You are on page 1of 39

‫أساسيات التجارة اللكترونية‪:‬‬

‫*مفهوم التجارة اللكترونية ‪:Electronic-Commerce‬‬


‫الاتجارة اللاكترونية هو مفهوم جديد يشرح عملية بيع أو شراء أو تبادل‬
‫الامنتجات والاخدمات والامعلومات من خلل شبكات كمبيوترية ومن‬
‫ضمنها النترنت‪ .‬هناك عدة وجهات نظر من أجل تعريف هذه الاكلمة‪:‬‬
‫‪ -‬فعالم التاصالت يعرف الاتجارة اللاكترونية بأنه وسيلة من أجل‬
‫ايصال الامعلومات أو الاخدمات أو الامنتجات عبر خطوط الاهاتف أو عبر‬
‫الاشبكات الاكمبيوترية أو عبر أي وسيلة تقنية‪.‬‬
‫‪ -‬ومن وجهة نظر العأمال التجارية فهي عملية تطبيق الاتقنية من‬
‫أجل جعل الامعاملت الاتجارية تجري بصورة تلقائية وسريعة‪.‬‬
‫‪ -‬في حين أن الخدمات تعرف الاتجارة اللاكترونية بأنها أداة من أجل‬
‫تلبية رغبات الاشركات والامستهلكين والامدراء في خفض كلفة الاخدمة‬
‫والارفع من كفاتها والاعمل على تسريع ايصال الاخدمة‪.‬‬
‫‪ -‬وأخيرا‪ ،‬فإن عأالم النترنت يعرفها بالاتجارة الاتي تفتح الامجال من أجل‬
‫بيع وشراء الامنتجات والاخدمات والامعلومات عبر النترنت‪.‬‬
‫*مجال التجارة الكاترونية‪:‬‬
‫هيكل الاتجارة اللاكترونية‪:‬‬
‫الاكثير من الاناس تظن بأن الاتجارة اللاكترونية هي مجرد الاحصول على‬
‫موقع على النترنت‪ ،‬ولاكنها أكبر من ذلاك بكثير‪ .‬هناك الاكثير من‬
‫تطبيقات الاتجارة اللاكترونية من مثل الابنوك النترنتية والاتسوق في‬
‫الامجمعات الاتجارية الاموجودة على النترنت وشراء السهم والابحث عن‬
‫عمل والاقيام بمزادات والاتعاون مع بقية الفراد في عمل بحث ما‪ .‬ومن‬
‫أجل تنفيذ هذه الاتطبقيات‪ ،‬يستلزم الاحصول على معلومات داعمة‬
‫وأنظمة وبنية تحتية‪.‬‬

