You are on page 1of 168

‫‪The Islamic University Of Gaz‬‬ ‫الجامعة اإلسالمية‪ -‬غزة‬

‫‪Deanship of Graduate Studies‬‬


‫عمادة الدراسات العليا‬
‫‪Engineering Faculty of‬‬
‫‪Architecture Dep.‬‬ ‫كلية الهندسة‬

‫قسم الهندسة المعمارية‬

‫دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل المعماري للمباني‬


‫السكنية في قطاع غزة‬
‫‪The Role of Photovoltaics in Energy Conservation and‬‬
‫‪Architectural Form of Gaza Strip Residential Buildings‬‬

‫إعداد‬

‫محمد يحيى رمضان الخطيب‬

‫إشراف‬

‫د‪.‬أحمد سالمة محيسن‬


‫أستاذ مشارك_ قسم الهندسة المعمارية‬

‫كلية الهندسة _ الجامعة اإلسالمية _ غزة‬

‫‪Dr. Ahmed S. Muhaisen‬‬


‫‪Associate Professor | Architectural Design & Building‬‬
‫‪Technology | Nottingham - UK.‬‬

‫قدم هذا البحث استكماال لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية‬

‫‪3416‬هــ ‪ 5132 /‬م‬

‫‪I‬‬
‫إقرار‬

‫يقر الباحث بالتزامه باألمانة العلمية وعدم النقل واالستنساخ من األبحاث والرسائل التي تناولت‬
‫هذا الموضوع وأن االقتباسات المسموح بها علمياً والواردة في هذا البحث موضحة المصادر‬
‫والمراجع في مواضعها‬

‫الباحث‬

‫‪II‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫﴿يرفع هللا الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾‬


‫صدق هللا العظيم‬
‫(اجملادلة‪)11 :‬‬

‫‪III‬‬
‫لجنة الحكم والمناقشة‬

‫الدكتور المهندس أحمد سالمة محيسن "مشـ ـ ـ ـ ـ ــرفاً ورئيساً"‬

‫دكتور مهندس يوسف المنسي "مناقشاً داخلياً"‬

‫دكتور مهندس سناء صالح "مناقشاً داخلياً"‬

‫‪IV‬‬
‫اإلهداء‬

‫إلى من أسهرت ليلها بالدعاء لي ‪ ...‬أمي‬

‫إلى من أطال نهاره بالعمل من أجلي ‪ ...‬أبي‬

‫إلى من أنساني هموم الحياة ‪ ...‬زوجتي‬

‫إلى زينة الحياة ومصدر السعادة ‪ ...‬أوالدي‬

‫شد من أزري ‪ ...‬أخوتي‬


‫إلى من ّ‬

‫الباحث‬

‫‪V‬‬
‫شكر وتقدير‬

‫أحمد هللا تعالى الذي وفقني وأعانني على إنجاز هذا البحث‪،‬‬

‫وأود أن أعبر عن إمتناني وشكري العميق لألستاذ الدكتور المهندس أحمد سالمة محيسن لقبوله‬
‫مهمة اإلشراف على البحث وعلى توجيهاته ومالحظاته القيمة التي أمدني بها خالل فترة إعداد‬
‫البحث‪.‬‬

‫أتقدم بالشكر والتقدير إلي كل من كان له الفضل في إخراج هذا البحث في هذه الصورة ولو‬
‫بالفكر أو المشورة وأوجه شكر خاص إلي صديقي م‪ .‬وسيم الخالدي‪.‬‬

‫وأخي اًر‪ ،‬أوجه شكري إلي أساتذتي أعضاء لجنة المناقشة لما بذلوه من وقتهم الثمين ولما‬
‫سيضيفونه إلي هذا البحث من ثراء علمهم ‪ ،‬وأصالة فكرهم ‪ ،‬وتزويدي بالمالحظات القيمة التي‬
‫سيكون لها بإذن هلل األثر المفيد في وصول هذا البحث إلي غاية طيبة‪.‬‬

‫الباحث‬

‫‪VI‬‬
‫التعريف بالباحث‬

‫االسم‪ :‬محمد يحيى رمضان الخطيب‪.‬‬

‫مكان وتاريخ الميالد‪ :‬غزة – فلسطين ‪3891‬م‪.‬‬

‫تاريخ الحصول على بكالوريوس العمارة‪ :‬سنة ‪5111‬م – جامعة االسالمية – غزة – دولة‬
‫فلسطين‪.‬‬

‫خبرات الباحث‪:‬‬

‫أوال‪ :‬على صعيد المهني‪:‬‬

‫‪ ‬مهندس معماري في و ازرة األشغال العامة واإلسكان في دائرة األبنية والمرافق في دائرة‬
‫التصميمات المعمارية‪ ،‬وتصميم العديد من المساكن والمنشات العامة‬

‫‪ ‬مهندس معماري في شركة دار الهندسة – مهندسون استشاريون (‪.)DHCE‬‬


‫‪ ‬مهندس اشارف في شركة اتحاد المقاولين – فلسطين (‪)CCC‬‬
‫‪ ‬مهندس تصميم في شركة الظافر للمقاوالت‪.‬‬
‫‪ ‬مهندس تصميم في مكتب زوايا للتصميم والديكور الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬مهندس تصميم في مكتب نمط للهندسة المعمارية‪.‬‬
‫‪ ‬مهندس إشراف في شركة دي وي لالستشارات انترناشونال (‪.)DIWI‬‬

‫ثانيا‪ :‬على صعيد األكاديمي‪:‬‬

‫مدرس مساعد في قسم المهن الهندسية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بنظام العقد بالساعة‬

‫المهمات المرفقة‪ /‬مدرس لمواد الرسم الهندسية المحوسبة والفوتوشوب والماكس وجميع مواد‬
‫الحاسوب المتقدمة الخاصة بالهندسة‪.‬‬

‫الباحث‬
‫‪VII‬‬
‫ملخص البحث‬

‫أثرت مظاهر التكنولجيا في العمارة المعاصرة وخاصـة مـا يتعلـق بمنظمـة الـتحكم البيئـي‪،‬‬
‫والمنظومات الشمسية هي أحد أنظمـة الـتحكم البيئـي فهـي تقـع ضـمن مجموعـة المفـاهيم المتعلقـة‬
‫بتكامل المبنى مع البيئة نظ اًر الستخدامها مصادر الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة‪.‬‬

‫وكمـا هــو معــروف فــإن األ ارضـي الفلســطينة وخاصــة قطــاع غـزة يعــاني مشــكلة حــادة فــي‬
‫مج ــال الطاق ــة ون ــدرتها بس ــبب االعتم ــاد األكب ــر عل ــى إسـ ـرائيل خصوص ــا فتـ ـرة الحص ــار الحالي ــة‬
‫وتعرض القطاع لالبتزاز من خالل قطع مصادر الطاقة من سوالر وكهرباء‪.‬‬

‫ويهدف البحث إلى التعرف على أساليب التكامل المعماري مع الخاليا الشمسية وكيفيـة‬
‫االســتفادة منهــا فــي تعزيــز الجمــال فــي شــكل المنــتئ المعمــاري النهــائي‪ ،‬ودراسةةم مقا ةةك بر ي ة‬
‫الخاليا الشمسيم بحس أنقاعها في الش ل المعماري للمباني‪ .‬وعمل موازنـة بـين تحقيـق الجانـب‬
‫الشــكلي لجمــال المبــاني مــع تــوفير الطاقــة المطلوبــة مــن الخاليــا‪ .‬ود ارســة مــدب تقبـل النــاس لفكـرة‬
‫الخاليا الشمسية واستخدامها كحل مساعد لمشكلة الطاقة في قطاع غزة‪.‬‬

‫من أجل تحقيق أهداف الدراسة قـام الباحـث باسـتخدام مـنهئ التحليـل الوصـفي معتمـداً علـى‬
‫تجميع المعلومات حول المشكلة البحثية من خالل ما هو متوفر من معلومات في الكتـب والـدوريات‬
‫والمجــالت وبعــض مواقــع اإلنترنــت المتخصصــة‪ ،‬وعمــل اســتبانة الســتقراء نراء المهندســين‬
‫المعماريين الستعمال نظام الخاليا الشمسية وتمثيرها على التشكيل المعماري والعمل على تطبيق‬
‫استراتيجيات للترغيب في استخدامها‪ .‬وقـد خلـص الباحـث إلـى أن نظـام الطاقـة الشمسـية يعـد مـن‬
‫أفضل األساليب والحلول لحل مشكلة الكهربـاء فـي قطـاع غـزة لمـا يتميـز بـه فـي نـواحي عـدة مـن‬
‫الناحية الوظيفية من حيث توليـد الطاقـة الكهربائيـة النظيفـة الغيـر مـ ثرة علـى البيئـة ومـن الناحيـة‬
‫االقتصــادية ألنــه بــرغم ارتفــاع ســعرها النســبي مقارنــة باألســاليب األخــرب لتــوفير الطاقــة‪ ،‬إال أنهــا‬
‫على المدب البعيد تعد أوفر اقتصادياً وفي الختام من الناحية الجمالية تعد أحد األساليب الجديدة‬
‫في التشكيل المعمـاري حيـث تـ ثر علـى الشـكل العـام للمبنـى والفضـاء الخـارجي والـداخلي وكـذل‬
‫م ــن حي ــث الل ــون الملم ــس وتعب ــر ع ــن الحداث ــة والرق ــي‪ .‬ب ــذل تص ــبي الخالي ــا الشمس ــية عنص ــر‬
‫معماري أساسي في المبنى يحقق أهداف العمارة األساسية من وظيفة وجمال ومتانة واقتصاد‪.‬‬

‫‪VIII‬‬
Abstract

Current advances in technology, especially those related to environmental


control systems, influence contemporary architecture. Solar systems are one of the
environmental control systems. Such systems are used as sources of environmentally
friendly energy, and therefore can be classified within the group of concepts related
to the integration of buildings with the environment.
The Palestinian territories, especially the Gaza Strip, suffer from an acute
shortage of energy due to total dependence on Israel. The situation is exacerbated by
the current siege, which led to blackmailing the residents of Gaza Strip by
controlling the energy supplies such as diesel and electricity.
The research aims to identify methods used in integrating the solar panels
with the architectural system and how to use these panels to enhance the beauty of
the final architectural form. The possible locations of solar panels – by type of a
panel – have been investigated in order to finally achieve a balance between the
beauty aspect of buildings and the required energy saving of cells. The research also
aims to investigate the acceptance of the people to the idea of using the solar panels
in their buildings to partially solve the energy problem they suffer from.
In order to achieve the previous goals, the researcher did a comprehensive
literature review by collecting and analyzing relevant data from sources such as
books, journals, and specialized internet sites. A number of surveys were distributed
to local architectural engineers to investigate their point of view about using solar
panels; including several aspects such as the panels’ influence on the architectural
form and the methods that need to be considered to increase the willingness of
installing such panels.
Finally, the researcher came to the conclusion that using solar systems in
buildings is one of the best methods to solve the electricity problem in Gaza Strip
due to functional and economical advantages. Functionally, a building solar system
produces electricity without adversely affecting the environment. Economically, a
building solar system – despite being costly at the beginning – saves money on the
long terms. The researcher also concluded that when the beauty of a building is being
considered, solar panels are one of the new methods that an architect can use to
induce a positive effect on the general building shape and both the inner and outer
spaces. The solar panels also change the color and texture of a building in a way that
enhances the sense of modernity and stylishness. Therefore, the solar panels can be
used as key architectural elements in a building to achieve the main architectural
goals of functionality, beauty, sturdiness, and economy.

IX
‫فهرس المحتويات‬

‫العنوان‬ ‫الرقم‬

‫إقرار‬ ‫‪3‬‬

‫لجنة الحكم والمناقشة‬ ‫‪5‬‬

‫اإلهداء‬ ‫‪1‬‬

‫شكر وتقدير‬ ‫‪4‬‬

‫التعريف بالباحث‬ ‫‪2‬‬

‫ملخص البحث‬ ‫‪6‬‬

‫فهرس المحتويات‬ ‫‪7‬‬

‫فهرس األشكال والصور‬ ‫‪9‬‬

‫فهرس الجداول‬ ‫‪8‬‬

‫الفصل األول‬ ‫‪31‬‬

‫اسة‬
‫مقدمة للدر‬
‫البحث‬ ‫اإلطار العام‬
‫‪3-3‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪ 5-3‬المشكلة البحثية‬ ‫‪35‬‬

‫‪ 1-3‬فرضية البحث‬ ‫‪31‬‬

‫‪ 4 -3‬أهمية البحث‬ ‫‪34‬‬

‫‪X‬‬
‫‪ 2-3‬أهداف البحث‬ ‫‪32‬‬

‫‪ 6-3‬منهجية البحث‬ ‫‪36‬‬

‫‪ 7-3‬مصادر المعلومات‬ ‫‪37‬‬

‫‪ 9-3‬حدود البحث‬ ‫‪39‬‬

‫‪ 8-3‬معوقات البحث‬ ‫‪38‬‬

‫‪ 31-3‬الدراسات السابقة‬ ‫‪51‬‬

‫الفصل الثاني‬ ‫‪53‬‬

‫تمهيداقعها في قطاع غزة‬


‫الطاقة وو‬
‫‪3-5‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪ 3-3-5‬الطاقة‬ ‫‪51‬‬

‫‪ 5-3-5‬مصادر الطاقة‬ ‫‪54‬‬

‫‪ 5-5‬الطاقة المتجددة‬ ‫‪52‬‬

‫‪ 1-5‬الطاقة الشمسية‬ ‫‪56‬‬

‫‪ 3-1-5‬نبذة عن الشمس وطاقتها‬ ‫‪57‬‬

‫‪ 5-1-5‬االشعاع الواصل لألرض‬ ‫‪59‬‬

‫‪ 1-1-5‬الطاقة الشمسية مصدر ألنواع أخرب من الطاقة‬ ‫‪58‬‬

‫‪ 4-1-5‬مزايا استخدام الطاقة الشمسية‬ ‫‪11‬‬

‫‪XI‬‬
‫‪ 2-1-5‬بعض مشاكل استخدام الطاقة الشمسية‬ ‫‪13‬‬

‫‪ 6-1-5‬استخدامات الطاقة الشمسية‬ ‫‪15‬‬

‫‪ 4-5‬الطاقة الكهربائية‬ ‫‪11‬‬

‫‪ 3-4-5‬أهم مميزات الطاقة الكهربائية‬ ‫‪14‬‬

‫‪ 5-4-5‬مصادر الطاقة الكهربائية‬ ‫‪12‬‬

‫‪ 2-5‬أزمة الطاقة في قطاع غزة‬ ‫‪16‬‬

‫‪ 3-2-5‬الطاقة المغذية لقطاع غزة‬ ‫‪17‬‬

‫‪ 5-2-5‬محطة التوليد‬ ‫‪19‬‬

‫‪ 1-2-5‬واقع شركة توزيع الكهرباء‬ ‫‪18‬‬

‫‪ 4-2-5‬أسباب أزمة الطاقة الحالية في قطاع غزة‬ ‫‪41‬‬

‫‪ 2-2-5‬الحلول المقترحة‬ ‫‪43‬‬

‫‪ 6-5‬الخالصة‬ ‫‪45‬‬

‫الفصل الثالث‬ ‫‪41‬‬

‫عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية‬


‫طريقةتمهيد‬
‫‪3-1‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪ 5-1‬مكونات النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية‬ ‫‪42‬‬

‫‪ 3-5-1‬األلواح الشمسية‬ ‫‪46‬‬

‫‪XII‬‬
‫‪ 5-5-1‬منظمات الشحن ‪Charger Controllers‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪ 1-5-1‬البطاريات ‪Batteries‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪ 4-5-1‬العواكس ‪29Power Inverters‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪ 1-1‬الخالصة‬ ‫‪21‬‬

‫الفصل الرابع‬ ‫‪23‬‬

‫التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري‬


‫العالقةتمهيد‬
‫‪3-4‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪ 5-4‬التشكيل المعماري‬ ‫‪21‬‬

‫‪ 3-5-4‬مفهوم التشكيل المعماري‬ ‫‪24‬‬

‫‪ 5-5-4‬مفهوم العملية التشكيلية‬ ‫‪22‬‬

‫‪ 1-5-4‬أسس التشكيل المعماري‬ ‫‪26‬‬

‫‪ 4-5-4‬وسائل التشكيل المعماري‬ ‫‪27‬‬

‫‪ 1-4‬تصميم نظام الخاليا الشمسية المتكاملة مع المبنى (‪)BIPV‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪ 4-4‬االعتبارات الواجب مراعاتها عند تصميم أغلفة الخاليا الشمسية‬ ‫‪28‬‬

‫‪ 2-4‬كيفية إنشاء الخاليا الشمسية وتكاملها مع العناصر المختلفة‬ ‫‪61‬‬

‫‪ 6-4‬مميزات ربط الخاليا الشمسية مع التشكيل المعماري للمبنى‬ ‫‪63‬‬

‫‪ 7-4‬مواقع وأساليب تكامل الخاليا الشمسية مع المبنى‬ ‫‪65‬‬

‫‪XIII‬‬
‫‪ 3-7-4‬األسطي األفقية‬ ‫‪61‬‬

‫‪ 5-7-4‬األسطي المائلة‬ ‫‪64‬‬

‫‪ 1-7-4‬األسطي المنحنية‬ ‫‪62‬‬

‫‪ 4-7-4‬واجهات المباني‬ ‫‪66‬‬

‫‪ 2-7-4‬التفاصيل المعمارية‬ ‫‪67‬‬

‫‪ 9-4‬المستويات الشكلية للتكامل بين الخاليا الشمسية والنتاج المعماري‬ ‫‪69‬‬

‫‪ 3-9-4‬إضافة الخاليا الشمسية بشكل غير مرئي‬ ‫‪68‬‬

‫‪ 5-9-4‬إضافة الخاليا الشمسية إلى تصميم المبنى‬ ‫‪71‬‬

‫‪ 1-9-4‬إضافة الخاليا الشمسية إلى التعبير المعماري للمبنى‬ ‫‪73‬‬

‫‪ 4-9-4‬الخاليا الشمسية تحدد الصورة المعمارية‬ ‫‪75‬‬

‫‪ 2-9-4‬الخاليا الشمسية ت ثر في الفكرة التصميمية‬ ‫‪71‬‬

‫‪ 8 -4‬التعدد الوظيفي للمنظومات الشمسية كمواد إنهاء خارجية في الشكل‬


‫‪74‬‬
‫المعماري‬

‫‪ 31-4‬الخالصة‬ ‫‪72‬‬

‫الفصل الخامس‬ ‫‪76‬‬

‫اءاتالخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري‬


‫بنظام‬ ‫الخاصة‬
‫اإلجر‬ ‫االستبانة‬
‫الطريقة و‬ ‫‪3-2‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪ 3-3-2‬تمهيد‬ ‫‪78‬‬
‫‪XIV‬‬
‫‪ 5-3-2‬منهئ الدارسة‬ ‫‪91‬‬

‫‪ 1-3-2‬مجتمع وعينة الدراسة‬ ‫‪93‬‬

‫‪ 4-3-2‬أداة الدراسة‬ ‫‪95‬‬

‫‪ 2-3-2‬خطوات بناء االستبانة‬ ‫‪91‬‬

‫‪ 6-3-2‬الصيغة النهائية لالستبانة‬ ‫‪94‬‬

‫‪ 7-3-2‬صدق االستبيان‬ ‫‪92‬‬

‫‪ 9-3-2‬ثبات االستبانة ‪Reliability‬‬ ‫‪96‬‬

‫‪ 8-3-2‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬ ‫‪97‬‬

‫‪ 5-2‬تحليل البيانات‬ ‫‪99‬‬

‫‪ 3-5-2‬المقدمة‬ ‫‪98‬‬

‫‪ 5-5-2‬الوصف اإلحصائي لعينة الدراسة وفق المعلومات العامة‬ ‫‪81‬‬

‫‪ 1-5-2‬تحليل فقرات االستبانة‬ ‫‪83‬‬

‫‪ 1-2‬الخالصة‬ ‫‪85‬‬

‫الفصل السادس‬ ‫‪81‬‬

‫وتوصيات‬
‫نتائج تمهيد‬
‫‪3-6‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪ 5-6‬النتائئ‬ ‫‪82‬‬

‫‪XV‬‬
‫‪ 1-6‬التوصيات‬ ‫‪86‬‬

‫المراجع‬ ‫‪87‬‬

‫فهرس األشكال والصور‬

‫العنوان‬ ‫الرقم‬

‫الفصل األول‬ ‫‪3‬‬

‫شكل (‪ )3 -3‬توربينات الرياحاإلطار العام للدراسة‬ ‫‪5‬‬

‫شكل (‪ )5 -3‬الطاقة المائية خلف السدود‬ ‫‪1‬‬

‫شكل (‪ )1 -3‬الطاقة الكهربائية من باطن األرض‬ ‫‪4‬‬

‫شكل (‪ )4 -3‬محطة توليد الطاقة بواسطة المد والجزر‬ ‫‪2‬‬

‫شكل (‪ )2 -3‬يوضي تصنيف الطاقة المتجددة وفق وكالة الطاقة الدولية‬ ‫‪6‬‬

‫شكل (‪ )6 -3‬عناصر الشمس‬ ‫‪7‬‬

‫الشكل (‪ )7 -3‬ألوان الشمس السبعة‬ ‫‪9‬‬

‫شكل (‪ )9 -3‬يصل إلى سطي األرض حوالي نصف كمية الطاقة الشمسية‬ ‫‪8‬‬
‫القادمة إليه من الشمس‬

‫شكل (‪ )8 -3‬يصل إلى سطي األرض حوالي نصف كمية الطاقة الشمسية‬ ‫‪31‬‬
‫القادمة إليه من الشمس‬

‫‪XVI‬‬
‫شكل (‪ )31 -3‬تسخين المياه بالطاقة الشمسية‬ ‫‪33‬‬

‫شكل (‪ )33 -3‬الواقع الحالي للكهرباء في قطاع غزة‬ ‫‪35‬‬

‫شكل (‪ )33 -3‬معاناة قطع الكهرباء‬ ‫‪31‬‬

‫الفصل الثالث‬ ‫‪34‬‬

‫الكهربائية‬ ‫نظام الطاقة‬


‫الخاليا الشمسية‬ ‫الشمسيفيلتوليد‬
‫النظامالشمسية‬
‫عملاأللواح‬ ‫شكل (‪)3 -1‬طريقة‬
‫مكونات‬ ‫‪32‬‬

‫شكل (‪ )5 -1‬كيفية انتاج الخاليا الشمسية للطاقة الكهربائية‬ ‫‪36‬‬

‫شكل (‪ )1 -1‬يوضي الخاليا أحادية التبلور ومتعدد التبلور‬ ‫‪37‬‬

‫شكل (‪ )4 -1‬يوضي أشكال الخاليا الرقيقة‬ ‫‪39‬‬

‫شكل (‪ )2 -1‬مجموعة من الخاليا الشمسية بتقنية الصبغات العضوية‬ ‫‪38‬‬

‫شكل (‪ )6 -1‬الخاليا الشمسية المركزة (‪)CPV‬‬ ‫‪51‬‬

‫شكل (‪ )7 -1‬دائرة القوب‬ ‫‪53‬‬

‫شكل (‪ )9 -1‬التوصيل على التوازي‬ ‫‪55‬‬

‫شكل (‪ )8 -1‬التوصيل على التوالي‬ ‫‪51‬‬

‫شكل (‪ )31 -1‬الدمئ بين التوازي والتوالي‬ ‫‪54‬‬

‫شكل (‪ )33 -1‬منظم الشحن وعالقته بنظام الخاليا الشمسية‬ ‫‪52‬‬

‫شكل (‪ )35 -1‬البطاريات لخزن الطاقة الكهربائية واستخدامها في حال عدم‬ ‫‪56‬‬
‫وجود الشمس‬

‫‪XVII‬‬
‫شكل (‪ )31 -1‬شاحن بطارية كهربائي‬ ‫‪57‬‬

‫شكل (‪ )34 -1‬نظام بسيط يوضي فكرة الخاليا الشمسية بشكل متكامل‬ ‫‪59‬‬

‫الفصل الرابع‬ ‫‪58‬‬

‫المعماري‬
‫التشكيل األفقية‬
‫المصممة ولألسطي‬
‫المائلة الشمسية‬
‫بينة الخاليا‬ ‫التكاملية‬
‫الشمسي‬ ‫العالقة‬
‫الوحدات‬ ‫شكل (‪)3 -4‬‬ ‫‪11‬‬

‫شكل (‪ )5 -4‬الوحدات الشمسية العازلة للح اررة ذات الوضع األفقي‬ ‫‪13‬‬

‫شكل (‪ )1 -4‬األسطي المسننة وتكاملها مع الخاليا الشمسية‬ ‫‪15‬‬

‫شكل (‪ )4 -4‬استخدام الخاليا الشمسية كمسطي شفافة‬ ‫‪11‬‬

‫شكل(‪ )2 -4‬الخاليا الشمسية بديل عن مواد اإلنهاء التقليدية في األسطي‬ ‫‪14‬‬


‫المائلة‬

‫شكل(‪ )6 -4‬الخاليا الشمسية فوق مواد اإلنهاء التقليدية في األسطي المائلة‬ ‫‪12‬‬

‫شكل(‪ )7 -4‬الخاليا الشمسية بديل عن مواد اإلنهاء التقليدية في األسطي‬ ‫‪16‬‬


‫المائلة وحدات مقواة‬

‫شكل(‪ )9 -4‬وحدات صغيرة لألسطي المائلة بديل عن المواد التقليدية‬ ‫‪17‬‬

‫شكل (‪ )8 -4‬الخاليا الشمسة الرقيقة والمرنة واستخدامها في األسطي المنحنية‬ ‫‪19‬‬

‫شكل (‪ )31 -4‬الخاليا الشمسة الرقيقة والمرنة واستخدامها في األسطي‬ ‫‪18‬‬


‫المنحنية‬

‫شكل (‪ )33 -4‬الخاليا الشمسية واستخدامها كجدران ستائرية‬ ‫‪41‬‬

‫‪XVIII‬‬
‫شكل(‪ )35 -4‬بعض مقاطع وطرق تركيب الخاليا الشمسية في الجدران‬ ‫‪43‬‬
‫الستائرية‬

‫شكل (‪ )31 -4‬جدران عمودية كطبقة فوق الطبقة الداخلية‬ ‫‪45‬‬

‫شكل (‪ )34 -4‬واجهات خاليا شمسية بجدران مائلة‬ ‫‪41‬‬

‫شكل (‪ )32 -4‬جدران خاليا شمسية ذات أشكال منحنية‬ ‫‪44‬‬

‫شكل (‪ )36 -4‬نماذج لمانعات الشمس‬ ‫‪42‬‬

‫شكل (‪ )37 -4‬شبابي خاليا شمسية‬ ‫‪46‬‬

‫شكل (‪ )39 -4‬خاليا شمسية كدربزين البلكونات والتراسات‬ ‫‪47‬‬

‫شكل (‪ )38 -4‬األشكال التي تظهر بها المباني الشمسية على أغلفة المباني‬ ‫‪49‬‬

‫الفصل الخامس‬ ‫‪48‬‬

‫المعماري‬
‫المجال‬ ‫التشكيلرات‬
‫علىفقرة من فق‬
‫أثرهالكل‬
‫الشمسية و‬
‫لحسابي‬ ‫الخاليا‬
‫المتوسط ا‬ ‫وضي‬ ‫بنظام‬
‫الخاصةبياني‬
‫االستبانة‪ )3‬رسم‬
‫شكل (‪-2‬‬ ‫‪21‬‬

‫شكل (‪ )5 -2‬رسم بياني وضي المتوسط الحسابي لكل فقرة من فقرات المجال‬ ‫‪23‬‬

‫شكل(‪ )1 -2‬رسم بياني وضي المتوسط الحسابي لكل فقرة من فقرات المجال‬ ‫‪25‬‬

‫فهرس الجداول‬

‫العنوان‬ ‫الرقم‬

‫الفصل الثاني‬ ‫‪3‬‬

‫‪XIX‬‬
‫الطاقة وواقعها في قطاع غزة‬

‫جدول (‪ )3 -5‬يوضي الموارد المتاحة العالمية من الطاقة األولية في العالم في‬ ‫‪5‬‬
‫فترة (‪)5112-5119‬‬

‫الفصل الخامس‬ ‫‪1‬‬

‫االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري‬

‫جدول (‪ )3 -2‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " أسئلة عامة‬ ‫‪4‬‬
‫حول استخدام الخاليا الشمسية " والدرجة الكلية للمجال‬

‫جدول (‪ )5 -2‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " أثر تركيب نظام‬ ‫‪2‬‬
‫الخاليا الشمسية على المباني السكنية " والدرجة الكلية للمجال‬

‫جدول (‪ )1 -2‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " مستويات تمثير‬ ‫‪6‬‬
‫أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري للمبنى " والدرجة الكلية‬
‫للمجال‬

‫جدول (‪ )4 -2‬معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت االستبانة‬ ‫‪7‬‬


‫والدرجة الكلية لالستبانة‬

‫جدول (‪ )2 -2‬معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات االستبانة‬ ‫‪9‬‬

‫جدول (‪ )6 -2‬يوضي نتائئ اختبار التوزيع الطبيعي‬ ‫‪8‬‬

‫جدول (‪ )7 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب الدرجة العلمية‬ ‫‪31‬‬

‫‪XX‬‬
‫جدول (‪ )9 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب الجنس‬ ‫‪33‬‬

‫جدول (‪ )8 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬ ‫‪35‬‬

‫جدول (‪ )31 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب المسمى الوظيفي‬ ‫‪31‬‬

‫جدول (‪ )33 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب الحالة المادية‬ ‫‪34‬‬

‫جدول (‪ )35 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب سنوات الخبرة‬ ‫‪32‬‬

‫جدول (‪ )31 -2‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ ).Sig‬لكل فقرة من فقرات‬ ‫‪36‬‬
‫مجال‬

‫جدول (‪ )34 -2‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ ).Sig‬لكل فقرة من فقرات‬ ‫‪37‬‬
‫مجال" أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني السكنية"‬

‫جدول (‪ )32 -2‬المتوسط الحسابي‪ %‬واالنحراف المعياري لكل فقرة من فقرات‬ ‫‪39‬‬
‫مجال " مستويات تمثير أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري‬
‫للمبنى"‬

‫جدول (‪ )36 -2‬نتائئ اختبار "التباين األحادي" – المسمى الوظيفي‬ ‫‪38‬‬

‫جدول (‪ )37 -2‬نتائئ اختبار" التباين األحادي" – الحالة المادية‬ ‫‪51‬‬

‫‪XXI‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل األول‬

‫اإلطار العام للدراسة‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل‬


‫المعماري للمباني السكنية في قطاع غزة‬

‫الفصــل‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫األول‬

‫الفصــل‬
‫الخالصة‬ ‫الطاقة وواقعها في قطاع غزة‬ ‫الثاني‬

‫طريقة عمل النظام الشمسي‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫لتوليد الطاقة الكهربائية‬ ‫الثالث‬

‫العالقة التكاملية بين الخاليا‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫الشمسية والتشكيل المعماري‬
‫الرابع‬

‫االستبانة الخاصة بنظام‬


‫الخالية الشمسية وأثرها على‬ ‫الفصــل‬
‫الخالصة‬
‫التشكيل المعماري‬ ‫الخامس‬

‫الفصــل‬
‫نتائج وتوصيات‬ ‫السادس‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل األول‬

‫اإلطار العام للدراسة‬

‫‪ 1-1‬مقدمة البحث‬
‫‪ 2-1‬المشكلة البحثية‬
‫‪ 3-1‬فرضية البحث‬
‫‪ 4-1‬أهمية البحث‬
‫‪ 5-1‬أهداف البحث‬
‫‪ 6-1‬منهجية البحث‬
‫‪ 7-1‬مصادر المعلومات‬
‫‪ 8-1‬حدود البحث‬
‫‪ 9-1‬معوقات البحث‬
‫‪11-1‬الداراسات السابقة‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مقدمة البحث‪:‬‬

‫الطاقة حاجة بشرية أساسية؛ درجة وفرتها وتنوع مصادرها يحددان أسلوب حياة المجتمع‬
‫ومســتوب تقدمــه‪ ،‬فــال يوجــد تنميــة بــدون طاقــة‪ .‬وزيــادة الطلــب علــى الطاقــة ومحدوديــة مصــادر‬
‫الطاقة التقليدية وخاصة في إقليم قطاع غزة بسبب الحصار وعدم امكانية االستفادة مـن مصـادر‬
‫الطاقة التقليدية إال عن طريق دولة االحتالل (اسرائيل)‪ ،‬لـذل وجـب التوجـه إلـى مصـادر الطاقـة‬
‫المتجددة مثل الخاليا الشمسية كحل مساعد لمشكلة الكهرباء في قطاع غزة‪.‬‬

‫مــن هنــا ترتبــت علــى المهنــدس المعمــاري مهمــة إضــافية فعليــة مــن خــالل وضــع هيكــل‬
‫وغالف المبنى في ب رة الفحص واالختبار لغرض االجابة على الس ال التالي‪ :‬كيف يمكننا ومـن‬
‫خالل تغيير شكل وتصـميم المبنـى أن نوظـف تقنيـات الطاقـة الشمسـية وخاصـة الخاليـا الشمسـية‬
‫لتوليد الطاقة الكهربائية مع تحقيق الجمال في الجانب الشكلي للمبنى واستنباط أسـاليب التصـميم‬
‫المعماري الحديثة لربط الخاليا الشمسية مع المبنى في قطاع غزة‪.‬‬

‫‪ 1-1‬المشكلة البحثية‪:‬‬

‫باســتطاعة المنظومــات الشمســية وخاصــة الخاليــا الشمســية أن تتكامــل مــع المبنــى كمـواد‬
‫أساســية ضــمن تصــميم الغــالف الخــارجي للمبنــى‪ ،‬باعتبارهــا عناصــر لهــا القــدرة علــى االســتجابة‬
‫للم ثرات البيئية الخارجية‪ ،‬من هنا تمثلت مشكلة البحث في محورين أساسيين‪:‬‬

‫أوالً‪ /‬عـدم تــوفر معرفــة شــاملة حـول طبيعــة المعالجــات التــي مــن الممكــن أن يتبعهــا المصــمم‬
‫عند توظيف الخاليا الشمسية كمواد خارجية تدخل في تشكيل المبنى في قطاع غزة‪.‬‬

‫ثانياً‪ /‬مدب تقبل الناس لتركيب الخاليا الشمسية في قطاع غزة كحل مساعد لمشكلة الكهرباء‬
‫اءا بسبب التكاليف أو إمكانية االستخدام‪.‬‬
‫في قطاع غزة‪ ،‬سو ً‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 2-1‬فرضية البحث‪:‬‬

‫يشمل البحـث فرضـيتين رئيسـيتين سـيبنى علـى اثباتهمـا النتـائئ المتوقعـة مـن هـذا البحـث‬
‫وهما كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬الخاليا الشمسية يمكن استخدامها كعناصر أساسية في تصميم المبنى سواء كمواد‬
‫تشطيب أوعناصر في تكوين المبنى األساسية مع الحفاظ على هدفها األساسي إلنتاج‬
‫الكهرباء‪.‬‬
‫‪ -‬الخاليا الشمسية تعد أحد أهم الحلول المساعدة لمشكلة الكهرباء في قطاع غزة واقناع‬
‫الناس في القطاع الستخدامها‪.‬‬

‫‪ 3-1‬أهمية البحث‪:‬‬

‫تنبع أهمية البحث كونه خطوة أولى للمساعدة في حل مشكلة الطاقـة الحقيقيـة فـي قطـاع‬
‫غـزة وتعــد شـ اررة وبدايــة لالكتفــاء الــذاتي فــي الطاقــة حيــث تعــد أحــد أســاليب االعتمــاد علــى الــذات‬
‫وتقليل الحاجة إلى أساليب الطاقة التقليدية والتي يـتم تطويرهـا مـع بدايـة القـرن الحـادي والعشـرين‬
‫ولتكون بذل البداية لصياغة مستقبل فلسطيني مستقل‪ ،‬كما وتتجلى أهميته في أنه يوضـي كيـف‬
‫يمكــن للمعمــاري المعاصــر أن يســتفيد مــن تقنيــات البنــاء الحديثــة الت ـي يكــون لهــا منفعــة وظيفيــة‬
‫وجمالية يسترشد بالمنهئ المعاصر في اعداد معايير تصميمية واضحة‪ ،‬ومن ثـم وضـع مجموعـة‬
‫من المعاييير التصميمية الحديثة والمعاصرة لتواكب الحاضر والمستقبل‪.‬‬

