You are on page 1of 114

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العايل والبحث العملي‬


‫جامعة حممد بوضياف ابملسيلة‬

‫ميدان‪ :‬العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬ ‫كلية‪ :‬العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬
‫فرع‪ :‬العلوم االقتصادية‬ ‫قسم‪ :‬العلوم االقتصادية‬
‫ختصص‪ :‬اقتصادايت التمويل والبنوك‬ ‫‪....................‬‬ ‫رقم‪:‬‬
‫مذكرة مكملة ضمن متطلبات نيل شهادة ماسرت أكادميي يف العلوم االقتصادية‬
‫من اعداد الطالبة‪:‬‬
‫‪-‬مساحي أحالم‬
‫‪ -‬جناي جناة‬
‫عنوان املوضوع‬

‫وسائل الدفع احلديثة يف البنوك التجارية‬


‫واقع وحتدايت‬
‫‪-BEA.BADR‬‬ ‫‪-‬دراسة ميدانية حلالة بنكي‬

‫أعضاء اللجنة املناقشة‪:‬‬

‫الصفة‬ ‫اجلامعة‬ ‫الرتبة العلمية‬ ‫اللقب واالسم‬


‫رئيسا‬ ‫جامعة حممد بوضياف‬ ‫أ‪.‬حماضر–ب‪-‬‬ ‫عنرت بوتيارة‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة حممد بوضياف‬ ‫أ‪ .‬مساعدة –أ‪-‬‬ ‫ذبيح عقيلة‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫جامعة حممد بوضياف‬ ‫أ‪ .‬حماضر –أ‪-‬‬ ‫رابح بلعباس‬

‫السنة اجلامعية ‪ 2017-2016 :‬م‬


‫شكر وعرفان‬

‫وعد الضلاة‬
‫حمد لله على بعمته وفضله ب‬
‫بعد الشكر وال‬
‫ج برل الشكر والإمتتان‬
‫والشلام على رشول الله ابقدم ب‬
‫ح على‬
‫والتقدير الى الإشتاذ المشرف بلعتاس راب‬
‫بوجيهابه العلمته التي كانت افضل عون لتا في اعداذ‬
‫جته‬
‫هدة المدكرة كما لإ بق توني في هدا المقام ان اشكر ل‬

‫المتافشه المقررة وكل اشاتذة فشم العلوم الإفتضاذبه‪.‬‬


‫كما لإ بق توني ان اجص بشكري طافم مكتته الشقير‬
‫الذين لم تذخروا اي جهد لإتمام هدة المدكرة وضتطها‬
‫=‬

‫حات والصلاة والسلام على خير‬


‫حمد لله الذي بنعمته تمت الصال‬
‫ال‬
‫وعد‬
‫حمد صلى الله علته وسلم ب‬
‫حين م‬
‫موخه البشر ستد الصال‬
‫فتكلمه طتته وصدر رحت اهدي تمرة حهدي الى‪:‬‬
‫حتون‪ ،‬الى بور حتاتي ومتتع وحودي الى‬
‫الى الروح الطتته والقلت ال‬
‫حتاة والذي بعت‬
‫من احمل اسمه بكل افتخار الى فدوتي في ال‬
‫راح‪،،‬‬
‫لا ب‬
‫خل على بوما الى ستدي الواخد‬
‫الى الذي متحني كل شيء ولم يب‬

‫وعالى اتي العالى اطال الله في عمرة‬


‫والوحتد بعد الله ستخابه ب‬
‫وحقطه لى‪..‬‬
‫اخلى واعلى كلمه بطق بها لساتي وسمعتها ادتي واحس بها فلني‪،‬الى‬
‫حوهرة الني ابارت درتي وط برقي‪،‬‬
‫الني رصاها عني بالذبنا كلها الى ال‬
‫الى فرخه فلني الى الني لا استطتع ان اصف لها ما بداخلى وان فلته‬

‫حتون امي اطال الله عمرها‪.‬‬


‫جر عن ابنابه‪ ،‬الصدر ال‬
‫اع‬
‫حته اتي احوتي الاعراء حقطهم الله‪.‬‬
‫الى من فاسموتي رحم امي وم‬
‫جري‬
‫خص طتت تمتبت ان بكون خاضرا معي ولكن ت‬
‫الى كل ش‬
‫ال براح تما لا تشتهي السقن‪.‬‬
‫الى كل عابلة سماحي كتيرا وصعيرا‪.‬‬
‫حته لن ارتب اسماءهم فهم في فلني داتما‪.‬‬
‫جكم الم‬
‫الى اعر صدبقاتي ت‬
‫الى كل صدبق وصدبقه كابوا معي خلال ستوات الذراسه‪.‬‬
‫خل علتتا تمعلومه‬
‫جار هدا التحت ولم يب‬
‫الى كل من ساعدتي في ات‬
‫سواء كان من فرتب او بعتد‪.‬‬
‫الى كل من وسعه فلني وداكرتي ولم تشعه مدكرتي‪.‬‬
‫وصح إلأمانة إلى نبي‬
‫ولغ إلرسالة ن‬
‫إلى من إدى إلأمانة ن‬
‫حمد صلى إلله علية وسلم إهدى هدإ إلعمل‬
‫إلعالمين سيدنا م‬
‫إلميوإصغ إلى من لولأهم لما تمكيت من إلوصول إلى هدإ‬
‫إليوم‬
‫إلى إعظم رجل في إلكون‪ ،‬إلى من إحمل إسمة نكل‬
‫راح‬
‫حياة وإلذى نعت لأ ن‬
‫إفيخار إلى فدوتي في إل‬
‫حيون إلذى وفف معي‬
‫حياة إتي إلعزيز وإل‬
‫إلى ركيزتي في إل‬
‫في إلعسر وإليسر حفظة إلله وإطال في عمزة‬
‫حيانها‬
‫حت فدميها وعم نزبي ت‬
‫حية ت‬
‫إلى من حعل إلله إل‬
‫حييية إطال‬
‫وعظفها إلى إعز ما إملك في إلوحود إمي إل‬
‫إلله في عمزها‬
‫إلى من ساركوتي حصن إلأم إخي و إحوتي‬
‫إلى من كانوإ ملادى وملجئي إلى من حعلهم إلله‬
‫إحوتي إلى من سافيفدهم رميلاتي‪.‬‬
‫إلى من صافت إلسظور من دكرهم فوسعهم فلئي‬
‫‪.‬‬ ‫حهد إلميوإصغ‬
‫إليكم إهدى هدإ إل‬
‫ﻓﻬﺮس اﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎت‬
‫فهرس المحتويات‬

‫فهرس المحتويات‬
‫اإلهداء‪.............................................................................‬‬
‫الشكر‪..............................................................................‬‬
‫فهرس المحتويات ‪I.................................................................‬‬
‫فهرس األشكال ‪III .................................................................‬‬
‫فهرس الجداول‪IV ..................................................................‬‬
‫مقدمة عامة ‪ ...................................................................‬أ‪-‬و‬
‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول البنوك التجارية‬
‫تمهيد‪08 ..........................................................................:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية البنوك التجارية‪09 ............................................‬‬
‫المطلب األول‪ :‬نشأة البنوك التجارية‪09 .............................................‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬تعريف البنوك التجارية ‪10 ...........................................‬‬
‫المطلب الثالث‪:‬خصائص واهداف البنوك التجارية‪11 ................................‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬انواع ووظائف البنوك التجارية ‪14 ...................................‬‬
‫المطلب األول‪ :‬انواع البنوك التجارية‪14 .............................................‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬وضائف البنوك التجارية ‪15 .........................................‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الميزانية والهيكل التنظيمي للبنك التجاري ‪19 ........................‬‬
‫المطلب األول‪ :‬ميزانية البنك التجاري‪19 ............................................‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للبنك التجاري‪22 ..................................‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مصادر االموال واستخداماتها في البنوك التجارية ‪25 ...............‬‬
‫خالصة الفصل األول‪27 ...........................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬
‫تمهيد‪29 ...........................................................................‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية وسائل الدفع الحديثة ‪30 .....................................‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم وسائل الدفع الحديثة ‪30 .....................................‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اهمية وخصائص وسائل الدفع الحديثة ‪32 ...........................‬‬
‫‪I‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عرض اهم انواع ومخاطر وسائل الدفع االلتترونية‪34 ................‬‬
‫المطلب األول‪ :‬انواع وسائل الدفع الحديثة ‪34 .......................................‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مخاطر وجرائم وسائل الدفع الحديثة ‪39 .............................‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬تقييم وسائل الدفع الحديثة ‪42 ......................................‬‬
‫المطلب االول‪ :‬العوامل المساعدة على نجاح وانتشار وسائل الدفع الحديثة ‪42 .......‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مزايا وعيوب وسائل الدفع الحديثة‪44 ................................‬‬
‫خالصة الفصل الثاني ‪46 .........................................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحديات ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬
‫تمهيد‪48 ...........................................................................‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تقديم الوكالتين البنكيتين ‪48 ...........................BADRBEA‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تقديم بنك الفالحة والتنمية الريفية ‪48 ................................‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تقديم البنك الخارجي الجزائري ‪56 ...................................‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة احصائية لتحديات واخطار وسائل الدفع الحديثة ‪60 ...........‬‬
‫المطلب األول‪ :‬اداة جمع البيانات ‪60 ...............................................‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تحديد مجتمع الدراسة واختبار العينة ‪60 ............................‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬المعالجة اإلحصائية ‪61 ............................................‬‬
‫خالصة الفصل الثالث ‪78 ..........................................................‬‬
‫خاتمة عامة ‪80 ....................................................................‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع ‪84 ........................................................‬‬
‫المالحق‬

‫‪II‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫فهرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الجدول‬

‫‪21‬‬ ‫ميزانية البنك التجاري‬ ‫(‪)1-1‬‬


‫‪24‬‬ ‫الهيكل التنظيمي العامل ألحد البنوك التجارية‬ ‫(‪)2-1‬‬
‫‪45‬‬ ‫مزايا وسائل الدفع الحديثة وعيوبها‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫‪59‬‬ ‫البطاقات البنكية المتوفرة لدى الوكالتين البنكيتين ‪ BEA‬و‪BADR‬‬ ‫(‪)1-3‬‬
‫‪61‬‬ ‫توزيع مفردات العينة حسب الجنس‬ ‫(‪)2-3‬‬
‫‪62‬‬ ‫توزيع المفردات حسب الفئة العمرية‬ ‫(‪)3-3‬‬
‫‪63‬‬ ‫توزيع مفردات العينة حسب المستوى التعليمي‬ ‫(‪)4-3‬‬
‫‪64‬‬ ‫توزيع مفردات العينة حسب عدد سنوات العمل في نشاط البنوك‬ ‫(‪)5-3‬‬
‫توزيع مفردات العينة حسب عدد الدورات فيما يخص المعامالت‬ ‫(‪)6-3‬‬
‫‪65‬‬
‫اإللتترونية‬
‫‪66‬‬ ‫يوضح إجابات األسئلة واالستبيان‬ ‫(‪)7-3‬‬
‫التت اررات والنسب المئوية المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬ ‫(‪)8-3‬‬
‫‪67‬‬
‫لفقرات مؤشر مخاطر البطاقات البنكية‬
‫التت اررات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬ ‫(‪)9-3‬‬
‫‪70‬‬
‫لفقرات مؤشر تقييم وسائل الدفع الحديثة‬
‫(‪ )10-3‬التت اررات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬
‫‪72‬‬
‫لفقرات مؤشر التحديات التي تواجه نظم الدفع اإللتتروني‬
‫(‪ )11-3‬التت اررات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬
‫‪74‬‬ ‫لفقرات مؤشر التحديات والمخاطر التي تواجه نظم الدفع اإللتتروني‬
‫من قبل العمالء‬
‫‪76‬‬ ‫(‪ )12-3‬ترتيب أبعاد نموذج تحديات وسائل الدفع اإللتتروني تنازليا‬

‫‪III‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫فهرس األشكال‬
‫‪35‬‬ ‫البطاقات البنكية بحسب وجهها وظهرها‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫‪38‬‬ ‫نموذج عن الشيك اإللتتروني‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫‪55‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لبنك ‪ BADR‬لوكالة المسيلة ‪-904-‬‬ ‫(‪)3-3‬‬
‫‪59‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لبنك ‪ BEA‬لوكالة المسيلة‬ ‫(‪)4-3‬‬
‫‪61‬‬ ‫نسبة الذكور واإلناث في البنكين محل الدراسة‬ ‫(‪) 5-3‬‬
‫‪62‬‬ ‫نسبة الفئة العمرية في البنكين محل الدراسة‬ ‫(‪)6-3‬‬
‫‪63‬‬ ‫نسبة المستوى التعليمي في البنكين محل الدراسة‬ ‫(‪)7-3‬‬
‫‪64‬‬ ‫سنوات العمل في البنكين‬ ‫(‪)8-3‬‬
‫‪65‬‬ ‫نسب الدورات فيما يخص المعامالت اإللتترونية‬ ‫(‪)9-3‬‬

‫‪IV‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬
‫ـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقدمة عامة‬

‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫تعتبر الخدمات المصرفية أحد أهم األنشطة االقتصادية في أي دولة‪ ،‬إذ أن درجة‬
‫الطلب عليها تدل على درجة التقدم االقتصادي للبلد‪ ،‬حيث ظهرت في العقود األخيرة من القرن‬
‫العشرين العديد من التغيرات والتحوالت التي أفرزتها معطيات التطور التكنولوجي‪ ،‬فتسارع وتيرة‬
‫نمو االبتكارات والتقنيات التكنولوجية ساهم في نقل المجتمعات عبر الزمن إلى عصر‬
‫المعلومات التي غيرت مجرى االقتصاد من الشكل التقليدي إلى الشكل اإللكتروني‪.‬وبالتالي‬
‫على البنوك مواجهة هذا ا لتحول بفكرة تطوير وسائل الدفع الحديثة ومسايرة الثورة التكنولوجية‬
‫الحاصلة وذلك من خالل استخدام ما يعرف بالنقد اآللي أو النقود اإللكترونية في المعامالت‬
‫التجارية‪.‬‬

‫وهذا التطور جعل االقتصاديين يتنبؤون بعالم بدون ورق حيث تحل وسائل الدفع‬
‫اإللكترونية محل الوسائل التقليدية‪ ،‬وأصبحت السمات التي تمتازبها البنوك التجارية‪ ،‬هو‬
‫استعمالها للتقنيات الحديثة وخاصة في أنظمة الدفع أال وهي وسائل الدفع اإللكترونية التي‬
‫ألغت القيود والحدود المالية والجغرافية‪ ،‬فقد ساهمت في جعل هذا العالم مجرد سوق واحد‬
‫تتعادل فيه الفرص لكل األفراد‪ ،‬ومن هنا يمكننا طرح اإلشكالية الرئيسية التالية‪:‬‬

‫ماهي أهم التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع الحديثة في الجزائر؟‬

‫وانطالقا من هذا السؤال الرئيسي بدت لنا مجموعة من األسئلة الفرعية المشتقة منه والتي‬
‫تصب في‪:‬‬

‫‪ ‬ما سبب عدم إقبال العمالء على تسوية معامالتهم إلكترونيا؟‬


‫‪ ‬كيف يمكن تقييم وسائل الدفع الحديثة؟‬
‫‪ ‬ما سبب إحجام العمالء بالتعامل بوسائل الدفع الحديثة؟‬

‫أ‬
‫ـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقدمة عامة‬

‫‪ ‬إلى ماذا يمكن إرجاع التحديات والمخاطر التي تواجه نظم الدفع الحديثة من قبل‬
‫العمالء بالوكالتين البنكيتين بالمسيلة؟‬
‫الفرضيات‪:‬‬

‫على ضوء ما تم طرحه من تساؤالت حول موضوع البحث تم وضع مجموعة من‬
‫الفرضيات التي نسعى الختبارها وهي على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ ‬يعود سبب عدم إقبال العمالء على تسوية معامالتهم إلكترونيا بالدرجة األولى إلى‬
‫المخاطر الناجمة من استخدام البطاقات البنكية‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد البنوك التجارية على تسوية معامالتها باالعتماد على وسائل الدفع الحديثة‬
‫كالشيك اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر التحديات التي تواجه نظم الدفع الحديثة السبب الرئيسي في انعدام الثقة بالتعامل‬
‫واستعمال هذه البطاقات البنكية‪.‬‬
‫‪ ‬تخوف الزبائن من التعامل بهذه الوسائل الحديثة راجع إلى المخاطر والتحديات التي‬
‫تواجهها هذه األخيرة‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬

‫تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الدور الذي تلعبه النقديات في االقتصاد‪ ،‬وضرورة‬
‫مسايرة التطور المصرفي الذي يعتبر دعامة التطور االقتصادي‪ ،‬فأصبح من المهم اختيار‬
‫التقنيات والوسائل واألنظمة التي تحقق للبنوك عوائد وأرباح من جهة وتقلل من تكاليفها‬
‫وأخطائها من جهة أخرى‪ ،‬وبالمقابل تحقق رضا العمالء وراحتهم‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫‪ ‬محاولة تقييم وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬


‫‪ ‬إبراز أهمية استعمال وسائل الدفع الحديثة في البنوك التجارية لمواكبة التطورات‬
‫الحاصلة في المجال المصرفي‪.‬‬

‫ب‬
‫ـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقدمة عامة‬

‫‪ ‬محاولة معرفة أهم العوامل المساعدة على نجاح وانتشار وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬
‫‪ ‬الوقوف على أنواع وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬
‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫اختيارنا لهذا الموضوع كان لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬استم اررية تطور وسائل الدفع االلكترونية‪.‬‬


‫‪ ‬الرغبة في فهم مختلف المصطلحات البنكية حديثة النشأة كالتجارة االلكترونية‪،‬‬
‫ماهيةالبطاقات البنكية والذكية وكيفية عملها ‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬الرغبة في مواصلة ومتابعة الموضوع لمعرفة آخر التطورات المتعلقة بوسائل الدفع‬
‫الحديثة‪.‬‬
‫المنهج المتبع‪:‬‬

‫لإلجابة على اإلشكالية المطروحة وتحقيق أهداف الدراسة سنعتمد في هذه الدراسة على‬
‫المنهج الوصفي والتحليلي ومنهج دراسة الحالة وذلك من أجل اإللمام بالجوانب‬
‫النظريةوالتطبيقية للموضوع‪ ،‬حيث يظهر المنهج الوصفي التحليلي من خالل التطرق إلى الطرح‬
‫النظري للبنوك التجارية ووسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫أما منهج دراسة الحالة يظهر من خالل الدراسة الميدانية التي قمنا بها في الوكالتين‬
‫البنكيتين والمتمثلة في بنك الفالحة والتنمية الريفية والبنك الجزائري الخارجي‪BEA، BADR‬‬
‫واعتمدنا في ذلك على أسلوب االستبيان لجمع المعلومات عن آراء الموظفين بخصوص أهم‬
‫التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع الحديثة‪ ،‬باستخدام برمجية ‪ spss‬لتحليل هذه‬
‫اآلراء‪.‬‬

‫ج‬
‫ـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقدمة عامة‬

‫حدود إطار البحث‪:‬‬

‫بالتأمل في عنوان الدراسة نجد أنه يتكون من ثالث أجزاء‪ ،‬األول والثاني نظري نحاول‬
‫من خالله تسليط الضوء على اإلطار النظري للبنوك التجارية ووسائل الدفع الحديثة‪ ،‬اما الجزء‬
‫الثالث فيه هو تطبيقي عبارة عن إستبيان موجه لعينة من الموظفين بالوكالتين البنكيتين‬
‫‪ BEA،BADR‬خالل عام ‪2017/2016‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫دراسة قادري محمد نجيب‪ ،‬وسائل الدفع االلكترونية في البنوك التجارية‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر‪،‬كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة المسيلة‪2015 ،‬؛‬

‫وتوصلت الدراسة إلى‪:‬‬

‫أ ن اعتماد البنوك التجارية لوسائل الدفع االلكترونية اليعني بالضرورة اهمالها لوسائل‬
‫الدفع التقليدية وانما قامت باستغالل التطورات التكنولوجية الحاصلة من اجل القضاء على‬
‫معظم العيوب لوسائل الدفع التقليدية‪،‬‬

‫‪ ‬ان ظهوروسائل الدفع االلكترونية شجع على قيام خدمات مصرفية الكترونية ووسعت االفاق‬
‫امام ظهور التجارة االلكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬احدثت التطورات التكنولوجية في المجال المصرفي تغير مهم في نظام الدفع االلكتروني‪،‬‬
‫فقد حولت االقتصاد من الشكل التقليدي الى الشكل الرقمي المتمحور حول الالمادية‬
‫والسرعة االنية والمعتمد على المعلومات كأهم عنصر‪.‬‬

‫د‬
‫ـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقدمة عامة‬

‫دراسة سماح شعبور‪ ،‬مصباح مرابطي‪ ،‬وسائل الدفع االلكتروني في الجزائر‪-‬واقع‬


‫وتحديات‪ -‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية‬
‫وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة تبسة‪.2016.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى‪:‬‬

‫‪ ‬مخاطر وسائل الدفع االلكترونية والتي ظهرت بنسبة عالية وتنتج عن استخدام وسائل الدفع‬
‫االلكترونية‪ ،‬ومنها مايقوم به بعض المخترقين الختراق نظم شبكة االتصاالت واالنترنت‬
‫ويقومون بتغيير نظم المعلومات والبيانات‪.‬‬
‫‪ ‬أ دت البيئة الجديدة للعمل المصرفي والمنافسة الشديدة والتطبيقات التقنية ألدوات الدفع‬
‫االلكتروني إلى الضغط على البنوك إليجاد آليات جديدة في استخدام وتنويع الخدمات‬
‫االلكترونية للمحافظة على العمالء وجذب عمالء جدد‪.‬‬
‫‪ ‬أن البطاقات البنكية لم ترق الى النجاح المنتظر‪ ،‬ويتجسد هذا على ارضية الواقع بالعدد‬
‫القليل من المستعملين لهذه البطاقات‪.‬‬
‫‪ ‬أن البيئة االجتماعية والثقافية في الجزائر‪ ،‬تشكل تحديا للبنوك من اجل اقناع العمالء‬
‫بجدوى استخدام البطاقة وبالتالي ادخال ثقافة جديدة وهو مايتطلب استراتيجية تسويقية‬
‫فعالة‪.‬‬

‫صعوبات البحث‪:‬‬

‫واجهنا أثناء إعداد هذا البحث عديد الصعوبات ومنها‪:‬‬

‫‪ ‬ضيق الوقت في إعداد المذكرة‪.‬‬


‫‪ ‬االلتزام بالتعليمات اإلدارية‪ ،‬وهوما أعاقنا عن إثراء الموضوع بشكل كافي‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر المراجع المتخصصةوالمرتبطة بالموضوع مباشرة إذ نجد أغلبها تهتم بالتجارة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬باإلضافة إلى عدم االهتمام والالمباالة من طرف موظفي البنوك‪.‬‬

‫ه‬
‫ـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقدمة عامة‬

‫هيكل البحث‪:‬‬

‫لتحقيق أهداف البحث فإننا قمنا بتقسيم هذا العمل إلى ثالثة فصول هي كالتالي‪:‬‬

‫الفصل األول‪ :‬جاء بعنوان عموميات حول البنوكتطرقنا فيه إلى ماهية البنوك‪ ،‬أنواع البنوك‬
‫التجارية‪ ،‬الميزانية والهيكل التنظيمي لها‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬فقد كان بعنوان الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‪ ،‬الذي تعرضنا فيه إلى‬
‫ماهية وسائل الدفع الحديثة‪ ،‬عرض أهم أنواعها ومخاطرها‪ ،‬كما قدمنا تقييما لها‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬وهو عبارة عن دراسة ميدانية قمنا بها في بنك الفالحة والتنمية الريفية والبنك‬
‫الجزائري الخارجي ‪ BADR;BEA‬وذلك باإلعتماد على أسلوب االستبيان لجمع المعلومات عن‬
‫آراء الموظفين بخصوص أهم التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع الحديثة في البنكين‬
‫محل الدراسة‪.‬‬

‫و‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‬
‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺎت ﺣﻮل اﻟﺒﻨﻮك‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫تمهيد‬

‫لقد كان لنشأة البنوك وتطورها أهمية بالغة في مختلف االقتصاديات‪ ،‬وهذه األهمية لم‬
‫تكتسب من فراغ وانما من خالل النشاطات واألدوار التي تقوم بها حيث أصبحت البنوك أهم‬
‫قناة لتمويل التنمية والنهوض بمختلف األنشطة االقتصادية التي تسعى إليها كل دول العالم‬
‫خاصة المتخلفة منها‪.‬‬

‫والبنوك التجارية باعتبارها أحد أنواع البنوك‪ ،‬لها دور أساسي في توفير متطلبات التنمية‬
‫والمساهمة في إقراض األموال الالزمة لمختلف النشاطات والمشاريع االستثمارية; لذلك يعتبر‬
‫البنك التجاري وسيط بين المقرضين أي المدخرين والمقترضين أي المستثمرين‪.‬‬