‫تطبيقات الاتجارة اللاكترونية مدعومة ببنى تحتية‪ .‬وتأدية عمل هذه‬


‫الاتطبيقات يستلزم العتماد على أربعة محاور مهمة‪:‬‬
‫‪ -1‬الاناس‬
‫‪ -2‬الاسياسة الاعامة‬
‫‪ -3‬الامعايير والابروتوكولت الاتقنية‬
‫‪ -4‬شركات أخرى‬
‫*أقسام تاطبيقات التجارة اللكترونية‪:‬‬
‫تطبيقات الاتجارة اللاكترونية تنقسم إلاى ثالثاة أجزاء‪:‬‬
‫‪ (1‬شراء وبيع الامنتجات والاخدمات وهو ما يسمى بالاسوق الكتروني‪.‬‬
‫‪ (2‬تسهيل وتسيير تدفق الامعلومات والتصالت والاتعاون ما بين‬
‫الاشركات وما بين الجزاء الامختلفة لاشركة واحدة‬
‫‪ (3‬توفير خدمة الازبائن‬
‫*السواق اللكترونية ‪:Electronic Commerce‬‬
‫الاسوق هو عبارة عن محل من الاتعاملت والامعاملت والاعلقات من أجل‬
‫تبادل الامنتجات والاخدمات والامعلومات والموال‪ .‬وعندما تكون هيئة‬
‫الاسوق الاكترونية فإن مركز الاتجارة لايس بناية أو ما شابه بل هو محل‬
‫شبكي يحوي تعاملت تجارية‪ .‬فالامشاركين في السواق اللاكترونية‬
‫من باعة ومشترين وسمسارين لايسوا فقط في أماكن مختلفة بل نادرا‬
‫ما يعرفون بعضهم الابعض‪ .‬طرق الاتواصل ما بين الفراد في الاسوق‬
‫اللاكتروني تختلف من فرد لخر ومن حالاة لخرى‪.‬‬
‫*أنظمة المعلومات ما بين المؤسسات والسواق اللكترونية‪:‬‬
‫أنظمة الامعلومات ما بين الامؤسسات ‪Interogranization Information‬‬
‫‪ Systems‬ترتكز على تبادل وتدفق الامعلومات ما بين منظمتين أو أكثر‪.‬‬
‫غرضها الساسي هو تخليص الامعاملت بصورة فعالاة كارسال الاحوالت‬
‫الامالاية والافواتير والاكمبيالت عبر الاشبكات الاخارجية‪ .‬وفي هذه النظمة‬
‫فإن كل الاعلقات ما بين الطراف الامعنية قد تم التفاق عليها مسبقا‪،‬‬
‫فل توجد مفاوضات أخرى ولاكن مجرد تنفيذ ما تم التفاق عليه مسبقا‪.‬‬
‫في حين أن الاباعة والامشترين في السواق اللاكترونية يتفاوضون‬
‫ويزايدون ويناقصون في الاسعر ويتفقون على فاتورة معينة وينفذون‬
‫التفاق وهم متصلين بالاشبكة أو غير متصلين‪ .‬أنظمة ما بين‬
‫الامؤسسات تتستخدم فقط في تطبيقات الاشركات لالشركات في حين‬
‫أن السواق اللاكترونية فتستخدم في تطبيقات الاشركات لالشركات‬
‫وفي تطبيقات الاشركات لالمستهلكين‪.‬‬
‫*أنظمة المعلومات ما بين المؤسسات‪:‬‬
‫الامجال‪:‬‬
‫أنظمة الامعلومات ما بين الامؤسسات هو نظام يربط ما بين عدة جهات‬
‫تجارية وغالابا ما تشمل شركة ما ومزودها ومستهلكها‪ .‬ومن خلل‬
‫أنظمة الامعلومات ما بين الامؤسسات يستطيع الاباعة والامشترون تنظيم‬
‫وترتيب الامعاملت الاتجارية الاروتينية‪ .‬ويتم تبادل الامعلومات من خلل‬
‫شبكات اتصالت تم تهيئتها بصورة مناسبة لاكي ل يتم استخدام‬
‫الاهواتف والاوثاائق الاورقية والتصالت الاتجارية‪ .‬وسابقا فإن أنظمة‬
‫الامعلومات ما بين الامؤسسات كانت تتم من خلل شبكات اتصالت‬
‫خاصة ولاكن التجاه الن هو استخدام النترنت لاهذه الاغايات‪.‬‬
‫أنواع أنظمة الامعلومات ما بين الامؤسسات‪:‬‬
‫‪ -‬التبادل اللكتروني للبيانات ‪Electronic Data Interchange‬‬
‫‪ :EDI‬يوفر اتصال الاشركات لالشركات بصورة آمنة عبر شبكات الاقيمة‬
‫الامضافة ‪.Value-added Networks‬‬
‫‪ -‬الشبكة الضاافية ‪ :Extranet‬والاتي توفر اتصال الاشركات لالشركات‬
‫بصورة آمنة عبر النترنت‬
‫‪ -‬التحويل اللكتروني للموال ‪Electronic Funds Transfer‬‬
‫‪ -‬الستمارات اللكترونية‬
‫‪ -‬التواصل المتكامل‪ :‬هو عملية ارسال اليميلت ووثاائق الافاكس عبر‬
‫نظام موحد لالرسال اللاكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬قواعأد البيانات المتقاسمة‪ :‬وفيها أن الامعلومات الامخزنة في قواعد‬
‫الابيانات تكون قابلة لالمعاينة من قبل جميع الطراف الامشاركين في‬
‫الاتجارة‪ .‬والاغرض من هذا الاتقاسم هو الاتقليل من الاوقت الالزام لرسال‬
‫الابيانات واستقبالاها اذا لام تكن الابيانات مفتوحة لالجميع‪ .‬والامقاسمة‬
‫تجري عبر الاشبكات الضافية‪.‬‬
‫‪ -‬ادارة سلسلة التزويد ‪ :Supply Chain Management‬وهو‬
‫الاتعاون ما بين الاشركات ومزوديها ومستهلكيها في مجال الاتنبأ بالاطلب‬
‫وادارة قائمة الاجرد وإنهاء الاطلبات الاتجارية وهو الاتعاون الاذي يؤدي إلاى‬
‫خفض الابضائع الامخزونة وإلاى تسريع شحن الابضائع وإلاى الاسماح‬
‫بالاتصنيع الني‬
‫* الفرق ما بين التجارة اللكترونية البحتة والتجارة اللكترونية‬
‫الجزئية‪:‬‬
‫هناك عدة أشكال لالتجارة اللاكترونية اعتمادا على درجة تقنية الامنتج‬
‫وعلى تقنية الاعملية وعلى تقنية الاوسيط أو الاوكيل‪ .‬انظر الاصورة الاتالاية‪:‬‬
‫فأي سلعة إما أن تكون ملموسة أو رقمية‪ ،‬وأي وكيل إما أن يكون ملموس أو رقمي وأي عملية‬
‫إما تكون ملموسة أو رقمية‪ .‬وبناءا على ذلك‪ ،‬لدينا شكل مكعب يحوي ‪ 8‬مكعبات مقسمومة ما‬
‫بين الجأزاء الثالثاة‪.‬‬
‫فالتجأارة تنقسم إلى ‪ 3‬أقسام‪:‬‬
‫‪ -1‬تجأارة تقليديةبحتة‬
‫‪ -2‬تجأارة الكترونية بحتة‬
‫‪ -3‬تجأارة الكترونية جأزئية‬
‫وعندما يكون الوكيل ملموس‪ ،‬والسلعة ملموسة والعملية ملموسة‪ ،‬فإن نوع التجأارة سيكون التجأارة‬
‫التقليدية البحتة‪ .‬وعندما يكون الوكيل رقمي والسلعة رقمية والعملية رقمية‪ ،‬فإن نوع التجأارة‬
‫سيكون التجأارة اللكترونية البحتة‪ .‬واذا أحد العوامل الثالثاة أصبحت رقمية والبقية ملموسة‪ ،‬فإنه‬
‫سيكون هناك مزيج ما بين التجأارة التقليدية والتجأارة اللكترونية‪ .‬ونطلق على هذا المزيج‪:‬‬
‫التجأارة اللكترونية الجأزئية‪ .‬مثال‪ ،‬اذا اشتريت كتابا من موقع أمازون‪ ،‬فإن نوع التجأارة هو‬
‫التجأارة اللكترونية الجأزئية لن الشركة سترسل لك الكتاب على البريد‪ .‬ولكن اذا اشتريت‬
‫برمجأيات من موقع أمازون‪ ،‬فإن نوع التجأارة هو التجأارة اللكترونية البحتة لن الشركة سترسل‬
‫لك البرمجأيات عن طريق النترنت أو اليميل‪ .‬مجأال التجأارة اللكترونية واسع‪ ،‬فحتى عملية‬
‫شراء علبة الكول من جأهاز بواسطة البطاقات الذكية يكون ضمن التجأارة اللكترونية الجأزئية‪.‬‬
‫تصنيف مجال التجارة اللكترونية من خلل طبيعة المعاملتا‪:‬‬
‫‪ -‬الشركة للشركة ‪ :Business-to-Business‬وهو البيع والشراء ما بين الشركات‪ .‬وأغلب‬
‫معاملت التجأارة اللكترونية تنصب في هذه الخانة وفي مجأملها هي أنظمة المعلومات ما بين‬
‫المنظمات وتعاملت السواق اللكترونية ما بين الشركات‪.‬‬
‫‪ -‬الشركة للمستهلك ‪ :Business-to-Consumer‬وهو بيع المنتجأات والخدمات من الشركات‬
‫للمستهلك‪ .‬وتعاملتها من خلل بيع التجأزئة للمستهلك‪ .‬شركة أمازن وبيعها الكتب للمتسهلك‬
‫تعتبر من ضمن هذه الخانة‪.‬‬
‫‪ -‬المستهلك للمستهلك ‪ :Consumer-to-Consumer‬في هذا الخانة‪ ،‬فإن المستهلك يبيع‬
‫لمستهلك آخر بصورة مباشرة‪ .‬والمثالة تشمل عندما يقوم مستهلك ما بوضع إعلنات في موقعه‬
‫على النترنت من أجأل بيع الغراض الشخصية أو الخبرات‪ .‬وأيضا هناك مجأال المزادات على‬
‫النترنت من مثال ‪.Ebay‬‬
‫‪ -‬المستهلك للشركة ‪ :Consumer-to-Business‬هذه الخانة تضم الفراد الذين يبيعون‬
‫منتجأات أو خدمات للشركات‪.‬‬
‫‪ -‬تجأارة الكترونية غير ربحية ‪ :Nonbusiness EC‬الكثاير من الشركات غير الربحية مثال‬
‫المؤسسات الدينية والجأتماعية تستعمل أنواع مختلفة من التجأارة اللكترونية من أجأل خفض‬
‫تكاليف ادارة المؤسسة أو لتحسين ادارة المؤسسة وخدمة الزبائن‪.‬‬
‫‪ -‬التجأارة اللكترونية ما بين المؤسسات‪ :‬هذه الخانة تشمل جأميع النشاطات الداخلية للمؤسسة‬
‫والتي غالبا ما تتم على على الشبكة الداخلية للشركة والتي تشمل تبادل المنتجأات أو الخدمات‬
‫أو المعلومات‪ .‬وهذه النشاطات تمتد من بيع منتجأات الشركة إلى الموظفين إلى النشاطات التي‬
‫تهدف من الحد من كلفة ادارة المؤسسة وتدريب العاملين باستخدام الشبكات‪.‬‬
‫عملية التسويق اللكتروني‪:‬‬
‫من أجأل اجأراء عمليتي البيع والشراء فإن هناك عملية ما يجأب أن تحدث‪ .‬هذه العملية موضحة‬
‫في الرسمة في السفل‪ .‬ويلحظ بأنه اذا كان البائع مؤسسة أو زبون دائم فإن بعض من هذه‬
‫العمليات تقل أو تتغير‪ .‬سنوضح ذلك أكثار لحقا‪.‬‬
‫تاريخ موجز للتجارة اللكترونية‪:‬‬
‫تطبيقات التجأارة اللكترونية بدأت في أوائل السبعينات من القرن الماضي وأكثارها شهرة هو‬
‫تطبيق التحويلت اللكترونية للموال ‪ .Electronic fund Transfers‬ولكن مدى هذا‬
‫التطبيق لم يتجأاوز المؤسسات التجأارية العملقة وبعض من الشركات الصغيرة‪ .‬وبعدها أتى‬
‫التبادل اللكتروني للبيانات ‪ EDI‬والذي وسع تطبيق التجأارة اللكترونية من مجأرد معاملت‬
‫مالية إلى معاملت أخرى وتسبب في ازدياد الشركات المساهمة في هذه التقنية من مؤسسات‬
‫مالية إلى مصانع وبائعي التجأزئة ومؤسسات خدماتية وأخرى‪.‬‬
‫تطبيقات أخرى ظهرت أيضا من مثال بيع وشراء السهم تذاكر السفر على النترنت وعلى‬
‫شبكات خاصة‪ .‬مثال هذه النظمة كانت تسمى بتطبيقات التصالت السلكية واللسلكية وقيمها‬
‫الستراتيجأية كانت معلومة وظاهرة للعيان‪ .‬ومع جأعل النترنت مادة مالية وربحية في‬
‫التسعينات من القرن الماضي وانتشارها ونموها إلى المليين من البشر فإن مصطلح "التجأارة‬
‫اللكترونية" خرج للنور ومن ثام تم تطوير تطبيقات التجأارة اللكترونية بصورة كبيرة‪ .‬أحد‬
‫السباب التي أدت إلى النمو الكبير في عدد تطبيقات التجأارة اللكترونية هو بسبب تطوير‬
‫الشبكات والبروتوكولت والبرمجأيات‪ .‬وسبب آخر لهذه الزيادة هو نتيجأة لزدياد حدة المنافسة‬
‫ما بين الشركات‪ .‬ومن عام ‪ 1995‬إلى عام ‪ 1999‬شاهدنا الكثاير من التطبيقات المبدعة‬
‫والتي تتمثال في العلنات على النت والمزادات وحتى تجأارب الواقع الفتراضي‪ .‬لدرجأة أنه كل‬
‫شركة كبيرة أو متوسطة الحجأم أنشئت لها موقع على شبكة النترنت‪ .‬والكثاير منها لديها مواقع‬
‫مليئة بالمعلومات‪ .‬مثال‪ ،‬في عام ‪ 1999‬أنشئت شركة جأينيرال موتورز ‪General Motors‬‬
‫أكثار من ‪ 18000‬صحفة من المعلومات على موقعها ]‪[url‬‬
‫]‪ http://www.gm.com[/url‬وتحوي على ‪ 98000‬وصلة إلى منتجأات الشركة‬
‫وخدماتها ووكلئها‪.‬‬
‫الطبيعةالعلمية المتعددة للتجارة اللكترونية‪:‬‬
‫ولن التجأارة اللكترونية تعتبر علم جأديد في مجأال جأديد‪ ،‬فإنها مازالت تطور مبادئها العلمية‬
‫والنظرية‪ .‬فهو واضح للعيان بأن التجأارة اللكترونية تعتمد على بعض من العلوم المختلفة‪:‬‬
‫‪-1‬التسويق‪ :‬الكثاير من المور التي لها علقة بالتسويق في العالم الطبيعي نجأد له علقة في‬
‫عالم النترنت من مثال العلنات‪.‬‬
‫‪-2‬علوم الكمبيوتر‪ :‬يتحتم أحيانا التمكن من لغات البرمجأة والشبكات من أجأل تطوير واستخدام‬
‫مواقع إوانشاء السوق اللكترونية‪.‬‬
‫‪-3‬نفسية وسلوك المستهلك‪ :‬سلوك المستهلك هو مفتاج النجأاح في تجأارة الشركة للمستهلك‪.‬‬
‫وأيضا سلوك المشتري له أهمية‪.‬‬
‫‪-4‬علم الموارد المالية‪ :‬تعتبر البنوك والسواق المالية من أهم مستخدمي التجأارة اللكترونية‪.‬‬
‫كما أن التفاقات المالية تأخذ حي از كبي ار في عالم النت‪.‬‬
‫‪ -5‬علم القتصاد‪ :‬تتأثار التجأارة اللكترونية بالقوى القتصادية ولها تأثاير قوي على‬
‫اقتصاديات العالم واقتصاديات الدول‪.‬‬
‫‪ -6‬ادارة أنظمة المعلومات‪ :‬قسم أنظمة المعلومات هو القسم المسؤول عن استعمال وادارة‬
‫التجأارة اللكترونية‪ .‬هذا العلم يغطي الكثاير من المور من مثال تحليل النظمة إلى تكامل‬
‫النظام بالضافة إلى أنظمة التخطيط والمن والتنفيذ وأخرى‪.‬‬

‫‪ -7‬المحاسبة والتدقيق الرسمي للحسابات التجأارية‪ :‬العمليات التي تجأري خلف المكاتب‬
‫للمعاملت اللكترونية ل تختلف كثاي ار عن المعاملت العتيادية‪ .‬أمثالة على الختلف‪:‬‬
‫التدقيق في الحسابات التجأارية للمعاملت اللكترونية هي عملية صعبة‪.‬‬
‫‪ -8‬الدارة‪ :‬يجأب أن تدار التجأارة اللكترونية بصورة جأيدة وبسبب تداخل الكثاير من العلوم في‬
‫علم التجأاربة اللكترونية فإن المدير قد يضطر إلى تطوير واكتشاف نظريات جأديدة في علم‬
‫الدارة‪.‬‬
‫‪ -9‬القوانين التجأارية والخلق‪ :‬المور القانونية والخلقية مهمة جأدا في عالم التجأارة‬
‫اللكترونية خصوصا في السواق العالمية‪ .‬من المور القانونية كيفية تسيير النترنت وكيفية‬
‫التعامل مع القرصنة‪.‬‬
‫‪ -10‬أخرى‪ :‬وتوجأد علوم أخرى ترتبط بالتجأارة اللكترونية من مثال علم اللغويات والروبوتات‬
‫والنظمة الحساسة والحصاء والسياسة العامة‪ .‬كما أن التجأارة اللكترونية مهمة بالنسبة لعلوم‬
‫الهندسة والصحة والتصالت ونشر الكتب والموسيقى‪.‬‬