‫‪ 4-1‬أهداف البحث‪:‬‬

‫يمكن تحديد أهداف البحث فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬التعــرف علــى أســاليب التكامــل المعمــاري مــع الخاليــا الشمســية وكيفيــة االســتفادة منهــا فــي‬
‫تعزيز الجمال في شكل المنتئ المعماري النهائي‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسم مقا ك بر ي الخاليا الشمسيم بحس أنقاعها في الش ل المعماري للمباني‪.‬‬
‫‪ .3‬عمــل موازنــة بــين تحقيــق الجانــب الشــكلي لجمــال المبــاني مــع تــوفير الطاقــة المطلوبــة مــن‬
‫الخاليا‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد مدب تقبل الناس لفكرة الخاليا الشمسية واسـتخدامها كحـل مسـاعد لمشـكلة الطاقـة فـي‬
‫قطاع غزة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 5-1‬منهجية البحث‪:‬‬
‫مـن أجـل تحقيـق أهـداف الد ارسـة قـام الباحـث باسـتخدام المـنهئ الوصـفي اإليضـاحي الـذي‬
‫يحاول من خالله وصف الظاهرة موضـوع الد ارسـة‪ ،‬وتحديـد بياناتهـا‪ ،‬والعالقـة بـين مكوناتهـا وارراء‬
‫التي تطـرح حولهـا والعمليـات التـي تتضـمنها وارثـار التـي تحـدثها‪ .‬ويعتبـر مـنهئ وصـفب إيضـاحي‬
‫منهجا علميا اعتمد في هذا البحث علـى تجميـع المعلومـات حـول المشـكلة البحثيـة مـن خـالل مـا هـو‬
‫متـوفر مـن معلومـات فـي الكتـب والـدوريات والمجـالت وبعـض مواقـع اإلنترنـت المتخصصـة‪ ،‬وعمـل‬
‫اس ــتبانة الس ــتقراء نراء المهندس ــين المعم ــاريين الس ــتعمال نظ ــام الخالي ــا الشمس ــية وتمثيره ــا عل ــى‬
‫التشـكيل المعمـاري والعمـل علـى تطبيـق اسـتراتيجيات للترغيـب فـي اسـتخدامها‪ ،‬ومـن ثـم الوصـول‬
‫إلي النتائئ والتوصيات‪.‬‬

‫ويعـرف الحمـداني (‪ )311 :5116‬المـنهئ الوصـفي التحليلـي بمنـه "المـنهئ الـذي يسـعى‬
‫لوصــف الظ ـواهر أو األحــداث المعاص ـرة‪ ،‬أو الراهنــة فهــو أحــد أشــكال التحليــل والتفســير المــنظم‬
‫لوص ــف ظ ــاهرة أو مش ــكلة‪ ،‬ويق ــدم بيان ــات ع ــن خص ــائص معين ــة ف ــي الواق ــع‪ ،‬وتتطل ــب معرف ــة‬
‫المشاركين في الدارسة والظواهر التي ندرسها واألوقات التي نستعملها لجمع البيانات"‪.‬‬

‫‪ 6-1‬مصادر المعلومات‪:‬‬

‫تم االعتماد في إعداد هذا البحث على العديد من مصادر المعلومات‪ ،‬وهي وفق التالي‪:‬‬

‫‪ -‬الكتب والمراجع التي تناولت بعض أو أجزاء من موضوع الدراسة‪.‬‬


‫‪ -‬األبحاث وأوراق العمل‪ ,‬التي تخدم موضوع الدراسة وكذل المجالت واالنترنت‪.‬‬
‫‪ -‬معلومات من الشركات المصنعة من خالل الكاتالوجات واإلعالنات‬
‫‪ -‬الزيارات الميدانية لمشاريع قائمة على الخاليا الشمسية‬
‫‪ -‬المقابالت الشخصية مع المختصين وذوي الخبرة في مجال الدراسة‪.‬‬

‫‪ 7-1‬حدود البحث‪:‬‬
‫‪ -‬الحدود المكانية‪ :‬قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -‬الحدددددود الزمانيددددة‪ :‬المعلوم ــات ذات العالق ــة الت ــي تخ ــص الخالي ــا الشمس ــية خصوص ــا‬
‫التقنيات الحديثة في السنين األخيرة‪.‬‬
‫‪ -‬الحدود البحثية‪ :‬يتناول البحث مباني قطاع غزة السكنية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 8-1‬معوقات البحث‪:‬‬
‫‪ -‬محدودية الوقت المتاح للدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬التخوف سواء لدب المهندس المعماري أو الناس لتقبـل الخاليـا الشمسـية واسـتخدامها فـي‬
‫نطاق قطاع غزة‪.‬‬

‫‪ 9-1‬الداراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ 1-11-1‬الدراسات باللغة العربية‪:‬‬


‫‪ -‬دراسة عبد الرحمن‪ 5131 ،‬بعنوان (تكامل الخاليا الكهروضوئية في المباني دراسة‬
‫حالة مبني برج الهيئة القومية لالتصاالت بالخرطوم)‬

‫يهدف البحث إلى التعرف على أساليب "تكامل بين المبنى والخاليا الكهروضوئية‬
‫وكيفية االستفادة منها في تعزيز القبول الشكلي للنتاج المعماري النهائي"‪ ،‬وبفرضية هي‪ :‬أن‬
‫المنظومات الشمسية تحمل إمكانات ت هلها من أن يكون لها تمثير في هيئة المبنى عند توظيفها‬
‫كمواد إنهاء خارجية‪ ،‬وبهذا اتجه البحث إلى دراسة المكونات األساسية للمنظومات الشمسية‬
‫وأساليب تكاملها مع المبني بإعتبارها وحدات إنهاء خارجية‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة مواقع تنطيقها‬
‫في الشكل المعماري ومستوياتها الشكلية للتكامل‪ .‬ولتحقيق هدف البحث استخدم الباحث المنهئ‬
‫الوصفي التحليلي لوصف ظاهرة دمئ الخاليا الكهروضوئية في المباني‪ .‬سوف يتم دراسة كل ما‬
‫يتعلق بكيفية تصميمها كجزء من المبني وذل للتقليل من التكلفة األولية للطاقة الشمسية‪ ،‬ألن‬
‫التكلفة األولية العالية النشاء الطاقة الشمسية يمثل العقبة الرئيسية في استخدام الطاقة الشمسية‪،‬‬
‫لذا قام الباحث بجمع معلومات حول المباني التي تم تطبيق أنظمة الطاقة الشمسية عليها‬
‫وخصوصا األنظمة النشطة حيث توصل الباحث إلى أن تطبيق الخاليا الكهروضوئية يقتصر‬
‫علي تطبيقها في اإلضاءة (إضاءة الشوارع) بصورة متفرقة كما تم تطبيقها علي نطاق ضيق في‬
‫مباني سكنية خاصة بالمهتمين بالطاقة الشمسية‪ .‬توصل الباحث إلى أن مبنى الهيئة القومية‬
‫لالتصاالت تم فية دمئ الخاليا الكهروضوئية بصورة متكاملة مع المبنى مما جعل من المبنى‬
‫نموذج للدراسة‪ ،‬حيث قام الباحث بجمع المعلومات الخاصة بالمبنى وتطبيق معايير التصميم‬
‫الشمسي عليها ثم عرضها علي شكل رسومات وجداول وصور مما سهل من تقييم المبني‪ .‬تم‬
‫التوصل إلى ضرورة إجراء الموازنة بين تحقيق الجانب الشكلي للمباني وتوفير الطاقة المنتجة‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫من المنظومات‪ ،‬عالوةً على ضرورة تحقيق التوافق اإليجابي لألنظمة الذاتية والنشطة في‬
‫تصميم المبنى‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة السوداني‪ 5118 ،‬بعنوان (تطبيقات الطاقة الشمسية فى التنمية العمرانية تنمية‬
‫صحراء مصر بتكنولوجيا السيلكون)‪.‬‬

‫تهدف مناقشة وتحليل ود ارسة المقترحات التنموية الحالية الهادفة إلى تنمية الصحراء‬
‫المصرية بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة بداخلها وتحقق معايير االستدامة وتشكل نطاقات‬
‫منتجة ومكتفية ذاتيا‪ .‬تمكيد دور الطاقات المتجددة بشكل عام والطاقة الشمسية على وجه‬
‫الخصوص كمحد السبل النشاء مجتمعات ووحدات عمرانية ودراسة المشروعات والبرامئ‬
‫الحكومية التى تتبنى تنمية استخدام مصادر الطاقة المتجددة من خالل الدعم المعرفى والعلمى‬
‫وامكانية تكامل أنظمة وتطبيقات الطاقة الشمسية واسعه النطاق داخل االقتراحات المطروحة‬
‫لتنمية الصحراء المصرية‪ .‬وتقديم عدد من المحددات والمعايير العمرانية والمعمارية الجديدة التى‬
‫استحدثت من خالل تجارب عالمية تهدف الى تمييد أهمية وتكامل أنظمة الطاقة المتجددة داخل‬
‫النسيئ العمرانى والمعمارب‪.‬‬

‫بعمل دراسة تحليلية لتطبيقات الطاقة‬ ‫واتبعت الدراسة المنهئ الوصفي التحليلي وذل‬
‫الشمسية سواء الح اررية أو الكهربية منها ومقارنة مالئمة استخدامها مع مشروعات التنمية‬
‫من خالل أمثلة عالمية مقسمة على مقاييس‪ :‬التنمية االقليمية‬ ‫العمرانية والمعمارية وذل‬
‫للصحراء والتنمية العمرانية والتنمية المحلية والمقاييس المعمارية للمباني‪ .‬ودراسة األسس‬
‫والمعايير التصميمية فى حال استخدام أنظمة الطاقة الشمسية خالل المقاييس السابق ذكرها‪.‬‬
‫واستخالص المعايير التصميمية والدروس المستفادة من األمثلة العالمية الستخدامها فى اختبار‬
‫إمكانية استخدام التطبيقات الشمسية من خالل البيئة المصرية‪ .‬ودراسة وتحليل الواقع المصرب‬
‫رصد لسياسيات الطاقة المتجددة بمصر‪.‬‬ ‫والتوجهات الحالية لتنمية الصحراء المصرية وكذل‬
‫واختبار المعايير التخطيطية والتصميمية واألهداف المحلية على النطاقات التنموية بمصر‪.‬‬
‫ودراسة حالة ألحد المواقع أو المدن داخل مصر ‪,‬ودراسة إمكانية استخدام وتكامل أنظمة الطاقة‬
‫الشمسية الكهربية بها‪ ،‬واستخالص النتائئ ومراعاة المعايير التخطيطية والتصميمية لتحقيق‬
‫أقصى نفاءة لالستغالل الطاقة الشمسية الكهربية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الهدف من البحث هو مناقشة قضايا " الطاقة" وعالقتها ب "التنمية العمرانية" كمحد أهم‬
‫هذه القضايا التى يواجهها العالم‪ ،‬وهذه القضايا ذات عالقة وثيقة وم ثرة على معظم التغيرات‬
‫البيئية‪ .‬فاالرتباط الوثيق بين قطاع الطاقة والتنمية العمرانية واالقتصادية وأيضا جودة البيئة‬
‫الطبيعية‪ .‬يعتبر عصب األساس لالقتصاد العالمى الذب يمنحها القدرة على تلبية احتياجات‬
‫االنتاج الصناعي‪ ،‬الزراعى‪ ،‬النقل‪ ،‬والمواصالت‪ ،‬وأخي ار النمو العمرانى‪.‬ومن أهم نتائجها أن‬
‫االندماج الملحوظ لفكر التنمية المستدامة فى كل المجاالت أثر تبعياً على التوجهات العالمية‬
‫العلمية منها والعملية‪ ،‬ومن هذا المنطلق فإن التنمية المستدامة تعتبر واحدة من أهم القضايا‬
‫الرئيسية المتعلقة بتطبيق فكر االستدامة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 2-11-1‬دراسات باللغة االنجليزية‪:‬‬

‫‪RE-EVALUATION AND RE-DESIGN STAND-ALONE PV‬‬ ‫‪ -‬دراسة البرقوني‪ 5131 ،‬بعنوان (‬


‫‪)SOLAR LIGHTING PROJECTS IN GAZA STRIP, PALESTINE‬‬

‫حيث تهدف هذه الدارسة البحثية إلى إعادة تقييم وتصميم أنظمة تحكم هندسية لمشاريع‬
‫اإلنارة التي تم تطبيقيا في قطاع غزة في ارونة األخيرة وتحليلها بدءاً من نمذجة اإلشعاع‬
‫الشمسي في فلسطين مرو اًر بمهمية التوجيه واإلمالة للخلية الشمسية وانتهاء بتصميم البطاريات‬
‫والخاليا الشمسية‪ ،‬حيث تم التركيز على السلبيات الحاسمة للتصاميم السابقة وكيفية التغلب‬
‫عليها‪.‬‬

‫لهذا الغرض أعد الباحث تجربة عملية ( كنموذج تحكم هندسي) إلضاءة شقة من خالل‬
‫الخاليا الشمسية مع األخذ بعين االعتبار المعايير والتوصيات المقترحة من قبل جمعية مهندسي‬
‫الكهرباء وااللكترونيات العالمية ( ‪.) IEEE‬‬

‫حيث خلص الباحث من خالل هذه الدراسة بوضع نتائئ ودراسات منهجية على أسس‬
‫علمية لالستفادة منها عند تصميم مشاريع مستقبلية‪.‬‬

‫ويوصي الباحث االستشاريين والقائمين على غرار هذه المشاريع باالستفادة من توصياته‬
‫في هذا المجال لألخذ بها في عين االعتبار في حال التصميم لمشاريع أنظمة تحكم في الطاقة‬
‫الشمسية مستقبالً‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة ‪ 2102 ،Jelle, et. al.‬بعنقان ( ‪State-of-the-art building‬‬


‫‪) integrated photovoltaics‬‬

‫يهدف هذا البحث إلى العمل على تنفيذ مباني صديقة للبيئية ( ‪ )zero egergy‬بحيث‬
‫تستفيد المباني من الطاقة المحيطة‪ ،‬وحيث أن الشمس هي الخيار األمثل واألفضل تم استخدام‬
‫الخاليا الشمسية المتكاملة مع المبنى لتقدم تكنولوجيا قوية وحل رائع حيث أن استخدام الخاليا‬
‫الشمسية المتكاملة مع المبنى هي أفضل وسلة لتحقيق هدفين وهما الجمال واالقتصاد وذل من‬
‫خالل االستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء النظيفة ومن ناحية معمارية يمكن‬
‫االستفادة منها جماليا باستبدال مواد المبنى الخارجية بخاليا شمسية سواء كانت رقائق أو‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مجال واسع في تكنولوجيا الخاليا الشمسية‬ ‫بالطات أو زجاج ومن نتائئ البحث أن هنا‬
‫الستخدامها كمواد مرتبطة مع المبنى بالتوازي مع توفير الطاقة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل الثاني‬

‫الطاقة وواقعها في قطاع غزة‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل‬


‫المعماري للمباني السكنية في قطاع غزة‬

‫الفصــل‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫األول‬

‫الفصــل‬
‫الخالصة‬ ‫الطاقة وواقعها في قطاع غزة‬ ‫الثاني‬

‫طريقة عمل النظام الشمسي‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫لتوليد الطاقة الكهربائية‬
‫الثالث‬

‫العالقة التكاملية بين الخاليا‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫الشمسية والتشكيل المعماري‬
‫الرابع‬

‫االستبانة الخاصة بنظام‬


‫الخالية الشمسية وأثرها على‬ ‫الفصــل‬
‫الخالصة‬
‫التشكيل المعماري‬ ‫الخامس‬

‫الفصــل‬
‫نتائج وتوصيات‬ ‫السادس‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل الثاني‬
‫الطاقة وواقعها في قطاع غزة‬

‫‪ 3-5‬تمهيد‬
‫الطاقة‬ ‫‪2-1-1‬‬

‫مصادر الطاقة‬ ‫‪5-3-5‬‬

‫‪ 5-5‬الطاقة المتجددة‬
‫‪ 1-5‬الطاقة الشمسية‬
‫‪ 4-5‬الطاقة الكهربائية‬
‫‪ 2-5‬أزمة الطاقة في قطاع غزة‬
‫‪ 6-5‬الخالصة‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫تدرج تطور استخدام االنسان للطاقة عبر الزمن بمشكال وطرق مختلفة في ابتكار‬
‫مصادر جديدة للطاقة وما يزال يبحث في ملكوت هللا ويتكيف مع كل جديد ويسخر من أعماله‬
‫ما يعود بالفائدة أو الضرر على نفسه أو البشرية أو الحياه‪ ،‬مما يجعل رصيد العالم من الطاقة‬
‫متحر وديناميكي يتسع باستمرار ليشمل مصادر مختلفة وقد تنوعت مصادر الطاقة من‬
‫متجددة وغير متجدد وأصبي حلم كل البشرية استخدام الطاقة المتجددة لوفرتها والتقليل من‬
‫استخدام الطاقة الغير متجددة قدر االمكان ألنها في طريقها إلى الزوال‪.‬‬

‫يعاني قطاع غزة من حصار على مصادر الطاقة وخصوصا غير المتجددة لذل وجب‬
‫االتجاه إلى مصادر الطاقة البديلة مثل الشمسي والرياح وغيرها‪.‬‬

‫‪ 1-1-2‬الطاقة‪:‬‬
‫يمكن تعريف الطاقة بمنها (مقدرة للقيام بشغل) (أيفن‪ )5133 ،‬ويمكن تعريفها بمنها (القدرة‬
‫وأيضا عرفت (بكل ما يحدث تغيير أو حركة وعرفت أيضا‬ ‫(الجوخي‪)5116 ،‬‬ ‫على القيام بعمل ما)‬
‫وتعد أحد الخواص الكمية‬ ‫(مندور ورمضان‪)3881 ،‬‬ ‫بالقدرة على ربط المادة بعضها البعض)‬
‫األساسية والتي تعبر عن حالة الجسم أو النظام الفيزيائي‪ .‬يمكن للطاقة ضمن سياق العلوم‬
‫الطبيعية أن تاخذ أشكاالً متنوعة منها طاقة ح اررية‪ ،‬كيميائية‪ ،‬كهربائية‪ ،‬إشعاعية‪ ،‬نووية‪ ،‬طاقة‬
‫(الجوخي‪)5116 ،‬‬ ‫كهرومغناطيسية‪ ،‬وطاقة حركة‪...‬الخ‪.‬‬

‫جميع أنواع الطاقة يمكن تحويلها من شكل رخر بمساعدة أدوات بسيطة أو أحياناً‬
‫تستلزم تقنيات معقدة مثالً من الطاقة الكيميائية إلى الكهربائية عن طريق األداة الشائعة‬
‫البطاريات أو المركمات‪ ،‬أو تحويل الطاقة الح اررية إلى طاقة ميكانيكية وهذا نجده في محر‬
‫احتراق داخلي ‪ ،‬أو تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية ‪ ،‬وهكذا‪.‬‬

‫‪ 2-1-2‬مصادر الطاقة‪:‬‬
‫مصادر الطاقة واالستهال العالمي تنقسم أنواع إنتاج الطاقة على مستوب العالم إلي‬
‫استهال النفط‪ ،‬واستغالل الفحم الحجري‪ ،‬واستغالل الغاز الطبيعي‪ ،‬واستغالل الطاقة النووية‪،‬‬
‫(أيفن‪)5133 ،‬‬ ‫واالستفادة من مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المتوقع أن يكون لها شمن في توفير‬ ‫أهم مصادر الطاقة المستخدمة حالياً‪ ،‬وتل‬ ‫ان ّ‬
‫الطاقة للبشرية‪ ،‬هي‪ :‬حسب ما أشار أيفن (‪.)5133‬‬

‫‪ -‬الوقود األحفوري‪ :‬ويتمثل في الفحم والنفط والغاز الطبيعي‪ ،‬ويختزن هذا الوقود (طاقة‬
‫كيميائية) يمكن االستفادة منها عند حرقه‪ ،‬والوقود األحفوري هو مصدر الطاقة الرئيس حيث‬
‫يسهم بما يربو على ‪ %81‬من الطاقة المستخدمة اليوم‪ ،‬وألنه مصـ ــدر قابل للنضوب‪،‬‬
‫وبسبب مشكالت التلوث البيئي‪ ،‬فإن البحث حثيث لتوفير وتطوير مصادر أخرب للطاقة‪.‬‬
‫(المد والجزر) وطاقة الرياح‪ ،‬ولذا‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬المصادر الميكانيكية‪ :‬وهي مساقط المياه والسدود وحركة‬
‫تقام محطات (توليد الكهرباء) عند السدود والشالالت ومناطق المد العالي وربوع الرياح‬
‫الشديدة الستغالل قوة الدفع الميكانيكية في تشغيل التوربينات‪.‬‬
‫‪ -‬الطاقة الشمسية‪ :‬يستفاد منها عبر التسخين المباشر في عمليات تسخين المياه والتدفئة‬
‫والطهي‪ ،‬كما يمكن تحويلها مباشرة إلى (طاقة كهربائية) بواسطة (الخاليا الشمسية)‪.‬‬
‫‪ -‬الطاقة الحرارية الجوفية‪ :‬ويستفاد من ارتفاع درجة الح اررة في جوف األرض‪ ،‬وفي بعض‬
‫المناطق تكون هذه (الطاقة الجوفية) قريبة من سطي األرض فتوجد بالتالي الينابيع الحارة‪،‬‬
‫ففي أيسلندة ـ مثالً ‪ -‬تنتشر هذه الينابيع‪ ،‬ويستفاد منها ألغراض التدفئة والتسخين‪.‬‬
‫‪ -‬الكتل الحيوية (‪ :)Biomass‬وهي المخلفات الحيوية‪ ،‬وهذا التصنيف يشمل‪ :‬انية الزراعية‬
‫التي يتم تخميرها في حفر خاصة ليتصاعد منها غاز الميثان‪ ،‬وهو غاز قابل لالشتعال‪.‬‬
‫‪ -‬غاز الهيدروجين‪ :‬يمثّل نوعاً مهماً من أنواع الوقود‪ ،‬وهو مرشي ألن يكون له دور كبير في‬
‫تممين الطاقة في المستقبل‪ ،‬وقد ظهرت سيارات تعمل على غاز الهيدروجين‪ ،‬وأبرز تطبيقاته‬
‫االس ــتفادة منه في (خاليا الوقود)‪ ،‬وهي خاليا واع ــدة بتطبيقات واسعة في المستقبل‪ ،‬ويتم‬
‫توليد الكهرباء داخلها مباشرة بتمرير الهيدروجين والهواء بها‪ ،‬وعبــر اتحاد الهي ـ ــدروجين‬
‫واألوكسجين نحصل على (طاقة كهرب ــائية)‪ ،‬وأما مخلـ ــفات هذه العملية فهي الماء فق ـ ــط‪ ،‬أي‬
‫إن (خ ـ ــاليا الوقود) ال تسـهم في تلويث البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬الطاقة النووية‪ :‬تنتئ عن (االنشطار النووي) في المفاعالت النــووية‪ ،‬ويستفاد منها في‬
‫تسيير السـ ــفن والغـواصات وتوليد (الطاقة الكهربائية)‪ ،‬وأبرز سلبياتها (النفايات المشعة)‬
‫النـ ــاتجة‪ ،‬ومشكلة التخلص منها‪ ،‬وضوابط السـ ــالمة العالية الالزمة لمنع انفجار المفاعل‪ ،‬أو‬
‫تسرب اإلشعاعات منه‪.‬‬
‫ّ‬

‫وهنا تصنيف للطاقة ومصادرها يقوم على مدب إمكانية تجدد تل الطاقة واستم ارريتها‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -‬الطاقة التقليدية أو المستنفذة‪ :‬وتشمل الفحم والبترول والمعادن والغاز الطبيعي والمواد‬
‫الكيميائية‪ ،‬وهي مستنفذة ألنها ال يمكن صنعها ثانية أو تعويضها مجدداً في زمن قصير‪.‬‬
‫‪ -‬الطاقة المتجددة أو النظيفة أو البديلة‪ :‬وتشمل طاقة الرياح والهواء والطاقة الشمسية وطاقة‬
‫المياه أو األمواج والطاقة الجوفية في باطن األرض وطاقة الكتلة الحيوية‪ ،‬وهي طاقات ال‬
‫تنضب‪.‬‬

‫‪ 2-2‬الطاقة المتجددة‪:‬‬

‫هي الطاقة المستمدة من الموارد الطبيعية التي تتجدد و التي ال يمكن أن تنفذ‪ .‬الطاقة‬
‫المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة‪ ،‬تختلف عن الوقود األحفوري من بترول وفحم والغاز‬
‫الطبيعي‪ ،‬أو الوقود النووي الذي يستخدم في المفاعالت النووية وال تنتئ عن الطاقة المتجددة‬
‫مخلفات كثاني أكسيد الكربون أو غازات ضارة أو تعمل على زيادة االنحباس الحراري كما‬
‫يحدث عند احتراق الوقود األحفوري أو المخلفات الذرية الضارة الناتجة عن المفاعالت القوية‬
‫النووية‪ .‬كما أن الطاقة المتجددة تنتئ من الرياح كما في الشكل (‪ )3-3‬أو المياه كما في‬
‫الشكل (‪ )5-3‬أوالشمس‪ ،‬ويمكن إنتاج الطاقة من ح اررة باطن األرض كما في الشكل (‪)1-3‬‬
‫من المحاصيل الزراعية‬ ‫أو من حركة األمواج والمد والجزر كما في الشكل (‪ ،)4-3‬وكذل‬
‫واألشجار المنتجة للزيوت إال أن تل األخيرة لها مخلفات تعمل على زيادة االنحباس الحراري‪.‬‬

‫حاليا أًكثر إنتاج للطاقة المتجددة ينتئ في المحطات الكهرمائية بواسطة السدود العظيمة‬
‫أينما وجدت األماكن المناسبة لبنائها على األنهار ومساقط المياه‪ ،‬وتستخدم الطرق التي تعتمد‬
‫على الرياح والطاقة الشمسية طرق على نطاق واسع في البلدان المتقدمة وبعض البلدان النامية؛‬
‫لكن وسائل إنتاج الكهرباء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة أصبي مملوفا في ارونة األخيرة‪،‬‬
‫وهنا بلدان عديدة وضعت خططا لزيادة نسبة إنتاجها للطاقة المتجددة بحيث تغطي احتياجاتها‬
‫من الطاقة بنسبة ‪ 20 %‬من استهالكها عام ‪.2020‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل (‪ )2 -1‬الطا م المائيم خلف السدقد‬


‫ش ل (‪ )1 -1‬بقربينات الرياح‬

‫ش ل (‪ )4 -1‬محطم بقليد الطا م بقاسطم المد قالجزر‬ ‫ش ل (‪ )3 -1‬الطا م هرائيم من باطن األرض‬
‫(المصدر منتدب مجتمعي الطاقة البديلة‪)5131 ،‬‬

‫‪ 1-2-2‬تصنيف الطاقة المتجددة حسب وكالة الطاقة الدولية‪:‬‬

‫وقد صنفت وكالة الطاقة الدولية الطاقة المتجددة إلى ثالث مجموعات وهي كما في‬
‫الشكل (‪.)2-5‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل (‪ )5 -1‬يقضح بصينف الطا م المبجددة قفق ق الم الطا م الدقليم‬


‫(المصدر ‪ ،: IEA 0225‬دليل إحصاءات الطا م)‪.‬‬
‫ويمكن توضيي التصنيف كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬المجموعة األولى‪ :‬المنتجات التي تحتاج إلى تحويل للطاقة الكهربائية للحصول عليها‬
‫واالستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة الثانية‪ :‬فقد تضمنت المنتجات التي يتم إنتاجها ويمكن بعد ذل استخدامها‬
‫بعدة طرق في قطاعات التحويل واالستهال ‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة الثالثة‪ :‬فهي تتضمن المنتجات التي يتم إنتاجها ويمكن بعد ذل استخدامها‬
‫في أغراض متعددة في قطاعات التحويل واالستهال " مثل النفايات والوقود الخشبي‬
‫والغاز الحيوي وأنواع الوقود الحيوي السائلة"‪ ،‬ونظ ار لطبيعة هذه المنتجات يمكن تخزينها‬
‫بالمعنى التقليدي‪.‬‬

‫‪ 2-2-2‬الطلب على الطاقة حتى عام ‪:2135‬‬

‫ال يزال الطلب على المواد البترولية هو األكبر حتى عام ‪ 5112‬على الرغم من التوسع‬
‫في استخدام مصادر الطاقة األخرب‪ ،‬وبناءا على تنب منظمة الدول المصدرة للنفط " ‪" OPEC‬‬
‫لعام ‪ 5112‬وسنة أساس ‪ 5119‬فسوف تزداد الموارد المتاحة من البترول بمتوسط نمو ‪2.8 %‬‬
‫والفحم ‪ 2.6 %‬والغاز ‪ 0%‬والطاقة النووية ‪ %2.7‬أما الطاقة المائية ‪ 0.3 %‬والكتلة الحيوية‬
‫‪ 3.3 %‬أما مصادر الطاقة المتجددة األخرب قد بلغت ‪ %7.5‬مما يعني أن العالم يتجه‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫إلحالل الطاقة المتجددة المختلفة المصادر ولو جزئيا محل الطاقة الناضبة‪ ،‬وذل يرجع إلى‬
‫من قبل الدول‪ ،‬مما يعني أنه سوف يتم ازدياد الطلب على مصادر‬ ‫اإلمكانيات المجندة لذل‬
‫الطاقة المتجددة بنسبة أكبر من الزيادة في الطلب على مصادر الطاقة الناضبة الغير متجددة‪،‬‬
‫رغم أن حجم الطلب على الطاقة المتجددة ما يزال محدود مقارنة بحجم الطلب على الطاقة‬
‫(‪)OPEC 2011‬‬ ‫الناضبة‪ ،‬ويمكن توضيي ذل من خالل الجدول رقم (‪)3-5‬‬
‫جدقل (‪ )1 -2‬يقضح المقارد المباحم العالميم من الطا م األقليم في العالم في فبرة (‪)2035-2002‬‬
‫(‪.)OPEC,2011‬‬

‫‪ 3-2‬الطاقة الشمسية‪:‬‬

‫خلق هللا الشمس والقمر كآيات دالة على كمال قدرته وعظم سلطانه وجعل شعاع الشمس‬

‫مصد ًار للضياء على األرض وجعل الشعاع المعكوس من سطي القمر نو اًر ‪ .‬قال هللا تعالى في‬
‫كتابه العزيز ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِنيَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ‬

‫ذَلِكَ إِالَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ اآليَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ )سورة يونس ارية‪ (5‬فالشمس تجري في الفضاء الخارجي‬

‫بحساب دقيق حيث يقول هللا سبحانه وتعالى في سورة الرحمن ﴿الشَّمْس وَالْقَمَر بِحُسْبَانٍ﴾ ارية)‪،(5‬‬

‫أي أن مدار األرض حول الشمس محدد وبشكل دقيق‪ ،‬وني اختالف في مسار األرض سي دي‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫إلى تغيرات مفاجئة في درجة ح اررتها وبنيتها وغالفها الجوي ‪ ،‬وقد تحدث كوارث إلى حد ال‬
‫يمكن عندها بقاء الحياة‪ ،‬فقدرة هللا تعالى وحدها جعلت الشمس الحارقة رحمة ودفئاً ومصد اًر‬
‫للطاقة‪.‬‬

‫الطاقة الشمسية هي الضوء والح اررة المنبعثان من الشمس اللذان قام اإلنسان بتسخيرهما‬
‫لمصلحته منذ العصور القديمة باستخدام مجموعة من وسائل التكنولوجيا التي تتطور باستمرار‪.‬‬
‫وتضم تقنيات تسخير الطاقة الشمسية استخدام الطاقة الح اررية للشمس سواء للتسخين المباشر‬
‫أو ضمن عملية تحويل ميكانيكي لحركة أو لطاقة كهربائية‪ ،‬أو لتوليد الكهرباء عبر الظواهر‬
‫الكهروضوئية باستخدام ألواح الخاليا الضوئية الجهدية باإلضافة إلى التصميمات المعمارية‬
‫التي تعتمد على استغالل الطاقة الشمسية‪ ،‬وهي تقنيات تستطيع المساهمة بشكل بارز في حل‬
‫بعض من أكثر مشاكل العالم إلحاحا اليوم‪.‬‬

‫‪ 1-3-2‬نبذة عن الشمس وطاقتها‪:‬‬


‫الشمس مصدر طاقة األرض األساسي ‪,‬ولها أهمية كبرب ‪,‬فمنها نستمد الدفء‪ ،‬ولوالها‬
‫لتجمدت المحيطات‪ ,‬وبدونها يتحول النيتروجين واألكسجين في الهواء الجوي إلى حالة السيولة‪.‬‬
‫أما ثاني أكسيد الكربون فيتجمد أيضا لوال مناخ األرض الناتئ عن وصول اإلشعاعات الشمسية‬
‫إلينا‪ .‬بل أن الشمس هي التي توفر الطاقة الالزمة لعملية التمثيل الضوئي ‪.‬‬

‫إن مصدر الطاقة هو تفاعل االندماج النووي الجاري باستمرار في مركز الشمس‪,‬‬
‫ويعادل مقدار هذه الطاقة الواصلة إلى سطي األرض ‪ 32111‬مرة مما يحتاجه سكان األرض‬
‫جميعا من الطاقة كميات كبيرة من كتلة الشمس تتحول إلى طاقة بواسطة عمليات االندماج‬
‫النووي ‪( .‬بن دريب‪ )3886 ،‬وتتكون الشمس من مجموعة من العناصر‪:‬‬

‫‪ -‬النواة الشمسية‪ :‬وفيه تتم العمليات النووية االندماجية التي تنتئ الطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬منطقة اإلشعاع‪ :‬وهو الغالف الذي يحيط بالنواة‬
‫‪ -‬منطقة النقل‪ :‬يتميز بان الطاقة تنتقل خالله بواسطة حركه عنيفة للغازات الحرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفوتوسفير‪ :‬وهي الطبقة الخارجية للشمس وتعلو منطقة النقل التي تبلغ درجة ح اررتها‬
‫حوالي (‪ 6111‬درجه سليزيه )‪ ،‬وهو الجزء المرئي لنا من الشمس‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -‬الهالة‪ :‬وهي تغلف بيئة الشمس وتمتد هذه الهالة إلى ما يزيد عن )‪ (100000‬كم لكن‬
‫هذه الهالة تخفى عن األنظار بسبب الضوء الساطع الصادر عن الكرة المضيئة وال‬
‫يمكن ر يتها إال خالل حدوث كسوف كلي كما في الشكل (‪.)6-3‬‬

‫ش ل (‪ )6 -1‬عناصر الشمس (الصفدي‪)2014 ،‬‬

‫إن ضوء الشمس المرئي الذي يصلنا من الشمس إشعاع مركب من سبعة‬
‫ألوان ويصاحبه إشعاعان نخران غير مرئيان هما األشعة فوق البنفسجية واألشعة تحت الحمراء‬
‫حراري‪( .‬الصفدي‪،‬‬ ‫كما في الشكل (‪ ،)7-3‬األولى تمثيرها على األحياء كيماوي‪ ،‬والثانية تمثيرها‬
‫‪)5134‬‬

‫ش ل (‪ )7 -1‬ألقان الشمس السبعم (الصفدي‪)2014،‬‬

‫‪ 2-3-2‬االشعاع الواصل لألرض‪:‬‬


‫على الرغم مما يتعرض له االشعاع الشمسي قبل وصوله إلى األرض من انعكاسات‬
‫وتشتت وامتصاص بواسطة الغالف الجوي لألرضي فتتالشى تقريبا كل األشعة فوق البنفسجية‬
‫وجزء معين من األشعة تحت الحمراء إال أن الطاقة الشمسية التي تصل إلى األرض خالل سنة‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫واحدة تفوق احتياج العالم من الطاقة بمقدار عشرة نالف مرة‪ ،‬ويسمى جزء األشعة الذي يصل‬
‫إلى األرض مباشرة من قرص الشمس دون أن يتعرض لإلنعكاس اإلشعاع المباشر‪ ،‬أما الجزء‬
‫الذي يتشتت بواسطة بخار الماء والغبار فيسمى باإلشعاع المبعثر ويدعى مجموع اإلشعاع‬
‫(محفوظ‪)3886 ،‬‬ ‫المباشر والمبعثر الذي يصل إلى سطي األرض باإلشعاع الكلي‪.‬‬

‫ش ل (‪ )8 -1‬يصل إلى سطح األرض حقالي نصف ميم الطا م الشمسيم القادمم إليه من الشمس‬
‫(ق قبيديا‪)2114،‬‬
‫ويعد الشرق األوسط والدول العربية بشكل عام لها نصيب األسد من الطاقة الشمسة‬
‫لموقعها الجغرافي المميز حول مدار السرطان حيث يصلها من) ‪ 121 – 111‬وات‪/‬م‪ )5‬كما‬
‫هو موضي في الشكل (‪ )8-3‬وبالطبع قطاع غزة يقع ضمن هذا النطاق الغني باإلشعاع‬
‫الشمسي معظم أيام السنة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل (‪ )9 -1‬يصل إلى سطح األرض حقالي نصف ميم الطا م الشمسيم القادمم إليه من الشمس‬
‫(ق قبيديا‪)2114،‬‬

‫‪ 3-3-2‬الطاقة الشمسية مصدر ألنواع أخرى من الطاقة‪:‬‬


‫الطاقة الشمسية التي تستقبلها األرض هي مصدر الحياة على سطحها والمصدر‬
‫باستثناء الطاقة النووية‬ ‫المباشر والغير مباشر لمختلف أنواع الطاقات المتوافرة عليها‪ ،‬وذل‬
‫(أيفن‪)5133 ،‬‬ ‫وطاقة المد والجزر‪.‬‬

‫تكون الطاقة الشمسية على أشكال مختلفة أهمها اإلشعاع الشمسي والطاقة الشمسية‬
‫غير المباشرة كطاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة النباتية‪.‬‬

