You are on page 1of 680

‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬

‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬


‫صفحة ‪1‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫باسم الله الرحمن الرحيم ))وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله‬
‫والمؤمنون ((من اجل الله قدمنا ومن أجلكم زملئنا سهرنا ))باسم الله‬
‫الرحمن الرحيم ) فأم الزباد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في‬
‫الرض و)) تلك الدار الخآرة نجعلها للذين ل يردون علوا في الرض ول فسادا‬
‫والعاقبة للمتقين‬

‫جمهورية مصر العرباية‬


‫مكــتب‬
‫البسيونى محمود أباو عبده‬
‫المحامى‬
‫باالنقض والدستورية العليا‬
‫‪01222291073=01008832714‬‬

‫============================================================‬

‫كتاب عقد البيع الباتدائى‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون‬
‫جميع الصيغ والمذكرات ومذكرات النقض وأحاكم‬
‫المرتبطة النقض‬

‫إعداد‬
‫البسيونى محمود أباو عبده‬
‫المحامى باالنقض‬
‫الصدار الول إهداء‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪2‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إلى زوجتي وأبانائي‬ ‫البسيونى محمود أباو عبده‬


‫وزملئي المحترمي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪3‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فهرس كتاب عقد البيع الباتدائى يحتوى هذا‬


‫الكتاب على‬
‫‪ -1‬تعريف باعض أنواع العقود مهارة كيفية صياغة العقود= نصائح قبل كتاباه اى‬
‫عقد =ثم نتناول عقد البيع الباتدائى‬
‫‪-2‬نصائح قبل كتاباه اى عقد‬
‫‪-3‬مهارة كيفية صياغة العقود‬
‫‪-4‬متطلبات صياغة العقد في العقود الدارية والمصرفية الرجوع إلى ملف‬
‫العملية ‪-1‬أو باصفة خآاصة ما يأتي‬
‫‪-5‬مدخآل لنظرية العقد تعريف العقد‬
‫‪-6‬تعريف العقد في اللغة وفي اصطلح الفقهاء‬
‫‪-7‬ويطلق جمهور الفقهاء والحناف منهم خآاصة العقد بامعنيين‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪4‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-8‬وعلى ذلك يكون لللتزام أركان ثلثة هي‪:‬‬


‫‪-9‬شروط العقد وشروط صحته نظرا ا إلى أن العقد هو توافق إرادتين على إحداث‬
‫أثر قانوني معين‪ ،‬لهذا‪،‬‬
‫‪-10‬ما هي الرادة‪:‬يرى علماء النفس أن الرادة كظاهرة نفسية تمر بامراحل أرباعه‬
‫هى‪:‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪-11‬التعبير عن الرادة إيجاباا كان أو قبول قد تسبقه مفاوضات باين المتعاقدين‬
‫يمر فيها العقد بامراحل مختلفة‪،‬‬
‫‪-12‬عيوب الرضا التراضي ل يكون صحيحاا‪ ،‬إل باشرطين‪ .1 :‬أن يكون صادرا ا من ذي‬
‫أهلية‪.‬‬
‫‪-13‬للتدليس ثلثة عناصر هي ‪ .1‬استعمال وسائل احتيالية‪ .2 .‬نية التضليل‬
‫‪-14‬د‪ .‬الستغلل وللستغلل عنصران‬
‫‪-15‬ثانياا‪ :‬المحل وهو الركن الثاني من أركان العقدمحل اللتزام ومحل العقد أ‪.‬‬
‫محل اللتزام‬
‫‪-16‬أ‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا مطلقا ا ب‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا نسبيا‪.‬ا‬
‫‪ .--17‬تقسيم العقود من حيث أثرها‬
‫‪-18‬شروط انصراف أثر العقد إلى الخلف الخاص‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -19‬كيفية كتاباة عقد بايع اباتدائي ورفع دعوى عقد بايع أرض زراعيه‬
‫‪ -20‬ثانيأ ‪ :‬تقديم طلب للشهر العقارى‪ :‬التعريف باالشهر العقارى**‬
‫‪ -21‬تتبع الخطوات التيه عن رفع دعوى صحه التعاقد =الجراءات العملية لطب‬
‫الشهر‬
‫‪-22‬اجراءات رفع الدعوى امام المحكمه المختصه((الطلب رقم لسنة =‬
‫‪-23‬الملحظات‪:‬يجب مراجعه دعوى صحه ونفاذ باالشهر العقارى او السجل‬
‫العينى=‬
‫‪ -24‬اسانيد دعوى صحه ونفاذ =‪ (1‬الدفوع فى قانون المرافعات‬
‫‪-25‬تعديل العقد و تفسير العقد باوساطة القاضي‬
‫‪-26‬جزاء عدم تنفيذ العقد= انقضاء العقد‬
‫‪-27‬دعوى فسخ عقد البيع على ضوء المادة ‪ ، 147‬وحكم محكمه النقض‬
‫‪-28‬يشترط لقيام الحق فى الفسخ ثلثة شروط ‪ :‬وشروط الفسخ القضائى‬
‫‪-30‬فسخ العقد في الشريعه السلميه‬
‫‪-31‬آثار الفسخ ‪:‬تظهر آثار الفسخ في شيئين ‪ :‬انتهاء العقد ‪ ،‬وسريانه على‬
‫الماضي والمستقبل ‪.‬‬
‫‪-32‬الفرق باين باطلن العقد وفسخه ويشترط= للمطالبة باالفسخ القضائي عدة‬
‫شروط هى‬
‫‪-33‬النياباة في التعاقد ‪ .1‬نياباة قانونية=‪ .2‬نياباة اتفاقية=‪ .3‬نياباة قضائية‬
‫‪-34‬ويمر النسان من حيث أهليته‪ ،‬ومن وقت ولدته‪،‬‬
‫باأدوار ثلثة‪ ،‬هي‬
‫‪-35‬عوارض الهلية= الجنون= العته= السفه الغفلة‬
‫‪-36‬ملحظات عامة عند كتاباة العقد‬
‫‪-37‬تقسيم العقود‬
‫‪ .-38‬تقسيم العقود‪ ،‬من حيث انعقادها‪ :‬أ‪ .‬العقد الرضائي ب‪ .‬العقود الشكلية=ج‪.‬‬
‫العقود العينية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪5‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .-39‬تقسيم العقود‪ ،‬من حيث طبيعتها‬


‫‪-40‬تقسيمات أخآرى للعقود يمكن وضع تقسيمات أخآرى للعقود‪ ،‬من حيث تنظيم‬
‫القوانين لها‪ ،‬إلى‪:‬‬
‫‪-41‬العقود التي تقع على الملكية وهي‪:‬‬
‫‪ .42‬العقود الواردة على النتفاع باالشيء‪.‬وهي‪ :‬أ‪ .‬اليجار‪ .‬ب‪ .‬العارية‪ .‬أ‪ .‬عقد‬
‫اليجار‬
‫‪ .43‬العقود الواردة على العمل وهي‪:‬‬
‫‪-44‬احكام عقد البيع ‪1‬ـ عقد البيع الباتدائى ـ ماهيته ـ وآثاره القانونية‪:‬‬
‫‪45‬ـ عقد البيع المسجل ـ عقد البيع غير المسجل ‪:‬‬
‫‪46‬ـ نفاذ عقد البيع ضد المستأجر ـ والمالك الجديد ‪:‬‬
‫‪47‬ـ مدى مسئولية البائع عن ريع العقار أمام المشترى ـ باعقد غير مسجل ‪:‬‬
‫‪48‬ـ نقل الملكية ـ كيفيتها فى عقد البيع ‪:‬‬
‫‪ -49‬كيف يطالب المالك الجديد للعقار المستأجر باالجرة‬
‫‪50‬ـ علقة البائع باعقد غير مسجل ـ قبل بااقى الشركاء فى المبيع ‪:‬‬
‫‪51‬ـ ماهية العرباون ‪:‬‬
‫‪ 52‬ـ متى يكون عقد البيع ـ بايع باالعرباون ـ يحتوى خآيار العدول ‪:‬‬
‫‪53‬ـ الشرط المانع من التصرف فى حياة البائع ـ أثره ‪:‬‬
‫‪54‬ـ قيام البائع باالبيع لولده ـ باعقد بايع يستر عقد هبه ـ سريانه ونفاذه‪:‬‬
‫‪55‬ـ التصرفات الصادرة من المورث حال حياته نافذة فى حق الورثة باعد‬
‫وفاته‬
‫تبرع البائع لبانائه القصر باالثمن فى عقد البيع ‪:‬‬ ‫‪56‬ـ‬
‫تزاحم باين المشترين للعقار ‪:‬‬ ‫‪57‬ـ‬
‫ماهية العقد الصورى ـ وأثره على العقد المسجل ؟‬ ‫‪58‬ـ‬
‫أثر تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ ‪:‬‬ ‫‪59‬ـ‬
‫التمسك باصورية عقد المشترى اللحق ليسجل المشترى عقده ‪:‬‬ ‫‪60‬ـ‬
‫التزاحم باين المشترى من المورث ـ و المشترى من الوارث ‪:‬‬ ‫‪61‬ـ‬
‫ماهية دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ ‪:‬‬ ‫‪62‬ـ‬
‫الفارق باين دعوى صحة التعاقد ودعوى صحة التوقيع ‪:‬‬ ‫‪63‬ـ‬
‫رفض الحكم باصحة التعاقد ـ ل يمنع من رفع دعوى صحة التوقيع ‪:‬‬ ‫‪64‬ـ‬
‫رفض دعوى صحة التعاقد لعدم وفاء المشترى باالثمن ‪:‬‬ ‫‪65‬ـ‬
‫المانع الدباى وأثره فى عدم حصول المشترى باما أوفاه من ثمن ‪:‬‬ ‫‪66‬ـ‬
‫قيام المشترى باإيداع الثمن خآزينة المحكمة لحساب البائع ‪:‬‬ ‫‪67‬ـ‬
‫الثمن كركن من أركان العقد ـ تخلفه ـ باطلن العقد‬ ‫‪68‬ـ‬
‫لباد من إمكانية نقل الملكية وتسجيل الحكم لقبول صحة التعاقد ‪:‬‬ ‫‪69‬ـ‬
‫اخآتصام البائع للبائع للحكم باصحة نفاذ العقد ‪:‬‬ ‫‪70‬ـ‬
‫هل يجوز للبائع رفع دعوى صحة تعاقد ضد المشترى ؟‬ ‫‪71‬ـ‬
‫إذا عدل المشترى طلباته أثره وجوب تسجيل صحيفة الطلبات المعدلة‪:‬‬ ‫‪72‬ـ‬
‫الخآتصاص المحلى لدعوى صحة التعاقد ‪:‬‬ ‫‪73‬ـ‬
‫تقدير قيمة دعوى صحة التعاقد ‪:‬‬ ‫‪74‬ـ‬
‫ل يجوز للمشترى لحصة محددة فى العقار الشائع أن يطلب التسليم المفرز‪:‬‬ ‫‪75‬ـ‬
‫باطلن بايع ملك الغير ‪:‬‬ ‫‪76‬ـ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪6‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪77‬ـ باطلن بايع ملك الغير ـ محكمة النقض ‪:‬‬


‫‪87‬ـ البائع ل يملك طلب الباطال لبيع ملك الغير ‪:‬‬
‫‪-79‬اثار العقود المسجله و الغير مسجله المادة ‪ 934‬من القانون المدني و‬
‫المادة=‪ -‬قانون الشهر العقاري‬
‫الدفع باعدم قبول دعوي الفرز والتجنيب لكون رافعها مشتري‪80-‬‬
‫‪-81‬و تنص المادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ - 1946‬قانون الشهر العقاري ‪ :‬جميع‬
‫التصرفات التي من شأنها إنشاء‬
‫‪-82‬من قضاء النقض في بايان ضرورة الحكم باصحة ونفاذ عقد بايع العقار لنتقال‬
‫الملكية إلى المشتري‪.‬‬
‫‪-83‬بايع شخص لعقار ثم بايع ورثته لذات العقار باعد وفاته مشكلة تعادل سندات‬
‫الملكية وكيف تحل القاعدة‬
‫‪-84‬مشكلة وفاة البائع لعقار قبل تسجيل عقد البيع‬
‫‪-85‬ووفقا للمادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ 1946‬الشهر العقاري فأن جميع‬
‫التصرفات القانونية ل‬
‫‪-86‬مــا الفرق باين عقد البيع الباتدائي وعقد البيع النهائي ؟‬
‫‪-87‬الشروط الواجب توافرها لصحة العقد الباتدائى عند الشراء هى ‪ -1:‬الهلية‬
‫‪-88‬تعريف العقد‬
‫‪-89‬نظرية العقود في الفقه السلمي‬
‫‪-90‬كيف يتم التمييز باين البطلن وباعض النظمة الخآري مع الشرح‬
‫‪-91‬خآطوات نقل الملكيه‬
‫‪-92‬شرح لكيفية رفع دعوى صحة ونفاذ‬
‫‪-93‬الفرق باين دعوى صحه توقيه وباين دعوى صحه ونفاذ‬
‫‪-94‬تجرى المادة ‪ 161‬من م امتناع أي من الطرفين عن الوفاء باالتزامه أثره امتناع‬
‫الطرف الخآر عن تنفيذ ما التزم باه‬
‫‪-95‬الـبـطــلن الـمـطـلق= البطلن النسبى‬
‫‪-97‬الحق الشخصي ‪-:‬‬
‫‪-98‬العقد الصادر للمشترى الثان للستاذ الجليل حمدى صبحى‬
‫‪-99‬ما هو الفسخ في العقود الملزمة لجانبين ‪ -‬كعقد البيع وعقد اليجار ‪-‬‬
‫‪-100‬التدليس المبطل للعقد قانونا وقضاءا تجرى المادة ‪ 125‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬ـ واحكام النقض‬
‫‪-101‬متى يسقط الحق فى اباطال العقد تجرى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬ـ‬
‫‪-102‬التزمات المشترى مادة ‪ (1) 456‬يكون الثمن مستحق الوفاء فى المكان الذى‬
‫سلم فية المبيع ما لم يوجد اتفاق او عرف‬
‫‪-103‬دفع العرباون وقت إبارام العقد و دللته تجرى المادة ‪103‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬ـ‬
‫‪-104‬المقصود باالغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية‬
‫‪-105‬التدليس المبطل للعقد قانونا وقضاءا تجرى المادة ‪ 125‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬ـ‬
‫‪106‬السبب في التزامات العقود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪7‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-107‬الحتجاج باصورية العقود المسجلة هل يجوز الحتجاج باصورية العقود‬


‫المسجلة وباأي نوع من الصورية يجوز ذلك‬
‫‪-108‬دعوى الصحة والنفاذ نصوصها واجراءاتها واهميتها‬
‫‪-109‬مواعيد سقوط الحق فى اباطال العقد تجرى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬‬
‫‪-110‬عدم اقتصار أثار العقد على المتعاقدين ‪ .‬تجاوزها إلى من يخلفهم‬
‫‪-111‬الغرر في البيوع الكاتب‪ :‬ماجد بااجندوح‬
‫‪-112‬تعرض البائع للمشتري باعقد إباتدائي‬
‫‪-113‬الشرط الجزائي في العقود‬
‫‪-114‬باحث في الوصية المستورة واشتباهها باعقود البيع والهب‬
‫‪-115‬عقد البيع الصادر من المورث ل يجوز لحد ورثته إثبات صوريته باغير الكتاباة‬
‫‪-117‬بايع ملك الغير فى قضاء النقض المدنى‬
‫‪-118‬هل صحة التوقيع تجعل العقد العرفي له الحجية الرسمية‬
‫‪-119‬موجز عن التقادم المكسب والتقادم المسقط‬
‫‪-120‬ملكية الشقق أو الطواباق‬
‫‪-121‬مشروع نظام ملكية الطبقات العقارية وفرزها‬
‫‪-122‬باحث في استرداد الشيوع للستاذ أحمد باك لطفي المحامي‬
‫‪ -123‬احكام النقض فى عقد البيع الباتدائى أحكام النقض في بايع ملك الغير‬
‫وإباطال العقد‬
‫‪-124‬احكام نقض حديثة فى البيع= بايـــــــــــــــع‬
‫‪-125‬أحكام نقض فى عيوب الرادة==و الكراه الرادة ركن من اركان التصرفات‬
‫‪ -126‬احكام النقض فى التدليس‬
‫‪ -127‬احكام النقض فى الغش‬
‫‪-128‬احكام النقض فى الغلط‬
‫‪-129‬احكام النقض فى الغبن فى التعاقد= وفى التعبير عن الرادة‪-‬احكام النقض‬
‫فى التعبير عن الرادة‬
‫‪-130‬الجديد من مبادئ النقض فى القانون المدنى دعوى صحة التوقيع‬
‫‪-131‬كيفية احتساب الفوائد عند رد المستحق من سىء النية ‪:‬ـ‬
‫‪-132‬شفـــــعة اجراءت الخآذ باالشفعة ‪:‬‬
‫‪-133‬شيـــــــوع إدارة المال الشائع ‪:‬‬
‫‪-134‬شروط تصديق المحكمة على لصلح باإلحاقه بامحضر الجلسة وإثبات محتواه‬
‫فيه‬
‫‪-135‬عقــــــــد من عيوب الرضا الكراه المبطل‬
‫‪-136‬زوال العقد= فسخ العقد= إنحلل العقد= التفاسخ او التقايل= ماهيته‬
‫‪-137‬محامــــــاه عدم العتداد باحضور المحامى أو باإقراراه باالجلسة فى حالة تواطؤه مع خآصم‬
‫موكله ولو علم الخآير باالدعوى‬
‫‪-138‬محكمة الموضوع سلطتها فى تفسير النصوص القانونية‬
‫‪ -139‬محكمة الموضوع سلطتها فى الرد على‬
‫دفاع الخصوم التزام محكمة الموضوع بابحث‬
‫دفاع الخصم عند تمسكه باحجية حكم‬
‫‪ -140‬محكمة الموضوع سلطتها في تفسير العقد‬
‫‪-141‬المسئولية العقدية ‪:‬ـ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪8‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-141‬ملكيـــة أسباب كسب الملكيه ‪ :‬العقد‬


‫‪-142‬التقادم الطويل المكسب " قطع التقادم‬
‫‪-143‬نزع الملكيه للمنفعه العامه =نزع الملكيه باغير اتباع الجراءات القانونية ‪:‬‬
‫‪-144‬صاحب الصفة فى المطالبة باالتعويض‬
‫‪-145‬جواز استئناف الجهة المستفيدة من نزع الملكية الحكم الصادر قبل هيئة المساحة‬
‫فى ظل القانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪1990‬‬
‫‪-146‬عدم اعتبار أعلن الرغبة فى الستيلء على المال غضبآ يستوجب التعويض‬
‫‪ -147‬تقدير التعويض عن نزع الملكية ‪ :‬تقادم التعويض المستحق عن نزع الملكية من تاريخ‬
‫الستيلء الفعلى على العقار ‪-148‬‬
‫‪-149‬احكام النقض فى القانون= نظام عام= من المسائل المتعلقة باالنظام العام‬
‫من المسائل المتعلقة باالنظام العام ‪-:‬‬
‫‪-150‬احكام نقض فى الحيازة فى المنقول‬
‫‪-151‬احكام نقض فى تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫‪-152‬احكام نقض فى تصرف الشريك على الشيوع فى حصة مفرزة‬
‫‪-153‬احكام نقض فى اعمال حفظ المال الشائع‬
‫‪-154‬احكام محكمة النقض المصرية في ادارة المال الشائع‬
‫‪ -155‬احكام النقض فى الخآتصاص المحلى‬
‫‪-156‬مجموعة احكام محكمة النقض المصرية في الخآتصاص القيمى‬
‫‪ -157‬احكام النقض فى حـكـــــــــم =حجية الحكام= والحيازة المكسبة للملكية ‪:‬‬
‫‪-158‬احكام النقض فى إثبات الحيازة‬
‫‪-159‬احكام النقض فى دستــــــــــور= دستورية القوانين إجراءات رفع الدعوى=‬
‫و شروط قبول الدعوى‬
‫‪- :-160‬احكام النقض فى مصروفات الدعوى مناط جواز إلزام كاسب الدعوى‬
‫باالمصروفات‬
‫‪-161‬احكام النقض فى= دعوى صحة التوقيع" مقصودها‬
‫‪-162‬احكام النقض فى الرسوم القضائية‬
‫‪-163‬احكام النقض فى صلـــــــــح‬
‫‪-164‬احكام النقض فى قضــــــــــاة رد القضاة‬
‫‪-165‬احكام النقض فى مسئوليــــــة المسئولية العقدية ‪:‬‬
‫‪-166‬احكام النقض فى= صور الملكية =الملكية الشائعة‬
‫‪-167‬احكام النقض فى = الخصوم في الطعن‬
‫‪-168‬احكام النقض فى= وقـــــــــف أحوال جواز استبدال أو بايع عقارات‬
‫الوقاف باطريق الممارسة‬
‫‪-169‬احكام النقض فى ‪ -1‬نزع الملكية ‪-3‬احكام نقض فى اثبات وضع اليد ‪-3‬أحكام‬
‫نقض فى عيوب الرادة‬
‫‪-170‬احكام النقض فى =ماهية قرار نزع الملكية‬
‫‪-171‬احكام النقض فى =اجراءات نزع الملكية‬
‫‪-172‬احكام النقض فى= اعلن نزع الملكية‬
‫‪-173‬احكام النقض فى التعويض عن نزع الملكية‬
‫‪-174‬احكام النقض فى= اعادة بايع العقار‬
‫‪-175‬احكام النقض فى= الستيلء المؤقت على العقارات‬
‫‪-176‬احكام النقض فى= التخصيص للمنفعة العامة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪9‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فى= للمالك اخآتيار احدى طرق اداء مقابال التحسين‬ ‫‪-177‬احكام النقض‬
‫فى= لجنة الفصل فى المعارضات‬ ‫‪-178‬احكام النقض‬
‫فى =سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع الملكية‬ ‫‪-179‬احكام النقض‬
‫فى= اثر التسجيل فى نقل الملكية‬ ‫‪-180‬احكام النقض‬
‫فى= اثبات وضع اليد= اثبات وضع اليد‬ ‫‪-181‬احكام النقض‬
‫فى احكام نقض فى الصورية‬ ‫‪-182‬احكام النقض‬
‫في دعوى الصورية للستاذ صليب باك سامي رئيس تحرير‬ ‫‪ -183‬باحث قانوني‬
‫المجلة‬
‫‪ -184‬باطلن عقد بايع لصوريته صورية مطلقة‬
‫‪-185‬نموذج لصحيفة دعوي باطلن عقد بايع لصوريته " صورية مطلقة "‬
‫‪-186‬استئناف حكم صادر باقول دعوى الصورية‬
‫‪-187‬أحكام نقض فى تصرف الشريك فى حصة شائعة تصرف الشريك فى حصة‬
‫شائعة‬
‫‪-188‬الدفوع الخاصة باالبطلن ‪ 14:44‬م‬
‫‪-189‬مذكرة في الدفع بابطلن التصرف لحصوله في مرض الموت‬
‫‪-190‬الشروط الواجب توافرها فى دعوى تثبيت الملكية أولها‬
‫‪-191‬قسم المذكرات القانونيه فى عقد البيع مذكرة قانونية فى فسخ عقد البيع‬
‫‪-192‬مذكرة بادفاع السيد ‪ /‬مدعى عليه فى دعوى صحة ونفاذ عقد بايع‬
‫‪-193‬مذكرة بابطلن عقد بايع‬
‫‪-194‬مذكرة دفاع في دعوى فسخ عقد البيع مع وجود الشرط الفاسخ الضمنى‬
‫‪-191‬قسم المذكرات القانونيه فى عقد البيع‬
‫‪-1‬مذكرة قانونية فى فسخ عقد البيع‬
‫‪--2‬مذكرة بادفاع السيد ‪ /‬مدعى عليه فى دعوى صحة ونفاذ عقد بايع‬
‫‪--3‬مذكرة بابطلن عقد بايع‬
‫‪--4‬مذكرة دفاع في دعوى فسخ عقد البيع مع وجود الشرط الفاسخ الضمنى‬
‫‪-5‬مذكــــــــره تكميليه بادفاع مستأنفين‬
‫‪-6‬مذكرة في استئناف دعوى رد وباطلن منضمةإلي أخآري‬
‫‪-7‬مذكره فى ادعاء فرعى باثبوت ملكيه — روعه — نصير المحامين‬
‫‪-8‬مذكره مدنى مدعى عليها فى عدم العتداد باعقد البيع المؤرخ‬
‫‪-9‬مذكرة متخصصة موضوعها الدفع باترك الخصومة " خآصومة الدعوى وخآصومة‬
‫الطعن "‬
‫‪-10‬مذكرة فى دعوى فسخ عقد بايع لستحالة التنفيذ شاملة الرد على جميع‬
‫الدفوع الشكلية‬
‫‪-11‬مذكره مدنى باحت دعوى عدم اعتداد باالحكم الصادرفى – نصير المحامين‬
‫‪-12‬مذكرة دفاع فى دعدى عدم نفاذ بايع فيما زاد عن ثلث التركة لصدوره فى‬
‫مرض ا لموت‬
‫‪-13‬مذكرة بادفاع للصورية عن المدعين‬
‫‪-14‬مذكره في الدعوى فى دعوى باطلن عقود بايع صوريه صادره من الب لولده‬
‫عن الب المدعى‬
‫‪-15‬مذكره رائعه غصب حيازه باالقوه ‪ ----‬لتفوتك باحال من الحوال ‪ ----‬هديه باجد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪10‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-16‬مذكره حيازه مستـــــــأنف — نصبر المحامين‬


‫‪-17‬مذكر في الدعوى رقم =يالزام المستانف ضدها باان تؤدى للمدعى‬
‫) المستأنف ( قيمة الشرط الجزائي‬
‫‪-18‬مذكره فى الطعن باالجهاله ماهيته كيفية تحقيقه سقوط الحق فى اقامة‬
‫الدعوى باالتقادم مذكره رائعه‬
‫‪-192‬الصيغ القانونية الخاصة باكل ما يتعلق باعقد البيع‬
‫‪ -1‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-2‬دعوى بااعتبار الوعد باالبيع بايعا بااتا‬
‫‪-3‬دعوى صحة ونفاذ عقد بايع عقار‬
‫‪-4‬دعوى تثبيت ملكية‬
‫‪-5‬دعوى باطلن عقد بايع سيارة‬
‫‪-6‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-7‬دعوى ثبوت ملكيه باوضع اليد‬
‫‪-8‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-9‬دعوى صحة توقيع‬
‫‪-10‬صيغة التماس إعادة النظر‬
‫‪-11‬صيغة دعوى فسخ عقد للخآلل باشرط التسليم مع طلب تعويض قد‬
‫‪-12‬انذار علي يد محضر باالفسخ باسداد بااقى الثمن‬
‫‪-13‬دعوى فسخ عقد بايع لعدم سداد بااقى الثمن‬
‫‪-14‬نموذج ليداع صحيفة طعن باطريق النقض في المواد المدنية والتجارية‬
‫‪-15‬دعوى إباطال عقد باسبب التدليس‬
‫‪-16‬مشكلت عملية خآاصة بادعوى إباطال العقد للتدليس‬
‫‪-17‬دعوى إباطال عقد باسبب التدليس ‪ -2‬تعريف التدليس‬
‫‪-18‬صحيفة دعوى أباطال عقد بايع للتدليس‬
‫‪-19‬صحيفة دعوى أباطال عقد بايع للتدليس ‪2‬‬
‫‪-20‬صحيفة دعوى اباطال عقد بايع ملك الغير‬
‫‪-21‬صيغة دعوى فرز وتجنيب‬
‫‪-22‬صحيفة دعوى مطالبة باباقى القساط‬
‫‪-23‬صيغة دعوى باطلن الشرط الصريح المانع من التصرف‬
‫‪-24‬صيغة عقد بايع )معلق على شرط( أو عقد بايع باشرط مانع من التصرف‬
‫‪-25‬صحيفة دعوى مطالبة باريع عن غصب عقار‬
‫‪-26‬دعوى مطالبة باقيمة عقار نزعت ملكيته‬
‫‪-27‬صحيفة دعوى مالك باطرد المشترى فى بايع ملك الغير‬
‫‪-28‬صحيفة دعوى عدم نفاذ عقد البيع ساتر هبة‬
‫‪-29‬دعوى مرفوعه من ولى باأباطال عقد البيع العقار القاصر‬
‫‪-30‬دعوى مرفوعة من وصى باأباطال عقد البيع لعقار القاصر‬
‫‪-31‬دعوى باطلن بايع لنطوائه على تصرف فى تركة مستقبله‬
‫‪-32‬دعوى اباطال عقد بايع لنقص الهلية على وصية والمشترين‬
‫‪-33‬اباطال عقدالبيع مرفوعةمن البائع باعد بالوغه سن الرشد‬
‫‪-34‬محضر ايداع بااقى ثمن دون عرضه على البائع‬
‫‪-35‬دعوى باالزام البائع لشياء مثلية باالتنفيذ العينى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪11‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-36‬دعوى باالزام البائع باتسليم العقار المبيع والتعويض‬


‫‪-37‬دعوى باالزام البائع باالتسليم وباثمار المبيع‬
‫‪-38‬صحيفة دعوى باتعيين الحدود للملك المتلصقة‬
‫‪-39‬صحيفة دعوى بااجراء مقاصة قضائية‬
‫‪-40‬صحيفة دعوى فرعية بااستحقاق العقار المحجوز‬
‫‪-41‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-42‬صحيفة دعوى رجوع على جهة الدارة باالمسئولية العقدية‬
‫‪-43‬صحيفة دعوى رجوع فى وصية مستورة باعقد بايع‬
‫‪-44‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-45‬عقد بايع اطيان زراعيه‬
‫‪-46‬دعوى طرد للغصب‬
‫‪-47‬صحيفة دعوى فسخ عقد هبة لعدم الوفاء باالعوض‬
‫‪-48‬دعوى مطالبة باقيمة عقار نزعت ملكيته‬
‫‪-49‬دعوى فرز وتجنيب‬
‫‪-50‬صيغة دعوى صحة توقيع ‪2‬‬
‫‪-51‬اعلن بارغبة الحائز فى تطهير العقار‬
‫‪-52‬اعتراض على طلب شهر محرر مستند فى اثبات‬
‫‪-53‬اعلن التنبيه بانزع ملكية العقار‬
‫‪-54‬اعلن باعدم قبول المبيع باشرط التجرباة‬
‫‪-55‬اعلن خآيار الملزم باالكفالة‬
‫‪-56‬اعلن رسمى من الشفيع الى كل من البائع و المشترى‬
‫‪-57‬اعلن عن البيع بااللصق والنشر‬
‫‪-59‬الخآبار باإيداع قائمة شروط البيع‬
‫‪-60‬انذار بااعلن رغبة المدين باالغاء القرض ورد ما اقترضه‬
‫‪-61‬انذار حائز العقار باالدفع او التخلية‬
‫‪-62‬انذار رسمى باعرض المدين لدينه النقدى‬
‫‪-63‬استصدار أمر على عريضة باالترخآيص بادخآول العقار‬
‫‪-64‬دعوى استرداد ما دفع باغير حق‬
‫‪-65‬صيغة دعوى ثبوت ملكيه باوضع اليد لمده الطويله‬
‫‪-66‬دعوى مستعجله بااشكال فى تنفيذ حكم باالتصديق على صلح‬
‫‪-67‬صحيفة دعوى فسخ عقد هبة لعدم الوفاء باالعوض‬
‫‪ -68‬دعوى باعدم نفاذ تصرف الوكيل لصدوره باالتواطؤ والغش‬
‫‪-69‬صحيفة دعوى استرداد ضعف العرباون‬
‫‪-70‬دعوى اباطال عقد صلح والمطالبة باالحق المتصالح عليه‬
‫‪-71‬صحيفة دعوى رجوع فى الهبة غير المباشرة‬
‫‪-72‬صحيفة دعوى باطلن عقد هبة سافرة لنتفاء الرسمية‬
‫‪-73‬صحيفة دعوى باالزام الواهب تسليم الشئ الموهوب‬
‫‪-74‬دعوى باالزام المودع عنده رد الوديعة‬
‫‪-75‬دعوى اباطال عقدكفالة لعدم تحديد مبلغ المكفول مقدما‬
‫‪-76‬دعوى رجوع كفيل متضامن موفى على بااقى كفلء متضامنين‬
‫‪-77‬دعوى بارجوع الكفيل الموفى على المدين‬
‫‪-78‬دعوى بابراءة ذمة الكفيل باقدر ما أضاعه الدائن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪12‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-79‬تعهد الكفيل باالكفالة‬


‫‪-80‬انذار رسمى من كفيل دائن لتخاذ اجراءات مطالبة ضد المدين‬
‫‪-81‬صحيفة دعوى رجوع المشترى باضمان صلحية المبيع‬
‫‪-82‬انذار رسمى من البائع أو المشترى للشفيع‬
‫‪-83‬انذار من مشتر للبائع باتحمله مسئولية ما اوقعه فيه‬
‫‪-84‬تجديد قيد حق عينى تبعى‬
‫‪-85‬تظلم من امر تقدير رسوم تكميلية للشهر العقارى‬
‫‪-86‬تظلم من رفض توثيق محرر‬
‫‪-87‬تظلم من قرار باحفظ طلب تأشير هامشى‬
‫‪-88‬تقرير باالعتراض على قائمة شروط البيع‬
‫‪-89‬تقرير بابطلن اعلن عن البيع‬
‫‪-90‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-91‬دعوى من مالك لزالة منشات اقامها الغير على ارضة‬
‫‪-92‬دعوي تثبيت ملكية‬
‫‪-93‬دعـوى صحة توقيع‬
‫‪-94‬عقد بایع اباتدائي لحصة علي المشاع‬
‫‪-95‬صحيفة دعوى رجوع المشترى باضمان التعرض والستحقاق‬
‫‪-96‬دعوى رجوع المشترى لنتفاء صفه فى المبيع كلفها البائع‬
‫‪-97‬دعوى ضمان فرعيه المشترى ضدالبائع فى دعوى الستحقاق‬
‫‪-98‬دعوى رجوع المشترى باضمان العيوب الخفية‬
‫‪-99‬اخآطار من المشترى للبائع باتخلف الصفة فى المبيع‬
‫‪-100‬اخآطار من المشترى للبائع باالعيب باانذار على يد محضر‬
‫‪-101‬اخآطار المشترى للبائع باظهور خآلل فى المبيع‬
‫‪-102‬صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد رهن حيازى مع التسليم‬
‫‪-103‬صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد الوعد باانشاء رهن‬
‫‪-104‬صحيفة دعوى باانقضاء الرهن الحيازى‬
‫‪-105‬صحيفة دعوى بااثبات صحة توقيع الدائن المرتهن‬
‫‪-106‬دعوى باعدم نفاذرهن صادرمن الوكيل ضمانا لغير الموكل‬
‫‪-107‬صحيفة استئناف لرفض الدفع باصورية البيع التالى للبيع‬
‫‪-108‬صحيفة استئناف حكم فى دعوى استحقاق فرعية‬
‫‪-109‬دعوى باالفسخ والتعويض لخآلل البائع باالتزامه التسليم‬
‫‪-110‬دعوى باالزام المقترض باالرد قبل الجل لعساره‬
‫‪-111‬صحيفة دعوى رجوع فى وصية مستورة باعقد بايع‬
‫‪-112‬دعوى منع تعرض‬
‫‪-113‬دعوى اباطال عقد صلح ملحق بادعوى صحة تعاقد‬
‫‪-114‬دعوى من سمسار باالزام الواعدباالشراء باابارام عقدالبيع‬
‫‪-115‬صحيفة دعوى عدم نفاذ التصرف‬
‫‪-116‬صحيفة دعوى تقرير حق ارتفاق باالمرور باأرض الجار‬
‫‪-117‬صحيفة دعوى تثبيت ملكية حصة شائعة‬
‫‪-118‬طلب على عريضة لتقرير حق اخآتصاص على عقارات المدين‬
‫‪-119‬صحيفة دعوى تكملة الثمن لوجود زيادة فى المبيع‬
‫‪-120‬صحيفة دعوى مالك باعدم نفاذ البيع فى حقه ومحو التسجيل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪13‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-121‬صحيفة دعوى ا صحيفة دعوى عدم نفاذ التصرف‬


‫‪-122‬سترداد الحصة الشائعة المبيعة فى مجموع المال الشائع‬
‫‪-123‬مجموعة دفوع فى القانون المدنى‬
‫‪-193‬مذكرات النقض فى عقد البيع‬
‫‪ -1‬نقض فى فسخ عقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬ورفضت ماعدا ذلك من طلبات‬
‫‪-2‬نقض مدنى في تسليم وعدم تعرض فى حيازه و صورية‬
‫‪-3‬نقض مدنى في فسخ عقد بايع‬
‫‪-4‬نقض مدنى في دعوي طرد من ارض فضاء‬

‫‪-1‬اول‪/-:‬تعريف باعض أنواع العقود ثم باعد ذلك مهارة كيفية صياغة العقود=‬
‫نصائح قبل كتاباه اى عقد =ثم نتناول عقد البيع الباتدائى وهو موضوع هذا‬
‫الكتاب‬

‫العقد الباتدائي‬
‫هو اتفاق على العقد السابق على العقد النهائي حيث يستلزم القانون وضعا معينا في العقد النهائي‪.‬‬
‫العقد النهائي‬
‫هو الذي تستقر به العلقة بين الطرفين ويصبح قانون المتعاقدين‪.‬‬

‫العقد العيني‬
‫العقد الذي ينعقد بالتراضي مضافا إليه تسليم عين معينة‪.‬‬
‫العقد الشكلي‬
‫هو العقد الذي يتطلب لنعقاده ضرورة إتباع إجراءات شكلية معينة لكي ينعقد العقد صحيحا بيسسن طرفيسسه أو بالنسسسبة‬
‫للغير وهذا الشكل يعينه القانون ككتابة العقد أو كتابته على يد موظف رسمي يعين من قبل الدولة )شكلية رسمية(‪.‬‬
‫العقد الحقيقي‬
‫العقد الذي قصد إليه المتعاقدان حقيقة‪.‬‬
‫العقد المستور‬
‫العقد الحقيقي الذي أخفاه الطرفان‪.‬‬
‫العقد الظاهر‬
‫هو العقد الذي يظهره الطرفان‬
‫العقد الفردي‬
‫العقد الذي يعقده فرد أو أفراد بذاتهم ويسميه البعض العقد الذاتي‪.‬‬
‫العقد الجماعي‬
‫عقد ينعقد بين جماعات أو طوائف عن طريق ممثليها كالنقابات‪.‬‬
‫العقد الباطل‬
‫عقد لحقه البطلن المطلق ويعتبر في حكم المنعدم‪.‬‬
‫العقد القابال للباطال‬
‫العقد الباطل بطلنا نسبيا وهو عقد صحيح منتج آثاره حتى يتقرر بطلنه بناء على طلب صاحب المصسسلحة السسذي لسسه‬
‫إذا شاء أن يجيزه‪.‬‬
‫العقد الملزم لطرف واحد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪14‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقد ينشئ التزاما في جانب طرف واحد فقط بحيث يكون أحد طرفي العقد دائنا غير مدين‪ ،‬والخر مدينا غير دائسسن‪،‬‬
‫ومثاله عقد الهبة‪.‬‬
‫العقد الملزم للطرفين‬
‫عقد ينشئ التزامات على طرفيه بحيث يكون كل منهما دائنا ومدينا في الوقت نفسه‪.‬‬
‫العقد النموذجي‬
‫العقد الذي يصاغ وفقا لنموذج معين كعقود التأمين أو النقل‪.‬‬
‫العقود المسماة‬
‫العقود التي سماها المشرع ونظمها‪.‬‬
‫العقود الغير مسماة‬
‫العقود التي لم ينظمها الشارع وترك تنظيمها لدارة الفراد‪.‬‬
‫عقود المخاطرة‬
‫العقود الحتمالية‪ ،‬أي العقود التي ل يستطيع أطرافها أن يحددوا – وقت تمام العقد – مقدار ما يكسب من حق أو مسسا‬
‫يتحمل به من التزام‪.‬‬
‫عقد التدريب‬
‫اتفاق يلزم شخص أن يقوم بتعليم آخر حرفة أو مهنة بمقابل أو بغير مقابل أو نظير ما يمكن أن ينتجه المتعلسسم دون‬
‫أن يطالب بأجر عن عمله‪.‬‬
‫عقد الذعان‬
‫عقد يتميز بأن شروط العقد يستقل بوضعها سلفاا أحد المتعاقدين‪ ،‬ول يملك المتعاقد الخر مناقشتها‪ ،‬عليسسه أن يقبسسل‬
‫الشروط كما هي أو يرفض إبرام العقد‪.‬‬
‫عقد نقل التكنولوجيا‬
‫اتفاق يتعهد بمقتضاه )مورد التكنولوجيا( بأن ينقل بمقابل معلومات فنية إلى )مستورد التكنولوجيا( لستخدامها في‬
‫طريقة فنية خاصة لنتاج سلعة معينة أو تطويرها أو لتركيب أو تشغيل آلت أو أجهسسزة أو لتقسسديم خسسدمات ول يعتسسبر‬
‫ل لتكنولوجيا مجرد بيع أو شراء أو تأجير أو استئجار السلع‪ .‬ول بيع العلمات التجاريسسة أو السسسماء التجاريسسة أو‬ ‫نق ا‬
‫الترخيص باستعمالها إل إذا ورد ذلك كجزء من عقد نقل تكنولوجيا‪ ،‬أو كان مرتبطا ا به‪.‬‬
‫عقد الشغال العامة‬
‫اتفاق بين الدارة وأحد الفراد أو الشركات بقصد القيام ببناء أو ترميم أو صيانة عقسسارات لحسسساب شسسخص معنسسوي‬
‫عام وبقصد منفعة عامة في نظير المقابل المتفق عليه ووفقا للشروط الواردة بالعقد‪.‬‬
‫عقد العتماد العادي‬
‫عقد يضع البنك بمقتضاه تحت تصرف المستفيد وسائل دفع في حدود مبلغ معين‪.‬‬
‫عقد العتماد المستندي‬
‫عقد يتعهد البنك بمقتضاه بفتح اعتماد بناء على طلب أحد عملئه )ويسسسمى المسسر( لصسسالح شسسخص آخسسر )ويسسسمى‬
‫المستفيد( بضمان مستندات تمثل بضاعة منقولة أو معدة للنقل‪.‬‬
‫عقد التفاوض‬
‫عقد التفاوض من العقود الحديثة غير المسماة‪ ،‬وغير المنظمة قانونا‪ ،‬وقد عرفت ذلك العقد محكمسسة التحكيسسم بغرفسسة‬
‫التجارة الدولية بأنه عقد بمقتضاه يتعهد طرفاه بالتفاوض أو بمتابعته من أجل التوصل إلى إبرام عقد معين لم يتحدد‬
‫موضوعه إل بشكل جزئي ل يكفي في جميع الحوال لنعقاده‪.‬‬
‫عقد الحساب الجاري‬
‫عقد يتفق بمقتضاه طرفان على أن يقيدا في حساب عن طريق مدفوعات متبادلسسة ومتداخلسسة السسديون السستي تنشسسأ عسسن‬
‫العمليات التي تتم بينهما بحيث يستعيضان عن تسوية هذه الديون تباعاا بتسوية واحدة تقع على الحساب عند قفله‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪15‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقد الوكالة التجارية‬


‫عقد بمقتضاه يتولى شخص إجراء المعاملت التجارية لحساب الغير‪.‬‬
‫عقد تقديم المعاونة‬
‫عقد بمقتضاه يلتزم شخص من أشخاص القانون الخاص أو العام بالمساهمة نقدا أو عينا في نفقسسات مرفسسق عسسام أو‬
‫أشغال عامة‪ .‬فقد يتقدم إلى الدارة بعرض المساهمة فرد من الفراد كمالك يعرض المساهمة في نفقات إنشاء طريق‬
‫يؤدي إلى أملكه أو شخص من أشخاص القانون العامة كغرفة تجاريسسة تعسرض الشسستراك فسي نفقسات إنشساء محطسسة‬
‫للسكة الحديد أو توسيع ميناء مسسن المسسوانئ العامسسة‪ ،‬فسسإذا مسسا قبلسست الدارة العسسرض انعقسسد بيسسن الدارة ومسسن يتطسسوع‬
‫بالمساهمة عقد إداري هو عقد تقديم المعاونة‪.‬‬
‫عقد التعهد باالنتظام في الدراسة وخآدمة الدولة‬
‫هو عقد إداري يلتزم بموجبه شخص بأن يتم دراسته في أحد المعاهسسد سسسواء فسسي داخسسل البلد أو خارجهسسا مقابسسل أن‬
‫يخدم الجهة الدارية التي أوفدته مدة معينة ويتعهد فسسي حالسسة إخللسسه بسسالتزامه – بسسأن يسسرد جميسسع مسسا تكبسسدته الجهسسة‬
‫الدارية من نفقات عليه‪.‬‬
‫عقد الوكالة باالعمولة‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه الوكيل بأن يجري باسمه تصرفا قانونيا لحساب الموكل‪.‬‬
‫عقد وكالة العقود‬
‫عقد يلتزم بموجبه شخص بأن يتولى على وجه السسستمرار وفسسي منطقسسة نشسساط معينسسة‪ ،‬الترويسسج والتفسساوض وإبسسرام‬
‫الصفقات باسم الموكل ولحسابه مقابل أجر‪ ،‬ويجوز أن تشمل مهمته تنفيذها باسم الموكل ولحسابه‬
‫عقد الخصم‬
‫اتفاق يتعهد البنك بمقتضاه بأن يدفع مقدم اا قيمة صك قابل للتداول إلى المستفيد فسسي الصسسك مقابسسل نقسسل ملكيتسسه إلسسى‬
‫البنك مع التزام المستفيد برد القيمة السمية إلى البنك إذا لم يدفعها المدين الصلي‪.‬‬
‫عقد تأجير الخزانة‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه بنك مقابل أجرة بوضع خزانة معينة تحت تصرف المستأجر للنتفاع بها مدة محددة‪.‬‬
‫عقد وديعة النقود‬
‫عقد يخول البنك ملكية النقود المودعة والتصرف فيها بما يتفق ونشاطه مع التزامه برد مثلها للمودع طبقا ا لشسسروط‬
‫العقد‪.‬‬
‫عقد المتياز‬
‫العقد الذي يتم به منح الملتزم حق تسيير المرفق على طريقة التزام المرافق العامة‪.‬‬
‫عقد البيع‬
‫عقد يلزم به البائع أن ينقل للمشتري ملكية شيء أو حقا ا ماليا ا آخر في مقابل ثمن نقدي‪.‬‬
‫عقد الشركة‬
‫عقد بمقتضاه يلتزم شخصان أو أكثر بأن يساهم كل منهم فسي مشسروع مسسالي‪ ،‬بتقسديم حصسسة مسن مسسال أو مسسن عمسل‪،‬‬
‫لقتسام ما قد ينشأ عن هذا المشروع من ربح أو من خسارة‪.‬‬
‫عقد الهبة‬
‫عقد يتصرف بمقتضاه الواهب في مالل له دون عوض‪.‬‬
‫عقد القرض‬
‫عقد يلتزم به المقرض أن ينقل إلسى المقسترض ملكيسسة مبلسغ مسسن النقسود أو أي شسيء مثلسي آخسسر‪ ،‬علسى أن يسسردد إليسه‬
‫المقترض عند نهاية القرض شيئا ا مثله في مقداره ونوعه وصفته‪.‬‬
‫عقد المقايضة‬
‫عقد به يلتزم كل من المتعاقدين أن ينقل إلى الخر‪ ،‬على سبيل التبادل‪ ،‬ملكية مال ليس من النقود‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪16‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقد الصلح‬
‫ل‪ ،‬وذلك بسأن ين زل كسل منهمسا عل ى وجسه التقابسل عسن‬ ‫عقد يحسم به الطرفان نزاعا ا قائما ا أو يتوقيان به نزاعا ا محتم ا‬
‫جزء من ادعائه‪.‬‬
‫عقد اليجار‬
‫عقد يلتزم المؤجر بمقتضاه أن يمدكن المستأجر من النتفاع بشيء معدين مدة معدينة لقاء أجر معلوم‪.‬‬
‫عقد الوكالة‬
‫عقد بمقتضاه يلتزم الوكيل بأن يقوم بعمل قانوني لحساب المودكل‪.‬‬
‫عقد الوديعة‬
‫اتفاق على أن يقوم شخص بتسليم شيء وحفظه لحساب آخر‪ ،‬أو يرده بعينه عند انتهاء أجل الوديعة‪.‬‬
‫عقد الحراسة‬
‫عقد يعهد الطرفان بمقتضاه إلى شخص آخر بمنقول أو عقار أو مجمسوع مسسن المسال يقسوم فسي شسسأنه نسزاع أو يكسسون‬
‫الحق فيه غير ثابت‪ ،‬فيتكدفل هذا الشخص بحفظه وبإدارته وبردده مع غدلته المقبوضة إلى من ثبت له الحق فيه‪.‬‬
‫عقد التأمين‬
‫عقد يلتزم المؤممن بمقتضاه أن يؤدي إلى المؤممن له أو إلى المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغا ا من المال أو‬
‫إيراداا مرتباا أو أي عوض مالي آخر في حالة وقوع الحادث أو تحقق الخطر المبدين بالعقد‪ ،‬وذلك فسسي نظيسسر قسسسط أو‬
‫أية دفعة مالية أخرى يؤديها المؤممن له للمؤدمن‪.‬‬
‫عقد السمسرة‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه السمسار لشخص بالبحث عن طرف ثان لبرام عقد معين والتوسط في إبرامه‪.‬‬
‫عقد اليداع في المستودعات العامة‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه مستثمر المستودع بتسليم بضاعة لحفظها لحساب المودع أو لحساب من تؤول إليسسه ملكيتهسسا أو‬
‫حيازتها بمقتضى الصكوك التي تمثلها‬
‫عقد العمل‬
‫هو الذي يتعهد فيه أحد المتعاقدين بأن يعمل في خدمة المتعاقد الخر وتحت إدارته أو إشرافه مقابسل أجسر يتعهسد بسه‬
‫المتعاقد الخر‪.‬‬
‫عقد العمل البحري‬
‫العقد الذي يلتزم بمقتضاه شخص بالعمل في سفينة مقابل أجر تحت إشراف مجهز أو ربان‪.‬‬
‫عقد النقل البحري‬
‫عقد يلتزم بمقتضاه الناقل بنقل البضائع أو أشخاص بالبحر مقابل أجرة‪.‬‬

‫عقد إيجار السفينة‬


‫عقد يلتزم بمقتضاه المؤجر بأن يضع تحت تصرف المستأجر سفينة معينسسة أو جسسزءا منهسسا مقابسسل أجسسرة وذلسسك لمسسدة‬
‫محددة )التأجير بالمدة( أو للقيام برحلة أو رحلت معينة )التأجير بالرحلة(‪.‬‬
‫عقد الرهن الرسمي‬
‫عقد به يكسب الدائن على عقار مخصص لوفاء دينه حقا ا عينياا‪ ،‬يكون له بمقتضاه أن يتقسسددم علسسى السسدائنين العسساديين‬
‫والدائنين التالين له في المرتبة في استيفاء حقه من ثمن ذلك العقار في أي يد يكون‪.‬‬
‫عقد الرهن الحيازي‬
‫عقد به يلتزم شخص‪ ،‬ضمانا ا لدين عليه أو على غيره‪ ،‬أن يسدلم إلى السسدائن أو إلسسى أجنسسبي يعيدنسسه المتعاقسسدان‪ ،‬شسسيئا ا‬
‫يردتب عليه للدائن حقا ا عينيا ا يخدوله حبس الشيء لحين استيفاء الدين‪ ،‬وأن يتقددم الدائنين العاديين والدائنين التسسالين‬
‫له في المرتبة في اقتضاء حقه من ثمن هذا الشيء في أي يد يكون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪17‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقد التوريد‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه شخص بتسليم شخص آخر كمية من السلع في مواعيد دورية ومنتظمة‪ ،‬وذلسك كتوريسد الغذيسة‬
‫إلى المدارس والمستشفيات‪ ،‬وتوريد الملبس إلى الشرطة أو الجيش وتوريد المواد الولية إلى المصانع‪ .......‬إلخ‪.‬‬
‫عقد الكفالة‬
‫عقد بمقتضاه يكفل شخص تنفيذ التزام بأن يتعدهد للدائن بأن يفي بهذا اللتزام إذا لم يف به المدين نفسه‪.‬‬
‫عقد النشر‬
‫عقد بمقتضاه يتفق مؤلف مع ناشر على إخراج مسسؤلفه الدبسسي أو الفنسسي فسسي عسدد معيسسن مسسن النسسسخ وعرضسسه علسسى‬
‫الجمهور‪.‬‬
‫عقد العلن‬
‫لم تأت القوانين المدنية ول التجارية بتعريف لعقد العلن‪ .‬ويمكن تعريفه بأنه كسسل اتفسساق يرمسسي بسسه المتعاقسسدان إلسسى‬
‫تحقيق عمل إعلني‪.‬‬
‫عقد العرض المسرحي‬
‫العقد الذي يبرمه مؤلف قطعة تمثيلية أو قطعة موسيقية أو غنائية مع مدير المحل الذي تعسسرض فيسسه القطعسسة يشسسبه‬
‫عقد النشر‪ .‬فهو يتضمن في الغالب نزول مؤقتا عن حق العسرض‪ .‬ويكسون عقسد مقاولسة إذا كسان المؤلسف يأخسذ علسى‬
‫عاتقه مصروفات العرض ويقتصر عمل صاحب المحل على تحقيق التنفيذ‪.‬‬
‫عقد التزام المرافق العامة‬
‫عقد الغرض منه إدارة مرفق عام ذي صسسفة اقتصسسادية‪ ،‬ويكسسون هسسذا العقسسد بيسسن جهسسة الدارة المختصسسة بتنظيسسم هسسذا‬
‫المرفق وبين فرد أو شركة ييعهد إليها باستغلل المرفق فترة معدينة من الزمن‪.‬‬
‫عقد التبرع‬
‫العقد الذي يصدر بقصد التبرع أي دون الحصول على مقابل من الطرف الخر‪.‬‬
‫عقد المساومة‬
‫التعاقد الذي يتم عن طريق المناقشة الحرة لشروط العقد بين طرفيه وهذا هسسو الصسسل فسي التعاقسسد‪ ،‬والبعسسض يسسسميه‬
‫تعاقد بالممارسة الحرة أو تعاقد الرادة الحرة‪.‬‬
‫عقود الضمان‬
‫عقود ترتب للدائن تأمينات خاصة شخصية كسانت أو عينيسة‪ ،‬ويطلسق علسى هسذه العقسسود فسي الفقسه السسسلمي عقسسود‬
‫التوثيق‪.‬‬
‫عقد المزايدة‬
‫عقد يتم عن طريق تقديم عرض يلحقه عرض أكبر وهكذا‪ .‬ويتم العقد برسو المزاد على صاحب أكبر عرض ويسسسقط‬
‫كل عرض بتقديم عرض أكبر يليه‪.‬‬
‫‪-2‬نصائح قبل كتاباه اى عقد‬

‫دون التطرق للعقود من ناحية التعريف القانوني ومدى توافر اليجاب والقبول واكتمال أركانهما وشروطهما أو من‬
‫ناحية الهلية وما إلى ذلك من الكلم القانوني المحض فسأخط في هذه العجالة تلخيص لبعض النصائح العامة التي‬
‫ي عقد مهما كان نوعة أو مدته أوشروطة‬ ‫يجب أن تلم بها قبل توقيع أ د‬
‫أول ا‬
‫يجب أن يكون نوع العقد مكتوب في قمة العقد وذلك لتسهيل تحديد نوعه متى ما أثيرت مشكلة مستقبلا ل سمح ا‬
‫ثأنيا ا‬
‫ل سواء اشخاص طبيعين أو أشخاص معنويين كالشركات والمؤسسات‬ ‫يكتب اسم الطرفان أو الطراف المتعاقدة كام ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪18‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ورقم الهوية للشخاص الطبيعين ورقم سجل الشركة أو المؤسسة ويفضل كتابتها أمامك نقل من الهوية السجل‬
‫ومن ثم كتابة صفتك في العقد سواء كنت بائع او مشتري مؤجر أو مستأجر رب عمل أو عامل ‪....‬الخ‬
‫ثالثا ا‬
‫إن كان أحد الطراف وكي ا‬
‫ل فيجب كتابة تاريخ الوكالة ورقمها ومصدرها وحبذا لو أرفقت صورة من الوكالة بالعقد‬
‫مع الخذ في العتبار كون الوكيل يملك حق التصرف بالمعقود عليه‬
‫راباعا ا‬

‫إن كان المتعاقد معه ذو شخصية معنوية أو اعتبارية أي شركة أو مؤسسة يجب التأكد من صلحية المدير لبرام‬
‫العقد‬
‫كما يجب تحديد نوعية الشركة لتحديد مدى مسؤولية الشركاء عن المبالغ المترتبة عن العقد‬
‫خآامسا ا‬
‫ي وعود‬‫عاين المعقود عليه معاينة تامة وتأكد من توافر الشروط التي أردت التعاقد من أجلها ومن ثم أطلب اضافة أ د‬
‫مستقبلية من قبل المتعاقد معة ولتركن للقول فقط‬
‫سادسا ا‬
‫حاول قراءة كل كلمة في العقد ومن ثم أستيضاح النواحي الغامضة والمناقشة فيها أو عليها وهو مايعرف بفن‬
‫المفاوضه‬
‫ساباعا ا‬
‫على الشهود كتابة السم كاملا ورقم الهوية ومن ثم التوقيع‬
‫ثامنا ا‬
‫إن كان العقد من نسختين مصورتين فيجب أن تقرأ النسخة الخرى قراءة متأنية وشاملة وكاملة للتأكد من مطابقة‬
‫جميع النسخ قبل التوقيع عليها‬
‫فإن كانت النسخة الخرى طبعت بورقة كربون تأكد من وضوح الخط والتواقيع‬
‫تاسعا ا‬
‫يفضل أخذ سندات مستقلة على المبالغ المالية وعدم الكتفاء بالعقد‬
‫عاشرا ا‬
‫إن كان المبيع يشترط فية التسجيل كالعقارات والسيارات وما إلى ذلك فلتدفع المبلغ كاملا عند التعاقد واترك‬
‫النصيب الكبر عند التسجيل مع أخذ سند على المبلغ المدفوع عند التعاقد‬
‫الحادي عشر‬

‫التوكل على ا عند التوقيع على العقد ومخافة ا وتقواه قبل القدام على اي شئ‬

‫‪-3‬مهارة كيفية صياغة العقود‬

‫مهارة كيفية صياغة العقود‬


‫ان العقود العادية التي نتعامل معها من عقود الفأراد ) كالبيع واليجار ( هي عقود متكررة ويسهل صياغتها أو نقلها‬
‫ال أن هناك أنواع أخرى من العقود ) كالعقود الدارية والعقود المصرفأية ( تحتاج إلى مهارة قانونية خاصة لصياغتها‬
‫وهو ما نشرحه فأي الموضوع التالي ) وهو بالمناسبة منقول من بحث قانوني هام لفأادة العضاء العزاء ( مع بعض‬
‫الضافأات التي رأيتها ضرورية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪19‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ماهية صياغة العقود‬


‫ان صياغة العقسسود ل تقف عند النواحي الشكليسة من ضبط المصطلحات و تدقيق العبارات و ملحظسسسسة الجوانب اللغوية‬
‫و تصنيف أحكامها و ترتيبها ‪ ،‬بما يكفل للعقد الدقة وحسن الصياغة وكمال التنسيق بل الصياغة تعني مراجعة بنود‬
‫مشروع العقد ‪ ،‬وتشمل الجراءات التي تسبقه و جميع ما يعتبر جزءاا منه ‪ ،‬للوقوف علي مدى مطابقتها لحكام القانون‬
‫ومن ثم تطهير العقد من المخالفات التي يمكن أن تشوب إبرامه أو بنوده ‪ ،‬تحسباا للوقوع في خطأ قانوني قد يؤثر علي‬
‫تنفيذ العقد أو على مدى صحته من الوجهة القانونية‬
‫مضمون الصياغة‬
‫‪ .‬يختلف مضمون الصياغة في العقود المدنية عنه في العقود الدارية‬
‫أ – في العقود المدنية‬
‫العقد يصدق علي كل اتفاق يراد به أحداث أثر قانوني ‪ ،‬ومن ثم فأن إسباغ وصف التعاقد أنما ينصرف إلي ما يفصح عن‬
‫إرادة متطابقة مع إرادة أخري علي إنشاء التزام أو نقله أو تعديله أو زواله في خصوص موضوع معين يحدد العقد‬
‫نطاقه ‪ .‬و يبني – علي ذلك ان صياغة العقود المدنية إنما تقتضى التحقق من مطابقة القبول لليجاب ‪ ،‬و سلمة الرضاء‬
‫‪ ، .‬و مشروعية محل العقد وكونه مما يرد التعامل فيه ‪ ،‬و ل يخالف النظام و الداب‬
‫‪:‬ب – في العقود الدارية‬
‫‪ :-‬ان صياغة العقود الدارية فتقتضى التحقق من المسائل التية‬
‫أن تكون احدي الجهات الدارية او أشخاص القانون العام طرفاا في العقد وأبرمت العقد بوصفها سلطة عامة ‪ ،‬أما إذا‪-‬‬
‫تدخلت بوصفها شخص من أشخاص القانون الخاص أو نزلت منزلة الفراد العاديين ‪ ،‬ففي هذه الحالة ينتفي وصف‬
‫‪ .‬العقد الداري‬
‫أما الطرف الخر في العقد ‪ ،‬فإن المر يتطلب التحقق من أهليته للتعاقد بمعني أن يكون أهلا لبرام العقد‬

‫متطلبات صياغة العقد في العقود الدارية والمصرفية‪4-‬‬


‫الرجوع إلى ملف العملية ‪-1‬أو باصفة خآاصة ما يأتي‬

‫‪ .‬أ‪-‬الطلع على المذكرات المعدة من قبل الجهات المعنية بالتعاقد ‪ ،‬وموافقة السلطة المختصة على ذلك‬
‫ب‪ -‬توافر المستندات والمعلومات والبيانات التي جرى التعاقد على أساسها واستنادا لها ‪ ،‬والتي توضح الجراءات التى‬
‫‪ .‬اتبعت فى التعاقد ‪ ،‬مع مراعاة التدرج في الجراءات المقررة طبقا ا للقانون‬
‫ج‪ -‬الطلع علي تقارير لجان فتح المظاريف و البت و ما انتهت إليه من إرساء المناقصة علي المتعاقد الفضل شروطا ا‬
‫‪ .‬و القل سعراا و العلى سعراا بالنسبة للمزايدة‬
‫‪ .‬د‪ -‬صدور قرار السلطة المختصة باعتماد توصية لجنة البت‬
‫هس‪ -‬اتخاذ الخطوات و الجراءات المقررة لتنفيذ التعاقد ‪ ،‬و في المواعيد المحددة لها ‪ ،‬مع استيفاء الضمانات الواجبة‬
‫‪ .‬قانونا ا‬
‫ا‬
‫الرجوع إلي القوانين واللوائح أو القرارات ذات الصلة باالتعاقد وفقا لخآر تعديل‬
‫‪2 .-‬‬
‫الوقوف علي رأي الجهات ‪-3‬ذات الخآتصاص في التعاقد و باصفة خآاصة‬
‫‪ .‬ملحظاتها أو تحفظاتها علي التعاقد‬
‫مهارات صياغة العقود‬
‫استخلص الغايات المستهدفة من إبرام العقد للوقوف علي طبيعته وأهميته ‪-1‬و يستفاد ذلك من مجموع الظروف‬
‫السابقة علي التعاقد ‪ ،‬و ما تكشف عنه المذكرات و التقارير المعدة من قبل الجهات المعنية و التي تظهرالحاجة إلي‬
‫‪ .‬التعاقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪20‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تحليل شروط التعاقد ‪ -2‬و تحديد طبيعتها و أساسها و مصدرهاو بيان ما يتعلق منها بالتعاقد ‪ ،‬و ما يخص الجهة‬
‫‪ :-‬الدارية المتعاقدة علي التفصيل التسسسسي‬
‫‪:-‬أ‪ -‬في خآصوص حقوق و التزامات المتعاقد‬
‫بيان حقوق المتعاقد المالية ) الثمن – مقابل الخدمة – اقتضاء رسوم( بحسب طبيعة العقد و كيفية الحصول عليها ‪- ،‬‬
‫‪ .‬مع إيضاح سلطة الدارة في مراقبة ذلك‬
‫بيان التزامات المتعاقد و كيفية تنفيذها ‪ ،‬وتوقيتاتها ‪ .‬مع إيضاح سلطات الدارة لجبار ‪ ،‬أو وسائل الضغط ) سحب ‪-‬‬
‫العمل والتنفيذ علي الحساب ( علي تنفيذها ‪ ،‬أو تلك التي تضمن ذلك لحسن سيرالمرافق العامة بانتظام و اطراد ‪ ،‬مع‬
‫التركيز علي الجراءات الواجبة في هذا الشأن لسلمة الجراءات التي تتخذها لجبار المتعاقد علي تنفيذها ‪ ،‬و وحتى ل‬
‫‪ .‬تكون عرضه للطعن عليها‬
‫‪:-‬ب‪ -‬في خآصوص حقوق و التزامات جهة الدارة المتعاقد معها‬
‫للتزاماته المنصوص عليها في العقد وطبقاا للشروط و المواصفات القياسية المتفق عليها ووفقاا للصول الفنية‬
‫‪.‬المتعارف لديها وفي المواعيد المحددة حسب طريقة التنفيذ‬
‫استظهار سلطات الدارة في مواجهة المتعاقد معها و تدرجها ضمانا الجدية التنفيذ ‪ ،‬حرصاا علي دوام سير المرفق ‪-‬‬
‫‪ .‬العام بانتظام و أطراد‬
‫تتمثل التزامات الدارة في الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه المتعاقد سواء في سداد الدفعة المقدمة و في سداد الدفعة ‪-‬‬
‫‪ .‬المقدمة و في سداد المستحقات المالية ) المستخلصات ( تبعاا لمعدلت التنفيذ‬
‫ج – بايان إجراءات التسليم سواء الباتدائي أو النهائي ‪ ،‬و الجهة المنوط باها‬
‫‪ .‬التسليم ‪ ،‬و صلحيتها إزاء ما يتكشف من ملحظات وكيفية تلفيها‬
‫د‪ -‬تصفية وتسوية حقوق و التزامات المتعاقد مع الدارة ‪،‬و استيفاء مستحقاتها‬
‫‪ .‬المالية قبله‬
‫ا‬
‫‪ .‬هـ – استيفاء ضمانات ما باعد التنفيذ طبقا للقانون ) أن وجدت (‬
‫‪ -‬منقول للفائدة ‪-‬‬

‫‪-5‬مدخآل لنظرية العقد تعريف العقد‬

‫العقد هو توافق إرادتين أو أكثر على إحداث أثر قانوني‪ ،‬سواء كان هذا الثر هو إنشاء التزام أو نقله أو تعديله أو‬
‫إنهاءه‪.‬‬
‫والعقد‪ ،‬كذلك‪ ،‬هو توافق إرادتين على إحداث أثر قانوني‪ ،‬أو بعبارة أخرى‪ ،‬هو توافق إرادتين على إنشاء رابطة‬
‫قانونية أو تعديلها أو إنهائها‪.‬‬
‫تعريف العقد في القانون الفرنسي‬
‫المادة ‪ 1101‬من القانون المدني الفرنسي‪ ،‬تعدرف العقد بأنه "اتفاق يلتزم‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬شخص أو أكثر نحو شخص‬
‫أو أكثر‪ ،‬بإعطاء شيء أو القيام بعمل أو بالمتناع عنه"‪.‬‬

‫‪-6‬تعريف العقد في اللغة وفي اصطلح الفقهاء‬

‫يطلق العقد في اللغة على الجمع بين أطراف الشيء وربطها‪ ،‬وضده الحل‪ ،‬ويطلق أيضا ا بمعنى إحكام الشيء‬
‫وتقويته‪ .‬ومن معنى الربط الحسي بين طرفي الحبل أخذت الكلمة للربط المعنوي للكلم أو بين الكلمين‪ ،‬ومن معنى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪21‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحكام والتقوية الحسدية للشيء يأخذت اللفظة ويأريد بها العهد‪ ،‬ولذا صار العقد بمعنى العهد المودثق‪ ،‬والضمان‪،‬‬
‫وكل ما يينشئ التزاما‪.‬‬
‫ب واحد أو من جانبين‪ ،‬لما في‬ ‫وعلى ذلك يكون عقداا في اللغة‪ ،‬كل ما يفيد اللتزام بشيء عملا كان أو تركاا‪ ،‬من جان ل‬
‫كل أولئك من معنى الربط والتوثيق‪.‬‬
‫أما المعنى الذي اصطلح عليه الفقهاء لكلمة العقد فانه ل يبعد عن المعنى اللغوي له‪ ،‬بل هو حصير له وتخصيص لما‬
‫فيه من العموم‪ ،‬وللعقد معنيين عندهم‪ ،‬ويطلق بإطلقين‪ :‬فمن عباراتهم ما يفيد أن العقد هو ربط بين كلمين ينشأ‬
‫عنه حكم شرعي بالتزام لحد الطرفين أو لكليهما‪.‬‬
‫وهذا يتفق كل التفاق مع تعريف القانونيين للعقد بأنه توافق إرادتين على إنشاء التزام أو نقله أو إنهائه‪.‬‬
‫ف واحلد من‬ ‫ولذا فإن أكثر الفقهاء ل يطلقون اسم العقد على الطلق‪ ،‬والبراء‪ ،‬والعتاق وغيرها مما يتم بكلم طر ل‬
‫غير كلم الطرف الثاني‪ .‬في حين يطلقون اسم العقد على البيع‪ ،‬والهبة‪ ،‬والزواج‪ ،‬والجارة وغيرها مما ل يتم إلد‬
‫بربط كلمين من طرفين‪.‬‬
‫وبجوار هذا فإن هناك من الكتاب في الفقه من يعممون‪ ،‬فيطلقون كلمة العقد على كل تصرف شرعي‪ ،‬سواء أكان‬
‫ف واحد أم ل ينعقد إلد بكلم طرفين‪.‬‬ ‫ينعقد بكلم طر ل‬
‫وفي الجملة أن كتب الفقه تذكر كلمة العقد‪ ،‬وتريد بها أحياناا المعنى العام‪ ،‬وهو المراد للتصرف‪ ،‬وتذكرها أحيانا ا‬
‫وتريد بها المعنى الخاص‪ ،‬وهو ما ل يتم إلد من ربط كلمين يترتب عليه أثير شرعي‪ .‬وهذا هو المعنى الشائع‬
‫المشهور حتى يكاد ينفرد هو بالصطلح‪ ،‬وهو المعنى الذي يتبادر إلى الذهن إذا أطلقت كلمة العقد‪ .‬أما المعنى‬
‫الثاني فل تدل عليه كلمة العقد‪ ،‬إلد بتنبيه يدل على التعميم‪.‬‬

‫‪-7‬ويطلق جمهور الفقهاء والحناف منهم خآاصة العقد بامعنيين‪:‬‬

‫الول‪ :‬هو تعليق كلم أحد المتعاقدين بكلم الخر‪ ،‬شرعاا‪ ،‬على وجه يظهر أثره في المحل‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬العقد هو ما يتم به الرتباط بين إرادتين‪ ،‬من كلم وغيره‪ ،‬ويترتب عليه التزام بين طرفيه‪ .‬فالعقد عند‬
‫هؤلء‪ ،‬ل يكون إل في ما يحدث بين اثنين من تعاقد أو ارتباط بإرادتيهما‪.‬‬
‫اللتزام‬
‫يتوقف التعريف باللتزام على المذهب الذي يؤخذ به في شأنه حيث يتنازعه مذهبان‪:‬‬
‫المذهب الشخصي‪:‬‬
‫وهو الذي يعتبر اللتزام رابطة بين شخصين ويستند إلى فكرة السلطة التي يخولها الحق لصاحبه‪ ،‬وهذه السلطة قد‬
‫ترد على شيء كما في الحق العيني‪ ،‬وقد ترد على شخص كما في الحق الشخصي‪ ،‬وهي سلطة كاملة في الحق‬
‫العيني كالملكية‪ ،‬أما في الحق الشخصي فل تتناول إلد بعض حرية المدين وجانبا ا من نشاطه‪.‬‬
‫المذهب المادي‪:‬‬
‫وهو الذي يعتبر اللتزام رابطة بين ذمتين‪ ،‬باعتباره يمثل حقا ا في ذمة الدائن‪ ،‬ويمثل حقا ا في ذمة المدين‪ ،‬ويعتمد‬
‫المذهب على التقريب بين الحق الشخصي والحق العيني باعتبار أن العنصر الغالب في الحق هو محل الحق ل‬
‫أطراف الحق‪ .‬فالحق الشخصي يجب أن يجرد من الرابطة الشخصية أي من علقة الدائن بالمدين وأن ينظر إليه‬
‫كعنصر من عناصر الذمة المالية‪.‬‬
‫ويمكن تعريف اللتزام بأنه رابطة قانونية بين شخصين‪ ،‬يلتزم‪ ،‬بمقتضاها‪ ،‬أحدهما‪ ،‬وهو المدين‪ ،‬بأن يقوم بعمل‪،‬‬
‫أو بالمتناع عن عمل معين‪.‬‬

‫‪-8‬وعلى ذلك يكون لللتزام أركان ثلثة هي‪:‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪22‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .1‬طرفا اللتزام‪ ،‬دائن ومدين‪.‬‬


‫‪ .2‬رابطة قانونية‪ ،‬يلتزم بمقتضاها المدين بأداء معين‪.‬‬
‫‪ .3‬محل اللتزام وهو ما يجب على المدين أداؤه‪.‬‬
‫وقد ع درف المشروع التمهيدي للقانون المدني المصري اللتزام‪ ،‬بأنه "حالة قانونية بمقتضاها يجب على الشخص‬
‫أن ينقل حقا ا عينياا‪ ،‬أو أن يقوم بعمل‪ ،‬أو أن يمتنع عن عمل"‪.‬‬
‫الفرق بين العقد واللتزام والتصرف القانوني‬
‫العقد يكون بتوافق إرادتين إيجابا ا وقبوال‪ .‬أما اللتزام فهو التصرف المتضمن إرادة إنشاء حق من الحقوق أو إنهاء‬
‫حق أو إسقاطه سواء أكان التصرف الذي ينتج التزاماا هو في مقابلة التزام من جانب آخر كما في البيع والجارة‪ ،‬أم‬
‫ب واحلد كما في الوقف‪.‬‬
‫كان هذا اللتزام من جان ل‬
‫واللتزام بهذا المعنى يكون أعم من العقد الذي يشترط فيه اجتماع إرادتين على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء‪ .‬على‬
‫أن البعض قد خص اللتزام عند الطلق بحالة التزام الشخص نفسه‪ .‬ولذا فانهم يطلقونه على أحوال الرادة‬
‫المنفردة‪ ،‬وهو بهذا المعنى يكون مقابلا لمعنى العقد‪.‬‬
‫وأدما التصرف‪ :‬فهو ما يصدر من الشخص المميز بإرادته قولا أو فعلا ويرتب عليه الشارع نتيجة ما‪ .‬وهو يشمل‬
‫اللتزام والعقد‪ .‬فالتصرف أعم من العقد لنه يتناول ما كان بإرادتين‪ ،‬وما كان بإرادة واحدة‪ .‬كما يتناول ما كان‬
‫منشئا ا لحق أو منهيا ا له كالطلق أو مسقطاا له كالبراء‪ ،‬كما يتناول ما لم يكن فيه شيئا ا من ذلك كما في الخبار‬
‫ق أو إنكار له أو حلف على نفيه‪ .‬فهو إخبار بثبوت حق وليس إنشاء للتزام أو إسقاط له‪.‬‬ ‫ق ساب ل‬
‫بدعوى أو إقرار بح ل‬
‫وعلى هذا فإن فأي عمل من أعمال النسان‪ ،‬ل يوصف بأنه تصرف قانوني‪ ،‬إل حيث تكون الرادة قد اتجهت إلى‬
‫إحداث أثر قانوني‪ ،‬ويتم هذا الثر نتيجة مباشرة لتجاه الرادة إليه‪ .‬أما إذا لم تقصد الرادة إحداث أثر قانوني‪ ،‬يربط‬
‫صاحبها ويقيده‪ ،‬أمام القانون‪ ،‬فل نكون بصدد تصرف قانوني‪ ،‬بل عمل من أعمال المجاملت‪ ،‬كدعوة صديق إلى‬
‫غداء‪.‬‬

‫‪-9‬شروط العقد وشروط صحته نظرا ا إلى أن العقد هو توافق إرادتين على‬
‫إحداث‬
‫أثر قانوني معين‪ ،‬لهذا‪ ،‬كان ل باد لنعقاد العقد من وجود أركان له‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬الركن الول وهو التراضي بين طرفيه‪.‬‬
‫‪ .2‬الركن الثاني وهو المحل‪.‬‬
‫‪ .3‬الركن الثالث وهو السبب‪.‬‬
‫‪ .4‬وقد يضيف القانون أو المتعاقدان‪ ،‬ركنا ا رابعاا‪ ،‬وهو الشكل‪ ،‬وهذا هو العقد الشكلي‪.‬‬
‫ويترتب على فقدان ركن من هذه الركان‪ ،‬بطلن العقد بطلنا ا مطلقاا‪ .‬فإذا انعدم التراضي لنعدام التمييز والرادة‪،‬‬
‫ل‪ ،‬كان العقد‬ ‫ل‪ ،‬أو إذا انعدم السبب أو المحل‪ ،‬أو إذا لم يستوفيا ما يشترطه القانون‪ ،‬كأن كانا غير مشروعين‪ ،‬مث ا‬ ‫مث ا‬
‫باط ا‬
‫ل‪.‬‬
‫ف‬
‫ل عن هذه الركان الثلثة‪ ،‬التراضي والمحل والسبب‪ ،‬أن يكون كل من طرفي العقد متمتعا ا‬ ‫ويستلزم القانون‪ ،‬فض ا‬
‫بالهلية‪ ،‬وأن تكون إرادة كل منهما خالية من العيوب‪.‬‬
‫فاستيفاء العقد لركانه شرط لنعقاده‪ ،‬والتمتع بالهلية وسلمة الرادة من العيوب‪ ،‬شرط لصحته‪ .‬وجزاء فقدان أحد‬
‫شروط النعقاد‪ ،‬هو البطلن المطلق‪ .‬أما جزاء فقدان شرط من شروط الصحة‪ ،‬فهو القابلية للبطال‪ ،‬أو ما يسمى‬
‫بالبطلن النسبي‪.‬‬
‫مجال العقد‬
‫يتحدد مجال العقد بالتفاقات المنشئة لللتزامات بين أشخاص القانون الخاص‪ ،‬فتخرج من مجاله التفاقات المتعلقة‬
‫بفروع القانون العام كالمعاهدة وهي اتفاق بين دولة ودولة أخرى وتحكمها قواعد القانون الدولي‪ ،‬والنيابة وهي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪23‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اتفاق بين النائب وناخبيه وتحكمها قواعد القانون الدستوري‪ ،‬والوظيفة وهي اتفاق بين الحكومة والموظف‬
‫وتحكمها قواعد القانون الداري‪.‬‬
‫غير أنه حتى في مجال القانون الخاص تقتصر منطقة العقد على التفاقات المتعلقة بالذمة المالية‪ ،‬فنستبعد من‬
‫مجاله التفاقات المتعلقة بروابط الحوال الشخصية كالزواج‪ ،‬لن الزواج ولو أنه‪ ،‬اتفاق بين الزوجين‪ ،‬إلد أن‬
‫القانون وحده هو الذي يحدد آثاره‪ ،‬ولذا ل يعتبر عقداا بالمعنى الصحيح‬
‫أركان العقد‬
‫الركان جمع ركن وهو جانب الشيء القوي الذي يتوقف عليه وجوده بكونه جزء ماهيته‪ ،‬كتكبيرة الحرام بالنسبة‬
‫للصلة والصيغة بالنسبة للعقد‪.‬‬
‫فركن الشيء جزؤه الذي يتركب منه ويتحقق به وجوده في الوجود‪ ،‬بحيث إذا انتفى لم يكن له وجود‪.‬‬
‫وأركان العقد هي‪ :‬التراضي‪ ،‬المحل‪ ،‬السبب‬
‫أوال‪ :‬التراضي‬
‫التراضي هو تطابق إرادتين‪ .‬والمقصود بالرادة‪ ،‬هنا‪ ،‬هي الرادة التي تتجه إلى إحداث أثر قانوني معين‪ ،‬هو إنشاء‬
‫اللتزام أو نقله أو تعديله أو إنهاؤه‪.‬‬
‫والتراضي‪ ،‬كذلك‪ ،‬هو توافق الرادتين على إحداث أثر قانوني معين‪ .‬وييفعدد التراضي ركن العقد الساسي‪ .‬فإذا فيققفد‪،‬‬
‫لم ينعقد العقد‪ .‬غير إنه يلزم أن يكون هذا التراضي سليماا‪ ،‬أي أن تكون إرادة كل من طرفي العقد‪ ،‬قد خلت من أي‬
‫عيب يعيبها‪ ،‬من غلط أو تدليس أو إكراه أو استغلل‪ .‬فإذا شاب رضاء أي من المتعاقدين عيب من هذه العيوب‪ ،‬كان‬
‫العقد قابلا للبطال لمصلحته‪.‬‬
‫وقد نصت المادة ‪ 89‬من القانون المدني المصري على أن "يتم العقد بمجرد أن يتبادل طرفان التعبير عن إرادتين‬
‫متطابقتين‪ ،‬مع مراعاة ما يقرره القانون فوق ذلك‪ ،‬من أوضاع معينه لنعقاد العقد"‪.‬‬
‫على أن الرادة‪ ،‬وهي أمر كامن في النفس‪ ،‬ل يمكن أن تحدث أثراا قانونيا ا معيناا‪ ،‬إل إذا ظهرت إلى الخارج‪ ،‬أي إل‬
‫إذا أفصح صاحبها عنها‪.‬‬

‫‪-10‬ما هي الرادة‪:‬يرى علما النفس أن الرادة كظاهرة نفسية تمر بامراحل‬


‫أرباع‪:‬‬
‫المرحلة الولى‪ :‬مرحلة التصور وفيها يستحضر الشخص العمل القانوني الذي يريد إبرامه‪.‬‬
‫والمرحلة الثانية‪ :‬مرحلة التدبر وفيها يوازن الشخص بين شتى الحتمالت والنتائج‪.‬‬
‫والمرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة التصميم وفيها يبت الشخص في المر‪ ،‬وهذه المرحلة هي جوهر الرادة أو هي‬
‫الرادة نفسها‪.‬‬
‫والمرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة التنفيذ التي ينقل فيها الشخص إرادته من كامن النفس إلى العالم الخارجي فيفصح عن‬
‫إرادة معينة تتجه إلى إحداث أثر قانوني معين‪.‬‬
‫والتعبير عن الرادة‪ ،‬يكون باللفظ‪ ،‬وبالكتابة‪ ،‬وبالشارة المتداولة عرفاا‪ .‬كما يكون باتخاذ موقف ل تدع ظروف‬
‫الحال شكاا في دللته على حقيقة المقصود‪ ،‬أي يكون التعبير عن الرادة مطابقا ا لحقيقة ما قصدت إليه‪ .‬ويجوز أن‬
‫يكون التعبير عن الرادة ضمنياا‪ ،‬إذا لم ينص القانون‪ ،‬أو يتفق الطرفان على أن يكون صريحاا‪.‬‬
‫ويعتبر من قبيل القبول الضمني قيام الوكيل بتنفيذ الوكالة‪ ،‬إذ يدل هذا على قبوله لها‪.‬‬
‫وهناك فرق كبير بين السكوت والتعبير الضمني‪ .‬فالتعبير الضمني‪ ،‬يفترض أن الشخص قد سلك مسلكا ا معديناا‪ ،‬يمكن‬
‫أن يقطع في الدللة على إرادته‪ .‬أما السكوت‪ ،‬فهو أمر سلبي‪ ،‬ل يقترن بأي مسلك أو موقف‪ ،‬فضلا عن أنه غير‬
‫مصحوب بلفظ أو كتابة أو إشارة‪.‬‬
‫والسكوت ل يمكن أن ييعدد طريقاا للتعبير عن اليجاب‪ .‬ذلك أن اليجاب عرض‪ ،‬والعرض ل يمكن أن يستفاد إل بفعل‬
‫إيجابي‪ ،‬أي بفعل إيجابي محدد مودجه إلى الغير‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪24‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أ دما فيما يتعلق بالقبول‪ ،‬فالقاعدة‪ ،‬كذلك‪ ،‬أن القبول ل يمكن أن يستفاد من مجرد السكوت‪ ،‬إذ ل ينسب إلى ساكت‬
‫قول‪ .‬وكقاعدة عامة من غير المتصور أن يكون السكوت تعبيراا عن الرادة والتي هي عمل إيجابي‪ ،‬في حين ل‬
‫يتضمن السكوت إيجاباا لنه عدم‪ ،‬والعدم ل ينبئ بشيء وهو كذلك ل يتضمن قبوال‪ .‬إل أنه إذا كان مجرد السكوت ل‬
‫ل‪ ،‬فإن هناك حالت استثنائية‪ ،‬يمكن أن يكون السكوت فيها دليل ا‬ ‫ييعدد قبو ا‬
‫على القبول‪ ،‬وهي حالت يقترن فيها باالسكوت ظروف وملباسات‪ ،‬ويسمى‬
‫السكوت الملباس‪ .‬ومثال ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬ما ذهب إليه القضاء الفرنسي من أن السكوت ييعدد قبوال‪ ،‬إذا كان بين المتعاقدين تعامل سابق‪ ،‬واتصل اليجاب‬
‫بهذا التعامل السابق‪.‬‬
‫‪ .2‬وكذلك الحال‪ ،‬إذا كانت طبيعة المعاملة تقضي بذلك‪ ،‬مثل ما جرت عليه عادة المصارف من إرسال بيان إلى‬
‫عملئها بالحساب الجاري‪ ،‬فإن عدم اعتراض العميل على هذا البيان‪ ،‬في وقت مناسب‪ ،‬ييعدد اعتماداا له‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كان اليجاب يسفر عن منفعة خالصة للمودجه إليه‪ ،‬فإن سكوت من يودجه إليه البيان ييعدد قبو ا‬
‫ل‪.‬‬
‫مثال ذلك‪ ،‬أن يفقعد شخص آخر بأن يبيع له ما له‪ ،‬بمبلغ معين‪ ،‬إذا أظهر رغبته في ذلك‪ ،‬في ظرف مدة محددة‪.‬‬
‫فيسكت هذا الخير‪ ،‬فيكون سكوت الموعود قبوال‪ ،‬لن الوعد مفيد له فائدة بحتة‪ ،‬ول يلزمه بأي التزام‪.‬‬
‫أو كعارية استعمال تعرض على المستعير فيسكت فيعتبر سكوته في هذه الحالة قبوال‪ .‬حيث أن اليجاب يتضمن‬
‫منفعة ظاهرة لمن وجه إليه‪.‬‬
‫وينتج التعبير أثره في الوقت الذي يتصل فيه بعلم من ودجه إليه‪ .‬ويعتبر وصول التعبير قرينة على العلم به‪ ،‬ما لم‬
‫يقم الدليل على عكس ذلك ) المادة ‪ 91‬من القانون المدني المصري(‪ .‬وإذا عدين ميعاد للقبول‪ ،‬التزم الموجب بالبقاء‬
‫على إيجابه‪ ،‬إلى أن ينقضي هذا الميعاد‪.‬‬

‫‪-11‬التعبير عن الرادة إيجاباا ا كان أو قبول ا قد تسبقه مفاوضات باين‬


‫المتعاقدين يمر فيها العقد بامراحل مختلفة‪ ،‬كمرحلة الوعد باالعقد‪ ،‬والعقد‬
‫الباتدائي‪ ،‬والتعاقد باالعرباون‪ ،‬وقد ل يجمع المتعاقدين مجلس واحد فتثار‬
‫مسألة زمان ومكان انعقاد العقد أو ما يعرف باالتعاقد فيما باين الغائبين‪.‬‬

‫‪ .1‬الوعد باالتعاقد‪:‬‬
‫ل هو عقد يلتزم بمقتضاه الواعد ببيع شيء إذا أظهر الموعود له رغبته في الشراء في مدة معينة‪،‬‬ ‫كالوعد بالبيع مث ا‬
‫وكثيراا ما يلجأ إلى هذا العقد في الحياة العملية‪ ،‬خصوصاا بعد أن تعقدت المعاملت وتشعبت ومن أمثلة ذلك‪ :‬ما تلجأ‬
‫إليه شركات البناء العقارية لتيسير تأجير مبانيها فتضمن عقود اليجار الصادرة منها وعداا ببيع العين إلى‬
‫المستأجر‪ .‬وكما يصدر الوعد من البائع فقد يصدر أيضا ا من المشتري ويسمى بالوعد بالشراء‪.‬‬
‫‪ .2‬العقد الباتدائي‪:‬‬
‫قد يكون الوعد بالتعاقد ملزم اا للجانبين ومثل هذا الوعد يسمى في العمل بالعقد البتدائي‪ ،‬وفيه يتفق الطرفان على‬
‫جميع شروط العقد المراد إبرامه‪ ،‬مع تحديد أجل العقد النهائي‪ .‬فإذا حل الجل المحدد لتحرير العقد النهائي وامتنع‬
‫أحد الطرفين دون سبب مقبول عن إمضائه جاز للطرف الخر رفع دعوى صحة التعاقد للحصول على حكم بثبوت‬
‫البيع‪.‬‬
‫وإذا ظهر هناك اختلف بين الشروط الواردة في العقد البتدائي والشروط التي تضمنها العقد النهائي تعين الرجوع‬
‫إلى ما تضمنه العقد النهائي‪.‬‬
‫‪ .3‬التعاقد باالعرباون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪25‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العربون هو مبلغ من المال )أو أي شيء منقول آخر(‪ ،‬يدفعه أحد المتعاقدين إلى المتعاقد الخر‪ ،‬وقت انعقاد العقد‪.‬‬
‫ودفع العربون‪ ،‬وقت إبرام العقد‪ ،‬يفيد أن لكل من المتعاقدين الحق في العدول عنه‪ .‬إل إذا قضى التفاق بغير ذلك‪.‬‬
‫فإذا عدل من دفع العربون فقده‪ ،‬وإذا عدل من قبضه رد ضعفه‪ .‬هذا ولو لم يترتب على العدول أي ضرر‪.‬‬
‫والغرض من دفع العربون إما الدللة على أن لكل من المتعاقدين الحق في العدول عن الصفقة ونقض العقد‪ ،‬وإما‬
‫الدللة على أن العقد قد تم نهائياا‪ ،‬وأن القصد من دفع العربون هو ضمان تنفيذه‪.‬‬
‫ويرجع إلى نية المتعاقدين الصريحة أو الضمنية لتحديد الغرض من العربون‪.‬‬
‫والظاهر من استقراء أحكام المحاكم المصرية‪ :‬أن العربون إذا يدفقفع في عقد بيع ابتدائي كان دليلا على جواز العدول‪،‬‬
‫وإذا يدفقفع في عقد بيع نهائي كان دليلا على أن العقد أصبح باتاا‪.‬‬
‫‪ .4‬التعاقد فيما باين الغائبين‪:‬‬
‫قد ل يضم المتعاقدين مجلس واحد فتمضي فترة من الوقت بين صدور القبول وعلم الموجب به‪ ،‬كما في العقود التي‬
‫تتم بالمراسلة أو بواسطة رسول‪ .‬فهل ينعقد العقد في الوقت والمكان اللذين صدر فيهما القبول؟ أم في الوقت‬
‫والمكان اللذين علم فيهما الموجب بالقبول؟‬
‫وقد فصل التقنين المدني المصري في الخلف القائم بين الفقهاء حول تحديد ومكان التعاقد بين الغائبين فقرر في‬
‫المادة )‪ (97‬مدني أنه‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتبر التعاقد بين الغائبين قد تم في المكان والزمان اللذين يعلم فيهما الموجب بالقبول ما لم يوجد اتفاق أو نص‬
‫قانوني يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬ويفترض أن الموجب قد علم بالقبول في المكان وفي الزمان اللذين وصل إليه فيهما هذا القبول"‪.‬‬

‫‪-12‬عيوب الرضاالتراضي ل يكون صحيحاا‪ ،‬إل باشرطين‪:‬‬


‫‪ .1‬أن يكون صادرا ا من ذي أهلية‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون صادرا ا من ذي إرادة سليمة‪ ،‬غير مشوباة باعيب من عيوب الرضا‪.‬‬
‫وعيوب الرضى هي‪:‬الغلط‪ ،‬والتدليس‪ ،‬والكراه‪ ،‬والستغلل‪.‬‬
‫أ‪ .‬الغلط‬
‫هو وهم‪ ،‬يقوم في ذهن الشخص يحمله على اعتقاد غير الواقع‪ .‬أي اعتقاد خاطئ يقوم في ذهن المتعاقد‪ ،‬فيدفعه‬
‫إلى التعاقد‪ .‬فإذا وقع المتعاقد في غلط جوهري‪ ،‬جاز له أن يطلب إبطال العقد‪ ،‬إن كان المتعاقد الخر‪ ،‬قد وقع‪ ،‬مثله‪،‬‬
‫في هذا الغلط‪ ،‬أو كان على علم به‪ ،‬أو كان من السهل عليه أن يتبينه‪ .‬ومعنى ذلك أن الغلط ل يؤدي إلى إبطال العقد‬
‫إذا تعذر على الذي وقع في الغلط إثبات أن الغلط كان مشتركاا أو كان المتعاقد الخر يعلم به‪ ،‬أو يسهل عليه العلم به‪.‬‬
‫ول يؤثر في صحة العقد مجرد الغلط في الحساب‪ ،‬ول غلطات القلم‪ .‬ولكن‪ ،‬يجب تصحيح الغلط‪ ،‬وليس لمن وقع في‬
‫غلط‪ ،‬أن يتمسك به على وجه يتعارض مع ما يقضي به حسن النية‪ .‬ويبقى بالخص ملزما ا بالعقد‪ ،‬الذي قصد‬
‫إبرامه‪ ،‬إذا أظهر الطرف الخر استعداده لتنفيذ هذا العقد‪ .‬وعلى ذلك يظل من يشتري شيئا ا معتقداا غلطا ا أن له قيمة‬
‫أثرية‪ ،‬مرتبطاا بعقد البيع‪ ،‬إذا عرض البائع استعداداا لن يسلمه نفس الشيء الذي انصرفت نيته إلى شرائه‪.‬‬
‫والغلط في القانون كالغلط في الواقع يؤدي إلى بطلن العقد بطلنا ا نسبياا إذا توافرت فيه شروط الغلط في الواقع‪.‬‬
‫فإذا كان الغلط في القانون جوهري اا وتناول قاعدة قانونية ل تتصل بالنظام العام فيمكن التمسك به لبطال العقد‪ ،‬ومن‬
‫الغلط في القانون أن يبيع شخص نصيبه في التركة معتقداا أنه يرث الربع في حين أنه يرث الثلث‪.‬‬
‫أما الغلط في القواعد القانونية المتعلقة بالنظام العام فل يؤثر على صحة العقد فلو أجر مالك أرض زراعية بأكثر‬
‫ل منه بالقاعدة القانونية المقررة في هذا الشأن‪ ،‬فإن الجرة يتخفض‬ ‫من سبعة أمثال الضريبة المفروضة عليها جه ا‬
‫إلى ال دحد القانوني‪ ،‬ول يجوز للمالك طلب إبطال العقد لغلطة في القانون‪ ،‬كما كان في قانون إيجارات الراضي‬
‫الزراعية قبل تعديله‪ .‬وعلى من ي ددعي أن إرادته معيبة بالغلط‪ ،‬أن يثبت هذا الغلط‪ ،‬الذي وقع فيه‪ ،‬وإثبات الغلط‬
‫سيبل الثبات‪.‬‬
‫يكون بكافة ي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪26‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ب‪ .‬التدليس‬
‫هو إيهام الشخص بغير الحقيقة‪ ،‬بقصد حممله على التعاقد‪.‬‬
‫ويجوز إبطال العقد‪ ،‬للتدليس‪ ،‬إذا كانت الحيل‪ ،‬التي لجأ إليها أحد المتعاقدين‪ ،‬أو نائب عنه‪ ،‬من الجسامة‪ ،‬أنه لولها‬
‫لما أبرم الطرف الثاني العقد‪ .‬وييفعدد تدليسا ا السكوت‪ ،‬عمداا‪ ،‬عن واقعة أو ملبسة‪ ،‬إذا ثبت أن المدملس عليه‪ ،‬ما كان‬
‫ليبرم العقد‪ ،‬لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسة‪.‬‬
‫ل من عيوب الرضا‪ ،‬بل هو علة تعيب آخر‪ ،‬وهذا العيب هو‬ ‫وظاهر من هذا التعريف أن التدليس ل يعتبر عيبا ا مستق ا‬
‫الغلط‪ .‬ذلك أن الغلط إمما أن يكون تلقائياا أي ينزلق إليه الشخص من تلقاء نفسه وإما أن يكون مستثاراا‪ ،‬أي تثيره في‬
‫الذهن المحيل التي استعملها المتعاقد الخر‪ ،‬وفي الحالتين يكون العقد قابلا للبطال للغلط‪.‬‬

‫‪-13‬للتدليس ثلثة عناصر هي‪:‬‬


‫‪ .1‬استعمال وسائل احتيالية‪.‬‬
‫‪ .2‬نية التضليل ) للوصول إلى غرض غير مشروع (‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون الحيلة مؤثرة أي تحمل على التعاقد‪.‬‬
‫العنصر الول‬
‫وتتخذ الحيل المستعملة في التدليس صوراا شتى‪ ،‬تختلف باختلف حالة العاقد المفددلس عليه‪ .‬ولذا فالمعيار فيها‬
‫ذاتياا‪.‬‬
‫فكل إخفاء لواقعة لها أهميتها في التعاقد سوااء كان ذلك بطريق إيجابي وهو الكذب‪ ،‬أو بطريق سلبي وهو الكتمان‬
‫تعتبر تدلسا ا مفسداا للرضا متى اكتملت فيه العناصر المكونة للتدليس‪.‬‬
‫العنصر الثاني‬
‫ن دية التضليل للوصول إلى غرض غير مشروع‪ ،‬فإذا انتفت نية التضليل فل تدليس‪ ،‬كما هو الشأن فيما يصدر من‬
‫الباعة من انتحال أحسن الوصاف لسلعهم بقصد ترويجها فهذا من قبيل الكذب الذي ل أثر له على صحة العقد‪،‬‬
‫ولكن لو وقع المتعاقد الخر في غلط نتيجة لهذا العمل فيبطل العقد للغلط ل للتدليس‪.‬‬
‫أدما إذا كان الغرض من التضليل مشروع اا فل تدليس كما لو استعمل المودع س وقد تبين له أن المودع عنده غير أمين‬
‫س طرقاا احتيالية للحصول على إقرار منه بالوديعة‪.‬‬
‫العنصر الثالث‬
‫أن تكون الحيلة مؤثرة أي أن تبلغ من الجسامة حداا يعتبر دافعاا للمتعاقد على التعاقد‪ .‬وجسامة الحيلة يرجع فيها‬
‫إلى معيار ذاتي لنها تتوقف على حالة المدلس عليه‪ ،‬إذ من الناس من يصعب خداعه‪ ،‬ومنهم من يسهل غشه‪.‬‬
‫ل‪ ،‬وكان موضوعه غير قابل للنقسام فانه يمتنع على‬ ‫ويلحظ أنه إذا تم العقد بين أكثر من شخصين كعقد شركة مث ا‬
‫العاقد الم ددلس عليه طلب‪ ،‬أبطال العقد‪ ،‬متى كان باقي المتعاقدين بمعزل عن هذا التدليس‪ ،‬ول يستطيعون العلم به‪،‬‬
‫ويقتصر حقه والحالة هذه على طلب التعويض ممن صدر منه التدليس‪.‬‬
‫ج‪ .‬الكراه‬
‫الكراه هو ضغط‪ ،‬يتعرض له أحد المتعاقدين‪ ،‬يودلد في نفسه رهبة‪ ،‬تدفعه إلى التعاقد‪.‬‬
‫والكراه المبطل للرضا ل يتحقق إدل بالتهديد المفزع في النفس أو المال أو باستعمال وسائل ضغط أخرى ل ققفبل‬
‫للمكره باحتمالها أو التخلص منها ويكون من نتائج ذلك خوف شديد يحمل المكره على القرار بقبول ما لم يكن‬
‫ليقبله اختياراا‪.‬‬
‫وهذا هو الكراه المفسد للرضا وهو يختلف عن الكراه المعدم للرضا والذي يترتب عليه بطلن العقد بطلنا ا أصلياا‪،‬‬
‫كما لو أمسك المكقره بيد المكفره والقلم فيها للتوقيع على العقد حيث ل يمكن القول حينئلذ بوجود الرادة بعكس‬
‫الكراه المفسد للرضا فالرادة موجودة وإن لم تكن مختارة‪ .‬وإذا صدر الكراه من غير المتعاقدين فليس للمتعاقد‬
‫المكره أن يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن المتعاقد الخر كان يعلم أو كان من المفروض حتما ا أن يعلم بهذا الكراه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪27‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والكراه يكون مشروعاا أو غير مشروع بحسب الغرض منه‪ .‬فإذا كان الغرض من الكراه مشروعا ا فانه ل يفسد‬
‫العقد سواء كانت وسيلة الكراه مشروعة أو غير مشروعة‪ .‬كل هذا بشرط ألد تصل الوسيلة غير المشروعة على‬
‫درجة الجريمة المعاقب عليها‪.‬‬

‫‪-14‬د‪ .‬الستغلل وللستغلل عنصران‬

‫قد ينظر إليه من الناحية المادية فيسمى غبناا‪ ،‬وقد ينظر إليه من الناحية النفسية فيسمى استغل ا‬
‫ل‪.‬‬
‫فإذا كانت التزامات أحد المتعاقدين ل تتعادل البتة مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد أو مع‬
‫التزامات المتعاقد الخر‪ ،‬وتبدين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إدل لن المتعاقد الخر قد استغل فيه طيشا ا بينا ا أو‬
‫هوى جامحاا‪ ،‬جاز للقاضي بناء على طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد‪.‬‬
‫وعدم التعادل يكون عادة في العقود المحددة‪ ،‬إل أنه أيضاا قد يكون كذلك في العقود الحتمالية إذا كان احتمال‬
‫الخسارة في جانب أحد الطرفين يرجح كثيراا على احتمال الربح‪ .‬وذلك متى اجتمع في العقد الحتمالي معنى الفراط‬
‫ومعنى استغلل العاقد‪ .‬كما في بيع عقار مقابل إيراد مرتب لمدى حياه البائع‪ ،‬إذا كان احتمال وفاة البائع قريبة‬
‫الحدوث بسبب كبر السن وضعف الصحة وتفاقم العلة‪.‬‬
‫والستغلل كما يقع في عقود المعاوضات سواء أكانت محددة أم احتمالية‪ ،‬قد يقع كذلك في أعمال التبرعات سواء‬
‫أكانت عقوداا كالهبة أم أعمال قانونية صادرة من جانب واحد كالوصية‪ .‬ويقصد بالطيش البدين‪ :‬هو عدم البصر‬
‫بالمور وقلة المبالة بعواقب العمال أو هو الهتمام بالمنافع الحالة وإغفال المضار المستقبلية وعلى هذا فهو‬
‫مرض يصيب الشخاص الطبيعية دون الشخاص المعنوية‪ .‬والهوى الجامح‪ :‬هو رغبة شديدة تقوم في نفس‬
‫الشخص ولو لم يكن معروفاا بالطيش‪ ،‬تفقده دون أن يدري سلمة الحكم على أعمال معينة هي موضوع هذه‬
‫الرغبة‪ .‬وأيما كان نوع النقص الذي يعاني منه المغبون فإنه يجب أن يكون معلوما ا من الطرف الخر‪ ،‬وأن يقصد‬
‫استغلله لصالحه‪.‬‬
‫وجزاء الستغلل يتمثل في أحد أمرين هما‪ :‬القابلية للبطال أو إنقاص التزامات المتعاقد المغبون‪.‬‬
‫وللستغلل عنصران‪:‬‬
‫‪ .1‬العنصر المادي‪ :‬وهو عدم التعادل‪ ،‬أو انعدام المقابل في العقد‪ ،‬ول بد أن يكون هذا الغبن فاحشاا‪.‬‬
‫‪ .2‬العنصر النفسي‪ :‬وهو وجود ضعف معدين لدى المتعاقد المغبون‪ ،‬واستغلل المتعاقد الخر هذا الضعف‪ .‬ويمكن‬
‫إثبات الستغلل في العقود بجميع وسائل الثبات‪.‬‬

‫‪-15‬ثانياا‪ :‬المحل وهو الركن الثاني من أركان العقدمحل اللتزام ومحل‬


‫العقد‬
‫أ‪ .‬محل اللتزام‬

‫محل اللتزام هو ما يتعهد به المدين‪ ،‬والمدين يلتزم إما بإعطاء شيء كنقل الملكية للشيء المبيع‪ ،‬أو ترتيب حق‬
‫عيني على شيء كالرهن‪ ،‬وأما القيام بعمل كالتزام مقاول ببناء منزل‪ ،‬أو المتناع عن عمل كالتزام بائع المتجر‬
‫بالمتناع عن مزاولة نفس التجارة في الجهة الكائن فيها المتجر المبيع‪.‬‬
‫ب‪ .‬ومحل العقد‬
‫هو العملية القانونية‪ ،‬التي يراد تحقيقها من طريق التراضي‪ .‬وهذه العملية القانونية‪ ،‬تتحقق من طريق جملة‬
‫اللتزامات الناشئة عن العقد‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪28‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ومحل العقد يتنوع بحسب الغايات المتعددة‪ ،‬التي يريد المتعاقدون تحقيقها‪.‬‬
‫ويشترط في محل العقد‪ ،‬أل يكون مخالفا ا للنظام العام أو للداب‪.‬‬
‫ويجب أن يستوفي محل اللتزام‪ ،‬إذا كان شيئاا‪ ،‬الشروط التية‪:‬‬
‫* أن يكون الشيء موجوداا‪ ،‬أو قابلا للوجود‪.‬‬
‫* أن يكون داخلا في التعامل‪.‬‬
‫* أن يكون معدينا ا أو قابلا للتعيين‪.‬‬
‫ويجب في محل اللتزام‪ ،‬إذا كان أداء عمل‪ ،‬أو المتناع عن عمل‪:‬‬
‫* أن يكون ممكناا‪.‬‬
‫* أن يكون مشروعاا‪.‬‬
‫* أن يكون عملا شخصيا ا من جانب المدين‬
‫ثالثاا‪ :‬السبب‬
‫وهو الركن الثالث من أركان العقد‪.‬‬
‫والسبب في العقد‪ ،‬هو الغرض الذي يقصد المتعاقد إلى تحقيقه‪ ،‬أو هو الباعث‪ ،‬الذي حمل المتعاقد على إبرام العقد‪.‬‬
‫والبواعث التي تحمل النسان على إبرام عقد ما‪ ،‬هي بواعث متعددة‪ ،‬ومتنوعة‪ ،‬ومختلفة من عقد إلى أخر‪ ،‬ومن‬
‫متعاقد إلى آخر‪ .‬فإذا سألت لماذا اشترى فلن هذا المنزل؟ كانت الجابة لنه يريد أن يسكنه‪ ،‬أو يريد استغلله فندقا‪،‬ا‬
‫أو يؤجره … وهكذا‪ .‬وسبب العقد‪ ،‬أي سبب العملية القانونية‪ ،‬التي يريد العاقد تحقيقها‪ ،‬هو ما ييعرف بالباعث أو‬
‫الدافع الفردي‪ ،‬أو الباعث الذاتي‪ .‬ويجب أن يكون سبب العقد مشروعاا‪ ،‬أي ل يكون مخالفا ا للنظام العام أو للداب‪،‬‬
‫أما السبب في اللتزام‪ :‬فهو ما يحمل الشخص على اللتزام‪ ،‬وهو واحد في كل نوع من أنواع العقود‪ ،‬ففي البيع مثلا‬
‫سبب التزام المشتري بدفع الثمن هو التزام البائع بتسليم المبيع إليه‪ ،‬وسبب التزام البائع بتسليم المبيع إلى‬
‫ي أنه في كافة عقود البيع سبب التزام المشتري أو سبب التزام‬ ‫المشتري هو التزام هذا الخير بدفع الثمن إليه‪ .‬أ د‬
‫البائع واحد ل يتغير‪ .‬والسبب في هذا المعنى يشترط فيه شرطا ا واحداا وهو أن يكون موجودا‪.‬ا‬
‫وإذا لم يكن لللتزام سبب أو كان سببه مخالفاا للنظام العام أو للداب‪ ،‬كان العقد باطلا‬
‫البطلن‬
‫البطلن هو الجزاء المترتب على فقدان ركن من أركان العقد‪ .‬فيصبح العقد كأنه لم يكن‪ .‬والبطلن نوعان هما‪:‬‬

‫‪-16‬أ‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا مطلقا ا ب‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا نسبياا‪.‬‬

‫ل‪ ،‬ولذلك‪ ،‬يكون للمتعاقدين‪ ،‬ولكل ذي مصلحة‪ ،‬أن يتمسك بالبطلن‪ .‬ول يترتب‬ ‫وهو يعني أن العقد لم ينعقد‪ ،‬أص ا‬
‫على العقد الباطل بطلنا ا مطلقاا‪ ،‬أي أثر‪ ،‬ول تصح إجازته‪.‬‬
‫ب‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا نسبياا‪.‬‬
‫* هو عقد صحيح‪ ،‬ينتج أثاره جميعاا‪ .‬ولكنه يكون مهدداا بالزوال‪ ،‬متى طلب إبطاله أحد طرففيه‪ ،‬وهو من وضع‬
‫ل‪ ،‬من يوم انعقاده‪ ،‬مثل العقد الباطل بطلنا ا مطلقاا‪ .‬والعقد‬
‫البطال في مصلحته‪ .‬فإذا حكم بالبطلن‪ ،‬أصبح العقد باط ا‬
‫الباطل بطلنا ا نسبي اا‪ ،‬ل يمكن طلب بطلنه‪ ،‬إل بواسطة طرف في العقد‪ ،‬هو من حماه القانون بهذا البطلن‪ ،‬وتجوز‬
‫إجازته‪ ،‬بنزول صاحب الحق عن طلب البطلن‪.‬‬
‫* إذا جعل القانون لحد المتعاقدين حقاا في إبطال العقد‪ ،‬فليس للمتعاقد الخر أن يتمسك بهذا الحق‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪29‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫* ويزول حق إبطال العقد بالجازة‪ ،‬الصريحة أو الضمنية‪ .‬وتستند الجازة إلى التاريخ‪ ،‬الذي تم فيه العقد‪ ،‬من دون‬
‫إخلل بحقوق الغير‪.‬‬
‫* " يسقط الحق في إبطال العقد‪ ،‬إذا لم يتمسك به صاحبه‪ ،‬خلل ثلث سنوات‪ .‬ويبدأ سريان هذه المدة‪ ،‬في حالة‬
‫نقص الهلية‪ ،‬من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب‪ ،‬وفي حالة الغلط والتدليس‪ ،‬من اليوم الذي ينكشف فيه‪ ،‬وفي‬
‫حالة الكراه‪ ،‬من يوم انقطاعه‪ .‬وفي كل حال‪ ،‬ل يجوز التمسك بحق البطال‪ ،‬لغلط أو تدليس أو إكراه‪ ،‬إذا انقضت‬
‫خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد" )المادة ‪ 140‬من القانون المدني المصري(‪.‬‬
‫ل‪ ،‬جاز لكل ذي مصلحة‪ ،‬أن يتمسك بالبطلن‪ .‬وللمحكمة أن تقضي به من تلقاء نفسها‪ .‬ول‬ ‫* " إذا كان العقد باط ا‬
‫يزول البطلن بالجازة‪ .‬وتسقط دعوى البطلن بمضي خمس عشرة سنة‪ ،‬من وقت العقد" )المادة ‪141‬من القانون‬
‫المدني المصري(‪.‬‬
‫* " في حال فتي إبطال العقد وبطلنه‪ ،‬يعاد المتعاقدان إلى الحالة‪ ،‬التي كانا عليها قبل العقد‪ .‬فإذا كان هذا مستحي ا‬
‫ل‪،‬‬
‫جاز الحكم بتعويض معادل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ل يلزم ناقص الهلية‪ ،‬إذا أبطل العقد لنقص أهليته‪ ،‬أن يرد غير ما عاد عليه‬
‫من منفعة‪ ،‬بسبب تنفيذ العقد" )المادة ‪142‬من القانون المدني المصري(‪.‬‬
‫ل للبطال‪ ،‬فهذا الشق‪ ،‬وحده‪ ،‬هو الذي يبطل‪ .‬إل إذا تبدين أن العقد ما‬ ‫ل‪ ،‬أو قاب ا‬‫* " إذا كان العقد في شق منه باط ا‬
‫ل للبطال‪ ،‬فيبطل العقد كله" ) المادة ‪143‬من القانون المدني‬ ‫كان ليتم بغير الشق‪ ،‬الذي وقع باطلا أو قاب ا‬
‫المصري (‪ .‬وهذا ما يعرف بانتقاص العقد‪ ،‬حيث يفترض بقاء نفس العقد مع بتر الجزء الباطل منه إذا كان هذا العقد‬
‫قابلا للنقسام‪.‬‬
‫ومن صور النتقاص أنه يجوز للمتعاقدين أن يتفقا على سعر آخر للفوائد سواء أكان ذلك في مقابل تأخير الوفاء أم‬
‫في أي حالة أخرى تشترط فيها الفوائد على ألد تزيد على ‪ ،%7‬فإذا اتفقا على أكثر من ذلك وجب تخفيضها إلى‬
‫النسبة المقررة‪ ،‬وتعين رد ما يدفقفع زائداا على هذا المقدار‪ .‬ويشترط لنتقاص العقد الشرطين التاليين‪:‬‬
‫ل بأكمله فل ينتقص بل يتحول إلى عقد آخر إذا توافرت‬ ‫‪ .1‬أن يكون العقد باطلا في جزء منه فقط‪ .‬فإذا كان باط ا‬
‫شروط ذلك‪.‬‬

‫‪ .--17‬تقسيم العقود من حيث أثرها‬


‫أ‪ .‬ملزمة للجانبين‪ ،‬وملزمة لجانب واحد‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد تبرع‪ ،‬وعقد معاوضة‪.‬‬
‫أ‪ .‬عقد ملزم للجانبين‪ ،‬وعقد ملزم لجانب واحد‬
‫* عقد ملزم للجانبين‬
‫ف‬
‫ويسمى‪ ،‬كذلك‪ ،‬عقداا تبادلياا‪ .‬وهو عقد تنشأ‪ ،‬بموجبه‪ ،‬التزامات متقابلة على كل من طرفيه‪ .‬فيكون كل منهما دائنا ا‬
‫ومديناا‪ ،‬في الوقت عينه‪ ،‬مثل عقد اليجار وعقدالبيع‪.‬‬
‫* العقد الملزم لجانب واحد‬
‫ف‬
‫وهو عقد ينشئ التزامات في جانب واحد من طرفيه‪ ،‬مثل عقد الهبة‪ ،‬الذي يلزمفيها الواهب بنقل ملكية شيء‬
‫وتسليمه‪ ،‬ول يلزم الموهوب في هذا العقد بأي التزام‪ ،‬وكذلك مثل عقد الوديعة‪.‬‬
‫* العقد التبادلي الناقص‬
‫ينشأ هذا العقد‪ ،‬أساساا‪ ،‬ملزماا لجانب واحد‪ ،‬مثل عقد الوديعة‪ .‬فيكون أحد الطرفينفقط‪ ،‬المودع لديه‪ ،‬ملتزما ا‬
‫بالمحافظة على الشيء ورده‪ .‬ول يلزم المودع بأيالتزام‪ .‬ولكن قد ينفق المودع لديه نفقات في حفظ الوديعة‪ ،‬تحدث‬
‫ضرراا له‪ .‬فعلى ذلك‪ ،‬يلزم المودع‪ ،‬وهو الطرف الخر‪ ،‬بأن يرد للمودع لديه هذه النفقات‪ ،‬أو يعوضه‬
‫عما أصابه من ضرر‪ .‬وعلى ذلك‪ ،‬يكون العقد‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬عقداا تبادليا ا ناقصاا‪ ،‬أو غير تام‪ ،‬طبقا ا للقانون‬
‫الروماني‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد المعاوضة وعقد التبرع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪30‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫* عقد المعاوضة‬
‫هو العقد الذي يأخذ فيه كل من المتعاقدين مقابلا لما أعطاه‪ ،‬مثل عقد البيعواليجار‪.‬‬
‫* عقد التبرع‬
‫هو عقد ل يأخذ فيه أحد المتعاقدين مقابلا لما أعطاه‪ ،‬مثل عقد الهبة‬
‫‪ -2‬آثار العقد‬
‫إذا استجمع العقد أركانه وتوافرت في كل ركن شروطه‪ ،‬انعقد العقد صحيحاا وترتب عليه آثاره‪ ،‬وآثار العقد تتحدد‬
‫من حيث نطاقها بالعاقدين‪ ،‬فل تنصرف إلى الغير‪ ،‬وهذا ما يعرف بنسبية آثار العقد‪ .‬فأثر العقد ينصرف إلى‬
‫المتعاقدين‪ ،‬سواء تم التعاقد مباشرة أو بوساطة نائب‪ ،‬ما دام هذا النائب قد تعامل باسم الصيل‪ ،‬إل أن أثر العقد‬
‫يمتد كذلك إلى خلفاء العاقد وهم من يمثلهم في العقد‪ ،‬والخلف إدما أن يكون خلفا ا عاماا‪ ،‬وإدما أن يكون خلفا ا خاصفا‪.‬‬
‫أ‪ .‬الخلف العام أو الخلف باسبب عام‬
‫وهو فمن تنتقل إليه ذمة غيره المالية‪ ،‬كلها أو جزء منها‪ ،‬مثل الوارث‪ .‬وعلى ذلك‪ ،‬فالخلفة العامة‪ ،‬ل تكون إل‬
‫بسبب الوفاة‪ .‬وتنص المادة ‪ 145‬من القانون المدني المصري علي أن "ينصرف أثر العقد إلي المتعاقدين والخلف‬
‫العام‪ ،‬دون إخلل بالقواعد المتعلقة بالميراث‪ ،‬ما لم يتبين من العقد‪ ،‬أو من طبيعة التعامل‪ ،‬أو من نص القانون‪ ،‬أن‬
‫هذا الثر ل ينصرف إلي الخلف العام"‪.‬‬
‫بامعنى أن أثر العقد‪ ،‬ل ينتقل إلى الخلف العام‪ ،‬في باعض الحالت‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا كانت طبيعة اللتزام‪ ،‬تتعلق بشخص المدين في تنفيذها‪ .‬مثال ذلك ل يلتزم ورثة الرسام بتنفيذ التزام مورثهم‪.‬‬
‫وكذلك الحال بالنسبة إلى ورثة الطبيب والمحامي والمهندس‪ .‬لن عقود هؤلء الشخاص مع الغير‪ ،‬روعي فيها‬
‫شخصية صاحب هذه المهنة‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا اتفق المتعاقدان على عدم انصراف أثر العقد إلى الورثة‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا نص القانون على عدم انتقال أثر العقد إلى الورثة‪ ،‬مثل عقد الوكالة‪.‬‬
‫ب‪ .‬الخلف الخاص‬
‫وهو الذي ل يخلف السلف في جملة ذمته المالية أو في حصة منها كالثلث أو الربع بل يخلفه في عين معينة بالذات‬
‫أو في حق عيني عليها كالمشتري يخلف البائع في المبيع‪ ،‬والموصى له بعين في التركة يخلف فيها الموصي‪،‬‬
‫والمنتفع يخلف المالك في حق النتفاع‪ .‬فالخلف الخاص هو من يتلقى شيئاا‪ ،‬سواء كان هذا الشيء حقا ا عينيا ا أو حقا ا‬
‫شخصياا‪ .‬أما من يترتب له حق شخصي في ذمة شخص آخر فل يكون خلفا ا خاصا ا له‪ ،‬بل هو دائن له فالمستأجر‬
‫ليس خلفا ا للمؤجر بل دائنا ا له‪.‬‬
‫والصل أن الخلف الخاص س على عكس الخلف العام س ل تنصرف إليه آثار العقود التي يعقدها السلف إذا كان العقد‬
‫الصادر من السلف ل يتناول الحق الذي تلقاه عنه الخلف الخاص‪ .‬فمشتري العقار خلف خاص للبائع ولكن ل شأن‬
‫للمشتري بالعقود الصادرة من البائع في غير ما يمس هذا العقار‪ .‬أما إذا كان العقد الصادر من السلف يمس الحق‬
‫الذي تلقاه عنه الخلف الخاص‪ ،‬وكان هذا العقد ثابت التاريخ وسابقاا على عقد الخلف الخاص‪ ،‬فقد عالج المشرع‬
‫المصري هذه المسألة في المادة )‪ (146‬مدني فقرر‪" :‬إذا انشأ العقد التزامات وحقوق شخصية‪ ،‬تتصل بشيء انتقل‬
‫بعد ذلك‪ ،‬إلى خلف خاص‪ ،‬فإن هذه اللتزامات والحقوق‪ ،‬تنتقل إلى هذا الخلف‪ ،‬في الوقت الذي ينتقل فيه الشيء‪،‬‬
‫إذا كانت من مستلزماته‪ ،‬وكان الخلف الخاص يعلم بها‪ ،‬وقت انتقال الشيء إليه"‪.‬‬

‫‪-18‬شروط انصراف أثر العقد إلى الخلف الخاص‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ .1‬أن يكون عقد السلف سابقاا‪ ،‬في تاريخه‪ ،‬على العقد الذي انتقل به الحق إلى الخلف‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون الحق‪ ،‬أو اللتزام الذي قرره عقد السلف‪ ،‬من مستلزمات الشيء‪ ،‬أو الحق الذي انتقل إلى الخلف‬
‫الخاص‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪31‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .3‬أن يكون الخلف عالم اا‪ ،‬وقت انتقال الحق إليه‪ ،‬بالعقد الذي أبرمه السلف‪ ،‬وبالثار التي ترتبت عليه‪.‬‬
‫أثر العقد بالنسبة إلى الغير القاعدة العامة في شأن عدم انصراف آثار العقد إلى الغير‪ ،‬أن اثر العقد ل ينصرف إلى‬
‫غير العاقد أو من يمثله‪ ،‬أي ل ينصرف إلى الغير الجنبي عن العقد‪ ،‬فل يحمله التزاما ا ول يكسبه حقا ا والقاعدة في‬
‫شقها السلبي أكثر إطلقا ا منها في شقها اليجابي‪.‬‬
‫فأ دما الجانب السلبي للقاعدة‪ ،‬أي عدم انصراف اللتزامات الناشئة عن عقد إلى من كان أجنبيا ا عنه فيكاد يكون‬
‫مطلقاا‪.‬‬
‫ل فيه فليس في إطلق الجانب السلبي منها‪،‬‬ ‫أدما الجانب اليجابي للقاعدة أي عدم اكتساب حقا ا من عقد لم يكن ممث ا‬
‫لنه ايسر على المنطق أن يتقبل اكتساب الشخص لحق من عقد هو أجنبي عنه عن أن يتقبل التزامه بتعهدات ناشئة‬
‫عن هذا العقد‪ .‬لذا فالستثناءات الواردة على الجانب اليجابي للقاعدة أكثر من تلك الواردة على الجانب السلبي‬
‫منها‪.‬‬
‫ولعل من أهم هذه الستثناءات ما تعلق بالشتراط لمصلحة الغير وتنص المادة )‪ (152‬من القانون المدني المصري‬
‫على أنه "ل يرتب العقد التزاماا في ذمة الغير‪ ،‬ولكن يجوز أن يكسبه حقاا"‪.‬‬
‫الشتراط لمصلحة الغير‬
‫هو عمل قانوني يشترط فيه شخص يسمى المشترط على شخص آخر يسمى المتعهد بأن يقوم بأداء معين لمصلحة‬
‫شخص آخر يسمى المنتفع"‪.‬‬
‫ويجوز للشخص أن يتعاقد‪ ،‬باسمه‪ ،‬على التزامات‪ ،‬يشترطها لمصلحة الغير‪ ،‬إذا كان له في تنفيذ هذه اللتزامات‬
‫مصلحة شخصية‪ ،‬مادية كانت أو أدبية‪ .‬وهذا العقد‪ ،‬يشترط فيه أحد الطرفين‪ ،‬ويسمى المشترط على الطرف الخر‪،‬‬
‫ويسمى المتعهد التزام اا لمصلحة شخص ثالث‪ ،‬ويسمى المنتفع أو المستفيد‪ ،‬حتى ينشأ لهذا الشخص الثالث حق‬
‫مباشر من العقد‪ ،‬مثل عقد التأمين على حياة شخص لمصلحة ابنه أو بنته أو زوجته‪ ،‬وهذا الشخص الثالث‪ ،‬ليس‬
‫طرفا ا في العقد‪ ،‬وليس ممثلا فيه‪.‬‬
‫‪ -19‬كيفية كتاباة عقد بايع اباتدائي ورفع دعوى عقد بايع أرض زراعيه‬

‫إنه فى يوم ‪ --------‬الموافق‬


‫)طرف أول بائع(‬ ‫تحرر هذا العقد بين كل من ‪ :‬أوال‪ :‬المقيم‪:‬‬
‫)طرف ثانى مشترى (‬ ‫ثانياا‪ . -------- :‬المقيم‪- :‬‬
‫أقر المتعاقدان بمجلس هذا العقد بأهليتهما للتصرف اتفقا على ما يلى‪:‬‬
‫البند الول ‪:‬باع و أسقط و تنازل بموجب هذا العقد و بكافة الضمانات الفعلية و القانونية الطرف الول إلى الطرف‬
‫الثانى القابل لذلك ما هو‪ :‬البند الثانى ‪:‬تم هذا البيع نظير مبلغ إجمالى قدره ‪---‬جنيه فقط ‪ .-----‬دفسسسعه الطسرف‬
‫الثانى الى يد الطرف الول عند توقيع هذا العقد ويعتبر توقيع الطرف الول على هذا العقد بمثابة مخالصه نهائية‬
‫عن كامل الثمن ‪.‬‬
‫البند الثالث ‪:‬يقسر الطرف الثانى بانه عاين العقار المبيع محل هذا العقد المعاينة التامة النافسية للجسهسسالة و انه قسبله‬
‫بحسالته الراهنة دون ان يحق له الرجوع على الطرف الول بشىء بسبب ذلك‪.‬‬
‫البند الرابع يقر الطرف الول أن ملكيته لهذا العقار قد آلت إليه بموجب‪:‬‬
‫البند الخامس‪ :‬يقر الطرف الول أن العقار المبيع خالية من كافة الحقوق العينية أيا ا كان نوعها كالرهن و‬
‫الختصاص و الوقف والحكر و حقوق النتفاع و التفاق ظاهرة أو خفيه كما يقر إنه حائز لهذا العقار دون منازعة‬
‫و بصفة ظاهرة و غير منقطعة و لم يسبق له التصرف فيه‪.‬‬
‫البند السادس ‪:‬يلتزم الطرف الول ان يقدم للطرف الثانى سندات الملكية فى موعد غايته شهر من تاريخ هذا العقد‬
‫كمسا يلتزم بالحسضور امام مكتب الشهر العقارى التابع له العقار للتوقيع على عقد البيع النهائى او الحضور امام‬
‫المحكمة المختصة لقرار هذا العقد و اقرار صحته و نفاذه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪32‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البند السابع اتفق الطرفان فى حالة اخلل اى منهما ببند من بنود هذا العقد ان يدفع للطرف الخر مسسسبلغ ‪--------‬‬
‫جنيه دون حاجة للجوء للقضاء‪.‬‬
‫البند الثامن يقر كل من الطرفان بانهما قد اختارا عناوينهما‬
‫السابق ذكرها بصدر هذا العقسد كمحل مخستارا كى ترسل‬
‫عليه جميع المراسلت و العلنات فيما بين الطرفين ‪.‬‬
‫البند التاسع اتفق الطرفان ان جميع مصروفات هذا العقد‬
‫واتعابه ومصروفات التسجيل على عاتق الطرف الثانى‬
‫)المشترى(‪.‬‬
‫البند العاشر اتفق الطرفان على انه فسى حسالة اى نزاع‬
‫او فسى تنفسيذ بند مسن بنوده يكسون الفصسل فسيه‬
‫مسن اختصاص محكمة‬
‫البند الحادى عشر تحرر هذا العقد من نسخة بيد كل‬
‫طرف نسخة للعمل بموجبها ‪.‬‬
‫الطرف الثانى المشترى‬ ‫الطرف الول البائع‬

‫‪ -20‬ثانيأ ‪ :‬تقديم طلب للشهر العقارى‪ :‬التعريف باالشهر العقارى**‬

‫يهدف الشهر العقارى‪ :‬الى احاطه الكافه وعلى الخص من له مصلحه –علمأ بالوضع القانونى للعقار والحقوق‬
‫التى ترد عليه اذ يمكن من خلله الوقوف على مالك العقار ومساحته وحدوده والحقوق العينيه التى ترد عليه‬
‫واصحاب هذه الحقوق وتواريخ نشوئها حتى ما اذا اقدم شخص على التعامل فى هذا العقار يشرائه او بقبول او‬
‫اكتساب اى من الحقوق العينيه الخرى عليه كان على بينه من امره وعلى يقين من تحقيق الغايه المقصودة من‬
‫تصرفه فالشهر العقارى يهدف اذن الى تنظيم هويه كل عقار تشبه الى حد كبير بطاقه الحاله المدنيه‬
‫للشخاصويوجد نظامان للشهر العقارى ‪ -1‬نظام الشهر الشخصى ‪ -2‬ونظان الشهر العينى‬
‫‪ -1‬نظام الشهر الشخصى يتم شهر التصرفات القانونيه فيه التى ترد على العقار بأسماء اطرافها خاصه‬
‫المتصرفونظان الشهر العينى يتم التسجيل فيه ليس على اساس المتصرفين بل على اساس العقار ذاته وليس على‬
‫اساس المتصرفين حيث تفرد لكل عقار صحيفه خاصه فى السجل يدون فيها كل ما يرد على هذا العقار من تصرفات‬
‫قانونيه بحيث يكفى لصاحب الشأن الذى يريد التعامل مع هذا العقار مجرد الطلع على الصيفه الخاصه به فيقف‬
‫على حقيقته من حيث المساحه والحدود ومن حيث ملكه السابقين الى يوم نشأه السجل‬
‫================================= ==========================‬

‫‪ -21‬تتبع الخطوات التيه عن رفع دعوى صحه التعاقد‬


‫الجراءات العملية لطب الشهر‬

‫تقديم الطلب‬
‫يمر أي طلب شهر بمراحل ثلث هى مرحلة المقبول )اخطار قبول الشهر( ومرحلة المشروع )تحرير العقد على‬
‫الورق الزرق ( وتتم المرحلتان بمأمورية موقع العقار وأخيراا مرحلة الشهر وتكون بالمكتب الرئيسى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪33‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أول مرحلة المقبول‬


‫‪ -1‬يقدم طلب من أصل ‪ +‬ثلث صور موقع من صاحب الشأن أو وكيله سواء‬
‫كان باائع أو مشترى ويتم التوقيع واثبات الصفة ورقم التوكيل أمام رئيس المأمورية حين تقديم‬
‫الطلب ) والن مع التعديل الجديد تتم هذه الخطوة على مرحلتين أ‪ -‬مراجعة الطلب من رئيس المأمورية والتأشير‬
‫بسداد الرسم ب‪ -‬تقدير الرسم عند الموظف المسئول بالقسم المالى جس‪ -‬الذهاب لخزينة المأمورية وسداد الرسم ‪-‬‬
‫بعدها يتم التوقيع عليه أما رئيس المأمورية مرفقاا به صوره ( ويلزم التوقيع على الطلب أخذ تعهد على مقدم‬
‫الطلب بإستيفاء النقص خلل عشرة أيام من تاريخ تقديم الطلب )ويتم ارسال خطاب مسجل بمضمون ذلك اذا كان‬
‫الطلب ورد بطريق البريد اضافة الى الحضور للمأمورية لسداد الرسم والتوقيع على الطلب "ولن يقيد الطلب بدفتر‬
‫أسبقية إل بعد سداد رسمه وعند سداد الرسم بحوالة بريدية للطلب المرسل بريديا يتم قيده بالسجل يوم وروده ويتم‬
‫التوقيع عليه فى وقت لحق بناء على سبب ايقاف"(‬
‫يجوز تقديم مستندات الطلب فى هذه المرحلة ) سند الملكية وشهادة التمويل أو المكلفة( ولكن ينصح بتأجيلها لحين‬
‫الطلع على كشف التحديد ومعرفة المطلوب منها‬
‫‪-2‬يسلم الطلب للموظف المسئول عن سجل قيد الطلبات‬
‫وبهذه المرحلة ينتهى اليوم الول من أيام مأمورية الشهر العقارى ومن نتأئجه‪-:‬‬
‫أستلم ايصال الرسوم به رقم طلب شهر وهذا الرقم يكون على شكل ‪ 0000‬لسنة ‪ 0000‬مأمورية ‪ ......‬والذى‬
‫سنتابع به طلبنا فجميع المراحل التالية وحتى بعد أخذ رقم المشروع يبقى هو الهم الى حين الحصول على رقم‬
‫أسبقية الشهرفى مرحلة متأخرة ‪ ,‬وتتم هذه المتابعة من خلل سجل الطلبات الذى نوهنا عنه والذى هو حلقة‬
‫الوصل بين العضو الفنى بالمأمورية والمساحة وصاحب الطلب عن طريق ما يسمى باليقاف للطلب حيث يتم‬
‫التوزيع دائما مروراا بهذا السجل‬
‫ملحوظة ) ننصح بالحفاظ على ايصال الرسوم حيث أنه سيعلى رقمه على مشروع العقد عند النتهاء من مرحلة‬
‫المقبول وكتابة مشروع العقد(‬
‫‪-3‬الحضور للمكتب الهندسى للرشاد والمعاينة على الطبيعة لستخراج‬
‫كشف التحديد للطلب‬
‫والطبيعى أن ترسل المأمورية فى اليوم التالى مباشرة صورة من الطلب للمساحة وبها يصل علم المساحة بالطلب‬
‫فى انتظار حضور صاحب الشأن لتحديد ميعاد المعاينة وننصح بالذهاب من اليوم الول وذلك بصورة اضافية من‬
‫الطلب المقدم وقبل مغادرة المأمورية لتحديد ميعاد مع رئيس مأمورية المساحة والمهندس المختص بالمنطقة كسبا ا‬
‫للوقت‬
‫‪-‬لم نذكر رسوم أو حوالة للمساحة حيث أنها تسدد طبقاا للتعديل الجديد ضمن رسوم الطلب وبالتالى لم نتطرق لها‬
‫لعدم وجودها الن‬
‫مع ملحظة أنه إذا طلبت المأمورية تطبيق العقد تسدد رسومه بالمساحة استقللا‬
‫‪ -4‬يحال الطلب للمراجع الهندسى باالمأمورية لعمل باحث للطلبات المعله‬
‫على عقار التعامل وما تم باها )المراجع الهندسى هو حلقة الوصل باين‬
‫المساحة والمأمورية(‬
‫‪ -5‬يدخل الطلب للمأمورية )سجل الطلبات للتأشير بورود كشف التحديد وكل ما يتم على الطلب(‬
‫ويعرض من خلله على العضو الفنى ليصدر خطاب ايقاف المستندات واستكمال الناقص بالطلب وهو يحرر من‬
‫أصل وصورة بدون ابداء اسباب ويعتمد من رئيس المأمورية ويسلم لصاحب الشأن أو الصفة واذا لم يستلمها‬
‫ترسل بالبريد المسجل امصحوب بعلم الوصول‬
‫**ول يترتب على عدم ذكر السباب بطلن سبب اليقاف )نقض رقم ‪52‬لسنة ‪ 32‬ق جلسة ‪(26/11/1993‬‬
‫‪-5‬تقديم المستندات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪34‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهى ) سند الملكية – شهادة المشتملت – اعلم الوراثة اذا كان البيع من وارث ( ويتم تقديم المستندات بموجب‬
‫حافظة موضح بها بيان المستندات وعددها وتاريخها وتاريخ تقديمها وذلط بالتأشير عليها من العضو الفنى‬
‫)المأمور( الذى يؤشر عليها بعبارة يرفق ويعرض ويتم تقديمها بعد التأشير عليها الى موظف سجل الطلبات ليتم‬
‫عرض الطلب مرة ثانية بعد استيفاء نواقصه‬
‫‪-6‬يظل الطلب من ثلث لخمس ايام‬
‫فإذا كان مستوفي اا حرر اخطار القبول بشرط ال تكون هناك حالة من حالت تعارض الطلب معى غيره أو تصرف‬
‫سابق ينقص من الحصة وأن الملكية تسمح فى حدود الربعة وعشرون قيراط‬
‫) يبحث العضو الفنى الطلب من حيث توافر الهلية والصفة والسلطة وأصل الملكية وورود العقار باسم المتصرف‬
‫فى التكليف )التمويل( والوصف ورقم العوايد والترخيص للعقارات المبنية بعد ‪ 2/6/1992‬ومواعيد الطلب‬
‫وسقوطه والطلبات الواردة على عقار التعامل والمفاضلة بينها (‬
‫‪-7‬يراجع باعد ذلك من مراجع ثانى أقدم باالمأمورية للتأكد من استيفاءه‬
‫‪ -8‬يسلم اخآطار القبول لصاحب الشأن أو وكيله ومعه كشف التحديد‬
‫المساحى وبااقى المستندات لتحرير مشروع المحرر على الورق الزرق المدموغ‬
‫وبذا تنتهى أول مراحل الشهر وهى مرحلة الطلبات والحصول على المقبول‬
‫******************‬
‫نموذج طلب شهر‬
‫باسم الله الرحمن الرحيم‬
‫طلب اشهار ارث و بيع حصة ) س ط ( مشاعا ا فى كامل أرض ومبانى العقار‬
‫السيد الستاذ‪ /‬رئيس مأمورية شهر عقارى ‪-------‬‬
‫خالص تقديرى وبعد‬
‫مقدمه لسيادتكم الستاذ‪ ..........................‬المحامى بصفته وكيلا عن‬
‫السيد‪ ............... /‬الجنسية‪ .................‬الديانة ‪-.............‬وعنوانه ‪..........................‬‬
‫*عقار التعامل ‪ :‬كامل أرض ومبانى العقار التى‬
‫العقار رقم تنظيم ش ناحية قسم محافظة لوحة رقم والبالغ مسطحه متراا مربعا ا وحدوده كالتالى‪-:‬‬
‫الحد البحرى الغربى‪ :‬بطول متراا‬
‫الحد البحرى الشرقى‪ :‬بطول متراا‬
‫الحد القبلى الشرقى‪ :‬بطول متراا‬
‫الحد القبلى الغربى ‪ :‬بطول متراا‬
‫*التمويل‪ -:‬العقار رقم الكائن شياخة قسم من واقع جرد عموم وما يليه العقار ممول بأسم ‪/‬‬
‫وذلك كالثابت من شهادة المشتملت رقم‬
‫فى ‪ / /‬الصادرة من حى مركز المعلومات مراقبة اليرادات‬
‫ل‪ :‬إشهار حق الرث‬ ‫***أو ا‬
‫ضد تركة المرحوم‪-.......................... /‬مصرى‪-‬مسلم‬
‫لصالح‪ /‬الورثة الشرعيين‬
‫بتاريخ ‪ / /‬توفى المرحوم‪ /‬وأنحصر إرثه الشرعى فى زوجته‪ /‬وتستحق ثمن تركته فرضا ا وفى أولده البلغ‪, , , , , /‬‬
‫ويستحقون باقى تركته فرضا ا للذكر مثل حظ النثيين‬
‫وكان يمتلك حال حياته حصة قدرها س ط فى كامل أرض ومبانى العقار المبينة حدوده ومعالمه عاليه‬
‫الملكية‪ :‬آلت الملكية للمورث عن طريق الشراء من السيد‪ /‬بموجب العقد المسجل رقم لسنة ‪.‬‬
‫وبتوزيع التركة‪ :‬تستحق الزوجة س ط وتستحق كل بنت س ط ويستحق كل ابن س ط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪35‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وذلك حسب الثابت من العلم الشرعى رقم لسنة وراثات‬


‫***ثانيا ا البيع ‪ :‬بايع حصة س ط فى كامل العقار‬
‫الطرف الول فى التصرف )البائعين(‬
‫‪-‬السيد ‪ /‬المقيم ‪ /‬ويعمل‬
‫‪-2‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫‪-3‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫‪-4‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫‪-5‬السيدة‪ /‬وتعمل‬
‫‪-6‬السيدة‪ /‬وتعمل‬
‫مقيمون‪ /‬ش المتفرع من شارع‬
‫والجميسسسسسع ل يخضعسسسسسسسسسون لقانون الكسب غيسسسسسسسسسر المشسسسسسسسسسسسسروع‬
‫"طرف أول بائعين"‬
‫الطرف الثانى فى التصرف )المشترين(‬
‫‪-1‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫‪-2‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫والثنان يقيمان ش ‪- -‬اسكندرية‬
‫ل يخضعسسسسسسسسان لقانون الكسب غيسسسسسسسسسر المشسسسسسسسسسسسسروع‬
‫"طرف ثان مشترين"‬
‫ا‬
‫* بيانات العقار والثمن ‪ :‬المحرر المراد شهره عبارة عن بيع حصة قدرها س ط مشاعا فى كامل العقار المبين‬
‫الحدود والمعالم بصدر هذا الطلب لقاء ثمن قدره جنيه )فقط (‬
‫الملكية‪ :‬آلت الملكية للبائعين لحصة قدرها س ط عن طريق الميراث الشرعى من والدهما بموجب إشهار الرث فى‬
‫أول ا باصدر هذا الطلب‬
‫* الحقوق العينية‪ :‬العقار المبيعة فيه الحصة المراد شهرها لم يتقرر عليه أى من الحقوق العينية بمختلف أنواعها‬
‫أرجو اتخاذ الجراءات اللزمة لمراجعة هذا الطلب وموافاتى باخطار القبول وذلك تمهيداا لتحرير المشروع‬
‫وأتعهد بتقديم المستندات المطلوبة مع استعدادى لسداد الرسوم المقررة‬
‫تحريراا فى ‪/ /‬‬
‫مقدمه لسيادتكم‬
‫وكيلا عن الطالب الستاذ‪.............. /‬‬
‫المحامى‬
‫ملحظات‪:‬‬
‫مدة الطلب هى سنة ميلدية تبدأ من تاريخ قيده بدفتر أسبقية الطلبات ويسقط الطلب بمرورها دون تسجيل )شهر(‬
‫ويجوز مد الطلب سنة أخرى محتفظا بأسبقيته بشرط تقديم طلب امتداد قبل انتهاء السنة الوى بأربعة عشر يوما ا‬
‫على القل على أن يكتب بالعلى )العنوان( امتداد للطلب رقم ) لسنة (ويحرر له كشف تحديد جديد دون رسوم‬
‫ثانيا ا مرحلة المشروع‬
‫بعد استلم اخطار القبول وكشف التحديد والمستندات‬
‫‪ -1‬نبدأ بتحرير مشروع المحرر على الورق الزرق المدموغ‬
‫مع ملحظة تضمين المشروع ثلث اقرارات هم‪-1 -:‬اقرار الكسب غير المشروع )خاص بالموظفين والعاملون‬
‫بالحكومة والقطاع العام( ‪ -2‬اقرار بمطابقة وصف العقار للطبيعة الحالية على مسئولية الطالب دون مسئولية‬
‫الشهر العقارى ‪ -3‬اقرار بخلو العقار من الحقوق العينية الصلية والتبعية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪36‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬التصديق على توقيع المحامى من النقابة اذا كان الثمن أكثر من )‪ 20000‬جنيه طبقا للتعديل الخير بدلا من‬
‫خمسة الف جنيه فى قانون المحاماة السابق( على أن يوقع من محامى ابتدائى على القل‬
‫‪ -3‬يقدم المشروع لرئيس المأمورية أو من يحل محله للتأشير عليه بقيده بدفتر أسبقيات المشروعات ويعرض‬
‫‪ -4‬يقدم الطلب للموظف المسئول عن سجل المشاريع‬
‫‪ -5‬يدخل المشروع للمأمور )عضو فنى( لمراجعته‬
‫‪ -6‬يتم تدوين عبارة المتعاقدون غير ممنوعين من التصرف حسب فهارس المأمورية بعد مراجعة الفهارس‬
‫‪ -7‬يدون العضو الفنى عدد صفحات المشروع ويؤشر عليه بصالح للشهر‬
‫‪ -8‬يسلم مشروع المحرر لصاحب الشأن مختوم بصالح للشهر ومعلى عليه ايصال سداد الرسوم مع باقى‬
‫المستندات‬
‫وبذا تنتهى ثانى مراحل الشهر وهى مرحلة المشروع والحصول على صلحية الشهر‬
‫وهذان المرحلتان كما أجلينا يتمان بمأمورية الشهر فقط‬
‫** تقديم طلب الشهر لمأمورية الشهر العقارى وختمه )صالح للشهر( اجراء تمهيدى ل يعفى من التسجيل ) الطعن‬
‫‪ 51 / 1653‬ق جلسة ‪( 2/6/1988‬‬
‫نموذج مشروع‬
‫عقد اشهار حق ارث وبيع حصة س ط‬
‫البيانات المساحية‪-:‬العقار رقم شارع بناحية قسم‬
‫محافظة والبالغ مسطحه متراا مربعا ا ا ) فقط متراا مربعاا أجزاء من المائة جزء من المتر المربع( وحدوده كالتى‪-:‬‬
‫الحد البحرى الغربى‪ :‬بطول متر‬
‫الحد البحرى الشرقى‪ :‬بطول متر‬
‫الحد القبلى الشرقى‪ :‬بطول متر‬
‫الحد القبلى الغربى‪ :‬بطول متر‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫الوصف ‪ -:‬العقار شارع عبارة عن عمارة مكونة من دور أرضى و دورا علويا بأسفلها بدروم حسب المعاينة‬
‫فى ‪/ /‬‬
‫ويقر المتعاقدون بمطابقة الوصف للطبيعة الحالية وذلك على مسئوليتهم الشخصية دون أدنى مسئولية على الشهر‬
‫العقارى‬
‫التمويل‪ -:‬العقار رقم الكائن شياخة – قسم من واقع جرد عموم ‪ 90/91‬وما يليه العقار ممول بأسم ‪/‬‬
‫وذلك كالثابت من شهادة المشتملت رقم فى ‪ / /‬الصادرة من حى مركز المعلومات مراقبة اليرادات ‪.‬‬
‫أوال ‪ -:‬أشهار الرث ‪ -:‬ضد تركة المرحوم ‪ ................... /‬لسسسصسسالسسح ‪ /‬الورثة الشرعيين‬
‫بتاريخ ‪ / /‬توفى المرحوم ‪ /‬وانحصر ارثه الشرعى فى زوجته‪ /‬وتستحق ثمن تركته فرضا ا وفى أولده البلغ ‪ /‬و و و‬
‫و ويستحقون باقى تركته تعصيباا للذكر مثل حظ النثيين ‪ .‬وذلك طبقا للثابت من العلم الشرعى رقم ‪ /‬محكمة ‪.‬‬
‫الملكية‪ -:‬وكان المورث يمتلك حال حياته حصة قدرها ط فى كامل ارض ومبانى العقار موضوع التعامل والتى آلت‬
‫إليه عن طريق الشراء من السيد‪ ................................. /‬بموجب العقد المسجل رقم لسنة اسكندرية ‪.‬‬
‫التوزيع‪ -:‬وبتوزيع التركة تستحق الزوجة حصة قدرها س ط ويستحق كل ولد س ط والبنت س‬
‫ثالثا‪ -:‬البيع ‪ -:‬بايع حصة قدرها س ط فى الرض والمبانى‬
‫الطراف ‪ -:‬ضسد ‪:‬‬
‫‪ -1‬الطرف الول فى التصرف )البائعين(‬
‫‪-1‬السيد ‪ – /‬مصرى ‪ -‬ويعمل‬
‫‪-2‬السيد‪ – /‬مصرى – ويعمل‬
‫‪-3‬السيد‪ – /‬مصرى ‪ -‬ويعمل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪37‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-4‬السيد‪ – /‬مصرى – ويعمل‬


‫‪-5‬السيدة‪ – /‬مصرى – وتعمل – وزوجها يعمل‬
‫‪-6‬السيدة‪ – /‬مصرية – وتعمل – وزوجها يعمل‬
‫والجميسسسسسع ل يخضعسسسسسسسسسون لقانون الكسب غيسسسسسسسسسر المشسسسسسسسسسسسسروع‬
‫والجميع يقيمون ‪-‬قسم محافظة‬
‫"والجميع طرف أول بائعين بحق س "‬
‫لصسسسسسسسالح ‪ -:‬الطرف الثانى فى التصرف )المشتريان(‬
‫‪-1‬السيد‪– – /‬ويعمل‬
‫‪-2‬السيد‪– – /‬ويعمل‬
‫ول يخضعا للكسب غير المشروع‬
‫محلهما ‪ /‬ش – ناحية – قسم – محافظة‬
‫"طرف ثان مشتريان بالتساوى بحق س "‬
‫موضوع البيع‪ -:‬باع وأسقط وتنازل بكافة الضمانات القانونية والفعلية افراد الطرف الول البائعون الحصة المباعة‬
‫الى الطرف الثانى المشترين القابلين لذلك ما هو عبارة عن حصة قدرها س فى الرض و المبانى للعقار المبين‬
‫حدوده ومعالمه بصدر هذا العقد‬
‫الثمن‪ -:‬انعقد هذا البيع لقاء ثمن إجمالى مقبوض وقدره جنيه فقط ‪ ..........‬جنيها ا مصريا ا ويعتبر توقيع الطرف‬
‫الول على هذا العقد بمثابة مخالصة نهائية وتامة بكامل الثمن‬
‫الملكية‪ -:‬آلت الملكية للبائعين للحصة وقدرها ط عن طريق الميراث الشرعى من والدهما المرحوم‪ /‬بموجب إشهار‬
‫الرث فى أولا وثانيأ ا بصدر هذا الطلب‬
‫الحقوق العينية‪ :‬يقر الطرف الول بأن الحصة المبيعة بالعقار موضوع التعامل غير محملة بأية التزامات وغير‬
‫محجوز عليها وأنها خالية من كافة الحقوق العينية الصلية والتبعية ايا كان نوعها ويضمن صحة بيعه هذا فى‬
‫الحال والمستقبل‬
‫التسجيل‪ -:‬قد وكل الطرف الثانى الستاذ ‪ /‬حمدى صبحى المحامى فى اتمام اجراءات هذا العقد‬
‫الملحظات‪-:‬‬
‫‪ :-1‬التعامل اشهار ارث وبيع‬
‫‪ :-2‬التعامل يحمل رقم جرد كوارد كشف التحديد‬
‫‪ :-3‬قدم التماس مؤرخ فى ‪ / /‬ببيان الحصص والنصبة‬
‫‪ :-4‬التعامل يطل على شارع عرض م )فقط متراا( وشارع عرض م ) متراا( كوارد كشف التحديد ومطابقة المراجع‬
‫الهندسى‬
‫‪ :-5‬التعامل جزء من مسطح أكبر داخل التحسين داخل المناطق السياحية ال أنه عقار كامل كوارد سند الملكية‬
‫‪ :-6‬يتلحظ وجود تغير فى شكل الميراث )أو ل يوجد وهذا لضريبة التصرفات العقارية بالنسبة لتصرف الوارث اذا‬
‫كان يوجد تغير فى الميراث(‬
‫‪ :-7‬المتعاقدون غير ممنوعين من التصرف حسب فهارس المأمورية‬
‫راباعا مرحلة الشهر‬

‫ويختص بها مكتب الشهر بالمكتب الرئيسى فقط‬


‫‪ -1‬يتم قبل التقدم لشهر المحرر توثيق المحرر أو التصديق على توقيع أطرافه وذلك يتم أمام موثق الشهر العقارى‬
‫وذلك باعتماد الموثق له وختمه بخاتم شعار الدولة الخاص بمكتب التوثيق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪38‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬يقدم المشروع لسكرتارية قسم المراجعة الفنية لمكتب الشهر العقارى الرئيسى ويوقع بأسقله مقدم السبقية‬
‫ويقيد بدفتر ايصالت استلم المشاريع ويأخذ رقم أسبقية ثم يقيد بدفتر السبقية بنفس الرقم ويسلم لصاحب الشأن‬
‫صورة من اليصال بالستلم‬
‫‪ -3‬يعرض بعد ذلك على العضو الفنى بالمراجعة الفنية لمراجعته فإن كان به نقص حرر ايقاف من اصل وصورتان‬
‫تسلم لصاحب الشأن صورة منها فان لم يستلمها ترسل بالبريد المسجل المصحوب بعلم الوصول غلى محل اقامته‬
‫‪ -4‬يعرض على المراجعة المالية للتأكد من صحة الرسوم المسددة عن الطلب‬
‫‪ -5‬إذا كانت السبقية مستوفاة يتم التأشير عليها بعبارة روجع ويشهر وذلك بالتأكد من عدم وجود تعاض مع أسبقية‬
‫أخرى وال امتنع الشهر اذا سجلت أسبقية سابقة عن نفس التعامل لخروج الملكية‬
‫‪ – 6‬تقيد السبقية المؤشر عليها بيشهر مسلسلة ضمن اليومية بدفتر شهر المحررات العرفية والرسمية بحسب‬
‫السبقية وبعد انتهاء اليوم يعتمد الدفتر من مدير المراجعة الفنية والمين المساعد هو والسبقيات وتختم السبقية‬
‫بعدة أختام هى‪-:‬‬
‫) أ( خاتم ناقل للتكليف وهو خاتم مثلث )ب( خاتم متضمن التاريخ ورقم الشهر وهو خاتم مربع يوقع بنهايته المين‬
‫المساعد )ج( خاتم شعار الدولة‬
‫‪ -7‬تسلم المحررات المشهرة لقسم محفوظات الشهر وترسل منها نسخ لقسم الشهادات العقارية والمأموريات لتعلى‬
‫على فهارسها واحطار مكتب المساحة بها‬
‫‪ -8‬يتسلم صاحب الشأن صورة أولى مجانية من المحرر المشهر ويجوز لصاحب الشأن أو لى فرد كان ولو من‬
‫الغير التقديم على صورة أو أكثر بعد سداد الرسم المقرر‬

‫==============================================================‬

‫لسنة =‬ ‫‪-22‬اجراءات رفع الدعوى امام المحكمه المختصه((الطلب رقم‬

‫قيد سجل عينى ناحيه ‪.‬مساحة القطعه او الرض بتاريخ ‪ / / /‬م‬


‫رقم القطعة الحدود‬ ‫اسم الحوض ورقمه‬ ‫المسطحات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪39‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التعامل عبارة ==‬


‫البحري ‪ :‬الشرقي‪ :‬القبلي‪:‬‬ ‫ط‬ ‫س‬
‫الغربي ‪:‬‬ ‫‪ 56‬أصلية‬ ‫حوض =========‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫الجملة =========ل‬ ‫ف‬
‫غير‬

‫إنه فى يوم‬
‫إنه فى يوم ‪:‬‬
‫إنه فى يوم‬
‫‪ :‬بناء على طلب كل من ‪.-3 -2 -1 :‬الجميع مقيمون–ومحلهم المختار مكتب الستاذ===‬
‫محضر محكمة قد انتقلت فى التاريخ أعله وأعلنت‬ ‫م أنا‬
‫================ مخاطبا مع‬
‫ثم انا ====== محضر =========== قد انتقلت واعلنت‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬السيد الستاذ‪ /‬مدير عام الدارة العامة لملك الدولة الخاصة ويعلن بمقر عمل سيادته‬
‫معاون تنفيذ ====== قد انتقلت واعلنت‪:‬‬ ‫ثم انا‬
‫ثالثا ‪ :‬السيد الستاذ‪ /‬وكيل نيابة ==للحوال الشخصية مخاطبا مع‬
‫أنا محضر محكمة ===قد انتقلت وأعلنت ‪:‬‬ ‫ثم‬
‫رابعا ‪ :‬السيد الستاذ‪ /‬أمين عام مكتب السجل العينى مخاطبا مع ( وأعلنتهم بآلتي ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬بموجب عقد بيع ابتدائي مؤرخ ‪ / /‬باع المعلن إليه الثاني السيد ‪ /‬مدير عام الدارة العامة لملك الدولة‬
‫الخاصة بموجب التفويض الصادر له من السيد‪ /‬وزير الزراعة بالقرار رقمه ‪ 403‬بتاريخ ‪ 13/4/1989‬إلى ===‪/‬‬
‫وهذه المساحة وردت بعد المراجعة‬ ‫مورث المعلن إليهم أول أرض زراعية مساحتها س ط تقع بحوض‬
‫المساحية مساحة === حسبما هو موضح بالجدول أعله العقد وهذه المساحة محدودة بحدود أربع الحد‬
‫البحري ‪ .:‬الحد الغربي ‪ :‬الحد القبلي‪ :‬الحد الشرقي‪:‬وقد تم هذا البيع نظير ثمن إجمالي قدره ==== = دفعهم‬
‫المشترون جميعا فى مجلس العقد الثمن خالص ‪.‬ثانيا ‪ :‬بموجب عقد بيع ابتدائي مؤرخ باع مورث المعلن إليهم أول‬
‫== ‪ :‬إلى الطالبين المشترين ‪ :‬المشترى الول بحق === ‪ ،‬المشترى الثاني ‪ :‬بحق === ‪ .‬المشترى الثالث‪ :‬بحق‬
‫== ‪ .‬بإجمالي مساحة ===== مشاعا بينهم بناحية– مركز بحوض وردت بكشف التحديد المساحي == وذلك‬
‫حسبما هو موضح فى الجدول أعله العقد وهذه الرض المباعة مباعة بما عليها من مباني ومنشآت وحدود هذه‬
‫الرض حسبما جاء بهذا العقد البحرى‪ :‬القطعة الحد الشرقي ‪ :‬الحد القبلي ‪ :‬الغربي ‪:‬‬
‫مورث المعلن إليهم ‪ :‬أول ‪ :‬للطالبين بثمن إجمالي قدره ==== جنيه‬ ‫وقد تم هذا البيع من == ‪/‬‬
‫مصري دفعهم الطالبون المشترون جميعا فى مجلس العقد وأصبح طرفهم خالص نهائيا من الثمن ‪.‬‬
‫وقد طالب الطالبون المعلن إليهم مرارا بالقيام بالجراءات اللزمة للتسجيل والتوقيع على عقد البيع النهائي إل أنهم‬
‫رفضوا المر الذى حدا بهم لرفع هذه الدعوى ‪.‬‬
‫وقد تم اختصام المعلن إليه ثالثا السيد‪ /‬وكيل نيابة=== البتدائية للحوال الشخصية لوجود قصر فى الدعوى هم ‪:‬‬
‫قصر المرحوم ‪./‬‬
‫وقد تم اختصام المعلن إليه رابعا السيد‪ /‬أمين السجل العينى === وذلك لجراء التغيير فى بيانات السجل العينى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪40‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عن المساحة الموضحة أعله والعقدين وذلك كنص المادة ‪32‬من القانون رقم ‪ 142‬لسنة ‪ 1964‬الخاص بالسجل‬
‫العينى‬
‫لسسسذلك أنا المحضر سالف الذكر قد أعلنت المعلن إليهم لصورة من هذا وكلفتهم الحضور امام محكمة ===‬
‫الموافق ‪/ /‬ليسمعوا الحكم ‪:‬‬ ‫المدنية بجلستها العلنية المنعقدة من صباح يوم‬ ‫البتدائية الدائرة‬
‫أول ‪ :‬بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪/ /‬المتضمن بيع المدعي عليه الثاني مدير الدارة العامة لملك‬
‫مورث المدعي عليهم أول ‪ :‬مساحة س ط فدانا أرض زراعية بحوض الموضحة‬ ‫الدولة الخاصة للمرحوم ‪/‬‬
‫جنيه مع الحكم بإجراء التغيير فى بيانات السجل العينى مع‬ ‫الحدود والمعالم بالعقد والصحيفة نظير ثمن قدره‬
‫إلزامهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة‬
‫مورث المدعي‬ ‫المتضمن بيع المرحوم‪/‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪/ /‬‬
‫أرض زراعية الموضحة الحدود والمعالم بالعقد والصحيفة والتى وردت‬ ‫عليهم أول للطالبين مساحة‬
‫بحوض وذلك نظير ثمن‬ ‫مركز‬ ‫بكشف التحديد المساحى ان مساحتها الفعلية والكائنة بناحية–‬
‫قدره مع الحكم بإجراء التغيير فى بيانات السجل العيني مع إلزامهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة بحكم‬
‫مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة ‪ .‬ول جسسسل العلسسم‬

‫‪-23‬الملحظات‪:‬يجب مراجعه دعوى صحه ونفاذ باالشهر العقارى او السجل‬


‫العينى‬
‫باعد كتاباتها من واقع كشف التحديد وتبصم باخاتم قابال للشهر طبقأ‬
‫للشهر‬
‫العقارى وخآاتم قابال للقيد طبقأ للسجل العينى***‬
‫تراجع الدعوى عند الموظف المختص ليقوم بتقدير الرسوم وهنا نقف امام قانون الرسوم رسم هذه الدعوى تقدر‬
‫ب بمبلغ الرسم على الف جنيه الولى فقط لغيرلتصل الى مبلغ ويتم تحديد جلسه بعد سداد الرسم المستحق ثم‬
‫يتسلمها موظف الجدول ليضع عليها الرقم الذى عليه الدور ويتولى الجدول ارسالها لسكرتير الجلسه ليقوم‬
‫بارسالها الى قلم المحضرين للعلن**‬
‫عند الحضور فى اول جلسه يثبت حضور المدعى اول ثم المدعى عليهاذا ما تم العلن صحيحأفاذا لم تكن الصحيفه‬
‫اعلنت ولم يحضر المدعى عليه الجلسه فتقرر المحكمه التأجيل للعلن بأصل الصحيفه مره ثانيه فاذا كانت اعلنت‬
‫ولم يحضر المدعى عليه الجلسه قررت المحكمه التأجيل لعاده العلن فى الجلسه الثانيه يطلب الحاضر عن‬
‫المدعى حجز الدعوى للحكم وهنا نكون امام امرين‪:‬‬
‫‪ (1‬اما ان يقر المدعى عليه ويسلم بالطلبات او انه سيطلب التأجيل للطلع واذا ما طلب التأجيل نكون امام منازعه‬
‫حقيقيه لن تأجيل هذه الدعوى بالذات يترتب عليه فرق رسوم لصالح جزينه الدوله نظمها قانون الرسوم على‬
‫النحو التالى‬
‫)‪***(1‬التصالح فى الجلسه الولىمادة ‪ 20‬مكررإذا ترك المدعى الخصومة أو تصالح مع خصمه فى الجلسة الولى‬
‫لنظر الدعوى وقبل بدء المرافعة فل يستحق على الدعوى إل ربع الرسم المسدد‪.‬مادة ‪20‬إذا انتهى النزاع صلحا ا بين‬
‫الطرفين أثبتت المحكمة ما اتفق عليه الطرفان فى محضر الجلسة أو أمرت بإلحاقه بالمحضر المذكور وفقا ا للمادة )‬
‫‪ 124‬مرافعات( قبل صدور حكم قطعى فى مسألة فرعية أو حكم تمهيدى فى الموضوع ل يستحق على الدعوى ال‬
‫نصف الرسوم الثابتة أو النسبية‪ .‬وتحسب الرسوم النسبية فى هذه القيمة ففى هذه الحالة تحصل الرسوم على‬
‫قيمة المصالح عليه إذا كانت الدعوى مجهولة القيمة وتم الصلح على مسائل معلومة القيمة مما يمكن التنفيذ به‬
‫وإذا كانت‬ ‫دون حاجة إلى قضاء جديد استحق الرسم النسبى على المسائل المذكورة فضل عن الرسم الثابت‪.‬‬
‫وإذا لم‬ ‫قيمة الدعوى تزيد على ألف جنيه ووقع الصلح على أقل من ذلك سوى الرسم على أساس ألف جنيه‪.‬‬
‫ول يرد فى حالة‬ ‫يتبين القيمة فى محضر الصلح أخذ الرسم على أصل الطلبات ولو زادت على ألف جنيه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪41‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إنهاء النزاع صلحاا شئ من الرسوم فى الدعاوى المخفضة القيمة‪.‬مادة ‪ 71‬من قانون المرافعات‪ -‬إذا ترك المدعى‬
‫الخصومة أو تصالح مع خصمه في الجلسة الولي لنظر وقبل بدء المرافعة فل يستحق علي الدعوى إل ربع الرسم‬
‫المسدد وإذا انتهي النزاع صلحاا أمام مجلس الصلح المشار إليه في المادة‬
‫**المقصود بدعوى صحه ونفاذ‬
‫‪(1‬يقصد بها تنفيذ التزمات البائع التى من شأنها نقل الملكيه الى المشترى تنفيذأ عينيأ والحصول على حكم يقوم‬
‫تسجيله مقام تسجيل العقد فى نقل الملكيه‬
‫‪ (2‬وهى دعوى موضوعيه تمتد فيها سلطه المحكمه الى بحث موضوع العقد ومداه ونفاذهوهى تتسع لبحث كل ما‬
‫يثار من من اسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وصحته وبطلنه كما تفصل المحكمه فى امر امتناع البائع فى تنفيذ‬
‫التزامه بنقل الحق المبيع الى المشترىوتمكين المشترى من القيام باجراءات التسجيل فيما لو كان المبيع عقأرأاذ‬
‫لتنتقل الملكيه فى العقارات البالتسجيل عمل بالماده ‪ 943‬مدنىوهذا اللتزام بعمل يمكن تنفيذه عينأ وتسمح طبيعته‬
‫بأن يقوم حكم القاضى مقام التنفيذ العينى اذا امتنع عن تنفيذ هذا اللتزام‬
‫] اول [ القواعد القانونيه لدعوىصحه ونفاذ التعاقد‬
‫‪ (1‬من الدعاوى الواجب تسجيل صحيفتها حسب نص الماده ‪ 15‬من قانون تنظيم الشهر العقارى‬
‫‪(2‬أركان البيع ‪:‬مادة ‪ -418‬البيع عقد يلتزم بع البائع أن ينقل للمشتري ملكية شيء أو حقا ماليا أخر في مقابل ثمن‬
‫نقدي ‪3‬‬
‫‪(3‬التزامات البائع ‪:‬مادة ‪ -428‬يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشتري وأن يكف عن‬
‫أي عمل من شأنه أن يجعل نقل الحق مستحيل أو عسيرا‪.‬فاذا احال البائع دون تمكين المشترى من نقل الملكيه‬
‫بالتسجيل جاز للمشترى طلب الحكم باثبات التعاقد او بصحه التعاقد وتسجيل الحكم فعقد البييع لينتج اثره من‬
‫نقل الملكيه قانونأ الى المشترى ال بالتسجيل‬
‫‪ (4‬هي دعوى استحقاق مآل‬
‫‪(5‬عدم سريان الثر الرجعى الذي تقرره الفقرة الولى من الماده ‪ 17‬من القانون القائم على الحكام التي يتم‬
‫التأشير بها بعد مضى خمس سنوات من تاريخ صيرورتها نهائيه‬
‫‪ (6‬من شروط دعوى صحة التعاقد أن يكون نقل الملكية الىالمشترى وتسجيل الحكم الذي يصدر فى الدعوى ممكنأ‬
‫فاذا كان البائع لم يسجل عقد شرائه فل يجوز صدور حكم بصحه العقد ونفاذة لعدم امكانيه تسجيله لن البائع لم‬
‫يسجل عقده اصل ‪ (06‬مواجهه امتناع البائع لتنفيذ التامه كنص المواد ‪ 210 , 209‬مدنى‪:‬مادة ‪ (1) -209‬في‬
‫اللتزام بعمل ‪ ،‬إذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن يطلب ترخيصا من القضاء في تنفيذ اللتزام على نفقة‬
‫المدين إذا كان هذا التنفيذ ممكنا‪ (2).‬ويجوز في حالة الستعجال أن ينفذ الدائن اللتزام على نفقة المدين ‪ ،‬دون‬
‫ترخيص من القضاء‪.‬مادة ‪ -210‬في اللتزام بعمل يقوم حكم القاضي مقام التنفيذ ‪ ،‬إذا سمحت بهذا طبيعة اللتزام‪.‬‬
‫***اقرار المدعى عليه كنص الماده ‪ 104‬اثباتمادة ‪ 104‬القرار حجة قاطعة على المقر ‪.‬ول يتجزأ القرار على‬
‫صاحبه إل إذا انصب على وقائع متعددة وكان وجود واقعة منها ل يستلزم حتما وجوده فى الوقائع الخرى‬

‫‪ -24‬اسانيد دعوى صحه ونفاذ =‪ (1‬الدفوع فى قانون المرافعات‬


‫= ‪-2‬الدفوع الوارده باقانون الثبات‬

‫الفصل الثاني – أسباب كسب الملكية ‪ -5‬العقسسسدمادة ‪ (1) – 934‬فى المواد العقارية ل تنتقل المكية ول الحقوق‬
‫العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان فى حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبينة فى قانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪42‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تنظيم الشهر العقاري‪ (2).‬ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام والسندات التى يجب شهرها سواء‬
‫أكانت ناقلة للملكية أو غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر‬
‫***الدفوع من المدعى عليه فى دعوى صحه ونفاذ***‬
‫‪ (1‬الدفوع فى قانون المرافعات‪:‬‬

‫]اول[‪ :‬الدفع بعدم اختصاص المحكمه قيميأ بنظر الدعوى كنص ‪ 110 , 109, //42‬مرافعات‪:‬‬
‫مادة ‪ -(1) 42‬تختص محكمة المواد الجزئية بالحكم ابتدائياا في الدعاوى المدنية والتجارية التي ل تجاوز‬
‫قيمتها أربعةن الف جنيه ويكون حكمها انتهائيا إذا كانت قيمة الدعوى ل تجاوزعشرة الف جنيه ‪.‬‬
‫مادة ‪ -109‬الدفع بعدم اختصاص المحكمة لنتفاء وليتها أو بسبب نوع الدعوى أو قيمتها تحكم به المحكمة من‬
‫ويجوز الدفع به في أية حالة كانت عليها الدعوى ‪.‬‬ ‫تلقاء نفسها‪.‬‬
‫مادة ‪ -110‬علي المحكمة إذا قضت بعدم اختصاصها أن تأمر بإحالة الدعوى بحالتها إلي المحكمة المختصة ‪ ،‬ولو‬
‫كان عدم الختصاص متعلقا بالولية ويجوز لها عندئذ أن تحكم بغرامة ل تجاوز مائتي جنيه‪.‬وتلتزم المحكمة المحال‬
‫إليها الدعوى بنظرها‪.‬وذلك مع عدم الخلل بما للمحكمة البتدائية من اختصاص شامل في الفلس والصلح‬
‫والواقي وغير ذلك مما ينص علي القانون‬
‫]ثانيأ ل[‪ -‬دفع باعتبار الدعوى كأن لم تكن لعدن اعلنها خلل ثلثه اشهركنص الماده ‪ 70‬من قانون المرافعات بفعل‬
‫المدعى كأن يغير عنوان المدعى عليه ليحجب العلن عنه كنص الماده ‪ 70‬من قانو المرافعات التى نصت على‪:‬‬
‫)مادة ‪ -(3)( 70‬يجوز بناء علي طلب المدعى عليه ‪ ،‬اعتبار الدعوى كأن لم تكن إذا لم يتم تكليف المدعي عليه‬
‫بالحضور في خلل ثلثة أشهر من تاريخ تقديم الصحيفة إلي قلم الكتاب ‪ ،‬وكان ذلك راجعا إلي فعل المدعى‬
‫]ثالثأ[ دفع ببطلن صحيفه الدعوى لعدم اخبار النيابه الحسبيه بوجود قصر فى الدعوى طبقأ لنص المادتين‪, 89 :‬‬
‫‪ 92‬من قانون المرافعات‪::‬مادة ‪ -89‬فيما عدا الدعاوى المستعجلة يجوز للنيابة العامة أن تتدخل في الحالت التية‬
‫‪ -1‬الدعاوى الخاصة بعديمي الهلية وناقصيها والغائبين والمفقودين‪.‬‬
‫‪ .2‬الدعاوى المتعلقة بالوقاف الخيرية والهبات والوصايا المرصده للبر‪ .3.‬عدم الختصاص لنتفاء ولية جهة‬
‫القضاء ‪ .4.‬دعاوى رد القضاة وأعضاء النيابة ومخاصمتهم‬
‫مادة ‪ -92‬في جميع الحوال التي ينص فيها القانون علي تدخل النيابة العامة ‪ ،‬يجب علي قلم كتاب المحكمة أخبار‬
‫النيابة كتابة بمجرد قيد الدعوى‪.‬فإذا عرضت أثناء نظر الدعوى مسألة مما تتدخل فيها النيابة فيكون إخطارها بناء‬
‫علي أمر من المحكمة‪ ***.‬وعلى ذلك ففى الحالت التى يكون تدخل النيابه اجبارأ او اختيارأ ولم يخطرها كاتب‬
‫الجلسه بالدعوى ولم يتدخل فيها كان الجزاء البطلن فاذاكان التدخل لصالح احد الخصوم كناقص الهليه فل يجوز‬
‫التمسك بالبطلن ال منه وليجوز لخصمه ان يحتج به )نقض ‪20/3/1973‬السنه ‪ 24‬ص ‪ 452‬نقض ‪5/3/1979‬‬
‫الطعن ‪24‬‬
‫]رابعأ[**طلب وقف الدعوى تعليقيأ كنص الماده ‪ 129‬مرافعات** مادة ‪ -129‬فى غير الحوال التى نص فيها‬
‫القانون على وقف الدعوى وجوبا أو جوازا يكون للمحكمة أن تأمر بوقفها كلما رأت تعليق حكمها فى موضوعها‬
‫على الفصل فى مسألة أخرى يتوقف عليها الحكم ‪ .‬بمجرد زوال سبب الوقف يكون للخصم تعجيل الدعوى‪ .‬قانون‬
‫مدنىمادة ‪ – 46‬كل من بلغ سن التمييز ولم يبلغ سن الرشد ‪ ،‬وكل من بلغ سن الرشد وكان سفها أو ذا غفلة ‪ ،‬يكون‬
‫ناقص الهلية وفقا لما يقرره القانون‪.‬مادة ‪ 47‬مدنى – يخضع فاقدو الهلية وناقصوها بحسب الحوال لحكام‬
‫الولية أو الوصاية أو القوامة بالشروط ووفقا للقواعد المقررة في القانون‬
‫خامسأ‪:‬الدفع باعتبار الدعوى كأن لم تكن كنص الماده ‪ /82/1‬مرافعات المعدلة بالقانون ‪ 23‬لسنة ‪ .1992‬من‬
‫قانون المرافعات لشطب الدعوى مرتين‬
‫*صلح صحه التعاقد‪ :‬متى كان من المقرر بنص المادة ‪ 103 /‬مرافعات أن للخصوم أن يطلبوا إلى المحكمة في اى‬
‫حالة تكون الدعوى أثبات ما اتفقوا علية في محضر الجلسة ويوقع منهم أو من وكلئهم فإذا كانوا قد كتبوا ما‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪43‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اتفقوا عليه ألحق التفاق المكتوب بمحضر الجلسهوأثبتت محتواه ويكون لمحضر الجلسة في الحالتين قوة السند‬
‫التنفيذي وتعطى صورته وفقا للقواعد المقر ره لعطاء صورة الحكام ومتى كان عقد الصلح وفق نص المادة ‪549‬‬
‫مدني ) هو عقد يحسم به الطرفان نزاعا قائما أو يتوقيان نزاعا محتمل وذلك بان يتنازل كل منهما على وجه التقابل‬
‫عن جزء من ادعائه ول يجوز وفقا للمادة ‪ 551‬مدني الصلح في المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية أو النظام العام‬
‫وأنه ل يجوز الصلح مع المسائل المالية التي تترتب على الحالة الشخصية أو التي تنشأ عن إحدى الجرائم وهو‬
‫وفقا لنص المادة ‪ 553‬تحسم به المنازعات التي تناولها ويترتب عليه انقضاء الخصوم‬
‫===============================================================‬
‫‪-2‬الدفوع الوارده باقانون الثبات‬

‫)‪(1‬الطعن بالجهاله اوبالنكار مادة ‪ 14‬اثبات‬


‫يعتبر المحرر العرفي صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو منسوب إليه من خط وإمضاء أو ختم أو‬
‫بصمة ‪.‬أما الوارث أو الخلف فل يطلب منه النكار ‪ ،‬ويكفى أن] يحلف يمينا [بأنه ل يعلم أن الخط أو المضاء أو‬
‫الختم أو البصمة هى لمن تلقى عنه الحق ‪.‬ومن احتج عليه بمحرر عرفي وناقش موضوعه ‪ ،‬ل يقبل منه إنكار‬
‫الخط أو المضاء أو الختم أو بصمة الصبع‬
‫طعن بالجهاله قبل الفصل فى الطعن بالنكاروالموضوع باحالة الدعوى للتحقيق ) حكم الستئناف( ليثبت بشهادة‬
‫الشهود ان المورث هو الموقع بالمضاء او البصمة على عقد البيع م ‪ 14‬اثبات ‪ ,‬المادة ‪ 260‬اثبات ‪ ,‬المادة ‪421/1‬‬
‫اثبات العقد الى الخلف ) م ‪ 145‬مدنى ( اسباب كسب الملكية المادة ‪ 875/1‬مدنى ) حذر للغير مادة ‪ 162‬مدنى( )‬
‫ومشاع ( عن طلب بتسليم م ‪186 , 826/1‬مرافعات وتثبيت ملكية تثبيت والقسم على النحو التالى " احلف بال‬
‫العظيم ان عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬لم يوقع من مورثنا المرحوم بالمضاء او البصمه او الختم ‪***0‬تقوم المحكمه‬
‫بحجز الدعوى للحكم وتصدر حكمأ تمهيديأ اخر باحاله الدعوى للتحقيق كنص الماده ‪ 30‬من قانون الثباتمادة ‪30‬‬
‫إذا أنكر من يشهد عليه المحرر خطه أو إمضاءه أو ختمه أو بصمة إصبعه أو أنكر ذلك خلفه أو نائبه وكان المحرر‬
‫منتجا فى النزاع ولم تكف وقائع الدعوى ومستنداتها لتكوين عقيدة المحكمة فى شأن صحة الخط أو المضاء أو‬
‫الختم أو بصمة إصبعه أمرت المحكمة بالتحقيق بالمضاهاة أو بسماع الشهود أو بكليهما ‪.‬‬
‫)‪ (2‬الطعن بالتزويرمادة ‪ 49‬يكون الدعاء بالتزوير فى أية حالة تكون عليها الدعوى بتقرير فى قلم الكتاب ‪،‬‬
‫وتبين فى هذا التقرير كل مواضع التزوير المدعى بها وإل كان باطل ‪.‬ويجب أن يعلن مدعى التزوير خصمه فى‬
‫الثمانية اليام التالية للتقرير بمذكرة يبين فيها شواهد التزوير وإجراءات التحقيق التى يطلب إثباته بها ‪ ،‬وإل جاز‬
‫الحكم بسقوط ادعائه ‪.‬ويطاب قبول الطعن شكل وفى الموضوع برد وبطلن عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬واعتباره كأن لم‬
‫يكن مع ما يترتب على ذلك من اثار‬
‫)‪(3‬طلب ندب خبير فى الدعوى كنص الماده ‪ 135‬اثباتمادة ‪ 135‬للمحكمة عند القتضاء أن تحكم بندب خبير واحد‬
‫أو ثلثة ويجب أن تذكر فى منطوق حكمها ) أ ( بيانا دقيقاا لمأمورية الخبير والتدابير العاجلة التي يؤذن له في‬
‫اتخاذها ‪ ).‬ب ( المانة التى يجب إيداعها خزانة المحكمة لحساب مصروفات الخبير وأتعابه والخصم الذي يكلف‬
‫إيداع هذه المانة والجل الذي يجب فيه اليداع والمبلغ الذي يجوز للخبير سحبه لمصروفاته ‪ ).‬ج ( الجل‬
‫المضروب ليداع تقرير الخبير ) د ( تاريخ الجلسة التي تؤجل إليها القضية للمرافعة في حالة إيداع المانة وجلسة‬
‫أخرى أقرب منها لنظر القضية فى حالة عدم إيداعها ) هس ( وفى حالة دفع المانة ل تشطب الدعوى قبل إخبار‬
‫الخصوم بإيداع الخبير تقريره طبقا للجراءات المبينة في المادة ‪151‬‬
‫)‪(4‬الدفع بسقوط الحكم التمهيدى لعدم] سداد المانه[ لنص الماده ‪ 137‬اثبات مادة ‪ 137‬إذا لم تودع المانة من‬
‫الخصم المكلف إيداعها ول من غيره من الخصوم كان الخبير غير ملزم بأداء المأمورية وتقرر المحكمة سقوط حق‬
‫الخصم الذي لم يقم بدفع المانة فى التمسك بالحكم الصادر بتعيين الخبير إذا وجدت أن العذار التي أبداها لذلك غير‬
‫مقبول ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪44‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪(5‬الدفع بسقوط الحكم التمهيدى لعدم الحضور امام الخبير كنص الماده ‪ 2, 1/ 152‬اثباتالمادة ‪ ( 1 ) 152‬إذا‬
‫لم يودع الخبير تقريره فى الجل المحدد فى الحكم الصادر بتعيينه وجب عليه أن يودع قلم الكتاب قبل انقضاء ذلك‬
‫وفى الجلسة المحددة‬ ‫الجل مذكرة يبين فيها ما قام به من العمال والسباب التى حالت دون إتمام مأموريته‬
‫لنظر الدعوى إذا وجدت المحكمة فى مذكرة الخبير ما يبرر تأخيره منحته أجل ل نجاز مأموريته وإيداع‬
‫تقريره ‪.‬متى كان من المقرر بنص المادة ‪ 152‬اثبات انه اذا لم يودع الخبير تقريرة فى الجل المحدد فى الحكم‬
‫الصادر بتعينه وجب عليه ان يودع قلم الكتاب قبل انقضاء ذلك الجل مذكرة يبنى فيها ما قام به من اعمال‬
‫والسباب التى حالت دون اتمام مامورية واذا كان التاخير ناشئا عن خطا جسيم حكم عليه بغرامة ل تقل عن‬
‫عشرين جنيها ول تزيد على ثلثمائة جنيها ويجوز الحكم بسقوط حقة فى التمسك بالحكم الصادر بتعيين خبير ومتى‬
‫كان من المستقر عليه ان المدعى هو المكلف قانونا باثبات دعواة وعدم التزام محكمة الموضوع بتكليف الخصم‬
‫بتقديم الدليل على دفاعة او لفت نظرة الى مقتضبات هذا الدفاع حسب ان تقيم قضائها على وفقا للمستندات والدلة‬
‫المطروحة ) الطعن ‪ 690‬لسنه ‪ 44‬ق جلسة ‪ 16/1/1979‬ومتى كان ما سلف وكان البين انه قضى يندب خبير فى‬
‫الدعوى ال ان المدعين والمدعى عليه لم بمثل بالجلسات فى المحددة امام الخبير ومن ثم وفقا ليما سلف يسقط‬
‫حقهما فى الحكم الصادر بتعيين الخبير حتى كان ما تقدم وكانت الدعوى بحالتها غير كافية لتكوين عقد الحكم وفيما‬
‫ان المدعى هو المكلف باثبات دعواة وقد خلت الوراق من ثمة ما يفيد فى الدعوى لذلك حكمت المحكمة رفض‬
‫فإن لم يكن ثمة مبرر لتأخره حكمت عليه المحكمة بغرامة ل تزيد على ثلثمائة جنيه ومنحته‬ ‫الدعوى بحالتها‬
‫أجل آخر ل نجاز مأموريته وإيداع تقريره أو استبدلت به غيره وألزمته برد ما يكون قد قبضه من المانة إلى قلم‬
‫الكتاب وذلك بغير إخلل بالجزاءات التأديبية والتعويضات إن كان لها وجه ‪ .‬ول يقبل الطعن فى الحكم الصادر‬
‫بإبدال الخبير وإلزامه برد ما قبضه من المانة ‪.‬‬
‫‪ (5‬الدفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابقه الفصل فيها فى الدعوى رقم لسنه كنص الماده ‪ 101‬اثباتحجية المر‬
‫المقضيمادة ‪ 101‬الحكام التي حازت قوة المر المقضي تكون حجة فيما فصلت فيه مسن الحقوق ‪ ،‬ول يجوز قبول‬
‫دليل ينقض هذه الحجية ‪ ،‬ولكن ل تكون لتلك الحكام هذه الحجية إل فى نزاع قام بين الخصوم أنفسهم دون أن‬
‫تتغير صفاتهم وتتعلق بذات الحق محلا وسبباا وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها وعلى ذلك فهناك‬
‫شروط لحجيه الشئ المحكوم فيه‪ .‬وشروط لحجيه الحكم علىالنحو التالى"‪**:‬شروط لحجيه الشئ المحكوم فيه‪:‬‬
‫اتحاد الموضوع والخصوم والسبب**وشروط لحجيه الحكم وهى ‪:‬‬
‫‪-1‬ان يكون الحكم قضائيأ صادرأ من جهه قضائيه‬
‫‪-2‬ان يكون الحكم قطعيأ وهو الصادر فى الموضوع بالبت ولو كان ابتدائيأ‬
‫‪-3‬ان يكون صادرأ من محكمه ممختصه‬
‫)‪ (3‬الدفوع الوارده بقانون السجل العينى‬
‫**الدفع عدم قبول الدعوى لعدم قيد الصحيفه بالسجل العينى‬

‫الدفوع في قانون الثبات‬

‫‪ -1‬ندفع بعدم قبول الوقائع المراد إثباتها لعدم تعلقها بالدعوى وغير منتجة فيها وغير جائز قبولها عمل بنص‬
‫المادة )‪ (2‬إثبات مادة ‪ -2‬يجب أن تكون الوقائع المراد إثباتها متعلقة بالدعوى ومنتجة فيها وجائز قبولها‬
‫‪ -2.‬ندفع ببطلن الجراءات المترتبة على منطوق الحكم بإحالة الدعوى للتحقيق لعدم حضور الخصم جلسة النطق‬
‫به ولعدم إعلنه به وكذلك بطلن الوامر الصادرة بتعين تاريخ أجراء الثبات عمل بنص المادة )‪ (5‬أثبات‪ .‬مادة‬
‫‪ -5‬الحكام الصادرة بإجراءات الثبات ل يلزم تسبيبها‪ ،‬ما لم تتضمن قضاء قطعيا‪.‬ويجب إعلن منطوق هذه الحكام‬
‫إلى من لم يحضر جلسة النطق بها‪ ،‬وكذلك يجب إعلن الوامر الصادرة بتعين تاريخ إجراء الثبات وإل كان العمل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪45‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫باطل ويكون العلن بناء على طلب قلم الكتاب بميعاد يومين‪.‬‬
‫‪ -3‬ندفع بعدم فبول الطعن بإنكار الخط أو المضاء أو بصمة الصبع لورد ذلك على محرر رسمي ‪.‬عمل بنص المادة‬
‫)‪ (29‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -29‬إنكار الخط أو الختم أو المضاء أو بصمة الصبع يرد على المحررات غير الرسمية أما‬
‫ادعاء التزوير فيرد على جميع المحررات الرسمية وغير الرسمية‪.‬‬
‫‪ -4‬ندفع ببطلن الدعاء بالتزوير لعدم التقرير به فى قلم الكتاب ولعدم بيان مواضع التزوير فى التقرير كما ندفع‬
‫بعدم قبول الطعن بالتزوير لعدم إعلن شواهد التزوير فى خلل ثمانية أيام ‪ . .‬عمل بنص المادة )‪(49‬أثبات‪.‬مادة‬
‫‪ -49‬يكون الدعاء بالتزوير فى أي حالة تكون عليها الدعوى بتقرير فى قلم الكتاب‪ ،‬وتبين فى هذا التقرير كل‬
‫مواضع التزوير المدعى بها وآل كان باطل‪.‬ويجب أن يعلن مدعى التزوير خصمه فى الثمانية اليام التالية للتقرير‬
‫بمذكرة يبين فيها شواهد التزوير وإجراءات التحقيق التي يطلب إثباته بها‪ ،‬وآل جاز الحكم بسقوط ادعائه‬
‫‪ -5‬ندفع بعدم قبول الثبات بشهادة الشهود لن قيمة التصرف القانوني تزيد على خمسمائة جنيه ‪ .‬عمل بنص‬
‫المادة) ‪ ( 60‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -60‬فى غير المواد التجارية إذا كان التصرف القانوني تزيد قيمته على خمسمائة جنيه أو‬
‫كان غير محدد القيمة ‪ ،‬فل تجوز شهادة الشهود فى إثبات وجوده أو انقضاؤه ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضى بغير‬
‫ذلك ‪.‬ويقدر اللتزام باعتبار قيمته وقت صدور التصرف ويجوز الثبات بشهادة الشهود إذا كانت زيادة اللتزام على‬
‫خمسمائة جنيه لم تأتى أل من ضم الفوائد والملحقات إلى الصل‬
‫‪ -6.‬ندفع ببطلن الثبات بشهادة الشهود لمخالفة ذلك لدليل كتابي ‪ .‬عمل بنص المادة )‪ (61‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -61‬ل‬
‫يجوز الثبات بشهادة الشهود ولو لم تزد القيمة على خمسون جنيها ‪).‬أ( فيما يخالف أو يجاوز ما أشتمل عليه دليل‬
‫كتابي )ب( إذا كان المطلوب هو الباقي أو جزء من حق ل يجوز إثباته أل بالكتابة إذا طلب أحد الخصوم فى الدعوى‬
‫بما تزيد قيمته على خمسون جنيها ثم عدل من طلبه إلى ما ل يزيد على هذه القيمة‬
‫‪ -7‬ندفع ببطلن شهادة الشاهد نظرا لعدم بلوغه سن خمسة عشر سنة ‪ .‬عمل بنص المادة )‪ (64‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -64‬ل‬
‫يكون أهل للشهادة من لم يبلغ سنة خمس عشرة سنه على أنه يجوز أن تسمع أقوال من لم يبلغ هذه السن بغير‬
‫يمين على سبيل الستدلل‪.‬‬
‫‪ -8‬ندفع ببطلن شهادة الشاهد نظرا لكونه كان زوجا للخصم ‪ .‬عمل بنص المادة )‪ (67‬أثبات مادة ‪ -67‬ل يجوز‬
‫لحد الزوجين أن يفشى بغير رضاء الخر ما أبلغه إليه أثناء الزوجية ولو بعد انفصالها أل فى حالة رفع دعوى من‬
‫أحدهما على الخر أو إقامة دعوى على أحدهما بسبب جناية أو جنحة وقعت منه على الخر‬
‫‪ -9.‬ندفع بعدم قبول طلب سماع شهود لنقضاء ميعاد التحقيق ‪.‬عمل بنص المادة )‪ (75‬أثبات مادة ‪ -75‬ل يجوز بعد‬
‫انقضاء ميعاد التحقيق سماع شهود بناء على طلب الخصوم‬
‫‪ -10.‬ندفع بعدم قبول دليل ينقض حجية الحكم الذي حاز حجية قوة المر المقضي ‪ .‬عمل بنص المادة ) ‪( 101‬‬
‫أثبات ‪.‬مادة ‪ -101‬الحكام التي حازت قوة المر المقضي تكون حجة فيما فصلت فيه من الحقوق ول يجوز قبول‬
‫دليل ينقض هذه الحجية ولكن لتلك ألحكام هذه الحجية إل فى نزاع قام بين الخصوم أنفسهم دون أن تتغير صفاتهم‬
‫وتتعلق بذات الحق محل وسببا‪.‬وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها‬
‫‪ -11.‬ندفع ببطلن إجراءات المعاينة التي تمت بمعرفة المحكمة لعدم إثبات هذه العمال المتعلقة بالمعاينة محضر‬
‫رسمي ‪.‬عمل بنص المادة )‪ (131‬أثبات ‪ .‬مادة ‪ -131‬للمحكمة من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد الخصوم أن‬
‫تقرر النتقال لمعاينة المتنازع فيه أو أن تندب أحد قضاتها لذلك‪.‬وتحرر المحكمة أو القاضي محضرا تبين فيه جميع‬
‫العمال المتعلقة بالمعاينة وإل كان العمل باطل‬
‫‪ -12.‬ندفع ببطلن تقرير الخبير نظرا لن الخبير المنتدب غير مقيد بالجدول ولم يحلف اليمين أمام القاضي عمل‬
‫بنص المادة )‪ (139‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -139‬إذا كان الخبير غير مقيد اسمه فى الجدول وجب أن يحلف أمام قاضى المور‬
‫الوقتية وبغير ضرورة لحضور الخصوم يمينا أن يؤدى عمله بالصدق والمانة وإل كان العمل باطل‬
‫‪ -13.‬ندفع بعدم قبول رد الخبير لعدم توافر شروط الرد فى حقه الواردة بنص المادة ‪ 141‬أثبات ‪.‬عمل بنص المادة‬
‫)‪ (141‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -141‬يجوز رد الخبير ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪46‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ )-‬أ ( إذا كان قريبا أو صهرا لحد الخصوم إلى الدرجة الرابعة أو كان له أو لزوجته خصومة قائمة مع أحد‬
‫الخصوم فى الدعوى أو مع زوجته ما لم تكن هذه الخصومة قد أقيمت من الخصم أو زوجته بعد تعين الخبير بقصد‬
‫رده‬
‫‪ ).‬ب ( إذا كان وكيل لحد الخصوم فى أعماله الخاصة أو وصيا عليه أو قيماأو مظنونة وراثته له بعد موته أو‬
‫كانت له صلة قرابة أو مصاهرة للدرجة الرابعة بوصى أحد الخصوم أو بالقيم عليه أو بأحد أعضاء مجلس إدارة‬
‫الشركة المختصة أو بأحد مديرها كان لهذا العضو أو المدير مصلحة شخصية فى الدعوى ‪.‬‬
‫)جس( إذا كان له أو لزوجته أو لحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب أو لن يكون هو وكيل عنه أو وصيا أو قيما‬
‫عليه مصلحة فى الدعوى القائمة‪.‬‬
‫)د( إذا كان يعمل عند أحد الخصوم أو كان قد أعتاد مؤاكلة أحدهم أو مساكنته أو كان قد تلقى منه هدية أو كانت‬
‫عداوة أو مودة يرجح معها عدم استطاعته أداء مأموريته بغير تحيز‪.‬‬

‫‪-25‬تعديل العقد و تفسير العقد باوساطة القاضي‬

‫طبقا ا للقوة الملزمة للعقد ) العقد شريعة المتعاقدين (‪ ،‬ل يجوز للقاضي أن يعدل العقد‪ ،‬أو ينهيه قمبل تنفيذه‪ ،‬إل‬
‫باتفاق أطراف العقد‪ .‬إل أن المشرع قد يتدخل باستثناءات لهذه القاعدة‪ ،‬كما جاء في القانون المدني‬
‫المصري‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬سلطة القاضي في خفض الشرط الجزائي‪ ،‬إذا أثبت المدين أن التقدير‪ ،‬كانمبالغا ا فيه إلى درجة كبيرة‪ ،‬أو أن‬
‫اللتزام الصلي قد نفذ في جزء منه‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا تم العقد بطريق الذعان‪ ،‬وكان قد تضمن شروطا ا تعسفية‪ ،‬جاز للقاضيأن يعدل هذه الشروط‪ ،‬أو أن يعفي‬
‫الطرف المذعن منها‪ ،‬وذلك بما تقضي به العدالة‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا طرأت حوادث استثنائية عامة‪ ،‬لم يكن في الوسع توقعها‪ ،‬وترتب علىحدوثها‪ ،‬أن تنفيذ اللتزام التعاقدي‪ ،‬وإن‬
‫ل‪ ،‬صار مرقهقااللمدين‪ ،‬يهدده بخسارة فادحة‪ ،‬جاز للقاضي‪ ،‬تبعا ا للظروف‪ ،‬وبعد الموازنة بين‬ ‫لم يصبح مستحي ا‬
‫مصلحة الطرفين‪ ،‬أن يرد اللتزام المرقهق إلى الحد المعقول‪.‬‬
‫‪ .4‬يكون للقاضي سلطة منح المدين أجلا للتنفيذ‪ ،‬إذا استدعت حالته ذلك‪ ،‬ولم يلحق الدائن ضرر جسيم من تأجيل‬
‫حقه‪.‬‬
‫تفسير العقد‬
‫تفسير العقد من عمل القاضي‪ ،‬غير أنه ملزم باتباع قواعد معينة لضمان عدم خروجه على مهمته الصلية وهي‬
‫تفسير العقد إلى التعديل فيه‪.‬‬
‫وإذا كانت عبارة العقد واضحة‪ ،‬فل يجوز النحراف عنها‪ ،‬من طريق تفسيرها للتعرف على إرادة المتعاقدين‪.‬‬
‫أما إذا كان هناك محل لتفسير العقد‪ ،‬فيجب البحث عن النية المشتركة للمتعاقدين‪ ،‬دون الوقوف عند المعنى الحرفي‬
‫لللفاظ‪ ،‬مع الستهداء‪ ،‬في ذلك‪ ،‬بطبيعة التعامل‪ ،‬وبما ينبغي أن يتوافر من أمانة وثقة بين المتعاقدين‪،‬‬
‫وفقا ا للعرف الجاري في المعاملت‪.‬‬
‫ويفسر الشك في مصلحة المدين‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ل يجوز أن يكون تفسير العبارات الغامضة في عقود الذعان‪ ،‬ضادراا‬
‫بمصلحة الطرف المذعن‪.‬‬
‫ا‬
‫فإذا تم العقد بطريق الذعان‪ ،‬وكان قد تضمن شروطا تعسفية‪ ،‬جاز للقاضي أن يعدل هذه الشروط‪ ،‬أو أن يعفي‬
‫الطرف المذعن منها‪ ،‬وذلك وفقا ا لما تقضي به العدالة‪ .‬ويقع باطلا كل اتفاق يخالف ذلك‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪47‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ومع ذلك‪ ،‬إذا طرأت حوادث استثنائية عامة‪ ،‬لم يكن في الوسع توقعها‪ ،‬وترتب على حدوثها‪ ،‬أن تنفيذ اللتزام‬
‫ل‪ ،‬صار مرهقاا للمدين‪ ،‬بحيث يهدده بخسارة فادحة‪ ،‬جاز للقاضي‪ ،‬تبعا ا‬
‫التعاقدي‪ ،‬وإن لم يصبح مستحي ا‬
‫للظروف‪ ،‬وبعد الموازنة بين مصلحة الطرفين‪ ،‬أن يرد اللتزام المرقهق إلى الحدد المعقول‪ .‬ويصبح باطلا كل اتفاق‬
‫يخالف ذلك‪.‬‬

‫‪-26‬جزاء عدم تنفيذ العقد= انقضاء العقد‬

‫المسؤولية العقدية هي الجزاء المترتب على عدم تنفيذ العقد‪ .‬وتنفيذ العقد تنفيذا عينيا ا واجب حيث يجبر المدين بعد‬
‫إعذاره على تنفيذ التزامه تنفيذا عينيا ا متى كان ممكناا‪.‬‬
‫والمسؤولية العقدية ل تقوم إل إذا توافر الخطأ في جانب المدين‪ ،‬فإذا استحال على المدين أن ينفذ اللتزام عينا ا حكم‬
‫عليه بالتعويض لعدم الوفاء بالتزامه‪ ،‬ما لم يثبت أن استحالة التنفيذ قد نشأت عن سبب أجنبي ل يد له فيه‪ .‬ويكون‬
‫الحكم كذلك إذا تأخر المدين في تنفيذ التزامه‪.‬‬
‫زوال الرابطة التعاقدية‬
‫تزول الرابطة التعاقدية بالنقضاء أو بالنحلل أو بالبطال فهو ينقضي بتنفيذ اللتزامات التي ينشئها‪ .‬وهذا هو‬
‫مصيره المألوف‪.‬‬
‫ولكنه قد يزول قبل تمام تنفيذه‪ ،‬أو قبل البدء في تنفيذه فييحدل‪ .‬فالفرق إذن بين انحلل العقد وانقضائه أن النحلل‬
‫يكون قبل أن ينفذ العقد‪ ،‬والنقضاء ل يكون إل عند تمام التنفيذ‪.‬‬
‫وانحلل العقد غير إبطاله‪ .‬كلهما زوال للعقد ولكن النحلل يرد على عقد ولد صحيحا ا ثم ينحل بأثر رجعي أو دون‬
‫أثر رجعي‪ ،‬أما البطال فيرد على عقد ولد غير صحيح ثم يبطل بأثر رجعي في جميع الحوال‪ .‬والعقد‪ ،‬في‬
‫حالة البطال وفي حالة النحلل بأثر رجعي‪ ،‬ل يزول فحسب بل يعتبر كأن لم يكن‪.‬‬
‫انقضاء العقد‬
‫تزول الرابطة التعاقدية بالنقضاء بعد أن تكون قد استنفذت أغراضها‪ ،‬كما هو الشأن في اللتزام التعاقدي‪ .‬ففي‬
‫ل ينقضي بتنفيذ ما يرتبه من التزامات في ذمة كل من الطرفين‪ ،‬أما‬ ‫العقد الفوري كالبيع مثلا سواء كان حالا أم مؤج ا‬
‫عقد المدة فينقضي بانقضاء المدة المحددة له دون حاجة إلى تنبيه بالخلء )م ‪ 598‬مدني( فإن لم تحدد له‬
‫مدة انقضى باإنهائه من أحد المتعاقدين باشرط مراعاة مواعيد التنبيه‬
‫باالخآلء )م ‪ 563‬مدني(‪.‬‬
‫انحلل العقد‬
‫قد ينحل العقد بعد البدء في تنفيذه‪ ،‬وقد ينحل قبل البدء في تنفيذه‪ .‬وقد يكون النحلل كاملا يتناول الرابطة التعاقدية‬
‫بأسرها بالنسبة إلى الماضي والمستقبل أو بالنسبة إلى المستقبل فقط‪ .‬وقد يكون جزئيا ا يقتصر على إعفاء المدين‬
‫من بعض التزاماته‪ .‬وقد يتم النحلل باتفاق الطرفين وهذا هو )التقايل(‪ .‬أو لسبب من السباب التي يقررها القانون‬
‫وهذه هي الرجوع‪ ،‬والنهاء بالرادة المنفردة‪ ،‬والفسخ‪.‬‬
‫أ‪ .‬التقايل‬
‫هو حل للعقد باتفاق المتعاقدين‪ .‬وييفعدد التفاق على التقايل عقداا‪ ،‬يتم بإيجاب وقبول صريحين أو ضمنيين‪ .‬وقد‬
‫تنصرف إرادتا المتعاقدين إلى تقدير أثر رجعي للتقايل‪ ،‬لتعود الحالة بينهما إلى ما كانت عليه قمبل‬
‫التعاقد‪ .‬وقد تنصرف إرادتاهما إلى قصر أثر التقايل على المستقبل فقط‪ .‬وسواء أكان للتقايل أمم لم يكن‪ ،‬فإنه ل يجوز‬
‫أن يؤثر في الحقوق‪ ،‬التي كسبها الغير‪ ،‬بنااء على العقد‪.‬‬
‫ب‪ .‬الرجوع‬
‫قد يقرر المشرع لحد المتعاقدين حق العدول عن العقد الصادر منه بالرجوع فيه بإرادته وحدها كما هو الشأن في‬
‫الهبة )المواد ‪500‬إلى ‪ 503‬مدني(‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪48‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ج‪ .‬النهاء‬
‫هو تعبير عن إرادة واحدة يحل بها الرباط التعاقدي بالنسبة إلى المستقبل دون أن ينسحب أثر ذلك إلى الماضي‪.‬‬
‫والنهاء بهذا المعنى ل يكون إل بالنسبة إلى العقود التي أجاز فيها المشرع حل الرابطة التعاقدية‬
‫بإرادة منفردة منها‪ :‬عقد الوكالة‪ ،‬وعقد العارية‪ ،‬وعقد الوديعة‪.‬‬
‫ويشار إلى أن التعسف في استعمال هذا الحق يستوجب تعويض الطرف الخر‪ ،‬متى استعمل هذا الحق في ظروف‬
‫غير مواتية للطرف الخر‪.‬‬
‫د‪ .‬الفسخ‬
‫ف أحد المتعاقدين بالتزامه‪ ،‬جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين‪ ،‬أن يطالب‬ ‫في العقود الملزمة للجانبين‪ ،‬إذا لم ييو ق‬
‫بتنفيذ العقد‪ ،‬أو فسخه‪ ،‬مع التعويض في الحالتين إن كان له مبرر‪ .‬ويجوز للقاضي أن يمنح المدين أج ا‬
‫ل‪ ،‬إذا‬
‫ف به المدين قليل الهمية‪ ،‬بالنسبة إلى‬
‫اقتضت الظروف ذلك‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ‪ ،‬إذا كان ما لم يو ق‬
‫اللتزام في جملته )المادة ‪ 157‬مدني مصري(‪ .‬ومن نص هذه المادة‪ ،‬يتضح أنه لطلب الفسخ ثلثة شروط‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫)‪ ( 1‬أن يكون العقد من العقود الملزمة للجانبين )التبادلية(‪ ،‬أي دون العقود الملزمة لجانب واحد‪.‬‬
‫)‪ (2‬أن يكون التنفيذ راجعاا إلى المدين‪ ،‬أي أن المدين أخل بالتزاماته‪.‬‬
‫)‪ (3‬أن يكون المتعاقد‪ ،‬طالب الفسخ‪ ،‬قد نفذ التزامه‪ ،‬أو مستعداا لتنفيذه‪ ،‬وقادراا على إعادة الحالة إلى ما كانت عليه‪.‬‬

‫‪-27‬دعوى فسخ عقد البيع على ضوء المادة ‪ ، 147‬وحكم محكمه النقض‬

‫من المقرر بنص المادة ‪ 147‬من القانون المدنى فى فقرتها الولى ان العقد شريعة المتعاقدين فل يجوز نقضة او‬
‫تعديلة ال بالتفاق من الطرفين او للسباب التى يقرها القانون ونفاذ ذلك ان العقد شريعة المتعاقدين وتلها شريعة‬
‫اتفاقية شهود يلزم عاقديه بما يرد بالتفاق عليه منى وقع صحيحا والصل انه ل يجوز لحد طرف التعاقد ان يققل‬
‫بنقضة او تعديلة ول يجوز للقاضى ذلك لنه ل يتولى انشاء العقود عن عاقديها واى يقتصر عمله على تفسير‬
‫مشمولها بالرجوع الى نيه هؤلء المتعاقدين فل يجوز فل يجوز اذن نقض العقد او تعديله ال بتراضى عاقدية‬
‫ويكون هذا التراضى بمثابه تعاقد جديد السبب من السباب المقررة فى القانون كما هو الشان فى الرجوع فى‬

‫وقد قضت محكمة النقض بان العقد قانون العاقدين فالخطا فى تطبيق القانون العام يخضع لرقابه محكمة النقض ‪,‬‬
‫‪ 16/12/1937‬م ق م ‪ 158‬رقم ‪ 857‬وبانه ليس فى القانون المدنى ما يسوغ القاضى نقض اللتزامات التى يرتبها‬
‫للصل العام القائل بان العقد شريعة المتعاقدين ) نقض ‪ 15/5/1974‬ق م‪ -2 ( 818 – 2 -‬م ‪/‬‬ ‫العقد بل ان هذا‬
‫‪ 157‬مدنى فى فقرتها الولى انه فى العقود الملزمة للجانبين اذا لم يوف احد المتعاقدين بالتزام جاز للمتعاقد الخر‬
‫بعد اعزار المدينة ان يطالب بتنفيذ العقد او فسخ مع التعويض فى الجانبين ان كان له تقتضى ونفاذ ذلك ان الفسخ‬
‫صورة من صور المسئولية العقديه وتتمثل فى حل الرابطة العقدية جزاء اخلل احد طرفى العقد الملزم للجانبين‬
‫باحد اللتزامات الناشئة عن العقود والصل انه ل يقع ال بحكم القاضى وهو ما يعرف بالفسخ القضائى والذى‬
‫تتعرض له المادة السالفة الذكر وقد يقع بحكم التفاق وقد يتع بقوة القانونية حين يصبح تنفيذ اللتزام تسجيل‬

‫‪-28‬يشترط لقيام الحق فى الفسخ ثلثة شروط ‪ :‬وشروط الفسخ القضائى‬


‫‪ -1‬ان يكون من العقود الملزم للجانبين‬
‫‪ -2‬اخلل الطرف المدين بتنفيذ التزام ناشى عن العقود سواء كان كليا او جزئين‬
‫‪ -3‬عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ التزامة‬
‫* وشروط الفسخ القضائى‬
‫‪ -1‬العذار بالتزام‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪49‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬طلب الفسخ برفع دعوى‬


‫‪ -3‬صدور حكم بالفسخ وهو ل يقع ال بحكم القاضى وهو يكون منشا للفسخ ) محمد كمال عبد العزيز‬

‫‪ -12‬تابع الفسخ وعن الطلب الثانى وهو طلب الزام المدعى عليه بسداد مقابل الثمن السانية ‪ -1‬نص المادة ‪160‬‬
‫مدنى اذا فسخ العقد اعيد المتعاقدين الى الحالة التى كان عليها قبل العقد فاذا استحال ذلك جاز الحكم بالتعويض‬
‫منذ‬ ‫وقضت محكمة النقض بان نص المادة ‪ 160‬من القانون المدنى ان الفسخ يترتب عليه انحلل العقد باثر‬
‫نشوته ويعتبر كلن لم يكن ويغاد كل شى الى ما كان عليه من قبل وبالتالى فانه يترتب على انقضاء بالفسخ لعقد‬
‫البيع ان تعود العين المبيعة للبائع وان يرد للخير ما قبضة من الثمن ) نقض ‪ 19/10/1976‬ق م ‪ 1467 -27‬وعن‬
‫ثم يلتزم المدعى عليه بسداد معا قبضة كنص المادة ‪ 160‬مدنى‬

‫وعن طلب التعويض من المقرر بنص المادة ‪ 163‬مدنى ان كل خطا سبب ضرر للغير يلتزم مرتكبة بالتعويض‬
‫ونفاذ ذلك النص مقام المسئولية التقصير‬
‫ويلزم توافر عناصر ثلث‬
‫‪ -1‬الخطا‬
‫‪ -2‬الضرر‬
‫‪ -3‬علقة السببيه‬

‫‪-30‬فسخ العقد في الشريعه السلميه‬

‫‪ -‬الصل في العقود شرعا ا الدلزوم لقوله تعالى ‪} :‬فيا أفييفها المقذيفن آفمينوما أفمويفوما قبامليعيقوقد{ ‪ ،‬قال القرافدي ‪ :‬اعلم أدن الصل‬
‫في العقود الدلزوم ‪ ،‬لدن العقود أسباب لتحصيل المقاصد من العيان ‪ ،‬والصل تردتب المسدببات على أسبابها ‪.‬‬
‫شرع ‪ ،‬كفسخ العقد الفاسد لزالة سبب‬ ‫ق ال د‬‫وقد يرد الفسخ عليها ‪ ،‬ويكون إدما واجبا ا أو جائزاا ‪ ،‬فيجب رعايةا لح د‬
‫صة ‪ ،‬ودفعا ا‬‫شرع أو شرائطه ادلتي قدررها في العقود ‪ ،‬حمايةا للمصلحة العادمة أو الخا د‬ ‫الفساد ‪ ،‬واحترام ضوابط ال د‬
‫شرعدية ‪.‬‬ ‫شروط ال د‬ ‫ضرر ‪ ،‬ومنعا ا للمنازعات ادلتي تحدث بسبب مخالفة ال د‬ ‫لل د‬
‫ويجوز الفسخ إعماال لرادة العاقد ‪ ،‬كالفسخ في العقود غير اللزمة ‪ ،‬والفسخ بالدتراضي والدتفاق كالقالة ‪ ،‬وقد‬
‫شرع بأددلة كثيرة في مشروعدية الخيارات والقالة ‪ ،‬وقال عليه الصلة والسلم ‪ » :‬المسلمون على شروطهم‬ ‫جاء ال د‬
‫«‪.‬‬
‫ظلم ادلذي يقع على أحد المتعاقدين بسبب‬ ‫ق ورفعا ا لل د‬ ‫شرع ‪ ،‬وإدما إحقاقا ا للح د‬ ‫والفسخ القضائدي يكون إدما رعايةا لح د‬
‫ق ال د‬
‫إضرار العاقد الخر ‪ ،‬وإصراره على منع غيره من ممارسة حدقه في الفسخ ‪ ،‬لوجود عيب في المبيع أو استحقاق‬
‫ق القاضي في الفسخ ناشئ من وليته العادمة على الدناس ‪ ،‬أو لدنه يجب عليه رقابة تنفيذ‬ ‫المبيع أو الدثمن مثلا ‪ ،‬وح د‬
‫شرع ‪ ..‬وحينئذ يكون الفسخ إدما شرعا ا أو قضااء أو بالدرضا ‪.‬‬ ‫أحكام ال د‬
‫أسباب الفسخ ‪:‬‬
‫أسباب الفسخ خمسة ‪ :‬إدما الدتفاق أو الدتراضي ومنه القالة ‪ ،‬وإدما الخيار ‪ ،‬وإدما عدم الدلزوم ‪ ،‬وإدما استحالة تنفيذ‬
‫أحد التزامات العقد المتقابلة ‪ ،‬وإدما الفساد ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪50‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أ ‪ -‬الفسخ باالدتفاق ‪:‬‬


‫يفسخ العقد بالدتراضي بين العاقدين ‪ ،‬والقالة نوع من الفسخ الدتفاقدي وتقتضي رجوع كدل من العوضين لصاحبه ‪،‬‬
‫فيرجع الدثمن للمشتري والمثدمن للبائع ‪ ،‬وأكثر استعمالها قبل قبض المبيع ‪.‬‬
‫ق الدناس كافدةا ‪ ،‬لدن القالة هي الدرفع والزالة ‪ ،‬ولدن‬ ‫شافعدية والحنابلة وزفر إلى أدن القالة فسخ في ح د‬ ‫وقد ذهب ال د‬
‫المبيع عاد إلى البائع بلفظ ل ينعقد به البيع ‪ ،‬فكان فسخا ا ‪.‬‬
‫وذهب المالكدية في المشهور وأبو يوسف إلى أدن القالة بيع ثان يشترط فيها ما يشترط فيه ويمنعها ما يمنعه ‪.‬‬
‫ق العاقدين بعد‬
‫ق غير العاقدين ‪ ،‬سواء قبل القبض أو بعده ‪ ،‬وفسخ في ح د‬ ‫وعند أبي حنيفة هي بيع جديد في ح د‬
‫شيء فسخه ‪.‬‬ ‫القبض ‪ ،‬لدنها رفع لغةا وشرعا ا ‪ ،‬ورفع ال د‬
‫ضرورة ‪ ،‬لدن الصل في القالة الفسخ ‪ ،‬لدنها‬ ‫ويرى محدمد ‪ :‬أدن القالة فسخ إلد إذا تعدذر جعلها فسخا ا ‪ ،‬فتجعل بيعا ا لل د‬
‫شيء لغةا وشرعا ا ‪.‬‬ ‫عبارة عن رفع ال د‬
‫ب ‪ -‬خآيار الفسخ ‪:‬‬
‫ي ‪ ،‬فيكون للمتعاقد‬ ‫ق العاقد في فسخ العقد أو إمضائه لظهور مسدوغ شرعدي أو بمقتضى ادتفاق عقد د‬ ‫الخيار ‪ :‬هو ح د‬
‫ق في الختيار بين إمضاء العقد وعدم إمضائه بفسخه إن كان المر أمر خيار شرط أو رؤية أو عيب ‪ ،‬أو أن‬ ‫الح د‬
‫يختار أحد المبيعين إن كان المر أمر خيار الدتعيين ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬عدم لزوم العقد أصل ا ‪:‬‬
‫شركة‬ ‫يجوز لحد العاقدين أو لكليهما بحسب العقد المسدمى أن يستقدل بالفسخ ‪ ،‬مثل العاردية والقرض الوديعة وال د‬
‫طرفين المتعاقدين ‪ ،‬قال ابن رجب ‪ :‬عقود‬ ‫والوكالة ‪ ،‬فكدلها عقود غير لزمة يجوز فسخها متى شاء أحد ال د‬
‫شركة والمضاربة ‪ ،‬المشهور أدنها تنفسخ قبل العلم كالوكالة ‪ ،‬وكذا الوديعة للوديع فسخها قبل علم‬ ‫المشاركات كال د‬
‫المودع بالفسخ ‪ ،‬وتبقى في يده أمانة ‪.‬ا‬
‫د ‪ -‬استحالة تنفيذ اللتزام ‪:‬‬
‫إذا استحال تنفيذ أحد اللتزامات العقددية جاز فسخ العقد ‪ ،‬لدن اللتزام المقابل يصبح بل سبب ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬الفسخ للفساد ‪:‬‬
‫د‬
‫شرع لزالة سبب فساد العقد كجهالة المبيع أو الثمن أو الجل‬ ‫يفسخ العقد عند الحنفدية في المعاملت للفساد بحكم ال د‬
‫أو وسائل الدتوثيق أو نحو ذلك ‪.‬‬
‫أنواع الفسخ ‪:‬‬
‫الفسخ بإرادة العاقدين هو إنهاء العقد بادتفاقهما ‪ ،‬إذ إدن فسخ العقد يكون بالوسيلة ادلتي عقد بها العقد ‪ ،‬فكما نشأ‬
‫العقد بإيجاب وقبول متطابقين على إنشائه ‪ ،‬كذلك يزول بإيجاب وقبول متوافقين على إلغائه ‪ ،‬وقد يتدم الفسخ بإرادة‬
‫منفردة كما في حالة الخيار ‪.‬‬
‫الفسخ باحكم القضاء ‪:‬‬

‫إذا ظهر في المبيع عيب مثبت للخيار أو هلك بعض المبيع ‪ ،‬فقد ذهب الجمهور إلى أدن العقد ينفسخ بقول‬
‫المشتري ‪ :‬رددت بغير حاجة إلى القضاء ‪ .‬وذهب الحنفدية إلى أدن المبيع إذا كان في يد البائع فينفسخ البيع بقول‬
‫المشتري ‪ :‬رددت ‪ ،‬ول يحتاج إلى قضاء القاضي ول إلى الدتراضي ‪ .‬وأدما إن كان المبيع في يد المشتري فل ينفسخ‬
‫إلد بقضاء القاضي أو بالدتراضي ‪ .‬فإذا كان العقد فاسداا ‪ -‬وذلك عند الحنفدية ‪ -‬فإدنه ينفسخ بحكم القاضي إذا رفع‬
‫المر إليه وامتنع العاقدان عن الفسخ ‪.‬‬
‫شرع ‪:‬‬ ‫الفسخ باحكم ال د‬
‫شرع ‪ ،‬كفسخ الدزواج عند تبدين الدرضاع بين‬ ‫يكون الفسخ بسبب الخلل الحاصل في العقد في شرط من شروط ال د‬
‫الدزوجين ‪ ،‬وفسخ البيع حالة فساده ‪ ،‬وهو المسدمى بالنفساخ ‪ ،‬كما إذا كان في المبيع جهالة فاحشة مفضية‬
‫للدنزاع ‪ .‬الفسخ للعذار ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪51‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يفسخ العقد للعذر إذا كان عقد إيجار ونحوه ‪ ،‬أو عقد بيع للدثمار بسبب الجوائح فقد أجاز فقهاء الحنفدية ‪ ،‬دون‬
‫غيرهم فسخ عقد الجارة وعقد المزارعة بالعذار ال د‬
‫طارئة ‪ ،‬سواء أكان العذر قائماا بالعاقدين أم بالمعقود عليه ‪،‬‬
‫لدن الحاجة تدعو إلى الفسخ عند العذر ‪ ،‬لدنه لو لزم العقد عند تحدقق العذر ‪ ،‬للزم صاحب العذر ضرر لم يلتزمه‬
‫بالعقد ‪.‬‬
‫أ دما الجمهور فالصل عندهم عدم الفسخ بالعذر ‪ ،‬وقد يرون الفسخ في أحوال قليلة ‪.‬‬
‫الفسخ لستحالة الدتنفيذ ‪:‬‬
‫إذا هلك المعقود عليه المعدين انفسخ العقد لتعدذر الدتسليم ‪ ،‬فإذا تعدذر الدتسليم لغير الهلك سواء أكان ذلك بسبب من‬
‫العاقدين أم أحدهما أو غيرهما فقد اختلف الفقهاء فيه على أقوال مختلفة ‪.‬‬
‫الفسخ للفلس والعسار والمماطلة ‪:‬‬
‫شافعدية والحنابلة إلى أدن المشتري إذا ظهر مفلسا ا فللبائع خيار الفسخ والدرجوع بعين ماله ‪ ،‬ول‬‫ذهب المالكدية وال د‬
‫يلزمه أن ينظره ‪ ،‬عملا بقول صلى ا عليه وسلم ‪ » :‬من أدرك ماله بعينه عند رجل أو إنسان قد أفلس فهو أح د‬
‫ق‬
‫به من غيره « ‪ ،‬وينطبق ذلك الحكم على المعسر عند الحنابلة ولو ببعض الدثمن ‪.‬‬

‫ويرى الحنابلة أدنه إذا كان الدثمن حالا غائباا عن المجلس دون مسافة القصر فل فسخ ‪ ،‬ويحجر الحاكم المبيع وبقدية‬
‫ماله حدتى يحضر الدثمن ‪.‬‬
‫أدما إذا كان الدثمن الحادل أو بعضه بعيداا مسافة القصر فأكثر ‪ ،‬أو غديبه المشتري المسافة المذكورة كان للبائع‬
‫الفسخ ‪ .‬ويرى ابن تيمدية أدن المشتري إذا كان موسراا مماطلا فللبائع الفسخ دفعا ا لضرر المخاصمة ‪ ،‬قال في‬
‫صواب ‪.‬‬ ‫النصاف ‪ :‬وهو ال د‬
‫ق بأخذ عين ماله ‪ ،‬بل هو في ثمنها أسوة‬ ‫د‬
‫صوا أنه ليس الغريم أح د‬ ‫د‬
‫وأدما الحنفدية فيرون أنه ليس للبائع الفسخ ‪ ،‬إذ ن د‬
‫الغرماء ‪.‬‬
‫ا‬ ‫د‬
‫شافعدية على أنه إن كان في غرماء المديت من باع شيئا ووجد عين ماله ولم تف الدتركة بالددين فهو بالخيار‬ ‫ص ال د‬‫ون د‬
‫د‬
‫بين أن يضرب مع الغرماء بالثمن وبين أن يفسخ ويرجع في عين ماله ‪.‬‬
‫صاا بعقد البيع عند الجمهور ‪ ،‬بل هو ثابت أيضا ا في كدل عقود المعاوضات كالجارة والقرض‬ ‫وليس خيار الفسخ مخت د‬
‫‪ ،‬فللمؤدجر فسخ الجارة إذا أفلس المستأجر قبل دفع الجرة ‪ ،‬للمقرض الدرجوع على المقترض إذا أفلس وكان عين‬
‫ماله قائما ا ‪.‬‬
‫د‬
‫وأجاز الجمهور الدتفريق بين الدزوجين للعسار أو العجز عن النفقة ‪ ،‬والفرقة طلق عند المالكدية ‪ ،‬فسخ عند‬
‫ضرر عن الدزوجة ‪.‬‬ ‫شافعدية والحنابلة ول تجوز إدل بحكم القاضي ‪ ،‬وجوازها لدفع ال د‬ ‫ال د‬

‫ا تعالى أوجب إنظار المعسر بالددين في قوله تعالى ‪} :‬فوقإن فكافن يذو‬
‫ولم يجز الحنفدية الدتفريق بسبب العسار ‪ ،‬لدن د‬
‫سفرلة ففنفقظفرةة إقفلى فممي ف‬
‫سفرلة{ ‪.‬‬ ‫يع م‬
‫فسخ الدنكاح ‪:‬‬
‫الدتفريق في الدنكاح إدما أن يكون فسخا ا أو طلقا ا ‪.‬‬
‫والفسخ ‪ :‬منه ما يتودقف على القضاء ‪ ،‬ومنه ما ل يتوقف عليه ‪.‬‬
‫د‬
‫أدما الفسخ المتودقف على القضاء فهو في الجملة يكون في المور التية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬عدم الكفاءة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬نقصان المهر عن مهر المثل ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إباء أحد الدزوجين السلم إذا أسلم الخر ‪ ،‬لكدن الفرقة بسبب إباء الدزوجة فسخ بالدتفاق ‪ ،‬أدما الفرقة بسبب إباء‬
‫الدزوج فهي فسخ في رأي الجمهور ومنهم أبو يوسف ‪ ،‬وخالف في ذلك أبو حنيفة ومحدمد ‪ ،‬فلم يريا تودقفها على‬
‫القضاء ‪ ،‬لدن الفرقة حينئذ طلق في رأيهما ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪52‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫صغر غير الب والجدد ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬خيار البلوغ لحد الدزوجين عند الحنفدية إذا زدوجهما في ال د‬
‫هس ‪ -‬خيار الفاقة من الجنون عند الحنفدية إذا زدوج أحد الدزوجين في الجنون غير الب والجدد والبن ‪.‬‬
‫وأدما الفسخ غير المتودقف على القضاء فهو في الجملة في المور الدتالية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬فساد العقد في أصله ‪ ،‬كالدزواج بغير شهود ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬طروء حرمة المصاهرة بين الدزوجين ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬رددة الدزوج في رأي أبي حنيفة وأبي يوسف ‪ ،‬فإن ارتدد الدزوجان فل يفدرق بينهما بمجدرد الدرددة في الدراجح عند‬
‫الحنفدية ‪.‬‬
‫الفسخ لعدم إجازة العقد الموقوف ‪:‬‬
‫عدم إجازة العقد الموقوف مدمن له ولية أو ملك وادلذي يتودقف نفاذ العقد على رضاه يعدد من أسباب انحلل العقد أو‬
‫فسخه عند القائلين بانعقاده ‪.‬‬
‫الفسخ باسبب الستحقاق ‪:‬‬
‫ق المبيع كدله أو بعضه فقد اختلف الفقهاء ‪:‬‬ ‫إذا استح د‬
‫فذهب بعضهم إلى بطلن البيع ‪.‬‬
‫سك بالباقي وذلك في حالة الستحقاق الجزئدي ‪.‬‬ ‫وذهب آخرون إلى تخيير المشتري بين ردد المبيع بالفسخ أو الدتم د‬

‫‪-31‬آثار الفسخ ‪:‬تظهر آثار الفسخ في شيئين ‪ :‬انتهاء العقد ‪،‬‬


‫وسريانه على الماضي والمستقبل ‪.‬‬
‫أدولا ‪ :‬انتهاء العقد بالفسخ ‪:‬‬
‫د‬ ‫د‬
‫ينتهي العقد بالفسخ ‪ ،‬ويكون له آثار فيما بين الطرفين المتعاقدين ‪ ،‬وبالنسبة لغيرهما ‪.‬‬
‫طرفين المتعاقدين ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أثر الفسخ فيما بين ال د‬
‫طرفين ‪.‬‬‫يظدل العقد قائماا إلى حين الفسخ ‪ ،‬وينتج جميع آثاره ‪ ،‬فإذا فسخ العقد انحدل واعتبر كان لم يكن بالدنسبة لل د‬
‫ب ‪ -‬أثر الفسخ بالدنسبة للغير ‪:‬‬
‫إذا تصدرف المشتري بالمبيع في البيع القابل للفسخ تصدرفا ا يردتب للغير حقدا ا في الملكدية امتنع الفسخ عند الحنفدية‬
‫ق‪.‬‬‫حفاظا ا على ذلك الح د‬
‫ق الفسخ قائما ا ول ينفذ تصدرف المشتري ‪.‬‬ ‫شافعدية والحنابلة يبقى ح د‬‫وعند ال د‬
‫د‬
‫وعند المالكدية إذا فات المبيع في يد المشتري الثاني فإدنه يمتنع الفسخ وإلد فالفسخ على حاله ‪.‬‬
‫ثانيا ا ‪ :‬أثر الفسخ في الماضي والمستقبل ‪:‬‬
‫ي أثر الفسخ باالدنسبة للماضي باعنوان ‪ :‬هل يرفع الفسخ العقد‬ ‫سيوط د‬ ‫باحث ال د‬
‫من أصله أو من حينه ؟ فقال ‪:‬‬
‫شرط ‪ :‬الصدح أدنه من حينه ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬فسخ البيع بخيار المجلس أو ال د‬
‫ب ‪ -‬الفسخ بخيار العيب والدتصرية ‪ :‬الصدح من حينه ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تلف المبيع قبل القبض ‪ :‬الصدح النفساخ من حين الدتلف ‪.‬‬
‫د ‪ -‬الفسخ بالدتحالف بين البائع والمشتري ‪ :‬الصدح من حينه ‪.‬‬
‫سلم ‪ :‬يرجع الفسخ إلى عين رأس المال ‪.‬‬ ‫هس ‪ -‬ال د‬
‫و ‪ -‬الفسخ بالفلس ‪ :‬من حينه ‪.‬‬
‫ز ‪ -‬الدرجوع في الهبة ‪ :‬من حينه قطعا ا ‪.‬‬
‫ح ‪ -‬فسخ الدنكاح بأحد العيوب ‪ :‬الصدح من حينه ‪.‬‬
‫ط ‪ -‬القالة على القول بأدنها فسخ ‪ :‬الصدح من حينه ‪.‬‬
‫شافعدية ليس لها أثر رجعدي ‪.‬‬ ‫ويلحظ أدن أغلب حالت الفسخ في رأي ال د‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪53‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وذكر ابن رجب الحنبلدي خلف اا في الفسخ بالعيب المستند إلى مقارن للعقد ‪ ،‬هل هو رفع للعقد من أصله أو من حينه‬
‫وذهب الحنفدية والمالكدية إلى أدن فسخ العقد بسبب العيب ‪ -‬إدما بحكم الحاكم أو بتراضي المتعاقدين ‪ -‬رفع للعقد من‬
‫حينه ‪ ،‬وليس له أثر على الماضي ‪ ،‬فتكون غدلة المردود بعيب للمشتري من وقت عقد البيع وقبض المشتري له ‪،‬‬
‫شريك بما وقعت به القالة ‪.‬‬ ‫شفعة لل د‬‫وتثبت ال د‬
‫قال ابن نجيم نقلا عن شيخ السلم ‪ :‬إدن الفسخ يجعل العقد كأن لم يكن في المستقبل ل في ما مضى ‪.‬‬

‫‪-32‬الفرق باين باطلن العقد وفسخه ويشترط‬


‫للمطالبة باالفسخ القضائي عدة شروط هى‬

‫البطلن يرجع إلى تخلف ركن من أركان العقد أو إخلله‪ .‬بينما الفسخ هو حل للرابطة العقدية‪ ،‬بسبب عدم تنفيذ أحد‬
‫المتعاقدين للتزامه‪.‬‬
‫كيفية تقرير الفسخ‬
‫الفسخ يكون بحكم القاضي وهذا هو الصل‪ .‬وقد يكون باتفاق المتعاقدين‪ .‬ويكون في بعض الحوال بحكم القانون‬
‫ويسمى عند ذلك إنفساخاا‪.‬‬
‫أ‪ .‬الفسخ القضائي‬
‫ويشترط للمطالبة بالفسخ القضائي الشروط التية‪:‬‬
‫)‪ (1‬أن يكون العقد ملزما ا للجانبين‪.‬‬
‫)‪ (2‬أل يقوم أحد المتعاقدين بتنفيذ التزامه‪.‬‬
‫)‪ (3‬أن يكون المتعاقد الخر الذي يطلب الفسخ مستعداا للقيام بالتزامه من جهة‪ ،‬وقادراا على إعادة الحال إلى أصلها‬
‫إذا حكم بالفسخ من جهة أخرى‪.‬‬
‫ب‪ .‬الفسخ التفاقي‬
‫ا‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه‪ ،‬وهذا التفاق ل يعفي من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه‪.‬‬
‫ج‪ .‬انفساخ العقد بحكم القانون‬
‫في العقود الملزمة للجانبين‪ ،‬إذا انقضى التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت اللتزامات المقابلة له‪ ،‬وينفسخ العقد‬
‫من تلقاء نفسه‪.‬‬
‫واللتزام ل ينقضي بسبب استحالة تنفيذه إل إذا كانت هذه الستحالة ترجع إلى سبب أجنبي‪ .‬وأن العقد ل ينفسخ من‬
‫تلقاء نفسه بحكم القانون إل إذا انقضى اللتزام‪ .‬فالعقد إذن ل ينفسخ إل إذا استحال تنفيذ اللتزام بسبب أجنبي‪ ،‬وما‬
‫لم يثبت المدين هذا السبب الجنبي بقى ملزما ا بالعقد وحكم عليه بالتعويض‬

‫‪-33‬النياباة في التعاقد ‪ .1‬نياباة قانونية=‬


‫‪ .2‬نياباة اتفاقية=‪ .3‬نياباة قضائية‬

‫يمكن تعريف النيابة بأنها حلول إرادة شخص )وهو النائب(‪ ،‬محل إرادة شخص آخر )وهو الصيل(‪ ،‬في إبرام‬
‫تصرف قانوني‪ ،‬تنصرف آثاره إلى ذمة الصيل‪ ،‬ل إلى ذمة النائب‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪54‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهكذا‪ ،‬نجد‪ ،‬في النيابة‪ ،‬شخصاا‪ ،‬يعبر عن إرادته‪ ،‬باسم غيره‪ ،‬ولحساب هذا الغير‪ .‬ولكن آثار التصرف ل تضاف‬
‫ل(‪ ،‬ولكن ل يكون طرفا ا‬ ‫إليه‪ ،‬وإنما إلى هذا الغير‪ .‬وبذلك‪ ،‬يكون النائب طرفا ا في التصرف )في العقد مث ا‬
‫في العلقة الناشئة عن هذا التصرف‪ .‬وهنا يقتصر دور النائب على إبرام هذا العقد‪ .‬أما آثار العقد فتؤول إلى ذمة‬
‫الصيل‪ ،‬كما لو كان هو الذي تعاقد شخصياا‪.‬‬
‫ويحقق نظام النيابة فوائد عملية كبيرة‪ .‬فهو يسمح بإقامة أشخاص‪ ،‬ينوبون عن ناقص الهلية وعديمها‪ ،‬فيحلون‬
‫محلهم في التصرفات القانونية‪ .‬ثم إنه من شأنه‪ ،‬كذلك‪ ،‬أن ييسر لي شخص‪ ،‬أن يعقد العقد بوساطة‬
‫غيره‪ ،‬الذي تمنعه ظروف خاصة من ذلك‪ ،‬كيبعده‪ ،‬أو فغيبته‪ ،‬أو ققلة تجربته‪ ،‬أو كثرة أعماله أو مشاغله‪.‬‬
‫وتنقسم النيابة‪ ،‬من حيث مصدرها‪ ،‬إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬نياباة قانونية‬
‫صر؛‬‫وتتحقق عندما يخدول القانون شخصا ا معدينا ا سلطة النيابة عن غيره‪ .‬ومثالها نيابةالولي الشرعي عن أبنائه القي م‬
‫"والولي الشرعي هو الب‪ ،‬أو الجد الصحيح‪.‬والجد الصحيح هو أب الب"‪.‬‬
‫‪ .2‬نياباة اتفاقية‪:‬‬
‫)إرادية( إذ ييعيممن النائب بإرادة الصيل‪ ،‬كما في الوكالة‪.‬‬
‫‪ .3‬نياباة قضائية‬
‫إذ يعين القاضي النائب‪ ،‬كنيابة الوصي‪ ،‬والقديم‪ ،‬والحارس القضائي‪ ،‬والقضاء هوالذي يختارهم‪.‬‬
‫ولكي يتحقق وجود النيابة‪ ،‬ل بد من استيفاء ثلثة شروط هي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تحل إرادة النائب محل إرادة الصيل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون التعامل باسم الصيل‪ ،‬ل باسم النائب‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تجري إرادة النائب في الحدود المرسومة للنيابة‬
‫أهلية التعاقد‬
‫النسان‪ ،‬لدى ولدته‪ ،‬تكون له شخصية قانونية‪ ،‬صالحة لن تثقبت له حقوقاا‪ ،‬ولن تقرر عليه واجبات والتزامات‪.‬‬
‫ولكنه ل يستطيع أن يباشر العمالوالتصرفات القانونية بنفسه‪ ،‬فهو غير أهل لمباشرة هذه العمال‪ .‬ويجب‬
‫التفرقةبين تمتع الشخص بالحقوق وقابليته لتحمل اللتزامات‪ ،‬وهو ما يطلق عليه "أهليةالوجوب"‪ ،‬وبين قدرة‬
‫الشخص على أن يقوم بالعمال الناجمة عنها تلك الحقوقواللتزامات‪ ،‬والتي تسمى " أهلية الداء "‪.‬‬
‫"كل شخص أهل للتعاقد‪ ،‬ما لم تسلب أهليته‪ ،‬أو ييحدد منها بحكم القانون"‪.‬‬

‫‪-34‬ويمر النسان‪ ،‬من حيث أهليته‪ ،‬ومن وقت ولدته‪ ،‬باأدوار ثلثة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ .1‬الدور الول=‪ .2‬الدور الثاني=‪ .3‬الدور الثالث‬

‫ويبدأ من ولدة الطفل‪ ،‬وينتهي ببلوغ سن التمييز‪ ،‬وهي سن سبع سنوات‪ .‬ويكونالشخص‪ ،‬في هذا الدور‪ ،‬صغيراا‪،‬‬
‫غير مميز )عديم الهلية(‪.‬‬
‫"ليس للصغير غير المميز حق التصرف في ماله‪ .‬وتكون جميع تصرفاتهباطلة"‪.‬‬
‫‪ .2‬الدور الثاني‬
‫ويبدأ من سن التمييز‪ ،‬وينتهي ببلوغ النسان سن الرشد‪ .‬وفي هذا الدور‪ ،‬يكونالشخص صبيدا ا مميزاا‪ ،‬ولكنه غير‬
‫كامل عناصر الرشد ) ناقص الهلية (‪.‬‬
‫يجوز لناقص الهلية أن يطلب إبطال العقد‪ ،‬وهذا مع عدم الخلل بإلزامهالتعويض‪ ،‬إذا لجأ إلى طرق احتيالية‪،‬‬
‫ليخفي نقص أهليته"‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪55‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذا كان الصبي مميزاا‪ ،‬كانت تصرفاته المالية صحيحة‪ ،‬متى كانت نافعة نفعاامحضاا‪ ،‬وباطلة‪ ،‬متى كانت ضادرة ضرراا‬
‫محضاا‪ .‬أما التصرفات المالية‪ ،‬الدائرة بين النفع والضرر‪ ،‬فتكون قابلة للبطال‪ ،‬لمصلحة القاصر‪ ،‬ويزول حق‬
‫التمسك بالبطال‪ ،‬إذا أجاز القاصر التصرف‪ ،‬بعد بلوغه سن الرشد‪ ،‬أو إذا صدرت الجازة من ولديه‪ ،‬أو‬
‫من المحكمة‪ ،‬بحسب الحوال"‪.‬‬
‫" إذا بلغ الصبي المميز الثامنة عشرة من عمره‪ ،‬وأذن له في تسلم أمواله‪،‬لدارتها‪ ،‬أو تسلمها بحكم القانون‪ ،‬كانت‬
‫أعمال الدارة منه صحيحة‪ ،‬في الحدود التي رسمها القانون"‪.‬‬
‫‪ .3‬الدور الثالث‬
‫ويبدأ ببلوغ الشخص سن الرشد‪ ،‬وهي إحدى وعشرون سنة‪ ،‬بالنسبة إلى القانونالمصري‪ .‬وفي هذا الدور‪ ،‬ييفعدد‬
‫الشخص رشيداا بالغا ا )كامل الهلية(‪ ،‬ما لم يحدث له عارض من عوارض عدم الهلية‪ ،‬يؤدي إلى انعدام أهليته أو‬
‫نقصها‪.‬‬

‫‪-35‬عوارض الهلية= الجنون= العته= السفه الغفلة‬

‫سففه‪ ،‬والغفلة‪.‬‬ ‫‪ .1‬بعضها يؤثر في العقل‪ ،‬وهي‪ :‬الجنون‪ ،‬واليعمته‪ ،‬وال م‬


‫س‬‫‪ .2‬بعضها يصيب الجسم‪ ،‬فيجعل الشخص عاجزاا عجزاا‪ ،‬جزئيا ا أو كلياا‪ ،‬عنالقيام على أمر نفسه‪ ،‬كإصابة حوا د‬
‫الشخص ببعض العاهات‪.‬‬
‫‪ .3‬وبعضها يمنع الشخص عن الشراف على أمواله كالفغيبة‪.‬‬
‫‪ .4‬والبعض الخر يفرض على الشخص على سبيل العقوبة‬
‫الجنون‬
‫مرض يعتري الشخص يؤدي إلى زوال العقل‪ ،‬والجنون قد يستوعب كل أوقات المريض به‪ ،‬وهذا هو الجنون‬
‫المطبق‪ ،‬وقد يجن المريض فترة من الزمن ويفيقأخرى وهذا هو الجنون المتقطع‪.‬‬
‫العته‬
‫المعتوه هو من كان قليل الفهم مختلط الكلم‪ ،‬فاسد التدبير‪ ،‬إل أنه ل يضرب ول يشتم‪ .‬والمعتوه كما يقول الفقهاء‬
‫في الشريعة السلمية قد يكون على شيء من التمييز فينصرف إليه حكم الصبي غير المميز‪.‬‬
‫أما المشرع المصري فانه ألحقه في الحكم بالمجنون فجعل تصرفاته اللحقة لتسجيل قرار الحجر باطلة أما السابقة‬
‫على تسجيل قرار الحجر فصحيحة إل إذا ثبت أن حالة العته كانت شائعة وقت التعاقد أو أن المتعاقد الخر كان‬
‫على علمبها‪) .‬م ‪ 114‬مدني(‬
‫السفه الغفلة‬
‫السفيه‪ :‬هو المغلوب بهواه فيعمل بخلف موجب العقل والشرع مع قيام العقل حقيقة‪.‬‬
‫وذو الغفلة‪ :‬هو من ل يهتدي إلى التصرفات الرابحة فيغبن لسلمة قلبه‪.‬‬
‫"المجنون والمعتوه وذو الغفلة والسفيه‪ ،‬تحكم عليهم المحكمة‪ ،‬أو ترفع الحجر عنهم‪ ،‬وفقا ا للقواعد والجراءات‬
‫المقررة في القانون"‪.‬‬
‫ل تصرف المجنون والمعتوه‪ ،‬إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرار الحجر‪.‬‬ ‫‪ .1‬يقع باط ا‬
‫ل‪ ،‬إل إذا كانت حالة الجنون‪ ،‬أو العته‪ ،‬شائعة وقت‬ ‫أما إذا صدر التصرف قبل تسجيل قرار الحجر‪ ،‬فل يكون باط ا‬
‫التعاقد‪ ،‬أو كان الطرف الخر على بدينة منها"‪.‬‬
‫‪ . 2‬إذا صدر تصرف من ذي الغفلة‪ ،‬أو من السفيه‪ ،‬بعد تسجيل قرار الحجر‪ ،‬سرى على هذا التصرف ما يسري على‬
‫تصرفات الصبي المميز من أحكام‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫أما التصرف الصادر قبل تسجيل قرار الحجر‪ ،‬فل يكون باطل أو قابل للبطال‪ ،‬إل إذا كان نتيجة استغلل أو‬
‫تواطؤ"‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪56‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .3‬يكون تصرف المحجور عليه‪ ،‬لسفه أو غفلة‪ ،‬بالوقف أو بالوصية‪ ،‬صحيحاا‪ ،‬متى أذنت فيه المحكمة‪.‬‬
‫وتكون أعمال الدارة الصادرة عن المحجور عليه لسفه‪ ،‬والمأذون له بتسلم أمواله‪ ،‬صحيحة‪ ،‬في الحدود التي‬
‫رسمها القانون"‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا كان الشخص أص دم أبكم‪ ،‬أو أعمى أبكم‪ ،‬وتعذر عليه‪ ،‬بسبب ذلك‪ ،‬التعبير عن إرادته‪ .‬جاز للمحكمة أن تعين له‬
‫مساعداا قضائياا‪ ،‬يعاونه على التصرفات التي تقتضي مصلحته فيها ذلك‪.‬‬
‫ل للبطال كل تصرف من التصرفات‪ ،‬التي تقررت المساعدة القضائية عليها‪ ،‬متى صدر عن الشخص‪،‬‬ ‫ويكون قاب ا‬
‫الذي تقررت مساعدته قضائي اا‪ ،‬بغير معاونة المساعد‪ ،‬إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرار المساعدة"‪) .‬المواد‬
‫‪ 117 ،115،116 ،114 ،113‬من القانون المدني المصري(‪.‬‬

‫‪-36‬ملحظات عامة عند كتاباة العقد‬

‫‪ .1‬يجب أن يشتمل العقد على جميع البيانات‪ ،‬الخاصة بأسماء المتعاقدين‪،‬وجنسياتهم‪ ،‬وأرقام هوياتهم‪ ،‬وتاريخ‬
‫صدورها‪ ،‬وعناوينهم تفصي ا‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ .2‬إقرار المتعاقدين بأهليتهم للتعاقد‪ ،‬مع التأكد من ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬تاريخ تحرير العقد‪ ،‬ومكان عقده‪.‬‬
‫‪ .4‬وصف محل العقد وصفا ا تفصيليا ا بما ل يفدع أي مجال للتفسير أوالجتهاد‪ ،‬مع توضيح أن أطراف العقد على علم‬
‫ل‪ ،‬جامعاا‪ ،‬من جميع‬‫تام نافيا ا للجهالة بهذه الوصاف‪ .‬مثال ذلك في عقد البيع‪ ،‬وصف الشيء المبيع وصفا ا شام ا‬
‫الوجوه‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد المقابل‪ ،‬وكيفية ووقت وطريقة أدائه‪ ،‬فمثلا في عقد البيع‪ ،‬يذكر ثمن المبيع وكيفية دفعه‪ ،‬هل دفعة واحدة؟‬
‫أو على دفعات أو أقساط‪ ،‬ومقدار كل قسط‪ ،‬وتاريخ دفعه؟ ومكان دفعه؟‬
‫‪ .6‬التأكد من صحة وسلمة جميع الوراق والمستندات المبني عليها العقد‪.‬‬
‫‪ .7‬توضيح التزامات جميع أطراف العقد توضيحاا‪ ،‬ل يجعل هناك أي مجاللملبس أو الجتهاد أو التنصل من تنفيذ هذه‬
‫اللتزامات‪ .‬مع تحديد تواريخ تنفيذ اللتزامات تحديداا قاطعا ا وواضحاا‪.‬‬
‫‪ .8‬وضع شرط جزائي في العقد‪ ،‬يكون واضحا ا ومحدداا وذا قيمة فاعلة‪ ،‬تجبرالطرف المخل على تنفيذ التزامه‪ ،‬تجنبا ا‬
‫لتطبيق الشرط الجزائي عليه‪.‬‬
‫‪ .9‬ضرورة تسجيل العقود‪ ،‬التي يتطلب القانون تسجيلها‪ ،‬في أقرب وقت‪ .‬معمراعاة الشكل في العقود الشكلية‪.‬‬
‫‪ .10‬في حالة وجود أشخاص مستفيدين من العقد‪ ،‬غير أطرافه‪ ،‬يجب تحديدهم تحديداا واضحاا‪ ،‬مع بيان حقوقهم‬
‫المترتبة علي العقد‪.‬‬
‫‪ .11‬في حالفتي الوكالة والنيابة في التعاقد‪ ،‬يجب التأكد من صحتهماوسلمتهما وسريانهما حتى وقت توقيع العقد‪.‬‬
‫وأن الوكالة أو النيابة تجيز للوكيل أو النائب التعاقد على إنشاء وإقرار التزامات العقد وفي حدود السلطة‬
‫المخولة له‪.‬‬
‫‪ .12‬التأكد من عدم وجود كشط أو شطب أو تصحيح‪ ،‬في بنود العقد‪.‬‬
‫‪ .13‬توقيع العقد‪ ،‬من ققبل المتعاقدين والشهود‪.‬‬
‫وأخيراا يجب التأكد من استيفاء العقد لركانه وشروطه‪ ،‬وعدم مخالفته القوانين المعمول بها‪.‬‬

‫‪-37‬تقسيم العقود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪57‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تتنوع العقود وتتعدد‪ ،‬حتى ل يكاد يحصرها عدد‪ .‬والرادة حرة في إنشاء اللتزام أيداا كان‪ ،‬فاللتزامات ليست محددة‪،‬‬
‫المر الذي يؤدي‪ ،‬بالضرورة‪ ،‬إلى تنوع العقود‪.‬‬
‫والقانون ينظم طائفة من العقود س وهي العقود المسماة س لكي يعين الفراد على تنظيمها‪ ،‬فوضع تحت نظرهم‬
‫تنظيماا‪ ،‬يراه نموذجيا ا لها‪ .‬إن أرادوا استعمالها تسري على عقدهم أحكام القانون‪ .‬ولهذا‪ ،‬جاءت قواعد القانون‬
‫المنظمة لهذه العقود المسماة‪ ،‬قواعد مكملة لرادة الطرفين‪ ،‬ل تنطبق‪ ،‬إل إذا لم يتفقا على ما يخالفها‪ .‬ويبقى دائما ا‬
‫للفراد حرية إنشاء ما يرون من عقود‪ ،‬غير تلك التي وردت في نصوص القانون‪ .‬وعندئلذ‪ ،‬يرجع إلى إرادتهم‪،‬‬
‫وحدها‪ ،‬في تنظيم أحكام هذه العقود‪ .‬ويطلق على تلك العقود‪ ،‬التي لم ينظمها المشروع‪ ،‬العقود غير المسماة‪.‬‬
‫التقسيم الول‪ :‬تقسيم العقود إلى عقود مسماة‪ ،‬وأخرى غير مسماة‬
‫العقود المسماة‬
‫هي تلك العقود التي خصها القانون باسم معين‪ ،‬ونظمها‪ ،‬لشيوعها بين الناس‪ .‬وهي "إما تقع على الملكية‪ ،‬وهي‬
‫البيع‪ ،‬والمقايضة‪ ،‬والهبة‪ ،‬والشركة‪ ،‬والقرض‪ ،‬والصلح‪ .‬وإما أن تقع على المنفعة‪ ،‬وهي اليجار وعارية‬
‫الستعمال‪ .‬وإما أن تقع على العمل‪ ،‬وهي المقاولة‪ ،‬والتزام المرافق العامة‪ ،‬وعقد العمل‪ ،‬والوكالة والوديعة‬
‫والحراسة‪ .‬ويضاف إلى ذلك عقود الغرر‪ ،‬وهي المقامرة‪ ،‬والرهان‪ ،‬والمرتب مدى الحياة‪ ،‬وعقد التأمين‪ ،‬ثم عقود‬
‫التأمينات‪ ،‬الشخصية والعينية‪ ،‬وهي الكفالة‪ ،‬ورهن الحيازة‪ ،‬والرهن الرسمي"‪.‬‬
‫أما العقود غير المسماة‬
‫د‬
‫فهي تلك العقود‪ ،‬التي لم يخصها المشرع باسم معين‪ ،‬ولم يقم بتنظيمها‪ ،‬وذلك لققلة شيوعها‪.‬‬
‫وما دامت القاعدة أن الرادة حرة في إنشاء ما تشاء من عقود‪ ،‬كان من المستحيل حصر العقود غير المسماة‪.‬‬
‫وطائفة العقود المسماة في تطوير مستمر‪ ،‬فقد يصبح عقداا من الشيوع بأهمية إلى درجة توجب تنظيمه‪ ،‬فيتدخل‬
‫المشرع‪ ،‬منظما ا له‪ .‬وينتقل‪ ،‬بذلك‪ ،‬من العقود غير المسماة إلى العقود المسماة‪ .‬وهذا ما فعله المشرع حين نظم‬
‫عقد التأمين‪.‬‬
‫وإذا كان من المستحيل تعداد العقود المختلفة‪ ،‬فإنه من الممكن‪ ،‬على القل‪ ،‬وضع تقسيمات مختلفة لها‪ ،‬وذلك بقصد‬
‫بيان ما تتخصص به كل طائفة منها‪.‬‬
‫التقسيم الثاني‪ :‬يمكن تقسيم العقود‪:‬‬
‫‪ .1‬من حيث انعقادها‪ ،‬إلى عقود رضائية‪ ،‬وعقود شكلية‪ ،‬وعقود عينية‪.‬‬
‫‪ . 2‬ومن حيث طبيعتها‪ ،‬إلى عقود محددة واحتمالية‪ ،‬وعقود فورية ومستمرة‪ ،‬وعقود ذاتية وجامعة‪ ،‬وعقود إذعان‬
‫ومساومة حرة‪ ،‬وعقود أصلية وتبعية‪.‬‬
‫‪ .3‬ومن حيث أثرها‪ ،‬إلى عقود ملزمة للجانبين‪ ،‬وملزمة لجانب واحد‪ ،‬وعقود تبرع ومعاوضة‬