‫* شركة وال مارتا ‪Wal Mart‬تستعمل أنظمة المعلوماتا ما بين المؤسساتا‪:‬‬

‫تعتبر شركة وال مارت أكبر شركة في العالم في حجأم المبيعات‪ .‬فحجأم مبيعاتها في عام‬
‫‪ 2001‬وصل إلى ‪ 220‬بليون دولر‪ .‬ولكن هذا الحجأم الهائل ل يضمن النجأاح في السوق‪.‬‬
‫فالمنافسة الشديدة أجأبرت بعض من شركات البيع بالتجأزئة الكبيرة إلى الفلس مثال منتغمري‬
‫وارد ‪ .Montgomery Ward‬وال مارت تدرك بأنها بحاجأة إلى التطوير إوالى استعمال التقنية‪.‬‬
‫فلكي تصبح الشركات قوية‪ ،‬فإنها بحاجأة إلى توحيد ودمج عملياتها الداخلية‪ .‬فإن فعلت‬
‫الشركات ذلك‪ ،‬فإن أقسام التسويق والنتاج والدارة المالية تستطيع العمل بفعالية وكفاءة فيما‬
‫بينها‪ .‬مما يعني تقليل كلفة ادارة الشركة والذي يؤدي إلى رفع قيمة الرباح‪ .‬كما أن توحيد‬
‫العمليات الداخلية يؤدي إلى خدمة أفضل للزبائن‪ .‬فلذلك‪ ،‬قامت وال مارت باستعمال الحواسب‬
‫اللية والشبكات وبرمجأيات خاصة من أجأل توحيد عملياتها الداخلية‪ .‬ولكن هذا ليس كاف بحد‬
‫ذاته‪ .‬وال مارت تحتاج أن توحد جأهودها مع مزوديها ومع زبائنها أيضا للتفوق على بقية‬
‫الشركات‪.‬‬

‫الشبكات والجأهزة الموحدة بدأت بتغيير التجأارة كما نعرفها منذ المئات من السنين‪ .‬مثال‪ ،‬فإن‬
‫مال مارت تقدم تقارير شهرية للربح والخسارة إلى مزوديها الكبار لكل سلعة تم تزويدها من قبل‬
‫ذلك المزود‪.‬‬

‫أحد أهم السباب الداعية إلى توحيد العمليات هو صعوبة التنبؤ بطلب السوق‪ .‬والتنبؤ بطلب‬
‫السوق هو الساس لدارة المخزونات وترتيب عمليات التوزيع‪ .‬ففي الماضي وفي أغلب‬
‫الوقات‪ ،‬فإن بائع التجأزئة يتنبأ بنفسه‪ ،‬والمزود يتنبأ بنفسه والفرق ما بين التنبؤين يؤدي إلى‬
‫فعالية ضائعة‪ :‬مخزونات زائدة أو سلع غير موجأودة أو فرص ضائعة أو منافسة خاسرة‪.‬‬
‫فلذلك‪ ،‬فإن كبرى باعة التجأزئة اتفقوا تحت زعامة وال مارت على انشاء عملية "التعاون في‬
‫التنبؤ وسد النقص" ‪ Collaborative Forecasting and Replenishment CFAR‬لمساعدة‬
‫باعة التجأزئة ومزوديهم على التفاق على تنبؤ موحد للمدى القريب لطلب السوق وثام وقف‬
‫العملية من أجأل تحويل العملية من عالم الحلم إلى العالم الواقعي والحقيقي‪ .‬ويلتزم باعة‬
‫التجأزئة والمزودين بهذا التنبؤ الموحد‪ .‬وهذا اللتزام يقلل من عملية تقلب المخزونات‪ .‬كما أن‬
‫الحالت التي تكون فيها السلع غير موجأودة ستقل‪ .‬وأخيرا‪ ،‬فإن باعة التجأزئة يستطيعون تقديم‬
‫خطة تسويقية لنهم لن يحتاجأوا أن يترقبوا ردة فعل المزودين )والتي عادة ما تكون سلبية في‬
‫الماضي(‪.‬‬

‫انظر الرسمة التالية والتي توضح مشروع التعاون في التنبؤ وسد النقص بين وال مارت وأحد‬
‫مزوديها الكبار وارنر لمبرت ‪Warne-rLambert‬‬
‫الاعملية تبدأ من مستودع الابيانات الاذي يصل حجمه إلاى ‪ 30‬تيرابايت‪.‬‬
‫وهذا الامستودع تم تصميمه لامشروع الاتعاون في الاتنبؤ وسد الانقص‪.‬‬
‫فيقوم نظام "وصل بائع الاتجزئة" باستخراج الابيانات الاخاصة بسلع وارنر‬
‫لمبرت من الامستودع‪ .‬يتم تخزين الابيانات الامستخرجة في مزود‬
‫الاتعاون في الاتنبؤ وسد الانقص‪ .‬ويقوم وكلء وال مارت باستعمال هذه‬
‫الابيانات وبيانات أخرى لالقيام بتنبؤ أولاي لاطلب الاسوق‪ .‬نسخة من هذا‬
‫الاتنبؤ الولاي يتم ارسالاه إلاى مزود الاتعاون في الاتنبؤ وسد الانقص الاتابع‬
‫لاوارنر لمبرت‪ .‬يستقبل مخططي شركة وارنر لمبرت هذه الانسخة‬
‫ويصدقون عليها ويضيفون رأيهم في الاتنبؤ الولاي ويقدمون اقتراحاتهم‪.‬‬
‫ويتم ارسال الانسخة الامعدلاة إلاى وال مارت‪ ،‬والاتي تعدل أو توافق على‬
‫الانسخة الامعدلاة وترسلها مرة أخرى إلاى وارنر لمبرت‪ .‬وهكذا دوالايك‬
‫إلاى أن يتم التفاق على الاصيغة الانهائية لامقدار الاتنبؤ بطلب الاسوق‬
‫لاكل سلعة‪ .‬ويتم استعمال هذه الاصيغة الانهائية كمرشد لالمنتجين في‬
‫وارنر لمبرت باستعمال تطبيقات الاـ ‪ SAP‬ولداريي الامخزونات في وال‬
‫مارت‪.‬‬

‫عملية التصال ما بين وال مارت ووارنر لمبرت تتم من خلل الاتبادل‬
‫اللاكتروني لالبيانات أو ‪ .Electronic Data Interchange EDI‬نفس‬
‫الاعملية تتم بين وال مارت وبقية مزوديها الاكبار‬

‫فوائد وقيود التجارة اللكترونية‬

‫أول‪ :‬فوائدالتجأارة اللكترونية‪:‬‬

‫القليل من البداع النساني الذي يتجأاوز الفوائد التي قد نجأنيها إذا استغلنا التجأارة الكترونية‬
‫بالصورة الصحيحة‪.‬‬

‫‪-1‬فوائد التجارة اللكترونية للشركاتا والمؤسساتا‪:‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية توسع نطاق السوق إلى نطاق دولي وعالمي‪ .‬فمع القليل من التكاليف‬
‫فإن بوسع أي شركة ايجأاد مستهلكين أكثار ومزودين أفضل وشركاء أكثار ملئمة وبصورة‬
‫سريعة وسهلة‪ .‬مثال‪ ،‬في عام ‪ 1997‬أعلنت شركة بوينغ عن توفير مالي قدره ‪ %20‬من‬
‫الكلفة الصلية وذلك بعد العلن عن الحاجأة لمصنع من أجأل صنع نظام جأزئي للشركة‪.‬‬
‫وقد كان العلن على موقع الشركة على النترنت‪ .‬فاستجأابت شركة مجأرية لهذا الطلب وقد‬
‫كان عرض الشركة المجأرية أرخص وأفضل وأسرع من بقية الشركات‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارية اللكترونية تخفض تكاليف انشاء ومعالجأة وتوزيع وحفظ واسترجأاع المعلومات‬
‫الورقية‪ .‬مثال‪ ،‬فايجأاد دائرة مشتريات الكترونية فإن الشركات تستطيع قطع التكاليف الدارية‬
‫للشراء بنسبة ‪.%85‬‬

‫‪ -‬القدرة على إنشاء تجأارات متخصصة جأدا‪ .‬مثال‪ ،‬في الحالة الطبيعية فإن ألعاب الكلب‬
‫تستطيع أن تشتريها من أي محل يختص بالحيوانات‪ .‬ولكن الن تجأد مواقع على النت‬
‫متخصصة فقط في ألعاب الكلب انظر ]‪!www.dogtoys.com[/url][url‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تسمح بخفض المخزونات عن طريق استعمال عملية السحب في نظام‬
‫ادارة سلسلة التزويد‪ .‬ففي نظام السحب فإن العملية تبدأ بالحصول على طلب تجأاري من قبل‬
‫المستهلك وتزويد المستهلك بطلبه من خلل التصنيع الوقتي المناسب ‪Just-in-Time‬‬

‫‪ -‬عملية السحب تسمح بتصنيع المنتج أو الخدمة وفقا لمتطلبات المشتري وهذا يعطي‬
‫الشركة أفضلية تجأارية على منافسيها‪ .‬وأكبر مثاال على ذلك شركة ديل لتصنيع الحواسب‬
‫اللية‪ .‬سيتم دراسة هذا المر لحقا‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تخفض الفترة الزمنية ما بين دفع الموال والحصول على المنتجأات‬
‫والخدمات‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تسبب اعادة هندسة العمليات التجأارية‪ .‬ومن خلل هذا التغيير فإن‬
‫انتاجأية الباعة والموظفين والداريين تقفز إلى أكثار من ‪.%100‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تخفض تكاليف التصالت السلكية واللسلكية ‪ -‬فالنترنت أرخص‬


‫بكثاير من من شبكات القيمة المضافة ‪.Value Added Networks‬‬

‫‪ -‬وفوائد أخرى تشمل تحسين صورة الشركة وتحسين خدمة الزبائن وايجأاد شركاء تجأاريين‬
‫جأدد وتسهيل العمليات وتقليل الفترة الزمنية لرسال المنتجأات والخدمات ورفع النتاجأية‬
‫والتخلص من الوراق وخفض تكاليف المواصلت وأخي ار زيادة المرونة في التعامل‪.‬‬