‫‪ -‬طاقة الرياح‪ :‬تنتئ عن عدم انتظام توزيع الطاقة الشمسية في الغالف الجوي مما يسبب‬
‫فروقات ح اررية موضعية يحدث عنها تيارات هوائية‬
‫‪ -‬الطاقة المائية‪ :‬عندما تبخر األشعة الشمسية جزءاً من مياه المحيطات إلى الجو‬
‫وي دي هطول األمطار على سطي األرض وعودة المياه إلى المحيطات عبر األنهار‬
‫والحواجز الطبيعية إلى توليد طاقة حركية هي الطاقة المائية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -‬الطاقة النباتية‪ :‬هي الطاقة الشمسية المخزونة في المواد الزراعية نتيجة عمليات‬
‫التركيب الضوئي إلنتاج مواد كربوهيدراتية وي دي تخمير هذه المواد إلى إنتاج الكحول‬
‫الممكن استعماله كوقود في مكائن االحتراق الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬الوقود األحفوري‪ :‬من خالل عالقة اركل والممكول بين الكائنات الحية تنتقل الطاقة‬
‫الشمسية المختزنة في النباتات إلى الكائنات األخرب بشكل مباشر وغير مباشر لتختزن‬
‫نسبة من الطاقة في خاليا وأنسجة هذه الكائنات‪ .‬وعند موتها ودفنها تتحول الطاقة‬
‫المختزنة في أنسجتها إلى أنواع أخرب من الطاقة فتحلل هذه الكائنات تحت ظروف‬
‫مناسبة ي دي إلى تكون الوقود األحفوري بمنواعه المختلفة‪.‬‬

‫‪ 4-3-2‬مزايا استخدام الطاقة الشمسية‪:‬‬

‫للطاقة الشمسية مزايا متعدد منها‪:‬‬

‫‪ -‬الطاقة الشمسية طاقة نظيفة‪ :‬حيث ان جميع عمليات التحويل الالزمة لالستفادة من‬
‫الطاقة الشمسية التعطي نواتئ ثانوية تلوث البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬المقدار الهائل من الطاقة الذي تحمله االشعاعات الشمسية‪ :‬حيث ان ما تتلقاه االرض‬
‫سنوياً من الطاقة الشمسية يبلغ (‪ )32^31*721‬كيلو واط في الساعة‪.‬‬
‫‪ -‬امكانية استخدام هذا المصدر بسهولة وفي مرافق حياتية متعددة‪ :‬إال ان اكثر‬
‫االستخدامات الحالية للطاقة الشمسية هو في مجال السكن والزراعة وتقطير المياه‪.‬‬
‫‪ -‬امكانية توليد الطاقة الكهربائية بوساطة الطاقة الشمسية‪ :‬فالطاقة الكهربائية كما هو‬
‫معروف هي الطاقة الوحيدة التي تتميز بسهولة التوليد والنقل واالستخدام‪ ,‬وستبقى‬
‫الطاقة الرئيسية التي سنحتاج اليها في المستقبل ويمكن للطاقة الشمسية ان تصبي في‬
‫(مركز الدراسات والبحوث السعودية‪،‬‬ ‫المستقبل أحد المصادر الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية‪.‬‬
‫‪)5131‬‬

‫‪ 5-3-2‬بعض مشاكل استخدام الطاقة الشمسية‪:‬‬

‫إن أهم مشكلة تواجه الباحثين في مجاالت استخدام الطاقة الشمسية هي وجود ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الغبار ومحاولة تنظيف أجهزة الطاقة الشمسية منه‪ :‬وقد برهنت البحوث الجارية حول‬
‫هذا الموضوع أن أكثر من ‪ % 21‬من فعالية الطاقة الشمسية تفقد في حالة عدم‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫تنظيف الجهاز المستقبل ألشعة الشمس لمدة شهر‪ .‬إن أفضل طريقة للتخلص من‬
‫الغبار هي استخدام طرق التنظيف المستمر أي على فترات ال تتجاوز ثالثة أيام لكل‬
‫فترة وتختلف هذه الطرق من بلد إلي نخر معتمدة على طبيعة الغبار وطبيعة الطقس‬
‫في ذل البلد‪.‬‬

‫‪ -‬خزن الطاقة الشمسية واالستفادة منها أثناء الليل أو أليام الغائمة أو األيام المغبرة‪:‬‬
‫ويعتمد خزن الطاقة الشمسية على طبيعة وكمية الطاقة الشمسية ‪ ،‬ونوع االستخدام‬
‫وفترة االستخدام باإلضافة إلي التكلفة اإلجمالية لطريقة التخزين ويفضل عدم استعمال‬
‫من الطاقة الشمسية مباشرة حين‬ ‫أجهزة للخزن لتقليل التكلفة واالستفادة بدالً من ذل‬
‫وجودها فقط ويعتبر موضوع تخزين الطاقة الشمسية من المواضيع التي تحتاج إلي‬
‫بحث علمي أكثر واكتشافات جديدة ‪ .‬ويعتبر تخزين الح اررة بواسطة الماء والصخور‬
‫أفضل الطرق الموجودة في الوقت الحاضر‪ .‬أما بالنسبة لتخزين الطاقة الكهربائية فما‬
‫زالت الطريقة الشائعة هي استخدام البطاريات السائلة والجافة ( بطاريات الحامض‬
‫والرصاص) وتوجد حالياً أكثر من عشر طرق لتخزين الطاقة الشمسية كصهر المعادن‬
‫(مركز الدراسات والبحوث السعودية‪،‬‬ ‫والتحويل الطوري للمادة وطرق المزج الثنائي وغيرها‪.‬‬
‫‪)5131‬‬

‫‪ 6-3-2‬استخدامات الطاقة الشمسية‪:‬‬


‫ممكن تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وطاقة ح اررية من خالل نليتي التحويل‬
‫الكهروضوئية والتحويل الحراري للطاقة الشمسية كما يلي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬االستخدامات الحرارية للطاقة الشمسية‪:‬‬

‫تسخين المياه بالطاقة الشمسية )المجمعات الشمسية)‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫هي منظومة متكاملة تتكون من عدة اجزاء تستخدم في تجميع األشعة‬


‫الشمسية الساقطة عليها وتحويلها إلى طاقة ح اررية يستفاد منها في تسخين المياه‬
‫خالل ساعات سطوع الشمس حيث تخزن المياه الساخنة في خزان حراري تمهيداً‬
‫(صالح الدين‪)3882 ،‬‬ ‫الستخدامها خالل اليوم كما يوضي الشكل التالي‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل (‪ )10 -1‬بسخين المياه بالطا م الشمسيم (صالح الدين‪)1995 ،‬‬

‫تسخين أحواض السباحة بالطاقة الشمسية‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫إن سخانات الماء الشمسية يمكن ان تستعمل ايضاً لتسخين مياه المسابي حيث‬
‫تقوم المجمعات الشمسية بتسخين المياه الى درجات اعلى بقليل من درجة ح اررة الجو‬
‫المحيط‪ ,‬حيث تستخدم لهذه الغاية المجمعات الشمسية الرخيصة الغير مزججة والتي تصنع‬
‫(مركز الدراسات والبحوث السعودية‪،‬‬ ‫عادة من المواد البالستيكية المعدة خصيصاً لهذه الغاية‪.‬‬
‫‪)5131‬‬

‫تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫منها‪:‬‬ ‫وهنا عدة طرق‬

‫‪ -3‬التقطير‪ ( :‬التبخير متعدد المراحل‪ -‬التبخير الوميضي‪ -‬التبخير بالطاقة الشمسية)‬

‫‪ -5‬التثليئ ‪.‬‬
‫‪ -1‬التناضئ العكسي‪.‬‬
‫‪ -4‬التبادل األيوني‪.‬‬

‫‪ -‬معالجة ماء الصرف الصحي‪:‬‬


‫أيضا في إزالة السموم من الماء الملوث بواسطة‬
‫حيث يتم استخدام الطاقة الشمسية ً‬
‫التحلل الضوئي‪( .‬مركز الدراسات والبحوث السعودية‪)5131 ،‬‬

‫‪ -‬الطهو بالطاقة الشمسية‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫إن الطباخ الشمسي عبارة عن جهاز يستخدم ضوء الشمس في الطهو والتجفيف‬
‫(مركز الدراسات والبحوث السعودية‪)5131 ،‬‬ ‫والبسترة‪.‬‬

‫‪ -‬االستخدام في النشاط الزراعي‪:‬‬


‫يسعى المعنيون بتنمية الزراعة وتطويرها إلى زيادة قدر االستفادة من الطاقة‬
‫الشمسية بهدف زيادة معدل إنتاجية النباتات المزروعة‪ .‬فبعض التقنيات التي تتمثل في‬
‫تنظيم مواسم الزراعة حسب أوقات العام وتعديل اتجاه صفوف النباتات المزروعة وتنظيم‬
‫االرتفاعات بين الصفوف وخلط أصناف نباتية مختلفة يمكن أن تحسن من إنتاجية‬
‫استخدامها في إدارة ماكينات ضخ الماء وتجفيف المحاصيل وتفريخ‬ ‫المحصول‪ ،‬وكذل‬
‫الدجاج وتجفيف السماد العضوي للدجاج كما أنه تم استخدام الطاقة المتولدة بواسطة‬
‫(مركز الدراسات والبحوث السعودية‪)5131 ،‬‬ ‫اللوحات الشمسية في عمل عصائر الفاكهة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء‪:‬‬


‫ممكن تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية من خالل التحويل الكهروضوئية‬
‫ويقصد به تحويل اإلشعاع الشمسي أو الضوئي مباشرة إلى طاقة كهربائية بوساطة الخاليا‬
‫بعض المواد التي تقوم بعملية التحويل‬ ‫الشمسية (الكهروضوئية)‪ ،‬وكما هو معلوم هنا‬
‫الكهروضوئية تدعى أشباه الموصالت كالسيليكون والجرمانيوم وغيرها وسيتم توضيحها‬
‫بالتفصيل في الفصل الثالث‪.‬‬

‫‪ 4-2‬الطاقة الكهربائية‪:‬‬
‫هي أحد أنواع الطاقة الموجودة في الطبيعة‪ .‬تعتبر الكهرباء إحدب ناقالت الطاقة التي‬
‫يمكن استخدامها في العديد من األغراض‪ .‬ويتم استخدام الكهرباء في كل األنشطة البشرية بما‬
‫في ذل االنتاج الصناعي واالستخدامات المنزلية والزراعة وكانت دراسات الظاهرة الكهربائية في‬
‫بداية القرن السابع عشر ومازالت مستمرة حتى ارن‪ .‬ويرجع بدء االستخدام الصناعي للكهرباء‬
‫إلى عام ‪ 3978‬عندما اخترع توماس ألفا أديسون المصباح الكهربائي وكشف النقاب عنه للعالم‬
‫بمسره‪ .‬ومنذ ذل الحين‪ ،‬تزايد استخدام الكهرباء ويتم إنتاج الكهرباء على شكل طاقة أساسية‬
‫وثانوية‪ .‬يمكن الحصول على الكهرباء من الطبيعة عن طريق الصواعق واالحتكا وهذا صعب‬
‫مجد اقتصادياً ولكن يمكن الحصول على الكهرباء كمصدر طاقة أساسي من المصادر‬ ‫وغير ٍ‬
‫الطبيعية مثل الطاقة التي يتم الحصول عليها من الموارد المائية والرياح والطاقة الشمسية والمد‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫والجزر واألمواج‪ .‬بينما يتم الحصول على الكهرباء كمصدر طاقة ثانوية من ح اررة االنشطار‬
‫النووي المتولدة من الوقود النووي‪ ،‬ومن الطاقة الح اررية األرضية والطاقة الح اررية الشمسية‪،‬‬
‫وعن طريق حرق مصادر الوقود الرئيسة القابلة لالحتراق مثل الفحم والغاز الطبيعي والنفط‬
‫والكتلة الحية والنفايات‪ .‬وذل بتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية وذل بتحري سل‬
‫موصل في مجال مغناطيسي كما في المولدات الكهربائية أو بتسخين مزدوج حراري كما في‬
‫ررية‪)2115 ،IEA) .‬‬
‫المزدوجة الح ا‬

‫‪ -‬في البطاريات تكون الكهرباء المتولدة ذات تيار مستمر‪.‬‬

‫‪ -‬في المولدات الكهربائية تكون الكهرباء المولدة في الغالب ذات تيار متناوب ويمكن‬
‫أن تكون الكهرباء ذات تيار مستمر‪.‬‬

‫لذل فإن الطاقة الكهربائية هي إحدب الصور المهمة للطاقات التي تستخدم في شتى‬
‫المجاالت والتي ال غنى عنها في حياتنا اليومية في االستخدامات المنزلية كاإلنارة والتدفئة‬
‫وتشغيل األجهزة الكهربائية المنزلية وكافة المجاالت األخرب مثل الصناعة واالتصاالت‬
‫والمجاالت العلمية‪.‬‬

‫‪ 1-4-2‬أهم مميزات الطاقة الكهربائية‪:‬‬


‫يمكن التحكم بها بسهولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لها كفاءة نقل عالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن تحويلها الي صور أخرب من صور الطاقة بسهولة وكفاءة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ليس لها مخلفات تلوث البيئة‬ ‫‪-‬‬
‫تعتبر أكثر أماناً من معظم البدائل األخرب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 2-4-2‬مصادر الطاقة الكهربائية‪:‬‬


‫مصادر ذات قدرات صغيرة‬ ‫أ‪-‬‬
‫المولدات الصغيرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البطاريات الجافة والسائلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خاليا الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خلية الهيدروجين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ب‪ -‬مصادر ذات قدرات متوسطة وكبيرة‪:‬‬


‫‪ -‬محطات التوليد ذات االحتراق الداخلي (بنزين وديزل)‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫محطات التوليد المائية (الهيدروليكية) وتستخدم الطاقة الكامنة في مجرب مائي قوي‬ ‫‪-‬‬
‫كالشالل أو في السدود لتشغيل التوربين‪.‬‬
‫محطات التوليد الح اررية (‪ )Termal‬وتستخدم البخار (الح اررة) لتشغيل التوربين‪ ،‬يسخن‬ ‫‪-‬‬
‫الماء لتوليد البخار بمنواع مختلفة من الوقود مثل الفحم أو الغاز أو النفط أو الطاقة‬
‫النووية أو الطاقة الشمسية‪.‬‬
‫محطات التوليد على الرياح ‪:‬وتستخدم ما يشبه الطواحين الستخدام الطاقة الكامنة في‬ ‫‪-‬‬
‫الرياح لتشغيل التيربين‪ .‬وتعتبر من أكثر مصادر الطاقة المتجددة استخداما بعد الطاقة‬
‫المائية‪.‬‬
‫محطات التوليد المائية التي تعمل بحركة أمواج البحر‪ .‬إن ‪ %81‬من محطات توليد‬ ‫‪-‬‬
‫الطاقة في العالم ح اررية‪ ،‬و‪ %71‬منها تستخدم الوقود األحفوري (الفحم‪ ،‬النفط‪ ،‬الغاز أو‬
‫ما اشتق منها)‪( .‬ويكيبيديا‪(5132 ،‬‬

‫‪ 5-2‬أزمة الطاقة في قطاع غزة‪:‬‬


‫تعد الطاقة في العصر الحديث من أهم األمور التي تساعد على تلبية االحتياجات‬
‫االقتصادية واالجتماعية والبيئية لإلنسان ويعتمد التطور اإلقتصادي ألي دولة على توفر‬
‫مصادر الطاقة‪ ،‬وتعد الطاقة الكهربائية هي األساس لكل أمور الحياة‪.‬‬

‫قطاع غزة هو عبارة عن قطعة صغير من األرض على ساحل البحر المتوسط وتعد‬
‫من أهم أقاليم دول فلسطين وهي تعتمد بشكل أساسي على استيراد الوقود من دولة االحتالل‬
‫اسرائيل وبسعر باهظ الثمن مستغلة حاجة الشعب الفلسطيني للطاقة‪ ،‬وبصفتها هي المنفذ الوحيد‬
‫تقوم باستغالل تل الحاجة البتزاز مطالب سياسية حتى أصبحت مشكلة فلسطين وبشكل خاص‬
‫قطاع غزة ليس تحرير فلسطين ولكن توفير الطاقة المستمرة إلتمام األمور الحياتية العادية‪.‬‬

‫‪ 1-5-2‬الطاقة المغذية لقطاع غزة‪:‬‬


‫‪ ‬تتغذب محافظات غزة عن طريق عشرة خطوط إسرائيلية كل خط بقيمة ‪ 35‬ميجاوات وهي‬
‫موزعة على المحافظات (اجمالى الخطوط االسرائيلية ‪ 351‬ميجاوات) وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬محافظة غزة‪ :‬خط القبة‪ ،‬خط بغداد‪ ،‬خط الشعف‪ ،‬خط البحر (مشتر بين محافظتي‬
‫غزة و الشمال)‪.‬‬
‫‪ -‬محافظة الشمال‪ :‬خط جباليا‪ ،‬خط بيت الهيا‪.‬‬
‫‪ -‬محافظة الوسطى‪ :‬خط ‪ ،K7‬خط ‪(33‬مشتر بين محافظتي الوسطى وخانيونس)‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -‬محافظة خان يونس‪ :‬خط ‪-9‬محافظة رفي‪ :‬خط ‪( 8‬مشتر بين محافظتي خانيونس‬
‫ورفي)‪.‬‬
‫‪ ‬خطين من مصر بقيمة ‪ 2‬ميجاوات و‪ 37‬ميجاوات وتغذي جزء من مدينة رفي‬
‫(اجمالى‪ 55‬ميجاوات)‪.‬‬
‫‪ ‬محطة توليد الكهرباء تعمل بصورة جزئية حسب كميات السوالر التي يتم توريدها لقطاع‬
‫(سلطة الطاقة الفلسطينية‪)5135 ،‬‬ ‫غزة‪.‬‬

‫ش ل (‪ )11 -1‬القا ك الحالي لل هرباء في طاع غزة (الطقيل‪)2013 ،‬‬

‫‪ 2-5-2‬محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة‪:‬‬


‫‪ -‬انشئت محطة التوليد لتعمل بقدرة إسمية ‪ MW341‬تعمل بنظام الدورة المركبة‪.‬‬
‫تدمير‬ ‫‪ -‬قصفت محطة التحويل الغربية من االحتالل بتاريخ ‪ 5116/6/59‬أدب إلى‬
‫‪ KV55/551‬وعددها‬ ‫محوالت الرفع وعددها ‪ 4‬بجهد ‪ KV33/551‬ومحوالت الخفض‬
‫‪ 5‬حيث توقفت محطة التوليد عن العمل بشكل كامل وأصبي قطاع غزة يعاني من عجز‬
‫حوالي ‪ 6‬مليون‬ ‫كبير في الطاقة الكهربائية ‪ .‬وبلغت قيمة األضرار الناجمة عن ذل‬
‫دوالر‪.‬‬
‫‪ -‬بعد اصالح المحطة جزئيا بعد القصف قام االتحاد االوربى بتمويل الوقود لتشغيل المحطة‬
‫وكان يقوم بدفع حوالي ‪ 21‬مليون شيكل شهرياً تعادل ثمن ‪ 9911‬متر مكعب تكفي‬
‫إلنتاج حوالي (‪ )62-61‬ميجا وات‪ ،‬إال أنه توقف عن ذل إعتبا اًر من ‪5118/33/51‬‬
‫وأصبي يحول المبلغ ل و ازرة المالية " رام هللا " وبدورهم يقومون بدفع ثمن الوقود ‪ ...‬إال أن‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الكمية تقلصت إلى حوالي ‪ 4211‬متر مكعب شهرياً تكفي إلنتاج ‪ 11‬ميجا وات (مولد‬
‫واحد فقط فى المحطة) مما تسبب في زيادة ساعات الفصل عما سبق واضطررنا الطفاء‬
‫المحطة عدة مرات خالل سنة ‪.5131‬‬
‫وبدء من شهر ‪ 6‬أصبحت‬
‫ً‬ ‫‪ -‬فى ‪ 5133‬بدأنا استخدام الوقود المصرب لتشغيل المحطة‬
‫المحطة تعمل بثالث مولدات لتنتئ طاقة ‪ 91‬ميجاوات‪.‬‬
‫‪ -‬فى بداية عام ‪ 5135‬بدأت أزمة شي الوقود المصرب وقلت الكميات الموردة واعتمدنا‬
‫على المخزون إلى أن نفذ وأطفئت المحطة بتاريخ ‪.5135/5/34‬‬
‫‪ -‬تم ادخال سوالر اسرائيلى يوم الجمعة بتاريخ ‪ 5135/1/51‬بناء على طلب رام هللا‬
‫وعملت لمدة يومين فقط وتم اطفائها‪.‬‬
‫‪ -‬تبرعت قطر ب ‪ 11‬ألف طن من الوقود في شهر ‪ 5135/4‬و لكن بسبب العراقيل‬
‫(سلطة الطاقة‪)5135 ،‬‬ ‫الصهيونية لم يورد سوب ‪ %51‬من الكمية لحد تاريخ ‪.5135/8‬‬

‫‪ 3-5-2‬واقع شركة توزيع الكهرباء‪:‬‬


‫‪ -‬أنشئت شركة توزيع الكهرباء – محافظات غزة بقرار من السيد الرئيس أبو عمار وهي‬
‫(سلطة الطاقة‪)5135 ،‬‬ ‫مملوكة بالنصف بين سلطة الطاقة والبلديات‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم الشركة بتوزيع الكهرباء على المواطنين عبر شبكة التوزيع وعمل الصيانة لها‪.‬‬
‫‪ -‬بلغ عدد اشتراكات الكهرباء في قطاع غزة حوالي‪ 378,111‬اشت ار ‪.‬‬
‫‪ -‬تبلغ نسبة الفاقد ‪ %15‬جزء فنى بسبب الحصار اإلسرائيلي على المواد الالزمة للتمهيل‬
‫والصيانة والتطوير وجزء يسمى فاقد أسود ويمثل السرقة والوصالت غير الشرعية ‪.‬‬
‫‪ -‬تبلغ فاتورة استهال المواطنين الشهرية حوالي ‪ 21‬مليون شيكل‪.‬‬
‫‪ -‬مستحقات الشركة على المشتركين يزيد على ‪ 1.2‬مليار شيكل‪.‬‬
‫‪ -‬مبلغ ‪ 371‬شيكل المستقطع من رواتب موظفين رام هللا يقدر ب‪ 31‬مليون شيكل شهريا‬
‫التورد لشركة التوزيع فى غزة أما موظفى غزة فيبلغ اجمالى مبلغ ‪ 371‬شيكل المستقطع‬
‫من رواتبهم حوالى‪ 1.2‬مليون شيكل‪.‬‬
‫عجز كبير في المحوالت والكوابل واألعمدة ومعظم مكونات الشبكة حيث يقوم‬ ‫‪ -‬هنا‬
‫االحتالل بمنع إدخالها إلى محافظات غزة‪.‬‬
‫‪ -‬تعانى الشبكة من ضعف فى عدة مناطق ومعرضة لالنهيار فى أب لحظة وعملية‬
‫االصالح تتطلب وقتاً وجهداً مضاعفاً هذا إذا توفرت المواد الالزمة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -‬عطل اب خط ي ثر سلبا على جدول قطع التيار ويجبرنا على زيادة ساعات االنقطاع‬
‫لتوفير الكهرباء بشكل جزئى للمنطقة المتمثرة بالقطع وكمثال العطل الذب حدث على خط‬
‫البحر أثر على مناطق الشمال‪ -‬الشيخ رضوان– النصر– الشاطئ– منطقة الشفاء‬
‫واستمر هذا العطل عدة أيام نتيجة عدم التنسيق الصالحه من االحتالل وفى بعض‬
‫االحيان يكون العطل من جهة االحتالل ويتم التلك فى اصالحه‪.‬‬
‫‪ -‬عملية توزيع األحمال شاقة وتضطر طواقم الشركة للعمل على مدار الساعة حيث أن‬
‫القاطع التى يتم فصلها ووصلها يوميا غير مهيئة لكل هذه العمليات فى وقت زمنى‬
‫قصير مما ي دب إلى أعطال كثيرة بها إضافة إلى اإلصابات والحروق التى يتعرض لها‬
‫فنيو الشركة‪.‬‬
‫‪ -‬محاولة بعض المواطنين االلتفاف على جداول القطع والتغذية من مصدرين بسكاكين‬
‫قالب تعتبر عملية غير قانونية وت ثر على نصيب مواطنين نخرين من الكهرباء مما يزيد‬
‫العجز ويحرم االخرين من حقهم فى الساعات التى يجب أال تقطع الكهرباء عنهم‪.‬‬
‫‪ -‬كذل التعدب على الشبكة من قبل المواطنين ومحاولة إرجاع القواطع والسكاكين المفصولة‬
‫ت دب الى اعطال مفاجئة وقد تصل إلى حد فصل الخط بالكامل‪.‬‬
‫‪ -‬عدم دفع الفاتورة من قبل المواطنين يقلل من امكانية تحسين الخدمة وتبديل الشبكات‬
‫وشراء مواد جديدة‪.‬‬
‫وتوعيتهم بعدم اإلساءة للعاملين فى الشركة‬ ‫‪ -‬البد من توعية المواطنين لترشيد االستهال‬
‫ألنهم يقومون بواجبهم ويخدمون المواطنين فى حدود المتاح‪.‬‬

‫‪ 4-5-2‬أسباب أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة‪:‬‬


‫‪ -‬محدودية مصادر الكهرباء عن تلبية كافة احتياجات‬
‫القطاع‪ ،‬والحاجة لمصادر أخرب‪.‬‬
‫الكهرباء واألحمال بشكل سنوي‬ ‫‪ -‬تزايد استهال‬
‫(‪ %7‬سنوياً) مع ثبات المصادر وعدم نموها‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر مصادر ثابتة لتزويد المحطة بالوقود‬
‫والسياسية واغالق‬ ‫اإلسرائيلية‬ ‫العراقيل‬ ‫بسبب‬
‫المعابر‪.‬‬
‫ش ل (‪ )12 -1‬معاناة طك ال هرباء‬
‫‪ -‬عدم قدرة شركة توزيع الكهرباء عن توفير ثمن‬
‫الوقود الالزم لتشغيل المحطة بالكامل نظ اًر ألن جباية شركة توزيع الكهرباء تعاني من‬
‫ش ل (‪ )1 -1‬معاناة طك ال هرباء (سلطم الطا م‪2012 ،‬‬
‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫عجز كبير يرجع المتناع شرائي عريضة من المواطنين عن دفع الفواتير أو عدم قدرتهم‬
‫على الدفع‪.‬‬
‫‪ -‬احتياج شبكة الكهرباء للتطوير‪.‬‬
‫‪ -‬حاالت االعتداء الواسعة على شبكة الكهرباء من وصالت مزدوجة (قالبات) وسرقات‬
‫(سلطة الطاقة‪)5135 ،‬‬ ‫وخالفه‪ ،‬إضافة للفاقد الفني في الشبكة‪.‬‬

‫‪ 5-5-2‬الحلول المقترحة‪:‬‬
‫‪ -‬الربط اإلقليمي مع مصر من خالل الشبكة اإلقليمية التي انضمت إليها فلسطين في عام‬
‫‪ 5119‬وهي شبكة كهربائية تربط بين ليبيا ومصر واألردن وسوريا ولبنان وتركيا والعراق‬
‫ومن المتوقع أن توفر طاقة مبدئيا تقدر‪ 321‬ميجاوات للقطاع مما يغطى جزء كبير من‬
‫العجز الموجود لكن الموضوع الزال تحت بند الوعود من قبل االخوة فى مصر رغم توفر‬
‫تمويل للمشروع من قبل البن اإلسالمى للتنمية إال أنه يخضع للضغوط الساسية‪.‬‬
‫‪ -‬استبدال وقود المحطة الحالي السوالر بالغاز الطبيعي‪ ،‬األمر الذي سيخفض تكاليف‬
‫تشغيل المحطة إلى حد كبير ولكن المشكلة تكمن في أن حقول الغاز المكتشفة قبالة‬
‫سواحل غزة لم تصل إلى مرحلة اإلنتاج التجاري بسبب منع االحتالل استخراجها وكذل‬
‫إمكانية استيراد الغاز من مصر الزالت غير واردة حاليا‪.‬‬
‫‪ -‬كان هنا اقتراح بإنشاء خط بقدرة ‪ 363‬ف لزيادة كمية الكهرباء الواردة من اسرائيل الى‬
‫القطاع وتم الرفض رغم أنه قد دفع جزء من ثمنه لالحتالل لكن المشروع توقف منذ‬
‫‪ 5112‬ألسباب سياسية‪.‬‬
‫‪ -‬جميع الحلول السابقة جيدة ولكن تحتاج إلى حل سياسي لألوضاع الحالية فالوضع‬
‫األزمة‬ ‫وجب وضع حلول أخرب تساعد في حل تل‬ ‫السياسي يمنع الحلول السابقة لذل‬
‫منها استخدام الطاقة الشمسة التي ال يمكن منعها من قبل أي جهة إذا لم يمكن األدوات‬
‫الالزمة الستخدامها من خاليا شمسية وبطاريات وأجهزة التحويل‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الطاقة وواقعها في قطاع غزة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 6-2‬الخالصة‪:‬‬
‫مما سبق نجد أن الطاقة لها صور عديد منها طاقة متجددة وغير متجددة وتتحول من‬
‫صورة ألخرب‪ ،‬وأن معظمها أساسه هو الشمس والتي بدورها يمكن االستفادة منها بشكل مباشر‬
‫لتوليد الح اررة للتسخين أو لتوليد الكهرباء بواسطة الخاليا الشمسية‪.‬‬

‫وقد تم توضيي مشكلة الطاقة في قطاع غزة والحاجة الشديد للوقود لتوليد الكهرباء الذي‬
‫أصبي شحيحاً جداً بسبب الحصار على قطاع غزة لذل تم اقتراح استخدام الخاليا الشمسية‬
‫الستغالل الطاقة الشمسية التي ال تنبض والتي تشع معظم أشهر السنة‪.‬‬

‫وسيتم توضيي في الفصل الثاني مكونات نظام الخاليا الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية‬
‫وكيفية عمله وما يحتاج للعمل بكفاءة عالية‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل الثالث‬

‫طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة‬


‫الكهربائية‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل‬


‫المعماري للمباني السكنية في قطاع غزة‬

‫الفصــل‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫األول‬

‫الفصــل‬
‫الخالصة‬ ‫الطاقة وواقعها في قطاع غزة‬ ‫الثاني‬

‫طريقة عمل النظام الشمسي‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫لتوليد الطاقة الكهربائية‬
‫الثالث‬

‫العالقة التكاملية بين الخاليا‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫الشمسية والتشكيل المعماري‬
‫الرابع‬

‫االستبانة الخاصة بنظام‬


‫الخالية الشمسية وأثرها على‬ ‫الفصــل‬
‫الخالصة‬
‫التشكيل المعماري‬ ‫الخامس‬

‫الفصــل‬
‫نتائج وتوصيات‬ ‫السادس‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل الثالث‬

‫طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية‬

‫‪ 3-1‬تمهيد‬

‫مكونات النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية‬ ‫‪5-1‬‬

‫الخالصة‬ ‫‪1-1‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 1-3‬تمهيد‪:‬‬
‫مع تزايد االهتمام بالطاقات المتجددة عموماً والطاقة الشمسية خصوصاً صارت هنا‬
‫ٍ‬
‫مساو أو مقارب لحجم الطاقة‬ ‫محاوالت لكي توفر تقنيات الطاقة الشمسية كمية من الطاقة بقدر‬
‫المصروف ارن‪ .‬ولذل أصبحت رائجة االستخدام‪ ،‬فهي تقوم بتحويل المباني من منشمت‬
‫مستهلكة للطاقة إلى مباني منتجة لها معتمدة في ذل على الشمس باعتبارها مصدر اقتصادي‬
‫للطاقة‪ ،‬وقد شاع استخدامها حتى في المناطق التي التتوفر فيها معدالت عالية من االشعاع‬
‫الشمسي أو المناطق التي تتميز بقصر ساعات سطوع الشمس‪.‬‬

‫من هنا سيتم توضيي مكونات النظام الشمسي للخاليا الشمسية لتوليد الطاقة الكهرائية‬
‫لمعرفة عناصره األساسية وطريقة تركيبه في المباني السكنية‬

‫‪ 2-3‬مكونات النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية‪:‬‬


‫يتكون النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية من أربع عناصر أساسية وهي كما يلي‪:‬‬
‫األلواح الشمسية (‪.) PV photovoltaics‬‬ ‫‪-‬‬
‫منظمات الشحن ( ‪.) Charger Controllers‬‬ ‫‪-‬‬
‫البطاريات ( ‪.) Batteries‬‬ ‫‪-‬‬
‫العواكس ( ‪.) Power Inverters‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 1-2-3‬األلواح الشمسية‪:‬‬
‫هي الجزء الظاهر من المنظومة الشمسية والذي يتم تثبيته على سطي المبنى وهو يقوم‬
‫بتوليد الطاقة الكهربائية وتتكون األلواح الشمسية من المكونات شكل (‪ )3-1‬التالية‪:‬‬
‫(الخياط‪)5116 ،‬‬

‫‪ -‬الخلية الشمسية (‪ /)Solar Cell‬يتكون بتكرارها الوحدة الشمسية‪.‬‬


‫‪ -‬الوحدة الشمسية (‪ /)Solar Module‬يتكون بتكرارها الصف الشمسي‪.‬‬
‫‪ -‬الصف الشمسي (‪ /)Solar Array‬مجموعة الصفوف الشمسية يشكل األلواح الشمسية‪.‬‬

‫ش ل(‪ )1 -3‬م قنات األلقاح الشمسيم في نظام الخاليا الشمسيم (البر قني‪)2010 ،‬‬

‫يعد اللوح الشمسي عبارة عن خاليا شمسية مجمعة مع بعضها البعض‬ ‫لذل‬
‫تنتئ كهرباء تيار مستمر ‪ DC‬يمكن أن تستخدم لتشغيل بعض المعدات أو تخزينها في‬
‫الخاليا بوحدة الواط‪،‬‬ ‫بطاريات يعاد شحنها واستخدامها أكثر من مرة وتقاس قوة تل‬
‫فهنا لوحات صغيرة تبدأ من ‪ 2‬واط أو ‪ 32‬واط حتي تصل إلي باليين من الواطات‬
‫(‪ )Giga Watts‬لألبنية الكبيرة والمصانع‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ولتوضيي ألية عمل األلواح الشمسية يجب التعرف على المكون األساسي للمنظومة‬
‫الشمسية وهو الخلية الشمسية‪:‬‬

‫أوال ا‪ :‬الخلية الشمسية) ‪:(PV Cell‬‬


‫هي المكون األساسي للمنظومة الشمسية وهي أصغر جزء فيه‪ .‬تستجيب لالشعاع‬
‫الشمسي المباشر وغير المباشر محولة طاقة االشعاع إلى طاقة كهربائيه ‪.‬تستفيد االلواح‬
‫الشمسية من ضوء الشمس الذي ينشط االلكترونات داخل الخلية لينتئ التيار ‪.‬تعتمد كفاءة‬
‫عمل الخلية على عاملين ‪:‬األول هو كفاءة التحويل داخل الخلية والثاني هو قابلية الخلية‬
‫الشمسية على امتصاص الفوتونات‪.‬‬

‫وتتكون الخاليا الكهروضوئية من شبه موصالت غالبا ًسيليكون يتم ضغطها في‬
‫بائيا‪ ،‬موجباً على طرف وسالباً على الطرف‬
‫رقاقة معالجة بشكل خاص لتشكل حقالً كهر ً‬
‫ارخر‪ ،‬عندما تصل الطاقة الضوئية إلى الخلية‪ ،‬تتحرر االلكترونات من الذرات في المادة‬
‫النصف ناقلة‪ ،‬أي فوتونات ضوء الشمس تقوم بتحفيز االليكترونات إلى حالة أعلى من‬
‫الطاقة لتولد الكهرباء‪ ،‬ويتم تجميع االلكترونات على شكل تيار كهربائي إذا تم وصل نواقل‬
‫(محيسن‪)5116 ،‬‬ ‫كهربائية إلى الطرفين السالب والموجب‪.‬‬

‫والطاقة الكهربائية الناتجة عبارة عن كهرباء مستمرة (‪ )DC‬وتل الطاقة المتولدة يتم‬
‫تخزينها في بطاريات مختلفة السعة بحيث يمكن استخدامها أثناء فترة زوال الشمس‪.‬‬

‫يفيم‬ ‫ش ل(‪)2 -3‬‬


‫انباج الخاليا‬
‫الشمسيم‬
‫للطا م‬
‫ال هربائيم‬
‫(محيسن‪،‬‬
‫‪)2006‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وقد تم إكتشاف ظاهرة الـ ‪ photovoltaic‬ألول مرة في‬


‫عام ‪ 3918‬من قبل الفيزيائي الفرنسي ألكسندر إدموند بيكريل عندما‬
‫الحظ أنه في حالة تعرض قطب كهربائي إلي الضوء بحيث يكون‬
‫مغموس في محلول موصل فإنه ينتئ تيا ار كهربائيا‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 3843‬تمكن المخترع األمريكي روسل أوهل من تقديم‬


‫الخلية الشمسية في شكلها الحديث – ولكن بكفاءة قليلة – حيث أدب اكتشافه‬
‫لوصلة ‪ PN‬المعروفة باسم ‪ P-N junction‬إلي المساهمة في إبتكار الترانزستور بعد‬
‫حوالي ‪11‬عاما من هذا التاريخ‪ ,‬ولكن كان االستخدام العملي األول لهذه الخاليا هو تشغيل‬
‫األقمار الصناعية والمركبات الفضائية‪.‬‬

