحعر حيا‬
‫فاار المممكااة فااناعة عريقااة ومفاايمة باادمب منااو بااداياب الدولااة‪ ،‬كمااا يره ا إل ا تنااامر دور المفسساااب اعواعيااة‬
‫والتميعايونياة التاار تعما تحااب مرسااما ساعودي والتاار يمكا اعتبارتااا فاار فادارر الاادو العربيااة التاار تممااأ قناواب‬
‫فمالية واواعية‪ ،‬وم المعروه م السعودية دولة قالدر فر المنطقة العربية بك ما لها م مكانة روحية ودينية‪،‬‬
‫ومكانة اقتفادية تهعمها مكبر دولة اقتفادية عربياة‪ ،‬وقاد شاهدب المممكاة فار السانواب ايخيارر هاداهً حااداً حاو‬
‫تطبياق المباادل الديمقراطياة فار هوترتاا ساواال تاإ اساتخداإ المفاطم نعسال مإ مفاطمحاب بديماة كالشاورى ويياار‬
‫ولااأ‪ ،‬ولمااا كانااب البيلااة الوقافيااة السااعودية خافااة والخميهيااة عامااة تشااك بيلاااب محافظااة وميااايرر نوعااً مااا لمبيلااة‬
‫إخم اااع الديمقراطي ااة ف اار المهتما ا‬ ‫المفا ارية ايكو اار انعتاحا ااً واحتكاكا ااً بالوقاف اااب اليربي ااة فق ااد ك ااا ما ا الواها ا‬
‫السعودي لمدراسة خافة م تنامر الحس الديمقراطر الاوي شاهدتل تهرباة اهنتخابااب البمدياة التار هارب فار هاو‬
‫م الشعافية والنااتة‪ ،‬والتر تعد مرحمة مول لمتطبيق الديمقراطر فر المممكة‬
‫وهاالب اليم فر المرتبة الوالوة بنسبة بميب =‪ %<.‬ويره معه التموي اليمنر لعدر اعتباراب لعا ما متمهاا‬
‫الادور ايكبار‬ ‫م العاممي فر المها اععومر م اليمنيي قمي ‪ ،‬ولع التا ويراب القبمياة والعشاالرية والتار تمعا‬
‫فار تشااكي اهتهاا نحااو الممارساة الديمقراطيااة فاار الايم ‪ ،‬وه شااأ م تاو التهربااة وخفوفايتها هااديرر بالد ارسااة‬
‫فر إدراأ معهوإ الديمقراطية واتها‪ ،‬وتقييإ ممارساتل فر المهتم اليمنر‬
‫ممااا يماايه إل ا الد ارسااة بعااداً مهم ااً يساااعدنا عم ا وم ا رفيااة شاابل كاممااة لممعهااوإ العرباار لمديمقراطيااة وطاارق‬
‫ممارستها م خو دراسة شريحة القالإ باهتفا فر وسال اععوإ العربية فار الادو الاوو ل المممكاة العربياة‬
‫السعودية‪ ،‬ومفر‪ ،‬واليم‬
‫جدوللرقمل(‪)0‬ل وضحلتوز علجنس لحرمبحوث نلفيلحردوللمحللحردرحس ل‬
‫الدولة‬ ‫الهنسية‬
‫المهموع‬ ‫اليم‬ ‫مفر‬ ‫السعودية‬
‫‪%‬‬ ‫أ‬ ‫‪%‬‬ ‫أ‬ ‫‪%‬‬ ‫أ‬ ‫‪%‬‬ ‫أ‬
‫‪822‬‬ ‫‪8:9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪822‬‬ ‫‪8:9‬‬ ‫سعودي‬
‫‪822‬‬ ‫‪8?2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪822‬‬ ‫‪8?2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مفري‬
‫‪822‬‬ ‫=‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫<‪9‬‬ ‫;‬ ‫<>‬ ‫‪89‬‬ ‫سودانر‬
‫‪822‬‬ ‫;‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪822‬‬ ‫;‬ ‫لبنانر‬
‫‪822‬‬ ‫;‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪822‬‬ ‫;‬ ‫فمسطينر‬
‫‪822‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪822‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يمنر‬
‫‪822‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫=‪<.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫>‪<8.‬‬ ‫;?‪8‬‬ ‫>‪;9.‬‬ ‫‪8<9‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫تواع ااب عين ااة الق ااالمي باهتف ااا ف اار ال اادو عين ااة الد ارس ااة عما ا س ااب هنس ااياب ت اارل الس ااودانية‪ ،‬والعمس ااطينية‪،‬‬
‫ايفمية‬ ‫والمبنانية إمافة إل الدو الوو‬
‫انحفاارب عينااة الاايم عم ا الماواطني اليمنيااي فقااط‪ ،‬بينمااا هاااالب العينااة المف ارية م ا المف اريي بنساابة‬ ‫حيا‬
‫بميب ?‪ ،%@>.‬وشممب سودانيي بنسبة ‪ %9.9‬فقط‪ ،‬مما العينة الساعودية فقاد شاممب ساعوديي بنسابة ?‪،%?=.‬‬
‫وسودانيي بنسبة @‪ ،%>.‬ولبنانيي بنسبة =‪ %9.‬وفمسطينيي بالنسبة واتها ويره توا ايمر إل عدر اعتباراب‬
‫متمهال‬
‫‪ .8‬إ اليم ه تشك سوقاً إعومية وه استومارية مما يهع التموي ينحفر فر مواطنيها‬
‫‪ .9‬إ مها العم مماإ السودانيي فر مفر واس ‪ ،‬والهالياة الساودانية فار مفار تار هالياة ارساخة وواب‬
‫وهود قديإ‪ ،‬وتو ما حفر العينة المفرية فر المفريي والسودانيي فقط‬
‫‪ .:‬إ السعودية باعتبارتا متإ الدو العربياة التار تماإ هاليااب عربياة واساومية متنوعاة تموماب فيهاا بعاض‬
‫الهنسياب ايخرى مما يعمماو فار الحقا اععومار‪ ،‬وما المعاروه م المبناانيي ما مكوار الهنساياب‬
‫العربية عموً فر المها اععومر‬
‫ايخرى احتكب بطريقة ما بمستوى تموي ديمقراطر متناوع فار بودتاا‪ ،‬فقاد تشاكمب‬ ‫;‪ .‬إ الهنسياب الوو‬
‫همهورياب ديمقراطياة انتهاب آخرتاا عااإ @?@‪ ،8‬وعادد ما اينظماة‬ ‫الديمقراطية فر السودا عبر وو‬
‫العساكرية التار قياادب يالبااً وسامحب محيانااً بوهاود قاادر ما التمويا الااديمقراطر بهاا‪ ،‬وما تنااا فاإ فكارر‬
‫السودانر ليسب هديدر وقابمة لمتقييإ كما م لبنا دولة ديمقراطياة برلمانياة كماا‬ ‫الديمقراطية لدى الشع‬
‫ياانص دس ااتورتا‪ ،‬وا ش ااابب تهاربهااا الديمقراطي ااة العدي ااد م ا الممارس اااب الت اار وفاامب إلا ا ح ااد العا اراأ‬
‫المسم إه م توا ه ينعر وهود مرمية م الممارساة الديمقراطياة فار لبناا ‪ ،‬مماا فمساطي فهار ايخارى‬
‫قاد شاهدب فار العتاراب ايخيارر حالااة ما الممارساة الديمقراطياة التار تااإ عما مساساها تاداو لمسامطة قممااا‬
‫فر ظ الكوير ما اينظماة العربياة‪ ،‬وتاو ماا يهعا تاو الهنساياب قابماة لمد ارساة‪ ،‬ويمايه حالاة‬ ‫يحد‬
‫م التنوع بي مفراد العينة‬
‫جدوللرقمل(‪)3‬ل وضحلتوز علحرع ن لوفقاًلرلنوع ل‬
‫النسبة الملوية‬ ‫التكرار‬ ‫النوع‬
‫‪>;.9‬‬ ‫;=‪9‬‬ ‫وكر‬
‫?‪9<.‬‬ ‫‪@9‬‬ ‫منو‬
‫‪822‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬
‫م نسبة الوكور بي مفراد العينة تار ايكبار وتار تاتوالإ ما الوما الحاالر لمقاالمي باهتفاا فار الادو عيناة‬
‫الدراسة‪ ،‬فم المعروه م العم اععومر هسيما فر المممكة العربية الساعودية والايم يتساإ بيمباة الاوكور وفاق‬
‫البالية ?‪ %9<.‬نسبة حقيقية‬ ‫تو النسبة تقريباً وتو ما يهع تموي عينة اعنا‬
‫جدوللرقمل(‪)4‬ل وضحلتوز علحرع ن لوفقاًلرلفئاتلحرعمر ل‬
‫النسبة الملوية‬ ‫التكرار‬ ‫العلة العمرية‬
‫‪82.8‬‬ ‫=‪:‬‬ ‫<‪ 9‬ف ق‬
‫>‪<8.‬‬ ‫;?‪8‬‬ ‫=‪:<-9‬‬
‫>‪9‬‬ ‫=@‬ ‫=‪;<-:‬‬
‫>‪=.‬‬ ‫;‪9‬‬ ‫=;‪<<-‬‬
‫‪9.9‬‬ ‫?‬ ‫=<‪>2-‬‬
‫‪9.9‬‬ ‫?‬ ‫يير موكور‬
‫‪822‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
 ‫م بياناب الهدو السابق يتم م ل‬
‫بمياب >‪ %>?.‬ما إهماالر العيناة‪ ،‬وتاو‬ ‫ما باي =‪ ;< – 9‬عامااً حيا‬ ‫إ معم العلاب العمرية تر فلة الشبا‬
‫مااا يشااير إلا مهتما القااالمي باهتفااا فاار الاادو عينااة الد ارسااة مهتما شااا ‪ ،‬وتااو العلااة العمريااة بالااواب تاار‬
‫ايقاادر عما قبااو المتيياراب‪ ،‬وعما تهدياد الوما القااالإ بعيااداً عا العلاااب ايفااير التاار تعواتااا الخبارر العمميااة‬
‫إل ترسي ايوماع القالمة التر اعتاادب عميهاا دو‬ ‫بالعم اهتفالر‪ ،‬مو العلاب ايكبر التر تمي فر اييم‬
‫‪-‬‬ ‫السعر إل تهربة مي ممور هديدر‪ ،‬وتاو ماا يهعا عيناة الد ارساة ‪ -‬إماافة إلا تمويمهاا الععمار لمهتما البحا‬
‫تاار ايقاادر عم ا إي اراد اتهاتاااب حقيقيااة نحااو متيي اراب الد ارسااة المتمومااة فاار الديمقراطيااة والمتيي اراب العاممااة فاار‬
‫إطارتا‬
‫جدوللرقمل(‪)5‬ل وضحلتوز علحرع ن لوفقاًلرسنوحتلحرخبرةل ل‬
‫النسبة الملوية‬ ‫التكرار‬ ‫سنواب الخبرر‬
‫‪88.9‬‬ ‫‪;2‬‬ ‫مق م سنة‬
‫‪:?.9‬‬ ‫=‪8:‬‬ ‫‪<-8‬‬
‫< ‪99‬‬ ‫‪?2‬‬ ‫=‪82-‬‬
‫@‪8=.‬‬ ‫‪=2‬‬ ‫‪92-88‬‬
‫‪82.8‬‬ ‫=‪:‬‬ ‫‪:2-98‬‬
‫‪8.8‬‬ ‫;‬ ‫مكور م ‪:2‬‬
‫‪822‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬
‫م نساابة ساانواب الخبارر م ا ساانة حت ا ‪ 92‬ساانة قااد بميااب =‪ %>>.‬وتااو مااا يتماو ا ويتقااار م ا العلاااب العمريااة‬
‫الشابة بي =‪ ;<-9‬سنة والتر تإ توميحها سمعاً‪ ،‬وتو ما يد بشك مباشر عم وهود ارتباط مباشر باي العلاة‬
‫القالمي باهتفا فر العلة العمرياة الماوكورر قاد‬ ‫العمرية وسنواب الخبرر ايمر الوي يمك الهاإ عم مساسل ب‬
‫مارساوا عممهااإ فاار الحقا اهتفااالر طيمااة تااو الساانواب ممااا يهعا فرمااية دخااو تااو العلااة العمريااة الشااابة إلا‬
‫الحق اهتفالر فر معمار متباينة ممر يير وارد‪ ،‬ويفكد بالتالر م القالإ باهتفا فر الدو مح الدراسة يبادم‬
‫الخبارر‬ ‫ويستمر فر توا الحقا لعتاراب طويماة تمكنال ما اكتساا‬ ‫العم اهتفالر كقالإ باهتفا فر عمر شا‬
‫الواهبة فار مداال العما اهتفاالر‪ ،‬وتكسابل القادرر عما التعاما ما متييا ارب الد ارساة بشاك يحما قاد اًر كبيا اًر ما‬
‫القدرر والكعاالر‬
‫جدوللرقمل(‪)6‬ل وضحلتوز علحرع ن لوفقاًلرلدخل ل‬
‫النسبة الملوية‬ ‫التكرار‬ ‫الدخ الشهري‬
‫‪:?.9‬‬ ‫=‪8:‬‬ ‫مق م ‪8222‬‬
‫‪82.8‬‬ ‫=‪:‬‬ ‫‪9222-8228‬‬
‫@‪8=.‬‬ ‫‪=2‬‬ ‫‪<222-9228‬‬
‫>‪8<.‬‬ ‫=<‬ ‫‪82222-<228‬‬
‫>‪=.‬‬ ‫;‪9‬‬ ‫‪:2222-82228‬‬
 ‫;‪89.‬‬ ‫;;‬ ‫يير موكور‬
‫‪822‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬
‫بمياب مقا ما ملاه لنسابة بميااب ‪ %:?.9‬وقاد يرها تااوا‬ ‫‪ .8‬تادنر مساتوياب ايهااور لمقاالإ باهتفاا حيا‬
‫والدخو فر ك ما مفار والايم ايمار الاوي ملقا بظولال عما تاو النتيهاة‪ ،‬فار‬ ‫إل معه الروات‬
‫شاابل متقاربااة بااي مسااتوياب الاادخ المتوسااطة مااا بااي ‪ 9222‬إلا ‪82222‬‬ ‫الوقااب الااوي نهااد فياال النسا‬
‫وتااو مااا يمكا م يرها إلا ارتعاااع الاادخو الشااهرية لمعاااممي فاار المممكااة العربيااة السااعودية‪ ،‬ومفااحا‬
‫الوظاااله القياديااة فاار مفاار والاايم ‪ ،‬وهاادير بالااوكر م مسااتوياب الاادخو فاار مفاار عما ساابي الموااا‬
‫تتعاوب بشك كبيار باي المفسسااب الفاحعية واعواعياة (رادياو وتميعاياو ) لفاال اعواعياة‪ ،‬كماا تتبااي‬
‫تباين ااً شااديداً بااي المفسساااب الفااحعية القوميااة وييرتااا لفااال القوميااة‪ ،‬ب ا إنهااا تبمااغ مسااتوى آخاار م ا‬
‫التعاوب بي مفسساب قومية ماخمة موا ايتاراإ وييرتاا‪ ،‬وتاو ماا يعسار تشاتب مساتوياب الادخو عما‬
‫النحو الوارد‬
‫جدوللرقمل(‪)7‬ل وضحلتوز علحرع ن لوفقاًلرلمستوىلحروظ في ل‬
‫النسبة الملوية‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى الوظيعر‬
‫@‬ ‫‪:9‬‬ ‫قيادي‬