‫‪2-‬فوائد التجارة اللكترونية للمستهلكين‪:‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تعطي الخيار للمستهلك بأن يتسوق أو ينهي معاملته ‪ 24‬ساعة في‬
‫اليوم وفي أي يوم من السنة ومن أي مكان من على سطح الرض‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تقدم الكثاير من الخيارات للمستهلك بسبب قابلية الوصول إلى منتجأات‬
‫وشركات لم تكن متوفرة بالقرب من السمتهلك‪.‬‬

‫‪ -‬في الكثاير من الحيان فإن التجأارة اللكترونية تكون من أرخص الماكن للتسوق لن‬
‫البائع يستطيع أن يتسوق في الكثاير من المواقع على النترنت ومقارنة بضائع كل شركة مع‬
‫أخرى بسهولة‪ .‬ولذلك في آخر المر سيقدر أن يحصل على أفضل عرض‪ .‬في حين أن‬
‫المر اصعب اذا استلزم المر زيارة كل موقع جأغرافي مختلف فقط من أجأل مقارنة بضائع‬
‫كل شركة بأخرى‪.‬‬
‫‪ -‬وفي بعض الحالت وخصوصا مع المنتجأات الرقمية من مثال الكتاب اللكتروني‪ ،‬فإن‬
‫التجأارة اللكترونية تمكن المشتري من ارسال البضاعة بسرعة وبسهولة إلى البائع‪.‬‬

‫‪ -‬في استطاعة الزبائن الحصول على المعلومات اللزمة خلل ثاوان أو دقائق عن طريق‬
‫التجأارة اللكترونية‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬قد يستغرق المر أيام وأسابيع من أجأل الحصول على رد‬
‫إن قمت بطلب المعلومات من موقع ملموس‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تسمح للشتراك في المزادات الفتراضية‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تسمح للزبائن بتبادل الخبرات والراء بخصوص المنتجأات والخدمات‬
‫عبر مجأتمعات الكترونية على النترنت )المنتديات مثال(‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تشجأع المنافسة مما يعني خفض السعار‪.‬‬

‫‪-3‬فوائد التجارة اللكترونيةللمجتمع‪:‬‬


‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تسمح للفرد بأن يعمل في منزله وتقلل الوقت المتاح للتسوق مما يعني‬
‫ازدحام مروري أقل في الشوارع وهو الذي يقود إلى خفض نسبة تلوث الهواء‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تسمح لبعض من البضائع أن تباع بأسعار زهيدة‪ ،‬وبذلك يستطيع‬
‫الفراد الذين دخلهم المادي ليس بالرفيع‪ ،‬يستطيعون شراء هذه البضائع مما يعني رفع في‬
‫مستوى المعيشة للمجأتمع ككل‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية تسمح للناس الذين يعيشون في الدول العالم الثاالث أن يمتلكوا منتجأات‬
‫وبضائع غير متوفرة في بلدانهم الصلية‪ .‬ويستطيعون أيضا الحصول على شهادات جأامعية‬
‫عبر النترنت‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة الكترونية تيسر توزيع الخدمات العامة من مثال الصحة والتعليم والخدمات‬
‫الجأتماعية بسعر منخفض وبكفاءة أعلى‪.‬‬

‫ثاانيا‪ :‬تحديات التجأارة اللكترونية‪:‬‬


‫‪-1‬التحدياتا التقنية للتجارة اللكترونية‪:‬‬

‫‪ -‬هناك نقص في العتمادية والمان والمعايير والبروتوكولت‬

‫‪ -‬ليس هناك حيز حجأمي ‪ bandwidth‬كافي للتصالت السلكية واللسلكية‪.‬‬

‫‪ -‬أدوات تطوير البرمجأيات مازالت تتغير باستمرار وبسرعة‪.‬‬

‫‪ -‬تصعب عملية وصل النترنت وبرمجأيات التجأارة اللكترونية مع بعض التطبيقات وقواعد‬
‫البيانات المستخدمة حاليا‪.‬‬

‫‪ -‬قد يحتاج المزودين إلى مزودات خاصة للويب ولبنى تحتية أخرى بالضافة إلى مزودات‬
‫الشبكات‪.‬‬
‫‪ -‬بعض برمجأيات التجأارة اللكترونية ل تتناسب برمجأيا وتقنيا مع بعض المكونات الصلبة‬
‫أو مع بعض أنظمة التشغيل‪.‬‬

‫‪-2‬التحدياتا غير التقنية للتجارةاللكترونية‪:‬‬

‫‪ -‬الكلفة والتسويغ‪ :‬كلفة تطوير التجأارة الكترونية بواسطة الشركة بنفسها قد يكون عاليا جأدا‬
‫والخطاء الناتجأة عن قلة الخبرة قد تسبب تعطيل التجأارة اللكترونية‪ .‬هناك عدة فرص لمنح‬
‫شركات تقنية بالقيام بهذه المهام ولكن ليس من السهل معرفة أي شركة هي المناسبة‪.‬‬
‫ولتسويغ هذا النظام فإن على المدير أن يتعامل مع فوائد غير حسية وهي صعبة الحساب‪.‬‬

‫‪ -‬المن والخصوصية‪ :‬هذه المور مهمة جأدا في عالم الشركة للمستهلك خصوصا في‬
‫ميدان المن والمان والتي يظن الكثاير من الناس بأنها منيعة ‪ .%100‬والكثاير من الناس‬
‫تحجأم عن المشاركة في التجأارة اللكترونية بدواعي الخوف من الكشف عن خصوصياتهم‪.‬‬

‫‪ -‬انعدام الثاقة ومقاومة المستخدم‪ :‬بعض من الزبائن ل تثاق بالباعة المجأهولين الذي ل‬
‫يرونهم ول يثاقون بالمعاملت غير الورقية ول بالنقد اللكتروني‪.‬‬

‫‪-3‬عوامل أخرى‪:‬‬
‫‪ -‬انعدام لمس المنتجأات‪ .‬فبعض الزبائن يودون لمس المنتجأات قبل شرائها‪.‬‬

‫‪ -‬الكثاير من المور القانونية لم يتم حسمها بعد في التجأارة اللكترونية خصوصا بالمور‬
‫التي تتعلق بالقرصنة‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية مازالت في طورها الول والذي يتميز بالتغيير السريع‪ .‬الكثاير من‬
‫الناس تود أن ترى شيئا ثاابتا قبل الستثامار فيه‪.‬‬

‫‪ -‬ل يوجأد عدد كاف من الباعة والمشترين في الكثاير من التطبيقات لجأعل هذا المر مربحا‪.‬‬

‫‪ -‬التجأارة اللكترونية قد تسبب انهيار في علقات الناس مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪ -‬الدخول على النترنت مازال باهظ الثامن للكثاير من الناس وسرعة التصال مازات بطيئة‬
‫في الكثاير من دول العالم‪.‬‬
‫=====================================‬

‫كيف استخدمتا شركة انتل التجارة اللكترونية في صالحها‬

‫شركة انتل هي من كبريات الشركات المنتجأة والمصدرة للشرائح والمعالجأات وتبيع منتجأاتها‬
‫إلى كبرى شركات تصنيع التقنية‪ .‬غالبية المبيعات تحصل في صناعة الحواسب اللية حيث‬
‫بعض الشركات المصنعة للحواسب اللية من مثال ‪ Dell‬تستخدم فقط معالجأات انتل‪.‬‬
‫وبعض الشركات المصنعة للحواسب اللية تستخدم معالجأات انتل ومعالجأات منافسيها أيضا‪.‬‬
‫والمنافسة شديدة جأدا في عالم الشرائح‪ .‬فتصمم انتل كاتلوجأات شخصية وترسلها إلى الزبائن‬
‫من أجأل اتمام صفقات تجأارية‪ .‬إوالى عام ‪ ،1998‬فإن هذه العملية كانت تتم من خلل‬
‫الورق‪ ،‬مما يجأعل عملية التوزيع بطيئة ومكلفة وفي كثاير من الوقات تصبح هذه الكاتلوجأات‬
‫قديمة ول تحوي على المعلومات الجأديدة والحديثاة‪.‬‬

‫بعض الشركات الكبرى من مثال سيسكو وديل بدأت باستخدام النترنت بشكل صغير في‬
‫‪ 1995‬و ‪ .1996‬وتوسوعوا ولكن بعجألة بطيئة‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬لم تهرول انتل في اتجأاه‬
‫التجأارة اللكترونية‪ .‬وعندما افتتحت انتل في صيف ‪ 1998‬موقعها اللكتروني للبيع على‬
‫النترنت‪ ،‬أرسلت تقارير تذكر فيها بأن حجأم مبيعاتها من خلل التجأارة اللكترونية زادت من‬
‫صفر إلى بليون دولر خلل شهر واحد فقط‪ .‬ونرى بأن سيسكو احتاجأت ‪ 6‬أشهر لكي تصل‬
‫لهذا المقدار!!! لماذا؟؟‬
‫التجأارة اللكترونية في ‪ 1998‬كانت أكثار تقدما وتحض ار من عامي ‪ 1995‬أو ‪ 1996‬كما‬
‫أن انتل بنت نظام أكثار شمولية‪ .‬استثامرت انتل التجأارة اللكترونية كطريقة جأديدة من أجأل‬
‫التجأار ولذلك فإن ادارة الشركة قررت بأن تجأعل التجأارة اللكترونية حدث مهم في تاريخ‬
‫الشركة لكي يشعر الزبون بجأدية الشركة حول التجأارة اللكترونية‪.‬‬

‫الموقع هو عبارة عن شبكة خارجأية تسمى ببرنامج التجأارة اللكترونية ‪E-Business‬‬


‫‪ Program‬ويركز هذا البرنامج على توفير الدعم الفني للعديد من المنتجأات من مثال‬
‫المعالجأات واللوحات الم والذاكرات الوماضة‪ .‬وفي عام ‪ 1998‬استطاعت أنتل أن تصل‬
‫إلى المئات من الشركات متوسطة وصغيرة الحجأم حول العالم‪ .‬وهذه الشركات قامت بارسال‬
‫طلبياتها عبر المتصفحات‪ .‬فالدخول إلى هذا الموقع مسموح فقط للشركاء التجأاريين المخول‬
‫لهم بالدخول‪.‬‬

‫ارسال الطلبيات هو جأزء فقط من ما توفره انتل لزبائنها‪ .‬فالموقع أيضا يوفر خدمة تتبع‬
‫الطلبيات ومكتبة الكترونية تحوي على الكثاير من الوثاائق الخاصة بالمنتج وكل هذه العمال‬
‫تقلل من الضغط على مسؤولي خدمة الزبائن الذين كانوا يرسلون هذه المعلومات بصورة‬
‫يدوية مسبقا‪.‬‬

