You are on page 1of 46

‫عون الكريم في بيان مقاصد سور القرآن الكريم‬

‫إعداد الشيخ محمد عبد الهادي المصري‬


‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫المقدمة‬
‫الحمد ل والصلةا والسلما على رسول ال وآله وصحبه ومن والها‪ ..‬وأما بعد؛‬
‫فلقد كنت مهتمما دائمما أثناء قراءاتي في كتب التفسير بتتبع الوحدةا الموضوعية في القرآن الكريما‪ ،‬سوامء في سياق‬
‫المصحف ككل أو في سياق كل سورةا على حدى‪ .‬وكنت ألحظ أن المفسرين – إل القليل النادر منهما – ل يعطون أي‬
‫اهتماما لهذا المر‪ ،‬مع إنه من وجهة نظري يعطي عممقا بالمغا لقارئ القرآن الكريما في تتبع المعاني واستقراء المقاصد‬
‫الواردةا في النصوص القرآنية‪ ،‬بل ويعطي أي م‬
‫ضا بعمدا كبيمرا في فهما التفسير نفسه‪.‬‬

‫كان المر كذلك حتى يسر ال لي قراءةا )في ظلل القرآن( فاكتشفت أن في هذا التفسير العظيما نقلة نوعية فريدةا‬
‫في هذا الجانب فاقت كل التفاسير السابقة بل واللحقة‪ ،‬حتى إنني أخذت في تسجيل ملحظظظاتي المسظظتخرجة مظظن‬
‫)الظلل( وترتيبها حسب ترتيب الجزاء والسور في المصحف الشريف‪.‬‬

‫ثما كان أن استمعت بعد ذلك إلى شريط صوتي مسجل يتحدث فيه صاحبه عن نفس الموضوع حيث اسظظتعرض‬
‫ضا لفكارها عن كل سورةا من حيث الموضظوع الظذي ينتظمهظا‬ ‫سور القرآن الكريما بترتيب المصحف الشريف عار م‬
‫ظظار‬
‫ظظذها الفك‬
‫والجزاء التي يمكن تقسيما السورةا إليها حسب الموضوع الذي يجمع آيات كل قسما ‪ .‬ولقد استفدت من ه‬
‫استفادةا كبيرةا حيث قمت بربطها بما يقابلها في )الظلل(‪.‬‬

‫ظظوعها‬‫ظظورةا وموض‬ ‫ظظور الس‬‫ظظا مح‬ ‫وأخيمرا قمت بصياغة كل ما يتعلق بكل سورةا في صفحة واحدةا‪ ،‬ييعرض فيه‬
‫ظظا‬‫الساسي‪ ،‬مع بيان كيفية عرض هذا الموضوع من خلل السورةا‪ ،‬ثما تقسيما السورةا إلى فقرات يؤدي كل منها إلى م‬
‫بعدها حسب الموضوع الذي ينتظما آيات كل فقرةا‪.‬‬

‫وكان هدفي الول من وراء ذلك أن يقوما القارئ بقراءةا هذا العرض لكل سورةا قبل الشروع في قراءةا السورةا أو‬
‫ظظا‬‫ظظة‪ ،‬واعمي‬ ‫قراءةا تفسيرها‪ ،‬بحيث يكون أثناء القراءةا للسورةا مستحضمرا الموضوع الذي يجمع أجزاء السورةا المختلف‬
‫بمقصد كل جزء ودورها في السياق العاما لنص السورةا‪ ،‬مما يعينه على فهما النص فهمما عميمقا واعميا بمقاصدها وأهدافه‪،‬‬
‫وعلى الربط بين الجزاء المتتابعة للنص والذي ينتظمها نفس الموضوع الذي يشد أجزاء السورةا المختلفة بعضها إلى‬
‫بعض في منظومة واحدةا‪.‬‬

‫أرجو أن أكون قد وفقت لتحقيق هدفي هذا ولو إلى حدد ما‪ ،‬مذكمرا أن عملي هنا ما هو إل محاولة قابلة للتطظظوير‬
‫ل المولى عز وجل أن يجازي كل مظظن‬ ‫والتعديل على يد كل من يسخرها ال لهذا المر في خدمة كتاب ال الكريما‪ ،‬سائ م‬
‫ظظ رب‬‫ظظد ل‬ ‫ظظا أن الحم‬ ‫ظظر دعوان‬‫سبق في هذا الطريق خير الجزاء وأخص بالدعاء صاحب )الظلل( رحمه ال وآخ‬
‫العالمين‪.‬‬

‫تمهيد‪ :‬عرض عام لمقاصد أجزاء وسور القرآن الكريم‬

‫الفاتحة – التوبة ‪ :‬استخلف النسان في الرض وتكليفه بالمسئولية عن تنفيذ منهج ال عز وجل بدمءا بالعقيظظدةا‬
‫الصحيحة ومرومرا بالدعوةا وإقامة شرع ال وانتهامء بالجهاد في سبيل ال‪.‬‬

‫ظظة‬ ‫يونس – لقمان‪ :‬عرض للوسائل والدوات المعينة على تطبيق المنهج‪ :‬تصحيح التصورات وتعمي‬
‫ظظق التربي‬
‫العقائدية والخلقية والسلوكية والجتماعية لمواجهة الفتن المتوقعة في الطريق‪.‬‬

‫ظظالى‬ ‫السجدة – الزمر‪ :‬تأكيد على المعنى الواجب رسوخه في النفس خلل تنفيذ المنهج وهو‪ :‬الستسلما ل‬
‫ظظ تع‬
‫بالطاعة والخضوع والتفويض )السلما( مع الخلص في العبادات والحركات والسكنات‪.‬‬

‫غافر – الحقاف‪ :‬تنبيهات في المرحلة النتقالية بين الدعوةا )غافر( والمواجهة والقتظظال )محمظظد(‪ :‬واجبظظات‬
‫ومحاذير في طريق الدعوةا‪.‬‬

‫)‪(0‬‬
‫محمد – الحجرات‪ :‬طاعة الرسول ‪ ‬وتوقيرها وتوقير صحابته ‪ ‬هو الطريق الوحيد للقبول والفلحا‪.‬‬

‫‪ –‬الحديد‪ :‬أيها النسان اختر لنفسك طريق الهداية والجنة أو طريق الضلل والنار‪.‬‬

‫المجادلة – التحريم‪ :‬تربية الفرد والجماعة على الولء للسلما وأهله والبراء من الكفر وأهله‪.‬‬

‫الملك – المرسلت‪ :‬كن داعية ناجمحا‪ :‬بعلمك وأخلقك وعبادتك‪.‬‬

‫النبأ – الناس‪ :‬أصلح عقيدتك وقلبك وعملك‪ :‬تصلح خاتمتك وآخرتك‪.‬‬

‫الجزاء ‪ :10-1‬استخلف النسان في الرض وتكليفه بالمسئولية عن تنفيذ منهج ال عز وجل بدءءا بالعقيدة‬
‫الصحيحة ومروءرا بالدعوة وإقامة شرع ال وانتهاء بالجهاد في سبيل ال دفاءعا عن الحق‬

‫‪ -1‬الفاتحة‪ :‬كل أهداف القرآن‪ :‬توحيد العقيدةا – توحيد التوجه‪ -‬توحيد التلقي‪.‬‬
‫‪ -2‬البقرةا‪ :‬تكليف الجماعة المسلمة بحمل أمانة الستخلف في الرض من خلل منهج يقظظوما علظظى ثلثظظة‬
‫عناصر‪ :‬تقوى ال – الطاعة المطلقة ل وفق منهج شامل متكامل – التميز بشخصية مستقلة‪.‬‬

‫‪ -3‬آل عمران‪ :‬دعوة الجماعة المسلمة للثبات على الحق وتحمل المسئولية التي عرضت في سظظورةا البقظظرةا‬
‫ظظان‬‫ظظع وذوب‬ ‫ببيان عوامل الثبات‪ :‬سد باب الشبهات العقائدية‪ -‬سد باب الشهوات السلوكية والخلقية‪ -‬سد باب التمي‬
‫الشخصية مع غير المسلمين‪.‬‬

‫‪ -4‬النساء‪ :‬أول صفة يتحلى بها المستخلفون في الرض المسئولون عنها هي‪ :‬العدل والرحمة – خاصة مظظع‬
‫الضعفاء ومنهما النساء‪ -‬ومن ثما موالةا أهل العدل والتحيز لهما للجهاد ضد أهل الظلما دفامعا عن المستضظظعفين فظظي‬
‫الرض‪.‬‬

‫‪ -5‬المائدةا‪ :‬صفة أخرى يتحلى بها المستخلفون في الرض وهي‪ :‬الوفاء بالعقود؛ وأولها عقد الستخلف في‬
‫الرض ثما كل ما يأتي بعد ذلك تفصي م‬
‫ل وبيان أن عقد الستخلف يشمل ثلثة أركان‪ :‬الحكما بما أنزل ال‪ -‬الموالةا ل‬
‫ورسوله والمؤمنين‪ -‬النسك والشعائر ل وحدها‪.‬‬

‫ظظما‬‫ظظل عليه‬‫ظظاء والرس‬ ‫‪ -6‬النعاما‪ :‬بيان حقيقة اللوهية والعبودية وما بينهما من علقة وأن منهج جميع النبي‬
‫السلما هو نفس منهج القرآن وهو‪ :‬بيان عظمة الخالق سبحانه وتعالى وآياته الفطرية والعقلية والكونية التي تسظظتلزما‬
‫التوحيد في كل جوانب الحياةا وتستنكر الشرك‪.‬‬

‫‪ -7‬العراف‪ :‬بيان حتمية الصراع بين الحق والباطل وأنه سنة كونية ماضية؛ فعلى المرء أن يحسم موقفه مع‬
‫الحق بإيجابية وأل يعرض نفسه لموقف خطير في الدنيا والخرةا‪.‬‬

‫‪ -8‬النفال‪ :‬بيان لقانون النصر وهو‪ :‬اليقين أن النصر من عند ال وحدها – مع الخذ بأسباب الجهاد المعنويظظة‬
‫والتربوية والمادية التي جعلها ال طريمقا للنصر‪.‬‬

‫‪ -9‬التوبة‪ :‬البلغا الخير للبشرية والحكام النهائية بين المعسكر السلمي والمشركين وأهل الكتاب وبيان أن‬
‫المعركة العقائدية بين المة المسلمة وسائر أمما الرض ل علجا لها إل الجهاد الشامل ومن ثما نعي على المتثظظاقلين‬
‫المتكاسلين عن الجهاد‪.‬‬

‫***‬
‫الجزاء ‪ :21-11‬عرض للوسائل والدوات المعينة على تطبيق المنهج وأهمها‪ :‬تصحيح التصورات وتعميق‬
‫التربية العقائدية والخلقية والسلوكية والجتماعية لمواجهة الفتن المتوقعة في الطريق‬

‫‪ -10‬يونس‪ :‬ال سبحانه وتعالى ل يصدر عنه إل الحق والعدل والحكمة؛ ومن ثما فإن اليمان بالقضاء والقظظدر‬
‫ليس معناها الحتجاجا بهما؛ فالنسان هو الذي يختار مصيره؛ فل عبث ول صدفة ول ظلما ول جبر‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ -11‬هود‪ :‬الدعوة إلى الحق يجب أن تستمر دون يأس )فاستقما( ودون تجاوز )ول تطغوا( ودون تميظظع )ول‬
‫تركنوا(‪ :‬بل يجب مفاصلة أهل الباطل مفاصلة حاسمة وكاملة‪.‬‬

‫‪ -12‬يوسف‪ :‬تسلية وتلميح بالفرج للنبي ‪ ‬والدعاةا من بعدها؛ حيث كانت كثير من الظروف تشظظبه ظظظروف‬
‫يوسف عليه السلما‪.‬‬

‫‪ -13‬الرعد‪ :‬الحق قوي وراسخ – وإن لما يظهر أماما العين أحيامنا – والباطل ضعيف ومهظظزوما‪ -‬وإن كظظان‬
‫ظاهمرا منتفمشا أحيامنا‪ -‬ولكنه في الحقيقة هش ل قيمة له فإياكم والنخداع بالباطل والركض وراء أوهامه الزائلة‪.‬‬

‫‪ -14‬إبراهيما‪ :‬أعظم نعمة في الحياة هي نعمة اليمان )النور( وأعظما نقمة هي نقمة الكفر )الظلمات(؛ فشظظتان‬
‫بين أهل اليمان وأهل الكفر في الدنيا والخرةا‪.‬‬

‫‪ -15‬الحجر‪ :‬تثبيت للنبي ‪ ‬وأصحابه وكل الدعاة وهما في أشد حالت المعاناةا من سخرية أعدائهما واستهزائهما‬
‫بهما وهجومهما عليهما؛ فال حافظ دينه وأنتم محفوظون بحفظ ال عز وجل؛ فل تنبهروا بقوةا العداء واسظظتمروا ول‬
‫تضعفوا‪.‬‬

‫ظظي‬
‫ظظل ف‬
‫ظظز وج‬
‫‪ -16‬النحل‪ :‬عرض لنعم ال سبحانه وتعالى في كافة المجالت؛ فإياكما أن تستخدموا نعما ال ع‬
‫معصيته؛ بل الواجب أن تؤدوا حق الشكر ل تعالى على هذه النعم‪.‬‬

‫‪ -17‬السراء‪ :‬انتقال الكتاب ومسئوليته من أمة إلى أمة حتى استقر في أمة النبي ‪‬؛ فل أمة أخرى بعدها بظظل‬
‫قيامة وحساب؛ فعلى هذه المة استشعار قيمة القرآن وقيمة المسئولية عنه من قراءته؛ وتنفيذها؛ والدعوةا إليه‪.‬‬

‫‪ -18‬الكهف‪ :‬الفتن الساسية التي يتعرض لها المؤمنون وكيفية التخلص منها‪.‬‬
‫ظظافظوا‬
‫‪ -19‬مريما‪ :‬توجيه للباء والمهات إلى الهتماما بتوريث أبنائهم أمانة هذا الدين؛ فيحملوا مسئوليته ويح‬
‫عليه ويأخذونه بقوةا وينشرونه في الفاق‪.‬‬

‫‪ -20‬طه‪ :‬منهج ال سبحانه وتعالى منهج للسعادة ل للشقاء؛ فكل صعوبة على الطريق ترافقها رحمة واسعة‬
‫وسعادةا غامرةا ورضي عميق؛ بل الشقاء في ترك منهج ال سبحانه في الدنيا والخرةا‪.‬‬

‫‪ -21‬النبياء‪ :‬عليك أيها المؤمن القتداء بالنبياء عليهم السلم‪] :‬عبودية خالصة ل عععز وجععل ‪ +‬دعععوة‬
‫للغافلين [ حتى تكون من عباد ال الصالحين الذين يرثون الرض في الدنيا والخرةا‪.‬‬

‫ظظاب‬
‫ظظالبعث والحس‬
‫ظظالى وب‬
‫‪ -22‬الحج‪ :‬الحج شعيرة تبني أمة مجاهدة عميقة اليمان بالعبودية ل سبحانه وتع‬
‫وبالوحدةا بين المة ل فرق بين الجناس والعراق‪.‬‬

‫‪ -23‬المؤمنون‪ :‬عرض لصفات المؤمنين حتى يعرض النسان نفسه عليها ويعرف مقامه منها؛ مظظع عععرض‬
‫لمصير المخالفين لهذها الصفات‪.‬‬

‫ظظراض‬
‫ظظى الع‬
‫ظظة عل‬
‫‪ -24‬النور‪ :‬سورة التربية الخلقية والداب الجتماعية خارجا وداخل البيوت للمحافظ‬
‫والمجتمع والنساء ابتدامء من الوجدان وانتهامء بالحدود‪.‬‬

‫‪ -25‬الفرقان‪ :‬السورة فرقان بين الحق والباطل؛ فالحق واضح أبلج وبراهينه ودلئله شظظاهدةا علظظى جحظظود‬
‫المكذبين واتباعهما لهوائهما الضالة ومن ثما استحقاقهما لسوء العاقبة‪.‬‬

‫‪ -26‬الشعراء‪ :‬المطلوب من الدعاةا هو‪ :‬توصيل رسالة ال عز وجل بأحسن وسيلة ممكنة في الزمان والمكان؛‬
‫والبحث عن أفضل الطرق تأثيمرا والخذ بها‪.‬‬

‫‪ -27‬النمل‪ :‬ليس التدين عبادات وشعائر فقط؛ بل أي م‬


‫ضا السيطرة على عناصر التفوق الحضاري وامتلك العلما‬
‫والدارةا والقوةا المادية وتوظيفها لنصرةا السلما‪.‬‬

‫‪ -28‬القصص‪ :‬الثقة بوعد ال سبحانه وتعالى وأنه متحقق ل محالة لكل من حقق العبودية له سبحانه واثمقا أنه‬
‫صاحب القوةا وحدها؛ فمن كانت معه هذها القوةا فل خوف عليه‪ ،‬ومن كانت عليه فل أمن له‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ -29‬العنكبوت‪ :‬الفتن سنة كونية والحياة ل تخلو من البتلء الذي يكشف عن معدن اليمان فظظي النفظظوس‪،‬‬
‫ويخرجا الحقيقة إلى عالما الواقع‪ ،‬ويقطع الحتجاجا يوما القيامة‪.‬‬

‫‪ -30‬الروما‪ :‬آيات ال ظاهرة للعيان واضحة في الفاق كاشفة عن الحق الواحد الذي ترجع إليه كظظل السظظنن‬
‫الكونية الثابتة المطردةا‪ ،‬فكيف ل يؤمنون؟‬

‫‪ -31‬لقمان‪ :‬تربية البناء على العقيدة الصحيحة بمخاطبة الفطرة بآيات ال عز وجل في النفس والفاق‪.‬‬
‫**ي*‬
‫الجزاء ‪ :24-21‬تأكيد على المعنى الواجب رسوخه في النفس خلل تنفيذ المنهج وهو الستسلم ل تعالى‬
‫بالطاعة والخضوع والتفويض )السلم( ‪ +‬الخلصا في العبادات والحركات والسكنات‬

‫‪ -32‬السجدةا‪ :‬الستلما ل عز وجل والخضوع له اختياءرا في الحياة الدنيا؛ ولزوما طريق المستسلمين بإرادتهما‬
‫الحرةا؛ والبعد عن طريق المستكبرين‪.‬‬

‫ظظزةا‬ ‫‪ -33‬الحزاب‪ :‬الستسلما ل عز وجل يكون حتى في المواقف الصعبة‪ ،‬وحتى إن لما يتفهما الحكم‬
‫ظظة لن ع‬
‫المؤمن في التسليما ل ل لغيرها بالطاعة والخضوع والتفويض له عز وجل‪.‬‬

‫ظظر‬
‫‪ -34‬سبأ‪ :‬الستسلما ل عز وجل وطاعته وشكرها على نعمه يؤدي إلى التقدم والزدهار الحضععاري والبط‬
‫والتمرد والستكبار يؤدي إلى الضعف والنهيار الحضاري وعذاب الخرةا‪.‬‬

‫‪ -35‬فاطر‪ :‬الستسلما ل عز وجل ليس فقط طريمقا إلى الجنة في الخرةا‪ ،‬ولكنه أي م‬
‫ضا سبب للعزة في الدنيا‪.‬‬
‫‪ -36‬يس‪ :‬الستسلما ل عز وجل يكون أي م‬
‫ضا عن طريق الستمرار في الدعوة والصرار عليها‪ ،‬سوامء اهتدى‬
‫الناس أما ل‪.‬‬

‫‪ -37‬الصافات‪ :‬الستسلما ل عز وجل معناها التسليما والخضوع والطاعة المطلقة لوامرها سبحانه وتعالى حتى‬
‫وإن لم تظهر لنا الحكمة والتي ل تخلو منها كل الوامر الشرعية‪.‬‬

‫‪ -38‬ص‪ :‬الستسلما ل عز وجل يكون كذلك بأن يستسلما المؤمن للحق عند الخصومة ويعود إليه بسظظرعة بل‬
‫عناد ول استكبار ول إصرار على الخطأ إذا ظهر له الحق في غير ما هو عليه‪.‬‬

‫‪ -39‬الزمر‪ :‬الستسلما ل عز وجل أساسه الخلصا في كل العبادات وكل الحركات والسكنات فالخلص هو‬
‫سبيل قبول التوبة وكل العمال الباطنة والظاهرةا‪.‬‬

‫***‬
‫الجزاء ‪ :26-24‬تنبيهات في المرحلة النتقالية )كل الحواميم( بين الدعوة )غافر( والمواجهة والقتال‬
‫)محمد(‬

‫‪ -40‬غافر‪ :‬الدعوةا إلى ال عز وجل هي أهما واجب للفرد المسلما والمة المسلمة؛ فادعوا إلى ال عز وجل ول‬
‫تخشوا فيه لومة لئم وتوكلوا عليه وفوضوا أمركما إليه ول تخافوا صعوبات الطريق فال عز وجل يحفظكما‪.‬‬

‫‪ -41‬فصلت‪ :‬الدعوةا إلى ال عز وجل تجعلكما يا أمة محمد ‪ ‬مسئولون عن حمل أمانة القرآن الكريما للعالمين؛‬
‫فعليكم واجبات وهناك محاذير – في طريقة الدعوةا وخلق الداعية – فخذوا العبرة من تاريخ بني إسرائيل‪.‬‬

‫‪ -42‬الشورى‪ :‬الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب تلزمكما بالشورى عند الختلف‪ ،‬فهي الضظظمانة لعظظدما‬
‫تمزق المة كما تمزقت المما السابقة؛ فاحذروا الفرقة‪.‬‬

‫‪ -43‬الزخرف‪ :‬الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب وعن إقامة الدين تلزمكما أن تتنبهوا إلى المظاهر المادية‬
‫التي ينبهر بها كثير من الناس فتضيع الرسالة؛ فإياكما وهذها المظاهر‪.‬‬

‫)‪(3‬‬
‫‪ -44‬الدخان‪ :‬الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب وعن إقامة الدين تلزمكما أن تتنبهوا إلى المظاهر الماديظظة‬
‫كالجاه والسلطة – كسبب للتكذيب والغترار والستكبار‪.‬‬

‫‪ -45‬الجاثية‪ :‬الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب وإقامة الدين تلزمكما أن تتنبهوا إلى محظور آخر يمنع قبول‬
‫المنهج وحمله وهو‪ :‬التكبر الذي يؤدي إلى العناد وغمط الحق‪.‬‬

‫ظظع‬‫‪ -46‬الحقاف‪ :‬الدعوةا إلى ال ومسئوليتكما عن الكتاب وإقامة الدين تلزمكما أن تتنبهوا إلى مانع آخر من موان‬
‫اليمان وهو‪ :‬العراض عن التفكر والتدبر والتعاظ والعتبار باليات الكونية واليات التاريخية واليات المنزلة‪.‬‬

‫***‬

‫الجزاء ‪ :27-26‬طاعة الرسول )‪ (‬وتوقيره‬


‫وتوقير صحابته )‪ (‬هو الطريق الوحيد للقبول والفلحا‬

‫ظظو‬ ‫‪ -47‬محمد‪ :‬طاعة محمد ‪ ‬هي مقياس قبول العمل أو حبوطه؛ وأصعب اختبار لتباع محمد ‪ ‬وط‬
‫ظظاعته ه‬
‫الجهاد الذي أعلى درجات الصدق والخلص فيه‪ :‬القتال في سبيل ال تعالى‪.‬‬

‫ظظبحانه‬ ‫‪ -48‬الفتح‪ :‬بشرى للنبي ‪ ‬بالفتوحات الربانية وامتنان على الصحابة ‪ ‬بالسكينة والرضى لعلم‬
‫ظظه س‬
‫وتعالى بما في قلوبهما من صدق ووفاء وإخلص وغيرةا على دين ال سبحانه‪.‬‬

‫‪ -49‬الحجرات‪ :‬آداب التعامل مع النبي ‪ ‬ثم التعامل داخل الجماعة المسلمة لنشاء مجتمع مسلما كريما نظيف‬
‫يكون بأخلقه السلمية نموذمجا يتعرف من خلله الناس على دين ال تعالى‪.‬‬

‫فيا أيها النسان‪ :‬اختر لنفسك إذن‪:‬‬


‫طريق الهداية والجنة أو طريق الضلل والنار‬
‫‪ -50‬ق ‪ :‬أيها النسان‪ :‬رقابة ال سبحانه وتعالى عليك رقابة شاملة شديدةا دقيقة رهيبة؛ فتنبعه دائءمعا إلعى‪:‬‬
‫وسوسة النفس – والغفلة – والشيطان القرين؛ التي تبعدك عن طريق الجنة‪.‬‬

‫ظظدنيا‬
‫ظظي ال‬
‫ظظل ف‬
‫ظظز وج‬
‫‪ -51‬الذاريات‪ :‬أيها النسان‪ :‬الرزق بيد ال سبحانه وتعالى؛ والعطاء والمنع بيد ال ع‬
‫والخرةا؛ ففر إلى ال واختر طريقه سبحانه وتعالى لن الرزق بيده وحده‪.‬‬

‫‪ -52‬الطور‪ :‬أيها النسان‪ :‬أنت مرتهن بعملك واختيارك؛ فيوما القيامة ل يؤاخذ أحد بذنب غيرها‪ ،‬بل بعمله هظظو‬
‫خيمرا أو شمرا‪ ،‬اليمان وطريق الجنة أو الكفر وطريق النار‪.‬‬

‫ظظو‬
‫ظظة ه‬
‫‪ -53‬النجما‪ :‬أيها النسان‪ :‬مصدر العلم والمعرفة الصحيح هو الوحي؛ ومصدر الباطل والوهما والخراف‬
‫الظن والهوى والمنيات الكاذبة؛ فكن مع الحق ل مع الباطل‪.‬‬

‫‪ -54‬القمر‪ :‬أيها النسان‪ :‬تعررف على ال سبحانه وتعالى من خلل النقم؛ فال القادر العظيما القاهر المنتقما قظظد‬
‫انتقما من الظالمين؛ فاختر لنفسك طريق النقما أما طريق النعما‪.‬‬

‫‪ -55‬الرحمن‪ :‬أيها النسان‪ :‬تعررف على ال سبحانه وتعالى من خلل النعم؛ فها هي نعمه عز وجل تمل ساحة‬
‫الوجود الكبير؛ فاختر لنفسك‪ :‬طريق النعما والجنة أما طريق النقما والنار‪.‬‬

‫ظظذبين؛‬
‫ظظن‪ -‬والمك‬
‫‪ -56‬الواقعة‪ :‬أيها النسان‪ :‬اختر لنفسك أن تكون واحءدا من ثلثة‪ :‬المقربين ‪ -‬وأصحاب اليمي‬
‫واستعن بال عز وجل دائمما ليعينك على الختيار‪.‬‬

‫‪ -57‬الحديد‪ :‬أيها النسان‪ :‬هل تختار المادية البحتة أم الروحانية البحتة؛ أم تختار طريق الفلحا طريقة أمععة‬
‫محمد ‪ ‬المة المتوازنة بين الروحانية والعبادةا ورقة القلب وبين امتلك المادةا وتسخيرها للنجاحا في الحيظظاةا وفظظق‬
‫منهج ال سبحانه وتعالى‪.‬‬

