You are on page 1of 6

‫وقل جاء الحق وزهق الباطل‬

‫ذو الحجة ‪ 1427‬هـ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫صيرا*وقُل جاء الْحق وَزه َق الْب ِ‬ ‫ِ‬ ‫اج َعل لِّي ِمن لَّ ُد َ‬ ‫ب أَ ْد ِخلْنِي م ْد َخل ِ‬
‫ص ْد ٍق وأَ ْخ ِر ْجنِي م ْخرج ِ‬
‫اط ُل‬‫نك ُس ْلطَانًا نَّ ً َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫ص ْد ٍق َو ْ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫(وقُل َّر ِّ‬
‫َ‬
‫ِِ‬ ‫آن ما ُهو ِش َفاء ور ْحمةٌ لِّل ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين َوالَ يَ ِزي ُد الظَّالم َ‬
‫ين إَالَّ َخ َس ًارا‬ ‫ْم ْؤمن َ‬
‫ََ َ ُ‬ ‫إِ َّن الْبَاط َل َكا َن َزُهوقً َ‬
‫ا*ونُنَ ِّز ُل م َن الْ ُق ْر َ َ‬

‫عن تميم الداري رضي اهلل عنه قال‪ :‬سمعت رسول اهلل صل اهلل عليه وسلم يقول‪" :‬ليبلغن هذا األمر ما بل الليل والناار‬
‫عزا يعز اهلل به اإلسالم ًّ‬
‫وذال يذل اهلل به‬ ‫وال يترك اهلل بيت مدر وال وبر إال أدخله اهلل هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل ًّ‬
‫الكفر"‪.‬‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫كلمة أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي حفظه اهلل‬

‫إن الحمد هلل نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من ياده اهلل فال مضل له ومن‬
‫يضلل اهلل فال هادي له‪ ,‬واشاد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأشاد أن محم ًدا عبده ورسوله‪.‬‬

‫ٍ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ادي َّ ِ‬


‫ِ ِ‬ ‫الزبُوِر ِمن بَ ْع ِد ِّ‬
‫(ولَ َق ْد َكتَْب نَا فِي َّ‬
‫الصال ُحو َن* إِ َّن في َه َذا لَبَ َالغاً لِّ َق ْوم َعابد َ‬
‫ين ‪.‬‬ ‫ض يَ ِرثُ َاا عبَ َ‬ ‫الذ ْك ِر أ َّ‬
‫َن ْاأل َْر َ‬ ‫قال تعالى‪َ :‬‬

‫أمة اإلسالم‪ ,‬أمتي الحبيبة‪,‬‬


‫لقد عزم رجالك على أن يقيموا لإلسالم دولته‪ ,‬يح ّكموا فياا شرعه‪ ,‬ويطيعوا فياا أمره ويجتمع فياا جنده‪ ,‬فسكبوا لذلك‬
‫دماءهم من بعدما ضحوا بأموالام‪ ,‬فطلقوا كل شاوة وقاسوا كل شدة يطلبون الموت مظانه يبتغون النصر أو الشاادة‪,‬‬
‫فجاءت الخطوة المباركة بوضع األساس المتين لدولة اإلسالم ببالد الرافدين متأسين بسيد األنبياء والمرسلين‪ ,‬وها هو‬
‫البنيان بدأ يعلو يراه كل محب وحاقد؛ مما حدا بعدو اهلل بوش بعد ظاورها المبارك إلى قوله‪" :‬إنام يادفون إلى إقامة‬
‫دولة إسالمية من الصين إلى أسبانيا"‪ ,‬صدق وهو الكذوب!‬
‫وإني أحمد اهلل و أشكره أن وفق جنده لاذه الخطوة المباركة والتي كانت باكورة ثمناا اجتماع أكثر من ثالثة عشر فصيل‬
‫وجماعة جاادية تحت راية واحدة‪ ,‬وذلك بعد إعالنام الطيب في حلف المطيبين‪.‬‬