‫‪ .-38‬تقسيم العقود‪ ،‬من حيث انعقادها‪ :‬أ‪ .‬العقد الرضائي‬


‫ب‪ .‬العقود الشكلية=ج‪ .‬العقود العينية‬

‫أ‪ .‬العقود الرضائية‬


‫ب‪ .‬العقود الشكلية‬
‫ج‪ .‬العقود العينية‬
‫أ‪ .‬العقد الرضائي‬
‫هو العقد الذي يكفي لنعقاده التراضي‪ ،‬أي أنه عقد يكفي لنعقاده توافق الرادتين‪ ،‬أي تطابق اليجاب والقبول‪ .‬ول‬
‫يلزم لنعقاده أي شكل معين‪ ،‬ول تهم طريقة التعبير عن الرادة‪ ،‬وقد يكون التعبير عن الرادة بالكتابة‪ ،‬أو‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪58‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشافهة‪ ،‬أو بالشارة‪ ،‬أو أي طريقة أخرى‪ .‬والصل في القوانين الحديثة‪ ،‬أن تكون رضائية‪ .‬ولكن يرد على هذا‬
‫الصل إستثناء‪ ،‬يتمثل في وجود بعض العقود‪ ،‬الشكلية والعينية‪.‬‬
‫وقد ساد مبدأ الرضائية الفقه السلمي‪ .‬فالعقد ينعقد بارتباط بين إرادتين‪ ،‬ومن دون حاجة إلى شكل معين‪ ،‬تظهر‬
‫فيه هذه الرادة‪ ،‬وأيداا كانت وسيلة التعبير عن الرادة‪ .‬إل أن جمهور الحنابلة والمالكية والشافعية‪ ،‬يشترطون في‬
‫عقد الزواج‪ ،‬أن تكون صيغته منبثقة من لفظفتي النكاح أو الزواج‪ ،‬لمن يعرف اللغة العربية‪ .‬بينما يجيز الحناف‬
‫انعقاد الزواج بلفظ فتي الزواج والنكاح وغيرهما من اللفاظ الدالة على التمليك في الحال‪ ،‬بشرط نية أو قرينة‪ ،‬تعين‬
‫على أن المقصود هو الزواج‪ .‬على أن جميع الفقهاء يتفقون على رأي واحد‪ ،‬في أن عقد الزواج ل ينعقد بالفعل‪ ،‬بل‬
‫ل بد فيه من القول للقادر عليه‪ ،‬و أل يتم إل بأقوى الدللت على الرادة‪ ،‬وهو القول‪.‬‬
‫ب‪ .‬العقود الشكلية‬
‫العقد الشكلي هو عقد ل يكفي التراضي لنعقاده‪ ،‬بل يلزم فوق ذلك‪ ،‬أن يتم التعبير عن الرادتين‪ ،‬في شكل معين‪،‬‬
‫وهذا الشكل ييفعدد ركن اا في العقد‪ ،‬ل ينعقد من دونه‪ .‬ومثاله العقد الرسمي‪ ،‬الذي يوجب المشرع س لنعقاده س تحريره‬
‫أمام موظف عام مختص س الموثق‪ .‬ومثاله في القانون المصري عقد الهبة والرهن الرسمي‪ ،‬وقد يستلزم المشرع‬
‫الكتابة لنعقاد العقد‪ ،‬ولكنه يكتفي بالكتابة العرفية‪ ،‬من دون استلزام الرسمية‪ ،‬أي من دون إجراء العقد أمام‬
‫الموثق‪ ،‬مثاله في القانون المصري ما نصت عليه المادة ‪ 507‬من القانون ا لمدني‪ ،‬من أنه "يجب أن يكون عقد‬
‫ل"‪ .‬ويجب التفرقة بين شكل العقد‪ ،‬وشهر العقد‪ ،‬أي تسجيله في الشهر العقاري‪ .‬فإن‬ ‫الشركة مكتوباا‪ ،‬وإل كان باط ا‬
‫شهر العقد إجراء‪ ،‬ل يستلزمه المشرع لنعقاد العقد‪ ،‬بل هو يلزم فقط لكي يترتب عليه أثر واحد من أثاره‪ ،‬وهو‬
‫انتقال الملكية والحق العيني‪ ،‬فمن دون هذا الجراء‪ ،‬ل يقع انتقالهما‪ .‬ولكن هذا ل يمكن أن يؤثر على وجود العقد‬
‫في ذاته‪ ،‬وعلى وجوب التزام الطرفين به وتنفيذه‪.‬‬
‫فعقد البيع العقاري عقداا رضائياا‪ ،‬ينعقد بمجرد التراضي‪ ،‬وقمبل التسجيل‪ .‬بينما عدم استيفاء الشكلية اللزمة لنعقاد‬
‫العقد‪ ،‬يعني عدم وجود العقد‪ ،‬وعدم ترتيب أي أثر عليه‪ .‬وقد يستلزم المشرع الشكل الرسمي لنعقاد عقد‪،‬‬
‫ويستلزم‪ ،‬فوق ذلك‪ ،‬شهره‪ ،‬لنتقال الملكية‪ .‬وعندئلذ‪ ،‬يجب إتمام الجراءين‪ ،‬مثل الهبة على العقار‪ ،‬فيلزم إتمام‬
‫الهبة في ا لشكل الرسمي أمام الموثق‪ ،‬حتى يتم انعقادها‪ ،‬كما يلزم‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬تسجيلها لكي تنقل ا لملكية‪.‬‬
‫ج‪ .‬العقود العينية‬
‫العقد العيني هو عقد ل يكفي التراضي لنعقاده‪ ،‬بل يستلزم تسليم الشيء محل العقد‪ ،‬أي ل يتم انعقاده إل بالقبض‪،‬‬
‫ول يلزم شكل معين لنعقاده‪ .‬والعقود العينية في القانون الفرنسي أربعة‪ ،‬هي القرض والوديعة والعارية ورهن‬
‫الحيازة‪ .‬أما القانون المصري‪ ،‬فل يعرف العقود العينية‪.‬‬

‫‪ .-39‬تقسيم العقود‪ ،‬من حيث طبيعتها‬


‫أ‪ .‬عقود محددة‪ ،‬وعقود احتمالية‪.‬‬
‫العقود المحددة‬
‫العقود الحتمالية‬
‫ب‪ .‬عقود فورية‪ ،‬وعقود مستمرة‪.‬‬
‫العقود الفورية‬
‫العقود الممتدة أو الزمنية‬
‫ج‪ .‬عقود ذاتية‪ ،‬وعقود جامعة‪.‬‬
‫العقود الذاتية‬
‫العقود الجامعة‬
‫د‪ .‬عقود المساومة الحرة‪ ،‬وعقود الذعان‪.‬‬
‫عقود المساومة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪59‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقود الذعان‬
‫هـ‪ .‬عقود أصلية‪ ،‬وعقود تبعية‪.‬‬
‫العقود الصلية‬
‫العقود التبعية‬
‫أ‪ .‬العقود المحددة والعقود الحتمالية‬
‫* العقد المحدد‬
‫هو العقد الذي يعرف فيه كل متعاقد‪ ،‬وقت انعقاده‪ ،‬مدى ومقدار غنمه أو غرمه منالعقد‪ ،‬أي مقدار ما سيأخذ ومقدار‬
‫ما سيعطي‪ ،‬بصرف النظر عن التعادل بين هذينالمقدارين‪.‬‬
‫* العقود الحتمالية‬
‫وتسمى‪ ،‬كذلك‪ ،‬عقود الغرر‪ .‬ول يعرف فيها كل المتعاقدين‪ ،‬أو أحدهما مقدار مايعطي أو ما سيأخذ‪ ،‬وقت انعقاده‪.‬‬
‫ب‪ .‬العقد الفوري‪ ،‬والعقد الممتد‬
‫* العقد الفوري‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫وهو عقد ينشأ بين طرفيه التزامات قابلة‪ ،‬بطبيعتها‪ ،‬لن تنفذ دفعة واحدة‪ .‬ول يكون الزمن عنصرا جوهريا فيه‪ .‬ول‬
‫ينشأ بين طرففيه علقة قانونية ممتدة بطبيعتها‪.‬ويظل العقد فورياا‪ ،‬حتى لو أجل فيه التزام أحد الطرفين إلى أجل‬
‫مستقبل‪ .‬فالبيعبثمن مؤجل‪ ،‬هو عقد فوري‪ ،‬ذلك أن الزمن ل يتدخل في تحديد مقدار هذا الثمن‪،‬وإنما يحدد فقط‬
‫موعد تنفيذه‪ .‬ويظل كذلك‪ ،‬حتى لو قسط المقابل على أقساط‪.‬‬
‫ج‪ .‬العقد الممتد أو الزمني‬
‫وهو عقد يستلزم‪ ،‬بطبيعته‪ ،‬أن ينشأ بين طرفيه التزامات‪ ،‬يستمر تنفيذها فترة منالزمن‪ ،‬أو يتكرر هذا التنفيذ عدة‬
‫مرات‪ ،‬مثل عقد اليجار‪ ،‬وكذلك عقد التوريد‪.‬‬
‫العقد الذاتي‪ ،‬والعقد الجامع‬
‫* العقد الذاتي‬
‫ويسمى‪ ،‬كذلك‪ ،‬العقد الفردي‪ .‬وهو العقد الذي يتم بين شخصين أو أكثر‪ ،‬معينينبذواتهم‪ .‬ويقتصر أثره عليهم وعلى‬
‫خلفائهم‪ .‬مثل عقد بيع عقار مملوك لعدة مشتاعين س أي يملكون العقار على المشاع بينهم س أو قسمته‪.‬‬
‫هـ‪ .‬العقد الجامع‬
‫وهو عقد ينظم‪ ،‬على نحو دائم‪ ،‬مصالح جماعة معدينة غير ممثلة‪ ،‬تمثيلا كاملا فيأشخاص عاقديه‪ .‬وقد يعترض عليه‬
‫أفراد الجماعة‪ ،‬ويظهر عدم رضائهم عنه‪ .‬ولكنه على الرغم من ذلك‪ ،‬يسري في حقهم مثل عقد العمل الجماعي أو‬
‫المشترك‪ ،‬وهو اتفاق تنظم‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬شروط العمل بين نقابة أو أكثر من نقابات العمال‪ ،‬أو اتحاد نقابات‬
‫العمال‪ ،‬وبين واحد أو أكثر من أصحاب العمال الذين يستخدمون عمالا ينتمون إلى تلك النقابات‪.‬‬
‫و‪ .‬عقود المساومة الحرة‪ ،‬وعقود الذعان‬
‫* عقود المساومة الحرة‬
‫وهي عقود يكون للمتعاقدين فيها حرية مناقشة شروط التعاقد‪ ،‬والموافقة عليها‪.‬وتشمل غالبية العقود‪.‬‬
‫ز‪ .‬عقود الذعان‬
‫وهي عقود‪ ،‬يكون فيها أحد المتعاقدين في وضع‪ ،‬يمكنه من وضع شروط العقد‪،‬مقدما ا على نحو ل يقبل المناقشة‪.‬‬
‫ويكون على الطرف الخر إما أن يقبلها‪ ،‬وإما أنينصرف عن العقد‪ .‬مثل العقد مع شركات ومؤسسات النقل أو‬
‫الكهرباء والهاتف‪ .‬وهذه العقود‪ ،‬ل يكون طرفا العقد في وضع متسالو‪ .‬فغالبا ا ما يكون اليجاب عام‪،‬‬
‫وبشروط موحدة‪ ،‬على نحو مستمر‪ ،‬من شخص في مركز اقتصادي أقوى‪ .‬وغالبا ا ما يكون محتكراا‪ .‬ويكون الطرف‬
‫الخر في وضع أضعف‪ ،‬وعليه الرضوخ والتسليم بشروط الطرف القوى‪.‬‬
‫ج‪ .‬العقود الصلية والعقود التبعية‬
‫* العقد الصلي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪60‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهو العقد الذي يقوم بذاته‪ ،‬ول يتبع غيره‪ ،‬مثل اليجار وعقد البيع‪.‬‬
‫* العقد التبعي‬
‫ل‪ ،‬بل يقوم إلى جانب علقة قانونية سابقة‪ ،‬ويكون تابعا ا لها‪ ،‬مثل عقد الرهن‪ ،‬وعقد‬ ‫وهو عقد ل يوجد مستق ا‬
‫ل‪ ،‬تبعاا له‪ .‬وعلى العكس‪ ،‬إذا كان العقد‬
‫ل‪ ،‬فيكون العقد التبعي باط ا‬
‫الكفالة‪ .‬وعلى ذلك‪ ،‬إذا كان العقد الصلي باط ا‬
‫ل‪ ،‬فل يبطل العقد الصلي‪.‬‬‫التبعي باط ا‬

‫‪-40‬تقسيمات أخآرى للعقود يمكن وضع تقسيمات أخآرى‬


‫للعقود‪ ،‬من حيث تنظيم القوانين لها‪ ،‬إلى‪:‬‬

‫أوال‪ :‬العقود المدنية‪ :‬وهي التي ينظمها القانون المدني‪ ،‬ويطلق عليها العقود المسماة‪.‬‬
‫ثانياا‪ :‬العقود التجارية‪ :‬وقد نظمها القانون التجاري‪.‬‬
‫ثالثاا‪ :‬العقود الدارية‪ :‬وقد نظمها القانون الداري‪.‬‬
‫رابعاا‪ :‬عقود الحوال الشخصية‪ :‬وينظمها قانون الحوال الشخصية‪.‬‬
‫خامساا‪ :‬العقود العمالية‪ :‬وينظمها قانون العمل‪.‬‬
‫أول ا‪ :‬العقود المدنية‬
‫نظم القانون المدني المصري العقود المسماة‪ ،‬وقسمها إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬العقود التي تقع على الملكية‪.‬‬
‫‪ .2‬العقود الواردة على النتفاع بالشيء‪.‬‬
‫‪ .3‬العقود الواردة على العمل‪.‬‬
‫‪ .4‬عقود الغرر‪.‬‬
‫‪ .5‬عقد الكفالة‪.‬‬

‫‪-41‬العقود التي تقع على الملكية وهي‪:‬‬


‫أ‪ .‬البيع‪.‬‬
‫ب‪ .‬المقايضة‪.‬‬
‫ج‪ .‬الهبة‪.‬‬
‫د‪ .‬الشركة‪.‬‬
‫هس‪ .‬القرض‪.‬‬
‫و‪ .‬الصلح‪.‬‬
‫أ‪ .‬عقد البيع‬
‫البيع عقد يلتزم به البائع‪ ،‬أن ينقل إلى المشتري ملكية شيء‪ ،‬أو حقا ا ماليا ا آخر‪ ،‬مقابل ثمن نقدي‪ .‬ويجب أن يكون‬
‫المشتري عالما ا بالمبيع علما ا كافياا؛ وييفعدد العلم كافياا‪ ،‬إذا اشتمل العقد علي بيان المبيع وأوصافه الساسية‪ ،‬بيانا ا‬
‫يمكن من تعرفه‪ .‬ويلتزم البائع بتسليم المبيع للمشتري بالحالة‪ ،‬التي كان عليها وقت البيع‪ .‬ويكون الثمن مستحق‬
‫الوفاء‪ ،‬في المكان والزمان‪ ،‬اللذين سلم فيهما المبيع‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق أو عرف يقضي بغير ذلك‪) .‬وقد نظم‬
‫القانون المدني المصري عقد البيع‪ ،‬في المواد من ‪ 418‬إلى ‪ ،481‬متضمنا ا التزامات البائع س والتزامات المشتري س‬
‫والشيء المبيع س والثمن س بيع ملك الغير س بيع الحقوق المتنازع عليها س بيع التركة س البيع في مرض الموت س بيع‬
‫النائب لنفسه(‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد المقايضة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪61‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقايضة عقد يلتزم به كل من المتعاقدين‪ ،‬أن ينقل إلى الخر‪ ،‬على سبيل التبادل‪ ،‬ملكية مال‪ ،‬ليس من النقود‪ .‬وإذا‬
‫كان للشياء المتقايض فيها‪ ،‬قيم مختلفة في تقدير المتعاقدين‪ ،‬جاز تعويض الفرق بمبلغ من النقود‪،‬‬
‫يكون معادلا‪ .‬وتسري على المقايضة أحكام البيع‪ ،‬بالقدر الذي تسمح به طبيعة المقايضة‪ .‬وييفعدد كل من المتقايضين‬
‫بائعا ا للشيء الذي قايض به‪ ،‬ومشتريا ا للشيء الذي قايضه‪) .‬وقد ونظم القانون المدني المصري المقايضة‪ ،‬في‬
‫المواد من ‪ 482‬إلى ‪.(485‬‬
‫ج‪ .‬عقد الهبة‬
‫الهبة عقد يتصرف‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬الواهب في مال له‪ ،‬دون عوض‪ .‬ويجوز للواهب‪ ،‬دون أن يتجرد من نية التبرع‪ ،‬أن‬
‫يفرض على الموهوب له القيام بالتزام معدين‪ .‬ول تتم الهبة‪ ،‬إل إذا ققبلها الموهوب له أو نائبه‪ .‬وتكون‬
‫الهبة بورقة رسمية‪ ،‬وإل كانت باطلة‪ .‬ويجوز في المنقول‪ ،‬أن تتم الهبة بالقبض‪ ،‬من دون حاجة إلى ورقة رسمية‪،‬‬
‫وتكون هبة الموال المستقبلة باطلة‪ .‬ويجوز للواهب أن يرجع في الهبة‪ ،‬إذا ققبل الموهوب له ذلك‪ .‬فإذا لم يقفبل‬
‫الموهوب له‪ ،‬جاز للواهب‪ ،‬أن يطلب من القضاءالترخيص له في الرجوع‪ ،‬متى كان مستنداا في ذلك إلى عذر‬
‫مقبول‪ ،‬ولم يوجد مانعمن الرجوع‪ .‬وييفعدد عذراا مقبوال للرجوع في الهبة‪ ،‬بنوع خاص‪،‬‬
‫)‪ (1‬أن يصبح الواهب عاجزاا عن أن يوفر لنفسه أسباب المعيشة بما يتفق مع مكانته الجتماعية‪.‬‬
‫)‪ (2‬أن يرزق الواهب‪ ،‬بعد الهبة‪ ،‬ولداا‪ ،‬ويظل حيا ا إلى وقت الرجوع‪.‬‬
‫)‪ (3‬أن يخدل الموهوب له بما يجب عليه نحو الواهب‪ ،‬أو نحو أحد من أقاربه‪ ،‬إخلال‪ ،‬يكون جحوداا كبيراا من جانبه‪.‬‬
‫ويترتب على الرجوع في الهبة‪ ،‬بالتراضي أو بالتقاضي‪ ،‬أن تيفعدد الهبة كأن لم تكن )وقد نظم القانون المدني‬
‫المصري الهبة‪ ،‬في المواد من ‪ 486‬إلى ‪.(504‬‬
‫د‪ .‬عقد الشركة‬
‫الشركة عقد يلتزم‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬شخصان أو أكثر‪ ،‬بأن يسهم كل منهم في مشروعمالي‪ ،‬بتقديم حصة من مال أو من‬
‫عمل‪ ،‬لقتسام ما قد ينشأ عن هذا المشروع من ربح أو من خسارة‪ .‬وتيفعدد الشركة‪ ،‬لدى تكوينها‪ ،‬شخصا ا اعتبارياا‪.‬‬
‫ولكن ل تحتج بهذه الشخصية على الغير‪ ،‬إل بعد استيفاء إجراءات النشر‪ ،‬التي يقررها القانون‪ .‬ومع ذلك للغير‪ ،‬إذا‬
‫لم تقم الشركة بإجراءات النشر المقررة‪ ،‬أن يتمسك بشخصيتها‪ .‬ويجب أن يكون عقد الشركة مكتوباا‪ ،‬وإل كان‬
‫ل‪ .‬وكذلك يكون باطلا كل ما يدخل على العقد من تعديلت‪ ،‬من دون أن تستوفي الشكل‪ ،‬الذي أفرغ فيه ذلك العقد‬ ‫باط ا‬
‫)وقد نظم القانون المدني المصري‪ ،‬في المواد من ‪ 507‬إلى ‪ ،537‬الشركة س وأركانها س وإدارتها س وآثارها‬
‫س وانقضاءها س وتصفيتها س وقسمتها(‪.‬‬
‫هـ‪ .‬عقد القرض‬
‫القرض عقد يلتزم به المقرض‪ ،‬أن ينقل إلى المقترض ملكية مبلغ من النقود‪ ،‬أو أيشيء مثلي آخر‪ .‬على أن يرد‬
‫إليه المقترض‪ ،‬عند نهاية القرض‪ ،‬شيئا ا مثله‪ ،‬في مقداره ونوعه وصفته‪ .‬وعلى المقترض أن يدفع الفوائد المتفق‬
‫عليها‪ ،‬عند حلول مواعيد استحقاقها‪ .‬فإذا لم يكن هناك اتفاق على فوائد‪ ،‬يعمد القرض بغير أجر‪ .‬وينتهي‬
‫القرض بانتهاء الميعاد المتفق عليه )وقد نظم القانون المدني المصري القرض‪ ،‬في المواد من ‪ 538‬إلى ‪.(544‬‬
‫و‪ .‬عقد الصلح‬
‫ل‪ ،‬وذلك بأن ينزل كل منهما‪ ،‬على وجه‬ ‫الصلح عقد يحسم به الطرفان نزاعا ا قائماا‪ ،‬أو يتوقيان به نزاعا ا محتم ا‬
‫التقابل‪ ،‬عن جزء من ادعائه‪ .‬ويشترط فيمن يعقد صلحاا‪،‬أن يكون أهلا للتصرف في عوض في الحقوق‪ ،‬التي‬
‫يشملها عقد الصلح‪ .‬ول يجوزالصلح في المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية‪ ،‬أو بالنظام العام‪ .‬ولكن‪ ،‬يجوز‬
‫الصلحعلى المصالح المالية‪ ،‬التي تترتب على الحالة الشخصية‪ ،‬أو التي تنشأ عن ارتكاب إحدى الجرائم‪ .‬ول يثبت‬
‫الصلح‪ ،‬إل بالكتابة‪ ،‬أو بمحضر رسمي‪ .‬ول يجوز الطعن في الصلح بسبب غلط في القانون )وقد نظم القانون‬
‫المدني المصري الصلح‪ ،‬في المواد من ‪ 549‬إلى ‪.(557‬‬

‫‪ .42‬العقود الواردة على النتفاع باالشيء‪.‬وهي‪:‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪62‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أ‪ .‬اليجار‪.‬‬
‫ب‪ .‬العارية‪.‬‬
‫أ‪ .‬عقد اليجار‬
‫اليجار عقد يلتزم المؤجر‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬أن يمكن المستأجر من النتفاع بشيء معدين‪،‬مدة معدينة‪ ،‬لقاء أجر معلوم‪.‬‬
‫ويجوز أن تكون الجرة نقوداا‪ ،‬كما يجوز أن تكون أيتقدمة أخري‪ .‬وإذا لم يتفق المتعاقدان على مقدار الجرة‪ ،‬أو‬
‫علي كيفية تقديرها‪ ،‬أوإذا تعذر إثبات مقدار الجرة‪ ،‬وجب اعتبار أجرة المثل‪ .‬وإذا عقد اليجار‪ ،‬من دونالتفاق علي‬
‫مدة‪ ،‬أو عقد لمدة غير معدينة‪ ،‬أو تعذر إثبات المدة المدعاة‪ ،‬يعمد اليجارمنعقداا للفترة المعدينة لدفع الجرة‪ .‬ويلتزم‬
‫المؤجر أن يسلم المستأجر العين المؤجرة وملحقاتها‪ ،‬في حالة تصلح معها لن تفي بما أعددت له‪ .‬وعلى المؤجر‬
‫أن يمتنع عن كل ما من شأنه أن يحول دون انتفاع المستأجر بالعين المؤجرة‪ .‬ويلتزم المستأجربأن يستعمل العين‬
‫المؤجرة على النحو المتفق عليه‪ .‬ول يجوز للمستأجر أن يحقدثبالعين المؤجرة تغييراا من دون إذن المؤجر‪ ،‬إل إذا‬
‫كان هذا التغيير ل ينشأ عنه أي ضرر للمؤجر‪ .‬وللمستأجر حق التنازل عن اليجار‪ ،‬أو اليجار من الباطن‪،‬‬
‫ض التفاق بغير ذلك‪ .‬وفي حالة التنازل عناليجار‪ ،‬يبقى المستأجر‬ ‫وذلكعن كل ما استأجره‪ ،‬أو بعضه‪ ،‬ما لم يق ق‬
‫ضامناا للمتنازل له عن تنفيذ التزاماته‪ .‬ويجب علي المستأجر‪ ،‬أن يقوم بالوفاء بالجرة‪ ،‬في المواعيد المتفق عليها‪.‬‬
‫كما يجب على المستأجر أن يردد العين المؤجرة‪ ،‬عند انتهاء اليجار‪ .‬وإذا نبه أحد الطرفين على الخر‬
‫بالخلء‪ ،‬واستمر المستأجر‪ ،‬مع ذلك‪ ،‬منتفعاا بالعين بعد انتهاء اليجار‪ ،‬فل يفترض أن اليجار قد تجدد‪ ،‬ما لم يقم‬
‫الدليل على عكس ذلك )وقد نظم القانون المدني المصري‪ ،‬في المواد من ‪ 558‬إلى ‪ 634‬اليجار وأركانه وأثاره‪،‬‬
‫والوفاء بالجرة‪ ،‬والتزامات المؤجر والمستأجر‪ ،‬العين المؤجرة‪ ،‬التنازل عن اليجار واليجار من الباطن‪ ،‬انتهاء‬
‫اليجار‪ ،‬موت المستأجر أو إعساره‪ ،‬إيجار الراضي الزراعية‪ ،‬إيجار الوقف(‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد العارية‬
‫العارية عقد يلتزم به المعير أن يسلم المستعير شيئا ا غير قابل للستهلك‪ ،‬ليستعمله‪،‬بل عوض‪ ،‬لمدة معدينة‪ ،‬أو في‬
‫غرض معين‪ ،‬على أن يردده بعد الستعمال‪ .‬وليسللمستعير أن يستعمل الشيء المعار‪ ،‬إل على الوجه المعدين‪،‬‬
‫وبالقدر المحدد‪ ،‬وذلكطبقا ا لما يبدينه العقد‪ ،‬أو تقبله طبيعة الشيء‪ ،‬أو يعدينه العرف‪ .‬ول يجوز له‪ ،‬من دونإذن‬
‫المعير‪ ،‬أن ينزل عن الستعمال للغير‪ ،‬ولو على سبيل التبرع‪ .‬ويلتزم المعيرأن يسلم الشيء المعار بالحالة‪ ،‬التي‬
‫يكون عليها وقت انعقاد العارية‪ ،‬وأن يتركهللمستعير طوال مدة العارية‪ .‬وعلى المستعير أن يبذل في المحافظة علي‬
‫الشيء العناية‪ ،‬التي يبذلها في المحافظة على ماله‪ .‬ومتي انتهت العارية‪ ،‬وجب على المستعير أن يردد الشيء الذي‬
‫تسلمه‪ ،‬بالحالة التي يكون عليها‪ ،‬وذلك من دون الخلل بمسؤوليته عن الهلك أو التلف‪ .‬وتنتهي العارية بانقضاء‬
‫الجل المتفق عليه‪ ،‬فإن لم يعدين لها أجل‪ ،‬انتهت باستعمال الشيء فيما أعير من أجله‪ .‬وتنتهي العارية بموت‬
‫المستعير‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق يقضي بغيره‪ .‬كما يجوز للمعير أن يطلب‪ ،‬في أي وقت‪ ،‬إنهاء العارية‪ ،‬في‬
‫بعض الحوال‪ ،‬منها إذا أساء المستعير استعمال الشيء‪ ،‬أو إذا عرضت للمعير حاجة عاجلة للشيء‪ ،‬لم تكن متوقعة‬
‫)وقد نظم القانون المدني المصري‪ ،‬في مواده من ‪ 635‬إلى ‪ 645‬العارية‪ ،‬والتزامات المعير‪ ،‬والتزامات المستعير‪،‬‬
‫وانتهاء العارية(‪.‬‬

‫‪ .43‬العقود الواردة على العمل وهي‪:‬‬


‫أ‪ .‬المقاولة‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد العمل‪.‬‬
‫ج‪ .‬الوكالة‪.‬‬
‫د‪ .‬الوديعة‪.‬‬
‫هس‪ .‬الحراسة‪.‬‬
‫أ‪ .‬عقد المقاولة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪63‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقاولة عقد يتعهد‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬أحد المتعاقدين‪ ،‬أن يصنع شيئاا‪ ،‬أو أن يؤدي عم ا‬
‫ل‪،‬لقاء أجر‪ ،‬يتعهد به المتعاقد‬
‫الخر‪ .‬ويجوز أن يقتصر المقاول على التعهد بتقديمعمله‪ ،‬على أن يقدم رب العمل المادة‪ ،‬التي يستخدمها‪ ،‬أو‬
‫يستعين بها على القيامبعمله‪ .‬كما يجوز أن يتعهد المقاول بتقديم العمل والمادة معاا‪ .‬ويضمن‬
‫المهندسالمعماري والمقاول‪ ،‬متضامنين‪ ،‬ما يحدث خلل عشر سنوات‪ ،‬من تهدم‪ ،‬كلي أو جزئي‪ ،‬فيما شيداه من‬
‫مبالن‪ ،‬أو أقاموه من منشآت ثابتة أخرى‪ ،‬ذلك‪ ،‬ولو كان التهدم ناشئا ا عن عيب في الرض ذاتها‪ ،‬أو كان رب العمل‪،‬‬
‫قد أجاز إقامة المنشآت المعيبة‪ ،‬ما لم يكن المتعاقدان‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬قد أرادا أن تبقى هذه المنشآت مدة أقدل من‬
‫عشر سنوات‪ .‬وتبدأ مدة السنوات العشر من وقت تسلم العمل )وينظم القانون المدني المصري‪ ،‬في‬
‫مواده من ‪ 646‬إلى ‪ 667‬التزامات المقاول‪ ،‬والتزامات رب العمل‪ ،‬المقاولة من الباطن‪ ،‬انقضاء المقاولة(‪.‬‬
‫ب‪.‬عقد العمل‬
‫عقد العمل هو الذي يتعهد فيه أحد المتعاقدين‪ ،‬بأن يعمل في خدمة المتعاقد الخر‪،‬وتحت إدارته‪ ،‬أو إشرافه‪ ،‬مقابل‬
‫أجر يتعهد به المتعاقد الخر‪ .‬ول يشترط في عقدالعمل أي شكل خاص‪ ،‬ما لم تنص القوانين واللوائح الدارية على‬
‫خلف ذلك‪ .‬ويجوز أن يبرم عقد العمل لخدمة معدينة أو لمدة معدينة‪ .‬كما يجوز أن يكون غير معين المدة‪ .‬وإذا كان‬
‫عقد العمل معين المدة‪ ،‬انتهي من تلقاء نفسه بانقضاء مدته‪ .‬فإذا استمر طرفاه في تنفيذ العقد‪ ،‬بعد انقضاء مدته‪،‬‬
‫يعدد ذلك منهما تجديداا للعقد لمدة غير معدينة‪ .‬ويجب على العامل أن يؤدي العمل بنفسه‪ ،‬وأن يبذل في تأديته من‬
‫العناية ما يبذله الشخص المعتاد‪ .‬ول ينفسخ عقد العمل بوفاة رب العمل‪ ،‬ما لم تكن شخصيته قد روعيت في إبرام‬
‫العقد‪ .‬ولكن ينفسخ العقد بوفاة العامل )وينظم القانون المدني المصري عقد العمل‪ ،‬وأركانه‪ ،‬والتزامات العامل‪،‬‬
‫ورب العمل‪ ،‬وانتهاء عقد العمل‪ ،‬في المواد من ‪ 674‬إلى ‪.(698‬‬
‫ج‪ .‬عقد الوكالة‬
‫الوكالة عقد يلتزم بمقتضاه‪ ،‬الوكيل‪ ،‬بأن يقوم بعمل قانوني لحساب الموكل‪ .‬ول بد من وكالة خاصة في كل عمل‪،‬‬
‫ليس من أعمال الدارة‪ ،‬وبوجه خاص في البيع‪،‬والرهن‪ ،‬والتبرعات‪ ،‬والصلح‪ ،‬والقرار‪ ،‬والتحكيم‪ ،‬وتوجيه‬
‫اليمين‪ ،‬والمرافعة أمامالقضاء‪ .‬والوكالة الخاصة ل تجعل للوكيل صفة‪ ،‬إل في مباشرة المور المحددة‬
‫فيها‪ ،‬وما تقتضيه هذه المور من توابع ضرورية‪ ،‬وفقا ا لطبيعة كل أمر‪ ،‬وللعرف الجاري‪ .‬والوكيل ملزم بتنفيذ‬
‫الوكالة‪ ،‬من دون أن يجاوز حدودها المرسومة‪ ،‬على أن له أن يخرج عن هذه الحدود‪ ،‬متى كان من المستحيل عليه‬
‫إعلم الموكل سلفاا‪ ،‬وكانت الظروف يغلب معها الظن بأن الموكل‪ ،‬ما كان إل ليوافق على هذا التصرف‪ .‬وعلى‬
‫الوكيل‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬أن يبادر بإبلغ الموكل خروجه عن حدود الوكالة‪ .‬وإذا تعدد الوكلء‪،‬‬
‫كانوا‪ ،‬لذلك‪ ،‬مسؤولين بالتضامن‪ ،‬متى كانت الوكالة غير قابلة للنفصال‪ ،‬أو كان الضرر‪ ،‬الذي أصاب الموكل نتيجة‬
‫خطأ مشترك‪ .‬وتنتهي الوكالة بإتمام العمل الموكل به‪ ،‬أو بانتهاء الجل المعدين للوكالة‪ .‬وتنتهي‪ ،‬كذلك‪ ،‬بموت‬
‫الموكل أو الوكيل‪ .‬ويجوز للموكل‪ ،‬في أي وقت‪ ،‬أن ينهي الوكالة‪ ،‬أو يقيدها‪ ،‬ولو وجد اتفاق يخالف ذلك‪ .‬غير أنه‬
‫إذا كانت الوكالة صادرة لمصلحة أجنبي‪ ،‬فل يجوز للموكل أن ينهي الوكالة‪ ،‬أو يقيدها‪ ،‬من دون رضاء من صدرت‬
‫الوكالة لمصلحته‪ ،‬ويجوز للوكيل أن ينزل‪ ،‬في أي وقت‪ ،‬عن الوكالة‪ ،‬ولو وجداتفاق يخالف ذلك‪ .‬ويتم التنازل‬
‫بإعلنه للموكل‪ .‬غير أنه ل يجوز للوكيل‪ ،‬أن ينزلعن الوكالة متي كانت صادرة لمصلحة أجنبي إل إذا وجدت أسباب‬
‫جدية‪ ،‬تبرر ذلك‪ ،‬على أن ييعلم الجنبي بهذا التنازل )وينظم القانون المدني المصري الوكالة‪ ،‬في‬
‫مواده من ‪ 699‬إلى ‪.(717‬‬
‫د‪ .‬عقد الوديعة‬
‫الوديعة عقد يلتزم به شخص‪ ،‬أن يتسلم شيئاا من آخر‪ ،‬على أن يتولى حفظ هذاالشيء‪ ،‬وعلى أن يرده عيناا‪ .‬والصل‬
‫في الوديعة أن تكون بغير أجر‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق يقضي بغير ذلك )وينظم القانون المدني المصري الوديعة‪ ،‬في‬
‫مواده من ‪ 718‬إلى ‪.(728‬‬
‫هس‪ .‬عقد الحراسة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪64‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحراسة عقد‪ ،‬يعهد الطرفان‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬إلى شخص آخر‪ ،‬بمنقول‪ ،‬أو عقار‪ ،‬أومجموع من المال‪ ،‬يقوم في شأنه‬
‫نزاع‪ ،‬أو يكون الحق فيه غير ثابت‪ .‬فيتكفل هذا الشخص بحفظه‪ ،‬وبإدارته وبردده مع غلته المقبوضة‪ ،‬إلى فمن يثبت‬
‫له الحق فيه‪ .‬ويجوز للقضاء أن يأمر بالحراسة‪ ،‬في أحوال معدينة‪ .‬ويحدد التفاق أو الحكم القاضي بالحراسة‪،‬‬
‫ما على الحارس من التزامات‪ ،‬وما له من حقوق وسلطة‪ .‬وتنهي الحراسة باتفاق ذوي الشأن جميعاا‪ ،‬أو بحكم‬
‫القضاء )وقد نظم القانون المدني المصري الحراسة‪ ،‬في المواد من ‪ 729‬إلى ‪.(738‬‬
‫‪ .3‬عقود الغرروهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬المقامرة والرهان‪.‬‬
‫ب‪ .‬المرتب مدى الحياة‪.‬‬
‫ج‪ .‬التأمين‪.‬‬
‫د‪ .‬الكفالة‪.‬‬
‫أ‪ .‬المقامرة والرهان‬
‫ل كل اتفاق خاص بمقامرة أو رهان‪ .‬ويستثنى من ذلك ما رخص فيهقانون أوراق النصيب‪ ،‬والرهان الذي‬ ‫يكون باط ا‬
‫يعقده فيما بينهم المتبارون شخصيا ا في اللعاب الرياضية )وقد نظم القانون المدني المصري ذلك في المادتين ‪739‬‬
‫و ‪.(740‬‬

‫ب‪ .‬المرتب مدى الحياة‬


‫يجوز للشخص‪ ،‬أن يلتزم بأن يؤدي إلى شخص آخر مرتبا ا دورياا‪ ،‬مدى الحياة‪،‬بعوض أو بغير عوض‪ .‬ويكون هذا‬
‫اللتزام بعقد أو بوصية‪ .‬ويجوز أن يكون المرتب مقرراا مدى حياة الملتزم له‪ ،‬أو مدى حياة الملتزم‪ ،‬أو مدى حياة‬
‫شخص آخر‪ .‬والعقد الذي يقرر المرتب‪ ،‬ل يكون صحيحاا‪ ،‬إل إذا كان مكتوباا‪ ،‬ومن دون إخلل بما يتطلبه القانون‬
‫من شكل خاص لعقود التبرع )وقد نظم القانون المدني المصري المرتب مدى الحياة‪ ،‬في المواد من ‪ 741‬إلى‬
‫‪.(746‬‬
‫ج‪ .‬عقد التأمين‬
‫التأمين عقد يلتزم المؤمن‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬أن يؤدي إلى المؤمن له‪ ،‬أو إلى المستفيد الذي اشترط التأمين لمصلحته‪،‬‬
‫مبلغا ا من المال‪ ،‬أو إيراداا مرتبا ا أو أي عوض مالي آخر‪ ،‬في حالة وقوع الحادث‪ ،‬أو تحقق الخطر المبدين في العقد‪.‬‬
‫وذلك نظير قسط أو أي دفعة مالية أخرى‪ ،‬يؤديها المؤمن له للمؤمن )وقد نظم القانون المدني المصريالتأمين‪ ،‬في‬
‫المواد من ‪ 747‬إلى ‪.(771‬‬
‫د‪ .‬عقد الكفالة‬
‫ف به المدين نفسه‪.‬‬ ‫الكفالة عقد يكفل شخص‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬تنفيذ التزام‪ ،‬بأن يتعهد للدائن بأن يفي بهذااللتزام‪ ،‬إذا لم ي ق‬
‫ول تثبت الكفالة‪ ،‬إل بالكتابة‪ .‬وتجوز كفالةالمدين بغير علمه‪ .‬بل تجوز على الرغم من معارضته‪ .‬ويبرأ الكفيل لدى‬
‫براءةالمدين‪ .‬وتجوز كفالة الكفيل‪ .‬وإذا وفى الكفيل الدين‪ ،‬كان له أن يحل محل الدائن فيجميع ما له من حقوق ققبل‬
‫المدين )وقد نظم القانون المدني المصري الكفالة في مواده من ‪ 772‬إلى ‪.(801‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫‪ .1‬أحمد فراج حسين‪ ،‬وحشمت أبو ستيت‪" ،‬الملكية ونظرية العقد في الشريعةالسلمية"‪ ،‬مؤسسة الثقافة‬
‫الجامعية‪ ،‬ط ‪ ،1‬السكندرية‪.‬‬
‫‪ .2‬إسماعيل غانم‪" ،‬مصادر اللتزام"‪.‬‬
‫‪ .3‬أنور العمروسي‪ ،‬المحامي بالنقض والدارية العليا‪" ،‬الوجيز في الصيغ القانونية الحديثة في العقود"‪.‬‬
‫‪ .4‬أنور سلطان‪" ،‬مصادر اللتزام"‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪.1983 ،‬‬
‫‪ .5‬عبدالرازق السنهوري‪" ،‬الوسيط"‪.‬‬
‫‪ .6‬عبدالمنعم البدراوي‪" ،‬أحكام اللتزام"‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪65‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .7‬عبدالمنعم البدراوي‪" ،‬مصادر اللتزام"‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬


‫‪ .8‬عبدالمنعم حسن‪" ،‬الموجز في النظرية العامة لللتزام"‪.‬‬
‫‪ .9‬محمد أبو زهرة‪" ،‬الملكية ونظرية العقد في الفقه السلمي"‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .10‬المصباح المنير س القاموس المحيط‪.‬‬
‫‪ .11‬قانون الشركات المساهمة‪ ،‬وشركات التوصية بالسهم‪ ،‬والشركات ذاتالمسؤولية المحدودة الرقم ‪ 159‬لسنة‬
‫‪ ،1981‬مجلة المحاماة‪.‬‬
‫‪ .12‬القانون المدني المصري‪ ،‬مجلة "المحاماة"‪.‬‬

‫‪-44‬احكام عقد البيع ‪1‬ـ عقد البيع الباتدائى ـ ماهيته ـ وآثاره القانونية‪:‬‬

‫من المقرر قانوانا أن المقصود بوصف العقد أنه عقد بيع ابتدائى س أخاذا بالعرف الذى جرى على إطلق هذه التسمية‬
‫على عقود البيع التى لم تراع فى تحريرها الوضاع التى يتطلبها قانون التسجيل وذلك ل يحول دون اعتبار أن البيع‬
‫بااتا لز اما متى كانت ضعيفة دالة على أن كل من طرفيه قد ألزم نفسه الوفاء بما التزم به على وجه قطعى ل يقبل‬
‫العدول كما لو أقر البائع أنه تسلم كامل الثمن من المشترى وأقر المشترى أنه تسلم المبيع بعد أن عاينه المعاينة‬
‫التامة النافية للجهالة‪.‬‬
‫]‪ 26/12/1246‬س طعن رقم ‪3/16‬ق[‬

‫===============================================================‬

‫‪45‬ـ عقد البيع المسجل ـ عقد البيع غير المسجل ‪:‬‬

‫س أن البيع ينعقد صحياحا بالعقد غير المسجل كما ينعقد صحياحا بالعقد المسجل ‪ ،‬ومن آثار هذا النعقاد الصحيح أن‬
‫من حق المشترى أن يطالب البائع بالتسليم على اعتبار أنه التزام شخصى وأثر من آثار البيع ل يحول دونه عدم‬
‫ضا أن يكون للمشترى إذا ما خشى على العين المبيعة من بقائها تحت يد‬ ‫حصول التسجيل ومن شأن هذه الثار أي ا‬
‫البائع طيلة النزاع أن يطلب إلى المحكمة وضعها تحت الحراسة‪.‬‬

‫س وإذا كان عقد البيع ولو غير مشهر فهو ينقل إلى المشترى الحيازة القانونية للعين المبيعة والدعاوى المترتبة بها‬
‫ل أن المشترى أقام دعوى يطلب فيها طرد البائع من العقار المبيع له وطلب تسليمه له على سند‬ ‫وكان الواقع أن مث ا‬
‫أنه اشتراه بعقد عرفى وأن البائع يضع يده على العقار دون سند قانونى فإن التكيف القانونى لهذا الوضع هو‬
‫دعوى طرد للغصب للمنزل وتسليمه لصاحب الحيازة القانونية )المشترى(‪.‬‬
‫]طعن ‪ 443/46‬ق جلسة ‪[22/4/1980‬‬

‫]طعن ‪ 446/46‬ق جلسة ‪[25/6/1980‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪66‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫===============================================================‬
‫‪46‬ـ نفاذ عقد البيع ضد المستأجر ـ والمالك الجديد ‪:‬‬

‫س يجب على مشترى العقار حتى يستطيع الحتجاج بعقد شرائه قبل المستأجر من البائع أن يسجل هذا العقد حتى‬
‫تنقل الملكية للمشترى س ولما كان البائع فى عقد البيع العقارى غير المسجل ل يستطيع أن يؤجر العقار إيجار نفاذ‬
‫فى حق المشترى رغم أنه أى )البائع( لزال مالاكا للعقار )لعدم التسجيل( إل أن المشترى يستطيع أن يطالب البائع‬
‫بتسليم العقار إذا كان لم يسلمه بعد للمستأجر‪.‬‬

‫س أما إذا كان تسلم المستأجر العقار ‪ ،‬فإن المشترى ل يستطيع قبل تسجيل عقد البيع أن يطالب المستأجر بتسليم‬
‫العقار لن كل منهما دائن عادى للبائع ول يملك المشترى سوى التعويض أو الفسخ‪.‬‬

‫]‪ 834/50‬ق ‪[25/4/1981 ،‬‬

‫]‪ 860/50‬ق ‪[25/4/1981 ،‬‬


‫===============================================================‬

‫‪47‬ـ مدى مسئولية البائع عن ريع العقار أمام المشترى ـ باعقد غير مسجل ‪:‬‬

‫س أن بائع العقار ولو بعقد غير مسجل يعد مسئوال أمام المشترى عن ريع العقار )إيجار أو محصول( من تاريخ عقد‬
‫البيع إلى أن يتم التسليم للمشترى ما لم يوجد اتفاق أو عرف يخالف ذلك‪.‬‬

‫س وحكمة ذلك أنه وإن كان الملكية ل تنتقل فى القانون إل بالتسجيل إل أن تنازل البائع عن المبيع )العقار( متى كان‬
‫متجزأ يعد تصرف قانونى يرتب التزامات شخصية على عاتق البائع تخول المشترى حقوق قانونية على العقار‪.‬‬

‫]طعن ‪ 573‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪[6/6/1990‬‬


‫]طعن ‪ 926‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪[16/3/1986‬‬
‫س أضف لهذا أنه لما كان من آثار عقد البيع طباقا لنص المادة ‪ 458‬مدنى س أن منفعة المبيع تنتقل للمشترى من تاريخ‬
‫إبرام العقد فيكون من حق المشترى ملكية الثمرات والثمار فى المنقول والعقار على السواء س طالما كان المبيع‬
‫معين بالذات من وقت العقد ما لم يوجد نص فى عقد البيع اتفق فيه على غير ذلك ول فرق فى ذلك بين أن يكون‬
‫ل أو غير مسجل لن التزام البائع ينشأ بتسليم العقار المبيع للمشترى ولو لم يسجل العقد‬ ‫عقد بيع العقار مسج ا‬
‫وبذلك يضحى للمشترى الحق بعقد غير مسجل الحق فى إلزام البائع أو واضع اليد على العقار المبيع بتسليم ثماره‬
‫عن مدة ‪ ..‬مدة وضع اليد منذ تاريخ إبرام العقد‪.‬‬

‫]طعن ‪ 2531‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪[23/6/1987‬‬


‫]طعن ‪ 223‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪[22/11/1990‬‬
‫===============================================================‬

‫‪48‬ـ نقل الملكية ـ كيفيتها فى عقد البيع ‪:‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪67‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أن الملكية فى عقد البيع ل تنتقل إل بالعقد المسجل المشهر فهو ينقل للمشترى ملكية العقار ‪ ،‬أما العقد الغير مشهر‬
‫ينقل للمشترى كافة الحقوق وجميع الدعاوى المرتبطة بالمبيع ويحق له تسلم المبيع وطرد الغاصب لكنها ل ينقل‬
‫حق الملكية‪.‬‬

‫]طعن ‪ 1406‬لسنة ‪ 54‬ق جلسة ‪[29/12/1987‬‬


‫===============================================================‬
‫‪ -49‬كيف يطالب المالك الجديد للعقار المستأجر باالجرة‬
‫الملكية ل تنتقل إل بالتسجيل ؟ !‬

‫س أن المشترى )المالك الجديد للعقار( حتى يستطيع أن يطالب المستأجر بالجرة ويحتج بعقد شرائه قبل المستأجر‬
‫من المالك )القديم( س البائع س لبد أن يسجل العقد لتنقل إليه الملكية‪.‬‬
‫س والوضع القانونى هنا قبل التسجيل فهو ليس إل دائن عادى للبائع مؤجر العقار وعلقة المشترى بالبائع وعلقة‬
‫الخير بالمستأجر ول يترتب أى علقة مباشرة بين المالك الجديد والمستأجر لن المالك الجديد لم يسجل عقده س لكن‬
‫إذا قام البائع )المالك القديم( بتحويل عقد اليجار إليه وقبل المشترى )المالك الجديد( هذه الحوالة أو أعلن بها لنها‬
‫بهذا القبول أو العلن تكون نافذة فى حقه طباقا لنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 305‬من القانون المدنى وبذلك‬
‫ل أن يطالب المستأجر بالحقوق الناشئة عن عقد اليجار ومنها‬ ‫يستطيع المشترى للعقار المؤجر ولم يكن عقده مسج ا‬
‫القيمة اليجارية دون الحاجة لختصام المالك القديم )البائع( فى الدعوى لن الحق المحال ينتقل إلى المحال إليه مع‬
‫الدعاوى التى تؤكده‪.‬‬

‫]طعن ‪ 2203‬لسنة ‪ 54‬ق جلسة ‪[10/2/1988‬‬

‫س وماهية حوالة الحق أنها اتفاق بين المحيل والمحال إليه على تحويل حق للمدين الذى هو دائن لمدين أخر س إلى‬
‫دائنه مع مراعاة القواعد العامة فى إثبات الحوالة‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪50‬ـ علقة البائع باعقد غير مسجل ـ قبل بااقى الشركاء فى المبيع ‪:‬‬

‫س من المقرر أن عقد البيع ولو لم يكن مشه ارا ينتقل إلى المشترى منفعة المبيع وكافة الحقوق المتعلقة به ‪ ،‬ومن ثم‬
‫يكون للمشترى أن يحل محل البائع فى هذه الحقوق قبل باقى الشركاء المشاعين فى العقار ومنها تمكينه من‬
‫النتفاع بما كان البائع له يضع يده عليه ويحوزه وينتفع به بما يوازى حصته فى هذا العقار‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1583‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪[6/3/1994‬‬

‫===============================================================‬

‫‪51‬ـ ماهية العرباون ‪:‬‬

‫س عرفت محكمة النقض فى أحكامها أن العربون هو ما يقدمه أحد العاقدين إلى الخر عند إنشاء العقد ‪ ،‬وقد يريد‬
‫العاقدان بالتفاق عليه أن يجعل عقدهما مبراما بينهما على وجه نهائى أو يريدان أن يجعل لكل منهما الحق فى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪68‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إمضاء العقد أو نقضه والذى يحدد هذا فقط هى نية العاقدان وحدهما التى تحدد الحكم القانونى لعطاء العربون ‪،‬‬
‫ومن الممكن أن تكون قيمة العربون ما هى إل قيمة التعويض الذى اتفاق عليه عند فسخ العقد عن تقصير أحد‬
‫المتعاقدين فى الوفاء بما التزام به أو قيمة العربون انعقدت نيتهما على تمام العقد‪.‬‬

‫س بمعنى أن قد يكون العربون هو المبلغ الذى دفعه المشترى للبائع بموجب عقد البيع فيفقده المشترى إذا لم يتم‬
‫ضا عن احتجاز المبيع ‪ .....‬البائع أو أنه جزء من الثمن ل يحكم به للبائع كتعويض إذا كان العدول بخطأ‬
‫البيع تعوي ا‬
‫المشترى وتسبب فى ضرر للبائع وقد يكون عدول المشترى بسبب عيب خفى فى المبيع وبذلك يختلف الرأى عما‬
‫إذا كان المبلغ عربون أم جزء من الثمن‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪ 52‬ـ متى يكون عقد البيع ـ بايع باالعرباون ـ يحتوى خآيار العدول ‪:‬‬

‫س متى كان العقد يحتوى صراحة على أن المشترى مسدد مبلغ عربون )المادة ‪ 103‬مدنى( ومقداره كذا وحدد متى‬
‫يحق للمشترى استرداد ذلك العربون وحالت ذلك والحالت التى تبيح للبائع الحتفاظ به كما حدد فى العقد موعد‬
‫الوفاء بباقى الثمن وشرط استحقاقه فإن ذلك يعد بيع بالعربون يحتوى خيار العدول حتى ولو جاء بالعقد أنه نافذ‬
‫المفعول بين طرفيه لن العقد هنا نافذ فعلا لكن بشروطه التى حددها طرفيه‪.‬‬
‫]نقض ‪ 327‬لسنة ‪ 32‬ق س جلسة ‪[5/4/1956‬‬
‫===============================================================‬

‫‪53‬ـ الشرط المانع من التصرف فى حياة البائع ـ أثره ‪:‬‬

‫س إذا تضمن عقد البيع شرط البائع على المشترى أنه ل يحق للمشترى التصرف فى هذا العقار إل بعد وفاة البائع ‪،‬‬
‫وللبائع الحتفاظ لنفسه بحق النتفاع طوال حياته ضماانا لحقه ‪ ،‬فإن ذلك ل يمنع من اعتبار التصرف هنا عقد بيع‬
‫صحيح ناق ا‬
‫ل للملكية ‪ ،‬ول يعنى هذا الشرط أن هذا البيع ما هو إل وصية‪.‬‬

‫]طعن ‪ 144 ، 9‬لسنة ‪ 14‬ق س جلسة ‪[8/3/1945‬‬


‫===============================================================‬

‫‪54‬ـ قيام البائع باالبيع لولده ـ باعقد بايع يستر عقد هبه ـ سريانه ونفاذه‪:‬‬

‫س قد يحرر البائع لبنائه عقد بيع يستر عقد هبه س يعد عقد صحيح طالما كان التصرف منجازا غير مضاف لجل بعد‬
‫الموت‪.‬‬

‫س فإذا كان العقد ينفذ فى حياة البائع الذى رفع يده عن أملكه بموجب هذا العقد ووجود العقد تحت يد المتصرف إليه‬
‫الذى قام بإجراءات تسجيل أو تقديمه للمحكمة للحصول على صحة توقيع البائع الذى حضر وأقر بصدوره منه أمام‬
‫المحكمة فإن ذلك العقد نافذ وصحيح‪.‬‬

‫]طعن ‪ 12‬لسنة ‪ 17‬ق س جلسة ‪[11/3/1948‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪69‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫===============================================================‬
‫‪55‬ـ التصرفات الصادرة من المورث حال حياته نافذة فى حق‬
‫الورثة باعد وفاته حتى ولو كان غرضها حرمانهم من الرث ‪:‬‬

‫س إن التصرفات الصادرة من المورث حال حياته سواء لحد ورثته أو للغير هى صحيحة ونافذة حتى ولو ترتب‬
‫عليها حرمان بعض الورثة من الرث لن الرث هنا ل تترتب أثاره إل على ما يخلفه المورث بعد وفاته ‪ ،‬أما ما قد‬
‫يكون خرج من ماله حال حياته فل يحق للورثة العتراض عليه لنعدام الصفة والمصلحة‪.‬‬
‫]طعن ‪ 229‬لسنة ‪ 38‬س جلسة ‪[18/12/1973‬‬
‫===============================================================‬
‫‪56‬ـ تبرع البائع لبانائه القصر باالثمن فى عقد البيع ‪:‬‬

‫إذا تبرع البائع لبنائه القصر بالثمن فى العقد والتزامه بعدم الرجوع من تبرعه يفصح عن أن التبرع هبة سافرة‬
‫وقعت باطلة لتخلف الشكل الرسمى الذى يتطلبه نص الفقرة الولى من المادة ‪ 488‬مدنى ول يعتبر هذا التصرف بيع‬
‫لنه لم يستوف العقد أحد أركان البيع وهو سداد المشترى للثمن ول يصح العقد وبذلك يكون العقد ساتارا لهبة وفاقا‬
‫لما تجيزه الفقرة الثانية من آنفة الذكر لن مناط صحة الهبة المستترة أن يكون العقد الذى يسترها مستوفى الركان‬
‫والشرائط القانونية‪.‬‬
‫فالبيع قد يتخذ سات ارا للهبة فإذا جاء به أن البائع وهب الثمن للمشترى ‪ ،‬فهذا عقد هبة مكشوفة تخضع لحكام عقد‬
‫الهبة من حيث الموضوع والشكل أنما لبد أن تسجل وتشهر فى الشهر العقارى ‪ ،‬وإذا لم يتم ذلك يقع العقد باطلا‬
‫غير نافذ ‪ ،‬أما إذا ذكر البائع أنه قبض الثمن من المشترى فإن العقد يعتبر هبة مستورة تسرى عليها أحكام الهبة‬
‫فى الموضوع فقط ويعتبر نافاذا دون الشكل‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪57‬ـ تزاحم باين المشترين للعقار ‪:‬‬

‫س أن الثابت بأحكام القانون أن الملكية ل تنتقل فى العقار إل بتسجيل عقد البيع ‪ ،‬والتسجيل ل يرتب أثره إل من‬
‫تاريخ التسجيل العقد أو الحكم )دعوى صحة ونفاذ( الذى ينشأ فى حق الملكية أو أى حق عينى على العقار‪.‬‬

‫س وقد يقوم البائع ببيع العقار لمشترى س لم يسجل عقده س ثم بعده قام ببيع العقار مرة أخرى لمشترى أخر س لم يسجل‬
‫عقده س كل من المشترين لم يسجل عقده ‪ ،‬وبذلك لزال العقار فى ملكية البائع س والفضلية هنا لمن يسجل عقده أولا‬
‫قبل الخر بغض النظر عن سوء النية للبائع أو حسن نية وكذلك للمشترى اللحق سواء كان يعلم بواقعة البيع‬
‫الولى أم ل ما لم يثبت أن العقد المحرر للمشترى اللحق هو عقد صورى فالعقد الصورى يعتبر غير موجود قانوانا‬
‫ولو سجل يستطيع المشترى الول إثبات هذه الصورية باعتبار أنه من الغير بكافة طرق الثبات بما فيها شهادة‬
‫الشهود والقرائن س ولو حصل على حكم بالصورية يستطيع به محو وشطب تسجيل المشترى اللحق على عقده فى‬
‫الشهر العقارى وكذلك لو ثبت بطلن عقده أى منهما تخلص الملكية للخر الذى سجل بعد أن سجل الول عقده‬
‫والذى ثبت بعد ذلك بطلنه بحكم محكمة‪.‬‬
‫س وأساس المفاضلة هنا بسبب السبقية هو ورود العقود المسجلة على عقار واحد وأن تكون صادرة من متصرف‬
‫واحد‪.‬‬
‫]جلسة ‪ 25/11/1954‬س طعن ‪ 85‬سنة ‪ 21‬ق[‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪70‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫===============================================================‬
‫‪58‬ـ ماهية العقد الصورى ـ وأثره على العقد المسجل ؟‬

‫ل إذا طلب مشترى بعقد غير مسجل الحكم على البائع‬ ‫س أن العقد الصورى هو عقد غير موجود قانوانا ولو سجل س مث ا‬
‫بصحة تعاقد )صحة ونفاذ( وإبطال البيع الخر الذى سجل عقد واعتباره كأن لم يكن لصوريته المطلقة وقضت له‬
‫المحكمة بذلك بناء على ما ثبت من صورية العقد المسجل ‪ ،‬ولو كان العقد العرفى غير ثابت التاريخ وكان تاريخه‬
‫الحقيقى لحاقا لتاريخ العقد المسجل‪.‬‬
‫]طعن ‪ 28‬لسنة ‪ 13‬ق س جلسة ‪[25/11/1943‬‬
‫===============================================================‬
‫‪59‬ـ أثر تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ ‪:‬‬

‫س أن تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد تحفظ لرافعها حقوقه من تاريخ حصول هذا التسجيل ‪ ،‬حيث أنه متى تم‬
‫الحكم له بطلباته فإن الحق الذى يقرره له الحكم ينسحب إلى يوم تسجيل صحيفة الدعوى إذا قد تأشر بهذا الحكم ول‬
‫يحق لحد أن يسبقه فى تسجيل صحيفة دعواه ‪.‬‬

‫]طعن ‪ 237‬لسنة ‪ 24‬ق س جلسة ‪[19/6/1958‬‬


‫===============================================================‬
‫‪60‬ـ التمسك باصورية عقد المشترى اللحق ليسجل المشترى عقده ‪:‬‬

‫س إذا أراد المشترى الذى لم يسجل عقده أن يسجله فعليه أن يتمسك بصورية عقد المشترى الخر الذى سجل عقده س‬
‫إثبات الصورية المطلقة بكافة طرق الثبات باعتباره من الغير س ليتوصل بذلك إلى حكم بالصورية يمحو به تسجيل‬
‫هذا العقد ويسجل هذا الحكم الصادر له فى صحة التعاقد فتنتقل إليه ملكية العين المبيعة إذ أنه لكونه دائانا للبائع فى‬
‫اللتزامات المترتبة على عقد البيع الصادر له يكون له أن يتمسك بتلك الصورية أايا كان الباعث عليها لزالة جميع‬
‫العوائق التى تصادفه لثبات عقده وتسجيله‪.‬‬

‫]طعن ‪ 34‬لسنة ‪ 33‬ق س جلسة ‪[26/5/1966‬‬


‫===============================================================‬
‫‪61‬ـ التزاحم باين المشترى من المورث ـ و المشترى من الوارث ‪:‬‬
‫‪1‬س طباقا لحكام قانون الشهر العقارى الصادر رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬فى المادتين ‪ 14 ، 13‬نجد أن منع شهر‬
‫تصرفات الوارث قبل شهر حقه فى الرث وبذلك نجد التى ‪:‬‬
‫س إذا كان حق الرث لم يشهر فإن المشترى من الوارث ل يستطيع الحتجاج بعقده فى مواجهة دائنى التركة ومنهم‬
‫المشترى من المورث بعقد غير مسجل‪.‬‬
‫س إذا أشهر حق الرث فإن لدائنى التركة بما فيهم المشترى من المورث إذا لم يكن قد سجل عقد شرائه فإنهم‬
‫يتقدمون إلى التأشير بحقوقهم فى هامش شهر حق الرث خلل سنة من حصوله فإذا لم يؤشر الدائن بحقه خلل‬
‫هذه الفترة فإنه يفقد الحق فى الحتجاج بالتصرف الصادر إليه من المورث فى مواجهة المشترى من الوارث على‬
‫أساس من الحماية المقررة له بموجب المادة ‪ 14‬من القانون سالف الذكر‪.‬‬
‫س وإذا قام المورث بشهر حق الرث وسجل المشترى اللحق عقده من المورث انتقلت إليه الملكية وتكون له‬
‫الفضلية على المشترى من المورث الذى لم يسجل عقده ؛ وقضت فى ذلك محكمة النقض ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪71‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" بأن البيع ل ينتقل ملكية العقار المبيع إلى المشترى إل بالتسجيل فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه بقى العقار‬
‫على ملك البائع وانتقل إلى ورثته من بعد بالرث فإذا هم باعوه وسجل المشترى منهم عقد شرائه انتقلت إليه‬
‫ملكيته لنه يكون قد تلقاه من مالكيه وسجل عقده وفاقا للقانون وبذلك تكون له الفضلية على المشترى من المورث‬
‫الذى لم يسجل عقده"‪.‬‬
‫]طعن ‪ 176‬لسنة ‪ 18‬ق س جلسة ‪[1/6/1950‬‬
‫===============================================================‬
‫‪62‬ـ ماهية دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ ‪:‬‬

‫س هى دعوى قضائية تهدف نقل الملكية ويتم إشهار صحيفة الدعوى فى الشهر العقارى وتقيد فى دفتر السبقية‬
‫ولنها تهدف لنقل الملكية لذلك فهى دعوى موضوعية تمتد فيها سلطة المحكمة لبحث موضوع العقد ومداه ونفاذه‬
‫وهى تستلزم أن يكون من شأن البيع موضوع التعاقد نقل الملكية حتى إذا ما سجل الحكم قام تسجيله مقام تسجيل‬
‫العقد فى نقلها وذلك لبد أن يفصل القاضى فى صحة البيع واستيفائه شروطه وإركانه وصحته وبحث ذاتية الشئ‬
‫المبيع لنه محل العقد وركن من أركانه وتحدد مساحة العقار ومساحته وموقعه وحدوده وأوصافه تعيين صانع‬
‫للجهالة قبل الحكم بانعقاد البيع‪.‬‬
‫]طعن ‪ 286‬لسنة ‪ 37‬ق س جلسة ‪[29/4/1972‬‬
‫س أضف لذلك أنها تحكم بإنفاذ التزامات البائع جبارا وذلك بأن البيع صدر منه صحيح وواجب النفاذ وبالذن فى‬
‫تسجيل الحكم فى الشهر العقارى توص ا‬
‫ل إلى انتقال الملكية وبذلك يبحث القاضى فى أسباب امتناع البائع عن تنفيذ‬
‫التزاماته وهل هى بعذر أم ل ويبحث قيام المشترى بالتزاماته أم ل حتى يكون له الحق فى مطالبة البائع بنقل‬
‫الملكية على أساس قانونى ‪ ،‬كل هذه المور تستوجب من القاضى بحث الموضوع ول يمكن القول إلى أن البائع‬
‫يستطيع أن يرفع دعوى فسخ مستقلة ضد المشترى الذى لم يوف التزاماته لن ذلك مردود عليه بأن البائع بدلا من‬
‫رفع دعوى مستقلة يستطيع أن يدفع بذلك فى الدعوى المرفوعة بأن المشترى مثلا لم يسدد كامل الثمن‪.‬‬
‫]نقض ‪ 41‬لسنة ‪ 16‬ق س جلسة ‪[8/9/1947‬‬
‫===============================================================‬
‫‪63‬ـ الفارق باين دعوى صحة التعاقد ودعوى صحة التوقيع ‪:‬‬

‫س صحة التعاقد موضوعها دعوى موضوعية تنصب على حقيقة التعاقد وتتناول أركانه ومحله ومداه ونفاذه وهل‬
‫سدد المشترى الثمن أم ل س أهلية المتعاقدين س محل العقد يصح التعامل عليه قانوانا أم ل‪.‬‬
‫والحكم الصادر فيها مقر ارا لكافة أركان العقد الذى تعاقد عليه المتعاقدين وهى بذلك تعتبر دعوى استحقاق مآل‬
‫وهذا بالضافة إلى تسجيل صحيفة دعواه لتحفظ لرافعها حقه فى السبقية حتى إذا حكم له فيها بعد ذلك بطلباته‬
‫وتأشر بهذا الحكم وفاقا لحكام القانون فإن الحكم ينسحب أثره الى يوم تسجيل الصحيفة طباقا للمادة ‪ 65‬مرافعات س‬
‫الفقرة الخيرة‪.‬‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪ :‬دعوى تحفظية شرعت ليطمئن من بيده محرر عرفى على آخر أن الموقع على ذلك المحرر‬
‫لن يستطيع بعد صدور الحكم بصحة توقيعه أن ينازع فى صحته ‪ ،‬والقاضى فيها ل يتعرض لموضوع المحرر من‬
‫جهة صحته أو عدم نفاذه لن الحكم الصادر فيها ل ينصب إل على التوقيع من جهة صحته أو عدم صحته فقط‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪64‬ـ رفض الحكم باصحة التعاقد ـ ل يمنع من رفع دعوى صحة التوقيع ‪:‬‬

‫س حيث أن دعوى صحة التوقيع تختلف فى موضوعها عن صحة التعاقد ‪ ،‬ومن ثم ل تطبق هنا واقعة سابقة الفصل‬
‫طباقا للمادة ‪ 101‬إثبات نظ ارا لختلف الموضوع على النحو السالف البيان فى الفرق بين الدعويين‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪72‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫س خاص اة وأن دعوى صحة التوقيع هى دعوى تحفظية الغرض منها إثبات أن التوقيع الموضوع على المحرر هو‬
‫توقيع صحيح صادر من يد صاحبه ويكفى لقبول هذا الدعوى توافر شرط المصلحة فى رافعها طباقا للمادة ‪3‬‬
‫مرافعات‪.‬‬
‫س وإذا كان قد قضى فى دعوى صحة التعاقد برفض دعوى صحة التعاقد لى سبب كان غير أن العقد سند الدعوى‬
‫مزور على البائع س يحق للمشترى رفع دعوى صحة توقيع لحفظ حقوقه فى عقد البيع سند الدعوى ما سدده من‬
‫ثمن‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪65‬ـ رفض دعوى صحة التعاقد لعدم وفاء المشترى باالثمن ‪:‬‬

‫س إذا قضى الحكم برفض دعوى صحة التعاقد لعدم قيام المشترى بالتزامه بسداد كامل الثمن وأدى ذلك لرفض‬
‫الدعوى أن ذلك ل يمنعه من إقامتها مرة أخرى إذا قام بسداد باقى الثمن وذلك لختلف السبب وتفادى وإزالة‬
‫أسباب الرفض‪.‬‬
‫]طعن ‪ 372‬لسنة ‪ 30‬ق س جلسة ‪[4/11/1965‬‬
‫===============================================================‬
‫‪66‬ـ المانع الدباى وأثره فى عدم حصول المشترى باما أوفاه من ثمن ‪:‬‬

‫س قد يكون هناك مانع أدبى حال دون حصول المشترى على ورقة من البائع بما قد يكون أوفاه من ثمن مثل البيع‬
‫بين رجل وزوجته أو سيد وخادمه فإن هذه العلقات من شأنها أن تحول بينه وبين الحصول على كتابه بما أوفاه‬
‫من الثمن ويجب على المحكمة أن تحيل الدعوى للتحقيق أو الستجواب لبحث قيام المانع الدبى‪.‬‬
‫]طعن ‪ 372‬لسنة ‪ 30‬ق س جلسة ‪[4/11/1965‬‬

‫===============================================================‬

‫‪67‬ـ قيام المشترى باإيداع الثمن خآزينة المحكمة لحساب البائع ‪:‬‬

‫س أن قيام المشترى بعرض المبلغ باقى الثمن وإيداعه خزينة المحكمة وطلبه من المحكمة الحكم له بصحة التعاقد‬
‫لبد أن تبحث المحكمة هذا اليداع وهل صحياحا أم ل وهذا من سلطتها وليس مجرد رفض البائع الستعلم يعد‬
‫قرينة ضد المشترى فهذا البحث يدل فى سلطتها فى بحث الموضوع وأسبابه‪.‬‬
‫]طعن ‪ 160‬لسنة ‪ 33‬ق س جلسة ‪[24/1/1967‬‬
‫===============================================================‬
‫‪68‬ـ الثمن كركن من أركان العقد ـ تخلفه ـ باطلن العقد‬

‫س حيث أن الثابت أن الثمن يعد ركن من أركان العقد والتزام من التزامات المشترى سداد الثمن وأن أى إبراء منه أو‬
‫عدم ثبوت سداد يؤدى إلى تخلف ركن من أركان العقد وعدم نفاذه‪.‬‬
‫س وإذا أثير أن الثمن محل نزاع فى دعوى صحة التعاقد وأن كون المشترى لم يسدد الثمن فإنه يؤدى إلى القول‬
‫بصورية العقد صورية مستترة وأن حقيقته تصرف مضاف إلى ما بعد الموت مثلا س فلبد أن يثبت المتنازع قيام‬
‫الصورية وتخلف سداد الثمن وإذا عجز عن ذلك صارعقد البيع صحياحا وتوافرت أركانه القانونية )رضا ومحل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪73‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وثمن(‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1228‬لسنة ‪ 56‬ق س جلسة ‪[15/2/1990‬‬
‫===============================================================‬
‫‪69‬ـ لباد من إمكانية نقل الملكية وتسجيل الحكم لقبول صحة التعاقد ‪:‬‬

‫س أن أساس تنفيذ العقد وجود محل العقد لينفذ عليه أو ل يكون هناك استحالة تنفيذ ‪ ،‬فإذا ثبت هلك المبيع يكون‬
‫هناك استحالة تنفيذ وإذا ثبت أن هلك المبيع بسبب أجنبى أو قوة قاهرة برأت ذمة البائع ‪ ،‬أما إذا كان هلك المبيع‬
‫بسبب يرجع للبائع أو إهماله فهنا يكون أمام المشترى طلب التعويض والفسخ‪.‬‬
‫س وإذا كان الغرض دعوى صحة التعاقد هو إجبار البائع على نقل الملكية وتنفيذ الحكم تنفيذ عينى ‪ ،‬فإذا كان هذا‬
‫التنفيذ قد أصبح غير ممكن لوروده على شئ غير قابل للتعامل فيه فإن طلب صحة ونفاذ عقد البيع يكون متعين‬
‫الرفض‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1293‬لسنة ‪ 51‬ق س جلسة ‪[21/3/1985‬‬
‫===============================================================‬
‫‪70‬ـ اخآتصام البائع للبائع للحكم باصحة نفاذ العقد ‪:‬‬

‫س إذا كان الهدف من دعوى صحة ونفاذ استصدار حكم بنقل الملكية من البائع للمشترى س فإذا كان البائع لم يسجل‬
‫عقده ‪ ،‬فإن المدعى هنا ل يجاب إلى طلبه إل إذا كان تنفيذ الحكم ممكانا وتسجيله وإذا تبين للمحكمة من أوراق‬
‫الدعوى أن الملكية لم تنتقل للبائع لنه لم يسجل عند شرائه وأن البائع للبائع لم يختصم فى الدعوى فكان لزاما على‬
‫المشترى أن يختصم البائع للبائع ليطلب صحة العقد ونفاذه منه للبائع الذى باع له وهو بذلك إذا ما سجل الحكم‬
‫الصادر بصحة العقدين انتقلت الملكية إليه‪.‬‬
‫س أما إذا لم يختصم البائع للبائع فإن ذلك معناه أن الملكية لم تنتقل بعد ‪ ،‬فإن حكمت له بصحة عقده فإن تنفيذه‬
‫وتسجيل الحكم يكون غير ممكن لستحالة تنفيذه قبل أن يسجل البائع له عند شرائه الول ؛ وإذا كان عقد البيع‬
‫الصادر من البائع للبائع به عيب أو بطلن فل يمكن تحريك دعوى لنفاذه قانوانا‪.‬‬
‫]طعن ‪ 290‬لسنة ‪ 32‬ق س جلسة ‪[19/5/1966‬‬
‫===============================================================‬
‫‪71‬ـ هل يجوز للبائع رفع دعوى صحة تعاقد ضد المشترى ؟‬

‫س بداية الثابت أن البائع هو الخصم الصيل فى دعوى صحة التعاقد وأن رافعها المشترى لجبار البائع على تنفيذ‬
‫التزاماته ونقل الملكية للمشترى ‪ ،‬فالبائع هنا خصم أصيل‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1451‬لسنة ‪ 48‬ق س جلسة ‪[31/1/1980‬‬
‫س أما وإذا تكاسل المشترى ولم يحركها وكان ذلك العقار المسجل باسم البائع يرتب رسوم ومطالبات ضد البائع رغم‬
‫أنه باع العقار للمشترى الذى لم يسجل عقده فإننا هنا أمام توافر شرط المصلحة المطلوب لتحريك الدعوى ‪ ،‬وشرط‬
‫المصلحة هنا يتوافر فى حق البائع الذى يطالب من الجهات الحكومية بهذه الرسوم فيحق له تحريك هذه الدعوى‬
‫لنقل الملكية وإخلء مسئوليته‪.‬‬
‫]طعن ‪ 246‬لسنة ‪ 40‬ق س جلسة ‪[26/2/1976‬‬
‫===============================================================‬
‫‪72‬ـ إذا عدل المشترى طلباته أثره وجوب تسجيل صحيفة الطلبات المعدلة‪:‬‬

‫إذا أقام المشترى دعواه بصحة التعاقد فإن دعواه ل تقبل بدون شهر صحيفتها لنها على حق من الحقوق العينة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪74‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العقارية )‪ 65‬مرافعات س الفقرة الخيرة( وبالتالى فإن أى تعديل فى الطلبات أو بيانات الصحيفة كما لو كانت بيانات‬
‫العقار محل التصرف المسجل يعتبر ذلك مثابة تصرف جديد إذا كان من شأن الخطأ الذى شاب البيان التجهيل‬
‫بالمبيع وهنا يكون العبرة فى ترتيب أثر التسجيل الصحيح وليس القديم )الخطأ( ‪ ،‬أما إذا كان الخطأ ل يؤدى إلى‬
‫التجهيل بالعقار فإن آثار التسجيل تسرى من تاريخ أسبقية التاريخ الول القديم‪.‬‬
‫]طعن ‪ 393‬لسنة ‪ 50‬ق س جلسة ‪[15/5/1984‬‬
‫وأن السبقية ل تثبت إل لرافع دعوى صحة التعاقد إذا كان المبيع المحدد فى صحيفة الدعوى هو بذاته المبيع الذى‬
‫كان محلا للبيع وفاقا للمادة ‪ 17‬من القانون العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪.1946‬‬
‫===============================================================‬
‫‪73‬ـ الخآتصاص المحلى لدعوى صحة التعاقد ‪:‬‬

‫س حيث أن دعوى صحة التعاقد هى دعوى استحقاق مآل س فهى دعوى شخصية عقارية تستند لحق شخص ويطلب‬
‫فيها تقرير حق عينى على عقار أو اكتساب هذا الحق أو إلغاؤه ينعقد الختصاص بنظرها للمحكمة التى يقع فى‬
‫دائرتها العقار أو موطن المدعى عليه ولما كانت دعوى صحة التعاقد هدفها إلزام البائع تنفيذ التزامه تنفيذ عينى‬
‫للحصول على حكم يقوم بتسجيل مقام تسجيل العقد فى نقل لملكية أضف لذلك أن دعوى بطلن بيع العقار هى الوجه‬
‫الخر لصحته ونفاذه يكون الختصاص بنظرها للمحكمة التى يقع فى دائرتها العقار أو موطن المدعى عليه ]طباقا‬
‫‪ 50/2‬مرافعات[‪.‬‬

‫===============================================================‬
‫‪74‬ـ تقدير قيمة دعوى صحة التعاقد ‪:‬‬

‫‪ 1‬س تقدير قيمة العقار من بيان الضريبة الصلية المربوطة عليه وتكلف المحكمة المدعى بتقديمه شهادة تبين مقدار‬
‫الضريبة الصلية‪.‬‬
‫‪ 2‬س فى حالة عدم ربط الضريبة على العقار المبيع تقدر المحكمة قيمته بالثمن المذكور فى العقد‪.‬‬
‫‪ 3‬س إذا ثارت منازعة بين الخصوم فالمحكمة تندب خبير لتقدير قيمة العقار المبيع المذكور فى العقد للفصل فى مسألة‬
‫الختصاص ]م‪ /‬سيد خلف س عقد البيع س طبعة ‪ 1999‬س ص ‪ ، [322‬وذلك طباقا لنص المادة ‪ 37/1‬مرافعات "يراعى‬
‫تقدير الدعوى ما يأتى ‪ :‬الدعاوى التى يرجع فى تقدير قيمتها إلى قيمة العقار يكون تقدير هذه القيمة باعتبار‬
‫خمسمائة مثل من قيمة الضريبة الصلية المربوطة عليه إذا كان العقار مبنى فإن كان من الراضى يكون التقدير‬
‫باعتبار أربعمائة مثل من قيمة الضريبة الصلية ‪ ،‬وإذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة قررت المحكمة‬
‫قيمته"‪.‬‬
‫والفقرة الثانية من ذات المادة "الدعاوى المتعلقة بملكية العقارات والمنازعات المتعلقة بالتنفيذ على العقار تقدر‬
‫قيمتها بقيمة العقار"‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪75‬ـ ل يجوز للمشترى لحصة محددة فى العقار الشائع أن يطلب التسليم‬
‫المفرز‪:‬‬

‫س ل يجوز أن يطلب المشترى لحصة مفرزة فى العقار الشائع أن يطلب التسليم لحصته المفرزة من البائع علة ذلك‬
‫أن الشريك على الشيوع لم يكن يملك وضع يده على حصة مفرزة قبل حصول القسمة إل برضاء باقى الشركاء‬
‫جمي اعا ول يمكن للمشترى أن تؤول له حقوق أكثر مما كان لسلفه لن العين المبيعة تنتقل للخلف المشترى محملة‬
‫كما هى بحالتها الراهنة وقت البيع وبالتالى ل يكون الفراز لجزء من المال الشائع يعتبر الطريق الذى رسمه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪75‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القانون‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1425‬لسنة ‪ 56‬ق س جلسة ‪[29/11/1988‬‬

‫وقد نصت المادة ‪ 431‬مدنى "يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشترى بالحالة التى كان عليها وقت البيع"‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪76‬ـ باطلن بايع ملك الغير ‪:‬‬
‫المادة ‪ 466‬مدنى ‪:‬‬
‫‪ (-1‬إذا باع شخص شئ معين بالذات وهو ل يملكه جاز للمشترى أن يطلب إبطال العقد ويكون المر كذلك ولو وقع‬
‫البيع على عقار سجل أو لم يسجل العقد‪.‬‬
‫‪ -2‬وفى كل حال ل يسرى هذا البيع فى حق المالك للعين المبيعة ولو أجاز المشترى العقد‪.‬‬
‫المادة ‪: 467‬‬
‫‪ -1‬إذا أقر المالك البيع سرى العقد فى حقه وانقلب صحياحا فى حق المشترى‪.‬‬
‫‪ -2‬وكذلك ينقلب العقد صحياحا فى حق المشترى إذا آلت ملكية المبيع إلى البائع بعد صدور العقد‪.‬‬
‫المادة ‪ 468‬مدنى ‪:‬‬
‫إذا حكم للمشترى بإبطال البيع وكان يجهل أن المبيع غير مملوك للبائع فله أن يطالب بتعويض ولو كان البائع حسن‬
‫النية"‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪77‬ـ باطلن بايع ملك الغير ـ محكمة النقض ‪:‬‬

‫" إن بطلن بيع ملك الغير س نسبى س أى مقدر مصلحة المشترى ومن ثم يكون له دون غيره أن يطلب إبطال العقد‬
‫وما لم يثبت أن البائع غير مالك ويطلب البطلن صاحب الحق فيه فإن عقد البيع يظل قائم منتاجا لثاره بحيث يكون‬
‫للمشترى أن يطالب البائع بتنفيذ التزاماته ويعد هذا منه إجازة للعقد"‪.‬‬

‫]طعن ‪ 1972‬لسنة ‪ 49‬ق س جلسة ‪[20/4/1983‬‬


‫===============================================================‬
‫‪87‬ـ البائع ل يملك طلب الباطال لبيع ملك الغير ‪:‬‬

‫س ل يجوز إبطال بيع ملك الغير إل للمشترى دون البائع له‪ ،‬إل أن المالك الحقيقى يكفيه أن يتمسك بعدم نفاذ هذا‬
‫التصرف فى حقه أص ا‬
‫ل إذا كان العقد قد سجل أما إذا كانت الملكية مازالت باقية للمالك الحقيقى لعدم تسجيل عقد‬
‫البيع فإنه يكفيه أن يطلب طرد المشترى من ملكه لن يده تكون غير مستندة إلى تصرف نافذ فى مواجهته‪.‬‬
‫س كما أن نص المادة ‪ 366‬والفقرة الولى من المادة ‪ 467‬من القانون المدنى يدل على أن بيع ملك الغير تصرف قابل‬
‫للبطال لمصلحة المشترى وأجازه المشترى للعقد تزيل قابليته للبطال وتجعله صحياحا بين المتعاقدين ‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫للمالك الحقيقى فيجوز له إقرار هذا البيع صرااحة أو ضمانا فإن لم يقره كان التصرف غير نافذ فى حقه ‪ ،‬مما مفاده‬
‫أن بطلن التصرف أو عدم نفاذه هو أمر غير متعلق بالنظام العام بل مقرر لمصلحة صاحب الشأن فيه ول يجوز‬
‫لغيره التمسك به‪.‬‬
‫]طعن ‪ 245‬لسنة ‪ 55‬ق س جلسة ‪[25/7/1999‬‬

‫=================‬
‫‪-79‬اثار العقود المسجله و الغير مسجله المادة ‪ 934‬من القانون المدني‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪76‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و المادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ - 1946‬قانون الشهر العقاري‬


‫‪:‬‬
‫‪ .1‬في المواد العقارية ل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان في‬
‫حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبنية في قانون تنظيم الشهر العقاري ‪.‬‬
‫‪ .2‬ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام السندات التي يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أم‬
‫غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر‬
‫تنص المادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ - 1946‬قانون الشهر العقاري ‪ :‬جميع التصرفسات التي من شأنها‬
‫إنشاء حق من الحقوق العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام‬
‫النهائية المثبتة لشيء من ذلك يجب شهرها بطريق التسجيل ويدخل في هذه التصرفات الوقف والوصية‪.‬‬
‫ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين ذوي الشان ول‬
‫بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين ذوي الشأن ‪.‬‬

‫إذا باع أحد الشركاء حصته في المال الشائع لجنبي ‪ -‬أي ليس من بين الشركاء المشتاعين ‪ -‬فإن هذا الجنبي‬
‫يصبح شريكا في المال الشائع بدال من الشريك البائع له ‪ ،‬والذي يترتب علي بيعه لحصته إخراجه من الشيوع غير‬
‫أنه إذا كان المال الشائع عقاراا فإن القانون يشترط لعتباره شريكاا في الشيوع أن يكون قد سجل عقد شرائه لن‬
‫الملكية ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل ‪.‬‬
‫بهذه التقدمه البديهية يتضح وبجلء صحة الدفع المبدي من المدعي عليه بعدم قبول الدعوى لفقدان الصفة في رفع‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫===============================================================‬

‫الدفع باعدم قبول دعوي الفرز والتجنيب لكون رافعها مشتري‪80-‬‬


‫باعقد عرفي لم تتخذ باشأنه إجراءات التسجيل أو الصحة والنفاذ الساس‬
‫القانوني للدفع ‪ :‬تنص المادة ‪ 934‬من القانون المدني‬

‫في المواد العقاريسة ل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان في‪1-‬‬
‫‪ .‬حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبنية في قانون تنظيم الشهر العقاري‬
‫ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام السندات التي يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أم‪2-‬‬
‫غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر‬
‫‪==============================================================.‬‬

‫و تنص المادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ - 1946‬قانون الشهر‪81-‬‬


‫العقاري ‪ :‬جميع التصرفات التي من شأنها إنشاء‬
‫حق من الحقوق العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام النهائية المثبتة لشيء من ذلك‬
‫يجب شهسرها بطريق التسجيل ويدخل في هذه التصرفات‬
‫‪.‬الوقف والوصية‬
‫ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين ذوي الشان ول‬
‫‪ .‬بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين ذوي الشأن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪77‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫===============================================================‬

‫من قضاء النقض في بايان ضرورة الحكم باصحة ونفاذ عقد بايع العقار لنتقال‬
‫الملكية إلى المشتري‪82.‬‬
‫القاعدة‬

‫إن الملكية ل تنتقل إلى المشتري إل بتسجيل عقد البيع وأن العقد الذي لم يسجل ل ينشئ إل التزامات شخصية بين‬
‫طرفيه ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشتري من المورث عقده فل تنتقل إليه الملكية ويبقي العقار على ملك المورث وينتقل منه‬
‫إلى ورثته ‪ ،‬فإذا تصرف الوارث بالبيع بعد ذلك في ذات العقار ‪ ،‬فانه يكون قد تصرف فيما يملك تصرفا صحيحا ا وان‬
‫‪.‬كان غير ناقل الملكية طالما لم يتم تسجيل العقد‬
‫]نقض ‪ - 28/6/1977‬مجموعة أحكام النقض ‪ -‬السنة ‪ - 28‬رقم ‪ - 266‬ص ‪[ 1532‬‬

‫البيع الصادر من المورث وكونه ل ينقل إلى المشتري ملكية العقار المباع إل بالتسجيل‬
‫وفي ذلك قررت محكمة النقض ‪ :‬المقرر في قضاء هذه المحكمة أن البيع الصادر من المورث ل ينقل إلى المشتري‬
‫ملكية العقار المباع إل بالتسجيل ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشتري عقد شرائه بقي العقار على ملك المورث وانتقل إلى‬
‫ورثته من بعده بسبب الرث ‪ ،‬ويكون للوارث كما كان لمورثه أن يبيع العقار لمشتري أخر ‪ ،‬إل أنه ل يكون في هذه‬
‫الحالة ثمة محل لمفاضلة بين البيع الذي يصدر من المورث والبيع الذي يصدر من الوارث وذلك بسبب تعادل‬
‫سندات المشترين ‪ ،‬ومن مقتضى ذلك أنه إذا كان المشتري الول قد استلم العقار المباع من البائع له أو ورثته من‬
‫بعده تنفيذ لللتزامات الشخصية التي يرتبها العقد ‪ ،‬فانه ل يجوز بعد ذلك نزع العين من تحت يده وتسليمها‬
‫‪.‬للمشتري الثاني إل بعد تسجيل عقده وثبوت أفضلية له بذلك‬
‫]نقض ‪ -‬الطعن رقم ‪ 1201‬لسنه ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪[ 17/1/1983‬‬
‫===============================================================‬
‫بايع شخص لعقار ثم بايع ورثته لذات العقار باعد وفاته مشكلة تعادل سندات‬
‫‪-‬الملكية وكيف تحل ‪83‬‬
‫القاعدة‬

‫إن حق الملكية ل ينتقل من البائع إلى المشترى والي أن يتم هذا التسجيل يبقي البائع مالكأ للعقار ويكون بالتالي هو‬
‫الخصم في كل دعوى تتعلق بعين العقار‬

‫قضت محكمة النقض ‪ /‬ل محل للمفاضلة بين البيع الذي يصدر من المورث والبيع الذي يصدر من الوارث وذلك‬
‫بسبب تعادل سندات المشترين ‪ ،‬ومن مقتضى ذلك أنه إذا كان أحد المشترين قد استلم العقار المباع من البائع له ‪،‬‬
‫فانه ل يجوز بعد ذلك نزعه من تحت يده وتسليمه إلى المشتري الخر إل بعد تسجيل عقده وثبوت أفضلية له بذلك ‪،‬‬
‫وأن مناط الحجية المانعة من إعادة طرح النزاع في ذات المسألة المقتضى فيها أن يكون الحكم قد قطع في مسألة‬
‫أساسية بعد أن تناقش فيها الطرفان واستقرت حقيقتها بينهما استقراراا يمنع من إعادة طرحها ومناقشها والبت‬
‫‪ .‬فيها بحكم جديد ومن ثم فان ما لم تنظره المحكمة بالفعل ل يكون موضوعا لحكم حائز قوة المر المقضي فيه‬
‫]نقض ‪ -‬الطعن رقم ‪ 3420‬لسنه ‪ 60‬ق ‪ -‬جلسة ‪[ 9/6/1991‬‬
‫===============================================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪78‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مشكلة وفاة البائع لعقار قبل تسجيل عقد البيع‪84-‬‬

‫إذا كان محل عقد البيع العرفي عقاراا ‪ ،‬فان الملكية ل تنتقل إل بالتسجيل سواء فيما بين المتعاقدين ) البائع‬
‫والمشتري بعقد عرفي ( أو في مواجهة الغير فرغم تحرير عقد البيع العرفي ودفع المشتري للثمن يظل البائع‬
‫للعقار مالكا له ‪ ،‬وكل ما في المر هو تولد بعض الثار في مواجهته أهمها قاطبة التزامسه بمسا هسو ضسروري لنقل‬
‫الملكية والتزامه بتسليم البيع للمشتري ) العقار( أساس ذلك صريح نص المادة ‪ 934‬من القانون‬
‫‪ :‬المدني والتي يجري نصها‬
‫في المواد العقارية ل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان في ‪1.‬‬
‫حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبنية في قانون تنظيم الشهر العقاري‬
‫ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام السندات التي يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أم ‪2.‬‬
‫‪.‬غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر‬
‫===============================================================‬
‫ووفقا للمادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ 1946‬الشهر العقاري فأن‪85-‬‬
‫جميع التصرفات القانونية التي من شأنها إنشاء حق من الحقوق‬
‫العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام‬
‫النهائية المثبتة لشيء من ذلك يجب شهرها باطريق التسجيل‬
‫ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين‬
‫ذوي الشان ول بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين‬
‫ذوي الشأن ‪ ،‬ويجري نص المادة ‪ 9‬من قانون الشهر العقاري علي التي " جميع التصرفات التي من شأنها إنشاء‬
‫حق من الحقوق العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام النهائية المثبتة لشيء من ذلك‬
‫‪.‬يجب شهرها بطريق التسجيل ويدخل في هذه التصرفات الوقف والوصية‬
‫ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين ذوي الشان ول‬
‫‪ .‬بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين ذوي الشأن‬

‫إذا كانت الملكيسة في العقارات ل تنتقل إل بالتسجيسل فمسا هسو الوضسع القانوني للشيء المبيع قبسل التسجيل ‪:‬‬
‫الملكية في العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل ‪ ،‬المقتضي الفوري لذلك أن البائع لعقار بعقد عرفي ‪ -‬ورغم البيع يظل‬
‫مالكا له حتى التسجيل ‪ ،‬ومن ثم يحق له التصرف فيه ‪ -‬مادامت الملكية لم تثبت للمشتري بالتسجيل ‪ ،‬وقد يفهم من‬
‫‪ :::‬هذا أن عقد البيع العرفي ليست له أدني قيمة قانونية والتساؤل الملح حينئذ‬
‫ما قيمة البيع دون نقل الملكية للمشتري ‪ :‬نقرر أن الملكية في العقارات وأن كانت ل تنقل إل بالتسجيل إل أنه لعقد‬
‫البيع العرفي ‪ -‬قبل التسجيل وبمجرد التعاقد ‪ -‬عدة أثار هامة ‪ -‬فيما بين البائع والمشتري ‪ -‬تعد بمثابة الضمانات‬
‫‪ :‬الكافية لنتقال الملكية نتولى بيانها على النحو التالي‬
‫اللتزام الول ‪ :::‬التزام البائع بعقد بيع عرفي بما هو ضروري لنقل الملكية‬
‫اللتزام الثاني ‪ :::‬عدم إنكار البائع بعقد بيع عرفي ملكية المشتري لعدم تسجيل المشتري عقده‬
‫اللتزام الثالث ‪ :::‬ل يجوز للبائع طلب تثبيت ملكيته لعدم تسجيل المشتري عقده‬

‫اللتزام الرابع ‪ :::‬التزام ورثة البائع بما هو ضروري لنقل الملكية للمشتري من مورثهم وعدم التعرض له‬
‫اللتزام الخامس ‪ :::‬حصول الولي الشرعي أو الوصي على أذن المحكمة الحسبية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪79‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-86‬مــا الفرق باين عقد البيع الباتدائي وعقد البيع النهائي ؟‬

‫العقد البتدائى هو عقد عرفى بين طرفيه ‪ -‬العقد النهائى هو العقد المسجل أمام الجهة المناط بها التسجيل وفقا‬
‫للوضاع التى يقررها القانون وهى مصلحة الشهر العقارى وفى بعض الماكن السجل العينى ‪.‬‬
‫نفرق هنا بين حالتين ‪:‬‬
‫‪- 1‬إذا كان المبيع منقول بغض النظر عن القيمة فإن شروط تملكه ‪ -‬الحيازة بحسن نية وبسند صحيح من القانون‬
‫كالعقد البتدائى ففى هذه الحالة يكون كافى لثبات الملكية إعمال للقاعدة القانونية التى تقرر أن الحيازة فى المنقول‬
‫بسند صحيح وبحسن نية سند للملكية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬كون المبيع عقارا ‪ -‬هنا يقرر القانون أن الملكية فى العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل وهذا ل يعنى أن المشترى‬
‫بعقد إبتدائى ليس له حقوق ولكن تكون الحقوق المترتبة على العقد البتدائى حجة بين طرفيه البائع والمشترى‬
‫ولكن العقد المسجل حجة على الكافة وهو الناقل للملكية أمام كافة الشخاص والجهات ‪.‬‬
‫نخلص من ذلك إلى أن العقد البتدائى يعتد به وله قيمة قانونية بين طرفيه فقط ‪.‬‬
‫===============================================================‬

‫‪-87‬الشروط الواجب توافرها لصحة العقد الباتدائى عند الشراء هى‬


‫‪ -1:‬الهلية‬
‫‪ -2‬اليجاب والقبول‬
‫‪ -3‬الرضا‬
‫‪ -4‬محل العقد يكون مشروع ) غير مخالف للقانون (‬
‫‪ -5‬الثمن‬
‫‪ -6‬المعاينة النافية للجهالة‬

‫العقد البتدائى هو عقد صحيح يبرم بين المشترى و البائع و هو عقد صحيح بين أطرافة و ليس له حجية العقود‬
‫الموثقه امام الغير ‪ -‬والشائع في الواقع العملي هو الحصول على حكم بصحة التوقيع على العقد البتدائى ‪ -‬لتضفى‬
‫عليه بعض الشرعيه ‪-‬وجدير بالذكر أن دعوى صحة التوقيع تمس موضوع العقد وانما تضفى الشرعية على‬
‫التوقيع فقط ول تثبت او تنقل الملكية )خطوت رفع دعوى صحة التوقيع(‬

‫و البعض ليحبذ العقد البتدائى و يعتبرونه ورقه عرفية ليس لها صفه الشرعيه ‪-‬‬

‫** والعقد البتدائي اذا لم يتم تسجيله فانه ل يترتب عليه اي التزامات سوي التزامات شخصية ‪ ...‬وبعبارة اوضح‬
‫يمكن القول ان العقد البتدائي ل ينقل الملكية ول يجوز الحتجاج به في مواجهة الغير ‪ ...‬اذ ان الملكية ل تنتقل ال‬
‫بالتسجيل‬
‫** عقد البيع النهائي المقصود به هو العقد الذي يسجل بالشهر العقاري ‪ ،‬وليس مجرد عقد معنون بعبارة عقد بيع‬
‫نهائي‬

‫لذلك المالك لن يستطيع عمل عقد نهائي إذا كانت هناك مشكلة حول ملكية الرض وموقف إجراء التصرفات عليها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪80‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫** ول يود ما يدعو لللقلق الن طالما الشقة في حيازتك ‪ ،‬فعقد البيع غير المسجل و إن كان ل يترتب عليه نقل‬
‫ملكية العقار المبيع إلى المشترى إل أنه يولد فى ذمة البائع إلتزاماا بتسليم المبيع ‪ ،‬و يترتب على الوفاء بهذا‬
‫اللتزام أن يصبح المبيع فى حيازة المشترى ‪ ،‬و أن ينتفع به بجميع وجوه النتفاع ‪ ،‬فعقد البيع البتدائى ينتج كافة‬
‫آثار البيع المسجل عدا نقل الملكية‬
‫ويمكن أن تبيع بموجب العقد الذي معك ول يوجد مشكلة ‪.‬‬

‫ونجمل ما سبق في النقاط التية‬

‫‪ -1‬العقد البتدائي ل ينقل الملكية ول يحتج به في مواجهة الغير بعكس العقد المسجل‬
‫‪ -2‬العقد ل يكون مسجل ال باحد طريقين ‪ :‬تقديم طلب تسجيل في الشهر العقاري او رفع دعوي صحة ونفاذ عقد‬
‫البيعمع ضرورة اتباع الجراءات الخاصة بها‬

‫‪-88‬تعريف العقد‬

‫عرف العقد مبينا وجهة نظرك في تعريف العقد حسب ما ورد في التشريع ونطاقه مع الشرح‬
‫العقد هو عبارة عن توافق إرادتين لشخصين أو أكثر من أجل إحداث أثر قانوني لنشاء التزام أو تعديل أو النهاء‬
‫المشرع الفرنسي قال اتفاق إرادتين‬
‫المشرع المصري قال هو توافق إرادتين‬
‫المشرع الردني قال هو إيجاب من أحد الطرفين القانون الفلسطيني هو توافق إرادتين أو أكثر علي إحداث أثر‬
‫قانوني‬
‫نطاق العقد ‪ -1‬العقود نطاقها كافة اللتزامات المتعلقة بالقانون الخاص دون العام ‪ -2‬وفي القانون الدولي العام ل‬
‫يوجد شيء يسمى عقود مثل المعاهدات وتعيين الموظف ل يسمى عقد لن الدولة مكلفة بصرف الرواتب ‪ -3‬ليست‬
‫كل اللتزامات المالية في القانون الخاص وتقتصر فقط التفاقات المتعلقة في الذمة المالية ‪ -4‬فنستبعد من مجاله‬
‫التفاقاتالمتعلقة بروابط الحوال الشخصية كالزواج‪ ،‬لن الزواج ولو أنه‪ ،‬اتفاق بينالزوجين‪ ،‬إلد أن القانون وحده‬
‫هو الذي يحدد آثاره‪ ،‬ولذا ل يعتبر عقداابالمعنى الصحيح ‪ -5‬والعقود العامة الدولة تكون طرف‬
‫حسب ما ورد في التشريع ‪ -1‬الثر القانوني ‪ :‬إذا لم يوجد أثر قانوني ل يوجد عقد والثر القانوني ملزم في القاعدة‬
‫القانونية‬
‫‪ -2‬العقد والتفاق ل يوجد فرق بين العقد والتفاق حسب المشرع أي أن العقد ل يشمل كل أنواع العقود والتفاق ل‬
‫يشمل العقد ‪ -3‬توافق إرادتين ل يتم العقد إل بتوافق إرادتين فالرادة الواحد ل تكفي لنشاء العقد‬
‫ادكر أقسام العقود مع الشرح واذكر أهمية التقسيم‬
‫أقسام العقود ‪ -1‬العقود الرضائية وهو العقد الذي يعقد بتوافق اثر قانوني وهي لثبات العقد ويظهر أن الرضائية‬
‫هي القاعدة في إبرام العقود مثل عقد السمسار ويشترط أن يكون الكتابة للثبات العقد ألرضائي والعقود تكون‬
‫بواسطة موظف مختص ويكون عقد شكلي مثل عقد الرهن الرسمي وعقد الشراكة ‪2‬‬
‫‪ -‬العقود العينية وهي تطورات إلي عقود رضائية وتتعلق بالعينة المتفق عليها ويتم تسليمها ويسمى عقد أدا تم‬
‫تسليم الشيء من صاحب الملكية إلي شخص أخر وتسمى الوديعة والهبة مثل عقد العارة والوديعة وعقد الهبة‬
‫والقرض وعقد الرهن الحيازي أهمية التقسيم ‪ -1‬الدفع بعدم التنفيذ ل يوجد التزام علي أحد الطرفين ول يستطيع أن‬
‫يطالب الخر بتنفيذ التزامه عليه وذلك ل يطبق إل علي الطرفين ‪2‬‬
‫‪ -‬فسخ العقد الشرط الفاسخ الضمني أي أن الفسخ ل يجوز لحد المتعاقدين في العقود الملزمة لجانب واحد‬
‫‪ -3‬تحمل التبعة من الذي يتحمل تبعة هلك الشيء وهو المشتري أي إلي من انتقلت إليه الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪81‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -- 3‬العقود الشكلية وهو العقد الذي يلزم لنعقاده توافق إرادتين وإتباع شكل معين يحدده القانون بواسطة موظف‬
‫مختص مثل عقد الشراكة حيث يجب كتاب ما تم التفاق عليه بين الشركاء في سند موقع عليه من الطراف‬
‫المتعاقدة ‪4‬‬
‫‪ -‬عقد المعاوضة وهو هو العقد الذي يأخذ فيه كل المتعاقدين وقد يكون ملزم لجانبين وقد يكون ملزم لجاني واحد‬
‫‪ -5‬عقد التبرع ول يأخذ فيه أحد المتعاقدين وقد يكون ملزم لجانب واحد أو لجانبين مثل الهبة مع التكليف‬
‫أهمية التقسيم ‪ -1‬الضمان ويكون فقط في عقود المعاوضة فالبائع يضمن للمشتري الشيء المباع أو النتفاع بمحل‬
‫العقد ويكون البائع والمؤجر مسؤولية أدا تبين أن هناك استحقاق أو عيوب خفية في محل العقد أو الشيء وفي‬
‫عقود التبرع ل يوجد ضمان فالمتبرع ليضمن استحقاق الشيء الموهوب أو العيوب الخفية‬
‫‪-2‬الهلية ‪ :‬يشترط في المتبرع أهلية أداء كاملة ول يشترط في عقد المعاوضة ويستطيع الصبي المميز إبرام عقد‬
‫معاوضة ‪ -3‬المسؤولية التعاقدية وتكون مسؤولية المتبرع أخف من مسؤولية المعاوض وذلك في حال كان اليداع‬
‫بدون مقابل أي تبرع ‪-4‬الغلط في شخص المتعاقد ويعتبر الغلط في شخص المتعاقد غلط جوهري ويكون العقد قابل‬
‫للفسخ في عقد التبرع ول يعتبر غلط جوهري في شخص المتعاقد في عقود المعاوضة ول يستطيع أن يطالب من‬
‫وقع في الغلط بفسخ العقد إل إذا تبت شخصية المتعاقد الخر‬
‫‪ -5‬دعوى نفاذ التصرفات وتسمي هده الدعوي بالدعوى البوليصة نسبة إلي الفقيه الروماني بولص يرفعها الدائن‬
‫ليطالب بالطعن بالتصرفات التي تقر بضمانه العام في عقود المعاوضة وفي عقود التبرع يمكن استخدام الدعوي‬
‫البوليصة في حال استخدام أو ارتكابه الغش ول يستلزم إثبات الغش بين المتعاقدين‬
‫‪-6‬العقد المحدود ‪ :‬وهو الذي يتحدد فيه وقت انعقاده ومقدار اللتزام بين المتعاقدين مثل عقد البيع معروف أنه‬
‫التزام البائع ومقدار التزام المشترى وقت التعاقد كما بينه المؤجر والمستأجر‬
‫‪ -7‬العقد الحتمالي أو عقد الغرر وهو العقد الذي ل يتحدد فيه وقت انعقاده مقدار اللتزامات التي يلتزم بها كل من‬
‫المتعاقدين بحيث ل يعرف أحدهما مقدار الداء الذي يبذله ونظرا لوجود عنصر احتمالي يتم العمل بعقد التأمين حيث‬
‫ل يعرف وقت النعقاد ووجود الخطر سيتحقق أم ل وما سينتج عنها ومن العقود الحتمالية عقد البيع وعقد‬
‫اليانصيب وعقد الرهان‬
‫أهمية التقسيم ‪ -1‬الغبن وهو اختلل التعادل في قيمة التزامات كل من المتعاقدين ول يكون الطعن في الغبن إل في‬
‫العقود المحدودة أما العقود الحتمالية ل يجوز الطعن بالغبن‬
‫‪ -2‬عنصر الحتمال وهو عنصر أساسي في العقد الحتمالي لذلك يجب توافر وقت انعقاد العقد وإذا جهل أحد‬
‫المتعاقدين عنصر الحتمال ل ينعقد العقد أساسا لبطلنه وعنصر الحتمال ممثل بالوفاة‬
‫‪ -8‬العقد الفوري ول يكون الوقت أساسي حتى يتم تنفيذه دفعة واحدة الذي يتفق عليه المتعاقدين مثل عقد البيع‬
‫حيث ينفذ في وقت تسليم البائع المشترى حيث أن عنصر الزمن ل يلزم‬
‫‪ -9‬العقد المستمر أو الزمني وهو العقد الذي تنفد فيه التزامات علي اداءات مستمرة دورية وعنصر الزمن حيث‬
‫تتخذ أداء المتعاقدين علي ضوء عنصر الزمن مثل عقد اليجار وعقد التوريد‬
‫أهمية التقسيم ‪-1‬أثر الفسخ أو البطلن أدا فسخ العقد أو بطل يكون هناك أثر رجعي في العقود الفورية فادا فسخ‬
‫عقد البيع أو بطل لسبب موجب ينتج عن ذلك استرداد المشتري الثمن الذي دفعه ويعود المتعاقدين إلي الحالة التي‬
‫كانت سابقا وفي العقود المستمرة يدخل العتبار ما تم تنفيذه‬
‫‪ -2‬أثر القوة القاهرة أدا كان العقد من العقود المستمرة فان هده القوة توقفه وتنفيذه يؤدي إلي إنهاء العقد مثل‬
‫غرق الرض بالفيضان‬
‫‪ -3‬من حيث إنهاء العقد العقود لتنتهي بإرادة منفردة ولكن يمكن للرادة المنفردة إنهاء العقد المستمر مثل عقد‬
‫العمل حيث يمكن إنهاءه بإرادة منفردة وبالطرق القانونية‬
‫‪ -4‬نظرية الظروف الطارئة الصل أن نظرية الظروف الطارئة ل تطبق إل في العقود المستمرة‬
‫‪ -5‬العذار وهو ضروري في العقود الفورية حتى يمكن مطالبة المتأخر بالتعويض عن تأخيره أما في العقود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪82‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المستمرة ول ضرورة لعدار المدين‬


‫‪ -10‬العقد المسمى حيث يخضع لنصوص قانونية التي وضعها المشرع لتنظيمه وهي قواعد مكملة لرادةالمتعاقدين‬
‫وتختلف باختلف المواضيع والغرض منها وقد يمكن العقد النتفاع من الشيء مثل عقد اليجار وعقد العارة‬
‫والمقاولة والوكالة والحراسة‬
‫‪ -11‬العقد الغير مسمى ولم يختص باسم معين ول يوجد له أحكام ل علي سبيل الحصر فإرادة المتعاقدين ل يحدها‬
‫قيد فإنها ل تزيد من أهميته‬
‫أهمية التقسيم ‪ 1‬العقد المسمى يخضع للحكام التي وضعها القانون في العقد الغير مسمي ويخضع إلي القواعد‬
‫العامة التي تحكم في نظرية اللتزام‬
‫‪12‬العقد البسيط وهو العقد الذي يتعلق بنوع واحد من العقود كعقد البيع وعقد اليجار والهبة والتأمين والعمل‬
‫أهمية التقسيم ‪ 1‬العقد البسيط تنطبق عليه أحكام التي وضعها المشرع التنظيمية والعقد المختلط فيتم تحليله إلي‬
‫عدة عقود تنطبق الحكام الخاصة بكل عقد بشرط‬
‫‪ 13‬عقد الممارسة والمساومة وهي العقود التي يتم التفاق علي شروطها بالمناقشة والمساومة حيث يتم التوصل‬
‫إليها بحرية بين المتعاقدين مثل عقد البيع واليجار واليداع‬
‫‪ -14‬عقد الذعان وهي التي يتم التفاق علي شروطها بالمناقشة والمساومة بين المتعاقدين حيث يكون أحد‬
‫المتعاقدين من القوة من الناحية القتصادية وهو الذي يفرض إرادته مثل عقد شركة الكهرباء والغاز والمياه‬
‫والطيران ويجب أن يكون محل العقد للخدمة يعتبر من الضروريات والخدمات العامة و احتكار السلعة يكون احتكارا‬
‫قانونيا أو فعليا وان يوجه اليجاب للجمهور ومكتوب وان تكون معظم الشروط لمصلحة الموجب له‬
‫أهمية التقسيم ‪1‬حماية حقوق الضعيف وهو الجمهور‬
‫‪ 15‬العقود الفردية ويتطلب قبول كامل المتعاقدين سواء اثنا أو أكثر ويجب أن يصدر الرضا من جميع المتعاقدين أو‬
‫من يتوب عنهم ول يسمي بالعقد الجماعي ويسمى عقد فردي‬
‫‪ 16‬العقود الجماعية وهي العقود التي تلزم القلية قبل الغلبية عليها مثل عقد العمل الجماعي والصلح الواقي من‬
‫الفلس ويتوله نقابة أو جمعية علي إبرامه‬
‫‪ 17‬عقود التملك وهو العقد الذي ينتج عنها دخل قيمة جديدة في ذمة كل من المتعاقدين أو في ذمة أحدهم مثل عقد‬
‫البيع حتى تكسب المشتري المبيع ويكسب البائع الثمن وفي هده الحالة‬
‫‪ 18‬عقود الضمان وهي العقود التي تحافظ علي الذمة المالية للمتعاقدين حيث ل تضيف عناصره جديدة ولكنها‬
‫تهدف إلي المحافظة علي حق الدائن قبل المدين مثل عقد الرهن‬
‫اذكر أركان العقد مع الشرخ‬
‫بما أن العقد توافق إرادتين علي إحداث اثر قانوني حيث انه ل ينشئ العقد إل أدا تحققت أركانه‬
‫‪-1‬التراضي يتمالعقد بمجرد أن يتبادل الطرفان التعبير عن إرادتهما المتطابقتين‪ ،‬دونالخلل بالنصوص القانونية‬
‫كقاعدة عامة فإن التعبير عن الرادة ليخضع لشكل ما بل يكون إما باللفظ أو بالشارة المتداولة عرفا أو‬
‫باتخاذموقف ل يدع أي شك في دللته على مقصود صاحبه‪ ،‬حتى و إن كان ضمنيا كالبقاءفي محل تجاري بعد‬
‫انتهاء مدة العقد‬
‫‪ -2‬المحل هو النتيجة الحقوقية التي أراد الطرفان إعطاءها للعقد أو كل مايلتزم به المدين‪ ،‬و هو‪ :‬إما التزام بعمل أو‬
‫بالمتناع عن العمل أو بإعطاءشيء و يقصد به نقل أو إنشاء حق عين‬
‫‪ -3‬السبب وهو الغرض الذي يقصد الملتزمالوصول إليه وراء رضاه تحمل اللتزام]‪ ،[12‬أي القصد الذي في سبيله‬
‫تعاقدالشخصان‪ .‬في العقد الملزم للجانبين يكون السبب في تنفيذ كل من الطرفينالتزام الخر‪ ،‬مثل في عقد البيع‪:‬‬
‫سبب التزام البائع هو في قبض ثمن المبيعبينهما السبب في التزام المشتري يكون في انتقال هذا المبيع إليه‪ ،‬أما‬
‫فيالعقود الملزمة لجانب واحد يختلف السبب الدافع إلى التزام حسب نوع العق‬
‫كيف يكون العقد ملزم لجانبين وكيف يكون ملزم لجانب واحد واذكر صور تطابق الرادتين‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪83‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أهمية التقسيم ‪ -1‬الضمان ويكون فقط في عقود المعاوضة فالبائع يضمن للمشتري الشيء المباع أو النتفاع بمحل‬
‫العقد ويكون البائع والمؤجر مسؤولية أدا تبين أن هناك استحقاق أو عيوب خفية في محل العقد أو الشيء وفي‬
‫عقود التبرع ل يوجد ضمان فالمتبرع ليضمن استحقاق الشيء الموهوب أو العيوب الخفية‬
‫‪-2‬الهلية ‪ :‬يشترط في المتبرع أهلية أداء كاملة ول يشترط في عقد المعاوضة ويستطيع الصبي المميز إبرام عقد‬
‫معاوضة‬
‫‪ -3‬المسؤولية التعاقدية وتكون مسؤولية المتبرع أخف من مسؤولية المعاوض وذلك في حال كان اليداع بدون‬
‫مقابل أي تبرع ‪-4‬الغلط في شخص المتعاقد ويعتبر الغلط في شخص المتعاقد غلط جوهري ويكون العقد قابل للفسخ‬
‫في عقد التبرع ول يعتبر غلط جوهري في شخص المتعاقد في عقود المعاوضة ول يستطيع أن يطالب من وقع‬
‫في الغلط بفسخ العقد إل إذا تبت شخصية المتعاقد الخر‬
‫‪ -5‬دعوى نفاذ التصرفات وتسمي هده الدعوي بالدعوى البوليصة نسبة إلي الفقيه الروماني بولص يرفعها الدائن‬
‫ليطالب بالطعن بالتصرفات التي تقر بضمانه العام في عقود المعاوضة وفي عقود التبرع يمكن استخدام الدعوي‬
‫البوليصة في حال استخدام أو ارتكابه الغش ول يستلزم إثبات الغش بين المتعاقدين‬
‫ما هية النيابة في التعاقد واذكر أنواعها وشروطها‬
‫تعريف هي حلول إرادة النائب محل إرادة الصيل في إبرام تصرف قانوني معين تنصرف أثار التصرف للي الصيل‬
‫مباشرة أنواع النيابة في التعاقد ‪ -1‬النيابة التفاقية وهي التي تنشأ باتفاق الصيل والنائب حيث يستمد النائب‬
‫سلطته إرادته من الصيل ‪ -2‬النيابة القانونية ‪ :‬وهي التي بوجدها القانون ويستمد النائب سلطته في التعاقد من‬
‫القانون مثل الوصي علي القاصر الشروط ‪ -1‬حلول إرادة النائب محل إرادة الصيل ‪-1‬أن ل يتجاوز النائب‬
‫حدودنيابته‬
‫ما هي أثار النيابة في التعاقد‬
‫‪ -1‬أثار النيابة بالنسبة للصيل ل يستطيع الصيل قبول ما يعود عليه بالنفع من أثار ويرفض ما يوقع علي كاهله‬
‫من التزامات ‪ -2‬أثار النيابة بالنسبة للنائب أي أدا تجاوز النائب حدود النيابة فانه يصبح أجنبيا عن التصرف ول‬
‫يكسب النائب أي حقوق ول يتحمل أي التزامات ‪ -3‬أثار النيابة بالنسبة للغير وجود العلقة بين الغير والصيل حيث‬
‫من حق الغير مطالبة الغير بما له من حقوق وينفد ما عليه من التزامات‬
‫ما هية صحة الرضا واذكر عيوب الرضا مع الشرح‬
‫أدا وجد الرضا يجب أن يكون صحيح ويجب أن يصد من ذي أهلية ويجب أن يكون خاليا من أي عيب‬
‫عيوب الرضا ‪ -1‬الغلط هو عبارة عم وخم وقع في نفس المتعاقد ويجعله يضمن المر عي غير حقيقة ولوله لما‬
‫تعاقد‬
‫‪-2‬التغرير وهو ناتج عن خداع شخص أخر بوسائل احتيالية قوليه أو فعلية تحمله علي إبرام عقد ما لم يكنليبرمه‬
‫‪-3‬الكراه هو إجبار غير مشروع يقع علي إرادة شخص يولد في نفسه رهبة وخوف تحمله علي التعاقد والكراه‬
‫ليعدم الرضا‬
‫ما هية الغلط والفرق النظرية التقليدية والنظرية الحديثة في الغلط مع ذكر أنواع الغلط مع الشرح‬
‫كان هناك تصور في النظرية التقليدية في النظرية الحديثة حيث لم تكن لتكفي تنظيم أحكام تتعلق بكافة حالت الغلط‬
‫المعيب للرضا وقد بنيت النظرية الحديثة معيارا يجمع بين موضوع اللتزام والعوامل التي تدخل في شخصية‬
‫المتعاقد والتي ينتج عنها غلط يعيب إرادة هدا التعاقد فتبنت النظرية أن هناك غلط جوهريا يعتريه ويكون شؤون‬
‫علي إرادة بحيث يجيز المتعاقد أن يبطل العقد أدا كان هناك غلط في جوهره في الشيء أو في شخص المتعاقد أدا‬
‫كان هناك لشخصيته محل اعتبار عند المتعاقد الخر أو الغلط في القيمة أوالغلط في الباعث أو في القانون‬
‫أنواع الغلط ‪ -1‬الغلط المانع حيث ل ينعق العقد بسبب عدم تطابق الرادتين ويجب أن يكون الغلط في الشيء أو في‬
‫شخص الشيء أو سبب الملكية غير موجود‬
‫‪ -2‬الغلط المعيب للرضا مثل من يشتري شيء ويعتقد أنه اشتري شيء أخر وبهده الحالة يكون العقد صحيح‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪84‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -3‬الغلط غير المؤثر ل يؤثر الغلط علي الرضا ول يؤثر علي العقد‬
‫اذكر صور الغلط الجوهري مبينا صور الغلط مع الشرح‬
‫‪ -1‬الغلط في جوهرالشيء حيث أن الصفة الجوهرية هي الدافع للغلط في الشيء محل العقد وهي غير موجودة‬
‫‪ -2‬الغلط في شخص المتعاقد قد يكون الغلط في صفة من صفات المتعاقد ويجب أن تكون الصفة هي الدافع الساسي‬
‫إلي التعاقد كما في عقود التبرع والمعاوضة ويمكن إبطال العقد أو الرجوع عنه‬
‫‪-3‬الغلط في القيمة أدا اثر الغلط في قيمة الشيء المتعاقد عليه فانه يجعل العقد قابل للبطال فيجوز له أن يطالب‬
‫بإبطال العقد ‪ -4‬الغلط في الباعث ويؤدي إلي وقوع المتعاقد في غلط الباعث مثل قيام شخص مريض ببيع شيءأقل‬
‫من ثمنه الحقيقي فله الحق بإبطال العقد لن الذي دفعه للتعاقد اعتقاده انه سيموت‬
‫‪ -5‬الغلط في القانون أدا كان الغلط في القانون فللمتعاقد الحق بإبطال العقد‬
‫الثبات يكون إثبات الغلط علي من يدعيه ويستند في ذلك إلي طبيعة المعاملة وظروف الحال وطبائع الشياء‬
‫والعرف‬
‫الثار المترتبة علي الغلط حسب نص المادة ) ‪( 122-121‬أدا كان الغلط جوهري يجوز المطالبة بإبطال العقد ومن‬
‫السهل إثباته – ويجوز في عقود التبرعات طلب إبطال العقد دون اعتبار لعلم المتعاقد‬
‫عرف التغرير واذكر أنواعه والعناصر والشروط التي يتضمنها مع الشرح‬
‫هو أن يخدع أحد المتعاقدين الخر بوسائل احتيالية قوليه أو فعلية تحمله علي إبرام عقد لم يكن ليبرمه لولها‬
‫أنواعه ‪ -1‬التغرير ألقولي هو كل فعل يصدر عن التعاقد أو غيره يؤدي إلي تصوير المر علي غير حقيقته للمتعاقد‬
‫الخر ‪2‬التغرير الفعلي هو كل فعل يقوم به أحد المتعاقدين يصور للمتعاقد الخر المر علي غبر حقيقته فيدفعه‬
‫للتعاقد مثل الظهور بمظهر التعاقد‬
‫عناصر التغرير ‪ -1‬استعمال وسائل احتيالية سواء كانت فعلية أو قولبة مثل شخص يدلي ببيانات كاذبة إلي شركة‬
‫تأمين كما يعتبر الكتمان أو السكوت عمدا عن واقعة تهم المتعاقد الخر‬
‫‪ -2‬العنصر النفسي ويجب أن يتوافر القصد في التضليل لدى الغار ول بد من وجود النية للتغرير لدي الغار مثل‬
‫تزيين البضاعة لترويج البضاعة شروط التغرير ‪ -1‬يجب أن يكون التغرير دافع للتعاقد اتصال التغرير‬
‫بالمتعاقدالخر وفي كل الشرطين يكون العقد باطل ويجوز للمغرر به إبطال العقد‬
‫أثر التغرير يجوز المطالبة بإبطال العقد لن التغرير عيب من عيوب الرادة‬
‫‪ -2‬كما يجوز للمغرر به المطالبة بالتعويض بالضافة إلي إبطال العقد‬
‫‪ -3‬يكون التغرير عمل غير مشروع‬
‫عرف الكراه واذكر شروطه وأثاره مع الشرح‬
‫تعريف هو إجبار غير مشروع يقع علي إرادة شخص يولد في نفسه رهبة وخوف تحمله علي التعاقد والكراه ل‬
‫يعدم الرضا شروط الكراه‬
‫‪ -1‬حسب نص المادة ‪ 127‬يجوز إبطال العقد للكراه أدا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة المتعاقد في نفسه دون حق‬
‫‪ -2‬تكون الرهبة علي أساس ظروف الحال أي إن الخطر جسيم محدقا كما في الشف والمال‬
‫‪ -3‬مراعاة جنس من وقع عليه الكراه وسنه وحالته الصحية والجتماعية‬
‫أثار الكراه ‪ -1‬يجوز لمن شابه الكراه حق طلب إبطال العقد إجازة صريحة أو ضمنيا وتتم الجازة بعد زوال الكراه‬
‫‪ -2‬الكره له الحق بالمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق به لن الكراه فعل ضار‬
‫عرف الستغلل وهو الغبن واذكر شروطه‬
‫تعريف وهو عدم تعادل التزامات كل من المتعاقدين في العقد الملزم لجانبين و ل يمكن أن يثار إل في عقود‬
‫المعوضة لذلك ل يثار في عقود التبرع والعقود الحتمالية‬
‫شروط الستغلل ‪ -1‬العنصر المادي ل يتحقق هدا العنصر إل في حالة التعادل البسيط في التزامات المتعاقدين‬
‫ويتحقق في حالة التعادل الفادح ويكون التقدير علي أساس القيمة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪85‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬العنصر النفسي أ‪ -‬والمستفيديجب أن يكون أحد المتعاقدين من ظروف المتعاقد الخر لكي يحقق الفائدة من وراء‬
‫ذلك‬
‫ب‪ -‬وقوع الستغلل علي حالت محددة مثل‬
‫الطيش البينوهي لعدم وجود خبرة والستهانة بعواقبها دون إحراز نتائج‬
‫والهوى الجامع وهي شعور المتعاقد في نفسه يؤدى إلي فقدان سلمة الحكم علي أعمال معينة‬
‫حالة الحاجة قد يتولد عن الظروف المادية والشخصية تجعل الشخص يتعاقد تحت ظروف مجحفة وقد يكون الضغط‬
‫بسبب ضائقة مالية‬
‫عدم الخبرة وهي عدم المعرفة في المعاملت ول يدرك الشخص ما يلتزم به‬
‫كيف يتم إثبات الستغلل مع الشرح ومتى تسقط دعوى الستغلل‬
‫يتم الثبات علي من يدعي انه تعاقد تحت تأثير عدم التعادل الفادح والقاضي هو الذي يقدر توافر عنصري‬
‫الستغلل دون رقابة محكمة النقض‬
‫والثر القانوني انه يحق للشخص المستغلطلب إبطال العقد أو أنقاض المعاوضات‬
‫سقوط الدعوي وجوب رفعالتي ستقام بسبب الستغلل خلل سنة وتبدأ من تاريخ إبرام العقد وادا رفعت بعد ذلك‬
‫تكون غير مقبولة ول تقبل القطع أو التوقف‬
‫عرف محل اللتزام أو العقد والشروط الواجب توافرها في العقد محل العمل‬
‫تعريف ‪ :‬هو العملية التي تراضي الطرفان علي تحقيقها أي المكان التي جري فيها العقد مثل البيع أو اليجار أو‬
‫الرهن الشروط‬
‫‪-1‬أن يكون المحل موجود أو ممكن أي أدا كان محل اللتزام مستحيل يكون العق باطل وادا كان اللتزام مستحيل‬
‫كانت الستحالة طبيعية أو قانونية ‪ -2‬أن يكون المحل معينا أو قابل للتعيين أ‪ -‬أدا لم يكن محل اللتزام معينا بنوعه‬
‫ومقداره وإل كان باطل ب‪ -‬أدا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره ج‪ -‬عدم اتفاق المتعاقدين علي درجة جودة‬
‫الشئ والتزام المدين بأن يسلم شيئا من صنف متوسط ودلك في القيام بعم أو المتناع عن عمل أو اللتزام‬
‫بإعطاء شيء ويجب أن يكون محددا أو اللتزام بمبلغ من المال ‪ -3‬مشروعية محل اللتزام أدا كان محل اللتزام‬
‫مخالفا للنظام العام والداب كان العقد باطل‬
‫عرف السبب واذكر النظرية التقليدية والنظرية الحديثة في السبب مع الشرح‬
‫تعريف ‪ -1‬السبب المنشئ وهو الذي يتولد اللتزام منه ويدل علي مصدر الشيء أو سببه‬
‫‪ -2‬السبب بمعني الغرض وهو الذي يستعمل حين الكلم عن سبب والختلف بين العقد وسبب اللتزام‬
‫النظرية التقليدية هي سبب اللتزام الممثل في الجابة علي من يسأل لمادا التزم المدين والتزام البائع بتسليم الشيء‬
‫والتزام المشتري بدفع الثمن‬
‫‪ -1‬العقد الملزم للجانبين وهو سبب التزام المتعاقد الخر مثل البائع والمشتري‬
‫‪ -2‬العقود العينية الملزمة لجانب واحد وهو التزام المقترض والوديعة والعارية الستعارة‬
‫‪ -3‬عقود التبرع وسبب اللتزام هو نية المتبرع‬
‫النظرية الحديثة ‪ -1‬يكون العقد باطل أدا كان سببه غير مشروع ‪ -2‬أدا كان الباعث الدافع إليه مخالفا للنظام‬
‫العاموالداب‬
‫اذكر الشروط الواجب توافرها في السبب في النظرية التقليدية و في النظرية الحديثة مع الشرح‬
‫‪ -1‬يكون العقد باطل أدا كان سببه غير مشروع ‪ -2‬أدا كان الباعث الدافع إليه مخالفا للنظام العام والداب ‪ -3‬ل‬
‫ينشأ اللتزام أدا لم يكن له سبب ويبطل العقد ‪ -4‬أن يكون السبب مشروع‬
‫‪-89‬نظرية العقود في الفقه السلمي‬

‫العقد ضرب من تصرفات النسان‪.‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪86‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والتصرف بالمعنى الفقهي هو كل ما يصدر عن شخص بإرادته‪ ،‬ويرتب الشرع عليه نتائج حقوقية‪.‬‬
‫وهو نوعان‪ :‬فعلي وقولي‪:‬‬
‫ل غير لساني‪ ،‬كإحراز المباحات‪ ،‬والغصب‪ ،‬والتلف‪ ،‬واستلم الميبع‪،‬‬ ‫فالتصرف الفعلي هو ما كان قوامه عم ا‬
‫وقبض الدين‪ ،‬وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫والتصرف القولي نوعان‪ :‬عقدي‪ ،‬وغير عقدي‪.‬‬
‫فالتصرف القولي العقدي‪ ،‬هو الذي يتكون من قولين من جانبين يرتبطان‪ ،‬أي ما يكون فيه اتفاق ارادتين كما سيأتي‬
‫بيانه‪ ،‬وذلك كالبيع‪ ،‬والشراء‪ ،‬والجارة‪ ،‬والشركة‪ ،‬وما أشبهها‪.‬‬
‫وأما التصرف القولي غير العقدي فتحته نوعان‪:‬‬
‫‪ 1‬س نوع يتضمن إرادة إنشائية وعزيمة مرمة من صاحبه على إنشاء حق أو انهائه أو اسقاطه‪ ،‬كالوقف والطلق‬
‫والعتاق والبراء والتنازل عن حق الشفعة‪.‬‬
‫وهذا النوع قد يسمى )عقداا( أيض اا في اصطلح فريق من فقهاء المذاهب لما فيه من العزيمة المنشئة أو المسقطة‬
‫للحقوق‪ ،‬فهي في نظرهم عقود وحيدة الطرف كالعقود ذات الطرفين من حيث وجود الرادة المنشئة‪.‬‬
‫‪ 2‬س ونوع ل يتضمن ارادة منصبة على انشاء الحقوق أو اسقاطها لكنه أقوال من أصناف أخرى تترتب عليها نتائج‬
‫حقوقية‪ .‬وذلك كالدعوى فانها طلب حق أمام القضاء‪ ،‬وكالقرار والنكار والحلف على نفي دعوى الخصم‪ ،‬فانها‬
‫أخبار تترتب عليه مؤاخذات وأحكام قضائية مدنية‪.‬‬
‫وهذا النوع تصرف قولي محض ليس فيه أي شبه عقدي‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وإن العبرة في تمييز التصرف القولي عن الفعلي إنما هي لطبيعة التصرف وصورته ل لمبناه الذي بني عليه‪.‬‬
‫فلذا كان دفع الثمن وتسلم المنبع تصرفا ا فعليا ا ولو انه مبني على عقد البيع‪.‬‬
‫وهكذا سائر صور التنفيذ الفعلي للعقود‪.‬‬
‫ا‬
‫فمما تقدم يتضح أن )التصرف( أعم من )العقد( مطلقا‪ ،‬لن العقد من بعض أنواع التصرف‪ ،‬إذ هو تصرف قولي‬
‫مخصوص‪.‬‬
‫ا‬
‫ومن المقرر في القواعد المنطقية أن الخص يستلزم دائما معنى العم‪ ،‬ول عكس‪ .‬فكل عقد هو تصرف‪ ،‬وليس كل‬
‫تصرف عقداا‪.‬‬
‫وهذا ما يسمونه‪) :‬العموم والخصوص المطلق( بين الشيئين في علقة أحدهما بالخر ونسبته إليه‪.‬‬
‫تعريف العقد‪:‬‬
‫العقد في أصل اللغة‪ :‬الربط‪ ،‬وهو جمع طرفي حبلين ونحوهما‪ ،‬وشد أحدهما بالخر‪ ،‬حتى يتصل فيصبحا كقطعة‬
‫واحدة‪ .‬والعقدة هي الموصل الذي يمسكهما ويوثقهما‪.‬‬
‫ومنه انتقلوا إلى إطلق )العقد( على اليمين‪ ،‬والعهد‪ ،‬وعلى التفاق في المبادلت‪ ،‬كالبيع ونحوه )ر‪ :‬المصباح‬
‫المنير(‪.‬‬
‫والعقد هو اصطلح الفقهاء الشرعيين كما عرفته المجلة )م‪ 103 /‬س ‪ (104‬هو‪:‬‬
‫ارتباط إيجاب بقبول على وجه مشروع يثبت أثره في محله‪.‬‬
‫وفي عرف الحقوقيين بالصطلح القانوني كما سبق بيانه )ف‪ (104 /‬هو‪:‬‬
‫اتفاق أرادتين على إنشاء حق‪ ،‬أو على نقله‪ ،‬أو على إنهائه‪.‬‬
‫)ر‪ :‬نظرية العقد للستاذ السنهوري‪ /‬ف‪ 77 /‬س ‪.(80‬‬
‫والمقصود بالتعريفين الفقهي والقانوني متقارب‪ ،‬غير أن التعريف الول الفقهي أحكم منطقا ا وأدق تصوراا‪ ،‬والثاني‬
‫القانوني أوضح تصويراا وتعبيراا‪.‬‬
‫وقد تقدم إيضاح التعريف القانوني فيما سبق )ف‪.(104 /‬‬
‫أما التعريف الفقهي فإليك إيضاحه فيما يلي‪:‬‬
‫تحليل التعريف الفقهي وإيضاحه‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪87‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إن العقد هو من قبيل الرتباط العتباري في نظر الشرع بين شخصين نتيجة لتفاق ارادتيهما‪ .‬وهاتان الرادتان‬
‫خفيتان‪ .‬فطريق اظهارهما التعبير عنهما‪ ،‬وهو في العادة بيان يدل عليهما بصورة متقابلة من الطرفين المتعاقدين‪.‬‬
‫ويسمى هذا التعبير المتقابل‪ :‬إيجابا ا وقبولا‪.‬‬
‫فاليجاب هو أول بيان يصدر من أحد المتعاقدين‪ ،‬معبراا عن جزم إرادته في إنشاء العقد‪ ،‬أيا كان هو البادئ منهما‪.‬‬
‫وأما القبول فهو ما يصدر من الطرف الخر بعد اليجاب‪ ،‬معبراا عن موافقته عليه‪.‬‬
‫فالبادئ بعبارته في بناء العقد دائماا هو الموجب‪ ،‬والخر هو القابل سواء أكان البادئ مثلا في عقد البيع هو البائع‬
‫بقوله‪ :‬بعت‪ ،‬أو هو المشتري بقوله‪ :‬اشتريت‪ ،‬أو كان البادئ في نحو الجارة هو المؤجر بقوله‪ :‬آجرت‪ ،‬أو‬
‫المستأجر بقوله‪ :‬استأجرت‪ .‬وهكذا في سائر العقود‪ ...‬أول تعبير فيها عن الرادة العقدية من أحد الطرفين هو‬
‫اليجاب‪ ،‬وثانيهما من الطرف الخر هو القبول )ر‪ :‬المجلة‪.(169 /‬‬
‫فمتى حصل اليجاب والقبول بشرائطهما الشرعية اعتبر بينهما ارتباط هو في الحقيقة ارتباط بين الشخصين‬
‫بموضوع العقد‪) .‬وموضوع العقد هو الثر المقصود منه الذي شرع العقد لجله(‪ ،‬أي حكمه الشرعي‪ .‬فيصبح كل‬
‫منهما ملزماا بالحقوق التي التزمها بمقتضى عقده تجاه الطرف الخر‪.‬‬
‫فاليجاب والقبول في عقد البيع‪ ،‬وهما لفظا‪) :‬بعت واشتريت( أو ما بمعناهما‪ ،‬إذا صدر كل منهما من عاقد ذي أهلية‬
‫شرعية لعقد البيع يرتبطان في نظر الشرع ارتباطاا يثبت له أثر في محل العقد وهو ا لموال التي يقصد المتعاقدان‬
‫تبادل الحقوق فيها‪ ،‬وذلك الثر هو انتقال ملكية المال المبيع إلى المشتري‪ ،‬واستحقاق البائع الثمن‪.‬‬
‫وعقد الرهن يثبت به أثر كنتيجة لرتباط إيجابه بقبوله هو حق للدائن المرتهن في احتباس المال المرهون حتى‬
‫وفاء الدين‪ ،‬كما يثبت عليه التزام بحفظه وصيانته مثلما يصون أمواله‪ ،‬حتى يفك الرهن أو يباع المرهون لوفاء‬
‫الدين‪.‬‬
‫فالمال المرهون هو محل العقد‪ ،‬وحق الحتباس موضوع العقد‪ ،‬وهو الغاية النوعية التي تميزه عن غيره من أنواع‬
‫العقود‪ .‬ثم بعد النعقاد تثبت هذه الغاية فتكون حكما ا شرعيا ا للعقد الواقع‪ ،‬أي أثراا أصليا ا يرتبه الشرع ويثبته على‬
‫ذلك المال المرهون كنتيجة لعقد الرهن‪.‬‬
‫وهكذا يقال في كل عقد‪.‬‬
‫موازنة بين التعريفين الفقهي والقانوني‪:‬‬
‫ا‬
‫فالعقد في نظر فقهائنا ليس هو اتفاق الرادتين نفسه‪ ،‬بل الرتباط الذي يعتبره الشارع حاصل بهذا التفاق‪ ،‬إذ قد‬
‫يحصل التفاق بين الرادتين دون أن تتحقق الشرائط المطلوبة شرعاا للنعقاد‪ ،‬فل يعتبر إذ ذاك انعقاد رغم اتفاق‬
‫الرادتين‪ ،‬وهي حالة بطلن العقد في نظر الشرع والقانون‪.‬‬
‫فالتعريف القانوني يشمل العقد الباطل الذي يعتبره التشريع لغواا من الكلم ل ارتباط فيه ول ينتج نتيجة‪ .‬ذلك لن‬
‫هذا التعريف القانوني إنما يعرف العقد بواقعته المادية‪ ،‬وهي اتفاق الرادتين‪ .‬أما التعريف الفقهي فيعرفه بحسب‬
‫واقعته الشرعية‪ ،‬وهي الرتباط العتباري‪ .‬وهذا هو الصح‪ ،‬لن العقد ل قيمة فيه للوقائع المادية لول العتبار‬
‫الشرعي الذي عليه المعول في النظر الحقوقي‪.‬‬
‫وهذا التعريف الفقهي أيض اا قد امتاز في تصوير الحقيقة العقدية ببيان الداة العنصرية المكونة للعقد‪ .‬أي الجزاء‬
‫التي يتركب منها في نظر التشريع‪ ،‬وهي اليجاب والقبول‪ ،‬فاتفاق الرادتين في ذاته ل يعرف وجوده‪ ،‬وإنما الذي‬
‫يكشف عنه هو اليجاب والقبول اللذان يعتبران عناصر العقد الظاهرة بما فيها من إعراب هن تحرك كل من‬
‫الرادتين نحو الخرى وتلقيهما وفاق اا فهذا التحرك والتلقي هو المعول عليه في معنى النعقاد‪ ،‬إذ قد تكون إرادتان‬
‫متفقتين على التعاقد‪ ،‬ول تتحرك إحداهما نحو الخرى فل يكون عقد‪ ،‬كما في حالة الوعد ببيع أو برهن أو بقرض‬
‫ل‪ .‬فالتعريف القانوني يشمل الوعد أيضاا لوجود اتفاق الرادتين فيه مع أنه ليس بعقد‪.‬‬ ‫مث ا‬
‫فالتعريف القانوني غير مانع‪ .‬فلذا قلنا ان تعريف فقهائنا للعقد أدق تصوراا وأحكم منطقاا‪ ،‬وإن كان التعريف القانوني‬
‫أوضح تصويراا وأسهل فهما ا في طريق التعليم‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪88‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-90‬كيف يتم التمييز باين البطلن وباعض النظمة الخآري مع الشرح‬

‫‪ -1‬البطلن المطلق والنعدام انه في حال تخلف ركن من أركان العقد يكون العقد منعدما ويكون باطل‬
‫‪ -2‬العقد القابل للبطال والعقد الموقوف والعقد النافذ وكلهما ينشأ صحيح حيث ل تتوقف أثاره رغم صحته فقط‬
‫علي أجازت هو ينتج من أثاره من وقت إبرامه والعقد الموقوف أقرب للبطلن والعقد القابل للبطال هو أقرب منه‬
‫إلي البطلن والعقد النافذ هو عقد صحيح وأثاره تترتب بين عاقديه من وقت انعقاده ول يستطيع المتعاقدين إن‬
‫يطلبوا إبطاله ول يعتد بأثره في مواجهة الغير‬
‫‪ -3‬البطلن والفسخ يترتب البطلن نتيجة لعدم توافر الركان والشروط صحة العقد عند تكوينه ول يكون فعال‬
‫ادكر أنواع البطلن وأساس البطلن وخصائصه‬
‫قسمت النظرية التقليدية البطلن إلي ‪ -1‬النعدام و ‪ -2‬البطلن المطلق ‪ -3‬البطلن النسبي حيث دهب بعض الفقهاء‬
‫إلي جعل البطلن مرتبة واحدة هي البطلن المطلق حيث يمر بمرحلتين وهي قبل الحكم ويكون صحيح والثانية‬
‫صحة الجازة أو بمرور الزمان أساس البطلن ويعود أساس البطلن إلي طبيعة الشياء أو إلي المصلحة العامة أي‬
‫أدا اختل ركن التراضي أو انعدم أو كان مستحيل أو غير معين فإنها تكون باطلة بسبب عدم وجود عقد وادا كان‬
‫السبب والمحل غير موجود فان المشرع يفرض البطلن حماية للمصلحة العامة والعقد الباطل يعتبر باطل من وقت‬
‫إبرامه وخصائصه ‪ -1‬التمسك بالبطلن كل من له مصلحة في البطلن له إن يتمسك بالبطلن والمحكمة تقضي له‬
‫بذلك و ل يثبت لغير المتعاقدين أو خلفهم الخاص أو العام التمسك بالبطلن ‪ -2‬ل ترد الجازة علي العقدالباطل أي‬
‫صاحب العقد هو الذي يجيز العقد ‪ -3‬سقوط دعوى البطلن‬
‫بين الحالت التي يكون فيها العقد باطل بطلنا مطلقا و الحالت التي يكون فيها العقد قابل للبطال؟‬
‫تعريف ‪ :‬بطلن العقد هو الجزاء القانوني على عدم استجماع العقود لشروط صحتها أن هذا البطلن يسبب انعدام‬
‫أثرها‬
‫البطلن المطلق ‪ :‬يكون العقد باطل مطلقا إذا فقد أحد أركان تكوينه الساسية ) أي الرضا و المحل و السبب ( و‬
‫متى كان من العقود الرسمية ) أو الشكلية ( إذا لم تراع الشروط الشكلية التي يتطلبها انعقاده أو متى كان مخالفا‬
‫للنظام العام و الداب العامة ‪ .‬و ل يرتب القانون أثر لمثل هذا العقد‪.‬‬
‫الحالت التي يكون فيها العقد باطل بطلنا ‪ -1‬إذا لم تتوافق إرادتين كما لوكان أحد الطرفين فاقد الهلية آدا كان‬
‫مجنون أو غير مميز لنه أعدم الهلية فالتمييز وتطابق الرادتين شرط في الرضا ‪ -2‬آدا كان العقد غير مشروع أو‬
‫غير ممكن أو غير معين والمكان والتعيين شروط في المحل ‪ -3‬آدا تعهد الملتزم دون سبب أو كان سببهالوهم أو‬
‫غير مشروع والمشروعية شرط في ا لسبب ‪ -4‬يجب تعييه المسائل الجوهرية حسب نص المادة ‪ 93/1‬للعقد المراد‬
‫إبرامه ‪ -5‬آدا لم يحدث تسليم كما في العقود العينية ‪ -6‬آدا لم يتوف الشكل كما في العقد الرهن الرسمي ‪ -7‬آدا نص‬
‫القانون علي ذلك في حالت خاصة مثل التزوير وفقدان الهلية و أنعدم ركن من أركان العقد وهي التراضي‬
‫والمحل والسبب‬
‫الحالت التي يكون فيها العقد قابل للبطال ‪ -1‬العقد القابل للبطال هو عقد صحيح منتج لجميع آثار هو إجازة العقد‬
‫القابل للبطال وتقادم الحق في إبطال العقد ‪ -2‬في حالة إحداث رهبة في نفس المتعاقد تدفعه للتعاقد ‪ -3‬آدا نص‬
‫القانون لحد المتعاقدين حقا في إبطال العقد ‪ -4‬أن يبرم العقد شخص ناقص الهلية ‪ -5‬في حالة الغلطوالتدليس ‪-6‬‬
‫إن يكون العقد من شخص كامل الهلية ولكن يكون الرضا غير كامل‬
‫اذكر أثار البطلن واذكر ما هية نظرية انتقاض البطلن‬
‫‪ -1‬أثر البطلن بين المتعاقدين العقد الباطل ل يرتب أثرا ول ترد عليه الجازة وادا نفد أحدهما التزامه قبل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪89‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقريرالبطلن فيجب رد المتعاقدين إلي الحالة التي كانوا عليها قبل التعاقد‬
‫‪ -2‬أثر البطلن بالنسبة للغير ول أثار علي دلك لن الغير ليس طرف في التعاقد‬
‫‪ -3‬ما يخلف من أثار رغم البطلن الثار الصلية وتكن علي العقود الباطلة ثل الشركة الفعلية والثار العرضية‬
‫للعقد الباطل وله علقة بال ثار التي وضعت العقد وليس له علقة بالعقد‬
‫ما هية نظرية انتقاض البطلن أي أدا كان العقد منه شيء باطل بطلنا مطلق بطل العقد كله وادا كانت حصة كل‬
‫جانب من العوض معينة فانه يبطل في الجانب الباطل ويبقى صحيحا في الباقي‬
‫اذكر شروط أجازة العقود القابلة للبطال وما هي صور الجازة‬
‫شرط الجازة ‪ -1‬أن يكون العقد من العقود القابلة للبطال أي أدا اتضح إن يوجد عيب من عيوب الرادة ‪ -2‬العلم‬
‫بالغيب معرفة من يصدر منه الجازة بالعيب اللحق بالعقدة ويرغب في أجازته رغبة في تثنيته ‪ -3‬زوال العيب‬
‫اللحق بالعقد يجب أن تقع الجازة بعد زوال العيب الذي شاب العقد ول تصح أجازته إل بعد زوال نقص الهلية ‪-4‬‬
‫تواف أهلية إبرام العقد أدا كان العقد قابل للبطال بسبب غلط أو إكراه أو تغرير ثم علم المتعاقد بذلك فل تكون‬
‫صحيحة بعد الحج إل أدا أجاز العقد وإدارة المتعاقد بعد بلوغه سن الرشد‬
‫صور الجازة ‪ -1‬الجازة الصريحة أدا وردت في تعبير عن الرادة ويقصد منها تصحيح العيب الذي لحق بالعقد‬
‫الجازة الضمنية وهو الستفادة من حالة نية المتعاقد في إجازة العقد مثل شخص يبيع شيء لقاصر وهو ناقص‬
‫الهلية والستفادة من هدا البيع إجازة ضمنية‬
‫كيف يتم إثبات الجازة واذكر أثاره وكيف يتم تقادم الحق في إبطال العقد ومدة التقادم وأثره‬
‫إثبات الجازة عليمن ادعي الجازة أن يثبتها وله الحق في استخدام كل الوسائل لثبات الجازة أثار الجازة ويترتب‬
‫علي الجازة أن يعد العقد صحيحا من وقت انعقاده ول يكون للجازة أثر رجعي تقادم الحق في إبطال العقد يسقط‬
‫الحق خلل ثلث سنوات ‪-2‬ويبدأ سريان هده المدة في حالة نقص الهلية من اليوم الذي يزول فيه هدا السبب مدة‬
‫التقادم مدة تقادم الستغلل سنة واحدة أثر التقادم يعد العقد صحيحا من وقت إبرامه بين المتعاقدين إما لحقوق‬
‫الغير فالجازة ل تؤثر فيها‬
‫اذكر شروط انصراف العقد إلي الخلف العام‬
‫‪-1‬ل يتحمل الورثة أثار العقد ويجوز دلك طبقا لقاعدة العقد الشرعية وهدا التفاق صحيح ‪ -2‬أدا نص القانون علي‬
‫انقضاء العقد بوفاة المتعاقد ‪ -3‬أدا نص العقد عم انتقال أثاره إلي الخلف العام‬
‫اذكر شروط انصراف العقد إلي الخلف العام‬
‫‪ -1‬أن يكون تاريخ العقد سابق انتقال الشيء إلي الخلف الخاص ‪ -2‬أن تكون الحقوق واللتزامات الناشئة عن العقد‬
‫من مستلزمات الشيء أو كانت مكملة له ‪ -3‬أن يكون الخلف الخاص يعلم بالحق أو اللتزام الذي علي السلف وقت‬
‫انتقال الشيء‬
‫اذكر شروط التعهد عن الغير وما المقصود بالتعهد عن الغير‬
‫‪-1‬تعاقد المتعهد باسمه أو باسم الغير الذي يتعهد عنه ويختلف المتعهد عن الوكيل ‪ -2‬أن تنصف إرادة المتعهد عن‬
‫الغير إلي إلزام نفسه وهو ل إلزام الغير ‪ -3‬التزام المتعهد بحمل الغير علي قبول التعهد و يكون مع التزام المتعهد‬
‫القيام بعمل وهو الحصول علي قبول الغير للتعهد‬
‫عرف الشتراط لمصلحة الغير واذكر التطبيقات العملية لقاعدة الشتراط لمصلحة الغير‬
‫هو إبرام شخص يسمي المشترط عقدا مع أخ يسمي المتعهد لمصلحة أجنبي عن العقد يسمى المنتفع حيث ينشأ‬
‫عنه حقا مباشر قبل التعهد يستطيع أن يطالبه بالوفاء به التطبيقات العملية لقاعدة مثل عقد التأمين ‪ -2‬عقد الهبة أو‬
‫البيع مع تكليف ‪ -3‬شط التاجر لمصلحة العمال يرتب حق علي المتعهد لمصلحة المنتفع ‪ -4‬مثل عقود المقاولت ‪-5‬‬
‫بيع المدين الراهن العين المرهونة وإعادة الشيء المرتهن‬
‫ما هي شروط قاعدة الشتراط لمصلحة الغير‬
‫‪ -1‬الشروط المتعلقة بإرادة المتعاقدين ‪ -2‬الشروط المتعلقة بالمنتفع ‪ -3‬تتعلق بمصلحة المشترط في الشتراط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪90‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-91‬خآطوات نقل الملكيه‬

‫العقد البتدائى هو عقد عرفى بين طرفيه ‪ -‬العقد النهائى هو العقد المسجل أمام الجهة المناط بها التسجيل وفقا‬
‫للوضاع التى يقررها القانون وهى مصلحة الشهر العقارى وفى بعض الماكن السجل العينى ‪.‬‬
‫نفرق هنا بين حالتين ‪:‬‬
‫‪- 1‬إذا كان المبيع منقول بغض النظر عن القيمة فإن شروط تملكه ‪ -‬الحيازة بحسن نية وبسند صحيح من القانون‬
‫كالعقد البتدائى ففى هذه الحالة يكون كافى لثبات الملكية إعمال للقاعدة القانونية التى تقرر أن الحيازة فى المنقول‬
‫بسند صحيح وبحسن نية سند للملكية ‪.‬‬
‫‪ -2‬كون المبيع عقارا ‪ -‬هنا يقرر القانون أن الملكية فى العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل وهذا ل يعنى أن المشترى‬
‫بعقد إبتدائى ليس له حقوق ولكن تكون الحقوق المترتبة على العقد البتدائى حجة بين طرفيه البائع والمشترى‬
‫ولكن العقد المسجل حجة على الكافة وهو الناقل للملكية أمام كافة الشخاص والجهات ‪.‬‬
‫نخلص من ذلك إلى أن العقد البتدائى يعتد به وله قيمة قانونية بين طرفيه فقط ‪.‬‬
‫الشروط الواجب توافرها لصحة العقد البتدائى عند الشراء هى ‪:‬‬
‫‪ 1‬الهلية‬
‫‪-2‬اليجاب والقبول‬
‫‪-3‬الرضا‬
‫‪ -4‬محل العقد يكون مشروع ) غير مخالف للقانون (‬
‫‪ -5‬الثمن‬
‫‪-6‬المعاينة النافية للجهالة‬
‫اما بخصوص رقم العقار عليك التوجه للحى التابع لدائره العقار و تقديم طلب بشباك خدمه المواطنين لتصحيح رقم‬
‫العقار‬
‫‪-92‬شرح لكيفية رفع دعوى صحة ونفاذ‬

‫ملحوظة‬
‫يجب ان يتضمن عقد اليبع البتدائى المرفوع به دعوى صحة ونفاذ فى بند ايلولة الملكية انها الت عن طريق المدة‪1-‬‬
‫الطويلة المكسبة للملكية ‪ -‬او عقد مسجل ‪ -‬او حكم تثبيت ملكية‬
‫لذلك ل يمكن رفع دعوى صحة ونفاذ متضمن عقدة ان الت الملكية عن طريق الشراء بموجب عقد بيع ابتدائى‬
‫‪ :‬أول ‪2-‬‬
‫شهر الصحيفة ‪ :‬يتم تقديم طلب للشهر العقارى متضمنا بيانات القطعة او العقار موضوع عقد البيع برقم طلب‬
‫يرسل الطلب بعد تقديم طلب الشهر العقارى الى هيئة المساحة لبحثة ويتم فرض رسم ‪ 190‬جنيه رسم مساحة ‪3-‬‬
‫للقطعة الواحدة‬
‫بعد دفع رسم المساحة يقوم مهندس من المساحة بمعاينة العقار او قطعة الرض موضوع الطلب المقدم ‪3-‬‬
‫ويقوم المهندس بتحرير بيان مساحى للقطعة او العقار موضوع الطلب ‪4-‬‬
‫يرسل الطلب بعد تحرير البيان المساحى الى الشهر العقارى ‪5-‬‬
‫ثانيا ‪ :‬رفع الدعوى‬
‫يتم استلم البيان المساحى المحرر من الشهر العقارى ‪1-‬‬
‫نقوم بكتابة دعوى صحة ونفاذ ) مع مراعاة تفادى الخطاالشائع بتحديد اختصاص المحكمة التى ترفع فيها الدعوى ‪2-‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪91‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على اساس الثمن المكتوب فى عقد البيع وويتم تحديد المحكمة التى ترفع فيها الدعوى كالتى‬
‫أول ‪ :‬يجب احضار مكلفة للعقار او قطعة الرض‬
‫ثانيا ‪ :‬ويتم اعمال المادة ‪ 37‬من قانون المرافعات والتى تنص على " يراعى فى تقدير قيمة الدعوى‬
‫الدعاوى التى يرجع فىتقدير قيمتها الى قيمة عقار يكون تقدير هذة القيمة بإعتبار ‪ 500‬مثل من القيمة الضريبة ‪1-‬‬
‫الصلية المربوطة اذا كان العقار مبنى فإن كان من الراضى يكون التقدير بإعتبار اربعمائة مثل من قيمة الضريبة‬
‫) الصلية فاذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة قدرت المحكمة قيمته‬
‫متضمنة البيان المساحى فى نفس العريضة ومتضمنا رقم الطلب الخاص فى الشهر العقارى‬
‫يتم تقديم العريضة الى الشهر العقارى لمراجعتها وتأخذ ختم اللوتس ) صالح للشهر ( ‪3-‬‬
‫بعد ذلك يتم تقديم العريضة الى مصلحة الشهر العقارى الرئيسية لتقدير المانة القضئائية وهو رسم يقدر على ‪4-‬‬
‫المبلغ المكتوب فى عقد البيع‬
‫ويحرر ايصال بالمبلغ المفروض فقط دون فع لهذا المبلغ ‪5-‬‬
‫ناخذ العريضة وايصال تقدير المانة القضائية وترفع الدعوى فى المحكمة المختصة بالطرق العادية للرفع الدعوى ‪6-‬‬
‫من تقدير ورسم وخلفة مضافا اليها رسم المانه القضائية‬
‫ويجب الحتفاظ بايصال دفع المانة القضائية ‪7-‬‬
‫بعد انهاء اجراءات رفع القضية بالطرق العادية وايداعها الجدول بعد تحدي جلسة لنظرها ‪8-‬‬
‫يتم التقديم على صورة رسمية من الدعوى قبل العلن وتكتب على عقود خاصة بالشهر العقارى ) عقد ثمنه ‪9- 5‬‬
‫جنيهات و يطلب من الشهر العقارى (‬
‫يتم تقديم الصورة الرسمية المكتوبة على العقد المخصص لذلك الى مصلحة الشهر العقارى الرئيسية ) التى ‪10-‬‬
‫قدرت فيها المانة القضائية ( مع ايصال دفع المانة القضائية‬
‫وبعد ثلثة ايام يتم استلم العريضة المشهرة وتكون مغلفة‬
‫ثالثا ‪ :‬كيفية سير القضية‬
‫فى الجلسة المحددة لنظر الدعوى المرفوعة يتم تقديم ‪:‬‬
‫العريضة المشهرة التى تم استلمها من الشهر العقارى ‪1-‬‬
‫مكلفة بالقطعة او العقار موضوع البيع ‪2-‬‬

‫لتفادى مصاريف الدعوى يتم التفاق مع البائع على حضور اولل جلسة لتقيم محضر صلح فى القضية والحاقة ‪:‬‬
‫بمحضر الجلسة وجعلة فى قوة السند التنفيذى‬
‫خامسا وبذلك تنتهى الدعوى صلحا دون مصاريف على الخصوم‬

‫ارجو ان اكون قد قدمت شرح مبسط لطريقة رفع دعوى صحة ونفاذ من البداية الى النهاية‬

‫‪-93‬الفرق باين دعوى صحه توقيه وباين دعوى صحه ونفاذ‬

‫اول بالنسبه لدعوى صحه التوقيع فهى من الدعاوى المدنيه والختصاص لها اول بيكون بعد التعديل الجديد امام‬
‫المحكمه الجزءيه ثانيا وبالنسبه للختصاص المحلى بيكون اما محل موطن المدعى عليه او العقار وهى دعوى‬
‫تحفظيه الغرض منها فقط ثبوت توقيع الباءع على عقد البيع وتتعرض لظاهر العقد دون النواحى الموضوعيه وهى‬
‫لتنقل الملكيه‬
‫اما دعوى صحه ونفاذ فهى دعوى مدنيه عقاريه‬
‫الختصاص حسب قيمه العقار وحسب مكانه ولبد من شهر عريضتها ثم بعد صدور الحكم يسجل ويقوم مقام‬
‫التسجيل وهلى ناقله للملكيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪92‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اول فان دعوى صحة التوقيع ل ترد على صلب عقد البيع وانما هى فقط لثبات صحة صدور البصمه او المضاء او‬
‫التوقيع لمن اصدره ال وهو البائع في عقد البيع البتدائي وبالتالي فل سبيل للطعن علي هذا المضاء او التوقيع او‬
‫البصمه اونما من الممكن الطعن بعد ذلك ع صلب عقد البيع دون التوقيع فل يتعرض له من خلل تلك الدعوى ‪1‬‬
‫وبالتالي فان هذه الدعوي هي ليست دعوي ناقله للملكيه فهي دعوى تحفظيه فقط‪.‬‬

‫ثانيا اما دعوى صحه ونفاذ فهي دعوى عينيه عقاريه الغرض منها اثبات صحه العقد باكمله من البدايه الي النهايه‬
‫ولها خطوات لبد من اتباعها حتي يستطيع رافعها نقل ملكيه العين محل البيع اليه ملكيه تامه وبالتالي فانها دعوى‬
‫ناقله للملكيه ‪.‬‬
‫طبعا من المعرووف للجميع ان دعوي الصحة و النفاذ و حكمها هي التي تقوم مقام التسجيل ام دعوي صحة‬
‫التوقيع فل تقوم مقام التسجيل‬

‫‪-94‬تجرى المادة ‪ 161‬من القانون المدنى باالتى ‪:‬ـامتناع أي من الطرفين‬


‫عن الوفاء باالتزامه أثره امتناع الطرف الخآر عن تنفيذ ما التزم باه‬

‫فى العقود الملزمة للجانبين اذا كانت اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء ‪،‬‬
‫جاز لكل من المتعاقدين ان يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد‬
‫الخآر باتنفيذ ما التزم باه ‪.‬‬
‫احكام النقض المرتبطه‬
‫الموجز‪:‬‬

‫عقد البيع عقد تبادلى ‪ .‬التزام البائع باضمان التعرض يقاباله التزام المشترى‬
‫بااداء الثمن للمشترى حق حبس الثمن حتى يمتنع التعرض ‪ .‬المواد ‪، 161‬‬
‫‪ 2 / 457 ، 1 / 246‬مدنى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ان عقد البيع عقد تبادلى ينشىء باين‬
‫طرفيه التزامات متقابالة ‪ .‬وقد اوجبت المادة ‪ 439‬من القانون المدنى على‬
‫البائع ان يمتنع عن كل تعرض من جانبه للمشترى فى حيازته للمبيع ‪ ،‬وكان‬
‫التعرض الشخصى الذى يضمنه البائع فى مفهوم هذه المادة هو كل عمل‬
‫يعكر على المشترى حقه فى حيازة المبيع والنتفاع باه ‪ ،‬وهذا اللتزام ا‬
‫لمستمر على عاتق البائع يقاباله التزام المشترى بااداء الثمن ‪ ،‬وقد خآولت‬
‫المواد ‪ 2 / 457 ، 1 / 246 ، 161‬من القانون المدنى المشترى حق حبس‬
‫الثمن حتى يمتنع التعرض ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 457 ، 439 ، 418، 246 ، 161‬مدنى (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪93‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 8484‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997 / 12 / 17‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص‬


‫‪( 1480‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫تمسك شركة التأمين أمام محكمة الموضوع باأن عدم وفائها باالتزامها‬
‫الناشى من عقد التأمين الجماعى سببه تخلف الشركة طالبة التأمين عن‬
‫سداد أقساطه وثبوت ذلك باتقدير الخبير ولم تنكره الخآيرة ‪ .‬قضاءالحكم‬
‫المطعون فيه باإلزامها باأداء مبلغ التأمين للمستفيد لعدم جواز تمسكها قبلة‬
‫باعدم سداد القساط ‪ .‬خآطأ ومخالفة للقانون ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان الثابات ان الشركة الطاعنة تمسكت فى مرحلتى التقاضى بادفاع‬
‫حاصله أن عدم وفائها باالتزامها الناشى عن عقد التأمين الجماعى محل‬
‫التداعى كان باسبب تخلف الشركة المطعون ضدها الولى طالبة التأمين عن‬
‫سداد اقساطه وهو ما ثبت فى الوراق من تقدير الخبير ولم تنكره‬
‫المطعون ضدها الولى ‪ ،‬فأن مؤدى ذلك أن يكون للطاعنة أن توقف‬
‫التزامها باتنفيذ عقد التأمين باما يكون معه امتناعها عن الوفاء بامبلغه الى‬
‫المطعون ضده الثانى باحق لما هو مقرر طبقآ لنص المادة ‪ 161‬من القانون‬
‫المدنى أنة إذا كانت اللتزامات المتقابالة فى العقود الملزمة للجانبين‬
‫مستحقة الوفاء ولم يقم أحد المتعاقدين باتنفيذ التزامه جاز للخآر أل يوفى‬
‫باالتزامه ‪ ،‬فهو امتناع مشروع عن الوفاء باالعقد ليس له طاباع جزائى بال هو‬
‫ذو طاباع وقائى يهدف الى كفالة استمرار التعاصر الزمنى باين اللتزامات‬
‫الحالة المتقابالة وهو ما اصطلح على تسميتة باالدفع باعدم التنفيذ والذى‬
‫ليس إل الحق فى الحبس فى نطاق العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬لما كان‬
‫ذلك ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه المؤيد للحكم الباتدائى قد خآالف هذا النظر‬
‫وقضى باالزام الطاعنة باتنفيذ عقد التأمين و باإلزامها باأداء مبلغه إلى‬
‫المطعون ضده الثانى على سند من عدم جواز تمسكها قبله باعدم سداد‬
‫أقساط فأنه يكون قد خآالف القانون وأخآطأ فى تطبيقه ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 754 ، 161 ، 154 ، 148‬المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 3279‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/11/13‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص‬
‫‪(1239‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫تمسك المشترى باأنه أوفى البائع كامل الثمن باعد استنزال قيمة العجز الذى‬
‫تكشف فى المساحة المبيعة مما ل يحق له فسخ العقد والتدليل على ذلك‬
‫بامستندات ‪ .‬دفاع جوهرى ‪ .‬التفات الحكم عنه وعدم العناية باتمحيصه ‪.‬‬
‫قصور ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪94‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان البين من الوراق ومما سجله الحكم المطعون فيه أن الطاعن‬
‫اشترى من المطعون عليها باموجب العقد المؤرخ ‪ 1990 / 7 / 25‬مساحة‬
‫‪ 18‬ط ‪ 1‬ف ‪ -‬تحت العجز والزيادة ‪ -‬حسبما يظهر من تحديد المساحة وأنه‬
‫دفع لها عند التوقيع على العقد مبلغ ‪ 30000‬جنيه والتزم باسداد الباقى‬
‫على قسطين يستحقان فى ميعاد غايته ‪ 1991 / 12 / 31‬باواقع ثمن‬
‫القيراط الواحد مبلغ ‪ 1450‬جنيه ‪ ،‬وأن العجز فى المساحة المبيعة قدره ‪16‬‬
‫س ‪ 8‬ط يتعين استنزال قيمته من إجمالى ثمن المساحة محل التعاقد‬
‫‪،‬وكان الثابات أيض ا ا أن الطاعن تمسك بادفاعه الوارد باسبب النعى وأنه أوفى‬
‫المطعون عليها كامل ثمن الرض ‪ .‬لما كان ما تقدم ‪ ،‬وكان الحكم المطعون‬
‫فيه قد أورد فى مدوناته أن الطاعن أودع للمطعون عليها مبلغ ‪18334‬‬
‫جنيه بااقى الثمن باعد استنزال قيمة العجز باتاريخ ‪ 1992 / 3 / 18‬دون قيد‬
‫أو شرط إضافة إلى ما سبق سداده عند التعاقد وقدره مبلغ ‪ 30000‬جنيه ‪،‬‬
‫إل أنه رغم ذلك خآلص إلى أن سداده جاء ناقصا ا عن المبلغ المستحق عليه‬
‫ورتب على ذلك قضاءه بافسخ عقد البيع موضوع التداعى ودون أن يعنى‬
‫باتمحيص دفاع الطاعن وإعمال دللة المستندات التى يركن إليها فى وفائه‬
‫باكامل ثمن الرض المبيعة له والمؤسس عليها هذا الدفاع الذى يتغير باه وجه‬
‫الرأى فى الدعوى ‪ ،‬فإنه يكون معيبا ا باالقصور فى التسبيب فضل ا عن‬
‫الفساد فى الستدلل ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 161‬مدنى و المادة ‪ 178‬مرافعات المعدلة باق ‪ 13‬لسنة ‪( 73‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 8044‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1996 / 7 / 7‬س ‪ 47‬ج ‪ 2‬ص‬
‫‪( 1099‬‬

‫لموجز‪:‬‬
‫الدفع باعدم التنفيذ وفقا ا للمادة ‪ 161‬من القانون المدنى ‪ .‬ليس إل الحق‬
‫فى الحبس فى نطاق العقود الملزمة للجانبين ‪ .‬تمسك المشترية باأن عدم‬
‫وفائها باباقى الثمن باسبب عدم تنفيذ البائعة التزامها باإصلح عيوب المبنى‬
‫المبيع ‪ .‬هو فى حقيقته دفع باعدم التنفيذ ‪ .‬القضاء بافسخ العقد دون باحث‬
‫هذا الدفاع الجوهرى ‪ .‬قصور ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كان الثابات فى الوراق أن الطاعنة قد تمسكت أمام محكمة الستئناف‬
‫بادفاع حاصله أن عدم وفائها باالمتبقى من الثمن كان باسبب تخلف‬
‫المطعون ضدها البائعة عن تنفيذ التزامها باإصلح عيوب المبنى المبيع‬
‫والمبينة فى التقارير الهندسية المقدمة منها ‪ ،‬وعدم تسليمها نصيبها فى‬
‫قطعة إذ كان الثابات فى الوراق أن الطاعنة قد تمسكت أمام محكمة‬
‫الستئناف بادفاع حاصله أن عدم وفائها باالمتبقى من الثمن كان باسبب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪95‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تخلف المطعون ضدها البائعة عن تنفيذ التزامها باإصلح عيوب المبنى‬


‫المبيع والمبينة فى التقارير الهندسية المقدمة منها ‪ ،‬وعدم تسليمها‬
‫نصيبها فى قطعة الرض الملحقة باه ‪ ...‬وكان من شأن هذا الدفاع ـ لو‬
‫فطنت إليه المحكمة ـ تغيير وجه الرأى فى الدعوى إذ أن مؤداه أن يكون‬
‫للطاعنة المشترية أن توقف التزامها باالوفاء باالمتبقى من الثمن حتى تقوم‬
‫المطعون ضدها البائعة من جهتها باتنفيذ التزاماتها باما يكون معه المتناع‬
‫عن الوفاء باه فى هذه الحالة باحق يمنع من فسخ العقد باسببه لما هو مقرر‬
‫طبقا ا للمادة ‪ 161‬من القانون المدنى أنه إذا كانت اللتزامات المتقابالة فى‬
‫العقود الملزمة للجانبين مستحقة الوفاء ولم يقم أحد المتعاقدين باتنفيذ‬
‫التزامه كان للخآر أل يوفى باالتزامه ‪ ،‬فهو امتناع مشروع عن الوفاء باالعقد‬
‫ليس له طاباع جزائى بال هو ذو طاباع وقائى يهدف إلى كفالة استمرار‬
‫التعاصر الزمنى باين اللتزامات الحالة المتقابالة وهو مااصطلح على تسميته‬
‫باالدفع باعدم التنفيذ والذى ليس إل الحق فى الحبس فى نطاق العقود‬
‫الملزمة للجانبين ‪.‬وإذ كانت محكمة الستئناف قد التفتت عن تناول هذا‬
‫الدفاع الجوهرى باما يقتضيه من البحث ودون أن تقول كلمتها فيه مما أدى‬
‫باها إلى استخلص خآطأ الطاعنة من مجرد تخلفها عن الوفاء باباقى الثمن‬
‫ورتبت على ذلك القضاء بافسخ العقد فإن الحكم المطعون فيه يكون معيبا ا‬
‫باقصور مبطل ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 161‬مدنى و المادة ‪ 178‬مرافعات المعدلة باق ‪ 13‬لسنة ‪( 73‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 4450‬لسنة ‪ 65‬جلسة ‪ 1996 / 6 / 13‬س ‪ 47‬ج ‪ 2‬ص ‪( 964‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫دعوى صحة التعاقد ‪ .‬ما هيتها ‪ .‬عدم جواز إجبار البائع فى العقود التبادلية‬
‫على تنفيذ التزامه متى دفع الدعوى باعدم قيام المشترى باتنفيذ التزامه‬
‫بادفع الثمن ‪ .‬النص فى عقد البيع على وفاء المشترين باالثمن ‪ .‬تمسك‬
‫الطاعنة باعدم تمامه وأن مانعا ا أدبايا ا باينها وباين المشترى حال دون حصولها‬
‫على ورقة ضد وطلبها إحالة الدعوى إلى التحقيق ‪ .‬دفاع جوهرى ‪ .‬إغفال‬
‫الحكم باحث هذا الدفاع ‪ .‬خآطأ وقصور ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان كم المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه يقصد بادعوى صحة التعاقد‬
‫تنفيذ التزامات البائع التى من شأنها نقل ملكية المبيع إلى المشترى‬
‫باالحصول على حكم يقوم تسجيله مقام التوقيع على العقد النهائى وكان‬
‫عقد البيع من العقود التبادلية فل يجبر البائع على تنفيذ التزامه متى دفع‬
‫الدعوى باعدم قيام المشترى باتنفيذ التزامه بادفع الثمن ‪ .‬وكان الثابات من‬
‫الوراق أن الطاعنة قد تمسكت أمام محكمة الموضوع بادرجتيها باأنه رغم‬
‫النص فى عقد البيع على وفاء المشترين باالثمن إل أن ذلك لم يتم لوجود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪96‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مانع أدباى حال باينها والحصول على ورقة ضد ‪ ....‬وطلبت إحالة الدعوى إلى‬
‫التحقيق فرد الحكم المطعون فيه على طلبها باأنه ل يجوز لها أن تثبت عدم‬
‫الوفاء لها باالثمن على خآلف الثابات باالعقد وباأن قيمة التصرف تجاوز‬
‫عشرين جنيها مخالفا ا باذلك ما نصت عليه المادة ‪ 63‬من قانون الثبات من‬
‫أنه ‪ -‬يجوز الثبات باشهادة الشهود فيما كان يجب إثباته بادليل كتاباى إذا وجد‬
‫مانع مادى أو أدباى يحول دون الحصول على دليل كتاباى ‪ -‬فحجب الحكم‬
‫المطعون فيه نفسه عن إعمال سلطته فى تقدير الظروف التى ساقتها‬
‫الطاعنة لقيام المانع الدباى الذى تمسكت باه وعن الدلء بارأيه فيما إذا‬
‫كانت هذه الظروف تعتبر مانعة لها من الحصول على دليل كتاباى على عدم‬
‫الوفاء باالثمن ولم يرد على طلبها إحالة الدعوى للتحقيق فيكون معيبا ا‬
‫بامخالفة القانون والقصور فى التسبيب ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 457 ، 456 ، 418 ، 246 ، 161‬مدنىو ‪ 63‬إثبات و ‪ 178‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 535‬لسنة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1993/4/13‬س ‪ 44‬ج ‪ 2‬ص ‪( 93‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫الحق في الحبس والدفع باعدم التنفيذ ‪ .‬نطاق كل منهما ‪ .‬وجوب توافر‬


‫الرتباط باين دينين ‪ ،‬ول يكفي في تقرير الحق في الحبس وجود دينين‬
‫متقابالين ‪ .‬المادتان ‪ 161‬و ‪ 426‬من القانون المدني فسخ عقد البيع ‪.‬‬
‫يترتب عليه التزام المشتري بارد المبيع الي البائع ويقاباله التزام الخآير بارد‬
‫ما قبضه من الثمن الي المشتري ‪ .‬التزام المشتري بارد ثمرات المبيع الي‬
‫البائع يقاباله التزام الخآير بارد فوائد الثمن الي الول ‪ .‬أثره ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫اذ كانت حقيقة ما يقصده الطاعن من الدفع باعدم تنفيذ التزاماته المترتبة‬
‫علي فسخ البيع محل النزاع هو التمسك باحق الحبس المنصوص عليه في‬
‫المادة ‪ 426‬من القانون المدني ‪ ،‬وان عبر عنه خآطأ باالدفع باعدم ‪161‬‬
‫التنفيذ ‪ ،‬اذ أن مجال اثارة هذا الدفع الخآير طبقا لنص المادة من القانون‬
‫المدني مقصور علي اللتزامات المتقابالة في العقود الملزمة للجانبين دون‬
‫تلك اللتزامات المترتبة علي زوال العقود ‪ ،‬باخلف الحق في الحبس الذي‬
‫نصت عليه المادة ‪ 426‬من هذا القانون والتي وضعت قاعدة عامة تنطبق‬
‫في أحوال ل تتناهي تخول المدين أن يمتنع عن الوفاء باالتزامه استنادا‬
‫لحقه في الحبس باوصفه وسيلة من وسائل الضمان ما دام الدائن لم يعرض‬
‫الوفاء باالتزام نشأ باسبب التزام هذا المدين وكان مرتبطا باه ‪ .‬فيشترط في‬
‫حق الحبس طبقا لهذا النص توافر الرتباط ‪ .‬باين دينين ‪ ،‬ول يكتفي في‬
‫تقرير هذا الحق وجود دينين متقابالين اذ كان ذلك ‪ ،‬وكان فسخ عقد البيع‬
‫يترتب عليه التزام المشتري بارد المبيع الي البائع ويقاباله التزام البائع بارد‬
‫ما قبضه من الثمن الي المشتري ‪ ،‬والتزام المشتري بارد ثمرات المبيع الي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪97‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البائع ويقاباله التزام هذا الخآير بارد فوائد الثمن الي الول ‪ ،‬فان مؤدي ذلك‬
‫أن حق الطاعن ـ البائع ـ في الحبس ضمانا لما يستحقه من ثمرات العقار‬
‫المبيع نتيجة لفسخ عقد البيع ينحصر فيما يقابال هذه الثمرات ويرتبط ‪ .‬باها‬
‫من فوائد الثمن المستحقة للمطعون ضدهما ـ المشترين ـ في ذمته ‪.‬‬
‫)‪ 418 , 246 ، 161‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 574‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪ 1990/6/21‬س ‪ 41‬ج ‪ 1‬ص ‪(337‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫العلقة التعاقدية للعاملين باشركات القطاع العام ‪ .‬فحواها ‪ .‬التزامات‬
‫مقابالة ‪ .‬امتناع أي من الطرفين عن الوفاء باالتزامه ‪ .‬أثره امتناع الطرف‬
‫الخآر عن تنفيذ ما التزم باه ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن تكون اللتزامات مستحقة الوفاء ‪.‬‬
‫تحديد تلك اللتزامات ‪ .‬مرده أحكام نظام العاملين باالقطاع العام ولوائح‬
‫الشركة ) مثال باشأن حالة عامل انتاج وشركة تأمين ( ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫العلقة التعاقدية للعاملين باشركات القطاع العام تتضمن باالتالي التزامات‬
‫متقابالة ومن ثم يجوز طبقا لنص المادة ‪ 161‬من القانون المدني لكل من‬
‫الطرفين أن يمتنع عن تنفيذ التزامه إذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما‬
‫التزم باه باشرط أن تكون اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء ‪ ،‬إل أن تحديد‬
‫تلك اللتزامات وكونها مستحقة الوفاء من عدمه باالنسبة للعاملين باشركات‬
‫القطاع العام يرجع باشأنه إلى أحكام النظام الخاص و إلي لوائح الشركة‬
‫التي ل تتعارض مع هذه الحكام ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 8 ، 1‬قانون ‪ 48‬لسنة ‪ 1978‬و ‪ 3‬قانون ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬و ‪161‬‬
‫مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 445‬لسنة ‪ 50‬ق جلسة ‪ 1986/1/12‬س ‪ 37‬ع ‪ 1‬ص ‪(98‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الدفع باعدم التنفيذ إقتصاره علي ما تقابال من التزامات طرفي التعاقد ‪.‬‬
‫العبرة فيه باإرادتهما لمحكمة المضوع حق إستظهارها ‪ .‬م ‪ 161‬مدني ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫جري قضاء هذه المحكمة ـ علي أن مجال أعمال الدفع باعدم التنفيذ ـ وفقا‬
‫لما تنص عليه المادة من القانون المدني ـ مقصور علي ما تقابال من‬
‫التزامات طرفي التعاقد ومناط ذلك ما اتجهت إليه إرادتهما ‪ ،‬وهو ما‬
‫لمحكمة الموضوع حق إستظهاره ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 161‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 702‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1985/11/6‬س ‪ 36‬ص ‪(970‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حبس المشتري لباقي الثمن شرطه وجود سبب يولد خآشية نزع المبيع من‬
‫يده تقدير جدية هذا السبب من سلطة محكمة الموضوع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪98‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫في العقود الملزمة للجانبين وعلي ما تقضي باه المادة ‪ 161‬من القانون‬
‫المدني اذا كانت اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء جاز لكل من‬
‫المتعاقدين أن يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما‬
‫التزم باه ‪ ،‬وقد أجاز المشرع تطبيقا لهذا الصل في الفقرة الثانية من‬
‫المادة ‪ 457‬للمشتري ما لم يمنعه شرط في العقد أن يحبس الثمن اذا خآيف‬
‫علي المبيع أن ينزع من يده ‪ ،‬ومقتضي ذلك أن قيام هذا السبب لدي‬
‫المشتري يخول له الحق في أن يحبس ما لم يكن قد أداه من الثمن ‪ ،‬ولو‬
‫كان مستحق الداء حتي يزول الخطر الذي يهدده ‪ ،‬وتقدير جدية السبب الذي‬
‫يولد الخشية في نفس المشتري من نزع المبيع من تحت يده هو من المور‬
‫التي يستقل باها قاضي الموضوع ‪ ،‬ول رقاباة عليه متي أقام قضاءه علي‬
‫أسباب سائغة تكفي لحمله ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 457 ، 161‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 42‬ق جلسة ‪ 1980/12/30‬س ‪ 31‬ص ‪( 2163‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1192‬لسنة ‪ 47‬ق جلسة ‪ 1981/4/22‬س ‪ 32‬ص ‪( 1212‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 709‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/11/18‬س ‪ 33‬ص ‪(1934‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حق المشتري في حبس الثمن مناطة وجود سبب جدي يخشي معه نزع‬
‫المبيع من يده سقوط هذا الحق باالنزول عنه باعد ثبوته أو باالتفاق علي عدم‬
‫استعماله‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫وان كان يحق للمشتري حبس الثمن اذا وقع تعرض له باالفعل أو اذا تبين‬
‫وجود سبب جدي يخشي معه نزع المبيع من تحت يده ال أن ذلك مشروط أل‬
‫يكون المشتري قد نزل عن هذا الحق باعد ثبوته له أو كان في العقد شرط‬
‫يمنعه من استعماله ‪.‬‬
‫)م ‪ 161‬مدنى(‬
‫) الطعنان رقما ‪ 598‬و ‪ 672‬لسنة ‪ 40‬ق جلسة ‪ 1982/6/15‬س ‪ 33‬ص‬
‫‪( 757‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حبس اللتزام استنادا ا إلي الدفع باعدم التنفيذ ‪ .‬شرطه أن يكون اللتزام‬
‫الذي يدفع باعدم تنفيذه إلتزاما ا مستحق الوفاء ‪ .‬ليس للمتعاقد المكلف‬
‫باالتنفيذ أول ا أن يحبس التزامه إستنادا ا إلي هذا الدفع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫يشترط لجواز حبس اللتزام استنادا ا إلي الدفع باعدم التنفيذ أن يكون‬
‫اللتزام الذي يدفع باعدم تنفيذه التزاما ا مستحق الوفاء أي واجب التنفيذ حال ا‬
‫فإذا كان العقد يوجب علي أحد المتعاقدين أن يبدأ باتنفيذ التزامه قبل‬
‫المتعاقد الخآر فل يحق للمتعاقد المكلف باالتنفيذ أول ا أن يحبس التزامه‬
‫استنادا ا إلي هذا الدفع ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪99‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) المادة ‪ 246‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 379‬لسنة ‪ 32‬ق جلسة ‪ 1966/12/29‬س ‪17‬ص ‪( 2045‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 32‬ق جلسة ‪ 1966/3/3‬س ‪ 17‬ص ‪( 504‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 433‬لسنة ‪ 31‬ق جلسة ‪ 1966/5/31‬س ‪ 17‬ص ‪(1279‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 366‬لسنة ‪ 35‬ق جلسة ‪ 1969/7/3‬س ‪ 20‬ص ‪(1118‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1432‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/5/23‬س ‪ 33‬ص ‪( 566‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حبس المشتري لباقي الثمن شرطه وجود سبب يولد خآشية نزع المبيع من‬
‫يده تقدير جدية هذا السبب من سلطة محكمة الموضوع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫في العقود الملزمة للجانبين وعلي ما تقضي باه المادة ‪ 161‬من القانون‬
‫المدني اذا كانت اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء جاز لكل من‬
‫المتعاقدين أن يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما‬
‫التزم باه ‪ ،‬وقد أجاز المشرع تطبيقا لهذا الصل في الفقرة الثانية من‬
‫المادة ‪ 457‬للمشتري ما لم يمنعه شرط في العقد أن يحبس الثمن اذا خآيف‬
‫علي المبيع أن ينزع من يده ‪ ،‬ومقتضي ذلك أن قيام هذا السبب لدي‬
‫المشتري يخول له الحق في أن يحبس ما لم يكن قد أداه من الثمن ‪ ،‬ولو‬
‫كان مستحق الداء حتي يزول الخطر الذي يهدده ‪ ،‬وتقدير جدية السبب الذي‬
‫يولد الخشية في نفس المشتري من نزع المبيع من تحت يده هو من المور‬
‫التي يستقل باها قاضي الموضوع ‪ ،‬ول رقاباة عليه متي أقام قضاءه علي‬
‫أسباب سائغة تكفي لحمله ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 457 ، 161‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 42‬ق جلسة ‪ 1980/12/30‬س ‪ 31‬ص ‪( 2163‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1192‬لسنة ‪ 47‬ق جلسة ‪ 1981/4/22‬س ‪ 32‬ص ‪( 1212‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 709‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/11/18‬س ‪ 33‬ص ‪( 1934‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حق المتعاقد فى المتناع عن تنفيذ التزامه ما لم يقم المتعاقد الخآر‬
‫باالتنفيذ ‪ .‬م ‪ 161‬مدنى حقه أيضا فى توقيع الحجز التحفظى تحت يد نفسه‬
‫على ما يكون مدينا باه تقدير شروط الحجز من سلطة محكمة الموضوع دون‬
‫رقاباة عليها من محكمة النقض ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫للمتعاقد فى العقود الملزمة للجانبين الحق فى المتناع عن تنفيذ التزامه‬
‫إذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما التزم باه إعمال لنص المادة ‪161‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬إل أن هذا الحق ل يحرمه ـ إن كان دائنا للمتعاقد الخآر من‬
‫إستصدار أمر من القاضى المختص باتوقيع الحجز التحفظى تحت يد نفسه‬
‫على ما يكون مدينا باه لمدينه إعمال لنص المادتين ‪ 316‬و ‪ 349‬من قانون‬
‫المرافعات وتقدير مدى تحقق وجود هذا الدين و توافر الخشية من فقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪100‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الدائن لضمان حقه أمر متروك لسلطة محكمة الموضوع التقديرية باعيدا عن‬
‫رقاباة محكمة النقض ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 161‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 440‬لسنة ‪ 45‬ق جلسة ‪ 1979/6/25‬س ‪ 30‬ص ‪( 746‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫ثبوت تقصير البائع في الوفاء باالتزامه باسداد دين الرهن وتسليم مستندات‬
‫الملكية للمشتري ‪ .‬الوفاء باالثمن عن طريق ايداعه خآزينة المحكمة دون‬
‫عرضه علي البائع ‪ .‬صحيح‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان الحكم المطعون فيه قد أعمل اتفاق الطرفين وخآلص باأسباب‬
‫سائغة ولها سندها الي ثبوت السباب الجدية التي يخشي منها نزع المبيع‬
‫من يد المطعون ضدهم ‪ ،‬وأن الطاعنة قصرت في تنفيذ التزامها باالوفاء‬
‫باكامل دين الرهن ـ للبنك ـ وتسليم المستندات اللزمة للتوقيع علي العقد‬
‫النهائي ‪ ،‬وهي اللتزامات المقابالة للتزام المطعون ضدهم باأداء بااقي‬
‫الثمن ‪ ،‬مما يخولهم حق حبسه عمل باالمادتين ‪ 161‬و ‪ 2 / 457‬من القانون‬
‫المدني ويجعل وفاءهم باه عن طريق ايداعه صحيحا طبقا لما تقضى باه‬
‫المادة ‪ 338‬من هذا القانون لثبوت السباب الجدية التى أوردها تبريرا لهذا‬
‫الجراء فانه يكون قد أصاب صحيح القانون ‪ ،‬ول يقدح في ذلك أن يكون‬
‫الحكم قد أخآطأ في وصف اشتراط الطاعنة في العقد أن الرهن ل يمنع من‬
‫سداد الثمن باأنه شرط قائم علي الغش في حين أنها لم تخف الرهن علي‬
‫المطعون ضدهم وأجازت لهم حبس ‪ .‬الدين وفوائده من بااقي الثمن لن‬
‫ذلك الوصف لم يكن لزما لقضائه‪.‬‬
‫) م ‪ 2 / 457 ، 338 ، 161‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪ - 1948‬وم ‪ 488‬مرافعات ‪13‬‬
‫لسنة ‪( 1968‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 274‬لسنة ‪ 40‬ق جلسة ‪ 1975/12/10‬س ‪ 26‬ص ‪( 1606‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫التزام المشتري بارد الرض المبيعة باعد فسخ عقد البيع ‪ .‬يقاباله التزام البائع‬
‫بارد ما قبضه من الثمن ‪.‬التزام المشتري بارد ثمار ‪ .‬العين المبيعة يقاباله‬
‫التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن للمشتري حق حبس ما يستحقه‬
‫البائع في ذمته من ثمار حتى يستوفي فوائد ما دفع من الثمن ‪ .‬ثبوت هذا‬
‫الحق ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع ‪ ،‬علي أن يكون تنفيذ‬
‫هذا الحكم مشروط ا ا باأداء البائع للمشتري ما هو مستحق له في ذمته من‬
‫فوائد الثمن المدفوع من تاريخ ‪ .‬القبض حتى تاريخ الوفاء‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫التزام المشتري بارد الرض المبيعة ـ باعد فسخ عقد البيع ـ إنما يقابال التزام‬
‫البائع بارد ما قبضه من الثمن أما التزام المشتري بارد ثمرات العين المبيعة‬
‫فهو يقابال التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن ومن ثم فإن من حق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪101‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشتري أن يحبس ما يستحقه البائع في ذمته ‪ .‬من ثمار حتى يستوفي منه‬
‫فوائد ما دفعه من الثمن ثبوت حق المشتري في حبس قيمة الثمار إلي أن‬
‫يستوفي من البائع ـ باعد فسخ عقد البيع ـ ما هو مستحق له في ذمته من‬
‫فوائد ما دفعه من الثمن ‪ ،‬ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع‬
‫علي أن يكون تنفيذ هذا الحكم مشروطا ا باأداء البائع للمشتري ما هو‬
‫مستحق له في ذمته من فوائد ما قبضه من الثمن من تاريخ هذا القبض‬
‫حتى تاريخ الوفاء ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 160 , 161 , 246 , 458 ، 226‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 492‬لسنة ‪ 34‬ق جلسة ‪ 1968/6/27‬س ‪ 19‬ص ‪( 1234‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 321‬لسنة ‪ 37‬ق جلسة ‪ 1972/4/18‬س ‪ 23‬ص ‪(721‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الشرط الفاسخ الصريح ‪ .‬أثره ‪ .‬سلب كل سلطة تقديرية للمحكمة فى صدد‬
‫الفسخ ‪ .‬تحقق المحكمة من قيام المخالفة الموجبة له ‪ .‬الحكم باالفسخ ‪.‬ل‬
‫موجب لعطاء مهلة للوفاء أو منح أجل للطرفين لتبين مدى استعداد كل‬
‫منهما للوفاء باالتزامه ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫متى كانت المحكمة قد انتهت إلى وجود شرط فاسخ صريح فإنها تكون ـ‬
‫وعلى ما جرى باه قضاء محكمة النقض ـ قد سلبت نفسها كل سلطة‬
‫تقديرية فى صدد الفسخ ول يبقى لها للحكم بااعتبار الفسخ حاصل ا فعلص‬
‫إل أن تتحقق من حصول المخالفة الموجبة له ‪ ،‬وإذ تحققت المحكمة فى‬
‫ضوء الوقائع الساباقة على رفع الدعوى من أن المدين لم ينفذ التزامه‬
‫وحكمت باالفسخ دون أن تعطى المشترى مهلة أثناء نظر الدعوى للوفاء‬
‫باالتزاماته أو تمنح أجل ا للطرفين لتتبين مدى استعداد كل منهما للوفاء‬
‫باالتزاماته فإنها تكون قد التزمت صحيح القانون ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 158‬مدنى ‪ 178 ،‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 505‬لسنة ‪ 34‬ق جلسة ‪ 1968/12/10‬س ‪ 19‬ص ‪( 1504‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الدفع باعدم التنفيذ في العقود الملزمة للجانبين ‪ .‬شرطه ‪ .‬أل يوجب العقد‬
‫على المتعاقد الذى أباداه البدء باتنفيذ التزامه قبل المتعاقد الخآر ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫يشترط لقبول الدفع باعدم التنفيذ فى العقود الملزمة للجانبين أل يوجب‬
‫العقد على المتعاقد الذي أبادى هذا الدفاع أن يبدأ باتنفيذ التزامه قبل‬
‫المتعاقد الخآر ‪ ،‬اذ يمتنع عليه في هذه الحالة أن ينتفع باالدفاع ويتعين عليه‬
‫أن يفى باما التزم باه دون أن ينتظر وفاء المتعاقد الخآر للتزامه ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 246 ، 161‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 505‬لسنة ‪ 34‬ق جلسة ‪ 1968/12/10‬س ‪ 19‬ص ‪( 1504‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪102‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التزام المشتري بارد الرض المبيعة باعد فسخ عقد البيع ‪ .‬يقاباله التزام البائع‬
‫بارد ما قبضه من الثمن ‪ .‬التزام المشتري بارد ثمار ‪ .‬العين المبيعة يقاباله‬
‫التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن للمشتري حق حبس ما يستحقه‬
‫البائع في ذمته من ثمار حتي يستوفي فوائد ما دفع من الثمن ‪ .‬ثبوت هذا‬
‫الحق ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع ‪ ،‬علي أن يكون تنفيذ‬
‫هذا الحكم مشروط ا ا باأداء البائع للمشتري ما هو مستحق له في ذمته من‬
‫فوائد الثمن المدفوع من تاريخ القبض حتي تاريخ الوفاء ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫التزام المشتري بارد الرض المبيعة ـ باعد فسخ عقد البيع ـ إنما يقابال التزام‬
‫البائع بارد ما قبضه من الثمن أما التزام المشتري بارد ثمرات العين المبيعة‬
‫فهو يقابال التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن ومن ثم فإن من حق‬
‫المشتري أن يحبس ما يستحقه البائع في ذمته ‪ .‬من ثمار حتي يستوفي منه‬
‫فوائد ما دفعه من الثمن ثبوت حق المشتري في حبس قيمة الثمار إلي أن‬
‫يستوفي من البائع ـ باعد فسخ عقد البيع ـ ما هو مستحق له في ذمته من‬
‫فوائد ما دفعه من الثمن ‪ ،‬ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع‬
‫علي أن يكون تنفيذ هذا الحكم مشروطا ا باأداء البائع للمشتري ما هو‬
‫مستحق له في ذمته من فوائد ما قبضه من الثمن من تاريخ هذا القبض‬
‫حتي تاريخ الوفاء ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 458 ، 246 ، 161 ، 160‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 492‬لسنة ‪ 34‬ق جلسة ‪ 1968/6/27‬س ‪ 19‬ص ‪( 1234‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 321‬لسنة ‪ 37‬ق جلسة ‪ 1972/4/18‬س ‪ 23‬ص ‪(721‬‬

‫‪-95‬الـبـطــلن الـمـطـلق‬

‫البطلن ‪ ،‬و يضاف لهذا النوع من بطلن العقد الذي لم يستوفى أركانه ‪ ،‬كانعدام تطابق الرادتين ‪ ،‬و انعدام المحل‬
‫أو السبب ‪ ،‬أو عدم مشروعية محله أو سببه ‪.‬‬
‫إن كان من شروط التراضي هناك شروط أساسية و هي أن يصدر ممن بلغ سن التمييز ‪ ،‬وانه إذا صدر من عديم‬
‫التمييز كان باطل بطلنا مطلقا و لو كان العقد‬
‫لمصلحته ‪.‬‬

‫و كذلك بالنسبة للمحل يجب أن يكون موجودا أو ممكن الوجود في المستقبل وإذا لم يكون موجودا عند التعاقد بل‬
‫كان قد هلك فان العقد يكون باطل بطلنا مطلقا وإذا كان المحل مستحيل الوجود في المستقبل استحالة مطلقة فان‬
‫العقد يكون باطل مطلقا و كذلك من شروط المحل أن يكون معينا او قابل للتعيين و إل كان العقد باطل بطلنا مطلقا‪.‬‬
‫بالضافة لذلك فان المحل يجب أن يكون مشروعا فإذا كان عكس ذلك فانه اي العقد يكون باطل ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪103‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يترتب البطلن المطلق بنص في القانون لنص المادة ‪ 92/2‬ببطلن التعامل في تركة إنسان على قيد الحياة و لو‬
‫كان برضاه و كذلك نص القانون على بطلن بيع الوفاء من ذلك نص المادة ‪ " : 396‬يكون البيع باطل إذا احتفظ‬
‫البائع يوم البيع بحق استرداد الشيء المبيع في اجل معين " و البطلن المطلق يجعل العقد في حكم المعدوم بحيث‬
‫ل ينتج أي اثر قانوني و إن كانت تترتب عليه أثار ‪.‬‬
‫و لكل ذي مصلحة ان يطلبه‪ .‬هذا البطلن المطلق ل ترد عليه الجازة و ل يسقط الحق في طلب بطلنه إل بمضي‬
‫مدة التقادم ‪ 15‬سنة إن الدفع بهذا البطلن ل يسقط أبدا‬
‫كتاب عقد البيع البتدائى للستاذ البسيونى عبده المحامى بالنقض‪doc.‬‬

‫‪-‬لبطلن النسبى ا ‪96‬‬


‫العقد القابل للبطال أو البطلن النسبي ففيه يكون العقد قائما و لكن‬
‫معيبا بعيب من عيوب الرضا و هي نقص أهلية المتعاقد المميز و الغلط و‬
‫التدليس و الكراه و الستغلل ‪ ،‬و يكون طلب إبطال العقد ) الناقص ( لمن‬
‫عيب رضاه إن البطال النسبي شرع لمصلحة المتعاقد الناقص الهلية أو لمن‬
‫وقع في غلط أو للمدلس عليه أو المكره أو لمن استغل فان احدهم أجاز العقد‬
‫أو تنازل عن طلب البطال فيصبح العقد و يبقى قائما منتجا لثاره‬
‫‪-97‬الحق الشخصي ‪-:‬‬

‫تعريف ‪ :‬هو سلطة يقررها القانون للشخص الدائن قبل شخص آخر يسمى المدين‪ ،‬تمكنه من إلزامه بأداء عمل أو‬
‫المتناع عنه تحقيقا لمصلحة مشروعية الدائن‪.‬‬
‫حيث من ناحية الدائن يسمى‪ :‬حقا‪.‬‬
‫و من ناحية المدين يسمى‪ :‬إلزاما‪.‬‬
‫* و يتميز الحق الشخصي بأنه ل يمكن صاحبه الحصول على حقه إل بتدخل المدين‪ ،‬مثل‪ :‬رب العمل ل يستطيع أن‬
‫يقتضي حقه إل بتدخل المدين"العامل" و على هذا يختلف الحق الشخصي عن الحق العيني الذي هو سلطة مباشرة‬
‫على الشيء و ل يستلزم وساطة بين صاحسسب الحسسق و السسشيء محسل الحق ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪104‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-98‬العقد الصادر لمشترى الثان للستاذ الجليل حمدى صبحى‬

‫** عقد البيع الصادر )لمشتر ثان( لحق لعقد البيع الول )للمشتري الول( عن ذات العقار أو الشقة )باطل ( طبقا‬
‫للس م ‪ 23‬ق ‪ , 136/81‬حتى ولو كان العقد اللحق مسجل وهذا النص يتفق مع العدالة ويحقق الثقة في المعاملت‬
‫واستقرارها ومع تعاليم السلم لقوله عليه السلم )صلى ا عليه وسلم( )أيما رجل باع بيعا من رجلين فهو للول‬
‫منهما (‬
‫وأستقرت محكمة النقض على ذلك حيث جاء بالطعن ‪ 3432/58‬ق جلسة ‪) 18/4/1993‬البيع الثاني باطل ولو كان‬
‫مسجل( وحسمت المحكمة الدستورية العليا ذلك في القضية رقم ‪ 22/12‬ق دستورية جلسة ‪ 1/1/94‬المنشور‬
‫بالجريدة الرسمية عدد ‪ 3‬تابع بتاريخ ‪ 20/1/1994‬والذي قالت فيه )أن نص المادة ‪ 23‬استهدف رعاية حق‬
‫المشتري الول بمايحقق الثقة في المعاملت ومنع التحايل والنتهاز وأنه ل ينطوي على إهدار لحق الملكية أو‬
‫عدوان عليها وأن العقد الثاني يعتبر باطل ول يصححه التسجيل ذلك أن تسجيل العقد الثاني تسجيل لعقد باطل‬
‫ومعدوم الثر فهو باطل لوروده على غير محل وبه يعود المتعاقدان للحالة التي كانا عليها وقت إبرام العقد ما لم‬
‫يكن مستحيل فيجوزعندئذ الحكم بتعويض عادل فالبيع اللحق أبرم بالمخالفة لقاعدة آمرة تعد بذاتها مصدر مباشر‬
‫لبطلنه ومجرد اعمالها يعتبر كافيا ليقاع الجزاء المقترن بها‪.‬‬
‫وعليه فالتعامل فى الوحدة الواحدة أكثر من مرة انحرافا عن الحق وتماديا فى الباطل واستمراء للزور والبهتان‬
‫وجلبا للمال الحرام إيثارا واثراء وضمانا لموارد متجدده انتهابا وإفتئاتا على الحقوق الثابتة وإنكارا وسعيا من‬
‫مالكها لنقض ماتم من جهته عدوانا ‪,‬لذا فقد كان أمرا محتوما ان يرده المشرع على اعقابه باهدار سوء قصده‬
‫جزاء وفاقا وان يقرر بالتالى وزجرا لتلعبه ‪ -:‬بطلن البيوع اللحقة جميعها ‪ -‬وقوامها النتهاز والتحايل على‬
‫ماسلف البيان بطلنا مطلقا لضمان انعدامها باعتبار أن العدم ليصير وجودا ولو أجيز ولن بطلن هذه البيوع‬
‫مؤداه أن لكل ذى مصلحة أن يتمسك ببطلنها وللمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها · وليعدو بطلن العقد أن‬
‫يكون جزاء على عدم استجماعه لركانه كاملة مستوفية لشروطها وهو مانحاه النص المطعون عليه بناء على‬
‫اعتبارات موضوعية ‪ ،‬ولحماية مصلحة عامة ليجوز أن تختل ضمانا لتعامل يتوخى رعاية الحقوق ل إهدارها أو‬
‫النتقاص منها وبثا للثقة المشروعة التى ينبغى أن يكون محاطا بها ملتزما إطارها وقمعا لكل صور النحراف التى‬
‫تفسده المعاملت وتنال منها ولو كان محل اللتزام قد أضحى غير مشروع حكما لطبيعة ‪ -‬بناء على نص ناه فى‬
‫القانون‬
‫** وقد سارت محكمة النقض وتواترت أحكامها على تطبيق نص المادة ‪ 23/1‬ق ‪ 136/81‬الخاص بإيجار الماكن‬
‫في الطعون ) طعن ‪ 220/49‬ق جلسة ‪), (10/11/1982‬طعن ‪ 3432/58‬ق جلسة ‪) , (10/11/1982‬طعن‬
‫‪ 838/55‬ق جلسة ‪), (11/5/88‬طعن ‪3432/58‬ق جلسة ‪(18/4/1993‬‬
‫ل وأن تصرف المالك بالبيع بالمخالفة لنص المادة ‪ 23/1‬قانون ‪ 136/81‬جزاؤه‬ ‫)البيع الثاني باطل ولو كان مسج ا‬
‫بطلن التصرف اللحق بطلنا مطلقاا لمخالفته للنظام العام طبقا لنص المادة ‪ 135‬مدني‬

‫المادة ‪ 23‬ايجارات‬
‫يعاقب بعقوبة جريمة النصب المنصوص عليها فى قانون العقوبات المالك الذى يتقاضى باية صورة من الصور ‪,‬‬
‫وبذاتها و بالوساطة ‪ ,‬اكثر من مقدم عن ذات الوحدة او يؤجرها لكثر من مستاجر ‪ ,‬او يبيعها لغير من تعاقد معه‬
‫على شرائها ‪ ,‬ويبطل كل تصرف بالبيع لحق لهذا التاريخ ولو كان مسجل ‪.‬‬
‫ويعاقب بذات العقوبة المالك الذى يتخلف دون مقتض عن تسليم الوحدة فى الموعد المحدد‪ ،‬فضل عن الزامه بان‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪105‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يؤدى الى الطرف الخر مثلى مقدار المقدم وذلك دون اخلل بالتعاقد وبحق المستاجر فى استكمال العمال الناقصة‬
‫وفقا لحكم الفقرة الخيرة منالمادة ‪ 13‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪. 1977‬‬
‫ويكون ممثل الشخص العتبارى مسئول عما يقع منه من مخالفات لحكام هذه المادة ‪.‬‬
‫حظر المشرع على مالك المكان بيعه أو جزء منه لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ‪ .‬مخالفة هذا‬
‫الحظر ‪ .‬أثره ‪ .‬بطلن التصرف بطلنا ا متعلقا ا بالنظام العام ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر س فى قضاء محكمة النقض س أن نص المادة ‪ 1 / 23‬من القانون رقم ‪ 136‬لسنة ‪ 1981‬فى شأن بعض الحكام‬
‫الخاصة بتأجير وبيع الماكن وتنظيم العلقة بين المؤجر والمستأجر على أن المشرع حظر على مالك المكان بيعه‬
‫لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ‪ ،‬ورتب على مخالفة هذا الحظر بطلن التصرف اللحق بطلنا ا‬
‫مطلقا ا متعلقاا بالنظام العام لمخالفته لمر ناه ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 5458‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 18/9/1996‬س ‪ 47‬ج ‪ 1‬ص ‪( 1181‬‬

‫لكن قد حظر المشرع على مالك المكان بيعه أوجزء منه لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ‪ .‬مخالفة‬
‫هذا الحظر ‪ .‬أثرها ‪.‬بطلن التصرف بطلنا ا متعلقاا بالنظام العام ‪ .‬ل يغير من ذلك شهر التصرف أوتسجيله ‪ .‬م ‪1/82‬‬
‫ق ‪ 49‬لسنة ‪.1977‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 1/82‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬فى شأن تأجير وبيع الماكن وتنظيم العلقة بين المؤجر‬
‫والمستأجر ‪ -‬يدل ‪ -‬وعلى ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون ‪ -‬أن المشرع حظر على مالك المكان بيعه‬
‫أوجزء منه لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ‪ ،‬ورتب على مخالفة هذا الحظر بطلن التصرف‬
‫اللحق بطلنا ا مطلقا ا متعلق اا بالنظام العام لمخالفته لمر ناه دون أن يغير منه شهر ذلك التصرف أو تسجيله ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 418‬مدنى و ‪ 9‬ق ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬و ‪ 25 ، 24 ، 23‬ق ‪136‬لسنة ‪( 1981‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1851‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1993/11/25‬السنة ‪ 44‬ج ‪ 3‬ص ‪( 271‬‬
‫دمتم بخيروجزيتم الجنة وبارك ا فيكم‬
‫حمدي صبحي‬
‫المحامي بالنقض‬

‫‪-99‬ما هو الفسخ في العقود الملزمة لجانبين ‪ -‬كعقد البيع وعقد اليجار ‪ -‬إذا‬
‫لم يقم‬
‫أحد المتعاقدين باتنفيذ التزامه جاز للمتعاقد الخآر أن يطلب فسخ العقد ‪،‬‬
‫فالفسخ هو جزاء للمتعاقد الذي أخآل باالتزام من التزاماته‬

‫‪ ،‬والصل أن الفسخ يكون بحكم من القضاء وهو ما اصطلح علي تسميته بالفسخ القضائي ‪ ،‬ولكن قد يتفق‬
‫المتعاقدان ابتداء بواسطة شرط في العقد علي أن ‪ -‬يقع الفسخ تلقائيا ا ‪ -‬فيكون العقد مفسوخا ا إذا لم يقم أحدهما‬
‫بتنفيذ التزامه ‪ ،‬وعلي ذلك فالفسخ نوعين " الفسخ القضائي ‪ -‬الفسخ التفاقي "‬
‫النوع الول للفسخ ‪ :‬الفسخ القضائي أي بحكم محكمة‬
‫تنص المادة ‪ 157‬من القانون المدني " في العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز‬
‫للمتعاقد الخر بعد إعذار المدين أن يطلب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض في الحالتين إن كان له مقتض "‬
‫والفسخ ‪ -‬ونعني الحق في طلب الفسخ قضاءاا ‪ -‬حق ثابت لكل من المتعاقدين بمقتضى نص المادة ‪ 157‬من القانون‬
‫المدني ‪ ،‬ويعتبر العقد متضمناا له ولو لم ينص عليسه صراحة ‪ ،‬ول يجوز حرمان أحد المتعاقدين من حق طلب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪106‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الفسخ إل باتفاق خاص وصريح ‪ ،‬وكذلك الحد من استعمال هذا الحق ‪.‬‬
‫فيراعي للهمية ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬أن الحق في طلب الفسخ ‪ -‬الفسخ القضائي ‪ -‬حق ثابت لكل من المتعاقدين بمقتضى نص المادة ‪ 157‬من‬
‫القانون المدني ولو لم ينص عليه فمنشأ هذا الحق نصوص القانون ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬ما تنص عليها المادة ‪ 157‬من القانون المدنى من تخويل كل من المتعاقدين فى‬
‫العقود الملزمة للجانبين الحق فى المطالبة بفسخ العقد إذا لم يوف المتعاقد الخر بالتزامه ‪ ،‬هو من النصوص‬
‫المكملة لرادة المتعاقدين ‪ .‬و لهذا فإن هذا الحق يكون ثابتا لكل منهما بنص القانون و يعتبر العقد متضمنا له و لو‬
‫خل من إشتراطه ‪ .‬و ل يجوز حرمان المتعاقدين من هسذا الحق أو الحد من نطاقه إل باتفاق صريح ‪.‬‬
‫ثاني اا ‪ :‬ل يجوز حرمان أحد المتعاقدين من حق طلب الفسخ إل باتفاق خاص وصريح كما ل يجوز الحد من استعمال‬
‫هذا الحق في طلب الفسخ ‪ -‬أي تحديد الحالت التي يجوز فيها طلب الفسخ ‪ -‬إل باتفاق خاص وصريح ذلك ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬النص فى الفقرة الولى من المادة ‪ 157‬من التقنين المدنى على أن " فى العقود‬
‫الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذ لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه ‪ ،‬جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين ‪ ،‬أن يطالب بتنفيذ‬
‫العقد أو بفسخه ‪ " . . .‬و النص فى المادة ‪ 159‬من ذات القانون على أنه " فى العقود الملزمة للجانبين إذا تقضى‬
‫التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت معه اللتزامات المقابلة له و ينفسخ العقد من تلقاء نفسه ‪ .‬يدل على أن حل‬
‫الرابطة العقدية جزاء إخلل أحد طرفي العقد الملزم للجانبين بأحد التزاماته الناشئة عن العقد هو ‪ -‬و على ما جرى‬
‫به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬من النصوص المكملة لدارة المتعاقدين و لهذا فإن هذا الحق يكون ثابتا ا لكل منها بنص‬
‫القانون و يعتبر العقد متضمناا له و لو خل من إشتراطه و ل يجوز حرمان المتعاقدين من هذا الحق أو الحد من‬
‫نطاقه إل باتفاق صريح ‪.‬‬
‫ثالثاا ‪ :‬أن الحكم الصادر بالفسخ ‪ -‬الفسخ القضائي ‪ -‬ينشأ الفسخ ول يقرره ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬إذا كان قضاء المحكمة بالفسخ قد صدر إعمال لحكم المادة ‪ 157‬من القانون‬
‫المدنى ل استنادا إلى وجود شرط فاسخ صريح فى العقد فإن هذا القضاء يكون منشئا للفسخ ل مقرر له ‪.‬‬
‫شروط قبول دعوى الفسخ ‪ -‬الفسخ القضائي ‪000‬؟‬
‫طبقا ا لصريح نص المادة ‪ 157‬من القانون المدني فيلزم لقبول دعوي الفسخ ‪ -‬الفسخ القضائي أي بحكم القاضي ‪-‬‬
‫وكذا الدفع به إذا ما أبدى في صورة دفع ما يلي من شروط هي في حقيقتها شروط قبول الدعوى ‪:‬‬
‫الشرط الول لقبول دعوى الفسخ ‪ :‬أن يكون العقد محل الدعوى من العقود الملزمة لجانبين ‪ ،‬لن الفسخ يقوم علي‬
‫أساس فكرة الرتباط بين اللتزامات المتقابلة ‪ ،‬واللتزامات المتقابلة ل تكون إل في العقود الملزمة لجانبين ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬لما كانت المادة ‪ 1/157‬من القانون المدنى تنص على أن " فى العقود الملزمة‬
‫للجانبين إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن يطالب بفسخ العقد و كان ل‬
‫يشترط لعمال حكم هذه المادة أن يتضمن العقد شرطاا يجيز الفسسخ فى حالة تخلف أحد طرفيه عن تنفيذ التزامه "‬
‫كما قضت محكمة النقض ‪ :‬الفسخ يرد على كافة العقود الملزمة للجانبين سواء أكانت من العقود الفورية أم كانت‬
‫من العقود الزمنية " غير محددة المدة " و يترتب على الحكم به انحلل العقد و اعتباره كأن لم يكن غير أن الثر‬
‫الرجعى للفسخ ل ينسحب على الماضي إل فى العقود الفورية أما فى غيرها فل يمكن إعادة ما نفذ منها ‪.‬‬
‫الشرط الثاني لقبول دعوى الفسخ ‪ :‬أل يقوم أحد المتعاقدين بتنفيذ التزامه بسبب راجع إليه هو ‪ ،‬بمعني أن يكون‬
‫هو الممتنع إراديا عن تنفيذ التزامه ‪ ،‬فل يتوافر في حقه سبب شرعي للمتناع عن تنفيذ التزامه علي اعتبار أن‬
‫الفسخ جزاء ‪.‬‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬يتعين لجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متخلفا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور‬
‫الحكم النهائي ‪ ،‬و له أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره ‪ ،‬و يستوى فى ذلك أن يكون‬
‫حسن النية أو سيئ النية إذ محل ذلك ل يكون إل عند النظر فى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام ‪.‬‬
‫وفي حكم هام قررت محكمة النقض ‪ :‬لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد إعمالا لحقهم المقرر بمقتضى نص‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪107‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المادة ‪ 157‬من القانون المدنى فإنه يتعين لجابة طلب الفسخ فى هذه الحالة أن يظل الطرف الخر متخلفا ا عن‬
‫الوفاء بالتزامه حتى صدور الحكم النهائي و له أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره ‪.‬‬
‫الشرط الثال اث لقبول دعوى الفسخ ‪ :‬أن يكون المدعي ‪ -‬طالب الفسخ أو صاحب الدفع به ‪ -‬قد نفذ التزامه وبالدنى‬
‫مستعد لتنفيذه ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬ل يكفى بالحكم بالفسخ أن يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين و أن يكون‬
‫عدم التنفيذ راجعا إلى غير السبب الجنبي و إنما يشترط أيضا أن يكون طالب التنفيذ مستعدا للقيام بالتزامه الذى‬
‫نشأ عن العقد و المتفق على المبادرة إلى تنفيذه من يوم تحريره ‪ ،‬فإذا كان قد أخل هو بالتزامه فل يحق له أن‬
‫يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرف الخر بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام ‪.‬‬
‫الشرط الرابع لقبول دعوى الفسخ ‪ :‬أن يعذر المدعي المدعي عليه قبل رفع دعوي الفسخ ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬إعذار المدين هو وضعه قانوناا فى حالة المتأخر فى تنفيذ التزامه و الصل فى هذا‬
‫العذار أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين يبين الدائن فيها أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام ‪ ،‬و من ثم‬
‫فل يعد إعذار اا إعلن المشترى بصحيفة دعوى فسخ البيع لخلله بتنفيذ التزام من التزاماته إل إذا اشتملت‬
‫صحيفتها على تكليفه بالوفاء بهذا اللتزام ‪.‬‬
‫كيف يثبت المدعي عدم التنفيذ ‪ -‬إخلل المتعاقد الخر بالتزام محدد ‪ 000‬؟‬
‫إذ كان الحكم المطعون فيه أقام قضاءه برفض طلب الطاعن فسخ عقد التنازل لتخلف المطعون ضده عن تسليمه‬
‫الرض المتنازل عنها ‪ -‬و هو موضوع دعواه الفرعية ‪ -‬على أن الطاعن رغم إحالة الدعوى إلى التحقيق عاد و‬
‫ركن فى إثبات دعواه إلى اليمين الحاسمة التى خلت من تلك الواقعة و رتب على ذلك عدم جدية ادعائه ‪ ،‬وهذا من‬
‫الحكم صحيح ذلك أن عبء إثبات تخلف أحد المتعاقدين عن تنفيذ التزاماته الموجب لفسخ العقد يقع على عاتق من‬
‫يدعيه فإن عجز أو تقاعس عن إثباته تعين رفض طلب الفسخ ‪.‬‬
‫هل تلزم المحكمة بالحكم بالفسسخ إذا توافرت الشسروط الربسع السابقسة ‪000‬؟‬
‫إذا رفعت دعوي الفسخ ‪ -‬الفسخ قضائي ‪ -‬فإن الحكم بالفسخ ل يكون وجوبيسا ا‬
‫بل يظل الخيار بين الفسخ والتنفيذ ‪ ،‬وهذا الخيار يكون موجوداا لكل من الدائن والمدين والقاضي ‪ ،‬فللدائن بعد رفع‬
‫دعوي الفسخ أن يعدل عنه ويطلب التنفيذ ‪ ،‬وعندئذ ل يجوز للقاضي أن يحكم بالفسخ ‪ .‬وللمدين إذا ما رفعت عليه‬
‫دعوي الفسخ أن يتفادى الحكم بالفسخ إذا قام بتنفيذ التزامه‪.‬‬
‫إذاا فسلطات محكمة الموضوع في دعوى الفسخ هي ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬لمحكمة الموضوع أن تحكم بالفسخ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :‬لمحكمة الموضوع أن تحكم برفض الدعوى‪.‬‬
‫ثالثاا ‪ :‬لمحكمة الموضوع أن تمنح المدين أجلا لتنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية من ‪ 157‬من القانون المدني تنص ‪ ::‬ويجوز للقاضي أن يمنح المدين أجلا إذا اقتضت الظروف ذلك ‪،‬‬
‫كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام في جملته‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد قضت محكمة النقض ‪ :‬تقدير كفاية أسباب الفسخ أو عدم كفايتها ‪ ،‬ونفي التقصير عن طالب الفسخ‬
‫أو دائنيه ‪ ،‬هو من شأن محكمة الموضوع ول دخل لمحكمة النقض فيه ‪ ،‬متي أقيم علي أسباب سائغة ‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد قضت محكمة النقض ‪ :‬فسخ العقد يخضع لتقدير قاضى الموضوع يحكم به أو يمنح المدين أجل‬
‫للوفاء بالتزامه ‪ ،‬و لئن كان الوفاء باللتزام فى غضون هذا الجل مانعاا من جواز الحكم بالفسخ فإن انقضاء الجل‬
‫دون الوفاء باللتزام ل يوجب الحكم بالفسخ حتماا إل بنص فى القانون ‪ -‬و ل يوجد هذا النص فى قواعد الفسخ‬
‫الواردة بالمادة ‪ 157‬من القانون المدنى ‪ -‬كما أن المشرع حذف من مواد البيع نص المادة ‪ 610‬من المشروع‬
‫التمهيدي للتقنين المدنى الذى كان يوجب الفسخ دون إنذار المشترى إلى أجل آخر إذا لم يدفع الثمن قبل انقضاء‬
‫الجل ‪ -‬تارك اا ذلك لحكم القواعد العامة فى فسخ العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬و المستفاد من هذه القواعد أن الجل‬
‫الذى يجوز للقاضى أن يمنحه للمدين وفقا ا للفقرة الثانية من المادة ‪ 157‬من القانون المدنى قد ورد على سبيل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪108‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستثناء من الحق فى طلب الفسخ المقرر للدائن بالفقرة الولى من النص السالف ‪ ،‬و أن منح الجل فى ذاته ل‬
‫يتضمن إعمال الشرط الفاسخ فى حالة انقضاء الجل الممنوح دون الوفاء بل يبقى العقد رغم ذلك قائما ا و يظل‬
‫الوفاء باللتزام ممكن اا بعد انقضاء الجل و حتى صدور الحكم النهائي و ل يتعين على قاضى الموضوع أن يحكم‬
‫بالفسخ فى هذه الحالة ‪.‬‬
‫كيف يتوقي المتعاقد المخل بالتزامه الحكم بفسخ العقد … ؟‬
‫يتوقى المدين الفسخ بأداء دينه كاملا قبل أن يصدر ضده حكم نهائي بالفسخ ‪.‬‬
‫كما قضت محكمة النقض ‪ :‬يتعين لجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متخلفا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور‬
‫الحكم النهائي ‪ ،‬و له أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره ‪ ،‬و يستوى فى ذلك أن يكون‬
‫حسن النيه أو سىء النية إذ محل ذلك ل يكون إل عند النظر فى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام ‪.‬‬
‫استحالة التنفيذ كسبب خاص لرفض دعوى الفسخ‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬يعتبر الفسخ واقع اا فى العقد الملزم للجانبين باستحالة تنفيذه ‪ ،‬و يكون التنفيذ مستحيلا على‬
‫البائع ‪ ،‬بخروج المبيع من ملكه و بجعله مسئولا عن رد‬
‫الثمن ‪ ،‬و ل يبقى بعد إل الرجوع بالتضمينات إذا كانت الستحالة بتقصيره ‪ .‬و إذ‬
‫كان الحكم المطعون فيه قد جعل الطاعنة " البائعة " مسئولة عن رد الثمن بسبب‬
‫استحالة التنفيذ بعد انتقال ملكية الطيان المبيعة إلى الغير بعقد البيع المسجل ‪ ،‬ثم رتب على فسخ البيع إلزام البائع‬
‫برد الثمن ‪ ،‬فإن الحكم يكون مقاماا على أسباب تكفى لحمل قضائه ‪ ،‬و ل عليه إن هو أغفل الرد على ما تمسكت به‬
‫الطاعنة " البائعة " فى‬
‫دفاعها من عدم جواز مطالبتها بالثمن قبل طلب الفسخ ‪.‬‬
‫ما هي الثار التي تترتب علي فسخ العقد ‪ -‬فسخ قضائي ‪ -‬بموجب حكم ؟‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬الثمار تثبت لمالك الشيء إعمالا للمادة ‪ 804‬من التقنين المدنى ‪ ،‬و إذ يترتب على فسخ‬
‫العقد انحلله بأثر رجعى منذ نشوئه و يعتبر كأن لم يكن و يعاد كل شئ إلى ما كان عليه من قبل فإن ثمار المبيع ‪-‬‬
‫إذا ما قضى بفسخ عقد البيع ‪ -‬تكون من حق البائع اعتبارا من تاريخ البيع و ل حق للمشترى فيها ‪.‬‬
‫تطبيق لثار الفسخ ‪ -‬قضت محكمة النقض ‪ :‬ترتيب الثر الرجعى لبطلن عقد البيع أو إبطاله أو فسخه يستوجب‬
‫إعادة المتعاقدين إلى الحالة التى كانا عليها قبل العقد مما يقتضي الحكم بإلزام المشترى برد المبيع إلى البائع ‪ ،‬إل‬
‫أن مناط الحكم بهذا الرد أل تكون ملكية المبيع قد آلت إلى المشترى بسبب آخر من أسباب كسب الملكية ‪.‬‬
‫تطبيق لثار الفسخ ‪ -‬قضت محكمة النقض ‪ :‬مقتضى انحلل العقد بأثر رجعى نتيجة للفسخ هو ‪ -‬و على ما سلف‬
‫القول ‪ -‬أن يسترد كل متعاقد عين ما قدمه ل يقابله ‪ ،‬و لزم ذلك أنه و قد فسخ العقد محل النزاع وملحقه لخلل‬
‫الطاعن بالتزاماته الناشئة عنهما فإنه يحق للمطعون ضدها استرداد ما دفعته إليه من مبالغ و بذات العملة المسددة‬
‫بها بالدولرات المريكية و ليس بما يعادلها من العملة المحلية ‪.‬‬
‫النوع الثاني للفسخ ‪ :‬الفسخ التفاقي الصريح ‪ -‬بإرادة المتعاقدين‬
‫تنسص المادة ‪ 158‬من القانون المدني " يجوز التفاق علي أن يعتبر العقد مفسوخاا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى‬
‫حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات الناشئة عنه ‪ .‬وهذا التفاق ل يعفي من العذار ‪ ،‬إل إذا اتفق المتعاقدان‬
‫صراحة علي العفاء منه "‬
‫والمشكلة في الفسخ التفاقي ‪ -‬الشرط الفاسخ الصريح ‪ -‬هي الصيغة التي يختارها المتعاقدين وبيان ذلك علي النحو‬
‫التالي من الواقع العملي ‪:‬‬
‫الصيغة الولي للشرط الفاسخ الصريح ‪ :::‬إذا اتفق المتعاقدان علي انه إذا لم ينفذ المدين التزامه يعتبر العقد‬
‫مفسوخ اا ‪ ..‬في هذه الحالة فان هذا الشرط ل يعدوا أن يكون في غالب الحالت ترديداا للقاعدة العامة المتعلقة بالفسخ‬
‫لعدم التنفيذ ‪ ،‬ولذلك فان هذا الشرط بهذه الصيغة ل يغني عن العذار ‪ ،‬ول عن صدور حكم من القضاء بالفسخ ‪،‬‬
‫والهم أن هذه الصيغة ل تسلب محكمة الموضوع سلطتها التقديرية في رفض الحكم بالفسخ أو إعطاء المدين مهله‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪109‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫للسداد ‪ ،‬وأخير اا فان شرط الفسخ بهذه الصيغة ل يحرم المدين من أن ينفذ التزامه لتفادي الحكم بالفسخ ‪ ،‬وعلي‬
‫العموم فان النص علي الشرط الفاسخ الصريح بهذه الصيغة ينفي وجودة ويتحتم الرجوع إلى القاعدة العامة في‬
‫الفسخ القضائي أي بحكم من القضاء ‪.‬‬
‫الصيغة الثانية للشرط الفاسخ الصريح ‪ :::‬قد يتفق المتعاقدان علي أن يكون العقد مفسوخا ا من تلقاء نفسه ‪ ،‬وهذه‬
‫الصيغة للشرط الفاسخ تسلب محكمة الموضوع سلطتها التقديرية في تقدير الحكم بالفسخ من عدمه ‪ ،‬إل أن هذه‬
‫الصيغة ل تغني عن العذار ول عن رفع الدعوى والحكم الصادر في هذه الدعوى حكم منشئ للفسخ وليس مقرر له‬
‫‪.‬‬
‫الصيغة الثالثة للشرط الفاسخ الصريح ‪ :::‬قد يتفق المتعاقدان علي أن يكون العقد مفسوخا ا من تلقاء نفسه دون‬
‫حاجة إلى حكم ‪ ،‬وهذه الصيغة للشرط الفاسخ التفاقي ل تعفي المدعي من ضرورة العذار ‪ ،‬ووفق هذه الصيغة‬
‫فان الحكم الصادر في هذه الحالة يكون كاشفا ا للفسخ وليس منشأ له‪.‬‬
‫الصيغة الرابعة للشرط الفاسخ الصريح ‪ :::‬قد يتفق المتعاقدان علي أن يكون العقد مفسوخا ا من تلقاء نفسه دون‬
‫حاجة إلى حكم قضائي أو إلى اعذار ‪ ،‬ووفق هذه الصيغة يكون العقد مفسوخاا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم‬
‫قضائي أو إلى اعذار ‪ ،‬وإذا صسدر حكم بالفسخ فانه يكون حكم كاشف للفسخ ل مقرر له ‪.‬‬
‫التساؤل ‪ :‬هل يشترط في الشرط الفاسخ الصريح ألفاظ معينة ‪ 000‬؟‬
‫تجيب محكمة النقض ‪ :‬القانون ل يشترط ألفاظاا معينة للشرط الفاسخ الصريح ‪ .‬و النص فى العقد على ترتيب آثار‬
‫الفسخ بغير حاجة إلى تنبيه أو إنذار أو أخطار بمجرد حصول المخالفة لشروط العقد ‪ .‬يقوم مقام النص على الشرط‬
‫بلفظه ‪ .‬و ل سبيل لمحكمة النقض على محكمة الموضوع فى هذا التفسير مادامت عبارة العقد تحتمل المعنى الذى‬
‫أخذت به ‪.‬‬
‫وتجيب محكمة النقض ‪ :‬يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمة كل سلطة فى تقدير أسباب الفسخ أن‬
‫تكون صيغته قاطعة فى الدللة على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفة الموجبة له ‪.‬‬
‫كما تقرر محكمة النقض ‪ :‬نص الشرط الوارد فى البند الرابع من العقد على أنه " إذ تأخر الطرف الثاني‪ -‬المشترى‬
‫‪ -‬عن ‪ ........‬يكون البائع بالخيار بين أن يطلب تنفيذ‬
‫هذا البيع و طلب باقي الثمن مع فوائده أو بين أن يعتبر هذا البيع بحكم القانون و بل حاجة إلى تنبيه أو إنذار‬
‫مفسوخ اا بسبب خطأ و على مسئولية المشترى الذى يلزم بدفع مبلغ و قدره مائتا جنيه كتعويض و فى هذه الحالة‬
‫الخيرة يكون للبائع الحق فى احتساب المبلغ المدفوع و هو مائتا جنيه قيمة العربون كحق مكتسب له " يفيد اتفاق‬
‫الطرفين على اعتبار العقد مفسوخ اا من تلقاء نفسه فى حالة تأخر المشترى عن الوفاء بباقى الثمن و فوائده فى‬
‫الميعاد و يتضمن الثار المترتبة على الفسخ ‪ .‬و إذ كان القانون ل يشترط ألفاظا معينة للشرط الفاسخ الصريح و‬
‫كان الحكم المطعون فيه قد استخلص هذا المعنى بقوله إن " نية المتعاقدين قد اتجهت عند تحرير العقد إلى اعتباره‬
‫مفسوخ اا من تلقاء نفسه عند إخلل المستأنف عليه بوفاء الثمن و فوائده فى الميعاد المحدد و إلى اعتبار مبلغ‬
‫المائتين جنيه المدفوع كتعويض عن الفسخ و هو استخلص سائغ تحتمله عبارة العقد و تؤدى إليه ‪ ،‬فإنه ل سبيل‬
‫لمحكمة النقض على محكمة الموضوع فى هذا التفسير الذى ل مخالفة فيه للقانون ‪.‬‬
‫إعذار المدين كشرط للفسخ ولو كان اتفاقيا ا ‪.‬‬
‫تنسص المادة ‪ 158‬من القانون المدني " يجوز التفاق علي أن يعتبر العقد مفسوخاا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى‬
‫حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات الناشئة عنه ‪ .‬وهذا التفاق ل يعفي من العذار ‪ ،‬إل إذا اتفق المتعاقدان‬
‫صراحة علي العفاء منه "‬
‫كيف يتم إعذار المدين كشرط للحكم بالفسخ ‪ 000‬؟‬
‫يتم إعذار المدين بطريقتين ‪:‬‬
‫الطريقة الولي ‪ :‬إنذاره رسمياا بتنفيذ اللتزام بموجب إنذار علي يد محضر ‪.‬‬
‫الطريقة الثانية ‪ :‬إنذاره عن طريق صحيفة دعوى الفسخ بشرط أن تتضمن الصحيفة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪110‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تكليف المدعي عليه بالوفاء بالتزامه ‪.‬‬


‫وفي ذلك تقرر محكمة النقض ‪ :‬السائد أن العلن بصحيفة دعوي الفسخ يعد إعذار للمدعي عليه بشرط أن تتضمن‬
‫الصحيفة تكليف المدعي عليه بالوفاء ‪ ،‬وفي هذا تقرر محكمة النقض " اعذار المدين … هو وضعه قانونا ا في‬
‫حالة المتأخر في تنفيذ التزامه ‪ .‬والصل أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين ‪ ،‬يبين فيها الدائن أنه يطلب‬
‫من المدين تنفيذ اللتزام ومن ثم فل يعد اعذار إعلن المشتري بصحيفة دعوي فسخ البيع‬
‫لخلله بتنفيذ التزامه ‪ ،‬إل إذا اشتملت صحيفتها علي تكليفه بالوفاء بهذا اللتزام‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 544‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪(25/1/1979‬‬
‫وجود الشرط الفاسخ الصريح بصلب العقد ‪ -‬ما تملكه محكمة الموضوع إزاء ذلك …؟‬
‫يطرح التساؤل السابق عدة مشكلت هامة تتعلق بس ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬تأكد محكمة الموضوع من وجود الشرط الفاسخ الصريح ‪.‬‬
‫في ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬متى كانت المحكمة قد انتهت إلى وجود شرط فاسخ صريح فإنها تكون ‪ -‬و على ما‬
‫جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬قد سلبت نفسها كل سلطة تقديرية فى صدد الفسخ و ل يبقى لها للحكم باعتبار‬
‫الفسخ حاصل فعل إل أن تتحقق من حصول المخالفة الموجبة له ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :‬تأكد محكمة الموضوع من حصول المخالفة الموجبة للفسخ ‪.‬‬
‫في ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬إذا كان مفاد نص المادة ‪ 158‬من القانون المدنى أنه إذا‬
‫اتفق الطرفان على أن يعتبر العقد مفسوخ اا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬من شأنه أن يسلب القاضي كل سلطة تقديرية فى صدد الفسخ إل أن ذلك منوط بتحقق المحكمة من‬
‫توافر شروط الفسخ التفاقي و وجوب إعماله ‪ ،‬ذلك أن للقاضى الرقابة التامة للتثبيت من انطباق الشرط على‬
‫عبارة العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقق من قيامه مراقبة الظروف الخارجية التى تحول دون إعماله ‪.‬‬
‫ثالث اا ‪ :‬تأكد محكمة الموضوع من عدم تنازل المدعي عن الشرط الفاسخ الصريح صراحة أو بطريقة تنم عن ذلك‬
‫التنازل ‪.‬‬
‫في ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬للقاضى الرقابة التامة للتثبت من انطباق الشرط على عبارة العقد ‪ ،‬كما أن له عند‬
‫التحقق من قيامه مراقبة الظروف الخارجية التى تحول دون إعماله ‪ ،‬فإن تبين له أن الدائن قد أسقط خياره فى‬
‫طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقة تتعارض مع إرادة فاسخ العقد أو كان الدائن هو الذى تسبب بخطئه فى عدم تنفيذ‬
‫المدين للتزامه ‪ ،‬أو كان امتناع المدين عن الوفاء مشروعاا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حالة توافر شروطه ‪،‬‬
‫تجاوز عن شرط الفسخ التفاق ‪ ،‬فل يبقى للدائن إل التمسك بالفسخ القضائي طبقا ا للمادة ‪ 157‬من القانون المدنى ‪.‬‬

‫‪-100‬التدليس المبطل للعقد قانونا وقضاءا تجرى المادة ‪ 125‬من القانون‬


‫المدنى باالتى ‪:‬ـ‬
‫واحكام النقض‬
‫) ‪ ( 1‬يجوز ابطال العقد للتدليس اذا كانت الحيل التي لجا اليها احد المتعاقدين ‪ ،‬او نائب عنه من الجسامة بحيث‬
‫لولها لما ابرم الطرف الثاني العقد ‪.‬‬
‫) ‪ ( 2‬ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة او ملبسة اذا ثبت ان المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك‬
‫الواقعة او هذه الملبسة ‪.‬‬
‫كما تجرى المادة ‪ 126‬مدنى بالتى ‪:‬س‬
‫اذا صدر التدليس من غير المتعاقدين ‪ ،‬فليس للمتعاقد المدلس عليه ان يطلب ابطال العقد ما لم يثبت ان المتعاقد‬
‫الخر كان يعلم او كان من المفروض حتما ان يعلم بهذا التدليس ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪111‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫احكام النقض المرتطبة‬


‫الموجز‪:‬‬

‫اعتبار السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة تدليساا ‪ .‬شرطه ‪ .‬ثبوت أن المدعى عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بها‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر وفقاا للفقرة الثانية من المادة ‪ 125‬من القانون المدنى يعتبر تدليسا ا السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة إذا‬
‫ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسة ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫) الطعنان رقما ‪ 8296 ، 8240‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1997 / 6 / 23‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪(952‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الغش المفسد للرضا ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التأثير على إرادة المتعاقد‬
‫وتجعله غير قادر على الحكم على المور حكمآ سليمآ ‪ .‬مجرد الكذب ‪ .‬ل يكفى للتدليس ما لم يثبت أن المدلس عليه‬
‫لم يكن فى استطاعته استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب ‪ .‬استطاعته ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬انتفاء التدليس ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫الغش المفسد للرضا يجب أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التغرير بالمتعاقد بحيث تشوب‬
‫إرادته ول تجعله قادرا على الحكم على المور حكمآ سليمآ ‪ ،‬وأن مجرد الكذب ل يكفى للتدليس ما لم يثبت بوضوح‬
‫أن المدلس عليه لم يكن يستطيع استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب فإذا كان يستطيع ذلط فل يتوافر التدليس ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 89‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1862‬لسنة ‪59‬ق جلسة ‪ 1994/2/17‬س ‪ 45‬ج ‪ 1‬ص ‪( 382‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫انتقال الملكية من البائع إلى المشترى بمجرد التسجيل ‪ .‬تصرف البائع بالبيع إلى مشتر آخر بادر إلى تسجيل عقده ‪.‬‬
‫أثره ‪ .‬انتقال الملكية إليه و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب‬
‫سند ملكيته عيب يبطله ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫مفاد المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬أن الملكية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء‬
‫هذه المحكمة ‪ -‬ل تنتقل من البائع إلى المشترى إل بالتسجيل ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه وتصرف البائع‬
‫إلى شخص آخر سجل عقده خلصت له الملكية بمجرد التسجيل و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع البائع طالما‬
‫أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكيته عيب يبطله ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 932 ، 125 ، 89‬مدنى و ‪ 9‬ق ‪ 114‬لسنة ‪( 1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1851‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1993/11/25‬س ‪ 44‬ع ‪ 3‬ص ‪ 271‬ق ‪( 338‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس فى التعاقد ‪ .‬ماهيتها ‪ .‬إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية‬
‫أو أن تكون سلبية بكتمان المتعاقد أمراا عن المتعاقد الخر متى كان هذا المر يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه‬
‫الخير لما أقدم على التعاقد بشروطه‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 125‬من القانون المدنى س يدل على أن الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس إما أن تكون‬
‫إيجابية باستعمال طرق احتيالية أو أن تكون سلبية بتعمد المتعاقد كتمان أمر عن المتعاقد الخر متى كان هذا المر‬
‫يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه الطرف الخر لما أقدم على التعاقد بشروطه ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪112‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 1196‬لسنة ‪ 57‬ق س جلسة ‪ 1993/11/18‬س ‪ 44‬ع ‪ 3‬ص ‪( 217‬‬


‫الموجز‪:‬‬

‫عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية س إلتزام المؤمن له بصدق القرارات والبيانات التى يقدمها للمؤمن ‪.‬‬
‫الغش فيها أو إخفاء حقيقة المر ‪ .‬أثره ‪ .‬بطلن العقد ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية وصدق القرارات التى يوقع عليها‬
‫المؤمن والغش فيها أو إخفاء حقيقة المر يجعل التأمين باطل ‪ .‬وكان مؤدى شروط وثيقة التأمين المؤرخة‬
‫‪ 1983/6/4‬أن المؤمن عليه إلتزم بإحاطة شركة التأمين عند طلب إعادة سريان التأمين س كما هو ملزم عند التأمين‬
‫بجميع البيانات والظروف اللزمة لتمكينها من تقدير الخطر المؤمن منه وجسامته ‪ ،‬وقد يكون ذلك عن طريق‬
‫القرار ببيانات يتقدم بها لشركة التأمين تعتبرها الخيرة جوهرية فى نظرها ولزمة لتقدير الخطر المؤمن منه ‪ .‬لما‬
‫كان ما تقدم ‪ ،‬وكان مورث المطعون عليهما س المؤمن على حياته س قد طلب إعادة سريان التأمين وقدم بتاريخ ‪/2/2‬‬
‫‪ 1984‬إقرار يتضمن بأن حالته الصحية جيدة ‪ ،‬وأنه لم يعرض نفسه على طبيب ولم يشك مرضا منذ توقف عن دفع‬
‫القساط الشهرية المستحقة عليه ‪ ،‬فى حين أن الثابت من التقرير الطبى المؤرخ ‪ 1984/3/1‬المقدم من الشركة‬
‫الطاعنة أنه قد تم توقيع الكشف الطبى على المؤمن على حياته بتاريخ ‪ 1984/1/13‬وتبين أنه مصاب منذ ثلثة‬
‫أشهر سابقة بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة وتوفى بتاريخ ‪.1984/2/14‬‬
‫) م ‪ 747 ، 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2508‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 19 /2/14‬س ‪ 42‬ع ‪ 2‬ص ‪( 1205‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫التدليس الذى يجيز إبطال العقد ‪ .‬استقلل محكمة الموضوع باستخلص عناصره وتقدير ثبوته ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫استخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى وتقدير ثبوته أو عدم ثوبته س وعلى ما جرى‬
‫به قضاء هذه المحكمة س من المسئائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها من محكمة النقض ما دام‬
‫قضاؤها مقاما على أسباب سائغة ‪.‬‬
‫) م ‪ 125 ، 89‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2351‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1987/11/29‬قاعدة ‪ 217‬س ‪ 38‬ع ‪ 2‬ص ‪(1025‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الغش يبطل التصرفات ‪ .‬قاعدة واجبة التطبيق ولو لم يجر بها نص في القانون ‪ .‬استقلل قاضي الموضوع‬
‫باستخلص عناصر الغش ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر _ في قضاء هذه المحكمة _ أن قاعدة ‪ -‬الغش يبطل التصرفات ‪ -‬هي قاعدة سليمة ولو لم يجر بها نص‬
‫خاص في القانون وتقوم علي اعتبارات خلقية في محاربة الغش والخديعة والحتيال وعدم النحراف عن جادة‬
‫حسن النية الواجب توافره في التصرفات والجراءات عموما صيانة لمصلحة الفراد والمجتمع ‪ .‬وإذ كان‬
‫استخلص عناصر الغش من وقائع الدعوي وتقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل في السلطة التقديرية‬
‫لقاضي الموضوع بعيدا عن رقابة محكمة النقض في ذلك ما دامت الوقائع تسمح به ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬من القانون المدنى (‬
‫) المادة ‪ 178‬من قانون المرافعات المعدل بق ‪ 13‬لسنة ‪( 1973‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1073‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1979/5/21‬س ‪ 30‬ص ‪( 2/ 3992‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪113‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ‪ 47‬ق جلسة ‪ 1980/5/15‬س ‪ 31‬ص ‪( 1373‬‬


‫) الطعن رقم ‪ 1340‬لسنة ‪ 50‬ق جلسة ‪ 1984/12/10‬س ‪ 35‬ص ‪(2029‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫استخلص عناصر الغش المبطل للتصرفات تقدير ما يثبت به من سلطة محكمة الموضوع طالما أقامت قضاءها‬
‫علي أسباب سائغة ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫استخلص عناصر الغش الذي يبطل التصرفات وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة من المسائل الواقعية التي‬
‫تقدرها محكمة الموضوع استظهارا من وقائع الدعوي كما أن تقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل في‬
‫سلطتها التقديرية ‪ ،‬دون رقابة من محكمة النقض متي أقامت قضاؤها علي أسباب سائغة تكفي لحمله ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ق جلسة ‪ 1980/5/15‬ص ‪( 1373‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫نعي الطالب بصدور القرار منه تحت تأثير تدليس من جانب خصمه ‪ .‬عدم جواز اثارته لول مرة أمام محكمة‬
‫النقض ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫اذ كان الطاعن الول لم يقدم الي هذه المحكمة ما يدل علي سبق تمسكه أمام محكمة الموضوع بأن القرار‬
‫بمديونيته لعدم تنفيذه العقد قد صدر منه تحت تأثير تدليس من جانب الشركة المطعون ضدها الولي ‪ ،‬فل تقبل منه‬
‫اثارة هذا الدفاع الذي يخالطه واقع أمام هذه المحكمة لول مرة ‪ .‬ت‬
‫) المادة ‪ 125‬من القانون المدنى ( ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 248 ، 253‬من قانون المرافعات ( ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 444‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪ 1978/11/27‬ص ‪(1766‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫القول بأن البائع القاصر استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ‪ .‬هو سبب جديد ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫أ ( القول بأن البائع القاصر قد استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ل يصح التحدى به لول‬
‫مرة أمام محكمة النقض ) ب ( دفع المشترى دعوى بطلن البيع الصادر له من قاصر لدى محكمة الموضوع بأنه‬
‫ما كان يعلم بقصر البائع ل يعنى أن هذا المشترى تمسك بأن البائع استعمل وسائل تدليسية ليهامه ببلوغ سن‬
‫الرشد ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 126 ، 125‬من القانون المدنى الحالى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 197‬لسنة ‪ 18‬ق جلسة ‪ 1951/2/1‬س ‪ 2‬ص ‪( 289‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الغش والتدليس في التعاقد ‪ .‬شرطه ‪ .‬م ‪ 125‬مدني ‪ .‬إعلن البائع في الصحف أن العين المعروضة للبيع تغل ريعا‬
‫معينا يزيد عن الحقيقة ‪ .‬ل يفيد بذاته توفر نية التضليل لدي البائع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫يشترط في الغش والتدليس علي ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدني أن يكون ما استعمل في خدع المتعاقد‬
‫حيلة ‪ ،‬وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ‪ .‬ولما كان الحكم المطعون فيه قد اعتبر أن التدليس قد توافر في‬
‫جانب الطاعنة س الشركة البائعة س لمجرد أنها أعلنت في الصحف أن الحصة المبيعة تغل ريعا قدره ‪ 31‬جنيها و ‪750‬‬
‫مليما شهريا مع علمها أنها ل تغل سوي مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليما وان هذا التدليس وان لم يدفع علي التعاقد إل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪114‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أنه أغري المطعون عليها وزوجها س المشترين س علي قبول الرتفاع في الثمن عن طريق المزايدة ‪ .‬وإذ كان هذا‬
‫العلن وحده مع التسليم بأنه غير متفق مع الحقيقة ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدي الشركة وأنها تعمدت‬
‫النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع وبالتالي فانه ل يكفي‬
‫لعتباره حيلة في حكم المادة ‪ 125‬من القانون المدني ‪ .‬ولما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد تمسكت في مذكرتها‬
‫المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن العلن عن البيع تم صحيحا لن ريع الحصة المبيعة طبقا لمستنداتها تبلغ ‪31‬‬
‫جنيها و ‪ 750‬مليما كما نشر في الصحف غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع ولم يعن بتمحيصه أو الرد عليه مع‬
‫أنه دفاع جوهري قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى لما كان ذلك فان الحكم المطعون فيه س إذ قضي بإنقاص الثمن‬
‫وإلزام البائعة برد الزيادة إلى المشترين س يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وعاره قصور يبطله ‪.‬‬
‫) م ‪ 125‬ق ‪ .‬المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 620‬لسنه ‪ 42‬ق جلسة ‪ 1976/12/21‬س ‪ 27‬ص ‪( 1791‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫التدليس الذى يجيز إبطال العقد ‪ .‬إستخلص عناصره و تقدير ثبوته أو نفيه ‪ .‬إستقلل محكمة الموضوع بذلك بل‬
‫رقابة عليها من محكمة النقض ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إستخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى و تقدير ثبوته أو عدم ثبوته هو وعلى ما‬
‫جرى به قضاء هذه المحكمة من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة‬
‫النقض ما دام قضاؤها مقاما على أسباب سائغة ‪.‬‬
‫) م ‪ 125‬ق المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 38‬ق جلسة ‪ 1973/3/13‬ص ‪( 396‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫إستعمال حيلة غير مشروعة قانونا فى خدع المتعاقد ‪ ،‬شرط فى الغش و التدليس ‪ .‬م ‪ 125‬مدنى ‪ .‬مثال ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إذا كان من المقرر فى قضاء محكمة النقض ‪ ،‬أنه يشترط فى الغش و التدليس وعلى ما عرفته المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ا ‪ ،‬وكان‬
‫الحكم قد فهم واقعة الدعوى ‪ ،‬ثم عرض لما طرأ على المتعاقدة بسبب فقد ولدها و أبنائه جميعا ‪ ،‬وإستبعد أن يكون‬
‫ما أولته إياها المتعاقد معها س وهى إبنتها س من عطف ‪ ،‬وكذلك عطف شقيقاتها هو من وسائل الحتيال ‪ ،‬بل هو‬
‫المر الذى يتفق و طبيعة المور ‪ ،‬وأن ما يغايره هو العقوق ‪ ،‬كما إستبعد أن تكون التصرفات الصادرة من الم‬
‫لبناتها س بعد وفاة ولدها الوحيد س قد قصد بها عرض غير مشروع ‪ ،‬فإن الحكم ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 329‬لسنة ‪ 39‬ق جلسة ‪ 1972/2/8‬س ‪ 23‬ص ‪(138‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تقدير ثبوت التدليس من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫أن عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع‬
‫) المادتان ‪ 2 / 129 ، 125‬من القانون المدني(‬
‫) الطعن رقم ‪ 301‬لسنة ‪ 29‬ق جلسة ‪ 1964/2/20‬ع ‪ 4‬س ‪ 15‬ص ‪( 263‬‬