‫‪@8‬‬ ‫;‪:9‬‬ ‫يير قيادي‬
‫‪822‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬
‫م نسبة ما يشايمو الوظااله القيادياة فار وساال اععاوإ محا الد ارساة بمياب @‪ %‬فار مقابا ‪ %@8‬لموظااله‬
‫التاادرن الااوظيعر فاار الاادو‬ ‫يياار القياديااة‪ ،‬وبمقارنااة تااو النتااال بالعلاااب العمريااة وساانواب الخبارر يمكا القااو با‬
‫تقتفار القياادر عما العلااب العمرياة ايكبار ما سا الخمساي ‪ ،‬وايعما‬ ‫مح الدراسة قافر بدرهة كبيارر‪ ،‬حيا‬
‫ما <‪ 9‬سانة ما العما اععومار المتفا ‪ ،‬وتاو مااا يمقار بظولال عما قادرر المفسسااب اععومياة عما مواكبااة‬
‫المتييراب اهتفالية والدولية‪ ،‬وتو ما يعنر بالتالر م تو المتييراب ه يتإ استيعابها ا إ تإ ا فر المدى الامنر‬
‫مفوً‬ ‫إ لإ تستوع‬ ‫المناس‬
‫جدوللرقمل(‪)8‬ل وضحلتوز علحرع ن لوفقاًلرلوس طلحإلعالميل ل‬
‫النسبة الملوية‬ ‫التكرار‬ ‫الوسيط اععومر‬
‫>‪=2.‬‬ ‫=‪98‬‬ ‫فحافة‬
‫@‬ ‫‪:9‬‬ ‫إواعة (راديو وتميعايو )‬
‫‪:2.:‬‬ ‫?‪82‬‬ ‫مختمط‬
‫‪822‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬
‫القالمي باهتفا يعممو فر الفحافة باعتبارتاا الوسايط اععومار ايكوار ارتباطااً باالمتييراب الهاادر‬ ‫إ ميم‬
‫كالقمايا السياسية والعكرية والمساتقبمياب وولاأ بنسابة بمياب >‪ ،%=2.‬واوا ارتابط تاوا ايمار بوهاود مناواع عديادر‬
‫ما الفااحه فاار الاادو محا الد ارسااة كالفااحه ايساابوعية واليوميااة‪ ،‬والحكوميااة والمسااتقمة والحابيااة‪ ،‬وولااأ فاار‬
‫مقاب نسبة بميب @‪ %‬فر المحطاب اعواعية والقنواب التميعاونية التر تر بشك ماا تخما لسايطرر الحكومااب‬
‫العدد والتنوع‬ ‫عينة الدراسة تمو مهتم الدراسة الععمر م حي‬ ‫يمك القو ب‬
‫كما يمك موحظة وهود نسبة معتبرر بمياب ‪ %:2.:‬ما القاالمي باهتفاا الاوي يعمماو فار مكوار ما وسايط‬
‫اتفااالر س اواال بااالهم بااي الفااحافة واعواعااة‪ ،‬مو بااي مي منهمااا ووظاااله العوقاااب العامااة واععااو ‪ ،‬مو بااي‬
‫مكور م وسيمة داخ دولهإ وخارهها‬
‫جدوللرقمل(‪)9‬ل وضحلحتجاهلحرمبحوث نلنحولحرد مقرحط لوفقلحرمق اسلحرموضوعلرلدرحس ل ل‬
‫النسبة الملوية‬ ‫التكرار‬ ‫اهتها نحو الديمقراطية‬
‫;‪:.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫;‪:8.‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪=<.9‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫‪822‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬
‫عباراب‪ ،‬اونتا منهما إيهابية نحو الديمقراطية والوالواة سامبية‬ ‫وفق المقياس الموموع لمدراسة والوي تمم وو‬
‫تإ اختبار المبحووي عم مساسها وفق مقياس ليكرب الخماسر تبي ما يمرل‬
‫بميااب ‪ %=<.9‬وتاار نساابة عاليااة‬ ‫اهتهااا القااوي نحااو الديمقراطيااة حي ا‬ ‫يفااحا‬ ‫‪ .8‬هاااالب معم ا النس ا‬
‫تشاير إلا م الديمقراطياة ا بياض النظار عا المسامياب العديادر لهاا فار المهتما العربار ا تحظا بت يياد‬
‫عا فر موساط القالمي باهتفا‬
‫‪ .9‬تم ااب ت ااو العل ااة فل ااة متوس ااط وق ااد بمي ااب ;‪ %:8.‬وتموم ااب ف اار مفي اادي لمديمقراطي ااة ما ا وه ااود بع ااض‬
‫التحعظاب عميها عم مستوى التطبيق الشخفر والمفسسر‬
‫‪ .:‬ه اااالب فل ااة م ااعيه بنس اابة م االيمة بمي ااب ;‪ %:.‬وت اار نس اابة ت ااد عما ا ت اادنر ممح ااوظ ف اار اهتهات اااب‬
‫المقاومة لمديمقراطية فر موساط القالمي باهتفا فر الدو مح الدراسة‬
‫ثان اً‪:‬لحختبارلفروضلحردرحس ‪:‬ل ل‬
‫حرفرضلحألول‪ :‬ل‬
‫لتوجدلفروقلذحتلدالر لإحصائ لب نلحتجاىاتلحرقائم نلباالتصاللنحولحرد مقرحط لوخصائصيملحرد موجرحف ‪ .‬ل‬
‫جدوللرقمل(‪)02‬ل وضحلعالق لحتجاىاتلحرمبحوث نلنحولحرد مقرحط لباردوللع ن لحردرحس ل ل‬
‫المتوسا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااط‬ ‫الدولة‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫العدد‬
‫الحسابر‬
‫اهته ا ا ا ا ااا الع ا ا ا ا اااإ نح ا ا ا ا ااو‬
‫‪88.9‬‬ ‫‪8<9‬‬ ‫السعودية‬
‫الديمقراطية‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫==?‪:2.‬‬ ‫?‪89.‬‬ ‫;?‪8‬‬ ‫مفر‬
‫;‪82.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫اليم‬
 ‫‪89.2‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫بمي ااب ?‪ 89.‬بنس اابة ه اااواب‬ ‫‪ .8‬هاااالب معما ا المتوس ااطاب ف اار اهتهااا نح ااو الديمقراطي ااة ف اار مفاار حي ا‬
‫المتوس ااط الع اااإ لممهم ااوع الب ااالغ ‪ ،89‬وت ااو م ااا يمكا ا إرهاع اال إلا ا الته ااار التاريخي ااة العدي اادر المتعمق ااة‬
‫بالديمقراطيااة فاار المهتم ا المفااري‪ ،‬وع ارقااة الحيااار النيابيااة والبرلمانيااة والتعدديااة فاار مفاار‪ ،‬كمااا يمك ا‬
‫القو إ انعتااا المهتما المفاري ممااإ التيااراب الوقافياة والسياساية اليربياة م وكا ما وهاود قاعادر فكرياة‬
‫راسخة فر المهتم المفري شكمب فر هوترتا توا اهتها اعيهابر نحو الديمقراطية‬
‫بمغ المتوسط الحسابر ‪ 88.9‬ب ق م المتوسط العاإ لممهماوع‪،‬‬ ‫‪ .9‬هاالب السعودية فر المرتبة الوانية حي‬
‫وتو ما يمك تعساير فار إطاار وهاود تماار قار المعااتيإ باي الديمقراطياة والوقافاة الساالدر فار المممكاة‬
‫والتاار تعتمااد معهااوإ الشااورى بااديوً ع ا الديمقراطيااة م ا ههااة‪ ،‬وم ا ههااة مخاارى تشااك حداوااة القمااية‪،‬‬
‫وارتباطهااا بالمشااروع ايمريكاار فاار المنطقااة عوام ا ساامبية فاار اتهااا القااالإ باهتفااا فاار المممكااة نحااو‬
‫الخاوه‬ ‫ع ديمقراطيتهإ وديمقراطيتنا وييار ولاأ ما هوانا‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬إو فار م الوام الحدي‬
‫بي طروحاب المشروع ايمريكر م ههة‪ ،‬والرفية الععمية لمديمقراطية م ههة مخرى‬
‫بماغ المتوساط الحساابر ;‪ 82.‬بعاارق بماغ‬ ‫‪ .:‬هاال اليم فر المرتبة ايق فار اهتهاا نحاو الديمقراطياة حيا‬
‫=‪ 8.‬ع المتوسط الحسابر العاإ لممهموع‪ ،‬وتو ما يشير إل معه كبير فر اتها القالإ باهتفا فر‬
‫اليم نحو الديمقراطية‪ ،‬وتوا ممار تتفااعد يرابتال فار ظا اعتمااد الايم عما ايسامو الاديمقراطر فار‬
‫إيهاد حيار برلمانية معبرر ع الهماتير‪ ،‬وتناا ه يمكا إنكاار تا وير التهرباة الديمقراطياة فار الايم عما‬
‫اته ااا الق ااالمي باهتف ااا فيه ااا نح ااو الديمقراطي ااة‪ ،‬فق ااد يك ااو ت ااوا اهته ااا مرتبطا ااً بالش ااعور بعس اااد ت ااو‬
‫الهماتير‪ ،‬مو ترسيخها لونقساإ القبمر والعشالري والموتبر‪ ،‬ويير ولاأ‬ ‫التهربة‪ ،‬مو عدإ تمبيتها لمطال‬
‫م ايمور التر تعمقب بشك مباشر م التهربة الديمقراطية اليمنية‬
‫وبتاب العوقااة عنااد مساتوى دهلااة بمااغ ‪ 2.222‬وتاو مااا يفكااد م‬ ‫;‪ .‬كاناب العااروق واب دهلاة إحفااالية حيا‬
‫دولة القالإ باهتفا تمو عنف اًر مفو اًر فر اتها القالإ باهتفا نحو الديمقراطية‬
‫جدوللرقمل(‪)00‬ل وضحلعالق لحتجاىاتلحرمبحوث نلنحولحرد مقرحط لبجنس اتيمل ل‬
‫المتوس ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااط‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫العدد‬ ‫الدولة‬
‫الحسابر‬
‫;‪88.‬‬ ‫‪8:9‬‬ ‫السعودية‬
‫?‪89.‬‬ ‫‪8?2‬‬ ‫مفر‬
‫اهته ا ا ااا الع ا ا اااإ نح ا ا ااو‬
‫<‪82.‬‬ ‫=‪8‬‬ ‫السودا‬
‫الديمقراطية‬
‫‪2.222‬‬ ‫<‪:<2 ،‬‬ ‫‪8:.9?8‬‬ ‫‪8:.2‬‬ ‫;‬ ‫لبنا‬
‫‪@.2‬‬ ‫;‬ ‫فمسطي‬
‫;‪82.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫اليم‬
‫‪89.2‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫مومااب معم ا المتوسااطاب وكانااب ‪ 8:‬وقااد يره ا تااوا إل ا رسااوإ‬ ‫‪ .8‬هاااالب لبنااا فاار المرتبااة ايول ا حي ا‬
‫معااتيإ الديمقراطياة فار الحيااار السياساية المبنانياة ما ههاة‪ ،‬ورساوإ ديمقراطياة وحريااة اهتفاا فار لبنااا‬
‫ادخر‬ ‫عم الهان‬
‫سااالعة الااوكر ما قاادإ‬ ‫‪ .9‬هاااالب مفاار فاار المرتبااة الوانيااة بمتوسااط بمااغ ?‪ 89.‬وقااد يرها تااوا إلا ايساابا‬
‫التهربة التعددية فر مفر‪ ،‬وحالة الحراأ السياسر الحالر الوي تعيشل تو البود‬
‫‪ .:‬هااالب الساعودية فار المرتباة الوالوااة متقدماة عما دو عربياة شااهدب ممارساة تهاار ديمقراطياة حقيقيااة‪،‬‬
‫وكااا المتوسااط الحسااابر ;‪ 88.‬بعااارق ماالي ع ا المتوسااط العاااإ لممهمااوع الكماار‪ ،‬وتااو وا مشااار إل ا‬
‫تعوق السعودية فر اهتها نحو الديمقراطية م ههة إه م توا التعوق كا دو المتوسط العاإ‬
‫;‪ .‬هااالب السااودا فاار المرتبااة الرابعااة بمتوسااط بمااغ <‪ 82.‬وبعااارق معتباار عا مقاار الاادو وتاار السااعودية‪،‬‬
‫المنااإ الاديمقراطر باي تهاار لاإ‬ ‫ومنخعماً بنسبة كبيرر ع المتوسط العاإ‪ ،‬وقاد يرها تاوا إلا توباو‬
‫السودانر م ههة‪ ،‬وانقوباب عسكرية لإ تحقق تر ايخرى تو الطموحاب‬ ‫تحقق آما الشع‬
‫<‪ .‬هاالب اليم فر المرتبة الخامسة بمتوسط بمغ ;‪ 82.‬وبعارق كبير ع المتوسط العاإ‪ ،‬وقد يرها اقتا ار‬
‫المتوسط الحسابر لميم م السودا إل عدإ رسوإ التهربة الديمقراطياة اليمنياة وماا شاابها ما تحاوهب‬
‫عم النحو ساله الوكر‬
‫بماغ‬ ‫=‪ .‬هاالب فمسطي فار المرتباة ايخيارر بعاارق كبيار لمياياة عا المتوساط الحساابر لممهماوع الكمار حيا‬
‫العمسا ااطينيي ال ااوي يعمم ااو خاااارن اي ارما اار‬ ‫متوسا ااطها الحسا ااابر ‪ @.2‬وقا ااد يره ا ا تاااوا إل ا ا م ميم ا ا‬
‫العمسطينية لإ يشهدوا حالة التحو الديمقراطر الوي شهدتل ايرامر العمسطينية فر الداخ‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة بماغ ‪ 2.222‬وتاو ماا‬ ‫>‪ .‬كانب العروق بي العلاب واب دهلة إحفالية حي‬
‫يشير إل م هنسية القالإ باهتفا تمو عنف اًر مفو اًر فر تشكي اتهاتاتل نحو الديمقراطية‬
‫جدوللرقمل(‪)00‬ل وضحلعالق لحتجاىاتلحرمبحوث نلنحولحرد مقرحط لبارنوعل ل‬
‫المتوس ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااط‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫العدد‬ ‫النوع‬
‫الحسابر‬ ‫اهته ا ا ااا الع ا ا اااإ نح ا ا ااو‬
‫?‪88.‬‬ ‫;=‪9‬‬ ‫وكر‬ ‫الديمقراطية‬
‫‪2.228‬‬ ‫;<‪:‬‬ ‫;<;‪:.‬‬
‫=‪89.‬‬ ‫‪@9‬‬ ‫منو‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫=‪ 89.‬وبعااارق بمااغ‬ ‫بمااغ المتوسااط الحسااابر لننااا‬ ‫عما الااوكور فاار اهتهااا نحااو الديمقراطيااة حيا‬ ‫تعااوق اعنااا‬