‫ثم جاءت الثمرة الطيبة سريعة ببيعة عشرات الكتائب وآالف المقاتلين من إخواننا في جيش المجاهدين والجيش‬
‫اإلسالمي وثورة العشرين وأنصار السنة وغيرهم‪ ,‬وذلك في الفلوجة والقرمة والعامرية والرمادي والغربية والطارمية والصينية‬
‫وتكريت وسامراء وبعقوبة والعظيم ثم في الموصل وكركوك وتلعفر وببغداد الحبيبة‪.‬‬

‫وكانت الثمرة األكيدة والحصاد األعظم أن يسارع نحو سبعين في المائة من شيوخ عشائر أهل السنة في بالد الرافدين‬
‫إلى الدخول في حلف المطيبين ومباركة بيعة دولة اإلسالم والمسلمين‪.‬‬

‫ولذا أشكر وأثمن إخواني شيوخ عشائر الدليم والجبور والعبيد وزوبع وقيس وعزة وطي والجنابيين والحياليين والمشاهدة‬
‫والداينية وبني زيد والمجمع وبني شمر وعنزة والصميدع والنعيم وخزرج وبني لايب والبوحيات وبني حمدان والسعدون‬
‫والغانم والساعدة والمعاضيد والكرابلة والسلمان والكبيسات‪.‬‬

‫وإني أحمد اهلل وأشكره على ب دء تطبيق الشريعة في كثير من أجزاء تلك الدولة المباركة وبطلب وإلحاح من أهلنا‬
‫فنصبنا لام القضاة لفض الخصومات الثائرة وقطع المنازعات الشاجرة‪ ,‬وقد مكننا اهلل من فض نزاعات طالت‬
‫أنفسام‪ّ ,‬‬
‫ألكثر من عقدين من الزمان وأزهقت فياا األنفس وأقيمت الحدود في كثير من بقاع هذه الدولة الفتية‪.‬‬
‫صباحا"‪.‬‬
‫قال صلى اهلل عليه وسلم‪" :‬لح ّد يقام في األرض خير من أن يمطروا سبعين ً‬
‫وذلك بطلب وإلحاح من أهلنا أنفسام حتى إن أحدهم جاء بكريمته ‪-‬وهذا في العراق شديد‪ -‬وقد حملت من الزنا‬
‫وقال أقيموا علياا حد اهلل‪.‬‬

‫وجاء آخر معترفًا بذلك‪ ,‬وتم إقامة الحد عليه بعد صالة الجمعة وفي مشاد مايب أمام الناس الذين كبروا ألنام وألول‬
‫مرة في حياتام يرون حدًّا هلل يقام‪.‬‬

‫عماال للزكاة وجباية‬


‫وبدأت التعزيرات الرادعة ألهل الفساد في األرض فقطعنا دابرهم في كثير من المناطق‪ ,‬ثم بدأنا نضع ً‬
‫الفيء والصدقات‪ ,‬وذلك في أغلب مناطق الدولة اإلسالمية‪.‬‬

‫قال تعالى‪( :‬خذ من أموالام صدقة تطارهم وتزكيام باا ‪.‬‬

‫ومما سبق يتبين عدم صدق من قال إنه ال شوكة وال منعة لنا‪ ,‬فإن يد اهلل هي العليا وكلمة المجاهدين هي النافذة في كثير‬
‫من المناطق وباعتراف العدو نفسه‪ ,‬حيث قال‪" :‬إن تنظيم القاعدة سيطر على األنبار وصارت له شعبية"‪ ,‬وما القاعدة إال‬
‫فئة من فئات دولة اإلسالم‪.‬‬

‫مثال وفي ديالى خير من ذلك‪ ,‬أما في بغداد فيعلم القاصي والداني أن أبناء الدولة هم‬
‫ونحن في نينوى وصالح الدين ً‬
‫جنود اهلل الذين صدوا وقطعوا أيادي المجوس الماكرة ومنذ زمن بعيد‪ ,‬وما يمنعنا من االستالم الكامل لزمام األمور إال‬
‫أسباب ليس هذا موضوعاا وسيذهباا اهلل قريبًا بحوله وقوته‪.‬‬