‫أ‪ -‬أشكال الخاليا الشمسية‪:‬‬

‫تكون الخاليا الشمسية إما بمشكال واضحة الحدود ضمن الوحدة الشمسية الواحدة‪،‬‬
‫إذ من الممكن أن تكون بشكل مربع أو مستطيل أو دائري تفصل بينها فواصل بمسافات‬
‫تختلف حسب تصميم الوحدة الشمسية‪ ،‬أو من الممكن أن يكون مظهرها كقطعة واحدة‬
‫تغطي الوحدة الشمسية بدون فواصل‪ ،‬وتختلف ابعاد الخاليا الشمسية وفقاً لنوعها وطريقة‬
‫صناعتها‪ ،‬وتتراوح أبعاد الخلية الواحدة من ‪ 15.0 cm –1.0 cm‬في االتجاهين أو تكون‬
‫بمبعاد ‪ 10 x10 cm‬كخاليا قياسية‪ ،‬وأقل ما يمكن أن تنتجه الخلية الشمسية من طاقة‬
‫يتراوح بين ‪ watt 1-2‬بسبب صغر حجم الخلية الشمسية‪ ،‬ولزيادة االنتاجية الكلية للطاقة‬
‫يتم تجميعها في صفائي مغلفة مع بعضها لتكون الوحدة الشمسية ‪. Module‬‬

‫وتختلف الخاليا الشمسية بعضها عن بعض تبعا لنوع المادة والكفاءة والشكل واللون‬
‫وطرق التصنيع ‪.‬‬

‫ت‪ -‬أنواع الخاليا الشمسية‪:‬‬


‫هنا عدة أنواع من الخاليا الشمسية‪ ،‬يمكن تصنيفها كارتي‪:‬‬

‫‪ -3‬الخاليا الشمسية المتبلورة‪:‬‬


‫هنا نوعين من السليكون المتبلور باالعتماد على درجة النقاوة واتجاه التبلور وهما‬
‫االحادي التبلور والمتعدد التبلور ‪ ،Poly crystalline‬الشكل الذي يغلب عليها هو الشكل‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫( ‪Cristiana et. Al.,‬‬ ‫المستطيل أو المربع‪ .‬تكون مساحتها عادة ما بين ‪ 1.1‬م‪ 5‬إلى ‪ 3.2‬م‪.5‬‬
‫‪)2007‬‬

‫أحادية التبلور‪ /Mono crsystalline‬تكون بلورات السليكون ذات اتجاه واحد‪ ،‬وبنقاوة‬ ‫أ‪-‬‬

‫أعلى وهي أغلى ثمناً ‪.‬يعتبر هذا النوع من أكثر البنيات البلورية انتظاماً‪ .‬تكون بلون واحد‬
‫وتتدرج من األزرق إلى األسود وباإلمكان صنع الخاليا بملوان أخرب ولكن ستكون كلفتها‬
‫أعلى حيث ستقل كفاءة الخلية‪ ،‬فاأللوان األخرب إذا ما تم استخدامها ستعكس جزء من‬
‫طاقة اإلشعاع الشمسي التي ستصلها وبالتالي سيحتاج المصمم إلى عدد أكثر من الخاليا‬
‫الشمسية‪ ،‬فاللون الذهبي أو اللون األرجواني سيكون ذو مظهر مميز إذا ما تم استخدامه إال‬
‫أنه سيتسبب بخسارة في الكفاءة تصل إلى ‪ ،)Prasad & Snow, 2005( %51‬وتتراوح كفاءة‬
‫(‪)Antonio & Hegedus, 2003‬‬ ‫الخلية الشمسية أحادية التبلور من ‪.%51 -32‬‬

‫متعددة التبلور ‪ /Poly crystalline‬تكون بلورات السليكون باتجاهات مختلفه ولذل‬ ‫‪-‬‬

‫تبدو كقطع متكسرة غير منتظمة تعطي عدة تدرجات من اللون الواحد‪ ،‬عادة ما تكون‬
‫بتدرجات مختلفة للون األزرق إال أنها كسابقتها من الممكن أن تتوفر بملوان أخرب‬
‫( ‪Prasad & Snow,‬‬ ‫كالرصاصي‪ ،‬ويكون لهذا النوع لمعان خفيف في المظهر الخارجي‬
‫(‪)Antonio & Hegedus, 2003‬‬ ‫‪ ،)2005‬وتتراوح كفاءة الخلية الشمسية من ‪.%34-31‬‬

‫ش ل(‪ )3 -3‬يقضح الخاليا أحاديم الببلقر قمبعدد الببلقر (‪)Snyder,2014‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -5‬الخاليا الرقيقة‪:‬‬
‫هي أحد انواع الخاليا التي تجذب اهتماماً واسعاً من قبل المصممين بسبب قابليتها على‬
‫التشكل‪ ،‬حيث من الممكن ان تتوفر بمشكال صلدة كباقي األنواع أو خاليا بهيئة رقائق متعددة‬
‫اليتجاوز بعض‬ ‫‪Thin film‬خفيفة الطبقات يتم ترسيبها عند التصنيع بطبقات رفيعة وبسم‬
‫الميكرونات )‪ ،)Prasad & Snow, 2005‬ومن مواصفات الخاليا الشمسية من هذا النوع أنها مرنة‬
‫وقابلة للطي وخفيفة الوزن ومن الممكن استخدامها على السطوح األفقية والمنحنية بمدائية عالية‬
‫(‪)Randall, 2001‬‬ ‫وال يتم استخدام الزجاج بها وال تحتاج إلى هياكل للتثبيت‪.‬‬

‫ش ل(‪ )4 -3‬يقضح أش ال الخاليا الر يقم (‪)Snyder,2014‬‬

‫ومن أنواعها‪:‬‬

‫أ‪ -‬خاليا متعددة الطبقات‪ /‬هي خاليا شمسية يتم تصنيعها من مادة السليكون‪ .‬تتوفر بلون بني‬
‫مائل لالحمر او بلون احمر او باللون الرمادي‪ ،‬ويتراوح مجمل الكفاءة النهائي من ‪-7‬‬
‫(‪)Antonio & Hegedus, 2003‬‬ ‫‪.%8‬‬
‫ب‪ -‬خاليا الكادميوم‪ /‬يمتاز بامتصاصية عالية للضوء‪ ،‬ومن الممكن أن تمتص طبقة بسم ‪3‬‬
‫ميكرون ‪%90‬من الضوء‪ ،‬كما يمتاز بسهولة التصنيع‪ ،‬إال أن عدم استقرار أدائية الخلية‬
‫( ‪Randall,‬‬ ‫الشمسية لحد ارن يعد أحد العوائق أمام استخدامه‪ ،‬وتتراوح كفائته من ‪.%31-7‬‬
‫‪)2001‬‬
‫ت‪ -‬خاليا النحاس‪ /‬امتصاصيته للضوء عالية‪ ،‬فطبقة بسم ‪ 1.2‬ميكرون تمتص ‪% 90‬‬
‫من الضوء‪ ،‬إال أن عملية تصنيعه تكون معقده لذل تكون كلفته أعلى من باقي األنواع‪،‬‬
‫‪45‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫( ‪Antonio & Hegedus,‬‬ ‫وهو غير متوفر لألغراض التجارية ‪.‬تصل كفائته الى ‪.%39‬‬
‫‪.)2003‬‬
‫ث‪ -‬خاليا الغاليوم‪ /‬تسمى بالخلية الشمسية ثالثية االبعاد بسبب قدرتها العالية على اقتناص‬
‫الفوتونات وهي خاليا عالية الكفاءه ‪ ،‬حيث تم التوصل إلى كفاءة مختبرية لهذا النوع بحدود‬
‫‪ % 35.6‬يستخدم هذا النوع لتطبيقات الفضاء‪.‬‬

‫وفيما يلي جدول ألحد الشركات يوضي بعض أنواع الخاليا الشمسية ومدب كفاءتها‬
‫( ‪) EcoOne – SolarEnergy Presentation 2014‬‬ ‫جدول(‪)3-1‬‬

‫جدقل (‪) EcoOne – SolarEnergy Presentation 2014 ( )1 -3‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -1‬الخاليا الشمسية العضوية ( ‪:)OPV( (Organic photovoltaic cells‬‬


‫تعتبر الخاليا الشمسية العضوية األكثر كفاءة في الجيل الثالث من الخاليا الشمسية‬
‫المتوفرة حالياً‪ .‬تقنيات األغشية الرقيقة األخرب قد تنتئ خاليا شمسية بكفاءة في حدود ‪،%9‬‬
‫والخاليا الشمسية التقليدية المعتمدة على السليكون لها كفاءة في حدود ‪ 35‬إلى ‪ .%32‬وهذا‬
‫يجعل الخاليا الشمسية العضوية مرشحة الستبدال التقنيات األخرب المستخدمة في تصنيع‬
‫الخاليا الشمسية التي تثبت على أسطي المنازل‪ ،‬لما تمتل من مزايا عديدة تجعلها األفضل في‬
‫هذا المجال‪.‬‬

‫كما إن فكرة عمل الخاليا الشمسية العضوية تجعل باإلمكان استخدامها هذه في ظروف‬
‫اإلضاءة الخفيفة مثل أن تكون السماء ملبدة بالغيوم أو في داخل المنازل حيث يمكن أن تولد‬
‫الطاقة الكهربية من اإلنارة المنزلية وليس بالضرورة من أشعة الشمس المباشرة‪.‬‬

‫كما أن الخاليا الشمسية الصبغية تزداد كفاءتها في حالة ارتفاع درجة الح اررة في حين‬
‫أن الخاليا الشمسية المعتمدة على أشباه الموصالت فإن كفاءتها تقل بزيادة درجة الح اررة‪ .‬كما‬
‫أن تصميم الخاليا الشمسية الصبغية يجعلها قادرة على تبديد الح اررة الداخلية بشكل أفضل مما‬
‫(سكي ‪)5131 ،‬‬ ‫يساهم في أن تعمل في درجات ح اررة منخفضة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )5 -3‬مجموعة من الخاليا الشمسية بتقنية الصبغات العضوية (سكيك‪)3102 ،‬‬

‫‪ -4‬الخاليا الكهرضوئية المركزة‪:) CPV) Concentrated photovoltaic cells‬‬

‫ابتكر سبكتروالب (‪ )Spectrolab‬ما يسمى خلية شمسية مركزة شكل (‪ ،)6-1‬تحول‬


‫الطاقة الشمسية إلى كهرباء بكفاءة ‪ %7.4‬وتعتبر رقما قياسيا عالمي‪ ،‬حيث تقوم الفكرة‬
‫الرئيسية لهذا النوع من الخاليا على أساس استخدام مواد كهروضوئية شبه موصلة بمقل قدرة‬
‫من التكاليف وأقصى درجة ممكن من تجميع أشعة الشمس وتركيزها على الخاليا باستخدام‬
‫عدسات تجميع متراكبة تكون مديول كامل‪ ،‬كفاءة توليد الكهرباء حوالي ‪ %51‬إلى ‪.%11‬‬
‫(‪)EPIC, 2013‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ (6 -3‬الخاليا الشمسيم المر زة (‪)EPIC, 2013( )CPV‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل (‪ )7-3‬بقضيح أنقاع الخاليا الشمسيم بحس مقاد بصنيعها (‪)IPCC,2011‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ثانياا‪ :‬الوحدة الشمسية )‪:(PV Module‬‬


‫الوحدة الشمسية هي الجزء الظاهر من المنظومة الشمسية‪ ،‬وتتكون من تجميع عدد من‬
‫الخاليا الشمسية‪ ،‬وتحتوي الوحدة الشمسية النموذجيه على ‪ 36‬خلية والقدرة القصوب التي‬
‫تنتجها ‪ ،60WP‬كما يمكن ان تصل قدرتها االنتاجية للطاقة في الوحدات األكبر إلى ما يقارب‬
‫‪. 300WP‬‬

‫تكون الوحدة الشمسية النموذجية ‪1.33‬و ‪ * 0.33 m 1.0‬و ‪ * 0.5m‬بمبعاد ‪1.2‬‬


‫باألبعاد التي يتطلبها المشروع‪ ،‬إن أغلب االشكال‬ ‫ومن الممكن ايضا تصميمها‪* 0.7‬‬
‫التصميمية المتعارف عليها للوحدات الشمسية تكون بهيئة مستطيل أو مربع‪ ،‬ومن الممكن أن‬
‫تكون م طرة (عادة ما يكون االطار من األلمنيوم) أو غير م طرة بحسب متطلبات التصميم‪.‬‬
‫تختلف الوحدات فيما بينها في األلوان ويكون االختالف في اللون بحسب نوع الخلية الشمسية‬
‫وقد يختلف اللون أيضا بحسب لون الصفيحة الخلفية التي تحملها‪ ،‬حيث يتم االعتناء بالمظهر‬
‫السفلي للوحدة الشمسية عندما يتطلب نوع االندماج مع المبنى أن تكون الوحدات مواجهة‬
‫للفضاءات أو ممرات الحركة الداخلية‪.‬‬

‫ثالثاا‪ :‬تغليف األلواح الشمسية‪:‬‬


‫يغلَف اللوح الشمسي بطبقة من مادة الزجاج يليها طبقة شفافة خفيفة من البالست‬
‫َ‬
‫المعالئ لمضاعفة الحماية للخلية الشمسية تليها طبقة من الخاليا الشمسية ‪.‬تثبت االلواح‬
‫الشمسية على قاعدة وتختلف الماده المصنعة لها من نوع إلى نخر‪ ،‬حيث تصنع إما من‬
‫(‪)Cristiana et. Al., 2007‬‬ ‫مادة الزجاج أو الفوالذ المقاوم للصدأ أو من مادة بالستيكية‪.‬‬

‫عند استخدام الوحدات الشمسية نصف الشفافة ذات الخاليا الشمسية الدائرية يتم‬
‫استخدام نوع من الزجاج يكون مشتت للضوء لتلطيف دخوله عند الحافات الدائرية‪ ،‬ولتقليل‬
‫الكلف الناتجة عن هذه المتطلبات التصميمية يلجم المصممون عادة الختيار وحدات شمسية‬
‫قبلهم‪Antonio &) .‬‬ ‫قياسية من الشركات المصنعة بحيث تتفق مع التصاميم المعدة من‬
‫‪)Hegedus, 2003‬‬

‫رايعاا‪ :‬خاصية الشفافية والتعتيم في الوحدات الشمسية‪:‬‬


‫الوحدات الشمسية تكون إما معتمة ‪ Opaque Cells‬التسمي بنفاذ الضوء من‬
‫الوحدات الشمسية الشفافة وظيفتي‬ ‫خاللها او تكون شفافة ‪ Transparent‬وتمتل‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫توليد الطاقة الكهربائية وامكانية النظر خاللها بسيطرة شمسية عالية فهي تمتل خواص‬
‫الوحدة الشمسية والنافذة مفتوحة المنظر التي تسمي للضوء الطبيعي بالنفاذ للداخل‪.‬‬
‫وهي مالئمة للنوافذ واإلضاءات السقفية ‪.‬تشبه الوحدات الشمسية نصف الشفافة‬
‫( & ‪Antonio‬‬ ‫بمظهرها الزجاجي الملون بملوان رمادية أو زرقاء أو سوداء أو بلون بني‪.‬‬
‫‪(Hegedus, 2003‬‬

‫خامساا‪ :‬طرق توصيل األلواح الشمسية‪:‬‬


‫من الممكن تشكيل مصفوفة من الوحدات بربطها مع بعضها البعض‪ ،‬فالخاليا‬
‫الكهروضوئية تقوم بإنتاج تيار مستمر ‪.‬من الممكن ربط الخاليا على التوازي أو التوالي‬
‫من أجل إنتاج أي شدة تيار أو فرق جهد مطلوب‪.‬‬

‫ويمكن توضيي حساب شدة التيار وفرق الجهد المطلوبة من خالل قانونين فقط‬
‫‪ -‬مشهورين جدا‪ -‬دون الدخول إلي معادالت معقدة في علم الكهرباء يسميا بقانون أوم‬
‫وقانون حساب القدرة وينصا على التالي‪:‬‬

‫الجهد الكهربائي (‪ = )V‬التيار الكهربي (‪ × )A‬المقاومة (‪)3( >--- )ohm‬‬


‫القدرة (‪ = )W‬الجهد الكهربائي (‪ × )V‬التيار الكهربائي (‪)5( >--- )A‬‬

‫ويمكنكم استخدام دائرة القوي التالية لمعرفة أي صيغة تحويل مطلوبة لتوصيل‬
‫(األخرس‪)5134 ،‬‬ ‫األلواح الشمسية شكل(‪.)9-1‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )2 -3‬دائرة الققى (األخرس‪)2014 ،‬‬

‫ولها أكثر من طريقة للتوصيل حسب طبيعة االستخدام‪:‬‬

‫‪ )3‬توصيل على التوازي ‪:Parallel‬‬


‫وهي عن طريق توصيل البدايات مع البدايات والنهايات مع النهايات – موجب‬
‫مع موجب وسالب مع سالب مثل السلم ‪ -‬من أجل الحفاظ على نفس الجهد ولكن مع‬
‫جمع قيم التيارات المختلفة لجميع الخاليا الشمسية من أجل زيادة التيار الكلي وبالتالي‬
‫رفع القدرة الكلية كالتالي‪:‬‬

‫ش ل(‪ )9 -3‬البقصيل على البقازي (األخرس‪)2014 ،‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ )5‬توصيل على التوالي ‪:Series‬‬


‫وتتم عن طريق توصيل النهايات مع البدايات – موجب مع سالب وسالب مع‬
‫موجب مثل القطار ‪ -‬من أجل الحفاظ على نفس التيار ولكن مع جمع قيم الجهود‬
‫المختلفة لجميع الخاليا الشمسية من أجل رفع فرق الجهد الكلي كالتالي‪:‬‬

‫ش ل(‪ )10-3‬البقصيل على البقالي (األخرس‪)2014 ،‬‬

‫‪ )1‬الدمئ بين الطريقتان‪:‬‬


‫وهي في الغالب الطريقة المستخدمة في المنظومات الضخمة للتمتع بكل ميزة‬
‫موجودة في توصيل التوازي أو التوالي وشكلها كالتالي‪:‬‬

‫ش ل(‪ )7 -3‬الدمج بين البقازي قالبقالي (األخرس‪)2014 ،‬‬


‫‪54‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 2-2-3‬منظمات الشحن ‪:Charger Controllers‬‬


‫وهي المرحلة الثانية في النظام الشمسي‪ ،‬وتقوم بالعديد من الوظائف كالتالي‪:‬‬

‫أ‪ -‬تحتوي على قاطع داخلي (‪ )fuse‬يقوم بحماية الخلية الشمسية من التلف في حالة‬
‫تالمس أطرافها معا وحدوث قصر في الدائرة (‪ )short circuit‬بحيث يقوم الفيوز‬
‫بالتلف ومنع الضرر الكبير من الحدوث على الخاليا الشمسية‪ ،‬ويمكن استبداله بعد‬
‫ذل والعمل مرة أخري وهو رخيص الثمن‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعمل على تنقية وتثبيت الفولت الخارج من الخلية الشمسية إلى الجهاز الذي يعمل‬
‫على الجهد المستمر ‪ DC‬ألن قوة أشعة الشمس تزيد وتقل طوال نهار اليوم إما‬
‫بسبب السحب أو بسبب تغير زاوية الشمس حتى تزول تماما عند الغروب‪.‬‬
‫ت‪ -‬تقوم بتنظيم عملية شحن البطاريات حيث أن عملية الشحن تختلف في نليتها عن‬
‫مجرد توفير مصدر للطاقة المستمرة موصل بالبطارية‪ ،‬حيث تكون قيمة جهد‬
‫الشحن مساوي لقيمة البطارية وقيمة تيار الشحن تساوي تقريبا ‪ %32‬من التيار‬
‫النسبة بكثير فستحدث عملية شحن سريع‬ ‫الذي تسعه البطارية‪ ،‬واذا زادت تل‬
‫للبطارية ت دي إلي إضعافها واستهالكها بسرعة مع مرور الوقت‪ ،‬واذا قلت تل‬
‫النسبة بدرجة كبيرة فسيتم شحن البطارية في وقت طويل وبشكل بطئ جدا‪.‬‬
‫ث‪ -‬تعمل على ضمان عدم رجوع تيار كهربي من البطارية إلي الخلية مرة أخري ألنه‬
‫في حالة فصل الحمل وفي ظل عدم وجود منظم للشحن‪ ،‬فإن الخاليا الشمسية‬
‫يمكن اعتبارها حمل يعمل على سحب التيار من البطارية إلي الخاليا بشكل عكسي‬
‫(األخرس‪)5134 ،‬‬ ‫مرة أخرب مما يعمل على إتالفها‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )12 -3‬منظم الشحن قعال به بنظام الخاليا الشمسيم (األخرس‪)2014 ،‬‬

‫‪ 3-2-3‬البطاريات ‪:Batteries‬‬
‫وهي الوحدة المسئولة عن تخزين الطاقة وتفريغها عند الحاجة –أي أن لها وظيفة‬
‫مزدوجة‪ -‬ويمكن أ ن نشبهها بالبالونة التى تستطيع إدخال الهواء بداخلها لتعبئتها تحت ضغط‬
‫خارجي أو فتي فوهتها ليخرج الضغط الداخلي إلى الخارج مرة أخري‪.‬‬

‫ش ل(‪ )13-3‬البطاريات لخزن الطا م ال هربائيم قاسبخدامها في حال عدم قجقد الشمس (‪)rolls, 2014‬‬

‫العديد من أنواع البطاريات ولكن غالبية البطاريات المستخدمة مع‬ ‫وبالطبع هنا‬
‫األنظمة الشمسية تكون من النوعية ذات الحمض واأللواح الرصاصية ‪ ، Lead-Acid‬وغالبية‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫البطاريات المستخدمة لهذا الغرض تكون في حدود ‪ 35‬فولت أو‪ 54‬فولت‪ .‬وللتعامل مع‬
‫البطارية تحتاج لمعرفة متغيران على األقل من أصل ثالثة متغيرات هم الجهد الكهربائي ويقاس‬
‫بالفولت (‪ )Volts‬والتيار ويقاس باألمبير (‪ )Amps‬والقدرة وتقاس بالواط (‪ )Watts‬كما تم‬
‫ذكرهم من قبل‪.‬‬

‫ويمكن توصيل البطاريات مثل نفس طريقة توصيل الخاليا الشمسية للحصول على قيم‬
‫جهد وتيار مختلفة‪.‬‬

‫(‪Ampere-‬‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫األمبيرات‬ ‫بعدد‬ ‫البطارية‬ ‫إلي‬ ‫اإلشارة‬ ‫ويتم‬


‫‪ )Ah Hours‬وتسمى بسعة البطارية ‪ Battery Capacity‬فعلى سبيل المثال إذا قرأتم‬
‫البطارية تستطيع‬ ‫البيانات على البطارية كالتالي ‪ Ah38 volt 35‬فإن هذا يعني أن تل‬
‫توفير ‪ 38‬أمبير لمدة ساعة واحدة أو ‪ 3‬أمبير لمدة ‪ 38‬ساعة قبل الحاجة إلي إعادة شحنها‬
‫‪ -‬من الناحية النظرية‪ -‬أن تشحنها في ساعة واحدة إذا‬ ‫مرة أخري كما يمكن‬
‫أعطيتها ‪ 38‬أمبير أو شحنها في ساعتان إذا أعطيتها ‪ A8.2‬وهكذا ‪...‬‬

‫تحديد مواصفات الشاحن الذي سيعمل على البطارية‪:‬‬

‫لقد ذكرنا سابقا أن منظم الجهد يقوم بإعطاء جهد للبطارية مساوي لقيمتها‬
‫الفعلية بينما التيار يكون في حدود ‪ %32‬من سعة تيار البطارية‪ ،‬فلماذ تحديدا تل‬
‫النسبة؟‬
‫إن شركات تصنيع البطاريات تنصي بصفة عامة أن يتم شحن البطارية في فترة ال تقل‬
‫عن ‪ 6‬ساعات وال تزيد عن‪ 54‬ساعة لضمان أفضل أداء للبطارية‪ ،‬مما يعني أننا إذا‬
‫كنا نريد أن نشحن البطارية في أسرع وقت دون أن نلحق الضرر بالبطارية فعلينا أن‬
‫نشحنها في ‪ 6‬ساعات‪.‬‬

‫فمثال إذا كانت لدينا بطارية بقيمة ‪ V35‬وسعة ‪ Ah 311‬فمعني هذا أن أقل‬
‫وقت وأعلي تيار يمكن أن تشحن فيه هذه البطارية هو‪Current (A) = 100 Ah :‬‬
‫‪/ 6h = 16.6 A‬‬

‫ويتم تقريبها إلي ‪ %32‬لزيادة الوقت قليال لكي ال تصل إلي أقل من الحد‬
‫األدنى الحرج‪ ،‬ألننا إذا قمنا بشحن البطارية في وقت أقل من ‪ 6‬ساعات فإننا سنشحنها‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫بتيار أعلي من النسبة المسموح بها مما سيعرض البطارية للتلف على المدي البعيد أو‬
‫المتوسط – حسب مقدار ارتفاع التيار – بسبب التحميل الزائد‪ .‬وفي نفس الوقت فإذا‬
‫قمنا بشحن البطارية في وقت أكثر من ‪ 54‬ساعة أو أقل من حوال ‪ 4‬أمبير – في‬
‫المثال السابق‪ -‬فإن شحن البطارية سيتم في وقت بطئ للغاية ولن يكون مفيداً من‬
‫الناحية العملية‪.‬‬

‫وعلى الرغم مما سبق فمعظم البطاريات تقوم بكتابة الوقت المثالي لشحن‬
‫البطارية – مثل ‪ - V 7.2Ah/ 20HR35‬مما يحدد التيار المثالي لشحن تل‬
‫البطارية‪ ،‬والذي في هذا المثال يساوي‬

‫‪Current = 7.2Ah / 20HR = 0.36A = 360 mA Charging‬‬

‫بصفة عامة في‬ ‫وبالطبع فإن وقت الشحن يختلف من مصنع رخر‪ ،‬ولكن‬
‫(األخرس‪(5134 ،‬‬ ‫أمان طالما تتحر في النسبة المسموح بها من ‪ 54 – 6‬ساعة‪.‬‬

‫ش ل(‪ )2 -3‬شاحن بطاريم هربائي (األخرس‪)2014 ،‬‬

‫‪ 4-2-3‬العواكس ‪:Power Inverters‬‬


‫وتمتي أهمية تل المرحلة عند الحاجة إلى استخدام تل الخاليا لتوليد كهرباء عالية‬
‫متغيرة تستطيع تشغيل األجهزة الكهربية وااللكترونية الكبيرة في المنازل أو المصانع‪ .‬فيجب‬
‫علينا باستخدام أجهزة تسمي عواكس (‪ )Inverters‬والتى تقوم بتحويل التيار المستمر سواء‬
‫كان ‪ 35‬فولت أو ‪ 54‬فولت أو أي قيمة أخري إلي تيار متغير عالي (‪V AC or 331‬‬
‫‪ )220V AC‬لتشغيل األجهزة التى تعمل على التيار المتغير ولألجهزة الثقيلة‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وهو نخر مرحلة وبدونه لن تكون هنا قيمة حقيقية لأللواح الشمسية‪ ،‬وهو نفس‬
‫الجهاز الذي يستخدم في السيارات لتوصيله على والعة السيارة لتحويل الجهد المستمر‬
‫سواء كان ‪ 35‬فولت أو ‪ 54‬فولت إلي جهد متغير ‪ V AC551‬يستطيع تشغيل أجهزة مثل‬
‫التليفزيون أو ثالجة صغيرة أو كمبيوتر شخصي داخل السيارة‪.‬‬

‫وتقاس قوة هذا الجهاز بالواط الذي يستطيع تحمله لتشغيل حمل ما عليه‪.‬‬

‫األنواع ‪ :‬يوجد العديد والعديد من األنواع ولكن أهمهم نوعين رئيسيين‪:‬‬

‫أ‪ -‬عواكس لتشغيل اإلضائة واألجهزة اإللكترونية(‪)wave inverters modified sine‬‬


‫ب‪ -‬عواكس لتشغيل أي شئ بما فيها الماكينات (‪)pure sine wave inverters‬‬

‫كما توجد هنا بعض العواكس التي تحتوي على شواحن داخلية بحيث يمكن‬
‫توصيلها بمصدر التغذية الرئيسية (‪ )V AC or 110V AC551‬وشحن البطارية دون‬
‫اإلنتظار إلي شحنها عن طريق الخاليا الشمسية أو لشحن بطاريات أخرب إحتياطية‪.‬‬

‫كما أنها يمكن أن تقوم بعمل أجهزة الـ ‪ UPS‬التى تكون عبارة عن أجهزة‬
‫تحتوي على بطاريات داخلية لتشغيل األجهزة عند انقطاع الكهرباء كمصدر تشغيل‬
‫م قت للطوارئ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 3-3‬الخالصة‪:‬‬

‫يتضي مما سبق أن أنظمة الخاليا الشمسية هي مجرد لبنة بسيطة في تقنيات‬
‫الطاقة النظيفة التى لم يعد باإلمكان التغاضي عنها‪ ،‬ألنها بالرغم من أنها تكلف كثي اًر‬
‫من األموال في بداية إنشائها إال أن عائداتها على المدي البعيد تعطي ثمارها الحقيقية‬
‫سواء من ناحية التوفير أو من ناحية الحد من تلوث البيئة‪ ،‬إذ تعتبر صديقة مثالية‬
‫للبيئة‪ ،‬وتعد ناجحة جداً في منطقة الشرق األوسط ألنها بغض النظر من كونها أكثر‬
‫األماكن في العالم وفرة في الطاقة الشمسية إال أنها ستوفر الكثير من األموال المهدرة‬
‫على مصادر الطاقة األخري وأهمها البترول والغاز الطبيعي‪.‬‬

‫تعد أحد أبسط الحلول التي يمكن أن تساعد في حل مشكلة الطاقة في‬ ‫لذل‬
‫قطاع غزة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬طريقة عمل النظام الشمسي لتوليد الطاقة الكهربائية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )15-3‬نظام بسيط يقضح ف رة الخاليا الشمسيم بش ل مب امل (األخرس‪)2014 ،‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل الرابع‬

‫العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل‬


‫المعماري‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل‬


‫المعماري للمباني السكنية في قطاع غزة‬

‫الفصــل‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫األول‬

‫الفصــل‬
‫الخالصة‬ ‫الطاقة وواقعها في قطاع غزة‬ ‫الثاني‬

‫طريقة عمل النظام الشمسي‬


‫الفصــل‬
‫الخالصة‬ ‫لتوليد الطاقة الكهربائية‬
‫الثالث‬

‫العالقة التكاملية بين الخاليا‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫الشمسية والتشكيل المعماري‬
‫الرابع‬

‫االستبانة الخاصة بنظام‬


‫الخالية الشمسية وأثرها على‬ ‫الفصــل‬
‫الخالصة‬
‫التشكيل المعماري‬ ‫الخامس‬

‫الفصــل‬
‫نتائج وتوصيات‬ ‫السادس‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل الرابع‬

‫العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري‬

‫‪ 5-4‬تمهيد‬
‫‪ 1-4‬التشكيل المعماري‬
‫‪ 4-4‬تصميم نظام الخاليا الشمسية المتكاملة مع المبنى (‪)BIPV‬‬
‫‪ 2-4‬اإلعتبارات الواجب مراعاتها عند تصميم أغلفة الخاليا الشمسية‬
‫‪ 6-4‬كيفية إنشاء الخاليا الشمسية وتكاملها مع العناصر المختلفة‬
‫‪ 7-4‬مميزات ربط الخاليا الشمسية مع التشكيل المعماري للمبنى‬
‫‪ 9-4‬مواقع وأساليب تكامل الخاليا الشمسية مع المبنى‬
‫‪ 8-4‬المستويات الشكلية للتكامل بين الخاليا الشمسية والنتاج المعماري‬
‫‪ 31-4‬التعدد الوظيفي للمنظومات الشمسية كمواد إنهاء خارجية في الشكل‬
‫المعماري‬
‫‪33-4‬الخالصة‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 1-4‬تمهيد‪:‬‬

‫تعتبـر الخاليـا الشمسـية وسـيلة جيـدة إلنتـاج الكهربـاء عنـد وضـعها فـي الموقـع المناسـب‬
‫والمباشر من الشمس‪ ،‬ومن أهم التطبيقات الخاصة بالخاليا الشمسـية التطبيـق الخـاص بموضـوع‬
‫(العالقة التكاملية بـين المبـاني والخاليـا الشمسـية ‪ )BIPV‬أي ربـط الخاليـا الشمسـية مـع التشـكيل‬
‫المعمـاري للمبنـى‪ ،‬وتشـير عبـارة الـنظم الشمسـية المتكاملـة مـع المبنـى إلـى أنهـا تبنـى وتقـام مـع‬
‫المبنـى ‪ ،‬وذلـ يحـدث بالتعـاون مـا بـين العديـد مـن التخصصـات المختلفـة مثـل هندسـة العمـارة‬
‫والهندسة المدنية وتصميم النظم الشمسية‪.‬‬

‫‪ 2-4‬التشكيل المعماري‪:‬‬

‫هنا ارتباط وثيق بين مفهوم التشكيل والعمارة فال يمكن الفصل بينهما‪ ،‬فالتشكيل مالزم‬
‫بينهما من البداية إلي النهاية‪ ،‬فعمليـات التكـوين والتشـكيل فـي الحقيقـة تبـدأ مـن اللحظـات األولـى‬
‫التــي يشــرع المعمــاري فيهــا التصــميم‪ ،‬فالعمــارة تشــكيل فنــي ذو أبعــاد ثالثــة‪ ،‬تتــملف مــن تشــكيالت‬
‫مكونـة فــي الفضــاء‪ ،‬وتســتعمل الشــكل والنســيئ والمـادة والحجــم والضــوء واللــون كـمجزاء داخلــة فــي‬
‫التنظيم‪.‬‬

‫تمتاز بكونها وحدة متماسكة غير مفككة موحدة ومنسجمة ومترابطـة‪ ،‬والشـكل هـو االسـم‬
‫الذي يطلق على مجموع األجزاء‪ ،‬وعالقاتها مع بعضها البعض‪ ،‬وبينها وبين الفراغات داخلها أو‬
‫الجسم‪(.‬عبد الرزاق وسرب‪)5119 ،‬‬ ‫حولها والتي تحدد كلها طابعا لذل الشئ أو‬

‫‪ 1-2-4‬مفهوم التشكيل المعماري‪:‬‬

‫التشــكيل المعمــاري يعــرف بمنــه الهيئــة الحســية الخارجيــة للم ـواد‪ ،‬والم لفــة مــن نظــام مــن‬
‫الخصائص للعناصر التشكيلية والعالقات الحسية بينها سواء في المستوب األفقي أو في التشكيل‬
‫الحجمــي أو الف ارغــي‪ ،‬فالتشــكيل المعمــاري هــي عمليــة يشــرع فيهــا المصــمم مســتخدماً المفــردات‬
‫البصـرية التشــكيلية كعناصــر أساســية والمبــادئ واألسـس التصــميمية ليحولهــا إلــى كتــل وفضــاءات‬
‫بنظـ ــام معـ ــين‪(.‬ميخائيـ ــل‪ .)5112 ،‬يبـ ــدأ التشـ ــكيل المعمـ ــاري بمعرفـ ــة الخصـ ــائص الحسـ ــية لألشـ ــكال‬
‫المنتظمة المختلفة ومنها تستنتئ بعض القيم التشكيلية التي تحكم العالقـات بـين الكتـل والف ارغـات‬
‫المعماريــة‪ ،‬كمــا ويمكــن التحــرر مــن هــذه القــيم بعــد ذل ـ فــي تجربــة التعامــل مــع األشــكال غيــر‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المنتظمة‪ ،‬للوصول بها إلى تكوينات منتظمة‪ ،‬كل ذل عن طريـق النمـاذج المجسـمة التـي تلعـب‬
‫فيها حاستي اللمس والر ية دو ار في بناء الفكر المعماري‪.‬‬

‫‪ 2-2-4‬مفهوم العملية التشكيلية‪:‬‬

‫تص ــف العملي ــة التش ــكيلية بمنه ــا تنظ ــيم محموع ــة م ــن العناص ــر داخ ــل إط ــار ح ــاكم م ــن‬
‫العالقــات واألســس تحــدد كيفيــة تواجــد هــذه العناصــر بالنســبة إلـى بعضــها‪ ،‬والعمليــة التشــكيلة فــي‬
‫العمــارة تـرتبط بهــدفين أساســيين وهــم االنتفــاع والجمــال‪ ،‬حيــث تمثــل العمــارة حيــز ف ارغــي انتفــاعي‬
‫يحقق متطلبات االنسان وفي نفس الوقت يخاطب الحيز الجانب الروحي والحسي الجمالي داخل‬
‫اإلنسان‪ ،‬ولقد أثرت التكنولوجيا الحديثـة علـى العناصـر التشـكيلية بشـكل قـوي‪ ،‬ووفـرت قـدر كبيـر‬
‫من الحرية والمرونة في التشكيل المعماري لذا يجب علينا دراسة هذه العناصر التشكيلية الحديثـة‬
‫دراسة وافية وزيادة الوعي المعماري تجاهها‪ ،‬حتى تواكب العمارة التكنولوجيا المتوافقة معها‪.‬‬