‫***‬
‫الجزء ‪ 28‬تربية الفرد والجماعة على الولء للسلم وأهله‬
‫)‪(4‬‬
‫والبراء من الكفر وأهله‬
‫‪ -58‬المجادلة‪ :‬الولء والحب والنصرةا للسلما والمسلمين أصل من أصول هذا الدين؛ وهذا يستلزما النتمظظاء‬
‫والترابط والتوحد بين المؤمنين؛ وهذه الوحدة تحتاج لترابط السرة والبيت‪.‬‬

‫‪ -59‬الحشر‪ :‬الولء للسلما والمسلمين يستلزما التبرؤ من الكفر والكافرين؛ فمن يوالي الكافرين فهو منععافق‬
‫من المنافقين‪.‬‬

‫‪ -60‬الممتحنة‪ :‬الولء للسلما والمسلمين يستلزما الشعور بالنتماء لهذا الدين وموالةا ال عز وجل ورسوله ‪‬‬
‫والتبرؤ من الكفر وأهله والتحيز للمؤمنين ومحبتهما ونصرتهما؛ فامتحن نفسك أيها المؤمن هل تشعر بهذها المشظظاعر‬
‫وإل فعندك مشكلة في اليمان‪.‬‬

‫ظظه‬
‫‪ -61‬الصف‪ :‬الولء للسلما والمسلمين يستلزما أن ينصر المؤمن دينه فيجاهد في سبيله ويقاتل لعلء كلمت‬
‫صمفا واحمدا مع إخوانه المؤمنين؛ شأنه شأن أتباع جميع النبياء عليهما السلما‪.‬‬

‫ظظاع‬
‫ظظورها اجتم‬
‫‪ -62‬الجمعة‪ :‬الولء للسلما والمسلمين يستلزما تذكير المؤمنين بالنتماء ووحدة المة وأحد ص‬
‫المؤمنين لصلةا الجمعة وترك النشغال بالدنيا الذي دفع اليهود إلى التخلي عن أمانة حمل الدين‪.‬‬

‫‪ -63‬المنافقون‪ :‬الولء للسلما والمسلمين يستلزما فضح دور المنافقين في تفتيت النتماء والولء لهذا الظظدين‬
‫وكشف أخلقهما الفاسدةا ودسائسهما ومناوراتهما ضد هذا الدين وأهله؛ كما يستلزما تحذير المؤمنين من أن يتصفوا بأدنى‬
‫صفة من صفات المنافقين‪.‬‬

‫‪ -64‬التغابن‪ :‬الولء للسلما والمسلمين يستلزما أن يتنبه المؤمنون إلى خطورة فتنة الولد والزواج عظظن أن‬
‫تكون سبمبا يعيق أو يلهي عن قضية الولء والبراء‪.‬‬

‫‪ -65‬الطلق‪ :‬الولء للسلما والمسلمين يستلزما المحافظة على وحدةا السرةا التي يبدأ بها النتمظظاء والظظولء‪.‬‬
‫ععة‬‫ععك الجماع‬‫ولكن إذا وقع الطلق فيجب على جميع الطراف المحافظة على تقوى ال عز وجل للحفاظ على تماس‬
‫المسلمة‪.‬‬

‫‪ -66‬التحريما‪ :‬الولء للسلما والمسلمين يستلزما الحذر والتنبه والحرص على أن تتبنى السرة المسلمة هععذه‬
‫المفاهيم وتتربى عليها لنقاذ النفس والهل من النار؛ فالسرةا القوية المتماسكة والمرأةا الواعية هي أساس تماسظظك‬
‫وقوةا المة المسلمة‪.‬‬

‫** يي*‬
‫الجزء ‪ :29‬كن داعية ناجءحا إلى ال عز وجل‪:‬‬
‫بعلمك وأخلقك وعبادتك‬
‫‪ -67‬الملك‪ :‬بيان الصفات العلمية للداعية‪.‬‬
‫‪ -68‬القلما‪ :‬بيان الصفات الخلقية للداعية‪.‬‬
‫‪ -69‬الحاقة‪ :‬بيان الصفات الوعظية للداعية‪.‬‬
‫‪ -70‬المعارجا‪ :‬بيان الصفات العبادية للداعية‪.‬‬
‫‪ -71‬نوحا‪ :‬نموذجا للدعاةا من بني آدم‪.‬‬
‫‪ -72‬الجن‪ :‬نموذجا آخر للدعاةا‪ :‬المؤمنون بال من الجن‪.‬‬
‫‪ -73‬المزمل‪ :‬زاد الداعية لتحمل أمانة الدعوةا‪.‬‬
‫‪ -74‬المدثر‪ :‬تكليف الداعية بالدعوةا والنذار‪.‬‬

‫)‪(5‬‬
‫‪ -75‬القيامة‪ :‬أيها الداعية‪ :‬ذكرهم بالموت وما بعده؛ ثما دع المر ل عز وجل‪.‬‬
‫‪ -76‬النسان‪ :‬أيها الداعية‪ :‬ذكرهم بأصل النسان ونشأته ومصيره؛ ثما دع المر ل عز وجل‪.‬‬
‫‪ -77‬المرسلت‪ :‬يا من كذبتما الدعوةا‪ :‬ويل يومئذ للمكذبين‪.‬‬
‫***‬
‫الجزء )‪ (30‬أصلح عقيدتك وأصلح قلبك وأصلك عملك‪:‬‬
‫تصلح خاتمتك وآخرتك‬
‫ل بربك طائمعا له حام م‬
‫ل لرسالته؛ وتفكر فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ 78-114‬أيها النسان كن موصو م‬

‫* مشاهد القيامة‪.‬‬ ‫* النشأةا الولى‪.‬‬


‫* مشاهد الحساب والجزاء‪.‬‬ ‫* اليات الكونية‪.‬‬
‫* مصارع المكذبين الغابرين‪.‬‬ ‫* آيات النفس البشرية‪.‬‬

‫لتوقن بما يلي‪ :‬التوحيد – البعث – الرسالة‬

‫)‪ (1‬سورة الفاتحة‬


‫*محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬عرض لكل أهداف ومقاصد القرآن الكريما‪.‬‬
‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫‪ ‬بيان العقيدةا الصحيحة‪ :‬ل الربوبية المطلقة والرحمة الشاملة والتوحيد الخالص‪.‬‬
‫‪ ‬تصحيح التصور‪ :‬عن التوحيد والبعث والرسالة‪.‬‬
‫‪ ‬تسديد المشاعر والتوجهات‪ :‬العبودية المطلقة ل على منهاجا النبوةا‪.‬‬
‫* فقرات السورة‪:‬‬

‫‪ ‬أدب البدء باسما ال‪.‬‬


‫‪ -1‬توحيد العقيدةا والتصور‪] :‬آية )‪ – (1‬آية )‪.[(4‬‬
‫‪ -2‬توحيد العبادةا والتوجه‪] :‬آية )‪.[(5‬‬
‫‪ -3‬توحيد منهج التلقي‪] :‬آية )‪ – (6‬آية )‪.[(7‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (2‬سورة البقرة‬
‫*محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬استخلف النسان في الرض وتكليفه بالمسئولية عنها من قبل ربه‪.‬‬
‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫بيان الدور الذي يخلق من أجله النسان‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫عرض لبعض التجارب السابقة لحمل أمانة الستخلف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تكليف هذها المة بحمل المانة إلى يوما القيامة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬قصة البقرة نومذج لفشل تربة بن إسرائيل‪.‬‬


‫)‪(6‬‬
‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫ظظان‪:‬‬
‫ظظان ومك‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تبين أصناف الناس الثلثة الموجودين في الرض والتي ستواجهها الدعوةا في كل زم‬
‫]آية )‪ – (1‬آية )‪.[(29‬‬

‫‪ -2‬الجزء الول‪ :‬ثلث تجارب سابقة للستخلف‪] :‬آية )‪ – (30‬آية )‪.(141‬‬

‫أول تجربة تمهيدية تعليمية للنسان للستخلف )آدما عليه السلما(‪] :‬آية )‪ – (30‬آية )‪.[(39‬‬ ‫‪‬‬
‫تجربة فاشلة للستخلف تحذيمرا لهذها المة من الوقوع في مثل أخطائهما )بنو إسرائيل(‪] :‬آيظظة )‪-(40‬‬ ‫‪‬‬
‫آية )‪.(123‬‬
‫تجربة ناجحة للستخلف تحفيمزا لهذها المة على القتداء والفلحا )إبراهيما عليه السلما(‪] :‬آية )‪-(124‬‬ ‫‪‬‬
‫آية )‪.[(141‬‬

‫‪ -3‬الجزء الثاني‪ :‬إعداد الجماعة المسلمة لحمل أمانة الستخلف من خلل منهج يقوما على ثلثة عناصر‪:‬‬
‫]آية )‪ -(142‬آية )‪.[(284‬‬

‫التميز بشخصية مستقلة من خلل التفرد بقبلة خاصة‪] :‬آية )‪ -(142‬آية )‪.[(152‬‬ ‫‪‬‬
‫تقوى ال من خلل لفتات تربوية وتوجيهات عقائدية‪)] :‬آية )‪ -(153‬آية )‪[(214) -(204)] -[(177‬‬ ‫‪‬‬
‫– ])‪.[(260) -(243‬‬
‫الطاعة المطلقة ل وفق منهج شامل للعبادات والمعاملت‪) :‬آية ])‪ -(178‬آية )‪) -215)] -[(203‬‬ ‫‪‬‬
‫‪) [(283) -(261)] – [(242‬تشريع جنائي تشريع مدني – صياما – حج – جهاد – إنفاق – أحوال شخصية وأسرية‬
‫– اقتصاد ومعاملت مالية ‪ ..‬الخ‪.‬‬

‫‪ -4‬خاتمة‪ :‬دعاء واستعانة على تحمل المانة وتكاليف الستخلف‪] :‬آية )‪ -(284‬آية )‪.[(286‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (3‬سورة آل عمران‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬دعوةا للثبات على الحق وتحمل المسئولية التي عرضت فظظي سظظورةا‬
‫البقرةا‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫بيان عوامل الثبات‪ ،‬وذلك من خلل‪:‬‬

‫ظظلما‬ ‫ظظد والس‬ ‫ظظدين والتوحي‬ ‫ظظة ال‬


‫سد باب الشبهات في العقائد والتصورات والفكار‪ :‬وذلك ببيان حقيق‬ ‫‪‬‬
‫وتوضيح الغايات والهداف‪.‬‬
‫ظظثرةا‬‫سد باب الشهوات في السلوكيات والخلقيات والمعاملت‪ :‬وذلك باللجوء إلى ال دائمما بالدعاء وك‬ ‫‪‬‬
‫العبادةا والستغفار والتوبة أو م‬
‫ل بأول من الخطايا والزلت‪.‬‬
‫سد باب التميع والذوبان وفقدان الشخصية المتميزةا‪ :‬وذلك بالحرص على موالةا المؤمنين والدعوةا إلى‬ ‫‪‬‬
‫ال والجهاد في سبيل ال مع الصحبة الصالحة والحذر من موالةا غير المؤمنين‪.‬‬

‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تنبيه إلى خطورةا الشبهات والشهوات وتحذير من التميع مع أهل الكتاب والمشركين‪] :‬آية )‪ -(1‬آية‬
‫)‪.[(32‬‬

‫‪ -2‬الجزء الول‪ :‬مناقشة مع أهل الكتاب لسد باب الشبهات العقائدية‪] :‬آية )‪ -(33‬آية )‪.(120‬‬

‫حقيقة عيسى عليه السلما تجلي حقيقة التوحيد ]آية )‪ -(33‬آية )‪.[(64‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬آل عمران نومذج ورمز للثبات على القح‪.‬‬


‫)‪(7‬‬
‫حقيقة دين إبراهيما عليه السلما وجميع النبياء عليهما السلما هي نفس حقيقة دين محمد ‪] ‬آي ة )‪-(65‬‬ ‫‪‬‬
‫آية )‪.[(92‬‬
‫تحذير للمسلمين من طاعة أهل الكتاب أو موالتهما ]آية )‪ – (93‬آية )‪.[(120‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -3‬الجزء الثاني‪ :‬الدروس المستفادة من غزوة أحد لسد باب الشهوات السلوكية خاصععة فععي مواجهععة‬
‫المنافقين‪] :‬آية )‪ -(121‬آية )‪.[(180‬‬

‫‪ -4‬خاتمة‪ :‬توجيهات تربوية إيمانية تدفع إلى الثبات خاصة في مواجهة أهل الكتظظاب‪] :‬آيظظة )‪ -(181‬آيظظة )‬
‫‪.[(200‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (4‬سورة النساء‬

‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬العدل والرحمة – خاصة مع الضعفاء ومنهما النساء – أول صفة يتحلى‬
‫بها المستخلفون المسئولون عن الرض‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫جلء حقيقة التصور السلمي العقائدية والخلقية‪ :‬معنى الدين والسلما واليمان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان ما ينبني على ذلك من سلوك ومعاملت‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬التوحيد‪ :‬والذي يؤدي إلى ويحقق‪ :‬العدل المطلق مع الجميع بما فيهما الضعفاء‪.‬‬
‫‪ -‬الجهاد‪ :‬والذي يؤدي إلى ويحقق‪ :‬الدفاع عن المستضعفين في الرض‪.‬‬
‫‪ -‬الموالةا والمعاداةا‪ :‬والتي تؤدي إلى وتحقق‪ :‬التميز لهل العدل في مواجهة أهل الظلما‪.‬‬

‫تكريس ملمح وشخصية المجتمع العادل الرحيما‪ :‬المجتمع المسلما‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ومحو ملمح وشخصية المجتمع الظالما الطاغي‪ :‬المجتمع الجاهلي‪.‬‬
‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬أصل الناس واحد وربهما واحد وهو صاحب الحق في تنظيم التشريعات التي تحقق العدل والرحمة للمجتمع‬
‫المسلم‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.(43‬‬

‫‪ -2‬أحد المعسكرات المعادية للمجتمع المسلما هو معسكر أهل الكتاب )خاصة اليهود(‪ :‬بيان طبيعتهما ووسظظائلهما‬
‫والتحذير من كيدهما‪] :‬آية )‪ -(44‬آية )‪.[(57‬‬

‫‪ -3‬معسكر آخر معاد للجماعة المسلمة هو معسكر أهل النفاق‪ :‬بيان طبيعة النفاق والمنافقين وصظظور النفظظاق‬
‫المتعددةا والتحذير من النفاق في النفس والمجتمع‪] :‬آية )‪ -(58‬آية )‪.[(126‬‬

‫‪ -4‬عودةا إلى معالجة بعض شئون الضعفاء )النساء والفقراء(‪] :‬آية )‪ -(127‬آية )‪.[(135‬‬
‫‪ -5‬عودةا إلى التحذير من النفاق وأهله‪] :‬آية )‪ -(136‬آية )‪.(149‬‬
‫‪ -6‬عودةا إلى التحذير من أهل الكتاب وفضح ضللتهما‪) :‬آية )‪ -(150‬آية )‪.[(175‬‬
‫‪ -7‬ختاما السورةا بما بدأت به‪ :‬شرع ال فقط هو الذي يحقق العدل والرحمة للفرد والمجتمع‪] :‬آية )‪.[(176‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬من ييستأمن على النساء خاصة ف بيته يصلح أن ييستأمن على الرض‪.‬‬
‫)‪(8‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (5‬سورة المائدة‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬الوفاء بالعقود‪ .‬وأول العقود هو عقد الستخلف في الرض ثما كل ما‬
‫يأتي بعد ذلك تفصي م‬
‫ل من عقود‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫ظظا‬
‫تنقية التصور العتقادي ببيان أن الدين وحدةا كاملة ل تتجزأ )عقيدةا وشعائر وشرائع( يجب الوفاء به‬ ‫‪‬‬
‫كلها مجتمعة وإل فهو الكفر‪.‬‬
‫ظظدين‬‫ظظظ ال‬ ‫ظظدين‪ :‬حف‬‫ل )عقيدةا وشعائر وشرائع( هو الذي يحقق كل مقاصد ال‬ ‫بيان أن القياما بالدين كام م‬ ‫‪‬‬
‫والنفس والعقل والعرض والمال‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫‪ -1‬بيان أن العقود تشمل كل جوانب حياةا النسان‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(11‬‬
‫‪ -2‬نموذجان لنقض العهد وعقوبة ذلك‪] :‬آية )‪ -(12‬آية )‪.[(40‬‬

‫أهل الكتاب )اليهود والنصارى(‪ :‬بسبب التبديل والتحريف والهمال والنسيان والجبن والخيانة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ابنا آدما‪ :‬بسبب الحسد والظلما والتهور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظظة‬
‫ظظد الخمس‬
‫‪ -3‬الركن الول في عقد الستخلف‪] :‬الحكم بما أنزل ال[ فهو السياجا الذي يحافظ على المقاص‬
‫للشريعة والتحذير من مشابهة أهل الكتاب في التحلل من شرع ال ]آية )‪ – ((41‬آية )‪.[(50‬‬

‫‪ -4‬الركن الثاني في عقد الستخلف‪] :‬الموالة ل ورسوله والمؤمنين[ فهو السياجا الذي يحافظ على هويظة‬
‫وشخصية الجماعة المؤمنة من الذوبان في المما الخرى )خاصة أهل الكتاب( والذي يؤدي إلى‬

‫الخلل والضطراب في العقائد والتصورات )كما حدث لهل الكتاب(‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫التخلي عن شرع ال والحكما بما أنزل ال )كما حدث أي م‬
‫ضا لهل الكتاب(‪] :‬آية )‪ (51‬آية )‪.[(108‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -5‬الركن الثالث في عقد الستخلف‪] :‬النسك والشعائر ل وحده[ فهو السياجا الذي يحافظ على التوحيد النقي‬
‫الخالص في العبادةا والعقيدةا ]آية )‪ -(109‬آية )‪.[(120‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (6‬سورة النعام‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬بيان حقيقة اللوهية والعبودية وما بينهما من علقة‪.‬‬
‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫بيان وإثبات القدرةا المطلقة والصفات العلى للخالق والتي يتلزما المخلوق بالتوحيد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان اليات الفطرية والعقلية والكونية للتوحيد )والبعث والرسالة(‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان أن التوحيد ليس فقط في التصور والعتقاد وإنما يشمل كل جوانب الحياةا ]آية )‪] :[(162‬المظظوالةا‬ ‫‪‬‬
‫)آية ‪ -(14‬الحاكمية )آية ‪ -(114‬النسك والشعائر )آية ‪.[(164‬‬
‫بيان طبيعة الرسالت والرسل وحدود دورهما مع أقوامهما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان تهافت حجج الملحدةا والمشركين وبيان مصيرهما المظلما في الدنيا والخرةا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* فقرات السورة‪:‬‬

‫‪ ()2‬سبب التسمية‪ :‬قصة الائدة تبي عاقبة نقض العهد مع ال‪.‬‬


‫‪ ()2‬سبب التسمية‪ :‬التحليل والتحري ل وحده‪.‬‬
‫)‪(9‬‬
‫ظظالة(‬
‫ظظث والرس‬
‫ظظد )والبع‬
‫ظظة التوحي‬
‫‪ -1‬موجات متلحقة في بيان وإثبات الصفات العلى للخالق عز وجل وأدل‬
‫والمصير الرهيب للمكذبين في الدنيا والخرةا‪] :‬آية)‪ – (1‬آية )‪.[(73‬‬

‫‪ -2‬منهج إبراهيما عليه السلما وجميع النبياء والرسل عليهما السلما هو نفس منهج القرآن‪ :‬وهو بيان عظمظظة‬
‫الخالق سبحانه وتعالى وآياته الفطرية والعقلية والكونية التي تستلزما التوحيد وتستنكر الشرك‪] :‬آيظظة )‪ – (74‬آيظظة )‬
‫‪.[(90‬‬

‫‪ -3‬موجات أخرى متلحقة من أدلة التوحيد واستنكار الشرك‪ :‬تبين اشتمال التوحيد على كل جظظوانب الحيظظاةا‬
‫)عقائد – شعائر – شرائع( وأن صاحب السلطان الذي نتوجه إليه بالشعائر التعبدية )توحيد التوجه( هو وحدها صاحب‬
‫الحق في المر والنهي والتحليل والتحريما والحكما والتشريع فل نتلقى إل منه )توحيد التلقي( وبيان أن الشراك فععي‬
‫التلقي شأنه شأن الشراك في التوجه فكلهما شرك وكلهما خروج عن دين ال‪] :‬آية )‪ – (91‬آية )‪.[(165‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (7‬سورة العراف‬
‫ظظذ‬‫ظظية من‬ ‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬بيان حتمية الصراع بين الحق والباطل وأنه سنة كونية ماض‬
‫ظظة‬‫ظظي النهاي‬
‫وجود آدما عليه السلما وذريته وبيان ضرورةا أن يحسما المرء موقفه مع الحق بإيجابية لنه هو المنتصر ف‬
‫ظظرةا‬‫ظظدنيا والخ‬‫ظظي ال‬‫ظظر ف‬‫وإل فالسلبية والتميع تجاها الباطل المهزوما في الدنيا والخرةا يعرض صاحبه لموقف خطي‬
‫)أصحاب العراف()‪.(1‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫رسما صورةا الصراع بين الحق والباطل في مجال التاريخ البشري منذ بداية الصراع )آدما وحواء وإبليس( إلى‬
‫نهايته )الجنة والنار والعراف( مرومرا بالنبياء )وآخرهما محمد ‪ (‬وأوليائهما الناجين وأعدائهما الهالكين‪.‬‬

‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫ظظن‬ ‫ععاة‪ :‬م‬
‫ععج الحي‬
‫‪ -1‬الصراع بين الحق والباطل قائما منذ الخلق الول‪ :‬ومحور الصراع هو‪ :‬ممن نتلقي منه‬
‫الخالق القيوما )عن طريق رسله الكراما عليهما السلما( أما من غيرها )إبليس وأوليائه( حيث سيكون الحساب في الخرةا‬
‫على هذا الساس‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(58‬‬

‫‪ -2‬عرض تاريخي لموكب الحق )رسل ال الكراما عليهما السلما ومن اتبعهما بحسما وإيجابية( في صراعه ضظظد‬
‫أهل الباطل )الطواغيت وأتباعهما( حيث يتفاصل القوما دائمما إلى مؤمنين ناجين وكافرين هالكين )سنة ربانية(‪] :‬آية )‬
‫‪ -(59‬آية )‪.[(102‬‬

‫‪ -3‬واحدةا من أقوى قصص الصراع بين الحق )موسى عليه السلما( والباطل )فرعون( وأوضح مواقف الحسما‬
‫)السحرةا( ومواقف التميع والسلبية وعدما الحسما )بنو إسرائيل( وبيان مصير كل فريق‪] :‬آية )‪ -(103‬آية )‪.[(171‬‬

‫‪ -4‬بالرغما من أن فطرةا بني آدما مع الحق ابتدامء فإن الغفلة والتقليد العمى للباء وأهواء النفععس والركععض‬
‫واللهاث وراء الدنيا وشهواتها تدفع النسان إلى عدما الوقوف موقمفا إيجابميا حاسمما مع الحق ضد الباطل‪ :‬ومن ثما ففي‬
‫ظظل‬‫ظظة الباط‬ ‫ظظعوبات فنهاي‬
‫الختاما دعوةا إلى ترك السلبية والتردد بل الوقوف بحسما مع الحق ونصرته مهما كانت الص‬
‫وخيمة‪] :‬آية )‪ – (172‬آية )‪.[(206‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (8‬سورة النفال‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬بيان لقانون النصر‪ :‬وهو اليقين أن النصر من عند ال وحدها مع الخذ‬
‫بالسباب المعنوية والمادية التي جعلها ال طريمقا للنصر‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬أصحاب العراف نومذج للسلبية والتميع وعدم السم تاه الباطل‪) .‬ملحاظة(‪ :‬سجومد السحرة ف القابل نومذج لليإابية‬
‫والسم مع القح تاه الباطل‪.‬‬
‫‪ ( )2‬سبب التسمية‪ :‬النفال رمز للتكالب على الدنيا وذوبان التآلف بي الؤممني ونسيان قوماني النصر‪.‬‬
‫)‪(10‬‬
‫عرض لغزوةا بدر يتكرس من خلله قضايا العقيدةا وترتيبات الجهاد المعنوية والمادية وأحكاما الحرب والسلما‪.‬‬
‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬القانون الول للنصر‪ :‬هو اليقين أن النصر من عند ال وحده‪] :‬آية )‪ – (1‬آية )‪.[(40‬‬
‫* دون إغفال‪ :‬العداد النفسي والمعنوي والتربوي للمعركة‪.‬‬
‫* وذلك يستلزما‪:‬‬
‫‪ -‬إخلص النية والتجرد ل واللجوء إليه بالدعاء والخضوع له بالطاعة‪.‬‬
‫ظظائز‬
‫ظظن رك‬
‫‪ -‬نبذ التفكير في الدنيا والصراع على مغانمها والحذر من ضياع الخوةا اليمانية التي هي ركيزةا م‬
‫النصر بسبب التفكير في المغانما الدنيوية الفانية‪.‬‬

‫‪ -‬الثبات في مواجهة العدو وإرادةا النصر وعدما النهزاما أو التولي‪.‬‬


‫‪ -2‬القانون الثاني للنصر‪ :‬هو الخذ بالسباب المطردة في الزمان والمكان‪] :‬آية )‪ – (41‬آية )‪.[(75‬‬

‫ظظاب‬ ‫ظظة وحس‬ ‫ظظات المعرك‬ ‫إذ يجب الخذ بتلك السباب التي خلقها ال طريمقا إلى النصر‪ .‬كالخذ بترتيب‬ ‫‪‬‬
‫موازين القوى والتعبئة المادية والمعنوية‪.‬‬
‫ويجب أن يتما ذلك في إطار من اليقين بقدر ال وحكمته والذي يينعما على المؤمنين بالنصر والغنظظائما إذا‬ ‫‪‬‬
‫جمعوا إلى ذلك التجرد ل والتواضع والخضوع لمشيئته واليقين أنهما ما هما إل أداةا لقدرها سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (9‬سورة التوبة‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬البلغا الخير للبشرية والحكاما النهائية بين المة المسلمة وسائر أمما‬
‫الرض قبل وداع النبي ‪ ‬مع تصنيف للمجتمع المسلما ذاته‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬

‫إعلن الشدةا على الكفار والمنافقين‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫فضح الكفار والمنافقين والدعوةا إلى جهادهما وقتالهما دفامعا عن الدين وأهله‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إبقاء باب التوبة مفتومحا للجميع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد للعلقات النهائية بين المعسكر السلمي ومعسكر المشركين وأهل الكتاب وبيان السباب العقائديظظة‬
‫والتاريخية والواقعية التي تحتما هذا التحديد وأن المعركة العقائدية ل علج لها إل الجهاد الشامل ومن ثما نعي علظظى‬
‫المتثاقلين المتكاسلين عن النفير بسبب مشقة الغزو‪] :‬آية )‪ – (1‬آية )‪.[(41‬‬

‫‪ -2‬فضح المنافقين وكشف نواياهما ونفسياتهما وحيلهما وأفاعيلهما للتخلف عن الجهاد وبث الضعف والفرقة والفتنة‬
‫في الصف المسلما وإيذاء النبي ‪ ‬والمؤمنين مع تحذير المؤمنين من كيدهما وضرورةا مفاصلتهما وتحديد العلقة معهما‬
‫وتمييز كل فريق بصفاته وأفعاله‪] :‬آية )‪ -(42‬آية )‪.[(96‬‬