‫وسنتطرق في هذا الفصل إلى‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية البنوك التجارية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أنواع ووظائف البنك التجاري‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الميزانية والهيكل التنظيمي للبنك التجاري‪.‬‬

‫‪-8-‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية البنوك‬

‫تختلف البنوك من دولة إلى أخرى تبعا للنظام السياسي واالقتصادي‪ ،‬ومدى تطور‬
‫التعامالت واألنشطة االقتصادية فيه‪ ،‬وما لها من أهمية في االقتصاد والتجارة والدور الذي تلعبه‬
‫في التنمية االقتصادية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نشأة البنوك‪.‬‬

‫لقد تطورت البنوك تاريخيا وقد كان هذا التطور مقرونا بتأثير كل من التجار والمرابين‬
‫والصاغة‪ ،‬إذ مارس التجار إتمام عمليات البيع بكمبياالت مقبولة يمكن خصمها لدى الصاغة‬
‫مقابل التنازل عن جزء من قيمتها ونتيجة للتوسع في هذه اآللية ظهر ما يدعى ببيوت المال‬
‫والتي تقوم بتقييم هذه األوراق التجارية وخصمها‪ ،‬أما المرابين فقد ظهر نشاطهم نظ ار لحاجة‬
‫الناس لالقتراض والتعامل بالدين من خالل أموالهم الخاصة مقابل فائدة معينة‪ ،‬ولكن مع مرور‬
‫الوقت تم التعامل باإلقراض من خالل اإلقراض من وحدات الفائض وتحقيق الربح من خالل‬
‫الفرق بين الفائدتين‪ ،‬ومن جهة أخرى فقد كان استغالل مخزون الذهب الذي بحوزة الصاغة‬
‫للقيام بممارسة بعض وظائف البنوك من تلقي الودائع واإلقراض وخصم الكمبياالت مما أدى‬
‫إلى تحولهم إلى صيارفة‪.‬‬

‫ويعود أصل البنوك التجارية إلى عصر النهضة في إيطاليا عندما بدأت تزدهر التجارة‬
‫في فينيا وجنوة وفلورنسا‪ ،‬حيث أنشأت بعض البنوك (فينيا ‪ ،1157‬برشلو ‪ ،1401‬جنوة‬
‫‪ ،1407‬أمستردام ‪ ،1609‬هامبورغ ‪ ،1619‬واقتصر العمل الرئيسي لهذه البنوك خالل العصور‬
‫الوسطى على تجارة المعادن النفيسة‪ ،‬واستبدال العمالت التي أصدرتها مختلف الدول‪ ،‬ونقل‬
‫‪1‬‬
‫رؤوس األموال من مكان إلى آخر‪ ،‬الصاغة إلى تحصيل اإليرادات وفق رغبات ومصلحة‬

‫‪ 1‬طاهر فاضل البياتي‪ ،‬ميرال روحي سماره‪ ،‬النقود والبنوك والمتغيرات االقتصادية المعاصرة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2013 ،‬ص‬
‫‪.153‬‬
‫‪-9-‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫العمالء‪ ،‬ولم يتم التعامل باإلقراض‪ ،‬لفائدة إال في نطاق محدود جدا‪ ،‬حيث اقتصر التعامل‬
‫باألسواق الخاصة‪ .‬أو األموال التي يعهد بها أصحابها إليهم بقصد االستثمار‪.1‬‬

‫ومجمل القول أن الظهور الحقيقي‪ ،‬بالمفهوم الحديث –للبنوك كان على يد الصاغة‬
‫والصيارفة الذين كانوا يقبلون إيداع النقود لديهم مقابل إيصاالت إيداع أخذت تلقى قبوال في‬
‫تداول وفاء لاللتزامات المطلوبة من حاملها والتي تطورت فيما بعد إلى ما يسمى بالشيكات‪ ،‬وثم‬
‫أخذ هؤالء الصاغة والصيارفة يتقاضون عمولة من المودعين لقاء الحفظ األمين وكما أخذوا‬
‫يتصرفون بجزء من الودائع لديهم باإلقراض مقابل فائدة يتقاضونها بعد الحظوا أنهم ال يتم‬
‫سحب الودائع كليا وترتب على ذلك أن بدأت الصور المبدئية ألعمال البنوك تتبلور وتتحدد‬
‫معالمها إلى أن أصبحت على ما هي عليه‪.2‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف البنك التجاري‪.‬‬

‫يوجد للبنك التجاري عدة تعاريف نذكر منها‪:‬‬

‫التعريف األول ‪ :‬مؤسسة مالية تخضع للقوانين والتشريعات المصرفية وتهدف لتحقيق الربح من‬
‫خالل نشاطها المصرفي والمتمثل في قبول الودائع وتقديم الخدمات ومنح االئتمان بشتى‬
‫أنواعه‪.3‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬إنها المشروعات الرأسمالية هدفها األساسي تحقيق أكبر قدر ممكن من األرباح‬
‫بأقل نفقة ممكنة وذلك بتقديم خدماتها المصرفية أو خلقها نقود الودائع‪.4‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬يعرف البنك التجاري على أنه مؤسسة تتعامل في الدين واالئتمان‪ ،‬من خالل‬
‫الحصول على ديون من الغير‪ ،‬تمثل التزامات عليه التظاهر في جانب الخصوم من ميزانية‬

‫‪-1‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ص ‪.163-162‬‬


‫‪ -2‬قتيبة عبد الرحمان العاني‪ ،‬التمويل ووظائفه في البنوك اإلسالمية والتجارية‪-‬دراسة مقارنة‪ -‬دار الثقافة للنشر‪ ،‬عمان‪ ،2013 ،‬ص‪.27‬‬
‫‪ -3‬طاهر فاضل البياتي‪ ،‬ميرال روحي سمارة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.154‬‬
‫‪ -4‬مصطفى رشيد شيخة‪ ،‬النقود والمصارف واالئتمان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الجامعة الجديدة للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1999 ،‬ص ص‪.90-89‬‬
‫‪- 10 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫البنك التجاري‪ ،‬ويفتح مقابلها وعودا بالدفع عند الطلب أو بعد أجل قصير في شكل ائتمان‬
‫‪1‬‬
‫واقراض للغير تمثل حقوق له تدخل في جانب األصول للميزانية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص وأهداف البنوك التجارية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬خصائص البنوك التجارية‪.‬‬

‫يمكن دراسة خصائص البنوك التجارية تبعا لعدة معايير‪:‬‬

‫من حيث حجم البنك‪ ،‬من حيث السوق الذي يخدمه البنك‪ ،‬من حيث التنظيمات اإلدارية‬
‫المختلفة التي يتبناها البنك‪...‬إلخ‪.‬‬

‫سنقوم بالتركيز في هذا البحث على الخصائص التي نراها أكثر دقة وشمولية‪.‬‬

‫‪-1‬تتأثر البنوك التجارية برقابة البنك المركزي وال تؤثر عليه‪:‬‬

‫يمارس البنك المركزي رقابته على المصارف من خالل جهاز مكلف بذلك في حين أن‬
‫البنوك التجارية مجتمعة ال يمكنها أن تمارس أية رقابة أو تأثير على البنك المركزي‪ ،‬وال يكتفي‬
‫البنك المركزي بممارسة رقابة توجيهية على البنوك‪ ،‬بل يمكن أن يفرض عليها أحكاما واجبة‬
‫التنفيذ‪ ،‬والتحقق من مدى تقيد كل بنك تجاري بالقوانين والقواعد المالية التي تصدرها السلطات‬
‫النقدية‪.‬‬

‫‪-2‬تتعدد البنوك التجارية والبنك المركزي واحد‪:‬‬

‫تتعدد البنوك التجارية وتتنوع تبعا لحاجات السوق االئتمانية في الوطن غير أن البنك‬
‫المركزي يبقى واحدا‪ ،‬وتعدد البنوك التجارية في االقتصاديات الرأسمالية المعاصرة ال يمنع من‬
‫مالحظة االتجاه العام نحو التركز وتحقيق نوع من التفاهم والتحالفات اإلستراتيجية‪ ،‬هذا التركز‬
‫من شأنه خلق وحدات مصرفية ضخمة قادرة على تمويل الواسع والسيطرة شبه االحتكارية على‬

‫‪ -1‬صوشي وليد‪ ،‬دور البنوك التجارية في تمويل القطاع الفالحي‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية و‬
‫علوم التسيير ‪ ،‬جامعة المسيلة‪ ،2015 ،‬ص‪.13‬‬
‫‪- 11 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫أسواق النقد والمال غير أن هذا التركيز لم يصل بعد إلى مرحلة نتصور فيها وجود بنك تجاري‬
‫واحد في بلد ما‪ .‬وهذا غير واقعي ألنه يؤدي إلى إضعاف القدرة على خلق النقود المصرفية‪.1‬‬

‫‪-3‬تختلف النقود المصرفية عن النقود القانونية‪:‬‬

‫تختلف النقود المصرفية التي تصدرها البنوك التجارية عن النقود القانونية التي يصدرها‬
‫البنك المركزي‪ ،‬فاألولى إجرائية وغير نهائية‪ ،‬والثانية إجرائية نهائية بقوة التشريع وتتمثل النقود‬
‫القانونية في قيمتها "المطلقة" بصرف النظر عن اختالف الزمان والمكان‪ ،‬والنقود القانونية‬
‫تخاطب كافة القطاعات في حين أن النقود المصرفية تخاطب القطاع االقتصادي‪.‬‬

‫‪-4‬تسعى البنوك التجارية إلى الربح عكس البنك المركزي‪:‬‬

‫تعتبر البنوك التجارية مشاريع رأسمالية‪ ،‬هدفها األساسي تحقيق أكبر قدر ممكن من‬
‫الربح بأقل تكلفة ممكنة وهي غالبا ما تكون مملوكة من األفراد أو الشركات‪ ،‬وهذا الهدف‬
‫مختلف تماما عن أهداف البنك المركزي والتي تتمثل في اإلشراف والرقابة والتوجيه واصدار‬
‫النقود القانونية وتنفيذ السياسة المالية‪ ،‬ولهذا نجد أن البنوك التجارية تسعى من خالل تمويل‬
‫العمليات االقتصادية إلى الربح‪ ،‬في حين أن البنك المركزي عندما يفتح حسابات للبنوك لديه‬
‫يسعى لتسهيل العمليات االقتصادية‪.2‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أهداف البنوك التجارية‪:‬‬

‫للبنوك التجارية أهداف هامة تميزها عن غيرها من مؤسسات األعمال‪ ،‬هذه األهداف‬
‫تكتسب أهميتها من خالل تأثيرها الملموس على تشكيل السياسات الخاصة باألنشطة الرئيسية‬
‫التي تمارسها البنوك التجارية المتمثلة في قبول الودائع وتقديم القروض‪ .‬وتتمثل هذه األهداف‬
‫في‪:‬‬

‫‪ -1‬قادري محمد نجيب‪ ،‬وسائل الدفع اإللكترونية للبنوك التجارية‪ ،‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم‬
‫التسيير‪ ،‬جامعةالمسيلة‪ ،2015 ،‬ص ص ‪.7-6‬‬

‫‪ -2‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ص ‪.8-7‬‬


‫‪- 12 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫‪-1‬الربحية‪ :‬يسعى البنك التجاري كأي من المؤسسات األخرى إلى تحقيق أكبر ربح ممكن‬
‫إلرضاء المساهمين‪ ،‬وهو ناتج عن الفرق بين اإليرادات اإلجمالية‪ ،‬والنفقات الكلية للبنك‬
‫وتتحقق إيرادات البنك نتيجة لعمليات اإلقراض واالستثمار التي يقوم بها نظير خدماته المختلفة‪.‬‬
‫لهذا وحتى يتمكن البنك من تحقيق الربحية البد من تقليل نفقاته إلى أدنى حد ممكن لتحقيق‬
‫أكبر إيراد ممكن‪.1‬‬

‫‪-2‬تحقيق األمان‪ :‬يتسم رأسمال البنك التجاري بالصغر وهذا يعني صغر حافة األمان بالنسبة‬
‫للمودعين الذين يعتمد البنك على أموالهم كمصدر لالستثمار‪ ،‬فالبنك ال يستطيع أن يستوعب‬
‫خسائر تزيد عن قيمة رأس المال فإذا زادت الخسائر عن ذلك فقد تلتهم جزء من أموال‬
‫المودعين وبالتالي إعالن إفالس البنك‪.‬‬

‫‪-3‬توفير السيولة‪ :‬بحيث ينبغي أن يكون البنك مستعدا للوفاء بالودائع التي تستحق عند الطلب‬
‫في أي لحظة وتلبية احتياجات المقترضين في الوقت المناسب‪ ،‬واذا لم تتوفر السيولة فهذا يؤثر‬
‫على سمعة البنك (إفالس)‪.2‬‬

‫‪ -1‬صوشي وليد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.16‬‬


‫‪ -2‬بالل تيطراوي‪ ،‬اآلليات المتبعة من طرف البنوك للوقاية من مخاطر القروض الممنوحة في ظل وسائل الدفع الحديثة‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات‬
‫نيل شهادة ماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة المسيلة‪ ،2012 ،‬ص‪.20‬‬
‫‪- 13 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أنواع ووظائف البنك التجاري‪.‬‬

‫لقد تطور نشاط البنوك وتنوعت تخصصاتها‪ ،‬نظ ار لتنوع حاجيات المتعاملين‬
‫االقتصاديين وتطورها‪ ،‬حيث يتكون الجهاز المصرفي من مجموعة من البنوك تختلف في‬
‫أنواعها ووظائفها هذا ما سنتطرق إليه في هذا المبحث‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬أنواع البنوك التجارية‪:‬‬

‫يمكن تقسيم البنوك التجارية إلى خمسة أنواع أساسية هي‪:‬‬

‫‪ -1‬البنوك ذات الفروع‪:‬‬

‫تعرف بالبنوك العامة وهي منظمات تأخذ شكل المساهمة وتقدم خدماتها المصرفية من‬
‫خالل الفروع المنتشرة في كافة أنحاء البالد ويتم بأسلوب الالمركزية‪ ،‬حيث يتدبر كل فرع‬
‫شؤونه الخاصة وال يرجع للمركز الرئيسي إال فيما يتعلق بالمسائل الهامة والجوهرية‪ ،‬والتي‬
‫تنص عليها في الئحة البنك‪.‬‬

‫‪-2‬البنوك المحلية‪:‬‬

‫يقتصر دور هذه البنوك على ممارسة نشاطها في منطقة جغرافية محددة‪ ،‬قد تكون‬
‫مدينة‪ ،‬أو محافظة‪ ،‬أو والية معينة‪ ،‬ويقع مركزها الرئيسي في تلك المنطقة‪ ،‬وتتميز بصغر‬
‫الحجم كما تقدم مجموعة من الخدمات المصرفية التي ترتبط بالبيئة المحيطة‪.‬‬

‫‪-3‬البنوك الفردية (الخاصة)‪:‬‬

‫وهي منشآت صغيرة يملكها أفراد أو شركات أشخاص‪ ،‬ويقتصر عملها في الغالب على‬
‫منطقة صغيرة وتتميز عن باقي أنواع البنوك‪ ،‬بأنها تقتصر توظيف مواردها على أصول بالغة‬
‫ا لسيولة مثل األوراق التجارية المخصومة وغير ذلك من األصول القابلة للتحويل إلى نقود في‬
‫‪1‬‬
‫وقت قصير وبدون خسائر‪.‬‬

‫‪ 1‬قادري محمد نجيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.06-05‬‬


‫‪- 14 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫‪-4‬بنوك المجموعات‪:‬‬

‫وهي أشبه بالشركات القابضة والتي تتولى إنشاء عدة بنوك أو شركات مالية فتمتلك‬
‫معظم رأسمالها وتشرف على سياستها وتقوم بتوجيهها ولهذا النوع من البنوك طابع احتكاري‪،‬‬
‫حيث أصبحت سمة من سمات العصر‪ ،‬وقد انتشرت مثل هذه البنوك في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية ودول غرب أوربا‪.‬‬

‫‪-5‬بنوك السالسل‪:‬‬

‫وهي بنوك تمارس نشاطها عن طريق فتح سلسلة متكاملة من الفروع‪ ،‬تكون منفصلة عن‬
‫بعضها البعض إداريا‪ ،‬ويشرف عليها المركز الرئيسي الذي يتولى السياسات العامة لها‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬وظائف البنوك التجارية‪:‬‬

‫تعددت وظائف البنوك التجارية وفقا لمتطلبات التطور في النشاط االقتصادي مع مرور‬
‫الزمن بحيث تتنافس البنوك فيما بينها من أجل تحقيق الربح وتحسين نوعية الخدمات المقدمة‬
‫وخلق مركز استراتيجي هام وكذا تحقيق رضا الزبون وعموما نقدم وظائف منها‪:‬‬

‫‪-1‬قبول الودائع بشتى أنواعها‪:‬‬

‫تعتبر الوظيفة أعاله من أقدم الوظائف وأهمها إذ تمثل الودائع المورد األساسي لقيام‬
‫البنوك التجارية بنشاطها لذلك يطلق عليها اصطالح بنوك الودائع‪.2‬‬

‫‪-2‬العمليات على السندات‪ :‬تتلخص هذه العمليات بالدور الذي يقوم به البنك التجاري باسم‬
‫زبائنه وعمالئه في األسواق المالية‪ ،‬وذلك بتدخله في هذا السوق كمشتري وكبائع لألسهم‬

‫‪ -1‬المرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪. 6-5‬‬


‫‪ -2‬طاهر فاضل البياتي‪ ،‬ميرال روحي سمارة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.155‬‬
‫‪- 15 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫والسندات‪ ،‬كما يقوم البنك التجاري باالكتتاب لصالح عمالئه في سندات الخزينة‪ ،‬وبمهمة‬
‫إعطائهم النصائح الستعمال أموالهم في العمليات المالية‪.1‬‬

‫‪-3‬عمليات على القروض‪ :‬تعتبر عمليات القروض من أهم العمليات التي تقوم بها البنوك‬
‫التجارية وتتخذ القروض القصيرة األجل عدة أشكال‪.‬‬

‫أ‪-‬القروض النقدية‪ :‬وتشمل التسبيقات من الخزينة وهي قروض للمدى قصيرة لسد الفارق بين‬
‫النفقات والمداخيل الشهرية وكما يتعلق األمر بالكشوف البنكية (حساب الجاري سالب) الذي‬
‫يمنحه البنك للمؤسسات التجارية‪.2‬‬

‫ب‪-‬الخصم‪ :‬يقوم البنك بخصم األوراق التجارية المقدمة من طرف زبائنه التجار والصناع‪،‬‬
‫وبإمكانه أن يعيد خصم األوراق التجارية لدى البنك المركزي‪.‬‬

‫ج‪-‬القرض بضمان أوراق مالية أو تجارية‪ :‬يتعلق األمر هنا بالقروض التي يعطيها البنك‬
‫التجاري‪ ،‬مقابل استالمه من المقترض عددا معينا من السندات العامة أو من الحواالت‬
‫والسندات‪.‬‬

‫د‪-‬القرض بالتوقيع‪ :‬ال يقوم البنك التجاري بمنح القرض‪ ،‬ولكن يفرض توقيعه أي يعطي‬
‫ضمانه لصالح المقترض مقابل عمولة يدفعها هذا األخير‪.‬‬

‫هـ‪-‬االعتماد المستندي‪ :‬يقدم االعتماد المستندي للمستورد ليتمكن من شراء سلع من مصدر‬
‫أجنبي‪ ،‬حيث يرسل هذا األخير إلى البنك مستندات السلع المشت ارة التي تصبح ضمانة لدى‬
‫البنك‪ ،‬ومقابل ذلك يسدد البنك المدفوعات الضرورية للمصدر‪.3‬‬

‫‪ -1‬خبابة عبد هللا‪ ،‬مداخلة ضمن ملتقى حول إشكالية األخذ بنصائح البنوك الشاملة في الجهاز المصرفي‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيلة‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫ص‪.02‬‬
‫‪ -2‬شيخ فتيحة‪ ،‬دور البنوك التجارية في تمويل المشروعات المصغرة‪ ،‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر كلية علوم االقتصادية والتجارية وعلوم‬
‫التسيير‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيلة‪ ،‬الجزائر‪ ،2016 ،‬ص‪.13-12‬‬
‫‪ -3‬خبابة عبد هللا‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.03‬‬
‫‪- 16 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫و‪-‬تقديم الخدمات اإللكترونية من خال ل (‪ :)On line Banking‬حيث يتيح البنك لعمالئه‬
‫القدرة على تنظيم وادارة حساباتهم باستخدام الخدمات اإللكترونية عبر اإلنترنت إضافة إلى‬
‫إتمام عمليات الدفع والتسديد وتزويدهم بكشوفات حسابية تبين أوضاعهم المالية وقيمة‬
‫مدفوعاتهم أو مستحقاتهم‪ .‬واجراء تحويالت مالية بغض النظر عن مكان العميل وغير ذلك من‬
‫الخدمات‪.‬‬

‫هـ‪-‬تقديم التسهيالت االئتمانية واالستشارات للعمالء‪ :‬إضافة إلى قيامها بالتوسط في عمليات‬
‫بيع وشراء األوراق المالية وحفظها واتاحة الفرص للعمالء من خالل بيع وشراء العمالت‬
‫األجنبية‪.1‬‬

‫‪ -‬أما بخصوص وظائف المصرف التجاري الحديثة‪.‬‬

‫وانطالقا مما سبق فإن المصرف يسعى جاهدا إلى رفع رقم أعماله ومن محاولته إلى‬
‫رفع هذا الرقم أدى به إلى إتباع خدمات جديدة يؤديها للمتعاملين معه ومن أبرزها‪:‬‬

‫‪ ‬المساهمة في تمويل مشروعات التنمية‪.‬‬


‫‪ ‬تقديم خدمات استشارية للمتعاملين معه‪ .‬التحصيل والدفع نيابة عن الغير‪.‬‬
‫‪ ‬شراء وبيع األوراق المالية وحفظها لحساب المتعاملين معه‪.‬‬
‫‪ ‬إصدار خطابات الضمان‪.‬‬
‫‪ ‬تأجير الخزائن الحديدة للجمهور‪.‬‬
‫‪ ‬تحويل نفقات السفر والسياحة‪ :‬شيكات المسافرين واالعتمادات الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة األعمال والممتلكات للمتعاملين‪.‬‬
‫‪ ‬تمويل اإلسكان الشخصي‪.‬‬
‫‪ ‬ادخار المناسبات‪.‬‬
‫‪ ‬خدمات الكمبيوتر‪.2‬‬

‫‪ -1‬طاهر فاضل البياتي‪ ،‬ميرال روحي سمارة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.160‬‬
‫‪ -2‬زياد رمضان‪ ،‬محفوظ جودة‪ ،‬االتجاهات المعاصرة في إدارة البنوك‪ ،‬ط‪ ،3‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،2006 ،‬ص‪.17‬‬
‫‪- 17 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫‪ ‬وظيفة التوزيع‪ :‬في المجتمعات ذات التخطيط االقتصادي المركزي تم توزيع كافة‬
‫األموال الالزمة لإلنتاج أو إعادة اإلنتاج والمتولدة من مصادر خارجة عن المشروع نفسه‬
‫عن طريق نفسه وعن طريق المصرف‪ ،‬ويتم ذلك عادة بطرق االئتمان وال يوجد أي مؤسسة‬
‫أخرى غير المصارف تزاول هذا النشاط في ظل ذلك النظام والذي انتهى تقريبا بانهيار‬
‫االتحاد السوفياتي‪.‬‬
‫‪ ‬وظيفة اإلشراف والرقابة‪ :‬تتولى المصارف في المجتمعات ذات التخطيط المركزي عملية‬
‫توجيه األموال المتداولة إلى استخداماتها المناسبة مع متابعة هذه األموال للتأكد من أنها‬
‫تستخدم فيما رصدت له من أغراض‪ ،‬وللتأكد من مدى ما حققه استخدامها من أهداف‬
‫محددة مسبقا للمشروعات التي استخدمتها‪.1‬‬

‫‪ -1‬خالد أمين عبد هللا‪ ،‬إسماعيل إبراهيم الطراد‪ ،‬إدارة العمليات المصرفية‪ ،‬محلية ودولية‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪ ،2006 1‬ص ص‪.40-41‬‬
‫‪- 18 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الميزانية والهيكل التنظيمي للبنك التجاري‪.‬‬

‫نظ ار للدور الكبير الذي تقوم به البنوك التجارية في التأثير على النشاط االقتصادي‬
‫والنظام المالي‪ ،‬فإن عامل الثقة والوعي المصرفي يعد من أهم العوامل التي تؤثر على نشاطها‬
‫المصرفي حيث تعد الميزانية العمومية من أهم القوائم المالية التي من شأنها توضيح المركز‬
‫المالي للبنك التجاري وكذا التطرق إلى الهيكل التنظيمي الذي هو في النهاية يهدف أيضا إلى‬
‫تحقيق أهداف البنك‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬ميزانية البنك التجاري‪.‬‬