‫?‪ 2.‬ع الوكور‪ ،‬وقد يره توا ايمر إل م دخو المرمر إل الحق اهتفالر كا م آواار العكار الاديمقراطر‬
‫واتل‪ ،‬لوا فم الطبيعار م تكاو المارمر مكوار ت يياداً لمديمقراطياة التار معطتهاا تاو المياار فار مقابا الاوكور وقاد‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة ‪ 2.228‬وتو ما يشاير إلا م الناوع يعاد‬ ‫كانب العروق واب دهلة إحفالية حي‬
‫عنف اًر مفو اًر فر اهتها نحو الديمقراطية بي القالمي باهتفا‬
‫جدوللرقمل(‪03‬ل)ل وضحلعالق لحتجاىاتلحرمبحوث نلنحولحرد مقرحط لبارفئ لحرعمر ل ل‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫المتوس ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااط قيمة ‪F‬‬ ‫العدد‬ ‫اهتهااا العاااإ نحااو العلة العمرية‬
 ‫الحسابر‬ ‫الديمقراطية‬
‫@‪82.‬‬ ‫=‪:‬‬ ‫<‪ 9‬ف ق‬
‫‪89.8‬‬ ‫;?‪8‬‬ ‫=‪:<-9‬‬
‫‪89.8‬‬ ‫=@‬ ‫=‪;<-:‬‬
‫‪2.228‬‬ ‫<‪:<2 ،‬‬ ‫?<‪;.:‬‬ ‫?‪88.‬‬ ‫;‪9‬‬ ‫=;‪<<-‬‬
‫‪88.2‬‬ ‫?‬ ‫=<‪>2-‬‬
‫<‪8;.‬‬ ‫?‬ ‫يير موكور‬
‫‪89.2‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫‪ .8‬مومب العلة التر آورب عدإ وكر عمرتا معم العلاب اتهاتاً نحو الديمقراطية بمتوسط حساابر بماغ <‪8;.‬‬
‫وبعارق عالر ع المتوسط النهالر لممهموع العاإ البالغ ‪89.2‬‬
‫‪ .9‬هااالب العلااب العمرياة الشاابة ماا باي =‪ ;<-9‬معما العلااب فار اهتهاا نحاو الديمقراطياة وتاو ماا يشاير‬
‫النسا اابر تا اار ايكوا اار انعتاح ا ااً وقبا ااوهً لتطبيا ااق مبا ااادل‬ ‫إل ا ا م تا ااو العلا ااة العمريا ااة التا اار تتسا ااإ بالشا اابا‬
‫الديمقراطية‪ ،‬وه شأ م تو العلة العمرية تتسإ برسوإ اهتهاتاب العكرية الناشلة ع خبارر عممياة كافياة‬
‫وتر ايقدر عم قبو طروحاب الديمقراطية‬
‫‪ .:‬هاالب العلااب العمرياة ايكبار عما التاوالر فار قبولهاا لمديمقراطياة بمتوساطاب حساابية بمياب ?‪ 88.‬لعلاة‬
‫=;‪ ،<<-‬و ‪ 88.2‬لعلة =<‪ >2-‬بعروق وامحة ع المتوسط النهاالر لممهماوع العااإ‪ ،‬وتاو ماا يفكاد م‬
‫يايااد فاار العلاااب العمريااة ايق ا ويق ا فاار العلاااب العمريااة‬ ‫اهتهااا نحااو الديمقراطيااة يت ا ور بااالعمر حي ا‬
‫ايعم ا ‪ ،‬وقااد يكااو تااوا ايماار راهع ااً إل ا م تااو العلاااب تعم ا المعاااتيإ واهتهاتاااب التاار عممااب فاار‬
‫إطارتا حت وا كانب يير ديمقراطية‪ ،‬وم قدرتها عم اهتها نحاو ماا تطرحال الديمقراطياة ما معااتيإ‬
‫واشكالياب مق م العلاب العمرية ايفير‬
‫;‪ .‬شكمب فلة <‪ 9‬سنة ف ق ممعه العلاب فر اهتها نحو الديمقراطية‪ ،‬وقاد يرها تاوا إلا ماعه الوقافاة‬
‫وعاادإ رسااوإ اهتهاتاااب العكريااة‪ ،‬وعاادإ احتكاااأ وقافااة تااو العلااة العمريااة بالمعطياااب الععميااة فاار الواق ا‬
‫العممر‪ ،‬وتو ما ممعه اتهاتها نحو الديمقراطية‪ ،‬خافة إوا ما تإ ربط المشروع الديمقراطر فر العام‬
‫العربر بمفوراب خارهية مما يايد م حالة الرفض العاطعر يير العقونر لعكرر الديمقراطية‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة بمغ ‪ ،2.228‬وتو ما‬ ‫<‪ .‬كانب العروق بي العلاب واب دهلة إحفالية حي‬
‫يشير إل م الس يمو عنف اًر مفو اًر فر اتها المبحووي نحو الديمقراطية‬
‫نت ج لحختبارلحرفرضلحألول‪:‬ل ل‬
‫المتييراب الديموهرافية تمو متييراب مفيمة فر تشكي‬ ‫يتم م التحمي السابق قبو العرض ايو القال ب‬
‫مستوى اهتها نحو الديمقراطية لدى عينة الدراسة‬
‫حرفرضلحرثاني‪:‬لتوجدلفروقلذحتلدالر لإحصائ لب نلحتجاىاتلحرقائم نلباالتصراللنحرولحرد مقرحط ر لوحرمتا ررحتل‬
‫حروظ ف ‪ .‬ل‬
 ‫جدوللرقمل(‪)04‬ل وضحلعالق لحتجاىاتلحرمبحوث نلنحولحرد مق حرط لبسنوحتلحرخبرةل ل‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط الحسابر‬ ‫العدد‬ ‫سنواب الخبرر‬
‫>‪82.‬‬ ‫‪;2‬‬ ‫مق م سنة‬
‫;‪89.‬‬ ‫=‪8:‬‬ ‫‪<-8‬‬
‫@‪88.‬‬ ‫‪?2‬‬ ‫=‪82-‬‬ ‫اهتها ااا العا اااإ نحا ااو‬
‫‪2.228‬‬ ‫<‪:<2 ،‬‬ ‫=?‪;.:‬‬ ‫>‪88.‬‬ ‫‪=2‬‬ ‫‪92-88‬‬ ‫الديمقراطية‬
‫‪89.:‬‬ ‫=‪:‬‬ ‫‪:2-98‬‬
‫‪8:.2‬‬ ‫;‬ ‫مكور م ‪:2‬‬
‫‪89.2‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫يتم بشك عاإ اقت ار العلاب بشدر م المتوسط النهالر لممهموع العاإ باستوناال فلة مق م سنة‪ ،‬وقد مساعرب‬
‫نتال اهختباراب البعدية م مره العروق بي العلاب يتمركا بي تاو العلاة وييرتاا ما العلااب وعادا ولاأ فوماة‬
‫يتم م سنواب الخبرر ايق وايكور كانب‬ ‫تعسير يمك م يوم العروق البينية الطعيعة بي بقية العلاب حي‬
‫مكور إيهابية نحو الديمقراطية‪ ،‬فار الوقاب الاوي كاناب فيال العلااب المتوساطة مقا اتهاتااً نحاو الديمقراطياة بعاروق‬
‫طعيعااة‪ ،‬وقااد يره ا تااوا التعاااوب إل ا م العل ااب ايق ا خب ارر واب رفى تتسااإ بقمااة العمميااة‪ ،‬والخب اراب ايعم ا واب‬
‫رفى مكور شموهً‪ ،‬بينما العلاب المتوسطة تعانر يالباً ا فر العالإ العربر ا م إحباطاب وظيعية قد توير حالة م‬
‫معه اعيما بالقمايا الكمية وقد مظهرب بياناب توا الهدو العديد م المفشراب ترل‬
‫‪ .8‬كانب معم العلاب تر فلة مكور م ‪ :2‬بمتوسط بمغ ‪ 8:.2‬وبعارق كبير ع المتوسط النهالر لممهموع‬
‫العاإ‪ ،‬وتو ما يشير إل م تو العلة التر استمرب فر العم اععومار طيماة تاو العتارر قاد مدركاب ما‬
‫واق الممارسة متمية التمسأ بمبادل الديمقراطية ونتال توا التمسأ اعيهابية عم العم اععومر م‬
‫ههة والواق السياسر م ههة مخرى‬
‫اهتها ‪ ،‬وتو ما يشير إل م‬ ‫‪ .9‬هاالب فلة ‪ <-8‬وتر التر تمو سنواب الخبرر ايق تر الوانية م حي‬
‫تو العلة قميمة الخبرر بالعم اععومر مكور إيهابية فر اهتها نحو الديمقراطياة‪ ،‬وتاو ماا قاد يرها إلا‬
‫حداوة العهد بالعم اععومر لديها‪ ،‬وايمانها بالقمايا الكمية والعامة ومنها الديمقراطية‬
‫‪ .:‬هاااالب فلااة ‪ :2-98‬فاار المرتبااة الوالوااة بمتوسااط حسااابر بمااغ ‪ ،89.:‬وبعااارق ماالي لميايااة ع ا العلااة‬
‫السااابقة‪ ،‬وتااو مااا يشااير إل ا م ساانواب الخب ارر تايااد م ا اهتهااا اعيهااابر نحااو الديمقراطيااة عم ا مساااس‬
‫التعسير السابق‬
‫;‪ .‬هاالب فلة =‪ 82-‬فر المرتبة الرابعة بعارق مالي لمياياة عا المتوساط النهاالر لممهماوع العااإ بماغ ‪2.8‬‬
‫وتو ما يشير إل م تو المرحمة م الخبرر العممية تتسإ باعتدا وتوسط اتهاتها نحو الديمقراطية‬
‫<‪ .‬هاالب فلة ‪ 92-88‬فار المرتباة الخامساة بمتوساط بماغ >‪ ،88.‬وتار العلاة التار تتساإ بظهاور اعحباطااب‬
‫الوظيعية واب اتها مق إيهابية نحو الديمقراطية‬
‫=‪ .‬هاااالب فلااة مق ا م ا ساانة فاار المرتبااة ايخي ارر وبعااارق كبياار ع ا بقيااة العلاااب‪ ،‬وتااو مااا مسااعر ع ا دهلااة‬
‫العااروق اعحفااالية فاار تااوا اهختبااار‪ ،‬وقااد يرها تااوا إلا م تااو العلااة حديوااة العهااد بالعما اععوماار‬
‫تركااا يالب ااً عم ا تاادعيإ وهودتااا داخ ا المفسساااب اععوميااة مكواار م ا اعيمااا بالقمااايا الكميااة العامااة‬
‫كالديمقراطية‬
‫وبتب العوقة عند مساتوى دهلاة ‪ ،2.228‬وتاو ماا يشاير إلا م‬ ‫>‪ .‬كانب العروق واب دهلة إحفالية حي‬
‫سنواب الخبرر تعد عنف اًر مفو اًر فر اهتها نحو الديمقراطية‬
‫جدوللرقمل(‪)05‬ل وضحلعالق لحتجاىاتلحرمبحوث نلنحولحرد مقرحط لباردخللحرشيريل ل‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط الحسابر‬ ‫العدد‬ ‫الدخ الشهري‬
‫<‪89.‬‬ ‫=‪8:‬‬ ‫مق م ‪8222‬‬
‫‪8:.9‬‬ ‫=‪:‬‬ ‫‪9222-8228‬‬
‫‪88.2‬‬ ‫‪=2‬‬ ‫اهتهااا العاااإ نحااو ‪<222-9228‬‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪<5:<2‬‬ ‫=>>‪?.‬‬ ‫‪88.8‬‬ ‫=<‬ ‫‪82222-<228‬‬ ‫الديمقراطية‬
‫>‪88.‬‬ ‫;‪9‬‬ ‫‪:2222-82228‬‬
‫‪89.8‬‬ ‫;;‬ ‫يير موكور‬
‫‪89.2‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م ا العم ا فاار الوسااال اععوميااة محااد العنافاار التاار تاادخ ماام المتيي اراب‬ ‫يعااد الاادخ الشااهري المكتس ا‬
‫ه يمك فف الرما الوظيعر داخ المفسسة اععومية ع مستوى الدخ‬ ‫الوظيعية حي‬
‫وم بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬
‫‪ .8‬كان ااب معما ا العل اااب توهها ااً نح ااو الديمقراطي ااة ت اار فل ااة ‪ 9222-8228‬بمتوس ااط بم ااغ ‪ 8:.9‬بم ااا يع ااوق‬
‫ت ااو الاادخو ت ااإ ما ا‬ ‫المتوسااط النه ااالر لممهمااوع الع اااإ بع ااارق كبياار‪ ،‬وق ااد يره ا ت ااوا إلاا م مفااحا‬
‫يشك توا المعد م الدخ معدهً عالياً يتقاماا‬ ‫المفريي ووي اهتها ايعم نحو الديمقراطية حي‬
‫الخبرر ايعم‬ ‫مفحا‬
‫تااوا المعااد‬ ‫‪ .9‬هاااالب فلااة مقا ما ‪ 8222‬فاار المرتبااة الوانيااة وفاار إطااار التعسااير السااابق يمكا القااو با‬
‫يتعق م العلاب المفيدر لمديمقراطية خافة فر العينة المفرية‬
‫الساابقة العلااب التار‬ ‫‪ .:‬هاالب فلة يير موكور فر المرتبة الوالوة بمتوسط بماغ ‪ 89.8‬وموماب العلااب الاوو‬
‫تعوقب عم المتوسط النهالر لممهموع العاإ‬
‫;‪ .‬هاالب فلة ‪ :2222-82228‬فر المرتبة الرابعة بمتوسط بمغ >‪ 88.‬وبعارق ملي ع المتوسط النهالر‬
‫لممهمااوع وتاار تتعااق ما معاادهب الاادخ لااووي الخبارر ايعما فاار العينااة السااعودية‪ ،‬والتاار وبااب اتهاتهااا‬
‫اعيهابر نحو الديمقراطية‬
‫<‪ .‬هاااالب فلااة ‪ 82222-<228‬بمتوسااط بمااغ ‪ 88.8‬وفلااة ‪ <222-9228‬بمتوسااط بمااغ ‪ 88.2‬مق ا العلاااب‬
‫اتهاتاً نحو الديمقراطية وتو ما يتوافق ما سانواب الخبارر المتوساطة ا خافاة فار العيناة الساعودية ا التار‬
‫وبب معه اتهاتها النسبر نحو الديمقراطية‬
 ‫وبتب العوقة عناد مساتوى دهلاة بماغ ‪ 2.222‬وتاو ماا يشاير إلا‬ ‫=‪ .‬كانب العروق واب دهلة إحفالية حي‬
‫م ا العم ا اععوماار يعااد عنف ا اًر ماافو اًر فاار مسااتوى اهتهااا نحااو‬ ‫م مسااتوى الاادخ الشااهري المكتس ا‬
‫الديمقراطية‬
‫جدوللرقمل(‪)06‬ل وضحلعالق لحتجاىاتلحرمبحوث نلنحولحرد مقرحط لبارمستوىلحروظ فيلريمل ل‬
‫المتوس ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااط‬ ‫المس ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااتوى‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫العدد‬
‫الحسابر‬ ‫اهته ا ا ااا الع ا ا اااإ نح ا ا ااو الوظيعر‬
‫‪88.:‬‬ ‫‪:9‬‬ ‫قيادي‬ ‫الديمقراطية‬
‫‪2.2<2‬‬ ‫;<‪:‬‬ ‫‪8.@>2‬‬
‫‪89.8‬‬ ‫;‪:9‬‬ ‫يير قيادي‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم م ل‬