‫‪ 3-2-4‬أسس التشكيل المعماري‪:‬‬


‫هنـ ــا عـ ــدة تسـ ــا الت حـ ــول أسـ ــبقية نتـ ــاج التشـ ــكيل وأسسـ ــه فهـ ــل يتبـ ــع التشـ ــكيل أوال أم‬
‫األسس؟‪ ،..‬أو األسس توضع مسبقا ثم يتم اتباعهـا النتـاج التشـكيل؟‪..‬وحقيقة األمـر أن التشـكيل‬
‫ينتئ أوال ومنه يستنبط أسس قد تساهم في إنتاج تشكيالت أخرب‪ ،‬ففـي العمـارة اإلغريقيـة أبـدعت‬
‫تشكيالت بديعة للمعابد بعد جهد من التطوير والتحسين حتى وصلت هذه التشكيالت إلـى نتيجـة‬
‫تقبلها العين ومن ثم تم استنباط أسس تشكيلية للعمارة الكالسيكية منها‪.‬‬

‫أمــا المصــادر واألســس التــي تعتمــد عليهــا عمليــة التشــكيل والتركيــب فــي العمــارة والتــي تبــدأ مــن‬
‫اللحظــات األولــى التــي يبــدأ فيهــا المصــمم بــدء عمليــة التصــميم التــي تســتند فــي إعــدادها إلــى مــا‬
‫يمتي‪:‬‬

‫‪ )3‬أن يقــوم المعمــاري بصــياغة الشــكل الــذي يـرتبط ارتباطـاً وثيقـاً بــالمعنى مــن خــالل وجهــة‬
‫نظر المستخدم‪.‬‬
‫‪ )5‬أن يختــار المعمــاري التشــكيل المناســب الــذي يحقــق األهميــة النســبية المعنــى كــمن يكــون‬
‫تجريدياً أو تركيبياً أو صريحاً‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ )1‬وضع المعماري للقواعد اإلنشـائية سـواء كانـت هـذه القواعـد تخـص اختيـار مـواد البنـاء أو‬
‫نظام البناء والتي يمكن من خاللها التعبير عن المعنى سواء كان بصرياً أو في التكوين‬
‫العام للفضاءات وشكلها الخارجي‪( .‬عويضة‪)3888 ،‬‬
‫عموما فإن المصمم يبقى أسي ارً التجاهين أساسيين في تشكيله ألشكاله المعمارية وهي‪:‬‬

‫‪ )3‬هو مسايرة الطراز الحالي ومحاكاة العمارة المحلية بعناصرها‪.‬‬


‫‪ )5‬التجديد والتفكير بإعطاء أشكال جديدة قد تكون عناصرها تقنية أو انتقائية أو اصطفائية‬
‫أو تجريدية‪.‬‬
‫ولكــن هــذا الص ـراع بــين القــديم والحــديث ال يشــكل نقطــة خلــل فــي التشــكيل المعمــاري أو‬
‫ســير العمليــة التصــميمية حيــث أن النتــاج المعمــاري فــي تغيــر مســتمر‪ ،‬وبإمكــان المصــمم تجــاوز‬
‫هــذا الص ـراع بإدخــال مبــدأ المرونــة فــي عمليــة التشــكيل المعمــاري وادخــال الم ـواد الجديــدة والــنظم‬
‫الحديثة‪ ،‬وتغيير التشكيل والتكوين للواجهـات أي التـمثير فـي الجانـب البصـري عـن طريـق اختيـار‬
‫عناصر مستنبطة من التراث المعماري واعادة تشكيلها‪.‬‬

‫وبــالنظر إلـى مــا ســبق‪ ،‬فــإن التشــكيل المعمــاري يعنــي صــياغة الشــكل المعمــاري بالشــكل‬
‫المعماري بالشكل الذي ينتئ عنه مالمي جديدة وعالقات جديدة‪ ،‬مثلما ينحت الفنان الكتلـة حيـث‬
‫انــه يخــرج منهــا بمشــكال ومســاحات منظمــة لتخــرج مــن الغمــوض واالبهــام إلـى أشـكال ذات معــان‬
‫مميزة وبروح جديدة‪ ،‬كذل عمل تواصل وتحقيق المحاكاة بين العناصر التراثية والنظم الحديثة‪.‬‬

‫‪ 4-2-4‬وسائل التشكيل المعماري‪:‬‬

‫يمكن القول بمن وسائل التشكيل هي‪:‬‬

‫‪ -‬الشكل (‪ )Form‬أو (‪.)Shape‬‬


‫‪ -‬الفضاء (‪.)Space‬‬
‫‪ -‬القيمة الضوئية (‪.)Tone‬‬
‫‪ -‬اللون (‪.)Color‬‬
‫‪ -‬الملمس (‪.)Texture‬‬

‫والتي بدورها تتداخل فيما بينها لتعمل مجتمعة ضمن التشكيل المعماري الكلـي وال تعمـل‬
‫كمجزاء مستقلة ضمن العمل الكلي‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وقد تصوغ تراكيب الكتل المتنوعة الفضاء بشكل معقـد أحيانـاً‪ ،‬يصـعب التمييـز بـين هـذه‬
‫األصناف من الفضاءات ولكنها مع ذل تكون متكاملـة‪ ،‬وهـذا مـا يميـز التشـكيل المعمـاري الجيـد‬
‫الذي يعتمد على الترابط‪ .‬كما أن العنصرين األساسيين الشكل والفضاء‪ ،‬يكملهما عناصـر ثانويـة‬
‫أخرب‪ ،‬فالقيمة الضوئية ما هي إال كنتيجة النعكاس الكتلة على الفضـاء بوجـود مصـدر ضـوئي‪،‬‬
‫وكذل اللون الذي هـو صـفة لسـطوح األشـكال وكـذل الملمـس‪ ،‬أمـا الخـط فهـو العنصـر المتواجـد‬
‫فـي كــل مكــان يحــدد األشـكال وكتلهــا وفضــاءاتها ويـربط العناصـر ويعطيهــا الملمــس ويفصــل بــين‬
‫(عرفان‪)3886 ،‬‬ ‫األلوان‪.‬‬

‫‪Building‬‬ ‫‪ 3-4‬تصميم نظام الخاليا الشمسية المتكاملة مع المبنى‬


‫‪:)BIPV( Integrated Photovoltaics‬‬

‫البد من التوصل إلى نظم الخاليا الشمسية المتكاملة مع المبنى )‪ (BIPV‬بحيـث تنتقـل‬
‫إلـى تقنيـات التصـميم الـواعي ويـتم اسـتخدامها مـع المعـدات والـنظم التـي يـتم اختيارهـا وتحديـدها‬
‫لمالئمتهـا مـع المبنـى‪ ،‬ويجـب متابعـة التكـاليف علـى طـول دورة الحيـاه الخاصـه بالخاليـا وذلـ‬
‫لمعرفة التكلفة الكليـة التـي يمكـن تقليلهـا بتجنـب تكـاليف خاصـة بمـواد البنـاء والعمالـة التـي يمكـن‬
‫(‪)Robert farrington,1993‬‬ ‫استبدالها باألقل‪.‬‬

‫وتشمل خطوات تصميم الخاليا الشمسية المتكاملة مع المبنى على‪:‬‬

‫‪ -3‬دراسة تطبيق التصميم الذي يهتم بالطاقة أو مقاييس كفاءة الطاقة لتقليل متطلبات البناء‬
‫للطاقة‪.‬‬
‫‪ -5‬االختيار بين نظام الخاليا الشمسية التفاعلى مع المبنى ونظام الخاليا الشمسية المستقل‪.‬‬
‫‪ -1‬توفير التهوية الكافية ‪ ،‬فكفاءة تحويل الخاليا تقل مع ارتفاع ح اررة التشغيل‪.‬‬
‫‪ -4‬التقييم باستخدام نظم الخاليا الح اررية الشمسية المهجنة كاختيار لتحسين كفاءة النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة دمئ ضوء النهار والتجميع الشمسي باستخدام النماذج رقيقة الطبقات شبه الشفافة‬
‫أو النماذج البللورية مع الخاليا المتباعدة بين طبيقتين من الزجاج ويمكن أن يستخدم‬
‫المصممين الخاليا لتكوين خصائص إضاءة نهارية فريدة مع الواجهه والسقف‪ ،‬ونظم‬
‫الخاليا الشمسية في المناور مع هذا النظام يمكن أيضا أن تساعد على تقليل التبريد أو‬
‫التسخين الغير مرغوب مع الزيادة المرتبطة بتكاليف العمل المعماري‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -6‬دمئ نماذج الخاليا في أجهزة التظليل وتعرف صفوف الخاليا بمنها "رموش العين" أو‬
‫مناطق الر ية الزجاجية للمبنى والتي يمكن أن توفر ظالل شمسية سلبية مناسبة‪.‬‬
‫‪ -7‬اد ار المصممين لتمثيرات المناخ والبيئة على إنتاج الطاقة‪.‬‬
‫‪ -9‬تناول موضوع تخطيط الموقع والتوجيه في بداية مرحلة التصميم‪.‬‬
‫‪ -8‬استخدام نظم الخاليا جديد نسبياً ‪ ،‬فمن المهم التمكد من أن من يعمل بالمشروعات يكون‬
‫مدرب جيداً والقائمين عليها لهم خبرة في الخاليا الشمسية وأجهزتها‪.‬‬

‫‪ 4-4‬اإلعتبارات الواجب مراعاتها عند تصميم أغلفة الخاليا الشمسية‪:‬‬

‫إن التوازن بين قضايا تصميم األنظمة الشمسية وانشاءها سوف يتباين بشكل كبير وفقاً‬
‫لظروف كل مشروع‪ ,‬مما يسـتدعي م ارعـاة عـدد مـن االعتبـارات التصـميميه عنـد تصـميم الخاليـا‬
‫وتضم ما يلي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬االعتبارات الشمسية وتضم‪:‬‬

‫تعظيم نداء التجمعات الشمسية في تطبيقات حوائط البناء بمعلى المبنى من أجل‬

‫استيعاب التوجيهات المثالية للشمس‪ ،‬و يمكن أن توفر التجمعات الشمسـية عوائـد طاقـة تتجـاوز‬
‫الكهرباء التي تولدها بتوفير انتاج حموله تبريد أو تسخين شمسي سالب‪.‬‬

‫كما أن التجمعات الشمسية المائلة المثبتة كفتحات شبابي أو كمحيط لفتحـات اإلضـاءة العلويـة‬
‫سوف تظلل الفراغات الداخلية من ضوء الشمس المباشر مع تجميع الطاقة في الوقت نفسه من‬
‫ضـوء الشـمس ويمكـن أيضـاً أن تقلـل أو تلغـي الحاجـة إلـى اإلضـاءة الكهربيـة فـي فتـرة النهـار‬
‫(‪)Robert farrington,1993‬‬ ‫بتوفير ضوء نهاري غير مباشر‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬االعتبارات التصميمية‪:‬‬

‫وتضـم (اإلظهـار والعـرض‪ ،‬الجماليـات‪ ،‬اإلقتصـاديات‪ ،‬النـواحي الهندسـية‪ ،‬تطـوير‬


‫المنتجات)‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ثالثاً‪ :‬اعتبارات الموقع‪:‬‬

‫نجـد أن المبـاني عاليـة االرتفـاع غالبـاً مـا تنشـم فـي بيئـة عمرانيـة حيـث تكـون تكـاليف‬
‫العقارات مرتفعة والبيئة المحيطة كثيفة ‪ ،‬والظالل التي تلقيها المباني المرتفعة تعمل على تقليـل‬
‫كفاءة التجمعات الشمسية ‪ ،‬وهنا يمكن أن تكون الطوابق العليا فقط مغطاه بالخاليا الشمسية هذا‬
‫بعكس المباني التي تزيد المساحات بينها والتي يمكن استغاللها بمكملها بالنظم الشمسية‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬االعتبارات المناخية‪:‬‬

‫وتضم (الموقع والمناخ‪ ،‬العزل‪ ،‬المياه‪ ،‬حموالت الرياح والجليد والزالزل)‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬االعتبارات االنشائية‪:‬‬

‫بالنسـبة لكـل مـن البنـاء الجديـد أو القـديم فـإن طريقـة التركيـب تكـون هامـة لفعاليـة تكلفـة‬
‫النظام ‪ ،‬فمثالً تركيب الزجاج من الداخل ال يتطلب بناء سقاالت خارجية‪ ،‬والزجاج الداخلي هـو‬
‫طريقـة شـائعة للسـتائر المعاصـرة فـي تركيـب الحـوائط والتـي يـتم اسـتيعابها مـن خـالل تقسـيم‬
‫(‪)Robert farrington,1993‬‬ ‫العناصر الخارجية إلى أجزاء منفصلة‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬االعتبارات الميكانيكية والكهربية مثل‪:‬‬

‫(تهوية محيط المبنى‪ ،‬قضايا كهربية)‬

‫سابعاً‪ :‬االعتبارات الخاصة بالصيانة وتشمل‪:‬‬

‫( التنظيف‪ ،‬الصيانة)‬

‫ثامناً‪ :‬اإلعتبارات البيئية‪:‬‬

‫إن تقيـيم االسـتفادة مـن الخاليـا الشمسـية علـى البيئـة ال ينحصـر علـى مـدب تخفيضـها‬
‫للكهرباء التقليدية فقـط بـل هنـا نتـائئ أخـرب وتشـمل اعتبـارات إعـادة االسـتخدام وكـذل مخـاطر‬
‫التلوث‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 5-4‬كيفية إنشاء الخاليا الشمسية وتكاملها مع العناصر المختلفة‪:‬‬

‫يتم تركيب وتكامل الخاليا الشمسية بالمبنى عـن طريـق اثنـين مـن أج ازئـه والـذي يتضـي‬
‫من خاللهما التشكيل الناتئ من الخاليا على غالف المبنى والمتمثالن في األسقف والواجهات‪.‬‬

‫وهنـا أيضـاً العديـد مـن الطـرق لتركيـب الخاليـا علـى األسـقف والواجهـات سـواء علـى‬
‫األسقف المستوية أو المنحدرة أو الواجهات بمنواعها ‪.‬وتنقسم طرق التركيب في كل نوع من أنواع‬
‫األسـقف والواجهـات حسـب زاويـة التركيـب واإلنشـاء إلـى طبقـات مغلقـة وطبقـات مفتوحـة باتجـاه‬
‫واحد وطبقات مفتوحة باتجاهين وذل بالنسبة لألسقف المستوية ‪ ،‬أما بالنسبة لألسقف المنحدرة‬
‫فتنقسم طرق التركيب للخاليا فيها إلى خاليا مركبة على األسقف األردوازية وخاليا مركبـة علـى‬
‫أسـقف قرميديـة وأسـقف مفـرودة باتسـاع‪ ،‬وخاليـا مركبـة فـوق طبقـات‪ ،‬وبالنسـبة للواجهـات فهنـا‬
‫واجهات مغلقة وأخرب مفتوحة‪.‬‬

‫‪ 6-4‬مميزات ربط الخاليا الشمسية مع التشكيل المعماري للمبنى‪:‬‬

‫هنا العديد من الفوائد والمميزات لهذا النظام والتي تظهر في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬هذه النظم تعمل بكفاءة عالية وغير محدودة القدرة‪.‬‬


‫‪ -‬هذه النظم لهـا فوائـد معماريـة عديـدة سـواء كانـت تشـكيلية أو إنشـائية أو علـى نطـاق‬
‫التحديث والتجديد في األفكار واالبتكارات المعمارية يمكن استخدام هذه النظم ألجهزة‬
‫معينة مستقله دون عمل شبكة متكاملة للمبنى‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل النظم الشمسية المتكاملة مع المباني )‪ (BIPV‬على توفير الخامات‪.‬‬
‫‪ -‬على المدب البعيد تقلل من تكاليف الكهرباء‪.‬‬
‫‪ -‬تقلل من استخدام الوقود واالنبعاثات المضرة بطبقة األوزون‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن أن نستبدل المواد التقليدية للبناء بنظم الخاليا الشمسية‪ ،‬مثل الزجاج وغيره‪.‬‬
‫‪ -‬عند زيادة كمية الطاقة الكهربية المنتجة يمكن ارجاعها للشبكة واالنتفاع بها‪.‬‬
‫‪ -‬في النهاية نجد ان نموذج ال)‪ (BIPV‬ينهض بالمبني من حيث القيمه‪.‬‬

‫‪ 7-4‬مواقع وأساليب تكامل الخاليا الشمسية مع المبنى‪:‬‬

‫يتناول هذا الجزء العالقـة الرابطـة بـين األلـواح الشمسـية كنظـام تقنـي مـع قشـرة المبنـى‬
‫باعتبارها مواد إنهاء خارجية تتكامل معه‪ ،‬حيث أن التصميم التكاملي للمبنى يبدأ عند التفكيـر‬
‫‪71‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫في تصميم المبنى ككل– المبنى كنظام متكامل – إذ من الضروري عدم التعامل مـع تصـميم‬
‫العناصـر المختلفـة ومنهـا مـواد االنهـاء الخارجيـة بصـورة منفصـلة عـن بعـض‪ ،‬وتحـوي المبـاني‬
‫علـى أنظمـة متعـددة ومتنوعـة تـرتبط مـع بعضـها فـي عالقـات تختلـف فـي مسـتويات تـداخلها‬
‫وقابليتها في االنسجام والتوافق إستنادا إلى نوع النظام وموقعه ضمن المبنى‪.‬‬

‫وتتمثر العالقة التكاملية بين المنظومات الشمسية والشكل المعماري بكل مما يمتي‪:‬‬

‫‪ -‬مواقع تركيب المنظومات الشمسية‪.‬‬


‫‪ -‬المستويات الشكلية للتكامل بين المنظومات الشمسية والنتاج المعماري‪.‬‬
‫‪ -‬التعدد الوظيفي للمنظومات الشمسية كمواد انهاء خارجية في الشكل المعماري ‪.‬‬

‫يعتمـد موقـع ومسـاحة المنظومـات الشمسـية المسـتخدمة فـي األبنيـة علـى شـكل وتوجيـه‬
‫غالف المبنى ويفضل أن ال تكون هذه السطوح مظللة‪ .‬بصورة عامة هنا خمس مواقع رئيسة‬
‫(‪)Prasad & Snow, 2005‬‬ ‫في المبنى من الممكن أن تتكامل معها المنظومات الشمسية وهي‪:‬‬

‫‪ -‬األسطي األفقية‪.‬‬
‫‪ -‬األسطي المائلة‪.‬‬
‫‪ -‬األسطي المنحنية‪.‬‬
‫‪ -‬واجهات المباني‪.‬‬
‫‪ -‬التفاصيل المعمارية‪.‬‬

‫‪ 1-7-4‬األسطح األفقية‪:‬‬
‫تتعرض السطوح األفقية في المباني لتمثير اإلشـعاع الشمسـي فـي فصـل الصـيف بنسـبة‬
‫أكبر من الجدران العمودية للمبنى‪ ،‬معظم االحيان تكون االلواح الشمسـية المتكاملـة مـع األسـطي‬
‫االفقيـه غيـر ظـاهرة فـي الشـكل الخـارجي ولكـن يمكـن أن يظهـر تمثيرهـا فـي الفضـاءات الداخليـة‬
‫عنـد اسـتخدام النصـف الشـفافة منهـا فـي تسـقيف الفضـاءات أو فـي األسـطي المسـننة‪ .‬تسـتطيع‬
‫األسـطي األفقيـة أن تقـدم امكانيـة جيــدة لتــوفير المســاحه المطلوبـة لتركيـب المنظومـات‬
‫الشمسية‪(.‬القصراوي ومحمد‪)5112 ،‬‬

‫وهنا عدة طرق مختلفة لتكامل األلواح الشمسية مع األسطي األفقية‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫أوالً‪ :‬الوحدات الشمسية المائلة المصممة لألسطح األفقية‪:‬‬


‫هي عبارة عن ألواح مائلة بزاوية ثابتة‪ ،‬تثبت على هياكل حاملم قبثبت الهيا ل بدقرها‬
‫(الجادري وسليم‪)5131 ،‬‬ ‫على االسطح‪ ،‬ما هق مقضح في (ش ل ‪.)0-4‬‬

‫ش ل(‪ )1 -4‬القحدات الشمسيم المائلم المصممم لألسطح األفقيم (‪)2010, Sigulda, Latvia‬‬

‫ثانياً‪ :‬الوحدات الشمسية العازلة للحرارة ذات الوضع األفقي‪:‬‬


‫تمتاز بعض أنواع األلواح الشمسية باحتوائها على مواد خاصة للعزل الحراري تكون من‬
‫ضمن الوحدة الشمسية فهي تساعد على زيادة العـزل الحـراري للمبنـى بسـبب المـادة العازلـة التـي‬
‫تحويها يستخدم هذا النوع غالباً في األسطي األفقية ومن الممكن أن يستَخدم في األسطي المائلة‬
‫أيضاً كما انه يستخدم في اعادة تمهيل األسطي القديمة ألنه ال يحتاج الى طرق تثبيت ميكانيكية‬
‫(الجادري وسليم‪)5131 ،‬‬ ‫معقدة‪ ،‬كما هو موضي في (شكل ‪.)5-4‬‬

‫ش ل(‪ )2 -4‬القحدات الشمسيم العازلم للحرارة ذات القضك األفقي‪( .‬الجادري قسليم‪)2010 ،‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ثالثاً‪ :‬وحدات شمسية تستعمل كإضاءة سقفية طبيعية‪:‬‬


‫تسـتخدم لتغطيـة الفضـاءات الكبيـرة باألسـطي األفقيـة أو األسـطي المسـننة‪ .‬عنـد اسـتخدام‬
‫األسطي المسننة يتم وضع األلواح الشمسية بالتوجه الذي يستقبل أكبر كميـة ممكنـة مـن الطاقـة‬
‫الشمسـية وهـو غالبـاً مـا يكـون التوجـه الجنـوبي بينمـا تفـتي الجهـة الشـمالية السـتقبال اإلضـاءة‬
‫الطبيعيـة‪ ،‬ولـذل يـتم توجيـه السـقوف المنحـدرة ذات المسـاحة السـطحية االكبـر باتجـاه الجنـوب‬
‫والسقوف المنحدرة األصغر توجه نحو الشمال‪.‬‬

‫ش ل(‪ )3 -4‬األسطح المسننم قب املها مك الخالي الشمسيم (‪)2010, Sigulda, Latvia‬‬

‫أمـا عنـد اسـتخدام السـطوح األفقيـة فيـتم اسـتخدام األلـواح الشمسـية الشـفافة أو النصـف‬
‫شـفافة للسـماح بـدخول اإلضـاءة النهاريـة‪ .‬فـي هـذه الحالـة يظهـر تـمثير هـذا النـوع فـي التصـميم‬
‫الـداخلي‪ ،‬وبشـكل خـاص فـي االفنيـة الوسـطيه والبهـو الـرئيس )‪ (Atriums‬عنـد اسـتخدام الزجـاج‬
‫المزدوج الطبقات في تكوينها‪ ،‬كما هو موضي في (شكل ‪.)4-4‬‬

‫ش ل(‪ )4 -4‬اسبخدام الخاليا الشمسيم أسطح شفافم (‪)2010, Sigulda, Latvia‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 2-7-4‬األسطح المائلة‪:‬‬
‫يالئم هذا النوع االسطي المتجهة نحـو الجنـوب أو الجنـوب الغربـي‪ ،‬وهـذا ال يعنـي عـدم‬
‫امكانية وضع الوحدات الشمسية على التوجهات األخرب‪ ،‬إال أن القرار التصميمي األمثل يكـون‬
‫بمحـد هـذين التـوجهين ألنهمـا األكفـم فـي اسـتالم االشـعاع الشمسـي المباشـر الـذي تعتمـد عليـه‬
‫الوحدات الشمسية في توليد الطاقة ‪.‬يمتاز هـذا النـوع بإمكانيـة تثبيـت الوحـدات الشمسـية مـن دون‬
‫الحاجـة الـى اسـتخدام الهياكـل المائلـة المسـتخدمة فـي األسـطي األفقيـة‪ ،‬كمـا أن االسـطي المائلـة‬
‫تسـهل عمليـة تنظيـف الوحـدات وتمنـع تجمـع الميـاه عليهـا ويفضـل أن اليكـون هنـا مسـافات‬
‫فاصلة بين الصفوف الشمسية لمنع تجمع األتربة أو أوراق االشجار أو الثلوج‪.‬‬

‫هنا عدة طرق مختلفة لتكامل الوحدات الشمسية مع االسطي المائلة هي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬إضافة الوحدات الشمسية إلى السطح المائل بهيئة وحدات تعوض عن مواد‬
‫اإلنهاء األصلية لألسطح‪:‬‬
‫الوحـدات الشمسـية المسـتخدمة فـي هـذا النـوع لهـا صـفات مـواد اإلنهـاء االعتياديـه مـن‬
‫تحمل للظروف الجوية والعزل الصوتي ومقاومة المياه باإلضافة إلى توليده للطاقة وتكون الجهة‬
‫الخلفية للوحدات الشمسية هي سقف الفضاء الداخلي‪ ،‬لذل يـتم االعتنـاء بمظهـر القطـع الواقعـة‬
‫على جهة الفضاءات الداخلية‪ .‬تكون هذه األلواح خفيفة الوزن‪ ،‬ومن الممكن أن تكون من النوع‬
‫نصـف الشـفاف ( ‪ ) Transparent Cells‬لتسـمي بـدخول اإلضـاءة الطبيعيـة للفضـاء‪ ،‬أو أن‬
‫وتحتـاج الوحـدات الشمسـية أحيانـاً إلـى‬ ‫(‪)Kimura, 2000‬‬ ‫تكـون معتمـة ( ‪) Opaque Cells‬‬
‫عمليـة تهويـة االسـطي الداخليـه لهـا لتقليـل درجـة الحـ اررة المحيطـة بهـا‪ ،‬لـذل تسـتند بعـض طـرق‬
‫التكامل مع المنظومات الشمسية على نليات االستفادة من هذه الح اررة في الفترات الباردة‪.‬‬

‫قبـل إضـافة الوحـدات تـتم إضـافة مقـاطع مـن الحديـد أو األلمنيـوم لتشـكل الشـبكة التـي‬
‫سـيتم تثبيتهـا عليهـا‪ ،‬أمـا التوصـيالت الكهربائيـه فتكـون مخفيـة ضـمن المقـاطع الهيكليـه الحاملـة‬
‫للوحـدات الشمسـية ‪.‬تنقسـم السـقوف المائلـة الحاملـة للوحـدات الشمسـية إلـى نـوعين تبعـا لطريقـة‬
‫البناء‪ ،‬فالسقف إما يتم تشييده في الموقع ثم تثبـت عليـه الوحـدات الشمسـية أو أن يكـون السـقف‬
‫(‪)Nobert,2001‬‬ ‫مع الوحدات الشمسية مسبق الصنع‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫إن إستخدام المنظومات الشمسية كوحدات لإلنهاء خارجية سيعوض عن المـواد البنائيـه‬
‫المستخدمة للسطوح وهذا يتماشى مع استراتيجيات تقليـل الكلـف للمبـاني الكفـوءة للطاقـة‪ .‬كمـا هـو‬
‫(‪)Randall, 2001‬‬ ‫موضي في الشكل (‪)2-4‬‬

‫ش ل(‪ )5 -4‬الخاليا الشمسيم بديل عن مقاد اإلنهاء البقليديم في األسطح المائلم (‪)Sinaps,Donker, 2013‬‬

‫ثانياً‪ :‬إضافة الوحدات الشمسية لألسطح المائلة فوق مواد اإلنهاء الخارجية‪:‬‬
‫يتم تثبيت الوحدات الشمسية المعتمة على مواد اإلنهاء التي هي سقف للفضاء الداخلي‬
‫وبهذا تكون االساس الـذي ستسـتند عليـه الوحـدات ‪.‬وهنـا طـريقتين للتكامـل فالوحـدات الشمسـية‬
‫إما أن تثبت مباشرة على ألواح بنائيـه أو يـتم تـر مسـافة بـين ألـواح السـقف والوحـدات الشمسـية‬
‫عن طريق مد مقاطع من االلمنيوم أو الحديد بشكل عمودي عليها لتوضع فوقها وتوفر الطريقة‬
‫الثانيـة التهويـة للوحـدات الشمسـية مـن االسـفل‪ ،‬فالخاليـا الشمسـية أحاديـة التبلـور تـ دي عملهـا‬
‫بشـكل أكفـم عنـد تـوفر التهويـه ولـذل يكـون مـن األفضـل فصـلها عـن السـطي لتحسـين مسـتوب‬
‫( & ‪Prasad‬‬ ‫أدائهـا ‪.‬وهـذا يزيـد مـن العـزل الحـراري للسـقف‪ .‬كمـا هـو موضـي فـي الشـكل (‪)6-4‬‬
‫‪)Snow, 2005‬‬

‫ش ل(‪ )6 -4‬الخاليا الشمسيم فقق مقاد اإلنهاء البقليديم في األسطح المائلم (‪)Sinaps,Donker, 2013‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ثالثاً‪ :‬إضافة الوحدات الشمسية ضمن مواد اإلنهاء التقليدية للسطح‪:‬‬


‫الحقــول المهمـة للنظــام التكــاملي ‪ BIPV‬وهــي عبــارة عــن قطــع صــغيرة الحجــم‬
‫‪ PV Shingles‬تكـون علـى نـوعين ‪:‬إمـا وحـدات شمسـية صـغيره يـتم تثبيتهـا مـع مـواد اإلنهـاء‬
‫الخارجية أو تكـون مصـنعة مـن ضـمن الوحـدة الواحـدة أي مـع مـادة اإلنهـاء التقليديـة‪ .‬إن العديـد‬
‫مـن التطـورات الجديـدة تـم طرحهـا لألسـواق العالميـه مـن هـذا النـوع‪ ،‬وأحـد االمـور المهمـه هـو‬
‫مظهرها الجمالي وسهولة التصميم وخفة الوزن في الوقت نفسه ‪.‬وهي تتنوع بين الوحدات صغيرة‬
‫‪Fiber‬‬ ‫الحجــم‪ Laminated PVs ،‬كمــا هــو موضــي فــي الشــكل (‪ )9-4‬أو وحــدات مقَـواة‬
‫(‪)Prasad & Snow, 2005‬‬ ‫‪ Reinforced Plates‬كما هو موضي في الشكل (‪.)7-4‬‬

‫ش ل(‪ )7 -4‬الخاليا الشمسيم بديل عن مقاد اإلنهاء البقليديم في األسطح المائلم قحدات مققاة‬
‫(‪)Sinaps,Donker, 2013‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )2 -4‬قحدات صغيرة لألسطح المائلم بديل عن المقاد البقليديم(‪)Sinaps,Donker, 2013‬‬

‫‪ 3-7-4‬األسطح المنحنية‪:‬‬
‫تـوفر الوحـدات الشمسـية إمكانيـة التصـميم لألسـطي المطويـة ‪ Fold Away‬بإسـتخدام‬
‫تقنيـة الوحـدات الشمسـية الرقيقـة ‪ Thin film‬واألسـطي المنحنيـة ‪ Curved Surfaces‬وتكـون‬
‫بنوعين‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬تطبيقات الوحدات الشمسية الرقيقة (‪:)Tninfilm‬‬


‫هـو نـوع مـن الوحـدات الشمسـية يتصـف بمرونتـه و قابليتـه للطـي كمـا مـن الممكـن أن‬
‫يحـل محـل مـواد اإلنهـاء الخارجيـة التقليديـة وهـو خفيـف الـوزن‪ ،‬عـازل جيـد للمـاء ولـذل يفضـل‬
‫استخدامه في الدول ذات المناخ الممطر‪ ،‬له أيضا تطبيقات على السطوح المائلة واألفقيه ‪.‬يتوفر‬
‫بهيئـة وحـدات بمبعـاد محـدده أو بهيئـة لفـائف مـدورة مـن الممكـن أن يصـل عرضـها إلـى ‪1.5m‬‬
‫وبطـول ‪ 12 M‬يكـون بلـون ازرق غـامق ‪ .‬بعـض األنـواع يكـون لهـا ميـزة عكـس ألـوان الطيـف‬
‫الشمسي بصورة خفيفة عند سقوط أشعة الشمس المباشرة عليه‪ ،‬ما هق مقضح في (ش ل ‪.)9-4‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )9 -4‬الخاليم الشمسم الر يقم قالمرنم قاسبخدامها في األسطح المنحنيم (‪)Sinaps,Donker, 2013‬‬

‫ثانياً‪ :‬األسطح المقوسة بالوحدات التقليدية‪:‬‬


‫من الممكن أن يتم تصميم األسطي المقوسة باستخدام الوحدات الشمسية التقليدية‬
‫(‪ )Prasad & Snow, 2005‬ما في الش ل (‪)11-4‬‬ ‫بترتيبها بشكل مقوس‪.‬‬

‫ش ل(‪ )10 -4‬الخاليم الشمسم الر يقم قالمرنم قاسبخدامها في األسطح المنحنيم (‪)Wesoff, 2011‬‬

‫‪ 4-7-4‬واجهات المباني‪:‬‬
‫تكـون األلـواح الشمسـية المتكاملـة مـع واجهـات المبـاني واضـحة بصـورة أكبـر مـن أنـواع‬
‫التكامل األخرب‪ ،‬يمكن اسـتغالل مسـاحات كبيـرة مـن هـذه الواجهـات السـتثمارها فـي توليـد الطاقـة‬
‫عندما تكون ضمن التوجيه الصحيي‪.‬‬

‫الواجهـات تكـون معرضـة فـي بعـض األحيـان للتظليـل لفتـرات أطـول ممـا تتعـرض لـه‬
‫األسطي األخرب لـذل فـإن تقيـيم االسـتفادة مـن توظيـف المنظومـات يعتمـد علـى مقـدار مـا يتـوفر‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مـن مسـاحة سـطحية علـى التوجيهـات المختلفـة لواجهـات المبنـى ومقـدار مـا تسـتلمه مـن إشـعاع‬
‫(الدراجي وياسين‪)5116 ،‬‬ ‫شمسي ضمن مناخ اإلقليم‪.‬‬

‫تسـتطيع الوحـدات الشمسـية أن تحـل محـل مـواد االنهـاء الخارجيـة المسـتخدمة فـي‬
‫الواجهـات وتتكامـل معهـا لـذا فـإن مـن المواصـفات المهمـة للوحـدات الشمسـية المسـتخدمة فـي‬
‫الواجهات هو المظهر العام الذي يجب أن يكون مقبول معماريا ‪.‬‬

‫كمـا ينبغـي أن تكـون الوحـدات المسـتخدمة فـي الواجهـات مقاومـة للح ارئـق وصـلبه وذات‬
‫متانة عاليه لحمايتها من التخريب وفي الوحدات الم طرة يفضل استخدام مواد خفيفـة الـوزن ذات‬
‫أطر مصنوعة من مواد متينة‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬الجدران الستائرية (‪:)Curtain walls‬‬


‫هـي الواجهـات المتكاملـة مـع الوحـدات الشمسـية وعـادة تكـون معرضـة للتهويـة‪ ،‬وتكـون‬
‫مناسـبة للحلـول التصـميمية المتكاملـة مـع الوحـدات الشمسـية مـن نـوع ‪Mono crystalline‬‬
‫‪ Silicon‬ومن الممكن أن يتم بناء هياكـل باسـتخدام أنظمـة تغليـف عاليـة التطـوير‪ ،‬ومـن الممكـن‬
‫تضمينها بمنواع مختلفة من األلواح مثل استخدام الوحدات الشمسية المزججة أو الم طرة أو غيـر‬
‫الم طرة ويتم استخدام مواد ربـط )حشـوات( مـا بـين الف ارغـات الغـالق الفجـوات‪ .‬ويمكـن أن تكـون‬
‫شفافة أو معتمة الشكل(‪ )33-4‬وشكل (‪.)35-4‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )11 -4‬الخاليا الشمسيم قاسبخدامها جدران سبائريم (‪)Krawietz, 2011‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )12 -4‬بعض مقاطك قطرق بر ي الخاليا الشمسيم في الجدران السبائريم (‪)Krawietz, 2011‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ثانياً‪ :‬الجدران العمودية ذات اإلكساء الخارجي‪:‬‬


‫تغطـي األلـواح الشمسـية واجهـة المبنـى بمكملهـا أو جـزء منهـا وأحيانـاً ت ّكـون طبقـة ثانيـة‬
‫على طبقة أولى داخلية تحتوي على مواد عازلـة وي ارعـى فيهـا اسـتخدام مـواد مانعـة لتسـرب الميـاه‬
‫لمنـع حـدوث التكثـف‪ ،‬وينبغـي أن تكـون هـذه الطبقـة محكمـة السـد والف ارغـات الهوائيـه فيهـا تكـون‬
‫مغلقـة‪ ،‬كمـا أن الواجهـات غيـر المعرضـة للتهويـة تعتمـد علـى أنـواع الخاليـا التـي تتحمـل محـيط‬
‫بدرجـة حـ اررة عاليـة مثـل ال ‪ Amorphous‬وال ‪ Poly Crystalline Silicon‬وهـي أحـد طـرق‬
‫كساء الواجهات بمن توضع مقاطع من األلمنيوم على الواجهة لتستند عليها الوحدات الشمسية أو‬
‫أن تكون المقاطع مثبتة مسبقا علـى الوحـدات وفـي هـذه الحالـة تكـون الوحـدات الشمسـية معرضـة‬
‫للتهوية كما في الشكل (‪.)31-4‬‬