‫تتضمن ميزانية البنك مقارنة لما يشكلها البنك من أصول والمبالغ التي يكون مدين بها‬
‫وحقوق الملكية وذلك في تاريخ معين ويسمح التحليل الشامل للمركز المالي للبنك لكل من‬
‫المحللين والمديرين بالتعرف على مدى مقارنة المركز المالي للبنك والمكانة التي يحتلها وفقا لما‬
‫هو مقدر له‪ ،‬وكذلك مقارنته بالبنوك األخرى المماثلة ويتم عرض البيانات الخاصة بالميزانية‬
‫وقائمة الدخل كل فترة قصيرة‪ ،‬وذلك حتى تكون المعلومات متاحة للجميع‪.1‬‬

‫وتتكون الميزانية من جانبين‪:‬‬

‫األصول (‪ =)assets‬االلتزامات (‪ +)Liabilities‬حقوق الملكية ‪.Equity‬‬

‫الفرع األول‪ :‬األصول (‪.)ASSETS‬‬

‫‪ -1‬نقدية في الصندوق واألرصدة لدى البنوك حيث تتمثل بالنقد الجاهز في خزينة البنك‬
‫ورصيد البنك لدى البنك المركزي لحساب االحتياطي اإلجباري وودائع البنك لدى البنوك‬
‫األخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬وليد صوشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.19-18‬‬


‫‪- 19 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫‪ -2‬موجودات مالية وتمثل المحفظة لألوراق المالية من سندات سواء كانت على شكل أذونات‬
‫خزينة أو سندات مصدرة من قبل الحكومة أو الحكومات األخرى أو من خالل مؤسسات‬
‫غير حكومية (محلية أو خارجية)‪.‬‬
‫‪ -3‬كمبياالت مخصومة وهي األوراق التجارية التي يتم خصمها لدى البنك‪.‬‬
‫‪ -4‬القروض والسلف وتشمل المستحقات على الجهات األخرى تجاه البنك‪.1‬‬
‫‪ -5‬األصول الثابتة وتظم الممتلكات البنكية وأصوله الثابتة بعد خصم االمتالك‪.‬‬
‫‪ -6‬األصول األخرى وتشمل القيود تحت التسوية واإليرادات المستحقة والمصروفات المدفوعة‬
‫مقدما‪ ،‬ومصروفات التأسيس‪ ،‬التأمين والممتلكات التي آلت ملكيتها للبنك وفاءا لديونه‬
‫وغيرها من الحسابات المدينة التي تدرج في أي مجموعة من المجموعات السابقة‪.2‬‬

‫ويبن الشكل نموذجا لميزانية بنك تجاري موضحا أهم بنودها متسلسلة من األكثر سيولة‬
‫إلى أقلها في كل جانب‪.3‬‬

‫‪ -1‬طاهر فاضل البياتي‪ ،‬ميرال روحي سمارة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.162‬‬
‫‪ - 2‬صوشي وليد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪.20-19‬‬
‫‪-3‬طاهر فاضل البياني‪ ،‬ميرال روحي سمارة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 161‬‬
‫‪- 20 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫الجدول (‪ :)1-1‬ميزانية البنك التجاري‪.‬‬

‫االلتزامات وحقوق الملكية‬ ‫األصول‬ ‫المبلغ‬


‫نقدية في الصندوق وأرصدة لدى‬
‫ودائع تحت الطلب‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬
‫البنوك‬
‫ودائع التوفير‬ ‫‪XX‬‬ ‫موجودات مالية‬ ‫‪XX‬‬

‫ودائع ألجل‬ ‫‪XX‬‬ ‫كمبياالت مخصومة‬ ‫‪XX‬‬

‫تأمينات نقدية‬ ‫‪XX‬‬ ‫حسابات مدينة‬ ‫‪XX‬‬

‫قروض من بنوك أخرى‬ ‫‪XX‬‬ ‫قروض وسلف‬ ‫‪XX‬‬

‫قروض من البنك المركزي‬ ‫‪XX‬‬ ‫أصول ثابتة (طويلة األجل)‬ ‫‪XX‬‬

‫مطلوبات أخرى‬ ‫‪XX‬‬ ‫أصول أخرى‬ ‫‪XX‬‬

‫حقوق ملكية‬
‫رأس المال المدفوع‬ ‫‪XX‬‬

‫االحتياطي القانوني‬ ‫‪XX‬‬

‫االحتياطات األخرى‬ ‫‪XX‬‬

‫واألرباح المدورة‬ ‫‪XX‬‬

‫المصدر‪ :‬طاهر فاضل البياتي‪ ،‬ميرال روحي سمارة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.161‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬االلتزامات وحقوق الملكية‪:‬‬

‫‪ .1‬الحسابات الجارية وودائع الطلب وتشمل أهم المصادر المستخدمة للتمويل من قبل البنك‬
‫التجاري إذ تتناسب أهميتها النسبية طرديا مع حجم السيولة الواجب مراعاتها من قبل البنك‪.‬‬
‫‪ .2‬ودائع التوفير (‪.)saving deposits‬‬
‫‪ .3‬ودائع ألجل )‪.(Time deposits‬‬
‫‪ .4‬ودائع البنوك وأرصدتها الدائنة وتظم المستحقات على البنك على شكل حسابات ودائع تعود‬
‫‪1‬‬
‫ملكيتها للبنوك األخرى‪.‬‬

‫‪ 1‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ص‪.163-162 ،‬‬


‫‪- 21 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫‪ .5‬تأمينات نقدية والتي يتم اقتطاعها أو تقييدها عند التعامل باالعتمادات المستندية واصدار‬
‫الكفاالت بشتى أنواعها‪.‬‬
‫‪ .6‬القروض من البنوك األخرى‪.‬‬
‫‪ .7‬القروض من البنك المركزي‪.‬‬
‫‪ .8‬مطلوبات أخرى ويضم عناصر وأرصدة دائنة مختلفة مثل صافي األرباح المعدة للتوزيع‬
‫وأية مستحقات أخرى‪.‬‬
‫‪ .9‬االحتياطي القانوني (اإللزامي) وهو ما يتم اقتطاعه بموجب متطلبات القانون المصرفي‬
‫السائد في الدولة‪.‬‬
‫‪ .10‬االحتياطات األخرى واألرباح المدورة حيث يتكون هذا النوع من االحتياطات من االحتياطي‬
‫االختياري والذي يتم اقتطاعه م ن قبل البنك كنسبة من صافي األرباح بحيث تتالءم مع وجوب‬
‫االحتفاظ بسيولة كافية لمواجهة مخاطر السيولة‪ .‬إضافة إلى مخصص الديون المشكوك في‬
‫تحصيلها ومخصصات أخرى تتمثل في مخصص الضريبة‪ ،‬مخصص مخاطر السرقة أو‬
‫الحريق‪ ،‬ومخصص توزيعات األرباح على المساهمين‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للبنك التجاري‪.‬‬

‫إن التنظيم السليم هو حجر الزاوية لتحقيق األداء المتميز والرقابة الفعالة والتخطيط‬
‫السليم والتنفيذ الدقيق‪ ،‬يلزم هنا التنسيق بين النظام اإلداري والنظام الفني‪ ،‬ومن أجل هذا يتم‬
‫تحديد الخدمات المصرفية الرئيسية ويخصص لكل منها قسم أو إدارة أو قطاع كاالئتمان‬
‫والعمليات المصرفية المحلية والخارجية والمالية والتسويق والخزينة‪ ....‬وغيرها‪ ،‬وكلما قلت هذه‬
‫العمليات فقد يتم دمج نوعين أو أكثر من الخدمات في قسم واحد‪.‬‬

‫‪ -1‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ص‪.163-162 ،‬‬


‫‪- 22 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫ومن ألمهم أيضا تجزئة الخدمات الرئيسية إلى خدمات فرعية بحيث تنشأ وحدات إدارية‬
‫فرعية تختص بهذه الخدمات‪ ،‬وعلى سبيل المثال يتم تجزئة التداول‪ ،‬وأخرى بالتسويق‪ ،‬وثالثة‬
‫بالعمليات‪ ،‬ورابعة بالصرف على مراكز العمالء بسرعة ‪ ...‬وهكذا‪.‬‬

‫وبعد تحديد القطاعات والوحدات اإلدارية يتم تحديد االختصاصات والواجبات المنوطة‬
‫باألشخاص القائمين على هذه األقسام والوحدات‪ ،‬مع تفويض قدر من السلطة يتناسب مع‬
‫المسؤولية الملقاة على عاتق كل منهم‪ ،‬ومع توضيح االختصاصات والواجبات يتم بيان خطوط‬
‫انسياب السلطة من المستويات الدنيا إلى العليا‪ ،‬حتى تسهل عملية االتصال والرقابة‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى محاسبة المسؤولية ‪.Responsibility accounting‬‬

‫أما بالنسبة للهيكل التنظيمي لإلدارة العامة للبنك التجاري فيوضح الشكل في الصفحة‬
‫التالية نموذجا له‪.‬‬

‫ومما يجدر ذكره أن التنظيم اإلداري يختلف من بنك آلخر‪ ،‬ومن فرع إلى آخر‪ ،‬تبعا‬
‫الختالف الحجم ونوع النشاط‪ ،‬وعدد العاملين‪ ،‬وطريقة العمل من حيث كونها يدوية أو آلية‪،‬‬
‫ومن هنا تأتي صعوبة وضع نظام إداري ثابت وموحد تطبقه كافة البنوك‪ ،‬وان ما تم شرحه‬
‫وبنائه سابقا يعتبر على سبيل المثال فقط‪ .‬ولكن مهما اختلفت هذه النظم فإنها تؤدي في النهاية‬
‫إلى تحقيق أهداف البنك وأغراضه‪.1‬‬

‫‪ -1‬محمود حسين الوادي‪ ،‬وآخرون‪ ،‬النقود والمصارف‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2010 ،‬ص ‪.157‬‬
‫‪- 23 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫مثال على الهيكل التنظيمي للبنك التجاري‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)1-1‬الهيكل التنظيمي العامل ألحد البنوك التجارية‪.‬‬

‫اللجنة‬
‫رئيس مجلس اإلدارة‬
‫‪-‬لجنة‬

‫‪-‬لجنة‬
‫مستشار رئيس مجلس اإلدارة‬
‫‪-‬لجنة التشريعات‬
‫الرئيس التنفيذي‪ /‬المدير العام‬

‫الدائرة القانونية‬
‫دائرة التدقيق‬

‫إدارة المخاطر‬

‫دائرة التفتيش والرقابة الداخلية‬

‫دائرة التسويات‬

‫قطاع الخدمات‬ ‫قطاع األسواق المالية‬ ‫قطاع االئتمان‬ ‫قطاع الخدمات‬ ‫قطاع االستراتيجيات‬
‫واالستثمارات‬
‫التجارية والفروع‬ ‫واالتصاالت المؤسسية‬

‫رئيس مجموعة‬
‫رئيس مجموعة‬
‫االئتمان‬ ‫رئيس مجموعة‬
‫رئيس مجموعة البنك‬ ‫الخدمات البنكية‬ ‫رئيس مجموعة‬
‫رئيس مجموعة‬ ‫لألسواق المالية‬ ‫للشركات الكبرى‬ ‫االستراتيجيات‬
‫واالستثمارت‬ ‫واالتصاالت الموسمية‬

‫رئيس مجموعة‬ ‫رئيس مجموعة‬


‫الخدمات البنكية‬
‫للمنشئات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‬
‫رئيس مجموعة‬

‫رئيس مجموعة‬
‫الخدمات البنكية‬
‫رئيس مجموعة‬ ‫الشخصية وادارة‬
‫الفروع‬

‫المصدر‪ :‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.159‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مصادر األموال واستخداماتها في البنوك التجارية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬المصادر الذاتية‪.‬‬

‫‪-1‬حقوق الشركاء‪.‬‬

‫أ‪ -‬رأس المال‪.‬‬

‫ب‪ -‬االحتياطات‪.‬‬

‫ج‪ -‬المخصصات‪.‬‬

‫د‪ -‬األرباح المدورة‪.‬‬

‫وال يمثل رأس المال أهمية لموارد البنك غير أنه مصد ار لثقة المودعين وتدعيم مركز‬
‫البنك في عالقته مع المراسلين بالخارج‪ ،‬وعادة تضع القوانين البنوك حدا أدنى لرأس المال‬
‫المدفوع‪.1‬‬

‫االحتياطات واألرباح الغير موزعة والمخصصات تمثل موردا يرتبط بناتج نشاط‬
‫المؤسسة‪ ،‬حيث تعتبر االحتياطات مبالغ تقطعها البنوك من صافي الربح للتوزيع‪ ،‬ويطلق على‬
‫النوع األول االحتياطي القانوني‪ ،‬أما األنواع األخرى من االحتياطي فهي غير اتفاقية يقررها‬
‫النظام األساسي للبنك‪ ،‬والهدف منها هو دعم مراكزها المالية وتقويتها‪ ،‬في مواجهة التغيرات‬
‫المختلفة في المستقبل‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بالمخصصات فالبنوك التجارية تستخدمها في تعديل األصول لتجعلها‬
‫ممثلة لقيمتها الحقيقية في تاريخ إعداد الميزانية‪ ،‬طبقا ألسس التقييم المتعارف عليها‪ ،‬ومن أمثلة‬
‫المخصصات‪ :‬مخصص الديون المشكوك فيها‪ ،‬مخصص االستهالك‪ ،‬مخصص هبوط أسعار‬
‫األوراق المالية‪.2‬‬

‫‪ -1‬المرجع نفسه‪،‬ص‪.161‬‬
‫‪ -2‬صوشي وليد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫‪- 25 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الموارد الخارجية (غير ذاتية)‪.‬‬

‫وتمثل التزامات البنك للغير‪ ،‬وهي ودائع العمالء على مختلف أشكالهم القانونية وبنظرة‬
‫سريعة لميزانية البنك في جانب المطلوبات تؤكد أهمية الودائع بالنسبة لكل موارد البنك‪.‬‬

‫‪-1‬ودائع العمالء بأنواعها‪:‬‬

‫تتكون من إيداعات األفراد والهيئات والشركات والمؤسسات وتظهر عادة في بند الودائع‪،‬‬
‫وهذه تمثل أكبر وأهم مصدر من مصادر تمويل البنك التجاري‪.‬‬

‫‪-2‬إيداعات البنوك األخرى‪:‬‬

‫تظهر تحت بند المستحق للبنوك أو اقتراض من البنوك وهو يمثل أحد المصادر الهامة‬
‫التي تعتمد عليها في تسيير عملياتها وتتمثل على حسابات جارية في الداخل والخارج‪ ،‬وتنشأ‬
‫الحسابات الجارية عادة لمقابلة المدفوعات المتبادلة بين عمالء البنوك في إطار العالقات‬
‫العادية اليومية في حين تشمل اآلجلة منها (الودائع) قروض حصل عليها البنك من بعض‬
‫البنوك‪.‬‬

‫‪-3‬القروض‪:‬‬

‫تلجأ بعض البنوك التجارية لالقتراض ألسباب متعددة‪ ،‬فعندما تمر البنوك بأزمة سيولة‬
‫ألي سبب من األسباب فيكون الملجأ األخير لها هو االقتراض من البنك المركزي‪ ،‬أما إذا‬
‫كانت ترغب بزيادة قدرتها على االستثمار والتوسع عند وجود فرص استثمارية جيدة فإنها تقوم‬
‫عادة بإصدار سندات دين تكون الفائدة عليها أقل من العوائد التي ستجنيها جراء استثمار‬
‫األموال المتجمعة من بيع هذه السندات‪.1‬‬

‫‪ -1‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.162‬‬


‫‪- 26 -‬‬
‫الفصل األول ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عموميات حول البنوك‬

‫خالصة الفصل األول‪:‬‬

‫من خالل ما تم دراسته سابقا نستنتج أن البنوك تعتبر خلية أساسية في بناء اقتصاد أي‬
‫بلد ألن مهامها تتمثل في تغطية العجز المالي للنظام االقتصادي بمختلف وحداته‪ ،‬واستنتجنا‬
‫أن البنوك تختلف وظائفها باختالف النشاط الذي تمارسه‪ ،‬وذلك الختالف القطاعات‬
‫االقتصادية وتنوعها‪ ،‬كما أن البنوك ليست وريثة النشأة بل تعود إلى قرون مضت‪.‬‬

‫وعلى العموم فإن نشاط البنك التجاري يسعى لتحقيق ثالثة أهداف وهي تؤدي دو ار بار از‬
‫في تشكيل سياسة البنك التجاري‪.‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬
‫اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫تمهـيد‬

‫يلعب التطور التكنولوجي دو ار حيويا في حياة البشر وتمتد آثار هذا التطور إلى كافة‬
‫مناحي الحياة االقتصادية والقانونية واالجتماعية والثقافية ولقد ظهرت في أواخر القرن العشرين‬
‫مجموعة من الظواهر المختلفة التي افرزها التقدم التكنولوجي مثل وسائل الدفع الحديثة والنقود‬
‫اإللكترونية‪.‬‬

‫ولقد شهدت الحركة المصرفية حديثا تطو ار كبي ار وكان من أهم شواهد هذا التطور السماح‬
‫لعمالء المصارف بإجراء عمليات الشراء والبيع من خالل شبكة االتصاالت "االنترانت" وذلك‬
‫باستخدام وسائل الدفع اإللكترونية التي تنتجها هذه البنوك‪.‬‬

‫وهذا ما سوف نتطرق إليه في هذا الفصل والذي تم تقسيمه على النحو التالي‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عرض أهم أنواع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تقييم وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫‪- 29 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫يعتبر نظام وسائل الدفع ألي اقتصاد مؤش ار عن مدى سيره وعمله‪ ،‬وهو ما جعل البنوك‬
‫في مختلف دول العالم تدرك بان التطوير وتحديث وسائل الدفع أولية وهذا الن وسائل الدفع‬
‫التقليدية لم تعد فعالة في عصر يتطلب السرعة في معالجة المعامالت والصفقات ولقد سمح‬
‫التطور التكنولوجي بخلق وسائل دفع إلكترونية غير مكلفة ومجردة من الطابع المادي‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫في ظل انتشار التجارة االلكترونية أصبح من الضروري ابتكار وسائل دفع حديثة تمثلت‬
‫في وسائل دفع إلكترونية التي سنتطرق في هذا المطلب إلى إعطاء نظرة على تطورها ونشأتها‬
‫ثم التطرق إلى تعريفها‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬نشأة وتطور وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫يعود ظهور الصيرفة االلكترونية إلى السبعينيات من القرن العشرين‪ ،‬عندما بدأت البنوك‬
‫با ستخدام الهاتف لعرض خدماتها‪ ،‬وبعد ظهور تكنولوجيا االنترنت في نهاية الثمانينات بدأت‬
‫البنوك في عرض عملياتها باستخدامها‪ ،‬وفي سنة "‪ "1995‬أنجزت شركة أمريكية أول برنامج‬
‫يسمح بدخول مواقع " الواب" أما أول بنك استفاد من هذه التقنية فهو " ‪ "SFNB‬وهو بنك‬
‫أمريكي‪.1‬‬
‫‪2‬‬
‫وقد مرت وسائل الدفع الحديثة في تطورها بعدة مراحل‪:‬‬

‫‪ -1‬المرحلة األولى‪ :‬تتعلق بالنشأة األولى للنقود االلكترونية التي انطلقت من التجارة إلى‬
‫المصارف وكان ذلك أول مرة سنة "‪ ،"1914‬وضعت أول بطاقة من قطعة معدنية كرمز‬
‫للعالقة بين وحدة تجارية وعمالئها األكثر ثقة وتميزا‪ ،‬ثم تلتها بطاقة سنة " ‪ "1915‬لكن البطاقة‬
‫الحديثة لم تظهر إال سنة " ‪." 1936‬‬

‫‪ -1‬سعداوي خديجة‪ ،‬وسائل الدفع أاللكترونية الحديثة وتأثيرها على السياسة النقدية‪ ،‬مذكرةمقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة المسيلة‪ ،2015 ،‬ص ص‪.49-48 :‬‬
‫‪ -2‬عبد القادر خليل‪ ،‬مبادئ االقتصاد النقدي والمصرفي‪،‬الجزء األول‪،‬ط‪2‬ديوان‪,‬المطبوعات الجامعية‪ ،2014 ،‬ص ‪.90‬‬
‫‪- 30 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫‪ -2‬المرحلة الثانية‪ :‬ظهور البطاقة البنكية حيث ظهرت أول بطاقة ائتمان مصرفية سنة‬
‫"‪ "1947‬من طرف بنك ‪،falatabuch national .bank‬وعرفت المنظمة العربية أولى‬
‫البطاقات المصرفية سنة " ‪ " 1981‬في مصر من طرف " البنك العربي اإلفريقي"‪.‬‬
‫‪ -3‬المرحلة الثالثة‪ :‬في هذه المرحلة ظهرت منظمات دولية راعية للبطاقات‪ ،‬حيث ظهرت في‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬شبكتان دوليتان لمعالجة المعامالت التي تتم باستخدام البطاقات‬
‫البنكية ( كإدارة عمليات المقاصة والتحويالت )‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬
‫وردت تعريفات عدة ألنظمة الدفع االلكتروني يتمحور معظمها حول طبيعة عملية الدفع‬
‫بالمقارنة مع طبيعة الدفع في النظم التقليدية‪ ،‬من هنا فنضم الدفع االلكترونية يمكن تعريفها‬
‫بأنها‪:‬‬
‫التعريف األول‪ :‬النظم التي تمكن المتعاملين بتطبيقات التجارة االلكترونية من التبادل المالي‬
‫إلكترونيا‪ ،‬بدال من استخدام النقود المعدنية والورقية أو الشيكات الورقية‪ ،‬حيث يقوم البائعون‬
‫عن طريق االنترنت بتوفير طرق سهلة وسريعة وآمنة للحصول على أثمان منتجاتهم من‬
‫الزبائن‪.1‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬نظام الدفع االلكتروني هو نظام دفع مبني على تقنيات إلكترونية‪ ،‬زائد تقنيات‬
‫اإلعالم اآللي التي تستعمل لغرض صناعة نظام الدفع االلكتروني‪ ،‬من خالل تحصل قيم‬
‫وسائل الدفع التي تم ضبطها‪ ،‬عن طريق تطويق المبادالت البنكية عبر سند معلوماتي بدل سند‬
‫ورقي‪.2‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬هو نقد عالمي بمعنى ال حدود له وقاعدته األساسية تتمثل في االنترنتوبشكل‬
‫عام يسمى أحيانا نقد رقمي تم تطويره ليسمح للبائعين والمشترين عبر االنترنت أن يعقد‬
‫صفقاتهم ضمن الفضاء السبراني عبر الشبكة العالمية‪.3‬‬

‫ومن خالل التعريفات السابقة يمكن إعطاء تعريف شامل لنظام الدفع اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ -1‬محمد عبد حسين الطائي‪ ،‬التجارة االلكترونية‪،‬ط‪،1‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2010 ،‬ص ‪.178‬‬
‫‪ -2‬عبد القادر بحيح‪ ،‬الشامل لتقنيات اعمال البنوك‪ ،‬دار الخلدونية‪ ،‬الجزائر‪ ،2013 ،‬ص ‪.234‬‬
‫‪ -3‬سعداوي خديجة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.46‬‬
‫‪- 31 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫نظام ا لدفع اإللكتروني هو مجموعة الوسائل والتقنيات اإللكترونية التي تسمح بتحويل‬
‫األموال بشكل مستمر وآمن وذلك لتسديد دين ما على السلع والخدمات‪ ،‬بصفة تلغي العالقة‬
‫المباشرة بين المدين والدائن‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية وخصائص وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫النقود هي الوسيلة الرئيسية لتسوية المعامالت المالية‪ ،‬ولما كان التعامل يتم بوسائل‬
‫الدفع التقليدية لكن هذه الوسائل ال تصلح في تسهيل التعامل الذي يتم عن بعد في بيئة غير‬
‫مادية من هنا تظهر أهمية ابتكار وسائل سداد تتفق مع طبيعة التجارة االلكترونية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬أهمية وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫تلعب بطاقات الدفع دو ار كبير في سيرورة التعامل في البنوك التجارية يمكن تبيان ذلك‬
‫من خالل العناصر التالية‪.2‬‬

‫‪ .1‬التسهيل من عملية التبادل وتختصر الوقت والمسافة‪.‬‬


‫‪ .2‬غنى األفراد من حمل مبالغ كبيرة والتي تكون معرضة لمخاطر السرقة والضياع‬
‫الستخدامها في شراء معظم احتياجاتهم‪.‬‬
‫‪ .3‬تفتح المجال أمام زيادة توسيع وانتشار التجارة االلكترونية‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬خصائص وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬
‫مازاد من أهمية وسائل الدفع االلكترونية‪ ،‬الخصائص التي تميزها عن وسائل الدفع‬
‫‪3‬‬
‫التقليدية والتي يمكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫‪.1‬يتسم الدفع االلكتروني بالطبيعة الدولية‪ :‬أي أنها وسيلة مقبولة من جميع الدول‪.‬‬