‫بمااغ ‪ 89.8‬فاار‬ ‫‪ .8‬ارتعاااع متوسااط اهتهااا اعيهااابر نحااو الديمقراطيااة لاادى فلااة الوظاااله يياار القياديااة حيا‬
‫يعماد‬ ‫مقاب ‪ 88.:‬وتو فارق كبير يوم م القيادر تمو عنف اًر موبطاً لوتها نحو الديمقراطياة‪ ،‬حيا‬
‫القادر يالبااً إلا اهنتمااال إلا المتيياراب الععمياة التار موفامتهإ لمساتوى القياادر دو اهلتعااب إلا مساال‬
‫معيارية عم شاكمة اعيما بقمايا عامة كالديمقراطية‬
‫وبتب العوقة عند مساتوى دهلاة ‪ ،2.2<2‬وتاو ماا يشاير إلا م‬ ‫‪ .9‬كانب العروق واب دهلة إحفالية حي‬
‫القيادر تعد عنف اًر مفو اًر فر مستوى اهتها نحو الديمقراطية‬
‫ل‬
‫ل‬
‫جدوللرقمل(‪)07‬ل وضحلعالق لحتجاىاتلحرمبحوث نلنحولحرد مقرحط لباروس طلحإلعالميلحرذيل عملونلبول ل‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط الحسابر‬ ‫العدد‬ ‫الوسيط اععومر‬
‫<‪88.‬‬ ‫=‪98‬‬ ‫فحافة‬
‫اهتهااا العاااإ نحااو‬
‫>‪@.‬‬ ‫‪:9‬‬ ‫إواعة (راديو وتميعايو )‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫==<‪=2.‬‬ ‫الديمقراطية‬
‫<‪8:.‬‬ ‫?‪82‬‬ ‫مختمط‬
‫‪89.2‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫‪ .8‬هاااالب فلااة مخااتمط فاار المرتبااة ايول ا بمتوسااط حسااابر بمااغ <‪ 8:.‬وبعااارق كبياار ع ا المتوسااط النهااالر‬
‫لممهمااوع العاااإ‪ ،‬وتااو مااا يشااير إل ا م القااالمي باهتفااا فاار وسااالط متعااددر يايااد لااديهإ اهتهااا نحااو‬
‫الديمقراطية‪ ،‬وقاد ينات تاوا عا حالاة اهنعتااا العكاري والوقاافر الاوي يتطمبال العما فار مكوار ما وسايمة‪،‬‬
‫خاف ااة وم نس اابة كبيا ارر ما ا العين ااة ق ااد مش ااارب إلا ا تن ااوع ت ااو الوس ااالط الت اار يعمم ااو به ااا ب ااي داخمي ااة‬
‫وخارهي ااة‪ ،‬عربيا ااة ودوليا ااة‪ ،‬وتا ااو ما ااا يفكا ااد م اهنعتا اااا وتنا ااوع الممارسا ااة يقتا اار بإيهابيا ااة اهتها ااا نحا ااو‬
‫الديمقراطية‬
‫‪ .9‬هاالب الفحافة فر المرتبة الوانية بمتوسط بمغ <‪ 88.‬وبعارق <‪ 2.‬ع المتوسط النهالر‪ ،‬وتاو وا كاا‬
‫يشير إلا م العااممي بالفاحافة مقا ما المتوساط العااإ إه م طبيعاة العما الفاحعر بماا يتطمبال ما‬
‫التعام م قمايا فكرية ووقافية متنوعة‪ ،‬إمافة إل كورر اهحتكاأ بالمفادر الفحعية‪ ،‬وارتبااط العما‬
‫العاإ بمعدهب تعوق الوسالط اعواعية قد اقتر بشك مباشر بمستوى اهتها اعيهاابر‬ ‫الفحعر بالش‬
‫نحو الديمقراطية‬
‫‪ .:‬كا القاالمو باهتفاا فار المفسسااب اعواعياة ايقا فار اتهاتااتهإ اعيهابياة نحاو الديمقراطياة‪ ،‬حيا‬
‫بمااغ المتوسااط الحسااابر >‪ @.‬بعااارق كبياار لميايااة عا المتوسااط النهااالر لممهمااوع العاااإ‪ ،‬وبعااارق كبياار عا‬
‫مقر فلة‪ ،‬وقد يره توا إل م ممكية الوسالط اعواعية ه االب فر ميدي الحكوماب ايمر الوي يهعا‬
‫مساحة اعيماا بالقماايا العاماة مو الساعر نحاو طرحهاا موا الديمقراطياة مما اًر مساتبعداً‪ ،‬خافاة فار ظا‬
‫المفسساب اعواعية الوطنية عم تكريس ايوماع القالمة م ههة‪ ،‬وتحوي المتمقر نحو‬ ‫اعتماد ميم‬
‫المواد الترفيهية فر مقاب المواد العكرية والوقافية والقمايا العامة‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة ‪ 2.222‬وتو ما يفكد م طبيعاة‬ ‫;‪ .‬كانب العروق واب دهلة إحفالية حي‬
‫الوسا اايط اععوما اار الا ااوي يعم ا ا فيا اال القا ااالإ باهتفا ااا يعا ااد عنف ا ا اًر ما اافو اًر فا اار مسا ااتوى اهتها ااا نحا ااو‬
‫الديمقراطية‬
‫نت ج لحختبارلحرفرضلحرثاني‪:‬ل ل‬
‫المتيياراب الوظيعياة تموا متيياراب مفايمة فار تشاكي‬ ‫يتم م التحمي الساابق قباو العارض الواانر القالا با‬
‫مستوى اهتها نحو الديمقراطية لدى عينة الدراسة‬
‫ل‬
‫ل‬
‫حرفرضلحرثارث‪:‬ل ل‬
‫لتوجدلفروقلذحتلدالر لإحصائ لب نلرؤ لحرقائم نلباالتصاللرمفيوملحرد مقرحط لوحتجاىيملنحوىا‪:‬ل ل‬
‫جدوللرقمل(‪)08‬ل وضحلحرعالق لب نلرؤ لحرمبحوث نلرمفيوملحرد مقرحط لوحتجاىيملنحوىال ل‬
‫اهتها العاإ نحاو‬ ‫معاتيإ الديمقراطية‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط الحسابر‬ ‫العدد‬
‫الديمقراطية‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫>‪:.‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪8@.2@9‬‬ ‫تر المشاركة فر الحكإ‬
‫‪;.2‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫?‪:.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫>‪9.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫‪;.9‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬ ‫ت ا ا ا ا اار حري ا ا ا ا ااة التعبي ا ا ا ا اار‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪=8.<9:‬‬
‫>‪;.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬ ‫والتعكير‬
‫<‪;.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫ت ا ا ا ا اار ممارسا ا ا ا ا اة النق ا ا ا ا ااد‬
‫@‪:.‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪9<.>=9‬‬ ‫لمحكوما ا ا ا ا ااة وسياسا ا ا ا ا اااتها‬
‫‪;.9‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫إعومياً‬
‫‪;.2‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪::.:?:‬‬ ‫لمشع‬ ‫تر حكإ الشع‬
‫‪:.:‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
 ‫‪;.9‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫?‪:.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫تد بياناب الهدو السابق عم ما يمرل‬