‫‪-101‬متى يسقط الحق فى اباطال العقد تجرى المادة ‪ 140‬من القانون‬


‫المدنى باالتى ‪:‬ـ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪115‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (1‬يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث سنوات ‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبدا سريان هذه المدة ‪ .‬فى حالة نقص الهلية ‪ .‬من اليوم الذى يزول فيه السبب ‪ ،‬وفى حالة الغلط او التدليس‬
‫من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ ،‬وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه‪ ،‬وفى كل حال حال ل يجوز التمسك بحق البطال‬
‫لغلط او تدليس او اكراه اذا انقضت خمس عشر سنة من وقت تمام العقد ‪.‬‬
‫اجكام النقض المرتبطة‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تقدير زوال المانع كسبب لوقف التقادم ‪.‬م ‪ 382‬مدني من سلطة محكمة الموضوع متي أقامت قضاءها علي أسباب‬
‫سائغة ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كان ل يكفي في هذا الصدد العبارات العامة التي أوردها المطعون ضده الثالث والطاعنين عن الظروف العامة‬
‫التي كانت سائدة بالدولة في ذلك الوقت اذ أن تلك الظروف ‪ -‬علي فرض حصول الكراه ‪ -‬كما هو معلوم للكافة قد‬
‫تغيرت بقيام ثورة التصحيح في ‪ 15‬مايو سنة ‪ 1971‬وصدر الدستور الدائم للبلد في ‪ 1971-9-11‬وصدور قانون‬
‫الحريات رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 1972‬في ‪ - 1972-9-28‬ومع ذلك لم ترفع الدعوي إل في ‪ 1977-11-27‬بعد زوال الكراه‬
‫باكثر من ثلث سنوات وهو ما قرره الحكم البتدائي المؤيد بالحكم المطعون فيه وهو تقدير سائغ لزوال المانع الذي‬
‫يعتبر سببا لوقف التقادم وفقا لحكام المادة ‪ 382‬من القانون المدني ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 382 ، 747 ، 140 ، 127‬مدني و ‪ 178‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 3186‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1994-12-8‬س ‪ 45‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1567‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الحق فى إبطال العقد للغلط أو التدليس ‪ .‬سقوطه بانقضاء ثلث سنوات تبدأ من تاريخ اكتشاف حالة الغلط أو‬
‫التدليس ‪ .‬أثره ‪ .‬انقلب العقد صحيحا ‪ .‬عدم جواز إبطاله عن طريق الدعوى أو عن طريق الدفع ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬م ‪140‬‬
‫مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى على أن ) ‪ -1‬يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل‬
‫ثلث سنوات ‪ - 2‬ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية ‪ ،‬من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب ‪ ،‬وفى حالة‬
‫الغلط أو التدليس ‪ ،‬من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ ،‬وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه ‪ ،‬وفى كل حال ل يجوز التمسك‬
‫بحق البطال لغلط أو تدليس أو إكراه ‪ ،‬إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ( ‪ .‬يدل على أن سقوط‬
‫الحق فى إبطال العقد القابل لذلك يكون بمضى ثلث سنوات يبدأ سريانها بالنسبة لحالة الغلط أو التدليس من اليوم‬
‫الذى تكتشف فيه هذه الحالة بحيث إذا إنقضت هذه المدة انقلب العقد صحيحا ‪ ،‬ول يجوز بعد ذلك ابطاله ل عن‬
‫طريق الدعوى ول عن طريق الدفع باعتبار أن الدفع فى هذه الحالة ل يعدو أن يكون فى حقيقته دعوى فرعية‬
‫بالبطال ‪.‬‬
‫) م ‪ 140‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1968‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 248‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 1992/12/21‬س ‪ 43‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1354‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫دعوى ضمان العيب فى المبيع ‪ .‬سقوطها بعدم إخطار المشترى البائع فى الوقت الملئم أو بانقضاء سنة من وقت‬
‫تسلم المبيع ‪ .‬الستثناء غش البائع بتعمده إخفاء العيب ‪ .‬المواد ‪ 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 120‬من القانون المدنى على أنه ‪ -‬إذا وقع المتعاقد فى غلط جوهرى جاز له أن يطلب إبطال العقد‬
‫ان كان المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه وفى المادة‬
‫‪ 121‬منه على أنه ‪ -‬يكون الغلط جوهريا إذ بلغ حدا من الجسامة ‪ ... -‬بحيث يمتنع معه المتعاقد عن إبرام العقد لو‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪116‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لم يقع فى هذا الغلط وفى المادة ‪ 140‬على أنه ‪ -‬يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث‬
‫سنوات ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أو‬
‫التدليس من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ - ...‬فإن مفاد هذه النصوص أن مدة التقادم المنصوص عليها فى المادة ‪140‬‬
‫مدنى ل تسرى ال إذا كان العيب جسيما بحيث لو علم به المتعاقد وقت العقد لما تعاقد عليه وأن يكون المتعاقد الخر‬
‫قد وقع فى نفس الغلط بأن كان يجهل وجود هذا العيب أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه ‪،‬‬
‫والنص فى المادة ‪ 449‬من القانون المذكور على أنه ‪ -‬إذا تسلم المشترى المبيع وجب عليه التحقق من حالته‬
‫بمجرد أن يتمكن من ذلك وفقا للمألوف فى التعامل فاذا اكتشف عيبا يضمنه البائع وجب عليه أن يخطره به خلل‬
‫مدة معقولة فإن لم يفعل إعتبر قابل للمبيع ‪ -‬وفى المادة ‪ 452‬منه على أن ‪ -‬تسقط بالتقادم دعوى الضمان إذا‬
‫انقضت سنة من وقت تسليم المبيع ولو لم يكتشف المشترى العيب ال بعد ذلك ما لم يقبل البائع أن يلتزم بالضمان‬
‫مدة طول على أنه ل يجوز للبائع أن يتمسك بالسنة لتمام التقادم إذا ثبت أنه تعمد اخفاء العيب غشا منه مفاذه أن‬
‫دعوى ضمان العيب فى الشىء المبيع تسقط اما بعدم إخطار المشترى البائع بالعيب فى الوقت الملئم لهماله فى‬
‫فحص الشىء أو الخطار عنه واما بإنقضاء سنة من وقت تسلم المبيع ولو وقع الخطار أو لم يعلم المشترى‬
‫بالعيب ال بعد ذلك ما لم يكن هناك غش من البائع بأن تعمد إخفاء العيب ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 357‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪ 1985/12/31‬س ‪ 36‬ع ‪ 2‬ص ‪ 1272‬قاعدة ‪( 262‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫بطلن بيع ملك الغير نسبى مقرر لمصلحة المشترى ‪ .‬م ‪ 1/466‬و ‪ 485‬مدنى ‪ .‬سريانه على المقايضة ‪ .‬الحق فى‬
‫طلب البطال ‪ .‬لنقص الهلية والغلط والتدليس والكراه سقوطه بانقضاء ثلث سنوات من تاريخ إبرام العقد ‪ .‬م‬
‫‪ 140‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫الفقرة الولى من المادة ‪ 466‬من القانون المدنى تنص على أنه إذا باع شخص شيئا معينا بالذات ل يملكه جاز‬
‫للمشترى أن يطلب ابطال البيع وأن المادة ‪ 485‬من القانون المدنى تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام البيع‬
‫بالقدر الذى تسمح به طبيعة المقايضة ‪ ،‬ويعتبر كل من المتقايضين بائعا للشىء الذى قايض به ومشتريا للشىء‬
‫الذى قايض عليه كما حددت الفقرة الولى من المادة ‪ 140‬من القانون المدنى مدة سقوط الحق فى البطال فى‬
‫حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط و التدليس و الكراه بثلث سنوات ‪ ،‬أما فى غير‬
‫هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق فى إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضى خمسة‬
‫عشر سنة من تاريخ إبرام العقد ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 485 ، 466 ، 374 ، 140‬ق المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 841‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1985/6/30‬قاعدة ‪ 191‬س ‪ 36‬ص ‪ 922‬ع ‪(2‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة إكراه اختلف كل‬
‫منهما في قواعده وشروطه ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إنه وإن كان كل من تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة‬
‫إكراه مدته ثلث سنوات ‪ ،‬إل أن لكل منهما قواعده وشروطه الخاصة به ‪ ،‬ومن ثم فإن مجرد سقوط الحق في إبطال‬
‫العقد لحصوله نتيجة إكراه وفق نص المادة ‪ 140‬من القانون المدني ل تتقادم به حتما ا دعوي التعويض عن‬
‫الضرار الناتجة عن هذا الكراه باعتباره عملا غير مشروع ‪.‬‬
‫) المادة ‪172، 170 ،140‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 516‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/1/21‬س ‪ 33‬ص ‪(160‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪117‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجز‪:‬‬
‫أحكام الرث و تعيين أنصبة الورثة فى التركة من النظام العام ‪ .‬التحايل عليها باطل بطلنا مطلقا ‪ .‬خروج هذا‬
‫البطلن عن نطاق التقادم المنصوص عليه فى المادة ‪ 140‬مدنى ‪ .‬إطلق البطلن ل يتنافى مع إمكان إجازة الورثة‬
‫للتصرف ‪ .‬الجازة إنما تلحق بالتصرف بوصفه وصية ل بيع ‪ .‬خضوعه فى هذه الحالة لحكام الوصية ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫أحكام الرث و تعيين نصيب كل وارث فى التركة من النظام العام و كل تحايل على مخالفة هذه الحكام باطل بطلنا‬
‫مطلقا ومن ثم فل يسرى على هذا البطلن التقادم المنصوص عليه فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى ول يقدح فى‬
‫ذلك القول بأن إعتبار البطلن مطلقا يتنافى مع إمكان إجازة التصرف من الورثة ذلك أنه ليس للورثة أن يجيزوا‬
‫التصرف بإعتباره بيعا وإنما لهم أن يجيزوه على العتبار الصحيح بوصفه وصية ‪ ،‬وفى هذه الحالة تجرى عليه‬
‫أحكام الوصية التى يجيزها الورثة ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 915 ، 875 ، 140 ، 139‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪(1948‬‬
‫) المادة ‪ 1‬ق ‪ 71‬لسنة ‪(1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 29‬ق جلسة ‪ 1964/1/9‬س ‪ 15‬ص ‪( 43‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 58‬لسنة ‪ 41‬ق جلسة ‪ 1975/11/25‬ص ‪( 1394‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد بالتقادم ‪ ،‬م ‪ 1/140‬مدنى ‪ ،‬ل يتعلق بالنظام العام ‪ .‬ول يقبل لول مرة أمام‬
‫محكمة النقض ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫المقصود بالستغلل أن يعلم الغير بغفلة شخص فيستغل هذه الحالة ويستصدر منه تصرفات ل تتعادل فيها التزاماته‬
‫مع ما يحصل عليه من فائدة ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 1/ 140 ، 115‬مدنى ‪ ،‬المادة ‪ 253‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 189‬لسنة ‪ 37‬ق جلسة ‪ 1972/2/15‬ص ‪(162‬‬
‫لموجز‪:‬‬
‫تقادم دعوي القاصر أو المحجور عليه علي الوصي أو القيم بخمس سنوات من تاريخ انتهاء الوصاية أو القوامة ‪.‬‬
‫انطباق هذا التقادم علي ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو‬
‫القوامة بعد انتهائها ومنها دعاوي الحساب إذا لم يكن الوصي أو القيم قد قدمه إلي المحكمة الحسبية ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫كانت المادة ‪ 36‬من قانون المحاكم الحسبية رقم ‪ 99‬لسنة ‪ 1947‬تنص علي أنه ‪ -‬كل دعوي للقاصر علي وصيه أو‬
‫للمحجور عليه علي قيمه تكون متعلقة بأمور الوصاية أو القوامة تسقط بمضي خمس سنوات من التاريخ الذي‬
‫انتهت فيه الوصاية أو القوامة ‪ . -‬ولما كانت هذه المادة تتناول ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي‬
‫الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو القوامة بعد انتهائها ‪ ،‬فإنه تندرج فيها دعاوي طلب الحساب إذا لم يكن‬
‫الوصي أو القيم قد قدمه الي المحكمة الحسبية ‪ .‬ويؤكد ذلك أن المذكرة اليضاحية للمرسوم بقانون رقم ‪ 119‬لسنة‬
‫‪ 1952‬الخاص بأحكام الولية علي المال في تعليقها علي نص المادة ‪ 53‬من القانون المذكور المطابق لنص المادة‬
‫‪ 36‬سالفة الذكر ‪ ،‬قد أوردت دعاوي المطالبة بتقديم الحساب عن الوصاية أو القوامة ضمن المثلة التي ضربتها‬
‫للدعاوي التي سري عليها التقادم الخمسي المنصوص عليه في المادة ‪ 53‬المذكورة ‪.‬‬
‫) م ‪ 3 ، 2‬ق ‪ 1‬لسنة ‪ ، 2000‬المادة ‪ 140‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 348‬لسنة ‪ 31‬ق جلسة ‪1966/4/14‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪118‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-102‬التزمات المشترى مادة ‪ (1) 456‬يكون الثمن مستحق الوفاء فى‬


‫المكان‬
‫الذى سلم فية المبيع ما لم يوجد اتفاق او عرف يقضى باغير ذلك‬
‫المادة ‪ ( 1) _ 457‬يكون الثمن مستحق الوفاء فى الوقت الذى يسلم فية المبيع ما لم يوجد اتفاق او عرف يقضى‬
‫بغير ذلك او وعد البيع‬
‫مادة ‪ ( 1) _430‬اذ كان البيع موجل الثمن ‪ ،‬جاز للبائع يشترط ان تكون نقل الملكية الى المشترى موقوفا على‬
‫استيفاء الثمن كلة ولو تم تسليم المبيع‬
‫انحلل العقد مادة ‪ ( 1) _ 157‬في العقود الملزمة للجانبين ؛ إذ لم يوفى احد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر‬
‫بعد اعذار المدين أن يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه مع التعويض في الحالتين ان كان له مقتضى‬
‫مادة ‪ _ 158‬يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسة دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء‬
‫باللتزامات الناشئة عنة وهذا التفاق ل يغفى من العتذار إل إذ اتفق المتعاقدين صراحة على العفاء منة‬
‫مادة ‪ _ 160‬اذا فسخ العقد أعيد المتعاقدين إلى الحالة التي كان عليها قبل العقد‬
‫ما تنص علية المادة ‪ 175‬من القانون المدنى من تخويل كا من المتعاقدين فى العقود الملزمة للجانبين الحق فى‬
‫المطالبة بفسخ العقد اذ لم يوف المتعاقد الخر بالتزمة _هو منالنصوص المكملة لرادة المتعاقدين ولهذا فان هذا‬
‫الحق يكون ثابتا لكل منهما بنص القانون ويعتبر العقد متضمنا لة ولو خل من اشتراطة ول يجوز حرمان‬
‫المتعاقدين من هذا الحق او الحد من نطاقة ال باتفاق صريح الطعن رقم ‪ 23‬سنة ‪ 35‬فى جلسة ‪ 13/2/1969‬س‬
‫‪2‬ص ‪ 325‬ص ‪ 360‬الطعن رقم ‪ 81‬سنة ‪ 19‬فى جلسة ‪4/1/1951‬‬
‫‪ _1‬ما دامت المحكمة قد اعتبرت ان النقص جاء من جانب المشترى دون البائع ‪ 0‬فل يحق للمشترى قانونا ان‬
‫يدعى بعدم قيام البائع بتنفيذ ما التزم بة وليس ثمة بعد ذلك ما يحول دون القضاء ‪ 0‬للبائع نفسة بالفسخ‬
‫الطعن رقم ‪ 85‬سنة ‪ 19‬فى جلسة ‪8/3/1951‬‬
‫‪ 361‬اذا كان البائع نفسة قد تصرف فى جزء من الطيان المبيغة اثناء نظر دعوى الفسخ التى اقامها لعدم وفاء‬
‫المشترى بالثمن وتمسك المشترى فى دفع الدعوى بان البائع ل يحق لة طلب الفسح بعد ان تصرف فى جزء من‬
‫الطيان المبيعة وكانت المحكمة اذ قضت بالفسخ اقامت قضاءها على ان البائع كان معذورا فى التصرف فى بعض‬
‫الطيان المبيعة بعد ان يئس فى وفاء المشترى بالتزمة فانها ل تكون بذلك قد خالفت القانون اذا اعتبرت ان‬
‫المتسبب ف فسخ العقد هو المشترى دون البائع‬
‫الطعن رقم ‪ 106‬سنة ‪ 20‬ق جلسة ‪6/3/1952‬‬
‫التزمات المشترى ص ‪ 294‬الوعد بالبيع ‪69‬‬
‫ص ‪69‬‬ ‫الوعد بالبيع‬
‫‪ _ 1‬مت كان المطعون علية قد تعهد بان يبيع عقار للطاعن اذا قبل هذا الخير ذلك وقام بدفع الثمن فى خلل مدة‬
‫معينة ‪ ,‬فان الحكم ل يكون قد اخطا او كيف هذا التفاق بانة وعد بالبيع من جانب المطعون علية يسقط من تلقاء‬
‫نفسة بل انذار ول تنبية اذ انقضى الجل دون ان يظهر الطاعن رغبتة فى الشراء ذلك ان الطاعن لم يلتزم بش بل‬
‫كان لة الخيار وان شساء قبل ايجاب المطعون علية ودفع الثمن خلل الجل المتفق علية ‪ ,‬وان شاء تحلل من‬
‫التفاق دون اية مسئولية علية ) الطعن رقم ‪ 202‬سنة ‪ 21‬فى جلسة ‪6/5/1954‬‬

‫المادة ‪ _ 432 ، 431‬يشمل التسليم ملحقات الشى المبيع وكل ما اعد بصفة دائمة لستعمال هذا الشى وذلك لما‬
‫تقضى بة طبيعة الشياء وعرفة الجهة وقصد المتعاقدين‬
‫مادة ‪ ( 1)_ 142‬فى حالة ابطال العقد وبطلنة يعاد المتعاقدين الى الحالة التى كان عليها قبل العقد‬
‫الجزء السادس ص ‪ 317‬دعوى استراد الحصة البيعة الجزء السابع ص ‪ 169‬ص ‪ 179‬ص ‪ 199‬ص ‪209‬‬
‫الصورية المحلق الجزء السابع ص ‪ 693‬اركان العقد ص ‪ 393‬ص ‪ 790‬لنحلل العقد ص فسخ العقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪119‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البيع بالعربون‬
‫‪ 12/11/2007‬بقلم المحامي‪ :‬عبدالرزاق عبدا‬
‫البيع بالعربون أكثر شيوعا في عقد البيع البتدائي وأغلب صوره في بيوع الراضي والعقارات‪ ،‬حيث يبرم‬
‫المتعاقدون عقدا ابتدائيا‪ .‬وغالبا ما يكون لدى مكاتب الوسطاء ويحددان فيه أركان البيع الساسية وشروطه‬
‫المهمة‪ ،‬ويتم التفاق فيه على ميعاد لبرام البيع النهائي سواء أمام جهة رسمية إذا كان يتطلب القانون ذلك‪ ،‬أو‬
‫فيما بينهما إذا لم يكن التسجيل الرسمي لزما‪ .‬والذي يميز البيع بالعربون عن باقي العقود أن العاقدين يتفقان على‬
‫عربون يدفعه المشتري للبائع‪ ،‬فإذا أخل المشتري بالتزامه ولم يبرم عقد البيع النهائي في الميعاد المتفق عليه‬
‫خسر العربون وصار من حق البائع ول يجوز له استرداده‪ ،‬أما إذا كان المتناع عن إبرام العقد النهائي من جانب‬
‫البائع‪ ،‬فيكون جزاؤه المثل بأن يرد للمشتري قيمة العربون الذي تسلمه منه ويدفع له مثل ذلك‪ .‬وفي الحالتين يسقط‬
‫عقد البيع البتدائي‪.‬‬
‫نوايا العاقدين‬
‫وقد يكون هناك شك في تفسير نية العاقدين من وراء دفع العربون‪ ،‬إذ يحمل التعاقد بالعربون إحدى دللتين‪ ،‬فإما أن‬
‫يكون قصد المتعاقدين من العربون بأن يكون لكل منهما خيار العدول عن العقد مقابل أن يدفع قيمة العربون للطرف‬
‫الخر‪ ،‬أو أن يكون الغرض تأكيد العقد وجعله باتا عن طريق البدء بتنفيذه بدفع العربون‪ ،‬فل يكون لي من‬
‫المتعاقدين حق العدول عن البيع وفي كلتا الحالتين‪ ،‬المر مرده قصد المتعاقدين وعلى القاضي مهمة اكتشاف‬
‫قصدهما ليعرف التجاه الذي يفسر فيه العقد بالعربون هل هو عقد بات غير قابل للنقض أم هو عقد قابل للتراجع‬
‫مقابل العربون‪.‬‬
‫واعتبر المشرع الكويتي )كغالبية التشريعات العربية( أن دفع العربون في العقد هو للرجوع وليس للبتات‪ ،‬وهذا‬
‫التجاه الذي أخذ به المشرع الكويتي يتماشى مع ما جرى عليه العرف بين الناس في الكويت وصار أقرب إلى قصد‬
‫العاقدين‪.‬‬
‫أما إذا كان قصد المتعاقدين غير ذلك وكان واضحا‪ ،‬فيؤخذ بقصد العاقدين‪ ،‬فعلى سبيل المثال إذا نص في العقد‬
‫البتدائي أن المشتري يدفع العربون كجزء من الثمن والباقي يدفع عند إتمام العقد النهائي فهنا ل محالة أن العربون‬
‫يكون لتأكيد العقد‪ ،‬وليس فيه حق الرجوع‪.‬‬
‫إل أنه كقاعدة عامة يعتبر التعاقد بالعربون قرينة على أن فيه خيار التراجع للمتعاقدين إل أن هذه القرينة قابلة‬
‫لثبات العكس وليست قاطعة‪.‬‬
‫وكذلك فإذا كان العرف يقضي بخلف ما سبق من اعتبار عقد العربون عقدا قابل للتراجع بين أطرافه‪ .‬فإنه ل يعتبر‬
‫كذلك ويؤخذ بما يقضي به العرف‪.‬‬
‫توقيع البيع‬
‫والذي تلزم الشارة إليه أن العربون ل يدفعه المشتري عادة إل عند إبرام العقد البتدائي‪ ،‬أما عند توقيع البيع‬
‫النهائي فالذي يدفعه هو الثمن أو جزء منه ول يعتبر العربون تعويضا عن ضرر أصاب البائع نتيجة إلغاء البيع من‬
‫جانب المشتري‪ ،‬بل هو جزاء لمن تراجع عن البيع يدفعه للطرف الخر ولو لم يترتب على ذلك أي ضرر‪ .‬فالعربون‬
‫عبارة عن إثبات حق الرجوع لي منهما نظير دفع مبلغ‪ ،‬والذي يمكن اعتباره مقابل لحق الرجوع في العقد‪ ،‬ذلك‬
‫أنه من حيث المبدأ ل يجوز الرجوع في العقود بالرادة المنفردة‪.‬‬
‫وكذلك ل يمكن الزيادة في قيمة العربون إذا كان هناك تعسف في استعمال حق الرجوع‪ ،‬وأي زيادة في قيمة‬
‫العربون يعتبر تعويضا وليس من العربون‪.‬‬
‫رفض الحكم‬
‫وبناء عليه ل يمكن رفض الحكم بالعربون بسبب عدم وجود ضرر‪ ،‬حيث ان العربون كما سبق القول هو مقابل‬
‫الرجوع في البيع‪ ،‬فهو التزام بدلي وليس تعويضا‪ .‬وكذلك يختلف العربون عن الشرط الجزائي في العقد لن الشرط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪120‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الجزائي تعويض متفق عليه مسبقا بين الطرفين عن الضرر الذي ينتج عن الخلل بالعقد ولذلك يجوز للقاضي‬
‫تخفيض قيمة الشرط الجزائي باعتباره تعويضا إذا كان مبالغا فيه‪ ،‬بل له أل يحكم به أصل إذا لم يتحقق أي ضرر‪،‬‬
‫بخلف العربون الذي ل يجوز للقاضي النقاص منه‪ ،‬ويمكن التفريق بين الشرط الجزائي والعربون بالرجوع إلى ما‬
‫يبين منه نية العاقدين ومن الظروف التي تحيط بالعقد والوقائع الخرى‪ ،‬وعليه فإن التكييف القانوني للشرط‬
‫الجزائي هو نفس التكييف القانوني للتعويض‪ ،‬فل يمكن اعتبار أن التعويض بدل من تنفيذ اللتزام في العقد لن‬
‫عليه أن ينفذ اللتزام الصلي تنفيذا عينيا إذا كان ممكنا‪ .‬أما التكييف القانوني للعربون فهو أنه البدل في التزام‬
‫بدلي‪ ،‬ذلك بأن المدين بائعا كان أم مشتريا يستطيع أن يتفادى تنفيذ اللتزام والرجوع عنه بدفع الحق الذي يقابل‬
‫هذا اللتزام وهو العربون ويسقط الحق بداهة إذا ما تم دفع العربون‪ ،‬فيعتبر دفعه تنفيذا للعقد‪.‬‬
‫‪-103‬دفع العرباون وقت إبارام العقـد و دللتـه تجــرى المـادة ‪103‬مـن القـانون‬
‫المدنى باالتى ‪:‬س‬

‫‪ .‬دفع العربون وقت ابرام العقد يفيد ان لكل من المتعاقدين الحق في العدول عنه ‪ ،‬ال اذا قضى التفاق بغير ذلك‪1-‬‬
‫‪ .‬فاذا عدل من دفع العربون ‪ ،‬فقده ‪ ،‬واذا عدل من قبضه ‪ ،‬رد ضعفه ‪ ،‬هذا ولو لم يترتب على العدول اي ضرر‪2-‬‬
‫احكام النقض المرتبطة‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪.‬دفع العربون قرينة قانونية علي جواز العدول عن البيع جواز التفاق علي أنه يفيد البت والتأكيد‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫النص في المادة ‪ 103‬من التقنين المدني علي أن ‪ -‬دفع العربون وقت إبرام العقد يفيد أن لكل من المتعاقدين الحق‬
‫في العدول عنه ‪ ،‬إل إذا قضي التفاق بغير ذلك ‪ -‬يدل علي قيام قرينة قانونية س قابلة لثبات العكس س تقضي بأن‬
‫الصل في دفع العربون أن تكون له دللة جواز العدول عن البيع ‪ ،‬إل إذا اتفق الطرفان صراحة أو ضمنا علي أن‬
‫دفع ‪ .‬العربون معناه البت والتأكيد والبدء في تنفيذ العقد ‪ ).‬م ‪ 99‬إثبات ‪ ،‬م ‪ 103‬مدنى() الطعن رقم ‪ 816‬لسنة ‪46‬‬
‫ق جلسة ‪ 1980/12/2‬ص ‪( 1992‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬النعي بأن العقد موضوع النزاع هو بيع بالعربون‪ .‬عدم جواز التحدي به لول مرة أمام محكمة النقض‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫اذا كان الطاعن لم يتمسك أمام محكمة الموضوع بأن العقد موضوع الدعوي هو بيع بالعربون فانه ل يقبل التحدي‬
‫‪ .‬بهذا الدفاع لول مرة أمام محكمة النقض‬
‫‪ ) .‬المادة ‪ 103‬من القانون المدنى(‬
‫‪ ) .‬المادة ‪ 253‬من قانون المرافعات (‬
‫)الطعن رقم ‪ 663‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪ 1978/4/18‬س ‪ 29‬ص ‪ 1020‬ع ‪( 1‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪.‬دللة دفع العربون ‪ .‬المرجع في بيانها لما تستقر عليه نية المتعاقدين واعطاء العربون حكمه القانوني‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫االنص في الفقرة الولي من المادة ‪ 103‬من القانون المدني علي أن " دفع العربون وقت ابرام العقد يفيد أن لكل‬
‫من المتعاقدين الحق في العدول عنه ال اذا قضى التفاق بغير ذلك " يدل علي أنه وان كان لدفع العربون دللة‬
‫العدول ‪ ،‬ال أن شروط التعاقد قد تقضي بغير ذلك والمرجع في بيان هذه الدللة هو لما تستقر عليه نية المتعاقدين‬
‫واعطاء العربون حكمه القانوني واذ كان الحكم المطعون فيه بعد أن أورد نص البندين ‪ ....‬و ‪ ....‬من عقد البيع س‬
‫وقد جاء صريحا في أن ما دفعه المشتريان هو " عربون " س والذي ينص أولهما علي موعد محدد للتوقيع علي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪121‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العقد النهائي ويتضمن الثاني الشرط الفاسخ الصريح انتهي الي أن نية المتعاقدين استقرت علي أن يكون العقد باتا‬
‫س وهو استخلص موضوعي سائغ س ثم رتب الحكم علي ذلك رفض دفاع الطاعنين البائعين بأن لهما الحق في خيار‬
‫‪ .‬العدول فإنه ل يكون قد خالف القانون أو أخطأ في تطبيقه‬
‫) م ‪ 103‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1948‬‬
‫) الطعنان رقما ‪ 286‬لسنه ‪ 38‬ق و ‪ 35‬لسنة ‪ 39‬ق جلسة ‪ 1975/2/23‬س ‪ 26‬ص ‪( 457‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬نية العاقدين وحدها هي المناط لعطاء العربون حكمه القانوني‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫العربون هو ما يقدمه أحد العاقدين الي الخر عند إنشاء العقد ‪ ،‬وقد يريد العاقدان بالتفاق عليه أن يجعل عقدهما‬
‫مبرما بينهما علي وجه نهائي وقد يريدان أن يجعل لكل منهما الحق في إمضاء العقد أو نقضه ونية العاقدين هي ‪.‬‬
‫‪ .‬وحدها التي يجب التعويل عليها في إعطاء العربون حكمه القانوني‬
‫) المادة ‪ 103‬من القانون المدني الحالي (‬
‫)الطعن رقم ‪ 6‬لسنه ‪ 36‬ق جلسة ‪ 1970/4/30‬س ‪ 21‬ص ‪( 743‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬دفع العربون وقت إبرام العقد ‪ .‬دللته ‪ .‬جواز العدول عن البيع إل إذا اتفق علي خلف ذلك‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫مقتضي نص المادة ‪ 103‬من القانون المدني ‪ ،‬أن دفع العربون وقت إبرام العقد ‪ ،‬يدل علي جواز العدول عن البيع ‪،‬‬
‫إل إذا اتفق الطرفان صراحة أو ضمنا علي أن دفع العربون قصد به تأكيد العقد ‪ ،‬فيعتبر المدفوع تنفيذا له وجزءا‬
‫‪ .‬من الثمن‬
‫)المادة ‪ 103‬من القانون المدني الحالي (‬
‫)الطعن رقم ‪ 556‬لسنة ‪ 35‬ق جلسة ‪ 1970/2/26‬س ‪ 21‬ص ‪( 344‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫عقد بيع نص فيه صراحة علي دفع العربون وتحديد مقداره وحالت استرداده أو الحتفاظ به وتحديد موعد وفاء‬
‫باقي الثمن وشرط استحقاقه ‪ .‬تكييفه بأنه بيع بالعربون صحيح في القانون‪ .‬ل يغير من ذلك اشتمال العقد علي‬
‫‪ .‬اعتباره أنه " نافذ المفعول " ‪ .‬اذ ل تعني هذه العبارة أكثر من نفاذ العقد بشروطه‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫متي قد نص في عقد البيع صراحة علي أن المشتري دفع عربونا وحدد مقداره والحالة التي تبيح للمشتري‬
‫استرداده وتلك التي تبيح للبائع الحتفاظ به كما حدد في العقد موعد الوفاء بباقي الثمن وشرط استحقاقه ‪ ،‬فان‬
‫تكييف محكمة الموضوع لهذا العقد بأنه بيع بالعربون يحوي خيار العدول هو تكييف سليم ‪ ،‬ول يعيب الحكم عدم‬
‫تعرضه للعبارة التي ختم بها العقد من أنه ‪ -‬عقد بيع نافذ المفعول ‪ -‬ما دامت هذه العبارة ل تعني أكثر من نفاذ العقد‬
‫بشروطه ومن بينها أن حق المشتري في العدول عن العقد ل يسقط ال عند تمام الواقعة التي حددها الطرفان‬
‫لنتهاء خيار العدول‬
‫) المادتين ‪ 150 ، 103‬مدنى ( ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 327‬لسنة ‪ 22‬ق جلسة ‪ 1956/4/5‬س ‪ 7‬ص ‪( 508‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫تكييف العقد بأنه بيع بالعربون يحوى خيار العدول عدم تعرض الحكم لعبارة أنه " عقد بيع نافذ المفعول " الواردة‬
‫‪.‬به التي ل تعني أكثر من نفاذ العقد بشروطه ‪ .‬ل يعدو مسخا للعقد‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫متي قد نص في عقد البيع صراحة علي أن المشتري دفع عربونا وحدد مقداره والحالة التي تبيح للمشتري‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪122‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫استرداده وتلك التي تبيح للبائع الحتفاظ به كما حدد في العقد موعد الوفاء بباقي الثمن وشرط استحقاقه ‪ ،‬فان‬
‫تكييف محكمة الموضوع لهذا العقد بأنه بيع بالعربون يحوي خيار العدول هو تكييف سليم ‪ ،‬ول يعيب الحكم عدم‬
‫تعرضه للعبارة التي ختم بها العقد من أنه ‪ -‬عقد بيع نافذ المفعول ‪ -‬ما دامت هذه العبارة ل تعني أكثر من نفاذ العقد‬
‫بشروطه ومن بينها أن حق المشتري في العدول عن العقد ل يسقط ال عند تمام الواقعة التي حددها الطرفان‬
‫‪.‬لنتهاء خيار العدول‬
‫)مرافعات ‪(178‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 327‬لسنة ‪ 22‬ق جلسة ‪ 1956/4/5‬س ‪ 7‬ص ‪( 508‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫استظهار محكمة الموضوع لسباب سائغة نية المتعاقدين فيماإذا كان المبلغ المدفوع هو جزء من الثمن الذى انعقد‬
‫‪.‬به البيع باتا أم أنه عربون فى بيع مصحوب بخيار العدول ‪ .‬موضوعى‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫لمحكمة الموضوع أن تستظهر نية المتعاقدين من ظروف الدعوي ووقائعها ومن نصوص العقد لتتبين ما إذا كان‬
‫المبلغ المدفوع هو بعض الثمن الذى انعقد به البيع باتاا أم أنه عربون في بيع مصحوب بخيار العدول اذ أن ذلك مما‬
‫‪.‬يدخل في سلطتها الموضوعية متى كان ذلك مقاما علي أسباب سائغه‬
‫)المواد ‪ 418،150،103‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 307‬لسنة ‪ 22‬ق جلسة ‪ 1956/3/22‬س ‪ 7‬ص ‪( 369‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫‪.‬عدم اعتبار المبلغ المدفوع من المشتري لصفقة من الذهب عربونا دون بيان السباب يعتبر قصورا‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫اذا طالب المدعي المدعي عليه بتعويض عن صفقة من الجنيهات الذهب يقول أنه عقدها معه ثم نكل المدعي عليه‬
‫عن اتمامها مع دفعه عربونا فيها ‪ ،‬فرد المدعي عليه بأنه بفرض عقد هذه الصفقة بالشروط التي ادعاها المدعي‬
‫فان دفع العربون منه يفيد خيار نقض البيع من جانبه فل يلزم عند نكوله بأكثر من العربون الذي دفعه وقدم شهادة‬
‫من بعض تجار الذهب تؤيد هذا الدفاع ‪ ،‬فرد الحكم على قوله هذا بأنه غير صحيح لن التعامل في الذهب كالتعامل‬
‫بالعقود في القطن ل يعتبر العربون المدفوع فيه كالعربون في بيع الشياء المعينة بل هو مبلغ يدفع سلفا من أحد‬
‫الفريقين لتغطية الحساب عند تقلب السعار ‪ ،‬وذلك دون أن يبين سنده في هذا التقرير فانه يكون حكما قاصرا‬
‫‪.‬قصورا يستوجب نقضه‬
‫) المادة ‪ 103‬من القانون المدنى الحالى والمادتان ‪ 176 ، 175‬من قانون المرافعات الحالى (‬
‫)الطعن رقم ‪ 128‬لسنة ‪ 19‬ق جلسة ‪( 1951/12/27‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫عدم جواز النعي علي محكمة الستئناف بالخطأ في التكييف اذا قضت بصحة البيع متي كان البائع لم يتمسك أمامها‬
‫بالمنازعة التي أثارها في أول درجة من وجوب اعتبار العقد بيعا بالعربون أو وعدا بالبيع واقتصاره علي طلب تأييد‬
‫‪.‬الحكم البتدائي الذي اعتبر البيع باتا وقضي برفض الدعوي لعدم دفع الثمن‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫اذا كان الطاعن قد اقتصر فى دفاعه أمام محكمة الستئناف على طلب تأييد الحكم البتدائى القاضى برفض دعوى‬
‫المطعون عليه وكان هذا الحكم يبين منه أن محكمة الدرجة الولى اعتبرت العقد محل الدعوى بيعا باتا ل مجرد‬
‫وعد بالبيع مصحوب بعربون وأن قضاءها برفض الدعوي انما كان مبناه عدم دفع المطعون عليه باقى الثمن ‪ ،‬فل‬
‫يقبل من هذا الطاعن بعد ذلك أن ينعى على محكمة الستئناف أنها اذ قضت بصحة التعاقد قد أخطأت في تكييف العقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪123‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ ،‬وخصوصا اذا كان لم يقدم دليل علي أنه تمسك أمام محكمة الستئناف بما أورده فى طعنه من دفاع مبني علي‬
‫‪.‬عناصر واقعية‬
‫) المادتان ‪ 103 ، 102‬من القانون المدنى والمادتان ‪ 178 ، 176‬من قانون المرافعات الحالى (‬
‫)الطعن رقم ‪ 99‬لسنة ‪ 18‬ق جلسة ‪ 1950/5/4‬س ‪ 1‬ص ‪( 465‬‬
‫==============================================================‬
‫‪-104‬المقصود باالغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية‬

‫تنص المادة ‪ 15‬من قانون الثبات المصرى على انه ) ل يكون المحرر العرفي حجة علي الغير في تاريخه ال منذ‬
‫ان يكون له تاريخ ثابت ‪ .‬ويكون للمحرر تاريخ ثابت ‪.‬‬
‫أ من يوم ان يقيد بالسجل المعد لذلك ‪.‬‬
‫ب من يوم أن يثبت مضمونه في ورقه اخري ثابتة التاريخ ‪.‬‬
‫جس من يوم ان يؤشر علية موظف عام مختص ‪.‬‬
‫د من يوم وفاة احد ممن لهم علي المحرر اثر معترف به من خط أو امضاء او بصمة أو من يوم يصبح مستحيل‬
‫علي أحد من هؤلء ان يكتب أو يبصم لعلة في جسمه ‪.‬‬
‫هس من يوم وقوع أي حادث أخر يكون قاطعا في أن الورقة قد صدرت قبل وقوعه ‪.‬‬
‫ومع ذلك يجوز للقاضي تبعا للظروف ال يطبق حكم هذه المادة علي المخالصات (‬

‫فما المقصود بالغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية ؟‬


‫الغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية هو وعلى ما ورد بمجموعة العمال التحضيرية للقانون المدنى تعليقا على‬
‫نص المادة ‪ 395‬منه المقابلة للمادة ‪ 15‬من قانون الثبات والملغاة بموجب القانون الخير هو كل من لم يكن طرفا‬
‫فى الورقة العرفية بطريق مباشر او غير مباشر متى تمسك قبل من يحتج بتاريخ هذه الورقة بحق يضار فيما لو‬
‫ثبتت صحة هذا التاريخ فى مواجهته ‪ ،‬ومن ثم ل يعتبر من الغير فى نطاق حكم المادة ‪ 15‬من قانون الثبات من‬
‫يكون بشخصه او بنائب عنه طرفا فى الورقة العرفية ‪ ،‬ول على من يخلف هذا او ذاك خلفة عامة عن طريق‬
‫الميراث او الوصية ‪ ،‬ول على الدائنين عند مباشرتهم لدعاوى مدينهم بطريق الدعوى غير المباشرة ‪0‬‬
‫وإذن فكلمة الغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية ل يقصد بها الغير بالمعنى الواسع وانما يقصد بها كل شخص لم‬
‫يكن طرفا فى العقد ‪ ،‬وانما نال من احد طرفى العقد او بمقتضى القانون حقا يضر به هذا العقد لو ثبتت اسبقية‬
‫تاريخه على تاريخ الحصول على هذا الحق ‪.‬‬
‫السبب في التزامات العقود‬
‫اللتزامسسات المدنيسسة و الثبسسات السسسسبب‬
‫‪ .‬سبب التزام المدين هو العقد )يستبعد من النقاش لكونه يتعلق بمصدر اللتزام و ليس سببه بالمعنى الدقيق(‬
‫السبب النشائي )المصدر (‬
‫الغرض ‪ /‬الهدف القريب المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد‬
‫)و هو السبب بامعناه الدقيق (‪ ( 2 ) :‬السبب القصدي )الغائي (‬

‫‪.‬هو سبب موضوعي في العقد ل يتأثر بابواعث ونوايا العاقد‬


‫‪:‬ثابات في العقد ل يتغير في العقد الواحد من عاقد الى آخآر‬
‫سبب المشتري الحصول على ‪ X‬عقد البيع ‪ :‬سبب البائع هو قبض الثمن‬
‫‪.‬البضاعة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪124‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫سبب المستأجر النتفاع باالعين ‪ X‬عقد اليجار ‪ :‬سبب المؤجر هو قبض الجرة‬
‫الهدف البعيد غير المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد ‪( 3 ) :‬‬
‫الباعث‬

‫‪.‬الغرض الذي يبتغي العاقد تحقيقه من وراء الهدف القريب المباشر‬


‫‪.‬متغيرغير ثابات في العقد من عاقد الى آخآر‬
‫هو الباعث الشخصي للتعاقد‪ ،‬فيختلف من شخص لخآر‬
‫‪:‬في أي من نوعي السبب نعتد كسبب للعقد‬
‫السبب القصدي )المباشر ( أم الباعث )السبب غير المباشر (؟‬
‫‪:‬التطـور التاريخـي لفكـرة السبـب‬
‫ا‬
‫ل يعتد باالباعث بال باالشكليات في المقام الول‪ ،‬فيقوم العقد صحيحا اذا‬
‫استوفى شروطه الشكلية‪ ،‬دون باحث في ارادة العاقدين و السباب التي‬
‫دفعتهما الى التعاقدالقانون الروماني‬

‫يعتد باالباعث انطلقا ا من اهتمامه باالعتبارات الخآلقية و الدباية‪ ،‬قدموا فكرة‬


‫السبب غير المشروع " بااعتباره خآطيئة دينية تبطل التصرف القانوني ‪.‬‬
‫القانون الكنسي‬
‫أصبح السبب ركنا ا لزما لقيام العقد‪ ،‬و تحول الى أداة لحماية المجتمع من‬
‫‪.‬التصرفات غير المشروعة )المخالفة للنظام العام و الداب (‬
‫تحول الغلط الى أداة لحماية الفرد أيضا ا‪ :‬السبب غير الحقيقي )نتاج الغلط ‪/‬‬
‫التدليس ( هو سبب غير صحيح‪ ،‬فيبطل العقد‬
‫‪:‬النظريـة التقليديـة في السـبب‬
‫تعتمد المدرسة التقليدية فقط الغرض القريب المباشر الذي يقصد العاقد‬
‫لتحقيقه من وراء العقد‪ ،‬دون الغرض غير المباشر )أي دون الباعث (‪ .‬ترتكز‬
‫‪:‬على أن‬
‫سبب اللتزام هو عنصر موضوعي يستخلص من عناصر العقد‪ ،‬دون اعتداد‬
‫‪.‬بابواعث و دوافع طرفيه‬
‫القصد المباشر من اللتزام ل يختلف بااخآتلف العقود‪ ،‬بال هو ثابات في النوع‬
‫‪.‬الواحد منها )القصد في كل عقود البيع هو الحصول على الثمن (‬
‫‪:‬تلجأ النظرية التقليدية الى تحديد السبب القصدي في كل طائفة من العقود‬
‫التزام المتعاقد الخآرالخآر )فاذا لم ينفذ أحدهما التزامه‪ ،‬كان التزام الخآر‬
‫دون سبب‪ ،‬فيبطل العقد ( السبب القصدي في العقود الملزمة للجانبين‬
‫نية التبرع )اذا انتفت باطل العقد (‪ .‬السبب القصدي في عقود التبرع‬
‫‪.‬تطلب شروط معينة في السبب ‪ :‬الوجود ‪ +‬الصحة ‪ +‬المشروعية‬
‫‪:‬تقييم النظرية التقليدية للسبب‬
‫تهدف لتحقيق الستقرار القانوني بااكتفائها باالقصد المباشرفقط ‪ .‬الميزة‬
‫اغفالها للباعث الدافع للتعاقد يعني عدم اباطالها للعقود التي سببها أغراض‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪125‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مما يعني اهدار الحماية الجتماعية‬ ‫غير مشروعة و مخالفة للنظام العام‪،‬‬
‫النقد‪‬المطلوباة‬
‫‪:‬النظريـة الحديثـة فـي السـبب )نظـرية الباعـث (‬
‫ينظر الى السبب نظرة أوسع أفقا ا من المدرسة التقليدية‪ ،‬فيعتد باكل من‬
‫القصد المباشر لللتزام )السبب القصدي ( ‪ +‬الغرض غير المباشر‪ ،‬أي الباعث‬
‫القضاء الفرنسي ‪ (the end pursued).‬الى التعاقد‬
‫‪:‬الهدف‬
‫‪.‬حماية المتعاقد ◄ بااشتراط السبب القصدي المباشر ‪ /‬القريب ‪1 .‬‬
‫حماية المجتمع ◄ بااشتراط مشروعية السبب الباعث الى التعاقد ‪2 .‬‬
‫شروط السبب‬
‫ا‬
‫‪ :‬الشـروط الواجب توافرها في السـبب وفقا للقانـون المدنـي‬

‫‪ :‬شرط الوجود )يتعلق باالسبب القصدي المباشر فقط ( )‪(1‬‬


‫موقف المشرع ◄ أخآذ باالسبب القصدي من حيث الصل ‪ +‬مع العتداد‬
‫‪.‬باالباعث‬
‫‪.‬يعني اشتراط وجود المقابال الذي ارتضى المدين اللتزام من أجله‬
‫يتميز المقابال باكونه ثاباتا ا في النوع الواحد من العقود )أي هو عنصر موضوعي‬
‫‪:‬خآاص باالعقد ذاته‪ ،‬و ليس عنصرا ا شخصيا ا مرتبطا ا باالعاقد (‪ ،‬و ذلك كما يلي‬
‫عقود المعاوضة الملزمة ‪.-‬سبب التزام العاقد هو التزام العاقد الخآر‬
‫للجانبين‬
‫العقود الملزمة لجانب واحد ‪ .-‬سبب التزام العاقد هو الوفاء باالتزام ساباق‬
‫عقود التبرع ‪.-‬سبب التزام العاقد هو نية التبرع‬
‫الهدف من اشتراط المقابال هو حماية العاقد حتى ل يلتزم دون سبب )تحت‬
‫‪.‬طائلة البطلن (‬

‫‪:‬شرط الوجود ل يتعلق باالباعث لن‬


‫ل يتصور التزام الرادة دون بااعث )فالباعث موجود دائما ا (‬
‫عدم وجود الباعث عادة ما يعني "الغلط "‪ ،‬و الغلط ل يبطل العقد‪ ،‬و لكن‬
‫‪.‬يجعله قابال ا للباطال فقط‬
‫‪:‬شرط المشروعية )يتعلق باالباعث البعيد غير المباشر (‬
‫ل يكتفي باوجود سبب لللتزام‪ ،‬بال يشترط كون هذا السبب مشروعاا‪ ،‬و ال‬
‫المقصود بامشروعية السبب ‪.‬باطل العقد‬
‫‪:‬شروط العتداد باالباعث غير المشروع‬
‫كون الباعث مستحثا ا )بااعثا ا للتعاقد (‪ ،‬باحيث لوله ما تعاقد )في حالة تعدد‬
‫‪ .‬البواعث فان العبرة باالباعث الرئيسي (‬
‫اتصال الباعث غير المشروع باالعاقد الخآر ‪ :‬أ ‪ .‬العاقد الخآر يعلم باالباعث غير‬
‫المشروع )أو (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪126‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ب ‪ .‬كان ينبغي عليه أن يعلم باالباعث غير المشروع‬


‫حماية المجتمع من التفاقات المخالف للنظام العام و الداب ‪ .‬تطبيقات لعدم‬
‫الهدف من اشتراط المشروعية ‪:‬مشروعية السبب‬
‫استئجار مكتب باغرض تقديم خآدمة التصالت الدولية باالمخالفة للقانون ‪/‬‬
‫التفاق على قيام الفني باسرقة التيار الكهرباائي من محول المنطقة لصاحب‬
‫البيت حتي ل يدفع مقابال استهلكه للكهربااء ‪ /‬دفع رشوة لموظف ‪ /‬شراء‬
‫باقصد التجسس على مكالمات الهواتف النفالة للخآرين ‪ /‬اتفاق ‪ scanner‬جهاز‬
‫المهرباين مع فني الميكانيك على تركيب محرك سريع للسيارة أو المركب‬
‫باغرض تجاوز الشرطة أو خآفر السواحل باسرعة حال المطاردة ‪ /‬باطلن عقد‬
‫هبة من أب لبانه لن الباعث هو قصر حقه في الرث على تلك الرض‬
‫باالمخالفة لحكام الميراث ‪ /‬اتفاق شخص على تأدية الخآتبار او الخدمة‬
‫‪.‬العسكرية عن آخآر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪127‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التدليس المبطل للعقد قانونا وقضاءا تجرى ‪105-‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪128‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المادة ‪ 125‬من القانون المدنى باالتى ‪:‬ـ‬

‫يجوز ابطال العقد للتدليس اذا كانت الحيل التي لجا اليها احد المتعاقدين ‪ ،‬او نائب عنه من الجسامة بحيث ) ‪( 1‬‬
‫‪ .‬لولها لما ابرم الطرف الثاني العقد‬
‫ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة او ملبسة اذا ثبت ان المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك ) ‪( 2‬‬
‫‪ .‬الواقعة او هذه الملبسة‬

‫كما تجرى المادة ‪ 126‬مدنى بالتى ‪:‬ـ‬


‫اذا صدر التدليس من غير المتعاقدين ‪ ،‬فليس للمتعاقد المدلس عليه ان يطلب ابطال العقد ما لم يثبت ان المتعاقد‬
‫‪ .‬الخر كان يعلم او كان من المفروض حتما ان يعلم بهذا التدليس‬

‫احكام النقض المرتطبة‬


‫‪:‬الموجز‬
‫اعتبار السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة تدليساا ‪ .‬شرطه ‪ .‬ثبوت أن المدعى عليه ما كان ليبرم العقد لو علم‬
‫‪.‬بها‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫المقرر وفقا ا للفقرة الثانية من المادة ‪ 125‬من القانون المدنى يعتبر تدليسا ا السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة‬
‫‪ .‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسة‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫)الطعنان رقما ‪ 8296 ، 8240‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1997 / 6 / 23‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪( 952‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫الغش المفسد للرضا ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التأثير على إرادة المتعاقد‬
‫وتجعله غير قادر على الحكم على المور حكمآ سليمآ ‪ .‬مجرد الكذب ‪.‬ل يكفى للتدليس ما لم يثبت أن المدلس‬
‫‪ .‬عليه لم يكن فى استطاعته استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب ‪ .‬استطاعته ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬انتفاء التدليس‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫الغش المفسد للرضا يجب أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التغرير بالمتعاقد بحيث تشوب‬
‫إرادته ول تجعله قادرا على الحكم على المور حكمآ سليمآ ‪ ،‬وأن مجرد الكذب ل يكفى للتدليس ما لم يثبت‬
‫بوضوح أن المدلس عليه لم يكن يستطيع استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب فإذا كان يستطيع ذلط فل يتوافر‬
‫‪ .‬التدليس‬
‫) المادة ‪ 89‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1862‬لسنة ‪59‬ق جلسة ‪ 1994/2/17‬س ‪ 45‬ج ‪ 1‬ص ‪( 382‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫انتقال الملكية من البائع إلى المشترى بمجرد التسجيل ‪ .‬تصرف البائع بالبيع إلى مشتر آخر بادر إلى تسجيل عقده‬
‫‪ .‬أثره ‪ .‬انتقال الملكية إليه و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل‬
‫‪ .‬يشوب سند ملكيته عيب يبطله‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪129‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مفاد المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬أن الملكية ‪ -‬و على ما جرى به‬
‫قضاء هذه المحكمة ‪-‬ل تنتقل من البائع إلى المشترى إل بالتسجيل ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه وتصرف‬
‫البائع إلى شخص آخر سجل عقده خلصت له الملكية بمجرد التسجيل و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع‬
‫‪ .‬البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكيته عيب يبطله‬
‫) المواد ‪ 932 ، 125 ، 89‬مدنى و ‪ 9‬ق ‪ 114‬لسنة ‪( 1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1851‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1993/11/25‬س ‪ 44‬ع ‪ 3‬ص ‪ 271‬ق ‪( 338‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس فى التعاقد ‪ .‬ماهيتها ‪ .‬إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق‬
‫احتيالية أو أن تكون سلبية بكتمان المتعاقد أمراا عن المتعاقد الخر متى كان هذا المر يبلغ حداا من الجسامة‬
‫‪ .‬بحيث لو علمه الخير لما أقدم على التعاقد بشروطه‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫النص فى المادة ‪ 125‬من القانون المدنى ـ يدل على أن الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس إما أن‬
‫تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية أو أن تكون سلبية بتعمد المتعاقد كتمان أمر عن المتعاقد الخر متى كان‬
‫‪ .‬هذا المر يبلغ حد اا من الجسامة بحيث لو علمه الطرف الخر لما أقدم على التعاقد بشروطه‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1196‬لسنة ‪ 57‬ق ـ جلسة ‪ 1993/11/18‬س ‪ 44‬ع ‪ 3‬ص ‪( 217‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية ـ إلتزام المؤمن له بصدق القرارات والبيانات التى يقدمها‬
‫‪ .‬للمؤمن ‪ .‬الغش فيها أو إخفاء حقيقة المر ‪ .‬أثره ‪ .‬بطلن العقد‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية وصدق القرارات التى يوقع‬
‫عليها المؤمن والغش فيها أو إخفاء حقيقة المر يجعل التأمين باطل ‪ .‬وكان مؤدى شروط وثيقة التأمين المؤرخة‬
‫‪ 1983/6/4‬أن المؤمن عليه إلتزم بإحاطة شركة التأمين عند طلب إعادة سريان التأمين ـ كما هو ملزم عند‬
‫التأمين بجميع البيانات والظروف اللزمة لتمكينها من تقدير الخطر المؤمن منه وجسامته ‪ ،‬وقد يكون ذلك عن‬
‫طريق القرار ببيانات يتقدم بها لشركة التأمين تعتبرها الخيرة جوهرية فى نظرها ولزمة لتقدير الخطر المؤمن‬
‫منه ‪ .‬لما كان ما تقدم ‪ ،‬وكان مورث المطعون عليهما ـ المؤمن على حياته ـ قد طلب إعادة سريان التأمين وقدم‬
‫بتاريخ ‪ 1984 /2/2‬إقرار يتضمن بأن حالته الصحية جيدة ‪ ،‬وأنه لم يعرض نفسه على طبيب ولم يشك مرضا‬
‫منذ توقف عن دفع القساط الشهرية المستحقة عليه ‪ ،‬فى حين أن الثابت من التقرير الطبى المؤرخ ‪1984/3/1‬‬
‫المقدم من الشركة الطاعنة أنه قد تم توقيع الكشف الطبى على المؤمن على حياته بتاريخ ‪ 1984/1/13‬وتبين‬
‫‪.‬أنه مصاب منذ ثلثة أشهر سابقة بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة وتوفى بتاريخ ‪1984/2/14‬‬
‫) م ‪ 747 ، 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2508‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 19 /2/14‬س ‪ 42‬ع ‪ 2‬ص ‪( 1205‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬التدليس الذى يجيز إبطال العقد ‪ .‬استقلل محكمة الموضوع باستخلص عناصره وتقدير ثبوته‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫استخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى وتقدير ثبوته أو عدم ثوبته ـ وعلى ما جرى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪130‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫به قضاء هذه المحكمة ـ من المسئائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها من محكمة النقض ما‬
‫‪ .‬دام قضاؤها مقاما على أسباب سائغة‬
‫) م ‪ 125 ، 89‬مدنى (‬
‫)الطعن رقم ‪ 2351‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1987/11/29‬قاعدة ‪ 217‬س ‪ 38‬ع ‪ 2‬ص ‪( 1025‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫الغش يبطل التصرفات ‪ .‬قاعدة واجبة التطبيق ولو لم يجر بها نص في القانون ‪ .‬استقلل قاضي الموضوع‬
‫‪ .‬باستخلص عناصر الغش‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫من المقرر _ في قضاء هذه المحكمة _ أن قاعدة ‪ -‬الغش يبطل التصرفات ‪ -‬هي قاعدة سليمة ولو لم يجر بها‬
‫نص خاص في القانون وتقوم علي اعتبارات خلقية في محاربة الغش والخديعة والحتيال وعدم النحراف عن‬
‫جادة حسن النية الواجب توافره في التصرفات والجراءات عموما صيانة لمصلحة الفراد والمجتمع ‪ .‬وإذ كان‬
‫استخلص عناصر الغش من وقائع الدعوي وتقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل في السلطة‬
‫‪ .‬التقديرية لقاضي الموضوع بعيدا عن رقابة محكمة النقض في ذلك ما دامت الوقائع تسمح به‬
‫) المادة ‪ 125‬من القانون المدنى (‬
‫) المادة ‪ 178‬من قانون المرافعات المعدل بق ‪ 13‬لسنة ‪( 1973‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1073‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1979/5/21‬س ‪ 30‬ص ‪( 2 / 3992‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ‪ 47‬ق جلسة ‪ 1980/5/15‬س ‪ 31‬ص ‪( 1373‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 1340‬لسنة ‪ 50‬ق جلسة ‪ 1984/12/10‬س ‪ 35‬ص ‪( 2029‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫استخلص عناصر الغش المبطل للتصرفات تقدير ما يثبت به من سلطة محكمة الموضوع طالما أقامت قضاءها‬
‫‪ .‬علي أسباب سائغة‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫استخلص عناصر الغش الذي يبطل التصرفات وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة من المسائل الواقعية التي‬
‫تقدرها محكمة الموضوع استظهارا من وقائع الدعوي كما أن تقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل‬
‫‪ .‬في سلطتها التقديرية ‪ ،‬دون رقابة من محكمة النقض متي أقامت قضاؤها علي أسباب سائغة تكفي لحمله‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ق جلسة ‪ 1980/5/15‬ص ‪( 1373‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫نعي الطالب بصدور القرار منه تحت تأثير تدليس من جانب خصمه ‪ .‬عدم جواز اثارته لول مرة أمام محكمة‬
‫‪ .‬النقض‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫اذ كان الطاعن الول لم يقدم الي هذه المحكمة ما يدل علي سبق تمسكه أمام محكمة الموضوع بأن القرار‬
‫بمديونيته لعدم تنفيذه العقد قد صدر منه تحت تأثير تدليس من جانب الشركة المطعون ضدها الولي ‪ ،‬فل تقبل‬
‫منه اثارة هذا الدفاع الذي يخالطه واقع أمام هذه المحكمة لول مرة ‪ .‬ت‬
‫‪ ) .‬المادة ‪ 125‬من القانون المدنى (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪131‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ ) .‬المادة ‪ 248 ، 253‬من قانون المرافعات (‬


‫)الطعن رقم ‪ 444‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪ 1978/11/27‬ص ‪( 1766‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬القول بأن البائع القاصر استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ‪ .‬هو سبب جديد‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫أ ( القول بأن البائع القاصر قد استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ل يصح التحدى به‬
‫لول مرة أمام محكمة النقض ) ب ( دفع المشترى دعوى بطلن البيع الصادر له من قاصر لدى محكمة‬
‫الموضوع بأنه ما كان يعلم بقصر البائع ل يعنى أن هذا المشترى تمسك بأن البائع استعمل وسائل تدليسية‬
‫‪ .‬ليهامه ببلوغ سن الرشد‬
‫) المادتان ‪ 126 ، 125‬من القانون المدنى الحالى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 197‬لسنة ‪ 18‬ق جلسة ‪ 1951/2/1‬س ‪ 2‬ص ‪( 289‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫الغش والتدليس في التعاقد ‪ .‬شرطه ‪ .‬م ‪ 125‬مدني ‪ .‬إعلن البائع في الصحف أن العين المعروضة للبيع تغل‬
‫‪ .‬ريعا معينا يزيد عن الحقيقة ‪.‬ل يفيد بذاته توفر نية التضليل لدي البائع‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫يشترط في الغش والتدليس علي ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدني أن يكون ما استعمل في خدع المتعاقد‬
‫حيلة ‪ ،‬وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ‪ .‬ولما كان الحكم المطعون فيه قد اعتبر أن التدليس قد توافر‬
‫في جانب الطاعنة ـ الشركة البائعة ـ لمجرد أنها أعلنت في الصحف أن الحصة المبيعة تغل ريعا قدره ‪ 31‬جنيها‬
‫و ‪ 750‬مليما شهريا مع علمها أنها ل تغل سوي مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليما وان هذا التدليس وان لم يدفع‬
‫علي التعاقد إل أنه أغري المطعون عليها وزوجها ـ المشترين ـ علي قبول الرتفاع في الثمن عن طريق‬
‫المزايدة ‪ .‬وإذ كان هذا العلن وحده مع التسليم بأنه غير متفق مع الحقيقة ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدي‬
‫الشركة وأنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع‬
‫وبالتالي فانه ل يكفي لعتباره حيلة في حكم المادة ‪ 125‬من القانون المدني ‪ .‬ولما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد‬
‫تمسكت في مذكرتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن العلن عن البيع تم صحيحا لن ريع الحصة المبيعة طبقا‬
‫لمستنداتها تبلغ ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما كما نشر في الصحف غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع ولم يعن‬
‫بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهري قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى لما كان ذلك فان الحكم المطعون‬
‫فيه ـ إذ قضي بإنقاص الثمن وإلزام البائعة برد الزيادة إلى المشترين ـ يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وعاره‬
‫‪ .‬قصور يبطله‬
‫) م ‪ 125‬ق ‪ .‬المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 620‬لسنه ‪ 42‬ق جلسة ‪ 1976/12/21‬س ‪ 27‬ص ‪( 1791‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫التدليس الذى يجيز إبطال العقد ‪ .‬إستخلص عناصره و تقدير ثبوته أو نفيه ‪ .‬إستقلل محكمة الموضوع بذلك بل‬
‫‪ .‬رقابة عليها من محكمة النقض‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪132‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إستخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى و تقدير ثبوته أو عدم ثبوته هو وعلى ما‬
‫جرى به قضاء هذه المحكمة من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة‬
‫‪ .‬النقض ما دام قضاؤها مقاما على أسباب سائغة‬
‫) م ‪ 125‬ق المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 38‬ق جلسة ‪ 1973/3/13‬ص ‪( 396‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬إستعمال حيلة غير مشروعة قانونا فى خدع المتعاقد ‪ ،‬شرط فى الغش و التدليس ‪ .‬م ‪ 125‬مدنى ‪ .‬مثال‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫إذا كان من المقرر فى قضاء محكمة النقض ‪ ،‬أنه يشترط فى الغش و التدليس وعلى ما عرفته المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ا ‪ ،‬وكان‬
‫الحكم قد فهم واقعة الدعوى ‪ ،‬ثم عرض لما طرأ على المتعاقدة بسبب فقد ولدها و أبنائه جميعا ‪ ،‬وإستبعد أن‬
‫يكون ما أولته إياها المتعاقد معها ـ وهى إبنتها ـ من عطف ‪ ،‬وكذلك عطف شقيقاتها هو من وسائل الحتيال ‪ ،‬بل‬
‫هو المر الذى يتفق و طبيعة المور ‪ ،‬وأن ما يغايره هو العقوق ‪ ،‬كما إستبعد أن تكون التصرفات الصادرة من‬
‫الم لبناتها ـ بعد وفاة ولدها الوحيد ـ قد قصد بها عرض غير مشروع ‪ ،‬فإن الحكم ل يكون قد أخطأ فى تطبيق‬
‫‪ .‬القانون‬
‫)المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫)الطعن رقم ‪ 329‬لسنة ‪ 39‬ق جلسة ‪ 1972/2/8‬س ‪ 23‬ص ‪( 138‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫تقدير ثبوت التدليس من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع‬

‫‪:‬القاعدة‬

‫أن عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع‬
‫)المادتان ‪ 2 / 129 ، 125‬من القانون المدني (‬
‫) الطعن رقم ‪ 301‬لسنة ‪ 29‬ق جلسة ‪ 1964/2/20‬ع ‪ 4‬س ‪ 15‬ص ‪( 263‬‬

‫السبب في التزامات العقود ‪106‬‬


‫ا‬
‫)‪ (Cause‬اللتزامــات المدنيــة و الثبــات الســـبب‬
‫السبب النشائي )المصدر( ‪ .‬سبب التزام المدين هو العقد )يستبعد من النقاش لكونه يتعلق بمصدر اللتزام و ليس سببه بالمعنى الدقيق(‬

‫السبب القصدي )الغائي( )‪ :(2‬الغرض ‪ /‬الهدف القريب المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد )و هو السبب بمعناه الدقيق(‬

‫‪.‬هو سبب موضوعي في العقد ل يتأثر ببواعث ونوايا العاقد‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪133‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪:‬ثابت في العقد ل يتغير في العقد الواحد من عاقد الى آخر‬


‫‪.‬سبب المشتري الحصول على البضاعة ‪ X‬عقد البيع‪ :‬سبب البائع هو قبض الثمن‬
‫سبب المستأجر النتفاع بالعين ‪ X‬عقد اليجار‪ :‬سبب المؤجر هو قبض الجرة‬
‫الباعث )‪:(3‬الهدف البعيد غير المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد‬
‫‪.‬الغرض الذي يبتغي العاقد تحقيقه من وراء الهدف القريب المباشر‬

‫‪.‬متغيرغير ثابت في العقد من عاقد الى آخر‬


‫هو الباعث الشخصي للتعاقد‪ ،‬فيختلف من شخص لخر‬
‫‪:‬في أي من نوعي السبب نعتد كسبب للعقد‬
‫السبب القصدي )المباشر( أم الباعث )السبب غير المباشر(؟‬

‫‪:‬التطـور التاريخـي لفكـرة السبـب‬


‫ل يعتد بالباعث بل بالشكليات في المقام الول‪ ،‬فيقوم العقد صحيح اا اذا استوفى شروطه الشكلية‪ ،‬دون بحث في ارادة العاقدين و السباب‬
‫القانون الروماني‪.‬التي دفعتهما الى التعاقد‬

‫تبطل )‪ (sin‬يعتد بالباعث انطلق اا من اهتمامه بالعتبارات الخلقية و الدبية‪ ،‬قدموا فكرة السبب غير المشروع" باعتباره خطيئة دينية‬
‫القانون الكنسي‪.‬التصرف القانوني‬
‫‪.‬أصبح السبب ركن اا لزما لقيام العقد‪ ،‬و تحول الى أداة لحماية المجتمع من التصرفات غير المشروعة )المخالفة للنظام العام و الداب(‬
‫تحول الغلط الى أداة لحماية الفرد أيض اا‪ :‬السبب غير الحقيقي )نتاج الغلط ‪ /‬التدليس( هو سبب غير صحيح‪ ،‬فيبطل العقد‬
‫‪:‬النظريـة التقليديـة في السـبب‬
‫تعتمد المدرسة التقليدية فقط الغرض القريب المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد‪ ،‬دون الغرض غير المباشر )أي دون‬
‫‪:‬الباعث(‪ .‬ترتكز على أن‬
‫‪.‬سبب اللتزام هو عنصر موضوعي يستخلص من عناصر العقد‪ ،‬دون اعتداد ببواعث و دوافع طرفيه‬
‫القصد المباشر من اللتزام ل يختلف باختلف العقود‪ ،‬بل هو ثابت في النوع الواحد منها )القصد في كل عقود البيع هو الحصول على‬
‫‪.‬الثمن(‬
‫‪:‬تلجأ النظرية التقليدية الى تحديد السبب القصدي في كل طائفة من العقود‬
‫السبب القصدي في العقود الملزمة‪ .‬التزام المتعاقد الخرالخر )فاذا لم ينفذ أحدهما التزامه‪ ،‬كان التزام الخر دون سبب‪ ،‬فيبطل العقد(‬
‫للجانبين‬
‫السبب القصدي في عقود التبرع‪.‬نية التبرع )اذا انتفت بطل العقد(‬
‫‪.‬تطلب شروط معينة في السبب‪ :‬الوجود ‪ +‬الصحة ‪ +‬المشروعية‬
‫‪:‬تقييم النظرية التقليدية للسبب‬
‫الميزة‪.‬تهدف لتحقيق الستقرار القانوني باكتفائها بالقصد المباشرفقط‬
‫اغفالها للباعث الدافع للتعاقد يعني عدم ابطالها للعقود التي سببها أغراض غير مشروعة و مخالفة للنظام العام‪ ،‬مما يعني اهدار الحماية‬
‫النقد‪‬الجتماعية المطلوبة‬
‫‪:‬النظريـة الحديثـة فـي السـبب )نظـرية الباعـث(‬
‫ينظر الى السبب نظرة أوسع أفق اا من المدرسة التقليدية‪ ،‬فيعتد بكل من القصد المباشر لللتزام )السبب القصدي( ‪ +‬الغرض غير المباشر‪،‬‬
‫القضاء الفرنسي‪ (the end pursued).‬أي الباعث الى التعاقد‬
‫‪:‬الهدف‬
‫‪.‬حماية المتعاقد ◄ باشتراط السبب القصدي المباشر ‪ /‬القريب ‪1 .‬‬
‫حماية المجتمع ◄ باشتراط مشروعية السبب الباعث الى التعاقد ‪2 .‬‬
‫شروط السبب‬
‫‪ :‬الشـروط الواجب توافرها في السـبب وفقا ا للقانـون المدنـي‬
‫‪ :‬شرط الوجود )يتعلق بالسبب القصدي المباشر فقط( )‪(1‬‬
‫‪.‬موقف المشرع ◄ أخذ بالسبب القصدي من حيث الصل ‪ +‬مع العتداد بالباعث‬
‫‪.‬يعني اشتراط وجود المقابل الذي ارتضى المدين اللتزام من أجله‬
‫يتميز المقابل بكونه ثابت اا في النوع الواحد من العقود )أي هو عنصر موضوعي خاص بالعقد ذاته‪ ،‬و ليس عنصراا شخصيا ا مرتبطا ا‬
‫‪:‬بالعاقد(‪ ،‬و ذلك كما يلي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪134‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقود المعاوضة الملزمة للجانبين ‪.-‬سبب التزام العاقد هو التزام العاقد الخر‬
‫العقود الملزمة لجانب واحد ‪ .-‬سبب التزام العاقد هو الوفاء بالتزام سابق‬
‫عقود التبرع ‪.-‬سبب التزام العاقد هو نية التبرع‬
‫‪ .‬الهدف من اشتراط المقابل هو حماية العاقد حتى ل يلتزم دون سبب )تحت طائلة البطلن(‬
‫‪:‬شرط الوجود ل يتعلق بالباعث لن‬
‫ل يتصور التزام الرادة دون باعث )فالباعث موجود دائما (ا‬
‫‪.‬عدم وجود الباعث عادة ما يعني "الغلط"‪ ،‬و الغلط ل يبطل العقد‪ ،‬و لكن يجعله قابلا للبطال فقط‬
‫‪:‬شرط المشروعية )يتعلق بالباعث البعيد غير المباشر(‬
‫المقصود بمشروعية السبب‪.‬ل يكتفي بوجود سبب لللتزام‪ ،‬بل يشترط كون هذا السبب مشروعاا‪ ،‬و ال بطل العقد‬

‫‪:‬شروط العتداد بالباعث غير المشروع‬


‫‪ .‬كون الباعث مستحثا ا )باعث اا للتعاقد(‪ ،‬بحيث لوله ما تعاقد )في حالة تعدد البواعث فان العبرة بالباعث الرئيسي(‬
‫اتصال الباعث غير المشروع بالعاقد الخر‪ :‬أ‪ .‬العاقد الخر يعلم بالباعث غير المشروع )أو(‬
‫ب‪ .‬كان ينبغي عليه أن يعلم بالباعث غير المشروع‬
‫الهدف من اشتراط المشروعية‪:‬حماية المجتمع من التفاقات المخالف للنظام العام و الداب‪ .‬تطبيقات لعدم مشروعية السبب‬

‫استئجار مكتب بغرض تقديم خدمة التصالت الدولية بالمخالفة للقانون ‪ /‬التفاق على قيام الفني بسرقة التيار الكهربائي من محول‬
‫بقصد التجسس على ‪ scanner‬المنطقة لصاحب البيت حتي ل يدفع مقابل استهلكه للكهرباء ‪ /‬دفع رشوة لموظف ‪ /‬شراء جهاز‬
‫مكالمات الهواتف النفالة للخرين ‪ /‬اتفاق المهربين مع فني الميكانيك على تركيب محرك سريع للسيارة أو المركب بغرض تجاوز الشرطة‬
‫أو خفر السواحل بسرعة حال المطاردة ‪ /‬بطلن عقد هبة من أب لبنه لن الباعث هو قصر حقه في الرث على تلك الرض بالمخالفة‬
‫لحكام الميراث ‪ /‬اتفاق شخص على تأدية الختبار او الخدمة العسكرية عن آخر‬
‫‪-107‬الحتجاج باصورية العقود المسجلة هل يجوز الحتجاج باصورية العقود‬
‫المسجلة‬
‫وباأي نوع من الصورية يجوز ذلك‬
‫زكي خير البوتيجى بك رئيس النيابة لدى محكمة النقض والبرام )الدائرة المدنية والتجارية(‬
‫‪ - 1‬تمهيد‪:‬‬
‫ضا إلى ابنه خالد نفس العقار بعقد بادر خالد إلى‬‫باع زيد إلى بكر عقاارا بعقد لم يسجله المشتري ثم باع زيد أي ا‬
‫تسجيله قبل أن يسجل المشتري الول عقده‪.‬‬
‫هذا هو الغرض الذي يدور حوله هذا البحث والمطلوب الن معرفة ما إذا كان يسوغ لبكر أن يطعن بالصورية في‬
‫العقد الثاني الصادر من زيد إلى ولده بالرغم من تسجيل هذا العقد وبالرغم من افتراض نقل الملكية إليه بمجرد‬
‫التسجيل‪.‬‬
‫إن نص المادة الولى من قانون التسجيل رقم )‪ 1‬سنة ‪ 1923‬كما قالت محكمة النقض )الدائرة المدنية( في حكمها‬
‫الصادر في ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 1935‬في الطعن رقم )‪ (35‬سنة ‪ 5‬قضائية وفي الحكم الصادر في ‪ 21‬مايو سنة‬
‫‪ 1936‬في قضية الطعن رقم )‪ (10‬سنة ‪ 6‬قضائية قد قضى نهائايا كل احتجاج على صاحب العقد المسجل بسوء نية‬
‫المتصرف أو بالتواطؤ لذلك ل يجوز التحدي بعبارة سوء النية أو حسنها أو العلم أو عدم العلم المشار إليهما بالمادة‬
‫)‪ (270‬وغيرها من مواد القانون المدني‪.‬‬
‫وتطبي اقا لهذه القاعدة ل يجوز لبكر أن يطلب إبطال العقد المسجل الصادر من البائع إلى ابنه خالد بحجة أنه تواطأ‬
‫مع ولده على البيع إليه مرة ثانية أو أن المشتري كان عالاما بأن البيع الصادر إليه يضر بالمشتري الول‪.‬‬
‫ولكن مناط هذا كله أن يكون البيع الذي يشوبه التواطؤ بياعا جدايا بمعنى أن إرادة العاقدين قد توحدت في أن يكون‬
‫التصرف حقيقايا أي أنهما قصدا البيع ظاهارا وباطانا وأن البائع أراد حاقا التنازل عن ماله إلى المشتري مقابل قيام‬
‫المشتري بدفع الثمن المتفق عليه‪.‬‬
‫أما إذا تبين أن البيع صوري وأن العاقدين لم يقصدا ما يدل عليه ظاهر العقد بل أن نيتهما كانت منصرفة إلى ذر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪135‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الرماد في عيون الغير وإلى اليهام بوقوع التصرف مع مخالفة هذا للواقع والحال أن الثمن لم يدفعه المشتري وأن‬
‫البائع لم يقصد التنازل حقيقة عن ملكه إليه‪.‬‬
‫ل آخر غير الدفع بالتواطؤ أو سوء النية وسترى فيما يأتي هل‬ ‫إذا ثبت هذا فإن الطعن في العقد المسجل يتخذ شك ا‬
‫يجوز الطعن بالصورية وبأي نوع منها‪.‬‬
‫‪ - 2‬رأي محكمة استئناف مصر في هذا الموضوع‪:‬‬
‫قد طرح هذا الموضوع بالذات أوال على محكمة المنيا البتدائية في القضية رقم )‪ (340‬سنة ‪ 1936‬فأصدرت حكمها‬
‫في ‪ 22‬إبريل سنة ‪ 1937‬وهو يقضي بعدم جواز الدفع بالصورية لنها ضرب من ضروب التواطؤ وجاء في‬
‫أسباب ذلك ما يأتي‪:‬‬
‫وحيث إن التسجيل نفسه هو الناقل للملكية وسوء النية والتواطؤ الذي يقع بين البائع والمشتري الثاني الذي سجل‬
‫عقده ل يمنعان من أفضلية عقد المشتري الثاني المسجل على عقد المشتري الول الذي لم يسجل‪.‬‬
‫فاستؤنف هذا الحكم أمام محكمة استئناف مصر فأصدرت حكمها في تاريخ ‪ 27‬ديسمبر سنة ‪ 1937‬في القضية رقم‬
‫)‪ (712‬سنة ‪ 54‬قضائية بتأييد الحكم البتدائي وجاء في حيثيات الحكم ما يأتي‪:‬‬
‫) وحيث إن المشتري )الذي لم يسجل( ليس له في الفترة التي تمضي من تاريخ العقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد‬
‫ل في امتلك ما بيع وهذا المل ليس حاقا يصح له أن يحتج به على الغير فل يترتب عليه إذن أحقية في‬ ‫أمل مستقب ا‬
‫إبطال عقد المشتري الثاني الذي سجله طباقا للقانون بدعوى أنه صوري إذ ل ملكية له قد سلبها التواطؤ الحاصل‬
‫بين بائعه وهذا المشتري الثاني لحرمانه من الصفقة وأنه في هذه الحالة ليس لعقده الغير مسجل من أثر سوى‬
‫اللتزامات الشخصية بينه وبين المتعاقد معه‪.‬‬
‫وقد طعن بالنقض في هذا الحكم في القضية رقم )‪ 3‬سنة ‪ 8‬قضائية فقد منا مذكرة إلى محكمة النقض ضمناها رأايا‬
‫يخالف رأي محكمة الستئناف وتناولنا البحث فيها في النقط التية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أنواع الصورية وآثارها‪.‬‬
‫ثانايا‪ :‬العقد المسجل وبأي نوع من الصورية يطعن فيه‪.‬‬
‫ثالاثا‪ :‬هل الصورية ضرب من التواطؤ بحيث ل يجوز الطعن فيها في العقد المسجل‪.‬‬

‫==============================================================‬
‫‪ - 3‬أنواع الصورية وآثارها القانونية‪:‬‬
‫إن الصورية في العقد على نوعين أولهما الصورية المطلقة )‪ (Simulation absolue‬والثاني الصورية النسبية‬
‫‪.Simulation relative‬‬
‫والثاني الصورية النسبية ‪.simulation relative‬‬
‫فالصورية المطلقة هي التي تشمل العقد بأكمله أي أن الطرفين المتعاقدين قصدا تحرير عقد خيالي معدوم الثر كلية‬
‫وقد عرفها ديموج في كتابه اللتزامات جزء أول ص )‪ (259‬بند )‪ (159‬كما يأتي‪:‬‬

‫‪Lorsqu’en réalité les parties ont voulu ne faire aucun acte juridique, c’est l’acte‬‬
‫‪.fictif ou la simulation absolue‬‬

‫ومناط استظهار هذا النوع من الصورية ينحصر في استجلء نية العاقدين من الوقائع وملبسات الدعوى وقرائن‬
‫الحوال‪.‬‬
‫ومتى ثبت أن الصورية المطلقة تغشى العقد يعتبر معدوم الثر قانوانا ول وجود له إطلاقا ووجه هذا ظاهر لن نية‬
‫العاقدين هي منشأ العقود فإذا اتحدت إرادتهما على أن يكون العقد خيالايا ول وجود له فهو كذلك بالنسبة لهما‬
‫ضا ‪) -‬يراجع بلنيول وربيير جزء )‪ (6‬ص )‪ (459‬بند )‪ (333‬وديموج كتاب اللتزامات جزء أول‬ ‫وبالنسبة للغير أي ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪136‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ص )‪ (261‬وحكم محكمة النقض الفرنسية الصادر في ‪ 11‬إبريل سنة ‪ 1911‬والمنشور في دالوز سنة ‪ 1913‬جزء‬
‫أول ص )‪.((423‬‬
‫أما الصورية النسبية التي تشمل فهي جز اءا من أجزاء العقد كالثمن أو سبب العقد أو وصفه القانوني إلى غير ذلك‬
‫كأن يذكر في العقد ثمن أقل من الواقع أو أن يذكر فيه أن الثمن دفع وهو لم يدفع فعلا أو أن يذكر أن السبب هو ثمن‬
‫بضائع مع أنه قرض في الواقع وتختلف عن الصورية المطلقة في أن المتعاقدين لم يقصدا أن يكون العقد كله خيالايا‬
‫بل جدايا‪.‬‬
‫والثر القانوني للعقد الصوري نسبايا أنه يعتبر عقادا صحياحا وله وجود قانوني وفي بعض الحوال يعد باطلا إذا كان‬
‫ضا أن الصورية النسبة لذاتها ليست سبابا من أسباب‬ ‫سببه غير مشروع أو مغاير للنظام العام أو الداب ويلحظ أي ا‬
‫بطلن العقود إذ أن الشارع أجازها ضمانا بدليل ما ورد في المادة )‪ 4‬من القانون المدني في النص على صحة عقد‬
‫الهبة الموصوف بصفة عقد آخر ولكن الذي يبطلها إنما سبب آخر غير الصورية يجوز أن يكون موجابا للبطلن‬
‫قانوانا‪:‬‬
‫‪ - 4‬العقد المسجل وهل يجوز الطعن فيه بالصورية‪:‬‬
‫ورد النص في المادة الولى من قانون التسجيل رقم )‪ 1‬سنة ‪ 1923‬على أن جميع العقود الصادرة من الحياء‬
‫بعوض أو بغير عوض والتي من شأنها إنشاء حق ملكية أو حق عيني آخر يجب إشهارها بواسطة تسجيلها الخ‪.‬‬
‫ويؤخذ من هذا النص أن الثر القانوني الذي يلحق بالتسجيل ل يتصل إل بالعقد الذي من شأنه إنشاء حق الملكية –‬
‫والعقد الصوري صورية مطلقة ل وجود له قانوانا ومعدوم الثر إطلاقا وبالتالي ليس من شأنه إنشاء حق الملكية أو‬
‫ل لن التسجيل ليس إلى وسيلة للشهار ول يزيل ما شاب العقد من وجوه‬ ‫أي حق آخر ل يجديه التسجيل فتي ا‬
‫البطلن‪.‬‬
‫لذلك ل مانع قانوني يمنع الغير من الطعن في العقد المسجل بالصورية المطلقة كما أنه يجوز الطعن فيه من الغير‬
‫بالصورية النسبية إذا انصبت الصورية على سبب العقد وكان سببه الحقيقي غير مشروع أو مخالافا للنظام العام‬
‫كالطعن في عقد البيع بأن سببه الوصية والتحايل على أحكام الرث مثلا‪.‬‬
‫لهذا ل نقر محكمة الستئناف فيما وضعته كقاعدة عامة في حكمها من أن المشتري الول ل أحقية له في إبطال عقد‬
‫المشتري الثاني الذي سجله بدعوى أنه صوري ووجه هذا ظاهر لن العقد الذي تعتوره الصورية المطلقة إنما هو‬
‫عقد معدوم الثر فل ينقل الملكية من البائع كما سبق البيان ويتفرع عليه أنه متى ثبت هذه الصورية يعتبر أن‬
‫الملكية ل زالت باقية للبائع ويتراخى انتقالها إلى المشتري الول إلى يوم تسجيل عقده فيكون إذن للمشتري الول‬
‫كل المصلحة والحق في الطعن بهذا النوع من الصورية في عقد المشتري الثاني رغم تسجيله‪.‬‬
‫وقد جاء في حكم محكمة النقض الصادر في ‪ 9‬ديسمبر سنة ‪ 1937‬في قضية الطعن رقم )‪ (61‬سنة ‪ 7‬قضائية‬
‫خآير تعليل لهذا المبدأ وكان موضوع الدعوى الطعن في العقد المسجل‬
‫باالصورية ما يأتي‪:‬‬
‫) وحيث إن الصورية التي تمسك بها الطاعن هي الصورية المطلقة التي يقصد بها إعدام العقد كلايا وإزالته من‬
‫الوجود ليتمكن هو من تحقيق أثر الحكم الصادر له بصحة توقيع البائعين له على العقد الصادر إليه‪.‬‬
‫)وحيث إنه ل مانع قانوانا أن يكون لمثل الطاعن أن يتمسك بصورية عقد المشتري الثاني الصورية المطلقة لنه‬
‫سواء أكان باعتباره دائ انا للبائعين في اللتزامات التي ترتبت على العقود الصادرة له منهما من جهة القيام بجميع‬
‫الجراءات اللزمة لنقل الملكية أم باعتباره صاحب حق عيني موقوف انتقاله إليه إلى ما بعد التسجيل ‪ -‬له بأي‬
‫هذين العتبارين أن يتمسك بالصورية ليزيل جميع العوائق التي تصادفه لتحقيق أثر عقده‪.‬‬
‫‪ - 5‬هل الصورية ضرب من ضروب التواطؤ بحيث ل يجوز الطعن بها في العقد المسجل‪....‬‬
‫قلنا إن الرأي قد استقر في تطبيق قانون التسجيل على أنه ل يجوز التمسك بالتواطؤ الذي يقترن العقد المسجل‬
‫للهدار من أثر التسجيل وتفضيل العقد العرفي أو الذي تسجل تسجيلا متأخارا‪.‬‬
‫والصورية بل شك إخفاء للحقيقة وإلباس العقد ثوابا غير ثوبه وقد تكون الصورية مقترنة بقصد الضرار بالغير‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪137‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫باتفاق العاقدين على ذلك كالصورية التدليسية ولكن التواطؤ عنصر عرضي يضاف إلى العقد‪.‬‬
‫وتحريم الطعن بالصورية كلية لنها درجة من درجات التواطؤ خلط بين العناصر الجوهرية للعقد والعناصر‬
‫العرضية التي تطرأ عليه‪.‬‬
‫ذلك لن الصورية المطلقة والصورية النسبية التي تبطل العقد بطلانا جوهرايا لعدم مشروعية سببه مثلا تنصب على‬
‫كيان العقد القانوني وعلى عناصره الجوهرية وتؤدي إلى إعدام العقد كلايا وإزالته من الوجود كما تقول محكمتنا‬
‫العليا في حكمها الذي أشرنا إليه آنافا‪.‬‬
‫أما التواطؤ الذي حرم التمسك به ضد العقد المسجل والذي قضى قانون التسجيل على التمسك به ضد العقد المسجل‬
‫فالمقصود منه إنما العنصر العرضي للعقد وبعبارة أخرى أن يكون العقد صحياحا وجدايا ومتوفر العناصر الجوهرية‬
‫وإذا شابه التواطؤ بين البائع والمشتري الثاني فل سبيل إلى الحط من أثره القانوني كناقل للملكية إذا تسجل طباقا‬
‫للقانون والدليل على هذا أن قانون التسجيل ل يحمي إل العقود التي من شأنها نقل الملكية أو الحقوق العينية‬
‫الخرى كما ورد في المادة الولى منه‪.‬‬
‫مما تقدم نقول ولو أن الصورية قد تكون ضرابا من ضروب التدليس والتواطؤ من الوجهة الدبية إل أنها في‬
‫الصطلح القانوني نوع خاص لها آثار قانونية خاصة تختلف باختلف أنواعها ويقول فابريجت في كتابه في‬
‫القضاء ص )‪ (273‬هامش رقم )‪.(1‬‬

‫‪Bien que la simulation ait pour but le plus souvent de dissimuler à des tiers,‬‬
‫‪cependant elle différe de la fraude proprement dite, du moins elle en différe commé‬‬
‫‪.l’espèce du genre‬‬

‫وخآلصة الرأي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ل يجب قياس الصورية المعدمة للعقد إعدااما كلايا على التواطؤ الذي يجوز أن يقترن بالعقد الجدي الذي له‬
‫وجود قانوني ثان ايا‪ :‬يجوز الحتجاج بالصورية المطلقة ضد العقد رغم تسجيله وكذلك بالصورية النسبية إذا كان‬
‫سبب العقد غير مشروع أو مخالافا للنظام أو منافايا للداب ذلك لن الصورية المطلقة تعدم العقد كلية بحيث ل يكون‬
‫له أي وجود قانوني والتسجيل ل يكسب العقود المعدومة وجوادا ولن الصورية النسبية التي أساسها السبب الغير‬
‫المشروع أو المخالف للنظام أو المنافي للداب تبطل العقد بطلانا جوهرايا مطلاقا فتجعله في حكم المعدوم والتسجيل‬
‫ل يزيل البطلن ول الشوائب الجوهرية من العقود‪.‬‬
‫‪ - 6‬رأي محكمة النقض‪:‬‬
‫أصدرت محكمة النقض حكمها بتاريخ ‪ 20‬أكتوبر سنة ‪ 1938‬في قضية الطعن رقم )‪ 2‬سنة ‪ 8‬قضائية وقضت بما‬
‫يخالف رأي محكمة الستئناف وجاء في هذا الحكم السباب التية‪:‬‬
‫) وحيث إنه يؤخذ من ذلك أن الطاعن كان يدفع بصورية عقد المشتري الثاني الصورية المطلقة التي يقصد بها‬
‫إعدام العقد إعدااما كل ايا وإزالته من الوجود ليتسنى له الحكم بصحة التعاقد وبتسجيل ذلك الحكم حتى تنتقل له ملكية‬
‫العين المبيعة له(‬
‫)وحيث إنه ل مانع قانوانا يمنع من أن يكون لمثل الطاعن أن يتمسك بصورية عقد المشتري الثاني بالصورية‬
‫المطلقة إذ باعتباره دائ انا للبائع في اللتزامات التي تترتب على العقد الصادر له منه من جهة القيام بجميع‬
‫الجراءات اللزمة لنقل الملكية فإن له أن يتمسك بالصورية ليزيل جميع العوائق التي تصادفه لتحقيق أثر عقده‬
‫)يراجع حكم محكمة النقض الرقيم ‪ 9‬ديسمبر سنة ‪ (1937‬في الطعن رقم )‪ (61‬سنة ‪ 7‬قضائية(‪.‬‬
‫) وحيث إن محكمة الستئناف قد أخطأت في تطبيق قانون التسجيل للمفاضلة بين عقد الطاعن وعقد المدعى عليه‬
‫الثاني في الطعن كما أخطأت في رفضها البحث في دعوى الصورية المطلقة ارتكاانا على أل ملكية للطاعن لعدم‬
‫تسجيل عقده ومن ثم يكون حكمها متعين النقض‪(.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪138‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-108‬دعوى الصحة والنفاذ نصوصها واجراءاتها واهميتها‬


‫المحتوى‬
‫‪ -1‬عقد البيع ونقل الملكية‬
‫‪ -2‬المحررات الواجب شهرها طبقا لقانون الشهر العقارى‬
‫‪ -3‬ماهية دعوى الصحة والنفاذ‬
‫‪ -4‬المستندات المطلوبة لدعوى الصحة والنفاذ‬
‫‪ -5‬الجراءات العملية لدعوى الصحة والنفاذ ‪-:‬‬
‫اول ‪ -:‬الجراءات الولية بالشهر العقارى‬
‫ثانيا ‪ -:‬الجراءات بالمحكمة‬
‫‪ -6‬حضور الجلسة المحددة لنظر الدعوى ‪-:‬‬
‫اول ‪ -:‬حالة حضور المدعى عليه وانهاء الدعوى صلحا‬
‫ثانيا ‪ -:‬حالة عدم حضور المدعى عليه‬
‫‪ -7‬ملحظات هامة جدا‬
‫‪ -8‬ما بين دعوى الصحة والنفاذ والتسجيل‬
‫اول‬
‫عقدالبيع ونقل الملكية‬
‫مادة ‪204‬‬
‫اللتزام بنقل الملكية أو أى حق عينى آخر ينقل من تلقاء نفسه هذا الحق‪ .‬إذاكان محل اللتزام شيئا معينا بالذات‬
‫يملكه الملتزم ‪ ،‬وذلك دون إخلل بالقواعدالمتعلقة بالتسجيل‪.‬‬
‫مادة ‪934‬‬
‫)‪ (1‬فى المواد العقارية ل تنتقل المكية ول الحقوق العينية الخرى سواءأكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان فى‬
‫حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبينةفى قانون تنظيم الشهر العقاري‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام والسندات التى يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أو‬
‫غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر ‪.‬‬
‫وفقا لنص هذه المواد يتبين لنا انه تنتقل الملكية بالعقد فى المنقول المعين بالذات ول حاجه للتسليم فلو باع شخص‬
‫سيارة معينة بالذات الى اخر انتقلت ملكيتها الى المشترى قبل التسليم ولو باعها مرة ثانية الى مشترى اخر كانت‬
‫الملكية للمشترى الول ولكن لو سلمها البائع للمشترى الثانى انتقلت الملكية من المشترى الول الى المشترى‬
‫الثانى بالحيازة ل بالعقد واذا كان المنقول غير معين بالذات فل تنتقل الملكية ال بالفرز‬
‫اما فى العقار فل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى حتى فيما بين المتعاقدين ال بالتسجيل‬
‫ثانيا ‪ :‬المحررات الواجب شهرها وفقا لقانون الشهر العقارى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التصرفات المنشئة او الناقلة او المنهية لحق عينى عقارى اصلى والحكام النهائية المثبتة لشئ من ذلك )م ‪(9‬‬
‫‪ -2‬التصرفات والحكام النهائية الكاشفة عن حق عينى اصلى )م ‪(10‬‬
‫‪ -3‬حق الرض ومصدره واقعة مادية هى وفاة المورث والمحررات المثبته لدين عادى على المورث )م ‪(13،14‬‬
‫‪ -4‬دعاوى الطعن فى التصرف واجب الشهر ودعاوى استحقاق حق عينى عقارى اصلى ودعاوى صحة التعاقد )م‬
‫‪( 18 -15‬‬
‫‪ -5‬التصرفات والحكام المتعلقة بالحقوق العينية التبعية )م ‪( 12،19‬‬
‫‪ -6‬بعض التصرفات المتعلقة بحقوق شخصية ‪ ...‬اليجارات والسندات التى ترد على منفعة العقار اذا زادت مدتها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪139‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على تسع سنوات والمخالصات والحوالت بأكثر من اجر ثلث سنوات مقدما )م ‪(11‬‬
‫ثالثا ‪ :‬ماهية دعوى الصحة والنفاذ ‪-:‬‬
‫المقصود بدعوى الصحة والنفاذ هو تنفيذ التزامات البائع التى من شأنها نقل الملكية الى المشترى تنفيذا عينيا‬
‫والحصول على حكم يقوم مقام التسجيل فهى دعوى موضوعية تمتد سلطة المحكمة فيها الى بحث موضوع العقد‬
‫ومداه ونفاذه وتستلزم ان يكون من شأن البيع موضوع العقد نقل الملكية حتى اذا سجل الحكم قام تسجيله مقام‬
‫تسجيل العقد فى نقلها وهذا يقتضى ان يفصل فى امر صحة العقد وبالتالى فهذه الدعوى تتسع لبحث كل ما يثار من‬
‫اسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وبصحته او بطلنه وهى بذلك تختلف عن دعوى صحة التوقيع التى ما هى ال‬
‫دعوى تحفظية هدفها الساسى هو صحة توقيع البائع فقط دون التدخل فى صحة العقد من عدمه‬
‫رابعا‪:‬المستندات المطلوبة لدعوى الصحة والنفاذ‬
‫يتم ارفاق حافظة مستندات مع عريضة الدعوى الى قلم كتاب المحكمة تحتوى على ‪-:‬‬
‫‪ -1‬اصل عقد البيع المطلوب الحكم بصحته ونفاذه‬
‫‪ -2‬اصل كشف تحديد من الضرائب العقارية مثبت به الضريبة المربوطة للعقار محل العقد‬
‫‪ -3‬وعند حضور اول جلسة يتم تقديم صحيفة الدعوى مشهرة ومغلفة‬
‫خامسا الجراءات العملية لدعوى الصحة النفاذ ‪-:‬‬
‫قبل كتابة عريضة الدعوى يجب تحديد المحكمة المختصة محليا ونوعيا لنظر الدعوى ويتم تحديد الختصاص‬
‫المحلى على اساس موطن العقار محل العقد المطلوب الحكم بصحته ونفاذه‬
‫اما الختصاص النوعى وهل المحكمة المختصة هى المحكمة الجزئية ام الكلية على اساس كشف تحديد الضريبة‬
‫من الضرائب العقارية وليس على اساس المبلغ المدون بعقد البيع سند الدعوى ويتم ضرب هذه الضريبة فى ‪400‬‬
‫مثل اذا كان العقار ارض فضاء وفى ‪ 500‬مثل اذا كان العقار ارض عليها بناء وعلى اساس الناتج نحدد المحكمة‬
‫المختصة بناء على النصاب المحدد فى قانون المرافعات فاذا كان اكثر من ‪ 40000‬كان الختصاص للمحكمة الكلية‬
‫واذا كان اقل كان الختصاص للمحكمة الجزئية‬

‫‪ -1‬تقديم طلب الى الشهر العقارى متضمنا بيانات الشقة موضوع العقد ويرسل الطلب الى هيئة المساحة لبحثه‬
‫وعمل رسم مساحى بالشقة عن طريق مهندس من طرفهم يقوم بمعاينة العقار ويتم دفع رسم تقريبا ‪ 190‬جنيه‬
‫صيغةالطلب‬
‫السيد الستاذ ‪ /‬رئيس مأموريه الشهر العقاري بس‪.........‬‬
‫بعسسد التحيسسه ‪....‬‬
‫مقدمه لسيادتكم ‪)........ /‬المحامي(‪ ................‬بصفتي وكيل عن ‪ ................‬المقيم بس‪ .........‬ومحله المختار‬
‫مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامي بس‪...........‬‬
‫المسوضسوع‬
‫برجاء إعطائي البيانات المساحيه اللزمه لتسجيل عقد بيع إبتدائي‬
‫لصسالسسح‬
‫السيد‪ - .................../‬الديانه – الجنسية – العمل – مواليد ‪ -........‬مقيمبس ‪ –.....‬مركز – محافظه‪.‬‬
‫ضسسسسد‬
‫السيد‪ – ................../‬الديانة – الجنسية – العمل – مواليد ‪ – .........‬مقيم بس‪ –..........‬مركز – محافظه ‪.‬‬
‫بيانسسات العقسسار‬
‫‪ -1‬كامل أرض وبناء العقار ) منزل دورين ( مقام علي أرض مساحتها‪.......‬م ‪ 2‬فقط ‪ ..........................‬متراا‬
‫مربعاا لغير ‪ .‬بالقطعه رقم‪ ......‬بتقسيم ‪......‬بندر ‪ ......‬محافظة ‪....‬‬
‫ومحدد بحدود أربع كالتي ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪140‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحد البحري ‪.................................................. :‬‬


‫الحد الشرقي ‪.................................................. :‬‬
‫الحد القبلي ‪.................................................. :‬‬
‫الحد الغربي ‪. .................................................. :‬‬
‫‪ -2‬قد تم هذا البيع لقاء ثمن إجمالي وقدره ‪ ..............‬جنيه ‪ .........‬جنيها ا فقط لغير ‪.‬‬
‫‪ -3‬قد آلت الملكيه للصادر ضده بموجب العقد المسجل برقم ‪ ....‬لسنه ‪ ......‬شهسرعقاري ‪........‬‬
‫بنسسساء" عليسسسه‬
‫برجاء إعطائي البيانات المساحيه اللزمه لشهر العقد علي مسؤليتي ودون مسؤليه علي الشهر العقاري وأقبل‬
‫التعامل حسب ورقه كشف التحديد المساحي وإعفائي من تقديم صوره العقد البتدائي حيث يتعذر تقديمه ‪.‬‬
‫بعد استلم البيان المساحى يتم كتابة عريضة دعوى صحة ونفاذ متضمنة بيانات العقد والبيان المساحى ورقمه‬
‫وتقديمها مع البيان المساحى الى الشهر العقارى للمراجعة وختم عريضة الدعوى بختم قابل للشهر وتقدير المانة‬
‫القضائية‬
‫يتم تقديم طلب بكشف ربط وتحديد للشقة الى مصلحة الضرائب العقارية واهميته فى تحديد المحكمة المختصة‬
‫نوعيا بنظر الدعوى هل كلى ام جزئى‬
‫يتم تقديم عريضة الدعوى بعد استلمها من الشهر العقارى الى قلم كتاب المحكمة المختصة وتحديد جلسة ودفع‬
‫الرسوم والمانة القضائية وتقديم حافظة مستندات تحتوى على اصل عقد البيع المطلوب الحكم بصحته ونفاذه‬
‫وكشف تحديد الضريبة‬
‫وقبل تسليم العريضة لقلم المحضرين لعلنها يتم كتابة العريضة بالقلم السود على عقد اخضر خاص بالشهر‬
‫العقارى وقيمته ‪ 5‬جنيهات ويتم مراجعته وختمه من قلم الصوربالمحكمة المنظورة امامها الدعوى وتقديم العريضة‬
‫المكتوبة على العقد الخضر الى الشهر العقارى لشهار عريضة الدعوى وتغليفها وتقديم ايصالت دفع المانة‬
‫القضائية ورسوم الشهار ويتم استلم الصحيفة مشهرة ومغلفة بعدها بيومين على الكثر‬
‫حضور الجلسة المحددة‬
‫هنا ل يخرج المر عن اثنين‬
‫الول حضور المدعى عليه بشخصه او بوكيل وهنا نقدم محضر الصلح الموقع عليه من الطرفين ونطلب الحاقه‬
‫بمحضر الجلسة واثبات محتواه فيه وجعله فى قوة السند التنفيذى ومن ثم يقر المدعى عليه بمحضر الصلح‬
‫والطلبات الوارده فيه‬
‫الثانى ال يحضر المدعى عليه او يرفض الحضور وهنا اذا الصحيفة اعلنت سيتم التأجيل لعادة العلن واذا لم‬
‫تعلن سيتم التأجيل للعلن بأصل الصحيفة‬
‫صيغةعريضة دعوى صحةونفاذ‬
‫انه فى يوم الموافق ‪2010 / /‬‬
‫بناءعلىطلب السيد ‪----------- /‬ر المقيم مدينة الزقازيق ‪-----------‬ومحلهالمختار مكتب الستاذ‪==== /‬‬
‫المحامى==‬
‫أنامحضر محكمة بندر ====الجزئية قدانتقلت واعلنت ‪-:‬‬
‫السيدالمهندس ‪ )-------- /‬بصفته رئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية لبناءالمساكن( والكائن مقرهاامام‬
‫‪-----------------‬‬
‫مخاطبامع‪,..‬‬
‫الموضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسوع‬
‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ فى === اشترى الطالب من المعلن اليه قطعةالرض هى رقم ‪-----‬ومساحتها ‪230‬‬
‫متر مربع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪141‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتقسيم ==== ‪ ---‬بمدينة ===== وحدودها كالتى ‪-:‬‬


‫الحدالبحرى ‪------------- /‬القبلى ‪ /‬شارع‬
‫الحدالشرقى ‪ /‬شارعبعرض ‪ 10‬متر الحد الغربى ‪ /‬القطعة‪-----------‬‬
‫وقدتم هذا البيع نظير ثمن اجمالى وقدره ‪ ---------------) ----‬جنيهامصريا ( تم سدادهم بالكامل ‪ ،‬هذا وقد ألت‬
‫ملكية الرض للمعلن اليه بموجب ‪ , -------------‬هذا ولما كان يحق للطالب اقامة دعوى صحة ونفاذ عقد البيع‬
‫سالف الذكر كانت اقامة هذة الدعوى ‪.‬‬
‫بنسسسسسسساء عليسسسسسسه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليه بصورة من هذه الصحيفة وكلفته الحضور امام محكمة‬
‫الدائرة ) ( يوم الموافق ‪ 2010 / /‬من الساعة الثامنة صباحا وما بعدها لسماع الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع‬
‫المؤرخ ‪ 1/7/2009‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل‬
‫كفالة ‪,‬‬
‫ولجل العلم ‪, ..‬‬
‫صيغة محضر صلح فى دعوى صحة ونفاذ‬
‫محضر صلح فى الدعوى رقم لسنة ……مدنى كلى الزقازيق‬
‫دعوى صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ ………‪..‬‬
‫انه فى يوم الموافق ‪/ /‬‬
‫تم التفاق والتصالح بين كل من ‪-:‬‬
‫اول ‪ :‬السيد‪ .…………… /‬المقيم ……………‪ ..‬طرف اول بائع‬
‫ثانيا ‪ :‬السيد ‪ ………… /‬المقيم…………‪ ..‬طرف ثان مشترى‬
‫تمهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ فى اشترى الطرف الثانى من الطرف الول قطعة الرض التى خصصت له وهى رقم‬
‫ومساحتها … متر مربع بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية وبياناتها كالتى طبقا للبيان المساحى رقم …… لسنة‬
‫…‪ )) .‬التعامل عبارة عن منزل مسلح اربعة ادوار والخامس عمدان والدور الرضى به مسجد ومخازن ومخبز‬
‫افرنجى والكائن الزقازيق محافظة الشرقيةبمساحة……………‪.‬والح دود كالتالى ‪-:‬‬
‫الحدالبحرى‪…………………………………………………/‬الحدالقبلى ‪/‬‬
‫………………………………………………‪..‬‬
‫الحد الشرقى ‪……………………………………… /‬‬
‫الحد الغربى ‪..………………………………………… /‬‬
‫وذلك مقابل ثمن اجمالى قدره ……‪ ..‬جنيه مصرى لغير ولما كان الطرف الول )البائع ( ل ينازع الطرف الثانى‬
‫)المشترى( فى اى من طلباته الواردة بصحيفة الدعوى فقداتفقا على ما يلى ‪- :‬‬
‫اول ‪ :‬اقام الطرف الثانى الدعوىرقم …‪ ..‬لسنة…… مدنى كلى الزقازيق طالبا الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع‬
‫المؤرخ ……‪..‬ولم ينكر الطرف الول طلبات الطرف الثانى ويسلم بها‬
‫ثانيا ‪ :‬يقر الطرف الول انه تسلم كامل الثمن الموضح بعقد البيع وعريضة الدعوى‬
‫ثالثا ‪ :‬يتعهد الطرف الول بالحضورامام محكمة الزقازيق الكلية فى يوم ‪ / /..‬ليقر هذا الصلح ويطلب الحاقه‬
‫بمحضرالجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى‬
‫رابعا ‪ :‬هذا الصلح نهائى ول يجوز الرجوع فيه وفى حالة تخلف الطرف الول عن الحضور يقدم هذا الصلح ويأخذ‬
‫به حكم فى غيبته‬
‫خامسا ‪ :‬تحرر هذا الصلح من ثلثنسخبيد كل طرف نسخة وتقدم نسخة الى المحكمة لتخاذ الجراءات عليها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪142‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والحاقها بمحضر الجلسة وجعلها فى قوة السند التنفيذى‬


‫وا خيرالشاهدين‬
‫طرف اول‬
‫طرف ثانى‬
‫سادسا‪ :‬ملحظات هامة جدا‬
‫‪ -1‬المادة ‪ 103‬مرافعات تتحدث عن محضر الصلح واثباته فى الجلسة‬
‫مادة ‪103‬‬
‫للخصوم أن يطلبوا إلى المحكمة فى أية حال تكون عليها الدعوى إثبات ما اتفقوا عليه فى محضر الجلسة ويوقع‬
‫منهم أو من وكلئهم‪ .‬فإذا كانوا قد كتبوا ما اتفقوا عليه الحق التفاق المكتوب بمحضر الجلسة وأثبت محتواه‬
‫فيه‪.‬ويكون لمحضر الجلسة فى الحالين قوة السند التنفيذى‪.‬وتعطى صورته وفقا ا للقواعد المقررة لعطاء صور‬
‫الحكام‬
‫ومع ذلك فإن كان طلب الخصوم يتضمن إثبات اتفاقهم على صحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية‪،‬فل‬
‫يحكم بالحاق ما اتفقوا عليه ‪ -‬كتابة أو شفاهه‪-‬بمحضرالجلسة إل إذا تم شهر التفاق المكتوب أو صورة رسمية من‬
‫محضر الجلسة الذي اثبت فيه التفاق‬
‫للخصوم ان يثبتوا ما تصالحو عليه بمحضر الجلسة وفى اى حالة تكون عليها الدعوى ويوقع منهم او من وكلئهم‬
‫وطلب جعله فى قوة السند التنفيذى والمحكمة هنا تقوم بدورالموثق الذى يثبت حصول هذا الصلح امامه بصفة‬
‫رسمية‬
‫‪ -1‬اذا لم ينكر الخصم الغائب توقيعه على الصلح فان محضر الصلح ل يكتسب صفةالرسمية التى ل تثبت ال‬
‫بحضور طرفيه امام المحكمة ول يكون لهذا الصلح الذى صدقتالمحكمة عليه ال قيمة الورقة العرفيه‬
‫‪ -2‬وقد اتجهت محكمة النقض الى انه ل يشترط انعقاد الخصومة حتى توثق المحكمةمحضر الصلح فيجوز لها ذلك‬
‫رغم ان المدعى عليه لم يعلن بصحيفة الدعوى وسندها فى ذلكان القاضى ل يفصل فى الخصومة وانما يقتصر‬
‫دوره على ما حصل امامه من التفاق وهذاالحكم ييسر كثيرا على الخصوم ويسهل الجراءات‬
‫‪ -3‬يجوز عدم حضور الخصوم الموقعين على محضر الصلح بشخصهم امام المحكمة وان يحضربدل منهم وكلئهم‬
‫بشرط ان يوكلوا فى هذا الصلح ويقروا به‬
‫‪ -4‬محضر الصلح المقدم فى دعوى صحة ونفاذ يجب شهره او شهر صورة من محضر الجلسةالمثبت به الصلح فل‬
‫يكفى مجرد شهر صحيفة الدعوى‬
‫‪ -5‬اذا كان العقار محل العقد المطلوب الحكم بصحته ونفاذه موطنه فى المدينة فيجبشهر الصحيفة وتغليفها اما اذا‬
‫كان بالمركز اى فى القرى فالجراءات تكون امام السجل العينى وليس الشهر العقارى وهنا ل يتطلب كتابة‬
‫الصحيفة على عقد اخضر‬
‫‪ -6‬اذا مر سنة علة تقديم الطلب الى الشهر العقارى والمساحة ولم تقام الدعوى سقط الطلب ويجب عمله من جديد‬
‫‪ -7‬تكمن اهمية تقديم محضر صلح فى اول جلسة فى تدارك المصاريف ولكن اذا تم التأجيل لسبب خارج عن ارادة‬
‫المدعى كالستأجيل لعادة العلن فتعتبر كأنها اول جلسة‬
‫‪ -8‬يجوز فى دعوى صحة التعاقد للشريك على الشيوع الذى يضع يده على جزء مفرز يوازىنصيبه ان يتدخل فى‬
‫دعوى صحة التعاقد تدخل هجوميا بطلب رفض التسليم اذا كان المدعى قد اشترى هذه الحصة مفرزة رغم عدم‬
‫قسمة المال الشائع‬
‫‪ -9‬يجوز لمشترى العقار بعقد غير مسجل ان يتدخل فى دعوى صحة التعاقد وان يدفع بالصورية المطلقة لعقد‬
‫المدعى وان يطلب الحكم بصحة ونفاذ عقده هو‬
‫‪ -10‬يجوز للمتدخل فى دعوى صحة ونفاذ الدفع بأنه اشترى من المورث واشر بحقه على هامش تسجيل حق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪143‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الرث فى خلل سنة من تاريخ تسجيل حق الرث او انه اقام دعوى بصحة ونفاذ عقده وسجل صحيفتها قبل تسجيل‬
‫حق الرث حالة ان المدعى اشترى من وارث‬
‫حكم هام لمحكمة النقض‬
‫يجوز للمشترى ان يبدى فى دعوى صحة التعاقد طلبا احتياطيا بتثبيت ملكيته للمبيع كطلب عارض‬
‫) فى حالة اختلف الطلب العارض عن الطلب الصلى موضوعا وسببا فانه ل يجوز ابداؤه من المدعى فى صورة‬
‫طلب عارض عدا ما تأذن به المحكمة مما يكون مرتبطا بالطلب الصلى وان تقدير توافر الرتباط من سلطة محكمة‬
‫الموضوع ورتبت على ذلك جواز تعديل المدعى طلبه من صحة ونفاذ الى طلب تثبيت ملكيته للقدر المبيع بناء على‬
‫اذن المحكمة عمل بالفقرة الخامسة من المادة ‪ 124‬مرافعات‬
‫نقض ‪26/3/1989‬طعن رقم ‪343‬لسنة ‪ 56‬ق ‪ ،‬نقض ‪ 31/12/1991‬طعن رقم ‪ 2307‬لسنة ‪ 56‬ق‬
‫ثامنا ما بين دعوى الصحة والنفاذ والتسجيل‬
‫سؤال هام‬
‫هل دعوى الصحة والنفاذ تحل محل التسجيل فى الشهر العقارى وتغنى عنه ؟‬
‫الجواب ‪ /‬دعوى الصحة والنفاذ ل تغنى عن التسجيل بالشهر العقارى فهى ليست بديل للتسجيل ولكن هذه الدعوى‬
‫ترفع فى حالة عدم حضور البائع للقرار بالبيع امام الموثق بالشهر العقارى فهذه الدعوى تحل محل البائع مع‬
‫المشترى امام الموثق فى الشهر العقارى لتمام اجراءات التسجيل ونقل الملكية ومن ثم اذا رفض البائع الحضور‬
‫امام الشهر العقارى او مات فبحكم الصحة والنفاذ يستطيع المشترى اتمام اجراءات التسجيل امام الموثق بالشهر‬
‫العقارى ونقل الملكية … لذا من الضرورى بعد الحصول على حكم الصحة والنفاذ التوجه الى الشهر العقارى لتمام‬
‫اجراءات التسجيل ونقل الملكية‬
‫بعد صدور حكم الصحة والنفاذ ضرورى التأشير بمنطوق الحكم الصادر بصحة التعاقد على هامش تسجيل صحيفة‬
‫الدعوى لن هذا من شأنه ان يجعل حق المشترى حجه على كل من ترتب له حقوق عينية على العقار ابتداء من‬
‫تاريخ تسجيل صحيفة الدعوى‬
‫) نقض ‪ 27/1/1971‬المكتب الفنى س ‪ 22‬ص ‪( 696‬‬
‫الفضلية ل تثبت لرافع دعوى صحة التعاقد وفقا للمادة ‪ 17‬من قانون الشهر العقارىرقم ‪ 14‬لسنة ‪ 1946‬ال اذا كان‬
‫مستحقا لما يدعيه وهو ل يكون كذلك ال اذا كان المبيع المحدد فى صحيفة الدعوى هو بذاته المبيع الذى كان محل‬
‫للبيع لن اساس الشهرهو اتحاد العقار فى كل من التصرف واشهار التصرف‬
‫) نقض ‪ 29/4/1971‬س ‪ 21‬ص ‪ 584‬المكتب الفنى(‬
‫مجرد تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ليس من شأنه بذاته نقل ملكية المبيع الىالمشترى بل ينتقل اليه اما ب‬
‫تسجيل الحكم النهائى الصادر فيها او بالتأشير بمنطوقه على هامش تسجيل صحيفةالدعوى ويكون ذلك فى خلل ‪5‬‬
‫سنوات من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا‬
‫دعوى صحة و نفاذ عقد البيع ‪ .‬ما هيتها ‪ .‬دعوى إستحقاق مآل يقصد بها البائع بنقل الملكية تنفيذاا عينيا ا ‪ .‬لزمه ‪.‬‬
‫أن يكون البائع مالك اا للعقارالمبيع ‪ .‬أثره ‪ .‬وجوب بحث ما يثار فيها منازعات بشأن ملكية البائع للمبيع ‪ .‬عدم كفاية‬
‫ما يورده البائع فى العقد من بيان لسند ملكيته‬
‫منقول‬

‫‪-109‬مواعيد سقوط الحق فى اباطال العقد تجرى‬


‫المادة ‪ 140‬من القانون المدنى باالتى ‪:‬‬
‫)‪ (1‬يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث سنوات ‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبدا سريان هذه المدة ‪ .‬فى حالة نقص الهلية ‪ .‬من اليوم الذى يزول فيه السبب ‪ ،‬وفى حالة الغلط او التدليس‬
‫من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ ،‬وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه‪ ،‬وفى كل حال حال ل يجوز التمسك بحق البطال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪144‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لغلط او تدليس او اكراه اذا انقضت خمس عشر سنة من وقت تمام العقد ‪.‬‬

‫احكام النقض المرتبطة‬


‫الموجز‪:‬‬

‫تقدير زوال المانع كسبب لوقف التقادم ‪.‬م ‪ 382‬مدني من سلطة محكمة الموضوع متي أقامت قضاءها علي أسباب‬
‫سائغة ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬

‫إذ كان ل يكفي في هذا الصدد العبارات العامة التي أوردها المطعون ضده الثالث والطاعنين عن الظروف العامة‬
‫التي كانت سائدة بالدولة في ذلك الوقت اذ أن تلك الظروف ‪ -‬علي فرض حصول الكراه ‪ -‬كما هو معلوم للكافة قد‬
‫تغيرت بقيام ثورة التصحيح في ‪ 15‬مايو سنة ‪ 1971‬وصدر الدستور الدائم للبلد في ‪ 1971-9-11‬وصدور قانون‬
‫الحريات رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 1972‬في ‪ - 1972-9-28‬ومع ذلك لم ترفع الدعوي إل في ‪ 1977-11-27‬بعد زوال الكراه‬
‫باكثر من ثلث سنوات وهو ما قرره الحكم البتدائي المؤيد بالحكم المطعون فيه وهو تقدير سائغ لزوال المانع الذي‬
‫يعتبر سببا لوقف التقادم وفقا لحكام المادة ‪ 382‬من القانون المدني ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 382 ، 747 ، 140 ، 127‬مدني و ‪ 178‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 3186‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1994-12-8‬س ‪ 45‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1567‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫الحق فى إبطال العقد للغلط أو التدليس ‪ .‬سقوطه بانقضاء ثلث سنوات تبدأ من تاريخ اكتشاف حالة الغلط أو‬
‫التدليس ‪ .‬أثره ‪ .‬انقلب العقد صحيحا ‪ .‬عدم جواز إبطاله عن طريق الدعوى أو عن طريق الدفع ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬م ‪140‬‬
‫مدنى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى على أن ) ‪ -1‬يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل‬
‫ثلث سنوات ‪ - 2‬ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية ‪ ،‬من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب ‪ ،‬وفى حالة‬
‫الغلط أو التدليس ‪ ،‬من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ ،‬وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه ‪ ،‬وفى كل حال ل يجوز التمسك‬
‫بحق البطال لغلط أو تدليس أو إكراه ‪ ،‬إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ( ‪ .‬يدل على أن سقوط‬
‫الحق فى إبطال العقد القابل لذلك يكون بمضى ثلث سنوات يبدأ سريانها بالنسبة لحالة الغلط أو التدليس من اليوم‬
‫الذى تكتشف فيه هذه الحالة بحيث إذا إنقضت هذه المدة انقلب العقد صحيحا ‪ ،‬ول يجوز بعد ذلك ابطاله ل عن‬
‫طريق الدعوى ول عن طريق الدفع باعتبار أن الدفع فى هذه الحالة ل يعدو أن يكون فى حقيقته دعوى فرعية‬
‫بالبطال ‪.‬‬
‫) م ‪ 140‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1968‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 248‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 1992/12/21‬س ‪ 43‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1354‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫دعوى ضمان العيب فى المبيع ‪ .‬سقوطها بعدم إخطار المشترى البائع فى الوقت الملئم أو بانقضاء سنة من وقت‬
‫تسلم المبيع ‪ .‬الستثناء غش البائع بتعمده إخفاء العيب ‪ .‬المواد ‪ 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120‬مدنى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪145‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 120‬من القانون المدنى على أنه ‪ -‬إذا وقع المتعاقد فى غلط جوهرى جاز له أن يطلب إبطال العقد‬
‫ان كان المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه وفى المادة‬
‫‪ 121‬منه على أنه ‪ -‬يكون الغلط جوهريا إذ بلغ حدا من الجسامة ‪ ... -‬بحيث يمتنع معه المتعاقد عن إبرام العقد لو‬
‫لم يقع فى هذا الغلط وفى المادة ‪ 140‬على أنه ‪ -‬يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث‬
‫سنوات ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أو‬
‫التدليس من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ - ...‬فإن مفاد هذه النصوص أن مدة التقادم المنصوص عليها فى المادة ‪140‬‬
‫مدنى ل تسرى ال إذا كان العيب جسيما بحيث لو علم به المتعاقد وقت العقد لما تعاقد عليه وأن يكون المتعاقد الخر‬
‫قد وقع فى نفس الغلط بأن كان يجهل وجود هذا العيب أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه ‪،‬‬
‫والنص فى المادة ‪ 449‬من القانون المذكور على أنه ‪ -‬إذا تسلم المشترى المبيع وجب عليه التحقق من حالته‬
‫بمجرد أن يتمكن من ذلك وفقا للمألوف فى التعامل فاذا اكتشف عيبا يضمنه البائع وجب عليه أن يخطره به خلل‬
‫مدة معقولة فإن لم يفعل إعتبر قابل للمبيع ‪ -‬وفى المادة ‪ 452‬منه على أن ‪ -‬تسقط بالتقادم دعوى الضمان إذا‬
‫انقضت سنة من وقت تسليم المبيع ولو لم يكتشف المشترى العيب ال بعد ذلك ما لم يقبل البائع أن يلتزم بالضمان‬
‫مدة طول على أنه ل يجوز للبائع أن يتمسك بالسنة لتمام التقادم إذا ثبت أنه تعمد اخفاء العيب غشا منه مفاذه أن‬
‫دعوى ضمان العيب فى الشىء المبيع تسقط اما بعدم إخطار المشترى البائع بالعيب فى الوقت الملئم لهماله فى‬
‫فحص الشىء أو الخطار عنه واما بإنقضاء سنة من وقت تسلم المبيع ولو وقع الخطار أو لم يعلم المشترى‬
‫بالعيب ال بعد ذلك ما لم يكن هناك غش من البائع بأن تعمد إخفاء العيب ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 357‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪ 1985/12/31‬س ‪ 36‬ع ‪ 2‬ص ‪ 1272‬قاعدة ‪( 262‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫بطلن بيع ملك الغير نسبى مقرر لمصلحة المشترى ‪ .‬م ‪ 1/466‬و ‪ 485‬مدنى ‪ .‬سريانه على المقايضة ‪ .‬الحق فى‬
‫طلب البطال ‪ .‬لنقص الهلية والغلط والتدليس والكراه سقوطه بانقضاء ثلث سنوات من تاريخ إبرام العقد ‪ .‬م‬
‫‪ 140‬مدنى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫الفقرة الولى من المادة ‪ 466‬من القانون المدنى تنص على أنه إذا باع شخص شيئا معينا بالذات ل يملكه جاز‬
‫للمشترى أن يطلب ابطال البيع وأن المادة ‪ 485‬من القانون المدنى تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام البيع‬
‫بالقدر الذى تسمح به طبيعة المقايضة ‪ ،‬ويعتبر كل من المتقايضين بائعا للشىء الذى قايض به ومشتريا للشىء‬
‫الذى قايض عليه كما حددت الفقرة الولى من المادة ‪ 140‬من القانون المدنى مدة سقوط الحق فى البطال فى‬
‫حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط و التدليس و الكراه بثلث سنوات ‪ ،‬أما فى غير‬
‫هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق فى إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضى خمسة‬
‫عشر سنة من تاريخ إبرام العقد ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 485 ، 466 ، 374 ، 140‬ق المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 841‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1985/6/30‬قاعدة ‪ 191‬س ‪ 36‬ص ‪ 922‬ع ‪(2‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة إكراه اختلف كل‬
‫منهما في قواعده وشروطه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪146‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫إنه وإن كان كل من تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة‬
‫إكراه مدته ثلث سنوات ‪ ،‬إل أن لكل منهما قواعده وشروطه الخاصة به ‪ ،‬ومن ثم فإن مجرد سقوط الحق في إبطال‬
‫العقد لحصوله نتيجة إكراه وفق نص المادة ‪ 140‬من القانون المدني ل تتقادم به حتما ا دعوي التعويض عن‬
‫الضرار الناتجة عن هذا الكراه باعتباره عملا غير مشروع ‪.‬‬
‫) المادة ‪172، 170 ،140‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 516‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/1/21‬س ‪ 33‬ص ‪(160‬‬

‫الموجز‪:‬‬

‫أحكام الرث و تعيين أنصبة الورثة فى التركة من النظام العام ‪ .‬التحايل عليها باطل بطلنا مطلقا ‪ .‬خروج هذا‬
‫البطلن عن نطاق التقادم المنصوص عليه فى المادة ‪ 140‬مدنى ‪ .‬إطلق البطلن ل يتنافى مع إمكان إجازة الورثة‬
‫للتصرف ‪ .‬الجازة إنما تلحق بالتصرف بوصفه وصية ل بيع ‪ .‬خضوعه فى هذه الحالة لحكام الوصية ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫أحكام الرث و تعيين نصيب كل وارث فى التركة من النظام العام و كل تحايل على مخالفة هذه الحكام باطل بطلنا‬
‫مطلقا ومن ثم فل يسرى على هذا البطلن التقادم المنصوص عليه فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى ول يقدح فى‬
‫ذلك القول بأن إعتبار البطلن مطلقا يتنافى مع إمكان إجازة التصرف من الورثة ذلك أنه ليس للورثة أن يجيزوا‬
‫التصرف بإعتباره بيعا وإنما لهم أن يجيزوه على العتبار الصحيح بوصفه وصية ‪ ،‬وفى هذه الحالة تجرى عليه‬
‫أحكام الوصية التى يجيزها الورثة ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 915 ، 875 ، 140 ، 139‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪(1948‬‬
‫) المادة ‪ 1‬ق ‪ 71‬لسنة ‪(1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 29‬ق جلسة ‪ 1964/1/9‬س ‪ 15‬ص ‪( 43‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 58‬لسنة ‪ 41‬ق جلسة ‪ 1975/11/25‬ص ‪( 1394‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد بالتقادم ‪ ،‬م ‪ 1/140‬مدنى ‪ ،‬ل يتعلق بالنظام العام ‪ .‬ول يقبل لول مرة أمام‬
‫محكمة النقض ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقصود بالستغلل أن يعلم الغير بغفلة شخص فيستغل هذه الحالة ويستصدر منه تصرفات ل تتعادل فيها التزاماته‬
‫مع ما يحصل عليه من فائدة ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 1/ 140 ، 115‬مدنى ‪ ،‬المادة ‪ 253‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 189‬لسنة ‪ 37‬ق جلسة ‪ 1972/2/15‬ص ‪(162‬‬

‫لموجز‪:‬‬
‫تقادم دعوي القاصر أو المحجور عليه علي الوصي أو القيم بخمس سنوات من تاريخ انتهاء الوصاية أو القوامة ‪.‬‬
‫انطباق هذا التقادم علي ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪147‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القوامة بعد انتهائها ومنها دعاوي الحساب إذا لم يكن الوصي أو القيم قد قدمه إلي المحكمة الحسبية ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫كانت المادة ‪ 36‬من قانون المحاكم الحسبية رقم ‪ 99‬لسنة ‪ 1947‬تنص علي أنه ‪ -‬كل دعوي للقاصر علي وصيه أو‬
‫للمحجور عليه علي قيمه تكون متعلقة بأمور الوصاية أو القوامة تسقط بمضي خمس سنوات من التاريخ الذي‬
‫انتهت فيه الوصاية أو القوامة ‪ . -‬ولما كانت هذه المادة تتناول ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي‬
‫الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو القوامة بعد انتهائها ‪ ،‬فإنه تندرج فيها دعاوي طلب الحساب إذا لم يكن‬
‫الوصي أو القيم قد قدمه الي المحكمة الحسبية ‪ .‬ويؤكد ذلك أن المذكرة اليضاحية للمرسوم بقانون رقم ‪ 119‬لسنة‬
‫‪ 1952‬الخاص بأحكام الولية علي المال في تعليقها علي نص المادة ‪ 53‬من القانون المذكور المطابق لنص المادة‬
‫‪ 36‬سالفة الذكر ‪ ،‬قد أوردت دعاوي المطالبة بتقديم الحساب عن الوصاية أو القوامة ضمن المثلة التي ضربتها‬
‫للدعاوي التي سري عليها التقادم الخمسي المنصوص عليه في المادة ‪ 53‬المذكورة ‪.‬‬
‫) م ‪ 3 ، 2‬ق ‪ 1‬لسنة ‪ ، 2000‬المادة ‪ 140‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 348‬لسنة ‪ 31‬ق جلسة ‪1966/4/14‬‬
‫===============================================================‬
‫‪-110‬عدم اقتصار أثار العقد على المتعاقدين ‪ .‬تجاوزها إلى من يخلفهم‬
‫تجرى المادة ‪ 145‬من القانون المدنى‬
‫ينصرف اثر العقد الى المتعاقدين والخلف العام ‪ ،‬دون اخلل بالقواعد المتعلقة بالميراث ‪ ،‬ما لم يتبن من العقد او‬
‫من طبيعة التعامل او من نص القانون ان هذا الثر ل ينصرف الى الخلف العام‬

‫احكام النقض المرتبطة‪.‬‬


‫الموجز‪:‬‬
‫آثار العقد سواء كانت حقا ا أم التزاماا‪ .‬عدم انصرافها إلى الغير الذى لم تربطه صلة بأى من طرفيه‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه وإن كان التسليم يعد أثراا من آثار عقد البيع باعتباره التزاما ا يقع على عاتق‬
‫البائع سجل العقد أو لم يسجل إل أن ‪ ......‬أثار العقد وفقا ا لنص المادة ‪ 145‬من القانون المدنى ل تنصرف إلى الغير‬
‫الذى لم يكن طرفا فيه ولم تربطه صلة بأى من طرفيه سواء كانت هذه الثار حقا ا أم التزاما ا‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى(‬
‫) الطعنان رقما ‪ 7251 ، 5870‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997 / 6 / 12‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪( 879‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫الصل عدم نفاذ العقود إل فى حق عاقديها ‪ .‬عدم التزام صاحب الحق بما يصدر عن غيره من تصرفات بشأنها ‪.‬‬
‫الوضع الظاهر ‪ .‬قاعدة واجبة العمال متى توافرت موجبات إعمالها واستوفت شرائط تطبيقها ‪ .‬مؤداها ‪ .‬اعتبار‬
‫التصرف المبرم بعوض بين صاحب الوضع الظاهر والغير حسن النية نافذاا فى مواجهة صاحب الحق متى أسهم‬
‫الخير بخطئه س سلبا ا أو إيجاباا س فى ظهور المتصرف على الحق بمظهر صاحبه ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر أن الصل أن العقود ل تنفذ إل فى حق عاقديها وأن صاحب الحق ل يلتزم بما صدر من غيره من تصرفات‬
‫بشأنها إل أنه باستقراء نصوص القانون المدنى يبين أن المشرع قد اعتد فى عدة تطبيقات هامة بالوضع الظاهر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪148‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لعتبارات توجبها العدالة وحماية حركة التعامل فى المجتمع وتنضبط جميعا ا مع وحدة علتها واتساق الحكم‬
‫المشترك فيها بما يحول ووصفها بالستثناء وتصبح قاعدة واجبة العمال متى توافرت موجبات إعمالها واستوفت‬
‫شرائط تطبيقها ومؤداها أنه إذا كان صاحب الحق قد أسهم بخطئه س سلبا ا أو إيجابا ا س فى ظهور المتصرف على الحق‬
‫بمظهر صاحبه مما يدفع بالغير حسن النية إلى التعاقد معه للشواهد المحيطة بهذا المركز والتى من شأنها أن تولد‬
‫العتقاد الشائع بمطابقة هذا المظهر بالحقيقة مقتضاه نفاذ التصرف المبرم بعوض من صاحب الوضع الظاهر‬
‫والغير حسن النية فى مواجهة صاحب الحق ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 802 ، 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 4338‬لسنة ‪ 61‬ق ‪ 1997/7/12‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪(1114‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫الخلف ‪ .‬ليس له أن يسلك في الثبات سبيلا ما كان لمورثه أن يسلكه ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫ليس للخلف أن يسلك في الثبات سبيلا ما كان لمورثه أن يسلكه ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 1‬إثبات ‪ 145 ،‬من القانون المدني (‬
‫) الطعن رقم ‪ 8862‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1997/2/6‬س ‪ 48‬ج ‪ 1‬ص ‪( 257‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم اقتصار أثار العقد على المتعاقدين ‪ .‬تجاوزها إلى من يخلفهم خلفة عامة عن طريق الميراث أو الوصية ‪.‬‬
‫استئناء العلقات القانونية الشخصية البحتة ‪ .‬م ‪ 145‬مدنى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كان البين من نص المادة ‪ 145‬من القانون المدنى ومذكرتها اليضاحية أنها وضعت قاعدة تقضى بأن أثار العقد‬
‫ل تقتصر على المتعاقدين بل تجاوزهم إلى من يخلفهم خلفة عامة عن طريق الميراث أو الوصية ولم يستثنى من‬
‫هذه العبارة إل الحالت التى تكون فيها العلقة القانونية شخصية بحتة وهى تستخلص من إرادة المتعاقدين صريحة‬
‫أو ضمنية أو من طبيعة العقد أو من نص القانون ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 688‬لسنة ‪ 64‬ق جلسة ‪ 1995/11/8‬س ‪ 46‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1091‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫الحكم الصادر ضد البائع باعتباره غير مالك للعين المبيعة ‪ .‬حجة على المشترى الذى لم يكن قد سجل عقد شرائه‬
‫عند صدوره ‪ .‬أساس ذلك ‪ .‬اعتبار المشترى ممثلا فى شخص البائع له فى تلك الدعوى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر أن الحكم الذى يصدر ضد البائع باعتباره غير مالك للعين المبيعة يعتبر س وعلى ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمة س حجة على المشترى الذى لم يكن قد سجل عقد شرائه عند صدوره على أساس أن المشترى يعتبر ممثلا‬
‫فى شخص البائع له فى تلك الدعوى ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 934 ، 466 ، 145‬مدنى و المادتان ‪ 212، 72‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 498‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪ 1995 / 2 / 9‬س ‪ 46‬ص ‪ 375‬ج ‪( 1‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪149‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التزام البائع وورثته بضمان عدم التعرض للمشترى فى النتفاع بالمبيع او منازعته فيه التزام ابدى يتولد من عقد‬
‫البيع ولو لم يشهر ‪ .‬ليمنع ذلك من اكتسابهم ملكية العين المبيعة اذا توافرت لديهم بعد البيع شروط التقادم المكسب‬
‫‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫التزام البائع بضمان عدم التعرض للمشترى فى النتفاع بالمبيع او عدم منازعته فيه هو التزام ابدى يتولد من عقد‬
‫البيع ولو لم يشهر فيمنتع على البائع ابدا التعرض للمشترى لن من وجب عليه الضمان امتنع عليه التعرض‬
‫وينتقل هذا اللتزام من البائع الى ورثته فيمتنع عليهم مثله منازعة المشترى فيما كسبه من حقوق بموجب عقد‬
‫البيع ال انه ليس فى القانون ما يمنع البائع وورثته من بعده من كسب ملكية العين المبيعة بوضع اليد المدة الطويلة‬
‫اذا ما توافرت لديهم الشروط القانونية لهذا التملك ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 968 ، 439 ، 418 ،145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 3685‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 23‬اكتوبر ‪ 1994‬س ‪ 45‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1282‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫اشتمال المحرر العرفى على اكثر من ورقة ‪ .‬كفاية التوقيع بنهاية الورقة الخيرة منه للحتجاج به على من وقعه‬
‫وعلى خلفه العام ‪ .‬شرطه ‪ .‬ثبوت التصال الوثيق بين سائر اوراقه ‪ .‬تقديره ‪ .‬استقلق قاضى الموضوع به ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫لئن كان مفاد نص المادة ‪ 14/1‬من قانون الثبات ان الورقة العرفية ل تستمد حجيتها فى الثبات ال من التوقيع‬
‫عليها ‪ ،‬ال انه كان المحرر مكونا من اكثر من ورقة منفصلة ذيلت الورقة الخيرة منه بتوقيع من يراد الحتجاج به‬
‫عليه فانه ليشترط فى هذه الحالة توقيعه على سائر اوراقه متى قام الدليل على اتصال كل منها بالخرى اتصال‬
‫وثيقا بحيث تكون معا محررا واحدا وهى مسالة من مسائل الواقع التى يستقل بها قاضى الموضوع بماله من سلطة‬
‫فى تقدير الدليل ‪ ،‬مما مؤداه ان هذا المحرر بكل ما اشتملت عليه اوراقه يكون حجة على من وقع على الورقة‬
‫الخيرة منه ويحاج به خلفه العام من بعده ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 14‬اثبات ‪ 178 ،‬مرافعات ‪ 145 ،‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 530‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪ 1994/9/18‬س ‪ 45‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1221‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الحكم الصادر ضد المورث ‪ .‬حجة على الوارث ‪ .‬شرطها أن يكون الحق الذى يدعيه قد تلقاه من المورث ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫للحكم الصادر ضد المورث حجية المر المقضى قبل الوارث إذا إستند فى الحق الذى يدعيه إلى يلقيه عن هذا‬
‫المورث ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 101‬إثبات ‪ 145 ،‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1323‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 1994/3/30‬س ‪ 45‬ج ‪ 1‬ص ‪( 584‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫المتعاقد ‪ .‬ماهيته ‪ .‬صدور التعبير عن إرادة إنشاء اللتزام ممن ل يملك التعاقد ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم إنتاج العقد أثره ‪ .‬علة‬
‫ذلك‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪150‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقصود بالمتعاقد س وعلى ماجرى به قضاء محكمة النقض س هو الصيل بشخصه أو بمن ينوب عنه قانونا ا‪ ،‬وعلى‬
‫ذلك فإذا صدر التعبير عن إرادة إنشاء اللتزام ممن ل يملك التعاقد أصلا فل ينتج العقد أثراا ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 145 ، 89‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 58‬ق س جلسة ‪ 1993/4/11‬س ‪ 44‬ع ‪ 2‬ص ‪( 50‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫إقرارات المورث تعتبر ملزمة لورثته ‪ .‬شرطه ‪.‬‬


‫القاعدة‪:‬‬
‫إن كان الصل أن إقرارات المورث تعتبر ملزمة لورثته وأن الوارث ل يعتبر من طبقة الغير بالنسبة إلى القرارات‬
‫الصادرة من المورث فإنها تسرى عليه إل أن شرط ذلك أن تكون هذه القرارات صحيحة ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 875 ، 145‬مدنى و ‪ 104‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 381‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1993/2/11‬لسنة ‪ 44‬ع ‪ 1‬ص ‪( 553‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الوضع الظاهر ‪ .‬قاعدة واجبة العمال متى توافرت موجباتها ‪ .‬مؤدى ذلك ‪ .‬اليجار المبرم بين صاحب الوضع‬
‫الظاهر والغير حسن النية ‪ .‬نفاذه فى مواجهة صاحب الحق ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يسهم الخير بخطئه فى ظهوره بمظهر‬
‫صاحب الحق مما يدفع الغير حسن النية إلى التعاقد معه ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه ولئن كانت العقود ل تنفذ إل فى حق عاقديها ‪ ،‬وأن صاحب الحق ل يلتزم بما‬
‫يصدر عن غيره من تصرفات بشأنها ‪ ،‬إل أنه باستقراء نصوص القانون المدنى يبين أن المشرع قد أعتد فى عدة‬
‫تطبيقات هامة بالوضع الظاهر لعتبارات توجبها العدالة ‪ ،‬وحماية حركة التعامل فى المجتمع وتنضبط جميعا ا مع‬
‫وحدة علتها وإتساق الحكم المشترك فيها بما يحول دون وصفها بالستثناء ‪ ،‬وتصبح قاعدة واجبة العمال متى‬
‫توافرت موجبات إعمالها واستوفت شرائط تطبيقها ‪ ،‬ومؤداها أنه إذا كان صاحب الحق قد أسهم بخطئه ‪ -‬سلبا ا أو‬
‫ايجاب اا ‪ -‬فى ظهور المتصرف على الحق بمظهر صاحبه مما يدفع الغير حسن النية إلى التعاقد معه للشواهد المحيطة‬
‫بهذا المركز والتى من شأنها أن تولد العتقاد الشائع بمطابقة هذا المظهر للحقيقة مقتضاه نفاذ التصرف المبرم‬
‫بعوض بين صاحب الوضع الظاهر والغير حسن النية فى مواجهة صاحب الحق ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 152 ، 145‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1948‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 334‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1992/12/30‬س ‪ 43‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1458‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫أثر العقد ‪ .‬انصرافه إلى الخلف العام والتزامه بتنفيذ ما التزم به مورثه ‪ .‬عدم توقف ذلك على ثبوت تاريخ العقد أو‬
‫تسجيله ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه يترتب على انصراف أثر العقد إلى الخلف العام أنه يسرى فى حقه ما يسرى‬
‫فى حق السلف بشأن هذا العقد فل يشترط إذان ثبوت تاريخ العقد أو تسجيله حتى يكون التصرف حجة للخلف أو‬
‫عليه لنه يعتبر قائماا مقام المورث ويلتزم بتنفيذ ما التزم به طالما أن العقد نشأ صحيحا ا وخلصت له قوته الملزمة‬
‫ما لم يطعن عليه بطريق الطعن المناسب ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1948‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪151‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 861‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪ 1992/12/10‬س ‪ 43‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1310‬‬


‫الموجز‪:‬‬
‫إنصراف آثار العقد إلى الخلف العام والتزامه بتنفيذ ما التزم به مورثه ‪ .‬عدم توقف ذلك على ثبوت تاريخ العقد أو‬
‫تسجيله ‪ .‬م ‪ 145‬مدنى ‪ .‬مؤدى ذلك ‪ .‬طلب الوارث نقض القسمة للغبن ‪ .‬التزامه كمورثه بتقديمه خلل السنة التالية‬
‫للقسمة ‪ .‬م ‪ 845‬مدنى‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه يترتب على انصراف آثار العقد إلى الخلف العام طبقا ا لنص المادة ‪ 145‬من‬
‫القانون المدنى أنه يسرى فى حقه ما يسرى فى حق السلف بشأن هذا العقد فل يشترط إذاا ثبوت تاريخ العقد أو‬
‫تسجيله حتى يكون التصرف حجة للخلف أو عليه لنه قائماا مقام المورث ويلتزم بتنفيذ ما التزم به مورثه ‪ .‬لما كان‬
‫ذلك وكان الثابت من الوراق أن الطاعن هو أحد ورثه الشريك الذى أبرم عقد القسمة محل النزاع مع المطعون‬
‫ضدهما ومن ثم فإن أثر هذا العقد ينصرف إليه باعتباره خلفا ا عاما ا لمورثه ‪ -‬وليس خلفا ا خاصا ا كما يدعى ‪ -‬ويكون‬
‫حجة عليه دون توقف على ثبوت تاريخه أو تسجيله وفى طلبه نقض القسمة للغبن يسرى فى حقه ما يسرى فى‬
‫حق مورثه من وجوب تقديم هذا الطلب فى خلل السنة التالية للقسمة طبقاا لنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 845‬من‬
‫القانون المدنى‪.‬‬
‫) م ‪ 845 ، 145‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1948‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 342‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1992/4/15‬س ‪ 43‬ج ‪ 1‬ص ‪( 597‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم تسجيل المشتري عقد شرائه ‪ .‬أثره ‪ .‬للبائع ولورثته من بعده بيعه لمشتري آخر تسلم المشتري الول للمبيع ‪.‬‬
‫عدم جواز نزعه منه وتسليمه للمشتري الثاني طالما لم يسجل عقده ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬مثال‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫البيع س وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة س ل ينقل الي المشتري ملكية العقار المبيع ال بالتسجيل ‪ ،‬فاذا لم‬
‫يسجل عقد شرائه بقي العقار علي ملك البائع ويكون له ولورثته من بعده بيع العقار الي مشتري آخر ‪ ،‬ول محل‬
‫للمفاضلة بين المشترين من ذات البائع أو المشترين منه والمشترين من ورثته بسبب تعادل سندات المشترين ‪،‬‬
‫ومن مقتضي ذلك أنه اذا كان أحد المشترين قد تسلم العقار المبيع من البائع أو من ورثته من بعده تنفيذا لللتزامات‬
‫الشخصية التي يرتبها العقد ‪ ،‬فانه ل يجوز بعد ذلك نزع العقار من تحت يده وتسليمه الي مشترى آخر لذات العقار‬
‫من ذات البائع أو من ورثته ال بعد تسجيل عقده وثبوت أفضلية له بذلك‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الثابت بالوراق أن‬
‫الطاعن تمسك أمام محكمة الستئناف أنه يضع يده علي مساحة ‪ 12‬ط ‪ 1‬ف تدخل ضمن الطيان موضوع الدعوي‬
‫بمقتضي عقد بيع عرفي تاريخه ‪ 1972/12/28‬صادر اليه من مورث المطعون ضدها ‪ ،‬وقضي بصحته ونفاذه في‬
‫الدعوي ‪ 1332‬لسنة ‪ 1973‬مدني محكمة قنا البتدائية وبالزام المطعون ضدها بتسليم تلك المساحة اليه ‪ ،‬فان‬
‫الحكم المطعون فيه اذ قضي بالزام الطاعن بأن يسلم الطيان موضوع النزاع الي المطعون ضدها دون أن يعرض‬
‫لهذا الدفاع ويتناوله بالرد رغم أنه جوهري يتغير به س ان صح س وجه الرأي في الدعوي ‪ ،‬يكون مشوبا بالقصور‬
‫الذي يعجز هذه المحكمة عن مراقبة تطبيقه للقانون علي وجه صحيح ‪.‬‬
‫) م ‪ 934 , 932 , 418 , 204 , 145‬مدنى ‪ 17 , 9 ,‬من ق ‪ 114‬لسنة ‪( 1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1228‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 1990/2/15‬س ‪ 41‬جس ‪ 1‬ص ‪(503‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫العقد الصحيح إنصراف أثاره إلى الخلف العام التزامه بتنفيذ ما التزم به مورثه م ‪ 145‬مدنى ‪ .‬علة ذلك‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪152‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقرر وفقا لنص المادة ‪ 145‬من القانون المدنى أن آثار العقد الصحيح ل تقتصر على المتعاقدين بل تتجاوزهم الى‬
‫الخلف العام فيسرى فى حقه ما يسرى فى حق السلف بشأن هذا العقد ‪ ،‬فمتى نشأ العقد صحيحا وخلصت له قوته‬
‫الملزمة فانه يكون حجة على الوارث أو عليه لنه يعتبر قائما مقام المورث ويلتزم بتنفيذ ما التزم به مورثه ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1979‬لسنة ‪ 53‬ق جلسة ‪ 1989/3/2‬لسنة ‪ 40‬جس ‪ 1‬ص ‪ 693‬قاعدة ‪( 122‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم اقتصار آثار العقد على المتعاقدين تجاوزها الى من يخلفهم خلفه عامة ‪ .‬استثناء العلقات القانونية‬
‫الشخصية ‪ .‬م ‪ 145‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫البين من نص المادة ‪ 145‬من القانون المدنى ومذكرتها اليضاحية أنها وضعت قاعدة عامة تقضى بأن العقد ل‬
‫تقتصر على المتعاقدين فحسب بل تجاوزهم الى من يخلفهم خلفة عامة اللهم أن تكون العلقة القانونية علقة‬
‫شخصية وهى تستخلص من ارادة المتعاقدين صريحة أو ضمنية أو من طبيعة العقد أو من نص القانون ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2044‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪ 1989/2/27‬جس ‪ 1‬ص ‪ 666‬قاعدة ‪( 115‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الحكام الصادرة علي السلف حجة علي الخلف بشأن الحق الذي تلقاه عنه ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫الحكام الصادرة علي السلف حجة علي الخلف بشأن الحق الذي تلقاه ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 101‬إثبات و المادتان ‪ 146 ، 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1578‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1987/12/30‬س ‪ 38‬ص ‪( 1203‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫انصراف أثر العقد إلى المتعاقدين والخلف العام دون إخلل بالقواعد المتعلقة بالميراث ‪ .‬م ‪ 145‬مدني ‪ .‬الستثناء‬
‫كون الحق أو اللتزام مما ينقضي بطبيعته بموت المتعاقد لنشوئه عن علقة شخصية بحتة‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫النص في المادة ‪ 145‬من القانون المدني علي أن ‪ -‬ينصرف أثر العقد الى المتعاقدين والخلف العام دون إخلل‬
‫بالقواعد المتعلقة بالميراث ‪ ،‬ما لم يتبين من العقد أو من طبيعة التعامل أو من نص القانون أن هذا الثر ل ينصرف‬
‫الي الخلف العام ‪ -‬يدل س وعلي ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية س علي أن طبيعة التعامل التي تأبي أن ينتقل الحق‬
‫أو اللتزام من المتعاقد الي خلفه العام تستوجب أن يكون هذا الحق أو اللتزام مما ينقضي بطبيعته بموت المتعاقد‬
‫لنشوئه عن علقة شخصية بحتة‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1657‬لسنة ‪ 49‬ق جلسة ‪ 1985/3/11‬س ‪ 36‬ص ‪367‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الوضع الظاهر قاعدة واجبة العمال متي توافرت موجبات اعمالها واستوفت شرائط تطبيقها مؤدي ذلك اعتبار‬
‫التصرف المبرم بعوض بين صاحب الوضع الظاهر والغير حسن النية نافذا في مواجهة صاحب الحق متي أسهم‬
‫الخير بخطئه سلبا أو ايجابا في ظهور المتصرف بمظهر صاحب الحق ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪153‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الصل أن العقود ل تنفذ ال في حق عاقديها ‪ ،‬وأن صاحب الحق ل يلتزم بما صدر عن غيره من تصرفات بشأنها ‪،‬‬
‫ال أنه باستقراء نصوص القانون المدني ‪ ،‬يبين أن المشرع قد اعتد في عدة تطبيقات هامة بالوضع الظاهر‬
‫لعتبارات توجبها العدالة وحماية حركة التعامل في المجتمع ‪ ،‬وتنضبط جميعا مع وحدة علتها واتساق الحكم‬
‫المشترك فيها ‪ ،‬بما يحول وصفها بالستثناء وتصبح قاعدة واجبة العمال متي توافرت موجبات اعمالها واستوفت‬
‫شرائط تطبيقها ومؤداها أنه اذا كان صاحب الحق قد أسهم بخطئه سلبا أو ايجابا في ظهور المتصرف علي الحق‬
‫بمظهر صاحبه ‪ ،‬مما يدفع الغير حسن النية الي التعاقد معه ‪ ،‬للشواهد المحيطة بهذا المركز ‪ ،‬والتي من شأنها أن‬
‫تولد العتقاد الشائع بسوابقه هذا المظهر للحقيقة ‪ ،‬مقتضاه نفاذ التصرف المبرم بعوض بين صاحب الوضع‬
‫الظاهر والغير حسن النية في مواجهة صاحب الحق ‪.‬‬
‫) م ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 826‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ -‬هيئة عامة ‪ -‬جلسة ‪ 1982/2/16‬ص ‪( 639‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫اندماج شركة في أخري ‪ .‬أثره ‪ .‬اعتبار الشركة الدامجة خلفا عاما للشركة المندمجة في حدود ما اتفق في عقد‬
‫الندماج ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر طبقا لما تقضي به المادة الرابعة من القانون رقم ‪ 244‬لسنة ‪ 1960‬في شأن الندماج في شركات‬
‫المساهمة أن اندماج شركة في أخري يترتب عليه اعتبار الشركة الدامجة خلفا عاما للشركة المندمجة وتحل محلها‬
‫حلول قانونيا فيما لها وما عليها في حدود ما اتفق عليه في عقد الندماج ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 2 / 529 ، 145‬من القانون المدنى ‪ ،‬المادة ‪ 9‬من القانون ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬بشأن العمل (‬
‫) الطعن رقم ‪ 27‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1981/12/26‬س ‪ 32‬ص ‪( 2423‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫أثر العقد انصرافه الي طرفيه والي الخلف العام أو الخاص عدم حجيته علي الخلف اذا استند في اثبات ملكيته الي‬
‫سبب آخر غير التلقي‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر أن العقد ل يتناول أثره بوجه عام ال أطرافه ومن يمثلونهم في التعاقد من خلف عام أو خاص وانه ل‬
‫يكون حجة علي من يخلف المتعاقد من وارث أو مشتر أو متلق عنه اذا استند هذا الخلف في اثبات ملكيته الي سبب‬
‫آخر غير التلقي‬
‫)المادة ‪ 145‬من القانون المدنى(‬
‫)الطعن رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 45‬ق جلسة ‪ 1981/12/21‬ص ‪(2365‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫انصراف أثر العقد الي الغير ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكسبه حقا ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫الصل في العقود طبقا لنص المادة ‪ 152‬من القانون المدني ‪ ،‬أل ينصرف أثرها الي غير المتعاقدين أو الخلف العام‬
‫أو الخاص ال اذا كان من شأنها أن تكسب هذا الغير حقا ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 442‬لسنة ‪ 45‬ق جلسة ‪ 1978/11/22‬ص ‪(1731‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪154‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-111‬الغرر في البيوع الكاتب‪ :‬ماجد بااجندوح‬


‫البيع هو مبادلة مالل بمال لغرض التملك ‪.‬‬
‫والغرر هو ما ل قدرة على تسليمه فيسمى معدوما ا ‪.‬‬
‫ل في هذه الحالة ‪ ,‬لستحالة تنفيذ البائع ما التزم به من تسليم المبيع للمشتري ‪.‬‬ ‫فيكون البيع باط ا‬
‫ويسمى الشيء المبيع في العقود بمحل اللتزام ‪.‬‬
‫وتعريفه ‪ :‬هو الشيء الذي يلتزم المدين القيام به ‪.‬‬
‫فقد يكون التزاما ا تعاقدياا كما في عقود البيع فيتولى أطراف العقد تعيينه ‪.‬‬
‫وقد يكون التزاماا غير تعاقدي فيتولى القانون )النظام( تعيينه ‪.‬‬

‫ويشترط في المحل توافر ثلثة شروط وهي ‪:‬‬


‫‪-1‬أن يكون المحل موجوداا وقت التعاقد إذا كان شيئا ا )كالسلعة(‪ ,‬أو يكون ممكنا ا إذا كان عملا )كالجير( أو امتناع‬
‫عن عمل )كالمتناع عن استخدام علمة تجارية مملوكة للغير( ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يكون المحل معينا ا أو قابلا للتعيين ‪.‬‬
‫‪-3‬أن يكون صالحا ا للتعامل فيه ‪.‬‬

‫فإذا كان محل اللتزام نقل حق عيني متعلق بشيء معين بالذات فيشترط أن يكون المحل موجوداا وقت التعاقد‪ ,‬وإن‬
‫لم يكن موجوداا وقت التعاقد إل أنه ممكن الوجود في المستقبل فنحن بصدد فرضين ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬أن يقصد طرفي العقد أو أحدهما التعامل على محل موجود حاال ثم يتبين أنه غير موجود‪ ,‬فالعقد يكون باطلا‬
‫ولو كان المحل ممكن الوجود في المستقبل‪ ,‬لتجاه إرادة المتعاقد على شيء موجود يقبضه على الفور‪ ,‬وانعدام‬
‫المحل في هذا الفرض يمثل عيباا من عيوب الرادة يترتب عليه بطلن العقد ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬أن يقصد طرفي العقد التعامل في محل غير موجود حالا ولكنه ممكن الوجود مستقبلا‪.‬‬

‫والصل أن يكون المحل موجوداا وقت التعاقد لكي يتم البيع صحيحاا‪ ,‬والستثناء هو جواز بيع المعدوم وفقا ا لشروط‬
‫معينة تختص بها كل حالة من حالت المعدوم‪ ,‬وهي ثلث حالت ‪:‬‬
‫·الحالة الولى ‪ :‬وهي وجود الشيء في أصله ثم تكامله‪ ,‬كالثمر بعد طلوعه وقبل بدو صلحه‬
‫فالصل أنه ليس بمال متقدوم ينتفع به ول يجوز بيعه أو التعاقد عليه‪ ,‬فقد نهى النبي صلى ا عليه وسلم عن بيع‬
‫الثمار حتى يبدو صلحها أو قال حتى تزهو أو قال حتى تؤمن العاهة ‪ .‬أي أنه ل يؤمن عليها من الفساد ‪ .‬أما إن‬
‫كانت مما ينتفع بها بحالتها الراهنة فيجوز بيعها بشرط القطع في الحال لنه ل يؤمن عليها من الفساد مع تركها‪,‬‬
‫لقوله صلى ا عليه وسلم )أرأيت لو أذهب ا تعالى الثمرة ‪ ,‬بم يستحل أحدكم مال أخيه المسلم( ‪.‬‬
‫وجاء في المغني لبن قدامة رحمه ا ) ل يخلو بيع الثمرة قبل بدو صلحها من ثلثة أقسام( ‪.‬‬
‫وقسمها كما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬أن يشتريها بشرط التبقية‪ ,‬فل يصح البيع إجماعا ا ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يبيعها بشرط القطع فيصح بالجماع‪ ,‬لن المنع كان خوفا ا من تلف الثمرة‪.‬‬
‫‪-3‬أن يبيعها مطلق اا فل يشترط القطع ول يشترط الترك فالبيع باطل‪ ,‬وبه قال مالك والشافعي رحمهما ا وأجازه أبو‬
‫حنيفة باعتبار أن إطلق العقد بدون شروط يقتضي القطع لن الصل في عقد البيع القبض حالا ما لم يتفق أطرافه‬
‫على خلف ذلك ‪.‬‬
‫· الحالة الثانية ‪ :‬المحل غير موجود أصل وقت التعاقد ولكنه محقق الوجود في المستقبل‬
‫فالصل عدم صحة بيع المعدوم كما ذكرنا سابقاا وقد أجمع الفقهاء على عدم بطلن البيع إن كان المحل معدوما ا وقت‬
‫ل‪ ,‬وأساس المنع يقوم على فكرتي الغرر والجهالة‪ ,‬فالغرر هو ما ل قدرة على‬ ‫التعاقد وإن كان محقق الوجود مستقب ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪155‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تسليمه والجهالة هو ما كان مجهوال في شيء من عناصره الساسية كالنوع والمقدار ‪ ,‬ومثال ذلك بيع الزيت في‬
‫الزيتون قبل عصره فالزيت منعدما ا حال كونه زيتونا ا ومجهول المقدار أيضا ا ‪.‬‬
‫غير أن حاجة الناس وتعاملتهم أوجدت نوعين من أنواع بيع المعدوم صح البيع فيها إن توافرت فيها شروطها‬
‫وهي ‪:‬‬
‫النوع الول ‪ :‬بيع السلم‬
‫وهو بيع شيء غير موجود بذاته بثمن مقبوض في الحال‪ ,‬على أن يوجد الشيء ويسلم للمشتري في أجل معلوم ‪.‬‬
‫ويشترط في السلم ‪:‬‬
‫‪-1‬أن يكون المبيع معلوم ***** والنوع والصفة ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يكون معلوم القدر بالكيل أو الوزن أو العد أو الذرع ‪.‬‬
‫‪-3‬أن يمكن وصفه بحيث ل تبقى من جهالة المبيع شيئاا أو شيء يسير ل يؤثر على طرفي العقد أو أحدهما بالقدر‬
‫الذي يكون معه غبن فاحش ‪.‬‬
‫‪-4‬أن يكون الشيء موجوداا بنوعه ل بذاته‪ ,‬كبيع قدر معلوم من التمر دون اشتراط تمر نخلة بعينها ‪ .‬فقد ورد عن‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم أن زيداا بن شعبة لما أراد أن يسلم إلى رسول ا صلى اللهعليه وسلم قال أسلم عليك في‬
‫تمر نخلة بعينها‪ ,‬فقال عليه الصلة والسلم أما في تمر نخلة بعينها فل ‪.‬‬
‫لن احتمال الغرر في التمر يكاد يكون غير ممكن أما في تمر نخلة بعينها فل يؤمن الغرر فيها لحتمال أن ل تثمر أو‬
‫أن تهلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬قبض الثمن في مجلس العقد ‪ ,‬واختلف العلماء في ضرورة قبض الثمن في مجلس العقد وجاء في المغني‪) /‬‬
‫‪ ( 3231‬مسألة ‪ :‬قال ‪ ) :‬ويقبض الثمن كامل وقت السلم قبل التفرق ( هذا الشرط السادس ‪ ,‬وهو أن يقبض رأس‬
‫مال السلم في مجلس العقد ‪ ,‬فإن تفرقا قبل ذلك بطل العقد ‪ .‬وبهذا قال أبو حنيفة والشافعي ‪ .‬وقال مالك ‪ :‬يجوز أن‬
‫يتأخر قبضه يومين وثلثة وأكثر ‪ ,‬ما لم يكن ذلك شرطا ‪.‬‬
‫‪ -6‬أن يكون السلم إلى أجل معلوم ل إلى أجل مجهول‪ ,‬لقوله صلى ا عليه وسلم )من أسلف في شيء فليسلف في‬
‫كيل معلوم ‪ ,‬أو وزن معلوم إلى أجل معلوم(‪ ,‬وجاء في المغني لبن قدامة‪ ( 3222 ) /‬الفصل الثاني ‪ ,‬أنه ل بد من‬
‫السلم كون الجل معلوما السلم ; لقوله تعالى ‪ ) :‬إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى ( ‪ .‬وقول النبي صلى ا عليه‬
‫وسلم ‪ " :‬إلى أجل معلوم " ‪ .‬ول نعلم في اشتراط العلم في الجملة اختلفا فأما كيفيته فإنه يحتاج أن يعلمه بزمان‬
‫بعينه ل يختلف ‪ ,‬ول يصح أن يؤجله بالحصاد والجزاز وما أشبهه ‪ .‬وكذلك قال ابن عباس ‪ ,‬وأبو حنيفة ‪ ,‬والشافعي‬
‫‪ ,‬وابن المنذر ‪ .‬وعن أحمد ‪ ,‬رواية أخرى ‪ ,‬أنه قال ‪ :‬أرجو أن ل يكون به بأس ‪.‬‬
‫النوع الثاني ‪ :‬الستصناع‬
‫وهو أن يلتزم شخص لخر بأن يصنع له شيئاا غير موجود وقت التعاقد‪ ,‬كحياكة ثوب أو صناعة أثاث منزل‪,‬‬
‫واللتزام هنا التزام على عين ل على عمل وهذا هو الختلف الجوهري بين عمل الصانع وعمل الجير ‪.‬‬
‫ويشترط في الستصناع ما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬أن يبين نوع الشيء المراد صناعته نوعا ا وجنسا ا وقدراا ووصفه وصفا ا نافياا للجهالة بحيث ل يبقى تفاوت بين ما‬
‫تعاقد عليه الطرفان وبين ما استصنعه الصانع أو يكون بينهما تفاوت يسر ل يؤثر على صحة التراضي بينهما ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يكون محل اللتزام ممكناا فل يصح التعاقد على ما يستحيل تنفيذه ‪.‬‬
‫والستصناع يمر بمرحلتين ‪:‬‬
‫المرحلة الولى ‪ :‬من وقت التعاقد إلى وقت رؤية المشتري للشيء المصنوع ‪.‬‬
‫ففي هذه المرحلة يكون العقد غير ملزم لي من الطرفين ولهما الرجوع عن العقد قبل رؤية المشتري للشيء‬
‫المصنوع‪ ,‬وسبب ذلك أن الصل هو عدم جواز بيع المعدوم وجاز الستصناع استحسانا ا نظراا لحاجة الناس له في‬
‫التعامل‪ ,‬فيكون العقد غير ملزم ما بقي محل اللتزام غير موجود ‪.‬‬
‫والمرحلة الثانية ‪ :‬من وقت رؤية المشتري للشيء المصنوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪156‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وفي هذه المرحلة ليس للصانع خيار الفسخ ‪ ,‬ولو شاء فسخ العقد والتحلل من التزامه لما مدكن المشتري من رؤية‬
‫الشيء المصنوع ‪.‬‬
‫أما المشتري فله الخيار إن كان هناك تفاوت بين ما اتفق عليه مع الصانع وبين ما استصنعه‪ ,‬فإن لم يكن هناك‬
‫تفاوت فل خيار له‪ ,‬والسبب في ذلك أن التفاوت ينعدم به الرضا فيثبت الخيار للمشتري ‪ .‬أما في حالة أن يكون‬
‫الشيء المصنوع متطابق اا مع ما اتفق عليه مع الصانع فل خيار له في الفسخ لما قد يترتب على الصانع من ضرر‬
‫نتيجة فساد متاعه ‪.‬‬
‫ل أو موجود في أصله وهو غير محقق الوجود في المستقبل‬ ‫·الحالة الثالثة ‪ :‬المحل غير موجود أص ا‬
‫ففي كلتا الحالتين ل يجوز البيع سواء كان المحل موجوداا في أصله أو غير موجود أصلا ما دام في الحالتين غير‬
‫محقق الوجود لدخول عنصر الغرر في البيع‪ ,‬كشراء تمر نخلة بذاتها قبل أن تثمر أو شراء اللبن في الضرع أو‬
‫الحمل في بطن أمه وقد نهى النبي صلى ا عليه وسلم عن الغرر ‪.‬‬
‫هل العبرة في النهي عن بيع المعدوم إنما هي للغر أو للعدم ؟‬
‫نجد أن الفقه السلمي توسع كثيراا في هذا المجال ليس نهياا عن بيع المعدوم وقت التعاقد بل صيانةا من الغرر الذي‬
‫نهى عنه رسول ا صلى ا عليه وسلم ‪.‬‬
‫والغرر كما قسمه الفقهاء نوعان ‪:‬‬
‫‪-1‬غرر يسير ل يؤثر على صحة العقد ‪.‬‬
‫‪-2‬غرر كثير يفسد العقد ويبطله ‪.‬‬
‫وهناك غرر متوسط ل يصل لدرجة الكثير و أكثر من القليل فألحق تارة بالغرر اليسير الذي ل يؤثر على صحة العقد‬
‫وألحق تارة بالغرر الكثير المفسد للعقد ‪ .‬ويختلف الجتهاد في تحديد نوع الغرر باختلف الواقعة غالبا ا ‪.‬‬
‫وقد نصت المادة ‪ 129‬من التقنين المدني العراقي المأخوذ من مجلة الحكام العدلية على مذهب المام أبو حنيفة‬
‫رحمه ا على أنه ‪) :‬يجوز أن يكون محل اللتزام معدوماا وقت التعاقد إذا كان ممكن الحصول في المستقبل ويعيمفن‬
‫تعيينا ا نافيا ا للجهالة والغرر( ‪.‬‬

‫وفي بيع المعدوم يقول ابن القيم رحمه ا تعالى في أعلم الموقعين )‪" (361-1/357‬ليس في كلم ا ول في سنة‬
‫رسول ا صلى ا عليه وسلم ول في كلم أحد الصاحبة أن بيع المعدوم ل يجوز‪ ,‬ل بلفظ عام ول بمعنى عام‪ ,‬وإنما‬
‫السنة النهي عن بيع بعض الشياء التي هي معدومة‪ ,‬كما فيها النهي عن بيع بعض الشياء الموجودة ‪ .‬فليست‬
‫العلة في المنع ل للعدم ول للوجود‪ ,‬بل الذي وردت به السنة النهي عن بيع الغرر‪ ,‬وهو ما ل يقدر على تسليمه‬
‫سواء كان موجوداا أو معدوما ا‪".‬‬

‫ومما سبق يتضح أن أساس النهي عن هذه البيوع في الفقه السلمي إنما هو خشية الوقوع في الغرر وا أعلم ‪.‬‬

‫‪-112‬تعرض البائع للمشتري باعقد إباتدائي‬


‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

‫إن دعوى عدم التعرض التي يرفعها المشتري علي البائع تختلف اختلفا تاما عن دعوى عدم التعرض التي يرفعها‬
‫المالك أو المستأجر علي الغير ‪.‬‬
‫حيث إن حق المشتري في عدم التعرض الصادر من البائع إنما هو حق قائم بذاته وبنص القانون ‪ ,‬وهو الحق الذي‬
‫يستمد مصدره مباشرة من عقد البيع ونص القانون ‪ ,‬ومن التزام البائع بعدم التعرض والتزامه بتسليم المبيع إلي‬
‫المشتري ‪ ,‬ومن التزم بالضمان أمتنع عليه التعرض ‪.‬‬
‫فهي تختلف عن دعوي الحيازة المرفوعة من المالك ضد الغير من حيث ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪157‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -1‬أطراف الدعوى ‪ -2 ,‬والحق المطلوب حمايته ‪ -3 ,‬ومصدر هذا الحق ‪,‬‬

‫فدعوى عدم التعرض المرفوعة من المشتري ضد البائع هي من دعاوى اللزام فسندها العقد ومصدرها نص‬
‫القانون ‪ ,‬ول يشترط فيها ركن مادي ‪ ,‬وتحميها المواد ‪ 439 , 435 , 432 , 431 , 428‬من التقنين المدني ‪.‬‬
‫فمن المفترض أن المشتري ل يحوز المبيع قبل وقوع البيع في الغالب العم ‪ ,‬وقد يكون المبيع عقارا مثقل بعقود‬
‫إيجار فتنتقل الحيازة بركنها المعنوي دون ركنها المادي ‪.‬‬
‫أما دعاوي عدم التعرض ) الحيازة ( التي ترفع من المالك أو المستأجر ضد الغير ‪ ,‬فتستمد سندها من الحيازة‬
‫المادية التي يحميها القانون بنص المواد من ‪ 958‬إلي ‪ 967‬مدني ‪,‬‬
‫وذلك علي التفصيل التالي ‪:‬‬
‫فالمادة ‪ 428‬مدني تنص علي أنه‬
‫} يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشتري وأن يكف عن أي عمل من شأنه أن يجعل‬
‫نقل الحق مستحيل أو عسيرا { ‪.‬‬
‫والمادة ‪ 431‬مدني تنص علي أنه‬
‫} يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشتري بالحالة التي كان عليها وقت البيع { ‪.‬‬
‫والمادة ‪ 432‬مدني تنص علي أنه‬
‫} يشمل التسليم ملحقات الشيء المبيع وكل ما أعد بصفة دائمة لستعمال هذا الشيء وذلك طبقا لما تقضي به‬
‫طبيعة الشياء وعرف الجهة قصد المتعاقدين {‪.‬‬
‫وتنص المادة ‪ 1/ 435‬مدني علي أنه‬
‫} يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشتري بحيث يتمكن من حيازته والنتفاع به دون عائق ولو لم يستول‬
‫عليه استيلء ماديا { ‪.‬‬
‫وتنص المادة ‪ 439‬مدني علي أنه } يضمن البائع عدم التعرض للمشتري في النتفاع بالمبيع أو بعضه سواء كان‬
‫التعرض من فعله هو أو من فعل أجنبي يكون له وقت البيع حق على المبيع يحتج به على المشتري ويكون البائع‬
‫ملزما بالضمان ولو كان الجنبي قد ثبت حقه بعد البيع إذا كان هذا الحق قد آل إليه من البائع نفسه { ‪.‬‬
‫وطبقا لصريح نص المادة يكون للمشتري الحق في طلب إلزام البائع بعدم التعرض المادي الصادر منه استنادا إلي‬
‫عقد البيع البتدائي ‪,‬‬
‫أما عن أحقية المشتري بعقد ابتدائي في ريع وثمرات المبيع ‪ ,‬وتسلم المبيع‬
‫فهو يستند إلي نص المادة ‪ , 435/1‬والتي ألزمت البائع بعدم التعرض للمشتري في النتفاع بالمبيع‬
‫والمادة ‪ 458/2‬مدني التي أعطست المشتري الحقيسة في ثمرات المبيع منسذ وقست إبرام العقسد حيث نصت علي أنه }‬
‫وللمشترى ثمر المبيع ونماؤه من وقت تمام المبيع { ‪.‬‬
‫وتجري أحكام محكمة النقض في قضاء مستقر لها علي القول‬
‫} إن كان البيع غير المسجل ل يترتب علية نقل ملكية العقار إلى المشترى إل انه يولد في ذمة البائع التزاما بتسليم‬
‫المبيع مما مؤداه أن يصبح المبيع في حيازة المشترى ويكون له أن ينتفع به بجميع وجوه النتفاع {‪.‬‬
‫) المكتب الفني – الطعن رقم ‪ 2992‬لسنة ‪ 72‬ق جلسة ‪( 11/5/2005‬‬

‫} ‪ ....‬وأشارت المذكرة اليضاحية لمشروع القانون المدني تعليقا علي هذا النص ‪ :‬أن البيع غير المسجل كالبيع‬
‫المسجل من حيث استحقاق للثمرات " وهو ما يدل جميعه علي أن عقد البيع ) ولو لم يكن مشهرا ( ينقل جميع‬
‫الحقوق المتعلقة بالمبيع ومنفعته من تاريخ إبرام البيع ‪ .....‬كما ينقل إليه الدعاوى المرتبطة بها { ‪.‬‬
‫" طعن برقم ‪ 680‬لسنة ‪ 64‬ق ) هيئة عامة ( "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪158‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والمشتري إذ يستند إلي أصل الحق فإنما ينبع ذلك من حماية القانون لحقه الثابت بعقد البيع بالنصوص القانونية‬
‫المنوه عنها ‪ ,‬علي خلف دعاوى الحيازة والتي يمتنع فيها علي المالك الستناد إلي سند الملكية إل علي سبيل‬
‫السترشاد ‪.‬‬

‫‪-113‬الشرط الجزائي في العقود‬

‫الشرط الجزائي في العقود الملزمة للطرفين هو شرط متفق عليه جزاءا علي مخالفة نصوص العقد ‪ ,‬وثابت من‬
‫نصوص العقد ‪ ,‬والضرر الحاصل مفترض ‪ ,‬ول يكلف الدائن بإثباته ‪,‬‬
‫وتجري محكمة النقض في قضاء مستقر لها علي القول بأن‬
‫} تنص الفقرة الولى في المادة ‪ 224‬من القانون المدني على أن " ل يكون التعويض التفاقى مستحقا ا إذا أثبت‬
‫المدين أن الدائن لم يلحقه أي ضرر " ووجود الشرط الجزائي في العقد يفترض معه وقوع الضرر إل إذا أثبت‬
‫المدين عدم وقوعه لن هذا الشرط ينقل عبء الثبات من عاتق الدائن إلى عاتق المدين {‪.‬‬
‫} طعن رقم ‪ ، 1293‬س ‪ 54‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪{16/3/1986‬‬

‫} من المقرر أن عدم تنفيذ المدين للتزامه التعاقدي يعتبر بذاته خطأ يترتب مسئوليته وأن النص في العقد على‬
‫الشرط الجزائي يجعل الضرر واقع اا في تقدير المتعاقدين فل يكلف الدائن بإثباته ‪ ،‬بل يقع على المدين إثبات عدم‬
‫تحققه ‪ ،‬كما يفترض فيه أن تقدير التعويض المتفق عليه متناسب مع الضرر الذي لحق الدائن ‪ ،‬وعلى القاضي أن‬
‫يعمل هذا الشرط ما لم يثبت المدين خلف ذلك {‪.‬‬
‫} طعن رقم ‪ ، 743‬س ‪ 49‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪{11/01/1983‬‬
‫‪-114‬باحث في الوصية المستورة واشتباهها باعقود البيع والهب‬
‫مجلة المحاماة – العدد الخامس‬
‫السنة العشرون سنة ‪1940‬‬
‫بحث‬
‫في الوصية المستورة واشتباهها بعقود البيع والهبة‬
‫الصل أن الشارع وإن كان قد أطلق حرية المورث الذي يتوفى عن التصرف في أمواله حال حياته ولو أدى ذلك إلى‬
‫تجريده من كل ثروته ما لم يكن غير أهل للتصرف فإنه بالرغم من هذا الصل فإن المشرع قيد حريته في تصرفاته‬
‫المضافة إلى ما بعد الموت وجعلها موقوفة على إجازة الورثة إن كانت لوارث وكذلك إذا كانت لغير وارث وتجاوزت‬
‫الثلث وما دام الشارع قد حرم الوصية بغير القيود المذكورة فل يملك شخص ما التحايل على أحكام الشريعة بإخفاء‬
‫الوصية المستورة تحت ستار عقد آخر من العقود المنجزة غير الخاضعة لجازة الورثة وإثبات هذه الصورية من‬
‫الصل جائز للورثة وللغير مهما كان شكل العقد الذي اتخذ ستاارا لخفاء هذه الوصية سواء أكان العقد عقد بيع أو‬
‫هبة والشريعة السلمية نفسها ل تستلزم لبطلن الوصية أن يكون التعاقد بلفظ اليصاء صراحة بل أنها تقضي‬
‫ببطلن الوصية المستورة إذا لم تكن إجازة الورثة لنه قيل من الفقهاء أن العبرة في العقود بالمقاصد والمعاني ل‬
‫باللفاظ والمباني‪.‬‬
‫وإذا كان الصل كما سبق بيانه فإنه يتفرع على هذا أن الطعن بالصورية )في عقد البيع المدعي بتنجيزه والمقصود‬
‫منه الوصية( يكون غير قاصر على الورثة بل يجوز لحد المتعاقدين وهو الموصي أن يطعن بهذه الصورية بطرق‬
‫الثبات الواجبة قانو انا إما بورقة الضد وإما بالثبات بالبينة إذا كان هناك مانع يمنع من الكتابة لن للموصي حق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪159‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الرجوع عن وصيته‪.‬‬
‫والبيع الوصية قد يشتبه أحدهما بالهبة ‪ -‬ولكن فيصل التفريق بين الوصية والهبة أن الهبة تمليك وتنجيز في الحال‬
‫والوصية تمليك إلى ما بعد الموت وإن كانا ماعا بتبرع ‪ -‬والفارق بين البيع والهبة أن الول بعوض والثانية بتبرع‬
‫وإن كانا م اعا ينقلن الملكية في الحال ‪ -‬ول يمكن القول بأن البيع قد قصد منه التبرع والهبة في صورة عقد البيع‬
‫إذا ظهر من الظروف والقرائن أن التنجيز في الحال لم يكن قرين الهبة ‪ -‬فالوالد الذي يحرر عقادا لولده بالبيع‬
‫المذكور به قبض الثمن ‪ -‬ولو أن الظروف تدل على خلف ذلك إما بإقرار المشترين وإما من قرائن التحقيق ‪ -‬فمثل‬
‫هذا العقد ل يمكن اعتباره هبة جائزة في صورة عقد بيع لو أن الوالد احتفظ بالعقد بعيادا عن متناول يد المشترين‪،‬‬
‫لن التعاقد في هذه الحالة يعتبر إما هبة لم يظهر من نية الموهوب له قبولها ل صراحة ول ضمانا وإما وصية لحفظ‬
‫العقد تحت يد الوالد ومن باب أولى تحت يد غيره المر الذي يدل على أن الممسك لم يرد التمليك في الحال وأن نية‬
‫اليصاء كانت للستقبال )المحاماة السنة ‪ 11‬رقم )‪ (262‬ص )‪.((519‬‬
‫‪ - 1‬وأن ما يجدر بحثه هو بيان قيمة اشتراط البائع لنفسه الحتفاظ بحق النتفاع مدة حياته أو مدة معينة واشتراط‬
‫عدم تصرف المشتري مدة معينة أو مدة حياة البائع ولمعرفة ذلك يمكن القول بأن مثل هذين الشرطين بمفردهما‬
‫وبل قرائن أخرى ل يدلن على نية اليصاء ول يدلن على أكثر من أن المملك قد اشترط تأجيل وضع اليد فقط ولم‬
‫يؤجل الملكية فل تستنج منهما نية التمليك إلى ما بعد الموت ول تعرف نية اليصاء بهما لن في معنى الوصية‬
‫تأجيل الملك وتأجيل تنجيزه إلى ما بعد الوفاة والصل أنه ل يوجد قانوانا ما يمنع وجود هذين الشرطين في عقود‬
‫البيع المنجزة وفقط يجب التفريق بين شرط عدم التصرف المؤبد وفي هذه الحالة يكون باطلا وشرط عدم التصرف‬
‫المؤقت الذي يعتبر عندئذ صحياحا إذا كان لمدة قصيرة فإذا كان شرط عدم التصرف ‪clause de‬‬
‫طا صحياحا جائازا في البيع‬‫‪ nonalienabilité‬محدوادا بمدة حياة ناقل الملكية أو حياة شخص أجنبي فإنه يكون شر ا‬
‫المنجز ولكن إذا اشترط عدم التصرف لمدة أطول من حياة ناقل الملكية فإنه يكون في حكم شرط عدم التصرف‬
‫ل )الملكية والحقوق العينية لكامل بك مرسي فنبذة )‪ ((287‬وقد ذهب الراجح من أحكام المحاكم‬ ‫المؤبد ويكون باط ا‬
‫وبحق إلى أن الشتراط في عقد البيع على بقاء حيازة البائع للنتفاع بالعين المبيعة واشتراط عدم تصرف المشتري‬
‫المؤقت ل يدل في ذاته وبمفرده على نية اليصاء بل قد يفهم من هذين الشرطين التمليك البات لن مثل هذه‬
‫الشتراطات أمر جائز قانوانا وهذه الحكام جميعها اعتبرت مثل هذين الشرطين صحيحين‪:‬‬
‫أو ال‪ :‬لنه ل يمكن اعتبار العقد بهما وصية لن الوصية بل مقابل واحتفاظ البائع بالنتفاع يكون كمقابل‪.‬‬
‫ثان ايا‪ :‬مثل هذه الشتراطات صحيحة إذا كان للمشتري أو للبائع مصلحة محققة في إدراجها كمصلحة البائع في أن‬
‫يحافظ على كيان المشتري المالي خوافا من أن يتصرف فيمنع تصرفه لمدة مؤقتة إلى المدة اللئقة أو كمصلحة‬
‫المشتري في أن يكون باارا بالبائع فيمنحه حق النتفاع المؤقت‪.‬‬
‫ثال اثا‪ :‬لن حكم الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع ولكن في مثل هذه الشتراطات ليس المر‬
‫كذلك لن المشتري يملك الرقبة في الحال وإن كان قد حرم من المنفعة مؤقاتا‪.‬‬
‫راب اعا‪ :‬مثل هذه الشتراطات التي يحتفظ فيها البائع بحق النتفاع من قبيل تقرير مرتب مقرر بمدة الحياة وتعهد‬
‫المشتري بعدم التصرف في العين لحين وفاة المملك نتيجة طبيعية للشتراط الول‪.‬‬
‫سا‪ :‬لن الوصية تأجيل للملكية ووضع اليد ماعا إلى ما بعد الموت أما مثل هذه الشتراطات فتأجيل فقط لوضع‬ ‫خام ا‬
‫اليد وهذا ل ينفي تنجيز الملكية في الحال لو كان التنجيز صحياحا من ظروف أخرى )يراجع حكم النقض المنشور‬
‫سنة ‪ 1939‬بمجلة المحاماة السنة ‪ 19‬العدد الثالث رقم )‪ (154‬ص )‪ (360‬وذكر به أن اشتراط البائع الحتفاظ بحق‬
‫النتفاع واشتراط منع المشتري من التصرف في العين المبيعة مدة حياته هو عقد منجز مع الخذ فقط بظاهر مثل‬
‫هذا الشرط بمفرده وبدون قرائن أخرى تدل على نية اليصاء ‪ -‬وأنه ليس لمحكمة النقض أن تتعرض لما استنتجته‬
‫محكمة الموضوع ‪ -‬اللهم إل إذا كان هناك خطأ في تكييف العقد وتطبيقه على القانون ‪ -‬ول تتعرض محكمة النقض‬
‫ما دامت محكمة الموضوع قد بنت رأيها عن تنجيز العقد على أسباب منتزعة من ظروف الدعوى وملبساتها‬
‫ضا الحكام الخرى الصادرة قبل ذلك عن شرط عدم التصرف من جانب‬ ‫بقرائن مسوغة لهذا التنجيز وتراجع أي ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪160‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشتري وشرط احتفاظ البائع بالنتفاع بصحة هذين الشرطين مع عقد البيع المنجز )مجلة الحقوق )‪ (3‬ص )‬
‫‪ ،(172‬الشرائع )‪ (3‬رقم )‪ ،(165‬المحاماة السنة ‪ 2‬رقم )‪ (64‬ص )‪ ،(210‬المحاماة السنة ‪ 2‬رقم )‪ (63‬ص )‬
‫‪ ،(207‬المجموعة لسنة ‪ 23‬رقم )‪ (99‬ص )‪ ،(153‬المحاماة السنة ‪ 2‬رقم )‪ (25‬ص )‪ ،(65‬المحاماة السنة ‪ 3‬رقم )‬
‫‪ (109‬ص )‪ ،(162‬المحاماة السنة ‪ 3‬رقم )‪ (420‬ص )‪ ،(516‬المحاماة السنة ‪ 5‬رقم )‪ ،(383‬المحاماة السنة ‪ 5‬رقم‬
‫)‪ (562‬ص )‪ ،(684‬المحاماة السنة ‪ 8‬رقم )‪ (486‬ص )‪ ،(796‬المحاماة السنة ‪ 9‬رقم )‪ (32‬ص )‪ ،(52‬المحاماة‬
‫السنة ‪ 9‬رقم )‪ (594‬ص )‪.(1090‬‬
‫وذهبت بعض الحكام إلى أن عدم دفع الثمن وبقاء الحيازة تحت يد البائع لحين الوفاة يجعل العقد وصية ول يغير‬
‫من هذه الصفة ذكر الثمن في العقد وإقرار البائع باستلمه متى ظهر أن الثمن لم يدفع حقيقة )المجموعة السنة ‪11‬‬
‫رقم )‪ (45‬ص )‪ ،(125‬المجموعة السنة ‪ 11‬رقم )‪ (47‬ص )‪ ،(132‬المحاماة السنة ‪ 4‬رقم )‪ (45‬ص )‪،(419‬‬
‫المحاماة السنة ‪ 6‬رقم )‪ (254‬ص )‪ ((331‬ولكن تصور هذه الحكام جاء من اعتبارها أن احتفاظ البائع بحق‬
‫النتفاع وشرط عدم التصرف من جانب المشتري تأجيل للملكية كما في الوصية ولكن الصحيح والواقع أن الذي‬
‫يؤجل هو وضع اليد فقط وليست الملكية كما سبق بيانه‪.‬‬
‫ونية اليصاء هي مسألة تقديرية تستنتجها المحكمة من ظروف كل دعوى على حدة بعيادا عن بحث مثل هذين‬
‫الشرطين السابقين وإذا وجدت مثل هذه الشتراطات بتقييد المشتري من النتفاع مع ظروف أخرى تدل على نية‬
‫تأجيل الملكية إلى ما بعد الوفاة ومع ظهور عدم دفع الثمن حقيقة ‪ -‬ول عبرة بما يذكر في العقد ‪ -‬ومع نية التبرع‬
‫اعتبر العقد حت اما وصية ‪ -‬ويلحظ أن عدم دفع الثمن بمفرده ل يكفي لعتبار العقد وصية بل ل بد من ظهور نية‬
‫التمليك بعد الوفاة مع قرينة عدم دفع الثمن ماعا ‪ -‬إذ قد يكون العقد منجازا في الحال مع نية التبرع فيكون هبة في‬
‫صورة عقد بيع وهذا جائز‪.‬‬
‫‪ - 2‬وإتما اما للبحث يتعين بيان ما جرت عليه أحكام المحاكم من احتفاظ البائع بعقد البيع الذي يحرره ويبقيه تحت‬
‫يده أو تحت يد غيره كأمين وبيا انا لذلك قد حكم بأن تصرف الوالد لولده في أطيانه بعقود بيع حجزها ولم يسلمها‬
‫إليهم بل أودعها لدى أمين وأوصاه بأن ل يسلمها لحد منهم إل بعد الوفاة مثل هذا الشرط يدل على نية اليصاء ما‬
‫ضا أن البيع‬
‫دامت قد ظهرت نية التبرع في العقد بوضوح )المحاماة السنة ‪ 10‬رقم )‪ (143‬ص )‪ (291‬وحكم أي ا‬
‫الصادر من والد إلى ولديه ولم يدفع عنه ثمن )وصلة القرابة بين والد وأولده كافية لستنتاج عدم دفع الثمن( مع‬
‫احتفاظ العقد تحت يد الوالد فمثل هذا التصرف إما هبة في صورة عقد بيع لكن لم تقبل الهبة فهي باطلة – وإما‬
‫وصية وتمليك في الستقبال بدليل الحتفاظ بالعقد ول تتم الوصية إل حين الوفاة ‪ -‬ومن باب أولى ل تتم الوصية إذا‬
‫عدل الموصي عن وصيته حال حياته – )تراجع المجموعة الرسمية السنة ‪ 32‬رقم )‪ (93‬ص )‪ (209‬ثم جاء حكم‬
‫ل في مسألة احتفاظ البائع بالعقد تحت يده وهو ل يسلمه لمن حصل لهم التصرف وقررت أن‬ ‫محكمة النقض فاص ا‬
‫تعرف نية العاقدين الواقع في الدعوى مسألة موضوعية ومتى كان هذا التعرف مبنايا على أسباب منتجة له فهو‬
‫تعرف صحيح‪ ،‬فإذا ثبت لقاضي الموضوع أن العقد المتنازع على تكييفه صدر من جد لحفاده وكان له ولد ظهر أنه‬
‫لم يدفع للمبيع ثمن )إما بإقرار المشتري وإما من التحقيق( وإذا كان الجد قد احتفظ بالعقد تحت يده )ومثله من‬
‫يحتفظ بالعقد تحت يد أمين ول يسلم إل بعد الوفاة( ودون تسجيل هذا العقد‪ ،‬فإذا ثبت لقاضي الموضوع ذلك كله‬
‫واستخلص من القرائن أن الجد لم يرد بذلك العقد غير وصية فإن استخلص الوقائع بهذه الكيفية هو تحصيل منتج‬
‫للوقائع التي اعتمد عليها )حكم النقض الصادر في ‪ 22‬فبراير سنة ‪ 1934‬مجموعة الستاذ محمود عمر رقم )‬
‫‪ (167‬ص )‪ (327‬والمحاماة السنة ‪ 14‬ص)‪ ،(360‬المجموعة الرسمية السنة ‪ 35‬ص)‪.((219‬‬
‫‪ - 3‬وأما حكم عقود البيع التي يظهر منها ذكر الثمن في التعاقد وهو لم يدفع حقيقة مع احتفاظ البائع لنفسه بحق‬
‫التصرف في الملك حال حياته فهذا أمر يدل على نية اليصاء ول يدل على نية التنجيز في الحال إذا ظهرت نية‬
‫التبرع وذلك مفهوم يقي انا لن احتفاظ البائع بحرية التصرف في ملكه معناه أنه يمكنه أن يعدل عن البيع الذي صدر‬
‫بنقل الملكية لشخص آخر خلف من اشترى منه‪ ،‬وهذا المظهر ل يكون إل فيمن يعدل عن الوصية‪ ،‬ومعنى احتفاظ‬
‫البائع لنفسه بحق التصرف في الملك هو احتفاظه بوضع اليد لنفسه واحتفاظه بحق التصرف ماعا وحق التصرف‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪161‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫هذا يبيح له نقل الملكية للغير‪ ،‬وإذا احتفظ لنفسه بوضع اليد والنتفاع فقط أمكن اعتبار هذا الشرط الخير مستطااعا‬
‫مع فكرة تنجيز العقد‪ ،‬وقد تستنتج فكرة احتفاظ البائع بحرية التصرف في الملك إما من العقد صراحة وإما من‬
‫الظروف ضم انا كأن يبيع البائع ماله للمشتري ويذكر في العقد أنه منجز ثم يتصرف بعد ذلك إلى مشتلر آخر فيصادق‬
‫المشتري الول على التصرف الحادث بعد ذلك )المحاماة الس ‪ 8‬رقم )‪ (143‬ص )‪ ((191‬وقد ورد بهذا الحكم أنه ل‬
‫يعقل أن يجرد البائع نفسه من كل ما يملك إل إذا كان يقصد نية اليصاء فإذا تصرف البائع بعد عقده الول وصادقه‬
‫المشتري الول على هذا التصرف الخير كان عقده الول غير منجز وأنه يرمي به إل اعتباره وصية بدليل إقرار‬
‫من صدر العقد لمصلحته أولا بعدم حصول التنجيز‪.‬‬
‫‪ - 4‬وعكس ذلك إذا ما ذكر في عقد البيع أن المشتري أبيح له أن يتصرف تصرف الملك فيما بيع له كمالك له حق‬
‫التصرف بنقل التكليف والملكية إلى الغير‪ ،‬فإن معنى إباحة التصرف له في هذه الحالة هو المقصود منه التصريح‬
‫له بنقل الملكية للغير وليس المقصود فقط إباحة التصريح له بالتنازل عن وضع اليد كالتأجير والمزارعة وإل لو‬
‫ذكر هذا الشتراط الخير بإباحة التصرف للمشتري فقط في وضع اليد فإنه يدل على نية البائع المتصرف بأنه ل‬
‫يقصد البيع المنجز في الحال إذا كانت القرائن والظروف تساعد على استنتاج نية اليصاء‪.‬‬
‫وينبني على القاعدتين السالف بيانهما‪:‬‬
‫أو ال‪ :‬إذا ذكر في عقد البيع احتفاظ البائع لنفسه بحق التصرف في ملكه لحين وفاته أو حال حياته دل هذا صراحة‬
‫على نية اليصاء لو اكتفى بهذا الشرط أو إذا ذكر معه شرط منع المشتري من التصرف‪.‬‬
‫ثان ايا‪ :‬إذا ذكر في عقد البيع احتفاظ المشتري لنفسه والباحة له بحق التصرف فيما اشتراه تصرف الملك دل هذا‬
‫صراحة على فكرة تنجيز العقد ولو اكتفى بهذا الشرط أو ذكر معه شرط منع البائع من التصرف فيما بيع ولو مع‬
‫احتفاظ البائع بحق النتفاع‪.‬‬
‫عبد العزيز سليمان‬
‫القاضي بمحكمة السكندرية الهلية‬

‫‪-115‬عقد البيع الصادر من المورث ل يجوز لحأد ورثته إثبات صوريته بغير الكتابة‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عقد البيع الصادر من المورث ‪ .‬ل يجوز لحد ورثته إثبات صوريته بغير الكتابة ‪ .‬إقتصار الثبات بالبينه فى حالة‬
‫الحتيال على القانون على من كان الحتيال موجها ضد مصلحته ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إجازة إثبات العقد المستتر فيما بين عاقدية أو خلفهما العام بالبينة فى ‪ -‬حالة الحتيال على القانون مقصور ‪ -‬وعلى‬
‫ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬على من كان الحتيال موجها ضد مصلحته ‪ ،‬وإذن فمتى كان عقد البيع الظاهر‬
‫الصادر من المورث ثابتا بالكتابة فل يجوز لحد ورثته أن يثبت بغير الكتابة أن هذا العقد صورى ‪ ،‬وأنه قصد به‬
‫الحتيال على الغير لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الطاعنون لم يستندوا فى طعنهم بصورية عقد البيع الصادر من مورثهم‬
‫والثابت بالكتابة إلى وقوع إحتيال على حقوقهم ‪ ،‬وإنما تمسكوا بأنه حرر بالتواطؤ بين مورثهم والمطعون ضده‬
‫بقصد إغتيال حقوق زوجة الخير ‪ ،‬فإنه ل يجوز لهم إثبات الصورية المدعاة بغير الكتابة ‪.‬‬
‫) م ‪ 30‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 756‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1991/3/14‬س ‪ 42‬جس ‪ 1‬ص ‪( 762‬‬

‫‪-117‬بايع ملك الغير فى قضاء النقض المدنى‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪162‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫احكام نقض‬
‫النص في المادة ‪ 366‬والفقرة الولى من المادة ‪ 467‬من القانون المدني يدل على أن بيع ملك الغير تصرف قابل‬
‫للبطال لمصلحة المشترى ‪ ،‬وإجازة المشترى للعقد تزيل قابليته للبطال وتجعله صحيحاا فيما بين العاقدين ‪ ،‬أما‬
‫بالنسبة للمالك الحقيقي فيجوز له إقرار هذا البيع‬
‫‪_1‬صراحة أو ضمن اا ‪ ،‬فإذا لم يقره كان التصرف غير نافذ في حقه ‪ ،‬مما مفاده أن بطلن التصرف أو عدم نفاذه هو‬
‫أمر غير متعلق بالنظام العام بل هو مقرر لمصلحة صاحب الشأن فيه ول يجوز لغيره التمسك به "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 245‬س ‪ 55‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[25/07/1990‬‬
‫" المقرر ‪ -‬في قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه يترتب على بطلن العقد اعتباره كأن لم يكن وزوال كل أثر له فيما بين‬
‫المتعاقدين وبالنسبة للغير ‪ ،‬لما كان ذلك وكانت المادة ‪ 1 / 140‬من القانون المدني بأنه إذا كان العقد باطلا جاز لكل‬
‫ذي مصلحة أن يتمسك بالبطلن ‪ ،‬و للمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ‪ ،‬ول يزول البطلن بالجازة "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 1860‬س ‪ 53‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[9/11/1989‬‬
‫" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى فله دون غيره أن يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن البائع غير مالك‬
‫ويطلب البطلن صاحب الحق فيه فإن عقد البيع يبقى منتجاا لثارة ويكون للمشترى أن يطالب البائع بتنفيذ‬
‫التزاماته"‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 261‬س ‪ 55‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[28/12/1988‬‬
‫" من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن للمالك الحقيقي أن يطلب طرد المشترى من ملكه ‪ ،‬لن يده تكون غير‬
‫مستندة إلى تصرف نافذ في مواجهته كما أن له أن يطلب ريع ملكه من هذا المشترى عن المدة التي وضع يده فيها‬
‫عليه "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 2031‬س ‪ 50‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[ 31/05/1984‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫" الفقرة الولى من المادة ‪ 466‬من القانون المدني تنص على أنه إذا باع شخص شيئا معينا بالذات ل يملكه جاز‬
‫للمشترى أن يطلب إبطال البيع ‪ ،‬وأن المادة ‪ 485‬من القانون المدني تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام‬
‫البيع بالقدر الذي تسمح به طبيعة المقايضة ويعتبر كل من المتقاضين بائعا ا للشيء الذي قايض به ومشتريا ا للشيء‬
‫الذي قايض عليه ‪ ،‬كما حددت الفقرة الولى من المادة ‪ 140‬من القانون المدني مدة سقوط الحق في البطال في‬
‫حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط والتدليس والكراه بثلث سنوات أما في غير‬
‫هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق في إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضي خمسة‬
‫عشر سنة من تاريخ إبرام العقد "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 841‬س ‪ 51‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[30/06/1985‬‬
‫" إنه وإن كان ل يجوز طلب إبطال بيع ملك الغير إل للمشترى دون البائع له إل أن المالك الحقيقي يكفيه أن يتمسك‬
‫ل إذا كان العقد قد سجل أما إذا كانت الملكية مازالت باقية للمالك الحقيقي لعدم‬‫بعدم نفاذ هذا التصرف في حقه أص ا‬
‫تسجيل عقد البيع فإنه يكفيه أن يطلب طرد المشترى من غيره لن يده تكون غير مستندة إلى تصرف نافذ في‬
‫مواجهته وأن يطلب الريع عن المدة التي وضع المشترى فيها يده على ملك غير البائع له ‪ .‬إذ كان ذلك ‪ ،‬وكان هذا‬
‫هو عين ما طلبه الطاعنون في الدعوى فإن الحكم المطعون فيه إذ رفض طلباتهم على أساس أنه كان يتعين عليهم‬
‫أن يطلبوا الحكم باسترداد العقار أو ال دون أن يتصدى لبحث عناصر دعواهم وما إذا كانت ملكيتهم للقدر المطالب‬
‫بطرد المطعون ضده منه وبريعه ثابتة من عدمه فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه قصور في التسبب "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 98‬س ‪ 46‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[24/01/1979‬‬
‫" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى ومن ثم فيكون له دون غيره أن يطلب إبطال العقد ‪ .‬وما لم يثبت أن‬
‫البائع غير مالك ويطلب البطلن صاحب الحق فيه ‪ ،‬فإن عقد البيع يبقى قائما ا منتجا ا لثاره بحيث يكون للمشترى أن‬
‫يطالب البائع بتنفيذ التزاماته ويعد هذا منه إجازة للعقد "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 243‬س ‪ 28‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[14/03/1963‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪163‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" لم ير المشرع ‪ -‬وعلى ما صرحت به المذكرة اليضاحية للمشروع التمهيدي للقانون المدني ‪ -‬محلا للتفريق بين‬
‫العقد الباطل بطلنا ا مطلق اا والعقد المعدوم على أساس أن البطلن المطلق يرجع إلى تخلف ركن من أركان العقد في‬
‫حكم الواقع أو القانون يحول دون انعقاده أو وجوده ويستتبع اعتبار العقد معدوما ا ‪ ،‬ولئن كان المشرع قد استبدل‬
‫عبارة " ل ينعقد " في المادة ‪ 101‬من القانون المدني بعبارة " ل يكون صحيحا ا " في المادة ‪ 150‬المقابلة لها في‬
‫المشروع التمهيدي ‪ ،‬إل أن ذلك لم يكن يعدو ‪ -‬وعلى ما جاء في العمال التحضيرية لهذا القانون ‪ -‬مجرد تعديل‬
‫لفظي في صياغة النص لم يقصد منه الخروج عن التقسيم الثنائي للبطلن "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 11‬س ‪ 37‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[ 1973/04/21‬‬
‫لجل ان يكون البيع الثانى مكونا لجريمة نصب يجب ان يثبت ان هناك تسجيل مانعا للتصرف مرة اخرى اذ بهذا‬
‫التسجيل وحدة الحاصل طبق احكام قانون التسجيل تزول او تتقيد حقوق البائع بحسب طبيعة التصرف موضوع‬
‫التسجيل‬
‫جلسة ‪ 20/11/1933‬طعن رقم ‪ 2063‬سنة ‪ 3‬ق مجموعة الربع قرن ص ‪1070‬‬
‫ان الحكام المقررة للحقوق العينية او المنشئة لها التى اوجب القانون تسجيلها لكى تكون حجة قبل الغير هى‬
‫الحكام النهائية اى التى تكون حائزة لقوة المر المقضى بة بحسب النص الفرنسى فتعويل الحكم المطعون فية على‬
‫تسجيل حكم غيابى بصحة التعاقد الحاصل بين المتعاقدين بمقتضى عقد البيع البتدائى ‪ ,‬وعد ذلك الحكم كافيا فى‬
‫نقل الملكية وفى منع البائع من التصرف مرة اخرى هو فى غير محلة وسابق لوانة وعلة ذلك انة كما يجوز ان‬
‫يقضى لمصلحة الطاعن ويعتبر التصرف الثانى الحاصل منة تصرفا صحيحا لغبار علية وتكون النتيجة والحالة‬
‫هذة ان الحكم علية بالعقوبة كان خطأ اذ هو لم يقترف مايستحق علية العقاب ‪.‬فإذا رفعت الدعوى العمومية على‬
‫شخص بعقد عرفى ورفع المشترى ضد البائع دعوى لثبات صحة التعاقد وحكم لة غيابيا بذلك وسجل الحكم وبعد‬
‫حصول التسجيل باع المتهم العين نفسها الى شخص اخر بعقد مسجل فل يجوز للمكحكمة ان تعتبر تصرفة الول‬
‫بيعا باتا ناقل للملكية بالتسجيل وان تحكم فى الدعوى الجنائية على هذا الساس بل الواجب عليها فى مثل هذة‬
‫الصورة ان تقف الحكم فى الدعوى العمومية حتى الفصل نهائيا فى الدعوى المدنية التى هى اساس لها والتى هى‬
‫مرفوعة من قبل امام المحكمة المدنية وعند ئذا فقط يكون للمحكمة الجنائية حق تقدير ماوقع من المتهم على‬
‫اساس صحيح ثابت ‪.‬‬
‫جلسة ‪ 20/11/1933‬طعن رقم ‪ 2063‬سنة ‪ 3‬ق مجموعة الربع قرن ص ‪1070‬‬
‫جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ليس ملكا للمتصرف ول لة حق التصرف فية‬
‫لتتحقق ال باجتماع شرطين الول ان يكون العقار المتصرف فية غير مملوك للمتصرف والثانى ال يكون‬
‫للمتصرف حق التصرف فى ذلك العقار ومن ثم فانة يجب ان يعنى حكم الدانة فى هذة الحالة ببيان ملكية المتهم‬
‫للعقار الذى تصرف فية وما اذا كان لة حق التصرف من عدمة فاذا هو قصر فى هذا البيان – كما هو الحال فى‬
‫الدعوى المطروحة – كان فى ذلك تفويت على محكمة النقض من مراقبة تطبيق القانون على الواقعة الثابتة بالحكم‬
‫المر الذى يتعين معة نقض الحكم المطعون فية ‪.‬‬
‫الطعن ‪ 12168‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪14/5/2001‬‬
‫عقد البيع من عقود التراضى التى تتم وتنتج اثارها بين طرفيها بمجرد اتفاق الطرفين على العقد سجل العقد او لم‬
‫يسجل اذ التراخى فى التسجيل ل يغير من طبيعتة ول من تنجيزة وانة ولئن كان قانون تنظيم الشهر العقارى رقم‬
‫‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬قد تطلب شهر عقد البيع متى كان محلة عقارا او حقا عينيا على عقار كيما تنتقل ملكية العقار‬
‫المبيع او الحق العينى ال ان فى التراخى فى التسجيل ليخرجة عن طبيعتة بوصفة من عقود التصرف ولبغير من‬
‫تنجيزة ذلك بان عقد البيع العرفى الوارد على عقار كما يلزم البائع بنقل ملكية العقار المبيع الى المشترى فانة كذلك‬
‫يولد حقوقا والتزامات شخصية قبل البائع والمشترى تجيز للخير ان يحيل للغير مالة من حقوق شخصية قبل البائع‬
‫فيجوز لة التصرف بالبيع فى العقار للمبيع بعقد بيع جديد ول يشكل ذلك تصرفا فى ملك بل هو فى وصفة الحق‬
‫وتكييفة الصحيح يتمخض حوالة لحقة الشخصى قبل البائع لة ويكون للمشترى منة ذات الحقوق التى لة فى عقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪164‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البيع الول ول يغير من ذلك ان يكون عقد البيع الثانى مرتبطا من حيث المصير وحسب المآل وجودا أوعدما بعقد‬
‫البيع الول يبقى ببقائة ويزول بزوالة اعتبارا بأن عقد البيع العرفى ينقل الحق الشخصى كما هو بمقوماتة‬
‫وخصائصة الى المشترى الذى لة ان ينقلة الى الغير بدورة يؤكد ذلك مانصت علية المادة التاسعة من قانون تنظيم‬
‫الشهر العقارى سالف الشارة من انة " وليكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوى اللتزامات الشخصية بين‬
‫ذوى الشأن " ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 1110‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪8/2/2000‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫استعمال الطرق الحتيالية يجب أن يكون لغرض معين من الغراض التى بينتها م ‪ 336‬ع على سبيل الحصر ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫ان القانون قد نص على أن الطرق الحتيالية فى جريمة النصب يجب أن يكون من شأنها اليهام بوجود مشروع‬
‫كاذب أو واقعة مزورة أو احداث المل بحصول ربح وهمى أو غير ذلك من المور المبينة على سبيل الحصر فى‬
‫المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات‪ .‬فما دامت محكمة الموضوع قد استخلصت فى حدود سلطتها أن المشروع الذى‬
‫عرضه المتهم على المجنى عليه وحصل من أجله على المال هو مشروع حقيقى جدى فإن أركان جريمة النصب ل‬
‫تكون متوافرة ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1365‬لسنة ‪ 22‬ق جلسة ‪(1953/4/14‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ‪ .‬مناط تحققها ‪ .‬الحكم بالدانة عن تلك الجريمة ‪.‬‬
‫وجوب إستظهاره بيان ملكية المتهم للعقارات المتصرف فيها أو ما إذا كان له حق التصرف فيها ‪ .‬مخالفة ذلك ‪.‬‬
‫قصور ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫ا‬
‫من المقرر أن جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ليس ملكا للمتصرف ول له حق‬
‫التصرف فيه ل تتحقق إل بإجتماع شرطين ‪ -‬الول ‪ -‬أن يكون العقار المتصرف فيه غير مملوك للمتصرف ‪ -‬الثانى‬
‫أل يكون للمتصرف حق التصرف فى ذلك العقار ‪ ،‬ومن ثم فإنه يجب أن يعنى حكم الدانة فى هذه الحالة ببيان ملكية‬
‫المتهم للعقار الذى تصرف فيه وما إذا كان له حق فى هذا التصرف من عدمه فإذا هو قصر فى هذا البيان ‪ -‬كما هو‬
‫الحال فى الدعوى المطروحة ‪ -‬كان فى ذلك تفويت على محكمة النقض لحقها فى مراقبة تطبيق القانون على‬
‫الواقعة الثابتة بالحكم ‪ ،‬المر الذى يتعين معه نقض الحكم المطعون فيه ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 336‬من قانون العقوبات ‪ 310 ،‬من قانون الجراءات الجنائية (‬
‫) الطعن رقم ‪ 17664‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 1993/11/28‬س ‪ 44‬ص ‪. ( 1067‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫مجرد صدور قرار بنزع ملكية للمنفعة العامة أو الستيلء المؤقت على العقارات فى ظل القانون ‪ 557‬لسنة‬
‫‪ . 1954‬ل يسقط حق المالك فى التصرف فى هذه العقارات ‪ .‬حتى بعد تسجيل تنبيه نزع الملكية ‪ .‬سقوط هذا الحق ‪.‬‬
‫رهن بإيداع النماذج التى حددها القانون مكتب الشهر العقارى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إن القانون ‪ 557‬لسنة ‪ 1954‬فى شأن نزع الملكية للمنفعة العامة ‪ -‬الذى نظرت الدعوى فى ظل العمل بأحكامه ‪ -‬لم‬
‫يرتب على مجرد صدور قرار بنزع الملكية للمنفعة العامة أو الستيلء المؤقت على العقارات سقوط حق المالك فى‬
‫التصرف فى العقار المراد نزع ملكيته ‪ ،‬فجريمة المالك فى التصرف فى العقار المنزوع ملكيته باقية له حتى بعد‬
‫تسجيل تنبيه نزع الملكية ول يسقط ذلك الحق ‪ -‬وفقا ا لما نصت عليه المادة ‪ 9‬من ذات القانون ‪ -‬إل بإيداع النماذج‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪165‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التى حددها القانون مكتب الشهر العقارى ‪.‬‬


‫) الطعن رقم ‪ 17664‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 1993/11/28‬س ‪ 44‬ص ‪. ( 1067‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الركن المادي في جريمة النصب ‪ .‬اقتضاؤه ‪ :‬استعمال الجاني طرقا احتيالية يتوصل بها إلى الستيلء علي مال‬
‫منقول مملوك للغير تظهير الطاعن سندات اذنية منسوب صدورها إلى أشخاص وهميين وفاء لدين نشأ في ذمته‬
‫قبل الواقعة ل تتوافر به جريمة النصب ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان الركن المادي في جريمة النصب يقتضي أن يستعمل الجاني طرقا احتيالية يتوصل منها إلى الستيلء علي‬
‫مال منقول مملوك للغير ‪ ،‬وهو ما يستلزم بطبيعة الحال أن يكون تسليم المجني عليه للمال لحقا علي استعمال‬
‫الطرق الحتيالية ومترتبا عليه ‪ .‬وإذ كان البين مما أثبته الحكم المطعون فيه أن الطاعن لم يتسلم أو يحاول استلم‬
‫شيء من المجني عليه ‪ ،‬وأن قيامه بتظهير السندات الذنية التي قيل أنه نسب صدورها إلى أشخاص وهميين إنما‬
‫كان بصدد الوفاء بدين سابق نشأ في ذمته قبل الواقعة ‪ ،‬فإن ذلك ل تتوافر به العناصر القانونية لجريمة النصب كما‬
‫هي معرفة به في المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات ‪ ،‬ويكون الحكم المطعون فيه إذ دان الطاعن بهذه الجريمة قد‬
‫أخطأ في تطبيق القانون مما يتعين معه نقضه وتصحيحه بإلغاء الحكم المستأنف فيما قضي به في موضوع‬
‫الستئناف وببراءة المتهم مما أسند إليه وبعدم اختصاص المحكمة الجنائية بنظر الدعوى المدنية ‪.‬‬
‫) م ‪ 336‬عقوبات و المادة ‪ 9‬من القانون ‪ 57‬لسنة ‪( 59‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 7287‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/10/4‬س ‪ 41‬ص ‪(879‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫جريمة النصب وفق نص المادة ‪ 336‬عقوبات ‪ .‬مناط توافرها ‪ .‬مثال ‪ :‬لقضاء صادر من محكمة النقض تنتفي به‬
‫أركان جريمة النصب ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر أن جريمة النصب كما هي معرفة في المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات تتطلب لتوافرها أن يكون ثمة‬
‫احتيال وقع من المتهم علي المجني عليه بقصد خدعه والستيلء علي ماله ‪ ،‬فيقع المجني عليه ضحية هذا‬
‫الحتيال الذي يتوافر باستعمال طرق احتيالية أو باتخاذ اسم كاذب أو ‪ .‬انتحال صفة غير صحيحة أو بالتصرف في‬
‫ملك الغير ممن ل يملك التصرف وكانت أوراق الدعوى قد خلت من أي دليل يؤيد ما ذهب إليه المدعي بالحقوق‬
‫المدنية من أن المتهم قد باع الرض محل التعامل القائم بينهما ‪ ،‬بل العكس من ذلك ‪ ،‬فإن الوراق تكشف عن أن‬
‫المر قد اقتصر علي تنازل المتهم عن تلك الرض للمدعي بالحقوق المدنية ‪ ،‬وهو ما ردده هذا الخير نفسه في‬
‫قول له ‪ ،‬كما أن الثابت من الطلع علي الكتاب الصادر من المتهم والموجه للجمعية التعاونية الزراعية أنه قد‬
‫اقتصر علي تنازله عن الحيازة فقط ‪ .‬وقد أقر المدعي بالحقوق المدنية ‪ ،‬أنه لم يحرر عقد بيع بينهما ولم ينسب‬
‫للمتهم أنه قدم له ما يفيد ملكيته لتلك الرض بل علي العكس من ذلك فلقد ذكر أن المتهم حرر له التنازل وسلمه‬
‫بطاقة الحيازة الزراعية ‪ ،‬خاصة وأن المدعي بالحقوق المدنية طبيب يستبعد أن يشتري تلك المساحة من الرض‬
‫دون اطلع علي مستندات ملكيتها ‪ ،‬وأن يسلم الشيكات التي ذهب إلى أنها تمثل ثمنها للمتهم ‪ ،‬دون أي محرر‬
‫مكتوب يضمن حقوقه ‪ ،‬ومن ناحية أخري ‪ ،‬فإن تنازل المتهم للمدعي بالحقوق المدنية عن قطعة الرض ينأى عن‬
‫نطاق التأثيم ‪ ،‬ذلك أن البين من مستندات المتهم أنه كان يحوز تلك الرض بناء علي تنازل صادر له من الحائزين‬
‫لها ‪ ،‬وأنه استخرج بطاقة حيازة زراعية باسمه عنها ظلت سارية إلى ما بعد تاريخ عقد الشركة الذي قدم صورته‬
‫والذي يمثل هذا التنازل أثرا من آثاره ‪ ،‬بل أن كتاب التنازل الصادر منه ل يحمل تاريخا معينا ‪ ،‬بحيث يمكن القول‬
‫بأنه صدر بعد إلغاء حيازته كما ذهب المدعي بالحقوق المدنية ‪ ،‬ومن ثم فإن هذا التنازل صادر ممن يملكه علي‬
‫ضوء ما قدم في الدعوى من مستندات وبغض النظر عن حقيقة العلقة بين الطرفين ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪166‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) م ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 8996‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/1/17‬س ‪ 41‬ص ‪(146‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫جريمة النصب بطريق الحتيال بالتصرف في مال ثابت ‪ .‬مناط تحققها ‪ .‬ما يشترط لصحة الحكم بالدانة في هذه‬
‫الجريمة استناد الحكم في ادانة الطاعن الي مجرد كونه غير مالك للعقار المبيع دون استظهار ما اذا كان له حق‬
‫التصرف فيه من عدمه ‪ ،‬ودون أن يعرض لدفاعه الجوهري بعلم المجني عليهما أنه غير مالك للعقار ‪ .‬قصور ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان المقرر أيضا أن جريمة النصب بطريق الحتيال القائم علي التصرف في مال ثابت ليس مملوكا للمتصرف‬
‫ول له حق التصرف فيه ل تتحقق ال باجتماع شرطين هما أن يكون العقار المتصرف فيه غير مملوك للمتصرف ‪،‬‬
‫وأن ل يكون للمتصرف حق التصرف في ذلك العقار ‪ ،‬وأنه يجب أن يعني حكم ‪ .‬الدانة في هذه الحالة ببيان توافر‬
‫تحقق الشرطين سالفي الشارة معا لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه قد استند في ادانة الطاعن الول س علي‬
‫ما يبين من مدوناته س الي مجرد كونه غير مالك العقار المبيع ‪ ،‬دون أن يستظهر في مدوناته ما اذا كان له حق‬
‫التصرف في العقار المعني بالبيع من عدمه ‪ ،‬استنادا الي عقد شرائه العرفي له ‪ ،‬وحكم صحة التوقيع الصادر في‬
‫الدعوي رقم ‪ 9504‬لسنة ‪ 1986‬مدني كلي المنصورة ‪ ،‬كما لم يعرض لدفاع الطاعن بأنه لم يخدع المجني عليهما‬
‫لعلمهما بأن ملكية العقار لم تنتقل اليه س علي السياق آنف الذكر ‪ ،‬ول لدفاعه المترتب علي ذلك من انتفاء عنصر‬
‫الحتيال في الدعوي وكان دفاع الطاعن الول علي النحو السابق ايراده يعد س في خصوص الدعوي المطروحة س‬
‫هاما ومؤثرا في مصيرها لنه يترتب عليه س ان صح س انتفاء الجريمة في ذاتها أو في القليل نفي القصد الجنائي لدي‬
‫الطاعن ‪ ،‬مما كان يقتضي من المحكمة أن تمحصه لتقف علي مبلغ صحته أو ترد عليه بما يفنده التزاما منها‬
‫بواجبها في تقدير أدلة الدعوي مدي صحتها عن بصر وبصيرة ‪ ،‬أما وهي لم تفعل ‪ ،‬فان حكمها يكون مشوبا‬
‫بالخلل بحق الدفاع فوق قصوره في التسبيب وفساده في الستدلل بما يبطله ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 17400‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 11/1/1990‬س ‪ 41‬ص ‪( 118‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عقد البيع من العقود الرضائية التي تنتج آثارها بمجرد اتفاق طرفيها عليها التراخي في تسجيل عقد البيع ل يخرجه‬
‫عن طبيعته باعتباره من عقود التصرف الناجزة عقد البيع العرفي الوارد علي عقار يجيز للمشتري التصرف بالبيع‬
‫في المبيع بعقد جديد باعتباره محيل حقه الشخصي قبل البائع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر أن عقد البيع هو من عقود التراضي التي تتم وتنتج آثارها بين طرفيها بمجرد اتفاق الطرفين علي العقد‬
‫سجل العقد أم لم يسجل ‪ ،‬اذ التراخي في التسجيل ل يغير من طبيعة العقد ول من تنجيزه ‪ ،‬وانه ولئن كان قانون‬
‫تنظيم الشهر العقاري رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬قد تطلب شهر عقد البيع متي كان محله عقارا أو حقا عينيا علي عقار‬
‫كيما تنتقل ملكية العقار المبيع أو الحق العيني ‪ ،‬ال أن التراخي في تسجيل عقد البيع ل يخرجه عن طبيعته بوصفه‬
‫من عقود التصرف ‪ ،‬ول ي ‪3‬ير من تنجيزه ‪ ،‬ذلك بأن عقد البيع العرفي الوارد علي عقار كما يلزم البائع بنقل‬
‫ملكية العقار المبيع الي المشتري ‪ ،‬فانه كذلك يولد حقوقا والتزامات شخصية ناجزة بين البائع والمشتري تجيز‬
‫للخير أن يحيل للغير ما له من حقوق شخصية قبل البائع له ‪ ،‬فيجوز له التصرف بالبيع في المبيع بعقد جديد ول‬
‫يشكل ذلك تصرفا في ملك الغير س بل هو في وصفه الحق وتكييفه الصحيح يتمخض حوالة لحقه الشخصي قبل البائع‬
‫له ‪ .‬ويكون للمشتري منه ذات الحقوق التي له في عقد البيع الول ‪ ،‬ول يغير من ذلك أن يكون عقد البيع الثاني ‪،‬‬
‫مرتبطا من حيث المصير وحسب المآل ‪ ،‬وجودا وعدما بعقد البيع الول ‪ ،‬يبقي ببقائه ويزول بزواله ‪ ،‬اعتبارا بأن‬
‫عقد البيع العرفي ينقل حق البائع الشخصي كما هو بمقوماته وخصائصه الي المشتري الذي له أن ينقله الي الغير‬
‫بدوره ‪ ،‬يؤكد ذلك ما نصت عليه الفقرة الخيرة من المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقاري سالف الشارة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪167‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من أنه ‪ -‬ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات ‪ -‬الشخصية بين ذوي الشأن ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 17400‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 11/1/1990‬س ‪ 41‬ص ‪(118‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم ملكية المتصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة للتصرف الذى أجراه أو للمال الواقع عليه هذا التصرف كاف‬
‫لقيام جريمة النصب ‪ .‬عدم معرفة المالك الحقيقى للمال الذى حصل التصرف فيه ل يؤثر فى الدانة استخلص‬
‫الصور الصحيحة لواقعة الدعوى ‪ .‬موضوعى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫يكفى لقيام جريمة النصب بطريق التصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة أن يكون المتصرف ل يملك التصرف الذى‬
‫أجراه ‪ ،‬وأن يكون المال الذى تصرف فيه غير مملوك له فتصح الدانة ولو لم يكن المالك الحقيقى للمال الذى حصل‬
‫فيه التصرف معروفا ‪ ،‬فإذا كانت محكمة الموضوع كما هو الحال فى الدعوى الماثلة قد عرضت إلى المستندات التى‬
‫قدمها المتهم لثبات ملكيته لما باع ومحصتها واستخلصت منها ومن ظروف تحريرها وغير ذلك مما أشارت إليه‬
‫فى حكمها استخلصا ل شائبة فيه أن الرض التى باعها المتهم لم تكن ملكا له ول له حق التصرف فيها وأن ما‬
‫أعده من المستندات لثبات ملكيته لها صورى ل حقيقة له ‪ ،‬واستخلصت أيضا أن المتهم كان يعلم عدم ملكيته لما‬
‫باعه ‪ ،‬وأنه قصد من ذلك سلب مال من اشترى منه فذلك الذى أثبته الحكم كاف فى بيان جريمة النصب التى دان‬
‫المتهم بها ‪ ،‬ولما كان هذا الذى انتهى إليه الحكم ‪ -‬فيما سلف ‪ -‬من قبيل فهم الواقع فى الدعوى مما يدخل فى سلطة‬
‫محكمة الموضوع التى لها أن تتبين حقيقة الواقعة وتردها إلى صورتها الصحيحة التى لها من جماع الدلة‬
‫المطروحة عليها ‪ ،‬متى كان ما حصله من هذه الدلة ل يخرج عن نطاق القتضاء العقلى والمنطقى ل شأن لمحكمة‬
‫النقض فيما تستخلصه ما دام استخلصا سائغة ‪ ،‬فان ما ساقه الطاعن فى شأن اطراح المحكمة لدللة حكم مرسى‬
‫المزاد فى إثبات ملكيته للعقار ‪ ،‬ل يعدو المجادلة فى تقدير المحكمة لدلة الدعوى ومبلغ اطمئنانها إليها مما ل‬
‫يجوز مصادرتها فيه أو الخوض بشأنه لدى محكمة النقض ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات ‪ /‬المادتين ‪ 302‬و ‪ 310‬من قانون الجراءات الجنائية (‬
‫) الطعن رقم ‪ 893‬لسنة ‪ 49‬ق جلسة ‪ 1980/5/4‬س ‪ 31‬ص ‪( 565‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تصرف الشخص فى عقار ل يملكه وليس له حق التصرف فيه ‪ .‬نصب ‪ .‬اغفال الحكم استظهار ذلك‪ .‬قصور ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫ل تتحقق جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ليس ملكا للمتصرف ول له حق‬
‫التصرف فيه ال باجتماع شرطين ) الول ( أن يكون العقار المتصرف فيه غير مملوك للمتصرف و ) الثانى ( أل‬
‫يكون للمتصرف حق التصرف فى ذلك العقار ‪ .‬ومن ثم فانه يجب أن يعنى حكم الدانة فى هذه الحالة ببيان ملكية‬
‫المتهم للعقار الذى تصرف فيه ‪ ،‬وما اذا كان له حق فى هذا التصرف من عدمه فاذا هو قصر فى هذا البيان ‪ -‬كما‬
‫هو الحال فى الدعوى المطروحة ‪ -‬كان فى ذلك تفويت على محكمة النقض لحقها فى مراقبة تطبيق القانون على‬
‫الواقعة الثابتة بالحكم ‪ ،‬المر الذى يتعين معه نقض الحكم المطعون فيه والحالة ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 872‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1979/11/8‬س ‪ 30‬ص ‪(796‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫جريمة النصب أركانها ركن الحتيال ‪ .‬شروط توافره فى حق المتصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫جريمة النصب كما هى معروفة فى المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات تتطلب لتوافرها أن يكون ثمة إحتيال وقع من‬
‫المتهم على المجنى عليه بقصد خدعه و الستيلء على ماله فيقع المجنى عليه ضحية هذا الحتيال الذى يتوافر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪168‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بإستعمال طرق إحتيالية أو بإتخاذ إسم كاذب أو إنتحال صفة غير صحيحة أو بالتصرف فى ملك الغير ممن ل يملك‬
‫التصرف و إذا كان يكفى لتكوين ركن الحتيال فى جريمة النصب بطريق التصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة أن‬
‫يكون المتصرف ل يملك التصرف الذى أجراه ‪ ،‬وأن يكون المال الذى تصرف فيه غير مملوك له ‪ ،‬إل أنه ل تصح‬
‫إدانة غير المتصرف س والوسيط كذلك س إل إذا كانت الجريمة قد وقعت نتيجة تواطؤ و تدبير سابق بينه و بين‬
‫المتصرف مع علمه بأنه يتصرف فيما ل يملكه وليس له حق التصرف فيه حتى تصح مساءلته سواء بصفته فاعل‬
‫أو شريكا و كان ل يكفى لتأثيم مسلك الوسيط أن يكون قد أيد البائع فيما زعمه من إدعاء الملك إذا كان هو فى‬
‫الحقيقة يجهل الواقع من أمره أو كان يعتقد بحسن نية أنه مالك للقدر الذى تصرف فيه ‪ .‬ولما كان الثابت من‬
‫مدونات الحكم أن الطاعن سمسار وله بهذه المثابة أن يجمع بين طرفى العقد ويقتضى أجر الوساطة بينهما ‪ ،‬ول‬
‫يكلف مؤونة التثبيت من ملكية البائع أو بحث مستنداته ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه إذ دانه دون أن يبين ما وقع منه‬
‫مما يعد فى صحيح القانون إحتيال ‪ ،‬يكون قاصرا عن بيان الواقعة المستوجبة للعقوبة طبقا لما إفترضته المادة‬
‫‪ 310‬من قانون الجراءات الجنائية معيبا بما يبطله ويوجب نقضه ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات ‪ ،‬المادة ‪ 310‬إجراءات جنائية (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1860‬لسنة ‪ 38‬ق جلسة ‪ 1969/1/27‬س ‪ 20‬ص ‪( 183‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫ثبوت أن الطاعن لم يكن مالكا للرض التى تصرف فيها بالبيع وأنه كان على علم بعدم ملكية البائع له لشىء من‬
‫تلك الرض كفاية ذلك لقيام جريمة النصب فى حقه ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫متى كان الحكم المطعون فيه قد عرض لما أثاره الطاعن بشأن عدم توافر أركان جريمة النصب التى دانه بها‬
‫تأسيسا على حقه فى التصرف للغير فيما أل اليه بمقتضى عقود عرفية ‪ ،‬وأوضح الحكم أن الطاعن لم يكن مالكا‬
‫للرض التى تصرف فيها بالبيع وكان على علم بعدم ملكية البائع له لشىء من تلك الرض ‪ ،‬وانتهى الى أنه قد‬
‫تصرف فيما ل يملك ودون أن يكون له حق التصرف ‪ ،‬وان ما أثاره يوفر فى حقه الحتيال الذى تتحقق به جريمة‬
‫النصب التى دانه بها فان ما أثبته الحكم فى هذا الصدد يتفق وصحيح القانون ‪ ،‬ويكون ما يثيره الطاعن فى شأنه‬
‫فى غير محله‪.‬‬
‫)المادة ‪ 310‬أج(‬
‫)الماده ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1189‬لسنة ‪ 36‬ق جلسة ‪ 1967/5/16‬س ‪ 18‬ص ‪(667‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫التصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا للمتصرف ول له حق التصرف فيه فى مجال تطبيق المادة ‪/336‬ا‬
‫عقوبات س ليس قاصرا على مجرد التصرف بالبيع ‪ .‬شموله التصرفات الخرى ومن بينها الرهن ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫التصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا للمتصرف ول له حق التصرف فيه س فى مجال تطبيق المادة ‪ 1/336‬من‬
‫قانون العقوبات س ليس قاصرا على مجرد التصرف بالبيع وانما يشمل أيضا التصرفات الخرى ‪ .‬ولما كان الحكم قد‬
‫استخلص أن الطاعن ل يملك القدر الذى تصرف فيه للمدعية بالحقوق المدنية ‪ ،‬فانه ل يجديه القول بأن نيتهما قد‬
‫انصرفت الى اعتبار هذا العقد رهنا لدين لها عليه ‪.‬‬
‫) م ‪ 1 / 336‬ع (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1196‬لسنة ‪ 36‬ق جلسة ‪ 1966/11/22‬س ‪17‬ص ‪(1136‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تحقق جريمة النصب بطريق التصرف فى ملك ليس للمتصرف حق التصرف فيه ‪ .‬ولو لم يكن المالك الحقيقى للمال‬
‫معروفا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪169‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫يكفى لقيام جريمة النصب بطريقة التصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة أن يكون المتصرف ل يملك التصرف‬
‫الذى أجراه ‪ ،‬وأن يكون المال الذى تصرف فيه غير مملوك له ‪ ،‬فتصح الدانة ولو لم يكن المالك الحقيقى للمال‬
‫الذى حصل فيه التصرف معروفا فإذا كانت محكمة الموضوع قد عرضت إلى المستندات التى قدمها المتهم لثبات‬
‫ملكيته لما باع ‪ ،‬ومحصتها واستخلصت منها ومن ظروف تحريرها وغير ذلك مما أشارت إليه فى حكمها‬
‫استخلصا ل شائبة فيه أن الرض التى باعها المتهم لم تكن ملكا له ول داخلة فى حيازته ‪ ،‬وأن كل ما أعده من‬
‫المستندات لثبات ملكيته لها صورى ل حقيقة له واستخلصت أيضا أن المتهم كان يعلم عدم ملكيته لما باعه ‪ ،‬وأنه‬
‫قصد من ذلك سلب مال من اشترى منه لذلك الذى أثبته الحكم كاف فى بيان جريمة النصب التى أدان المتهم فيها ‪.‬‬
‫)المادة ‪ 336‬عقوبات(‬
‫) الطعن رقم ‪ 2324‬لسنة ‪ 8‬ق جلسة ‪(1938/11/14‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫متى يكون البيع الثانى مكونا لجريمة النصب ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لجل أن يكون البيع الثانى مكوناا لجريمة النصب يجب أن يثبت أن هناك تسجيلا مانعا ا من التصرف مرة أخرى اذ‬
‫بهذا التسجيل وحده الحاصل طبق أحكام قانون التسجيل تزول أو تنفيذ حقوق البائع بحسب طبيعة التصرف‬
‫موضوع التسجيل ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2063‬لسنة ‪ 3‬ق جلسة ‪( 1933/11/20‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تحقق جريمة النصب ببيع البن الذى يسرق متاعا لوالده لشخص حسن النية على أنه مالك لما باع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫البن الذى يسرق متاعا لوالده ثم يبيعه لشخص حسن النية على أنه مالك لما باع إذا كان ينجو من العقاب عن‬
‫السرقة بحكم المادة ‪ 269‬عقوبات فان فعلته الثانية وهى البيع للغير الحسن النية تعتبر نصبا معاقبا عليه بالمادة‬
‫‪ 293‬عقوبات باعتبار أنه باع ما ل يملك وتوصل بذلك إلى قبض مبلغ من المشترى الحسن النية على أنه ثمن‬
‫المتاع المبيع له ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 318 ،336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1693‬لسنة ‪ 2‬ق جلسة ‪(1932/4/25‬‬

‫هل صحة التوقيع تجعل العقد العرفي له الحجية الرسمية‪118-‬‬

‫تنص المادة )‪ 14‬من قانون الثبات على أنه ‪ -:‬يعتبر المحرر العرفى صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو‬
‫منسوب إليه من خط أو إمضاء أو ختم أو بصمة( فالتوقيع هو الشرط الجوهري فى الورقة العرفية المعدة للثبات‬
‫لنه هو الذي ينسب الورقة إلى موقعها – ولو لم تكن مكتوبة بخطه‪ -‬ويدل على اعتماده إياها وإرادته اللتزام‬
‫بمضمونها‪ .‬التعليق على قانون الثبات للمستشار عزا لدين الديناصوري والستاذ‪ /‬حامد عكاز الطبعة الرابعة ص‬
‫– ‪56‬‬
‫ما مؤداه أن إقرار المدعى عليه بصحة توقيعه على عقد البيع البتدائي سند الدعوى هو بذاته إقرار لبيانات صلب‬
‫هذا العقد والتي تضمنتها صحيفة دعوى المدعية وحيث أن التوقيع هو الذي يضفى على الورقة حجيتها فبدون‬
‫توقيع تصبح الورقة عديمة القيمة فإنه ولئن كانت دعوى صحة التوقيع دعوى تحفظية ل يتطرق فيها القاضي إلى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪170‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫موضوع المحرر إل أنه ليس هناك ما يحول دون قبول الدعوى الفرعية من المدعى عليه بالتزوير على المستند‬
‫‪.‬سند الدعوى‬
‫ولمحكمة النقض كثير من الحكام تبين فيها حجية الورقة العرفية بما دون فيها من بيانات ما لم ينكر المدعى ‪-‬‬
‫عليه ما نسب إليه من خط أو إمضاء أو ختم أو بصمة نذكر طرف منها حتى ل نطيل على حضرتكم‬

‫التوقيع بالمضاء أو بصمة الخاتم أو بصمة الصبع اعتبار المصدر القانوني لضفاء الحجية على المحرر ‪1-‬‬
‫العرفي الذي يصلح دليل كتابيا شرطه ارتباط التوقيع المنسوب لشخص موقعه بصلب المحرر من بيانات تتصل به‬
‫وتتعلق بالعمل القانوني في موضوع المحرر اعتبار التوقيع قرينة مؤقتة على صدور البيانات المدونة في المحرر‬
‫ممن وقعه منازعة صاحب التوقيع في صحة بيانات المحرر وطعنه بالتزوير عليها وجوب تصدى محكمة الموضوع‬
‫بالفصل فى صحة التوقيع علة ذلك المادتان )‪14‬؛ ‪ (45‬من قانون الثبات )جلسة ‪ 14/6/2004‬الطعن ‪5735‬لسنة‬
‫‪64‬ق(‬
‫الدكتور عبد الرزاق السنهوري الوسيط في شرح القانون المدني تنقيح )جلسة ‪ 31/1/1978‬س ‪ 14/ 29‬ص ‪(357‬‬
‫المستشار أحمد مدحت المراغي الجزء الثاني طبعة ‪ 2006‬ص ‪168‬‬

‫إن المادة ‪ 394/1‬من القانون المدنى اذ تقضى باعتبار الورقة العرفية صادرة ممن وقعها ما لم ينكر صراحة ما‪1-‬‬
‫هو منسوب إليه من إمضاء أو ختم أو بصمه فإنها تكون قد جعلت الورقة العرفية حجة بما دون فيها على من نسب‬
‫إليه توقيعه عليها إل إذا أنكر ذات المضاء أو الختم الموقع به وكان إنكاره صريحا فان هو اقتصر على إنكار‬
‫المدون بالورقة كله أو بعضه فان ل يكون قد أنكر الورقة العرفية بالمعنى المقصود فى هذه المادة ول نتبع في هذا‬
‫النكار إجراءات تحقيق الخطوط المقررة في قانون المرافعات وإنما تبقى للورقة قوتها الكاملة في الثبات مما تتخذ‬
‫بشأنها إجراءات الدعاء بالتزوير‪) .‬نقض ‪ 4/2/1967‬مجموعة المكتب الفنى سنة ‪ 18‬ص ‪(760‬‬

‫التوقيع بالمضاء أو ببصمة الختم أو ببصمة الصبع هو المصدر القانونى الوحيد لضفاء الحجية على الوراق ‪2-‬‬
‫العرفية وفقا لما تقضى به المادة ‪ 390/2‬من القانون المدنى )نقض ‪ 3/5/56‬المكتب الفنى سنة ‪ 7‬ص ‪ (573‬التعليق‬
‫على قانون الثبات للمستشار عزا لدين الديناصوري والستاذ‪ /‬حامد عكاز الطبعة الرابعة ص ‪60‬؛‪ - 61‬لما كانت‬
‫المادة الرابعة عشر من قانون الثبات فى المواد المدنية والتجارية الصادر به القانون رقم ‪25‬لسنة ‪ 1968‬تنص فى‬
‫فقرتها الولى على أنه )يعتبر المحرر العرفى صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو منسوب إليه من خط أو‬
‫إمضاء أو ختم أو بصمة( بما مؤداه أن ثبوت صحة التوقيع يكفى لعطاء الورقة العرفية حجيتها فى أن صاحب‬
‫التوقيع قد أرتضى مضمون الورقة وألتزم به فإذا أراد نفى هذه الحجية بإدعائه بحصول التوقيع منه بغير رضاه‬
‫كان عليه عبء إثبات ما يدعيه ‪) .‬الطعن ‪ 4000‬لسنة ‪54‬ق – جلسة ‪ 26/12/1984‬س ‪ 35‬ص ‪ (961‬الوسيط فى‬
‫شرح جرائم التزوير والتزيف وتقليد الختام للمستشار الدكتور معوض عبد التواب ص ‪ 238‬طبعة ‪ 2007‬مما‬
‫مؤداه أن ثبوت صحة التوقيع بالنسبة للمدعى عليه فى الدعوى الماثلة بإقراره بأن التوقيع توقيعه إقرار لما داخل‬
‫ذلك العقد من بيانات المر الذى ل يتفق مع الحقيقة حيث أن هذا العقد قد استعملت فيه كل طرق التزوير من كشط‬
‫وإضافة وتعديل لبياناته ومن أهم هذه التعديلت إضافة اسم المدعية بجانب المشتريان بعد تحرير هذا العقد‬
‫‪......‬والتوقيع عليه وإضافة الثمن ولم يكن موجودا ومكانه مكشوط وكثير‬

‫ثانيا‪ -:‬نص المادة ‪ 59‬من قانون الثبات والتي تتيح لمن يخشى الحتجاج عليه بمحرر مزور أن يختصم من بيده‬
‫هذا المحرر بدعوى أصلية ترفع بالجراءات المعتادة ويشترط لرفع هذه الدعوى شروط منها‬

‫يشترط لقبول دعوى التزوير الصلية ال تكون الورقة المدعى بتزويرها قد رفعت بها دعوى موضوعيه أمام •‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪171‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القضاء التعليق على قانون الثبات للمستشار عزالدين الديناصوري والستاذ‪ /‬حامد عكاز الطبعة الرابعة ص ‪191‬‬
‫***أحكام النقض • مفاد نص المادة ‪ 59‬من قانون الثبات أن اللتجاء إلى دعوى التزوير الصلية ل يكون ال إذا‬
‫لم يحصل بعد الحتجاج بالورقة المدعى بتزويرها فى نزاع قائم أمام القضاء )نقض ‪ 16/2/1976‬طعن ‪ 114‬لسنة‬
‫‪47‬قضائية(‬

‫عدم جواز اللتجاء إلى دعوى التزوير الصلية ال إذا لم يحصل بعد الحتجاج بالورقة المدعى بتزويرها فى نزاع •‬
‫قائم أمام القضاء ‪ .‬تعلق ذلك بالنظام العام ‪ .‬لمحكمة النقض أن تثيره من تلقاء نفسها )نقض ‪ 21/3/79‬طعن رقم‬
‫‪ 304‬لسنة ‪ 34‬قضائية( التعليق على قانون الثبات للمستشار عزالدين الدناصورى والستاذ‪ /‬حامد عكاز الطبعة‬
‫الرابعة ص ‪194‬‬
‫‪ :‬ثالثا‪ -:‬وحيث أن المادة ‪ 125‬من قانون المرافعات تنص عل أنه‬

‫‪ .‬للمدعى عليه أن يقدم من الطلبات العارضة ‪1-‬‬

‫أي طلب يترتب على إجابته أل يحكم للمدعى بطلباته كلها أو بعضها أو أن يحكم له بها مقيدة بقيد لمصلحة ‪2-‬‬
‫‪.‬المدعى عليه‬
‫أى طلب يكون متصل بالدعوى الصلية أتصال ل يقبل التجزئة ‪ .‬وفى التعليق على هذه المادة يستلزم حسن سير ‪3-‬‬
‫القضاء من ناحية وحرية الدفاع من ناحية أخرى الترخيص فى قبول الطلبات العارضة من المدعى عليه ‪،‬لما قد‬
‫يكون بين الطلب العارض من المدعى عليه والطلب الصلي من ارتباط ‪،‬فضل عن أن الطلبات العارضة التي يبديها‬
‫المدعى عليه ما يكون من شأن إجابته منع الحكم عليه بطلبات المدعى كلها أو بعضها‪ .‬الموسوعة الشاملة فى‬
‫التعليق على قانون المرافعات للدكتور أحمد مليجى الجزء الثالث الطبعة السادسة ص ‪ 157‬بند ‪197‬‬

‫‪-119‬موجز عن التقادم المكسب والتقادم المسقط‬

‫التقادم المسقط يصنف من أسباب انقضاء اللتزام ‪ ،‬و التقادم المكسب يصنف من أسباب كسب الحقوق العينية‬
‫و الفرق بين هذين النوعين من التقادم ظاهر ‪ ،‬فالتقادم المسقط يقضي الحقوق الشخصية‬
‫و العينية فيما عدا حق الملكية على السواء ‪ ،‬في حال لم يستعمل صاحب الحق حقه مدة معينة حددها القانون ‪.‬‬
‫و أما التقادم المكسب ) و هو مقترن بالحيازة ( فيكتسب الحائز بموجبه ما حازه من حقوق عينية بعد أن تستمر‬
‫حيازته لها مدة معينة حددها القانون ‪.‬‬
‫فالتقادم المسقط ل يقترن بالحيازة ‪ ،‬و يسقط الحقوق العينية كما يسقط الحقوق الشخصية ‪ ،‬و ل يتمسك به إل عن‬
‫طريق الدفع ‪ ،‬فإذا رفع صاحب الحق الساقط بالتقادم دعواه كان للمدعى عليه أن يدفع الدعوى بالتقادم المسقط ‪ ،‬و‬
‫يعتد في هذا النوع من التقادم بحسن النية و المدة التي يحددها القانون لسقوط الحق تطول أو تقصر تبعا ا لطبيعة‬
‫هذا الحق ‪.‬‬
‫و أما التقادم المكسب فهو الذي يقترن بالحيازة ‪ ،‬و يكسب الحقوق العينية دون الشخصية ‪ ،‬و للحائز أن يتمسك به‬
‫عن طريق الدفع أو الدعوى ‪ ،‬فله أن يدفع به دعوى الستحقاق المرفوعة عليه من المالك السابق ‪ ،‬و له أن يرفع‬
‫دعوى الستحقاق في حال انتزاع الحيازة من حائز جديد ‪ ،‬و يعتد في هذا النوع من التقادم بحسن النية فالحائز‬
‫حسن النية يملك الحق في مدة أقصر من المدة التي يملك فيها الحائز سيئ النية ‪.‬‬
‫و يخضع ك ةل من التقادم المسقط و التقادم المكسب لقواعد واحدة ‪ ،‬فيما يتعلق بحساب المدة ‪ ،‬و وقف التقادم و‬
‫انقطاعه و التمسك به ‪ ،‬مع أنهما نوعان يختلفان عن بعضهما ‪ ،‬إل أن القانون المدني الفرنسي جمع بينهما في باب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪172‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫واحد ‪ ،‬و ينتقد أغلب فقهاء القانون هذا الجمع و يعدونه عيباا في التقنين حينما جمع بين نظامين يختلفان اختلفا ا‬
‫جوهرياا في الغاية و النطاق و المقومات ‪.‬‬

‫**الوسيط في شرح القانون المدني ‪ ،‬أ‪.‬د‪ /‬عبدالرزاق السنهوري ‪3/994‬‬

‫ملكية الشقق أو الطواباق‪120-‬‬

‫موجز الدراسة‬
‫"لمالك الشئ وحده فى حدود القانون حق استعماله و استغلله و التصرف فيه")‪ . (1‬مناط ذلك ان حق الملكية‬
‫يخول صاحبه من السلطات‪ ,‬ما يمكنه من الحصول على جميع منافع الشئ ‪ ،‬و ذلك باستعماله)‪ , (2‬و استغلله)‪ (3‬و‬
‫التصرف)‪ ( 4‬فيه‪ .‬وعليه ينصب حق الملكية على الشئ ذاته و ملحقاته ‪ ،‬و ثماره ‪ ،‬و منتجاته‪ .‬غير ان هذا الحق‬
‫مقيد بالعديد من القيود بعضها يفرضها القانون‪ ،‬و البعض الخر يفرضه الجوار بوجه عام‪.‬‬

‫ففى حالة تعدد الملك لشئ واحد سيكون استغلل هذا الشئ اكثر تعقيدا مما لو انفرد به شخص واحد‪ .‬فاذا كان هناك‬
‫مبنى مكون من شقق أو طوابق ‪ ،‬و كان المبنى مجزءا بين عدة ملك ‪ ،‬بحيث يكون كل طابق أو شقة مملوكا ملكا‬
‫خاصا لحد الشخاص أو لعدد منهم‪ .‬فماذا ستكون حقوق و التزامات كل منهم؟ للجابه على هذة التساؤلت سنقوم‬
‫فيما يلى بتقديم دراسة متعلقة بملكية الشقق و الطوابق‪.‬‬

‫‪ -1‬المادة ‪ 802‬من القانون المدنى‪.‬‬


‫‪ -2‬يقصد بالستعمال‪ ،‬استخدام الشئ بحسب طبيعته ‪ ،‬مع البقاء على جوهره )مثل‪ :‬سكن المنزل(‪.‬‬
‫‪ -3‬و يقصد بالستغلل‪ ،‬القيام بالعمال اللزمة للحصول على ثمار الشئ‪ .‬و يقصد بالثمار‪ ،‬ما يغله الشئ فى‬
‫مواعيد دورية‪ ،‬دون ان يترتب على اخذه النتقاص من أصل الشئ )مثل‪ :‬اجرة المنزل(‪.‬‬
‫‪ -4‬و يقصد بالتصرف‪ ،‬استخدام الشئ استخداما تنفذ به مقوماته بصفه كلية أو جزئية ‪ ،‬و يترتب عليه ‪ ،‬من ثم ‪،‬‬
‫زوال كل أو بعض السلطات عليه ‪ ،‬أو على القل تغييره‪.‬‬

‫‪-121‬مشروع نظام ملكية الطبقات العقارية وفرزها‬


‫المادة الولى ‪ 1:‬الرض‪ :‬هي القطعة المخصصة لتشييد بناء عليها ‪ ،‬ولنشاء مرافقه وخدماته العامة‪ ،‬حسب المخطط‬
‫الهندسي المعتمد يفسح البناء ‪.‬‬
‫‪ 2‬الوحدة العقارية ‪ :‬هي الدار ‪ ،‬أو الطبقة أو الشقة أو المر آب ) القراج ( أو الدكان‬
‫أو أي جزء من البناء النظامي يمكن فرزه وإجراء حقوق الملكية عليه والتصرف‬
‫باه مستقل ا عن أجزاء البناء الخآرى ‪.‬‬
‫‪ 3‬الصيانة والترميم ‪ :‬هي العمال الضرورية لحفظ العين من الهلك أو حفظ‬
‫المنفعة سواء كانت لوحدة مستقلة أو لما تدخآله الملكية المشتركة كالمصعد‬
‫والسلم والحديقة وغيرهما ‪.‬‬
‫المادة الثانية‪ :‬تشييد البناء‬
‫‪ 1‬لكل مالك أن يبني على أرضه ‪ ،‬ضمن حدود النظمة والتعليمات باناء من طبقة‬
‫فأكثر ‪ ،‬ويفرزه إلى وحدات عقارية مستقلة تبعا للتصميم المعتمد في المخطط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪173‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والفسح ويكون تصرفه في باعض أو كل هذه الوحدات بااعتبار كل واحدة منها‬