‫ش ل(‪ )13 -4‬جدران عمقديم طبقم فقق الطبقم الداخليم (‪)Krawietz, 2011‬‬

‫ثالثاً‪ :‬واجهات بجدران مائلة‪:‬‬


‫إما أن يكون الجدار المائل هو جدار سـتائري مضـاف‪ ،‬أو أن يكـون جـدار المبنـى نفسـه‬
‫مائال وتثبت عليه الوحدات الشمسية كإكساء خارجي ‪.‬يعتبـر هـذا النـوع مـن أكثـر الحلـول العمليـة‬
‫الستحصال أكبر مساحة سطحية ممكنه وهي ت ثر في أشكال الفراغات الداخلية‪.‬شكل(‪)34-4‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )14 -4‬قاجهات خاليا شمسيم بجدران مائلم (‪)Krawietz, 2011‬‬

‫رابعاً‪ :‬الجدران ذات األشكال المنحنية‪:‬‬


‫مـن الممكـن توظيـف الوحـدات الشمسـية لتشـكيل واجهـات ذات أشـكال منحنيـة‪ ،‬مةا هةق‬

‫ل ‪.)01-4‬‬ ‫مقضح في (ش‬

‫ش ل(‪ )15 -4‬جدران خاليا شمسيم ذات أش ال منحنيم‬

‫‪ 5-7-4‬التفاصيل المعمارية‪:‬‬
‫تعد إحدب الطرق الفعالة في تكامل الوحدات الشمسية مع الشكل المعماري للمبنى وهي‬
‫أن تحل محل عناصر التظليل أو استخدامها كعناصر شبابي أساسية أو كإضافات مثل دربزين‬
‫حماية‪ .‬هي موضحة كما يلي‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫أوالً‪ :‬كاسرات الشمس الثابتة والمتحركة‪:‬‬


‫هـي عناصـر معماريـة بهيئـة ألـواح أو شـرائي طوليـة مدمجـة تثبـت خـارج النوافـذ وتكـون‬
‫باتجاهين أفقي لصد اإلشعاع عالي الزاوية وعمودي لصد اإلشعاع منخفض الزاوية ومن الممكن‬
‫أن تثبت الوحدات الشمسية عليها أو أن تحل محلها‪ ،‬هنا ترابط منطقي بين تظليل المباني فـي‬
‫الصيف وانتاج الطاقة تعمل المانعات الشمسية على منع دخول أشعة الشمس المباشرة للفراغات‬
‫كمـا أنهـا تعمـل علـى تزويـد الطاقـة للمبنـى لـذل هـي تعمـل كنظـام ذاتـي ‪Passive System‬‬
‫ونظـام فعـال ‪ Active System‬فـي الوقـت نفسـه وبـوظيفتين متـوافقتين فـي االتجـاه والهـدف‬
‫األساس‪ ،‬توضع الهياكل الحامله أمام الواجهات الزجاجيه للمباني فتكون ظـاهرة علـى الواجهـات‬
‫ولذل من المهم أن تكون بلون متوافق معها‪ .‬كما هو موضي في شكل (‪)36-4‬‬

‫ش ل(‪ )16 -4‬نماذج لمانعات الشمس (‪)Krawietz, 2011‬‬

‫ثانياً‪ :‬شبابيك خاليا شمسية‪:‬‬


‫وفيهــا يــتم تركيــب الشــبابي بــدل الزجــاج التقليــدي فــي شــبابي األلومنيــوم وتكــون شــفافة‬
‫وبملوان جميلة ومختلفة وتعطي ظالل واضاءات مميزة داخل الفراغ الداخلي‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )17 -4‬شبابيك خاليا شمسيم (‪)Krawietz, 2011‬‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ثالثاً‪ :‬استخدامها كدربزين البلكونات والتراسات‪:‬‬


‫وفيها يتم تركيب الدربزين ويكون المكون األساسي فيه الخاليا الشمسية كبـديل عـن مـواد‬
‫الدربزين التقليدية ويعطي شكل جديد وحديث‪.‬‬

‫ش ل(‪ )12 -4‬خاليا شمسيم دربزين البل قنات قالبراسات (‪)Krawietz, 2011‬‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )19 -4‬األش ال البي بظهر بها الخاليا الشمسيم على أغلفم المباني (‪)farrington, 1993‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 8-4‬المستويات الشكلية للتكامل بين الخاليا الشمسية والنتاج المعماري‪:‬‬

‫يعتمد إنجاح عملية التكامل بين المنظومات الشمسية وتصميم المبنى على مدب‬
‫التفاعل بينهما وبهدف تحقيق الزيادة في مستويات التكامل معماريا‪ ،‬تقاس عملية التكامل‬
‫( ‪Prasad & Snow,‬‬ ‫الشكلي بخمسة مستويات بناء على مدب اتساع وتنامي االندماج بينهما‪.‬‬
‫‪)2005‬‬

‫‪ 1-8-4‬إضافة الخاليا الشمسية بشكل غير مرئي‪:‬‬


‫يتحقق هذا المستوب عندما يوظف المصمم األلواح الشمسية في المبنى بشكل غير‬
‫منظور أو غير مرئي محاوالً االستفادة من وظيفتها التقنية فقط واالبتعاد قدر اإلمكان عن أن‬
‫يكون التوظيف ذو طابع معماري مميز‪ .‬يعود السبب في ذل الى رغبة المصمم في عدم تغيير‬
‫الطابع المعماري الظاهر أصالً للمبنى وغالباً ما يحدث هذا في االبنية التي تتميز بمالمي‬
‫معمارية تاريخيه‪.‬‬

‫‪ 2-8-4‬إضافة الخاليا الشمسية إلى تصميم المبنى‪:‬‬


‫تتم اضافة المنظومات الشمسية للمباني المشيده مسبقا أو المباني قيد االنشاء عندما‬
‫يحصل نقص في االداء الوظيفي لبعض الفضاءات بسبب تغيرات وظيفيه داخل المبنى أو أن‬
‫يكون هنا حاجه ماسه لتحسين مستويات الراحه داخل فضاءات معينه وفي الوقت نفسه عندما‬
‫حاجه لزيادة الطاقة الداخله للمبنى‪ ،‬وهنا تضاف المنظومات الشمسية كمدوات‬ ‫يكون هنا‬
‫للتظليل لتبدو كجزء من المبنى في حالة رغبة المصمم التحكم باإلضاءة الطبيعية وتقليل تمثير‬
‫األشعة الشمسية المباشرة في المبنى أو أن تتم اضافتها بدل من الزجاج كعناصر تتسم بالشفافيه‬
‫لها القابليه على تزويد المبنى بالطاقة في الوقت نفسه‪.‬‬

‫‪ 3-8-4‬إضافة الخاليا الشمسية إلى التعبير المعماري للمبنى‪:‬‬


‫هو أن توظف الوحدات الشمسية لتضيف طابع معاصر للمبنى‪ .‬أي أن تستخدم التقنية‬
‫لتقدم تغييرات للصورة المعمارية للمبنى لكن من دون أن ت ثر أو تهيمن على الوجود البصري‬
‫للكتل الرئيسة في التصميم‪ .‬هذا المستوب من التكامل يمكن أن يوظف في مباني مشيدة مسبقا‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫فقدت طابع التجدد بمرور الوقت وعن طريق اضافة الوحدات الشمسية سيكون ممكنا اظهارها‬
‫بطابع معاصر من جديد‪ ،‬وعادة ما تستخدم بمساحات كبيرة لتزيد من القيمة المادية للمبنى‪.‬‬

‫‪ 4-8-4‬الخاليا الشمسية تحدد الصورة المعمارية‪:‬‬


‫توظف األلواح الشمسية لتكون كجزء رئيس مهيمن على المظهر العام في شكل المبنى‬
‫ولذل هي تحدد شخصية العمل المعماري‪.‬‬

‫‪ 5-8-4‬الخاليا الشمسية تؤثر في الفكرة التصميمية‪:‬‬


‫في هذا المستوب تكون فكرة التكامل مع المنظومات الشمسية م ثرة في مجمل األفكار‬
‫المعمارية للمصمم لتحقيق كل ما تم ذكره في المستويات السابقه باإلضافة الى تطبيق المفاهيم‬
‫التصميمة للمعالجات البيئية الذاتية‪ .‬يمثل هذا المستوب من الناحيه المعمارية َخيا اًر متاحاً في‬
‫التصاميم المعمارية يقوم على أساس االستفادة من إمكانيات التنوع المتاحة في التقنية‪.‬‬

‫‪ 9-4‬التعدد الوظيفي للمنظومات الشمسية كمواد إنهاء خارجية في الشكل‬


‫المعماري‪:‬‬

‫تتميز األلواح الشمسية اليوم بشكلها الذي يعطي انطباعا بالهدوء والبساطة التي تتسم‬
‫بها م ثرات التكنولوجيا المتطورة إضافة الى أنها تستطيع أن تقدم فكرة المعاصره والتعايش مع‬
‫روح العصر من خالل ما تمتلكه من إمكانيات للتفاعل مع العمارة‪ ،‬مع هذا يرب كل من ‪Deo‬‬
‫م لفا كتاب ‪With solar Design‬‬ ‫(‪)Prasad & Snow, 2005‬‬ ‫‪ Prasad‬و‪Mark Snow‬‬
‫‪ power‬أن لأللواح تظهر جميعها بعد فهي تحتاج من المعماريين نوعاً من الشجاعة أو الجرأة‬
‫إن صي التعبير لبدء التعامل معها واكتشاف تمثيرها في الشكل المعماري ومن الممكن أن تواجه‬
‫في المظهر الخارجي للمساحات المعرضة‬ ‫المعماري مشكلة في تحقيق التناسق والتماس‬
‫لإلشعاع الشمسي‪ ،‬والتي يجب أن يكون لها نفس المظهر‪ ،‬فبعض األجزاء من السطوح قد‬
‫تحتاج إلى عناصر صغيرة والتي ال يمكن أن تعمل بشكل اقتصادي كملواح شمسية بسبب‬
‫موقعها المظلل‪ .‬الحل في هذه الحالة يكون بمستخدام عناصر تعرف بال ‪،dummies‬‬
‫‪ Cells dummy‬أو الخاليا الوهمية وهي عناصر غير فعالة تكون بنفس مظهر األلواح‬
‫الشمسية تستخدم لتحقيق التناسق المعماري للمساحات المختلفة والتي ستحتاجها أجزاء معينة من‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬العالقة التكاملية بين الخاليا الشمسية والتشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫القشرة الخارجية ‪.‬وهنا طريقة أخرب للحصول على سطوح متناسقة هي بمضافة ألواح شمسية‬
‫(‪)Kimura, 2000‬‬ ‫مع مواد إنهاء خارجية مشابهة لها‪.‬‬

‫كما يساهم شكل المبنى في تحديد العالقة بين عناصر المناخ الخارجية وطبيعة‬
‫الظروف الداخلية‪ ،‬إن شكل المبنى وما يحويه من العناصر األفقية والعمودية‪ ،‬الشفافة منها‬
‫(سليم ومحمود‪)3887 ،‬‬ ‫والمعتمة‪ ،‬جميعها يشير إلى ضرورة االهتمام بمداء المبنى‪.‬‬

‫‪ 01-4‬الخالصة‪:‬‬

‫إن إمكانيات المنظومات الشمسية أصبحت تتجاوز وظيفتها في تحويل المباني من‬
‫من خالل قدرة المصمم في جعلها‬ ‫الطاقة ذل‬ ‫مباني تقليدية إلى مباني كف ة في استهال‬
‫متكامله كعناصر معمارية لها تمثيرها في تصميم المبنى‪ ،‬فالقيمة الجمالية أو القبول الذي يحتاج‬
‫أن يحققه الشكل هو مسملة في غاية األهمية‪ ،‬والتقنية اليوم تحاول توفير ما يتطلبه التصميم‬
‫المعماري من إمكانات لتحقيق ذل ‪ ،‬إال أن هذا يعتمد على كيفية استخدام المصمم لهذه التقنيات‬
‫لتضفي على المبنى الطابع الجمالي الذي كان قد هيم المصمم له مسبقا كصورة ذهنيه لما يريد‬
‫لهيئة المبنى أن تبدو عليه‪.‬‬

‫إن اختيار المصمم للطريقة التي يرغب بتوظيف المنظومات الشمسية بها‪ ،‬ستعتمد‬
‫بالدرجة األساس على مواصفات المنظومة الشمسية‪ ،‬أدواته في ذل هو ما تقدمه التقنية من‬
‫إمكانيات من خالل التنوع في الشكل والهيئة والحجم واللون وما يضفيه من تمثير بصري على‬
‫واجهة المبنى‪ ،‬وهي أمور مهمة للمعماري بما لها من تمثير في قبول الشكل النهائي للتصميم‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل الخامس‬

‫االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها‬


‫على التشكيل المعماري‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل‬


‫المعماري للمباني السكنية في قطاع غزة‬

‫الفصــل‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫األول‬

‫الفصــل‬
‫الخالصة‬ ‫الطاقة وواقعها في قطاع غزة‬ ‫الثاني‬

‫طريقة عمل النظام الشمسي‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫لتوليد الطاقة الكهربائية‬
‫الثالث‬

‫العالقة التكاملية بين الخاليا‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫الشمسية والتشكيل المعماري‬
‫الرابع‬

‫االستبانة الخاصة بنظام‬


‫الخالية الشمسية وأثرها على‬ ‫الفصــل‬
‫الخالصة‬
‫التشكيل المعماري‬ ‫الخامس‬
‫الفصــل‬
‫نتائج وتوصيات‬ ‫السادس‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل الخامس‬

‫االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل‬


‫المعماري‬

‫‪ 3-2‬الطريقة واإلجراءات‬
‫‪ 5-2‬تحليل البيانات‬
‫‪ 1-2‬الخالصة‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 1-5‬الطريقة واإلجراءات‪:‬‬

‫‪ 1-1-5‬تمهيد‪:‬‬

‫تعتبر منهجية الدراسة واجراءاتها محو ار رئيسا يتم من خالله انجاز الجانب التطبيقي من‬
‫الدراسة‪ ,‬وعن طريقها يتم الحصول على البيانات المطلوبة إلجراء التحليل اإلحصائي للتوصل‬
‫إلى النتائئ التي يتم تفسيرها في ضوء أدبيات الدراسة المتعلقة بموضوع الدراسة‪ ,‬وبالتالي تحقق‬
‫األهداف التي تسعى إلى تحقيقها‪.‬‬

‫وبناء على ذل تناول هذا الفصل وصفا للمنهئ المتبع ومجتمع وعينة الد ارسة‪ ,‬وكذل‬
‫أداة الدراسة المستخدمة وطريقة إعدادها وكيفية بنائها وتطويرها‪ ,‬ومدب صدقها وثباتها‪ ,‬وينتهي‬
‫الفصل باالختبارات اإلحصائية التي استخدمت في تحليل البيانات واستخالص النتائئ‪ ,‬وفيما‬
‫يلي وصف لهذه اإلجراءات‪.‬‬

‫‪ 2-1-5‬منهج الدارسة‪:‬‬
‫من أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باستخدام المنهئ الوصفي االيضاحي الذي‬
‫يحاول من خالله وصف الظاهرة موضوع الدراسة‪ ،‬وتحليل بياناتها‪ ،‬والعالقة بين مكوناتها وارراء‬
‫التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها وارثار التي تحدثها‪.‬‬

‫وقد استخدم الباحث مصدرين أساسين للمعلومات‪:‬‬

‫‪ .1‬المصادر األولية‪ :‬لمعالجة الجوانب التحليلية لموضوع الدراسة لجم الباحث إلى جمع‬
‫البيانات األولية من خالل اإلستبانة كمداة رئيسة للدراسة‪ ،‬صممت خصيصاً لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ .2‬المصادر الثانوية‪ :‬حيث اتجه الباحث في معالجة اإلطار النظري للدراسة إلى مصادر‬
‫البيانات الثانوية والتي تتمثل في الكتب والمراجع العربية واألجنبية ذات العالقة‪ ،‬والدوريات‬
‫والمقاالت والتقارير‪ ،‬واألبحاث والدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدارسة‪ ،‬والبحث‬
‫والمطالعة في مواقع اإلنترنت المختلفة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 3-1-5‬مجتمع وعينة الدراسة ‪:‬‬


‫مجتمع الدراسة يعرف بمنه جميع مفردات الظاهرة التي يدرسها الباحث‪ ,‬وبناءا على‬
‫مشكلة الدراسة وأهدافها فان المجتمع المستهدف يتكون من المهندسين المعماريين في قطاع‬
‫غزة‪ ،‬حيث تم توزيع ‪ 61‬إستبانة على مجتمع الدراسة وقد تم استرداد ‪ 48‬استبانة بنسبة ‪.%81‬‬

‫‪ 4-1-5‬أداة الدراسة‪:‬‬
‫تم إعداد إستبانة حول " دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل المعماري‬
‫للمباني السكنية في قطاع غزة"‪.‬‬

‫تتكون إستبانة الدارسة من قسمين رئيسين‪:‬‬

‫القسم األول‪ :‬وهو عبارة عن المعلومات العامة عن المستجيب (الدرجة العلمية‪ ,‬الجنس‪ ,‬العمر‪,‬‬
‫المسمى الوظيفي‪ ,‬الحالة المادية‪ ,‬سنوات الخبرة)‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬وهو عبارة عن مجاالت الدراسة‪ ,‬ويتكون من ‪ 38‬فقرة‪ ,‬موزع على ‪ 3‬مجاالت ‪:‬‬

‫المجال األول‪ :‬أسئلة عامة حول استخدام الخاليا الشمسية‪ ,‬ويتكون من (‪ )7‬فقرات‪.‬‬

‫المجال الثاني‪ :‬أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني السكنية‪ ,‬ويتكون من (‪)21‬‬
‫فقرة‪.‬‬

‫المجال الثالث‪ :‬مستويات تأثير أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري للمبنى‪,‬‬
‫ويتكون من (‪ )11‬فقرة‪.‬‬

‫‪ 5-1-5‬خطوات بناء اإلستبانة‪:‬‬


‫قام الباحث بإعداد أداة الدراسة لمعرفة " دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة‬
‫والتشكيل المعماري للمباني السكنية في قطاع غزة"‪ ،‬واتبع الباحث الخطوات التالية لبناء‬
‫اإلستبانة‪:‬‬

‫‪ -3‬اإلطالع على األدب الهندسي والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة‪ ,‬واالستفادة‬
‫منها في بناء اإلستبانة وصياغة فقراتها‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -5‬استشار الباحث عدداً من أساتذة الجامعات الفلسطينية والمشرفين في تحديد مجاالت‬


‫االستبانة وفقراتها‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد المجاالت الرئيسة التي شملتها االستبانة‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد الفقرات التي تقع تحت كل مجال‪.‬‬
‫‪ -2‬تم تصميم االستبانة في صورتها األولية ‪.‬‬
‫‪ -6‬تم مراجعة وتنقيي االستبانة مع المشرف‪.‬‬
‫‪ -7‬تم عرض االستبانة على عينة مبدئية من المهندسين‬
‫‪ -9‬في ضوء ارراء والمقترحات تم تعديل بعض فقرات االستبانة من حيث الحذف أو اإلضافة‬
‫والتعديل‪ ,‬لتستقر االستبانة في صورتها النهائية‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 6-1-5‬الصيغة النهائية لإلستبانة‬

‫الجامعة اإلسالمية ‪ -‬غـزة‬


‫عـمادة الدراسات العُـليا‬
‫كلية الهـندسة‬
‫قسم الهندسة المعـمارية‬

‫الموضوع‪ :‬استبـيان لبحـث عـلمي – ماجستير هندسة معـمارية‬


‫السالم علي م قرحمم هللا قبر ابه‪،‬‬

‫يهدف مقضقع هذه االسببانم إلى دراسم" دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل المعماري‬
‫للمباني السكنية في قطاع غزة "‪.‬‬

‫‪ ،‬بحت إشراف د‪ .‬أحمد محيسن ‪ ،‬قذلك لنيل درجم الماجسبير في الهندسم المعـماريم بالجامعم‬
‫اإلسالميم بغـزة‪.‬‬

‫حيث بهدف هذه الرسالم إلى معرفم مدى بأثير بر ي االخاليا الشمسيم على البش يل المعماري‬
‫للمباني الس نيم قدراسم مدى أهميبها في حل مش لم الطا م في طاع غزة‪.‬‬

‫يرجةى الب ةرم قاإلطةالع علةى هةذه االسةببانم قاإلجابةم علةى أسةئلبها بد ةم قمقضقعةـيم قذلةك‬
‫بقضك إشارة في الخانم البي برقنها مناسبم‪.‬‬

‫‪ -‬الفئم المسبهدفم المهندسين المعماريين‬ ‫مالحظم ‪:‬‬

‫‪99‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -‬افةم البيانةات قالمعلقمةات المقةـدمم مةن ةبل م لةن بسةبخدم إال ألغةـراض‬
‫البحث العـلمي‪.‬‬
‫قبـفـضلقا بقبقل فائـق االحـبرام قالبـقـدير‪،‬‬

‫الباحث‬
‫محمد يحيى الخطيب‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫أوالً ‪ -‬المعدلومات العامة‬

‫االسم (اختياري) ‪.............................................. .................................... /‬‬

‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫الدرجة العدلمية ‪ :‬بكالويوس‬

‫انثى‬ ‫ذر‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫ا ثر من ‪41‬‬ ‫‪41-31‬‬ ‫‪31_22‬‬ ‫العمر ‪:‬‬
‫مهندس مق ك‬ ‫مصمم‬ ‫مدير مشرقع‬ ‫رئيس سم‬ ‫أ اديمي‬ ‫المسمى الوظيفي ‪:‬‬
‫مبدني‬ ‫مبقسطم‬ ‫جيدة‬ ‫ممبازة‬ ‫الحالة المادية ‪:‬‬
‫أ ثر من ‪ 11‬سنقات‬ ‫‪ 11-5‬سنقات‬ ‫سنقات الخبرة ‪ :‬أ ل من ‪5‬سنقات‬

‫ثانيا ا ‪ :‬أسئلة عامة حول استخدام الخاليا الشمسية‬


‫اعترض‬ ‫اعترض‬ ‫محايد‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫السؤال‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬ ‫بشدة‬

‫يلفت نظري ظهقر الخاليا الشمسيم قبر يبها للمباني الس نيم‬ ‫‪1‬‬

‫الخاليا الشمسيم بعببر حل مساعد لمش لم ال هرباء في طاع غزة‬ ‫‪2‬‬

‫بشجك الح قمم على بر ي الخاليا الشمسيم في البيقت الس نيم‬ ‫‪3‬‬

‫يعد اسبخدام الخاليا الشمسيم مناس أ ثر من اسبخدام مقلدات‬ ‫‪4‬‬


‫السقالر قالبنزين‬

‫يعد اسبخدام الخاليا الشمسيم لبقليد الطا م ال هربائيم مجدي‬ ‫‪5‬‬


‫ا بصاديا‬

‫اسبخدام الخاليا الشمسيم ظاهرة حضاريم بسبحق االهبمام‬ ‫‪6‬‬

‫بساهم الخاليا الشمسيم في حل مش لم الضقضاء قبلقث الهقاء‬ ‫‪7‬‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫رابعا ًا ‪ :‬أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني السكنية‬


‫اعترض‬ ‫اعترض‬ ‫محايد‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫السؤال‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬ ‫بشدة‬

‫يفضل بر ي الخاليا الشمسيم في المباني الس نيم على السطح بحيث‬ ‫‪1‬‬
‫ب قن مخفيم عن النظر‬

‫يفضل بر ي الخاليا الشمسيم على القاجهات المقاجهم للشمس‬ ‫‪2‬‬

‫الخاليا الشمسيم على القاجهات على ف رة المبنى قطابعه‬ ‫يؤثر بر ي‬ ‫‪3‬‬


‫المعماري‬

‫الخاليا الشمسيم (الشفافم) على الشبابيك على ش ل المبنى‬ ‫ال يؤثر بر ي‬ ‫‪4‬‬
‫ش ل‪7‬‬

‫يم ن اسبخدام الخاليا الشمسيم قاسر للشمس أق مظالت للشبابك‬ ‫‪5‬‬


‫قبراسات ش ل ‪11،9‬‬

‫يم ن اسبخدام شرائح خاليا شمسيم بديل عن القرميد في األسطح المائلم‬ ‫‪6‬‬
‫ش ل‪6‬‬

‫يفضل إضافم الخاليا الشمسيم على سطح المبنى قعدم اسببدالها ألي من‬ ‫‪7‬‬
‫عناصر المبنى األساسيم‬

‫يفضل اسبخدام الخاليا الشمسيم المعبمم أق الشفافم مادة بغطيم لعمل‬ ‫‪8‬‬
‫المعرشات قبغطيات للفراغات الخارجيم قالداخليم‬

‫يفضل اسبخدام الخاليا الشمسيم بأنقاعها المخبلفم بديل عن مقاد‬ ‫‪9‬‬


‫البشطي للمبنى الس ني‬

‫اسبخدام الخاليا الشمسيم الملقنم يساعد على رفك مسبقى البش يل‬ ‫‪11‬‬
‫قالجمال في المبنى الس ني ش ل ‪8‬‬

‫يم ن االسبفادة من الخاليا الشمسيم عند بر يبها على الفبحات لبقفير‬ ‫‪11‬‬
‫الخصقصيم للفراغ الداخلي‬

‫في المباني ذات المالمح الباريخيم أق لها طابك مميز يفضل قضك الخالي‬ ‫‪12‬‬
‫الشمسيم بش ل غير مرئي‬
‫بضيف الخاليا الشمسيم طابك معاصر جديد للمباني البي فقدت طابك‬ ‫‪13‬‬
‫البجدد مك مرقر الق ت‬

‫إضافم خاليا شمسيم بمساحات بيرة يزيد من القيمم الماديم للمبنى‬ ‫‪14‬‬

‫اسبخدام الخاليا الشمسيم جزء مهيمن على المظهر العام للمبنى يحدد‬ ‫‪15‬‬
‫شخصيم جديدة للعمل المعماري‬

‫يم ن اسبخدام النظام الشمسي ف رة بصميميم من بدايم البصميم بحيث‬ ‫‪16‬‬


‫ب قن مؤثرة في مجمل األف ارة المعماريم‬

‫الخاليا الشمسيم على المباني الباريخيم يؤثر على طابعها‬ ‫بر ي‬ ‫‪17‬‬
‫المعماري‬
‫خاليا مزيفم في القاجهات الغير معرضم للشمس لعمل‬ ‫يم ن بر ي‬ ‫‪18‬‬

‫‪113‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قاجهات مبناسقم‬

‫البنقع في أش ال الخاليا الشمسيم (مسبطيلم – مربعم ‪ -‬دائريم ‪ -‬مثلثم‬ ‫‪19‬‬


‫‪ )....‬يقثر على البش يل المعماري للمبنى ش ل (‪)3‬‬

‫بساعد الخاليا الشمسيم الشفافم على إعطاء الفراغ الداخلي رقح جديد من‬ ‫‪21‬‬
‫حيث اإلضاءة قاإللقان‪ ،‬ش ل ‪9،8،7‬‬

‫‪114‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫خامسا ًا ‪ :‬مستويات تأثير أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري للمبنى‬
‫ضك إشارة عند مسبقى البأثير على البش يل المعماري للمبنى إذا ان ضعيفا أق قيا‬

‫ما مدى بأثير ل من الحاالت الباليم لقضك الخاليا الشمسيم على المبنى على البش يل المعماري؟‬
‫من حيث الش ل قالنسيج قالمادة قالحجم قالضقء قاللقن ق ل ما يؤثر على البش يل المعماري للمبنى سقاء من الخارج أق في الفراغ الداخلي‬

‫‪%20‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫السؤال‬ ‫الر م‬

‫ش ل (‪ )1‬خاليا على سطح المبنى‬ ‫‪1‬‬

‫ش ل (‪ )2‬خاليا مرئيم على سطح المبنى (نظام معرشات مثال)‬ ‫‪2‬‬

‫ش ل (‪ )3‬أسبخدام خاليا بأش ال مخبلفم (دائريم–مثلثم–مربعم‪)..‬‬ ‫‪3‬‬

‫ش ل (‪ )4‬حقائط خاليا شمسيم على القاجهات‬ ‫‪4‬‬

‫ش ل (‪ )5‬بل املم في المبنى عبارة عن خاليا شمسيم‬ ‫‪5‬‬

‫ش ل (‪ )6‬خاليا مرئيم نظام أسطح مائلم (بديل القرميد)‬ ‫‪6‬‬

‫ش ل (‪ )7‬اسببدال زجاج الشبابيك بخاليا شمسيم‬ ‫‪7‬‬

‫ش ل (‪ )8‬اسبخدام بنقع في ألقان الخاليا‬ ‫‪8‬‬

‫ش ل (‪ )9‬بغطيات قمظالت للبراسات‬ ‫‪9‬‬

‫قاسر شمس‬ ‫ش ل (‪ )11‬اسبخدامها‬ ‫‪11‬‬

‫ش ل (‪ )11‬اسبخدامها دربزين حمايم‬ ‫‪11‬‬

‫شكرا لحسن تعاونكم‬

‫الباحث‬
‫محمد يحيى الخطيب‬

‫‪115‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 7-1-5‬صدق االستبيان‪:‬‬
‫صدق االستبانة يعني "أن يقيس االستبيان ما وضع لقياسه" (الجرجاوي‪:2111،‬‬
‫‪ ،)115‬كما يقصد بالصدق "شمول االستقصاء لكل العناصر التي يجب أن تدخل في التحليل‬
‫من ناحية‪ ،‬ووضوح فقراتها ومفرداتها من ناحية ثانية‪ ،‬بحيث تكون مفهومة لكل من يستخدمها"‬
‫(عبيدات ونخرون‪ .)179:2111 ،‬وقد تم التمكد من صدق االستبانة من خالل صدق القياس‬
‫وذل كما يلي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬االتساق الداخلي ‪:Internal Validity‬‬

‫يقصد بصدق االتساق الداخلي مدب اتساق كل فقرة من فقرات االستبانة مع المجال‬
‫الذي تنتمي إليه هذه الفقرة‪ ،‬وقد قام الباحث بحساب االتساق الداخلي لالستبانة وذل من خالل‬
‫حساب معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجاالت االستبانة والدرجة الكلية للمجال‬
‫نفسه‪.‬‬

‫يوضي جدول (‪ )1-5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "أسئلة عامة حول‬
‫استخدام الخاليا الشمسية" والدرجة الكلية للمجال‪ ،‬والذي يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة‬
‫وبذل يعتبر المجال صادق لما وضع لقياسه‪.‬‬ ‫‪α ≥ 0.05‬‬ ‫عند مستوب معنوية‬

‫جدقل (‪ )1 -5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " أسئلة عامة حول استخدام الخاليا الشمسية "‬
‫والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة االحتمالية (‪).Sig‬‬

‫معامل بيرسون‬

‫لالرتباط‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪*0.016‬‬ ‫‪.311‬‬ ‫يلفت نظري ظهور الخاليا الشمسية وتركيبها للمباني السكنية‬ ‫‪.1‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.684‬‬ ‫الخاليا الشمسية تعتبر حل مساعد لمشكلة الكهرباء في قطاع غزة‬ ‫‪.2‬‬

‫‪116‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.589‬‬ ‫تشجع الحكومة على تركيب الخاليا الشمسية في البيوت السكنية‬ ‫‪.3‬‬

‫يعد استخدام الخاليا الشمسية مناسب أكثر من استخدام مولدات السوالر‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪.697‬‬ ‫‪.4‬‬
‫والبنزين‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.664‬‬ ‫يعد استخدام الخاليا الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية مجدي اقتصاديا‬ ‫‪.5‬‬

‫‪*0.001‬‬ ‫‪.435‬‬ ‫استخدام الخاليا الشمسية ظاهرة حضارية تستحق االهتمام‬ ‫‪.6‬‬
‫‪*0.002‬‬ ‫‪.416‬‬ ‫تساهم الخاليا الشمسية في حل مشكلة الضوضاء وتلوث الهواء‬ ‫‪.7‬‬
‫* االرتباط دال إحصائياً عند مستوب داللة ‪. α ≥ 0.05‬‬

‫يوضي جدول (‪ )2-5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "أثر تركيب نظام‬
‫الخاليا الشمسية على المباني السكنية" والدرجة الكلية للمجال‪ ،‬والذي يبين أن معامالت االرتباط‬
‫وبذل يعتبر المجال صادق لما وضع لقياسه‪.‬‬ ‫‪α ≥ 0.05‬‬ ‫المبينة دالة عند مستوب معنوية‬

‫جدقل (‪ )2 -5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني‬
‫السكنية " والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة االحتمالية (‪).Sig‬‬

‫معامل بيرسون‬

‫لالرتباط‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫يفضل تركيب الخاليا الشمسية في المباني السكنية على السطي بحيث‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪.608‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تكون مخفية عن النظر‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.721‬‬ ‫يفضل تركيب الخاليا الشمسية على الواجهات المواجهة للشمس‬ ‫‪.2‬‬
‫‪*0.008‬‬ ‫‪.347‬‬ ‫ي ثر تركيب الخاليا الشمسية على الواجهات على فكرة المبنى وطابعه‬ ‫‪.3‬‬

‫‪117‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المعماري‬

‫ال ي ثر تركيب الخاليا الشمسية (الشفافة) على الشبابي على شكل المبنى‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.469‬‬ ‫‪.4‬‬
‫شكل ‪7‬‬

‫يمكن استخدام الخاليا الشمسية ككواسر للشمس أو مظالت للشباب‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪.534‬‬ ‫‪.5‬‬
‫وتراسات شكل ‪31،8‬‬

‫يمكن استخدام شرائي خاليا شمسية كبديل عن القرميد في األسطي المائلة‬


‫‪*0.003‬‬ ‫‪.397‬‬ ‫‪.6‬‬
‫شكل ‪6‬‬

‫يفضل إضافة الخاليا الشمسية على سطي المبنى وعدم استبدالها ألي من‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.589‬‬ ‫‪.7‬‬
‫عناصر المبنى األساسية‬

‫يفضل استخدام الخاليا الشمسية المعتمة أو الشفافة كمادة تغطية لعمل‬


‫‪*0.003‬‬ ‫‪.393‬‬
‫‪.8‬‬
‫المعرشات وتغطيات للفراغات الخارجية والداخلية‬

‫يفضل استخدام الخاليا الشمسية بمنواعها المختلفة كبديل عن مواد التشطيب‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪.487‬‬ ‫‪.9‬‬
‫للمبنى السكني‬

‫استخدام الخاليا الشمسية الملونة يساعد على رفع مستوب التشكيل والجمال‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.610‬‬ ‫‪.11‬‬
‫في المبنى السكني شكل ‪9‬‬

‫يمكن االستفادة من الخاليا الشمسية عند تركيبها على الفتحات لتوفير‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪.541‬‬ ‫‪.11‬‬
‫الخصوصية للفراغ الداخلي‬

‫في المباني ذات المالمي التاريخية أو لها طابع مميز يفضل وضع الخالي‬
‫‪*0.017‬‬ ‫‪.306‬‬ ‫‪.12‬‬
‫الشمسية بشكل غير مرئي‬

‫تضيف الخاليا الشمسية طابع معاصر جديد للمباني التي فقدت طابع‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.684‬‬ ‫‪.13‬‬
‫التجدد مع مرور الوقت‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.463‬‬ ‫‪ .14‬إضافة خاليا شمسية بمساحات كبيرة يزيد من القيمة المادية للمبنى‬

‫‪118‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫استخدام الخاليا الشمسية كجزء مهيمن على المظهر العام للمبنى يحدد‬
‫‪*0.001‬‬ ‫‪.435‬‬ ‫‪.15‬‬
‫شخصية جديدة للعمل المعماري‬

‫يمكن استخدام النظام الشمسي كفكرة تصميمية من بداية التصميم بحيث‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪.499‬‬ ‫‪.16‬‬
‫تكون م ثرة في مجمل األفكارة المعمارية‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.608‬‬ ‫‪ .17‬تركيب الخاليا الشمسية على المباني التاريخية ي ثر على طابعها المعماري‬

‫يمكن تركيب خاليا مزيفة في الواجهات الغير معرضة للشمس لعمل‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪.652‬‬ ‫‪.18‬‬
‫واجهات متناسقة‬

‫التنوع في أشكال الخاليا الشمسية (مستطيلة – مربعة ‪ -‬دائرية ‪ -‬مثلثة‬


‫‪*0.002‬‬ ‫‪.402‬‬ ‫‪.19‬‬
‫‪ )....‬يوثر على التشكيل المعماري للمبنى شكل (‪)1‬‬

‫تساعد الخاليا الشمسية الشفافة على إعطاء الفراغ الداخلي روح جديد من‬
‫‪*0.001‬‬ ‫‪.460‬‬
‫‪.21‬‬
‫حيث اإلضاءة واإللوان‪ ،‬شكل ‪8،9،7‬‬

‫* االرتباط دال إحصائياً عند مستوب داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫يوضي جدول (‪ )3-5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "مستويات تمثير‬
‫أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري للمبنى" والدرجة الكلية للمجال‪ ،‬والذي‬
‫يعتبر المجال‬ ‫وبذل‬ ‫≥ ‪α‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوب معنوية‬
‫صادق لما وضع لقياسه‪.‬‬

‫جدقل (‪ )3 -5‬معامل االربباط بين ل فقرة من فقرات مجال " مسبقيات بأثير أنقاع قأش ال الخاليا الشمسيم‬
‫على البش يل المعماري للمبنى " قالدرجم ال ليم للمجال‬

‫‪119‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫القيمة االحتمالية (‪).Sig‬‬