‫خياراب العينة ابتداال عم النحو التالرل‬ ‫باعتبار م المقياس المستخدإ خماسر يمك ترتي‬
‫‪ .8‬عنيااب الديمقراطيااة لاادى مف اراد العينااة حريااة التعبياار والتعكياار بمتوسااط عاااإ بمااغ <‪ ،;.‬وتااو مااا يشااير إل ا‬
‫تاو القيماة تارتبط‬ ‫سيادر ارتباط المعهوإ الاديمقراطر بمعهاوإ حرياة التعبيار والعكار وتاو ممار طبيعار حيا‬
‫بالعم فر المها اععومر الوي تو فر ايساس عم فكري تعبيري وقد تراتبب العلااب وفاق اتهاتهاا‬
‫اهتهااا القااوي‬ ‫نحااو الديمقراطيااة تهااا تااوا المعهااوإ فحظاار تااوا المعهااوإ بمعاادهب عاليااة بااي مفااحا‬
‫بمتوسط بمغ >‪ ،;.‬وإ اهتها المتوسط بمتوسط بمغ ‪ ; 9‬وإ اهتها الماعيه بمتوساط بماغ >‪ ،9.‬وكاناب‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة ‪2.222‬‬ ‫العروق واب دهلة إحفالية حي‬
‫‪ .9‬هاالب الديمقراطية بمعهوإ ممارسة النقد لمحكومة وسياستها إعومياً فر المرتبة الوانية بمتوسط بمغ ‪،;.2‬‬
‫وتااو محااد متااإ وظاااله اهتفااا عامااة ومتمهااا تقريب ااً فاار المهتمعاااب واب النظاااإ اععوماار الحاار‪ ،‬وقااد‬
‫اهتهاا القااوي نحااو‬ ‫كااا مفااحا‬ ‫تراتباب العلاااب وفااق اتهاتهاا نحااو الديمقراطيااة تهاا تااوا المعهااوإ حيا‬
‫بمااغ المتوسااط الحسااابر ‪ ;.9‬فاار مقاب ا @‪ :.‬بعااارق ماالي ع ا المتوسااط‬ ‫الديمقراطيااة تااإ ايعم ا حي ا‬
‫اهتهاا ايماعه نحاو الديمقراطياة بمتوساط بماغ ‪،9.2‬‬ ‫لمياية لادى مفاحا‬ ‫العاإ‪ ،‬وبميب مستوى متد‬
‫وبتاب العوقاة عناد مساتوى دهلاة ‪ 2.222‬وتاو ماا يفكاد ارتبااط‬ ‫وكانب العروق واب دهلة إحفاالية حيا‬
‫اهتها نحو الديمقراطية بكونها تعنر ممارسة النقد لمحكومة‬
‫فر المرتباة الوالواة بمتوساط حساابر واحاد‬ ‫لمشع‬ ‫‪ .:‬هاال ك م معهومر المشاركة فر الحكإ وحكإ الشع‬
‫بمااغ ?‪ ،:.‬وعما حااي تراتبااب العلاااب فاار كمتااا العلتااي وفااق اهتهااا العاااإ نحااو الديمقراطيااة حظاار معهااوإ‬
‫اهتهااا القااوي بمتوسااط بمااغ ‪ ،;.9‬فاار مقابا ‪:.:‬‬ ‫بالمتوسااط ايعما لاادى مفااحا‬ ‫لمشااع‬ ‫حكااإ الشااع‬
‫اهتها المتوسط‪ ،‬عم حي تدن توا المعهوإ لدى‬ ‫بعارق بمغ <‪ 2.‬ع المهموع النهالر العاإ يفحا‬
‫اهته ااا ايم ااعه بنس اابة ‪ 9.2‬فق ااط‪ ،‬بينم ااا ه اااال معه ااوإ المش اااركة ف اار الحك ااإ بع ااروق مق ب ااي‬ ‫مف ااحا‬
‫اهتهاا القاوي ‪ ;.2‬بعاارق بماغ ‪ 2.:‬عا مفاحا‬ ‫مو متوسط مفحا‬ ‫اهتهاتي القوي والمتوسط حي‬
‫اهتها ايماعه الباالغ ‪ ،9.2‬وقاد كاناب العاروق فار‬ ‫اهتها المتوسط‪ ،‬وبعارق كبير لمياية ع مفحا‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة بمغ ‪ 2.222‬فيهما‬ ‫كمتا العلتي واب دهلة إحفالية حي‬
‫نت ج لحختبارلحرفرضلحرثارث‪ :‬ل‬
‫معهااوإ الديمقراطيااة لاادى القااالمي باهتفااا ي ارتبط بمسااتوى‬ ‫اسااتناداً إل ا نتااال التحمي ا السااابق يمك ا القااو ب ا‬
‫اهتها نحو الديمقراطية‪ ،‬فر حي تراتبب المعاتيإ وفق فامتها باالتطبيق الاديمقراطر فار العما اععومار بشاك‬
‫يعوق فمة توا المعهوإ بالمعاتيإ ايعإ لمديمقراطية‬
‫حرفرضلحررحبع‪ :‬ل‬
‫لتوجدلفروقلذحتلدالر لإحصائ لب نلرؤ لحرقائم نلباالتصاللرلق ودلحرمع ق لرلد مقرحط لوحتجاىاتيملنحوىا‪ .‬ل‬
‫جدوللرقمل(‪)09‬ل وضحلحرعالق لب نلرؤ لحرمبحوث نلرلق ودلحرتيلتع قلتطب قلحرد مقرحط لوحتجاىيملنحوىال ل‬
 ‫اهتهااا العاااإ نحااو‬ ‫القيود‬
‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط الحسابر‬ ‫العدد‬
‫الديمقراطية‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫‪:.2‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2.282‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫@@=‪;.‬‬ ‫القيود اههتماعية‬
‫?‪9.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫?‪9.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫‪9.:‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫>‪9.‬‬ ‫‪889‬‬ ‫قيا ا ا ا ا ا ا ا ا ااود تعرما ا ا ا ا ا ا ا ا ااها متوسط‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫>‪9:.98‬‬
‫<‪:.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬ ‫المفسساب اععومية‬
‫‪:.9‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫‪:.8‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫=‪88.<9‬‬ ‫التنظيماب السياسية‬
‫<‪:.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫‪:.:‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫>‪8.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫‪9.9‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2.228‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪>.>22‬‬ ‫التشريعاب الدينية‬
‫>‪8.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫@‪8.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫‪9.:‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫‪:.2‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫=?‪2.2‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪9.;>:‬‬ ‫القيود الواتية‬
‫>‪9.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫?‪9.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫القيود المعيقة لمديمقراطية بي مفراد العينة عم النحو التالرل‬ ‫وفق المقياس الخماسر المستخدإ يمك ترتي‬
‫بم ااغ‬ ‫‪ .8‬موم ااب التنظيم اااب السياس ااية الس ااالدر القي ااد ايكب اار مم اااإ الديمقراطي ااة ف اار ال اادو عين ااة الد ارس ااة حيا ا‬
‫المتوسط الحسابر لممهموع العاإ ‪ ،:.:‬وتو ما يفكد وهود حالة م انعكاس الوما الحاالر لمديمقراطياة‬
‫التنظيم اااب السياس ااية ف اار مي نظ اااإ ديمق ارط اار ت اار الت اار تعما ا عما ا تععيا ا‬ ‫ف اار الع ااالإ العرب اار حيا ا‬
‫الديمقراطية ه عرقمتها وقد تراتبب العلاب وفق اتهاتها نحو الديمقراطية نحو توا القيد‪ ،‬فعما حاي موا‬
‫اهتها القوي نحو الديمقراطية العلة ايعما فار تبنار اعتباار تاوا القياد متاإ القياود بمتوساط بماغ‬ ‫مفحا‬
‫اهتهاا المتوسااط بمتوساط بماغ ‪ :.8‬فاار مقابا ‪ 9.2‬فقاط وبعااارق عاا عا المتوسااط‬ ‫<‪ ،:.‬هااال مفاحا‬
‫وبتاب العوقاة عناد‬ ‫اهتها ايمعه‪ ،‬وقد كانب العروق واب دهلة إحفالية حيا‬ ‫النهالر لدى مفحا‬
‫مستوى دهلة ‪2.222‬‬
‫‪ .9‬هاالب القيود التر تعرمها المفسساب اععومية فر المرتبة الوانية بمتوسط عاإ بماغ ‪ ،:.9‬وتاو ماا يعياد‬
‫إ المفسس اااب اععومي ااة ف اار مراقبته ااا لمبيل ااة‬ ‫ت كي ااد وه ااود مام ااة ف اار المن اااإ ال ااديمقراطر العرب اار حيا ا‬
‫الديمقراطية م المعترض م تسع وراال تدعيإ الديمقراطية ه م تقه عالقاً فر طريقهاا‪ ،‬واوا وما فار‬
 ‫الحساابا حالااة الساايطرر المباشارر ويياار المباشارر التاار تمارسااها الحكوماااب عما وسااال اععااوإ فااإ تااو‬
‫النتيهة تعد طبيعية وقاد تراتباب العلااب عما نحاو يتعاق واهتهاا نحاو الديمقراطياة‪ ،‬فكاناب معما العلااب‬
‫اهتهاا المتوساط الباالغ >‪ ،9.‬وبعاروق‬ ‫اهتها القاوي بمتوساط بماغ <‪ :.‬فار مقابا مفاحا‬ ‫تر مفحا‬
‫وبتااب‬ ‫اهتهااا ايمااعه الباليااة ‪ ،9.:‬وقااد كانااب العااروق واب دهلااة إحفااالية حي ا‬ ‫مق ا م ا مفااحا‬
‫العوقة عند مستوى دهلة ‪2.222‬‬
‫‪ .:‬هاااالب القيااود اههتماعيااة فاار المرتبااة الوالوااة بمتوسااط بمااغ ?‪ ،9.‬وتااو مااا يشااير إل ا م طبيعااة الحي اار‬
‫اههتماعية فر الادو عيناة الد ارساة ه تساع وراال تحقياق المفامحة الديمقراطياة‪ ،‬مو بمعنا مدق ه تارى‬
‫فر تطبيق الديمقراطية دعماً لمفالحها‪ ،‬وتو ما يفكد معه التربية السياسية داخ تو المهتمعاب بما‬
‫اهتها القاوي نحاو الديمقراطياة تهاا‬ ‫يتعق والوم الم مو تها الديمقراطية وقد تدن متوسط مفحا‬
‫تطابق متوسطهإ الحسابر البالغ ?‪ 9.‬م المتوسط النهالر لممهماوع العااإ وقاد يرها تاوا‬ ‫توا القيد حي‬
‫اهتها القاوي نحاو الديمقراطياة يارو م سامبياب التطبياق الاديمقراطر ه تنبا ما مفاراد‬ ‫إل م مفحا‬
‫اهتهاا المتوساط تاإ مفاحا‬ ‫المهتم بقدر ما تنب ع المفسساب الحاكماة‪ ،‬عما حاي كاا مفاحا‬
‫المتوسط ايعما الباالغ ‪ :.2‬وتافهال يارو م مسافولية ماماة التطبياق الاديمقراطر فار العاالإ العربار واب‬
‫اهتها ايمعه نحو الديمقراطية بمتوساط‬ ‫بعدي محدتما اهتماعر وادخر سياسر‪ ،‬بينما هاال مفحا‬
‫وبتاب‬ ‫متد بمغ ‪ 9.2‬وبعارق كبير ع المهموع العاإ‪ ،‬وقد كانب تاو العاروق واب دهلاة إحفاالية حيا‬
‫العوقة عند مستوى دهلة ‪2.282‬‬
‫;‪ .‬هاالب القيود الواتية فر المرتبة الوالوة مكرر وا لاإ تكا العاروق واب دهلاة إحفاالية‪ ،‬وتار التار تشاير‬
‫إلا القيااود الناتهاة عا فكاار ووقافاة وممارسااة القاالإ باهتفااا واتاال نحاو الديمقراطيااة‪ ،‬وقاد هاااال مفااحا‬
‫اهتهااا القااوي‪،‬‬ ‫اهتهااا المتوسااط ايعما فاار متوسااطهإ الحسااابر البااالغ ‪ ،:.2‬فاار مقابا >‪ 9.‬يفااحا‬
‫اهتها ايمعه‬ ‫و‪ 9.:‬يفحا‬
‫<‪ .‬هاالب التشريعاب الدينية بوفعها قيداً ه يتعق ومبادل الممارسة الديمقراطية فر المرتبة ايخيرر‪ ،‬وتو ما‬
‫الدرسااة ه تاارى وهااود تعااارض بااي التشاريعاب الدينيااة والديمقراطيااة وقااد تبنا تااوا ايماار‬
‫يعناار م عينااة ا‬
‫ك م اهتهاتي المعيه‬ ‫اهتها المتوسط بمتوسط بمغ ‪ 9.9‬بينما تدنب متوسطاب مفحا‬ ‫مفحا‬
‫والق ااوي عا ا المتوس ااط النه ااالر لممهم ااوع الع اااإ بمتوس ااط واح ااد بم ااغ >‪ ،8.‬وق ااد كان ااب الع ااروق واب دهل ااة‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة ‪2.228‬‬ ‫إحفالية حي‬
‫نت ج لحختبارلحرفرضلحررحبع‪ :‬ل‬
‫يتما ا ما ا التحميا ا الس ااابق وه ااود ف ااروق واب دهل ااة إحف ااالية ب ااي رفي ااة الق ااالمي باهتف ااا لمقي ااود المعيق ااة‬
‫القيااود قااد تراتبااب وفااق مساافولية الدولااة‬ ‫لمديمقراطيااة واتهاتاااتهإ نحوتااا‪ ،‬وباسااتوناال القيااود الواتيااة يمك ا القااو ب ا‬
‫والنظاإ اععومر ع إعاقة التطبيق الديمقراطر فر ايساس‪ ،‬وإ القيود اههتماعية فالتشريعاب الدينية‬
‫حرفرضلحرخامس‪:‬ل ل‬
‫لتوجدلفروقلذحتلدالر لإحصائ لب نلتق ملحرقائم نلرلممارس لحرد مقرحط لفيلحرعارملحرعربيلوحتجاىاتيملنحوىا ل‬
 ‫جدوللرقمل(‪)02‬ل وضحلعالق لتق ملحرمبحوث نلرلممارس لحرد مقرحط لفيلحرعارملحرعربيلوحتجاىاتيملنحوىال ل‬