‫وفي هذا التطور الجأديد لنتل‪ ،‬فإن الشركة اتجأهت لتعميم البرنامج على الشركات الصغيرة‬
‫ومتوسطة الحجأم التي كانت مجأمل اتصالتها بأنتل عن طريق التلفون والفاكس في حين أن‬
‫اتصالت شركة انتل مع الشركات الكبيرة كانت تجأري عبر شبكات التبادل اللكتروني‬
‫للبيانات ‪ electronic data interchange‬أو ‪.EDI‬‬

‫فما هي نتائج هذا التحول؟‬

‫مسؤولي شركة انتل يقولون بأن الشركة وفرت ‪ 45,000‬فاكس في كل ثالثاة أشهر إلى‬
‫تايوان لوحدها وذلك في عام ‪ .1999‬والزبائن يستعلمون موقع انتل بشكل دائم‪.‬‬

‫البنية التحتية للتجارةاللكترونية‪:‬‬

‫أغلب مواقع التجأارة اللكترونية تقوم على نفس البنية الشبكية وبرتوكولت التصال ومعايير‬
‫الويب وأنظمة المن‪ .‬في هذا الفصل سنركز على أساسيات البنى التحتية للبرمجأيات‬
‫‪ software‬وللمكونات الصلبة ‪ hardware‬التي تستعمل في أغراض البيع والشراء‬
‫والخدمات والمحادثاة ما بين الشركة وزبائنها وشركائها التجأاريين‪ .‬فعلى الرغم من أن المور‬
‫المتشابة ما بين مواقع التجأارة اللكترونية أكثار من المور المختلفة إل أن أحيانا بعض‬
‫المواقع تحتاج إلى مزودات وأجأزاء خاصة خصوصا في المواقع التي تشهد مثال عدد مرتفع‬
‫من الزيارات والتي تحتاج إلى طريقة خاصة للبيع وللشراء‪ .‬وفي هذا الفصل أيضا سنق أر عن‬
‫بعض من هذه الجأزاء الخاصة‪ .‬وعندما نناقش البنية للتحتية للمواقع‪ ،‬يجأب أن نركز بأن‬
‫التنقية ليست وحدها المعيار‪ .‬فأغلب المواقع تستخدم نفس التقنية! ولكن المر الذي يفرق ما‬
‫بين موقع لخر هو كيفية استعمال هذه التقنية ودرجأة الهتمام بالناحية التجأارية للموقع‪.‬‬
‫الشبكة المتألفة من عدةشبكاتا‪:‬‬

‫اذا رجأعنا سنوات قليلة للوراء‪ ،‬نجأد بأن الشركات كانت تعاني بشدة من أجأل ايصال‬
‫المعلومات الموجأودة اون لين وارسال الستمارات حتى إلى موظفيها خصوصا إلى الماكن‬
‫الجأغرافية البعيدة والتي ل يسكنها الكثاير من الناس‪ .‬ولكن الن‪ ،‬فإنه بوسع الشركة ارسال أية‬
‫معلومة لي موظف أو زبون أو شريك تجأاري أو عامة الناس في أي مكان كانوا‪ .‬الكثاير من‬
‫المختصين يرجأعون سبب هذا التطور إلى الويب‪ .‬ولكن لول ال ولول ‪ 30‬سنة أو أكثار من‬
‫استثامار وتطوير البنية التحتية للشبكة العالمية )النترنت(‪ ،‬لما استطعنا أن نحصل على‬
‫الويب‪.‬‬

‫الكثاير من الناس تستعمل النترنت بشكل يومي ولكن القليل من يفهم كيفية عملها‪ .‬فمن‬
‫الناحية المادية )الفيزيائية( فإن النترنت هي شبكة مكونة من اللوف من الشبكات المتصلة‬
‫مع بعضها البعض‪ .‬ومن ضمن هذه الشبكات المتصلة مع بعضها البعض‪:‬‬

‫‪ (1‬العمدة الفقرية ‪ backbones‬المتصلة مع بعضها البعض والتي لها امتداد عالمي‬

‫‪ (2‬عدد وافر من الشبكات الجأزئية للدخول والتوزيع ‪access/delivery‬‬


‫‪subnetworks‬‬

‫‪ (3‬اللف من الشبكات المؤسسية والخاصة التي تصل ما بين مزودات المنظمات‬


‫والشركات المختلفة والتي تحوي على الكثاير من المعلومات ذات الفائدة‪.‬‬

‫يتم ادارة العمدة الفقرية بواسطة مقدمي الخدمة الشبكية ‪network service provider‬‬
‫‪ NSP‬وهي تشمل بعض الشركات من مثال ‪ MCI‬و ‪ Sprint‬و ‪ UUNET/MIS‬و‬
‫‪ PSINet‬و ‪ .BBN Planet‬كل عمود فقري يستطيع ارسال أكثار من ‪ 300‬تيرابايت )‬
‫‪ (terabyte 300‬في كل شهر‪ .‬شبكات التوزيع الجأزئية تقدمها مقدمي الخدمة النترنتية )‬
‫‪ (Internet Service Providors ISP‬المحليين والقليميين‪ .‬وتتم مبادلة البيانات ما‬
‫بين مزودي الخدمة النترنتية ومزودي الخدمة الشبكية في نقاط الدخول الشبكي )‬
‫‪ .(Network Access Point NAP‬انظر الرسمة التالية‪:‬‬

‫فعندما تقوم بطلب معلومات أو بيانات من خلل حاسوبك اللاي‪ ،‬فإن‬


‫الاطلب في أغلب الوقات سيمر أول من خلل شبكة مزودي الاخدمة‬
‫النترنتية ثام يمر على عمود فقري واحد أو أكثر وبعد ذلاك يصل إلاى‬
‫شبكة أخرى لامزودي الاخدمة النترنتية وأخيرا إلاى الاحاسوب اللاي‬
‫الاذي يملك الامعلومات الاتي طلبتها‪ .‬الجابة على الاطلب سيمر بنفس‬
‫الامنوال الاسابق‪ .‬ولاكن لاكل طلب ولاكل إجابة لايس هناك مسار محدد أو‬
‫مثبت سابقا‪ .‬بالحرى‪ ،‬فإن الاطلب والجابة سيتم تقسيمهما فيزيائيا‬
‫إلاى رزام وكل رزامة تأخذ مسار مختلف وهذه الامسارات يتم الاتخطيط لاها‬
‫من قبل الاموجه ‪ .router‬والاموجات هي أجهزة خاصة تملك خرائط‬
‫محدثاة لالشبكات الاتي على النترنت ومن خلل هذه الاخرائط تستطيع‬
‫الاموجهات ترسيم الامسارات لالرزام‪ .‬شركة سيسكو )‪ (Cisco‬هي من‬
‫أكبر منتجي الاموجهات الاسريعة‪.‬‬

‫بروتاوكاولت النترنت‪:‬‬

‫من أكثر المور الامثيرة لالهتمام في عالام النترنت هو أن لايس هناك‬


‫جهة معينة تتحكم فيها‪ .‬وهذا هو عين الاسبب الاذي منع الاشركات في‬
‫بادئ المر من الستثمار في النترنت لالغراض الاتجارية‪ .‬فالنترنت‬
‫لايس مثل الانظام الاعالامي لالهواتف والاتي تدار من قبل عدد صغير من‬
‫كبرى الاشركات الاتلفونية والاتي يتم تنظيمها واصدار الاقوانين عليها من‬
‫قبل الاحكومات والادول‪ .‬بل النترنت عبارة عن "فوضى منظمة" والاتي‬
‫تعمل فقط لن هناك الاكثير من التفاقات الاتي جرت بدون أي مفاوضات‬
‫ما بين كل الاجهات الامعنية بالمر بخصوص الابروتوكولت الاتي تجعل‬
‫الاشبكات تعمل على الارغم من أن شركة ‪ IETF‬الاطوعية هي‬
‫الامسؤولاة عن تطوير معايير وخصائص النترنت‪ .‬يقول أحد الامختصين‪:‬‬

‫" مشكلة الاشبكات الابينية هو كيفية بناء مجموعة من الابروتوكولت الاتي‬


‫تستطيع ادارة التصالت ما بين أي جهازاين أو أكثر والاتي كل جهازا فيها‬
‫يستخدم أنظمة تشغيل مختلفة‪ .‬ولاكي يزيد المر تعقيدا فإن كل نظام‬
‫متصل مع بعضه الابعض ل يعرف حرفا عن بقية النظمة‪ .‬فليس هناك أي‬
‫أمل من معرفة أين يقع الانظام الخر أو أي الابرمجيات الاتي تستخدم‬
‫فيها أو ماهية الامنصة الاصلبة الامستخدمة‪".‬‬

‫فالابروتوكول هو مجموعة من الاقوانين الاتي تحدد وتفصل كيف‬


‫لاحاسوبين آلايين أن يتصل ببعضها الابعض عبر شبكةما‪.‬‬

‫الابروتوكولت الاتي تم بناء النترنت عليها تحوي عدة تصاميم أساسية‪:‬‬


‫‪ -1‬قادرة لالعمل على عدة محاور ‪ :interoperable‬الانظام يدعم‬
‫برمجيات وحواسب آلاية مصنعة من شركات مختلفة‪ .‬وهذا ‪ -‬بالانسبة‬
‫لالتجارة اللاكترونية ‪ -‬يعني بأن الازبائن وأصحاب الاعمل لان يضطروا أن‬
‫يشتروا أنظمة معينة من أجل تسيير الاتجارة‪.‬‬

‫‪ -2‬تمططببقة ‪ :layered‬أي أن جميع الابروتوكولت تعمل في طبقات بحيث‬


‫أن كل طبقة تبدأ عملها بعد أن تنتهي الاطبقة الاتي تحتها أو فوقها من‬
‫النتهاء من عملها‪ .‬وكل طبقة تستخدم الابيانات الاناتجة من الاطبقة‬
‫الاتي فوقها أو تحتها‪ .‬انظر الارسمة‪:‬‬

‫‪ -3‬بسيطة ‪ :simple‬كل طبقة في الابناء مسؤولاة عن بعض من‬


‫الاعمليات والامهام‪.‬‬
‫‪ -4‬نهاية إلاى نهاية ‪ :end-to-end‬النترنت مبنية على بروتوكولت‬
‫" الانهاية إلاى الانهاية"‪ .‬هذا يعني بأن تفسير وقراءة الابيانات تحدث فقط‬
‫في طبقة الاتطبيق ولايس في طبقات الاشبكة‪ .‬وكمثال لاتوضيح الاصورة‪،‬‬
‫فإن المر أشبه بعملية ارسال الابريد‪ .‬فساعي الابريد ل يعرف ما هو‬
‫الاموجود في الاطرد أو في الابريد‪ .‬فقط الاشخص الامرسل والافرد‬
‫الامستقبل هما الاوحيدان الالذان يعرفان طبيعة الارسالاة‪.‬‬

