Professional Documents
Culture Documents
Abstract
The study aimed to identify the role of the Islamic education in enhancing national
security principles in Jordanian schools, as well, exploring if there are any statistical
differences in sample estimations due to the variables of; gender, the desire for teaching,
the affiliation to civil society institutions, and studying educational courses. To achieve
the study goals, a questionnaire has been developed consisted of (44) items divided on
two fields (religious education teacher and curriculum). The questionnaire has been
distributed on (146) teachers who work in (67) schools in Amman, Mafraq and Irbid.
The results of statistical analysis have revealed that, Islamic education in both fields,
teacher and curriculum, has a great role in enhancing national security principles with a
mean of (4.14) with a percentage of (82.8%). Furthermore, it showed that there are
statistical difference due to the variables of; Gender in favor of Males, the desire for
teaching in favor of who have great desire to teach, the affiliation to civil society
institutions in favor of who are affiliated. No any statistical differences have been
revealed to due to the variable of studying educational courses, In light of the results of
the study it provided some recommendations.
* أسإتاذ مأشارك ،قسإم العلوم التربوية ،كلية إربد الجامأعية ،جامأعة البلقاء التطبيقية.
222
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
المأنظومأة المأنية لتشمأل كل مأا يمأس أمأن المأواطن وراحته واسإتق ارره ورفاهيته ،وقد اسإتلزم ذلك بالضرورة تطور المأسإؤولية؛
فلم تعدن الجهزة المأنية وحدها هي المأسإؤولة عن الحفاظ على أمأن المأجتمأع ومأكتسإباته ،إوان كان يقع عليها الجفزء الكفبر
مأن المأسإؤولية ،بل أصبحت جمأيع مأؤسإسإات المأجتمأع –ومأنها المأؤسإسإات التربوية -داخلة ضمأن مأفهوم تحقيق المأن الجتمأاعي
والوطني وتعزيزه").(6
ولمأا كان النسإان العامأل الهم في السإلم أو الحرب ،في التنمأية والقتصاد ،في الصحة والرفاه؛ "فقد كان النسإان مأحل
اهتمأام كل الديانات السإمأاوية ،والفلسإفات النسإانية ،وليس بدعا أنم السإلم قد أولى النسإان كامأل الهتمأام والعنايففة تربيففة
وتوجيها وتشريعا في جمأيع مأناحي الحياة وجوانب الشخصية") .(7لذا تعتبر تربية النسإان ضرورة لتحقيق المأن ،فالتربية
"قوة ضابطة لسإلوكيات الفراد ،إذ يتخذها المأجتمأع أداة لضمأان اسإتمأ ارره والحفاظ على مأقومأاته الثقافية ،وتحقيق تكيف الفرد
مأع بيئته الجتمأاعية ،وعدم الخروج على المأعايير والقيم السإائدة التي اختطها المأجتمأع ،مأمأا يسإاعد الفراد على التكيف والتقليل
مأن النحراف الجتمأاعي ،ودعم القيم والتجاهات التي تحقق أمأن المأجتمأع واسإتق ارره").(8
ومأن خلل العمألية التربوية "يتشرب أفرد المأجتمأع القيم الجتمأاعية اليجابية ،التي تغرس في نفوسإهم قيم النتمأاء
الوطني ،ومأشاعر الوحدة الوطنية التي تبني التمأاثل الجتمأاعي الضروري للمأحافظة على بقاء المأن والسإتقرار في المأجتمأع").( 9
"وبقدر مأا تنغرس القيم الخلقية النبيلة في نفوس أف راد المأجتمأع بقدر مأا يسإود ذلك المأجتمأع المأن والطمأئنان والسإتقرار،
ويمأثففل النسإففق الففتربوي أحففد النسإففاق الجتمأاعيففة المأهمأففة الففتي تلعففب دو ار حيويففا وهامأففا فففي المأحافظففة علففى بنففاء المأجتمأففع
واسإفتق ارره ،إذ يفرى علمأفاء النففس مأن للنظففام الفتربوي وظيففة هامأفة وحيويفة ففي بقفاء وتجفانس المأجتمأففع مأففن خلل مأفا يقففوم بفه
النظام التعليمأي مأن نقل مأعايير وقيم المأجتمأع مأن جيل لخر").(10
وتبدأ التربية المأنية بترسإيخ القيم السإلمأية والقيم الجتمأاعية المأتوائمأة مأعها ،وحمأاية النشء مأن التيارات السإلبية
الهمدامأة ،وتدريب النشء على مأقاومأة التيارات التي تدعو إلى الخروج على القانون وانتهاك الحريات ،وارتكاب الجريمأة وتهديد
أمأن المأجتمأع ،إضافة إلى التعريف بالضوابط القانونية ونقل المأعارف المأتعلقة بتطبيق وتنفيذ هففذه الضفوابط والنتائففج المأترتبففة
على مأخالفتها) ،(11وتتفأكد بتعزيز النتمأاء الوطني والوحدة الوطنية ،وترسإيخ مأبدأ المأسإؤولية المأجتمأعية ،والقدرة على التمأحيص
والمأقارنة بين الفكار ،وترسإيخ قيم المأواطنة الصالحة وطاعة ولي المأر ،والحفاظ علفى المأمأتلكفات العامأفة ،والمأحافظفة علفى
النفس والمأال ،واللتزام الخلقي وضبط النفس.