‫اهته ااا الع اااإ نح ااو‬

‫مستوى الدهلة‬ ‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط الحسابر‬ ‫العدد‬ ‫تقييإ الممارسة الديمقراطية‬
‫الديمقراطية‬
‫>‪:.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫?‪9.‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬ ‫ما ا الس ااابق يوان اال تطبي ااق‬
‫‪2.2=:‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪9.>@2‬‬
‫‪:.8‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬ ‫الديمقراطية فر الحكإ‬
‫‪:.2‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫‪9.:‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫منا ا ا ا ا ا ااا سا ا ا ا ا ا ااعيد بمسا ا ا ا ا ا ااتوى‬
‫‪9.:‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫=‪2.<9‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫;;=‪2.‬‬ ‫الديمقراطيا ا ا ااة فا ا ا اار العا ا ا ااالإ‬
‫<‪9.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫العربر‬
‫;‪9.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫‪:.:‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫المهتمع ا ا ا ا اااب العربي ا ا ا ا ااة ه‬
‫‪:.8‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫=@;‪2.‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪2.>29‬‬ ‫يمكا ا تطبي ااق الديمقراطيا ااة‬
‫‪:.2‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫فيها‬
‫‪:.2‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫‪9.:‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫المهتمعاااب العربيااة هاتمااة‬
‫@‪9.‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪8:.8;2‬‬ ‫مبا ا ا ا ا ا ا ا ااادل‬ ‫ه تسا ا ا ا ا ا ا ا ااتوع‬
‫;‪9.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫الديمقراطية‬
‫=‪9.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫>‪9.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫تناأ تييير كبير فر العقاد‬
‫;‪:.‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫@;‪8=.9‬‬ ‫الماما ا ا ا ا اار فا ا ا ا ا اار فهمنا ا ا ا ا ااا‬
‫@‪:.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫لمديمقراطية‬
‫>‪:.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫ايبعاد التقييمية لمتطبيق الديمقراطر عم النحو التالرل‬ ‫وفق المقياس الخماسر المستخدإ يمك ترتي‬
‫‪ .8‬هاااال اهعت اراه بوهااود تييياار كبياار فاار فهااإ الديمقراطيااة فاار العقااد الماماار عم ا رمس ايبعاااد التقييميااة‬
‫كاا‬ ‫بمتوسط عاإ بمغ >‪ ،:.‬عم حي تراتبب العلاب بشك طبيعر وفق اهتها نحو الديمقراطياة‪ ،‬حيا‬
‫اهتهااا ايقااوى نحااو الديمقراطيااة عم ا مرس المق اري بااولأ بمتوسااط بمااغ @‪ :.‬فاار مقاب ا ;‪:.‬‬ ‫مفااحا‬
‫اهتهااا المتوسااط بعااارق ‪ 2.9‬عا المتوسااط النهااالر‪ ،‬و>‪ 9.‬بعااارق ‪ 8.2‬عا المتوسااط النهااالر‬ ‫يفاحا‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة ‪2.222‬‬ ‫لممهموع العاإ‪ ،‬وقد كانب العروق واب دهلة إحفالية حي‬
‫‪ .9‬هاال القرار ب نل م السابق يوانل تطبيق الديمقراطية فر العالإ العربار فار المرتباة الوانياة بمتوساط ‪،:.2‬‬
‫اهتهاا ايماعه نحاو‬ ‫وعم حي م العروق بي العلاب لإ تك واب دهلة إحفالية فقاد كاا مفاحا‬
‫اهتها ايقوى‬ ‫بمغ المتوسط الحسابر >‪ ،:.‬وإ مفحا‬ ‫معم المتوسطاب حي‬ ‫الديمقراطية تإ مفحا‬
‫اهتهاا المتوساط‬ ‫بمتوسط ‪ ،:.8‬وكوتما تعدى المتوسط النهالر لممهموع العاإ عم حي هاال مفاحا‬
‫فر المرتبة ايخيرر بمتوسط بمغ ?‪ 9.‬بعارق ملي ع المهموع العاإ البالغ ‪:.2‬‬
‫التكااوي والت ا ار العكااري يياار قابمااة لمتطبيااق‬ ‫طبيعااة المهتمعاااب العربيااة م ا حي ا‬ ‫‪ .:‬هاااال اهعت اراه ب ا‬
‫الديمقراطر مفوً فر المرتبة الوانية مكرر‪ ،‬وعما حاي م العاروق لاإ تكا واب دهلاة إحفاالية إه منهاا‬
‫التر تراوحب بشك كبيار حاو‬ ‫تعكس حالة يريبة م الي س م التطبيق الديمقراطر بي العلاب الوو‬
‫المتوسط العاإ بعروق طعيعة لمياية‬
‫وم وإ تطبياق‬ ‫مفي فر انعداإ القدرر عم استيعا‬ ‫;‪ .‬هاال اعتبار الهه السالد فر العالإ العربر كسب‬
‫اهتهااا المتوسااط تااإ ايعم ا فاار‬ ‫الديمقراطي اة فاار المرتبااة الوالوااة بمتوسااط بمااغ =‪ ،9.‬وقااد كااا مفااحا‬
‫توا اهتها يالباً ما‬ ‫بمغ متوسطهإ الحسابر @‪ 9.‬وتو ما يشير إل م مفحا‬ ‫اعقرار بهوا ايمر حي‬
‫يرو وهود قواعد ومتييراب معقدر فار عمميااب التحاو الاديمقراطر وعما مرساها الهها ‪ ،‬تاوا فار الوقاب‬
‫اهتهاااتي ايقااوى وايمااعه متقاربااة إو بميااب ;‪ 9.: ،9.‬عم ا‬ ‫الااوي هاااالب فياال متوسااطاب مفااحا‬
‫التوالر بعارق طعيه ع المتوسط النهالر لممهموع العااإ‪ ،‬وقاد كاناب العاروق واب دهلاة إحفاالية حيا‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة ‪2.222‬‬
‫<‪ .‬هاااال الشااعور بالسااعادر لتحقااق الديمقراطيااة بالشااك الحااالر فاار المهتمعاااب العربيااة ووفااولها إل ا تااوا‬
‫المستوى فر المرتبة ايخيرر بمتوسط بمغ ;‪ ،9.‬ولإ تك العروق واب دهلة إحفالية‪ ،‬وقد تقاربب العلااب‬
‫تراوحب بشدر حو المتوسط النهالر لممهموع العاإ‬ ‫بشك كبير حي‬
‫نت ج لحختبارلحرفرضلحرخامس‪:‬ل ل‬
‫لإ توبب العروق بي تقيايإ المبحاووي لمممارساة‬ ‫يتم م التحمي السابق فعوبة تعميإ نتيهة العرض حي‬
‫الديمقراطيااة‪،‬‬ ‫لعاادإ اسااتيعا‬
‫ااب وباسااتوناال اهعت اراه بالهه ا كسااب‬
‫الديمقراطيااة باتهاتاااتهإ نحوتااا بشااك با د‬
‫واعقرار بوهود تيير نحو العهإ الديمقراطر‪ ،‬لإ تك العاروق واب دهلاة إحفاالية‪ ،‬وتاو ماا يساتتب عادإ قباو‬
‫العرض الرليس‪ ،‬وقبولل بشك هالر‬
‫حرفرضلحرسادس‪ :‬ل‬
‫لتوجدلفروقلذحتلدالر لإحصائ لب نلرؤ لحرقائم نلباالتصاللرجوحنبلحرتطب قلحرعمليلرلد مقرحط لوحتجاىاتيمل‬
‫نحوىا ل‬
‫حتجاىيملنحوىال ل‬
‫ل‬ ‫جدوللرقمل(‪)00‬ل وضحلحرعالق لب نلرؤ لحرمبحوث نلرجوحنبلحرتطب قلحرفعليلرلد مقرحط لو‬
‫مسااتوى‬ ‫المتوسا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااط‬ ‫اهتها ا ا ااا العا ا ا اااإ نحا ا ا ااو‬ ‫التطبيق الععمر لمديمقراطية‬ ‫هوان‬
‫درهاب الحرية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫العدد‬
‫الدهلة‬ ‫الحسابر‬ ‫الديمقراطية‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫‪:.:‬‬ ‫‪889‬‬ ‫المهتم الوي معم فيل يفيد مباادل متوسط‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫‪8@.@@:‬‬
‫?‪:.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬ ‫ومنطمقاب الديمقراطية‬
‫=‪:.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
‫‪9.:‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫العا اااممو فا اار المفسسا ااة اععوميا ااة‬
‫=‪9.‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫@;‪8:.:‬‬ ‫الت ا اار معما ا ا به ا ااا يطبق ا ااو مب ا ااادل‬
‫‪:.:‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫الديمقراطية‬
‫‪:.8‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬
 ‫>‪9.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫معيه‬
‫م ا خااو متااابعتر لنعااوإ العرباار‬
‫<‪9.‬‬ ‫‪889‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪:<: ،9‬‬ ‫>‪;.88‬‬ ‫توه ا ااد ممارس ا ااة فعمي ا ااة في ا اال لمعه ا ااوإ‬
‫@‪9.‬‬ ‫‪9:9‬‬ ‫قوي‬
‫ومبادل الديمقراطية‬
‫?‪9.‬‬ ‫=<‪:‬‬ ‫المهموع‬

