Professional Documents
Culture Documents
63793-عون الكريم في بيان مقاصد سور القرآن الكريم
63793-عون الكريم في بيان مقاصد سور القرآن الكريم
كان المر كذلك حتى يسر ال لي قراءةا )في ظلل القرآن( فاكتشفت أن في هذا التفسير العظيما نقلة نوعية فريدةا
في هذا الجانب فاقت كل التفاسير السابقة بل واللحقة ،حتى إنني أخذت في تسجيل ملحظظظاتي المسظظتخرجة مظظن
)الظلل( وترتيبها حسب ترتيب الجزاء والسور في المصحف الشريف.
ثما كان أن استمعت بعد ذلك إلى شريط صوتي مسجل يتحدث فيه صاحبه عن نفس الموضوع حيث اسظظتعرض
ضا لفكارها عن كل سورةا من حيث الموضظوع الظذي ينتظمهظا سور القرآن الكريما بترتيب المصحف الشريف عار م
ظظار
ظظذها الفك
والجزاء التي يمكن تقسيما السورةا إليها حسب الموضوع الذي يجمع آيات كل قسما .ولقد استفدت من ه
استفادةا كبيرةا حيث قمت بربطها بما يقابلها في )الظلل(.
ظظوعهاظظورةا وموض ظظور السظظا مح وأخيمرا قمت بصياغة كل ما يتعلق بكل سورةا في صفحة واحدةا ،ييعرض فيه
ظظاالساسي ،مع بيان كيفية عرض هذا الموضوع من خلل السورةا ،ثما تقسيما السورةا إلى فقرات يؤدي كل منها إلى م
بعدها حسب الموضوع الذي ينتظما آيات كل فقرةا.
وكان هدفي الول من وراء ذلك أن يقوما القارئ بقراءةا هذا العرض لكل سورةا قبل الشروع في قراءةا السورةا أو
ظظاظظة ،واعمي قراءةا تفسيرها ،بحيث يكون أثناء القراءةا للسورةا مستحضمرا الموضوع الذي يجمع أجزاء السورةا المختلف
بمقصد كل جزء ودورها في السياق العاما لنص السورةا ،مما يعينه على فهما النص فهمما عميمقا واعميا بمقاصدها وأهدافه،
وعلى الربط بين الجزاء المتتابعة للنص والذي ينتظمها نفس الموضوع الذي يشد أجزاء السورةا المختلفة بعضها إلى
بعض في منظومة واحدةا.
أرجو أن أكون قد وفقت لتحقيق هدفي هذا ولو إلى حدد ما ،مذكمرا أن عملي هنا ما هو إل محاولة قابلة للتطظظوير
ل المولى عز وجل أن يجازي كل مظظن والتعديل على يد كل من يسخرها ال لهذا المر في خدمة كتاب ال الكريما ،سائ م
ظظ ربظظد ل ظظا أن الحم ظظر دعوانسبق في هذا الطريق خير الجزاء وأخص بالدعاء صاحب )الظلل( رحمه ال وآخ
العالمين.
الفاتحة – التوبة :استخلف النسان في الرض وتكليفه بالمسئولية عن تنفيذ منهج ال عز وجل بدمءا بالعقيظظدةا
الصحيحة ومرومرا بالدعوةا وإقامة شرع ال وانتهامء بالجهاد في سبيل ال.
ظظة يونس – لقمان :عرض للوسائل والدوات المعينة على تطبيق المنهج :تصحيح التصورات وتعمي
ظظق التربي
العقائدية والخلقية والسلوكية والجتماعية لمواجهة الفتن المتوقعة في الطريق.
ظظالى السجدة – الزمر :تأكيد على المعنى الواجب رسوخه في النفس خلل تنفيذ المنهج وهو :الستسلما ل
ظظ تع
بالطاعة والخضوع والتفويض )السلما( مع الخلص في العبادات والحركات والسكنات.
غافر – الحقاف :تنبيهات في المرحلة النتقالية بين الدعوةا )غافر( والمواجهة والقتظظال )محمظظد( :واجبظظات
ومحاذير في طريق الدعوةا.
)(0
محمد – الحجرات :طاعة الرسول وتوقيرها وتوقير صحابته هو الطريق الوحيد للقبول والفلحا.
–الحديد :أيها النسان اختر لنفسك طريق الهداية والجنة أو طريق الضلل والنار.
المجادلة – التحريم :تربية الفرد والجماعة على الولء للسلما وأهله والبراء من الكفر وأهله.
الجزاء :10-1استخلف النسان في الرض وتكليفه بالمسئولية عن تنفيذ منهج ال عز وجل بدءءا بالعقيدة
الصحيحة ومروءرا بالدعوة وإقامة شرع ال وانتهاء بالجهاد في سبيل ال دفاءعا عن الحق
-1الفاتحة :كل أهداف القرآن :توحيد العقيدةا – توحيد التوجه -توحيد التلقي.
-2البقرةا :تكليف الجماعة المسلمة بحمل أمانة الستخلف في الرض من خلل منهج يقظظوما علظظى ثلثظظة
عناصر :تقوى ال – الطاعة المطلقة ل وفق منهج شامل متكامل – التميز بشخصية مستقلة.
-3آل عمران :دعوة الجماعة المسلمة للثبات على الحق وتحمل المسئولية التي عرضت في سظظورةا البقظظرةا
ظظانظظع وذوب ببيان عوامل الثبات :سد باب الشبهات العقائدية -سد باب الشهوات السلوكية والخلقية -سد باب التمي
الشخصية مع غير المسلمين.
-4النساء :أول صفة يتحلى بها المستخلفون في الرض المسئولون عنها هي :العدل والرحمة – خاصة مظظع
الضعفاء ومنهما النساء -ومن ثما موالةا أهل العدل والتحيز لهما للجهاد ضد أهل الظلما دفامعا عن المستضظظعفين فظظي
الرض.
-5المائدةا :صفة أخرى يتحلى بها المستخلفون في الرض وهي :الوفاء بالعقود؛ وأولها عقد الستخلف في
الرض ثما كل ما يأتي بعد ذلك تفصي م
ل وبيان أن عقد الستخلف يشمل ثلثة أركان :الحكما بما أنزل ال -الموالةا ل
ورسوله والمؤمنين -النسك والشعائر ل وحدها.
ظظماظظل عليهظظاء والرس -6النعاما :بيان حقيقة اللوهية والعبودية وما بينهما من علقة وأن منهج جميع النبي
السلما هو نفس منهج القرآن وهو :بيان عظمة الخالق سبحانه وتعالى وآياته الفطرية والعقلية والكونية التي تسظظتلزما
التوحيد في كل جوانب الحياةا وتستنكر الشرك.
-7العراف :بيان حتمية الصراع بين الحق والباطل وأنه سنة كونية ماضية؛ فعلى المرء أن يحسم موقفه مع
الحق بإيجابية وأل يعرض نفسه لموقف خطير في الدنيا والخرةا.
-8النفال :بيان لقانون النصر وهو :اليقين أن النصر من عند ال وحدها – مع الخذ بأسباب الجهاد المعنويظظة
والتربوية والمادية التي جعلها ال طريمقا للنصر.
-9التوبة :البلغا الخير للبشرية والحكام النهائية بين المعسكر السلمي والمشركين وأهل الكتاب وبيان أن
المعركة العقائدية بين المة المسلمة وسائر أمما الرض ل علجا لها إل الجهاد الشامل ومن ثما نعي على المتثظظاقلين
المتكاسلين عن الجهاد.
***
الجزاء :21-11عرض للوسائل والدوات المعينة على تطبيق المنهج وأهمها :تصحيح التصورات وتعميق
التربية العقائدية والخلقية والسلوكية والجتماعية لمواجهة الفتن المتوقعة في الطريق
-10يونس :ال سبحانه وتعالى ل يصدر عنه إل الحق والعدل والحكمة؛ ومن ثما فإن اليمان بالقضاء والقظظدر
ليس معناها الحتجاجا بهما؛ فالنسان هو الذي يختار مصيره؛ فل عبث ول صدفة ول ظلما ول جبر.
)(1
-11هود :الدعوة إلى الحق يجب أن تستمر دون يأس )فاستقما( ودون تجاوز )ول تطغوا( ودون تميظظع )ول
تركنوا( :بل يجب مفاصلة أهل الباطل مفاصلة حاسمة وكاملة.
-12يوسف :تسلية وتلميح بالفرج للنبي والدعاةا من بعدها؛ حيث كانت كثير من الظروف تشظظبه ظظظروف
يوسف عليه السلما.
-13الرعد :الحق قوي وراسخ – وإن لما يظهر أماما العين أحيامنا – والباطل ضعيف ومهظظزوما -وإن كظظان
ظاهمرا منتفمشا أحيامنا -ولكنه في الحقيقة هش ل قيمة له فإياكم والنخداع بالباطل والركض وراء أوهامه الزائلة.
-14إبراهيما :أعظم نعمة في الحياة هي نعمة اليمان )النور( وأعظما نقمة هي نقمة الكفر )الظلمات(؛ فشظظتان
بين أهل اليمان وأهل الكفر في الدنيا والخرةا.
-15الحجر :تثبيت للنبي وأصحابه وكل الدعاة وهما في أشد حالت المعاناةا من سخرية أعدائهما واستهزائهما
بهما وهجومهما عليهما؛ فال حافظ دينه وأنتم محفوظون بحفظ ال عز وجل؛ فل تنبهروا بقوةا العداء واسظظتمروا ول
تضعفوا.
ظظي
ظظل ف
ظظز وج
-16النحل :عرض لنعم ال سبحانه وتعالى في كافة المجالت؛ فإياكما أن تستخدموا نعما ال ع
معصيته؛ بل الواجب أن تؤدوا حق الشكر ل تعالى على هذه النعم.
-17السراء :انتقال الكتاب ومسئوليته من أمة إلى أمة حتى استقر في أمة النبي ؛ فل أمة أخرى بعدها بظظل
قيامة وحساب؛ فعلى هذه المة استشعار قيمة القرآن وقيمة المسئولية عنه من قراءته؛ وتنفيذها؛ والدعوةا إليه.
-18الكهف :الفتن الساسية التي يتعرض لها المؤمنون وكيفية التخلص منها.
ظظافظوا
-19مريما :توجيه للباء والمهات إلى الهتماما بتوريث أبنائهم أمانة هذا الدين؛ فيحملوا مسئوليته ويح
عليه ويأخذونه بقوةا وينشرونه في الفاق.
-20طه :منهج ال سبحانه وتعالى منهج للسعادة ل للشقاء؛ فكل صعوبة على الطريق ترافقها رحمة واسعة
وسعادةا غامرةا ورضي عميق؛ بل الشقاء في ترك منهج ال سبحانه في الدنيا والخرةا.
-21النبياء :عليك أيها المؤمن القتداء بالنبياء عليهم السلم] :عبودية خالصة ل عععز وجععل +دعععوة
للغافلين [ حتى تكون من عباد ال الصالحين الذين يرثون الرض في الدنيا والخرةا.
ظظاب
ظظالبعث والحس
ظظالى وب
-22الحج :الحج شعيرة تبني أمة مجاهدة عميقة اليمان بالعبودية ل سبحانه وتع
وبالوحدةا بين المة ل فرق بين الجناس والعراق.
-23المؤمنون :عرض لصفات المؤمنين حتى يعرض النسان نفسه عليها ويعرف مقامه منها؛ مظظع عععرض
لمصير المخالفين لهذها الصفات.
ظظراض
ظظى الع
ظظة عل
-24النور :سورة التربية الخلقية والداب الجتماعية خارجا وداخل البيوت للمحافظ
والمجتمع والنساء ابتدامء من الوجدان وانتهامء بالحدود.
-25الفرقان :السورة فرقان بين الحق والباطل؛ فالحق واضح أبلج وبراهينه ودلئله شظظاهدةا علظظى جحظظود
المكذبين واتباعهما لهوائهما الضالة ومن ثما استحقاقهما لسوء العاقبة.
-26الشعراء :المطلوب من الدعاةا هو :توصيل رسالة ال عز وجل بأحسن وسيلة ممكنة في الزمان والمكان؛
والبحث عن أفضل الطرق تأثيمرا والخذ بها.
-28القصص :الثقة بوعد ال سبحانه وتعالى وأنه متحقق ل محالة لكل من حقق العبودية له سبحانه واثمقا أنه
صاحب القوةا وحدها؛ فمن كانت معه هذها القوةا فل خوف عليه ،ومن كانت عليه فل أمن له.
)(2
-29العنكبوت :الفتن سنة كونية والحياة ل تخلو من البتلء الذي يكشف عن معدن اليمان فظظي النفظظوس،
ويخرجا الحقيقة إلى عالما الواقع ،ويقطع الحتجاجا يوما القيامة.
-30الروما :آيات ال ظاهرة للعيان واضحة في الفاق كاشفة عن الحق الواحد الذي ترجع إليه كظظل السظظنن
الكونية الثابتة المطردةا ،فكيف ل يؤمنون؟
-31لقمان :تربية البناء على العقيدة الصحيحة بمخاطبة الفطرة بآيات ال عز وجل في النفس والفاق.
**ي*
الجزاء :24-21تأكيد على المعنى الواجب رسوخه في النفس خلل تنفيذ المنهج وهو الستسلم ل تعالى
بالطاعة والخضوع والتفويض )السلم( +الخلصا في العبادات والحركات والسكنات
-32السجدةا :الستلما ل عز وجل والخضوع له اختياءرا في الحياة الدنيا؛ ولزوما طريق المستسلمين بإرادتهما
الحرةا؛ والبعد عن طريق المستكبرين.
ظظزةا -33الحزاب :الستسلما ل عز وجل يكون حتى في المواقف الصعبة ،وحتى إن لما يتفهما الحكم
ظظة لن ع
المؤمن في التسليما ل ل لغيرها بالطاعة والخضوع والتفويض له عز وجل.
ظظر
-34سبأ :الستسلما ل عز وجل وطاعته وشكرها على نعمه يؤدي إلى التقدم والزدهار الحضععاري والبط
والتمرد والستكبار يؤدي إلى الضعف والنهيار الحضاري وعذاب الخرةا.
-35فاطر :الستسلما ل عز وجل ليس فقط طريمقا إلى الجنة في الخرةا ،ولكنه أي م
ضا سبب للعزة في الدنيا.
-36يس :الستسلما ل عز وجل يكون أي م
ضا عن طريق الستمرار في الدعوة والصرار عليها ،سوامء اهتدى
الناس أما ل.
-37الصافات :الستسلما ل عز وجل معناها التسليما والخضوع والطاعة المطلقة لوامرها سبحانه وتعالى حتى
وإن لم تظهر لنا الحكمة والتي ل تخلو منها كل الوامر الشرعية.
-38ص :الستسلما ل عز وجل يكون كذلك بأن يستسلما المؤمن للحق عند الخصومة ويعود إليه بسظظرعة بل
عناد ول استكبار ول إصرار على الخطأ إذا ظهر له الحق في غير ما هو عليه.
-39الزمر :الستسلما ل عز وجل أساسه الخلصا في كل العبادات وكل الحركات والسكنات فالخلص هو
سبيل قبول التوبة وكل العمال الباطنة والظاهرةا.
***
الجزاء :26-24تنبيهات في المرحلة النتقالية )كل الحواميم( بين الدعوة )غافر( والمواجهة والقتال
)محمد(
-40غافر :الدعوةا إلى ال عز وجل هي أهما واجب للفرد المسلما والمة المسلمة؛ فادعوا إلى ال عز وجل ول
تخشوا فيه لومة لئم وتوكلوا عليه وفوضوا أمركما إليه ول تخافوا صعوبات الطريق فال عز وجل يحفظكما.
-41فصلت :الدعوةا إلى ال عز وجل تجعلكما يا أمة محمد مسئولون عن حمل أمانة القرآن الكريما للعالمين؛
فعليكم واجبات وهناك محاذير – في طريقة الدعوةا وخلق الداعية – فخذوا العبرة من تاريخ بني إسرائيل.