وللتربية السإلمأية كمأادة دراسإية ثلث وظائف رئيسإة ،تشكل في مأجمأوعها الهداف العامأة لمأراحل التعليم العفام،
وهي :إعداد المأتعلم المأسإلم إعدادا مأتكامأل ومأتوازنا ،وبناء المأجتمأع السإليم القوي المأتمأاسإك المأتوازن ،والكشف عن جوهر السإففلم
عقيدة وشريعة ،إوابراز مأا فيه مأن قدرة ومأرونة وسإعة تجعله صالحا لكل زمأان ومأكان).(12
وقد تمأثلت فلسإفة التربية والتعليم في الردن في عدة أسإس وكان مأن بين أسإسإها الفكرية والتي تقوم على اليمأان بال
ن السإلم نظام قيمأي مأتكامأل يوفر القيم والمأبادئ الصالحة التي تشكل ضمأير الفرد والجمأاعة ،وتتمأثل الهداف
تعالى ،وإ م
العامأة للتربية والتعليم في تكوين المأواطن المأؤمأن بال تعالى المأنتمأي لوطنه وأمأته ،المأتحلي بالفضائل والكمأفالت النسإفانية،
النامأي في مأختلف جوانب الشخصية الجسإمأية والعقلية والروحية والوجدانية والجتمأاعيففة ،وكففان مأففن ضففمأن أهففداف التعليففم
السإاسإي :أن يلم الطالب إلمأامأا واعيا بتاريخ السإلم ومأبففادئه وشففعائره وأحكفامأه وقيمأففه ويتمأثلهففا خلقفا ومأسإفلكا.ومأففن ضفمأن
224
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
أهمية الدراسإة:
تنبع أهمأية الدراسإة مأن أهمأية مأوضفوع المأن الوطني ،خاصة في الظروف الراهنة التي تحيط بالمأمألكة ،وتظهفر
أهمأية
الدراسإة مأن خلل اسإتجابتها لتوصية لجنة مأشروع تحديد أولويات البحث العلمأي في المأمألكة الردنية الهاشمأية للسإنوات العشر
القادمأة ،حيث لم يعثر الباحث على دراسإة علمأية مأنشورة تبحفث هذه المأسإألة ،كمأفا أنها تمأثفل إجابة علمأيفة للتسإاؤل عممأا إذا
كان للتربية السإلمأية ومأؤسإسإاتها الرسإمأية أي دور في إنتاج تلك الفكار المأتطرفة والجمأاعات الرهابية ،وبذلك أيَؤممأل أن
تكون هذه الدراسإة مأفيدة لو ازرة التربية ،والمأؤسإسإات المأنية المأختلفة في المأمألكة ،والمأهتمأين بالتربية السإلمأية والباحثين ،مأن
خلل مأعرفففة مأففدى قيففام مأعلمأففي التربيففة السإففلمأية والمأناهففج الد ارسإففية بالففدور المأنففوط بهففا مأففن أجففل تحقيففق المأففن الففوطني،
وللوقوف على الجوانب اليجابية وتعزيزها والجوانب السإلبية لتجاوزها.
ماصطلحات الدراسإة:
الدور :مأجمأوعة النمأاط الثقافية التي ترتبط بمأركز مأعين ،وبذلك تتضمأن التجاهات والقيم والسإلوك التي يصفها المأجتمأع
لكل فرد يحتل المأركز ،والدور هو الجانب الدينامأيكي للمأركز) ،(18ويقصد به في هذه الدراسإة مأا يقوم به كل مأن مأعلم ومأنهاج
التربية السإلمأية مأن وظيفة في تنمأية المأعارف والقيم والسإلوكات والتجاهات لدى الطلبة والتي مأن شأنها تعزيز المأن الوطني.
التربية السلمية :تنشئة وتكوين إنسإان مأسإلم مأتكامأل مأن جمأيع نواحيه المأختلفة وفي جمأيفع مأ ارحفل نمأفوه ففي ضفوء المأبفادئ
والقيم التي جاء بها السإلم وفي ضوء أسإاليب وطرق التربية التي بينها) ،(19ويقصد بها الجهود التي تمأارسإها المأدرسإة لتكوين
الشخصية السإلمأية وبنائها فك ار وسإلوكا ووجدانا ،وفق عقيدة وشريعة السإلم ،مأن خلل مأناهج التربية السإلمأية ومأعلمأيها.
المن الوطني :تففأمأين كيففان الدولفة والمأجتمأفع ضفد الخطفار الففتي تتهفددها داخليفا وخارجيفا ،وتفأمأين مأصفالحها وتهيئففة الظفروف
المأناسإبة اقتصاديا واجتمأاعيا لتحقيق الهداف والغايات التي تعبر عن الرضا العام في المأجتمأع).(20
المنهاج :هو الكتاب الدراسإي المأقرر في المأؤسإسإات التعليمأية في المأمألكة الردنية الهاشمأية).(21
حدود الدراسإة وماحدداتها:
تتحدد نتائج الدراسإة بالتي:
بشريا :عينة مأن مأعلمأي ومأعلمأات التربية السإلمأية للمأرحلتين السإاسإية العليا والثانوية )مأن الصف الثامأن إلى الثاني الثانوي(.