‫‪TCP/IP‬‬

‫الابروتوكول الاذي يقدم حلول في مجال التصال ما بين الاشبكات‬


‫الاعالامي ‪ global internetworking‬هو بروتوكول الاتحكم‬
‫بالرسال‪/‬بروتوكول النترنت ‪Transmission Control Protocol/Internet‬‬
‫‪ .Protocol TCP/IP‬هذا يعني بأن أي حاسوب آلاي أو نظام متصل‬
‫بالنترنت‪ ،‬فإنه يستخدم ‪ .TCP/IP‬وفي واقع المر‪ ،‬فإن هذا الابروتوكول‬
‫هو عبارة عن بروتوكولاين اثانين‪:‬‬

‫‪ -1‬بروتوكول الاتحكم بالرسال ‪Transmision Control Protocol‬‬


‫‪TCP‬‬

‫‪ -2‬بروتوكول النترنت ‪Internet-Protocol-IP‬‬

‫وظيفة بروتوكول الاتحكم بالرسال هو الاتأكد بأن حاسوبين آلايين‬


‫يستطيعان التصال ببعضها الابعض بطريقة يعول عليها‪ .‬كل اتصال‬
‫لابروتوكول الاتحكم بالرسال يجب أن يقابله أشعار باستلم الابيانات‪ .‬فاذا‬
‫لام يتم الاحصول على هذا الشعار بعد فترة معينة‪ ،‬فإن على الاجهار‬
‫الامرسل إعادة ارسال الابيانات‪ .‬ولاكي تتم عملية الرسال أو عملية‬
‫إجابة لاطلب‪ ،‬فإن الاطلب الامرسل يجب تقسيمه إلاى أقسام صغيرة‬
‫تسمى بالارزام ‪ .packets‬كل رزامة تحوي عنوان الاجهازا الامرسل والاجهازا‬
‫الامستقبل‪ .‬وهنا يتدخل بروتوكول النترنت‪ .‬فبروتوكول النترنت ينسق‬
‫الارزام وتوزاع الاعناوين‪.‬‬

‫الانسخة الاحالاية لابروتوكول النترنت هو ‪ .(IPv4) 4‬وهذه الانسخة تقول‬


‫بأن عناوين النترنت تتكون من ‪ 32‬بت وتتكتب كأربع مجموعات من‬
‫الرقام تفصلها نقاط مثل هكذا‪ .443.333.44.3 :‬لاعك عنوان الاموسوعة]‬
‫‪ www.c4arab.com[/url][url‬يكون مؤلاوفا لاديك‪ ،‬ولاكن وراء كل عنوان‬
‫تجد عنوان رقمي مكون من ‪ 32‬بت‪ .‬الاجهة الاتي تقوم بتوزايع الاعناوين‬
‫الارقمية هي الامركز الامعلوماتي لاشبكة النترنت ‪Internet Network‬‬
‫‪.Information Center InterNIC‬‬

‫باستخدام الانسخة الاحالاية لابروتوكول النترنت فإن عدد الاعناوين الامتاحة‬


‫تتجاوزا قليل عن ‪ 4‬بليين )‪ 2‬أس ‪ .(32‬هذا الارقم يبدو عالايا جدا خصوصا‬
‫وأن عدد الاحواسب اللاية الاموجودة حالايا في الاعالام تعد في الامليين‬
‫فقط‪ .‬الامشكلة أن توزايع الاعناوين لام يتم بصورة فردية‪ ،‬ولاكن بصورة‬
‫جماعية‪ .‬مثل‪ ،‬عندما قامت شركة ‪ HP‬بطلب عنوان الاكتروني لاها‪ ،‬تم‬
‫اعطائها مجموعة الاعناوين "‪ ."15‬هذا يعني بأن ‪ HP‬حرة في أن‬
‫تستخدم أكثر من ‪ 16‬مليون عنوان يبدأ من ‪ .15.0.0.0‬إلاى‬
‫‪ .15.255.255.255‬ويتم إعطاء مجموعات أصغر لالشركات الصغر‪.‬‬

‫‪h‬ليجابية الاوحيدة لالتوزايع الاجماعي لالعناوين النترنتية هو تخفيف كاهل‬


‫الاموجهات لن اذا الاموجه عرف بأن الاعنوان يبدأ بالارقم ‪ 15‬فإن هذا يعني‬
‫بأن هذه الابيانات يجب أن تذهب إلاى حاسوب آلاي موجود على شبكة‬
‫‪ .HP‬ولاكن الامشكلة في أن عدد الاعناوين الامتوافرة ستقل كثيرا في‬
‫الاسنوات الاقادمة‪ .‬ولاهذا الاسبب‪ ،‬فإن الاكثير من الامختصين بالنترنت‬
‫بدأوا بتصميم "الاجيل الاتالاي من بروتوكول النترنت" ‪Next‬‬
‫‪ .Generation Internet Protocol IPng‬وهذا الابروتوكول ‪ -‬والاذي‬
‫تمت اعادة تسميته إلاى بروتوكول النترنت الانسخة الاسادسة ‪ -‬قد تم‬
‫استخدامه من قريب فقط ويستعمل ‪ 128‬بت من أجل صياغة الاعناوين‪.‬‬
‫وهذا يسمح بكدريليون حاسوب آلاي )الارقم واحد وبيمينه ‪ 15‬صفرا(‬
‫بالتصال بالنترنت‪.‬‬

‫أسماء النطاق ‪Domain-Names‬‬

‫أسماء الانطاق من مثل ]‪ www.c4arab.com[/url][url‬توجه الاحواسب‬


‫اللاية إلاى مواقع معينة على النترنت‪ .‬أسماء الانطاق مقسمة إلاى‬
‫أجزاء وكل جزء يفصله نقطة عن الاجزء الخر‪ .‬الاجزء في أقصى الايمين‬
‫هو اسم الانطاق الارئيسي والاجزء في أقصى الايسار هو اسم الاحاسوب‬
‫اللاي الاخاص والاجزء الاوسط هو نطاق ثاانوي‪ .‬فمثل‪ ،‬ففي اسم الانطاق‬
‫]‪ www.c4arab.com،[/url][url‬فإن ‪ www‬هو اسم الاحاسوب اللاي‬
‫الاخاص و ‪ com‬هو اسم الانطاق الارئيسي و ‪ c4arab‬هو اسم الانطاق‬
‫الاثانوي‪ .‬أسماء الانطاق منظمة على أساس هرمي‪ .‬ففي قمة الاهرم‬
‫نجد الانطاق الاجذري ‪ .root domain‬وتحت الانطاق الاجذري نجد‬
‫الانطاقات الارئيسية‪ .‬وإلاى عام ‪ ،1997‬كان هناك ‪ 7‬نطاقات أساسية‬
‫وهي ‪ com‬و ‪ edu‬و ‪ gov‬و ‪ mil‬و ‪ net‬و ‪ .org‬وتحت كل نطاق رئيسي‬
‫نجد طبقة من الانطاقات الاثانوية وتحتها طبقة أخرها من الانطاقات‬
‫الاثانوية وهلم ما جرى‪ .‬وفي أسفل وقاع الاهرم نجد الاحواسب اللاية‬
‫الاحقيقية‪.‬‬

‫وعندما يريد فرد ما الادخول على موقع معين‪ ،‬فإن ذلاك يحدث عن طريق‬
‫اسم الانطاق ولايس عن طريق الاعنوان الارقمي‪ .‬وفي خلف الاكوالايس‬
‫فإن اسم الانطاق يتم تحويله إلاى الاعنوان الارقمي الامناسب باستخدام‬
‫مزود خاص يسمى بمزود اسم الانطاق ‪ .domain name server‬وكل‬
‫منظمة ومؤسسة تملك مزودين اثانين لسم الانطاق احدهما رئيسي‬
‫والخر ثاانوي من أجل توجيه الاضغط الاشديد‪ .‬فإن لام يستطع مزود اسم‬
‫الانطاق الارئيسي أو الاثانوي تحويل السم إلاى عنوان رقمي فإن السم‬
‫سيتم ارسالاه إلاى الانطاق الاجذري ومن ثام إلاى الانطاق الارئيسي‪.‬‬
‫والانطاق الارئيسي يمتلك قائمة من الامزودات لالنطاقات الاثانوية‪ .‬ويتم‬
‫ارسال السم من الانطاق الارئيسي إلاى الانطاق الاثانوي الامقصود بالمر‬
‫إلاى أن يجد الافرد مبتغاه‪ .‬وعلى الارغم من أن الاعملية قد مرت بمزودات‬
‫عدة‪ ،‬فإن المر يستغرق مجرد مايكرو ثاانية‪.‬‬

‫سلطة اسناد الرقام لالنترنت ‪Internet Assigned Numbers‬‬


‫‪ Authority IANA‬تتحكم في نظام اسم الانطاق‪ .‬بينما شركة‬
‫‪ Network Solutions‬تصدر وتدير أسماء الانطاق لغلب الانطاقات‬
‫الارئيسية‪ .‬الاغالابية الاقصوى من السماء الاتي أصدرت في العوام‬
‫الاسابقة تحوي الانطاق الارئيسي ‪ .com‬وبطبيعة الاحال‪ ،‬فإن السماء‬
‫يجب أن تكون وحيدة ول نظير لاها‪ .‬ولاكن الامشكلة تكمن في أن الاكثير‬
‫من الاشركات حول الاعالام تلك نفس السم! تصور مثل عدد الاشركات‬
‫الاتي تحمل السم "الاخليج"؟ ولاكن الفضلية تتعطى لامن يتقدم بطلب‬
‫السم أول‪ .‬الامتقدم يجب أن يثبت بأن لاه الاحق الاقانوني باستخدام‬
‫ذلاك السم أول‪ .‬فاذا تفجر الانزاع ما بين شركتين في حق اسم الانطاق‬
‫فإن الاشركة الاتي لاديها الاعلمة الاتجارية السبق تفوزا‪ .‬ومن احدى‬
‫الاطرق لاتقليل الاخلف حول أسماء الانطاق هو اصدار نطاقات رئيسية‬
‫اضافية‪) .‬وهو طور الاتحديث حالايا(‪.‬‬