‫ثم إني يعلم اهلل رفضت مر ًارا وتكر ًارا هذا األمر ‪-‬أعني إمارة المسلمين‪ -‬فلم أكن أحلم إال أن أكون جنديًّا في سواد‬
‫أميرا من أمراء تلك الجماعات‪ ,‬لكن الناس اجتمعوا علينا‬
‫يوما ما ً‬
‫الناس أقاتل من كفر باهلل حتى يُعبد اهلل وحده‪ ,‬ولم أكن ً‬
‫خيرا مما يظنون‪.‬‬
‫خيرا‪ ,‬أسأل اهلل أن يجعلني ً‬
‫وأبوا أن يتركونا وظنوا أن فينا ً‬

‫أمرا من األمور إال بعد مشورة إخواني‪.‬‬


‫لذا فقد عقدت العزم على أن ال أقطع ً‬

‫وعليه‪ :‬فقد قمنا بتشكيل مجلس شورى موسع يضم بطياته ثالثة أفراد من كل جماعة التحقت بدولة اإلسالم بغض النظر‬
‫عن عدد جنودها وحجم عملياتاا‪.‬‬

‫ممثال عن كل عشيرة من أصول العشائر الكبرى إلى جانب عدد من أهل الخبرة واالختصاص‪ ,‬ثم تم تشكيل‬
‫وكذلك ً‬
‫مجلس شورى مضيق مكون من خمسة أشخاص للبت في األمور الاامة التي تحتاج سرعة في اتخاذ القرار‪ ,‬ونسأل اهلل‬
‫التوفيق والسداد‪.‬‬
‫لنفرق بدعوى القبلية المزعومة‪ ,‬وأقيمت‬ ‫ِ‬
‫أمة اإلسالم‪ ,‬لقد ذُبحنا بسكين القومية‪ ,‬ثم قُ ِّسمنا بمشرط الوطنية‪ ,‬ثم عدنا ّ‬
‫الوالئم على دعوى الجاهلية‪.‬‬

‫أمة اإلسالم‪ ,‬لسنا اليوم بحاجة لمن يذرف الدموع‪ ,‬ويؤلف الشعارات‪ ,‬إننا اليوم بحاجة إلى التضحيات‪ ,‬بحاجة لمن سمع‬
‫وثقاال فطار عن فراشه ووطئه وذب عن كاهله الجبن والخنوع وامتطى صاوة الجااد وكان‬
‫قول اهلل تعالى‪( :‬انفروا خفافًا ً‬
‫باطنه كظاهره‪.‬‬

‫وعليه‪ :‬ندعو مبدئيًا طائفة من ضباط الجيش العراقي السابق ومن رتبة مالزم إلى رائد لاللتحاق بجيش الدولة اإلسالمية‬
‫بشرط‪:‬‬

‫اختبارا في العقيدة من قبل الايئة الشرعية‬


‫ً‬ ‫أن يكون المتقدم قد حفظ كحد أدنى ثالثة أجزاء من القرآن الكريم‪ ,‬ويتجاوز‬
‫الموجودة في كل منطقة ليتبين كفره بالبعث وطاغوته‪ ,‬ونحن بدورنا سوف نوفر له بحول اهلل المركب والمسكن والراتب‬
‫المناسب الذي يكفل له حياة كريمة كسائر المجاهدين المنضوين تحت راية دولة العراق اإلسالمية‪.‬‬

‫ان إِ َّن َك ْي َد‬ ‫وت فَ َقاتِلُواْ أَ ْولِيَاء َّ‬


‫الش ْيطَ ِ‬ ‫ين َك َف ُرواْ يُ َقاتِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يل الطَّاغُ ِ‬ ‫قال تعالى‪( :‬الَّ ِذين آمنُواْ ي َقاتِلُو َن فِي سبِ ِ ِ َّ ِ‬
‫يل اللّه َوالذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ض ِعيفاً ‪.‬‬
‫ان َكا َن َ‬ ‫الش ْيطَ ِ‬
‫َّ‬