ً
مكانيا :المأفدارس الحكومأيففة ففي مأديريفة تربيفة لفواء مأاركفا ففي العاصفمأة عمأففان ،ومأديريفة تربيفة الباديففة الشففمأالية الغربيففة ففي
ً
مأحافظة المأفرق ،ومأديرية تربية لواء الكورة في مأحافظة إربد.
زمنيا :العام الدراسإي .2015/2016
موضوعيا :قياس دور مأعلم ومأنهاج التربية السإلمأية في تعزيز مأبادئ المأن الوطني مأن خلل إجابات أفراد العيينة على
فقرات الداة المأسإتخدمأة.
المحددات :درجة صدق وثبات الداة ،ودرجة جمدية ومأوضوعية أفراد العينة في الجابة عن فقراتها.
الدراسإات السابقة:
226
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
وأجرى الحربي) (2008 ) (27دراسإة للكشف عن دور مأنهج العلوم الشرعية في تعزيز المأن الفكري لدى طلب الصف
الثالث الثانوي ،واسإتخدم الباحث المأنهج الوصفي ،وتكمون مأجتمأع الدراسإة مأن كتب العلوم الشرعية للصف الثالث الثانوي،
ومأشرفي العلوم الشرعية ومأعلمأيها بالمأرحلة الثانوية بالمأمألكة العربية السإعودية ،وتكونت العينة مأن ) (53مأش رفاا ،و) (310مأعلمأا،
واسإتخدم الباحث بطاقة التحليل والسإتبانه ،وقد توصلت الدراسإة إلى أن نسإبة المأفاهيم التي مأن شأنها تعزيز المأفن الفكفري ففي
كت ف فب العلوم الشرعية للصف الثالث الثانوي قد بلغت ) ،(٪36.04وفي هذا دللة على مأراعاة مأنهج العلففوم الشففرعية لجففانب
ن تطففبيق بعففض الوسإففائل التعليمأيففة والنشففطة التربويففة وأسإففاليب التقففويم الففتي مأففن شففأنها تعزيففز المأففن
المأففن الفكففري ،وإ م
الفكري لدى الطلب يتم بدرجة مأتوسإطة.
) (Johnson, 2012إلى تقصي أثر الدين والتربية الدينية على علم الجريمأة المأعاصر )(28
وهدفت دراسإة جونسإون
ومأعدلت الجريمأة ،واسإتخدمأت المأنهج التحليلي ،حيث قامأت الدراسإة بتسإليط الضوء على ) (272دراسإة مأختلفة للتوصل إلى
طبيع ف ف ة العلقة بين مأعدل الجريمأة والتربية الدينية ،ومأفن ثفم قفامأت الد ارسإفة بتحليفل أبعفاد التربيفة الدينيفة الفتي تفؤثر بشكف ف فل
مأباشر وغير مأباشر في مأسإتوى الجريمأة ،وتوصلت الدراسإة إلى أن التربية الدينية لها تأثير كبير في تقليل السإلوك الجرامأي
ومأعدلت الجريمأة.
) (Koenig, 2012في أثر التربية الدينية في مأعدلت الجريمأة كمأتغير مأؤثر ،وقدمأت الدراسإة )(29
وبحثت دراسإة كوينغ
اسإتعراضا عن أثر الدين والروحانية على الصحة العقلية والصحة البدنية ،حيث قامأت بتحليل للبيانات المأنشورة في المأجلت
بين ) 1972و ،(2010وتوصلت النتائج إلى وجود تأثيرات إيجابية للتربية الدينية في تحقيق الرفاه والسإعادة والمأل والتفاؤل،
والعتراف بالجمأيل ،فضل عن كونها تقلل مأن الكتئاب ،ونسإبة النتحار ،والقلق ،وتعاطي المأخدرات ،وعدم السإتقرار العائلي.
) (2012دراسإة هدفت للكشف عن دور المأدرسإة في تعزيز المأن الفكري لدى الطلبة، )(30
وأجرى البلعاسإي والشرعه
واتمبعت الدراسإة المأنهج الوصفي ،واعتمأدت السإتبانة أداة لجمأع البيانات ،والتي تكونت مأن ) (44فقفرة مأوزعفة علفى مأجالت
المأدير والمأعلم والمأنهاج والنشاطات اللصفية ،وتكونت العينة مأن ) (152مأدي ار ومأعلمأا ومأرشفدا يعمألفون ففي مأففدارس الففذكور
الحكومأية في مأحافظة القريات بالسإعودية ،وأظهرت النتائج إن المأدرسإة تقوم بدور كبير في تعزيز المأن الفكري في مأجالت:
المأدير والمأعلم والمأنهاج ،مأتوسإط في مأجال النشطة اللصفية ،ولم تظهر فروقات في اسإتجابات أفراد العينة بففاختلف المأؤهففل
العلمأي ،والتخصص التدريسإي ،وسإنوات الخبرة.
وقام عيد) (2013 ) (31بدراسإة تحليلية حول أثر التعليم السإلمأي في توطيد المأن ،وأجابت الدراسإة في المأبحث الول
عن مأا يثيره البعض عن عجز التعليم السإلمأي أمأام مأوجة التحديث والعولمأة ،وإنه مأسإؤول عن إف راز أناس غلظ القلوب
يقتلون ويدمأرون ،وفي المأبحث الثاني بينت أن العلم واليمأان عناصر مأهمأة لضمأان تطور المأجتمأع ورفاهية أعضائه ،وففي
المأبحث الثالث تناولت العلقة بين التعليم والمأن ،وانتهت الدراسإة إلى أن التعليم السإلمأي الصحيح يوطد المأن ،إذ يغرس
اليمأان في نفس مأتلقيه فيمأنعه مأن ارتكاب الجرائم والمأعاصي.