‫مستقلة عن الخآرى ‪.‬‬
‫ما تسلسلايا باحيث ل يكون رقم‬ ‫‪ 2‬ترقم الوحدات العقارية في البناء الواحد ترقي ا‬
‫واحد لوحدتين عقاريتين في البناء الواحد ‪.‬‬
‫ما أن يبقي شكل وحدود الرض وأطوالها والبناء ومقاييسه مطابا ا‬
‫قا‬ ‫‪ 3‬يجب دائ ا‬
‫للمخطط المعتمد المذكور ‪.‬‬
‫‪ 4‬تبقى محتويات صك الملكية مطاباقة لوصاف وحدود وشكل الرض والوحدة‬
‫العقارية ‪ ،‬فإذا اخآتلفت هذه الوصاف عن الواقع تجري الجهة المختصة تصحيح‬
‫قا للجراءات النافذة ‪ ،‬ويشترط لتصحيح المخطط ‪ ،‬باسبب‬ ‫بايانات الصك وف ا‬
‫ظروف مشروعة أن تعاين الجهة المختصة باتصحيح صك الملكية ‪ ،‬العقار‬
‫المطلوب تصحيح مخططه أو بايانات الصك على الطبيعة ‪ ،‬وتستمع إلى الشهود‬
‫وباحضور مهندس من البلدية متى دعت الحاجة لذلك ليقوم باإجراء التصحيح اللزم‬
‫على المخطط ويعتمد من مصدره ‪ ،‬وتقوم الجهة المختصة باتصحيح بايانات الصك‬
‫حسب الجراءات النافذة ول يمنع ذلك من لجوء المتضرر إلى القضاء لثبات ما‬
‫لحق باه من ضرر وسببه ‪.‬‬
‫‪ 5‬أ إذا اشترك شخصان فأكثر في تشييد باناء ‪ ،‬اعتبروا جميعهم شركاء في‬
‫ء ‪ ،‬ملكية شائعة في كل طبقاته ووحداته العقارية ‪ ،‬وملحقه ‪،‬‬ ‫ضا وبانا ا‬
‫ملكيته ‪ ،‬أر ا‬
‫كل بانسبة مساهمته في رأس المال والمصروفات ما لم يكن في العقد اتفاق‬
‫باخلف ذلك‪.‬‬
‫ضا أسماء أصحاب الحصص العينية ‪ ،‬من مالكي الرض‪،‬‬ ‫ب يجب أن يتضمن العقد أي ا‬
‫وأصحاب الحصص النقدية ‪ ،‬وأوصاف الرض المعدة للبناء ‪ ،‬ورقم وتاريخ ومصدر‬
‫صك ملكيتها و التزامات وحقوق الشركاء الخآرى ‪.‬‬
‫المادة الثالثة ‪ :‬قسمة الوحدات المفروزة‬
‫للشركاء أن يتقاسموا حصصهم الشائعة في البناء المشترك‪ ،‬ويختص كل منهم‬
‫باوحدة عقارية أو أكثر‪ ،‬فإن لم يتفقوا على القسمة‪ ،‬جاز لطالب القسمة‬
‫إجبارهم قضاء حسب الحكام الشرعية‬
‫المادة الراباعة‪ :‬ملكية الجزاء المشتركة‪.‬‬
‫‪ 1‬يعتبر مالكو الوحدات العقارية ‪ ،‬في باناء واحد ‪ ،‬شركاء ‪ ،‬كل بانسبة قيمة ما‬
‫يملكه ‪ ،‬في ‪:‬‬
‫الرض المشيد عليها البناء ‪ ،‬والحدائق والرتدادات وهيكل البناء والسطح وجميع‬
‫أجزاء البناء الخآرى المعدة للستعمال باينهم ملتصقة أو منفصلة كالمواقف‬
‫والممرات والنوافير وغيرهما‪ ،‬ما لم يثبت خآلف ذلك ‪.‬‬
‫‪ 2‬الحواجز الجانبية والحيطان والسقف باين وحدتين متلصقتين في باناء قائم‬
‫تعتبر مشتركة باين أصحاباها ما لم يثبت خآلف ذلك وللعلى حق القرار وللسفل‬
‫شا‬‫حق السطحية‪ ،‬ول يحق لي منهما استعمال حصته في ما يلحق ضرارا فاح ا‬
‫باحصة الخآر وإل ضمنه‪.‬‬
‫كا مشتر ا‬
‫كا‬ ‫‪ 3‬الجزاء المشتركة التي تقتصر منفعتها على باعض المالكين تكون مل ا‬
‫للجميع ما لم يرد اتفاق باخلف ذلك‪.‬‬
‫‪ 4‬يكون نصيب كل مالك في الجزاء المشتركة وفق الفقرات الساباقة فيما ل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪174‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ما‬ ‫عا في الرض والبناء ويلحق باالوحدة العقارية إلحا ا‬


‫قا تا ا‬ ‫ءا شائ ا‬ ‫يقبل القسمة جز ا‬
‫في التصرفات جميعها ما لم يرد اتفاق باخلف ذلك‪.‬‬
‫المادة الخامسة‪ :‬الصيانة‬
‫‪ 1‬ما لم يكن اتفاق آخآر‪ ،‬يشترك كل مالك وحدة عقارية‪ ،‬أو أكثر في تكاليف صيانة‬
‫الجزاء المشتركة المذكورة في المادة الساباقة‪ ،‬وإدارتها وترميمها كل باقدر ما‬
‫يملك من البناء‪.‬‬
‫‪ 2‬لي مالك في العمارة المشتركة أن يحسن ‪ ،‬على نفقته ‪ ،‬النتفاع باالجزاء‬
‫المشتركة أو جزء دون أن يغير من تخصيصها أو ما يلحق الضرر باالمالكين الخآرين‬
‫‪ ،‬باعد موافقة اللجنة الدارية المنصوص عليها باالمادة التاسعة من هذا النظام‬
‫قبل مباشرته هذه التحسينات ‪.‬‬
‫‪ 3‬على مالك الوحدة صيانة وترميم حصته المستقلة‪ ،‬ولو لم يكن ينتفع باها لدفع‬
‫الضرر عن الخآرين أو عن الجزاء المشتركة‪.‬‬
‫‪ 4‬ليس لي مالك وحدة عقارية التخلي عن حصته الشائعة جبارا في الجزاء‬
‫المشتركة باغية التخلص من الشتراك في تكاليف حفظها أو صيانتها أو ترميمها‪.‬‬
‫‪ 5‬على صاحب السفل القيام باالعمال والترميمات العادية لمنع ضرر العلو‬
‫وسقوطه ‪ ،‬وعلى صاحب العلو أل يزيد في بانائه باحيث يضر باالسفل ‪ ،‬وأن يقوم‬
‫باالعمال والترميمات اللزمة لمنع ضرر السفل ‪.‬‬
‫‪ 6‬إذا هلك البناء‪ ،‬باغير تقصير من أحد‪ ،‬أو لي سبب ل يد لحد فيه‪ ،‬تقرر الجمعية‬
‫العمومية ما يجب اتخاذه دون إلحاق ضرر باأحد‪.‬‬
‫‪ 7‬إذا دعت الضرورة إجراء باعض العمال ‪ ،‬لحفظ سلمة البناء المشترك أو حسن‬
‫النتفاع باالجزاء المشتركة أو صيانتها وترميمها ‪ ،‬داخآل أية وحدة عقارية من هذا‬
‫البناء ‪ ،‬فليس لمالكها معارضة المتضرر أو اللجنة الدارية في ذلك على أن تعاد‬
‫الحال في هذه الوحدة العقارية إلى ما كانت عليه على نفقة المباشر فور انتهاء‬
‫الصلحات اللزمة ‪.‬‬
‫المادة السادسة ‪ :‬حق الرتفاق‬
‫‪ 1‬حق الرتفاق تكليف مفروض على عقار لمنفعة عقار آخآر يملكه غير مالك‬
‫العقار الول إذا لزم المر ذلك ‪.‬‬
‫‪ 2‬يكتسب حق الرتفاق ويزول باالتصرف الشرعي أو باالتفاق أو باحكم القضاء‬
‫ما باانتقال ملكيته لي سبب من السباب ما لم‬ ‫وينتقل مع العقار و المنتفع حك ا‬
‫يكن هناك استثناءات ‪.‬‬
‫‪ 3‬على المستفيد من حق الرتفاق أل يغلو في استعماله أو يتجاوز حدود العرف‬
‫والداب العامة إلى حد يلحق باالجار ضرارا غير مألوف ‪.‬‬
‫‪ 4‬ل يلزم صاحب العلو باسد نوافذ وحدته العقارية ولكن إذا كان يستطيع من غير‬
‫حيلة كشف سكنى جاره ‪ ،‬يجبر على باناء سترة تمنع مشارفة السفل ‪.‬‬
‫‪ 5‬يراعى في تقدير مجاوزة ضرر الجوار للحد المألوف الداب الشرعية والعرف‬
‫وطبيعة العقارات وموقع كل منهما باالنسبة للخآر والغرض الذي خآصصت له‪.‬‬
‫نقل الملكية ‪:‬المادة السابعة‬
‫‪ 1‬تدون في صك ملكية الوحدة العقارية ‪ ،‬المستقل الحقوق المتفرعة عن حق‬
‫الملكية والحقوق العينية التبعية مهما كان نوعها ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪175‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 2‬ل يحتج على الغير باأي سند من السناد في نقل الملكية قبل تسجيله لدى الجهة‬
‫المختصة ‪.‬‬
‫‪ 3‬على مالك الوحدة العقارية إذا رغب بانقل ملكيتها إلى الغير أن يحررها من‬
‫القيود والحقوق التي تثقلها إل إذا قبل الخلف ذلك ‪.‬‬
‫‪ 4‬يتم تحرير ملكية الوحدة العقارية ‪ ،‬من القيود المذكورة في الفقرة الساباقة‬
‫رضاءا باين مالكها وباين أصحاب الحقوق المقيدة ‪ ،‬والنقضاء ‪.‬‬
‫‪ 5‬يكون نقل الملكية إما جبارا ‪ ،‬تنفيذ لمقتضى شرعي كالرن ‪ ،‬أو نظامي كنزع‬
‫ذا لمقتضى حكم قضائي مكتسب الدرجة القطعية ‪ ،‬أو‬ ‫الملكية ‪ ،‬أو وجواباا تنفي ا‬
‫ذا لمقتضى عقد أو إقرار ‪.‬‬ ‫اخآتياارا تنفي ا‬
‫ما في توثيق العقود‬ ‫وتتم إجراءات نقل الملكية أمام الجهة المختصة نظا ا‬
‫ما ‪ ،‬مع‬‫قا للجراءات النافذة نظا ا‬ ‫والقرارات وإصدار الصكوك المتعلقة باها ‪ .‬وف ا‬
‫مراعاة ما ورد في هذا النظام ‪.‬‬
‫المادة الثامنة ‪ :‬نزع الملكية‬
‫‪ 1‬إذا اقتضت المصلحة العامة نزع ملكية العمارة ‪ ،‬فإن كان النزع لكاملها أو لما هو‬
‫مشترك أو باعضه كالحديقة والرتداد أو غيرهما فإن لكل مالك من التعويض باقدر‬
‫نسبة قيمة ما يملكه من هذه العمارة ‪.‬‬
‫ءا من العمارة المفرزة إلى وحدات ولم يحصل باسببه‬ ‫‪ 2‬أما إن كان المنزوع جز ا‬
‫ضرر على باقية المالكين فإن كامل التعويض لصاحب الجزء المنزوع منه ملكيته‬
‫دون غيره ‪.‬‬
‫‪ 3‬إذا كان النزع يحصل باسببه ضرر على باقية المالكين أو باعضهم‪ ،‬فيقدر قيمة‬
‫المنزوع لوحده ويصرف لمالكه‪ ،‬ويقدر قيمة الضرر لوحده ويصرف لبقية‬
‫المالكين كل باقدر نسبة ما لحقه من الضرر‪.‬‬
‫المادة التاسعة‪ :‬جمعية الشركاء‬
‫‪ 1‬تتكون من جميع المالكين في البناء المشترك‪ ،‬جمعية الشركاء‪ ،‬تصدر قراراتها‬
‫باالجماع وعند التنازع يرجع إلى أهل الخبرة‪.‬‬
‫‪ 2‬يدعى أعضاء الجمعية العمومية للجتماع باخطاب أو باأية وسيلة أخآرى كتاباية‬
‫تثبت علم العضو بامكان وزمان الجتماع ‪.‬‬
‫‪ 3‬تتولى جمعية الشركاء ما يلي ‪:‬‬
‫وضع لئحة لضمان حسن النتفاع باالبناء المشترك وإدارته أو تعديلها‪.‬‬
‫انتخاب لجنة إدارية من المرشحين من أعضائها مؤلفة من ثلثة أشخاص على‬
‫القل للقيام باأعمال الدارة اللزمة لمدة سنة ‪ ،‬ويجوز لجمعية الشركاء تعيين‬
‫مدير من الشركاء أو من غيرهم ليقوم باأعمال اللجنة الدارية إذا اقتضى المر‬
‫ذلك ‪ ،‬ويجوز ترشيح العضو أكثر من مرة ‪.‬‬
‫الموافقة لحد المالكين باإحداث تعديل في الجزاء المشتركة إذا كان يغير من‬
‫صفتها ‪.‬‬
‫تعديل نسب توزيع نفقات الصيانة والترميم والدارة كلما كان هذا التعديل‬
‫ضرورايا ‪.‬‬
‫تقرير وضع البناء المشترك المتصدع والمتهدم لي سبب من السباب وذلك دون‬
‫الخآلل باالنظمة البلدية والعمرانية النافذة‪ ،‬وتوزيع نفقة الترحيل إن لزم على‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪176‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المالكين حسب حصصهم‪.‬‬


‫ما عن حريق البناء أو تهدمه باسبب ل‬ ‫قبض وتوزيع التعويض المقرر قضاء أو نظا ا‬
‫يد للمالكين أو أحدهم فيه‪.‬‬
‫المصادقة على حساباات اللجنة الدارية وتقرير ما تعرضه عليها من أعمال جديدة‪.‬‬
‫‪ 4‬وتجتمع جمعية الشركاء ‪:‬‬
‫عا عادايا مرة كل سنة تحدد موعده في أول اجتماعاتها أو استثنائايا كلما‬ ‫‪ 1‬اجتما ا‬
‫دعت الحاجة لذلك‪.‬‬
‫‪ 2‬يدعو على الجتماع العادي‪ ،‬رئيس اللجنة الدارية‪ ،‬وفق الصول المبينة في‬
‫الفقرة ) ‪ ( 2‬أعله ويدعو إلى الجتماع الستثنائي‪ ،‬إما اللجنة الدارية مجتمعة‪ ،‬أو‬
‫أغلبية أعضاء الجمعية العمومية‪ ،‬ويرفق مع الدعوة الستثنائية جدول باالعمال‬
‫المطلوب باحثها‪.‬‬
‫‪ 5‬تسجل محاضر اجتماعات جمعية الشركاء في سجل مخصص‪ ،‬ويوقع عليه‬
‫الحاضرون جميعهم أصالة ووكالة على ما تم اتخاذه في الجتماع‪ ،‬ويجوز للعضو‬
‫المخالف أن يسجل مخالفته في ذيل المحضر ويوقع عليه‪.‬‬
‫‪ 5‬تتولى اللجنة الدارية ‪:‬‬
‫أعمال الدارة‪ ،‬ويمثل رئيسها المالكين أمام الدوائر الرسمية وغيرها فيما يتعلق‬
‫باأعمال اللجنة حتى ولو كانت خآصومة مع أحد المالكين‪.‬‬
‫تعيين حارس البناء المشترك أو البواب‪ ،‬أو عامل المصعد أو التنظيفات العامة‬
‫في العمارة المشتركة إذا استلزم المر ذلك ‪.‬‬
‫جمع التكاليف اللزمة للصيانة والترميم والجور المستحقة للمستخدمين‬
‫المذكورين أعله ‪ ،‬وصرفها في وجوهها ولها أن تجمع هذه التكاليف قبل بادء‬
‫العمال وتحتفظ باالوفر في صندوقها للحاجة‪.‬‬
‫الموافقة على إجراء التحسينات التي يقوم باها أحد المالكين على نفقته في‬
‫الجزاء المشتركة دون أن تبدل صفة الجزء المطلوب تحسينه ‪.‬‬
‫مسك دفتر حساباي تثبت فيه الواردات والنفقات باوضوح‪ ،‬وحفظ صورة من‬
‫إيصال استلم حصة المالك وفاتورة صرف النفقة‪ .‬وتقديم تقرير حساباي سنوي‬
‫للجمعية العمومية‪ ،‬وكل ما يسند لها من الجمعية العمومية أو التعليمات الدارية‬
‫والنظامية‪.‬‬
‫تجتمع اللجنة الدارية كلما دعت الضرورة ‪ ،‬وتدون محضارا باالجتماع يوقعه‬
‫أعضاؤها ‪.‬‬
‫المادة العاشرة ‪ :‬ينشر هذا النظام في الجريدة الرسمية ويعمل باه باعد ثلثة أشهر‬
‫من تاريخ نشره‬
‫باحث في استرداد الشيوع للستاذ أحمد باك لطفي المحامي‪122-‬‬

‫‪:‬الغرض من هذا البحث‬


‫إذا باع شخص حصة شائعة في عقار مشترك بينه وبين آخرين فلهؤلء بعضهم أو كلهم الحق في أخذ الحصة ‪1 -‬‬
‫المبيعة لنفسهم جب ارا على المشتري بالثمن الذي بيعت به وهذا الحق مقرر بمقتضى قانون الشفعة الصادر في‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪177‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪.‬مارس سنة ‪1901‬‬


‫وقد اشترط هذا القانون سلسلة قيود نص عليها وأوجب العمل بها ورتب على عدم اتباعها سقوط الحق في أخذ‬
‫ضا حقيقايا وغير ذلك‬
‫البيع بالشفعة فمنها وجوب الطلب في زمان معين وبصفة مخصوصة ولزوم عرض الثمن عر ا‬
‫‪.‬من الجراءات العديدة التي تعرض حقوق الشفيع للخطر في كل دور من أدوار التقاضي‬
‫وليس قانون الشفعة هو الوحيد الذي قرر هذا الحق للشريك فقد جاء في باب الشركات نص آخر هو نص المادة )‬
‫‪ (462:‬مدني التي قررت‬
‫يجوز للشركاء في الملك قبل قسمته بينهم أن يستردوا لنفسهم الحصة الشائعة التي باعها أحدهم للغير ويقوموا(‬
‫‪).‬بدفع ثمنها له والمصاريف الرسمية والمصاريف الضرورية أو النافعة‬
‫‪:‬فإن هذه المادة إذا يأخذت على ظاهرها تفيد‬
‫‪.‬تقرير حق الشفعة للشريك في أي ملك مشترك منقولا كان أو عقاارا ‪1 -‬‬
‫‪.‬أن حق الشفعة هذا يكون فيما يباع شائاعا في الملك المشتري سواء كان منقولا أو عقاارا ‪2 -‬‬
‫‪.‬أن هذا الحق يظل للشريك ما دام الشيوع قائاما ولو لبث أعوااما طويلة ‪3 -‬‬
‫‪.‬أن استعمال هذا الحق ليس مقيادا بأي قيد ويكفي لثبوته مجرد دفع الثمن ومصاريف البيع ‪4 -‬‬
‫ومن هنا يفهم أن الشفعة المقررة للشريك بقانون مارس سنة ‪ 1901‬والسترداد المقرر بنص المادة )‪ 462‬مدني(‬
‫يلتقيان في موضع واحد هو حالة بيع حصة شائعة في عقار مشترك لجنبي عن الشيوع فإن موضوعهما في هذه‬
‫الحالة والغرض منهما يكون واحادا هو الحصول على البيع جبارا على المشتري بالثمن ومصاريف البيع ‪ -‬ويختلف‬
‫الحقان في مواضع أخرى هي القيود التي يوجبها قانون الشفعة في الطلب والدعوى فإن المادة )‪ (462‬لم تشترطها‬
‫ضا في انقضاء حق الشفعة وسقوطه سواء بالعلم والسكوت عن الطلب أو بمضي ستة شهور على‬ ‫ويختلفان أي ا‬
‫‪.‬تسجيل البيع فإن )المادة ‪ (462‬على خلف ذلك قد أطلقت السترداد منها وحفظت للشريك الحق فيه لغاية القسمة‬
‫كان اتفاق الشفعة والسترداد في الموضوع والغرض واختلفهما في القيود موجابا لتساؤل المشتغلين بالقانون عن‬
‫الحكمة التي دعت الشارع لتقرير حق واحد بنصين مختلفين من جهة الجراءات والقيود ودعا ذلك طباعا للبحث فيما‬
‫إذا كان حق السترداد هو حق آخر غير حق الشفعة ل يجوز تطبيقه إل في دائرة غير الدائرة التي يسري عليها‬
‫قانون الشفعة بل أدى ذلك إلى البحث فيما إذا كان قانون الشفعة لم يلقغ السترداد ولغير ذلك من المسائل العديدة‬
‫‪.‬التي أدى إليها تعارض النصوص‬
‫تضاربت أحكام المحاكم في هذا الموضوع تضارابا شديادا ولكن اختلفها لم يلفت نظر المتقاضين والمشتغلين‬
‫بالقانون في أي زمان بمقدار ما ألفته إليها الن ‪ -‬ذلك لن دوائر القضاء أصبحت مشحونة بعدد كبير من قضايا‬
‫السترداد التي يرفعت حدي اثا وهي حالة دعا إليها طمع الناس بالرباح الفادحة التي جر إليها ارتفاع أسعار الراضي‬
‫‪.‬الزراعية لضعاف أثمانها وقت البيع‬
‫لم يثبت القضاء الهلي على مبادئ معينة في دعاوى السترداد فإن دوائر محكمة الستئناف تارة تنكر وجوده‬
‫وأخرى تقره وتارة تقول بوجوده في المنقولت دون العقارات وأخرى تقصر تطبيقه على البيوع الواقعة في حصة‬
‫شائعة في تركة أو شركة وترفض تطبيقه في حالة بيع حصة شائعة في عقار معين ومراارا تقره وتطلق استعماله‬
‫في أي حالة من هذه الحوال ‪ -‬شجعت هذه الحالة المضاربين على اقتحام أخطار التقاضي طماعا بنوال الرباح‬
‫الكبيرة وأحجم المحامون عن إرشاد المتقاضين لما يجب أن يتبعوه لنهم إن أشاروا بالتقاضي جاز أن يسوق‬
‫الموكل سوء طالعه لحدى الدوائر التي ل تقر السترداد وإن أشاروا بعدم التقاضي فقد يضيع على الموكل ربح كان‬
‫‪.‬المحامي سبابا في حرمانه منه‬
‫دعاني كل ذلك لنشر هذا البحث راج ايا أن تحقق هيئة القضاء أمنية المحاماة بأن تتفضل فترفع الخلف وتوحد‬
‫المبادئ التي تراها صائبة في هذا الموضوع الهام فإنها بذلك تقضي على آمال المشاغبين وتسمح للمحاماة بتأدية‬
‫واجبها السامي وهو إرشاد الناس لما فيه خيرهم وإقناعهم بترك التقاضي الذي ل أساس له من الحق ول من‬
‫‪.‬القانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪178‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وتحقي اقا لهذا الغرض رأيت أن أدون في هذا البحث بغير تعليق جميع الراء المختلفة والحكام المتناقضة في أهم‬
‫‪:‬المسائل المتعلقة بالمادة )‪ (462‬متباعا في ذلك الترتيب التي‬
‫‪.‬تعريف السترداد وأنواعه ‪1 -‬‬
‫‪.‬مأخذ المادة )‪ 462‬مدني أهلي( ‪2 -‬‬
‫‪.‬تأثير قانون الشفعة على حق السترداد ‪3 -‬‬
‫‪.‬البيوع التي يجوز فيها السترداد ‪4 -‬‬
‫‪.‬الشخاص الذين لهم حق السترداد ‪5 -‬‬
‫‪.‬الشخاص الذين ترفع عليهم الدعوى بالسترداد ‪6 -‬‬
‫‪.‬متى يسقط حق السترداد ‪7 -‬‬
‫‪.‬ما يترتب على السترداد ‪8 -‬‬
‫===============================================================‬

‫تعريف السترداد وأنواعه‬

‫السترداد على وجه العموم هو أن يحل شخص محل آخر فيما اشتراه مقابل دفع الثمن ومصاريف البيع ‪ -‬وحق‬
‫السترداد إما أن يكون مقر ارا باتفاق المتعاقدين أو بمقتضى نص من نصوص القانون‪ ،‬ومثال الول بيع الوفاء إذ‬
‫يكون للبائع حق استرداد الشيء المبيع في مدة معينة‪ ،‬ومثال الثاني استرداد الحقوق المتنازع فيها إذا باعها الدائن‬
‫‪.‬فإن للمدين حق استردادها في نظير دفع الثمن والمصاريف )المادة ‪ 354‬مدني(‬
‫وحق السترداد قديم ولكنه لم يكن معروافا في القانون الروماني بل لم يعرف في التشريع الفرنسي إل من القرن‬
‫ق منها )منذ صدور قانون سنة‬ ‫سا وعشرين نواعا لم يب ف‬ ‫السادس عشر وأنواعه في هذا التشريع كثيرة حيث بلغت خم ا‬
‫‪ 1804‬على ما نعلم( سوى أربعة ‪ -‬بيع الوفاء ‪ -‬استرداد الحقوق المتنازع فيها ‪ -‬استرداد الوارث للحصة الشائعة‬
‫التي يبيعها أحد الورثة لجنبي عن التركة )المادة ‪ 841‬مدني فرنسي( واسترداد الزوجة للحصة التي يشتريها‬
‫زوجها في عقار لها حصة شائعة فيه )مادة ‪ 1408‬فرنسي( واسترداد البائع بياعا وفائايا لما يبيعه نظير رد الثمن‬
‫والمصاريف‪ ،‬أما القانون المصري فإن أنواع السترداد الواردة فيه هي ‪ -‬الشفعة ‪ -‬واسترداد الحقوق المتنازع فيها‬
‫‪ -.‬واسترداد المبيع بياعا وفائايا ‪ -‬واسترداد الشيوع المقرر بالمادة )‪ 462‬مدني أهلي(‬
‫‪:‬مآخذ المادة )‪ 462‬مدني(‬
‫الغرض من هذا الباب هو معرفة الصل التشريعي الذي استمدت منه المادة )‪ (462‬لن معرفة ذلك توصلنا لدراك‬
‫‪.‬الغرض منها والدائرة التي تنطبق عليها‬
‫‪:‬اختلفت آراء المشتغلين بالقانون في مصر في مأخذ المادة المذكورة‪ ،‬ويمكن حصر آرائهم فيما يلي‬
‫الرأي الول‪ :‬المادة )‪ (462‬مأخوذة من المادة )‪ 841‬فرنسي( التي أباحت للورثة أن يأخذوا بطريق السترداد‬
‫الحصة الشائعة التي يبيعها الورثة لجنبي وأصحاب هذا الرأي يقولون بأن المادة )‪ (462‬هي بعينها نفس المادة )‬
‫‪ ( 841‬ولكنها مع ذلك ل تنطبق فقط في البيوع التي تقع في التركات بل تتناول البيوع التي تقع في الشركات وهذه‬
‫البيوع هي التي تقع في حصص شائعة في مجموع حقوق والتزامات الشركة أو التركة فل تنطبق إذن في حالة بيع‬
‫‪.‬حصة شائعة في عقار معين من شركة أو تركة‬
‫راجع حكم الستئناف الصادر في ‪ 3‬مايو سنة ‪ 1901‬نمرة )‪ (323‬سنة ‪ 1900‬حقوق سنة سادسة عشرة صحيفة(‬
‫)‪ – (235‬وحكم الستئناف الصادر في ‪ 10‬يونيو سنة ‪ 1906‬نمرة )‪ (261‬حقوق السنة الحادية والعشرين صحيفة‬
‫)‪ ،(310‬وحكم الستئناف الصادر في ‪ 31‬ديسمبر سنة ‪ 1916‬مجموعة رسمية سنة ثامنة عشرة عدد )‪ (1‬صحيفة‬
‫)‪ (170‬وحكم محكمة طنطا البتدائية الصادر بتاريخ ‪ 22‬أكتوبر سنة ‪ 1919‬وحكم محكمة طنطا الصادر في ‪15‬‬
‫‪).‬ديسمبر سنة ‪1919‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪179‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ويؤيد أصحاب هذا الرأي قولهم بأنه ل يظهر من نص المادة )‪ 462‬مدني( أن الشارع قصد منها حكمة تخالف ما‬
‫رآه الشارع الفرنسي في نص المادة )‪ 841‬مدني( ولو أنه بسط حكمها فجعلها تشمل الشركات والتركات وأنه لو‬
‫قيل بعكس ذلك لتعارضت مع حق الشفعة المقرر للشريك في العقار ولدى ذلك إلى القول بتكليف الشفيع بإجراءات‬
‫معينة وخضوعه لقيود عديدة ليس المسترد مكلافا بها ول خاضاعا لها في طلب العين المبيعة وهو عيب يجب تنزيه‬
‫الشارع عنه ‪ -‬وأنه ل يمكن التوفيق بين النصين إل باعتبار نص المادة )‪ 462‬مصرية( نفس نص المادة )‪841‬‬
‫مدني فرنسي( مع التوسع في تطبيقها بحيث تشمل التركات والشركات لن الحكمة فيهما واحدة وهي عدم نفوذ‬
‫‪.‬الجنبي إلى أسرار العائلت أو الشركات‬
‫والرأي الثاني‪ :‬هو أن المادة )‪ 462‬مدني( مأخوذة من نص المادة )‪ 1408‬فرنسي( التي جعلت للزوجة حق استرداد‬
‫الحصة الشائعة التي يشتريها زوجها في عقار لها فيه ملك شائع )راجع المقالة المنشورة في مجلة الستقلل‬
‫‪.‬لحضرة نجيب بك شقرا المحامي سنة خامسة صحيفة ‪(158‬‬
‫والرأي الثالث‪ :‬هو أن المادة )‪ 462‬مدني( ليست منقولة عن القانون الفرنسي‪ ،‬وأصحاب هذا الرأي يؤيدونه بأنه ل‬
‫دليل على أن المشرع أراد نقل مضمون المادة )‪ 841‬فرنسي( إلى القانون المصري ولن حق السترداد إنما أدخل‬
‫على القانون الفرنسي لنه ل يوجد فيه حق عام كحق الشفعة الذي ينطبق في حالة الشتراك على الشيوع في الملك‬
‫من غير بيان سببه فل محل إذن للقول بوجود حق منفصل يستعمله الشركاء على الشيوع في مثل الحوال التي‬
‫يستعمل فيها حق السترداد الوراثي في فرنسا فالمادة نقلت من القانون الفرنسي ولكن على سبيل الطراد أي من‬
‫غير أن يقصد منها الغرض الذي يوضعت له في فرنسا إذ الشارع المصري قد بدل في تركيب المادة )‪ 841‬فرنسي(‬
‫بما يدل على أنه أراد تغيير حكمها فجعلها تتناول كل أنواع الشيوع ولم يرد أن يقصرها على ما يباع شائاعا في تركة‬
‫‪.‬أو شركة ولذا أطلق لفظ )الحصة الشائعة( بعكس المادة الفرنسية فإن الشارع قيدها بأن تكون شائعة في ميراث‬
‫‪.‬راجع حكم ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1904‬استقلل سنة ثالثة صحيفة )‪((2‬‬
‫ومما تقدم يتضح جلايا أن مأخذ المادة )‪ (462‬ل يخرج عن حالتين‪ :‬إما أن يكون أصلها من التشريع الفرنسي وإما‬
‫‪.‬أن يكون من مبتكرات المشرع المصري‬
‫فإذا كان مصدرها القانون الفرنسي فيجب مراعاة القواعد والصول الفرنسية عند العمل بحق السترداد وقصر‬
‫تطبيقه على أحوال الشركة والتركة‪ ،‬وإن كانت من مبتكرات الشارع المصري فيجب قصر البحث عند التطبيق على‬
‫ألفاظ المادة )‪ (462‬وإطلق نصها على جميع البيوع التي تقع شائعة سواء كان ذلك في تركة أو شركة أو مجرد‬
‫‪.‬شيوع في ملك ثابت‬
‫وقد بحثت محكمة الستئناف الهلية أخيارا هذا الموضوع وأصدرت فيه حكاما مبدئايا نرى من الفائدة إيراد أسبابه‬
‫‪:‬وهي‬
‫ومن حيث إن المستأنفة ترتكن في دعواها استرداد العين موضوع النزاع على ما جاء بالمادة )‪ (462‬من القانون‬
‫المدني الهلي التي نصها )يجوز للشركاء في الملك قبل قسمته بيوم أن يستردوا لنفسهم الحصة الشائعة التي‬
‫‪.‬باعها أحدهم للغير ويقوموا بدفع ثمنها له والمصاريف الرسمية والمصاريف الضرورية والنافعة(‬
‫ومن حيث إن الحكم في الدعوى يستلزم معرفة ما إذا كانت المادة المذكورة تتعارض مع قانون الشفعة وهل القانون‬
‫‪.‬المذكور من شأنه إلغاء تلك المادة وجعلها ل عمل لها أم ل‬
‫ومن حيث ل نزاع في أن قانون الشفعة والمادة )‪ (462‬يلتقيان في موضع واحد وهو حق الشريك في العقار الشائع‬
‫لخذ الحصة التي يكون باعها أحد الشركاء لجنبي عن الشيوع مقابل دفع الثمن ومصاريف البيع ويختلفان في‬
‫‪.‬القيود التي يشترطها قانون الشفعة لذلك‬
‫وحيث إن الزعم بأن المسترد العقار حق اختيار أحد الطريقين إما قانون الشفعة الصادر في مارس سنة ‪ 1901‬أو‬
‫المادة )‪ (462‬ل يمكن الخذ به مع وجود القيود في أحدها دون الخر إذ لو صح ذلك لكان الشارع المصري‬
‫ضا في أحكامه فإنه يكون وضع في باب حكاما قيده بقيود وشروط مخصوصة ووضع في باب آخر حكاما بغير‬ ‫متناق ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪180‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قيد ول شرط لحق واحد فمن لم يتيسر له النتفاع بذلك الحق من الطريق الول لصعوبة قيوده ولجه من الطريق‬
‫‪.‬الثاني لخلوه منها وهذا يكون غاية في التناقض يجب تنزيه الشارع عنه‬
‫‪ -123‬احكام النقض فى عقد البيع الباتدائى‬
‫أحكام النقض في بايع ملك الغير وإباطال العقد‬
‫" النص في المادة ‪ 366‬والفقرة الولى من المادة ‪ 467‬من القانون المدني يدل على أن بيع ملك الغير تصرف قابل‬
‫للبطال لمصلحة المشترى ‪ ،‬وإجازة المشترى للعقد تزيل قابليته للبطال وتجعله صحيحاا فيما بين العاقدين ‪ ،‬أما‬
‫بالنسبة للمالك الحقيقي فيجوز له إقرار هذا البيع صراحة أو ضمناا ‪ ،‬فإذا لم يقره كان التصرف غير نافذ في حقه ‪،‬‬
‫مما مفاده أن بطلن التصرف أو عدم نفاذه هو أمر غير متعلق بالنظام العام بل هو مقرر لمصلحة صاحب الشأن فيه‬
‫ول يجوز لغيره التمسك به "‪.‬‬

‫] طعن رقم ‪ ، 245‬س ‪ 55‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[25/07/1990‬‬


‫" المقرر ‪ -‬في قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه يترتب على بطلن العقد اعتباره كأن لم يكن وزوال كل أثر له فيما بين‬
‫المتعاقدين وبالنسبة للغير ‪ ،‬لما كان ذلك وكانت المادة ‪ 1 / 140‬من القانون المدني بأنه إذا كان العقد باطلا جاز لكل‬
‫ذي مصلحة أن يتمسك بالبطلن ‪ ،‬و للمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ‪ ،‬ول يزول البطلن بالجازة "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 1860‬س ‪ 53‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[9/11/1989‬‬

‫" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى فله دون غيره أن يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن البائع غير مالك‬
‫ويطلب البطلن صاحب الحق فيه فإن عقد البيع يبقى منتجاا لثارة ويكون للمشترى أن يطالب البائع بتنفيذ‬
‫التزاماته"‪.‬‬

‫] طعن رقم ‪ ، 261‬س ‪ 55‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[28/12/1988‬‬


‫" من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن للمالك الحقيقي أن يطلب طرد المشترى من ملكه ‪ ،‬لن يده تكون غير‬
‫مستندة إلى تصرف نافذ في مواجهته كما أن له أن يطلب ريع ملكه من هذا المشترى عن المدة التي وضع يده فيها‬
‫عليه "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 2031‬س ‪ 50‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[ 31/05/1984‬‬
‫" الفقرة الولى من المادة ‪ 466‬من القانون المدني تنص على أنه إذا باع شخص شيئا ا معينا ا بالذات ل يملكه جاز‬
‫للمشترى أن يطلب إبطال البيع ‪ ،‬وأن المادة ‪ 485‬من القانون المدني تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام‬
‫البيع بالقدر الذي تسمح به طبيعة المقايضة ويعتبر كل من المتقاضين بائعا ا للشيء الذي قايض به ومشتريا ا للشيء‬
‫الذي قايض عليه ‪ ،‬كما حددت الفقرة الولى من المادة ‪ 140‬من القانون المدني مدة سقوط الحق في البطال في‬
‫حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط والتدليس والكراه بثلث سنوات أما في غير‬
‫هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق في إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضي خمسة‬
‫عشر سنة من تاريخ إبرام العقد "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 841‬س ‪ 51‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[30/06/1985‬‬
‫" إنه وإن كان ل يجوز طلب إبطال بيع ملك الغير إل للمشترى دون البائع له إل أن المالك الحقيقي يكفيه أن يتمسك‬
‫بعدم نفاذ هذا التصرف في حقه أص ا‬
‫ل إذا كان العقد قد سجل أما إذا كانت الملكية مازالت باقية للمالك الحقيقي لعدم‬
‫تسجيل عقد البيع فإنه يكفيه أن يطلب طرد المشترى من غيره لن يده تكون غير مستندة إلى تصرف نافذ في‬
‫مواجهته وأن يطلب الريع عن المدة التي وضع المشترى فيها يده على ملك غير البائع له ‪ .‬إذ كان ذلك ‪ ،‬وكان هذا‬
‫هو عين ما طلبه الطاعنون في الدعوى فإن الحكم المطعون فيه إذ رفض طلباتهم على أساس أنه كان يتعين عليهم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪181‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أن يطلبوا الحكم باسترداد العقار أو ال دون أن يتصدى لبحث عناصر دعواهم وما إذا كانت ملكيتهم للقدر المطالب‬
‫بطرد المطعون ضده منه وبريعه ثابتة من عدمه فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه قصور في التسبب "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 98‬س ‪ 46‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[24/01/1979‬‬
‫" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى ومن ثم فيكون له دون غيره أن يطلب إبطال العقد ‪ .‬وما لم يثبت أن‬
‫البائع غير مالك ويطلب البطلن صاحب الحق فيه ‪ ،‬فإن عقد البيع يبقى قائما ا منتجا ا لثاره بحيث يكون للمشترى أن‬
‫يطالب البائع بتنفيذ التزاماته ويعد هذا منه إجازة للعقد "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 243‬س ‪ 28‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[14/03/1963‬‬

‫" لم ير المشرع ‪ -‬وعلى ما صرحت به المذكرة اليضاحية للمشروع التمهيدي للقانون المدني ‪ -‬محلا للتفريق بين‬
‫العقد الباطل بطلنا ا مطلق اا والعقد المعدوم على أساس أن البطلن المطلق يرجع إلى تخلف ركن من أركان العقد في‬
‫حكم الواقع أو القانون يحول دون انعقاده أو وجوده ويستتبع اعتبار العقد معدوما ا ‪ ،‬ولئن كان المشرع قد استبدل‬
‫عبارة " ل ينعقد " في المادة ‪ 101‬من القانون المدني بعبارة " ل يكون صحيحا ا " في المادة ‪ 150‬المقابلة لها في‬
‫المشروع التمهيدي ‪ ،‬إل أن ذلك لم يكن يعدو ‪ -‬وعلى ما جاء في العمال التحضيرية لهذا القانون ‪ -‬مجرد تعديل‬
‫لفظي في صياغة النص لم يقصد منه الخروج عن التقسيم الثنائي للبطلن "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 11‬س ‪ 37‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[ 1973/04/21‬‬
‫‪-‬احكام نقض حديثة فى البيع ‪124‬‬
‫بايـــــــــــــــع‬

‫)‪ (1‬بيع أملك الدولة – بيع أملك الدولة الخاصة ل يتم ركن القبول فيها إل بالتصديق على البيع من وزارة المالية‪،‬‬
‫والذي أصبح معقوداا للمحافظين بعد صدور القرار رقم ‪ 549‬لسنة ‪ 1976‬دون سواهم – القضاء بصحة ونفاذ البيع‬
‫قبل التثبت من حصول التصديق عليه ممن يملكه يعيب الحكم بالقصور الذي جره إلى الخطأ في تطبيق القانون –‬
‫أساس ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما ينعاه الطاعن بصفته على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون والقصور في التسبيب وفي‬
‫بيان ذلك يقول إن الرض موضوع النزاع من أملك الدولة الخاصة وأن بيعها ل يتم إل بتصديق وزارة المالية عليه‬
‫طبقاا للئحة شروط بيع أملك الميرى الحرة والذي أصبح بعد صدور القرار رقم ‪ 549‬لسنة ‪ 1976‬معقوداا‬
‫للمحافظين دون سواهم كل في دائرة اختصاصه بعد موافقة اللجنة التنفيذية بالمحافظة‪ ،‬وإذ لم يثبت حصول هذا‬
‫التصديق ولم يستظهر الحكم توافر شروط انعقاد البيع في هذه الحالة قبل القضاء بصحته ونفاذه ومن ثم صحة‬
‫ونفاذ البيع الذي تله فإنه يكون معيبا ا بما يستوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي سديد‪ ،‬ذلك أن دعوى صحة التعاقد هي دعوى استحقاق مال تنصب على حقيقة التعاقد فتتناول‬
‫أركانه ومحله ومداه ونفاذه‪ ،‬لما كان ذلك وكان من المقرر – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – إن مفاد‬
‫المواد ‪ 18 ،17 ،8‬من لئحة شروط بيع أملك الميري الحرة الصادرة في ‪ 31/8/1902‬أن بيع أملك الدولة‬
‫الخاصة ل يتم ركن القبول فيها إل بالتصديق على البيع من وزارة المالية‪ ،‬وإذ لم يحصل هذا التصديق فإن البيع ل‬
‫يكون بات اا وتظل الرض المبيعة على ملك البائعة‪ ،‬وكان صاحب الصفة بالموافقة على البيع في واقعة النزاع هو‬
‫المحافظ المختص بعد موافقة اللجنة التنفيذية بالمحافظة طبقا ا للقرار الجمهوري رقم ‪ 549‬لسنة ‪ 1976‬والذي صار‬
‫بموجبه التصديق على بيع أملك الدولة الخاصة في نطاق المدن والقرى معقوداا للمحافظين دون سواهم كل في‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪182‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫دائرة اختصاصه‪ ،‬وكان البين من الوراق أن البيع محل النزاع يتعلق بقطعة أرض من أملك الدولة الخاصة‪ ،‬فإن‬
‫الحكم المطعون فيه إذ قضى بصحة ونفاذ هذا البيع – والبيع الذي تله – دون التثبت من حصول التصديق عليه‬
‫ممن يملكه يكون قد حجب نفسه عن بحث قيام ركن القبول فيه مما يعيبه بالقصور الذي جره إلى الخطأ في تطبيق‬
‫القانون‪ ،‬ويوجب نقضه لهذا السبب‪.‬‬

‫وحيث إن نقض الحكم المطعون فيه فيما قضى به في الدعوى الصلية من صحة ونفاذ عقدي البيع المؤرخين‬
‫‪ 15/12/1980 ،16/4/1972‬وموضوع التداعي يستتبع نقضه أيضاا فيما قضى به في الدعوى الفرعية من رفض‬
‫طلب فسخ العقد الول وعدم نفاذ العقد الثاني والتسليم إعمالا لنص المادة ‪ 271‬من قانون المرافعات‪ ،‬ودون حاجة‬
‫لبحث باقي أوجه الطعن‪.‬‬

‫وحيث أن الموضوع غير صالح للفصل فيه‪ ،‬فيتعين أن يكون مع النقض الحالة‪.‬‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 7757‬لسنة ‪ 63‬ق – جلسة ‪(18/4/2006‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسس‬
‫)‪ (2‬بيع – خلو عقد البيع من النص على إقامة المصنع خلل مدة معينة ‪ ،‬وخلو قرار التخصيص من هذا الشرط –‬
‫قضاء الحكم المطعون فيه بفسخ عقد البيع بناء على هذا الشرط خطأ في تطبيق القانون – أساس ذلك‪.‬‬

‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إنه مما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون ذلك أن عقد البيع المشهر – وهو‬
‫قانون المتعاقدين – قد خل تمام اا من النص على إقامة مصنع الحوائط خلل مدة معينة‪ ،‬كما خل من الشارة إلى ذلك‬
‫كل من قرار التخصيص والطلب المقدم منه وإذ قضى الحكم المطعون فيه بفسخ عقد البيع المشهر لخلل الطاعن‬
‫بالتزاماته التعاقدية لعدم إقامته المصنع خلل المدة المبينة باستمارة الحصول على الرض يكون معيبا ا بما يستوجب‬
‫نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي في محله ذلك أن المقرر – في قضاء هذه المحكمة – أن العقد شريعة المتعاقدين فل يجوز‬
‫نقضه أو تعديله إل باتفاق الطرفين أو للسباب التي يقررها القانون عملا بنص المادة ‪ 147/1‬من القانون المدني‪.‬‬
‫وأن العقد النهائي هو الذي تستقر به العلقة بين الطرفين ويكون قانون المتعاقدين‪ ،‬ويصبح هذا العقد هو المرجح‬
‫في بيان نطاق التعاقد وشروطه وتحديد حقوق والتزامات طرفيه‪ .‬لما كان ذلك‪ ،‬وكان عقد البيع المشهر موضوع‬
‫الدعوى والمحرر بين الطاعن والمطعون ضده الول – هو قانون المتعاقدين والمحدد لحقوق والتزامات كل منهما‬
‫– قد خل تمام اا من النص على تحديد مدة لبناء المصنع أو لبدء النتاج‪ ،‬كما خل كل من قرار التخصيص الصادر من‬
‫المطعون ضده الول وطلب التخصيص المقدم من الطاعن من هذا التحديد فإن قضاء الحكم المطعون فيه بفسخ عقد‬
‫البيع المشهر لخلل الطاعن بشروط البيع لتعهده ببدء النتاج في نهاية ‪ 1982‬أخذاا من استمارة طلب التخصيص‬
‫وهي نموذج صادر من المطعون ضده الول وغير موقع من الطاعن وأطرح عقد البيع النهائي المشهر والذي خل‬
‫من هذا الشرط يكون معيب اا بالخطأ في تطبيق القانون بما يوجب نقضه دون حاجة لبحث باقي أوجه الطعن‪.‬‬

‫)نقض مدني – الطعن رقم ‪ 7282‬لسنة ‪ 74‬ق ‪ -‬جلسة ‪(26/12/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس‬
‫)‪ (3‬بيع زوائد التنظيم – اختصاص الوحدات المحلية ل يتسع لبيع زوائد وضوائع التنظيم بصفة نهائية بالنسبة‬
‫للقرى فيما زاد عن خمسة آلف جنيه وبالنسبة للمراكز والمدن والحياء فيما زاد عن مبلغ عشرة آلف جنيه إل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪183‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بعد الحصول على موافقة المحافظة انتهاء الحكم المطعون فيه إلى هذه النتيجة ل يكون قد أخطأ في تطبيق القانون‬
‫ويكون النعي عليه على غير أساس – علة ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫لما كان النص في المادة ‪ 18‬من لئحة شروط وقيود بيع أملك الميري الحرة الصادرة بتاريخ ‪ 31/8/1902‬على أن‬
‫"كل بيع يلزم أن يتصدق عليه من نظارة المالية سواء كان قد حصل بالمزاد أو بواسطة عطاءات داخل مظاريف‬
‫مختوم عليها أو بالممارسة ما عدا في الحالة المختصة ببيع القطع الناتجة عن زوائد التنظيم التي ل يتجاوز الثمن‬
‫المقدر لها عشرة جنيهات عن كل قطعة فهذه القطع هي فقط التي يجوز بيعها بدون تصديق النظارة" والنص في‬
‫المادة ‪ 29‬من قانون الحكم المحلي رقم ‪ 43‬لسنة ‪ – 1979‬الذي يحكم واقعة الدعوى – على أن "يكون للمحافظ‬
‫اختصاصات الوزير المختص وكذلك اختصاصات وزير المالية المنصوص عليها في اللوائح وذلك في المسائل‬
‫المالية والدارية بالنسبة للمرافق التي نقلت إلى الوحدات المحلية ولجهزتها وموازناتها‪"....‬والنص في المادة ‪7‬‬
‫من اللئحة التنفيذية لهذا القانون على أن "‪ ....‬وتباشر الوحدات المحلية كل في دائرة اختصاصها المور التية‪.....‬‬
‫فحص ومراجعة واعتماد الجراءات الخاصة بزوائد وضوائع التنظيم والتصرف فيها وتكون القرارات الصادرة من‬
‫الوحدات المحلية للقرى في هذا الشأن نهائية إذا لم تجاوز قيمة هذه الزوائد أو الضوائع ‪ 5000‬جم وتكون القرارات‬
‫الصادرة من الوحدات المحلية للمراكز والمدن والحياء نهائية إذا لم تتجاوز القيمة ‪ 10000‬جم‪ ،‬ويجب الحصول‬
‫على موافقة المحافظة فيما زاد على هذين الحدين ‪"....‬وهذه النصوص مجتمعة تدل على أن اختصاص الوحدات‬
‫المحلية ل يتسع لبيع زوائد وضوائع التنظيم بصفة نهائية بالنسبة للقرى فيما زاد عن مبلغ ‪ 5000‬جم )خمسة آلف‬
‫جنيه( وبالنسبة للمراكز والمدن والحياء فيما زاد عن مبلغ ‪ 10000‬جم )عشرة آلف جنيه( إل بعد الحصول على‬
‫موافقة المحافظة‪ .‬ولما كان البين من الوراق ومن تقرير لجنة الخبراء وصورة عقد البيع الضوئية سند الدعوى‬
‫أنه بتاريخ ‪ 17/10/1979‬باع رئيس مجلس مدينة المنصورة بصفته زوائد التنظيم للطاعنين نظير ثمن مقداره‬
‫‪ 16740‬جم )ستة عشر ألف وسبعمائة وأربعين جنيهاا( وأن مساحة هذه الزوائد تبلغ ‪ 60‬ديسمتر و ‪ 111‬متر وأن‬
‫المجلس التنفيذي لمحافظة الدقهلية لم يوافق على البيع ومن ثم فإن عقد البيع لم ينعقد‪ .‬وإذ انتهى الحكم المطعون‬
‫فيه صحيح اا إلى هذه النتيجة وقضى برفض الدعوى فإنه ل يكون قد أخطأ في تطبيق القانون ويضحى ما يثيره‬
‫الطاعنان من أن القانون رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 1975‬بإصدار قانون نظام الحكم المحلي هو الواجب التطبيق على الدعوى‬
‫المطروحة وأن المطعون ضده الثاني بصفته – المحافظ – وافق على البيع لهما وأن عقد البيع محل التداعي قد‬
‫انعقد بإيجاب وقبول من الطرفين يكون على غير أساس ويضحى الطعن برمته غير مقبول‪.‬‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 3149‬لسنة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسة ‪(14/3/2006‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسس‬
‫)‪ (4‬بيع – الكراه المبطل للرضا – إستناد الحكم المطعون فيه إلى أن الطاعنتين قد تعرضتا للضغط الذي ذهب بهما‬
‫إلى صحة عقدي البيع ورغم عن ذلك رفض دعواهما بطلب بطلن عقد البيع فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون‬
‫– أساس ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن الطعن أقيم على ثلثة أسباب تنعى الطاعنتان بالول منها على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق‬
‫القانون والقصور في التسبيب وقالتا بياناا لذلك أنهما تمسكتا أمام محكمة الموضوع إن إكراها وقع عليهما تمثل في‬
‫القبض عليهما واحتجازهما وأسرتهما بديوان مركز شرطة سيدي سالم المر الذي أدي بهما إلى التوقيع على‬
‫عقدي البيع سندي الدعوى تحت وطأة هذا الحتجاز ودللتا على ذلك بمستندات قدمتاها إل أن الحكم المطعون فيه‬
‫بعد أن سلم بتعرضهما للضغط ذهب إلى صحة عقدي البيع استنادا منه إلى أن وسائل الضغط التي تعرضتا لها هي‬
‫وسائل مشروعة للوصول إلى غرض مشروع هو حق المطعون ضدهما في التعويض عن قتل أحد أفراد أسرتهم‬
‫وانتهي به ذلك إلى تأييد الحكم برفض دعواهما بطلب بطلن العقدين مما يعيبه ويستوجب نقضه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪184‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث إن هذا النعي سديد ذلك أن المقرر أن مفاد نص المادة ‪ 127‬من القانون المدني الكراه المبطل للرضا يتحقق‬
‫– وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – بتهديد المتعاقد بخطر جسيم محدق بنفسه أو بماله أو باستعمال وسائل‬
‫ضغط أخرى ل قبل له باحتمالها أو التخلص منها ويكون نتيجة ذلك حصول رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم‬
‫يكن يتقبله اختيارا ويجب أن يكون الضغط الذي يتولد عنه في نفس المتعاقد الرهبة غير مستند إلى حق وهو يكون‬
‫كذلك إذا كان الهدف الوصول إلى شئ غير مستحق حتى ولو سلك في سبيل ذلك وسيلة مشروعة‪ .‬لما كان ذلك‬
‫وكان الثابت بالوراق أن الطاعنتين قد تمسكتا ببطلن عقدي البيع سندي الدعوى لصدورهما منهما إلى كل من‬
‫المشتريين تحت ضغط إكراه ودللتا على ذلك بمستندات منها الشكوى رقم ‪ 868‬لسنة ‪ 1988‬إداري سيدي سالم‬
‫والمتضمنة تحقيقات النيابة العامة في واقعة احتجاز الطاعنتين وأسرتهما بديوان مركز شرطة سيدي سالم أثناء‬
‫التحقيق وإجراء الصلح بين عائلتيهما وعائلة المطعون ضدهما بمناسبة الجناية رقم ‪ 1608‬لسنة ‪ 1988‬سيدي‬
‫سالم والتي قضى فيها بإدائنه من يدعى ‪ ...........‬وإلزامه بأداء تعويض مؤقت‪ ،‬وكان احتجاز الشخاص بغير‬
‫ل غير مشروع‪ ،‬وكان ل محل لمطالبة الطاعنتين بالتعويض عن الفعل موضوع الجناية‬ ‫موجب من القانون هو عم ا‬
‫المشار إليها بعد إدانة مقترفة وإلزامه بالتعويض المؤقت عنها فإن الحكم المطعون فيه إذ عد الوقائع التي تولد‬
‫عنها الضغط على إرادة الطاعنتين عمل مشروع ولسبب مشروع وأدى به ذلك إلى القعود عن بحث ما أبديتاه من‬
‫دفاع وما قدمتاه من مستندات يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه القصور في التسبيب بما يعيبه ويوجب نقضه‬
‫لهذا السبب دون ما حاجة لبحث باقي أسباب الطعن‪.‬‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 7893‬لسنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪(3/3/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسس‬
‫)‪ (5‬بيع – صحة ونفاذ العقد – دعوى صحة ونفاذ عقد البيع هي دعوى استحقاق مال يقصد بها تنفيذ التزامات‬
‫البائع التي من شأنها نقل الملكية إلى المشترى تنفيذاا عينياا‪ ،‬اتساع هذه الدعوى لبحث ما عسى أن يثار من‬
‫منازعات بشأن ملكية البائع للمبيع – أساس ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون والقصور ذلك أنه تمسك أمام محكمة‬
‫الموضوع بأنه يمتلك مساحة ‪ 4‬س ‪ 13‬ط ‪ 2‬ف تدخل ضمن أرض النزاع بموجب عقود بيع مقضى بصحتها ونفاذها‬
‫واقتران هذا البيع بوضع اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية وأن عقد شراء المطعون ضده الثاني المؤرخ‬
‫‪ 31/3/1969‬في حقيقته عقد رهن في صورة عقد بيع وفائي وقدم تدلي ا‬
‫ل لذلك ورقة ضد أقر فيها الخير بأن البيع‬
‫يعتبر كأن لم يكن عند رد الثمن وإقراراا لحقاا باسترداد الثمن وإلغاء عقد البيع سالف الذكر إل أن الحكم المطعون‬
‫فيه لم يعرض لدفاعه هذا وما قدمه من مستندات تأييدا له مما يعيبه ويوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي سديد ذلك أن المقرر – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن دعوى صحة ونفاذ عقد‬
‫البيع هي دعوى استحقاق مآ ال يقصد بها تنفيذ التزامات البائع التي من شأنها نقل الملكية إلى المشترى تنفيذاا عينيا ا‬
‫للحصول على حكم يقوم تسجيله مقام تسجيل العقد في نقل الملكية بما لزمه أن يكون البائع مالكا ا أصلا للعقار‬
‫المبيع ولذلك يتعين على المحكمة عند الفصل فيها بحث ما عسى أن يثار من منازعات بشأن ملكية البائع للمبيع كله‬
‫أو بعضه‪ ،‬وأنه متى قدم الخصم إلى محكمة الموضوع مستندات مؤثرة في الدعوى وجب عليها أن تتناول هذه‬
‫المستندات بالبحث وترد على دللتها وإل كان حكمها قاصر البيان‪ .‬لما كان ذلك‪ ،‬وكان الثابت من الوراق أن‬
‫الطاعن قد تمسك أمام محكمة الستئناف بأن المطعون ضده الثاني البائع للمطعون ضدها الولى ل يملك الرض‬
‫المتنازع عليها ودلل على ذلك بمستندات قدمها إل أن الحكم المطعون فيه لم يعرض لدفاعه وما قدمه من مستندات‬
‫تأييداا له فإنه يكون معيباا بالقصور في التسبيب بما يوجب نقضه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪185‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 10108‬لسنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪(9/5/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسس‬
‫)‪ (6‬بيع – تنازل ‪ -‬إذا كان التنازل الحاصل بين المطعون ضدهما والطاعنين هو تنازل عن حق إيجار الشقة محل‬
‫النزاع معلق على شرط هو موافقة هيئة الوقاف‪ ،‬فإن قضاء الحكم المطعون فيه ببطلن عقد البيع يكون مشوبا ا‬
‫بالقصور في التسبيب ‪ -‬مثال ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما ينعاه الطاعنان على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون والقصور في التسبيب‪ ،‬ومخالفة‬
‫الثابت بالوراق‪ ،‬وفي بيان ذلك يقولن إنهما تمسكا أمام محكمة الموضوع بأن المطعون ضدهما الول والثانية كانا‬
‫يعلمان أن التنازل الحاصل بينهما وبين الطاعنين هو تنازل عن حق إيجار الشقة محل النزاع معلق على شرط هو‬
‫موافقة الهيئة المؤجرة )هيئة الوقاف المالكة لتلك العين( ليس بيعاا‪ ،‬وأن ما تقاضياه من المطعون ضدهما هو‬
‫ل على ذلك حافظتي مستندات طويت على صورة طبق الصل من عقد‬ ‫مقابل التنازل عن حق اليجار وقدما تدلي ا‬
‫إيجار مؤرخ ‪ 28/12/2000‬محرر بين هيئة الوقاف والطاعنين عن الشقة موضوع النزاع‪ ،‬وصورة طبق الصل‬
‫من عقد إيجار مؤرخ ‪ 28/3/2001‬محرر بين هيئة الوقاف والمطعون ضدهما الول والثانية عن ذات الشقة‪،‬‬
‫وطلب مقدم من الطاعنين لهيئة الوقاف يفيد تنازلهما عن الشقة موضوع النزاع للمطعون ضدهما الول والثانية‬
‫ومؤشر عليه بالموافقة‪ ،‬وطلب مقدم من ذات المطعون ضدهما لمدير منطقة هيئة الوقاف بدمياط بتقسيط‬
‫المصاريف الدارية ومقدارها ‪ 540‬جنيه‪ ،‬وإقرار صادر من المطعون ضدهما يتضمن أنهما مستأجران للشقة‬
‫موضوع النزاع وأنهما ملتزمان بدفع مبلغ ‪ 270‬جنيه باقي المصاريف الدارية‪ ،‬وإذ التفت الحكم المطعون فيه عن‬
‫هذا الدفاع الجوهري ولم يعرض لتلك المستندات ودللتها والذي قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى وأقام قضاءه‬
‫ببطلن عقد البيع على سند من أن العين المبيعة غير مملوكة للطاعنين فإنه يكون معيبا ا بما يستوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي في محله‪ ،‬ذلك أن المقرر – في قضاء هذه المحكمة – أن إغفال الحكم بحث دفاع أبداه الخصم‬
‫يترتب عليه بطلن الحكم إذا كان هذا الدفاع جوهريا ا ومؤثراا في النتيجة التي انتهت إليها المحكمة‪ ،‬إذ يعتبر ذلك‬
‫الغفال قصور اا في أسباب الحكم الواقعية يقتضي بطلنه‪ ،‬وعلى ذلك فإنه إذا طرح على المحكمة دفاع كان عليها أن‬
‫تنظر في أثره في الدعوى‪ ،‬فإن كان منتجاا فعليها أن تقدر مدى جديته حتى إذا ما رأته متسما ا بالجدية مضت إلى‬
‫فحصه لتقف على أثره في قضائها‪ ،‬وأنه متى قدم الخصم إلى محكمة الموضوع مستندات من شأنها التأثير في‬
‫الدعوى‪ ،‬وتمسك بدللتها فالتفت الحكم عنها كلها أو بعضها مع ما قد يكون لها من الدللة‪ ،‬فإنه يكون مشوبا ا‬
‫بالقصور‪ ،‬لما كان ذلك وكان الثابت في الوراق أن الطاعنين تمسكا أمام محكمة الموضوع أن المطعون ضدهما كانا‬
‫يعلمان بأن التصرف قد وقع على حق انتفاع وليس على بيع وحدة سكنية وأن الشقة موضوع النزاع مملوكة لهيئة‬
‫الوقاف وقدما حافظتي مستندات من بين ما طويتا عليه عقد إيجار مؤرخ ‪ 28/12/2000‬محرر بين هيئة الوقاف‬
‫المالكة لتلك العين كمؤجرة وبين الطاعنين كمستأجرين لها‪ ،‬وعقد إيجار مؤرخ ‪ 28/10/2001‬محرر بين ذات‬
‫الهيئة المؤجرة والمطعون ضدهما كمستأجرين‪ ،‬وإقرار صادر من المطعون ضدهما بأنهما مستأجران للشقة محل‬
‫النزاع‪ ،‬وطلب مقدم منهما إلى هيئة الوقاف بطلب تقسيط المصاريف الدارية‪ ،‬وطلب مقدم من الطاعنين إلى هيئة‬
‫الوقاف أيض اا يفيد تنازلهما عن الشقة محل النزاع إلى المطعون ضدهما وموافقة الهيئة على هذا التنازل تدليلا‬
‫على صحة دفاعهما‪ ،‬وكان البين من الحكم المطعون فيه أنه التفت عن هذا الدفاع ولم يعن بتمحيصه ولم يعرض‬
‫لدللة المستندات المؤيدة له والسالف بيانها مع أنه دفاع جوهري من شأنه – لو صح – أن يتغير به وجه الرأي في‬
‫الدعوى‪ ،‬فإنه يكون معيب اا بالقصور في التسبيب‪ .‬ومخالفة الثابت بالوراق بما يوجب نقضه لهذا السبب دون حاجة‬
‫لبحث السبب الثاني من سببي الطعن‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪186‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)نقض مدني‪ -‬الطعن رقم ‪5334‬لسنة ‪74‬ق‪ -‬جلسة ‪(28/6/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسس‬
‫)‪ (7‬بيع – صورية بطلن البيع ل يجعل من العقد الصوري تصرفا ا حقيقياا ينقل ملكية المبيع إلى الوكيل المسخر أو‬
‫ورثته من الحقوق المتولدة عن هذا العقد بل تنصرف هذه الحقوق إلى الصيل – أساس ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما تنعاه الطاعنة على الحكم المطعون فيه مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه والتناقض ذلك أنه رغم‬
‫تسليمه بأنها اشترت شقة النزاع من المطعون ضده الثاني بالعقد المسجل ‪ 3066‬لسنة ‪ 1984‬مستعيرة اسم مورث‬
‫المطعون ضدهم الول وهو ما مقتضاه انصراف أثر هذا العقد إليها باعتبارها المشترية الحقيقية دون الوكيل إل أن‬
‫الحكم رفض طلبها بصورية ذلك العقد صورية نسبية ثم عاد وقضى بتثبيت ملكية المطعون ضدهم للشقة المذكورة‬
‫استناداا إلى بطلن العقد المسجل سالف البيان لمخالفة أحكام القانون ‪ 81‬لسنة ‪ 1976‬بتنظيم تملك غير المصريين‬
‫للعقارات المبنية والراضي الفضاء لن الطاعنة سورية الجنسية في حين أنه لو صح ما ذهب إليه الحكم فإن أثر‬
‫هذا البطلن أن تعاد العين إلى البائع وتسترد هي الثمن وليس انتقال ملكية المبيع إلى الوكيل المسخر مما يعيب‬
‫الحكم ويستوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي في محله‪ .‬ذلك أنه لما كان بطلن العقد ل يحول دون بحث الدفع بصوريته صورية نسبية‬
‫بطريق التسخير ذلك أن بطلن العقد يترتب عليه طبقا ا للمادة ‪ 142‬من القانون المدني أن يعاد المتعاقدان إلى الحالة‬
‫التي كانا عليها قبل العقد فيسترد كل من المتعاقدين ما أعطاه في حين أن الفصل في ذلك الدفع من شأنه تحديد‬
‫الطرفين الحقيقيين للعقد الباطل الذين يحق لكل منهما استرداد ما أداه وكان من يعير اسمه ليس إل وكيلا عمن‬
‫إعاره فيمتنع عليه قانون اا أن يستأثر لنفسه بما وكل في أن يحصل عليه لحساب موكله ول فارق بينه وبين غيره من‬
‫الوكلء رغم أن وكالته مستترة إل أن من شأنها أن ترتب في العلقة بين الموكل والوكيل جميع الثار التي ترتبها‬
‫الوكالة السافرة فيكون الوكيل فيما يجريه من عمل مع الغير نائباا عن الموكل وتنصرف أثاره إليه فيكسب كل ما‬
‫ينشأ عن العقد من حقوق ول يكسب الوكيل من هذه الحقوق شيئا ا ول يكون له أن يتحيل بأية وسيلة للستئثار‬
‫بالصفقة دون موكله‪ ،‬فإذا كان التعاقد يتعلق ببيع عقار كانت الملكية للصيل فيما بينه وبين وكيله بغير حاجة إلى‬
‫صدور تصرف جديد من الوكيل ينقل به الملكية إليه وإن كان ذلك يلزم في علقة الصيل بالغير‪ ،‬ول يغير من ذلك‬
‫تسجيل البيع الصادر للوكيل المسخر ذلك أنه ينقل الملكية مباشرة من الغير إلى الموكل المستتر في العلقة بين‬
‫الوكيل والموكل‪ .‬لما كان ذلك‪ ،‬وكان الثابت من الوراق أن الطاعنة تمسكت بشراء شقة النزاع من المطعون ضده‬
‫الثاني بالعقد المسجل برقم ‪ 3066‬لسنة ‪ 1984‬مأمورية الموسكي مستعيرة اسم مورث المطعون ضدهم الول‬
‫ل على ذلك إيصالت ومخالصة من البائع تفيد سدادها ثمن تلك الشقة ومحضر استلمها لها في‬ ‫وقدمت تدلي ا‬
‫‪ 5/11/1984‬وإقراراا من مورث المطعون ضدهم الول بأنها هي التي دفعت الثمن وتوكيلا صادر في ‪26/1/1985‬‬
‫من المورث ولحق اا على العقد المسجل المذكور يبيح لها التصرف في شقة النزاع وكذلك عقد بيع ابتدائي مؤرخ‬
‫‪ 25/9/1983‬لهذه الشقة صادراا لها من المورث المذكور‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه رغم تسليمه بأن مورث‬
‫المطعون ضدهم الول لم يكن في إبرامه عقد البيع المسجل سالف البيان إل إسما مستعاراا للطاعنة وهو ما مقتضاه‬
‫أن المورث المذكور باعتباره وكيلا مسخراا ل يكتسب شيئاا هو ول ورثته من الحقوق المتولدة عن ذلك العقد بل‬
‫تنصرف هذه الحقوق إلى الصيل إل أن الحكم رفض طلب الطاعنة تقرير صورية العقد المذكور صورية نسبية‬
‫بطريق التستر وقضى بتثبيت ملكية المطعون ضدهم الول لشقة النزاع إستنادا إلى بطلن البيع لمخالفته أحكام‬
‫القانون ‪ 81‬لسنة ‪ 1976‬لن المشترية سورية الجنسية في حين أن هذا البطلن – وأيا ا كان وجه الرأي فيه – ل‬
‫يجعل من العقد الصوري تصرفا ا حقيقياا ينقل ملكية المبيع إلى الوكيل المسخر ول يحول دون إجابة طلب الطاعنة‬
‫السالف بيانه بل من شأنه تحديد الطرفين المتعاقدين الحقيقيين اللذين يحق لكل منهما استرداد ما أداه في حالة‬
‫تقرير البطلن مما يعيب الحكم بمخالفة القانون والتناقض بما يوجب نقضه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪187‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 7162‬لسنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪(10/1/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسس‬
‫)‪ (8‬بيع ‪ -‬لجنة التثمين‪ -‬حجب المحكمة لبسط رقابتها على مدى ملءمة تقدير لجنة التثمين العليا لسعر أرض‬
‫التداعي بمقولة أن التقدير يعد من مفاوضات البيع التي هي بمنأى عن الخضوع لرقابة القضاء يعيب حكمها‬
‫بمخالفة القانون – علة ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون فيه بالسبب الثاني القصور في التسبيب والخلل بحق الدفاع وفي‬
‫بيان ذلك يقول إنه تمسك بأن تقدير لجنة التثمين العليا لسعر المتر من أرض التداعي جاء مبالغا ا فيه وطلب إعادة‬
‫تقديره بما يتفق مع سعر المثل وإذ إلتفت الحكم المطعون فيه عن طلبه هذا فإنه يكون معيبا ا بما يستوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي في محله ذلك أن النص في المادة الولى من القرار الجمهوري رقم ‪ 549‬لسنة ‪ 1976‬على أنه‬
‫"يرخص للمحافظين كل في دائرة اختصاصه في أن يبيعوا بالممارسة العقارات المملوكة للحكومة ملكية خاصة‬
‫الواقعة داخل نطاق المدن والقرى وذلك بعد موافقة اللجنة التنفيذية للمحافظة ويجب أن يكون البيع إلى إحدى‬
‫الجهات التية وبالشروط المبينة قرين كل منها‪ (3) ......‬أصحاب المباني المقامة على أراضي الحكومة بعد‬
‫‪ 12/11/1952‬وذلك بالسعر الذي تساويه الرض وقت البيع ‪".....‬يدل على أن المشرع رأى لعتبارات خاصة أن‬
‫يكون بيع الراضي لصحاب المباني المشيدة عليها وأن يكون ثمنها مساوياا لقيمتها وقت البيع فإن مقتضى ذلك أن‬
‫تحديد الدارة لثمن المبيع ليس مطلقاا يتوقف على محض إرادتها تقدره كيفما تشاء وإنما يخضع عند المنازعة‬
‫لسلطة قاضي الموضوع والذي يملك رد التقدير إلى السعر المناسب وقت البيع بغير معقب من محكمة النقض عليه‬
‫في ذلك طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة لها سندها من الوراق‪ .‬لما كان ذلك وكان البين من الحكم المطعون‬
‫فيه أنه حجب نفسه عن بسط رقابته على مدى ملئمة تقدير لجنة التثمين العليا لسعر أرض التداعي بمقولة أن هذا‬
‫التقدير يعد من مفاوضات البيع التي هي بمنأى عن الخضوع لرقابة القضاء مما يعيبه بمخالفة القانون والقصور‬
‫في التسبيب بما يوجب نقضه لهذا السبب دون حاجة لبحث باقي أسباب الطعن‪.‬‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 9663‬لسنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪(17/3/2005‬‬


‫‪waelelbana‬‬
‫‪PM 10:14 ,15-05-2009‬‬
‫مناط رسمية الورقة في معنى المادتين ‪ 391 ، 390‬من القانون المدني المقابلتين للمادتين ‪ 11 ، 10‬من قانون‬
‫الثبات رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1968‬أن يكون محررها موظفا ا عموميا ا مكلفاا بتحريرها بمقتضى وظيفته ‪ ،‬وهي حجة بما‬
‫دون فيها من أمور قام بها محررها في حدود مهمته أو وقعت من ذوى الشأن في حضوره و من ثم فإن محضر‬
‫جمع الستدللت الذي حرره أحد رجال الشرطة بناء على شكوى قدمت إليه و أثبت فيها ما أدلى به ذوو الشأن من‬
‫أقوال أمامه فيها يعتبر بهذه المثابة من المحررات الرسمية و ل محل للقول بوجوب أن يكون من يتولى تحرير‬
‫الورقة الرسمية متخصص اا فيما يدلى به ذو الشأن من أقوال أمامه أو له دراية بفحوص هذه القوال ‪ .‬اكتفاء بأن‬
‫يكون الموظف العام أو المكلف بخدمة عامة و الذى يتولى تحرير الورقة مختصا ا بكتابتها من حيث طبيعتها و أن‬
‫يراعى الوضاع القانونية المتطلبة في تحريرها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 554‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪24/5/1978‬م (‬


‫مجموعة المكتب الفني ج ‪29/1315‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪188‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مؤدى المادة ‪ 392‬من القانون المدني المطابقة للمادة ‪ 12‬من قانون الثبات أنها شرعت قرينة قانونية على أن‬
‫الصورة الرسمية للمحرر الرسمي ‪ -‬خطية كانت أو فوتوغرافية ‪ -‬تكون حجة بالقدر الذي تكون فيه مطابقة للصل‬
‫ما لم ينازع في ذلك أحد الطرفين ‪ ،‬و لئن كانت مجرد المنازعة تكفى لسقاط قرينة المطابقة إل أنه ينبغي أن تكون‬
‫هذه المنازعة صريحة في انعدام هذه المطابقة متسمة بالجدية في إنكارها و إذ كان البين من مذكرة الطاعن المقدمة‬
‫لمحكمة الموضوع أنها اقتصرت على القول بأن محاضر البوليس ليست من أدلة الثبات المدنية فإن ذلك ل ينطوي‬
‫على منازعة في مدى التطابق بين صورة المحرر الرسمي و أصله وليس من شأنه إهدار القرينة القانونية أنفة‬
‫الذكر ‪ ،‬و يكون الحكم في مطلق حقه إذ عول على ما ورد بالصورة الرسمية للشكوى من أقوال منسوب صدورها‬
‫إلى الطاعن ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 554‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪24/5/1978‬م (‬
‫مجموعة المكتب الفني ج ‪29/1315‬‬

‫أحكام نقض فى عيوب الرادة==و الكاراه‪125-‬‬


‫الرادة ركان من اركاان التصرفات‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0066‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪329‬‬
‫بتاريخ ‪1934-03-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الرادة ركن من اركان التصرفات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المقصود بالرضاء الصحيح الوارد بالمادة ‪ 128‬من القانون المدنى هو كون المتصرف " مميزاا يعقل معنى‬
‫التصرف و يقصده " و الغرض من كونه " مميزاا يعقل معنى التصرف " أن يكون مدركا ا ماهية العقد و إلتزاماته فيه ‪.‬‬
‫‪ .‬أما كونه " يقصده " فالغرض منه بيان أن لبد من إرادة حقه منه لقيام هذا اللتزام‬
‫‪ .‬فالرادة إذن ركن من الركان الساسية لى تصرف قانونى ‪ ،‬و بدونها ل يصح التصرف‬

‫) الطعن رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1934/3/8‬‬


‫=================================‬
‫الكاراه‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0096‬لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪305‬‬
‫بتاريخ ‪1951-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا ل يتحقق إل بالتهديد المفزع فى النفس أو المال أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل للمكره‬
‫بإحتمالها أو التخلص منها و يكون من نتائج ذلك خوف شديد يحمــــل المكره على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله‬
‫إختيار اا ‪ .‬و إذن فمتى كان الحكم إذ قضى ببطلن التفاق المبرم بين الطاعن الول و المطعون عليه الول قد أسس‬
‫قضاءه على أن الظروف التى أحاطت بهذا الخير و التى ألجأته وحدها إلى توقيع التفاق هى ظروف يتوافر بها‬
‫الكراه المفسد للرضا ‪ ،‬و كان ما أثبته الحكم و هو فى صدد بيان هذه الظروف قد جاء قاصراا عن بيان الوسائل غير‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪189‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشروعة التى إستعملت لكراه المطعون عليه الول على التوقيع على التفاق ‪ -‬فإن الحكم يكون قاصراا قصوراا‬
‫‪ .‬يستوجب نقضه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0131‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪36‬‬
‫بتاريخ ‪1954-10-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تقرير الحكم بأن طلب التسوية الذى قدمه الضابط لم يكن مشوبا بالكراه هو من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة‬
‫‪ .‬الموضوع متى كانت قد أقامت قضاءها على استخلص سائغ‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0153‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1582‬‬
‫بتاريخ ‪1955-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت المحكمة قد نفت لسباب سائغة فى حدود سلطتها التقديرية وقوع إكراه مؤثر على إرادة البائع أو تدليس‬
‫‪.‬مفسد لرضائه فانها لتكون ملزمة باجراء تحقيق لترى أنها فى حاجة إليه‬

‫) الطعن رقم ‪ 153‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/12/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0392‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪127‬‬
‫بتاريخ ‪1962-01-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تنص الفقرة الثالثة من المادة ‪ 127‬من القانون المدنى على أن" يراعى فى تقدير الكراه *** من وقع عليه هذا‬
‫الكراه و سنه و حالته الجتماعية و الصحية و كل ظرف آخر من شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه " ‪ ،‬فإذا كان الحكم‬
‫المطعون فيه قد نفى حصول الكراه المدعى بوقوعه على البائعة إستناداا إلى أسباب تتعلق بشخصها و ظروف التعاقد‬
‫‪ .‬فإنه لم يخالف المعيار الذى أوجبه القانون فى تقدير الكراه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0117‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪287‬‬
‫بتاريخ ‪1966-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪190‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪2 :‬‬


‫بحث وسائل الكراه المبطل للرضا لتحديد مدى جسامتها بمراعاة حالة المتعاقد الشخصية هو من المور الموضوعية‬
‫‪ .‬التى يستقل بتقديرها قاضى الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0142‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪1022‬‬
‫بتاريخ ‪1970-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا يتحقق ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬بتهديد المتعاقد المكره بخطر جسيم محدق‬
‫بنفسه أو بماله أو باستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له باحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول‬
‫رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله اختيارا ‪ ،‬و النفوذ الدبى إذا اقترن بوسائل إكراه غير مشروعة بقصد‬
‫‪ .‬الوصول إلى غرض غير مشروع ‪ ،‬يعتبر كافيا لبطال العقد‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0142‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪1022‬‬
‫بتاريخ ‪1970-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها فى نفس المتعاقد هو من المور الموضوعية التى يستقل بالفصل فيها‬
‫قاضى الموضوع ‪ ،‬مراعيا فى ذلك *** من وقعت عليه ‪ ،‬و سنه و حالته الجتماعية و الصحية ‪ ،‬و كل ظرف آخر من‬
‫‪ .‬شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه‬

‫) الطعن رقم ‪ 142‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/6/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0463‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪674‬‬
‫بتاريخ ‪1971-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لمحكمة الموضوع السلطة فى تقدير وسائل الكراه ‪ ،‬و مدى تأثيرها فى نفس العاقد و ل رقابة عليها لمحكمة النقض‬
‫‪ .‬فى ذلك ‪ ،‬ما دامت تقيم قضاءها فى هذا الخصوص على أسباب سائغة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0136‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1358‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪191‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1973-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا ل يتحقق إل بتهديد المتعاقد المكره بخطر جسيم محدق بنفسه أو بماله ‪ ،‬أو بإستعمال وسائل‬
‫ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها ‪ ،‬أو التخلص منها و يكون من نتيجة ذلك حصول رهبة تحمله على القرار بقبول ما‬
‫‪ .‬لم يكن ليقبله أختياراا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0136‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1358‬‬
‫بتاريخ ‪1973-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لئن كان لقاضى الموضوع السلطة التامة فى تقدير درجة الكراه من الوقائع ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليه فى ذلك‬
‫إل أن تقدير كون العمال التى وقع بها الكراه مشروعة أو غير مشروعة مما يخضع لرقابة محكمة النقض متى كانت‬
‫تلك العمال مبينه فى الحكم ‪ .‬و إذ كان ما قرره الحكم المطعون فيه من أن الشكوى التى قدمها الطاعن ‪ -‬بشأن‬
‫تقاضى المطعون عليه منه مبلغ " كخلو رجل " ‪ -‬إلى المحافظة تعتبر وسيلة غير مشروعة إستناداا إلى أنها قدمت إلى‬
‫جهة غير مختصة غير صحيح فى القانون ‪ ،‬لن الشكوى تبليغ عن جريمة أثمها القانون رقم ‪ 121‬لسنة ‪ ، 1947‬و‬
‫وجهت إلى الجهة الرئيسية التى تتبعها أجهزة المن و هى بذاتها وسيلة مشروعة ‪ ،‬عاقب القانون على كذب ما‬
‫تضمنته ‪ ،‬و كان الحكم قد خل مما يدل على أن المطعون عليه قد قدم ما يدل على تهديده بالنشر فى الصحف ‪ -‬عن‬
‫‪ .‬موضوع الشكوى ‪ -‬فإنه يكون فضلا عن مخالفة القانون معيبا ا بالقصور‬

‫) الطعن رقم ‪ 136‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1973/12/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0365‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪208‬‬
‫بتاريخ ‪1974-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا إنما يتحقق ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬بتهديد التعاقد المكره بخطر جسيم محدق‬
‫بنفسه أو بماله أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول‬
‫‪ .‬رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله إختياراا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0365‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪208‬‬
‫بتاريخ ‪1974-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪192‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬


‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أنه و إن كان يشترط فى الكراه الذى يعتد به سببا لبطال العقد أن يكون غير مشروع و هو ما أشارت إليه المدة‬
‫‪ 1/127‬من القانون المدنى إذ نصت على أنه ‪ .‬يجوز إبطال العقد للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بعثها‬
‫المتعاقد فى نفسه دون حق و كانت قائمة على أساس " مما مفاده أنه يجب فى الرهبة أن يكون المكره قد بعثها فى‬
‫نفس المكره بغير حق ‪ ،‬و على ذلك فإن الدائن الذى يهدد مدينه بالتنفيذ عليه إنما يستعمل وسيلة قانونية للوصول إلى‬
‫غرض مشروع ‪ ،‬فل يعتبر الكراه قد وقع منه بغير حق ‪ -‬إل أنه إذا أساء الدائن إستعمال الوسيلة المقررة قانونا بأن‬
‫إستخدمها للوصول إلى غرض غير مشروع كما إذا إستغل المكره ضيق المكره ليبتز منه ما يزيد عن حقه ‪ ،‬فإن‬
‫الكراه فى هذه الحالة يكون واقعا بغير حق و لو أن الدائن قد إتخذ وسيلة قانونية لبلوغ غرضه غير المشروع ‪ ،‬و‬
‫‪ .‬ذلك على ما صرحت به المذكرة اليضاحية للقانون المدنى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0365‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪208‬‬
‫بتاريخ ‪1974-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها على نفس المتعاقد ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬هو من‬
‫المور الموضوعية التى تستقل بالفصل فيها محكمة الموضوع ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى ذلك متى أقامت‬
‫‪ .‬قضاءها على أسباب سائغة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0365‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪208‬‬
‫بتاريخ ‪1974-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫متى كان الحكم المطعون فيه قد أثبت فى حدود سلطته الموضوعية ‪ ،‬و فى أسباب سائغة حصلها من أوراق الدعوى و‬
‫ملبساتها أن المطعون ضده ‪ -‬تحت ضغط تهديد الطاعن له بتنفيذ حكم الطرد ‪ -‬من العين المؤجرة المستعملة مدرسة ‪-‬‬
‫فى الظروف التى أحاطت به ‪ ،‬و إعتقادا منه بأن خطرا جسيما أصبح و شيك الحلول يتهدده من هذا الجراء ‪ ،‬يتمثل‬
‫فى حرمان التلميذ من متابعة الدراسة و اللقاء بأثاث المدرسة فى عرض الطريق و التشهير بسمعته بين أقرانه ‪ -‬قد‬
‫إضطر إلى التوقيع للطاعن على عقد بيعه له المبانى التى أقامها على العين المؤجرة بثمن بخس يقل كثيراا عن قيمتها‬
‫الحقيقية ‪ ،‬و إلى التفاق على زيادة أجر العين ‪ .‬و أن الطاعن بذلك قد إستغل هذه الوسيلة للوصول إلى غرض غير‬
‫مشروع ‪ ،‬و هو إبتزاز ما يزيد على حقه ‪ ،‬و كان ما أثبته الحكم على النحو المتقدم ذكره يتحقق به الكراه بمعناه‬
‫القانونى ‪ ،‬و فيه الرد الكافى على ما أثاره الطاعن من أن المطعون ضده لم يكن يتهدده خطر جسيم حال ‪ ،‬فإن النعى‬
‫‪ .‬عليه بالخطأ فى تطبيق القانون و القصور فى التسبيب يكون على غير أساس‬

‫) الطعن رقم ‪ 365‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/1/22‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪193‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0012‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪1035‬‬
‫بتاريخ ‪1974-06-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كان يبين مما أورده الحكم أن المحكمة قد نفت لسباب سائغة ‪ ،‬فى حدود سلطتها التقديرية وقوع إكراه مؤثر على‬
‫‪ .‬إرادة الطاعنة عند تحرير القرارين فإن النعى على الحكم بالفساد فى الستدلل ‪ ،‬يكون فى غير محله‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0655‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪301‬‬
‫بتاريخ ‪1976-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫الكراه الدافع على الوفاء فى معنى المادة ‪ 181‬من القانون المدنى هو الضغط الذى تتأثر به إدارة الشخص و يدفعه‬
‫إلى الوفاء تحت تأثير الرهبة التى تقع فى نفسه ل عن حرية و إختيار ‪ .‬و ل عبرة بالوسيلة المستخدمة فى الكراه ‪،‬‬
‫فيستوى أن تكون مشروعة أو غير مشروعة متى كان من شأنها أن تشيع الرهبة فى نفس الموفى و تدفعه إلى‬
‫‪.‬الوفاء‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0655‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪301‬‬
‫بتاريخ ‪1976-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و مدى أثرها فى نفس الموفى هو من المور الموضوعية التى يستقل بالفصل‬
‫فيها قاضى الموضوع ‪ ،‬و ل رقابة عليه فى ذلك لمحكمة النقض متى أقام قضاءه على أسباب سائغة ‪ .‬و إذ كانت‬
‫محكمة الموضوع قد إنتهت فى إستدلل سائغ إلى أن وفاء الشركة المطعون ضدها الولى لم يكن تبرعا ا ‪ ،‬و إنما كان‬
‫نتيجة إكراه لحصوله تحت تأثير الحجز الذى توقع على أموالها لدى البنكين اللذين تتعامل معهما ‪ ،‬فإنها ل تكون قد‬
‫‪ .‬خالفت القانون لن الكراه بالمعنى المقصود فى المادة ‪ 181‬من القانون المدنى يتحقق فى هذه الصورة‬

‫) الطعن رقم ‪ 655‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1976/1/26‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0172‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪815‬‬
‫بتاريخ ‪1976-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪194‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 127‬من القانون المدنى أن الكراه المبطل للرضا ل يتحقق ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة‬
‫‪ -‬إل بتهديد المتعاقد المكره بخطر جسيم محدق بنفسه أو بماله أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو‬
‫التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن يتقبله إختياريا ا ‪ .‬و يجب أن‬
‫يكون الضغط الذى تتولد عنه فى نفس العاقد الرهبة غير مستند إلى حق ‪ ،‬و هو يكون كذلك إذا كان الهدف الوصول‬
‫‪ .‬إلى شئ غير مستحق حتى و لو سلك فى سبيل ذلك وسيلة مشروعه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0172‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪815‬‬
‫بتاريخ ‪1976-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها فى مسلك العاقد من المور الواقعية التى تستقل بالفصل فيها محكمة‬
‫الموضوع دون رقابة من محكمة النقض متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة و فى حدود سلطتها التقديرية على‬
‫وقوع إكراه مؤثر على إرادة المطعون عليه أدى إلى تنازله عن الستئناف فى الدعوى المعروضة و أنه على الرغم‬
‫‪ .‬من إستعمال الطاعن حقا ا مشروعاا فضغط على إرادة مدينة للتوصل إلى أمر ل حق له فيه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0964‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪2101‬‬
‫بتاريخ ‪1981-11-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا يتحقق ‪ -‬و على ما جرى به قضاء محكمة النقض بتهديد المتعاقد المكره بحظر جسيم محدق‬
‫بنفسه أو بماله أو بإستعماله وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول‬
‫هبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله إختياراا ‪ .‬و إذ كان الطاعن لم يخصص إختياراا عين النزاع لستعمال‬
‫هيئة الكهرباء دون مقابل و إنما جاء بوليد ضغطها عليه بأنها لن توصل تيار الكهرباء لعقاره إل بعد تنازله لها بغير‬
‫مقابل عن النتفاع بحجرة فيه تضع فيها الكابلت و المحولت المخصصة لستعمالها ‪ ،‬و كانت هيئة الكهرباء هى التى‬
‫تقوم وحدها دون غيرها بتوصيل تيار الكهرباء إلى عقاره و إعتقاداا منه أن خطراا جسيما ا وشيك الحلول به و يتهدده‬
‫من هذا الحرمان ‪ ،‬هو عجزه عن النتفاع بعقاره النتفاع المعتاد لمثل هذا العقار بغير إنارة بالكهرباء مما أجبره على‬
‫قبول طلب الهيئة التى إستغلت هذه الوسيلة للوصول إلى غرض غير مشروع هو النتفاع بالحجرة التى تضع فيها‬
‫الكابلت و المحولت بغير مقابل ‪ .‬إذ كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه يكون خالف الثابت بالوراق و أسس قضاءه‬
‫‪ .‬بنفى حصول الكراه على الطاعن من إستدلل غير سائغ‬

‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪195‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0964‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪2101‬‬


‫بتاريخ ‪1981-11-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها على نفس المتعاقد هو من المور الموضوعية التى تستقل بالفصل‬
‫‪ .‬فيها محكمة الموضوع ‪ ،‬متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة‬

‫) الطعن رقم ‪ 964‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/11/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0749‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪50‬‬
‫بتاريخ ‪1982-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر طبق اا لما إستقر عليه قضاء هذه المحكمة أن تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها على نفس‬
‫المتعاقد هو من المور الموضوعية التى تستقل بالفصل فيها محكمة الموضوع و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى‬
‫ذلك متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة و كان فيما ساقه الحكم المطعون فيه ما ينهض أسبابا ا سائغة تكفى للتدليل‬
‫على إنتفاء الكراه ‪ ،‬فإن مجادلة الطاعنين بعد ذلك فى قيام الكراه ل تعدو أن تكون جدلا موضوعيا ا ل يجوز التحدى‬
‫‪ .‬به أمام محكمة النقض‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2182‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪168‬‬
‫بتاريخ ‪1986-02-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن النص فى المادة ‪ 181‬من القانون المدنى على أنه " ‪ -1‬كل من تسلم على سبيل‬
‫الوفاء ما ليس مستحقا ا له وجب عليه رده ‪ -2‬على انه ل محل للرد إذا كان من قام بالوفاء يعلم أنه غير ملزم بما دفعه‬
‫إل أن يكون ناقص الهلية أو يكون قد أكره على هذا الوفاء " يدل على أنه ل محل للرد إذا كان الدفع عن بصيرة و‬
‫ترو أى عن علم الدافع بأنه غير ملزم بما دفعه ‪ ،‬و أن الكراه الدافع على الوفاء هو الضغط الذى تتأثر به إرادة‬
‫الشخص و يدفعه إلى الوفاء متى كان من شأن الوسيلة المستخدمة أن تشيع الرهبة فى نفس الموفى و تدفعه إلى‬
‫الوفاء ‪ ،‬و قيام عدم العلم و تقدير وسيلة الكراه و مدى أثرها من المسائل الموضوعية التى تخضع لسلطة محكمة‬
‫‪ .‬الموضوع لتعلق ذلك بالواقع‬

‫) الطعن رقم ‪ 2182‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1986/2/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0001‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪21‬‬
‫بتاريخ ‪1989-07-18‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪196‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا ‪ -‬و على ما هو مقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ل يتحقق إل بتهديد المكره بحظر جسيم يحدق‬
‫بنفسه أو بماله أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو التخلص منها ‪ .‬و يكون من نتيجة ذلك حصول‬
‫‪ .‬رهبة تحمله على قبول ما لم يكن ليقبله إختياراا‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0001‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪21‬‬
‫بتاريخ ‪1989-07-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ما يقتضيه تقدير الكراه طبقا ا للمادة ‪ 127‬من القانون المدنى مراعاة *** من وقع عليه الكراه و سنه و حالته‬
‫الجتماعية و الصحية ‪ .‬و كل ظرف آخر من شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه ‪ -‬و إذ كان الطالب و هو وقت أن قدم‬
‫إستقالته وكيل نيابة على علم بما يكفله قانون السلطة القضائية لرجال القضاء و النيابة العامة من ضمانات تجعلهم‬
‫بمنأى عن سطوة السلطة الدارية ‪ ،‬فإن مثله ل تأخذه رهبة أو يقع تحت تأثير أدبى أو معنوى من مجرد إستدعائه إلى‬
‫مكتب النائب العام ‪ ،‬و أن هذا الستدعاء بذاته ليس من شأنه أن يسلبه حرية القصد و الختبار و تكون الستقالة‬
‫‪ .‬الصادرة منه حرة مختارة بما يجعل طلب إلغاء القرار الصادر بقبول إستقالته على غير أساس‬

‫) الطعن رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/7/18‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0007‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪34‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ل يتحقق إل بتهديد المكره بخطر جسيم محدق بنفسه‬
‫أو بماله أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول رهبة‬
‫‪ .‬تحمله على قبول ما لم يقبله إختباراا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0007‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪34‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ما يقتضيه الكراه طبقا ا لنص المادة ‪ 127‬من القانون المدنى مراعاة *** من وقع عليه هذا الكراه و سنه و حالته‬
‫الجتماعية و الصحية و كل ظرف آخر من شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه ‪ .‬لما كان ذلك و كان الطالب و هو رئيس‬
‫محكمة الستئناف ولى القضاء بين الناس و مثله ل تأخذه رهبه من قول يلقى إليه من رئيس و أعضاء مجلس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪197‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الصلحية ‪ ،‬و من ثم فإن تقديم الستقالة بناء على طلبهم ليس من شأنه ‪ -‬بذاته ‪ -‬و إن صح ‪ -‬أن يسلبه حرية‬
‫الختبار فى هذا الصدد ‪ .‬لما كان ذلك فإن الستقالة تكون قد صدرت من الطالب تحت إرادة حرة مختارة و يكون طلبه‬
‫‪ .‬بإلغاء القرار الصادر بقبولها على غير أساس‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0009‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪120‬‬
‫بتاريخ ‪1932-06-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة ‪ 135‬من القانون المدنى ‪ ،‬و إن لم تنص على إشتراط عدم مشروعية العمل الذى يقع به الكراه المبطل‬
‫للمشارطات ‪ ،‬إل أن ذلك مفهوم بداهة ‪ ،‬إذ العمال المشروعة قانونا ا ل يمكن أن يرتب عليها الشارع بطلن ما ينتج‬
‫‪ .‬عنها‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0009‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪120‬‬
‫بتاريخ ‪1932-06-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لقاضى الموضوع السلطة التامة فى تقدير درجة الكراه من الوقائع ‪ ،‬و هل هو شديد و مؤثر فى الشخص الواقع عليه‬
‫أو ال ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليه فى ذلك ‪ .‬أما تقدير كون العمال التى وقع بها الكراه مشروعة أو غير‬
‫مشروعة فمما يدخل تحت رقابة محكمة النقض متى كانت تلك العمال مبينة فى الحكم لن هذا التقدير يكون هو‬
‫‪ .‬الوصف القانونى المعطى لواقعة معينة يترتب على ما قد يقع من الخطأ فيها الخطأ فى تطبيق القانون‬
‫فإذا صدر حكم مستأجر بإخلء العين المستأجرة ‪ ،‬ولدى تنفيذ هذا الحكم تعرض ثالث مدعيا ا أنه مالك العين و إنتهت‬
‫معارضته فى التنفيذ بأن إستأجر هو العين ممن صدر له حكم الخلء ‪ ،‬فل يصح القول بأن عقد الجارة الخير قد‬
‫‪ .‬شابه من تنفيذ الحكم إكراه مبطل له ‪ ،‬بل يكون هذا العقد صحيحا ا منتجا ا لكل آثاره‬

‫) الطعن رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1932/6/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0027‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪923‬‬
‫بتاريخ ‪1935-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضاء ل يتحقق إل بالتهديد المفزع فى النفس أو المال أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل‬
‫للنسان بإحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول خوف شديد يحمل النسان على القرار بقبول ما‬
‫لم يكن ليقبله إختيار اا ‪ .‬و حصول هذا الخوف الموصوف أو عدم حصوله إنما هو من الوقائع التى لقاضى الموضوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪198‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .‬وحده القول الفصل فيها‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0015‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪380‬‬
‫بتاريخ ‪1941-06-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان الطاعن لم يتمسك أمام المحكمة بأن العقد موضوع الدعوى إنما حرر تحت تأثير الكراه فإنه ل يجوز له أن‬
‫‪ .‬يثير ذلك أمام محكمة النقض‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0329‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪138‬‬
‫بتاريخ ‪1972-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان تقدير أثر التدليس فى نفس العاقد المخدوع ‪ ،‬و ما إذا كان هو الدافع إلى التعاقد ‪ ،‬من مسائل الواقع التى‬
‫يستقل بها قاضى الموضوع ‪ ،‬و كان يبين من الحكم المطعون فيه ‪ ،‬أنه إستظهر الظروف الذاتية للمتعاقدة و التى ألمت‬
‫بها إثر وفاة ولدها الوحيد ‪ ،‬و جميع أبنائه فى حادث الباخرة دندرة ‪ ،‬و إستبعد الحكم أن يكون عطف المتعاقدة معها ‪-‬‬
‫و هى إبنتها ‪ -‬و كذلك عطف بناتها الخريات ‪ ،‬على والدتهن فى محنتها من الوسائل الحتيالية المعتبرة ركنا فى‬
‫التدليس المفسد للعقود ‪ ،‬كما إستبعد الحكم ما أثير بشأن وجود ختم للمتعاقدة مع زوج المتعاقدة معها ‪ ،‬و أن هذه‬
‫الخيرة أنتهزت هذه الفرصة ‪ ،‬فوقعت بذلك الختم على العقدين موضوع النزاع ‪ ،‬و ذلك لعدم إتخاذ طريق الطعن‬
‫بالتزوير على هذين العقدين ‪ ،‬و إستبعد الحكم أيضا ما إدعته الطاعنات من وقوع إكراه أدبى على المتصرفة أدى إلى‬
‫التعاقد ‪ ،‬و إستخلص من ذلك أن الطاعنات لم تقلن إن المتصرف إليها لجأت إلى تهديد المتصرفة بخطر جسيم ‪ ،‬فإن‬
‫‪ .‬ما قرره الحكم يكفى لحمل قضائه فى نفى التدليس و الكراه الدبى‬
‫===============================================================‬
‫احأكام النقض فى التدليس ‪126-‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0069‬لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪64‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم قد قضى ببطلن عقد قسمة أرض رسا مزادها على المقتسمين لما شاب رضا أحد طرفى القسمة من‬
‫تدليس باني اا ذلك على ما ثبت من أن الطرف الخر إستصدر هذا العقد فى أثناء قيام دعوى الملكية المرفوعة منه على‬
‫الوقف الذى كان يدعى إستحقاق بعض هذه الرض و بعد أن أدرك من مراجعة مستندات الوقف ما يدخل من هذه‬
‫الرض فى ملكيته و ما يخرج عنها ‪ ،‬و أنه أخفى هذا عن قسيمه بل أفهمه ‪ -‬و هو يجهل مواقع الطيان المدعى‬
‫إستحقاقها و نسبتها للرض المشتركة ‪ -‬غير ماعلم كى يختص هو فى عقد القسمة بما يخرج معظمه عن ملك الوقف‬
‫و يختص قسيمه بما سيكون مآله الستحقاق ‪ ،‬ففى هذا الذى أثبته الحكم ما يكفى لعتباره فى حكم المادة ‪ 136‬مدنى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪199‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪" .‬قديم" حيلة تفسد رضا من خدع بها‬

‫) الطعن رقم ‪ 69‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/12/1‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪362‬‬
‫بتاريخ ‪1957-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا رفع المدين دعوى ببطلن إقرار الدين الصادر منه تأسيساا على التدليس وفقدان الرادة و إنعدام السبب القانونى و‬
‫كان إقراره بالتنازل عن دعوى البطلن قد تضمن أيضا التنازل عما إشتملت عليه تلك الدعوى من حقوق فى الحال‬
‫والستقبال فإن هذا التنازل ينصرف قانون اا إلى التنازل عن حق الدعاء بالبطلن لنفس هذه السباب سواء عن طريق‬
‫الدعوى أو الدفع و ليس بمانع من ذلك أل يكون التنازل قد تضمن العتراف بصحة القرار لن عدم العتراف بصحته‬
‫ليحول دون أن ينتج التنازل عن حق الدعاء بالبطلن أثره القانونى الذى تتم به إجازة القرار بالرغم مما شابه من‬
‫‪ .‬التدليس و إنعدام السبب و تطهيره من جزاء البطلن النسبى لهذه الشوائب‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0301‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪263‬‬
‫بتاريخ ‪1964-02-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫‪ .‬تقدير ثبوت أو عدم ثبوت التدليس الذى يجيز إبطال العقد هو من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0202‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1019‬‬
‫بتاريخ ‪1966-05-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪ .‬إثبات علم المدلس عليه أو عدم علمه ‪ -‬بوقائع التدليس ‪ -‬من مسائل الواقع التى تستقل بتقديرها محكمة الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0329‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪138‬‬
‫بتاريخ ‪1972-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪200‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان من المقرر فى قضاء محكمة النقض ‪ ،‬أنه يشترط فى الغش و التدليس و على ما عرفته المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬و أن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ‪ ،‬و كان‬
‫الحكم قد فهم واقعة الدعوى ‪ ،‬ثم عرض لما طرأ على المتعاقدة بسبب فقد ولدها و أبنائه جميعا ‪ ،‬و إستبعد أن يكون‬
‫ما أولته إياها المتعاقد معها ‪ -‬و هى إبنتها ‪ -‬من عطف ‪ ،‬و كذلك عطف شقيقاتها ‪ ،‬هو من وسائل الحتيال ‪ ،‬بل هو‬
‫المر الذى يتفق و طبيعة المور ‪ ،‬و أن ما يغايره هو العقوق ‪ ،‬كما إستبعدأن تكون التصرفات الصادرة من الم لبناتها‬
‫‪ - .‬بعد وفاة ولدها الوحيد ‪ -‬قد قصد بها غرض غير مشروع ‪ ،‬فإن الحكم ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0039‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪396‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إنه و إن جاز طبقا ا للمادة ‪ 120‬من القانون المدنى للمتعاقد الذى وقع فى غلط جوهرى أن يطلب إبطال العقد إذا كان‬
‫المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه ‪ ،‬إل أن ثبوت واقعة‬
‫‪ .‬الغلط هو ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬مسألة موضوعية يستقل قاضى الموضوع بتقدير الدلة فيها‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0620‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪1791‬‬
‫بتاريخ ‪1976-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط فى الغش و التدليس على ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدنى أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة‬
‫‪ ،‬و أن هذه الحيلة غير مشروعة قانون اا ‪ .‬و لما كان الحكم المطعون فيه قد إعتبر أن التدليس قد توافر فى جانب‬
‫الطاعنة ‪ -‬الشركة البائعة ‪ -‬لمجرد أنها أعلنت فى الصحف أن الحصة المبيعة تغل ريعا ا قدره ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا‬
‫شهريا ا مع علمها أنها ل تغل سوى مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليماا و إن هذا التدليس و إن لم يدفع على التعاقد إل أنه‬
‫أغرى المطعون عليها و زوجها ‪ -‬المشترين ‪ -‬على قبول الرتفاع فى الثمن عن طريق ل يفيد بذاته توافر نية التضليل‬
‫لدى الشركة و أنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع ‪،‬‬
‫و بالتالى فإنه ل يكفى لعتباره حيلة فى حكم المادة ‪ 125‬من القانون المدنى ‪ ،‬و لما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد‬
‫تمسكت فى مذكراتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن العلن عن البيع تم صحيحا ا لن ريع الحصة المبيعة طبقا ا‬
‫لمستنداتها تبلغ ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليماا كما نشر فى الصحف ‪ ،‬غير أن الحكم إلتفت عن هذا الدفاع و لم يعن‬
‫بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهرى قد يغير به وجه الرأى فى الدعوى لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه ‪-‬‬
‫إذ قضى بإنقاص الثمن و إلزام البائعة برد الزيادة إلى المشترين ‪ -‬يكون قد أخطـأ فى تطبيق القانون و عاره قصور‬
‫‪ .‬يبطله‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪201‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 620‬لسنة ‪ 42‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1976/12/21‬‬


‫===============================================================‬

‫احأكام النقض فى الغش ‪127-‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0345‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪168‬‬
‫بتاريخ ‪1956-02-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لقاضى الموضوع سلطة تامة فى إستخلص عناصر الغش من وقائع الدعوى و تقدير ما يثبت به هذا الغش و ما‬
‫‪ .‬ليثبت دون رقابة عليه من محكمة النقض فى ذلك ما دامت الوقائع تسمح به‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1073‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪399‬‬
‫بتاريخ ‪1979-05-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن قاعدة " الغش يبطل التصرفات " هى قاعدة سليمة و لو لم يجر بها نص خاص‬
‫فى القانون و تقوم على إعتبارات خلقية و إجتماعية فى محاربة الغش و الخديعة و الحتيال و عدم النحراف عن‬
‫جادة حسن النية الواجب توافره فى التصرفات و الجراءات عموما ا صيانة لمصلحة الفراد و المجتمع و إذ كان‬
‫إستخلص عناصر الغش من وقائع الدعوى و تقدير ما يثبت به هذا الغش و ما ل يثبت به يدخل فى السلطة التقديرية‬
‫‪ .‬لقاضى الموضوع بعيداا عن رقابة محكمة النقض فى ذلك ما دامت الوقائع تسمح به‬

‫)الطعن رقم ‪ 1073‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1979/5/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0859‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪118‬‬
‫بتاريخ ‪1986-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الغش الذى يبيح إلتماس إعادة النظر فى الحكم النتهائى ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬هو ما كان خافيا ا‬
‫على الخصم طيلة نظر الدعوى بحيث لم تتح له الفرصة لتقديم دفاعه فيه و إظهار حقيقته للمحكمة ‪ -‬أما ما تناولته‬
‫الخصومة و كان محل أخذ ورد بين طرفيها و على أساسه رجحت المحكمة قول طرف على أخر فل يجوز إلتماس‬
‫‪ .‬إعادة النظر فيه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0859‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪118‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪202‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1986-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يشترط فى الورقة التى يحصل عليها الملتمس بعد صدور الحكم أن تكون محجوزة بفعل الخصم و أن تكون قاطعة فى‬
‫‪ .‬الدعوى بحيث لو قدمت لغيرت وجه الحكم فيها لمصلحة الملتمس‬

‫) الطعن رقم ‪ 859‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1986/1/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪6‬‬
‫بتاريخ ‪1931-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن مناط العقاب فى غش الدخان هو خلط الدخان بمواد أخرى و إحرازه أو بيعه أو عرضه للبيع على أنه دخان خال‬
‫‪ .‬من الغش بأية كيفية كان الخلط و أيا ا كان نوع المخلوط أو مقداره‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪6‬‬
‫بتاريخ ‪1931-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪ .‬و سوء النية يتحقق بخلط الدخان بمواد أخرى مع العلم بأنها ليست دخانا ا و ل يشترط قصد الضرار بالغير‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪6‬‬
‫بتاريخ ‪1931-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ليست المحكمة ملزمة قانون اا بإجابة طلب تعيين خبير إل فى الحالت التى أوجب فيها القانون الستعانة بخبير كالحوال‬
‫المنصوص عليها فى المواد ‪ 30‬مرافعات و ‪ 363‬و ‪ 452‬مدنى ‪ .‬و لكن إذا كان طلب تعيين الخبير هو بأمل الحصول‬
‫على دليل يفيد حسن نية المتهم أو عدم سوء قصده ‪ ،‬فإن للمحكمة ‪ -‬بما لها من السلطة فى تقدير الدلة و قبول أو‬
‫‪ .‬عدم قبول تقديم أدلة جديدة إكتفاء بما لديها ‪ -‬الحق فى رفض هذا الطلب‬

‫) الطعن رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1931/11/19‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪203‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0087‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪214‬‬


‫بتاريخ ‪1933-05-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كانت الوقائع التى إستعرضتها محكمة الموضوع و بنت عليها القضاء ببطلن العقد قد توافرت معها توافراا تاما ا‬
‫أركان التدليس التى تتطلبها المادة ‪ 136‬من القانون المدنى فقضاؤها صحيح و الطعن فيه بطريق النقض متعين‬
‫‪ .‬الرفض‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0039‬لسنة ‪ 07‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪193‬‬
‫بتاريخ ‪1937-11-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫يشترط فى الغش و التدليس ‪ -‬على ما عرفته به المادة ‪ 136‬من القانون المدنى ‪ -‬أن يكون ما إستعمل فى خدع‬
‫المتعاقد حيلة و حيلة غير مشروعة ‪ .‬و محكمة الموضوع هى التى تستظهر توافر هذين العنصرين من وقائع الدعوى‬
‫‪ . .‬و ل شأن لمحكمة النقض معها ما دامت الوقائع تسمح بذلك‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0018‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪611‬‬
‫بتاريخ ‪1939-10-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الغش الذى يبنى عليه اللتماس طبقا ا للمادة ‪ 372‬من قانون المرافعات هو الذى يقع ممن حكم لصالحه فى الدعوى‬
‫بناء عليه و لم يتح للمحكمة أن تتحرز عند أخذها بسبب عدم قيام المحكوم عليه بدحضه و تنويرها فى حقيقة شأنه‬
‫‪ .‬لجهله به‬

‫) الطعن رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1939/10/19‬‬


‫===============================================================‬
‫احأكام النقض فى الغلط‪128-‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0221‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪840‬‬
‫بتاريخ ‪1954-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪204‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذا كان المطعون عليه ‪ -‬و إن لم يدرج ا سمه فى نقابة المهن الهندسية وقت تعاقده مع الطاعنة ‪ -‬مصرحا له بمزاولة‬
‫مهنة مهندس معمارى فانه ل يكون ثمت غلط وقعت فيه الطاعنة فى شخصية المطعون عليه أو صفته يجيز لها طلب‬
‫‪ .‬ابطال العقد‬

‫) الطعن رقم ‪ 221‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1954/5/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0379‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪602‬‬
‫بتاريخ ‪1965-05-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الوفاء إتفاق بين الموفى والموفى له على قضاء الدين فهو بهذه المثابة تصرف قانونى يجرى عليه من الحكام ما‬
‫يجرى على سائر التصرفات القانونية فل بد فيه من تراضى الطرفين على وفاء اللتزام ‪ .‬ويشترط فى هذا التراضى أن‬
‫يكون خالياا من عيوب الرادة فإذا داخل الوفاء عيب منها كان قابلا للبطال ‪ .‬فإذا كانت محكمة الموضوع‬
‫قد حصلت فىحدود سلطتها التقديرية وبأسباب سائغة أن الموفى ما قبل الوفاء إل لعتقاده بأن الدين الذى أوفى به‬
‫حال بحكم نهائى وبأنه تبين بعد ذلك عدم تحقق هذه الصفة فى الدين فإن الموفى يكون قد وقع فى غلط جوهرى بشأن‬
‫صفة من صفات الدين الموفى به كانت أساسية فى إعتباره إذ لول هذا الغلط ما كان الوفاء ‪ .‬فإذا كان الموفى له على‬
‫علم بهذا الغلط الدافع إلى الوفاء فإن من شأن هذا الغلط أن يؤدى إلى إبطال الوفاء متى طلب الموفى ذلك وأن يعود‬
‫‪ .‬الطرفان إلى الحالة التى كانا عليها قبل حصوله ومن ثم يلتزم الموفى بأن يرد المبلغ الذى قبله‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0413‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪1278‬‬
‫بتاريخ ‪1965-12-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كانت محكمة الموضوع قد نفت عن القرار "بالتنازل عن الجرة " وجود الغلط الجوهرى المدعى به بما‬
‫إستخلصته من الوقائع التى أوردتها و لها أصلها فى الوراق من أن الطاعن "المؤجر" كان يعلم وقت صدور القرار‬
‫منه بحقيقة التلف الذى أصاب زراعة المطعون ضدها "المستأجرين" و الذى يدعى الطاعن إنه وقع فى غلط فى شأنه‬
‫معتقد اا إنه يرجع إلى ظروف غير متوقعة و مستحيلة الدفع ‪ ،‬فإنه ل سبيل لمحكمه النقض عليها فى ذلك لن‬
‫‪ .‬إستخلص توافر هذا العلم أو عدم توافره من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0134‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪961‬‬
‫بتاريخ ‪1970-06-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪205‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يجوز القضاء ببطلن العقد إذا إثبت أحد المتعاقدين أنه كان واقعا فى غلط ثم أثبت أنه لول هذا الغلط لما أقدم على‬
‫التعاقد و يجوز مع القضاء ببطلن العقد أن يحكم بالتعويض إذا ترتب عليه إضرار بأحد المتعاقدين ‪ ،‬و يكون ذلك ل‬
‫على اعتبار أنه عقد بل باعتباره واقعة مادية ‪ ،‬متى توافرت شروط الخطأ الموجب المسئولية التقصيرية فى جانب‬
‫‪ .‬المتعاقد الخر الذى تسبب بخطأه فى هذا البطال‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0039‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪396‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إستخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى و تقدير ثبوته أو عدم ثبوته هو‪ -‬و على ما‬
‫جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة‬
‫‪ .‬النقض ما دام قضاؤها مقاما ا على أسباب سائغة‬

‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1973/3/13‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 55‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪488‬‬
‫بتاريخ ‪1974-03-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الغلط فى تحديد الفئة اليجارية يبطل العقد فيما زاد عن حدها المسموح به قانونا ا ‪ ،‬و يكون دفعة بغير حق يوجب‬
‫‪ .‬إسترداده بإعتباره إثراء على حساب الغير ‪ ،‬دون إعتبار لستمرار عقد اليجار‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0009‬لسنة ‪ 08‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪394‬‬
‫بتاريخ ‪1938-06-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ل يجوز للحتجاج على فساد الرضا التمسك بأنه بنى على حصول غلط فى القانون إل إذا كان الغلط قد وقع فى حكم‬
‫منصوص عليه صراحة فى القانون أو مجمع عليه من القضاء ‪ .‬فإذا حرر أحد منكوبى حريق حدث بقطار سكة حديد‬
‫الحكومة إقراراا بأنه إستلم من خزانة المديرية ‪ 150‬جنيهاا بصفة إحسان ‪ ،‬و أنه ليس له بعد إحسان الحكومة و‬
‫عطفها هذا أى حق فى مطالبتها بشىء ما ‪ ،‬فهذا القرار ل يعتبر مشوبا ا بغلط فى القانون ‪ .‬و الحكم الذى يعتبره كذلك‬
‫مستند اا إلى أن المقر كان حين القرار يعتقد أن مصلحة السكة الحديد غير مسئولة عن الحادث ‪ ،‬و أنه إذن يكون‬
‫تنازل عما كان يعتقد انه ل حق له فيه ‪ ،‬هو حكم مخالف للقانون متعين نقضه ‪ .‬و ذلك لن المر الذى يحتمل أنه كان‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪206‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يجهله صاحب القرار هو المسئولية المترتبة على الدولة بسبب الخلل فى تنظيم المصالح الحكومية أو سوء إدارتها ‪،‬‬
‫و هذه المسئولية ل سند لها فى القانون المصرى بنص صريح فيه أو بإجماع من جهة القضاء ‪ ،‬فجهلها إذن ل يشوب‬
‫‪ .‬القرار بالغلط المستوجب لفساد رضاء المقر ‪ ،‬و يتعين بالتالى إعمال القرار و أخذ صاحبه به‬

‫) الطعن رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1938/6/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0029‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪586‬‬
‫بتاريخ ‪1948-04-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪ .‬ثبوت واقعة الغلط مسألة موضوعية يستقل قاضى الموضوع بتقدير الدلة فيها‬

‫) الطعن رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 17‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1948/4/1‬‬


‫=================================================‬
‫===========‬
‫احأكام النقض فى الغبن فى التعاقد= وفى التعبير عن الرادة‪129-‬‬

‫===============================================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0045‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪974‬‬
‫بتاريخ ‪1967-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغبن فى التعاقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط لتطبيق المادة ‪ 129‬من القانون المدنى أن يكون المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد الخر قد إستغل‬
‫فيه طيشا بينا أو هوى جامحا بمعنى أن يكون هذا الستغلل هو الذى دفع المتعاقد المغبون إلى التعاقد ‪ .‬وتقدير ما إذا‬
‫‪ .‬كان الستغلل هو الدافع إلى التعاقد أم ل هو من مسائل الواقع التى يستقل بتقديرها قاضى الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪162‬‬
‫بتاريخ ‪1972-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغبن فى التعاقد‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫االمقصود بالستغلل أن يعلم الغير بغفلة شخص ‪ ،‬فيستغل هذه الحالة ‪ ،‬و يستصدر منه تصرفات ل تتعادل فيها‬
‫‪ .‬إلتزاماته مع ما يحصل عليه من فائدة‬
‫لخطأ او الغش و التدليس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪207‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0576‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪878‬‬
‫بتاريخ ‪1980-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الخطأ او الغش و التدليس‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن الخطأ و الغش و التدليس هى عيوب تفسد الحساب و ل تجعله حجة على‬
‫من أقره غاف ا‬
‫ل عنها ‪ ،‬فمن واجب القاضى إذا طعن لديه بعيب من هذه العيوب أن يستمع للطعن و يحققه متى قدم له‬
‫‪ .‬من الشواهد ما يترجح معه لديه أنه مطعن جدى ‪ ،‬ثم يقضى بما يظهره التحقيق‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0576‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪878‬‬
‫بتاريخ ‪1980-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الخطأ او الغش و التدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أنه لكى يؤخذ من وقع على كشف حساب بإقراره يجب أن يثبت أنه كان عالما ا بتفصيلت الحساب فإذا كان‬
‫التوقيع على ورقة مجملة ذكر فيها أن رصيد الحساب السابق مبلغ معين فليس فى هذا ما يدل على أن الموقع كان‬
‫‪ .‬عالما ا بالحسابات السابقة على إثبات هذا الرصيد‬

‫) الطعن رقم ‪ 576‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1980/3/25‬‬


‫=================================================‬
‫احأكام النقض فى التعبير عن الرادة‪-‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0462‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪67‬‬
‫بتاريخ ‪1972-01-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعبير عن الرادة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 91‬من القانون المدنى أن التعبير عن الرادة ل ينتج أثره إذا أثبت من وجه إليه أنه لم يعلم به وقت‬
‫وصوله ‪ ،‬و كان عدم العلم ل يرجع إلى خطأ منه‬

‫‪-130‬الجديد من مبادئ النقض فى‬


‫القانون المدنى دعوى صحة التوقيع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪208‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" الورقه العرفيه الثابت صحة التوقيع عليها بما تتضمنه من كتابه وتوقيع وحده واحده ل انفصام لها "‬
‫‪ :-‬الموجز‬
‫ثبوت صحة التوقيع ‪ .‬كفايته لعطاء الورقه العرفيه حجيتها فى أن صاحب الورقه ارتضى مضمونها والتزم به ‪.‬‬
‫مؤداه ‪ .‬الورقه بما تضمنته من كتابه وتوقيع من نسبت اليه ووحده واحده ل انفصام لها‬
‫)الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 65‬ق – جلسه ‪(28/6/2005‬‬
‫‪ :-‬القاعده‬
‫إن ثبوت صحة التوقيع يكفى لعطاء الورقه )العرفيه ( حجيتها فى أن صاحب الورقه التوقيع قد ارتضى مضمون‬
‫‪ .‬الورقه والتزم به ‪ ،‬ومن ثم فإن الورقه بما تضمنته من كتابه وتوقيع من نسبت اليه وحده واحده ل انفصام لها‬

‫للقاضى فى دعوى صحة التوقيع تحقيق الطعن بالتزوير على صلب وبيانات الورقه العرفيه قبل الفصل فى الدعوى"‬
‫"‬
‫‪ :-‬الموجز‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪ .‬دعوى تحفيظيه ‪ .‬الغرض منها ‪ .‬اطمئنان من بيده سند عرفى إلى أن الموقع عليه لن يستطيع‬
‫المنازعه فى صحة توقيعه بعد الحكم به امتناع القاضى عن التعرض للتصرف المدون فى الورقه من جهه صحته أو‬
‫بطلنه ونفاذه أو توقفه وتقرير الحقوق المترتبه عليه ‪ .‬م ‪ 45‬إثبات ‪ .‬حقه فى تحقيق الطعن بالتزوير على طلب‬
‫‪ .‬الورقه وبياناتها قبل الفصل فى دعوى صحة التوقيع على ذات الورقه ‪ .‬عله ذلك‬
‫)الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسه ‪(28/6/2005‬‬
‫‪ :-‬القاعده‬
‫إذ كانت دعوى صحة التوقيع المنصوص عليها فى الماده ‪ 45‬من قانون الثبات سالف البيان ليست إل دعوى ‪1-‬‬
‫تحفيظيه شرعت ليطمئن من بيده سند عرفى على آخر الى أن الموقع على ذلك السند لن يستطيع بعد صدور الحكم‬
‫بصحه توقيعه أن ينازع فى صحته ويمتنع على القضى أن يتعرض فيها للتصررف المدون فى الورقه من جهه صحته‬
‫أو بطلنه ونفاذه أو توقفه وتقرير الحقوق المترتبه عليه ‪ ،‬إل أن ذلك ل يسلب القاضى حقه – فى حالة الطعن‬
‫بالتزوير على صلب الورقه العرفيه وبياناتها المرفوع بشأنها دعوى صحة التوقيع – فى أن يحقق الطعن بالتزوير‬
‫ويقول كلمتته فيه وذلك قبل الفصل فى طلب صحة التوقيع على ذات الورقه ‪ ،‬ل‪ ،‬التوقيع على الورقه فى هذه الحالة ل‬
‫ينفصل عن صلبها وبياناتها المطعون عليها بالتزوير ول يحتملن غير حل واحد ‪ ،‬ولن المحرر يستمد حجيته فى‬
‫‪ .‬الثبات من ارتباط التوقيع بما ورد بصلب المحرر من بياناتها تتصل به وتتعلق بالعمل القانونى موضوع المحرر‬
‫قارن‬
‫الطعن رقم ‪ 5735‬لسنة ‪64‬ق – جلسه ‪14/6/2004‬‬
‫الطعن رقم ‪ 4193‬لسنة ‪64‬ق – جلسه ‪28/2/2004‬‬
‫الطعن رقم ‪ 8722‬لسنة ‪64‬ق – جلسه ‪23/6/2004‬‬
‫الطعن رقم ‪ 8768‬لسنة ‪64‬ق – جلسه ‪14/6/2004‬‬
‫نقض جلسه ‪ –30/1/1994‬مجموعه المكتب الفنى س ‪45‬ع ‪ 1‬ص ‪289‬‬
‫نقض جلسه ‪ – 19/3/1987‬مجموعه المكتب الفنى س ‪ 38‬ع ‪ 1‬ص ‪412‬‬
‫الموجز ‪:‬ـ‬

‫قضاء الحكم المطعون فية بعدم قبول الدعاء بالتزوير على عقد البيع سند الدعوى وبصحة توقيع الطاعنة علية )‪(2‬‬
‫تأسيسا على عدم اتباع إجلراءات الطعن بالتزوير الخاصة بالدعاوى الموضوعية فىدعوى‬
‫‪ .‬صحة التوقيع وأن الدعاء بتزوير صلب العقد غير مقبول ‪ .‬خطأ ومخالفة للقانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪209‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪65‬ق ـ جلسة ‪( 28/6/2005‬‬


‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫ـ إذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاء بعدم قبول الدعاء بالتزوير على عقد البيع المؤرخ ‪ 1/8/1991‬وبصحه ‪2‬‬
‫توقيع الطاعنه على عقد البيع سالف البيان تأسيسآ على أن الدعوى المبتدأة دعوى توقيع لتتبع فيها إجراءات الطعن‬
‫بالتزوير الخاصة بالدعاوى الموضوعية دون التحفظية وأن الدعاء بتزوير صلب العقد غير مقبول ‪ ،‬فإنه يكون معينآ‬
‫‪ .‬بمخالف القانون والخطأ فى تطبيفة‬

‫كيفية احتساب الفوائد عند رد المستحق من سىء النية ‪:‬ـ‪131-‬‬

‫الموجز ‪:‬ـ‬
‫التزام من تسليم غير المستحق برد ما حصل علية مضافآ إلية الفوائد ‪.‬شرطه‪ .‬أن يكون سىء النية ‪ .‬اعتبارة )‪(1‬‬
‫كذلك من الوقت الذى ترفع علية دعوى رد غير المستحق ‪.‬م ‪ 185‬مدنى ‪.‬الفائدة ‪ .‬احتسابها بواقع ‪ %4‬فى المسائل‬
‫المدنية و ‪ %5‬فى المسائل التجارية ‪.‬م ‪ 226‬مدنى‪ .‬الستثناء ‪ .‬اتفاق ذوى الشأن على سعر آخر لها ‪ .‬شرطة‪.‬إليجاوز‬
‫‪.‬سعرها ‪. %7‬م ‪ 227‬مدنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 1071‬لسنة ‪73‬ق ـ جلسة ‪(14/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫ـ النص فى المادة ‪ 185‬من القانون المدنى يدل على أن المشروع قد أوجب على من تسلم غير المستحق رد ما ‪1‬‬
‫حصل علية مضافآ الية الفوائد متى كان سىء النية ‪،‬وقد اعتبره المشرع كذلك من الوقت الذى ترفع علية فيه دعوى‬
‫رد غير المستحق ‪ ،‬وتحتسب افائدة بواقع ‪ %4‬فى المسائل المدنية و ‪ %5‬فى الكسائل التجارية على نحو ماتواجبة‬
‫المادة ‪ 226‬من القانون المدنى مالم يكن هناك اتفاق بين ذوى الشأن على سعر على ‪ %7‬وفق ماتقضى به المادة‬
‫‪ 227 .‬من القانون المدنى‬
‫قرب نقض جلسة ‪ 3/4/1986‬مجموعه المكتب الفنى س ‪ 37‬ع ‪ 1‬ص ‪397‬‬
‫الموجز ‪:‬ـ‬
‫إقامة دعوى بإلزام الطاعنه برد ماقبضتة تنفيذآ لحكم سابق ‪ .‬اعتباره نزاعآ من المسائل المدنية ‪.‬مؤداه‪ .‬احتساب )‪(2‬‬
‫سعر الفائدة بواقع ‪ %4‬علىالمبلغ المحكوم بردة من تاريخ رفع الدعوى برد ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فية بأحتساب‬
‫الفائدة بواقع ‪% 7‬من تاريخ قبض المبلغ دون وجود دليل على اتفاق الخصوم على هذه النسبة ‪ .‬خطأ ومخالفة للقانون‬
‫‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1071‬لسنة ‪73‬ق ـ جلسة ‪(3) ( 14/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫ـ لما كانت الدعوى رقم … لسنة … مدنى السكندرية البتدائية قدأقيمت بتاريخ ‪ 16/4/1998‬بطلب الزام الشركة ‪2‬‬
‫الطاعنة برد ما قبضتة تنفيذآ للحكم رقم … لسنة … مدنى السكندرية البتدائية ـ وهو نزاع يعد بهذه المثابة من‬
‫المسائل المدنية ـ ومن ثم يحتسب سعر الفائدة بواقع ‪ %4‬على المبلغ المحكوم بردة أعتبارآ من تاريخ رفع تلك‬
‫الدعوى بطلب ردة ‪ .‬وإذ خالف الحكم المطعون فية هذا النظر ويقضى باحتساب الفائدة بواقع ‪ %7‬من تاريخ‬
‫‪ ) 19/5/1993‬تاريخ قبض الطاعنه للمبلغ ( ودون وجود ثمه دليل على اتفاق الخصوم على هذه النسبة فإنه يكون‬
‫معبيآ بمخالفة القانون والخطأ فى تطبيقة‬

‫‪ :‬شفـــــعة اجراءت الخآذ باالشفعة‪132-‬‬


‫إيداع الثمن ‪:‬س‬

‫" توافر جدية الشفيع بإيداعه الثمن أيآ من خزنتى المحكمه الجزئية أو الكلية الواقع فى دئرتها العقار "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪210‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجز‪:‬ـ‬

‫خلو المواد المنظمة لحق الشفعة فى القانون المدنىوقانون المرفعات من أشتراط إيداع الشفيع للثمن خزانة المحكمة‬
‫الواقع فى دائرتها العقار والمختصة فى ذات الوقت قيميآ بنظر دعوى الشفعة وورود لفظ المحكمة عامآ دون تخصيص‬
‫فى المادة ‪ 942/2‬مدنى ‪ .‬مؤاده تحقق غرض المشرع من توافر جدية الشفيع بإيداع الثمن أيآ من خزانتى المحكمة‬
‫الجزئية أو الكلية الواقع فى دائرتها العقار ‪.‬أثرةعدم قبول ان يكون اليداع فى خزانة المحكمة الجزئية القرب للعقار من‬
‫‪ .‬المحكمة الكلية المختصة قيميآ بنظرالدعوى سببآ فى سقوط الحق فى الشفعة ‪ .‬علة ذلك‬

‫) الطعنان رقما ‪ 5789، 5085‬لسنة ‪72‬ق " هيئة عامة س جلسة ‪( 18/5/2005‬‬

‫القاعدة ‪:‬س‬

‫إذ كانت المواد المنظمة لحق الشفعة فى القانون المدنى ليوجد فيها ول فى قانون المرافعات نص صريح يشترط أن‬
‫يكون الشفيع للثمن فى خزانة المحكمة الواقع فى دائرتها العقار والمختصة فى ذات الوقت قيميآ بنظر دعوى الشفعة‬
‫وإنما ورد بنص المادة ‪ 942/2‬من القانون المدنى لفظ المحكمة الكائن بدائرتها العقار عامآيصدق على المحكمة الجزئية‬
‫كما يصدق على المحكمة الكلية بمفهوم ان النطاق المكانى للمحكمتين واحد بأعتبار ان النطاق المكانى للمحكمة الجزئية‬
‫هو جزء من النطاق المكانى للمحكمة الكلية لنه متى جاء لفظ المحكمة عامآ ولم يقم الدليل على تخصيصة وجب حملة‬
‫على عمومه ‪ ،‬لذلك فإن إيداع الثمن أيآ من خزانتى المحكمة الجزئية أو الكلية الواقع فى دائرتها العقار يحقق ذات‬
‫غرض المشرع من توافر جدية الشفيع وليس فيه ماينال من توجه المشرع إلى تنفيذ الحق فى الشفعة ومن ثم فل يقبل‬
‫أن يكون اليداع فى خزنة المحكمة الجزئية س التى قد تكون هى القرب للعقار من المحكمة الكلية المختصة قيميآ‬
‫بنظرالدعوى س سببآ فى سقوط حق الشفيع الذى لينبغى ان يتحقق إل من خطأ يستأهلة أو نص يوجبة ويؤكد هذا النظر‬
‫أن المشرع فى قانون المرفعات لم يرتب سقوط الحق فىأى دعوى س بما فيهادعوى الشفعة س إلى مارفعت محكمة غير‬
‫مختصة قيميآ بنظر النزاع ومن ثم فإنه ليكون مقبول أن يكون أيداع الثمن فى دعوى الشفعة والذى هو من أجراءاتها‬
‫وليرقى لهمية رفع الدعوى نفسها ليساغ أن يكون هذا اليداع فى محكمة غير مختصة قيميآ بنظر الدعوى سببآ فى‬
‫‪ .‬سقوط حق الشفعة لن عذا السقوط عندئذ سيأتى على غير خطأ يستأهلة وبغير نص يوجبة‬

‫" عدم سقوط حق الشفيع فى الخذ بالشفعة بإيداعة الثمن خزانة المحكمة الجزئية الواقع فى دائراتها العقار "‬

‫الموجز ‪:‬س‬

‫إيداع ثمن العقار المشفوع فيه ‪ .‬شرطة ‪ .‬أن يكون فى خزانة المحكمة الواقع فى دائرتها ‪.‬م ‪ 942/2‬مدنى ‪ .‬ورودلفظ‬
‫المحكمة عامآ يصدق على المحكمة الجزئية والمحكمة البتدائية باعتبار ان النطاق المكانى للمحكمتين واحد وأن‬
‫المحكمة الجزئية جدزء منها مؤداه ‪ .‬إيداع الثمن خزانة المحكمة الجزئية يحقق ذات غرض المشرع فى إيداع خزانه‬
‫المحكمة الواقع فى دائرتها العقار ‪ .‬عدم زوال أثرة لقضاء المحكمة الجزئية بعدم أختصاصها قيميآ بنظر الدعوى وبقاء‬
‫الحق فى الخذ بالشفعة بمنأى عن السقوط ‪ .‬التزام الحكم المطعون فية هذا النظر صحيح‬

‫) الطعنان رقما ‪ 5789 ، 5085‬لسنة ‪72‬ق " هيئة عامة " س جلسة ‪( 18/5/2005‬‬

‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪211‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مفاد نص المادة ‪ 942/2‬من القانون المدنى ان المشرع لم يشترط فى المحكمة الواجب إيداع ثمن العقار المشفوع فية‬
‫خزانتها أل ان يكون العقار واقع فى دائرتها ‪ ،‬وإذ كان لفظ المحكمة الكائن فى دائرتها العقار وعلى ما انتهت الية الهيئة‬
‫)الهيئة العامة للمواد المدنية والتجارية ومواد الحوال الشخصية ( قد جاء عامآ يصدق على المحكمة الجزئية‬
‫والمحكمة البتدائية باعتبار ان النطاق المكانى للمحكمتين واحد لن المحكمة الجزئية جزء من النطاق المكانىللمحكمه‬
‫الكلية ‪ ،‬وأنه متى جاء لفظ المحكمه عامآ ولم يقم الدليل على تخصيصة حملة على عمومة ‪ ،‬ومن ثم فإن ايداع الثمن‬
‫خزانه المحكمة الجزئية يحقق ذات غرض المشرع فى أيداع الثمن خزانه المحكمة الواقع فى دائرتها العقار ويتحقق به‬
‫أيضآ مقصود المشرع فى توافر الجدية لدى الشفيع ‪ ،‬وإذ تم هذا الجراء صحيحآ على هذا النحو فل يزول أثرة لقضاء‬
‫المحكمة الجزئية بعدم اختصاصها قيميآ بنظر الدعوى ‪ ،‬ومن ثم تبقى الحق فى الخذ بالشفعة بمنأى عن السقوط ‪ ،‬وإذ‬
‫‪ .‬التزم الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ ،‬فإن النعى بخصوص ذلك يكون علىغيرأساس‬

‫" أثر عدم أيداع الشفيع الثمن خزانة المحكمة قبل رفع الدعوى فى الميعاد المقرر قانونآ "‬

‫الموجز ‪:‬س‬

‫وجوب أيداع الشفيع الثمن الحقيقى الحاصل به البيع قبل رفع دعوى الشفعة خلل ثلثين يومآ من تاريخ اعلن الرغبة‬
‫فى الخذ بالشفعة بخزانه المحكمة الكائن فى دائرتها العقار المشفوع فيه الغاية منه قعودة عن ذلك أثرة سقوط الحق ف‬
‫‪.‬ى الشفعة ‪ .‬م ‪ 942/2‬مدنى‬

‫) الطعنان رقما ‪ 5789، 5085‬لسنة ‪72‬ق " هيئة عامة " س جلسة ‪( 18/5/2005‬‬

‫القاعدة ‪:‬س‬

‫مفاد النص فى المادة ‪ 942/2‬من القانونالمدنى يوجب على الشفيع خلل ثلثين يومآ على الكثر من تاريخ إعلن‬
‫الرغبة فى الخذ بالشفعة أن يودع خزانة المحكمة الكائن بدائرتها العقار المشفوع فيه كل ال ثمن الحقيقى الذى حصل‬
‫به البيع مع مرعاة ان يكون هذا اليداع قبل رفع دعوى الشفعة ‪ ،‬فإن لم يتم اليداع فى هذا الميعاد على الوجة المتقدم‬
‫سقط حق الخذ بالشفعة وقد أبانت مناقشات لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب ولجنة القانون المدنى بمجلس‬
‫الشيوخ على هذا النص قب لقرارة أن اشترط إيداع الثمن خزانه المحكمة الكائن بدائرتها العقار قد جاء بغرض التأكيد‬
‫على ان دعوى الشفعة دعوى عينية وان اشترط أي داع كل الثمن الحقيقى خلل ثلثين يومآ على الكثرمن تاريخ إعلن‬
‫الرغبة فى الخذ بالشفعة ورد ضمانآ لجدية دعوى الشفعة ونايآ بها عن مجال المضاربة أو السغلل من جانب الشفيع‬
‫‪ .‬وذلك بقصد تقيد دعوى الشفعة لصالح المشترى‬

‫" جواز إيداع الثمن خزانة المحكمة بشيك مصرفى "‬

‫الموجز ‪:‬س‬

‫إيداع الثمن الحقيقى فى دعوى الشفعة ‪.‬م ‪ 942/2‬مدنى ‪.‬عدم جواز قصره على اليداع النقدى وجوازه بشيك )‪(1‬‬
‫المصرفى ‪ .‬ماهيتة شيك يسحبة البنك على نفسة بطلب عملية خصمآ من حسابة لدى البنك لصالح المستفيد ‪ .‬استفاؤه‬
‫‪ .‬شرائطة القانونية اثرة انتقال ملكية مقابل الوفاء لذمة المستفيد المالية بمجرد إصداره وتسليمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 10162‬لسنة ‪ 64‬ق س جلسة ‪( 30/8/2005‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪212‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة ‪:‬س‬

‫س إذ جاءت عبارة النص )نص المادة ‪ 942/2‬مدنى ( فى شأن ايداع الثمن الحقيقى ) فى دعوى الشفعة ( دون ثمة ‪1‬‬
‫ملحقات عامة مطلقة فل وجة لتقييدها بقصرها على إيداعه نقدآ أو بإصافة ملحقات إلية دون إيداعه بشيك مصرفى لما‬
‫هو مقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه متى كان النص عامآ مطلقآ فلمحل لتخصيصة أو تقييده باستهداء الحكمة منه إذ‬
‫فى ذلك استحداث لحكم مغاير لم يأت به النص عن طريق التأويل ولن الشيك المصرفى هو نوع من الشيكات يسحبها‬
‫البنك عن نفسة بناء على طلب عملية وخصمآ من حسابه لدية لصالح المستفيد ومتى استوفى شرائطة القانونية فإن‬
‫ملكية مقابل الوفاء به تنتقل لذمة المستفيد المالية بمجرد إصداره وتسليمة وبالتالى فهو أداه وفاء يقوم فيه الورق مقام‬
‫النقد فإن إيداع الثمن خزينة المحكمة فى دعوى الشفعة بشيك مصرفى يحقق ذات غرض الشارع من إيداع الثمن نقدآ‬
‫‪ .‬فضل عن أن الشارع لم ينص على تضمين الثمن ثمة ملحقات‬

‫الموجز‪:‬س‬
‫إيداع الطاعنين شيكآ مصرفيآ بكامل الثمن امسمى بعقد بيع العقار خزانه المحكمه قبل رفع دعوىالشفعة وخلل )‪(2‬‬
‫ثلثين يومآ من تاريخ إيداع رغبتهم فى الخذ بها ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فية بسقوط حقهم فى الشفعة بقالة إيداع‬
‫الثمن بشيك مصرفى ‪ .‬خطأ ومخالفة للقانون ‪) .‬الطعن رقم ‪ 10162‬لسنة ‪64‬ق س جلسة ‪(30/8/2005‬‬

‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان البين من الوراق أن الطاعنين أودعوا خلل ثلثين يومآ من تاريخ إبداع الرغبة فى الخذ بالشفعة وقبل رفع ‪2‬‬
‫الدعوى الحاصل فى ‪ 5/12/1991‬خزانة المحكمة شيكآ مصرفيآ مؤرخآ ‪ 4/12/1991‬بكامل الثمن المسمى بعقد البيع‬
‫وزيادة وقضى الحكم المطعون فية بسقوط حقهم بالخذ بالشفعة على ماأورد ه بمدوناتة فى أن أيداع الثمن بشيك‬
‫مصرفى يفترض معة تعرضة لخطار متعددة فضل عن أن قيمتة لم تصرف البعد رفع الدعوى ولم تشتمل على رسم‬
‫اليداع دون أن يعتد بوقت انتقال ملكية مقابل الوفاء خالصة منذ أصدار البنك للشيك المصرفى بكامل الثمن وإيداعه‬
‫خزانه المحكمه فى الميعاد الذى حدده الشارع فإنه يكون قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيقة‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬شيـــــــوع إدارة المال الشائع‪133-‬‬
‫حق المالك على الشيوع دون اعتراض باقى الشركاء فى إقامه دعوى التعويض عن كامل الرض المشتاعه المنزوع‬
‫‪ :‬ملكيتها‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫انفراد بعض المطعون ضدهم الملك على الشيوع بإقامه دعوى بطلب زيادة التعويض المقدر عن كامل الرض الشائعه‬
‫المنزوع ملكيتها وإلزام الهيئة الطاعنة النازعة للملكية بدفعة دون اعتراض باقى الملك المشتاعين ‪ .‬كفايته بذاته‬
‫لكتمال صفة الولين فى الدعوى ‪ .‬اندراج ذلك ضمن أعمال حفظ المال الشائع ‪ .‬القضاء لهم بالتعويض عن كامل‬
‫‪ .‬المساحة المنزوع ملكيتها صحيح‬
‫)الطعن رقم ‪4862‬لسنة ‪73‬ق س جلسة ‪(22/2/2005‬‬
‫صلح‬
‫‪ :‬تصديق المحكمة على الصلح‬
‫إنقضاء ولية المحكمة على الشق المتصالح عليه من الخصومه فى حالة الصلح الجزئى وعدم جواز تصديها للفصل فى‬
‫‪ :‬المصروفات‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تصديق القاضى على الصلح ‪ .‬قصر مهمته على إثبات ما حصل أمامه من إتفاق ‪ .‬إنتهاء الخصوم فى الدعوى إلى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪213‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التصالح بشان كل الطلبات فيها أو فى شق منها سواء امام محكمة أول أو ثانى درجة ‪ .‬مؤاده ‪ .‬إنقضاء ولية المحكمة‬
‫على الخصومة برمتها أو على الشق المتصالح عليه منها إذا كان الصلح جزئياا ‪ .‬عدم جواز التصدى بالفصل فى‬
‫‪ .‬المصروفات عند التصديق على الصلح‬
‫) الطعن رقم ‪ 3768‬لسنة ‪ 71‬ق _ جلسة ‪( 21/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫النص فى المادة ‪ 103‬من قانون المرافعات على انه " للخصوم أن يطلبوا على المحكمة فى أية حالة تكون عليها‬
‫الدعوى إثبات ما إتفقوا عليه فى محضر الجلسة ويوقع منهم أو من وكلئهم – فإذا كانوا قد كتبوا ما اتفقوا عليه ألحق‬
‫التفاق المكتوب بمحضر الجلسة وأثبت محتواه فيه ‪ ,‬ويكون لمحضر الجلسة فى الحالتين قوة السند التنفيذى ‪ .‬وتعطى‬
‫صورته وفقاا للقواعد المقررة لعطاء صورة الحكام " مفاده أن القاضى وهو يصدق على الصلح ل يكون قائما ا بوظيفة‬
‫الفصل فى خصومة بل تكون مهمته مقصورة على إثبات ما حصل أمامه من إتفاق بمقتضى سلطته الولئية وليس‬
‫بمقتضى سلطته القضائية ‪ .‬ومن ثم فإذا ما انتهى الخصوم فى الدعوى إلى التصالح بشأن كل الطلبات فيها أو فى شق‬
‫منها سواء أمام محكمة أول درجة أو أمام محكمة ثان درجة فإن ولية المحكمة تنقضى على الخصومة برمتها أو على‬
‫الشق المتصالح عليه منها إذا كان الصلح جزئياا ‪ ،‬ول يجوز لها عند التصديق على الصلح أن تتصدى للفصل فى‬
‫‪ .‬المصروفات‬
‫===========================================================================‬

‫شروط تصديق المحكمة على لصلح باإلحاقه بامحضر الجلسة وإثبات محتواه‬
‫‪-‬فيه ‪134‬‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تصديق المحكمة على الصلح بإلحاقة بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه ‪ .‬شرطة ‪ .‬حضور الطرفين أمامها )‪(1‬‬
‫بشخصيتهما أو بوكلء عنهما مفوضين بالصلح وطلبهما إلحاق عقد الصلح السابق لهما تحريرة والتوقيع عليه بمحضر‬
‫‪ .‬الجلسة او إثبات ما اتفقا عليه مباشرة فيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪ 74‬ق _ جلسة ‪( 19/5/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫ا‬
‫المقرر قانون ا انه ل يجوز التصديق على الصلح بإلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه ‪ ،‬إل إذا كان الطرفان‬
‫بشخصيهما أو بوكلء عنهما مفوضين بالصلح سواء بموجب توكيل رسمى أو توكيل مصدق عليه يبيح الصلح قد‬
‫حضرا أمام المحكمة وطلبا إلحاق عقد الصلح الذى سبق لهما تحريره والتوقيع عليه وقدماه للحكمة بمحضر الجلسة ‪،‬‬
‫‪ .‬أو أن يثبتا ما اتفقا عليه مباشرة فيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪74‬ق _ جلسة ‪( 19/5/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫المقرر قانون اا أنه ل يجوز التصديق على الصلح بإلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه ‪ ،‬إل إذا كان الطرفان‬
‫بشخصيهما أو بوكلء عنهما مفوضين بالصلح سواء بموجب توكيل رسمى أو توكيل مصدق عليه يبيح الصلح قد‬
‫حضرا امام المحكمة وطلبا إلحاق عقد الصلح الذى سبق لهما تحريره والتوقيع عليه وقدماه للمحكمة بمحضر الجلسة ‪،‬‬
‫‪ .‬أو أن يثبتا ما اتفقا عليه مباشرة فى محضر الجلسة‬
‫قرب ‪ :‬نقض جلسة ‪ _ 27/2/1973‬مجموعة المكتب الفنى السنة ‪ 24‬ع ‪ 1‬صس ‪336‬‬
‫قرب ‪ :‬الطعن رقم ‪ 1259‬لسنة ‪ 53‬ق _ جلسة ‪ 26/2/1987‬لم ينشر‬
‫قرب ‪ :‬الطعن رقم ‪ 1052‬لسنة ‪ 45‬ق _ جلسة ‪ 5/5/1979‬لم ينشر‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫حضور الخصوم جميعهم أمام المحكمة كل بوكيله وتقديمهم عقد صلح بإنتهاء النزاع صلحاا فى عقدى البيع سند )‪(2‬‬
‫الدعوى المحررين من المطعون ضدهما الول والثانى بصحة ونفاذهما وطلبهم الحاقه بمحضر الجلسة واثبات محتواه‬
‫فيه وجعله فى قوة السند التنفيذى ‪ .‬طلب المحكمة تقديم التوكيلت الصادرة إليهم للطلع عليها ‪ .‬تقديم وكيلى الطاعن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪214‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والمطعون ضده الول التوكيلين الصادرين إليهما والمتضمنين تفويضهما بالصلح وعدم حضور المطعون ضده الثانى‬
‫بشخصه أو بوكيل عنه ‪ .‬مؤداه ‪ .‬وجوب القضاء بإلحاق عقد الصلح لعقد البيع الصادر عن المطعون ضده الول بمحضر‬
‫الجلسة ‪ .‬م ‪ 1/ 103‬مرافعات ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر وتأييده الحكم البتدائى القاضى بصحة ونفاذ هذا‬
‫‪ .‬العقد ‪ .‬خطأ ومخالفة فى القانون‬
‫) الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪ 74‬ق _ جلسة ‪( 19/5/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إذا كان الثابت من محضر جلسة ‪ ..........‬أمام محكمة أول درجة حضور الخصوم جميعاا أمام المحكمة كل بوكيله ‪2- ،‬‬
‫وقدموا عقد صلح يحمل ذات تاريخ الجلسة يتضمن إنتهاء النزاع صلحاا على عقدى البيع ) المطلوب صحتها ونفاذهما (‬
‫المؤرخين ‪ 26/12/2000 ، 14/8/1999‬الصادر أولهما عن المطعون ضده الول وثانيهما عن المطعون ضده الثانى‬
‫زطلبوا إلحاق عقد الصلح بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه وجعله فى قوة السند التنفيذى ‪ ،‬إل أن المحكمة لم تطلع‬
‫على التوكيلت الصادره إليهم ‪ ،‬وفى الجلسات التالية طلبت من وكلء الخصوم تقديم هذه التوكيلت ‪ ،‬فقدم كل من‬
‫وكيلى الطاعن والمطعون ضده الول التوكيلين الصادرين إليهما وتبين للمحكمة أنهما يتضمنان التفويض بالصلح ‪ ،‬ولم‬
‫يحضر المطعون ضده الثانى أمام محكمة الموضوع بدرجتيها ل بشخصه للقرار بالصلح ول بوكيله ‪ ،‬المر الذى كان‬
‫يوجب على المحكمة أن تقضى بإلحاق عقد الصلح فيما يتعلق بعقد البيع المؤرخ ‪ 14/8/1999‬الصادر عن المطعون‬
‫ضده الول بمحضر الجلسة إعملا لحكم المادة ‪ 1/ 103‬من قانون المرافعات ‪ ،‬وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر‬
‫فيما يتعلق بهذا العقد وأيد الحكم البتدائى فيما قضى به فى موضوع الدعوى بصحته ونفاذه فإنه يكون قد خالف القانون‬
‫‪ .‬وأخطأ ف تطبيقه‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫عدم حضور المطعون ضده الثانى الصادر عنه عقد البيع الثانى سند الدعوى بشصه أو بوكيل عنه امام محكمة )‪(3‬‬
‫الموضوع بدرجتيها ‪ .‬مؤداه ‪ .‬امتناع المحكمة عن توثيق عقد الصلح المقدم لهذا العقد ‪ .‬التزام الحكم المطعون فيه هذا‬
‫‪ .‬النظر وإعتباره العقد أحد مستندات الدعوى وتأييده الحكم القاضى فى الموضوع بصحته ونفاذه ‪ .‬صحيح‬
‫) الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪ 74‬ق _ جلسة ‪( 19/5/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إذ كان الثابت من الوراق فيما يتعلق بعقد البيع المؤرخ ‪ 26/12/2000‬أن المطعون ضده الثانى الصادر عنه هذا ‪3-‬‬
‫العقد لم يحضر امام محكمة الموضوع بدرجتيها ل بشخصه للقرار بالصلح ول بوكيله ولم يقدم الخير التوكيل الصادر‬
‫اليه لبيان ما إذا كان مفوض اا بالصلح المقدم ولم يقدم الخير التوكيل الصادر ؟إليه لبيان ما إذا كان مفوضا ا بالصلح رغم‬
‫تكليف المحكمة له بذلك المر الذى يمتنع معه على المحكمه توثيق عقد الصلح المقدم فيما يتعلق بهذا العقد ‪ ،‬وإذ التزم‬
‫الحكم المطعون فيع هذا النظر واعتبر عقد الصلح بالنسبة لهذا العقد أحد مستندات الدعوى وأيد الحكم البتدائى فى‬
‫‪ .‬فصله فى موضوعها لصحته ونفاذه ’ فإنه يكون قد طبق القانون على وجه الصحيح‬
‫==================================== ==================================‬
‫عقــــــــد من عيوب الرضا الكراه المبطل‪135-‬‬
‫‪:-:‬‬
‫" قابلية العقد للبطال فى حالة إحداث رهبة فى نفس المتعاقد تدفعه إلى قبول التصرف لنعدام إرادته "‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫وسائل الضغط أو التهديد بخطر جسيم التى يستعملها احد المتعاقدين لرغام الخر على التعاقد ‪ .‬عدم اشتراط )‪(1‬‬
‫انعدام إرادة المكره ‪ .‬كفاية إفسادها بأحداث رهبة تدفعه إلى قبول تصرف ما كان ليقبله لو كانت إرادته حرة ‪ .‬اقتران‬
‫‪ .‬الوسائل غير المشروعه بغاية غير مشروعة وتأثر إرادة المتعاقد ‪ .‬أثره ‪ .‬قابلية العقد للبطال ‪ .‬م ‪ 127‬مدنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 5484‬لسنة ‪ 64‬ق – جلسة ‪( 27/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫النص فى الماده ‪ 127‬من القانون المدنى على أنه " يجوز إبطال العقد للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪215‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بعثها المتعاقد الخر فى نفسه دون حق وكانت قائمة على أساس وتكون اللرهبة قائمة على اساس إذا كانت ظروف‬
‫الحال تصور للطرف الذى يدعيها أن أخطراا جسيما ا محدقا ا يهدده هو أو غيره فى النفس أو الجسم أو‬
‫الشرف أو المال ‪ ،‬ويراعى فى تقدير الكراه *** من وقع عليه هذا الكراه وسنه وحالته الجتماعية والصحية وكل‬
‫ظرف أخر من شانه أن يؤثر فى جسامة الكراه " هذا النص فى ضوء ما جاء بالمذكرة اليضاحية لمشروع القانون‬
‫وما سطر فى أعماله التحضيرية وجرى عليه قضاء هذه المحكمة – يدل على أنه ل يشترط فى الخطر الجسيم أو‬
‫وسائل الضغط التى يستعملها احد المتعاقدين لرغام الخر على التعاقد أن تعدم إرادة المكره ‪ ،‬بل يكفى أن تفسدها بأن‬
‫تحدث رهبة تدفعه إلى قبول تصرف ما كان ليقبله لو كانت إرادته حرة ويضطره ذلك للموازنة بين وقوع ما يكره‬
‫وإبرام التصرف فيختار أهون الضررين ‪ ،‬فكلما اقترنت الوسائل غير المشروعه بغاية غير مشروعه وتأثرت إرادة‬
‫‪ " .‬المتعاقد كان العقد قابل صللبطال لنه " ل يحل مال إمرء إل بطيب من نفسه‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫وضع القوات المسلحة اليد على الرض المملوكه للطاعن بغير سند ‪ .‬عمل غير مشروع ‪ .‬إقامتها مبالن عليها )‪(2‬‬
‫وبدئها مفاوضات معه لشرائها منه بناء على شكواه وإضطراره لبيعها لها أثر لقائه بوزير الدفاع مصدر قرار شرائها‬
‫بالسعر الذى حدده هو وإل يستمر شغلها بمعرفتها فى حالة رفضه ‪ .‬إهدار لحقه فى الحتفاظ بملكه والستئثار ه على‬
‫النحو المعتاد ‪ .‬عرض الحكم المطعون فيه لما بسطه الطاعن من قرائن على ما تعرض له من ضغوط نافيا ا دللتها على‬
‫الكراه مورداا بأسبابه رضاء الطاعن بالربح القليل تحسبا ا من إطالة أمد النزاع مع إستحالة استرداده لرضه ‪ .‬إكراه‬
‫‪ .‬مفسد للرضا مخافة الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ .‬خطأ ومخالفة وفساد فى الستدلل‬
‫) الطعن رقم ‪ 5484‬لسنة ‪ 64‬ق _ جلسة ‪( 27/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إذا كان الثابت أنه ل خلف بين الطرفين على أن القوات المسلحة وضعت يدها بغير سند على الرض المملوكة ‪2-‬‬
‫للطاعن عام ‪ – 1978‬وهو عمل غير مشروع – وأقامت عليها اثنتى وعشرين عمارة ومسجداا ومصنعاا وثكنات ثم بدات‬
‫مفاوضات لشرائها بناء على شكاوى الطاعن فشكلت لجنة بقرار من المطعون ضده الثانى قدرت قيمة الرض بتاريخ‬
‫‪ 28/2/1988‬على أساس أن سعر لمتر ‪ 53.500‬جنيه وهى التى قدرها الخبير المنتدب من قبل محكمة الستئناف بمبلغ‬
‫‪ 164‬جنيه للمتر بعد استبعاد مساحة المرافق وقت ايداع التقرير بتاريخ ‪ 24/6/1993‬ورغم ذلك اضطر الطاعن إثر‬
‫لقائه بوزير الدفاع وإصداره لمره الثابت بكتابة لرئيس هيئة العمليات المؤرخ ‪ 15/5/1988‬لشراء الرض لقاء خمسة‬
‫جنيهات للمتر وغل يستمر شغل القرات المنسلحة لها فى حالة الرفض وصولا للبيع بهذا السعر وهى غاية غير‬
‫مشروعه فاضطر الطاعن لتوقيع العقد والقرارات المشار اليها بالوراق مهدرا صبذلك حقه فى الحتفاظ بملكه‬
‫والستئثار به على النحو المعتاد ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه قد عرض لما بسطه الطعن من قرائن على ما‬
‫تعرض له من ضغوط نافياا دللتها على الكراه مورداا بأسبابه ما نصه " إن الطاعن فام بتقدير المور والظروف فى‬
‫ضوء الستيلء على أرضه بمعرفة المستأنف بصفته وإقامة هذا الخير عليها العديد من المبانى لكسنى ضباط القوات‬
‫المسلحة ‪ ،‬ومبانى خاصة بإدارة مصنع المبانى الجاهزة واستحالة استرداده لرضه بالحالة التى كانت عليها قبل إقامة‬
‫تلك المنشآت فأثر المكسب القليل القريب على الربح الكثير البعيد تحسباا من إطالة أمد النزاع مع إستحالة استرداده‬
‫لرضه فأقدم على إتمام التعاقد بما ينفى حدوث إكراه " ‪ ،‬هذا الذى أورده الحكم من غصب الرض واستحالة الرد‬
‫والرضا بالقليل هو عين الكراه المفسد للرضا وإ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر يكون قد خالف القانون وأخطأ فى‬
‫تطبيقه وشابه الفساد فى الستدلل‬

‫زوال العقد= فسخ العقد= إنحلل العقد= التفاسخ او التقايل= ماهيته‬


‫‪136-‬‬
‫" ماهيته "‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫فسخ العقد الملزم للجانبين ‪ .‬من صور المسئولية العقدية المقصود به ‪ .‬حل الرابطة العقدية دزاء إحلل أحد طرفيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪216‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .‬بإلتزام ناشئ عن العقد‬


‫) الطعن رقم ‪ 1859‬لسنة ‪ 72‬ق – جلسة ‪( 23/11/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫المقرر أن فسخ العقد صورة من صور المسئولية العقدية ويتمثل فى حل الرابطة العقدية جزاء إخلل أحد طرفى العقد‬
‫‪ .‬الملزم للجانبين بأحد اللتزامات الناشئة عنه‬
‫‪ :‬إنحلل العقد‬
‫‪ :‬التفاسخ او التقايل‬
‫" ماهيته "‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫‪ .‬التفاسخ أو التقايل من العقد ‪ .‬ماهيته ‪ .‬اتفاق طرفيه بعد إبرامه وقبل انقضائه على إلغائه‬
‫) الطعن رقم ‪ 5023‬لسنة ‪ 73‬ق – جلسة ‪( 27/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫‪ .‬التفاسخ أو التقايل من العقد هو اتفاق طرفيه بعد إبرامه وقبل إنقضائه على إلغاء العقد‬
‫‪ :‬باطلن العقد‬
‫ماهيته‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫بطلن العقد وصف يلحق بالتصرف القانونى المعيب لمخالفته أحكام القانون المنظمه لنشائة ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم صلحيته‬
‫‪ .‬لنتاج آثاره القانونيه المقصودة‬
‫)الطعن رقم ‪ 1859‬لسنة ‪72‬ق – جلسة ‪( 23/11/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إن بطلن العقد وصف يلحق بالتصرف القانونى المعيب بسبب مخالفته لحكام القانون المنظمة لنشائه فيجعله غير‬
‫‪ .‬صالح لن ينتج آثاره القانونية المقصودة‬
‫‪ :‬من أنواع العقود‬
‫‪ :‬عقد القرض‬
‫" الملتزم بضريبة الدمغة النوعية على السلف والغقرار بالدين فى حالتى القراض بفائدة أو بدونها"‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫ضريبة الدمغة النوعية على السلف والقرار بالدين ‪ .‬م ‪ 59‬ق ‪ 111‬لسنة ‪ . 1980‬المغايرة فى التحمل بها بين ما )‪(1‬‬
‫إذا كان القرض بفائدة أو بدونها ‪ .‬التزام المقرض أو الدائن بالضريبة فى الحالة الولى والتزام المقترض او المدين بها‬
‫‪ .‬فى الحالة الثانية‬
‫) الطعن رقم ‪ 8040‬لسنة ‪ 63‬ق _ جلسة ‪( 23/3/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إن المادة ‪ 59‬من قانون ضريبة الدمغة ‪ 111‬لسنة ‪ 1980‬قد نصت على أه بالنسبة للسلف والقرار بالدين يتحمل ‪1-‬‬
‫الضريبة ) الضريبة على الدمغة النوعية ( المقرض أو الدائن إذا كان القرض بفائدة ويتحمل الضريبة المقترض أو‬
‫‪ .‬المدين إذ كان القرض بدون فائدة‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫ا‬
‫تمسك الطاعن المقترض أمام محكمة الموضوع بعدم التزامه بضريبة الدمغة إعمل للمادة ‪ 59‬من قانون ‪ 111‬لسنة ‪2-‬‬
‫‪ . 1980‬دفاع جوهرى ‪ .‬التفات الحكم المطعون فيه عنه وتأيده للحكم البتدائى محمولا على ما انتهى إليه الخبير‬
‫‪ .‬بالمخالفة للمادة سالفة الذكر ‪ .‬خطأ وقصور مبطل‬
‫) الطعن رقم ‪ 8040‬لسنة ‪ 63‬ق _ جلسة ‪( 23/3/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪217‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذ كان البين من الوراق أن الطاعن ) المقتر ( قد تمسك بدفاعه أمام محكمة الموضوع بأنه غير ملزم بضريبة ‪2-‬‬
‫الدمغة إعملا لحكم المادة ‪ 59‬المشار اليها ) المادة ‪ 59‬من قانون ضريبة الدمغة ‪ 111‬لسنة ‪ ( 1980‬فإن الحكم‬
‫المطعون فيه إذ أيد الحكم البتدائى محموال على ما انتهى إليه الخبير فى تقريره من مديونية الطاعن بالمبلغ المقضى به‬
‫وكان البين من هذا التقرير أنه أدخل فى حساب هذا المبلغ رسم ضريبة الدمغة بالمخالفة لنص المادة سالفة الذكر ملتفتا ا‬
‫بذلك عن دفاع الطاعن المبين بوجه النعى ) بعدم جواز تحمله بعبء تلك الضريبة ( مع أنه دفاع جوهرى من شأنه – إن‬
‫ل عن قصوره المبطل فى التسبيب قد أخطأ فى تطبيق القانون‬ ‫‪ .‬صح – أن يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فإنه فض ا‬
‫=============================================================‬
‫محامــــــاه عدم العتداد باحضور المحامى أو باإقراراه باالجلسة فى‪137-‬‬
‫حالة تواطؤه مع خآصم موكله ولو علم الخآير باالدعوى‬
‫‪:‬‬
‫‪ :‬عدم العتداد بحضور المحامى أو بإقراراه بالجلسة فى حالة تواطؤه مع خصم موكله ولو علم الخير بالدعوى‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫الوكالة فى الخصومة ‪ .‬أساسها ‪ .‬الثقة بالمحامى وحسن الظن به ‪ .‬غش المحامى لموكله وتواطئه مع خصمه ‪ .‬مؤداه‬
‫‪.‬انتفاء علم الموكل بالدعوى فى الفترة التى كان فيها أمر هذا الغش خافياا عليه ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم العتداد بحضور المحامى‬
‫‪ .‬ول ما صدر عنه من إقرارات فى هذه الفترة‬
‫) الطعن رقم ‪ 5562‬لسنة ‪ 64‬ق – جلسة ‪( 10/1/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إن الوكالة فى الخصومة تقوم على الثقة بالمحامى وحسن الظن به فإذا غش موكله وتواطأ مع خصمه فإن مجرد علم‬
‫الموكل بالدعوى يكون عديم القيمة ول أثر له فى الفترة التى كان فيها أمر هذا الغش خافياا عليه ويولى المحامى ثقته‬
‫‪ .‬فل يعتد بحضور المامى ول ما صدر عنه من إقرارات‬
‫‪ :‬توكيل المحامى‬
‫مناط إعمال حكم الماده الثالثه من القانون ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬بشأن الدارات القانونية بالمؤسسات العامة والهيئات العامة‬
‫‪ :‬والوحدات التابعة لها‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫إعمال حكم م ‪ 3‬ق ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬بشأن الدارات القانونية بالمؤسسات العامة والهيئات العامة والوحدات التابعة لها ‪.‬‬
‫مناطه ‪ .‬أن يكون أحد طرفى الدعوى أو المنازعة مؤسسه عامة أو هيئة أو إحدى الوحدات القتصادية التابعة ليهما ‪.‬‬
‫‪ .‬الماتان ‪ 2، 1‬من القانون المذكور‬
‫)الطعنان رقما ‪ 6612 ، 5828‬لسنة ‪ 74‬ق – جلسة ‪( 14/6/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫مفاد النص فى المادتين الولى والثانية من القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪) 1973‬بشأن الدارات القانونية بالمؤسسات العامة‬
‫والوحدات التابعه لها ( يدل على أن مناط إعمال حكم المادة الثالثة من القانون سالف البيان أن يكون أحد طرفى الدعوى‬
‫‪ .‬أو المنازعه مؤسسه عامة أو هيئة عامة أو إحدى الوحدات القتصادية التابعة ليهما‬
‫عدم خضوع الشركة التابعة لحكام المادة الثالثة من القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬بشأن الدارات القانونيه بالمؤسسات‬
‫‪ :‬العام والهيئات العامة والوحدات التابعة لها‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تبعية الشركة الطاعنة لشركة قابضة وصيرورتها من شركات قطاع العمال العام لحكام ق ‪ 203‬لسنة ‪ 1991‬بشأن‬
‫قطاع العمال العام ‪ .‬عدم إعتبارها مؤسسه عامة أو هيئة عامة او وحدة اقتصادية تابعة ليهما ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم خضوعها‬
‫‪ .‬لحكام ‪ 3‬ق ‪ 47‬لسنة ‪1973‬‬
‫) الطعنان رقما ‪ 6612 ، 5828‬لسنة ‪ 47‬ق – جلسة ‪(14/6/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪218‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذ كانت الشركة الطاعنه بموجب أحكام القانون رقم ‪ 203‬لسنة ‪ 1991‬بشأن قطاع العمال العام أضحت من شركات‬
‫قطاع العمال العام وتابعة لشركة قابضة ول تعد مؤسسة عامة او هيئة عامة أو وحدة اقتصادية تابعة ليهما ومن ثم‬
‫‪ .‬تكون بمناى عن تطبيق حكم المادة الثالثه من القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪1973‬‬
‫أتعاب المحاماه‬
‫‪ :‬التزام القاضى بالتحقق من صحة الظروف والمؤثرات التى أحاطت بالتعاقد والساس الذى قام عليه تقديره للتعاب‬
‫‪ :-‬الموجز‬
‫تقدير أتعاب المحاماه ‪ .‬من عناصره ‪ .‬أهمية الدعوى والجهد الذى بذله المحامى والنيجة التى حققها وأقدمية درجة قيده‬
‫‪ .‬م ‪ 3/ 82‬ق المحاماه رقم ‪ 17‬لسنة ‪ . 1983‬وجوب تحقق القاضى من صحة الظروف والمؤثرات التى أحاطت بعقد‬
‫التفاق والساس الذى قام عليه تقدير التعاب ‪ .‬مخالفة ذلك أثره ‪ .‬قصور الحكم ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4372‬لسنة ‪ 73‬ق – جلسة ‪(13/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫النص فى صدر الفقرة الثالثه من المادة ‪ 82‬من قانون المحاماه الصادر برقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1983‬على " ‪"................‬‬
‫مما يتعين معه على القاضى أن يتحقق من صحة الظروف والمؤثرات التى احاطت بالتعاقد والساس الذى قام عليه‬
‫تقدير التعاب وإل كان حكمه قاصراا ‪ ،‬ذلك أن هذه من العناصر الجوهرية الت يجب على الحكم استظارها عند القضاء‬
‫‪ .‬بالتعاب‬
‫‪ :‬عدم إعتبار التفاق وحده الساس فى تقدير أتعاب المحاماه‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تعويل الحكم فى قضائه على مجرد نصوص التفاق لتقدير أتعاب المحاماه ‪ .‬غيرحائز ‪ .‬عدم صحة اعتباره وحدة )‪(1‬‬
‫‪ .‬الساس فى تقدير التعاب ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4372‬لسنة ‪ 73‬ق – جلسة ‪( 13/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫ل يجوز للحكم ان يعول فى قضائه على مجرد نصوص التفاق بشأن اتعاب المحاماه موضوع التداعى لما فى ذلك )‪(1‬‬
‫من مصادرة على المطلوب لن هذاالتفاق بذاته ومقابلة هو محل منازعة الخصوم فل يصح أن يكون وحده هو الساس‬
‫‪ .‬فى تقدير التعاب‬
‫‪:‬الموجز‬
‫تضمين عقد النزاع مقدم ومؤخرأتعاب المحاماة ‪ .‬قضاء الحكم ببطلن المؤخر دون إخضاع المقدم لتقديره رغم )‪(2‬‬
‫المنازعة فيه وتعويله فى تقدير التعاب على التفاق محل التداعى بإعتباره كاشفا ا ومعبراا عن نية الطاعن فى تقدير‬
‫الجهد المبذول من المطعون ضدها دون أن يبين فى قضائه هذا الجهد والعمال محل هذا الجهد وأهميتها والنتيجة التى‬
‫‪ .‬تحققت عنها وأقدمية المطعون ضدها بإعتبارها العناصر الساسية المكونه قانوناا لتقدير التعاب ‪ .‬خطأ وقصور‬
‫) الطعن رقم ‪ 4372‬لسنة ‪ 73‬ق – جلسة ‪( 13/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إذ كان الثابت أنه ل خلف بين الطرفين عن ان عقد التفاق المؤرخ ‪ ..... /.../.....‬قد تضمن مقدم اتعاب )‪(2‬‬
‫مقداره ‪ .......‬جنيه ومؤخر أتعاب تمثل فى وحدة سكنية ‪ ،‬وإذ قضى الحكم ببطلن المؤخر ولم يخضع مقدم التعاب‬
‫لتقديره رغم منازعة الطاعن وكان هذا المقدم جزءاا من التعاب قد دفع قبل تنفيذ الوكالة ومن ثم يخضع لتقدير القاضى‬
‫ل على وجوب ظروف أثرت فى إرادته عند التعاقد شان أجور الوكلء عموما ا وإذ‬ ‫عند المنازعة إذا ما قدم الموكل دلي ا‬
‫عول بالنسبة لتقدير مؤخر التعاب على التفاق المؤرخ ‪ ...../...../.....‬بمقولة أنه كاشف ويعبر عن نية الطاعن فى‬
‫تقدير الجهد المبذول من المطعون ضدها وذلك دون ان يبين الجهد الذى قامت به والعمال محل هذا الهد وأهميتها‬
‫والنتيجة التى تحققت عنها وأقدمية قيد المطعون ضدها وهى العناصر الساسية المكونه قانوناا لتقدير التعاب ومن ثم‬
‫يكون معيباا بالخطأ فى تطبيق القانون والقصور فى التسبيب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪219‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محكمة الموضوع سلطتها فى تفسير النصوص القانونية‪138-‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫النص القانونى ‪ .‬غموض عباراته واحتمالها أكثر من معنى أو كان المعنى الظاهر لها يجافى العقل او مقاصد )‪(1‬‬
‫التشريع ‪ .‬وجوب تعرف قاضى الموضوع على الحكم الصحيح لها من خلل الربط بين النص وغيره من نصوص‬
‫‪ .‬القانون والستهداء بمصادرة التاريخية وأعماله التحضيرية‬
‫) الطعن رقم ‪ 2324‬لسنة ‪ 72‬ق " ايجارات " – جلسة ‪( 11/10/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫متى شاب عباره عن النص غموض أو لبس واحتملت أكثر من معنى مقبول أو كان المعنى الظاهر للنص يجافى ‪1-‬‬
‫العقل او مقاصد التشريع كان على القاضى ان يسعى للتعرف على الحكم الصحيح والرادة الحقيقة للمشرع من خلل‬
‫‪ .‬الربط بين النص وغيره من نصوص القانون وان يستهدى بمصادرة التاريخية وأعماله التحضيرية‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تلمس القاضى الحكم الواجب التطبيق ‪ .‬وسيلته ‪ .‬نصوص التشريع ‪ .‬تخلف ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬له الخذ بالجتهاد ‪ .‬سبيله ‪(2) .‬‬
‫تقصى روح النص بالكشف عن حقيقة مفهومة ودللتة بالرجوع الى طرق الدللة المقررة فى اللغة ‪ .‬م ‪ 2‬الدستور ‪ ،‬م ‪1‬‬
‫‪ .‬ق المدنى ‪ .‬علة ذلك‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫لما كانت المادة الثانية من الدستور تنص على ان السلم دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ‪ " .‬وفى الفقرة ‪2-‬‬
‫الولى من المادة الولى من القانون المدنى على أن " تسرى النصوص التشريعية على جميع المسائل التى تتناولها‬
‫هذه النصوص فى لفظها أو فى فحواها " مفاده انه يتعين على القاضى أن يلتمس الحكم الذى يطبق على النزاع‬
‫المعروض عليه من نصوص التشريع او ال ومتى وجد الحكم فيه او استخلص منه تعين أن يمضيه وامتنع عليه الخذ‬
‫بأسباب الجتهاد وإل كان له أن يتقصى روح النص بالكشف عن حقيقته مفهومه ودللته بالرجوع الى طرق الدلله‬
‫‪ .‬المقررة فى اللغة وذلك أساساا لتطبيق القواعد التشريعية وتيسيراا للسباب المؤدية لها‬
‫‪ :‬سلطتها بالنسبة لمسائل الثبات‬
‫‪ :‬سلطتها فى تحقيق الطعن بالتزوير‬
‫" سلطتها فى دعوى صحة التوقيع بتحقيق الطعن بالتزوير على صلب وبيانات الورقة قبل الفصل فيها "‬
‫راجع ‪ .‬دعوى ‪ :‬دعوى صحة التوقيع ‪ :‬للقاضى فيها تحقيق الطعن بالتزوير على صلب وبيانات الورقة العرفية قبل (‬
‫) الفصل فى الدعوى‬
‫" سلطتها بشأن توقيع جزاء سقوط الدعاء بالتزوير "‬
‫) راجع ‪ .‬تزوير ‪ :‬الدعاء بالتزوير(‬
‫‪ :‬سلطة القاضى بشان أوراق المضاهاه الرسمية فى حالة تعذر إحضارها‬
‫) راجع ‪ .‬إثبات ‪ :‬إجراءات الثبات (‬

‫محكمة الموضوع سلطتها فى الرد على دفاع الخصوم ‪139-‬‬


‫‪ :‬التزام محكمة الموضوع بابحث دفاع الخصم عند تمسكه باحجية حكم ساباق‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تمسك الخصم امام محكمة الموضوع بحجية حكم سابق التزامها ببحث هذا الدفاع والرد عليه ‪ .‬قعودها عن ذلك أثره س‬
‫‪ .‬بطلن حكمها‬
‫) الطعن رقم ‪ 314‬لسنة ‪ 65‬ق س جلسة ‪(22/6/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪220‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫متى تمسك الخصم امام محكمة الموضوع بحجية حكم سابق فمن الواجب عليها بحث هذا الدفاع والرد عليه وال كان‬
‫‪ .‬حكمها باطلا‬
‫===========================================================================‬
‫محكمة الموضوع سلطتها في تفسير العقد ‪140-‬‬

‫تقد محكمة الموضوع في تفسير العقد باما اتجهت اليه النية المشتركة‬
‫‪ :‬للمتعاقدين احتراما ا لرادتهم‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تعلق الشرط الجزائي بالتزام معين وجوب إعماله أياا كان الوصف الصحيح للعقد الذي تضمنه س لزمه س تقيد محكمة‬
‫الموضوع في تفسير العقد بما اتجهت اليه نية المتعاقدين وعدم خروجها عما تتضمنه نصوصه وبنوده والنحراف عن‬
‫‪ .‬تلك النية ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 5230‬لسنة ‪ 74‬ق س جلسة ‪(6/7/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫اذ كان الشرط الجزائي الذي يتضمنه العقد متى تعلق بالتزام معين وجب التنفيذ به واعماله في حالة الخلل بهذا‬
‫اللتزام أي اا كان الوصف الصحيح للعقد الذي تضمنه بما لزمه تقيد محكمة الموضوع في تفسير العقد بما اتجهت اليه‬
‫النية المشتركة للمتعاقدين وعدم الخروج في تفسير العقد عما تتضمنه نصوصه وبنوده والنحراف عن تلك النية‬
‫‪ .‬احتراماا لرادتهما المشتركة‬
‫مسئولية‬
‫المسئولية التقصيرية ‪:‬س‬
‫‪ :‬من صور المسئولية التقصيرية‬
‫مسئولية شركة الغازات البترولية عن الضرار الناجمة عن امداد وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي بالمناطق السكنية"‬
‫" بمحافظات معينة‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫شركة الغازات البترولية اختصاصها وحدها بامداد وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي للمناطق السكنية بمحافظات )‪(1‬‬
‫معينة مؤداه قيام مسئوليتها عما يحدث من جراء ذلك من اضرار المواد ‪ 1،11‬ق ‪ 217‬لسنة ‪ 1980‬في شأن الغاز‬
‫‪ .‬الطبعي ‪ 1 ،‬من قرار وزير البترول ‪ 28‬لسنة ‪ 1981‬باصدار لئحته التنفيذية‬
‫) الطعن رقم ‪ 3683‬لسنة ‪ 73‬ق س جلسة ‪(8/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س مؤدى نصوص المادتان الولى والحادية عشر من القانون رقم ‪ 217‬لسنة ‪ 1980‬في شأن الغاز الطبيعي الصادر في ‪1‬‬
‫‪ 28/12/1980‬والمادة الولى من قرار وزير البترول رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 1981‬باصدار اللئحة التنفيذية للقانون سالف‬
‫البيان الصادر في ‪ 24/13/1981‬ان الشركة المطعون ضدها الثانية "شركة الغازات البترولية‬
‫هى المنوط بها وحدها منذ ‪ 24/3/1981‬امداد وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي للمناطق السكنية بمحافظات القاهرة"‬
‫‪ .‬والجيزة والسكندرية وبالتالي مسئوليتها عما يحدث من جراء ذلك من أضرار‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫اقامة الحكم المطعون فيه قضاءه بمسئولية شركة غاز مصر مع شركة الغازات البترولية عن تعويض الضرار )‪(2‬‬
‫اللحقة بعقار المطعون ضده الول على سند من ثبوت خطئهما في مد مواسير الغاز الطبيعي لعقار مجاور مستدلا على‬
‫ذلك بما ثبت بتقرير الخبير رغم خلوه مما يدل على قيام الشركة الولى بذلك أو اشتراكها فيه وثبوت قيام الثانية بعمل‬
‫تركيبات الغاز الطبيعي للعقار قبل تأسيس الشركة الولى والتى ل صفة لها في تمثيلها أو الحلول محلها ‪ .‬خطأ ومخالفة‬
‫‪ .‬للثابت بالوراق‬
‫) الطعن رقم ‪ 3683‬لسنة ‪ 73‬ق س جلسة ‪(8/2/2005‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪221‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه بمسئولية الشركة الطاعنة )شركة غاز مصر ( مع الشركة المطعون ضدها ‪2‬‬
‫الثانية ) شركة الغازات البترولية ( عن الضرار التي لحقت بالمطعون ضده الول والمطالب بالتعويض عنها على سند‬
‫من ثبوت خطئهما في مد مواسير الغاز الطبيعي للعقار المبين بالصحيفة )عقار مجاور ( مستدلا على ذلك بما ثبت من‬
‫تقرير الخبير المندوب في الدعوى رغم خلو ذلك التقرير مما يدل على أن الشركة الطاعنة قامت بمد تلك المواسير او‬
‫اشتركت في مدها خاصة وأن الخبير قام بمباشرة مأموريته وقدم تقريره قبل ادخالها في الدعوى كما أن الثابت من‬
‫كتاب الشركة المطعون ضدها الثانية المؤرخ ‪ 00/00/0000‬والمذكرتين المرفقتين به والخاصين بمد مواسير الغاز‬
‫الطبيعي للعقارين المشار اليهما فيه والمذكرة المقدمة منها بجلسة ‪ 00/00/0000‬أمام محكمة أول درجة انها وحدها‬
‫التي قامت بعمل تركيبات الغاز الطبيعي لذلك العقار بتاريخ ‪ 00/00/0000‬وهى التي قامت بتحرير محضر مخالفة ضد‬
‫المطعون ضده الول لقيامه بالحفر والبناء على مواسير الغاز الطبيعي دون الحصول على موافقتها مما مفاده أن‬
‫الشركة المطعون ضدها الثانية هى المسئولة وحدها عن الضرار المطالب بالتعويض عنها دون أى وجه أو سند‬
‫لمطالبة أو مساءلة الشركة الطاعنة عنها والتي لم تؤسس ال في ‪ 0000000‬بعد واقعة مد مواسير وعمل تركيبات‬
‫الغاز الطبيعي لذلك العقار في ‪ ، 00000‬كما أنه ل صفة لها في تمثيل الشركة المطعون ضدها الثانية أو الحلول محلها‬
‫ومن ثم فإن الدعوى تكون غير مقبولة بالنسبة لها ‪ ،‬وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر فإنه يكون قد خالف‬
‫‪ .‬الثابت بالوراق مما جره الى مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه‬
‫‪ .‬قرب نقض جلسة ‪ 1/2/1983‬مجموعة المكتب الفني س ‪ 34‬ع ‪ 1‬ص ‪382‬‬

‫المسئولية الناشئة عن حراسة الشياء ‪:‬س‬


‫‪ :‬جواز مباشرة اكثر من جارس سلطات الحراسة في آن واحد وقيام مسئولية كل منهم عن تعويض المضرور‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫الحراسة على الشياء ‪ .‬عدم جواز تجزئتها ‪ .‬الغرض منها ‪ .‬حماية المضرور وليس منع تعدد الحراس ‪ .‬مباشرة أكثر‬
‫من حارس سلطات الحراسة في آن واحد على نحو متصل ومتداخل دون انتقال السيطرة الفعلية لسهم على سبيل‬
‫النفراد ‪ .‬مسئولية كل منهم عن تعويض المضرور مع بقاء حقهم في توزيع المسئولية فيما بينهم أو رجوع احدهم على‬
‫‪ .‬غيره ‪ .‬م ‪ 169‬مدني‬
‫) الطعن رقم ‪ 2133‬لسنة ‪ 57‬ق س جلسة ‪(28/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫جرى القضاء والفقه على عدم جواز تجزئة الحراسة س بمعنى أنه اذا انتقلت السيطرة الفعلية على الشىء لغير مالك‬
‫ولحساب الحارس س كان الحارس مسئوال عن الضرار الناشئة عن الشىء سواء نتجت بسبب استعماله أو لعيب في‬
‫تكوين الشىء ذاته ‪ ،‬ولم يكن بوسع الحارس أن يعلمه وذلك حتى ل يكلف المضرور بمعرفة سبب الضرر قبل رفع‬
‫دعواه فالمقصود بعدم تجزئة الحراسة س حماية المضرور س وليس المقصود بها على الطلق منع تعدد الحراس فكلما‬
‫باشر سلطات الحراسة أكثر من واحد في آن ‪ ،‬أو كانت ممارستهم لها على نحو متصل ومتتداخل دون أن تنتقل السيطرة‬
‫الفعلية ليهم على سبيل النفراد فليس في نصوص القانون المدني ما يمنع من اعتبارهم جميعا ا حراسا ا سواء اتحد‬
‫سندهم س مثل الملك على الشيوع والمستأجرين لعين واحدة س أو تعدد سندهم فالوفى بمقاصد المشرع أن يكون كل منهم‬
‫مسئوال عن تعويض المضرور مع بقاء حقهم في توزيع المسئولية فيما بينهم أو رجوع احدهم على غيره طبقا ا للقواعد‬
‫المقررة في القانون المدني وما استلهمه المشرع في المادة ‪ 67‬من قانون التجارة ‪ 17‬لسنة ‪ 1999‬إذ نصت على‬
‫مسئولية كل من منتج السلعة ومستوردها ‪ ،‬وتاجر الجملة على السواء ‪ 00‬عن الضرار البدنية والمالية الناشئة عن‬
‫عيب في السلعة حتى لو لم يكن أحد منهم يعلم بالعيب بل أضافت اليهم تاجر التجزئة اذا كان يعلم بالعيب او كان من‬
‫واجبه ان يعلم به وقت البيع وكذلك المادة ‪ 252‬من القانون اته التي اشارت الى تضامن الناقلين على التعاقب وبطلن‬
‫اى اتفاق يخالف ذلك وكذلك ما نصت عليه المادة ‪ 169‬من القانون المدني على انه " اذا تعدد المسئولون عن عمل‬
‫‪ " .‬ضار كانوا متضامنين في التزامهم بتعويض الضرر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪222‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪:‬تضامن اطراف مرفق الكهرباء في التعويض عن أى ضرر حاصل من استعمالهم لجهزة وشبكات توزيع الكهرباء‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫أطراف مرفق الكهرباء ‪ .‬المقصود بهم ‪ .‬بقاء السيطرة الفعلية على الطاقة الكهربائية والمنشآت التابعة لكافة هذه )‪(1‬‬
‫الطراف معاا دون انفراد احداها بذلك ‪ .‬لزمة ‪ .‬وإعتبارهم جميعا ا حراساا عليها كل في حدود اختصاصه الوظيفي‬
‫والمكاني تضامنهم في التعويض عن أى ضرر حاصل من استعمالهم لها ‪ .‬مؤداه للمضرور رفع دعواه بطلب التعويض‬
‫قبل أى منهم أو عليهم جميع اا إستيفاءه حقه في التعويض من احداها ‪ .‬أثره ‪ .‬براءة ذمة الخرين ‪ .‬م ‪ 284‬مدني ‪ .‬لكل‬
‫‪ .‬جهة منها الحق في الرجوع على شركائها في الحراسة ‪ .‬م ‪ 169‬مدني‬
‫) الطعن رقم ‪ 2133‬لسنة ‪ 57‬ق س جلسة ‪( 28/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س اذا كان للشركة القابضة والشركات التابعة لها ووحدات الحكم المحلي الحراسة على الطاقة الكهربائية والمنشآت ‪1‬‬
‫التابعة لها كل في حدود اختصاصها الوظيفي والمكاني ‪ ،‬فتبقى السيطرة الفعلية عليها للمنتج والناقل والموزع معا ا ول‬
‫ينفرد بها احدهم وانما ل بد من تعاون كافة الجهزة القائمة على انتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها على حراستها‬
‫والدوات والشبكة التي تنقلها فيقوم أطراف مرفق الكهرباء سالفو الذكر بانتاج ونقل وتوزيع الكهرباء باستخدام اجهزة‬
‫وشبكات مختلفة يعملون على تشغيلها وصيانتها معاا في نفس الوقت مع مشاركة الثلثة في العمالة ومساهمتهم في‬
‫رأس المال بحيث تكون تحت اشرافهم ورقابتهم في آن لستغللها في شتى الستخدامات خدمة للمواطنين نيابة عن‬
‫المة س المالك الحقيقي للشبكة الكهربائية س وكل يسيطر على جزء من الشبكة فيكونون جميعا ا حراسا ا عن هذه الشياء‬
‫متضامنين عن التعويض عن اى ضرر حاصل من استعمالهم لها طبقاا لقاعدة "الغرم بالغنم " فتكون الشركة القابضة‬
‫وشركات التوزيع والوحدات المحلية كل في حدود اختصاصه المكاني حارساا على المنشآت الكهربائية والطاقة‬
‫الكهربائية التي تسري فيها ‪ 00‬فيستطيع المضرور أن يقيم دعواه قبل اى منهم أو عليهم جميعا ا واذا استوفى حقه في‬
‫التعويض من احداها برئت ذمة الباقيين عملا بنص المادة ‪ 284‬من القانون المدني وكل جهة وشأنها في الرجوع على‬
‫شركائها في الحراسة عملا بنص المادة ‪ 169‬من القانون المدني ‪ ..‬وذلك للتيسير على المضرور في الحصول على حقه‬
‫في التعويض التزاماا بنهج المشرع وما استهدفه بنص المادة ‪ 178‬من القانون المدني والمادة ‪ 115‬من قانون‬
‫‪ .‬المرافعات‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫ثبوت وفاة المجني عليها نتيجة الصعق بالتيار الكهربائي بسبب سقوط احد اسلك الضغط المتوسط والمنخفض )‪(2‬‬
‫الخاضع وقت الواقعة لحراسة الشركة الطاعنة وهيئة كهرباء مصر والوحدة المحلية ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بالزام‬
‫‪ .‬الشركة الطاعنة بالتعويض ‪ .‬صحيح ‪ .‬النعى عليه بالخطأ والفساد والقصور ‪ .‬ول أساس له‬
‫) الطعن رقم ‪ 2133‬لسنة ‪ 57‬ق س جلسة ‪(28/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س اذ كان الثابت أن الحادث قد نجم عن سقوط احد اسلك الضغط المتوسط والمنخفض على المجني عليها مما أدى الى ‪2‬‬
‫صعقها وكانت هذه السلك وقت الواقعة في حراسة الشركة الطاعنة وهيئة كهرباء مصر والوحدة المحلية فإن الحكم‬
‫المطعون فيه اذ الزم الشركة الطاعنة بالتعويض ل يكون قد أخطأ في تطبيق القانون ول شابه فساد في الستدلل ول‬
‫‪ .‬قصور‬
‫‪ :‬ملحوظة‬
‫قررت دائرة الخميس المدنية بجلستها المنعقدة في ‪ 6/5/2004‬احالة الطعن المعروض عليها الرقيم ‪ 5432‬لسنة ‪ 70‬ق‬
‫الى الهيئة العامة للمواد المدنية والتجارية والحوال الشخصية درءاا لتباين الحكام في الخصومة الواحدة آنفة البيان‬
‫‪ .‬ولم تفصل الهيئة في المر بعد‬

‫‪ :‬مسئولية رئيس مجلس ادارة الجريدة عند التسرع في نشر خبر بها دون التحقق من صحته‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫تسرع الجريدة في نشر خبر مفادة قتل الطاعن شقيقه خطأ رغم تولى النيابة تحقيق الواقعة واصدارها قرار بأل وجه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪223‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .‬لقامة الدعوى الجنائية دون توجيه اتهام اليه‬


‫اعتباره ضرب اا من ضروب الخطأ الموجب للمسئولية عدم اشتراط توافر سوء النية لتحققه مؤداه قيام مسئولية رئيس‬
‫مجلس ادارة الجريدة عن هذا النشر قضاء الحكم المطعون فيه برفض دعوى التعويض عن الضرار الناجمة عن خطأ‬
‫‪ .‬الناشر على سند من انتفاء الخطأ من جانب المحرر وسوء نيته خطأ وفساد‬
‫) الطعن رقم ‪ 8271‬لسنة ‪ 64‬ق س جلسة ‪(12/3/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إذ كان البين من الوراق أن جريدة الهرام التي يرأسها المطعون ضده قد نشرت خبراا بعددها الصادر بتاريخ‬
‫‪ 00000000‬بالصفحة ‪ 0000000‬يفيد أن الطاعن قتل شقيقه خطأ حال اطلقه اعيرة نارية من مسدسه غير المرخص‬
‫احتفا اء بعرس شقيقتهما رغم ان النيابة تولت تحقيق الواقعة وأصدرت قرار بأل وجه لقامة الدعوى الجنائية ولم توجه‬
‫اتهام اا للطاعن ولم تكشف الوراق عن دليل على صحة ما نسبته اليه الجريدة وهو مسلك ينم عن التسرع ويعد ضربا ا‬
‫من ضروب الخطأ الموجب للمسئولية ل يشترط لتحققه توافر سوء النية لدى مرتكبه وتقوم به مسئولية المطعون ضده‬
‫بصفته عن هذا النشر ‪ .‬وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وأقام قضاءه برفض دعوى التعويض )عن الضرار‬
‫الناجمة عن خطأ الناشر ( على سند من عدم وجود خطأ في جانب الصحفي محرر الخبر وانتفاء سوء نيته ‪ ،‬فإنه يكون‬
‫قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه الفساد في الستدلل‬

‫المسئولية العقدية ‪:‬ـ‪141-‬‬


‫‪ :‬مسئولية آمين النقل‬
‫القضاء ببراءه قائد السيارة لنتفاء خطئه الشخصى ليحول دون مطالبة ورثة المضرور بالتعويض عن الضرار"‬
‫" المادية الموروثه التى حاقت بهم قبل أمين النقل‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫إصابة الراكب أثناء تنفيذ عقد النقل ووفاته قبل رفع دعوى التعويض لنتقال حقة فى المطالبة بالتعويض عن‬
‫الضررالذى لحقة إلى ورثته استناد اا للمسئولية العقدية مغايرته عن حقهم فى المطالبة أمين النقل بالتعويض عن‬
‫الضرر التى حاقت بأشخاصهم بسسب موت مورثهم تأسيساا على المسئولية التقصيرية امتناع محاجتهم فى الحالة‬
‫الولى بحجة الحكم الصادر فى الدعوى الجنائية ببراءة قائد السيارة أداة الحادث لنتفاء خطئة الشخصى قضاء الحكم‬
‫المطعون فيه برفض دعوى الورثه المقامه على أساس مسئولية الناقل اعتداداا منه بحجية الحكم الجنائى بالبراءة خطأ‬
‫ومخالفة للقانون علة ذلك‬
‫) الطعن رقة ‪ 2756‬لسنه ‪62‬ق س جلسة ‪( 24/11/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إذا ما أدت الصابه ) إصابة الراكب أثناء تنفيذ عقد النقل ( إلى وفاه الراكب من قبل رفع الدعوى بالمطالبه بالتعويض‬
‫فإنه يكونم أهل فيما يسبق الموت ولوللحظه لكسب الحقوق ومن بينهما حقة فى التعويض عن الضرر الذى لحقة‬
‫وحسبما يتطولرالية هذا الضرر ويتفاقم ومتى ثبت له هذا الحق قبل وفاته فإن ورثته يتلقونه عنه إرثا ا فى تركيه ويحق‬
‫لهم المطالبة به تاسيس اا على تحقق المسئوليه الناشئة عن عقد النقل الذى كان المورث طرفاا فيه وهذا التعويض يغاير‬
‫التعويض الذى يسوغ للورثه المطالبة به عن الضرر المادية والدبية التى حاقت بأشخاصهم بسبب موت مورثهم‬
‫وهومايحق لهم الرجوع به على أمين النقل على أساس قواعد المسئولية التقصرية وليس على سند من المسئولية‬
‫العقدية لن التزامات عقد النقل إنما انصرفت الى عاقدية وليحاجون فى مطالبتهم لشركه التأمين المؤمن لديها على‬
‫السيارة أداة الحادث بالتعويض المادى الموروث الذى انتقال اليهم إرثاا على مورثهم الذى أودى الحادث بحياته بحجيه‬
‫الحكم الصادر فى الدعوى الجنائية التى أقيمت بصدده على قائمه السياره وقضى ببراءتة إذ أن تلك الحجية مقصورة‬
‫على منطوق الحكم وأسبابه المؤديه إلية دون أن تلحق الحجية السباب التى لم تكن ضروريه لتلك البراءة ومن ثم فإن‬
‫مالم تنظر فيه المحكمه بالفعل ل يمكن أن يكون موضوعاا لحكم يحوز قوة المر المقضى بحسبان أن مبنى المحاكمه‬
‫الجنائية كان أساسه إثبات الخطأ الشخصى أو نفيه وليس نفى أو إثبات عناصر مسئوليته كأمين نقل إذ أن ذلك ليس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪224‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بلزم للقضاء بالبراءة أو الدانه وما كان يجوز للمحكمه الجنائية أن تتصدى له إذ انه غير مطروح ومن ثم فل تأثير له‬
‫على الحق فى المطالبه بالتعويض على هذا الساس ول يغير من هذا النظر ماورد بحكم المحكمه الجنائية من انتفاء‬
‫الخطأ فى جانب قائد السيارة إذ أن ذلك كان بصدد مسئوليته عن عمله الشخصى حسبما سلف ولما كان ذلك وكان البين‬
‫من مدونات الحكم المطعون فيه أنه أقام قضاءه بإلغاء الحكم المستأنف ورفض دعوى الطاعنين مع تسليمه لهم‬
‫بالساس الذى أقاموا علية دعوهم وهى مسئولية الناقل عن ضمان سلمه المسافر اعتداداا منه بحجية الحكم الصادر فى‬
‫الدعوى الجنائية وانعدام الرابطة القانونية بين عقد النقل وعقد التأمين بالمخالفة للنظرالسابق فإنه قد خالف القانون‬
‫‪ .‬وأخطأ فى تطبيقة‬
‫قرب نقض جلسه ‪ 19/6/1994‬س مجموعه المكتب الفنى س س ‪ 45‬ع ‪ 2‬ص ‪1045‬‬

‫المسئوليه عن الخلل باللتزمات التى تنشأ من القانون مباشر‪:‬س‬


‫‪ :‬من أنواعها‬
‫" مسئولية رئيس البعثة الدبلوماسية فيما يعدة من تقرير "‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫واجبات أعضاء السك الدبلومسى والقنصلى المواد ‪ 58‬ق ‪ 45‬سنه ‪ 1982‬ومذكرته اليضاحية ‪ 76،77‬ق ‪ 47‬لسنه )‪(1‬‬
‫‪ 1978‬التزام العامل بتنفيذ مايصدر إلية من أوامر بدقه وأمانه مسئولية كل رئيس عن الوامر الصادرة منه وعن حسن‬
‫‪ .‬سير العمل فى حدود اختصاصاته م ‪ 76/8‬من القانون الخير‬
‫) الطعن رقم ‪ 4237‬لسنه ‪ 73‬ق س جلسة ‪( 16/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س النص فى المادة ‪58‬من القانون رقم ‪ 45‬لسنه ‪ 1982‬بإصدار قانون نظام السك الدبلوماسى والقنصلى يدل على ما ‪1‬‬
‫إفصحت عنه المذكرة اليضاحية على أن نص المادة سالفة البيان أشارات إلى واجبات أعضاء السلك الدبلومسى‬
‫والقنصلى وأضافت اليها الواجبات المنصوص عليها فى المادتين ‪ 76،77‬من القانون رقم ‪ 47‬لسنه ‪ 1978‬الخاص‬
‫بنظام العاملين المدنين بالدولة ولما كانت الفقرة الثامنه من المادة ‪ 76‬من القانون الخير قد أوجبت على العامل تنفيذة‬
‫ما يصدر ألية من أوامر بدقه وأمانه ويتحمل كل رئيس مسئوليه الوامرالتى تصدر منه يكون مسئول عن حسن سير‬
‫‪ .‬العمل فى حدود اختصاصاته‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫ا‬
‫تمسك الطاعن )سفير مصر لدى دوله أجنبيه( بأن ما أداة من تقرير أرسله لوزارة الخارجية مؤيدا بالمستندات )‪(1‬‬
‫بشأن مسلك المطعون ضدها الوزير المفوض فى تلك الدوله يدخل فى أطار واجبة القانونى باعتباره رئيسا ا للبعثة‬
‫الدبلوماسية هناك ومسئول عن حسن سير عملها عدم فطنه الحكم المطعون فيه إلى حقيقة ومرمى هذا الدفاع واعتبار‬
‫ذلك خطأ موجب خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 4237‬لسنه ‪ 73‬ق س جلسة ‪( 16/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان الطاعن ) سفير مصر لدى دولة ‪ (0000‬قد تمسك فى دفاعه أمام محكمه الموضوع بإن ماأعده من تقرير ‪2‬‬
‫) تقرير كفاية ( بشأن مسلك المطعون ضدها ) الوزير المفوض ( فى ‪ 000000‬وارسله لوزارة الخارجية رئاسه كل‬
‫منهما مؤيداا بالمستندات إنما يأتى فى أطار واجبه القانونى باعتباره رئيساا للبعثة الدبلوماسية فى ‪ 0000‬ومسئول عن‬
‫حسن سيرعملها وكان الحكم المطعون فيه لم يفطن الى حقيقة ومرمى دفاع الطاعن فى هذا الخصوص اعتبر كتابته‬
‫تقرير اا عن المطعون ضدها وما تضمنه من عبارات تمس مسلكها رغم توخية الحيطة والحذر إنما هو من قبيل تقارير‬
‫قد أخطأ الكفاية التى ل تخضع لنظامه وكيف هذا الفعل بإنه خطأ موجب للمسئولية فإنه يكون قدأخطأ فى فهم الواقع‬
‫‪ .‬جرة فى الخطأ فى تطبيق القانون‬
‫انتفاء مسئولية الهيئة اتلعامه للتأمينات الجتماعية متى كان التعويض ناشئاا عن تطبيق أحكام قانون آخر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪225‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) راجع ‪ .‬تعويض ‪ :‬التعويض الناشىء عن تطبيق قانون التأمين الجتماعى (‬


‫=============================================================‬

‫ملكيـــة أسباب كسب الملكيه ‪ :‬العقد‪141-‬‬

‫‪ :‬العقد‬
‫رفض دعوى تثبيت الملكية باسب العقد غير مانع من إعادة رفعها لسبب "‬
‫لخآر‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫وضع اليد المدة الطويله اعتباره بذاته سبباا مستقل لكسب الملكية متى توافرت شروطها القانونية م ‪ 968‬مدنى )‪(1‬‬
‫مؤداه القضاء برفض دعوى تثبيت الملكيه المرفوعه استناداا الى العقد غير مانع من اعادة رفعها استناداا لسبب آخر من‬
‫أسباب كسب الملكية الحكم الصادر فى الدعوى الولى عدم حيازته قوة المر المقضى بالنسبة للدعوى اللحقة علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪4976‬لسنه ‪73‬ق س جلسه ‪( 14/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫ا‬
‫س المقرر طبقا لنص المادة ‪ 968‬من القانون المدنى س وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه أن وضع اليد المدة ‪1‬‬
‫الطويله إذا توافرت فيه الشروط القانونيه يعد بذاته سبباا لكسب الملكية مستقل عن غيرة من أسباب اكتسابها مما مؤادة‬
‫أنه إذا رفعت الدعوى بطلب تثبيت الملكية استناداا إلى العقد وقضى برفضها فإن ذلك ليحول دون أعادة رفعها استناداا‬
‫لسبب أخر من اسباب كسب الملكية ول يحوز الحكم الصادر فى الدعوى الولى قوة المر المقضى بالنسبة للدعوى‬
‫اللحقة لتغير السبب فى الدعويين‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫قضاء الحكم المطعون فيه برفض دعوى الطاعنة اللحقة بتثبيت ملكيتها لرض النزع وطردها منها تأسيسااعلى )‪(2‬‬
‫سبق حسم المنازعه بين الطرفين بحكم نهائى فى دعوى سابقة ومؤسسة على عقد مسجل ملتفتا ا عن بحث شروط‬
‫تملكها لها بوضع اليد المدة الطويله المكسبة للملكية خطأ ومخالفة للقانون وقصور مبطل علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4976‬لسنه ‪73‬ق س جلسة ‪( 14/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان الثابت فى الوراق وحصلة الحكم المطعون فية أن النزاع فى الدعوى رقم ‪ 0000‬لسنه ‪ 000‬مدنى طنطا ‪2‬‬
‫البتدائية كان يدور حول طلب تثبيت ملكية الطاعنة للرض موضوع النزاع على سند من العقد المسجل رقم ‪00000‬‬
‫لسنه ‪ 0000‬شهر عقارى طنطا وقد أقتصر الحكم الصادر فيها على بحث هذه المسألة وفصل فيها بالرفض ‪ ،‬ولم يفصل‬
‫فى منطوقة أو أسبابه المرتبطه بهذا المنطوق فى مسأله ملكية الطاعنه لتلك الرض بوضع اليد المدة الطويله المكسبة‬
‫للملكية والتى تدور حولها النزاع فى الدعوى الحالية وبالتالى فإن السبب فى الدعوى الولى وهو العقد يكون مغايراا‬
‫للسبب فى الدعوى الحالية وهو وضع اليد المدة الطويلة المكسب للملكية ومن ثم ليكون للحكم الصادر فى الدعوى‬
‫الولى حجية المر المقضى فى الدعوى الحاليه وإذا خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وخلص إلى ان حجية الحكم‬
‫النهائى الصادر فى الدعوى رقم ‪ 0000‬لسنه ‪ 0000‬مدنى طنطا البتدائيه قد حسمت النزاع بين الطاعنه والمطعون‬
‫ضدهن بشأن ملكيه الرض موضوع النزاع بما يحول دون تنازعهم حول هذه المسألة فى الدعوى الحالية ورتب على‬
‫ذلك قضاءة برفض دعوى الطاعنه وطردها من تلك الرض والزامها بالتسليم دون ان يبحث شروط تملكها لها بوضع‬
‫اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية فإنه يكون فضل عن مخالفته للقانون والخطأ فى تطبيق مشوبا ا بقصور يبطله‬

‫‪-‬التقادم الطويل المكسب ‪142‬‬


‫" قطع التقادم "‬
‫" عدم اعتبار الشكاوى الدارية مطالبة قضائية قاطعة للتقادم "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪226‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) راجع ‪ .‬تقادم ‪ .‬التقادم الطويل المكسب ‪ .‬انقطاع التقادم (‬


‫جواز اكتساب ملكيه العقارات الخاضعه لنظام السجل العينى بالتقادم بعد القضاء بعدم دستورية نص المادة ‪ 37‬من "‬
‫" قانون السجل العينى وسقوط المادة ‪ 38‬منه‬
‫راجع ‪ .‬دستور ‪ .‬دستور ‪ :‬دستوريه القوانين ‪ :‬أثر الحكم بعد دستور مانصت علية المادة ‪ 37‬من قانون السجل العينى (‬
‫) وسقوط المادة ‪ 38‬منه‬
‫‪ :‬ملكية الطوابق‬
‫‪ :‬سلطه الجمعية العموميه لتحاد الملك فى عزل مأمور التحاد وتعينه من بين العضاء الجمعية أو غيرها‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫تعين مأمور التحاد الملك وعزله ‪ .‬تمامه بقرار من الجمعية العمومية للتحاد الصل كونه من أعضاء الجمعية الخيرة‬
‫شرطه أن يكون مالكآ لحدى وحدات العقار الستثناء جواز تعيينه من غير أعضائها المواد ‪ 20،21، 14‬من قرار وزير‬
‫‪ .‬السكان رقم ‪ 109‬لسنه ‪ 1979‬بإصدار النظام النموذجى لتحاد الملك‬
‫) الطعن رقم ‪ 5187‬لسنه ‪74‬ق س جلسة ‪( 2/8/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫النص فى المادة ‪ 20‬من قرار وزير السكان رقم ‪ 109‬لسنه ‪ 1979‬بإصدار النظام النموذجى لتحاد الملك س على أن‬
‫) تختص الجمعيه العموميه ‪0000‬‬
‫س تعين مأمور التحاد وعزله ( والنص فى المادة ‪ 21‬من ذات القرار علىان الجمعية العمومية للتحاد من جميع ‪2‬‬
‫أعضائة ويحضر مأموراللتحاد جلسات الجمعية العمومية ولو كان من غير أعضاء اللتحاد ‪ ،‬وفى هذه الحالة يكون له‬
‫حق المناقشة والقتراح دون التصويت ( يدل على أن تعين مأمور التحاد وعزله يتم بقرار من الجمعية العمومية‬
‫للتحاد ‪ ،‬والصل ان يكون المأمور من أعضاء الجمعية العموميه إن كان مالكآ لحدى وحدات العقار غير أنه يجوز‬
‫للجمعية أن تعين مأمور التحاد من غير أعضائها‬

‫نزع الملكيه للمنفعه العامه‪143-‬‬


‫نزع الملكيه باغير اتباع الجراءات القانونية ‪:‬ـ‬
‫من حالت عدم جواز استرداد صاحب العقار لعقاره المنزوع ملكيته للمنفعه‬
‫‪ :‬العامه دون اتخاذ الجراءات القانونية‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫استيلء الحكومة على العقار جبرآ دون اتباع إجراءات نزع الملكية ‪ .‬غضب ‪ .‬أثره عدم انتقال الملكية لها الستثناء‬
‫حالته تنازل صاحب العقار عن حقة فى استرداد ملكة بالمطالبة بالتعويض عنه أو استحالة ردة إليه أو كان فى رده‬
‫‪.‬إرهاق للمدين أو إلحاق ضرر جسيم بالدائن ‪.‬م ‪ 203‬مدنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 6304‬لسنه ‪64‬ق س جلسة ‪( 27/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫المقررس فى قضاء هذه المحكمه أن استيلء الحكومه على العقار جبرآ عن صاحبه دون اتخاذ الجراءات القانونيه التى‬
‫يواجبها القانون نزع القانون يعد بمثابه غضب ليس من شأنه أن ينقل الملكيه للغضب ال إذا اختار صاحب العقار ان‬
‫يطالب بالتعويض متنازل عن حقه فى استرداد ملكه أو استحال رده إلية أو كان فى رده إرهاق للمدين أو أن يلحق‬
‫‪ .‬بالدائن ضررآ جسميآ عمل بنص المادة ‪ 203‬من القانون المدنى‬
‫التعويض عن نزع الملكية ‪:‬س‬

‫‪-‬صاحب الصفة فى المطالبة باالتعويض ‪144‬‬


‫تحقق صفة الجهه طالبه نزع الملكيه فى المنازعة فى تقدير التعويض سواء كانت مستفيدة أوغيرمستفيدة من نزع "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪227‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" الملكيه‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫الجهه طالبه نزع الملكيه التزامها بسداد التعويض عن نزع الملكية لصحابه بعد تقديرة من اللجنه المختصة طعنوا )‪(1‬‬
‫علية أو ارتعضوا تحقق صفتها فى المنازعه فى تقدير التعويض سواء كانت مستفيدة أو غير مستفيدة من نزع‬
‫‪ .‬الملكية ‪.‬ق ‪ 10‬لسنه ‪ 1990‬بشأن نزع ملكيه العقارات للمنفعه العامه‬
‫) الطعن رقم ‪ 9916‬لسنه ‪64‬ق س جلسه ‪( 26/4/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان القانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪ 1990‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعه العامه قد قرر لذوى الشأن الحق فى تعويض ‪1‬‬
‫يعادل الثمن يتقاضونه من الجهة طالبه نزع الملكية التى ألزامها المشرع بسداده اليهم بعد تقديرة من اللجنه المختصة‬
‫سواء طعنوا عليه أم ارتضوه كما عقد الخصومه عند المنازعه فى تقديره لتلك الجهة ومن ثم تكون هى وحدها الجهة‬
‫صاحبه الصفة فى الخصومه والملزمه بسداد قيمة التعويض لصحابه سواء كانت هى الجهة المستفدة من نزع الملكية‬
‫‪ .‬أو غير المستفيدة منه‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫طلب الجهاز التنفيذى لمشروع الصرف الصحى للقاهرة الكبرى التابع لوزير السكان نزع ملكية الرض النزاع )‪(2‬‬
‫‪ .‬وسداده التعويض لصحاب الشأن ‪ .‬مؤداه‬
‫وزير السكان صاحب الصفة فى دعوى التعويض ومقابل النتفاع عن ألرض المنزوع ملكيتها باعتبارة الممثل للجهاز‬
‫المشار أليه قضاء الحكم المطعون فيه بعدم قبول الدعوى لنتفاء صفة الوزير خطأ ومخالفه للقانون وللثابت فى‬
‫‪ .‬الوراق وفساد فى الستدلل‬
‫) الطعن رقم ‪ 9916‬لسنه ‪64‬ق س جلسة ‪( 26/4/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان الثابت فى الوراق ومن كتاب الهيئه المصريه العامه للمساحة التابعة لوزارة الشغال العامه والموارد المائيه ‪2‬‬
‫المؤرخ ‪ 12/11/1994‬أن الجهاز التنفيذى لمشروع الصرف الصحى للقاهرة الكبرى التابع لوزير السكان ) المطعون‬
‫ضده بصفته ( هو الجهة طالبه نزع الملكيه س للرض ومطالب بزيادة التعويض ومقابل النتفاع عنها وهو الذى سدد‬
‫التعويضات لصحاب الشأن المنزوع ملكيتهم لتنفيذ المشروع ومن ثم يكون وزير السكان ) المطعون ضده بصفته ( هو‬
‫صاحب الدعوى والمسئول عن التعويض موضوع النزع باعتبارة الممثل للجهاز المذكور لما كان ذلك وكان الحكم‬
‫المطعون فيه قد خالف هذا النظر وقضى بعدم قبول الدعوى على سند من أن المطعون ضده بصفته لصفه له فى أقامه‬
‫الدعوى علية فإنه قد يكون خالف الثابت فى الوراق وشابه الفساد فى الستدلل مما جرة من مخالفة القانون والخطأ‬
‫‪ .‬فى تطبيقة‬
‫=========================================================================‬

‫جواز استئناف الجهة المستفيدة من نزع الملكية الحكم الصادر‪145-‬‬

‫قبل هيئة المساحة فى ظل القانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪1990‬‬


‫الموجز ‪:‬س‬
‫إلزام الحكم المستأنف هيئه المساحة بتعديل التعويض بحسبانها الجهة النائبه عن الجهة المستفيدة من نزع الملكيه‬
‫نيابه قانونية ‪ .‬جواز استئناف الطاعنه س شركة مطاحن شرق الدلتا س للحكم باعتبارها الجهة الصلية‬
‫) الطعن رقم ‪ 8632‬لسنه ‪64‬ق س جلسة ‪( 28/3/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إذ كانت الطاعنه س شركة مطاحن شرق الدلتا س وهى الجهة المستفيدة من نزع الملكية وكان الحكم المستأنف قد ألزام‬
‫هيئه المساحة بتعديل التعويض بحسبانها الجهة النائبة عن الجهة المستفيدة نيابة قانونية فإنه يجوز للطاعنه الجهة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪228‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الصلية أن تستأنف الحكم‬


‫==========================================================================‬

‫عدم اعتبار أعلن الرغبة فى الستيلء على المال غضبآ يستوجب التعويض‬
‫‪146-‬‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫حرمان المالك ومن فى حكمه من مباشرة سائر حقوقة على ماله ضرر موجب للتعويض عن الغضب إعلن الرغبة فى‬
‫الستيلء على المال‪ .‬عدم اتباره غضبآ ولو كان تعرضآ وفعل غير مشروع‬
‫) الطعن رقم ‪ 8065‬لسنه ‪64‬ق س جلسة ‪( 11/4/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إن حرمان المالك ومن فى حكمه من الستئثار بماله أو استغلله أو استماله مباشرة سائر حقوقه علية هو الصرر‬
‫الموجب للتعويض عن الغضب من هذا الحرمان أما مجرد إعلن الرغبة فى الستيلء حتى لو اعتبرت تعرضا ا وفعل‬
‫غيرمشروع ل يعد غضبا‬

‫‪ :‬تقدير التعويض عن نزع الملكية ‪147-‬‬

‫اخآتلف المطالبه باالتعويض عن الحرمان من ملكية المساحة الزائدة عن القدر‬


‫‪ :‬المنزوع ملكيته عن تقدير التعويض المستحق عن ذلك القدر‬
‫الموجز‪:‬س‬
‫النزاع حول المطالبه بالتعويض عن الحرمان من ملكيه المساحة الزائدة عن القدر المنزوع ملكيته ‪ .‬عدم تعلقه‬
‫بخصومه الطعن على تقدير التعويض المستحق على هذا القدر قضاء الحكم المطعون فيه بتأييد الحكم البتدائى الصادر‬
‫بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفة بالنسبة للمطعون ضده ثالثاا على سند خاطىء من أن الخصومه برمتها‬
‫منازعه فى تقدير التعويض بين الملك وجهة نزع الملكية متحجباا عن الفصل فى طلبات المطعون ضدهم أول وثانيا ا قبل‬
‫ألخير بالنسبه للمساحه الزائدة نقض الحكم جزئياا فيما قضى به من تعويض عن هذه المساحة أثره وجوب نقضة فى‬
‫‪ .‬شأن القضاء بعدم القبول ‪ .‬علة ذلك ‪.‬م ‪ 271‬مرافعات‬
‫) الطعن رقم ‪ 4862‬لسنه ‪73‬ق س جلسة ‪( 22/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إن النزع حول المطالبه بالتعويض عن الحرمان من ملكيه المساحة الزائدة عن القدر المنزوع ملكيته ل شأن له‬
‫بخصومه الطعن على تقدير التعويض المستحق عن جزء المنزوع ملكيته على نحو ماانتهت اليه المحكمه من نقض‬
‫الحكم المطعون فيه نقضا ا جزئياا فيما قضى به من تعويض عن تلك المساحه الزائدة وإذ خالف الحكم المطعون فية هذا‬
‫النظر وقضى بتأييد الحكم البتدائى الصادر بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفة بالنسبه للمطعون ضده ثالثا ا‬
‫على سند خاطىء من أن الخصومه برمتها منازعه فى تقديرالتعويض عن نزع الملكية تنعقد بين الملك والجهة طالبه‬
‫نزع الملكية المر الذى حجبة عن الفصل فى طلبات المطعون ضدهم أول وثانياا ) طلب التعويض عن باقى مساحه‬
‫الرض المملوكه لهم والمنزوع ملكيتها للمنفعه العامه ( قبل المطعون ضدهم ثالثاا بالنسبه لتلك المساحه الزائدة فإنه‬
‫يكون متعيناا معه والحال كذلك نقضة فى هذا الشأن عمل بالمادة ‪ 271‬من قانون المرافعات باعتبار أن الحكم المنقوض‬
‫‪ .‬نقضا ا جزئيا ا كان أساسا ا له‬
‫‪ :‬استئناف الحكم الصادر من المحكمه البتدائية بتقدير التعويض عن نزع الملكية ليحول دون اقتضاؤه‬
‫الموجز‪:‬س‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪229‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن على تقدير التعويض المستحق عن نزع الملكيه أمام المحكمه البتدائية ‪.‬لها بناء على طلب الخصوم القضاء‬
‫بألزام الجهة نازعه الملكيه بدفع التعويض الذى تقدره استئناف الملك وأصحاب الحقوق هذا القضاء عدم حيلولته دون‬
‫أقتضاء التعويض المقضى به ابتدائيا ا المادتان ‪ 9،13‬ق ‪ 10‬لسنه ‪ 1990‬بشأن نزع الملكية العقارات للمنفعه العامه‬
‫‪ .‬ومذكرتها اليضاحية‬
‫) الطعن رقم ‪ 4862‬لسنه ‪73‬ق س جلسة ‪( 22/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫مفاد النص فى المادتين التاسعة والثالثة عشر من قانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪ 1990‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعه العامه‬
‫يدل على أنه يجوز وبناء على طلب الخصوم أن تقضى المحكمه البتدائيه لدى نظرها الطعن على تقدير التعويض‬
‫المستحق عن نزع الملكية بألزام الجهة طالبة نزع الملكية بدفع التعويض الذى تقدره ‪ ،‬وأن استئناف ذوى الشأن من‬
‫الملك وأصحاب الحقوق لذلك الحكم ليحول بينهم وبين أقتضاء التعويض المقضى به أبتدائيا ا وهو المر الذى أكدته‬
‫المذكرة اليضاحيه للقانون سالف البيان بما أوردته من أن " الطعن على تقدير التعويض ليحول دون حصول ذوى‬
‫الشأن من الجهة الطالبة نزع الملكية على المبالغ المقدرة ‪ 000000‬كما ل يحول استئناف الحكام الصادرة من المحكمه‬
‫البتدائية المقام منهم وحدهم دون حصولهم من هذه الجهة على المبالغ " المحكوم بها " من المحكمه البتدائية " وهو‬
‫‪ .‬ما ليكون بداهة ال من خلل طلب باللزام وبالتعويض والقضاء به فى حالة توافر شروطة‬
‫===========================================================================‬
‫تقادم التعويض المستحق عن نزع الملكية من تاريخ الستيلء الفعلى على‬
‫‪-‬العقار ‪148‬‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫التعويض عن نزع ملكية العقار للمنفعه العامه دون اتباع الجراءات التى أوجبها القانون استحقاقة من تاريخ )‪(2‬‬
‫الستيلء الفعلى على العقار وليس بمجرد تعبير الدارة عن رغبتها فى النتفاع به طالما لم تنتزع حيازته من مالكة‬
‫مؤداه تقادم هذا التعويض بانقضاء خمس عشر سنه من تاريخ الستحقاق علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 8065‬لسنه ‪ 64‬ق س جلسة ‪( 11/4/2005‬‬
‫_‪ :‬القاعدة‬
‫ان التعويض عن نزع ملكية العقارللمنفعة العامة دون اتباع الجراءت التى اوجبها القانون ل يستحق لمجرد تعبير_‪1‬‬
‫الدارة عن رغبتها في النتفاع بالرض طالما انها لم تنتزع حيازتها من مالكها وانما يستحق من تاريخ الستيلء‬
‫الفعلي علي العقار باعتباره الوقت الى يقع فيه فعل الغصب ويتحقق به الضرر وكان اللتزام بذلك التعويض مصدره‬
‫‪.‬القانون فيتقادم بانقضاء خمس عشرة سنة من تاريخ الستحقاق‬
‫_‪:‬الموجز‬
‫اختيار المطعون ضدهما الول والثانى بصفتهما أرض النزاع لقامة محطةرفع مياة عليها واستيلئهما فعليا عليها)‪(2‬‬
‫‪.‬عقب مرور اربع سنوات من اختيارها‬
‫اقامة الطاعنين دعواهم بطلب التعويض عن نزع مليتها للمنفعة العامة قبل مضى خمس عشرة سنه من تاريخ‬
‫الستيلء الفعلى عليها‪ .‬مؤداه‪ .‬سريان تقادم الحق في التعويض المطالب به من التاريخ الخير ‪ 0‬قضاء الحكم المطعون‬
‫فيه بسقوط حق الطاعنين بالتقادم الطويل تاسيسا علي احتساب بدء التقادم من تاريخ الختيار باعتباره تاريخا للغصب‬
‫‪ 0‬خطا ومخالفة للثابت بالوراق ‪0‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 8065‬لسنة ‪ 64‬ق__‪ -‬جلسة ‪(11/4/2005‬‬
‫‪:-‬القاعدة‬
‫اذكان البين من تقرير الخبير المنتدب في الدعوى ان مجلس مدينة رأس البر وهيئة مياه الشرب وقع اختيارهما ‪2-‬‬
‫علي ارض النزاع في ‪ 4/1/1971‬لقامة محطة رفع مياه عليها ولم يتم الستيلء الفعلي عليها ال في سنة ‪ 1975‬وكان‬
‫الطاعنون قد اقاموا دعواهم الراهنة بطلب التعويض عن نزع ملكية هذه الرض للمنفعة العامة بصحيفة اودعت قلم‬
‫كتاب المحكمة بتاريخ ‪ 14/2/1987‬قبل مضي خمس عشرة سنة من تاريخ الستيلء الفعلي عليها والذي يبدا به سريان‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪230‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقادم الحق في التعويض المطالب به فان الدفع المبدي من المطعون ضدهما بسقوط حق الطاعنين بالتقادم الطويل يكون‬
‫علي غير سند من الواقع والقانون واذخالف الحكم المطعون فيه هذا النظر واعتبر مجرد اختيار ارض النزاع في سنة‬
‫‪ 1971‬لقامة محطة رفع المياة هو تاريخ غصبها والذى يبدا به سريان التقادم ورتب علي ذلك القضاء بسقوط حق‬
‫الطاعنين في التعويض المطلب به بالتقادم فانه يكون معيبا بمخالفة الثابت في الوراق والخطا في تطبيق‬

‫احكام النقض فى القانون= نظام عام= من المسائل المتعلقة باالنظام‪149-‬‬


‫العام‬
‫‪ :-‬من المسائل المتعلقة باالنظام العام‬
‫‪ :-‬تعلق العتراف بالشخاص العتبارية وتقرير مساءلتها مدنيا عن أعمالها غير المشروعة بالنظام العام‬
‫‪ :-‬الموجز‬
‫العتراف بالشخاص العتبارية وتقرير مساءلتها مدنيا عن اعمالها غير المشروعة ‪ 0‬تعلقه بالنظام العام ‪ 0‬م ‪28‬‬
‫مدني ‪0‬‬
‫)الطعنان رقما ‪ 4074، 4039‬لسنة ‪ 74‬ق – جلسة ‪(8/5/2005‬‬
‫‪ :-‬القاعدة‬
‫المقرر أن العتراف بالشخاص العتبارية وتقرير مساءلتها مدنيا عما يسند إليها من أعمال غير مشروعة يعتبر من‬
‫الصول العامة التى يقوم عليها النظام الجتماعي والقتصادي في مصر وتعتبر بالتالي من المسائل المتعلقة بالنظام‬
‫العام في معني المادة ‪ 28‬من القانون المدني ‪0‬‬
‫إجراءات الطعن بالنقض ‪:‬س‬
‫‪ :‬إيداع الكفالة‬
‫أثر إعفاء نقابة المهندسين من أداء جميع الضرائب والرسوم وفقآللمادة ‪ 51‬من القانون ‪ 66‬لسنة ‪ 1974‬على"‬
‫" التزامها بإيداع الكفالة‬
‫) راجع ‪ .‬رسوم ‪ :‬الرسوم القضائية ‪ :‬العفاء من الرسوم القضائية (‬
‫نقسسسل‬
‫عقد النقل ‪:‬س‬
‫‪ :‬مسئولية أمين النقل‬
‫) راجع ‪ .‬مسئولية ‪ :‬المسئولية العقدية(‬
‫نيابسسسسسسسة‬
‫نيابة قانونية ‪:‬س‬
‫‪ :‬عدم إنابة هيئة قضايا الدولة عن رئيس مجلس الشورى بصفتة رئيس المجلس العلى للصحافة‬
‫) راجع ‪ .‬دعوى ‪ :‬من شروط قبولها ‪ :‬الصفة (‬
‫هيئسسسسات‬
‫هيئة قضايا الدولة ‪:‬س‬
‫‪ :‬عدم إنابة هيئة قضايا الدولة عن رئيس مجلس الشورى بصفته رئيس المجلس العلى للصحافة‬
‫) راجع ‪ .‬دعوى ‪ :‬من شرط قبولها ‪ :‬الصفة (‬
‫وكالسسسسسسسة‬
‫وكالة اتفاقية ‪:‬س‬
‫‪ :‬اثر قيام العلقة بين الصيل والوكيل‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪231‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .‬علقة الوكيل والصيل ‪ .‬علقة ذات خصوصية ‪ .‬قيامها على حسن النية‬
‫تحقيقها اثره وقف التقادم واعتبارها من موانع الحصول على دليل كتابى‬
‫) الطعن رقم ‪ 5562‬لسنة ‪ 64‬ق س جلسة ‪( 10/1/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إن العلقة بين الصيل والوكيل لها خصوصيتها التى أوجبت تدخل المشرع لحماية حسن النية فصرح بوقف التقادم‬
‫‪ .‬مادامت قائمة واستقر العمل على أنها من موانع الحصول على دليل كتابى‬

‫‪ :‬تعدد الوكلءغير المأذونين بالنفراد بالوكالة‬


‫" أثر وفاة أحدهم على وكالة الباقين"‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫تعدد الوكلء غير الذونين بالنفراد بالوكالة الصل أن يعملوا مجتمعين ‪.‬الستثناء أن يكون العمل مما ليحتاج فية الى‬
‫تبادل الرأى وفاة أحدهم ‪ .‬مؤادة انتهاء وكالته وحده وبقاء وكالة الباقين موقوفة فيما يحتاج إلى العمل مجتمعين ونافذة‬
‫‪ .‬فيما ليحتاج الى إلى أن يقررالقاضى مايراه بشأنهم‬
‫) الطعن رقم ‪ 2718‬لسنة ‪71‬ق س جلسة ‪( 25/5/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إذ أحالت المادة ‪ 733‬من القانون المدنى إلى أحكام الوكالة ‪ ،‬وتقضى هذه الحكام أنه فى حالة تعدد الوكلء الغير‬
‫مأذونين بالنفراد أن يعملوا مجتمعين إل إذ كان العمل مما ليحتاج فية إلى تبادل الرأى ‪ ،‬وأن الوكالة تنتهى س فيما‬
‫تنتهى به س بموت الوكيل ومؤدى ذلك أن موت احد الوكلء المتعددين ل ينتهى إل وكالته هو وأن تبقى وكالة الباقين‬
‫موقوفة فيما يحتاج إلى العمل مجتمعين ونافذة فيما يحتاج الرأى إلى أن يقرر القاضى لما يراه بشأنهم‬

‫احكام نقض فى الحيازة فى المنقول‪150-‬‬

‫الطعن رقم ‪ 0056‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪482‬‬


‫بتاريخ ‪1954-02-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كانت الحيازة فى المنقول دليل على الملكية فان ثمة قرينة قانونية تقوم لمصلحة الحائز من مجرد حيازته للمنقول‬
‫على وجود السبب الصحيح و حسن النية إل إذا ثبت عكس ذلك ‪ .‬و إذن فمتى كان الثابت أن المنقولت المتنازع عليها‬
‫كانت فى حيازة زوجة الطاعن قبل وفاتها عن طريق الوهبة و ظلت فى منزل الزوجية إلى أن وقع عليها الحجز من‬
‫المطعون عليه الول ‪ ،‬و كانا لحم المطعون فيه إذ قضى بعدم أحقية الطاعن فى نصيبه فى هذه المنقولت أقام قضاءه‬
‫على أنها مملوكة للمطعون عليه الول لنه شرط الحتفاظ بملكيتها حتى يوفى إليه ثمنها كامل وأن له أن يستردها‬
‫تحت يد كائن من كان دون أن يعتد بقرينة الحيازة التى ثبت توافرها لمورثة الطاعن قبل وفاتها فان هذا الحكم يكون‬
‫‪ .‬قد خالف القانون‬

‫) الطعن رقم ‪ 56‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1954/2/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0356‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1114‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪232‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1966-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه على ما قرره من ثبوت قيام عقد بين الطاعنة والمطعون ضده الول "‬
‫مستغل الكتاب " بصفته الشخصية لبصفته نائب اا عن المطعون ضده الثانى " المؤلف" من مقتضاه إلزام الطاعنة‬
‫بتوزيع نسخ الكتاب الذى تسلمته من المطعون ضده الول وأن ترد إليه ما تبقى منه بغير توزيع وكان الظاهر أن‬
‫مقصود الحكم من إستناده إلى قاعدة الحيازة فى المنقول سند الملكية هو أن المطعون ضده الول كان حائزاا لنسخ‬
‫‪ .‬الكتاب المطبوعة بإعتبارها منقولا مادياا يجوز حيازته لحيازة حق المؤلف عليها فإن الحكم ليكون قد حالف القانون‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1424‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪482‬‬
‫بتاريخ ‪1979-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫بيع المحل التجارى بمحتوياته و مقوماته بما فى ذلك حق اليجار يعتبر بيع منقول و تسرى فى شأنه الماده ‪1/976‬‬
‫من التقنين المدنى التى تنص على أن من حاز منقوال بسبب صحيح و توافرت لديه حسن النية وقت حيازته يصبح‬
‫‪.‬مالكا ا له‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0293‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1093‬‬
‫بتاريخ ‪1980-04-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫المقرر بحكم المادتين ‪ 204‬و ‪ 932‬من القانون المدنى أن ملكية المنقول المعين بذاته تنتقل إلى المشترى بمجرد‬
‫التعاقد و دون توقف على تسليمه إليه ‪ ،‬مما مؤداه و على نحو ما ورد بالمذكرة اليضاحية للمادة ‪ 932‬أنه إذا قام‬
‫بائع هذا المنقول بعد ذلك ببيعه مرة أخرى إلى مشتر ثان فإن الملكية تبقى مع هذا للمشترى الول إل أن يكون البائع‬
‫قد قام بتسليم المنقول إلى المشترى الثانى ‪ ،‬و كان هذا الخير حسن النية و ل يعلم بسبق التصرف فى المنقول إلى‬
‫المشترى الول ‪ ،‬فإن الملكية تنتقل فى هذه الحالة إلى المشترى الثانى ل عن طريق العقد بل عن طريق الحيازة و هى‬
‫فى المنقول سند ملكية الحائز ‪ ،‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الثابت بالعقد موضوع التداعى أن المطعون عليه الثانى باع‬
‫المنقولت المبينة إلى المطعون عليه الول على أن يتم تسليمها إليه عند دفع باقى الثمن فى موعد غايته ‪1976/4/1‬‬
‫و كان الثابت بالعقد الصادر من المطعون عليه الثانى ذاته إلى الطاعنة بتاريخ ‪ 1976/1/28‬أنه باع إليها المنقولت‬
‫عينها و أقر بقبض ثمنها و قام بتسليمها إليها ‪ ،‬و إذ خلت الوراق مما يدل على علم الطاعنة بالتصرف السابق‬
‫‪ .‬الحاصل للمطعون عليه الول ‪ ،‬فإنها تكون قد إكتسبت ملكية هذه المنقولت عن طريق الحيازة المقترنة بحسن النية‬

‫) الطعن رقم ‪ 293‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1980/4/12‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪233‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0436‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪2246‬‬
‫بتاريخ ‪1981-12-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كانت ملكية المنقول تنتقل إلى المشترى بمجرد تمام البيع و كان بيع ثمار الحدائق واقع على منقول مآلا و كان من‬
‫‪ .‬آثار عقد اليجار إستحقاق المستأجر لمنفعة العين المؤجرة ‪ -‬فيمتلك الثمرات خلل مدة العقد‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1747‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1637‬‬
‫بتاريخ ‪1983-11-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫لئن كان بيع المحل التجارى بمحتوياته و مقوماته بما فى ذلك حق اليجار يعتبر بيع منقول و تسرى فى شأنه المادة‬
‫‪ 1/976‬من القانون المدنى ‪ ،‬إل أن النص فى هذه المادة على أن " من حاز منقولا أو حقا ا عينيا ا على منقول أو سند‬
‫لحماله فإنه يصبح مالك اا له إذا كان حسن النية وقت حيازته "يدل على أنه لتطبيق هذه القاعدة فى المنقول يتعين أن‬
‫تنتقل حيازة المنقول بسبب صحيح و أن يكون الحائز قد تلقى الحيازة و هو حسن النية من غير مالك إذ التصرف ل‬
‫ينقل الملكية ما دام قد صدر من غير مالك و لكن تنقلها الحيازة فى هذه الحالة و تعتبر سببا ا لكسب ملكية المنقول ‪ ،‬أما‬
‫إذا كان التصرف صادر اا من مالك المنقول امتنع تطبيق القاعدة لن التصرف هو الذى يحكم العلقة بين المالك و‬
‫المتصرف إليه ‪ ،‬و لما كان فى البيع بالمزاد يعتبر المدين فى حكم البائع و الراسى عليه المزاد فى حكم المشترى ‪ ،‬لما‬
‫كان ذلك ‪ ،‬و كان البين من أوراق الدعوى أن الراسى عليه المزاد قد تلقى حيازة المنقولت الراسى مزادها عليه من‬
‫مالك ‪ -‬هو المدين مورث الطاعنين ‪ -‬فإنه ل يجوز له التمسك بقاعدة الحيازة سند الملكية فى هذا المقام و ل تصلح‬
‫سند اا لكسب ملكية المنقولت المتنازع عليها و يبقى بعد ذلك البيع كتصرف جبرى هو الذى يحكم علقة طرفيه ‪ ،‬لما‬
‫كان ما تقدم و كان الحكم المطعون فيه ‪ -‬قد إنتهى صحيحاا إلى بطلن إجراءات البيع و من مقتضى ذلك عودة الطرفين‬
‫] المدين و الراسى عليه المزاد [ إلى الحالة التى كانا عليها قبل رسو المزاد أى بقاء ملكية المنقولت للمدين و ورثته‬
‫من بعده ] الطاعنين [ فإن قضاءه برفض طلب رد المنقولت بالحيازة القائمة على السبب الصحيح و حسن النية يكون‬
‫‪ .‬قد خالف القانون‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0561‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪959‬‬
‫بتاريخ ‪1986-12-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يدل نص المادتين ‪ 977 ، 965‬من القانون المدنى على أن حق حائز الشئ المسروق فى أن يطلب ممن يسترده منه‬
‫أن يعجل له الثمن الذى دفعه ‪ ،‬رهين بأن يكون هذا الحائز حسن النية ‪ ،‬و إن مناط إعتباره كذلك ‪ ،‬أن يجهل أنه يعتدى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪234‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بحيازته على حق الغير ‪ ،‬و أل يكون جهله هذا ناشئ اا عن خطأ جسيم ‪ ،‬و إل وجب إعتباره سيئ النية و إمتنع عليه‬
‫‪ .‬حق المطالبة بتعجيل ما يكون قد دفعه من ثمن‬

‫) الطعن رقم ‪ 561‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1986/12/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1834‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪164‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر ‪ -‬أن الحيازة فى المنقول أص ا‬
‫ل سند الملكية و أن المشترى حسن النية يملك المنقول بالحيازة ‪ ،‬و أن حق‬
‫المتياز ‪ -‬و على ما نصت عليه الفقرة الولى من المادة ‪ 1133‬من التقنين المدنى ‪ -‬ل يحتج به على من حاز منقولا‬
‫‪ .‬بحسن نية‬

‫) الطعن رقم ‪ 1834‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/5/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0107‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪327‬‬
‫بتاريخ ‪1947-01-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الحيازة ل تعتبر سنداا للملك فى المنقول ‪ -‬وفق ما هو مقرر فى المادتين ‪ 607‬و ‪ 608‬من القانون المدنى ‪ -‬إل إذا‬
‫كانت فعلية بنية التملك بريئة من شائبة الغموض و اللبس ‪ .‬و هى ل تكون فعلية إل إذا ترتب عليها وجود الشئ‬
‫المحوز فى مكنة الحائز و تحت تصرفه ‪ ،‬و ل تكون بنية التملك إل إذا كان الحائز أصيلا يحوز لنفسه ل لغيره ‪ ،‬و ل‬
‫تكون بريئة من اللبس و الغموض إل حيث تخلص ليد واحدة ل تخالطها يد سواها مخالطة تثير الشك فى إنفرادها‬
‫‪ .‬بالتسلط على الشئ و التصرف فيه‬

‫احكام نقض فى تصرف الشريك فى حصة شائعة‪151-‬‬


‫تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0030‬لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪92‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القول بأن الشريك الذى يملك مشاعا ا القدر الذى باعه مفرزاا ل يقبل منه و ل من شركائه الدعاء بعدم نفاذ البيع‬
‫فى حصتهم ما دامت القسمة لم تقع و لم يقع المبيع فى نصيبهم ‪ -‬هذا القول محله أن يكون المبيع جزءاا مفرزاا معينا ا‬
‫‪ .‬من الموال الشائعة ‪ ،‬أما إذا كان المبيع غير مفرز و تجاوز البائع مقدار نصيبه الشائع فل يقبل هذا القول‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪235‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/12/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0111‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1341‬‬
‫بتاريخ ‪1955-06-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة على أن للشريك على الشيوع فى التركة أن يبيع حصته محددة ‪ ،‬و ل يستطيع أحد الشركاء‬
‫‪ .‬العتراض على هذا البيع والدعاء بأنه يستحق المبيع مادام أن التركة لم تقسم قسمة إفراز‬

‫) الطعن رقم ‪ 111‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/6/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0154‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1375‬‬
‫بتاريخ ‪1955-10-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الشريك على الشيوع فى عدة عقارات أن يبيع حصة شائعة فى بعض العقارات ‪ .‬و إذا سجل المشترى عقده انتقلت‬
‫إليه حصة البائع فى هذا البعض من العقارات شائعا و يصبح المشترى دون الشريك البائع هو صاحب الشأن فى‬
‫القسمة التى تجرى بخصوص هذه العيان اتفاقا أو قضاء فإذا تجاهله شركاؤه و أجروا قسمة هذه العيان مع الشريك‬
‫الذى باع نصيبه بعقد مسجل فل يجوز الحتجاج بهذه القسمة على المشترى الذى سجل عقده قبل تسجيل عقد القسمة‬
‫‪ .‬و ل يغير من ذلك أن يكون الشريك البائع قد باع أكثر من نصيبه فى بعض العقارات المشتركة ذلك لن البيع يعتبر‬
‫صحيحا نافذا فى القدر الذى يملكه البائع ـ و المشترى دون البائع ـ هو الذى يستطيع التحدث عن هذا القدر إذا ما أراد‬
‫‪ .‬الشركاء قسمة العقارات المشتركة‬

‫) الطعن رقم ‪ 154‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/10/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0361‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪760‬‬
‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ليس ثمة ما يمنع البائع و إن كان مالكا على الشيوع أن يبيع ملكه محددا مفرزا و أن حالة التحديد هذه و إن ظلت‬
‫موقوفة أو معلقة على نتيجة القسمة أو إجازة الشريك على الشيوع إل أن هذا كله ل يبطل عقد البيع ‪ .‬و بتسجيل‬
‫المشترى لعقده تنتقل الملكية و يصبح شريكاا لباقى الشركاء تجب مخاصمته فى دعوى القسمة إن لم يجز هؤلء‬
‫الباقون من الشركاء عقده ‪ .‬و على ذلك فإنه ليس للمستحق ‪ -‬سواء أكان شريكا على الشيوع أو متلقيا ملكه من‬
‫شريك على الشيوع ‪ -‬أن يدعى الستحقاق فى المبيع إل بعد القسمة و وقوع المبيع فى نصيبة هو ل فى نصيب البائع‬
‫لذلك المشترى ‪ .‬وهذا الذى استقر عليه قضاء هذه المحكمة فى ظل القانون المدنى القديم هو ما أخذ به القانون المدنى‬
‫‪ .‬الحالى فى المادة ‪ 826‬منه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪236‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0361‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪760‬‬
‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ل يجوز لمدعى الستحقاق الذى تلقى الحق عن شريك أو وارث أن يتحدى ببطلن بيع نصيب القاصر فى المال الشائع‬
‫إذا تم بأقل من الثمن المحدد بقرار المحكمة الحسبية ‪ ،‬إذ أن هذا البطلن نسبى شرع لمصلحة القاصر وحده دون الغير‬
‫‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 361‬لسنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1956/6/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0190‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪723‬‬
‫بتاريخ ‪1966-03-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تصرف الشريك فى حصة شائعة نافذ فى مواجهة شركائه دون حاجة إلى موافقتهم طبقا ا لنص المادة ‪ 1/826‬من‬
‫‪ .‬القانون المدنى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1388‬‬
‫بتاريخ ‪1975-11-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تصرف الشريك فى مقدار شائع يزيد على حصته ‪ ،‬ل ينفذ فى حق الشركاء الخرين فيما يتعلق بالقدر الزائد على‬
‫حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع فيما زاد على حصة الشريك‬
‫‪ .‬البائع دون إنتظار نتيجة القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 214‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/11/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0910‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪888‬‬
‫بتاريخ ‪1980-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن للشريك على الشيوع أن يبيع جزءاا مفرزاا من المال الشائع إجراء القسمة فقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪237‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫نصت المادة ‪ 826‬فقرة ثانية من القانون المدنى على أنه "إذا كان التصرف منصبا ا على جزء مفرز من المال الشائع‬
‫و لم يقع هذا الجزء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى الجزاء الذى آل‬
‫إلى المتصرف بطريق القسمة " و متى تقرر ذلك فإن الطاعن يكون قد إشترى من المطعون عليه الجزء المفرز الذى‬
‫يبيعه أو ما يحل محله مما يقع فى نصيب المطعون عليه عند القسمة ‪ ،‬فإن وقع الجزء المفرز فى نصيب المطعون‬
‫عليه خلص للطاعن ‪ ،‬و أن لم يقع إنتقل حق الطاعن بحكم الحلول العينى من الجزء المفرز المبيع إلى الجزء المفرز‬
‫الذى يؤول إلى المطعون عليه بطريق القسمة و من ثم كان للوالد أن يبيع لبنه مفرزاا أو شائعا ا و أن يبيع أبنه بدوره‬
‫إلى الطاعن مثل ذلك ‪ ،‬و من ثم فإن النعى على الحكم المطعون فيه ‪ -‬بأن البائع ل يملك الحصة المبيعة مفرزة ‪ -‬يكون‬
‫‪ .‬النعى على غير أساس‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0367‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪349‬‬
‫بتاريخ ‪1981-01-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الثابت فى الدعوى أن التصرف المطعون عليه الثانى للطاعنين بالبيع قد أنصب على حصة شائعة فى قطعة معينة‬
‫داخلة فى مجموع المال الشائع و ل يغير من كون التصرف على هذه الصورة منصبا ا على حصة شائعة أن تتعدد‬
‫الجهات التى تقع فيها العيان المملوكة للبائع و شركائه على الشيوع فل يكون هناك محل لبحث الثر الذى يترتب‬
‫على حق المشترى فى الحلول العينى عملا بالمادة ‪ 2-826‬من القانون المدنى لن مجال هذا البحث أن يصيب‬
‫التصرف بالبيع حصته مفرزة فى المال الشائع و هو ما ليس شأن التصرف موضوع النزاع و الذى أصاب ‪ -‬و على ما‬
‫‪ .‬سلف بيانه ‪ -‬حصه شائعة فيه‬

‫) الطعن رقم ‪ 367‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/1/27‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0767‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1374‬‬


‫بتاريخ ‪1981-05-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن من تلقى حصة مفرزة ل يملك بإرادته المنفردة أن يغير موضوع حقه فيجعله‬
‫شائع اا ‪ ،‬على خلف مقتضى سنده ‪ ،‬و لما كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه أن القدر المبيع للمطعون عليه‬
‫الول بالعقد موضوع الدعوى هو ‪ 12‬ط مفرز ‪ ،‬و قد طلب المطعون عليه الول الحكم بصة و نفاذ هذا العقد عن قدر‬
‫شائع فى مساحة أكبر هى ‪ 15‬س ‪ 3‬ف فإن الحكم المطعون فيه إذ أجابه إلى هذا الطلب و قضى له على خلف‬
‫‪ .‬مقتضى سنده ‪ ،‬يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون‬

‫) الطعن رقم ‪ 767‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/5/5‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪238‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 1409‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪235‬‬


‫بتاريخ ‪1981-01-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫من المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه إذا كان البيع منصبا على جزء مفرز من العقار الشائع و‬
‫كان سابق اا على إجراء القسمة بين الشركاء ‪ ،‬فإن المشترى فى هذه الحالة ل يعتبر بالتطبيق للفقرة الثانية من المادة‬
‫‪ 826‬من القانون المدنى ‪ -‬حتى و لو سجل عقده قبل تسجيل القسمة ‪ -‬شريكاا فى العقار الشائع و ل يكون له أى حق‬
‫من حقوق الشركاء و بالتالى ل يلزم تمثيله فى القسمة ‪ ،‬و متى تمت هذه القسمة بين الشركاء ‪ ،‬فإنها تكون حجة‬
‫عليه و لو لم يكن طرف اا فيها ‪ ،‬و يترتب عليها فى حقه ما يترتب عليها فى حق المتقاسمين من إنهاء حالة الشيوع و‬
‫إعتبار كل متقاسم مالك اا للجزء المفرز الذى وقع فى نصيبه و يتحدد بهذه القسمة مصير التصرف الصادر إليه ‪ ،‬فإذا‬
‫وقع القدر المبيع المفرز فى نصيب الشريك البائع خلص له هذا القدر ‪ ،‬و إن لم يقع إنتقل حقه من وقت التصرف إلى‬
‫‪ .‬الجزء الذى آل إلى البائع بطريق القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 1409‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/1/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1920‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪169‬‬
‫بتاريخ ‪1982-01-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الشريك فى ملك شائع الذى يتصرف بالبيع فى حصته الشائعة بعد وقع دعوى‬
‫القسمة ل يعتبر ممث ا‬
‫ل للمشترى منه متى سجل هذا الخير عقد شرائه و إنتقلت إليه بذلك ملكية الحصة المبيعة قبل‬
‫‪ .‬إنتهاء إجراءات القسمة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2382‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪875‬‬
‫بتاريخ ‪1982-11-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫النص فى الفقرة الثانية من المادة ‪ 826‬من القانون المدنى على أن " إذا كان التصرف منصبا على جزء مفرز من‬
‫المال الشائع و لم يقع هذا الجزء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى‬
‫الجزء الذى آل إلى المنصرف بطريق القسمة " يدل على أن بيع الشريك المشتاع لجزء مفرز من العقار الشائع قبل‬
‫إجراء القسمة بين الشركاء ل يجيز للمشترى طلب تثبيت ملكيته لما إشتراه مفرزاا قبل إجراء القسمة و وقوع المبيع‬
‫‪ .‬فى نصيب البائع له و لو كان عقده مسجلا‬

‫) الطعن رقم ‪ 2382‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1982/11/4‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪239‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 2123‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪1894‬‬