‫‪ -3‬تصنيف المجتمع المسلما‪:‬‬

‫أهل المدينة‪ :‬مخلصون ومنافقون‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫العراب‪ :‬مخلصون ومنافقون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬باب التومبة مفتومح للجميع )تكررت كلمة التومبة أكثر من ‪ 15‬مرة ف السومرة(‪) .‬ملحاظة(‪ :‬السورة )تعليق على آخر غزوة‬
‫للنبي ‪ (‬تأت بعد سومرة النفال )الت كانت تعليققا على أول غزوة للنب ‪ (‬للمحظة الفروق الجاتماعية الت حدثت بي الغزوتي‪.‬‬
‫)‪(11‬‬
‫المخلصون‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬السابقون الولون من المهاجرين والنصار والذين اتبعوهما بإحسان )‪.(‬‬


‫‪ -‬المؤمنون العصاةا المعترفون بذنوبهما )عسى ال أن يتوب عليهما(‪.‬‬
‫‪ -‬المرجون لمر ال )إما يعذبهما وإما يتوب عليهما(‪.‬‬
‫وبيان موقف كل فريق أماما الواجب الول للجماعة المسلمة وهو الجهاد في سبيل ال والمفاصلة على أسععاس‬
‫العقيدة وحدها ومآل ومصير كل فريق مع إبقاء باب التوبة مفتومحا للجميع‪] :‬آية )‪ – (97‬آية )‪.[(129‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (10‬سورة يونس‬
‫ظظا‬ ‫ظظة )وم‬
‫ظظدل والحكم‬ ‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬ال سبحانه وتعالى ل يصدر عنه إل الحق والع‬
‫يستلزمه ذلك من إرسال الرسل واختيارهما والحساب في الخرةا على مقتضى ما جاءوا به من عقائد وشرائع( ومن ثما‬
‫فل عبث ول صدفة ول ظلما ول جبر بل النسان هو الذي يختار مصيرها‪.‬‬

‫* يتما ذلك من خلل ‪:‬‬

‫بيان حقيقة اللوهية والعبودية والعلقة بينهما‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ظظاب‬
‫ظظث والحس‬
‫ظظالة والبع‬
‫ظظن الرس‬
‫بيان فطرية التوحيد في الكون وفي النفس البشرية )وما يستلزمه م‬ ‫‪‬‬
‫والجزاء(‪.‬‬
‫اليات الكونية والنفسية والواقعية والتاريخية تنفي العبث والصدفة وتؤكد أن النسان هو الذي يختظظار‬ ‫‪‬‬
‫مصيرها وأنه ليس مجبمرا عليه‪] .‬آية )‪ -(98) -(54) -(52) -(44) -(33) -(27) -(17) -(13‬وغيرها(‪.‬‬

‫* فقرات السورةا ‪:‬‬


‫‪ -1‬تدبير ال للكون يوحي بالحق والعدل والحكمة )وما يستلزمه ذلك من اختيار الرسل وإرسالهما بظظالحق ثظظما‬
‫الحساب في الخرةا على مقتضى ما جاءوا به( وال سبحانه وتعالى يحاسب الناس في الخرةا على مقتضظظى علمظظه‬
‫ععالهم‬‫ععارهم لعم‬ ‫ععى اختي‬
‫بحقيقة اختيارهما وييجرى عليهما قدرها في الدنيا على نفس الساس فهم ليسوا مجبورين عل‬
‫ومصائرهم ول وجه للحتجاجا بالقدر‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(25‬‬

‫ظظث‬ ‫‪ -2‬لمسات وجدانية تقرر من خلل تدبر اليات المحيطة دلئل التوحيد وصدق الرسول ‪ ‬وض‬
‫ظظرورةا البع‬
‫والحساب والجزاء وتهافت شبهات المشركين‪] :‬آية )‪ – (26‬آية )‪.[(70‬‬

‫‪ -3‬جولة تفصيلية مع القرون الخالية تؤكد أن النسان هو الذي يختار مصيرها وأن القدر ينزل بعلما ال بحقيقظظة‬
‫فعل العبد وماذا يستحق فعلى النسان أن ل يحتج بالقدر بل عليه أن يختار طريق ال صاحب الحق والعدل والحكمظظة‬
‫والعلما والتدبير وأن يتوكل عليه وحدها واثمقا في عدله وحكمته سبحانه وتعالى‪] :‬آية )‪ – (71‬آية )‪.[(109‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (11‬سورة هود‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬الدعوةا إلى الحق يجب أن تستمر دون يأس )فاستقما كما يأمرت( ودون‬
‫تجاوز )ول تطغوا( ودون تميع )ول تركنوا إلى الذين ظلموا( بل يجب اللتزاما بالحق ومفاصلة أهل الباطل مفاصظلة‬
‫ظظؤمنين‬
‫حاسمة وكاملة والستعانة على ذلك بالصلةا )وأقما الصلةا( والصبر )واصبر( حتى يتحقق وعد ال بنصر الم‬
‫وهلك الكافرين ]اليات )‪ (115) -(114) – (113) – (112‬آيات محورية في هذا المعنى[‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪ :‬استعراض لحركة الدعوةا في التاريخ البشري كله وعرض لمواقف الرسل الكراما عليهظظما‬
‫السلما مع أقوامهما إلى أن يأتي أمر ال‪.‬‬

‫‪ ( )1‬سبب التسمية‪ :‬قومم يومنس عليه السلمم مثال واضح لقومم اختاروا القح فأجارى ال عليهم قدره بالنجاة ف الدنيا والخرة‪.‬‬
‫‪ ()2‬سبب التسمية‪ :‬مومر السومرة وهدفها يتجلى بنتهى الومضومح والقومة ف قصة هومد عليه السلمم‪.‬‬
‫)‪(12‬‬
‫*فقرات السورةا ‪:‬‬
‫ظظادهما‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تتضمن عرض الحقائق الساسية في الدعوةا‪ :‬حقيقة التوحيد وطبيعة الرسل عليهما السلما وجه‬
‫مع أقوامهما إلى أن يأتي أمر ال ]آية )‪ -(1‬آية )‪.[(24‬‬

‫‪ -2‬تصديق التاريخ للحقائق الكبرى التي جاءت السورةا لتقريرها‪ :‬من خلل عرض لقصص النبياء عليهما السلما‬
‫مع أقوامهما وجريان السنن الربانية على الجميع دعوةا بينة واضحة ‪ -‬مؤمنون مصدقون وكافرون مكذبون – مفاصظظلة‬
‫بين الجانبين – تحقق وعد ال بنصر المؤمنين وهلك الكافرين ]آية )‪ – (25‬آية )‪.[(99‬‬

‫‪ -3‬تعقيبات‪ :‬تؤكد على الحقائق التي عرضت في السورةا تثبيمتا للنبي ‪ ‬والمؤمنين وتوجيمها لما يعينهظظما علظظى‬
‫الثبات والستقامة على أمر ال تطلمعا للحياةا الحقيقية في الخرةا ]آية )‪ – (100‬آية )‪.[(123‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (12‬سورة يوسف‬

‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬تسلية وتسرية وتلميح بالفرجا للنبي ‪ ‬والدعاةا من بعدها حيظظث كظظانت‬
‫كثير من الظروف تشبه ظروف يوسف عليه السلما من حيث الضيق والشدةا‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫استعراض لقصة يوسف عليه السلما والمحن التي مر بها وذلك لبيان‪:‬‬

‫أن تدبير ال للمور يختلف عن النظرةا البشرية القاصرةا وأن حقيقة المور وغاياتها ومقاصظظدها قظظد‬ ‫‪‬‬
‫تكون خلف ظاهر الحداث‪.‬‬
‫وأن على الدعاةا دائمما التمسك بالصبر والمل وعدما اليأس في فترات الشظظدةا؛ وأن عليهظظما التواضظظع‬ ‫‪‬‬
‫والخلص ل في فترات الرخاء ]اليات )‪ (100) – (90) – (87) -(83‬آيات محورية في هذا المعنى[‪.‬‬
‫وأن على الدعاةا القتداء بنجاحا يوسف عليه السلما بقدراته البشرية العادية التي سخرها في إطار مظظن‬ ‫‪‬‬
‫اليمان والتصميما وقوةا الرادةا للفوز في الدنيا والخرةا‪.‬‬

‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬المحنة الولى‪ :‬في حياةا يوسف عليه السلما‪ :‬كيد الخوةا‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(20‬‬
‫‪ -2‬المحنة الثانية‪ :‬امرأةا العزيز‪] :‬آية )‪ – (21‬آية )‪.[(34‬‬
‫‪ -3‬المحنة الثالثة‪ :‬محنة السجن‪] :‬آية )‪ – (35‬آية )‪.[(53‬‬
‫‪ -4‬المحنة الرابعة‪ :‬البتلء بالسلطة والتمكين المادي‪] :‬آية )‪ – (54‬آية )‪.[(101‬‬
‫‪ -5‬تعقيبات وتوجيهات على ضوء القصة‪] :‬آية )‪ -(102‬آية )‪.[(111‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (13‬سورة الرعد‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬الحق قوي وراسخ وإن لما يظهر أماما العين أحيامنا والباطل ضظظعيف‬
‫ومهزوما وإن كان ظاهمرا منتفمشا أحيامنا ولكنه في الحقيقة هش ول قيمة له فإياكما والنخداع بالباطل والركظظض وراء‬
‫أوهامه الزائلة‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬الن الت مرر با يومسف عليه السلمم ناذج للمحن الت يتعرض لا الؤممنومن والدعاة‪.‬‬
‫‪ ( )2‬سبب التسمية‪ :‬ظاهر الرعد خومف ورعب وباطنه تسبيح وخي فلم تنخدعوما بالظوماهر وانظروا إل حقائقح الشأياء‪.‬‬
‫)‪(13‬‬
‫استعراض لمظاهر الحق والقدرةا والتدبير في مجالي الكون المحيط والنفس البشرية خاصة المر ونقيضه ليعي‬
‫الناس )الحق( ويتمسكوا به ول ينخدعوا بنقيضه )الباطل( بل يلفظوها‪.‬‬

‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬جولة مع آيات ال في الكون تظهر البراهين واليات على قضايا الحق الساسية )التوحيد والبعث والنبظظوةا(‬
‫مع أمثلة تحذر من النخداع ببعض الظواهر وإنما تدبر حقائق الشياء ]آية )‪ -(1‬آية )‪.[(18‬‬

‫ظظى‬ ‫‪ -2‬جولة أخرى حول نفس القضايا من خلل لمسات وجدانية ونفسية وتصورية وعقلية دقيقة رفيقة تؤكد عل‬
‫أن الحق هو ال ودينه وقرآنه فكونوا مع ال ودينه وقرآنه ول تنخدعوا بالباطل مهما انتفش فهو زائل والحق باق‪] :‬آية‬
‫)‪ -19‬آية )‪.[(43‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (14‬سورة إبراهيم‬
‫ظظر‬‫ظظة الكف‬ ‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬أعظما نعمة في الحياةا هي نعمة اليمان وأعظما نقمة هي نقم‬
‫ومقارنة بين أهل اليمان )النور والشجرةا الطيبة( وأهل الكفر )الظلمات والشجرةا الخبيثة( في الدنيا والخرةا ]آيظظة )‬
‫‪ -(1‬آية )‪ -(5‬آية )‪ -(24‬آية )‪ – (25‬آية )‪ -(26‬آية )‪ (27‬آيات محورية في هذا المعنى[‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫مقارنة بين أمة اليمان )الرسل وأتباعهما( وأمة الكفر )المكذبين لهما( ومنهج المواجهة بينهما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان نعمة ال على البشر وزيادتها بالشكر ومواجهة أكثر الناس لها بالكفر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مآل أهل اليمان وأهل الكفر في الدنيا والخرةا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫*فقرات السورة‪:‬‬
‫ععجرة‬‫ععة والش‬‫ععجرة الطيب‬‫‪ -1‬تصوير لمعركة المواجهة بين أمة اليمان وأمة الكفر )النور والظلمات( أو )الش‬
‫الخبيثة( ومقابلة بين مآل ومصير كل منهما‪ :‬نعمة إنجاء أهل اليمان في الدنيا والخرةا ونقمة إهلك أهل الكفر فظظي‬
‫الدنيا والخرةا‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(27‬‬

‫‪ -2‬عرض لنعما ال على البشر وعن الذين آمنوا بها وشكرها )ومثلهما الول إبراهيما عليه السلما( وعن الظظذين‬
‫كفروا بها وبطروها )ومنهما قوما النبي ‪ (‬فظلموا أنفسهما وجماعتهما وعرض مصيرهما في الخرةا‪] :‬آية )‪ -(28‬آية )‬
‫‪.[(52‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (15‬سورة الحجر‬

‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬تثبيت للنبي ‪ ‬وأصحابه وكل الدعاةا وهما في أشد حالت المعانظظاةا مظظن‬
‫سخرية أعدائهما وهجومهما واستهزائهما بهما فال حافظ دينه فل تضعفوا واس تمروا ول تنبه روا بق وةا الع داء ف أنتما‬
‫محفوظون بحفظ ال‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫بيان حفظ ال لهل الحق والمصير المظلما للمكذبين وبيان العلل الحقيقية للمكذبين بالرغما من وضوحا آيات الحق‬
‫ودلئله في الكون والتاريخ والرسالت التي آخرها رسالة القرآن الكريما‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬نومذج لن عاش ف نعمة اليإان )إبراهيم ‪ ( ‬واستشعر هذه النعمة وأدى حقح شأكرها فزاده ال من فضله‪.‬‬
‫‪ ()2‬سبب التسمية‪ :‬ل حفظ إل بفظ ال فأصحاب الجر ظنوما أنم مفومظومن بعيقدا عن ال فأهلكهم ال صباقحا )وقت مظنة المن( ول تغن‬
‫عنهم حصومنم لذلك فهي سومرة الفظ‪.‬‬
‫)‪(14‬‬
‫‪ -1‬بيان سنة ال التي ل تتخلف في حفظ دينه وقرآنه كما هو حافظ للسماوات والرض ولرزاق عبادها وبيععان‬
‫سر التكوين في آدم وأصل وسر الهدى والضلل الكامنة في تركيبته وعواملهما الصيلة في كيانه ومن ثم بيان العلة‬
‫الكامنة عند المكذبين وهي العناد الصيل وليس نقص الدليل مع بيان مصير المهتدين ومصير الغاوين‪] :‬آيظظة )‪-(1‬‬
‫آية )‪.[(48‬‬

‫‪ -2‬نماذجا لرحمة ال وحفظه لهل الحق وعذابه لهل الباطل من خلل قصص النبياء عليهظظما السظظلما مظظع‬
‫أقوامهما‪] :‬آية )‪ -(49‬آية )‪.[(84‬‬

‫‪ -3‬ال هو الحافظ فعلى الدعاةا أن ل ينبهروا بالقوى المادية المنتفشة لعداء الحق بل عليهما أن يمضوا في الظظدعوةا‬
‫غير مبالين بالمشركين المستهزئين مستعينين بالصلةا والتسبيح )فهي التي توسع الصدور وتفرجا الكروب وتذهب الهموما(‬
‫منطلقين في الطريق إلى ال متوكلين عليه سبحانه إلى أن يلقوها‪] :‬آية )‪ -(85‬آية )‪.[(99‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (16‬سورة النحل‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬عرض لنعما ال في كافة المجالت فإياكما أن تستخدموا نعما الظظ فظظي‬
‫معصية ال بل الواجب أن تؤدوا حق الشكر ل على هذها النعما‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫استعراض ليات ال في الكون وآلئه ونعمه والتي تستجيش العقل والضمير أماما عظمة الخالق ونعمه الغامرةا‬
‫في مجال هذا الكون الفسيح الشامل ]آية )‪ (18‬آية محورية في هذا المعنى[‪.‬‬

‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬عرض لعدد من نعما ال على خلقه‪ :‬نزول الوحي )حياةا الروحا(‪ -‬نزول الماء )حياةا البدن(‪ -‬خلق الكظظون‪-‬‬
‫ظظخير‬ ‫خلق النسان‪ -‬خلق النعاما‪ -‬نعمة النبات – تسخير الكون للنسان – تجميل وجه الرض – تسخير البحر‪ -‬تس‬
‫الجبال لتثبيت الرض‪ -‬تسخير النجوما‪ :‬وبيان مدى إنعاما ال ومغفرته لتقصير عبادها في أداء واجب الشكر بينما يقابل‬
‫ظظدين‬ ‫ظظارع الجاح‬ ‫كثير من الخلق هذها النعما بالجحود والكفران والستكبار بحجج واهية ومقولت ساقطة وتذكير بمص‬
‫الغابرين‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(50‬‬

‫‪ -2‬استنكار لموقف النسان الذي يقابل نعما ال بالجحود فيستخدمها في معصيته وينسبها لغيرها بأوهظظاما وثنيظظة‬
‫وخرافات شركية بينما البراهين الفطرية والعقلية والكونية تشهد على توحيد الررب والله صاحب هذه النعم الغامرة‬
‫ظظرةا‪-‬‬‫ظظة الس‬ ‫العميمة الموجد لها القادر عليها وحده‪ :‬ومنها نعمة الستر وتأخير العقاب‪ -‬نعمة استخراجا اللبن‪ -‬نعم‬
‫ظظة‬‫ظظدى والرحم‬ ‫ظظان واله‬ ‫ظظن البي‬
‫نعمة القدرةا على الدراك والتعلما‪ -‬نعمة السكن‪ -‬ثما نعمة إنزال الكتاب وما يحويه م‬
‫والبشرى والداب الخلقية والسلوكية‪] :‬آية )‪ -(51‬آية )‪.[(111‬‬

‫‪ -3‬توجيه للنسان أن يتمتع بنعما ال ولكن عليه أن يؤدي حق الشكر لصاحب هذها النعما وأن من يستخدما نعما ال‬
‫في معصيته فلينتظر غضب ال‪ :‬ثما عرض لنموذجا إنسان شاكر )إبراهيما عليه السلما( وكيف اجتباها ال مكافأةا علظظى‬
‫ل على ال سبحانه وتعالى صاحب كل نعمة‪] :‬آية )‪ -(112‬آية‬ ‫الشكر مع بيان منهجه في الدعوةا والعدل والصبر توك م‬
‫)‪.[(128‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (17‬سورة السراء‬

‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬انتقال الكتاب ومسئوليته من أمة إلى أمة حتى استقر في أمة النظظبي ‪‬‬
‫ظظه وحفظظه‬ ‫فل أمة أخرى بعدها بل قيامة وحساب فعلى هذها المة استشعار قيمة القرآن وقيمة المسؤولية مظن قراءت‬
‫وتنفيذها والدعوةا إليه‪.‬‬

‫‪ ( )1‬سبب التسمية‪ :‬النحل أطاع ال فخرج منه عسل فإذا أنتم أطعتم ال خرج كل خي عميم فالعسل شأفاء البدن والقرآن شأفاء الروح‪.‬‬
‫)ملحاظة( مومضعان فقط ف القرآن للفظ شأفاء‪ :‬القرآن والعسل‪.‬‬
‫‪ ( )2‬سبب التسمية‪ :‬إشأارة إل الادثة الت انتقل فيها الكتاب من بن إسرائيل إل أمة النب ‪ ‬الت أصبحت مسئوملة عن قيادة البشرية بذا‬
‫الكتاب الات )القرآن الكري( )ملحاظة( هي أكثر سومرة يذكر فيها القرآن وأهيته ودوره‪.‬‬
‫)‪(15‬‬
‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫عرض لتاريخ الكتاب وكيف استقرت أمانة حمل مسؤوليته إلى أمة النبي ‪ ‬وبيان توافق القرآن مع الفطظظرةا‬
‫ظظذها‬
‫ظظل ه‬ ‫ظظن يتحم‬‫والعقل ومكارما الخلق وبيان احتوائه على كل مقومات حياةا الخير والصلحا ثما بيان مصير كل م‬
‫المانة والمسؤولية ومن يتخلى عنها في الدنيا والخرةا‪.‬‬

‫* فقرات السورة‪:‬‬

‫‪ -1‬بيان كيف وصل الكتاب إلى بني إسرائيل وكيف كلفوا بحمل أمانته ولماذا انتقل منهما – بطغيانهما وخروجهما‬
‫على هدى نبيهما – إلى أمة النبي ‪ ‬بالكتاب الخير )القرآن( الهادي إلى الطريق القويما والذي يحمل كل خير إلى قياما‬
‫الساعة وأن هذها المة مسؤولة عن حمل مسؤولية القرآن إلى قياما الساعة وبيان مصير كل من يتخلى عن حمل هظظذها‬
‫المانة في الدنيا والخرةا‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(39‬‬

‫ظظي النفظس‬ ‫‪ -2‬بيان أوهاما المشركين الوثنية الجاهلية في مواجهة الكتاب الخاتما وبيان أسباب الغواية المتأصلة ف‬
‫البشرية منذ آدما عليه السلما وإبليس ودحض هذها الوهاما المتهافتة أماما براهين التوحيد الناصعة التي ينطق بها القرآن‬
‫والمتفقة مع الفطرةا والعقل وبيان سنن إهلك المما التي رفضت الكتاب ومصيرها المظلما في الدنيا والخرةا‪] :‬آيظظة )‬
‫‪ – (40‬آية )‪.[(72‬‬

‫ظظفاء‬‫ععة والش‬‫ععة الباقي‬ ‫‪ -3‬توجيه للنبي ‪ ‬والدعاةا من بعدها بالمضي في طريق الكتاب الخاتم المعج‬
‫ععزة الحقيقي‬
‫والرحمة وتحمل مسؤولية القرآن وعدما اللتفات إلى المكذبين به وإلى اقتراحاتهما المتعنتة بطلب الخععوارق الماديععة‬
‫التي انتهى عهدها وبيان مصيرهما الرهيب في الدنيا والخرةا‪] :‬آية )‪ – (73‬آية )‪.(111‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (18‬سورة الكهف‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬الفتن الساسية التي يتعرض لها المؤمنون وكيفية التخلص منها‪.‬‬
‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬

‫أربع قصص تغطي كل واحدةا إحدى الفتن وكيفية النجاةا منها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان العواصما العامة من الفتن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬تصحيح العقيدةا في ال )وما يتعلق بها‪ :‬الرسالة – البعث – الغيب‪...‬الخ(‪.‬‬


‫‪ -‬تصحيح العمل والنية والخلص فيه‪.‬‬
‫‪ -‬التمسك بالقرآن‪.‬‬
‫‪ -‬ترك الغيب ل وحدها والثقة فيه والستسلما لحكمه وحكمته‪.‬‬
‫‪ -‬الخذ بالسباب والتحرك بها وترك السلبية والسكون‪.‬‬
‫‪ -‬الدعوةا إلى دين ال مع الصحبة الصالحة وترك القعود‪.‬‬
‫* فقرات السورة ‪:‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تصحيح العقيدةا في ال )والرسالة والبعث(‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(8‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬اللتزام بنهج ال ف النجاة من الفت حوومل الكهف الضيقح الظلم الخيف إل رحة ونومر وسعة وطمأنينة‪) .‬ملحاظة( فتنة‬
‫الدجاال ل ترج عن هذه الفت الربع ولذلك أخب النب ‪ ‬أن من حفظ أو قرأ العشر الوائل أو الواخر من سومرة الكهف يعصم من فتنة‬
‫الدجاال‪.‬‬
‫)‪(16‬‬
‫‪ -2‬الفتنة بسبب الدين وبيان العصمة منها وهي الصحبة الصالحة وتذكر الخرةا‪] :‬آية )‪ -(9‬آية )‪.[(31‬‬
‫ظظة )‬
‫ظظة )‪ -(32‬آي‬
‫‪ -3‬الفتنة بسبب المال والجاها وبيان العصمة منها وهي التدبر لحقيقة الدنيا وتذكر الخرةا‪] :‬آي‬
‫‪.[(59‬‬

‫‪ -4‬الفتنة بسبب العلما وبيان العصمة منها وهي التواضع ل عالما الغيب والشهادةا‪] :‬آية )‪ -(60‬آية )‪.[(82‬‬
‫‪ -5‬الفتنة بسبب السلطة وبيان العصمة منها وهي الخلصا في العمل ل العزيز الجبار‪] :‬آيظظة )‪ – (83‬آيظظة )‬
‫‪.[(98‬‬

‫‪ -6‬خاتمة‪ :‬تذكير بالتصور الصحيح عن ال )والرسالة والبعث( والذي جاء بالمقدمة‪] :‬آية )‪ -(99‬آية )‪.[(110‬‬
‫]قاعدةا قرآنية‪ :‬في كل قصص القرآن‪ :‬العبرةا تأتي في أول آية بعد القصة[‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (19‬سورة مريم‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬توجيه للباء والمهات إلى الهتماما بتوريث أبنائهما أمانة هذا الظظدين‬
‫ظظدين‬
‫ظظذا ال‬
‫ظظؤولية ه‬ ‫ظظل مس‬ ‫ظظة حم‬ ‫فهو يحتاجا إلى آباء صالحين وأمهات صالحات يربون أولدهما على أن يرثوا أمان‬
‫والمحافظة عليه فيأخذونه بقوةا وينشرونه في الفاق‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫عرض قصص الصالحين والصالحات الذين حرصوا على تربية أبنائهما على حمل أمانة الدين وذلك في أسلوب‬
‫رقيق وظل غالب من الرحمة والرضى والتصال‪.‬‬

‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬زكريا عليه السلما يخشى أن ل يرث هذا الدين من يحافظ عليه فيرزقه ال بيحيى عليه السلما الذي يحمظظل‬
‫ظظذ‬
‫ظظة من‬
‫المانة منذ الصبا بقوةا ويحفظ فضل والديه على تربيته على هذا الدين وكذلك عيسى عليه السلما يحمل المان‬
‫الصبا ويذكر فضل أمه على هذها التربية‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(40‬‬

‫‪ -2‬إبراهيما عليه السلما يعلما الجيال أدب البناء في دعوةا الباء حتى وإن كانوا كفامرا ويربي أبناءها على تحمل‬
‫ل بعد جيل مصيرهما الجنة )منهما إسماعيل عليه السلما‬ ‫المانة فنشأ من ذريته أجيال صالحة تحمل أمانة هذا الدين جي م‬
‫وأما موسى عليه السلما وغيرهما من النبياء عليهما السلما( مقابل الجيال الطالحة التي لما تهتما بتوريث أمانة هذا الدين‬
‫مصيرهما النار‪] :‬آية )‪ -(41‬آية )‪.[(65‬‬

‫‪ -3‬الجزء السابق أسلوبه رقيق يتكرر فيه لفظ الرحمن والرحمة كثيمرا أما هذا الجزء فأسلوبه شديد لنه يتحدث‬
‫عن المشركين الذين نسبوا ل سبحانه وتعالى الولد قيامسا على المخلوق الفاني الزائل الذي يحتاجا إلى الولد لكي تستمر‬
‫الحياةا بينما الخالق سبحانه هو الباقي الحي الذي ل يموت الغني عن الولد ورد على شبهات المشركين المتهافتة فععي‬
‫الشرك وإنكار البعث وبيان مصيرهما الرهيب في الخرةا‪] :‬آية )‪ -(66‬آية )‪.[(98‬‬

‫)‪ (20‬سورة طه‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬منهج ال منهج للسعادةا ل منهج شقاء بالرغما من الصعوبات بل الشقاء‬
‫في ترك منهج ال في الدنيا والخرةا فل تخف من التدين بمنهج ال ول تتوهما التعب والشدةا والضيق والحرمان فكظظل‬
‫صعوبة على الطريق ترافقها رحمة واسعة وسعادةا غامرةا ورضى عميق‪.‬‬