‫معامل بيرسون‬

‫لالرتباط‬
‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪*0.005‬‬ ‫‪.371‬‬ ‫شكل (‪ )3‬خاليا على سطي المبنى‬ ‫‪.1‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.697‬‬ ‫شكل (‪ )5‬خاليا مرئية على سطي المبنى (نظام معرشات مثال)‬ ‫‪.2‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.601‬‬ ‫شكل (‪ )1‬أستخدام خاليا بمشكال مختلفة (دائرية–مثلثة–مربعة‪)..‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.589‬‬ ‫شكل (‪ )4‬حوائط خاليا شمسية على الواجهات‬ ‫‪.4‬‬


‫‪*0.021‬‬ ‫‪.295‬‬ ‫شكل (‪ )2‬كتل كاملة في المبنى عبارة عن خاليا شمسية‬ ‫‪.5‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.608‬‬ ‫شكل (‪ )6‬خاليا مرئية نظام أسطي مائلة (بديل القرميد)‬ ‫‪.6‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.646‬‬ ‫شكل (‪ )7‬استبدال زجاج الشبابي بخاليا شمسية‬ ‫‪.7‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.709‬‬ ‫شكل (‪ )9‬استخدام تنوع في ألوان الخاليا‬ ‫‪.8‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.856‬‬ ‫شكل (‪ )8‬تغطيات ومظالت للتراسات‬ ‫‪.9‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.721‬‬ ‫‪ .11‬شكل (‪ )31‬استخدامها ككواسر شمس‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.643‬‬ ‫‪ .11‬شكل (‪ )33‬استخدامها كدربزين حماية‬

‫* االرتباط دال إحصائياً عند مستوب داللة ‪. α ≥ 0.05‬‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ثانياً‪ :‬الصدق البنائي ‪:Structure Validity‬‬

‫يعتبر الصدق البنائي أحد مقاييس صدق األداة الذي يقيس مدب تحقق األهداف التي‬
‫تريد األداة الوصول إليها‪ ،‬ويبين مدب ارتباط كل مجال من مجاالت الدراسة بالدرجة الكلية‬
‫لفقرات اإلستبانة‪ ،‬وقد تم ذل على النحو التالي‪:‬‬

‫يبين جدول (‪ )4-5‬أن جميع معامالت االرتباط في جميع مجاالت االستبانة دالة‬
‫تعتبر جميع مجاالت االستبانة صادقه لما‬ ‫وبذل‬ ‫‪α ≥ 0.05‬‬ ‫إحصائياً عند مستوب معنوية‬
‫وضعت لقياسه‪.‬‬

‫جدول (‪ )4 -5‬معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت اإلستبانة والدرجة الكلية لإلستبانة‬

‫القيمة‬ ‫معامل بيرسون‬


‫المجال‬
‫االحتمالية )‪(Sig.‬‬ ‫لالرتباط‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.856‬‬ ‫الشمسية‪.‬‬ ‫أسئلة عامة حول استخدام الخاليا‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.535‬‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني‬

‫مستويات تمثير أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪.999‬‬
‫للمبنى‪.‬‬

‫*االرتباط دال إحصائياً عند مستوب داللة ‪. α ≥ 0.05‬‬

‫‪ 8-1-5‬ثبات اإلستبانة ‪:Reliability‬‬


‫يقصد بثبات االستبانة هو "أن يعطي االستبيان نفس النتائئ إذا أعيد تطبيقه عدة مرات‬
‫متتالية" (الجرجاوي‪ ،)97 :2111،‬ويقصد به أيضا إلى أي درجة يعطي المقياس قراءات متقاربة عند‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫كل مرة يستخدم فيها‪ ,‬أو ما هي درجة اتساقه وانسجامه واستم ارريته عند تكرار استخدامه في‬
‫أوقات مختلفة‪.‬‬

‫وقد تحقق الباحث من ثبات استبانة الدراسة من خالل معامل ألفا كرونباخ‬
‫‪ ،Cronbach's Alpha Coefficient‬وكانت النتائئ كما هي مبينة في جدول (‪.)5-5‬‬

‫جدقل (‪ )5 -5‬معامل ألفا رقنباخ لقياس ثبات اإلسببانم‬

‫الصدق‬ ‫معامل ألفا‬ ‫عدد‬


‫المجال‬
‫الذاتي*‬ ‫كرونباخ‬ ‫الفقرات‬

‫‪0.812‬‬ ‫‪0.660‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشمسية‪.‬‬ ‫أسئلة عامة حول استخدام الخاليا‬

‫‪0.841‬‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪20‬‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني‬

‫مستويات تمثير أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل‬


‫‪0.911‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪11‬‬
‫للمبنى‪.‬‬ ‫المعماري‬

‫‪0.886‬‬ ‫‪0.786‬‬ ‫‪38‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬

‫*الصدق الذاتي = الجذر التربيعي الموجب لمعامل ألفا كرونباخ‬

‫واضي من النتائئ الموضحة في جدول (‪ )5-5‬أن قيمة معامل ألفا كرونباخ مرتفعة‬
‫) بينما بلغت لجميع فقرات اإلستبانة (‪.)0.786‬‬ ‫(‪0.831-0.660‬‬ ‫لكل مجال حيث تتراوح بين‬
‫قيمة الصدق الذاتي مرتفعة لكل مجال حيث تتراوح بين (‪ )0.911-0.812‬بينما بلغت‬ ‫وكذل‬
‫لجميع فقرات االستبانة (‪ )0.886‬وهذا يعنى أن معامل الصدق الذاتي مرتفع‪.‬‬

‫وبذل تكون االستبانة في صورتها النهائية كما هي في الملحق (؟)‪ .‬ويكون الباحث قد‬
‫تمكد من صدق وثبات استبانة الدراسة مما يجعله على ثقة تامة بصحة االستبانة وصالحيتها‬
‫لتحليل النتائئ واالجابة عن أسئلة الدراسة‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 9-1-5‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬

‫‪Statistical‬‬ ‫تم تفريغ وتحليل االستبانة من خالل برنامئ التحليل اإلحصائي‬


‫‪.(SPSS) Package for the Social Sciences‬‬

‫اختبار التوزيع الطبيعي ‪: Normality Distribution Test‬‬

‫‪Kolmogorov-Smirnov‬‬ ‫تم استخدام اختبار كولمجوروف ‪ -‬سمرنوف )‪)K-S‬‬


‫‪ Test‬الختبار ما إذا كانت البيانات تتبع التوزيع الطبيعي من عدمه‪ ،‬وكانت النتائئ كما هي‬
‫مبينة في جدول (‪.)6-5‬‬

‫جدقل (‪ )6 -5‬يقضح نبائج اخببار البقزيك الطبيعي‬

‫القيمة االحتمالية‬
‫المجال‬
‫)‪(Sig.‬‬

‫‪0.236‬‬ ‫الشمسية‪.‬‬ ‫أسئلة عامة حول استخدام الخاليا‬

‫‪0.358‬‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني‬

‫‪0.430‬‬ ‫للمبنى‪.‬‬ ‫مستويات تمثير أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري‬

‫‪0.649‬‬ ‫جميع مجاالت االستبانة معا‬

‫واضي من النتائئ الموضحة في جدول (‪ )6-5‬أن القيمة االحتمالية )‪ (Sig.‬لجميع‬


‫فإن توزيع البيانات لهذه المجاالت يتبع‬ ‫وبذل‬ ‫‪0.05‬‬ ‫مجاالت الدراسة أكبر من مستوب الداللة‬
‫التوزيع الطبيعي‪ ,‬حيث تم استخدام االختبارات المعلمية لإلجابة على فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫تم استخدام األدوات اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫النسب المئوية والتك اررات (‪ :)Frequencies & Percentages‬لوصف عينة الدراسة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫المتوسط الحسابي والمتوسط الحسابي النسبي‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪113‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫اختبار ألفا كرونباخ(‪ ,)Cronbach's Alpha‬لمعرفة ثبات فقرات اإلستبانة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬


‫اختبـار كولمجـوروف ‪ -‬سـمرنوف )‪ :Kolmogorov-Smirnov Test )K-S‬لمعرفـة‬ ‫‪-4‬‬
‫ما إذا كانت البيانات تتبع التوزيع الطبيعي من عدمه‪.‬‬
‫معام ــل ارتب ــاط بيرس ــون (‪ )Pearson Correlation Coefficient‬لقي ــاس درج ــة‬ ‫‪-5‬‬
‫االرتباط‪ :‬قد تم استخدامه لحساب االتساق الداخلي والصدق البنائي لالستبانة‪.‬‬
‫اختبار ‪ T‬في حالة عينة واحدة (‪ )T-Test‬لمعرفة ما إذا كانـت متوسـط درجـة االسـتجابة‬ ‫‪-6‬‬
‫قد وصلت إلى درجة الحياد وهي ‪ 3‬أم زادت أو قلت عن ذل ‪ .‬ولقد تـم اسـتخدامه للتمكـد‬
‫من داللة المتوسط لكل فقرة من فقرات االستبانة‪.‬‬
‫اختبـار تحليـل التبـاين األحـادي ‪One Way Analysis of Variance - ANOVA‬‬ ‫‪-7‬‬
‫لمعرفة ما إذا كان هنا فروقات ذات داللة إحصائية بين ثالث مجموعات أو أكثر مـن‬
‫البيانـ ــات‪ .‬اسـ ــتخدمه الباحـ ــث للفـ ــروق التـ ــي تعـ ــزب للمتغيـ ــر الـ ــذي يشـ ــتمل علـ ــى ثـ ــالث‬
‫مجموعات فمكثر‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 2-5‬تحليل البيانات‪:‬‬

‫‪ 1-2-5‬المقدمة‪:‬‬
‫يتضمن هذا الفصل عرضاً لتحليل البيانات واستعراض أبرز نتائئ اإلستبانة والتي تم‬
‫التوصل إليها من خالل تحليل فقراتها‪ ,‬والوقوف على المعلومات العامة التي اشتملت على‬
‫(الدرجة العلمية‪ ,‬الجنس‪ ,‬العمر‪ ,‬المسمى الوظيفي‪ ,‬الحالة المادية‪ ,‬سنوات الخبرة)‪ ,‬لذا تم إجراء‬
‫المعالجات اإلحصائية للبيانات المتجمعة من إستبانة الدراسة‪ ,‬إذ تم استخدام برنامئ الرزم‬
‫اإلحصائية للدراسات االجتماعية )‪ (SPSS‬للحصول على نتائئ الدراسة التي تم عرضها وتحليلها‬
‫في هذا الفصل‪.‬‬

‫‪ 2-2-5‬الوصف اإلحصائي لعينة الدراسة وفق المعلومات العامة‪:‬‬


‫وفيما يلي عرض لخصائص عينة الدراسة وفق المعلومات العامة‬

‫‪ -‬توزيع عينة الدراسة حسب الدرجة العلمية‪:‬‬


‫يتضي من جدول (‪ )7-5‬أن ما نسبته ‪ %64.6‬من عينة الدراسة م هلهم العلمي‬
‫بكالوريوس‪ %27.1 ,‬م هلهم العلمي ماجستير‪ ,‬بينما ‪ %8.3‬م هلهم العلمي دكتوراه‪.‬‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل العلمي‬

‫‪64.6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫بكالوريوس‬

‫‪27.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دكتوراه‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المجموع‬

‫جدقل (‪ )7 -5‬بقزيك عينم الدراسم حس الدرجم العلميم‬

‫‪115‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وتعد نسب التوزيع حسب الدرجة العلمية منطقية وذل ألن النسب متوافقة مع الدرجة‬
‫العلمية لعدد المهنسين ككل ألن النسبة األعلى هي البكالويوس ويليها الماجستير ومن ثم‬
‫الدكتوراه‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع عينة الدراسة حسب الجنس‪:‬‬


‫يتضي من جدول (‪ )8-5‬أن ما نسبته ‪ %75.0‬من عينة الدراسة ذكور‪ ,‬بينما ‪%25.0‬‬
‫إناث‪ .‬وهي نسب مطابقة المجتمع الذي تم التوزيع عليها‪ ،‬بحكم أن عدد المهندسين الذكور أكثر‬
‫من اإلناث‪.‬‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬

‫‪75.0‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ذكر‬

‫‪25.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أنثى‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المجموع‬

‫جدقل (‪ )2 -5‬بقزيك عينم الدراسم حس الجنس‬

‫‪ -‬توزيع عينة الدراسة حسب العمر‪:‬‬


‫يتضي من جدول (‪ )9-5‬أن ما نسبته ‪ %58.3‬من عينة الدراسة تتراوح أعمارهم من‪55‬‬
‫إلى أقل من ‪ 11‬سنة‪ %27.1 ,‬تتراوح أعمارهم من ‪ 11‬إلى أقل من ‪ 41‬سنة‪ ,‬بينما ‪%14.6‬‬
‫أعمارهم ‪ 41‬سنة فمكثر‪.‬‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العمر‬

‫‪58.3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ 55‬إلى أقل من ‪ 11‬سنة‬

‫‪27.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 11‬إلى أقل من ‪ 41‬سنة‬

‫‪116‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪14.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 41‬سنة فمكثر‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المجموع‬

‫جدقل (‪ )9 -5‬بقزيك عينم الدراسم حس العمر‬

‫‪ -‬توزيع عينة الدراسة حسب المسمى الوظيفي‪:‬‬


‫يتضي من جدول (‪ )11-5‬أن ما نسبته ‪ %27.1‬من عينة الدراسة مسماهم الوظيفي‬
‫أكاديمي‪ %6.3 ,‬مسماهم الوظيفي رئيس قسم‪ %18.8 ,‬مسماهم الوظيفي مدير مشروع‪%39.6 ,‬‬
‫مسماهم الوظيفي مصمم‪ ,‬بينما ‪ %8.3‬مسماهم الوظيفي مهندس موقع‪ .‬هنا تنوع في المسمى‬
‫الوظيفي وهذا يعطي االستبانة قوة أكثر‪.‬‬

‫العدد النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫المسمى الوظيفي‬

‫‪27.1‬‬
‫‪13‬‬ ‫أكاديمي‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رئيس قسم‬

‫‪18.8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مدير مشروع‬

‫‪39.6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مصمم‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مهندس موقع‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المجموع‬

‫جدقل (‪ )10 -5‬بقزيك عينم الدراسم حس المسمى القظيفي‬

‫‪ -‬توزيع عينة الدراسة حسب الحالة المادية‪:‬‬


‫يتضي من جدول (‪ )11-5‬أن ما نسبته ‪ %14.6‬من عينة الدراسة حالتهم المادية‬
‫ممتازة‪ %56.3 ,‬حالتهم المادية جيدة‪ %25.0 ,‬حالتهم المادية متوسطة‪ ,‬بينما ‪ %4.2‬حالتهم‬

‫‪117‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المادية متدنية‪ .‬ومن الواضي ألن العينة المطلوبة لتعبئة االستبانة هي فئة المهندسين لذل‬
‫كانت النتيجة أن معظمهم بحالة جيدة مادية‪.‬‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الحالة المادية‬

‫‪14.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ممتازة‬

‫‪56.3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫جيدة‬

‫‪25.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متدنية‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المجموع‬

‫جدقل (‪ )11 -5‬بقزيك عينم الدراسم حس الحالم الماديم‬

‫‪ -‬توزيع عينة الدراسة حسب سنوات الخبرة‪:‬‬


‫يتضي من جدول (‪ )12-5‬أن ما نسبته ‪ %37.5‬من عينة الدراسة سنوات خبرتهم أقل‬
‫من ‪ 5‬سنوات‪ ،‬بينما ‪ %31.3‬تتراوح سنوات خبرتهم من ‪ 11 -5‬سنوات وأكثر من ‪ 11‬سنوات‪.‬‬
‫هنا تساوي تقريبا في النسب‪ ،‬أي أن ثلثي العينة من المهندسين ذوي الخبرة العالية (أكثر من‬
‫‪5‬سنوات) وهذا يعطي قيمة أكثر لنتائئ البحث‪.‬‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫سنوات الخبرة‬

‫‪37.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أقل من ‪ 2‬سنوات‬

‫‪31.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪ 31 -2‬سنوات‬

‫‪31.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أكثر من ‪ 31‬سنوات‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المجموع‬

‫جدقل (‪ )12 -5‬بقزيك عينم الدراسم حس سنقات الخبرة‬

‫‪118‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 3-2-5‬تحليل فقرات االستبانة‪:‬‬


‫لتحليل فقرات االستبانة "المجال األول والثاني" تم استخدام اختبار‪ T‬لعينة واحدة لمعرفة‬
‫ما إذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى درجة الحياد وهي ‪ 3‬أم ال‪ ،‬فإذا كانت ‪Sig‬‬
‫‪ Sig( > 0.05‬أكبر من ‪ )0.05‬فإنه ال يمكن رفض الفرضية الصفرية ويكون في هذه الحالة‬
‫متوسط نراء األفراد حول الظاهرة موضع الدراسة ال يختلف جوهرياً عن درجة الحياد وهي ‪، 3‬‬
‫أما إذا كانت ‪ Sig( Sig < 0.05‬أقل من ‪ )0.05‬فيتم رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية‬
‫البديلة القائلة بمن متوسط نراء األفراد يختلف جوهرياً عن درجة الحياد وهي ‪ ، 3‬وفي هذه الحالة‬
‫يمكن تحديد ما إذا كان متوسط اإلجابة يزيد أو ينقص بصورة جوهرية درجة الحياد وهي ‪.3‬‬
‫من خالل قيمة االختبار فإذا كانت قيمة االختبار موجبة فمعناه أن المتوسط الحسابي‬ ‫وذل‬
‫لإلجابة يزيد عن درجة الحياد والعكس صحيي‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬تحليل فقرات مجال "أسئلة عامة حول استخدام الخاليا الشمسية"‪:‬‬
‫تم استخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى درجة‬
‫الحياد وهي ‪ 3‬أم ال‪ .‬النتائئ موضحة في جدول (‪.)13-5‬‬

‫جدقل (‪ )13 -5‬المبقسط الحسابي ق يمم االحبمال (‪ ).Sig‬ل ل فقرة من فقرات مجال‬
‫" أسئلم عامم حقل اسبخدام الخاليا الشمسيم "‬
‫المتوسط الحسابي النسبي‬
‫القيمة االحتمالية (‪).Sig‬‬

‫المتوسط الحسابي‬
‫قيمة االختبار‬

‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الترتيب‬

‫يلفت نظري ظهور الخاليا الشمسية وتركيبها للمباني‬


‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪11.27‬‬ ‫‪84.17‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪.1‬‬
‫السكنية‬

‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪11.32‬‬ ‫‪86.25‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫الخاليا الشمسية تعتبر حل مساعد لمشكلة الكهرباء في‬ ‫‪.2‬‬

‫‪119‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قطاع غزة‬

‫تشجع الحكومة على تركيب الخاليا الشمسية في البيوت‬


‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-7.33‬‬ ‫‪46.67‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪.3‬‬
‫السكنية‬

‫يعد استخدام الخاليا الشمسية مناسب أكثر من استخدام‬


‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪11.46‬‬ ‫‪87.92‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مولدات السوالر والبنزين‬

‫يعد استخدام الخاليا الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية‬


‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪8.55‬‬ ‫‪81.25‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مجدي اقتصاديا‬

‫استخدام الخاليا الشمسية ظاهرة حضارية تستحق‬


‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪24.24‬‬ ‫‪93.33‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫‪.6‬‬
‫االهتمام‬

‫تساهم الخاليا الشمسية في حل مشكلة الضوضاء وتلوث‬


‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪17.94‬‬ ‫‪92.92‬‬ ‫‪4.65‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الهواء‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪21.44‬‬ ‫‪81.79‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائياً عند مستوب داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫من جدول (‪ )31-5‬يمكن استخالص ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬المتوسط الحسابي للفقرة السادسة "استخدام الخاليا الشمسية ظاهرة حضارية تستحق‬
‫(الدرجة الكلية من ‪ )5‬أي أن المتوسط الحسابي النسبي ‪،%93.33‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫االهتمام " يساوي‬
‫‪ ،‬وهذا يعني أن هنا‬ ‫‪0.000‬‬ ‫وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي‬ ‫االختبار‪24.24‬‬ ‫قيمة‬
‫موافقة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫‪ -‬المتوسط الحسابي للفقرة الثالثة "تشجع الحكومة على تركيب الخاليا الشمسية في البيوت‬
‫السكنية" يساوي ‪ 2.33‬أي أن المتوسط الحسابي النسبي ‪ ،%46.67‬قيمة االختبار ‪,-7.33‬‬
‫وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي ‪ 0.000‬وهذا يعني أن هنا عدم موافقة "اعتراض" من‬
‫قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -‬بشكل عام يمكن القول بمن المتوسط الحسابي يساوي ‪ ،4.09‬وأن المتوسط الحسابي النسبي‬
‫يساوي ‪ ،%81.79‬قيمة االختبار ‪ ,21.44‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي ‪0.000‬‬
‫لذل يعتبر مجال " أسئلة عامة حول استخدام الخاليا الشمسية " دال إحصائياً عند مستوب‬
‫داللة ‪ ، α ≥ 0.05‬وهذا يعني أن هنا موافقة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا المجال‪.‬‬

‫ويعزو الباحث ذل إلى وجود أزمة حقيقية في قطاع غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي‬
‫المستمر واقتناع الناس وخاصة فئة المهندسين بوجود حلول عملية تساعد على حل مشكلة‬
‫انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة‪ ،‬ومن نتائئ المجال األول نجد أن هنا اتفاق عام على‬
‫أن نظام الخاليا الشمسية يعد من أفضل الحلول لهذه المشكلة من عدة نواحي أهمها أنها صديقة‬
‫للبيئة ال تسبب الضوضاء مثل المولدات وال تسبب تلوث الهواء مثل الوسائل األخرب التي تعتمد‬
‫على الوقود الذي هو بدوره شحيي وغالي الثمن بسبب الحصار على قطاع غزة‪ ،‬كما أن هنا‬
‫إجماع واضي أن نظام الخاليا الشمسية ظاهرة حضارية تساهم في رقي مستوب القطاع من‬
‫جميع النواحي‪.‬‬

‫ويعزو الباحث إلى وجود اعتراض واضي في الفقرة الثالثة (تشجع الحكومة على تركيب‬
‫الخاليا الشمسية في البيوت السكنية ) إلى عدم ر ية العينة وجود اهتمام من قبل الحكومة على‬
‫التشجيع على تركيب نظام الخاليا الشمسية ويرجع ذل إلى عدم وجود حوافز أو ترغيب للناس‬
‫على تركيبها من خالل المساعدة المالية أو سن القوانين الالزمة لذل ‪ ،‬ويمكن أن يكون السبب‬
‫هو الحصار القائم على الحكومة وعدم وجود استقرار حكومي بسبب االنقسام‪.‬‬

‫واتفقت هذه النتائئ مع رأي الباحث أن نظام الخاليا الشمسية بعض أحد أفضل الحلول‬
‫لمشكلة الطاقة في قطاع غزة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ش ل(‪ )1 -5‬رسم بياني قضح المبقسط الحسابي ل ل فقرة من فقرات المجال‬


‫(أسئلم عامم حقل اسبخدام الخاليا الشمسيم)‬

‫تحليل فقرات مجال "أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني‬ ‫‪1-3-2-5‬‬
‫السكنية"‪:‬‬

‫تم استخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت درجة‬
‫الحياد وهي ‪ 3‬أم ال‪ .‬النتائئ موضحة في جدول (‪.)14-5‬‬

‫جدول (‪ )34 -2‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ ).Sig‬لكل فقرة من فقرات مجال أثر تركيب نظام الخاليا‬
‫الشمسية على المباني السكنية"‬
‫المتوسط الحسابي النسبي‬
‫القيمة االحتمالية (‪).Sig‬‬

‫المتوسط الحسابي‬
‫قيمة االختبار‬

‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الترتيب‬

‫يفضل تركيب الخاليا الشمسية في المباني السكنية على‬


‫‪17‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪69.17‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪.1‬‬
‫السطي بحيث تكون مخفية عن النظر‬

‫‪122‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫يفضل تركيب الخاليا الشمسية على الواجهات المواجهة‬


‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪13.58‬‬ ‫‪84.58‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪.2‬‬
‫للشمس‬

‫ي ثر تركيب الخاليا الشمسية على الواجهات على فكرة‬


‫‪12‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪76.67‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المبنى وطابعه المعماري‬

‫ال ي ثر تركيب الخاليا الشمسية (الشفافة) على الشبابي‬


‫‪16‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪4.70‬‬ ‫‪73.75‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪.4‬‬
‫على شكل المبنى شكل ‪7‬‬

‫يمكن استخدام الخاليا الشمسية ككواسر للشمس أو مظالت‬


‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪13.93‬‬ ‫‪86.67‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪.5‬‬
‫للشباب وتراسات شكل ‪31،8‬‬

‫يمكن استخدام شرائي خاليا شمسية كبديل عن القرميد في‬


‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪11.83‬‬ ‫‪86.67‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪.6‬‬
‫األسطي المائلة شكل ‪6‬‬

‫يفضل إضافة الخاليا الشمسية على سطي المبنى وعدم‬


‫‪19‬‬ ‫‪*0.028‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪65.83‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪.7‬‬
‫استبدالها ألي من عناصر المبنى األساسية‬

‫يفضل استخدام الخاليا الشمسية المعتمة أو الشفافة كمادة‬


‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪12.19‬‬ ‫‪83.33‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫تغطية لعمل المعرشات وتغطيات للفراغات الخارجية‬ ‫‪.8‬‬
‫والداخلية‬

‫يفضل استخدام الخاليا الشمسية بمنواعها المختلفة كبديل‬


‫‪18‬‬ ‫‪*0.006‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪66.67‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪.9‬‬
‫عن مواد التشطيب للمبنى السكني‬

‫استخدام الخاليا الشمسية الملونة يساعد على رفع مستوب‬


‫‪8‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪7.51‬‬ ‫‪80.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪.11‬‬
‫التشكيل والجمال في المبنى السكني شكل ‪9‬‬

‫يمكن االستفادة من الخاليا الشمسية عند تركيبها على‬


‫‪13‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.90‬‬ ‫‪76.25‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪.11‬‬
‫الفتحات لتوفير الخصوصية للفراغ الداخلي‬

‫في المباني ذات المالمي التاريخية أو لها طابع مميز يفضل‬


‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪16.16‬‬ ‫‪90.42‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪.12‬‬
‫وضع الخاليا الشمسية بشكل غير مرئي‬

‫‪123‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫تضيف الخاليا الشمسية طابع معاصر جديد للمباني التي‬


‫‪11‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪9.72‬‬ ‫‪79.17‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪.13‬‬
‫فقدت طابع التجدد مع مرور الوقت‬

‫إضافة خاليا شمسية بمساحات كبيرة يزيد من القيمة المادية‬


‫‪15‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪5.03‬‬ ‫‪74.58‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪.14‬‬
‫للمبنى‬

‫استخدام الخاليا الشمسية كجزء مهيمن على المظهر العام‬


‫‪13‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪76.25‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪.15‬‬
‫للمبنى يحدد شخصية جديدة للعمل المعماري‬

‫يمكن استخدام النظام الشمسي كفكرة تصميمية من بداية‬


‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪13.68‬‬ ‫‪85.42‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪.16‬‬
‫التصميم بحيث تكون م ثرة في مجمل األفكارة المعمارية‬

‫تركيب الخاليا الشمسية على المباني التاريخية ي ثر على‬


‫‪8‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪7.33‬‬ ‫‪80.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪.17‬‬
‫طابعها المعماري‬

‫يمكن تركيب خاليا مزيفة في الواجهات الغير معرضة‬


‫‪20‬‬ ‫‪0.097‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪65.00‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪.18‬‬
‫للشمس لعمل واجهات متناسقة‬

‫التنوع في أشكال الخاليا الشمسية (مستطيلة – مربعة ‪-‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪9.31‬‬ ‫‪79.58‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪ .19‬دائرية ‪ -‬مثلثة ‪ )....‬يوثر على التشكيل المعماري‬
‫للمبنى شكل (‪)1‬‬

‫تساعد الخاليا الشمسية الشفافة على إعطاء الفراغ الداخلي‬


‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪11.61‬‬ ‫‪82.92‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪.21‬‬
‫روح جديد من حيث اإلضاءة واإللوان‪ ،‬شكل ‪8،9،7‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪18.58‬‬ ‫‪78.15‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬


‫* المتوسط الحسابي دال إحصائياً عند مستوب داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫من جدول (‪ )14-5‬يمكن استخالص ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬المتوسط الحسابي للفقرة الثانية عشر" في المباني ذات المالمي التاريخية أو لها طابع مميز‬
‫(الدرجة الكلية من ‪ )5‬أي أن‬ ‫‪4.52‬‬ ‫يفضل وضع الخاليا الشمسية بشكل غير مرئي "يساوي‬

‫‪124‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المتوسط الحسابي النسبي ‪ ،%90.42‬قيمة االختبار ‪ ,16.16‬وأن القيمة االحتمالية (‪)Sig.‬‬


‫وهذا يعني أن هنا موافقة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪.‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫تساوي‬

‫‪ -‬المتوسط الحسابي للفقرة الثامنة عشر "يمكن تركيب خاليا مزيفة في الواجهات الغير‬
‫أي أن المتوسط الحسابي النسبي‬ ‫‪3.25‬‬ ‫معرضة للشمس لعمل واجهات متناسقة "يساوي‬
‫وهذا يعني أن‬ ‫‪0.097‬‬ ‫‪ ،%65.00‬قيمة االختبار ‪ ,1.32‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي‬
‫هنا حياد من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة‪ .‬ويرجع ذل إلى عدم اقتناع البعض بوضع‬
‫خاليا وهمية وأنه على مقدرة على تصميم وضع الخاليا باالتجاه الصحيي مع المحافظة‬
‫على التناسق والجمال في المبنى‪.‬‬

‫بشكل عام يمكن القول بمن المتوسط الحسابي يساوي ‪ ،3.91‬وأن المتوسط الحسابي النسبي‬ ‫‪-‬‬
‫لذل‬ ‫‪0.000‬‬ ‫يساوي ‪ ،%78.15‬قيمة االختبار ‪ ,18.58‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي‬
‫يعتبر مجال " أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني السكنية " دال إحصائياً عند‬
‫‪ ،‬وهذا يعني أن هنا موافقة من قبل أفراد العينة على فقرات هذا‬ ‫‪α ≥ 0.05‬‬ ‫مستوب داللة‬
‫المجال‪.‬‬
‫ويعزو الباحث ذل إلى وجود اتفاق واضي بين المهندسين المعماريين على األن نظام‬
‫الخاليا الشمسية له أثر واضي على التشكيل المعماري للمبنى‪ ،‬وهذا يتضي من خالل التنوع في‬
‫األسئلة من حيث نوع الخاليا الشكل والتركيب وترابطها مع المبنى وموافقة جموع العينة على‬
‫تركيبها وأثرها على المبنى‪.‬‬

‫ويرجع وجود النخفاض البسيط في بعض الفقرات يصل إلى الحيادية مثل الفقرة األول‬
‫( يفضل تركيب الخاليا الشمسية في المباني السكنية على السطي بحيث تكون مخفية عن‬
‫النظر ) لعدم وجود تحديد لنوع المبنى حيث أن نوع المبنى وطابعه التصميمي يعتبر أهم‬
‫محددات تصميم نظام الخاليا وتكاملها مع المبنى‪ ،‬حيث أن عند تحديد نوع المبنى مثل الفقرة‬
‫الثانية عشرة " في المباني ذات المالمي التاريخية أو لها طابع مميز يفضل وضع الخاليا‬
‫إجماع واضي على الموافقة بشدة على نوع التركيب‬ ‫الشمسية بشكل غير مرئي " كان هنا‬
‫وطريقته المقترحة‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫واتفقت هذه النتائئ مع الدراسات السابقة المتجهة نحو تكامل الخاليا الشمسية مع‬
‫المبنى حتى أنه أصبي نظام متبع عالميا ويحمل اسم وطابع خاص (‪.)BIPV‬‬

‫ش ل(‪ )2 -5‬رسم بياني قضح المبقسط الحسابي ل ل فقرة من فقرات المجال‬


‫" أثر بر ي نظام الخاليا الشمسيم على المباني الس نيم "‬

‫‪ 2-3-2-5‬تحليل فقرات مجال " مستويات تأثير أنواع وأشكال الخاليا الشمسية‬
‫على التشكيل المعماري للمبنى "‬

‫تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لمعرفة درجة الموافقة على الفقرات‪.‬‬
‫النتائئ موضحة في جدول (‪.)15-5‬‬
‫جدقل (‪ )15 -5‬المبقسط الحسابي‪ %‬قاالنحراف المعياري ل ل فقرة من فقرات مجال " مسبقيات بأثير أنقاع‬
‫قأش ال الخاليا الشمسيم على البش يل المعماري للمبنى "‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪11‬‬ ‫‪29.32‬‬ ‫‪52.92‬‬ ‫شكل (‪ )3‬خاليا على سطي المبنى‬ ‫‪.1‬‬

‫‪126‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪9‬‬ ‫‪23.52‬‬ ‫‪67.08‬‬ ‫شكل (‪ )5‬خاليا مرئية على سطي المبنى (نظام معرشات مثال)‬ ‫‪.2‬‬

‫شكل (‪ )1‬استخدام خاليا بمشكال مختلفة (دائرية – مثلثة –‬


‫‪4‬‬ ‫‪20.47‬‬ ‫‪77.50‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مربعة‪)..‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪17.13‬‬ ‫‪82.08‬‬ ‫شكل (‪ )4‬حوائط خاليا شمسية على الواجهات‬ ‫‪.4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪16.16‬‬ ‫‪86.67‬‬ ‫شكل (‪ )2‬كتل كاملة في المبنى عبارة عن خاليا شمسية‬ ‫‪.5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪22.34‬‬ ‫‪73.33‬‬ ‫شكل (‪ )6‬خاليا مرئية نظام أسطي مائلة (بديل القرميد)‬ ‫‪.6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪23.33‬‬ ‫‪69.58‬‬ ‫شكل (‪ )7‬استبدال زجاج الشبابي بخاليا شمسية‬ ‫‪.7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪22.91‬‬ ‫‪78.33‬‬ ‫شكل (‪ )9‬استخدام تنوع في ألوان الخاليا‬ ‫‪.8‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪24.00‬‬ ‫‪71.67‬‬ ‫شكل (‪ )8‬تغطيات ومظالت للتراسات‬ ‫‪.9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪21.63‬‬ ‫‪72.92‬‬ ‫‪ .11‬شكل (‪ )31‬استخدامها ككواسر شمس‬

‫‪10‬‬ ‫‪24.23‬‬ ‫‪59.58‬‬ ‫‪ .11‬شكل (‪ )33‬استخدامها كدربزين حماية‬

‫‪13.73‬‬ ‫‪71.97‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬

‫يتضي من الجدول رقم (‪ )15-5‬أن أكثر درجات الموافقة على فقرات مستويات تمثير‬
‫أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري للمبنى هي على الترتيب‪:‬‬

‫‪ -1‬شكل (‪ )2‬كتل كاملة في المبنى عبارة عن خاليا شمسية ‪.%86.67‬‬


‫‪ -2‬شكل (‪ )4‬حوائط خاليا شمسية على الواجهات ‪.%82.08‬‬
‫‪ -3‬شكل (‪ )9‬استخدام تنوع في ألوان الخاليا ‪.%78.33‬‬
‫‪.%77.50‬‬ ‫‪ -4‬شكل (‪ )1‬استخدام خاليا بمشكال مختلفة (دائرية – مثلثة –مربعة‪)..‬‬
‫‪.%73.33‬‬ ‫‪ -5‬شكل (‪ )6‬خاليا مرئية نظام أسطي مائلة (بديل القرميد)‬
‫‪.%72.92‬‬ ‫‪ -6‬شكل (‪ )31‬استخدامها ككواسر شمس‬
‫‪.%71.67‬‬ ‫‪ -7‬شكل (‪ )8‬تغطيات ومظالت للتراسات‬
‫‪.%69.58‬‬ ‫‪ -8‬شكل (‪ )7‬استبدال زجاج الشبابي بخاليا شمسية‬
‫‪127‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪%67.08‬‬ ‫‪ -9‬شكل (‪ )5‬خاليا مرئية على سطي المبنى (نظام معرشات مثال)‬
‫‪%59.58‬‬ ‫‪ -11‬شكل (‪ )33‬استخدامها كدربزين حماية‬
‫‪.%52.92‬‬ ‫‪ -11‬شكل (‪ )3‬خاليا على سطي المبنى‬

‫من خالل ترتيب النتائئ المذكورة أعاله اتضي وبشكل واضي مستويات تمثير طرق‬
‫تركيب نظام الخاليا الشمسية من حيث نوعها وشكلها ومكان تركيبها على التشكيل المعماري‬
‫للمبنى فنجد أن استخدامها على السطي هو أقل تمثي اًر أما يليها في التمثير استخدامها كعناصر‬
‫والكواسر الشمس والمظالت والدربزينات ويتضي أن األكثر‬ ‫إضافية في المبنى مثل الشبابي‬
‫تمث ار استخدامها كحوائط أو ككتل كاملة في المبنى‪.‬‬

‫ويعزو الباحث ذل إلى أن مستوب تمثير وضع الخاليا يرجع إلى مكان تركيبها ومجال‬
‫الر ية لها حيث أن الخاليا الظاهرة على واجهات المبنى هي المواجهة لنظر الناس أما التي‬
‫على السطي تكون أقل ر ية (ال ترب إلى من مناطع أعلى من المبنى)‪.‬‬

‫ش ل(‪ )3 -5‬رسم بياني قضح المبقسط الحسابي ل ل فقرة من فقرات المجال‬


‫" مسبقيات بأثير أنقاع قأش ال الخاليا الشمسيم على البش يل المعماري للمبنى "‬

‫‪128‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 3-3-2-5‬فرضيات ربط بعض المعلومات العامة للعينة مع مجاالت االستبيان‬