-42الشورى :الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب تلزمكما بالشورى عند الختلف ،فهي الضظظمانة لعظظدما
تمزق المة كما تمزقت المما السابقة؛ فاحذروا الفرقة.
-43الزخرف :الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب وعن إقامة الدين تلزمكما أن تتنبهوا إلى المظاهر المادية
التي ينبهر بها كثير من الناس فتضيع الرسالة؛ فإياكما وهذها المظاهر.
)(3
-44الدخان :الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب وعن إقامة الدين تلزمكما أن تتنبهوا إلى المظاهر الماديظظة
كالجاه والسلطة – كسبب للتكذيب والغترار والستكبار.
-45الجاثية :الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب وإقامة الدين تلزمكما أن تتنبهوا إلى محظور آخر يمنع قبول
المنهج وحمله وهو :التكبر الذي يؤدي إلى العناد وغمط الحق.
ظظع -46الحقاف :الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب وإقامة الدين تلزمكما أن تتنبهوا إلى مانع آخر من موان
اليمان وهو :العراض عن التفكر والتدبر والتعاظ والعتبار باليات الكونية واليات التاريخية واليات المنزلة.
***
ظظو -47محمد :طاعة محمد هي مقياس قبول العمل أو حبوطه؛ وأصعب اختبار لتباع محمد وط
ظظاعته ه
الجهاد الذي أعلى درجات الصدق والخلص فيه :القتال في سبيل ال تعالى.
ظظبحانه -48الفتح :بشرى للنبي بالفتوحات الربانية وامتنان على الصحابة بالسكينة والرضى لعلم
ظظه س
وتعالى بما في قلوبهما من صدق ووفاء وإخلص وغيرةا على دين ال سبحانه.
-49الحجرات :آداب التعامل مع النبي ثم التعامل داخل الجماعة المسلمة لنشاء مجتمع مسلما كريما نظيف
يكون بأخلقه السلمية نموذمجا يتعرف من خلله الناس على دين ال تعالى.
ظظدنيا
ظظي ال
ظظل ف
ظظز وج
-51الذاريات :أيها النسان :الرزق بيد ال سبحانه وتعالى؛ والعطاء والمنع بيد ال ع
والخرةا؛ ففر إلى ال واختر طريقه سبحانه وتعالى لن الرزق بيده وحده.
-52الطور :أيها النسان :أنت مرتهن بعملك واختيارك؛ فيوما القيامة ل يؤاخذ أحد بذنب غيرها ،بل بعمله هظظو
خيمرا أو شمرا ،اليمان وطريق الجنة أو الكفر وطريق النار.
ظظو
ظظة ه
-53النجما :أيها النسان :مصدر العلم والمعرفة الصحيح هو الوحي؛ ومصدر الباطل والوهما والخراف
الظن والهوى والمنيات الكاذبة؛ فكن مع الحق ل مع الباطل.
-54القمر :أيها النسان :تعررف على ال سبحانه وتعالى من خلل النقم؛ فال القادر العظيما القاهر المنتقما قظظد
انتقما من الظالمين؛ فاختر لنفسك طريق النقما أما طريق النعما.
-55الرحمن :أيها النسان :تعررف على ال سبحانه وتعالى من خلل النعم؛ فها هي نعمه عز وجل تمل ساحة
الوجود الكبير؛ فاختر لنفسك :طريق النعما والجنة أما طريق النقما والنار.
ظظذبين؛
ظظن -والمك
-56الواقعة :أيها النسان :اختر لنفسك أن تكون واحءدا من ثلثة :المقربين -وأصحاب اليمي
واستعن بال عز وجل دائمما ليعينك على الختيار.
-57الحديد :أيها النسان :هل تختار المادية البحتة أم الروحانية البحتة؛ أم تختار طريق الفلحا طريقة أمععة
محمد المة المتوازنة بين الروحانية والعبادةا ورقة القلب وبين امتلك المادةا وتسخيرها للنجاحا في الحيظظاةا وفظظق
منهج ال سبحانه وتعالى.
***
الجزء 28تربية الفرد والجماعة على الولء للسلم وأهله
)(4
والبراء من الكفر وأهله
-58المجادلة :الولء والحب والنصرةا للسلما والمسلمين أصل من أصول هذا الدين؛ وهذا يستلزما النتمظظاء
والترابط والتوحد بين المؤمنين؛ وهذه الوحدة تحتاج لترابط السرة والبيت.
-59الحشر :الولء للسلما والمسلمين يستلزما التبرؤ من الكفر والكافرين؛ فمن يوالي الكافرين فهو منععافق
من المنافقين.
-60الممتحنة :الولء للسلما والمسلمين يستلزما الشعور بالنتماء لهذا الدين وموالةا ال عز وجل ورسوله
والتبرؤ من الكفر وأهله والتحيز للمؤمنين ومحبتهما ونصرتهما؛ فامتحن نفسك أيها المؤمن هل تشعر بهذها المشظظاعر
وإل فعندك مشكلة في اليمان.
ظظه
-61الصف :الولء للسلما والمسلمين يستلزما أن ينصر المؤمن دينه فيجاهد في سبيله ويقاتل لعلء كلمت
صمفا واحمدا مع إخوانه المؤمنين؛ شأنه شأن أتباع جميع النبياء عليهما السلما.
ظظاع
ظظورها اجتم
-62الجمعة :الولء للسلما والمسلمين يستلزما تذكير المؤمنين بالنتماء ووحدة المة وأحد ص
المؤمنين لصلةا الجمعة وترك النشغال بالدنيا الذي دفع اليهود إلى التخلي عن أمانة حمل الدين.
-63المنافقون :الولء للسلما والمسلمين يستلزما فضح دور المنافقين في تفتيت النتماء والولء لهذا الظظدين
وكشف أخلقهما الفاسدةا ودسائسهما ومناوراتهما ضد هذا الدين وأهله؛ كما يستلزما تحذير المؤمنين من أن يتصفوا بأدنى
صفة من صفات المنافقين.
-64التغابن :الولء للسلما والمسلمين يستلزما أن يتنبه المؤمنون إلى خطورة فتنة الولد والزواج عظظن أن
تكون سبمبا يعيق أو يلهي عن قضية الولء والبراء.
-65الطلق :الولء للسلما والمسلمين يستلزما المحافظة على وحدةا السرةا التي يبدأ بها النتمظظاء والظظولء.
ععةععك الجماعولكن إذا وقع الطلق فيجب على جميع الطراف المحافظة على تقوى ال عز وجل للحفاظ على تماس
المسلمة.
-66التحريما :الولء للسلما والمسلمين يستلزما الحذر والتنبه والحرص على أن تتبنى السرة المسلمة هععذه
المفاهيم وتتربى عليها لنقاذ النفس والهل من النار؛ فالسرةا القوية المتماسكة والمرأةا الواعية هي أساس تماسظظك
وقوةا المة المسلمة.
** يي*
الجزء :29كن داعية ناجءحا إلى ال عز وجل:
بعلمك وأخلقك وعبادتك
-67الملك :بيان الصفات العلمية للداعية.
-68القلما :بيان الصفات الخلقية للداعية.
-69الحاقة :بيان الصفات الوعظية للداعية.
-70المعارجا :بيان الصفات العبادية للداعية.
-71نوحا :نموذجا للدعاةا من بني آدم.
-72الجن :نموذجا آخر للدعاةا :المؤمنون بال من الجن.
-73المزمل :زاد الداعية لتحمل أمانة الدعوةا.
-74المدثر :تكليف الداعية بالدعوةا والنذار.
)(5
-75القيامة :أيها الداعية :ذكرهم بالموت وما بعده؛ ثما دع المر ل عز وجل.
-76النسان :أيها الداعية :ذكرهم بأصل النسان ونشأته ومصيره؛ ثما دع المر ل عز وجل.
-77المرسلت :يا من كذبتما الدعوةا :ويل يومئذ للمكذبين.
***
الجزء ) (30أصلح عقيدتك وأصلح قلبك وأصلك عملك:
تصلح خاتمتك وآخرتك
ل بربك طائمعا له حام م
ل لرسالته؛ وتفكر فيما يلي: 78-114أيها النسان كن موصو م
بيان العقيدةا الصحيحة :ل الربوبية المطلقة والرحمة الشاملة والتوحيد الخالص.
تصحيح التصور :عن التوحيد والبعث والرسالة.
تسديد المشاعر والتوجهات :العبودية المطلقة ل على منهاجا النبوةا.
* فقرات السورة:
أول تجربة تمهيدية تعليمية للنسان للستخلف )آدما عليه السلما(] :آية ) – (30آية ).[(39
تجربة فاشلة للستخلف تحذيمرا لهذها المة من الوقوع في مثل أخطائهما )بنو إسرائيل(] :آيظظة )-(40
آية ).(123
تجربة ناجحة للستخلف تحفيمزا لهذها المة على القتداء والفلحا )إبراهيما عليه السلما(] :آية )-(124
آية ).[(141
-3الجزء الثاني :إعداد الجماعة المسلمة لحمل أمانة الستخلف من خلل منهج يقوما على ثلثة عناصر:
]آية ) -(142آية ).[(284
التميز بشخصية مستقلة من خلل التفرد بقبلة خاصة] :آية ) -(142آية ).[(152
تقوى ال من خلل لفتات تربوية وتوجيهات عقائدية)] :آية ) -(153آية )[(214) -(204)] -[(177
– ]).[(260) -(243
الطاعة المطلقة ل وفق منهج شامل للعبادات والمعاملت) :آية ]) -(178آية )) -215)] -[(203
) [(283) -(261)] – [(242تشريع جنائي تشريع مدني – صياما – حج – جهاد – إنفاق – أحوال شخصية وأسرية
– اقتصاد ومعاملت مالية ..الخ.
-4خاتمة :دعاء واستعانة على تحمل المانة وتكاليف الستخلف] :آية ) -(284آية ).[(286
)(1
) (3سورة آل عمران
* محور السورة وموضوعها الساسي :دعوةا للثبات على الحق وتحمل المسئولية التي عرضت فظظي سظظورةا
البقرةا.
* فقرات السورة:
-1مقدمة :تنبيه إلى خطورةا الشبهات والشهوات وتحذير من التميع مع أهل الكتاب والمشركين] :آية ) -(1آية
).[(32
-2الجزء الول :مناقشة مع أهل الكتاب لسد باب الشبهات العقائدية] :آية ) -(33آية ).(120
حقيقة عيسى عليه السلما تجلي حقيقة التوحيد ]آية ) -(33آية ).[(64
-4خاتمة :توجيهات تربوية إيمانية تدفع إلى الثبات خاصة في مواجهة أهل الكتظظاب] :آيظظة ) -(181آيظظة )
.[(200
)(1
) (4سورة النساء
* محور السورة وموضوعها الساسي :العدل والرحمة – خاصة مع الضعفاء ومنهما النساء – أول صفة يتحلى
بها المستخلفون المسئولون عن الرض.
جلء حقيقة التصور السلمي العقائدية والخلقية :معنى الدين والسلما واليمان.
بيان ما ينبني على ذلك من سلوك ومعاملت:
-التوحيد :والذي يؤدي إلى ويحقق :العدل المطلق مع الجميع بما فيهما الضعفاء.
-الجهاد :والذي يؤدي إلى ويحقق :الدفاع عن المستضعفين في الرض.
-الموالةا والمعاداةا :والتي تؤدي إلى وتحقق :التميز لهل العدل في مواجهة أهل الظلما.
-2أحد المعسكرات المعادية للمجتمع المسلما هو معسكر أهل الكتاب )خاصة اليهود( :بيان طبيعتهما ووسظظائلهما
والتحذير من كيدهما] :آية ) -(44آية ).[(57
-3معسكر آخر معاد للجماعة المسلمة هو معسكر أهل النفاق :بيان طبيعة النفاق والمنافقين وصظظور النفظظاق
المتعددةا والتحذير من النفاق في النفس والمجتمع] :آية ) -(58آية ).[(126
-4عودةا إلى معالجة بعض شئون الضعفاء )النساء والفقراء(] :آية ) -(127آية ).[(135
-5عودةا إلى التحذير من النفاق وأهله] :آية ) -(136آية ).(149
-6عودةا إلى التحذير من أهل الكتاب وفضح ضللتهما) :آية ) -(150آية ).[(175
-7ختاما السورةا بما بدأت به :شرع ال فقط هو الذي يحقق العدل والرحمة للفرد والمجتمع] :آية ).[(176
()1سبب التسمية :من ييستأمن على النساء خاصة ف بيته يصلح أن ييستأمن على الرض.
)(8
)(2
) (5سورة المائدة
* محور السورة وموضوعها الساسي :الوفاء بالعقود .وأول العقود هو عقد الستخلف في الرض ثما كل ما
يأتي بعد ذلك تفصي م
ل من عقود.
ظظا
تنقية التصور العتقادي ببيان أن الدين وحدةا كاملة ل تتجزأ )عقيدةا وشعائر وشرائع( يجب الوفاء به
كلها مجتمعة وإل فهو الكفر.
ظظدينظظظ ال ظظدين :حفل )عقيدةا وشعائر وشرائع( هو الذي يحقق كل مقاصد ال بيان أن القياما بالدين كام م
والنفس والعقل والعرض والمال.
أهل الكتاب )اليهود والنصارى( :بسبب التبديل والتحريف والهمال والنسيان والجبن والخيانة.
ابنا آدما :بسبب الحسد والظلما والتهور.
ظظة
ظظد الخمس
-3الركن الول في عقد الستخلف] :الحكم بما أنزل ال[ فهو السياجا الذي يحافظ على المقاص
للشريعة والتحذير من مشابهة أهل الكتاب في التحلل من شرع ال ]آية ) – ((41آية ).[(50
-4الركن الثاني في عقد الستخلف] :الموالة ل ورسوله والمؤمنين[ فهو السياجا الذي يحافظ على هويظة
وشخصية الجماعة المؤمنة من الذوبان في المما الخرى )خاصة أهل الكتاب( والذي يؤدي إلى
بيان وإثبات القدرةا المطلقة والصفات العلى للخالق والتي يتلزما المخلوق بالتوحيد.
بيان اليات الفطرية والعقلية والكونية للتوحيد )والبعث والرسالة(.
بيان أن التوحيد ليس فقط في التصور والعتقاد وإنما يشمل كل جوانب الحياةا ]آية )] :[(162المظظوالةا
)آية -(14الحاكمية )آية -(114النسك والشعائر )آية .[(164
بيان طبيعة الرسالت والرسل وحدود دورهما مع أقوامهما.
بيان تهافت حجج الملحدةا والمشركين وبيان مصيرهما المظلما في الدنيا والخرةا.