‫أمة اإلسالم‪ ,‬أمتي الحبيبة‪ ,‬لقد بدأ المارد يتااوى‪ ,‬وأخذ يبحث عن الفرار‪ ,‬وبدأ يسعى للتفاوض مع شتى الجاات‬
‫واألطراف بنفسه وعن طريق عمالئه‪ ,‬فأرسل إلينا عن طريق آل سلول‬
‫‪-‬طواغيت الجزيرة‪ -‬يروم ذلك مدعيًا بأنه جلس مع كل األطراف إال نحن‪.‬‬

‫وإليه نقول‪ :‬لسنا من يتفاوض مع من أوغل في دماء أطفالنا‪ ,‬وأفاض دموع أمااتنا ودنس بأقدامه أرضنا‪ ,‬وإنما نحن نعلن‬
‫اليوم عليكم أوامرنا فاقبلوها طائعين صاغرين قبل الندم‪:‬‬

‫فورا‪ ,‬على أن يكون االنسحاب عن طريق عربات نقل الجنود وطائرات حمل الركاب معام‬
‫نأمركم أن تسحبوا قواتكم ً‬
‫سالح الراكب فقط‪ ,‬على أن ال يسحبوا أيًّا من المعدات أو األسلحة الثقيلة‪ ,‬وأن يتم تسليم كافة القواعد العسكرية‬
‫شارا واح ًدا فقط‪ ,‬ونحن من جانبنا سوف نسمح‬
‫لمجاهدي دولة اإلسالم‪ ,‬وعلى أن ال تتجاوز مدة االنسحاب ً‬
‫النسحابكم أن يتم دون أن يتعرض له أحد بعبوة أو غيرها‪ ,‬ننتظر ردكم خالل أسبوعين من تاريخ إعالننا هذا‪.‬‬

‫شارا واح ًدا ولو في محافظة واحدة إن كانوا صادقين‬


‫سرا‪ ,‬فقولوا لام أن يوقفوا العمل العسكري ً‬
‫وأما الذين يفاوضونكم ًّ‬
‫في دعواهم أنام سواد المجاهدين وأرباب المقاومة‪ ,‬وانظروا النتائج‪ ,‬حيناا ستعلمون أياا األغبياء أنكم تفاوضون جبناء‬
‫كذابين مثلكم‪.‬‬

‫ستؤمن لك انسحابًا آمنًا‪ ,‬كما ضيعت فرصة الادنة التي عرضاا‬


‫ونقول لبوش‪ :‬ال تضيع هذه الفرصة التأريخية والتي ّ‬
‫عليك شيخ المجاهدين أسامة بن الدن حفظه اهلل‪.‬‬
‫وإني أحذرك أن تقودك حماقتك المعاودة إلى إقامة المزيد من المجازر في األبرياء والمساكين من األطفال والنساء‪,‬‬
‫نارا‪ ,‬فإن ذلك أنجى لك وأنجع‪.‬‬
‫وإياك أن تزيد البركان ً‬

‫اد* الَّتِي لَم ي ْخلَ ْق ِمثْ لُاا فِي الْبِ َال ِد* وثَم َ َّ ِ‬
‫ات ال ِْعم ِ‬
‫اد* إِرم َذ ِ‬ ‫ف فَ عل رب َ ٍ‬
‫الص ْخ َر‬
‫ين َجابُوا َّ‬ ‫ود الذ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫ك بِ َع َ َ‬ ‫قال تعالى‪( :‬أَلَ ْم تَ َر َك ْي َ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ك‬ ‫اب* إِ َّن َربَّ َ‬
‫ك َس ْو َط َع َذ ٍ‬
‫ب َعلَْي ِا ْم َرب َ‬
‫ص َّ‬
‫اد* فَ َ‬ ‫ين طَغَ ْوا في الْبِ َالد* فَأَ ْكثَ ُروا ف َ‬
‫ياا الْ َف َس َ‬ ‫بالْ َواد* َوف ْر َع ْو َن ذي ْاأل َْوتَاد* الذ َ‬
‫لَبِال ِْمرص ِ‬
‫اد ‪.‬‬ ‫ْ َ‬