‫بتاريخ ‪1984-11-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪7 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫بيع الشريك فى العقار الشائع قدرا مفرز ا قبل إجراء القسمة بين الشركاء ل يجعل المشترى ‪ -‬بالتطليق للفقرة الثانية‬
‫من المادة ‪ 826‬من القانون المدنى ‪ -‬شريك اا فى العقار الشائع و ل يكون له أى حق من حقوق الشركاء و ل يلزم‬
‫‪ .‬تمثيله فى القسمة حتى لو سجل عقده قبل القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 2132‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/11/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0066‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪881‬‬
‫بتاريخ ‪1989-03-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت العين المبيعه حصة شائعة فى عقار و ثبت أن أحد البائعين يسـتأجر من سائر الشركاء جزءاا منها بإجارة‬
‫نافذة فى حقهم جميع اا ‪ -‬و خاضعه للتشريع الستثنائى ‪ -‬سرت إجارته فى حق المشترى ما لم يكن قد إلتزم فى عقد‬
‫‪ .‬البيع أو فى إتفاق لحق عليه بتسليم العين المبيعه تسليما ا فعليا ا و إرتضى بذلك إنهاء إجارته‬
‫و كان مؤدى دفاع الطاعن أمام محكمة الموضوع أن المطعون ضده إلتزم فى عقد البيع و الصلح بالتسليم الفعلى و‬
‫كان الحكم المطعون فيه قد أغفل هذا الدفاع و أقام قضاءه على أن المطعون ضده يستند فى وضع يده على المحل‬
‫موضوع النزاع إلى إيجار مؤرخ ‪ 1952/11/1‬و ل يجوز طرده إل بسبب من السباب المنصوص عليها فى التشريع‬
‫الستثنائى لليجار و هو ما يتضمن رد اا على دفاع الطاعن المشار إليه ‪ -‬و هو دفاع جوهرى قد يتغير به وجه الرأى‬
‫‪ .‬فى الدعوى ‪ -‬فإنه يكون مشوبا ا بالقصور فى التسبيب‬

‫) الطعن رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/3/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0650‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪223‬‬
‫بتاريخ ‪1991-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه ليس ثمة ما يمنع المالك على الشيوع إن يبيع قدرا مفرزا من‬
‫نصيبه فهو و إن كان ل ينفذ فى حق باقى الشركاء بل و يظل معلقاا على نتيجة القسمة ‪ ،‬إل أنه يعتبر بيعا ا صحيحا ا و‬
‫نافذاا فى حق الشريك البائع و منتج اا لثاره القانونية على نفس المحل المفرز المتصرف فيه قبل القسمة ‪ ،‬و يحق‬
‫للمشترى طلب الحكم بصحة و نفاذ هذا البيع قبل البائع له حتى يتسنى له تسجيل عقد شرائة ‪ .‬و من يستطيع أن يحاج‬
‫‪ .‬به البائع له فى فترة ما قبل القسمة حتى يمتنع عليه التصرف فى هذا القدر إلى الغير‬

‫) الطعن رقم ‪ 650‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1991/1/17‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪240‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0018‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪131‬‬


‫بتاريخ ‪1932-06-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫إنه إن إختلف الفقهاء و القضاة فى حكم بيع الشريك جزءا مفروزا من مال مشاع هل يقع صحيحا فى حصة البائع منه‬
‫ل فى حصص شركائه ‪ ،‬أم يقع موقوفاا على نتيجة القسمة بين جميع الشركاء ‪ ،‬فإنما وقع إختلفهم هذا فى‬ ‫و باط ا‬
‫ل جعل للمشترى حق إبطاله من يوم العقد لما فيه من تفريق‬ ‫تقرير حكم العقد بين عاقديه ‪ .‬فمن ذهب إلى إعتباره باط ا‬
‫ل على البائع إل عند خروج المبيع من حصة بائعة‬ ‫الصفقة عليه ‪ .‬و من رأى أنه بيع موقوف لم يجعل للمشترى سبي ا‬
‫بالقسمة ‪ .‬أما فى تقرير حكم العقد فى علقة المشترى مع من يدعى إستحقاق المبيع لنفسه ‪ -‬سواء أكان هذا المدعى‬
‫شريكا ا فى المال المشاع أم متلقياا ملكه عن شريك فيه على المشاع ‪ -‬فل خلف فى أنه ليس للمستحق أن يدعى‬
‫الستحقاق فى المبيع إل بعد قسمة المال الشائع ‪ ،‬و وقوع البيع فى نصيبه هو ‪ ،‬ل فى نصيب البائع لذلك المشترى ‪.‬‬
‫‪ .‬و إذن فكل إدعاء منه قبل ذلك يكون سابقا ا لوانه خليقاا بأن تحكم المحكمة فيه بعدم قبوله أو برفضه‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0028‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪99‬‬
‫بتاريخ ‪1940-03-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار المشاع فل يستطيع الشريك الخر إخراجه منه ‪ .‬و الشركاء‬
‫فى هذا سواء ‪ ،‬ل تفضيل لواحد على واحد إل بناء على حق آخر غير الملكية المشاعة كالجارة مثلا ‪ .‬فإذا أجر‬
‫الشريك حصته ‪ ،‬و وضع المستأجر يده على جزء من الرض المشاعة معادل لها ‪ ،‬فل يقبل من الشريك الخر أن‬
‫يدعى حصول تعرض له فى وضع يده من المستأجر ‪ ،‬أو أن يطلب إسترداد حيازته منه ‪ ،‬فإن النزاع فى هذه الصورة‬
‫‪ .‬ل يكون إل على طريقة النتفاع ‪ ،‬و هذا محله دعوى محاسبة أو قسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1940/3/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0058‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪423‬‬
‫بتاريخ ‪1942-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫إذا باع المشتاع جزءا مفرزا محددا فى الملك الشائع فبيعه يصلح لن يكون سببا صحيحا يمتلك به المشترى ما بيع‬
‫‪ .‬بوضع اليد عليه خمس سنوات متى توافر لديه حسن النية‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0042‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪147‬‬
‫بتاريخ ‪1946-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪241‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪2 :‬‬


‫إذا قضت المحكمة لبعض الملك المشتاعين بملكية بعض العيان المشتركة مفرزة ‪ ،‬و بنت حكمها على أن كل منهم‬
‫قد إستقل بوضع يده على جزء معين من الملك الشائع حتى تملكه بمضى المدة مستدلة على ذلك بالبينة و القرائن ‪،‬‬
‫فهذا الحكم ل يعتبر مؤسس اا على التقرير بوقوع تعاقد على قسمة بين الشركاء ‪ ،‬و لذلك ل يصح النعى عليه أنه قد‬
‫‪ .‬خالف القانون إذ هو لم يستند إلى دليل كتابى على القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 42‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1946/4/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0097‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪690‬‬
‫بتاريخ ‪1948-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫الشريك الذى يقيم بناءا على العين المشتركة ل يعتبر من الغير فى معنى المادة ‪ 65‬من القانون المدنى ‪ ،‬فإذا ما طالب‬
‫الشريك الخر بملكيته لحصة فى هذا البناء وجب أن يكون ذلك فى مقابل ما يناسبها فى تكاليف البناء الفعلية وقت‬
‫إقامته ‪ ،‬إذ أن مطالبته هذه تفيد أنه إعتمد فعل شريكه ‪ ،‬و من ثم يكون الشريك البانى فى هذه الحالة معتبراا فى حكم‬
‫‪ .‬الوكيل‬
‫===========================================================================‬
‫احكام نقض فى تصرف الشريك على الشيوع فى حصة‪152-‬‬
‫مفرزة‬
‫تصرف الشريك على الشيوع فى حصة مفرزة‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0047‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪138‬‬
‫بتاريخ ‪1950-12-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ليس ثمت ما يمنع البائع وإن كان مالكا ا على الشيوع أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا ‪ ،‬و حالة التحديد هذه و إن ظلت‬
‫‪ .‬موقوفة أو معلقة على نتيجة القسمة أو إجازة الشريك على الشيوع إل أن ذلك كله ل يبطل عقد البيع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0168‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪655‬‬
‫بتاريخ ‪1958-10-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫استقر قضاء هذه المحكمة على أنه إذا باع الشريك المشتاع جزءا مفروزا محدودا فإن بيعه يصلح لن يكون سببا‬
‫صحيحا يمتلك به المشترى ما بيع بوضع اليد عليه خمس سنوات متى توفر حسن النية ‪ -‬ذلك أن هذا البيع ينقل الملك‬
‫‪ .‬بطبيعته و لذاته و بصرف النظر عن كون البائع مالكا للمبيع كله أو بعضه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪242‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 168‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1958/10/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0286‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪781‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من حق الشريك على الشيوع أن يبيع جزءا مفرزا من المال الشائع قبل إجراء القسمة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0384‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪340‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادتين ‪ 936 ، 826‬من القانون المدنى أن المالك على الشيوع الحق أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا و يقع‬
‫البيع صحيح اا و إن كانت حالة التحديد هذه تظل معلقة على نتيجة القسمة أو إجازة الشركاء فى الشيوع ‪ ،‬و متى كان‬
‫هذا البيع صحيح اا و صدر لجنبى و كان القرار الذى تحدد به محل البيع ل يحاج به سائر الشركاء فى الشيوع طالما‬
‫لم تتم القسمة قضاءاا أو رضاء اا مما يعتبر معه هذا التصرف بالنسبة لهم فى حكم التصرف فى قدر شائع فإنه ينبنى‬
‫‪ .‬على هذا أن يثبت لهم حق الخذ بالشفعة فى ذلك البيع وفقا ا لصريح عبارة النص فى المادة ‪ 936‬من القانون المدنى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1370‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪803‬‬
‫بتاريخ ‪1984-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫بيع الشريك المشتاع لجزء مفرز من العقار الشائع قبل إجراء القسمة ل يجيز للمشترى طلب تثبيت ملكيته لما إشتراه‬
‫و لو كان عقده مسجلا ‪ ،‬فيظل معلقاا على نتيجة القسمة إذ أن إستقرار التصرف على ذات المحل رهين بوقوعه ‪ -‬بعد‬
‫‪ .‬القسمة ‪ -‬فى نصيب البائع له فإذا وقع فى غير نصيبه ورد التصرف على ما آل للمتصرف نتيجة القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 1370‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/3/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2123‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪1894‬‬
‫بتاريخ ‪1984-11-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪243‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪5 :‬‬


‫النص فى الفقرة الثانية من المادة ‪ 826‬من القانون المدنى على أنه " إذا كان التصرف منصب على جزء مفرز من‬
‫المال الشائع و لم يقع هذا الجزاء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى‬
‫الجزء الذى آل إلى المتصرف بطريق القسمة ‪ .‬يدل على أن بيع الشريك المشتاع لجزء مفرز من العقار الشائع قبل‬
‫إجراء القسمة بين الشركاء ل يجيز للمشترى طلب تثبيت ملكيته لما إشتراه مفرزاا قبل إجراء القسمة و وقوع المبيع‬
‫‪ .‬فى نصيب البائع له و لو كان عقده مسجلا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0261‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪1449‬‬
‫بتاريخ ‪1988-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن مفاد نص المادة ‪ 2/826‬من القانون المدنى أن للشريك على الشيوع أن يبيع جزءاا‬
‫مفرز اا من المال الشائع قبل إجراء القسمة فإن لم يقع الجزء المبيع عند القسمة فى نصيب البائع إنتقل حق المشترى‬
‫‪ .‬من وقت التصرف إلى الجزء الذى آل إلى البائع بطريق القسمة بحكم الحلول العينى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1997‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪844‬‬
‫بتاريخ ‪1989-10-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫النص فى الفقرة الثانية من المادة ‪ 826‬من القانون يدل على أن للشريك على الشيوع أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا و‬
‫ليس من شأن ذلك بطلن البيع و هو إن كان ل ينفذ فى حق باقى الشركاء بل تظل حالة التحديد هذه معلقة على نتيجة‬
‫‪ .‬القسمة إل أن البيع يعتبر صحيح اا و ينتج كافة آثاره القانونية فى حق الشريك البائع و لو كان العقد غير مسجل‬

‫احكام نقض فى اعمال حفظ المال الشائع‪153-‬‬

‫اعمال حفظ المال الشائع‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0613‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1936‬‬
‫بتاريخ ‪1983-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪244‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫النص فى المادة ‪ 830‬من القانون المدنى يدل على أن لكل شريك فى الشيوع منفرداا أن يقوم بأعمال الحفظ ‪ ،‬لما كان‬
‫ذلك و كانت الدعوى بطرد الغاصب تندرج ضمن أعمال الحفظ التى يحق لكل شريك على الشيوع رفعها ‪ ،‬بالنسبة لكل‬
‫المال الشائع دون حاجة لموافقة باقى الشركاء و من ثم فإذا رفعها منفرداا أحد الشركاء على الشيوع لرد بعض المال‬
‫‪ .‬الشائع من يد مغتصبه فإنه يجوز أن يقضى لذلك الشريك بطلباته برد القدر المغتصب لكل المال الشائع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1374‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪837‬‬
‫بتاريخ ‪1987-06-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أعمال الحفظ المعنية بنص المادة ‪ 830‬من القانون المدنى تتسع لرفع دعاوى الحدود و الحيازة و الستحقاق و ما‬
‫‪ .‬يلحق بها من طلبات الزالة و التعويض‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0110‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪1317‬‬
‫بتاريخ ‪1988-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫لئن كان من الصول المقررة وفقا لنص المادتين ‪ 831 ، 830‬من القانون المدنى أن للشريك فى الشيوع منفردا و‬
‫دون حاجة إلى موافقة باقى الشركاء القيام بأعمال حفظ المال الشائع يستوى فى ذلك أن تكون من العمال المادية أو‬
‫من التصرفات القانونية ‪ ،‬و يلتزم جميع الشركاء فى ملكية المال الشائع بنفقات هذه العمال و تنقسم عليهم كل بقدر‬
‫حصته فى الملكية ‪ ،‬إل إنه إذ كان أحد الشركاء مستأثراا بالنتفاع بالعقار المملوك على الشيوع فأصاب العقار التلف‬
‫لسبب مرده خطأ هذا الشريك فإن مسئوليته عن تعويض ما حاق الشركاء الخرين من ضرر تكون متحققة على أساس‬
‫من قواعد المسئولية العقدية إن كان إنتفاعه بالعقار محكوم اا بإتفاق إنعقد بينه و بين سائر الشركاء أو على سند من‬
‫المسئولية التقصيرية إن إنتفى قيام العقد ‪ ،‬و التعويض إما أن يكون عينيا ا و هو الصل و يصار إلى عوضه أى‬
‫التعويض النقدى إن تعذر التعويض عين اا ‪ ،‬فإن أصلح الشريك الذى وقع منه الخطأ ما أصاب العقار من تلف فإن ل‬
‫ل من أعمال حفظ المال الشائع بل هو رفع الضرر عينا ا عن المضرورين فل يجوز له الرجوع بنفقات‬ ‫يعتبر عم ا‬
‫‪ .‬الصلح فى هذه الحالة على الشركاء فى الملكية الشائعة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2210‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪623‬‬
‫بتاريخ ‪1989-02-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪245‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار المشاع فإذا إنفراد بوضع‬
‫يده على جزء من هذا العقار فإنه ل يعد غاصباا له و ل يستطيع أحد الشركاء إنتزاع هذا الجزء منه بل كل ما له أن‬
‫‪ .‬يطلب قسمة العقار أو أن يرجع على واضع اليد على حصته بمقابل النتفاع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1997‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪844‬‬
‫بتاريخ ‪1989-10-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار‬
‫المشتاع ‪ ،‬فإذا إنفرد بوضع يده على هذا العقار فإنه ل يعد غاصبا ا له و ل يستطيع أحد من الشركاء إنتزاع هذا الجزء‬
‫منه بل كل ما له أن يطلب قسمة العقار أو أن يرجع على واضع اليد بما يزيد على حصته بمقابل النتفاع عن القدر‬
‫‪ .‬الزائد‬
‫===========================================================‬

‫احكام محكمة النقض المصرية في ادارة المال الشائع‪154-‬‬

‫ادارة المال الشائع‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0165‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1612‬‬
‫بتاريخ ‪1955-12-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪8 :‬‬
‫مجال تطبيق أحكام إدارة المال الشائع الواردة بالمادة ‪ 828‬و ما بعدها من القانون المدنى يختلف عن مجال تطبيق‬
‫أحكام الحراسة على منقول أو عقار قام فى شأنه نزاع و كانت قد تجمعت لدى صاحب المصلحة فيه من السباب‬
‫ل من بقاء المال تحت يد حائزه ـ فإن الحكم فى شأن هذا النزاع يدخل فيما نصت‬ ‫المعقولة ما يخشى معه خطراا عاج ا‬
‫عليه المواد ‪ 729‬و ما بعدها من القانون المدنى بشأن الحراسة و يكون تعيين الحارس سواء كانت الحراسة إتفاقية‬
‫أو قضائية بإتفاق ذوى الشأن جميعا فإذا لم يتفقوا تولى القاضى تعيينه و ذلك وفقا ا للمادة ‪ 732‬من ذلك القانون ‪ .‬و‬
‫إذن فمتى كانت واقعة الدعوى هى قيام نزاع بين ورثة بائع وورثة مشتر على إدارة أعيان و أطيان التركة التى وقع‬
‫البيع على جزء شائع فيها و ذلك بسبب منازعة البائع فى صحة هذا البيع و منازعة المشترى فى قسمة هذه الطيان‬
‫مما إقتضى تعيين البائع حارسا ا قضائياا على كافة عقارات التركة ثم ضم حارس فى الحراسة إليه ‪ ،‬و كانت المحكمة‬
‫الستئنافية قد طبقت أحكام الحراسة فى شأن هذا النزاع ـ فإن النعى على الحكم بالخطأ فى القانون لعدم تطبيق المادة‬
‫‪ 828 .‬من القانون المدنى يكون فى غير محله‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0320‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1206‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪246‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1969-11-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كانت المادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى تقضى بأنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من‬
‫الباقين عد وكيل عنهم ‪ ،‬فإن مفاد هذا النص أن تعتبر هناك وكالة ضمنية قد صدرت إلى الشريك الذى تطوع لدارة‬
‫ل عن باقى الشركاء فى إدارة المال الشائع‬ ‫المال الشائع من باقى الشركاء ‪ .‬و يعد هذا الشريك أصيلا عن نفسه ووكي ا‬
‫إدارة معتادة فتنفذ العمال التى تصدر منه فى حق الشركاء الباقين سواء ما كان منها عملا ماديا ا أو تصرفا ا قانونيا ا‬
‫تقتضيه الدارة مما يعتبر معه هذا الشريك فى مفهوم المادة ‪ 2/701‬من القانون المدنى وكيلا عن باقى الشركاء وكالة‬
‫عامة بالدارة و هى تشمل بيع الشريك للمحصول الناتج عن الرض الزراعية المشتركة و قبض الثمن بوصفه تصرفا‬
‫‪ .‬تقتضيه الدارة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0320‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1206‬‬
‫بتاريخ ‪1969-11-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يجوز ‪ -‬تأسيسا ا على المادتين ‪ 2/701 ، 3/828‬من القانون المدنى ‪ -‬للشريك فى علقته بالشريك الخر الذى تصرف‬
‫ببيع المحصول الناتج من زراعتهما المشتركة أن يثبت فى حدود هذه العلقة صدور هذا التصرف منه بوصفه من‬
‫أعمال الدارة و ذلك بجميع الطرق و منها البينة و القرائن على أساس أن هذا التصرف يعتبر بالنسبة له بمثابة واقعة‬
‫‪ .‬مادية‬

‫) الطعن رقم ‪ 320‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1969/11/18‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0318‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪686‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الصل أن إدارة الموال الشائعة تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم يوجد إتفاق يخالف ذلك ‪ ،‬فإذا تولى أحد‬
‫‪ .‬الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكيل عنهم‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0328‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪375‬‬
‫بتاريخ ‪1978-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪247‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد المادة ‪ 828‬من القانون المدنى أن حق تأجير المال الشائع يثبت للغلبية المطلقة للشركاء محسوبة على أساس‬
‫النصباء ‪ ،‬و ل يثبت لحد المشتاعين بمفرده طالما أنه ل يملك أكثر من نصف النصباه ‪ ،‬و أن اليجار الصادر من‬
‫أحد الشركاء متى كان ل يملك أكثر من نصف النصبة ل يسرى فى مواجهة باقى الشركاء إل إذا إرتضوه صراحة أو‬
‫ضمن اا ‪ ،‬و أنه يترتب على عدم سريان اليجار من أحد المشتاعين فى مواجهة الباقين ثبوت الحق لهؤلء فى إعتبار‬
‫اليجار غير قائم بالنسبة لهم ‪ ،‬و بالتالى فى إعتبار المستأجر متعرضاا لهم فيما يملكون إذا كان قد وضع يده بالفعل‬
‫على العين ‪ .‬لما كان ذلك و كان البين من مدونات الحكم المطعون فيه أنه أسس قضاءه بتأييد الحكم البتدائى القاضى‬
‫بإزالة التعديلت التى أجراها الطاعن بالعين المؤجرة على سند من القول بأن العقار الشائع المملوك مناصفة للمطعون‬
‫عليهما قد قسم قسمة مهايأة شملت بعض أجزائه بمقتضى التفاق المؤرخ ‪ 1918/5/5‬الذى نظما فيه حقوقهما و‬
‫إلتزماتهما و طريقة تحصيل ما إختص به كل منهما ‪ ،‬و نصا فيه على أن يقوم الطرفان مناصفة بمصروفات إصلح‬
‫العقار و التحسينات اللزمة له بعد التفاق عليها كتابة ‪ ،‬و بقيت أجزاء من العقار ‪ -‬من بينها مدخل المنزل و الجزء‬
‫المتبقى من الحجرة التى كانت معدة للبواب و التى ضم بعضها إلى الشقة الكائنة بالدور الرضى ‪ -‬ظلت شائعة دون‬
‫قسمة و مخصصة لخدمة العقار بأكمله و قام المطعون عليه الثانى فى تاريخ لحق للتفاق المؤرخ ‪1968/5/5‬‬
‫منفرد اا بتأجير هذا الجزء للطاعن الذى ضمه لمطعمه و إذ إعترض المطعون عليه الول المالك لنصف العقار على‬
‫التأجير و الضم فإنهما ل يسريان فى حقه و يجوز له إلزام الطاعن بإعادة الجزء الشائع إلى حالته الولى بما يجعله‬
‫ل عن باقى المحل المؤجر له بموافقة الشريكين‬ ‫‪ .‬منفصلا و مستق ا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0019‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪1912‬‬
‫بتاريخ ‪1978-12-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن ما تباشره الغلبية فى المال الشائع من تغييرات أساسية ‪ ،‬و تعديل فى الغرض يخرجه من أعمال الدارة المعتادة ‪،‬‬
‫إنما تباشره ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أصيلة عن نفسها و نائبة عن غيرها من الشركاء فإن هى‬
‫شادت من مالها على العقار الشائع بناء كما فى الدعوى الماثلة ملكت القلية فيه و فيما يغل منذ إنشائه و لو لم تف‬
‫فى حينه بما عليها من نفقاته فذلك حق شخصى للغلبية تسترده مع الفائدة من وقت النفاق وفقا ا لما يخضع له من‬
‫أحكام الوكالة و ل ينشأ على وجه التقابل أو التبادل مع حق القلية المدينة فى التملك و ثماره فالحقان يختلفان مصدراا‬
‫و أثر اا و ل يرتبطان بما يجعل أحدهما يزول بقيام الخر أو يقوم بزواله ‪ ،‬و قد تسوغ المقاصة بشروطها بين ما‬
‫للقلية من ريع و ما عليها من دين النفاق و فائدته مما ل يثور فى خصوص الدعوى لصيرورة الدين و فوائده أمراا‬
‫‪ .‬مقضيا ا بحكم سابق و سداد حاصل‬

‫) الطعن رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/12/13‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0939‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪332‬‬
‫بتاريخ ‪1979-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪248‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫النص فى المادة ‪ 828‬من القانون المدنى على أنه ‪ - 3 " ...‬إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إفتراض من الباقين‬
‫ل عنهم " يدل ‪ -‬و على ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى ‪ -‬على أنه إذا كان المر متعلقا ا‬ ‫عد وكي ا‬
‫بأعمال الدارة المعتادة كإيجار المال الشائع ‪ ،‬فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير من بين الشركاء أو من غيرهم‬
‫كان هو صاحب الشأن فى الدارة ‪ ،‬أما إذا لم يختاروا مديراا و تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد‬
‫ل عنهم ‪ ،‬مما مؤداء إنه إذا تعدد ملك العين المؤجرة فإنه يمكن لمن يملك اغلبيه فيها إنهاء اليجار بوصفه من‬ ‫وكي ا‬
‫‪ .‬أعمال الدارة‬

‫الطعن رقم ‪ 1888‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪558‬‬


‫بتاريخ ‪1981-02-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ ،‬و عمل بنص المادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى ‪ ،‬أنه إذا تولى أحد الشركاء‬
‫‪ .‬المشتاعين إدارة المال الشائع دون إعتراض من الباقين عد وكيلا عنهم‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0090‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪1235‬‬
‫بتاريخ ‪1982-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫لما كانت إدارة المال الشائع طبقا لصريح نص المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى ل تكون إل للشركاء‬
‫مجتمعين أو فى القليل للغلبية المطلقة للشركاء محسوبة على أساس النصباء ‪ ،‬و ل تثبت لسواهم ‪ ،‬فيحق لباقى‬
‫الشركاء فى إعتبار اليجار الصادر من أحدهم غير قائم بالنسبة لهم فى حصصهم بل و فى حصة الشريك المؤجر ذاته‬
‫و بإعتبار المستأجر متعرض اا لهم فيما يملكون إذا كان قد وضع يده بالفعل على العين ‪ ،‬فإذا ما إنتقلت ملكية الشريك‬
‫المؤجر إلى باقى الشركاء إنتقلت غير محملة بذلك العقد ‪ ،‬إل إذا إرتضوه صراحة أو ضمنا ا ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان‬
‫الثابت بالوراق أن عقد اليجار المؤرخ ‪ ... ...‬محل النزاع ‪ -‬صادر لصالح المطعون ضده من أحد الورثة لشريك كان‬
‫يملك نصف النصبة شيوع اا فى العقار الكائن به شقة النزاع ‪ ،‬فإن هذا العقد حتى لو إقترن بموافقة باقى الورثة ‪ ،‬ل‬
‫يكون صادر اا من أصحاب أغلبية النصباء ‪ ،‬و ل يسرى فى حق الطاعن بإعتباره مالكا ا على الشيوع للنصف الخر‬
‫سواء فى حصته أو فى حصة شريكه‬
‫و التى يملك الطاعن فى كل ذرة من ذراتها ‪ ،‬و تكون ملكية حصة الشريك هذه قد إنتقلت إلى الطاعن بعد الشراء غير‬
‫محملة بعقد اليجار المشار إليه حتى و لو كان له تاريخ سابق على إنتقال الملكية ما لم يكن الطاعن قد إرتضاه‬
‫صراحة أو ضمن اا ‪ ،‬و هو المر الذى تخلو منه أوراق الدعوى ‪ ،‬و إذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ ،‬فإنه يكون‬
‫‪ .‬قد أخطأ فى تطبيق القانون‬

‫) الطعن رقم ‪ 90‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1982/12/22‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0172‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪371‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪249‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1982-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر عملا بالمادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى بأنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من‬
‫ل من أعمال الدارة و كان ما يهدف إليه المطعون ضده‬ ‫ل عنهم ‪ ،‬و لما كان تأجير المال الشائع عم ا‬‫الباقين عد وكي ا‬
‫الثانى بدعواه هو إلزام الطاعن بتحرير عقد إيجار له عن عين النزاع ‪ ،‬و إذ كان الطاعن ل ينازع فى أنه القائم على‬
‫‪ .‬إدارة العقار الكائن به عين النزاع دون باقى الشركاء على الشيوع فإن الدعوى تكون قد وجهت إلى من له صفة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0766‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪934‬‬
‫بتاريخ ‪1983-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد المادة ‪ 828‬من القانون المدنى يدل ‪ -‬و على ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى ‪ -‬على أنه إذا‬
‫كان المر متعلق اا بأعمال الدارة المعتادة كإيجار المال الشائع فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير من بين‬
‫الشركاء أو من غيرهم كان هو صاحب الشأن فى الدارة ‪ ،‬أما إذا لم يختاروا مديراا و تولى أحد الشركاء الدارة دون‬
‫ل عنهم و تنعقد أعمال الدارة المعتادة التى تصدر عنه فى حق الشركاء‬ ‫‪ .‬إعتراض من الباقين عد وكي ا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0766‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪934‬‬
‫بتاريخ ‪1983-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كانت الفقرة الثانية من المادة ‪ 701‬من القانون المدنى قد نصت على أن اليجار يعد من أعمال الدارة و من ثم‬
‫فإيجار المال الشائع يدخل فى سلطة متولى من الشركاء و يدخل فى سلطته تبعا ا لذلك حق التقاضى فيما ينشأ عن هذا‬
‫‪ .‬اليجار من منازعات فيصح أن يكون مدعيا ا عليه فيها‬

‫) الطعن رقم ‪ 766‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/4/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1507‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪116‬‬
‫بتاريخ ‪1984-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫مؤدى نص المادتين ‪ 47 ، 43‬من القانون رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 1969‬أن المشرع ألغى القانون رقم ‪ 121‬لسنة ‪1) 1947‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪250‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و لم يبق إل على أحكامه الخاصة بتحديد الجرة و المقررة على مخالفتها ‪ ،‬لما كان ذلك و كانت القواعد المحددة‬
‫لطرق الطعن فى الحكام ل تدخل ضمن قواعد تحديد الجرة و الثار المترتبة على مخالفتها ‪ ،‬و كانت نصوص القانون‬
‫رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 1969‬قد خلت من نص مماثل للمادة ‪ 15‬من القانون ‪ 121‬لسنة ‪ 1947‬التى تقضى بعدم جواز الطعن‬
‫فى الحكام الصادرة فى المنازعات الناشئة عن تطبيقه فإن الحكام التى تصدر فى ظل العمل بالقانون رقم ‪ 52‬لسنة‬
‫‪ 1969‬فى منازعات ناشئة عن تطبيقه أو ناشئة عن تطبيق القانون رقم ‪ 121‬لسنة ‪ 1947‬تخضع من حيث جواز‬
‫الطعن و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة للقواعد العامة المنصوص عليها فى قانون المرافعات و التى تجعل مناط‬
‫إستئناف الحكام الصادرة من المحاكم البتدائية هو تجاوز قيمة الدعوى للنصاب النتهائى لها و قدره مائتان و‬
‫‪ .‬خمسون جنيها ا‬

‫مدة اليجار فى العقود الخاضعة للتشريعات الخاصة بإيجار الماكن أصبحت غير محدده بعد إنتهاء مدتها الصلية )‪2‬‬
‫لمتدادها بحكم القانون فإن طلب الخلء و هو طلب بفسخها غير قابل لتقدير قيمة الدعوى به زائدة على مائتين و‬
‫‪ .‬خمسين جنيها ا طبقا ا للمادة ‪ 41‬من قانون المرافعات‬

‫‪ .‬الحكم ل يبطل لمجرد القصور فى أسبابه القانونية إذ لمحكمة النقض أن تستكمل ما قصر الحكم فى بيانه )‪3‬‬

‫بطلن إجراءات العلن ل يتعلق بالنظام العام و يخالطه واقع ‪ ،‬فل يجوز التحدى به لول مرة أمام محكمة )‪4‬‬
‫النقض ‪ ،‬كما أن الدفع بإعتبار الستئناف كأن لم يكن و الدفع ببطلن إعلن صحيفة الستئناف كل منهما مختلف عن‬
‫الخر فى جوهره ‪ ،‬لما كان ذلك و كان الثابت من الحكم المطعون فيه أن الطاعنين لم يدفعوا ببطلن إعلن صحيفة‬
‫الستئناف بالنسبة للمستأنف عليهم الول و الثالث و الخامس ‪ . . . .‬بل إقتصر دفعهم على إعتبار الستئناف كأن لم‬
‫يكن لعدم إعلنهم خلل ثلثة أشهر من تاريخ تقديم الصحيفة إلى قلم الكتاب ‪ .‬و قد رفض الحكم هذا الدفع على سند‬
‫من أن الثابت من صحيفة الستئناف أنها قدمت إلى قلم كتاب المحكمة بتاريخ ‪ 1975/12/27‬و أعلنت للمستأنف‬
‫عليهم فى ‪ 1975/12/29‬و أخطر من لم يعلن لشخصه بتاريخ ‪ ، 1975/12/27‬فإن النعى ببطلن إعلن صحيفة‬
‫‪ .‬الستئناف يكون سببا ا جديداا ل يقبل التحدى به بداءة أمام محكمة النقض‬

‫ه( مؤدى المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى أن إدارة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم‬
‫يتفقوا على خلف ذلك ‪ ،‬و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكيلا عنهم ‪ .‬و كان رفع‬
‫الدعوى بطلب الخلء للتأجير من الباطن يندرج ضمن إدارة المال الشائع فإن إقامة الدعوى من أحد الشركاء دون‬
‫إعتراض من باقى الشركاء على إنفراده برفعها يحمل على إعتباره وكي ا‬
‫ل عنهم فى إقامتها و هو ما يكفى بذاته لكتمال‬
‫‪ .‬صفته فى إقامة الدعوى‬

‫) الطعن رقم ‪ 1507‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/1/2‬‬

‫الطعن رقم ‪ 1697‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪785‬‬


‫بتاريخ ‪1987-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر عملا بالمادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى أنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من‬
‫ل عنهم ‪ ،‬و لما كان طلب إخلء العين المؤجرة يندرج ضمن إدارة المال الشائع و كان أيا ا من باقى‬‫الباقين عد و كي ا‬
‫ملك العقار الذى تقع به محلت التداعى لم يعترض على إنفراد المطعون ضده الول بالتنبيه على الطاعنين بإخلء‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪251‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫هذه المحلت و رفع الدعوى و تدخلوا فى الستئناف منضمين له فى طلباته ‪ ،‬فإن ذلك يحمل على إعتباره و كيلا‬
‫‪ .‬عنهم فى إتخاذ الجراءات‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1717‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪1207‬‬
‫بتاريخ ‪1987-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يحق للمالك على الشيوع فى العقار أن يستأجره من باقى الملك أو يستأجر جزءاا منه إذ ليس هناك ما يمنعه قانونا ا‬
‫‪ .‬من ذلك‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0005‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪801‬‬
‫بتاريخ ‪1987-06-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لئن كان عقد اليجار كغيره من العقود يخضع فى الصل من حيث تحديد أركانه‬
‫و توافر شروط إنعقاده للقواعد العامة الواردة فى القانون المدنى التى ل تخالف قاعدة أمره نصت عليها قوانين إيجار‬
‫الماكن المتعلقة بالنظام العام ‪ ،‬و لئن كان مفاد المواد‬
‫من القانون المدنى أن حق تأجير المال الشائع كما يثبت للغلبيه المطلقة للشركاء التى ‪559، 2/826 ، 1/827 ، 3‬‬
‫تعد نائبة قانونية عن باقى الشركاء فإنه يجوز أيض اا من أحد الشركاء فإذا لم يعترض عليه أحد أو لم يعترض عليه إل‬
‫القلية فإنه يعد وكيلا عن الجميع أو وكيلا عن الغلبية و نائب اا عن القلية ‪ ،‬و فى هاتين الحالتين فإن اليجار يكون‬
‫نافذ اا فى حق جميع الشركاء على الشيوع لمدة ثلث سنوات ‪ ،‬ما لم يكن محله مكانا ا خاليا ا خاضعا ا لقوانين إيجار‬
‫الماكن التى جعلت عقود اليجار ممتده تلقائياا و بحكم القانون إلى مدة غير محدده طالما بقيت تلك التشريعات التى‬
‫أملتها إعتبارات النظام العام سارية و من ثم يمتد العقد لجل غير مسمى ‪ ،‬فل يملك باقى الشركاء المطالبة بعدم نفاذ‬
‫اليجار فى حقهم بعد إنقضاء مدة الثلث سنوات المشار إليها فى القانون المدنى لن إمتداد العقد فى هذه الحالة ليس‬
‫‪ .‬مرده التفاق و لكن مصدره قوانين إيجار الماكن المتعلقة بالنظام العام‬

‫) الطعن رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1987/6/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0807‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪650‬‬
‫بتاريخ ‪1988-04-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه يجوز للمالك على الشيوع فى العقار أن يستأجره من باقى شركائه أو يستأجر‬
‫‪ .‬جزءا منه إذ ليس هناك ما يمنعه قانونا ا من إبرام عقد إيجار معهم عن هذا العقار الشائع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪252‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 807‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1988/4/13‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0078‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪126‬‬
‫بتاريخ ‪1988-01-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى أن إدارة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم يتفقوا‬
‫‪ .‬على خلف ذلك ‪ ،‬و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من البائعين عد وكيلا عنهم‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0956‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪254‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر أن إدارة المال الشائع حق للشركاء أصحاب الغلبية فى الملكية و ذلك وفقا ا لنص المادة ‪ 828‬من القانون‬
‫المدنى ‪ ،‬و لما كان تأجير المال الشائع و ما يترتب عليه من آثار بعد أن أعمال الدارة فإنه يكفى فى خصومة الطعن‬
‫‪ .‬المتعلق بتحديد الجرة أن يختصم المستأجر فيه الشركاء فى الملكية أصحاب الغلبية المؤجرين للعقار‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0980‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪649‬‬
‫بتاريخ ‪1989-06-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫المقرر عملا بالمادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى أنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من‬
‫ل عنهم ‪ ،‬و لما كان تأجير المال الشائع عم ا‬
‫ل من أعمال الدارة و كان ما أورده الحكم المطعون فيه‬ ‫الباقين وعد وكي ا‬
‫بأسبابه " أن عقد المستأنف عليه الول عن الشقة رقم ‪ 9‬صادر ممن يملكه بإعتبار أن له حق الدارة و التأجير "‬
‫ثابت أنه مالك و وكيل عن باقى الملك و العقار مكلف بإسمه و ظاهر بمظهر المالك للعقار جيده و كان هو الذى يؤجر‬
‫شققه جميعها و منسوب إليه تقاضى خلو رجل من طرفى الدعوى ‪ ......‬و هو المؤجر للطرفين ‪ .....‬و من ثم فإن‬
‫‪ .‬الحكم يكون قد ناقش صفة المطعون ضده الثانى فى التأجير‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1749‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪222‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-30‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪253‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مؤدى المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى أن إرادة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم يتفقوا‬
‫ل عنهم لما كان ذلك و كانت إقامة‬ ‫على خلف ذلك و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫الدعوى الماثلة بطلب الطرد للغصب تندرج ضمن إدارة المال الشائع و كان أى من باقى ورثة المالكة الصلية لم‬
‫ل عنهم فى إقامتها و هو ما يكفى‬ ‫يعترض على إنفراد المطعون ضده الول برفعها ‪ ،‬فإن ذلك يحمل على إعتباره وكي ا‬
‫بذاته لكتمال صفته ‪ ،‬و إذ تأكد هذا بالتوكيل اللحق عن باقى الورثة المقدم لمحكمة الستئناف ‪ -‬كما أنه ليس هناك ما‬
‫‪ .‬يمنع أن يكتسب المدعى صفته أثناء نظر الدعوى و من ثم فإن الخصومه تكون منتجة لثارها منذ بدايتها‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1749‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪222‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫المقرر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن الطلب فى الدعوى هو القرار الذى يطلبه المدعى من القاضى حماية للحق )‪1‬‬
‫‪ .‬أو المراكز القانونى الذى يستهدفه بدعواه‬

‫سبب الدعوى هو الواقعة أو الوقائع التى يستمد منها المدعى الحق فى الطلب و هو ل يتغير بتغير الدلة الواقعية )‪2‬‬
‫‪ .‬أو الحجج القانونية‬

‫الطلب العارض الذى يقبل من المدعى بغير إذن من المحكمة هو الطلب الذى يتناول بالتغيير أو الزيادة أو الضافة )‪3‬‬
‫ذات النزاع من جهة موضوعية مع بقاء السبب على حاله أوتغيير السبب مع بقاء الموضوع كما هو ‪ ،‬أما إذا إختلف‬
‫الطلب عن الطلب الصلى فى موضعه و سببه مع اا فإنه ل يقبل إبداؤه من المدعى فى صورة طلب عارض ‪ ،‬و ل‬
‫‪ .‬يستثنى من ذلك إل ما تأذن المحكمة بتقديمه من الطلبات مما يكون مرتبطا ا بالطلب الصلى‬

‫مؤدى المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى أن إرادة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم )‪4‬‬
‫ل عنهم لما كان ذلك و كانت‬ ‫يتفقوا على خلف ذلك و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫إقامة الدعوى الماثلة بطلب الطرد للغصب تندرج ضمن إدارة المال الشائع و كان أى من باقى ورثة المالكة الصلية لم‬
‫ل عنهم فى إقامتها و هو ما يكفى‬ ‫يعترض على إنفراد المطعون ضده الول برفعها ‪ ،‬فإن ذلك يحمل على إعتباره وكي ا‬
‫بذاته لكتمال صفته ‪ ،‬و إذ تأكد هذا بالتوكيل اللحق عن باقى الورثة المقدم لمحكمة الستئناف ‪ -‬كما أنه ليس هناك ما‬
‫‪ .‬يمنع أن يكتسب المدعى صفته أثناء نظر الدعوى و من ثم فإن الخصومه تكون منتجة لثارها منذ بدايتها‬

‫المقرر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن لقاضى الموضوع سلطة تقدير القرائن و أقوال الشهود و الدلة الخرى )‪5‬‬
‫‪ ،‬المطروحة عليه و الموازنة بينها و ترجيح ما يطمئن إليه‬
‫و إستخلص ما يراه متفق اا مع واقع الدعوى منها و ل رقابة عليه فى ذلك متى كان إستخلصه سليما ا ‪ ،‬مستمداا من‬
‫‪ .‬الوراق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪254‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 1749‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/11/30‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1683‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪440‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان النص فى المادة ‪ 828‬من القانون المدنى على أنه ما يستقر عليه رأى أغلبية الشركاء فى أعمال الدارة‬
‫المعتادة يكون ملزم اا للجميع ‪ ،‬و تحسب الغلبية على أساس قيمة النصباء ‪ ..............‬و إذا تولى أحد الشركاء‬
‫ل عنهم ‪ .‬يدل ‪ -‬و على ما أفصخت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى ‪-‬‬ ‫الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫على أنه إذا كان المر متعلق اا بأعمال الدارة ‪ -‬المعتادة كإيجار المال الشائع فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير‬
‫من بين الشركاء أو من غيرهم كان هو صاحب الشأن فى الدارة أما إذا لم يختاروا مديراا و تولى أحد الشركاء الدارة‬
‫ل عنهم مما مؤداه أنه إذا تعدد ملك العين المؤجرة فإنه يمكن لمن يمتلك أغلبية‬ ‫دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫‪ .‬النصباء فيها أن يطلب إنهاء العقد بوصفه من أعمال الدارة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1784‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪366‬‬
‫بتاريخ ‪1990-01-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تنص الفقرة الولى من المادة ‪ 829‬من القانون المدنى على أن " للشركاء الذين يتملكون على القل ثلثة أرباع المال‬
‫الشائع أن يقرروا فى سبيل تحسين النتفاع بهذا المال من التغييرات الساسية و التعديل فى الغرض الذى أعد له ما‬
‫يخرج عن حدود الدارة المعتادة على أن يعلنوا قراراتهم إلى باقى الشركاء و لمن خالف من هولء حق الرجوع إلى‬
‫المحكمة خلل شهرين من وقت العلن " و يعد من قبيل العمال التى تخرج عن حدود الدارة المعتادة بقاء أحد‬
‫الشركاء فى جزء مفرز من العقار الشائع قبل قسمته فإذا لم توافق أغلبية الشركاء على ذلك إجبار الشريك الباقى على‬
‫‪ .‬إزالة البناء‬

‫) الطعن رقم ‪ 1784‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/1/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 016‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪82‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان الصل فى الملكية الشائعة إنه إذا أقام أحد الشركاء مشروعا ا أو بناء على جزء مفرز من أرض شائعة ‪ -‬بعلم‬
‫باقى الشركاء و دون إعتراض منهم ‪ -‬إعتباره وكي ا‬
‫ل عنهم فى ذلك و عد سكوتهم إقرار لعمله ‪ ،‬و يكون المنشأ ملكا ا‬
‫‪ .‬شائعا ا بينهم جميع اا و يتحمل كل منهم فى تكاليفه بنسبة حصته فى الرض ما لم يتفق على غير ذلك‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪255‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 16‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/5/8‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0821‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪878‬‬
‫بتاريخ ‪1990-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫اليجار عمل من أعمال الدارة يتسع له حق تأجيره و حق التقاضى فيما قد ينشأ عنه و أن الشريك الذى يتولى عملا‬
‫من تلك العمال ‪ -‬دون إعتراض من الباقين ‪ -‬يعتبر وكي ا‬
‫ل عنهم و تنفذ فى حقهم أعمال الدارة المعتادة التى تصدر‬
‫منه ‪ -‬و من ثم تكون شهادة الشاهد الشريك فى الملكية قد نزلت منزلة شهادة الخصم الذى باشر الدعوى من حيث‬
‫جواز قبولها أوردها فى صدد دعوى الخلء التى يرفعها الشريك الخر ‪ -‬فل يجوز قبولها كدليل على خصمهما و هو‬
‫ما يتفق و أحكام الشريعة السلمية التى ل تقبل شهادة الشريك لشريكه فيما هو من شركتهما لنه يكون ‪ -‬شاهداا‬
‫‪ .‬لنفسه فى النقض‬

‫) الطعن رقم ‪ 821‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/3/26‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2173‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪245‬‬
‫بتاريخ ‪1991-01-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫النص فى المادة ‪ 828‬من القانون المدنى على أن " أن ما يستقر عليه رأى الغلبية الشركاء فى أعمال الدارة‬
‫المعتادة يكون ملزم اا للجميع ‪ ،‬و تحسب الغلبية على أساس قيمة النصباء ‪ - 2 . . .‬و إذا تولى أحد الشركاء الدارة‬
‫ل عنهم " ‪ -‬و على ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى ‪ -‬على أنه إذا‬ ‫دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫كان المر متعلق اا بأعمال الدارة المعتادة كإيجار المال الشائع فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير من بين‬
‫‪ .‬الشركاء أو غيرهم كان هو صاحب الشأن فى الدارة‬

‫‪ -155‬احكام النقض فى الخآتصاص المحلى‬

‫الطعن رقم ‪ 0379‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪767‬‬


‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪256‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪8 :‬‬


‫تقضى المادة ‪ 55‬من قانون المرافعات بأنه إذا تعدد المدعى عليهم جاز للمدعى رفع الدعوى أمام المحكمة التى‬
‫بها موطن أحدهم ‪ ،‬و كما تسرى هذه القاعدة فى حالة تعدد المدعى عليهم المتوطنين داخل الدولة فإنها تسرى‬
‫كذلك فى حالة ما إذا كان موطن أحدهم فى الداخل و الخر له موطن فى الخارج ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 087‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪265‬‬
‫بتاريخ ‪1960-04-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من المادة ‪ 135‬من قانون المرافعات و المذكرة التفسيرية لذلك القانون أن سلطة القضاء فى الحالة إلى‬
‫محكمة أخرى إنما يقتصر على حالت عدم الختصاص المحلى أو النوعى بين المحاكم التى تتبع جهة قضائية‬
‫واحدة و ل يمتد إلى المسائل التى يكون مرجع عدم الختصاص فيها إنتفاء الوظيفة القضائية إل بنص خاص ‪0‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0041‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪445‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫حرص المشرع على النص فى المادتين ‪ 545‬و ‪ 552‬من قانون المرافعات السابق على أن المحكمة التى يختص‬
‫قاضيها محلي اا بإصدار المر بالحجز و تقدير الدين و المحكمة التى تختص بدعوى ثبوت الدين و صحة الحجز هى‬
‫المحكمة التى يتبعها المدين المحجوز عليه ‪ ،‬أى التى يقع موطنه فى دائرتها ‪ ،‬بإعتبار أنه هو وحده الخصم‬
‫الحقيقى فى الدعوى و لو إختصم معه المحجوز لديه ‪ ،‬و ذلك نفيا ا لشبهة إختصاص المحكمة التى يتبعها المحجوز‬
‫لديه أو إشتراكها مع محكمة المحجوز عليه فى الختصاص المحلى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0041‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪445‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إستنفاد إحدى محاكم الدرجة الولى وليتها على الدعوى بفصلها فى موضوعها ‪ ،‬إنما يتحقق بالنسبة إلى تلك‬
‫المحكمة ‪ ،‬دون المحكمة المختصة التى يتعين إحالة الدعوى إليها طبقا ا لنص المادة ‪ 135‬من قانون المرافعات‬
‫السابق إذا ألغت المحكمة الستئنافية الحكم البتدائى و قضت بعدم إختصاص المحكمة التى أصدرته محليا ا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪257‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0295‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1841‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫نص المادة ‪ 45‬من قانون المرافعات الواردة فى الفصل الخاص بالختصاص النوعى يدل على أن الشارع قد أفرد‬
‫قاضى المسائل المستعجلة بإختصاص نوعى محدد هو المر بإجراء وقتى إذا توافر شرطان ‪ :‬هما عدم المساس‬
‫بالحق و أن يتعلق الجراء المطلوب بأمر مستعجل يخشى عليه من فوات الوقت و هذا الختصاص متميز عن‬
‫الختصاص النوعى للمحاكم الجزئية و البتدائية التى تختص بالفصل فى موضوع النزعة التى ترفع إليها و إذا‬
‫رفعت الدعوى لقاضى المسائل المستعجلة بطلب إتخاذ إجراء وقتى و تبين له أن الفصل فيه يقتضى المساس‬
‫بالحق أو أن الستعجال مع خشية فوات الوقت غير متوفر قضى بعدم اختصاصه بنظر الدعوى و بهذا القضاء‬
‫تنتهى الخصومة أمامه و ل يبقى منها ما يجوز إحالته لمحكمة الموضوع طبقا ا للمادة ‪ 110‬من قانون المرافعات‬
‫أولا لن هذا القضاء يتضمن رفضاا للدعوى لعدم توافر الشرطين اللزمين لقبولها و هما الستعجال و عدم‬
‫المساس بالحق و ثاني اا لن المدعى طلب فى الدعوى المر باتخاذ إجراء وقتى و هذا الطلب ل تختص به إستقللا‬
‫محكمة الموضوع و ل تملك المحكمة تحويره من طلب وقتى إلى طلب موضوعى لن المدعى هو الذى يحدد‬
‫طلباته فى الدعوى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0376‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1794‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫إذ كانت المادة ‪ 942‬من القانون المدنى نصت على أنه " يجب خلل ثلثين يوما على الكثر من تاريخ إعلن‬
‫الرغبة فى الخذ بالشفعة ‪ -‬أن يودع خزانة المحكمة الكائن فى دائرتها العقار كل الثمن الحقيقى الذى حصل به‬
‫البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة ‪ ،‬فان لم يتم اليداع فى هذا الميعاد على الوجه‬
‫المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة " و كان إيداع الثمن الحقيقى خزانة المحكمة فى خلل الموعد الذى حددته المادة‬
‫السالفة هو إجراء من إجراءات دعوى الشفعة فإنه يتعين إتخاذه أمام المحكمة المختصة قانونا ا بنظر تلك‬
‫الدعوى ‪ ،‬يؤكد ذلك أن المادة ‪ 943‬من القانون المدنى قد حددت المحكمة التى ترفع إليها دعوى الشفعة بأنها‬
‫المحكمة الكائن فى دائرتها العقار المشفوع فيه مستخدمة ذات العبارة التى حددت بها المادة ‪ 2/942‬السابقة‬
‫عليها المحكمة التى يجب أيداع الثمن الحقيقى بخزانتها إذ إستخدام هذه العبارة فى القضية بمعنى أصطلحى واحد‬
‫يدل على وجوب إيداع الثمن الحقيقى للعقار المشفوع فيه بخزانة المحكمة المختصة قانونا ا بنظر دعوى الشفعة و‬
‫إل سقط الحق فيها ‪ ،‬و إذ كان المطعون ضده الول قد أودع هذا الثمن خزانة محكمة أدفو الجزئية دون محكمة‬
‫أسوان البتدائية الواقع بدائرتها العقار المشفوع فيه و التى رفعت إليها دعوى الشفعة ‪ ،‬و قد إعتبر الحكم‬
‫المطعون فيه إيداع الثمن بخزينة المحكمة الجزئية صحيحا ا تأسيساا على أن العقار يقع بدائرة محكمة أدفو الجزئية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪258‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و إن كانت محكمة أسوان البتدائية هى المختصة بنظر الدعوى ‪ ،‬فإنه يكون قد خالف القانون و أخطأ فى تأويله و‬
‫تفسيره بما يوجب نقضه دون حاجة لبحث باقى أوجه الطعن ‪ ،‬و نظراا لن الموضوع صالح للفصل فيه ‪ ،‬و لما‬
‫تقدم ل يعتد باليداع الحاصل و يعتبر طالب الشفعة متخلفا ا عن إيداع الثمن وفقا ا للقانون مما يسقط حقة فى الخذ‬
‫بالشفعة و يتعين لذلك إلغاء الحكم المستأنف و القضاء بسقوط حق المطعون ضده الول فى الشفعة و رفض‬
‫دعواه‬

‫) الطعن رقم ‪ 376‬لسنة ‪ 44‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/12/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 496‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1882‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تجيز المادة ‪ 41‬من القانون المدنى إعتبار محل التجارة ‪ -‬بالنسبة للعمال المتعلقة بها ‪ -‬موطنا ا للتاجر بجانب‬
‫موطنه الصلى للمحكمة التى أفصح عنها الشارع من أن قاعدة تعدد الموطن تعتد بالمر الواقع و تستجيب لحاجة‬
‫المتعاملين ‪ ،‬و إذ كان موطن العمال يعتبر قائما ا ما بقى النشاط التجارى مستمراا و له مظهره الواقعى الذى يدل‬
‫عليه و الذى تستخلصه محكمة الموضوع من أوراق الدعوى و ظروفها ‪ -‬لما لها من سلطة تقديرية ‪ -‬و حسبها‬
‫أن تورد فى حكمها الدلة المسوغة لستخلصها ‪ .‬فإن الجدول فى هذا الشأن يعتبر جدلا موضوعيا ا حول تقدير‬
‫العناصر الواقعية لمواطن العمال و هو ما تنحسر عنه رقابة محكمة النقض و يكون النعى ‪ -‬بعدم إختصاص‬
‫المحكمة البتدائية محليا ا بنظر الدعوى على غير أساس ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0443‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪551‬‬
‫بتاريخ ‪1984-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫النص فى المادة ‪ 133‬من قانون المرافعات السابق ‪ -‬المنطبق على إجراءات الدعوى ‪ -‬إذ نصت على وجوب إبداء‬
‫الدفع بعدم الختصاص المحلى قبل الدفع ببطلن ورقة التكليف بالحضور و قبل إبداء أى طلب أو دفاع فى الدعوى‬
‫و إل سقط الحق فيه فقد دلت على أن هذا الدفع ل يتعلق بالنظام العام و إنما يتعين التمسك به قبل غيره من‬
‫الدفوع و قبل التكلم فى موضوع الدعوى و إل سقط الحق فيه كما يجوز النزول عن التمسك به صراحة أو ضمنا ا ‪.‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه أن الطاعن ساق فى صحيفة تظلمه من أمر الحجز‬
‫أسباباا من بينها الدفع بعدم إختصاص محكمة القاهرة البتدائية محليا ا بإصدار أمر الحجز ثم تقرر فى حضوره‬
‫إحالة التظلم إلى الدائرة الذى تنظر أمامها الدعوى الموضوعية فقررت بجلسة تالية ضم الدعويين للرتباط و فى‬
‫جلسة أخرى دفع الطاعن ببطلن إجراءات الحجز لعدم إعلنه به إعلنا ا " و كان الحكم المطعون فيه قد إعتبر‬
‫إبداء هذا الدفع دفاعا ا موضوعي اا ينطوى على نزول الطاعن عن التمسك بالدفع بعدم الختصاص المحلى الذى‬
‫أورده بصحيفة التظلم و كان هذا الستخلص سائغ اا و له أصله الثابت فى أوراق فإن ما ينعاه الطاعن على الحكم‬
‫المطعون فيه بهذا السبب من تناقض و مخالفة الثابت بالوراق و فساد فى الستدلل يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪259‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1914‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪380‬‬
‫بتاريخ ‪1985-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مفاد النص فى المادة ‪ 194‬و ‪ 55‬و ‪ 49‬من قانون المرافعات أن قاضى المور الوقتية المختص محليا ا بإصدار‬
‫المر هو قاضى المور الوقتية بالمحكمة المختصة محلياا بنظر الدعوى ‪ ،‬و هى محكمة موطن المدعى عليه ‪ ،‬و‬
‫عند تعدد المدعى عليهم يكون الختصاص لية محكمة يقع فى دائرتها موطن أحدهم ‪ ،‬و يشترط لتطبيق هذه‬
‫القاعدة أن يكون تعدد المدعى عليهم حقيقيا ا ل صوريا ا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1914‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪380‬‬
‫بتاريخ ‪1985-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫تنص المادة ‪ 197‬من قانون المرافعات على أنه " للطالب إذا صدر المر برفض طلبه و لمن صدر عليه المر‬
‫الحق فى التظلم إلى المحكمة إل إذا نص القانون على خلف ذلك " كما نصت المادة ‪ 199‬من القانون على أن "‬
‫يكون للخصم الذى صدر عليه المر بد ال من التظلم للمحكمة المختصة الحق فى التظلم منه لنفس القاضى المر "‬
‫و مفاد ذلك أن التظلم من المر إما أن يكون لنفس القاضى المر أو أن يكون للمحكمة المختصة التابع لها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1914‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1985/3/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1697‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪593‬‬
‫بتاريخ ‪1989-02-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه متى كان النص عاما ا مطلقا ا فل محل لتخصيصه أو تقييده إستهداء بقصد‬
‫المشرع منه لما فى ذلك من إستحداث لحكم مغاير لم يأته به النص عن طريق التأويل ‪ .‬و لما كان النص في‬
‫الفقرة الثالثة من المادة ‪ 49‬من قانون المرافعات على أن " و إذا تعدد المدعى عليهم كان الختصاص للمحكمة‬
‫التى يقع فى دائرتها موطن أحدهم " قد ورد فى عبارة عامة مطلقة بحيث يتسع لكافة المدعى عليهم المتعددين فى‬
‫الخصومة تعدداا حقيقي اا ‪ ،‬و المقصود بهم هؤلء الذين وجهت إليهم طلبات فى الدعوى ل أولئك الذين إختصموا‬
‫ليصدر الحكم فى مواجهتهم أو لمجرد المثول فيها ‪ .‬فمن ثم يجوز للمدعى طبقا ا لهذا النص رفع الدعوى على‬
‫المدعى عليهم المتعددين تعدداا حقيقي اا على إختلف مراكزهم القانونية فيها أمام المحكمة التى يقع فى دائرتها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪260‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫موطن أحدهم سواء كان مسئولا بصفة أصلية أو ضامناا دون قيد أو تخصيص ‪ ،‬و ل محل للقول بقصر تطبيق‬
‫حكمه على فئة المدعى عليهم المتساويين فى المراكز القانونية فى الدعوى دون سواهم أو تغليب موطن المسئول‬
‫الصلى على موطن الضامن له عند تحديد المحكمة المختصة محليا ا لما ينطوى عليه ذلك القول من تقييد لمطلق‬
‫النص و تخصيص لعمومه بغير مخصص و هو ما ل يجوز ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1836‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪612‬‬
‫بتاريخ ‪1990-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كانت المادة ‪ 942‬من القانون المدنى قد نصت فى فقرتها الثانية على أنه يجب ‪ -‬خلل ثلثين يوما ا على الكثر‬
‫من تاريخ إعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة ‪ -‬أن يودع خزانة المحكمة الكائن بدائرتها العقار كامل الثمن الحقيقى‬
‫الذى حصل به البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة فإن لم يتم اليداع فى هذا الميعاد‬
‫على الوجه المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة ‪ ،‬و كان إيداع الثمن الحقيقى خزانة المحكمة فى خلل الموعد الذى‬
‫حددته المادة السالفة هو إجراء من إجراءات دعوى الشفعة فإنه يتعين إتخاذه أمام المحكمة المختصة قانونا ا بنظر‬
‫تلك الدعوى ‪ ،‬يؤكد ذلك أن المادة ‪ 943‬من القانون المدنى قد حددت المحكمة التى ترفع إليها دعوى الشفعة بأنها‬
‫المحكمة الكائن فى العقار المشفوع فيه مستخدمة ذات العبارة التى حددت بها المادة ‪ 3/942‬السابقة عليها‬
‫المحكمة التى يجب إيداع الثمن الحقيقى بخزانتها إذ إستخدم هذه العبارة فى النصين بمعنى إصطلحى واحد يدل‬
‫على وجوب إيداع الثمن الحقيقى للعقار المشفوع فيه خزانة المحكمة المختصة قانونا ا بنظر دعوى الشفعة و إل‬
‫سقط الحق فيها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1836‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/11/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1421‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪134‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نص المادتين ‪ 62 ، 52‬من قانون المرافعات إختصاص المحكمة التى يقع فى دائرتها مركز إدارة الشركة أو‬
‫الجمعية أن المؤسسة الخاصة محلي اا بنظر الدعاوى التى ترفع عليها مدنية كانت أم تجارية ‪ ،‬ما لم يتفق ذوو‬
‫الشأن على إختصاص محكمة معينة بنظر ما قد ينشئ بينهم من منازعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1421‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪134‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪261‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬


‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لما كان الثابت بالدعوى أن الشركة الطاعنة قد دفعت أمام محكمة أول درجة بعدم إختصاصها محليا ا بنظر الدعوى‬
‫لنعقاد الختصاص بنظرها لمحكمة شمال القاهرة البتدائية التى يقع بدائرتها موطن الشركة المشار إليه بأمر‬
‫النشر إل أن المحكمة قضت فى ‪ 1983/3/20‬برفض الدفع إعماال لتفاق الطرفين على إختصاص محكمة جنوب‬
‫القاهرة البتدائية بنظر ما يثار بينهما من نزاع ‪ ،‬ثم قضت فى ‪ 1983/12/25‬برفض الدعوى ‪،‬‬
‫و كان إستئناف هذا الحكم من جانب الطاعنة التى تمسكت بصحيفة الستئناف بعدم إختصاص تلك المحكمة بنظر‬
‫الدعوى لتزوير التفاق الوارد بأمر النشر على إختصاصها ‪ -‬يطرح النزاع برمته على محكمة الدرجة الثانية ‪ ،‬و‬
‫يستتبع حتم اا إستئناف جميع الحكام السابقة عليه بما فى ذلك حكمها برفض الدفع بعدم الختصاص المحلى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1421‬لسنة ‪ 59‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/5/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0068‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪438‬‬
‫بتاريخ ‪1947-05-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن قواعد الختصاص المركزى إنما وضعت رعاية لمصالح المتقاضين الخاصة ‪ ،‬و ل شأن لها بالنظام العام ‪ .‬فإن‬
‫كان المدعى عليه مقر اا فى العقد الذى هو محل الدعوى بأنه يجعل محل إقامته بالقاهرة فى خصوص تنفيذ هذا‬
‫العقد فل يجديه فى تمسكه بعدم إختصاص محاكم القاهرة أن يكون مقيما ا خارج القاهرة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 68‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1947/5/15‬‬


‫==========================================================================‬

‫‪-156‬مجموعة احكام محكمة النقض المصرية في الخآتصاص القيمى‬

‫‪--------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫اختصاص قيمى‬
‫الطعن رقم ‪ 0081‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪781‬‬
‫بتاريخ ‪1954-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الصل فى تقدير قيمة الدعاوى المتعلقة بالراضى وفقا لنص المادة ‪ 30‬من قانون المرافعات القديم هو باعتبار‬
‫الموال المقررة عليها مضروبة فى عشرين و ل يلجأ إلى التقدير على أساس آخر إل فى حالة ما إذا لم يكن مقررا‬
‫على العقار مال ‪ .‬و قد أخذ قانون المرافعات الجديد بهذه القاعدة وإن اختلف مع القانون القديم فى تحديد نسبة‬
‫قيمة الرض إلى مقدار الضريبة المربوطة عليها إذ نصت المادة ‪ 31‬منه على أن يكون تقدير الدعاوى المتعلقة‬
‫بالراضى باعتبار ستين مثل لقيمة الضريبة المقررة عليها و أن ل يلجأ إلى تقدير قيمة العقار بحسب المستندات‬
‫أو بمعرفة خبير إل إذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة ‪ ،‬مما يبين منه أن الشارع هدف فى النصين القديم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪262‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والجديد إلى اتخاذ أساس ثابت موحد لتقدير قيمة المنازعات المتعلقة بالراضى تحقيقا للعدالة والستقرار بحيث ل‬
‫يلجأ فى تقديرها إلى المستندات أو إلى أهل الخبرة إل إذا لم يكن مقررا عليها ضريبة و ل عبرة فى هذا‬
‫الخصوص بما ورد فى المادة ‪ 75‬من القانون رقم ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬الخاص بالرسوم القضائية فى المواد المدنية‬
‫ورسوم التوثيق من تقدير الرسوم القضائية على أساس قيمة العقار الحقيقية بشرط أن ل تقل عن ستين مثل‬
‫لقيمة الضريبة لن هذا النص خاص بتقدير الرسوم و ليس من شأنه أن يغير الساس الذى رسمه قانون‬
‫المرافعات فى خصوص تقدير قيمة المنازعات المتعلقة بالراضى لتحديد الختصاص و نصاب الستئناف ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 81‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1954/4/22‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0132‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪223‬‬
‫بتاريخ ‪1953-12-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا جاوزت قيمة الطلبات العارضة فى الدعوى نصاب القاضى الجزئى و كان من مقتضى حسن سير العدالة الفصل‬
‫فى الطلبات العارضة قبل الفصل فى الدعوى الصلية وجب على المحكمة أن تحكم من تلقاء نفسها باحالة الدعوى‬
‫الصلية والطلبات العارضة إلى المحكمة البتدائية المختصة عمل بنص المادة ‪ 50‬من قانون المرافعات ‪ .‬وإذن‬
‫فمتى كانت المحكمة قد قبلت تدخل الخصم الثالث الذى تمسك بصحة عقده الذى تزيد قيمتة عن نصاب القاضى‬
‫الجزئى ‪ ،‬وكانت المدعية قد طعنت فى هذا العقد بالتزوير فكان يتعين على المحكمة فى هذه الحالة أن تحيل‬
‫الدعوى الصلية مع الطلب الخاص بادعاء المدعية فى الدعوى الصلية بتزوير عقد التدخل الى المحكمة البتدائية‬
‫المختصة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 132‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1953/12/3‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0013‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪644‬‬
‫بتاريخ ‪1955-02-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الدعوى المنظورة أمام المحاكم المختلطة وأحيلت منها إلى المحكمة البتدائية الوطنية عمل بالمادة ‪ 2‬من‬
‫القانون رقم ‪ 115‬لسنة ‪ 1948‬ل تتجاوز قيمتها مائتين و خمسين جنيها فإنه يجب عليها أن تحيلها إلى محكمة‬
‫المواد الجزئية عمل بالمادة ‪ 4‬من القانون رقم ‪ 77‬لسنة ‪ 1949‬والمادتين ‪ 45‬و ‪ 134‬من قانون المرافعات فإذا‬
‫لم تقرر إحالتها و فصلت فيها فإن قضاءها يكون مخالفا لقواعد الختصاص النوعى ‪ ،‬و ل يغير من ذلك أن أحدا‬
‫من الخصوم لم يطلب الحالة لن عدم إبداء هذا الدفع ليضفى على المحكمة البتدائية الختصاص بنظرها إذ‬
‫الختصاص بحسب نوع القضية أو قيمتها أصبح وفقا لحكام المادة ‪ 134‬من قانون المرافعات الجديد متعلقا‬
‫بالنظام العام تحكم به المحكمة من تلقاء نفسها و يجوز الدفع به فى أية حالة كانت عليها الدعوى ولو فى‬
‫الستئناف و ل يجوز اتفاق الخصوم على مخالفته ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪263‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0038‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪395‬‬
‫بتاريخ ‪1954-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت محكمة المواد الجزئية غير مختصة بالفصل فى الطلب الصلى فإنها ل تكون مختصة تبعا بالفصل فى‬
‫الطلب الحتياطى ولو كانت قيمته تدخل فى نصاب اختصاصها عمل بقاعدة أن الفرع يتبع الصل ما لم ينص‬
‫القانون على غير ذلك و إذن فان كان الحكم المطعون فيه بعد أن قرر أن قيمة الطلب الصلى تزيد على نصاب‬
‫اختصاص محكمة المواد الجزئية ل يكون فى حاجة إلى التعرض لتقدير قيمة الطلبات الحتياطية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0038‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪395‬‬
‫بتاريخ ‪1954-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كانت الدعوى قد رفعت بعد العمل بقانون المرافعات الجديد فتسرى عليها قواعد الختصاص المنصوص عليها‬
‫فى هذا القانون ‪ ،‬ول عبرة بتاريخ تقديم عريضتها إلى قلم الكتاب لتقدير الرسوم المستحقة عليها فى تاريخ سابق‬
‫على تاريخ العمل بالقانون الجديد ‪ ،‬بل العبرة هى بتاريخ اعلن صحيفتها إلى المدعى عليهما فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0013‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪ 644‬بتاريخ ‪1955-02-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة البتدائية قد خالفت قواعد الختصاص النوعى و حكمت فى دعوى من اختصاص محكمة المواد‬
‫الجزئية و لم تقرر إحالتها إليها فإنها تكون قد خالفت قاعدة من قواعد النظام العام ويكون حكمها قابل للطعن فيه‬
‫بطريق الستئناف عمل بالمادة ‪ 2/401‬مرافعات التى تجيز استئناف الحكام الصادرة فى مسائل الختصاص و‬
‫الحالة إلى محكمة أخرى مهما تكن قيمة الدعوى ‪ ،‬و ل يرد على ذلك بأن المادة ‪ 51‬من قانون المرافعات قد‬
‫نصت على أن تختص المحكمة البتدائية بجميع الدعاوى المدنية و التجارية التى ليست من اختصاص محكمة‬
‫المواد الجزئية و أن يكون حكمها انتهائيا إذا كانت قيمة الدعوى ل تتجاوز مائتين و خمسين جنيها ؛ إذ مناط‬
‫تطبيق هذا النص أن تكون المحكمة البتدائية قد التزمت قواعد الختصاص التى رسمها القانون بأن لتخرج‬
‫صراحة أو ضمنا على القواعد المتعلقة بالنظام العام ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪264‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0335‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪258‬‬
‫بتاريخ ‪1963-02-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 44‬من قانون المرافعات أن الدعوى تعتبر غير قابلة للتقدير فى نظر المشرع إذا كان المطلوب‬
‫فيها ل يمكن تقدير قيمته طبق اا لية قاعدة من قواعد تقدير الدعاوى التى وضعها المشرع فى المواد من ‪43 - 30‬‬
‫من قانون المرافعات ‪ .‬و لما كان طلب التسليم الذى يبدى بصفة أصلية ليس من بين الطلبات التى أورد المشرع‬
‫قاعدة لتقديرها فى المواد المشار إليها فإن الدعوى بطلبه تكون غير قابلة للتقدير و تعتبر قيمتها زائدة على‬
‫مائتين و خمسين جنيه اا ‪ .‬و يؤيد ذلك أن المشرع حين عرض فى المذكرة التفسيرية لقانون المرافعات يضرب‬
‫أمثلة للطلبات غير المقدرة القيمة ذكر " التسليم " من بينها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 335‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1963/2/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0178‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪269‬‬
‫بتاريخ ‪1966-02-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا رفعت دعوى إلى المحكمة البتدائية المختصة بنظرها ثم عدلت الطلبات إلى طلب تقل قيمته عن مائتين‬
‫وخمسين جنيه اا فان ذلك ليسلب المحكمة البتدائية الختصاص بنظر هذا الطلب مادام أنها كانت مختصة أصلا‬
‫بنظر الدعوى وقت رفعها إليها ‪ ،‬ذلك أن قانون المرافعات القائم يعتبر مثل هذا الطلب المعدل طلبا ا عارضا ا فهو قد‬
‫نص فى المادة ‪ 151‬منه عند بيان الطلبات العارضة التى تقدم من المدعى على ما يتضمن تصحيح الطلب الصلى‬
‫أو تعديل موضوعه لمواجهة ظروف طرأت أو تبينت بعد رفع الدعوى وأكدت ذلك المذكرة اليضاحية فى تعليقها‬
‫على هذه المادة ـ ومتى أعتبر الطلب المعدل طلبا ا عارضاا فان المحكمة البتدائية تختص بنظره مهما تكن قيمته‬
‫وفقا ا للمادة ‪ 52‬مرافعات ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 178‬سنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/2/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0245‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1373‬‬
‫بتاريخ ‪1966-06-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تقدير قيمة الدعوى لتعيين إختصاص المحكمة فى حكم المادة ‪ 30‬مرافعات أساسه قيمة موضوعها ‪ .‬وأنه وإن‬
‫كانت هذه تقدر فى الصل بإعتبارها يوم رفع الدعوى إل أن الشارع ‪ -‬وقد أجاز للمدعى فى الحدود المبينة بالمادة‬
‫‪ 151‬مرافعات أن يعدل أثناء الخصومة من طلباته الواردة بصحيفة دعواه بالزيادة أو بالنقص وأوجب ان يكون‬
‫التقدير لتحديد نصاب الستئناف بنص المادة ‪ 400‬مرافعات على أساس آخر طلبات للخصوم أمام محكمة الدرجة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪265‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الولى ‪ -‬إنما أراد بذلك أن يتخذ من هذه الطلبات أساسا ا لتعيين الختصاص وتحديد نصاب الستئناف معا ا حتى ل‬
‫يختلف أحدهما عن الخر فى تقدير قيمة الدعوى ذاتها ‪ .‬فإذا كانت القساط المترتبة على عقد اليجار هى إلتزامات‬
‫متعددة تنشأ على التعاقب من سند واحد وكانت القساط المطلوبة وقت تعديل المدعى طلباته أمام محكمة أول‬
‫درجة " المحكمة البتدائية " يجاوز مجموعها إختصاص المحكمة الجزئية كما يجاوز النصاب النتهائى للمحكمة‬
‫البتدائية فإن الحكم يكون قابلا للستئناف ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0111‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1521‬بتاريخ ‪1967-10-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كان الثابت من تقريرات الحكم المطعون فيه أن قيمة الدعوى ل تجاوز ‪ 250‬جنيها فإنها تدخل فى اختصاص‬
‫محكمة المواد الجزائية عمل بالمادة ‪ 45‬من قانون المرافعات ‪ ،‬وإذ كانت المادة ‪ 134‬من هذا القانون قبل تعديلها‬
‫بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬قد جعلت عدم الختصاص بسبب قيمة الدعوى من النظام العام تحكم به المحكمة‬
‫من تلقاء نفسها ويجوز الدفع به فى أية حالة كانت عليها الدعوى ولو فى الستئناف ‪ ،‬فإن مؤدى ذلك ‪ -‬وعلى ما‬
‫جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬أنه يتعين على المحكمة البتدائية أن تقضى بعدم إختصاصها بنظر الدعوى ‪ ،‬فإذا‬
‫قضت فى موضوع الدعوى تكون قد خرجت على قواعد الختصاص القيمى التى كانت معتبرة من النظام العام فى‬
‫ظل القانون الواجب التطبيق ويكون حكمها مما يجوز استئنافه عمل بالفقرة الثانية من المادة ‪ 401‬من قانون‬
‫المرافعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0111‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1521‬بتاريخ ‪1967-10-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مناط تحديد الختصاص النهائى للمحكمة البتدائية عمل بالمادة ‪ 51‬من قانون المرافعات أن تكون المحكمة قد‬
‫التزمت قواعد الختصاص التى رسمها القانون وأل تخرج صراحة أو ضمنا على ما كان من تلك القواعد متعلقا‬
‫بالنظام العام ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1967/10/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0298‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪ 944‬بتاريخ ‪1968-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ صدر الحكم المطعون فيه بعد تطبيق القانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬الذى أصبحت بمقتضاه قواعد الختصاص‬
‫القيمى غير متعلقة بالنظام العام ‪ ،‬و كان الطعن لم يدفع أمام محكمة الموضوع بأن النزاع مما تختص به المحكمة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪266‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الجزئية ‪ ،‬و كان تحقيق هذا الدفع يخالطه واقع و هو تقدير قيمة الرض موضوع النزاع لمعرفة ما إذا كانت‬
‫الدعوى تدخل فى إختصاص المحكمة الجزئية أو المحكمة البتدائية ‪ ،‬فإن هذا الدفع يكون سببا جديدا ل تقبل‬
‫إثارته لول مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0403‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪914‬‬
‫بتاريخ ‪1968-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫و إن كان الختصاص القيمى من النظام العام ‪ -‬قبل العمل بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ - 1962‬إل أنه ل يجوز الدفع‬
‫به لول مرة أمام محكمة النقض لما يخالطه من واقع كان يجب طرحه على محكمة الموضوع هو التحقق من قيمة‬
‫العقار المقرر عليه حق الرتفاق محل النزاع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0460‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪549‬‬
‫بتاريخ ‪1970-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫ا‬
‫متى كان الثابت أن الجرة الشهرية للشقة موضوع النزاع كانت ‪ 10‬ج و ‪ 200‬م شهريا و إنها خفضت إلى ‪ 8‬ج‬
‫و ‪ 160‬م فإن قيمة الدعوى فى عقد اليجار تكون أقل من ‪ 250‬ج سواء أعتبرت مدة العقد مشاهرة عمل بالمادة‬
‫‪ 563‬من القانون المدنى أو أعتبرت مدتة سنة كسائر عقود اليجار الخاصة بشقق المنزل موضوع النزاع ‪ ،‬و‬
‫بالتالى فإن الفصل فى الدعوى و فى الدفوع المقدمة فيها يكون نهائيا ا عمل بالمادة ‪ 51‬من قانون المرافعات و ل‬
‫يجوز الطعن فيها بطريق الستئناف إل بسبب وقوع بطلن فى الحكم أو فى الجراءات أثر فى الحكم عمل بالمادة‬
‫‪ 396‬من قانون المرافعات بعد تعديلها بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪. 1962‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 460‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/4/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0043‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪ 503‬بتاريخ ‪1970-03-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كانت قيمة الدعوى ل تتجاوز ‪250‬ج ‪ ،‬و لم يتمسك المطعون عليه بالدفع بعدم الختصاص القيمى أمام‬
‫المحكمة البتدائية قبل إبداء أى طلب أو دفاع فى الدعوى طبقا ا للمادة ‪ 132/‬من قانون المرافعات السابق بعد‬
‫تعديلها بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬المنطبق على واقعة الدعوى و الذى جعل هذا الختصاص غير متصل‬
‫بالنظام العام ‪ ،‬و إنما أقتصر المطعون عليه فى دفاعه على مجرد إنكار انطباق القانون رقم ‪ 121‬لسنة ‪1947‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪267‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على واقعة الدعوى‪ ،‬فإن قضاء المحكمة البتدائية فى الدعوى يكون قضاء إنتهائيا غير جائز إستئنافه ‪ ،‬عملا‬
‫بالمادة ‪ 51‬من قانون المرافعات السابق ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 43‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/3/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0362‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪ 353‬بتاريخ ‪1971-03-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نص المادة الولى من القانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1962‬بتحديد إنجاز الماكن ‪ ،‬أن قيمة ما يخص العين‬
‫المؤجرة من ضرائب عقارية أو إضافية هى أحد عناصر الجرة تضاف إلى القيمة اليجارية ‪ ،‬و تعتبر مع باقى‬
‫العناصر ناشئة عن سبب قانونى واحد هو عقد اليجار ‪ .‬و إذ كان الحكم المطعون فيه قد جرى فى قضائه على‬
‫تقدير قيمة الدعوى ‪ -‬بشأن تخفيض الجرة ‪ -‬بالجرة المحددة فى العقد شاملة عنصر القيمة الضريبية المفروضة‬
‫على المكان المؤجر ‪ ،‬و رتب على ذلك قضائه برفض الدفع بعدم إختصاص المحكمة البتدائية ‪ ،‬فإنه ل يكون قد‬
‫خالف القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0338‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪ 828‬بتاريخ ‪1972-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫قوة المر المقضى كما ترد على منطوق الحكم ‪ ،‬ترد أيضا على ما يكون من أسبابه مرتبطا إرتباطا وثيقا بهذا‬
‫المنطوق بحيث ل تقوم له قائمة بدونه ‪ ،‬و إذ كانت المحكمة الجزئية قد أسست قضاءها بعدم الختصاص و‬
‫بالحالة إلى المحكمة البتدائية على أن طلب الطاعنين رفض الدعوى إستنادا إلى المخالصة المقدمة منهما ‪،‬‬
‫يعتبر منهما بوصفهما مدعى عليهما طلبا ا عارض اا ‪ ،‬فتقدر قيمة الدعوى بقيمة الدين الصادرة عنه تلك المخالصة‬
‫أى مبلغ ‪ 430‬ج مما يجعل المحكمة البتدائية هى المختصة ‪ ،‬و لم يطعن فى ذلك أحد من الخصوم عن طريق‬
‫إستئناف الحكم الصادر به ‪ ،‬فإن قوة المر المقضى التى حازها هذا الحكم ل تقتصر على ما قضى به فى منطوقه‬
‫من عدم إختصاص المحكمة الجزئية و الحالة إلى المحكمة البتدائية ‪ ،‬بل تلحق أيضا ما ورد فى أسبابه من تقدير‬
‫قيمة الدعوى بهذا المبلغ ‪ ،‬لن هذا التقدير هو الذى إنبنى عليه المنطوق ‪ ،‬و ل يقوم هذا المنطوق إل به ‪ ،‬و‬
‫مقتضى ذلك أن تتقيد المحكمة المحال إليها الدعوى بذلك التقدير ‪ ،‬و لو كان قد بنى على قاعدة غير صحيحة فى‬
‫القانون ‪ ،‬و يمتنع عليها كما يمتنع على الخصوم الجدل فيه من جديد ‪ ،‬و ترتيبا ا على ذلك يعتبر الحكم الصادر من‬
‫المحكمة البتدائية فى موضوع النزاع صادرا فى دعوى قيمتها ‪ 430‬ج ‪ ،‬و هو ما يزيد على النصاب النتهائى‬
‫للمحكمة البتدائية ‪ ،‬و يكون هذا الحكم لذلك جائزاا إستئنافه على هذا العتبار ‪ ،‬و إذ خالف الحكم المطعون فيه‬
‫هذا النظر و قضى بعدم جواز الستئناف تأسيسا ا على تقديره قيمة الدعوى بمبلغ ‪ 26‬ج قيمة المبلغ المطالب به ‪،‬‬
‫مهدر اا بذلك قوة المر المقضى التى حازها حكم المحكمة الجزئية فى هذا الخصوص ‪ ،‬فإنه يكون مخالفا ا للقانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 338‬لسنة ‪ 37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1972/5/9‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪268‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0265‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪ 490‬بتاريخ ‪1973-03-27‬‬


‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نصوص المواد ‪ 223 ، 1/219 ، 42، 47‬من قانون المرافعات ‪ -‬أن الصل أن المحاكم البتدائية إنما‬
‫تختص بالحكم فى الدعاوى المدنية و التجارية التى تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا ‪ ،‬إل أن المشرع‬
‫إستثنى من هذا الصل بعض الدعاوى التى ل تجاوز قيمتها هذا النصاب و خص المحاكم البتدائية بالحكم فيها و‬
‫جعل مناط إستئناف الحكام الصادرة من تلك المحاكم هو تجاوز قيمة الدعوى للنصاب النتهائى فيكون الحكم الذى‬
‫يصدر من المحكمة البتدائية فى دعوى ل تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا ‪ ،‬غير قابل للستئناف سواء‬
‫كان إختصاصها بها بناء على قاعدة الختصاص الواردة فى قانون المرافعات أو بمقتضى قوانين أخرى ما لم ير‬
‫المشرع الخروج على ذلك بنص‬
‫خاص ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0307‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪499‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نصوص المواد ‪ 223 ، 1/219 ، 47 ، 42‬من قانون المرافعات ‪ -‬أن الصل أن المحاكم البتدائية إنما‬
‫تختص بالحكم فى الدعاوى المدنية و التجارية التى تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا ‪ ،‬إل أن المشرع‬
‫إستثنى من هذا الصل بعض الدعاوى التى ل تجاوز قيمتها هذا النصاب ‪ ،‬و خص المحاكم البتدائية بالحكم فيها ‪،‬‬
‫و جعل مناط إستئناف الحكام الصادرة من تلك المحاكم هو تجاوز قيمة الدعوى للنصاب النتهائى ‪ ،‬فيكون الحكم‬
‫الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى دعوى ل تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا غير قابل للستئناف ‪،‬‬
‫سواء كان إختصاصها بها بناء على قاعدة الختصاص الواردة فى قانون المرافعات أو بمقتضى قوانين أخرى ما‬
‫لم ير المشرع الخروج على ذلك بنص خاص‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0274‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪ 854‬بتاريخ ‪1974-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه متى كانت المحكمة البتدائية مختصة بالنظر فى طلب ما فإن إختصاصها‬
‫هذا يمتد إلى ما عساه أن يكون مرتبط اا به من طلبات أخرى و لو كانت مما يدخل فى الختصاص النوعى للقاضى‬
‫الجزئى ‪ .‬و إذ كان يبين من الورق أن دعوى المطعون ضده قد تضمنت إلى جانب طلب الجر عن مدة اليقاف‬
‫طلب التعويض عن وقفه خطأ عن العمل و هو يدخل فى الختصاص القيمى للمحكمة البتدائية ‪ ،‬و كان هذا الطلب‬
‫يرتبط بطلب الجر لوحدة سببهما القانونى و هو عقد العمل ‪ ،‬فإن إختصاص المحكمة البتدائية بالنظر فى طلب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪269‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التعويض يمتد إلى طلب الجر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0017‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪ 667‬بتاريخ ‪1974-04-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان المطعون عليه الول قد رفع دعواه طالب اا إثبات وفاة والده و أنه الوارث الوحيد له و يستحق جميع تركته‬
‫التى حددها بأنها أطيان زراعية مساحتها ‪ 84‬فدان ‪ 32،‬قيراطا ا ‪ 16 ،‬سهما ا ‪ ،‬و محل تجارى و قدر قيمتها بمبلغ‬
‫عشرين ألف جنيه و كان الثابت أن الطاعنين أسسوا الدفع بعدم الختصاص ل على إنكار وجود هذه التركة‬
‫المخلفة عن المورث ‪ ،‬و إنما على أساس أنه قد تصرف فيها قبل وفاته إلى زوجته المسيحية و أحد أولده منها ‪،‬‬
‫المر الذى ينكره المطعون عليه الول مدعياا صورية التصرفين ‪ ،‬و كان التحقق من صحة هذا الدفاع الخير‬
‫يخرج عن نطاق الدعوى الماثلة أخذاا بأنها دعوى وفاة و وراثة يقصد بها إثبات صفة المدعى ‪ ،‬و ليست نزاعا ا‬
‫مدني اا ‪ ،‬و لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد إنتهى إلى تقدير قيمة الدعوى بأكثر من مائتى ألف قرش ‪ ،‬و‬
‫هو ما يجعل الختصاص معقود للمحكمة البتدائية وفق المادتين ‪ 8/6‬و ‪ 8‬من لئحة ترتيب المحاكم الشرعية ‪ ،‬و‬
‫رتب على ذلك قضاءه برفض الدفع بعدم الختصاص فإنه ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0219‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪ 917‬بتاريخ ‪1974-05-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ا‬
‫إذ كانت قيمة الدعوى ل تتجاوز ‪ 250‬جنيه ا ‪ ،‬و تمسكت الطاعنة بالدفع بعدم الختصاص القيمى أمام المحكمة‬
‫البتدائية ‪ ،‬قبل إبداء أى طلب أو دفاع فى الدعوى و رددته فى صحيفة الستئناف طبقا ا للمادة ‪ 132‬من قانون‬
‫المرافعات السابق بعد تعديلها بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬المنطبق على واقعة الدعوى ‪ ،‬و الذى جعل هذا‬
‫الختصاص غير متعلق بالنظام العام ‪ ،‬فإنه كان يتعين على الحكم المطعون فيه قبول الدفع و القضاء بعدم‬
‫إختصاص المحكمة البتدائية بنظرها ‪ -‬و إذ خالف الحكم هذا النظر و إعتبر الدعوى غير قابلة للتقدير و رتب على‬
‫ذلك قضاءه برفض الدفع بعدم الختصاص القيمى ‪ ،‬فأنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 219‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/5/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0474‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪ 580‬بتاريخ ‪1975-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أنه و إن كان الختصاص بحسب قيمة الدعوى من النظام العام ‪ ،‬إل أنه فى خصوص الدعوى الحالية قد تضمنت‬
‫إلى جانب طلب إخلء الرض المؤجرة و تسليمها بما عليها من مبان طلب إزالة السقف ‪ ،‬فإنه يعتد بقيمته عند‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪270‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقدير قيمة الدعوى وفقا ا للمادة ‪ 2/36‬من قانون المرافعات ‪ ،‬و إذ كانت أوراق الدعوى قد خلت مما يفيد تمسك‬
‫الطاعنين أمام محكمة الموضوع بأن قيمة الدعوى بما فيها من طلب إزالة السقف ل تجاوز مائتين و خمسين‬
‫جنيه اا ‪ ،‬فإنه ل يجوز لهما التمسك بهذا الدفع لول مرة أمام محكمة النقض لما يخالطه من واقع كان يجب عرضه‬
‫على محكمة الموضوع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0032‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1330‬بتاريخ ‪1975-06-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الطاعن قد أقام دعواه أمام المحكمة البتدائية بطلب صحة و نفاذ عقد البيع الصادر له من المطعون‬
‫ضدهما الول و الثانى و الذى تزيد قيمته على مائتين و خمسين جنيهاا ‪ ،‬و توطئة لذلك طلب الحكم بصحة التعاقد‬
‫عن عقود البيع الثلثة عن ذات القدر الصادرة للبائعين له حتى يتسنى له تسجيل الحكم الصادر بصحة و نفاذ هذه‬
‫العقود و إنتقال الملكية إليه ‪ ،‬و كان إختصام المشترى ‪ -‬فى دعوى صحة التعاقد ‪ -‬البائع للبائع له ‪ -‬و على ما‬
‫جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬متعين اا حتى يجاب إلى طلبه الحكم بصحة و نفاذ عقده و إل كانت دعواه به ‪ -‬قبل‬
‫أن يسجل البائع له عقد شرائه ‪ -‬غير مقبول ‪ .‬إذ كان ذلك ‪ ،‬فإن طلبات الطاعن التى ضمنها دعواه بصحة التعاقد‬
‫عن عقود البيع الصادرة للبائعين له تعتبر بهذه المثابة مرتبطة بطلبه الصلى بصحة التعاقد عن عقده و تختص‬
‫المحكمة البتدائية بالحكم إبتدائيا ا بالنظر فيها تبعا ا و إمتداداا لختصاصها بالنظر فيه و ذلك عملا بنص الفقرة‬
‫الثالثة من المادة ‪ 47‬من قانون المرافعات التى تقضى بإختصاص المحكمة البتدائية بالحكم فى الطلبات المرتبطة‬
‫بالطلب الصلى مهما تكن قيمتها أو نوعها ‪ -‬إذ هى المحكمة ذات الختصاص العام فى النظام القضائى و متى كان‬
‫مختصة بالنظر فى طلب ما فإن إختصاصها هذا يمتد إلى ما عساه أن يكون مرتبطا ا به من طلبات أخرى و لو كانت‬
‫مما يدخل فى الختصاص القيمى أو النوعى للقاضى الجزئى ‪ ،‬و يكون حكمها الصادر فى الطلب الصلى الذى‬
‫تجاوز قيمته النصاب النتهائى للمحكمة البتدائية ‪ -‬و فى الطلبات المرتبطة به جائزاا إستئنافه إذ العبرة فى تقدير‬
‫قيمة الدعوى فى هذه الحالة بقيمة الطلب الصلى وحده و ل يكون للطلبات المرتبطة به تقدير مستقل عنه ‪ .‬لما‬
‫كان ذلك ‪ ،‬و كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر و قضى بعدم جواز الستئناف لقلة النصاب بالنسبة‬
‫لطلبات الطاعن صحة و نفاذ عقود البيع الثلثة الصادرة للبائعين له بإعتبار أن كل طلب من هذه الطلبات ناشىء‬
‫عن سبب قانونى مستقل عن الخر فتقدر قيمة الدعوى بقيمة كل طلب على حدة دون نظر إلى قيمة الطلب الصلى‬
‫و إرتباط هذه الطلبات به و قد ترتب على ذلك أن حجب الحكم نفسه عن التعويض لدفاع الطاعن الذى أثاره‬
‫بشأنها فى موضوع إستئنافه و أسس على إعتبار الحكم المستأنف نهائيا ا فى هذا الخصوص قضاءه برفض‬
‫الستئناف بالنسبة لطلب الطاعن الحكم بصحة و نفاذ عقده هو إستناداا إلى أنه قد أخفق فى إثبات ملكية البائعين‬
‫له فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون و شابه قصور بما يوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 32‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/6/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0563‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪480‬‬
‫بتاريخ ‪1976-02-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪271‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫متى كان يبين من الوراق أن محكمة شئون العمال الجزئية قضت بإحالة الدعوى إلى المحكمة البتدائية‬
‫لختصاصها قيميا بنظرها ‪ ،‬و كان هذا القضاء الصادر فى الختصاص و الذى تعتبر قيمة الدعوى به زائدة على‬
‫مائتين و خمسين جنيها ا قد أصبح إنتهائي اا و حاز قوة المر المقضى يتعين على المحكمة المحالة إليها الدعوى أن‬
‫تتقيد به حتى و لو كان قد خالف صحيح القانون و يمتنع عليها كما يمتنع على الخصوم معاودة الجدل فيه ‪ ،‬فإن‬
‫الحكم الصادر من المحكمة البتدائية فى موضوع النزاع يعتبر صادراا فى دعوى تجازو قيمتها مائتين و خمسين‬
‫جنيه اا و يجوز إستئنافه على هذا الساس ‪ ،‬إذ كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر و قضى‬
‫بعدم جواز الستئناف تأسيس اا على أن قيمة الدعوى تدخل فى النصاب النتهائى للمحكمة البتدائية و أهدر بذلك‬
‫قوة المر المقضى التى حازها قضاء المحكمة الجزئية فى هذا الخصوص ‪ ،‬فإنه يكون مخالفا للقانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 563‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1976/2/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0290‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪1435‬‬
‫بتاريخ ‪1976-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫قواعد الختصاص بالنسية لنوع الدعوى أو قيمتها طبقا ا للمادة ‪ 109‬من قانون المرافعات تعتبر من النظام العام و‬
‫تكون قائمة فى الخصومة و مطروحة دائماا على المحكمة و من ثم فإنه يتعين على محكمة الستئناف أن تقضى‬
‫بعدم جواز الستئناف لقلة النصاب ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0907‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪ 539‬بتاريخ ‪1980-02-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان الثابت من الحكم المطعون فيه أن الدعوى تضمنت طلبين ناشئين عن سبب قانونى واحد أولهما أحقية‬
‫المطعون ضده ‪ -‬العامل ‪ -‬فى تقاضى بدل إقامة أسوان و ثانيهما مرتبط به و مترتب عليه و هو إلزام الطاعن ‪-‬‬
‫رب العمل ‪ -‬أن يؤدى له مبلغ ‪200‬ج و ‪ 208‬م قيمة ما إستحق من هذا البدل عن المدة المطالب بها و إذ كان‬
‫الطلب الول غير قابل للتقدير بحسب القواعد المنصوص عليها فى المواد من ‪ 36‬إلى ‪ 40‬من قانون المرافعات‬
‫فإن قيمته تعتبر زائدة على مائتين و خمسين جنيها ا وفقا ا للمادة ‪ 41‬منه و من ثم تختص له المحكمة البتدائية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0072‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1746‬بتاريخ ‪1980-06-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪272‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لئن كان الختصاص القيمى يتعلق بالنظام العام إل أنه ل يجوز ‪ -‬و على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬الدفع‬
‫به لول مرة أمام محكمة النقض لما يخالطه من واقع كان يجب طرحه على محكمة الموضوع هو التحقق من‬
‫مقدار المقابل النقدى عن المدة التى قام النزاع على إمتداد العقد إليها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0570‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪ 982‬بتاريخ ‪1980-03-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه أن النزاع فى الدعوى إنما يدور حول ما إذا كان الطاعن يشغل عين‬
‫النزاع بسبب رابطة العمل بينه و بين المالكين السابقين للعقار و من ثم فل تسرى عليها أحكام الباب الول من‬
‫القانون رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 1969‬وفق اا للمادة الثانية منه ‪ ،‬أم أن سكنى الطاعن بالعين إنما تستند إلى عقد إستئجاره‬
‫لها و هو ما تمسك به فى دفاعه و كان النص فى المادة ‪ 40‬من القانون سالف البيان على أن " تختص المحاكم‬
‫العادية دون غيرها بالفصل فى المنازعات التى تنشأ عن تطبيق أحكام هذا القانون و ترفع الدعاوى إلى المحكمة‬
‫البتدائية الكائن فى دائرتها العقار " يدل و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة على أن المشرع قد إستثنى من‬
‫الصل المقرر فى المواد ‪ 37‬و ‪ 42‬و ‪ 1/219‬و ‪ 223‬من قانون المرافعات بعض الدعاوى حتى و لو لم تزد‬
‫قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا و خص المحاكم البتدائية بالحكم فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1511‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1922‬بتاريخ ‪1981-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫إذ كان يبين من الوراق أن محكمة طنطا قضت فى ‪ 1977-5-31‬بعدم إختصاصها قيميا بنظر الدعوى و إحالتها‬
‫إلى المحكمة البتدائية بإعتبار أن قيمتها زائدة على مائتين و خمسين جنيها ا و أصبح هذا الحكم نهائيا ا و حاز قوة‬
‫المر المقضى بحيث يتعين على المحكمة المحالة إليها الدعوى أن تتقيد به حتى و لو كان قد خالف صحيح‬
‫القانون و يمتنع عليها كما يمتنع على الخصوم معاودة الجدل فيه ‪ ،‬فإن الحكم الصادر من المحكمة البتدائية فى‬
‫موضوع النزاع يعتبر صادراا فى دعوى تجاوز قيمتها مائتين و خمسين جنيها ا و يجوز إستئنافه على هذا‬
‫الساس ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1511‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/6/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1672‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪1095‬بتاريخ ‪1984-04-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الدعوى بطلب صحة عقد أو إبطاله أو فسخه تقدر قيمتها بقيمة المتعاقد عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪273‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عم ا‬
‫ل بالفقرة السابعة من المادة ‪ 37‬من قانون المرافعات ‪ ،‬و أنه متى كانت المحكمة البتدائية مختصة بالنظر فى‬
‫طلب ما فإن إختصاصها هذا يمتد إلى ما عساه أن يكون مرتبطاا به من طلبات أخرى و لو كانت مما يدخل فى‬
‫الختصاص النوعى للقاضى الجزئى و من ثم فإن الختصاص بنظر الدعوى برمتها ينعقد للمحكمة البتدائية لنها‬
‫المحكمة ذات الختصاص العام فى النظام القضائى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1672‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(1984/4/26‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0940‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪ 81‬بتاريخ ‪1987-01-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إذا كان الواقع فى الدعوى أن المطعون ضدها قد أقامت دعواها بطلب إخلء الرض الفضاء محل النزاع و‬
‫تسليمها إليها خالية و كأن التكييف الصحيح لهذه الطلبات أنها تشتمل ضمنيا ا على طلب أصلى بإنهاء عقد اليجار‬
‫بسبب إنتهاء مدته ‪ ،‬و طلب آخر بإخلء العين‬
‫و تسليمها ‪ ،‬و هذا الطلب الخير يعد طلبا ا مندمج اا فى الطلب الصلى إذ هو مترتب عليه و القضاء فيه يعد قضاء‬
‫فى الطلب الخر ‪ ،‬فهو بحسب الصل ل يعتد بقيمته إل أنه لما كان الطاعن قد أثار نزاعا ا بشأن هذا الطلب أمام‬
‫محكمة أول درجة فى مذكرته المقدمة بجلسة ‪ 1980/1/6‬إذ تمسك فيها بملكيتة للرض محل النزاع بطريق‬
‫الشراء و وضع اليد عليها المدة الطويلة المكسبة للملكية من سنة ‪ 1963‬و طلب إحالة الدعوى إلى التحقيق‬
‫لثبات ذلك ‪ ،‬و دفع بعدم قبول الدعوى لرفعها من غيرذى صفة لنه هو المالك للرض ‪ ،‬كما أشار الحكم البتدائى‬
‫فى مدوناته إلى إطراح هذا الطلب لعدم تقديم الطاعن ما يؤيد دفاعه و أن فى أوراق الدعوى ما يكفى لتكوين‬
‫عقيدتها بعد أن قدمت المطعون ضدها مستنداتها و دفاعها بشأن ملكيتها دون الطاعن لعين التداعى ‪ ،‬و من ثم‬
‫فإن طلب الخلء و التسليم ل يعد ‪ -‬بعد ذلك المنازعة التى ثارت بين الطرفين ‪ ،‬طلبا ا مندمجا ا و يتعين تقديره‬
‫تقديراا مستقلا عن الطلب الصلى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0649‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪1191‬‬
‫بتاريخ ‪1987-12-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الحكم بعدم الختصاص القيمى و الحالة إلى المحكمة المختصة وفقا ا لنص المادة ‪ 110‬من قانون المرافعات ينهى‬
‫الخصومة كلها فيما فصل فيه و حسمه بصدد الختصاص ‪ ،‬إذ ل يعقبه حكم آخر فى موضوع الدعوى من المحكمة‬
‫ل للستئناف فى حينه ‪ ،‬فإذا لم يستأنف أصبح نهائيا ا و إلتزمت به المحكمة التى قضى‬‫التى أصدرته و يكون قاب ا‬
‫بإختصاصها و لو خالف حجية حكم سابق لها فى هذا الشأن أو بنى على قاعدة أخرى غير صحيحة فى القانون ‪.‬‬
‫لن قوة المر المقضى تعلو عل إعتبارات النظام العام ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 649‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1987/12/29‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪274‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0314‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪823‬‬


‫بتاريخ ‪1989-09-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان المطعون ضدهما أقاما الدعوى الراهنة بطلب الحكم بإخلء بالعين المؤجرة لنتهاء مدة اليجار بالتنبيه‬
‫الصادر منهما للطاعن بحسبان أن علقة اليجار إنصبت على أرض فضاء و ل تخضع لحكام المتداد القانونى‬
‫لعقد اليجار بينما جرى دفاع الطاعن على أن عقد اليجار يمتد قانونا ا لوروده على مكان يخضع لقانون إيجار‬
‫الماكن ‪ ،‬و من ثم فإن مثار النزاع فى الدعوى يدور حول ما إذا كان العقد يمتد قانونا ا وفق دفاع الطاعن أم أن‬
‫هذا المتداد ينحسر عنه لورود اليجار على أرض فضاء و لما كانت المادة ‪ 8/37‬من قانون المرافعات تقضى‬
‫بأنه إذا كانت الدعوى الراهنة متعلقة بإمتداد العقد كان التقدير بإعتبار المقابل النقدى للمدة التى قام النزاع على‬
‫إمتاد العقد إليها و كانت المده فى دعوى المطروحة غير محددة فإن قيمة الدعوى تعد زائدة عن خمسمائة جنيه‬
‫طبقا ا للمادة ‪ 41‬من ذات القانون فينعقد الختصاص بنظرها للمحكمة البتدائية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0909‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪441‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-25‬الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الصل أنه ل يجوز العتراض على قيمة الدعوى بعد صدور الحكم فيها ما يخالف السس التى وضعها المشرع‬
‫للتقدير ‪ ،‬بمعنى أن التقدير الذى يحدده المدعى فيها لدعواه يكون حجة له و حجة عليه بالنسبة لنصاب الستئناف‬
‫إل إذا كان هذا التقدير يصطدم مع إحدى القواعد التى قررها القانون لتقدير قيمة الدعوى ‪ ،‬فعندئذ ل يعتد بتقدير‬
‫المدعى لدعواه أو بعدم إعتراض خصمه عليه ‪ ،‬بل يتعين على محكمة الدرجة الثانية أن تراقب من تلقاء نفسها‬
‫إتفاق التقدير مع قواعد القانون ‪ ،‬و أن تعتمد فى ذلك على القواعد التى نص عليها قانون المرافعات فى المواد‬
‫‪ 36‬إلى ‪ 41‬و ذلك عملا بالمادة ‪ 223‬من هذا القانون ‪ ،‬لما كان ذلك و كان الواقع فى الدعوى أن الطاعنة أقامت‬
‫دعواها بإنتهاء عقد اليجار المؤرخ ‪ 1973/5/23‬إستناداا إلى أن عين النزاع مؤجرة مفروشة ل تخضع لحكام‬
‫المتداد القانونى و كان المطعون ضده قد أجاب على الدعوى بأن عقد اليجار المفروش قد لحقه المتداد القانونى‬
‫إذ أنه يستفيد من حكم المادة ‪ 46‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬لتوافر شروط تطبيقها فإن مثار النزاع فى‬
‫الدعوى يكون فى حقيقة الواقع دائراا حول ما إذا كان العقد ممتداا إمتداداا قانونيا ا طبقا ا لدفاع المطعون ضده إعمالا‬
‫لحكم المادة ‪ 46‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ ، 1977‬أو أن عقد اليجار المفروش مازال خاضعا ا للقواعد العامة فى‬
‫القانون المدنى و ل يلحقه المتداد القانونى أخذ بقول الطاعنة ‪ ،‬لما كان ما تقدم و كان البند الثالث من المادة‬
‫‪ 8/37‬من قانون المرافعات تقضى بأنه إذا كانت الدعوى متعلقة بإمتداد العقد كان التقدير بإعتبار المقابل النقدى‬
‫للمدة التى قام النزاع على إمتداد العقد إليها ‪ ،‬و كانت المدة المشار إليها فى الدعوى المطروحة غير محددة ‪ ،‬فإن‬
‫قيمة الدعوى تعد عندئذ زائدة عن ‪ 500‬جنيه طبقا ا للمادة ‪ 41‬من قانون المرافعات المعدلة بالقانو رقم ‪ 91‬لسنة‬
‫‪1980‬‬
‫و يجوز الطعن بطريق الستئناف فى الحكام الصادرة فيها ‪ ،‬عملا بالمادة ‪ 47‬من هذا القانون و إذ خالف الحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر و قضى بعدم جواز الستئناف على سند من أن دفاع المطعون ضده لم يأخذ صورة الطلب‬
‫العارض فى حين أن المنازعة فى إمتداد العقد ‪ -‬و هى أعم و أشمل من الطلبات ‪ -‬قد تتحقق بالتمسك بدفاع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪275‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫موضوعى يتعلق بالمتداد أي اا كان وجه الرأى فى هذا الدفاع ‪ ،‬و هو يعتبر بخصوص تطبيق البند الثالث من المادة‬
‫‪ 8/37‬مرافعات إستثناء من القاعدة العامة التى تعول على قيمة الطلب الصلى أو الطلب العارض فى تقدير قيمة‬
‫الدعوى ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه يكون قد خالف القانون‬
‫و أخطأ فى تطبيقه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0909‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪441‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان النعى الذى أثارته النيابة متعلق اا بقواعد الختصاص القيمى و قواعد قبول الستئناف و هى متعلقة بالنظام‬
‫العام ‪ ،‬و ينصب على الحكم المطعون فيه الصادر بعدم جواز الستئناف ‪ ،‬و كانت عناصره التى تمكن من اللمام‬
‫به مطروحة على محكمة الموضوع ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 909‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/5/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1668‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪96‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت ما تثيره الطاعنة فى سبب النعى أن قيمة الدعوى فى طلب الفسخ تقدر بقيمة أجرة المدة الباقية من العقد‬
‫و هى المدة المحددة لدفع الجرة التى تدخل فى حدود الختصاص القيمى لمحكمة المواد الجزئية ‪ -‬على الرغم من‬
‫تعلقه بالنظام العام عملا بالمادة ‪ 101‬من قانون المرافعات ‪ .‬مختلط بواقع لم يسبق طرحه على محكمة الموضوع‬
‫هو تحقيق مدة عقد اليجار السارية و مداها و تقدير المقابل النقدى عنها فل تجوز إثارته لول مرة أمام محكمة‬
‫النقض ‪.‬‬

‫احكام النقض فى حـكـــــــــم =حجية الحكام= والحيازة المكسبة ‪157-‬‬


‫‪ :‬للملكية‬

‫‪ :‬حجية الحكام‬
‫" عدم حيازة تقدير الدلة في الدعوى السابقة لثمة حجية في دعوى مطروحة "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪276‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجــــــز‬
‫الصل ‪ .‬سلطة محكمة الموضوع في فهم الواقع في الدعوى وتقدير أدلتها والموازنة بينها والخذ بما تقتنع به‬
‫وإطراح ما عداه بأسباب سائغة بما في ذلك الدلة السابق طرحها في دعوى سابقة ‪ .‬الستثناء ‪ .‬م ‪ 101‬إثبات ‪.‬‬
‫‪ .‬تقدير الدلة في ذاته ‪ .‬ل يجوز حجية‬
‫) الطعن رقم ‪ 2204‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 10/9/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫نص المادة ‪ 101‬من قانون الثبات المقابلة للمادة ‪ 405‬من القانون المدني ـ هو خروج على الصل الذي يعطى‬
‫لمحكمة الموضوع السلطة التامة في فهم الواقع في الدعوى وتقدير أدلتها والموازنة بينها ثم الخذ بما تقتنع به‬
‫وإطراح ما عداه بأسباب سائغة بما في ذلك الدلة التي سبق طرحها في دعوى سابقة ‪ ،‬لن تقدير الدلة في ذاته‬
‫‪ .‬ل يحوز حجية‬

‫عدم تقيد محكمة الموضوع حال فصلها في الخصومة بحجية أى من الحكمين المتناقضين الصادرين في نزاع "‬
‫" بذاته بين ذات الخصوم‬

‫الموجــــــز‬
‫صدور حكمين متناقضين في نزاع بذاته وبين الخصوم أنفسهم ‪ .‬أثره ‪ .‬تساقطهما وتماحيهما ‪ .‬مؤدى ذلك ‪(1) .‬‬
‫وجوب اللتزام بمبادئ الشريعة السلمية ‪ .‬م ‪ 2 / 1‬مدني ‪ .‬مؤداه ‪ .‬استرداد محكمة الموضوع سلطتها في‬
‫‪ .‬الفصل في النزاع وفق الدلة المطروحة دون التقيد بأيهما ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 2204‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 10/9/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ صدور حكمين متناقضين في نزاع بذاته وبين الخصوم أنفسهم وإزاء خلو التشريع والعرف من حكم منظم ‪1‬‬
‫لتلك الحالة فإنه إعما ال للفقرة الثانية من المادة الولى من القانون المدني تعين اللجوء لمبادئ الشريعة السلمية‬
‫ومؤداها إذا سقط الصل يصار إلى البدل ول حجية مع تناقض ‪ ،‬فإذا تناقض متساويان تساقطا وتماحيا ووجب‬
‫الرجوع للصل باسترداد محكمة الموضوع لسلطتها في الفصل في النزاع على هدى من الدلة المطروحة تحقيقا ا‬
‫للعدالة دون تقيد بأى من هذين الحكمين ‪ ،‬وعلى ذلك فل وجه للرأى الذي يعتد بالحكم السبق بمقولة إنه الولى‬
‫لنه لم يخالف غيره ول للحكم اللحق لتضمنه نزول المحكوم له عن حقه في السابق بل الولى هو إطراحهما‬
‫‪ .‬والعودة للصل بأن يتحرى القاضي وجه الحق في الدعوى على ضوء الدلة المطروحة‬

‫الموجــــــز‬
‫إقامة المطعون ضده الدعوى بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقدى البيع وتمسك الطاعنين ببطلن أحدهما )‪(2‬‬
‫لصوريته وبعدم جواز نظر الدعوى لسبق الفصل فيها في دعوى سابقة بما ورد في أسبابها بأن علقة الطرفين‬
‫المستندة لهذا العقد علقة إيجارية وليست بيعا ا ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بصحة ونفاذ العقد ورفض الطلب‬
‫العارض استناداا لسبق القضاء نهائياا برفض الصورية في دعوى أخرى رغم وجوب عدم العتداد بحجية أى من‬
‫الحكمين السابقين المتناقضين في تكييف العقد المنظم لعلقة الطرفين والتزام محكمة الموضوع بالفصل في النزاع‬
‫‪ .‬دون التقيد بأيهما ‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 2204‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 10/9/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪277‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ لما كان الواقع في الدعوى المطروحة أن المطعون ضده أقامها بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقدى البيع ‪2‬‬
‫المؤرخين ‪ ، 27/9/1981 ، 1/1/1960‬فتمسك الطاعنون في طلبهم العارض ببطلن العقد الخير لصوريته ‪،‬‬
‫كما دفعوا بعدم جواز نظر الدعوى لسبق الفصل فيها بالحكم النهائي الصادر في الدعوى ‪ .....‬لسنة ‪1986‬‬
‫إيجارات شمال القاهرة الذي قطع في أسبابه المرتبطة بالمنطوق بأن علقة الطرفين المستندة لهذا العقد الخير‬
‫هى علقة إيجارية وليست بيع اا ‪ .‬وإذ خلص الحكم المطعون فيه إلى تأييد الحكم البتدائي القاضي بصحة ونفاذ هذا‬
‫العقد ورفض الطلب العارض استنادأ لسبق القضاء نهائياا برفض الصورية في الستئنافين ‪ ...... ، ....‬لسنة ‪ 2‬ق‬
‫القاهرة الذي قطع في أسبابه المرتبطة بالمنطوق بصحة عقد البيع هذا ‪ ،‬ومن ثم صار أمام محكمة الموضوع‬
‫حكمان نهائيان متناقضان في تكييف العقد المنظم للعلقة بين الطرفين وهل هو بيع أم إيجار المر الذي يوجب‬
‫عليها أل تعتد بحجية أى منهما وتسترد كامل سلطتها في الفصل في النزاع بحسب ما يقدم إليها من أدلة دون‬
‫التقيد بأى منهما وإذ خالف الحكم المطعون فيه ذلك وعول على أحدهما دون الخر فإنه يكون معيبا ا ) بالخطأ في‬
‫‪ .‬تطبيق القانون والفساد في الستدلل (‬
‫=============================================================‬
‫=‬

‫‪ :‬الحيازة المكسبة للملكية‬


‫‪ :‬قاعدة ضم حيازة السلف إلى الخلف‬
‫" عدم جواز تمسك الحائز لها قبل غير ممن باع له أو من تلقى الحق ممن باع له ميراثا ا أو شرااء "‬

‫الموجــــــز‬
‫قاعدة ضم مدة حيازة السلف إلى الخلف ‪ .‬عدم سريانها إل إذا أراد المتمسك بالتقادم أن يحتج به قبل غير من )‪(1‬‬
‫‪ .‬باع له أو غير من تلقى الحق ممن باع له ميراثا ا أو شرااء‬
‫) الطعن رقم ‪ 4098‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 21/11/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ المقرر في قضاء هذه المحكمة ـ محكمة النقض ـ أن قاعدة ضم مدة حيازة السلف إلى مدة حيازة الخلف ل ‪1‬‬
‫تسري إل إذا أراد المتمسك بها أن يحتج بها قبل غير من باع له أو غير من تلقى الحق ممن باع له ميراثا ا أو‬
‫شرااء بحيث إذا كان السلف مشترك اا فل يجوز للحائز المتمسك بالتقادم أن يغير من حيازة سلفه لتمام مدة الخمس‬
‫‪ .‬عشرة سنة اللزمة لكتساب الملكية بالتقادم قبل من تلقى حقه عن هذا السلف‬

‫الموجــــــز‬
‫قضاء الحكم المطعون فيه بتثبيت ملكية المطعون ضده الول لرض التداعي لحيازته لها بعقد شرائطه غير )‪(2‬‬
‫المسجل من سلفه مورث المطعون ضده الثامن نجل البائع الذي تلقى الحق عنه بالميراث الشرعي ‪ .‬ضم الحكم‬
‫‪ .‬مدة حيازة السلف لمدة حيازته كخلف له في مواجهته ‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 4098‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 21/11/2006‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪278‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان الحكم المطعون فيه قد قضى بتثبيت ملكية المطعون ضده الول للرض محل التداعي لحيازته لها بعقد ‪2‬‬
‫شرائه غير المسجل من سلفه مورث المطعون ضده الثامن ـ نجل البائع ـ الذي تلقى الحق عنه بالميراث الشرعي‬
‫ومع ذلك ضم الحكم المطعون فيه مدة حيازة السلف لمدة حيازته كخلف له في مواجهته مما يعيبه ) بالخطأ في‬
‫‪ .‬تطبيق القانون (‬
‫عدم تعارض القواعد العامة للحيازة في شأن تملك واضع اليد على الموال الموقوفة عدا الخيرية مع حقه في "‬
‫" رفع دعوى استحقاق‬

‫الموجــــــز‬
‫واضع اليد ‪ .‬له رفع دعوى استحقاق ‪ .‬عدم تعارض ذلك مع تملك واضع اليد للموال الموقوفة عدا الخيرية‬
‫‪ .‬باعتبارها أشياء مادية تقبل الحيازة‬
‫) الطعن رقم ‪ 3754‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 9/10/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫شاء المشرع أن يعطي لواضع اليد حقا إضافيا يرفع بمقتضاه دعوى استحقاق وهو أمر يملكه المشرع ول‬
‫يتعارض مع القواعد العامة للحيازة في شأن تملك واضع اليد على الموال الموقوفة بحسبانها أشياء مادية تقبل‬
‫الحيازة وذلك قبل أن يستثنى الوقاف الخيرية‬

‫‪-‬احكام النقض فى إثبات الحيازة ‪158‬‬


‫السباب القانونية التي يبديها الحائز تبريرا ا لحيازته‬
‫" وجوب تعرض المحكمة لها باأسباب خآاصة "‬
‫الموجــــــز‬
‫الحائز ‪ .‬إبداؤه سببا ا قانوني اا يبرر حيازته وإقامة الدليل عليه أو طلبه من المحكمة تمكينه من إثباته بالطرق‬
‫‪ .‬القانونية ‪ .‬وجوب تعرضها له بأسباب خاصة بحكمها تصلح رداا عليه ‪ .‬مخالفة ذلك ‪ .‬قصور مبطل‬
‫) الطعن رقم ‪ 2978‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 28/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إذا ساق الحائز سببا ا قانوني اا يبرر حيازته وأقام الدليل عليه أو طلب من المحكمة تمكينه من إثباته بالطرق المقررة‬
‫‪ .‬قانوناا ‪ ،‬وجب عليها أن تعرض له بأسباب خاصة تصلح رداا عليه وإل كان حكمها معيبا ا بالقصور المبطل‬
‫" عدم اعتبار ترخيص المالك للغير بالنتفاع بمكان دليلا على حيازته "‬

‫الموجــــــز‬
‫ترخيص المالك للغير بالنتفاع بمكان ‪ .‬انتفاء علقته بحيازته أو وضع اليد عليه ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم اعتباره دليلا )‪(1‬‬
‫‪ .‬على الحيازة‬
‫) الطعن رقم ‪ 5414‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 27/3/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪279‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إن الترخيص الصادر من المالك إلى الغير بالنتفاع بمكان ما ل علقة له البتة بمسألة حيازته أو وضع اليد ‪1‬‬
‫‪ .‬عليه ول يعد دليلا على الحيازة‬

‫الموجــــــز‬
‫قضاء الحكم المطعون فيه برفض دعوى الطاعن برد حيازته لكابينة النزاع تأسيسا ا على أن أوراق ومستندات )‪(2‬‬
‫الدعوى وترخيصها للمطعون ضده وتوافق أقوال شهوده تقطع بحيازة الخير لها فضلا عن توافق أقوال شهوده‬
‫ل عن توافق أقوال شهوده على رؤيتهم له بها لمدة أربع أو‬ ‫على رؤيتهم شهوده تقطع بحيازة الخير لها فض ا‬
‫خمس سنوات سابقة على رفعها رغم خلو تلك القوال من عبارة سابقة وإيراده إجمالا في أسبابه أوراق‬
‫‪ .‬ومستندات الدعوى دون بيان مؤداها وعدم اعتبار الترخيص في ذاته دليلا على الحيازة ‪ .‬مخالفة وقصور‬
‫) الطعن رقم ‪ 5414‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 27/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه ) قضاءه برفض دعوى الطاعن بطلب رد حيازة الكابينة حيازته ( ‪2‬‬
‫تأسيس اا على أن الثابت من أوراق ومستندات الدعوى وترخيص الكابينة محل النزاع المقدمة من المطعون ضده‬
‫تقطع بأن الكابينة محل النزاع في حيازته يضاف إلى ذلك أقوال شهوده التي توافقت على أنهم منذ أربع أو خمس‬
‫سنوات سابقة على رفع الدعوى يشاهدونه بالكابينة محل النزاع باعتبارها المصدر الذي استفى منه واقعة حيازة‬
‫المطعون ضده للكابينة محل النزاع ‪ ،‬وكان الثابت من مطالعة أقوال شهود المطعون ضده الذين استمعت إليهم‬
‫محكمة أول درجة أنها خلت من عبارة " سابقة على رفع الدعوى في خصوص مشاهدتهم للمطعون ضده يتردد‬
‫على العين محل النزاع لمدة أربع أو خمس سنوات ‪ ،‬بما يعيب الحكم بمخالفة الثابت بالوراق ‪ ،‬وإذ كان الترخيص‬
‫الصادر من محافظة السكندرية للمطعون ضده بالنتفاع بالكابينة محل النزاع ل يعد دليلا على حيازته لها ‪ ،‬وكان‬
‫الحكم المطعون فيه قد اقتصر في أسبابه على الشارة إجماال إلى أوراق الدعوى والمستندات المقدمة فيها دون‬
‫بيان مؤدى هذه الوراق والمستندات بما يتعذر معه تعيين الدليل الذي كونت منه المحكمة اقتناعها بوجه نظرها‬
‫حتى يمكن التحقق من أنه من الدلة التي يصح قانونا ا بناء الحكم عليها ‪ ،‬المر الذي يعيبه أيضا ا بالقصور في‬
‫‪ .‬التسبيب‬

‫احكام النقض فى دستــــــــــور= دستورية القوانين‪159-‬‬


‫إجراءات رفع الدعوى و شروط قبول الدعوى‬
‫‪ :‬دستورية القوانين‬
‫أثر الحكم بعدم دستورية نظام التحري عن القيمة الحقيقية للراضي الزراعية الكائنة في ضواحي المدن وتحصيل‬
‫‪ :‬رسم عن الزيادة التي تظهر فيها على إطلقه‬

‫الموجــــــز‬
‫قضاء المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية نظام التحري على إطلقه والمنصوص عليه بالبند ) ج( من ثانيا ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪280‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من م ‪75‬ق ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬بشأن الرسوم القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية ‪ .‬مؤداه ‪ .‬زوال الساس‬
‫‪ .‬القانوني لقضاء الحكم المطعون فيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 8646‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 11/6/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫لما كانت المحكمة الدستورية العليا قد قضت في القضية ‪ 308‬لسنة ‪ 24‬ق بجسلة ‪ 11/6/2006‬بعدم دستورية‬
‫نظام التحرى ـ على إطلقه ـ المنصوص عليه بالبند ) ج( من‬
‫من المادة ‪ 75‬من القانون ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬بشأن الرسوم القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية ) ) ثانيا ا (‬
‫فيما لم يتضمن من وضع ضوابط وأسس موضوعية لنظام التحرى عن القيمة الحقيقية للراضي الزراعية الكائنة‬
‫في ضواحي المدن وتحصيل رسم عن الزيادة التي تظهر في هذه القيمة ( ونشر بالجريدة الرسمية بالعدد ‪23‬‬
‫مكرراا )أ( في ‪ 13/6/2006‬مما مؤداه زوال الساس القانوني الذي صدر أمراا التقدير موضوع الدعوى استناداا‬
‫‪ .‬إليه بما لزمه انتفاء السند القانوني لقضاء الحكم المطعون فيه‬
‫=============================================================‬

‫إجراءات رفع الدعوى‬


‫‪ :‬أولا ‪ :‬إجراءات رفع الدعوى‬
‫‪ :‬صحيفة افتتاح الدعوى‬
‫" أثر إجراء التغيير في بياناتها في غياب المدعي أو من يمثله "‬

‫الموجــــــز‬
‫قلم الكتاب ‪ .‬التزامه بتحديد بيان رقم الدعوى وتاريخ الجلسة ورقم الدائرة التي تنظر الدعوى ‪ .‬م ‪(1) 67‬‬
‫مرافعات ‪ .‬إجراؤه تغيير في تلك البيانات ‪ .‬وجوب اتخاذه في حضور المدعي أو من يمثله أو إعلنه به بوجه‬
‫‪ .‬رسمي ‪ .‬تخلف ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬انتفاء أثر ذلك التغيير‬
‫) الطعن رقم ‪ 10277‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 27/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ مفاد النص في المادة ‪ 67‬من قانون المرافعات يدل على أن بيان رقم الدعوى وتاريخ الجلسة ويتبعه بطريق ‪1‬‬
‫اللزوم رقم الدائرة التي تنظر الدعوى يحدده قلم الكتاب ول شأن للمدعي به وإضافة هذا البيان من صميم عمل قلم‬
‫الكتاب الذي يملك تنظيم وتوزيع القضايا على دوائر المحكمة سيما بعد أن تعددت الدوائر بالمحاكم البتدائية‬
‫ومحاكم الستئناف لكثرة القضايا المعروضة المر الذي يستوجب تحديد رقم الدائرة التي ستعرض عليها الدعوى‬
‫وتاريخ الجلسة المحددة لنظرها بمعرفة قلم الكتاب وهو وحده الذي يضع هذا التحديد لمراعاة ما تختص به كل‬
‫دائرة وإجراء الموازنة بين القضايا المعروضة عليها من حيث الكم ومن ثم ينصرف النص في ‪ 67‬من قانون‬
‫المرافعات إلى حق قام الكتاب في تحديد رقم الدائرة بالضافة إلى حقه في تحديد تاريخ الجلسة على أصل‬
‫الصحيفة وصورها وأن أى تغيير في هذا البيان من قبل قلم الكتاب يجب اتخاذه في حضور المدعي أو من يمثله أو‬
‫‪.‬إعلنه به بوجه رسمي وإل عد هابط الثر قانونا ا‬

‫الموجــــــز‬
‫تقديم الطاعن أصل صحيفة الستئناف وصورها لقلم كتاب محكمة الستئناف وقيام الخير بقيده وتحديد جلسة )‪(2‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪281‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لنظره أمام دائرة عينها ‪ .‬إعلن الطاعن أصل الصحيفة للمطعون ضده وفقاا لتلك البيانات ‪ .‬قيام قلم الكتاب بإعادة‬
‫قيد الستئناف برقم مغاير وتحديده جلسة أخرى أمام دائرة جديدة في غفلة من الطاعن دون إعلنه ‪ .‬قيام المحكمة‬
‫بشطب الستئناف لتخلف الطرفين عن الحضور بسبب خطأ قلم الكتاب بتغيير تلك البيانات ‪ .‬مؤداه ‪ .‬قيام قرار‬
‫الشطب بغير سند من القانون ‪ .‬أثره ‪ .‬جواز تجديد الستئناف بعد الطب دون التقيد بالميعاد المقرر بالمادة ‪82‬‬
‫مرافعات لنتفاء تقصير الطاعن في إجراء العلن في الميعاد ‪ .‬تمسك الطاعن بخطأ قلم الكتاب الذي حال بينه‬
‫وحضور الجلسة التي شطب فيها الستئناف بما يحق له تجديدها بعد الميعاد المقرر ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه‬
‫باعتبار الستئناف كأن لم يكن بقاله إن المستأنف ملزم بمتابعة السير في استئنافه بما ل يصلح رداا على دفاعه ‪.‬‬
‫‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 10277‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 27/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان البين من الوراق أن الطاعن قدم أصل صحيفة الستئناف وصورها لقلم كتاب محكمة استئناف القاهرة ‪2‬‬
‫الذي قام بقيده برقم ‪ 1478‬سنة ‪8‬ق القاهرة وحدد لنظره جلسة ‪ 17/4/2004‬أمام الدائرة ‪ 41‬مدني ثم أعطى‬
‫الطاعن أصل الصحيفة ليتولى إعلنها للمطعون ضده بصفته وبعد تمام العلن قام قلم الكتاب بتغيير في البيانات‬
‫المذكورة بإعادة قيد الستئناف برقم ‪ 1476‬سنة ‪8‬ق وحدد لنظره جلسة ‪ 20/4/2004‬المحددة لنظره فقررت‬
‫المحكمة شطب الستئناف وإذ كان هذا التغيير الذي أجراه قلم الكتاب في البيانات التي تعد من صميم عمله وعدم‬
‫علم المستأنف بها هو السبب المباشر الذي حال دون إعلن صحيفة الستئناف المعدلة للمطعون ضده بصفته وكذا‬
‫حال دون حضور الطاعن بالجلسة مما مفاده أن عدم الحضور في الجلسة من طرفى الخصومة يرجع إلى إهمال‬
‫وخطأ في صميم عمل قلم الكتاب ولم يكن راجعاا إلى فعل الطاعن أو تقصيره فيكون قرار الشطب غير قائم على‬
‫سند من القانون ومن ثم يجوز استئناف السير في الدعوى بعد شطبها دون التقيد بميعاد الستين يوما ا المشار إليه‬
‫بالمادة ‪ 82‬مرافعات ول يسوغ القول بضرورة موالة المستأنف لجراءات الستئناف والعلن إذ أن ذلك ل يكون‬
‫إل إذا كان عدم تمام العلن راجع اا إلى تقصيره هو في البيانات الخاصة بالمعلن إليه والتي ل شأن لقلم الكتاب بها‬
‫وإذ خالفه الحكم المطعون فيه هذا النظر واعتبر قرار الشطب ما زال قائما ا واعتد به كبداية لحتساب مدة الستين‬
‫يوم اا المقرر لتجديد إعلن السير في الستئناف وأنه بفواتها يجب اعتبار الستئناف كأن لم يكن على ما تساند إليه‬
‫في عبارة عامة مجملة بأن المستأنف هو الملزم بمتابعة وموالة السير في الستئناف وهو ما ل يصلح رداا على‬
‫‪ .‬ما تمسك به الطاعن بوجه النعى أو سبباا لقضائه باعتبار الستئناف كأن لم يكن مما يعيبه‬
‫=============================================================‬
‫احكام النقض فى شروط قبول الدعوى ‪:‬‬
‫‪ :‬الصفة في الدعوى‬
‫" خلفه الوارث لمورثه في خصومة الطعن التي بدأها الخير من وقت صيرورته وارثا ا "‬

‫الموجــــــز‬
‫الوارث يخلف مورثه في خصومة الطعن التي بدأها الخير من وقت صيرورته وارثا ا والحتجاج عليه بالطعن‬
‫المرفوع على مورثه ‪ .‬شرطه ‪ .‬عدم استناد الوارث إلى حق مستقل عن التركة ‪ .‬استناده إلى حق ذاتي ‪ .‬أثره ‪ .‬له‬
‫سلوك طرق الطعن العادية وغير العادية بصفته الشخصية‬
‫) الطعن رقم ‪ 7653‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 22/4/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إن الوارث يخلف مورثه في خصومة الطعن التي يكون المورث قد بدأها من الوقت الذي أصبح فيه وارثا ا وذلك‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪282‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كنتيجة لستفادته من التركة إذا ما كسبه بطريق التبعية واللزوم ‪ ،‬كما يحتج عليه بالطعن المرفوع على مورثه‬
‫ل عن التركة ففي هذه الحالة يكون له بصفة شخصية سلوك‬ ‫طالما أن هذا الوارث لم يستند إلى حق ذاتي له مستق ا‬
‫‪ .‬طرق الطعن العادية وغير العادية بالشروط التي رسمها القانون‬

‫" تمثيل رئيس الجامعة جامعته أمام الهيئات الخرى ووجوب إجراء إعلنها في مواجهته "‬

‫الموجــــــز‬
‫الجامعات هيئات عامة ذات شخصية اعتبارية ‪ .‬لرؤسائها حق تمثيلها أمام الجهات والقضاء ‪ .‬أثره ‪ .‬وجوب )‪(1‬‬
‫‪ .‬أن يكون إعلنهم بصحف الدعاوى في مواجهتهم ‪ .‬المادتان ‪ 26 ، 7‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪1972‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 7189‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 23/6/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ النص في المادة السابعة من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 1972‬بشأن تنظيم الجامعات على أن " الجامعات هيئات ‪1‬‬
‫"‪ ...‬عامة ذات طابع علمي وثقافي ‪ ،‬ولكل منها شخصية اعتبارية‬
‫وفي المادة ‪ 26‬من القانون ذاته على أن " يتولى رئيس الجامعة إدارة شئون الجامعة العلمية والدارية والمالية ‪،‬‬
‫وهو الذي يمثلها أمام الهيئات الخرى ‪ " ...‬مفاده أن المشرع منح الجامعات الشخصية العتبارية وخول‬
‫‪ .‬رؤساءها حق تمثيلها أمام الهيئات الخرى ومن ثم فإن إعلنها بصحف الدعاوى يتعين أن يكون في مواجهتهم‬

‫الموجــــــز‬
‫إعلن الطاعن بصفته ـ رئيس الجامعة ـ في مواجهة هيئة قضايا الدولة وعدم مثوله أمام محكمة أول درجة )‪(2‬‬
‫ودفعه في مذكرته المقدمة أمام محكمة الستئناف ببطلن إعلنه بالصحيفة ‪ .‬التفات الحكم المطعون فيه عن هذا‬
‫‪ .‬الدفع ‪ .‬أثره ‪ .‬خطأ في تطبيق القانون‬
‫) الطعن رقم ‪ 7189‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 23/6/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذا كان البين من الوراق أن الطاعن بصفته أعلن بصحيفة الدعوى في مواجهة هيئة قضايا الدولة وأنه لم ‪2‬‬
‫يمثل بأى من الجلسات أمام محكمة أول درجة وقدم مذكرة بدفاعه أمام محكمة الستئناف دفع فيها ببطلن إعلنه‬
‫‪ .‬بالصحيفة ‪ ،‬وإذ التفت الحكم المطعون فيه عن هذا الدفع فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون‬

‫‪ :‬ثالثا ا ‪ :‬نطاق الدعوى‬


‫‪ :‬الطلبات في الدعوى‬
‫" التزام محكمة الموضوع بالفصل في الطلبات الناشئة عن سبب قانوني واحد كل على استقلل "‬

‫الموجــــــز‬
‫تضمن الدعوى طلبات متعددة ناشئة عن سبب قانوني واحد ‪ .‬التزام المحكمة بالفصل في تلك الطلبات على‬
‫‪ .‬استقلل‬
‫) الطعن رقم ‪ 7922‬لسنة ‪64‬ق ـ جلسة ‪( 28/1/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪283‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذا اشتملت الدعوى على طلبات متعددة ناشئة عن سبب قانوني واحد فإنه يتعين على المحكمة أن تفصل في هذه‬
‫‪ .‬الطلبات على استقلل‬

‫‪ :‬تكييف الدعوى‬
‫طلب إنقاص ثمن الرض المبيعة مع التعويض لختلف الرض المسلمة عن المشتراه تكييفه تعويض عن "‬
‫" الخلل بتسليم المبيع‬

‫الموجــــــز‬
‫إقامة الطاعنين دعواهم بطلب إنقاص ثمن الرض المبيعة لهم وتعديل شروط السداد مع التعويض لختلف‬
‫الرض المسلمة لهم من قبل المطعون ضده عن تلك التي اشتروها منه بطريق المزايدة ‪ .‬تكييفها ‪ .‬دعوى تعويض‬
‫‪ .‬عن الخلل بتسليم الرض المبيعة ‪ .‬سقوطها بمضى خمس عشرة سنة‬
‫) الطعن رقم ‪ 4056‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 21/11/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إذ كان الواقع في الدعوى المقامة من الطاعنين بطلب إنقاص ثمن الرض المبيعة لهم وتعديل شروط السداد مع‬
‫التعويض تأسيس اا على أن الرض التي سلمت لهم من قبل المطعون ضده تختلف عن تلك الرض التي اشتروها‬
‫منه بطريق المزايدة وتقل في جودتها عنها ‪ ........ ،‬فإن الدعوى على هذا النحو ل تعتبر دعوى ضمان العيوب‬
‫الخفية لن الدعوى الخيرة تفترض أن الطاعنين قد تسلموا ذات الرض محل عقد البيع ل أرضا ا غيرها كما ل تعد‬
‫دعوى فسخ لعدم التنفيذ أو دعوى إبطال للغلط في المبيع لن الطاعنين لم يطلبوا الفسخ ول لبطال وإنما هى‬
‫‪ .‬دعوى تعويض عن الخلل بتسليم الرض المبيعة وهى ل تسقط إل بمضى خمس عشرة سنة‬
‫=============================================================‬
‫‪-‬احكام النقض فى مصروفات الدعوى ‪: -160‬‬
‫مناط جواز إلزام كاسب الدعوى باالمصروفات ولو جاء التسليم باالحق أمام‬
‫القضاء‬
‫‪ :‬باعد إقامة الدعوى‬

‫الموجــــــز‬
‫التسليم بالحق من المحكوم عليه المجيز للمحكمة إلزام الخصم كاسب الدعوى بالمصروفات ‪ .‬وجوب أن يكون )‪(1‬‬
‫سابق اا على رفع الدعوى ‪ .‬شرطه ‪ .‬وجود رابطة مباشرة بين المدعي والمدعى عليه يتولد عنها اللتزام وتهيئ‬
‫للمدين المبادرة لتنفيذ عين اا ‪ .‬نشوء تلك الرابطة برفع الدعوى وعدم المنازعة في الحق بين طرفيه قبل رفعها ‪.‬‬
‫‪ .‬جواز إلزام الخصم كاسبها بالمصروفات ولو جاء التسليم بالحق أمام القضاء بعد إقامة الدعوى‬
‫) الطعن رقم ‪ 4423‬لسنة ‪ 69‬ق ـ جلسة ‪( 3/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ المقرر إنه وإن كان التسليم بالحق الذي يجيز للمحكمة إلزام الخصم الذي كسب الدعوى بالمصروفات كلها أو ‪1‬‬
‫بعضها يجب أن يكون سابق اا على رفع الدعوى وليس مجرد أثر لرفعها إل أن ذلك محلة أن تكون هناك رابطة‬
‫مباشرة تربط بين المدعي والمدعي عليه يتولد عنها اللتزام وتهيئ للمدين المبادرة لتنفيذه عينا ا فإن كانت تلك‬
‫ل للمنازعة بين طرفيه قبل رفعها فيجوز إلزام الخصم‬ ‫الرابطة لم تنشأ إل برفع الدعوى وكان الحق محلها ليس مح ا‬
‫‪ .‬الذي كسبها بالمصروفات ولو جاء إثبات هذا التسليم بالحق أمام القضاء بعد إقامة الدعوى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪284‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجــــــز‬
‫التزام الطاعنين ـ البائعين ـ بالتوقيع على عقد البيع النهائي بعد إخطارهم من المطعون ضده الثاني ـ )‪(2‬‬
‫المشترى الول ـ بإعداده وقيامه بسداد ضريبة التصرفات العقارية نيابة عنهم عند التسجيل ‪ .‬مؤداه ‪ .‬التزام‬
‫المطعون ضده الثاني بإعداد العقد النهائي وسداد رسوم التوثيق والشهر ‪ .‬خلو الوراق مما يدل على تنفيذه هذا‬
‫اللتزام وعدم منازعة الطاعنين له في تنفيذه قبل رفع الدعوى من المطعون ضده الول ـ المشتري الثاني ـ أثره ‪.‬‬
‫وقوع غرم التداعى على عاتق المطعون ضده الثاني ـ المشتري الول ـ م ‪ 185‬مرافعات ‪ .‬قضاء الحكم المطعون‬
‫ضده الول بصحة ونفاذ العقد الصادر من الطاعنين إلى المطعون ضده الثاني وبصحة ونفاذ العقد الصادر إليه من‬
‫الخير ـ لمجرد أنهم خصوم فيها ولم يسلموا بالطلبات قبل رفعها رغم عدم وجود رابطة مباشرة تربطهم به وعدم‬
‫‪.‬منازعتهم في حق المشتري منهم قبل رفعها وتسليمهم بالطلبات أثناء سيرها ‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 4423‬لسنة ‪69‬ق ـ جلسة ‪( 3/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان الثابت بالعقد المؤرخ ‪ 4/2/1992‬المحرر بين الطاعنين والمطعون ضده الثاني أن الطاعنين ـ البائعين ‪2‬‬
‫ـ قد التزموا بالتوقيع على عقد البيع النهائي بعد إخطارهم من المشترى ـ المطعون ضده الثاني ـ بإعداد العقد‬
‫بخطاب مسجل بعلم الوصول على أن تقع مصروفات التوثيق والشهر على عاتقه وأقر الخير بتسليمه مبلغ‬
‫‪ 5000‬جنيه لسداد ضريبة التصرفات العقارية نيابة عن البائعين عند التسجيل المر الذي يستفاد منه أن إعداد‬
‫العقد النهائي وسداد رسوم التوثيق والشهر المستحقة عليه يقع على عاتق المشترى ـ المطعون ضده الثاني ـ وإذ‬
‫خلت الوراق مما يدل على إعداده العقد وإخطاره الطاعنين ـ البائعين ـ للتوقيع عليه كما خلت مما يدل على‬
‫منازعتهم في تنفيذ هذا اللتزام قبل رفع الدعوى من المطعون ضده الول ـ المشتري الثاني ـ فإن غرم التداعي‬
‫إنما تقع على عاتق المطعون ضده الثاني ـ المشتري الول ـ باعتباره وقد تسبب في تأخير تنفيذ اللتزام بنقل‬
‫الملكية إليه تسبب في إنفاق مصروفات ل فائدة منها فيجوز للقاضي إلزامه بها عملا بنص المادة ‪ 185‬مرافعات ‪.‬‬
‫لما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه قد ألزم الطاعنين ـ البائعين ـ بمصروفات الدعوى لمجرد أنهم خصوم فيها‬
‫وأنهم لم يسلموا بالطلبات للمطعون ضده الول ـ المشترى الثاني ـ قبل رفعها مع أنه ل توجد رابطة مباشرة‬
‫تربطهم به وإنما نشأت هذه الرابطة باعتبارهم البائعين ـ للبائع له ـ وبمناسبة دعواه بصحة ونفاذ عقده ومع أن‬
‫حق المشتري منه لم يكن محل منازعة منهم قبل رفعها وقد سلموا بطلباته أثناء سيرها فإنه يكون قد أخطأ في‬
‫‪ .‬تطبيق القانون‬

‫عدم اعتبار منازعة الخصم في مصروفات الدعوى إنكاراا منه للحق المطالب به ومانعا ا من إلزام المحكوم له بها "‬
‫"‬

‫الموجــــــز‬
‫المنازعة التي تبرر إلزام المحكوم عليه بالمصروفات ‪ .‬وجوب انصرافها إلى إنكار الحق المطالب به ‪(1) .‬‬
‫مؤداه ‪ .‬مجرد منازعة الخصم في مصروفات الدعوى عدم اعتبارها مانعا ا من إلزام المحكوم له بها ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن‬
‫‪ .‬يكون الحق محل تسليم من الخصم ‪ .‬م ‪ 185‬مرافعات‬
‫) الطعن رقم ‪ 4423‬لسنة ‪ 69‬ق ـ جلسة ‪( 3/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ المنازعة التي تبرر إلزام المحكوم عليه بالمصروفات يجب أن تنصرف إلى إنكار الحق المطالب به فإن كان ‪1‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪285‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحق محل تسليم من الخصم فل يعتبر مجرد منازعته في مصروفات الدعوى مانعا ا من إلزام المحكوم له بها طبقا ا‬
‫‪ .‬لنص المادة ‪ 185‬من قانون المرافعات‬

‫الموجــــــز‬
‫إقامة المطعون ضده الول ـ المشترى الثاني ـ الدعوى بصحة ونفاذ العقد الصادر من الطاعنين ـ البائعين ـ )‪(2‬‬
‫إلى المطعون ضده الثاني ـ المشتري الول ـ ببيع عقار التداعي وبصحة ونفاذ العقد المتضمن بيع الخير له حصة‬
‫من البيع الول ‪ .‬وجوب الرجوع إلى العقد المحرر بين الطاعنين والمطعون ضده الثاني لبيان مدى وفاء الولين‬
‫بالتزامهم بنقل الملكية للخير ‪ .‬رجوع عدم تنفيذ هذا اللتزام إلى تقصير المطعون ضده الثاني فيما أوجبه عليه‬
‫العقد أو لتراخيه أو عدم رغبته في تسجيله ‪ .‬أثره ‪ .‬وقوع غرم التداعي في الدعوى التي ترفع عليه في حالة بيعه‬
‫‪ .‬هذا العقار لخر ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4423‬لسنة ‪ 69‬ق ـ جلسة ‪( 3/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ا‬
‫ـ إذ كان الواقع في الدعوى يتحصل في أن المطعون ضده الول أقام دعواه طلبا ‪2‬‬
‫للحكم بصحة ونفاذ العقد المؤرخ ‪ 4/2/1992‬الصادر من الطاعنين إلى المطعون ضده الثاني‬
‫ببيع ‪ 5‬و ‪4‬س ‪17‬ط في عقار التداعي وبصحة ونفاذ العقد المؤرخ ‪ 28/12/1994‬المتضمن بيع الخير إلى‬
‫المطعون ضده الول حصة من البيع الول فإنه يتعين الرجوع إلى العقد المحرر بين البائع الول والمشترى حتى‬
‫يتبين مدى وفاء البائع الول بالتزامه بنقل الملكية للمشترى منه فإن كان عدم تنفيذ هذا اللتزام مرجعه تقصير‬
‫المشتري في القيام بما أوجبه عليه هذا العقد أو لتراخيه فيه‬
‫أو عدم رغبته في تسجيل العقد الصادر له من البائعين فإن غرم التداعي في الدعوى التي ترفع عليه ـ إذا ما باع‬
‫ل إلى القضاء بصحة ونفاذ العقد الصادر منه‬ ‫هذا العقار إلى مشتر ثان ـ بطلب صحة ونفاذ العقد الصادر إليه توص ا‬
‫‪ .‬إلى المشتري الثاني يقع على عاتق المشتري الول باعتباره قد تسبب في إنفاق مصروفات ل فائدة منها‬

‫‪ :‬خامسا ا ‪ :‬أنواع من الدعاوى‬


‫‪ :‬دعوى الضمان الفرعية‬
‫أثر القضاء بسقوط حق المضرور قبل شركة التأمين بالتقادم على دعوى الضمان الفرعية المقامة من طالب "‬
‫" الضمان عليها‬

‫الموجــــــز‬
‫دعوى الضمان الفرعية المرفوعة من قائد السيارة طالب الضمان على شركة التأمين ‪ .‬مقصودها ‪ .‬الحكم )‪(1‬‬
‫على الخيرة بما عسى أن يحكم به على الول في الدعوى الصلية ‪ .‬القضاء بسقوط حق المضرور قبل الشركة‬
‫بالتقادم الثلثي في الدعوى الصلية ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم جواز الحكم عليها بشئ لطالب الضمان لزوال محلها بسقوط‬
‫الخطر المؤمن منه ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الشركة بالتضامم مع طالب الضمان بالقدر الذي استلزمه‬
‫‪ .‬قضاؤه في الدعوى الصلية ‪ .‬أثره ‪ .‬نقض الحكم في الدعوى الصلية يستتبع نقضه في الدعوى الفرعية‬
‫) الطعن رقم ‪ 15544‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 10/12/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كانت دعوى الضمان قد رفعت ليحكم على الطاعنة ) شركة التأمين ( بما عسى أن يحكم به على المطعون ‪1‬‬
‫ضده الثاني ) قائد السيارة طالب الضمان ( في الدعوى الصلية استناداا إلى مسئوليتها وفقا ا لقانون التأمين‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪286‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الجباري ‪ ،‬وكان دفاع الطاعنة في الدعوى الصلية قد أفلح في الحصول على حكم بتقرير سقوط حق المضرورة ـ‬
‫المطعون ضدها الولى ـ قبلها بالتقادم الثلثي وبعدم جواز مطالبتها بالتعويض عن الحادث المؤمن منه في أى‬
‫دعوى تالية ومن ثم ل يجوز أن يحكم على الطاعنة بشئ لطالب الضمان بعد أن سقط الخطر المؤمن منه بالنسبة‬
‫لها وتكون دعواه في هذه الحالة قد وردت على غير محل وإذ ألزمها الحكم البتدائي مؤيداا بقضاء الحكم المطعون‬
‫فيه بالقدر الذي استلزمه قضاؤه في الدعوى الصلية ارتباطا ا ل يمكن فصمه ولذلك فإن نقض الحكم في الدعوى‬
‫ل نقض الحكم المطعون فيه بالنسبة‬‫الصلية يستتبع نقضه في دعوى الضمان الفرعية إذ ل يمكن أن يستقيم عق ا‬
‫لقضائه على الطاعنة ـ في هذه الحالة ـ في الدعوى الصلية وبقاؤه بالنسبة لقضائه في دعوى الضمان التي زال‬
‫‪ .‬محلها‬

‫الموجــــــز‬
‫سبق إقامة المطعون ضدها الولى دعوى على الطاعنة شركة التأمين بطلب إلزامها بالتعويض عن موت )‪(2‬‬
‫مورثها في حادث سيارة مؤمن من مخاطرها لديها قضى فيها نهائياا بانقضاء الدعوى بالتقادم الثلثي وإعادة‬
‫رفعها الدعوى الحالية الطاعنة للحكم عليها بما عسى أن يحكم به عليه في الدعوى الصلية ‪ .‬تمسك الطاعنة في‬
‫الدعوى الصلية بعدم جواز نظرها لسابقة الفصل فيها وطلبها رفض دعوى الضمان الفرعية لسقوط التزامها‬
‫بالتقادم الثلثي ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه برفض هذا الدفاع وإلزامه الطاعنة بالتضامم مع المطعون ضده الثاني‬
‫بالتعويض على قالة إن الخير لم يكن خصماا في الدعوى السابقة رغم أن القضاء السابق مانع من إقامة دعوى‬
‫تعويض عن ذات الحادث المؤمن منه قبل الطاعنة ‪ .‬خطأ في تطبيق القانون ‪ .‬أثره ‪ .‬وجوب نقض الحكم في‬
‫‪ .‬الدعوى الصلية في نطاق الخصومة بين الطاعنة والمطعون ضدها الولى دون المطعون ضده الثاني‬
‫) الطعن رقم ‪ 15544‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 10/12/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كانت المطعون ضدها الولى عن نفسها وبصفتها ) المضرورة ( سبق وأن أقامت على الطاعنة ) شركة ‪2‬‬
‫التأمين ( الدعوى رقم ‪ ...‬سنة ‪ ....‬مدني ‪ .....‬بطلب إلزامها بأن تؤدي لها تعويضا ا عن موت مورثها في حادث‬
‫سيارة كان يقودها المطعون ضده الثاني والذي لم يختصم في الدعوى استناداا إلى مسئوليتها طبقا ا لقانون التأمين‬
‫الجباري فتمسكت الطاعنة بانقضاء الدعوى بالتقادم الثلثي وأجابتها المحكمة لهذا الدفع بحكم استأنفته المطعون‬
‫ضدها الولى برقم ‪ ...‬سنة ‪ .....‬ق ‪ ........‬فقضت المحكمة بتأييده ‪ ،‬وإذ أعادت المطعون ضدها الولى رفع‬
‫الدعوى الحالية للمطالبة بذات التعويض عن موت مورثها قبل المطعون ضده الثاني والذي بدوره أدخل الطاعنة‬
‫في الدعوى للحكم عليها بما عسى أن يحكم به عليه في الدعوى الصلية ‪ ،‬وكان يبين من الحكم البتدائي أن دفاع‬
‫الطاعنة في الدعوى الصلية كان دفع اا بعدم جواز نظرها لسابقة الفصل فيها في دعوى التعويض السابقة وبرفض‬
‫دعوى الضمان الفرعية لسقوط التزامها بالتقادم الثلثي إل أن الحكم البتدائي مؤيداا بقضاء الحكم المطعون فيه‬
‫رفض هذا الدفع وأقام قضاءه بإلزام الطاعنة بالتضامم مع المطعون ضده الثاني بالتعويض الذي قدره تأسيسا ا على‬
‫أن المطعون ضده الثاني لم يكن خصم اا في الدعوى السابقة وأن مسئولية الطاعنة يحكمها قانون التأمين الجباري‬
‫في حين أن اختيار المطعون ضدها الولى عن نفسها اختصام المؤمن له والحكم فيها بقبول الدفع بالتقادم الثلثي‬
‫ـ وهو قضاء في أصل الدعوى ينقضى به اللتزام ـ مانع لها من إقامة دعوى تعويض أخرى عن ذات الحادث‬
‫المؤمن منه قبل الطاعنة متى بات القضاء الول حائزاا لقوة المر المقضي ‪ ،‬وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا‬
‫النظر وقضى برفض الدفع المبدى من الطاعنة بعدم جواز نظر الدعوى الحالية لسابقة الفصل فيها بالدعوى‬
‫السابقة وبإلزامها بالتضامم مع المطعون ضده الثاني بالتعويض المحكوم به بالرغم من توافر شروط إعماله فإنه‬
‫يكون قد أخطأ في تطبيق القانون بما يوجب نقضه في الدعوى الصلية في نطاق الخصومة بين الطاعنة ـ التي‬
‫صارت خصمة فيها ـ والمطعون ضدها الولى دون المطعون ضده الثاني الذي لم يكن خصما ا في الدعوى السابقة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪287‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪.‬‬

‫" أثر ضم المحكمة طلب الضمان للدعوى الصلية "‬

‫الموجــــــز‬
‫ضم المحكمة طلب الضمان للدعوى الصلية ‪ .‬أثره ‪ .‬اكتساب الضامن فوق مركزه الخاص مركز طالب الضمان في‬
‫تلك الدعوى ولو كان خصم الخير لم يوجه طلباا للضامن ‪ .‬مؤداه ‪ .‬للضامن التمسك بالدفوع وأوجه الدفاع‬
‫‪ .‬الخاصة به أو بطالب الضمان ولو لم يتمسك بها الخير‬
‫) الطعن رقم ‪ 15544‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 10/12/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إنه إذا أمرت المحكمة بضم طلب الضمان إلى الدعوى الصلية ‪ ،‬أخذ الضامن فوق مركزه الخاص مركز طالب‬
‫الضمان في تلك الدعوى ولو كان خصم هذا الخير لم يوجه طلباا للضامن فله أن يتمسك بكل ما لطالب الضمان من‬
‫‪ ....‬دفوع وأوجه دفاع ولو لم يتمسك بها الخير فض ا‬
‫ل عن أنه يستطيع التمسك بالدفوع وأوجه الدفاع الخاصة به‬
‫=============================================================‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪-161‬احكام النقض فى‬
‫" مقصودها "‬
‫" امتناع ادعاء صاحب التوقيع على السند العرفي يتزويره "‬

‫الموجــــــز‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪ .‬مقصودها ‪ .‬اطمئنان من بيده سند عرفي على أن الورقة صحيحة وعدم استطاعة صاحب‬
‫‪ .‬التوقيع الدعاء بتزويرها‬
‫) الطعن رقم ‪ 7754‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 26/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫النص في المادة ‪ 45‬من قانون الثبات ـ وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ أن دعوى صحة التوقيع قد‬
‫‪ .‬شرعت كى يطمئن من سند عرفي على أن الورقة صحيحة لن يستطيع صاحب التوقيع أن يدعى تزويرها‬

‫القضاء بصحة توقيع المدعي عليه على الورقة العرفية مانع من منازعته في صحة توقيعه عليها سواء بطريق "‬
‫" الدفع أو رفع دعوى جديدة‬

‫الموجــــــز‬
‫دعوى صحة التوقيع والتزوير ‪ .‬من دعاوى تحقيق الخطوط ‪ .‬اتساعهما لبحث ما إذا كان قد وقع عبث بصلب‬
‫المحرر بعد توقيعه بكشط أو محو أو إضافية وما إذا كان التوقيع قد اختلس على بياض ‪ .‬إنشاء محرر كاذب فوق‬
‫توقيع صحيح أو تغيير البيانات ‪ .‬استواؤه في أثره مع عدم صحة التوقيع ‪ .‬كلهما موجب للحكم برد وبطلن‬
‫الورقة ومانع من صدور الحكم بصحة توقيعها ‪ .‬المدعي عليه في دعوى صحة التوقيع ‪ .‬عدم تمسكه بأحد أوجه‬
‫التزوير والقضاء ضده بصحة التوقيع ‪ .‬عدم تمسكه بأحد أوجه التزوير والقضاء ضده بصحة التوقيع ومانع من‬
‫‪ .‬المنازعة في صحة توقيعه على الورقة سواء عن طريق رفع دعوى جديدة أو إبداء دفع‬
‫) الطعن رقم ‪ 7754‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 26/3/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪288‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫دعوى صحة التوقيع هى الوجه المقابل لدعوى التزوير وكلهما من دعاوى تحقيق الخطوط وكلهما يتسع لبحث‬
‫ما إذا كان وقع عبث بصلب المحرر بعد توقيعه بكشط أو محو أو إضافة وبحث ما إذا كان التوقيع قد اختلس على‬
‫بياض لن إنشاء محرر كاذب فوق توقيع صحيح أو تغيير البيانات يتساوى في أثره مع عدم صحة التوقيع ـ‬
‫وكلهما موجب للحكم برد وبطلن الورقة ومانع من صدور الحكم بصحة توقيعها فإذا لم يتمسك المدعي عليه في‬
‫دعوى صحة التوقيع بأحد أوجه التزوير وقضى ضده بصحة التوقيع على الورقة فإن ذلك يمنعه من المنازعة في‬
‫‪ .‬صحة توقيعه على الورقة سواء عن طريق رفع دعوى جديدة أو عن طريق إبداء دفع‬

‫" دخول الدعاء باختلس التوقيع بطريق غير مشروع في نطاق تحقيقها "‬

‫الموجــــــز‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪ .‬الدعاء باختلس التوقيع فيها ‪ .‬مقتضاه ‪ .‬تحقق المحكمة من كيفية وصول التوقيع )‪(1‬‬
‫إلى المحرر ‪ .‬مرمى ذلك ‪ .‬دفع بالتزوير لستحصال خصمه على التوقيع غير مشروع ‪ .‬التزامها بتحقيقه‬
‫وتمحيصه وصو ال إلى غاية المر منه والوقوف على حقيقة التوقيع ‪ .‬ممارستها ذلك ‪ .‬عدم اعتباره خروجا عن‬
‫ا‬
‫‪ .‬نطاق هذه الدعوى ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4730‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 11/4/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ الدعاء باختلس التوقيع ) في دعوى صحة التوقيع ( أن تتحقق المحكمة من صحة هذا الدفاع ومن كيفية ‪1‬‬
‫وصول التوقيع إلى المحرر مما يعد بحسب الغرض منه ومرماه أنه دفع بالتزوير لستحصال خصمه على هذا‬
‫التوقيع بطريق غير مشروع منه ومرماه أنه دفع بالتزوير لستحصال خصمه على هذا التوقيع بطريق غير‬
‫مشروع وهو ما يقتضي من المحكمة تحقيقه وتمحيصه وصوال إلى غاية المر منه والوقوف على حقيقة التوقيع‬
‫والمحكمة وهى تمارس هذه السلطة ل تكون قد خرجت عن نطاق دعوى صحة التوقيع ذلك لن الدفع ينصب على‬
‫‪ .‬التوقيع وليس على التصرف المثبت في الورقة ذاتها‬

‫الموجــــــز‬
‫اعتبار الحكم المطعون فيه الدفع باختلس التوقيع في دعوى صحة التوقيع مساس بأصل الحق المثبت في )‪(2‬‬
‫الورقة وأن مجال بحثه خارج عن نطاق هذه الدعوى ‪ .‬حجب الحكم عن تناوله بالفحص والتمحيص رغم‬
‫‪ .‬جوهريته ‪ .‬إخلل وخطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 4730‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 11/4/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان الحكم المطعون فيه خالف هذا النظر واعتبر أن الدفع باختلس التوقيع يمس أصل الحق المثبت ‪2‬‬
‫في الورقة وأن مجال بحثه خارج نطاق دعوى صحة التوقيع وحجبه ذلك عن تناول الدفع بالفحص‬
‫والتمحيص رغم أنه دفاع جوهري من شأنه ـ لو صح ـ أن يتغير به وجه الرأى في الدعوى بما يعيبه‬
‫‪ .‬بالخلل بحق الدفاع الذي جره إلى الخطأ في تطبيق القانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪289‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=============================================================‬
‫احكام النقض فى الرسوم القضائية‪162-‬‬
‫رســـــــــوم‬

‫‪ :‬الرسوم القضائية‬
‫‪ :‬الرسم النسبي المفروض على الدعاوى من الرسوم المستحقة للدولة‬

‫الموجــــــز‬
‫الرسم النسبي المفروض على الدعاوى ‪ .‬من الرسوم المستحقة للدولة ‪ .‬ق ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬المعدل بالرسوم‬
‫‪ . .‬القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية‬
‫) الطعن رقم ‪ 5355‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 13/2/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫الرسم النسبي المفروض على الدعاوى من الرسوم المستحقة للدولة بموجب القانون رقم ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬ـ‬
‫‪ .‬المعدل ـ بالرسوم القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية‬

‫اعتبار القيمة الحقيقية للراضي المعدة للبناء الساسي في تحديد مقدار الرسوم النسبية ورسوم صندوق "‬
‫" الخدمات الصحية والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية‬

‫الموجــــــز‬
‫ل لتقدير الرسوم النسبية ورسوم صندوق الخدمات الصحية والجتماعية‬ ‫تقدير قيمة الراضي المعدة للبناء توص ا‬
‫لعضاء الهيئات القضائية ‪ .‬أساسه ‪ .‬الثمن أو القيمة التي حددها الطالب ‪ .‬قيام قام الكتاب بالتحري عن القيمة‬
‫الحقيقية للرض وتحصيل باقي الرسوم عن هذه ‪ .‬الزيادة ‪ .‬م ‪75‬‬
‫ثانيا ا ‪ /‬ج ق ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬المعدل بق ‪ 66‬لسنة ‪ ، 1964‬م ‪ 1‬مكرر ق ‪ 36‬لسنة ‪ 1975‬بإنشاء صندوق‬
‫للخدمات الصحية والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية المضافة بق ‪ 7‬لسنة ‪ . 1985‬مؤداه اعتبار القيمة‬
‫‪ .‬الحقيقية للرض هى الساس في تحديد مقدار تلك الرسوم‬
‫) الطعن رقم ‪ 643‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 13/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إن النص في المادة ‪ 75‬من القانون رقم ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬الخاص بالرسوم القضائية في المواد المدنية المعدل‬
‫بالقانون رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 1964‬على أنه " يكون أساس تقدير الرسوم النسبية على الوجه التي ‪ " :‬أولا‬
‫" ‪ " ...........‬ثانياا " على قيم العقارات أو المنقولت المتنازع فيها وفقا ا للسس التية ‪ ) :‬أ ( ‪..........‬‬
‫) ب ( ‪ ) .........‬ج ( بالنسبة للراضي ‪ .............‬والراضي المعدة‬
‫للبناء ‪ ، ..............‬يقدر الرسم مبدئي اا على القيمة التي يوضحها الطالب ‪ ،‬وبعد تحري قلم الكتاب عن القيمة‬
‫الحقيقية يحصل الرسم عن الزيادة ‪ " .........‬وفي المادة مكرراا من القانون رقم ‪ 36‬لسنة ‪ 1975‬بإنشاء‬
‫صندوق للخدمات الصحية والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية المضافة بالقانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 1985‬على أن‬
‫" يفرض رسم خاص أمام المحاكم ومجلس الدولة يعادل نصف الرسوم القضائية الصلية المقررة في جميع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪290‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحوال ويكون له حكمها ‪ " .........‬مفاده أن تقدير قيمة الراضي المعدة للبناء توصلا لتقدير الرسوم النسبية‬
‫ورسوم صندوق الخدمات الصحيفة والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية يكون مبدئيا ا على أساس الثمن أو‬
‫القيمة التي حددها الطالب ‪ ،‬وبعد ذلك يتم التحري عن القيمة الحقيقية لهذه الرض بمعرفة قلم الكتاب وتحصيل‬
‫باقي الرسوم عن هذه الزيادة ‪ ،‬مما يدل على أن المشرع اعتبر القيمة الحقيقية للرض هى الساس في تحديد‬
‫‪ .‬مقدار هذه الرسوم‬
‫رســـــــــوم‬

‫" مناط استحقاق الدولة لمقابل النتفاع لمن يستخدم المياه أو يصرفها لغير الغراض الزراعية "‬

‫الموجــــــز‬
‫استحقاق الدولة لمقابل النتفاع لمن يستخدم المياه أو يصرفها لغير الغراض الزراعية ‪ .‬شرطه ‪ .‬سبق )‪(1‬‬
‫رفعها بالطلمبات الحكومية ‪ .‬المادتين ‪ 74‬ق ‪ 12‬لسنة ‪ 1984‬بإصدار قانون الرى والصرف و ‪ 52‬من القرار‬
‫‪ .‬رقم ‪ 14717‬لسنة ‪ 1987‬بإصدار اللئحة التنفيذية للقانون‬
‫) الطعن رقم ‪ 3779‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 26/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ مفاد النص في المادة ‪ 74‬من القانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 1984‬بإصدار قانون الرى والصرف والمادة ‪ 52‬من ‪1‬‬
‫قرار وزير الرى رقم ‪ 14717‬لسنة ‪ 1987‬بإصدار اللئحة التنفيذية للقانون يدل على أنه يشترط لستحقاق‬
‫الدولة لمقابل النتفاع لمن يستخدم المياه أو يصرفها لغير الغراض الزراعية وهو أن تكون هذه المياه قد سبق‬
‫‪ ..‬رفعها بالطلمبات الحكومية‬

‫الموجــــــز‬
‫ثبوت أخذ الطاعن المياه من المصرف قبل رفعها بالطلمبات الحكومية وإعادة صرفها بالمصرف ذاته دون أن )‪(2‬‬
‫تشكل عبئ اا على هذه الطلمبات ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم إلزامه بأداء مقابل رفعها ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر‬
‫‪ .‬وقضاؤه بإلزامه بأداء مقابل الرفع ‪ .‬مخالفة وخطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 3779‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 26/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ لما كان الثابت من تقرير الخبير أمام محكمة الستئناف أن المياه أخذت من المصرف قبل رفعها بالطلمبات قبل ‪2‬‬
‫رفعها بالطلمبات ) الحكومية ( وأعيد صرفها إلى المصرف ذاته دون أن تشكل عبئا ا على الطلمبات ومن ثم فل‬
‫يكون الطاعن ملزم اا بأداء مقابل رفع المياه ومقداره ‪ ....‬جنيه وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وألزم‬
‫‪ ..‬الطاعن بأداء هذا المقابل فإنه يكون معيبا ا بمخالفة القانون والخطأ في تطبيقه‬

‫احكام النقض فى صلـــــــــح‪163-‬‬


‫‪ :‬عدم جواز أخذ المحكمة باللتزام بالمصروفات الوارد بعقد الصلح المقدم إليها عن امتناعها عن التصديق عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪291‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجــــــز‬
‫حضور طرفي التداعي أمام محكمة أول درجة وتقديم الطاعنين عقد صلح يتضمن إنهاء النزاع صلحا ا على عقدى‬
‫البيع موضوع الدعوى والنص في إحدى بنديه على إقرار المطعون ضدها البائعة بصحة ونفاذ هذين العقدين‬
‫والتزام الطاعنين بالمصاريف وصادق الطرفان على ما جاء بعقد الصلح وطلبا ا إلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات‬
‫محتواه فيه وجعله في قوة السند التنفيذي وتمسكا بذات الطلب أمام محكمة الستئناف ‪ .‬مؤداه ‪ .‬التزام الطاعنين‬
‫بمصاريف الدعوى يقابله التزام المطعون ضدها بإقرار الصلح ‪ .‬شرطه ‪ .‬تصديق المحكمة عليه وإلحاقه بمحضر‬
‫الجلسة ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر وإلزامه الطاعنين بالمصاريف أخذاا بإقرارهما بها باتفاق الصلح‬
‫رغم امتناعه عن التصديق عليه وعدم فطنته إلى أن اللتزام بالمصاريف جزء من عقد الصلح ول يمكن فصله عن‬
‫‪ .‬باقي اللتزامات الخرى المنصوص عليها فيه ‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 5410‬لسنة ‪75‬ق ـ جلسة ‪( 17/5/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫إذ كان الثابت من الوراق أن الطرفين حضرا أمام محكمة أول درجة بجلسة ‪ ...........‬وقدم الطاعنان عقد صلح‬
‫يحمل ذات التاريخ ‪ ،‬تضمن انتهاء النزاع صلحا ا على عقدى البيع‬
‫المؤرخين ‪ ...........‬موضوع الدعوى ‪ ،‬ونص في بنده الثاني على إقرار الشركة المطعون ضدها ـ البائعة ـ‬
‫بصحة ونفاذ هذين العقدين ‪ ،‬ونص في بنده الثالث على التزام الطاعنين بالمصاريف ‪ ،‬وقد صادق الطرفان على ما‬
‫جاء باتفاق الصلح ‪ ،‬وطلبا إلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه وجعله في قوة السند التنفيذي ‪ ،‬كما تمسكا‬
‫بذات الطلب أمام محكمة الستئناف ‪ ،‬وكان مؤدى ما تضمنه هذا التفاق ـ وعلى ما اتجهت إليه إرادة طرفيه ـ أن‬
‫التزام الطاعنين بمصاريف الدعوى ‪ ،‬ر يقابله التزام المطعون ضدها بإقرار ذلك الصلح ‪ ،‬وأنه مشروط بتصديق‬
‫المحكمة عليه وإلحاقه بمحضر الجلسة ‪ ،‬فإذا امتنعت عن ذلك التصديق ‪ ،‬فإنه ل يجوز لها الستناد إلى عقد‬
‫الصلح بإلزام أحد طرفيه بالمصاريف ‪ ،‬وإل تكون قد عدلت العقد بالمخالفة لرادة عاقديه ‪ ،‬وكان الحكم المطعون‬
‫فيه قد خالف هذا النظر وألزم الطاعنين بالمصاريف أخذاا بإقرارهما بها باتفاق الصلح ‪ ، .‬رغم امتناعه عن‬
‫التصديق عليه ‪ ،‬ولم يفطن الحكم إلى أن اللتزام بالمصاريف جزء مما ورد بذلك التفاق ول يمكن فصله عن باقي‬
‫‪ .‬اللتزامات الخرى المنصوص عليها فيه ‪ ،‬فإنه يكون معيبا ا بالخطأ في تطبيق القانون‬
‫=============================================================‬
‫================‬

‫احكام النقض فى قضــــــــــاة رد القضاة‪164-‬‬


‫‪ :‬رد القضاة‬
‫" اختصاص محكمة الستئناف بنظر طلبات رد قضاة المحاكم الجزئية والبتدائية " )أ(‬

‫الموجــــــز‬
‫محكمة الستئناف ‪ .‬اختصاصها بنظر طلبات رد قضاة المحاكم الجزئية والبتدائية الواقع في دائرة اختصاصها‬
‫المحكمة التي يعمل بها القاضي المطلوب رده ‪ .‬م ‪ 153‬مرافعات المستبدلة بالقانونين ‪ 23‬لسنة ‪18 ، 1992‬‬
‫لسنة ‪ . 1999‬مؤداه ‪ .‬صيرورة نظر هذا الطلب على درجة واحدة بعد أن كان ينظر أمام المحكمة البتدائية ويقبل‬
‫‪ .‬حكمها الطعن عليه أمام محكمة الستئناف عملا بنص م ‪ 160‬مرافعات قبل إلغائها بق ‪ 23‬لسنة ‪1992‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 14338‬لسنة ‪75‬ق ـ جلسة ‪( 22/1/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪292‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعـــدة‬
‫مفاد النص في المادة ‪ 153‬من قانون المرافعات المعدلة بالقانونين ‪ 23‬لسنة ‪ 18 ، 1992‬لسنة ‪ 1999‬يدل‬
‫على أن المشرع جعل الختصاص بنظر طلبات رد قضاة المحاكم الجزئية والبتدائية لمحكمة الستئناف التي تقع‬
‫في دائرة اختصاصها المحكمة التي يعمل بها القاضي المطلوب رده ‪ ،‬فصار طلب الرد بذلك ينظر على درجة‬
‫واحدة بعد أن كان ينظر أمام المحكمة البتدائية ويقبل حكمها الطعن عليه أمام محكمة الستئناف عملا بنص المادة‬
‫‪ 160 .‬مرافعات قبل إلغائها بالقانون ‪ 23‬لسنة ‪1992‬‬

‫معيار اختصاص دائرتي محكمة النقض الجنائية والمدنية بنظر الطعن في الحكم الصادر برفض طلب الرد " )ب(‬
‫"‬

‫الموجــــــز‬
‫ا‬
‫الحكم الصادر برفض طلب رد القاضي ‪ .‬عدم جواز الطعن فيه إل تبعا للطعن على الحكم الصادر في الدعوى‬
‫الصلية ‪ .‬اختصاص دائرتي محكمة النقض الجنائية والمدنية بنظر الطعن في الحكم الصادر برفض طلب الرد‬
‫‪ .‬حسب نوع الدعوى جنائية أو مدنية ‪ .‬علة ذلك‬
‫)الطعن رقم ‪ 14338‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 22/1/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ا‬
‫ل يجوز الطعن على الحكم الصادر برفض طلب الرد إل تبعا للطعن على الحكم الصادر في الدعوى الصلية ‪ ...‬فإذا‬
‫كانت الدعوى الصلية جنائية أو دعوى مدنية تابعة لها ـ فإن الدائرة الجنائية لمحكمة النقض تكون هى المختصة‬
‫بنظر الطعن في الحكم الصادر برفض طلب الرد لنه من المستقر أن الفرع يتبع الصل ‪ ...‬أما إذا كانت الدعوى‬
‫‪ ..‬مدنية ـ فإن الدائرة المدنية للمحكمة تكون هى المختصة بالنظر في الطعن الصادر برفض طلب الرد‬

‫اختصاص الدائرة المدنية بمحكمة النقض بنظر الحكام الصادرة بعدم قبول طلب الرد " )ج(‬
‫أو سقوط الحق فيه أو إثبات التنازل عنه وكل حكم عدا رفض طلب الرد ولو صدر في‬
‫" دعوى جنائية‬

‫الموجــــــز‬
‫الحكام الصادرة بعدم قبول طلب الرد أو سقوط الحق فيه أو إثبات التنازل عنه‬
‫‪ .‬أو كل حكم عدا رفض طلب الرد ولو كان صادراا في دعوى جنائية‬
‫اختصاص الدائرة المدنية بنظره بحسبان أن هذه الحكام صادرة من إحدى محاكم الستئناف ‪ .‬جواز الطعن فيها‬
‫‪ .‬فور صدورها‬
‫)الطعن رقم ‪ 14338‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 22/1/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫تختص الدائرة المدنية ) لمحكمة النقض ( بنظر الطعن على الحكام الصادر بعدم قبول طلب الرد أو سقوط الحق‬
‫فيه أو إثبات التنازل عنه أو كل حكم ‪ ...‬عدا رفض طلب الرد ولو كان صادراا في دعوى جنائية بحسبان أن هذه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪293‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحكام صادرة من إحدى محاكم الستئناف ‪ ،‬وكذلك يجوز الطعن فيها فور صدورها لن النص سالف الذكر لم‬
‫‪ .‬يستثن غير الحكم الصادر برفض طلب الرد‬

‫احكام النقض فى مسئوليــــــة‪165-‬‬


‫‪ :‬المسئولية العقدية‬
‫‪ :‬من صورها‬
‫" مسئولية المؤجر قبل المستأجر عن صيانة العين المؤجرة وما يلزم لحفظها "‬
‫" امتدادها لعمال تابعية "‬

‫الموجــــــز‬
‫مسئولية المؤجر قبل المستأجر عن صيانة العين المؤجرة وما يلزم لحفظها ‪ .‬مسئولية عقدية ‪ .‬عدم اقتصارها‬
‫‪ .‬على أعماله الشخصية ‪ .‬امتدادها لعمال تابعية‬
‫)الطعن رقم ‪ 1734‬لسنة ‪61‬ق ـ جلسة ‪( 23/1/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫إن مسئولية المؤجر قبل المستأجر عن صيانة العين المؤجرة وإجراء ما يلزم لحفظها مسئولية عقدية ‪ ،‬وهى ل‬
‫‪ .‬تقتصر على أعماله الشخصية بل تمتد أيضا ا إلى أعمال تابعية‬

‫ملكيـــــــة‬

‫فى ==‬ ‫صور الملكية =الملكية الشائعة ‪-166‬احكام النقض‬


‫‪ :‬الملكية الشائعة‬
‫رجوع الدائن بالضمان على المتقاسمين في حالة استحقاق العين الشائعة والتزام كل منهم بنسبة حصته فقط "‬
‫" بتعويض صاحب الضمان‬

‫الموجــــــز‬
‫المتقاسم ‪ .‬ضمانه للمتقاسمين الخرين ما يقع لهم من تعرض أو استحقاق في المال المفرز الذي وقع في نصيبهم‬
‫نتيجة القسمة ‪ .‬م ‪ 844/1‬مدني ‪ .‬استحقاق العين المقسمة للغير ‪ .‬مؤداه ‪ .‬للدائن بالضمان الرجوع على‬
‫المتقاسمين الخرين بمقدار ما نقص من نصيبه ‪ .‬للمتقاسم المدين بالضمان ‪ .‬التزامه بتعويض مستحق الضمان‬
‫بنسبة حصته فقط في قيمة تلك العين ل بكامل قيمتها ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الطاعنين بكامل قيمة‬
‫‪ .‬العين دون استنزال نصيب شركائهم المطعون ضدهم ‪ .‬مخالفة للقانون‬
‫)الطعن رقم ‪ 6998‬لسنة ‪65‬ق ـ جلسة ‪( 14/5/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪294‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعـــدة‬
‫مؤدى النص في المادة ‪ 844/1‬من القانون المدني أن كل متقاسم يضمن للمتقاسمين الخرين ما يقع لهم من‬
‫تعرض أو استحقاق في المال المفرز الذي وقع في نصيبهم نتيجة القسمة فإذا استحقت العين للغير كان للدائن‬
‫بالضمان الرجوع على المتقاسمين الخرين بمقدار ما نقص من نصيبه ويكون المتقاسم المدين بالضمان ملزما ا‬
‫بتعويض مستحق الضمان بنسبة حصته فقط في قيمة تلك العين وليس بكامل قيمتها وكان ل خلف بين الخصوم‬
‫على أن قيمة العين المستحقة للغير مبلغ ثلثة وأربعين ألف جنيه وأن نصيب المطعون ضدهم المستحق هو مبلغ‬
‫واحد وعشرين ألف وخمسمائة جنيه وكان الحكم المطعون فيه قد قضى بإلزام الطاعنين بكامل قيمة العين دون أن‬
‫‪ .‬يستنزل نصيب شركائهم المطعون ضدهم فإنه يكون معيبا ا ) بمخالفة القانون (‬

‫عدم جواز تنصل المالك من تكاليف حفظ الجزاء المشتركة وصيانتها وإدارتها وتجديدها بتخليه عن ملكية "‬
‫" حصته فيها باعتباره التزاما ا عينيا ا‬

‫الموجــــــز‬
‫تكاليف حفظ الجزاء المشتركة وصيانتها وإدارتها وتجديدها عند القتضاء ‪ .‬مساهمة جميع الملك فيها كل بنسبة‬
‫قيمة طبقته أو شقته وقت إنشاء الدار م ‪ 858‬مدني ‪ .‬التزام المالك بها إلتزاما ا عينيا ا ‪ .‬عدم جواز التخلص منه‬
‫‪ .‬بتخليه عن ملكية حصته في الجزاء الشائعة ‪ .‬علة ذلك‬
‫)الطعن رقم ‪ 7100‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 17/4/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫مفاد نص المادة ‪ 85‬من القانون المدني يدل على أن تكاليف حفظ الجزاء المشتركة وصيانتها وإدارتها وتجديدها‬
‫عند القتضاء يساهم فيها جميع الملك ‪ ،‬لنهم جميعا ا ينتفعون بالجزاء الشائعة‬
‫أو هى في القليل معدة لنتفاعهم بها ‪ .‬ومساهمة كل مالك في هذه التكاليف تكون بنسبة قيمة طبقته‬
‫أو شقته كما هى مقدرة وقت إنشاء الدار ‪ ،‬وهذا اللتزام التزام عيني ل يستطيع المالك التخلص منه عن طريق‬
‫‪ .‬التخلي عن ملكية حصته في الجزاء الشائعة‬

‫احكام النقض فى = الخصوم في الطعن‪167-‬‬


‫‪ :‬الخصوم في الطعن‬
‫جواز الطعن من الخصم الذي قبل الحكم أو فوت ميعاد الستئناف أو أدخل أو تدخل في الستئناف المرفوع من "‬
‫" غيره من المحكوم ضدهم‬

‫الموجــــــز‬
‫الخصم الذي قبل الحكم أو فوت ميعاد الستئناف وأدخل أو تدخل في الستئناف المرفوع من غيره من )‪(1‬‬
‫المحكوم ضدهم عملا بالمادة ‪ 218‬مرافعات ‪ .‬له الطعن بالنقض في الحكم الصادر في ذلك الستئناف سواء‬
‫‪ .‬اختصم في صحيفة الستئناف الصلي أو أدخل فيه من تلقاء نفسه أو بأمر المحكمة أو تدخل منضما ا للمستأنف‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪295‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 7189‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 23/6/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ـ إن للخصم الذي كان قد قبل الحكم أو فوت ميعاد الستئناف ثم أدخل أو تدخل في الستئناف المرفوع من غيره ‪1‬‬
‫من المحكوم ضدهم عملا بالمادة ‪ 218‬من قانون المرافعات ‪ ،‬أن يطعن بالنقض في الحكم الصادر في هذا‬
‫الستئناف ‪ ،‬يستوي في ذلك أن يكون المستأنف الصلي قد بادر باختصامه في صحيفة استئنافه أو أن يكون قد‬
‫‪ ،‬أدخله فيه من تلقاء نفسه أو تنفيذاا لمر المحكمة‬
‫‪ .‬أو أن يكون هو قد تدخل في الستئناف الصلي منضما ا لزميله المستأنف‬

‫الموجــــــز‬
‫قضاء الحكم البتدائي بإلزام الطاعن والمطعون ضدهما الول والثاني متضامنين بأداء المبلغ المحكوم به )‪(2‬‬
‫واستئناف الخيرين له مختصمين الطاعن في ذلك الستئناف وثبوت منازعة الخير في الحكم البتدائي ‪ .‬أثره ‪.‬‬
‫‪ .‬اعتبار الخير خصما ا أصلياا في الحكم المطعون فيه ‪ .‬مؤداه ‪ .‬جواز طعنه بالنقض‬
‫) الطعن رقم ‪ 7189‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 23/6/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان البين من الوراق أن الحكم البتدائي قضى بإلزام الطاعن والمطعون ضدهما الول والثاني متضامنين ‪2‬‬
‫بأداء المبلغ المحكوم به فاستأنفه المطعون ضدهما المذكورين واختصما الطاعن في الستئناف الذي لم يتخل عن‬
‫منازعته وأصر عليها بمذكرته المقدمة أمام المحكمة بما ينبئ عن عدم ارتضائه الحكم البتدائي فإنه يكون في‬
‫‪ .‬الواقع خصما ا أصلياا في الحكم المطعون فيه ويضحى الطعن المرفوع منه جائزاا‬

‫‪ :‬الحكام غير الجائز الطعن فيها‬


‫ا‬
‫" عدم جواز الطعن بالنقض أو بالتماس إعادة النظر في الحكم برفض طلب الرد استقلل "‬
‫الموجــــــز‬
‫الطعن بالنقض أو بالتماس إعادة النظر في الحكم الصادر برفض طلب رد القاضي ‪ .‬شرطه ‪ .‬نظره مع الطعن في(‬
‫الحكم الصادر في الدعوى الصلية وفقاا لجراءات ومواعيد الطعن فيها والقانون الذي يحكمه ‪ .‬م ‪ 157‬فقرة‬
‫‪ .‬أخيرة مرافعات ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 14338‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 22/1/2007‬‬
‫القاعـــدة‬
‫خروج اا على القاعدة العامة للطعن في الحكام فإنه ل يجوز الطعن بالنقض أو بالتماس إعادة النظر في الحكم‬
‫الصادر برفض طلب الرد إل مع الطعن في الحكم الصادر في الدعوى الصلية وفقا ا لجراءات ومواعيد الطعن فيها‬
‫والقانون الذي يحكمه وذلك بنا اء على اقتراح اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب بإضافة الفقرة الخيرة‬
‫من المادة ‪ 157‬مرافعات " على أساس أن خصومة الرد هى مسألة فرعية بالنسبة للدعوى الصلية ول تنتهي‬
‫‪ " .‬الخصومة بالحكم فيها‬

‫احكام النقض فى= وقـــــــــف أحوال جواز استبدال‪168-‬‬


‫أو بايع عقارات الوقاف باطريق الممارسة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪296‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" أحوال جواز استبدال أو بيع عقارات الوقاف بطريق الممارسة "‬

‫الموجــــــز‬
‫استبدال أو بيع عقارات الوقاف ‪ .‬الصل فيه ‪ .‬أن يكون بطريق المزاد العلني ‪ .‬الستثناء ‪ .‬جوازه بطريق‬
‫الممارسة في الحوال المبينة حصراا بالمواد ‪ 11‬من ق ‪ 80‬لسنة ‪ 1971‬و ‪ 11 ، 1‬من القرار الجمهوري‬
‫‪ 1141‬لسنة ‪ 14 ، 6 ، 5 ، 4/1 ، 1972‬من لئحة إدارة واستثمار أموال وأعيان الوقاف والتصرف فيها ‪.‬‬
‫‪ .‬علة ذلك‬
‫)الطعن رقم ‪ 2103‬لسنة ‪ 63‬ق ـ جلسة ‪( 17/5/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫النص في المادة الحادية عشرة من القانون ‪ 80‬لسنة ‪ 1971‬بإنشاء هيئة الوقاف المصرية وفي المادتين الولى‬
‫والحادية عشر من القرار الجمهوري رقم ‪ 1141‬لسنة ‪ 1972‬الصادر بشأن تنظيم العمل بهيئة الوقاف المرية‬
‫وفي المواد الرابعة أوال والخامسة والسادسة والرابعة عشر من لئحة إدارة واستثمار أموال وأعيان الوقاف‬
‫والتصرف فيها يدل على أن الصل في استبدال أو بيع عقارات الوقاف يكون بطريق المزاد العلني دفعا ا لكل مظنة‬
‫وضمان اا لحسن التصرف في هذه العقارات ‪ ،‬وأن المشرع أجاز للهيئة على سبيل الستثناء أن تسلك في ذلك سبيل‬
‫‪ .‬الممارسة في الحوال المبينة حصراا بهذه النصوص ‪ ،‬تقديراا منه لعتبارات تدل عليها كل حالة بذاتها‬

‫" بيع أو استبدال أملك الوقاف بطريق الممارسة "‬


‫" صاحب الصفة في اعتماده "‬

‫الموجــــــز‬
‫بيع أو استبدال أملك الوقاف بطريق الممارسة ‪ .‬عدم انعقاده بمجرد موافقة الهيئة على طلب الستبدال )‪(1‬‬
‫وإجراء المفاوضات مع طالبي الستبدال بشأن شروطه وتحديد الثمن الساسي له بمعرفة اللجان المختصة أو دفع‬
‫‪ .‬مقدم الثمن‬
‫انعقاده باعتماده من رئيس مجلس إدارة الوقاف المصرية صاحب الصفة وما تضمنته قائمة شروط الستبدال‬
‫‪ .‬باعتبارها قانون المتعاقدين‬
‫)الطعن رقم ‪ 2103‬لسنة ‪ 63‬ق ـ جلسة ‪( 17/5/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ـ بيع أو استبدال أملك الوقاف بهذا الطريق ) طريق الممارسة ( ل ينعقد بمجرد موافقة الهيئة على طلب ‪1‬‬
‫الستبدال وإجراء المفاوضات مع طالبي الستبدال بشأن شروطه وتحديد الثمن الساسي له بمعرفة اللجان‬
‫المختصة أو دفع مقدم ذلك الثمن ‪ ،‬إذ ل يعد ذلك قبوال من هيئة الوقاف للستبدال ‪ ،‬وإنما يتم القبول فيه وبالتالي‬
‫انعقاده باعتماده من صاحب الصفة وهو رئيس مجلس إدارة الوقاف المصرية وطبقا ا لما تضمنته قائمة شروط‬
‫‪ .‬استبدال عقارات الوقاف الخيرية بالممارسة ‪ ،‬باعتبارها قانون المتعاقدين‬

‫الموجــــــز‬
‫ثبوت أن صفقة الستبدال بالممارسة موضوع الدعوى تزيد على خمسة آلف جنيه وعدم تقديم المطعون )‪(2‬‬
‫ضده ما يدل على الموافقة عليه واعتماده من رئيس مجلس إدارة هيئة الوقاف صاحبة الصفة قانونا ا ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪297‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انعقاد الستبدال ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الطاعن بصفته ـ هيئة الوقاف ـ بإتمام إجراءات الستبدال‬
‫للعقارات محل النزاع وتحرير عقد الستبدال عنها تأسيساا على موافقة مجلس إدارة الهيئة على الستبدال واعتماد‬
‫‪ .‬السعر التي حددته اللجنة المختصة وقيام المطعون ضده بسداد مقدم الثمن ‪ .‬مخالفة وخطأ‬
‫)الطعن رقم ‪ 2103‬لسنة ‪ 63‬ق ـ جلسة ‪( 17/5/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان البين من الوراق أن صفقة الستبدال بالممارسة موضوع الدعوى تزيد قيمتها على خمسة آلف جنيه ‪2‬‬
‫ولم يقدم المطعون ضده ما يدل على الموافقة عليه واعتماده من صاحب الصفة قانونا ا وهو رئيس مجلس إدارة‬
‫هيئة الوقاف ‪ ،‬وفق اا لحكم الفقرة " ب " من المادة السادسة والفقرة " "ج" من المادة الرابعة عشرة من لئحة‬
‫إدارة واستثمار أموال وأعيان الوقاف المشار إليها فإن الستبدال ل يكون قد انعقد قانونا ا ‪ ،‬وإذ خالف الحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر وقضى بإلزام الطاعن بصفته بإتمام إجراءات الستبدال للعقارات محل النزاع وتحرير عقد‬
‫الستبدال عنها ‪ ،‬تأسيساا على أن موافقة مجلس إدارة هيئة الوقاف بتاريخ ‪ 11/2/1986‬على البدء في‬
‫‪ ،‬إجراءات الستبدال واعتماد السعر الساسي التي حددته اللجنة المختصة وقيام المطعون ضده بسداد مقدم الثمن‬

‫‪-169‬احكام النقض فى ‪ -1‬فى نزع الملكية‬


‫‪-2‬احكام نقض فى اثبات وضع اليد‬
‫‪-3‬أحكام نقض فى عيوب الرادة‬
‫]أحكام نقض فى نزع الملكية‬

‫ماهية نزع الملكية‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0159‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪217‬‬
‫بتاريخ ‪1976-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ماهية نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نزعة الملكية للمنفعة العامة يكون نزعا ا مباشراا إذا ما اتبعت القواعد و الجراءات التى نظمها القانون الخاص‬
‫الصادر بشأنه ‪ ،‬و قد يحدث بطريق غير مباشر بأن تخصص الدولة العقار المملوك لحد الفراد للمنفعة العامة‬
‫دون إتخاذ الجراءات المنوه عنها فى هذا القانون فتنتقل حيازته من المالك الصلى إلى الدولة و يتحقق بذلك حكم‬
‫نزع الملكية و يتولد عنه أسوة بالصورة العادية المباشرة جميع الحقوق المنصوص عنها فى القانون لولى الشأن‬
‫مؤدى ذلك و على ضوء ما قضى به الحكم الصادر فى الدعوى السابقة ‪ -‬من إعتبار مساحة الرض موضوع‬
‫النزاع من المنافع العامة غير مجملة بأى حق عينى ‪ -‬إسباغ صفة قانونية على تخصيصها للمنفعة العامة و إنتقال‬
‫حقوق الملك السابقين من الفراد إلى المطالبة بثمنها بحيث يكون مصدر إلتزام السكة الحديد بأداء هذا الثمن و‬
‫لو نعته المشرع بأنه تعويض هو القانون ل العمل غير المشروع ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪298‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫نزع الملكية للمنفعة العامة‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0163‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪1213‬‬
‫بتاريخ ‪1974-11-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة يعد هلكا ا كلياا يترتب عليه إنفساخ العقد بقوة القانون لنعدام المحل و ل‬
‫يجوز للمستأجر فى هذه الحالة أن يطالب المؤجر بتعويض و هو ما تقضى به الفقرتان الولى و الثالثة من المادة‬
‫‪ 569‬من القانون المدنى و إذ كان الثابت فى الدعوى أنه صدر قرار وزارى بنزع ملكية العمارة التى كان يستأجر‬
‫المطعون عليه الول شقة فيها فإنها تعد فى حكم الهالكة هلكا ا كليا ا و ينفسخ العقد من تلقاء نفسه ‪ ،‬و يكون الحكم‬
‫المطعون فيه قد أخطأ فى تطبيق القانون إذ إعتبر أن الطاعنة " المؤجرة " قد أخطأت بإخلء المطعون عليه الول‬
‫من الشقة التى كان يسكنها و قضى له بالتعويض على هذا الساس ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 163‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/11/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0516‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪958‬‬
‫بتاريخ ‪1977-04-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان الطاعنان قد أقاما الدعوى لمطالبة المطعون عليهم ‪ -‬محافظة القاهرة و آخرين ‪ -‬بالتعويض تأسيسا ا على‬
‫أن مصلحة التنظيم رفضت الترخيص لهما بإجراء أعمال التعلية فى العقارين المملوكين لهما بسبب وجود مشروع‬
‫لتوسيع الشارع ‪ ،‬و لما كانت المادة ‪ 12‬من قانون تنظيم المبانى السابق رقم ‪ 45‬لسنة ‪ 1962‬المنطبقة على‬
‫واقعة الدعوى و المعمول به بعد ثلثة أشهر من تاريخ نشره فى الجريدة الرسمية بتاريخ ‪ ، 1962/2/4‬و تقابلها‬
‫المادة ‪ 12‬من القانون الحالى رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1976‬تنص على أن " يصدر بإعتماد خطوط التنظيم للشوارع‬
‫قرار من المحافظ بعد موافقة المجلس المختص ‪ ،‬و مع عدم الخلل بأحكام قانون نزع الملكية يحظر من وقت‬
‫صدور هذا القرار إجراء أعمال البناء أو التعلية فى الجزاء البارزة عن خطوط التنظيم ‪ ،‬و يعوض أصحاب الشأن‬
‫تعويضا ا عاد ال أما أعمال الترميم لزالة الخلل و أعمال البياض فيجوز القيام بها " مما مفاده أنه صدر قرار من‬
‫المحافظ بإعتماد خطوط التنظيم فإنه يحظر على أصحاب الشأن من وقت صدور هذا القرار إجراء أعمال البناء أو‬
‫التعلية فى الجزاء البارزة عن خط التنظيم ‪ ،‬غير أنه حماية لحقوق الفراد ‪ -‬حسبما ورد فى المذكرة اليضاحية‬
‫لهذا القانون ‪ -‬فقد نص المشرع على إلزام الدارة بتعويض أولى الشأن تعويضا ا عادلا فى حالة الحظر من البناء‬
‫أو التعلية ‪ .‬لما كان ذلك فإنه يكون للطاعنين وفق اا للساس المتقدم ذكره الحق فى المطالبة بالتعويض عن منعهما‬
‫من إجراء أعمال التعلية فى العقارين المملوكين لهما و ذلك إذا تحقق موجبه ل يغير من هذا النظر إستنادهما خطأ‬
‫إلى قانون نزع الملكية رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ذلك أن لمحكمة النقض تصحيح هذا الخطأ و أن ترده إلى الساس‬
‫القانونى السليم ‪ ،‬و إذ قضى الحكم المطعون فيه برفض دعوى التعويض تأسيسا ا على عدم حصول إستيلء فعلى‬
‫على العقارين المملوكين للطاعنين ‪ ،‬فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪299‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 516‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/4/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0350‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪675‬‬
‫بتاريخ ‪1979-03-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫خول المشرع اللجنة ــ التى أنشأها بالقانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ــ و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ‬
‫إختصاصا ا معين اا حين ناط بها الفصل فى الخلف على التعويضات المقدرة عن نزع الملكية و هذا الفصل يعتبر‬
‫فصلا فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0479‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪403‬‬
‫بتاريخ ‪1981-01-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد عبارة " الملك و أصحاب الحقوق " التى ترددت فىالمواد ‪ 5‬و ‪ 6‬و ‪ 7‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪1954‬‬
‫بشـأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة ‪ ،‬أن نزع الملكية يرتب تعويضا ا للمالك عن فقد ملكيته ‪ ،‬كما يرتب لغيره‬
‫من ذوى الحقوق على العقار التعويض عما يلحق بملكيتهم من أضرار بسبب نزع الملكية ‪ .‬و المشترى بعقد غير‬
‫مسجل ل يمتلك العقار و ل يستحق لذلك تعويضا ا عن فقد الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1339‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪2019‬‬
‫بتاريخ ‪1981-11-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬قد بين خطوات نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة التى تبدأ بصدور قرار‬
‫بتقدير المنفعة العامة الذى ينشر بالجريدة الرسمية ‪ ،‬و حصر العقارات اللزمة ‪ ،‬و تحديد أصحاب الحقوق فيها ‪،‬‬
‫و تقدير التعويضات و تنتهى ما بموافقة أصحاب الحقوق المذكورين و توقيعهم على نماذج نقل الملكية ‪ ،‬و إما‬
‫بصدور قرار نزع الملكية ‪.‬‬
‫و يتم إنتقال الملكية فى الحالتين بإيداع تلك النماذج الموقعة من ذوى الشأن أو قرارات نزع الملكية فى مكتب‬
‫الشهر العقارى عملا بالمادة التاسعة من هذا القانون ‪ .‬و نص فى المادة العاشرة منه على أنه إذا لم يتم هذا‬
‫اليداع خلل سنتين من تاريخ نشر قرار المنفعة العامة " سقط مفعول هذا القرار بالنسبة للعقارات التى لم تودع‬
‫النماذج أو القرار الخاص بها " ‪ .‬و يهدف المشرع من ذلك إلى حماية المصالح الخاصة بأصحاب الحقوق فى تلك‬
‫العقارات التى تأخر شهر نقل ملكيتها ‪ ،‬و من ثم فهو جزاء نسبى ل يتعلق بالنظام العام و بالتالى ل يطرح على‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪300‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المحكمة إل بناء على طلب صاحب الشأن فيه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0208‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪425‬‬
‫بتاريخ ‪1982-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة يعد هلكا ا كليا ا يترتب عليه إنفساخ‬
‫عقد اليجار بحكم القانون و من تلقاء نفسه لستحالة تنفيذه بسبب إنعدام المحل لسبب أجنبى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0208‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪425‬‬
‫بتاريخ ‪1982-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫التعرض الحاصل للمستأجر من جهة حكومية بنزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة و الستيلء عليها يعتبر‬
‫صادر اا فى حدود القانون و ل دخل للمؤجر فيه و يعتبر فى حكم التعرض الحاصل من الغير و من أجل ذلك يترتب‬
‫عليه إنهاء العقد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0208‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪425‬‬
‫بتاريخ ‪1982-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا أقام المستأجر مبان فى العين المؤجرة المنزوعة ملكيتها فإن الصل أن المستأجر إذا ما أوجد بالعين المؤجرة‬
‫بناء أو غراس اا أو غير ذلك من التحسينات كان له قيمتها أو ما يزيد من قيمة العقار ما لم يكن هناك إتفاق يقضى‬
‫بغير ذلك ‪ ،‬فإذا ما وجه إتفاق بين المتعاقدين يبين مصير هذه المبانى عند إنتهاء مدة اليجار فتتبع أحكامه و‬
‫يعمل به لن العقد شريعة المتعاقدين ‪ ،‬فإن نص التفاق على أن تكون المنشآت التى تقام بمعرفة المستأجر على‬
‫الرض المؤجرة ملك اا للمؤجر عند إنتهاء العقد لى سبب من السباب التى ينقضى بها اليجار فإن ذلك يرتب‬
‫أحقية للمؤجر فى أن تؤول إليه ملكية هذه المبانى عند إنتهاء عقد اليجار ‪ ،‬فإذا ما نزعت ملكية الرض المؤجرة‬
‫و ترتب على ذلك إنهاء اليجار و إستخلصت المحكمة أن هناك إتفاقاا من هذا القبيل فإن حقه ينتقل إلى التعويض‬
‫الذى تقدره الجهة نازعة الملكية ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪301‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 1274‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪215‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مؤدى نص المادة ‪ 29‬مكرر من قانون نزع الملكية المضافة إليه بالقانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬أن قرار النفع‬
‫العام ل يسقط بمضى سنتين على نشره بدون إيداع الستمارات الخاصة بنزع الملكية فى مكتب الشهر العقارى‬
‫ل فى مشروعات نفع عام تم تنفيذها ‪.‬‬‫عملا بالمادة ‪ 10‬من القانون إذا كان العقار قد دخل فع ا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1274‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪215‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪8 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه فى حالة ما إذا لم تتبع الجهة نازعة الملكية الجراءات المنصوص عليها فى‬
‫القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬و يدخل فى ذلك سقوطها الذى يؤدى إلى زوالها و سقوط مفعولها ‪ .‬يكون لمالك‬
‫العقار اللتجاء مباشرة للمطالبة بالتعويض عنه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0917‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪345‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن لمالك العقار الذى نزعت ملكيته للمنفعة العامة الحق فى التعويض عن عدم‬
‫النتفاع بالعقار من تاريخ الستيلء الفعلى إلى حين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0208‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1708‬‬
‫بتاريخ ‪1983-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪302‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪3 :‬‬


‫أحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬معدل بالقانون رقم ‪ 252‬لسنة ‪ 1960‬تقضى بأن تقرير المنفعة العامة‬
‫للعقارات المراد نزع ملكيتها يكون بقرار من رئيس الجمهورية و ينشر فى الجريدة الرسمية و يلصق فى الماكن‬
‫التى حددتها المادة الثامنة من القانون ‪ ،‬و بمجرد حصول النشر يكون لمندوبى المصلحة القائمة بإجراءات نزع‬
‫الملكية حق دخول العقارات لجراء العمليات اللزمة لذلك على أنه تيسيراا للدارة فى القيام بتنفيذ المشروعات‬
‫العامة و إلى أن تتم إجراءات نزع الملكية أجاز القانون فى المادة ‪ 16‬منه للجهة طالبة نزع الملكية الستيلء‬
‫بطريق التنفيذ المباشر على العقارات التى تقرر لزومها للمنفعة العامة و يكون ذلك بقرار من رئيس الجمهورية‬
‫ينشر فى الجريدة الرسمية ‪ ،‬لما كان ذلك و كان يبين من الوراق أن القرار رقم ‪ 818‬لسنة ‪ 1978‬بشأن تقرير‬
‫المنفعة العامة للراضى اللزمة للمشروعات التى عددها و أجاز الستيلء عليها بالتنفيذ المباشر يشمل أرض‬
‫النزاع و أن من شأن ذلك أن يضفى على وضع يد المطعون ضده عليها صفة المشروعية‬
‫و ينفى عنها الغصب ‪ ،‬و إذ إلتزم الحكم المطعون فيه هذا النظر فإن النعى عليه بالخطـأ فى تطبيق القانون يكون‬
‫غير صحيح ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 208‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/11/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0272‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1890‬‬
‫بتاريخ ‪1983-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫نزع الملكية دون إتخاذ الجراءات القانونية يؤدى ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬إلى الستيلء على‬
‫مالك صاحب الشأن و نقل حيازته للدولة التى تخصصه للمنفعة العامة فيتفق فى غايته مع نزع الملكية بإتخاذ‬
‫إجراءاته القانونية و من ثم يستحق ذوو الشأن جميع ما يرتبه قانون نزع الملكية من حقوق بما فى ذلك الحق فى‬
‫تعويض يعادل ثمنه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0096‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪2103‬‬
‫بتاريخ ‪1984-12-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تحديد مقابل التحسين الذى يلتزم مالك العقار بدفعه طبقا ا للمادة ‪ 21‬من القانون ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬يقتضى تحديد‬
‫عديد من العناصر بينتها تلك المادة و التى ل يمكن تحقيقها إل بعد النتهاء من المشروع الذى طرأ التحسين‬
‫بسببه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 96‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/12/16‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1247‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪514‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪303‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1986-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫النص فى المادة ‪ 13‬من القانون رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1976‬على أنه " يصدر بأعتماد خط التنظيم للشوارع قرار من‬
‫المحافظ بعد موافقة المجلس المحلى المختص ‪ ،‬و مع عدم الخلل بأحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن‬
‫نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين ‪ ،‬يحظر من وقت صدور القرار المشار إليه فى الفقرة السابقة‬
‫أجراء أعمال البناء أو التعلية فى الجزاء البارزة عن خطوط التنظيم على أن يعوض صاحب الشأن تعويضا ا عادلا‬
‫أما أعمال الترميم لزالة الخلل و كذلك أعمال البياض فيجوز القيام بها " ‪ ...‬مفاده أن قرار من المحافظ بأعتماد‬
‫خطوط التنظيم ل يترتب عليه بمجرده خروج الجزاء الداخلة فى خط التنظيم عن ملك صاحبها بل تبقى له ملكيتها‬
‫إلى أن يتم الستيلء الفعلى عليها وفق الجراءات المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪. 1954‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2176‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪266‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫لئن كان ل يجوز لذوى الشأن طبقا لحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة‬
‫العامة معدلة بالقانون رقم ‪ 252‬لسنة ‪ 1960‬اللتجاء مباشرة إلى المحكمة يطلب التعويض المستحق عن نزع‬
‫الملكية ‪ ،‬إل أن هذا الحظر مشروط بأن تكون الحكومة قد إتبعت من جانبها الجراءات التى أوجب القانون إتباعها‬
‫‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2879‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪77‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان المشرع ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬قد خول لجنة الفصل فى المعارضات إختصاصا ا قضائيا ا‬
‫هو الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة نازعه الملكية و ذوى الشأن على التعويضات المقدره لهم عن‬
‫نزع الملكية أما المحكمة البتدائية فتختص وفقا ا لنص المادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بنظر الطعون‬
‫التى تقدم إليها من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان و بالتالى‬
‫فإنها ل تملك القضاء باللزام بأداء هذا التعويض فإن فعلت كان قضاؤها باللزام مجاوزاا إختصاصها قابلا‬
‫للستئناف وفق اا للقواعد العامه و فى المواعيد المقررة فى قانون المرافعات ‪ .‬و لما كان الثابت أنه صدر القرار‬
‫بنزع ملكية مساحة الرض المملوكة للمطعون ضدهما الولتين و آخر و أنهم إعتراضوا على تقدير التعرض‬
‫المستحق لهم من نزع الملكية أمام لجنة الفصل فى المعارضات ثم طعننا فى قرار اللجنه أمام المحكمة البتدائية و‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪304‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لم تقتصرا على المنازعة فى تقدير اللجنه للمتر المربع من الرض فحسب بل طلبتا أيضا ا اللزام بالتعويض فقضت‬
‫المحكمة بإلزام الطاعن بأدائه فإنها بذلك تكون قد جاوزت إختصاصها و ل يجوز التحدى فى هذا المقام بما نصت‬
‫عليه المادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬من إنتهاء الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن‬
‫المرفوع إليها فى قرار اللجنه ذلك أن هذه النتهائيه ل تلحق إل الحكام التى تصدرها المحكمة فى حدود النطاق‬
‫الذى رسمه لها هذا القانون ‪ ،‬و إذ جاوزت هذا النطاق و قضت بإلزام الطاعن بأداء التعويض عن العقار المنزوع‬
‫ملكيته و لم تقف عند حد تقديره يكون حكمها قابلا للستئناف وفقاا للقواعد العامة فى قانون المرافعات ‪ ،‬و كان‬
‫الحكم المطعون فيه لم يلتزم هذا النظر و إنتهى إلى عدم جواز الستئناف المرفوع من الطاعن عما قضت به‬
‫المحكمة للمطعون ضدهما فى خصوص طلب اللتزام بالتعويض فإنه يكون قد خالف القانون و أخطأ فى تطبيقه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 2879‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/11/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0009‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪234‬‬
‫بتاريخ ‪1933-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫للمالك الذى إغتصب ملكه و أضيف إلى المنافع العامة بغير إتباع الجراءات القانونية لنزع الملكية حق مطالبة‬
‫الحكومة بفائدة تعويضية مقابل ريع الرض التى نزعت ملكيتها منه جبراا عنه ‪ ،‬و لمحكمة الموضوع حق تقدير‬
‫هذه الفائدة على الوجه الذى تراه متقيدة فى ذلك بالقواعد القانونية الخاصة بفوائد التأخير ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1933/6/8‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0038‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪262‬‬


‫بتاريخ ‪1933-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المشرع المصرى قد نظم إجراءات نزع الملكية للمنفعة العامة بقانون خاص هو القانون رقم ‪ 5‬الصادر فى ‪14‬‬
‫أبريل سنة ‪ 1907‬المعدل فى ‪ 18‬يونيه سنة ‪ 1931‬و هذا القانون واجب التباع فيما نص عليه فيه ‪ .‬فإذا خل‬
‫من النص على مسألة من مسائل نزع الملكية فيرجع فى حلها إلى نصوص القانون المدنى التى ل تتعارض مع‬
‫نصوص قانون نزع الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0043‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪290‬‬
‫بتاريخ ‪1933-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪305‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا أضافت الحكومة عين اا إلى المنفعة العامة دون أن تتخذ الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية ‪ ،‬فهذه‬
‫الضافة هى بمثابة غصب يستوجب مسئوليتها عن التعويض الذى يستحقه مالك العين و فوائده التعويضية ‪ .‬و‬
‫قاضى الموضوع يكون فى هذه الحالة حراا فى تقدير التعويض و الحكم به مبلغا ا واحداا ‪ ،‬أو بقيمة العين المنزوعة‬
‫ملكيتها و بفوائدها التعويضية محسوبة من اليوم الذى يراه هو مبدءاا لستحقاق التعويض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 43‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1933/12/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0088‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1094‬‬
‫بتاريخ ‪1936-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا نزعت الحكومة ملكية أرض للمنفعة العامة و تنازع صاحب الرض مع الحكومة لدى المحكمة على الثمن‬
‫المقدر لها ثم إدعى أن الحكومة نزعت من ملكيته ما يزيد على المطلوب للمنفعة العامة و طلب إسترداده ‪ -‬فهذا‬
‫الطلب الذى يتمحض فى حقيقته عن أنه طلب تعديل مرسوم نزع الملكية أو إلغائه إلغااء جزئيا ا ‪ ،‬فضل عن أنه ل‬
‫يمكن إقحامه فى معارضة ترفع عن تقدير الثمن ‪ ،‬هو طلب خارج قطعا ا عن ولية السلطة القضائية طبقا ا لقواعد‬
‫الفصل بين السلطات ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 88‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1936/4/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0029‬لسنة ‪ 06‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1171‬‬
‫بتاريخ ‪1936-10-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المستفاد من نصوص قانون نزع الملكية الصادر فى ‪ 14‬أبريل سنة ‪ 1907‬المعدل فى ‪ 18‬يونيه سنة ‪1931‬‬
‫أنه و إن إعتبر نازع الملكية مالك اا للعين المنزوعة ملكيتها من يوم نشر المرسوم بغير حاجة إلى إشهار إل أن‬
‫حق المالك المنزوعة ملكيته فى وضع يده على تلك العين و النتفاع بثمرتها باق له لغاية صدور قرار وزير‬
‫الشغال بالستيلء عليها ‪ .‬فلهذا المالك أن يستثمرها بنفسه أو أن يؤجرها لغيره ‪ ،‬و له ‪ -‬فى سبيل حماية وضع‬
‫يده فى هذه المدة ‪ -‬الحق فى أن يدفع كل تعد يمس إنتفاعه بها سواء أكان مصدره نازع الملكية نفسه أم غيره ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0075‬لسنة ‪ 10‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪336‬‬
‫بتاريخ ‪1941-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪306‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫إن المستفاد من نصوص قانون نزع الملكية للمنفعة العامة أن الحكومة ل تلزم إل بدفع ثمن العقار المنزوعة‬
‫ملكيته ‪ .‬و لكن هذا القانون قد إستثنى فى المادة الرابعة منه المبانى التى يتقرر أخذ جزء منها للمنفعة العامة‬
‫فألزم الحكومة بأن تأخذ الباقى إذا طلب أصحابها ذلك ‪ .‬و ل يعتبر من العقار النقاض المتخلفة بفعل المالك عن‬
‫هدم جزء منه قبل البدء فى تنفيذ أعمال نزع الملكية ‪ ،‬و ل المواد التى إشتراها لدخالها فى البناء الذى كان يزمع‬
‫تشييده ‪ .‬و إذن فالحكم الذى يلزم الحكومة بأخذ تلك النقاض و هذه المواد على إعتبار أنها جزء من العقار يكون‬
‫خاطئا ا ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1941/3/13‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-170‬احكام النقض فى =ماهية قرار نزع الملكية‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1974‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪187‬‬
‫بتاريخ ‪1985-01-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ماهية قرار نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إستلزم المشرع فى المادتين الثانية و الثالثة من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات‬
‫للمنفعة العامة أو التحسين أن يكون تقرير المنفعة العامة بقرار من الوزير المختص ينشر فى الجريدة الرسمية ‪،‬‬
‫و نظم فى الباب الثانى منه حصر العقارات و المنشآت التى تقرر لزومها للمنفعة العامة و عرض البيانات الخاصة‬
‫بها و تقدير التعويض المستحق لصحاب الشأن ‪ ،‬فإذا وافقوا عليه وقعوا على نماذج خاصة بنقل ملكية عقاراتهم‬
‫للمنفعة العامة ‪ ،‬أما إذا عارضوا أو تعذر الحصول على توقيعاتهم فيصدر بنزع الملكية قرار من الوزير المختص ‪،‬‬
‫و تودع النماذج الخاصة أو القرار الوزارى المذكور فى مكتب الشهر العقارى ‪ ،‬و إذا لم يتم هذا اليداع خلل‬
‫سنتين من تاريخ نشر القرار المقرر للمنفعة العامة فى الجريدة الرسمية سقط مفعول هذا القرار الخير إعمالا‬
‫لنص المادتين ‪ 10 ، 9‬من القانون المذكور ‪ ،‬و تقديراا من المشرع لعتبارات الصالح العام رأى بموجب القانون‬
‫رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬تعديل بعض أحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬حيث ضمنه ‪ -‬و على ما أفصحت به‬
‫المذكرة اليضاحية لذلك القانون ‪ -‬حكما ا وقتيا ا بإستحداث المادة ‪ 29‬مكرر و التى تقضى بال تسقط قرارات النفع‬
‫العام المشار إليها فى المادة ‪ 10‬من هذا القانون إذا كانت العقارات المطلوب نزع ملكيتها أدخلت فعلا فى‬
‫مشروعات تم تنفيذها سواء قبل العمل بهذا التعديل أم بعده ‪ ،‬بما مؤداه عدم الحاجة إلى تجديد قرارات المنفعة‬
‫العامة التى سقط مفعولها بالتطبيق لحكم المادة ‪ 10‬المذكورة إذا كانت العقارات التى تقرر نزع ملكيتها قد أدخلت‬
‫فى مشروعات تم تنفيذها بالفعل قبل مضى سنتين من تاريخ نشر القرار المقرر للمنفعة العامة ‪ ،‬و من ثم ل يكفى‬
‫أن تكون المشروعات التى أدخلت فيها هذه العقارات قد شرع فى تنفيذها خلل هذه المدة بل يتعين أن يكون قد تم‬
‫تنفيذها كاملة بالفعل خللها و ذلك حتى تتحصن قرارات النفع العام من السقوط الذى لحق بها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0693‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪132‬‬
‫بتاريخ ‪1991-01-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪307‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ماهية قرار نزع الملكية‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن أحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬المعدلة بالقانون رقم ‪ 252‬لسنة ‪1960‬‬
‫تقضى بأن تقرير المنفعة العامة للعقارات المراد نزع ملكيتها يكون بقرار من رئيس الجمهورية ينشر فى الجريدة‬
‫الرسمية ‪.‬‬

‫ماهية عبارة نزع الملكية‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 036‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪99‬‬
‫بتاريخ ‪1932-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ماهية عبارة نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن عبارة نزع الملكية الوارد ذكرها فى المادة ‪ 304‬من القانون المدنى ليس المقصود منها نزع الملكية بالمعنى‬
‫الضيق ‪ ،‬أى النزاع الحاصل بناء على حكم قضائى فحسب ‪ ،‬بل يقصد بها أيضا ا أى تعرض للمشترى من شأنه أن‬
‫يؤدى إلى نزع الشئ المبيع و على ذلك فحق المشترى فى رفع دعوى الضمان على البائع ل يتوقف وجوده على‬
‫صدور حكم قضائى بنزع ملكية المشترى من العقار المبيع ‪ ،‬بل يكفى لنشوء هذا الحق أن يحرم المشترى فعلا من‬
‫العقار المبيع لى سبب سابق على البيع لم يكن له يد فيه ‪ ،‬أو ليس فى مقدوره دفعه ‪ .‬و إذا كانت مدة التقادم‬
‫المسقط للحق ل تبتدئ إل من وقت وجود هذا الحق ‪ ،‬كان التقادم فى دعوى الضمان يسرى من تاريخ المنازعة‬
‫فى الملك على المعنى السابق بيانه ‪.‬‬
‫=============================================================‬
‫‪-171‬احكام النقض فى =اجراءات نزع الملكية‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0178‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪144‬‬
‫بتاريخ ‪1951-11-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة إنما تقرر حكما عاما فى تقدير التعويض تقضى به قواعد‬
‫العدل و النصاف بغض النظر عما إذا كانت الحكومة قد إتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها ‪.‬‬
‫و يسرى هذا الحكم سواء أكان العقار المستولى عليه جزءا من أرض مبنية أو معدة للبناء أو جزءا من أطيان‬
‫زراعية تتأثر قيمة باقيها زيادة أو نقصا بتنفيذ المشروع الذى نزعت الملكية من أجله ‪ .‬و إذن فإذا كانت الحكومة‬
‫قد بنت بدفاعها ‪ ،‬أمام الخبير الذى ندبته محكمة أول درجة لتقدير قيمة التعويض و كذلك أمام محكمة الستئناف‬
‫سواء فى عريضة إستئنافها أم فى مذكرتها ‪ ،‬على أن باقى أطيان المطعون عليه قد عادت عليها فائدة عظمى من‬
‫جراء مشروع تحويل رى الحياض إلى رى دائم وهو المشروع الذى إستولت الحكومة بسببه على أرض المطعون‬
‫عليه و أنه يجب أن يقام لهذه الفائدة وزن فى تقدير التعويض المستحق للمطعون عليه ‪ ،‬فإنه يكون لزاما على‬
‫المحكمة أن ترد على هذا الدفاع الجوهرى ‪ ،‬و إل كان حكمها مشوبا بالقصور واجبا نقضه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪308‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 178‬لسنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1951/11/29‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0077‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪679‬‬
‫بتاريخ ‪1955-02-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت الحكومة قد استولت على جزء من أرض وقف جبرا عنه دون اتخاذ الجراءات التى يوجبها قانون نزع‬
‫الملكية ‪ ،‬فان هذا الستيلء يعتبر بمثابة غصب يستوجب مسئوليتها عن التعويض لجهة الوقف بقيمة ما استولت‬
‫عليه وبمقدار ما أصاب باقى ارضه المتخلفة بعد الستيلء بسبب حرمانها من الواجهة الواقعة على الشارع ‪ ،‬و‬
‫للمضرور فى هذه الحالة الى جانب التعويض الصلى الحق فى تعويض آخر عن التأخير يسرى من وقت حصول‬
‫الضرر ‪ ،‬و للمحكمة إما أن تقدر التعويض جملة واحدة ‪ ،‬أو أن تقدر كل منهما على حدة غير مقيدة فى ذلك‬
‫بالقواعد القانونية الخاصة بفوائد التأخير ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0114‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪1021‬‬
‫بتاريخ ‪1962-11-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫نزع الملكية للمنفعة العامة قد يكون مباشراا ‪ ،‬إذا ما إتبعت القواعد و الجراءات التى ينظمها القانون و قد يكون‬
‫بطريق غير مباشر إما تنفيذ اا للمرسوم الصادر بإعتماد خط التنظيم قبل أن يصدر مرسوم نزع الملكية ـــ و ذلك‬
‫بالتفاق مع أصحاب الشأن ـــ و إما بضم الحكومة عقاراا مملوكاا لحد الفراد إلى المال العام دون إتحاذ إجراءات‬
‫نزع الملكية و أن يستتبع هذا الطريق غير المباشر ‪ ،‬نزع ملكية العقار بالفعل ونقل حيازته الى الدولة فإنه يتحقق‬
‫بذلك حكمه و يتولد عنه ــ أسوة بالصورة العادية المباشرة ــ جميع ما يرتبه القانون من حقوق ‪ ،‬و من ثم حصول‬
‫الستيلء الفعلى من الحكومة على أرض و إدخالها فى الطريق العام كافيا ا بذاته للمطالبه بتعويضه عن ذلك و لو‬
‫لم يصدر مرسوم بنزع الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0040‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪459‬‬
‫بتاريخ ‪1966-02-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادتين الولى والثانية من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬أن مرسوم نزع الملكية ل يصدر‬
‫ضد شخص معين وإنما يقتصر على تقرير المنفعة العامة للعقارات اللزمة للمشروع الذى نزعت الملكية من أجله‬
‫وأن أسماء ملك الراضى التى تقرر نزع ملكيتها إنما تذكر فى كشف يلحق بهذا المرسوم ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪309‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0040‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪459‬‬
‫بتاريخ ‪1966-02-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ل يقتضى القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬إتخاذ إجراءات بعد صدور مرسوم نزع الملكية ونشره سوى ما تقضى به‬
‫المادتان الخامسة والسادسة من هذا القانون من قيام الدارة بإعلن صورة من ذلك المرسوم إلى كل واحد من‬
‫أصحاب الملك أو واضعى اليد وإخطار طالب نزع الملكية وذوى الشأن من أصحاب الملك باليوم الذى يحدد‬
‫للمارسة على قيمة الثمن وتكليفهم بالحضور بخطابات مسجلة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0351‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1943‬‬
‫بتاريخ ‪1966-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إستيلء الحكومة على عقار جبر اا عن صاحبه وبدون إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة‬
‫‪ 1907‬المعدل بالمرسوم بقانون ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬وإن كان يعتبر بمثابة غصب وليس من شأنه أن ينقل بذاته‬
‫ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم هذا الستيلء ويكون له المطالبة بريعه إل إذا‬
‫إختار المطالبة بقيمة هذا العقار وحكم له بها فإنه من وقت صيرورة هذا الحكم نهائيا ا تنتهى حالة الغصب وتصبح‬
‫حيازة الحكومة للعقار مشروعة وتكون من هذا التاريخ مدينة لمن إستولت على عقاره بالمبلغ المحكوم له به‬
‫مقابل قيمة العقار ويلزمها الوفاء به فإن تأخرت حقت عليها الفائدة القانونية عن التأخير فى الوفاء من تاريخ‬
‫المطالبة القضائية بها عملا بالمادة ‪ 226‬من القانون المدنى ‪ .‬فإذا كان الحكم المطعون فيه قد قضى للمطعون‬
‫ضده بالريع عن المدة اللحقة لتاريخ صدور الحكم له بقيمة العقار وقدر هذا الريع بما يجاوز فوائد التأخير‬
‫القانونية فإنه يكون مخالفا ا للقانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0014‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪368‬‬
‫بتاريخ ‪1968-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إستيلء الحكومة على الطيان محل النزاع دون أن تتخذ إجراءات نزع الملكية يعد ‪ -‬و على ما جرى به قضاء‬
‫محكمة النقض ‪ -‬بمثابة غصب ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪310‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0014‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪368‬‬


‫بتاريخ ‪1968-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫قيام الحكومة بالستيلء على عقار جبراا عن صاحبه و بدون إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية رقم‬
‫‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالمرسوم بقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬يعتبر بمثابة غصب و ليس من شأنه أن ينقل‬
‫بذاته ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم هذا الستيلء و يكون له المطالبة بريعه ‪ ،‬إل‬
‫أنه إذا إختار المطالبة بقيمة هذا العقار و حكم له بها فإنه ‪ -‬و على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬تنتهى حالة‬
‫الغصب من وقت صيرورة هذا الحكم نهائيا و تصبح حيازة الحكومة للعقار حيازة مشروعة و تكون من هذا‬
‫التاريخ مدينة لمن إستولت على عقاره بالمبلغ المحكوم له به مقابل قيمة العقار ويلزمها الوفاء به ‪ ،‬فإن تأخرت‬
‫حقت عليها الفائدة القانونية عن التأخير فى الوفاء من تاريخ المطالبة القضائية بها عملا بالمادة ‪ 226‬من‬
‫القانون المدنى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 33‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1968/2/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0159‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪217‬‬
‫بتاريخ ‪1976-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫تخصيص ما يملكه الفراد للمنفعة العامة يقتضى أول إدخاله فى ملكية الدولة أو الشخاص المعنوية العامة‬
‫الخرى فيصبح فى الملك الخاص ثم ينتقل بعد ذلك إلى الملك العام بتخصيصه للمنفعة العامة بطريق رسمى أو‬
‫بطريق فعلى ‪ ،‬و أن إدخاله فى الملك الخاص للدولة يكون بطريق من طرق اكتساب الملكية المبينة فى القانون‬
‫المدنى أو بطريق نزع الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0622‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪819‬‬
‫بتاريخ ‪1977-03-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إستيلء الحكومة على عقار جبر اا عن صاحبه بدون بدون إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية للمنفعة‬
‫العامة يعتبر بمثابة غصب و ليس من شأنه أن ينقل ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم‬
‫هذا الستيلء ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪311‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0622‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪819‬‬
‫بتاريخ ‪1977-03-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 19‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع الملكية أنه يجب عند تقدير التعويض مراعاة‬
‫ما يكون قد طرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العامة من نقص أو زيادة بخصمه أو‬
‫إضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه بحيث ل يزيد المبلغ الواجب خصمه أو إضافته عن نصف القيمة التى‬
‫يستحقها المالك و يستوى فى ذلك ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن تكون الحكومة قد إتبعت‬
‫الجراءات القانونية فى نزع الملكية أو لم تتبعها ذلك أن المادة ‪ 19‬سالفة الذكر إنما تقرر حكما ا عاما ا فى تقدير‬
‫التعويض ‪ .‬لما كان ذلك و كان الخبير المنتدب لم يتبع فى تقديره للتعويض الضوابط التى نصت عليها المادة ‪19‬‬
‫المشار اليها ‪ ،‬إكتفاء منه بالقول فى عبارة عامة بأنه راعى أحكام تلك المادة دون بيان لعناصر التقدير و مقدار‬
‫ما أضيف إليها و أسقط عنها و نسبة الضافة أو السقاط لقيمة التعويض فإن الحكم المطعون فيه و قد أسس‬
‫قضاءه على ما جاء بتقرير الخبير يكون مشوبا ا بالقصور ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 622‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/3/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0460‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪230‬‬
‫بتاريخ ‪1980-01-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 1037‬من القانون المدنى و المادة ‪ 622‬من قانون المرافعات السابق الذى تمت إجراءات نزع‬
‫الملكية فى ظله ‪ -‬أن الدائن المرتهن و أصحاب الحقوق العينية يتعلق لهم حق فى ثمرات و إيرادات العقار الذى تم‬
‫تسجيل تنبيه نزع ملكيته ‪ ،‬و أوجب المشرع عليهم المبادرة بتكليف مستأجرى العقار بعدم دفع ما يستحق من‬
‫الجرة بعد تسجيل التنبيه إذ يقوم هذا التكليف مقام الحجز تحت يد هؤلء المستأجرين ‪ ،‬فإذا تراخى ‪ -‬الدائن‬
‫المرتهن ‪ -‬فى القيام بهذا التكليف تحمل نتيجة تقصيره ‪ ،‬و ل إلزام على الطاعن بصفته وكيلا لدائنى المدين‬
‫المفلس بتحصيل أجرة العقار المنزوع ملكيته طالما أن دين البنك المطعون ضده المضمون بالرهن قد إستغرق‬
‫بإقراره ثمن العقار و إيراداته فإنعدمت مصلحة جماعة الدائنين ‪ -‬التى يمثلها الطاعن ‪ -‬فى تحصيل أجرة العقار‬
‫المنزوع ملكيته ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 460‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1980/1/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0960‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪969‬‬
‫بتاريخ ‪1986-12-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪312‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مؤدى نص المادة ‪ 18‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة و التحسين‬
‫أن إنقضاء مدة الثلث سنوات من تاريخ الستيلء الفعلى يخول لصاحب الشأن فى العقار مطالبة جهة الدارة‬
‫بإعادة العقار إليه فى نهاية المدة المحددة فى الستيلء بالحالة التى كان عليها وقت حصوله ما لم تتخذ قبل مضى‬
‫هذه المدة بوقت كاف ‪ -‬إجراءات نزع الملكية بسبب تعذر التفاق مع ذوى الشأن على مدها أو بسبب أن العقار‬
‫أصبح غير صالح للستعمال المخصص له ‪ ،‬بما يؤدى إلى القول أن عدم إتخاذ هذه الجراءات يبقى العقار على‬
‫ملك صاحبه و إن كان يعتبر مؤجراا فى خصوص تطبيق أحكام قانون إيجار الماكن على النحو المشار إليه طيلة‬
‫فترة الستيلء و بما ل يمنع من التصرف فيه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 960‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1986/12/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2176‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪266‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫إذا لم تلتزم الحكومة بالجراءات التى أوجب القانون إتباعها فإن إستيلءها على العقار جبرا عن صاحبه يعتبر‬
‫بمثابة غصب ‪ ،‬و ليس من شأنه أن ينقل ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحبه رغم هذا الستيلء ‪،‬‬
‫فيحق له اللتجاء مباشرة إلى المحكمة‬
‫ا‬
‫و رفع دعوى الستحقاق لسترداد ملكه من الغاصب عينا أو أن يطلب التعويض النقدى إذا تعذر التنفيذ العينى أو‬
‫إذا إختار هو المطالبة بالتعويض شأن المضرور من أ ى عمل غير مشروع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2176‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪266‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تقرير المنفعة العامة للعقارات المراد نزع ملكيتها يكون بقرار من ر ئيس الجمهورية ينشر فى الجريدة الرسمية و‬
‫يلصق فى الماكن التى حددتها المادة الثالثة من القانون‬
‫و بمجرد حصول النشر يكون لمندوبي المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية حق دخول العقارات لجراء‬
‫عمليات المقاس و وضع علمات التحديد ‪ ،‬و تتخذ بعد ذلك إجراءات حصر هذه العقارات و عرض البيانات‬
‫الخاصة بها و تلقى إعتراضات أصحاب المصلحة بشأنها ‪ ،‬على أنه تيسيراا للدارة فى القيام بتنفيذ المشروعات‬
‫العامة و إلى أن تتم إجراءات نزع الملكية ‪ ،‬أجاز القانون فى المادة ‪ 16‬منه للجهة طالبة الملكية الستيلء بطريق‬
‫التنفيذ المباشرعلى العقارات التى تقرر لزومها للمنفعة العامة و يكون ذلك بقرار من رئيس الجمهورية ينشر فى‬
‫الجريدة الرسمية و يشمل بيانا ا إجمالي اا بالعقار و أسم المالك الظاهر مع الشارة إلى القرار الصادر للمنفعه‬
‫العامة ‪ ،‬و يبلغ قرار الستيلء إلى أصحاب الشأن بكتاب موصى عليه مصحوب بعلم الوصول يعطون فيه مهلة ل‬
‫تقل عن أسبوعين لخلء العقار و يكون لهم الحق فى التعويض عن عدم النتفاع من تاريخ الستيلء الفعلى إلى‬
‫حين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪313‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0031‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪51‬‬
‫بتاريخ ‪1931-12-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الحكم الصادر بنزع الملكية ليس حكم اا بالمعنى المفهوم للحكام الفاصلة فى الخصومات ‪ ،‬و إنما هو محضر‬
‫يحرره القاضى بإستيفاء الجراءات و البيانات التى يتطلبها القانون ‪ ،‬فهو ل يسقط حقا ا و ل يرتب حقا ا لحد‬
‫الخصوم فيما يتعلق بموضوع الدين و لزومه ‪ ،‬و هو إذ كان كذلك كان غير مانع للمدين أو الحائز من رفع دعواه‬
‫بالمعارضة فى مقدار الدين المراد التنفيذ به ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0019‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪382‬‬
‫بتاريخ ‪1941-06-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا أودعت الحكومة المبلغ الذى قدره الخبير ثمناا للرض المنزوعة ملكيتها للمنفعة العامة ‪ ،‬ثم عارضت فى هذا‬
‫التقدير مع إذنها للمنزوعة ملكيتهم بأن يصرفوا من المبلغ المودع ما سلمت هى به ثمنا ا لتلك الرض ‪ ،‬ثم طلب‬
‫المنزوعة ملكيتهم إلزام الحكومة بفوائد المبلغ الذى ستحكم به المحكمة من تاريخ نزع الملكية إلى حين قبضه ‪ ،‬و‬
‫رفضت المحكمة البتدائية هذا الطلب ‪ ،‬فل يجوز لمحكمة الستئناف أن تقضى بالفوائد دون أن تورد فى حكمها‬
‫السباب التى بررت عندها القضاء بها ‪ .‬فإن هذه الفوائد ليست فى هذه الدعوى من الملحقات الواجب القضاء بها‬
‫حتما ا تبع اا للصل حتى كان يمكن القول بأن حكمها بها إنما كان سببه هو إعمال حكم القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1941/6/19‬‬


‫=================================‬
‫اثر نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0051‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1129‬‬
‫بتاريخ ‪1967-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يترتب على نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة انفساخ عقد اليجار من تلقاء نفسه لستحالة تنفيذه بسبب‬
‫إنعدام المحل لسبب أجنبى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪314‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 51‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1967/5/25‬‬


‫=============================================================‬

‫‪-172‬احكام النقض فى= اعلن نزع الملكية‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0194‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1446‬‬
‫بتاريخ ‪1966-06-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعلن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نصوص المادتين ‪18‬و ‪ 20‬من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة الصادر فى ‪ 1957/4/24‬والمعدل فى ‪18‬‬
‫من يونيه سنة ‪ 1931‬أن المعول عليه فى إفتتاح ميعاد الطعن بالمعارضة فى تقدير أهل الخبرة لقيمة العقار‬
‫المنزوع ملكيته ‪ -‬على ماجرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬هو صدور القرار الوزارى بالستيلء وإعلنه لذوى‬
‫الشأن ‪ .‬أما إذا كان التسليم قد تم بناء على إتفاق ذوى الشأن وبناء على ذلك لم يصدر القرار الوزارى بالستيلء‬
‫لنعدام مسوغه فقد أصبح الستيلء التفاقى بمثابة تسليم من جانب المالك للعين المنزوع ملكيتها ونقل حيازتها‬
‫للدولة وترك أمر تقدير التعويض والمنازعة فيه للقضاء ليفصل فيه ‪ ،‬وخروج النزاع على هذا التعويض عن‬
‫نطاق نصوص قانون نزع الملكية والتقيد بإجراءاته ومواعيده ‪ ،‬ويصبح الطرفان أمام دعوى عادية بشأن العقار‬
‫والمنازعة فى تقدير قيمته تخضع من حيث الجراءات والمواعيد للقواعد العامة ومن ثم يجوز العتراض على‬
‫هذا التقدير فى صورة دفع بدعوى قائمة طبقا ا للقواعد العامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0054‬لسنة ‪ 06‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪144‬‬
‫بتاريخ ‪1937-04-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعلن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إيداع ثمن العين المنزوعة ملكيتها ل يحرم صاحبها من حقه فى غلتها إل من وقت إعلنه باليداع فإن إحاطته‬
‫رسمي اا بحصول هذا اليداع هى المناط فى الحتجاج عليه بتمكنه من صرف ما ل نزاع عليه من الثمن ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 54‬لسنة ‪ ، 6‬ق جلسة ‪( 1937/4/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0041‬لسنة ‪ 10‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪335‬‬
‫بتاريخ ‪1941-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعلن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة ‪ 20‬من قانون نزع الملكية واضحة فى أن إعلن القرار الذى يصدره وزير الشغال بالستيلء على‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪315‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العقار بمقتضى المادة ‪ 18‬من القانون المذكور هو المبدأ الذى يجب التعويل عليه لسريان ميعاد الطعن فى تقرير‬
‫الخبير الذى يعينه رئيس المحكمة البتدائية لتقدير قيمة العقار ‪ .‬و ذلك على السواء بالنسبة لنازع الملكية و‬
‫للمنزوعة ملكيته بل تفريق بينهما ‪ .‬فطالما لم يحصل إعلن فإن الطعن يكون غير مقيد بميعاد ‪ .‬و إذن فل سبيل‬
‫إلى التمسك بالستيلء و جعله بالنسبة للحكومة مبدأ لميعاد الطعن ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1941/3/6‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-173‬احكام النقض فى التعويض عن نزع الملكية‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0191‬لسنة ‪ 17‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪632‬‬
‫بتاريخ ‪1950-06-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫للمدعى عليه أن يرفع دعوى فرعية "دعوى عارضة" على كل من تقضى مصلحته بإختصامه فيها حتى و لو كان‬
‫مدعى عليه معه فى الدعوى الصلية ‪ .‬و إنعقاد الخصومة فى أية دعوى أصلية كانت أو فرعية منوط بتوجيهها‬
‫بإجراء معتبر قانون اا إلى كل من يراد إختصامه فيها ‪ .‬و متى تحقق ذلك ترتبت عليها آثارها و حاز الحكم النهائى‬
‫الصادر فيها قوة المر المقضى ‪ ،‬و إذن فمن الخطأ القول بعدم حجية الحكم الصادر فى الدعوى الفرعية المرفوعة‬
‫من المدعى عليه لنها إنما توجه من المدعى عليه إلى المدعى دفعا ا للدعوى الصلية ‪ ،‬و العبرة فى التحقق من‬
‫قيام الدعوى و تحديد الطلبات المقدمة فيها و الخصوم الموجهة إليهم هى بما يكون ثابتا ا بالوراق و محاضر‬
‫الجلسات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0077‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪679‬‬
‫بتاريخ ‪1955-02-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫التحدى بنص المادة ‪ 27‬من القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالمرسوم بقانون رقم ‪ 93‬لسنة ‪ 1931‬محله أن‬
‫تكون الحكومة قد نزعت ملكية أرض الوقف للمنافع العامة ‪ ،‬و أن تكون قد اتبعت فى ذلك الجراءات التى نص‬
‫عليها هذا القانون ‪ ،‬أما إذا كانت لم تلتزم هذه الجراءات و استولت على أرض الوقف دون اتباعها فإنه يكون‬
‫لناظر الوقف المطالبة بما لحق الوقف من جراء هذا الستيلء ‪ ،‬إذ هو يمثل الوقف فى مقاضاة المغتصب لعيانه‬
‫كما يمثله فى اقتضاء ماللوقف من حقوق قبل الغير ‪ .‬و إذن فمتى كان الثابت أن المحكمة الشرعية أمرت ناظر‬
‫الوقف باتخاذ الجراءات القانونية للحصول على ثمن المثل فان الحكم ل يكون قد أخطأ إذ قضى بإلزام الحكومة‬
‫بدفع المبلغ المحكوم به إلى ناظر الوقف دون أن يأمر بإيداعه خزانة وزارة الوقاف ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 77‬سنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/2/17‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪316‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0077‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪679‬‬


‫بتاريخ ‪1955-02-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫القول بعدم استحقاق جهة الوقف للفوائد عن المبلغ الذى قدرته المحكمة كتعويض عما أصابها من ضرر بسبب‬
‫حرمان الرض التى لم تستول عليها الحكومة من الواجهة الواقعة على الشارع لن جهة الوقف ظلت تنتفع بها‬
‫مردود بأن الفوائد المحكوم بها عن هذا المبلغ هى فوائد تعويضية قدرتها المحكمة بواقع ‪ %5‬علوة على‬
‫التعويض الصلى عن الضرر الذى لحق جهة الوقف بسبب ما طرأ على قيمة الجزء الباقى الذى لم يحصل‬
‫الستيلء عليه من نقص و هى تستحق سواء أكان الوقف ظل ينتفع بها بعد الستيلء أم ل ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0128‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1181‬‬
‫بتاريخ ‪1955-05-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫نص المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية للمنافع العامة الذى يوجب عند تقدير التعويض مراعاة قيمة الزيادة أو‬
‫النقص فى قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته ‪ ،‬هو على ماجرى به قضاء هذه المحكمة إنما يقرر حكما عاما فى‬
‫تقدير التعويض بغض النظر عما إذا كانت الحكومة قد اتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها ‪ ،‬و‬
‫تسرى هذه القاعدة سواء أكان العقار المستولى عليه جزءا من أرض مبنية أو معدة للبناء أو جزءا من أطيان‬
‫زراعية تتأثر قيمة باقيها زيادة أونقصا بتنفيذ المشروع الذى نزعت الملكية من أجله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 128‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/5/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0057‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪79‬‬
‫بتاريخ ‪1957-01-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان عمل الخبير الذى ندب لتقدير التعويض عن الرض المنزوعة ملكيتها قد أصبح نهائيا و كان قد قضى فى‬
‫النزاع الخاص بملكية هذه الرض فل يقوم من القانون سبب لحبس التعويض الذى قدره الخبير و بالتالى يكون‬
‫إستحقاق الفوائد عنه قد أصبح حال الداء ‪ .‬فإذا كان الحكم قد قضى بعد ذلك بالفوائد من تاريخ التكليف الرسمى‬
‫فانه ليكون قد أخطأ فى تطبيق القانون‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0062‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪783‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪317‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1957-11-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الحكومة قد استولت على عقار جبرا عن صاحبه بدون اتباع إجرءات قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة‬
‫‪ 1907‬المعدل بالمرسوم بقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬ورفع صاحب العقار دعوى يطالب بقيمته وقت رفع‬
‫الدعوى فإن الحكم بتقدير ثمن هذا العقار بقيمته وقت الستيلء دون وقت رفع الدعوى يكون غير صحيح فى‬
‫القانون ـ ذلك أن استيلء الحكومة على العقار جبرا عن صاحبه دون اتخاذ الجراءات التى يوجبها قانون نزع‬
‫الملكية يعتبر بمثابة غصب يستوجب مسئوليتها عن التعويض و ليس من شأنه أن ينقل ملكية العقار للغاصب ـ‬
‫على ما جرى به قضاء محكمة النقض ـ و يستتبع هذا النظر أن صاحب هذا العقار يظل محتفظا بملكيته رغم هذا‬
‫الستيلء و يكون له الحق فى استرداد هذه الملكية إلى أن يصدر مرسوم بنزع ملكية العقار المذكور أو يستحيل‬
‫رده اليه أو إذا اختار هو المطالبة بالتعويض عنه ‪ .‬و فى الحالتين الخيرتين يكون شأن المالك عند مطالبته‬
‫بالتعويض شأن المضرور من أى عمل غير مشروع له أن يطالب بتعويض الضرر سواء فى ذلك ما كان قائما‬
‫وقت الغصب أو ما تفاقم من ضرر بعد ذلك إلى تاريخ الحكم ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ 0176‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪638‬‬


‫بتاريخ ‪1957-06-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة بأن العبرة فى تقدير ثمن العقار المنزوع ملكيته للمنفعة العامة هى بوقت نزع الملكية ل‬
‫وقت الستيلء ‪ ،‬ذلك لن معنى الفقرة الخيرة من المادة ‪ 5‬من قانون نزع الملكية " رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬والمعدل‬
‫بالمرسوم بقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ " 1931‬أن نشر مرسوم نزع الملكية يساوى عقد بيع مسجلا والصل أن ثمن‬
‫المبيع يقدر وقت البيع ـ ولن باقى المواد من ‪ 6‬ـ ‪ 12‬و ‪ 16‬و ‪ 17‬تنص على التفاق على الثمن أو تقديره‬
‫بمعرفة خبير و إيداعه خزانة المحكمة على ذمة المنزوع ملكيته فى وقت قصير عقب نزع الملكية مباشرة ] ل‬
‫قبلها [ ـ وعلى ذلك فإنه ل يترتب على معارضة نازع الملكية الخروج على حكم القانون و تقدير الثمن فى وقت‬
‫آخر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0186‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪754‬‬
‫بتاريخ ‪1957-10-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب عند تقدير قيمة الرض التى نزعت الحكومة ملكيتها للمنفعة العامة مراعاة قيمة الفائدة التى عادت على‬
‫باقى الرض بسبب نزع الملكية وذلك طبقا للمادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل‬
‫بالمرسوم بقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ . 1931‬ويستوى فى ذلك ـ على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ أن تكون‬
‫الحكومة قد اتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها لن نص المادة ‪ 41‬من القانون المذكور الذى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪318‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يوجب عند تقدير التعويض مراعاة قيمة الزيادة والنقص فى قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته إنما يقرر حكما‬
‫عاما فى التعويض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 186‬سنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1957/10/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0123‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪510‬‬
‫بتاريخ ‪1958-05-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب مراعاة ما يكون قد طرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العمومية من زيادة أو‬
‫نقص طبقا لنص المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالقانون ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬بخصمه‬
‫أو إضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه حسب الحوال يستوى فى ذلك ‪ -‬على ما جرى به قضاء محكمة النقض‬
‫‪ -‬أن تكون الحكومة قد اتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها لن نص تلك المادة الذى يوجب‬
‫عند تقدير التعويض مراعاة قيمة الزيادة أو النقص فى قيمة الجزء الذى لم ينزع ملكيته إنما يقرر حكما عاما فى‬
‫التعويض ‪ .‬ول يعتد بقول المنزوع ملكيته بأن الخبير أثبت فى تقريره أنه لم تعد فائدة من مشروع نزع الملكية و‬
‫إنما أصاب الجزء الباقى الضرر بسببه مادام أن الحكم المطعون فيه والحكم البتدائى خلو مما يؤيد هذا القول لنه‬
‫يعتبر عاريا عن الدليل ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0367‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪297‬‬
‫بتاريخ ‪1959-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب مراعاة ما يكون قد طرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب إعمال المنفعة العمومية من زيادة أو‬
‫نقص طبقا لنص المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪1931‬‬
‫بخصمه وإضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه حسب الحوال ‪ -‬فإذا كان الخبير المعين لتقدير ثمن المقادير‬
‫المستولى عليها لم يتبع فى التقدير هذه السس وكان الحكم المطعون فيه قد اعتمد تقدير الخبير للثمن ‪ -‬مع ما فى‬
‫هذا التقدير من مخالفة للطريقة الواجب إتباعها فإنه يكون معيبا بما يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 367‬لسنة ‪ 24‬ق‪ ،‬جلسة ‪( 1959/4/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0087‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪634‬‬
‫بتاريخ ‪1959-11-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪319‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫متى أودعت الحكومة المقابل الذى قدره الخبير للرض المطلوب نزع ملكيتها للمنفعة العامة فإنه ل يجب فى‬
‫ذمتها من تاريخ هذا اليداع أية فوائد عن هذا المقابل ل بمقتضى قانون نزع الملكية و ل بمقتضى القانون المدنى‬
‫لمجرد معارضتها أمام المحكمة فى تقرير الخبير الذى قدره ‪ -‬لن الفوائد إنما يقضى بها فى الديون الحالة التى‬
‫يحصل التأخير فى الوفاء بها بل حق ‪ ،‬أو فى الديون المؤجلة إذا إتفق على ذلك ‪ ،‬و المعارضة فى تقدير ثمن‬
‫العقار أو تعويضه تجعل هذا التقدير مؤجل إلى أن يحصل الفصل فيه نهائيا ‪ ،‬فهو ل يعتبر حال قبل الفصل نهائيا‬
‫فى المعارضة و ل تجوز المطالبة به ‪ .‬و ل يصح فى هذا الصدد التمسك بالمادة ‪ 330‬من القانون المدنى القديم "‬
‫م ‪ 458‬مدنى جديد " لن طالبة نزع الملكية لم تجمع بعد هذا اليداع فى يدها بين الثمن و المبيع ‪ .‬كما أن‬
‫إستعمالها الحق المخول لها قانونا فى المعارضة فى تقرير الخبير الذى قدر ثمن العيان المنزوعة ملكيتها أو‬
‫التعويض عنها ل يترتب عليه عند عدم قبول معارضتها إلزامها بفوائد تعويضية إل إذا كانت المعارضة قد حصلت‬
‫بطريق الكيد ‪ -‬على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1959/11/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0424‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪350‬‬
‫بتاريخ ‪1960-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫العبرة فى تقدير ثمن العين المنزوعة ملكيتها هى بوقت نزع الملكية ‪ -‬ذلك لن المادة الخامسة من قانون نزع‬
‫الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬و المعدل بالمرسوم بالقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬تقول فى الفقرة الخيرة منها " و‬
‫نشر هذا المر العالى ] مرسوم نزع الملكية [ فى الجريدتين الرسميتين يترتب عليه فى صالح طالب نزع الملكية‬
‫نفس النتائج التى تترتب على تسجيل عقد إنتقال الملكية " و معنى هذا أن نشر مرسوم نزع الملكية يساوى عقد‬
‫بيع مسجل و الصل ان ثمن المبيع يقدر وقت البيع ‪ ،‬ثم أن باقى المواد من ‪ ،17 ،16 ،12-6‬تنص على التفاق‬
‫على الثمن و تقديره بمعرفة خبير و إيداعه خزانة المحكمة على ذمة المنزوع ملكيته على وقت قصير عقب نزع‬
‫الملكية مباشرة ] ل قبلها [ ‪ -‬وهو ما إستقر عليه قضاء محكمة النقض ‪ -‬و لم يجعل الشارع لوقت الستيلء أى‬
‫إعتبار فى تقدير الثمن إل فى حالة واحدة و بصريح النص فى المادة ‪ 25‬من ذلك القانون حيث تقول " العقار‬
‫الذى يحصل الستيلء عليه مؤقتا يعاد بنفس الحالة التى كان عليها وقت أخذه و كل تلف فيه يجعل لصاحبه حقا‬
‫فى التعويض عنه و إذا أصبح العقار غير صالح للستعمال الذى كان مخصصا له فتلتزم الحكومة بمشتراه و دفع‬
‫القيمة التى كان يساويها وقت الستيلء " ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0069‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪265‬‬
‫بتاريخ ‪1961-03-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫وضع المشرع فى المادتين ‪ 13،14‬من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالقانون رقم ‪ 94‬لسنة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪320‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 1931‬قواعد خاصة يجب التزامها فى تقدير ثمن العقارات التى تنزع ملكيتها للمنافع العامة ‪ ،‬فنص فى المادة‬
‫‪ 13‬على أن يقدر ثمن العقار فى حالة نزع ملكيته بدون مراعاة زيادة القيمة الناشئة أو التى يمكن أن تنشأ من‬
‫نزع الملكية أما إذا كان نزع الملكية قاصرا على جزء منه فيكون تقدير ثمن هذا الجزء باعتبار الفرق بين قيمة‬
‫العقار جميعه و بين قيمة الجزء الباقى منه للمالك ‪ ،‬ونص فى المادة ‪ 14‬على أنه إذا زادت أو نقصت قيمة الجزء‬
‫الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العمومية فيجب مراعاة هذه الزيادة أو هذا النقصان بحيث ليجوز أن‬
‫يزيد المبلغ الواجب إسقاطه أو إضافته فى أى حال عن نصف القيمة التى يستحقها المالك ‪ .‬فإذا كان الحكم‬
‫المطعون فيه لم يتبع فى تقديره للجزء الذى نزعت ملكيته القواعد المتقدمة فإنه يكون قد خالف القانون بما‬
‫يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 69‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1961/3/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0047‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪943‬‬
‫بتاريخ ‪1962-10-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يقدر ثمن العقار فى حاله نزع الملكيه دون مراعاة زيادة القيمة الناشئة أو التى يمكن أن تنشأ من نزع الملكية ‪،‬‬
‫أما إذا كان نزع الملكية قاصر اا على جزء منه فيكون تقدير ثمن هذا الجزء بإعتبار الفرق بين قيمه العقار جميعه‬
‫وقيمة الجزء الباقى منه للمالك على أنه إذا زادت أو نقصت قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة‬
‫العامة فيجب مراعاة هذه الزيادة أو هذا النقصان على أل يزيد الواجب إسقاطه أو إضافته فى أى حال على نصف‬
‫القيمة التى يستحقها المالك و عملا بالمادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 5‬لسنه ‪ 1907‬المعدل بالقانون رقم ‪94‬‬
‫لسنة ‪ 1931‬و يستوى فى ذلك ـــ على ما جرى به قضاء محكمة النقض ـــ أن تكون الحكومة قد إتبعت‬
‫الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها ذلك أن المادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬سالفتى الذكر إنما تقرران حكما ا عاما ا‬
‫فى تقدير التعويض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1962/10/25‬‬


‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0114‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪1021‬‬


‫بتاريخ ‪1962-11-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى نص المادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالقانون رقم ‪ 94‬لسنه ‪ 1931‬الخاص‬
‫بنزع الملكية للمنفعة العامة أنه ينبغى فى تقدير التعويض مراعاة ما يكون قد طرأ على الجزء من العقار التى لم‬
‫تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العامة من زيادة أو نقص بخصمه أو إضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه‬
‫بحيث ل يزيد الواجب خصمه أو إضافته عن نصف القيمة التى يستحقها المالك ‪ .‬فإذا كان الخبير المنتدب لم يتبع‬
‫فى تقديره التعويض هذه القواعد التى وضعها الشارع للتقدير ‪-‬فى المادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬سالفى الذكر‪ -‬و إكتفى‬
‫بالقول بأنه قد راعى هذه العتبارات دون بيان لعناصر التقدير التى حددها قانون نزع الملكية فإن الحكم المطعون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪321‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فيه الذى أسس قضاءه على ما جاء بتقرير الخبير يكون مشوبا ا بالقصور بما يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1962/11/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0370‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪141‬‬
‫بتاريخ ‪1963-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تنص المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة رقم ‪ 5‬لسنة ‪ " 1907‬التى يقابلها نص المادة ‪ 19‬ق‬
‫‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬الذى حل محل القانون السابق " على أنه إذا زادت أو نقصت قيمة الجزء الذة لم ينزع ملكيته‬
‫بسبب أعمال المنفعة العامة فيجب مراعاة هذه الزيادة أو النقصان على أل يزيد المبلغ الواجب إسقاطه أو إضافته‬
‫فى أى حال على نصف القيمة التى يستحقها المالك ‪ .‬و لما كان فى ورود هذا النص بصفة عامة و مطلقة تدل‬
‫على أن ما قصد إليه الشارع من عبارة " زيادة القيمة " الواردة به هو ما يطرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع‬
‫ملكيته من تحسين بسبب أعمال المنفعة العامة سواء كان هذا التحسين قاصرا على هذا الجزء أو كان شامل‬
‫لعقارات أخرى لم يؤخذ منها شىء لعمال المنفعة العامة ‪ ،‬فل محل للقول بأن ما عناه النص هو المنفعة‬
‫المقصورة على المالك المنزوعة ملكيته وحده و التى ل يشترك معه فيها آخرون إذ فى هذا التفسير تخصيص‬
‫للنص بما ل تحتمله عبارته ‪ .‬و من ثم فالحكم المطعون فيه إذ رفض خصم ما طرأ من زيادة القيمة على الجزء‬
‫الذى لم تنزع ملكيته من أرض المطعون عليه تأسيسا على أن المنفعة التى عادت من أعمال نزع الملكية كانت‬
‫عامة و لم تقتصر على الجزء المذكور ‪ ،‬يكون قد خالف القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 370‬سنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1963/1/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0053‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪495‬‬
‫بتاريخ ‪1963-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المعول عليه فى انفتاح ميعاد الطعن فى تقدير أهل الخبرة لقيمة العقار المنزوع ملكيته ـ على ما يستفاد من نص‬
‫المادتين ‪ 18‬و ‪ 20‬من قانون نزع الملكية الصادر فى ‪ 24‬من أبريل سنة ‪ 1907‬و المعدل فى ‪ 18‬من يونيو سنة‬
‫‪ 1931‬و على ما جرى عليه قضاء النقض ـ هو صدور القرار الوزارى بالستيلء و إعلنه لذوى الشأن ـ فمتى‬
‫تم الستيلء بناء على اتفاق ذوى الشأن مما انتفت معه الحاجة إلى صدور القرار الوزارى بالستيلء طبقا لنص‬
‫المادة ‪ 18‬لزوال حكمته وانعدام مسوغه ‪ ،‬فقد أصبح الستيلء التفاقى بمثابة تسليم من جانب المالك المنزوع‬
‫ملكيته للعين المنزوع ملكيتها ونقل حيازتها منه للدولة و ترك أمر تقدير التعويض و المنازعة فيه للقضاء ليفصل‬
‫فيه ـ و ينبنى على ذلك أن النزاع على هذا التعويض فى هذه الصورة يخرج عن نطاق نصوص قانون نزع الملكية‬
‫و التقيد بإجراءاته و مواعيده المشار إليها فى المادة ‪ 20‬ويصبح الطرفان أمام دعوى عادية بشأن العقار و‬
‫المنازعة فى تقدير قيمته تخضع من حيث الجراءات والمواعيد للقواعد العامة ـ فإذا كان الحكم المطعون فيه قد‬
‫أقام قضاءه على أن ميعاد الطعن فى تقدير أهل الخبرة لقيمة الرض المنزوع ملكيتها هو الميعاد المنصوص عليه‬
‫فى قانون نزع الملكية فإنه يكون قد خالف القانون و يكون حق الطاعن فى العتراض على التقدير جائزا و مقبول‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪322‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫سواء أكان ذلك فى صورة دعوى أم فى صورة دفع لدعوى قائمة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 53‬سنة ‪ 28‬ق‪ ،‬جلسة ‪( 1963/4/4‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0238‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1073‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من نصوص القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أن المشرع فى سبيل‬
‫توفير الضمانات الكافية لحماية حق الملكية و صيانة حقوق ذوى الشأن قد حرص على أن يتم التفاق على‬
‫التعويضات المستحقة عن نزع الملكية أو تقديرها بمعرفة أهل الخبرة فى حالة عدم حصول التفاق و إيداع هذه‬
‫التعويضات على ذمة مستحقيها فى ميعاد قصير عقب نزع الملكية و قبل الستيلء الفعلى ‪ .‬و إذا كان مقتضى‬
‫أحكام هذا القانون أنه ل يجوز لذوى الشأن اللتجاء مباشرة إلى المحكمة لطلب التعويض المستحق عن نزع‬
‫الملكية عند عدم التفاق عليه ‪ ،‬إل أن هذا الخطر مشروط بأن تكون جهة الدارة قد اتبعت من جانبها الجراءات‬
‫التى أوجبت القانون اتباعها لتقدير التعويض فى هذه الحالة ‪ ،‬فإذا لم تلتزم هذه الجراءات واستولت فعل على‬
‫العقار المنزوعة ملكيته و لم يحصل اتفاق بينها و بين المالك على التعويض المستحق عن نزع الملكية ثم انقضت‬
‫المواعيد التى حددها القانون للنتهاء من إجراءات تقدير التعويض فى حالة عدم التفاق عليه دون أن يصل إلى‬
‫المالك أى إخطار من الخبير يمكن أن يتحقق به علمه بأن جهة الدارة نازعة الملكية قد سلكت فعل الطريق الذى‬
‫ألزمها القانون اتباعه لتقدير التعويض فى تلك الحالة فإنه يكون لهذا المالك أن يلجأ إلى المحكمة المختصة ويطلب‬
‫منها تقدير هذا التعويض بذات الوسيلة التى عينها القانون وهى تقديره بمعرفة أهل الخبرة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 238‬سنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1963/11/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0071‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪44‬‬
‫بتاريخ ‪1965-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لمحكمه الموضوع أن تقدر التعويض الذى يستحقه المالك مقابل ريع أرضه التى إستولت عليها الحكومه جبراا‬
‫عنه وأضافتها إلى المنافع العامة بغير إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية ‪ -‬على الوجه الذى تراه‬
‫المحكمة مناسبا ا ‪ ،‬فتحكم بهذا التعويض مبلغا ا متجمداا أو فى صورة فائدة تعويضية ‪ ،‬وهى فيما تفعله من ذلك وفى‬
‫تحديدها لسعر هذه الفائدة ل تخضع لرقابه محكمه النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0360‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪290‬‬
‫بتاريخ ‪1965-03-04‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪323‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تدل نصوص القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬بشأن نزع الملكية للمنفعة العامة على أن الطعن فى عمل الخبير قد‬
‫سمح به لكل من طالب نزع الملكية والمنزوعة ملكيتهم فى شأن قيمه العقار أو التعويضات فقط ‪ ،‬وأن من أراد‬
‫منهم الطعن فى ذلك رفعه فى الميعاد و إل أصبح عمل أهل الخبرة نهائيا ا بالنسبه لهم ‪ ،‬كما تدل تلك النصوص‬
‫على أن الطعن متى رفع للمحكمة فى الميعاد ل يتسع لغير ذلك من الدعاوى الفرعية التى يقيمها الخصم على من‬
‫طعن ‪ 0‬ومن ثم فإنه ل يتسع للدعوى الفرعية التى يرفعها المنزوع ملكيتهم بعد إنتهاء ميعاد طعنهم و يطلبون بها‬
‫إلزام الوزارة الطاعنة بأن تدفع لهم قيمة ريع الرض المنزوع ملكيتها إذ أن مثل هذا الطلب من المنزوعة ملكيتهم‬
‫ما كان يصح إقحامه على المعارضة التى رفعتها الوزارة الطاعنة فى عمل أهل الخبرة بعد إنتهاء ميعاد الطعن‬
‫بالنسبه إليهم و من ثم تكون الدعوى بطلب هذا الريع غير مقبولة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 360‬لسنة ‪ 30‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1965/3/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0319‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪751‬‬
‫بتاريخ ‪1966-03-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 30‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع الملكية للمنفعة العامة على أنه‬
‫" ل تسرى الحكام المذكورة ـ أى الحكام الورادة فيه الخاصه بالفصل فى المعارضات ـ على التعويضات المرفوع‬
‫بشأنها دعاوى أمام المحاكم أو المحالة على الخبراء " ‪ .‬وهذا الستثناء يقرر حكما ا وقتيا ينطبق على جميع‬
‫التعويضات المرفوع بشأنها دعاوى وفقا للحكام التى كانت مقررة فى القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬وكانت عند‬
‫العمل بأحكام القانون الجديد محالة على الخبراء المعينين من رئيس المحكمة البتدائية طبقا لما كان متبعا فى‬
‫القانون القديم أو مطروحة على المحكمة البتدائية ـ فتلك الطعون ل تسرى عليها الحكام الورادة فى القانون‬
‫‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬فى شأن الفصل فى المعارضات وانما تظل خاضعة للحكام التى كانت مقررة بالقانون رقم ‪5‬‬
‫لسنة ‪ 1907‬فى هذا الشأن ‪ .‬ول يصح القول بأنه بمجرد إحالة أوراق نزع الملكية إلى رئيس المحكمة البتدائية‬
‫فى تاريخ سابق على بدء العمل بأحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬تعتبر الدعوى بشأن التعويض مرفوعة‬
‫أمام المحكمة قبل أن توضع أحكام هذا القانون موضع التنفيذ ويسرى عليها الستثناء المنصوص عليه فى الفقرة‬
‫الثانية من المادة ‪ 30‬سالفة الذكر ذلك أن هذا القول لو صح لما كان هناك ما يدعو إلى النص على هذا الستثناء ‪،‬‬
‫كما أن الدعوى بشأن التعويض هى كسائر الدعاوى التى ل ترفع أمام المحاكم ـ على ما تقضى به المادة ‪ 69‬من‬
‫قانون المرافعات ـ إل بصحيفة تعلن للمدعى عليه على يد أحد المحضرين ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 319‬سنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/3/29‬‬


‫=============================================================‬
‫اعادة البيع‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0073‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪275‬‬
‫بتاريخ ‪1944-03-02‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪324‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعادة البيع‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إنه إن صح القول بأن ل مصلحة للدائن طالب نزع الملكية فى إعادة البيع على ذمة المشترى المتخلف بعد أن‬
‫أودع مبلغ دينه فإن مصلحة المدين فى ذلك ظاهرة ‪ ،‬لجواز زيادة الثمن عند إعادة البيع ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 73‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1944/3/2‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-174‬احكام النقض فى= اعادة بايع العقار‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0073‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪275‬‬
‫بتاريخ ‪1944-03-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعادة بيع العقار‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يكفى فى بيان الجراءات المبررة لعادة البيع على ذمة المشترى المتخلف أن يكون الحكم قد بين أن إعادة البيع‬
‫كانت بناء على طلب الدائن ‪ ،‬و أنه أنذر المشترى وفقاا للقانون بوجوب إيداع باقى الثمن خزانة المحكمة فى مدة‬
‫ثلثة أيام و لما لم يودع تقدم إلى قاض البيوع طالب اا تحديد جلسة لعادة البيع على ذمة المشترى ‪ ،‬فحدد له جلسة‬
‫‪ ،‬و خصوص اا إذا كان المشترى نفسه قد قدم ضمن أوراق الدعوى إعلن حكم مرسى المزاد إليه المتضمن بيان‬
‫مبلغ الدين و مصاريفه ‪ ،‬فإن هذا يحقق الغراض المقصودة بالمادة ‪ 607‬مرافعات‬
‫‪=============================================================.‬‬

‫‪-175‬احكام النقض فى= الستيلء المؤقت على العقارات‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0003‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1079‬‬
‫بتاريخ ‪1967-05-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الستيلء المؤقت على العقارات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من نصوص القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين أنه نظم‬
‫فى الباب الرابع منه فى المواد ‪ 16‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬أحكام الستيلء المؤقت على العقارات ‪ ،‬وإذ تقضى المادة ‪16‬‬
‫بأن للجهة نازعة الملكية الستيلء بطريق التنفيذ المباشر على العقارات التى تقرر لزومها للمنفعة العامة ويكون‬
‫لصاحب الشأن فى العقار الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع به من تاريخ الستيلء الفعلى لحين دفع التعويض‬
‫المستحق عن نزع الملكية وله حق المعارضة فى تقدير التعويض عن الستيلء طبقا للنصوص الخاصة‬
‫بالمعارضة فى تقدير التعوبض المستحق عن نزع الملكية ‪ ،‬فقد أفاد المشرع بذلك أنه يجوز لجهة الدارة‬
‫الستيلء على العقار قبل صدور قرار نزع الملكية للمنفعة العامة وذلك تمهيدا لنزع ملكيته ‪ ،‬وجعل المشرع‬
‫لمالكى العقار فى هذه الحالة الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع به من تاريخ الستيلء عليه ‪ .‬وقد قصد‬
‫المشرع من استحداث هذا التنظيم ‪ -‬على ما جاء بالمذكرة اليضاحية ‪ -‬التيسير على المصالح العامة للقيام بتنفيذ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪325‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشروعات فورا فتحقق الثمرات المقصودة دون أن يلحق الملك أى ضرر ‪ ،‬كما قصد المشرع إزالة الصعوبات‬
‫التى كانت تعانيها المصالح العامة من عدم القيام بتشغيل المشروعات فى المواعيد المقررة لها وفى حدود السنة‬
‫المالية المدرج بميزانيتها العتماد المخصص للمشروع الذى كان يترتب عليه فى كثير من الحالت تحميل الخزانة‬
‫تكاليف إضافية كما كان يترتب عليه فى كثير من الحالت تحميل الخزانة تكاليف إضافية كما كان يترتب عليه عدم‬
‫إمكان إستخدام المبالغ المدرجة فى الميزانية المعتمدة ‪ .‬فإذا كان الثابت أن الطاعنة ‪ -‬وزراة الشغال ‪ -‬استولت‬
‫فعل على العقار موضوع النزاع قبل صدور القرار بنزع ملكيته وأن هذا الستيلء كان تمهيدا لنزع ملكية العقار‬
‫ولحقه قرار بذلك ‪ ،‬فإن ذلك ل يعتبر غصباا وتكون الطاعنة قد إلتزمت أحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪. 1954‬‬
‫=============================================================‬
‫‪-176‬احكام النقض فى= التخصيص للمنفعة العامة‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0075‬لسنة ‪ 17‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪111‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التخصيص للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن نزع ملكية عقار لمنفعة عامة معينة ل يحول دون تخصيصه أيضا ا بمعرفة الجهة الدارية لمنفعة عامة أخرى ل‬
‫تتعارض مع المنفعة التى نزعت الملكية من أجلها دون حاجة إلى صدور مرسوم جديد بذلك ‪ .‬فإذا نزعت ملكية‬
‫أرض لمد أنابيب المجارى فى باطنها فل مانع بعد مدها من أن تخصص الجهة الدارية ظاهر الرض لستعماله‬
‫كشارع عام ‪ .‬وثبوت هذا التخصيص هو من المور الموضوعية التى يستقل بها قاضى الموضوع متى أورد لذلك‬
‫أسباب اا سائغة ‪ .‬كما أن الفصل فيما إذا كان التخصيص على سبيل الترخيص المؤقت أى بنية التسامح أم غير ذلك‬
‫هو مما يستقل به قاضى الموضوع كذلك ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 17‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/12/22‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0232‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1283‬‬
‫بتاريخ ‪1975-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التخصيص للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تنص المادة الحادية عشرة من القانون رقم ‪ 222‬لسنة ‪ 1955‬على أن للمالك خلل ستين يوما ا من تاريخ إعلنه‬
‫بالتقدير النهائى لقيمة العقار أن يختار إحدى الطرق المبينة فيها لداء مقابل التحسين ‪ ،‬و تنص المادة الثانية‬
‫عشرة على أنه " إذا لم يختر المالك إحدى طرق الداء المبينة فى المادة السابقة يكون مقابل التحسين مستحق‬
‫الداء فى الحوال و بالشروط التية " ‪ ،‬ثم عددت المادة المذكورة أحواال من بينها حالة التصرفات الناقلة لملكية‬
‫العقار أو جزء منه جاء فيها أنه فى حالة زيادة الثمن على التقدير النهائى لقيمة العقار بعد التحسين يكون مقابل‬
‫التحسين عبارة عن نصف الفرق بين التقدير النهائى لقيمة العقار قبل التحسين و بين الثمن ‪ .‬و مفاد ما نص‬
‫عليه فى المادتين المذكورتين أن تطبيق حكم المادة الثانية عشرة على الحوال الورادة فيها معلق على فوات‬
‫ميعاد الختيار المنصوص عليه فى المادة الحادية عشرة دون أن يختار المالك أداء مقابل التحسين بإحدى طرق‬
‫الداء المنصوص عليها فيها و إذ كان هذا الميعاد يبدأ من تاريخ إعلن المالك بالتقدير النهائى لقيمة العقار و‬
‫ينقضى بفوات ستين يوم اا من تاريخ هذا العلن ‪ ،‬و كانت الطاعنة و إن تحدت فى نعيها بأن التقدير النهائى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪326‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لقيمة العقار أعلن لمالكه الصلى إل أنها لم تبين متى حصل هذا العلن ‪ ،‬و ليس فى الوراق ما يفيد أنها قدمت‬
‫لمحكمة الموضوع ما يدل على حصوله و قد خلت مدونات الحكم المطعون فيه من هذا البيان ‪ ،‬فإنه ل يمكن القول‬
‫بأن ميعاد إختيار المالك لحدى طرق أداء مقابل التحسين قد إنتهى ‪ .‬و بالتالى فإنه ل محل لتطبيق حكم المادة‬
‫الثانية عشرة من القانون سالف الذكر ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 232‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/6/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0272‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1890‬‬
‫بتاريخ ‪1983-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التخصيص للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نفاد نص المادة ‪ 19‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬أنه يشترط لنقاص مقابل التحسين من قيمة التعويض‬
‫المستحق للمطعون ضدهم أن يبقى فى ملكهم جزء جزء لم تنزع ملكيته و أن تكون قيمته قد زادت بسبب أعمال‬
‫المنفعة العامة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 272‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/12/22‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0073‬لسنة ‪ 06‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪70‬‬
‫بتاريخ ‪1937-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التخصيص للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الشارع إذ نص فى المادة الخامسة من قانون الملكية الصادر فى ‪ 24‬أبريل سنة ‪ 1907‬المعدل فى ‪ 18‬يونيه‬
‫سنة ‪ 1931‬على أن " نشر مرسوم نزع الملكية فى الجريدتين الرسميتين يترتب عليه فى صالح طالب نزع‬
‫الملكية نفس النتائج التى تترتب على تسجيل عقد إنتقال الملكية " لم يقصد سوى إيراد حكم نقل العقار المنزوعة‬
‫ملكيته إلى ملك الدولة و إضافته إلى المنافع العامة من يوم نشر هذا المرسوم دون أن يكون ذلك متوقفا ا على‬
‫تحديد أو دفع ما يقابل هذا النقل من ثمن أو تعويض ‪ .‬و لكن طبقا ا للمواد ‪ 8‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬و ‪ 19‬من القانون‬
‫المذكور يبقى العقار فى يد صاحبه حتى يدفع له الثمن الذى يتفق عليه أو حتى يودع الثمن الذى يقدره الخبير عند‬
‫عدم التفاق ‪ .‬و فى هذه الحالة يصدر وزير الشغال العمومية ‪ ،‬بعد إطلعه على شهادة اليداع ‪ ،‬قراراا بالستيلء‬
‫على العقار ‪ ،‬و يعلن قراره إلى ذوى الشأن مع تكليفهم التخلى عن العقار فى ميعاد خمسة عشر يوما ا ‪ ،‬و بإنقضاء‬
‫هذ الميعاد يستولى على العقار و لو بالقوة ‪ .‬و فى هذه الصورة يبقى صاحب العقار منتفعا ا بريعه و ثمراته حتى‬
‫حصول التخلى عنه طوعا ا أو كرها ا ‪ ،‬و ل يلزم نازع الملكية بفوائد ما ‪.‬‬

‫الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪779‬‬
‫بتاريخ ‪1963-05-30‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪327‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى ما نصت عليه المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬من انتهائية الحكم الصادر من المحكمة‬
‫البتدائية أن تكون هذه النتهائية للحكم الصادر فى الطعن فى قرار لجنة المعارضات التى استحدثها ذلك القانون ‪.‬‬
‫فاذا لم يكن الحكم صادرا فى طعن مرفوع عن قرار صادر من هذه اللجنة بالذات فل ينطبق هذا النص ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 214‬سنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1963/5/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ولية المحكمة البتدائية بنظر الطعون التى تقدم إليها من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب‬
‫الشأن فى قرارات لجان المعارضات مقصورة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬على النظر فى هذه‬
‫الطعون و من ثم فهى ليست هيئة مختصة بتقدير التعويض ابتداء و ل هى بداية لتحكيم القضاء فى التقدير وإنما‬
‫هى هيئة تنظر فى طعن فى قرار أصدرته اللجنة ‪ ،‬و هذا الطعن هو طعن من نوع خاص فى قرارات لجان إدارية‬
‫له أوضاع متميزة وتحكم فيه المحكمة وقف إجراءات و أحكام موضوعية محددة هى الحكام المنصوص عليها فى‬
‫القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ ، 1954‬و متى كان ذلك ‪ ،‬فإن ولية المحكمة البتدائية بالنظر فى أمر الطعن الموجه‬
‫إلى قرار اللجنة ل تتعدى النظر فيما إذا كان هذا القرار قد صدر موافقا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له مما‬
‫يقتضى أن ما لم يكن قد سبق عرضه على اللجنة وأصدرت قرارا فيه ل يجوز طرحه ابتداء أمام المحكمة و‬
‫بالتالى فل يتسع هذا الطعن للطلبات الجديدة و لو كانت فى صورة طلبات عارضة ‪ ،‬و ل يسبغ الختصاص على‬
‫المحكمة بنظر هذه الطلبات سكوت الخصم عن العتراض عليها عند إبدائها أو حتى اتفاق الطرفين على نظرها‬
‫ذلك أن الختصاص فى هذه الحالة ل ينعقد باتفاق الخصوم و إنما بقيام موجبه فى القانون ‪ .‬و من ثم فطلب‬
‫الطاعن المنزوعة ملكيته أمام المحكمة و لول مرة زيادة التعويض السابق طلبه أمام اللجنة يعتبر طلبا جديدا فيما‬
‫يختص بالفرق بين مبلغى التعويض فإذا قبلت المحكمة البتدائية الطلبات المعدلة و قضت بهذا الفرق فإنها تكون‬
‫قد أخطأت بمجاوزة سلطتها ويكون قضاؤها فى ذلك قابل للستئناف وفقا للقواعد العامة و فى المواعيد العادية‬
‫المقررة فى قانون المرافعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫انتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار لجنة المعارضات فى التعويض‬
‫عن نزع الملكية للمنفعة العامة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ل تلحق إل الحكام التى تصدرها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪328‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور ‪ .‬فإذا تجاوزت هذا النطاق و فصلت فى طلبات مبتدأة‬
‫لم تطرح على اللجنة و لم تصدر هذه اللجنة قرارا فيها فإن قضاءها فى هذه الطلبات ليكون صادرا فى طعن مقيد‬
‫إليها فى قرار اللجنة وبالتالى فل يلحقه وصف النتهائية المنصوص عليها فى المادة ‪ 14‬سالفة الذكر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫وصف الستعجال الوارد فى المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ل ينصرف كصريح هذا النص إل إلى‬
‫الطعن فى قرار لجنة المعارضات ‪ ،‬أما ما جاوز هذا الطعن من أمور فصلت فيها المحكمة بصفة مبتدأة فل يمتد‬
‫إليها وصف الستعجال و من ثم فل يجوز الستناد إلى وصف الستعجال للقول بضرورة إتباع الجراءات‬
‫والمواعيد التى كان يوجب قانون المرافعات قبل تعديله بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬اتباعها فى استئناف‬
‫الحكام الصادرة على وجه السرعة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫إذ أوجب القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬تقديم العتراضات الخاصة بالتعويضات بطريقة معينة و فى خلل ميعاد‬
‫محدد وإل كان تقدير المصلحة نهائيا ‪ ،‬و إذ استلزم أن يرفق المعترض باعتراضه إذن بريد بالرسم المقرر كامل‬
‫وإل اعتبر العتراض كأن لم يكن ‪ ،‬و إذ رسم طريقا خاصا أوجب إتباعه فى الفصل فى هذه العتراضات و فى‬
‫الطعن فى قرارات اللجنة التى خصها بهذا الفصل ‪ ،‬فإن مفاد ذلك أنه لسبيل إلى طلب زيادة التقدير الذى تقدره‬
‫المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية إل بطريق العتراض الذى رسمه ‪ ،‬بحيث إذا انقضى الميعاد لتقديمه فإنه‬
‫يمتنع على المعترض أن يزيد فى طلبه للتعويض عن المبلغ الذى حدده و أدى الرسم عنه فى الميعاد ‪ ،‬و تقتصر‬
‫ولية اللجنة على الفصل فى اعتراضه فى حدود هذا المبلغ ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0433‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪883‬‬
‫بتاريخ ‪1964-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪329‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولية المحكمة البتدائية بنظر الطعون التى تقدم إليها من المصلحة القائمة باجراءات نزع الملكية أو من أصحاب‬
‫الشأن فى قرارات لجان المعارضات مقصورة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬على النظر فى هذه‬
‫الطعون و من ثم فهى هيئة تنظر فى طعن على قرار أصدرته اللجنة و هذا الطعن من نوع خاص فى قرارات لجان‬
‫إدارية له أوضاع متميزة و تحكم فيه المحكمة وفق اجراءات و أحكام موضوعية محددة هى الحكام المنصوص‬
‫عليها فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ ، 1954‬و من ثم فان ولية المحكمة البتدائية بالنظر فى أمر الطعن الموجه‬
‫إلى قرار اللجنة ل تتعدى النظر فيما إذا كان هذا القرار قد صدر موافقا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له مما‬
‫يقتضى أن ما لم يكن قد سبق عرضه على اللجنة و أصدرت قرارا فيه ل يجوز طرحه ابتداء أمام المحكمة و‬
‫بالتالى فل يتسع هذا الطعن للطلبات الجديدة و لو كانت فى صورة طلبات عارضة ‪ .‬و على ذلك فطلب الطاعن‬
‫المنزوعة ملكيته أمام المحكمة و لول مرة زيادة التعويض السابق طلبه أمام اللجنة يعتبر طلبا جديدا فيما يختص‬
‫بالفرق بين مبلغى التعويض ‪ ،‬فإذا قبلت المحكمة البتدائية الطلبات المعدلة و قضت بهذا الفرق فانها تكون قد‬
‫أخطأت بمجاوزة سلطتها و يكون قضاؤها فى ذلك قابل للستئناف وفقا للقواعد العامة و فى المواعيد العادية‬
‫المقررة فى قانون المرافعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0433‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪883‬‬
‫بتاريخ ‪1964-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫انتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار لجنة المعارضات فى التعويض‬
‫عن نزع الملكية للمنفعة العامة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ل تلحق إل الحكام التى‬
‫تصدرها المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور ‪ ،‬فاذا تجاوزت هذا النطاق و فصلت فى طلبات‬
‫مبتدأة لم تطرح على اللجنة و لم تصدر هذه اللجنة قرارا فيها فان قضاءها فى هذه الطلبات ل يكون صادرا فى‬
‫طعن مقدم إليها فى قرار اللجنة و بالتالى فل يلحقه وصف النتهائية المنصوص عليها فى المادة ‪ 14‬سالفة الذكر‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 433‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1964/6/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0152‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪140‬‬
‫بتاريخ ‪1968-01-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬التى نصت على إنتهائية الحكم الصادر من المحكمة البتدائية‬
‫إنما جعلت هذه النتهائية للحكم الصادر فى الطعن فى قرار لجنة المعارضات التى إستحدثها ذلك القانون مما يفيد‬
‫أنه إذا لم يكن الحكم صادر اا فى طعن مرفوع عن قرار صادر من هذه اللجنة بالذات فل ينطبق عليه هذا النص ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 152‬لسنة ‪ 33‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1968/1/25‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪330‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0233‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪724‬‬


‫بتاريخ ‪1969-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫خول المشرع اللجنة التى أنشأها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة‬
‫إختصاصها قضائيا حين ناط بها الفصل فى المعارضات الخاصة بتقدير التعويضات عن نزع الملكية لفض الخلف‬
‫الذى يقوم بين الحكومة و ذوى الشأن فى هذا الخصوص و إعتبر هذا القضاء فصل فى خصومة و جعل ولية‬
‫المحكمة البتدائية بنظر الطعون التى تقدم إليها فى قرارات لجان المعارضات مقصورة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون‬
‫السالف الذكر على النظر فى هذه الطعون فتحكم فيها وفق إجراءات و أحكام موضوعية محددة هى الحكام‬
‫المنصوص عليها فيه ‪ ،‬مما مؤداه أن إختصاص المحكمة البتدائية ل يتعدى النظر فيما إذا كان القرار المطعون‬
‫فيه قد صدر مطابقا لحكام القانون المشار إليه أو بالمخالفة له فإذا لم يكن الطلب قد سبق عرضه على اللجنة و‬
‫أصدرت قرارا فيه فل يجوز طرحه على المحكمة إبتداء ‪ ،‬إذ ل يتسع الطعن أمامها للطلبات الجديدة و لو كانت فى‬
‫صورة طلبات عارضة ‪.‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0103‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪726‬‬


‫بتاريخ ‪1970-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الطعن فى تقدير التعويض عن العقار المنزوع ملكيته قد تم قبل تاريخ العمل بالقانون رقم ‪ 577‬لسنة‬
‫‪ 1954‬فى ‪ 4‬ديسمبر سنة ‪ ، 1954‬و لم يعرض ذلك الطعن على لجنة الفصل فى المنازعات التى نصت عليها‬
‫المادة ‪ 13‬من هذا القانون الخير ‪ ،‬فإن مؤدى ذلك ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬عدم تطبيق المادة‬
‫‪ 14‬من القانون المذكور ‪ ،‬و التى تقضى بإعتبار الحكام التى تصدر فى الطعون المرفوعة عن تقديرات اللجنة‬
‫المذكورة نهائية ‪ -‬على الحكم الذى أصدرته المحكمة البتدائية فى هذا النزاع بتاريخ ‪ 26‬من أكتوبر سنة ‪1954‬‬
‫و تطبيق أحكام القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬و التى من مقتضاها خضوع هذا الحكم من حيث جواز إستئنافه‬
‫للقواعد العامة فى قانون المرافعات و ذلك إعمال للمادة ‪ 2/30‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬التى تقضى‬
‫بأن تستثنى من الحكام الخاصة بالفصل فى المعارضات الواردة فيه ‪ ،‬التعويضات المرفوع بشأنها دعاوى أمام‬
‫المحكمة أو المحالة على خبراء ‪ ،‬و ذلك على أساس أن هذه المادة تقرر حكما عاما وقتيا ينطبق على جميع‬
‫التعويضات التى تم الطعن فيها وفقا لحكام القانون رقم ‪ 5‬لسنه ‪. 1907‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 103‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/4/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 032‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪497‬‬
‫بتاريخ ‪1970-03-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪331‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تختص المحكمة البتدائيه وفقا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بنظر الطعون التى تقدم إليها‬
‫من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان فوليتها فى هذا‬
‫الخصوص مقصورة على النظر فى هذه الطعون ‪ ،‬و من ثم فهى هيئة تنظر فى طعن على قرار أصدرته اللجنة ‪ ،‬و‬
‫هذا الطعن هو طعن من نوع خاص فى قرارات لجان إداريه له أوضاع متميزة و تحكم فيه المحكمة وفق إجراءات‬
‫و أحكام موضوعية محددة ‪ ،‬هى الحكام المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ . 1954‬إذ كان ذلك فإن‬
‫ولية المحكمة البتدائية بالنظر فى أمر الطعن الموجه إلى قرار اللجنة ل تتعدى النظر فيما إذا كان هذا القرار قد‬
‫صدر موافقا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له ‪ ،‬مما يقتضى أن ما لم يكن قد سبق عرضه على اللجنة و‬
‫أصدرت قرار فيه ل يجوز طرحه ابتداء أمام المحكمة ‪ ،‬و بالتالى فل يتسع هذا الطعن للطلبات الجديدة و لو كانت‬
‫فى صورة طلبات عارضة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0357‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪1081‬‬
‫بتاريخ ‪1972-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫اللجنة التى أنشاها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬للفصل فى المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية‬
‫للمنفعة العامة و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية ‪ ،‬إل أن المشرع ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمة ‪ -‬قد خولها إختصاصا ا قضائيا ا معيناا حين ناط بها للفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى‬
‫الشأن على التعويضات المقررة لهم عن نزع الملكية ‪ ،‬و هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة ‪ ،‬و الطعن فى‬
‫قرارات هذه اللجنة أمام المحكمة البتدائية ليس إستئنافا ‪ ،‬بل هو طعن من نوع خاص فى قرارات لحنة إدارية ‪،‬‬
‫له أوضاع متميزة ‪ ،‬و تحكم فيه المحكمة وفق إجراءات و أحكام موضوعية محددة ‪ ،‬هى الحكام المنصوص‬
‫عليها فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ ، 1954‬و ل يغير من هذا النظر أن تكون المذكرة اليضاحية للقانون المذكور‬
‫قد وصفت الطعن فى قرار لجنة المعارضات بأنه إستئناف ‪ ،‬ذلك أن ما يرد بالمذكرة اليضاحية ل يصل إلى درجة‬
‫التشريع ‪ ،‬و ليست له صفة اللزام إذا ما تعارض معه ‪ .‬و إذ كان الطعن فى قرار لجنة المعارضات أمام المحكمة‬
‫البتدائية ‪ ،‬ل يعتبر إستئنافا ‪ ،‬فإنه يعرض على الدائرة المنوط بها نظر الدعاوى البتدائية ‪ ،‬و قد كانت مشكلة من‬
‫قاض واحد وقت نظر الطعن حتى الفصل فيه طبقاا للمادة الثامنة من قانون السلطة القضائية رقم ‪ 56‬لسنة ‪1959‬‬
‫‪ ،‬و من ثم يكون الحكم الصادر فى الطعن غير مشوب بالبطلن ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0251‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1296‬‬
‫بتاريخ ‪1973-12-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬التى نصت على إنتهائية الحكم الصادر من المحكمة البتدائية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪332‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إنما جعلت هذه النتهائية للحكم الصادر فى الطعن فى قرار لجنة المعارضات التى إستحدثها ذلك القانون ‪ ،‬مما‬
‫يفيد أنه إذا لم يكن الحكم صادر اا فى طعن مرفوع عن قرار صادر من هذه اللجنة بالذات ‪ ،‬فل ينطبق عليه هذا‬
‫النص ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0508‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪203‬‬
‫بتاريخ ‪1978-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫تختص المحكمة البتدائية ‪ -‬وفقا لنص المادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات‬
‫للمنفعة العامة ‪ -‬بنظر الطعون التى تقدم إليها فى قرارات لجان الفصل فى المعارضات الصادرة فى شأن‬
‫التعويضات المقدرة عن العقارات المنزوع ملكيتها فوليتها إذن مقصورة على النظر فيما إذا كان قرار اللجنة قد‬
‫صدر موافقاا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له و حكمها فى هذا الشأن يكون نهائيا ا غير قابل للطعن فيه‬
‫بالستئناف ‪ ،‬إل أنه إذا قضت المحكمة البتدائية فى طلبات جديدة لم يسبق طرحها على لجنة الفصل فى‬
‫المعارضات ‪ ،‬أو قضت بعدم قبول الدعوى دون أن تقول كلمتها فى القرار المطعون فيه أمامها فى الميعاد القانونى‬
‫و الصادر من اللجنة فى طلبات كانت مطروحة عليها و ما إذا كان هذا القرار قد صدر موافقا ا لحكام قانون نزع‬
‫الملكية أو بالمخالفة له ‪ -‬فإن وصف النهائية المنصوص عليها فى المادة ‪ 14‬ل يلحق حكمها ‪ ،‬لنه صادر فى‬
‫غير حدود النطاق الذى رسمه القانون المذكور للمحكمة البتدائية و من ثم يكون قابلا للطعن فيه بالستئناف وفق‬
‫القواعد العامة فى قانون المرافعات ‪ ،‬لما كان ذلك و كان الثابت بالوراق أن الطاعنين سبق أن إعترضوا لدى‬
‫لجنة الفصل فى المعارضات و طلبوا تعديل التعويض بالنسبة للرض المنزوع ملكيتها ‪ ،‬ثم عدلوا الطلبات أمام‬
‫اللجنة ‪ ،‬و قضت اللجنة برفض المعارضة فطعنوا فى هذا القرار أمام المحكمة البتدائية طالبين تعديل التعويض‬
‫مع إضافة السمسرة و أتعاب العقد و رسوم التسجيل ‪ ،‬فأن المحكمة البتدائية إذ فضت بعدم قبول الدعوى برمتها‬
‫‪ -‬سواء ما تعلق منها بالطلبات السابق طرحها على لجنة الفصل فى المعارضات أو الطلبات المبتدأة التى لم يسبق‬
‫طرحها فإن وصف النتهائية ل يلحق هذا الحكم ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 508‬لسنة ‪ 44‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/1/16‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3212‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪453‬‬
‫بتاريخ ‪1991-02-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان واقع الحال فى النزاع الراهن أن المطعون ضدهم ل يستندون فى دعواهم إلى كون القرار الجمهورى‬
‫بتقرير المنفعة العامة قد نشأ باط ا‬
‫ل ‪ ،‬بل يستندون فى ذلك إلى الدعاء بإنتهاء أثره القانونى لسقوطه بالتطبيق‬
‫للمادة العاشرة من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة رقم ‪ 577‬لسنة ‪ - 1954‬الذى يحكم واقعة النزاع ‪ -‬لعدم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪333‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إيداع النماذج أو القرار الوزارى بنزع الملكية مكتب الشهر العقارى خلل سنتين من تاريخ نشر القرار الجمهورى‬
‫‪ ،‬و من ثم فإن الفصل فى هذا النزاع ل يتناول القرار المذكور باللغاء أو التأويل بل مجرد تطبيق القانون تطبيقا ا‬
‫صحيحاا لمعرفة ما إذا كان هذا القرار قد سقط من عدمه وفقاا للمادة العاشرة ‪ ،‬و سقوطه يستتبع بطلن كافة‬
‫الجراءات المترتبة عليه ‪ ،‬و بالتالى يعد ضم الدولة للملك الخاص للمنفعة العامة مستنداا فى الواقع إلى واقعة‬
‫مادية يكون القضاء العادى صاحب الولية العامة هو المختص بالنظر فى كل ما يترتب عليه من آثار و ل يغير من‬
‫ذلك ما قضت به المحكمة الدستورية العليا فى القضية رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 4‬بق تنازع إختصاص بتاريخ ‪1984/5/19‬‬
‫‪ ،‬ذلك أن أحكام و قرارات تلك المحكمة الملزمة لجميع سلطات الدولة و للكافة هى و على ما تقضى به المادة ‪49‬‬
‫من قانون إنشائها رقم ‪ 48‬لسنة ‪ 1979‬التى تصدر فى الدعاوى الدستورية و طلبات التفسير فحسب و لن تعيين‬
‫المحكمة الدستورية العليا لجهة القضاء المختصة بنظر الدعاوى ل يكون ملزما ا وفقا ا لحكم المادة ‪ 31‬من القانون‬
‫سالف الذكر إل إذا كان بناء على طلب كل ذى شأن فيها و هو ما ل يتوافر فى النزاع الراهن ‪ ،‬و كان الحكم‬
‫المطعون فيه قد فصل فى موضوع النزاع بما ينطوى على قضاء ضمنى بإختصاص جهة القضاء العادى بنظره‬
‫فإنه ل يكون قد خالف القانون ‪.‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 3212‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪453‬‬


‫بتاريخ ‪1991-02-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مفاد ما إستلزمه القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين المعدل بق‬
‫‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬من إجراءات ‪ -‬يدل ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬على أن قرار رئيس الجمهورية‬
‫بتقرير المنفعة العامة تترتب عليه آثار من تاريخ نشره فى الجريدة الرسمية فإذا مضت مدة سنتين من هذا‬
‫التاريخ دون أن يتم خللها إيداع النماذج الموقع عليها من ذوى الشأن أو القرار الوزارى بنزع الملكية فى مكتب‬
‫الشهر العقارى سقط مفعوله و زالت آثاره القانونية بالنسبة للعقارات التى لم تودع بشأنها النماذج أو القرار‬
‫ل فى مشروعات تم تنفيذها خلل مدة التطبيق‬ ‫الخاص بنزع ملكيتها ‪ ،‬إل إذا كانت هذه العقارات قد أدخلت فع ا‬
‫المشار إليها سواء قبل العمل بالقانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬أم بعده فيبقى أثر القرار للمنفعة العامة قائما ا بالنسبة‬
‫لها حتى لو تراخى اليداع بشأنها إلى ما بعد هذه المدة و من ثم فإن من شأن إدخال الرض محل النزاع فى‬
‫مشروعات تم تنفيذها خلل السنتين التاليتين لصدور قرار النفع العام أن يصبح هذا القرار بمنأى من السقوط حتى‬
‫لو تراخى إيداع النماذج و قرار نزع ملكيتها إلى ما بعد هذه المدة ‪ .‬و كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر‬
‫و أقام قضاءه بسقوط قرار النفع العام بالنسبة للرض محل النزاع على أن ما جاء بالمادة ‪ 29‬مكرراا سالفة الذكر‬
‫قصد به تنظيم وضع إنتقالى للحالت السابقة على صدور القانون الذى أضاف هذا التعديل و أن القرار الجمهورى‬
‫المقرر للنفع العام المشروع الذى قد تداخلت فيه الرض محل النزاع قد صدر فى سنة ‪ 1969‬بعد العمل بالقانون‬
‫رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬المشار إليه فل ينطبق عليه ‪ ،‬فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون و أدى به ذلك إلى عدم‬
‫ل فى مشروعات تم تنفيذها خلل مدة السنتين‬ ‫بحث ما تمسك به الطاعنون من أن الرض محل النزاع قد أدخلت فع ا‬
‫من تاريخ نشر قرار النفع العام و هو ما يوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 3212‬لسنة ‪ 59‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1991/2/14‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪334‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=============================================================‬
‫‪-177‬احكام النقض فى= للمالك اخآتيار احدى طرق اداء مقابال‬
‫التحسين‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0753‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪1010‬‬
‫بتاريخ ‪1985-11-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬للمالك اختيار احدى طرق اداء مقابل التحسين‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نصت المادة العاشرة من القانون رقم ‪ 222‬لسنة ‪ 1955‬بشأن فرض مقابل التحسين على العقارات التى يطرأ‬
‫عليها تحسين بسبب أعمال المنفعة العامة على أنه خلل ستين يوما ا من تاريخ إعلنه بالتقرير النهائى لقيمة‬
‫العقار أن يختار إحدى الطرق التيه لداء مقابل التحسين ‪ -1‬أداء المقابل فوراا ‪ -2‬أو أداؤه على عشرة أقساط‬
‫سنوية متساوية على أن تحل جميع القساط فى حالة التصرف فى العقار ‪ -3‬أداء المقابل كله أو بعضه عينا ا إذا‬
‫كان العقار أرض اا فضاء و ذلك بالشروط و الوضاع التى تبينها اللئحة التنفيذية ‪ ،‬و هو ما يدل على أن المشرع‬
‫أعطى للمالك الحق فى إختيار طريقة سداد مقابل التحسين بإحدى الطرق التى بينها دون أن يعلق ذلك على موافقة‬
‫جهة الدارة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 753‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1985/11/17‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-178‬احكام النقض فى= لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 078‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪950‬‬
‫بتاريخ ‪1952-04-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفع بعدم قبول المعارضة شكل لرفعها بعد الميعاد ليس من أوجه البطلن أو الدفوع التى يسقط الحق فى إبدائها‬
‫إذا أغفل المستأنف التمسك بها فى صحيفة الستناف أو تحث فى الموضوع قبل التمسك بها ‪ ،‬بل هو دفع بعدم‬
‫قبول الدعوى يجوز وفقا لصريح نص المادة ‪ 142‬مرافعات ‪ -‬التى لم تأت بجديد ‪ -‬إبداؤه فى أيه حالة تكون عليها‬
‫الدعوى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0239‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪561‬‬
‫بتاريخ ‪1957-05-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المعول عليه فى فتح ميعاد الطعن بالمعارضة فى تقدير أهل الخبرة لثمن العقار المنزوع ملكيته ـ على ما جرى به‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪335‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قضاء هذه المحكمة ـ وفقا ا لنص المادتين ‪ 18‬و ‪ 20‬من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة الصادر فى‬
‫‪ 1907/4/24‬و المعدل فى ‪ 18‬يونيه سنة ‪ 1931‬ـ هو صدور القرار الوزارى بالستيلء وإعلنه لذوى الشأن و‬
‫سريان الميعاد من تاريخ هذا العلن و ليغنى عنه الستيلء عنوة و بطريق الغصب ‪ .‬إل أنه إذا تبين أن‬
‫الستيلء إنما تم بناء على اتفاق ذوى الشأن كتابة وإحتفظ كل طرف بحقه فى العتراض على تقدير الثمن فإن‬
‫النزاع على الثمن يكون قد خرج عن نطاق نصوص قانون نزع الملكية و التقيد بإجراءاته و مواعيده المشار إليها‬
‫فى المادة ‪ 20‬سالفة الذكر و يصبح الطرفان أمام دعوى عادية بشأن المبيع و المنازعة فى تقديره تخضع من‬
‫حيث الجراءات و المواعيد للقواعد العامة و من ثم يكون الحق فى العتراض على الثمن جائزاا و مقبولا سواء‬
‫أكان ذلك فى صورة دعوى أم فى صورة دفع لدعوى قائمة طبقا ا للقواعد العامة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 239‬سنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1957/5/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0382‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪56‬‬
‫بتاريخ ‪1958-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت صحيفة المعارضة فى الحكم الغيابى قد أعلنت للمعارض ضده فى ظل قانون المرافعات القديم فإنها‬
‫تخضع فى إجراءاتها و أحكامها لهذا القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0382‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪56‬‬
‫بتاريخ ‪1958-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لم يوجب المشرع ‪ -‬طبقا للمادتين ‪ 367‬و ‪ 363‬من قانون المرافعات القديم أن تشتمل صحيفة المعارضة فى‬
‫الحكم الغيابى الستئنافى عل بيان أسباب المعارضة كما أوجب ذلك فى الستئناف إذ الستئناف يتضمن طعنا‬
‫موجها إلى حكم محكمة الدرجة الولى مما يوجب ذكر أوجهه بينما المعارضة ترفع إلى ذات المحكمة التى أصدرت‬
‫الحكم الغيابى لنها أصدرت حكمها دون أن تسمع دفاع الغائب وهى لم تنته بحكمها إلى رأى قاطع فى الدعوى و‬
‫لم تستنفد وليتها عليها و يجوز لها العدول عنه إذا ما اقتنعت بدفاع المعارض و ذلك مما ل يوجب بيان أسباب‬
‫المعارضة فى صحيفتها ‪ .‬و ذلك بخلف قانون المرافعات الحالى إذ نص صراحة فى المادة ‪ 389‬على وجوب‬
‫اشتمال صحيفة المعرضة على السباب و رتب البطلن جزاء لمخالفتة اتباع هذا الجراء ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 382‬لسنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1958/1/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0047‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪167‬‬
‫بتاريخ ‪1958-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪336‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا وصف الحكم بأنه حضورى عملا بحكم المادة ‪ 96‬من قانون المرافعات فعارض فيه أحد المحكوم عليهم و‬
‫تمسك فى صحيفة المعارضة ببطلن ورقة التكليف بالحضور ‪ -‬طبقا لما يوجبه نص المادة ‪ 141‬مرافعات ‪ -‬كما‬
‫تمسك ببطلن إعلنه بالعذار فإن المعارضة فى هذا الحكم تكون جائزة إذ التمسك ببطلن ورقة التكليف بالحضور‬
‫و ببطلن إعلن العذار من شأنه لو صح أن يعتبر الحكم الصادر ضد المعارض حكما صادرا فى غيبته و بذلك‬
‫تجوز فيه المعارضة منه طبقا ا لنص المادة ‪ 385‬مرافعات ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1958/2/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0079‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪119‬‬
‫بتاريخ ‪1959-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫سماع دفاع المحكوم عليه متى عارض فى الحكم الصادر فى غيبته هو من القواعد الساسية المتعلقة بالنظام العام‬
‫ول يمكن أن يحول دونه كون الحكم صدر نهائيا بالنسبة إلى زملئه الحاضرين ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0260‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪543‬‬
‫بتاريخ ‪1963-04-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المعول عليه فى انفتاح ميعاد الطعن بالمعارضة فى الحكم الغيابى فى ظل قانون المرافعات الملغى على ما نصت‬
‫عليه المادتان ‪ 329‬و ‪ 330‬منه هو تنفيذه أو الشروع فى تنفيذه إذ بذلك يسقط عذر المحكوم عليه فى الجهل به‬
‫ويعتبر أنه علم به و يبدأ فى حقه ميعاد المعارضة فيه ‪ ،‬و ل يغنى عن ذلك علم المحكوم عليه بالحكم بطريق آخر‬
‫ذلك أنه متى رتب القانون بدء سريان ميعاد على إجراء معين فإنه ل يجوز الستعاضة عن هذا الجراء بإجراء‬
‫آخر ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪779‬‬
‫بتاريخ ‪1963-05-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نص الفقرة الثانية من المادة ‪ 30‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة‬
‫أن الحكام الخاصة بالفصل فى المعارضات الورادة فيه ل تسرى على التعويضات المرفوع بشأنها دعاوى أمام‬
‫المحاكم أو المحالة على الخبراء ـ و هذه الفقرة تقرر حكما عاما وقتيا ينطبق على جميع التعويضات التى تم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪337‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن فيها وفقا للحكام التى كانت مقررة فى القانون رقم ‪ 5‬سنة ‪ 1907‬وكانت عند العمل بأحكام القانون الجديد‬
‫محالة على الخبراء المعينين من رئيس المحكمة طبقا لما كان متبعا فى القانون القديم أو مطروحة على المحكمة‬
‫البتدائية فتلك الطعون ل تسرى عليها الحكام الواردة فى القانون ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬بشأن الفصل فى المعارضات‬
‫وإنما تظل خاضعة للحكام التى كانت مقررة فى القانون رقم ‪ 5‬سنة ‪ 1907‬فى هذا الشأن و منها جواز استئناف‬
‫أصحاب الطعون الحكم الصادر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع منهم فى الحوال التى كان الستئناف‬
‫فيها جائزا طبقا لحكام القانون القديم ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫اللجنة التى أنشأها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة للفصل فى‬
‫المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية للمنفعة العامة و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية إل‬
‫أن المشرع قد خ وولها اختصاصا قضائيا معينا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى‬
‫الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع الملكية وهذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0433‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪883‬‬
‫بتاريخ ‪1964-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫اللجنة التى أنشأها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة للفصل فى‬
‫المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية للمنفعة العامة و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية إل‬
‫أن المشرع قد خولها إختصاصا قضائيا معينا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى‬
‫الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع الملكية و هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0210‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪115‬‬
‫بتاريخ ‪1966-01-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تخويل لجان التقدير دون غيرها سلطة تقدير التعويض المستحق عن الستيلء إبتداء وفقا ا للمرسوم بقانون رقم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪338‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬ـ ل يحول دون إلتجاء ذوى الشأن إلى المحاكم بطلب تعويضهم عن الضرر الناشىء عن تأخير‬
‫هذه اللجان فى إصدار قرارها وذلك على أساس المسئولية التقصيرية إذا توافرت الشروط اللزمة لتحقق هذه‬
‫المسئولية إذ يعتبر تأخير اللجنة بغير مسوغ شرعى تقتضيه ظروف الحوال خطأ يستوجب مسئولية الدارة عن‬
‫الضرر المتسبب عنه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 210‬سنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/1/13‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0125‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1615‬‬
‫بتاريخ ‪1966-11-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫جرى قضاء محكمة النقض على أن المعارضة فى تقدير تعويض العقار عند الستيلء عليه مؤقتا تمهيدا لنزع‬
‫ملكيته للمنفعة العامة إنما يجعل هذا التقدير مؤجلا إلى ان يحصل الفصل فيه نهائيا ا ‪ ،‬وأن من شان إيداع الحكومة‬
‫خزانة المحكمة تعويض العقار أو قيمته اليجارية طبقاا لما قدره الخبير المنتدب من رئيس المحكمة البتدائية وفقا ا‬
‫لما يقضى به القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أل تستحق أية فوائد فى ذمة‬
‫الحكومة ل بمقتضى قانون نزع الملكية ول القانون المدنى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 125‬لسنة ‪ 32‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/11/1‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0249‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1697‬‬
‫بتاريخ ‪1966-11-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫حول المشرع لجنة الفصل فى المعارضات إختصاصا قضائيا ا معينا ا هو الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة‬
‫‪ -‬نازعة الملكية ‪ -‬وذوى الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع اللملكية أما المحكمة البتدائية فتختص ‪-‬‬
‫وفقا ا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ - 1954‬بنظر الطعون التى تقدم إليها من المصلحة القائمة‬
‫بإجراءات نزع الملكية أو أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان وبالتالى فإنها ل تملك القضاء باللزام بأداء هذا‬
‫التعويض فإن فعلت كان قضاؤها باللزام مجاوز إختصاصها وقابل للستئناف وفقا ا للقواعد العامة وفى المواعيد‬
‫المقررة فى قانون المرافعات ‪ .‬أما قضاء المحكمة بتقدير التعويض سواء فيما يختص بقيمة العقار أو بمقابل‬
‫الحرمان من النتفاع فهو قضاء فى حدود وليتها ومن ثم يعتبر نهائيا طبقا للمادة ‪ 14‬آنفة الذكر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0249‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1697‬‬
‫بتاريخ ‪1966-11-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪339‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬


‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إنتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار لجنة الفصل فى معارضات‬
‫نزع الملكية للمنفعة العامة ‪ -‬وفقا ا للمادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ - 1954‬هذه النتهائية ل تلحق إل‬
‫الحكام التى تصدرها المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور فإذا تجاوزت هذا النطاق وفصلت‬
‫فى طلبات ل تختص بنظرها فإن قضاءها فى هذه الطلبات ل يلحقه وصف " النتهائية " كما أن وصف‬
‫" الستعجال " الوارد فى نص المادة ‪ 14‬سالفة الذكر ل ينصرف كصريح هذا النص إل إلى الطعن فى قرار اللجنة‬
‫الذى تكون مختصة بنظره أما ما جاوز ذلك من أمور فصلت فيها المحكمة البتدائية فل يمتد إليها وصف‬
‫الستعجال ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 249‬لسنة ‪ 32‬ق‪ ،‬جلسة ‪( 1966/11/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0003‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1079‬‬
‫بتاريخ ‪1967-05-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مقتضى المادة ‪ 13‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬هو عقد الختصاص للجنة برئاسة قاض وعضوية إثنين من‬
‫الموظفين الفنيين أحدهما من مصلحة المساحة والثانى من مصلحة طالبة نزع الملكية للفصل فى المعارضات‬
‫الخاصة بالتعويضات ول ينعقد الختصاص للمحكمة البتدائية إل للطعن فى قرار اللجنة ويكون حكمها عندئذ‬
‫نهائيا فإذا كان المطعون عليه قد خالف أحكام هذا القانون بأن لجأ إلى طريق رفع دعوى مبتدأة فإن دعواه تكون‬
‫غير مقبولة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1967/5/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0134‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1487‬‬
‫بتاريخ ‪1967-07-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬الصادر بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين والذى ألغى‬
‫القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬وأصبح نافذ المفعول إعتبارا من ‪ 1954‬قد أورد فى الباب الثالث منه القواعد التى‬
‫تنظم طريقة الفصل فى المعارضات المقدمة عن التعويض الذى تقدره المصلحة القائمة بالجراءات للعقارات‬
‫المنزوع ملكيتها ‪ ،‬فأوجب على المصلحة فى المادة ‪ 12‬أن تحيل هذه المعارضات فى أجل حدده إلى رئيس‬
‫المحكمة البتدائية الكائن فى دائرتها العقارات ليحيلها بدوره فى ظرف ثلثة أيام إلى القاضى الذى يندبه لرئاسة‬
‫لجنة الفصل فى المعارضات ‪ ،‬وبين فى المادة ‪ 13‬الكيفية التى تشكل بها اللجنة وراعى إدخال العنصر القضائى‬
‫فى تشكيلها بجعل رئاستها لقاض ‪ ،‬ونص فى المادة ‪ 14‬على حق المصلحة وأصحاب الشأن فى الطعن فى قرار‬
‫اللجنة أمام المحكمة البتدائية خلل خمسة عشر يوماا من تاريخ إعلنهم وعلى أن تنظر المحكمة فى الطعن على‬
‫وجه الستعجال ويكون حكمها فيه نهائيا ‪ -‬وقد قصد المشرع بإستحداث هذه القواعد على ما أفصحت عنه المذكرة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪340‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اليضاحية للقانون المشار إليه توفير الضمانات الكافية لحماية حق الملكية وكافة حقوق ذوى الشأن وتعويضهم‬
‫عنها تعويضا عادل يقتضونه فى فترة وجيزة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0134‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1487‬‬
‫بتاريخ ‪1967-07-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كان الثابت بالحكم المطعون فيه أن التعويض محل النزاع كان محال على الخبير الذى ندبه رئيس المحكمة‬
‫البتدائية وفقا للقانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬وأنه طرح على المحكمة البتدائية طعنا على تقرير الخبير ولم يكن قد‬
‫صدر فيه قبل طرحه قرار من لجنة الفصل فى المعارضات ‪ ،‬فإنه ل يسرى على الحكم الصادر فيه من المحكمة‬
‫البتدائية نص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬وإنما تسرى عليه أحكام القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪1907‬‬
‫التى من مقتضاها أن يخضع هذا الحكم من حيث جواز إستئنافه للقواعد العامة المقررة فى قانون المرافعات ‪ .‬وإذ‬
‫يجاوز نصاب الدعوى التى صدر فيها الحكم المذكور النصاب النتهائى للمحكمة البتدائية طبقا لنص المادة ‪51‬‬
‫مرافعات فإن الحكم يكون قابل للستئناف ويكون الحكم المطعون فيه إذ خالف هذا النظر وقضى بعدم جواز‬
‫الستئناف قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيقه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 134‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1967/7/25‬‬


‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0233‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪724‬‬


‫بتاريخ ‪1969-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 1/7‬و ‪ 2‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع الملكية أن المشرع قد إكتفى فى شأن‬
‫العتراض الذى يقدم للجنة الفصل فى المنازعات على تقدير الجهة التى تقوم علي نزع الملكية للتعويض عن‬
‫العقارات المستولى عليها بتقديم هذا العتراض فى الميعاد المنصوص عليه فى الفقرة الولى من المادة السابعة‬
‫سالفة الذكر و لم يتطلب لعتبار العتراض مقدما فى الميعاد أن يحدد فى عريضته مقدار الزيادة المطلوبة فى‬
‫التعويض ما دام يمكن تحديد هذه الزيادة بطلب لحق أمام اللجنة بشرط أن تكون فى حدود الرسم الذى أوجب‬
‫القانون إرفاقه بصحيفة العتراض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 233‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1969/5/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 032‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪497‬‬
‫بتاريخ ‪1970-03-19‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪341‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫اللجنة التى أنشأها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة للفصل فى‬
‫المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية للمنفعة العامة ‪ ،‬و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية إل‬
‫أن المشرع قد خولها اختصاصا قضائيا ا معين اا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى‬
‫الشأن على التعويضات المقدرة عن نزع الملكية و هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 032‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪497‬‬
‫بتاريخ ‪1970-03-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫النتهائية ل تلحق إل الحكام التى تصدرها المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون ‪ 577‬لسنة‬
‫‪ ، 1954‬فإذا جاوزت هذا النطاق و فصلت فى طلبات مبتدأة لم تطرح على اللجنة و لم تصدر هذه اللجنة قرارا‬
‫فيها ‪ ،‬فإن قضاءها فى هذه الطلبات ل يكون صادراا فى طعن مقدم إليها فى قرار اللجنة ‪ ،‬و بالتالى فل يلحقه‬
‫وصف النتهائية المنصوص عليه فى المادة ‪ 14‬سالفة الذكر ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 32‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/3/19‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0341‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪234‬‬
‫بتاريخ ‪1971-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و إن كان ميعاد المعارضة فى الحكام الغيابية الصادرة من محكمة أول درجة بيدأ من الوقت الذى علم فيه‬
‫الخصم الغائب بتنفيذها طبقا ا لحكام المادتين ‪ 329‬و ‪ 330‬من قانون المرافعات القديم ‪ ،‬إل أن هذه القاعدة ل‬
‫تنطبق على الحكام الغيابية التى ل تقبل التنفيذ بحسب طبيعتها أو منطوقها ‪ ،‬بل أن ميعاد المعارضة فيها هو‬
‫ثمانية أيام تبدأ من تاريخ إعلنها على ما أفصح عنه الشارع فى المادة ‪ 253‬من القانون المذكور الواردة فى باب‬
‫تحقيق الخطوط ‪ ،‬و إذ كان الثابت فى الدعوى أن الحكم البتدائى الصادر فى غيبة مورث الطاعنة قد قضى و نفاذ‬
‫عقد البيع و إلزام المدعيين بالمصروفات ‪ ،‬و هو على هذه الصورة يعتبر من الحكام التى ل تقبل التنفيذ بحسب‬
‫منطوقها ‪ ،‬فإن ميعاد المعارضة فيه يبدأ من تاريخ إعلنه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0186‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪18‬‬
‫بتاريخ ‪1972-01-04‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪342‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من نصوص المواد من ‪ 43‬إلى ‪ 46‬من المرسوم بقانون ‪ 95‬سنة ‪ ، 1945‬أن اللجنة التى أنشأها القانون‬
‫المذكور للفصل فى المعارضات الخاصة بتقدير قيمة الشياء المستولى عليها ‪ ،‬و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر‬
‫هيئة إدارية إل أن المشرع قد خولها إختصاصا ا قضائيا ا معيناا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بشأن هذا‬
‫التقدير ‪ ،‬و أن هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومه ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0186‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪18‬‬
‫بتاريخ ‪1972-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تختص المحكمة البتدائية وفقا لنص المادة ‪ 48‬من المرسوم بقانون ‪ 95‬سنة ‪ 1945‬بنظر الطعون التى تقدم لها‬
‫فى قرارات اللجان التى أنشأها هذا القانون ‪ .‬و وليتها فى هذا الخصوص مقصورة على النظر فى هذه الطعون ‪،‬‬
‫و ل تتعدى النظر فيما إذا كان قرار اللجنة قد صدر موافقا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له ‪ ،‬مما يقتضى ‪ ،‬أن‬
‫ما لم يكن قد سبق عرضه على اللجنة ‪ ،‬و أصدرت قرارا فيه ‪ ،‬ل يجوز طرحه إبتداء أمام المحكمة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0357‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪1081‬‬
‫بتاريخ ‪1972-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إاليها فى قرار لجنة الفصل فى معارضات نزع الملكية‬
‫للمنفعة العامة حكم نهائى غير قابل للطعن فيه عملا بالمادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ما دام قد‬
‫صدر ‪ -‬على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور ‪ .‬و إذ كان الحكم‬
‫المطعون فيه قد خالف هذا النظر ‪ ،‬و قرر بوجوب صدور الحكم فى الطعن فى قرار لجنة الفصل فى معارضات‬
‫نزع الملكية من دائرة إستئنافية بالمحكمة البتدائية مشكلة من ثلث قضاة ‪ ،‬و رتب على ذلك بطلن الحكم‬
‫المستأنف لصدوره من محكمة إبتدائية مشكلة وقتئذ من قاض واحد ‪ ،‬و إنتهى إلى جواز الستئناف و قبوله‬
‫شكل ‪ ،‬و إلغاء الحكم المستأنف و إعتباره كأن لم يكن و إعادة القضية إلى المحكمة البتدائية للفصل فيها من‬
‫أحدى دوائرها الستئنافية ‪ ،‬فإنه يكون قد خالف القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 357‬لسنة ‪37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1972/6/8‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0587‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪1220‬‬
‫بتاريخ ‪1974-11-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪343‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫تنص المادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬على حق صاحب الشأن فى العقار المستولى عليه بطريق‬
‫التنفيذ المباشر فى تعويض عن مقابل عدم النتفاع به من تاريخ الستيلء الفعلى لحين دفع التعويض المستحق‬
‫عن نزع الملكية ‪ .‬و لصاحب الشأن خلل ثلثين يوماا من تاريخ إعلنه بقيمة التعويض عن عدم النتفاع حق‬
‫المعارضة فى هذا التقدير ‪ ،‬و يكون الفصل فى المعارضة طبقاا للنصوص الخاصة بالمعارضة فى تقدير التعويض‬
‫عن نزع الملكية ‪ ،‬و قد بينت المادتان ‪ 13 ، 12‬من القانون المذكور الجراءات الخاصة بالمعارضة فى تقدير‬
‫الجهة نازعة الملكية ‪ ،‬و تشكيل لجنة الفصل فى هذه المعارضات ‪ ،‬و خولت المادة ‪ 14‬منه للمصلحة نازعة‬
‫الملكية و كل ذى شأن حق الطعن فى قرار لجنة المعارضات أمام المحكمة البتدائية الكائن بدائرتها العقار خلل‬
‫خمسة عشر يوم اا من تاريخ إعلنهم بقرار اللجنة ‪ ،‬و نصت على أن حكم المحكمة البتدائية فى هذا الطعن يكون‬
‫نهائي اا ‪ ،‬و على ذلك فإن الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية ‪ -‬فى طعن على قرار لجنة العتراضات ‪ -‬بتقدير‬
‫التعويض سواء فيما يختص بتقدير قيمة العقار المنزوع ملكيته أو بمقابل عدم النتفاع به من تاريخ الستيلء‬
‫الفعلى عليه لحين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية يكون نهائيا ا طبقا ا للمادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة‬
‫‪. 1954‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 587‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/11/13‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0071‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1272‬‬
‫بتاريخ ‪1975-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫خول المشرع ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬لجنة الفصل فى المعارضات إختصاصا ا قضائيا ا معينا ا هو‬
‫الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة نازعة الملكية و ذوى الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع‬
‫الملكية أما المحكمة البتدائية فتختص وفقا ا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بنظر الطعون‬
‫التى تقدم إليها من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان و بالتالى‬
‫فإنها ل تملك القضاء باللزام بأداء هذا التعويض فإن فعلت كان قضاؤها باللزام مجاوزاا إختصاصها و قابل‬
‫للستئناف وفق اا للقواعد العامة و فى المواعيد المقررة فى قانون المرافعات ‪ ،‬أما قضاء المحكمة بتقدير التعويض‬
‫سواء فيما يختص بقيمة العقار أو بمقابل الحرمان من النتفاع فهو قضاء فى حدود وليتها و من ثم يعتبر نهائيا ا‬
‫طبقا ا للمادة ‪ 14‬آنفة الذكر و لما كان الثابت أن مورث المطعون عليهم قد إعترض على تقدير التعويض المستحق‬
‫له عن نزع الملكية أمام لجنة الفصل فى المعارضات ‪ ،‬ثم طعن فى قرار اللجنة كما طعنت فيه الطاعنة ‪ -‬محافظة‬
‫القاهرة ‪ -‬أمام المحكمة البتدائية و بعد أن ندبت المحكمة مكتب الخبراء لتقدير العقار حكمت فى الطعنين بتعديل‬
‫قرار اللجنة و تقدير قيمة المتر المسطح من أرض العقار بمبلغ أربعين جنيها ا ثم أقام المورث الدعوى الحالية ضد‬
‫الطاعنة للحكم بإلزامها بأن تدفع له مبلغ ‪ . . .‬قيمة التعويض الذى يستحق عن حق الركوب المقرر للعقار‬
‫المذكور على عقار آخر تأسيس اا على أن الحكم الصادر فى الطعنين قد أغفل الفصل فى هذا الطلب و قضت محكمة‬
‫أول درجة بإلزام الطاعنة بأداء المبلغ المطلوب فاستأنفت الطاعنة هذا الحكم و قضت المحكمة بعدم جواز‬
‫الستئناف على سند من أن هذا الحكم نهائى طبقا ا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ ، 1954‬و لما‬
‫كان يشترط لنتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار اللجنة عملا بنص‬
‫المادة ‪ 14‬سالفة الذكر و على ما سلف البيان أن يكون صادراا من المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها هذا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪344‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القانون ‪ ،‬و إذ كانت محكمة أول درجة قد حكمت بإلزام الطاعنة بأداء التعويض عن حق الركوب و لم تقف عند‬
‫حد تقديره ‪ ،‬فإنها على الساس الذى رفعت به الدعوى و أخذ به الحكم تكون قد أخطأت بمجاوزة إختصاصها‬
‫المنصوص عليه فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬و يكون حكمها قابلا للستئناف وفقا ا للقواعد العامة فى‬
‫قانون المرافعات ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 71‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/6/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0368‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1196‬‬
‫بتاريخ ‪1977-05-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫النص فى الفقرة الثانية من المادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬بشأن نزع الملكية للمنفعة العامة على‬
‫أن تغيير صاحب الشأن فى التعويض عن مقابل عدم النتفاع بالعقار المستولى عليه بالجراءات و الميعاد‬
‫الخاصين بالمعارضة فى التقدير أمام لجنة الفصل فى المعارضات المنصوص على تشكيلها فى المادتين ‪ 12‬و ‪13‬‬
‫من القانون المشار إليه مرهون بإلتزام الجهة التى إستولت على العقار بأحكام المادة ‪ 16‬سالفة الذكر فإن ‪ ،‬لم‬
‫تفعل فإنه ل يكون أمام صاحب الحق من سبيل ‪ -‬للحصول على حقه سوى اللتجاء إلى القضاء للمطالبة به‬
‫بالدعوى العادية المبتدأة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 368‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/5/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0508‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪203‬‬
‫بتاريخ ‪1978-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من نصوص المادتين ‪ 13 ، 12‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬الصادر بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة‬
‫العامة أو التحسين أن لجنة الفصل فى المعارضات الخاصة بالتعويضات ‪ ،‬و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة‬
‫إدارية ‪ ،‬إل أن المشرع قد خولها إختصاصا ا قضائيا ا معيناا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة‬
‫و ذوى الشأن عن التعويضات المقدرة لهم عن نزع ملكيتهم ‪ ،‬و هذا الفصل يعتبر فصلا فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0040‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪842‬‬
‫بتاريخ ‪1982-06-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إنه و إن كان ميعاد الطعن بالمعارضة فى الحكام الصادرة فى مسائل الحوال الشخصية يبدأ وفقا ا لنص المادة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪345‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 293‬من لئحة ترتيب المحاكم الشرعية من تاريخ إعلن المحكوم عليه بالصورة التنفيذية من الحكم الغيابى‬
‫المعارض فيه إل أن ميعاد الطعن بالستئناف فى الحكم الصادر فى المعارضة ل يرتبط بهذا العلن و إنما يحتسب‬
‫من تاريخ صدور الحكم المستأنف أو من تاريخ إعلنه به ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0232‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪129‬‬
‫بتاريخ ‪1984-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫تختص المحكمة البتدائية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬وفقا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪77‬ه‬
‫لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين ‪ ،‬بنظر الطعون التى تقدم إليها فى قرارات‬
‫لجان الفصل فى المعارضات الصادرة فى شأن مساحة العقارات المنزوعة ملكيتها و التعويضات المقدرة عنها ‪،‬‬
‫فوليتها إذن مقصورة على النظر فيما إذا كان قرار اللجنة قد صدر موافقا ا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له ‪ ،‬و‬
‫حكمها فى هذا الشأن يكون نهائي اا غير قابل للطعن فيه بالستئناف ما لم تقض المحكمة البتدائية فى طلبات جديدة‬
‫لم يسبق طرحها على لجنة الفصل فى المعارضة أو بعدم قبول الدعوى دون أن تقول كلمتها فى القرار المطعون‬
‫أمامها فى الميعاد القانونى و الصادر من اللجنة فى طلبات كانت مطروحة عليها ‪ ،‬فان وصف النهائية ل يلحق‬
‫حكمها بصدوره فى غير حدود النطاق الذى رسمه القانون المذكور للمحكمة البتدائية ‪ ،‬و من ثم يكون قابلا‬
‫للطعن فيه بالستئناف وفق القواعد العامة فى قانون المرافعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0232‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪129‬‬
‫بتاريخ ‪1984-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لتجيز نصوص القانون رقم ‪77‬ه لسنة ‪4‬ه ‪ 19‬لصاحب الشأن اللتجاء مباشرة إلى المحكمة بطلب التعويض‬
‫المستحق عن نزع الملكية ‪ ،‬ال أن ذلك ‪ ،‬مشروط بأن تكون الجهة نازعة الملكية قد إتبعت من جانبها الجراءات‬
‫التى أوجب عليها القانون إتباعها ‪ ،‬و إل جاز لصاحب الشأن أن يلجأ مباشرة الى المحكمة المختصة بطلب‬
‫التعويض المستحق له ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 232‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/1/4‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 257‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪591‬‬
‫بتاريخ ‪1990-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪346‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كانت الفقرة الثانية من المادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة‬
‫العامة إذ نصت على أن " يكون لصاحب الشأن فى العقار الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع به من تاريخ‬
‫الستيلء الفعلى لحين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية و له خلل ثلثين يوما ا من تاريخ إعلنه بصحة‬
‫التعويض عن عدم النتفاع حق المعارضة فى هذا التقدير و يكون الفصل فى المعارضة طبقا ا للنصوص الخاصة‬
‫بالمعارضة فى تقدير التعويض المستحق عن نزع الملكية و يتعين المصلحة المختصة خلل أسبوع عن تاريخ‬
‫الستيلء قيمة التعويض و يعلن صاحب الشأن بذلك " فقد دلت ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن‬
‫تقيد صاحب الشأن فى تقدير التعويض عن مقابل عدم النتفاع بالعقار المستولى عليه بالجراءات و الميعاد‬
‫الخاصين بالمعارضة بالتقدير أمام لجنة الفصل فى المنازعات المنصوص على تشكيلها فى المادتين ‪ 13/12‬من‬
‫القانون المشار إليه و هو بإلتزام الجهة التى إستولت على العقار بأحكام المادة ‪ 16‬سالفة الذكر ‪ ،‬فإنه لم تقفل‬
‫فأنه ل يكون أمام صاحب الحق من سبيل للحصول على حقه سوى اللتجاء إلى القضاء للمطالبة به بالدعوى‬
‫العادية المبتدأة ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0055‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪265‬‬
‫بتاريخ ‪1944-02-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان الخصم قد أودع الخزانة المبلغ الصادر به المر بتقدير أتعاب الخبير قبل المعارضة التى رفعت منه فى هذا‬
‫المر ‪ ،‬ثم لما صدر الحكم لصالحه فى المعارضة بادر بصرف الزائد على ما حكم به فيها ‪ ،‬ثم نقض هذا الحكم و‬
‫أعيدت دعوى المعارضة لنظرها من جديد أمام محكمة الستئناف ‪ ،‬فإن ما كان من صرف هذا الزائد ل يكون مانعا ا‬
‫ل بسبب أن المبلغ الصادر به أمر‬‫من نظر هذه الدعوى من جديد قولا بأن المعارضة تصبح غير مقبولة شك ا‬
‫التقدير الذى سيعاد النظر فى المعارضة فيه لم يكن مودعا ا كله فى الخزانة كما تشترط المادة ‪ 234‬مرافعات ‪ .‬و‬
‫ذلك لن المعارض إذ صرف الذائد إنما كان منفذاا لحكم الستئناف الذى ل يمنع من تنفيذه الطعن فيه بطريق‬
‫النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0056‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪448‬‬
‫بتاريخ ‪1947-05-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المادة ‪ 339‬من قانون المرافعات التى ل تجيز المعارضة من الغائب مرة أخرى فى الحكم الغيابى الصادر فى‬
‫معارضته الولى ل تنطبق على المعارضة فى تقدير أتعاب الخبير ‪ ،‬إذ هذه المعارضة إن هى إل تظلم من المر‬
‫الصادر من رئيس المحكمة بتقديرها ‪ ،‬و الحكم الغيابى فى هذا التظلم يقبل المعارضة من الخصم الغائب وفقا ا‬
‫للقواعد العامة " المادة ‪ 334‬مرافعات " ‪ .‬و على ذلك فالحكم الصادر غيابيا ا فى المعارضة فى أمر التقدير ل‬
‫يجوز الطعن فيه بالنقض ما دام الطعن فيه بالمعارضة جائزاا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪347‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 56‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1947/5/29‬‬


‫============================ ================================‬
‫‪-179‬احكام النقض فى =سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع‬
‫الملكية‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0084‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪740‬‬
‫بتاريخ ‪1935-04-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تسقط دعوى المطالبة بثمن الرض المنزوعة ملكيتها للمنافع العامة بمضى خمسة عشرة سنة هللية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0084‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪740‬‬
‫بتاريخ ‪1935-04-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن أحكام قانون نزع الملكية ل تجعل ثمن ما ينزع ملكيته وديعة لدى الحكومة على ذمة صاحبه ‪ ،‬بل هى تكلف‬
‫الحكومة بدفعه إلى صاحبه عند التفاق عليه أو بإيداعه على ذمته عند الخلف و حصول تقريره بواسطة خبير‬
‫الدعوى حتى تستطيع الستيلء على العين المنزوعة ملكيتها ‪ .‬و هذا التكليف ل يرتب على الحكومة سوى إلتزام‬
‫قانونى باليداع ‪ ،‬و الشأن فيه كالشأن فى كافة اللتزامات بحيث لو إستولت على الرض بغير أن تفى به فمن‬
‫وقت إستيلئها عليها يتولد حق المالك فى مطالبتها باليداع أو بالدفع له مباشرة ‪ .‬و حقه هذا ككل الحقوق التى‬
‫تسقط بعدم المطالبة بها فى المدة القانونية ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1935/4/25‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-180‬احكام النقض فى= اثر التسجيل فى نقل الملكية‬

‫اثر التسجيل فى نقل الملكية‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0057‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1599‬‬
‫بتاريخ ‪1966-11-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪348‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المعول عليه فى نقل الملكية ليس بالسبقية فى تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ‪ ،‬وإنما هو بتسجيل الحكم أو‬
‫العقد ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 57‬لسنة ‪ 32‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/11/1‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0324‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1515‬‬
‫بتاريخ ‪1975-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الشريك فى معنى المادة ‪/936‬ب من القانون المدنى هو المالك على الشيوع ‪ .‬و إذ كان أثر التسجيل فى نقل‬
‫الملكية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ل يترتب إل من تاريخ حصوله دون أن يرتد إلى تاريخ سابق‬
‫عليه ‪ ،‬فإن المشترى ل يكون مالك اا إل بتسجيل عقده ‪ .‬و إذ كان الحكم المطعون فيه لم يعتبر الطاعنة شريكة على‬
‫الشيوع فى العقار المشفوع فيه ‪ ،‬إستناداا إلى أن تسجيل الحكم بصحة العقد الصادر إليها لحق لعقد البيع الذى‬
‫تولدت عنه الشفعة ‪ ،‬فإنه ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0178‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1354‬‬
‫بتاريخ ‪1975-10-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫حق ملكية العقار المبيع ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ل ينتقل فيما بين المتعاقدين و ل بالنسبة إلى‬
‫الغير إل بالتسجيل ‪ ،‬فل تنتقل الملكية لمشتر لم يسجل عقد البيع الصادر إليه ‪ ،‬و من ثم ل يكون لهذا المشترى أن‬
‫ينقل االملكية لمن إشترى منه لنها ل تئول إليه هو إل بتسجيل عقده و لذلك فقد أورد المشرع بالمادة ‪ 23‬من‬
‫قانون الشهر العقارى نص اا يقضى بأنه ل يقبل فيما يتعلق بإثبات أصل الملكية أو الحق العينى إل المحررات التى‬
‫سبق شهرها ‪ ،‬فإذا توصل المشترى إلى تسجيل عقده أو تسجيل الحكم الصادر بصحته و نفاذه رغما ا من أن سند‬
‫البائع له لم يكن قد تم شهره ‪ ،‬فإنه ل يكون من شأن التسجيل على هذه الصورة إعتبار المشترى مالكا ا إذ من غير‬
‫الممكن أن يكون له من الحقوق أكثر مما هو للبائع له الذى لم تنتقل إليه الملكية بسبب عدم تسجيل سنده ‪ .‬و‬
‫بالتالى فإنه ل يجدى الطاعن التمسك بأن الملكية قد إنتقلت إليه بتسجيل الحكم الصادر فى دعوى صحة و نفاذ‬
‫عقد البيع ‪ -‬الصادر له ‪ -‬و أن الحكم المطعون فيه إذ قضى برفض دعواه الحالية بتثبيت ملكيته للقدر المبيع له قد‬
‫خالف حجية الحكم سالف الذكر ‪ ،‬ل يجدى الطاعن هذا القول طالما أن الملكية لم تنتقل إلى البائع له ‪ ،‬لما كان ذلك‬
‫فإن الحكم المطعون فيه ل يكون قد خالف حكما ا سابقا ا صدر فى نزاع بين الخصوم أنفسهم ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 178‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/10/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0496‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1465‬‬
‫بتاريخ ‪1975-11-24‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪349‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن الملكية ل تنتقل إل بالتسجيل و أن المشترى ل يجاب إلى طلب الحكم بصحة عقده إل إذا كان إنتقال‬
‫الملكية إليه ممكن اا و هو فى حالة عدم تسجيل العقود الصادرة لمن باع له غير ممكن ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 496‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/11/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0386‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪862‬‬
‫بتاريخ ‪1976-04-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى أن الملكية فى المواد العقارية ل‬
‫تنتقل ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل ‪ ،‬و ما لم‬
‫يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف ‪ ،‬و ل يكون للمتصرف إليه فى الفترة من تاريخ التعاقد إلى‬
‫وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪ ،‬وإذا كان الحكم المطعون فيه قد إنتهى صحيحا ا إلى‬
‫عدم تطبيق قاعدة الثر بل سبب لطلب الطاعن الول ‪ -‬المشترى ‪ -‬نصيبه فى أنقاض المنزل موضوع النزاع لنه‬
‫لم يصبح مالكاا لحصته فى هذا المنزل إل بالتسجيل الذى تم فى سنة ‪ 1958‬و بعد أن إستولى المطعون عليه ‪-‬‬
‫المشترى لذات العقارات ‪ -‬على أنقاض المنزل المذكور و أصبحت الرض خالية من المبانى ‪ ،‬لما كان ذلك فإن‬
‫النعى على الحكم يكون فى غير محله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0601‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪877‬‬
‫بتاريخ ‪1977-03-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى ما تنص عليه المواد ‪ 606 ، 605 ، 604 ، 146‬من القانون المدنى أن أثر اليجار ينصرف إلى الخلف‬
‫الخاص بحكم القانون فيحل هذا الخلف محل المؤجر فى جميع حقوقه قبل المستأجر و فى جميع إلتزاماته نحوه‬
‫غير أن إنصراف عقد التجار إلى الخلف الخاص يتلقى ملكية العين المؤجرة هو ما يترتب عليه من أثار و أن كان‬
‫يعد تطبيقاا للقاعدة العامة المنصوص عليها فى المادة ‪ 146‬من القانون المدنى ‪ ،‬إل أنه وفقا ا للتنظيم القانونى‬
‫الذى قرره المشرع لهذه القاعدة فى المواد الثلث الخرى سالفة الذكر و بالشروط المبينة فيها ل يكون التصرف‬
‫إليه ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬خلفا ا خاصاا فى هذا الخصوص إل إذا إنتقلت إليه الملكية فعلا ‪ .‬و‬
‫على ذلك فإنه يتعين على مشترى العقار حتى يستطيع الحتجاج بعقد شرائه قبل المستأجر من البائع أن يسجل هذا‬
‫العقد لتنتقل إليه الملكية بموجبه ‪ ،‬أما قبل التسجيل فهو ليس إل دائنا ا عاديا ا للبائع مؤجر العقار ‪ ،‬و علقة‬
‫المشترى بالبائع و علقة الخير بالمستأجر منه علقتان شخصيتان تستقل كل منهما عن الخرى و ل يترتب‬
‫عليها قيام أية علقة بين مشترى العقار الذى لم يسجل عقده لهذا العقار و من ثم فليس لحد هذين أن يطالب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪350‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الخر بشىء بالطريق المباشر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0601‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪877‬‬
‫بتاريخ ‪1977-03-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫علم المستأجر المعول عليه فى الحلول محل البائع فى عقد اليجار و إلتزامه دفع الجرة لمشترى العقار المؤجر‬
‫هو علمه بأن هذا العقار بيع إلى مشتر سجل عقد شرائه و إنتقلت إليه الملكية ‪ ،‬و إذ خالف الحكم المطعون فيه‬
‫هذا النظر و اعتبر المطعون عليه محا ال إليه بعقد اليجار رغم خلو الوراق مما يفيد ذلك و رغم أن علم الطاعنين‬
‫‪ -‬المستأجرين ‪ -‬بشراء المطعون عليه الول للعقار و إختصامهم أياه فى دعوى التخفيض ل يخول له الحق فى‬
‫إقتضاء الجر منهم طالما لم يسجل عقد شرائه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 601‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/3/30‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0051‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪1578‬‬
‫بتاريخ ‪1978-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى ظل القانون المدنى القديم و قبل صدور قانون التسجيل رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬أن الملكية فى العقار‬
‫تنتقل إلى المشترى بمجرد التعاقد دون حاجة إلى التسجيل ‪ ،‬و أن الشرط الذى يمنع المشترى من التصرف فى‬
‫ل ل ينفذ فى حق الغير الذى تلقى العين مثقلة بهذا الشرط المانع ضمن‬ ‫العين المشتراة إل بعد سداد ثمنها كام ا‬
‫تسجيل التصرف الصلى الذى نقل العين مثقله بالشرط فيذكر فى تسجيل التصرف الصلى ما ورد فى التصرف من‬
‫نصوص متعلقة بالشرط المانع و ل يكون الشرط المانع حجة على الغير إل من تاريخ تسجيله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 51‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/6/28‬‬

‫الطعن رقم ‪ 0651‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪183‬‬


‫بتاريخ ‪1979-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم المطعون فيه قد إعتبر القرار تصرفا ا مقرر للملكية و ليس منشئا ا لها ‪ ،‬أى أنه إخبار بملكية سابقة‬
‫ليس هو سندها بل دليلها فإن هذا التصرف القرارى يكون حجة على المقر دون حاجة إلى تسجيل وفقا ا لحكم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪351‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المادة العاشرة من القانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬الخاص بالشهر العقارى و هو ذات حجم قانون التسجيل رقم‬
‫‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬الذى و إن كان قد سوى بين التصرفات المنشئة للملكية و غيرها من الحقوق المبينة ‪ ،‬و بين‬
‫التصرفات المقررة لها من حيث وجوب تسجيلها ‪ ،‬إل أنه فرق بين النوعين فى أثر عدم التسجيل فرتب على‬
‫التصرفات النشائية أن الحقوق التى تقصد إلى إنشائها أو نقلها أو تغييرها أو زوالها ل تنشأ و ل تنتقل و ل تتغير‬
‫و ل تزول بين المتعاقدين و ل بالنسبة لغيرهم إل بالتسجيل ‪ ،‬بخلف التصرفات المقررة لهذه الحقوق فإنه رتب‬
‫على عدم تسجيلها أنها ل تكون حجة على الغير ‪ ،‬مما مفاده جواز الحتجاج بها بين المتعاقدين بغير جاجة إلى‬
‫تسجيل و لما كان المشترى من المطعون عليهما العاشرة و الحادية عشرة يعتبر من الغير بالنسبة للقرار العرفى‬
‫الصادر منهما للبائعين للطاعن ‪ ،‬لنه ثبت لهذا المشترى على العقار الذى إشتراه حق عينى مصدره تصرف‬
‫قانونى يخضع للشهر و تم تسجيله بالفعل ‪ ،‬فإن ذلك القرار ل يصح أن يتعدى أثره إلى هذا المشترى ‪ ،‬و إذ كان‬
‫الحكم المطعون فيه قد نفى صورية عقد شراء المذكور ‪ ،‬فإن ذلك الحكم ل يكون قد خالف القانون حين فرق بين‬
‫الثر المترتب على القرار العرفى فيما بين المقرين و المقر لهما من جواز الحتجاج به بينهم حتى و لو لم يسجل‬
‫‪ .‬و بين أثره بالنسبة للغير فقضى بعدم تجاوز هذا الثر إليه لنه إقرار بملكية عقار لم يشهر عنه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0017‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪1012‬‬
‫بتاريخ ‪1982-11-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫إذ كان قانون الشهر العقارى قد أوجب لنقل ملكية العقار بالبيع حصول الشهر طبقا ا للقانون و كان حكم صحة‬
‫التعاقد الذى يتمسك به الطاعنة ل يفيد إنتقال الملكية إليها بمجرد القضاء بصحة عقد البيع و نفاذه بل يبقى إنتقال‬
‫الملكية متراخيا ا إلى ما بعد حصول التسجيل طبقا ا للقانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1982/11/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0984‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪590‬‬
‫بتاريخ ‪1982-05-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادة التاسعة من القانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى أن الملكية فى المواد‬
‫العقارية ل تنتقل ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل ‪،‬‬
‫و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف ‪ ،‬و ل يكون للمتصرف إليه فى الفترة من تاريخ‬
‫التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪ ،‬و ل يتتبع الدائن العقار فى هذه الحالة‬
‫و إنما ينفذ عليه فى يد مالكه و هو المتصرف و إذ إلتزم الحكم المطعون فيه هذا النظر‬
‫و جرى على أن العقار المحجوز عليه ما زال على ملكية مورث البائعين لعدم تسجيل الطاعن عقد شرائه ‪ ،‬فإن‬
‫النعى عليه بمخالفة القانون يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪352‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 984‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1982/5/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0709‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪742‬‬
‫بتاريخ ‪1983-03-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن مؤدى نص المادة التاسعة من القانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم‬
‫الشهر العقارى أن الملكية فى المواد العقارية ل تنتقل ‪ -‬سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير ‪ -‬إل بالتسجيل ‪ .‬و‬
‫ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة البائع و من ثم و عملا بنص المادة ‪ 234‬من القانون المدنى‬
‫يظل العقار المبيع باقي اا ضمن أموال البائع الضامنة للتزاماته ‪ .‬و إذ خالف الحكم البتدائى المؤيد لسبابه بالحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر و أقام قضاءه ببطلن الحجز العقارى و إعتباره كأن لم يكن على ما حصله من أن الثابت‬
‫بعقد البيع العرفى أن المطعون ضده قد أوفى البائع له ‪ -‬مدين المصلحة الحاجزة ‪ -‬كامل ثمن القعار المحجوز عليه‬
‫و إستلم هذا العقار من بائعه فيكون له حق النتفاع به من تاريخ إبرام العقد عملا بالمادة ‪ 458‬من القانون المدنى‬
‫ل فيكون الحجز العقارى المتوقع على هذا العقار من المصلحة الحاجزة باطلا لنه غير‬ ‫و لو لم يكن العقد مسج ا‬
‫مملوك لمدينها و من ثم يكون الحكم المطعون فيه قد خالف القانون و أخطـأ فى تطبيقه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 709‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/3/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1396‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1165‬‬
‫بتاريخ ‪1983-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ورود التصحيح فى بيانات الرض محل التصرف على حدودها فضلا عن رقمها ل يعتبر تصويبا ا لخطـأ مادى بل‬
‫هو تغيير للمحل يجعله بمثابة تصرف جديد يجب تسجيله لتترتب أثاره القانونية من حيث نقل الملكية و ل يحاج به‬
‫الغير إل من تاريخ تسجيله دون إعتداد بما سبق هذا التصحيح من تسجيل لسند التصرف أو تسجيل لصحيفة‬
‫الدعوى المرفوعة بشأن صحته و نفاذه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1396‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/5/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1691‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪874‬‬
‫بتاريخ ‪1985-06-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الملكية فى بيع العقارات ل تنتقل إلى المشترى إل بتسجيل عقده أو الحكم‬
‫الصادر بصحته و نفاذه و التأشير بمنطوقه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى ‪ .‬و إذ كان الثابت ‪ ...‬أن مورث‬
‫الطاعنة قد سجل سند شرائه للرض المقام عليها البناء موضوع النزاع فتملكها دون المطعون ضده الذى لم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪353‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يسجل عقد شرائه أو يؤشر بمنطوق الحكم الصادر بصحته و نفاذه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى و من ثم لم‬
‫يتملكها ‪ ،‬فإن البناء الذى أقامه عليها هذا الخير يصبح ملكا ا لمورث الطاعنة بحكم اللتصاق ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1691‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1985/6/6‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1116‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪1220‬‬
‫بتاريخ ‪1987-12-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى نص المادة الولى من قانون التسجيل رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬المعمول به إعتباراا‬
‫من أول يناير سنة ‪ - 1924‬و اللذى عدل نصوص القانون المدنى القديم فيما يتعلق بشهر العقود ‪ -‬و المقابلة‬
‫للمادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪، 1946‬‬
‫و المادة الرابعة عشرة من القانون ‪ ،‬أن الملكية فى العقار ل تنتقل من البائع إلى المشترى إل بتسجيل العقد‬
‫إعتبار اا من تاريخ العمل بهذا القانون و يخرج من نطاق أحكام التسجيل الواردة بهذا القانون إل المحررات الثابتة‬
‫التاريخ رسميا ا قبل نفاذه فى أول يناير سنة ‪ 1924‬فتبقى هذه المحررات خاضعة لحكام القانون المدنى القديم‬
‫بخصوص عدم إشتراط التسجيل فيما بين المتعاقدين و إشتراطه بالنسبة إلى الغير فقط ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0675‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪768‬‬
‫بتاريخ ‪1987-06-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫مؤدى نص المادة التاسعة من القانون رقم ‪ 114‬سنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى أن الملكية فى المواد‬
‫العقارية ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل و ل يكون للمنصرف إليه فى الفترة من‬
‫تاريخ التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0363‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪835‬‬
‫بتاريخ ‪1989-03-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن النص فى المادة التاسعة من قانون الشهر العقارى رقم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪354‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 114‬لسنة ‪ 1941‬على وجوب شهر جميع التصرفات المنشئة للحقوق العينية الصلية و رتب على عدم الشهر‬
‫أل تنشأ هذه الحقوق و ل تنتقل و ل تتغير‬
‫و ل تزول إل بين ذوى الشأن و ل بالنسبة للغير و إذ جاء هذا النص خلو مما يجيز إبطال الشهر إذا شابه تدليس‬
‫أو تواطوء فإن مفاد ذلك أن ملكية العقار تنتقل إلى المشترى بتسجيل عقد شرائه و لو نسب التدليس أو التواطؤ‬
‫مع البائع طالما أنه تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكيته عيب يبطله و من ثم فإنه ل يقبل الحتجاج على‬
‫صاحب العقد المسجل الذى إنتقلت إليه الملكية و ل يسوء نية المتصرف و ل بالتواطؤ ‪.‬‬

‫=================================‬
‫‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 2002‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪261‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الملكية فى المواد العقارية و الحقوق العينية الخرى ل تنتقل بين المتعاقدين أو‬
‫بالنسبة للغير إل بالتسجيل و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف و ل يكون للمتصرف إليه‬
‫أن يقيم دعوى تثبيت الملكية إستناداا إلى عقده الذى لم يسجل لعدم إستيفاء شروطها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0664‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪178‬‬
‫بتاريخ ‪1989-04-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫مفاد نص المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬أن الملكية ل تنتقل من البائع‬
‫إلى المشترى إل بالتسجيل ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه‬
‫و تصرف البائع إلى شخص آخر سجل عقده خلصت له الملكية بمجرد التسجيل و إذ جاء نص المادة التاسعة‬
‫المشار إليه أسوة بنص المادة الولى من قانون التسجيل رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬المقابل له خلواا بما يجيز إبطال‬
‫الشهر إذا شابه تدليس أو تواطؤ فإن الملكية‬
‫و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬تنتقل بالتسجيل و لو ننسبب إلى المشترى الذى بادر بالتسجيل التدليس أو‬
‫التواطؤ مع البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكية عيب يبطله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 664‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/4/26‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2199‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪338‬‬
‫بتاريخ ‪1989-01-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪355‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادة التاسعة من القانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى أن الملكية فى المواد العقارية‬
‫ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل ‪،‬‬
‫و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف و ل يكون للمتصرف إليه فى الفترة من تاريخ‬
‫التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2199‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪338‬‬
‫بتاريخ ‪1989-01-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان القانون رقم ‪ 230‬لسنة ‪ 1951‬ينص على أن " يفتح فى ميزانية السنة الحالية ‪...... 1952 - 1951‬‬
‫إعتماد إضافى قدره ‪ 15.....‬جنيه لبناء منازل تمنح بدون مقابل لصحاب المساكن التى هدمت بكفر أحمد عبده‬
‫بمدينة السويس ‪ .‬و يؤخذ هذا العتماد الضافى من وفور الميزانية العامة " و كان هذا القانون ل يتضمن خروجا ا‬
‫على الصل العام الذى يقضى بعدم إنتقال الملكية فى المواد العقارية إل بالتسجيل فإن مجرد النص فى ذلك القانون‬
‫على منح المنازل بدون مقابل لبعض الشخاص ل يترتب عليه بذاته إنتقال الملكية إليهم و إنما يتعين لنتقال‬
‫الملكية أن يتم تسجيل التصرف بإسم من منح إليه المسكن و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة‬
‫الدولة بإعتبارها المالكة الصلية لعقار النزاع ‪ .‬لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه على أن‬
‫عقار النزاع المموك للدولة و أن الملكية لم تنتقل بعد للبائعين و رتب على ذلك رفض الدعوى فإنه يكون قد إلتزم‬
‫صحيح القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 2199‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/1/29‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1196‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪410‬‬
‫بتاريخ ‪1990-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ما تقض به الفقرة الثالثة من المادة ‪ 430‬من القانون من أن إنتقال ملكية المبيع إلى المشترى فى حالة الوفاء‬
‫بأقساط الثمن المؤجلة يعتبر مستند اا إلى وقت البيع إنما يشترط لعماله عدم الخلل بالقواعد المتعلقة بالتسجيل ‪،‬‬
‫و إذ كانت الملكية ‪ -‬فى المواد العقارية ‪ -‬و الحقوق العينية الخرى ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أم بالنسبة للغير‬
‫إل بالتسجيل و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف و ل يكون للمتصرف إليه ما بين تاريخ‬
‫التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها و كان الثابت أن الطاعنين لم يسجل عقد‬
‫شرائهما للرض محل النزاع إل بتاريخ ‪ 1971/3/30‬فإن الملكية ل تنتقل إليهم إل منذ هذا التاريخ و يكون الحكم‬
‫و قد إلتزم هذا النظر موافقا ا لصحيح القانون ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪356‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0413‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪691‬‬
‫بتاريخ ‪1990-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫مؤدى نص المادة التاسعة من القانون ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقار ‪-‬‬
‫و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن الملكية فى الموارد العقارية ل تنتقل ‪ -‬سواء بين المتعاقدين أو‬
‫بالنسبة للغير ‪ -‬إل بالتسجيل ‪ ،‬و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف ‪ ،‬و ل يكون‬
‫للمتصرف إليه فى الفترة ما بين تاريخ التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 413‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/3/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0011‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪13‬‬
‫بتاريخ ‪1931-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫الحكم الصادر فى نزاع على ملكية عقار ل يكون نافذا على من إشتروا و سجلوا عقدهم قبل رفع الدعوى التى‬
‫صدر فيها هذا الحكم ‪ ،‬لن من إشتروا قد أصبحوا ‪ -‬بعد البيع ‪ -‬ذوى حق خاص ‪ ،‬و لم يبق للبائع صفة فى‬
‫المخاصمة بالنيابة عنهم بشأن هذا الحق ‪ ،‬و على ذلك فل يكون للحكم الصادر فى دعوى تثبيت الملكية ضد البائع‬
‫قوة الشئ المحكوم به بالنسبة للمشترى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0075‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪723‬‬
‫بتاريخ ‪1945-06-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن قانون التسجيل رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬قد أوجب لنقل الملكية تسجيل العقود الصادرة بين الحياء إل إذا كانت‬
‫ثابتة التاريخ قبل أول يناير سنة ‪ . 1924‬فإذا إعتبرت المحكمة أن البائع لمدعى الملكية قد تملك الرض موضوع‬
‫النزاع بناء اا على ما قال به من أن هذه الرض قد رسا مزادها فى المحكمة المختلطة على بنك عينه وتسلمها ثم‬
‫إنتقلت ملكيتها إلى شخص آخر عينه و منه إلى البائع ‪ ،‬و إعتمدت فى قضائها بذلك على خطاب من هذا البنك إلى‬
‫النائب العمومى يقر فيه وصول الملكية إلى البائع ‪ ،‬ولم تتعرض إلى ثبوت تاريخ تصرف البنك قبل أول يناير سنة‬
‫‪ 1924‬و ل إلى تأثير عدم تسجيله ‪ ،‬و ل إلى تاريخ العقد الذى قيل بصدوره من الشخص الذى إنتقلت إليه الملكية‬
‫مباشرة من البنك إلى البائع ول إلى تأثير عدم تسجيله كذلك ‪ ،‬فإن حكمها يكون غير مبنى على أساس صحيح‬
‫قانونى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪357‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فى= اثبات وضع اليد‬ ‫‪-181‬احكام النقض‬


‫اثبات وضع اليد‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪219‬‬
‫بتاريخ ‪1951-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫النعى على الحكم بأنه أخطأ فى تطبيق القانون ‪ ،‬إذ هو لم يعتبر أن وجود قنطرة للصرف تتوافر فيها شروط وضع‬
‫اليد القانونية من ظهور و إستمرار و هدوء و نية التملك ‪ -‬هـــذا النعى يكون فى غير محله متى كان الحكم قد‬
‫أثبت أخذاا بتقرير الخبير أن هذه القنطرة قد هدمت مـن زمن بعيد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0008‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪134‬‬
‫بتاريخ ‪1950-12-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم قد حرص على بيان إستيفاء وضع يد المطعون عليهم على العين موضوع النزاع أركانه القانونية‬
‫وأنه بدأ من وقت شرائهم لها حتى تاريخ رفع دعواهم أى أكثر من خمس عشرة سنة ‪ ،‬و قد ساق على ذلك أدلة‬
‫من شأنها أن تؤدى إلى ما إنتهى إليه منها سواء أكانت خاصة بشهادة الشهود أم بما إستنبطه من قرائن أخرى‬
‫بينها ‪ ،‬و كان مبنى ما نعته الطاعنه عن هذا الحكم أنه قام على أسباب مبهمة مضطربة ناقصة لنه لم يبين فى‬
‫إيضاح كـاف ثبوت وضع يد المطعون عليهم المدة الطويلة المكسبة للملكية بصفة ظاهرة مستمرة وبنية التملك ‪،‬‬
‫كذلك لم يبين بدء مدة وضع اليد ونهايتها ‪ -‬فإن الطعن يكون على غير أساس إذ هو ليعدو أن يكون جدلا‬
‫موضوعيا ا ل شأن لمحكمة النقض به ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0008‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪199‬‬
‫بتاريخ ‪1951-12-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ان تقدير أدلة الدعوى والوقائع المؤدية إلى كسب الملكية بمضى المدة الطويلة ـ ذلك مما تستقل به محكمة‬
‫الموضـــوع متى إعتمدت فيه على أسباب سائغه من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪358‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0062‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪368‬‬
‫بتاريخ ‪1952-01-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن الساس التشريعى للتملك بمضى المدة الطويلة هو قيام قرينة قانونية قاطعة على توافر سبب مشروع للتملك‬
‫لدى واضع اليد ‪ ،‬و هذا ل يصح معه القول بأن واجب الضمان ‪ ،‬المفروض على مدعى التملك بوضع اليد بموجب‬
‫إقرار صادر منه نزل فيه لمنازعه فى الملكية عن قدر من الطيان يدخل فى الطيان المتنازع عليها ‪ ،‬مانع له أبدا‬
‫من كسب ملكية هـذه الطيان بوضع اليد المدة الطويلة متى كان وضع اليد المذكور قد إستوفى شروطه القانونية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0115‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪1129‬‬
‫بتاريخ ‪1952-05-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫متى كان النزاع بين الطرفين قد دار على التملك بوضع اليد المدة الطويلة و هو واقعة مادية للمحكمة أن ترجع فى‬
‫تحريها إلى ما بين يديها من عقود و أوراق لتتخذ منها ما قد تفيده من دللة على ثبوت وضع اليد أو نفيه فليس‬
‫فيما تجريه المحكمة من ذلك مخالفة لقواعد الثبات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0257‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪500‬‬
‫بتاريخ ‪1953-02-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة طرق الثبات ‪ .‬و كان القانون ليشترط مصدرا معينا يستقى منه‬
‫القاضى الدليل فانه لحرج على المحكمة إذ هى أقامت قضاءها فى هذا الخصوص على ما استخلصته من أوراق‬
‫أو مستندات تمليك أو حتى من أقوال وردت فى شكوى إدارية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0327‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪871‬‬
‫بتاريخ ‪1955-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪359‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المحكمة ليست ملزمة بإجابة طلب إحالة الدعوى على التحقيق لثبات وضع اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية‬
‫متى كانت قد اقتنعت من المستندات المقدمة إليها أن ل حاجة بها إلى هذا الجراء ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 327‬سنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/3/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0372‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪865‬‬
‫بتاريخ ‪1953-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫التخلى عن الحيازة المسقط لحق الحبس واقعة مادية لمحكمة الموضوع أن تستخلصها من ظروف الدعوى‬
‫وملبساتها ومن المستندات المقدمة فيها ‪ .‬وإذن فمتى كان الحكم المطعون فيه قد إستخلص تخلى الطاعن‬
‫باختياره عن حيازة العين التى يطلب تمكينه من وضع يده عليها من توقفه عن أعمال البناء قبل رفع المطعون‬
‫عليها دعوى إثبات حالة البناء وإصراره على عدم إتمام البناء مما إضطر المطعون عليها إلى التفاق مع مقاول‬
‫آخر لتمام ما لم يقم الطاعن بتنفيذه ‪ ،‬ومن أن مذكرة الطاعن بقسم البوليس لم تتضمن ما يدل على صحة دعواه‬
‫من أنه طرد من البناء فى تاريخ تحريرها أو أن تابعاا للمطعون عليها قد إعترف بأنها أمرته بمنع الطاعن من‬
‫دخول العقار ‪ ،‬وخلصت المحكمة من إستعراض هذه الوقائع ومن مراجعة الخطابات والنذارات المتبادلة بين‬
‫الطرفين إلى أن تخلى الطاعن عن حيازته كان بمحض إختياره ‪ ،‬وكانت هذه القرائن التى إستند إليها الحكم من‬
‫شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهى إليها ‪ ،‬فإن النعى عليه بمخالفة القانون يكون على غير أساس ‪.‬‬

‫)الطعن رقم ‪ 372‬سنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1953/4/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0183‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1567‬‬
‫بتاريخ ‪1955-12-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم إذ انتهى فى تكييفه للمحرر المدعى بقطعه التقادم بصيغته المدونة على حكم الدين إلى أنه اقرار ل‬
‫مخالصة بناء على العتبارات السائغة التى أوردها و إلى أن هذا القرار ليكون حجة على الغير إل بثبوت تاريخه‬
‫وفقا للمادة ‪ 395‬مدنى فانه ل تجوز المجادلة فى هذا التكييف ‪ ،‬و القول بأن المحرر مخالصة يجوز إعفاؤها من‬
‫قيد ثبوت التاريخ لنه سواء اعتبرته المحكمة إقرارا يتحتم ثبوت تاريخه لمكان نفاذه فى حق الغير أو اعتبرته‬
‫مخالصة ولكنها بما لها من خبرة من ظروف الدعوى ما يدعو إلى إعفائها من شرط ثبوت التاريخ فل معقب على‬
‫تقديرها لن ذلك مما يستقل به قاضى الدعوى ولسبيل إليه لدى محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0264‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪545‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪360‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1956-04-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت المحكمة قد حصلت أن وضع اليد على العين المتنازع عليها كان بطريق النابة ‪ ،‬فإنها ل تكون ملزمة‬
‫بإجابة طلب إجراء تحقيق وضع اليد المكسب للملكية بالمدة الطويلة لنعدام الجدوى من إجابة هذا الطلب ‪ ،‬إذ أن‬
‫وضع اليد مهما طال أمده ل ينتهى بصاحبه إلى كسب الملكية ما دام أنه بطريق النابة عن المالك ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0433‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪661‬‬
‫بتاريخ ‪1956-05-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لقاضى الموضوع سلطة تامة فى إستخلص حسن النية وسوئها من مظانها فى الدعوى و مما يستشفه من‬
‫ظروفها و ملبساتها إستخلصا ا قائم اا على أسباب مسوغة و كافية لحمل قضائه من عدم إستفادة البائع من التقادم‬
‫الخمسى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 433‬لسنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1956/5/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0212‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪703‬‬
‫بتاريخ ‪1959-11-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪8 :‬‬
‫وضع اليد واقعه مادية يجوز إثباتها بكافة طرق الثبات من أى مصدر يستقى القاضى منه دليله و لو كان هذا‬
‫المصدر أقوال و ردت فى شكوى إدارية ‪ -‬على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 212‬لسنه ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1959/11/26‬‬

‫_________________‬

‫الطعن رقم ‪ 0280‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪184‬‬


‫بتاريخ ‪1960-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تحصيل الواقعة التى يبدأ بها التقادم هو مما تستقل به محكمة الموضوع و ل تخضع فيه لرقابة محكمة النقض‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪361‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫متى كان تحصيلها سائغا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0449‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪825‬‬
‫بتاريخ ‪1965-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت محكمة الموضوع قد نفت فى حدود سلطتها التقديرية إنعقاد إيجاره بين مصلحة الملك و الطاعنين‬
‫بشأن الرض محل النزاع فيها و إنتهت إلى أن وضع يد الطاعنين كان بغير سند من القانون و أن المبالغ التى‬
‫كانت تحصلها منهم المصلحة المذكورة إنما كانت مقابل إستغللهم لها بطريق الخفية و كان المستفاد من المادة ‪1‬‬
‫فقرة "هـ" من القانون رقم ‪ 308‬لسنة ‪ 1955‬فى شأن الحجز الدارى أن المقصود بالستغلل بطريق الخفية هو‬
‫ما كان بغير عقد ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه إذ إنتهى إلى أن الطاعنين ل يحق لهم التمسك بقانون الصلح‬
‫الزراعى رقم ‪ 178‬لسنة ‪ 1952‬فى البقاء فى الرض محل النزاع ل يكون مخالفا ا للقانون ذلك أن قانون الصلح‬
‫الزراعى بما أورده من نصوص فى الباب الخامس منه ل يحمى إل مستأجر الراضى الزراعية أما من كان وضع‬
‫يده بغير عقد إيجار فل تشمله هذه الحماية ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 449‬لسنة ‪ 30‬ق ‪ ،‬جلسسة ‪( 1965/6/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 021‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪1001‬‬
‫بتاريخ ‪1965-11-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫وضع اليد المكسب للملكية بمضى المدة الطويلة من مسائل الواقع التى يستقل بتقديرها قاضى الموضوع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0274‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪938‬‬
‫بتاريخ ‪1966-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة طرق الثبات ومن ثم فإن المحكمة ل تتقيد فى إثباتها بطريق معين من‬
‫طرق الثبات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪362‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0085‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪304‬‬


‫بتاريخ ‪1968-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫حسن النية مفترض دائما لدى الحائز إلى أن يقوم الدليل على العكس ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0447‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪1287‬‬
‫بتاريخ ‪1968-10-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مفاد نص الفقرة الولى من المادة ‪ 965‬من القانون المدنى أنه يشترط لحسن النية أن يجهل الحائز أنه يعتدى‬
‫على حق الغير و ل يخالجه أى شك فى هذا ‪ ،‬كما يجب أل يرتكب خطأ جسيما ا فى جهله بإنه يعتدى عل حق الغير ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 447‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1968/10/29‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0049‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪236‬‬
‫بتاريخ ‪1969-02-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء محكمة النقض أنه ل يكفى فى تغيير الحائز صفة وضع يده مجرد تغيير نيته بل يجب أن‬
‫يكون تغيير النية بفعل إيجابى ظاهر يجابه به حق المالك بالنكار الساطع و المعارضة العلنية و يدل دللة جازمة‬
‫على أن ذا اليد الوقتية مزمع إنكار الملكية على صاحبها و إستئثاره بها دونه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0162‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1267‬‬
‫بتاريخ ‪1969-12-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫وضع اليد واقعة مادية العبرة فيه بما يثبت قيامه فعل فإذا كان الواقع يخالف ما هو ثابت من الوراق فيجب الخذ‬
‫بهذا الواقع و إطراح ما عداه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 162‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1969/12/16‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪363‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0397‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1338‬‬
‫بتاريخ ‪1969-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان الحكم قد خلص إلى أن وضع يد مورثة الطاعنين ‪ ،‬و يد الطاعنين من بعدها ‪ ،‬على أى جزء من القدر‬
‫المطالب بتثبيت ملكيتهم إليه على الشيوع قد خل من مواجهة باقى الشركاء بما يفيد جحد ملكيتهم و إنكارها‬
‫عليهم فل يكسبهم نصيب هؤلء الشركاء مهما طالت مدة وضع اليد ‪ ،‬فإن الجدل حول عدم أخذ المحكمة بما قام‬
‫فى الدعوى من أدلة مجابهة شركائهم بإنكار ملكيتهم ل يعدو أن يكون جدل فى تقدير الدليل الذى لم تجد فيه‬
‫محكمة الموضوع ما يكفى لقتناعها و هو ما تستقل به وحدها و مرهون بما يطمئن إليه وجدانها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 397‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1969/12/25‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0250‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪1272‬‬
‫بتاريخ ‪1970-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫تحقيق وضع اليد هو مما يجوز فيه قبول القرائن كدليل من أدلة الثبات ‪ ،‬و إذ كان من المقرر فى قضاء هذه‬
‫المحكمة أن إجراء التحقيق لثبات وقائع يجوز إثباتها بالبينة ليس حقا للخصوم يتحتم إجابتهم إليه فى كل حاله ‪،‬‬
‫بل أمر ذلك متروكا لمحكمة الموضوع ‪ ،‬ترفض الجابة إليه متى رات بما لها من سلطة التقدير أنه ل حاجة لها به‬
‫و أن فى أوراق الدعوى و القوانين المستنبطة من هذه الوراق ما يكفى لتكوين عقيدتها ‪ ،‬و حسبها أن تبين فى‬
‫حكمها القرائن المقبولة التى إستندت إليها و السباب السائغة التى إعتمدت عليها فى رفض طلب التحقيق ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 250‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/12/22‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0381‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪430‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تعرف حقيقة نية واضع اليد عند البحث فى تملك غلة العين الموجودة تحت يده هو مما يتعلق بموضوع الدعوى ‪،‬‬
‫و من سلطة محكمة الموضوع وحدها تقريره ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى ذلك متى كان قضاؤها مبنيا ا‬
‫على مقدمات من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها ‪ ،‬فإذا كان الحكم قد أسس إنتقاء حسن النية لدى‬
‫الطاعن على علمه بعيوب سنده ‪ ،‬و إستخلص هذا العلم إستخلصا ا سائغا ا من دفاع الطاعن فى الدعوى رقم ‪ ...‬و‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪364‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إعتبر هذا الدفاع قرينة عليه ‪ ،‬و كان تقدير القرائن مما يستقل به قاضى الموضوع ‪ ،‬فإنه ل سبيل إلى الجدل فى‬
‫هذا التقدير لدى محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0293‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1268‬‬
‫بتاريخ ‪1973-12-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تحقق صفة الظهور فى وضع اليد أو عدم تحققها هو مما يدخل فى تحصيل فهم الواقع فى الدعوى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0463‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪1185‬‬
‫بتاريخ ‪1974-11-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كان يبين مما أورده الحكم أن المحكمة فى حدود سلطتها الموضوعية قد إستخلصت من وقائع ثابتة بالوراق‬
‫تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها أن المطعون عليه الثانى كان يحوز الرض موضوع النزاع نيابة عن زوجته‬
‫الطاعنة وأنه كان يمثلها فى دعوى الحيازة التى أقامتها عليه الشركة المطعون عليها الولى ‪ ،‬ورتب الحكم على‬
‫ذلك وقف سريان التقادم المكسب للملكية الذى تمسكت به الطاعنة المدعى عليها فى دعوى الملكية أثناء نظر‬
‫دعوى الحيازة باعتبارها مانعا للشركة من رفع دعوى الملكية ‪ ،‬فإن النعى على الحكم بهذا الوجه يكون فى غير‬
‫محله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 463‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/11/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0557‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪153‬‬
‫بتاريخ ‪1975-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقصود بالهدوء الذى هو شرط للحيازة المكسبة للملكية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أل تقترن‬
‫الحيازة بالكراه من جانب الحائز وقت بدئها فإذا بدأ الحائز وضع يده هادئاا ‪ ،‬فإن التعدى الذى يقع أثناء الحيازة و‬
‫يمنعه الحائز ل يشوب تلك الحيازة التى تظل هادئة رغم ذلك ‪ ،‬و لما كان الحكم المطعون فيه قد جرى فى هذا‬
‫الخصوص على أن هناك نزاعا ا يعيب حيازة الطاعن إستناداا إلى محاولة المطعون عليه الول إستلم الطيان‬
‫موضوع النزاع بمقتضى الحكم الصادر له بصحة التعاقد ضد المطعون عليها الثالثة ‪ ،‬مع أن هذا ل ينفى قانونا ا‬
‫صفة الهدوء عن الحيازة ‪ ،‬فأن الحكم المطعون فيه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪365‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 557‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/1/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0259‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪147‬‬
‫بتاريخ ‪1977-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫متى كان الحكم المطعون فيه لم يبين ما إذا كانت الصفة العرضية لحيازة ‪ - ...‬النائب على الطاعنين بعمل مادى أو‬
‫قضائى يدل على إنكار ملكيتهما لحصتهما فى الماكينة و إستئثاره بها دونها ‪ ،‬وكان استخراج ترخيص لدارة‬
‫الماكينة بإسم هذا النائب وشريكيه دون باقى أخوته ل يعتبر بذاته تغييراا لصفة الحيازة ول يتحقق معنى المعارضة‬
‫لحق الطاعنين بالمعنى المقصود قانونا ا فى هذا الصدد ‪ ،‬فإن الحكم يكون معيبا ا بالقصور فى التسبيب و الفساد فى‬
‫الستدلل ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0927‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪1706‬‬
‫بتاريخ ‪1978-11-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لمحكمة الموضوع السلطة التامة فى التحقق من إستيفاء الحيازة للشروط التى يتطلبها القانون ‪ ،‬و ل سبيل‬
‫لمحكمة النقض عليها ما دامت قد أقامت قضاءها على أسباب سائغة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 927‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/11/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0125‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪490‬‬
‫بتاريخ ‪1978-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كان الواقع فى الدعوى أن الطاعنة أسست دعواها على سند من ثبوت ملكيتها لرض النزاع بوضع اليد المدة‬
‫الطويلة المكسبة للملكية ‪ ،‬و كان المدعى هو المكلف قانوناا بإثبات دعواه و تقديم الدلة التى تؤيد ما يدعيه ‪ ،‬فإن‬
‫الحكم إذ ناط بالطاعنة إثبات ما تدعيه من وضع اليد ل يكون قد نقل عبء الثبات ‪ .‬لما كان ذلك و كان المطعون‬
‫عليهم قد تمسكوا من جانبهم بأنهم و مورثهم من قبلهم قد إكتسبوا الملكية بالتقادم الطويل ‪ ،‬و كانت محكمة‬
‫ل من طرفى التداعى يزعم أنه إكتسب‬ ‫الموضوع قد ألقت على عاتقهم إثبات ما يدعون ‪ ،‬و كان مفاد ما سلف أن ك ا‬
‫الملكية بوضع اليد ‪ ،‬فإن إهدار الحكم لقوال شهود المطعون عليهم و تقريره عدم ثبوت حقهم بإعتبارهم مدعى‬
‫عليهم ليس من شأنه ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن يقضى بثبوتها للطاعنة و ل بأحقيتها فيما‬
‫طلبته ‪ -‬و ل ينفى وجوب بحث سند ملكية هذه الخيرة و تحقيق دفاعها و القضاء بما يسفر عنه رفضا اا أو قبولا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪366‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 125‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/2/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0657‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪191‬‬
‫بتاريخ ‪1979-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الحيازة حالة قانونية يباشرها الشخص بوضع اليد بنفسه أو ممن يمثله مع توافر نية الملك له ‪ ،‬فهى ل تحتاج‬
‫لقوة مادية يعجز عنها المسنون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0170‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪2053‬‬
‫بتاريخ ‪1980-12-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة الطرق من أى مصدر يستقى منه دليله ‪ .‬و لمحكمة الموضع السلطة‬
‫المطلقة فى التعرف على نية واضع اليد من جميع عناصر الدعوى و قضاؤها فى ذلك ل يكون خاضعا ا لرقابة‬
‫محكمة النقض ما دامت هذه العناصر مدونة فى حكمها و تفيد عقل النتيجة التى إستفادتها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0170‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪2053‬‬
‫بتاريخ ‪1980-12-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫تقدير أدلة الدعوى و الوقائع المؤدية إلى كسب الملكية بمضى المدة الطويلة مما تستقل به محكمة الموضوع متى‬
‫إعتمدت فيه على أسباب من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إأنتهت إليها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1081‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1754‬‬
‫بتاريخ ‪1981-06-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪367‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقصود بالهدوء الذى هو شرط للحيازة المكسبة للملكية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أل تقترن‬
‫الحيازة بالكراه من جانب الحائز وقت بدئها ‪ ،‬فإن بدأ الحائز وضع يده هادئا ا فإن التعدى الذى يقع أثناء الحيازة و‬
‫يمنعه الحائز ل يشوب تلك الحيازة التى تظل هادئة رغم ذلك ‪ .‬لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد جرى فى‬
‫هذا الخصوص على أن هناك نزاعا ا يشوب حيازة الطاعن للرض إستناداا إلى مجرد توقيع الحجز ‪ ،‬و كان‬
‫الطاعنون قد إتخذوا من هذا الحجز موقف المدافع عن حيازتهم مما ل يصح معه القول بأن حيازتهم كانت معيبة‬
‫لهذا السبب ‪ ،‬و إذ كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر مجترئا ا فى ذلك بالقول بأن حيازة الطاعنين للرض‬
‫آنفة الذكر فقدت شرط الهدوء ‪ ،‬فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1081‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/6/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0277‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪271‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن تعرف حقيقة نية واضع اليد عند البحث فى تملك غلة العين الموجودة تحت‬
‫يده هو من مسائل الواقع التى تخضع فى تقديرها لسلطة محكمة الموضوع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0277‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪271‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫الحائز و إن كان يعد سئ النية من الوقت الذى يعلم فيه بعيوب سند حيازته و هو يعتبر كذلك من تاريخ إعلنه‬
‫بذلك فى صحيفة الدعوى تطبيقا ا لنص المادتين ‪ 2/966 ، 3/185‬من القانون المدنى ‪ ،‬إل أنه إذا ما إنتهت هذه‬
‫الدعوى بالحكم بعدم قبولها لرفعها بغير الطريق القانونى فإن الثر المستمد من إعلن صحيفتها يزول و ل يعتد‬
‫به فى مقام إثبات سوء النية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0489‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪130‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان لمحكمة الموضوع السلطة المطلقة فى التحقق من إستيفاء الحيازة لشروطها القانونية دون رقابة عليها‬
‫فى ذلك لمحكمة النقض ‪ ،‬إل أن ذلك مشروط بأن تكون السباب التى أقامت عليها قضاءها سائغة ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪368‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0489‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪130‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر قانون اا أن الحيازة المادية قرينة على الحيازة القانونية ما لم يثبت خصم الحائز عكس ذلك ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0489‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪130‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫الحيازة ل تكون غير هادئة إل إذا بدأت بإكراه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 489‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/1/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0002‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪943‬‬
‫بتاريخ ‪1984-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لمحكمة الموضوع السلطة التامة فى التحقق من إستيفاء الحيازة للشروط التى يتطلبها القانون ‪ ،‬و ل سبيل‬
‫لمحكمة النقض عليها ما دامت قد أقامت قضاءها على أسباب سائغة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0002‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪943‬‬
‫بتاريخ ‪1984-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫العبرة فى الحيازة باعتبارها واقعة مادية بحقيقة الواقع ‪ ،‬فإذا كان الواقع يخالف ما ورد بالوراق فيجب الخذ‬
‫بهذا الواقع و إطراح ما عداه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪369‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0838‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪665‬‬
‫بتاريخ ‪1984-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نية التملك ‪ -‬و هى العنصر المعنوى فى الحيازة ‪ -‬تدل عليها أمور و مظاهر خارجية يترك تقديرها لمحكمة‬
‫الموضوع التى يكون لها أن تستخلص ثبوتها من عدمه دون رقابة عليها من محكمة النقض متى كان إستخلصها‬
‫سائغا ا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1444‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪2311‬‬
‫بتاريخ ‪1984-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن وضع اليد المكسب للملكية بمضى المدة الطويلة هو من مسائل الواقع‬
‫التى يستقل بها قاضى الموضوع فله أن يستخلصه من وقائع الدعوى و الوراق المقدمة فيها طالما كان‬
‫إستخلصه سائغا ا و ل مخالفا ا فيه للثابت بالوراق‬

‫الطعن رقم ‪ 0681‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪455‬‬


‫بتاريخ ‪1987-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة الطرق من أى مصدر يستقى القاضى منه دليله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 681‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1987/3/26‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0439‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪1201‬‬
‫بتاريخ ‪1988-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن تحصيل فهم الواقع فى الدعوى و تقدير الدلة فيها من‬
‫سلطة محكمة الموضوع متى كان إستخلصها سائغا ا و كافياا لحمل النتيجة التى إنتهت إليها و أن وضع اليد‬
‫المكسب للملكية بمضى المدة الطويلة هو من مسائل الواقع التى تستقل بها فلها أن تستخلصه من وقائع الدعوى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪370‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و الوراق المقدمة فيها أو من شهادة شاهد لم يؤد اليمين أمامها طالما كان هذا الستخلص سائغا ا و ل مخالفة‬
‫فيه للثابت بالوراق‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1695‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪405‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫ا‬
‫ما تثبته محكمة الموضوع بشأن صفة وضع اليد و تقديرها لوقوع الغصب و نفيه إستخلصا من وقائع الدعوى و‬
‫الدلة المطروحة عليها من المور الموضوعية التى ل سبيل إلى طرحها على محكمة النقض ما دامت هذه الدلة‬
‫و تلك الوقائع تسمح بذلك التقدير ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2151‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪393‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يدل نص المادة ‪ 964 ، 2/951‬من القانون المدنى على أن الحيازة المادية إذا ما توافرت من هدوء و إستمرار و‬
‫ظهور و وضوح كانت قرينة على الحيازة القانونية أى المقترنة بنية التملك و على من ينازع الحائز أن يثبت هو‬
‫أن هذه الحيازة عرضية غير مقترنة بتلك النية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0391‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪298‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن وضع اليد المكسب للملكية بمضى المدة هو من مسائل الواقع التى‬
‫يستقل بها قاضى الموضوع فله أن يستخلصه من وقائع الدعوى و الوراق المقدمة فيها أو من شهادة شاهد لم‬
‫يؤدى اليمين أمامه طالما كان إستخلصه سائغا ا و ل مخالفة فيه للثابت بالوراق ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0012‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪24‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪371‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1931-12-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المشترى بعقود عرفية ثابتة التاريخ إذا تملك ما إشتراه بوضع يده المدة الطويلة المكسبة وحدها للملك فل يحتج‬
‫عليه من صاحب الختصاص المسجل المأخوذ على العقار المشترى بإعتباره مملوكا ا لحد ورثة البائع ‪ .‬فإذا‬
‫عولت محكمة الموضوع على ما ثبت لديها من أن المشترين بعقود عرفية ثابتة التاريخ من المورث قد ملكوا ما‬
‫إشتروه بوضع اليد المكسب للملكية بالمدة الطويلة ‪ ،‬و إستغنت بهذا عن البحث فى أمر تسجيل الختصاص الذى‬
‫أخذ ضد أحد ورثة البائع و المفاضلة بينه و بين العقود العرفية وفقا ا لمواد التسجيل القديمة فإنها ل تكون قد‬
‫خالفت القانون فى ذلك ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 1‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1931/12/3‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0080‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪191‬‬
‫بتاريخ ‪1933-03-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كل ما تثبته محكمة الموضوع بشأن صفة وضع اليد و إستمراره أو إنقطاعه ‪ ،‬و تقديرها لما يتمسك به الخصوم‬
‫فى ذلك من الوراق أو الفعال ‪ -‬كل ذلك هو من المور الموضوعية التى ل سبيل إلى طرحها على محكمة‬
‫النقض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 80‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1933/3/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0035‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪694‬‬
‫بتاريخ ‪1935-04-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن مدة وضع اليد المكسبة لملكية الوقف هى ثلث و ثلثون سنة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1935/4/18‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0036‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪616‬‬
‫بتاريخ ‪1935-02-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القاعدة التى تقررها المادة ‪ 79‬من القانون المدنى صريحة فى أن ل سبيل لمن وضع يده بسبب وقتى معلوم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪372‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫غير أسباب التمليك المعروفة إلى أن يكسب ل هو و ل ورثته الملك بوضع اليد مهما تسلسل التوريث و طال‬
‫الزمن ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0036‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪616‬‬
‫بتاريخ ‪1935-02-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫وضع اليد بسبب وقتى معلوم غير أسباب التمليك المعروفة ل يعتبر صالحا للتمسك به إل إذا حصل تغيير فى هذا‬
‫السبب يزيل عنه صفته الوقتية ‪ .‬و المفهوم من قواعد التملك بمضى المدة الطويلة و من باقى الصول القانونية‬
‫أن هذا التغيير ل يكون إل بأحدى إثنتين ‪ :‬أن يتلقى ذو اليد الوقتية ملك العين عن شخص من الغيار يعتقد هو‬
‫أنه المالك لها و المستحق للتصرف فيها ‪ ،‬أو أن يجابه ذو اليد الوقتية مالك العين مجابهة ظاهرة صريحة بصفة‬
‫فعلية أو بصفة قضائية أو غير قضائية }‪ {judiciaire ou extra judiciaire‬تدل دللة جازمة على أنه‬
‫مزمع إنكار الملكية على المالك و الستئثار بها دونه ‪.‬‬
‫و إذن فالواقف الذى هو مستحق للوقف و ناظر عليه ل يمكن أن يكون وضع يده إل بصفة وقتية من قبل أنه‬
‫منتفع أو مدير لشئون العين بالنيابة عن جهة الوقف ‪ .‬فحكم المادة ‪ 79‬من القانون المدنى يسرى بداهة عليه و‬
‫على ورثته من بعده مهما تسلسل توريثهم و طال وضع يدهم ‪ .‬و ل يستطيع أيهم أن يمتلك العين بالمدة الطويلة‬
‫إل بعد أن يغير صفة وضع يده على النحو السالف الذكر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0098‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪792‬‬
‫بتاريخ ‪1935-05-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا قدم أحد الخصمين ورقة لثبات أن الخصم الخر هو الذى كان واضعا ا يده على الطيان فى سنة كذا فوجدت‬
‫المحكمة أن هذه الورقة غامضة العبارة فأجرت تحقيقاا لزالة هذا الغموض و معرفة حقيقة السنة المتنازع فى‬
‫وضع اليد فيها على الطيان فإن هذا التحقيق من شأن المحكمة ما دام يستلزمه التفسير الذى هو من شأنها ‪ .‬و‬
‫إذا قررت المحكمة بعد هذا التحقيق و التفسير أن الخصم الفلنى هو الذى كان واضعا ا يده على تلك الطيان فى‬
‫السنة المتنازع على وضع اليد عليها فيها ‪ ،‬فإن هذا الثبوت أمر موضوعى ل رقابة لمحكمة النقض عليه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 98‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1935/5/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0003‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪868‬‬
‫بتاريخ ‪1935-06-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪373‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المر العالى الصادر فى ‪ 5‬ربيع الول سنة ‪ 1292‬بشأن أراضى مريوط ليس فيه شئ يدل على أن هذه الرض‬
‫محظور تملكها ‪ ،‬كما أنه لم يتعرض لحكام تملك تلك الطيان بوضع اليد ‪ .‬على أن هذا المر على كل حال قد أبطل‬
‫مفعوله بمقتضى المر العالى الصادر فى ‪ 7‬شعبان سنة ‪ 1292‬مبينا ا للوائح و الوامر الخاصة بالطيان و التى‬
‫إعتبرت وحدها المعمول بها فى ذلك التاريخ ‪ .‬على أن الواقع أن المر العالى الصادر من بعد فى ‪ 9‬سبتمبر سنة‬
‫‪ 1884‬مصرح فيه بالعطاء من الراضى الميرى الغير المنزرعة الخارجة عن زمام البلد مجانا ا و بدون ضريبة‬
‫لمن يستصلحونها كيما تنتفع الحكومة بما تفرضه عليها من الضريبة من بعد ‪ ،‬و ذلك بدون إستثناء جهة دون‬
‫أخرى عدا بعض أراضى لها شأن خاص كأراضى الجزائر و شواطئ النيل و غير ذلك مما هو وارد بالمادة الثانية‬
‫من المر العالى المذكور ‪ .‬أما أراضى مريوط و أمثالها فلم تستثن من إمكان تمليكها للناس ‪ ،‬بل إن المادة السابعة‬
‫من هذا المر صرحت بأن الطيان المتوطن فيها عربان تعطى لهم بالولوية ‪ .‬و إذن فالحكم الذى يقضى بجواز‬
‫تملك أرض مريوط بمضى المدة ل مخالفة فيه لى قانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1935/6/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0061‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1097‬‬
‫بتاريخ ‪1936-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة >‪ <79‬من القانون المدنى صريحة فى أنه ل سبيل لمن وضع يده بسبب وقتى معلوم غير أسباب‬
‫التمليك المعروفة إلى أن يكسب ل هو و ل ورثته الملك بوضع اليد مهما تسلسل التوريث و طال الزمن ‪ .‬و حكم‬
‫هذه المادة يسرى على الواقف المستحق و على الناظر على الوقف و على ورثته من بعده مهما تسلسل توريثهم‬
‫و طال وضع يدهم ‪ ،‬فل يستطيع أيهم أن يمتلك العين بالمدة الطويلة إل بعد أن يغير صفة وضع يده بما يغير به‬
‫قانونا ا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0076‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1098‬‬
‫بتاريخ ‪1936-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن القاعدة التى تقررها المادة ‪ 79‬من القانون المدنى صريحة فى أنه ل سبيل لمن وضع يده بسبب وقتى معلوم‬
‫غير أسباب التمليك المعروفة إلى أن يكسب ل هو و ل ورثته الملك بوضع اليد مهما تسلل التوريث و طال الزمن ‪.‬‬
‫و حكم المادة ‪ 79‬من القانون المدنى يسرى على الواقف المستحق للوقف و على الناظر عليه و على ورثته من‬
‫بعده مهما تسلسل توريثهم و طال وضع يدهم ‪ ،‬و ل يستطيع أيهم أن يمتلك العين بالمدة الطويلة إل بعد أن يغير‬
‫صفة وضع يده على النحو السالف الذكر ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪374‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0076‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1098‬‬
‫بتاريخ ‪1936-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫وضع اليد بسبب وقتى معلوم غير أسباب التمليك ل يعتبر صالحا ا للتمسك به إل إذا حصل تغيير فى سببه يزيل عنه‬
‫صفة الوقتية ‪ .‬و هذا التغيير ل يكون إل بإحدى إثنتين ‪ :‬أن يتلقى ذو اليد الوقتية ملك العين من شخص من‬
‫الغيار يعتقد هو أنه المالك لها و المستحق للتصرف فيها ‪ ،‬أو أن يجابه ذو اليد الوقتية مجابهة ظاهرة صريحة‬
‫بصفة فعلية أو بصفة قضائية أو غير قضائية تدل دللة جازمة على أنه مزمع إنكار الملكية على المالك و‬
‫الستئثار بها دونه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0062‬لسنة ‪ 06‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪106‬‬
‫بتاريخ ‪1937-03-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫وضع اليد بمعناه القانونى يقع على حصة شائعة كما يقع على النصيب المفرز ‪ ،‬فل يؤثر فى قيامه وجود العين فى‬
‫حيازة واحد فقط من الشركاء أو فى يد ممثل واحد لهم جميعاا كوكيل أو مستأجر ‪ .‬و لكل ذى يد على حق عينى فى‬
‫العقار سواء أكان مفرزاا أم شائع اا أن يحمى يده بدعاوى وضع اليد ‪ .‬فهذه الدعاوى يجوز إذن رفعها من الشريك‬
‫فى الملك لدفع تعرض شركائه له ‪ ،‬كما يجوز له رفعها لدفع تعرض الغير دون أن يتوقف رفعها على تسليم‬
‫خصمه له بالشركة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0035‬لسنة ‪ 08‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪407‬‬
‫بتاريخ ‪1938-10-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب على القاضى فى إدعاء التملك بالتقادم أو دعوى منع التعرض أن يعرض فى حكمه لركان وضع اليد‬
‫المكسب للملك فيبين بما فيه الكفاية الوقائع التى تثبت هذه الركان أو تنفيها ‪ ،‬و ذلك ليتسنى لمحكمة النقض أن‬
‫تراقبه ‪ .‬فإذا هو لم يفعل تعين نقض حكمه لقصور أسبابه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1938/10/20‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪375‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪554‬‬


‫بتاريخ ‪1939-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الصل أن وضع اليد ل إعتبار له قانوناا إل بالنسبة لمن أراد حيازة المال لنفسه و حاز بنية تملكه ‪ .‬و الصل فى‬
‫الحيازة أنها دخول المال فى مكنة الحائز و تصرفه فيه التصرفات المادية القابل لها ‪ .‬غير أنه إذا كان المال من‬
‫نوع ما يكون الستيلء عليه منشئا ا للملك ل ناقلا له إما لكونه غير مملوك أصلا لحد أو لكونه سبق فيه الملك‬
‫لحد ‪ ،‬فإن مجرد دخوله فى مكنة من إستولى عليه ل يكفى قانونا ا لعتبار هذا المستولى منتويا ا التملك ما لم يكن‬
‫قد أجرى فيه من العمال الظاهرة المستمرة ما يدل على قيام هذه النية لديه ‪ .‬فتسوير هذا النوع من المال أو‬
‫المرور به ل يكفى وحده فى ثبوت حيازته أو وضع اليد عليه ‪ .‬و أما الموال التى تتلقى ملكيتها عن مالكها بسند‬
‫معتبر قانون اا ‪ ،‬فإن الحيازة فيها و وضع اليد عليها يثبتان لمتلقيها بمجرد تسلمها بالحالة التى هى عليها ‪ ،‬و‬
‫التسليم يعتبر تام اا متى وضعت تحت تصرفه بحيث يمكنه النتفاع بها بدون مانع و لو لم يتسلمها بالفعل ‪ .‬و متى‬
‫إكتسبت الحيازة و اليد على هذا الوجه فإنهما يبقيان لمن إكتسبهما حافظين خصائصهما مفيدين أحكامهما ما دام‬
‫لم يعترضه من يعكرهما عليه أو يزيلهما عنه و يسكت هو المدة التى تستوجب بمرورها يد المعترض حماية‬
‫القانون ‪ .‬فإذا كان الثابت أن الرض المتنازع عليها فضاء ‪ ،‬و ليست من الراضى التى لم يسبق فيها الملك لحد ‪،‬‬
‫بل هى من الراضى التى تلقيت الحيازة فيها بالتخلية من ملكها المتعاقبين ‪ ،‬فيكفى فى ثبوت وضع اليد عليها‬
‫القيام ‪ -‬مع عدم المنازع ‪ -‬بإنشاء حدود لها بالمرور فيها و دفع الموال المستحقة عليها ‪ .‬و إذن فالحكم الذى ل‬
‫يكفى فى ثبوت وضع اليد عليها بهذه المظاهر ‪ ،‬بل يشترط تسويرها على القل يكون حكما ا مخطئا ا فى تكييف‬
‫وضع اليد و يتعين نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1939/5/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0032‬لسنة ‪ 10‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪267‬‬
‫بتاريخ ‪1940-10-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ليس فى القانون ما يحرم على الوارث أن يمتلك بالتقادم نصيب من ورثوا معه ‪ ،‬فهو فى ذلك كأى شخص أجنبى‬
‫عن التركة يتملك متى إستوفى وضع يده الشرائط الواردة فى القانون ‪ ،‬و هى الظهور و الهدوء و الستمرار و‬
‫نية التملك ‪ .‬و البحث فى تحقيق هذه الشرائط متروك لقاضى الدعوى لتعلقه بالموضوع ‪ ،‬و ل شأن لمحكمة‬
‫النقض و البرام معه إذا هو قد أقام قضاءه فى ذلك على ما يكفى لتبريره ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 32‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1940/10/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0058‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪423‬‬
‫بتاريخ ‪1942-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪376‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪2 :‬‬


‫من القصور أن يكتفى الحكم فى إثبات وضع اليد للمدعى بأقوال البائع له من غير أن يأتى بما يؤيد هذه القوال ‪.‬‬
‫و من القصور كذلك أل يذكر الحكم فى إثبات حسن نية المشترى إل أن منازعه فى الملكية لم يقدم الدليل المقنع‬
‫على سوء النية دون أن يتحدث عن الحكام و المستندات التى قدمت لثبات ذلك ‪ ،‬فإن هذا إبهام و غموض ليس‬
‫فيه ما يدل على أن المحكمة قد محصت المستندات التى قدمت لها و قدرتها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 58‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1942/4/23‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0062‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪444‬‬
‫بتاريخ ‪1942-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إن تغيير الصفة فى وضع اليد ل يكون إل بعمل مادى أو قضائى مجابه لصاحب الحق و إذن فإذا باع المحتكر‬
‫العين دون أن يشير فى العقد إلى أنها محكرة فذلك منه ل يعد تغييراا فى الصفة لنه لم يحصل فى مواجهة الوقف ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 62‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1942/5/14‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0027‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪46‬‬
‫بتاريخ ‪1943-01-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن تعرف حقيقة نية واضع اليد عند البحث فى تملك غلة العين الموجودة تحت يده هو مما يتعلق بموضوع‬
‫الدعوى ‪ .‬فمن سلطة محكمة الموضوع وحدها تقديره ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى ذلك متى كان‬
‫قضاؤها مبني اا على مقدمات من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها ‪ .‬فإذا كان الحكم أسس إنتفاء حسن‬
‫النية لدى واضع اليد " وزارة الوقاف " على علمها بحجج الوقف جميعا ا ‪ ،‬و على ما كان منها من الكتفاء بقول‬
‫موظف لديها فى شأن هذه الحجج ‪ ،‬و على وضع يدها على الوقف المتنازع عليه‬
‫و إستغللها إياه بصفتها ناظرة دون أن تستصدر بهذه النظارة حكما ا من جهة القضاء ‪ ،‬فل سبيل للجدل فى هذا‬
‫التقدير لدى محكمة النقض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 27‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1943/1/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0031‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪60‬‬
‫بتاريخ ‪1943-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪377‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫ل حرج على القاضى فى دعوى وضع اليد فى أن يستخلص من مستندات الخصوم ‪ ،‬و لو كانت خاصة بالملك ‪ ،‬كل‬
‫ما كان متعلقا ا بالحيازة و صفتها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0031‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪60‬‬
‫بتاريخ ‪1943-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن العيب فى تسبيب الحكام الصادرة فى دعاوى وضع اليد ل يدخل فى نطاق الرقابة الستثنائية التى جعلها‬
‫الشارع لمحكمة النقض و البرام فى تلك الدعاوى بمقتضى المادة العاشرة من قانون إنشائها ‪ ،‬فإن هذه الرقابة‬
‫مقصورة على مخالفة القانون أو الخطأ فى تطبيقه أو تأويله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 31‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1943/2/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0089‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪350‬‬
‫بتاريخ ‪1944-05-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا إستخلصت المحكمة إستخلصا ا سائغ اا من التحقيق و من إنتقالها لموقع النزاع و من أقوال الخصم نفسه أنه لم‬
‫يضع يده على العين المتنازع عليها إل حديثاا و من عهد قريب ‪ ،‬و أن وضع يده لم يكن هادئا ا ‪ ،‬فذلك من‬
‫التقديرات الموضوعية التى ل معقب عليها لمحكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪531‬‬


‫بتاريخ ‪1945-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا إستنتجت المحكمة من علقة البن بأبيه أن إنتفاع الب بملك إبنه كان من قبيل التسامح فيده عارضة ل تكسبه‬
‫الملكية بمضى المدة فل رقابة عليها لمحكمة النقض لكون ذلك من التقديرات الموضوعية التى ل شأن لمحكمة‬
‫النقض بها ما دامت مبنية على ما يسوغها‬

‫) الطعن رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1945/1/11‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪378‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0034‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪513‬‬
‫بتاريخ ‪1944-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن تطبيق العقود على الواقع و تحصيل وضع اليد هما من المسائل الموضوعية التى تفصل فيها محكمة الموضوع‬
‫‪ .‬فمتى كانت السباب التى أقيم عليها الحكم من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى رتبتها عليها المحكمة فإن‬
‫المجادلة فى ذلك ل يكون لها من معنى سوى محاولة فتح باب المناقشة فى تقدير أدلة الثبوت فى الدعوى مما ل‬
‫يقبل أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0126‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪692‬‬
‫بتاريخ ‪1945-05-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫فى دعوى اليد يجب أن يقتصر بحث القاضى على تبين ماهيتها و النظر فى توافر شروطها دون تعرض للملكية ‪.‬‬
‫فإذا ما دعت الضرورة إلى الرجوع إلى مستندات الملك فل يكون ذلك إل على سبيل الستئناس و بالقدر الذى‬
‫يقتضيه البحث فى دعوى اليد ‪ .‬فإن تجاوز ذلك الحد كأن حكم للمدعى بوضع يده بناء على ثبوت حقه فى الملك ‪،‬‬
‫أو حكم برفض دعواه لنعدام حقه فيه ‪ ،‬فإنه يكون قد خالف القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 126‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1945/5/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0035‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪303‬‬
‫بتاريخ ‪1947-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن تحقق صفة الظهور فى وضع اليد أو عدم تحققها هو مما يدخل فى تحصيل فهم الواقع فى الدعوى ‪ .‬فإذا كان‬
‫الحكم قد أقيم على أسباب مبررة لقضائه فل سبيل عليه لمحكمة النقض ‪ .‬و إذن فإذا كانت المحكمة قد‬
‫إستخلصت ‪ ،‬من كون المدعى قد قدم إلى المجلس المحلى طلبى إدخال الكهرباء و الماء فى المنزل محل الدعوى‬
‫مصرح اا فى كل الطلبين بأن المالك هو شخص آخر غيره ‪ ،‬أن نية تملكه للمنزل لم تكن إلى أن وقع هذين الطلبين‬
‫إل نية مستترة ‪ ،‬و رتبت على ذلك أن وضع يده لم يكن ظاهراا على النحو المطلوب قانونا ا ‪ ،‬فحكمها بذلك ل معقب‬
‫عليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪379‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0035‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪303‬‬


‫بتاريخ ‪1947-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة بعد أن نفت صفة الظهور عن وضع يد المدعى ‪ ،‬و بعد أن قررت أن شهوده لم يبينوا صفة‬
‫وضع يده ‪ ،‬فأثبتت بذلك عجزه عن إثبات ظهوره مظهر المالك ‪ ،‬قد إستطردت فقالت إن المدعى عليه يقول إن‬
‫المدعى إنما وضع يده بصفته مستأجراا ‪ ،‬و إن ظروف الدعوى و ملبساتها و أوراقها تدل على صدق قوله ‪،‬‬
‫فذلك من المحكمة ليس حكم اا بقيام عقد اليجار بين طرفى الدعوى حتى كان يصح النعى عليها أنها خالفت فيه‬
‫قواعد إثبات عقد اليجار ‪ ،‬بل هو إستكمال لما ساقته نفياا لما إدعاه المدعى من أنه فى وضع يده على المنزل كان‬
‫ظاهراا بمظهر المالك ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0007‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪602‬‬
‫بتاريخ ‪1948-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن القانون فى صدد التقادم ل يشترط فى وضع اليد أن يقصد به غصب ملك الغير بل أن يكون بصفة مالك ‪ ،‬سواء‬
‫أكان واضع اليد يعتقد أن يده هى على ملك نفسه أم على ملك غيره ‪ .‬فمن الخطأ القول بأن نية التملك تكون‬
‫منعدمة إذا كان واضع اليد ل يعلم أن العين التى تحت يده مملوكة لغيره و أن يده عليها هى بإعتقاد أنها ملكه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0142‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪765‬‬
‫بتاريخ ‪1949-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن مجرد المنازعة القضائية ل ينفى قانون اا صفة الهدوء عن الحيازة ‪ .‬فإذا إعتبر الحكم أن صفة الهدوء الواجب‬
‫توافرها لكتساب الملكية بالتقادم قد زالت عن الحيازة لمجرد أن منازع الحائز رفع عليه الدعوى بإسترداد حيازة‬
‫العين ثم رفع الدعوى بإستحقاقها فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 142‬لسنة ‪ 17‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/5/12‬‬

‫احكام النقض فى احكام نقض فى الصورية‪182-‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪380‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجز‪:‬‬

‫بيع مشترى العقار المشفوع فيه الى مشتر ثان قبل اعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة وقبل تسجيلها م ‪ 938‬مدنى‬
‫اثره عدم جواز الخذ بالشفعة ال من المشترى الثانى اثبات الشفيع صورية البيع لثانى مؤداه اعفاؤه من توجيه‬
‫طلب الشفعة الى المشترى الثانى شرطه اثبات الصورية فى مواجهة المشترى الثانى مال دعوى الشفعة تعلقه على‬
‫ثبوت الصورية او نفيها ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫لئن كان مفاد نص المادة ‪ 938‬من القانون المدنى ‪ -‬وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬انه اذا صدر من‬
‫مشترى العقار المشفوع فيه بيع ثان قبل ان تعلن اية ر غبة فى الخذ بالشفعة او قبل ان يتم تسجيل هذه الرغبة‬
‫فانه يسرى فى حق الشفيع وليجوز الخذ او قبل ان يتم تسجيل هذه الرغبة فانه يسرى فى حق الشفيع ول يجوز‬
‫الخذ بالشفعة المن المشترى الثانى وبالشروط التى اشترى بها ال ان ذلك اعتبر البيع من المالك للمشترى الول‬
‫قائما وهو الذى يعتد به فى طلب الشفعة دون البيع الثانى الذى لوجود له بما يغنى الشفيع عن توجيه طلب الشفعة‬
‫للمشترى الثانى على انه يجب ان يتم اثبات الصورية فى مواجهة المشترى الثانى ‪ ،‬ويتعين على المحكمة ان تفصل‬
‫فى الدعاء بالصورية اذا يتوقف مصير دعوى دعوى الشفعة على ثبوت الصورية من عدمه وبصدور حكم لصالح‬
‫الشفيع بصورية عقد المشترى الثانى تصح اجراءات طلب الشفعة فى البيع الول ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 1 / 942، 244‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 984‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 2004 /1 /12‬س ‪ 45‬ج ‪ 1‬ص ‪( 139‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫عبء إثبات صورية العقود ‪ .‬وقوعه على عاتق من يدعيها ‪ .‬عجزه عن الثبات ‪ .‬أثره ‪ .‬وجوب الخذ بظاهر‬
‫نصوص العقد ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫عبء إثبات صورية العقود يقع على عاتق من يدعيها فإن عجز وجوب الخذ بظاهر نصوص العقد ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 178‬مرافعات س المادة ‪ 244‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1109‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/10/20‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1139‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫وصف العقد بالصورية ‪ .‬مسألة قانونية من صميم ولية المحكمة ‪ .‬عدم جواز القضاء بالصورية على الطمئنان إلى‬
‫قول خبير أو شاهد ‪ .‬وجوب أن تورد المحكمة فى حكمها أساس قضائها من الوقائع والمستندات المطروحة عليها ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كان وصف العقد بالصورية هو تكييف للعلقة القنونية بين الخصوم س وهى مسألة بحتة س من صميم ولية‬
‫المحكمة التى ليجوز لها أن تتخلى عنها لسواها فل يجوز أن تقيم قضاءها بالصورية على مجرد أنها اطمأنت إلى‬
‫قول خبير أو شاهد وصف العقد بالصورية ‪ ....‬فرأى هذا أو ذلك ل يغنى المحكمة على أن تقول كلمتها أون تورد فى‬
‫حكمها الساس الذى بنيت عليه قضاءها مستمداا من الوقائع والمستندات المطروحة عليها ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 178‬مرافعات س المادة ‪ 244‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1109‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/10/20‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1139‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الصورية المطلقة والصورية النسبية ‪ .‬ماهية كل منهما ‪ .‬اختلفها بنوعيها عن التزوير ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬كل المتعاقدين‬
‫عالم بالصورية ومتواطئ عليها مع الخر ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم جواز الطعن في العقد الرسمي أو العرفي بالتزوير بسبب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪381‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫صوريته‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬

‫تختلف الصورية المطلقة عن الصورية النسبية التي ل تتناول وجود العقد وإنما تتناول تاريخه أو نوعه أو ركنا ا فيه‬
‫أو شرط اا من شروطه أو شخص المتعاقدين كما تختلف الصورية بنوعيها عن التزوير لن كل المتعاقدين عالم‬
‫بالصورية ومتواطئ عليها مع الخر فل يجوز إذن الطعن في العقد الرسمي أو العرفي بالتزوير بسبب صوريته‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 244‬من القانون المدني ‪ 49 ،‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 4014‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/1/30‬س ‪ 48‬ج ‪ 1‬ص ‪( 252‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫المشترى بعقد مسجل أو غير مسجل ‪ .‬له التمسك بصورية عقد المشترى الخر من البائع له صورية مطلقة ‪ .‬علة‬
‫ذلك ‪ .‬أنه من الغير ‪ .‬م ‪ 244‬مدني‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬

‫المقرر ‪ -‬في قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن للمشترى سواء سجل عقده أو لم يسجل أن يتمسك بصورية عقد المشترى‬
‫الخر من البائع له صورية مطلقة ليتوصل بذلك إلى محو هذا العقد من الوجود إذ أنه بصفته من الغير بالمعنى الذى‬
‫تقصده المادة ‪ 244‬من القانون المدني يمكن أن يتمسك بتلك الصورية التي تتناول وجود العقد ذاته لزالة جميع‬
‫العوائق التي تصادفه في سبيل تحقيق أثر عقده ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 418 ، 244‬من القانون المدني (‬
‫) الطعن رقم ‪ 4014‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/1/30‬س ‪ 48‬ج ‪ 1‬ص ‪( 252‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫ا‬
‫طعن الوارث في البيع الصادر من المورث بأنه يخفي وصية إضرارا بحقه في الميراث أو أنه صدر في مرض‬
‫الموت ‪ .‬جواز إثباته بكافة طرق الثبات ‪ .‬الوارث ل يستمد حقه في الطعن في هذه الحالة من المورث ‪ ،‬وإنما من‬
‫القانون مباشرة ‪ .‬اعتباره من الغير بالنسبة لهذه التصرفات ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر في قضاء هذه المحكمة أن الوارث يعتبر في حكم الغير بالنسبة للتصرف الصادر من المورث إذا كان طعنه‬
‫على هذا التصرف هو أنه وإن كان في ظاهره بيعا ا منجزاا إل أنه في حقيقته يخفي وصية إضراراا بحقه في الميراث‬
‫أو أنه صدر في مرض موت المورث فيعتبر إذ ذاك في حكم الوصية لنه في هاتين الصورتين يستمد الوارث حقه‬
‫من القانون مباشرة حماية له من تصرفات مورثه التي قصد بها الحتيال على قواعد الرث التي تعتبر من النظام‬
‫العام ويكون له إثبات الصورية التي تمس حقه في الميراث بكافة طرق الثبات‪.‬‬
‫) المواد ‪ 916 ، 915 ، 875 ، 418 ، 244‬من القانون المدني ‪ ،‬المادة ‪ 1‬من قانون الثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2786‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪ 1997/1/12‬س ‪ 48‬ج ‪ 1‬ص ‪( 111‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم جواز رفض القاضى الثبات بالبينة حيث يوجب القانون الثبات بالكتابة ‪.‬مؤداه ‪ .‬طلب الطاعن احالة الدعوى‬
‫للتحقيق لثبات صورية عقد المطعون ضدها الولى ‪ .‬امتناع الحكم عن اجابة هذا الطلب دون دفع منها بعدم جواز‬
‫اثبات صورية عقدها بالبينة ‪ .‬خطأ ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪382‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من المقرر انه ل يجوز للقاضى من تلقاء نفسه رفض الثبات بالبينة حيث يوجب القانون الثبات بالكتابة ‪ ،‬من غير‬
‫طلب من الخصوم ‪ ،‬وكانت المطعون ضدها الولى لم تدفع بعدم جواز اثبات صورية عقدها صورية مطلقة بالبينة ‪،‬‬
‫فان الثابت كذلك من الوراق ان الطاعن كان قد اختصم بعقد بيع سبق ان صدر اليه عن ذات المبيع ومن نفس‬
‫البائع الى المطعون ضدها الولى فانه بذلك يعتبر من الغير بالنسبة لعقدها يجوز له عند ادعائه صوريته اثبات هذه‬
‫الصورية بجميع طرق الثبات ‪ ،‬كما هو مقرر س فى قضاء هذه المحكمة س ان للمشترى ولو لم يكن عقده مسجل ان‬
‫يتمسك بصورة عقد المشترى الخر الذى سجل عقده صورية مطلقة ليتوصل بذلك الى محو هذا العقد من الوجود اذ‬
‫انه بصفته دائنا للبائع فى اللتزامات المترتبة على عقد البيع الصادر اليه يكون له ان يتمسك بتلك الصورية لزالة‬
‫جميع العوائق التى تصادفه فى سبيل تحقيق اثر عقده ‪ ،‬ويصبح له بهذه الصفه س وفقا لصريح نص المادة ‪1/244‬‬
‫من القانون المدنى س ان يثبت صورية العقد الذى اضر به بطرق الثبات كافة باعتباره من الغير فى احكام الصورية‬
‫بالنسبة للتصرف الصادر من نفس البائع الى مشتر اخر ‪ .‬واذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وامتنع عن‬
‫اجابة طلب الطاعن احالة الدعوى الى التحقيق باعتبار انه وارث للبائع ل يجوز له اثبات صورية عقد المطعون‬
‫ضدها الولى ال بما كان يجوز لمورثه من طرق الثبات من غير ان تتمسك المطعون ضدها الولى بذلك ودون‬
‫العتداد بصفه الطاعن كمشتر من البائع بما يتيح له بهذه الصفة اثبات الصورية بجميع الوسائل على نحو ما سلف‬
‫بيانه ‪ ،‬فانه يكون قد خالف القانون ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 244‬مدنى ‪ ،‬المادة ‪ 178‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 4446‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1996/5/16‬س ‪ 47‬ج ‪ 1‬ص ‪( 828‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫إنتقال الملكية فى التصرفات العقارية ‪ .‬مناطه ‪ .‬أمران أصلى وهو العقد الصحيح الناقل للملكية وتبعى وهو‬
‫التسجيل ‪ .‬مؤداه ‪ .‬العقد الباطل لصوريتة ل يصححه التسجيل ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كانت الملكية فى التصرفات العقارية ل تنتقل بالتسجيل وحده وإنما هى تنتقل بأمرين أحداهما أصلى وأساسى‬
‫وهو العقد الصحيح الناقل للملكية وثانيهما تبعى ومكمل وهو التسجيل فإذا انعدم الصلى فل يغنى عنه المكمل‬
‫وبالتالى فإن العقود الباطله لصوريتها ل يصححها التسجيل‬
‫) المواد ‪ 244 ، 428‬مدنى ‪ ،‬م ‪ 17 ، 15‬ق ‪ 114‬لسنة ‪(46‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪ 1995 / 12 / 21‬س ‪ 46‬ج ‪ 2‬ص ‪(1428‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫حق المستأجر فى إثبات صورية التصرف الصادر منه ولو كان طرفاا فيه بكافة طرق الثبات ‪ .‬إثبات ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬ل‬
‫محل للقضاء بالخلء ولو كان المؤجر حسن النية ل يعلم بتلك الصورية ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫للمستأجر أن يثبت صورية التصرف الصادر منه للغير ولوكان طرفاا فيه بكافة طرق الثبات فإذا نجح فى ذلك كان ل‬
‫محل للقضاء بالخلء ولو كان المؤجر حسن النية ل يعلم بصورية هذا التصرف ودون اعتبار لتمسكه به فى هذه‬
‫الحالة ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 244‬مدنى ‪ 62 ,‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 6308‬لسنة ‪ 64‬ق جلسة ‪ 1995 / 11 / 19‬س ‪ 46‬ج ‪ 2‬ص ‪. (1189‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪383‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تمسك المطعون ضدهم بصورية عقود بيع أعيان التركة الصادرة من مورثهم للطاعنين وأنها بقصد حرمانهن من‬
‫الميراث ‪ .‬نزاع ل يقبل التجزئة ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬

‫إذ كان الثابت أن المطعون ضدهن قد أقمن الدعوى بطلب تثبيت ملكيتهم إلى حصصهن المخلفة عن مورثهن مورث‬
‫الطاعنين ‪ ،‬وإذ دفع الطاعنان هذه الدعوى بأن أعيان التركة قد بيعت لهما من المورث المذكور بعقود منجزة فطعن‬
‫المطعون ضدهن بصورية هذه العقود وإنها كانت بقصد حرمانهن من الميراث وكان النزاع فى هذه الصورة يدور‬
‫حول المركز القانونى للمطعون ضدهن والمستمد بالنسبة لهن جميعا من طعنهن على التصرفات الصادرة من‬
‫مورثهن إضرارا بحقهن فى الرث باعتبارهن من الغير بالنسبة لهذه التصرفات وإذ يعد المطعون ضدهن جميعا‬
‫سواء فى هذا المركز مادام أنهن يستمدونه من مصدر واحد هو حقهن فى الميراث ول يحتمل الفصل فى طعنهن‬
‫على التصرفات غير حل واحد كما ل يصح أن يكون التصرف بيعا بالنسبة لبعضهن وغير ذلك بالنسبة للبعض الخر‬
‫فإن مؤدى ذلك هو عدم قابلية موضوع النزاع للتجزئة ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 875 ، 418 ، 244‬مدنى و المادة ‪ 218‬مرافعات (‬
‫) الطعنان رقمى ‪ 637 ،634‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪ 1995/7/6‬س ‪ 46‬ج ‪ 2‬ص ‪( 952‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫تقدير كفاية قرائن الصورية ‪ .‬هو مما تستقل به محكمة الموضوع ‪.‬المنازعة فى ذلك جدل موضوعى فى تقدير‬
‫الدليل ‪ .‬عدم جواز إثارته أمام محكمة النقض‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫تقدير كفاية قرائن الصورية ‪ -‬وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمة يقع على عاتق من يدعيه وتستقل به محكمة‬
‫الموضوع ‪ ،‬وإذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه برفض صورية عقد اليجار على ما أورده ‪ .‬من خلو‬
‫الوراق من دليل يساند قولهم المرسل فى الشأن وهو ما يكفى لحمل هذا القضاء فأن النعى ل يعد وأن يكون مجادله‬
‫موضوعية فيما تستقل بتقديره محكمة الموضوع مما ل تجوز اثارته أمام محكمة النقض ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 245 ، 244‬مدنى ‪178 ،‬مرافعات(‬
‫الموجز‪:‬‬
‫إقامة الحكم قضاءه بصورية التصرف على جمله قرائن متسانده عدم جواز مناقشه كل قرينة على حده لثبات عدم‬
‫كفايتها النعى على الحكم فى هذا الصدد جدل موضوعى تنحسر عنه رقابة محكمة النقض‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬

‫إذ كانت القرائن التى ساقها الحكم المطعون فيه على ثبوت صورية عقد البيع الثانى هى قرائن متساندة واستنبطتها‬
‫المحكمة من الوراق المقدمة فى الدعوى وهى سائغة ومن شانها أن تؤدى إلى ما انتهى إليه الحكم وكان ل يجوز‬
‫مناقشة كل قرينه منها على حده لثبات عدم كفايتها فان ما أثاره الطاعنون بشان هذه القرائن والقول بعدم كفايتها‬
‫فى ثبوت الصورية ل يعدو أن يكون مجادلة فى تقدير الدليل الذى تستقل به محكمة الموضوع وتنحسر عنه رقابة‬
‫هذه المحكمة‪.‬‬
‫)م ‪ 100 ، 1‬إثبات ‪ 245 ، 244 ،‬مدنى(‬
‫) الطعنان رقما ‪ 3659 ، 3658‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/10/25‬س ‪ 41‬جس ‪ 2‬ص ‪( 555‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪384‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجز‪:‬‬
‫العقد الصوري ل وجود له قانونا ولو كان مسجل مؤداه لكل دائن تجاهله رغم تسجيله ولو كان دينه لحقا له‬
‫تصديق المحكمة علي عقد الصلح ل يعد قضاء له حجية الشيء المحكوم فيه البيع الذي سبق أن تحرر بشأنه عقد‬
‫صلح صدقت عليه المحكمة القضاء بالغائه لنه في حقيقته وصية ل خطأ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫العقد الصوري وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة ل وجود له قانونا سجل أو لم يسجل وأن لكل دائن أن يتجاهله‬
‫رغم تسجيله ولو كان دينه لحقا له كما أن القاضي وهو يصدق علي عقد الصلح ل يكون قائما بوظيفة الفصل في‬
‫خصومة لن مهمته تكون قاصرة علي اثبات ما حصل أمامه في اتفاق ومن ثم فان هذا التفاق ل يعدو أن يكون‬
‫عقدا ليس له حجية الشيء المكوم فيه وان كان يعطي شطل تاألحكطام عند اثباته لما كان ذلك فانه ل تثريب علي‬
‫الحكم المطعون فيه اذا قضي بصورية العقود المسجلة ولم يعول علي الحكم الصادر في الدعوي رقم مدني طوخ لما‬
‫ثبت للمحكمة التي أصدرته بما لها من سلطة تقدير أدلة الدعوي من أنها في حقيقتها وصية ويضحي النعي عليه‬
‫بهذا السبب من أسباب الطعن علي غير أساس‪.‬‬
‫) المواد ‪ 418 , 248, 245 , 244‬مدنى ‪ 103‬مرافعات ‪ 101 ,‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2541‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/5/9‬س ‪ 41‬ع ‪ 2‬ص ‪( 105‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫الثمن الحقيقىاستقلل محكمة الموضوع بأستخلصه متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة‪ .‬استخلص أن الثمن‬
‫الوارد بالعقد المسجل هو الثمن الحقيقى وليس الثمن المدعى بالعقد البتدائى الذى يزيد عليه لعدم قيام الدليل على‬
‫ذلك سائغ ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫استخلص الثمن الحقيقى من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة الموضوع متى أقامت قضاءها على أسباب‬
‫سائغة ولما كانت محكمة الستئناف قد عهدت إلى الخبير المنتدب لبحث النزاع بيان الثمن الحقيقى للرض‬
‫المشفوع ‪ .......‬فيها ومدى مطابقتها للثمن المسمى بعقد البيع المسجل رقم فانتهى الخبير من بحثه إلى أن ثمنها‬
‫الحقيقى يبلغ ‪ 3000‬جنيه استنادا لما هو ثابت بعقد البيع المسجل آنف البيان وأشار فى تقريره إلى أن الطاعن‬
‫ادعى بأن الثمن الحقيقى يبلغ ‪750‬ر ‪ 4868‬جنيها حسبما اتفق الطرفان فى عقد البيع ذاته هو البتدائى دون أن‬
‫يقدم دليل على ذلك سوى العقد المسجل وكان الحكم المطعون فيه قد صدق على ما انتهى إليه الخبير فى تقريره‬
‫بخصوص الثمن الحقيقى للرض المشفوع فيها لما كان ذلك وكانت أوراق الدعوى تدخلت مما يفيد صحة ما يدعيه‬
‫الطاعن من تقديمه للمحكمة العقد البتدائى لرض النزاع استدلل على أن ثمنها الحقيقى بما يزيد عن الثمن المثبت‬
‫بالعقد المسجل وكان ما أورده الحكم المطعون فيه بأسبابه سالفة البيان سائغا ويكفى لحمل ما خلص إليه من أن‬
‫الثمن الحقيقى الذى حصل به بيع تلك الرض هو ‪ 3000‬جنيه ‪ ،‬فان النعى عليه بهذا السبب يكون على غير‬
‫أساس ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 245 ، 244‬من القانون المدنى ‪ 178 ،‬من قانون المرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1221‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/03/15‬س ‪ 41‬ع ‪ 1‬ص ‪( 767‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫محكمة الموضوع لها إقامة قضائها فى الطعن بالصورية على مايكفى لتكوين عقيدتها من الدلة المطروحة فى‬
‫الدعوى دون أن تكون ملزمة باحالة الدعوى الى التحقيق ‪ .‬عدم جواز تعويلها فى ذلك على نصوص المحرر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪385‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المطعون عليه ‪ .‬أو رفضها طلب الحالة للتحقيق بغير مسوغ قانونى ‪ .‬علة ذلك‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫اذ كان لمحكمة الموضوع ان تقيم قضاءها فى الطعن بالصورية على ما يكفى لتكوين عقيدتها من الدلة المطروحة‬
‫فى الدعوى دون أن تكون ملزمة باجابة الخصوم الى طلب إحالة الدعوى الى التحقيق ال أنه ل يجوز لها أن يجوز‬
‫لها أن تعول فى ذلك على نصوص المحرر المطعون عليه لما فى ذلك من مصادرت على المطلوب وحكم على الدليل‬
‫قبل تحقيقه أو أن يكون رفضها لهذا الطلب بغير مسوغ قانونى ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 245 ، 244‬مدنى ‪ 178 ،‬مرافعات(‬
‫) الطعن رقم ‪ 2160‬لسنة ‪ 53‬ق جلسة ‪ 1990/1/31‬س ‪ 41‬ص ‪(398‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫ثبوت صورية ورقة عقد البيع أثره زوال قوتها في الثبات انسحاب ذلك على عقد الصلح الذى تناولها تمسك‬
‫الطاعنة بصورية عقد البيع دفاع جوهري مؤداه عدم جواز التعويل على نصوص المحرر المطعون عليه ول ورقة‬
‫الصلح المنسحب عليه لنفى هذا الدفاع مخالفة ذلك واللتفات عن مواجهته قصور ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫البين من الوراق أن الطاعنة تمسكت بصورية ورقة عقد البيع المقدمة من المطعون ضده الول في دعوى صحة‬
‫التوقيع وقدمت تأييدا لذلك ورقة ضد تتضمن أن الثمن الحقيقي للعقار المبيع ‪ ....‬وإذ كان ثبوت صورية ورقة عقد‬
‫البيع من شأنه زوال قوتها في أثبات وينسحب ذلك على عقد الصلح الذى تناولها ‪ ،‬وكان التمسك بهذه الصورية‬
‫تبعا لذلك دفاعا جوهريا إذ ل يجوز التعويل على نصوص المحرر المطعون عليه ول ورقة الصلح المنسحب عليه‬
‫النفي هذا الدفاع لما في ذلك من مصادرة على المطلوب وحكم على الدليل قبل تحقيقه وكان الحكم المطعون فيه قد‬
‫أقام قضاءه مع ذلك على ما استخلصه من عقد الصلح المؤرخ ‪ ...‬والتفت عن مواجهة دفاع الطاعنة في هذا الشأن‬
‫فانه يكون قد شابه قصور في التسبيب ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 418 ، 245 ، 244‬من القانون المدني ‪ 178 ،‬من قانون المرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2353‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪ 1990/1/30‬س ‪ 41‬ع ‪ 1‬ص ‪( 344‬‬

‫باحث قانوني في دعوى الصورية للستاذ صليب باك سامي رئيس تحرير‬ ‫‪-183‬‬
‫المجلة‬
‫الباب الول‪ :‬مبادئ عامة‬
‫تعريف الصورية‪ ،‬شروطها‪ ،‬حالتها‪ ،‬مداها‪ ،‬علتها‪ ،‬أثره‬
‫‪ - 1‬تعريف الصورية‪:‬‬
‫قال العلمة بلنيول‪:‬‬
‫) معنى الصورية أن يكون هناك عقدان صادران في وقت واحد‪ ،‬أحدهما ظاهر‪ ،‬والثاني خفي من شأنه تعديل أثر‬
‫العقد الول‪ ،‬أو إبطال أثره بالمرة(‬
‫‪ -‬بلنيول )مختصر شرح القانوني المدني( جزء )‪ (2‬فقرة )‪.(1186‬‬
‫ويسمى العقد الخفي )بورقة الضد(‬

‫مجلة المحاماة – العدد العاشر‬


‫السنة الثامنة‬
‫‪ - 2‬شروط الصورية‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪386‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذن يشترط في الصورية‪:‬‬


‫‪ /1‬اتحاد العاقدين في العقدين‪.‬‬
‫‪ /2‬اتحاد موضوع التعاقد فيهما‪.‬‬
‫‪ /3‬اتحاد وقت صدورهما‪.‬‬
‫‪ /4‬التفاق على إخفاء حقيقة العقد‪.‬‬
‫‪ - 3‬فل صورية فيما إذا صدر العقد الثاني بعد الول وكان يشمل اتفااقا جديادا‪ ،‬ولو قضى التفاق على العقد الول أو‬
‫عدل من نتائجه‪ ،‬كأن اتفق شخصان على بيع عين‪ ،‬ثم اتفقا على فسخ البيع‪ ،‬أو على تعديل شروطه‪ ،‬لن العقد الول‬
‫كان جدايا وقت صدوره‪ ،‬وليس العقد الثاني إل اتفااقا جديادا على إلغاء البيع أو تعديل شروطه‪.‬‬
‫‪ - 4‬ومعنى اتحاد وقت صدور العقدين التفاق عليهما في وقت واحد‪ ،‬أي التفاق على صورية العقد الظاهر وقت‬
‫صدوره‪ ،‬فليس ما يمنع صورية العقد حصول صاحبه على ورقة الضد بعد صدوره‪.‬‬
‫فاتحاد التاريخ دليل على صورية العقد‪ ،‬ولكن اختلف التاريخ ليس دليلا قاطاعا على جدية العقد‪ ،‬وهذه مسألة‬
‫متروكة لتقدير القاضي‪.‬‬
‫ضا فيما إذا كان العقد الظاهر ينبئ بوجود العقد الخفي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ول صورية أي ا‬
‫لنه ل يمكن أن يقال حينئذ أن الطرفين قصدا الصورية وإخفاء حقيقة الواقع‪ ،‬كما إذا احتفظ المشتري الظاهر في‬
‫عقد شرائه بشرط تسمية المشتري الحقيقي‪ ،‬كالحالة المنصوص عليها في المادة )‪ (576‬مرافعات‪.‬‬
‫‪ - 6‬وأهمية هذه التفرقة ترتبط بطرق الثبات‪ ،‬وخاصة إذا أخذنا بقاعدة القانون الفرنسي التي ل تجيز إثبات‬
‫الصورية بين العاقدين إل بالكتابة‪ ،‬ولو كان المدعي به ل يزيد عن النصاب الجائز إثباته بالبينة‪.‬‬
‫‪ -‬راجع باب الثبات من هذه الرسالة فقرة )‪.(51‬‬
‫‪ - 7‬حالت الصورية‪:‬‬
‫قد تقع الصورية على العقد برمته‪ ،‬أو على ركن من أركانه‪ ،‬أو على العاقدين‪ ،‬أو على سبب العقد‪ ،‬أو على ماهيته‬
‫وشروطه‪ ،‬أو على تاريخه‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ - 8‬تقع الصورية على العقد برمته كما إذا تصرف المدين في أمواله تصرفا صورايا هرابا من دائنيه‪ ،‬وهنا التصرف‬
‫صوري فيصبح ل أثر للعقد في الوجود‪.‬‬
‫‪ - 9‬وتقع الصورية على العاقدين في صور كثيرة‪ ،‬وكلما دحرم القانون التعاقد على شخص بالذات لعلقته بالعين‬
‫ل‪ ،‬أو حرم التعاقد لمصلحة شخص بالذات احتفا ا‬
‫ظا بحق الغير‪.‬‬ ‫موضوع العقد مث ا‬
‫حرم القانون مثلا في المادة )‪ (257‬مدني على القضاة ووكلء النيابة والمحامين شراء الحقوق المتنازع عليها‪ ،‬كما‬
‫حرم في المادة )‪ (258‬على الولياء والوصياء والوكلء شراء العيان المنوط بهم بيعها بالصفات المذكورة‪ ،‬فإذا‬
‫ما طمع أحد هؤلء في الشراء لجأ عادة إلى استعارة اسم شخص آخر ليكون الشراء باسمه في الظاهر‪.‬‬
‫فهنا الصورية في العاقد وعلتها علقة بالعين المبيعة‪.‬‬
‫وكذلك حرم القانون الوصية لوارث‪ ،‬فإذا ما أصر المورث على اليصاء له‪ ،‬حرر العقد صورة باسم أجنبي عن‬
‫الورثة‪.‬‬
‫ا‬
‫وهنا الصورية في العاقد الصادر له العقد وعلتها تحريم القانون الوصية احتفاظا بحقوق الغير وهم سائر الورثة‪.‬‬
‫‪ - 10‬وتقع الصورية على سبب العقد‪ ،‬كما إذا كان سبب اللتزام غير مشروع لمخالفته للقانون أو للداب أو للنظام‬
‫العام‪ ،‬فيضطر الدائن مدينه إلى ذكر سبب غير صحيح في العقد إخفااء لسببه الحقيقي غير المشروع‪.‬‬
‫وهنا يكون السبب الظاهر )غير حقيقي( )‪ (fausse cause‬أو صورايا )‪ (eause simulée‬والسبب الخفي )غير‬
‫مشروع()‪.(cause illicite‬‬
‫ل‪ ،‬فينص العقد على سبب غير حقيقي لعطاء العقد سبابا ظاهارا مشرواعا‪.‬‬ ‫وقد ل يكون للتعهد سبب أص ا‬
‫‪ - 11‬وقد تقع الصورية على ماهية العقد وشروطه هرابا من أحكام القانون الشكلية أو الموضوعية كأن يحرر عقد‬
‫هبة في صورة عقد بيع‪ ،‬حتى ل يضطر الواهب إلى تحرير عقد رسمي بالهبة‪ ،‬أو أن يحرر عقد وصية في صورة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪387‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫طا بتعليق نفاذ البيع على وفاة‬‫عقد بيع أو هبة منجزة‪ ،‬بينما يأخذ الموصي على الموصى له إقراارا بالوصية‪ ،‬أو شر ا‬
‫الموصي‪.‬‬
‫‪ - 12‬وقد تقصر الصورية على تاريخ العقد فيقدم المريض مرض موت مثلا تاريخ عقده على مرضه لنجاز تصرفه‬
‫قبل الورثة‪ ،‬أو يؤخر القاصر تاريخ تعهده إلى ما بعد سن الرشد أو يجعل المحجور عليه التاريخ ساباقا على الحجر‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪ - 13‬مدى الصورية‪:‬‬
‫ومن ذلك نرى أن الصورية ل تخرج عن إحدى حالت ثلث‪.‬‬
‫الولى‪ :‬أن ل يكون للعقد الصوري أثر من الوجود بالمرة‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن يكون للعقد وجود‪ ،‬ولكن العاقدين قد أخفيا ماهيته الحقيقية‪ ،‬أو أخفيا عيابا فيه‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬أن يكون للعقد وجود‪ ،‬وقد أظهر العاقدان ماهيته الحقيقية‪ ،‬ولكنهما أخفيا صاحب المصلحة فيه بالذات‪.‬‬
‫‪ - 14‬علة الصورية‪:‬‬
‫علة الصورية في الغالب الهرب من أحكام القانون‪ ،‬على أنه قد يكون للعاقدين مصلحة مشروعة في الصورية‪ ،‬كما‬
‫ل للتعاقد ليس إل‪ ،‬وكما إذا ذكر العاقدان سبابا صورايا للعقد هو‬ ‫إذا أراد أحد العاقدين أل يظهر بنفسه في العقد تسهي ا‬
‫في ذاته سبب مشروع‪ ،‬أو كان التاريخ الصوري ل يقدم ول يؤخر في صحة العقد أو نفاذه‪.‬‬
‫ولقد أجاز القانون إحدى حالت الصورية بإباحة الهبة المستترة في صورة عقد بيع عرفي )مادة )‪ (48‬مدني(‪.‬‬
‫‪ - 15‬إل أن الصل أن ل يلجأ العاقدان إلى الصورية إل لعلة‪ ،‬والصل في العلة الهرب من أحكام القانون‪ ،‬فإذا ما‬
‫ثبتت الصورية‪ ،‬أو اعترف بها‪ ،‬كانت في ذاتها قرينة على عدم مشروعية العمل‪ ،‬ما لم يقم الدليل على عكس ذلك‪.‬‬
‫ولهذه القاعدة أثرها في توزيع عبء الثبات على العاقدين‪ ،‬فتصبح مأمورية المدين‪ ،‬الطاعن بصورية سبب الدين‬
‫ل‪ ،‬قاصرة على إثبات مخالفة السبب الوارد بالعقد للواقع‪ ،‬ويقع على عاتق الدائن حينئذ إثبات أن لدينه سبابا وأن‬ ‫مث ا‬
‫سببه صحيح‪ ،‬كما سنرى ذلك تفصيلا في حينه )فقرة )‪ (122‬وما بعدها(‪.‬‬
‫‪ -‬راجع بوردرى وبارد كتاب اللتزامات ‪ -‬جزء )‪ (1‬فقرة )‪.(319‬‬
‫أوبرى ورو جزء )‪ (4‬فقرة )‪ (345‬هامش رقم )‪.(19‬‬
‫لوران جزء )‪ (16‬فقرة )‪.(169 – 122‬‬
‫‪ - 16‬أثر الصورية‪:‬‬
‫سنرى فيما بعد أثر الصورية فيما بعد العاقدين )فقرة ‪ (28‬وأثرها بالنسبة للغير )فقرة ‪ ،(29‬وإنما نقصر الكلم هنا‬
‫على أثرها المباشر على العقد‪.‬‬
‫ليست الصورية في ذاتها سبابا لبطلن العقد‪ ،‬لن الصورية قد تخفي عملا مشرواعا كما قدمنا‪ ،‬وإنما يرجع بطلن‬
‫العقد إلى السباب الخرى غير المشروعة التي سترها العاقدان بالصورية‪.‬‬
‫فالصورية نفسها عمل من أعمال التدليس‪ ،‬من شأنها إخفاء عيوب العقد‪ ،‬ولكنها ليست السبب المباشر لبطلنه‪.‬‬
‫‪ -‬راجع بلنيول جزء )‪ (2‬فقرة )‪ – (1191‬أوبرى ورو جزء )‪ (1‬فقرة )‪ - (35‬لرومبيير مادة )‪ (1132‬فقرة )‪- (8‬‬
‫كولميت دوسانتير جزء )‪ (5‬فقرة )‪ (47‬مكررة‪.‬‬
‫راجع حكم محكمة النقض الفرنسي في ‪ 13‬أغسطس سنة ‪ 1806‬سيريه ‪ - 961 - 2 - 6‬وفي ‪ 9‬نوفمبر سنة ‪1891‬‬
‫‪ -‬دللوز ‪ 151 - 1 - 92‬وسيريه ‪.78 - 1 - 94‬‬
‫راجع حكم محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 13‬مايو سنة ‪ - 1903‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 15‬ص )‪(279‬‬
‫وحكمها في أول فبراير سنة ‪ 1905‬س ‪ 17‬ص )‪ – (95‬وحكمها في ‪ 16‬نوفمبر سنة ‪ 1910‬س ‪ 23‬ص )‪.(9‬‬
‫راجع حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 30‬يناير سنة ‪ – 1902‬المجموعة الرسمية س ‪ 3‬ص )‪) (246‬رقم )‪(2‬‬
‫من هذه الرسالة( ‪ -‬وحكمها في ‪ 14‬ديسمبر سنة ‪ - 1922‬المجموعة س ‪ 25‬ص )‪ (51‬رقم )‪ (8‬وحكم محكمة‬
‫أسيوط في ‪ 30‬أكتوبر سنة ‪ - 1920‬المجموعة س ‪ 23‬عدد ‪.6 /2‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪388‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الباب الثاني‪ :‬الفارق بين الصورية والغش وبين دعوى الصورية والدعوى البولصية‬
‫الدعوى البولصية‪ ،‬أركانها‪ ،‬أثرها بالنسبة للمشتري‪ ،‬أثرها بالنسبة لمن تلقى الحق عن المشتري‪ ،‬أصحاب الحق‬
‫فيها‪ ،‬دعوى الصورية‪ ،‬أركانها‪ ،‬أثرها بالنسبة للمشتري‪ ،‬أثرها بالنسبة لمن تلقى الحق عن المشتري‪ ،‬أصحاب‬
‫الحق فيها‪.‬‬

‫‪ - 17‬الفارق بين الصورية والغش‪:‬‬


‫تشترك الصورية والغش في أن أساس كل منهما الخديعة ‪ -‬حيث يخفي كلهما أمارا تحت ستار ظاهر خادع‪.‬‬
‫ولكن الفارق بينهما ظاهر‪:‬‬
‫‪ /1‬فالغش يقع على أحد العاقدين من العاقد الخر أو من ثالث‪ ،‬ولكن الصورية إنما تقع باتفاق الطرفين على ثالث‬
‫ليس طرافا في العقد‪.‬‬
‫‪ /2‬والقصد من الغش الحصول على قبول أحد العاقدين بطريق الخديعة‪ ،‬وفي الصورية يتعاقد العاقدان وهما على‬
‫علم تام بما يضمرانه للغير‪.‬‬
‫‪ /3‬والغش سبب مباشر لفساد الرضاء وبطلن العقد بشروط خاصة‪ ،‬بينما الصورية ليست في ذاتها سبابا للبطلن‬
‫كما قدمنا‪.‬‬
‫‪ /4‬وبينما يثبت الغش دائ اما بين العاقدين بكافة طرق الثبات‪ ،‬فالصل عدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين إل‬
‫بالكتابة‪.‬‬
‫‪ - 18‬الفارق بين دعوى الصورية والدعوى البولصية‪:‬‬
‫إذا كانت علة الصورية الهرب من الدائنين‪ ،‬بمعنى أن يتصرف المدين في ماله صورايا حتى ل يستوفي دائنوه‬
‫حقوقهم من هذا المال‪ ،‬اتفقت الصورية في الغرض مع سائر التصرفات الضارة بحقوق الدائنين ولو كانت جدية‪،‬‬
‫أي مقصوادا نفاذها بين العاقدين‪ ،‬واتفقت دعوى الصورية في الغرض مع الدعوى البولصية‪.‬‬
‫‪ - 19‬إل أن الفوارق بين التصرفين وبين الدعويين كثيرة‪.‬‬
‫ا‬
‫بينما لم يفرق القانون الفرنسي بين الدعويين‪ ،‬ولم ينص القانون المصري مطلقا على دعوى الصورية‪ ،‬نجد‬
‫القوانين الحديثة قد فرقت بينهما كالقانون المدني البرتغالي )راجع المواد )‪ (1030‬إلى )‪ ((1045‬والقانون‬
‫المكسيكي )‪ (1699 - 1683‬وقانون الجمهورية القضية )‪.(972 - 961‬‬
‫إل أنه يمكن جمع الفوارق بين الدعويين بمقارنة أحكام كل منهما بأحكام الخرى‪.‬‬
‫‪ - 20‬نلحظ أوال أن العقد موضوع دعوى الصورية عقد وهمي ل أثر له من الوجود‪ ،‬بينما العقد موضوع الدعوى‬
‫البولصية هو عقد جدي‪ ،‬إل أن للدائنين حق إبطاله‪ ،‬إذا كان ضاارا بحقوقهم‪ ،‬ويترتب على ذلك أن العقد الول ل أثر‬
‫له بين العاقدين ول إزاء الغير‪ ،‬بينما العقد الثاني قائم بين العاقدين ولكنه ليس حجة على بعض الدائنين كما سنرى‪.‬‬

‫وينبني على ذلك أن للعاقدين طلب الحكم ببطلن العقد في دعوى الصورية‪ ،‬بينما ل يجوز لهما ذلك في الدعوى‬
‫البولصية‪.‬‬
‫وموضوعنا هنا قاصر على بيان الفوارق بين الدعويين بالنسبة للدائنين‪.‬‬

‫الدعوى البولصية‬

‫‪ 1 - 21‬أركانها‪:‬‬
‫الدعوى البولصية هي الدعوى التي يرفعها الدائنون لبطال تصرفات مدينهم الحاصلة إضراارا بحقوقهم ‪ -‬مادة )‬
‫‪ (143‬مدني‪ ،‬فركناها‪:‬‬
‫‪ /1‬أن يكون التصرف قد جعل المدين معسارا عن وفاء الديون التي عليه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪389‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ /2‬سوء نية المدين‪ ،‬وليس الغرض من سوء نيته تعمد الضرار بدائنيه‪ ،‬وإنما يكفي علمه بأن التصرف ضار بهم‬
‫فعلا‪.‬‬
‫‪ -‬راجع بلنيول جزء )‪ (2‬فقرة )‪ - (312‬بودري وبارد كتاب اللتزامات جزء )‪ (1‬فقرة )‪.(657‬‬
‫‪ 2 - 22‬أثرها بالنسبة للمشتري‪:‬‬
‫وأما من تعاقد مع المدين فإن كان حسن النية‪ ،‬ل يعلم بنية المدين‪ ،‬وكان التصرف بعوض‪ ،‬فل أثر للدعوى‬
‫البولصية في حقه‪ ،‬والعكس أن كان سيئ النية‪ ،‬أو كان التصرف تبراعا‪ ،‬إذ في هذه الحالة تكفي سوء نية المدين‬
‫لبطال التصرف‪.‬‬
‫‪ -‬راجع بودرى وبارد فقرة )‪[(1)] .......(660‬‬
‫‪ 3 - 23‬أثرها بالنسبة لمن تلقي الحق عن المشتري‪:‬‬
‫ول أثر للدعوى البولصية طباعا فيمن تلقى الحق عن المشتري‪ ،‬إذا أن ل أثر لها في الخير وإن كان لها أثر فيه‪ ،‬فل‬
‫أثر لها فيمن تلقي الحق عنه‪ ،‬إل إذا كان هو الخر سيئ النية‪ ،‬أو كان التصرف له بغير مقابل )‪.(667‬‬
‫‪ 4 – 24‬أصحاب الحق فيها‪:‬‬
‫والدعوى البولصية من حق الدائنين عمواما‪ ،‬سواء كانت ديونهم عادية أو ممتازة أو مؤمنة برهن عقاري أو برهن‬
‫حيازة‪ ،‬طالما كان التصرف ضاارا بهم‪ - ،‬فقرة )‪ – (683‬وسواء كانت ديونهم حالة أ مؤجلة – فقرة )‪– (685‬‬
‫بخلف الديون المعلقة على شرط )‪.(686‬‬
‫وإنما يشترط أن يكون الدين ساباقا على التصرف )‪.(687‬‬
‫ويشترط لوران أن يكون سند الدين ثابت التاريخ قبل التصرف )جزء )‪ (16‬فقرة )‪ ،((461‬ول يوجب ذلك أوبرى‬
‫ورو )جزء )‪ - (4‬الطبعة الرابعة ص )‪ ،((134) – (133‬وبودرى وبارد )فقرة )‪ ((691‬ولرموبيير )جزء )‪ (2‬ص‬
‫)‪ (230‬مادة )‪ (1167‬فقرة )‪ ((22‬وديمولومب )جزء )‪ (25‬فقرة )‪ (23‬ص )‪.((244 – 243‬‬
‫ويستفيد من الدعوى البولصية رافعوها من الدائنين دون سائر الدائنين ‪ -‬بودرى فقرة )‪.(709‬‬
‫‪ - 25‬ول يستفيد منها من تعاقد مع المدين لن العقد فيما بينهما صحيح )‪.(710‬‬
‫وإنما له الرجوع بباقي ثمن العين بعد وفاء حقوق الدائنين رافعي الدعوى )‪.(711‬‬
‫ول يجوز لسائر الدائنين وفاء ديونهم من هذا الباقي )‪.(711‬‬
‫ولمن تعاقد مع المدين بعوض حق الرجوع عليه بدينه‪.‬‬
‫ا‬
‫ولمن تعاقد مع المدين وفاء حقوق الدائنين رافعي الدعوى البولصية توصل إلى بقاء عقده )‪.(724‬‬
‫وله الرجوع على المدين بما دفعه لهؤلء الدائنين )‪.(725‬‬

‫دعوى الصورية‬

‫‪ - 26‬الغرض من دعوى الصورية الحكم بوهمية العقد كله أو بعضه‪.‬‬


‫فالطلبات في‪ [(1)] ....‬ترمي إلى إعلن أن المال الذي حصل التصرف فيه ظاهارا لم يخرج من ملكية صاحبه‪ ،‬بينما‬
‫الطلبات في الدعوى البولصية ترمي إلى إعادة المال إلى من خرج من ملكيته فعلا‪.‬‬
‫وينبني على ذلك الفوارق التية‪:‬‬
‫‪ 1 - 27‬أركانها‪:‬‬
‫على من يدعي بصورية العقد أن يثبت فقط أن ل أثر له في الواقع أن كان المدعي هو العاقد‪ ،‬وأن كان المدعي دائنه‬
‫فعليه أن يثبت علوة على ذلك دينه لتكون له الصفة في الدعوى‪ ،‬ول يشترط إثبات إعسار المدين بسبب التصرف‪،‬‬
‫لن العين لم تخرج من ملكية المدين‪ ،‬وكل ماله ضامن لوفاء ديونه‪.‬‬
‫ول يشترط إثبات سوء نيته‪ ،‬لن هذا الركن يندمج في صورية التصرف‪.‬‬
‫‪ 2 - 28‬أثرها بالنسبة للمشتري‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪390‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ل أثر للعقد الصوري بين العاقدين كما قدمنا‪.‬‬


‫‪ 3 - 29‬أثرها بالنسبة لمن تلقى الحق عن المشتري‪:‬‬
‫بينا أن ل أثر لحكم إبطال التصرف بالنسبة للغير حسن النية‪ ،‬لن شرط هذا الثر سوء نية المشتري‪ ،‬فعقد المشتري‬
‫الثاني حسن النية صحيح نافذ‪ ،‬ولو كان المشتري الول سيئها‪ ،‬لنه ل يمكن أن يؤاخذ المشتري الثاني بجريمة‬
‫الول‪.‬‬
‫‪ -‬راجع رسالتنا في التسجيل ص )‪) /67‬جس((‪.‬‬
‫وأما في دعوى الصورية‪ ،‬فليس المر مقطواعا به كما في الدعوى البولصية‪ ،‬فمن العلماء من يقول بأن العقد‬
‫الصوري ل أثر له بين العاقدين‪ ،‬فهو ل يملك المشتري العين المبيعة‪ ،‬وأذن ل يملك هذا المشتري العين لمن باع‬
‫له‪ ،‬لن ل فرق بين الصورية والعقد الباطل لعيب في الرضاء‪ ،‬وهذا يؤثر في صحة العقد حتى بالنسبة للمشتري‬
‫الثاني‪ ،‬ولو كان رضاء المشتري الول صحياحا في التصرف الثاني‪.‬‬
‫‪ -‬راجع تعليقات دللوز على المادة )‪ (111‬جزء )‪ (2‬ص )‪ (936‬فقرة )‪ (188‬وما بعدها‪ .‬لرومبيير جزء )‪ (1‬مادة )‬
‫ضا بحكم المادة )‪ (2125‬مدني‬‫‪ (111‬فقرة )‪ - (31‬دملومب جزء )‪ (24‬فقرة )‪ ،(130‬ويؤيد هؤلء العلماء رأيهم أي ا‬
‫التي نصت على أن الحق المعلق على شرط موقف أو فاسخ ل ينتقل إلى الغير إل بشرطه‪.‬‬
‫ومن العلماء من يقول بأن ل أثر لحكم البطلن في دعوى الصورية فيمن تلقى بحسن نية حاقا عقارايا عن المشتري‪.‬‬

‫لن الصورية تستلزم وجود عقدين‪ ،‬أحدهما ظاهر وهو العقد الصوري‪ ،‬والثاني خفي وهو العقد الحقيقي أو ورقة‬
‫الضد‪ ،‬ولن القاعدة الساسية في إشهار العقود تقضي بعدم جواز الحتجاج بالعقد على الغير ما لم يكن مسجلا فإذا‬
‫كانت ورقة الضد مسجلة‪ ،‬كان هذا إعلانا للغير بصورية العقد‪ ،‬وإن لم تكن مسجلة‪ ،‬وجب صيانة حق الغير حسن‬
‫النية‪.‬‬
‫ولن المادة )‪ (1321‬نصت على أن أوراق الضد ليست حجة على الغير‪.‬‬
‫ولن القضاء أجمع على ذلك ولو كانت ورقة الضد ثابتة التاريخ رسمايا‪.‬‬
‫‪ -‬راجع كاربا نتييه جزء )‪ (34‬ص )‪ (238‬فقرة )‪ (48‬و )‪ – (49‬بودرى ‪ -‬اللتزامات – جزء )‪ (1‬ص )‪ (765‬فقرة‬
‫)‪.(740‬‬
‫ضا‬
‫وأخي ارا لعدم جواز قياس دعوى البطلن أو الفسخ التي يرفعها العاقد نفسه‪ ،‬لن دعوى الصورية هنا مرفوعة فر ا‬
‫من الدائن بما له من هذا الحق شخصايا ‪ -‬راجع بودرى ص )‪ (767‬فقرة )‪.(742‬‬
‫ولقد اختلف القضاء في فرنسا اختلف الفقهاء فيها‪ ،‬فقد أخذ بعض الحكام بالرأي الول القائل بالثر الرجعي لحكم‬
‫الصورية )سيريه ‪ – 72 – 1 – 1900‬دللوز ‪ (127 – 2 1905‬وقد أخذ البعض الخر بعدم الثر الرجعي )دللوز‬
‫‪.(369 – 1 – 1893‬‬
‫أما في مصر فقد أخذت محكمة الستئناف الهلية بالرأي الول في حكمها الصادر في ‪ 28‬مايو سنة ‪1913‬‬
‫)المجموعة الرسمية س ‪ 15‬ص )‪ ((140‬كما أخذت بالرأي الثاني في حكمها الصادر في ‪ 22‬نوفمبر سنة ‪1927‬‬
‫)المجموعة الرسمية س ‪ 29‬ص )‪ ((111‬حيث قضت بأنه ل يحتج بالصورية على من تلقى الحق عن المشتري إل‬
‫إذا كانت ورقة ضد مسجلة قبل تسجيل عقد المشتري الثاني‪.‬‬
‫أما محكمة الستئناف المختلطة فقد اختلفت أحكامها فقضت بالرأي الول أي بالثر الرجعي على من تلقى حاقا عن‬
‫المشتري الصوري‪ ،‬فقت بذلك الثر على دائن المشتري الصوري )‪ 6‬مارس سنة ‪ 1913‬س ‪ 25‬ص )‪ ((214‬ثم‬
‫على المشتري من المشتري المذكور )‪ 16‬مارس سنة ‪ 1915‬س ‪ 27‬ص )‪.((219‬‬
‫كما قضت بالرأي الثاني‪ ،‬أي بعدم الثر )‪ 13‬مايو سنة ‪ 1909‬س ‪ 21‬ص )‪ (384‬و ‪ 30‬يونيه سنة ‪ 1918‬س ‪30‬‬
‫ص )‪.((482‬‬
‫وتوسطت المحكمة بين الرأيين في بعض أحكامها‪ ،‬فقضت بأنه إذا كان الحكم بالصورية صادارا بنااء على طلب البائع‬
‫الصوري‪ ،‬فل أثر لهذا الحكم في حق المشتري من المشتري الصوري إذا كان حسن النية‪ ،‬أما إذا كان الحكم صادارا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪391‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بنااء على طلب دائني البائع‪ ،‬يصبح الحكم حجة عليه‪ 7) ،‬مايو سنة ‪ 1912‬س ‪ 24‬ص )‪.((176‬‬
‫كما قضت بأن لدائن المشتري الصوري الذي سجل دينه على العين الرجوع بباقي الثمن بعد وفاء حقوق دائني‬
‫البائع )‪ 9‬يونيه سنة ‪ 1915‬س ‪ 27‬ص )‪.((396‬‬
‫‪ 4 - 30‬أصحاب الحق فيها‪:‬‬
‫من نتائج انعدام أثر العقد الصوري‪ ،‬أن يكون لجميع دائني البائع حق إبطال العقد‪ ،‬أو بالصح حق إعلن عدم‬
‫وجوده بحكم قضائي‪.‬‬
‫فتصبح هذه الدعوى من حق الدائنين اللحقة ديونهم بالتصرف ‪ -‬بودرى فقرة )‪ – (733‬كاربانتييه جزء )‪ (34‬ص‬
‫)‪ (237‬فقرة )‪ - (34‬وذلك على العكس من الدعوى البولصية‪ ،‬لن هؤلء الدائنين ل يستطيعون في هذه الدعوى أن‬
‫ل لوفاء ديونهم‪ ،‬وإنما يستطيعون القول بذلك في دعوى الصورية‪ ،‬لن‬ ‫يدعوا بأن العين المتصرف فيها كانت مح ا‬
‫العين لم تخرج من ملكية مدينهم‪.‬‬
‫‪ -‬راجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 12‬يناير سنة ‪ 1909‬س ‪ 21‬ص )‪ 30 (108‬ديسمبر سنة ‪ 1909‬س‬
‫‪ 22‬ص )‪ 6 – (75‬مارس سنة ‪ 1913‬س ‪ 25‬ص )‪ 10 – (214‬مايو سنة ‪ 1913‬س ‪ 25‬ص )‪ - (383‬راجع كذلك‬
‫حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 26‬مارس سنة ‪ 1914‬المجموعة الرسمية س ‪ 15‬عدد )‪.(72‬‬
‫سا ص )‬ ‫ودعوى الصورية حق‪ ،‬وللسبب نفسه‪ ،‬للدائنين المعلق دينهم على شرط ‪ -‬راجع بودرى فقرة )‪ (733‬خام ا‬
‫‪ – (758‬وللدائنين ذوي السندات غير ثابتة التاريخ‪.‬‬
‫على أنه إذا كان الدين نفسه صورايا‪ ،‬وكان الغرض منه الوصول إلى إعلن صورية التصرف‪ ،‬بواسطة الدائن‬
‫الصوري‪ ،‬بكافة طرق الثبات‪ ،‬عند عجز العاقد عن إثبات الصورية بالكتابة ‪ -‬جاز للعاقد إثبات صورية الدين‪ ،‬ومنع‬
‫الدائن من دعوى صورية التصرف‪ ،‬وذلك لن الغش مبطل لكل التصرفات‪ ،‬ول تجوز الحيلة لتحليل ما حرمه‬
‫القانون‪.‬‬
‫ويستفيد من دعوى الصورية جميع الدائنين‪ ،‬سواء في ذلك من رفعوا الدعوى‪ ،‬أو الذين دخلوها‪ ،‬وكذلك من لم‬
‫يكونوا طرافا فيها ‪ -‬بودرى فقرة )‪..(739‬‬
‫‪ - 31‬ول يستفيد طباعا من دعوى الصورية من تعاقد صورايا مع المدين‪ ،‬وليس له الرجوع بباقي ثمن العين بعد‬
‫وفاء حقوق الدائنين‪ ،‬وليس له حق الرجوع بالثمن على بائعه‪ ،‬وكل ذلك نتيجة انعدام أثر العقد كما قدمنا‪.‬‬
‫أما إذا وفى المشتري حقوق الدائنين‪ ،‬وقد تكون له مصلحة في ذلك‪ ،‬إذا خشي توصل الدائنين إلى إثبات الصورية‬
‫بكافة طرق الثبات‪ ،‬فل شك أن يصبح له حق الرجوع على المدين بقدر ما استفاد من وفاء ديونه‪.‬‬
‫‪ - 32‬ويحسن أن نشير هنا إلى أمور ثلثة‪:‬‬
‫الول‪ :‬أن دعوى إعلن صورية تصرف المدين قد ترفع باختيار الدائن سواء باسم مدينه‪ ،‬وهي الدعوى غير‬
‫المباشرة ‪) l’action indireete‬مادة )‪ ((141‬أو باسم الدائن‪ ،‬وهي الدعوى المباشرة ‪) l’action direete‬مادة‬
‫)‪.((143‬‬
‫ولو أن الصلح للدائن رفعها بالطريقة الثانية‪ ،‬لتخفيف عبء الثبات عليه‪ ،‬وحتى يكون له الحق في إثبات الصورية‬
‫بكافة طرق الثبات‪ - ،‬أما دعوى إبطال تصرفات المدين‪ ،‬فترفع من الدائن بما له من حق شخصي‪ ،‬أي بالدعوى‬
‫المباشرة‪.‬‬
‫‪ - 33‬الثاني‪ :‬أن مركز الدائنين في الدعويين واحد من حيث الثبات‪ ،‬فكلتا الدعويين أساسهما الغش‪ ،‬والدائنون‬
‫يعتبرون )غيارا( بالنسبة للعقد المطعون فيه‪ ،‬فلهم إثبات دعواهم بكافة طرق الثبات‪.‬‬
‫‪ - 34‬الثالث‪ :‬الجمع بين الدعويين‬
‫هل يجوز الجمع بين دعوى الصورية والدعوى البولصية؟‬
‫اختلفت أحكام محكمة الستئناف المختلطة في هذا الموضوع‪.‬‬
‫فقضت حيانا بعدم جواز الجمع بينهما لختلف أركانهما )‪ 3‬نوفمبر سنة ‪ 1910‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 23‬ص‬
‫)‪.((3‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪392‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضت حيانا بالجواز )‪ 28‬مارس سنة ‪ 1912‬س ‪ 24‬ص )‪.((244‬‬


‫ثم قضت بجواز عدول الدائن عن الدعوى البولصية إلى دعوى الصورية )‪ 29‬مايو سنة ‪ 1917‬س ‪ 29‬ص )‬
‫‪.((454‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬من لهم حق التمسك بالصورية وعلى من يحتج بها‬


‫من لهم حق التمسك بالصورية – العاقدان‪ ،‬ورثة العاقدين‪ ،‬دائنو العاقدين‪ ،‬الغير‪.‬‬
‫على من يحتج بالصورية ‪ -‬صاحب العقد الصوري‪ ،‬ورثته‪ ،‬دائنوه من تلقى الحق عنه‬

‫الفصل الول‪ :‬من لهم حق التمسك بالصورية‪:‬‬


‫‪ - 35‬بينا أن الصورية ليست بذاتها سبابا لبطلن التصرف‪ ،‬وإنما هي وسيلة لخفاء سبب البطلن‪.‬‬
‫فإذا كان البطلن مطلاقا‪ ،‬من شأنه إعدام أثر العقد بالمرة‪ ،‬كما إذا كان التفاق مخالافا للنظام العام أو للداب‪ ،‬جاز‬
‫للكافة التمسك بالبطلن‪ ،‬والطعن بالصورية تباعا )كاربانتييه جزء )‪ (34‬ص )‪ (236‬فقرة )‪ ((20‬وجاز للمحكمة أن‬
‫تحكم بالثنين من تلقاء نفسها ولنا في المادة )‪ (257‬مدني مثل صريح بذلك‪.‬‬
‫أما إذا كان البطلن نسبايا‪ ،‬تصححه الجازة‪ ،‬أو قاصارا أثره على شخص معين‪ ،‬جاز لذي المصلحة وحده طلب الحكم‬
‫بصورية العقد‪.‬‬
‫وإذا كان الغرض من الصورية الضرار بحقوق الدائنين‪ ،‬جاز لهؤلء طباعا طلب الحكم بها طباقا للمادة )‪.(143‬‬
‫‪ 1 – 36‬العاقدان‪:‬‬
‫ينتج مما تقدم أن للعاقدين طلب الحكم بصورية العقد‪.‬‬
‫ا‬
‫إل أن بعض الفقهاء قد أنكر هذا الحق على العاقدين )تولييه جزء )‪ (9‬فقرة )‪ (165‬و )‪ ((184‬أخذا بقاعدة عدم‬
‫جواز انتفاع النسان بغشه‬

‫‪.L’on ne peut invoquer sa propre turpitude‬‬

‫التي تقابلها القاعدة الشرعية )من سعى في نقض ما تم من جهته فسعيه مردود عليه)وقد أخذت محكمة الستئناف‬
‫الهلية بهذا الرأي في حكمها الصادر في ‪ 20‬يناير سنة ‪ – 1914‬المجموعة الرسمية س ‪ 15‬ص )‪ (240‬رقم )‬
‫‪) (119‬تجد الحكم المذكور في الباب السادس من هذه الرسالة تحت رقم )‪.((5‬‬
‫إل أن هذا الرأي خاطئ‪ ،‬لنه يترتب عليه أن يلجأ العاقدان إلى الصورية لجازة ما حرمه القانون‪ ،‬فتصبح العقود‬
‫الباطلة صحيحة‪ ،‬ويقف القانون عاجازا عن تنفيذ أحكامه‪.‬‬
‫لذلك رجح الرأي القائل بجواز إثبات الصورية بين العاقدين‪ ،‬وسارت عليه المحاكم الفرنسية )راجع الحكام الواردة‬
‫بالفقرة )‪ (30‬من كاربانتييه(‪ ،‬كما سارت عليه المحاكم المصرية )راجع الحكام الواردة في الباب السادس(‪.‬‬
‫‪ 2 - 37‬ورثة العاقدين‪:‬‬
‫وما يجوز للعاقدين يجوز لورثتهم باعتبارهم خلفاءهم بسبب عام‪.‬‬
‫وسنرى أن الورثة يعتبرون خلفاء للعاقدين في التصرفات الصادرة منهم للغير‪ ،‬ويعتبرون غيارا في التصرفات‬
‫الصادرة من العاقدين لحد الورثة إضراارا بحقوق الخرين )راجع فقرة )‪ (108‬وما بعدها من هذه الرسالة(‪ ،‬لن‬
‫الورثة يتلقون عن المورث عادة قبل الغير‪ ،‬ولكنهم يتلقون حقهم في الطعن في التصرفات الصادرة من المورث‬
‫لحد الورثة عن القانون ضد عمل المورث نفسه‪.‬‬
‫‪ - 38‬ويتبع ذلك أن يكون للورثة في الحالة الخيرة إثبات الصورية بكافة الطرق‪ ،‬بينما الصل أنهم‪ ،‬باعتبارهم‬
‫ورثة للعاقدين‪ ،‬ل يملكون إثباتها إل بالكتابة‪ ،‬إل في الحالت المستثناة التي يجوز فيها للعاقدين إثبات الصورية‬
‫بالبينة‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪393‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وسيأتي الكلم على ذلك تفصيلا في باب الثبات‪.‬‬


‫‪ 3 - 39‬داينو العاقدين‪:‬‬
‫قدمنا‪ ،‬عند المقارنة بين دعوى الصورية والدعوى البولصية‪ ،‬أن لدائني البائع الطعن بصورية التصرف الصادر من‬
‫مدينهم‪ ،‬وأن هذا الحق يشمل الدائنين عامة‪ ،‬سواء كانت ديونهم عادية‪ ،‬أو ممتازة‪ ،‬أو مؤمنة برهن عقاري أو‬
‫حيازي‪ ،‬وسواء كانت ديونهم سابقة على التصرف أو لحقة به‪ ،‬حالة أو مؤجلة‪ ،‬منجزة أو معلقة على شرط‪.‬‬
‫وما يجوز للدائنين يجوز لورثتهم‪ ،‬ولوكيل دائني التفليسة )كاربانتييه فقرة )‪.((45‬‬
‫‪ 4 - 40‬الغير‪:‬‬
‫وعلى وجه عام للغير ذي المصلحة حق الطعن بالصورية‪ ،‬طالما أن العقد الصوري يمس بحقه‪.‬‬
‫ويصح القول بأن دعوى الصورية إنما شرعت لحماية الغير‪ ،‬لن الصل في الصورية التفاق بين العاقدين على‬
‫الضرار بالغير‪ ،‬ثم تدرج استعمالها في إخفاء عيوب العقود بين العاقدين هرابا من أحكام القانون‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬على من يحتج بالصورية‪:‬‬
‫‪ 1 - 41‬صاحب العقد الصوري وورثته‪:‬‬
‫يحتج بالصورية على صاحب العقد‪ ،‬فل يستفيد منه هو ول ورثته طباعا‪ ،‬ولكن هل يحتج بالصورية على دائنيه‪،‬‬
‫وعلى من تلقى الحق عنه بسبب خاص؟‬
‫‪ 2 - 42‬داينو صاحب العقد الصوري‪:‬‬
‫ل يدخل العقد الصوري العين موضوع العقد في مال المدين‪ ،‬وإذن ل تدخل العين في ضمان حقوق دائنيه‪ ،‬فل يجوز‬
‫وفاء ديونهم منها‪.‬‬
‫صا‪ ،‬وحفظ حقه‬ ‫وهذا ظاهر فيما إذا كان الدين عادايا‪ ،‬أما إذا رهن المدين العين لدائنه‪ ،‬أو أخذ الخير عليها اختصا ا‬
‫بالتسجيل وكان حسن النية‪ ،‬ل يعلم بصورية عقد مدينه‪ ،‬وكانت ورقة الضد غير مسجلة‪ ،‬أو مسجلة بعد تسجيل‬
‫رهن الدائن أو اختصاصه‪ ،‬فماذا يكون الحل؟‬
‫هل يفضل حق البائع الصوري وورثته ودائنيه حق دائن المشتري الصوري في هذه الحالة‪ ،‬أول؟ا‬
‫مركز هذا الدائن ل يختلف في هذه الحالة عن مركز من تلقى حاقا عينايا عن المشتري الصوري‪.‬‬
‫‪ 3 - 43‬متلقو الحق عن المشتري الصوري‪:‬‬
‫ا‬
‫أما المشتري من المشتري‪ ،‬وبوجه عام من تلقى عنه حقا عينايا عقارايا بحسن نية وحفظه بالتسجيل‪ ،‬فقد تكلمنا‬
‫عنه في هذه الرسالة )فقرة )‪ ((29‬وقد بينا في رسالة )التسجيل( مركزه في عهد القانون المدني )ص )‪((67‬‬
‫ومركزه في عهد قانون التسجيل )ص )‪ ((70‬فل حاجة إلى إعادة القول‪.‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬في العقود الجائز الطعن بصوريته‬


‫العقود العرفية‪ ،‬العقود الرسمية‪ ،‬الحكام النهائية‬

‫‪ 1 - 44‬العقود العرفية‪:‬‬
‫يجوز الطعن بصورية العقود العرفية بطرق الثبات التي سيأتي الكلم عليها في الباب الخامس‪ ،‬ول شك في ذلك‪،‬‬
‫فل حاجة إلى زيادة البيان‪.‬‬
‫‪ 2 - 45‬العقود الرسمية‪:‬‬
‫ويجوز الطعن بالصورية في العقود الرسمية بنفس هذه الطرق‪ ،‬كلما كان الطعن منصابا على إقرارات العاقدين أمام‬
‫موثق العقود‪ ،‬دون حاجة إلى الطعن بالتزوير‪ ،‬لن العقد ل يكون له صفة الرسمية إل فيما يثبته الموثق من الوقائع‬
‫التي تحصل على يده‪ ،‬فإذا أقر أمامه البائع بالبيع‪ ،‬والمشتري بالشراء‪ ،‬واعترف الول بقبض الثمن‪ ،‬فليس ما يمنع‬
‫إثبات صورية كل ذلك بطرق الثبات العادية ‪ -‬راجع حكم محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 26‬ديسمبر سنة ‪1912‬‬
‫س ‪ 25‬ص )‪ - (88‬راجع كذلك كاربنتيه فقرة )‪ (65‬وما بعدها‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪394‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد قضت محكمة النقض المصرية بعدم جواز الطعن بصورية الوقائع التي تحصل على يد الموثق‪.‬‬
‫‪ -‬راجع الحكم الصادر في ‪ 4‬يناير سنة ‪ 1924‬رقم )‪ (12‬من الباب السادس‪.‬‬
‫ونرى أن الخذ بهذا الرأي يساعد الدائن على الهرب من أحكام القانون‪ ،‬لن المرابي يستطيع التفاق مع مدينه على‬
‫أن يدفع له الدين أمام الموثق‪ ،‬وعلى أن يسترد منه‪ ،‬بعد انصرافهما من قلم العقود‪ ،‬قيمة الفرق بين الفائدة‬
‫القانونية والفائدة الفاحشة المتفق عليها‪ ،‬وبذلك يخالف المرابي أحكام القانون وينجو من العقاب‪.‬‬
‫ل أن ل قيمة للعقود الرسمية‪ ،‬ول للصلح الحاصل أمام المحكمة‪ ،‬ول للحكام النهائية في‬ ‫من المتفق عليه علاما وعم ا‬
‫دعاوى الربا‪ ،‬لعدم جواز تصحيح التعهدات ذات السبب غير المشروع بأي وسيلة ‪) -‬راجع أحكام محكمة الستئناف‬
‫المختلطة التية‪ 4) :‬مارس سنة ‪ 1896‬س ‪ 8‬ص )‪ 25 – (147‬نوفمبر سنة ‪ 1896‬س ‪ 9‬ص )‪ 11 – (37‬يناير‬
‫سنة ‪ 1898‬س ‪ 10‬ص )‪ 5 – (89‬مايو سنة ‪ 1898‬س ‪ 10‬ص )‪ 13 – (264‬فبراير سنة ‪ 1902‬س ‪ 14‬ص )‬
‫‪.((134‬‬
‫ومن البديهي أن المدين ل يستطيع الطعن بصورية العقد الرسمي بسلوك طريق الطعن بالتزوير‪ ،‬لن الواقعة الثابتة‬
‫في العقد الرسمي صحيحة‪ ،‬طالما أن المبلغ الوارد بالعقد دفع حقيقة أمام موثق العقود‪ ،‬وإنما المراد إثباته أمران‪:‬‬
‫‪ - 1‬التفاق على الفوائد الفاحشة في العقد‪.‬‬
‫‪ - 2‬استرداد الدائن بعد العقد قيمة الفرق بين الفوائد القانونية والفوائد المتفق عليها‪.‬‬
‫وهاتان واقعتان ل علقة لهما بالعقد الرسمي‪ ،‬فليس إذن ما يمنع من إثبات صورية العقد الرسمي بكافة طرق‬
‫الثبات في هذه الحالة‪ ،‬حتى الوقائع التي تمت على يد موثق العقود‪.‬‬
‫‪ 3 - 46‬الحكام النهائية‪:‬‬
‫كما يكون العقد صورايا قد تكون الدعوى صورية‪ ،‬وقد يراد بالدعوى الصورية تأييد حق أحد العاقدين على الخر‪،‬‬
‫وقد يراد بها تأييد حقهما أو حق أحدهما على الغير‪ ،‬كما في العقود‪.‬‬
‫‪ - 47‬وللحالة الولى صورة شاعت أخيارا في مصر وعرضت على المحاكم‪.‬‬
‫يتفق المرابي مع مدينه على أن يقرضه مبلاغا بفوائد فاحشة‪ ،‬ولكنه يخشى طعن المدين عند مطالبته بالدين أمام‬
‫القضاء‪ ،‬فيتفق الدائن مع فريسته على أن يحرر له السند بالدين فيرفع به الدعوى عليه‪ ،‬ويحكم فيها نهائايا‪،‬‬
‫وحينئذ‪ ،‬وحينئذ فقط‪ ،‬يدفع الدائن لمدينه المبلغ المتفق عليه‪.‬‬
‫يظن الدائن أنه بهذه الطريقة قد نجا من عدل القضاء‪ ،‬ولكن الحكام الواجبة الحترام‪ ،‬التي لها قوة الشيء المحكوم‬
‫فيه‪ ،‬هي الحكام التي تصدر في خصومة جدية يدافع المدعي عليه فيها بملء حريته‪ ،‬أما إذا كانت الخصومة‬
‫صورية‪ ،‬متفاقا عليها من قبل‪ ،‬لزيادة ضمان الدائن‪ ،‬وكان المدعى عليه مقيادا فيها بالعتراف بالدين‪ ،‬وبترك حقه‬
‫في الطعن في الحكم الذي يصدر فيها‪ ،‬فل يمكن أن يكون للحكم فيها قيمة تزيد عن قيمة العقود الرسمية‪.‬‬
‫صا واحادا يدعي محمود‬ ‫عرضت على محكمة الستئناف المختلطة خمس قضايا من هذا النوع كان المدين فيها شخ ا‬
‫أفندي أبو زيد‪.‬‬
‫ثلث من هذه القضايا صدر فيها الحكم على المدين‪ ،‬فقبله صراحة‪.‬‬
‫وفي الرابعة والخامسة أعلن بالحكم فترك مواعيد الطعن فيها تمضي‪ ،‬فقبله ضمانا‪.‬‬
‫قضت محكمة الستئناف في القضايا الثلث الولى بأن قبول المدين للحكم لم يكن خالايا من عيوب الرضاء‪ ،‬وعليه‬
‫لم تكتسب الحكام الصادرة فيها قوة الشيء المحكوم فيه )راجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 27‬إبريل‬
‫سنة ‪ - 1915‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 27‬ص )‪ - (296‬وفي ‪ 25‬يناير سنة ‪ – 1917‬س ‪ 29‬ص )‪ - (175‬وفي‬
‫‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 1918‬س ‪ 31‬ص )‪.((66‬‬
‫ولم يتبين لمحكمة الستئناف في القضية الرابعة عيابا في رضاء المدين بقبوله الحكم ضمانا‪ ،‬فقضت باحترام نهائية‬
‫الحكم الصادر في دعوى الدين )‪ 22‬مايو سنة ‪ 1919‬س ‪ 31‬ص )‪.((312‬‬
‫لم تفصل هذه الحكام الربعة صراحة في النظرية التي طرحناها للبحث‪ ،‬ولكن مما يجب الشارة إليه أن محامي‬
‫المدين تمسك بهذه النظرية في مرافعته في القضايا الربع وأنه لم يستأنف الحكام الصادرة في دعاوى الدين‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪395‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اعتماادا على عدم صحة قبول المدين للحكام البتدائية الصادرة فيها‪ ،‬ولكنه رفع دعاوى مستقلة ببطلن إجراءات‬
‫تلك الدعاوى‪ ،‬تمسك فيها الدائنون بقوة الشيء المحكوم فيه‪ ،‬فرفضت المحكمة البتدائية هذا الدفع في الدعاوى‬
‫الثلث الولى وقبلته في الرابعة‪ ،‬وتأيدت أحكامها من محكمة الستئناف‪.‬‬
‫وأما في القضية الخامسة فقد قضت محكمة الستئناف المختلطة صراحة بأن الحكم النهائي الصادر في دعوى‬
‫صورية ل يكتسب قوة الشيء المحكوم فيه )‪ 19‬يناير سنة ‪ 926‬س ‪ 38‬ص )‪.((181‬‬
‫إذن فمحكمة الستئناف المختلطة قد أخذت بنظرية صورية الدعاوى والحكام الصادرة فيها‪ ،‬وهي نظرية صحيحة‬
‫في نظرنا ول غبار عليها‪.‬‬
‫‪ - 48‬هنا الصورية واقعة بين العاقدين‪ ،‬أي الخصمين في الدعوى‪ ،‬باتفاقهما وإضراارا بأحدهما وهو المدين المدعى‬
‫عليه‪.‬‬
‫وقد تقع هذه الصورية بين الخصمين إضراارا بالغير‪ ،‬وفي غالب الحيان إضراارا بدائني أحد العاقدين‪ ،‬أو بمن تلقى‬
‫الحق عن أحدهما‪.‬‬
‫ولكن ليس لهذه الصورية الشأن الذي لها في الحالة السابقة‪ ،‬لن الحكم الصادر في الدعوى الصورية ليس حجة‬
‫على الغير‪ ،‬ومن السهل الطعن عليه منه‪.‬‬
‫‪ - 49‬وفي القانون الفرنسي وفي القانون المختلط يكون الطعن بطريق المعارضة من الغير ‪Tierce opposition‬‬
‫أو بدعوى جديدة‪.‬‬
‫وأما في القانون الهلي فيكون بدعوى جديدة‪.‬‬
‫وقد يسير الدائن في إجراءات التنفيذ على العين إلى أن يعترض عليه بالحكم الصوري فتنظر المحكمة في قيمته‪،‬‬
‫وقد يفضل الدائن رفع الدعوى ببطلن الحكم الصوري قبل السير في التنفيذ تباعا لظروف الدعوى‪.‬‬
‫وقد يرفع من تلقى الحق عن أحد الخصمين دعوى الصورية‪ ،‬وقد يكتفي بالشكال في التنفيذ إذا كانت العين في‬
‫حيازته‪ ،‬أو يطلب رد الحيازة إذا انتزعت من يده‪ ،‬وهو الفضل‪.‬‬

‫الباب الخامس‪ :‬في إثبات الصورية‬

‫الفصل الول‪ :‬مبادئ عامة ‪ -‬على من يقع عبء الثبات‪ ،‬طرق الثبات‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الثبات بين العاقدين‪ ،‬القاعدة العامة‪ ،‬الستثناءات من القاعدة العامة‪ ،‬الستثناءات العامة‪ ،‬وجود‬
‫مقدمة ثبوت بالكتابة‪ .‬فقد ورقة الضد‪ ،‬وجود مانع من الحصول على ورقة الضد‪ ،‬الحصول على العقد الصوري‬
‫بطريق الغش‪ ،‬تسليم سند الدين للمدين‪ ،‬الشروع في الوفاء‪ ،‬الستثناء الخاص بدعوى الصورية‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الثبات بين الغير والعاقدين‪ ،‬مركز الوارث في دعوى الصورية‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬توزيع الثبات على الخصام في دعوى الصورية‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬إثبات الصورية بالقرائن‪.‬‬
‫الفصل الول‪ :‬مبادئ عامة‪:‬‬
‫‪ - 50‬على من يقع عبء الثبات‪:‬‬
‫قضت المادة )‪ (314‬مدني )‪ 278‬و ‪ 279‬مختلط و ‪ 1315‬فرنسي( بأن )على الدائن إثبات دينه وعلى المدين إثبات‬
‫براءته من الدين(‪.‬‬
‫وإذا كان على المدين إثبات تخلصه من الدين‪ ،‬يقع على عاتقه طباعا إثبات صورية الدين‪ ،‬سواء لن طعنه هذا يرتبط‬
‫ببراءة الذمة‪ ،‬أو لن الصل في العقود الصحة‪.‬‬
‫‪ - 51‬طرق الثبات‪:‬‬
‫ليس في القانون المصري نص خاص بإثبات الصورية كما في القانون الفرنسي‪.‬‬
‫فالمادة )‪ (1341‬من القانون الخير نصت على جواز البينة لثبات الدين إذا كان المدعي به ل يزيد عن نصاب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪396‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫معين‪ ،‬كما نصت المادة ‪ 280 /215‬من القانون المصري على ذلك‪ ،‬إل أن المادة الولى نصت على حكم لم يرد في‬
‫المادتين الخيرتين‪ ،‬فقالت )ول تجوز البينة لنفي ما تضمنه العقد الكتابي‪ ،‬أو لثبات ما عدا الوارد فيه أو ما يدعي‬
‫التفاق عليه قبل تحرير العقد أو وقت تحريره أو بعده‪ ،‬ولو كان موضوع العقد ل يزيد عن النصاب المذكور(‪.‬‬
‫وحكمة هذا النص ظاهرة‪ ،‬لن قواعد الثبات ليست من النظام العام‪ ،‬فيجوز للطرفين التفاق على ما يخالفها‪ ،‬فإذا‬
‫ما تعاقدا كتابة على شيء ل تزيد قيمته عن النصاب الجائز فيه الثبات بالبينة‪ ،‬وجب احترام إرادة العاقدين‪،‬‬
‫وتحريم إثبات عكس هذا التفاق بينهما بالبينة‪ ،‬وإل خولفت إرادة العاقدين‪ ،‬وأصبح ل قيمة للعقد الكتابي بينهما‪.‬‬
‫وإذا كان التفاق على طرق الثبات بين العاقدين يرتبط باعتقاد كل منهما في ذمة الخر‪ ،‬وكان من شأنه تسهيل‬
‫التعاقد بينهما‪ ،‬وجب حتاما احترام هذا التفاق‪.‬‬
‫هذا هو أساس قاعدة )عدم جواز إثباته الصورية بين العاقدين إل بالكتابة‪ ،‬ولو كانت قيمة العقد ل تزيد عن النصاب‬
‫الجائزة فيه البينة(‪.‬‬
‫ويخطئ في مصر من يبتر هذه القاعدة ويقصرها على جزئها الول فيقول )بعدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين‬
‫إل بالكتابة( ويسكت‪.‬‬
‫كما يخطئ حينئذ إدراك الساس الصحيح لهذه القاعدة‪ ،‬لنه إذا قلنا )بعدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين إل‬
‫بالكتابة‪ ،‬إذا كانت قيمة العقد تزيد عن النصاب الجائز إثباته بالبينة( كان أساس هذه القاعدة القانون العام‪ ،‬ل‬
‫الستثناء الوارد في المادة )‪ (1341‬من القانون الفرنسي‪.‬‬
‫سا‬
‫‪ - 52‬على أنه وإن لم يكن للمادة )‪ (1341‬نظير في القانون المصري‪ ،‬إل أننا نجد في المادة )‪ (280 – 215‬أسا ا‬
‫صحياحا للقاعدة الواردة في المادة السابقة‪.‬‬
‫نصت المادة )‪ (280 – 215‬على ما يأتي‪:‬‬
‫) في جميع المواد ما عدا التجارية إذا كان المدعي به عبارة عن نقود أو أوراق تزيد قيمتها عن ألف قرش ديواني‬
‫أو غير مقدرة‪ ،‬فالخصام الذين لم يكن لهم مانع منعهم عن الستحصال على كتابة مثبتة للدين أو للبراءة ل يقبل‬
‫منهم الثبات بالبينة ول بقرائن الحوال(‪.‬‬
‫وما دام العاقد ل يمنعه في الصل مانع من الحصول على كتابة تثبت صورية العقد الذي حرره برضائه واختياره‪،‬‬
‫فل يقبل منه إثبات الصورية إل بالكتابة‪.‬‬
‫نقول )في الصل( لنه إذا كان سبب الدين غير مشروع‪ ،‬وقد لجأ العاقدان إلى الصورية للهرب من أحكام القانون‪،‬‬
‫كان هناك مانع من حصول المدين على كتابة تفيد الصورية‪ ،‬لن علة الصورية هنا ل تتفق مع العتراف بها كتابة‬
‫لذلك كانت هذه الحالة مستثناة من القاعدة الصلية كما سنرى‪.‬‬
‫على أن صورية الدين شيء ووفاء الدين شيء آخر‪.‬‬
‫ل‪ ،‬أما وفاء الدين فمعناه إنشاؤه ثم وفاؤه وبينما تستلزم الصورية وجود‬ ‫لن معنى صورية الدين عدم إنشائه أص ا‬
‫عقدين وقت التعاقد‪ ،‬فالوفاء ل يكون إل لحاقا للدين‪ ،‬لذلك ل تنطبق القاعدة المتقدمة على حالة الوفاء فإذا كان أصل‬
‫الدين بالكتابة‪ ،‬وكانت قيمته ل تتجاوز نصاب البينة‪ ،‬فليس ما يمنع إثبات الوفاء بها على كل حال‪.‬‬
‫وإذا كان أصل الدين يتجاوز نصاب البينة‪ ،‬والمقدار الذي حصل وفاؤه جزء منه ل يزيد عن هذا النصاب‪ ،‬جاز إثبات‬
‫هذا الوفاء بالبينة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الثبات بين العاقدين‪:‬‬
‫‪ - 53‬القاعدة العامة‪:‬‬
‫) ل يجوز إثبات الصورية بين العاقدين إل بالكتابة ولو كان المدعي به ل يتجاوز نصاب البينة(‪.‬‬
‫وردت هذه القاعدة صراحة في المادة )‪ (1341‬من القانون الفرنسي‪ ،‬وليس لها نظير في القانون المصري كما‬
‫قدمنا‪ ،‬إل أن القضاء الهلي والمختلط قد أخذا بها ‪ -‬راجع أحكام محكمة الستئناف الهلية التية‪:‬‬
‫في أول مارس سنة ‪ 1900‬المجموعة الرسمية س ‪ 2‬ص )‪) (47‬رقم )‪ (1‬من الباب السادس من هذه الرسالة‬
‫وفي أول يناير سنة ‪ - 1907‬المجموعة الرسمية س ‪ 8‬ص )‪) – (213‬رقم ‪.(3‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪397‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وفي ‪ 27‬يناير سنة ‪ - 1915‬المجموعة الرسمية س ‪ 16‬ص )‪) – (92‬رقم )‪.((6‬‬


‫وفي ‪ 16‬نوفمبر سنة ‪ – 1920‬المجموعة الرسمية س ‪ 22‬ص )‪) - (226‬رقم )‪.((7‬‬
‫وفي ‪ 14‬ديسمبر سنة ‪ - 1922‬المجموعة الرسمية س ‪ 25‬ص )‪) - (51‬رقم )‪.((8‬‬
‫وفي ‪ 25‬مارس سنة ‪ – 1923‬المحاماة س ‪ 4‬ص )‪) – (134‬رقم )‪.((9‬‬
‫وراجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة التية‪:‬‬
‫في ‪ 24‬يناير سنة ‪ 1894‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 2‬ص )‪ (242‬الفهرست العشرية الولى نمرة )‪.(4379‬‬
‫وفي ‪ 12‬يناير سنة ‪ 1898‬س ‪ 10‬ص )‪ (95‬نمرة )‪(4380‬‬
‫وفي ‪ 9‬نوفمبر سنة ‪ 1898‬س ‪ 11‬ص )‪ (290‬الفهرست الثانية نمرة )‪(4118‬‬
‫وفي ‪ 14‬مايو سنة ‪ 1903‬س ‪ 15‬ص )‪ (300‬نمرة )‪(4126‬‬
‫وفي ‪ 16‬يونيه سنة ‪ 1910‬س ‪ 22‬ص )‪ (365‬الفهرست الثالثة نمرة )‪(6003‬‬
‫وفي ‪ 22‬فبراير سنة ‪ 1912‬س ‪ 24‬ص )‪ (155‬نمرة )‪(6004‬‬
‫‪ - 54‬ولكن يظهر أن بعض الحكام المصرية تشترط في عدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين بغير كتابة زيادة‬
‫قيمة الدعوى عن نصاب البينة‪ ،‬فكأنما تجيز إثباتها بالبينة إذا لم تتعد قيمتها هذا النصاب ‪ -‬راجع حكم محكمة‬
‫الستئناف الهلية في ‪ 2‬يناير سنة ‪ 1914‬المجموعة الرسمية س ‪ 15‬ص )‪ – (240‬وحكم محكمة الستئناف‬
‫المختلطة في ‪ 26‬مارس سنة ‪ 1914‬المجلة س ‪ 26‬ص )‪.(301‬‬
‫وهذا خطأ كما قدمنا‪.‬‬
‫‪ - 55‬وما يسري على العاقدين يسري على خلفائهم‪ ،‬سواء كانوا خلفاء بسبب عام أي بالرث‪ ،‬أو بسبب خاص أي‬
‫بالبيع‪.‬‬
‫‪ - 56‬وسنرى في الفقرة )‪ (108‬وما بعدها أن الورثة ل يعتبرون خلفاء للمورث إل في التصرفات الصادرة لغير‬
‫الورثة‪ ،‬أما إذا كان التصرف صادارا من المورث لحدهم‪ ،‬أصبح سائر الورثة غيارا‪ ،‬فيصبح لهم الحق في إثبات‬
‫الصورية بكافة الطرق‪.‬‬
‫‪ - 57‬وقد ل يحتاج بين العاقدين إلى ورقة الضد إذا كان العقد نفسه يحمل الدليل على الصورية‪ ،‬كأن تضارب‬
‫مضمونه‪ ،‬أو كان موضوعه‪ ،‬غير محتمل الصدق وظاهر الصورية‪.‬‬
‫وقد حكمت محكمة السين الفرنسية في ‪ 17‬يناير سنة ‪ 1906‬بوجوب الحكم ببطلن السند الثابت فيه قبض المدين‬
‫مبلاغا من المال‪ ،‬إذا تبين من ظروف الدعوى أن الدائن ما كان يستطيع وقت تحريره أن يدفع للمدين هذا المبلغ‪،‬‬
‫وذلك لن السند يصبح بل سبب )دللوز – ‪ – 36 – 5 – 6‬كابيتان )في سبب التعهدات( طبعة سنة ‪ 1923‬ص )‬
‫‪ - (349‬رقم )‪ (1‬بالهامش ‪ -‬راجع بودرى كتاب اللتزامات جزء )‪ (1‬ص )‪ (370‬فقرة )‪.(318‬‬