‫‪ -1‬قادري محمد نجيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.28‬‬


‫‪ -2‬مبروكي سارة‪ ،‬دور وسائل الدفع الحديثة في تسيير العمليات البنكية و تطويرها‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر‪ ،‬جامعة المدية‪،‬‬
‫‪ ،2012‬ص‪.61‬‬
‫‪ - 3‬مغني سليمة‪ ،‬وسائل الدفع االلكترونية و انعكاساتها على الوطن العربي و الجزائر خاصة‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر في‬
‫الحقوق‪ ،‬جامعة خميس مليانة‪ ،2014 ،‬ص‪.27‬‬
‫‪- 32 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫‪ .2‬يتم الدفع باستخدام النقود االلكترونية‪ :‬وهي قيمة نقدية تنظمنها بطاقة بها ذاكرة رقمية أو‬
‫الذاكرة الرئيسة للمؤسسة التي تهيمن على إدارة عملية التبادل‬
‫‪ .3‬يستخدم هذا األسلوب لتسوية المعلومات االلكترونية عن بعد‪ :‬حيث يتم إبرام العقد بين‬
‫أطراف متباعدة في المكان‪ ،‬ويتم الدفع عبر شبكة االنترنت أي من حالل المسافات يتبادل‬
‫المعلومات االلكترونية‪ ،‬بفضل وسائل االتصال الالسلكية يتم إعطاء أمر الدفع وفقا لمعطيات‬
‫إلكترونية تسمح باالتصال المباشر بين طرفي العقد‪.‬‬
‫‪.4‬يتم الدفع االلكتروني بأحد األسلوبين‪:‬‬

‫أ‪ -‬من خالل نقود مخصصة سلفا لهذا الغرض‪ ،‬ومن ثم الدفع ال يتم إال بعد الخصم من هذه‬
‫النقود‪ ،‬وال يمكن تسوية المعلومات األخرى عليها بغير هذه الطريقة ويشبه ذلك العقود التي‬
‫يكون الثمن فيها مدفوع مقدما‪.‬‬
‫ب‪ -‬من خالل البطاقات البنكية العادية‪ ،‬حيث ال توجد مبالغ مخصصة مسبقا لذا الغرض‪،‬‬
‫بل إن المبالغ التي يتم السحب عليها بهذه البطاقات قابلة للسحب عليها بوسائل أخرى كالشيك‬
‫لتسوية اي معاملة مالية‪.‬‬
‫‪.5‬يتم الدفع االلكتروني من خالل نوعين من الشيكات‪:‬‬

‫شبكة خاصة يقتصر االتصال بها على أطراف التعاقد‪ ،‬ويفترض ذلك وجود معامالت‬ ‫أ‪-‬‬
‫وعالقات تجارية ومالية مسبقة بينهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬شبكة عامة‪ ،‬حيث يتم التعامل بين العديد من األفرد ال توجد بينهم قبل ذلك روابط معينة‪.‬‬
‫وهذه الخصائص بالتأكيد تسمح بتقليل وتخفيض تكاليف العمليات التجارية‪ ،‬إضافة إلى أنها‬
‫‪1‬‬
‫تنظم الوقت‪ ،‬عالوة على تحسين إدارة النقد والشراكة التجارية بين الممولين والعمالء‪.‬‬

‫‪ -1‬عتيقة بالعربي ‪ ،‬تحديث وسائل الدفع المصرفية في الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر‪ ،‬جامعة الدكتور يحي فارس بالمدية‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص ‪.20‬‬
‫‪- 33 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عرض أهم أنواع ومخاطر وسائل الدفع االلكترونية‪.‬‬

‫نتيجة للتطورات التي عرفتها التجارة االلكترونية‪ ،‬حولت البنوك أغلب وسائلها إلى‬
‫وسائل دفع إلكترونية‪ ،‬وتعددت هذه األخيرة واتخذت أشكال تتالءم مع طبيعة المعامالت عبر‬
‫شبكة االنترنت‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬أنواع وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫‪ .1‬البطاقات البنكية (بطاقات االئتمان) ‪crédit Carde‬‬


‫وهي بطاقة خاصة تصدرها البنوك والمؤسسات المالية األخرى لعمالئها بوصفها خدمة‬
‫إضافية‪ ،‬وهي عبارة عن بطاقة مغناطيسية يستطيع حاملها استخدامها في شراء معظم‬
‫احتياجاته أو في أداء مقابل ما يحصل عليه من خدمات‪.‬‬

‫كما يمكن تعريفها على أنها‪ :‬بطاقة بخصوصيات قانونية تصدرها البنوك أو الجهات األخرى‬
‫المؤهلة قانونا‪ ،‬كخدمة مميزة لزبائنها بحيث يتمكن هؤالء من تمريرها عبر األجهزة االلكترونية‬
‫من اجل تحقيق جملة من األهداف‪ ،‬في المقابل تتحصل الجهات التي أصدرتها عوائد تتضمن‬
‫رسوم أو فوائد وعموالت‪.1‬‬

‫ومن األمثلة عليها‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ بطاقة‪ : CIB‬هي أداة للدفع بين البنوك المحلية تتيح لحاملها السحب طوال أيام األسبوع‬
‫وطول اليوم‪.‬‬

‫وهناك نوعان من بطاقة ‪ CIB‬وهما‪:‬‬

‫بطاقة كالسيك ‪ :CIB‬هي بطاقة سحب يصدرها البنك للموظفين متوسطي الدخل الشهري الذي‬
‫ال يتجاوز ‪ 39.999‬دج‪.‬‬

‫‪ -1‬فضيل فارس‪ ،‬التقنيات البنكية محاضرات وتطبيقات‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مطبعة الموساك رشيد‪ ،‬الجزائر‪ ،2013 ،‬ص ‪259‬‬
‫‪- 34 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫بطاقة الذهبية ‪ :CIB‬هي بطاقة يصدرها البنك لكبار المسؤولين والموظفين الذين يتجاوز‬
‫أجرهم ‪40000‬دج‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ بطاقة‪ :AMEX‬هي بطاقة دفع تستخدم في الخارج لتسوية جميع المشتريات‬

‫وتصدر هذه البطاقات البنكية مجموعة من المنظمات العالمية والمؤسسات المالية والتجارية‬
‫مثل‪ :‬في از ‪ ،visa internationale‬وماستر كارد‪. master carde internationale ،‬‬
‫‪1‬‬
‫وأمريكان إكسبرس‪.American express،‬‬

‫الشكل(‪ :)1-2‬البطاقات البنكية بحسب وجهها وظهرها‬

‫رمز وهوية مصدر البطاقة‬ ‫الرمز البنكي‬

‫الرقاقة االلكترونية‬ ‫حالة بطاقة دولية‬

‫رقم البطاقة‬ ‫رمز الشبكة الدولية في حالة بطاقة دولية‬

‫اسم ولقب صاحب البطاقة‬ ‫تاريخ نهاية الصالحية‬

‫الشــــــــــريط المـــــــغــناطيـــسي‬

‫خانة مخصصة إلمضاء صاحب البطاقة‬

‫عنوان البنك الصادر للبطاقة‬

‫هام جدا في حالة سرقة أو ضياع أو استعمال غير قانوني للبطاقة يجب إبالغ البنك والمصالح األمنية بشكل فوري‬

‫المصدر‪ :‬فضيل فارس‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.260‬‬

‫‪-1‬محمد عبد حسين الطائي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪.187-186:‬‬


‫‪- 35‬قانوني للبطاقة يجب إبالغ البنك أو المصالح‬
‫هام جدا ‪/‬في حالة سرقة أو ضياع أو استعمال ‪-‬غير‬
‫األمنية بشكل فوري‪.‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫‪ -2‬البطاقات الذكية ‪"smart carde":‬‬

‫البطاقة الذكية هي عبارة عن بطاقة مزودة بشريحة كمبيوتر على وجهيها بحيث تكون‬
‫قادرة على حفظ معلومات أكثر من بطاقات االعتماد العادية والمزودة بشريط مغناطيسي لحفظ‬
‫‪1‬‬
‫معلومات بسيطة عليه‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وتتميز هذه البطاقات بالعديد من المزايا منها‪:‬‬

‫إمكانية استخدامها تبعا لرغبة الزبون بوصفها بطاقة ائتمان أو بطاقة خصم فوري‪،‬‬
‫وسهولة إدارتها مصرفيا‪ ،‬وا مان االستخدام لوجود ضوابط أمنية محكمة فيها‪ ،‬كما أنها تتمتع‬
‫بإمكانية التحويل من رصيد بطاقة إلى رصيد بطاقة أخرى وهذا من خالل أجهزة الصراف اآللي‬
‫أو أجهزة الهاتف العادي أو المحمول‪.‬‬

‫‪-3‬النقود اإللكترونية‪E. Cash :‬‬

‫قبل عرض تعريف موحد للنقود اإللكترونية‪ ،‬البد من التأكيد على الحقيقة التالية‪:‬‬

‫يوجد اتجاهان مختلفان حول النقود اإللكترونية هي نفسها وسائل الدفع اإللكترونية‪ ،‬أي‬
‫أن النقود اإللكترونية هي مرادف لوسائل الدفع الحديثة لذلك هذا االتجاه يعتبر مثال الشيك‬
‫االلكتروني والكمبيالة االلكترونية والبطاقة الذكية وغيرها من األدوات هي أشكال للنقود‬
‫االلكترونية‪ ،‬بينما االتجاه الثاني يعتبر أن النقود االلكترونية هي احد وسائل الدفع االلكتروني‬
‫مثلها مثل الشيك االلكتروني والتحويل االلكتروني وغيرها من الوسائل‪.3‬‬

‫‪-1‬خضر مصباح الطيطي‪ ،‬التجارة اإللكترونية‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2010 ،‬ص ‪.136‬‬
‫‪ -2‬محمد عبد الحسين الطائي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.187‬‬
‫‪-3‬فضيل فارس‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.278‬‬
‫‪- 36 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫‪ -‬تعريف النقود االلكترونية‪:‬‬


‫النقود االلكترونية هي عبارة عن قيمة نقدية بعملة محددة تصدر في صورة بيانات‬
‫إلكترونية مخزنة على بطاقة ذكية أو قرص صلب بحيث يستطيع صاحبها نقل ملكيتها إلى من‬
‫يشاء دون تدخل شخص آخر‪.1‬‬

‫والنقد االلكتروني له مزايا أنه مستقل ومحمول وقابل للتجزئة‪ ،‬ويوصف بأنه مستقل ألنه‬
‫غير متعلق بأي شبكة أو جهاز تخزين‪ ،‬وبهذا فإن النقد اإللكتروني هو فعال ليس عملة حرة‬
‫التقويم‪ ،‬فالنقد االلكتروني يجب أن يكون قادر على المرور بشفافية عبر الحدود الدولية وأن‬
‫يحول أوتوماتيكيا إلى عملة دولة المتلقي وامكانية حمل النقد اإللكتروني‪ ،‬معناه انه يجب أن‬
‫يكون قابال للتحويل بين أي طرفين‪.2‬‬

‫‪ -4‬األوراق التجارية االلكترونية‪:‬‬

‫في تعريفها يمكن أن نقول أن األوراق التجارية االلكترونية ال تختلف عن مثليتها‬


‫التقليدية سوى أنها تتم معالجتها إلكترونيا وعلى هذا تعرف بأنها محررات معالجة إلكترونيا‬
‫بصورة كلية أو جزئية‪ ،‬تمثل حق موضوعة مبلغ من النقود‪ ،‬وقابلة للتداول بالطرق التجارية‬
‫ومستحقة الدفع لدى اإلطالع أو بعد أجل قصير وتقوم مقام النقود في الوفاء‪.3‬‬

‫ومن أمثلة األوراق التجارية نذكر‪:‬‬

‫الشيك االلكتروني‪ :‬هو عبارة عن بيانات يرسلها المشتري إلى البائع عن طريق البريد‬ ‫أ‪-‬‬
‫االلكتروني المؤمن‪ ،‬وتتضمن هذه البيانات التي يحتويها الشيك البنكي من تحديد مبلغ الشيك‬
‫واسم المستفيد‪ ،‬واسم من أصدر الشيك وتوقيعه ويكون هذا التوقيع عن طريق رموز خاصة‪.4‬‬

‫‪-1‬نوري منير‪ ،‬التجارة االلكترونية والتسويق اإللكتروني‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،2014 ،‬ص ‪.253‬‬
‫‪ -2‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬التجارة اإللكترونية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،2008 ،‬مصر‪ ،‬ص ‪.108‬‬
‫‪ -3‬مغني سليمة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪.35 -34 :‬‬
‫‪ -4‬عبد الرحيم وهيبة‪ ،‬إحالل وسائل الدفع المصرفية التقليدية باإللكترونية‪ ، ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر‪ ،‬جامعة الجزائر‪،2005،‬‬
‫ص‪.53‬‬
‫‪- 37 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫الشكل رقم (‪ :)2-2‬نموذج عن الشيك اإللكتروني‬

‫المصدر‪14:20 ،2017/04/27 www.reocities.com:‬‬

‫السند ألمر االلكتروني‪ :‬ال يختلف تعريف السند ألمر االلكتروني كورقة تجارية عن‬ ‫ب‪-‬‬
‫السند ألمر التقليدي‪،‬سوى في كونه يعالج إلكترونيا‪ ،‬بمعنى يحرر بداية في ورقة ثم يسلم‬
‫للطرف الثاني وهو المستفيد والذي بدوره يقدمه للبنك الذي يتعامل معه من أجل معالجته‬
‫بالصورة اإللكترونية‪.1‬‬
‫الكمبيالة اإللكترونية‪ :‬صك معالج إلكترونيا متفق عليه مسبقا وفقا لشكل معين يتضمن‬ ‫ت‪-‬‬
‫أمر من الساحب عن طريق مصرفه إلى بنك المسحوب عليه بدفع مبلغا معين في تاريخ معين‬
‫أو قابل للتعيين أو بمجرد االطالع ألمر المستفيد‪.‬‬

‫‪ -1‬فضيل فارس‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.289‬‬


‫‪- 38 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫ويوجد للكمبيالة االلكترونية نوعان‪:‬‬

‫الكمبيالة االلكترونية الورقية‪ :‬وهي التي تصدر من البداية في شكل ورقة كأي كمبيالة‬ ‫‪‬‬
‫تقليدية ثم يتم معالجتها إلكترونيا‪.‬‬
‫الكمبيالة اإللكترونية الممغنطة‪ :‬وفيها يختفي أي دور للورق وتصدر من البداية على دعامة‬ ‫‪‬‬
‫ممغنطة‪.1‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مخاطر وجرائم وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫ال تخ لو الخدمات البنكية االلكترونية المقدمة من خالل البنوك والمؤسسات المالية من‬
‫العديد من المخاطر‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬

‫‪.1‬المخاطر القانونية‪ :‬قد يقوم البنك ببعض العمليات البنكية خارج حدود البنك مما يتطلب منه‬
‫أن يكون على علم ودراية بقوانين ذلك البلد وما يضبط هذه العمليات من أعمال رقابية‪ ،‬مثال‬
‫ذلك أن يحصل البنك على ترخيص وحماية المستهلك واالحتفاظ بالمستندات وما يرتبط بذلك‬
‫من مخاطر قانونية‪.2‬‬
‫‪.2‬مخاطر السمعة‪ :‬إذا ما واجه البنوك اإللكترونية مشاكل في خدماته أإللكترونية فقد يؤدي‬
‫ذلك إلى فقدان الثقة بالبنوك المقدمة لهذه الخدمة‪.3‬‬
‫‪.3‬مخاطر عمليات‪ :‬إن طبيعة المعامالت المصرفية االلكترونية ينتج عنها تهديدات أمنية تأتي‬
‫سواء من داخل النظام أو خارجه وعلى البنوك تتبع ممارستها سليمة لضمان سرية البيانات‬
‫واالعتماد على خبراء في ذلك‪.4‬‬
‫‪.4‬المخاطر التنظيمية‪ :‬تتعلق بعالقة البنوك االلكترونية بالبنك المركزي حيث أن النقود‬
‫اإللكترونية ستجعل من الصعب مراقبة تحديد الكتلة النقدية‪ ،‬كذلك تداول عدت أشكال من‬

‫‪ -1‬نوري منير‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.283‬‬


‫‪-2‬جالل عايد الشورة‪ ،‬وسائل الدفع اإللكترونية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2008 ،‬ص ‪.95‬‬
‫‪ -3‬نوري منير‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.225‬‬
‫‪ -4‬خديجة سعداوي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.77‬‬
‫‪- 39 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫النقود الصادرة عن مؤسسات مصرفية وغير مصرفية‪ ،‬يجعل الكثير من المبالغ خارج رقابة‬
‫السلطة النقدية من الناحية التنظيمية‪.1‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬جرائم وسائل الدفع الحديثة‬

‫قد كان لظهور وسائل الدفع الحديثة عامال مساهما في ظهور هذا النوع من الجرائم‬
‫والتي يمكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬انتحال شخصية الفرد‪ :‬تتم عندما يستغل اللصوص بيانات ( كالعنوان وتاريخ الميالد ورقم‬
‫الضمان االجتماعي ) لشخص ما على الشبكة اإللكترونية (شبكة االنترنت) أسوء استغالل‪ ،‬من‬
‫أجل الحصول على بطاقات بنكية ائتمانية‪ ،‬حيث أن تلك البيانات تمكنهم من التقدم بطلبات‬
‫الستخراج البطاقات البنكية عبر االنترنيت غالبا من خالل الهيئات التي تتخذ إجراءات أمنية‬
‫صارمة عبر الشركات‪.2‬‬

‫‪ – 2‬جرائم السطو على أرقام البطاقات‪ :‬أصبح السطو على أرقام البطاقات عبر شبكة‬
‫االنترنيت عملية سهلة‪ ،‬لذلك تزايدت هذه الحوادث التي أعقبتها عمليات االبتزاز إلرجاع تلك‬
‫األرقام أو لعدم استخدامها‪.3‬‬

‫‪ –3‬غسيل األموال باستخدام البطاقات البنكية‪ :‬غسيل األموال يعني التصرف في النقود بطريقة‬
‫تخفي مصدرها أو أصلها الحقيقي‪ ،‬وهي عملية يلجأ إليها تجار ومهربو المخدرات إلخفاء وجود‬
‫دخل أو إلخفاء مصدره غير المشروع أو استخدام الدخل المشروع في وجه غير مشروع ثم‬
‫يقومون بإدخال ذلك في الدخل المشروع ليبدو وكأنه تحقق مصدر مشروع‪ ،‬يمكن استخدام هذه‬
‫البطاقات في غسيل األموال غير المشروعة وذلك بقيام شخص أو عدة أشخاص بالحصول‬
‫على عدة بطاقات من عدة بنوك ويتم تغطية المسحوبات النقدية أو البضاعة من حساباتهم لدى‬

‫‪ -1‬نوري منير‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.225‬‬


‫‪ -2‬الجنبيهي محمد‪ ،‬الجنبيهي ممدوح‪ ،‬جرائم االنترنت والحاسوب اآللي ووسائل مكافحتها‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2004 ،‬ص‪.42‬‬
‫‪ -3‬سماح شعبور‪ ،‬مصباح مرابطي‪ ،‬وسائل الدفع اإللكتروني في الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر‪ ،‬جامعة العربي –تبسة‪-‬‬
‫‪ ،2016‬ص‪.44‬‬
‫‪- 40 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫أحد البنوك في دولة أخرى وهي أموال أصلها غير مشروع‪ ،‬كذلك تعتبر االنترنت من أحدث‬
‫طرق غسيل األموال المشبوهة خاصة أنها أسهل استخدام وأيسر في التعامل مع المصارف‬
‫وذلك بالضغط على المفتاح يفتح له آفاق الدخول في حسابات وأنشطة مالية ومصرفية من أي‬
‫جهة في العالم‪.1‬‬

‫‪-4‬السلب بالقوة اإللكترونية‪ :‬حيث يتم استخدام الحاسب في التالعب بالمعلومات وذلك‬
‫بإدخال بيانات زائفة من جانب المتحايل باختالف الدائنين كأجور يجب دفعها أو فواتير يجب‬
‫سدادها‪ ،‬وذلك عن طريق اختالف مدينين غير حقيقيين يجب عليهم سداد فواتير صادرة عن‬
‫الحاسب‪ ،‬أما المدين المعتدى عليه فلن يتمكن من إثبات كونه غير مدين لوجود فواتير‬
‫معلوماتية‪ ،‬وهكذا يستغل المتحايل طرق الدفع اآللية للحصول على أموال غير شرعية‪.2‬‬

‫‪ -1‬عبد المطلب عبد الحليم‪ ،‬العولمة واقتصاديات البنوك‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،2003 ،‬ص‪.261‬‬
‫‪ -2‬سماح شعبور‪ ،‬مصباح مرابطي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.45‬‬
‫‪- 41 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تقييم وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫ظهرت وسائل الدفع االلكترونية كنتيجة للتطور التكنولوجي‪ ،‬وكحل للمشاكل والعراقيل‬
‫التي أفرزتها وسائل الدفع التقليدية‪ ،‬إال أنه هناك عوائق تحد من نجاح هذه الوسائل وسنفصل‬
‫في هذا المبحث العوامل المساعدة على نجاح وانتشار وسائل الدفع الحديثة واعطاء تقييم لها‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬العوامل المساعدة على نجاح وانتشار وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫هناك عدة عوامل ساعدت في انتشار ونجاح وسائل الدفع الحديثة نذكر منها‪:‬‬

‫‪ -1‬ظهور البنوك االلكترونية والخدمة المصرفية الجيدة‪:‬‬

‫ففي ظل وجود شبكة االنترنت وشيوعها وازدياد مستخدميها‪ ،‬واستغالل هذه الشبكة في‬
‫ميدان النشاط التجاري اإللكتروني‪ ،‬لم تكتف البنوك بدور المتفرج بل شهدت ثورة في المعامالت‬
‫المصرفية أمدت هذا القطاع بأحدث اآلليات‪ ،‬جعلت أكثر مرونة وسرعة في تقديم خدماته‪،‬‬
‫وحيث ظهر إلى الوجود ما يسمى بالبنوك االلكترونية‪.‬‬

‫والن البنوك االلكترونية تحقق مع بعضها البعض العمليات المصرفية الفورية بسرعة‬
‫تفوق العمليات المصرفية العادية كالتحويالت أو التسويات التي تأخذ وقتا طويال وتكلفة مرتفعة‬
‫فقد سمح ذلك بجذب العمالء بشكل كبير‪.‬‬

‫وبما أن البنوك االلكترونية والمعامالت المصرفية االلكترونية تتم عن طريق شبكة‬


‫االنترنت‪ ،‬فمن الطبيعي أن يتم التعامل بوسائل الدفع االلكترونية مما يشجع على استعمال هذه‬
‫الوسائل باإلضافة إلى الخدمات المصرفية الجديدة التي تستوجب التعامل بتلك الوسائل‪.1‬‬

‫‪ -1‬نوري منير‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.231‬‬


‫‪- 42 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫‪ -2‬االستفادة من وسائل األمان عبر شبكة االنترنت‬

‫تتميز وسائل الدفع االلكترونية عن الوسائل التقليدية‪ ،‬باالستفادة من وسائل األمان‬


‫المبتكرة حديثا الستعمالها عبر شبكة االنترنت‪ ،‬وخاصة إلضفاء الثقة على المعامالت البنكية‬
‫والتجارية التي تتم عبر هذه الشبكة والتي تكون وسائل الدفع اإللكترونية طرف فيها كالتوقيع‬
‫االلكتروني والتشفير والتأمين‪.‬‬

‫أ‪ -‬التوقيع االلكتروني‪ :‬وهو شهادة رقمية تحتوي بصمة إلكترونية للشخص الموقع‬
‫ب‪ -‬تشفير البيانات‪ :‬أي استبدال شكلها من خالل تحويلها إلى رموز واشارات تمنع الغير‬
‫من معرفتها أو تعديلها‪ ،‬وهذه الخاصية تمنع من اختراق هذه األدوات أو استعمالها من‬
‫طرف أفراد آخرين‪.‬‬
‫ت‪ -‬التأمين‪ :‬أي إمكانية تأمين هذه الوسائل من خالل نظم التأمين عبر شبكة االنترنت‪.1‬‬
‫‪ -3‬ظهور منظمات ومؤسسات مالية عالمية في مجال المدفوعات‪:‬‬

‫إن من بين العوامل المساهمة في انتشار وسائل الدفع الحديثة‪ ،‬ظهور منظمات‬
‫ومؤسسات عالمية أصبحت رائدة في إنتاج وتسويق هذه الوسائل لمختلف بلدان العالم‪ ،‬والجهات‬
‫المصدرة للبطاقة البنكية والتي تعد أشهر وسائل الدفع االلكترونية يمكن تقسيمها كما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المنظمات العالمية المصدرة للبطاقات‪:‬‬

‫المنظمات المالية ال تعتبر مؤسسات مالية‪ ،‬وانما بمثابة ناد‪ ،‬حيث تمتلك كل منظمة العالمة‬
‫التجارية للبطاقات الخاصة بها لكنها ال تقوم باإلصدار بنفسها وانما تمنح تراخيص بإصدارها‬
‫للبنوك وأشهر هذه المنظمات في از العالمية‪ ،‬ماستر كارد العالمية‪.‬‬