* فقرات السورة:
-2منهج إبراهيما عليه السلما وجميع النبياء والرسل عليهما السلما هو نفس منهج القرآن :وهو بيان عظمظظة
الخالق سبحانه وتعالى وآياته الفطرية والعقلية والكونية التي تستلزما التوحيد وتستنكر الشرك] :آيظظة ) – (74آيظظة )
.[(90
-3موجات أخرى متلحقة من أدلة التوحيد واستنكار الشرك :تبين اشتمال التوحيد على كل جظظوانب الحيظظاةا
)عقائد – شعائر – شرائع( وأن صاحب السلطان الذي نتوجه إليه بالشعائر التعبدية )توحيد التوجه( هو وحدها صاحب
الحق في المر والنهي والتحليل والتحريما والحكما والتشريع فل نتلقى إل منه )توحيد التلقي( وبيان أن الشراك فععي
التلقي شأنه شأن الشراك في التوجه فكلهما شرك وكلهما خروج عن دين ال] :آية ) – (91آية ).[(165
)(1
) (7سورة العراف
ظظذظظية من * محور السورة وموضوعها الساسي :بيان حتمية الصراع بين الحق والباطل وأنه سنة كونية ماض
ظظةظظي النهاي
وجود آدما عليه السلما وذريته وبيان ضرورةا أن يحسما المرء موقفه مع الحق بإيجابية لنه هو المنتصر ف
ظظرةاظظدنيا والخظظي الظظر فوإل فالسلبية والتميع تجاها الباطل المهزوما في الدنيا والخرةا يعرض صاحبه لموقف خطي
)أصحاب العراف().(1
* فقرات السورة:
ظظن ععاة :م
ععج الحي
-1الصراع بين الحق والباطل قائما منذ الخلق الول :ومحور الصراع هو :ممن نتلقي منه
الخالق القيوما )عن طريق رسله الكراما عليهما السلما( أما من غيرها )إبليس وأوليائه( حيث سيكون الحساب في الخرةا
على هذا الساس] :آية ) -(1آية ).[(58
-2عرض تاريخي لموكب الحق )رسل ال الكراما عليهما السلما ومن اتبعهما بحسما وإيجابية( في صراعه ضظظد
أهل الباطل )الطواغيت وأتباعهما( حيث يتفاصل القوما دائمما إلى مؤمنين ناجين وكافرين هالكين )سنة ربانية(] :آية )
-(59آية ).[(102
-3واحدةا من أقوى قصص الصراع بين الحق )موسى عليه السلما( والباطل )فرعون( وأوضح مواقف الحسما
)السحرةا( ومواقف التميع والسلبية وعدما الحسما )بنو إسرائيل( وبيان مصير كل فريق] :آية ) -(103آية ).[(171
-4بالرغما من أن فطرةا بني آدما مع الحق ابتدامء فإن الغفلة والتقليد العمى للباء وأهواء النفععس والركععض
واللهاث وراء الدنيا وشهواتها تدفع النسان إلى عدما الوقوف موقمفا إيجابميا حاسمما مع الحق ضد الباطل :ومن ثما ففي
ظظلظظة الباط ظظعوبات فنهاي
الختاما دعوةا إلى ترك السلبية والتردد بل الوقوف بحسما مع الحق ونصرته مهما كانت الص
وخيمة] :آية ) – (172آية ).[(206
)(2
) (8سورة النفال
* محور السورة وموضوعها الساسي :بيان لقانون النصر :وهو اليقين أن النصر من عند ال وحدها مع الخذ
بالسباب المعنوية والمادية التي جعلها ال طريمقا للنصر.
()1سبب التسمية :أصحاب العراف نومذج للسلبية والتميع وعدم السم تاه الباطل) .ملحاظة( :سجومد السحرة ف القابل نومذج لليإابية
والسم مع القح تاه الباطل.
( )2سبب التسمية :النفال رمز للتكالب على الدنيا وذوبان التآلف بي الؤممني ونسيان قوماني النصر.
)(10
عرض لغزوةا بدر يتكرس من خلله قضايا العقيدةا وترتيبات الجهاد المعنوية والمادية وأحكاما الحرب والسلما.
* فقرات السورة:
-1القانون الول للنصر :هو اليقين أن النصر من عند ال وحده] :آية ) – (1آية ).[(40
* دون إغفال :العداد النفسي والمعنوي والتربوي للمعركة.
* وذلك يستلزما:
-إخلص النية والتجرد ل واللجوء إليه بالدعاء والخضوع له بالطاعة.
ظظائز
ظظن رك
-نبذ التفكير في الدنيا والصراع على مغانمها والحذر من ضياع الخوةا اليمانية التي هي ركيزةا م
النصر بسبب التفكير في المغانما الدنيوية الفانية.
ظظاب ظظة وحس ظظات المعرك إذ يجب الخذ بتلك السباب التي خلقها ال طريمقا إلى النصر .كالخذ بترتيب
موازين القوى والتعبئة المادية والمعنوية.
ويجب أن يتما ذلك في إطار من اليقين بقدر ال وحكمته والذي يينعما على المؤمنين بالنصر والغنظظائما إذا
جمعوا إلى ذلك التجرد ل والتواضع والخضوع لمشيئته واليقين أنهما ما هما إل أداةا لقدرها سبحانه وتعالى.
)(1
) (9سورة التوبة
* محور السورة وموضوعها الساسي :البلغا الخير للبشرية والحكاما النهائية بين المة المسلمة وسائر أمما
الرض قبل وداع النبي مع تصنيف للمجتمع المسلما ذاته.
-2فضح المنافقين وكشف نواياهما ونفسياتهما وحيلهما وأفاعيلهما للتخلف عن الجهاد وبث الضعف والفرقة والفتنة
في الصف المسلما وإيذاء النبي والمؤمنين مع تحذير المؤمنين من كيدهما وضرورةا مفاصلتهما وتحديد العلقة معهما
وتمييز كل فريق بصفاته وأفعاله] :آية ) -(42آية ).[(96
ظظث -2لمسات وجدانية تقرر من خلل تدبر اليات المحيطة دلئل التوحيد وصدق الرسول وض
ظظرورةا البع
والحساب والجزاء وتهافت شبهات المشركين] :آية ) – (26آية ).[(70
-3جولة تفصيلية مع القرون الخالية تؤكد أن النسان هو الذي يختار مصيرها وأن القدر ينزل بعلما ال بحقيقظظة
فعل العبد وماذا يستحق فعلى النسان أن ل يحتج بالقدر بل عليه أن يختار طريق ال صاحب الحق والعدل والحكمظظة
والعلما والتدبير وأن يتوكل عليه وحدها واثمقا في عدله وحكمته سبحانه وتعالى] :آية ) – (71آية ).[(109
)(2
) (11سورة هود
* محور السورة وموضوعها الساسي :الدعوةا إلى الحق يجب أن تستمر دون يأس )فاستقما كما يأمرت( ودون
تجاوز )ول تطغوا( ودون تميع )ول تركنوا إلى الذين ظلموا( بل يجب اللتزاما بالحق ومفاصلة أهل الباطل مفاصظلة
ظظؤمنين
حاسمة وكاملة والستعانة على ذلك بالصلةا )وأقما الصلةا( والصبر )واصبر( حتى يتحقق وعد ال بنصر الم
وهلك الكافرين ]اليات ) (115) -(114) – (113) – (112آيات محورية في هذا المعنى[.
* يتم ذلك من خلل :استعراض لحركة الدعوةا في التاريخ البشري كله وعرض لمواقف الرسل الكراما عليهظظما
السلما مع أقوامهما إلى أن يأتي أمر ال.
( )1سبب التسمية :قومم يومنس عليه السلمم مثال واضح لقومم اختاروا القح فأجارى ال عليهم قدره بالنجاة ف الدنيا والخرة.
()2سبب التسمية :مومر السومرة وهدفها يتجلى بنتهى الومضومح والقومة ف قصة هومد عليه السلمم.
)(12
*فقرات السورةا :
ظظادهما
-1مقدمة :تتضمن عرض الحقائق الساسية في الدعوةا :حقيقة التوحيد وطبيعة الرسل عليهما السلما وجه
مع أقوامهما إلى أن يأتي أمر ال ]آية ) -(1آية ).[(24
-2تصديق التاريخ للحقائق الكبرى التي جاءت السورةا لتقريرها :من خلل عرض لقصص النبياء عليهما السلما
مع أقوامهما وجريان السنن الربانية على الجميع دعوةا بينة واضحة -مؤمنون مصدقون وكافرون مكذبون – مفاصظظلة
بين الجانبين – تحقق وعد ال بنصر المؤمنين وهلك الكافرين ]آية ) – (25آية ).[(99
-3تعقيبات :تؤكد على الحقائق التي عرضت في السورةا تثبيمتا للنبي والمؤمنين وتوجيمها لما يعينهظظما علظظى
الثبات والستقامة على أمر ال تطلمعا للحياةا الحقيقية في الخرةا ]آية ) – (100آية ).[(123
)(1
) (12سورة يوسف
* محور السورة وموضوعها الساسي :تسلية وتسرية وتلميح بالفرجا للنبي والدعاةا من بعدها حيظظث كظظانت
كثير من الظروف تشبه ظروف يوسف عليه السلما من حيث الضيق والشدةا.
أن تدبير ال للمور يختلف عن النظرةا البشرية القاصرةا وأن حقيقة المور وغاياتها ومقاصظظدها قظظد
تكون خلف ظاهر الحداث.
وأن على الدعاةا دائمما التمسك بالصبر والمل وعدما اليأس في فترات الشظظدةا؛ وأن عليهظظما التواضظظع
والخلص ل في فترات الرخاء ]اليات ) (100) – (90) – (87) -(83آيات محورية في هذا المعنى[.
وأن على الدعاةا القتداء بنجاحا يوسف عليه السلما بقدراته البشرية العادية التي سخرها في إطار مظظن
اليمان والتصميما وقوةا الرادةا للفوز في الدنيا والخرةا.
* فقرات السورة:
-1المحنة الولى :في حياةا يوسف عليه السلما :كيد الخوةا] :آية ) -(1آية ).[(20
-2المحنة الثانية :امرأةا العزيز] :آية ) – (21آية ).[(34
-3المحنة الثالثة :محنة السجن] :آية ) – (35آية ).[(53
-4المحنة الرابعة :البتلء بالسلطة والتمكين المادي] :آية ) – (54آية ).[(101
-5تعقيبات وتوجيهات على ضوء القصة] :آية ) -(102آية ).[(111
)(2
) (13سورة الرعد
* محور السورة وموضوعها الساسي :الحق قوي وراسخ وإن لما يظهر أماما العين أحيامنا والباطل ضظظعيف
ومهزوما وإن كان ظاهمرا منتفمشا أحيامنا ولكنه في الحقيقة هش ول قيمة له فإياكما والنخداع بالباطل والركظظض وراء
أوهامه الزائلة.
()1سبب التسمية :الن الت مرر با يومسف عليه السلمم ناذج للمحن الت يتعرض لا الؤممنومن والدعاة.
( )2سبب التسمية :ظاهر الرعد خومف ورعب وباطنه تسبيح وخي فلم تنخدعوما بالظوماهر وانظروا إل حقائقح الشأياء.
)(13
استعراض لمظاهر الحق والقدرةا والتدبير في مجالي الكون المحيط والنفس البشرية خاصة المر ونقيضه ليعي
الناس )الحق( ويتمسكوا به ول ينخدعوا بنقيضه )الباطل( بل يلفظوها.
* فقرات السورة:
-1جولة مع آيات ال في الكون تظهر البراهين واليات على قضايا الحق الساسية )التوحيد والبعث والنبظظوةا(
مع أمثلة تحذر من النخداع ببعض الظواهر وإنما تدبر حقائق الشياء ]آية ) -(1آية ).[(18
ظظى -2جولة أخرى حول نفس القضايا من خلل لمسات وجدانية ونفسية وتصورية وعقلية دقيقة رفيقة تؤكد عل
أن الحق هو ال ودينه وقرآنه فكونوا مع ال ودينه وقرآنه ول تنخدعوا بالباطل مهما انتفش فهو زائل والحق باق] :آية
) -19آية ).[(43
)(1
) (14سورة إبراهيم
ظظرظظة الكف * محور السورة وموضوعها الساسي :أعظما نعمة في الحياةا هي نعمة اليمان وأعظما نقمة هي نقم
ومقارنة بين أهل اليمان )النور والشجرةا الطيبة( وأهل الكفر )الظلمات والشجرةا الخبيثة( في الدنيا والخرةا ]آيظظة )
-(1آية ) -(5آية ) -(24آية ) – (25آية ) -(26آية ) (27آيات محورية في هذا المعنى[.
مقارنة بين أمة اليمان )الرسل وأتباعهما( وأمة الكفر )المكذبين لهما( ومنهج المواجهة بينهما.
بيان نعمة ال على البشر وزيادتها بالشكر ومواجهة أكثر الناس لها بالكفر.
مآل أهل اليمان وأهل الكفر في الدنيا والخرةا.
*فقرات السورة:
ععجرةععة والشععجرة الطيب -1تصوير لمعركة المواجهة بين أمة اليمان وأمة الكفر )النور والظلمات( أو )الش
الخبيثة( ومقابلة بين مآل ومصير كل منهما :نعمة إنجاء أهل اليمان في الدنيا والخرةا ونقمة إهلك أهل الكفر فظظي
الدنيا والخرةا] :آية ) -(1آية ).[(27
-2عرض لنعما ال على البشر وعن الذين آمنوا بها وشكرها )ومثلهما الول إبراهيما عليه السلما( وعن الظظذين
كفروا بها وبطروها )ومنهما قوما النبي (فظلموا أنفسهما وجماعتهما وعرض مصيرهما في الخرةا] :آية ) -(28آية )
.[(52
)(2
) (15سورة الحجر
* محور السورة وموضوعها الساسي :تثبيت للنبي وأصحابه وكل الدعاةا وهما في أشد حالت المعانظظاةا مظظن
سخرية أعدائهما وهجومهما واستهزائهما بهما فال حافظ دينه فل تضعفوا واس تمروا ول تنبه روا بق وةا الع داء ف أنتما
محفوظون بحفظ ال.
()1سبب التسمية :نومذج لن عاش ف نعمة اليإان )إبراهيم ( واستشعر هذه النعمة وأدى حقح شأكرها فزاده ال من فضله.
()2سبب التسمية :ل حفظ إل بفظ ال فأصحاب الجر ظنوما أنم مفومظومن بعيقدا عن ال فأهلكهم ال صباقحا )وقت مظنة المن( ول تغن
عنهم حصومنم لذلك فهي سومرة الفظ.
)(14
-1بيان سنة ال التي ل تتخلف في حفظ دينه وقرآنه كما هو حافظ للسماوات والرض ولرزاق عبادها وبيععان
سر التكوين في آدم وأصل وسر الهدى والضلل الكامنة في تركيبته وعواملهما الصيلة في كيانه ومن ثم بيان العلة
الكامنة عند المكذبين وهي العناد الصيل وليس نقص الدليل مع بيان مصير المهتدين ومصير الغاوين] :آيظظة )-(1
آية ).[(48
-2نماذجا لرحمة ال وحفظه لهل الحق وعذابه لهل الباطل من خلل قصص النبياء عليهظظما السظظلما مظظع
أقوامهما] :آية ) -(49آية ).[(84
-3ال هو الحافظ فعلى الدعاةا أن ل ينبهروا بالقوى المادية المنتفشة لعداء الحق بل عليهما أن يمضوا في الظظدعوةا
غير مبالين بالمشركين المستهزئين مستعينين بالصلةا والتسبيح )فهي التي توسع الصدور وتفرجا الكروب وتذهب الهموما(
منطلقين في الطريق إلى ال متوكلين عليه سبحانه إلى أن يلقوها] :آية ) -(85آية ).[(99
)(1
) (16سورة النحل
* محور السورة وموضوعها الساسي :عرض لنعما ال في كافة المجالت فإياكما أن تستخدموا نعما الظظ فظظي
معصية ال بل الواجب أن تؤدوا حق الشكر ل على هذها النعما.