‫=====================================‬

‫يونايتد بارسل سيرفس ‪United Parcel Service UPS‬‬

‫يونايتد بارسل سيرفس أنشأت عام ‪ 1907‬من أجل توزايع ونقل‬


‫الامراسلت الاتجارية وتعتبر أكبر شركة موزاعة في الاعالام حالايا‪ .‬من قديم‬
‫الازمان ويونايتد بارسل سيرفس تسمح لالزبائن بالستفسار عن رزامهم‬
‫الابريدية عن طريق الاتلفون‪ .‬هذه الاعملية تكلف حوالاي دولرين لاكل‬
‫اتصال وهي عملية مكلفة‪ .‬ولاذلاك‪ ،‬في عام ‪ 1995‬أنشأت يونايتد بارسل‬
‫سيرفس موقع لاها على النترنت‪ .‬في هذه الاتجربة الولاى‪ ،‬فإن الاموقع‬
‫استضيف على مزود واحد فقط‪ ،‬وكان يحوي على الاقليل من الاصفحات‬
‫الامعقدة‪ .‬ولاكن ما بين عامي ‪ 1996‬و ‪ 1997‬تم تطوير الاموقع بشكل‬
‫كامل من أجل خدمة الازبائن بصورة أفضل‪.‬‬

‫الاموقع الاجديد يحوي على الاكثير من الامعلومات الاتسويقية بالضافة‬


‫إلاى‪:‬‬

‫‪ -‬الاسماح لالزبائن بالستفسار عن طرودهم الابريدية عن طريق النترنت‬

‫‪ -‬تحديد كلفة الانقل والاوقت الاذي سيستغرقه الاطرد لالوصول إلاى هدفه‬

‫‪ -‬تحديد وقت من الايوم لاكي يقوم ممثلي يونايتد بارسل سيرفس‬


‫باستلم الاطرائد منك وأنت في منزلاك أو عملك‬
‫‪ -‬استكشاف أقرب الماكن من أجل ارسال الاطرائد منها‬

‫فإن قام الازبون بالانقر على زار "‪ "Tracking‬من أجل الستفسار عن‬
‫طرائده‪ ،‬فإن الاموقع سيأخذه إلاى الستمارة الاظاهرة بالسفل‪ .‬فيقوم‬
‫الازبون بتعبئة الاحقول الالزامة وسيحصل خلل أقل من ثاانية على‬
‫الامعلومات الاتي يحتاجها عن طرده الابريدي‪.‬‬
‫وعلى الارغم من أن الاعملية تبدو أسهلة‪ ،‬إل إنها أكثر تعقيدا في‬
‫الاكوالايس‪ .‬فعندما يصل طلب الستفسار إلاى موقع الاشركة‪ ،‬فإنه سيتم‬
‫ارسال هذا الاطلب إلاى عدد من مزودات الاويب‪ .‬وطريقة اختيار الامزود‬
‫الانهائي من أجل معالاجة الاطلب يعتمد على عدد من الاعوامل مثل‬
‫الاضغط على بقية الامزودات‪ .‬ويقوم الامزود الامختار بارسال الاطلب إلاى‬
‫مزود الاتطبيقات الامعني بالمر‪ .‬ويرسل مزود الاتطبيقات الاطلب إلاى‬
‫حاسوب ‪ IBM AS/400‬والاذي بدوره متصل بقاعدة بيانات الاطرائد‬
‫الابريدية‪ .‬وفي الاواقع فإن هذه قاعدة الابيانات هي الكبر في الاعالام من‬
‫ناحية الامعاملت وتحوي على ‪ 16‬تيرابايت من الابيانات‪ .‬فيقوم الاجهازا‬
‫الارئيسي بالابحث في قاعدة الابيانات عن الارزامة الامعنية بالمر‪ .‬وعندما‬
‫يتم الاحصول على الامعلومات الامناسبة‪ ،‬فإن هذه الامعلومات يتم‬
‫ارسالاها بطريقة عكسية إلاى موقع الاشركة لاكي تظهر لالزبون‪.‬‬

‫فموقع ‪ UPS‬مصمم من أجل تحمل ضغط الاكثير من الازيارات في الايوم‬


‫الاواحد‪ .‬ففي عام ‪ 1998‬كان هناك حوالاي ‪ 5.7‬مليون ‪ hit‬في الايوم و ‪82‬‬
‫ألاف جلسة في الايوم و ‪ 225‬ألاف طلب واستفسار في الايوم‪.‬‬
‫حلول التجارة اللكترونية‬
‫فمثل الاتجار الاتقليديين‪ ،‬فإن تجار الاويب لاديهم عدد من الاخيارات في‬
‫كيفية انشاء وادارة الاواجهة المامية اللاكترونية لالمحل‪ .‬الاسؤال الول‬
‫الاذي يواجه تاجر الاويب هو كيفية تحديد الامسؤول عن انشاء وادارة‬
‫الاواجهة المامية اللاكترونية لالمحل‪:‬‬

‫‪ -1‬هل يقدم على صفقة مع شركة أخرى تتولاى هذه الاعملية؟ أم‪:‬‬

‫‪ -2‬ينشأ ويدير هذه الاواجهة اللاكترونية بنفسه؟‬

‫في الانهاية‪ ،‬فإن الاخيار يعتمد على عدة أمور‪:‬‬

‫‪ -1‬حجم الاشركة‬

‫‪ -2‬خبرات الاشركة الاسابقة في ادارة الاويب والاتجارة اللاكترونية‬

‫‪ -3‬قدرة موظفي الاتقنية الاموجودين في الاشركة‬


‫فالاشركات الاصغيرة أو متوسطة الاحجم والاتي توظف عدد قليل من‬
‫الاتقنيين وتملك ميزانية مالاية ضعيفة‪ ،‬فإن الفضل لاهذه الاشركة أن‬
‫تقدم على صفقة مع شركة أخرى لنشاء وادارة الاواجهة المامية‬
‫اللاكترونية لالمحل‪ .‬كما أن القدام على صفقة مع شركة أخرى هو‬
‫الختيار المثل لالشركات الاكبيرة الاتي تريد أن‪:‬‬

‫‪ -1‬تختبر نظام الاتجارة اللاكترونية ولاكن من دون أن تضطر أن تضحي‬


‫بالاكثير من رأس الامال‪.‬‬

‫‪ -2‬تحمي شبكاتها الاداخلية‬

‫‪3-‬تعتمد على خبراء في هذا الامجال لنشاء مواقع لاها على النترنت‬
‫ومن ثام تتحكم فيها لحقا‪.‬‬

‫هنالاك ‪ 3‬جهات توفر وتقدم خدماتها في إنشاء وادارة واجهة أمامية‬


‫الاكترونية لالمحل‪:‬‬

‫‪ -1‬الامجمعات النترنتية ‪:Internet-Malls‬‬

‫هنالاك حوالاي ‪ 3‬آلف مجمع انترنتي على النترنت‪ .‬فالامجمع النترنتي‬


‫يتألاف من واجهة أمامية واحدة لامجموعة من الاواجهات المامية‬
‫اللاكترونية‪ .‬فأي مجمع ذو ادارة ناجحة تسمح بعمليات الابيع والاشراء ما‬
‫بين الامحلت وبعضها الابعض وتوفر أيضا طريقة دفع موحدة بحيث أن‬
‫الامشتري يدفع مرة واحدة فقط من أجل شراء منتجات وخدمات من‬
‫مختلف الامحلت في الامجمع النترنتي‪ .‬نظريا‪ ،‬فإن أي مجمع لاه قدرة‬
‫تسويقية أقوى من أي محل قائم بحد بذاته‪ ،‬مما يعني بأنه يستقطب‬
‫زابائن آكثر‪ .‬الاسلبية الاوحيدة هي وجوب مشاركة صاحب الامجمع في‬
‫صافي الرباح‪.‬‬
‫‪ -2‬مزودي خدمة النترنت ‪:Internet Service Providers ISP‬‬

‫بالضافة إلاى تقديم خدمة التصال بالنترنت لالكثير من الاشركات‬


‫والفراد‪ ،‬فإن مزودي خدمة النترنت توفر أيضا خدمات الامضيف إلاى‬
‫الاتجارة اللاكترونية‪ .‬ولاكن في أغلب الوقات‪ ،‬فإن مزودي خدمة النترنت‬
‫يهتمون في توفير بيئة آمنة لالمعاملت الامالاية ول يعطون أهمية بالاغة‬
‫إلاى محتوى الامحل‪ .‬فهذا يعني بأن الاتاجر الاذي يستفيد من خدمات‬
‫مزودي خدمة النترنت عليه أن يصمم موقعه بنفسه أو اعطاء مهمة‬
‫الاتصميم لاشركة أخرى‪ .‬تستطيع الاحصول على قائمة بأفضل مصممي‬
‫الامواقع في الاموقع الاتالاي‪:‬عالام النترنت‪ .‬ومؤخرا‪ ،‬فإن هناك عدد من‬
‫مزودي خدمة النترنت الاذين بدأوا بتوفير خدمات كاملة كلية لاحلول‬
‫الاتجارة اللاكترونية‪.‬‬

‫‪ -3‬شركات التصالت الاسلكية والالسلكية‪:‬‬

‫بدأت شركات التصالت الاسلكية والالسلكية بتوفير خدماتها لاحلول‬


‫الاتجارة اللاكترونية بصورة متزايدة‪ .‬الازبون الول لاهذه الاشركات هي‬
‫الاشركات الخرى الاكبيرة والاتي تستخدم أيضا خدماتها التصالاية‪.‬‬

‫الاكثير من الاشركات اتجهت إلاى بناء وادارة الاواجهة المامية اللاكترونية‬


‫بنفسها على الارغم من الاعدد الاكبير من الاتعقيدات الاتقنية والاتسويقية‬
‫الامتزامنة مع هذا التجاه‪ .‬تطوير وإنشاء أي واجهة أمامية الاكترونية‬
‫لالمحل يجب أن يتم في ضوء الامعايير والاعادات الاتقنية لالشركة نفسها‪.‬‬
‫مثل‪ ،‬فإن الاشركة الاتي لاديها الاكثير من معدات يونكس يجب أن‬
‫تستخدم الامكونات الاصلبة لاينوكس وبرمجياتها وأدواتها في عملية‬
‫انشاء وادارة موقعها اللاكتروني‪ .‬والاشركات الاتي تريد إنشاء مواقعها‬
‫بنفسها لاديها ‪ 3‬اختيارات‪:‬‬
‫‪ -1‬تبني الاموقع الكتروني من الاصفر‬