‫أمة الجااد‪,‬‬
‫نحن في أيام اهلل‪ ,‬العمل الصالح فياا مضاعف‪ ,‬قال صلى اهلل عليه وسلم‪" :‬ما من أيام العمل الصالح فياا أحب إلى اهلل‬
‫من هذه األيام" يعني أيام العشر‪.‬‬

‫وإناا لنفحات ربنا فتعرضوا لاا‪ ,‬وإن أبواب الجنة قد فتحت فعجلوا ولوجاا‪ ,‬وإنا لنجد ريح الجنة في بارود مدافعنا‪ ,‬فال‬
‫يفوتنكم عبيرها‪ ,‬وإن تاج العزة قد لبسه المجاهدون فال تحرموا أنفسكم من شرفه‪.‬‬

‫وعليه‪ :‬فإننا في هذه األيام المباركة نعلن عن غزوة باسم "غزوة الشدة على جند الصليب والردة" تنتاي مع آخر أيام عيد‬
‫جميعا فإن الجميع غالب وأقِلوا من الخالف على‬ ‫األضحى المبارك‪ ,‬فشمروا للحرب وأروا العدو منكم قوة وكونوا ً‬
‫ض ال ِ ِ‬ ‫ف إِالَّ نَ ْف َس َ‬ ‫يل اللّ ِه الَ تُ َكلَّ ُ‬
‫أمرائكم‪ ,‬وليكن شعار كل مجاهد‪( :‬فَ َقاتِ ْل فِي َسبِ ِ‬
‫ين ‪ ,‬واستحضروا قول اهلل‬ ‫ك َو َح ِّر ِ ُ‬
‫ْم ْؤمن َ‬
‫تعالى‪( :‬إِالَّ تَ ِنف ُرواْ يُ َع ِّذبْ ُك ْم َع َذاباً أَلِيماً َويَ ْستَْب ِد ْل قَ ْوماً غَْي َرُك ْم ‪.‬‬

‫(وَمن يَتَ َوَّك ْل َعلَى اللَّ ِه‬


‫وأبشروا بنصر من اهلل قادم ال محالة فوعد اهلل حق‪ ,‬وتوكلوا على اهلل الواحد األحد الجبار القوي َ‬
‫فَ ُا َو َح ْسبُهُ إِ َّن اللَّهَ بَالِ ُ أ َْم ِرهِ ‪.‬‬
‫ْرُهواْ َش ْيئاً َو ُه َو َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ال َو ُه َو ُك ْرهٌ ل ُك ْم َو َع َسى أَن تَك َ‬ ‫ب َعلَْي ُك ُم ال ِْقتَ ُ‬ ‫ِ‬
‫وتذكروا قوله تعالى‪ُ ( :‬كت َ‬
‫ضى نَ ْحبَهُ‬ ‫اه ُدوا اللَّهَ َعلَْي ِه فَ ِم ْن ُام َّمن قَ َ‬‫ص َدقُوا َما َع َ‬ ‫ين ِر َج ٌ‬ ‫(من ال ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ال َ‬ ‫ْم ْؤمن َ‬ ‫واعلموا أن لكم إخوة سبقوكم على هذا الدرب َ ُ‬
‫َوِم ْن ُام َّمن يَنتَ ِظ ُر َوَما بَ َّدلُوا تَ ْب ِديالً ‪.‬‬

‫ب َعلَى أ َْم ِرهِ َولَ ِك َّن أَ ْكثَ َر الن ِ‬


‫َّاس الَ يَ ْعلَ ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫(واللّهُ غَال ٌ‬
‫َ‬

‫أخوكم‬
‫أبو عمر الحسيني القريشي البغدادي‬

‫في يوم الجمعة‬


‫الثاني من شار ذي الحجة لعام ‪ 1427‬من هجرة المصطفى صلى اهلل عليه وسلم‬

You might also like