* فقرات السورة:
-1عرض لعدد من نعما ال على خلقه :نزول الوحي )حياةا الروحا( -نزول الماء )حياةا البدن( -خلق الكظظون-
ظظخير خلق النسان -خلق النعاما -نعمة النبات – تسخير الكون للنسان – تجميل وجه الرض – تسخير البحر -تس
الجبال لتثبيت الرض -تسخير النجوما :وبيان مدى إنعاما ال ومغفرته لتقصير عبادها في أداء واجب الشكر بينما يقابل
ظظدين ظظارع الجاح كثير من الخلق هذها النعما بالجحود والكفران والستكبار بحجج واهية ومقولت ساقطة وتذكير بمص
الغابرين] :آية ) -(1آية ).[(50
-2استنكار لموقف النسان الذي يقابل نعما ال بالجحود فيستخدمها في معصيته وينسبها لغيرها بأوهظظاما وثنيظظة
وخرافات شركية بينما البراهين الفطرية والعقلية والكونية تشهد على توحيد الررب والله صاحب هذه النعم الغامرة
ظظرةا-ظظة الس العميمة الموجد لها القادر عليها وحده :ومنها نعمة الستر وتأخير العقاب -نعمة استخراجا اللبن -نعم
ظظةظظدى والرحم ظظان واله ظظن البي
نعمة القدرةا على الدراك والتعلما -نعمة السكن -ثما نعمة إنزال الكتاب وما يحويه م
والبشرى والداب الخلقية والسلوكية] :آية ) -(51آية ).[(111
-3توجيه للنسان أن يتمتع بنعما ال ولكن عليه أن يؤدي حق الشكر لصاحب هذها النعما وأن من يستخدما نعما ال
في معصيته فلينتظر غضب ال :ثما عرض لنموذجا إنسان شاكر )إبراهيما عليه السلما( وكيف اجتباها ال مكافأةا علظظى
ل على ال سبحانه وتعالى صاحب كل نعمة] :آية ) -(112آية الشكر مع بيان منهجه في الدعوةا والعدل والصبر توك م
).[(128
)(2
) (17سورة السراء
* محور السورة وموضوعها الساسي :انتقال الكتاب ومسئوليته من أمة إلى أمة حتى استقر في أمة النظظبي
ظظه وحفظظه فل أمة أخرى بعدها بل قيامة وحساب فعلى هذها المة استشعار قيمة القرآن وقيمة المسؤولية مظن قراءت
وتنفيذها والدعوةا إليه.
( )1سبب التسمية :النحل أطاع ال فخرج منه عسل فإذا أنتم أطعتم ال خرج كل خي عميم فالعسل شأفاء البدن والقرآن شأفاء الروح.
)ملحاظة( مومضعان فقط ف القرآن للفظ شأفاء :القرآن والعسل.
( )2سبب التسمية :إشأارة إل الادثة الت انتقل فيها الكتاب من بن إسرائيل إل أمة النب الت أصبحت مسئوملة عن قيادة البشرية بذا
الكتاب الات )القرآن الكري( )ملحاظة( هي أكثر سومرة يذكر فيها القرآن وأهيته ودوره.
)(15
* يتم ذلك من خلل:
عرض لتاريخ الكتاب وكيف استقرت أمانة حمل مسؤوليته إلى أمة النبي وبيان توافق القرآن مع الفطظظرةا
ظظذها
ظظل ه ظظن يتحموالعقل ومكارما الخلق وبيان احتوائه على كل مقومات حياةا الخير والصلحا ثما بيان مصير كل م
المانة والمسؤولية ومن يتخلى عنها في الدنيا والخرةا.
* فقرات السورة:
-1بيان كيف وصل الكتاب إلى بني إسرائيل وكيف كلفوا بحمل أمانته ولماذا انتقل منهما – بطغيانهما وخروجهما
على هدى نبيهما – إلى أمة النبي بالكتاب الخير )القرآن( الهادي إلى الطريق القويما والذي يحمل كل خير إلى قياما
الساعة وأن هذها المة مسؤولة عن حمل مسؤولية القرآن إلى قياما الساعة وبيان مصير كل من يتخلى عن حمل هظظذها
المانة في الدنيا والخرةا] :آية ) -(1آية ).[(39
ظظي النفظس -2بيان أوهاما المشركين الوثنية الجاهلية في مواجهة الكتاب الخاتما وبيان أسباب الغواية المتأصلة ف
البشرية منذ آدما عليه السلما وإبليس ودحض هذها الوهاما المتهافتة أماما براهين التوحيد الناصعة التي ينطق بها القرآن
والمتفقة مع الفطرةا والعقل وبيان سنن إهلك المما التي رفضت الكتاب ومصيرها المظلما في الدنيا والخرةا] :آيظظة )
– (40آية ).[(72
ظظفاءععة والشععة الباقي -3توجيه للنبي والدعاةا من بعدها بالمضي في طريق الكتاب الخاتم المعج
ععزة الحقيقي
والرحمة وتحمل مسؤولية القرآن وعدما اللتفات إلى المكذبين به وإلى اقتراحاتهما المتعنتة بطلب الخععوارق الماديععة
التي انتهى عهدها وبيان مصيرهما الرهيب في الدنيا والخرةا] :آية ) – (73آية ).(111
)(1
) (18سورة الكهف
* محور السورة وموضوعها الساسي :الفتن الساسية التي يتعرض لها المؤمنون وكيفية التخلص منها.
* يتم ذلك من خلل :
أربع قصص تغطي كل واحدةا إحدى الفتن وكيفية النجاةا منها.
بيان العواصما العامة من الفتن.
()1سبب التسمية :اللتزام بنهج ال ف النجاة من الفت حوومل الكهف الضيقح الظلم الخيف إل رحة ونومر وسعة وطمأنينة) .ملحاظة( فتنة
الدجاال ل ترج عن هذه الفت الربع ولذلك أخب النب أن من حفظ أو قرأ العشر الوائل أو الواخر من سومرة الكهف يعصم من فتنة
الدجاال.
)(16
-2الفتنة بسبب الدين وبيان العصمة منها وهي الصحبة الصالحة وتذكر الخرةا] :آية ) -(9آية ).[(31
ظظة )
ظظة ) -(32آي
-3الفتنة بسبب المال والجاها وبيان العصمة منها وهي التدبر لحقيقة الدنيا وتذكر الخرةا] :آي
.[(59
-4الفتنة بسبب العلما وبيان العصمة منها وهي التواضع ل عالما الغيب والشهادةا] :آية ) -(60آية ).[(82
-5الفتنة بسبب السلطة وبيان العصمة منها وهي الخلصا في العمل ل العزيز الجبار] :آيظظة ) – (83آيظظة )
.[(98
-6خاتمة :تذكير بالتصور الصحيح عن ال )والرسالة والبعث( والذي جاء بالمقدمة] :آية ) -(99آية ).[(110
]قاعدةا قرآنية :في كل قصص القرآن :العبرةا تأتي في أول آية بعد القصة[.
)(1
) (19سورة مريم
* محور السورة وموضوعها الساسي :توجيه للباء والمهات إلى الهتماما بتوريث أبنائهما أمانة هذا الظظدين
ظظدين
ظظذا ال
ظظؤولية ه ظظل مس ظظة حم فهو يحتاجا إلى آباء صالحين وأمهات صالحات يربون أولدهما على أن يرثوا أمان
والمحافظة عليه فيأخذونه بقوةا وينشرونه في الفاق.
* فقرات السورة:
-1زكريا عليه السلما يخشى أن ل يرث هذا الدين من يحافظ عليه فيرزقه ال بيحيى عليه السلما الذي يحمظظل
ظظذ
ظظة من
المانة منذ الصبا بقوةا ويحفظ فضل والديه على تربيته على هذا الدين وكذلك عيسى عليه السلما يحمل المان
الصبا ويذكر فضل أمه على هذها التربية] :آية ) -(1آية ).[(40
-2إبراهيما عليه السلما يعلما الجيال أدب البناء في دعوةا الباء حتى وإن كانوا كفامرا ويربي أبناءها على تحمل
ل بعد جيل مصيرهما الجنة )منهما إسماعيل عليه السلما المانة فنشأ من ذريته أجيال صالحة تحمل أمانة هذا الدين جي م
وأما موسى عليه السلما وغيرهما من النبياء عليهما السلما( مقابل الجيال الطالحة التي لما تهتما بتوريث أمانة هذا الدين
مصيرهما النار] :آية ) -(41آية ).[(65
-3الجزء السابق أسلوبه رقيق يتكرر فيه لفظ الرحمن والرحمة كثيمرا أما هذا الجزء فأسلوبه شديد لنه يتحدث
عن المشركين الذين نسبوا ل سبحانه وتعالى الولد قيامسا على المخلوق الفاني الزائل الذي يحتاجا إلى الولد لكي تستمر
الحياةا بينما الخالق سبحانه هو الباقي الحي الذي ل يموت الغني عن الولد ورد على شبهات المشركين المتهافتة فععي
الشرك وإنكار البعث وبيان مصيرهما الرهيب في الخرةا] :آية ) -(66آية ).[(98
ظظن
ظظالرغما م
* يتم ذلك من خلل :عرض لقصة المواجهة بين موسى عليه السلما وفرعون يتبين من خللها وب
صعوبتها من هو السعيد ومن هو الشقي في الحقيقة.
( )1سبب التسمية :مثال للم الصالة الت ربت ابنها على تمل أمانة هذا الدين وورثته هذه المانة.
)(17
ظظايته فل ظظي رع -1قصة موسى عليه السلما نموذجا كامل لرعاية ال لمن يختارهما لبلغا دعوته فل يشقون بها وهما ف
شقاء مع منهج ال إذ كيف يأتي الشقاء من جهة صاحب العظمة والرحمة سبحانه وتعالى صاحب أسماء وصفات الكمال؟ بل
الشقي هو من ابتعد عن منهج ال والسعيد هو الذي التزم هذا المنهج بالرغما من المصاعب ولذلك كان موسى عليه السلما
يعلما ملزمة رحمة ال له في كل مراحله فيدعو ال سبحانه وتعالى بالسعادةا والنشراحا الذي ل يأتي إلى من قبل ال] :آي ة ) 1
( -آية ) .[(98
-2تعقيب على القصة يؤكد على نفس المعاني السابقة ويقابل بين حقيقة السعادةا والشقاء في الدنيا والخرةا مبيمنا
عاقبة المعرضين عن منهج ال الذي جاء به الذكر الحكيما في مشهد من مشاهد القيامة ومذكمرا بالعداوةا بين آدما عليظظه
ظظذيب ظظين وتكظظراض المعرض السلما وإبليس ومصير من يتذكر عهد ال ومن يعرض عنه ثما تسلية للنبي عن إع
المكذبين واعءدا إياه بالرضى أعلى درجات السعادة] :آية ) -(99آية ).(135
)(1
) (21سورة النبياء
* محور السورة وموضوعها الساسي :عرض لدور النبياء عليهما السلما في تذكرةا البشرية الغافلة عن الحق
ظظي وإيقاظ القلوب اللهية إلى جانب عبوديتهما عليهما السلما الخالصة ل فعليك أيها المؤمن القتداء بهما عليهما السلما ف
ظظدنياظظي الظظر ف ظظون الخي الدورين )عبودية خالصة ل +دعوةا للغافلين( حتى تكون من عباد ال الصالحين الذين يرث
والخرةا.
عرض للحقائق الكبرى عن التوحيد والبعث والرسالة والتي جاء بها النبياء عليهما السلما.
وبيان أنهما عليهما السلما القدوةا في جانبي العبودية والدعوةا.
وبيان انقساما الناس دائمما إلى:
) (2وكافرين فجار. ) (1مؤمنين أتقياء.
) (3وغافلين وهما الهدف العريض للدعوةا.
* فقرات السورة:
-1بالرغما من وضوحا الحق سوامء في دعوةا النبياء عليهما السلما أو في نواميس الوجود الظظظاهرةا المحيطظظة
بالخلق وبالرغما من الخطر القريب ومصارع الغابرين الغافلين فإن الكثير من الناس يقابلون الحق بالكفر والستهزاء
ظظاملة
ظظنته الشفليس على النبياء عليهما السلما والدعاةا من بعدهما إل البلغا وال سبحانه وتعالى عليه الحساب وفق س
المحيطة] :آية ) -(1آية ).[(47
-2استعراض أمة النبياء عليهما السلما حيث تتجلى في قصصهم عليهم السلم وحدة الرسالة التي تعبر عظظن
ظظه ظظبي عليحقائق الوجود بنفس اللفاظ التي تجلى قمة العبودية ل واللجوء إليه وكذلك نفس منهج الدعوة من كل ن
السلما لقومه وكذلك تتجلى رحمة ال بأنبيائه عليهما السلما وعبادها الصالحين الصابرين على البتلء حين يلجأون إليه
سبحانه وتعالى فيستجيب لهما بالخير في الدنيا والخرةا في مقابلة المصير الرهيب لعدائهما المكذبين] :آية ) -(48آية
).[(92
-3عرض للنهاية والمصير في مشهد من مشاهد القيامة يقرر تفرد ال سبحانه وتعالى بالربوبيظظة واللوهيظظة
ورحمته سبحانه وتعالى للعالمين بإرساله النبي - القدوةا الكاملة والرحمة المهداةا – ثما أمرها للنبي أن يبلغ الحظظق
وأن ينفض يدها من المكذبين ويدعهما لمصيرهما المحتوما] :آية ت) – (93آية ).[(112
()1سبب التسمية :وجاومب اتاذ النبياء عليهم السلمم قدوة فطريقهم واحد ومنهجهم واحد سوماءق ف عبومديتهم ل عز وجال أو ف منهج دعومتم
لقومامهم.
)(18
*يتم ذلك من خلل :استعراض لكل هذها المعاني وربطها بهذها الشعيرةا الجامعة:
-2المسجد الحراما أقيما على أساس التوحيد ليكون مقصمدا للناس ولشعائر الحج فوجب على أهععل التوحيععد أن
يجاهدوا دفاءعا عنه وحمايته بالقتال ضد الكافرين الذين يصدون أهل التوحيد عنه وأن يوقنوا بنصر ال إذا الظظتزموا
بمنهجه] :آية ) -(25آية ).[(41
ظظدين
ظظائه المجاه
ظظلما وأولي
ظظما الس
-3نماذجا لمصارع المكذبين الغابرين تأكيمدا لسنة ال في نصرةا رسله عليه
وحمايتهما من كيد أعدائهما كما يحميهما من كيد الشيطان] :آية ) -(42آية ).[(27
-4المؤمنون المجاهدون إذا قاموا يردون عدوان الظالمين فال سبحانه وتعالى يعدهما بالنصر بقدرته المطلقظظة
أماما ضعف وعجز اللهة الزائفة التي يعبدها أعداؤهما ومن ثما تختما السورةا بتوجيه للمة المؤمنة للنهوض بتكاليف
الوصاية على البشرية كافة ]آية ) -(58آية ).[(78
)(1
) (23سورة المؤمنون
* محور السورة وموضوعها الساسي :عرض لصفات المؤمنين حتى يعرض النسان نفسه عليها ويعظظرف
مقامه منها مع عرض لمصير المخالفين لهذها الصفات.
-3تصوير لحال الناس بعد أمة الرسل عليهما السلما والذين جاءهما النبي فوجدهما في غفلة عن حقيقة اليمان
وعن عاقبة أمرهما مقابل المؤمنين المتمسكين بحقيقة اليمان المتصفين بصفات اليمان الناجين في الخرةا فعظظرض
عليهما النبي الحق بأدلته ثما تركهما لمصيرهما المحتوما] :آية ) – (53آية ).[(98
( )1سبب التسمية] :سومرة )الؤممنومن( وسومرة )العارج([ تعرضان الصفات العبادية للدعاة.
)(19
ظظى
ظظروا عل
ظظة إذا أص
-4عرض لمصير المشركين في مشهد من مشاهد القيامة وتحذير لهما من مثل تلك النهاي
الشرك وماتوا عليه ولما يخضعوا لحقيقة التوحيد الواضحة الجلية] :آية ) -(99آية ).[(118
)(1
) (24سورة النور
* محور السورة وموضوعها الساسي :السورةا تدور حول محور التربية الخلقية ابتدامء من الوجدان وانتهامء
بالحدود فهي سورةا الداب الجتماعية وكيفية المحافظة عليها خارجا وداخل جدران البيوت فهظظي سظظورةا لحمايظظة
العراض والنساء من خلل وضع ضوابط للبيوت والمجتمع.
بيان آداب الستئذان والختلط حتى داخل السرةا نفسها لحفظ حرمة البيوت ومنع الخلوةا -بيان آداب
غض البصر -بيان آداب ستر العورةا والزينة ومنع التبرجا -الحض على تزويج الشباب -تحريظظما البغظظاء -منظظع
وتحريما إشاعة الفواحش أو مقدماتها في المجتمع )مثل أجهزةا العلما( -منع الخوض في أعراض الناس.