‫الستثناءات من القاعدة العامة‬

‫‪ - 58‬هناك استثناءات عامة وردت في القانون في باب إثبات الديون وإثبات التخلص منها‪ ،‬وهناك استثناءات‬
‫خاصة بدعوى الصورية‪.‬‬
‫والولى تشمل الحالت التي نص القانون على جواز الثبات فيها بالبينة والقرائن‪ ،‬استثنااء من القاعدة العامة‪ ،‬وهي‬
‫الحالت التية‪:‬‬
‫‪ /1‬وجود مقدمة ثبوت بالكتابة‪.‬‬
‫‪ /2‬فقد ورقة الضد‪.‬‬
‫‪ /3‬وجود مانع من الحصول على ورقة الضد – الحصول على العقد الصوري بطريق الغش أو الكراه‪.‬‬
‫‪ /4‬تسليم سند الدين للمدين‪.‬‬
‫‪ /5‬الشروع في الوفاء‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪398‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ - 59‬أما الستثناء الخاص بدعوى الصورية‪ ،‬فيكون عند مخالفة التفاق للقانون والتجاء العاقدين إلى الصورية‬
‫هرابا من حكمه )راجع الفقرات )‪ (9‬و )‪ (10‬و )‪ (11‬و )‪ (12‬من هذه الرسالة(‪.‬‬
‫ويمكن القول بأن هذا الستثناء أن هو إل فرع من الستثناء الثالث المنصوص عليه في القانون )وجود مانع من‬
‫الحصول على ورقة الضد( لن عدم مشروعية التفاق يحمل الدائن على إجبار مدينه على الصورية ويمنع من‬
‫إعطائه ورقة الضد‪.‬‬
‫‪ 1 - 60‬وجود مقدمة ثبوت بالكتابة‪:‬‬
‫نصت المادة ‪ 1347 /282 /217‬على ما يأتي‪:‬‬
‫)و مع ذلك فالثبات بالبينة أو بقرائن الحوال يجوز قبوله إذا كان الدين أو التخلص منه صار قريب الحتمال بورقة‬
‫صادرة من الخصم المطلوب الثبات عليه(‪.‬‬
‫سارت محكمة النقض الفرنسية على تطبيق هذه المادة في دعوى الصورية‪ ،‬فأجازت إثباتها بالبينة وقرائن الحوال‬
‫إذا كان هناك مقدمة إثبات بالكتابة على الصورية‪.‬‬
‫راجع حكمها في ‪ 16‬نوفمبر سنة ‪ - 1895‬دللوز ‪ 167 - 1 - 62‬وسيريه ‪ - 1037 - 60‬باريكريزي ‪266 - 1 - 60‬‬
‫كاربانتييه جزء )‪ (34‬ص )‪ (235‬فقرة )‪.(29‬‬
‫وقد أجمع الفقهاء الفرنسيون على هذا الرأي ‪ -‬راجع بودرى الكتاب المذكور فقرة ‪ 318‬مكررة وفقرة )‪- (737‬‬
‫أوبرى ورو )الطبعة الرابعة( جزء )‪ (8‬ص )‪ - (350‬لرومبيير جزء ‪ 4‬ص )‪ - (554‬شاردون )في الغش‬
‫والتدليس( جزء )‪ (3‬فقرة )‪ – (53‬دملومب جزء )‪ (30‬فقرة )‪ (181‬وما بعدها ‪ -‬لوران جزء )‪ (19‬فقرة )‪(590‬‬
‫ص )‪ - (612‬بلنيول جزء )‪ - (2‬الطبعة الولى فقرة )‪ - (1260‬والطبعتين الثانية والثالثة فقرة )‪ - (1204‬دللوز –‬
‫شرح القانون المدني ‪ -‬جزء )‪ (3‬مادة )‪ (1347‬فقرة )‪ (2‬و )‪ (3‬و )‪ (4‬ص )‪ - (491‬إلخ‪.‬‬
‫وقد جرت المحاكم المصرية على ذلك ‪ -‬راجع حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 27‬يناير سنة ‪ - 1915‬المجموعة‬
‫الرسمية س ‪ 16‬ص )‪) (42‬رقم )‪ (6‬من الباب السادس من هذه الرسالة( ‪ -‬وفي ‪ 7‬يونيه سنة ‪ 1923‬المحاماة س‬
‫ضا حكم محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 26‬مارس سنة ‪ - 1914‬مجلة التشريع‬ ‫‪ 4‬ص )‪) (137‬رقم )‪ ((11‬راجع أي ا‬
‫والقضاء س ‪ 26‬ص )‪.(301‬‬
‫‪ - 61‬ويشترط في مقدمة الثبوت بالكتابة شروط ثلثة‪:‬‬
‫‪ /1‬أن تكون هناك كتابة‪.‬‬
‫‪ /2‬أن تكون الكتابة صادرة من الشخص الذي يحتج عليه بالصورية‪ ،‬أو من وكيله أو ممن تلقى الحق عن الول‪.‬‬
‫‪ /3‬أن تكون الكتابة من شأنها جعل واقعة الصورية محتملة الصدق‪.‬‬
‫‪ - 62‬ول يشترط أن يكون الغرض من الكتابة أصلا إثبات الصورية‪ ،‬طالما أنها تؤدي إلى إثباتها بالفعل ‪ -‬راجع‬
‫دللوز )شرح القانون المدني مادة )‪ (1347‬ص )‪ (493‬فقرة )‪ ((63‬والشراح المذكورين بهذه الفقرة‪.‬‬
‫وعلى ذلك تصلح مقدمة ثبوت بالكتابة الوراق التية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الدفاتر التجارية )دللوز فقرة )‪ (64‬و )‪ (308‬وما بعدها(‪.‬‬
‫ثانايا‪ :‬الخطابات العادية )فقرة )‪ (65‬و )‪ (368‬وما بعدها(‪.‬‬
‫ثالاثا‪ :‬المذكرات المكتوبة على أوراق منفصلة )فقرة )‪ (66‬و )‪ (368‬وما بعدها(‪.‬‬
‫راباعا‪ :‬التأشيرات الحاصلة على محاضر التحقيق )فقرة )‪ (67‬و )‪ (388‬وما بعدها(‪.‬‬
‫سا‪ :‬القرارات المدونة‪ ،‬قضائية كانت أو غير قضائية )فقرة )‪ (68‬و )‪ (209‬وما بعدها و )‪ (218‬وما بعدها(‪.‬‬ ‫خام ا‬
‫‪ - 63‬وإنما يشترط أن تقدم الورقة بالمحكمة )فقرة )‪ – (70‬ولوران جزء )‪ (19‬فقرة )‪ ((490‬أو على القل أن‬
‫يعترف الخصم بوجودها وصدورها منه )فقرة )‪ (73‬ولوران فقرة )‪ ((490‬وأل يقوم خلف على موضوعها )دللوز‬
‫فقرة )‪.((76‬‬
‫‪ - 64‬وإذا كانت القاعدة أنه ل يجوز للنسان أن ينشئ له سنادا بنفسه‪ ،‬كان واجابا أن تكون الكتابة صادرة من‬
‫الخصم الذي يحتج عليه بالصورية لتصلح مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬فإذا وجدت بتركة الدائن أوراق صادرة من المدين‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪399‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وتجعل هناك احتماال على صورية الدين‪ ،‬فل تصلح هذه الوراق مقدمة ثبوت بالكتابة لصدورها من المدين‪ ،‬وليس‬
‫من الدائن الذي يحتج عليه بصورية الدين‪.‬‬
‫)دللوز ص )‪ (494‬فقرة )‪ - (82‬أوبرى ورو ‪ -‬الطبعة الرابعة ‪ -‬جزء )‪ (8‬فقرة )‪ - (764‬لرومبيير مادة )‪(1347‬‬
‫فقرة )‪.((13‬‬
‫وبعكس هذا الرأي تولييه جزء )‪ (9‬فقرة )‪.(99‬‬
‫‪ - 65‬أما إذا تقدم الدائن بهذه الوراق صحت مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬لن تمسكه بها يجعلها حجة عليه )راجع‬
‫لرومبيير الفقرة المذكورة‪ ،‬وموسوعات دللوز )اللتزامات( فقرة )‪ - (4451‬وشرح المادة )‪ (1347‬فقرة )‪ (84‬و )‬
‫‪ (274‬وما بعدها(‪.‬‬
‫‪ - 66‬ولكن ليس ضرورايا أن تكون الكتابة موقاعا عليها من الخصم‪ ،‬وإنما يكفي أن تكون محررة بخطه )موسوعات‬
‫دللوز فقرة )‪ (4757‬وتكملتها فقرة )‪.((1961‬‬
‫‪ -‬راجع حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 3‬مارس سنة ‪ 1913‬المجموعة الرسمية س ‪ 14‬عدد )‪.(60‬‬
‫‪ - 67‬ويصلح العقد الصادر من المدين ومحرر بخط الدائن مقدمة ثبوت بالكتابة في دعوى الصورية على الخير‪،‬‬
‫كما أن العقد الصادر من الدائن ومحرر بخط المدين يصلح مقدمة ثبوت بالكتابة على المدين في دعوى الدين )دللوز‬
‫الدوري ‪ 197 - 1 - 56‬فقرة )‪.((3‬‬
‫‪ - 68‬ويصلح العقد الرسمي مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬ولو لم يوقع عليه الخصم إذا استوفيت فيه الجراءات القانونية‬
‫التي تقوم مقام التوقيع )دللوز مادة )‪ (1347‬ص )‪ (494‬فقرة )‪ (100‬و )‪ – (101‬الموسوعات )اللتزامات( فقرة )‬
‫‪ - (4758‬والتكملة فقرة ‪ – 1962‬دمولومب جزء )‪ (30‬فقرة )‪ - (119‬لرومبيير جزء )‪ (6‬مادة )‪ (1347‬فقرة )‬
‫‪ – (17‬بلنيول )الطبعة الثانية( جزء )‪ (2‬فقرة )‪.((1168‬‬
‫‪ - 69‬وكذلك القرار الحاصل في محضر استجواب أمام المحكمة )دللوز مادة )‪ (1347‬فقرة )‪ (104‬و )‪ (179‬وما‬
‫بعدها ‪ -‬الموسوعات فقرة )‪.((4758‬‬
‫‪ - 70‬وقضت محكمة الستئناف الهلية في ‪ 7‬يونيه سنة ‪) 1923‬المحاماة س ‪ 4‬ص )‪ – (137‬رقم )‪ ((11‬بأن‬
‫القرار الحاصل أمام البوليس يصلح مقدمة ثبوت بالكتابة‪.‬‬
‫وهذا وذاك ولو لم يوقع الخصم على محضر الستجواب أو محضر التحقيق‪ ،‬طالما قد استوفى المحضر الجراءات‬
‫التي تقوم مقام التوقيع‪.‬‬
‫‪ - 71‬أما القرار الحاصل في الوراق المعلنة بواسطة المحضرين‪ ،‬فل يكون حجة على المقر ما لم يكن موقاعا عليها‬
‫منه )النقض الفرنسية في ‪ 17‬يناير سنة ‪ 1868‬دللوز ‪ 205 - 1 - 68‬دموتيليه في ‪ 14‬ديسمبر سنة ‪ 1870‬دللوز‬
‫‪.(364 - 5 - 72‬‬
‫وكذلك النشرات المطبوعة غير الموقع عليها من الخصم )باريس في ‪ 11‬أغسطس سنة ‪ 1869‬مجلة الحقوق ‪Le‬‬
‫‪ Droit‬في ‪ 22‬سبتمبر سنة ‪ - 1869‬دللوز مادة )‪ (1347‬فقرة )‪.((111‬‬
‫‪ - 72‬أما إذا كان الخصم شاهادا على العقد‪ ،‬ولم يكن طرافا فيه‪ ،‬فهل يصلح هذا العقد مقدمة ثبوت بالكتابة قبل‬
‫الشاهد‪ ،‬تجيز إثبات صورية عقده بالبينة وقرائن الحوال ‪ -‬أوال؟‬
‫مثال ذلك باع زيد لعمرو عقاارا بعقد‪ ،‬ثم باع زيد العقار نفسه لبكر بشهادة عمرو فهل تصلح شهادة الخير مقدمة‬
‫ثبوت بالكتابة لثبات صورية شرائه؟ نقول باليجاب‪.‬‬
‫‪ - 73‬ويلحق بمقدمة الثبوت بالكتابة امتناع الخصم عن الجابة بعد المر باستجوابه‪ ،‬نصت المادة )‪(281 – 216‬‬
‫مدني )على أن للخصم الذي ل يجوز له الثبات بالبينة الحق في استجواب خصمه على حسب القواعد المقررة في‬
‫قانون المرافعات للستحصال على إقراره أو تكليفه باليمين(‪.‬‬
‫ونصت المادة )‪ (181 – 161‬مرافعات )إذا امتنع المسؤول عن الجابة عن أسئلة مبنية على وقائع متعلقة‬
‫بالدعوى وجائزة القبول أو تخلف عن الحضور لستجوابه فللمحكمة النظر فيما يحتمله ذلك(‪.‬‬
‫ونصت المادة )‪) (182 – 162‬في حالة امتناع الخصم المقتضى استجوابه يسوغ للمحكمة أن تحكم بأن هذا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪400‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المتناع مما يؤذن بإثبات الوقائع المبنية عليها السئلة بالبينة ولو كانت الحالة مما ل تجوز القوانين الثبات فيها‬
‫بذلك(‪.‬‬
‫إاذا ل شك في أن امتناع الخصم عن الحضور‪ ،‬أو عن الجابة‪ ،‬بعد المر باستجوابه‪ ،‬يقوم مقام مقدمة الثبوت‬
‫بالكتابة‪ ،‬ويجيز إثبات الصورية بالبينة بين العاقدين استثنااء من القاعدة العامة‪.‬‬
‫‪ - 74‬أما امتناع المتهم عن الجابة أمام المحكمة الجنائية فل يؤاخذ به‪ ،‬لن المتهم بامتناعه عن الجابة‪ ،‬إنما‬
‫يستعمل حقه المشروع ‪ -‬مادة )‪ (137‬جنايات‪.‬‬
‫وكذلك الحال إذا كان المتناع عن الجابة حاصلا أمام سلطات التحقيق‪.‬‬
‫وقد قضت محكمة الستئناف الهلية ‪ -‬دائرة الجنح والجنايات ‪ -‬في أول مارس سنة ‪) 1900‬المجموعة الرسمية ‪2‬‬
‫ص – رقم )‪ ((1‬بأن امتناع المدعي المدني عن الجابة أمام النيابة ل يقع تحت نص المادة )‪ (162‬مرافعات‪ ،‬فل‬
‫يجيز إثبات الصورية بالبينة‪.‬‬
‫‪ - 75‬وكما تصدر الكتابة من الخصم قد تصدر من وكيله‪ ،‬كما قضت محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 19‬إبريل سنة‬
‫‪) 1908‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 20‬ص )‪ - ((167‬أو من مورثه‪ ،‬أو ممن تلقى الحق عنه‪ ،‬فتكون حجة على‬
‫الخصم نفسه في الحالت الثلث‪.‬‬
‫‪ - 76‬وشرط الكتابة الصادرة من الوكيل أن تكون صادرة منه في حدود الوكالة كما قضت محكمة الستئناف‬
‫المختلطة في ‪ 30‬إبريل سنة ‪) 1914‬س ‪ 26‬ص )‪.((367‬‬
‫‪ - 77‬وشرط القرار الصادر من الوكيل بالجلسة أن يؤمر بإثباته في محضرها ‪ -‬حكم المحكمة المذكورة في ‪ 9‬إبريل‬
‫سنة ‪) 1908‬س ‪ 20‬ص )‪.((167‬‬
‫‪ - 78‬وإذا كانت الكتابة صادرة من المورث‪ ،‬فشرطها أن ل يعتبر الورثة )غيارا( بالنسبة له‪ ،‬كما إذا كان التصرف‬
‫صادارا منه لحد الورثة إضراارا بالخرين‪.‬‬
‫‪ - 79‬أما إذا كانت صادرة ممن تلقى الخصم الحق عنه‪ ،‬فشرطها أن تكون ثابتة التاريخ‪ ،‬لتكون حجة عليه ‪ -‬مادة )‬
‫‪ (228‬مدني‪.‬‬
‫‪ - 80‬إما أن تكون الكتابة من شأنها جعل واقعة الصورية محتملة الصدق‪ ،‬وهو الشرط الثالث لمقدمة الثبوت‬
‫بالكتابة‪ ،‬فهذا أمر يتعلق بموضوع الثبات‪ ،‬ويدخل في تقدير القاضي‪.‬‬
‫‪ 2 - 81‬فقد ورقة الضد‪:‬‬
‫نصت المادة ‪) 283 /218‬وكذلك يجوز الثبات بما ذكر ‪ -‬بالبينة أو بقرائن الحوال ‪ -‬إذا وجد دليل قطعي على ضياع‬
‫السند بسبب قهري(‪.‬‬
‫ونصت المادة )‪ (1348‬فقرة )‪ (4‬من القانون الفرنسي )‪ ...‬وكذلك في حالة فقد الدائن سنده‪ ،‬الذي أعده ليكون دليله‬
‫الخطي‪ ،‬بحادث فجائي‪ ،‬غير متوقع الحصول‪ ،‬وناشئ عن قوة قاهرة(‪.‬‬
‫‪ - 82‬وظاهر من عبارة )إذا وجد دليل قطعي(‪.‬‬
‫أو ال‪ :‬أن الشارع أراد أن يحصر هذا الستثناء في حالة قيام الدليل الحاسم على فقد السند‪.‬‬
‫ثانايا‪ :‬تعليق قبول الثبات بالبينة أو قرائن الحوال على إثبات الحادث القهري أولا وهو سبب ضياع السند )دللوز‬
‫مادة )‪ (1348‬فقرة )‪.((186‬‬
‫‪ - 83‬كما ظهر من نص القانون الفرنسي أن التعريف الصحيح للحادث القهري )هو المر الفجائي غير متوقع‬
‫الحصول والناشئ عن قوة قاهرة( ‪ -‬دللوز فقرة )‪.(185‬‬
‫فإذا كانت الوقائع المراد تحقيقها ل تنتج نتيجة قاطعة في إثبات الحادث القهري بتعريفه السابق رفض طلب إثبات‬
‫هذه الوقائع بالبينة أو بقرائن الحوال‪.‬‬
‫‪ - 84‬وإذا ما ثبت الحادث القهري وجب حصر الثبات أولا في وجود العقد وفقده‪ ،‬ثم إثبات اللتزام موضوع العقد‬
‫)دللوز فقرة ‪ - 200‬دملومب ‪ 30‬فقرة )‪ - (202‬لوران ‪ 19‬فقره )‪((571‬‬
‫‪ - 85‬كما يجب إثبات صحة العقد وشروطه ‪ -‬دللوز فقرة )‪ (186‬و )‪.(197‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪401‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ - 86‬وقد يكون ضياع السند قضااء وقد ارا بفعل الطبيعة كالزلزال أو السيل الجارف‪ ،‬أو بإهمال الغير كغرق السفينة‬
‫أو احتراق الدار‪.‬‬
‫أو بتعمد الغير كالسرقة أو الختلس‪.‬‬
‫وذلك كله دون أن يكون هناك أي تقصير من جانب الدائن صاحب السند‪.‬‬
‫وقد يكون ضياع السند نتيجة إهمال الدائن‪.‬‬
‫ل أنه ل يجوز للدائن في الحالة الخيرة التمسك بنص المادة )‪) (218‬راجع شرح‬ ‫‪ - 87‬ومن المتفق عليه علاما وعم ا‬
‫دللوز فقرة )‪ (209‬و )‪ – (212‬وتكملة دللوز )اللتزامات( فقرة )‪ - (2018‬دملومب ‪ 30‬فقرة )‪.((204‬‬
‫‪ - 88‬ومن الحوادث التي تحصل للمتقاضين أحياانا ضياع السند بالمحكمة‪ ،‬سواء كان سبب ضياعه إهمال المكلفين‬
‫حفظه‪ ،‬أو سرقته‪.‬‬
‫وقد قضت محكمة تولوز في ‪ 18‬يناير سنة ‪) 1897‬دللوز ‪ (247 – 2 – 97‬بجواز الثبات بالبينة في هذه الحالة‪،‬‬
‫كما قضت محكمة بوفي ‪ 12‬يونيه سنة ‪) 1858‬دللوز ‪ (194 - 2 - 58‬بجواز ذلك‪ ،‬ولو تقدم المستند للقاضي‬
‫بجلسة المرافعة‪ ،‬لن تقديم المستند للقاضي واجب على الدائن‪ ،‬فإن فقد بالجلسة فل مسؤولية عليه‪.‬‬
‫‪ - 89‬وإذا كان ضياع السند بفعل الغير‪ ،‬سواء كمون هذا الفعل من جانبه جريمة أو شبه جريمة فل يقبل إثبات ضياع‬
‫السند بالبينة أو بقرائن الحوال إل إذا كانت الجريمة نفسها أو شبه الجريمة مما يجوز إثباتها بالبينة أو بالقرائن‪.‬‬
‫فإذا ادعى الدائن أن السند كان موداعا بأحد البنوك وكانت قيمة السند تزيد عن النصاب الجائز إثباته بالبينة‪ ،‬وجب‬
‫على الدائن إثبات هذه الوديعة بالكتابة أوال‪ ،‬وما لم يفعل ل تقبل منه دعوى ضياع السند بحادث قهري بفعل الغير‪،‬‬
‫)دملومب ‪ 30‬فقرة )‪ (206‬و )‪ – (208‬دللوز الموسوعات )اللتزامات( فقرة )‪ - (4924‬التكملة )‪ - (2018‬الشرح‬
‫فقرة )‪.((218‬‬
‫‪ - 90‬وبديهي أنه إذا جاز إثبات وجود السند بعد ضياعه في الحوال السابقة‪ ،‬جاز طباعا إثبات الجزء الذي فقد منه‬
‫بسبب الحادث القهري‪ ،‬كما إذا احترق جزء من السند وبقى الجزء الخر سلياما‪ ،‬وكذلك إذا محيت كتابة السند‬
‫بحادث قهري‪ ،‬أو بمادة ماحية‪ ،‬أو برطوبة الجو‪ ،‬أو بضوء الشمس‪ ،‬جاز في جميع هذه الحالت إثبات مضمون‬
‫العقد بالبينة أو بقرائن الحوال‪.‬‬
‫‪ 3 - 91‬وجود مانع من الحصول على ورقة الضد‪:‬‬
‫نقصر كلمنا هنا على المانع الدبي بسبب العلقة بين العاقدين‪ ،‬وسنتكلم فيما بعد على المانع القهري بسبب عدم‬
‫مشروعية العقد‪.‬‬
‫قد يصدر العقد الصوري بين الب وابنه‪ ،‬أو بين الزوجين‪ ،‬فتحول هذه الرابطة دون الحصول على ورقة الضد‪.‬‬
‫ومن الصور الجارية أن يبيع الرجل لزوجه عقاره هرابا من الدين‪ ،‬أو أن يكتب الب لبنه جزء من أطيانه لترشيحه‬
‫للعمودية‪ ،‬وقمل أن يأخذ الرجل على زوجه أو على ابنه عقادا بصورية التصرف‪.‬‬
‫فماذا يكون الحكم في هذه الحالة؟ هل يجوز إثبات الصورية في هذه الحالة بكافة طرق الثبات اعتماادا على أن‬
‫القرابة مانع أدبي من الحصول على كتابة مثبتة للدين أو للتخلص منه )مادة )‪ ،((215‬أو ل يجوز ذلك؟‬
‫قضت محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 8‬مارس سنة ‪) 1899‬بأنه من السهل افتراض الصورية بين ذوي القربى(‬
‫)مجلة التشريع والقضاء س ‪ 11‬ص )‪.((150‬‬
‫وقضت محكمة الستئناف الهلية في ‪ 7‬يونيه سنة ‪) 1923‬المحاماة( س ‪ 4‬ص )‪) (137‬رقم )‪ ((11‬بأن صلة البوة‬
‫من الموانع الدبية التي تشفع للوالد في عدم الحصول من ولده على ورقة الضد‪.‬‬
‫‪ - 92‬الغش والكراه من موانع الحصول على عقد كتابي‪ ،‬فإذا ما خدع شخص آخر فأخذ عليه عقادا بطريق الغش‪،‬‬
‫أو حصل عليه بالكراه‪ ،‬جاز للخر طباعا إبطال العقد‪ ،‬لن رضاءه يصبح معيابا في الحالتين‪ ،‬وجاز له إثبات الغش‬
‫والكراه بكافة الطرق القانونية‪.‬‬
‫نص القانون المصري )‪ (193 – 133‬على بطلن الرضا إذا وقع بإكراه أو تدليس‪ ،‬ولكنه لم ينص على طريقة‬
‫إثبات هذين العيبين‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪402‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أما القانون الفرنسي فقد نص صراحة في المادة )‪ (1348‬على جواز البينة لثبات التعهدات الناشئة عن الجرائم‬
‫وأشباه الجرائم‪ ،‬ول يخلو الغش عن أن يكون جريمة إذا كانت الواقعة نصابا‪ ،‬أو شبه جريمة إن لم تتوفر فيها أركان‬
‫جريمة النصب‪ ،‬كما أن الكراه قد يكون جريمة أو شبه جريمة تباعا لتوفر وعدم توفر أركان الجريمة المنصوص‬
‫عليها في المادتين )‪ (282‬و )‪ (283‬عقوبات‪.‬‬
‫وقد نص القانون الفرنسي صراحة في المادة )‪ (1353‬على جواز إثبات الغش بقرائن الحوال‪.‬‬
‫على أن الغش أو الكراه كما قدمنا من موانع الحصول على الكتابة المثبتة للدين أو التخلص منه )‪ (215‬فمن‬
‫البديهي جواز إثباتهما بالبينة وقرائن الحوال طباقا للمادة المذكورة‪ ،‬بل أن ذلك هو الطريق الوحيد للثبات في‬
‫الحالتين‪.‬‬
‫لذلك سارت المحاكم المصرية على جواز إثبات الغش بكافة الطرق‪.‬‬
‫راجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة التية‪:‬‬
‫)‪ 4‬فبراير سنة ‪ 1891‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 3‬ص )‪ 21 – (172‬ديسمبر سنة ‪ 1893‬س ‪ 6‬ص )‪8 – (64‬‬
‫فبراير سنة ‪ 1900‬س ‪ 12‬ص )‪ 13 – (108‬يناير سنة ‪ 1904‬س ‪ 16‬ص )‪ 14 – (101‬ديسمبر سنة ‪ 1916‬س‬
‫‪ 29‬ص )‪.((114‬‬
‫ضا حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 14‬ديسمبر ‪ 1909‬المجموعة الرسمية س ‪ 11‬ص )‪) (169‬رقم )‪(4‬‬ ‫راجع أي ا‬
‫من الباب السادس(‪.‬‬
‫‪ - 93‬وقد بينا )فقرة )‪ ((17‬الفارق بين الغش والصورية‪ ،‬وقلنا أن الغش يقع من أحد العاقدين على الخر بينما‬
‫الصورية تقع عادة باتفاق العاقدين على ثالث‪ ،‬ولكن الصورية قد تكون أداة الغش في الحصول على رضاء العاقد‪،‬‬
‫وقد حصل ذلك في إحدى القضايا‪.‬‬
‫في سنة ‪ 1910‬توفي رجل عن ثروة طائلة‪ ،‬وكان له ولد سفيه استدان في حياة والده القرش بماية والعشرة قروش‬
‫بألف‪ ،‬وقد حصل دائنوه على أحكام نهائية بديونهم وظلوا متربصين وفاة والده لخذ اختصاصات على نصيب‬
‫مدينهم من التركة‪.‬‬
‫وفي يوم وفاة الوالد حضر أحد أصدقاء المدين وأفهمه مركزه من الدائنين‪ ،‬وحسن إليه أن يبيعه أطيانه صورايا‬
‫هرابا من دائنيه‪ ،‬فقبل المدين هذا العرض عن طيب خاطر وسلمة نية‪ ،‬ولكن الصديق لم يكد يحصل على عقد البيع‬
‫حتى تنكر للمدين وادعى بجدية البيع‪ ،‬فكان أشد قساوة وغدارا من أولئك المرابين‪.‬‬
‫وكلت عن هذا المدين المسكين فرفعت له على صديقه دعوى نصب أمام محكمة الجنح‪ ،‬وفيها طلبت سماع شهادة‬
‫الشهود فعارض وكيل المتهم بدعوى عدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين بغير كتابة‪ ،‬ولكن الصورية كانت أداة‬
‫للغش أو النصب فصرحت المحكمة بالثبات بالبينة‪ ،‬فسمعت وثبت الغش‪ ،‬ثم حكمت المحكمة بالبراءة قائلة في‬
‫حكمها أن دعوى النصب غير متوفرة الركان )القضية رقم )‪ (104‬سنة ‪ 1910‬سايرة محكمة الزبكية دائرة حضرة‬
‫علي بك ماهر(‪.‬‬
‫لم نستأنف الحكم اكتفا اء بثبوت حقنا في التحقيق‪ ،‬ولم يستطع الخصم استئنافه لنه قضى ببراءته‪.‬‬
‫ثم رفعنا الدعوى المدنية مستندين إلى إجراءات هذه الدعوى‪ ،‬ولكن الخصم لم يلبث أن اصطلح معنا على رد الحق‬
‫لصاحبه‪.‬‬
‫هنا تختلط واقعة الغش بدعوى الصورية‪ ،‬فيجوز إثبات هذه الدعوى بالبينة‪.‬‬
‫‪ 4 - 94‬تسليم سند الدين إلى المدين‪:‬‬
‫نصت المادة ‪ 284 /219‬على أن )إثبات التخلص من الدين يكون بتسليم سنده أو صورته الواجبة التنفيذ إلى‬
‫المدين(‪.‬‬
‫ونصت المادة ‪) 285 /220‬ومع ذلك يجوز للدائن أن يثبت بالبينة أن وجود السند تحت يد المدين كان لسبب آخر‬
‫غير تخلصه من المدين(‪.‬‬
‫فهل ينطبق هذان النصان على دعوى الصورية؟‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪403‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قدمنا )فقرة )‪ ((3‬أن ل صورية فيما إذا صدر العقد الثاني بعد الول‪ ،‬وكان يشمل اتفااقا جديادا‪ ،‬ولو قضى التفاق‬
‫على العقد الول‪ ،‬وأن الصورية تستلزم وهمية العقد بمجرد صدوره‪ ،‬أما التفاق الجديد فمعناه جدية العقد وقت‬
‫صدوره‪ ،‬والتفاق على إلغائه أو تعديله‪.‬‬
‫فالتخالص عن الدين‪ ،‬يفيد وجود الدين في ذمة المدين ثم تخالصه عنه‪ ،‬فالتعهد صحيح وإنما وفي بالتخالص‪ ،‬أما‬
‫الصورية فمعناها أن الدين لم يترتبت أصلا في ذمة المدين‪ ،‬فلم ينشأ الدين مطلاقا‪ ،‬وبالتالي لم يحصل التخالص‬
‫عنه‪ ،‬ففي الحالة الولى هناك تعهد نشأ وقت توقيع العقد‪ ،‬وقد يأتي التخالص بعده‪ ،‬إما بعقد آخر وإما برد سند‬
‫الدين‪ ،‬وأما في الحالة الثانية‪ ،‬فهناك عقدان وقعا في وقت واحد‪ ،‬عقد ظاهر وهو العقد الصوري‪ ،‬وعقد مستتر وهو‬
‫عقد الضد‪.‬‬
‫) راجع في الفرق بين الصورية والتخالص عن المدين مجموعة كاربانتييه جزء )‪ (34‬ص )‪ (235‬فقرة )‪ (1‬وجزء‬
‫)‪ (31‬ص )‪ (603‬فقرة )‪ (181‬وما بعدها – وشرح دللوز على المادة )‪ (1282‬ص )‪ (221‬فقرة )‪.((2‬‬
‫‪ - 95‬يتبين مما تقدم أنه لجل أن يكون وجود سند الدين تحت يد المدين دليلا على الصورية يجب أن يتسلم المدين‬
‫سند الدين وقت تحريره‪ ،‬أما إذا سلم السند للدائن حيانا‪ ،‬ثم رده للمدين‪ ،‬فل صورية‪.‬‬
‫وإذا كان العقد من صورتين‪ ،‬وجب بقاؤهما تحت يد المدين من وقت العقد‪.‬‬
‫‪ - 96‬وفي حالة الصورية تطبق قواعد الثبات الخاصة بها‪ ،‬وفي حالة التخالص عن الدين وجب تطبيق المادتين )‬
‫‪ (219‬و )‪.(220‬‬
‫والفارق بين الحالتين أن وجود سند الدين تحت يد المدين يعتبر مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬ويجيز للمدين إثبات‬
‫الصورية بالبينة وقرائن الموال‪ ،‬بينما وجود سند الدين تحت يد المدين يعتبر قرينة على وفاء الدين‪ ،‬ويجيز للدائن‬
‫بالرغم من ذلك إثبات أن وجوده تحت يد المدين لسبب آخر غير تخلصه من الدين‪ ،‬فتكملة الثبات في الحالة الولى‬
‫على المدين‪ ،‬ونفى القرينة في الحالة الثانية على الدائن‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ - 97‬ويشترط في الحالتين أن يكون وجود السند تحت يد المدين حاصل باختيار الدائن‪ ،‬وبصفة نهائية‪ ،‬ليتصرف‬
‫فيه المدين كيف شاء ‪) -‬دللوز المشار إليه ص )‪ (225‬فقرة )‪.((106‬‬
‫أما إذا تحصل المدين على سند الدين بطريق الغش )فقرة )‪ ((107‬أو على سبيل المانة‪ ،‬أو بطريق التوكيل‪ ،‬أو‬
‫بقصد الطلع عليه )فقرة )‪ – ((110‬فل يكون الرد في هذه الحالت مقدمة ثبوت على صورية الدين ول قرينة على‬
‫وفائه‪.‬‬
‫عرضت على محكمة طنطا البتدائية الهلية دعوى من هذا القبيل‪.‬‬
‫في سنة ‪ 1906‬باع شخص لخر ثلثين فداانا بموجب عقد‪ ،‬تحرر العقد‪ ،‬وتسلمه المشتري‪ ،‬وقدمه للتسجيل‪ ،‬ثم‬
‫سحبه وبقى في حيازته لغاية سنة ‪ ،1913‬وفي هذه السنة قام نزاع بشأن جزء من الطيان فلجأ المشتري إلى بائعه‬
‫وإنابة عنه في مباشرة الدعوى‪ ،‬فأرسل المشتري العقد للبائع بنااء على طلبه‪ ،‬وهذا قدمه للمحكمة‪ ،‬وبعد أن انتهى‬
‫الغرض منه‪ ،‬احتفظ البائع بالعقد وادعى صورية البيع مرتكانا في ذلك على حيازته للعقد‪.‬‬
‫لم تتبين لمحكمة طنطا الظروف التي رد فيها العقد للبائع‪ ،‬فاعتبرت بقاء العقد تحت يده مقدمة ثبوت بالكتابة على‬
‫صورية البيع‪ ،‬وأمرت في ‪ 21‬فبراير سنة ‪ 1922‬بإحالة القضية إلى التحقيق ليثبت البائع صورية البيع وليقوم‬
‫المشتري بإثبات جديته )القضية رقم )‪ (636‬سنة ‪ 1920‬دائرة حضرة لبيب بك عطية(‪.‬‬
‫ولما عرضت القضية على محكمة الستئناف بينا لها الظروف التي رد فيها العقد للبائع‪ ،‬فلم تأخذ المحكمة بنظرية‬
‫محكمة أول درجة‪ ،‬وقضت في ‪ 23‬مارس سنة ‪ 1927‬لسباب خارجة عن موضوع بحثنا بأن العقد عقد تأمين لبيع‬
‫)القضية رقم )‪ (662‬سنة ‪ 39‬قضائية – دائرة حضرة علي بك سالم(‪.‬‬
‫‪ 5 - 98‬الشروع في الوفاء‪:‬‬
‫نصت المادة ‪) 286 /221‬الشروع في الوفاء يصح أن يكون عند القتضاء سبابا للقاضي في أن يأذن بالثبات‬
‫بالبينة(‪.‬‬
‫ونصت المادة ‪) 287 /222‬دفع الفوائد يكون سبابا لجواز إثبات أصل المدين بغير الكتابة‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪404‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫في القضية المشار إليها تمسك البائع في إثبات الصورية بأن المشتري كان يحاسبه على إيجار الطيان‪ ،‬بمعنى أن‬
‫المشتري كان يحصل اليجار ثم يحتسبه للبائع‪ ،‬في حساب بينهما‪.‬‬
‫ل شك أن محاسبة المشتري للبائع على اليجار تتناقض مع صحة البيع وانتقال الملكية إلى الول‪ ،‬فهي قرينة‬
‫قانونية على صورية البيع بحكم المادة )‪.(219‬‬
‫إنما ل يترتب على هذه الصورية حتاما إبطال العقد وانعدام أثره بالمرة‪ ،‬لن محاسبة البائع على اليجار قد تكون‬
‫دليلا على أن العقد ليس بياعا صحياحا‪ ،‬ولكنه عقد تأمين إذا ما ثبت أن الثمن الوارد بالعقد مدفوع فعلا باعتباره ديانا‬
‫مضموانا بعقد البيع‪ ،‬أو بعبارة أخرى قد تكون الصورية هنا منصبة على ماهية العقد ل على وجوده بالذات‪.‬‬
‫وهذا ما تبين لمحكمة الستئناف من ظروف الدعوى وما قضت به فعلا في حكمها المشار إليه‪.‬‬
‫‪ - 99‬وفي اعتقادنا أنه يجب‪ ،‬لكي يكون الشروع في الوفاء أو دفع الفوائد سبابا لثبات الصورية بالبينة‪ ،‬أن يثبت‬
‫المران بالكتابة‪ ،‬من جهة لن تلك إحدى حالت مقدمة الثبوت بالكتابة‪ ،‬ومن جهة أخرى حتى ل يكون الدعاء بذلك‬
‫وسيلة لنقض قاعدة الثبات الساسية التي ل تجيز إثبات الصورية بين العاقدين إل بالكتابة‪.‬‬
‫‪ - 100‬الستثناء الخاص بدعوى الصورية‪:‬‬
‫بينا في الفقرات )‪ (9‬و )‪ (10‬و )‪ (11‬و )‪ (12‬من هذه الرسالة الحالت التي تكون علة الصورية فيها الهرب من‬
‫أحكام القانون‪ ،‬وقلنا إن عدم مشروعية العلة يقتضي إخفاء حقيقة التعاقد‪ ،‬ويمنع من إعطاء المدين ورقة الضد‪.‬‬
‫فهل يجوز للمدين في هذه الحالة إثبات الصورية بكافة طرق الثبات‪ ،‬وقد امتنع عليه طريق إثباتها بالكتابة؟‬
‫ل أنه ل يجوز اللتجاء إلى الصورية لخفاء تعهد غير مشروع‪ ،‬أو للهرب من أحكام‬ ‫من المتفق عليه علاما وعم ا‬
‫القانون‪ ،‬لن القانون ل يحمي الدائن في هذه الحالة‪ ،‬وهو يأبى عليه التحصن وراء قاعدة )عدم جواز إثبات‬
‫الصورية بين العاقدين إل بالكتابة( لنه لو أجاز له ذلك لخولفت أحكام القانون باللتجاء إلى الصورية‪ ،‬ولوقف‬
‫القانون عاجازا عن تنفيذ أحكامه‪ ،‬لذلك أجاز القانون إثبات الصورية في هذه الحالة بكافة طرق الثبات بما فيها‬
‫البينة وقرائن الحوال(‪.‬‬
‫‪ - 101‬جاء بموسوعات كاربانتييه جزء )‪ (34‬تحت لفظة )صورية(‪:‬‬
‫)والرأي الراجح أن للعاقدين أنفسهم ولورثتهم حق إثبات صورية العقود التي تحررت فيما بينهم‪ ،‬ولكن قواعد‬
‫الثبات تختلف في هذه الحالة عنها في حالة ما إذا كان الطاعن بالصورية غير العاقدين كما سنرى()فقرة )‪.((54‬‬
‫)فل يجوز للعاقدين إثبات الصورية بالبينة ما لم يكن هناك مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬أو كانت علة الصورية الهرب من‬
‫أحكام القانون( فقرة )‪.(30‬‬
‫) للعاقدين أنفسهم إثبات الصورية بكافة طرق الثبات عند الغش أو للهرب من أحكام القانون( – فقرة )‪.(61‬‬
‫ضا جزء )‪ (29‬تحت لفظة )اللتزامات( )إذا كان العقد قد نص على سبب اللتزام‬ ‫وجاء بموسوعات كاربانتييه أي ا‬
‫فللمدين إثبات أن السبب المنصوص عليه غير حقيقي‪ ،‬وطالما أن القانون لم ينص على طريقة خاصة للثبات في‬
‫هذه الحالة‪ ،‬وجب الرجوع إلى أحكام القانون العام‪ ،‬وعلى ذلك فل يجوز الثبات بالبينة وقرائن الحوال ما لم يدع‬
‫بمخالفة أحكام القانون أو كانت هناك مقدمة ثبوت بالكتابة( فقرة )‪.(266‬‬
‫‪ - 102‬وجاء بمؤلف بودرى وبارد في اللتزامات جزء أول فقرة )‪(318‬‬
‫) لنفرض الن أن العقد قد نص على سبب اللتزام‪ ،‬فللمدين حق إثبات صورية هذا السبب‪ ،‬ويجب عند سكوت‬
‫القانون الرجوع إلى أحكامه العامة في مادة الثبات‪ ،‬وعلى ذلك ل يجوز إثبات الصورية بالبينة وقرائن الحوال عند‬
‫عدم وجود مقدمة ثبوت بالكتابة )مادة )‪ ((1347‬ما لم تكن هناك مخالفة لحكام القانون(‪.‬‬
‫‪ - 103‬وجاء بموسوعات لبورى جزء )‪ (11‬تحت لفظة )صورية( فقرة )‪.(5‬‬
‫) وإنما يجوز للعاقدين إثبات الصورية بالبينة والقرائن إذا ادعوا مخالفة التعهد لحكام القانون(‪.‬‬
‫وجاء بالجزء )‪ (10‬تحت لفظة )طرق الثبات( فقرة )‪.(422‬‬
‫)وإذا كان الغرض من الصورية إخفاء سبب غير مشروع هرابا من أحكام القانون جاز للمدين إثبات السبب الحقيقي‬
‫للتعهد بالبينة والقرائن‪ ،‬وإذا ما أثبت المدين أن السبب الوارد في العقد غير حقيقي‪ ،‬أصبح على الدائن إثبات أن له‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪405‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫سبابا آخر صحياحا مشرواعا(‪.‬‬


‫وجاء بالفقرة )‪(434‬‬
‫)يجوز للرجل الذي يقر لزوجه بدين‪ ،‬أن يثبت بالبينة أنه في الواقع إنما وهبها المبلغ المقر به في صورة عقد‬
‫معاوضة لتصح الهبة‪ ،‬لن علة الصورية هنا الهرب من أحكام القانون ‪ -‬مادة )‪ (1096‬من القانون المدني(‬
‫) وفي القانون الفرنسي الهبة كالوصية عندنا ل تنفذ إل في قدر معلوم‪ ،‬كما سنرى فقرة )‪.((116‬‬
‫‪ 104‬وجاء في كابتان كتاب )سبب التعهدات( طبعة ‪ 1927‬ص )‪ (367‬فقرة )‪.(164‬‬
‫)ثانايا‪ :‬إذا ادعى المدين بالعكس عدم مشروعية سبب الدين‪ ،‬فله إثبات ذلك بالبينة وقرائن الحوال‪ ،‬لن القانون قد‬
‫أجاز ذلك على وجه الستثناء في الجزء الخير من المادة )‪ ،(1353‬في حالة التدليس(‪.‬‬
‫) وقد أطلق القضاء هذا اللفظ على جميع الحالت التي يكون فيها المر المراد إثباته مخالافا للقانون أو للنظام العام‬
‫أو للداب(‪.‬‬
‫) وللسبب نفسه قضى بجواز إثبات الصورية بالبينة والقرائن إذا كان الغرض من الصورية إخفاء أمر مخالف لحكام‬
‫القانون(‪.‬‬
‫‪ - 105‬وقد سارت المحاكم المصرية على هذا المبدأ‪ ،‬فقضت محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 24‬يناير سنة ‪1894‬‬
‫)مجلة التشريع والقضاء س ‪ 6‬ص )‪ ((242‬بما يأتي‪:‬‬
‫)ل يجوز للعاقد في الصل إثبات صورية عقده بالبينة وقرائن الحوال‪ ،‬ما لم يكن قد اختلس رضاؤه بالكراه أو‬
‫التدليس‪ ،‬أو كان الغرض من الصورية إخفاء أمر مخالف لحكام القانون(‪.‬‬
‫وقضت في ‪ 20‬ديسمبر سنة ‪ 1923‬س ‪ 36‬ص )‪ (103‬بما يأتي‪:‬‬
‫)إذا كانت علة الصورية إخفاء أمر غير مشروع‪ ،‬كان إثباتها من مصلحة القانون والنظام العام‪ ،‬وجاز ذلك بكافة‬
‫الطرق ولكافة الناس بمن فيهم العاقدين أنفسهم(‪.‬‬
‫) وعلى ذلك يجوز للمدين أن يثبت بكافة الطرق‪ ،‬ولو كانت قيمة الدعوى تزيد عن نصاب البينة‪ ،‬أن سبب الدين‬
‫الوارد بالسند غير حقيقي‪ ،‬وأن الدين في الواقع مقابل تنازل الدائن عن مزاحمة المدين في مزايدة علنية أمر بها‬
‫القانون ووضعها تحت حمايته(‪.‬‬
‫‪ - 106‬وكذلك سارت محكمة الستئناف الهلية على هذه القاعدة‪ ،‬فأجازت للعاقدين في هذه الحالة إثبات صورية‬
‫العقد بكافة الطرق‪.‬‬
‫راجع حكمها في ‪ 14‬ديسمبر سنة ‪) 1922‬دائرة حضرة أحمد بك زكي أبو السعود( بالمجموعة الرسمية س ‪ 25‬ص‬
‫)‪ – (51‬وهذا ما جاء بالحكم في هذا الشأن‪:‬‬
‫)وحيث إن الحكم المستأنف رفض الثبات بالبينة لن المستأنف وارث فليس له من الحقوق أكثر مما كان لمورثته‬
‫وهي لم تكن تستطيع إثبات صورية السند بالبينة بنااء على القاعدة القانونية التي ل تجيز إثبات صورية العقد‬
‫المحرر بالكتابة بين الخصوم إل بكتابة‪.‬‬
‫) وحيث إن لهذه القاعدة استثناءات يجوز فيها إثبات صورية العقد بالبينة بين الخصوم ومن هذه الستثناءات أن‬
‫يكون الغرض من السند أو العقد إخفاء سبب مخالف للقانون(‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الثبات بين الغير والعاقدين‪:‬‬
‫‪ - 107‬ل يمكن أن يطلب من غير العاقدين إثبات صورية العقد بالكتابة‪ ،‬لن الغير أجنبي عن العقد‪ ،‬ل يحضر‬
‫مجلسه‪ ،‬وإنما يقع العقد خلسة منه‪ ،‬وإضراارا بحقوقه‪ ،‬إذن فهناك مانع يمنع الغير من الحصول على كتابة بصورية‬
‫العقد‪ ،‬وهناك غش وقع بين العاقدين إضراارا بالغير‪ ،‬ول يؤثر العقد على كل حال في حقوق الغير‪.‬‬
‫فلهذه السباب كلها جاز للغير إثبات صورية العقد بكافة طرق الثبات‪.‬‬

‫مركز الوارث في دعوى الصورية‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪406‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ - 108‬هل يعتبر الوارث خلافا لمورثه عند الطعن في التصرف الصادر من الخير لوارث آخر؟ أو يعتبر ذلك الوارث‬
‫أجنبايا عن المورث في هذه الحالة؟ هل يلزم الوارث بإثبات صورية العقد الصادر من مورثه بالكتابة؟ أو يجوز له‬
‫إثباتها بكافة الطرق(‪.‬‬
‫‪ - 1‬النظرية الصحيحة‪:‬‬
‫‪ - 109‬الصل أن الوارث خلف لمورثه‪ ،‬فإذا كان المورث‪ ،‬باعتباره عاقادا‪ ،‬ل يجوز له إثبات الصورية بغير كتابة‪،‬‬
‫منع الوارث من إثباتها بغير هذا الطريق‪.‬‬
‫فإذا باع المورث عيانا للغير‪ ،‬أصبح هذا التصرف نافاذا في حق الورثة‪ ،‬فيصبح الوارث عاقادا مع من تعاقد مع‬
‫المورث‪ ،‬وعلى ذلك ل يجوز له إثبات صورية البيع بغير كتابة‪ ،‬إل في الحوال المستثناة التي ذكرناها‪.‬‬
‫وإنما شرط ذلك أن يكون من تعاقد مع المورث )غيرا( أي أجنبايا عن التركة‪ ،‬لن الورثة يصبحون حينئذ‪ ،‬وفي هذه‬
‫الحالة وحدها‪ ،‬ممثلين للمورث‪ ،‬متممين لشخصيته‪.‬‬
‫ل من المورث لحد الورثة‪ ،‬أصبح باقي الورثة أجانب عن العقد‪ ،‬فيكون لهم الحق في‬ ‫أما إذا كان التصرف حاص ا‬
‫الطعن في تصرفه بكافة أوجه الثبات‪.‬‬
‫لنهم ل يستمدون حينئذ حق الطعن في تصرف المورث عن المورث‪ ،‬وإنما يتلقونه عن القانون ضد عمل المورث‬
‫نفسه‪.‬‬
‫‪ - 110‬لمعرفة ما إذا كان الطاعن بصورية العقد )غيارا( بالمعنى القانوني في هذا الموضوع‪ ،‬أي أجنبايا عن العقد‪،‬‬
‫يجب الرجوع إلى نص المادة )‪ (215‬من القانون المدني‪ ،‬وضعت هذه المادة القاعدة الساسية للثبات فقضت‬
‫بحرمان الخصم من إثبات دعواه بالبينة إذا زادت قيمة الدعوى عن النصاب القانوني )ولم يكن له مانع منعه عن‬
‫الستحصال على كتابة مثبتة للدين أو للبراءة(‪.‬‬
‫وعلى هذا الساس يجوز للوارث إثبات صورية التصرف الصادر من مورثه لوارث آخر بالبينة‪ ،‬طالما لم يكن في‬
‫استطاعة ذلك الوارث الحصول على كتابة بالصورية‪ ،‬كما إذا تحرر العقد خلسة منه وإضراارا بحقه‪.‬‬
‫‪ - 111‬ول يشترط دائاما أن يكون التصرف صادارا من المورث لحد الورثة‪ ،‬فقد يكون التصرف لجنبي عن التركة‬
‫وضاارا بالورثة‪ ،‬كما إذا أوصى المورث لغير وارث بأكثر من ثلث التركة إضراارا بورثته وجعل وصيته في صورة‬
‫عقد بيع هرابا من حكم القانون‪ ،‬ففي هذه الحالة يجوز للورثة في اعتقادنا إثبات الصورية بكافة طرق الثبات‪.‬‬
‫‪ - 112‬على أنه في غالب الصور التي تقع فيها مثل هذه التصرفات تكون علة الصورية الهرب من أحكام القانون‪،‬‬
‫فيجوز للعاقدين أنفسهم إثبات الصورية بكافة الطرق‪ ،‬ويصبح لورثتهم هذا الحق‪.‬‬
‫‪ 2 - 113‬قضاء المحاكم الهلية‪:‬‬
‫على أن المحاكم الهلية قد اختلفت أوال في تقرير هذه القاعدة ولكنها عادت أخيارا فأخذت بهذا الرأي الصحيح‪.‬‬
‫فكثير من أحكامها قضى باعتبار الورثة في مركز المورث مطلاقا‪ ،‬سواء كان التصرف صادارا من المورث للغير أو‬
‫لحد الورثة‪ ،‬من ذلك حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 16‬نوفمبر سنة ‪) 1920‬المجموعة الرسمية س ‪ 22‬ص )‬
‫‪ (226‬رقم )‪ ((7‬حيث جاء به‪.‬‬
‫)وحيث إن المحكمة ل ترى وجاها لثبات صورية عقد البيع إذ أن الصورية ل يمكن إثباتها إل بمكاتبة تدل عليها‬
‫وليس بيد الست آمنه بنت فوده أي ورقة من هذا القبيل ومع ذلك فإنها حلت محل المورث الذي باع الطيان‬
‫المتنازع عليها فل يحق لها أن تدعي صورية العقدين الصادرين ببيعها لنه لو كان هو نفسه حايا لما أمكنه الدعاء‬
‫بها وطلب تحقيقها إل إذا كانت بيده ورقة تدل عليها( )وفي القضية كان البيع صادارا من المورث لبعض الورثة(‪.‬‬
‫‪ - 114‬ولكن محكمة الستئناف الهلية عادت فقضت بالعكس في حكمها الصادر في ‪ 17‬مارس سنة ‪) 1926‬دائرة‬
‫معالي حسين درويش باشا( المحاماة س ‪ 8‬ص )‪) (758‬رقم )‪ (13‬من الباب السادس( وهذه هي أسباب الحكم‬
‫المذكور‪:‬‬
‫ف‬‫)وحيث إن المستأنف عليهم يدفعون دعوى المستأنفة بأن التصرف الصادر من المورث هو بيع صحيح مستو ل‬
‫لركانه القانونية وأنه بفرض التسليم بأن الثمن لم يدفع فيكون هبة صدرت في صورة عقد بيع ل وصية(‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪407‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) وحيث إن الفرق بين الهبة والوصية أن الولى هي تمليك في الحال بينما أن الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد‬
‫الموت(‪.‬‬
‫)وحيث للوصول إلى معرفة ما إذا كان هذا التصرف هو هبة أو وصية يتعين البحث فيما إذا كان المورث هو الذي‬
‫كان يستغل أملكه بعد صدور العقدين موضوع النزاع بنفسه أم من كتب العقود بأسمائهم هم الذين كانوا يستغلونها‬
‫ولحساب من كانت هذه الدارة(‪.‬‬
‫)وحيث إن المحكمة لم تتبين ذلك بصفة صريحة ل من الدلة المقدمة من المستأنفة ول من أقوال المستأنف عليهم‬
‫حتى يمكن ترجيح إحدى الحالتين لذا يتعين إحالة الدعوى على التحقيق‪.(...‬‬
‫) وفي القضية البيع صادر من المورث لحد الورثة‪ ،‬فأجازت المحكمة بالرغم من ذلك إثبات الصورية بالبينة(‪.‬‬
‫وأصرح الحكام في هذا الموضوع الحكم الصادر في ‪ 29‬ديسمبر سنة ‪) 1927‬دائرة حضرة علي بك سالم( المحاماة‬
‫س ‪ 8‬ص )‪) (761‬رقم )‪ (14‬من الباب السادس(‬
‫وهذه أسبابه‪:‬‬
‫)حيث إنه ثابت من أوراق الدعوى أن الحاج إبراهيم الدلتوني مورث المستأنفات باع إلى القصر محمد وزينب‬
‫وخديجة وخضره وفاطمة وأحمد ونفيسة وأمينة ويوسف‪ ،‬أولد ابن أخيه على محمد الدلتوني‪ 8 ،‬فدادين و ‪12‬‬
‫طا توزع بينهم بالفريضة الشرعية بعقد مثبوت تاريخه رسمايا في أول يونيه سنة ‪ 1922‬ومسجل في ‪ 10‬يونيه‬ ‫قيرا ا‬
‫سنة ‪ ،1925‬مقابل ثمن قدره ‪ 1500‬جنيه قال البائع أنه قبضها من يد ابن أخيه على محمد الدلتوني بصفته ولايا‬
‫على أولده المشترين‪ ،‬واشترط البائع في هذا العقد بقاءه منتفاعا بما باع‪ ،‬وأل يضع المشترون يدهم عليه إل بعد‬
‫وفاته‪ ،‬ولهم بعد ذلك التصرف فيه كيف يشاءون(‪.‬‬
‫)وحيث إن المستأنفات طعدن في هذا العقد بأنه بغير مقابل‪ ،‬لن المشترين ووالدهم لم يدفعوا الثمن إلى البائع‪ ،‬فيعد‬
‫تملياكا بغير مقابل مضاافا إلى ما بعد الموت‪ ،‬فهو وصية‪ ،‬وطلبن إحالة الدعوى إلى التحقيق لثبات عدم دفع‬
‫المشترين شيائا من الثمن بجميع طرق الثبات(‪.‬‬
‫)وحيث إن المستأنف عليه دفع الدعوى معتمادا على ما جاء في العقد من دفع الثمن للبائع‪ ،‬وقال أن المستأنفات‬
‫يمثلن مورثهن إبراهيم الدلتوني‪ ،‬فل حق لهن في الطعن في هذا العقد ويدهن خالية من سند كتابي ينفي ما ثبت‬
‫فيه(‪.‬‬
‫) وحيث إن نقطة الخلف بين الطرفين هي هل المستأنفات يعتبرن ممثلت لمورثهن فيما صدر منه من تصرفات‬
‫بغير مقابل مسنده إلى ما بعد موته قصد إضرارهن وحرمانهن من تركته‪ ،‬أو أنهن ل يعتبرن ممثلت له‪ ،‬وأنهن من‬
‫الغير الخارج عن العقد وله إثبات عدم صحته بجميع الطرق القانونية(‪.‬‬
‫ا‬
‫)وحيث إنه في الواقع ل يجوز اعتبار الورثة ممثلت لمورثهن حين تصرف في حياته بغير مقابل تصرفا ضاارا‬
‫بهن‪ ،‬وما كان في وسعهن درؤه أو الحصول على كتابة بأنه تم بغير مقابل‪ ،‬بل يجوز أنه حصل من المورث بتوافقه‬
‫مع ابن أخيه علي محمد الدلتونى لمصلحة أولد الخير القصر‪ ،‬ولغرض الضرار بباقي الورثة المستأنفات‪ ،‬ومثل‬
‫هذا العمل يعد من طرق الغش الذي قصد به إضرار بعض الورثة لو صح(‪.‬‬
‫)وحيث إنه بنااء على ذلك ل يسلم قانوانا‬
‫===============================================================‬

‫‪ -184‬باطلن عقد بايع لصوريته صورية مطلقة‬


‫انه في يوم الموافق ‪ / /‬الساعة بناء علي طلب السيد ‪ /‬ومهنته المقيم ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ /‬المحامي‬
‫الكائن‬
‫أنا‪ /‬محضر محكمة قد انتقلت واعلنت المعلن إليه السيد ‪ /‬ومهنته المقيم مخاطبا مع ‪:‬‬

‫الموضوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪408‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫باع المرحوم ‪ /‬للطالب قطعة ارض الكائنه بمنطقة مدينة‬


‫دائرة بتاريخ ‪ / /‬وحدودها الربعة هي ) تذكر الحدود الربعة ( وذلك بثمن إجمالي قدره جنيه والمقدر مساحتها )‬
‫متر مربع ( ‪ ,‬ومع ذلك فوجيء الطالب بالمعلن إليه يزعم انه قد قام بشراء نفس قطعة الرض سالفة الذكر بمقتضي‬
‫عقد ابتدائي مؤرخ ‪ / /‬صادر من المرحوم ‪/‬‬
‫وهو نفسه الذي باع للطالب ‪ .‬بثمن إجمالي قدره جنيه وأضاف المعلن إليه أنه قد قام باستصدار الحكم في القضية‬
‫رقم لسنة بصحة ونفاذ ذلك العقد وقام بشهرة تحت رقم لسنة شهر عقاري ولما كان هذا البيع الخير هو بيعا‬
‫صوريا ‪ .‬صورية مطلقة وذلك لنه قد ثبت أن المرحوم السيد ‪ /‬لم يكن لديه أية مبالغ نقدية عقب الوفاة ‪ .‬هذا فضل‬
‫عن أن المعلن إليه يعمل موظفا وجملة مرتبه الشهري مائتان جنيها وبالتالي فهو موظف محدود الدخل ل يستطيع‬
‫دفع الثمن لهذه الرض كبيرة المساحة بالضافة إلي انه ليس لديه ثمة املك كما لم يرث شيئا عن ابيه والذي كان‬
‫يعمل موظفا هو الخر بمرتب شهري قدره ولما كان الطالب قد اضير بسبب هذا العقد لصوريته المطلقة ‪ .‬وحيث ان‬
‫اثبات الصورية جائز بكافة طرق الثبات ‪ ,‬وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقد البيع الصوري سالف الذكر يجعله‬
‫باطل لكونه ركنا اساسيا في العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذا العقد كان صوريا صورية مطلقة‬
‫ويترتب علي ذلك بطلنه ‪ ,‬وعدم انتقال ملكيه المبيع حتي لو كان مسجل لن التسجيل ليصحح عقدا باطل ول‬
‫يحول دون الطعن عليه بالصورية ‪ .‬كما ان التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد الصوري جديا ‪ .‬وحيث ان للطالب‬
‫مصلحة جدية في الطعن علي هذا العقد الصوري بسبب الضرر الواقع عليه ‪ ,‬ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود‬
‫والقرائن والخبرة‬

‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن وكلفته بالحضور أما محكمة‬
‫الكائن مقرها بجلستها التي ستنعقد علنا في يوم الموافق ‪ / /‬وذلك من الساعة الثامنه صباحا وما بعدها لسماع‬
‫الحكم ببطلن العقد الصوري الثابت بتاريخ ‪ / /‬بسبب صوريته صورية مطلقة ومحو كافة التاشيرات والتسجيلت‬
‫التي تم اتخاذها بموجبه واعتبارها لغيه معدومة الثر ‪ ,‬مع الزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة‬
‫وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة‬
‫ولجل العلم‬

‫‪-185‬نموذج لصحيفة دعوي باطلن عقد بايع لصوريته " صورية مطلقة "‬
‫الساعة‬ ‫‪/‬‬ ‫الموافق ‪/‬‬ ‫انه في يوم‬
‫ومحله المختار مكتب‬ ‫المقيم‬ ‫ومهنته‬ ‫بناء علي طلب السيد ‪/‬‬
‫المحامي الكائن ‪........................‬‬ ‫الستاذ ‪............... /‬‬
‫ومهنته‬ ‫قد انتقلت واعلنت المعلن إليه السيد ‪/‬‬ ‫محضر محكمة‬ ‫أنا‪/‬‬
‫المقيم‬
‫مخاطبا مع ‪................. /‬‬
‫الموضوع‬
‫مدينة‬ ‫للطالب قطعة ارض الكائنه بمنطقة‬ ‫باع المرحوم ‪/‬‬
‫) تذكر الحدود الربعة (‬ ‫وحدودها الربعة هي‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫دائرة‬
‫متر مربع ( ‪ ,‬ومع ذلك فوجيء الطالب بالمعلن‬ ‫جنيه والمقدر مساحتها )‬ ‫وذلك بثمن إجمالي قدره‬
‫صادر من‬ ‫‪/‬‬ ‫إليه يزعم انه قد قام بشراء نفس قطعة الرض سالفة الذكر بمقتضي عقد ابتدائي مؤرخ ‪/‬‬
‫المرحوم ‪/‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪409‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫جنيه وأضاف المعلن إليه أنه قد قام باستصدار الحكم في‬ ‫وهو نفسه الذي باع للطالب ‪ .‬بثمن إجمالي قدره‬
‫شهر‬ ‫لسنة‬ ‫بصحة ونفاذ ذلك العقد وقام بشهرة تحت رقم‬ ‫لسنة‬ ‫القضية رقم‬
‫ولما كان هذا البيع الخير هو بيعا صوريا ‪ .‬صورية مطلقة وذلك لنه قد ثبت أن المرحوم‬ ‫عقاري‬
‫لم يكن لديه أية مبالغ نقدية عقب الوفاة ‪ .‬هذا فضل عن أن المعلن إليه يعمل موظفا وجملة‬ ‫السيد ‪/‬‬
‫مرتبه الشهري مائتان جنيها وبالتالي فهو موظف محدود الدخل ل يستطيع دفع الثمن لهذه الرض كبيرة المساحة‬
‫بالضافة إلي انه ليس لديه ثمة املك كما لم يرث شيئا عن ابيه والذي كان يعمل موظفا هو الخر بمرتب شهري‬
‫ولما كان الطالب قد اضير بسبب هذا العقد لصوريته المطلقة ‪ .‬وحيث ان اثبات الصورية جائز‬ ‫قدره‬
‫بكافة طرق الثبات ‪ ,‬وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقد البيع الصوري سالف الذكر يجعله باطل لكونه ركنا‬
‫اساسيا في العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذا العقد كان صوريا صورية مطلقة ويترتب علي ذلك‬
‫بطلنه ‪ ,‬وعدم انتقال ملكيه المبيع حتي لو كان مسجل لن التسجيل ليصحح عقدا باطل ول يحول دون الطعن عليه‬
‫بالصورية ‪ .‬كما ان التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد الصوري جديا ‪ .‬وحيث ان للطالب مصلحة جدية في الطعن‬
‫علي هذا العقد الصوري بسبب الضرر الواقع عليه ‪ ,‬ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود والقرائن والخبرة‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن وكلفته بالحضور أما‬
‫‪/‬‬ ‫الموافق‬ ‫بجلستها التي ستنعقد علنا في يوم‬ ‫الكائن مقرها‬ ‫محكمة‬
‫‪/‬‬ ‫وذلك من الساعة الثامنه صباحا وما بعدها لسماع الحكم ببطلن العقد الصوري الثابت بتاريخ‬ ‫‪/‬‬
‫بسبب صوريته صورية مطلقة ومحو كافة التاشيرات والتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبه واعتبارها‬ ‫‪/‬‬
‫لغيه معدومة الثر ‪ ,‬مع الزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة‬
‫ولجل العلم‬
‫وكيل الطالب‬
‫توقيع المحامي‬
‫‪-186‬استئناف حكم صادر باقول دعوى الصورية‬

‫انه في يوم … الموافق _ ‪ 200 / _ /‬م الساعة ……… المحامي‬


‫باناء على طلب السيد ‪ ……/‬المقيم سكنا ا ‪…………… /‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ……… /‬المحامي الكائن ………‬
‫أنا …… محضر محكمة ……… الجزئية قد انتقلت وأعلنت ‪-:‬‬
‫السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ……… مخاطبا ا مع …………‬
‫السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ……… مخاطبا ا مع …………‬
‫الموضـــــوع‬
‫باتاريخ _‪____/_/‬م صدر ضد المستأنف ولصالح المستأنف ضده الحكم التي‬
‫منطوقة‬

‫حكمت المحكمة باصورية عقد البيع المؤرخ _‪___/_/‬م وعدم نفاذه في مواجهة‬
‫المدعي واعتباره كأن لم يكن لصوريته صورية نسبية باطريق التستر وإلزام‬
‫المدعي باالمصروفات ومقابال أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫) القضية رقم … لسنة … محكمة … الباتدائية (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪410‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث أن الحكم الطعين قد جاء مخالفا ا للقانون مجحفا ا باحقوق المستأنف‬


‫للسباب التية ‪:‬‬
‫السبب الول ‪ :::‬مخالفة حكم الدرجة الولي للقانون‬

‫بايان ذلك أن المستأنف عليه الول باجلسة _‪___/_/‬م طلب حالة الدعوى الي‬
‫التحقيق ليثبت باكل طرق الثبات صورية العقد محل الدعوى ‪ ،‬وقد اعترض‬
‫المستأنف في ذات التوقيت علي طلب الحالة إلى التحقيق ودفع باعدم جواز‬
‫إثبات الثابات باالكتاباة إل باالكتاباة خآاصة المر أن مدعي الصورية هو من الخلف‬
‫العام للمستأنف عليه الول ولم يدعي أن ثمة تحايل قد اقترن باالصورية ‪ ،‬إل‬
‫أن المحكمة التفتت عن الدفع وقررت إحالة الدعوى إلى التحقيق ‪.‬‬

‫وفي ذلك قضاء هام جدا ا لمحكمة النقض ‪ :::‬إذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا‬
‫باعقد ظاهر ‪ ،‬فالعقد النافذ باين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقي‬
‫والعبرة باينهما باهذا العقد وحده‬

‫من المقرر طبقا لنص المادة ‪ 248‬من القانون المدني ‪ -‬وعلي ما جرى باه‬
‫قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه إذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا باعقد ظاهر ‪ ،‬فالعقد‬
‫النافذ باين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقي والعبرة باينهما باهذا‬
‫العقد وحده ‪ ،‬وأي الطرفين يريد أن يتمسك باالعقد المستتر في مواجهة العقد‬
‫الظاهر يجب عليه أن يثبت وجود العقد الحقيقي طبقا باقواعد العامة في‬
‫الثبات التي توجب الثبات باالكتاب إذا جاوزت قيمة العقد عشرين جنيها وفيما‬
‫يجاوز أو يخالف ما أشتمل عليه غش أو احتيال علي على القانون فيجوز في‬
‫هذه الحالة الثبات باجميع الطرق باشرط أن يكون الغش أو التحايل لمصلحة‬
‫أحد المتعاقدين ضد مصلحة المتعاقد الخآر ‪ ،‬أما إذا تم التحايل علي القانون ‪،‬‬
‫دون أن يكون هذا التحايل ضد مصلحة أحد المتعاقدين فل يجوز لي منهما أن‬
‫يثبت العقد الحقيقي إل وفقا للقواعد العامة في الثبات السالف الشارة‬
‫إليها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 45‬سنة ‪48‬ق ‪ -‬جلسة ‪( 14/5/1981‬‬


‫السبب الثاني ‪ :::‬القصور في التسبيب والفساد في الستدلل‬

‫في بايان أسباب الحكم باقبول دعوى الصورية ‪ -‬الدفع باالصورية ‪ -‬قررت محكمة‬
‫الدرجة الولي " والثابات لدي المحكمة من شهادة الشهود والقرائن المقدمة‬
‫في الدعوى أن المدعي عليه ما كان ليبرم العقد محل الدعوى حقيقية فهو‬
‫فضل ا عن انعدام قدرته علي إتمام واقعة الشراء لتجاوز الثمن المبين باالعقد‬
‫حدود قدرته المالية فهو مشغول عن ذلك جميعه باالبحث العلمي إذ ثبت لدي‬
‫المحكمة أن المدعي عليه الثاني يعمل بااحثا ا باهيئة الطاقة النووية ‪.‬‬
‫ما سبق هو جزء من السباب الواهية الضعيفة التي حملت حكم محكمة الدرجة‬
‫الولي والبين الذي ل خآلف باشأنه مدي القصور في التسبيب والفساد في‬
‫الستدلل ‪ ،‬فمحكمة الدرجة الولي جعلت من نفسها رقيبا ا علي مصائر البشر‬
‫وتصرفاتهم وافترضت أن البحث العلمي يقتل داخآل النسان أباسط حقوقه بال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪411‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ونزعاته الفطرية وهي الرغبة في التملك ‪ ،‬وإذا كان للمحكمة ‪ -‬محكمة‬


‫الموضوع ‪ -‬سلطان وسلطان في تقدير توافر الصورية من عدمها فإن ذلك‬
‫يجب أل يصطدم مع ثوابات طبيعية هي جزء من فطرة النسان ‪ ،‬فل يصح لكي‬
‫تتوصل المحكمة إلى نتيجة إرادتها أن تسوق ما يصلح وما ل يصلح من السباب‬
‫‪ ،‬وفي نهاية المر يجب أن يكون ما انتهت إليه المحكمة له معينه الواضح‬
‫باالوراق‪.‬‬

‫وفي ذلك قضاء هام جدا ا لمحكمة النقض ‪:::‬‬

‫الثابات في قضاء هذه المحكمة أن لقاضي الموضوع وهو في مقام الموازنة‬


‫باين أدلة الثبات وأدلة النفي في الدعوى أن يأخآذ بابعضها ويطرح البعض الخآر‬
‫غير خآاضع في ذلك لرقاباة محكمة النقض ‪.‬‬

‫) الطعن ‪ 12‬لسنة ‪72‬ق جلسة ‪( 12/5/2002‬‬


‫باناء عليه‬
‫للسباب الساباقة ولما قدمه المستأنف من أدلة علي ثبوت حقه فإنه يلتمس‬
‫الحكم‬

‫أول ‪ ::‬باقبول الستئناف شكل ا للتقرير باه في الميعاد القانونية‬

‫ثانيا ‪ ::‬إلغاء الحكم الصادر من محكمة الدرجة الولي والقضاء مجدا ا بارفض‬
‫دعوى الصورية‬

‫ثالثا ا ‪ :‬إلزام المستأنف عليهما المصروفات ومقابال أتعاب المحاماة ‪.‬‬

‫‪-187‬أحأكام نقض فى تصرف الشريك فى حأصة شائعة تصرف الشريك فى حأصة شائعة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0030‬لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪92‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القول بأن الشريك الذى يملك مشاعا ا القدر الذى باعه مفرزاا ل يقبل منه و ل من شركائه الدعاء بعدم نفاذ البيع‬
‫فى حصتهم ما دامت القسمة لم تقع و لم يقع المبيع فى نصيبهم ‪ -‬هذا القول محله أن يكون المبيع جزءاا مفرزاا‬
‫‪ .‬معين اا من الموال الشائعة ‪ ،‬أما إذا كان المبيع غير مفرز و تجاوز البائع مقدار نصيبه الشائع فل يقبل هذا القول‬

‫) الطعن رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/12/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0111‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1341‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪412‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1955-06-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة على أن للشريك على الشيوع فى التركة أن يبيع حصته محددة ‪ ،‬و ل يستطيع أحد‬
‫‪ .‬الشركاء العتراض على هذا البيع والدعاء بأنه يستحق المبيع مادام أن التركة لم تقسم قسمة إفراز‬

‫) الطعن رقم ‪ 111‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/6/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0154‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1375‬‬
‫بتاريخ ‪1955-10-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الشريك على الشيوع فى عدة عقارات أن يبيع حصة شائعة فى بعض العقارات ‪ .‬و إذا سجل المشترى عقده انتقلت‬
‫إليه حصة البائع فى هذا البعض من العقارات شائعا و يصبح المشترى دون الشريك البائع هو صاحب الشأن فى‬
‫القسمة التى تجرى بخصوص هذه العيان اتفاقا أو قضاء فإذا تجاهله شركاؤه و أجروا قسمة هذه العيان مع‬
‫الشريك الذى باع نصيبه بعقد مسجل فل يجوز الحتجاج بهذه القسمة على المشترى الذى سجل عقده قبل تسجيل‬
‫عقد القسمة ‪ .‬و ل يغير من ذلك أن يكون الشريك البائع قد باع أكثر من نصيبه فى بعض العقارات المشتركة ذلك‬
‫لن البيع يعتبر صحيحا نافذا فى القدر الذى يملكه البائع س و المشترى دون البائع س هو الذى يستطيع التحدث عن‬
‫‪ .‬هذا القدر إذا ما أراد الشركاء قسمة العقارات المشتركة‬

‫) الطعن رقم ‪ 154‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/10/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0361‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪760‬‬
‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ليس ثمة ما يمنع البائع و إن كان مالكا على الشيوع أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا و أن حالة التحديد هذه و إن ظلت‬
‫موقوفة أو معلقة على نتيجة القسمة أو إجازة الشريك على الشيوع إل أن هذا كله ل يبطل عقد البيع ‪ .‬و بتسجيل‬
‫المشترى لعقده تنتقل الملكية و يصبح شريكاا لباقى الشركاء تجب مخاصمته فى دعوى القسمة إن لم يجز هؤلء‬
‫الباقون من الشركاء عقده ‪ .‬و على ذلك فإنه ليس للمستحق ‪ -‬سواء أكان شريكا على الشيوع أو متلقيا ملكه من‬
‫شريك على الشيوع ‪ -‬أن يدعى الستحقاق فى المبيع إل بعد القسمة و وقوع المبيع فى نصيبة هو ل فى نصيب‬
‫البائع لذلك المشترى ‪ .‬وهذا الذى استقر عليه قضاء هذه المحكمة فى ظل القانون المدنى القديم هو ما أخذ به‬
‫‪ .‬القانون المدنى الحالى فى المادة ‪ 826‬منه‬

‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪413‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0361‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪760‬‬


‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ل يجوز لمدعى الستحقاق الذى تلقى الحق عن شريك أو وارث أن يتحدى ببطلن بيع نصيب القاصر فى المال‬
‫الشائع إذا تم بأقل من الثمن المحدد بقرار المحكمة الحسبية ‪ ،‬إذ أن هذا البطلن نسبى شرع لمصلحة القاصر وحده‬
‫‪ .‬دون الغير‬

‫) الطعن رقم ‪ 361‬لسنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1956/6/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0190‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪723‬‬
‫بتاريخ ‪1966-03-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تصرف الشريك فى حصة شائعة نافذ فى مواجهة شركائه دون حاجة إلى موافقتهم طبقا ا لنص المادة ‪ 1/826‬من‬
‫‪ .‬القانون المدنى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1388‬‬
‫بتاريخ ‪1975-11-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تصرف الشريك فى مقدار شائع يزيد على حصته ‪ ،‬ل ينفذ فى حق الشركاء الخرين فيما يتعلق بالقدر الزائد على‬
‫حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع فيما زاد على حصة الشريك‬
‫‪ .‬البائع دون إنتظار نتيجة القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 214‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/11/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0910‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪888‬‬
‫بتاريخ ‪1980-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن للشريك على الشيوع أن يبيع جزءاا مفرزاا من المال الشائع إجراء القسمة‬
‫فقد نصت المادة ‪ 826‬فقرة ثانية من القانون المدنى على أنه "إذا كان التصرف منصبا ا على جزء مفرز من المال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪414‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الشائع و لم يقع هذا الجزء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى‬
‫الجزاء الذى آل إلى المتصرف بطريق القسمة " و متى تقرر ذلك فإن الطاعن يكون قد إشترى من المطعون عليه‬
‫الجزء المفرز الذى يبيعه أو ما يحل محله مما يقع فى نصيب المطعون عليه عند القسمة ‪ ،‬فإن وقع الجزء المفرز‬
‫فى نصيب المطعون عليه خلص للطاعن ‪ ،‬و أن لم يقع إنتقل حق الطاعن بحكم الحلول العينى من الجزء المفرز‬
‫المبيع إلى الجزء المفرز الذى يؤول إلى المطعون عليه بطريق القسمة و من ثم كان للوالد أن يبيع لبنه مفرزاا أو‬
‫شائع اا و أن يبيع أبنه بدوره إلى الطاعن مثل ذلك ‪ ،‬و من ثم فإن النعى على الحكم المطعون فيه ‪ -‬بأن البائع ل يملك‬
‫‪ .‬الحصة المبيعة مفرزة ‪ -‬يكون النعى على غير أساس‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0367‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪349‬‬
‫بتاريخ ‪1981-01-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الثابت فى الدعوى أن التصرف المطعون عليه الثانى للطاعنين بالبيع قد أنصب على حصة شائعة فى قطعة معينة‬
‫داخلة فى مجموع المال الشائع و ل يغير من كون التصرف على هذه الصورة منصبا ا على حصة شائعة أن تتعدد‬
‫الجهات التى تقع فيها العيان المملوكة للبائع و شركائه على الشيوع فل يكون هناك محل لبحث الثر الذى يترتب‬
‫على حق المشترى فى الحلول العينى عملا بالمادة ‪ 2-826‬من القانون المدنى لن مجال هذا البحث أن يصيب‬
‫التصرف بالبيع حصته مفرزة فى المال الشائع و هو ما ليس شأن التصرف موضوع النزاع و الذى أصاب ‪ -‬و على‬
‫‪ .‬ما سلف بيانه ‪ -‬حصه شائعة فيه‬

‫) الطعن رقم ‪ 367‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/1/27‬‬

‫الطعن رقم ‪ 0028‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪99‬‬


‫بتاريخ ‪1940-03-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار المشاع فل يستطيع الشريك الخر إخراجه منه ‪ .‬و‬
‫الشركاء فى هذا سواء ‪ ،‬ل تفضيل لواحد على واحد إل بناء على حق آخر غير الملكية المشاعة كالجارة مثلا ‪ .‬فإذا‬
‫أجر الشريك حصته ‪ ،‬و وضع المستأجر يده على جزء من الرض المشاعة معادل لها ‪ ،‬فل يقبل من الشريك الخر‬
‫أن يدعى حصول تعرض له فى وضع يده من المستأجر ‪ ،‬أو أن يطلب إسترداد حيازته منه ‪ ،‬فإن النزاع فى هذه‬
‫‪ .‬الصورة ل يكون إل على طريقة النتفاع ‪ ،‬و هذا محله دعوى محاسبة أو قسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1940/3/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0058‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪423‬‬
‫بتاريخ ‪1942-04-23‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪415‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا باع المشتاع جزءاا مفرزاا محدداا فى الملك الشائع فبيعه يصلح لن يكون سببا ا صحيحا ا يمتلك به المشترى ما بيع‬
‫‪ .‬بوضع اليد عليه خمس سنوات متى توافر لديه حسن النية‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0042‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪147‬‬
‫بتاريخ ‪1946-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا قضت المحكمة لبعض الملك المشتاعين بملكية بعض العيان المشتركة مفرزة ‪ ،‬و بنت حكمها على أن كل‬
‫منهم قد إستقل بوضع يده على جزء معين من الملك الشائع حتى تملكه بمضى المدة مستدلة على ذلك بالبينة و‬
‫القرائن ‪ ،‬فهذا الحكم ل يعتبر مؤسساا على التقرير بوقوع تعاقد على قسمة بين الشركاء ‪ ،‬و لذلك ل يصح النعى‬
‫‪ .‬عليه أنه قد خالف القانون إذ هو لم يستند إلى دليل كتابى على القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 42‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1946/4/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0097‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪690‬‬
‫بتاريخ ‪1948-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫الشريك الذى يقيم بناءا على العين المشتركة ل يعتبر من الغير فى معنى المادة ‪ 65‬من القانون المدنى ‪ ،‬فإذا ما‬
‫طالب الشريك الخر بملكيته لحصة فى هذا البناء وجب أن يكون ذلك فى مقابل ما يناسبها فى تكاليف البناء الفعلية‬
‫وقت إقامته ‪ ،‬إذ أن مطالبته هذه تفيد أنه إعتمد فعل شريكه ‪ ،‬و من ثم يكون الشريك البانى فى هذه الحالة معتبراا‬
‫‪ .‬فى حكم الوكيل‬
‫‪-188‬الدفوع الخاصة باالبطلن ‪ 14:44‬م‬

‫‪-1‬ندفع ببطلن التعاقد لن التعاقد كان قد تم مع الشخص نفسه لحساب الغير دون ترخيص من الغير بذلك ‪ .‬لمخالفة‬
‫ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 108‬مدنى‪.‬مسادة ‪ :108‬ل يجوز لشخص أن يتعاقد مع نفسه باسم من ينوب عنه سواء أكان‬
‫التعاقد لحسابه هو أم لحساب شخص أخر دون ترخيص من الصيل على أنه يجوز للصيل في هذه الحالة أن يجيز‬
‫التعاقد كل هذا مع مراعاة ما يخالفه مما يقضى به القانون أو قواعد ا لتجارة‬

‫‪2-‬ندفع ببطلن التصرف فى المال لكون المتصرف صغير وغير مميز وتصرفاته ضارة ضررا محضا لمخالفة ما‬
‫ورد بنص المادة ) ‪( 111 , 110‬مدنى ‪.‬مسادة ‪ :110‬ليس للصغير غير المميز حق التصرف فى ماله‪ ،‬وتكون جميع‬
‫تصرفاته باطلة‪.‬مسادة ‪ (1) :111‬إذا كان الصبي مميزا كانت تصرفاته فى ماله صحيحة متى كانت نافعة نفعا محضا‬
‫وباطلة متى كانت ضارة ضررا محضا‪ (2).‬أما التصرفات المالية الدائرة بين النفع والضرر فتكون قابلة للبطال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪416‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لمصلحة القاصر ويزول حق التمسك بالبطال إذا أجاز القاصر التصرف بعد بلوغه سن الرشد أو إذا صدرت الجازة‬
‫من وليه أو من المحكمة بحسب الحوال وفقا للقانون‬

‫‪ 3-‬ندفع ببطلن تصرف المجنون والمعتوه لن التصرف صدر بعد تسجيل قرار الحجر ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص‬
‫المادة ) ‪ ( 114‬مدنى ‪.‬مسادة ‪ (1) :114‬يقع باطل تصرف المجنون والمعتوه إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرارا‬
‫لحجر‪ (2).‬أما إذا صدر التصرف قبل تسجيل قرار الحجر فل يكون باطل إل إذا كانت حالة الجنون أو العته شائعة‬
‫وقت التعاقد‪ .‬أو كان الطرف الخر على بينه منها‬

‫‪-4‬ندفع ببطلن العقد للتدليس ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (125‬مدنى مسادة ‪ (1) :125‬يجوز إبطال العقد‬
‫للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين‪ ،‬أو نائب عنه‪،‬من الجسامة بحيث لولها ما أبرم الطرف‬
‫الثاني العقد‪ (2).‬ويعتبر تدليس االسكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة‪ ،‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو‬
‫علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسات‬

‫‪ -5‬ندفع ببطلن العقد للكراه ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 127‬مدنى ‪ .‬مسادة ‪ (1) :127‬يجوز إبطال العقد‬
‫للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بعثها المتعاقد الخر فى نفسه دون حق‪ ،‬وكانت قائمة على أساس‪).‬‬
‫‪ (2‬وتكون الرهبة قائمة على أساس إذا كانت ظروف الحال تصور للطرف الذي يدعيها أن خطرا جسيما محدقا‬
‫يهدده هو أو غير فى النفس أو الجسم أو الشرف أو أمال‪(3).‬ويراعى فى تقديرا لكراه جنس من وقع عليه الكراه‬
‫وسنه وحالته الجتماعية والصحية وكل ظرف أخر من شانه أن يؤثر فى جسامة الكراه‬

‫‪-6‬ندفع ببطلن العقد للغبن لستغلل طيش المتعاقد‬

‫‪ -7‬ندفع ببطلن دعوى الغبن لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 129‬مدنى ‪.‬مسادة ‪ (1) :129‬إذا‬
‫كانت التزامات أحد المتعاقدين لتتعادل ألبته مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد أو مع التزامات‬
‫المتعاقد الخر وتبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد الخر قدا ستغل فيه طيشا بينا أو هوى‬
‫جامحا‪ ،‬جاز للقاضي بناءعلى طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد أو ينقص التزامات هذا المتعاقد‪ (2).‬ويجب أن‬
‫ترفع الدعوى بذلك خلل سنة من تاريخ العقد‪ ،‬وإل كانت غير مقبولة‪(3).‬ويجوز فى عقود المعاوضة أن يتوقى‬
‫الطرف الخر دعوى البطال‪ ،‬إذا عرض ما يراه القاضي كافيا لرفع الغبن‬

‫‪ -8‬ندفع ببطلن التعامل فى تركة إنسان لنه على قيد الحياة ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 2/ 131‬مدنى ‪.‬مسادة‬
‫‪ (1) :131‬يجوز أن يكون محل اللتزام شيئا مستقبل‪ (2).‬غير أن التعامل فى تركة إنسان على قيد الحياة باطل‪،‬‬
‫ولو كان برضاه إل فى الحوال التي نص عليها فى القانون‬

‫‪-9‬ندفع ببطلن اللتزام لنه مستحيل ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 132‬مدنى مسادة ‪ :132‬إذا كان محل اللتزام‬
‫مستحيل فى ذاته كان العقد باطل‬

‫‪ -10‬ندفع ببطلن اللتزام لنه غير معين ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 133‬مدني مسادة ‪ (1) :133‬إذا لم يكن‬
‫محل اللتزام معينا بذاته وجب أن يكون معينا بنوعه ومقداره وإل كان العقد باطل )‪ (2‬ويكفى أن يكون المحل معينا‬
‫بنوعه فقط إذا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره‪ .‬وإذا لم يتفق المتعاقدان على درجة الشيء من حيث جودته‬
‫ولم يمكن استخلص ذلك من العرف أو من أي ظرف أخر‪ ،‬التزم المدين بأن يسلم شيئا من صنف متوسط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪417‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-11‬ندفع ببطلن العقد لنه مخالف للنظام العام والداب ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪( 135‬مدنى مسادة ‪ :135‬إذا‬
‫كان محل اللتزام مخالفا للنظام العام والداب كان العقد باطل‬

‫‪-12‬ندفع ببطلن التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد للنقضاء بمرور ثلث سنوات ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة‬
‫) ‪ ( 140‬مدنى ‪.‬مسادة ‪(1) :140‬يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك صاحبه خلل ثلث سنوات‪ (2).‬ويبدأ‬
‫سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أوالتدليس من اليوم‬
‫الذي ينكشف فيه وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه وفى كل حال ليجوز التمسك بحق البطال لغلط أوتدليس أو‬
‫إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد‬

‫‪-13‬ندفع ببطلن البيع لحتفاظ البائع بحق استرداد البيع ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 456‬مدنى ‪.‬مسادة ‪:465‬‬
‫إذااحتفظ البائع عند البيع بحق استرداد المبيع خلل مدة معينه وقع البيع باطل‬

‫‪14 - .‬ندفع ببطلن بيع ملك الغير ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 466‬مدنى ‪ .‬مسادة ‪ (1) :466‬إذ اباع شخص‬
‫شيئا معينا بالذات وهو ل يملكه‪ ،‬جاز للمشترى أن يطلب إبطال البيع ويكون المر كذلك ولو وقع البيع على عقار‪،‬‬
‫سجل العقد أو لم يسجل‪ (2) .‬وفى كل حال ل يسرى هذا البيع فى حق المالك للعين المبيعة ولو أجاز المشترى العقد‬

‫‪15 - .‬ندفع ببطلن البيع فى مرض الموت لوارث لتجاوزه ثلث التركة ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪( 2/ 477‬‬
‫مدنى مسادة ‪ (1) :477‬إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع‬
‫وقت الموت فإن البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن ل تجاوز ثلث التركة داخل فيها‬
‫المبيع ذاته‪ (2).‬أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة فإنالبيع فيما يجاوز الثلث ل يسرى فى حق الورثة إل إذا‬
‫أقروه أ و رد المشترى للتركة ما يفيد تكملة الثلثين‪ (3).‬ويسرى على بيع المريض مرض الموت أحكام المادة ‪.916‬‬

‫‪ -16‬ندفع ببطلن الهبة لعدم إبرامها بموجب ورقة رسمية ‪.‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 488‬مدنى ‪ .‬مسادة‬
‫‪ (1) :488‬تكون الهبة بورقة رسمية‪ ،‬وإل وقعت باطلة ما لم تقم ستار عقد أخر‪ (2).‬ومع ذلك يجوز فى المنقول أن‬
‫تتم الهبة بالقبض‪،‬دون حاجة إلى ورقة رسمية‬

‫‪17 - .‬ندفع ببطلن التفاق على شروط إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان‪.‬لمخالفة ما ورد بنص‬
‫المادة ) ‪ (653‬مدنى ‪.‬مسادة ‪ :653‬يكون باطل كل شرط يقصد به إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان‬
‫أو الحد منه‪.‬‬

‫‪ 18- .‬ندفع ببطلن النذار الرسمي أو إنذار التنبيه للخذ بالشفعة للتجهيل ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‬
‫‪ (941‬مدنى ‪ .‬مسادة ‪ :941‬يشمل النذار الرسمي المنصوص عليه فى المادة السابقة على البيانات التية وإل كان‬
‫باطل‪).‬أ( بيان العقار الجائز أخذه بالشفعة بيانا كافيا‪).‬ب( بيان والمصروفات الرسمية وشروط البيع واسم كل من‬
‫البائع والمشترى وصناعته وموطنه‬

‫‪ 19- .‬ندفع ببطلن إعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة لعدم تسجيله ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942‬مدنى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪418‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 20-‬ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪(958‬مدني مسادة‬
‫‪ (1) :958‬لحائز العقار إذا فقد الحيازة أن يطلب خلل السنة التالية لفقدها ردها إليه وإذا كان فقد الحيازة خفية بدأ‬
‫سريان السنة من وقت أن ينكشف ذلك ‪ (2).‬ويجوز أيضا أن يسترد الحيازة من كان حائزا بالنيابة عن غيره‬

‫‪21 - .‬ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها من شخص لم تمضي على حيازته سنة كاملة بعد الميعاد ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪(959‬مدنى مسادة ‪ (1) :959‬إذا لم يكن من فقد الحيازة قد انقضتعلى حيازته سنة‬
‫وقت فقدها فل يجوز أن يسترد الحيازة إل من شخص ل يستند إلى حيازة أحقب التفضيل ‪ ،‬هى الحيازة التي تقوم‬
‫على سند قانوني فإذ الم يكن لدى أي من الحائزين سند أو تعادلت سنداتهم كانت الحيازة الحق هى السبق‬
‫فى التاريخ ‪ (2).‬أما إذا كان فقد الحيازة بالقوة فللحائز فى جميع الحوال أن يسترد خلل السنة التالية حيازته‬
‫من المتعدى‬

‫‪-189‬مذكرة في الدفع بابطلن التصرف لحصوله في مرض الموت‬


‫مذكرة‬
‫بدفاع‬
‫السيد ‪ ……………………………………… /‬مدعي عليه‬
‫ضد‬
‫السيد ‪……………………………………… /‬‬
‫مسدعسسي‬
‫في الدعوى رقم …… لسنة ……‬
‫المحدد لنظرها جلسة الخميس الموافق‬
‫أول ‪ :‬وقائع الدعوى‪.‬‬
‫أقام المدعي ‪ ،‬أو ‪ ،‬أقيم ضد المدعي‬
‫عليه الدعوى رقم …… لسنة …… أمام محكمة وموضوعها " ببطلن التصرف‬
‫لحصوله في مرض‬
‫الموت‬
‫ثانياا ‪ :‬الدفوع واوجه الدفاع الموضوعي‬
‫المورث ليس من‬
‫الغير بخصوص المحررات العرفية التي صدرت عن المورث‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬الوراث‬
‫‪ -‬بحكم كونه خلفا عاما لمورثه ‪ -‬ل يمكن أن يعد من الغير في معنى المادة ‪ 228‬من‬
‫القانون المدني ‪ .‬بل حكمه ‪ -‬بالنسبة إلى المحررات غير الرسمية التي يكون المورث‬
‫طرفا فيها ‪ -‬حكم مورثه ‪ ،‬فتاريخها يكون ‪ -‬بحسب الصل ‪ -‬حجة عليه ولو لم يكن ثابتا‬
‫ثبوتا رسميا ‪ ،‬سواء كانت صادرة إلى وارث أو إلى غير وراث ولكن إذا أدعى الوراث أن‬
‫تصرف المورث كان غشا واحتيال على القانون وإضرارا بحقه الشرعي فى الميراث فطعن فيه‬
‫بأنه صدر في مرض الموت وأن تاريخه غير صحيح فيجوز له أن يثبت مدعاة ‪ ،‬ويكون عليه‬
‫عبء الثبات إذ هو مدع والبينة على من أدعى ‪ ،‬وتطلق له كل طرق الثبات إذ المضرور‬
‫بالغش لم تكن له خيره فيه فل وجه للتضييق عليه فى إثباته بحصره فى طريق دون طريق ‪.‬‬
‫فإذا كانت المحكمة حين قضت ببطلن البيع الصادر من المورث إلى بعض ورثته قد أسست‬
‫ذلك على أن المدعين الذين يطع نون فى العقد بصدوره فى مرض الموت وهم ورثة للبائع ل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪419‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يحاجون بتاريخ عقد البيع غير المسجل بزعم أنهم من الغير ‪ ،‬وجعلت التحقق من قيام‬
‫حالة مرض الموت منوطا بالتاريخ الثابت ثبوتا رسميا دون التاريخ الول غير أبهة‬
‫لدفاع من صدر لهم العقد بعدم قيام حالة مرض الموت فى ذلك التاريخ غير الثابت رسميا‬
‫‪ ،‬فإن حكمها بذلك يكون مخالفا للقانون ‪ ،‬وإذ هذا التاريخ يكون حجة على هؤلء الورثة‬
‫إلى يثبتوا عدم صحته ‪.‬‬
‫) جلسة ‪ 21/10/1948‬طعن رقم ‪ 77‬سنة ‪ 17‬ق(‬
‫الدفع‬
‫بحصول التصرف في مرض الموت‬
‫القاعدة‬
‫مجرد الطعن ‪ -‬طعن الوارث ‪ -‬على التصرف‬
‫بأنه صدر فى مرض موت المورث إضرارا بحقوقه فى الرث ل يكفى لهدار حجية التصرف ‪،‬‬
‫بل يجب على الوارث أن يقيم الدليل على ادعائه ‪ ،‬فإن عجز عن ذلك ظل التصرف حجة عليه‬
‫وملزما له‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬قيام مرض الموت هو مسائل الواقع ‪ ،‬فإذا كان‬
‫الحكم قد نفى بأدلة سائغة لها أصلها فى الوراق ‪ ،‬قيام حالة مرض الموت لدى المتصرفة‬
‫‪ ،‬حيث استخلص من الشهادة المقدمة لثبات ذلك ‪ .‬أنها ل تدل على أن المتصرفة كانت‬
‫مريضة مرض موت ‪ ،‬وأعتبر الحكم فى حدود سلطته في تقدير الدليل أن انتقال الموثق إلى‬
‫منزل المتصرفة لتوثيق العقود محل النزاع ‪ ،‬ل يعتبر دليل أو قرينة على مرضها مرض‬
‫موت ‪ .‬فإن الطاعن على الحكم بالخطأ في تطبيق القانون أو فهم الواقع فى الدعوى يعتبر‬
‫مجادلة فى سلطة محكمة الموضوع فى تقدير الدليل ‪ ،‬ول يؤثر فى الحكم ما تزيد فيه من‬
‫أن إقرار الوارث بصحة العقود الصادرة من مورثته إلى بعض الخصوم فى الدعوى يفيد أن‬
‫المتصرفة لم تكن مريضه مرض الموت ‪ ،‬إذ جاء هذا من الحكم بعد استبعاده الدلة التي‬
‫قدمها الوارث على قيام حالة مرض الموت ‪ ،‬وهو المكلف بإثبات ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪332‬‬
‫سنة ‪37‬ق ‪ -‬جلسة ‪(2/5/1972‬‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬مجرد طعن الو راث على التصرف بأنه‬
‫صدر فى مرض موت المورث إضرارا بحقوقه فى الرث ل يكفى ‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمة ‪ -‬لهدار حجية التصرف ‪ ،‬بل يجب على الوارث أن يقيم الدليل على ادعائه ‪ ،‬فإن‬
‫عجز عن ذلك ظل التصرف حجة عليه وملزما له ‪ ،‬ول يعتبر الوارث في حالة عجزه عن إثبات‬
‫طعنه فى حكم الغير ‪ ،‬ول يعدو أن يكون الطعن الذي أخفق فى إثباته مجرد إدعاء لم‬
‫يتأيد بدليل ‪ ،‬وبالتالي يكون التصرف حجة على الوارث باعتباره خلفا عاما لمورثه‬
‫‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 346‬سنة ‪36‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 11/5/1972‬س ‪ 3‬ص ‪( 852‬‬
‫الدفع بعدم‬
‫العلم بحصول التصرف من الوارث‬
‫القاعدة‬
‫للوارث الكتفاء بنفي عمله بأن الخط‬
‫أو المضاء أو الختم أو البصمة لمورثة دون أن يقف موقف النكار صراحة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪420‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قضت‬
‫محكمة النقض ‪ :‬أباح القانون فى المادة ‪ 394‬من القانون المدني للوارث الكتفاء بنفي‬
‫عمله بأن الخط أو المضاء أو الختم أو البصمة لمورثة دون أن يقف موقف النكار صراحة‬
‫فإذا نفى الوراث عمله بأن المضاء الذي على الورقة العرفية المحتج بها عليه لمورثه‬
‫وحلف اليمين المنصوص في المادة ‪ 394‬سالفة الذكر زالت عن هذه الورقة مؤقتا قوتها فى‬
‫الثبات وتعين على المتمسك بها أن يقيم الدليل على صحتها وذلك بإتباع الجراءات‬
‫المنصوص عليها فى المادة ‪ 262‬من قانون المرافعات ول يتطلب من الوارث لسقاط حجية‬
‫هذه الورقة سلوك طريق الطعن بالتزوير ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 166‬سنة ‪31‬ق ‪ -‬جلسة ‪2/12/1965‬‬
‫ص ‪( 1184‬‬
‫) الطعن ‪ 205‬سنة ‪36‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 8/12/1970‬س ‪ 21‬ص ‪( 1197‬‬
‫قضت محكمة‬
‫النقض ‪ :‬إذا كان الحكم المطعون فيه قد ألفى على عاتق الورثة الطاعنين إثبات ما‬
‫أدعوه على خلف الظاهر من عبارات العقد من احتفاظ المورث بالحيازة ويحقه فى‬
‫النتفاع مدى الحياة مما تتوافر به القرينة القانونية المنصوص عليها فى المادة ‪917‬‬
‫مدني فإن الحكم ل يكون قد خالف قواعد الثبات ‪.‬‬
‫) الطعنان رقما ‪ 459‬و ‪ 471‬سنة‬
‫‪46‬ق ‪ -‬جلسة ‪(25/4/1963‬‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬الصل في إقرارات المورث أنها‬
‫تعتبر صحيحة وملزمة لورثته حتى يقيموا الدليل على عدم صحتها ‪ .‬وإذا كان القانون قد‬
‫أعفى من يضار من الورثة بهذا القرارات من الدليل الكتابي فى حالة ما إذا طعنوا فى‬
‫التصرف بأنه فى حقيقته وصيه وأنه قصد به الحتيال على أحكام الرث فليس معنى هذا أن‬
‫مجرد طعنهم فيه يكفى لهدار حجية هذه القرارات بل يجب لذلك أن يقيموا الدليل على‬
‫عدم صحتها بأى طريق من طرق الثبات فإن عجزوا بقيت لهذه القرارات حجيتها عليهم‬
‫‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 240‬سنة ‪31‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 9/2/1965‬س ‪ 16‬ص ‪( 1235‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 169‬سنة‬
‫‪33‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 13/2/1968‬س ‪ 19‬ص ‪( 271‬‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬أقامت المادة ‪ 917‬من‬
‫القانون المدني قرينة قانونية من شأنها متى توافرت عناصرها ‪ -‬إعفاء من يطعن في‬
‫التصرف بأنه ينطوي على وصية من إثبات هذا الطعن ونقل عبء الثبات على عاتق المتصرف‬
‫إليه ‪.‬والقاعدة الو رادة بهذه المادة مستحدثة ولم يكن لها نظير فى التقنين المدني‬
‫الملغى إذ كان المقرر فى ظل ذلك التقنين أن الصل فى تصرفات المورث أنها تعتبر‬
‫صحيحة و وملزمة لورثته حتى يقيموا الدليل على عدم صحتها بأي طريق من طرق الثبات ‪-‬‬
‫فعبء الثبات بالعين المبيعه مدى حياته سوى قرينة قضائية يتوصل بها الطاعن إلى‬
‫إثبات دعواه والقاضي بعد ذلك حر فى أن يأخذ بهذه القرينة أول يأخذ كسائر القرائن‬
‫القضائية تخضع لمطلق تقديره ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 79‬سنة ‪35‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 22/4/1969‬س ‪ 20‬ص ‪( 649‬‬
‫) الطعن ‪ 167‬سنة ‪29‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 14/5/1964‬س ‪ 15‬ص ‪( 673‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪421‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قضت محكمة النقض ‪:‬‬


‫يشترط لنطباق المادة ‪ 917‬من القانون المدني أن يكون المتصرف إليه وارثا ‪ .‬فإذا لم‬
‫يتوافر هذا الشرط كان للوارث الذي يطعن على التصرف بأنه يستر وصية إثبات هذا الطعن‬
‫بكافة طرق الثبات ‪ .‬وله في سبيل ذلك أن يثبت احتفاظ المورث بحيازة العين المتصرف‬
‫فيها ‪ ،‬وبحقه في النتفاع بها كقرينة قضائية ‪ ،‬يتوصل بها إلى إثبات مدعاة ‪ .‬والقاضى‬
‫بعد ذلك حر في أن يأخذ بهذه القرينة أول يأخذ بها ‪ ،‬شأنها في ذلك شأن سائر القرائن‬
‫القضائية التي لمطلق تقديره ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 155‬سنة ‪14‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 26/6/1975‬س ‪ 26‬ص ‪1314‬‬
‫(‬
‫التمسك بأن عقد البيع يستر وصية هو طعن بالصورية النسبية بطريق التستر ‪،‬‬
‫ويقع على الطاعن ‪ -‬وارث البائعة ‪ -‬عبء إثبات هذه الصورية ‪ ،‬فإن عجز ‪ ،‬وجب الخذ‬
‫بظاهر العقد الذي يعد حجة عليه ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 155‬سنة ‪41‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 26/6/1975‬س ‪26‬‬
‫ص ‪( 1314‬‬
‫ثالثا ا ‪ :‬الطلبات ‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫بعد العرض السابق‬
‫نلتمس الحكم بس ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬الحكم ببطلن التصرف لحصوله في مرض الموت‬
‫ثانيا ا ‪:‬‬
‫إلزام ……… المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة‬

‫الشروط الواجب توافرها فى دعوى تثبيت الملكية‪190-‬‬


‫أولها‬

‫س الحق أو المركز القانونى للدعاء ويتطلب شرطين هما )أ( وجود قاعدة قانونية تحمى مصلحة ‪1‬‬
‫من النوع الذى يتمسك به المدعى )ب( ثبوت وقائع معينة تنطبق عليها هذه القاعدة القانونية‬
‫س حدوث اعتداء على الحق أو المركز القانونى من شأنه يحرم صاحبه من اتيانه هذا الحق أو ‪2‬‬
‫المركز القانونى له مما يقتضى تدخل السلطة القضائية لحمايته بتطبيقها القاعدة القانونية والجزاء‬
‫المترتب عليها‬
‫س الصفة فى الدعوى بجانبها اليجابى ) المدعى ( والسلبى ) المدعى عليه ( فبمجرد السعى لثبات ‪3‬‬
‫الحق وحدوث العتداء عليه تتواجد الصفة لكل طرفى النزاع وفى هذا المقام ننوه إلى إذا كان الحق‬
‫المتنازع عليه متعدد الطراف سواء مدعين أو مدعى عليهم ففى بعض الحالت قد يكون اللتزام‬
‫بالتضامن وهذ يأتى بنص خاص فى القانون عليه فيكفى تحقيقه لواحد من طرفى الخصومة على‬
‫سبيل المثال نص المادة ‪ 280‬من القانونى المدنى ويجب التفرقة بين نوعية الدعاوى التى ترفع قد‬
‫تكون الزامية فهى يتوقف قبولها ما بين الملزم والملزم له أما الدعاوى المقررة أو المنشئة تتعلق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪422‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫برابطة قانونية واحدة ل يمكن قبولها إل بين جميع أطرافها وأفرادها‬


‫س المصلحة فى الدعوى فإذا توافرت الشروط السابقة تأتى المصلحة المقرر حمايتها قانونا ا ويشترط ‪4‬‬
‫فيها أن تكون قائمة مباشرة شخصية تبنى على أسباب مشروعة‬
‫س توافر الهلية فى الشخص القائم بالعمال الجرائية المكونة لنعقاد الخصومة ‪5‬‬
‫الشروط الخاصة الواجب توافرها لقبول دعوى تثبيت الملكية‬
‫س أن تكون وقائعها مرتبطة بالواقع الفعلى اليقينى الذى لشك فيه بمعنى أن يكون الشخص طالب ‪1‬‬
‫تثبيت ملكيته على شىء يكون تحت يده يباشر عليه سلطاته بصفته مالكا ا له ويمكن هذا الشرط بوضع‬
‫يده عليه وحوزته له بنية التملك بصفة مستمرة دون انقطاع أو توقف أو تنازع‬
‫س أن يكون وضع يده يستند على سبب مشروع نص عليه القانون ومنها التقادم الطويل المكسب ‪2‬‬
‫للملكية بنص المادة ‪ 968‬من القانون المدنى حتى ولو كان أمام شخص بيده مستند قاطع يدل على‬
‫ملكيته لهذا الشىء طالما توافرت المدة المنصوص عليها فى المادة السابقة دون انقطاع ومنها أيضا ا‬
‫التقادم القصير الخماسى بشرط توافر حسن النية للحائز الفعلى مستنداا على سبب قانونى صحيح‬
‫وهو أن يكون سنده مسجلا طبقاا للقانون صادر من غير مالك هذا الشىء وتفسيراا لذلك على سبيل‬
‫المثال أن الشخص الصادر منه التصرف بأن قام بعمل اجراء قانونى من شأنه جعل الحق المتصرف‬
‫فيه ملكا ا له دون أن يكون صادراا ممن له سند به ثم قام بالتصرف فيه للشخص الذى حازه مدة ‪5‬‬
‫سنوات استطاع تسجيله‬
‫س أل يكون الشىء المراد ثبوت الملكية عليه محظور قانوناا التعامل عليه ممنوع قانونا ا باكتساب ‪3‬‬
‫ملكيته بالتقادم طبقا ا لنص المادة ‪ 970‬من القانون المدنى‬
‫‪-191‬قسم المذكرات القانونيه فى عقد البيع‬
‫‪-1‬مذكرة قانونية فى فسخ عقد البيع‬
‫محكمة البتدائية‬
‫الدائرة المدنية‬
‫مذكرة بدفاع السيد ‪ ======================= /‬مدعى‬
‫ضسسسسسد‬
‫السيد ‪============================= /‬مدعى عليه‬
‫فى الدعوى رقم لسنة =====================‬
‫‪ / /‬جلسسة‬
‫***‬
‫الوقائسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع‬
‫‪ -:‬تتلخص وقائع هذه الدعوى حسبا يستبين من صحيفة الدعوى حيث إن قام المدعى برفع هذه الدعوى بموجب‬
‫صحيفة دعوى موقعة من محام ومسدد عليها الرسم ومعلنة قانونا للمدعى عليه طلب المدعى فيها فسخ عقد البيع‬
‫البتدائي المؤرخ ‪ / /‬والمتضمن بيع المدعى عليه للمدعى العقار الموضح المعالم والمساحة والحدود بعقد البيع‬
‫سالف الذكر و بصدر صحيفة الدعوى وحيث أن المدعى عليه لم يقم بتسليم المبيع بالرغم من استلمه الثمن‬
‫واختتم طلباته بطلب الحكم بفسخ العقد المؤرخ ‪ / /‬مع ألزام المدعى عليه برد الثمن بكامله مع ألزام المدعى عليه‬
‫بالمصاريف ومقابل التعاب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪423‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقدم المدعى سندا للدعوى حافظة مستندات طويت على ‪ -1‬عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬وقد تداولت الدعوى على النحو‬
‫الوارد بمحاضر الجلسات وحضر وكيل المدعى وطلب حجز الدعوى للحكم ‪0‬‬
‫وحضر وكيل المدعى عليه ودفع الدعوى بالدفوع آلتية‪-:‬‬
‫وضربت المحكمة أجل للخصوم لتبادل المذكرات قبل أقفال باب المرافعة وحجز الدعوى للحكم وقدم كل الطرفان‬
‫مذكرة بدفاعة‬
‫وقد أورد المدعى بمذكرة دفاعه التى‪-:‬‬
‫الدفاع‬
‫حيث انه قد نصت المواد آلتية على التى‪-:‬‬
‫مسادة ‪:158‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد منسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه وهذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه‪.‬‬
‫مسادة ‪:159‬‬
‫فى العقود الملزمة للجانبين إذا انقضى التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت معه اللتزامات المقابلة له وينفسخ‬
‫العقد من تلقاء نفسه‪.‬‬
‫مسادة ‪:160‬‬
‫إذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان إلى الحالة التى كانا عليها قبل العقد فإذا استحال ذلك جاز الحكم بالتعويض‪.‬‬
‫مسادة ‪:161‬‬
‫فى العقود الملزمة للجانبين إذا كانت اللتزامات المتقابلة مستحقة الوفاء جاز لكل من المتعاقدين أن يمتنع عن تنفيذ‬
‫التزامه إذا لم يقم المتعاقد الخر بتنفيذ ما التزم به ‪0‬‬
‫مسادة ‪:428‬‬
‫يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشترى وان يكف عن أى عمل من شأنه أن يجعل نقل‬
‫الحق مستحيل أو عسيرا‪.‬‬
‫مسادة ‪:429‬‬
‫إذا كان البيع جزافا‪ ،‬انتقلت الملكية إلى المشترى على النحو الذى تنتقل به فى الشىء المعين بالذات‪ ،‬ويكون البيع‬
‫جزافا ولو كان تحديد الثمن موقوفا على تقدير المبيع‪.‬‬
‫مسادة ‪:430‬‬
‫)‪ (1‬إذا كان البيع مؤجل الثمن‪ ،‬جاز للبائع أن يشترط أن تكون نقل الملكية إلى المشترى موقوفا على استيفاء الثمن‬
‫كله ولو تم تسليم المبيع‪.‬‬
‫)‪ (2‬فإذا كان الثمن يدفع أقساط جاز للمتعاقدين أن يتفقا على أن يستبقى البائع جزاءا منه تعويضا له عن فسخ‬
‫البيع إذا لم توف جميع القساط‪ ،‬ومع ذلك يجوز للقاضى تبعا للظروف أن يخفض التعويض المتفق عليه وفقا للفقرة‬
‫الثانية من المسادة ‪.224‬‬
‫)‪ (3‬وإذا وفيت القساط جميعا‪ ،‬فأن انتقال الملكية إلى المشترى يعتبر مستندا إلى وقت البيع‬
‫)‪ (4‬وتسرى أحكام الفقرات الثلث السابقة ولو سمى المتعاقدان البيع إيجارا‪.‬‬
‫مسادة ‪:431‬‬
‫يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشترى بالحالة التى كان عليها وقت البيع‪.‬‬
‫مسادة ‪:432‬‬
‫يشمل التسليم ملحقات الشىء المبيع وكل ما أعد بصفة دائمة لستعمال هذا الشىء وذلك طبقا لما تقضى به طبيعة‬
‫الشياء وعرف الجهة وقصد المتعاقدين‪.‬‬
‫مسادة ‪:433‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪424‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد وكان الثمن مقدار بحساب الوحدة‬
‫وجب على المشترى إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض‪ ،‬أن يكمل الثمن أل إذا كانت الزيادة جسيمة فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد اتفاق يخالفه‪.‬‬
‫مسادة ‪:434‬‬
‫إذا وجد فى المبيع عجز أو زيادة فان حق المشترى فى طلب إنقاص الثمن أو فى طلب فسخ العقد وحق البائع فى‬
‫طلب تكملة الثمن يسقط كل منهما بالتقادم إذا انتقضت سنة من وقت تسليم المبيع تسليما فعليا‪.‬‬
‫مسادة ‪:435‬‬
‫)‪ (1‬يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشترى بحيث يتمكن من حيازته والنتفاع به دون عائق ولو لم‬
‫يتسول عليه استيلء ماديا البائع قد أعلمه بذلك‪ .‬ويحصل هذا التسليم على النحو الذى يتفق مع طبيعة الشىء‬
‫المبيع‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجوز أن يتم التسليم بمجرد تراضى المتعاقدين إذا كان المبيع فى حيازة المشترى قبل البيع أو كان البائع قد‬
‫استقى المبيع فى حيازته بعد البيع لسبب أخر غير الملكية‪.‬‬
‫مسادة ‪:436‬‬
‫إذا وجب تصدير المبيع للمشترى فل يتم التسليم إل إذا وصل إليه ما لم يوجد اتفاق يقضى بغير ذلك‪.‬‬
‫مسادة ‪:437‬‬
‫إذا هلك المبيع قبل التسليم لسبب ل يد للبائع فيه‪ ،‬انفسخ البيع واسترد الثمن أل إذا كان الهلك بعد أعذار المشترى‬
‫لتسليم المبيع‪.‬‬
‫مسادة ‪:438‬‬
‫إذا نقصت قيمة المبيع قبل التسليم لتلف أصابه‪ ،‬جاز لمشترى أما أن يطلب فسخ البيع إذا كان النقص جسيما بحيث‬
‫لو طرأ قبل العقد لما تم البيع‪ ،‬وأما أن يبقى البيع مع إنقاص الثمن‪.‬‬
‫ومن خلل ما ورد بصحيفة الدعوى فأنه ينطبق نص المادة ) ( مدني‬
‫على هذه الدعوى ‪0‬‬
‫بنسسسسسسسسسسسسسسسسساء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه‬
‫يلتمس الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬الصادر من المدعى عليه للمدعى مع ألزام المدعى عليه برد الثمن كامل‬
‫للمدعى مع ألزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة ‪ 0‬مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل وبدون كفالة‬

‫‪--2‬مذكارة بدفاع السيد ‪ /‬مدعى عليه‬


‫فى دعوى صحة ونفاذ عقد بيع‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫الخصم السيد ‪ /‬مدعى‬
‫فى الدعوى رقم لسنة‬
‫جلسسسسسسسسة ‪/ /‬‬
‫***‬
‫الوقائع ‪ -:‬تتلخص وقائع هذه الدعوى بان أقامها المدعى بموجب صحيفة دعوى موقعة من محام ومسدد عليها‬
‫الرسم ومعلنة قانونا للمدعى عليه بتاريخ ‪/ /‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪425‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد تضمنت صحيفة الدعوى طلب المدعى الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪ / /‬م والمتضمن بيع‬
‫المدعى عليه للمدعى عقار عبارة عن الكائن والمبين الحدود والمعالم والمساحة بصحيفة افتتاح الدعوى ‪0‬‬
‫وذلك مقابل ثمن دفع بكامله وقت تحرير عقد البيع البتدائي مبلغ وقدره ج‬
‫واختتم صحيفة الدعوى بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪ / /‬وقدم سندا لدعواه حافظة‬
‫مستندات مراجعة طويت على التى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أصل عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪ / /‬مع إلزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة ‪0‬‬
‫وتداولت الدعوى على النحو الوارد بمحاضر الجلسات وحضر وكيل المدعى وحضر وكيل المدعى عليه وطلب حجز‬
‫الدعوى للحكم ‪0‬‬
‫ودفع وكيل المدعى عليه بالتى ‪-:‬‬
‫أول ‪ -:‬الدفوع الشكلية ‪-:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬الدفوع الموضوعية ‪-:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫وتداولت الدعوى على النحو الوارد بمحاضر الجلسات وطلب طرفى الدعوى حجز الدعوى للحكم والتصريح‬
‫بمذكرات وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم وصرحت بتبادل المذكرات خلل أسبوعين مناصفة على إن ببدء‬
‫بالمدعى‬
‫الدفاع‬
‫حيث إن المدعى كان قد أقام الدعوى بغية الحكم له بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ‬
‫‪ / /‬وحيث انه يتعين على القاضى إن يبحث صحة أمر البيع ويتحقق من استيفائة كافة الشروط الواجبة لنعقاده‬
‫وكذلك بحث أسباب امتناع البائع عن تنفيذ التزامه وما قد يثار حول أسباب البطلن لن البطلن إن تحقق امتنع‬
‫على القاضى إن يصدر حكم بصحة هذا العقد سند الدعوى ‪0‬‬
‫وإذا كان القانون كان قد تطلب إشهار صحيفة الدعوى لشهار التصرف حتى يتحقق الستقرار اللزم للتصرفات‬
‫العقارية فأنه يتعين على المحكمة أن تتصدى لذلك من تلقاء نفسها قبل الفصل فى الموضوع ‪0‬‬
‫والدفع بعدم القبول لعدم إشهار الصحيفة هو فى حقيقته دفع ببطلن الجراءات وهو دفع شكلي‬
‫وليس دفعا بعدم القبول الموضوعي فل تستنفذ محكمة أول درجة وليتها عند الحكم به فالحكم الصادر بقبول الدفع‬
‫ل يترتب عليه إنهاء النزاع على اصل الحق لن الفصل فيه هو فصل فى مسألة أولية ودور محكمة أول درجة عند‬
‫الفصل هو التحقق من شهر الصحيفة ‪0‬‬
‫وبذلك فأن محكمة أول درجة ل تتعرض لعناصر الدعوى الموضوعية وبذلك يحق للمدعى إعادة رفع الدعوى ذاتها‬
‫بعد إظهار الصحيفة حتى يتوخى الحكم بعدم قبول الدعوى ‪0‬‬
‫إما من ناحية يحث المصلحة والموضوع فأنه يتعين على المحكمة بحث صحة سند ملكية البائع للبائع وعما إذا تم‬
‫البيع من‪ ,‬من يحق له التصرف بالبيع من عدمه وسند ملكية البائع القانونية ومدى صحتها من عدمه والبرهان‬
‫على صحة ذلك حتى يتمكن المدعى من نقل الملكية ‪0‬‬
‫* وحيث إن المدعى لم يقم بسداد باقى الثمن بحجة إن العقار به عيوب وان الباقي من الثمن ينقص لقلة المنفعة أو‬
‫لظهور عيوب خفية قد قدرها المدعى بباقي الثمن تقديرا ل دليل قانونى عليه ‪0‬‬
‫* ومن ثم يتعين القضاء بعدم قبول الدعوى لن الوفاء بالثمن شرط من شروط صحة ونفاذ العقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪426‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪--3‬مذكارة ببطلن عقد بيع‬


‫مذكرة ببطلن عقد بيع‬
‫مذكرة بدفاع السادة ‪/‬‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫الخصم السيد ‪/‬‬
‫في الدعوة رقم لسنة مدني‬
‫جلسة الموافق ‪ / /‬م‪.‬‬
‫أول‪:‬س يتلحظ أن عقد البيع له أطراف وشروط وأركان‪.‬‬
‫س فأطراف عقد البيع هم البائع والمشتري والضامن إن وجد والطرفان الساسيان هما البائع والمشتري وأن يتوافر‬
‫الهلية القانونية لهم‬
‫ثانيا‪:‬س شروط عقد البيع‪:‬‬
‫أ س أن يكون المبيع مما يجوز التعامل فيه بالبيع والشراء كالمنقولت والوراق‬
‫المالية والراضي والعقارات)كالشياء المادية ( س ول يكون أشياء معنوية كالشرف والكرامة والمانة وهو أن يكون‬
‫بين المبيع شيء قابل للتعامل فيه‪.‬‬
‫ب س سلمة الرضا‪.‬‬
‫جس س عدم الغلط في صفات المبيع‪.‬‬
‫د س عدم وجود غبن أو استغلل أو غش أو تدليس‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬س أركان عقد البيع‪:‬س‬
‫‪1‬س أن يكون المبيع معين بذاته وموصوف بذاته ومعلوم لدى طرفي التعاقد‪.‬‬
‫‪2‬س أن يكون المبيع مملوك للبائع‪.‬‬
‫‪3‬س أن يدفع ثمن المبيع من المشتري للبائع‪.‬‬
‫رابعا‪:‬س البيع ككل عقد يتم بالتقاء اليجاب والقبول من طرفيه يقصدان إلى إبرام عقد بيع كل والقواعد التي تحكم هذا‬
‫اللتقاء هي ذات القواعد العامة التي تنطبق على كل العقود‪.‬‬
‫واليجاب والقبول شرطان أساسيان لنعقاد عقد البيع و لصحته لنصراف نية البائع والمشتري لتمام صفقة البيع‬
‫فإذا تخلف احدهما فإن صفقة البيع ل ينعقد لها التمام‪.‬‬
‫فلبد من انصراف نية البائع والمشتري لتمام الصفقة المتفق عليها فيما بينهم‪.‬‬
‫س فإذا ما كان اليجاب بالبيع للمبيع من قبل البائع ولم يلقى قبول من قبل المشتري فإن الصفقة ل تتم‪.‬‬
‫س وإذا ما كان القبول بشراء المبيع دون إن يكون هناك إيجاب وانصراف نية البائع لبيع المبيع لقابل الشراء فإن‬
‫الصفقة ل تتم‪.‬‬
‫س وبإنزال هذه القواعد على عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬سند الدعوى الراهنة نجد آن العقد تخلف في ركن اليجاب والقبول‬
‫فلم نجد أن العقد كان قد ذيل بتوقيع صحيح منسوب صدوره للبائع حتى يتحقق اليجاب أي الرغبة والرضا في بيع‬
‫المبيع محل هذا العقد وقد قضى برد وبطلن هذا العقد‪.‬‬
‫س كما انه ل يتوافر لهذا العقد القبول فلم نجد أن العقد كان قد ذيل بتوقيع للمشتري وبذلك ل يتوافر قبول المشتري‬
‫بالشراء وبذلك ينتفي عن هذا العقد ركنين هامين وهما ركن اليجاب والقبول لنعقاد صحة هذا العقد محل هذه‬
‫الدعوى فالعقد قد خلى تماما من انصراف نية البائع والمشترى لتمام صفقة البيع محل هذا العقد المطعون عليه‬
‫والمحكوم برده وبطلنه‪.‬‬
‫خامسا‪:‬س التوقيع المزور عن البائع مذيل تحت كلمة المقر بما فيه وهذا يدلنا على أن هذه الورقة كانت على بياض‬
‫وكانت بمثابة إقرار لصحة واقعة معينة او العتراف بشهادة معينة وليست تحت عبارة البائع‪.‬‬
‫ولم نجد أن العقد قد ذيل بعبارة المشترى او توقيع المشترى مما يؤكد ويبرهن عن انعدام واقعة البيع وانعدام صحة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪427‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫هذا العقد من أساسه أما توقيعات الشهود فنجد أنها بنوعية أقلم مختلفة وبأحبار مختلفة ويتضح هذا بالنظر بالعين‬
‫المجردة دون فحص كما أن العقد حكم بردة وبطلنه‬
‫وحيث أن الدعوى المرفوعة والتي نحن بصددها هي دعوى صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ في ‪/ /‬‬
‫وحيث انه كان قد طعن على هذا العقد بالتزوير وورد التقرير الفني يؤكد تزوير توقيع البائع ‪0‬‬
‫س وبذلك فإن دعوى صحة التعاقد تجمع عدة خصائص‪:‬‬
‫الخاصية الولى‪ :‬هي إنها دعوى شخصية تستند إلى حق شخصي وذلك أن المشتري يستند فيها إلى حقه الشخصي‬
‫المتولد عن عقد البيع البتدائي فهو ل يطالب صراحة بثبوت ملكيته على الشيء ) لنه غير مالك للمبيع طالما أن‬
‫المبيع لم يسجل ( وإنما هو يطالب بتنفيذ التزام شخصي في مواجهة البائع‪.‬‬
‫الخاصية الثانية‪ :‬هي دعوى عقارية تهدف في النهاية إلى ثبوت حق عقاري عن طريق الحصول على حكم بثبوت‬
‫عقد البيع البتدائي يقوم مقام عقد البيع المسجل ويرفعها المشترى أو ورثته على البائع أو ورثته كما يجوز أن‬
‫يرفعها دائن المشترى باسم المشترى عن طريق الدعوى غير المباشرة ) المادة ‪235‬مدني(‬
‫الخاصية الثالثة‪:‬س هي دعوى موضوعية تتسع لبحث كل ما يثار من أسباب تتعلق بعقد البيع البتدائي من حيث‬
‫الوجود أو النعدام ومن حيث الصحة أو البطلن لن إجابة طلب صحة البيع يقتضي أن يستوفي العقد أركانه‬
‫القانونية وهي الرضا والمحل والسبب ]المواد ‪ 89‬س ‪ 137‬مدني [‬
‫س وقد قضت محكمة النقض في حكم حديث لها بأن دعوى صحة ونفاذ العقد هي دعوى موضوعية تمتد سلطة‬
‫المحكمة فيها إلى بحث موضوع العقد ومداه ونفاذه وتستلزم أن يكون من شأن البيع موضوع التعاقد نقل الملكية‬
‫حتى إذا ما سجل الحكم قام تسجيله مقام تسجيل العقد في نقلها وهذا يقتضي أن يفصل القاضي في أمر صحة العقد‬
‫وبالتالي فإن صحة تلك الدعوى تتسع لبحث كل ما يثار من أسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وبصحته او بطلنه‬
‫ومنها انه غير جدي أو حصل التنازل عنه أو من شأن هذه السباب لو صحت أن يعتبر العقد غير موجود قانونا‬
‫فيحول ذلك دون الحكم بصحته ونفاذه ‪0‬‬
‫س كذلك فإن دعوى صحة التعاقد تتسع لتكييف ماهية عقد البيع البتدائي المطلوب الحكم بصحته ونفاذه فل يجوز‬
‫للمحكمة العراض عما يثار حول تكييف العقد من نزاع إذ يتوقف على هذا التكييف معرفة الحكام القانونية التي‬
‫تطبق عليه من حيث الصحة والنفاذ‪.‬‬
‫وكذلك فإن دعوى صحة التعاقد ودعوى البطلن وجهان لنزاع واحد فإذا رفع المشتري دعوى صحة التعاقد ودفع‬
‫فيها بالبطلن فإن دعوى صحة التعاقد تتسع لبحث هذا الدفع ويتعين على المحكمة أن تتعرض له وأن تقضي فيه إذ‬
‫أن القضاء في أمر هذا الدفع يكون ذو حجية في شأن طلب صحة التعاقد‪.‬‬
‫ولشروط قبول دعوى صحة التعاقد منها أل ينكر البائع توقيعه او يطعن عليه بالتزوير فانه يحدث في الحياة العملية‬
‫إذا رفع المدعى "المشتري" دعوة صحة التعاقد أن يدفع المدعى عليه "البائع" هذه الدعوى بإنكار توقيعه وقد ل‬
‫يقتصر المر على الدفع بإنكار التوقيع فيصل إلى حد الطعن بالتزوير على عقد البيع البتدائي صلبا وتوقيعا‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة تكون المحكمة أمام دعوى التزوير الفرعية والمنصوص عليها في ] المادة ‪ 30‬من قانون الثبات‬
‫‪.[25/68‬‬
‫س وفي هذا الصدد فإن مفاد نص المادة ‪ 44‬من قانون الثبات قد نصت على انه ل يجوز الحكم بصحة الورقة أو‬
‫بتزويرها وفي الموضوع معا س بل يجب أن يكون القضاء في الدعاء بالتزوير سابقا على الحكم في موضوع‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫س كما يدفع المدعى عليهم ببطلن عقد البيع المؤرخ فالبطلن نظام قانوني مؤداه اعتبار التصرف القانوني غير قائم‬
‫وانه لم يقم أبدا وذلك بسبب اختلل بتموينه فالتصرف الباطل يعتبر انه لم يقم نتيجة عدم توافر احد أركانه أو‬
‫اختلل هذا الركن اختلل أدى إلى انهياره فالبطلن يؤدي إلى انعدام التصرف وهو يؤدي إلى انعدامه بأثر رجعي‬
‫يستند إلى تاريخ إبرامه أي انه قد ولد ميتا‪.‬‬
‫س ويقع العقد باطل إذا تخلف ركن من أركانه أو اختل اختلل يؤدي إلى عدم العتداد به أصل وأركان العقد هي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪428‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الرضا والمحل والسبب وطرفي العقد وصحة أهليتها فضل عن الشكل في العقود الشكلية فإذا لم يتوافر الرضا بأن‬
‫كانت إرادة احد العاقدين صادرة عن وعي ولكنها لم تتطابق مع إرادة العقد الخر فإن العقد ل يقوم ويبطل العقد‬
‫كذلك إذا لم يكن لحد اللتزامات المتولدة عنه محل أو كان محل مستحيل أو غير محدد أو غير مشروع ويبطل العقد‬
‫أيضا إذا تخلف فيه السبب أو اتسم بعدم المشروعية‬
‫س تلك هي الحالت التي يقع فيه باطل وفقا لما تقتضيه القواعد القانونية العامة وقد يقع العقد باطل في حالت أخرى‬
‫متباينة إذا قضى القانون نفسه بذلك بمقتضى نص خاص كما هو الشأن في بيع الوفاء ]مادة ‪ 465‬مدني [ وكما هو‬
‫الحال في بيع أموال الدولة الخاصة بغير طريق المزاد عند اللزوم وفي التصرف الذي من شانه أن يؤدي إلى تجاوز‬
‫الحد القصى للملكية‪.‬‬
‫س وإذا كان العقد الباطل ل ينعقد أصل فإن البطلن يقع من تلقاء نفسه ولكن قد يحتاج المر إلى تقرير البطلن إذا‬
‫نوزع فيه وهنا يرفع المر إلى المحكمة ويجوز التمسك ببطلن العقد الباطل لكل ذي مصلحة بل أن للمحكمة أن‬
‫تقتضى به من تلقاء نفسها ] مادة ‪ 141/1‬مدني [‪.‬‬
‫س كما أن العقد ل يصحح بالتقادم فمهما طال عليه المر فهو عدم والعدم ل يصير شيئا بفوات الزمن ولكن إذا كان‬
‫البطلن الذي يلحق العقد ل يزول عنه بمضي المدة فإن دعوى البطلن ذاتها تسقط بمضي خمسة عشر سنة من‬
‫تاريخ العقد أصبح صحيحا فهو ل يزال باطل‪ .‬كل ما في المر أن دعوى البطلن ذاتها تصبح غير مقبولة إذا رفعت‬
‫بعد خمسة عشر سنة من تاريخ إبرام العقد وهكذا نصبح أمام عقد باطل دون أن يكون من الممكن تقرير بطلنه عن‬
‫طريق الدعوى‪.‬‬
‫س غير أن يمكن التمسك بهذا البطلن عن طريق الدفع مهما طال الزمن ويترتب على حكم البطلن أن يعاد المتعاقدان‬
‫إلى الحالة التي كانت عليها قبل العقد‪.‬‬
‫س وترتيبا على ما تقدم يجوز للبائع أو لورثته أن يدفع دعوى صحة التعاقد بجميع أوجه البطلن المتقدمة فإذا تبين‬
‫للمحكمة أن الدفع في محله وأن العقد قد لحقه البطلن قضت برفض الدعوى‪.‬‬
‫} انظر المشكلت العملية في دعوى صحة التعاقد وتنفيذ عقد البيع وحلولها القانونية للمستشار عز الدين‬
‫الناصوري والدكتور عبد الحميد الشواربي ص ‪ 172‬وما بعده {‬
‫س وحيث أن المدعى كان قد استأنف الحكم الصادر برد وبطلن عقد البيع البتدائي المؤرخ وحيث انه من المقرر‬
‫وفقا لنص المادة ‪ 212‬مرافعات أن أي حكم صادر قبل الحكم الختامي المنهى بالخصومة كلها ل يقبل الطعن المباشر‬
‫إل إذا كانت من الحكام التي حددتها هذه المادة على سبيل الحصر وهي الحكام الوقتية س والمستعجلة س والصادرة‬
‫بوقف الدعوى س والحكام القابلة للتنفيذ الجبري وبذلك ل يجوز الطعن في الحكم الصادر في الدعاء بالتزوير‬
‫استقلل إل عند صدور الحكم في موضوع الدعوى كلها ‪.‬‬
‫وذلك انه من المقرر أن الخصومة التي ينظر إلى إنهائها وفقا لهذا النص هي الخصومة الصلية المنعقدة بين‬
‫طرفيها ل تلك التي تثار بشأن مسألة فرعية متعلقة بدليل من أدلة الثبات ل يعدو أثرها بالنسبة للموضوع‬
‫والستفادة بدليل أو استبعاده س ومقتضى ذلك أن الحكم الصادر في الدعاء بالتزوير وبقبوله أو برفضه أو بسقوطه‬
‫أو بعدم قبوله ل يجوز الطعن فيه إل مع الحكم الصادر في موضوع الدعوى‪.‬‬
‫س وقد قضت محكمة النقض بعدم جواز الطعن بالستئناف استقلل في الحكم الصادر برفض الدعاء بالتزوير ) نقض‬
‫سنة ‪24‬ص ‪( 224‬‬
‫} راجع في ذلك التعليق على قانون الثبات عز الدين الناصوري وعكاز طبعة ‪77‬ص ‪ 97‬وما بعدها {‬
‫ومما تقدم نلتمس برفض الدعوى مع إلزام رافعها بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة‪.‬‬

‫‪--4‬مذكرة دفاع في دعوى فسخ عقد البيع مع وجود الشرط الفاسخ الضمنى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪429‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مذكرة بدفاع‬
‫السيد ‪ …………………………… /‬صفته … مدعي عليه‬
‫ضد‬
‫السيد ‪ ……………………………… /‬صفته … مدعي‬
‫في الدعوى رقم …… لسنة ……‬
‫المحدد لنظرها جلسة ……… الموافق _‪ ___/_/‬م‬
‫أول ‪ :::‬وقائع الدعوى‪.‬‬
‫بتاريخ‬
‫_‪ ___/_/‬م فوجئ المدعي عليه بإعلنه بصحيفة دعوي فسخ عقد البيع المؤرخ‬
‫_‪___/_/‬م علي سند أنه ‪ -‬أي المدعي عليه ‪ -‬قد أشتري من المدعي " ‪ ....‬تذكر‬
‫بيانات المبيع وحدوده ومعالمه كاملة … " وقد تم هذا البيع لقاء ثمن إجمالي‬
‫قدره ………… دفع منه مبلغ …… والباقي وقدرة …… يدفع في _‪___/_/‬م وقد انقضي‬
‫ذلك التاريخ دون أن يسدد المدعي عليه باقي الثمن وقد انذر المدعي المدعي‬
‫عليه بسداد باقي الثمن في موعد أقصاه _‪___/_/‬م إل أن المدعي عليه لم يحرك‬
‫ساكناا المر الذي حدا بالمدعي إلى إقامة الدعوى الماثلة ‪.‬‬
‫ولما كانت دعوي المدعي بفسخ العقد غير قائمة علي أي أساس المر الذي حدا بالمدعي عليه إلى الرد علي تلك‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :::‬دفاع المدعي وأوجه دفاعه الموضوعي‪.‬‬
‫الدفع بعدم قبول دعوي الفسخ لعدم حصول إعذار للمدعي عليه‬
‫وفي‬
‫تحديد ماهية العذار قانونا وأهميته كشرط لقبول دعوى الفسخ مع وجود الشرط‬
‫الفاسخ الضمني قررت محكمتنا العليا ‪:‬اعذار المدين هو وضعه قانونا ا في حالة‬
‫المتأخر في تنفيذ التزامه ‪ .‬والصل أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين‬
‫‪ ،‬يبين فيها الدائن أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام ‪ ،‬ويقوم مقام‬
‫النذار كل ورقة رسمية يدعوا فيها الدائن المدين إلى الوفاء بالتزامه‬
‫ويسجل عليه التأخير في تنفيذه‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 999‬لسنة ‪ 55‬ق جلسة ‪( 12/3/1985‬‬
‫وفي‬
‫ذلك قضت محكمة النقض ‪ :::‬تنص المادة ‪157‬الفقرة الولي من القانون المدني‬
‫علي أنه في العقود الملزمة للجانبين إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه‬
‫جاز للمتعاقد الخر بعد اعذار المدين أن يطلب الفسخ في حالة تخلف أحد‬
‫طرفيه عن تنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫) طعن ‪ 591‬لسنة ‪ 69‬ق جلسة ‪(2000 /2/1‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:::‬‬
‫الرد علي دفع المدعي بعدم التزامه قانونا ا بالعذار إعمالا للمادة ‪ 220‬من القانون المدني ‪:‬‬
‫بجلسة‬
‫_‪__/_/‬م دفع المدعي ‪ -‬رداا علي دفع المدعي بعدم قبول دعوي الفسخ لعدم‬
‫اعذاره للمدعي عليه بتنفيذ التزامه ‪ -‬بعدم التزامه قانونا ا بإعذار المدعي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪430‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عليه علي سند من صريح نص المادة ‪ 220‬من القانون المدني والتي تقرر إعفاء‬
‫المدعي من العذار في حالت أربع هي ‪:‬‬
‫الحالة الولي ‪ :::‬إذا أصبح تنفيذ اللتزام غير ممكن أو غير مجد بفعل المدين‪.‬‬
‫والثابت‬
‫أن اللتزام ‪ -‬التزام المدعي عليه ‪ -‬لم يصبح غير ممكن أو غير مجدي ‪ .‬يدلل‬
‫علي ذلك بصدق حال الدعوى الماثلة وما حصلته المحكمة منها وما قدم المدعي‬
‫عليه فيها من مستندات ‪ ،‬ومن ثم وجب علي المدعي اعذار المدعي عليه قبل رفع‬
‫دعوي الفسخ ‪ .‬تخلف هذا العذار يوجب الحكم بعدم القبول ‪:‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :::‬إذا كان محل اللتزام تعويضا ترتب على عمل غير مشروع‪.‬‬
‫والثابت أن محل الدعوى طلب فسخ عقد للخلل بما رتبه العقد من آثار وليس‬
‫تعويضا‬
‫ترتب على عمل غير مشروع وهو المر الثابت من الطلبات الختامية للمدعي في‬
‫صحيفة افتتاح الدعوى والتي لم يطرأ عليها تغيير ومن ثم وجب علي المدعي‬
‫اعذار المدعي عليه قبل رفع دعوي الفسخ ‪ .‬تخلف هذا العذار يوجب الحكم بعدم‬
‫القبول‪.‬‬
‫الحالة الثالثة ‪ :::‬إذا كان محل اللتزام رد شيء يعلم المدين أنه مسروق أو شيء تسلمه دون حق وهو عالم بذلك‪.‬‬
‫والواقع أن حال الدعوى ل ينطبق عليه هذا الوصف‬
‫الحالة الرابعة ‪ :::‬إذا صرح المدين كتابة أنه ل يريد القيام بالتزامه‪.‬‬
‫والحال‬
‫أن المدعي لم يقدم ثمة دليل يفيد اعذار المدعي عليه ‪ -‬كما لم يقدم ثمة‬
‫دليل علي تصريح المدين بعدم رغبته في تنفيذ التزامه ومن ثم وجب علي المدعي‬
‫اعذار المدعي عليه قبل رفع دعسوى الفسخ ‪ .‬تخلف هذا العذار يوجب الحكم‬
‫بعدم القبول‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:::‬‬
‫رد المدعي عليه علي دفع المدعي بقيامة بالعذار بما ثبت بصحيفة افتتاح الدعوى‬
‫إذا‬
‫كان الصل أنه يجوز اعتبار العلن بصحيفة الدعوى ‪ -‬دعوى الفسخ ‪ -‬إنذارا‬
‫بشرط أن تتضمن دعوة المدعي عليه إلى تنفيذ التزامه ومن ثم ل يجوز للمدعي‬
‫عليه الدفع بعدم حصول النذار قانونا ا ‪ .‬إل انه يجب في جميع الحالت‬
‫الرجوع إلى أصل صحيفة الدعوى للتثبت من أمرين ‪:‬‬
‫المر‬
‫الول ‪ :‬وجود العذار بالفعل بصلب صحيفة دعوى الفسخ بأي صيغة ‪ .‬المهم أن‬
‫يتضمن العذار دعوة المدين باللتزام إلى تنفيذه ‪.‬و العذار هو وضع المدين‬
‫قانوناا في حالة المتأخر في تنفيذ التزامه ‪ .‬والصل أن يكون بورقة رسمية‬
‫من أوراق المحضرين ‪ ،‬يبين فيها الدائن أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام‬
‫‪ ،‬ويقوم مقام النذار كل ورقة رسمية يدعوا فيها الدائن المدين إلى الوفاء‬
‫بالتزامه ويسجل عليه التأخير في تنفيذه‪.‬‬
‫المر‬
‫الثاني ‪ :‬أن يثبت العذار بالطلبات الختامية لصحيفة الدعوى ‪ -‬دعوى الفسخ ‪-‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪431‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فل عبرة بما يرد بصلب صحيفة الدعوى ‪ -‬المهم ما يرد بالطلبات الختامية ‪،‬‬
‫وهو المر الذي خلت منه صحيفة دعوى الفسخ‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:::‬‬
‫الدفع بعدم قبول دعوي الفسخ لعدم حصول العذار بشكل قانوني‬
‫تنص‬
‫المادة ‪219‬من القانون المدني ‪ :‬يكون إعذار المدين بإنذاره أو بما يقوم‬
‫مقام النذار ‪ ،‬ويجوز أن يتم العذار عن طريق البريد على الوجه المبين في‬
‫قانون المرافعات ‪ ،‬كما يجوز أن يكون مترتبا على اتفاق يقضي بأن يكون‬
‫المدين معذورا بمجرد حلول الجل دون حاجة إلى أي إجراء أخر‪.‬‬
‫والثابت أن مستندات الدعوى قد خلت تماماا مما يفيد اعذار المدعي عليه ومن ثم وجسب‬
‫علي المدعي اعذار المدعي عليه قبل رفع دعوي الفسخ ‪ .‬تخلف هذا العذار يوجب الحكم بعدم القبول ‪:‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:::‬‬
‫رد المدعي عليه علي دفع المدعي يتنازل الثاني عن العذار‬
‫إعذار‬
‫المدين ‪ -‬كشرط من شروط قبول دعوى الفسخ ‪ -‬هو وضعه قانونا ا في حالة المتأخر‬
‫في تنفيذ التزامه ‪ .‬والصل أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين ‪ ،‬يبين‬
‫فيها الدائن أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام ‪ ،‬ويقوم مقام النذار كل‬
‫ورقة رسمية يدعوا فيها الدائن المدين إلى الوفاء بالتزامه ويسجل عليه‬
‫التأخير في تنفيذه و العذار شرع قانونا ا لمصلحة المدين وله أن يتنازل عنه‪.‬‬
‫وبجلسة‬
‫_‪ ___/_/‬ادعي دفاع المدعي سبق حصول تنازل من المدعي عليه عن العذار وهو‬
‫ما عجز عن تقديم الدليل عليه ومن ثم وجب الحكم بعدم قبول دعوي الفسخ ‪.‬‬
‫قاعدة هامة‬
‫الشرط‬
‫الضمني الفاسخ ل يلزم القاضي بالحكم بالفسخ بل يخضع المر في منتهاه‬
‫لتقديره ‪ ،‬فله أل يحكم بالفسخ أو أن يمكن المدعي عليه من الوفاء بما تعهد‬
‫به حتى بعد رفع الدعوى عليه بطلب الفسخ‬
‫طلب‬
‫المدعي عليه من محكمة الموضوع تفسير البند الخاص بالفسخ الضمني‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫التفسير‬
‫‪ -‬تفسير بنود العقد ‪ -‬أحد وسائلة وطرق تطبيق القانون ‪ ،‬والقاضى ملزم‬
‫قانون اا في تفسير العقود بالخذ بما أراده المتعاقدين حقيقة دون أن يتقيد‬
‫باللفاظ والعبارات التي استعمالها ‪ ،‬صحيح أنه ل تفسير مع صراحة اللفظ‬
‫والعبارة إل أن ذلك رهين ومشروط بأن تكون اللفاظ والعبارات التي دونت‬
‫بصلب العقد تعبر وبصدق عما أراده المتعاقدين بالفعل ‪ ،‬فالعبرة باللفظ أو‬
‫العبارة التي تعبر عن الرادة وما اتجهت إليه فإذا أراد المتعاقدان شيء‬
‫محدد ولم تعبر اللفاظ والعبارات التي استعملها عنه ‪ ،‬أو أدت لمعنى مخالف‬
‫لذلك تحتم الخذ بالرادة الحقيقية للمتعاقدين ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪432‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وفي ذلك مادة قررت المادة ‪150‬من القانون المدني في فقرتيها الولي والثانية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت عبارة العقد واضحة ‪ ،‬فل يجوز النحراف عنها من طريق تفسيرها للتعرف على إرادة المتعاقدين‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫أما إذا كان هناك محل لتفسير العقد ‪ ،‬فيجب البحث عن النية المشتركة‬
‫للمتعاقدين دون الوقوف عند المعني الحرفي لللفاظ ‪ ،‬مع الستهداء في ذلك‬
‫بطبيعة التعامل ‪ ،‬وبما ينبغي أن يتوافر من أمانة وثقة بين المتعاقدين ‪،‬‬
‫وفقا للعرف الجاري في المعاملت‪.‬‬
‫تنص المادة ‪ 148‬من القانون المدني ‪ -‬الفقرة الولي ‪ -‬يجب تنفيذ العقد طبقا لما اشتمل عليه وبطريقه تتفق مع ما‬
‫يوجبه حسن النية‪.‬‬
‫وتنص‬
‫المادة ‪ 148‬من القانون المدني ‪ -‬الفقرة الثانية ‪ -‬ول يقتصر العقد على‬
‫إلزام المتعاقد بما ورد فيه ‪ ،‬ولكن يتناول أيضا ما هو من مستلزماته ‪ ،‬وفقا‬
‫للقانون والعرف والعدالة بحسب طبيعة اللتزام‪.‬‬
‫التفسير يجب أن يتم بما يتفق مع قواعد حسن النية في التعامل ‪.‬‬
‫تنص المادة ‪ 148‬من القانون المدني ‪ :‬يجب تنفيذ العقد طبقاا لما اشتمل عليه وبطريقة تتفق مع ما يوجبه حسن‬
‫النية ‪.‬‬
‫ول‬
‫يقتصر العقد على إلزام المتعاقد بما ورد فيه ‪ ،‬ولكن يتناول أيضا ما هو من‬
‫مستلزماته ‪ ،‬وفقا للقانون والعرف والعدالة بحسب طبيعة اللتزام‪.‬‬
‫من‬
‫قضاء محكمتنا العليا في بيان سلطة قاضى الموضوع في تفسير العقود ‪،‬‬
‫والتزامه ببيان الرادة الحقيقية للمتعاقدين ووسائله للوصول للرادة‬
‫الحقيقية ‪.‬‬
‫لمحكمة‬
‫الموضوع السلطة المطلقة في تفسير جميع العقود والشروط بما تراه أوفي‬
‫بمقصود المتعاقدين منهما دون أن تتقيد بألفاظهما مستعينة في ذلك بجميع‬
‫ظروف الدعوى وملبستها ولها أن تستعين بالبينة والقرائن في ذلك ‪.‬‬
‫] نقض ‪ 9556‬لسنة ‪ 64‬ق جلسة ‪[ 1/3/1998‬‬
‫التعليق ‪ :‬أرست محكمتنا العليا مبسدأ سلطسان قاضى الموضوع في تفسير العقد بما تراه‬
‫أوفى بما أراده المتعاقدين المؤجر والمستأجر والفرض أن المتعاقدين أرادا شيء محدداا ‪.‬‬
‫إل‬
‫أن اللفاظ والعبارات التي ساقاها للتدليل عليه لم تؤدى المعنى المطلوب في‬
‫فهم العقد على غير الرادة الحقيقة لمنشئيه ‪ .‬وقد أبان قضاء النقض سلطة‬
‫محكمة الموضوع في الستعسانة بظروف الحال والبينة والقرائن من أجل التوصل‬
‫للرادة الحقيقة للمتعاقدين ‪.‬‬
‫من‬
‫قضاء محكمتنا العليا في اشتراط مراعاة حسن النية في التعاقد ‪ ،‬والتزام‬
‫محكمة الموضوع لدى تفسيرها للعقود بمبدأ حسن النية في التعاقد ‪.‬‬
‫في تفسير العقود يجب التزام عباراتها الواضحة على هدى من حسن النية ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪433‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫] نقض ‪ 111‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪[2/2/1999‬‬


‫التعليق ‪:::‬‬
‫مبدأ‬
‫حسن النية في تفسير العقود يعنى وكما يتضح من حكم النقض أن على محكمة‬
‫الموضوع أن تلتزم عبارات العقد الواضحة شريطة أن تكون تلك العبارات‬
‫واللفاظ المستخدمة في العقد تعبر وبصدق عما أراده المتعاقدان ‪.‬‬
‫من قضاء محكمتنا العليا في إجازة الخذ بمعنى مغير للفاظ وعبارات العقد شريطه أن تبين المحكمة أسباب ذلك ‪.‬‬
‫القاضي‬
‫ملزم بأن يأخذ عبارة المتعاقدين واضحة كما هي ‪ ،‬فل يجوز له تحت ستار‬
‫التفسير النحراف بالمعنى إلى معنى أخر وإذا أراد حمل العبارة على معنى‬
‫مغاير فى ظاهرها أن يبين في حكمة السباب المقبولة التي تبين هذه المسلك‬
‫وتبرره ويخضع لقضاء محكمة النقض ‪.‬‬
‫] نقض ‪ 6115‬لسنة ‪ 68‬ق جلسة ‪[ 4/3/1997‬‬
‫القاضي‬
‫ملزم بأن يأخذ عبارة المتعاقدين واضحة كما هي ‪ ،‬فل يجوز له تحت ستار‬
‫التفسير النحراف بالمعنى إلى معنى أخر وإذا أراد حمل العبارة على معنى‬
‫مغاير فى ظاهرها أن يبين في حكمة السباب المقبولة التي تبين هذه المسلك‬
‫وتبرره ويخضع لقضاء محكمة النقض ‪.‬‬
‫] نقض ‪ 6115‬لسنة ‪ 68‬ق جلسة ‪[ 4/3/1997‬‬
‫القاضي ملسزم بسأن يأخذ عبارة المتعاقدين واضحة كما هي ‪ ،‬فل يجوز له تحت ستار‬
‫التفسير‬
‫النحراف بالمعنى إلى معنى أخر وإذا أراد حمل العبارة على معنى مغاير فى‬
‫ظاهرها أن يبين في حكمة السباب المقبولة التي تبين هذه المسلك وتبرره‬
‫ويخضع لقضاء محكمة النقض ‪.‬‬
‫] نقض ‪ 6115‬لسنة ‪ 68‬ق جلسة ‪[ 4/3/1997‬‬
‫التعليق ‪:‬‬
‫حق‬
‫قاضى الموضوع في تفسير العقد بما يراه أوفى بإرادة المتعاقدين ل يخوله حق‬
‫النحراف بالمعنى الواضح إلى معنى أخر إل إذا بأن بحكمة أسباب ذلك ‪،‬‬
‫فحرية القاضي مقيدة ببيان السباب التي أرتكن إليها ‪ ،‬ومعنى ذلك هو تأكيد‬
‫لحق المحكمة الموضوع في إقرار ما تراه أو في بإرادة المتعاقدين ولو خالف‬
‫صريح اللفظ والعبارات ‪ ،‬القيد الوحيد هو تسبب هذا المسلك ‪ ،‬وتبرير هذا‬
‫المسلك يكون من خلل ما أدركته محكمة الموضوع لحقيقة المر من خلل‬
‫تحقيقاتها في الموضوع وظروف الدعوى وما تجمع لديها من أدلة وقرائن ‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫الرد علي دفع المدعي بعدم جواز إمهال المدعي عليه لتنفيذ التزامه وهو مدخل أساسي لرفض دعوى الفسخ ‪.‬‬
‫بتاريخ‬
‫_‪__/_/‬م طلب الحاضر عن المدعي عليه إمهاله لجلسة _‪___/_/‬م لتنفيذ اللتزام‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪434‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محل دعوي الفسخ ‪ ،‬فرد دفاع المدعي بعدم جواز ذلك علي سند من سبق اعذار‬
‫المدعي عليه بتنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫والواضح الجلي بطلن ما تمسك به المدعي للسباب التية والتي تجد معينها الصحيح بالوراق ‪.‬‬
‫أول‬
‫‪ :‬أن المشرع خول محكمة الموضوع ‪ -‬في حالة الشرط الفاسخ الضمني ‪ -‬محكمة‬
‫الموضوع سلطات عده إحداها سلطتها في إمهال المدين لتنفيذ التزامه ‪ ،‬وفي‬
‫ذلك تنص المادة ‪ 157‬من القانون المدني ‪ -‬الفقرة الثانية ‪ -‬ويجوز للقاضي أن‬
‫تمنح المدين أجل إذا اقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا‬
‫كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام في جملته‪.‬‬
‫ثانيا ا‬
‫ل لتحضير دفاعه نقرر أن ظروف تنفيذ العقد‬ ‫‪ :‬ولتبرير منح المدعي عليه أج ا‬
‫قد أرغمت المدعي عليه علي التأخير في تنفيذ التزامه فلم يكن عدم التنفيذ‬
‫مرده الرغبة في المماطلة أو التسويف وإنما هي تقلبات السوق وهو المر‬
‫الثابت " ………………… ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أن ما قام المدعي عليه بتنفيذه من العقد يتجاوز … ‪ %‬وما تبقي ومحل تنفيذ الن ل يتجاوز نسبة …‪.%‬‬
‫وفي‬
‫هذا الخصوص قضت محكمتنا العليا ‪:‬الثابت في قضاء هذه المحكمة أنه يتعين‬
‫لجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متخلفا ا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور‬
‫الحكم النهائي وله أن يتوقي صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 198‬لسنة ‪ 70‬ق جلسة ‪( 2/3/2000‬‬
‫الدفع‬
‫بعدم قبول دعوى الفسخ لكون العقد محل دعوي الفسخ ليس من العقود الملزمة لجانبين‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫يشتسرط‬
‫للحكم بالفسخ قضااء أن يكون العقد محل الدعوى من العقود الملزمة لجانبين ‪،‬‬
‫لن الفسخ يقوم علي أساس فكرة الرتباط بين اللتزامات المتقابلة ‪،‬‬
‫واللتزامات المتقابلة ل تكون إل في العقود الملزمة لجانبين ‪ ،‬والعقد‬
‫محل الدعوى ليس من العقود الملزمة لجانبين ‪.‬‬
‫الساس القانوني للدفع ‪:::‬‬
‫تنص المادة ‪ 157‬من القانون المدني ‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫في العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز‬
‫للمتعاقد الخر بعد أعذاره المدين أن يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع‬
‫التعويض في الحالتين إن كان له مقتض‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫ل إذا اقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن‬ ‫ويجوز للقاضي أن تمنح المدين أج ا‬
‫رفض الفسخ إذا كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام‬
‫في جملته ‪.‬‬
‫الدفع بحق المدعي عليه في الدفع بعدم التنفيذ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪435‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الساس القانوني للدفع ‪:‬‬


‫لكل‬
‫من التزم بأداء شيء أن يمتنع عن الوفاء به ما دام الدائن لم يعرض الوفاء‬
‫بالتزام مترتب عليه بسبب التزام المدين ومرتبط به ‪ ،‬أو ما دام الدائن لم‬
‫يقم بتقديم تأمين كاف للوفاء بالتزامه هذا ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 246‬من القانون المدني ‪ -‬الفقرة الولي (‬
‫الهيئة الموقرة ‪::‬‬
‫الثابت‬
‫أنه يشترط للحكم بالفسخ قضااء أل يقوم أحد المتعاقدين بتنفيذ التزامه‬
‫بسبب راجع إليه هو ‪ ،‬بمعني أن يكون هو الممتنع إراديا عن تنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫والثابت‬
‫أن المدعي قد أخل بالتزامه بتسليم البيع في الميعاد المدد بصلب عقد البيع‬
‫‪ ،‬وأساس هذا الدفع المادة ‪161‬من القانون المدني والتي تقرر ‪:‬‬
‫في العقود الملزمة للجانبين إذا كانت اللتزامات المتقابلة التزامه إذا لم يقيم المتعاقد الخر بتنفيذ ما التزم به ‪.‬‬
‫ثالثا ا ‪ :::‬الطلبات‬
‫بعد ما أبداه المدعي عليه من دفوع ودفاع يلتمس الحكم لصالحة ‪:‬‬
‫أول ‪ :::‬برفض دعوى فسخ عقد البيع المؤرخ _‪____/_/‬م ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :::‬إلزام المدعي عليه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة‪.‬‬
‫وكيل المدعي عليه………… المحامي‬

‫‪-5‬مذكــــــــره تكميليه بادفاع مستأنفين‬


‫بدفاع ‪ /‬ورثه‪ ------------------------------------ /‬مستأنفين‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫الصلح الزراعي ‪ ،‬وزير الماليه واخرين بصفتهم مستأنف ضدهم‬
‫فى الدعوى رقم ‪ -----------------‬لسنه ‪5‬ق استئناف عالى ‪ ------‬والمحدد لها جلسه ‪--------------------‬‬
‫من صقور القانون في الوطن‬
‫العربي رابطة محامين المحله‬

‫الطلبات والدفاع‬
‫يلتمس رفض جميع الستئنافات المقابله لستئناف الطالبين والقضاء للمستأنفين بطلباتهم فى الستئناف الخاص‬
‫بهم واحتياطيا تأييد الحكم المستأنف‬
‫الدفسسسسسساع‬
‫أول ‪ :‬نجحد جميع الصور الضوئيه المقدمه من المستأنف ضدهم ول نقرها ول نعترف بها‬

‫ومن ثم فل حجيه لها فى الثبات‬


‫ثانيا ‪ :‬عمل بالثر الناقل للستئناف فاننا نتمسك بكل من قدمناه من مستندات ومذكرات واحكام نقض سواء قدمت‬
‫منا امام محكمه اول درجه او محكمه الستئناف ونعتبرعا مكمله لهذه المذكره ونعتبر ما جاء باسباب أحكام حالت‬
‫المثل المقدمه منا من اسباب بشأن الرد على الدفوع وتقدير التعويض مكمل لهذه المذكره ونتمسك بها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪436‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ثالثا ‪ :‬ان الدعوى المقامه من المستأنفين أمام محكمه اول درجه هى دعوى تعويض عادل على ضوء حكم المحكمه‬
‫الدستوريه رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق ‪ 24 ،‬لسنه ‪15‬ق دستوريه على ان يخصم منه ما سبق وان حصلت عليه مورثه‬
‫المستأنفين من تعويض مقدر على اساس نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها بالحكام رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق ‪24 ،‬‬
‫لسنه ‪15‬ق دستوريه ان كانت قد تسلمت مورثتهم هذا التعويض‬
‫وان التقديرات المبينه بصوره المستندات المقدمه من الماليه تبخس قيمه الطيان وانها على اساس نصوص المواد‬
‫المقضى بعدم دستوريتها وبالتالى فهى منعدمه الثار وباطله وذلك بحكم المحكمه الدستوريه سند دعوانا‬
‫ونخلص من ذلك الى التى‬
‫‪:‬‬
‫ان المستانفين تم الستيلء على الطيان ملكهم تطبيقا لحكام القانون ‪ 178‬لسنه ‪ 127 ، 1952‬لسنه ‪ 1961‬ومنذ‬
‫ذلك التاريخ وحتى اليوم لم يحصل الطالبين او مورثتهم من قبلهم على التعويض العادل والجابر لهذه الضرار‬
‫والذى يشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره وكذلك الريع منذ تاريخ الستيلء وحتى الن بدون سند من‬
‫الواقع والقانون مما يستتبع وهديا بنصوص القانون ومبادئ محكمه النقض واحكام المحكمه الدستوريه العليا سند‬
‫دعوانا ان يكون التعويض بقيمه الطيان وقت الحكم بالتعويض على ان يشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من‬
‫خساره والريع منذ تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى ويؤيدنا فى ذلك‬

‫ما استقرت عليه احكام محكمه النقض‬


‫وقد قضت محكمه النقض‬
‫قد نصت الماده ‪ 221‬مدنى على انه اذا لم يكن التعويض مقدرا فى العقد او بنص فى القانون فالقاضى هو الذى‬
‫يقدره ويشمل ما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب ومن المستقر عليه ان تقدير التعويض متى قامت‬
‫اسبابه من سلطه قاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمه النقض شريطه عدم وجود نص قانونى يلزمه باتباع‬
‫معايير معينه وان يكون تقدير سائغا‬
‫) نقض مدنى ‪ 4678‬لسنه ‪96‬ق جلسسسسسسسسسسه ‪( 18/4/2001‬‬
‫وحيث انه بالقضاء بعدم دستوريه نصوص المواد المقدره للتعويض فى قوانين الصلح الزراعى رقم ‪ 178‬لسنه‬
‫‪ 127 ، 1952‬لسنه ‪ 1961‬بالحكام الدستوريه ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه ‪ 24 ،‬لسنه ‪15‬ق دستوريه عليا سند دعوانا‬
‫اصبح ل يوجد نص فى القانون يحدد أسس تقدير التعويض وبالتالى يكون القاضى هو الذى يقدر التعويض‬
‫ويحكمنا فى ذلك نصوص القانون المدنى‬

‫الماده ‪ 221‬مدنى وأحكام المحكمه الدستوريه العليا سند دعونا واحكام‬


‫محكمه النقض والتى أوجبت ان يكون التعويض بقيمه الضرر وقت الحكم بالتعويض ويشمل ما لحق الدائن من‬
‫خساره وما فاته من كسب حتى يكون التعويض عادل وجابرا لكافه الضرار‬
‫وقد حسمت محكمه النقض فى حكمها الحديث والتاريخى فى الطعن رقم ‪ 16805 / 16454‬لسنه ‪ 76‬ق جلسه‬
‫‪2/11/2010‬‬
‫تقدير التعويض عن الطيان التى استولى عليها الصلح الزراعى والذى جاء فيه‬
‫وقد قضت محكمه النقض‬
‫‪ :‬فى حكم حديث لها وهام وعن نفس موضوع دعوانا‬
‫) تعويض عن اطيان استولى عليها الصلح الزراعى (‬
‫والذى جاء فيه ) ان المقررفى قضاء هذه المحكمه ان تقدير التعويض عن الضرر يعد من مسائل الواقع التى يستقل‬
‫بها قاضى الموضوع ال ان مناط ذلك ان يكون التقدير قائما على اساس سائغ مردودا الى عناصره الثابته بالوراق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪437‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ومبرراته التى يتوازن بها اساس التعويض مع العله من فرضه بحيث يكون متكافئا مع الضرر ليس دونه وغير‬
‫زائد عليه وان التعويض مقياسه الضرر المباشر الذى احدثه الخطأ ويشتمل هذا الضرر على عنصرين جوهرين‬
‫هما الخساره التى لحقت المضرور والكسب الذى فاته وهذان العنصران هما اللذان يقومهما القاضى بالمال على ال‬
‫يقل عن الضرر او يزيد عليه لكا كان ذلك وكان الثابت ان الطيان محل النزاع تم الستيلء عليها من مورثه‬
‫الطاعنين بموجب المرسوم بقانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬واذا قضى بعدم دستوريه اسس تقدير التعويض عن الطيان‬
‫المستولى عليها والمقرره بهذا المرسوم على اساس وجوب تقديرها بقيمتها السوقيه فى تاريخ الستيلء وكان‬
‫القضاء بعدم دستوريه اسس التقدير هو قضاء كاشف عن عيب لحق النص منذ نشأته بما ينفى صلحيته لترتيب‬
‫اى اثر من تاريخ نفاذه ومن ثم يكون عدم تقاضى الطاعنين للقيمه الفعليه للطيان وقت الستيلء عليها وحتى‬
‫تاريخ رفع الدعوى بدون سند من القانون ومن ثم فإن تعويضهم عنها يجب ان يراعى فى تقديره ما فاتهم من كسب‬
‫وما لحقهم من خساره وفقا لما تفاقم اليه ما اصابهم من ضرر واذا خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وقدر‬
‫التعويض باعتبار قيمه الطيان بتاريخ الستيلء فانه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه بما يوجب نقضه‬
‫على ان يكون مع النقض الحاله (‬
‫) الطعن رقم ‪ 16454/16805‬لسنه ‪76‬ق جلسه ‪( 2/11/2010‬‬
‫) ومرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه منا وهو حكم حديث لمحكمه النقض (‬

‫كما قضت ايضا محكمه النقض ‪:‬‬


‫وهو حكم حديث وهام وتاريخى وعن نفس موضوع دعوانا‬
‫) تقدير قيمه التعويض عن الطيان المستولى عليها (‬
‫والذى جاء فيه ) ان مشروعيه المصلحة فى مجال نزع الملكية حدها احتمال الضرر القل دفعا لضرر اكبر وكان‬
‫صون الدستور للملكيه الزراعيه مقيدا بال تكون موطنا لقطاع يمتد عليها ويحيط بها بما يهدد من يعملون فيها من‬
‫العمال والفلحين وكان ضمان مصلحتهم هذه التى ترتكن لنصوص الدستور ذاتها وان كان شرطا مبدئيا لمباشره‬
‫المشرع لسلطته فى مجال تحديد الملكيه الزراعيه إل ات تحديد اقصى ما يجوز تملكه منها مؤداه تجريد الراضى‬
‫المستولى عليها _ فيما يجاوز هذا الحد من ملكيه اصحابها مستوجبا تعويضهم عنها بما يتكافأ وقيمتها السوقيه فى‬
‫تاريخ الستيلء عليها ودون ذلك تفقد الملكيه الخاصه مقوماتها بغير تعويض عادل يقابها وان التعويض عن‬
‫الراضى الزراعيه الزائده عن الحد القصى ل يتحدد على ضوء الفائده التى تكون الجهه الداريه قد جنتها من‬
‫وراء نزع ملكيتها من اصحابها وانما الشأن فى هذا التعويض الى ما فاتهم من مغانم وما لحقهم من خسران من‬
‫جراء اخذها عنوه منهم تقديرا بأن هذه وتلك تمثل مضارا دائمه ل موقوته ثابته ل عرضيه ناجمه جميعا عن تجريد‬
‫ملكيتهم من ثمارها وملحقاتها ومنتجاتها فل يجبها ال تعويض يكون جابرا لها ول ينحل بالتالى تفريطا او تغييرا‬
‫وان الحق فى طلب التعويض ينشأ منذ لحظه حدوث الضرر على اساس ان مصدره الفعل الضار ولكن يجب على‬
‫قاضى الموضوع اخذه فى العتبار عند تقدير الضرر من أل اليه الضرر عند تاريخ صدور الحكم بالتعويض فهناك‬
‫اختلف بين تاريخ نشوء الحق فى التعويض والوقت الذى يجب على قاضى الموضوع اخذه فى العتبار عند تقدير‬
‫قيمه الضرر وان مبدأ تكافؤ التعويض مع الضرر الذى نص عليه المشروع يقتضى وجوب الخذ فى العتبار _ عند‬
‫تقدير التعويض _ تفاقم الضرر بعد وقوعه والتغيير الذى يطرأ على القوه الشرأيه للنقود منذ لحظه حدوث الضرر‬
‫وحتى تاريخ الحكم بالتعويض فيتعين على قاضى الموضوع الخذ فى العتبار التغير الذى يطرأ على سعر النقد أو‬
‫اسعار السوق منذ حدوث الضرر وحتى لحظه اصدار حكم التعويض وانه من المقرر وعلى ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمه أنه يتعين على محكمه الموضوع انه تبين فى حكمها عناصر الضرر التى اقامت عليها قضاءها بالتعويض‬
‫كما ان تعيين العناصر المكونه قانونا للضرر والتى يحق ان تدخل فى حساب التعويض من مسائل القانون التى‬
‫تخضع لرقابه محكمه النقض ‪ .................‬وكان الحكم المطعون فيه قد عدل التعويض الى مبلغ ثلثه وخمسون‬
‫الف جنيه وثمانى مائه واثنين وتسعين جنيها وثمانى مائه وخمسين مليم قد التزم ما انتهى اليه خبير الدعوى فى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪438‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقريره لسعر الرض المستولى عليها فى تاريخ الستيلء دون ان يعنى ببحث ذلك الدفاع الذى بات مطروحا عليه‬
‫اعمال للثر الناقل للستئناف والذى لم يتنازل عنه رغم جوهريته تحقيقا لعناصر الضرر المدعاه من الطاعن‬
‫والمتمثل فيما فاته من كسب وما لحقه من خساره جراء حرمانه من النتفاع بها ومقابل الستيلء عليها منذ تاريخ‬
‫الستيلء وحتى تاريخ الحكم وما طرأ على سعر النقد والقوه الشرائيه للنقود من هبوط فإنه يكون فضل عن‬
‫مخالفته للقانون معيبا بالقصور فى التسبيب والفساد فى الستدلل بما يوجب نقضه لهذا السبب على ان يكون‬
‫النقض مع الحاله دون حاجه لبحث باقى اسباب الطعن‬
‫) الطعن رقم ‪ 14687‬لسنه ‪67‬ق جلسه ‪( 27/10/2010‬‬
‫) ومرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه منا رفق هذه المذكره وهو‬

‫حكم حديث لمحكمه النقض (‬


‫فقد ارست محكمه النقض مبدأ هام جدا فى تقدير التعويض عن الطيان المستولى عليها وحسمت ذلك الموضوع‬
‫يجعل التعويض بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى والريع والتعويض عن ما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره‬
‫كما نصت الماده ‪ 805‬مدنى‪:‬‬
‫ليجوز ان يحرم احد من ملكه ال فى الحوال اللتى يقررها القانون وبالطريقه التى يرسمها ويكون ذلك فى مقابل‬
‫تعويض عادل‬
‫كما قضت ايضا محكمه النقض‬
‫اذ كان الضرر متغيرا تعين على القاضى النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه وقت الحكم مراعيا التغير‬
‫فى الضرر بارتفاع ثمن النقض او انخفاضه او زيادة السعار وإذ كان المسئول ملزما بجبر الضرر كامل فإن‬
‫التعويض ل يكون كافيا بجبره اذا لم يراعى قيمه الضرر وقت الحكم‬
‫) نقض مدنى ‪ 1974 / 4 / 17‬مجموعه عمر ‪ ،‬ص ‪ ، 398‬الوسيط للسنهوري الجزء الول ص ‪ 974‬وما بعدها (‬
‫كما قضت محكمه النقض‬
‫) بأنه كلما كان الضرر متغيراتعين على القاضى النظر فيه ل كما كان عند ما وقع بل كما صار اليه عند الحكم‬
‫) ‪ 1957 11 / 19‬النقض ج ‪ 8‬سسس ‪( 784‬‬

‫كما قضت محكمه النقض‬


‫كلما كان الضرر متغيرا تعين على القاضي النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم مراعيا‬
‫التغير فى الضرر ذاته من زيادة راجع أصلها الى الخطأ المسئول أو نقص ما كان سببه ومراعيا كذلك فى التغير فى‬
‫قيمه الضرر بارتفاع ثمن النقد او انخفاض وزيادة السعار أما التغير في قيمه الضرر فليس تغير فى الضرر‬
‫ذاته واذا كان المسئول ملزما بجبر الضرر كامل فان التعويض ل يكون كافيا لجبره اذا لم يراع فى تقدير قيمه‬
‫الضرر عند الحكم‬
‫)‪1947 / 4/ 17‬ق م ‪ 18‬سسس ‪ 261‬انظر تعليق سليمان مرتضى على هذا الحكم بجلسه القانون والقتصاد ص ‪( 19‬‬
‫كما قضت محكمه النقض فى حكم حديث لها‬
‫)وحيث ما ينعاه الطاعنين على الحكم المطعون فيه مخالفته للقانون والخطا فى تطبيقه وفى بيان ذلك يقولون ان‬
‫الحكم المطعون فيه قدر قيمه ارضهم الذى تم الستيلء عليها باعتبارها فى يوم ‪ 1981\9\1‬تاريخ العمل بالقرار‬
‫بقانون ‪ 141‬لسنه ‪ 1981‬ولم يراعى فى تقديره ما لحقهم من خساره وما فاتهم من كسب مما يعييه ويستوجب‬
‫نقضه‬
‫ولما كان ذلك وكان الثابت من الوراق وما حصله الحكم المطعون فيه ان ارض النزاع فرضت عليها الحراسه‬
‫واستحال ردها عنيا لصحابها الطاعنين لتوزيعها على صغار المزارعين ومن ثم فان تعويضهم عنها يجب ان‬
‫يراعى فى تقديره مافاتهم من كسب وما لحقهم من خساره واذا خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر اذا قدر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪439‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التعويض باعتبار يوم ‪ 1981\9\1‬تاريخ العمل بالقرار بقانون رقم ‪ 141‬لسنه ‪ 1981‬فانه يكون قد خالف القانون‬
‫واخطا فى تطبيقه بما يوجب نقضه دون حاجه لبحث باقى اسباب الطعن‬
‫)الطعن رقم ‪ 525‬ق مدنى قيم بتاريخ ‪(1999\6\15‬‬

‫وقضت محكمه النقض‬


‫لصاحب الشأن فى العقار الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع من تاريخ الستيلء لحين دفع التعويض المستحق‬
‫عن نزع الملكيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 1793‬لسنه ‪67‬ق جلسسسسسسسسسه ‪( 1999 / 6 / 10‬‬
‫كما قضت المحكمه الدستوريه‬
‫وكان استيلء الحكومه على ملكيه الراضى الزائده على الحد القصى الذى يقرره القانون للملكيه الزراعيه يتضمن‬
‫نزعا لهذه الملكيه بالنسبه للقدر الزائد جبرا عن اصحابها ومن ثم وجب ان يكون حرمانه من ملكه مقابل تعويض‬
‫وال كان استيلء الدوله على ارضه بغير مقابل مصادره خاصه لها ل تجوز ال بحكم قضائى وفقا لحكم الماده ‪36‬‬
‫من الدستور‬
‫) حكم المحكمه الدستوريه رقم ‪ 3‬لسنه ‪ 1‬قضائيه * دستوريه * (‬

‫وقد قضت محكمه النقض ‪:‬‬


‫ان المقرر بقضاء النقض ان ) التعويض مقياسه الضرر المباشر الذى احدثه الخطأ ويشمل هذا الضرر على‬
‫عنصرين جوهرين هما الخساره التى لحقت المضرور والكسب الذى فاته وهذان العنصران اللذان يقومهما القاضى‬
‫بالمال على ال يقل عن الضرر او يزيد عليه متوقعا كان هذا الضرر او غير متوقع متى تخلف عن المسئوليه‬
‫التقصيريه‬
‫) الطعن رقم ‪ 5809‬لسنه ‪62‬ق جلسسسسسه ‪( 2000 / 1 / 23‬‬
‫‪ :‬كما قضت محكمه النقض ‪:‬‬
‫) ان قاضى الموضوع س استقلله بتقدير التعويض الجابر للضرر مناطه قيام تقديره على اساس سائغ مردود‬
‫لعناصره الثابته بالوراق ومتكافى مع الضرر‬
‫) الطعن رقم ‪ 2585‬لسنه ‪63‬ق جلسسسسه ‪( 26/3/2006‬‬

‫كما قضت محكمه النقض ‪:‬‬


‫ان المقرر بقضاء النقض ان الصل فى التعويض ان يكون نقديا يجبر بقدر معلوم الضرر جبرا كامل ‪ ...‬التزام‬
‫القاضى مراعاه الظروف الشخصيه للمضرور وكل ظرف من شانه التأثير فيما لحقه من ضرر‬
‫ماديا وادبيا على السواء عله ذلك المواد ‪ 222 ، 221 ، 171 ، 170‬مدنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 3535‬لسنه ‪64‬ق جلسسسسه ‪( 2006 / 2 / 13‬‬
‫كما قضت محكمه النقض ‪:‬‬
‫ان القضاء بعدم دستوريه ‪ .....‬فى خصوص اسس التعويض عند استحاله رد الموال المستولى عليها مؤداه وجوب‬
‫الرجوع فى شأنها الى القواعد العامه العامه التى توجب وفقا للماده ‪ 221/1‬من القانون المدنى ان يكون التعويض‬
‫جابرا لكل ما لحق المضرور من خساره وما فاته من كسب‬
‫) الطعن رقم ‪ 1581‬لسنه ‪67‬ق جلسسسسسه ‪( 1999 / 3 / 21‬‬
‫) مرفق صوره منه بالدعوى أمام محكمه أول درجه (‬
‫كما قضت ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪440‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫استيلء الحكومه على عقار جبرا من صاحبه ‪.........‬فإنه يكون للمالك ان يطالب بتعويض الضرر سواء ما كان‬
‫قائما وقت الستيلء او ما تفاقم بعد ذلك الى تاريخ الحكم بإعتبار انه كلما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى‬
‫النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم مما يستتبع تقدير التعويض بقيمه العقار وقت رفع‬
‫الدعوى ل وقت الستيلء عليه‬
‫) الطعن رقم ‪ 1644‬لسنه ‪60‬ق جلسسسسه ‪( 1997/ 3 / 13‬‬

‫كما قضت ‪:‬‬


‫اذا كانت الحكومه قد استولت على عقار جبرا من صاحبه بدون اتباع اجراءات قانون نزع الملكيه ورفع صاحب‬
‫الشأن دعوه يطالب بقيمته وقت رفع الدعوى فإن الحكم بتقدير ثمن العقار وقت الستيلء دون وقت رفع الدعوى‬
‫يكون غير صحيح فى القانون ذلك ان استيلء الحكومه على العقار جبرا من صاحبه دون اتخاذ الجراءات التى‬
‫يوجبها قانون نزع الملكيه يعتبر بمثابه غصب يستوجب مسئوليتها عن التعويض ‪ ........‬ويكون شان المالك عن‬
‫مطالبته بالتعويض شان المضرور من اى عمل غير مشروع له ان يطالب بتعويض الضرر سواء ما كان قائما وقت‬
‫الغصب او ما تفاقم من ضرر بعد ذلك الى تاريخ الحكم‬
‫) نقض مدنى ‪ 14‬نوفمبر ‪ 1957‬مجموعه احكام النقض ‪ 8‬ص ‪( 783‬‬
‫كما قضت ‪:‬‬
‫لذوى الشأن من الملك واصحاب الحقوق مقابل عدم النتفاع بالعقارات التى تقرر نزع ملكيتها للمنفعه العامه من‬
‫تاريخ الستيلء الفعلى عليها لحين دفع التعويض‬
‫) الطعن رقم ‪ 8462‬لسنه ‪63‬ق جلسسه ‪( 2002 / 5 / 12‬‬

‫فقد قضت محكمه النقض‬


‫‪ - 1‬التعويض يقدر بقدر الضرر وكلما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما‬
‫صار اليه عند الحكم ‪ ..............‬مراعيا كذلك التغير فى قيمه الضرر بإرتفاع ثمن النقد او انخفاضه واذا كان‬
‫المسئول ملزما بجبر الضرر كامل فان التعويض ل يكون كافيا لجبره اذ لم يراعى فى تقديره قيمه الضرر عند الحكم‬
‫) الطعن رقم ‪ 5‬لسنه ‪16‬ق جلسسه ‪( 1947 / 4 / 17‬‬
‫كما قضت ‪-:‬‬
‫العبره فى تقدير قيمه الضرر هى بقييمته وقت الحكم بالتعويض وليس بقيمته وقت وقوع الضرر‬
‫) الطعن رقم ‪ 564‬لسنه ‪56‬ق جلسه ‪( 1988 / 4 / 26‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 438‬لسنه ‪56‬ق جلسه ‪(1986 / 12 / 23‬‬
‫) مرفق صوره منهم بحافظسسه المستندات المقدمه بالدعوى (‬

‫كما قضسسسست ‪-:‬‬


‫استيلء الحكومه على عقار جبرا من صاحبه ‪ ............‬فإنه يكون للمالك ان يطالب بتعويض الضرر سواء ما كان‬
‫قائما وقت الستيلء او ما تفاقم بعد ذلك الى تاريخ الحكم باعتبار انه كلما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى‬
‫النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم مما يستتبع تقدير التعويض بقيمه العقار وقت رفع‬
‫الدعوى ل وقت الستيلء عليه ولما كان ما تقدم وكان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر حين إعتد فى تقدير‬
‫التعويض على استيلء الهيئه المطعون ضددها الولى على ارض النزاع بقيمتها وقت الستيلء بدون ان يدخل فى‬
‫حسابه ما تفاقم من ضرر بعد ذلك الى تاريخ الحكم فيه فإنه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه بما يوجب‬
‫نقضه لهذا السبب بدون بحث باقى السباب‬
‫) الطعن ر قم ‪ 1644‬لسنه ‪60‬ق جلسه ‪( 1997 / 3 / 13‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪441‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كما قضت محكمه النقض الحكم التى ‪-:‬‬


‫لصاحب الشأن فى العقار الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع من تاريخ الستيلء لحين دفع التعويض المستحق‬
‫عن نزع الملكيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 1793‬لسنه ‪67‬ق جلسه ‪( 10/6/1999‬‬

‫كما قضت‪-:‬‬
‫تعين عناصر الضرر التى تدخل فى حساب التعويض من مسسائل القانون التى تخضع لرقابه محكمه‬
‫النقض ‪ .............‬تقدير التعويض العبره بقيمته وقت الحكم بالتعويض ل وقت وقوعه‬
‫) نقض ‪ 2650 ، 2445‬لسنه ‪59‬ق جلسسسه ‪( 1994 / 12 / 27‬‬
‫) مرفق صوره منه بحافظه المستندات المرفقه المقدمه بالدعوى امام محكمه اول درجه (‬

‫كما قضت‪-:‬‬
‫كما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم‬
‫) الطعن رقم ‪ 62‬لسنه ‪ 23‬ق جلسسه ‪( 1957 / 11 / 14‬‬
‫مبدأ هام لمحكمه النقض الهيئة العامة‪-:‬‬
‫وجوب مراعاة قيمه المال وقت الحكم بالتعويض وما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب وللقاضي الحكم‬
‫بالتعويض يراعى فى مقداره قيمه المال وقت الحكم وما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب‬
‫) الطعن رقم ‪ 1228‬لسنسه ‪ 67‬ق جلسسه ‪ 2001/ 1 / 24‬الهيئه العامه (‬
‫) مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه امام محكمه اول درجه (‬

‫كما قضسسسسست‪-:‬‬
‫ان القضاء بعدم دستوريه ‪..........‬فى خصوص اسس التعويض عند استحاله رد الموال المستولى عليها مؤداه‬
‫الرجوع فى شانها الى القواعد العامه التى توجب وفقا لنص الماده ‪ 1/ 221‬مدنى ان يكون التعويض جابرا لما لحق‬
‫المضرور من خساره وما فاته من كسب‬
‫)الطعن رقم ‪ 1581‬لسنه ‪ 67‬ق جلسه ‪(21/3/1999‬‬
‫)مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه بالدعوى امام محكمه اول‬

‫درجه (‬
‫كما قضت‪-:‬‬
‫يكون للضرر المباشر وفقا لنص الماده ‪ 1/ 221‬مدنى عنصران اساسيا هما الخساره التى لحقت المضرور والكسب‬
‫الذى فاته ولما كان ذلك وكان الثابت بالوراق ومحصله الحكم المطعون فيه ان ارض النزاع فرضت عليها الحراسه‬
‫واستحاله ردها عينا لصحابها الطاعنين بتوزيعها على صغار المزارعين ومن ثما فان تعويضهم عنها يجب ان‬
‫يراعى فى تقديره ما فاته من كسب وما لحقهم من خساره وفقا لما تفاقم اليه ما اصابهم من ضرر واذا خالف الحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر اذ قدر التعويض باعتباره يوم ‪ 1/9/1981‬تاريخ العمل بالقرار بقانون رقم ‪ 141‬لسنه‬
‫‪ 1981‬فانه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه بما يوجب نقضه‬
‫)‪ 1252‬لسنه ‪ 67‬ق جلسه ‪ 15‬يونيو ‪(1999‬‬
‫)مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه فى الدعوى امام محكمه اول درجه‬
‫يكرم مطالعته(‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪442‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كما قضت‪-:‬‬
‫ان استيلء الحكومه على استيلء جبرا عن صاحبه يستوجب مسئوليتها عن التعويض ويكون شأن الماك عند‬
‫مطالبته بالتعويض شأن المضرور من اى عمل غير مشروع له ان يطالب بتعويض عادل عن الضرر سواء ما كان‬
‫قائما وقت الستيلء او ماتفاقم من ضرر بعد ذلك الى تاريخ الحكم‬
‫) الطعن رقم ‪ 5098‬لسنه ‪ 62‬ق جلسه ‪(22/2/2000‬‬
‫)مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه منا بالدعوى امام محكمه اول درجه يكرم مطالعته(‬

‫فقد استقرت احكام محكمه النقض‬


‫وهى احكام حديثه وبعضها من الهيئه العامه من محكمه النقض على ان يكون تقدير التعويض عن الضرر هى‬
‫بقيمته وقت الحكم بالتعويض وليس بقيمته وقتت وقوع الضرر مما يستتبع ان يكون التعويض للمدعين‬
‫بقيمه الطيان وقت الحكم بالتعويض وليس بقيمتها وقت الستيلء عليها هذا من جانب‬
‫ومن ناحيه اخرى‬
‫وقد ركزت الحكام الدستوريه رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه و ‪ 24‬لسنه ‪ 15‬ق دستوريه عليا‬
‫وهى احكام ملزمه للجميع بنص الدستور وقانون المحكمه الدستوريه العليا سواء ما جاء فيها من السباب او‬
‫المنطوق فقد جاء بالحكم الدستورى ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه‬
‫بند رقم ‪-:5‬‬
‫ان ما تقدم مؤداه ان التعويض عن الرض الزائده عن الحد القصى ل يتحدد على ضوء الفائده التى تكون الجه‬
‫الداريه قد جنتها من وراء نزع ملكيتها من اصحابها انما الشأن فى هذا التعويض الى ما فاتهم من مغانم وما‬
‫لحقهم من خسران من جراء اخذها عنوه منهم تقديرا بان هذه وتلك مضار دائمه ل موقته ثابته ل عرضيه ناجمه‬
‫جميعا من تجريد ملكيتهم من مقوماتها ويندرج تحتها من ثمار ومنتجات فل يجبها ال تعويض عادل وجابر لها ول‬
‫ينحل بالتالى تفريطا ول تقتيرا‬
‫)يكرم مطالعه الحكم الدستورى (‬
‫فقد ركزت الحكام الدستوريه‬
‫على ان يكون التعويض عادل ومناسبا وجابرا لكافه الضرار ويشمل ما لحقهم من خساره وما فاتهم من مغانم وقد‬
‫جاء فيه ايضا ان ما يعتبر عادل ومنصفا فى مجال التعويض ل يتحدد على ضوء معاير جامده او مقايس تحكميه‬
‫كلما تعلق المر بارض زراعيه جرد المشرع اصحابها على افتراض منها تساويها او تقاربها فى قيمتها السوقيه‬
‫على ضوء العناصر التى ترتبط بمقوماتها‬

‫وبناء على ذلك‬


‫وحيث ان تقدير التعويض يتم وفقا للقواعد العامه للتقدير محل نصوص القانون المدنى ال من استثنا بنص‬
‫خاص ‪.......‬‬
‫ولما كانت المحكمه الدستوريه العليا قد قضت بعدم دستوريه الماده الخامسه من القانون ‪ 187‬لسنه ‪ 1952‬وسقوط‬
‫الماده السادسه وكذا بعدم دستوريه الماده الرابعه من القانون ‪ 127‬لسنه ‪ 1961‬وبسقوط اللماده الخامسه منه‬
‫تاسيسا على ان التعويض يجب ان يكون عادل ومنصفا وبالتالى اصبحت المواد الوارده فى القانون الخاص منعدمه‬
‫اثارها بموجب الحكام الدستوريه الخاصه باسس تقدير التعويض‬
‫ويتم الرجوع الى القواعد العامه فى القانون المدنى والتى توجب على القاضى تقدير تعويض عادل وومناسب‬
‫وجابر للضرر العائد على المدعين من جراء نزع الراضى منهم مع مراعاه القيمه السوقيه الرض محل النزاع‬
‫والقوه الشرائيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪443‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كان ذلك‬


‫وكان المستانفين قد تم الستيلء على الطيان ملكهم منذ عام ‪ 1961 ، 1952‬تطبيقا لحكام قوانين الصلح‬
‫الزراعى رقم ‪ 178‬لسنه ‪ 127 ، 1952‬لسنه ‪ 1961‬ومنذ ذلك التاريخ لم يتسلم المستانفين اومورثهم من قبلهم‬
‫التعويض العادل عن قيمه الطيان التى تم الستلء عليها وذلك بسبب سريان نصوص المواد المقضى بعدم‬
‫دستوريتها بالحكم رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه والحكم ‪ 24‬لسنه ‪ 15‬ق دستوريه وسريان والقانون ‪ 104‬لسنه‬
‫‪ 1964‬وبالقضاء بعدم دستوريه نصوص هذه المواد والقانون ‪ 104‬لسنه ‪1964‬‬
‫انفتح الباب امام المستانفين للمطالبه بالتعويض العادل والفعلى والجابر للضرار التي لحقت بهم من جراء‬
‫الستيلء على الطيان ملكهم حيث ان هذه المواد قبل القضاء بعدم دستوريتها بالحكام الدستوريه سند دعوانا كانت‬
‫تمثل عائق قانونى طوال تلك المده منع الطالبين من المطالبه بالتعويض العادل والجابر للضرار التي لحقت بهم‬
‫والتي تشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره نتيجه الستيلء على الطيان ملكهم ولما كان الضرر الذى‬
‫وقع على المستانفين هو من قبيل الضرر المتغير ويقصد به الضرر تغيرت قيمته وقت صدور الحكم عنها وقت‬
‫وقوع الفعل الضار سواء بتفاقم اوهبوط اثار الضرر او بارتفاع او هبوط تكاليف اصلح اثار الضرر اوسعر النقد‬
‫والقاعده ان العبره فى كل ذلك وقت صدور الحكم دون اعتداء بوقت وقوع الضرر‬
‫)يراجع فى ذلك السنهوري بند ‪( 649‬‬

‫وتأسيسا على ما سبق جميعا وهديا‬


‫بنصوص القانون المدني وأحكام محكمه النقض الحديثة والتي حسمت كيفيه تقدير التعويض عن الطيان المستولى‬
‫عليها الصلح الزراعي وأحكام محكمه النقض الخرى وأحكام المحكمة الدستورية العليا رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق ‪24،‬‬
‫لسنه ‪ 15‬ق دستوريه ‪ 3 ،‬لسنه ‪ 1‬ق دستوريه والتي أجمعت ان يكون التعويض عادل وجابرا لكافه الضرار‬
‫ومنصفا للمضرور ويشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من خسارة مما يستوجب ان يكون التعويض للمستانفين‬
‫بقيمه الطيان وقت ايداع التقرير وليس وقت الستيلء‬

‫مما يحق معه للمستأنفين‬


‫طلب القضاء لهم بالتعويض العادل والجابر عن قيمه الطيان الحقيقيه والفعليه وقت ايداع التقرير وما فاتهم من‬
‫كسب وما لحقهم من خساره نتيجه حرمانهم من ملكهم وعدم النتفاع بالتعويض من تاريخ الستيلء وحتى الن‬
‫والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم‬
‫حيث ان الخبير قد قيمه الفدان بمبلغ سته وتسعون الف جنيه وهذا التقدير غير حقيقي وغير جدي حيث ان سعر‬
‫الفدان يتجاوز ثلثمائه الف جنيه مصرى‬
‫ثانيا ‪ /‬يلتمس الغاء الحكم المستانف فيما قضى به من رفض القضاء للمستأنفين بالريع من تاريخ الستيلء وحتى‬
‫الحكم فى الدعوى والقضاء مجددا للمستأنفين بالريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى وذلك للتى‪:‬‬
‫ان الماده ‪ 221‬من القانون المدنى نصت على انه اذا لم يكن التعويض مقدرا فى العقد او بنص فى القانون فالقاضى‬
‫الذى يقدره ويشمل التعويض مالحق الدائن من خساره وما فاته من كسب بشرط ان يكون هذا نتيجه طبيعيه لعدم‬
‫الوفاء‬

‫وقد قضت محكمه النقض والهيئه العامه بجلسه ‪2001\6\24‬‬


‫وهو حكم تاريخى لها والذى قضى‬
‫إعمال لنص المادتين ‪ 203‬؛ ‪ 215‬مدنى ولما استقرعليه قضاء هذه المحكمه من ان طلب التنفيذ العينى وطلب‬
‫التنفيذ بطريق التعويض قسمان متكافئان قدرا ومتحدان موضوعا يندرج كل منهما فى الخر ويتقاسمان معا تنفيذ‬
‫اللتزام الصلى فان كان الدائن قد طلب رد المال عينا وثبت للقاضى ان ذلك غير ممكن اوفيه ارهاق للمدين فل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪444‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عليه ان يحكم بتعويض يراعى فى مقداره قيمه المال وقت الحكم وما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب‬
‫دون ان ذلك منه قضاء بما لم يطلبه الخصوم‬
‫)نقض ‪ 1228‬لسنه ‪ 17‬ق جلسه ‪( 2001\6\24‬‬

‫كما قضت محكمه النقض‬


‫انه ولما كان قضاء المحكمة الدستورية في الطعنين رقمي ‪139‬؛ ‪ 140‬لسنه ‪ 5‬ق دستوريه بعدم دستوريه ما نصت‬
‫عليه المادة الثانية من القرار بقانون رقم ‪ 141‬لسنه ‪ 1981‬فى خصوص اسس التعويض عند استحاله رد الموال‬
‫المستولى عليها يقتضى الرجوع فى شانها الى القواعد العامه والتى توجب وفقا للماده ‪ 221/1‬من القانون المدنى‬
‫ان يكون التعويض جابرا لكل ما لحق المضرور من خساره وما فاته من كسب وكان الثابت فى الدعوى ان الطاعن‬
‫تمسك فى دفاعه امام محكمه الموضوع بنص الماده ‪ 221/1‬مدنى وطلب الحكم له بالريع الستثمارى الذى قدره‬
‫الخبير بمبلغ ‪ 548774‬جنيها وكان الحكم المطعون فيه قد قضى برفض هذا الطلب بمقوله ان القانون قد ترك امر‬
‫تقدير التعويض للقاضى وان الريع الستثمارى قضى بعدم دستوريته فانه يكون قد خالف القانون بما يوجب نقضه‬
‫فى هذا الخصوص‬
‫)الطعن رقم ‪ 1581‬لسنه ‪ 67‬ق جلسه ‪( 1999\3\21‬‬

‫كما جاء بحيثيات الحكم الصادر من المحكمه الدستوريه العليا رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه سند دعوانا قد جاء‬
‫بحيثياته التى‬
‫)انه يجب ان يكون التعويض عادل ومنصفا وان يكون التعويض جابرا للمضرور المستولى على اطيانه ومحققا‬
‫لما فاته من مغانم وما لحقه من خسران وتاسيسا على ذلك ومما سبق جميعه يضحى ان احكام محكمه النقض قد‬
‫استقرت على وجوب اشتمال التعويض على ما فات المضرور من كسب وما لحقه من خساره والمتمثل فى قيمه‬
‫الريع من تاريخ الستلء وحتى الحكم فى الدعوى مما يلتمس معه المستانفين الغاء الحكم المستانف فيما قضى به‬
‫من رفض القضاء بالريع والقضاء لهم مجددا بالريع من تاريخ الستلء وحتى الحكم فى الدعوى عن الطيان‬
‫المستولى عليها‬

‫ثالثا ‪ /‬نلتمس رفض الدفع بالتقادم الطويل فقد أصاب الحكم المستأنف في قضاءه برفض الدفع بالتقادم الطويل‬

‫أ\ ردا على ما جاء بمذكرات المستأنف ضدهم من حساب التقادم من تاريخ صدور الحكم الدستورى رقم ‪ 3‬لسنه ‪1‬ق‬
‫دستوريه فإننا نلتمس رفضه وذلك للتى‬

‫فقد قضت محكمه النقض في دعوى مماثله‬


‫وهو حكم تاريخى وحديث وحاسم‬
‫فى هذا الشأن‬
‫)ان النص فى الفقره الولى من الماده ‪ 382‬من القانون المدني على انه ل يسرى التقادم كلما وجد مانع يتعذر معه‬
‫على الدائن ان يطالب بحقه ولو كان المانع أدبيا يدل على ان المشرع نص بصفه عامه على وقف سريان التقادم اذا‬
‫كان ثمه مانع يستحيل معه على الدائن ان يطالب بحفه فى الوقت المناسب ولم يرد المشروع ايراد الموانع على‬
‫سبيل الحق بل عمم الحكم تمشيه مع ما يقضى به العقل فالمانع كما يكون مرجعه اسبابا شخصيه فقد يكون اسبابا‬
‫قانونيه يتعذر معه المطالبه بالحق‬
‫ولما كان ذلك وكان من شان النص فى الماده الخامسه من الرسوم بقانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬بشان الصلح‬
‫الزراعى على ان من استولت الحكومه على ارضه وفقا لحكام هذا القانون الحق فى تعويض يعادل عشره امثال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪445‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القيمه اليجاريه لهذه الرض وان تقدر القيمه اليجاريه بسبعه امثال الضريبه الصليه المربوطه بهذه الرض كما‬
‫ان النص فى الماده الرابعه من القرار بقانون ‪ 127‬لسنه ‪ 1961‬المعدل له قد احالت فى شان اسس التعويض عن‬
‫الراضى المستولى عليها وفقا لحكام التى تضمنها الرسوم بقانون سالف الذكر وهى نصوص تمنح اصحاب‬
‫الراضى المستولى عليها من المطالبه بتعويض يجاوز التعويضات المقدره فيها فيكون مانعا قانونيا موقفا للتقادم‬
‫لحين صدور الحكم بعدم دستوريتها ونشره بتاريخ ‪ 1998\6\18‬واذا اقام الطاعنون دعواهم فى ‪ 1999‬قبل انقضاء‬
‫خمسه عشر عاما من زوال هذا المانع فانها تكون قد اقيمت فى الميعاد واذا خالف الحكم المطعون عليه ذلك وقضى‬
‫بسقوط حقهم بالتقادم على سند زوال المانع من المطالبه بالتعويض من تاريخ الحكم بعدم دستوريه القرار بقانون‬
‫‪ 104‬لسنه ‪ 1964‬فانه يكون معيبا بما يوجب نقضه‬
‫)الطعن رقم ‪ 1609 ،1383‬لسنه ‪ 76‬ق جلسه ‪( 2007\5\28‬‬
‫) مرفق صوره رسميه من هذا الحكم بهذه المذكره (‬

‫وبناء على ذلك يتضح التى ‪:‬‬


‫ان المحكمه الدستوريه العليا حين قضت بعدم دستوريه القانون ‪ 104‬لسنه ‪ 1964‬بالحكم رقم ‪ 3‬لسنه ‪1‬ق دستوريه‬
‫بجلسه ‪ 1983\6\25‬الذى نص على ايلوله الراضى المستولى عليها الى الدوله دون مقابل طبقا للقانونين‬
‫‪178‬لسنه ‪127 ،1952‬لسنه ‪ 1961‬والمنشور بالجريده الرسميه فى ‪1983\7\7‬‬
‫فقد أعاد الحال الى ما كان عليه قبل صدور هذا القانون وظل تقدير التعويض وطريقه سداده محكومين بالماده ‪5‬؛ ‪6‬‬
‫من القانون ‪178‬لسنه ‪ 1952‬والمادتين ‪4‬؛‪ 5‬من القانون ‪127‬لسنه ‪ 1961‬اى تعويض يعادل عشره امثال القيمه‬
‫اليجاريه وهو تعويض غير عادل ويعد مانعا من اقامه دعوى التعويض العادل وان هذا المانع قد زال بصدور حكم‬
‫المحكمه الدستوريه العليا فى الدعوى رقم ‪28‬لسنه ‪6‬ق ؛‪24‬لسنه ‪15‬ق دستوريه عليا بجلسه ‪ 1998\6\6‬والذى‬
‫قضى بعدم دستوريه الماده الخامسه من القانون ‪178‬لسنه ‪1952‬؛عدم دستوريه الماده الرابعه من القرار بقانون‬
‫‪127‬لسنه ‪ 1961‬وبسقوط الماده الخامسه من القرار بقانون الخير فى مجال تطبيقها فى شان التعويض المقدر‬
‫على اساس الضريبه العقاريه وبالتالى‬

‫انفتح امام المدعيين وغيرهم الطريق لقامه دعوى التعويض العادل ويبدا ميعاد التقادم من اليوم التالى لنشر‬
‫الحكام ‪28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه ؛‪24‬لسنه ‪15‬ق دستوريه فى عام ‪1998‬‬
‫فاذا كان ذلك وكانت مده التقادم هو خمسه عشر عاما فان دعوى المستانفين اقيمت عام ‪ 2007‬اى قبل انقضاء مده‬
‫التقادم وقد أرست محكمه النقض هذا المبدأ في الطعنين رقمي ‪1383‬؛‪1609‬لسنه ‪76‬ق‬

‫رابعا ‪ /‬نلتمس رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذى صفه ‪:‬‬
‫فقد قضت محكمه النقض ‪:‬‬
‫من ان مفاد نص الماده ‪ 13‬من القانون ‪ 114‬لسنه ‪ 46‬بتنظيم الشهر العقارى مفاده ان المشرع لم يعلق انتقال‬
‫الحقوق العقاريه من المورث الى الورثه على اشهار حق الرث كما هو الحال بالنسبه لتسجيل التصرفات العقاريه‬
‫فظل انتقال حقوق المورث الى الورثه بمجرد الوفاه طبقا لقواعد الشريعه السلميه وانحصر جزاء عد شهر حق‬
‫الرث على منع شهر اى تصرف يصدر من الوارث فى حق من هذه الحقوق‬
‫) الطعن رقم ‪ 290‬لسنه ‪49‬ق جلسسه ‪ 2/12/1982‬مكتب فنى ‪( 33‬‬
‫وهو ما يترتب عليه‬
‫ان مجرد عدم شهر المدعين لحق ارثهم ل يترتب عليه عدم انتقال ملكيه تلك الرض اليهم بل تنتقل وفقا لقواعد‬
‫الشريعه السلميه انما يقتصر اثر ذلك على عدم شهر تمه تصرف يقع على المال الموروث قد يصدر من الورثه‬
‫للغير فى حاله خضوع ذلك المال للشهر العقارى او بطلن التصرف بطلنا مطلقا فى حاله خضوعه للسجل العينى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪446‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المر الذى يضحى معه للمستانفين صفه فى الدعوى‬


‫حيث انه ثابت ان يوجد بالدعوى صوره رسميه من العلم الشرعى والذى يثبت صفه المستانفين ويكون الدفع‬
‫غير قائم على سند من الواقع والقانون‬
‫مما يلتمس مع المستأنفين رفض هذا الدفع‬

‫رابعا ‪ :‬نلتمس رفض الدفع برفض الدعوى تأسيسا على انه تم صرف التعويض ‪:‬‬
‫وذلك حيث ان الثابت من الوراق التى ‪:‬‬
‫‪ 1‬سس اننا جحدنا كل ما قدمه المستأنف ضدهم من صور ضوئبه للمستندات المقدمه فى الدعوى‬
‫‪ 2‬سس ان هذه التقديرات الثابته بالصوره الضوئيه المقدمه فى الدعوى هى لتقديرات الصلح الزراعى لمبالغ حسب‬
‫نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها بالحكم الصادر من المحكمه الدستوريه ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه ‪ 24 ،‬لسنه‬
‫‪ 15‬ق دستوريه وهم سند دعوانا وبالقضاء الدستورى سالف الذكر أصبحت هذه التقديرات باطله ومعدومه الثر‬
‫‪ 3‬سس ان دعوى المستأنفين المبتداه امام محكمه اول درجه هى دعوى تعويض عادل وريع عن الطيان التى تم‬
‫الستيلء عليها وسندهم فى ذلك الحكام الدستوريه ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق ‪ 24 ،‬لسنه ‪15‬ق دستوريه التى فتحت الباب امام‬
‫الطالبين بالمطالبه بالتعويض العادل والريع والذى يجاوز ما نصت عليه نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها‬
‫حيث انهم كانوا ممنوعين من اقامه هذه الدعوى طوال سريان نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها وختى‬
‫تاريخ الحكم الدستورى سند دعوانا ويخصم من التعويض العادل ما سبق وان حصل عليه المستأنفين من تعويض‬
‫مقدر على اساس نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها ان كان قد تسلموا اى مبالغ اى ان دعوى الطالبين هما‬
‫بالفرق بين التعويض العادل والتعويض المقدر جزافى والتعويض العادل يخضع فى تقديره للقواعد العامه بعد‬
‫الحكام الدستوريه سند دعوانا والتى قضت بعد دستوريه نصوص المواد التى تحدد اسس تقدير التعويض بقوانين‬
‫الصلح الزراعى وبالتالى يتم الرجوع الى القواعد العامه فى شأن تقدير التعويض‬

‫خامسسسسا ‪ :‬نلتمس رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفه بالنسبه لرئيس صندوق الراضى‬
‫الزراعيه بالهيئه العامه للصلح الزراعى بصفته وذلك للتى ‪:‬‬

‫‪ 1‬س ان الوزير هو الذى يمثل الدوله فى الشئون المتعلقه بوزارته والذى يقوم بتنفيذ السياسه العامه للحكومه وحيث‬
‫ان وزير الماليه هو المهيمن على شئون وزارته وفى كل ما يتعلق بجميع الدارات التابعه له وقد جرى نص الماده‬
‫‪ 4‬من القانون ‪ 127‬لسنه ‪1961‬بتعديل بعض احكام قوانين الصلح الزراعى من انه ) يكون لمن استولت الحكومه‬
‫على ارضه الحق فى تعويض ‪.................‬الخ‬
‫كما جرى نص الفقره الخيره من الماده الخامسه من ذات القانون على ) ويصدر قرار وزير الخزانه بكيفيه اصدار‬
‫السندات وبفائدتها‬
‫كما جرى نص الماده ‪ 17/1‬من قرار رئيس الجمهوريه بالقانون ‪ 50‬لسنه ‪ 1969‬على ان يتولى صندوق الراضى‬
‫الزراعيه تمويل المشروعات التى تؤدى الى النهوض بالنتاج الزراعى ويتولى بصفه خاصه اداء التعويضات‬
‫المستحقه لصحاب الراضى المستولى عليها طبقا لحكام هذا القانون‬
‫كما جرى نص الماده الولى من القانون ‪ 67‬لسنه ‪ 1971‬على ان تؤول اختصاصات صندوق الصلح الزراعى‬
‫المنشأ بموجب القانون ‪ 350‬لسنه ‪ 1952‬الى وزاره الخزظانه وفقا لحكام المواد التاليه‬
‫ماده ‪ : 2‬من ذات القانون ‪ 67‬لسنه ‪1971‬‬
‫تتولى وزاره الخزانه الختصاصات التيه ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪447‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ - 1‬اصدار سندات التعويض عن الراضى وملحقاتها التى تم الستيلء عليها او الت ملكيتها للدوله او التى تم‬
‫استبدالها بموجب قانون ‪ .............‬وتتولى الوزاره اداء نا يستحق عن الراضى المشار اليها‬
‫‪ - 2‬صرف التعويضات المستحقه عن الراضى المشار اليها فى البند السابق المر الذى مفاده بأن وزير الماليه‬
‫بصفته هو المسئول عن صرف التعويضات بالتضامن والتضامم مع رئيس مجلس اداره الهيئه العامه للصلح‬
‫الزراعى ‪.‬‬
‫وقد قضت محكمه النقض‪-:‬‬
‫) مفاد نص الماده الولى والثالثه من القرار بقانون رقم ‪ 67‬لسنه ‪ 1971‬أن وزير الماليه هو صاحب الصفه فى‬
‫دعوى المطالبه بالسندات السميه او بالتعويض عن الراضى المستولى عليها طبقا لحكام القانون ‪ 127‬لسنه‬
‫‪ 1961‬بتعديل قانون الصلح الزراعى ول ينال من ذلك قيام المطعون ضده الرابع بصفته باصدار قرار الستيلء‬
‫واتخاذ الجراءات اللزمه لذلك وتقدير التعويض المستحق لصحاب الراضى الزراعيه المستولى عليها واذا التزم‬
‫الحكم المطعون فيه هذا النظر وقضى بالزام الطاعن وحده بالتعويض المستحق للمطعون ضدهم الثلثه الول يكون‬
‫قد ااعمل صحيح القانون ويضحى النص عليه على غير اساس‬
‫) الطعن رقم ‪ 756‬لسنه ‪59‬ق جلسسه ‪( 1993 / 4 / 29‬‬

‫اما بالنسبه لرئيس صندوق الراضى الزراعيه بالهيئه العامه للصلح الزراعى بصفته فهو ملزم بأداء التعويض‬
‫قانونا بموجب نصوص القانون ى ‪ 50‬لسنه ‪1969‬‬
‫فقد نصت الماده ‪ 16‬من القانون ‪ 50‬لسنه ‪ 1969‬كذلك الماده ‪ 17‬من ذات القانون على‬
‫ماده ‪ 16‬ينشأ صندوق خاص يسمى صندوق الراضى الزراعيه مركزه مدينه القاهره وتكون له الشخصيه‬
‫العتباريه ويصدر قرار من رئيس الجمهوريه بتنظيم الصندوق وتشكيل مجلس ادارته‬
‫ماده ‪ 17‬يتولى صندوق الراضى الزراعيه تمويل المشروعات التى تؤدى الى النهوض بالنتاج والى زياده دخل‬
‫المزارعين ويتولى بصفه خاصه‬
‫‪1‬سس اداء التعويضات المستحقه لصحاب الراضى المستولى عليها طبقا لحكام هذا القانون‬
‫لذا نلتمس رفض هذا الدفع بالنسبه لرئيس صندوق الراضى الزراعيه بصفته مما يكون معه الدفع بعدم قبول‬
‫الدعوى لرفعها على غير ذى صفه بالنسبه لوزير الماليه ورئيس صندوق الراضى الزراعيه بصفتهم على غير‬
‫اساس من الواقع والقانون ونلتمس رفضه اذ انه ملزم بصفته بموجب نص قانونى‬

‫سادسا ‪ :‬نلتمس رفض الدفع برفض الدعوى تاسيسا على صدور القرار بقانون ‪168‬لسنه ‪ 1998‬وذلك للتى ‪:‬‬

‫) وحيث انه من المقرر ان قضاء المحكمه الدستوريه العليا بعدم دستوريه نص تشريعى يعد كاشفا عما به من عوار‬
‫دستورى مما يؤدى الى زواله وفقده قوه نفاذه منذ بدأ العمل به فيسرى هذا القضاء على الوقائع والعلقات السابقه‬
‫على صدور الحكم بعدم الدستوريه والتى اتصل بها النص مؤثرا فيها ما لم تكن الحقوق والمراكز التى يرتبط بها قد‬
‫استقر امرها قبل قضاء هذه المحكمه بناء على حكم قضائى بات‬
‫) الطعن رقم ‪ 2‬لسنه ‪20‬ق دستوريه ) طلبات اعضاء الصادر بجلسه ‪( 9/9/2000‬‬
‫وقد قضت محكمه النقض ‪:‬‬
‫) وكان الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه هو أمر متعلق بالنظام العام يترتب عليه عدم جواز تطبيقه من‬
‫اليوم التالى بنشر الحكم بعدم الدستوريه وفقا لنص الماده ‪ 49‬من قانون المحكمه الدستوريه العليا رقم ‪ 48‬لسنه‬
‫‪ 1979‬المعدل بالقرار بقانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬ليس فقط على المستقبل فحسب بل على سائر الوقائع‬
‫والعلقات السابقه على صدور الحكم بعدم الدستوريه على ان يستنثنى من هذا الثر الرجعى الحقوق والمراكز التى‬
‫تكون قد استقرت بحكم بات او بإنقضاء مده التقادم قبل صدور الحكم بعدم الدستوريه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪448‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 6101‬لسنه ‪66‬ق جلسه ‪( 13/3/2003‬‬


‫) الطعن رقم ‪ 5896‬لسنه ‪62‬ق جلسه ‪( 2000/ 3/ 5‬‬
‫ان الثابت من المذكره اليضاحيه لقرار رئيس الجمهوريه بالقانون رقم ‪ 168‬بتعديل بعض احكام المحكمه‬
‫الدستوريه العليا المنشور بالجريده الرسميه العدد ‪ 28‬مكرر فى ‪ 12/7/1998‬فقد جاء فى المذكره الليضاحيه ؛‬
‫رؤيه تعديل حكم الفقره الثالثه من الماده ‪ 49‬من قانون المحكمه الدستوريه العليا الصادر بالقانون رقم ‪ 48‬لسنه‬
‫‪ 1997‬بما يكفل التى ؛‬

‫‪ - 1‬تخويل المحكمه سلطه تقرير اثر رجعى لحكمها على اثر الظروف الخاصه التى تتصل ببعض الدعاوى‬
‫الدستوريه التى تنظرها بمرعاه العناصر المحيطه بها‬
‫‪ - 2‬تقرير اثر مباشر للحكم بنص القانون اذا كان متعلقا بعدم دستوريه نص ضريبه ذلك ان ابطال المحكمه لضريبه‬
‫بل اثر رجعى مؤداه ان ترد حصيلتها التى انفقتها فى مجال تغطيه مجال اعبائها الى الذين دفعوها من قبله يعجزها‬
‫عن مواصله تنفيذ خططها فى مجال التنميه‬
‫‪ - 3‬وحسما لى خلف فى شأن ما اذا كان الثر المباشر لحكام الصادره وبطلن نص ينسحب لهذه المصلحه فى‬
‫الخصومه الدستوريه ام ينحصر عنه فقد نص المشرع على انه سواء ابصرت المسئله الدستوريه عن طريق الدفع‬
‫او عن طريق الحاله او التصدى فان الفائده العمليه للخصومه الدستوريه يتعين ان يجنيها كل ذى شان ‪.....‬‬
‫معنى ذلك ان الحكم بعدم دستوريه نص ضريبى ل يكون له فى جميع الحوال ال اثر مباشر ‪..........‬‬
‫يدل على انه يترتب على صدور حكم من المحكمه الدستوريه العليا بعدم دستوريه نص فى القانون غير ضريبى او‬
‫لئحه بعد جواز تطبيقه اعتبار من اليوم التالى لنشر الحكم فى الجريده الرسميه وهذا الحكم ملزم لجميع سلطات‬
‫الدوله وللكافه وعلى المحاكم على اختلف انواعها ان تمنتع عن تطبيق والمركز القانونيه المطروحه عليه حتى‬
‫ولو كانت سابقه على صدور هذا ا لحكم بعدم دستوريه‬
‫)الطعن بالنقض رقم ‪ 828‬لسنه لسنه ‪69‬ق جلسه ‪ 8‬يونيو ‪(200‬‬
‫وفى ذات المعنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 2674‬لسنه ‪68‬ق جلسه ‪( 30/1/2000‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 3264‬لسنه ‪64‬ق جلسسسسسه ‪( 23/5/1999‬‬
‫)مرفق منه صوره بملف الدعوى (‬

‫وحيث قضت محكمه النقض‪-:‬‬


‫انه يترتب على الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه عدم جواز تطبيقه من اليوم التالى لنشره وفقا لنص‬
‫الماده ‪ 49‬من القانون ‪ 48‬لسنه ‪ 1979‬بإصدار قانون المحكمه الدستوريه العليا ال ان عدم تطبيقه ل ينصرف الى‬
‫المستقبل فحسب انما ينسحب على الوقائع والعلقات السابقه على صدور الحكم بعدم الدستوريه النص على ان‬
‫يستثنى من هذا الثر الرجعى الحقوق والمراكز التى استقرت عند صدوره بحكم حاز قوه المر المقضى او بإنقضاء‬
‫مده التقادم‬
‫) الطعن ‪ 1630‬لسنه ‪58‬ق جلسسسسسسسسسسسسسه ‪( 1991 / 3 / 13‬‬
‫كما قضت محكمه النقض‪-:‬‬
‫ان النص فى الماده ‪ 175‬من الدستور على ان تتولى المحكمه الدستوريه العليا دون غيرها الرقابه القضائيه على‬
‫دستوريه القوانين واللوائح وتفسير النصوص التشريعيه وذلك كله على الوجه المبين فى القانون والنص فى الماده‬
‫‪ 178‬منه على انه تنشر فى الجريده الرسميه الحكام الصادره من المحكمه الدستوريه العليا فى الدعاوى‬
‫الدستوريه والقرارات الصادره بتفسير النصوص التشريعيه وينظم القانون ما يترتب على الحكم بعدم دستوريه نص‬
‫تشريعى من اثار والنص فى الماده ‪ 49‬من قانون المحكمه الدستوريه العليا الصادر بالقانون رقم ‪ 48‬لسنه ‪1979‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪449‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المعدل بقرار رئيس الجمهوريه بالقانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬على انه احكام المحكمه الدستوريه وقرارتها‬
‫بالتفسير ملزمه لجميع سلطات الدوله وللكافه ويترتب على الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه عدم جواز‬
‫تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم مالم ييحدد الحكم لذلك تاريخا اخر على ان الحكم بعدم دستوريه نص ضريبى ل‬
‫يكون له فى جميع الحوال ال اثر مباشر يدل على انه يترتب على صدور حكم من المحكمه الدستوريه العليا بعدم‬
‫دسستوريه نص فى قانون غير ضريبى أو لئحه عدم جواز تطبيقه اعتبارا من التالى لنشر هذا الحكم فى الجريده‬
‫الرسميه‬

‫وهذا الحكم ملزم لجميع سلطات الدوله وللكافه ويتعين على المحاكم على اختلف انواعها ودرجاتها ان تمتنع عن‬
‫تطبيقه على الوقائع والمراكز القانونيه المطروحه عليها حتى ولو كانت سابقه على صدور هذا الحكم بعدم‬
‫الدستوريه بإعتباره قضاء وكاشفا عن عيب لحق النص منذ نشأته بما ينفى صلحيته لترتيب اى اثر من تاريخ نفاذ‬
‫النص ولزم ذلك ان الحكم بعدم دستوريه نص فى القانون من اليوم التالى لنشره ل يجوز‬
‫تطبيقه ‪.......................‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 777‬لسنه ‪61‬ق هيئه عامه جلسسسسسسسسسسسسسسسه ‪( 18/5/1999‬‬
‫) مرفق صوره منه امام محكمه اول درجه(‬
‫نشير بداءه‬
‫ان الحكم بعدم دستوريه مواد قانون الصلح الزراعى المتعلقه بالتعويض صدر بتاريخ ‪ 6/6/1998‬قبل العمل‬
‫بالقانون ‪ 168‬لسنه ‪ 98‬المعمول به فى ‪. 11/7/1998‬‬
‫هذا ومن ناحيه اخرى‬
‫وان كان من المقرر ان الفقره الثالثه من الماده ‪ 49‬من القانون رقم ‪ 48‬لسنه ‪ 1979‬بشان اصدار قانون المحكمه‬
‫الدستوريه العليا قبل تعديلها بالقرار رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬تنص على انه ‪ :‬يترتب على الحكم بعدم دستوريه نص‬
‫فى قانون او لئحه عدم جواز تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم ‪ .‬ال انه ل مراء فى ان مؤدى الحكم بعدم‬
‫دستوريه نص وعلى ما يبين من المذكره اليضاحيه للقانون سالف الشاره اليه ل ينصرف الى المستقيل فحسب ‪.‬‬
‫وانما الى الوقائع والعلقات السابقه على صدوره والتى لم تبت نهائيا بعد ‪ .‬ول يغير من ذلك صدور قرار رئيس‬
‫الجمهوريه بالقانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ . 1998‬ويترتب على الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه عدم جواز‬
‫تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم ما لم يحدد الحكم لذلك تاريخا اخر ‪ .‬اذ لم ياتى هذا التعديل بما يلغى الثر الرجعى‬
‫لحكام المحكمة الدستورية العليا باعتباره أصل فى هذه الحكام ‪ .‬ذلك ان الحكم بعدم دستوريه نص يكشف عن‬
‫وجود عيب خالط النص منذ نشأته أدى الى وأده فى مهده ‪ .‬بما تنتفى معه صلحيته لترتيب اثر منذ تاريخ نفاذه ‪.‬‬
‫كما يكشف عن وجود حزم قانونى مقابل واجب التباع كان معمول به عند صدور هذا النص الباطل تلزم المحاكم‬
‫والكافه بأعماله التزاما لمبدا حجيه الحكم الصادر بعدم الدستوريه ‪.‬‬
‫وهو ما يتجافى مع القول بإنعدام الثر الرجعى ‪ .‬ذلك ان مفاد عموم النص المشار اليه واطلقه ‪ .‬انه ليس بلزم ان‬
‫يكون التاريخ الذى تحدده المحكمه الدستوريه فى هذا الحاله تاليا لتاريخ نشر الحكم فى الجريده الرسميه ‪ .‬مما‬
‫مؤداه ان هذا التعديل جعل فى طياته موجبات ارتداده الى الصل العام المقرر لبطلن النص المقضى بعدم دستوريته‬
‫منذ نشاته إعمال للثر الكاشف لحكام تلك المحكمه ‪.‬‬
‫وهو ما افصحت عنه المذكره اليضاحيه للقرار بقانون المشار اليه من ان هذا التعديل استهدف ‪.‬‬

‫أول ‪ -:‬تحويل المحكمه سلطه تقرير اثر رجعى لحكمها على ضوء الظروف الخاصه التى تتصل ببعض الدعاوى‬
‫الدستوريه التى تنظرها‪.....................‬الخ ‪.‬‬
‫ولما كان ذلك وبإنزال تلك القواعد على الدعوى الماثله يتبين ان حكم المحكمه الدستوريه العليا الصادر فى القضيه‬
‫رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق بجلسه ‪ 6/6/1998‬السالف بيانه قد صدر بعدم دستوريه نصوص قانونيه فى شان التعويض‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪450‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقدر على اساس الضريبه العقاريه ‪ .‬وهى نصوص غير ضريبيه ‪ .‬ومن ثم فإن حكم المحكمه الدستوريه المذكور‬
‫ل ينصرف الى المستقبل فحسب وانما يرتد بأثر رجعى الى الوقائع والعلقات السابقه على صدوره كأصل عام‬
‫ويجب اللتزام به والحكم بمقتضاه ‪.‬‬

‫وقد قضت محكمه النقض‪-:‬‬


‫من المقرر ان القانون يطبق بوجه عام على الوقائع والمراكز القانونيه التى تتم فى الفتره بين تاريخ العمل بيه‬
‫والغائه فيسرى باثثر مباشر على الوقائع والمراكز القانونيه التى تقع او تتم بعد نفاذه ول يثرى باثر رجعى على‬
‫الوقائع السابقه عليه ال اذا تقرر ذلك بنص خاص‬
‫) نقض رقم ‪ 5‬لسنه ‪47‬ق جلسسه ‪ 4/5/1978‬س ‪ 29‬ص ‪(34‬‬
‫)نقض ‪ 26/6/1975‬س ‪ 26‬ص ‪(68‬‬
‫كما قضت القوانين ل تسرى ال على مايقع من تاريخ العمل بها ول تنعطف اثارها على من وقع قبلها‬
‫) الطعن رقم ‪ 9396‬لسنه ‪ 64‬ق ( جلسه ‪( 6/1996 16‬‬

‫وحسبما جاء فى المذكره اليضاحيه ان القانون قد قرر اثر مباشر للحكم بنصه اذا كان متعلقا بعدم دستوريه نص‬
‫ضريبى اما اذا كان الحكم بعدم الستوريه متعلقا بنص غير ضريبى فقد خول للمحكمه سلطه التقدير اثر رجعى‬
‫بحكمها على اثر ظروفها الخاصه وحيث ان الحكم الذى انشاء للمدعين الحق فى اقامه هذه الدعوى هو الحكم رقم‬
‫‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه بجلسه ‪ 6/6/1998‬والحكم رقم ‪ 24‬لسنه ‪ 15‬ق دستوريه حلسه ‪ 3/1998/ 7‬وقد صدر قبل‬
‫العمل باحكام القانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬والصادر بتاريخ ‪ 10/7/1998‬والمكشور بالعدد رقم ‪ 28‬مكرر فى‬
‫‪ 11/7/1998‬والذى ينص على تطبيق الحكام باثر رجعى ومن ثم ينسحب اثر الحكام الدستوريه المذكوره طبقا‬
‫للمبادئ المستقر عليه من انسحاب اثر الحكم الدستورى طبقا لطبيعته الكاشفه الى النص منذ صدوره كنتيجه حتميه‬
‫لهذه الحكام‬

‫ان القانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬قد خول المحكمه سلطه تقدير اثر غير رجعى لحكمها على ضوء الظروف بعدم‬
‫دستوريه نص غير ضريبى وفى حاله عدم دستوريه نص ضريبى فالقانون حدد الثر المباشر له اما الحكام رقم ‪24‬‬
‫لسنه ‪ 15‬ق دستوريه بجلسه ‪ 3/1998/ 7‬والحكم رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه الصادر بجلسه ‪ 6/6/1998‬هذين‬
‫الحكمين قد صدر ونشر بالجريده الرسميه قبل صدور القانون رقم ‪/168‬لسنه ‪ 1998‬مما يستتبع ان يكون الحكم بعد‬
‫الدستوريه اثر رجعى كنتيجه حتميه لطبيعته الكاشفه بياناا لوجه الصواب فى دستوريه النص التشريعى المطعون‬
‫عليه منذ صدوره وما اذا كان النص موافقا للدستور فى حدوده المقرره شكل وموضوعا تتاكد من النص شرعيته‬
‫الدستوريه ويستمر نفاذه ام انه صدر متعارض مع الدستور فلينسلخ عنه وصفه وتنعدم صحته واثره ينسحب الى‬
‫صدوره ‪.......‬‬
‫يراجع فى ذلك حكم المحكمه الدستوريه رقم ‪ 37‬لسنه ‪ 7‬ق جلسه ‪ 19/5/1990‬المنشور بالجريده الرسميه بالعدد‬
‫‪ 22‬مكرر فى ‪3/6/1990‬‬

‫وقد قضت محكمه النقض ‪-‬‬


‫انم مفاد نص الماده الثالثه فى الماده ‪ 49‬من قانون المحكمه الدستوريه العليا فى حاله صدور حكم المحكمه‬
‫الدستوريه بعدم دستوريه نص تشريعى فل يجوز تطبيقه اعتبار من اليوم التالى من نشر هذا الحكم فى الجريده‬
‫الرسميه وعدم تطبيق النص فل ينصرف الى المسقبل فحسب بل اثره الرجعى يظل منحسبا الى اللوضاع والعلقات‬
‫السابقه على الحكم الدستورى بعدم الدستوريه النص الفتراضى ان النص المحكوم بعد دستوريته منعدم ابتداء ل‬
‫انتهاء فل يكون قابل الى التطبيق اصل منذ ان نشاء معيبا ‪.......‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪451‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)الطعن رقم ‪1312‬لسنه ‪ 67‬ق جلسه ‪(23/2/1999‬‬


‫)مرفق منه صوره فى ملف الدعوى(‬

‫ولما كان ذلك وبإنزال تلك القواعد على الدعوى الماثله‬


‫يتبين ان حكم المحكمه الدستوريه العليا الصادر فى القضيه رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق بجلسه ‪ 6/6/1998‬السالف بيانه قد‬
‫صدر بعدم دستوريه نصوص قانونيه فى شان التعويض المقدر على اساس الضريبه العقاريه ‪ .‬وهى نصوص غير‬
‫ضريبيه ‪ .‬ومن ثم فإن حكم المحكمه الدستوريه المذكور ل ينصرف الى المستقبل فحسب وانما يرتد بأثر رجعى الى‬
‫الوقائع والعلقات السابقه على صدوره كأصل عام ويجب اللتزام به والحكم بمقتضاه ‪ .‬بما يكون دفاع المدعى‬
‫عليهم فى غير محله ممتعينا رفضه‪.‬‬

‫بالنسبه للرد على الدفع المبدى بعدم اختصاص المحكمه ولئيا بنظر الدعوى المستأنفه لنعقاد الختصاص للجنه‬
‫القضائيه للصلح الزراعى‬
‫فإننا نلتمس رفضه للتى ‪:‬‬
‫اذا نصت الماده ‪ 13‬مكرر من القانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬على انه‬
‫) تشكل لجان خاصه لفحص الحالت المستثناه طبقا للماده ‪........... 2‬‬
‫وحدد القانون اختصاص هذه اللجنه دون غيرها عند المنازعه بما يأتى‬
‫‪ 1‬سس تحقيق القرارت والديون العقاريه وفحص ملكيه الراضى المستولى عليها او التى تكون محل للستيلء طبقا‬
‫للقرارات المقدمه من الملك وفقا لحكام هذا القانون وذلك لتحديد ما يجب الستيلء عليها منسسسسها‬
‫‪ 2‬سس الفصل فى المنازعات الحاصه بتوزيع الراضى المستولى عليها على المنتفعين‬
‫ويستفاد من هذا النص‬
‫ان اللجان المشكله طبقا لنص الماده ‪ 13‬مكرر تختص‬
‫أ سس التحقيق فى القرارات المقدمه من الخاضعين لقوانين الستيلء بالمساحات المملوكه لهم‬
‫ب سس تختص بالنظر فى الديون العقاريه المستحقه على الراضى المستولى عليها‬
‫ج سس تختص فى فحص ملكيه الخاضعين للراضى المستولى عليها‬
‫د سس تختص بالفصل فى المنازعات الخاصه الناشئه عن توزيع الراضى المستولى عليها على المنتفعين‬
‫هس سس تختص هذه اللجان بعمليات الستيلء على الراضى الزراعيه وحصرها‬
‫ولم تشير الماده المذكوره سواء من قريب او من بعيد عن اختصاص هذه اللجان بتقدير التعويض المستحق‬
‫للخاضع عن الطيان المستولى عليها قبله او عن كيفيه طلب التعويض امام هذه اللجان او المنازعه فيه‬
‫فقد حدد القانون اختصاص هذه اللجان على سبيل الحصر ولم يرد ضمن هذه الختصاصات تقدير التعويض عن‬
‫الطيان المستولى عليها‬
‫انما الماده الخامسه من القانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬والماده الرابعه من القانون ‪ 127‬لسنه ‪ 1961‬هى التى حددت‬
‫قيمه التعويض وقد قضى بعدم دستوريه هذه المواد بموجب الحكم الصادر من المحكمه الدستوريه العليا فى‬
‫الدعوى رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه والحكم رقم ‪ 24‬لسنه ‪15‬ق دستوريه‬
‫وقد اقام الطالبين دعواهم بطلب قيمه التعوبض المستحق لمورثتهم عن الطيان المستولى عليها طبقا للقانون ‪127‬‬
‫لسنه ‪ 1961‬والقانون ‪ 50‬لسنه ‪ 1969‬تأسيسا على الحكام الدستوريه رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه والحكم رقم‬
‫‪ 24‬لسنه ‪15‬ق دستوريه‬
‫اللذين قضيسسسا بأن يكون التعويض عادل وعلى اساس السعر الحالى وليس على اساس الضريبه‬
‫وان الدعوى المطروحه امام عداله المحكمه ومن اول درجه هى دعوى تعويض طبقا لحكام القانون المدنى‬
‫استنادا الى حكم المحكمه الدستوريه العليا رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه والحكم رقم ‪ 24‬لسنه ‪15‬ف دستوريه وانها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪452‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ل تدخل ضمن اختصاصات اللجان المشكله بالماده ‪ 13‬مكرر من القانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬والتى وردت على سبيل‬
‫الحصر‬
‫كما انه ل توجد منازعه فى هذا الستيلء وليس طعنا على قرار الستيلء‬
‫وقد قضت محكمه النقض‬
‫انه القضاء العادى هو صاحب الوليه العامه بنظر المنازعات المدنيه والتجاريه ) الماده ‪ 68‬من الدستور ( واى قيد‬
‫يضعه الشارع للحد من هذه الوليه ول يخالف به احكام الدستور يعتبر استثناء وارد على اصل عام ومن ثم يحب‬
‫عدم التوسع فى تفسيره‬
‫) الطعن رقم ‪ 8547‬لسنه ‪66‬ق جلسه ‪( 22/5/1997‬‬
‫‪ 1‬سس راجع فى هذا المعنى الحكم الصادر من محكمه استئناف عالى المحله الكبرى‬
‫فى الستئناف رقم ‪ 144‬لسنه ‪1‬ق جلسه ‪2008 / 7 /14‬‬
‫) مرفق صوره منه امام محكمه اول درجه(‬
‫‪ 2‬سس الحكم الصادر من محكمه استئناف عالى القاهره فى الستئناف رقم ‪ 19319 / 17819‬لسنه ‪121‬ق جلسه‬
‫‪9/2/2005‬‬
‫) مرفق صوره منه مقدمه بجلسه ‪( 27/12/2011‬‬
‫وثابت من ذلك الحكم ان وزير الماليه قام بإستئناف الحكم الصادر من محكمه اول درجه بهدم الختصاص والحاله‬
‫الى اللجان القضائيه طالبا من محكمه الستئناف الغاء هذا الحكم المستانف وقد اصدرت محكمه استئناف القاهره‬
‫حكمها بالغاء الحكم المستأنف واعاده القضيه الى محكمه اول درجه‬
‫‪ 3‬سس جميع الحكام المقدمه منا سواء امام محكمه اول درجه او الدرجه الثانيه بهذه الدعوى ثابت منها رفض هذا‬
‫الدفع‬
‫) يكرم مطالعه هذه الحكام المقدمه منا على سبيل السترشاد كحاله مثل (‬
‫مما يكون معه هذا الدفع غير قائم على سند صحيح من الواقع والقانون ونلتمس رفض هذا الدفع ‪.‬‬
‫وقد صدرت احكام عديده من مختلف المحاكم فى قضايا مماثله لدعوانا ونقدم صور من هذه الحكام لعداله المحكمه‬
‫لكحاله مثل على سبيل السترشاد ونعتبر ما جاء باسباب هذه الحكام من رد على الدفوع وتقدير التعويض مكمل‬
‫للمذكرات االمقدمه منا منعا من تكرار سردها وحرصا على وقت عداله المحكمه ومنها‬

‫‪ 1‬س الحكم رقم ‪15594‬لسنه ‪115‬ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه ‪29/4/2003‬والذى قضى بقيمه الطيان‬
‫وقت رفع الدعوى والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى‬

‫‪2‬س الحكم رقم ‪ 4709 /3133‬لسنه ‪119‬ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه ‪ 27/8/2002‬والذى قضى بقيمه‬
‫الطيان وقت رفع الدعوى والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى والفؤائد القانونيه من تاريخ الحكم‬
‫وحتى السداد‬

‫‪ 3‬س الحكم رقم ‪ 1271‬لسنه ‪112‬ق ‪ 1069 ،‬لسنه ‪116‬ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه ‪13/4/2006‬‬
‫والذى قضى بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى وكذا الريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى ورفض‬
‫جميع الدفوع‬

‫‪ 4‬س الحكم رقم ‪ 1383‬لسنه ‪61‬ق استئناف عالى المنصوره الدائره الثامنه تعويضات الصادر بجلسه ‪30/9/2010‬‬
‫والذى قضى بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى وكذا الريع من تاريخ الستيلء حتى الحكم فى الدعوى ورفض جميع‬
‫الدفوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪453‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 5‬س الحكم رقم ‪ 19319 / 17819‬لسنه ‪121‬ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه ‪ 9/2/2005‬والصادر فى‬
‫الستئناف المقام من وزير الماليه بصفتهم استئنافا للحكم الصادر من محكمه اول درجه بعدم الختصاص والحاله‬
‫الى اللجان القضائيه للصلح الزراعى والثابت من هذا الحكم ان وزير الماليه بصفته هو المستأنف بطلب الغاء‬
‫الحكم المستأنف الصادر بعدم الختصاص وقد قضى فيها بجلسه ‪ 9/2/2005‬بالغاء الحكم المستأنف واعاده‬
‫القضيه لمحكمه اول درجه‬
‫مما يؤكد انا الدفع المبدى من وزير الماليه بصفته بعدم الختصاص والحاله الى اللجان القضائيه للصلح‬
‫الزراعى على غير اساس من الواقع والقانون بدليل استئنافه بصفته لهذا الحكم الصادر فى الدعوى الممائله‬
‫لدعوانا هذه ونقدم هذا الحكم كحاله مثل على سبيل السترشاد وتدليل على عدم جديه الدفع المبدء من الحاضر عن‬
‫وزير الماليه بصفته وعدم قانونيه هذا الدفع‬

‫‪ 6‬س الحكم رقم ‪ 1249‬لسنه ‪ 1999‬مدنى كلى جنوب القاهره الصادر بجلسه ‪ 16/1/2001‬والذى تأييد استئنافيا‬
‫والذى قضى بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى وهو دعوى‬
‫مماثله لدعوانا ونقدم هذا الحكم كحاله مثل على سبيل السترشاد‬

‫بنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء عليه‬
‫نلتمس رفض جميع الستئنافات المقابله لستئناف الطالبين والقضاء للطالبين بالتعويض العادل والجابر لكافه‬
‫الضرار التى لحقت بهم من جراء الستيلء على الطيان ملكهم والذى يعادل القيمه الفعليه للطيان وقت الحكم‬
‫بالتعويض وما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى‬

‫وكيل المستأنفين‬

‫المحامى‬

‫‪-6‬مذكارة في استئناف دعوى رد وبطلن منضمةإلي أخري‬


‫محكمة استئناف ===‬
‫مذكرة‬
‫مقدمة من ‪ ................................... /‬مستأنف ضدهم‬
‫ضسسد‬
‫‪ .....................................‬مستأنف‬
‫في الستئناف رقم *** لسنة ** قضائية‬

‫جلسة *****‬

‫وقائسع الدعسوى‬

‫بموجب صحيح العقود المؤرخة******* قامت المستأنفات ببيع حصتهن علي المشاع للسيدة ‪ ******* /‬في‬
‫كامل أرض ومباني ‪...............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪454‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إل أنه وعلي خلف ما ينص عليه القانون والعقود من اللتزام بالضمان والتسليم والتسجيل ‪ ,‬فأن المستأنفات‬
‫امتنعن عن التسليم وعن عمل ما هو لزم لتسجيل العقود وتعرضن للمستأنف ضده في الستفادة واستغلل العقار‬
‫وقمن بتأجيره إلي شركة ‪ .......‬عن موسم صيف عام ‪ , 2007‬وإلي شركة ‪ .......‬عن صيف علم ‪, 2008‬‬
‫فأقام المستأنف ضده الدعوى رقم س لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية ضد المستأنفات بطلب عدم التعرض مع‬
‫التمكين ‪ ,‬إل أن المستأنفات قمن برفع الدعوى رقم ص م ك السكندرية ضد المستأنف ضدهن بطلب رد وبطلن‬
‫عقود البيع المنوه عنها ‪ ,‬وعند نظر الدعوى طلبت المستأنفات ضم الدعوى الثانية إلي الدعوى الولي واستجابت‬
‫لهم المحكمة وأمرت بإحالة الدعوى رقم ص لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية إلي الدائرة التي تنظر الدعوى رقم س‬
‫لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية للرتباط ‪,‬‬
‫ونظرت الدعويين معا فأمرت المحكمة بضمهما لكي يصدر فيهما حكم واحد ‪.‬‬
‫وعلي الرغم من صدور أحكام نهائية بصحة التوقيع علي العقود ‪ ,‬إل أن المستأنفات جحدن الصور الضوئية للعقود‬
‫وأنكرن عقود البيع مطالبين بتقديم أصل العقود ‪ ,‬فقدم المستأنف ضدهم إقرارا قضائيا صادر منهم بصحة العقود ‪,‬‬
‫وصور رسمية من الحكام النهائية وعرائض الدعوى لصحة التوقيع علي العقود ‪ ,‬وبالتالي لم يعد هناك ما يدعو‬
‫إلي تقديم أصل العقود لعدم جواز إنكار العقود طبقا للقواعد العامة حيث مؤدى النص في المادة ‪ 14/3‬من قانون‬
‫الثبات أن مناقشة موضوع المحرر تفيد التسليم بصحة نسبة الخط والمضاء أو الختم أو البصمة لمن يشهد عليه‬
‫المحرر ‪ ,‬والعقود سالفة الذكر تم تقديمها في العديد من الدعاوى القضائية كما هو ثابت من مدونات الحكم الصادر‬
‫في الدعوى ‪ ,‬وقدم المستأنف ضده أحكام بصحة التوقيع علي تلك العقود حائزة لقوة وحجية المر المقضي ‪ ,‬ولذلك‬
‫لم تلزم المحكمة المستأنف ضدهم بتقديم العقود موضوع الدعوى ‪,‬‬
‫وللمحكمة أن تعدل عن أي قرار صادر منها بشأن إجراءات الثبات في الدعوى ) مادة ‪ 9‬إثبات ( ‪ ,‬كما يلزم أن‬
‫تكون الوقائع المراد إثباتها منتجة في الدعوى ) مادة ‪ 2‬إثبات ( ‪ ,‬والحكام التي حازت قوة وحجية المر المقضي‬
‫تكون حجة فيما فصلت فيه من حقوق ) مادة ‪ 101‬إثبات ( ‪ ,‬والصل أن المحكمة ليست ملزمة بالستجابة لطلبات‬
‫الخصوم في مجال الثبات طالما كانت وقائع الدعوى ومستنداتها كافية لتكوين عقيدتها ‪.‬‬
‫وتقدم المدعي الثاني بطلب عارض بالمطالبة بطلب وقتي ودون المساس بأصل الحق لعدم التعرض له في استعمال‬
‫المنافع المشتركة للعقار ) السطح ( عن العقار بجلسة ***** وطلب المستأنفين حجز الدعوى للحكم ووافقهم‬
‫المستأنف ضدهم ‪ ,‬وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم بجلسة ***** ‪.‬‬
‫وأصدرت المحكمة حكمها في الدعويين بتاريخ **** والقاضي برفض الدعوى رقم ص لسنة ‪ 2007‬م ك‬
‫السكندرية بشأن رد وبطلن ‪ ,‬وفي الدعوى س لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية ) عدم تعرض مع التمكين ( وقبل‬
‫الفصل في موضوع الدعوى والطلب العارض بندب خبير وحددت مهامه في حكمها وحددت جلسة **** لنظر‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫إل أن المستأنفات لم يرضوا بالحكم حيث أن هدفهن الرئيسي إلزام المستأنف ضدهم بتقديم أصل العقود ليمتنع عليه‬
‫رفع دعوى صحة التعاقد ونفاذه فاستبقوا الحداث ورفعوا الستئناف الماثل قبل الوان ‪ ,‬حيث أن الدعويين موضوع‬
‫الستئناف قد ضمتا ‪ ,‬واندمجتا وفقدت كل منها استقللها وذاتيتها ‪ ,‬ذلك أن الدعوى الثانية دفاع في الدعوى الولي‬
‫مما يترتب عليه الندماج وذوبان كيان كل منهما في الخرى بحيث تصبح دعوى واحدة ‪.‬‬
‫وتقضي المادة ‪ 212‬مرافعات بأنه ل يجوز استئناف الحكام الغير منهية للخصومة برمتها والصادرة أثناء سير‬
‫الدعوى إل ما استثني منها ) مادة ‪ 212‬مرافعات ( ‪ ,‬مما يترتب عليه عدم جواز نظر الستئناف الماثل لرفعه قبل‬
‫الوان ‪.‬‬
‫الدفسساع‬

‫من المتفق عليه فقها وقضاء أنه ‪:‬‬


‫في حالة ضم دعوي إلي أخري للرتباط فإن العبرة بالخصومة كلها ‪ ,‬والمر كذلك عند إحالتها للرتباط ‪ ,‬فإن العبرة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪455‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بالخصومة كلها ولو تضمنت طلبات موضوعية تقدر كل منها علي استقلل أو يحدد نصاب الستئناف بصدد كل‬
‫منها علي استقلل ‪ ,‬هذا إذا كان ضم الدعويين قد ترتب عليه اندماج أحداهما في الخرى كما لو كانت إحداهما دفاع‬
‫في الخرى ‪.‬‬
‫كذلك الشأن إذا كان الطلب في الدعوى الولي والطلب في الدعوى الثانية وجهين متقابلين لشيء واحد والقضاء في‬
‫أحداهما يتضمن قضاء في الخر ‪ ,‬كما إذا أقام المشتري دعوى بصحة ونفاذ عقده فأقام البائع دعوى بطلن هذا‬
‫العقد أو فسخه لي سبب من أسباب البطلن وأمرت المحكمة بضم الدعويين وأصدرت حكما في الولي برفضها وفي‬
‫الثانية بندب خبير لتحقيق طلب التعويض الذي أضافه البائع لطلبه ‪ ,‬فإنه ل يجوز الطعن علي استقلل في الدعوى‬
‫الولي ذلك أنه رغم اختلف الطلب في الدعويين وكونها في الدعوى الولي صحة العقد ونفاذه بينما هو في الثانية‬
‫بطلنه إل أن طلب صحة التعاقد وطلب البطلن وجهان متقابلن لشيء واحد والقضاء بصحة العقد يتضمن حتما‬
‫القضاء بأنه غير باطل ‪.‬‬
‫) عز الدين الدناصورى ‪ ,‬حامد عكاز – التعليق علي قانون المرافعات – الطبعة ‪ – 13‬الجزء الثاني ص ‪( 81‬‬
‫كذلك إذا أقام المدعي عليه طلبا عارضا في الدعوى وقضت المحكمة في الطلب العارض دون الصلي فل يجوز‬
‫الطعن علي الحكم استقلل مثال ذلك أن يرفع المدعي دعوى بصحة ونفاذ عقده فيتقدم المدعي عليه بطلب عارض‬
‫برفض الدعوى والتعويض فتقضي المحكمة في الطلب الصلي برفضه وفي الطلب العارض بندب خبير أو إحالة إلي‬
‫التحقيق فل يجوز الطعن استقلل علي الحكم الصادر في الطلب الصلي ‪,‬‬
‫) المرجع السابق – الجزء الثاني ‪ -‬ص ‪. ( 89‬‬
‫وباستقراء أوراق الدعوى يتضح أن الدعوى الثانية والمرفوعة بشأن رد وبطلن العقود موضوع الدعوى أحيلت‬
‫لنظرها مع الدعوى الولي والمرفوعة بشأن عدم تعرض وذلك للرتباط ‪ ,‬وضمتهما المحكمة ليصدر فيهما حكم‬
‫واحد ‪ ,‬واندمجت الدعويين معا وأصبحت دعوى واحدة وفقدت كل منها استقللها وذاتيتها ‪ ,‬لن الدعوى برد‬
‫وبطلن العقود هي دفاع في دعوى عدم التعرض المؤسسة علي هذه العقود ‪ ,‬وعند ضم الدعويين ‪ ,‬ل يبقي أمام‬
‫المحكمة بعد الضم سوى الدعوى الصلية المطروحة عليها في الدعوى الولي والدفاع المبدي فيها ‪ ,‬وينظر إلي‬
‫جواز الطعن في الحكم الصادر فيها ‪ ,‬ول عبرة بالطلبات حيث ل يقدر الدفاع علي استقلل ‪.‬‬
‫وصدر الحكم في دعوى الرد والبطلن بالرفض وفي الدعوى الولي وقبل الفصل في موضوعها والطلب العارض‬
‫بندب خبير ‪ ,‬وعلي ذلك فل يجوز الطعن استقلل علي الحكم الصادر في الرد والبطلن ‪ ,‬حيث أنه صادر في شق من‬
‫الموضوع وغير منه للخصومة كلها ‪ } .‬المستند رقم ‪ 1‬بحافظة اليوم {‬
‫وتنص المادة ‪ 212‬مرافعات علي } ل يجوز الطعن في الحكام التي تصدر أثناء سير الدعوى ول تنتهي بها‬
‫الخصومة إل بعد صدور الحكم المنهي للخصومة كلها ‪.{ ...‬‬
‫وتجري أحكام محكمة النقض في قضاء مستقر لها علي القول بأن‬
‫} النص في المادة ‪ 212‬من قانون المرافعات – يدل وعلي ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية – علي أن المشرع‬
‫وضع قاعدة عامة تقضي بعدم جواز الطعن علي استقلل في الحكام الصادرة أثناء سير الخصومة قبل الحكم‬
‫النهائي المنهي لها ‪ ,‬وذلك فيما عدا ‪ ........‬ذلك أن الخصومة التي ينظر إلي انتهائها إعمال لهذا النص – وعلي ما‬
‫جري به قضاء هذه المحكمة – هي الخصومة الصلية المنعقدة بين طرفي التداعي والحكم الذي أنهي موضوع هذه‬
‫الخصومة برمته وليس الحكم الذي يصدر في شق منها أو مسألة عارضة عليها أو فرعية متصلة بالثبات فيها ‪.‬‬
‫ولما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه لم تنته به الخصومة الصلية التي تعلق بالنزاع فيها بصحة ونفاذ عقود‬
‫البيع بل ل يزال مطروحا أمام محكمة أول درجة لم تفصل فيه بعد ‪ ,‬كما أنه ل يندرج تحت الحكام التي أجازت تلك‬
‫المادة الطعن عليها علي استقلل فأن الطعن عليها يكون غير جائز {‬
‫) نقض ‪ 31/12/1980‬طعن ‪ 289‬لسنة ‪ 47‬ق – نقض ‪ 11/1/1977‬سنة ‪ 28‬ص ‪( 207‬‬

‫" من المقرر في قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه ل يعتد بانتهاء الخصومة حسب نطاقها الذي رفعت به أمام محكمة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪456‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستئناف ذلك لن الخصومة التي ينظر إلى انتهائها إعمالا لنص المادة ‪ 212‬مرافعات ‪ -‬هي الخصومة الصلية‬
‫المنعقدة بين طرفي التداعي "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 1137‬س ‪ 52‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[18/2/1987‬‬

‫} عدم جواز الطعن استقلل في الحكام الصادرة أثناء سير الدعوى قبل الحكم المنهي للخصومة كلها ‪ .‬الستثناء ‪.‬‬
‫حالته ‪ .‬مادة ‪ 212‬مرافعات ‪ .‬الحكم الصادر في الستئنافين المنضمين بسقوط أحدهما وبندب خبير في الثاني غير‬
‫منهي للخصومة ‪ .‬عدم جواز الطعن عليه استقلل { ‪.‬‬
‫) نقض ‪ 25/6/1987‬الطعنان رقما ‪ 1647‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ 2252 ,‬لسنة ‪ 55‬ق (‬

‫} الصل أنه ل يجوز للمحكوم عليه في أحد الطلبات من محكمة الدرجة الولي الستباق إلي استئنافه استقلل وإنما‬
‫يتعين عليه أن يترقب صدور الحكم الفاصل في سائر الطلبات المطروحة عليها ليستعمل حقه في الستئناف { ‪.‬‬
‫) نقض ‪ 5/1/1980‬سنة ‪ 31‬الجزء الول ص ‪( 89‬‬

‫} ‪ ...‬ومن ثم فأن طلبات المطعون عليها الولي في الدعوى الثانية علي هذه الصورة هي دفاع في الدعوى الولي‬
‫– وإن طرحت في صورة دعوى مستقلة – وإذا أحالت المحكمة المنظور أمامها الدعوى الثانية إلي المحكمة‬
‫المنظور أمامها الدعوى الولي وقررت محكمة أول درجة ضم الدعويين ‪ ,‬فإنه يترتب علي ضمهما أن تندمج‬
‫دعوى بطلن عقد البيع المؤرخ ‪ 25/3/1975‬في الدعوى الولي وينتفي معها القول باستقلل كل منهما عن‬
‫الخرى ذلك أن دعوى صحة العقد وبطلنه وجهان متقابلن لشيء واحد ‪ ,‬ول يبقي أمام المحكمة بعد الضم سوى‬
‫الدعوى الصلية المطروحة عليها في الدعوى الولي والدفاع المبدي فيها ‪ ,‬ومن ثم فإن جواز استئناف الحكم‬
‫الصادر في الدعويين يكون بالنظر إلي الطلبات في الدعوى الولي باعتبار أن الدفاع في الدعوى ليس له تقدير‬
‫مستقل { ‪.‬‬
‫) الطعنان رقما ‪ 2438 , 2400‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪( 1993‬‬

‫والدعوى الولي هي الدعوى س لسنة ‪ 2007‬بشأن عدم تعرض مع التمكين ‪ ,‬والثانية هي الدعوى ص لسنة‬
‫‪ 2007‬برد وبطلن عقود البيع البتدائية وذلك بحكم التسلسل الرقمي ‪ ,‬والدعوى الثانية هي التي ضمت إلي‬
‫الدعوى الولي ‪.‬‬
‫كما أن ما يدعيه المستأنف من أن الطعن يشمل الحكمين الصادرين في الدعوى ص لسنة ‪ 2007‬ك م السكندرية ‪,‬‬
‫والدعوى س لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية ‪ ,‬ل يستقيم بحال مع أحكام القانون ‪ ,‬أو واقع المور حيث أن الدعوى س‬
‫لسنة ‪ 2007‬ما زالت منظورة أمام القضاء وصدر الحكم فيها وقبل الفصل في موضوعها بندب خبير ‪ ,‬ومحدد لها‬
‫جلسة *** في حالة عدم سداد المانة القضائية ‪ ,‬وجلسة *** في حالة سداد المانة ‪ ,‬والطعن علي الحكم ل يمكن‬
‫تصور حدوثه قبل صدور الحكم ‪ ,‬والطعن في الحكم بإجراء من إجراءات الثبات غير جائز ‪.‬‬
‫وفي الموضوع رفض الدعوى لصدور أحكام نهائية حازت قوة وحجية المر المقضي به ولسابقة القرار القضائي‬
‫بصحة العقود ‪ ) ,‬المستند رقم ‪ 2‬بحافظة اليوم (‬
‫وبناء علي ما تقدم‬
‫الطلبسات‬

‫في الشكل ‪:‬‬


‫· بعدم جواز نظر الستئناف لرفعه قبل الوان ‪.‬‬
‫وفي الموضوع ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪457‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫· رفض الستئناف وتأييد الحكم المستأنف محمل علي أسبابه ‪.‬‬