‫م بياناب الهدو السابق يتم ما يمرل‬

‫التطبيق الععمر لمديمقراطية عم النحو التالرل‬ ‫هوان‬ ‫وفق المقياس الخماسر الموموع يمك ترتي‬
‫المهتما ا ال ااوي يعما ا ب اال المبحوو ااو يفي ااد مب ااادل الديمقراطي ااة ف اار المرتب ااة ايولا ا‬ ‫‪ .8‬ه اااال اهعتا اراه با ا‬
‫ماماة الديمقراطياة يااتإ استشاعارتا عما‬ ‫با‬ ‫بمتوساط بماغ =‪ ،:.‬وتااو ماا قااد يادعإ فرماية الشااخص الوالا‬
‫اهتهاا القاوي‬ ‫هااال مفاحا‬ ‫ادخري بشك مكبر م الواب‪ ،‬وقد تراتبب العلاب عما نحاو طبيعار حيا‬
‫اهته ااا‬ ‫اهته ااا المتوس ااط‪ ،‬و‪ 9.2‬يف ااحا‬ ‫بمتوس ااطاب معما ا بمي ااب ?‪ :.‬ف اار مقابا ا ‪ :.:‬يف ااحا‬
‫وبتب العوقة عند مستوى دهلة ‪2.222‬‬ ‫ايمعه‪ ،‬وقد كانب العروق واب دهلة إحفالية حي‬
‫العااممي فاار المفسساة اععومياة التار يعما بهااا المبحاو يفيادو مباادل الديمقراطيااة‬ ‫‪ .9‬هااال الشاعور با‬
‫يععا تاوا الشاعور‪ ،‬وقاد‬
‫فر المرتباة الوانياة بمتوساط بماغ ‪ ،:.8‬وتاو ماا يفكاد م اهتهاا نحاو الديمقراطياة د‬
‫تراتبب العلاب وفق اتهاتاتهإ نحو الديمقراطية فر ت ييدتإ لهوا ايمر حي كا مفحا اهتها ايقاوى‬
‫اهتهاا المتوساط =‪ 9.‬بعاارق معتبار عا المتوساط العااإ‪،‬‬ ‫تإ ايعم بمتوسط بمغ ‪ ،:.:‬وتوتإ مفاحا‬
‫وبتااب العوقااة عنااد‬ ‫اهتهااا المااعيه‪ ،‬وقااد كانااب العااروق واب دهلااة إحفااالية حي ا‬ ‫وااإ ‪ 9.:‬يفااحا‬
‫مستوى دهلة ‪2.222‬‬
‫‪ .:‬هاال اعقارار بوهاود ممارساة فعمياة لمديمقراطياة فار اععاوإ العربار فار المرتباة الوالواة بمتوساط بماغ ?‪،9.‬‬
‫هاااال الشااعور بتطبيااق مبااادل الديمقراطيااة فاار‬ ‫م ا هديااد حي ا‬ ‫وتااو مااا ياادعإ فرمااية الشااخص الوال ا‬
‫اهتهاا ايقاوى‬ ‫المفسسة الخافة بالمبحو معم م الشعور بعمومية توا النماوون‪ ،‬وقاد هااال مفاحا‬
‫اهتهااا ايمااعه‬ ‫فاار المرتبااة ايولا بمتوسااط @‪ 9.‬وبعااارق ماالي عا المتوسااط العاااإ‪ ،‬توتااإ مفااحا‬
‫اهتهااا المتوساط الااوي يتساامو بحالاة ما التشااافمية وتعقاد الرفيااة نحااو‬ ‫بمتوساط بمااغ >‪ ،9.‬واإ مفااحا‬
‫وبتااب‬ ‫الديمقراطيااة فاار المرتبااة ايخي ارر بمتوسااط بمااغ <‪ ،9.‬وقااد كانااب العااروق واب دهلااة إحفااالية حي ا‬
‫العوقة عند مستوى دهلة بمغ ‪2.222‬‬
‫نت ج لحختبارلحرفرضلحرسادس‪ :‬ل‬
‫التطبيااق‬ ‫ما التحميا الساابق يتما وهااود فاروق واب دهلااة إحفااالية باي رفيااة القااالمي باهتفاا لهوانا‬
‫العممر لمديمقراطية واتهاتاتهإ نحوتا‪ ،‬وتاو ماا يشاير إلا م اهتهاا نحاو الديمقراطياة يعاد عنفا اًر مافو اًر فار‬
‫الشعور بتطبيقها م عدمل وعم توا ايساس يتإ قبو العرض السادس‬
‫نتائج اندراسة‪:‬‬
‫تاو‬ ‫‪ .8‬إ قمية الديمقراطية فر العالإ العربار تشاك قماية محورياة لادى القاالمي باهتفاا ‪ ،‬وقاد تكتسا‬
‫ايتمية وفق التركيا واهتتماإ السالد نحوتا فر العترر الراتنة التر تشوبها الكوير ما المتيياراب الداخمياة‬
‫والخارهية‬
‫‪ .9‬إ اهتها نحو الديمقراطية باي القاالمي باهتفاا يتهال نحاو القاور بشادر وتاو ماا يفكاد تناامر وتفااعد‬
‫الحس الديمقراطر عامة‪ ،‬وبي موساط القالمي باهتفا خافة‪ ،‬وتو ما قد ينعكس بفورر مباشرر عم‬
‫الرسال التر يفنعونها‬
‫‪ .:‬موم ااب المتييا اراب الديموهرافي ااة عنفا ا اًر م اافو اًر ف اار تحدي ااد م اادى اهته ااا نح ااو الديمقراطي ااة‪ ،‬إو وب ااب اي ااادر‬
‫اهتهااا نحااو الديمقراطيااة بااي اعنااا ‪ ،‬وبااي العلاااب العمريااة المتوسااطة‪ ،‬وبااي الاادو عينااة الد ارسااة حيا‬
‫اادب فر مفر وكانب متوسطة فر المممكة العربية السعودية ومعيعة لدى العينة اليمنية‬
‫;‪ .‬مومااب المتيي اراب الوظيعيااة المتعمقااة بساانواب الخب ارر والاادخ الشااهري ومسااتوى القيااادر متيي اراب ماافورر فاار‬
‫وبااب ت ا ور اهتهااا بمسااتوى الخب ارر إيهاب ااً‪ ،‬وت اره ا اهتهااا بااي‬ ‫مسااتوى اهتهااا نحااو الديمقراطيااة‪ ،‬حي ا‬
‫العلاب القيادية‪ ،‬وتبي ت وير الرما الوظيعر واعحباطاب الوظيعية عم اهتها نحو الديمقراطية سمباً‬
‫<‪ .‬تبااي م نااوع الوساايط اععوماار يموا عنفا اًر ماافو اًر فاار اهتهااا نحااو الديمقراطيااة‪ ،‬فالقااالمي باهتفااا‬
‫الااوي يعممااو فاار مكواار م ا وساايمة كانااب اتهاتاااتهإ نحااو الديمقراطيااة معما ‪ ،‬وتااو مااا يفكااد م اهنعتاااا‬
‫القاالإ باهتفاا رفياة واب مادى موسا‬ ‫الوقافر والتعام المتعادد ما الههااب اععومياة المتنوعاة يكسا‬
‫القالمي باهتفا بها قاد اًر‬ ‫ومكور شموهً نحو الديمقراطية‪ ،‬كما تبي م الفحافة كوسيمة إعومية تكس‬
‫م ا إيهابيااة اهتهااا نحااو الديمقراطيااة لمااا تتميااا باال م ا سااماب عامااة واب اتفااا بالقمااايا العكريااة‪،‬‬
‫وسااماب خافااة نابعااة ما طبيعااة الممارسااة الفااحعية واب اهحتكاااأ الاادالإ والمباشاار بموا تااو القمااايا‬
‫والشخفياب المعنية بها‪ ،‬وهاال الراديو والتميعايو فر المرتبة ايخيرر نظ اًر لحالة السيطرر الحكومية عم‬
‫الممارسة اععومية لمعاممي بها مما ممعه اتهاتاتهإ نحو الديمقراطية‬
‫مفاراد العينااة حرياة التعبيار والعكاار والنقاد بمعادهب معما ما المشااركة فاار‬ ‫=‪ .‬عنياب الديمقراطياة لاادى ميما‬
‫الحكااإ مو حكااإ الشااع ‪ ،‬وتااو مااا يشااير إل ا م سااقه الديمقراطيااة لاادى القااالإ باهتفااا العرباار مااا اا‬
‫مح اادوداً بالممارس ااة اععومي ااة موهً‪ ،‬ودل ااب اهختب اااراب اعحف ااالية ارتب اااط مع اااتيإ الديمقراطي ااة بمس ااتوى‬
‫اهتها نحوتا‬
‫>‪ .‬تبااي م متااإ معوقاااب تطبيااق الديمقراطيااة تاار التنظيماااب السياسااية‪ ،‬وااإ قيااود المفسساااب اععوميااة‪ ،‬وااإ‬
‫يعكااس فااورر‬ ‫القيااود اههتماعيااة والواتيااة ومخي ا اًر التش اريعاب الدينيااة‪ ،‬وتااو مااا يفكااد عم ا م تااوا الت ارت ا‬
‫حقيقية لممعوقاب الديمقراطية فر المهتم العربر‪ ،‬ويفكد م ههة مخرى عدإ وهاود خاوه هاوتري باي‬
‫الادي والديمقراطيااة‪ ،‬وقاد تبااي م مساتوياب اهتهااا نحاو الديمقراطيااة تارتبط بنااوع القياود التاار ي ارتاا القااالإ‬
‫باهتفا عم التطبيق الديمقراطر‬
‫?‪ .‬تبي م تقييإ القالمي باهتفا لمممارسة الديمقراطية وهاود حالاة اتعااق (تقريبااً) عما حادو تييار فار‬
‫فه ااإ الديمقراطي ااة ف اار الش ااارع العرب اار‪ ،‬كم ااا مك اادب وه ااود تحعظ اااب ل اادى الق ااالإ باهتف ااا نح ااو تطبي ااق‬
‫سياسية ومخرى اهتماعية تتعمق بالهه ‪ ،‬ومعه اهستعداد لدى الشارع العربر‬ ‫الديمقراطية نظ اًر يسبا‬
‫لمممارسة الديمقراطية الععمية‬
 ‫@‪ .‬تبي م القالمي باهتفا يرو م مهتمعاتهإ تطبق الديمقراطية فر الوقب التر ه تطبقها المهتمعاب‬
‫العربيااة ايخاارى‪ ،‬وتااو مااا يفكااد فرمااية الشااخص الوال ا ‪ ،‬وايماار واتاال ينطبااق عم ا رفيااتهإ نحااو تطبيااق‬
‫التطبياق‬ ‫مفسساته إ اععومية لمديمقراطية‪ ،‬وقاد تباي م مساتوى اهتهاا نحاو الديمقراطياة يارتبط بهوانا‬
‫الععمر لمديمقراطية‬
‫هىايش اندراسة‬

‫‪( 1 ) Amy Hawthorne: Reform in the Arab World: a New Ferment. Carnegie Papers, Middle East Series No.52,‬‬
‫‪October 2004‬‬
‫( ‪ ) 2‬التقري اار اهسا ااتراتيهر العرب اار ‪922:‬ب;‪ 922‬قسا ااإ التعا اااعوب الدولي ااة (القا اااتررل مفسس ااة ايت ا اراإ‪ ،‬مركا ااا ايتا اراإ لمد ارسا اااب السياسا ااية‬
‫واهستراتيهية) <‪922‬‬
‫‪http://acpss.ahram.org.eg/ahram/2001/1/1/RARB59.HTM‬‬
‫( ‪ ) 3‬وويقة فادرر ع مفتمر (قمايا اعفوا العربرل الرفية والتنعيو)‪ 89 - 8; ،‬مارس ;‪ ،922‬مكتبة ايسكندرية‪ ،‬مفر‬
‫( ‪ ) 4‬عبد اليعار شكرل مره سابق‬
‫( ‪ ) 5‬فيوليب دايرل حو معهوإ الديمقراطية الحقيقية ‪Broad band Blogs , Germany 2006‬‬
‫‪http://hem.bredband.net/dccls/veo1.htm‬‬
‫إدارر شلو اععوإ ‪922: ،‬‬ ‫تيلة ايمإ المتحدرل اععو العالمر لحقوق اعنسا‬ ‫‪6‬‬

‫‪http://www.un.org/arabic/aboutun/humanr.htm‬‬
‫المفدر السابق‬ ‫‪7‬‬

‫محمدلشر فلبس وني‪،‬لحروثائقلحردور لحرمعن لبحقوقلحإلنسان‪،‬لحرمجلدلحرثاني‪،‬لدحرلحرشروق‪،‬لحرقاىرة‪،‬ل‪.0223‬‬ ‫‪8‬‬