بالرغما من هذها الضمانات الخلقية لحفظ المجتمع والتي ل يقاما حد الزنا إل بتطبيقها )وإل فالتوبة إلى
ظظةظظة والجتماعي ظظوابط الفطري ظظل الض ال( فإن شدةا العقوبة على الزناةا وعدما الرأفة والستر سببه أنهما شذوا على ك
والضمانات التي وضعها ال سبحانه وتعالى للمجتمع المسلما لحفظه من هذها الجريمة وتبجحوا وجهروا بالفاحشة للحد
الذي سمح أن يشهد عليهما أربعة شهداء وهو الشرط الذي ل يقاما الحد إل به.
-2وسائل الوقاية من الفاحشة بتضييق فرص الغواية وإزالة العوائق دون الشباع الطبيعي )الزواجا(] :آيظظة )
-(27آية ).[(34
-3الربط بين النور الذي تشيعه هذها التعاليما في المجتمع وبين نور ال الكامل الشامل فال سبحانه وتعالى هععو
ظظة
ظظل أي حرك مصدر النور )شرع ال( والنور يحتاجا لمن يحوطه فحوطوا على شرع ال واحفظوه ويحتاجا إلى فتي
إيجابية نحوها من الجماعة] :آية ) -(35آية ).[(45
-4مجافاةا المنافقين للدب الواجب مع ال ورسوله في الطاعة والتحاكما بعكس المؤمنين الصادقين] :آيظظة )
-(46آية ).[(57
-5عودةا إلى آداب الستئذان والضيافة في محيط البيوت بين القارب والصدقاء وبين الجماعة المسلمة كأسرةا
واحدةا مع مربيها وإمامها في خطابه ودعائه] :آية ) -(58آية ).[(64
)(2
) (25سورة الفرقان
* محور السورة وموضوعها الساسي :عرض لسوء عاقبة من يكذب ال ورسوله فالحق واضح أبلج وآياته
ودلئله وبراهينه شاهدةا على جحود المكذبين وإتباعهما لهوائهما الضالة فالسورةا فرقان بين الحق والباطل.
( )1سبب التسمية :تطبيقح ما جااء ف السومرة من ضومابط وآداب ينومر التمع والبيومت والقلومب وإل فظلمات بعضها فومق بعض فالنومر كاشأف
مبي كشف حقيقة الفك وطالب بالشهومد كبينة شأرعية) .ملحاظة( كلمة آيات مبينات ذكرت ف السومرة عدة مرات.
()2سبب التسمية :السومرة فرقان بي القح والباطل) .ملحاظة( قاعدة قرآنية :اليات الكومنية ف كل سومرة تأت متناسبة مع جاوم السومرة ومقصدها
لم آيات سومرة )يس( تتكلم عن الشمس والقمر لنا تتحدث عن النهاية بالومت ث البعث بينما اليات الكومنية هنا كلها تناسب جاوم الرحة. فمث ق
)(20
إيناس وتسرية وتسلية للنبي عما يعانيه من إيذاء شديد وجحود من الكفار وطمأنة له وللمؤمنين ببيان سوء
عاقبة المكذبين وعرض للوان التكذيب.
ظظس -1تطمين للنبي وللمؤمنين وتسلية وتسرية عنه ببيان بشرية كل النبياء عليهما السلما وتعرض
ظظهما لنف
ظظع
المواقف من المشركين المكذبين عباد اللهة الزائفة بالرغما من وضوحا أدلة التوحيد وصدق الرسل عليهما السلما م
عرض لموقف هؤلء المكذبين يوما الحشر في مقابل موقف المؤمنين في الجنة] :آية ) -(1آية ).[(20
-2عرض لما ينتظر المكذبين من عذاب في الخرةا جزامء لتطاولهما على ال ورسوله وتذكيرهما بمصظظارع
المما الغابرةا ثما تحقير لهما وتسويتهما بالنعاما -بل أضل -لنهما يتبعون أهواءهما استكبامرا على الحق وتطاو م
ل علظظى
مقاما النبوةا] :آية ) -(21آية ).(44
-3جولة مع آيات ال في الكون تؤنس خاطر النبي والمؤمنين فال سبحانه الذي مد الظل رحمة بعباده كذلك
ظظدظظل التوحيظظاما دلئ سيمد ظل رحمته على النبي والمؤمنين ثما تعجب من شرك المشركين وجحود الك
ظظافرين أم
الساطعة] :آية ) -(45آية ).[(62
ععواقعيععي ال -4البشر كلهما أهون على ال سبحانه وتعالى من أن يعبأ بهما لول أن فيهما عباد الرحمن المثل الح
للجماعة التي يريدها السلم بصفاتهم ومقوماتهم وتضرعهم لربهم فمقابل سوء أدب الكافرين بالرحمن فإن عبظظاد
الرحمن يدلون بصفاتهما على الرحمن سبحانه وتعالى وهذا تشريف لهما ولصفاتهما] :آية ) -(63آية ).[(77
)(1
) (26سورة الشعراء
* محور السورةا وموضوعها الساسي :المطلوب من الدعاةا هو توصيل رسالة ال عز وجل )التوحيد والبعظظث
والنبوةا( والخذ بيد الناس وتحذيرهما عاقبة الكفر والتكذيب بأحسن وسيلة ممكنة في الزمان والمكان والبحظظث عظظن
ل عصا موسى عليه السلما -الشعراء )العلما( ...الخ(.أفضل الطرق تأثيمرا والخذ بها )مث م
* فقرات السورة:
-1مقدمة :تنذر المكذبين الكافرين بآيات ال المشاهدةا في الكون والمنزلة بالوحي] :آية ) -(1آية ).[(9
-2قصة موسى عليه السلما :تطمين للنبي والمؤمنين إلى رعاية ال لهما ولو كانوا مجردين من القوة المادية
وكان أعداؤهم أقوياء جبارين في الرض )نفس موقف المؤمنين في مكة عند نزول السورةا هو نفس موقف موسظظى
ظظدمر ظظؤمنين وي ظظر الم
ظظ ينصعليه السلما الذي كان يخشى من ضعف تأثيرها في الناس أماما تجبر فرعون( ولكن ال
الكافرين المكذبين] :آية ) -(10آية ).[(68
ظظذين
ظظركين ال
ظظؤلء المش
-3قصة إبراهيما عليه السلما :بيان حقيقة دين إبراهيما عليه السلما وأنه بريء من ه
يزعمون أنهما ورثته ثما عرض لمصير المشركين يوما القيامة] :آية ) -(69آية ).(104
-4قصص النبياء عليهما السلما كلهما :تحمل نفس الدعوة ونفس السلوب ونفس اللفاظ فيقظظابلهما أقظظوامهما
بنفس الرد فينالهما نفس المصير ونفس العبرةا في النهاية ]آية ) -(105آية ).[(191
( )1سبب التسمية :إشأارة إل )العلمم( وأنه سلمح ذو حدين إما للهداية وإما للضلمل فإياكم )خاصة العلمميي( أن تستخدمومه ف معصية
ال بل وجاهومه لطاعة ال بأحسن طرق التأثي ف الناس مقتدين بالنبياء عليهم السلمم ف طريقتهم العالية الؤمثرة الذكية الراقية.
)(21
-5خاتمة :تعقيب يؤكد صدق آيات ال المنزلة بالوحي )القرآن( أماما معاندةا المشركين لدلئل الحق السظظاطعة
ومنها القرآن نفسه الذي يحمل أعلى درجات البيان المطلوبة للتأثير في الناس مع تحذير للمشركين قبل أن يأخذهما ال
بالعذاب ويأتيهما أنباء ما كانوا به يستهزئون] :آية ) -(192آية ).[(227
)(1
) (27سورة النمل
ظظما
ظظوب امتلك العلظظان وج * محور السور وموضوعها الساسي :المر بأخذ عناصر التفوق الحضاري وبي
ظظاضظظل أي م
ظظط ب
والدارةا والتقنية والقوةا المادية والعسكرية وتوظيفها لنصرةا السلما فليس التدين عبادات وشعائر فق
السيطرةا على عناصر التفوق الحضاري.
ظظذكير ظظق الت ظظن طري * التحذير من الغرور الذي قد يصاحب التفوق الحضاري ]كما يحدث مع الغرب الن[ ع
ظظةظظوالما الغيبيبصفات ال سبحانه وتعالى واليات الكونية الكثيرةا التي تذكر النسان بحقيقة حجمه في هذا الكون والع
الكثيرةا التي تحيط به.
ظظذين
ظظه ال -1تطمين للنبي أنه ليس بدمعا في تلقي الوحي من ال سبحانه وتعالى ول بدمعا في تكذيب ق
ظظومه ل
ينتظرهما نفس مصير المكذبين السابقين] :آية ) -(1آية ).[(14
-2استعراض لنعما ال وآلئه في الكون وكيف يستغلها العباد الصالحون في التفوق الحضاري وحمل رسععالة
ال إلى العالم وتكوين أمة قادرة على تحمل هذه المانة] :آية ) -(15آية ).[(44
ظظق:
ظظدوا الح
-3آية لهل مكة ومن بعدهما كيف دمر ال القواما الذين شذوا عن فطرةا ال ومكروا برسلهما وجح
]آية ) -(45آية ).[(58
-4خاتمة تؤكد على نفس المعاني السابقة تبدأ وتنتهي بحمد ال سبحانه وتعالى الذي يستأهل الحمد وحدها فها هي
ظظزظظبرةا تهظظة وع آياته تمل الوجود شاهدةا بوجودها وصفاته العلى وهاهي مصارع المكذبين ومصيرهما في الخرةا آي
القلوب الحية فل يملك النبي والمؤمنون بعدها إل أن ينفضوا أيديهما من هؤلء المكذبين ويتركوهما لمصيرهما الذي
يختارونه ويستمرون هما في إعلن منهجهما لمن يشاء أن يشاركهما في صنع حضارتهما] :آية ) – (59آية ).[(93
( )1سبب التسمية :التذكي بذه المة من الشرات الت امتلكت كل مقوممات الضارة فتعلموما من هذه الشرة الصغية التفومقة وإياكم أن
تعيشوما عبقثا وإياكم أن تتكوما غي السلمي يتفومقومن عليكم حضارقيا.
)(22
)(2
) (28سورة القصصا
* محور السورة وموضوعها الساسي :الثقة بوعد ال وأنه متحقق ل محالة لكل من حقق العبودية والطاعة ل
واثمقا بتحقق وعدها في النهاية مؤممنا أنه سبحانه صاحب القوةا الوحيدةا في الكون وأن من كانت معه هذها القوةا فل خوف
عليه ومن كانت عليه فل أمن له.
ظظت * عرض لقصة موسى عليه السلما وبيان أن وعد ال كما تحقق لموسى عليه السلما سيتحقق للنبي ) السورةا نزل
مع الهجرةا من مكة( ولقد تحقق الوعد للنبي خلل نفس الفترةا الزمنية التي تحقق فيها لموسى عليه السلما ] 10سظظنوات[
فعاد النبي فاتمحا مكة منتصمرا وسادت أمته وجه الرض )بالرغما من صعوبة الموقف في البداية وطول الوقت(.
* بيان أهمية دور المرأةا في نصرةا السلما من خلل أمهات يرضعن أولدهن من البداية اليمان والنقياد لمر
ال ]أما موسى عليه السلما[ وأخوات صالحات ]أخت موسى عليه السلما[ وزوجات قانتات ]أمهات المؤمنين رضظظي
ال عنهن[ وبنات مؤمنات ]فاطمة رضي ال عنها[.
* تطمين للنبي والمؤمنين بذكر بعض الوعود ثما تحققها ولو بعد حين:
-الوعد بآية ) (7يتحقق بآية ) (13وآية ).(30
-الوعد بآية ) (35يتحقق بآية ).(40
ظظى -3قصة قارون :تبين كيف ينتهي سلطان المال والعلما بالبوار والخسران بسبب البغي والبطر تمامما كما انته
ظظة )سلطان الحكما بفرعون إلى نفس النهاية وأن القيمة الحقيقية إنما هي لليمان والصلحا ل للمال والسععلطان] :آي
-(76آية ).[(84
-4بشرى للنبي ولمن اتبع طريقه بالنصر والظهور طالما كانوا في مفاصلة للشرك وأهله] :آية ) -(85آية )
.[(88
)(2
) (29سورة العنكبوت
* محور السورة وموضوعها الساسي :الفتن سنة كونية والحياةا ل تخلو من الفتن والبتلء والختبار فإن ذلك
من تكاليف اليمان التي تكشف عن معدنه في النفوس وتخرجا الحقيقة إلى عالما الواقع وتقطع الحتجاجا يوما القيامة.
( )2سبب التسمية :وجاومب )تقصي( = )تتبع( أحداث القصص إل النهاية لنرى أنه لبد ف النهاية من تققح وعد ال وليس التومقف عند حلقة
واحدة فقط من القصة.
( )2سبب التسمية :الفت ف كثرتا وتعقيدها وتداخلها تشبه خيومط العنكبومت ولكنها ف حقيقتها هشة وضعيفة وبيت العنكبومت منهار
اجاتماعقيا )النثى تقتل الذكر والبناء يقتلومن الم( فكذلك الدنيا إذا لأت فيها لغي ال عز وجال فأنت تلجأ إل وهم وحياة واهية منهارة.
)(23
* يتم ذلك من خلل:
ظظما
ظظبرها عليه
ظظومه وص
عرض لقصص النبياء عليهما السلما التي تدور كلها حول ابتلء كل نبي عليه السلما بق
وجهادها في مواجهتهما.
-3خاتمة تحض المؤمنين على الثبات والهجرةا في سبيل التمسك بالدين الحق الذي جاء به النبي وكل النبياء
عليهما السلما في مواجهة تصورات المشركين الضالة المتخبطة ففي جناب ال سبحانه وتعالى ل خوف من مظظوت أو
ععق ععو طريععن هفوات رزق بل في نهاية الطريق هناك البشرى الصادقة بوعد ال بالهداية والجر )الصبر على الفت
التيسير بأمر ال(] :آية ) -(46آية ).[(69
)(1
) (30سورة الروم
* محور السورة وموضوعها الساسي :آيات ال ظاهرةا واضحة في الكون فكيف ل تؤمنون وهذها اليات تمل
الفاق واضحة للعيان كاشفة عن الرتباطات الوثيقة بين أحوال الناس والحياةا في الماضي والحاضر والمستقبل وسنن
الكون ونواميس الحياةا.
استعراض ليات ال المبثوثة في الكون والتي تدل على هذا الحق الذي جاء به هذا الرسول الصادق والظظذي
يطرد مع فطرةا الكون والناس.
( )1سبب التسمية :لفت نظر الميع إل آية مادية واقعة وهي وعد ال سبحانه وتعال أن الروم سينتصرون خلمل ) (9سنومات وقد حدث هذا
لم.
فع ق
)ملحاظة( آية أخرى :أن النتصار وقع عند البحر اليت أدن بقاع الرض بالعلم الديث ]آية ) .[(3آية أخرى :علم القتصاد الديث يثبت
أن إلغاء الفائدة هوم أفضل طريقح للتنمية القتصادية ]آية ).[(39
)ملحاظة( أكثر سومرة فيها )ومن آياته (..هي سومرة الروم.
)(24
والرض وما بينهما على مدار الزمان وأن فوز المؤمنين وخسران الكافرين واقع في الدنيا والخرةا] :آية ) -(1آية )
.[(32
-2بيان صورةا لتقلب الهواء البشرية ما لما ترتبط بمقياس حق ثابت مطرد مع السنن الكونية الثابتة وأن هظظذها
الهواء هي سبب لظهور الفساد في البر والبحر الذي هو إفراز لعقيدة الشرك التي تصادم آيات التوحيد في الكععون
ل على إحياء الموتى للحسظظاب والتاريخ والنفس والوحي المنزل لحياء القلوب كما يحيي المطر الرض الموات دلي م
ظظة )(33ثما توجيه للنبي والمؤمنين بالستقامة على منهج ال والصبر والثبات حتى يتحقق وعد ال الحق اليقين] :آي
– آية ).[(60
توجيه للباء لتربية البناء على :التوحيد ونبذ الشرك )من خلل التجول في الكون مع آيات ال( -بظظر
ظظدف- ظظد اله الوالدين -أهمية العبادةا – حقيقة الدنيا وتقلبها -الذوق والدب في المعاملة – التخطيط للحياةا م
ظظع تحدي
اليجابية بالمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الصبر على النتائج.