‫‪ -2‬تبني الاموقع اللاكتروني من خلل كتالاوج الاكتروني أو حلول مزودات‬


‫الاتاجر‬

‫‪ -3‬تبني الاموقع اللاكتروني من خلل مجموعة تجارية الاكترونيةمتطورة‬

‫الاشركات الاتي لاديها تقنيين وخبراء تستطيع أن تستعمل الدوات‬


‫العتيادية ولاغات برمجة وواجهة برمجة الاتطبيقات ‪Application‬‬
‫‪ Programming Interface API‬من أجل انشاء وادارة واجهة أمامية‬
‫الاكترونية لالمحل بنفسها‪ .‬من وجهة نظر الابرمجيات فإن هذه الاطريقة‬
‫توفر الامرونة الكثر والاتكلفة القل‪ .‬ولاكن هذه الاطريقة أيضا تؤدي إلاى‬
‫عدد من الاخطوات الولاية الاخاطئة واضاعة الاوقت في الاتجربة‪ .‬ولاهذا‬
‫الاسبب‪ ،‬فإنه حتى الاشركات الاتي لاديها تقنيين خبراء فالفضل لاها على‬
‫الرجح أن تصنع وتعدل أحد الاحلول الامتوفرة لالشراء‪.‬‬

‫أنواع حلول التجارة اللكترونية المغلفة‬

‫هناك نوعين من حلول الاتجارة اللاكترونية الامغلفة‪:‬‬

‫‪ -1‬كتالاوج الاكتروني مغلف أو حلول مزود الاتاجر‬

‫‪complete-EC-suites-2‬‬
‫كل الانوعين توفر الاوظائف الاتالاية‪:‬‬

‫‪-‬تهيئة الاواجهة المامية اللاكترونيةلالمحل‬

‫‪-‬عرض الامنتج‬
‫‪ -‬معالاجة الاطلبات الاتجارية‬

‫‪-‬معالاجة عمليات الادفع الامالاي‬

‫‪-‬توفير دعم لابرمجيات أخرى من مثل الاشحن أو حساب نسبة‬


‫الاضرائب‬

‫الاعامل الاوحيد الاذي يفرق ما بين هذين الانوعين هو درجة الاتعديل‬


‫الامسموح بها وعدد أجزاء الامزود الاتي يجب اضافتها من أجل الاحصول‬
‫على حل كامل‪ .‬سيتم مناقشة كل الانوعين تالايا‪.‬‬

‫أول‪ :‬الكاتالوجات اللكترونية ومزودات التاجر‪:‬‬

‫الاكاتلوجات اللاكترونية هي الانظير الفتراضي لالكاتلوجات الاتقليدية‬


‫لالمنتجات‪ .‬فالاكاتولاجات اللاكترونية )مثل الاكاتولاوجات الاتقليدية( تحوي‬
‫مواصفات مكتوبة وصور لالبضائع بالضافة إلاى معلومات عن الاترويجات‬
‫والاتخفيضات وأسالايب الادفع وطرق الاشحن‪ .‬الاخصائص الاموجودة في‬
‫الاكاتلوجات اللاكترونية وبرمجيات مزود الاتاجر تجعل من عملية ادارة‬
‫وتهيئة الاكاتلوجات سهلة وغير مكلفة لن الاتسعيرات وترتيب وتنظيم‬
‫الابضائع سهلة وواضحة‪ .‬والاخصائص الاموجودة في هذه الابرمجيات‬
‫تشمل‪:‬‬

‫‪ -‬قوالاب ومساعدين خبراء ‪ wizrds‬لنشاء الاواجهة المامية لالمحل‬


‫وصفحات الاكاتلوج الاتي تحوي صورا لاوصف الابضائع الامعروضة لالبيع‬

‫‪ -‬عربات الاكترونية لالتبضع ‪ Electronic Shopping carts‬والاتي‬


‫تسمح لالزبائن بجمع الابضائع بغرض الاشراء ووضعها في عربة الاكترونية‬
‫إلاى حين النتهاء من عملية الاتبضع‪.‬‬

‫‪ -‬استمارات الاكترونية لامل الاطلبيات الاتجارية من خلل طرق آمنة‪.‬‬

‫‪ -‬قاعدة بيانات لاحفظ مواصفات الاسلعة وأسعارها بالضافة إلاى طلبيات‬


‫الازبائن‪.‬‬

‫‪ -‬الاتكامل مع برمجيات أخرى من أجل حساب كلفة الاضرائب والاشحن‬


‫ومن أجل تولاي عملية الاتوزايع‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مجموعأات التجارة اللكترونية‪:‬‬

‫توفر مجموعات الاتجارة اللاكترونية لالتاجر الامرونة والاتخصص والاتعديل‬


‫والاتكامل في دعم الاوظائف اللاكترونية الاظاهرة والامخفية‪ .‬في مجموعة‬
‫الاتجارة اللاكترونية فإن فعالاية الامحل موزاعة على عدد من قواعد‬
‫الابيانات والامزودات ولايس على قاعدة بيانية ومزود احادي كما هو الاحال‬
‫في نظام الاكاتلوجات اللاكترونية وحلول مزودات الاتاجر‪.‬‬

‫سيتم نقاش مجموعات الاتجارة اللاكترونية من خلل مثالاين لاشركتين‬


‫هما من أفضل الاشركات في مجال برمجيات مجموعات الاتجارة‬
‫اللاكترونية‪:‬‬

‫‪ -‬انتروولاد ‪ :Interworld‬موقعها على الانت‪[url] :‬‬


‫]‪www.interworld.com[/url‬‬

‫‪ -‬اوبن ماركت ‪ :Open Market‬موقعها على الانت‪[url] :‬‬


‫]‪www.openmarket.com[/url‬‬

‫أهم منتج لاشركة انتر وولاد هو "تبادل الاتجارة" ‪Commerce‬‬


‫‪ Exchange‬والاذي يبدأ سعره من ‪ 75‬ألاف دولر‪ .‬تبادل الاتجارة يقدم‬
‫معمارية مفتوحة وقابلة لالتدريج وذات توجه كائني‪ .‬وهذه الامعمارية‬
‫تدعم أربعة وظائف أساسية‪:‬‬
‫‪ -1‬كاتلوج‪ :‬نماذج تفاعلية لالكاتلوج والاتي توفر‪:‬‬

‫‪ -‬خدمات تشخيص الاكاتلوج لاذوق الازبون وأيضا تشخيص عروض‬


‫الامنتجات‪.‬‬

‫‪ -‬تسعيرات متغيرة لالسلع وتخفيضات فردية‬

‫‪ -‬توجيهات واقتراحات لالزبون بزيادة الاسلع الامشترية أو ارشادات إلاى‬


‫سلع أخرى بديلة أو مكملة أو مختلفة‬

‫‪ -‬مقارنة لالسلع الامختلفة ونصائح اعتمادا على خصائص الامشتري أو‬


‫على تاريخ الاشراء لالمشتري‬

‫‪-‬مساعدة لالزبون في اختيار الاسلع‬

‫‪ -2‬ادراة الاطلبيات الاتجارية‪ :‬نماذج ادارة الاطلبيات الاتجارية والاتي تدعم‪:‬‬

‫‪ -‬الاحصول على الامعلومات الالزامة لنشاء طلبية تجارية‬

‫‪ -‬انهاء تفاصيل الاطلبية الاتجارية من الادفع والاشحن والامخزون والاضرائب‬

‫‪ -‬ارسال الافواتير وادارة الاحساب والاتي تشمل الاعناوين لرسال الافواتير‬


‫وعناوين الاشحن ومعلومات الابطاقات الئتمانية والاحد القصى لالدفع‬
‫بواسطة الابطاقة الئتمانية والاتثبت من صحة الابطاقة الئتمانية‬

‫‪ -3‬الاتنفيذ‪ :‬واجهات تحوي حلول متعددة لالشحن ولالتنفيذ‪.‬‬

‫‪ -4‬خدمة الازبائن‪ :‬وهي الاوظائف الاتي تسمح لالزبائن الاقدرة على تأكيد‬
‫أو تغيير معلوماتهم الاشخصية لادى الاموقع ومراجعة طلبياتهم الاتجارية‬
‫ومراجعة تاريخ مشترياتهم‪.‬‬

‫أما شركة اوبن ماركت فتصب اهتمامها على الاشركات الاتي تملك عدد‬
‫كبير من الامعاملت الايومية‪ .‬وبرمجيتهم هي ‪ .OM-Transact‬الاخدمات‬
‫الاتي توفرها ‪ OM-Transact‬هي‪:‬‬

‫‪ -1‬الاتحليل والستخراج‪ :‬تحليل الامبيعات وتصرفات الامشتري واستخراج‬


‫عادات الامشتري من أجل تحديد مدى فاعلية العلنات والاتخفيضات‬
‫الاخاصة والاترويجات الخرى‪.‬‬

‫‪ -2‬الاعمل على زايادة الاطلب‪ :‬توزايع عروض وكوبونات رقمية لاجذب طبقة‬
‫معينة من الازبائن‪.‬‬

‫‪ -3‬ادارة الاطلبيات الاتجارية‪ :‬ملئ الاطلبيات الاتجارية والاتثبت من الادفع‬


‫ومن الاعنوان والاتحكم في معالاجة الاشحن والارصائد والاطلبيات الاتجارية‪.‬‬

‫‪ -4‬الاتنفيذ‪ :‬ارسال الاسلع الامادية والاسلع الارقمية إلاى مشتريها‬

‫‪ -5‬الادفع‪ :‬يوفر دعما لالتخويل الني والاتقرير الوتوماتيكي وتجديد‬


‫الشتراك وارسال الافاتورة الاجزئية والادفع عن طريق الابطاقات الئتمانية‬

‫‪ -6‬خدمة الانفس‪ :‬استخدام آمن لالبطاقة الئتمانية من أجل الادفع وإنهاء‬


‫معلومات الاشحن والافواتير‪.‬‬

‫‪ -7‬خدمة الازبائن‪ :‬دعم موظفي خدمة الازبائن بمجموعة من الدوات‬


‫لاتحليل وحل مشاكل وأمور الازبائن‬

‫‪ -8‬الاتقرير‪ :‬يوفر مجموعة من الاتقارير العتيادية بالضافة إلاى دعم أغلب‬


‫الاتقارير الامشهورة وأدوات الاتحليل‬

You might also like