‫ظظن‬
‫ظظالرغما م‬
‫* يتم ذلك من خلل‪ :‬عرض لقصة المواجهة بين موسى عليه السلما وفرعون يتبين من خللها وب‬
‫صعوبتها من هو السعيد ومن هو الشقي في الحقيقة‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬

‫‪ ( )1‬سبب التسمية‪ :‬مثال للم الصالة الت ربت ابنها على تمل أمانة هذا الدين وورثته هذه المانة‪.‬‬
‫)‪(17‬‬
‫ظظايته فل‬ ‫ظظي رع‬ ‫‪ -1‬قصة موسى عليه السلما نموذجا كامل لرعاية ال لمن يختارهما لبلغا دعوته فل يشقون بها وهما ف‬
‫شقاء مع منهج ال إذ كيف يأتي الشقاء من جهة صاحب العظمة والرحمة سبحانه وتعالى صاحب أسماء وصفات الكمال؟ بل‬
‫الشقي هو من ابتعد عن منهج ال والسعيد هو الذي التزم هذا المنهج بالرغما من المصاعب ولذلك كان موسى عليه السلما‬
‫يعلما ملزمة رحمة ال له في كل مراحله فيدعو ال سبحانه وتعالى بالسعادةا والنشراحا الذي ل يأتي إلى من قبل ال‪] :‬آي ة ) ‪1‬‬
‫(‪ -‬آية ) ‪.[(98‬‬

‫‪ -2‬تعقيب على القصة يؤكد على نفس المعاني السابقة ويقابل بين حقيقة السعادةا والشقاء في الدنيا والخرةا مبيمنا‬
‫عاقبة المعرضين عن منهج ال الذي جاء به الذكر الحكيما في مشهد من مشاهد القيامة ومذكمرا بالعداوةا بين آدما عليظظه‬
‫ظظذيب‬ ‫ظظين وتك‬‫ظظراض المعرض‬ ‫السلما وإبليس ومصير من يتذكر عهد ال ومن يعرض عنه ثما تسلية للنبي ‪ ‬عن إع‬
‫المكذبين واعءدا إياه بالرضى أعلى درجات السعادة‪] :‬آية )‪ -(99‬آية )‪.(135‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (21‬سورة النبياء‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬عرض لدور النبياء عليهما السلما في تذكرةا البشرية الغافلة عن الحق‬
‫ظظي‬ ‫وإيقاظ القلوب اللهية إلى جانب عبوديتهما عليهما السلما الخالصة ل فعليك أيها المؤمن القتداء بهما عليهما السلما ف‬
‫ظظدنيا‬‫ظظي ال‬‫ظظر ف‬ ‫ظظون الخي‬ ‫الدورين )عبودية خالصة ل ‪ +‬دعوةا للغافلين( حتى تكون من عباد ال الصالحين الذين يرث‬
‫والخرةا‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬

‫عرض للحقائق الكبرى عن التوحيد والبعث والرسالة والتي جاء بها النبياء عليهما السلما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وبيان أنهما عليهما السلما القدوةا في جانبي العبودية والدعوةا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وبيان انقساما الناس دائمما إلى‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪ (2‬وكافرين فجار‪.‬‬ ‫)‪ (1‬مؤمنين أتقياء‪.‬‬
‫)‪ (3‬وغافلين وهما الهدف العريض للدعوةا‪.‬‬
‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬بالرغما من وضوحا الحق سوامء في دعوةا النبياء عليهما السلما أو في نواميس الوجود الظظظاهرةا المحيطظظة‬
‫بالخلق وبالرغما من الخطر القريب ومصارع الغابرين الغافلين فإن الكثير من الناس يقابلون الحق بالكفر والستهزاء‬
‫ظظاملة‬
‫ظظنته الش‬‫فليس على النبياء عليهما السلما والدعاةا من بعدهما إل البلغا وال سبحانه وتعالى عليه الحساب وفق س‬
‫المحيطة‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(47‬‬

‫‪ -2‬استعراض أمة النبياء عليهما السلما حيث تتجلى في قصصهم عليهم السلم وحدة الرسالة التي تعبر عظظن‬
‫ظظه‬ ‫ظظبي علي‬‫حقائق الوجود بنفس اللفاظ التي تجلى قمة العبودية ل واللجوء إليه وكذلك نفس منهج الدعوة من كل ن‬
‫السلما لقومه وكذلك تتجلى رحمة ال بأنبيائه عليهما السلما وعبادها الصالحين الصابرين على البتلء حين يلجأون إليه‬
‫سبحانه وتعالى فيستجيب لهما بالخير في الدنيا والخرةا في مقابلة المصير الرهيب لعدائهما المكذبين‪] :‬آية )‪ -(48‬آية‬
‫)‪.[(92‬‬

‫‪ -3‬عرض للنهاية والمصير في مشهد من مشاهد القيامة يقرر تفرد ال سبحانه وتعالى بالربوبيظظة واللوهيظظة‬
‫ورحمته سبحانه وتعالى للعالمين بإرساله النبي ‪ - ‬القدوةا الكاملة والرحمة المهداةا – ثما أمرها للنبي ‪ ‬أن يبلغ الحظظق‬
‫وأن ينفض يدها من المكذبين ويدعهما لمصيرهما المحتوما‪] :‬آية ت)‪ – (93‬آية )‪.[(112‬‬

‫)‪ (22‬سورة الحج‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬الحج شعيرةا تبني أمة مجاهدةا عميقة اليمان بالعبوديظة لظ سظبحانه‬
‫وتعالى وبالبعث والحساب وبالوحدةا بين المة ل فرق بين الجناس والعراق‪.‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬وجاومب اتاذ النبياء عليهم السلمم قدوة فطريقهم واحد ومنهجهم واحد سوماءق ف عبومديتهم ل عز وجال أو ف منهج دعومتم‬
‫لقومامهم‪.‬‬
‫)‪(18‬‬
‫*يتم ذلك من خلل‪ :‬استعراض لكل هذها المعاني وربطها بهذها الشعيرةا الجامعة‪:‬‬

‫ظظر‪-‬‬ ‫ظظاما وبش‬


‫ظظش‪ -‬زح‬ ‫الحج يذكر الناس بيوما القيامة‪ :‬النزول من عرفة = شمس – حر وعرق‪ -‬عط‬ ‫‪‬‬
‫إرهاق‪ -‬دعاء‪.‬‬
‫الحج يذكر بالبعث والنشور والخروجا من القبور‪ :‬المزدلفة = مليين نائمون كالجثث‪ -‬هبة مفاجئة عند‬ ‫‪‬‬
‫آذان الفجر للصلةا ورمي الجمرات في ملبس تشبه الكفان‪.‬‬
‫الحج يذكر بالجهاد‪ :‬الرتحال من مكان لمكان في ملبس خشن‪ -‬تنازل عن كثير من العادات‪ -‬مساواةا‬ ‫‪‬‬
‫كاملة = معسكر تدريبظي لمليين المسلمين على الجهاد‪.‬‬
‫ظظع‬ ‫ظظه م‬‫ظظون كل‬‫الحج يذكر بالعبودية والخشوع ل = يوما عرفة = البكاء واللجوء ل والدعاء يرددها الك‬ ‫‪‬‬
‫الحجيج‪.‬‬
‫الحج يذكر بالوحدةا بين المة والمساواةا الكاملة بين المسلمين ل فرق بين جنس أو عظظرق أو لظظون أو‬ ‫‪‬‬
‫مستوى اجتماعي أو اقتصادي‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫‪ -1‬التخويف من القيامة وبيان أن البعث سنة ربانية وبيان أدلته في حياةا كل الكائنات الحية واستنكار الكفر بظظه‬
‫والترهيب للكافرين به والتبشير للمؤمنين به‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(24‬‬

‫‪ -2‬المسجد الحراما أقيما على أساس التوحيد ليكون مقصمدا للناس ولشعائر الحج فوجب على أهععل التوحيععد أن‬
‫يجاهدوا دفاءعا عنه وحمايته بالقتال ضد الكافرين الذين يصدون أهل التوحيد عنه وأن يوقنوا بنصر ال إذا الظظتزموا‬
‫بمنهجه‪] :‬آية )‪ -(25‬آية )‪.[(41‬‬

‫ظظدين‬
‫ظظائه المجاه‬
‫ظظلما وأولي‬
‫ظظما الس‬
‫‪ -3‬نماذجا لمصارع المكذبين الغابرين تأكيمدا لسنة ال في نصرةا رسله عليه‬
‫وحمايتهما من كيد أعدائهما كما يحميهما من كيد الشيطان‪] :‬آية )‪ -(42‬آية )‪.[(27‬‬

‫‪ -4‬المؤمنون المجاهدون إذا قاموا يردون عدوان الظالمين فال سبحانه وتعالى يعدهما بالنصر بقدرته المطلقظظة‬
‫أماما ضعف وعجز اللهة الزائفة التي يعبدها أعداؤهما ومن ثما تختما السورةا بتوجيه للمة المؤمنة للنهوض بتكاليف‬
‫الوصاية على البشرية كافة ]آية )‪ -(58‬آية )‪.[(78‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (23‬سورة المؤمنون‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬عرض لصفات المؤمنين حتى يعرض النسان نفسه عليها ويعظظرف‬
‫مقامه منها مع عرض لمصير المخالفين لهذها الصفات‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬

‫عرض لحقيقة اليمان ودلئله في النفس والفاق‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫وعرض لصفات المؤمنين وعاقبتهما والكافرين وعاقبتهما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* فقرات السورة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقرير الفلحا للمؤمنين وبيان صفاتهما ثما عرض لدلئل اليمان في النفس والفاق‪] :‬آية )‪ – (1‬آية )‪.[(22‬‬
‫‪ -2‬عرض لحقيقة اليمان كما جاء بها الرسل عليهم السلم جميءعا وبيان كيف كان استقبال الناس لهذها الحقيقة‬
‫الواحدةا التي ل تتبدل على مدار الزمان وتعدد الرسالت وتتابع النبياء عليهما السلما‪] :‬آية )‪ -(23‬آية )‪.[(52‬‬

‫‪ -3‬تصوير لحال الناس بعد أمة الرسل عليهما السلما والذين جاءهما النبي ‪ ‬فوجدهما في غفلة عن حقيقة اليمان‬
‫وعن عاقبة أمرهما مقابل المؤمنين المتمسكين بحقيقة اليمان المتصفين بصفات اليمان الناجين في الخرةا فعظظرض‬
‫عليهما النبي ‪ ‬الحق بأدلته ثما تركهما لمصيرهما المحتوما‪] :‬آية )‪ – (53‬آية )‪.[(98‬‬

‫‪ ( )1‬سبب التسمية‪] :‬سومرة )الؤممنومن( وسومرة )العارج([ تعرضان الصفات العبادية للدعاة‪.‬‬
‫)‪(19‬‬
‫ظظى‬
‫ظظروا عل‬
‫ظظة إذا أص‬
‫‪ -4‬عرض لمصير المشركين في مشهد من مشاهد القيامة وتحذير لهما من مثل تلك النهاي‬
‫الشرك وماتوا عليه ولما يخضعوا لحقيقة التوحيد الواضحة الجلية‪] :‬آية )‪ -(99‬آية )‪.[(118‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (24‬سورة النور‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تدور حول محور التربية الخلقية ابتدامء من الوجدان وانتهامء‬
‫بالحدود فهي سورةا الداب الجتماعية وكيفية المحافظة عليها خارجا وداخل جدران البيوت فهظظي سظظورةا لحمايظظة‬
‫العراض والنساء من خلل وضع ضوابط للبيوت والمجتمع‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬

‫بيان آداب الستئذان والختلط حتى داخل السرةا نفسها لحفظ حرمة البيوت ومنع الخلوةا‪ -‬بيان آداب‬ ‫‪‬‬
‫غض البصر‪ -‬بيان آداب ستر العورةا والزينة ومنع التبرجا‪ -‬الحض على تزويج الشباب‪ -‬تحريظظما البغظظاء‪ -‬منظظع‬
‫وتحريما إشاعة الفواحش أو مقدماتها في المجتمع )مثل أجهزةا العلما(‪ -‬منع الخوض في أعراض الناس‪.‬‬
‫بالرغما من هذها الضمانات الخلقية لحفظ المجتمع والتي ل يقاما حد الزنا إل بتطبيقها )وإل فالتوبة إلى‬ ‫‪‬‬
‫ظظة‬‫ظظة والجتماعي‬ ‫ظظوابط الفطري‬ ‫ظظل الض‬ ‫ال( فإن شدةا العقوبة على الزناةا وعدما الرأفة والستر سببه أنهما شذوا على ك‬
‫والضمانات التي وضعها ال سبحانه وتعالى للمجتمع المسلما لحفظه من هذها الجريمة وتبجحوا وجهروا بالفاحشة للحد‬
‫الذي سمح أن يشهد عليهما أربعة شهداء وهو الشرط الذي ل يقاما الحد إل به‪.‬‬

‫*فقرات السورة ‪:‬‬


‫‪ -1‬بداية قوية وإعلن حاسما عن أهمية العنصر الخلقي في السلما تنبيمها على أن السورةا سياجا لحماية أخلق‬
‫ظظاع‬‫ظظد انقط‬‫المجتمع وبيان لحكاما الزنا والقذف والملعنة ثما تبرئة للسيدةا عائشة رضي ال عنها من حادث الفك بع‬
‫الوحي شهمرا كام م‬
‫ل ابتلمء للمجتمع ثما تعليق على ردود فعل المجتمع وتوجيهات تربوية أخلقية‪] :‬آيظظة )‪ -(1‬آيظظة )‬
‫‪.[(26‬‬

‫‪ -2‬وسائل الوقاية من الفاحشة بتضييق فرص الغواية وإزالة العوائق دون الشباع الطبيعي )الزواجا(‪] :‬آيظظة )‬
‫‪ -(27‬آية )‪.[(34‬‬

‫‪ -3‬الربط بين النور الذي تشيعه هذها التعاليما في المجتمع وبين نور ال الكامل الشامل فال سبحانه وتعالى هععو‬
‫ظظة‬
‫ظظل أي حرك‬ ‫مصدر النور )شرع ال( والنور يحتاجا لمن يحوطه فحوطوا على شرع ال واحفظوه ويحتاجا إلى فتي‬
‫إيجابية نحوها من الجماعة‪] :‬آية )‪ -(35‬آية )‪.[(45‬‬

‫‪ -4‬مجافاةا المنافقين للدب الواجب مع ال ورسوله ‪ ‬في الطاعة والتحاكما بعكس المؤمنين الصادقين‪] :‬آيظظة )‬
‫‪ -(46‬آية )‪.[(57‬‬

‫‪ -5‬عودةا إلى آداب الستئذان والضيافة في محيط البيوت بين القارب والصدقاء وبين الجماعة المسلمة كأسرةا‬
‫واحدةا مع مربيها وإمامها ‪ ‬في خطابه ودعائه‪] :‬آية )‪ -(58‬آية )‪.[(64‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (25‬سورة الفرقان‬

‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬عرض لسوء عاقبة من يكذب ال ورسوله ‪ ‬فالحق واضح أبلج وآياته‬
‫ودلئله وبراهينه شاهدةا على جحود المكذبين وإتباعهما لهوائهما الضالة فالسورةا فرقان بين الحق والباطل‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫‪ ( )1‬سبب التسمية‪ :‬تطبيقح ما جااء ف السومرة من ضومابط وآداب ينومر التمع والبيومت والقلومب وإل فظلمات بعضها فومق بعض فالنومر كاشأف‬
‫مبي كشف حقيقة الفك وطالب بالشهومد كبينة شأرعية‪) .‬ملحاظة( كلمة آيات مبينات ذكرت ف السومرة عدة مرات‪.‬‬
‫‪ ()2‬سبب التسمية‪ :‬السومرة فرقان بي القح والباطل‪) .‬ملحاظة( قاعدة قرآنية‪ :‬اليات الكومنية ف كل سومرة تأت متناسبة مع جاوم السومرة ومقصدها‬
‫لم آيات سومرة )يس( تتكلم عن الشمس والقمر لنا تتحدث عن النهاية بالومت ث البعث بينما اليات الكومنية هنا كلها تناسب جاوم الرحة‪.‬‬ ‫فمث ق‬
‫)‪(20‬‬
‫إيناس وتسرية وتسلية للنبي ‪ ‬عما يعانيه من إيذاء شديد وجحود من الكفار وطمأنة له ‪ ‬وللمؤمنين ببيان سوء‬
‫عاقبة المكذبين وعرض للوان التكذيب‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬

‫ظظس‬ ‫‪ -1‬تطمين للنبي ‪ ‬وللمؤمنين وتسلية وتسرية عنه ‪ ‬ببيان بشرية كل النبياء عليهما السلما وتعرض‬
‫ظظهما لنف‬
‫ظظع‬
‫المواقف من المشركين المكذبين عباد اللهة الزائفة بالرغما من وضوحا أدلة التوحيد وصدق الرسل عليهما السلما م‬
‫عرض لموقف هؤلء المكذبين يوما الحشر في مقابل موقف المؤمنين في الجنة‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(20‬‬

‫‪ -2‬عرض لما ينتظر المكذبين من عذاب في الخرةا جزامء لتطاولهما على ال ورسوله ‪ ‬وتذكيرهما بمصظظارع‬
‫المما الغابرةا ثما تحقير لهما وتسويتهما بالنعاما‪ -‬بل أضل‪ -‬لنهما يتبعون أهواءهما استكبامرا على الحق وتطاو م‬
‫ل علظظى‬
‫مقاما النبوةا‪] :‬آية )‪ -(21‬آية )‪.(44‬‬

‫‪ -3‬جولة مع آيات ال في الكون تؤنس خاطر النبي ‪ ‬والمؤمنين فال سبحانه الذي مد الظل رحمة بعباده كذلك‬
‫ظظد‬‫ظظل التوحي‬‫ظظاما دلئ‬ ‫سيمد ظل رحمته على النبي ‪ ‬والمؤمنين ثما تعجب من شرك المشركين وجحود الك‬
‫ظظافرين أم‬
‫الساطعة‪] :‬آية )‪ -(45‬آية )‪.[(62‬‬

‫ععواقعي‬‫ععي ال‬ ‫‪ -4‬البشر كلهما أهون على ال سبحانه وتعالى من أن يعبأ بهما لول أن فيهما عباد الرحمن المثل الح‬
‫للجماعة التي يريدها السلم بصفاتهم ومقوماتهم وتضرعهم لربهم فمقابل سوء أدب الكافرين بالرحمن فإن عبظظاد‬
‫الرحمن يدلون بصفاتهما على الرحمن سبحانه وتعالى وهذا تشريف لهما ولصفاتهما‪] :‬آية )‪ -(63‬آية )‪.[(77‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (26‬سورة الشعراء‬
‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬المطلوب من الدعاةا هو توصيل رسالة ال عز وجل )التوحيد والبعظظث‬
‫والنبوةا( والخذ بيد الناس وتحذيرهما عاقبة الكفر والتكذيب بأحسن وسيلة ممكنة في الزمان والمكان والبحظظث عظظن‬
‫ل عصا موسى عليه السلما‪ -‬الشعراء )العلما(‪ ...‬الخ(‪.‬‬‫أفضل الطرق تأثيمرا والخذ بها )مث م‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫عرض قصص النبياء السابقين عليهما السلما والتركيز في هذها القصص هنا على فن إدارةا الحوار بينهما عليهظظما‬
‫السلما وبين أقوامهما فالسورةا نزلت في وقت الجهر بالدعوةا توجيمها وتدريمبا للصحابة ‪ ‬والدعاةا من بعدهما على كيفية‬
‫الحوار مع قومهما دون نسيان التوكل على ال سبحانه وتعالى صاحب المر من قبل ومن بعد‪.‬‬

‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تنذر المكذبين الكافرين بآيات ال المشاهدةا في الكون والمنزلة بالوحي‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(9‬‬

‫‪ -2‬قصة موسى عليه السلما‪ :‬تطمين للنبي ‪ ‬والمؤمنين إلى رعاية ال لهما ولو كانوا مجردين من القوة المادية‬
‫وكان أعداؤهم أقوياء جبارين في الرض )نفس موقف المؤمنين في مكة عند نزول السورةا هو نفس موقف موسظظى‬
‫ظظدمر‬ ‫ظظؤمنين وي‬ ‫ظظر الم‬
‫ظظ ينص‬‫عليه السلما الذي كان يخشى من ضعف تأثيرها في الناس أماما تجبر فرعون( ولكن ال‬
‫الكافرين المكذبين‪] :‬آية )‪ -(10‬آية )‪.[(68‬‬

‫ظظذين‬
‫ظظركين ال‬
‫ظظؤلء المش‬
‫‪ -3‬قصة إبراهيما عليه السلما‪ :‬بيان حقيقة دين إبراهيما عليه السلما وأنه بريء من ه‬
‫يزعمون أنهما ورثته ثما عرض لمصير المشركين يوما القيامة‪] :‬آية )‪ -(69‬آية )‪.(104‬‬

‫‪ -4‬قصص النبياء عليهما السلما كلهما‪ :‬تحمل نفس الدعوة ونفس السلوب ونفس اللفاظ فيقظظابلهما أقظظوامهما‬
‫بنفس الرد فينالهما نفس المصير ونفس العبرةا في النهاية ]آية )‪ -(105‬آية )‪.[(191‬‬

‫‪ ( )1‬سبب التسمية‪ :‬إشأارة إل )العلمم( وأنه سلمح ذو حدين إما للهداية وإما للضلمل فإياكم )خاصة العلمميي( أن تستخدمومه ف معصية‬
‫ال بل وجاهومه لطاعة ال بأحسن طرق التأثي ف الناس مقتدين بالنبياء عليهم السلمم ف طريقتهم العالية الؤمثرة الذكية الراقية‪.‬‬
‫)‪(21‬‬
‫‪ -5‬خاتمة‪ :‬تعقيب يؤكد صدق آيات ال المنزلة بالوحي )القرآن( أماما معاندةا المشركين لدلئل الحق السظظاطعة‬
‫ومنها القرآن نفسه الذي يحمل أعلى درجات البيان المطلوبة للتأثير في الناس مع تحذير للمشركين قبل أن يأخذهما ال‬
‫بالعذاب ويأتيهما أنباء ما كانوا به يستهزئون‪] :‬آية )‪ -(192‬آية )‪.[(227‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (27‬سورة النمل‬
‫ظظما‬
‫ظظوب امتلك العل‬‫ظظان وج‬ ‫* محور السور وموضوعها الساسي‪ :‬المر بأخذ عناصر التفوق الحضاري وبي‬
‫ظظا‬‫ض‬‫ظظل أي م‬
‫ظظط ب‬
‫والدارةا والتقنية والقوةا المادية والعسكرية وتوظيفها لنصرةا السلما فليس التدين عبادات وشعائر فق‬
‫السيطرةا على عناصر التفوق الحضاري‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬


‫* عرض عناصر التفوق الحضاري‪:‬‬
‫‪ -2‬أمة تشعر بانتمائها للرسالة ]الهدهد[‪.‬‬ ‫‪ -1‬هدف سامي ]آية )‪.[(19‬‬
‫‪ -4‬التقنية ]آية )‪.[(44‬‬ ‫‪ -3‬العلما ]آية )‪.[(15‬‬
‫‪ -5‬قوةا عسكرية ]آية )‪.[(37‬‬
‫*بيان أن صاحب الحق هو صاحب رسالة قبل أي شيء فبالرغما من امتلكه قوةا عسكرية فائقظظة وعلظظما وإدارةا‬
‫ظظات‬ ‫ظظدد اللغ‬
‫ظظتيعاب تع‬ ‫ظظارته ]كاس‬‫وتقنية وثقافة إل أنه حريص على نشر رسالته وتوريث مقومات وخصائص حض‬
‫والعراق والجنسيات‪ -‬وكالدارةا الحازمة والنظاما‪ -‬وكالتدريب وتنوع المكانيات‪ -‬وكتربية الفراد على استشعار‬
‫أهمية الرسالة وتحمل المسئولية شأنهما كشأن القائد الذي يلتزما بمشاورتهما‪ -‬وكغزارةا جمظظع المعلومظظات وفرزهظظا‬
‫وتدقيقها‪..‬الخ[‪.‬‬
‫* بيان أن الناس تنبهر بالعلما والتقنية والتفوق الحضاري‪ :‬فمث م‬
‫ل السبأيون أسلموا مع سليمان عليه السلما بينما لما‬
‫يسلما المصريون مع موسى عليه السلما‪.‬‬

‫ظظذكير‬ ‫ظظق الت‬ ‫ظظن طري‬ ‫* التحذير من الغرور الذي قد يصاحب التفوق الحضاري ]كما يحدث مع الغرب الن[ ع‬
‫ظظة‬‫ظظوالما الغيبي‬‫بصفات ال سبحانه وتعالى واليات الكونية الكثيرةا التي تذكر النسان بحقيقة حجمه في هذا الكون والع‬
‫الكثيرةا التي تحيط به‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬

‫ظظذين‬
‫ظظه ال‬ ‫‪ -1‬تطمين للنبي ‪ ‬أنه ليس بدمعا في تلقي الوحي من ال سبحانه وتعالى ول بدمعا في تكذيب ق‬
‫ظظومه ل‬
‫ينتظرهما نفس مصير المكذبين السابقين‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(14‬‬

‫‪ -2‬استعراض لنعما ال وآلئه في الكون وكيف يستغلها العباد الصالحون في التفوق الحضاري وحمل رسععالة‬
‫ال إلى العالم وتكوين أمة قادرة على تحمل هذه المانة‪] :‬آية )‪ -(15‬آية )‪.[(44‬‬

‫ظظق‪:‬‬
‫ظظدوا الح‬
‫‪ -3‬آية لهل مكة ومن بعدهما كيف دمر ال القواما الذين شذوا عن فطرةا ال ومكروا برسلهما وجح‬
‫]آية )‪ -(45‬آية )‪.[(58‬‬

‫‪ -4‬خاتمة تؤكد على نفس المعاني السابقة تبدأ وتنتهي بحمد ال سبحانه وتعالى الذي يستأهل الحمد وحدها فها هي‬
‫ظظز‬‫ظظبرةا ته‬‫ظظة وع‬ ‫آياته تمل الوجود شاهدةا بوجودها وصفاته العلى وهاهي مصارع المكذبين ومصيرهما في الخرةا آي‬
‫القلوب الحية فل يملك النبي ‪ ‬والمؤمنون بعدها إل أن ينفضوا أيديهما من هؤلء المكذبين ويتركوهما لمصيرهما الذي‬
‫يختارونه ويستمرون هما في إعلن منهجهما لمن يشاء أن يشاركهما في صنع حضارتهما‪] :‬آية )‪ – (59‬آية )‪.[(93‬‬

‫‪ ( )1‬سبب التسمية‪ :‬التذكي بذه المة من الشرات الت امتلكت كل مقوممات الضارة فتعلموما من هذه الشرة الصغية التفومقة وإياكم أن‬
‫تعيشوما عبقثا وإياكم أن تتكوما غي السلمي يتفومقومن عليكم حضارقيا‪.‬‬
‫)‪(22‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (28‬سورة القصصا‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬الثقة بوعد ال وأنه متحقق ل محالة لكل من حقق العبودية والطاعة ل‬
‫واثمقا بتحقق وعدها في النهاية مؤممنا أنه سبحانه صاحب القوةا الوحيدةا في الكون وأن من كانت معه هذها القوةا فل خوف‬
‫عليه ومن كانت عليه فل أمن له‪.‬‬