توجيه للباء لدب التربية عند توجيههما لبنائهما :الحنان والود والمصاحبة بالمعروف.
* فقرات السورة:
ظظما
ظظل منه
ظظزاء ك -1جولة مع آيات التوحيد في صفحة الكون الكبير وعرض لصفات الفائزين والخاسرين وج
كمقدمة لنصيحة لقمان الحكيما لبنه بالتزاما العقيدةا الصحيحة وما يتبعها من تكاليف تجاها الخالق والخلق] :آيظظة )-(1
آية ).[(19
-2جولة مع الفطرةا في مواجهة نعما ال التي ل تحصى في السماء والرض وفي مواقف الشدةا والبلء والظظتي
تلجئ هذها الفطرةا بتلقائية إلى خالقها مما يجعل الكفران والجحود أممرا شامذا ومستنكمرا ومما ينبظظه إلظظى أن المحععور
الرئيسي وحجر الساس في التربية هو العودة إلى تدبر آثار قدرة ال في الكون الدالة عليه وعلى صظظفاته العلظظى
سبحانه وتعالى] :آية ) -(20آية ).[(34
)(1
) (32سورة السجدة
* محور السورة وموضوعها الساسي :الخضوع ل عز وجل اختيامرا في الحياةا الدنيا فالسورةا تنبه كل إنسان:
اسجد ل في الدنيا بإرادتك واختيارك وإياك وطريق المستكبرين والزما طريق الخاضعين ل.
* فقرات السورةا:
ظظج ظظة نض * يتم ذلك من خلل :استعراض الحداث التي أفرزتها غزوةا الحزاب وغزوةا بني قريظة في مرحل
الشخصية والجماعة والدولة المسلمة أماما التجمعات والتنظيمات والحزاب التي بلورتها الحداث :أحزاب بالخظظارجا
)الكفار( وأحزاب بالداخل )المؤمنون والمنافقون الواضحون والمترددون الخائفون واليهود( :أحزاب الخارجا نصركما
ال عليهما بالريح فأمامكما أحزاب وتكتلت الداخل وواجبكما عظيما في مواجهتها والمحافظة على أمن وسلمة الجماعة
المؤمنة.
* فقرات السورة:
-1الربط بين كل التشريعات والستسلما ل وحدها التي هي أصل دين النبياء كلهما عليهما السلما فمن اتجه لكثر
من إله كان منافمقا لن له قلمبا واحمدا فعليه أن يتبع رمبا واحمدا ومنهمجا واحمدا] :آية ) -(1آية ).[(8
-2استعراض للتجارب والبتلءات النفسية والواقعية خلل غزوتي الحزاب وبني قريظة كمدخل لبناء النفوس
وتقرير القيم والموازين والتصورات التي يريد ال لها أن تسود من خلل منهج تربوي عملي يتدارك الخطأ ويقععر
الصواب رابمطا هذا كله بتذكر نعمة ال والستسلما لقدرها ومنهجه المتوافق مع فطرةا الكون والبشر ]آية ) -(9آيظظة )
.[(27
-3بيان للمكانة الكريمة لزواجا النبي وبيت النبوةا الطاهر كقدوةا ومنارةا يهتدي بها السالكون وبيان تكظظاليف
هذها المكانة من حيث القنوت والستسلما] :آية ) -(28آية ).[(35
-4التذكير بقاعدة الستسلم المطلق لمر ال ورسوله من خلل اختيار النبي ليقوما بنفسه بإبطال آثار
التبني بسابقة عملية وذلك لشدةا عمق هذها العادةا في البيئة العربية وصعوبة الخروجا عليها] :آية ) -(36آية .[(48
-5بعض التنظيمات الخاصة بالنبي في بيته ونسائه وحياته الزوجية والعامة التي تشمل عامة المسلمين نسامء
ظظات ظظؤمنين والمؤمن
ل والتي تكشف المؤمن المستسلما لحكاما ال من المنافق المتجرئ على أحكاما ال وعلى الم ورجا م
وتحذير وتهديد لهما بالعقاب الرادع مع التذكير بمقاما النبي وأهل بيته الكراما حتى في المل العلى] :آية -(49آية )
.[(62
-6تذكير وتحذير من حساب الخرةا للكافرين وتحذير للمؤمنين من تجاوز الحدود مع مقاما النبوةا وتذكير بالعهد
مع ال من حمل العقيدةا والستسلما للشريعة وتكاليفها] :آية ) – (63آية ).[(73
-2قصة الشاكرين ل بالستسلم لمنهجه وطاعته وما يفتح ال به عليهما من فضله بقدرته ومشيئته المطلقة مما
يؤدي إلى الزدهار والتقدم )وشددنا ملكه( في مقابل قصة المتبطرين الذين سلموا أنفسهما للشيطان وشكوا في الخرةا
وتمردوا على منهج ال فانهارت حضارتهم] :آية ) -(10آية ).[(21
-3تأكيد على قضية التوحيد )الذي هو مفتاحا الستسلما ل سبحانه وتعالى ولمنهجه بالطاعة والشكر( واستنكار
الشرك الذي يقود أصحابه إلى الخسران في الدنيا والخرةا] :آية ) – (22آية ).[(27
-4كشف للقيما الزائفة من أموال وأولد والتي تفتن أصحابها وتدفعهما للستكبار على منهج ال حيث ينتظرهظظما
عذاب الخرةا ول تملك لهما معبوداتهما نفمعا ول ضمرا] :آية ) -(28آية ).[(42
ظظولت
ظظتراء والمق
-5نصيحة عظيمة تدعو الناس للستسلما ل والعودةا إلى فطرتهما والتخلي عن الهوى والف
الكاذبة في حق النبي والقرآن قبل أن يواجهوا عذاب الخرةا] :آية ) -(43آية ).[(54
* يتم ذلك من خلل :استعراض اليات الكونية والتاريخية التي تؤكد أن العزةا إنما تكون فقط في جناب ال وأن
الخسران في البعد عنه سبحانه وتعالى.
-2آيات الكون تؤكد أن العزة ل وحده وأن المخلوق فقير إلى ربه سبحانه وتعالى الغني الحميد فعلى المخلوق
أن ل يلجأ إل إليه عز وجل ليكون من أهل الهدى وليحذر من مصير أهل الضلل] :آية ) -(9آية ).[(26
* يتم ذلك من خلل :التركيز على قضية الموت والحياةا من خلل عرض نموذجين من الناس :ناس ما زال في
ظظيظظتمر فظظه أن يس
قلوبهما حياةا وناس مطموس على قلوبهما ل فائدةا منهما ولكن لن المؤمن ل يعلما حقيقة أمرهما فعلي
الدعوةا).(1
-1التذكير بواجب الدعوة على الرسول الصادق المين وعلى الدعاةا من بعدها وبيان عبرةا التاريخ من خلل
أناس قلوبهما حية مستجيبة للحق فائزين في الدنيا والخرةا وأناس قلوبهما ميتة مطموسة غافلة مكذبة خاسرين في الدنيا
والخرةا وعرض نموذج للدعاة هذا الرجل الصالح الذي استمر في الدعوةا بالرغما من وجود ثلثة مرسلين لحساسه
أن هذا واجبه كمؤمن] :آية ) -(1آية ).[(29
-2الحسرةا على المكذبين على مدار القرون وهما ل يتعظون بمصارع الهالكين السابقين ول باليات الكونية)(2
ثما عرض لمشهد من مشاهد القيامة يرون فيه مصيرهما الذي به يستعجلون] :آية ) – (30آية ).[(68
-3تلخيص لموضوعات الدعوةا )التوحيد والبعث والرسالة( من خلل التذكير بآيات القدرةا الشاملة المحيطة ل
سبحانه وتعالى] :آية ) – (69آية ).[(83
)(3
) (37سورة الصافات
* محور السورةا وموضوعها الساسي :معظما الوامر الشرعية لها حكمة ظاهرةا ولكن السلما معناها التسليما
لمر ال حتى وإن لما تظهر لنا حكمة فاستسلما لمر ال عز وجل وإن لما تفهما الحكمة.
* يتما ذلك من خلل :استعراض لمواقف الناس في الدنيا والخرةا لبيان أن من يستسلما ل طومعا في الدنيا فهظظو
من الفائزين في الخرةا وأن من ل يستسلما ل في الدنيا لمر ال الشرعي فهو مستسلما قطمعا لمر ال القدري في الدنيا
ولعذاب ال في الخرةا.
-2ابتلء الناس بالستسلما ل طومعا في الدنيا سنة مطردةا يواجه بها النبياء عليهما السلما أقوامهما فينقسمون
إلى فئة مستسلمة فائزةا في الدنيا والخرةا وفئة متكبرةا خاسرةا في الدنيا والخرةا مع التذكير أن رعاية ال ل تتخلى أبمدا
()1ملحاظة :السومرة يتقرأ على التضر لنا تكلم من ل يزال قلبه ينبض بالياة لعله يرجاع للحقح قبل مومته.
()2ملحاظة :اليات الكومنية الذكومرة هنا تتناسب مع مومضومع السومرة وجاومها العام )الومت والنهاية( فكل ملومق له ناية حت الشمس والقمر.
وهذه قاعدة قرآنية وهي أن اليات الكومنية ف كل سومرة تأت متناسقة مع مومضومع السومرة وجاومها العام.
()3سبب التسمية :اصطفاف اللمئكة بي يدي ال استسلمقما وطاعة وخضومقعا وانتظاقرا للمر لتنفيذه.
)ملحاظة( أي سومرة تبدأ بومصف اللمئكة فهي تتكلم عن الضومع والتسليم ل باعتبار اللمئكة مثل على ذلك.
)(28
عن المؤمنين الصابرين المستسلمين حقيقة لمر ال القدري والشرعي وهاهو إمامهم إبراهيم عليه السلم يواجه قمة
ظظواب ظظي ثظظه فظظركه مع البتلء في طاعة ال دون معرفة الحكمة ويسائل ابنه إسماعيل عليه السلما ليشاورها ويش
الستسلما والخضوع والطاعة المطلقة ل سبحانه وتعالى )وهذا هو محور السورة :التسليم ل بل قيد ول شرط( مع
تحذير للمستكبرين الضالين من نفس مصير نظرائهما من القواما السابقين] :آية ) – (71آية ).[(148
-3عودةا لبيان مقاما الملئكة من ربهما وأنهما مجرد عبادها الخاضعون المستسلمون المسبحون له وتنزيهه سبحانه
وتعالى عن أساطير المشركين في زعمهما النسب بين ال وخلقه وتقرير لوعد ال عز وجل لرسله عليهما السلما بالظفر
والغلبة ولوعيدها للمستكبرين بالعذاب والهوان] :آية ) -(149آية ).[(182
)(1
) (38سورة صا
* محور السورةا وموضوعها الساسي :من الستسلما ل العودةا للحق بسرعة عند الخصومة بل عنظظاد لن
المستكبر ل يعود للحق ويصر على خطئه عنامدا واستكبامرا ولكن المؤمن المستسلما ل إن رأى الحق في غير ما هظظو
عليه يعود إليه حا م
ل.
-2ثلثة نماذجا من قصص النبياء السابقين عليهما السلما ]داود عليه السلما وسليمان عليه السلما وأيوب عليه
السلما[ كمثال للعودةا للحق والتسليما له والصبر عليه وكمثال وتأسية للنبي والمؤمنين والدعاةا وبيان مدى إحاطة ال
للصابرين على الحق برعايته ورحمته ورزقه في الدنيا والخرةا مقابل مصير المستكبرين الرهيب] :آية ) -(17آية )
.[(64
-3تذكير أن إبليس أرداه استكباره أن يؤثر ال عليه آدما عليه السلما وأن هؤلء الكافرين أرداهم استكبارهم أن
يؤثر ال عليهما محممدا ويصطفيه للرسالة من بينهما بالرغما من وضوحا الحق والصدق في رسالته فهذا الستكبار
هو الذي جعلهم يسقطون في براثن إبليس عدوهم القديم] :آية ) – (65آية ).[(88
* فقرات السورةا:
-1بيان أن إخلصا العبودية ل هو لب هذا الدين فال سبحانه وتعالى بصفاته العلى هو وحدها المستحق للعبادةا
بدليل اللجوء الفطري إلى ال في أوقات الشدةا ولكن كثيمرا من الناس سرعان ما ينقلبون للشرك في أوقات الرخاء ثظظما
-2آيات ال الكونية وآياته المنزلة في كتابه توجب الخلص ل سبحانه وتعالى فالماء المنزل من السماء فيظظه
الحياةا الرضية الفانية وفي الكتاب المنزل من السماء فيه الحياةا الخالدةا الباقية فالمر كله ل سبحانه وتعالى فسارعوا
إلى إخلصا العبودية له فهو وحدها صاحب القوةا الحقيقية الوحيدةا في هذا الكون فسارعوا إلى العودةا إليه قبل المظظوت
والحساب] :آية ) -(21آية ).[(37
ظظون إل ظظدهما ل يملك -3حتى الرسل عليهما السلما ل يملكون لنفسهما أو لغيرهما من ال شيمئا فهما والدعاةا من بع
ظظما
ظظركهما وغروره ظظى ش وظيفة الدعوةا إلى التوحيد الخالص ل تعالى وترك أمر المشركين إليه سبحانه يحاسبهما عل
ودعواهما الكاذبة والتركيز على دعوتهما إلى التوبة قبل أن تفلت الفرصة ول ينفع الندما أماما المصير الرهيب] :آيظظة )
-(38آية ).[(61
-4ال وحدها خالق كل شيء ومالك كل شيء فكيف يشرك هؤلء الجاهلون معه غيرها في العبادةا فعدم الخلصا
ظظى ظظون علظظاززى المخلص ظظالقه فيج
ل معناه عدم تقدير ال حق قدره ولسوف يأتي اليوما الذي يخشع الوجود كله لخ
ظظانه إخلصهما) (1ويجازى المشركون على شركهما وينطق الوجود كله بكلمة )الحمد ل( معترمفا لخالقه بفض
ظظله وإحس
وحدها عز وجل] :آية ) -(62آية ).[(75
ظظا
-2جانب من قصة موسى عليه السلما ومؤمن آل فرعون تبين دعوةا الحق وبراهينها القوية الناصعة ومنهجه
وأساليبها المتنوعة في إطار تفويض المر ل من قبل ومن بعد مع عرض لمآل الكافرين في الخرةا.
-2جولة أخرى مع آيات ال المشاهدةا في الكون والمقروءةا في الكتاب )القرآن( شاهدةا بالصدق والحق وشاهدةا
ظظان ظظب وك على استكبار وجحود هؤلء الكافرين الذين يسيرون على درب أسلفهما المكذبين إلى نفس المصير الرهي
الولى بهما الحتياط لنفسهما لن البشر حريص على الخير جزوع من الضر ثما تسلية للدعاةا ووعد من ال أن يكشف
عن دلئل صدق القرآن حتى يتبين لهما أنه الحق] :آية ) -(37آية ).[(54
()1ملحاظة :السومر الت تبدأ بنفس الروف القطعة يكومن بينها مومضومع مشتكر :مثلمق )ال( البقرة :عرض للمنهج) .ال( آل عمران :الثبات
على النهج) .ال( العنكبومت :البتلمء ف طريقح الفاظ على النهج.
()2ملحاظة :سومرة الشومرى هي أكثر سومرة تكلمت عن الومحدة والفرقة إذ ذكر فيها كلمة الفرقة أربع مرات.