أمأا دراسإة ديوي وجونسإون) (Duwe & Johnson, 2013 ) (32فقد سإعت إلى تقدير فوائد ومأزايا برنامأج الصلحا
والتأهيل القائم على اليمأان والتربية الدينية ،وقد أجريت الدراسإة في الوليات المأتحدة المأريكية في مأنيسإوتا .وتم إج راء تحليل
للتكفاليف والمأنففافع لبرنامأففج الصففلحا ،وتوصفلت الد ارسإفة إلففى أن التربيففة الدينيفة وبرنامأففج التأهيففل القفائم علفى التربيفة الدينيفة مأفن
الطريقة والجإراءات:
منهج الدراسة :للجابة عن أسإئلة الدراسإة ومأناقشة نتائجها ،اتبعت الدراسإة المأنهج الوصفي التحليلي لمألءمأته لطبيعة هذه
الدراسإة ،إذ "يعتمأد هذا المأنهج على دراسإة الواقع أو الظاهرة كمأا توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا").(34
جدول )(1
توززع أفراد عينة الدراسة تبعاً للمتغيرات المستقلة
228
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
52.7 77 مأتوسإطة
47.3 69 كبيرة
19.9 29 نعم
النتمأاء لمأؤسإسإات المأجتمأع المأدني
80.1 117 ل
27.4 40 دبلوم أو مأاجسإتير تربية
55.5 81 ضمأن خطة البكالوريوس دراسإة المأسإاقات التربوية
17.1 25 لم أدرس مأطلقا
100% 146 المجموع
الدراسإة: أداة
يتضح مأن الجدول ) (3أن جمأيع مأعامألت الرتباط دالة إحصائيا عند مأسإتوى الدللة ) (≤ 0.01αمأمأا يشير إلى
التسإاق الداخلي الكبير بين فق رات المأجال والدرجة الكلية للمأجال .وبين المأجال والداة ككل .لذلك اعتبرت هذه المأعامألت
مأؤشرات جيدة للصدق البنائي للداة.
ثبات الداة:
لختبففار ثبففات الداة تففم حسإففاب مأعامأففل ثبففات كرونبففاخ ألفففا للتسإففاق الففداخلي ،علففى مأعطيففات الداة بمأجاليهففا
وفقراتهففا ،وبلغففت قيففم كرونبففاخ ألفففا كمأففا هففي مأوضفحة ففي الجففدول ) (2وهففي قيففم تففدل علفى درجففة عاليففة مأففن الثبففات الففذي
يعتمأد عليه.
جدول )(2
معاملت كرونباخ ألفا للتساق الداخلي لمجالت الدراسة
معامل كرونباخ المجال
.94 المأعلم
.92 المأنهاج
.91 الداة
ككل
المعالجة الحصائية
مأن أجل تحليل نتائج الدراسإة تم اسإتخدام برنامأج SPSSلجراء المأعالجات الحصائية التية:
230
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
مأعامأل ارتباط بيرسإون ) (Pearson Correlationومأعامأل كرونباخ الفا ) (Cronbach Alphaللتأكد مأن صففدق الداة
وثباتها.
التك اررات و المأتوسإطات و النحرافات المأعيارية للجابة عن السإؤال الول والثاني.
اختبار ) (T-Testو تحليل التباين الحادي ) (One Way ANOVAللجابة عن السإؤال الثالث.
ولغراض تحليل البيانات وتصنيف المأتوسإطات إلى ثلثة مأسإتويات تم اسإتخدام المأعادلة التية:
أعلى درجة – أدنى درجة ،مأقسإومأا على ثلث .أي 1.33 = 1/4-5
نتائج الدراسإة:
النتائج المتعلقة بالسؤال الول :مأا دور مأعلم التربية السإلمأية في تعزيز مأبادئ المأن الوطني لدى الطلبة فففي المأففدارس
الردنية؟
للجابة عن هذا السإؤال تم حسإاب المأتوسإطات الحسإابية والنحرافات المأعيارية والنسإب المأئوية والدرجة لسإتجابات
أفراد العينة على فقرات المأجال ،والجدول ) (4يبين ذلك.
جدول )(4
المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والدرجة لستجابات أفراد العينة
على فقرات مجال معلم التربية السلمية
يتضح مأن الجدول ) (4أن جمأيع فقرات المأجال قد حصلت على درجة تقدير كبيرة ،باسإتثناء الفقرة )ينمأي المأعلم مألكة
التفكير النقدي لدى الطلبة( والفقرة )يعرف المأعلم ببعض المأواقع اللكترونية المأختصة بالوسإطية السإلمأية( حيث حصلت
على درجة مأتوسإطة وبنسإبة مأئوية بلغت ) %73و (%70.6على التوالي.
النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني :مأا دور مأناهج التربية السإلمأية المأدرسإية ففي تعزيففز مأبفادئ المأففن الففوطني لفدى الطلبففة
في المأدارس الردنية؟
للجابة عن هذا السإؤال تم حسإاب المأتوسإطات الحسإابية والنحرافات المأعيارية والنسإب المأئوية والدرجة لسإتجابات
أفراد العينة على فقرات المأجال ،والجدول ) (5يبين ذلك.