‫‪-1‬سعداوي خديجة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.75‬‬


‫‪- 43 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫ب‪ -‬المؤسسات المالية العالمية‪:‬‬

‫وهي التي تشرف على عملية إصدار البطاقات المصرفية دون ضرورة منح تراخيص‬
‫اإلصدار ألي مصرف ومن أشهرها‪ :‬أمريكان إكسبريس‪ ،‬الدينرز كليب‬

‫فهذه المنظمات والمؤسسات بفعل المنافسة بينهما ساهمت وبشكل كبير في نشر‬
‫استخدام وسائل الدفع االلكترونية‪ ،‬خاصة منها البطاقة بمختلف أنواعها وذلك بنشر فروعها عبر‬
‫مختلف أرجاء العالم باإلضافة إلى االستمرار في تحسين جودة خدماتها االلكترونية وارساء الثقة‬
‫في استعمالها‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مزايا وعيوب وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫ألي شيء جديد البد من وجود إيجابيات وسلبيات له‪ ،‬فوسائل الدفع الحديثة مع انتشارها‬
‫الواسع كان لها تقييم يمكن أن نلخصه في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬عبد الرحيم وهيبة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪.67-66 :‬‬


‫‪- 44 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫الجدول(‪ :)1-2‬مزايا وسائل الدفع الحديثة وعيوبها‬

‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫الجهات‬


‫‪ ‬زيادة اإلنفاق واالقتراض بما يتجاوز‬ ‫‪ ‬سهولة االستخدام ويسره‬
‫القدرة المالية‬ ‫‪ ‬األمان وتفادي السرقة والضياع‬
‫‪ ‬توفير فرصة الحصول على االئتمان ‪ ‬عدم سداد حامل البطاقة قيمتها في‬
‫الوقت المحدد يترتب عليه وضع‬ ‫المجاني لفترة محدودة‬ ‫حامل‬
‫اسمه في القائمة السوداء‬ ‫‪ ‬إتمام الصفقات فوريا بمجرد ذكر رقم‬ ‫البطاقة‬
‫البطاقة‬
‫‪ ‬قد تؤدي مخالفته أو عدم التزامه‬ ‫‪ ‬تعد أقوى ضمان لحقوق البائع‬
‫بالشروط إلى إلغاء البنك التعامل‬ ‫‪ ‬تساهم في زيادة المبيعات‬
‫معه ووضع اسمه في القائمة‬ ‫‪ ‬نقل عبء متابعة دين الزبائن إلى عاتق‬
‫التاجر‬
‫السوداء وما يترتب على ذلك من‬ ‫البنك والشركات المصدرة‬
‫صعوبات في ممارسته نشاطه‬
‫التجاري‬
‫‪ ‬تعزيز األرباح من خالل الفوائد والرسوم ‪ ‬خطر تعثر سداد حاملي البطاقات‬
‫للديون المستحقة عليهم‬ ‫والغرامات‬ ‫مصدر‬
‫نفقات‬ ‫المصدر‬ ‫البنك‬ ‫‪ ‬تحمل‬ ‫البطاقة‬
‫ضياعها‬
‫‪.5‬‬ ‫المصدر‪ :‬عبد الحسن الطائي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‬

‫‪- 45 -‬‬
‫الفصل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية لوسائل الدفع الحديثة‬

‫خالصة الفصل الثاني‬

‫لقد أصبح التحدي الحقيقي في التطور المصرفي وبالخصوص تطوير وسائل الدفع‪ ،‬هو‬
‫إيجاد مجموعة من الخدمات تلبي احتياجات نطاق عريض من العمالء باعتبارهم نقطة البدء‬
‫في العمل المصرفي‪ ،‬وساعد على ذلك التطور التكنولوجي الذي حققته نظم المعلومات‬
‫المصرفية في الفترة األخيرة حيث اتجهت المصارف إلى استحداث خدمات جديدة وابتكار‬
‫وسائل إلكترونية توفر انسياب خدمات الدفع المصرفية من المصرف إلى العميل بسهولة ويسر‬
‫وكفاءة بما يالءم االحتياجات والمتطلبات المعاصرة للعمالء من ناحية وتحقيق الربح من ناحية‬
‫أخرى‪.‬‬

‫ومع كل المزايا التي توفرها وسائل الدفع الحديثة إال أن هناك تحديات ومخاطر تواجه‬
‫هذه النظم‪ ،‬وهذا ما سوف نتطرق إليه في الفصل الموالي‪.‬‬

‫‪- 46 -‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫واﻗﻊ وﻣﺨﺎﻃﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺪﻓﻊ‬
‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫تمهــيد‬

‫بعدما تناولنا في الفصل األول عموميات حول البنوك والفصل الثاني الخلفية النظرية‬
‫لوسائل الدفع الحديثة ‪ ،‬سنحاول في هذا الفصل أي الجانب التطبيقي إسقاط دراسة ميدانية من‬
‫خالل معرفة أهم التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع الحديثة من وجهة نظر الموظفين‬
‫‪ BEA.BADR‬بالوكالتين البنكيتين‬

‫وتدعيما لهذه الدراسة قمنا بتدعيم بحثنا باستقصاء معرفة أهم المخاطر والتحديات التي‬
‫تواجه وسائل الدفع الحديثة وعلى ذلك ارتأينا لتقديم بطاقة فنية للتعريف ببنك الفالحة والتنمية‬
‫الريفية والبنك الجزائري الخارجي محل الدراسة‪ ،‬وذلك باختيار عينة من موظفين بالوكالتين‬
‫إلجراء االستقصاء‪ ،‬وبعدها القيام بتحليل هذه المعطيات باستخدام برمجة ‪ spss‬وعرض النتائج‬
‫المتحصل عليها وتقديم االقتراحات للحد من هذه التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع‬
‫الحديثة‪ ،‬وعليه تم تقسيم هذا الفصل إلى مبحثين على النحو التالي‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬تقديم الوكالتين‪BADR,BEA‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة إحصائية لتحديات وأخطار وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫‪- 48 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫المبحث األول‪ :‬تقديم الوكالتين ‪.BADR;BEA‬‬

‫إن الوكالتين البنكيتين محل الدراسة العاملة على مستوى المسيلة هي عبارة عن وكالة‬
‫عمومية‪ ،‬والتي حاولنا من خالل هذا المبحث إعطاء تقديم لها‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تقديم بنك الفالحة والتنمية الريفية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬نشأة بنك الفالحة والتنمية الريفية‪.‬‬

‫يعتبر بنك الفالحة والتنمية الريفية من بين البنوك التجارية الجزائري‪ ،‬حيث يتخذ شكل‬
‫شركة ذات أسهم تعود ملكيته للقطاع العمومي‪ ،‬أسس هذا البنك في إطار سياسة إعادة الهيكلة‬
‫التي تبنتها الدولة بعد إعادة هيكلة البنك الوطني الجزائري بموجب مرسوم رقم ‪ 106-82‬المؤرخ‬
‫في ‪ 13‬مارس ‪ ،1982‬وذلك بهدف تطوير القطاع الفالحي وترقية العالم الريفي‪ ،‬ولقد أوكلت له‬
‫مهمة تمويل هياكل ونشاطات القطاع الفالحي‪ ،‬الصناعي‪ ،‬الري‪ ،‬الصيد البحري والحرف‬
‫التقليدية في األرياف‪.‬‬

‫تحول بنك الفالحة والتنمية الريفية في إطار اإلصالحات االقتصادية بعد عام ‪1988‬‬
‫إلى شركة مساهمة ذات رأس مال قدره ‪ 22‬مليار دينار جزائري‪ ،‬مقسم إلى ‪ 2200‬سهم بقيمة‬
‫‪ 1000000‬دج للسهم الواحد‪ ،‬ولكن بعد صدور قانون النقد والقرض في ‪ 14‬أفريل ‪1990‬‬
‫الذي منح استقاللية أكبر للبنوك وألغي من خالله نظام التخصص‪ ،‬أصبح بنك الفالحة والتنمية‬
‫الريفية كغيره من البنوك يباشر مهامه كبنك تجاري والمتمثلة في منح القروض وتشجيع عملية‬
‫االدخار بنوعيها‪ ،‬أما حاليا فيقدر رأس ماله بحوالي ‪ 33‬مليار دينار جزائري موزع على ‪3300‬‬
‫‪1‬‬
‫سهم بقيمة اسمية قدرها ‪ 1000000‬دج لكل سهم مكتتبه كلها من طرف الدولة‪.‬‬

‫‪1‬معلومات مقدمة من طرف بنك‪BADR‬‬


‫‪- 49 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫وحتى يتسنى لهذا المصرف القيام بمهامه على أحسن وجه‪ ،‬لقد ورث من البنك الوطني‬
‫الجزائري ‪ 18‬مديرية جهوية و‪ 140‬وكالة‪ ،‬وفي يناير من سنة ‪ 1985‬كان له ‪ 29‬مديرية‬
‫جهوية و‪ 173‬وكالة‪ ،‬وفي سوق يتميز بالمنافسة القوية أصبح يشق طريقه بحوالي ‪ 300‬وكالة‬
‫مؤطرة بحوالي ‪ 7000‬عامل ما بين إطار وموظف‪ ،‬وبهدف اكتساب ميزة تنافسية تؤهله‬
‫لمنافسة البنوك الخاصة واألجنبية التي تزاول نشاطها في السوق المصرفية الجزائرية قام بتنويع‬
‫منتجاته وخدماته المتضمنة أبعاد الجودة الشاملة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مهام وأهداف بنك الفالحة والتنمية الريفية‪.‬‬

‫من أجل التأقلم مع المناخ االقتصادي الذي يتميز حاليا بالتغيرات الجذرية‪ ،‬لجأ بنك‬
‫الفالحة والتنمية الريفية كغيره من البنوك العمومية األخرى إلى القيام بأعمال ونشاطات متنوعة‬
‫للوصول إلى إستراتيجية تتمثل في جعله مؤسسة مصرفية كبيرة تحظى باحترام وثقة المتعاملين‬
‫االقتصاديين واألفراد العمالء على حد سواء بهدف تدعيم مكانته ضمن الوسط المصرفي‪.‬‬

‫‪1‬ـ مهام بنك الفالحة والتنمية الريفية‪:‬‬

‫تماشيا مع القوانين والقواعد سارية المفعول في مجال النشاط المصرفي‪ ،‬فإن بنك الفالحة‬
‫‪1‬‬
‫والتنمية الريفية مكلف بالقيام بالمهام التالية‪:‬‬

‫أ ـ تنفيذ جميع العمليات المصرفية واالعتمادات المالية على اختالف أشكالها طبقا للقوانين‬
‫والتنظيمات الجاري العمل بها‪.‬‬

‫ب ـ إنشاء خدمات مصرفية جديدة مع تطوير الخدمات القائمة‪.‬‬

‫ج ـ تطوير شبكته ومعامالته النقدية باستحداث بطاقة القرض‪.‬‬

‫د ـ تنمية موارد واستخدامات البنك عن طريق ترقيتي عمليتي االدخار واالستثمار‪.‬‬

‫‪1‬معلومات مقدمة من طرف بنك‪BADR‬‬


‫‪- 50 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫ه ـ تقسيم السوق المصرفية والتقرب أكثر من ذوي المهن الحرة والمؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪.‬‬

‫وـ االستفادة من التطورات العالمية فيما يخص التقنيات المرتبطة بالنشاط المصرفي‪.‬‬

‫ومن أجل إعطاء منتجات وخدمات مصرفية جديدة للمدخرين في إطار سياسة القروض‬
‫ذات المرودية‪ ،‬قام البنك بتطوير قدرات تحليل المخاطر واعادة تنظيم القرض‪ ،‬كما حددت‬
‫ضمانات متصلة بحجم القروض وهو يطبق معدالت فائدة تتماشى وتكلفة الموارد‪ ،‬مع محاولة‬
‫الحصول على امتيازات ضريبية‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ أهداف بنك الفالحة والتنمية الريفية‪:‬‬

‫من أهم األهداف الرئيسية المسطرة من طرف إدارة البنك ما يلي‪:‬‬

‫أ ـ تنويع وتوسيع مجاالت تدخل البنك كمؤسسة مصرفية شاملة‪.‬‬

‫ب ـ تحسين العالقات مع العمالء‪.‬‬

‫ج ـ تحسين نوعية الخدمات‪.‬‬

‫د ـ الحصول على أكبر حصة من السوق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ه ـ تطوير العمل المصرفي قصد تحقيق مردودية أكبر‪.‬‬

‫وبغية تحقيق تلك األهداف استعان البنك بتنظيمات وهياكل داخلية ووسائل تقنية حديثة‬
‫بلجوئه إلى صيانة وترميم ممتلكاته وتطوير أجهزة اإلعالم اآللي‪ ،‬كما بذل القائمون على البنك‬
‫مجهودات كبيرة لتأهيل موارده البشرية وترقية االتصال داخل وخارج البنك‪ ،‬كما سعى البنك إلى‬

‫‪1‬معلومات مقدمة من طرف بنك‪BADR‬‬


‫‪- 51 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫التقرب أكثر من العمالء وذلك بتوفير مصالح تتكفل بمطالبهم‪ ،‬والتعرف على حاجاتهم‬
‫ورغباتهم‪ ،‬وكان البنك يسعى لتحقيق هذه األهداف بفضل قيامه بـ‪:‬‬

‫‪ ‬رفع حجم الموارد بأقل تكلفة ممكنة وأعلى عائد عن طريق القروض المنتجة والمتنوعة‬
‫واحترام القوانين‪.‬‬
‫‪ ‬توسيع نشاطات البنك فيما يخص حجم التعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬التسيير الصارم لخزينة البنك سواء بالدينار أو بالعملة الصعبة‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬إدارة البنك‬

‫يدير البنك مدير مرفوق بنائبه ويقوم المدير بتسيير برامج عمل البنك وتطبيقها وتنفيذ‬
‫الق اررات المتخذة من طرف المجلس اإلداري فالمدير سيكون معين من طرف و ازرة المالية وهناك‬
‫ثالث خاليا تأتي بعد اإلدارة العامة وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬الخلية اإلدارية حيث نجد فيها كل ما يخص اإلدارة‪.‬‬


‫‪ .2‬خلية المراقبة أين تتم مراقبة التلكس و‪ SWIFT‬واإلمضاءات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .3‬خلية اإلعالم اآللي وهذا للقيام أو لتسهيل العمليات‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬الهيكل التنظيمي لبنك الفالحة والتنمية الريفية وكالة المسيلة ـ ‪904‬ـ‬

‫يعتبر هذا التنظيم من السياسات المتبعة لتحقيق أهداف البنك‪ ،‬وهذا ألنه يحدد مسؤولية‬
‫كل هيئة داخل هذا النظام وتنقسم وكالة المسيلة إلى المصالح التالية‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ المدير‪ :‬يرأس وكالة المسيلة كأي مؤسسة أخرى مدير يعد المسؤول األول عن الوكالة‪ ،‬إذ‬
‫يتولى تسيير برامج عمل البنك‪ ،‬ويتخذ الق اررات الصائبة ويسهر على تنفيذها‪ ،‬وهو يسعى دائما‬
‫لتحقيق الربح للبنك‪.‬‬

‫‪1‬معلومات مقدمة من طرف بنك‪BADR‬‬


‫‪- 52 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫‪ 2‬ـ نائب المدير‪ :‬هو السلطة الثانية بعد المدير العام يسهر في حال تغيبه أو حصول مانع له‬
‫على دراسة التدابير وا لعمليات الالزمة لتسيير هياكل بنك الفالحة والتنمية الريفية ووسائله‬
‫وأعماله سي ار عاديا‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ األمانة العامة‪ :‬السكرتارية يتم فيها استالم البريد الوارد والصادر للبنك ومن البنك‪،‬‬
‫باإلضافة إلى األعمال المكتبية من وثائق وارسال الفاكسات واستقبال المكالمات الهاتفية‪ ،‬كما‬
‫أنها تمثل وسيط بين العمال والعمالء والمدير‪ ،‬هذا األخير يكون على علم بكل بريد صادر‬
‫ووارد‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ مصلحة التجارة الخارجية‪ :‬تقوم هذه المصلحة بتنفيذ عمليات االستيراد والتصدير من‬
‫الناحية المالية‪ ،‬كما يتجلى دورها في التعامل بالعملة الصعبة سواء في صورتها النقدية أي بيع‬
‫وشراء أو في شكل تحويالت‪ ،‬إضافة إلى إعداد العمليات المحاسبية المتعلقة بالعملة األجنبية‬
‫التي بواسطتها يتم تحويل األموال بالعملة الصعبة من حساب الزبون إلى حساب المورد في‬
‫الخارج‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ مصلحة الصندوق‪ :‬تجسد التعامل اليومي بين الوكالة (البنك) والعميل‪ ،‬ويتكون منصندوقين‬
‫ثانويين‪ ،‬األول خاص بالعملة الوطنية والثاني خاص بالعملة األجنبية‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ مصلحة الحسابات‪ :‬تتكفل هذه المصلحة بالشؤون اإلدارية‪ ،‬أي النظام اإلداري للوكالة‬
‫المركزية والوكاالت الفرعية والشؤون الحسابية‪ ،‬أي متابعة محاسبات البنك الداخلية من ميزانية‬
‫التسيير والتجهيز‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ مصلحة القروض‪ :‬تعد هذه المصلحة من المصالح المهمة في البنك‪ ،‬حيث أنها تقوم على‬
‫دراسة طلبات القروض وبعد الدراسة الكاملة والشاملة والدقيقة للمشروع تمنح القروض‪ .‬بمختلف‬

‫‪- 53 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫أنواعها وأشكالها وتؤخذ مقابل ضمانات يتم تحديدها من طرف المكلف بالدراسات على أساس‬
‫‪1‬‬
‫الثقة والمركز المالي للزبون بضمان استرداد القرض كامال مع قيمة نسبة الفائدة‪.‬‬

‫‪ 8‬ـ مصلحة االستشارة القانونية والمنازعات‪ :‬تختص هذه المصلحة في متابعة النظام الداخلي‬
‫للبنك وهي المكلفة بالمنازعات القضائية‪ ،‬وهي تسير من طرف خبير في المحاكم من أهم‬
‫وظائفها‪:‬‬

‫أ‪ .‬تمثيل البنك أمام الجهات القضائية واإلدارية واألمنية‪.‬‬


‫ب‪ .‬تقديم التوجيهات واالستشارات القانونية لجميع الوكاالت عند الطلب‪.‬‬

‫ج‪ .‬اإلشراف على غلق الحسابات‪.‬‬

‫د‪ .‬دراسة الملفات القانونية لألشخاص الطبيعية والمعنوية وتسيير حساباته‪.‬‬

‫‪ ‬تصفية الشركات‪.‬‬
‫‪ ‬توقيع جميع عقود الرهن الحيازي والرهن العقاري باسم ولحساب البنك‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة القروض الصادرة وايجاد الحلول السترجاعها بالطرق الودية أو القضائية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشراف على دراسة وقمة التركات‪.‬‬
‫‪ ‬تبليغ اإلعذارات عن طريق المحضر القضائي‪.‬‬

‫‪ 9‬ـ مصلحة االستغالل‪ :‬تسمى أيضا بمصلحة التنفيذ وتقوم بتحويل النشطات الفالحية والتجارية‬
‫(فتح حسابات واكتتاب سندات وايداع مبالغ مالية)‪.‬‬

‫‪ 10‬ـ مصلحة المراقبة والميزانية‪ :‬هذه المصلحة يسيرها مختصون والمراقبة تكمن في مراقبة‬
‫الملفات في البنك وهي مسيرة من طرف المديرية العامة وهي غير مقيدة بوقت مراقبة الوكالة‬
‫في القروض واألجور واالعتمادات‪ .‬والعمال أما الميزانية فتقوم بإعداد األجور للعمال وتقديم‬
‫الميزانيات النهائية للوكاالت المركزية والوكاالت الفرعية‬

‫‪1‬معلومات مقدمة من طرف بنك‪BADR‬‬


‫‪- 54 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫الشكل(‪ :)1-3‬يوضح الهيكل التنظيمي لوكالة المسيلة‪.904.‬‬

‫المديرية‬

‫مدير الوكالة‬

‫المصلحة الخلفية‬ ‫األمانة العامة‬ ‫المصلحة األمامية‬

‫الموجه‬
‫قطب الزبائن‬ ‫قطب المعامالت‬
‫وظيفة التحويل‬
‫الموجه‬
‫الموجه‬
‫وظيفة المقاصة‬
‫االستقبال‬
‫والتوجيه‬ ‫البنك الواقف‬
‫وظيفة التجارة‬
‫الخارجية‬
‫المكلفين بالزبائن‬
‫الخزينة المركزية‬
‫وظيفة المنازعات‬ ‫"المؤسسات"‬
‫والشؤون القانونية‬
‫المكلفين بالزبائن‬
‫تخزين الودائع‬
‫وظيفة المحاسبة‬ ‫"الخاص‬
‫والمراقبة‬
‫المصدر‪ :‬بنك الفالحة والتنمية الريفية‪.‬‬

‫‪- 55 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تقديم البنك الخارجي الجزائري‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬نشأة البنك الخارجي الجزائري‪.‬‬

‫غداة االستقالل وبعد رفض البنوك األجنبية التي كانت موجودة في الجزائر االنطواء‬
‫تحت لواء النظام االشتراكي وهذا الستعمالها لقواعد التدبير الخاصة باالقتصاد الحر والتي ال‬
‫تتماشى مع متطلبات االقتصاد الموجه قامت السلطات الجزائرية بتأميم البنوك وانشاء بنوك‬
‫جزائرية بحتة‪ ،‬حتى تتمكن من تحقيق مشاريعها وتلبية حاجيات االقتصاد الوطني الذي كان‬
‫يعرف نمو متباطئا وتجسيد أهداف الدولة المسؤولة عن حماية مصالح مواطنيها‪.‬‬

‫وفي هذا اإلطار تم إنشاء البنوك العمومية التجارية األولى عن طريق دمج البنوك‬
‫األجنبية التي كانت موجودة آنذاك ومن بينها البنك الخارجي‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تأسيس البنك الخارجي الجزائري‬

‫أنشئ البنك الخارجي الجزائري بقرار تأمين القطاع البنكي في ‪ 1‬أكتوبر ‪ 1967‬بموجب‬
‫المرسوم رقم ‪ 204-67‬كمؤسسة عمومية وطنية‪ ،‬وقد ضم هذا البنك نشاط البنوك األجنبية‬
‫‪1‬‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬القرض الليوني‪ Crédit lyonnais‬في ‪ 1‬أكتوبر ‪.1967‬‬


‫‪ .2‬الشركة العامة ‪ Société Générale‬في ‪ 31‬ديسمبر ‪.1967‬‬
‫‪ .3‬بركليز بنك ‪ Barclays Bank‬في ‪ 30‬أفريل ‪.1968‬‬
‫‪ .4‬القرض الشمالي ‪ Crédit du Nord‬في ‪ 31‬ماي ‪.1968‬‬
‫‪ .5‬القرض الصناعي للجزائر والبحر المتوسط ‪BIAM (Banque Industrielle de‬‬
‫)‪ l'Algérie et de la Méditerranée‬في ‪ 31‬ماي ‪.1968‬‬
‫األمر الذي أخر هيكلة البنك الخارجي الجزائري إلى غاية ‪ 01‬جوان ‪ 1968‬برأس مال‬
‫يصل إلى ‪ 200.000.000‬دينار‪.‬‬

‫‪1‬معلومات مقدمة من طرف بنك‪BEA‬‬


‫‪- 56 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫إن التطورات والتغيرات التي طرأت على االقتصاد الوطني والقوانين والتعليمات الصادرة‬
‫من قبل السلطات في ميدان البنوك خالل الثمانينات‪ ،‬أدت إلى تحويل البنك الخارجي الجزائري‬
‫من مؤسسة وطنية مسيرة من طرف الدولة إلى مؤسسة ذات أسهم‪ ،‬واتخاذ قرار لتسيير نشاطها‬
‫وهذا بمقتضى القانون ‪ 01/88‬الصادر في ‪ 17‬جانفي ‪.1988‬‬

‫ولقد أصبح البنك يتمتع باستقاللية ذاتية حسب األمر ‪ ،01/88‬المؤرخ في ‪ 12‬جانفي‬
‫‪ ،1989‬وهكذا كان مجرد وسيلة لتنفيذ أوامر السلطات العالية في البالد‪.‬‬

‫في سنة ‪ 1989‬كان رأس مال البنك الخارجي الجزائري يقدر بـ ‪ 5.6‬مليار دينار‪ ،‬وفي‬
‫‪ 30‬جوان ‪ 2001‬تضاعف ليصل إلى ‪ 12.5‬مليار دينار‪ ،‬ويتمتع البنك بانتشار واسع على‬
‫التراب الوطني والخارجي‪ ،‬حيث يمتلك شبكة تتألف من ‪ 98‬وكالة وتربطه عالقات مع ‪150‬‬
‫بنك مراسل يمثلون ‪ 41‬دولة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬وظائف بنك الخارجي الجزائري‪.‬‬