()3ملحاظة :آية ) (10وآية ) (38تومجايه للشومرى.
()4ملحاظة :اليات من ) (13إل ) (15آيات مومرية ف السومرة وف كل الوماميم.
)(31
فعلى أهل الحق أن يدعوا هذها البشرية الضالة بإمهال وعدل وصفح ل يريدون إل وجه ال الذي يجمع الكل يوما القيامة
ويمضي عليهما حكمه الحق] :آية ) -(1آية ).[(24
ظظاب ظظتيه والرتي -2دلئل قدرةا ال وعظمته تمل الفاق وتؤكد صدق نبيه وكتابه المنزل وتؤكد الضلل وال
والفوضى التي آلت إليها البشرية بعيمدا عن هدي ربها وتؤكد قيمة هذا الكتاب الهادي وأهمية القيادةا الراشدةا التي تقوما
ععذه ععفة ه على نهجه الثابت ومن ثما ينتدب حامل الرسالة الخيرةا لهذها القيادةا وأمته من بعدها ومن هنا يأتي بيان ص
الجماعة المؤمنة بوصفها الجماعة التي ستقوما على قيادةا هذها البشرية على نهج هذا الكتاب الثابت القويما وتدعوها إلى
التوبة قبل العذاب المقيما] :آية ) -(25آية ).[(53
* يتم ذلك من خلل :استعراض لنواع المظاهر المادية الخادعة التي تؤدي إلى التكذيب وعدما اليمان.
* فقرات السورةا :
-1الرد على التصورات الجاهلية والساطير الوثنية الزائفة والنحرافات العتقادية الظظتي تصظظادما الحقظظائق
الفطرية المنطقية البدهية الولية التي تشهد بالتوحيد والبعث والنبوةا وصدق رسوله وكتابه )القرآن( وبيان حقيقة ما
وراء هذا الجدل الزائف من المشركين وهو انبهارهما شأن آبائهما وأسلفهما بالولد والموال من الذهب والفضة ثظظما
تحذير من عاقبة المكذبين الذين سبقوهما] :آية ) -(1آية ).[(25
-2بيان خطورةا المظاهر المادية على النفس البشرية في عدما تقييما المور تقييمما صحيمحا فالمظظظاهر الماديظظة
الخادعة تضيع الحقائق وتقلب المور وتدفع صاحبها إلى التكذيب بالحق )النبهار بالسلطة والزينععة مععن الععذهب
والفضة والمال( وتحذير من مصير من سبقهما بالتكذيب بسبب انبهارها بهذها المظاهر الخادعة )كفرعون وملئه( فيوما
القيامة سييسأل الناس عن المنهج والقياما به وسيظهر أن الشرف الحقيقي والعظمة الحقيقية لهل القظظرآن وأن النعيظظما
الحقيقي والزخرف الحقيقي هو نعيما الجنة وزخرفها] :آية ) -(26آية ).[(56
-3التحذير من الجدل الزائف والتهويش على الحق والتمسك بالساطير الوثنية والتحذير من الفظظتراق علظظى
ظظي ظظابون ف الدين والتحذير من اختيار الصدقاء على أساس المظاهر والمصالح المادية فالصدقاء والصحاب المتح
ضا يوما القيامة ويظهر لهما أن زينةالدنيا من أجل متاعها ومنافعها ومظاهرها المادية بعيمدا عن الدين يعادي بعضهما بع م
ظظفح ظظبي بالص ظظوجيه للن ظظما تالذهب والفضة في الجنة هي المتعة الحقيقية والنعيم الحقيقي والزخرف الحقيقي ث
والمهال وتركهما لما ينتظرهما يوما ينكشف المستور] :آية ) -(57آية ).[(89
* يتما ذلك من خلل :عرض نهاية فرعون من جهة أنها جاءت بسبب اغترارها بنعما ال عليه واعتمظظادها علظظى
سلطانه.
ظظحة ظظى الواض -2عرض جزاء المتكبرين في الخرةا بسبب تكبرهما على الحق الذي تسطع آياته الظاهرةا المعن
ظظدها
ظظاء وحالدللة في الكون والكتاب وتتفاعل مع الفطرةا السليمة النقية فتخضع بتمجيد الرب صاحب العظمة والكبري
سبحانه وتعالى] :آية ) -(24آية ).[(37
* يتم ذلك من خلل :جولت مع الفطرةا البشرية السوية في الفاق الكونية والنفسية والتاريخية لبيان أن قضظظية
اليمان والعقيدةا هي قضية الوجود والمخلوقات كلها ل قضية البشر وحدهما.
-2نموذجا للفطرةا السليمة السوية التي تلتقي فيها آصرةا اليمان مع آصرةا العلقة السرية السظظوية )المومظظة
والبوةا والبنوةا( في طريق مستقيما يقود إلى الجنة مقابل نموذج للفطرة المنحرفة )المعرضة( عن الحق والتي تقظظود
صاحبها إلى النار] :آية ) -(15آية ).[(20
-3تذكير بمصارع القواما السابقين الذين )أعرضوا( عن الحق مفتونين بقوتهما المادية فكذبوا رسلهما فلما تغظظن
عنهما قوتهما ول آلهتهما المزعومة من ال شيمئا] :آية ) -(21آية ).[(28
)(33
-4خلق من خلق ال )الجن( نفرر منهما آمنوا بكتاب ال المقروء وبكتاب الكون المنظور لنهما أقبلوا على آيععات
ال بل )إعراض( فعلموا أن هذا الكتاب يتوافى مع كتاب موسى عليه السلما ويهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيما ثما
توجيه للنبي أن يصبر على الكافرين ويصفح ويمهل حتى يلقوا مصيرهما المحتوما] :آية ) -(29آية ).[(35
)(1
) (47سورة محمد )سورة القتال(
* محور السورة وموضوعها الساسي :عمل أي إنسان يقاس بإتباعه لطريق محمد فعمله مقبول أو بالحي
ظظاد
عنه فعمله محبط لن أي طريق غير طريقه مغلق مظلما فطاعته هي مقياس قبول العمل أو حبوطه فمن لما يتبظظع
طريقه وسنته ومنهجه فعمله محبط).(2
ظظر أن ظظهداء وتقريظظاما الش * يتما ذلك من خلل :حض للمؤمنين على قتال الكافرين ووعد لهما بالنصر وبيان مق
ظظاها
ظظاد بمعنظظاعه الجه أصعب اختبار لتباع محمد هو الجهاد الذي هو أعلى درجات الصدق والخلص في إتب
الواسع الذي أعلها )القتال( في سبيل ال والذي تتحدث عنه السورةا كثيمرا.
-2فضح للمنافقين في مواقفهما المختلفة خاصة أماما الجهاد في سبيل ال الذي هو أصعب اختبار لطاعععة العع
ظظات:وإتباع رسوله وتهديد للمنافقين بالفضيحة في الدنيا والخزي في الخرةا ودعوةا لهما إلى الطاعة والصدق والثب
]آية ) -(16آية ).[(31
ظظلة
ظظى مواص -3تحذير أخير للكافرين والمنافقين من الخروجا على طريق ال ورسوله ثما حض للمؤمنين عل
ضا من التولي عن طريق محمد وسنته ومنهجه: الجهاد بالنفس والمال ابتغاء الحياةا الحقيقية في الخرةا مع تحذير أي م
]آية ) -(32آية ).[(38
-1الفتح بدخول الناس هذا الدين ]عدد من أسلما بعد صلح الحديبية إلى فتح مكة -سنتان فقط -أضعاف من أسلما
منذ بداية الرسالة وحتى صلح الحديبية -عشرون سنة[.
-2المغفرةا.
-3تماما النعمة.
()1ملحاظة :السومر الثلمث التتالية ]ممد -الفتح -الجرات[ مومرها هوم النب .
()2ملحاظة :عشر آيات ف السومرة تتكلم عن إحباط العمال أو قبوملا وربط ذلك بطاعة الرسومل أو عصيانه،21 ،9 ،8 ،3 ،2 ،1 :
.35 ،33 ،30 ،28
()3ملحاظة :تكررت كلمة )السكينة( ف السومرة عدة مرات.
)(34
-4الهداية للصراط المستقيما.
-5النصر العزيز.
-6السكينة في قلوب المؤمنين.
-7إدخال المؤمنين الجنة.
-8تعذيب المنافقين والمشركين.
-1بشرى للنبي وامتنان على المؤمنين بالسكينة واعتراف لهما باليمان السابق وتبشيرهما بالمغفرةا والثواب
ظظنوالعون من السماء ثما تنويه ببيعتهما للنبي واعتبارها بيعة مع ال عز وجل ثم فضح للمنافقين والتفريق بينهما وبي
المعذورين حمقا في التخلف عن الجهاد وتوجيه للنبي بطريقة معاملة المنافقين في المستقبل] :آية ) -(1آية ).[(17
-2حديث الرضى من ال سبحانه لهذها المجموعة الفريدةا من المؤمنين يبلغهما رضوانه ويبشرهما بما أعد لهما في
الدنيا والخرةا ويمتن عليهما بأخذها لعدوهما ويكشف لهما عن حكمته في الصلح ويبشرهما بالفتح وينوها بصفتهما الفريظظدةا
والمذكورةا في الكتب السابقة)] :(1آية ) -(18آية ).[(29
* يتما ذلك من خلل :سرد لداب العلقات الجتماعية داخل الجماعة المسلمة وتركيز على علقظظة الجماعظظة
بنبيها وتقرير :قبل التعامل مع العالما الخارجي اضبطوا معاملتكما مع بعضكما ثما اخرجوا للعالما الخارجي بأخلقكما
السلمية ليتعرف عليكما الناس بهذها الخلق.
-3أدب التعامل مع الخبار :التثبت والتفويض لحكما ال ورسوله ] :آية ) -(6آية ).[(8
-4أدب تعامل المؤمنين مع بعضهما :العدل والصلحا بين الخوةا] :آية ) -(9آية ).[(10
()1ملحاظة :الية الخية ف سومرة )ممد( تتحدث عن أتباع النب والية الخية هنا ف سومرة )الفتح( تتحدث عن موماصفات أتباع النب
الذين يتنزل عليهم الفتح )وهي صفات أمة ممد (الذكومرة ف التومراة )وهي التفان ف العبادة( وهي صفة تنقص اليهومد أهل الادية والذكومرة ف
النإيل )وهي القومة الادية( وهي صفة تنقص النصارى أهل الزهد ف الادة فأمة ممد تلك الانبي.
)(35
-5آداب العلقات الجتماعية والنفسية والسلوكية :حفظ الحرمات والعورات] :آية ) -(11آية ).[(12
-6آداب التعامل مع الناس جميمعا حتى من غير المسلمين)] :(1آية ).[(13
-7أدب التعامل مع ال -بعد تحديد معالما اليمان -بنسبة الفضل إليه سبحانه وتعالى الذي يهب نعمة اليمان
ويمن بها على من يشاء من عبادها وفق علمه بمن يستحقها] :آية ) -(14آية ).[(18
) (50سورة ق
* محور السورةا وموضوعها الساسي :رقابة ال سبحانه وتعالى تطبق على هذا المخلوق النساني الضظظعيف
رقابة شاملة شديدةا دقيقة رهيبة ل تدعه لحظة واحدةا من المولد إلى الممات إلى البعث والحشر والحساب.
-2التذكير بمآل المكذبين وعرض لمآل الناس ومشهد الحساب والعقاب والثواب والتذكير بأن النسان في رقابة
ال من لحظة الميلد إلى الموت والبعث والحساب] :آية ) -(12آية ).[(37
ظظة )
ظظاب] :آي
-3آيات ال الكونية وآياته القرآنية تدعو النفس للسجود لخالقها والتسبيح له استعدامدا للبعث والحس
-(38آية ).[(45
)(2
) (51سورة الذاريات
ظظي
ظظل ف
* محور السورة وموضوعها الساسي :الرزق بيد ال سبحانه وتعالى والعطاء والمنع بيد ال عز وج
الدنيا والخرةا ففروا إلى ال واختاروا طريقه لن الرزق بيدها وحدها سبحانه.
-2عرض لبعض قصص النبياء عليهما السلما تؤكد على نعما ال سبحانه وتعالى ورزقه بالطعظظاما والشظظراب
والمال والولد وعلى وجوب الكرما مع عباد ال وبيان مصير المتبطرين] :آية ) -(24آية ).[(46
-3لمحات من قدرةا ال وقوته وأنه وحدها سبحانه وتعالى صاحب الفضل والنعمة وأمر للعباد أن يواجهوا هظظذا
كله بالفرار من معصية ال وعقابه إلى طاعته ورضاها وثوابه] :آية ) -(47آية ).[(60
-2توجيه للنبي أن يستمر في دعوةا هؤلء المعاندين المكابرين ويحذرهما المصير المحتوما فهو في رعاية ال
وحفظه مع حملة عنيفة تطارد الهواجس والشكوك وتعجب من شبهات الكفار الواهية والباطيل التي تساور قلظظوبهما
وتصدهما عن اليمان وتدفعهما إلى طريق النار] :آية ) -(29آية ).(2) [(49
-2بيان أصول العقيدةا الصحيحة الثابتة منذ أقدما الرسالت والتي ل يتولى عنها إل من انشغل بالدنيا وحدها مع
التحذير من مصارع الغابرين المكذبين فعلما ال محيط وشامل] :آية ) -(33آية ).[(62
-2تهديد الثقلين بالحساب تهديمدا مرومعا مع مشهد القيامة والعذاب والثواب ومقارنة بين عذاب جهنظظما ونعيظظما
الجنة] :آية ) -(37آية ).[(78
-2توكيد قضية البعث في حدود المشاهدات التي ل تخلو منها تجربة إنسان )الحياةا والموت والظظزرع والمظظاء
ظظق):(1والنار( وإقساما على صدق القرآن وتلويح بمشهد الحتضار وضرورةا الستعداد له باليمان الحق والتسبيح للح
]آية ) -(57آية ).[(96
)(2
) (57سورة الحديد
* محور السورة وموضوعها الساسي :السورةا تتكلما عن الختيار بين المادية والروحانية فتدعو للتوازن بين
المادية والروحانية فهناك ناس تفرغوا تمامما للعمل المادي فقست قلوبهما ]آية ) [(16وهناك ناس تفرغوا تمامما للعبادةا
الروحانية والرأفة والرحمة فترهبنوا ]آية ) [(27وكل الفريقين وصفوا بأنهما )فاسقون( أي خارجون عن منهج الظظ
ظظب المتوازن سوامء الذين غملبوا المادية أما الذين غملبوا الروحانية فيا أمة محمد أنتما أمة متوازنة بين العبادةا ورقة القل
وبين النجاحا في الحياةا.
-2عتاب من ال لمن لما يصل من المؤمنين للمرتبة التي يريدها ال لهما وتحذير مما آل إليه أهل الكتاب قبلهععم
وحض على البذل وتذكير بأن القيما الحقيقية هي قيما الخرةا وليس الدنيا وأن قدر ال محيط بهما في الدنيا ورحمته تظلل
أولياءها على مدار التاريخ وفضله ليس وقمفا على أحد من أهل الكتاب كما يزعمون] :آية ) -(16آية ).[(29
)(1
) (58سورة المجادلة
* محور السورة وموضوعها الساسي :السورةا تقرر :ل يكفي صلتك وقراءتك القرآن بل لبظظدلظظك مظظن
النتماء للمؤمنين ولهذا الدين ومن أجل النتماء لبد أن تكون في حالة وحدةا مع المؤمنين وهذها الوحدةا تحتاجا لترابط
السرةا.