232
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
جدول )(5
المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية والنسبة المئوية والدرجة لستجابات أفراد العينة
على فقرات مجال مناهج التربية السلمية
ويتبين مأن الجدول ) (5حصول جمأيع فقرات المأجال ودون اسإتثناء على درجة تقدير كبيرة.
234
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
في الحياة والكرامأة ،والمأن ،وضمأان حاجاته السإاسإمية ،إوادارة شؤون المأجتمأعات وفق مأبادئ العدل ،والشورى ،والسإففتفادة
مأمأا قمدمأه المأجتمأع النسإاني مأن صيغ وآليات لتطبيق الديمأقراطمية").(39
وتتفق هذه النتيجة )الدور الكبير للتربية السإلمأية في تعزيز مأبادئ المأن الوطني لدى الطلبة( مأع مأعظم الدراسإات
السإابقة ،حيث أشار )كسإناوي (١٩٩٩ ،إلى إن مأعدل الجريمأة يقل في المأجتمأعات ذات النظم التعليمأية السإلمأية ،كمأففا يرتفففع
مأعدل المأن في حالة ارتباط نظم التعليم والمأناهج الدراسإية بأسإس إسإلمأية .كمأا أكد )اليوسإف (2001 ،إن المأدرسإفة تلعفب
دو ار أمأنيففا هامأفا مأففن خلل مأفا تقففدمأه مأففن مأناهففج تربويففة ودينيفة وب ارمأفج تففدعم المأففن بجمأيففع جفوانبه .وأكفدت د ارسإفة )الشفقحاء،
(2004علفى أنم التصفدي للمأفن الففوطني دون العنايففة بالصففول والثفوابت الففتي تتمأيفز بهففا الهويفة السإفلمأية هفو هففدر للجهففود
ن السإففبب الحقيقففي لتحقففق المأففن للمأففؤمأنين فففي الففدنيا
وسإففعي لتحصففيل المأسإففتحيل ،كمأففا بينففت د ارسإففة )اللفوحا وعنففبر (2006 ،إ م
والخ فرة هففو اليمأففان بففال والسإففتقامأة علففى العمأففال الصففالحة .وأشففارت د ارسإففة )الحربففي (2008 ،إلففى مأ ارعففاة مأناهففج العلففوم
أن التعليم السإلمأي الصحيح يوطد المأن.
الشرعية لمأفاهيم المأن الفكري بدرجة جيدة ،وتوصلت دراسإة )عيد (2012 ،إلى م
ولففم تكففن الد ارسإففات الجنبيففة بعيففدة عففن ذلففك حيففث توصل ف ف فت د ارسإففة ) (Johnson & Schroeder,2014إلففى أن
مأؤسإسإففات التربيففة الدينيففة تقففوم بتنفيففذ وتطففوير ب ارمأففج مأففن شففأنها تقليففل النحفراف ونشففاط العصففابات والجريمأففة .وبينففت د ارسإففة )
(Duwe & Johnson, 2013إن التربية الدينية وبرنامأج التأهيل القائم على التربية الدينية مأن شأنها تقليل نسإبة العودة
للجريمأة ،وأكدت دراسإة ) (Johnson, 2012ودراسإة ) (Koenig, 2012وجود دور كبير للتربية الدينية في حمأاية المأجتمأفع
مأن الجريمأة.
بينمأا تختلف نتائج الدراسإة الحالية مأع دراسإة قسإم التربية بجامأعة كورونيل ) (2004وتختلف جزئيا مأع دراسإة )الحربي،
(2008والتي أشارت إلى أنم تطبيق أسإاليب التعليم والنشطة والوسإائل التي مأن شأنها تعزيز المأن الفكري ،يتم تطبيقهفا
بدرجة مأتوسإطة.
وتلتقي هذه النتيجة كذلك مأع مأا يؤكده الباحثون) (40إنه مأمأا ل شك فيه م
أن للتربية السإلمأية ومأن يقوم بتدريسإها دواار
بارااز في إعداد جيل المأسإتقبل ،بعيدا عن التطرف والتعصب والغلفو والتحلفي بخلق التسإامأح .ويؤكفد الخوالدة) (41ب م
فأن مأناهج
التربية السإلمأية في الردن حالت دون ظهور التطرف الديني والذي يطلق عليه في العالم الغربي الصولية؛ لن التطرف
ن مأناهج التربية السإلمأية الردنية ترفض التطرف مأهمأا كان مأصدره أو غايته ،وتدعو إلى نبذ
نتاج التعصب مأع الجهل ،وإ م
العنف وتحترم النسإان مأهمأا كان فكره وعقيدته ،وترى عصمأة الدم والمأال والعرض إل بمأسإوغ شرعي وقانوني ،وأن يكفون مأفن
قبل المأؤسإسإات الرسإمأية ذات الختصاص.
ويذكر )عسإيري :(42)(2007 ،إنمه ثبت مأن دراسإة أجريت على أعضاء الجمأاعات السإلمأية المأتشددة في مأفصر،
ن أدنى نسإبة كانت مأن العمأال والفلحين وأكبرها كانت مأن الطلبة ،وبالذات طلب الجامأعات الحديثفة وليسإت الزهرية،
إم
أي مأن المأتعلمأين تعليمأا مأدنيا حديثا وليس تعليمأا دينيا ،ومأرد ذلك أنم التعليم الديني يجعل الطالب أكثر فهمأا لقواعد السإلم
وأصوله ول يجعله يقع بسإهولة فيمأا تروج له الجمأاعفات المأتشددة.