‫بعد تأسيسه اعتبر البنك الخارجي الجزائري كبنك الودائع تمتلكه الدولة‪ ،‬وهو خاضع‬
‫للقانون التجاري‪ ،‬وعلى هذا األساس يمكنه جمع الودائع الجارية‪ ،‬باإلضافة إلى قيامه بالوظائف‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬تنمية العالقات االقتصادية بين الجزائر والعالم الخارجي‪ ،‬وذلك في إطار المخططات‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫‪ .2‬يقوم بالتأمين على القروض الخاصة بالعمليات مع الخارج‪ ،‬باإلضافة إلى تأمين الخدمات‬
‫التي تتمثل في تقديم معلومات تجارية للمؤسسات الوطنية المتعاملة مع البنك‪.‬‬
‫‪ .3‬يمنح اعتمادات لالستيراد ويعطي ضمانات للمصدرين الجزائريين‪ ،‬باإلضافة لالتفاقيات التي‬
‫‪1‬‬
‫يعقدها مع البنوك األجنبية‪.‬‬

‫‪1‬معلومات مقدمة من طرف بنك‪BEA‬‬


‫‪- 57 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫الفرع الرابع‪ :‬الهيكل التنظيمي للبنك الخارجي الجزائري‪.‬‬

‫عرف تنظيم البنك الخارجي الجزائري عدة تغييرات مست بهيكله وفروعه‪ ،‬حيث كان أول‬
‫تنظيم للبنك يتكون من‪:‬‬

‫‪ .1‬مصلحة لألعمال اإلدارية‪.‬‬


‫‪ .2‬مصلحة المحروقات‪.‬‬
‫‪ .3‬المصلحة الخارجية‪.‬‬
‫استعمل هذا التنظيم إلى غاية ‪ ،1980‬ثم تحول ليشمل إدارتين عامتين مساعدتين‪،‬‬
‫وتسعة إدارات مركزية عملية‪ ،‬وفي سنة ‪ 1989‬عرف البنك تنظيم ثالث إدارات عامة مساعدة‪،‬‬
‫لكل واحدة منها تنظيمات مركزية‪.‬‬

‫وما يالحظ من خالل هذا التنظيم‪ ،‬هو أن البنك يسير وفق التنظيم الحالي الذي بدأ‬
‫العمل به في ‪ 1997‬والذي يتماشى مع السياسة الجديدة المتبناة من قبل البنك‪ ،‬ويتكون هذا‬
‫التنظيم من‪:‬‬
‫أ‪ .‬الرئاسة‪.‬‬
‫ب‪ .‬المديرية العامة للمساعدة الدولية‪.‬‬
‫ج‪ .‬المديرية العامة المساعدة لاللتزامات‪.‬‬
‫دـ المديرية العامة المساعدة للتنمية والتمويل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ه‪ .‬األمانة العامة‪.‬‬

‫‪1‬معلومات مقدمة من طرف بنك‪BEA‬‬


‫‪- 58 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫الشكل(‪ :)2-3‬يوضح الهيكل التنظيمي لوكالة المسيلة ‪-047-‬‬

‫مدير الوكالة‬

‫األمانة‬ ‫مركز المحاسبة‬


‫نائب المدير‬

‫مصلحة أمانة التعهدات‬ ‫مصلحة التسيير اإلداري‬ ‫مصلحة الصندوق‬ ‫مصلحة‬


‫التجارة‬
‫الخارجية‬
‫قطاع الشباك‬
‫قطاع التسيير‬
‫قطاع التوطين‬
‫اإلداري للتعهدات‬ ‫أمين الصندوق الرئيسي‬
‫والتصفية‬

‫قطاع االعتماد‬
‫شباك الدفع‬
‫قطاع الموارد‬ ‫المستندي‬
‫المالية‬ ‫قطاع التسليم‬
‫شباك الصرف‬

‫قطاع الشباك الخلفي‬ ‫قطاع الحسابات بالعملة‬


‫قطاع المنازعات‬
‫الصعبة‬
‫مصلحة الزبائن‬

‫قطاع تسيير الوسائل‬

‫قطاع اإلعالم اآللي والمحاسبة‬

‫المصدر‪ :‬وثائق مستخرجة من وكالة المسيلة ‪.047‬‬

‫الجدول رقم (‪)1-3‬البطاقات البنكية المتوفرة لدى الوكالتين البنكيتين ‪ BEA‬و‪BADR‬‬

‫البنوك‬
‫‪CIB classique‬‬ ‫‪CIB GOLD‬‬ ‫‪CBR‬‬ ‫‪TAWFIR‬‬
‫البطاقات البنكية‬
‫‪BEA‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪BADR‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬

‫المصدر‪:‬معلومات مقدمة من طرف الوكالتين البنكيتين‪.BEA;BADR‬‬

‫‪- 59 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة إحصائية لتحديات أخطار وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫من أجل الوقوف على أهم التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع الحديثة في‬
‫الوكالتين البنكيتين محل الدراسة‪ ،‬تم االستعانة بأسلوب االستبيان من خالل طرح مجموعة من‬
‫األسئلة على موظفي البنوك‪ ،‬وعن طريق استخدام برمجية ‪ spss‬واستخدام األدوات اإلحصائية‬
‫الالزمة لتحليل االستبيان‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬أداة جمع البيانات‪.‬‬

‫كان من الضروري علينا لجمع البيانات الالزمة للدراسة اعتمدنا أسلوب االستبيان من‬
‫خالل تصميم استمارة أسئلة‪ ،‬أو ما يعرف باستبيان موجه للموظفين لإلجابة عليه‪.‬‬

‫وكان الهدف من تصميم استمارة معرفة أهم التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع‬
‫الحديثة في الوكالتين محل الدراسة وذلك من أجل الوصول إلى النقاط التالية‪:‬‬

‫‪-‬إعطاء تقييم لوسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫‪-‬التعرف على تحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع الحديثة من قبل العمالء‪.‬‬

‫‪-‬دراسة مخاطر استخدام بطاقات بنكية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تحديد مجتمع الدراسة واختيار العينة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تحدي مجمع العينة‪:‬‬

‫بما أن الهدف من استقصاء التعرف على أهم التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل‬
‫الدفع الحديثة حيث شملت مجتمع الدراسة مجموع الموظفين بالوكالتين البنكيتين ‪BADR/BEA‬‬
‫خالل عام ‪.2017/2016‬‬

‫ثانيا‪ :‬اختيار نوع وحجم العينة‪:‬‬

‫تم اعتماد العينة العشوائية ألنها األنسب لمثل هذه الدراسات حيث شملت العينة ‪40‬‬
‫موظف "حجم العينة ‪ 40‬موظف"‪.‬‬

‫‪- 60 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬المعالجة اإلحصائية‪.‬‬

‫سوف نقوم بتحليل المعطيات التي تم جمعها من خالل االستمارة المقدمة للموظفين‪،‬‬
‫وباستخدام برمجية ‪ SPSS‬واالستعانة بأدوات التحليل اإلحصائي لتقديم وصف لبيانات العينة‬
‫والوصول إلى نتائج لتوضيح أهم التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع الحديثة‬

‫الفرع أالول‪ :‬وصف خصائص عينة الدراسة‪.‬‬

‫من خالل اإلجابة المقدمة من قبل الموظفين‪ ،‬فإن العينة المدروسة تتميز بالخصائص‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪-1‬الجنس‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)2-3‬توزيع مفردات العينة حسب الجنس‬

‫النسب‬ ‫التك اررات‬ ‫الجنس‬


‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ذكر‬
‫‪65‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أنثى‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناءا على مخرجات ‪.SPSS‬‬

‫الشكل ( ‪ :) 3-3‬نسبة الذكور واإلناث في البنكين محل الدراسة‪.‬‬

‫‪35%‬‬
‫ذكر‬
‫‪65%‬‬
‫أنثى‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناء على معطيات الجدول‪.‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫نالحظ من خالاللجدول (‪ )2-3‬أن أغلبية الموظفين إناث بنسبة ‪ %65‬أما الذكور بنسبة‬
‫‪ %35‬من مفردات العينة‪ ،‬وهذا راجع إلى عشوائية العينة‪.‬‬

‫‪-2‬الفئة العمرية‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪:)3-3‬توزيع المفردات حسب الفئة العمرية‪.‬‬

‫النسب‬ ‫التك اررات‬ ‫الفئة العمرية‬

‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من ‪ 18‬إلى ‪ 30‬سنة‬

‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من ‪ 31‬إلى ‪ 40‬سنة‬

‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 41‬إلى ‪ 50‬سنة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أكبر من ‪ 50‬سنة‬

‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناءا على مخرجات ‪.SPSS‬‬

‫الشكل‪ :)4-3( :‬نسبة الفئة العمرية في البنوك محل الدراسة‪.‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪20%‬‬
‫من ‪ 18‬إلى ‪ 30‬سنة‬
‫من ‪ 31‬إلى ‪ 40‬سنة‬
‫‪50%‬‬ ‫من ‪ 41‬إلى ‪ 50‬سنة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناء على معطيات الجدول‪.‬‬

‫‪- 62 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫نالحظ من خالل الجدول (‪ ،)3-3‬أن الموظفين الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 31‬إلى ‪40‬‬
‫سنة يمثلون أكبر نسبة والمقدرة بـ ‪ ،%50‬ثم تليها الفئة من ‪ 41‬إلى ‪ 50‬سنة بنسبة تقدر بـ‬
‫‪ %30‬أ‪/‬ا أقل نسبة فهي تتراوح ما بين ‪ 18‬إلى ‪ 30‬سنة أما بالنسبة لمجموعة التي أكبر من‬
‫‪ 50‬سنة فهي معدومة وهذا راجع إلى أن البنوك تعتمد على الفئة الثابتة في المعامالت أكثر‬
‫من الفئات األخرى‪ .‬وهذا يعتبر أمر مهم بالنسبة للبنوك الجزائرية التجارية‪.‬‬

‫‪-3‬المستوى التعليمي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)4-3‬توزيع مفردات العينة حسب المستوى التعليمي‪:‬‬

‫النسب‬ ‫التك اررات‬ ‫المستوى التعليمي‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫متوسط‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪62.5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫جامعي‬
‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناءا على مخرجات ‪.SPSS‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ :) 5-3‬يبين نسب المستوى التعليمي‪.‬‬

‫‪25%‬‬ ‫‪12%‬‬
‫ثانوي‬
‫جامعي‬
‫‪63%‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناء على معطيات الجدول‪.‬‬

‫‪- 63 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫من خالل الجدول(‪ )4-3‬نالحظ أن أغلب الموظفين مستواهم التعليمي جامعي بنسبة‬
‫‪ ،%60‬تليها الفئة الذين مستواهم التعليمي دراسات عليها بنسبة ‪ ،%25‬بينما الذين مستواهم‬
‫ثانوي يمثلون نسبة قليلة تمثل ‪ ،%12.5‬أما الفئة المسؤولون لمستوى متوسط فهي معدومة‬
‫وذلك ألن العمل في البنوك يتطلب مستوى عالي عكس ما كان في السابق ألن نشاط البنوك‬
‫تغير من األسلوب التقليدي إلى أسلوب يعتمد على اإلنترنت ووسائل تكنولوجية حديثة‪.‬‬

‫‪-4‬عدد سنوات العمل في البنوك‪:‬‬

‫الجدول‪ :)5-3( :‬توزيع مفردات العينة حسب عدد سنوات العمل في نشاط البنوك‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫سنوات العمل‬


‫‪32.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من سنة إلى ‪ 5‬سنوات‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪ 9‬إلى ‪ 11‬سنة‬
‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ‪ 12‬إلى ‪ 17‬سنة‬
‫‪17.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من ‪ 18‬إلى ‪ 23‬سنة‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬سنة‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناءا على مخرجات ‪.SPSS‬‬

‫الشكل‪ :)6-3( :‬يبين سنوات العمل في البنوك‪.‬‬

‫‪3%‬‬
‫‪18%‬‬ ‫من سنة إلى ‪ 5‬سنوات‬
‫‪32%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫من ‪ 9‬إلى ‪ 11‬سنة‬
‫من ‪ 12‬إلى ‪ 17‬سنة‬
‫‪37%‬‬ ‫من ‪ 18‬إلى ‪ 23‬سنة‬
‫من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬سنة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناء على معطيات الجدول‪.‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫من خالل الجدول(‪ )5-3‬نالحظ أن أكبر نسبة للفئتين من سنة إلى ‪ 5‬سنوات ومن ‪6‬‬
‫إلى ‪ 11‬سنة نسبة مثالية ‪ %32.5‬و‪ %37.5‬تليها نسبة الموظفين الذي تتراوح مدة نشاطهم من‬
‫‪ 18‬إلى ‪ 23‬سنة‪ ،‬ثم نسبة ‪ %10‬للفئة من ‪ 12‬إلى ‪ 17‬سنوات أما أقل سنة فهي للفئة من ‪24‬‬
‫إلى ‪ 30‬سنة بنسبة ‪ %2.5‬وهذا يرجع إلى إحداثة نشاط الموظفين في البنوك‪.‬‬

‫‪-5‬عدد الدورات التدريبية التي قمت بها فيما يخص المعامالت اإللكترونية‪:‬‬

‫الجدول‪ :)6-3( :‬توزيع مفردات العينة حسب عدد الدورات فيما يخص المعامالت‬
‫اإللكترونية‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫الدورات‬


‫‪65‬‬ ‫‪26‬‬ ‫لم يقم بأي دورة‬
‫‪27.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دورتان‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬دورات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬دورات‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناءا على مخرجات ‪.SPSS‬‬

‫الشكل (‪ :)7-3‬يبين نسب الدورات فيما يخص المعامالت اإللكترونية‪.‬‬

‫‪5% 3%‬‬

‫‪27%‬‬ ‫لم يقم بأي دورة‬


‫دورة واحدة‬
‫‪65%‬‬
‫دورتان‬
‫‪ 3‬دورات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناء على معطيات الجدول‪.‬‬

‫‪- 65 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫من خالل الجدول(‪ )6-3‬نالحظ أن أغلبية الموظفين لم يقوموا بأي دورة بنسبة ‪%65‬‬
‫أما الذين أجروا دورة واحدة فهم يمثلون أقل نسبة والتوالي ‪ %5‬و‪ %2.5‬وهذا راجع إلى اكتفاء‬
‫الموظفين بقدراتهم المعرفية وعدم تطويرها‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التحليل اإلحصائي لبيانات االستبيان‪.‬‬

‫‪-1‬تفسير اتجاهات أفراد العينة لفترات وأبعاد االستبيان‪:‬‬

‫سوف يتم التعرف على درجة تأثير كل متغيرات االستبيان وذلك من خالل معرفة‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري‪ ،‬وبما أننا استخدمنا مقياس لبكارت الخماسي الذي يعبر‬
‫عن الخيارات (غير موافق بشدة‪ ،‬غير موافق‪ ،‬محاسب‪ ،‬موافق‪ ،‬موافق بشدة) وهو متغير ترتيبي‬
‫واألرقام التي تدخل في البرنامج تعبر عن أوزان اإلجابات ولتحديد طول خاليا مقياس ليكارت‬
‫الخماسي (الحدود الدنيا والعليا)‪ ،‬ثم حساب المدى (‪ )4=1-5‬ثم تقسيمه على عدد الخاليا‬
‫(‪ ،) 0.8=4/5‬ثم إضافة هذه إلى أقل قيمة في المقياس وهي الواحد الصحيح وذلك لتحديد الحد‬
‫األعلى للخلية‪ ،‬وعليه يتم تفسير النتائج حسب الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم‪ )7-3(:‬يوضح إجابات األسئلة واالستبيان‪.‬‬

‫المستوى‬ ‫المتوسط الحسابي المرجح لإلجابات‬ ‫الرمز‬


‫غير موافق بشدة‬ ‫من ‪ 1‬إلى ‪1.79‬‬ ‫‪1‬‬
‫غير موافق‬ ‫من ‪ 1.80‬إلى ‪2.59‬‬ ‫‪2‬‬
‫محايد‬ ‫‪ 2.60‬إلى ‪3.39‬‬ ‫‪3‬‬
‫موافق‬ ‫‪ 3.40‬إلى ‪4.19‬‬ ‫‪4‬‬
‫موافق بشدة‬ ‫‪ 4.20‬إلى ‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناءا على مخرجات ‪SPSS‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫‪-2‬تحليل فقرات أبعاد االستبيان‪:‬‬

‫‪ ‬تحليل الفقرة األولى المتعلقة بمؤشر مخاطر استخدام البطاقات البنكية‪:‬‬

‫حيث يتعلق هذا المؤشر بمعظم المخاطر الناجمة عن استخدام البطاقات البنكية‬
‫والجدول التالي يوضح تك اررات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والبطاقات البنكية بالوكاالت‬
‫البنكية محل الدراسة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)8-3‬التك اررات والنسب المئوية‪ ،‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬

‫لفقرات مؤشر مخاطر استخدام البطاقات البنكية‪.‬‬

‫التك اررات والنسب‬


‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫االتجاه‬ ‫عبارات البعد األول‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫المقياس‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬

‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-1‬هل يقوم حامل‬
‫البطاقة بالسحب من‬
‫غير موافق‬

‫‪1.050‬‬ ‫‪2.27‬‬
‫آلية النقود بمبلغ يزيد‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫النسبة‬
‫عن رصيده‬

‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التك اررات‬


‫‪-2‬استخدام بطاقة‬
‫غير موافق‬

‫‪0.648‬‬ ‫‪1.92‬‬
‫انتهت مدة صالحيتها‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫النسبة‬

‫‪/‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-3‬هل يمكن استخدام‬


‫غير موافق بشدة‬

‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪0.809‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫بطاقة ملغاة من‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫النسبة‬ ‫طرف البنك‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-4‬عند إعطاء الرمز‬
‫السري لمرة ثالثة‬
‫بشكل خاطئ تقوم‬
‫محايد‬

‫‪1.059‬‬ ‫‪2.85‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫النسبة‬ ‫اآللة بحجز البطاقة‬
‫تلقائيا‬

‫‪- 67 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-5‬في حالة نسيان‬
‫حامل البطاقة لرمزه‬
‫السري فليس بوسع‬
‫البنك تذكيره به في‬
‫غير موافق‬

‫‪1.171‬‬ ‫‪2.39‬‬
‫هذه الحالة يطلب‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫النسبة‬
‫صاحب البطاقة من‬
‫البنك تسليمه بطاقة‬
‫جديدة‬

‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-6‬سهولة ضياع‬


‫غير موافق‬

‫‪1.000‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫البطاقة نظ ار لصغر‬


‫‪10.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫النسبة‬ ‫حجمها‬

‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التك اررات‬


‫‪-7‬استعمال بطاقة‬
‫غير موافق‬

‫‪1.047‬‬ ‫‪1.83‬‬
‫مفقودة أو مسروقة‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫النسبة‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-8‬قد يقوم الغير‬
‫بتزوير بطاقات الدفع‬
‫غير موافق‬

‫‪1.196‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫أو السحب عن طريق‬


‫‪27.5‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫النسبة‬ ‫بطاقات مسروقة أو‬
‫استبدال بياناتها‬

‫مؤشر مخاطر‬
‫استخدام البطاقات‬
‫موافق‬

‫‪0.9975‬‬ ‫‪3.651‬‬
‫البنكية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات ‪.SPSS‬‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )8-3‬نجد أن أغلب اإلجابات كانت على مستوى غير موافق‬
‫وباعتماد الترتيب على التالي الوسط الحسابي لفقرات بعد مخاطر استخدام البطاقات البنكية‬
‫حيث نجد العبارة رقم (‪ )4‬حصلت على أكبر متوسط حسابي يقدر بـ (‪ )2.8‬وانحراف معياري‬
‫‪ ،1.059‬وهذا يدل أن عند إعطاء الرمز السري لمرة ثالثة بشكل خاطئ تقوم اآللة بحجز‬

‫‪- 68 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫البطاقة تلقائيا والعبارة رقم (‪ )5‬في حالة نسيان حامل البطاقة لرمزه السري فليس بوسع البنك‬
‫تذكيره في هذه الحالة يطلب صاحب البطاقة من البنك تسليمه بطاقة جديدة في المرتبة الثانية‪.‬‬
‫ثم العبارة رقم (‪ ) 6‬مقولة ضياع البطاقة نظ ار لصغر حجمها في المرتبة الثالثة ثم العبارة رقم‬
‫(‪ )8‬قد يقوم الغي ر بتزوير بطاقات الدفع أو السحب عن طريق بطاقات مسروقة واستبدال‬
‫بياناتها في المرتبة الرابعة‪.‬‬

‫تليها العبارة رقم (‪ )1‬ثم العبارة (‪ )2‬ثم العبارة رقم (‪ )7‬وفي األخير العبارة رقم (‪ )3‬حيث‬
‫أن هذا الترتيب كان على أساس المتوسط الحسابي إلجابة الموظفين‪.‬‬

‫عموما فإن مؤشر مخ اطر استخدام البطاقات البنكية له متوسط حسابي يقدر بـ‪:‬‬
‫(‪ ،)2.2075‬وانحراف معياري يساوي (‪ )0.9975‬بالرجوع إلى الجدول نجد أن القيمة المقابلة‬
‫لمستوى غير موافق وحسب هذا المؤشر فإن استخدام البطاقات البنكية قد يؤدي إلى حدوث‬
‫العديد من المخاطر‪ ،‬أي أن الموظفون راضون على وجود هذه المخاطر للبطاقات البنكية‬
‫بنسبة معينة‪ ،‬قد تكون من حاملها أو من الغير من سحب النقود وتحويل األرصدة‪.‬‬

‫‪-‬تحليل فقرات البعد الثاني المتعلقة بتقييم وسائل الدفع الحديثة‪ :‬يمكن أن نلخص‬
‫النتائج الخاصة بفقرات مؤشر الرقابة على إجراءات نظم الدفع اإللكترونية في الجدول‬
‫(‪.)9-3‬‬

‫‪- 69 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫الجدول رقم(‪ :)9-3‬التك اررات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري لفقرات‬
‫مؤشر تقييم وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫التك اررات والنسب‬


‫االتجا‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫عبارات البعد الثالث‬
‫ه‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫المقياس‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-9‬التوقيع اإللكتروني‬


‫غير موافق‬

‫‪0.986‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫هو بصمة إلكترونية‬


‫‪2.5‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫النسبة‬ ‫للشخص الموقع‬

‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-10‬إتمام الصفقات‬


‫محايد‬

‫‪0.846‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫فوريا بمجرد ذكر رقم‬


‫‪2.5‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫النسبة‬ ‫البطاقة‬

‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التك اررات‬


‫‪-11‬تعد أقوى ضمان‬
‫موافق‬

‫‪0.904‬‬ ‫‪2.95‬‬
‫لحقوق البائع‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫النسبة‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-12‬يتحمل البنك‬


‫موافق‬

‫‪1.127‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫المصدر نفقات‬


‫‪17.5‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫النسبة‬ ‫ضياعها‬

‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-13‬عدم سداد حامل‬
‫البطاقة قيمتها في‬
‫غير موافق‬

‫‪1.071‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫الوقت المحدد يترتب‬


‫‪2.5‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫النسبة‬ ‫عليه وضع اسمه في‬
‫القائمة السوداء‬

‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-14‬توفير فرصة‬


‫الحصول على‬
‫محايد‬

‫‪0.900‬‬ ‫‪2.60‬‬
‫االئتمان المجاني‬
‫‪/‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫النسبة‬
‫لفترة محدودة‬

‫مؤشر تقييم وسائل‬


‫موافق‬

‫‪0.9723‬‬ ‫‪3.556‬‬
‫الدفع الحديثة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات ‪.SPSS‬‬


‫‪- 70 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫يتضمن الجدول رقم (‪ )9-3‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري بالنسبة لكل عبارة من‬
‫العبارات الخاصة بمؤشر تقييم وسائل الدفع الحديثة‪ ،‬حيث نجد عند العبارة رقم ‪ 12‬حصلت‬
‫على أكبر متوسط والمقدر بـ ‪ 3.25‬وبانحراف معياري ‪ ،1.127‬وهذا ما يدل على أن البنك‬
‫المصدر يتحمل نفقات ضياعها‪ ،‬تليها العبارة رقم (‪ )13‬عدم سداد حامل البطاقة لقيمتها في‬

‫الوقت المحدد يترتب عليه وضع السمة في القائمة السوداء ثم العبارة (‪ )10‬إتمام‬
‫الصفقات فوريا بمجرد ذكر رقم البطاقة‪ .‬ثم العبارة رقم (‪ )11‬تعد أقوى ضمان لحقوق البائع ثم‬
‫العبارة (‪ 14‬توفير فرصة الحصول على االئتمان المجاني لفترة محدودة وفي المرتبة األخيرة‬
‫العبارة رقم (‪ )09‬بأن التوقيع اإللكتروني عبارة عن بصمة إلكترونية للشخص الموقع‪.‬‬