‫لمايد م التعافي راه ل‬ ‫‪9‬‬

‫(المنامةل منشوراب مهمس الشورى‪ ،‬الطبعة ايول ‪ )8@@= ،‬ص @‪=8-‬‬ ‫منفور العريضل الشورى فر دولة البحري‬ ‫‪‬‬
‫عبدالعايا ب عوما التويهريل الديمقراطية فر المنظور اعسومر (منشوراب المنظماة اعساومية لمتربياة والوقافاة والعماوإ إيسيساكو‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫=‪)922<-8;9‬‬
‫ف ا ا ا ا ااردوس الموس ا ا ا ا ااويل حإلسرررررررررررالملوحرد مقرحط ررررررررررر لدرحسررررررررررر لتحل ل ررررررررررر لرتعامرررررررررررللحإلسرررررررررررالملمرررررررررررعلحرنظررررررررررراملحررررررررررررد مقرحطيل‬ ‫‪‬‬
‫‪http://www.cdhrap.net/text/bohoth/32.htm.‬‬
‫ناادور الشااورى والديمقراطيااة والحكااإ الرشاايدل مركااا الممااأ فيف ا لمبحااو والد ارساااب اعسااومية‪ ،‬الرياااض‪ ،‬بالتعاااو م ا مركااا د ارسااة‬ ‫‪‬‬
‫اعسوإ والديمقراطية واشنط ‪ 92-8@ ،‬ديسمبر <‪922‬‬
‫فااوا الاادي هورشاارل ترسااي الديمقراطيااة مهمااة هدياادر لمعكاار اعسااومر (الكويااب‪ ،‬المهمااس الااوطنر لموقافااة والعنااو واددا ‪ ،‬مهمااة‬ ‫‪‬‬
‫العربر العددل <=; ‪8 ،‬ب?ب>@@‪)8‬‬
‫شبكة ايمة اعسومية ل الشورى والديمقراطية سماب وفروق‪:2 ،‬ب<ب‪922:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪http://www.alommah.net/showtopic.php?idtopic=145&catnum=18&subcat=78&PHPSESSID=f5237‬‬ ‫‪‬‬
‫‪72750efc94766f1b8bc07cd6db2‬‬
‫عب ا ا ا ا ا ااد اهلل الع ا ا ا ا ا ااارهل ميهم ا ا ا ا ا ااا ل ا ا ا ا ا اال ح ا ا ا ا ا ااق الس ا ا ا ا ا اايادر الش ا ا ا ا ا ااورى مإ الديمقراطي ا ا ا ا ا ااة ‪ ، 9228‬ممتقا ا ا ا ا ا ا البحا ا ا ا ا ا اري اعلكترون ا ا ا ا ا اار‬ ‫‪‬‬
‫‪http://www.bahrainonline.org/showthread.php?t=1487‬‬
‫برت ااا يمي ااو ل الش ااورى والديمقراطي ااة رفي ااة عفا ارية (الم اافتمر ايو لمفسس ااة العك اار العرب اار‪ ،‬الق اااترر‪ 9:-98 ،‬ش ااعبا ‪)8;9:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪http://critique-sociale.blogspot.com/2002/10/blog-post.html‬‬
‫الشورى وحدود الحريةل مهمة النب ‪ ،‬العدد ‪ ،;9‬فبراير ‪9222‬‬ ‫‪‬‬
‫فا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اااخر السا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اامطا ل فا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اار التبا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اااي با ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااي الشا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااورى والديمقراطيا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااة =ب?ب<‪922‬‬ ‫‪‬‬
‫‪http://www.metransparent.com/texts/fakher_al_sultan_between_shura_and_democra cy.htm‬‬
‫محمااد عماااررل الشااورى اعسااومية والديمقراطيااة اليربيااة (ماافتمر اعسااوإ والياار فاار عااالإ متيياار‪ ،‬مركااا الد ارساااب اعسااتراتيهية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الخرطوإ‪8<-8: ،‬ب‪89‬ب‪)922:‬‬
‫فال ب عبداهلل ب حميدل الشورى والديمقراطية رفية عفارية وتهرباة المممكاة (المافتمر ايو لمفسساة العكار العربار‪ ،‬القااترر ‪، ،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 9:-98‬شعبا ‪)8;9:‬‬
‫محس باقر الموسويل الشورى والديمقراطية (بيدادل دار الهادي لمطباعة والنشر والتواي ‪)922: ،‬‬ ‫‪‬‬
‫عا ا ا ا ا ااامر ايميا ا ا ا ا اارل المسا ا ا ا ا ااممو با ا ا ا ا ااي الشا ا ا ا ا ااورى والديمقراطيا ا ا ا ا ااة (مهما ا ا ا ا ااة الح ا ا ا ا ا اوار المتما ا ا ا ا ااد ‪ ،‬العا ا ا ا ا اادد @@‪; ،82‬ب‪9‬ب<‪)922‬‬ ‫‪‬‬
‫‪http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=31101‬‬
‫شاكر النابمسرل لماوا نفر عم الديمقراطية ه الشورى‪ ،‬وما العرق بي الشورى والديمقراطية شبكة اعنترنب لنعوإ العربر (مماي )‬ ‫‪‬‬
‫@‪8‬ب‪8‬ب;‪http://www.amin.org/views/shaker_nabulsi/2004/jan19.html 922‬‬
‫اعسومر (بيروبل دار المدار اعسومر ‪)922; ،‬‬ ‫رموا ايادرل سفا التهديد فر الخطا‬ ‫‪‬‬
‫شاايري حامااد فهماارل اعسااوإ لاايس نسااخة م ا الديمقراطيااة إسااوإ مو هي ا @ب>ب‪http://www.islamonline.net/iol-9222‬‬ ‫‪‬‬
‫‪arabic/dowalia/qpolitic-jul-2000/qpolitic9-a.asp‬‬
‫وس ا ا ا ا ا ا ا اااإ ف ا ا ا ا ا ا ا ا افادل الشا ا ا ا ا ا ا ا ااورى والديمقراطي ا ا ا ا ا ا ا ااة مسا ا ا ا ا ا ا ا اااحاب اهلتقا ا ا ا ا ا ا ا اااال واهفتا ا ا ا ا ا ا ا اراق شا ا ا ا ا ا ا ا اابكة ايح ا ا ا ا ا ا ا ا ارار‪9= ،‬ب‪88‬ب<‪922‬‬ ‫‪‬‬
‫‪http://www.ala7rar.net/navigator.php?pname=topic&tid=2994&PHPSESSID=cd442738e63a7730dd‬‬
‫‪abe34711b82367‬‬
‫منشوراب مفتمر نظاإ الحكإ اعسومر والديمقراطية العروق وامكانية التعايش (عما ‪98‬ب?ب;‪)922‬‬ ‫‪‬‬
‫مشير عمر المفريل المشاركة فر الحيار السياسية فر ظ منظمة الحكإ المعافرر (يارل مركا الشارق لمبحاو والد ارسااب‪ ،‬الطبعاة‬ ‫‪‬‬
‫ايول <‪)922‬‬
‫) عب ااداليعار ش ااكرل دور المهتما ا الم اادنر ف اار بن اااال الديمقراطي ااة منش ااوراب له ااا إحي اااال المهتما ا الم اادنر فا ار س ااوريا >‪9‬ب‪82‬ب;‪922‬‬ ‫‪10‬‬
‫(‬
‫‪http://www.mowaten.org/pivot/civil-society/01-05/civil-society-15012005-01.htm‬‬
‫‪( 11 ) Jeffrey Scheuer : Democracy and Media . Dissent Magazine , Summer , 2004 .‬‬
‫‪http://www.dissentmagazine.org/article/?article=356‬‬
‫بارام اععااوإ الخااارهر بااو اارر‬ ‫ارلااه كيتشاااإل المواطنيااة والحكااإ الااديمقراطر الرشاايد قمااايا الديمقراطيااة مهمااة إلكترونيااة تفاادر عا مكتا‬ ‫‪12‬‬

‫الخارهية ايمريكية‪ ،‬عددل مسس الديمقراطية‪ ،‬ديسمبر <‪ ، 922‬النسخة العربية‬

‫‪http://usinfo.state.gov/journals/itdhr/1205/ijda/ketcham.htm‬‬
‫بارام اععاوإ الخاارهر باو اارر الخارهياة ايمريكياة‪ ،‬عاددل‬ ‫إلي تيوإل حرية الفحافة قمايا الديمقراطية مهمة إلكترونية تفدر ع مكتا‬ ‫‪13‬‬

‫مسس الديمقراطية ديسمبر <‪ ،922‬النسخة العربية‬

‫‪http://usinfo.state.gov/journals/itdhr/1205/ijda/hume.htm‬‬
‫‪( 14 ) Robert Machesney: Rich Media Poor Democracy. Illinois University Press . USA .1999. Review Article on web‬‬
‫‪http://www.press.uillinois.edu/f99/mcchesney.html‬‬
‫‪( 15 ) Theodore L. Glasser, Stephanie Craft : Public Journalism and the Search for Democratic Ideals . Stanford‬‬
‫‪University . 2000‬‬
‫‪( 16 ) Kendra M. Deppe: The Media and Democracy in Russis . MA , Naval Postgraduate School , University of‬‬
‫‪Monterey , Canada , June 2005‬‬
‫‪17‬‬
‫(‬ ‫‪) Chee Soon Juan: Media in Singapore . The Research Institute for Asia and the Pacific , University of Sydney . 2000‬‬
‫‪http://www.usyd.edu.au/riap/research/publications/chee.htm‬‬
‫‪( 18 ) Goran Hyden, Michael Leslie, and FoIu F. Ogundimu: Media and Democracy in Africa. Uppsala: Nordiska‬‬
‫‪Afrikainstitutet, 2002. published at African Studies Review , April 2004 . p 260‬‬
‫‪( 19 ) Amal Jamal : Media Politics and democracy in Palestine .. Political Culture , Phralism and the Palestine authority .‬‬
‫‪Middle east Studies , Sussex Academic Press , London . 2005‬‬
‫مشااكوب التحااو الااديموقراطر فاار الاادو العربيااةل فاار حمقااة نقاااش التحااوهب الديموقراطيااة وت ويرتااا عم ا تياك ا الاادو المنعقاادر‬ ‫‪20‬‬

‫بتاري ‪9:‬ب?ب<‪( 922‬القاتررل مفسسة ايتراإ‪ ،‬مركا الدراساب السياسية واهستراتيهية)‬

‫برام اععوإ الخارهر بو اارر الخارهية ايميركيةل حر سلتقول‪:‬لاللتعارضلىناكلب نلحإلسالملوحرد مقرحط ل‪.‬ل‪0‬لأبر لل‪0226‬ل‪،‬ل ل‬ ‫) مكت‬ ‫‪21‬‬
‫(‬
‫‪http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-‬‬
‫‪arabic&y=2006&m=April&x=20060402211846xmivotrap0.9895441&t=livefeeds/wfab-latest.html‬‬
‫ةلحرخارج لحألم رك ‪:‬ل حر س‪:‬لحرترو جلرلد مقرحط لوحرحر ر ل مثلرللحررردلعلرىلحإلرىرابلفريلحرمردى حربع رد‪.‬ل‬
‫ل‬ ‫‪22‬لمكتبلبرحمجلحإلعالملحرخارجيلبوزحر‬
‫نشرةلوحشنطن‪،‬ل‪/09‬مارسل‪ 0225‬ل‬
‫‪http://usinfo.state.gov/ar/Archive/2006/Mar/29-797953.html‬‬
‫ريتشااارد تاااس (ماادير دال ارر التخطاايط السياساار فاار و اارر الخارهيااة ايمريكيااة)ل مفسساااب العكاار وال ارمي وسياسااة الوهياااب المتحاادر ايمريكيااةل‬ ‫‪23‬‬

‫وههة نظر محد فانعر السياسة مهندر السياسة الخارهية ايمريكية‪ ،‬نوفمبر ‪9229‬‬
‫‪http://usinfo.state.gov/journals/itps/1102/ijpa/haass.htm‬‬
‫آي إي تاواردل نحاو قيااإ ديمقراطيااب دساتورية حاو العاالإل وههاة نظار مميركياة منشاوراب و اارر الخارهياة ايمريكياة ‪ ; ،‬ميساطس ;‪922‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪http://usinfo.state.gov/ar/Archive/2004/Aug/03-258806.html‬‬
‫‪ 25‬حسااني توفيااق إب اراتيإل الوهياااب المتحاادر ايمريكيااة وقمااية الديمقراطيااة فاار الااوط العرباار (القاااترر ل مفسسااة ايت اراإل مركااا الد ارساااب‬
‫عشر ‪)922: ،‬‬ ‫السياسية واعستراتيهية‪ ،‬سمسمة كراساب إستراتيهية‪ ،‬المهمد الوال‬