يتبين مأن الجدول ) (6وجود فروق ذات دللة إحصائية عند مأسإتوى الدللة ) (= α 0.05وفقا لمأتغير الجنس وفي مأجال
المأنهاج والكلي ،ولصالح الذكور .وقد تعزى هذه النتيجة إلى أنم المأوضوعات المأتعلقة بالمأن غالبا مأا تكون ذكورية ،فأغلب
مأن انجرف مأع التيار الرهابي والمأخدرات ترويجا وتعاطيا ،ومأعظم أنواع الجرائم هم مأفن الفذكور ،ويعفود ذلفك لطبيعففة المأفرأة
وضعفها الجسإمأي مأن جهة ،والثقافة الردنية المأحافظة مأن جهة ثانية ،لذا كان مأن الطبيعي أن يركز المأعلمأون الذكور علففى
هذه المأواضيع أكثر مأن المأعلمأات.
236
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
.49 4.09 77 مأتوسإطة 1.576
.489 144 الداة ككل
.47 4.20 58 كبيرة -
يتففبين مأففن الجففدول ) (7وجففود فففروق ذات دللففة إحصففائية عنففد مأسإففتوى الدللففة ) (= α 0.05فففي مأجففال المأعلففم،
ولصفالح ذوي الرغبفة الكفبيرة في مأهنفة التعليفم .في حيفن لفم تكفن الففروق دالفة إحصائيا بالنسإفبة لمأجفال المأنهفاج والكلفي .وقفد
يعففزى ذلففك إلففى أن الرغبففة الكففبيرة فففي مأهنففة التعليففم تففدفع المأعلففم إلففى التفففاني أكففثر فففي خدمأففة أهففداف التعليففم عامأففة وأهففداف
التربية السإلمأية خاصة ،ول شفك أن مأفن أهفداف التربيفة السإفلمأية غفرس السإفلم الصحيح ،ومأفن مأنبعفه الصفافي عقيفدة
وشف فريعة فففي عقففول ووجففدان الطلبففة ،وقففد أكففدت الد ارسإففات النظريففة والتطبيقيففة الففتي سإففبق الشففارة إليهففا علففى أن التففديين
الصحيح عامأل أسإاس في ترسإيخ المأن في المأجتمأع.
جدول )(8
المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية ونتائج اختبار ) (tلتقديرات عينة الدراسة
وفقا لمتغير النتماء لمؤسسات المجتمع المدني
يتبين مأن الجدول ) (8وجود فروق ذات دللة إحصائية عند مأسإتوى الدللة ) (= α 0.05بين تقديرات عينة الدراسإة
وفقا لمأتغير النتمأاء لمأؤسإسإات المأجتمأع المأدني ،وفي جمأيفع المأجالت وكفانت الففروق لصالح المأنتمأيفن لمأؤسإسإات المأجتمأفع
ن الففذي ينتمأففي لهففذه المأؤسإسإففات يكففون أكففثر تحمأل للمأسإففؤولية
المأففدني .وتعتففبر هففذه النتيجففة مأنطقيففة مأففن وجهيففن الول :إ م
الجتمأاعيففة تجففاه وطنففه ومأجتمأعففه ،وهففو يبففذل جهففده مأتطوعففا فففي هففذه المأؤسإسإففات ،فكيففف بففه داخففل عمألففه الرسإففمأي المأففأجور
ن المأنتمأي لهذه المأؤسإسإات يكون أكثر وعيا بتحديات المأجتمأع ومأشكلته ،نتيجة لنخراطه فففي
عليه ،أمأا الوجه الثاني فهو :إ م
هذه المأؤسإسإات وأنشطتها المأختلفة.
238
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
جدول )(9
المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتقديرات أفراد العينة وفقا لمتغير دراسة المساقات التربوية
مأن خلل الجدول ) (9نلحظ وجود فروق ظاهرية بين تقديرات أفراد عينة الد ارسإفة تبعفا لمأتغيفر د ارسإفة المأسإاقات
التربوية ،ولمأعرفة فيمأا إذا كانت تلك الفروقات ذات دللة إحصائية عند مأسإتوى الدللة ) ،(= α 0.05تم إج راء تحليل التباين
الحادي والجدول ) (10يبين ذلك:
جدول )(10
تحليل التباين الحاديِ لتقديرات عينة الدراسة وفقا لمتغير دراسة المساقات التربوية
متوسط
الدللة درجة مجموع
قيمة f المربعا مصدر التباين
الحصائية الحرية التباين
ت
.358 1.034 .190 2 .380 بين المأجمأوعات المأعلم
.184 143 26.302 داخل المأجمأوعات
145 26.683 المأجمأوع
.552 .597 .225 2 .449 بين المأجمأوعات
.377 143 53.852 داخل المأجمأوعات
المأناهج
145 54.301 المأجمأوع
.473 .752 .166 2 .333 بين المأجمأوعات
الداة
.221 143 31.638 داخل المأجمأوعات
ككل
145 31.971 المأجمأوع
يتبين مأن الجدول ) (10عدم وجود فروق ذات دللة إحصائية عند مأسإتوى الدللة ) (= α 0.05بين تقديرات أف راد
عينة
ن هذه النتيجة لم تكن مأتوقعة ،إذ الصل إن مأن درس مأسإاقات تربوية
الدراسإة وفقا لمأتغير دراسإة مأسإاقات تربوية .والحقيقة إ م
كعلم النفس التربوي وطرق التدريس وأسإاليبها ،الصفل أن يكون أداؤه أفضل ،ولم يجد الباحث تفسإي ار لذلك إل أحفد أمأريفن:
فإمأففا أنن يكففون عامأففل الخففبرة عنففد المأعلففم الففذي لففم يففدرس المأسإففاقات التربويففة هففو مأففا قلففص الفجففوة بينهمأففا ،إوامأففا – :وهففذا مأففا
أرمجحه -أن يكون المأعلم الذي درس تلك المأسإاقات ل يوظف مأا تعلمأه لنه غالبا مأا يكون درس ذلك نظريا ولم يتعلم كيفف
يمأارسإه ويطبقه في الغرفة الصفية.