‫وهذا الترتيب على أساس المتوسط الحسابي إلجابات الموظفين‪.‬‬

‫عموما فإن مؤشر تقييم وسائل الدفع الحديثة له متوسط حسابي يقدر بـ ‪ 2.913‬وانحراف‬
‫معياري ‪ ،0.9723‬واذا ما تم مقارنة قيمة المتوسط الحسابي لهذا المؤشر بالقيم الموجودة في‬
‫الجدول رقم (‪ )9-3‬نجدها عند مستوى موافق‪ ،‬هذا ما يجعلنا نقر أن الوكاالت البنكية محل‬
‫الدراسة‪ ،‬تشير إلى أن المزايا التي تقدمها وسائل الدفع والمتمثلة في توفير الفرص االئتمانية‬
‫وكذا توفير الحصول عليه وتقديم عدة ضمانات فتصب كل هذه المزايا لصالح العمالء‪.‬‬

‫‪-‬تحليل فقرات البعد الثالث المتعلقة بالتحديات التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني‪:‬‬

‫يمكن أن نلخص النتائج الخاصة بفقرات مؤشر التحديات التي تواجه نظم الدفع‬
‫اإللكتروني في الجدول رقم(‪.)10-3‬‬

‫‪- 71 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫الجدول رقم(‪ :)10-3‬التك اررات والنسب المئوية‪ ،‬الوسط الحسابي واالنحراف المعياري‪ ،‬لفقرات‬
‫مؤشر التحديات التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني‪.‬‬
‫االتجاه‬ ‫االنح ار‬ ‫المتوسط‬ ‫التك اررات والنسب‬ ‫عبارات البعد الثالث‬
‫ف‬ ‫موافق الحسابي‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫المقياس‬
‫المعيار‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫ي‬
‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-15‬عدم استعمال البطاقة‬
‫غير موافق بشدة‬

‫البنكية بكثرة من قبل العمالء النسبة‬


‫‪1.043‬‬ ‫‪2.80‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫هو فقدان الثقة في وسائل‬
‫الدفع اإللكتروني‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-16‬الميل إلى الدفع نقدا في التك اررات‬
‫النسبة‬ ‫الصفقات التجارية وتفضيله‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪1.107‬‬ ‫‪2.58‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪15.0‬‬
‫على باقي وسائل الدفع‬
‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-17‬الخوف من التقنيات‬
‫النسبة‬ ‫الجديدة وعدم اإللمام‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪0.959‬‬ ‫‪2.45‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪15.0‬‬
‫المستخدمين بها‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-18‬العطل المتكرر على‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪0.893‬‬ ‫‪2.35‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫النسبة‬ ‫مستوى ‪ GAB‬الموزع اآللي‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-19‬ضعف اإلعالم‬


‫النسبة‬ ‫واإلشعار فيما يخص وسائل‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪0.723‬‬ ‫‪2.20‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪15.0‬‬
‫الدفع اإللكتروني‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-20‬عدم توفر النقود على‬
‫مستوى الموزعات اآللية وكذا النسبة‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪0.749‬‬ ‫‪2.45‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫االنقطاعات المتكررة على‬
‫شبكات االتصال‬
‫التك اررات‬ ‫‪-21‬عدم الشعور باألمان‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من قبل العمالء عند التعامل‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪1.108‬‬ ‫‪2.55‬‬
‫بوسائل الدفع اإللكتروني‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫النسبة‬
‫مؤشر التحديات التي تواجه‬
‫موافق‬

‫نظم الدفع الحديثة‬


‫غير‬

‫‪0.940‬‬ ‫‪2.4828‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات ‪.spss‬‬

‫‪- 72 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ ) 10-3‬نالحظ أن إجابات الموظفين كانت كلها عند مستوى‬
‫غير مواقف‪ ،‬والترتيب على أساس المتوسط الحسابي لفقرات بعد التحديات فيما يخص‬
‫التحديات التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني حيث نجد أن العبارة رقم (‪ )15‬تحصلت على أكبر‬
‫متوسط حسابي يقدر بـ ‪ 2.80‬وبانحراف معياري ‪ 1.043‬أي أن هناك ثقة كبيرة من قبل‬
‫العمالء من حيث التعامل البطاقات البنكية بكثرة‪.‬‬

‫ثم العبارة رقم (‪ ) 16‬الميل إلى الدفع نقدا في الصفقات التجارية وتفضيله على وسائل‬
‫الدفع وهذا يدل على أن العمالء ال يميلون إلى الدفع نقدا واللجوء إلى التعامل بوسائل الدفع‬
‫وهذا يدل على أنهم يثقون بالتعامل بهذه الوسائل‪ ،‬ثم تليهم العبارتان (‪ )17‬و(‪ )20‬بحيث لهما‬
‫نفس المتوسط الحسابي‪.‬‬

‫ثم العبارة (‪ )18‬العطر المتكرر على مستوى ‪ GAB‬الموزع اآللي وفي المرتبة األخيرة‬
‫رقم (‪ ) 19‬ضعف اإلعالم واإلشهار فيما يخص وسائل الدفع اإللكتروني األمر الذي يشير إلى‬
‫أن عامل اإلعالم يؤثر إيجابا على وسائل الدفع اإللكتروني بحيث كان هذا الترتيب على أساس‬
‫المتوسط الحسابي‪.‬‬

‫عموما فإن مؤشر التحديات التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني له متوسط يقدر بـ‪:‬‬
‫‪ 2.4828‬وانحراف معياري ‪ 0.940‬مما يدل على أنه ال يوجد تحديات كبيرة أمام المعيقات‬
‫والتحديات التي تواجه وسائل الدفعاإللكتروني بالرجوع إلى الجدول (‪ )10-3‬باإلضافة إلى أن‬
‫الموظفون غير راضون على أن هناك انعدام في الثقة بالتعامل واستعمال هذه البطاقات البنكية‬
‫باإلضافة على عدم الرضا في ضعف اإلشهار واإلعالم‪ ،‬وهذا يدل على أنه ليس هناك تحديات‬
‫كبيرة فيما يخص وسائل الدفع اإللكتروني‪.‬‬

‫‪-‬تحليل فقرات البعد الرابع المتعلق بمؤشر التحديات والمخاطر التي تواجه الدفع‬
‫اإللكتروني من قبل العمالء‪ :‬يمكن أن نلخص النتائج الخاصة بفقرات مؤشرات التحديات‬
‫والمخاطر التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني من قبل العمالء حيث يعبر هذا المؤشر على أهم‬
‫التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع اإللكتروني حيث يعبر هذا المؤشر على أهم‬
‫التحديات والمخاطر اإللكترونية وقد تكون نتيجة فقدان الثقة فيها من قبل العمالء‪.‬‬

‫‪- 73 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫الجدول رقم (‪ :)11-3‬التك اررات والنسب المئوية والوسط الحسابي واالنحراف المعياري لفقرات‬
‫مؤشر التحديات والمخاطر التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني من قبل العمالء‪.‬‬
‫التك اررات والنسب‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫االتجاه‬ ‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬ ‫عبارات البعد الرابع‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫المقياس‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-22‬توجد إجراءات كافية‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪1.043‬‬ ‫‪2.20‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫النسبة‬ ‫لحماية حسابات العمالء‬

‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-23‬تم استخدام نظام التشجيع‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪0.813‬‬ ‫‪2.18‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫النسبة‬ ‫في التعامالت‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-24‬تتوفر كفاءات وخبرات‬
‫محايد‬

‫‪0.928‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫عالية في أداء العمليات‬


‫‪2.5‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫النسبة‬
‫المصرفية اإللكترونية‬
‫‪/‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-25‬ال توجد اختراقات لمواقع‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪0.958‬‬ ‫‪2.83‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫النسبة‬ ‫البنك على الشبكة‬

‫‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-26‬تم استخدام التوقيعات‬
‫محايد‬

‫‪0.862‬‬ ‫‪2.78‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫النسبة‬ ‫اإللكترونية المشفرة‬

‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-27‬تقوم اإلدارة بمتابعة فحص‬
‫موافق‬

‫مكونات أمن النظام والتأكد من‬


‫غير‬

‫‪0.733‬‬ ‫‪2.23‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫النسبة‬
‫سالمة البيانات بصفة دورية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-28‬تتوفر وسائل األمن‬
‫والحماية الكافية لنظم الدفع‬
‫اإللكترونية عند التنظيم‬
‫موافق‬
‫غير‬

‫‪0.781‬‬ ‫‪2.43‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫النسبة‬ ‫والتشغيل التي تمنح اختراقها‬
‫والكشف عن أي مشكل تظهر‬
‫قيما‬
‫‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-29‬هل يتم إحاطة العمالء‬
‫محايد‬

‫‪0.883‬‬ ‫‪2.80‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫النسبة‬ ‫بإجراءات التأمين الوقائية‬
‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التك اررات‬ ‫‪-30‬معنى النسبة التشريعية‬
‫والقانونية السائدة التي توفر‬
‫محايد‬

‫‪0.955‬‬ ‫‪2.60‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫النسبة‬ ‫المناخ المالئم للخدمات‬
‫المصرفية اإللكترونية‬
‫مؤشر التحديات والمخاطر‬
‫موافق‬

‫التي تواجه نظم الدفع‬


‫‪0.884‬‬ ‫‪2.5767‬‬
‫اإللكترونية من قبل العمالء‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات ‪.spss‬‬

‫‪- 74 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )11-3‬أن إجابات الموظفين كانت كلها عند مستوى غير‬
‫موافق‪ ،‬وبالترتيب على أساس المتوسط الحسابي لفقرات بعد التحديات فيما يخص المخاطر‬
‫التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني من قبل العمالء حيث نجد العبارة رقم (‪ )25‬ال توجد اختراقات‬
‫لمواقع البنك على الشبكة أي أن نظام المستخدم لحماية التأمين الوقاية ثم العبارة رقم (‪ )26‬يتم‬
‫استخدام التوقيعات اإللكترونية المشفرة ثم تليهما العبارة رقم (‪ )24‬و(‪ )30‬بحيث لهما نفس‬
‫المتوسط الحسابي‪ ،‬ثم العبارة رقم (‪ ) 23‬يتم استخدام نظام التشفير في التعامالت وفي األخير‬
‫العبارة رقم (‪ ) 22‬توجد إجراءات كافية لحماية حساب العمالء وهذا يدل إلى أن النظم غير‬
‫كافية لحماية العمالء مما يؤثر سلبا على وسائل الدفع اإللكتروني وبحيث كان هذا الترتيب‬
‫على أساس المتوسط الحسابي إلجابات الموظفين‪.‬‬

‫‪-‬عموما فإن مؤشر التحديات والمخاطر التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني من قبل‬
‫العمالء له متوسط حسابي يقدر بـ ‪ ،2.5167‬وانحراف معياري يقدر بـ ‪ 0.884‬مما يدل على‬
‫وجود تحديات ومخاطر أمام نظم الدفع اإللكتروني باإلضافة إلى ضعف اإلجراءات الكافية‬
‫كحماية حساب العمالء بالرجوع إلى الجدول ومقابلة لمستوى مواقف أي أن الموضفون راضون‬
‫أن هناك تحديات تواجه نظم الدفع اإللكتروني من قبل العمالء‪.‬‬

‫‪- 75 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫الجدول رقم (‪ :)12-3‬ترتيب أبعاد نموذج تحديات وسائل الدفع اإللكتروني تنازليا‪.‬‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫المؤشر‬
‫الحسابي‬ ‫المؤشر‬

‫‪0.9975‬‬ ‫‪2.2075‬‬ ‫مخاطر استخدام البطاقات البنكية‬ ‫‪1‬‬

‫‪0.9723‬‬ ‫‪2.913‬‬ ‫تقييم وسائل الدفع الحديثة‬ ‫‪2‬‬

‫‪0.940‬‬ ‫‪2.4828‬‬ ‫التحديات التي تواجه نظم الدفع الحديثة‬ ‫‪3‬‬

‫‪0.884‬‬ ‫‪2.5167‬‬ ‫التحديات والمخاطر التي تواجه نظم الدفع الحديثة‬ ‫‪4‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين بناء على مخرجات برمجية ‪.SPSS‬‬

‫‪-3‬مناقشة النتائج واختبار الفرضيات"‬

‫تهدف الدراسة إلى التعرف على أهم المخاطر والتحديات التي تواجه وسائل الدفع‬
‫الحديثة وفيما يلي مناقشة تفصيلية لنتائج الدراسة واختبار فرضياتها كما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬الفرضية األولى‪:‬‬

‫يعود سبب عدم إقبال عمالء الوكالتين البنكيتين بالمسيلة على تسريع معامالتهم‬
‫إلكترونيا بالدرجة األولى إلى المخاطر الناجمة عن استخدام البطاقات البنكية من خالل النتائج‬
‫اإلحصائية المتوصل إليها نجد أن العبارة الخاصة لبعد المخاطر الناجمة عن استخدام‬
‫البطاقات البنكية هذا األخير تصدر قائمة مؤشرات تحديات وسائل الدفع اإللكتروني بوسط‬
‫حسابي قدره ‪ 3.651‬المقابل التجاه مواقف‪ ،‬مما يدل على أن أحجام عمالء الوكاالت البنكية‬
‫بالمسيلة يمكن إرجاعه بالدرجة األولى إلى تخوف العمالء من استعمال وسائل الدفع اإللكتروني‬
‫في تسوية معامالتهم البنكية‪ ،‬هذا ما يؤكد صحة الفرضية األولى‪.‬‬

‫‪- 76 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫‪-2‬الفرضية الثانية‪:‬‬

‫تعتمد البنوك التجارية على تسوية معامالتهم باالعتماد على وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫من خالل النتائج اإلحصائية المتوصل إليها نجد أن العبارات الخاصة لبعد تقييم وسائل‬
‫لمستوى‬ ‫والمقابل‬ ‫قدره‪3.556‬‬ ‫الحسابي‬ ‫متوسطه‬ ‫كان‬ ‫بحيث‬ ‫الحديثة‬ ‫الدفع‬
‫موافق‪ ،‬هذا ما يدل على أن الموظفين في الوكاالت البنكية محل الدراسة يشيرون على أن‬
‫البنوك التجارية الجزائرية تعتمد على وسائل الدفع الحديثة منها الشيكات اإللكترونية وهذا ما‬
‫يؤكد صحة الفرضية‪.‬‬

‫‪-3‬الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫تعتبر التحديات التي تواجه نظم الدفع الحديثة السبب الرئيسي في انعدام الثقة بالتعامل‬
‫واستعمال هذه البطاقات البنكية إضافة إلى ضعف اإلعالم واإلشهار فيما يخص وسائل الدفع‬
‫اإللكتروني وعدم اإللمام المستخدمين بها بحيث كان المتوسط الحسابي الذي قدر بـ ‪2.4828‬‬
‫والمقابل لمستوى غير موافق‪ .‬هذا ما يدل على أن الموظفين في الوكاالت البنكية محل الدراسة‬
‫يشيرون على أنه ليس هناك تحديات كبيرة تواجه نظم الدفع الحديثة وهذا ما ينفي صحة‬
‫الفرضية‪.‬‬

‫‪-4‬الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫تعتبر التحديات والمخاطر التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني من قبل العمالء بالوكاالت‬
‫البنكية بالمسيلة السبب الرئيسي في تخوف الزبائن التعامل بوسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫من خالل النتائج اإلحصائية المتوصل إليها نجد أن العبارات الخاصة ببعد التحديات‬
‫والمخاطر التي تواجه نظم الدفع اإللكتروني من قبل العمالء وهذا مقابلة بمتوسط حسابي قدره‬
‫‪ 2.5167‬المقابلة التجاه موافق مما يدل على أن تأخر تطور وسائل الدفع اإللكتروني‬
‫بالوكاالت البنكية لوالية المسيلة يكمن إرجاعه إلى التحديات والمخاطر التي تواجه نظم الدفع‬
‫اإللكترونية من قبل العمالء هذا ما يؤكد صحة الفرضية الرابعة‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬
‫الفصل الثالث ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقع ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬

‫خالصة الفصل الثالث‬

‫من خالل هذا الفصل حاولنا معرفة أهم التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع‬
‫الحديثة التي تواجه الوكالتين البنكيتين بالمسيلة حيث قمنا باعتماد أسلوب االستبيان هذا األخير‬
‫تم من خالله وضع مجموعة من الفقرات تتناسب وأبعاد تحديات ومخاطر وسائل الدفع الحديثة‬
‫على عينة شملت ‪ 40‬موظف‪.‬‬

‫وبعد القيام بالمعالجة اإلحصائية لبيانات االستبيان باالعتماد على برمجة ‪SPSS‬‬
‫واستخدام األدوات اإلحصائية الالزمة للتحليل‪ ،‬وجدنا أن الموظفين بالوكاالت غير راضون على‬
‫وجود تحديات كبيرة تواجه هذه الوسائل إال ان هناك عدة مخاطر وافقوا على وجودها بنسبة‬
‫معينة وذلك استنادا على أن مستوى موافق كان غالب على كل فقرات االستبيان‪ ،‬ومن خالل‬
‫هذه الدراسة توصلنا إلى‪:‬‬

‫‪-‬سبب عدم إقبال عمالء الوكالتين البنكيتين بالمسيلة على تسوية معامالتهم إلكترونيا‬
‫بالدرجة األولى إلى المخاطر الناجمة عن استخدام البطاقات البنكية‪.‬‬

‫‪-‬يعتبر سبب تخوف الزبائن في التعامل بوسائل الدفع الحديثة بالدرجة األولى إلى‬
‫التحديات والمخاطر التي تواجه نظم الدفع الحديثة من قبل العمالء‪.‬‬

‫‪- 78 -‬‬
‫ﺧﺎﺗﻤﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬
‫ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خاتمة عامة‬

‫خاتمة عامة‬

‫في ظل التطورات التكنولوجية التي يعرفها االقتصاد العالمي لم تعد وسائل الدفع التقليدية‬
‫مالئمة لهذه التطورات ال من حيث السرعة وال من حيث الفعالية‪ ،‬فأصبح من الضروري إيجاد‬
‫بدائل عنها وهذا ما أدى إلى ظهور وسائل الدفع الحديثة التي حظيت بقبول واسع وتمكنت من‬
‫االنتشار السريع عبر كل أنحاء العالم‪.‬‬

‫ورغم هذا فالجزائر مازالت لم ترق على الحديث عن التكنولوجيا في الجزائر مثلها مثل‬
‫باقي دول العالم الثالث‪ ،‬فهي لم تستطع االستفادة من المزايا المقدمة من وسائل الدفع الحديثة‬
‫لتطوير نشاطها المصرفي‪ ،‬فالخدمة المصرفية في النظام المصرفي الجزائري تتميز أنها مازالت‬
‫تقليدية‪ ،‬وال تقارن مع الخدمات المصرفية في الدول المتقدمة أو حتى األقل تقدما‪ ،‬فالصيرفة‬
‫اإللكترونية مازالت في المرحلة األولية رغم أن الجزائر بذلت جهوداً وتبنت مشاريع وخطت‬
‫خطوات كلها تصب في مجال تحديث وعصرنة وسائل الدفع‪ ،‬من خالل إدخال بطاقات السحب‬
‫وانشاء بعض المصارف ب شبكات إلكترونية خاصة بها‪ ،‬فضالً عن إدخال بعض التكنولوجيا‬
‫كاستعمال اإلعالم اآللي مثال‪ ،‬واالهتمام بالموارد البشرية‪ ،‬وتحرير القطاع المصرفي‪ ،‬لكنها مع‬
‫ذلك ال زالت تسجل تأخ ارً وبطئاً في التنفيذ‪.‬‬

‫ومن خالل األهمية البالغة لتحديات وسائل الدفع الحديثة زودنا دراستنا النظرية بدراسة‬
‫ميدانية بالوكالتين البنكيتين ‪ BADR.BEA‬وذلك من خالل معرفة أهم التحديات والمخاطر التي‬
‫تواجه وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬اختبار الفرضيات‪.‬‬

‫‪ ‬بخصوص الفرضية األولى المتضمنة أنه يعود سبب عدم إقبال العمالء على تسوية‬
‫معامالتهم إلكترونيا بالدرجة األولى إلى المخاطر الناجمة من استخدام البطاقات البنكية فقد‬
‫أثبتنا صحتها من خالل نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪- 80 -‬‬
‫ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خاتمة عامة‬

‫‪ ‬الفرضية الثانية التي تنص على كيفية تقييم وسائل الدفع الحديثة فجاءت في الفرضية تعتمد‬
‫البنوك التجارية على تسوية معامالتها باالعتماد على وسائل الدفع الحديثة كالشيك اإللكتروني‬
‫وهذه الفرضية أثبتنا صحتها‪.‬‬

‫‪ ‬أما الفرضية الثالثة التي تعتبر التحديات التي تواجه نظم الدفع الحديثة السبب الرئيسي في‬
‫انعدام الثقة في التعامل باستعمال هذه البطاقات البنكية‪ ،‬فقد كانت نتائج الدراسة منافية لهذه‬
‫الفرضية أي عدم صحتها‪.‬‬

‫وفيما يخص الفرضية الرابعة التي تنص على أن سبب تخوف الزبائن من التعامل بهذه‬
‫الوسائل راجع إلى المخاطر والتحديات التي تواجهها هذه األخيرة‪ ،‬فقد أثبتنا صحتها من خالل‬
‫دراستنا للموضوع‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬نتائج الدراسة‪.‬‬

‫لقد تمكنا من خالل هذه الدراسة اإلجابة على اإلشكالية القائمة والمتعلقة بأهم التحديات‬
‫والمخاطر التي تواجه وسائل الدفع الحديثة ويمكن حصر أهم النتائج التي تسنا لنا الخروج بها‬
‫من هذه الدراسة في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬لم تكن وسائل الدفع الحديثة التي اعتبرت الحل المثالي للمشاكل المطروحة من الوسائل‬
‫التقليدية في مستوى التوقعات‪ ،‬حيث خلقت هي األخرى مشاكل وعيوب من نوع جديد يصعب‬
‫محاربتها الرتكازها على عالم إلكتروني يفتقر للمادة الورقية مما يصعب عملية اإلثبات‪.‬‬

‫‪ ‬إن البطاقات البنكية لم تلق النجاح المنتظر‪ ،‬ويتجسد هذا على أرضية الواقع بقلة المتعاملين‬
‫بها‪.‬‬

‫‪ ‬عدم اعتماد التجارة اإللكترونية في الجزائر يعتبر أكبر عائق لنجاح وسائل الدفع الحديثة‪.‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خاتمة عامة‬

‫‪ ‬إن ضعف الدعاية واإلشهار بخصوص البطاقة ال يسمح بإيصال الرسالة إلى عدد كبير من‬
‫الزبائن‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االقتراحات‪.‬‬

‫على ضوء النتائج المتوصل إليها من خالل الدراسة ارتأينا أن نقدم االقتراحات التي نراها‬
‫مناسبة‪:‬‬

‫‪ ‬العمل على إيجاد آليات ووسائل جديدة وتنويع الخدمات المصرفية الحديثة لغرض‬
‫المحافظة على العمالء وجذب عمالء جدد‪.‬‬

‫‪ ‬االرتقاء بالعنصر البشري‪ ،‬وذلك باالستشارة الدولية في تدريب اإلطا ارت المصرفية على‬
‫استخدام أحدث النظم البنكية‪.‬‬

‫‪ ‬الرفع من كفاءة العاملين بإعطاء األولوية في التوظيف لخريجي الجامعات وألصحاب‬


‫التخصصات في العمل المصرفي‪.‬‬

‫‪ ‬وضع سياسة إعالمية وتسويقية من قبل البنوك‪.‬‬

‫‪ ‬على البنك أن يجد سبال لتخفيض المخاطر عن العمل المصرفي اإللكتروني‬

‫رابعا‪ :‬آفاق الدراسة‪.‬‬

‫حاولنا من خالل هذه الدراسة الوقوف على أهم التحديات والمخاطر التي تواجه وسائل‬
‫الدفع الحديث‪ ،‬إال أنه تبقى بعض النقاط تستدعي فتح أبواب وآفاق علمية جديدة من بينها‪:‬‬

‫‪ ‬النظام القانوني للبطاقات البنكية وأساليب حمايتها‪.‬‬

‫‪ ‬آليات مواجهة التحديات والمخاطر التي تعيق انتشار وتطور وسائل الدفع اإللكتروني في‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫‪- 82 -‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬
‫ـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قائمة المراجع‬