-2تتدرجا السورةا في استعراض مواصفات )حزب الشيطان( أي المنافقين وبيان مصيرهما الرهيب جزاء كيدهما
للمسلمين وتوليهما للكافرين] :آية ) -(5آية ).[(21
ظظوله
-3تنتهي السورةا ببيان صورة وضيئة )لحزب ال( أي المؤمنين الذين ل ولء لهما إل ل عز وجل ورس
والمؤمنين] :آية ).[(22
-2ال هو الذي أفاء عليكما بفضله فل ترجعوا لغيرها أممرا أو نهميا )وحدةا المصدر التشريعي( ول تجعلوا المظظال
حكمرا على الغنياء منكما بل يعطى لعامة )المهاجرين والنصار والتابعين لهما بإحسان( الذين هما المثال العلى لولء
المؤمنين بعضهم لبعض] :آية ) -(6آية ).[(10
-3ولء المنافقين للكفار ولء هش ل أصل له فهما لن ينفذوا ما وعدوهما به بل سيتخلون عنهظظما كمظظا يتخلظظى
الشيطان عن أوليائه] :آية ) -(11آية ).[(17
()1ملحاظة ) :(1الدف الول للجزء ) ( 28هوم تربية الفرد والماعة على النتماء للسلمم والتبؤر من الكفر وأهية ترابط التمع ليتحققح هذا
النتماء فوملئي وحب ومناصرت للمؤممني.
ملحاظة ) :(2الزء ) (28كله مع سية الماعة السلمة الناشأئة ف التمع الدن أثناء تربيتها وتقوميإها وإعدادها للنهومض بدورها العالي
والكومن الذي قدره ال لا.
ملحاظة ) :(3سومر )الادلة والشر والصف والمعة( كلها تدعوم لتجميع السلمي وتعرض لقضية الوملء والباء بشكل تفصيلي ولقضية تاسك
السرة والبيت وأهية هذا ف ترابط التمع وقضية النتماء وسومرة )النافقومن( تقرر أن أكثر شأيء يضيع النتماء هم هؤملء النافقومن .وسومر
)الطلمق والتغابن والتحري( تتكلم عن شأوماغل البيت والولد الت تعيقح النتماء.
)(39
-4تذكير المؤمنين أن ل يكونوا كهؤلء الذين نسوا أوامر ال ونسوا الخرةا بل على المؤمنين دائمما تقوى الظظ
وتذكر الخرةا] :آية ) -(18آية ).[(20
ظظن
ظظف يظ ظظزاب فكي -5بيان عظمة القرآن وعظمة ال سبحانه وتعالى منزل القرآن وخالق الجبال وهازما الح
اليهود أو غيرهما أن حصونهما تمنعهما من ال إذ ل ناصر ول معين ول حافظ إل ال وكيف ل ينتمي المععرء للملععك
العظيم الذي له هذه السماء الحسنى الدالة على قوته وقدرته وعظمته سبحانه وتعالى] :آية ) -(21آية ).[(24
-2الموالةا والمعاداةا أصل من أصول التوحيد عند كل النبياء صلى ال عليهما وسلما والمؤمنين :نجاحا إبراهيما
عليه السلما في )المتحان(] :آية ) -(4آية ).[(6
-3ل تعارض بين معاداةا الكافرين وبين العدل في معاملة غير المسلمين رجامء في هدايتهما) :امتحان( للمسلمين
في التوازن بين المرين] :آية ) -(7آية ).[(9
-4بيان كيفية التعامل مع المؤمنات المهاجرات) :امتحان( لهن للتأكد من صدقهن] :آية ) -(10آية ).[(13
) (61سورة الصف
* محور السورة وموضوعها الساسي :السورةا توضح قضية النتماء والموالةا وأن من صفات المؤمن الحق
أن ينصر دينه ويجاهد في سبيل إعلء كلمة ال ولن يحدث هذا إل بالنتماء والولء لهذا الدين فالسورةا دعوةا للنتماء
ظظذي للسلما ونصرةا هذا الدين فتبدأ بهذا المعنى وتنتهي به مبينة أن قضية النتماء والموالةا أصل من أصول الدين ال
جاء به جميع النبياء عليهما السلما.
)(40
-1ترسيخ أن الجماعة المسلمة هي المختارةا لحمل أمانة العقيدةا بعد أن ممن ال سبحانه وتعالى بخاتما النبياء
عليها وبعد نكول بني إسرائيل عن حمل المانة] :آية ) -(1آية ).[(8
-2ومن ثما توجيه للجماعة المسلمة بأن ل تلهيها الدنيا والمال عن المتاع الحقيقي في الدنيا والخرة] :آيظظة )
-(9آية ).[(11
-2ثما تحذير للمؤمنين من أن يتصفوا بأدنى صفة من صفات المنافقين كالنشغال بالموال والولد عن البظظذل
في سبيل ال لن هذا النشغال عامل مؤثر سلمبا في النتماء والموالةا] :آية ) -(9آية ).[(11
)(1
) (64سورة التغابن
ظظذكيرهما
ظظالبعث وت
ظظافرين ب
-1دعوةا للعقيدةا الصحيحة من خلل المؤثرات الكونية والنفسية ومن ثما تنديد بالك
بمصير المكذبين السابقين وتحذيرهما من عذاب الخرةا] :آية ) -(1آية ).[(13
ظظة )-(14
-2ثما تنبيه للمؤمنين وحث على النفاق وتحذير من الشح والفتتان بالزواج والولد والموال] :آي
آية ).[(18
ولذلك يتكرر الحض على تقوى ال سبحانه وتعالى طوال السورةا من خلل:
بيان أحكاما الطلق التي لما تفصل في سورةا البقرةا في إطار من:
الترغيب في السماحة والتراضي وإيثار الجميل وتقوى ال وبيان ثواب ذلك وهو الفرجا والسعة من ال سبحانه
وتعالى صاحب الخلق والرزق والتيسير] :آية ) (1آية ).[(7
-2الترهيب من التعنت وما يجرها من عقاب من ال عز وجل والتعسير على صاحبه واسظظتجلب سظظنن الظظ
سبحانه وتعالى في هلك العاتين عن أمرها تعالى] :آية ) (8آية ).[(12
( )1سومرة )التغابن والطلمق والتحري( تدور حل مومر واحد:خطومرة فتنة الولد والزواج عن أن تكومن سبقبا يعيقح أو يلهي عن القضية الساسية
للمسلم وهي قضية النتماء والوملء للسلمم والسلمي.
)(41
)(1
) (67سورة المملك
* بيان حقيقة المملك والقدرة والعلم في حقه سبحانه وتعالى وذلك من خلل:
عرض آيات ال في الحياةا والموت والسماوات وما فيها] :آية ) -(1آية ).[(5
تذكير وتخويف بعذاب جهنما وبئس المصير] :آية ).[(11) -(6
علما ال محيط وشامل لعالمي الغيب والشهادةا] :آية ).[(14) -(12
آيات ال وآلئه ونعمه العظيمة الشاملة تمل السماء والرض وتحيط بالنسان والمخلوقات من حوله شظظاهدةا
على الصفات العلى للخالق سبحانه وتعالى] :آية ).(24) -(15
تذكير النسان أنه سييبعث وييحشر ويحاسب على هذها النعما ثما ييجازى بالجنة أو بالنار وفق علما الظظ الشظظامل
المحيط فاليملك بيدها وحدها سبحانه وهو على كل شيء قدير] :آية ).[(30) -(25
)(2
) (68سورة القلم
* بيان أخلق النموذج الول للداعية :النبي محمد مع مواساته وتثبيته على الدعوة ]آية ) [(7) – (1وذلك
من خلل:
عرض للصفات الذميمة للمكذبين المستهزئين المغترين بالموال والولد تحذيمرا للدعاةا من هظظذها الصظظفات
المذكورةا] :آية ).[(16) -(8
ضا من هذها الصفة] :آية ).[(33) -(17 تذكير بعاقبة البطر وعدما أداء حق النعما تحذيمرا أي م
جدل بسيط يتحدى الكفار ويتهددهما بالعقوبة في الدنيا والخرةا ]آية ).[(47) -(34
أمر للنبي بالصبر والثبات على الدعوةا حتى تعما العالمين بأمر ال سبحانه وتعالى] :آية ).[(52) – (48
) (69سورة الحاقة
* التذكرة بالخرة وسيلة وعظية مهمة للداعية] :آية ).[(3) -(1
* عرض مصارع المكذبين في الدنيا ومآلهما الرهيب في الخرةا مقابل مآل المؤمنين] :آية ).[(37) -(4
* التهديد الجازما والخذ القاصما لكل من يتلعب في أمر هذا الدين أو يبدل كائمنا من كان ولو كان هو الرسظظول
محمد نفسه وذلك لبيان مدى جدية هذا الدين وما يمثله من الحق والستقرار] :آية ).[(52) -(38
عرض لحقائق الخرةا وما فيها من جزاء وأهوال وعذاب ومهانة للنفس الكافرةا] :آية ).(18) -(1
()1ملحاظة ) :(1الزء ) (29كله :كن داعقيا إل ال عز وجال .وإذا أردت أن تدعوم الناس فلمبد أنت عرف ما الذي ستدعوم إليه )التومحيد
والبعث والنبومة( .وأن تعرف ما ينبثقح عنه من تصومرات وآداب وسلومكر ومعاملمت وقيم ومومازين ف حياة السلم .وأن تعرف قبل كل شأيء قدر ال
سبحانه وتعال.
ملحاظة ) :(2سومر )اللك -القلم -الاقة -العارج( تبي صفات الداعية وسومرتا )نومح -الن( نومذجاان للدعاة من النس والن وسومرة
)الزمل( تبي زاد الداعية.
ملحاظة ) :(3سومرة اللك تركز على الصفات العلمية للداعية )العلم بالتومحيد والبعث والنبومة(.
()2ملحاظة ) :(1سومرة اللك تركز على الصفات العلمية للداعية وسومرة )القلم( تركز على الصفات الخلمقية .وسومرة )الاقة( تركز على
الصفات الومعظية .وسومرة )العارج( تركز على الصفات العبادية.
ملحاظة ) :(2سومرة )القلم( نزلت بعد سومرة )العلقح( والت تقومل :اعرف ربك :أي تعلم .ث نزلت سومرة )القلم( والت تقومل :وثقح علمك وسجله
ضا :حسن أخلمقك كذلك لتبلغ الرسالة بالعلم واللقح. بالقلم أي بالكتابة وتقومل أي ق
)(42
عرض لصفات كل من النفس المؤمنة والنفس الكافرةا أماما ابتلءات الدنيا والتي أوجبت لكل منهما هذا الم
ظظآل
في الخرةا مع عرض الصفات العبادية للدعاةا )مثل سورةا المؤمنون(] :آية ).[(35) -(19
عرض لمشهد من مشاهد الدعوةا في مكة فيه تعجب وتهكما وسخرية وردع وتحقير للكافرين المكذبين وتوع
ظظد
لهما بالذل والنكسار والمهانة يوما البعث والحساب] :آية ) -(36آية ).[(44
التركيز على حقيقة الدعوةا وأصلها وجوهرها )التوحيد والرسالة والبعث(] :آية ).[(4) -(1
التفاني في الدعوةا حتى لي م
ل] :آية ).[(9) -(5
البدء بأسلوب الترغيب] :آية ).[(10
أسلوب التبشير :المؤمن المطيع يرزق بكل ما يحبه في الدنيا] :آية ).[(12) -(11
التذكير بال سبحانه وتعالى وعظمته وقدرته في الكون )مثل سورةا الملك( وكذلك التذكير بالخرةا )مثل سورةا
الحاقة(] :آية ).[(20) -(13
التحذير من فتنة المال والولد :آية ]آية ).[(25) -(21
الدعاء من أساسيات الدعوةا] :آية ).[(28) -(26
) (72سورة الجن
* نموذجا آخر للدعاةا :المؤمنون بال من الجن وبيان أن الدعاة من الجن يستخدمون نفس الطرق في الععدعوة
إلى التوحيد والمذكورةا في )سورةا نوحا( وأبرزها أسلوب الترهيب ]آية ) [(15والترغيب ]آية ).[(16
وذلك بعد عرض لشهادةا من عالما الجن تشهد بصدق النبي في التوحيد والبعث والرسالة مع تصحيح الصورة
عن عالم الجن في نفوس الناس:
* ذكر قصة )فرعون( هذا العنيد الجبار المتكبر لن دعوةا هذها النوعية تحتاجا إلى معونة من ال سبحانه وتعالى
وصبر عظيما من الدعاةا إلى أن يأخذ ال عز وجل هؤلء الجبارين المتكبرين أخمذا وبي م
ل] :آية ).[(19) -(11
* بالرغما من أن السورةا مكية لكن ذكر فيها القتال ليعلما الصحابة أنهما أمة مجاهدة ستجاهد فععي سععبيل إعلء
كلمة ال عز وجل وقيام الليل سيعين على ذلك] :آية ).[(20
( )1بطء اليقاع ف سومرة )الزمل( يناسب الليل وقيام الليل .بينما سرعة اليقاع ف سومرة )الدثر( تناسب حركة الدعومة والنشاط فيها.
)(43
)(1
) (74سورة المدثر
* تكليف بالدعوة والنذار :بعد أن عرفت قدر من ستدعو إليه سبحانه وتعالى وعرفت صفات الداعية إلى الظظ
عز وجل وأن من أهما وسائل الدعوةا العلما والخلق وذكر الخرةا وبعد أن عرفت نماذجا من الدعاةا وعرفت أن قيظظاما
الليل هو الزاد القلبي والروحي للداعية :الن تستطيع أن تنذر قومك وتدعوهما ذاكءرا دائءما أن تعظم قدر ال سظظبحانه
وتعالى في نفسك فهو مصلح أمورك وناصرك] :آية ).[(10) -(1
ظظما
* مشهد من مشاهد العناد والمكابرةا والمكر السيئ من الكافرين المكذبين للدعوةا ووعيد شديد لهما جزاء مكره
واستكبارهما وفشلهما في اختبار ال لهما] :آية ).[(31) -(11
* تهديد ووعيد للمكذبين بحرب مباشرةا من ال عز وجل وعذاب النار في الخرةا وتعجب من فرارهما من الحق
إلى جحيما الدنيا والخرةا مقابل أصحاب اليمين أهل الجنة] :آية ).[(56) -(32
)(2
) (75سورة القيامة
* تذكير بالقيامة والبعث والحشر ولقاء ال عز وجل والحساب والثواب والعقاب] :آية ).[(15) -(1
* إن لما يستجيبوا للدعوةا فاعلما أنهما ميتون وأنك ميت فاستمر في الدعوةا فالمر إلى ال سبحانه وتعالى والقرآن
الكريما موكول حفظه وبيانه إليه عز وجل والحساب عليه ففريق في الجنة وفريق في السعير] :آية ).[(25) -(16
* تذكير بالموت والنهاية وعرض لحقائق صارمة حازمة عن الموت وما بعده والكل تحت هيمنة القادر المحيي
المميت] :آية ).[(40) -(26
)(3
) (76سورة النسان
ضا لتدبر حكمة ال من خلق النسان وهدايته * دعوة للنسان للتفكر في أصله ونشأته ومصيره مع دعوته أي م
ومنحه حرية الختيار فالنسان يختار مصيرها ويتحمل نتيجة اختيارها )إنا هديناه السبيل إما شاكءرا وإما كفوءرا( إمظظا
طريق البرار وإما طريق الكفار مع عرض لصفات ومصير كل منهما] :آية ).[(22) -(1
ظظي* توجيه للنبي والدعاةا للثبات على الدعوةا :عليك الدعوةا وعلينا الهداية فعلى الداعية الصبر على الدعوةا ف
ظظاملظظما الشظظة والعل
وجه الكفار أهل العاجلة وعلى الداعية أن ينتظر حكما ال سبحانه وتعالى صاحب المشيئة المطلق
والحكمة البالغة والقدرةا والرحمة المحيطة] :آية ).[(31) -(23
)(4
) (77سورة المرسلت
* محور السورة وموضوعها الساسي :
وقفة محاكمة رهيبة للقلب البشري تواجهه بسيل من الستفهامات والستنكارات والتهديدات العاصفة.
* يتم ذلك من خلل :
التوحيد.
والرسالة.
والبعث.
* عارءضا للحقائق الصارمة الحازمة عن مشاهد :
)(45