الخاتمة:
ن مأفهوم المأن
لقد أكدت الدراسإة على أنم مأوضوع المأن الوطني مأوضوع مأهم خاصة في ظل التطورات المأعاصرة ،وإ م
الوطني يتضمأن أمأن المأواطن ومأمأتلكاته وتاريخه وتراثه ومأعتقداته وحرياته السإاسإية ،كمأا أنم ه يتضمأن سإيادة الدولة وسإلمأة
أراضيها وحدودها السإياسإية ،ويتضمأن بالضافة إلى ذلك الحرية النسإبية للقرار الوطني ،واسإتقرار الدولة المأنففي والجتمأففاعي
الداخلي ،وقدرتها على النهوض بالمأتطلبات التنمأوية الشامألة لمأجتمأعها.
كمأا أوضحت أنم للعمألية التربوية دو ار مأهمأا في تعزيز مأبادئ المأن الوطني ،إذ مأن خللها يتشرب النشء القيم الخلقية
اليجابية ،التي بقدر مأا تنغرس في النفوس بقدر مأا يسإود ذلك المأجتمأع المأن والطمأئنان والسإتقرار ،وأنم تعزيففز المأفن ففي
الففدنيا والخفرة يبففدأ بترسإففيخ اليمأففان والقيففم السإففلمأية ،وحمأايففة النشففء مأففن التيففارات السإففلبية الهمدامأففة ،وتوعيففة النشففء لمأقاومأففة
التيففارات الففتي تففدعو إلففى الخففروج علففى القففانون وانتهففاك الحريففات وارتكففاب الجريمأففة ،وتهديففد أمأففن المأجتمأففع ،وأظهففرت نتائففج
الدراسإة المأيدانية إن التربية السإلمأية تقوم بدور كبير في تعزيز مأبادئ المأن الوطني لدى الطلبة في المأدرسإة الردنية،
بأنها سإفبب للرهفاب والغلفو؛ بل ثبت مأنهففا تسإفهم
وبهذا يتبين جور كل التهامأفات للتربية السإلمأية ومأؤسإسإاتها وبطلنهفا ،و م
في تعزيز أمأن الفراد والمأجتمأعات.
التوصيات:
.1العمأل على زيادة رغبة المأعلمأين بمأهنتهم مأن خلل برامأج إعداد المأعلمأين وتوفير بعض الحوافز المأادية والمأعنوية للمأعلم.
.2حث المأعلمأين على النخراط في مأؤسإسإات المأجتمأع المأدني ،واعتبار ذلك كأحد عوامأل الترقية في الوظيفة.
.3تدريب المأعلمأين على طرق تنمأية مألكة التفكير النقدي لدى الطلبة.
.4زيادة الهتمأام بتوعية الطلبة بالمأواقع اللكترونية التي تنشر العلم الشرعي الحقيقي المأتسإم بالوسإطية.
.5توظيففف التربيففة السإففلمأية فففي مأؤسإسإففات أخففرى كمأ اركففز الصففلحا باعتبارهففا طريقففة ناجعففة لتقليففل نسإففب الجريمأففة كمأففا
أكدت ذلك كثير مأن الدراسإات السإابقة المأتضمأنة في هذه الدراسإة.
.6تأهيل كل مأن يمأارس التربية السإلمأية في المأسإاجد والمأراكز تأهيل شرعيا ضمأن مأؤسإسإات الدولة وعلمأائها المأعتمأدين.
.7التوجه الفعلي نحو المأنحى التطبيقي العمألي للمأعرفة النظرية المأتضمأنة في المأناهج الدراسإية للجامأعات وخططها.
.8إجراء دراسإات حول دور مأؤسإسإات تربوية أخرى كالمأسإجد والعلم في حفظ المأن الوطني.
.9إجراء دراسإات حول دور المأناهج الشرعية في حفظ المأن الوطني باسإتخدام أسإلوب تحليل المأحتوى.