‫* يتحقق ذلك من خلل ‪:‬‬

‫ظظت‬ ‫* عرض لقصة موسى عليه السلما وبيان أن وعد ال كما تحقق لموسى عليه السلما سيتحقق للنبي ‪) ‬السورةا نزل‬
‫مع الهجرةا من مكة( ولقد تحقق الوعد للنبي ‪ ‬خلل نفس الفترةا الزمنية التي تحقق فيها لموسى عليه السلما ] ‪ 10‬سظظنوات[‬
‫فعاد النبي ‪ ‬فاتمحا مكة منتصمرا وسادت أمته وجه الرض )بالرغما من صعوبة الموقف في البداية وطول الوقت(‪.‬‬

‫* بيان أهمية دور المرأةا في نصرةا السلما من خلل أمهات يرضعن أولدهن من البداية اليمان والنقياد لمر‬
‫ال ]أما موسى عليه السلما[ وأخوات صالحات ]أخت موسى عليه السلما[ وزوجات قانتات ]أمهات المؤمنين رضظظي‬
‫ال عنهن[ وبنات مؤمنات ]فاطمة رضي ال عنها[‪.‬‬

‫* تطمين للنبي ‪ ‬والمؤمنين بذكر بعض الوعود ثما تحققها ولو بعد حين‪:‬‬
‫‪ -‬الوعد بآية )‪ (7‬يتحقق بآية )‪ (13‬وآية )‪.(30‬‬
‫‪ -‬الوعد بآية )‪ (35‬يتحقق بآية )‪.(40‬‬

‫‪ -‬وبشرى للنبي ‪ ‬بآية )‪.(85‬‬


‫* فقرات السورةا ‪:‬‬
‫‪ -1‬قصة موسى عليه السلما‪ :‬تحمل الحقائق عن أن المن ل يكون إل في جناب ال سبحانه وتعالى الذي يحقق‬
‫وعدها دائمما وفق سنته الجارية على مدار الزمان لتتخلف ول تتبدل في نصرةا الحق وأهله وتدمير الباطل وأهله ولظظو‬
‫بعد حين‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(43‬‬

‫ظظات‬ ‫ظظع الي‬


‫‪ -2‬تعقيبات على قصة موسى عليه السلما‪ :‬تؤكد على محور السورةا الصيل وتجول بالمشركين م‬
‫الكونية الشاهدةا بصدق ما جاءهما به النبي ‪ ‬الذي هو رحمة لهما وتحذير من المصير الرهيب للمكذبين في الخظظرةا‪:‬‬
‫]آية )‪ -(44‬آية )‪.[(75‬‬

‫ظظى‬ ‫‪ -3‬قصة قارون‪ :‬تبين كيف ينتهي سلطان المال والعلما بالبوار والخسران بسبب البغي والبطر تمامما كما انته‬
‫ظظة )‬‫سلطان الحكما بفرعون إلى نفس النهاية وأن القيمة الحقيقية إنما هي لليمان والصلحا ل للمال والسععلطان‪] :‬آي‬
‫‪ -(76‬آية )‪.[(84‬‬

‫‪ -4‬بشرى للنبي ‪ ‬ولمن اتبع طريقه بالنصر والظهور طالما كانوا في مفاصلة للشرك وأهله‪] :‬آية )‪ -(85‬آية )‬
‫‪.[(88‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (29‬سورة العنكبوت‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬الفتن سنة كونية والحياةا ل تخلو من الفتن والبتلء والختبار فإن ذلك‬
‫من تكاليف اليمان التي تكشف عن معدنه في النفوس وتخرجا الحقيقة إلى عالما الواقع وتقطع الحتجاجا يوما القيامة‪.‬‬

‫‪ ( )2‬سبب التسمية‪ :‬وجاومب )تقصي( = )تتبع( أحداث القصص إل النهاية لنرى أنه لبد ف النهاية من تققح وعد ال وليس التومقف عند حلقة‬
‫واحدة فقط من القصة‪.‬‬
‫‪ ( )2‬سبب التسمية‪ :‬الفت ف كثرتا وتعقيدها وتداخلها تشبه خيومط العنكبومت ولكنها ف حقيقتها هشة وضعيفة وبيت العنكبومت منهار‬
‫اجاتماعقيا )النثى تقتل الذكر والبناء يقتلومن الم( فكذلك الدنيا إذا لأت فيها لغي ال عز وجال فأنت تلجأ إل وهم وحياة واهية منهارة‪.‬‬
‫)‪(23‬‬
‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬
‫ظظما‬
‫ظظبرها عليه‬
‫ظظومه وص‬
‫عرض لقصص النبياء عليهما السلما التي تدور كلها حول ابتلء كل نبي عليه السلما بق‬
‫وجهادها في مواجهتهما‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫‪ -1‬بيان أن البتلء سنة كونية وأن التبعة فيها فردية فل يحمل أحد عن أحد شيمئا يوما القيامة الذي يتبظظاين فيظظه‬
‫مصير المؤمنين والكافرين والمنافقين فمن يصبر على الفتن ويجاهد فلنفسه )الفتنة في الدين – الفتنة بالوالدين ‪..‬الخ(‪:‬‬
‫]آية )‪ -(1‬آية )‪.[(13‬‬

‫‪ -2‬نماذجا من الفتن التي اعترضت دعوةا اليمان في تاريخ البشرية الطويل‪:‬‬

‫نوحا عليه السلما‪ :‬ضخامة الجهد وضآلة الحصيلة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫إبراهيما عليه السلما‪ :‬سوء الجزاء وطغيان الضللة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لوط عليه السلما‪ :‬تبجح الرذيلة والستهتار بالنذير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شعيب عليه السلما‪ :‬التمرد على العدل والتكذيب بالحق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هود وصالح عليهما السلما‪ :‬العتزاز بالقوةا والبطر بالنعمة )عاد وثمود(‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موسى عليه السلما‪ :‬طغيان المال واستبداد السلطة والحكما )فرعون وهامان وقارون( ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثما تعقيب بضرب مثل يمثل نموذمجا من الناس فتنوا باللجوء إلى غير ال عز وجل ظمنا منهما أنهما علظظى شظظيء‬
‫فاكتشفوا هوان كل قوى الباطل أماما قوى الحق فهذا تحذير للنسان‪ :‬إياك أن تلجأ إلى غير ال فترضي الناس علععى‬
‫حساب ربك ودينك ونفسك فأنت هنا تتعلق بوهم أوهن من بيت العنكبوت‪] :‬آية )‪ -(14‬آية )‪.[(45‬‬

‫‪ -3‬خاتمة تحض المؤمنين على الثبات والهجرةا في سبيل التمسك بالدين الحق الذي جاء به النبي ‪ ‬وكل النبياء‬
‫عليهما السلما في مواجهة تصورات المشركين الضالة المتخبطة ففي جناب ال سبحانه وتعالى ل خوف من مظظوت أو‬
‫ععق‬ ‫ععو طري‬‫ععن ه‬‫فوات رزق بل في نهاية الطريق هناك البشرى الصادقة بوعد ال بالهداية والجر )الصبر على الفت‬
‫التيسير بأمر ال(‪] :‬آية )‪ -(46‬آية )‪.[(69‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (30‬سورة الروم‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬آيات ال ظاهرةا واضحة في الكون فكيف ل تؤمنون وهذها اليات تمل‬
‫الفاق واضحة للعيان كاشفة عن الرتباطات الوثيقة بين أحوال الناس والحياةا في الماضي والحاضر والمستقبل وسنن‬
‫الكون ونواميس الحياةا‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬

‫استعراض ليات ال المبثوثة في الكون والتي تدل على هذا الحق الذي جاء به هذا الرسول الصادق ‪ ‬والظظذي‬
‫يطرد مع فطرةا الكون والناس‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫‪ -1‬توجيه النظار إلى آيات ال في الكون والتي تؤكد سخافة فكرةا الشرك وقيامها على الهوى في مقابل الحظظق‬
‫ظظماوات‬‫ظظا الس‬‫ظظوما عليه‬
‫الراسخ الواحد الثابت المطرد مع الفطرةا وبيان أن نصر المؤمنين مرتبط بسنن الحق التي تق‬

‫‪ ( )1‬سبب التسمية‪ :‬لفت نظر الميع إل آية مادية واقعة وهي وعد ال سبحانه وتعال أن الروم سينتصرون خلمل )‪ (9‬سنومات وقد حدث هذا‬
‫لم‪.‬‬
‫فع ق‬
‫)ملحاظة( آية أخرى‪ :‬أن النتصار وقع عند البحر اليت أدن بقاع الرض بالعلم الديث ]آية )‪ .[(3‬آية أخرى‪ :‬علم القتصاد الديث يثبت‬
‫أن إلغاء الفائدة هوم أفضل طريقح للتنمية القتصادية ]آية )‪.[(39‬‬
‫)ملحاظة( أكثر سومرة فيها )ومن آياته‪ (..‬هي سومرة الروم‪.‬‬
‫)‪(24‬‬
‫والرض وما بينهما على مدار الزمان وأن فوز المؤمنين وخسران الكافرين واقع في الدنيا والخرةا‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‬
‫‪.[(32‬‬

‫‪ -2‬بيان صورةا لتقلب الهواء البشرية ما لما ترتبط بمقياس حق ثابت مطرد مع السنن الكونية الثابتة وأن هظظذها‬
‫الهواء هي سبب لظهور الفساد في البر والبحر الذي هو إفراز لعقيدة الشرك التي تصادم آيات التوحيد في الكععون‬
‫ل على إحياء الموتى للحسظظاب‬ ‫والتاريخ والنفس والوحي المنزل لحياء القلوب كما يحيي المطر الرض الموات دلي م‬
‫ظظة )‪(33‬‬‫ثما توجيه للنبي ‪ ‬والمؤمنين بالستقامة على منهج ال والصبر والثبات حتى يتحقق وعد ال الحق اليقين‪] :‬آي‬
‫– آية )‪.[(60‬‬

‫)‪ (31‬سورة لقمان‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬تربية البناء على العقيدةا الصحيحة )التوحيد والبعث والنبوةا( مظظن خلل‬
‫مخاطبة الفطرةا البشرية بآيات ال في النفس والفاق‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫نصيحة لقمان لبنه والتي تبين ‪:‬‬

‫توجيه للباء لتربية البناء على‪ :‬التوحيد ونبذ الشرك )من خلل التجول في الكون مع آيات ال(‪ -‬بظظر‬ ‫‪‬‬
‫ظظدف‪-‬‬ ‫ظظد اله‬ ‫الوالدين‪ -‬أهمية العبادةا – حقيقة الدنيا وتقلبها‪ -‬الذوق والدب في المعاملة – التخطيط للحياةا م‬
‫ظظع تحدي‬
‫اليجابية بالمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الصبر على النتائج‪.‬‬
‫توجيه للباء لدب التربية عند توجيههما لبنائهما‪ :‬الحنان والود والمصاحبة بالمعروف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫ظظما‬
‫ظظل منه‬
‫ظظزاء ك‬‫‪ -1‬جولة مع آيات التوحيد في صفحة الكون الكبير وعرض لصفات الفائزين والخاسرين وج‬
‫كمقدمة لنصيحة لقمان الحكيما لبنه بالتزاما العقيدةا الصحيحة وما يتبعها من تكاليف تجاها الخالق والخلق‪] :‬آيظظة )‪-(1‬‬
‫آية )‪.[(19‬‬

‫‪ -2‬جولة مع الفطرةا في مواجهة نعما ال التي ل تحصى في السماء والرض وفي مواقف الشدةا والبلء والظظتي‬
‫تلجئ هذها الفطرةا بتلقائية إلى خالقها مما يجعل الكفران والجحود أممرا شامذا ومستنكمرا ومما ينبظظه إلظظى أن المحععور‬
‫الرئيسي وحجر الساس في التربية هو العودة إلى تدبر آثار قدرة ال في الكون الدالة عليه وعلى صظظفاته العلظظى‬
‫سبحانه وتعالى‪] :‬آية )‪ -(20‬آية )‪.[(34‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (32‬سورة السجدة‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬الخضوع ل عز وجل اختيامرا في الحياةا الدنيا فالسورةا تنبه كل إنسان‪:‬‬
‫اسجد ل في الدنيا بإرادتك واختيارك وإياك وطريق المستكبرين والزما طريق الخاضعين ل‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫جولت مع آيات ال وأدلة وبراهين التوحيد والبعث والنبوةا في الكون والنفس والتاريخ ترغيمبا في الخضوع للحق‬
‫وترهيمبا من الستكبار عليه‪.‬‬

‫* فقرات السورةا‪:‬‬

‫‪ -1‬عرض قضية الوحي وصدق النبي ‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(3‬‬


‫‪ -2‬عرض قضية اللوهية وصفتها في صفحة الوجود‪] :‬آية )‪ -(4‬آية )‪.[(9‬‬
‫‪ -3‬عرض قضية البعث والمصير‪] :‬آية )‪ – (10‬آية )‪.[(11‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬آية )‪ (15‬من السومرة الت تبلومر مقصد السومرة‪.‬‬


‫)ملحاظة( قراءة السومرة فجر كل جعة سنة تديقدا للخضومع ل سبحانه وتعال وتذكقرا له‪.‬‬
‫)‪(25‬‬
‫‪ -4‬مشهد من مشاهد القيامة ومصير المؤمنين والكافرين في الدنيا والخرةا ينبه إلى خضوع وذل الكافرين في‬
‫الخرة الذين لم يخضعوا ل في الدنيا‪] :‬آية )‪ – (12‬آية )‪.[(22‬‬
‫‪ -5‬عبرةا من وحدةا الرسالت وسنن الدعوةا‪] :‬آية )‪ – (23‬آية )‪.[(25‬‬
‫‪ -6‬عبرةا من التاريخ‪] :‬آية )‪.[(26‬‬
‫‪ -7‬عبرةا من الحياةا والموت‪] :‬آية )‪.[(27‬‬
‫‪ -8‬تفويض المر ل وحدها في أمر الكافرين‪] :‬آية )‪ -(28‬آية )‪.[(30‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (33‬سورة الحزاب‬
‫ظظزءان ‪23 ،22‬‬ ‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬بعد عرض المنهج وشروط وأدوات تنفيذها يأتي الج‬
‫ظظويض‬ ‫ظظوع والتف‬‫ظظة والخض‬ ‫للتأكيد على المعنى الواجب رسوخه في النفس خلل ذلك كله وهو الستسلما ل بالطاع‬
‫)السلما( فال يأمرنا بأوامر والحكمة منها أو بأوامر دون إظهار الحكمة منها )للستسلما( فالمؤمن مستسلما ل حتى‬
‫في المواقف الصعبة لن عزته في التسليما ل ل لغيرها وفي الرجوع للحق بل عناد حتى إن لما يفهما الحكمة من المظظر‬
‫وفي الصرار على الدعوةا حتى إن ضعف الخرون )ولذلك فالية ‪ 36‬آية محورية تدور حولها كل معاني السورةا(‪.‬‬

‫ظظج‬ ‫ظظة نض‬ ‫* يتم ذلك من خلل‪ :‬استعراض الحداث التي أفرزتها غزوةا الحزاب وغزوةا بني قريظة في مرحل‬
‫الشخصية والجماعة والدولة المسلمة أماما التجمعات والتنظيمات والحزاب التي بلورتها الحداث‪ :‬أحزاب بالخظظارجا‬
‫)الكفار( وأحزاب بالداخل )المؤمنون والمنافقون الواضحون والمترددون الخائفون واليهود(‪ :‬أحزاب الخارجا نصركما‬
‫ال عليهما بالريح فأمامكما أحزاب وتكتلت الداخل وواجبكما عظيما في مواجهتها والمحافظة على أمن وسلمة الجماعة‬
‫المؤمنة‪.‬‬

‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬الربط بين كل التشريعات والستسلما ل وحدها التي هي أصل دين النبياء كلهما عليهما السلما فمن اتجه لكثر‬
‫من إله كان منافمقا لن له قلمبا واحمدا فعليه أن يتبع رمبا واحمدا ومنهمجا واحمدا‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(8‬‬

‫‪ -2‬استعراض للتجارب والبتلءات النفسية والواقعية خلل غزوتي الحزاب وبني قريظة كمدخل لبناء النفوس‬
‫وتقرير القيم والموازين والتصورات التي يريد ال لها أن تسود من خلل منهج تربوي عملي يتدارك الخطأ ويقععر‬
‫الصواب رابمطا هذا كله بتذكر نعمة ال والستسلما لقدرها ومنهجه المتوافق مع فطرةا الكون والبشر ]آية )‪ -(9‬آيظظة )‬
‫‪.[(27‬‬

‫‪ -3‬بيان للمكانة الكريمة لزواجا النبي ‪ ‬وبيت النبوةا الطاهر كقدوةا ومنارةا يهتدي بها السالكون وبيان تكظظاليف‬
‫هذها المكانة من حيث القنوت والستسلما‪] :‬آية )‪ -(28‬آية )‪.[(35‬‬

‫‪ -4‬التذكير بقاعدة الستسلم المطلق لمر ال ورسوله ‪ ‬من خلل اختيار النبي ‪ ‬ليقوما بنفسه بإبطال آثار‬
‫التبني بسابقة عملية وذلك لشدةا عمق هذها العادةا في البيئة العربية وصعوبة الخروجا عليها‪] :‬آية )‪ -(36‬آية ‪.[(48‬‬

‫‪ -5‬بعض التنظيمات الخاصة بالنبي ‪ ‬في بيته ونسائه وحياته الزوجية والعامة التي تشمل عامة المسلمين نسامء‬
‫ظظات‬ ‫ظظؤمنين والمؤمن‬
‫ل والتي تكشف المؤمن المستسلما لحكاما ال من المنافق المتجرئ على أحكاما ال وعلى الم‬ ‫ورجا م‬
‫وتحذير وتهديد لهما بالعقاب الرادع مع التذكير بمقاما النبي ‪ ‬وأهل بيته الكراما حتى في المل العلى‪] :‬آية ‪ -(49‬آية )‬
‫‪.[(62‬‬

‫‪ -6‬تذكير وتحذير من حساب الخرةا للكافرين وتحذير للمؤمنين من تجاوز الحدود مع مقاما النبوةا وتذكير بالعهد‬
‫مع ال من حمل العقيدةا والستسلما للشريعة وتكاليفها‪] :‬آية )‪ – (63‬آية )‪.[(73‬‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬الية )‪ (20‬وما بعدها الت تبلومر مقصد السومرة‪.‬‬


‫)ملحاظة( بعض الوماقف الصعبة الت تتب عنصر الستسلمم ل عز وجال‪ :‬اليات )‪.(59 ،37 ،29 ،11 ،5‬‬
‫)ملحاظة( الستسلمم ل هوم سبب بقاء واستمرار الضارات بينما التمرد على منهج ال يؤمدي إل انيار الضارات ولذلك تأت سومرة )سبأ(‬
‫عقب سومرة )الحزاب( مباشأرة‪.‬‬
‫)ملحاظة( سومرة )فاطر( تعقيب على سومرت )الحزاب وسبأ(‪.‬‬
‫)‪(26‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (34‬سورة سبأ‬
‫ظظعف‬
‫ظظى الض‬
‫ظظؤدي إل‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬عدما الستسلما ل وطاعته وشكرها على نعمه ي‬
‫والنهيار الحضاري في الدنيا والضلل والعذاب في الخرةا‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫ظظليمان‬
‫ظظالى )داود وس‬
‫ظظبحانه وتع‬
‫عرض نموذجين متناقضين لحضارتين‪:‬حضارةا مؤمنة مستسلمة لمنهج ال س‬
‫عليهما السلما( وحضارةا ضالة عاصية رافضة للستسلما لمنهج ال )سبأ(‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫ظظما‬
‫‪ -1‬بيان أن الخلق أماما الحق طائفتان‪ :‬طائفة أهل العلما الذين يقرون ل بالعلما والحكمة والصفات العلى ومن ث‬
‫بالبعث والنبوةا فيخضعون للحق ويستسلمون وينقادون له ولمنهجه وطائفة أهل الكفر الذين يستكبرون على الحق ومن‬
‫ثما البعث والنبوةا فهما محكوما عليهما بالضلل والعذاب في الدنيا والخرةا‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(9‬‬

‫‪ -2‬قصة الشاكرين ل بالستسلم لمنهجه وطاعته وما يفتح ال به عليهما من فضله بقدرته ومشيئته المطلقة مما‬
‫يؤدي إلى الزدهار والتقدم )وشددنا ملكه( في مقابل قصة المتبطرين الذين سلموا أنفسهما للشيطان وشكوا في الخرةا‬
‫وتمردوا على منهج ال فانهارت حضارتهم‪] :‬آية )‪ -(10‬آية )‪.[(21‬‬

‫‪ -3‬تأكيد على قضية التوحيد )الذي هو مفتاحا الستسلما ل سبحانه وتعالى ولمنهجه بالطاعة والشكر( واستنكار‬
‫الشرك الذي يقود أصحابه إلى الخسران في الدنيا والخرةا‪] :‬آية )‪ – (22‬آية )‪.[(27‬‬

‫‪ -4‬كشف للقيما الزائفة من أموال وأولد والتي تفتن أصحابها وتدفعهما للستكبار على منهج ال حيث ينتظرهظظما‬
‫عذاب الخرةا ول تملك لهما معبوداتهما نفمعا ول ضمرا‪] :‬آية )‪ -(28‬آية )‪.[(42‬‬

‫ظظولت‬
‫ظظتراء والمق‬
‫‪ -5‬نصيحة عظيمة تدعو الناس للستسلما ل والعودةا إلى فطرتهما والتخلي عن الهوى والف‬
‫الكاذبة في حق النبي ‪ ‬والقرآن قبل أن يواجهوا عذاب الخرةا‪] :‬آية )‪ -(43‬آية )‪.[(54‬‬

‫)‪ (35‬سورة فاطر‬


‫ظظبحانه‬
‫ظظ س‬‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬تعقيب على سورتي )الحزاب وسبأ( يؤكد أن الستسلما ل‬
‫وتعالى ليس فقط طريمقا إلى الجنة في الخرةا ولكنه أي م‬
‫ضا سبب للعزةا في الدنيا ]آية )‪ (10‬وآية )‪ (15‬آيتان محوريتان‬
‫لمعنى السورةا[‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪ :‬استعراض اليات الكونية والتاريخية التي تؤكد أن العزةا إنما تكون فقط في جناب ال وأن‬
‫الخسران في البعد عنه سبحانه وتعالى‪.‬‬

‫* فقرات السورةا ‪:‬‬


‫‪ -1‬ال سبحانه وتعالى وحدها هو صاحب القوةا ولكن الشيطان يخدع كثيمرا من الناس بالوعود الزائفة ويتلعظظب‬
‫بهما‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(8‬‬

‫‪ -2‬آيات الكون تؤكد أن العزة ل وحده وأن المخلوق فقير إلى ربه سبحانه وتعالى الغني الحميد فعلى المخلوق‬
‫أن ل يلجأ إل إليه عز وجل ليكون من أهل الهدى وليحذر من مصير أهل الضلل‪] :‬آية )‪ -(9‬آية )‪.[(26‬‬

‫‪ ()2‬سبب التسمية‪ :‬التمرد على منهج ال يؤمدي إل انيار الضارة‪.‬‬


‫)ملحاظة( الستسلمم لنهج ال هوم سبب بقاء واستمرار الضارة ولذلك تأت سومرة )الحزاب( قبل سومرة )سبأ( مباشأرة‪.‬‬
‫)ملحاظة( سومرة )فاطر( تعقيب على سومرت )الحزاب وسبأ(‪.‬‬
‫)‪(27‬‬
‫‪ -3‬آيات ال الكونية تتوافق مع آياته المنزلة في كتبه مع آيات التاريخ في المما السابقة في إثبات الحق وصظظدق‬
‫الرسل الكراما عليهما السلما ووجوب الستسلما للحق للفوز في الدنيا والخرةا وإل فالشظظرك والتكظظذيب والمصظظير‬
‫الرهيب )الخسران( في الدنيا والخرةا‪] :‬آية )‪ – (27‬آية )‪.[(45‬‬

‫)‪ (36‬سورة يس‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬هناك نوع آخر من الستسلما ل سبحانه وتعالى وهو الستسلما علظى‬
‫طريق الدعوةا فالمؤمن يتعبد ل بالدعوةا التي أمرنا ال بها ويصر على ذلك سوامء اهتدى الناس أما ل فالسورةا تثظظبيت‬
‫وتشجيع للنبي ‪ ‬وأصحابه ‪ ‬على الستمرار في الدعوةا لنها نزلت قبل الهجرةا والشعور السائد أن أهل مكة ل فائدةا‬
‫منهما فهل تستمر الدعوةا؟‬

‫* يتم ذلك من خلل‪ :‬التركيز على قضية الموت والحياةا من خلل عرض نموذجين من الناس‪ :‬ناس ما زال في‬
‫ظظي‬‫ظظتمر ف‬‫ظظه أن يس‬
‫قلوبهما حياةا وناس مطموس على قلوبهما ل فائدةا منهما ولكن لن المؤمن ل يعلما حقيقة أمرهما فعلي‬
‫الدعوةا)‪.(1‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬

‫‪ -1‬التذكير بواجب الدعوة على الرسول الصادق المين ‪ ‬وعلى الدعاةا من بعدها وبيان عبرةا التاريخ من خلل‬
‫أناس قلوبهما حية مستجيبة للحق فائزين في الدنيا والخرةا وأناس قلوبهما ميتة مطموسة غافلة مكذبة خاسرين في الدنيا‬
‫والخرةا وعرض نموذج للدعاة هذا الرجل الصالح الذي استمر في الدعوةا بالرغما من وجود ثلثة مرسلين لحساسه‬
‫أن هذا واجبه كمؤمن‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(29‬‬

‫‪ -2‬الحسرةا على المكذبين على مدار القرون وهما ل يتعظون بمصارع الهالكين السابقين ول باليات الكونية)‪(2‬‬
‫ثما عرض لمشهد من مشاهد القيامة يرون فيه مصيرهما الذي به يستعجلون‪] :‬آية )‪ – (30‬آية )‪.[(68‬‬

‫‪ -3‬تلخيص لموضوعات الدعوةا )التوحيد والبعث والرسالة( من خلل التذكير بآيات القدرةا الشاملة المحيطة ل‬
‫سبحانه وتعالى‪] :‬آية )‪ – (69‬آية )‪.[(83‬‬
‫)‪(3‬‬
‫)‪ (37‬سورة الصافات‬
‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬معظما الوامر الشرعية لها حكمة ظاهرةا ولكن السلما معناها التسليما‬
‫لمر ال حتى وإن لما تظهر لنا حكمة فاستسلما لمر ال عز وجل وإن لما تفهما الحكمة‪.‬‬

‫* يتما ذلك من خلل‪ :‬استعراض لمواقف الناس في الدنيا والخرةا لبيان أن من يستسلما ل طومعا في الدنيا فهظظو‬
‫من الفائزين في الخرةا وأن من ل يستسلما ل في الدنيا لمر ال الشرعي فهو مستسلما قطمعا لمر ال القدري في الدنيا‬
‫ولعذاب ال في الخرةا‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫‪ -1‬وصف للملئكة في خضوعها وتسليمها المطلق ل كمثل للناس على وجوب الستسلما الطوعي الرادي ل‬
‫في الدنيا قبل أن يستسلموا قطمعا في الخرةا منقسمين إلى فئتين فريق في الجنة وهما الذين استسلموا في الدنيا وفريظظق‬
‫في السعير وهما الذين استكبروا في الدنيا‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(70‬‬