‫قائمة المراجع‬

‫الكتب‪:‬‬

‫‪ .1‬جالل عايد الشورة‪ ،‬وسائل الدفع االلكترونية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪،2008‬‬
‫‪ .2‬الجنبيهي محمد‪ ،‬الجنبيهي ممدوح‪ ،‬جرائماإلنترنيت والحاسوب اآللي ووسائل مكافحتها‪،‬‬
‫دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪.2004 ،‬‬
‫‪ .3‬خالد أمين عبد هللا واسماعيل ابراهيم الطراد‪ ،‬ادارة العمليات المصرفية المحلية والدولية‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪.2006 ،‬‬
‫‪ .4‬خضر مصباح الطيطي‪ ،‬التجارة االلكترونية‪ ،‬دار الحامد للنشروالتوزيع‪ ،‬عمان‪،2010 ،‬‬
‫‪ .5‬زياد رمضان‪ ،‬محفوظ جودة‪ ،‬االتجاهات المعاصرة في أدارة البنوك‪ ،‬ط‪ ،3‬دار وائل‬
‫للنشر‪ ،‬عمان‪.2006 ،‬‬
‫‪ .6‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬التجارة االلكترونية‪ ،‬الدار الجامعية‪.2008 ،‬‬
‫‪ .7‬طاهر فاضل البياتي‪ ،‬ميرال روحي سمارة‪ ،‬النقود والبنوك والمتغيرات اإلقتصادية‬
‫المعاصرة‪ ،‬ط‪ ،2‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪.2013 ،‬‬
‫‪ .8‬عبد المطلب عبد الحليم‪ ،‬العولمة واقتصاديات البنوك‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪2013 ،‬‬
‫‪ .9‬عبد القادر بحيح‪ ،‬الشامل لتقنيات أعمال البنوك‪ ،‬دار الخلدونية‪ ،‬الجزائر‪،2013 ،‬‬
‫‪ .10‬عبد القادر خليل‪ ،‬مبادئ االقتصاد النقدي والمصرفي‪،‬الجزءاألول‪ ،‬ط‪ ،2‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية‪.2014 .‬‬
‫‪ .11‬فضيل فارس‪ ،‬التقنيات البنكية محاضرات وتطبيقات‪ ،‬ج‪ ،1‬الطبعة األولى‪ ،‬مطبعة‬
‫الموساك رشيد‪ ،‬الجزائر‪.2013 ،‬‬
‫‪ .12‬قتبة عبد الرحمان العالي‪ ،‬التمويل ووظائفه في البنوك اإلسالمية والتجارية‪ ،‬دراسة مقارنة‪،‬‬
‫دار الثقافة للنشر‪ ،‬عمان‪.2013 ،‬‬
‫‪ .13‬محمد عبد الحسين الطائي‪ ،‬التجارة االلكترونية‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪.2010‬‬

‫‪- 84 -‬‬
‫ـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قائمة المراجع‬

‫‪ .14‬محمود حسين الوادي‪ ،‬النقود والمصارف‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الميسرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪،2010‬‬
‫‪ .15‬مصطفى رشيد شيخة‪ ،‬النقود والمصارف االئتمان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الجامعة الجديدة للنشر‪،‬‬
‫االسكندرية‪1999 ،‬‬
‫‪ .16‬نوري منير‪ ،‬التجارة االلكترونية والتسويق االلكتروني‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫الجزائر‪2014 ،‬‬
‫المذكرات والرسائل‪:‬‬

‫‪ .17‬صوشي وليد‪ ،‬دور البنوك التجارية في تمويل القطاع الفالحي‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن‬
‫متطلبات نيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة المسيلة‪.2015 ،‬‬
‫‪ .18‬قادري محمد نجيب‪ ،‬وسائل الدفع االلكترونية في البنوك التجارية‪ ،‬مذكرة ضمن متطلبات‬
‫نيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة المسيلة‪.2015 ،‬‬
‫‪ .19‬بالل تيطراوي‪ ،‬االليات المتبعة من طرف البنوك للوقاية من مخاطر القروض الممنوحة‬
‫في ظل وسائل الدفع الحديثة‪ ،‬كلية العلوم إاإلقتصادية‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة‬
‫الماستر‪ ،‬جامعة المسيلة‪.2012 ،‬‬
‫‪ .20‬شيخ فتيحة‪ ،‬دور البنوك التجارية في تمويل المشروعات المصغرة‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن‬
‫متطلبات نيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة المسيلة‪.2016 ،‬‬
‫‪ .21‬سعداوي خديجة‪ ،‬وسائل الدفع االلكترونية الحديثة وتأثيرها على السياسة النقدية‪ ،‬مذكرة‬
‫مقدمة ضمن نيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم القتصادية‪ ،‬تخصص نقود ومالية‪ ،‬جامعة‬
‫المسيلة‪.2015 ،‬‬
‫‪ .22‬مبروكي سارة‪ ،‬دور وسائل الدفع الحديثة في التسيير العمليات البنكية وتطويرها‪ ،‬مذكرة‬
‫مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم القتصادية‪ ،‬قسم علوم التسيير‪،‬‬
‫تخصص مالة‪ ،‬جامعة المدية‪.2012 ،‬‬
‫‪ .23‬مغني سليمة‪ ،‬وسائل الدفع االلكترونية وانعكاساتها على الوطن العربي والجزائر خاصة‪،‬‬
‫مذكرة مقدمة ضمن نيل شهادة متطلبات شهادة الماستر‪ ،‬كليه الحقوق‪ ،‬تخصص إدارة اعمال‪،‬‬
‫جامعة المدية‪.2014 ،‬‬

‫‪- 85 -‬‬
‫ـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قائمة المراجع‬

‫‪ .24‬بلعربي عتيقة‪ ،‬تحديث وسائل الدفع المصرفية في الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات‬
‫نيل شهادة الماستر‪ ،‬جامعة المدية‪.2011 ،‬‬
‫‪ .25‬عبد الرحيم وهيبة‪ ،‬احالل وسائل الدفع المصرفية التقليدية باإللكترونية‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة الجزائر‪.2005 ،‬‬
‫‪ .26‬سماح شعبور‪ ،‬مصباح مرابطي‪ ،‬وسائل الدفع االلكترونية في الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن‬
‫متطلبات نيل شهادة الماستر‪ ،‬قسم علوم التجارية‪ ،‬تخصص تمويل مصرفي‪ ،‬جامعة تبسة‪،‬‬
‫‪.2016‬‬
‫المداخالت والملتقيات‪:‬‬

‫‪ .27‬خبابة عبد هللا‪ ،‬مداخلة ضمن ملتقى حول إشكالية األخذ بنظام البنوك الشاملة في الجهاز‬
‫المصرفي الجزائر‪ ،‬جامعة محمد بوضياف المسيلة‪.‬‬
‫مواقع األنترنت‪:‬‬

‫‪28. -WWW.reoities.com‬‬

‫‪- 86 -‬‬
‫اﻟﻤﻼﺣﻖ‬
‫استمارة حول‪:‬‬
‫وسائل الدفع الحديثة في البنوك التجارية‬

‫تحت إشراف األستاذ‬ ‫إعداد الطالبتين‪:‬‬


‫بلعباس رابح‬ ‫جناي نجاة‬
‫سماحي أحالم‬
‫سيدي الكريم في إطار التحضير لمذكرة الماستر أكاديمي تخصص اقتصاديات التمويل‬
‫والبنوك ‪,‬تم انجاز هاذا االستبيان بهدف التعرف على أهم التحديات والمخاطر التي تواجه‬
‫وسائل الدفع االلكترونية من خالل البنك الذي تعملون به‪.‬‬
‫نرجو من سيادتكم المحترمة اإلجابة على أسئلة االستبيان وذلك بوضع عالمة (‪ ( x‬أمام‬
‫جميع العبارات وفي الخانة التي تعبر عن وجهة نضركم بصدق وموضوعية‪.‬‬
‫علما بان الغاية من إجراء هذه الدراسة غاية علمية بحته وسوف يتم التعامل مع إجابتكم وفقا‬
‫لقواعد األمانة والنزاهة العلمية والسرية ولن تستخدم المعلومات التي سوف تدلون بها إال في‬
‫أغراض البحث العلمي وفي األخير لك منا خالص الشكر على تعاونك معنا سلفا‪.‬‬
‫السنة الجامعية ‪2018/2017‬‬
‫الجزء االول‪ :‬بيانات وصفية‬
‫‪-1‬الجنس‪:‬‬
‫انثى‬ ‫ذكر‬
‫‪-2‬الفئة العمرية‪:‬‬

‫اكثر من ‪50‬سنة‬ ‫‪50-41‬سنة‬ ‫‪ 40-31‬سنة‬ ‫‪ 30-18‬سنة‬


‫‪ -3‬المستوى التعليمي‪:‬‬

‫دراسات عليا‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬

‫‪ -4‬مدة العمل في نشاط البنوك‪:‬‬


‫من ‪18‬‬ ‫من ‪ 12‬إلى ‪ 17‬سنة‬ ‫من ‪ 6‬إلى ‪ 11‬سنة‬ ‫من سنة إلى ‪ 5‬سنوات‬
‫من ‪ 24‬إلى ‪30‬‬ ‫إلى ‪ 23‬سنة‬

‫‪ -5‬عدد الدورات التدريسية التي قمت بها فيما يخص المعامالت اإللكترونية‪:‬‬

‫‪ 3‬دورات‬ ‫دورتان‬ ‫دورة واحدة‬ ‫لم تجري أي دورة‬


‫‪ 4‬دورات‬
‫غير‬ ‫محايد غير‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الفقرات‬ ‫الرقم‬ ‫البعد‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬

‫يقوم حامل البطاقة بالسحب من آلية‬ ‫‪1‬‬


‫النقود بمبلغ يزيد عن رصيده بالبنك‬

‫استخدام بطاقة انتهت مدة‬ ‫‪2‬‬


‫صالحياتها‬

‫استخدام بطاقة ملغاة من طرف البنك‬ ‫‪3‬‬

‫عند إعطاء الرمز السري لمرة ثالثة‬ ‫‪4‬‬


‫بشكل خاطئ تقوم اآللة بحجز‬
‫البطاقة تلقائيا‬

‫مخاطر استخدام البطاقات البنكية‬


‫في حالة نسيان حامل البطاقة لرمزه‬ ‫‪5‬‬
‫السري فليس بوسع البنك تذكيره به‬
‫في هذه الحالة يطلب صاحب البطاقة‬
‫من البنك تسليمه بطاقة جديدة‬

‫سهولة ضياع البطاقة نظ ار لصغر‬ ‫‪6‬‬


‫حجمها‬

‫استعمال بطاقة مفقودة أو مسروقة‬ ‫‪7‬‬

‫قد يقوم الغير بتزوير بطاقات الدفع‬ ‫‪8‬‬


‫أو السحب عن طريق بطاقات‬
‫مسروقة و استبدال بياناتها‬

‫التوقيع اإللكتروني هو بصمة‬ ‫‪9‬‬


‫إلكترونية للشخص الموقع‬

‫إتمام الصفقات فوريا بمجرد ذكر رقم‬ ‫‪10‬‬


‫الحديثة‬
‫وسائل‬
‫الدفع‬
‫تقييم‬

‫البطاقة‬
‫تعد اقوى ضمان لحقوق البائع‬ ‫‪11‬‬

‫تحمل البنك المصدر نفقات ضياعها‬ ‫‪12‬‬

‫عدم سداد حامل البطاقة قيمتها في‬ ‫‪13‬‬


‫الوقت المحدد يترتب عليه وضع‬
‫اسمه في القائمة السوداء‬

‫توفير فرصة الحصول على االئتمان‬ ‫‪14‬‬


‫المجاني لفترة محدودة‬

‫عدم استعمال البطاقة البنكية بكثرة‬ ‫‪15‬‬

‫التحديات التي تواجه نظم الدفع الحديثة‬


‫من قبل العمالء هو فقدان الثقة في‬
‫وسائل الدفع اإللكتروني‬

‫الميل إلى الدفع نقدا في الصفقات‬ ‫‪16‬‬


‫التجارية و تفضيله على باقي وسئل‬
‫الدفع‬

‫الخوف من التقنيات الجديدة و عدم‬ ‫‪17‬‬


‫إلمام المستخدمين بها‬

‫العطل المتكرر على مستوى‬ ‫‪18‬‬


‫‪(GAB‬الموزع اآللي)‬

‫ضعف اإلعالم و اإلشهار فيما‬ ‫‪19‬‬


‫يخص وسائل الدفع اإللكترونية‬

‫عدم توفر النقود على مستوى‬ ‫‪20‬‬


‫الموزعات اآللية وكذا اإلنقطاعات‬
‫المتكررة على شبكات االتصال‬

‫عدم الشعور باألمان من قبل العمالء‬ ‫‪21‬‬


‫عند التعامل بوسائل الدفع اإللكترونية‬
‫توجد إجراءات كافية لحماية حسابات‬ ‫‪22‬‬
‫العمالء‬

‫يتم استخدام نظام التشفير في‬ ‫‪23‬‬


‫التعامالت‬

‫تتوفر كفاءات و خبرات عالية في‬ ‫‪24‬‬


‫أداء العمليات المصرفية اإللكترونية‬

‫ال توجد اختراقات لمواقع البنك على‬ ‫‪25‬‬


‫الشبكة‬

‫الرقابة على إجراءات نظم الدفع الحديثة‬


‫يتم استخدام التوقيعات اإللكترونية‬ ‫‪26‬‬
‫المشفرة‬

‫تقوم اإلدارة بمتابعة فحص مكونات‬ ‫‪27‬‬


‫أمن النظام و التأكد من سالمة‬
‫البيانات بصفة دورية‬

‫تتوفر وسائل األمن و الحماية الكافية‬ ‫‪28‬‬


‫لنظم الدفع اإللكترونية عند التصميم‬
‫و التشغيل التي تمنع اختراقها و‬
‫الكشف عن أي مشكل يظهر فيها‬

‫يتم إحاطة العمالء بإجراءات التأمين‬ ‫‪29‬‬


‫الوقائية‬

‫ضعف البنية التشريعية و القانونية‬ ‫‪30‬‬


‫السائدة التي توفر المناخ المالئم‬
‫للخدمات المصرفية اإللكترونية‬
Statistiques

Valide Manquant Moyenne Ecart type

‫الجنس‬ 40 0 1,65 ,483


‫مستوى‬ 40 0 3,13 ,607
‫السن‬ 40 0 2,10 ,709
‫مدة‬ 40 0 2,20 1,159
‫دورات‬ 40 0 1,45 ,714
A1 40 0 4,03 1,050
A2 40 0 4,30 ,648
A3 40 0 4,25 ,809
A4 40 0 2,43 1,059
A5 40 0 3,25 1,171
A6 40 0 3,23 1,000
A7 40 0 3,93 1,047
A8 40 0 3,58 1,196
B9 40 0 2,55 ,986
B10 40 0 3,05 ,846
B11 40 0 2,95 ,904
B12 40 0 3,25 1,127
B13 40 0 3,08 1,071
B14 40 0 2,60 ,900
C15 40 0 2,80 1,043
C16 40 0 2,58 1,107
C17 40 0 2,45 ,959
C18 40 0 2,35 ,893
C19 40 0 2,20 ,723
C20 40 0 2,45 ,749
C21 40 0 2,55 1,108
D22 40 0 2,20 1,043
D23 40 0 2,18 ,813
D24 40 0 2,60 ,928
D25 40 0 2,83 ,958
D26 40 0 2,78 ,862
D27 40 0 2,23 ,733
D28 40 0 2,43 ,781
D29 40 0 2,80 ,883
D30 40 0 2,60 ,955
Table de fréquences
‫الجنس‬

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫رجل‬ 14 35,0 35,0 35,0

‫امراة‬ 26 65,0 65,0 100,0

Total 40 100,0 100,0

‫مستوى‬

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫ثانوي‬ 5 12,5 12,5 12,5

‫جامعي‬ 25 62,5 62,5 75,0

‫دراسات عليا‬ 10 25,0 25,0 100,0

Total 40 100,0 100,0


‫السن‬

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide 18-30 8 20,0 20,0 20,0

31-40 20 50,0 50,0 70,0

41-50 12 30,0 30,0 100,0

Total 40 100,0 100,0


‫مدة‬

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫ سنوات‬5 ‫من سنة الى‬ 13 32,5 32,5 32,5

‫سنة‬11 ‫الى‬6 ‫من‬ 15 37,5 37,5 70,0

‫سنة‬17‫الى‬12 ‫من‬ 4 10,0 10,0 80,0

‫سنة‬23‫ال‬18‫من‬ 7 17,5 17,5 97,5

‫سنة‬30‫الى‬24‫من‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0


‫دورات‬

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫لم تجري اي دورة‬ 26 65,0 65,0 65,0

‫دورة واحدة‬ 11 27,5 27,5 92,5

‫دوزتان‬ 2 5,0 5,0 97,5

3 ‫دورات‬ 1 2,5 2,5 100,0


Total 40 100,0 100,0
A1
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫موافق‬ 7 17,5 17,5 17,5
‫غير موافق‬ 18 45,0 45,0 62,5
‫ير موافق بشدة‬ 15 37,5 37,5 100,0
Total 40 100,0 100,0
A2
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫موافق‬ 1 2,5 2,5 2,5
‫محايد‬ 1 2,5 2,5 5,0
‫غير موافق‬ 23 57,5 57,5 62,5
‫ير موافق بشدة‬ 15 37,5 37,5 100,0
Total 40 100,0 100,0
A3
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 2,5
‫موافق‬ 1 2,5 2,5 5,0
‫غير موافق‬ 23 57,5 57,5 62,5
‫ير موافق بشدة‬ 15 37,5 37,5 100,0
Total 40 100,0 100,0
A4
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫موافق بشدة‬ 7 17,5 17,5 17,5
‫موافق‬ 18 45,0 45,0 62,5
‫محايد‬ 7 17,5 17,5 80,0
‫غير موافق‬ 7 17,5 17,5 97,5
‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0
Total 40 100,0 100,0
A5
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫موافق بشدة‬ 4 10,0 10,0 10,0
‫موافق‬ 7 17,5 17,5 27,5
‫محايد‬ 8 20,0 20,0 47,5
‫غير موافق‬ 17 42,5 42,5 90,0
‫ير موافق بشدة‬ 4 10,0 10,0 100,0
Total 40 100,0 100,0

A6

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 2,5

‫موافق‬ 9 22,5 22,5 25,0

‫محايد‬ 14 35,0 35,0 60,0

‫غير موافق‬ 12 30,0 30,0 90,0

‫ير موافق بشدة‬ 4 10,0 10,0 100,0


Total 40 100,0 100,0
.A7

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 2,5

‫موافق‬ 2 5,0 5,0 7,5

‫محايد‬ 11 27,5 27,5 35,0

‫غير موافق‬ 11 27,5 27,5 62,5

‫ير موافق بشدة‬ 15 37,5 37,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

A8

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 2 5,0 5,0 5,0

‫موافق‬ 6 15,0 15,0 20,0

‫محايد‬ 10 25,0 25,0 45,0

‫غير موافق‬ 11 27,5 27,5 72,5

‫ير موافق بشدة‬ 11 27,5 27,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

B9

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 5 12,5 12,5 12,5

‫موافق‬ 16 40,0 40,0 52,5

‫محايد‬ 12 30,0 30,0 82,5

‫غير موافق‬ 6 15,0 15,0 97,5

‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0


B10

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق‬ 12 30,0 30,0 30,0

‫محايد‬ 15 37,5 37,5 67,5

‫غير موافق‬ 12 30,0 30,0 97,5

‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

B11

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 2 5,0 5,0 5,0

‫موافق‬ 10 25,0 25,0 30,0

‫محايد‬ 17 42,5 42,5 72,5

‫غير موافق‬ 10 25,0 25,0 97,5

‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

B12

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 2,5

‫موافق‬ 11 27,5 27,5 30,0

‫محايد‬ 12 30,0 30,0 60,0

‫غير موافق‬ 9 22,5 22,5 82,5

‫ير موافق بشدة‬ 7 17,5 17,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

B13

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 4 10,0 10,0 10,0

‫موافق‬ 8 20,0 20,0 30,0

‫محايد‬ 10 25,0 25,0 55,0

‫غير موافق‬ 17 42,5 42,5 97,5

‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0


Total 40 100,0 100,0
B14

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 3 7,5 7,5 7,5

‫موافق‬ 18 45,0 45,0 52,5

‫محايد‬ 11 27,5 27,5 80,0

‫غير موافق‬ 8 20,0 20,0 100,0

Total 40 100,0 100,0


C15

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 4 10,0 10,0 10,0

‫موافق‬ 13 32,5 32,5 42,5

‫محايد‬ 11 27,5 27,5 70,0

‫غير موافق‬ 11 27,5 27,5 97,5

‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

C16

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 6 15,0 15,0 15,0

‫موافق‬ 16 40,0 40,0 55,0

‫محايد‬ 9 22,5 22,5 77,5

‫غير موافق‬ 7 17,5 17,5 95,0

‫ير موافق بشدة‬ 2 5,0 5,0 100,0

Total 40 100,0 100,0

C17

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 6 15,0 15,0 15,0

‫موافق‬ 17 42,5 42,5 57,5

‫محايد‬ 10 25,0 25,0 82,5

‫غير موافق‬ 7 17,5 17,5 100,0

Total 40 100,0 100,0


C18

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 4 10,0 10,0 10,0

‫موافق‬ 23 57,5 57,5 67,5

‫محايد‬ 10 25,0 25,0 92,5

‫غير موافق‬ 1 2,5 2,5 95,0

‫ير موافق بشدة‬ 2 5,0 5,0 100,0

Total 40 100,0 100,0


C19

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 6 15,0 15,0 15,0

‫موافق‬ 21 52,5 52,5 67,5

‫محايد‬ 12 30,0 30,0 97,5

‫غير موافق‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0


C20

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 2 5,0 5,0 5,0

‫موافق‬ 21 52,5 52,5 57,5

‫محايد‬ 15 37,5 37,5 95,0

‫غير موافق‬ 1 2,5 2,5 97,5


‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

C21

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 6 15,0 15,0 15,0

‫موافق‬ 17 42,5 42,5 57,5

‫محايد‬ 8 20,0 20,0 77,5

‫غير موافق‬ 7 17,5 17,5 95,0

‫ير موافق بشدة‬ 2 5,0 5,0 100,0

Total 40 100,0 100,0


D22

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 10 25,0 25,0 25,0

‫موافق‬ 19 47,5 47,5 72,5

‫محايد‬ 5 12,5 12,5 85,0

‫غير موافق‬ 5 12,5 12,5 97,5

‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

D23

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 8 20,0 20,0 20,0

‫موافق‬ 19 47,5 47,5 67,5

‫محايد‬ 11 27,5 27,5 95,0

‫غير موافق‬ 2 5,0 5,0 100,0

Total 40 100,0 100,0

D24

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 3 7,5 7,5 7,5

‫موافق‬ 18 45,0 45,0 52,5

‫محايد‬ 12 30,0 30,0 82,5

‫غير موافق‬ 6 15,0 15,0 97,5

‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

D25

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 5 12,5 12,5 12,5

‫موافق‬ 7 17,5 17,5 30,0

‫محايد‬ 18 45,0 45,0 75,0

‫غير موافق‬ 10 25,0 25,0 100,0


Total 40 100,0 100,0
D26

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 2 5,0 5,0 5,0

‫موافق‬ 14 35,0 35,0 40,0

‫محايد‬ 15 37,5 37,5 77,5

‫غير موافق‬ 9 22,5 22,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

D27

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 5 12,5 12,5 12,5

‫موافق‬ 23 57,5 57,5 70,0

‫محايد‬ 10 25,0 25,0 95,0

‫غير موافق‬ 2 5,0 5,0 100,0

Total 40 100,0 100,0

D28

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 3 7,5 7,5 7,5

‫موافق‬ 20 50,0 50,0 57,5

‫محايد‬ 15 37,5 37,5 95,0

‫غير موافق‬ 1 2,5 2,5 97,5

‫ير موافق بشدة‬ 1 2,5 2,5 100,0

Total 40 100,0 100,0

D29

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 3 7,5 7,5 7,5

‫موافق‬ 11 27,5 27,5 35,0

‫محايد‬ 17 42,5 42,5 77,5

‫غير موافق‬ 9 22,5 22,5 100,0

Total 40 100,0 100,0


D30

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق بشدة‬ 6 15,0 15,0 15,0

‫موافق‬ 11 27,5 27,5 42,5

‫محايد‬ 16 40,0 40,0 82,5

‫غير موافق‬ 7 17,5 17,5 100,0

Total 40 100,0 100,0


‫ملخص‬

‫لقد سمح التطور التكنولوجي بإبداع وسائل دفع إلكترونية والتي تولدت من تطور شبكة‬

‫ فقد سمحت هذه الوسائل باختصار الوقت والتكلفة وتحقيق‬. ‫االنترنت وبروز التجارة اإللكترونية‬

‫مزايا لم تتمكن وسائل الدفع التقليدية من تحقيقها ولكن هذا ال يعني أنها تخلوا من العيوب فقد‬

.‫حملت في طياتها عدة مخاطر خاصة الجرائم اإللكترونية التي تواجه وسائل الدفع الحديثة‬

.‫ البطاقات البنكية‬.‫ مخاطر وتحديات‬.‫ البنوك التجارية‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Résume

Le développement technologique a parmer de créer des moyens


de paiement électroniques générés par l'évolution de l'Internet et
l'émergence du commerce électronique. Ces méthodes ont permis de
réduire le temps et les coûts et réaliser des avantages, Tel que des
méthodes de paiement traditionnelles n'a pas pu de les réaliser, mais
cela ne veut pas dire qu'il y pas des limites et des inconvénients a portés
avec un certain nombre de risques de cybercrimes face aux moyens de
paiement modernes

Mots-clés: les banques commerciales et .risques de crédit .cart


bancaire.

You might also like