‫األساسية‪:‬‬

‫‪ -1‬فرضية عالقة المسمى الوظيفي مع مجاالت االستبيان‪:‬‬

‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول‬
‫"دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل المعماري للمباني السكنية في قطاع‬
‫غزة" عند مستوب داللة ‪ α ≥ 0.05‬تعزب إلى المسمى الوظيفي‪.‬‬

‫من النتائئ الموضحة في جدول (‪ )16-5‬تبين أن القيمة االحتمالية )‪(Sig.‬‬


‫لجميع المجاالت‬ ‫‪α ≥ 0.05‬‬ ‫المقابلة الختبار" التباين األحادي " أكبر من مستوب الداللة‬
‫وبذل يمكن استنتاج أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة‬
‫الدراسة حول هذه المجاالت تعزب إلى المسمى الوظيفي‪.‬‬
‫جدقل (‪ )16 -5‬نبائج اخببار" البباين األحادي " – المسمى القظيفي‬

‫المتوسطات‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫قيمة االختبار‬
‫(‪).Sig‬‬

‫مهندس‬ ‫مدير‬ ‫رئيس‬ ‫المجال‬


‫مصمم‬ ‫أكاديمي‬
‫موقع‬ ‫مشروع‬ ‫قسم‬

‫‪0.562‬‬ ‫‪0.752‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫أسئلة عامة حول استخدام الخاليا‬
‫الشمسية‪.‬‬
‫أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على‬
‫‪0.258‬‬ ‫‪1.375‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪3.83‬‬
‫السكنية‪.‬‬ ‫المباني‬
‫مستويات تمثير أنواع وأشكال الخاليا‬
‫‪0.110‬‬ ‫‪2.012‬‬ ‫‪75.45‬‬ ‫‪75.41‬‬ ‫‪76.57‬‬ ‫‪61.82‬‬ ‫‪65.03‬‬
‫الشمسية على التشكيل المعماري‬
‫للمبنى‪.‬‬

‫ويتضي من نتيجة التباين أن المسمى الوظيفي لم ي ثر على إجابات االستبيان بل‬


‫بالعكس تماما كانت اإلجابات متقاربة بغض النظر عن المسمى الوظيفي وطبيعة العمل‬
‫سواء أكاديمي أو مصمم أو مهندسين مواقع‪....‬‬

‫‪129‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -2‬فرضية عالقة الحالة المادية مع مجاالت االستبيان‪:‬‬

‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول " دور‬
‫الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل المعماري للمباني السكنية في قطاع غزة مستوب‬
‫داللة ‪ α ≥ 0.05‬تعزب إلى الحالة المادية‪.‬‬

‫من النتائئ الموضحة في جدول (‪ )17-5‬تبين أن القيمة االحتمالية )‪ (Sig.‬المقابلة‬


‫الختبار" التباين األحادي " أكبر من مستوب الداللة ‪ α ≥ 0.05‬لجميع المجاالت وبذل يمكن‬
‫استنتاج أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول هذه‬
‫المجاالت تعزب إلى الحالة المادية‪.‬‬
‫جدقل (‪ )17 -5‬نبائج اخببار" البباين األحادي " – الحالم الماديم‬

‫المتوسطات‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫قيمة االختبار‬
‫(‪).Sig‬‬

‫المجال‬
‫متوسطة متدنية‬ ‫جيدة‬ ‫ممتازة‬

‫‪0.491‬‬ ‫‪0.819‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫الشمسية‪.‬‬ ‫أسئلة عامة حول استخدام الخاليا‬
‫أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على‬
‫‪0.526‬‬ ‫‪0.754‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪3.81‬‬
‫السكنية‪.‬‬ ‫المباني‬
‫مستويات تمثير أنواع وأشكال الخاليا‬
‫‪0.526‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫‪70.00‬‬ ‫‪73.94‬‬ ‫‪73.06‬‬ ‫‪64.94‬‬
‫للمبنى‪.‬‬ ‫الشمسية على التشكيل المعماري‬

‫ويتضي من نتيجة التباين أن الحالة المادية لم ي ثر على إجابات االستبيان بل بالعكس‬


‫تماما كانت اإلجابات متقاربة بغض النظر عن الحالة المادية إن كانت ممتازة أم متدنية ويرجع‬
‫إلى اقتناع العينة الجدوب االقتصادية للنظام الشمسي وأنه موف ار اقتصادية على المدب‬ ‫ذل‬
‫استخدامها كبديل عن مواد االنهاء التقليدية يعد عنصر موفر اقتصاديا مقارنة‬ ‫البعيد وكذل‬
‫بالعائد الوظيفي والجمالي‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬االستبانة الخاصة بنظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل المعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 3-5‬الخالصة‪:‬‬

‫من خالل االستبانة تبين أن النظام الشمسي يعد من أفضل األساليب والحلول لحل‬
‫مشكلة الكهرباء في قطاع غزة لما يتميز به في نواحي عدة من الناحية الوظيفية من حيث توليد‬
‫الطاقة الكهربائية النظيفة الغير م ثرة على البيئة ومن الناحية االقتصادية ألنه برغم ارتفاع‬
‫سعرها النسبي مقارنة باألساليب األخرب لتوفير الطاقة إال أنها على المدب البعيد تعد أوفر‬
‫اقتصاديا وفي الختام من الناحية الجمالية تعد أحد االساليب الجديد في التشكيل المعماري حيث‬
‫من حيث اللون الملمس‬ ‫ت ثر على الشكل العام للمبنى والفضاء الخارجي والداخلي وكذل‬
‫وتعبر عن الحداثة والرقي‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائ ئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفصل السادس‬

‫نتائج وتوصيات‬

‫‪132‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل‬


‫المعماري للمباني السكنية في قطاع غزة‬

‫الفصــل‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫األول‬

‫الفصــل‬
‫الخالصة‬ ‫الطاقة وواقعها في قطاع غزة‬ ‫الثاني‬

‫طريقة عمل النظام الشمسي‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫لتوليد الطاقة الكهربائية‬
‫الثالث‬

‫العالقة التكاملية بين الخاليا‬ ‫الفصــل‬


‫الخالصة‬ ‫الشمسية والتشكيل المعماري‬
‫الرابع‬

‫االستبانة الخاصة بنظام‬


‫الخالية الشمسية وأثرها على‬ ‫الفصــل‬
‫الخالصة‬
‫التشكيل المعماري‬ ‫الخامس‬

‫الفصــل‬
‫نتائج وتوصيات‬ ‫السادس‬

‫‪133‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 1-6‬تمهيد‪:‬‬

‫يمثل هذا الجزء خالصة البحث حيث يشتمل على نتائئ البحث بجزئية النظري‬
‫والميداني‪ ،‬وبعد تناول موضوع الدراسة وفق المنهجية التي وضعها الباحث إلجراء الدراسة‬
‫بالشكل المطلوب‪ ،‬حيث تمت عملية تحليل واقع نظام الخاليا الشمسية وأثرها على التشكيل‬
‫المعماري للمبنى السكني في قطاع غزة ودراسة خصائصها الوظيفية والبصرية والجمالية‬
‫وباالعتماد على الجزء النظري ونتائئ تحليل االستبانة وغيرها من المعلومات العامة‪ ،‬قام‬
‫الباحث بعرض الحلول والمقترحات والعمل على استغالل العناصر الجمالية والوظيفية للخاليا‬
‫الشمسية وربطها مع المباني السكنية بالشكل األنسب‪ ،‬وقد خلصت الدراسة إلى النتائئ‬
‫والتوصيات التالية‪:‬‬

‫‪ 2-6‬النتائج‪:‬‬

‫بعد البحث في الجزء النظري وتحليل االستبانة والنظر في المعلومات العامة وفق‬
‫المنهجية التي وضعها الباحث إلجراء الدراسة المطلوبة تم الوصول إلى النتائئ التالية‪:‬‬

‫‪ -3‬الطاقة لها صور عديد منها طاقة متجددة وغير متجددة وتتحول من صورة ألخرب‪ ،‬وأن‬
‫معظمها أساسه هو الشمس والتي بدورها يمكن االستفادة منها بشكل مباشر لتوليد الح اررة‬
‫للتسخين أو لتوليد الكهرباء بواسطة الخاليا الشمسية وقد تم توضيي مشكلة الطاقة في‬
‫قطاع غزة والحاجة الشديدة للوقود لتوليد الكهرباء الذي أصبي شحيحا جدا بسبب الحصار‬
‫على قطاع غزة لذل تم التوصية باستخدام الخاليا الشمسية الستغالل الطاقة الشمسية التي‬
‫ال تنضب والتي تشع معظم أشهر السنة‪.‬‬

‫‪ -5‬إن أنظمة الخاليا الشمسية هي مجرد لبنة بسيطة في تقنيات الطاقة النظيفة التى لم يعد‬
‫باإلمكان التغاضي عنها‪ ،‬ألنها بالرغم من أنها تكلف كثي ار من األموال في بداية إنشائها إال‬
‫أن عائداتها على المدب البعيد تعطي ثمارها الحقيقية سواء من ناحية التوفير أو من ناحية‬
‫الحد من تلوث البيئة‪ ،‬إذ تعتبر صديقة مثالية للبيئة‪ ،‬وتعد ناجحة جدا في منطقة الشرق‬
‫األوسط ألنها بغض النظر من كونها أكثر األماكن في العالم وفرة في الطاقة الشمسية إال‬
‫أنها ستوفر الكثير من األموال المهدرة على مصادر الطاقة األخري وأهمها البترول والغاز‬

‫‪134‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫تعد أحد أبسط الحلول التي يمكن أن تساعد في حل مشكلة الطاقة في‬ ‫الطبيعي‪ .‬لذل‬
‫قطاع غزة‪.‬‬

‫‪ -1‬في قطاع غزة بدأ وجود اهتمام واضي الستخدام الخاليا الشمسية كحل مساعد لمشكلة‬
‫انقطاع التيار الكهربائي ولكنه غير منتشر بشكل واضي ولكن بدأ يلفت االنتباه وجودها‬
‫على أسطي المباني ولو بالشكل القليل‪.‬‬

‫‪ -4‬اقتناع فئة المهندسين المعماريين بنظام الخاليا الشمسية وربطها مع المبنى لعمل طابع‬
‫وطراز جديد له أهداف وظيفية من حيث توليد الطاقة وجمالية من حيث التشكيل‪.‬‬

‫‪ -2‬االقتناع بعدم وجود تشجيع من الحكومة لعدم وجود أي إجراءات تشجيعية ترغب الناس‬
‫على تركيب الخاليا الشمسية لحل مشكلة الكهرباء في غزة مما يحتاج إلى وقفة قوية من‬
‫المس ول وذوي العالقة‪.‬‬

‫‪ -6‬إن تصميم مبنى كف للطاقة يحتاج إلى شمولية في التفكير‪ ،‬فاألفكار المطروحة يجب أن‬
‫تكون ملمة لمجمل االعتبارات التصميمية من خالل إيجاد التنسيق العام‪.‬‬

‫‪ -7‬إن إمكانيات المنظومات الشمسية أصبحت تتجاوز وظيفتها في تحويل المباني من مباني‬
‫من خالل قدرة المصمم في جعلها‬ ‫الطاقة ذل‬ ‫تقليديه إلى مباني كفوءة في استهال‬
‫متكامله كعناصر معمارية لها تمثيرها في تصميم المبنى‪ ،‬فالقيمة الجمالية أو القبول الذي‬
‫يحتاج أن يحققه الشكل هو مسملة في غاية األهمية‪ ،‬والتقنية اليوم تحاول توفير ما يتطلبه‬
‫التصميم المعماري من امكانات لتحقيق ذل ‪ ،‬إال أن هذا يعتمد على كيفية استخدام المصمم‬
‫لهذه التقنيات لتضفي على المبنى الطابع الجمالي الذي كان قد هيم المصمم له مسبقا‬
‫كصورة ذهنيه لما يريد لهيئة المبنى أن تبدو عليه‪.‬‬

‫‪ -9‬إن اختيار المصمم للطريقة التي يرغب بتوظيف المنظومات الشمسية بها‪ ،‬ستعتمد بالدرجة‬
‫هو ما تقدمه التقنية من‬ ‫األساس على مواصفات المنظومة الشمسية‪ ،‬أدواته في ذل‬
‫إمكانيات من خالل التنوع في الشكل والهيئة والحجم واللون وما يضفيه من تمثير بصري‬
‫على واجهة المبنى‪ ،‬وهي أمور مهمة للمعماري بما لها من تمثير في قبول الشكل النهائي‬
‫للتصميم‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -8‬يتم تركيب وتصنيف أماكن الخاليا الشمسية في المباني على األسطي األفقية واألسطي‬
‫المائلة وكذل على الواجهات العمودية والمائلة وأيضا كتفاصيل معمارية‪.‬‬

‫‪ -31‬إن استخدام تقنية االخاليا الشمسية كمواد إنهاء خارجية في النتاج المعماري يرتبط بمحد‬
‫األفكار الرئيسة للتكامل‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -‬مالئمة الوحدات الشمسية للتعويض عن مواد االنهاء الخارجية ‪.‬أي بدالً من استخدام‬
‫الوحدات الشمسية ومواد اإلنهاء التقليدية‪ ،‬يتم استخدام الوحدات الشمسية فقط بعد أن يتم‬
‫تصميمها كمواد إنهاء خارجية للتقليص في كمية المواد المستخدمة في المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬مالئمة الوحدات الشمسية لتندمئ مع مواد االنهاء من خالل تضمينها للخاليا الشمسية‬
‫عند عملية التصنيع‪.‬‬
‫‪ -‬باإلضافة إلى إمكانية تكامل الوحدات الشمسية مع األسطي الخارجية أو التفاصيل‬
‫المعمارية سواء كانت هذه الوحدات شفافة أو معتمة ‪.‬أو سواء كانت األسطي مستوية أم‬
‫منحنية‪.‬‬

‫عدة مستويات شكلية للتكامل بين المنظومات الشمسية والنتاج المعماري ومن‬ ‫‪ -33‬هنا‬
‫الممكن أن يلجم المعماري لتحقيق أكثر من مستوب في نن واحد‪ .‬كما أن هذه الطرق تم‬
‫تصنيفها بناء على مدب اتساع وتنامي التكامل ما بين الخاليا الشمسية والتصميم‬
‫المعماري‪ ،‬إال أن هذا ال يعني أن إضافة الخاليا للمبنى بشكل وظيفي فقط سيقلل من أهمية‬
‫التوظيف ‪.‬ففي مشاريع اإلحياء لألبنية ذات الطابع التاريخي والتي تعتمد عند إعادة إحيائها‬
‫على الطاقة المتجددة‪ ،‬اليشترط أن يكون للوحدات الشمسية تمثير في التعبير المعماري‪،‬‬
‫ولذا ال يكون إظهار األلواح الشمسية مناسباً دائماً خاصة في المباني المتميزة بمالمي‬
‫معمارية تاريخية‬

‫‪ -35‬يجب أن ت دي الخاليا الشمسية (كعنصر متكامل جديد) وظيفتها في إنتاج الطاقة‬


‫الالزمة لتشغيل المبنى وهذا ما يحاول المصمم الحصول عليه عند البحث عن التوجيه‬
‫األمثل‪ ،‬إال أن عملية التصميم هي عملية تتصف بالمرونة والتي تعتمد بدورها على قدرة‬
‫تقدير المصمم‪ ،‬ومن الممكن وكحل بديل في بعض األحيان تقبل القليل من الخسارة في‬
‫كمية الطاقة المنتجة إذا ما أثر ذل إيجاباً في تحسين عملية التكامل بزيادة القيمة الجمالية‬
‫واالقتصادية للمبنى من خالل الهيئة الجديدة لقشرتها الخارجية أي أن التعدد الوظيفي‬
‫للخاليا سيساعد في التعويض عن انخفاض الكفاءة‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ 3-6‬التوصيات‪:‬‬

‫لقد تعرض البحث إلى قضية استخدام نظام الخاليا الشمسية وكيفية التحويل المباشر‬
‫يتم من خاللها للطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وكيفية االستفادة في التشكيل المعماري‬
‫للمبنى السكني‪ ،‬للمساهمة في حل مشكلة الطاقة في غزة مع إبراز طابع معماري حديث‪ ،‬من‬
‫خالل ذل توصل الباحث إلى عدة توصيات من أبرزها‪:‬‬

‫‪ -1‬جوانب تتعلق بالحكومة‪:‬‬

‫‪ -‬العمل على نشر ثقافة الطاقة البديلة وخاصة نظام الخاليا الشمسية وتوضيي أهميتها‬
‫ودورها والفوائد التي تعود على المواطنين منها‪.‬‬

‫‪ -‬دعم وتفعيل جمعيات تساعد المواطنين على استخدام الخاليا الشمسية سواء من النواحي‬
‫المادية أو من نواحي التوعية وتوضيي كفاءة ومزايا هذا النظام‬

‫‪ -‬وضع قوانين تساهم في استخدام الطاقة البديلة وحث البلديات عليها مع عمل تسهيالت‬
‫لضمان استجابة المواطنين لفكرة استخدام الخاليا الشمسية‪.‬‬

‫‪ -‬حث شركة الكهرباء وسلطة الطاقة على تفعيل نظام شراء الكهرباء الفائضة من البيوت‬
‫السكنية حال تركيبها للخاليا الشمسية أسوة بكل دول العالم مما يساعد الناس على التوفير‬
‫في الكهرباء ويساعدهم على االقتناع بجدواها االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -‬عمل تسهيالت الستيراد مكونات نظام الخاليا الشمسية حتى تصبي أقل تكلفة حتى يتسنى‬
‫لجميع المواطنين تركيبها وعدم التفكير في تكاليفها العالية الثمن‪.‬‬

‫‪ -‬عمل منهئ تخطيط بيئي متواصل على عدة مستويات يشمل المستوب المحلي والمستوب‬
‫اإلقليمي والمستوب القومي‪ ،‬ويعتمد على العالقات الديناميكية المتواصلة بين هذه‬
‫المستوايات‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -2‬جوانب تتعلق بالتعليم‪:‬‬

‫‪ -‬التوجيه من خالل العمليات التعليمية سواء على مستوب المدارس أو على المستويات‬
‫من خالل التعريف بمنظمة الطاقة الشمسية بوجه عام وأنظمة الخاليا‬ ‫األعلى وذل‬
‫الشمسية بوجه خاص‪.‬‬

‫‪ -‬أما على مستوب الدراسة المعمارية فيجب توجيه ذهن الدارسين إلى محاوالت تطبيق هذه‬
‫األنظمة مع إيجاد الحلول المعمارية التي تتكامل شكال ومضموناً مع فكر أنظمة الخاليا‬
‫الشمسية‪ ،‬ومراعاة االعتبارات البيئية والتصميمية والتخطيطية الستخدام هذه الخاليا مع‬
‫التصميم المتوائم معها‬

‫‪ -‬تفعيل الدور النقابي وخصوصا نقابة المهندسن لعمل دورات تدريبية وورش عمل لتوعية‬
‫المهندسين لعمل التصميمات الالزمة لدعم استخدام الخاليا الشمسية‪.‬‬

‫‪ -3‬جوانب تتعلق بالمهندس المصمم‪:‬‬

‫‪ -‬التعامل مع البناء كمنظومة بناء متكاملة واختيار فكرة المشروع وعناصره الداخلية‬
‫ومعالجته للغالف الخارجي (الواجهات واألسطي) بطريقة متكاملة‪.‬‬

‫‪ -‬العمل على الحلول الجيدة معماريا في الواجهات وعمل تشكيالت بهذه الواجهات لتخدم‬
‫توجيه الخاليا الشمسية مع استغالها في توفير النواحي الجمالية للمبنى‪.‬‬

‫‪ -‬العمل على االستفادة ليس فقط في نواحي الطاقة والجمال ولكن من النواحي المادية عن‬
‫طريق االستفادة منها كمواد أنهاء بديلة عن المواد التقليدية وكذل توظيفها وظائف أخرب‬
‫مثل العزل الحراري واستخدامها كمظالت أو كواسر شمس للمداخل والفتحات أومعرشات‬
‫وشبابي ‪....‬‬

‫‪ -‬على مستوب التخطيط ضرورة وضع التخطيط البيئي من أولويات التخطيط بحيث تبنى‬
‫المخططات على أساس الحفاظ على البيئة مع تقليل االعتماد على مصادر الطاقة‬
‫التقليدية لما لها من تمثير سلبي على البيئة‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المراجع‬

‫أوالً‪ /‬المراجع العربية‪:‬‬

‫‪ -3‬األخرس أسامة ‪( 5134 ،‬كل ما تريد معرفته عن الخاليا الشمسية) ‪http://entaj-‬‬


‫‪zra3y.blogspot.com/2013/07/blog-post_22.html‬‬

‫‪ -5‬أيفن روبرت ‪( 5133‬شحن مستقبلنا بالطاقة مدخل إلى الطاقة المستدامة) ترجمة د‪ .‬فيصل‬
‫حردان‪.‬‬

‫‪ -1‬بن دريب م‪.‬فهد بن سلطان ‪( ، 3886 ،‬الطاقة الشمسية) مجلة العلوم والتقنية العدد الرابع‬
‫والثالثون‪.‬‬

‫‪ -4‬الجادري إحسان علي ود‪ .‬يونس محمود محمد سليم‪( 5131 ،‬أثر استخدام تقنية المنظومات‬
‫الشمسية كمود إنهاء خارجية في النتاج المعماري)‪.‬‬

‫‪ -2‬الجرجاوي‪ ،‬زياد(‪ .)5131‬القواعد المنهجية لبناء االستبيان‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مطبعة أبناء‬
‫الجراح‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪ -6‬الجوخي عيسى محمد ‪( 5116،‬مصادر الطاقة) مكتبة المجمع العربي‪.‬‬

‫‪ -7‬الحمداني‪ ،‬موفق (‪ :)5116‬مناهئ البحث العلمي‪ ،‬األردن‪ ،‬عمان‪ ،‬م سسة الوراق للنشر‪.‬‬

‫‪ -9‬الخياط محمد مصطفى ‪ 5116 ،‬الطاقة (مصادرها‪-‬أنواعها‪-‬استخداماتها) القاهرة‪.‬‬

‫‪ -8‬الدراجي‪ ،‬رنا مجيد ياسين‪ 5116 ،‬رسالة ماجستير قسم الهندسة المعمارية كلية الهندية‬
‫جامعة بغداد ( استراتيجيات العمارة الشمسية ضمن البنية الثابتة والديناميكية لها)‪.‬‬

‫‪ -31‬سلطة الطاقة الفلسطينية‪ 5135 ،‬مقال بعنوان (أزمة الطاقة في غزة)‬


‫‪/http://www.penra.gov.ps‬‬

‫‪ -33‬سليم محمد ‪ ،‬يونس محمود‪( 3887 ،‬أثر ق اررات التصميم المناخي الخاصة بالسيطرة‬
‫على اشعة الشمس في ضوابط بناء المساكن لمدينة بغداد)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬الجامعة‬
‫التكنلوجية‪.‬‬

‫‪ -35‬الصفدي د‪ .‬محمد فراس مقالة بعنوان (كل شىء عن الشمس)‪http://www.saaa-‬‬


‫‪. sy.org/pdf/enc_sun.pdf‬‬

‫‪139‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -31‬صالح الدين إيهاب ‪ 3882 ،‬كتاب (الطاقة وتحديات المستقبل)‪.‬‬

‫‪ -34‬الطويل فادي نعيم ‪ 5131 ،‬رسالة ماجستير بعنوان (تقدير دالة الطلب على استهال‬
‫الكهرباء للقطاع العائلي في فلسطين)‪.‬‬

‫‪ -32‬عبد الرزاق نجيل كمال ‪ ،‬سرب فوزي عباس‪( 5119 ،‬تشكيل واجهات المجمعات السكنية‬
‫وأثره في المشهد الحضري لمدينة بغداد)‪ ،‬مجلة الهندسة والتكنولوجيا‪ ،‬المجلد ‪،56‬العدد‪.2‬‬

‫‪ -36‬عبيدات‪ ،‬ذوقان وعدس‪ ,‬عبد الرحمن‪ ,‬وعبد الحق‪ ,‬كايد (‪ .)5113‬البحث العلمي‪-‬‬
‫مفهومه وأدواته وأساليبه‪ ،‬دار الفكر للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ -37‬عرفان سامي ‪ 3886 ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة (النظرية الوظيفية في العمارة)‪.‬‬

‫‪ -39‬عويضة نهاد محمد محمود ‪ 3888 ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الهندسة – جامعة القاهرة‬
‫بعنوان (التشكيل وحقيقة العمارة)‪.‬‬

‫‪ -38‬القصراوي‪ ،‬سماح مصطفى محمد‪ 5112 ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬الجامعة األردنية ( دور‬
‫التكنولوجيا المتقدمة في تشكيل العمارة المعاصرة)‪.‬‬

‫‪ -51‬محفوظ م‪ .‬محمد بن يسلم ‪( ، 3886 ،‬اإلشعاع الشمسي) مجلة العلوم والتقنية العدد‬
‫الرابع والثالثون‪.‬‬

‫‪ -53‬محيسن د‪ .‬أحمد سالمة ‪( 5116 ،‬أنظمة صديقة للبيئة استخدام األنظمة الكهروضوية‬
‫في المباني) مجلة العمران العدد الخامس‬

‫‪ -55‬مركز الدراسات والبحوث الغرفة الشرقية‪ ( 5131 ،‬اقتصاديات الطاقة الشمسية في‬
‫المملكة العربية السعودية)‪.‬‬

‫‪ -51‬مندور أحمد‪ ،‬رمضان أحمد‪( 3881،‬اقتصاديات الموارد الطبيعية والبشرية) الدار‬


‫الجامعية‪.‬‬

‫‪ -54‬ميخائيل داليا سمير ‪ 5112 ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الهندسة – جامعة القاهرة بعنوان‬
‫(تمثير التطور التكنولوجي على التشكيل المعماري)‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫ نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬:‫الفصل السادس‬

:‫ المراجع األجنبية‬/ً‫ثانيا‬

1- Antonio Luque, & Steven Hegedus, "Handbook of Photovoltaic


Science and Engineering", John Wiley & Sons Ltd, (2003).

2- Cristina Maria Munari Probst *, Christian Roecker "Towards an


improved architectural quality of building integrated / solar thermal
systems "(2007).

3- EcoOne - SolarEnergy Presentation, (2014)


website: http://www.slideshare.net/EcoOneHomes/ecoone-solarenergy (Access at
15-1-2015).

4- EPIA, Photovoltaic energy electricity from the sun , European


Photovoltaic Industry Association (2013). Website: www.epia.org
(Access at 17-8-2014).

5- IPCC (2011), “SPECIAL REPORT ON RENEWABLE ENERGY”.

6- Kimura Ken ،Ichi, 2000 " Solar Architecture For The Happiness of
Mankind" Solar Energy”.

7- Krawietz Prof. Dr. Arch. Silke A., 2011 (Sustainable Buildings and
BIPV An international perspective)

8- Norbert ،lechner,2001 “heating ،cooling lighting ،design Methods


for architect" ،Wiley ،john; and sons ،Newyork ،Inc. ،second
edition.

9- Prasad Deo, Mark snow, "Designing with solar power", Images


publishing, (2005).

10- Randall Thomas ،" Photovoltaics and Architecture " ،London GBR:
Routledge ،(2001).

11- Robert Farrington, 1993 (Building-Integrated Photovoltaics)

12- Rolls bataries co. website: http://www.sines.fr/batterie_rolls.html (Access at 15-


2-2015).

141
‫ نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬:‫الفصل السادس‬

13- Sigulda, Latvia, 2010, International training“Energy efficiency of


buildings and ecological construction materials”.

14- Sinapis Kostas, Menno van den Donker,2013 (BIPV REPORT


2013 State of the art in Building Integrated Photovoltaics).

15- Snyder Daniel, 2014 (Facts About Residential Solar Power


Systems) website: https://green-building.knoji.com/facts-about-residential-solar-
power-systems/ (Access at 22-12-2014).

16- Wesoff Eric, 2011 (Can Microinverters and Optimizers Work in


Large Solar PV Installations)
Wibsite: http://www.greentechmedia.com/articles/print/Can-Microinverters-and-
Optimizers-Work-in-Large-Solar-PV-Installations (Access at 15-8-2014).

142
‫الفصل السادس‪ :‬نتائ ئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫فهرس األشكال والصور‬

‫شكل (‪ )3 -3‬توربينات الرياح ‪38 ...........................................................‬‬


‫شكل (‪ )5 -3‬الطاقة المائية خلف السدود‪38 ................................................‬‬
‫شكل (‪ )1 -3‬الطاقة كهرائية من باطن األرض ‪38 ..........................................‬‬
‫شكل (‪ )4 -3‬محطة توليد الطاقة بواسطة المد والجزر ‪38 ...................................‬‬
‫شكل (‪ )2 -3‬يوضي تصينف الطاقة المتجددة وفق وكالة الطاقة الدولية ‪51 ..................‬‬
‫شكل (‪ )6 -3‬عناصر الشمس‪51 ...........................................................‬‬
‫شكل (‪ )7 -3‬ألوان الشمس السبعة ‪51 ......................................................‬‬
‫شكل (‪ )9 -3‬يصل إلى سطي األرض حوالي نصف كمية الطاقة الشمسية القادمة إليه‬
‫من الشمس ‪54 ...............................................................‬‬
‫شكل (‪ )8 -3‬يصل إلى سطي األرض حوالي نصف كمية الطاقة الشمسية القادمة إليه‬
‫من الشمس ‪52 ...............................................................‬‬
‫شكل (‪ )31 -3‬تسخين المياه بالطاقة الشمسية ‪59 ...........................................‬‬
‫شكل (‪ )33 -3‬الواقع الحالي للكهرباء في قطاع غزة ‪15 ....................................‬‬
‫شكل (‪ )33 -3‬معاناة قطع الكهرباء‪14 .....................................................‬‬
‫شكل(‪ )3 -1‬مكونات األلواح الشمسية في نظام الخاليا الشمسية‪43 ..........................‬‬
‫شكل(‪ )5 -1‬كيفية انتاج الخاليا الشمسية للطاقة الكهربائية ‪45 ...............................‬‬
‫شكل(‪ )1 -1‬يوضي الخاليا أحادية التبلور ومتعدد التبلور ‪44 ................................‬‬
‫شكل(‪ )4 -1‬يوضي أشكال الخاليا الرقيقة ‪42 ...............................................‬‬
‫شكل(‪ )2 -1‬مجموعة من الخاليا الشمسية بتقنية الصبغات العضوية ‪49 ....................‬‬
‫شكل(‪ (6 -1‬الخاليا الشمسية المركزة (‪48 ........................................... )CPV‬‬
‫شكل(‪ )7 -1‬دائرة القوب‪21 .................................................................‬‬
‫شكل(‪ )9 -1‬التوصيل على التوازي‪21 ......................................................‬‬
‫شكل(‪ )8 -1‬التوصيل على التوالي ‪24 .....................................................‬‬
‫شكل(‪ )31 -1‬الدمئ بين التوازي والتوالي ‪24 ...............................................‬‬
‫شكل(‪ )33 -1‬منظم الشحن وعالقته بنظام الخاليا الشمسية ‪26 ..............................‬‬
‫شكل(‪ )35 -1‬البطاريات لخزن الطاقة الكهربائية واستخدامها في حال عدم وجود الشمس ‪26 .‬‬

‫‪143‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫شكل(‪ )31 -1‬شاحن بطارية كهربائي ‪29 ..................................................‬‬


‫شكل(‪ )34 -1‬نظام بسيط يوضي فكرة الخاليا الشمسية بشكل مبكامل ‪63 ...................‬‬
‫شكل(‪ )3 -4‬الوحدات الشمسية المائلة المصممة لألسطي األفقية ‪71 ........................‬‬

‫شكل(‪ )5 -4‬الوحدات الشمسية العازلة للح اررة ذات الوضع األفقي‪71 ...................... .‬‬
‫شكل(‪ )1 -4‬األسطي المسننة وتكاملها مع الخالي الشمسية ‪74 .............................‬‬
‫شكل(‪ )4 -4‬استخدام الخاليا الشمسية كمسطي شفافة ‪74 ....................................‬‬
‫شكل(‪ )2 -4‬الخاليا الشمسية بديل عن مواد اإلنهاء التقليدية في األسطي المائلة ‪76 .........‬‬
‫شكل(‪ )6 -4‬الخاليا الشمسية فوق مواد اإلنهاء التقليدية في األسطي المائلة ‪76 ...............‬‬
‫شكل(‪ )7 -4‬الخاليا الشمسية بديل عن مواد اإلنهاء التقليدية في األسطي المائلة وحدات‬
‫مقواة ‪77 ....................................................................‬‬
‫شكل(‪ )9 -4‬وحدات صغيرة لألسطي المائلة بديل عن المواد التقليدية ‪79 .....................‬‬
‫شكل(‪ )8 -4‬الخالية الشمسة الرقيقة والمرنة واستخدامها في األسطي المنحنية ‪78 .............‬‬
‫شكل(‪ )31 -4‬الخالية الشمسة الرقيقة والمرنة واستخدامها في األسطي المنحنية ‪78 ...........‬‬
‫شكل(‪ )33 -4‬الخاليا الشمسية واستخدامها كجدران ستائرية ‪93 .............................‬‬
‫شكل(‪ )35 -4‬بعض مقاطع وطرق تركيب الخاليا الشمسية في الجدران الستائرية ‪95 .........‬‬
‫شكل(‪ )31 -4‬جدران عمودية كطبقة فوق الطبقة الداخلية ‪91 ................................‬‬
‫شكل(‪ )34 -4‬واجهات خاليا شمسية بجدران مائلة‪94 .......................................‬‬
‫شكل(‪ )32 -4‬جدران خاليا شمسية ذات أشكال منحنية ‪94 ..................................‬‬
‫شكل(‪ )36 -4‬نماذج لمانعات الشمس ‪92 ...................................................‬‬
‫شكل(‪ )37 -4‬شبابي خاليا شمسية ‪96 ....................................................‬‬
‫شكل(‪ )39 -4‬خاليا شمسية كدربزين البلكونات والتراسات ‪97 ...............................‬‬
‫شكل(‪ )38 -4‬األشكال التي تظهر بها المباني الشمسية على أغلفة المباني ‪98 ..............‬‬
‫شكل(‪ )3 -2‬رسم بياني وضي المتوسط الحسابي لكل فقرة من فقرات المجال ‪355 ............‬‬

‫شكل(‪ )5 -2‬رسم بياني وضي المتوسط الحسابي لكل فقرة من فقرات المجال ‪356 ............‬‬
‫شكل(‪ )1 -2‬رسم بياني وضي المتوسط الحسابي لكل فقرة من فقرات المجال ‪359 ............‬‬

‫‪144‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائ ئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫فهرس الجداول‬
‫جدول (‪ )3 -5‬يوضي الموارد المتاحة العالمية من الطاقة األولية في العالم في فترة‬
‫(‪53 ........................................................)5112-5119‬‬
‫جدول (‪ )3 -2‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " أسئلة عامة حول استخدام‬
‫الخاليا الشمسية " والدرجة الكلية للمجال ‪316 ................................‬‬
‫جدول (‪ )5 -2‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " أثر تركيب نظام الخاليا‬
‫الشمسية على المباني السكنية " والدرجة الكلية للمجال‪317 ...................‬‬
‫جدول (‪ )1 -2‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " مستويات تمثير أنواع‬
‫وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري للمبنى " والدرجة الكلية‬
‫للمجال ‪318 ................................................................‬‬
‫جدول (‪ )4 -2‬معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت اإلستبانة والدرجة الكلية‬
‫لإلستبانة ‪333 ..............................................................‬‬
‫جدول (‪ )2 -2‬معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات اإلستبانة‪335 ...............................‬‬
‫جدول (‪ )6 -2‬يوضي نتائئ اختبار التوزيع الطبيعي‪331 ....................................‬‬
‫جدول (‪ )7 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب الدرجة العلمية‪332 ................................‬‬
‫جدول (‪ )9 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب الجنس‪336 .......................................‬‬
‫جدول (‪ )8 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب العمر‪337 ........................................‬‬
‫جدول (‪ )31 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب المسمى الوظيفي ‪337 ...........................‬‬
‫جدول (‪ )33 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب الحالة المادية‪339 ...............................‬‬
‫جدول (‪ )35 -2‬توزيع عينة الدراسة حسب سنوات الخبرة‪339 ...............................‬‬
‫جدول (‪ )31 -2‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ ).Sig‬لكل فقرة من فقرات مجال ‪338 ...‬‬
‫جدول (‪ )34 -2‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ ).Sig‬لكل فقرة من فقرات مجال"‬
‫أثر تركيب نظام الخاليا الشمسية على المباني السكنية "‪355 .................‬‬
‫جدول (‪ )32 -2‬المتوسط الحسابي‪ %‬واالنحراف المعياري لكل فقرة من فقرات مجال "‬
‫مستويات تمثير أنواع وأشكال الخاليا الشمسية على التشكيل المعماري‬
‫للمبنى " ‪356 ...............................................................‬‬
‫جدول (‪ )36 -2‬نتائئ اختبار" التباين األحادي " – المسمى الوظيفي ‪358 ...................‬‬
‫جدول (‪ )37 -2‬نتائئ اختبار" التباين األحادي " – الحالة المادية‪311 .......................‬‬

‫‪145‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائ ئ وتوصيات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪146‬‬

You might also like