‫‪ -2‬ابتلء الناس بالستسلما ل طومعا في الدنيا سنة مطردةا يواجه بها النبياء عليهما السلما أقوامهما فينقسمون‬
‫إلى فئة مستسلمة فائزةا في الدنيا والخرةا وفئة متكبرةا خاسرةا في الدنيا والخرةا مع التذكير أن رعاية ال ل تتخلى أبمدا‬

‫‪ ()1‬ملحاظة‪ :‬السومرة يتقرأ على التضر لنا تكلم من ل يزال قلبه ينبض بالياة لعله يرجاع للحقح قبل مومته‪.‬‬
‫‪ ()2‬ملحاظة‪ :‬اليات الكومنية الذكومرة هنا تتناسب مع مومضومع السومرة وجاومها العام )الومت والنهاية( فكل ملومق له ناية حت الشمس والقمر‪.‬‬
‫وهذه قاعدة قرآنية وهي أن اليات الكومنية ف كل سومرة تأت متناسقة مع مومضومع السومرة وجاومها العام‪.‬‬
‫‪ ()3‬سبب التسمية‪ :‬اصطفاف اللمئكة بي يدي ال استسلمقما وطاعة وخضومقعا وانتظاقرا للمر لتنفيذه‪.‬‬
‫)ملحاظة( أي سومرة تبدأ بومصف اللمئكة فهي تتكلم عن الضومع والتسليم ل باعتبار اللمئكة مثل على ذلك‪.‬‬
‫)‪(28‬‬
‫عن المؤمنين الصابرين المستسلمين حقيقة لمر ال القدري والشرعي وهاهو إمامهم إبراهيم عليه السلم يواجه قمة‬
‫ظظواب‬ ‫ظظي ث‬‫ظظه ف‬‫ظظركه مع‬ ‫البتلء في طاعة ال دون معرفة الحكمة ويسائل ابنه إسماعيل عليه السلما ليشاورها ويش‬
‫الستسلما والخضوع والطاعة المطلقة ل سبحانه وتعالى )وهذا هو محور السورة‪ :‬التسليم ل بل قيد ول شرط( مع‬
‫تحذير للمستكبرين الضالين من نفس مصير نظرائهما من القواما السابقين‪] :‬آية )‪ – (71‬آية )‪.[(148‬‬

‫‪ -3‬عودةا لبيان مقاما الملئكة من ربهما وأنهما مجرد عبادها الخاضعون المستسلمون المسبحون له وتنزيهه سبحانه‬
‫وتعالى عن أساطير المشركين في زعمهما النسب بين ال وخلقه وتقرير لوعد ال عز وجل لرسله عليهما السلما بالظفر‬
‫والغلبة ولوعيدها للمستكبرين بالعذاب والهوان‪] :‬آية )‪ -(149‬آية )‪.[(182‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (38‬سورة صا‬
‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬من الستسلما ل العودةا للحق بسرعة عند الخصومة بل عنظظاد لن‬
‫المستكبر ل يعود للحق ويصر على خطئه عنامدا واستكبامرا ولكن المؤمن المستسلما ل إن رأى الحق في غير ما هظظو‬
‫عليه يعود إليه حا م‬
‫ل‪.‬‬

‫* يتما ذلك من خلل ‪:‬‬


‫عرض لثلثة نماذجا لنبياء حدثت خصومة أمامهما فرجعوا إلى الحق بسرعة‪.‬‬
‫* فقرات السورةا ‪:‬‬
‫‪ -1‬بيان أن النفة الجاهيلة والخلف والعداوةا هي سبب استكبار الكفار عن الستسلما للحق الواضح وتحذير من‬
‫مصير المستكبرين السابقين‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(16‬‬

‫‪ -2‬ثلثة نماذجا من قصص النبياء السابقين عليهما السلما ]داود عليه السلما وسليمان عليه السلما وأيوب عليه‬
‫السلما[ كمثال للعودةا للحق والتسليما له والصبر عليه وكمثال وتأسية للنبي ‪ ‬والمؤمنين والدعاةا وبيان مدى إحاطة ال‬
‫للصابرين على الحق برعايته ورحمته ورزقه في الدنيا والخرةا مقابل مصير المستكبرين الرهيب‪] :‬آية )‪ -(17‬آية )‬
‫‪.[(64‬‬

‫‪ -3‬تذكير أن إبليس أرداه استكباره أن يؤثر ال عليه آدما عليه السلما وأن هؤلء الكافرين أرداهم استكبارهم أن‬
‫يؤثر ال عليهما محممدا ‪ ‬ويصطفيه للرسالة من بينهما بالرغما من وضوحا الحق والصدق في رسالته ‪ ‬فهذا الستكبار‬
‫هو الذي جعلهم يسقطون في براثن إبليس عدوهم القديم‪] :‬آية )‪ – (65‬آية )‪.[(88‬‬

‫)‪ (39‬سورة الزمر‬


‫ظظبيل‬
‫ظظ وس‬ ‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬هي سورةا الخلص ل فالخلص هو سبيل القبول عند ال‬
‫قبول التوبة فمن شك في وجود رياء أو ضعف في الخلص فليقرأ سورةا الزمر فالخلص ل في كل العبادات وكل‬
‫الحركات والسكنات هو محور السورةا)‪.(2‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫ظظي ظلل‬
‫جولت بالقلب البشري تهزها وتوقظه وتنقيه من الشبهات وتدفع به في طريق الخلص وتعيش به ف‬
‫الخرةا معظما الوقت‪.‬‬

‫* فقرات السورةا‪:‬‬
‫‪ -1‬بيان أن إخلصا العبودية ل هو لب هذا الدين فال سبحانه وتعالى بصفاته العلى هو وحدها المستحق للعبادةا‬
‫بدليل اللجوء الفطري إلى ال في أوقات الشدةا ولكن كثيمرا من الناس سرعان ما ينقلبون للشرك في أوقات الرخاء ثظظما‬

‫‪ ()1‬سبب التسمية‪ :‬حرف )ص( أقومى حرف ف لفظ )الصوممة(‪.‬‬


‫)ملحاظة( تكررت ف السومرة كلمة )الوبة( و)النابة( الت تدل على العومدة للحقح‪.‬‬
‫‪ ()2‬ملحاظة‪ :‬من اليات الت تدور على مومر السومرة )‪.(66 -63 ،54 ،53 ،29 ،14 ،11 ،9 ،3 ،2‬‬
‫)‪(29‬‬
‫توجيه للنبي ‪ ‬أن يعلن كلمة التوحيد خالصة ل سبحانه وتعالى وحدها وأن يحذر المشركين من عاقبة النحراف عظظن‬
‫الحق حتى على نفسه الشريفة ‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(20‬‬

‫‪ -2‬آيات ال الكونية وآياته المنزلة في كتابه توجب الخلص ل سبحانه وتعالى فالماء المنزل من السماء فيظظه‬
‫الحياةا الرضية الفانية وفي الكتاب المنزل من السماء فيه الحياةا الخالدةا الباقية فالمر كله ل سبحانه وتعالى فسارعوا‬
‫إلى إخلصا العبودية له فهو وحدها صاحب القوةا الحقيقية الوحيدةا في هذا الكون فسارعوا إلى العودةا إليه قبل المظظوت‬
‫والحساب‪] :‬آية )‪ -(21‬آية )‪.[(37‬‬

‫ظظون إل‬ ‫ظظدهما ل يملك‬‫‪ -3‬حتى الرسل عليهما السلما ل يملكون لنفسهما أو لغيرهما من ال شيمئا فهما والدعاةا من بع‬
‫ظظما‬
‫ظظركهما وغروره‬ ‫ظظى ش‬ ‫وظيفة الدعوةا إلى التوحيد الخالص ل تعالى وترك أمر المشركين إليه سبحانه يحاسبهما عل‬
‫ودعواهما الكاذبة والتركيز على دعوتهما إلى التوبة قبل أن تفلت الفرصة ول ينفع الندما أماما المصير الرهيب‪] :‬آيظظة )‬
‫‪ -(38‬آية )‪.[(61‬‬

‫‪ -4‬ال وحدها خالق كل شيء ومالك كل شيء فكيف يشرك هؤلء الجاهلون معه غيرها في العبادةا فعدم الخلصا‬
‫ظظى‬ ‫ظظون عل‬‫ظظاززى المخلص‬ ‫ظظالقه فيج‬
‫ل معناه عدم تقدير ال حق قدره ولسوف يأتي اليوما الذي يخشع الوجود كله لخ‬
‫ظظانه‬ ‫إخلصهما)‪ (1‬ويجازى المشركون على شركهما وينطق الوجود كله بكلمة )الحمد ل( معترمفا لخالقه بفض‬
‫ظظله وإحس‬
‫وحدها عز وجل‪] :‬آية )‪ -(62‬آية )‪.[(75‬‬

‫)‪ (40‬سورة غافر‬


‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬هي سورةا التفويض ل أثناء الدعوةا ل وبيان أهمية الظظدعوةا وأهميظظة‬
‫ظظلما‬
‫ظظرد المس‬ ‫ظظب للف‬‫تفويض المر كله ل لمواجهة المصاعب أثناء الدعوةا لن الدعوةا إلى ال عز وجل هي أهما واج‬
‫ظظه ول‬ ‫ظظرك إلي‬ ‫وللمة المسلمة كلها فالسورةا تقول‪ :‬اديع إلى ال ول تخش في ال لومة لئما وتوكل على ال وفوض أم‬
‫تخف وتذكر أن الدعوةا يصاحبها مشاكل وصعوبات ففوض المر كله ل يحفظك ال والمة كلها مطالبة بالدعوةا إلى‬
‫ال والمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪.‬‬

‫* يتما ذلك من خلل‪:‬‬


‫استعراض لقصص بعض الدعاةا وبيان منهج الدعوةا وأساليبها في إطار التفويض ل والتوكل عليه والصبر على‬
‫تكاليف الدعوةا ثقة في وعد ال الحق‪.‬‬

‫* فقرات السورةا ‪:‬‬


‫‪ -1‬آيات ال ينطق بها الوجود كله وتنعكس على فطرةا النسان ول يجادل فيها إل الكافرون الشاذون على فطرةا‬
‫الوجود فعلى النبي ‪ ‬والدعاةا من بعدها أن يستمروا في طريق الدعوةا مفوضين أمرهما ل )دعاء الملئكة صورة مععن‬
‫صور تفويض المر ل( غير عابئين بهؤلء الكافرين فمهما تقلبوا في الخير والمتاع الدنيوي فمصيرهما هظظو نفظظس‬
‫مصير من سبقوهما بالتكذيب في الدنيا والخرةا مقابل النعيما والفلحا لهل اليمان‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(22‬‬

‫ظظا‬
‫‪ -2‬جانب من قصة موسى عليه السلما ومؤمن آل فرعون تبين دعوةا الحق وبراهينها القوية الناصعة ومنهجه‬
‫وأساليبها المتنوعة في إطار تفويض المر ل من قبل ومن بعد مع عرض لمآل الكافرين في الخرةا‪.‬‬

‫اللتزاما بالمنهج العقلي‪ :‬آية ‪ 28‬إلى آية ‪.44‬‬ ‫‪‬‬


‫العتبار بالعودةا إلى التاريخ‪ :‬آية ‪.34‬‬ ‫‪‬‬
‫العتبار بالسنن السابقة‪ :‬آية ‪.31‬‬ ‫‪‬‬
‫التذكير بيوما القيامة‪ :‬آية ‪ -32‬آية ‪.33‬‬ ‫‪‬‬
‫إبراز الجانب العاطفي وإظهار أن الداعية يحب ويخاف على من يدعوهما ول يقلل من شأنهما ول يتكبر‬ ‫‪‬‬
‫عليهما بل ينزلهما منازلهما ويشعرهما أنه واحد منهما‪ :‬آية ‪ -29‬آية ‪.30‬‬
‫تفويض المر ل‪ :‬آية ‪ -27‬آية ‪ -44‬آية ‪ -45‬آية ‪] .55‬آية )‪ -23‬آية )‪.[(55‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -3‬عظمة هذا الكون وعظمة الخلق تشهد بوحدانية المعبود وآيات ذلك مبثوثة في الكون ولكن الكبر هو الظظذي‬
‫يدفع الكافرين إلى الجدال في آيات ال والتعنت في طلب الخوارق فعلى النبي ‪ ‬والدعاةا أن يصدعوا بكلمظظة الحظظق‬
‫‪ ()1‬ملحاظة‪ :‬عرض جازاء الخلصي )آية ‪ (75 -73‬تعي وتث على الخلمص‪.‬‬
‫)‪(30‬‬
‫ظظيرهما‬
‫ظظدون ومص‬
‫صابرين مفوضين أمرهما ل معرضين عن هؤلء المتعنتين الجاحدين حتى يلقوا يومهما الذي يوع‬
‫المحتوما في الدنيا والخرةا‪] :‬آية )‪ -(56‬آية )‪.[(85‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (41‬سورة فصلت‬
‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬كل الحواميما )فصلت إلى الحقاف( تحمل نفس الموضوعات لكن لكل‬
‫سورةا طابعها الخاص وكلها وحدةا واحدةا تمثل مرحلة انتقالية بين الدعوةا إلى ال )غافر( وقبل المواجهة والقتال فظظي‬
‫سبيل ال ونصرةا الدين )محمد( لذلك نزلت بينهما)‪ (1‬فهدف السورةا‪ :‬أنتما يا أمة محمد ‪ ‬مسئولون عن حمظظل أمانظظة‬
‫القرآن فعليكما واجبات وهناك محاذير وخذوا العبرةا من تاريخ بني إسرائيل‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬

‫بيان قيمة وعظمة القرآن‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫بيان مسؤولية أمة محمد ‪ ‬في حمل أمانة الكتاب بعد تخلي أمة موسى عليه السلم عن المانة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظظاب‬
‫ظظرض الكت‬ ‫ظظما ع‬‫بيان المسؤولية الخلقية على هذها المة مثل‪ :‬الصبر والصفح والمهال حتى يت‬ ‫‪‬‬
‫والدعوةا به وإليه‪.‬‬
‫بيان أهمية الوحدةا والئتلف وخطورةا الفرقة التي تؤدي للضعف والتخلي عن أمانة حمل الكتاب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* فقرات السورة ‪:‬‬
‫‪ -1‬آيات ال المنزلة في القرآن شاهدةا بصدقه وبالحق الذي جاء به شأنها شأن اليات الكونية المبثوثة في السماء‬
‫والرض واليات التاريخية الشاهدةا على مصارع المكذبين وعرض لمصيرهما المخزي في الخرةا وتخاصمهما فظظي‬
‫النار في مقابل المؤمنين في الجنة ثما توجيه للدعاةا إلى منهج وخلق الداعية‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(36‬‬

‫‪ -2‬جولة أخرى مع آيات ال المشاهدةا في الكون والمقروءةا في الكتاب )القرآن( شاهدةا بالصدق والحق وشاهدةا‬
‫ظظان‬ ‫ظظب وك‬ ‫على استكبار وجحود هؤلء الكافرين الذين يسيرون على درب أسلفهما المكذبين إلى نفس المصير الرهي‬
‫الولى بهما الحتياط لنفسهما لن البشر حريص على الخير جزوع من الضر ثما تسلية للدعاةا ووعد من ال أن يكشف‬
‫عن دلئل صدق القرآن حتى يتبين لهما أنه الحق‪] :‬آية )‪ -(37‬آية )‪.[(54‬‬

‫)‪ (42‬سورة الشورى‬


‫ظظول‬
‫ظظورةا تق‬
‫ظظة)‪ (2‬فالس‬‫ظظذروا الفرق‬
‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬بما أنكما مسؤولون عن الكتاب فاح‬
‫للمؤمنين عليكما بالشورى)‪ (3‬عند الختلف فهي ضمانة لعدما تمزق المة كما تمزقت المما السابقة‪.‬‬

‫* يتما ذلك من خلل‪:‬‬


‫كقيادةا جديدةا وأخيرةا للبشرية يلزمها بعدما التفرق والختلف المذموما‬ ‫تنبيه للجماعة المؤمنة أن دورها المعين لها‬
‫لكي يتمكنوا من إقامة الدين وحمل أمانة هذا الكتاب)‪.(4‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫ظظدق‬‫‪ -1‬آيات الكتاب المنزلة شاهدةا على صدقه وعلى الحق الذي جاء به واليات الكونية شاهدةا كذلك على الص‬
‫ععه‬
‫ععون علي‬‫ععامهم يجتمع‬ ‫والحق فيه فعلى أهل الحق أن يتخذوه مرجءعا ثابءتا يرجعون إليه عند الختلف ويجعلوه إم‬
‫ويدعون إليه ول يتفرقوا فيه كما حدث للمما السابقة التي اتخذت لها شركاء أضلتها عن الحق وأبعدتها في الباطظظل‬

‫‪ ()1‬ملحاظة‪ :‬السومر الت تبدأ بنفس الروف القطعة يكومن بينها مومضومع مشتكر‪ :‬مثلمق )ال( البقرة‪ :‬عرض للمنهج‪) .‬ال( آل عمران‪ :‬الثبات‬
‫على النهج‪) .‬ال( العنكبومت‪ :‬البتلمء ف طريقح الفاظ على النهج‪.‬‬
‫‪ ()2‬ملحاظة‪ :‬سومرة الشومرى هي أكثر سومرة تكلمت عن الومحدة والفرقة إذ ذكر فيها كلمة الفرقة أربع مرات‪.‬‬
‫‪ ()3‬ملحاظة‪ :‬آية )‪ (10‬وآية )‪ (38‬تومجايه للشومرى‪.‬‬
‫‪ ()4‬ملحاظة‪ :‬اليات من )‪ (13‬إل )‪ (15‬آيات مومرية ف السومرة وف كل الوماميم‪.‬‬
‫)‪(31‬‬
‫فعلى أهل الحق أن يدعوا هذها البشرية الضالة بإمهال وعدل وصفح ل يريدون إل وجه ال الذي يجمع الكل يوما القيامة‬
‫ويمضي عليهما حكمه الحق‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(24‬‬

‫ظظاب‬ ‫ظظتيه والرتي‬ ‫‪ -2‬دلئل قدرةا ال وعظمته تمل الفاق وتؤكد صدق نبيه ‪ ‬وكتابه المنزل وتؤكد الضلل وال‬
‫والفوضى التي آلت إليها البشرية بعيمدا عن هدي ربها وتؤكد قيمة هذا الكتاب الهادي وأهمية القيادةا الراشدةا التي تقوما‬
‫ععذه‬ ‫ععفة ه‬ ‫على نهجه الثابت ومن ثما ينتدب حامل الرسالة الخيرةا ‪ ‬لهذها القيادةا وأمته من بعدها ومن هنا يأتي بيان ص‬
‫الجماعة المؤمنة بوصفها الجماعة التي ستقوما على قيادةا هذها البشرية على نهج هذا الكتاب الثابت القويما وتدعوها إلى‬
‫التوبة قبل العذاب المقيما‪] :‬آية )‪ -(25‬آية )‪.[(53‬‬

‫)‪ (43‬سورة الزخرف‬


‫ظظن‬
‫ظظرآن( وع‬
‫مسؤولون عن هذا الكتاب الخير )الق‬ ‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬أنتما أيها المؤمنون‬
‫إقامة الدين فإياكما والمظاهرةا المادية التي ينبهر بها كثير من الناس)‪ (1‬فتضيع الرسالة‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪ :‬استعراض لنواع المظاهر المادية الخادعة التي تؤدي إلى التكذيب وعدما اليمان‪.‬‬
‫* فقرات السورةا ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرد على التصورات الجاهلية والساطير الوثنية الزائفة والنحرافات العتقادية الظظتي تصظظادما الحقظظائق‬
‫الفطرية المنطقية البدهية الولية التي تشهد بالتوحيد والبعث والنبوةا وصدق رسوله ‪ ‬وكتابه )القرآن( وبيان حقيقة ما‬
‫وراء هذا الجدل الزائف من المشركين وهو انبهارهما شأن آبائهما وأسلفهما بالولد والموال من الذهب والفضة ثظظما‬
‫تحذير من عاقبة المكذبين الذين سبقوهما‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(25‬‬

‫‪ -2‬بيان خطورةا المظاهر المادية على النفس البشرية في عدما تقييما المور تقييمما صحيمحا فالمظظظاهر الماديظظة‬
‫الخادعة تضيع الحقائق وتقلب المور وتدفع صاحبها إلى التكذيب بالحق )النبهار بالسلطة والزينععة مععن الععذهب‬
‫والفضة والمال( وتحذير من مصير من سبقهما بالتكذيب بسبب انبهارها بهذها المظاهر الخادعة )كفرعون وملئه( فيوما‬
‫القيامة سييسأل الناس عن المنهج والقياما به وسيظهر أن الشرف الحقيقي والعظمة الحقيقية لهل القظظرآن وأن النعيظظما‬
‫الحقيقي والزخرف الحقيقي هو نعيما الجنة وزخرفها‪] :‬آية )‪ -(26‬آية )‪.[(56‬‬

‫‪ -3‬التحذير من الجدل الزائف والتهويش على الحق والتمسك بالساطير الوثنية والتحذير من الفظظتراق علظظى‬
‫ظظي‬ ‫ظظابون ف‬ ‫الدين والتحذير من اختيار الصدقاء على أساس المظاهر والمصالح المادية فالصدقاء والصحاب المتح‬
‫ضا يوما القيامة ويظهر لهما أن زينة‬‫الدنيا من أجل متاعها ومنافعها ومظاهرها المادية بعيمدا عن الدين يعادي بعضهما بع م‬
‫ظظفح‬ ‫ظظبي ‪ ‬بالص‬ ‫ظظوجيه للن‬ ‫ظظما ت‬‫الذهب والفضة في الجنة هي المتعة الحقيقية والنعيم الحقيقي والزخرف الحقيقي ث‬
‫والمهال وتركهما لما ينتظرهما يوما ينكشف المستور‪] :‬آية )‪ -(57‬آية )‪.[(89‬‬

‫)‪ (44‬سورة الدخان‬


‫ظظبب‬
‫ظظلطة كس‬
‫ظظاها والس‬
‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تتكلما عن المظاهر المادية من ناحية الج‬
‫للتكذيب‪.‬‬

‫* يتما ذلك من خلل‪ :‬عرض نهاية فرعون من جهة أنها جاءت بسبب اغترارها بنعما ال عليه واعتمظظادها علظظى‬
‫سلطانه‪.‬‬

‫* فقرات السورةا ‪:‬‬


‫‪ -1‬تقرير أن هذا الكتاب حق أنزله الحق وبالحق‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(8‬‬
‫‪ -2‬وتحذير للمكذبين بهذا الحق من اليوما الحق يوما القيامة‪] :‬آية )‪ -(9‬آية )‪.[(16‬‬
‫ظظة )‬
‫مصرع فرعون وملئه عبرة لمن تخدعه مظاهر السلطة والجاه عن الخضوع للحق‪] :‬آية )‪ -(17‬آي‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.[(33‬‬

‫‪ ()1‬ملحاظة‪ :‬سومرة الزخرف هي أكثر سومرة ذكر فيها الذهب والفضة‪.‬‬


‫)‪(32‬‬
‫‪ -4‬ونفس النهاية لقوم تبع ونفس العبرة‪] :‬آية )‪ -(34‬آية )‪.[(37‬‬
‫‪ -5‬كما أنزل ال الكتاب بالحق فقد خلق السماوات والرض بالحق‪] :‬آية )‪ -(38‬آية )‪.[(39‬‬
‫‪ -6‬ويوما القيامة يفصل فيه بين أهل الحق )في الجنة( وأهل الباطل )في النار(‪] :‬آية )‪ -(40‬آية )‪.[(57‬‬
‫‪ -7‬فالصفح والمهال حتى يجيء مصيرهما الموعود في الدنيا والخرةا إن لما يؤمنوا بهذا الكتاب‪] :‬آيظظة )‪-(58‬‬
‫آية )‪.[(59‬‬

‫)‪ (45‬سورة الجاثية‬


‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬هناك محظور آخر يمنع قبول المنهج أو حمله وهو )التكظظبر( والظظذي‬
‫حقيقته أنه يعني منازعة ال عز وجل في صفة من صفاته وهي صفة )الكبرياء( ولذلك كانت عاقبة المستكبرين المذلة‬
‫والهوان يوما القيامة ]آية )‪.[(28‬‬

‫* يتما ذلك من خلل‪:‬‬


‫استعراض أنواع من التكذيب للحق يدفع إليه الستكبار ودعوةا لهؤلء المكذبين إلى العتبار باليظظات الكونيظظة‬
‫والنعما الربانية والبراهين العقلية وأحداث القيامة والبعث والحساب بنامء على التبعة الفردية‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫‪ -1‬بيان أنواع من المكذبين الذين يدفعهم الكبر إلى غمط الحق‪ :‬المعاندون سيئو الدب في حق ال عز وجل‪-‬‬
‫أصحاب الموازين الضالة والقيما الزائفة والحكاما الطائشة‪ -‬الذين ل يعرفون حكمما يرجعون إليه إل هواهما فهو إلههما‬
‫الذي يعبدونه من دون ال سبحانه وتعالى ثما تحذير من الختلف على الحق والفتراق في الدين كما حدث مع بنظظي‬
‫إسرائيل وتكليف للنبي ‪ ‬والمؤمنين من بعدها بحمل مسؤولية هذا الكتاب‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(23‬‬

‫ظظحة‬ ‫ظظى الواض‬ ‫‪ -2‬عرض جزاء المتكبرين في الخرةا بسبب تكبرهما على الحق الذي تسطع آياته الظاهرةا المعن‬
‫ظظدها‬
‫ظظاء وح‬‫الدللة في الكون والكتاب وتتفاعل مع الفطرةا السليمة النقية فتخضع بتمجيد الرب صاحب العظمة والكبري‬
‫سبحانه وتعالى‪] :‬آية )‪ -(24‬آية )‪.[(37‬‬

‫)‪ (46‬سورة الحقاف‬


‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬مانع آخر من موانع اليمان هو )العراض( عن التفكر والتدبر وعظظن‬
‫ظظابقة‬
‫التعاظ والعتبار بينما اليات الكونية المخلوقة وآيات الكتاب المنزلة وآيات التاريخ وعبرها خلل الرسالت الس‬
‫كلها شاهدةا على صحة هذها الرسالة الخيرةا وهذا الكتاب الخير‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪ :‬جولت مع الفطرةا البشرية السوية في الفاق الكونية والنفسية والتاريخية لبيان أن قضظظية‬
‫اليمان والعقيدةا هي قضية الوجود والمخلوقات كلها ل قضية البشر وحدهما‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫ععركين‬ ‫ظظى المش‬ ‫ظظة عل‬ ‫ظظة الحج‬
‫‪ -1‬كتاب القرآن المقروء وكتاب الكون المنظور يتوافيان على بيان الحق وإقام‬
‫)المعرضين( عن الحق بل حجة على شركهما وتكذيبهما للنبي ‪ ‬الذي جاء بكتاب حق مصدق للكتب السظظابقة نظظذيمرا‬
‫للكافرين بشيمرا للمؤمنين‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(14‬‬