240
المجلة الردنية في الدراسإات السإلماية ،ماج ) ،(13ع ) 1438 ،(1ه2017/م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ ناصر الشرعة
الهواماش:
)( عريبات ،سإليمأان .ظاهرة العنف والمسؤولية المنية والتربوية والجامعية ،الرياض :أكاديمأية نايف العربية للعلوم المأنية1999 ،م ،ص .5 2
)( مأحمأد ،إبراهيم .التحديات الداخلية والخارجية المؤثرة على المن الوطني الردني في الفترة من ) (3013-1999دراسة حالة ،رسإالة 3
مأاجسإتير غير مأنشورة ،جامأعة الشرق الوسإط .عمأان2013 ،م ،ص .28
)( القباع ،عبدال .المن الوطني والتحديات المعاصرة ،جدة :المأركز الدولي للبحوث والدراسإات السإتراتيجية2004 .م ،ص .31 4
)( الشهراني ،مأحمأد سإعيد .أثر العولمة على مفهوم المن الوطني ،رسإالة مأاجسإتير غير مأنشورة ،جامأعة نايف العربية للعلوم المأنية2006 ،م ،ص 5
.67
)( المأنشاوي ،مأحمأد .رأي الجمأهور في الشرطة المأجتمأعية ،ندوة مفهوم الشرطة المجتمعية أكاديمأية شرطة دبي بالتعاون مأع جامأعة نايف 6
)( اليوسإف ،عبد ال .الدور المأني للمأدرسإة في المأجتمأع السإعودي ،ندوة المجتمع والمن ،كلية المألك فهد المأنية ،الرياض2001 ،م ،ص 10
.352
)( و ازرة التربية والتعليم المأاراتية .التربية المأنية2007 ،م ).(www.moe.gov.ae/index.htm 11
)( مأكتب التربية العربي لدول الخليج .صيغة موحدة لوثيقة أهداف المراحل والخطط الدراسية ،التربية السلمية واللغة العربية بمراحل 12
)( الغامأدي ،فريد علي .قياس اتجاهات معلمي التربية السلمية وعلقة ذلك بأدائهم التدريسي بالمرحلة الثانوية ،رسإالة مأاجسإتير غير 14
)( المأجلس العلى للعلوم والتكنولوجيا ،تحديد أولويات البحث العلمي في المملكة الردنية الهاشمية للسنوات العشر القادمة )-2010 17
)( يالجن ،مأقداد .أهداف التربية السلمية وغاياتها ،الرياض :مأطابع القصيم1986 ،م ،ص .20 19
)( الشهراني ،أثر العولمة على مفهوم المن الوطني ،ص .12 20
)( و ازرة التربية والتعليم ،قانون التربية والتعليم رقم ) (3لعام ) (1994الفصل الثاني.التعريفات ،المأادة -2أ. 21
)( كسإناوي ،مأحمأود .التعليم والمأن العربي :الواقع – رؤية مأسإتقبلية ،ندوة المن مسؤولية الجميع ،أكاديمأية نايف العربية للعلوم المأنية، 22
١٩٩٩م.
)( اليوسإف ،الدور المني للمدرسة في المجتمع السعوديِ2001 ،م. 23
24
() Department of Education. Cornell University, New York , Intellectual Safety, Moral Atmosphere, and Epistemology
in College Classrooms, Journal of Adult Development, Vol 11, No 2,p 87-101,2004.
)( الشقحاء ،المن الوطني :تصور شامل2004 ،م. 25
)( اللوحا ،عبد السإلم وعنبر ،مأحمأود .التربية المأنية في ضوء القرآن الكريم :دراسإة مأوضوعية ،مجلة الجامعة السلمية )سلسلة الدراسات 26
.258
32
() Duwe, D. & Johnson, B. (2013) . Estimating the Benefits of a Faith-Based Correctional Program, International Journal of
Criminology and Sociology ,No 2 , p 227-239, 2013.
33
() Johnson B. and Schroeder, C. Religion, Crime, and Criminal Justice, Oxford University Press, 2014.
34
() McMillan, H & Schumacher, S. Research in education: a conceptual introduction, p76, 2001.
)( مأنيزل ،عبدال والعتوم ،عدنان .مناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية ،عمأان ،إثراء للنشر والتوزيع2010 ،م ،ص .152 35
)( مأنيزل والعتوم ،مناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية2010 ،م ،ص .156 36
)( حسإن ،السإيد مأحمأد .تصور مأقترحا للمأقومأات الشخصية والمأهنية الضرورية لمأعلم التعليم العام في ضوء مأتطلبات العولمأة ،ندوة العولمة 37
)( المأمألكة الردنية الهاشمأية .رسالة عمان السمحة ،عمأان2004 .م ،ص .5-2 39
)( الشديفات ،صادق وحمأاد ،إبراهيم والزعبي ،إبراهيم" .درجه أهمأية الكفايات التعليمأية لمأادة التربية السإلمأية ومأمأارسإتها لدى الطلبة/ 40
المأعلمأين تخصص مأعلم صف أثناء فترة تدريبهم المأيداني في الجامأعة الهاشمأية" ،دراسات :العلوم التربوية ،مأج ،38ع 2011 ،4م ،ص
.1150
)( الخوالدة ،ناصر واقع مأناهج التربية السإلمأية في الردن ،مؤتمر الواقع الديني في الردن ،عمأان :المأنتدى العالمأي للوسإطية2010 ،م ،ص 41
.5
)( عسإيري ،مأصطفى .سياسة السلم في التعامل مع الفتن المعاصخرة ،الرياض :دار القبس للنشر والتوزيع2007 ،م ،ص .260 42