‫‪ -2‬نموذجا للفطرةا السليمة السوية التي تلتقي فيها آصرةا اليمان مع آصرةا العلقة السرية السظظوية )المومظظة‬
‫والبوةا والبنوةا( في طريق مستقيما يقود إلى الجنة مقابل نموذج للفطرة المنحرفة )المعرضة( عن الحق والتي تقظظود‬
‫صاحبها إلى النار‪] :‬آية )‪ -(15‬آية )‪.[(20‬‬

‫‪ -3‬تذكير بمصارع القواما السابقين الذين )أعرضوا( عن الحق مفتونين بقوتهما المادية فكذبوا رسلهما فلما تغظظن‬
‫عنهما قوتهما ول آلهتهما المزعومة من ال شيمئا‪] :‬آية )‪ -(21‬آية )‪.[(28‬‬

‫)‪(33‬‬
‫‪ -4‬خلق من خلق ال )الجن( نفرر منهما آمنوا بكتاب ال المقروء وبكتاب الكون المنظور لنهما أقبلوا على آيععات‬
‫ال بل )إعراض( فعلموا أن هذا الكتاب يتوافى مع كتاب موسى عليه السلما ويهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيما ثما‬
‫توجيه للنبي ‪ ‬أن يصبر على الكافرين ويصفح ويمهل حتى يلقوا مصيرهما المحتوما‪] :‬آية )‪ -(29‬آية )‪.[(35‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (47‬سورة محمد )سورة القتال(‬

‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬عمل أي إنسان يقاس بإتباعه لطريق محمد ‪ ‬فعمله مقبول أو بالحي‬
‫ظظاد‬
‫عنه فعمله محبط لن أي طريق غير طريقه ‪ ‬مغلق مظلما فطاعته ‪ ‬هي مقياس قبول العمل أو حبوطه فمن لما يتبظظع‬
‫طريقه ‪ ‬وسنته ومنهجه فعمله محبط)‪.(2‬‬

‫ظظر أن‬ ‫ظظهداء وتقري‬‫ظظاما الش‬ ‫* يتما ذلك من خلل‪ :‬حض للمؤمنين على قتال الكافرين ووعد لهما بالنصر وبيان مق‬
‫ظظاها‬
‫ظظاد بمعن‬‫ظظاعه ‪ ‬الجه‬ ‫أصعب اختبار لتباع محمد ‪ ‬هو الجهاد الذي هو أعلى درجات الصدق والخلص في إتب‬
‫الواسع الذي أعلها )القتال( في سبيل ال والذي تتحدث عنه السورةا كثيمرا‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬


‫ظظة‬
‫ظظافرين وحقيق‬
‫ظظة الك‬
‫ظظان حقيق‬
‫‪ -1‬إعلن الحرب على الكفر وأهله وتحفيز للمؤمنين على القتال والشهادةا وبي‬
‫المؤمنين وبيان حال كل منهما في الدنيا والخرةا‪] :‬آية )‪ -((1‬آية )‪.[(15‬‬

‫‪ -2‬فضح للمنافقين في مواقفهما المختلفة خاصة أماما الجهاد في سبيل ال الذي هو أصعب اختبار لطاعععة العع‬
‫ظظات‪:‬‬‫وإتباع رسوله ‪ ‬وتهديد للمنافقين بالفضيحة في الدنيا والخزي في الخرةا ودعوةا لهما إلى الطاعة والصدق والثب‬
‫]آية )‪ -(16‬آية )‪.[(31‬‬

‫ظظلة‬
‫ظظى مواص‬ ‫‪ -3‬تحذير أخير للكافرين والمنافقين من الخروجا على طريق ال ورسوله ‪ ‬ثما حض للمؤمنين عل‬
‫ضا من التولي عن طريق محمد ‪ ‬وسنته ومنهجه‪:‬‬ ‫الجهاد بالنفس والمال ابتغاء الحياةا الحقيقية في الخرةا مع تحذير أي م‬
‫]آية )‪ -(32‬آية )‪.[(38‬‬

‫)‪ (48‬سورة الفتح‬


‫ظظا‬‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تتحدث عن الفتوحات الربانية والفضال والنعما التي تجلى به‬
‫ظظه‬ ‫ظظحابة ‪ ‬لعلم‬ ‫ظظى الص‬ ‫ال سبحانه وتعالى على النبي ‪ ‬والمؤمنين كرمما وتفض م‬
‫ل فهي أكثر سورةا أثنى ال فيها عل‬
‫ظظما‬
‫ظظأنزل عليه‬ ‫ظظة ف‬ ‫سبحانه وتعالى ما في قلوبهما من صدق ووفاء وثبات وإخلص وغيرةا على دين ال وآداب روحي‬
‫رحمته بسبب صفاتهما هذها)‪.(3‬‬

‫* يتما ذلك من خلل‪:‬‬


‫تعقيب على صلح الحديبية وتناول لهذا الحادث الخطير وملبساته وتصوير لحال الجماعة المسلمة وما حولها في‬
‫وقته وتبشير بالمستقبل وما يفتح ال فيه من أفضال ونعما‪:‬‬

‫‪ -1‬الفتح بدخول الناس هذا الدين ]عدد من أسلما بعد صلح الحديبية إلى فتح مكة‪ -‬سنتان فقط‪ -‬أضعاف من أسلما‬
‫منذ بداية الرسالة وحتى صلح الحديبية‪ -‬عشرون سنة[‪.‬‬

‫‪ -2‬المغفرةا‪.‬‬
‫‪ -3‬تماما النعمة‪.‬‬

‫‪ ()1‬ملحاظة‪ :‬السومر الثلمث التتالية ]ممد‪ -‬الفتح‪ -‬الجرات[ مومرها هوم النب ‪.‬‬
‫‪ ()2‬ملحاظة‪ :‬عشر آيات ف السومرة تتكلم عن إحباط العمال أو قبوملا وربط ذلك بطاعة الرسومل ‪ ‬أو عصيانه‪،21 ،9 ،8 ،3 ،2 ،1 :‬‬
‫‪.35 ،33 ،30 ،28‬‬
‫‪ ()3‬ملحاظة‪ :‬تكررت كلمة )السكينة( ف السومرة عدة مرات‪.‬‬
‫)‪(34‬‬
‫‪ -4‬الهداية للصراط المستقيما‪.‬‬
‫‪ -5‬النصر العزيز‪.‬‬
‫‪ -6‬السكينة في قلوب المؤمنين‪.‬‬
‫‪ -7‬إدخال المؤمنين الجنة‪.‬‬
‫‪ -8‬تعذيب المنافقين والمشركين‪.‬‬

‫‪ -9‬رضي ال عن أهل بيعة الرضوان ‪.‬‬


‫‪ -10‬مغانما كثيرةا‪.‬‬

‫‪ -11‬تصديق رؤيا النبي ‪ ‬بفتح مكة ودخولها‪.‬‬


‫‪ -12‬البشرى لول مرةا للصحابة بنصر الدين‪.‬‬
‫* فقرات السورة ‪:‬‬

‫‪ -1‬بشرى للنبي ‪ ‬وامتنان على المؤمنين بالسكينة واعتراف لهما باليمان السابق وتبشيرهما بالمغفرةا والثواب‬
‫ظظن‬‫والعون من السماء ثما تنويه ببيعتهما للنبي ‪ ‬واعتبارها بيعة مع ال عز وجل ثم فضح للمنافقين والتفريق بينهما وبي‬
‫المعذورين حمقا في التخلف عن الجهاد وتوجيه للنبي ‪ ‬بطريقة معاملة المنافقين في المستقبل‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(17‬‬

‫‪ -2‬حديث الرضى من ال سبحانه لهذها المجموعة الفريدةا من المؤمنين يبلغهما رضوانه ويبشرهما بما أعد لهما في‬
‫الدنيا والخرةا ويمتن عليهما بأخذها لعدوهما ويكشف لهما عن حكمته في الصلح ويبشرهما بالفتح وينوها بصفتهما الفريظظدةا‬
‫والمذكورةا في الكتب السابقة)‪] :(1‬آية )‪ -(18‬آية )‪.[(29‬‬

‫)‪ (49‬سورة الحجرات‬


‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬تربية الفرد والجماعة على إنشاء مجتمع مسلما كريما نظيف سليما ينسجما‬
‫فيه الفرد والدولة والضمير والنظاما والسرائر والشرائع يصدر عن ال ويتجه إلى ال ويليق أن ينسب إلى ال‪.‬‬

‫* يتما ذلك من خلل‪ :‬سرد لداب العلقات الجتماعية داخل الجماعة المسلمة وتركيز على علقظظة الجماعظظة‬
‫بنبيها ‪ ‬وتقرير‪ :‬قبل التعامل مع العالما الخارجي اضبطوا معاملتكما مع بعضكما ثما اخرجوا للعالما الخارجي بأخلقكما‬
‫السلمية ليتعرف عليكما الناس بهذها الخلق‪.‬‬

‫* فقرات السورة ‪:‬‬

‫‪ -1‬ل تقدروا أمءرا في أي مسألة قبل حكم ال ورسوله ‪] :‬آية )‪.[(1‬‬

‫‪ -2‬التزموا بآداب التعامل مع النبي ‪] :‬آية )‪ -(2‬آية )‪.[(5‬‬

‫‪ -3‬أدب التعامل مع الخبار‪ :‬التثبت والتفويض لحكما ال ورسوله ‪] :‬آية )‪ -(6‬آية )‪.[(8‬‬
‫‪ -4‬أدب تعامل المؤمنين مع بعضهما‪ :‬العدل والصلحا بين الخوةا‪] :‬آية )‪ -(9‬آية )‪.[(10‬‬

‫‪ ()1‬ملحاظة‪ :‬الية الخية ف سومرة )ممد( تتحدث عن أتباع النب ‪ ‬والية الخية هنا ف سومرة )الفتح( تتحدث عن موماصفات أتباع النب ‪‬‬
‫الذين يتنزل عليهم الفتح )وهي صفات أمة ممد ‪ (‬الذكومرة ف التومراة )وهي التفان ف العبادة( وهي صفة تنقص اليهومد أهل الادية والذكومرة ف‬
‫النإيل )وهي القومة الادية( وهي صفة تنقص النصارى أهل الزهد ف الادة فأمة ممد ‪ ‬تلك الانبي‪.‬‬
‫)‪(35‬‬
‫‪ -5‬آداب العلقات الجتماعية والنفسية والسلوكية‪ :‬حفظ الحرمات والعورات‪] :‬آية )‪ -(11‬آية )‪.[(12‬‬
‫‪ -6‬آداب التعامل مع الناس جميمعا حتى من غير المسلمين)‪] :(1‬آية )‪.[(13‬‬
‫‪ -7‬أدب التعامل مع ال‪ -‬بعد تحديد معالما اليمان‪ -‬بنسبة الفضل إليه سبحانه وتعالى الذي يهب نعمة اليمان‬
‫ويمن بها على من يشاء من عبادها وفق علمه بمن يستحقها‪] :‬آية )‪ -(14‬آية )‪.[(18‬‬

‫)‪ (50‬سورة ق‬
‫* محور السورةا وموضوعها الساسي‪ :‬رقابة ال سبحانه وتعالى تطبق على هذا المخلوق النساني الضظظعيف‬
‫رقابة شاملة شديدةا دقيقة رهيبة ل تدعه لحظة واحدةا من المولد إلى الممات إلى البعث والحشر والحساب‪.‬‬

‫* يتما ذلك من خلل‪ :‬سرد أهما أسباب النحراف‪:‬‬

‫وسوسة النفس‪ :‬آية )‪.(16‬‬ ‫‪‬‬


‫الغفلة‪ :‬آية )‪.(22‬‬ ‫‪‬‬
‫الشيطان القرين‪ :‬آية )‪.(27‬‬ ‫‪‬‬
‫مع التنبيه على وجوب اختيار والتزاما طريق ال لن هناك بعث وحساب في الحياةا الخرةا ولذلك فالسورة تركز‬
‫ظظر‬‫على الموت والبعث والحساب ثما تذكر بالنار وتحذر منها الكافرين وتذكر بالجنة وتبشر بها المتقين وأنها قريبة غي‬
‫بعيدةا‪.‬‬

‫‪ ‬فقرات السورة ‪:‬‬


‫‪ -1‬الرد على منكري البعث بلمسات وجدانية تربط قلوبهما بالحقائق الكونية المباشرةا حولهما‪] :‬آية )‪ -(1‬آيظظة )‬
‫‪.[(11‬‬

‫‪ -2‬التذكير بمآل المكذبين وعرض لمآل الناس ومشهد الحساب والعقاب والثواب والتذكير بأن النسان في رقابة‬
‫ال من لحظة الميلد إلى الموت والبعث والحساب‪] :‬آية )‪ -(12‬آية )‪.[(37‬‬

‫ظظة )‬
‫ظظاب‪] :‬آي‬
‫‪ -3‬آيات ال الكونية وآياته القرآنية تدعو النفس للسجود لخالقها والتسبيح له استعدامدا للبعث والحس‬
‫‪ -(38‬آية )‪.[(45‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (51‬سورة الذاريات‬
‫ظظي‬
‫ظظل ف‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬الرزق بيد ال سبحانه وتعالى والعطاء والمنع بيد ال عز وج‬
‫الدنيا والخرةا ففروا إلى ال واختاروا طريقه لن الرزق بيدها وحدها سبحانه‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫توجيه النظار ليات ال الكونية في النفس والفاق والتاريخية كقصص النبياء حتى يتجرد القلب البشظظري‬
‫ويخلص المخلوق لوظيفته وهي عبادةا ال وحدها ول ينشغل بالعوائق التي تحول بينه وبين ذلك مثل همما الرزق‪.‬‬
‫‪ ()1‬ملحاظة‪ :‬أرخر هذه الداب للنهاية بعد أن يضبط السلمومن تعاملهم مع بعضهم‪.‬‬
‫‪ ()2‬ملحاظة )‪ :(1‬اليات ‪ 58 ،50 ،22‬آيات مومرية ف مقاصد السومرة‪.‬‬
‫ملحاظة )‪ :(2‬سومرة )ق( مع الزء )‪ (27‬كله تركز على قضية الختيار‪ :‬طريقح ال عز وجال والداية والنة أم طريقح الضلمل والفساد والنار‬
‫لذلك تركز على قضية الومت والبعث والساب‪.‬‬
‫ملحاظة )‪ :(3‬الجازاء الول من القرآن تعرض النهج والجازاء الومسطى تعرض الدوات العينة على تطبيقح النهج والجازاء الخية ‪،29 ,27‬‬
‫‪ ،30‬تعرض ما يصلح القلب ليستطيع تنفيذ النهج‪.‬‬
‫ملحاظة )‪ :(4‬القرآن الكي عمومقما يركز على التذكي بالبعث والخرة‪.‬‬
‫)‪(36‬‬
‫* فقرات السورة ‪:‬‬
‫‪ -1‬إقساما بكل ما يتعلق بأسباب الرزق على وقوع البعث والحساب والجنة والنار وتنبيه على أن الرزق بيد ال‬
‫]آية )‪ [(22‬فل تنشغلوا به عن الخرة‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(23‬‬

‫‪ -2‬عرض لبعض قصص النبياء عليهما السلما تؤكد على نعما ال سبحانه وتعالى ورزقه بالطعظظاما والشظظراب‬
‫والمال والولد وعلى وجوب الكرما مع عباد ال وبيان مصير المتبطرين‪] :‬آية )‪ -(24‬آية )‪.[(46‬‬

‫‪ -3‬لمحات من قدرةا ال وقوته وأنه وحدها سبحانه وتعالى صاحب الفضل والنعمة وأمر للعباد أن يواجهوا هظظذا‬
‫كله بالفرار من معصية ال وعقابه إلى طاعته ورضاها وثوابه‪] :‬آية )‪ -(47‬آية )‪.[(60‬‬

‫)‪ (52‬سورة الطور‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تعرض لقضية الختيار)‪ :(1‬اليمان والجنة أما التكذيب والنار‪.‬‬
‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬
‫‪ -1‬الترهيب من النار والترغيب في الجنة فمصير كل امرئ رهين عمله‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(28‬‬

‫‪ -2‬توجيه للنبي ‪ ‬أن يستمر في دعوةا هؤلء المعاندين المكابرين ويحذرهما المصير المحتوما فهو في رعاية ال‬
‫وحفظه مع حملة عنيفة تطارد الهواجس والشكوك وتعجب من شبهات الكفار الواهية والباطيل التي تساور قلظظوبهما‬
‫وتصدهما عن اليمان وتدفعهما إلى طريق النار‪] :‬آية )‪ -(29‬آية )‪.(2) [(49‬‬

‫)‪ (53‬سورة النجم‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تبين مصدر المعرفة والعلما الصحيح الذي هو الوحي فظظتركز‬
‫على قضية الوحي وصدق الوحي مقابل الظن والهوى عند المكذبين وأصحاب المنيات الكاذبة )لذلك تكررت كلمظظة‬
‫العلما كثيمرا وكذلك الظن والهوى والتمني(‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬


‫‪ -1‬بيان صدق الوحي ووهن عقيدة الشرك وتهافت أساسها الوهمي الموهون )النجما قد يهوى ويذهب ضوءها‬
‫ولكن محمد ‪ ‬أتى بمنهج الوحي الذي ل يهوى أبمدا(‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(32‬‬

‫‪ -2‬بيان أصول العقيدةا الصحيحة الثابتة منذ أقدما الرسالت والتي ل يتولى عنها إل من انشغل بالدنيا وحدها مع‬
‫التحذير من مصارع الغابرين المكذبين فعلما ال محيط وشامل‪] :‬آية )‪ -(33‬آية )‪.[(62‬‬

‫)‪ (54‬سورة القمر‬


‫ظظديد‬
‫ظظلوبها ش‬
‫ال من خلل النقما ولذلك فأس‬ ‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تقرر‪ :‬تعررف على‬
‫يبين أن ال القادر العظيما القاهرةا المنتقما قد انتقما من الظالمين وأغلظ عليهما)‪.(3‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫حملة رهيبة مفزعة عنيفة على قلوب المكذبين بالنذر تتتابع في سبع حلقات كل منها مشهد من مشاهد العععذاب‬
‫في صورة رهيبة سريعة لهثة مكروبة يتخللها عرض سريع لمصارع بعض القواما السابقين ثم يطل المشهد الخير‬
‫بعكس ذلك تماءما مشهد المتقين‪ :‬مشهد المن والطمأنينة والسكينة‪.‬‬

‫‪ ()1‬ملحاظة )‪ :(1‬الية )‪ (21‬آية مومرية ف مقصد السومرة‪.‬‬


‫‪ ()2‬ملحاظة )‪ :(2‬آخر آية ف سومرة )الطومر( مرتبطة بأول آية ف سومرة )النجم(‪ .‬وهذه قاعدة قرآنية مطردة بي كل السومرة التتالية‪.‬‬
‫‪ ()3‬ملحاظة‪ :‬سومرة )الرحن( التالية تعرض نعم ال للتعرف عليه سبحانه وتعال من خلمل نعمه لتتكر للنسان أن يتار‪ :‬النعم أم النقم‪.‬‬
‫)‪(37‬‬
‫* فقرات السورة‪:‬‬
‫‪ -1‬آيات ال ترد على منكري البعث وتتوعدهما بالبعث والحساب العسير‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(8‬‬
‫‪ -2‬آيات التاريخ تؤكد انتقاما ال من الكافرين المكذبين‪] :‬آية )‪ -(9‬آية )‪.[(42‬‬
‫‪ -3‬تحذير من المصير الرهيب للكافرين مقابل المصير الكريما للمؤمنين‪] :‬آية )‪ -(43‬آية )‪.[(55‬‬
‫)‪ (55‬سورة الرحمن‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬عرض لنعما ال للتعرف عليه سبحانه وتعالى من خلل نعمظظه حظظتى‬
‫يختار النسان‪ :‬الجنة أما النار‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬


‫‪ -1‬إعلن عاما في ساحة الوجود الكبير وإعلما بآلء ال الباهرةا الظاهرةا في جميل صنعه وإبداع خلقه وفيظظض‬
‫نعمائه وتدبيرها للوجود وما فيه وإشهاد عام على الثقلين )فالسورةا تركز على إشراك الجن مع النس في التكليف( مع‬
‫تحديهما إن كانا يملكان التكذيب بآلء ال ونعمه العظيمة‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(36‬‬

‫‪ -2‬تهديد الثقلين بالحساب تهديمدا مرومعا مع مشهد القيامة والعذاب والثواب ومقارنة بين عذاب جهنظظما ونعيظظما‬
‫الجنة‪] :‬آية )‪ -(37‬آية )‪.[(78‬‬

‫)‪ (56‬سورة الواقعة‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تعرض لنفس قضية الختيار وهو هنا أن يختار النسان لنفسه‬
‫أن يكون واحمدا من ثلثة‪) :‬المقربين‪ -‬وأصحاب اليمين‪ -‬والمكذبين( تبدأ السورةا بهما وتختما بهما وأما وسط السظظورةا‬
‫فتذكير بال عز وجل ليعينك على الختيار‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬


‫‪ -1‬تأكيد على قضية النشأةا الخرةا رمدا على الشاكين المكذبين ووصف للقيامة حيظث تتبظدل أوضظاع الرض‬
‫وأقدار الناس وموازين القيما وتفصيل لمصائر الزواج الثلثة من الناس في هذا اليوم العظيم‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(56‬‬

‫‪ -2‬توكيد قضية البعث في حدود المشاهدات التي ل تخلو منها تجربة إنسان )الحياةا والموت والظظزرع والمظظاء‬
‫ظظق)‪:(1‬‬‫والنار( وإقساما على صدق القرآن وتلويح بمشهد الحتضار وضرورةا الستعداد له باليمان الحق والتسبيح للح‬
‫]آية )‪ -(57‬آية )‪.[(96‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (57‬سورة الحديد‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تتكلما عن الختيار بين المادية والروحانية فتدعو للتوازن بين‬
‫المادية والروحانية فهناك ناس تفرغوا تمامما للعمل المادي فقست قلوبهما ]آية )‪ [(16‬وهناك ناس تفرغوا تمامما للعبادةا‬
‫الروحانية والرأفة والرحمة فترهبنوا ]آية )‪ [(27‬وكل الفريقين وصفوا بأنهما )فاسقون( أي خارجون عن منهج الظظ‬
‫ظظب‬ ‫المتوازن سوامء الذين غملبوا المادية أما الذين غملبوا الروحانية فيا أمة محمد ‪ ‬أنتما أمة متوازنة بين العبادةا ورقة القل‬
‫وبين النجاحا في الحياةا‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬

‫‪ ()1‬ملحاظة‪ :‬السومرة تتم بالتسبيح الذي تبدأ به السومرة التالية‪.‬‬


‫‪ ()2‬سبب التسمية‪) :‬الديد( رمز للقومة وامتلمكر الادة والقومة والصناعات الثقيلة التقدمة والسلحة الديثة الت يإب أن يإتلكها السلمومن‬
‫وينصروا با دين ال جانقبا إل جانب مع الانب الروحي ف تومازن دقيقح‪.‬‬
‫)‪(38‬‬
‫‪ -1‬عرض مجموعة من صفات ال سبحانه وتعالى تبين حقيقة اللوهية وتهز القلوب همزا فتجردها من العوائق‬
‫والثقال وتخلصها من الشح بالنفس والمال في سبيل ال وفي سبيل جنته‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(15‬‬

‫‪ -2‬عتاب من ال لمن لما يصل من المؤمنين للمرتبة التي يريدها ال لهما وتحذير مما آل إليه أهل الكتاب قبلهععم‬
‫وحض على البذل وتذكير بأن القيما الحقيقية هي قيما الخرةا وليس الدنيا وأن قدر ال محيط بهما في الدنيا ورحمته تظلل‬
‫أولياءها على مدار التاريخ وفضله ليس وقمفا على أحد من أهل الكتاب كما يزعمون‪] :‬آية )‪ -(16‬آية )‪.[(29‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (58‬سورة المجادلة‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تقرر‪ :‬ل يكفي صلتك وقراءتك القرآن بل لبظظدلظظك مظظن‬
‫النتماء للمؤمنين ولهذا الدين ومن أجل النتماء لبد أن تكون في حالة وحدةا مع المؤمنين وهذها الوحدةا تحتاجا لترابط‬
‫السرةا‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬


‫ظظعر‬ ‫ظظا وتش‬‫‪ -1‬تبدأ السورةا بقضية أسرةا ستتفكك إذ إن أول بداية النتماء هو أسرة متماسكة وزوجة تأخذ حقه‬
‫بتكريما هذا الدين لها فتربي أولدها على النتماء لهذا الدين )فالمرأةا محور أساسي في السلما(‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(4‬‬

‫‪ -2‬تتدرجا السورةا في استعراض مواصفات )حزب الشيطان( أي المنافقين وبيان مصيرهما الرهيب جزاء كيدهما‬
‫للمسلمين وتوليهما للكافرين‪] :‬آية )‪ -(5‬آية )‪.[(21‬‬

‫ظظوله ‪‬‬
‫‪ -3‬تنتهي السورةا ببيان صورة وضيئة )لحزب ال( أي المؤمنين الذين ل ولء لهما إل ل عز وجل ورس‬
‫والمؤمنين‪] :‬آية )‪.[(22‬‬

‫)‪ (59‬سورة الحشر‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬نزلت السورةا في غزوةا بني النضير لتبرز نوعين من النظظاس‪ :‬مظظن‬
‫ينتمي إلى السلما ويتبرأ من الكافرين ومن يوالي الكافرين ولذلك فهي تذكر صفات المنافقين‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬


‫‪ -1‬قدرةا ال هي التي هزمت اليهود في نفوسهما أو م‬
‫ل ثما في حصونهما وأن هذا هو مصير أعداء ال دائمما‪] :‬آية )‬
‫‪ -(1‬آية )‪.[(5‬‬

‫‪ -2‬ال هو الذي أفاء عليكما بفضله فل ترجعوا لغيرها أممرا أو نهميا )وحدةا المصدر التشريعي( ول تجعلوا المظظال‬
‫حكمرا على الغنياء منكما بل يعطى لعامة )المهاجرين والنصار والتابعين لهما بإحسان( الذين هما المثال العلى لولء‬
‫المؤمنين بعضهم لبعض‪] :‬آية )‪ -(6‬آية )‪.[(10‬‬

‫‪ -3‬ولء المنافقين للكفار ولء هش ل أصل له فهما لن ينفذوا ما وعدوهما به بل سيتخلون عنهظظما كمظظا يتخلظظى‬
‫الشيطان عن أوليائه‪] :‬آية )‪ -(11‬آية )‪.[(17‬‬

‫‪ ()1‬ملحاظة )‪ :(1‬الدف الول للجزء )‪ ( 28‬هوم تربية الفرد والماعة على النتماء للسلمم والتبؤر من الكفر وأهية ترابط التمع ليتحققح هذا‬
‫النتماء فوملئي وحب ومناصرت للمؤممني‪.‬‬
‫ملحاظة )‪ :(2‬الزء )‪ (28‬كله مع سية الماعة السلمة الناشأئة ف التمع الدن أثناء تربيتها وتقوميإها وإعدادها للنهومض بدورها العالي‬
‫والكومن الذي قدره ال لا‪.‬‬
‫ملحاظة )‪ :(3‬سومر )الادلة والشر والصف والمعة( كلها تدعوم لتجميع السلمي وتعرض لقضية الوملء والباء بشكل تفصيلي ولقضية تاسك‬
‫السرة والبيت وأهية هذا ف ترابط التمع وقضية النتماء وسومرة )النافقومن( تقرر أن أكثر شأيء يضيع النتماء هم هؤملء النافقومن‪ .‬وسومر‬
‫)الطلمق والتغابن والتحري( تتكلم عن شأوماغل البيت والولد الت تعيقح النتماء‪.‬‬
‫)‪(39‬‬
‫‪ -4‬تذكير المؤمنين أن ل يكونوا كهؤلء الذين نسوا أوامر ال ونسوا الخرةا بل على المؤمنين دائمما تقوى الظظ‬
‫وتذكر الخرةا‪] :‬آية )‪ -(18‬آية )‪.[(20‬‬

‫ظظن‬
‫ظظف يظ‬ ‫ظظزاب فكي‬‫‪ -5‬بيان عظمة القرآن وعظمة ال سبحانه وتعالى منزل القرآن وخالق الجبال وهازما الح‬
‫اليهود أو غيرهما أن حصونهما تمنعهما من ال إذ ل ناصر ول معين ول حافظ إل ال وكيف ل ينتمي المععرء للملععك‬
‫العظيم الذي له هذه السماء الحسنى الدالة على قوته وقدرته وعظمته سبحانه وتعالى‪] :‬آية )‪ -(21‬آية )‪.[(24‬‬

‫)‪ (60‬سورة الممتحنة‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا تمتحن قارئها‪ :‬هل تشعر بالنتماء والولء للسلما والمسلمين؟‬
‫وهل ولؤك ل ولرسوله ‪ ‬والمؤمنين؟ وهل محبتك لهذا الدين ولكل من ينتمي إليه؟ وهل عندك رغبة في نصرةا هذا‬
‫الدين وأهله والمعاداةا والتبرؤ من الكفر وأهله حتى وإن كانوا أقرب قريب؟ إن لما تشعر بهذها المشاعر وإن لما تتحرك‬
‫في هذا التجاها فعندك مشكلة في اليمان لن الموالةا والمعاداةا أصل من أصول التوحيد‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل‪:‬‬


‫تعقيب على قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي ال عنه قبيل فتح مكة يقرر عدةا قواعد في الموالةا والمعاداةا ‪:‬‬
‫ظظ‬
‫‪ -1‬ل موالةا ول مودةا بين المؤمنين والكافرين ولو كانوا أقرب القربين‪ :‬فشل حاطب بن أبي بلتعة رضي ال‬
‫عنه في )المتحان(‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(3‬‬

‫‪ -2‬الموالةا والمعاداةا أصل من أصول التوحيد عند كل النبياء صلى ال عليهما وسلما والمؤمنين‪ :‬نجاحا إبراهيما‬
‫عليه السلما في )المتحان(‪] :‬آية )‪ -(4‬آية )‪.[(6‬‬

‫‪ -3‬ل تعارض بين معاداةا الكافرين وبين العدل في معاملة غير المسلمين رجامء في هدايتهما‪) :‬امتحان( للمسلمين‬
‫في التوازن بين المرين‪] :‬آية )‪ -(7‬آية )‪.[(9‬‬

‫‪ -4‬بيان كيفية التعامل مع المؤمنات المهاجرات‪) :‬امتحان( لهن للتأكد من صدقهن‪] :‬آية )‪ -(10‬آية )‪.[(13‬‬
‫)‪ (61‬سورة الصف‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬السورةا توضح قضية النتماء والموالةا وأن من صفات المؤمن الحق‬
‫أن ينصر دينه ويجاهد في سبيل إعلء كلمة ال ولن يحدث هذا إل بالنتماء والولء لهذا الدين فالسورةا دعوةا للنتماء‬
‫ظظذي‬ ‫للسلما ونصرةا هذا الدين فتبدأ بهذا المعنى وتنتهي به مبينة أن قضية النتماء والموالةا أصل من أصول الدين ال‬
‫جاء به جميع النبياء عليهما السلما‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬


‫‪ -1‬بيان أن دين المسلما هو المنهج اللهي للبشرية في صورته الخيرةا التي أراد ال عز وجل أن يظهرها علظظى‬
‫الدين كله )خاصة بعد فشل أهل الكتاب في حمل المانة( حيث إن الكفار يسيرون عكس ذلك ويريدون القضاء علظظى‬
‫هذا الدين‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(9‬‬
‫صا ل قظظو م‬
‫ل‬ ‫‪ -2‬على المسلما أن يحمل أمانة هذها العقيدةا ويجاهد في سبيلها متضامءنا مع إخوانه المسلمين مخل م‬
‫وعم م‬
‫ل ليفوزوا في الدنيا والخرةا كما فاز من حملها من المما السابقة‪] :‬آية )‪ -(10‬آية )‪.[(14‬‬

‫)‪ (62‬سورة الجمعة‬


‫* محور السورة وموضوعها الساسي‪ :‬هي سورةا اجتماع المسلمين والذي من صورها صلةا الجمعة وأنها يوما‬
‫وحدةا المة ومن أهدافها تذكير المة بالنتماء والولء للسلما والمسلمين وترك النشغال بالدنيا ذلك النشغال الظظذي‬
‫دفع اليهود من قبل إلى التخلي عن أمانة حمل الدين‪.‬‬

‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬

‫)‪(40‬‬
‫‪ -1‬ترسيخ أن الجماعة المسلمة هي المختارةا لحمل أمانة العقيدةا بعد أن ممن ال سبحانه وتعالى بخاتما النبياء ‪‬‬
‫عليها وبعد نكول بني إسرائيل عن حمل المانة‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(8‬‬

‫‪ -2‬ومن ثما توجيه للجماعة المسلمة بأن ل تلهيها الدنيا والمال عن المتاع الحقيقي في الدنيا والخرة‪] :‬آيظظة )‬
‫‪ -(9‬آية )‪.[(11‬‬

‫)‪ (63‬سورة المنافقون‬


‫‪ -1‬حملة عنيفة على المنافقين تفضح دورهم في تفتيت النتماء والموالة لهذا الدين وتكشف أخلقهما الفاسظظدةا‬
‫وأكاذيبهما ودسائسهما ومناوراتهما وما في نفوسهما من البغض للمسلمين والكيد واللؤما والجبن وانطماس البصيرةا‪] :‬آية‬
‫)‪ -(1‬آية )‪.[(8‬‬

‫‪ -2‬ثما تحذير للمؤمنين من أن يتصفوا بأدنى صفة من صفات المنافقين كالنشغال بالموال والولد عن البظظذل‬
‫في سبيل ال لن هذا النشغال عامل مؤثر سلمبا في النتماء والموالةا‪] :‬آية )‪ -(9‬آية )‪.[(11‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (64‬سورة التغابن‬
‫ظظذكيرهما‬
‫ظظالبعث وت‬
‫ظظافرين ب‬
‫‪ -1‬دعوةا للعقيدةا الصحيحة من خلل المؤثرات الكونية والنفسية ومن ثما تنديد بالك‬
‫بمصير المكذبين السابقين وتحذيرهما من عذاب الخرةا‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(13‬‬

‫ظظة )‪-(14‬‬
‫‪ -2‬ثما تنبيه للمؤمنين وحث على النفاق وتحذير من الشح والفتتان بالزواج والولد والموال‪] :‬آي‬
‫آية )‪.[(18‬‬

‫)‪ (65‬سورة الطلق‬


‫‪ -1‬الصل في السلما المحافظة على وحدةا السرةا التي يبدأ بها النتماء والموالةا ولكن إذا وقع الطلق فيجب‬
‫على جميع الطراف المحافظة على الموالة وتقوى ال عز وجل للحفاظ على تماسك الجماعة المسلمة‪.‬‬

‫ولذلك يتكرر الحض على تقوى ال سبحانه وتعالى طوال السورةا من خلل‪:‬‬

‫‪ ‬بيان أحكاما الطلق التي لما تفصل في سورةا البقرةا في إطار من‪:‬‬
‫‪ ‬الترغيب في السماحة والتراضي وإيثار الجميل وتقوى ال وبيان ثواب ذلك وهو الفرجا والسعة من ال سبحانه‬
‫وتعالى صاحب الخلق والرزق والتيسير‪] :‬آية )‪ (1‬آية )‪.[(7‬‬

‫‪ -2‬الترهيب من التعنت وما يجرها من عقاب من ال عز وجل والتعسير على صاحبه واسظظتجلب سظظنن الظظ‬
‫سبحانه وتعالى في هلك العاتين عن أمرها تعالى‪] :‬آية )‪ (8‬آية )‪.[(12‬‬

‫)‪ (66‬سورة التحريم‬


‫‪ -1‬إذا كانت الموال والولد فتنة وإذا كان من بعضهما عدموا لكما فاحذروا وتنبهوا وكونوا حريصين على إنقاذ‬
‫أنفسكما وأزواجكما من النار ]آية )‪ [(6‬فالسرة القوية والمرأة الواعية هي أساس انتماء وتماسك المة ومن ثما ‪:‬‬

‫‪ ‬دعوةا لصاحبات البيوت بالتوبة من أي تقصير في حق السرةا‪.‬‬


‫‪ ‬دعوةا لصحاب البيوت بالقياما على تربية الهل والولد لنقاذ أنفسهما وأهليهما من عذاب الخرةا‪.‬‬
‫‪ ‬دعوةا للدفاع عن السرةا المسلمة ضد الكفار والمنافقين‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(9‬‬
‫ظظرةا‬
‫ظظل الس‬
‫‪ -2‬بيان أهمية دور المرأة الصالحة في حمل أمانة الدين مع تقرير مبدأ التبعة الفردية حتى داخ‬
‫الواحدةا‪] :‬آية )‪ -(10‬آية )‪.[(12‬‬

‫‪ ( )1‬سومرة )التغابن والطلمق والتحري( تدور حل مومر واحد‪:‬خطومرة فتنة الولد والزواج عن أن تكومن سبقبا يعيقح أو يلهي عن القضية الساسية‬
‫للمسلم وهي قضية النتماء والوملء للسلمم والسلمي‪.‬‬
‫)‪(41‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (67‬سورة المملك‬
‫* بيان حقيقة المملك والقدرة والعلم في حقه سبحانه وتعالى وذلك من خلل‪:‬‬

‫‪ ‬عرض آيات ال في الحياةا والموت والسماوات وما فيها‪] :‬آية )‪ -(1‬آية )‪.[(5‬‬
‫‪ ‬تذكير وتخويف بعذاب جهنما وبئس المصير‪] :‬آية )‪.[(11) -(6‬‬
‫‪ ‬علما ال محيط وشامل لعالمي الغيب والشهادةا‪] :‬آية )‪.[(14) -(12‬‬
‫‪ ‬آيات ال وآلئه ونعمه العظيمة الشاملة تمل السماء والرض وتحيط بالنسان والمخلوقات من حوله شظظاهدةا‬
‫على الصفات العلى للخالق سبحانه وتعالى‪] :‬آية )‪.(24) -(15‬‬
‫‪ ‬تذكير النسان أنه سييبعث وييحشر ويحاسب على هذها النعما ثما ييجازى بالجنة أو بالنار وفق علما الظظ الشظظامل‬
‫المحيط فاليملك بيدها وحدها سبحانه وهو على كل شيء قدير‪] :‬آية )‪.[(30) -(25‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (68‬سورة القلم‬

‫* بيان أخلق النموذج الول للداعية‪ :‬النبي محمد ‪ ‬مع مواساته وتثبيته على الدعوة ]آية )‪ [(7) – (1‬وذلك‬
‫من خلل‪:‬‬

‫‪ ‬عرض للصفات الذميمة للمكذبين المستهزئين المغترين بالموال والولد تحذيمرا للدعاةا من هظظذها الصظظفات‬
‫المذكورةا‪] :‬آية )‪.[(16) -(8‬‬
‫ضا من هذها الصفة‪] :‬آية )‪.[(33) -(17‬‬ ‫‪ ‬تذكير بعاقبة البطر وعدما أداء حق النعما تحذيمرا أي م‬
‫‪ ‬جدل بسيط يتحدى الكفار ويتهددهما بالعقوبة في الدنيا والخرةا ]آية )‪.[(47) -(34‬‬
‫‪ ‬أمر للنبي ‪ ‬بالصبر والثبات على الدعوةا حتى تعما العالمين بأمر ال سبحانه وتعالى‪] :‬آية )‪.[(52) – (48‬‬
‫)‪ (69‬سورة الحاقة‬
‫* التذكرة بالخرة وسيلة وعظية مهمة للداعية‪] :‬آية )‪.[(3) -(1‬‬
‫* عرض مصارع المكذبين في الدنيا ومآلهما الرهيب في الخرةا مقابل مآل المؤمنين‪] :‬آية )‪.[(37) -(4‬‬
‫* التهديد الجازما والخذ القاصما لكل من يتلعب في أمر هذا الدين أو يبدل كائمنا من كان ولو كان هو الرسظظول‬
‫محمد نفسه ‪ ‬وذلك لبيان مدى جدية هذا الدين وما يمثله من الحق والستقرار‪] :‬آية )‪.[(52) -(38‬‬

‫)‪ (70‬سورة المعارج‬

‫‪ ‬عرض لحقائق الخرةا وما فيها من جزاء وأهوال وعذاب ومهانة للنفس الكافرةا‪] :‬آية )‪.(18) -(1‬‬

‫‪ ()1‬ملحاظة )‪ :(1‬الزء )‪ (29‬كله‪ :‬كن داعقيا إل ال عز وجال‪ .‬وإذا أردت أن تدعوم الناس فلمبد أنت عرف ما الذي ستدعوم إليه )التومحيد‬
‫والبعث والنبومة(‪ .‬وأن تعرف ما ينبثقح عنه من تصومرات وآداب وسلومكر ومعاملمت وقيم ومومازين ف حياة السلم‪ .‬وأن تعرف قبل كل شأيء قدر ال‬
‫سبحانه وتعال‪.‬‬
‫ملحاظة )‪ :(2‬سومر )اللك‪ -‬القلم‪ -‬الاقة‪ -‬العارج( تبي صفات الداعية وسومرتا )نومح‪ -‬الن( نومذجاان للدعاة من النس والن وسومرة‬
‫)الزمل( تبي زاد الداعية‪.‬‬
‫ملحاظة )‪ :(3‬سومرة اللك تركز على الصفات العلمية للداعية )العلم بالتومحيد والبعث والنبومة(‪.‬‬
‫‪ ()2‬ملحاظة )‪ :(1‬سومرة اللك تركز على الصفات العلمية للداعية وسومرة )القلم( تركز على الصفات الخلمقية‪ .‬وسومرة )الاقة( تركز على‬
‫الصفات الومعظية‪ .‬وسومرة )العارج( تركز على الصفات العبادية‪.‬‬
‫ملحاظة )‪ :(2‬سومرة )القلم( نزلت بعد سومرة )العلقح( والت تقومل‪ :‬اعرف ربك‪ :‬أي تعلم‪ .‬ث نزلت سومرة )القلم( والت تقومل‪ :‬وثقح علمك وسجله‬
‫ضا‪ :‬حسن أخلمقك كذلك لتبلغ الرسالة بالعلم واللقح‪.‬‬ ‫بالقلم أي بالكتابة وتقومل أي ق‬
‫)‪(42‬‬
‫‪ ‬عرض لصفات كل من النفس المؤمنة والنفس الكافرةا أماما ابتلءات الدنيا والتي أوجبت لكل منهما هذا الم‬
‫ظظآل‬
‫في الخرةا مع عرض الصفات العبادية للدعاةا )مثل سورةا المؤمنون(‪] :‬آية )‪.[(35) -(19‬‬
‫‪ ‬عرض لمشهد من مشاهد الدعوةا في مكة فيه تعجب وتهكما وسخرية وردع وتحقير للكافرين المكذبين وتوع‬
‫ظظد‬
‫لهما بالذل والنكسار والمهانة يوما البعث والحساب‪] :‬آية )‪ -(36‬آية )‪.[(44‬‬

‫)‪ (71‬سورة نوحا‬

‫‪ ‬فن الدعوةا إلى ال واستخداما كل أساليب الدعوةا‪.‬‬


‫‪ ‬إياك واليأس في الدعوةا‪.‬‬
‫ظظدى‬‫* عرض نموذج للداعية العظيم )‪ 950‬سنة دعوةا( وهو نبي ال نوحا عليه السلما والذي تظهر تجربته م‬
‫الجهد والعناء والصبر والصرار من الداعية حيث ل مكافأةا له إل رضوان ال عز وجل وما في هذها التجربظظة مظظن‬
‫تثبيت للنبي ‪ ‬والجماعة المسلمة للقيام بواجب الدعوة والصبر عليها‪:‬‬

‫‪ ‬التركيز على حقيقة الدعوةا وأصلها وجوهرها )التوحيد والرسالة والبعث(‪] :‬آية )‪.[(4) -(1‬‬
‫‪ ‬التفاني في الدعوةا حتى لي م‬
‫ل‪] :‬آية )‪.[(9) -(5‬‬
‫‪ ‬البدء بأسلوب الترغيب‪] :‬آية )‪.[(10‬‬
‫‪ ‬أسلوب التبشير‪ :‬المؤمن المطيع يرزق بكل ما يحبه في الدنيا‪] :‬آية )‪.[(12) -(11‬‬
‫‪ ‬التذكير بال سبحانه وتعالى وعظمته وقدرته في الكون )مثل سورةا الملك( وكذلك التذكير بالخرةا )مثل سورةا‬
‫الحاقة(‪] :‬آية )‪.[(20) -(13‬‬
‫‪ ‬التحذير من فتنة المال والولد‪ :‬آية ]آية )‪.[(25) -(21‬‬
‫‪ ‬الدعاء من أساسيات الدعوةا‪] :‬آية )‪.[(28) -(26‬‬
‫)‪ (72‬سورة الجن‬
‫* نموذجا آخر للدعاةا‪ :‬المؤمنون بال من الجن وبيان أن الدعاة من الجن يستخدمون نفس الطرق في الععدعوة‬
‫إلى التوحيد والمذكورةا في )سورةا نوحا( وأبرزها أسلوب الترهيب ]آية )‪ [(15‬والترغيب ]آية )‪.[(16‬‬

‫وذلك بعد عرض لشهادةا من عالما الجن تشهد بصدق النبي ‪ ‬في التوحيد والبعث والرسالة مع تصحيح الصورة‬
‫عن عالم الجن في نفوس الناس‪:‬‬

‫هما خلق موجودون فع م‬


‫ل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قابلون للتأثر بالقرآن والهداية وللجزاء والثواب والعقاب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ل يعلمون الغيب ولما تعد لهما صلة بالسماء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ل نسب لهما مع ال سبحانه وتعالى عن ذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ل قوةا لهما ول حيلة ول ينفعون النس إذا لذوا بهما بل يرهقونهما ]آية )‪.(19) -(1‬‬ ‫‪‬‬
‫دعوةا البشر لليمان بما آمن به الجن‪ :‬التوحيد والرسالة والبعث ]آية )‪.[(28) -(20‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (73‬سورة المزمل‬
‫* نداء علوي كريما بتكليف عظيما إعدامدا لتحمل أمانة الدعوةا فالداعية يحتاج إلى زاد روحي ليعينه على الدعوة‪:‬‬
‫بيان الزاد المعين على ذلك فقياما الليل يقوي القلب ويقرب إلى ال سبحانه وتعالى ويعطي من القوةا اليمانية ما يعيظظن‬
‫على مواجهة مصاعب الدعوةا والصبر عليها‪] :‬آية )‪.[(10) -(1‬‬

‫* ذكر قصة )فرعون( هذا العنيد الجبار المتكبر لن دعوةا هذها النوعية تحتاجا إلى معونة من ال سبحانه وتعالى‬
‫وصبر عظيما من الدعاةا إلى أن يأخذ ال عز وجل هؤلء الجبارين المتكبرين أخمذا وبي م‬
‫ل‪] :‬آية )‪.[(19) -(11‬‬

‫* بالرغما من أن السورةا مكية لكن ذكر فيها القتال ليعلما الصحابة أنهما أمة مجاهدة ستجاهد فععي سععبيل إعلء‬
‫كلمة ال عز وجل وقيام الليل سيعين على ذلك‪] :‬آية )‪.[(20‬‬

‫‪ ( )1‬بطء اليقاع ف سومرة )الزمل( يناسب الليل وقيام الليل‪ .‬بينما سرعة اليقاع ف سومرة )الدثر( تناسب حركة الدعومة والنشاط فيها‪.‬‬
‫)‪(43‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪ (74‬سورة المدثر‬
‫* تكليف بالدعوة والنذار‪ :‬بعد أن عرفت قدر من ستدعو إليه سبحانه وتعالى وعرفت صفات الداعية إلى الظظ‬
‫عز وجل وأن من أهما وسائل الدعوةا العلما والخلق وذكر الخرةا وبعد أن عرفت نماذجا من الدعاةا وعرفت أن قيظظاما‬
‫الليل هو الزاد القلبي والروحي للداعية‪ :‬الن تستطيع أن تنذر قومك وتدعوهما ذاكءرا دائءما أن تعظم قدر ال سظظبحانه‬
‫وتعالى في نفسك فهو مصلح أمورك وناصرك‪] :‬آية )‪.[(10) -(1‬‬

‫ظظما‬
‫* مشهد من مشاهد العناد والمكابرةا والمكر السيئ من الكافرين المكذبين للدعوةا ووعيد شديد لهما جزاء مكره‬
‫واستكبارهما وفشلهما في اختبار ال لهما‪] :‬آية )‪.[(31) -(11‬‬

‫* تهديد ووعيد للمكذبين بحرب مباشرةا من ال عز وجل وعذاب النار في الخرةا وتعجب من فرارهما من الحق‬
‫إلى جحيما الدنيا والخرةا مقابل أصحاب اليمين أهل الجنة‪] :‬آية )‪.[(56) -(32‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪ (75‬سورة القيامة‬
‫* تذكير بالقيامة والبعث والحشر ولقاء ال عز وجل والحساب والثواب والعقاب‪] :‬آية )‪.[(15) -(1‬‬
‫* إن لما يستجيبوا للدعوةا فاعلما أنهما ميتون وأنك ميت فاستمر في الدعوةا فالمر إلى ال سبحانه وتعالى والقرآن‬
‫الكريما موكول حفظه وبيانه إليه عز وجل والحساب عليه ففريق في الجنة وفريق في السعير‪] :‬آية )‪.[(25) -(16‬‬

‫* تذكير بالموت والنهاية وعرض لحقائق صارمة حازمة عن الموت وما بعده والكل تحت هيمنة القادر المحيي‬
‫المميت‪] :‬آية )‪.[(40) -(26‬‬
‫)‪(3‬‬
‫)‪ (76‬سورة النسان‬
‫ضا لتدبر حكمة ال من خلق النسان وهدايته‬ ‫* دعوة للنسان للتفكر في أصله ونشأته ومصيره مع دعوته أي م‬
‫ومنحه حرية الختيار فالنسان يختار مصيرها ويتحمل نتيجة اختيارها )إنا هديناه السبيل إما شاكءرا وإما كفوءرا( إمظظا‬
‫طريق البرار وإما طريق الكفار مع عرض لصفات ومصير كل منهما‪] :‬آية )‪.[(22) -(1‬‬

‫ظظي‬‫* توجيه للنبي ‪ ‬والدعاةا للثبات على الدعوةا‪ :‬عليك الدعوةا وعلينا الهداية فعلى الداعية الصبر على الدعوةا ف‬
‫ظظامل‬‫ظظما الش‬‫ظظة والعل‬
‫وجه الكفار أهل العاجلة وعلى الداعية أن ينتظر حكما ال سبحانه وتعالى صاحب المشيئة المطلق‬
‫والحكمة البالغة والقدرةا والرحمة المحيطة‪] :‬آية )‪.[(31) -(23‬‬
‫)‪(4‬‬
‫)‪ (77‬سورة المرسلت‬
‫* محور السورة وموضوعها الساسي ‪:‬‬
‫وقفة محاكمة رهيبة للقلب البشري تواجهه بسيل من الستفهامات والستنكارات والتهديدات العاصفة‪.‬‬
‫* يتم ذلك من خلل ‪:‬‬

‫جولت مع القيامة‪ :‬آية ])‪.[(15) -(1‬‬ ‫‪‬‬


‫ومصارع الغابرين ‪ :‬آية ])‪.[(19) -(16‬‬ ‫‪‬‬
‫والنشأةا الولى‪ :‬آية ])‪.[(24) -(20‬‬ ‫‪‬‬
‫وخلق الرض‪ :‬آية‪.[(28) -(25)] :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ( )1‬سرعة إيقاع اليات تناسب حركة الدعومة والنشاط فيها ف سومرة )الدثر(‪ .‬بينما بطء اليقاع ف سومرة )الزمل( يناسب الليل وقيام الليل‪.‬‬
‫‪ ( )2‬سومرتا )القيامة والنسان( تقوملن‪ :‬أيها الداعية دع المر ل‪ .‬وسومرة )الرسلمت( تقومل‪ :‬يا من كذبتم الدعومة )ويل يوممئذ للمكذبي(‪.‬‬
‫‪ ( )3‬سومرتا )القيامة والنسان( تقوملن‪ :‬أيها الداعية دع المر ل وسومرة )الرسلمت( تقومل‪ :‬يا من كذبتم الدعومة )ويل يومئذ للمكذبين(‪.‬‬
‫‪ ( )4‬سومرتا )القيامة والنسان( تقوملن‪ :‬أيها الداعية دع المر ل؛هل وسومرة )الرسلمت( تقومل‪ :‬يا من كذبتم الدعومة )ويل يومئذ للمكذبين( لذلك‬
‫تركز السومرة على هذه العبارة‪.‬‬
‫)‪(44‬‬
‫‪ ‬ومصير المكذبين ومصير المتقين‪ :‬آية ])‪.[(50) -(29‬‬
‫* فمن ل يؤمن بعد ذلك فهو الشقي المتعوس‬
‫الجزء الثلثون‬
‫)‪ (78‬سورة النبأ إلى )‪ (114‬سورة الناس‬
‫* الجزء كله يدور على‪:‬‬

‫آيات ال في الخلق والحياةا والنشأةا الولى‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫وآيات ال في الكون المفتوحا وفي الفاق المحيطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وآيات ال في النفس البشرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وآيات ال في التاريخ البشري ومصارع المكذبين الغابرين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وآيات ال المنزلة المعجزةا في كتابه الكريما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* متخءذا ذلك دلي ء‬
‫ل على ‪:‬‬

‫‪ ‬التوحيد‪.‬‬
‫‪ ‬والرسالة‪.‬‬
‫‪ ‬والبعث‪.‬‬
‫* عارءضا للحقائق الصارمة الحازمة عن مشاهد ‪:‬‬

‫‪ ‬النهاية والموت والخاتمة‪.‬‬


‫‪ ‬القيامة والنقلب الكوني الهائل‪.‬‬
‫‪ ‬الحساب والجزاء والثواب والعقاب‪.‬‬
‫* فأنت أيها النسان ‪:‬‬
‫ل بربك طائمعا له حام م‬
‫ل لرسالته‪.‬‬ ‫‪ ‬كن موصو م‬
‫‪ ‬أصلح عقيدتك وأصلح قلبك وأصلح عملك‪ :‬تصلح خاتمتك وآخرتك‪.‬‬

‫)‪(45‬‬

You might also like