‫مع إلزام المستأنفات بمصاريف الدعوى و أتعاب المحاماة عن درجتي التقاضي مع حفظ كافة حقوق المستأنف‬
‫ضدهم الخرى ‪.‬‬
‫‪-7‬مذكره فى ادعاء فرعى باثبوت ملكيه — روعه — نصير المحامين‬
‫–‬
‫محكمة جنوب القاهرة البتدائية‬
‫الدائرة ‪14‬مدنى‬
‫بدفاع كل من‬
‫السيدة ‪======/‬‬
‫السيد ‪ ” =====/‬مدعى عليهما مدعين فرعيا ا”‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫السيد ‪ ” ==============================/‬مدعى”‬
‫فى القضية رقم ‪===1‬لسنة=====مدنى جنوب القاهرة‬
‫والمحجوزة للحكم جلسة ====‪1‬ومذكرات فى اسبوعين‬
‫من جلسة ‪/ /‬‬
‫الواقعسسسات‬
‫حرص اا منا على ثمين وقت المحكمة نود أن نبرز الساس الواقعى والقانونى للدعوى وبخاصة وقد أحجم المدعى‬
‫عن الرد السائغ قانون اا بمذكرة دفاعه المودعة عن ما قرره المدعى عليهما بشأن حجية سند ملكيتهما قانونا ا لكونه‬
‫لن يملك لدحض القانون سبيل ولصحة دفاعهم واقعا وقانونا ونورد الواقعات على النحو التالى ‪:‬‬
‫بمقتضى العقد المشهر برقم ‪ 1542‬فى ‪ 22/6/1997‬جنوب القاهرة أشترى المدعيان فرعيا ا من المدعى عليه الول‬
‫عادل محمد الدخاخنى الشقة رقم )‪ (3‬بالدور الثانى فوق الرضى بالعقار رقم )‪(7‬شارع حسين أفندى يوسف‪-‬‬
‫الروضة‪ -‬قسم مصر القديمة‪.‬‬
‫وكان المدعيان فرعي اا قد تسلما العين المباعة وحازوها الحيازة الهادئة المستقرة لمدة خمس سنوات كاملة دون‬
‫أنقطاع أو معارضة من أحد وبملكية مسجلة ومشهرة‬
‫على النحو آنف البيان من المدعى عليه الول المالك الظاهر للعين بملكية مسجلة خالية من ثمة قيود أو تأشيرات‬
‫على العقار تحد من ملكيته حال تسجيل الطالبين لملكيتهم وحتى تمامها‪.‬‬
‫بيد أن المدعيان فرعيا ا قد فوجئا فى ‪ 22/10/2002‬بعد شرائهما وحيازتهما للعين بأكثر من خمس سنوات بتأشير‬
‫بالشهر العقارى باللغاء وبمحو التسجيل الخاص )بالمدعى عليه الول وسلفه( بالحكم الصادر من محكمة القيم‬
‫ببطلن عقديهما فى الدعوى رقم ‪ 98‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ 148 ,‬لسنة ‪ 17‬ف ‪ ,‬وقد قام المدعى الصلى بشراء العقار‬
‫بموجب رسو مزاد فى ‪. 24/3/2003‬‬
‫ولما كان الماده ‪ 969‬من القانون المدنى تنص على أنه ” إذا وقعت الحيازة على العقار أو على حق عينى عقارى‬
‫وكانت مقترنة بحسن النية ومستندة فى الوقت ذاته إلى سبب صحيح فأن مدة التقادم المكسب تكون خمس سنوات ‪,‬‬
‫ول يشترط توافر حسن النية إل وقت تلقى الحق ‪ ,‬والسبب الصحيح سند يصدر من شخص ل يكون مالكا ا للشىء أو‬
‫صاحباا للحق الذى يراد كسبه بالتقادم ‪ ,‬ويجب أن يكون مسجلا طبقا ا للقانون “‬
‫وحاصل القول أن الشرائط القانونية التى أوردتها المادة أنفة البيان للحتجاج بكسب الملكية بالتقادم الخمسى‬
‫القصير متوافرة لدى الطالبين ممثلا فى التى ‪:‬‬
‫‪ -1‬السبب الصحيح ‪ :‬بقيام الطالبين بشراء الشقة من المدعى عليه الول بالعقد المشهر برقم ‪ 1542‬فى‬
‫ل للملكية بعقد مشهر ومسجل ‪ ,‬إلى جانب كونه قد صدر من‬ ‫‪ 22/6/1997‬جنوب القاهرة بأعتباره تصرفا ا قانونيا ا ناق ا‬
‫غير مالك بما كشف عنه الحكم الصادر ببطلن عقد البائع للمدعيان فرعيا ا المدعى عليه الول ) إذ كان مالكا ا و زالت‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪458‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ملكيته بأثر رجعى بالحكم بأبطالها ( و بأعتبار أن التقادم الخمسى قد شرع لمعالجة عيب وحيد ممثلا فى سند الحائز‬
‫بان يكون صادراا من غير مالك‬
‫‪ -2‬حسن النية ‪ :‬لكون المدعيان فرعي اا حال قيامهم بتسجيل تعاقدهم قد ثبت لديهم خلو العين المباعة من كافة القيود‬
‫أو التأشيرات التى تحد من ملكيتها أو خضوع البائع لهم أو سلفه لقوانين الكسب غير المشروع أو المنع من‬
‫التصرف أو الحراسة والتأشير بذلك قبل تسجيل ملكيتهم ‪,‬فكان تسجيل العقد مشمولا بحسن نية حال تمامه وفقا ا‬
‫لنص المادة ‪ 965‬من التقنين المدنى ‪ ,‬وبحسب الصل فأن حسن النية مفترض دائما ا كقرينة مالم يقم الدليل على‬
‫العكس ‪ ,‬كما أن الحيازة المعول عليها تبقى على الصفة التى ألت بها إلى المشترى و أكتسبها عليها وفقا ا للمادة‬
‫‪ 967‬من التقنين المدنى وما أفصحت عنه المادة ‪ 969‬من ذات التقنين ‪.‬‬
‫‪ -3‬تمام التقادم الخمسى المكسب للتقادم ‪ :‬الثابت بالوراق أن التقادم الخمسى قد أكتمل قبل التأشير بالحكم الصادر‬
‫بالبطلن بتمام التسجيل الناقل للملكية فى ‪ 22/6/1997‬وهو وقت أجتماع السبب الصحيح ممثلا فى تسجيل العقد و‬
‫الحيازة للعين السابقة عليه ‪,‬فى حين أن التأشير بالحكم الصادر بالبطلن والكاشف عن عيب سند ملكية البائع‬
‫المدعى عليه الول وسلفه لم يتم التاشير به للحتجاج بآثاره سوى فى ‪ 22/10/2002‬بعد اكتمسسسال مدة التقادم‬
‫المكسب للملكية لصالح الطالبين دون ثمة منازعة آو انقطاع لها ‪.‬‬
‫الدفسسسساع‬
‫أولا‪:‬‬
‫الدفع بتملك المدعى عليهم ) المدعين فرعياا ( للعين مدار التداعى بالتقادم الخمسى المكسب للملكية‬
‫ذلك أن العين مشتراهم رقم ‪ 3‬بالعقار رقم ‪ 7‬شارع حسن يوسف – مصر القديمة قد ألت ملكيتها لهم بمقتضى عقد‬
‫البيع المسجل رقم ‪ 1542‬لسنة ‪ 1997‬جنوب القاهرة و قد حازها حيازة هادئة مستقرة ل ينازعهم فيها أحد منذ‬
‫انتقال الملكية إليهم الحاصل فى ‪ 22/6/1997‬حتى تم التأشير فى ‪ 23/10/2002‬بالحكم الصادر من محكمة القيم ‪.‬‬
‫ولما كان هذا المدعيان فرعي اا يتمسكان بأثر حيازتهم للعين وحسن نيتهم فى أبرام التصرف وتسجيله و أن العين قد‬
‫أضحت مملوكة للطالبين كأثر لتلك الحيازة بالتقادم الخمسى أعمالا لنص المادة ‪ 969‬مدنى والتى نصت على ما‬
‫يلى ‪-:‬‬
‫)) إذا وقعت الحيازة على عقار أو على حق عينى عقارى وكانت مقترنة بحسن النية ومستندة في الوقت ذاته الى‬
‫سبب صحيح فإن التقادم المكسب تكون خمس سنوات ول يشترط توافر حسن النية أل وقت تلقى الحق ‪ ،‬والسند‬
‫الصحيح سند يصدر من شخص ل يكون مالكاا للشئ أو صاحب الحق الذى يراد كسبه بالتقادم ويجب أن يكون‬
‫مسجلا طبقا ا للقانون ‪.‬‬
‫وواقع الحال أن صدور هذا التعاقد للمدعيان فرعياا حسنى النية وقت إبرامه على نحو ما قدم من مستندات قاطعة‬
‫الدللة على صحة اعتقادهم بأنهم يتعاقدون مع مالك – وهو كذلك في الحقيقة ل جدال – وثبوت تحريهم البحث عن‬
‫أساس الملكية والتسجيلت المتعاقبة للملكية التى تنادى بأن البائع يمتلك العين ملكية صحيحة غير مقيدة بأى قيد‬
‫كان ثم من بعد ذلك استمرار حيازتهم الهادئة المستقرة واستنادهم لملكية مسجله – أشترطها المشرع لصحة‬
‫التساند للتقادم الخمسى – والتى كانت عند أتحاذ إجراءاتها لم يكن قد تم التأشير بالحكم الصادر بالمصادرة ومن ثم‬
‫فأن التقرير بملكيتهم وحسن النية في الحيازة الظاهرة المستقرة منذ انتقال الملكية المسجلة إليهم يوافق صحيح‬
‫القانون للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه ‪-:‬‬
‫) المراد بالسبب في تملك العقار بالتقادم الخمسى هو كل تصرف قانونى يستند إليه وضع اليد في حيازته للعقار‬
‫ويجعل وضع يده حللا سليماا من شبهة الغصب في نظره واعتقاده هو ‪ .‬والمراد بكون السبب صحيحا ا في هذا الباب‬
‫ل للملك لو أنه صدر من مالك للتصرف ‪ .‬ولهذا يصلح العقد الباطل بطلنا ا نسبيا ا حتى توافر‬ ‫في أن يكون بطبيعته ناق ا‬
‫عند المشترى حسن النية ( ‪.‬‬
‫جلسة ‪ – 16/6/1932‬الطعن رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 2‬ق‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪459‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫السبب الصحيح للتملك بالتقادم الخمس بحسن النية – سند يصدر من غير مالك الشئ أو صاحب الحق المراد‬
‫كسبه ‪ ،‬وجوب أن يكون مسجلا طبقا ا للقانون ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 27/11/1985‬الطعن رقم ‪ 878‬لسنة ‪ 52‬ق‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫حسن النية ‪ .‬يفترض دائماا لدى الحائز ما لم يقم الدليل على عكس ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 26/1/1992‬الطعون أرقام ‪ 1179 ، 1130، 1026‬لسنة ‪ 60‬ق‬
‫فإذا ما تقرر ذلك فأن ملكية الطاليين ثابتة مع من وضوح التقادم الخمسى المكسب للملكية وحسن نية الطالبين لدى‬
‫تلقيهم الحق على العين وملكيتهم المسجلة بما يقطع بثبوت ملكيتهم وصحة عقدهم المسجل بهذا الشأن وعدم جواز‬
‫طردهم من العين ملكهم لدخولها فى الحماية القانونية للنص أنف البيان وهو ما ل يملك المدعى له رداا ‪.‬‬
‫ومهما يكن من أمر فل محل التذرع الغير قائم على سند صحيح من حيث القانون كما أورد المدعى بمذكرة دفاعه‬
‫بالقول بأن ملكية الدولة ترجع إلى تاريخ صدور الحكم الصادر من محكمة القيم بالمصادرة فى الدعوى رقم ‪148‬‬
‫لسنة ‪ 22‬قيم بجلسة ‪ 15/5/1993‬ذلك أن الحكم انف البيان لم يجرى التأشير به بالشهر العقارى إل فى‬
‫‪ 22/10/2002‬ومن ثم فأنه من حيث الواقع و القانون على السواء فأن ملكية الدولة للعقار الكائن به عين النزاع‬
‫لم تكن سوى فى هذا التاريخ المذكور ول وجود لها من قبل‬
‫ذلك أن المتعارف عليه قانون اا أن ملكية الدولة للشياء الخاصة هى ملكية مدنية بحته ‪ ,‬وشأن الدولة فى تملك‬
‫الشياء شأن أى فرد فى تملك المال الخاص بما يخضعها فى ذلك لذات أحكام القانون المدنى بشان الملكية سيما‬
‫أسباب كسب الملكية ‪.‬‬
‫وإذا كانت طبيعة الدولة قد أقتضت بعض التحوير فى تلك الملكية بما تم من تعديلت أنصبت على أحكام المادة ‪970‬‬
‫من التقنين المدنى بالنص على عدم جواز تملك الموال الخاصة بالدولة بالتقادم ‪ ,‬إل أن ذلك ل ينفى أن الدولة‬
‫تخضع فى كسب الملكية أبتداء للقواعد العامة المقررة بالتقنين المدنى –شأنها شأن باقى الفراد – و أخصها ما‬
‫جاء بمواد قانون الشهر العقارى والتوثيق رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1949‬والتى أكدت عليها المواد ‪ 15 ,14 ,10 , 9‬منه و‬
‫فى مخالفة ذلك ما يحول دون الحتجاج بتلك الحكام فى مواجهة المدعيان فرعيا ا بأعتبارهما من الغير ‪.‬‬
‫وتطبيقاا لذلك فأن الدولة لم تعلن عن ملكيتها بل لم تكن لها ملكية أصلا فى مواجهة المدعيان فرعيا ا أو الغير بصفة‬
‫عامة) ممن يتعاملون على العين محل التداعى( إل من تاريخ التأشير بالحكم الصادر من محكمة القيم بالمصادرة فى‬
‫‪ 23/10/2002‬وهو تاريخ أنتقال الملكية إليها بتسجيل الحكم ‪ ,‬وهو ما يعنى أن مدة تزيد عن خمس سنوات كاملة‬
‫قد أنقضت منذ تسجيل وشهر المستأنفين لملكيتهما بالمسجل رقم رقم ‪ 1542‬لسنة ‪ 1997‬جنوب القاهرة بتاريخ‬
‫‪ 22/6/1997‬وحتى حدوث الواقعة المنشأة لملكية الدولة التى لم تكن تملك وفقا ا للقانون سوى فى ‪23/10/2002‬‬
‫حين قامت بتسجيل الحكم الصادر بالمصادرة من محكمة القيم أعماال لقواعد قانون الشهر العقارى والتوثيق ‪-‬والتى‬
‫ليست الدولة فى حل منها‪ -‬ومن ثم فقد اكتملت مدة التقادم الخمسى المكسب للملكية لصالح المستأنفين قبل ذلك ‪,‬‬
‫ول يحول دون تمام هذا ما جاء بنص المادة ‪ 970‬من التقنين المدنى بمكان إذ أن ذات التعديل الوارد بالمادة قد‬
‫أعترف ومنذ صدوره بكل تقادم مكسب للملكية على أموال الدولة الخاصة سابق على العمل بأحكامه ‪ ,‬وعلى ذات‬
‫المنوال فأن كل تقادم مكسب مكتمل الركان القانونية من حيازة وحسن نية تم أكتماله قبل تملك الدولة للعقار الكائن‬
‫به عين النزاع بشهر وتسجيل حكم محكمة القيم بتأييد الستيلء والمصادرة يعد نافذاا قانونا ا فى حقها إذ أن ملكية‬
‫الدولة ل ترتد فى تلك الحالة بأثر رجعى‬
‫سيما و أنها لم تؤشر بالشهر العقارى بصحيفة الدعوى المرفوعة امام محكمة القيم ببطلن عقد المستأنف ضده‬
‫الثانى أو الحكم الصادر بالمصادرة وكان قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬قد قطع بذلك بذلك حين‬
‫نص في المادة ‪ 17‬على أنه ‪-:‬‬
‫))… يترتب على تسجيل الدعاوى المذكورة بالمادة ‪ 15‬أو التأشير بها أن حق المدعى إذا كان ما تقرر بحكم مؤشر‬
‫به طبق اا للقانون يكون حجة على من ترتيب لهم حقوق عينية ابتداء من تاريخ تسجيل الدعاوى أو التأشير بها ‪ ،‬ول‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪460‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يكون هذا الحق حجة على الغير الذى كسب حقه بحسن نية قبل التأشير أو التسجيل المنصوص عليهما في الفقرة‬
‫السابقة …((‬
‫وينبنى على ذلك أن ملكية الدولة تالية على أكتمال مدة التقادم الخمسى المكسب لصالح المستأنفين ول يمكن‬
‫الحتجاج بها قبلهما أو القول بأن ملكية الدولة ل تكتسب بالتقادم لكون التقادم أكتمل قبل ملكية الدولة بتسجيل‬
‫الحكم وليس بعدها ومن ثم فان حقها المكتسب لحقاا على العين ل تسرى حجيته فى مواجهة المستأنفين بأعتبارهم‬
‫من الغير بالنسبة إليه ‪.‬‬
‫للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه‬
‫مفاد نص المادة ‪ 14‬من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1949‬أنه يجب التأشير بالمحررات المثبتة‬
‫لدين من الديون العادية على المورث في هامش تسجيل أشهادات الوراثة الشرعية أو الحكام النهاية أو غيرها من‬
‫السندات المثبتة لحق الرث وقوائم الجرد المتعلقة بها ويحتج بالتأشير من تاريخ حصوله ‪.‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 278‬لسنة ‪ 46‬ق – جلسة ‪ 6/5/1981‬س ‪ 32‬ص ‪(1396‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫من المقرر – على ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن ملكية العقار ل تنتقل فيما بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير‬
‫إل بالتسجيل فإذا حصل المشترى على حكم بصحة ونفاذ عقده وكان قد سجل صحيفة دعواه فإن الحكم ل يرتب‬
‫بذاته انتقال الملكية مل لم يسجل هذا الحكم أو يؤشر على هامشه طبقا ا للقانون ‪.‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 418‬لسنة ‪ 52‬ق – جلسة ‪(31/3/1988‬‬
‫وقضسسسسى بأنسسسسه ‪-:‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الملكية فى بيع العقارات ل تنتقل إلى المشترى إل بتسجيل عقده أو الحكم‬
‫الصادر بصحته و نفاذه و التأشير بمنطوقه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى ‪ .‬و إذ كان الثابت … أن مورث‬
‫الطاعنة قد سجل سند شرائه للرض المقام عليها البناء موضوع النزاع فتملكها دون المطعون ضده الذى لم يسجل‬
‫عقد شرائه أو يؤشر بمنطوق الحكم الصادر بصحته و نفاذه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى و من ثم لم‬
‫يتملكها ‪ ،‬فإن البناء الذى أقامه عليها هذا الخير يصبح ملكا ا لمورث الطاعنة بحكم اللتصاق ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1691‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 6/6/1985‬‬
‫ثانيا ا ‪-:‬‬
‫أحقية المدعى عليهما فى التمسك بالعقد الظاهر عمل بنص المادة ‪ 244‬من القانون المدنى‬
‫ولما كان المدعيان فرعي اي لم يقضى قبلهم ببطلن عقدهما ولم يمس الحكم المتساند إليه من قبل المدعى العقد‬
‫سندهما بشىء وكان الحكم الصادر من محكمة القيم قد أقام قضاءه بالبطلن لصورية العقدين المسجلين سند البائع‬
‫للطالبين – وهو ما ل نسلم به‪ -‬ومن ثم فأنه لما كان الطالبين حسنى النية لدى إبرام التعاقد معه فأنه يحق لهم‬
‫التمسك بالعقد الظاهر الذى تم التعاقد بموجبه فى مواجهة الكافه وفقا النص المادة ‪ 244‬من التقنين المدنى والتى‬
‫نصت على أنه ‪:‬‬
‫) إذا أبرم عقد صورى فلدائنى المتعاقدين وللخلف الخاص متى كانوا حسنى النية أن يتمسكوا بالعقد الصورى ‪ ،‬كما‬
‫أن لهم أن يتمسكوا بالعقد المستتر ويثبتوا بجميع الوسائل صورية العقد الذى أخر بهم ‪ ،‬وإذا تعارضت مصالح ذوى‬
‫الشأن فتمسك بعضهم بالعقد الظاهر وتمسك الخرون بالعقد المستتر كانت الفضلية للولين (‬
‫والمستقر عليه بقضاء النقض من أنه ‪-:‬‬
‫) إذا كان المشترون قد تمسكوا أمام محكمة الموضوع بأنهم كانوا حسنى النية عندما اشتروا أطيان النزاع من‬
‫موروثهم معتمدين على عقده الظاهر جاهلين ورقة الضد ‪ ،‬وكان المشترون يعتبرن من الغير بالنسبة لهذه الورقة‬
‫بحكم أنهم اشتروا هذه الطيان بعقدى بيع مشهرين منهم وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن يتمسكوا‬
‫بالعقد الظاهر دون العقد المستتر ‪ ،‬إل إذا كان هذا العقد مشهراا أو كانوا هم عالمين بصورية العقد الظاهر أو بوجود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪461‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ورقة الضد (‪.‬‬


‫نقض ‪ – 28/10/1972‬م نقض م – ‪1285 – 23‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫للغير حسن النية أن يتمسك بالعقد الظاهر متى كان هذا العقد في مصلحته ول يجوز أن يحاج – المشترى بورقة‬
‫غير مسجلة – تفيد صورية عقد البائع له متى كان ل يعلم بصورية العقد ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 22/4/1971‬م نقض م – ‪553 – 22‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫النص في الفقرة الولى من المادة ‪ 244‬من القانون المدنى على أنه ‪ )) :‬إذا أبرم عقد صوريا ا فلدائنى المتعاقدين‬
‫والخلف الخاص متى كانوا حسنى النية أن يتمسكوا بالعقد الصورى ويدل على أن العبرة في تحديد وقت ثبوت‬
‫حسن النية هى بوقت التعامل ونشوء اللتزام وهو الوقت الذى انخدع فيه المتعاقد بالعقد الظاهر للمتعاقد معه‬
‫وانبنى عليه تعامله فأعطاه القانون حق التمسك بهذا العقد الظاهر حماية لحسن النية الذى لزم التصرف المر الذى‬
‫يقتضيه استقرار المعاملت ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 26/1/1975‬م نقض م – ‪253 – 26‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫الشفيع بحكم كونه صاحب حق في أخذ العقار بالشفعة – يعتبر من الغير بالنسبة لطرفي البيع سبب الشفعة ول‬
‫يحتج عليه إل بالعقد الظاهر متى كان حسن النية ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 27/11/1975‬م نقض م – ‪1515 – 26‬‬
‫وهدي اا بما سبق وكان الثابت أن الطالبين مشترين حسنى النية لدى تعاقدهما على العين ومن ثم فأنه يحق لهم‬
‫الحتجاج بعقدهما قبل الكافة بما يهدر دفاع المدعى ويوجب رفض دعواه حتما ا ‪.‬‬
‫بنسسسسساء عليسسسسه‬
‫نلتمس الحكم برفسسض الدعوى الصلية والحكسسم بالطلسبات السسواردة فى الدعسسسوى الفرعية‬
‫مذكره مدنى مدعى عليها فى عدم العتداد باعقد البيع المؤرخ‪8-‬‬
‫فى ‪ 13/7/2010‬عن العين الموضحة باصدر صحيفة الدعوى = رائعه‬

‫كتب ‪ :‬عدنان محمد عبد المجيد‬


‫محكمة القاهرة مدنى شمال القاهرة‬
‫الدائرة )===( مدنى‬
‫مذكرة‬
‫بدفاع السيدة ===========)مدعى عليها(‬
‫ضسسسسسسسسسسسد‬
‫السيد ‪) =====/‬مدعى (‬
‫فى القضية رقم =======مدنى كلى شمال‬
‫المحدد لنظرها جلسة يوم الحد الموافق ‪17/3/2013‬‬
‫الواقعات‬
‫أقام المدعى دعواه بطلب عدم العتداد بعقد البيع المؤرخ فى ‪ 13/7/2010‬عن العين الموضحة بصدر صحيفة‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫وذلك على سند من الزعم بأن المدعى عليها قد باعت ما لتملك فى العين المذكورة و حصته البالغة ‪ 11‬قيراط فى‬
‫‪ 24‬قيراط أعمالا لنص المادة ‪ 466‬من التقنين المدنى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪462‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كان هذا الزعم يجافى الحقيقة و الواقع و المنطق القانونى السديد و حقيقة عقد المشاركة المؤرخ ‪7/6/2007‬‬
‫المبرم بين المدعى عليها والمدعى فان المدعى عليها تبدى دفاعها بشأن الدعوى على النحو التالى ‪:‬‬
‫الدفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع‬
‫الدفع‪ -:‬بأن عقد المشاركة المؤرخ فى ‪ 7/6/2007‬ليس سوى عقد مقاولة بناء بين المدعى و المدعى عليها ول‬
‫يرتب له ثمة حق فى ملكية العقار أو وحداته ‪.‬‬
‫الثابت باوراق الدعوى أن المدعى عليها تمتلك قطعة الرض رقم ‪ 197‬قطعة ‪3/4‬عمارات التجمع الخامس بمدينة‬
‫القاهرة الجديدة والبالغ مساحتها ‪ 592,62‬م والصادر لها رخصة بناء لصالح المدعى عليها برقم ‪ 5368‬لسنة‬
‫‪ 2006‬ملف رقم ‪. 14458‬‬
‫وبتاريخ ‪ 7/6/2007‬عهدت المدعى عليها إلى المدعى ) بصفته مقاول بناء( وفقا ا لما ورد ذكره صراحة فى البند‬
‫التمهيدى للعقد بإنشاء عمارة سكنية على قطعة الرض المذكورة مكونة من بدروم ودور أرضى وأربعة ادوار‬
‫متكررة وغرف السطح ‪ ,‬وقد جرى التفاق على أن المدعى بوصفه مقاولا سوف يتقاضى لقاء ما إقامه من‬
‫إنشاءات حصه قدرها ‪ 11‬قيراط من ثمن وحدات العقار حال بيعها مقابل أن تحصل المدعى عليها على نسبة ‪13‬‬
‫قيراط من نتاج بيعها للوحدات غير كاملة التشطيب دون المساس بحقيقة كون الطالبة هى المالكة لكامل العقار ولها‬
‫منفردة حق التوقيع على عقود البيع و دون ان يترتب عن هذا التفاق ثمة حق عينى للمنذر إليه على العقار المنشأ‬
‫فلم يذكر مطلق اا مشاركة فى الملكية على الشيوع أو تقسيم بعينه للوحدات و أنما تعلق التقسيم بنتاج البيع من مبالغ‬
‫مالية وفقا ا لبنود العقد واضحة الدللة‪.‬‬
‫وكانت كافة بنود العقد تتعلق بماهية العمال التى سوف يقوم بأنشائها المدعى و مواصفات البناء والتشطيبات و‬
‫أتعاب المهندس المشرف على البناء وكافة البنود التى توضح أننا بصدد مقاول بناء لصالح المدعى عليها ‪.‬‬
‫أية ذلك وليله تتمثل فى التى ‪:‬‬
‫أوال‪ -:‬أن عقد المشاركة المؤرخ ‪ 7/6/2007‬سند المدعى والمبرم فيما بين المدعى والمدعى عليها واضح فى بيان‬
‫الحقوق المتبادلة بين الطرفين فقد نص على أن الشراكة تلك تتعلق بحصيلة بيع الشقق الناشئة عن البناء وتوزيع‬
‫غلتها بنسبة ‪ 13‬قيراط للمدعى عليها مقابل ‪ 11‬قيراط للمدعى وعدد تلك الشقق المكون منها العقار كامل غير‬
‫ل عن الجراج دون أيراد ثمة أشارة إلى قسمة للعقار ذاته بين طرفى التعاقد أو وضع يد لى من‬ ‫كاملة التشطيب فض ا‬
‫الطرفين خاصة المدعى على العقار أو وجود ملكية شائعة له ‪.‬‬
‫ثانيا ا ‪ :‬و نفاذ اا لما يمليه عقد الشراكة المذكور من ألتزامات فقد قامت المدعى عليها بوصفها مالكة ببيع بعض‬
‫الشقق بالعقار )وذلك ثابت من قيام المدعى بالتوقيع على العقود البيع كشاهد ( بأعتبار أن الحق فى البيع للمدعى‬
‫عليها وفق اا للتفاق فى عقد المشاركة على البناء وقد تقاضى المدعى الحاضر لمجلس تلك العقود نصيبه من البيع‬
‫كاملا ‪.‬‬
‫ثالثاا‪ -:‬البين من مطالعة صحيفة الدعوى أن المدعى لم يبدى المدعى سبباا لدعواه سوى أن المدعى عليها باعت‬
‫الشقة المذكورة ولم تخطره بالبيع و زعمه الذى ل يوافق القانون والعقد الذى هو شريعة المتعاقدين أنها قد باعت‬
‫ملك الغير – يقصد بذلك حصته المزعومة ‪-‬‬
‫ولم يبدى المدعى ثمة مطاعن بصدد الثمن الذى بيعت به العين مطلقاا أو أنه ثمن بخس بل أن الواقع ينادى أن ثمن‬
‫ل يضاهى الثمن للشقق الخرى المباعة بالتقسيط فما هو وجه العتراض على العقد ؟‬ ‫العين المدفوع كام ا‬
‫والحق الذى ل مرية فيه ول يأتيه الباطل من بيد يديه ول من خلفه أن هناك عدة حقائق غائبة عن الوراق تتمثل‬
‫فى‬
‫أن المدعى بوصفه مقاول يريد الضغط على المدعى عليها حتى يكون هو المشترى الوحيد لكامل باقى الوحدات‬
‫المكون منها العقار بالسعر الذى يريده ومن ثم فأنه يقوم يأبتزاز المدعى عليها بهذه الدعاوى الكيديه المزعومة‬
‫التى يكذبها ظاهر المستندات المقدمة منا والتى يقيمها ويكذب هذه الدعاوى التى يحاول أن يوحى للمحكمة الموقرة‬
‫أنها تتضمن نزاعات جدية بينهما للوصول إلى مأربه أن ظاهر الوراق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪463‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و كان منها أن أقام دعوى بالحراسة على العقار حملت رقم ‪ 2587‬لسنة ‪ 2012‬مستعجل القاهرة ورد فى صحيفتها‬
‫ما يبين منه كذب دعواه الماثلة حين لم يبدى سبباا أخر فى دعواه بالحراسة سوى أن المدعى عليها كما يدعى تضع‬
‫أسعار اا خيالية للشقق بما يحجم البعض عن الشراء وهذا السبب ليعد من السباب التى يترتب عليها وضع العقار‬
‫تحت الحراسة بل هو عين المحافظة على المال من قبل المدعى عليها إذ أنها تسعى للحصول على أعلى سعر ممكن‬
‫للشقق بما يترتب عليه أكبر فائدة للطرفين من السعر فكلما زاد السعر حصل المدعى على حصيلة أكبر من الثمن إذ‬
‫يبلغ سعر الشقه الواحدة حوالى ستمائة ألف جنيه وهو يريد أن يشترى كافة الشقق لنفسه بأقل من هذا الثمن بكثير‬
‫ويقوده طمعه لختلق النزعة ‪.‬‬
‫كما أن المدعى لم يقم بتنفيذ كامل التشطيبات التى تعهد بالقيام بها بوصفه المقاول القائم على البناء – وتلك‬
‫التشطيبات فى مدخل العقار و جراجه وواجهته تقدر بحوالى مائة الف جنيه مصرى و يترتب على القيام بها زيادة‬
‫القيمة السوقية للعقار وبالتبعيه زيادة حصته من الثمن – بما حدى بالمدعى عليها لعذاره قانونا ا بالمطالبة بتنفيذ‬
‫تلك اللتزمات إل أنه لم يحرك ساكنا فاقامت دعوى قبله بالمطالبة بقيمة تلك التشطيبات ‪.‬‬
‫وحقيقة المر أن المدعى أن ثمن الشقة المباعة بثمن نصف مليون جنيه تم دفعها عداا ونقداا فى مجلس العقد فى‬
‫حين أن كافة البيوع الخرى التى وقعها المدعى كشاهد كانت تتم بثمن على أقساط بما يعنى أن عقد البيع المطعون‬
‫عليه من قبله يفضل العقود التى وقع عليه صراحة كشاهد عليها فملذا يعترض على العقد ما دام من مصلحته‬
‫الحصول على الثمن كامل و ليس بالقسط ؟؟ هل هو أعتراض على شخص المشترى ؟ أو محاولة الستيلء على‬
‫كامل العقار ؟؟؟ ‪.‬‬
‫ولما لم تفلح محاولته للضغط على الطالبة لشراء كامل العقار بالسعر الذى يريده هو ومحاولة أقامة عدة دعاوى‬
‫قبلها لجاء إلى الطاحة بهذا العقد و ألتزاماته المتبادلة فيما بين طرفيه و فهم طبيعة عقد المقاولة الذى أبرم معه‬
‫على غير مؤداه ومضمونه القانونى والواقعى راح يحاول دون سند من قانون أو واقع إختلق ثمة حق له على‬
‫العقار المنشأ وكانت أولى محاولته أن قام بالستيلء على حيازة الشقة محل الدعوى الماثلة وإدعى إنه قد ابرم‬
‫عقد إيجار لصالح أحد الشخاص فى المحضر رقم ‪ 3175‬لسنه ‪ 2012‬إدارى القاهرة الجديدة اول والذى صدر فيه‬
‫قرار حيازة للمشترى للعين المدعى عليه الثانى الذى تعرض له المدعى فى حيازته بعد أن أثبتت التحريات و أقوال‬
‫الجيران من المشترين للوحدات السابق بيعها أن العقار فى حيازة المدعى عليها المالكة له و أن المدعى قد سلم‬
‫العقار إليها فعلياا و أنه ل يعدوا كونه مقاول البناء وقد سلم العقار بالكامل‬
‫أعقب ذلك أن قام بالستيلء على حيازة كامل العقار دون سند من الواقع أو القانون مدعيا ا أن العقار تحت يده‬
‫ومهدداا الطالبة بقيامه بتأجير كامل وحداته و التصرف فيها منفرداا لصالحه ‪.‬‬
‫وليت امر المدعى قد أقتصر عند هذا الحد بل لقد كان هناك ما هو أدهى من ذلك و أمر بل لقد أستغل المدعى كون‬
‫المدعى عليها حال بيعها للوحدات التى تم سداد ثمنها بطريق التقسيط كانت تحرر أيصالت على المشترى بالقساط‬
‫المستحقه ومواعيدها وكان المدعى هو الطرف الثالث لكل أيصال أمانة فقد أستغل المدعى هذه اليصالت وقام‬
‫بتحصيل قيمتها من المشترين منفرداا و أصبح تحت يده مبالغ مالية تزيد عن قيمة حصته فى بيع الشقة محل النزاع‬
‫الماثل بكثير وقد أضطرت المدعى عليه لقامت دعوى حساب قبل المدعى عن تلك المبالغ لتثبت أن ذمته مشغولة‬
‫بمبالغ تفوق قيمة حصته فى الشقة محل النزاع الماثل ‪.‬‬
‫من جماع ما تقدم يبين بوضوح تام ل لبس فيه و ل أبهام عدة أمور أهمها أن كافة النزعة التى يقيمها المدعى‬
‫كيديه و أنه تعمد الكذب وتحريف الكلم عن مواضعه و أن المستندات تكذب إدعائه و أن دعاويه كيديه لن تفلح ولو‬
‫أن للمحكمة سلطان فى نظر أصل الحق برمته لقدمنا بين يديها المشترين ليقروا بانه يحصل القساط لنفسه لكن‬
‫يكفينا ما شهدت به المستندات المقدمة منا ومن ثم فأننا نهيب بالمحكمة الموقرة أن تحول دونه ودون أكل حقوق‬
‫المدعى عليها و أن يعمل نصوص عقد الشراكة لفائدة الطرفين ل أن يحاول أن يقف حجر عثر فى سبيل أفادة‬
‫الطرفين بالظن أن دعاويه الكيدية سوف تجعلها تخضع لطلبه بشراء كل حصتها بالثمن الذى يريده و الحصول‬
‫لنفسه على كامل الفائدة بأى وسيلة ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪464‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كان القانون المدنى قد نص فى المادة ‪ )147‬الفقرة الولى ( على إنه‬


‫” العقد شريعة المتعاقدين فليجوز نقضه ول تعديله إل بإتفاق الطرفين أو للسباب التى يقررها القانون”‬
‫كما نص الماده ‪ 148‬لذات القانون على إنه ” يجب تنفيذ العقد طبقاا لما إشتمل عليه وبطريقة تتفق مع ما يوجبه‬
‫حسن النيه ‪ ,‬وليقتصر العقد على إلزام المتعاقدان بما ورد فيه ولكن يتناول أيضا ا ماهو من مستلزماته وفقا ا للقانون‬
‫والعرف والعدالة بحسب طبيعة اللتزام‬
‫ولما كان مقتضى التفاق المبرم مع المعلن إليه بشأن مقاولة البناء أن الملكية للطالبة و قد سلمها كامل العقار وفقا ا‬
‫للثابت بالوراق على نحو ما أسلفناه يتعلق فقط بحصيلة بيع الوحدات المنشأه ولم يرد به مطلقا ا ترتيب ثمة حق‬
‫عينى للمنذر إليه على وحدات العقار المنشأ مطلقا ا‬
‫والمقرر بقضاء النقض انه ‪:‬‬
‫العبرة فى التكييف القانونى بحقيقة التعاقد طبقا للقانون ل بما يصفه به الخصوم ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 446‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(12/12/1961‬‬
‫وقضى كذلك بانه‪:‬‬
‫عرفت المادة ‪ 646‬من القانون المدنى المقاولة بأنها عقد يتعهد بمقتضاه أحد المتعاقدين بأن يصنع شيئا ا أو أن‬
‫ل لقاء أجر يتعهد به المتعاقد الخر ‪ .‬و إذ كان يبين مما تم التفاق عليه فى العقدين – موضوع الدعويين‬ ‫يؤدى عم ا‬
‫الصلية و الفرعية – أن الطرفين قد أفرغا فيهما جميع عناصر عقد المقاولة ‪ ،‬إذ وقع التراضى بينهما على الشئ‬
‫المطلوب من المطعون عليه صنعه ‪ ،‬و هو إقامة المبنى و الجر الذى تعهد به الطاعنان بوصفهما رب عمل ‪ ،‬و لم‬
‫يرد بأى منهما ما يدل على قيام المطعون عليه بالعمل تحت إشراف الطاعنين ‪ ،‬أو بوصفه تابعا ا لهما أو نائبا ا عنهما‬
‫و كان ما تعهد المطعون عليه بالقيام به فى كل العقدين لم يتجاوز العمل المادى ‪ .‬و هو محل المقاولة ‪ ،‬فى حين أن‬
‫محل الوكالة هو دائماا تصرف قانونى – على ما أفصحت عنه المادة ‪ 699‬من القانون المدنى – فإنه ل يصح إعتبار‬
‫العقدين سالفى الذكر عقدى وكالة ‪ ،‬و ل يغير من ذلك كون الطرفين يملكان العقار على الشيوع ‪ ،‬إذ ليس من شأن‬
‫هذه المشاركة أن تغير من صفة العقدين ‪ ،‬و أن تضفى على المطعون عليه صفة الوكيل مع صراحة نصوصهما فى‬
‫أن نية الطرفين قد إتجهت إلى إبرام عقدى مقاولة ‪ .‬و إذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ ،‬و كيف العقدين‬
‫بأنهما عقدا وكالة ‪ ، ،‬و أقام قضاءه فى الدعويين الصلية و الفرعية على هذا الساس ‪ ،‬فإنه يكون قد خالف‬
‫القانون و أخطأ فى تطبيقه ‪0‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 143‬لسنة ‪ 37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(9/3/1973‬‬
‫ثانياا ‪ :‬ثبوت موافقة المدعى على البيع و على السعر ضمناا بما أبرم من بيوع لحقة عليه وتقاضيه مبالغ مالية تزيد‬
‫عن قيمة حصته فى البيع و علمه بالبيع حال أبرامه‬
‫الحق الذى ل مرية فيه ول يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه أن المدعى لم يقم الدعوى الماثلة إل لستخدامها‬
‫للضغط على المدعى عليها لوجود أنزعة عدة بينهما متعلقة بالعقار على نحو ما فصلنا سابقا ا و محاولته الستئثار‬
‫بالعقد ملكها على الرغم من أنه ليس مالكاا فيه وقد تفتق ذهنه عن أنكار هذا العقد الذى يعلم بأمر يقينا ا وسبق أن‬
‫أقره ضمن ااف وصراحة فى حضور شهود على هذا القرار بالبيع و تقاضيه كامل حصته فى الثمن بتحصيله القساط‬
‫من قبل باقى المشترين للوحدات وهو المر الذى تتناوله دعوى الحساب التى أقثامتها المدعى عليها قبله ‪.‬‬
‫ولما كان المدعى مقاول بناء وهو بتلك المثابة تاجر وفقا ا لنصى المادة ‪ 5‬من قانون التجارة رقم ‪ 17‬لسنة ‪1999‬‬
‫على انه ” تعد العمال التية تجارية إذا كانت مزاولتها على وجه الحتراف ل‪ -‬مقاولت تشييد العقارات أو ترميمها‬
‫أوتعديلها أو هدمها أو طلئها ومقاولت الشغال العامة‬
‫م‪ -‬تشييد العقارات أو شرائها أو أستئجارئها بقصد بيعها أو تأجيرها كاملة أو مجزئة إلى شقق او غرف او وحدات‬
‫ادارية او تجارية سواء كانت مفروشة او غير مفروشة‬
‫ولما كان الثبات فى التعاملت التجارية وفقاا لما هو متعارف عليه يتم بكافة طرق الثبات المقررة قانونا ا وكانت‬
‫المدعى عليها تعتصم بين يدى المحكمة الموقرة باحالة الدعوى للتحقيق لثبات أن المدعى قد أقر هذا البيع ووافق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪465‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عليها شفاهة و ضمن اا و أنه تقاضى مبالغ تزيد عن حصته فى ثمن الوحدة المباعة و بخاصة و أن البند السادس من‬
‫العقد الذى أشار إليه لم يضع شكلا محدداا للقرار والموافقة على البيع ولم يشترط كونه كتابيا ا بما يحق للمدعى‬
‫عليها أثباته بكافة القرائن القانونية التى تثبت هذا موافقته على هذا البيع وعدم وجود مصلحة له فى الطعن عليه‬
‫والمقرر أنه ‪:‬‬
‫يجوز أن يكون القرار الصريح شفوي اا يدلى به الخصم فى حديث أو مناقشة أو أثناء أستجواب أمام المحكمة و‬
‫يخضع القرار الشفوى الذى يصدر خارج مجلس القضاء للقواعد العامة فى الثبات ‪.‬‬
‫راجع كتاب التعليق على قانون الثبات – المستشار ‪ /‬عز الدين الدناصورى و الستاذ‪ /‬حامد عكاز صفحة ‪1044‬‬
‫بناء عليه‬
‫نلتمس رفض الدعوى‬

‫‪-9‬مذكرة متخصصة موضوعها الدفع باترك الخصومة "‬


‫خآصومة الدعوى وخآصومة الطعن " ) المواد ‪ 142 ، 141‬مرافعات‬
‫معدلة باالقانون رقم ‪ 18‬لسنة ‪(1999‬‬

‫الدفع بترك الخصومة‬

‫" خصومة الدعوى وخصومة الطعن "‬

‫الساس القانوني للدفع‬

‫يكون ترك الخصومة بإعلن من التارك لخصمه على يد محضر أو ببيان صريح فى مذكرة موقعة من التارك أو من‬
‫وكيله مع اطلع خصمه عليها أو بإبدائه شفويا ا فى الجلسة وإثباته في المحضر‪.‬‬

‫) المادة ‪ 141‬من قانون المرافعات (‬

‫ل يتم الترك بعد إبداء المدعى عليه طلباته إل بقبوله ‪ ،‬ومع ذلك ل يلتفت لعتراضه على الترك إذا كان قد دفع بعدم‬
‫اختصاص المحكمة ‪ ،‬أو بإحالة القضية إلى المحكمة مرة أخرى ‪ ،‬أو ببطلن صحيفة الدعوى أو طلب غير ذلك مما‬
‫يكون القصد منه منع المحكمة من المضي فى سماع الدعوى ‪.‬‬

‫) المادة ‪ 142‬من قانون المرافعات (‬

‫يترتب على الترك إلغاء جميع إجراءات الخصومة بما فى ذلك رفع الدعوى والحكم على التارك بالمصاريف ‪ ،‬ولكن‬
‫ل يمس ذلك الحق المرفوعة به الدعوى ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 143‬من قانون المرافعات (‬
‫ما معني ترك الخصومة ‪..‬؟‬
‫يقصد بترك الخصومة نزول المدعي عن الخصومة بنزوله مجموع الجراءات التي تمت في الدعوى ‪ ،‬ويتحقق‬
‫الترك بإعلن من التارك لخصمه على يد محضر أو ببيان صريح فى مذكرة موقعة من التارك أو من وكيله مع‬
‫اطلع خصمه عليها أو بإبدائه شفوياا فى الجلسة وإثباته في المحضر ‪ ،‬والترك تصرف قانوني يشترط لصحته ما‬
‫يشترط لصحة جميع التصرفات القانونية ‪ ،‬فيجب أن تتجه إليه إرادة من قرر به وإل انعدم أثره ‪ ،‬والترك ل يجوز أن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪466‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يكون مقرونا ا بأي شرط أو تحفظ من شأنه تمسك التارك بالخصومة أو بأي أثر من أثارها ‪ ،‬والترك تصرف ل يجوز‬
‫الرجوع فيه ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬ترك الخصومة يترتب عليه إلغاء جميع إجراءاتها بمسا‬

‫في ذلك صحيفة الدعوى أو الطعن طبقا ا لنص المادتين ‪ 238 ، 143‬من قانون المرافعات ‪ ،‬ويزيل بالتالي كل ما‬
‫يترتب علي ذلك من آثار ‪ ،‬فيعود الخصوم الي الحالة التي كانوا عليها قبل الدعوى وتتماحي جميع الطلبات الصادرة‬
‫منهم والدفوع التي تقدم بها المدعي أو المدعي عليه أثناء نظر الدعوى ‪.‬‬

‫) الطعن ‪ 619‬لسنة ‪ 43‬ق جلسة ‪( 29/1/1980‬‬


‫كما قضت محكمة النقض ‪ :‬من المقرر في قضاء هذه المحكمة عملا بالمادة ‪ 143‬من قانون المرافعات أنه يترتب‬
‫علي حكم الترك إلغاء جميع إجراءات الخصومة وزوال أثر رفع الدعوى في قطع التقادم " ‪.‬‬
‫وفي تبرير منح المدعي سلطة الترك يقرر الفقيه الدكتور أحمد المليجي " … والمدعي هو الذي أقام الخصومة‬
‫وتحمل نفقاتها فهو صاحب المصلحة الولي في بقائها والحكم في موضوعها ‪ ،‬ولكن قد يطسرأ للمدعسي بعد رفع‬
‫الدعوى ما يجعل له مصلحة في النزول عنها ‪ ،‬كما إذا تبين له بعد رفعها أنه رفعها قبل أن يعد لها أدلتها فيتركها‬
‫ليجدد المطالبة بها بعد أن يستكمل أدلته ‪ ،‬فإن هذا الخير له من السير فيها والحكم في موضوعها برفضها فيمتنع‬
‫عليه تجديد المطالبة بحقه ‪.‬‬
‫كيف يترك المدعي أو الطاعن دعواه أو استئنافه …؟‬
‫الطريقة الولي للترك ‪ :‬يتحقق الترك بهذه الطريقة بإعلن المدعي المدعي عليه برغبته في ترك الخصومة‬
‫القضائية " خصومة الدعوى ‪ -‬خصومة الترك " وذلك‬
‫بموجب إنذار علي يد محضر ‪.‬‬
‫الطريقة الثانية للترك ‪ :‬يتحقق الترك بهذه الطريقة بالقرار بالترك ‪ ،‬ويتحقق ذلك ببيان صريح في مذكرة موقعه من‬
‫التارك أو من وكيله وإطلع خصمه عليه ‪.‬‬
‫الطريقة الثالثة للترك ‪ :‬إبداء الرغبة في ترك الخصومة شفوياا " خصومة الدعوى ‪ -‬خصومة الطعن " وإثباته‬
‫بمحضر الجلسة ‪.‬‬
‫الثار التي تترتب علي الترك …؟‬
‫يترتب على الترك ‪ -‬متي تم وفق أحد الطرق التي أشرنا إليها سلفا ا ‪ -‬إلغاء جميع إجراءات الخصومة بما فى ذلك‬
‫رفع الدعوى والحكم على التارك بالمصاريف ‪ ،‬ويراعي أن أثار الترك تتوقف عند الجراءات دون المساس بالحق‬
‫الموضوعي الذي يجوز المطالبة به بدعوة جديدة ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض " ترك الخصومة في دعوى ‪ .‬أثره ‪ .‬إلغاء جميع إجراءات الدعوى وزوال الثر‬
‫المترتب علي رفعها في قطع التقادم ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 2881‬لسنة ‪ 63‬ق جلسة ‪( 13/7/1977‬‬

‫متي يتوقف الترك علي قبول المدعي عليه …؟‬


‫للمدعي عليه الحق في العتراض علي ترك المدعي للخصومة ‪ ،‬فل يتم الترك إل إذا قبل هو الترك ‪ ،‬ويثبت حق‬
‫المدعي عليه في العتراض إذا بدا المدعي رغبته في الترك بعد إبداء المدعي عليه لطلباته ‪.‬‬
‫وحرصا ا من المشرع علي إنهاء النزعة القضائية بأي سبيل قانوني صحيح ولو لم يؤدي المر إلى إصدار حكم‬
‫قضائي فقد قيد القانون حق المدعي عليه في العتراض علي الترك علي النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفع بعدم اختصاص المحكمة ‪ ،‬سواء‬
‫كان الدفع بعدم الختصاص الولئي أو النوعي أو المحلي أو القيمي ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪467‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفع بإحالة القضية إلى المحكمة مرة‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفع ببطلن صحيفة الدعوى ‪.‬‬
‫‪ -4‬ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفسع أو طلب أي دفع أو طلب مما يكون‬
‫القصد منسه منسع المحكمة من المضي فى سمساع‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫وفي ثبوت حق المدعي في العتراض علي ترك المدعي للخصومة قررت محكمة النقض‬
‫بعد أن بين المشرع في المادة ‪ 141‬من قانون المرافعات طرق الخصومة نص في المادة ‪ 142‬علي أن الترك ل يتم‬
‫بعد إبداء المدعي عليه طلباته إل بقبوله ول يلتفت لعتراضه في الحالت الواردة بتلك المادة ‪ .‬وقد جري نص‬
‫المادة ‪ 143‬من قانون المرافعات " يترتب علي الترك إلغاء جميع إجراءات الخصومة بما في ذلك رفع الدعوى "‬
‫ونصت المادة ‪ 238‬من ذات القانون علي أن تحكم المحكمة في جميع الحوال بقبول ترك الخصومة في الستئناف‬
‫إذا نزل المستأنف عن حقه أو كان ميعاد الستئناف قد انقضي وقت الترك ‪ .‬مما مفاده أن ترك الخصومة ل ينتج‬
‫آثاره إل إذا صدر من المدعي فهو الذي يبدأ الخصومة وله أن يتركها ‪ ،‬فإذا تعلق الترك بخصومة الستئناف فإن‬
‫حق تركها يكون للمستأنف "‬
‫) الطعن ‪ 590‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪( 26/1/1983‬‬
‫الدفع ببطلن الترك‬
‫الترك كما أوضحنا تصرف قانوني تسري عليه جميع أسباب البطلن ‪ ،‬والمشكلة في الدفع ببطلن الترك كتصرف‬
‫قانوني هو عدم جواز التمسك به إل ممن قرر البطلن لمصلحته ‪ ،‬وفي ذلك قضت محكمة النقض‬
‫التمسك بالبطلن الناشئ عن عدم مراعاة أحكام القانون الخاصة بترك الخصومة ل يقبل ممن شرع هذا البطلن‬
‫لمصلحته وهو من قبلت المحكمة ترك مخاصمته علي خلف مما تقضي به هذه الحكام ‪.‬‬
‫الطعن ‪ 226‬لسنة ‪ 43‬ق جلسة ‪( 14/11/1982‬‬

‫الترك وأثرة علي فقد الخصم لحقه في الطعن في الحكم‬


‫لما كان الثابت أن التوكيل رقم … لسنة … توثيق … المرفق بالوراق والصادر من الطاعنين إلى محاميهم يبيح‬
‫له الحق في الصلح ‪ ،‬وإذ قرر بترك الخصومة بجلسة المرافعة بعد انقضاء ميعاد الطعن وهو مال يجوز الرجوع‬
‫عنه اعتباراا بأنه تضمن تنازلا عن الحق ملزماا لصاحبه دون حاجة إلى قبول يصدر من الخصم الخر ‪ ،‬ومن ثم فإنه‬
‫يتعين الحكم بقبول هذا الترك ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 880‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪( 15/2/1989‬‬
‫خصوصية الترك لخصم بعينة‬
‫ا‬
‫نزول التارك عن الدعوى برمتها دون تحديد لخصم يرغب في الترك بالنسبة له ‪ .‬اعتباره نزول عن الدعوى قبل‬
‫جميع المدعي عليهم ‪ .‬عدم العتداد بالرجوع عن الترك بعد أن قبل الخصم الخر‬
‫) الطعن ‪ 1667‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪( 12/12/1999‬‬
‫ترك الخصومة ‪ .‬عدم امتداد أثره إل للخصم الذي أبداه والخصم الذي وجه إليه دون بقية الخصوم متي كان موضوع‬
‫الدعوى قابلا للتجزئة ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 1667‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪( 12/12/1999‬‬

‫‪-10‬مذكرة فى دعوى فسخ عقد بايع لستحالة التنفيذ‬


‫شاملة الرد على جميع الدفوع الشكلية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪468‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بدفاع ‪.......................... /‬ومحلهما المختار =========مدعيان‬


‫ضد‬
‫‪............................................ ..................................................‬مدعى عليه‬

‫فى الدعوى رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬والمسسؤجلة لجلسسسسسسسسة ‪ ......../..../......‬للمذكسسسسسسسسسسسسرات‬


‫الطلبات‬
‫نلتمس من عدالة المحكمة الموقرة أن تقضى ‪- :‬‬
‫بطلبات المدعين بعريضة الدعوى‬
‫الدفاع‬
‫تنويه لزم‬
‫بالنسبة لشهر عريضة الدعوى الماثلة فإننا نبين أن العقار محل الدعوى يقع فى مدينة دمياط الجديدة وهى ل‬
‫تخضع لقانون السجل العينى‬
‫) مقدم شهادة من مكتب الشهر العقارى بكفر سعد تفيد ذلك (‬
‫وحتى‬
‫القيد فى الشهر ل ينطبق على دعوانا الماثلة وذلك لكون الدعوى فسخ عقد بيع‬
‫وقيد الشهر‬
‫ل يكون إل على دعاوى صحة التعاقد فقط‬
‫وذلك حسبما هو وارد‬
‫فى المواد ‪ 126 ، 106/2 ، 65/3‬مكرر من قانون المرافعات‬
‫والتى تشترط لعمال هذا القيد أن يكون طلب الدعوى هو الحكم بصحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية‬

‫‪-‬وقد إستقر قضاء محكمة النقض على ذلك‬


‫) قيد الشهر الوارد فى المواد ‪ 126 ، 103/2 ، 65/3‬مكرر مرافعات شروط إعماله ل محل لعماله على رفع‬
‫الدعوى إذا كان المطروح فيها على المحكمة طلب آخر غير صحة التعاقد ولو اقتضى الفصل فيه التعرض لحصة‬
‫العقد والفصل فيها أولا ‪ - :‬علة ذلك‬
‫) الطعنان رقما ‪ 18 ، 829‬لسنة ‪ 69‬ق جلسة ‪( 13/6/2000‬‬
‫ومرفق بهذه المذكرة هذين الطعنين‬

‫ومن ثم فإن شهر العريضة فى هذه الدعوى ل محل له لكون العقار محل الدعوى واقع بمدينة دمياط الجديدة وهى ل‬
‫تخضع لقانون السجل العينى‬
‫وكذلك قيد الشهر والذى ل يشترط فيها شهر العريضة لكونها دعوى فسخ عقد بيع وليست دعوى صحة عقد بيع‬
‫هذا تنويه أردنا أن ننوه به لعدالة المحكمة بخصوص شهر العريضة‬
‫ومن ثم فإن شهر العريضة فى هذه الدعوى ل محل له مطلقا ا وفقا ا لصحيح القانون‬
‫والمدعيان يبنيان دفاعهما‬

‫فى الطلب الول من طلباتهما فى عريضة الدعوى على ‪-:‬‬


‫فسخ عقد البيع البتدائى المؤرخ ‪ ....../../..‬لستحالة نقل الملكية وتنفيذ العقد‬
‫والسبب يرجع فى ذلك ‪ -‬لستحالة التنفيذ بنقل الملكية وتنفيذ العقد ‪ -‬إلى المدعى عليه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪469‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ويتضح ذلك مما يلى‬


‫المدعى عليه باع للمدعيين بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ...../../...‬قطعة أرض مساحتها ‪ ....‬متر القطعة رقم ‪.....‬‬
‫بمركز الحى ‪ .....‬بمدينة دمياط الجديدة وذلك نظير مبلغ ‪ .........‬جنيه‬
‫دفع المدعيان للمدعى عليه مبلغ ‪ .........‬جنيه والباقى يسدد للجهة المالكة الصلية وهى هيئة المجتمعات العمرانية‬
‫ويمثلها جهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة‬

‫وبتوجهة المدعيان إلى الجهة المالكة الصلية‬

‫لحلولهما محل المدعى عليه فى إلتزاماته رفضت الجهة المالكة ذلك مستندا إلى أن الملكية لم تنتقل إلى المدعى‬
‫عليه إل بعد استكمال الثمن كاملا واعتماد التنازل الصادر منه للمدعيان ‪.‬‬

‫أى أن‬

‫ل بد من استكمال الثمن و موافقة الجهة المالكة على اعتماد تنازله وبيعه قطعة الرض للمدعيان‬

‫واستندت الجهة المالكة الصلية فى ذلك إلى كراسة الشروط المالية‬


‫فى البند ‪ 11‬منها ص ‪ 36‬من حافظة المستندات المقدمة بجلسة ‪..../.../...‬‬
‫""وأنه ل يجوز لمن ترسو عليه المزايدة التنازل عن العقد أو حوالته أو المشاركة به أو الدخول به كحصة عينية‬
‫فى أى مشروع إل بعد موافقة االهيئة وفى حالة المخالفة يحق للهيئة إلغاء العقد دون حاجة إلى تنبيه أو إنذار أو‬
‫صدور حكم قضائى مع تطبيق قواعد اللغاء ""‬

‫كما أن الجهة المالكة الصلية‬

‫استندت على أن المدعى عليه لم يقم بإستكمال باقى الثمن حيث أنه لم يدفع إل عشرة فى المائة من ثمن‬
‫القطعة ‪ .....‬ول بد له من استكمال أوراق نقل المليكة ومنها تحرير شيكات بنكية عليه بباقى الثمن حتى تنقل الملكية‬
‫له‬

‫وقد أخطرت الجهة المالكة الصلية‬


‫المدعى عليه بسرعة استكمال الوراق ومنها تحرير شيكات بنكية عليه حتى يتثنى له نقل المليكة‬

‫إل أنه‬

‫رغم اخطاره بذلك بتاريخ ‪ " ...../.../...‬ثابت ذلك من ملف القطعة فى ص ‪ 14‬من حافظة المستندات المقدمة بجلسة‬
‫‪. .../../...‬‬
‫وبتاريخ ‪ ...../..../...‬أخطرته الجهة المالكة أيضا ا بسرعة استكمال الوراق وتحرير الشيكات ) ثابت ذلك من ملف‬
‫القطعة ص ‪ 16‬بحافظة المستندات ‪.‬‬
‫وبتاريخ ‪ ..../.../...‬أخترته بمضمون ذلك مرة أخرى وثابت ذلك فى ص ‪ 17‬بحافظة المستندات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪470‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وبتاريخ ‪ .../..../...‬وتاريخ ‪....../.../...‬‬


‫أخطرته أيضاا بسرعة استكمال الوراق وتحرير الشيكات ثابت ذلك ص ‪ 19 ،18‬بحافظة المستندات‬
‫وبتاريخ ‪ ..../../...‬أخطرته بذات المضمون وإل ستضطر الجهة المالكة بإلغاء البيع وسحب تخصيص قطعة الرض‬
‫له ص ‪ 22‬من الحافظة‬

‫ثم أنذرته إنذاراا أخيراا بتاريخ ‪...../.../...‬‬

‫بسرعة إستكمال الوراق وتحرير الشيكات وحددت له موعد نهائى هو ‪ ...../../....‬للنتهاء من توقيع العقود‬
‫البتدائية وفى حالة تقاعسه عن اللتزام بالمدة سيتم إتخاذ الجراءات القانونية اللزمة ص ‪ 23‬من حافظة‬
‫المستدات المقدمة بجلسة ‪..../.../..‬‬
‫وبتاريخ ‪...../../...‬‬

‫أخطرت الجهة المالكة الصلية بإلغاء التخصيص لعدم انهاء اجراءات التعاقد ص ‪ 24‬من ملف القطعة المرفق‬
‫بحافظة المستندات المقدمة‬

‫وثابت من كل ما تقدم‬

‫أنه رغم كل الخطارات التى قامت بها الجهة المالكة الصلية والتى تخطر المدعى عليه بسرعة الحضور واستكمال‬
‫الوراق ومنها الشيكات الخاصة بهذه القطعة حتى يتسنى نقل ملكيتها‬

‫إل أنه‬

‫لم يحرك ساكن اا مما حد بالجهة المالكة إلى إلغاء التخصيص وإلغاء البيع والسبب أنه لم يقم بإلتزاماته رغم كل هذه‬
‫الخطارات ‪.‬‬

‫ومن ثم‬

‫يكون المتسبب فى عدم نقل ملكية قطعة الرض للمدعين هو المدعى عليه ) البائع ( لهما‬

‫ولما كان‬

‫استحالة نقل المليكة للمشترين ) المدعين هو سبب من أسباب فسخ العقد مما حدا بالمدعين لقامة هذه الدعوى‬
‫بطلب فسخ عقد البيع لستحالة نقل الملكية لهما بعد أن قامت الجهة المالكة الصلية بسحب التخصيص وإلغاء البيع‬
‫الصادر منها للمدعى عليه بصفته مشترى والذى قد قام ببيع قطعة الرض للمدعين قبل نقل المليكة له من الجهة‬
‫المالكة والتى تقاعس عن إتمام نقل الملكية مما حدا بالجهة المالكة بإلغاء البيع والتخصيص له وإستلم الرض ‪.‬‬

‫‪-‬كما أنه وبفعل المدعى عليه أيضاا أصبح هناك إستحالة فى تسليم المبيع للمدعيين حيث أن الجهة المالكة الصلية‬
‫قد قامت بإستعادة الرض المبيعة بعد إلغاءها البيع وسحب التخصيص مما يجعل إستحالة تسليم الرض المبيعة‬
‫ونقل ملكيتها للمدعيين وهو إلتزام واقع على المدعى عليه كأثر من آثار عقد البيع ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪471‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مما يجعل معه‬


‫استحالة نقل المليكة للمدعين تبعاا لذلك ومن ثم وجب فسخ عقد البيع الصادر منه للمدعين ول يلزم فى رفع هذه‬
‫الدعوى إعذار المدعى عليه بفسخ العقد وذلك لكون تنفيذ اللتزام غير ممكن وغير مجد بفعل المدعى عليه ‪.‬‬

‫وقضت محكمة النقض فى ذلك‬

‫البين من المادة ‪ 440‬من القانون المدنى أن الخطار المنصوص عليه فيها ل يكون إل حين ترفع على المشترى‬
‫دعوى من الغير بإستحقاق المبيع و ل محل للتمسك بعدم حصول هذا الخطار إل حيث يرجع المشترى على البائع‬
‫بضمان الستحقاق على أساس قيام عقد البيع ‪ .‬أما إذا إختار المشترى سبيل المطالبة بفسخ العقد فإنه ل مجال‬
‫لتطبيق المواد ‪ 440‬إلى ‪ 443‬من القانون المدنى الخاصة بضمان الستحقاق ‪ .‬و قد أفصح المشرع عن إستقلل‬
‫دعوى الضمان عن دعوى الفسخ و البطال فى المادة ‪ 443‬من القانون المدنى التى بينت عناصر التعويض الذى‬
‫يحق للمشترى أن يطلبه من البائع فى حالة الرجوع عليه دعوى الضمان عند إستحقاق المبيع كله و ذلك بنصه فى‬
‫الفقرة الخيرة من هذه المادة على أن " كل هذا ما لم يكن رجوع المشترى مبنيا على المطالبة بفسخ البيع أو‬
‫إبطاله‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 0217‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪ 345‬بتاريخ ‪(1968-02-22‬‬
‫‪-‬ولما كان هناك استحالة بنقل الملكية‬

‫من جماع كل ما تقدم ومن المستندات وعقد البيع المقدم أن السبب يرجع إلى المدين ) المدعى عليه( فى نقل ملكية‬
‫المبيع للمدعين لتقاعسه فى انهاء إجراءات نقل الملكية له من الجهة المالكة الصلية مما حدا بها للغاء البيع‬
‫وسحب التخصيص ‪.‬‬

‫وحيث قضت محكمة النقض أيضا ا ‪- :‬‬

‫" تقدير كفاية أسباب الفسخ أو عدم كفايتها أو نفى التقصير عن طالب الفسخ أو إثباته هو من شأن محكمة‬
‫الموضوع ول دخل لمحكمة النقض فيه متى أقيم على أسباب سائغة فإذا كانت المحكمة قد أقامت الواقعة التى‬
‫استخلصتها على ما يقيمها فإنها ل تكون ملزمه بأن تتعقب كل حجة للخصم وترد عليه إستقللا لن قيام الحقيقة‬
‫فيه الرد الضمنى المسقط لكل حجة تخالفها ""‬
‫) نقض ‪ 17/3/1970‬طعن ‪ 833‬س ‪ 35‬ق (‬
‫وقضت أيضا ا ‪- :‬‬

‫"" المقرر فى قضاء محكمة النقض أن استخلص طلب الفسخ الضمنى للعقد هو من مسائل الواقع التى ستقل بها‬
‫قاضى الموضوع متى كان استخلصها سائغا ا ويعتبر الفسخ ضمناا فى حالة طلب المشترى رد الثمن تأسيسا ا‬
‫على إخلل البائع بإلتزاماته بنقل ملكية المبيع إليه وذلك للتلزم بين طلب رد الثمن والفسخ حيث أنه يترتب على‬
‫استحالة نقل الملكية للمدعين فسخ العقد طالما أن السبب يرجع كما سبق أن ذكرنا إلى المدعى عليه ‪.‬‬
‫"" نقض ‪ 1/4/1991‬طعن رقم ‪ 2328‬س ‪ 57‬ق ‪ ،‬نقض ‪ 30/1/1990‬طعن رقم ‪ 1765‬س ‪ 56‬ق‬
‫نقض ‪ 12/3/1990‬طعن رقم ‪ 2202‬س ‪ 54‬ق """‬
‫ويترتب على الفسخ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪472‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إعمالا لنص المادة ‪ 160‬من القانون المدنى‬

‫" إعادة المتعاقدين إلى الحالة التى كانا عليها قبل البيع فيسترد المشترى ما وفاه من الثمن ويسترد البائع المبيع‬

‫ومن ثم وكأثر حتمى للفسخ‬

‫فإنه يكون طلب رد الثمن المدفوع إلى المدعى عليه وهو مبلغ ‪ 304000‬ألف جنيه جدير بالقبول‬

‫كما أن المدعى عليه‬


‫يلتزم بفوائد هذا الثمن ومن وقت المطالبة بالقضائية والمرفوع بها هذه الدعوى والذى أصبح الثمن غير مستحق‬
‫للبائع ) المدعى عليه ( لزوال سببه‬
‫وذلك تطبيقا ا لنص المادة ‪ 158‬من القانون المدنى يلتزم من تسلم غير المستحق برد الفوائد والثمرات من يوم رفع‬
‫الدعوى ‪.‬‬

‫وفى ذلك قضت محكمة النقض أنه‬


‫"" مؤدى القضاء بفسخ العقد إنحلله بأثر رجعى منذ نشوئه واسترداد كل متعاقد ما قدمه للخر وفقا ا لحكام ما‬
‫دفع بغير حق التى تلزم المستلم بالفوائد من تاريخ المطالية القضائية عملا بالمادة ‪ 158‬من القانون المدنى ‪.‬‬
‫) نقض ‪ 6/3/1989‬طعن ‪ 2092‬س ‪( 57‬‬
‫كما قضت أيضا ا‬

‫مفاد نص المادة ‪ 160‬من القانون المدنى أن الفسخ يترتب عليه إنحلل العقد بأثر رجعى منذ نشوئه و يعتبر كأن لم‬
‫يكن فيسترد كل متعاقد ما قدم للخر ‪ ،‬و يقوم إسترداد الطرف الذى نفذ إلتزامه ما سدده للخر من مبالغ فى هذه‬
‫الحالة على إسترداد ما دفع بغير حق المر الذى أكدته المادة ‪ 182‬من القانون المدنى بنصها على أنه يصح‬
‫إسترداد غير المستحق إذا كان الوفاء قد تم تنفيذاا اللتزام زال سببه بعد أن تحقق ‪ ،‬لما كان ذلك و كانت المادة‬
‫‪ 3/185‬من القانون المدنى تلزم من تسلم غير المستحق برد الفوائد من يوم رفع الدعوى فإن الحكم المطعون فيه إذ‬
‫ألزم الطاعن بالفوئد إعتباراا من تاريخ قيد صحيفة الدعوى موضوع الطعن بقلم كتاب المحكمة المنظوره أمامها‬
‫فإنه يكون قد أصاب صحيح القانون ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 2092‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪ 735‬بتاريخ ‪1989-03-06‬‬
‫ومن ثم‬

‫فقد جاء طلب رد الثمن مع الفوائد قد جاء وفق صحيح الواقع والقانون متعينا ا القضاء به‬

‫وفى ذلك قضت محكمة النقض أنه ‪- :‬‬

‫"" لقاضى الموضوع متى إنفسخ البيع بسبب إستحقاق المبيع ‪ ،‬و وجب على البائع رد الثمن مع التضمينات ‪ ،‬أن‬
‫يقدر هذه التضمينات بمبلغ معين ‪ ،‬يلزم به البائع ‪ ،‬علوة على الثمن ‪ ،‬أو أن يحتسب عليه الثمن بالفوائد التى‬
‫يعوض بها على المشترى ما خسره ‪ ،‬و ما حرم منه من الرباح المقبولة قانونا بسبب نزع الملكية و الستحقاق ‪،‬‬
‫و ليس على القاضى إذا أجرى الفوائد التعويضية على البائع أن يتبع أحكام فوائد التأخير المشار إليها فى المادة‬
‫‪ 124‬من القانون المدنى القديم الذى يحكم واقعه النزاع ""‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪473‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 0200‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪ 261‬بتاريخ ‪(1972-02-29‬‬


‫أما بالنسبة لطلب التعويض‬
‫المطالب به بعريضة الدعوى‬
‫فالثابت لعدالة المحكمة الموقرة من جماع الوراق المقدمة ملف الدعوى‬

‫إن فسخ العقد‬

‫كان بسبب من جانب المدعى عليه وهو المتسبب فى استحالة نقل الملكية للمدعين وذلك لكون الحق خرج من‬
‫ملكيته ومن ثم استحال نقل ملكيته للمدعين‬

‫ومن ثم يكون طلب الفسخ هو أساس الدعوى‬

‫ول يجوز الحتكام إلى أصل العقد كتصرف قانونى عند القضاء بالتعويض وانما تستند المحكمة إلى المسئولية‬
‫التقصيرية‬

‫وفى ذلك قضت محكمة النقض‬

‫إذ كان الثابت بمدونات الحكم البتدائى المؤيد لسبابه بالحكم المطعون فيه أن المطعون ضده قد تمسك بمذكرته‬
‫بعدم قيام العقد المؤرخ ‪ 1962/6/17‬لعدم تنفيذ الطاعن للتزاماته الواردة به بما يتضمن طلبا ا بفسخه و كان الحكم‬
‫قد أقام قضاءه بالتعويض على أساس المسئولية التقصيرية مستبعداا أحكام المسئولية العقدية لما ثبت له من عدم‬
‫تنفيذ الطاعن لتلك اللتزامات بما ينطوى على قضاء ضمنى بفسخ هذا العقد فإنه يكون قد إلتزم صحيح القانون ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 335‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/2/3‬‬
‫والثابت لعدالة المحكمة‬

‫أن المدعيين قد لحقا بهما أضراراا مادية وأدبية جسيمة والسبب فيها المدعى عليه لستحالة تنفيذ العقد ونقل‬
‫الملكية وأن هناك علقة سببية بين الخطأ المرتكب من جانب المدعى عليه والضرر الذى لحق بالمدعيين من جراء‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫حيث أنه قد لحق المدعيين أضراراا مادية جسيمة تتمثل فى المبلغ المدفوع ‪ .......‬ألف جنيه وبقاء هذا المبلغ فترة‬
‫طويلة تحت يد المدعى عليه دون أن يستفيد المدعيين بهما فى شىء وقد فوت المدعى عليه على المدعيين فى ذلك‬
‫أرباحا ا وكسب لو تم إستغلله خلل هذه الفترة وذلك بالضافة إلى إرتفاع أسعار الراضى خلل تلك الفترة مما فوت‬
‫عليه فرصة شراء أرض غيرها بأقل من الثمان الموجودة فى الوقت الحاضر‬
‫‪ -‬كما قد لحق بهما أضراراا أدبية جسيمة تتمثل فى شعورهما وإحساسهما بالحسرة بعد أن علما بضياع الرض‬
‫عليهما وفقدانها إلى البد إضافة إلى ما عاناه المدعيين من الشعور بالمهانة والسخرية من جانب الخرين بعد‬
‫ضياع حقوقهما وجعلهما عرضة للقيل والقال وأضحوكة بين ذويهم يتحاكون بها‬
‫‪ -‬ومن ثم فإن التعويض المطالب به عن الضررين المادى والدبى يكون أقل بكثير من الضرار التى لحقت بهما‬

‫وعليه‬
‫يكون طلب التعويض المطالب به عن الضرار المادية والدبية قد جاء وفق صحيح الواقع والقانون ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪474‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وأخيراا‬

‫فإننا نلفت نظر عدالة المحكمة الموقرة أنها الخبير العلى فى الدعوى وأن حافظة المستندات المقدمة‬
‫بجلسة ‪ ......../../...‬والتى طويت على كراسة الشروط الخاصة بالقطعة محل عقد البيع سند هذه الدعوى قد جاءت‬
‫واضحة وضوحا ا يقينيا ا على أن المدعى عليه قد تسبب فى عدم نقل الملكية إليه من الجهة المالكة وبالتالى استحالة‬
‫نقل الملكية للمدعيين والذى على أثرها رفعت هذه الدعوى ‪.‬‬

‫‪ -‬وقد وضح المدعيان بصلب هذه المذكرة كل ما ورد بكراسة الشروط ومدى تقاعس المدعى عليه فى عدم استكمال‬
‫أوراقه مما أدى إلى إلغاء البيع وإلغاء التخصيص وكان ذلك عن عمد من جانب المدعى عليه‬
‫مما استحال معه نقل الملكية للمدعيين لكون الملكية لم تنقل أصلا للمدعى عليه وهو المتسبب فى ذلك‬

‫ومن جماع ما تقدم‬

‫يتبين لعدالة المحكمة الموقرة أن أوراق الدعوى ومستنداتها كافية للفصل فيها وقد جاءت وفق صحيح الواقع‬
‫والقانون متعينا ا القضاء بالطلبات‬
‫بنااء عليه‬
‫ولما تراه عدالة المحكمة من أسباب أفضل‬
‫نصمم على الطلبات‬
‫==============================================================‬
‫‪-11‬مذكره مدنى باحت دعوى عدم اعتداد‬
‫باالحكم الصادرفى – نصير المحامين‬
‫مذكرة‬
‫مقدمه لمحكمة شمال القاهره‬
‫الدائره ) ( مدنى‬
‫بدفاع كل من السيد‪ =======/‬السيد ‪============= /‬مدعى عليهم‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫==============================================مدعيسسسسسسسسن‬
‫فى القضيه رقم ===== لسنه ==== مدنى كلى شمال القاهره‬
‫والمنظوره بجلسه ====‬
‫الواقسسسسسسعات‬
‫أقام المدعون دعواهم الماثله طالبين الحكم لهم بعدم العتداد بالحكم الصادرفى الدعسسسسسسسسوى‬
‫رقم لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى شمال القاهره على سند من الزعم بعدم حجيه هذالقضاء فى مواجهتهم لكونهم قد أقاموا‬
‫دعوى بفسخ عقد البيع الصادر من مورثهم إلى المدعى عليه الول واخر إلى جانب أنه قد قام عقب ذلك ببيع العين‬
‫المحكوم بتسليمها فى الدعوى رقم ‪ 13242‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى شمال القاهرة إلى من تدعى عطيات زاعمين أن‬
‫عين التداعسسسسسسسسسسى فى حيازتهسسسسسا منذ تاريخ العقد الصادر لها حتى الن ومن ثم فقد انتهوا إلى أن الحكم الصادر‬
‫لصالح المدعى عليه الثانى فى مواجهة الول بالتسليم لينفذ فى مواجهتهم‬
‫وأستكمال لمسلسل الباطيل ذهب المدعون إلى حد الزعم أن التسليم الذى تم بمعرفة قلم المحضرين فى‬
‫‪14/8/1998‬على عين التداعى هو تسليما صوريا على الوراق ولم يتم فى الواقع ‪0‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪475‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كا نت تلك المزاعم الباطله ليس لها ظل من الحقيقه أو الواقع فضل عن مخالفتها لصحيح القانون وذلك‬
‫للسباب التية ‪0‬‬
‫أول‬
‫حجية الحكم الصادر فى الدعوى رقم لسنه ‪ 1998‬م ‪ .‬ك شمال القاهره قبل المدعين‬
‫وسقوط الحق فى اقامة الدعوى باسترداد حيازة العين بالتقادم‬
‫على ما يبين من مطالعة صحيفة الدعوى واسبابها أن المدعون قد سلكوا دربا من دروب محاولة ادخال الغش على‬
‫المحكمة الموقره بمحاولة اليعاز إليها بأن الحكم الصادر فى الدعوى رقم لسنة ‪ 1998‬مدنى كلى شمال القاهره‬
‫القاضى بتسليم عين النزاع إلى المدعى عليه الثانى قد تم على الوراق دون التنفيذ على الواقع وان العين فى حيازة‬
‫من تدعى عطيات عبده منطاوى من تاريخ العقد المنسوب لمورثهم لها ‪0‬‬
‫ولم يكن ذلك من المدعين سوى محاولة للنيل من حجيه الحكم الصادر فى الدعوى المذكورة تلك الحجيه التى ل‬
‫تقثصر على اطرافها فقط بل تتعدى إلى المدعين من عدة أوجه متباينه تتمثل فى حجيه نسبيه قبلهم وأخرى حجيه‬
‫قبل الكافة على النحو التى‬
‫‪ -1‬الحق الذى لمراء فيه من جانب المدعين أن عقد البيع سند المدعى عليه الول فى بيع عين التداعى للمدعى‬
‫عليه الثانى صادر من مورث المدعين المرحوم أسماعيل عبد اللة حماده بتاريخ ‪ / /‬ويعسسسسسسد بتلك المثابه حجه على‬
‫المدعين بأعتبارهم ورثته و خلفا له وملتزمين بأثاره‬
‫ول يقيل المدعين من تلك الحقيقة الدامغه التى تنادى بألتزامهم بتمكين المدعى عليه الول من عين التداعى كاثر‬
‫لعقد البيع تذرعهم بدعوى الفسخ التى أقاموها فى عام ‪ 1999‬عقب الحكم فى الدعوى رقم ‪ 13242‬لسنه ‪1998‬‬
‫مدنى كلى شمال القاهرة بتسليم عين التداعى للمدعى عليه الثانى ثم أتخاذ إجراءات التسليم فعليا وعلى الطبيعه‬
‫بمعرفه المحضرين ونقل الحيازة إلى المدعى عليه الثانى بالجمعية الزراعيه ‪0‬‬
‫‪ -2‬ومهما يكن من أمر فأن الحكم الصادر فى الدعوى رقم لسنه مدنى كلى شمال القاهرة قد نال الحجيه المطلقه قبل‬
‫الكافه وترتيبت أثاره فى جانب المدعين وذلك لما قرره المشرع من حجيه لجراءات نفاذه قبل الكافه بأعتبار انه ذا‬
‫كانت الحكام القضائية تقتصرحجيتها على أطرافها فأن ما تم من أجراءات التنفيذ لها حجه على الكافه ول يجوز‬
‫التنصل منه أو المنازعه فية إل بطريق الطعن بالتزوير‬
‫ولما كان المدعين يعملون علم اليقين تلك الحقيقة فأنهم قد راحوا يدعون بصحيفه دعواهم أن محضر تسليم العين‬
‫بمعرفه قلم المحضرين المؤرخ ‪ / /‬قد تم علىالوراق دون التنفيذ على الطبيعه وتناسوا أن ذلك يخالف ما أستقر‬
‫عليه بهذا الشأن من حجيه محاضر التسليم قبل الكافه كدليل على وقع اليد والحيازه للعين لكونها عمل رسميا خاصا‬
‫بتنفيذ الحكام القضائيه وتعبر عن الواقع الناشىء عن أجراءات التنفيذ التى تمت وقد جرى قضاء محكمه النقض‬
‫على ذلك حين قضت انه ‪-:‬‬
‫محضر التسليم واجب أحترامه بوصف كونه عمل رسميا خاصا بتنفيذ الحكام والتسليم الذى يحصل بمقتضاه‬
‫ليصح وصفه بأنه لم ينقل الحيازه بالفعل اذ القول بذلك يتعارض مع مقتضى التسليم وما يدل عليه بمعنى التسليم‬
‫والتسلم من نقل الحيازه فى المال الذى حصل تسليمه نقل فعليا‬
‫نقض ‪ 19/11/1972‬الطعن رقم ‪ 931‬لسنه ‪ 42‬ق‬
‫فضل عن ماسبق فأن المدعى عليه الثانى قد بادر عقب تسليمه عين التداعى بمعرفه المحضرين إلى نقل الحيازه‬
‫بالملك لعين التداعى بالجمعيه الزراعيه رسميا ومن ثم فأنه اعمال لما لسجلت الجمعية الزراعيه من حجيه قبل‬
‫الكافه فى ثبوت الحيازه على الطبيعه ونفاذها قبل الكافه ل يجوز للمدعين التنصل من تلك الحجيه الداله على ان‬
‫المدعى عليه الثانى قد اصبح حائزا للعين من تاريخ التسليم للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه ‪-:‬‬
‫يستفاد من احكام نصوص القانون رقم ‪ 53‬لسنه ‪ ” 1996‬والقرار الوزارى رقم ‪ 30‬لسنه ‪ 1998‬المشار إليه‬
‫مايلى ‪-:‬‬
‫أول ‪ -:‬ووجوب أنشاء سجل فى كل قريه تدون فيه كافه الحيازات الزراعيه الكائنة بزمام القريه سواء كان سبب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪476‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحيازه الملكيه او اليجار او أى أستغلل أخر ‪0‬‬


‫وتؤخذ بيانات البطاقه الحيازيه من البيانات الثابته بهذاالسجل ويعتبر السجل والبطاقه من الوراق الرسميه بحكم‬
‫القانون وأن ما دون فيها من بيانات قام بها محررها فى حدود مهمته حجه على الناس كافة ‪ ،‬المر الذى ينبنى‬
‫عليه عدم جوازالطعن فى حجيه بيانات السجل وبيانات بطاقات الحيازة المأخوذه فيه إل بطريق الطعن بالتزوير‬
‫بالطرق المقرره قانونا ‪0‬‬
‫طعن رقم ‪ 634‬لسنه ‪ 17‬ق جلسه ‪13/3/1974‬‬
‫وكان الفقه قد أستقر أعمال لذ لك على أن الواقع او المركز القانونى الناشىء عن العقد ل يتصور البته ان يكون‬
‫قاصرفى حجيته على طرفيه فقيل فى ذلك أنه ‪-:‬‬
‫نظرا لن العقد كواقعه أجتماعيه وبما تخلقه من مركز قانونى جديد طارىء على العلقات السابقة عليه لبد وأن‬
‫يفرض وجوده ومن ثم احترامه على الكافه ‪ ،‬ومن هنا يتضح انه اذا كان أثر العقد نسبيا أى قاصر على طرفيه فأن‬
‫نفاذه يكون مطلقا يحاج به على الكافه – وبمعنى أخر اذا كانت القوه الملزمه للعقد نسبيه فأن الوضع او المركز‬
‫القانونى الناشىء عنه مطلق ‪ ،‬يترتب على ذلك نتيجه هامه اذ انه وان كانت نسبيه القوه الملزمه للعقد تمنع احد‬
‫طرفيه مطالبه الغير بحق ناشىء فيه كما تمنع الغير من المطالبه بألتزام ناشىء عنه ‪ ,‬فأن حجيه الوضع او المركز‬
‫القانونى الناشىء عن العقد تقرض على الكافه أحترامه بما ولده من أثار وأن أمتنع احد العاقدين عن مطالبه أحدهم‬
‫بتنفيذ ألتزام ناشىء عنه كما يحول للكافه الحتجاج على العاقدين مما ولده من أثاروان كان يمتنع على احدهم‬
‫مطالبه العاقدين بأن ينفذ لحسابه احد اللتزامات الناشئه عنه ‪ ،‬وتظهر أهميه نفاذ الوضع القانونى أو المركز‬
‫القانونى فى مواجهه الكافه فى كثير من العقود الناقله للملكيه او المنشئه للحقوق العينيه والعقود المنشئه للنيابه أو‬
‫المحددة للمسئول فى المسئوليه التقصيريه أو المنشئه للشخصيه العتباريه ‪ ،‬ولكن الحتجاج بالوضع او المركز‬
‫القانونى الناشىء عن العقد ل يقتصر على هذا العقود بل يمتد إلى كافه العقود ‪ ،‬فعقد البيع وأن قصرت نسبيه قوته‬
‫الملزمه على الحق فى المطالبه بالثمن على البائع ‪ ،‬والحق فى المطالبه بالتسليم او الضمان على المشترى إلى أن‬
‫الوضع أو المركز القانونى الناشىء عنه وهو أنتقال الملكيه يكون حجه على الكافه وأن من التطبيقات التشريعيه‬
‫لنفاذ المركز القانونى الناشىء عن العقد فى مواجهه الكافه نظريه السبب الصحيح للتقادم المكسب الخمسى ونظريه‬
‫والسبب بالثراء بلسبب‬
‫نقل عن كتاب التقنين المدنى فى ضوء القضاء والفقه‬
‫د‪ /‬محمد كمال عبد العزيز – الجزء الول – طبعة نادى القضاء ص ‪462‬‬
‫لما كان ذلك وكان المدعون قد أقاموا دعواهم بعدم العتداد بالحكم الصادر بالتسليم فى الدعوى رقم لسنه مدنى كلى‬
‫شمال القاهره فى مواجهتهم بأعتبارهم من الغير بالنسبه لهذا القضاء وان مورثهم فد باع العين عقب ذلك لزوجته ‪/‬‬
‫ع‬
‫وكان قد مضى ما يزيد عن سبع سنين عدادا منذ نفاذ هذا القضاء وأستلم المدعى عليه الثانى عين التداعى وكانت‬
‫حيازه المدعون على عين التداعى قد زالت منذ التسليم فى ‪ 14/8/1999‬ومن ثم فأن قد سقط حقهم فى أقامه‬
‫دعواهم الماثله بأعتبار أن حيازتهم وحيازة زوجة ابيهم قد زالت عن العين منذ سبع سنين وذلك اعمال للماده ‪9‬‬
‫من قانون رقم ‪ 114‬لسنه ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى التى نصت على ان الملكيه ل تنتقل ال بالتسجيل وان العقد‬
‫الغير مسجل يقتصر على التزامات شخصيه بين طرفيه ويكون التزام البائع قاصر على التسليم وهو التزام اساسه‬
‫نقل الحيازه ولما كانت حيازه المدعين وزوجه ابيهم قد زالت من تاريخ التسليم فأن حقهم فى أستردادها يكون قد‬
‫زال بالتقادم بمضى عام من تاريخ فقدها ويكون اقامتهم الدعوىالماثله على غير ذى سند من القانون‬
‫ثانياعبد اللة حماده‬
‫مما لشك فيه أنه ليحول دون تلك الحجيه تساند المدعين إلى العقد المعطى له تاريخ ‪ 9/5/1986‬والمنسوب‬
‫االطعن بالتزوير على عقد البيع سند المدعوه ‪ /‬ع المنسوب إلى مورث المدعين المرحوم أسماعيل إلى مورثهم لمن‬
‫تدعى‪ /‬ع لكون هذا العقد المتساند إليه ما قصد منه سوى محاولة تمكين المدعين من الستيلء على عين التداعى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪477‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد بات واضحا بجلء ان هذا العقد مزور على مورثهم فى ان العقد المزعوم ظهر إلى حيز الوجود عقب وفاة‬
‫مورثهم المرحوم أسماعيل عبد اللة حماده والمتوفى فى غضون عام ‪ 1993‬فى حين ان هذا العقد لم يظهر ال فى‬
‫عام ‪ 1998‬عقب بدء المدعى عليه الول فى اتخاذ الجراءات القانونيه على عين التداعى ‪0‬‬
‫وأية ذلك ودليله ماحاول المدعين أغفال الشارة إليه بصحيفه دعواهم بكافه السبل من أن تلك السيده هى زوجه‬
‫ابيهم وله منها ابنه تدعى ‪ /‬زينب اسماعيل عبد ا المولوده بتاريخ ‪ 24/12/1970‬بما يوكد ان هذا العقد نبت‬
‫غريب قصد به من جانب المدعين الستيلء على عين التداعى بكافة السبل الممكنه ويكون الطعن بالتزوير على‬
‫العقد المذكور طلبا جازما للمدعى عليهم ‪0‬‬
‫ثالثا‬
‫الدفع بصوريه عقد البيع سند المدعوه ‪ /‬ع===== المنسوب إلى مورث المدعين المرحوم أسماعيل عبد اللة‬
‫حماده‬
‫ومهما يكن من امر فان المدعى عليهم يتمسكون بالطعن بالصوريه على العقد الصادر من مورث المدعين إلى من‬
‫تدعى ‪/‬ع==== زوجته كطلب احتياطى لسابقه لذات السباب السابقة ابداءوها ودليل ذلك ان المنازعه تقوم فى‬
‫الدعوى الحاليه بين الورثه والمدعى عليهم الذين يزعمون ان العين إلت إلى السيده ‪ /‬ع==ه عقب بيعها إليها بما‬
‫يؤكد ان لهم مصلحه واضحه فى اقامة دعواهم الماثله على الحكم سند المدعى عليه الثانى وانهم ل زالوا يطمعون‬
‫فى الستيلء على عين التداعى من جديد وان المذكوره ليست سوى أداه تشاركهم فى محاولة الستيلء على عين‬
‫التداعى بما يدحض ما أبدوه من تساند للعقد الصادر لعطيات عبده للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه ‪-:‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمه – أنه يجوز لمن كسب من البائع حقا على المبيع‬
‫أن يثبت بكافه طرق الثبات صوريه البيع التالى الصادر من سلفه صورية مطلقة ليزيل جميع العوائق القائمه فى‬
‫سبيل تحقيق أثرعقده ولو كان العقد المطعون عليه مسجل فالتسجيل ليس من شأنه أن يصحح عقدا باطل ويجعل‬
‫العقد الصسسسسسسسسسورى عقدا جديا كما أنه ليكفى وحده لنقل الملكيه بل لبد أن يرد على عقد جدى‬
‫الطعن رقم ‪ 1810‬لسنه ‪ 52‬من جلسه ‪29/1/1986‬‬
‫بنسسسساء عليسسه‬
‫يلتمس المدعى عليهم‬
‫اول ‪ -:‬رفض الدعوى بحالتها‬
‫وكيسسسسل المسسدعسى عليهسسم‬
‫المسحامسى‬
‫‪-12‬مذكرة دفاع فى دعدى عدم نفاذ بايع فيما زاد‬
‫عن ثلث التركة لصدوره فى مرض ا لموت‬
‫السيد ‪00000000000000 /‬مدعي" ‪0‬‬
‫ضد‬
‫السادة ‪0000000000000000 /‬مدعى عليهم "‪0‬‬
‫وذلك‬
‫فى الدعوى رقم ‪ 00000‬لسنة ‪2007‬م مدنى جزئى‬
‫رشيد‬
‫‪ ،‬المحدد لنظرها جلسة يوم الربعاء الموافق‬
‫الطلبات‬
‫يلتمس المدعي‬
‫القضاء له بالطلبات التية ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪478‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ ( 1‬رفض الدفع بسقوط‬


‫الدعوى بالتقادم عمل بالمادة ‪243‬مدنى الوارد بمذكرة المدعى عليها الولى المقدمة‬
‫بجلسة ‪2008 / 0 /0‬م ‪0‬‬
‫)‪ ( 2‬رفض الدفع بعدم‬
‫فبول الدعوى لعدم شهر صحيفة الدعوى طبقا لنص المادة ‪ 15‬من قانون الشهر العقارى رقم‬
‫‪ 114‬لسنة ‪1946‬م ‪0‬‬
‫) ‪ ( 3‬رفض الدفع بحجية المر المقضى فيه بالحكم‬
‫رقم ‪ 0‬لسنة ‪ 1995‬مدنى صحة توقيع كلى رشيد وفقا لنص المادة ‪ 101‬إثبات والوارد‬
‫بمذكرة دفاع المدعى عليها الولى المقدمة بجلسة ‪ 2008 / 0 / 0‬م ‪0‬‬

‫) ‪ ( 4‬القضاء وقبل‬
‫الفصل فى الموضوع بإحالة الدعوى للتحقيق ليثبت المدعى بكافة طرق الثبات القانونية‬
‫بما فيها شهادة الشهود أن عقد البيع المؤرخ ‪1995 / 0 / 0‬م قد صدر من المرحوم ‪00000000000000 /‬‬
‫وهو فى مرض الموت تبرعا وبدون مقابل بقصد الضرار بحقوق أشقائه ومن بينهم المدعى وحرمانهم‬
‫من الميراث بالتحاليل على قواعد الميراث المرة المتعلقة بالنظام العام ‪0‬‬
‫أول ‪ :‬الوقائع‬
‫نحيل بشأن الوقائع إلى‬
‫ما جاء بالوراق منعا للطالة و التكرار حتى ل نثقل أو نطيل على عدالة المحكمة‬
‫الموقرة حرصا و مراعاة لوقت عدالتها الثمين ‪0‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الدفاع‬

‫أول ‪ :‬رفض‬
‫الدفع بسقوط الدعوى بالتقادم عمل بالمادة ‪243‬مدنى الوارد بمذكرة دفاع المدعى‬
‫عليها الولى المقدمة بجلسة ‪2008 /0 /0‬م ؛‬

‫نصت على أحكام بيع المريض فى مرض الموت المادة ‪ 477‬مدنى والتى تنص على أنه ‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع وقت الموت‬
‫فإن البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن ل تتجاوز ثلث‬
‫التركة داخل فيها المبيع ذاته ‪0‬‬
‫)‪(2‬‬
‫أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة ‪ ،‬فإن المبيع فيما يجاوز الثلث ل يسرى‬
‫فى حق الورثة إل إذا أقره أو رد المشترى للتركة ما بقى بتكملة الثلثين ‪0‬‬
‫)‪(3‬‬
‫يسرى على بيع المريض مرض الموت أحكام‬
‫المادة ‪0" 916‬‬
‫وتنص المادة ‪ 916‬من القانون المدنى‬
‫على أنه ؛‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪479‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫"‬
‫‪ -1‬كل عمل قانونى يصدر من شخص فى مرض الموت‬
‫ويكون مقصودا به التبرع يعتبر تصرفا مضافا إلى ما بعهد الموت و تسرى عليه‬
‫أحكام الوصية أيا كانت التسمية التى تعطى لهذا التصرف ‪0‬‬

‫‪-2‬‬
‫وعلى ورثة المتصرف أن يثبتوا أن العمل القانونى قد صدر من مورثهم و هو فى مرض‬
‫الموت و لهم إثبات ذلك بجميع الطرق ول يحتج على الورثة بتاريخ السند إذا لم يكن هذا‬
‫التاريخ ثابتا‬
‫‪ -3‬وإذا اثبت الورثة أن التصرف صدر من مورثهم‬
‫فى مرض الموت اعتبر التصرف صادرا ا على سبيل التبرع ما لم يثبت من صدر إليه التصرف‬
‫عكس ذلك ‪ ،‬كل هذا ما لم توجد أحكام خاصة تخالفه " ‪0‬‬

‫ولم يرد فى القانون المدنى أى نص خاص يتعلق بمدة تقادم‬


‫دعوى عدم نفاذ تصرف المورث الذى يصدر فى مرض الموت بدون مقابل أو بمقابل يقل عن‬
‫ثلث التركة التى يقيمها ورثته وبالتالى فإن هذه الدعوى من المفروض أن تخضع للقاعدة‬
‫العامة فى التقادم بمضى خمس عشرة سنة‬
‫والمنصوص عليها فى المادة ‪ 374‬مدنى والتى تنص على أنه ؛ " يتقادم اللتزام‬
‫بانقضاء خمس عشرة سنة فيما عدا الحالت التى ورد نص خاص فى القانون فيما عدا‬
‫الستثناءات التية "‪0‬‬
‫غير أن دعوى عدم نفاذ تصرف المورث الصادر فى مرض الموت‬
‫بدون مقابل فيما زاد عن ثلث التركة كدعوانا الماثلة تعتبر دعوى ذات طبيعة خاصة فل تسقط بالتقادم لن المطلوب‬
‫فيها هو تقرير أن العقد الظاهر الذى ابرمه المورث ل‬
‫وجود له وهى حقيقة قائمة مستمرة ليس من شأن التقادم أن يؤثر فيها ‪0‬‬
‫راجع فى ذلك‬
‫الدكتور ‪ /‬عبد الرزاق أحمد السنهورى ‪ ،‬الوسيط فى شرح القانون‬
‫المدنى ‪ ،‬تحديث‬
‫وتنقيح المستشار ‪ /‬احمد مدحت المراغى ‪ ،‬الجزء الثالث ‪،‬‬
‫نظرية اللتزام بوجه عام ) الوصاف –‬
‫الحوالة – النقضاء ( ‪ ،‬طبعة لجنة الشريعة‬
‫السلمية بنقابة‬
‫المحامين ‪ ،‬سنة ‪1428‬هس ‪2007 -‬م ‪ ،‬فقرة ‪ ، 597‬ص ‪ 818‬وكذلك الهامش ‪0‬‬
‫وفى هذا الصدد قضت محكمة النقض بأن ؛‬

‫"‬
‫متى طعن الوارث على العقد بأنه يستر وصية كان له إثبات طعنه بكافة طرق الثبات لن‬
‫الوارث ل يستمد حقه فى الطعن فى هذه الحالة من المورث وإنما من القانون مباشرة ‪،‬‬
‫على أساس أن التصرف قد صدر إضرارا بحقه فى الرث فيكون تحايل على القانون وهذه‬
‫الدعوى ل تسقط بالتقادم لن ما يطلبه رافعها إنما هو تحديد طبيعة التصرف الذى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪480‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قصده المتعاقدان وترتيب الثار التى يجب أن تترتب على القيمة الحقيقية له واعتبار‬
‫العقد الظاهر ل وجود له وهذه حالة واقعية قائمة ومستمرة ول تزول بالتقادم فل‬
‫يمكن لذلك أن ينقلب العقد الصورى صحيحا مهما طال الزمن "‪0‬‬
‫جلسة ‪20/3/1969‬م ‪،‬‬
‫الطعن رقم ‪ 98‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬س ‪ ، 20‬ص ‪– 450‬‬
‫جلسة ‪10/4/1973‬م ‪،‬‬
‫مجموعة أحكام النقض ‪ ،‬س ‪ ، 24‬ص ‪ ، 577‬مشار إليهما‬
‫فى مؤلف الدكتور ‪/‬‬
‫عبد الرزاق السنهورى ‪ ،‬سالف الذكر ‪ ،‬ص ‪ ، 818‬هامش رقم ‪" 4‬‬

‫أما المادة ‪ 243‬مدنى والتى تستند إليها المدعى عليها الولى فى دفعها بسقوط‬
‫الدعوى الماثلة بالتقادم والتى تنص على أنه ؛‬
‫"‬
‫تسقط بالتقادم دعوى عدم نفاذ التصرف بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذى يعلم فيه‬
‫الدائن بسبب عدم نفاذ التصرف ‪ ،‬وتسقط فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من‬
‫الوقت الذى صدر فيه التصرف المطعون فيه "‪0‬‬
‫هذه المادة تتعلق بتقادم دعوى عدم نفاذ تصرف المدين‬
‫والتى يطلق عليها الدعوى البولصية وهى الدعوى التى يرفعها الدائن بحق مستحق الداء‬
‫والذى صدر من مدينه تصرف ضار به ومن شأنه آن يخل بحق الضمان المقرر له على جميع‬
‫حقوق مدينه بقصد الحصول على حكم بعدم نفاذ هذا التصرف فى حقه إذا كان هذا التصرف ينقص‬
‫من حقوق المدين أو يزيد فى التزاماته ويترتب عليه إعسار المدين أو الزيادة فى إعساره‬
‫وذلك إذا توافرت شروط معينة هى ؛ أن يكون حق الدائن مستحق الداء وسابقا فى الوجود‬
‫على تصرف المدين المطعون فيه والذى يجب أن يكون مفقرا أو مؤديا إلى إعساره أو‬
‫الزيادة فى إعساره ومنطويا على غش من جانبه وتواطؤ من المتصرف إليه ‪0‬‬
‫وقد نظم المشرع دعوى عدم نفاذ التصرف أو الدعوى البولصية‬
‫فى المواد من ‪ 237‬وما بعدها من القانون المدنى ‪ ،‬فنص فى المادة المذكورة على أنه ؛‬
‫"‬
‫لكل دائن أصبح حقه مستحق الداء وصدر من مدينه تصرف ضار به أن يطلب عدم نفاذ هذا‬
‫التصرف فى حقه إذا كان التصرف قد انقص من حقوق المدين أو زاد فى التزاماته وترتب عليه‬
‫إعسار المدين أو الزيادة فى إعساره وذلك متى توافرت الشروط المنصوص عليها فى المادة التالية "‪0‬‬
‫ونص المشرع فى المادة ‪ 243‬مدنى على تقادم هذه الدعوى وهو‬
‫نص خاص يشكل استثناء من القاعدة العامة الواردة فى المادة ‪ 374‬مدنى وبالتالى يجب‬
‫تفسيره تفسيرا ضيقا بحيث ل يسرى إل على الحالة التى تضمنها بالذات وما خرج عنها فإنه يرجع إلى أصل‬
‫القاعدة وتكون مدة‬
‫تقادمه خمس عشرة سنة ‪0‬‬
‫واضح إذن مدى الختلف بين دعوى عدم نفاذ تصرف المدين أو‬
‫الدعوى البولصية والدعوى التى يرفعا الوارث طعنا على تصرف مورثه الذى صدر منه فى‬
‫مرض موته تبرعا دون مقابل كدعوانا الماثلة ‪ ،‬فالولى تتقادم بالمدة الواردة فى‬
‫المادة ‪ 243‬مدنى بينما الدعوى الثانية ل تسقط بالتقادم لن المطلوب فيها هو تقرير‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪481‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أن العقد الظاهر الذى أبرمه المورث ل وجود له وهى حقيقة قائمة ومستمرة ليس من شأن التقادم أن يؤثر فيها ‪0‬‬

‫وعلى ذلك فإن مدة التقادم الواردة فى المادة ‪243‬مدنى تكون قاصرة على دعوى‬
‫عدم نفاذ التصرف أو الدعوى البولصية ول تسرى على دعوانا الماثلة لختلف طبيعة كل‬
‫من الدعويين ولن دعوانا الماثلة ل تسقط بالتقادم أبدا على نحو ما أوضحنا‬
‫وبالتالى فإن الدفع المبدى من المدعى عليها‬
‫الولى بسقوط الدعوى بالتقادم والوارد بمذكرة دفاعها المقدمة بجلسة ‪0/0/2008‬م‬
‫يكون غير قائم على سند صحيح من الواقع أو القانون مما يتعين معه و الحال كذلك‬
‫رفضه ‪0‬‬

‫ثانيا ‪ :‬رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لعدم شهر صحيفتها طبقا للمادة ‪ 15‬من قانون‬
‫الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪1946‬م والوارد بمذكرة دفاع المدعى عليها الولى‬
‫المقدمة بجلسة ‪0/0/2008‬م ‪:‬‬

‫دفعت المدعى عليها الولى بمذكرة دفاعها المقدمة بجلسة ‪0/0/2008‬م بعدم قبول‬
‫الدعوى بعدم شهر صحيفتها طبقا للمادة ‪ 15‬من قانون الشهر العقارى والتى تنص على أنه‬

‫" يجب التأشير فى هامش سجل المحررات واجبة الشهر‬


‫بما يقدم ضدها من الدعاوى التى يكون الغرض منها الطعن فى التصرف الذى تضمنه المحرر‬
‫وجودا أو صحة أو نفاذا كدعاوى البطلن أو الفسخ أو اللغاء أو الرجوع ‪ ،‬فإذا كان‬
‫المحرر الصلى لم يشهر تسجل تلك الدعاوى "‪0‬‬

‫ويتضح من هذا النص أن المشرع فى قانون الشهر العقارى قد اوجب شهر دعاوى‬
‫الطعن فى التصرفات واجبة الشهر سواء بطريق التأشير بها أو تسجيلها بحسب الحوال ‪ ،‬فل يجوز شهر‬
‫الحكم الذى يصدر فى أى من هذه الدعاوى إل بعد أن تسجل صحيفة الدعوى الصادر فيها ذلك الحكم من المدعى‬
‫فيها وإل امتنع الشهر العقارى عن السير فى إجراءات شهر ذلك الحكم ‪0‬‬

‫ولم ينص المشرع على عدم قبول الدعوى التى يكون من شأنها الطعن فى التصرف إذا‬
‫لم تشهر صحيفتها وقد خل قانون الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪1964‬م من وجود أى نص يقرر جزاء عدم‬
‫القبول على عدم شهر مثل هذه الدعاوى ‪ ،‬وبالتالى فانه ل يجوز إعمال هذا الجزاء الذى لم ينص عليه المشرع ولم‬
‫يرده ‪0‬‬
‫ويؤكد ذلك أن المشرع فى المادة ‪ 2/ 15‬من قانون الشهر العقارى قد نص على انه‬

‫يجب تسجيل دعاوى صحة التعاقد على حقوق عينية عقارية "‪ 0‬وكان المشترى عندما يحصل على حكم بصحة‬
‫ونفاذ عقد البيع‬
‫الصادر له يقوم – عند شهره للحكم الصادر فيها – بتسجيل صحيفة دعواها إعمال لهذاالنص ولم يكن يترتب على‬
‫عدم تسجيل صحيفة تلك الدعوى القضاء بعدم قبولها ‪0‬‬
‫وقد تدخل المشرع بالقانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪1991‬م وأضاف فقرة ثانية إلى المادة ‪65‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪482‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من قانون المرافعات نصها كالتى ؛ " ل تقبل دعوى صحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية إل إذا‬
‫أشهرت صحيفتها "‪ 0‬وعلى ذلك فإنه اعتبارا من تاريخ صدور ذلك القانون أصبحت‬
‫دعاوى صحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية ل يقبل إل إذا أشهرت‬
‫صحيفتها ‪0‬‬
‫فإذا كان من شأن النص فى المادة ‪ 15/2‬من قانون الشهر‬
‫العقارى ترتيب جزاء عدم قبول دعوى صحة التعاقد إذا لم تسجل صحيفتها ‪ ،‬فإن المشرع لم يكن فى حاجة إلى‬
‫التدخل بإضافة فقرة إلى المادة ‪ 65‬مرافعات تقرر جزاء عدم القبول على عدم تسجيل صحيفة تلك الدعوى ‪ ،‬وهو‬
‫ذاته النص ) أى المادة ‪ 15‬من قانون الشهر‬
‫العقارى ( الذى يوجب شهر دعاوى الطعن فى‬
‫التصرفات ‪0‬وعلى‬
‫ذلك فإنه يتضح أن الخطاب فى الفقرة الولى من المادة ‪ 15‬من قانون الشهر العقارى على وجوب شهر دعاوى‬
‫الطعن فى التصرفات موجه إلى مصلحة الشهر العقارى وليس إلى‬
‫المحكمة التى تنظر تلك الدعاوى ‪ ،‬وعلى هذه المصلحة أن تمتنع عن شهر أى حكم يصدر فى هذه الدعاوى إل بعد‬
‫أن تشهر صحيفة الدعوى الصادر فيها ذلك الحكم ‪0‬‬

‫أما القضاء بعدم قبول الدعوى كجزاء على عدم شهر صحيفتها فهو جزاء لم ينص‬
‫عليه المشرع فى قانون الشهر العقارى أو قانون المرافعات أو غيرهما من القوانين ‪،‬‬
‫كما انه جزاء لم يرده المشرع ولو كان يريد ترتيب جزاء عدم القبول لعدم شهر صحيفةدعاوى الطعن على‬
‫التصرف لكان قد تدخل ‪ -‬كما فعل بالنسبة لدعوى صحة التعاقد – ونص على تقرير ذلك الجزاء صراحة ‪0‬‬

‫وعلى ذلك فإنه ل يجوز توقيع جزاء‬


‫عدم القبول لعدم شهر صحيفة دعاوى الطعن فى التصرف لعدم النص عليه ‪ ،‬وبالتالى يكون الدفع المبدى من‬
‫المدعى عليها الولى‬
‫بعدم قبول الدعوى لعدم شهر صحيفتها طبقا للمادة ‪ 15‬من قانتون الشهر العقارى‬
‫والوارد بمذكرة دفاعها المقدمة بجلسة ‪0/0/2008‬م ‪ ،‬غير قائم على سند صحيح من الواقع أو القانون متعينا‬
‫القضاء برفضه ‪0‬‬

‫ثالثا‬
‫‪ :‬رفض الدفع بحجية المر المقضى فيه بالحكم رقم ‪ 0‬لسنة ‪1995‬م صحة توقيع كلى رشيد‪ ،‬وفقا لنص المادة ‪101‬‬
‫إثبات والوارد بمذكرة‬
‫دفاع المدعى عليها الولى بجلسة ‪0/0/2008‬م‬
‫تنص المادة ‪ 101‬من قانون الثبات على أن ؛‬
‫الحكام التى حازت حجية المر المقضى تكون حجة فيما فصلت فيه من الحقوق ول يجوزقبول دليل ينقض هذه‬
‫الحجية ‪ ،‬ولكن ل تكون لتلك الحكام هذه الحجية إل فى نزاع كان بين الخصوم أنفسهم دون أن تتغير صفاتهم‬
‫وتعلق بذات الحق محل وسببا‬

‫وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها "‪0‬‬


‫ومن هذا النص يتضح أن الدفع بحجية المر المقضى أو بعدم جواز نظر الدعوى‬
‫لسابقة الفصل فيها يشتر ط للتمسك بيه شروط ثلثة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪483‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -1‬اتحاد الخصوم ‪:‬‬


‫المراد باتحاد الخصوم اتحادهم بصفاتهم وليس بأشخاصهم ‪0‬‬

‫‪ -2‬اتحاد المحل أو وحدة الموضوع ‪ :‬ويتحقق وحدة المحل فى كلتا الدعويين إذا كان الساس الذى تقومان عليه‬
‫واحدا‬
‫حتى ولو كانت الطلبات متغيرة فيهما ‪ ،‬إذ العبرة فى تحقق هذا الشرط هى بموضوع‬
‫الدعوى وأشخاصها ل بنوع هذه الطلبات ‪0‬‬

‫‪ - 3‬اتحاد السبب ‪ :‬وبقصد باتحاد السبب أن يكون سبب رفع الدعوى الثانية هو ذاته‬
‫سبب رفع الدعوى الولى التى فصل فيها‬
‫الحكم الذى يتمسك الخصم بحجيته ‪0‬‬
‫وقد قضت محكمة النقض بأن ؛ " المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن المنع من إعادة‬
‫نظر النزاع فى المسألة المقضى فيها يشترط‬
‫فيه أن تكون المسالة المقضى فيها‬
‫نهائيا مسألة أساسية يكون الطرفان قد تناقشا فى الدعوى الولى واستقرت حقيقتها‬
‫بينهما بالحكم الول وتكون هى بذاتها الساس فيما يدعيه فى الدعوى الثانية أى من الطرفين قبل الخر من حقوق‬
‫متفرعة عنها"‪0‬‬

‫طعن‬
‫‪ 1836‬لسنة ‪ – 54‬جلسة ‪24/4/1991‬م‬
‫وقضت محكمة النقض كذلك بأنه ؛ " من المقرر فى قضاء هذه المحكمة انه يشترط للحكم بعدم جواز نظر الدعوى‬
‫لسابقة الفصل فيها أن يتحد الموضوع و الخصوم و السبب فى الدعويين ‪ ،‬فإذا تخلف احد هذه الشروط امتنع‬
‫تطبيق قاعدة قوة المر المقضى "‪0‬‬
‫الطعن‬
‫‪ 116‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ ،‬جلسة ‪15/1/1991‬م‬

‫وقضت محكمة النقض أيضا بأن ؛ " المقرر على ما جرى به قضاء هذه المحكمة أن مناط حجية الحكم الصادر فى‬
‫إحدى الدعاوى فى دعوى تالية سواء كان الحكم الصادر صادرا فى ذات الموضوع أو فى مسالة كلية شاملة أو فى‬
‫مسألة أساسية واحدة فى الدعويين أن يكون الحكم الصادر بين ذات الخصوم فى الدعوى التالية مع اتحاد الموضوع‬
‫و السبب فى الدعويين وكان للقضاء النهائى قوة المر المقضى فيه يكون قد فصل بين الخصوم ‪ ،‬متى حاز الحكم‬
‫هذه القوة فإنه يمتنع على‬
‫الخصوم فى الدعوى التى صدر فيها من العودة إلى المناقشة فى المسالة التى فصل فيها ولو بأدلة قانونية أو‬
‫واقعية لم يسبق إثارتها أو أثيرت ولم يبحثها الحكم الصادر‬
‫فيها "‬
‫الطعن ‪ 1453‬لسنة ‪ 55‬ق ‪،‬‬
‫جلسة ‪25/1/1990‬م‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪484‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لما كان ما تقدم وكانت الدعوى رقم ‪ 0000‬لسنة ‪1995‬م مدنى كلى صحة توقيع = موضوعها هو الحكم بصحة‬
‫توقيع المورث المرحوم ‪ ، 00000000000 /‬على عقد البيع المؤرخ‬
‫‪ 20/2/1995‬م ‪ ،‬بينما الدعوى الماثلة موضوعها هو الحكم بعدم نفاذ عقد البيع المذكورالصادر من ذلك المورث إلى‬
‫المدعى عليها الولى فيما زاد عن ثلث العقار موضوعه المبين بصحيفة تلك الدعوى ‪ ،‬وإلغاؤه واعتباره كأن لم‬
‫يكن لصدور هذا العقد منه فى مرض الموت تبرعا وبدون مقابل إضرارا بحقوق الورثة بالتحايل على قواعد‬
‫الميراث ‪ ،‬فإن شرط وحدة المحل أو وحدة الموضوع يكون قد تخلف ‪0‬‬

‫فضل عن ذلك فإن السبب فى الدعويين المذكورتين مختلفا ‪ ،‬إذ أن سبب الدعوى‬
‫رقم ‪ 0000‬لسنة ‪1995‬م مدنى كلى صحة توقيع رشيد هو أن المورث المرحوم ‪ ، 00000000 /‬قد وقع على عقد‬
‫البيع المؤرخ ‪20/2/1995‬م ‪،‬‬
‫بينما سبب الدعوى الماثلة هو أن المورث المذكور قد صدر منه ذلك العقد وهو فى مرض الموت تبرعا دون مقابل‬
‫إضرارا بحقوق ورثته وتحايل على أحكام الميراث المرة المتعلقة بالنظام العام ‪0‬‬
‫وعلى ذلك فإن شروط الدفع بحجية المر المقضى طبقا للمادة ‪ 101‬من قانون الثبات تكون غير متوافرة مما يتعين‬
‫معه القضاء برفض ذلك الدفع ‪0‬‬

‫رابعا‪:‬‬
‫إحالة الدعوى إلى التحقيق ‪:‬‬

‫يلتمس المدعى – إثباتا لدعواه – القضاء وقبل الفصل فى الموضوع بإحالة‬


‫الدعوى إلى التحقيق لثبت بكافة طرق الثبات القانونية بما فيها شهادة الشهود أن‬
‫عقد البيع المؤرخ ‪2 / 20‬‬
‫‪1995 /‬م قد صدر من المرحوم ‪ 00000000000 /‬وهو فى مرض الموت تبرعا وبدون مقابل بقصد‬
‫الضرار بحقوق أشقائه ومن بينهم المدعى وحرمانهم من الميراث بالتحاليل على قواعد‬
‫الميراث المرة المتعلقة بالنظام العام ‪0‬‬
‫فلهذا و لما تراه عدالة المحكمة الموقرة من أسباب اعدل و إسناد احكم يصمم المدعى‬
‫على طلباته الواردة بصدر هذه المذكرة ‪0‬‬

‫و ا ولى التوفيق و هو الهادى إلى سواء السبيل‬


‫وكيل المدعى‬

‫‪-13‬مذكرة بادفاع للصورية عن المدعين‬

‫مذكرة بدفاع‬
‫في الدعوى رقم ‪4589‬لسنة ‪2009‬م ‪.‬ك شمال القاهرة‬
‫المحدد لنظرها جلسة الثلثاء الموافق ‪ 7/2010 /5‬م‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪485‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من السيدة‪ ======= -2 ======= /‬بصفتهما )مدعين(‬


‫ضسسسسسسسسد‬

‫‪-1‬السيد ‪ ================= /‬مدعى عليه(‬


‫‪-2‬السيد‪ )==================/‬مدعى عليه(‬

‫وقائع الدعوى‪.‬‬
‫تخلص واقعات الدعوى ووفق ما يبين من صحيفتها أنه ‪:‬‬
‫بتاريخ ‪9/8/2007‬م سلم مورث الطالبتان لبنائه المعلن إليهما العقار الذي يمتلكه بقرية أتميده شارع مكة المكرمة‬
‫متفرع من شارع الشيخ عبد ا الدسوقي مركز ميت غمر ومساحته ‪ 175‬متر مربع و الذي يحده من الناحية‬
‫البحرية‪:‬منزل ملك صلح عمارة بصارة والقبلية‪:‬منزل محمد عبد الحميد والشرقية‪:‬منزل تفيده مصطفى‬
‫والغربية‪:‬شارع بعرض ‪5‬متر و به مدخل المنزل وهو عبارة عن منزل بالعمدة الخراسانية المسلحة وكامل‬
‫المرافق ومن شقة مكونة من ثلث حجرات وصالة ومطبخ وحمام لكي يستغله وينتفعا به وبريعه‬
‫‪ -2‬كذلك قام المعلن إليهما بإبرام عقود إيجار صورية علي شقتين لهم في العقار رقم ‪29‬شارع سيد فؤاد مدينة‬
‫النور الزاوية ملك مورث الطالبين أيضا وكل هذا مخالف للحقيقة الغاية منه حرمان الطالبتان وشقيقتهما)أحلم‬
‫وآمال ومني وصفاء( أولد المورث ‪0‬‬

‫* كل ما سبق هو ما دفع المدعين إلى إقامة دعواهم بصورية عقدي البيع صورية مطلقة والمؤرخين‬
‫‪9/8/2007‬م وعقدين اليجار للشقتين الكائنتين بالعقار رقم ‪29‬شارع سيد فؤاد مدينة النور الزاوية الحمراء‬
‫والمقدم به كشف رسمي من مصلحة الضرائب العقارية بالزاوية الحمراء بحافظة مستندات بالجلسات السابق يفيد‬
‫بأن المدعي عليه الول يسكن بالدور الخامس بعقد إيجار مثبت بمصلحة الضرائب العقارية والمدعى عليه الثاني‬
‫يسكن بعقد إيجار أيضا بالدور الرابع ‪0‬‬
‫وحيث أن هذا البيع صوري صورية مطلقة لن هذا البيع ما هو إل تحايل علي قواعد الميراث‬
‫وتحايل على القانون إضرارا بحق الطالبين في الرث المقرر لهما شرعا كل ما سبق ذكره يعتبر أن هذا البيع‬
‫صوري صورية مطلقة وذلك للتي‪-:‬‬
‫‪-1‬أن الطالبتين لم تعرف عن البيع شيئا من قريب أو من بعيد إل بعد وفاة مورثهم‬
‫‪ -2‬أن المنزل محل عقد البيع ليس ملكا خالصا لمورث طرفي النزاع وإنما يخص والدة الطالبتان‬
‫والمعلن إليهما في البناء بميراثها الخاص‬
‫‪-3‬رغم ذلك ظل مورث الطرفين واضعا يده على هذه الطيان ومنتفعا بها باعتباره مالكا لها مستأثرا بثمارها وظل‬
‫على هذا الوضع حتى توفاه ا بتاريخ ‪18/4/2008‬م ‪.‬‬
‫‪-4‬أنه ثابت في بنود العقد أن أقر المشتريان بأنهما قد عاينا هذا المنزل ‪0000‬علما بأن المدعو‪/‬خالد عطية لم يوقع‬
‫علي العقد حتى الن لنة وقت البيع كان خارج البلد وما زال حتى الن‬
‫‪ -5‬لم يتم دفع الثمن المزعوم ولم يكن طرفي العقد موجودين وقت مجلس العقد‪.‬‬
‫‪ -6‬أن مورث الطرفين في وقت أبرام العقد كان مريض مرض الموت لنة كان يعاني من غيبوبة دائمة بسبب مرض‬
‫الكبد الذي ابتلة ا به ‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫ثابت أن الصورية المطلقة إن هي إل تحايل علي القانون بطريق الغش والتدليس وبقصد الضرار بآخر حسن النية‬
‫لهذا قررت المسادة ‪ 244‬من القانون المدني ‪ -‬في عجزها ‪ -‬جواز إثبات الصورية بكافة طرق الثبات " كما أن لهم ‪-‬‬
‫دائني المتعاقدين والخلف الخاص " أن يتمسكوا بالعقد المستتر ويثبتوا بجميسع الوسائل صورية العقد الذي أضر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪486‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بهم "‪.‬‬
‫والثابت لدي هيئتكم الموقرة أن دفاع المسدعين قدم أكثر من دليل وقرينة تقطع بأن العقسد المطعون عليه صوري‬
‫صورية مطلقة وأنه حرر بقصد الضرار بالمدعيين وحرمانهم من الرث الشرعي وان الدفاع عن المدعى عليهم لم‬
‫يطلب سوى رفض الدعوى لتمسكة بالحكم بدعوى صحة التوقيع المقامة منه ضد مورث الطالبين ولم يبدى سوى‬
‫هذا الدفع الذي ليس له صله بموضوع النزاع )الصورية المطلقة ( وأصل الحق هذا بالنسبة لعقد البيع المؤرخ‬
‫‪9/8/2007‬م والمقدم صورة ضوئية منه لعدلكم اما بالنسبة لعقدين اليجار فقد قدمنا كشف رسمى صادر من‬
‫الضرائب العقارية الزاوية الحمراء يفيد بأن المكلفة بأسم مورث الطالبين وأن المدعى علية الول يسكن بعقد ايجار‬
‫بالدور الخامس بقيمة ايجارية شهرية قدرها ‪ 65‬جنيها شهريا فكيف ذلك وان المدعى علية الول مقيم خارج البلد‬
‫منذ اكثر من خمسة عشر عاما وانه لم يحضر اي من الجلسات ولم يمثل بوكيل عنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما‬
‫بالنسبة للمدعى علية الثانى يسكن بعقد ايجار بالدور الرابع بقيم ايجارية قدرها ‪ 29‬جنيها شهريا كما هو موضح‬
‫بالكشف الرسمى الصادر من مأمورية الضرائب العقارية بالزاوية ‪.‬‬

‫رد المدعي علي الدفع المبدي من المدعي عليه برفض الدعوى لوجود حكم نهائي بصحة التوقيع على عقد البيع‬
‫المطعون علية بالصورية المطلقة والمؤرخ ‪9/8/2007‬م ضد المورث ‪0‬‬
‫الصل فى دعوى صحة التوقيع أنها دعوى تحفظية وليس لها مساس بالموضوع وأصل الحق وان الحكم فيها‬
‫بصحة التوقيع ل يعفى من الطعن عليها بالصورية المطلقة او النسبية كما قضي ‪:‬‬
‫والثابت في قضاء هذه المحكمة أنه متي كان عقد موضوع النزاع صوريا ا صورية مطلقة قوامها الغش والتدليس ل‬
‫يكون له وجود قانوناا ‪ ،‬فتسجيله وعدمه سواء وبذلك ل يكون هناك محل للمفاضلة بين تسجيله وتسجيل محضر‬
‫صلح ) الطعن ‪ 122‬لسنة ‪ 71‬ق جلسة ‪(- 2001/ 5/3‬‬
‫وفي ذلك يقرر المستشار أحمد هاني مختار ‪ -‬الصورية أنواعها وإجراءاتها ‪ -‬طبعة ‪ - 2005‬بدون ناشر "‬
‫في خصوص عقود البيع " إن القاعدة هي أن الملكية ل تنتقل بالتسجيل وحده وإنما هي تنتقل بأمرين أحدهما‬
‫أصلي وأساسي وهو العقد الصحيح الناقل للملكية ‪ ،‬وثانيهما تبعي ومكمل وهو التسجيل ‪ ،‬فإذا أنعدم الصل فل يغني‬
‫عنه المكمل وعلي ذلك فالعقود الصورية ‪ -‬صورية مطلقة ‪ -‬ل يصححها التسجيل "‪.‬‬
‫ولقد قضت محكمة النقض بأنه متى كان عقد البيع موضوع النزاع صوريا ا صورية مطلقة قوامها الغش و التدليس‬
‫ل يكون له وجود قانونا ا ‪ ،‬فتسجيله و عدمه سواء‬
‫وأيضا قضت محكمة النقض في حكم آخر لها‬
‫الطعن رقم ‪ 247‬سنة قضائية ‪ 22‬مكتب فني ‪ 7‬تاريخ الجلسة ‪][1956 / 02 / 09‬صفحة رقم ‪[205‬‬
‫قضت بأنه إذا ثبتت صورية عقد البيع صورية مطلقة فإنه يكون باطلا و ل يترتب عليه نقل ملكية القدر المبيع و لو‬
‫كان مسجلا إذ ليس من شأن التسجيل أن يصحح عقداا باطلا ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 440‬سنة قضائية ‪ 30‬مكتب فني ‪ 16‬تاريخ الجلسة ‪][1965 / 05 / 27‬صفحة رقم ‪[655‬‬
‫ويترتب على البطلن عودة المتعاقدين إلى الحالة التي كانا عليها قبل التعاقد مما مفاده عودة العقار إلى الطالبين مع‬
‫الريع الذي حصله المعلن إليه من تاريخ وفاة مورثهم‬
‫وحيث أنه عن نية الغش والتواطؤ فأنها متوفرة لدى المعلن إليهما لنهم لم يتمسكوا فى دفاعهم إل بالحكم الصادر‬
‫في دعوى صحة التوقيع المقامة من المدعى عليه الول ضد مورث الطرفين وتقديم حافظة مستندات بهذا الحكم‬
‫مما يحق للطالبين من القانون المدني طلب إبطال هذا التصرف مع كل ما يترتب على ذلك من آثار وإلزامهم‬
‫المصروفات‬
‫وبالنسبة لثبات الصورية المطلقة وتقدير محكمة الموضوع لتوافرها قضت محكمة النقض‬
‫الثابت في قضاء هذه المحكمة أن لقاضي الموضوع وهو في مقام الموازنة بين أدلة الثبات وأدلة النفي في‬
‫الدعوى أن يأخذ ببعضها ويطرح البعض الخر غير خاضع في ذلك لرقابة محكمة النقض ‪ ،‬وكان يبين من الحكم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪487‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المطعون فيه أنه أقام قضاءه علي ما استخلصه من أقوال الشهود من أن العقد صوري ل جدي ‪ ،‬وكان هذا الذي‬
‫استخلصه هو استخلص سائغ ل مخالفة فيه للثابت بالوراق ‪ ،‬وكان اتخاذ الحكم لهذا القوال أساسا ا لقضائه فيه‬
‫الرد الضمني الكافي والمبرر لطراحه ما عداها من أدلة الدعوى ) الطعن ‪ 12‬لسنة ‪72‬ق جلسة ‪( 12/5/2002‬‬
‫الطلبات‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫تتمة لما قدمه المدعين من أدلة وما قر واستقر في يقين الهيئة الموقرة فإن المدعين ل يسعهم إل طلب الحكم‬
‫لصالحهم بالتي‪-:‬‬
‫أول ‪:‬ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪ 9/8/2007‬وعدم نفاذه في مواجهة المدعين والمقدم صورة ضوئية منة بحافظة‬
‫مستندات مرفقة باوراق الدعوى واعتباره كأن لم يكن لصوريته صورية مطلقة‪.‬وأيضا عقدين اليجار الموضحين‬
‫بالكشف الرسمي من الضرائب العقارية بالزاوية للمدعى علية الول والثاني ‪.‬‬
‫ثانياا‪:‬إلزام المدعي عليهما المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬

‫وكيل المدعين‬
‫أشرف فتح الباب‬
‫المحامى‬

‫‪-14‬مذكره في الدعوى رقم ‪ --‬لسنة ‪ 2009‬مدني جزئي مركز المحله الكبرى‬


‫فى دعوى باطلن عقود بايع صوريه صادره من الب لولده عن الب المدعى‬
‫)) مدعى((‬ ‫بسسسسدفاع ‪-------- /-:‬‬
‫ضسسسسسسسسسسد‬
‫‪----------------------1‬‬
‫‪ ))---------------------2‬مدعى عليهما((‬
‫الدفسسساع‬
‫يلتمس اصليسسسا‪/-:‬‬
‫القضسسسساء للمدعى بالطلبات التيه والموضحه بعريضة الدعوى وهى ‪/-:‬‬
‫ببطلن عقدي البيع البتدائيين المؤرخين في ‪1986 /8 / 5‬للصورية المطلقة والمتضمن على غير الحقيقة بيع‬
‫الطالب إلى المعلن إليه الول والثاني ما هو منزل كائن بناحية بطينه مركز المحله الكبرى وكذلك بطلن عقد البيع‬
‫الصادر من الطالب للمعلن اليه الول عن باقي المنزل والمؤرخ ‪9/5/2008‬وهذا العقود صوريه لم يدفع فيها المعلن‬
‫اليهما ثمن بسبب صوريتها صورية مطلقة ومحو كافة التأشيرات والتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبهم واعتبارها‬
‫لغيه معدومة الثر وشمول الحكم بالنفاذ المعجل وبل كفالة مع إلزامهم جميعا بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة‬
‫وجيسسز الوقسسائع‬
‫تتحصل فى ان المدعى والد المدعى عليهماوكان لهم اخوة كبار خشى عليهم من اشقائهم من ان تعاجله المنيه‬
‫ويتركهم بل مال وتعليم فقام بتحرير لهم عقود البيع محل الدعوى وهى عقود صوريه لم يدفع فيهما المدعى عليهما‬
‫ثمن حيث انهم كانوا بمراحل التعليم المختلفه وللن لم يمتكوا ثمة اموال كلها اموال المدعى واستمر المدعى عليه‬
‫الول باتباع اسلوب الحيله على والده ووالدته حتى جردهم من كل اموالهم وحرمان جميع الورثه من حقوقهم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪488‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الشرعيه وبعد ان جردهم من جميع اموالهم من ارض ذراعيه ومنازل تعدى عليهم بالضرب والسب وطردهم بل‬
‫ماوى ولطعام وتناس المدعى عليهما قول الحق سبحانه وتعالى‪:‬‬

‫سورة لقمان اليه ‪ )14‬ووصينا النسان بولديه حملته أمه وهنا على وهن وفصله فى عامين أن شكرلى ولوالديك‬
‫الى المصير(‬
‫سورة الحقاف اليه ‪ 15‬ووصينا النسن بوالديه حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصله ثلثون شهرا حتى‬
‫اذ بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى ولدى وأن أعمل صلحا‬
‫ترضه واصلح لى فى ذريتى انى تبت اليك وانى من المسلمين)‪ (15‬أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا‬
‫ونتجاوز عن سيئتهم فى اصحاب الجنة وعد الصدق الذى كانوا يوعدون)‪ (16‬والذى قال لولديه أف لكما أتعداننى‬
‫ان أخرج وقد خلت القرون من قبلى وهما يستغيثان ا ويلك ء امن ان وعد ا حق فيقول ماهذا الأسطير الولين(‬
‫سورة السراء اليه ‪)24‬وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمها كما ربيانى صغيرا(‬
‫سورة البقره اليه ‪)215‬يسئلونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والقربين واليتمى والمسكين وابن‬
‫السبيل وما تفعلوا من خير فان ا به عليم(‬
‫سورة البقره اليه‬
‫‪ ) 83‬واذ أخذنا ميثق بنى اسرءيل لتعبدون ال ا وبالوالدين احسانا وذى القربى واليتمى والمسكين وقولوا للناس‬
‫حسنا وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة ثم توليتم ال قليل منكم وأنتم معرضون(‬
‫سورة النساء اليه ‪ )365‬واعبدوا ا ول تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذى القربى واليتمى والمسكين‬
‫والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمنكم ان ا ليحب من كان مختال‬
‫فخورا ) معالى الرئيس جميع الديان السموية اوصة بالولدين خيرا وقال رسول ا صلى ا عليه وسلم انت‬
‫ومالك لبيك ان كان لهولء الولد مال اما فى موضوع هذه الدعوى الموال كلها ملك الب والم فهما يلوزون‬
‫بعدالتكم لنصرتهم وان تردوا الحقوق الى اصحابها الشرعين وانقذ‬
‫الوالدين من نار جهنم فجميع المستندات المرفقه بملف الدعوىتؤكد صورية العقدين وكذلك العقد الخيركما ان‬
‫المعلن اليهما لم يكن لديهما أية مبالغ نقديه هذا فضل عن أن المعلن إليه الول والثانى كانوا بمراحل التعليم‬
‫المختلفه وقت تحرير العقدين الولين وحتى الن بالضافة إلي انه ليس لديهما ثمة املك ولما كان الطالب قد اضير‬
‫بسبب هذا العقود لصوريتهاالمطلقة هو وزوجتهه والدة المعلن اليهماو ليس لهم دخل سوى ريع هذه المنزل وقطعة‬
‫ارض ذراعيه وحيث انه اثبات الصورية جائز بكافة طرق الثبات ‪ ,‬وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقود البيع‬
‫الصوريه سالفة الذكر يجعلها باطله لكونها ركنا اساسيا في العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذه‬
‫العقودكانت صوريه صورية مطلقة ويترتب علي ذلك بطلنها ‪ ,‬وعدم انتقال ملكية المبيع حتي لو كان مسجل لن‬
‫التسجيل ليصحح عقدا باطل ول يحول دون الطعن عليه بالصورية ‪ .‬كما ان التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد‬
‫الصوري جديا ‪ .‬وحيث ان للطالب مصلحة جدية في الطعن علي هذه العقود الصوريه بسبب الضرر الواقع عليه هو‬
‫وزوجته وبقى ورثته ‪ ,‬ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود والقرائن والخبرة بالكتابه وحيث انه ايمانا من الطالب‬
‫ورغبته فى عدم حرمان باقى الورثه من حقوقهم الشرعيه ارضا ل ورسوله فقد طلب من المعلن اليه الثانى برد‬
‫المنزل اليه فستجاب الى والده الطالب وحرر له عقد بيع صورىمثل العقد سالف الذكر بتاريخ ‪ 4/8/2002‬ال ان‬
‫المعلن اليه الول عاد واتبع اسلوب الحيله على والده الطالب وطلب منه من جديد تحرير عقد له ببيع ما يخص‬
‫شقيقه له فعاد الطالب من جديد وحرر للمعن اليه الول عقد بيع ابتدائى صورى مؤرخ فى ‪ 9/5/2008‬واخذ عليه‬
‫من جديد حق المنفعه بشقه فى الدور الرض من المنزل سالف الذكر واذا صحوة قرب الطالب من الوقوف امام ا‬
‫حيث انه يبلغ من العمر ‪ 90‬عام وطالب المعلن اليه الول برد الحقوق الى اصحابها ال انه رفض ذلك وطرد والده‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪489‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ووالدته من المنزل وتعدى عليهما بالضرب مما يعد هذا التصرف محل هذه الدعوى والصادر من الطالب الى‬
‫المعلن اليه الول والثانى تصرف باطل وذلك للصورية المطلقه اضرارا بحق الورثه فى الرث ه وتحايل على قواعد‬
‫الرث وانها من النظام العام وانه يستمد الوارث حق من القانون مباشرة وان المعلن اليهما الول والثانى اقرو‬
‫بموجب اقرار عرفى ورقة الضد واشاروا الى العقدين سالفى الذكر بانهما عقود صوريه لم يتم فيها دفع ثمن وقد‬
‫اتفق الطرفان على انه من حق الطالب فسخ هذه العقود وابطالها لصورية الثمن وكذلك تحرير المعلن اليه الول‬
‫لوالده ورقه بحق المنفعه كلهما يؤكد الصورية المطلقه‬
‫بنسسسسسساء عليسسسسسسسسسه‬
‫وبعد الطلع على المستندات المقدمه منا بملف الدعوى‬
‫بنصمم علسسسسى الطلبسسسسسات المبداه بعربضسسسة الدعوى وصدر هذه المذكره‬
‫وا ولى التوفيق‬
‫) وكيل المدعى (‬

‫‪-15‬مذكره رائعه غصب حيازه باالقوه ‪----‬‬

‫عدنان محمد عبد المجيد‬


‫المحامى‬
‫بسم ا الرحمن الرحيم‬
‫مكتسسسسب‬
‫عسدنسسسان محمسسد عبد المجيد‬
‫المحامى‬
‫لسدى محكمه النقض والدستورية العليسسسا‬
‫‪ 94‬أ الشهسسسسيد أحمد عصمت – عين شسسمسسسسسس‬
‫ت ‪01149000154 ----- 01221095120 :‬‬
‫محكمه تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الجزئيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه‬
‫دائسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره الجسسنسسسسسسسسسسسح‬
‫مذكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره‬
‫******‬
‫بدفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع ‪-:‬‬
‫ورثسسسسسسسسسسسسسه المرحوم ‪ )============ /‬مدعون بالحق المدنى (‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫السيد ‪ )======================= /‬متهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون (‬
‫فى القضيسسسسسسه رقم لسنه==‪ 0‬تسسسسسسسسسل جنح الشهداء‬
‫والمحجوز للحكم لجلسه ============ومذكرات ومستندات فى اسبوعين ‪.‬‬
‫الواقعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات‬
‫******‬
‫سعي اا وراء الكسب الحرام والسطو على اموال الناس واملكهم ‪ ،‬والفتئات على الحقوق المشروعه بغير وازع من‬
‫ضمير او خشيه من ا رب العالمين ‪ ،‬كون المتهمون فيما بينهما تشكيلا عصابيا ا الغرض منه ارهاب المواطنين‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪490‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ونهب اموالهم تحت سطوه الغصبه بالقوه ‪ ،‬وها هو المسلسل الجرامى الذى دبر له المتهمون وخططوا بتفكير‬
‫يفوق تفكير الشياطين حيث سار على النسسق التالى ‪-:‬‬
‫فى ليلسسسسسسه ‪ 1==/6/8‬جمع فارس التهام )=====( عصابته المكونه من المتهمين جميع وقام تحت جنح الليل‬
‫ل سيارته تتبعه سياره اخرى الى حيث املك المدعون بالحق المدنى وذلك بغرض الستيلء على الحديقه‬ ‫مستق ا‬
‫المملوكه للمدعين بالحق المدنى وارهاب خفراء تلك الحديقه والستيلء على حيازتها بالقوه وفرض واقع جديد‬
‫على المدعون بالحق المدنى ‪.‬‬
‫ولكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن‬
‫اراده ا العلى القدير أبت الى ان تحول بين المجرمون وبين جرمهم حين تصدى لعصابه السوء نجل مشترى ثمار‬
‫الحديقه وخفيرها لهم فى حين تم ابلغ شرطه تسسل بالواقعه حاله تلبس بها ‪.‬‬
‫حيسسسسسسسسسث قام الملزم الول ‪ /‬رأفسسسسسسسسسسسسسسسست مبسسسسسسسسسسسسسسسسسارك بالنتقسسسسسسسسسال بصحبه قسسسسوه الى مكان البلغ‬
‫) حديقه المنجو المملوكه للمدعون بالحق المدنى ( وما ان شاهده المتهمون حتى بادروا بالفرار واثبت فى محضره‬
‫انه رأى خالتهم على ضوء سياره الشرطه تتوارى فراراا عند قسسسسسسدومه ولم يجسسسسد سسوى المتهم الول )===(‬
‫الذى قام بضبطه واصطحابسسسسسسسه الى شرطه تسسل وكانت الشرطسسسسسسه قد سألت الشهود على الواقعسسسسه ) المجنى‬
‫عليهم ( واحيل المحضر الى نيابه تل الجزئيه ‪.‬‬
‫حيسسسسسسسسسسث تم سسسسسسسسسسسسسسسسسسؤال كسسسسسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الملزم اول ‪ ================ /‬ضابسسسسسسسسسسسسط الواقعه‬
‫‪ -2‬السيد ‪ =================/‬مستأجر ثمار الحديقه‬
‫‪ -3‬السيد‪ ======================/‬حسسسسسسسسسسارس الحديقه‬
‫‪ -4‬السيد=================== جار الحديقه من الناحيه الشرقيه‬
‫‪ -5‬السيد ‪======================= /‬الجسسسسسسسسسسسسار الشرقسى‬
‫‪ -6‬السيد‪============================== /‬رئسيس وحده الزراعيه بكمشيش‬
‫‪ -7‬السيد‪============================= /‬شيسسسسسسسسخ بلسسسسسسسسسسسسسده كمشيش‬
‫‪ -8‬السيد‪========================== /‬احسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسلك‬
‫‪ -9‬السيد‪ =================/‬احسسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسلك‬
‫‪ 10‬السيد‪ =======================/‬احسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسلك‬
‫‪ 11‬السيد‪================= /‬رئسسسسيس وحسسسسده مباحسسسسسث تل‬
‫و الذين اقروا جميعاا بمقارنه المتهم الحسينى عبد الحميد وعصابته للجرم المسند اليهم ‪.‬‬
‫وكانت النيابه العامه قد سألت كل من ‪-:‬‬
‫‪ ) ================= -1‬سائسسسسسسسسسسسسق السسسياره (‬
‫التى قام المتهمون باستقللها تحت جنح الليل بالسطو على املك المدعون بالحق المدنى واعترف بمقارفه‬
‫المتهمون بالواقعه ‪.‬‬
‫‪ ) ======================-2‬احسسسسسسسسسسسد المتهمسسسسون (‬
‫والذى اقر بذهابسسسسسسسسه الى حديقسسسسسسسسه المانجو مع الحسينى وباقى المتهمين جميعاا حدثت مشسسسسسسسسساده )) على حد‬
‫تعبيره (( مع حارس الحديقه ‪.‬‬
‫‪ ========== -3‬اقر التهسسسسام وتواجده بصحبه الحسينى وباقسسسسسسسى المتهميسسسسسسسن‬
‫‪ ================== -4‬اقر بمضمون سالفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ‪.‬‬
‫‪================== -5‬اقر بمضمون ما اورى به سالفسه ‪.‬‬
‫‪ ================ -6‬الذى ضبط فى مكان الواقعه حال ارتكابه لسسسسها والسسسسسسسذى زعم – زوروا للقول‬
‫وبهتان اا ان العين ملكه وحيازته وانه قد اجرها الى المدعو‪ /‬السيد السيد عبدا الفقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى وشهرتسسسسسسه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪491‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫جسسسسسسسسسسسسسسسسسلل وان الخير على حد زعمه اخبره بالتعدى على حيازته ‪.‬‬
‫‪=============== -7‬الذى انكر واقعه التأجير وكذب مزاعم المتهسسسسسسسسسسم الول‬
‫الحسينى عبد الحميد ‪.‬‬
‫وكانت النيابه العامه قد رأت بمذكرتها المرفقه بالوراق استبعاد وشبهه جنايتى المشروع فى السرقه بالكراه‬
‫واحراز سلح نارى بدون ترخيص واكرت على اتهام المتهمون جميعاا بتهمتى جريمه غصب الحيازه وجريمه‬
‫البلطجه المؤثمين بالمواد ‪ 375 ، 369‬مكرر ‪ 375 /‬مكرر أ وأمرت بأحاله المتهمون للمحاكمه الجنائيه امام محكمه‬
‫جنح تل بالجنحه الماثله حيث ادعىة المجنى عليهم وكذا حارس الحديقه ومستأجرها مدنيا ا قبل المتهمون جميعا ا‬
‫بمبلغ ‪ 2001‬على سبيل التعويض الموقوت ‪.‬‬
‫ومن حيث ان التهام قد قام صحيحاا قبل المتهمون وتساندت الدله وقام صرحها شامخاا ينادى وبحق التهام قسسسسسسبل‬
‫المتهمون جميعا ا وحسب المدعون مدني اا تناول دفاعهم وادله ثبوت الجرم قبل المتهسسسسسسسسسسسسسسسسسمون‬
‫على النحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو التالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى ‪-:‬‬
‫الدفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع‬
‫الجرم الثابت فى حق المتهمون جميعا ا وادلته متوفره قبلهم‬
‫******‬
‫بأستقراء اوراق الدعوى واقوال شهودها يبين بوضوح تام ان ادله التهام قد قام صرحها شامخا ا قبل المتهمين‬
‫جميع اا ينادى بالقصاص العادل ويؤكد فى غير ما ابهسسام على مقارفه المتهمين للجرم المسند اليهم وحسبنا دليلا‬
‫قاطع اا على التهام الدلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السائغه التيسسسسسسسسسسسسسسسسسه ‪-:‬‬
‫أول‪ -:‬ما شهد به الملزم الول ‪ /‬رأفت عبد العزيز مبارك معاون مباحث مركز تل حيث قرر انه تلقى بلغ الساعه‬
‫الثالثه صباح يوم ‪ 6/8/2000‬بقيام المتهم الول الحسينى عبد الحميد ومعه مجموعه من الشخاص بمحاوله‬
‫اغتصابه واستيلئه على ارض مملوكه الى ‪ /‬احمد الفقى واخرين فقام بأصطحاب قوه من الشرطه والنتقال الى‬
‫حديقه المنجو محل البلغ وبمجرد وصوله شاهد على ضوء السياره التى كان يستقلها خيالت اشخاص المتهمين‬
‫يقيمون بالهرب والعدو خلل المزارع والحدائق المجاوره وقد اخبر خفير الحديقه المعين لحراستها ان احد‬
‫المتهمين يدعى السيد السيد الفقى وشهرته ‪ /‬جلل الفقى ومعه باقى المتهمين قد لذوا بالفرار وقام بضبط المتهم‬
‫الول فى مكان الواقعه وأثبت طى محضره ان الحديقه مؤجره الى المدعو محمد ذكى السمرى من ملكها وحائزيها‬
‫وقام بأصطحاب المتهم الول وخفير الحديقه الى ديوان المركز حيث تم تحرير المحضر ‪ .‬المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الذى‬
‫يؤكد قسسسيسسسسسسسسسسسسسام المتهمين بمقارفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السسجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرم ‪.‬‬
‫ثانيسس اا ‪ -:‬ما شهد به ‪ /‬محمد محمد ذكى سمرى والذى قرر انه مستأجر بموجب عقد ايجار صادر اليه من ملكها‬
‫) المدعون بالحق المدنى ( وانه فوجىء بالحسينى عبد الحميد السيد ومعه باقى المتهمين يحاولون غصب حيازه‬
‫العين بالقوه وتحت التهديد له وللخفسسسسسسسسسسسير المعسسسسسسين للسحراسه عليها بالقسسسوه والرهاب ‪.‬‬
‫وأن عقد اليجار صادر اليه من مالكى الرض وواضعين اليد عليها وهم ورثه ‪ /‬عزيز احمد الفقى ‪ ،‬فاروق احمد‬
‫الفقى ‪ ،‬حسام الدين احمد الفقى وانه يحمل عقد ايجار مؤرخ فى ‪ 1/4/2000‬ولمده ثلثه سنوات وقدم الى جهات‬
‫التحقيق صوره من عقد اليجار ‪ .‬وهو المر الذى يؤكد وبحق مقارفه المتهمين للجرم المسند اليهم ‪.‬‬
‫ثالثسس اا ‪ -:‬ما شهر به عبد الكامل مكايد حسين العربى – خفير الحديقه – من انه يعمل خفيرا بأنه حال كونه يجلس‬
‫بالحديقه حضر اليه كل من عطيه حموده ‪ ،‬مصطفى كامل محارب وشهرته عنتر والحسينى عبد الحميد ومعهم‬
‫السيد السيد الفقى وشهرته جلل حيث قاموا بتهديده ومحاوله الستيلء على حيازه العين التى يحرصها والمملوكه‬
‫لكل من ورثه المرحوم ‪ /‬عزيز والمرحوم‪ /‬فاروق وحسام الدين احمد الفقى ‪.‬‬
‫رابعس اا ‪ -:‬ما شهد به دياب السيد سرور الخفير المعين على الرض المملوكه لذات المتهم الول الحسنى عبد الحميد‬
‫الفقى والذى قرر ان واضع اليد على الحديقه منذ سنه ‪ 1992‬هم المدعون بالحق المدنى وهم القائمون بحيازتها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪492‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وانهم قد اجروها الى محمد زكى السمرى وانه ليس للحينى اى حق على الرض ملك المدعون بالحق المدنى وهو‬
‫شاهد من اهلها كما يقال ‪.‬‬
‫خامسس اا ‪ -:‬ما شهر به السيد عطيه الغريانى الجار الشرقى للعين من ان العين وضع يد وحيازه ورثه المرحوم ‪/‬‬
‫عزيز وفاروق وحسام احمد عبدا الفقى وانهم قائمون عليها وانهم قد اجروها الى محمد زكى سمرى ‪ .‬وانه ل‬
‫حق للمتهم الول الحسينى على هذه العين ‪.‬‬
‫سادس اا ‪ -:‬ما شهد به محمد محمود خاطر رئيس الوحده الزراعيه بكمشيش والذى قرر ان المساحه البالغ قدرها ‪6‬‬
‫افدنه وثمانيه عشر قيراط وانها مجزئه على كل من ورثه فاروق احمد الفقى ‪ ،‬ورثه عزيز احمد الفقى ‪ ،‬حسام‬
‫احمد الفقى وان استماره ‪ 3‬زراعه رقم ‪ 1315‬باسم فاروق احمد الفقى واستماره ‪ 3‬حيازه برقم ‪ 1316‬باسم عزيز‬
‫احمد الفقى واستماره ‪ 3‬زراعه ‪ 1317‬باسم حسام الدين احمد الفقى ‪.‬‬
‫وان المتعامل مع الجمعيه يتم من هؤلء الثلثه وانهم المتعاملون مع الجمعيه الزراعيه ‪ 0‬وانهم هم واضعى اليد‬
‫والحائزين للمساحه بالكامل ‪.‬‬
‫سابع اا ‪ -:‬ما شهد به ربيع على خليفه شيخ بلده كمشيش من ان العين فى حيازه ورثه عزبه وورثه فاروق احمد‬
‫الفقى ‪ ،‬حسام احمد الفقى وانهم قاموا بتأجيرها لس محمد زكى سمرى وانهم القائمين بزراعتها وواضعى اليد عليها ‪.‬‬
‫ثامن اا ‪ -:‬ما شهد به الرائد ‪ /‬محمود محمد عفيفى بأن تحرياته قد اثبتت قيام الحسينى عبد الحميد الفقى بالتوجه الى‬
‫ارض النزاع ومعه اخرين بالسياره رقم ‪ 1599‬نقل منوفيه بقياده ياسر شعبان عبد الحميد حاملين عصى بقصد‬
‫غصب حيازه الحديقه من حائزيها حيث تصدى لهم الخفير الخصوصى ومستأجر الحديقه ‪ .‬وانهم عقب وصول‬
‫الشرطه الجناه هاربين وان الجناه هم الحسينى عبد الحميد ‪ ،‬ناصر محمد شعير ‪ ،‬عطيه حموده عطيه ‪ ،‬صافى عبد‬
‫المنعم حسن ‪ ،‬محمد عبد المنعم حسن ‪ ،‬عطا ا عبد المنعم العربى ‪ ،‬بركات عبد المعبود العربى ‪ ،‬السيد السيد‬
‫الفقى الشهير بجلل واخرين ‪ ،‬وانهم كانوا يعلمون بقصد الحسينى من ترويع وارهاب وتخسسسسسويف المتسسسسواجدين‬
‫بالحديقسسسسسسسسسسه بقصسسد سلب حيازتها من حائزيهسسسسسسسسسسسسا ‪.‬‬
‫تاسع اا ‪ -:‬ما شهر به ياسر شعبان عبد الحميد سلطان سائق السياره النصف نقل التى اقلت الجناه الى مكان الحديقه‬
‫ل وركبوا معه السياره وهم اكثر من سبعه اشخاص الجانب سياره اخرى كان‬ ‫من ان المتهمون تعمدوا الذهاب لي ا‬
‫يقطنها الحسينى ‪ ،‬السيد السيد الفقى وآخر وانهم حال ذهابهم للحديقه تصدى لهم القائمين عليها ومنعوهم من‬
‫تحقيق قصدهم ‪ .‬المر الذى جعله يعسسود مسسسسسره أخسسسسسسسسسسسسسسرى ‪.‬‬
‫عاشسسسر اا ‪ -:‬ما اقر به كل من المتهمون عطاا عبد ا عطا ا العربى ‪ ،‬محمد عبد المنعم محمسسسسد العربى ‪ ،‬عبد‬
‫المقصود فوزى عبد المقصود العربى ‪ ،‬صافى عبد المنعم محمد العربى انهم قد ذهبوا بصحبه الحسينى الى حديقه‬
‫المانجو وان مشاجره قد نشبت مع خفير هذه الحديقه بما يعنى اقرارهم بمقارفه الثم ‪.‬‬
‫وهذا دلسسسيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل يقينسسسسسسسسى على مقارفتهسسسسسسسسسسسسسسسم للجريمسسسسسسسه ذلك انسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬ل يعقل ان يقوم شخص بتعيين خفراء على حديقه ويقوم بتسليمهم العمل الساعه ‪ 2‬صباحا ا فذلك دليل بالغ على‬
‫الغصسسسب ومقارفه الجسسسسسسسسسسرم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ل يعقل ان يقوم شخص باستئجار هذا العدد الكبير من الشخاص للعمل كخفراء على حديقه فذلك دليل قاطع‬
‫على انفاقهم على مقارفه الجسسسسسرم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬وليس من شك فى ان جميع المتهمين قد اشاروا الى وجود الخفراء المعينين من قبل اصحاب الرض وحائزيها‬
‫" المدعون بالحق المدنى " فى عين التداعى وحدوث مشاجره من قبل الحسينى ومن معه معهم ‪ .‬وذلك دليل على‬
‫غصب العين ‪.‬‬
‫د‪ -‬ما قرره معاون مباحث مركز تل من انه حال حضوره شاهد جميع الشخاص يلوزون بالفرار وانه رأى خيالت‬
‫خلف الشجاتر قلو كانوا خفراء بحق فلما يفرون بين الشجار فل مفر من وجه الشرطه ال المجرمون ‪.‬‬
‫هس ‪ -‬ما اكده جميع الشهود من حيازه المدعون بالحق المدنى للعين وان الحسينى ومن معه قد جاءوا لغصبها سيما‬
‫شهاده الجيران ورجال الداره ورجال الزراعه وتحريات المباحث وغيرها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪493‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحادى عشر ‪ -:‬المتهم الول وفارس التهام الحسينى عبد الحميد السيد يؤكد وبحق انه مجرم ضالع فى الجرام‬
‫وذلك ليس بدعاا من عند يتنا وانما مستقى من اقواله فى المحضر‪.‬‬
‫على النحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو التسسسسسسسسسسسسسسى ‪-:‬‬
‫أول ‪ -:‬ما زعمه من ادعائه ان العين فى حيازته وانه قد اجرها الى المدعو السيد السيد عبدا الفقى وانه ذهب‬
‫للحصول على مبالغ منه وان الخير قد اصطحبه الى شريكه حموده عطيه حموده‬
‫وانهسسسسسسسسسسسسسسم ذهبوا الي الخير فأدعى ان العين المؤجره اليه وجلل الفقى قد تم غصبهسسسسسسسا من قبل المدعون‬
‫بالحق المدنى ‪.‬‬
‫وانه على حد زعمه قد حضر صحبه عطيه حموده وجلل الفقى) السيد السيد عبدا الفقى ( وباقى المتهمون الى‬
‫العين يوم الواقعه ‪.‬‬
‫فسسسسسسسسسسسسسسسسسى حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسين‬
‫قرر السيد السيد عبدا الفقى الشهير بس جسسسلل ان كل ما ذكره الحسينى مجرد اكاذيب وانه ل توجد بينه وبين‬
‫الحسينى اى علقه ايجاريه وانه ليس له علقه بهذا النزاع وان ما ذكره الحسينى غير صحيح وانه لم يصح وجود‬
‫ل وانه ل علقه له بهذه العين من قريب او من بعيد ‪.‬‬ ‫عقد ايجار اص ا‬
‫المسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الذى يسسسسسسسسسسسسسسسؤكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫ان الحسينى فارس التهسسسسسسسسسسسسسسام قد سقسسسسسسسسسسسسط فى غياهسسسسسسسسسسب جرمسسسسسسسسسسسه حيسسسسسسسن ابسسسسسسسسست اراده ا الى‬
‫ان تكشسسسسسسسسسسسف زيسسسسسسسسسسسسف ما ادعاه وتفضسسسسسسسسسسسسسسسسح امسسسسسسسسسسسسسسسسسره ‪.‬‬
‫ثانسيسسسسسسسسسسسسسسسسسسس اا ‪ -:‬ما ادعاه ذات الحسينى فى اقواله التى ننقلها عنه بحصر اللفسسسسسسسسسسظ ‪-:‬‬
‫س ‪ :‬ومسسسسسسسسسسسسا الذى حدث تحيد اا فى مسسسكسسسسسسسسسسسسسان الواقعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ؟‬
‫جس ‪ :‬انا لمسسسسا رحست ونزلت للرض لقيت فى سسور فى الرض ولقيت الخفير عبد الكامل مكايد العربى قاعد على‬
‫حصسسسسسسسسسسسسسسسسسسيره ‪....‬‬
‫ومسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسساد هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا‬
‫ان فارس التهام الول يؤكد ان عين التداعى كان عليها خفير من قبل المدعين بالحق المدنى وانه يعلم هذه الحقيقه‬
‫جيداا بدليل انه ذكره ‪.‬‬
‫ثالثسسسسسسسسسسسسسسسس اا ‪ -:‬ول ينال من ضلوع المتهم فى التهام ما تشدق به من قالت انه معه قرار قاضى حيازه فى سنه‬
‫‪ 1993‬فى القضيه رقم ‪ 3401‬لسنه ‪ 1993‬فهسسسسسسسسسسو قسسسسسسسسسسسسسول حسسسسسسسسسسسسسق يسسسسسسسسسسسسراد بسها باطل ذلك ان‬
‫ل عن ذلك فأن النزاع فى هذه الدعوى قد انتهى صلحا ي حين حصل المسسسسسسسسسسسسدعون بالحق‬ ‫الحيازه متغيره فض ا‬
‫المدنسسى على حكم بصحه التوقيع على عقسسسسسسسسد البيع الصادر من ذات المتهسسسسسسسسسم الول ) تراجسسسسسسسع حافظسسسسسه‬
‫مستنداتنا الخسسسسسسسسسسسسسسسسيره ومستندات المقدمه ابان التحقيسسسسسسسسسسق فى الدعسسسسسسسوى ( ‪.‬‬
‫رابعسسسسسسسسسسسسس اا ‪ -:‬وان كان لنا ان نتسائل وبحق عن سر قيام المتهم الول ومن معه بالذهاب الى الحديقه ومن معه‬
‫فى الساعه الثانيه صباح اا ومعه هذا الحشد من المجرمين ومن ادعى انهم مستأجرين للعين حين كذبوا زعمه‬
‫بانهسسسسسسسسسسسسسسم غير مستأجسسسسسسسسسسسسسرين ‪.‬‬
‫خامسا ا ‪ -:‬ما ثبسسسسسسسسسست من المعاينسسسسسسسسسسه ان السور الذى زعم انه مقام بين الحديقتين قد تم عمله قفى وقت حديث‬
‫فى حين ان اثبتت المعاينه ان السور قد اقيم منذ زمن بعيد ‪.‬‬
‫كل ذلك يشير فى غير ما ابهام الى ضلوع هذا المتهم وباقى عصابته فى التخطيط لرتكاب جرمه باحكام ‪.‬‬
‫سادس اا ‪ -:‬هذا التناقض الواضح بين الحسينى وباقى افراد عصابته من المجرمين عن كيفيه التفاق وكيفيه‬
‫اصطحابهم ومن الذى قام باصطحابهم‪.‬‬
‫كل ذلك يشير فى غير ما ابهام الى مقارفه المتهمين بالجرم سيما وان المتهم عطال عبدا قد قرر بصريح العباره‬
‫ما ننقله عنه بحصسسسسسسسسسسر اللفسسسسسسسسسظ ‪-:‬‬
‫) هو الحسينى الفقى قال لينا ان هو هيسافر اسكندريه وهيسلم الرض للتاجر الل اسمه عطيه ‪( ....‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪494‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ممسسسسسسسسسسسسسا مفسسسسسسسسسسسسسسسسساده‬
‫ان المتهمسسسون لم يكونوا خفسسسسسسراء كما زعمسسسسسسسسسسسسسسسسسوا وانما عمليه غصب وتسليم للعسسسسسسسين ‪.‬‬
‫الثانى عشر ‪ -:‬التاريخ وسوابق المتهم الول يشير الى انه ضالع فى الجرام ويكفى انه قد فصل من خدمته فى‬
‫القوات المسلحه وقضى عليه بالحبس نتيجه لغصبه لراضى مملوكه للدوله ‪.‬‬
‫الثالث عشر ‪ -:‬تحريات المباحث واقوال الشهود واقوال المتهمين كلها تشير فى غير ما ابهام الى مقارفه المتهمين‬
‫للجرم المسند اليهم ‪.‬‬
‫من جماع ما تقدم يبين فى وضوح تام ل لبس فيه ول ابهام ان التهام قد قام صرحه شامخا ا بأدله دامغه ينادى‬
‫بمقارفه المتهمين للجرم المسند اليهم وانهم قد اتخذوا من البلطجه والرهاب سبيلا للفتئات على حقوق الناس‬
‫بالباطل وانه قد دبروا لجرمهم بأحكام وتخيروا الساعه الثانيه بعد منتصف الليل حتى يتمكنوا من ممارسه ارهابهم‬
‫وغصب حقوق الناس والحيلوله بينهم وبين الستغاثه او المقاومه وان الدعوى كيفما قلبت على كافه وجوهها‬
‫فليس ثمه اثار من حق فيها لى دفاع يمكن ان يتشدق به المتهمون فالجرم ثابت من تحريات المباحث واقوال‬
‫الشهود واقرار المتهمون وشهاده رجال الداره وشهاده رجال الزراعه وشهاده الجيران الملصقين وشهاده ذات‬
‫الخفير الخاص بالحسينى واقوال سائق السياره على النحو السابق تدليته ‪.‬‬
‫بما يحق معه توقيع اقصى العقوبه المنصوص عليها مواد التهام مع الزام المتهمون بالتعويض المدنى الموقوت‬
‫المطالب به ‪ .‬ولما تسسسسسسسسسسسسسسراه المحكمه من اسباب افسسسسضسسسسسل مسسسسسسسن ذلك ‪.‬‬
‫بسنسسسسسسسسسسسسسسسسساء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه‬
‫نلتمسسس توقيسع اقصى العقوبه على المتهمين مع الزامهسسم بالتعسويض المدنى المطالب به ‪.‬‬
‫وكسيسسسسسسل الطالبيسسسسسسسسسسسن‬

‫‪-16‬مذكره حيازه مستـــــــأنف —‬


‫بدفاع السيد ‪ ] ======/‬مستسسسسسسسسسسسسسسسسسأنف [‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسد‬
‫السيدة========= ] مستأنف ضسسسسدها [‬
‫فى الدعوى رقم ==‪ 2‬لسنة == ق إستئناف عالى شمال القاهرة‬
‫المنظورة بجلسة =======‬
‫الواقعسسسسسسسسسسسات‬
‫نحيل فيها إلى ماورد بصحيفة الستئناف منعا ا للتكرار وحرصا ا على ثمين وقت المحكمة ‪.‬‬
‫الدفسسسسسسسسسسسسسساع‬
‫]‪[1‬‬
‫إفتقاد المستأنف ضدها لشروط الحيازة المحمية قانونا ا‬
‫عملا بنص المادة ‪ 959‬من القانون المدنى‬
‫البين من مطالعة أوراق الدعوى ومستنداتها أن المستأنف ضدها قد راحت تدعى إبتداء بصحيفة دعواها أن‬
‫حيازتها للعين قد بدأت منذ تاريخ العقد المؤرخ ‪ 3/9/1979‬والذى تحوز بموجبه عين التداعى حيازة هادئة‬
‫ومستقرة‬
‫بيد أنها سرعان ما نكصت على عقبيها متناقضة مع نفسها حين قامت بإصطناع سند مزور بالتسليم على الشركة‬
‫البائعة حيث زعمت بأنه تم تحرير محضر تسليم إليها للعين لها مؤرخ فى ‪ 26/7/1990‬وأن المستأنف قد إفتئت‬
‫على حيازتها المزعومة بتاريخ ‪1/8/1990‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪495‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وإنساق السيد خبير الدعوى خلف تلك المزاعم حين أدخلت عليه المستأنف ضدها الغش بتقديم محضر التسليم إليه‬
‫فما كان إل أن أورد بتقريره أن سند حيازة المستأنف ضدها الصحيح – من وجهة نظرها – هو محضر التسليم‬
‫المشار إليه‬
‫غير أن المستأنف قد طعن بالتزوير على هذا السند حيث ثبت من واقع تقرير قسم أبحاث التزييف والتزوير أن‬
‫محضر التسليم المذكور مزور على الشركة البائعة لها حين قامت المستأنف ضدها بأخذ صورة ضوئية من محضر‬
‫التسليم والضغط على إمضاء البائع بالتسليم وتزوير محضر التسليم‬
‫” برجاء مراجعة تقرير الطب الشرعى بهذا الشأن “‬
‫ولما كانت تلك الوقائع تقودنا إلى حقيقة هامة أن ما يلزم المستأنفة بالوراق إقرارها بأن تاريخ بدء حيازتها هو‬
‫يوم ‪ – 26/7/1990‬وبفرض جدلى والجدل غير الحقيقة – بصحة هذا التاريخ وأن المستأنف ضدها وضعت يدها‬
‫على العقار يوم ‪ 26/7/1990‬بأى وجه كان ل يعلمه إل ا تعالى فإن تاريخ فقدها للحيازة وفقا ا لمزاعمها وإقرارها‬
‫هو يوم ‪ 1/8/1990‬ومن ثم فإنه ل يحق لها إقامة دعواها بإسترداد الحيازة‬
‫فالمستقر عليه أنه يشترط لقبول دعوى الحيازة أن يكون الحائز قد حاز العقار لمدة سنة سابقة على سلب حيازته‬
‫وقد حرصت بهذا الشأن الفقرة الولى من المادة ‪ 929‬مدنى بقولها ‪:‬‬
‫” إذا لم يكن من فقد الحيازة قد إنقضت على حيازته سنة وقت فقدها ‪ ،‬فليجوز له أن يسترد الحيازة إل من شخص‬
‫ل يستند إلى حيازة أحق بالتفضيل والحيازة الحق بالتفضيل هى الحيازة التى تقوم على سند قانونى “‬
‫ولما كان المستأنف قد قدم بين يدى المحكمة سنده فى الحيازة المتمثل فى عقد البيع خاصة وكذا محضر التسليم من‬
‫البائع بنقل الحيازة إليه فى ‪ 1/8/1990‬فل مراء بان حيازة المستأنف على هذا الوجه – لو صح الفرض الجدلى –‬
‫هى الحق بالتفضيل بإعتبارها قائمة على سند قانونى بنقل الحيازة من الحائز الصلى ” البائع ” إليه بموجب‬
‫محضر تسليمه الصحيح‬
‫ول ينال من هذا النظر وجود عقدى البيع لكل طرفى الدعوى لكون الحيازة ل تنتقل إل بالتسليم المادى من الحائز‬
‫بالفعل وهو البائع وفقا ا للمادة ‪ 952‬مدنى والتى نصت على أن ‪:‬‬
‫” تنتقل الحيازة من الحائز إلى غيره إذا إتفقا على ذلك ن وكان فى إستطاعة من إنتقلت إليه الحيازة أن يسيطر على‬
‫الحق الوارد عليه الحيازة ‪ ،‬ولو لم يكن هناك تسلم مادى للشئ موضوع الحق “‬
‫وليس هناك من شك أن محضر التسليم الصحيح سند المستأنف المؤرخ فى ‪ 1/8/1990‬هو إنتقال فعلى للحيازة‬
‫ل للبائع وهو إنتقال للحيازة معتد به قانوناا بل ويترتب عليه أمران أولهما ‪ :‬ضم حيازة السلف وهو‬
‫التى هى أص ا‬
‫البائع إلى خلفه ” المستأنف ” وثانيهما أنها حيازة قائمة على سبب صحيح قانونا ا وبخاصة وقد قضى برد وبطلن‬
‫محضر التسليم سند المستأنف ضدها‬
‫ويتحقق به معنى التسليم كما ورد بالمادة ‪ 435/1‬مدنى التى نصت على أنه ‪:‬‬
‫” يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشترى بحيث يتمكن من حيازته والنتفاع بعه دون عائق ولولم‬
‫يستول عليه إستيلء ماديا ا ……‪“ .‬‬
‫حاصل القول أن هذا الفرض الجدلى بأن للمستأنف ضدها يد على العين بتاريخ ‪ 26/7/1990‬قد قادنا إلى أن‬
‫حيازتها مفتقدة للشرائط القانونية بوجود سبب صحيح قانوناا لنتقال الحيازة والمدة اللزمة لحمايتها بدعوى‬
‫إسترداد الحيازة …… غير أن حقيقة الواقع أن حيازة المستأنف قد قامت صحيحة بتاريخ ‪ 1/8/1990‬بموجب‬
‫محضر التسليم بذات التاريخ من البائع وأن مزاعم المستأنف ضدها بأن لها وضع يد على العين قبل هذا التاريخ‬
‫ولو بيوم واحد ليس لها ظل من الحقيقة أو الواقع وأية ذلك بطلن السند الذى تدعيه لبدء حيازتها للعين بموجبه‬
‫وثانيها ما قدمناه طي حافظة مستنداتنا بجلسة ‪ )22/5/2002‬المستند رقم ‪ ( 2‬والمتضمن بلغ المستأنف ضدها‬
‫الولى ) المدعية الصلية ( بتاريخ ‪ 13/1/1992‬والذى قررت فيه بعد حلف اليمين فى صفحة ‪ 141‬من التحقيقات‬
‫السطر ‪ 15‬ما يقطع بعدم إستلمها لقطعة الرض أو حيازتها لها إبتداء حين قررت ‪ ” :‬عند تحركى لستلم‬
‫القطعتين فوجئت بعدم وجود الشركة وعدم إستلمى للقطعتين اللتين تم التعاقد بشأنهما ” ‪ ،‬وفى صفحة ‪ 142‬من‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪496‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البلغ أيض اا سئلت ‪ ” :‬وهل تسلمت الرض موضوع الشكوى ” أجابت ‪ ” :‬ل لم أتسلم الرض منذ هذا التاريخ‬
‫وحتى الن ” المر الذى تكون معه حيازة المستأنف ثابتة ثبوتا ا يقينيا ا وبوضوح تام ل لبس فيه ول إبهام ويقطع‬
‫بفساد مزاعم المستأنف ضدها وأكاذيبها التى تسوقها ويوجب إلغاء قضاء محكمة الدرجة الولى وعدم قبول‬
‫الدعوى‬
‫بنسسسسسسساء علسسسسسسيه‬
‫نلتمس القضاء بالطلبات الواردة بصحيفة الستئناف ‪.‬‬
‫وا ولى التوفيق‬

‫‪-17‬مذكر في الدعوى رقم ‪19‬لسنة ‪ 2001‬م ك المحلة والمستئنافه‬


‫بارقم ‪1243‬لسنة ‪ 52‬ق يالزام المستانف ضدها باان تؤدى للمدعى‬
‫) المستأنف (‬
‫قيمة الشرط الجزائي‬

‫)) مستأنف((‬ ‫بسسسسدفاع ‪========== /-:‬‬


‫ضسسسسسسسسسد‬

‫)) مستأنف ضدها ((‬ ‫===============‬


‫الدفسسسسسسسسسسساع‬
‫يلتمس اصليسسسسسسا‪/-:‬‬
‫القضسسسساء للمدعى بالطلبات التية والموضحة بعريضة الدعوى وهى ‪/-:‬‬
‫أول ‪ -:‬بقبول الستئناف شكل لرفعة في الميعاد وفى الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف فيه والقضاء مجددا بقبول‬
‫الدعوى بإلزام المدعى عليها ) المستأنف ضدها بان تؤدى للمدعى ) المستأنف ( قيمة الشرط الجزائي وقدره‬
‫‪ 15000‬ج خمسة عشر ألف جنيها الثابت بشرط التفاق المحرر بتاريخ ‪ 1998 /21/5‬لخللها بكافة بنوده مع‬
‫تعويض قدره ‪ 5000‬خمسة آلف جنيها لخللها كذلك بالبند الخامس من هذا الشرط مع إلزام المستأنف ضدها‬
‫بالمصروفات والتعاب عن الدرجتين بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبدون كفأله‬
‫وجيسسسسسز الوقسسسسائع‬
‫أقام الطالب الدعوى رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 2001‬كلى مأمورية المحلة الكبرى الدائرة ‪ 31‬ضد المستئناف ضدها بصحيفة‬
‫أودعت قلم كتاب المحكمة طالبا فى ختامها الحكم على المستئناف ضدها ‪ /-:‬بالزامها بان تؤدى للمدعى‬
‫) المستانف ( قيمة الشرط الجزائي وقدره ‪ 15000‬ج خمسة عشر ألف جنيها الثابت بشرط التفاق المحرر بتاريخ‬
‫‪ 1998 /21/5‬لخللها بكافة بنوده مع تعويض قدره ‪ 5000‬خمسة آلف جنيها لخللها كذلك بالبند الخامس من‬
‫هذا الشرط مع المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ وبدون كفأله وقدم المدعى سند لدعواه‬
‫حافظة مستندات طويت )‪ (1‬محضر اجتماع لجنة الصلح المؤرخ في ‪ (2) 21/5/1988‬صوره طبق الصل من‬
‫المحضر الداري رقم ‪ 8190‬لسنة ‪ 1999‬مركز المحلة حضر فيه أعضاء لجنة الصلح واقروا بان المدعى عليها‬
‫المستأنف ضدها اخلة بعقد التفاق وليس لها إي حق في رفع إي دعوى إلى آخره وإنها قد أخلت بهذا الشرط‬
‫وأقامت الدعوى رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 1999‬شرعي المركز‬
‫وقد تداولت الدعوى بالجلسات وبجلسة ‪ 16/1/2001‬أصدرت المحكمة حكمها ‪ /-:‬برفض الدعوى باللزام المدعى‬
‫المصاريف ومبلغ عشرة جنيهات مقابل أتعاب المحاماة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪497‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث أن هذا الحكم قد جانبه الصواب لمخالفته للقانون والواقع لذلك فان الطالب قد استئنافه للسباب الموضحة‬
‫بعريضة الستئناف ومنعا للتكرار فأننا نشير إليه منعا للتكرار‬

‫بنسسسسسساء عليسسسسسسسسسه‬
‫بصمم علسسسسى الطلبسسسسسات المبداه بعريضة الدعوى وصدر هذه المذكرة‬
‫وا ولى التوفيق‬
‫) وكيل المستئناف (‬
‫(‬ ‫)‬
‫المحامى‬

‫‪-18‬مذكره فى الطعن باالجهاله ماهيته كيفية تحقيقه‬


‫سقوط الحق فى اقامة الدعوى باالتقادم مذكره رائعه‬

‫عدنان محمد عبد المجيد‬


‫المحامى‬
‫مذكره‬
‫مقدمه لمحكمه شمال القاهرة البتدائيه‬
‫الدائرة ‪ 7‬مدني ستأنف‬
‫بدفاع ورثه المرحوم ‪====================== /‬مدعى عليهم‬
‫ضد‬
‫السيد ‪ ”================================= /‬مدعى “‬
‫في القضيه رقم لسنه مدني مستأنف‬
‫والمحجوز للحكم لجلسة لجلسة========= ومذكرات في أسبوع‬
‫الواقعات‬
‫أقام المدعى دعواه الماثلة طالبا الحكم بصحة ونفاذ عقد إيجار معطى له تاريخ ‪ 1/1/1985‬على العين الكائنة‬
‫بالدور الثالث بالعقار ) ‪ 31‬أو ‪ ( 35‬بحسب الحوال شارع أحمد حسن متفرع من شارع الترعة التو فيقيه بأرض‬
‫النصاري – عزبة النخل – منسوب صدوره إلى مورث الطالبين المرحوم ‪ /‬السيد أحمد حسن والحق الذي لمريه‬
‫فيه ول يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه أن ما زعم به المدعى بصحيفة دعواه ليس سوى افتراءات لتمت‬
‫للحقائق بأي صله على النحو ألتيه ‪-:‬‬
‫‪ -1‬كان المدعى يستأجر عين التداعى الكائنه ‪ 31‬ش أحمد حسن من شارع النصارى – عزبه النخل – بموجب عقد‬
‫ايجار مؤرخ فى ‪ 1/2/1988‬صادر له من مورث المدعى عليهم المرحوم ‪ /‬السيد أحمد حسن لقاء قيمه أيجاريه‬
‫قدرها خمسون جنيها شهريآ ‪0‬‬
‫‪ -2‬بيد أن المدعى قد تقاعس عن سداد القيمه اليجاريه عقب وفاه مورث المدعى عليهم بما حدابالسيده ‪ /‬مبروكه‬
‫السيد أحمد حسن – أحمد المدعى عليهم لقامه رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬أيجارات كلى شمال القاهره والتى قضى فيها‬
‫بجلسه ‪ 26/4/1999‬بالمنطوق التى ” حكمت المحكمه بفسخ عقد اليجار المؤرخ فى ‪ 1/2/1988‬سند الدعوى‬
‫واخلء المدعى عليه من العين محل التداعى والمبينه بالعقد والصحيفه وتسلميها خاليه من الشخاص والشواغل‬
‫والمنقولت “‪0‬‬
‫‪ -3‬وكان المدعى لم يرتضى هذا القضاء فاقام عنه الستئناف رقم ‪ 6635‬لسنه ‪3‬ق استئناف عالى شمال القاهره‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪498‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قدم خللها كافه أوجه دفاعه وحوافظ مستندات طويت على بعض انذارات عرض بمبلغ خمسون جنيها شهريا وفقا‬
‫للعقد المؤرخ ‪ 1/2/1988‬وقد قضى فيهاغ باعتبار الستئناف كأن لم يكن المر الذى يجعل الدعوى الماثله التى‬
‫إقامها المدعى غير مقبوله شكل أو موضوعا للسباب التيه ‪-:‬‬
‫الدفاع‬
‫بداءه يتمسك دفاع المدعى عليهم بالطعن بالجهالة على التوقيع المنسوب صدوره لمورثهم على العقد المعطى له‬
‫تاريخ ‪ 1/1/1985‬قبل أبداء باقي أوجه دفاعه الشكلية ‪0‬‬
‫‪ -1‬ندفع بالطعن بالجهالة على العقد المعطى له تاريخ ‪ 1/1/1985‬المنسوب صدوره لمورث المستأنف ضدهم ‪0‬‬
‫‪ -2‬ندفع بعدم قبول الدعوى شكل لعدم شهر صحيفة الدعوى عمل بالمادة ‪ 3/ 65‬مرافعات والمادة ‪ 11‬من قانون‬
‫الشهر العقاري رقم ‪ 114‬لسنه ‪0 1946‬‬
‫‪ -3‬عدم قبول الدعوى لعدم اختصاص محكمه الزيتون المدنية الجزئية قيما بنظر الدعوى عمل بنص المادة ‪ 37‬من‬
‫قانون المرافعات ‪0‬‬
‫‪ -4‬ندفع بسقوط الحق في أقامه الدعوى بالتقادم بمضي أكثر من ثمانية عشر سنه من التاريخ المعطى للعقد ‪0‬‬
‫‪ -5‬الدفع بعدم قبول الدعوى لسابق الفصل فيها في الدعوى رقم ‪ 735‬لسنه ‪ 1999‬إيجارات شمال القاهرة ‪0‬‬
‫أول ‪ -:‬الطعن بالجهالة على العقد سند الدعوى ‪0‬‬
‫البين من مطالعه وقائع النزاع سالفة البيان أن العلقة اليجاريه بين المستأنف ومورث المستأنف ضدهم كانت‬
‫قائمه بموجب العقد المؤرخ ‪ 1/2/1988‬على غير التداعي لقاء قيمه إيجاريه قدرها خمسون جنيها وكانت‬
‫المستأنف ضدها السيدة ‪ /‬مبروكة السيد أحمد قد أقامت قبله دعوى الخلء رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬واستندت منها‬
‫رقم ‪ 6635‬لسنه ‪3‬ق س ‪0‬ع شمال القاهرة والتي لم يحتج قبلهم فيها المستأنف بالعقد سند الدعوى الحالية والذي‬
‫يجهل المستأنف ضدهم وجوده ول يعلمون من أمره شيئا وعلى ذلك الوجه فأن المستأنف ضدهم وقبل الخوض فى‬
‫باقي أوجه الدفاع الشكلية يعتصمون بالطعن بالجهالة على العقد سند الدعوى المعطى له تاريخ ‪ 1/1/1985‬عمل‬
‫بنص المادة ‪ 14‬من قانون الثبات والتي جرى النص فيها على أنه ” يعتبر المحرر العرفي صادرا ممن وقعه مالم‬
‫ينكر صراحة ماهو منسوب إليه من خط أو أمضاء أو ختم أوصحه أما الوارث أو الخلف فل يطلب منه النكار فيكفى‬
‫أن يحلف يمينا بأنه ل يعلم أن الخط أو المضاء او الختم أو ألبصمه لمن تلقى عنه الحق ومن أحتج عليه بمجرد‬
‫عرفي وناقش موضوعه ) يقبل منه إنكار الخط أو المضاء أو الختم بصمه الصبع وكان قضاء النقض قد أستقر‬
‫بهذا الشأن على أنه ‪-:‬‬
‫نفى الوارث علمه بأن المضاء على الورقة العرفية المحتج بها عليه لمورثه وحلفه يمين عدم العلم المادة ‪14‬‬
‫أثبات – أثره على المتمسك بالورقة أقامه الدليل على صحتها م ‪ 03‬من ذات القانون انتهاء المحكمة إلى أن التوقيع‬
‫ليس للمورث أثره انعدام الورقة كدليل في الثبات بالنسبة لكافه الورثة من تمسك بعدم العلم ومن يتمسك ‪0‬‬
‫نقض ‪ 11/3/1993‬الطعن رقم‬
‫‪ 381‬لسنه ‪ 58‬ق‬
‫فأذا ما تقرر ذلك وكان المستأنف ضدهم يعتصمون بعدم علمهم بصدور هذا العقد سند الدعوى عن مورثهم او أن‬
‫التوقيع عليه يخصه وكان المقرر بأن البينة على من أدعى واليمين على من أنكر وهو ما أصلته نص المادة ‪ 14‬من‬
‫قانون الثبات سالفة الذكر بما يعتصم به دفاع المستأنف ضدهم لرفض تلك الدعاءات ‪0‬‬
‫ثانيا‪ -:‬الدفع بعدم قبول الدعوى شكل لعدم شهر صحيفتها عمل بنص المادة ‪ 65/3‬من قانون المرافعات والمادة ‪11‬‬
‫من قانون الشهر العقاري رقم ‪ 114‬لسنه ‪0 1946‬‬
‫كان قضاء محكمه الدرجة الولى قد طبق صحيح القانون حين أنتهي للقضاء بعدم قبول الدعوى لعدم شهر صحيفة‬
‫الدعوى عمل بنص المادة ‪ 65/3‬من قانون المرافعات إل أن المستأنف قد نعى على هذا القضاء السديد بادعاء أنه‬
‫قد أخطأ في تطبيق القانون حين نص هذا الوجه الشديد بقضائه على الرغم من أن الفقر الثانية من المادة ‪ 65‬من‬
‫قانون المرافعات المستحدثة تشمل حقوق النتفاع بالعين المراد الحكم بصحة ونفاذ عقدها وقد كان ذلك عين ما‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪499‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أورده كبار شراح القانون بهذا الشأن فقيل في ذلك بأنه ‪-:‬‬
‫يشترط لعمال الحكم المستحدث بالفقرة الخيرة توافر أربعه شروط ‪0‬‬
‫أول ‪ -:‬أن يكون المطلوب الحكم بصحة تعاقد فل يسرى النص اذا كان المطلوب الحكم بصحة عمل من أعمال‬
‫الرادهالمنفرده التي تصدر من جانب واحد كالوصية ‪ ،‬كما ل يسرى النص اذا كان المطلوب الحكم بفسخ العقد او‬
‫بطلنه أو أبطاله أو عدم نفاذه أو انقضائه ‪ ،‬إذ النص صريح فى اشتراط أن يكون المطلوب الحكم بصحة التعاقد‬
‫دون الحكم بانحلله ويستوي بعد ذلك نوع التعاقد فقد يكون عقد بيع أو عقد شركه أو عقد صلح او غير ذلك من‬
‫العقود متى توافرت فيه باقي الشروط ‪0‬‬
‫ثانيهمآ ‪ -:‬أن يكون محل العقد المطلوب الحكم لصحة حقا مبينا أو أحد الحقوق ألصليه المتفرعة من حق الملكية‬
‫تحق النتفاع أو حق السكنى أو الستعمال أو حق الحكم أو حقوق الرتفاق او كان حقا عينيا بتعيآ كالرهن الحيارى‬
‫‪0″000000‬‬
‫راجع تقنين المرافعات فى ضوء القضاء والفقه‬
‫محمد كمال عبد العزيز ط ‪ 3‬سنه ‪ 1995‬ص ‪476‬‬
‫ومهما يكن من أمر فأن المشرع قد تظم ذات المسألة بنص قانوني خاص كما ورد بالمادة ‪ 11‬من القانون رقم ‪114‬‬
‫لسنه ‪ 1946‬الخاص بالشهر العقاري والتي نص فيها على أنه “يجب تسجيل اليجارات والسندات التي ترد على‬
‫منفعة العقار اذا زادت قدمتها على تسع سنوات والمخالصات والحوالت بأكثر من أجره ثلث سنوات مقدما وكذلك‬
‫الحكام النهائية المثبتة نسيء من ذلك ‪ ،‬ويترتب على عدم تسجيلها أنها لتكون نافذة في حق العين فيما زاد عن‬
‫مده تسع سنوات بالنسبة إلى الجارات والسندات وفيما زاد على أجره ثلث سنوات بالنسبة للمخالصات والحوالت‬
‫المر الذي يكون معه ما أنتهي إليه قضاء المحكمة الدرجة الولى قد أتى موافقا لصحيح القانون بما يوجب تأييده ‪0‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬الدفع بعدم قبول الدعوى لعدم اختصاص محكمه مدني الزيتون الجزئية قيميآ بنظرها عمل بنص المادة ‪37‬‬
‫من قانون المرافعات ‪0‬‬
‫كان المستأنف قد أقام دعواه أمام محكمه الزيتون المدنية الجزئية بالمخالفة للختصاص القيمى لدعوى وما ورد‬
‫بنص الماد ‪8‬ه ‪ 8/ 37‬من قانون المرافعات والتي نصت على ” ‪ 000‬يراعى فى تقدير قيمه الدعوى مايأتى ‪″000‬‬
‫‪ – 7‬اذا كانت الدعوى بطلب صحة عقد مستمرا وإبطاله كان التقدير بأعتبار مجموع المقابل النقدي عن مده العقد‬
‫كلها وإذا كانت بطلب فسخ العقد كان التقدير بأعتبار المقابل النقدي عن المدة الواردة في العقد فأذا كان العقد قد نفذ‬
‫فى جزء منه كان التقدير بأعتبار المدة الباقية ‪ ،‬وإذا كانت الدعوى متعلقة بأمتداد كان التقدير بأعتبار المقابل‬
‫النفدى للمدى التي قام النزاع على امتداد العقد إليها ‪0‬‬
‫ولما كان ذلك وكانت قواعد الختصاص القيمى تتعلق بالنظام العام لنها ترمى أساسا لحسن سيد القضاء ول تهدف‬
‫لتحقيق مصالح الخصوم ‪ ،‬لذا يجوز للقاضي أن يثير المسائل المتعلقة بالنظام العام من تلقاء نفسه ‪ 0‬خمسائل‬
‫النظام العام النظام العام تعتبر مطروحة على المحكمة بقوه القانون ‪ 0‬كذلك يجوز لي صاحب مصلحه التمسك بعدم‬
‫الختصاص القيمى في أية حاله تكون عليها الدعوى ولو لول مره إمام محكمه النقض بشرط إل يثير ذلك مسائل‬
‫واقعية لم يسبق طرحها على محكمه الموضوع ‪0‬‬
‫راجع أصول المرافعات المدنية والتجارية‬
‫د‪ /‬نبيل إسماعيل عمر – ط ‪ 1986‬ص ‪260‬‬
‫وقد أستقر قضاء النقض على أن الدعوى المتعلقة بعقد إيجار الماكن بعد انتهاء المدة التفاقيه وتمتعه من ثم‬
‫بالمتداد القانوني لمده غير محدوة ‪ ،‬تعتبر دعوى غير مقدره القيمة فقط في ذلك بأنه ‪-:‬‬
‫دعوى طلب تحديد أجره العين المؤجرة هي طلب صحة أو أبطال عقد مستمر فتقدر قيمتها بأعتبار مجموع المقابل‬
‫النقدي عن مده العقد بأكملها ‪0‬‬
‫نقض ‪ 8/11/1978‬طعن رقم ‪ 375‬لسنه ‪ 41‬ق‬
‫نقض ‪ 29/11/1978‬طعن رقم ‪ 278‬لسنه ‪ 45‬ق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪500‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫م نقض م – ‪1811 – 29‬‬


‫فأذا ما تقرير ذلك وكان المستأنف قد أقام دعواه أمام محكمه مدني الزيتون الجزئية الغيرمختصه قيميآ بنظر‬
‫الدعوى بأعتبار أن العقد محل التداعي معطى له تاريخ ‪ 1/11/1985‬ومن ثم فهو خاطع لقوانين إيجار الماكن –‬
‫يحسب الظاهر – من التاريخ بما تكون معه الدعوى غير محدده القيمة ويكون الختصاص بنظرها متعقدآ لمحكمه‬
‫شمال القاهرة البتدائيه المختصة قانونا بنظرها ‪0‬‬
‫)‪ (3‬سقوط الحق في أقامه الدعوى بالتقادم بمضى أكثر من ثمانية عشر سنه من التاريخ المعطى للعقد ‪0‬‬
‫اذا كان المستأنف عليهم يتمسكون ابتداء بالدفع بالطعن بالجهالة على العقد سند الدعوى دون خوض من جانبهم‬
‫في موضوعه وأثاره فأن المستأنف عليهم إعمال لحقهم في التمسك بالدفوع الشكلية الظاهرة من بادىء الوراق‬
‫يبدون بين يدي المحكمة الموقرة الدفع بسقوط الحق في إقامة الدعوى لمضى ثمانية عشر سنه من التاريخ المعطى‬
‫للعقد – كفرض جدلي بصحته بأعتبار أن تقادم الدعاوى المتعلقة بالمنازعات اليجاريه بمضي خمس سنوات من‬
‫نشاءه الحق فيها ‪ 000‬وكذا تقادم الدعوى المتعلقة بباقي الحقوق يسرى عنها التقادم الطويل بمضي خمس عشره‬
‫سنه من تاريخ نشاءه الحق ‪0‬‬
‫وإذا كان المستأنف يزعم بأن عقده المجهول بالنسبة للمستأنف عليهم قد صدر من مورثهم بتاريخ ‪ 1/1/1985‬فأنه‬
‫والحال كذلك يحق لهم التمسك بالدفع السابق للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه ‪-:‬‬
‫الوعد باليجار ليس بإيجار ويدخل فى طائفة العقود الغير مسماه باعتباره يقتصر على الزام الواعد بأن يبرم عقد‬
‫اليجار إذا طلب الطرف الخر منه ذلك خلل مده معينه ول ينشىء في ذمه الواعد له أيا من اللتزامات التبادلية بين‬
‫المؤجر والمستأجر المترتبة على عقد اليجار وبالتالي فأنه ل مساغ للنعي على المدة التي قدرتها المحكمة لنفاذ‬
‫الوعد – تسع سنوات – بمجاوزتها مده السنوات الخمس المحددة لسقوط الجره بالتقادم في عقد اليجار لختلف‬
‫مجال كل من العقدين ‪0‬‬
‫الطعنان رقما ‪ 570، 565‬لسنه ‪ 43‬ق‬
‫جلسة ‪ 31/3/1977‬س ‪ 28‬ص ‪865‬‬
‫وبمفهوم المخالفة لما سبق فأن الحق في إقامة الدعوى بصحة ونفاذ عقد اليجار يكون قد سقط بالتقادم الخمس‬
‫وفقا لما أورده المدعى بصحيفة دعواه ‪0‬‬
‫)‪ (3‬الدفع بعدم قبول الدعوى لسابقه الفصل فيها ‪0‬‬
‫البين من مطالعه الوراق أن العلقة أليجاريه التي كانت تربط بين مورث المستأنف عليهم المستأنف كانت قائمه‬
‫بالعقد المؤرخ فى ‪ 1/2/1988‬لقاء قيمه إيجاريه قدرها خمسون جنيها وأن تلك العلقة قد استمرت حتى تاريخ‬
‫إخلء المستأنف من عين التداعي نفاذ للحكم الصادر في الدعوى رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬إيجارات شمال القاهرة كما‬
‫أن البين أيضا أن المستأنف لم ينازع طوال أمد النزاع في تلك العلقة اليجاريه أو يقدم ما يفيد وجود هذا العقد‬
‫المزعوم ول يخلو المر من أحد فرضين أولهما أن هذا العقد كان موجود لدى نظر الدعوى الخلء ومن ثم فأن‬
‫عدم محاجته بالعلقة أليجاريه الناشئة عنه ينطوي على فصل ضمنيا فيه أو أن يكون هذا العقد مصطنع على‬
‫مورث الطالبين عقب الحكم وهو ما نؤيده بالطعن بالجهالة بما يجعل الحتجاج بهذا العقد في الدعوى الماثلة يناقض‬
‫حجية الحكم الصادر في دعوى الخلء رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬إيجارات شمال القاهرة للمستقر عليه بهذا الشأن من‬
‫أنه ‪-:‬‬
‫تتوافر وحده الموضوع في الدعويين متى كان الحكم في الدعوى إل حقه مناقضا للحكم الصادر فى الدعوى السابقة‬
‫وذلك بإقرار حق أنكره هذا الحكم أو بإنكار حق أقره ‪0‬‬
‫‪ 11/3/1969‬طعن ‪ 53‬لسنه ‪ 35‬ق‬
‫‪ 31/1/1984‬طعن ‪ 1097‬لسنه ‪ 51‬ق‬
‫ولما كان ذلك وكان قد سبق وقضى قبل المدعى يالخلء في الدعوى رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬إيجارات كلى شمال‬
‫القاهرة من عين التداعي وكان هذا القضاء يناقض دعوى المدعى الماثلة في موضوعه باعتباره قد قضى فيها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪501‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بإخلئه فأن الدفع بعدم قبول الدعوى السابقة الفصل فيها قائما على سند من صحيح القانون ‪0‬‬
‫بناء عليه‬
‫يلتمس دفاع المستأنف عليهم رفض الستئناف وتأييد الحكم المستأنف‬

‫‪192‬الصيغ القانونية الخاصة بكل ما يتعلق بعقد البيع‬


‫‪ -1‬صيغة دعوى فسخ عقد بيع‬
‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬
‫الموضوع‬
‫دعوى فسخ عقد البيع المؤرخ ‪......../..../....‬‬
‫كطلب الطالب وتحت مسئوليته ‪.‬‬
‫وكيل الطالب‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه باالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان لهمقتض ‪.‬‬
‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى‬
‫عند عدم الوفاء باللتزامات الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة‬
‫على العفاء منه ‪.‬‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪502‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان‬
‫فيه( الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ‬
‫العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫باناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه‬
‫الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى‬
‫وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪................‬‬
‫الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب‬
‫تحت مسمى العربون وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار‬
‫التى اصابته من جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق‬
‫القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪/‬‬

‫السند القانونى ‪ :‬المواد ‪ 433، 158 ,157 ,‬من القانون المدنى‬

‫‪-2‬دعوى بااعتبار الوعد باالبيع بايعا بااتا‬


‫انه في يوم‬
‫بنماء على طلب السيد‪ /‬ومحلها المختار مكتب الستاذ‪ ============== /‬المحامي‬
‫قد انتقلت وأعلنت‪:‬‬ ‫محضر محكمة‬ ‫آنا‬
‫السيد ‪/‬‬
‫مخاطبا مع‬
‫الموضسسسسسسسسسسسسسسسوع‬
‫مترا مربعا‬ ‫بموجب عقد بيع مؤرخ ‪ / /‬م باع المعلن إليه إلى المعلن قطعة ارض فضاء تبلغ مساحتها‬
‫شيوعا في كامل قطعة الرض الفضاء البالغة مساحتها مترا مربعا والكائنة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪503‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والمبينة حدودها كما يلي‪:‬‬


‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫جنيهاا وتم سداد كامل ثمن القدر المبيع بمجلس العقد المذكور ‪.‬‬ ‫وقد تم هذا البيع بواقع المتر المربع‬
‫وقد تضمن عقد البيع البتدائي سالف الذكر وعدا من المعلن إليه ألتزم بموجبه بأن يبيع للمعلن القدر الباقي على‬
‫متراا مربعا ا باعتبار ثمن المتر المربع‬ ‫الشيوع من كامل قطعة الرض الفضاء والذي تبلغ مساحتها‬
‫جنيه اا وذلك إذا ما رغب المعلن في خلل خمسة عشر شهرا تبدأ من تاريخ عقد البيع البتدائي المشار إليه ‪.‬‬
‫وبتاريخ ‪ / /‬م وخلل المهلة المحددة لعلن الرغبة في إتمام البيع بالنسبة للمساحة الباقية الموعود ببيعها‬
‫قام المعلن بإعلن رغبته في إتمام البيع وكان ذلك بموجب إنذار على يد محضر أعلن إلى المعلن إليه بتاريخ‬
‫‪ / /‬م والذي حدد فيه للمعلن إليه يوم ‪ / /‬م موعدا لتحرير عقد البيع البتدائي كما انطوى على عرض‬
‫فعلي لكامل ثمن المساحة الموعود ببيعها وإذ رفض المعلن إليه قبول العرض فقد تم إيداع الثمن بخزينة محكمة‬
‫بتاريخ ‪ / /‬م وتصرح للمعلن إليه بصرفه دون أي قيد اتزاره شرط وبل آية إجراءات ‪.‬‬ ‫يومية رقم‬
‫وحيث أنه لما كان ذلك وكانت الفقرة الولى من المادة ‪ 101‬من القانون المدني تنص على آن ” التفاق الذي يعد‬
‫بموجبه كل المتعاقدين آو إحداهما بإبرام عقد معين في المستقبل ل ينعقد إل إذا عينت جميع المسائل الجوهرية‬
‫للعقد المراد إبرامه والمدة التي يجب إبرامه فيها ” وكان الوعد بالبيع الذي انطوى عليه عقد البيع البتدائي سالف‬
‫الذكر قد تحددت فيه جميع المسائل الجوهرية لعقد البيع المستهدف إبرامه وقد افصح المعلن عن رغبته في الشراء‬
‫خلل الجل المضروب لستعمال الرغبة ولم يقترن الفصاح عن هذه الرغبة من جانب المعلن بما يعدل في الوعد‬
‫حتى يتذرع المعلن إليه بالتحلل من وعده ‪.‬‬
‫وحيث انه لما كان ذلك كذلك ‪ ,‬فأن الوعد بالبيع الصادر من المعلن إليه للمعلن يكون قد انقلب إلى عقد بيع تام يرتب‬
‫كافة آثاره القانونية وذلك فور الفصاح المعلن عن رغبته في الشراء بما تضمنه إنذاره المؤرخ ‪ / /‬م‬
‫السالف الشارة إليه ‪.‬‬
‫وحيث انه لما كان تنفيذ التزام المعلن إليه آو عقد البيع البتدائي وما يترتب عليه من التزامه بنقل ملكية المبيع إلى‬
‫المعلن يمكن تنفيذه عينا إعمال لنص المادة ‪ 210‬من القانون المدني إذ يقوم حكم القاضي مقام تصديق المعلن إليه‬
‫على توقيعه ومن ثم تنتقل الملكية إلى المعلن بشهر الحكم الصادر بصحة ونفاذ عقد الوعد بالبيع بعد صيرورة‬
‫الوعد بالبيع بيعا باتا ‪.‬‬
‫بنسسسسسسسسسسسسساء عليه‬
‫آنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن أليه بصورة من هذه الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة ا‬
‫الموافق ‪2001 / /‬م الساعة الثامنة صباحا وما بعدها‬ ‫البتدائية الكائن مقرها بجلستها التي ستنعقد علنا يوم‬
‫لسماعه الحكم مع إلزامه بالمصاريف والتعاب ‪.‬‬
‫ولجل العلم‬

‫‪-3‬دعوى صحة ونفاذ عقد بايع عقار‬


‫أنه في يوم ……………‬
‫بناء على طلب السيد ‪..……… /‬ومهنته…………‪ ..‬المقيم فى…………‪ ..‬ومحله المختسار مكتب الستاذة‪/‬‬
‫……المحامى فى‪,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫أنا ‪ …………… /‬محضر محكمة …………‪.‬الجزئية ‪ ,‬إنتقلت وأعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ……………… /‬والمقيم فى…………………‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪504‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مخاطبا مع ‪.…………… /‬‬

‫الموضوع‬
‫بموجب عقد بيع إبتدائي تاريخه ……‪ ..‬باع المعلن إليه إلى ) الطالب ( الشقة رقم ……‪ ..‬بالدور رقم ……‪ ..‬من‬
‫العقار رقم ……‪ ..‬بشارع ………‪ .‬قسم ……… محافظة ………‪ ..‬وتتكون من ……‪ ..‬غرف وصالة‬
‫ودورة مياه وحمام ومطبخ وتبلغ مساحتها ……‪.‬متر مربع ‪ ,‬وحدود الشقة المباعة أربعة وبيانها كالتالي ‪:‬س‬
‫‪ 1‬س الحد البحري ……………… بطول ……‪..‬‬
‫‪ 2‬س الحد الشرقي ……………… بطول ……‪..‬‬
‫‪ 3‬س الحد القبلي ………‪ …….….‬بطول ……‪..‬‬
‫‪ 4‬س الحد الغربي ………‪ ………..‬بطول ……‪..‬‬
‫وقد تم هذا البيع نظير ثمن وقدره ………‪ ..‬تم سداده بالكامل عداا ونقداا من يد الطالب ليد البائع المعلن إليه وقت‬
‫إبرام عقد البيع البتدائي ‪ ,‬وقد آلت الملكية إلى إلى البائع بموجب …………………‪.‬‬
‫وقد تقاعس المعلن إليه عن الحضور أمام مكتب توثيق ………… بمصلحة الشهر العقاري للتصديق على عقد‬
‫البيع النهائي ورغم إعذاره بموجب إنذار على يد محضر بتاريخ ………………‪..‬‬
‫ويحق للطالب رفع الدعوى الماثلة بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقد اليع البتدائي المؤرخ …………‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر إنتقلت وأعلنت المعلن إليه وكلفته بالحضور أمام محكمة ……‪ ..‬ومقرها ……‪ .‬الدائرة‬
‫………‪ ..‬يوم …………الموافق …‪……/.…/.‬للمرافعة وسماع الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي‬
‫المؤرخ …‪……/.…/.‬للعقار المبين الحدود والمعالم بصدر العريضة ‪ ,‬وجعل الحكم الذي يصدر في الدعوى بمثابة‬
‫سند التمليك الناقل للملكية ‪ ,‬والقابل للشهر مع تسليم العقار المبيع للطالب وإلزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل‬
‫أتعاب المحاماة ‪.‬مع حفظ حقوق الطالب بسائر أنواعها ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪.‬‬

‫‪-4‬دعوى تثبيت ملكية‬


‫إنه في يوم الموافق‪./ /‬‬
‫بناء على طلب السيد‪/‬‬
‫أنا محضر محكمة انتقلت وأعلنت‪:‬‬
‫السيد‪/‬‬
‫الموضوع‪:‬‬
‫يملك الطالب العقار رقم بشارع محافظة والمكون من )عدد الطوابق( ومساحته ومحدود بالحدود التية‪:‬‬
‫الحد البحري‪:‬‬
‫الحد القبلي‪:‬‬
‫الحد الشرقي‪:‬‬
‫الحد الغربي‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪505‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد آلت ملكية العقار سالف الذكر للطالب بموجب )عقد مسجل ومشهر‪ ،‬إرث‪ ،‬حيازة بالتقادم…( وحيث أن المعلن‬
‫له تعرض لملكية الطالب عن هذا العقار مدعياا وحيث أن هذا الدعاء ل أساس له ويحق للطالب رفع دعوى بتثبيت‬
‫ملكية على العقار ومنع تعرض المعلن له فيه‪.‬‬
‫بناء عليه‪:‬‬
‫أنا المحضر سالف الذكر انتقلت وأعلنت المعلن إليه وكلفته بالحضور أمام محكمة ومقرها يوم الموافق‪ / /‬للمرافعة‬
‫وسماع الحكم بتثبيت ملكية الطالب للعقار الموضح الحدود والمعالم بصدر هذه العريضة ومنع المنازعة والتعرض‬
‫الحاصلين من المعلن له فيه مع إلزامه المصروفات والتعاب‪.‬‬
‫مع حفظ كافة حقوق الطالب بسائر أنواعها‪.‬‬
‫‪-5‬دعوى باطلن عقد بايع سيارة‬
‫إنه فى يوم…‪.‬الموافق‬
‫بناء على طلب السيد‪ ..… /‬والمقيم …‪ .‬ومحله المختار مكتب الستاذ‪ … /‬المحامى ‪.‬‬
‫أنا‪ ..‬محضر محكمة … قد انتقلت وأعلنت كل من ‪-:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ … /‬مخاطبا مع‬
‫‪ -2‬السيد‪ … /‬مخاطبا مع‬
‫ويعلنا بمحل إقامتهما الكائن…‪.‬‬
‫‪ – 3‬السيد‪ /‬وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمكتب الشهر العقارى والتوثيق‪.‬‬
‫ويعلن بموطنه القانونى بهيئة قضايا الدولة بمجمع الهيئات القضائية مخاطبا مع‬
‫الموضوع‬
‫أقام الطالب ضد المعلن إليهما الدعوى رقم ‪ 00‬لسنة ‪ 00‬طلب فيها الحكم بصحة ونفاذ عقد بيع السيارة المؤرخ ‪/./.‬‬
‫‪ 1900‬فى كل ما نضمنه من بيع المعلن إليهم الول والثانى للطالب ما هو السيارة ميكرو باص ماركة تويوتا موديل‬
‫‪ 1900‬شاسيه ‪ 00‬موتور ‪ 00‬لوحات معدنية ‪ 00‬أجرة كفر الشيخ وشمول الحكم بالنفاذ المعجل من قيد الكفالة مع‬
‫التسليم كأثر من آثار العقد الصحيح والغاية من إختصام المعلن إليه من الثالث هو سماعه ما سيصدر فى الدعوى‬
‫من أحكام‪.‬‬
‫وقد تداولت الدعوى وبجلسة ‪ 0/0/000‬قررت المحكمة التأجيل لعادة إعلن المعلن إليهما إلى جلسة ‪0/0/000‬‬
‫وبهذه الجلسة حضر وكيل الطالب والطالب وقدم إعادة إعلن منفذ لجلسة ‪ 0/0/000‬كما قدم ايضا شهادة بيانات‬
‫السيارة المنوه عنها بصحيفة الدعوى} المصرح بإستخراجها من هيئة المحكمة { تفيد أن السياره المبيعة من‬
‫المعلن إليهما ليست مملوكة لهما وإنما هى مملوكة لشخص آخر وبناء عليه وبذات الجلسة قام وكيل الطالب بتعديل‬
‫طالبات إلى التى ‪-:‬‬
‫القضاء ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪ 0/0/000‬وفقا لما جاء بشهادة بيانات السيارة المقدمة بالجلسة ‪.‬‬
‫إلزام المدعى عليهما بالتضامن بينهما برد كامل الثمن المدون بالعقد وإلزامهما بدفع مبلغ خمسون ألف جنيه‬
‫كتعويض مادى وأدبى عما أرتكبه المدعى عليهما ‪.‬‬
‫وبعد إثبات طلبات المدعى فى مواجهه الحاضر عن المدعى عليهما قررت المحكمة التأجيل لجلسة ‪00/0/00‬‬
‫للعلن بتعديل الطلبات ‪.‬‬
‫أول‪ -:‬فيما يتعلق بطلب القضاء ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪00/0/00‬‬
‫فقد ثبت بما ل يدع مجال للشك أن السيارة المنوه عنها غير مملوكة للمعلن إليهما البائعين للطالب وذلك من خلل‬
‫شهادة البيانات المقدمة بجلسة ‪ 0/0/000‬بخصوص السيارة المذكورة ‪ .‬وقد نص القانون المدنى فى المادة ‪466/1‬‬
‫بأنه ‪– :‬‬
‫} إذا باع شخص شيئا معينا بالذات وهول يملكه جاز للمشترى أن يطلب أبطال البيع {‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪506‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فهذه المادة بشقها الول تنطبق على الحالة التي نحن بصدرها حيث أن المعلن إليهما قاما يبيع ملك الغير والمبيع‬
‫سياره معينة بالذات وقد أوضحت المادة سالفة الذكر أن بيع ملك الغير قابل للبطال بناء على طلب المشترى وهو‬
‫حق مقرر للمشترى دون قيد أو شرط أى أنه ل يشترط أن يكون قد أصابه هذا أو أن يكون المالك قد تعرض له فى‬
‫إنتفاعه ‪ ،‬والحق فى طلب إبطال بيع ملك الغير معقود على المشترى فقط ‪.‬‬
‫والثابت من فقه القانون المدنى المصرى أن حق المشترى فى طلب البطال يثبت له بمجرد ثبوت عدم ملكيه البائع‬
‫للمبيع وسواء أكان المشترى ل يعلم وقت الشراء أن العقدان المبيع غير مملوك للبائع أم كان يعلم ذلك وهذا استناد‬
‫إلى نص المادة ‪ 468‬مدنى التي تقرر حق المشترى فى التعويض إذا حكم له بابطال البيع ‪ ،‬وكان يجهل أن المبيع‬
‫غير مملوك للبائع ‪ .‬يفيد ذلك بطريق مفهوم المخالفة أنه يجوز الحكم ببطلن بيع ملك الغير حتى فى هذه الحالة‬
‫الخيرة ‪ ،‬أى ولو كان المشترى عالما وقت البيع وأن المبيع غير مملوك للبائع ‪.‬‬
‫د‪ /‬اسماعيل غانم مذكرات فى العقود المسمدة عقد البيع سنة ‪ 1958‬ص ‪ 27‬د‪ /‬السنهورى والفقى – الوسيط فى‬
‫شرح القانون المدنى الجزء الرابع ص ‪ 360‬طبعة نادى القضاه د‪ /‬خميس – عقد البيع فى القانون المدنى ‪1974‬‬
‫ص ‪– 272‬‬
‫وقد ثبت للطالب أن السيارة غير مملوكة للمعلن إليهما وذلك عند إستخراج شهادة بيانات السيارة المذكورة التي‬
‫أفادت عدم ملك المعلن إليهما للسيارة مما يكونان قد باعا ملك الغير وتنطبق عليهما المادة ‪ 466/1‬من القانون‬
‫المدنى ويحق للطالب والوضع كذلك طلب ابطال عقد البيع المؤرخ ‪ 00/0/1900‬وهذا حق كفله له القانون فل خير‬
‫من ذلك لنه يطالب بحق منحه إياه القانون ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -:‬فيما يتعلق بطلب إلزام المدعى عليهما بالتضامن بينهما برد كامل الثمن المدون بالعقد ودفع مبلغ ‪ 50‬ألف‬
‫جنيه كتعويض مادى وأدبى عما أصابه من جراء قيام المعلن إليهما بيع ما ل يملكاه ) بيع ملك الغير ( ‪.‬‬
‫فالثر الفورى المترتب على إبطال عقد البيع إذا كان هذا الطلب قد طلب فى الوقت المناسب وقضى له بذلك وجب‬
‫طبقا للقواعد العامة إعادة المتعاقد إلى الحالة التي كان عليها وقت التعاقد فيجب على المشترى رد المبيع إن كان قد‬
‫تسلمه ) وهنا لم يتم التسليم كما هو ثابت ( ويجب على البائع رد الثمن المقبوض ) وثابت أنهما قد تسلما الثمن (‬
‫ويكون للمشترى فقل عن ذلك الحق فى التعويض ما فاته من كسب وما لحقه من مشارة نتيجة ابطال البيع ) د‪/‬‬
‫السنهورى والفقى‪ -‬المرجع السابق ص ‪ – 363‬د‪ /‬توفيقق فرج عقد البيع والمقايضه ص ‪ – 125‬د‪ /‬عبد الودود‬
‫يحيى – دروس فى العقود المسمدة – البيع واليجار والتأمين دار النهضة العربية ‪ 1977 – 1976‬ص ‪. ( 178‬‬
‫ونصت المادة ‪ 468‬مدنى إذا حكم للمشترى بابطال البيع وكان يجهل أن المبيع عير مملوك للبائع فله أن يطالب‬
‫بتعويض ولو كان البائع حسن النيه – وقد قض بأن المقصود من المادة ‪ 468‬من القانون المدنى هو تقرير حق‬
‫المشترى الذى حكم له بابطال البيع فى التعويض مت كان حسن النيه وإذا جعل المشرع مناط حسن نيه المشترى‬
‫هو جعله بأن المبيع غير مملوك للبائع له فهو يعنى أل يكون هذا المشترى عالما وقت شرائه بأن البائع ل يملك‬
‫المبيع وبأنه يستحيل عليه لذلك نقل الملكية إليه ومن ثم فل ينتقى حسن النيه عن المشترى لمجرد علمه بأن سند‬
‫البائع له عقد بيع إبتدائى لم يسجل إذ فى هذه الحالة ل يستحيل وحسن نيه المشترى هنا مفترض وذلك لنه لو كان‬
‫يعلم وقت التعاقد أن السيارة غير مملوكة للبائعين لما أقدم على شراء السيارة ودفع هذا القدر من المال ثم بعد ذلك‬
‫تعريض ذمته المالية للخطر من جراء هذا العقد لذلك لبد من إفتراض حسن النيه لدى المشترى‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى محل إقامة كل من المعلن إليهما وأعلنتهما بصورة من هذه ونبهت عليهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪00‬الكلية المنعقدة علنا يوم الربعاء الموافق ‪ 00/0/00‬أمام الدائرة‪ 00/‬مدنى كلى حكومة‬
‫من الساعة الثامنة صباحا وذلك بمقرها الكائن ا وذلك لسماعهما الحكم ببطلن عقد بيع السيارة المؤرخ‬
‫‪ 0/0/1900‬وإلزامهما برد كامل الثمن المدون بالعقد وإلزامهما متضامنين بدفع مبلغ خمسون ألف جنيه على سبيل‬
‫التعويض للطالب كتعويض مادى وأدبى مما أصابه من قيامهم ببيع ملك الغير بسوء نيه بقصد الضرار بالطالب مع‬
‫حفظ كافة حقوق الطالب الخرى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪507‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولجل العلم……‬

‫‪-6‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬


‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪/‬أشرف رويه المحامى الكائن بدسوق شارع الشركات‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬

‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪.‬‬
‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪508‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬ولجل العلم‪.........‬‬
‫ولجل العلم‪.........‬‬

‫‪-7‬دعوى ثبوت ملكيه باوضع اليد‬

‫انه فى يوم ‪ ...............‬الموافق‪...... /...../ ......‬‬


‫بناء على طلب السيد ‪........................../‬المقيم ‪...............‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ======== /‬المحامى الكائن فى ‪...........‬‬
‫انا‪ ...........‬محضر محكمة‪ .........‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت كل من ‪:‬‬
‫‪ (1‬السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................../‬‬
‫‪ (2‬السيد كبير محضرى‪) ............‬المكان الكائن فى دائرته محل العقار ( بصفته ويلعن بمقر هيئة قضايا الدولة‬
‫الكائن ‪.......‬‬
‫مخاطبا مع‪/‬‬
‫‪ (3‬السيد‪ /‬رئيس مأمورية الشهر العقارى والتوثيق ‪ ) .........‬المكان الكائن فى دائرته محل العقار( بصفته ويلعن‬
‫بمقر هيئة قضايا الدولة الكائن ‪.......‬‬
‫مخاطبا مع‪/‬‬
‫واعلنتهم بالتى‬
‫الطالب حائز بوضع اليد حيازه هادئه ومستقره )العقار او الرض او ‪ (.........‬رقم ‪ .........‬الكائن فى‪................‬‬
‫والمحدد المعالم بس ‪) ...............‬تكتب الحدود بدقه(‬
‫وقد إستمر الطالب على حيازته هذه مده خمس عشره سنه حيازة هادئة وظاهرة بنية التملك دون انقطاع ول نزاع‬
‫ومن مظاهر تلك الحيازة ‪:‬‬
‫‪1‬س قيامه بتسويرها بتاريخ ‪...................‬‬
‫‪2‬س قام بتوصيل المياه أو الكهرباء أوالتليفون إليها بتاريخ‪......../.../...‬‬
‫ال انه بتاريخ ‪ ........../..../.....‬فوجىء بالمعلن اليه يتعرض له فى حيازته للس‪ .............‬موضوع النزاع مدعيا‬
‫تملكه لها بموجب ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪509‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهو ما يخالف الواقع والقانون المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى‬
‫بثبوت ملكيته للس‪ .................‬بالمده الطويله المكسبه للملكيه‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 968‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫من حاز منقول أو عقارا دون أن يكون مالكا له ‪ ،‬أو حاز حقا عينيا على منقول‬
‫أو عقار دون أن يكون هذا الحق خاصا به ‪ ،‬كان له أن يكسب ملكية الشىء أو‬
‫الحق العينى إذا استمرت حيازته دون إنقطاع خمس عشرة سنة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه‬
‫الصحيفة ‪ ،‬وكلفتهم بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى‬
‫وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد علنا فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪................‬‬
‫الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك ليسمع الحكم بس‬
‫اول‪ :‬وقبل الفصل فى الموضوع ندب خبير تكون مهمته بيان من حائز الس‪ .............‬موضوع النزاع ومده الحيازه‬
‫ثانيا‪ :‬فى الموضوع الحكم بثبوت ملكية الطالب للس‪ .........‬المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفه‬
‫ثالثا‪ :‬منع المعلن اليه الول من التعرض للطالب فى حيازته للعين موضوع النزاع‪ .‬مع الزام المعلن اليهم‬
‫بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل طليق من قيد الكفاله ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق‬
‫القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل ‪/‬‬
‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (968‬من القانون المدنى‬

‫‪-8‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬


‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪===========/‬المحامى ========‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬

‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪510‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪.‬‬
‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬ولجل العلم‪.........‬‬
‫ولجل العلم‪.........‬‬

‫‪-9‬دعوى صحة توقيع‬


‫انه فى يوم …………… الموافق…… ‪…… /..…/‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪..……………………/‬المقيم ……………‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪…………… /‬المحامى الكائن ……………………‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪511‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انا………‪ ..‬محضر محكمة……… الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ .……………/‬المقيم………………‪ ..‬قسم ……………‪ ..‬محافظة…………‪ .‬مخاطبا مع ‪/‬‬
‫………………‬
‫وأعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ …‪ .……/…/‬باع المعلن إليه للطالب ما هو………………‪ )..‬اوصاف المبيع‬
‫بكل دقه وان كان عقار تكتب الحدود(‬
‫وذلك لقاء مبلغ اجمالى قدره …………… ) تكتب شرط تسديد الثمن(‬
‫تم سداده بالكامل بمجلس العقد ‪.‬‬
‫وحيث يهم الطالب إقامة هذه الدعوى لثبات صحة توقيع المعلن إليه على هذا العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 45‬من‬
‫قانون الثبات والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز لمن بيده محرر غير رسمى أن يختصم من يشهد عليه ذلك المحرر ليقر بأنه بخطه أو بامضائه أو بختمه أو‬
‫ببصمة أصبعه ولو كان اللتزام الوارد به غير مستحق الداء ويكون ذلك بدعوى أصلية بالجراءات المعتادة‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 46‬من قانون الثبات والتى تنص على انه‪:‬‬
‫اذا حضر المدعى عليه وأقر ‪ ,‬أثبتت المحكمة اقراره ‪ ,‬وتكون جميع المصروفات على المدعى ويعتبر المحرر‬
‫معترفا به اذا سكت المدعى عليه أو لم ينكره أو لم ينسبه الى سواه ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 47‬من قانون الثبات والتى تنص على انه‪:‬‬
‫اذا لم يحضر المدعى عليه حكمت المحكمة فى غيبته بصحة الخط أو المضاء أو‬
‫الختم أو بصمة الصبع ‪ .‬ويجوز استئناف هذا الحكم فى جميع الحوال‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه‬
‫الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة ………… البتدائيه الكائن مقرها فى …………‪ ..‬امام الدائرة ) (‬
‫مدنى وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ……………‪.‬‬
‫الموافق …‪ ..……/.…/.‬وذلك ليسمع الحكم بصحة توقيعه على العقد البتدائى المبين بصدر الصحيفه والمرفق‬
‫أصله بمستندات الدعوى على ان تكون المصروفات ومقابل اتعاب المحاماه على عاتق المدعى )الطالب( ‪ ,‬مع حفظ‬
‫كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم‬
‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (47,46,45‬من القانون الثبات‬

‫‪-10‬صيغة التماس إعادة النظر‬


‫انه فى يوم ……………………‪ ..‬الموافق====‬
‫بناء على طلب السيد ‪ ……………… /‬المقيم فى ……………‪..‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪/‬‬
‫أنا…………… محضر محكمة‬ ‫………………‪ ..‬المحامى الكائن فى ……………‬
‫……………‪ .‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬السيد ‪ ..………………… /‬المقيم فى‬
‫………‪ .‬قسم ………‪ ..‬محافظة ………مخاطبا مع ‪……………… /‬وأعلنته بالتىأقام الملتمس ضده‬
‫الدعوى رقم ……… لسنة ……‪ ..‬ضد الملتمس طالبا فى ختام صحيفة افتتاحها الحكم له ب‬
‫……………………‪..‬وبتاريخ …‪ .… /.… /.‬قضت محكمة أول درجة ب ) منطوق الحكم ( ‪ ،‬وحيث ان هذا‬
‫الحكم لم يلقى قبول لدى الملتمس ‪ ،‬فقد أقام الستئناف رقم ……‪ ..‬لسنة ……… استئنافا للحكم الصادر من‬
‫محكمة اول درجة ‪.‬وبتاريخ …‪ .…… /.… /.‬قضت محكمة الستئناف بقبول الستئناف شكل وفى الموضوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪512‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث أن هذا الحكم قد جاء مخالفا لصحيح القانون وذلك‬ ‫بتأييد الحكم المستانف ‪.‬‬
‫للسباب التية ‪.……………………………………………………:‬‬
‫……………………………………………………‪ ).‬أحدى الحالت الواردة بنص المادة ‪ 241‬من‬
‫قانون المرافعات (لما كان هذا وكانت المادة ‪ 241‬من قانون المرافعات تنص على أنه ‪ ” :‬للخصوم أن يلتمسوا‬
‫إذا وقع من الخصم غش كان من شأنه‬ ‫اعادة النظر فى الحكام الصادرة بصفة انتهائية فى الحوال التية‪-1:‬‬
‫إذا حصل بعد الحكم اقرار بتزوير الوراق التى بنى عليها أو قضى بتزويرها ‪ -3.‬إذا‬ ‫التأثير فى الحكم ‪-2.‬‬
‫إذا حصل الملتمس بعد صدور الحكم‬ ‫كان الحكم قد بنى على شهادة شاهد قضى بعد صدوره بأنها مزورة ‪-4.‬‬
‫إذا قضى الحكم بشىء لم يطلبه الخصوم أو‬ ‫على أوراق قاطعة فى الدعوى كان خصمه قد حال دون تقديمها ‪-5.‬‬
‫إذا كان منطوق الحكم مناقضا بعضه لبعض ‪ -7.‬إذا صدر الحكم على شخص طبيعى أو‬ ‫بأكثر مما طلبوه ‪-6.‬‬
‫اعتبارى لم يكن ممثل تمثيل صحيحا فى الدعوى وذلك فيما عدا حالة النيابة التفاقية ‪ -8.‬لمن يعتبر الحكم الصادر‬
‫فى الدعوى حجة عليه ولم يكن قد أدخل أو تدخل فيها بشرط اثبات غش من كان يمثله أو تواطئه أو أهماله‬
‫الجسيموهو ما يحق معه للطالب إقامة التماس اعادة النظر الماثل للسباب السابق ذكرها بصدر الصحيفة والسباب‬
‫الخرى التى سيبدها فى المذكرات والمرافعات الشفاهيه ‪.‬بناء عليه انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ‬
‫المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من اصل الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة‬
‫الكائن مقرها فى …………‪ .‬امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام‬ ‫……‪.‬‬
‫وذلك لسماع ب أول ‪ :‬بقبول‬ ‫الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ………‪ .‬الموافق …‪…… / … /‬‬
‫اللتماس شكل ‪.‬ثانيا ‪ :‬وفى الموضوع بالغاء الحكم الملتمس إعادة النظر فيه رقم ………‪..‬لسنة ………‪..‬‬
‫واعتباره كان لم يكن ‪ ،‬والقضاء ب………………‪ ..‬وإلزام الملتمس ضده بالمصروفات ومقابل أتعاب‬
‫المحاماة ‪ ،‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب ‪.‬ولجل ‪ /‬السند القانونى ‪ :‬الفصل الثالث من الباب الثانى‬
‫عشر من قانون المرافعات المواد ) ‪247 – 241‬‬

‫‪-11‬صيغة دعوى فسخ عقد للخآلل باشرط التسليم مع طلب‬


‫تعويض قد‬
‫م الساعة ………‬ ‫انه في يوم … الموافق _ ‪/ _ /‬‬

‫باناء على طلب السيد ‪ ……/‬المقيم سكنا ا ‪…………… /‬‬

‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ……… /‬المحامي الكائن ………‬

‫أنا …… محضر محكمة ……… الجزئية قد انتقلت وأعلنت ‪-:‬‬

‫السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ……… مخاطبا ا مع …………‬

‫الموضـــــوع‬

‫باموجب عقد بايع اباتدائي مؤرخ _‪___ /_ /‬م اشتري الطالب من المعلن إليه‬
‫العقار رقم … الكائن باشارع …… تاباع دائرة قسم شرطة …‪ ....‬محافظة ‪.‬‬

‫" يذكر بايانات العقار وأوصافه وعدد طواباقه وحدوده كاملة "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪513‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد دفع الطالب الثمن المحدد للبيع بامجلس العقد المر المشار إليه باالبند‬
‫رقم … من بانود العقد ‪.‬‬

‫وحيث أن الطالب قد اشترط فى العقد أن يتم تسليم العقار فى موعد غايته‬


‫……… من تاريخ التعاقد دون إعذار باذلك " البند رقم … "‪.‬‬
‫وحيث أن المعلن إليه لم يقم باتنفيذ التزامه باالتسليم رغم اعذاره باذلك "‬
‫النذار رقم …… محضرين …… يومية …… " ورغم عدم التزام المدعي‬
‫باالعذار طبقا ا للبند رقم … من بانود العقد في الموعد المحدد المر الذي حدا‬
‫باالطالب الي إقامة هذه الدعوى باغية الحكم لصالحة بافسخ عقد البيع المؤرخ‬
‫_‪___/_/‬م سند الدعوى وتعويضه عما لحق باه من خآسارة وما فاته من كسب‬
‫باسبب إخآلل المعلن إليه باالتزامه‬

‫باالتنفيذ " التسليم " وإلزامه المدعي عليه المصروفات ومقابال أتعاب المحاماة‬
‫‪.‬‬
‫الساس القانوني لطلبات المدعي باالفسخ لعدم التسليم مع طلب التعويض ‪:‬‬

‫‪ -:1‬تنص المادة ‪ 206‬مدني ‪ :‬اللتزام بانقل حق عيني يتضمن اللتزام باتسليم‬


‫الشيء والمحافظة عليه حتى التسليم ‪.‬‬

‫‪ -: 2‬تنص المادة ‪157‬الفقرة الولي مدني ‪ :‬في العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا‬
‫لم يوف أحد المتعاقدين باالتزامه جاز للمتعاقد الخآر باعد أعذاره المدين أن‬
‫يطالب باتنفيذ العقد أو بافسخه ‪ ،‬مع التعويض في الحالتين إن كان له مقتض‪.‬‬

‫‪-: 3‬وتنص المادة ‪160‬من القانون المدني ‪ :‬إذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان‬
‫إلى الحالة التي كانا عليها قبل العقد ‪ ،‬فإذا استحال ذلك جاز الحكم باالتعويض‪.‬‬

‫‪ -: 4‬تنص المادة ‪ 221‬من القانون المدني ‪ :‬إذا لم يكن التعويض مقدرا في‬
‫العقد أو بانص في القانون ‪ ،‬فالقاضي هو الذي يقدره ‪ ،‬ويشمل التعويض ما‬
‫لحق الدائن من خآسارة وما فاته من كسب ‪ ،‬باشرط أن يكون هذا نتيجة طبيعية‬
‫لعدم الوفاء بااللتزام أو للتأخآر في الوفاء باه ‪ ،‬ويعتبر الضرر نتيجة طبيعية إذا‬
‫لم يكن في استطاعه الدائن أن يتوقا بابذل جهد معقول ‪.‬‬

‫باناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى حيث إقامة المعلن إليه وسلمته صورة‬
‫من هذا العلن وكلفته الحضور أمام محكمة …… الكائن مقرها باجلستها‬
‫المنعقدة علنا صباح يوم …… الموافق _‪ ___/_ /‬م أمام الدائرة …… ليسمع‬
‫المعلن إليه الحكم ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬بافسخ عقد البيع سند الدعوى والمؤرخ _‪___/_/‬م والمتضمن بايع المدعي‬
‫عليه للمدعي ما هو " تذكر بايانات المبيع " ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪514‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ثانيا ‪ :‬إلزامه بادفع مبلغ وقدره …… كتعويض عما فات المدعي من كسب وما‬
‫لحقه خآسارة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬إلزامه المصروفات ومقابال أتعاب من المحاماة باحكم مشمول باالنفاذ‬


‫المعجل وبال كفالة ومع حفظ كافة الحقوق الخآرى ‪ .‬ولجل‬

‫‪-12‬انذار علي يد محضر باالفسخ باسداد بااقى الثمن‬

‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الموافق‬ ‫انه فى يوم‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪/‬‬ ‫المقيم‬ ‫بناء على طلب السيد ‪/‬‬
‫الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬ ‫محضر محكمة‬ ‫انا‬
‫======================‬
‫المقيمة ‪/‬‬
‫مخاطبا مع ‪/‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ===== باع المنذر الى المنذر اليه ماهو منزل ===== كائن بناحية‬
‫========== والبالغ مساحته ‪ 200‬متر فقط مائتين متر تحت العجز والزيادة والمحدده بالحدود التيه‬
‫الربعة‪:‬‬
‫الحد البحري الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري الشرقي ‪:‬‬
‫الحد القبلي الشرقي ‪:‬‬
‫الحد القبلي الغربي ‪.:‬‬
‫نظير ثمن اجمالى قدره مائة وسبعون الف جنية مصري ل غير دفعت المعلن اليها عند التوقيع علي العقد مبلغ‬
‫وقدره ‪ 100000‬جنية فقط مائة الف جنية مصري ل غير وباقي مبلغ وقدره ‪ 70000‬جنية فقط سبعون الف جنية‬
‫مصري لغير تسدد علي ثلثة اقساد القسط الول ‪30000‬ثلثون الف والثانى ثلثون الف والثالث عشرة الف ل‬
‫غير تبداء من ‪ 1/1/2016‬وتنتهي القساد في ‪ 1/4/2016‬وحيث ان المنذر اليها لم تفى بالتزاماتها فى سداد هذه‬
‫القساط حتي تاريخه ‪.‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى مع تسليم المنزل موضوع‬
‫النذار بالحالة التي هي عليها وقت التعاقد مع التعويض عن الضرار التي اصابة المنذر ‪.‬‬
‫وحيث ان المنذر قد لجاء لكل الطرق الوديه تجاه المنذر اليه بتفيذ التزامه ال ان رفض ذلك ‪ ،‬وهو المر الذى‬
‫اضطر معه المنذر الى توجيه هذا النذار الرسمى على يد محضر الى المنذر اليها ينذره بموجبه بسرعة سداد باقي‬
‫القساط الواردة بالعقد وذلك فى خلل خمسة عشر يوما من تاريخ اعلنكم بهذا النذار ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث محل إقامة المنذر اليه وسلمته صورة من‬
‫هذا النذار وكلفته بسرعة سداد باقي القساط الواردة بالعقد المؤرخ ‪ / /‬وذلك خلل خمسة عشريوما من تاريخ‬
‫تسلمه هذا النذار‪ ،‬وفى حالة امتناعه عن الوفاء سوف يضطر المنذر آسفا الى اللتجاء الي القضاء بفسخ عقد‬
‫البيع البتدائي المؤرخ ‪ / /‬وإتخاذ كافة الجراءات القانونية الكفيلة بحفظ حقوقه القانونية ‪.‬‬
‫وذلك للعلم بما جاء به ونفاذ مفعوله قانونا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪515‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولكي ل تجهل ‪,‬‬

‫‪-13‬دعوى فسخ عقد بايع لعدم سداد بااقى الثمن‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬معاون تنفيذ محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد ابتدئى مؤرخ ‪ ....-..-..‬باع الطالب للمعلن اليه ‪ ........‬الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬ويحدة من‬
‫الناحية البحرية ‪ ........‬والقبلية ‪ ........‬والشرقية ‪ ........‬والغربية ‪ ........‬لقاء ثمن قدرة ‪ ........‬فقط ‪ ........‬دفع منه‬
‫المعلن اليه عند التعاقد مبلغ ‪ ........‬وتم التفاق على الوفاء بباقى الثمن على دفعتين الول وقدرها ‪ ........‬جنيه‬
‫تدفع فى ‪ ....-..-..‬والثانية وقدرها ‪ ........‬جنيه تدفع فى ‪ ....-..-..‬واذ امتنع المعلن اليه عن الوفاء بالدفعة الولى‬
‫رغم حلول أجلها ‪ ,‬وكان نص المادة ‪ 1/157‬من القانون المدنى يجرى على ان العقود الملزمة للجانبين إذا ام يوف‬
‫أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للتعاقد الخر بعد اعذاره المدين أن يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخة مع التعويض فى‬
‫الحالتين أن كان له مقتض ‪.‬‬
‫وإذ كان المقرر قانونا أن تخلف المشترى عن الوفاء بباقى الثمن أو بما حل منه بغير حق يجعله مخل بالتزامه قبل‬
‫البائع وليس له الحق فى حبس باقى الثمن طالما توافر لديه العلم بالمبيع وسند ملكية البائع له عند تحرير العقد ‪.‬‬
‫لما كان ذلك الثابت من العقد توافر علم المعلن اليه بالمبيع وبالسبب الذى تلقى به الطالب ملكيته ‪ ,‬ومن ثم يكون‬
‫التزامه نافذا واجب الوفاء بحيث إذا ما أخل به كان للطالب أما المطالبة بتنفيذه عينا أو فسخ العقد واسترداد المبيع‬
‫مع التعويض الجابر لما ناله من ضرر ‪.‬‬
‫واذ سبق للطالب اعذار المعلن اليه بتاريخ ‪ ....-..-..‬للوفاء له بالدفعة التى حلت من الثمن فلم يفعل ‪ ,‬وتفاديا‬
‫للمماطلة عند اتمام المستندات اللزمة لبرام العقد النهائى ‪ ,‬فان الطالب يتمسك بفسخ عقد البيع سالف البيان‬
‫واسترداد المبيع مع الزام المعلن اليه بأذن يدفع له تعويضا قدره ‪ ........‬جنيه لقاء ما ناله من اضرار تتمثل فى‬
‫انخفاض القيمة السوقية للعقار المبيع بهذا القدر بسبب ‪ ........‬حسبما تضمنته الشهادة المودعة حافظة الطالب‬
‫والصادر من الخبير الستشارى ‪ ,‬ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى المستندات التى انطوت عليها حافظة والى‬
‫كافة طرق الثبات المقررة قانونا ومنها البينة ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا معاون التنفيذ ساالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬والزامه برد العقار المبيع وبدفع تعويض للطالب قدره ‪ ........‬والمصاريف ومقابل‬
‫اتعاب المحاماه بحكم مشمول بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ‪..‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪516‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-14‬نموذج ليداع صحيفة طعن باطريق النقض في المواد المدنية والتجارية‬


‫اودعت هذه الصحيفة قلم كتاب محكمة النقص‬
‫قضائية من الستاذ ……………المحامي‬ ‫وقيدت برقم سنة‬ ‫الموافق ‪/ /‬‬ ‫في يوم‬
‫الطاعن‬ ‫…………………… والمقبول للترافع امام محكمة النقض بصفته وكيل عن السيد ‪/‬‬
‫وموطنه المختار مكتب‬ ‫بمقتضي التوكيل الرسمي رقم‬ ‫ومقيم‬ ‫وجنسيته‬ ‫ومهنته‬
‫ومقيم‬ ‫وجنسيته‬ ‫ومهنته‬ ‫المحامي ضسسسسد السيد ‪/‬‬
‫الوارد‬ ‫مختص بالعلن ‪.‬وذلك عن حكم محكمة استئناف‬ ‫) مطعون ضده ( ‪ ,‬وقلم محضري‬
‫والذي قضي … ) يذكر منطوق الحكم‬ ‫ضد‬ ‫والمرفوع من‬ ‫سنة‬ ‫بجدولها تحت رقم‬
‫في الدعوي المقيدة بجدولها‬ ‫البتدائية الصادرة بجلسة‬ ‫المطعون عليه – أو حكم محكمة‬
‫) يذكر‬ ‫والذي قضي‬ ‫ضد‬ ‫والمرفوعة من‬ ‫سنة‬ ‫رقم‬ ‫تحت‬
‫اسباب النقض تتلخص اسباب الطعن بالنقض الماثل في ان الحكم المطعون‬ ‫منطوق الحكم (‬
‫فيه قد صدر مخالفا للقانون ) او اخطأ في تطبيقه او في تأويله ( علي النحو الموضوع ) او ان الحكم المذكور‬
‫شابه بطلن في الجراءات اثر فيه ‪ ,‬او انه في نزاع خلفا لحكم اخر سبق ان صدر بين الخصوم انفسهم وحاز قوة‬
‫المر المقتضي ‪ ,‬او شابه بطلن للفساد في الستدلل او القصور في التسبيب او لتناقض اسبابه ……‪.‬الخ(‪ ).‬تذكر‬
‫اوجه النقض (‬
‫……………………………………………………………………………………‪.‬وحيث انه‬
‫يخشي من تنفيذ الحكم المطعون فيه وقوع ضرر جسيم يتعذر تدراكه مستقبل اذا ما حكم بقبول الطعن ‪ ,‬فإنه يحق‬
‫بذلك للطالب عمل بنص المادة ‪ 251‬مرافعات طلب ايقاف تنفيذ هذا الحكم ‪.‬فلهذه السباب يلتمس الطاعن من هيئة‬
‫المحكمة الموقرة الحكم له ‪ :‬اول ‪ :‬بصفة مستعجلة ‪ :‬بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه مؤقتا حتي يفصل في موضوع‬
‫الطعن ثانيا ‪ :‬قبول الطعن شكل ثالثا ‪ :‬نقص الحكم المطعون فيه واحالة الدعوي الي محكمة استئناف‬
‫لفصل فيه من جديد امام دائرة اخري ‪ ,‬مع الزام المطعون ضده بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة عن درجات‬
‫التقاضي ‪ .‬مع حفظ كافة حقوق الطاعن الخري ‪.‬وكيل الطاعن ) توقيع المحامي‬

‫‪-15‬دعوى إباطال عقد باسبب التدليس‬

‫انه في يوم … الموافق _ ‪ / _ /‬م الساعة ………‬


‫بناء على طلب السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ‪…………… /‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ……… /‬المحامي الكائن ………‬
‫أنا …… محضر محكمة ……… الجزئية قد انتقلت وأعلنت ‪-:‬‬
‫السيد ‪ ………… /‬المقيم سكنا ا …………………‪.‬‬
‫مخاطبا مع ‪...………………………………… /‬‬
‫الموضسسسسسوع‬
‫" تشرح واقعات الدعوى بشكل مرتب ودقيق بحيث تتسلسل واقعات الدعوى "‬

‫" تسلسلا زمنيا ا مبسطا ا ومنطقيا ا وصوال الي تأكيد حق المدعي في إقامة دعواه "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪517‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الساس القانوني لطلب إبطال عقد بسبب التدليس ‪.‬‬


‫تنص المادة ‪ 125‬من القانون المدني ‪:‬‬

‫)‪ ( 1‬يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين ‪ ،‬أو نائب عنه ‪ ،‬من الجسامة بحيث‬
‫لولها لما أبرم الطرف الثاني العقد‪.‬‬
‫)‪ ( 2‬ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة ‪ ،‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك‬
‫الواقعة أو هذه الملبسة‪.‬‬

‫وقد قضي نقض اا ‪ :‬تقدير ثبوت أو عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التى تستقل بها محكمة‬
‫الموضوع ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 301‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪15‬ص ‪ 263‬بتاريخ ‪1964-02-20‬‬
‫كما قضي نقض اا ‪ :‬إثبات علم المدلس عليه أو عدم علمه ‪ -‬بوقائع التدليس ‪ -‬من مسائل الواقع التي تستقل بتقديرها‬
‫محكمة الموضوع ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 202‬لسنة ‪ 72‬مكتب فنى ‪17‬ص ‪1019‬بتاريخ ‪2001-05-05‬‬

‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن إليه بصورة من أصل الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة‬
‫……… الكائن مقرها ………………‪ ..‬الدائرة …‪ ..‬وذلك صباح يوم …… الموافق _‪___/_/‬م تمام الساعة‬
‫الثامنة صباحاا وما يليها ليسمع المعلن إليه الحكم ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬بإبطال العقد المحرر في _‪__/_/‬م بين المدعي والمدعي عليه للتدليس ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :‬إلزام المعلن إليه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫وكيل المدعي الستاذ ……‪ .‬المحامي‬

‫‪-16‬مشكلت عملية خآاصة بادعوى إباطال العقد للتدليس‬

‫تعريف التدليس‬

‫التدليس هو استعمال الحيلة بقصد إيقاع المتعاقد في غلط يحمله علي التعاقد ‪ ،‬والتدليس ليس عيبا ا مستقلا من‬
‫عيوب الرضا ‪ ،‬وإنما هو أثر لعيب أخر هو الغلط ‪ .‬ولذلك فإن التدليس ل يجعل العقد قابلا للبطال إل للغلط الذي‬
‫يولده في نفس المتعاقد الخر ‪ ،‬وقد احتفظ القانون المدني بالتدليس كعيب مستقل عن عيب الغلط لعتبارين عمليين‬
‫‪ :‬الول سهلة إثبات التدليس الذي تسنده في العادة وقائع مادية يسهل التدليل عليها عن إثبات الغلط وهو حالة‬
‫نفسية ‪ .‬والثاني أن التدليس يخول‬
‫المدلس عليه حق مطالبة المدلس عليه بالتعويض بجانب إبطال العقد‬

‫المشكلة الولي‬
‫الحيل المستخدمة في التدليس وأنواعها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪518‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحيل غير المشروعة التي يتحقق بها التدليس في التعاقد إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية ‪ ،‬أو أن‬
‫تكون سلبية بكتمان أمر عن المتعاقد الخر ‪ ،‬متي كان هذا المر‬
‫يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه الخير لما أقدم علي التعاقد ‪.‬‬

‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬تمسك الطاعن بأن الدافع علي شرائه العقار بالثمن المتفق عليه هو النتفاع به‬
‫خالي اا من شاغله ‪ ،‬وأن المطعون ضده دلس عليه بما أثبته بالعقد ‪ -‬علي خلف الحقيقة ‪ -‬من أن هذا العقار مؤجر‬
‫مفروش اا ‪ ،‬وكتمانه عنه عند التعاقد ‪ ،‬سبق صدور حكم نهائي برفض دعوى إخلئه لثبوت استئجاره خاليا ا ‪ ،‬وأنه ما‬
‫كان ليبرم العقد لو لعم بأمر هذا الحكم ‪ .‬نفي الحكم المطعون فيه وقوع التدليس لمجرد علم الطاعن أن العقار مؤجر‬
‫مفروشا ا وأن هناك دعاوى بإخلئه ‪ .‬خطأ وقصور ‪.‬‬

‫المشكلة الثانية‬
‫هل يعد الكذب ‪ -‬مجرد الكذب ‪ -‬احتيالا كافيا ا للتدليس‬

‫يقول الفقيه السنهوري " وإذ كان الصل أن الكذب وحده ل يكفي لتكوين عنصر الحيلة في التدليس إل أن الكذب ‪-‬‬
‫ولو مجرداا عن الطرق الحتيالية ‪ -‬يعتبر تدليس اا إذا تناول واقعة لها أهميتها عند التعاقد ‪ ،‬بحيث ما كان ليتعاقد لول‬
‫التأكيدات التي صدرت في هذا الشأن ‪ .‬ومن أمثلة ذلك إعطاء شخص بيانات كاذبة لشركة تأمين بقصد إخفاء حقيقة‬
‫الخطار التي يتعرض لها والتي تثقل في ذات الوقت من تبعة الشركة ‪ .‬وأداء شخص بيانات كاذبة عن كفايته‬
‫وخبرته السابقة لقصد الحصول علي وظيفة‬

‫وكما ل يعد الكذب المجرد احتياال ل يعد مجرد المبالغة في القول ولو وصل الي حد الكذب تدليسا ا‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬يشترط فى الغش و التدليس على ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدنى أن‬
‫يكون ما استعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬و أن هذه الحيلة غير مشروعة قانوناا ‪ .‬و لما كان الحكم المطعون فيه قد‬
‫اعتبر أن التدليس قد توافر فى جانب الطاعنة ‪ -‬الشركة البائعة ‪ -‬لمجرد أنها أعلنت فى الصحف أن الحصة المبيعة‬
‫تغل ريعا ا قدره ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا شهريا ا مع علمها أنها ل تغل سوى مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليما ا و إن هذا‬
‫التدليس و إن لم يدفع على التعاقد إل أنه أغرى المطعون عليها و زوجها ‪ -‬المشترين ‪ -‬على قبول الرتفاع فى‬
‫الثمن عن طريق ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدى الشركة و أنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن‬
‫ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع ‪ ،‬و بالتالي فإنه ل يكفى لعتباره حيلة فى حكم المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬و لما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد تمسكت فى مذكراتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن‬
‫العلن عن البيع تم صحيحا ا لن ريع الحصة المبيعة طبقا ا لمستنداتها تبلغ ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا كما نشر فى‬
‫الصحف ‪ ،‬غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع و لم يعن بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهري قد يغير به‬
‫وجه الرأي فى الدعوى لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه ‪ -‬إذ قضى بإنقاص الثمن و إلزام البائعة برد الزيادة إلى‬
‫المشترين ‪ -‬يكون قد أخطسأ فى تطبيق القانون و عاره قصور يبطله ‪.‬‬
‫المشكلة الثالثة‬
‫الدفع بتقادم الحق في رفع دعوى البطال للتدليس‬
‫الساس القانوني ‪ :‬تنص المادة ‪ 140‬مدني )‪ (1‬يسقط الحق في إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث‬
‫سنوات‪.‬‬
‫)‪ ( 2‬ويبدأ سريان هذه المدة ‪ ،‬في حالة نقض الهلية ‪ ،‬من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب ‪ ،‬وفي حالة الغلط أو‬
‫التدليس ‪ ،‬من اليوم الذي ينكشف فيه ‪ ،‬وفي حالة الكراه من يوم انقطاعه ‪ ،‬وفي كل حال ل يجوز التمسك بحق‬
‫البطال لغلط أو تدليس أو إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪519‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬النص فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى يدل على أنه فى العقد القابل للبطال‬
‫يسقط الحق فى طلب إبطاله بانقضاء مدة ثلث سنوات دون التمسك به من صاحبه ‪ ،‬و يبدأ سريان هذه المدة فى‬
‫حالة نقص الهلية من اليوم الذى يستكمل فيه ناقص الهلية ‪ ،‬و ل يجوز فى هذه الحالة أن يكون و قت تمام العقد‬
‫بدءاا لسريان تقادم دعوى طلب إبطاله خلفاا لحوال الغلط و التدليس و الكراه التي يكون فيها التقادم بأقصر‬
‫الجلين أما بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي ينكشف فيه الغلط أو التدليس أو من يوم انقطاع الكراه ‪ ،‬و أما‬
‫بمضي خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ‪.‬‬

‫الدفع بسقوط الحق في إبطال العقد للتدليس بإجازة المتعاقد الخر للعقد‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬إذا رفع المدين دعوى ببطلن إقرار الدين الصادر منه تأسيسا ا على التدليس وفقدان الرادة‬
‫و انعدام السبب القانوني و كان إقراره بالتنازل عن دعوى البطلن قد تضمن أيضا التنازل عما اشتملت عليه تلك‬
‫الدعوى من حقوق فى الحال والستقبال فإن هذا التنازل ينصرف قانوناا إلى التنازل عن حق الدعاء بالبطلن لنفس‬
‫هذه السباب سواء عن طريق الدعوى أو الدفع و ليس بمانع من ذلك أل يكون التنازل قد تضمن العتراف بصحة‬
‫القرار لن عدم العتراف بصحته ل يحول دون أن ينتج التنازل عن حق الدعاء بالبطلن أثره القانوني الذي تتم‬
‫به إجازة القرار بالرغم مما شابه من التدليس و انعدام السبب و تطهيره من جزاء البطلن النسبى لهذه الشوائب ‪.‬‬
‫‪-17‬دعوى إباطال عقد باسبب التدليس ‪ -2‬تعريف التدليس‬

‫انه في يوم … الموافق _ ‪ / _ /‬م الساعة ………‬


‫بناء على طلب السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ‪…………… /‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ……… /‬المحامي الكائن ………‬
‫أنا …… محضر محكمة ……… الجزئية قد انتقلت وأعلنت ‪-:‬‬
‫السيد ‪ ………… /‬المقيم سكنا ا …………………‪.‬‬
‫مخاطبا مع ‪...………………………………… /‬‬
‫الموضسسسسسوع‬
‫" تشرح واقعات الدعوى بشكل مرتب ودقيق بحيث تتسلسل واقعات الدعوى "‬

‫" تسلسلا زمنيا ا مبسطا ا ومنطقيا ا وصوال الي تأكيد حق المدعي في إقامة دعواه "‬

‫الساس القانوني لطلب إبطال عقد بسبب التدليس ‪.‬‬


‫تنص المادة ‪ 125‬من القانون المدني ‪:‬‬

‫)‪ (1‬يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين ‪ ،‬أو نائب عنه ‪ ،‬من الجسامة بحيث‬
‫لولها لما أبرم الطرف الثاني العقد‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة ‪ ،‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك‬
‫الواقعة أو هذه الملبسة‪.‬‬

‫وقد قضي نقض اا ‪ :‬تقدير ثبوت أو عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التى تستقل بها محكمة‬
‫الموضوع ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 301‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪15‬ص ‪ 263‬بتاريخ ‪1964-02-20‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪520‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كما قضي نقض اا ‪ :‬إثبات علم المدلس عليه أو عدم علمه ‪ -‬بوقائع التدليس ‪ -‬من مسائل الواقع التي تستقل بتقديرها‬
‫محكمة الموضوع ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 202‬لسنة ‪ 72‬مكتب فنى ‪17‬ص ‪1019‬بتاريخ ‪2001-05-05‬‬

‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن إليه بصورة من أصل الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة‬
‫……… الكائن مقرها ………………‪ ..‬الدائرة …‪ ..‬وذلك صباح يوم …… الموافق _‪___/_/‬م تمام الساعة‬
‫الثامنة صباحا ا وما يليها ليسمع المعلن إليه الحكم ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬بإبطال العقد المحرر في _‪__/_/‬م بين المدعي والمدعي عليه للتدليس ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :‬إلزام المعلن إليه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫وكيل المدعي الستاذ ……‪ .‬المحامي‬

‫مشكلت عملية خاصة بدعوى إبطال العقد للتدليس‬

‫تعريف التدليس‬

‫التدليس هو استعمال الحيلة بقصد إيقاع المتعاقد في غلط يحمله علي التعاقد ‪ ،‬والتدليس ليس عيبا ا مستقلا من‬
‫عيوب الرضا ‪ ،‬وإنما هو أثر لعيب أخر هو الغلط ‪ .‬ولذلك فإن التدليس ل يجعل العقد قابلا للبطال إل للغلط الذي‬
‫يولده في نفس المتعاقد الخر ‪ ،‬وقد احتفظ القانون المدني بالتدليس كعيب مستقل عن عيب الغلط لعتبارين عمليين‬
‫‪ :‬الول سهلة إثبات التدليس الذي تسنده في العادة وقائع مادية يسهل التدليل عليها عن إثبات الغلط وهو حالة‬
‫نفسية ‪ .‬والثاني أن التدليس يخول‬
‫المدلس عليه حق مطالبة المدلس عليه بالتعويض بجانب إبطال العقد‬

‫المشكلة الولي‬
‫الحيل المستخدمة في التدليس وأنواعها‬
‫الحيل غير المشروعة التي يتحقق بها التدليس في التعاقد إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية ‪ ،‬أو أن‬
‫تكون سلبية بكتمان أمر عن المتعاقد الخر ‪ ،‬متي كان هذا المر‬
‫يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه الخير لما أقدم علي التعاقد ‪.‬‬

‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬تمسك الطاعن بأن الدافع علي شرائه العقار بالثمن المتفق عليه هو النتفاع به‬
‫خالي اا من شاغله ‪ ،‬وأن المطعون ضده دلس عليه بما أثبته بالعقد ‪ -‬علي خلف الحقيقة ‪ -‬من أن هذا العقار مؤجر‬
‫مفروش اا ‪ ،‬وكتمانه عنه عند التعاقد ‪ ،‬سبق صدور حكم نهائي برفض دعوى إخلئه لثبوت استئجاره خاليا ا ‪ ،‬وأنه ما‬
‫كان ليبرم العقد لو لعم بأمر هذا الحكم ‪ .‬نفي الحكم المطعون فيه وقوع التدليس لمجرد علم الطاعن أن العقار مؤجر‬
‫مفروشا ا وأن هناك دعاوى بإخلئه ‪ .‬خطأ وقصور ‪.‬‬

‫المشكلة الثانية‬
‫هل يعد الكذب ‪ -‬مجرد الكذب ‪ -‬احتيالا كافيا ا للتدليس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪521‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يقول الفقيه السنهوري " وإذ كان الصل أن الكذب وحده ل يكفي لتكوين عنصر الحيلة في التدليس إل أن الكذب ‪-‬‬
‫ولو مجرداا عن الطرق الحتيالية ‪ -‬يعتبر تدليس اا إذا تناول واقعة لها أهميتها عند التعاقد ‪ ،‬بحيث ما كان ليتعاقد لول‬
‫التأكيدات التي صدرت في هذا الشأن ‪ .‬ومن أمثلة ذلك إعطاء شخص بيانات كاذبة لشركة تأمين بقصد إخفاء حقيقة‬
‫الخطار التي يتعرض لها والتي تثقل في ذات الوقت من تبعة الشركة ‪ .‬وأداء شخص بيانات كاذبة عن كفايته‬
‫وخبرته السابقة لقصد الحصول علي وظيفة‬

‫وكما ل يعد الكذب المجرد احتياال ل يعد مجرد المبالغة في القول ولو وصل الي حد الكذب تدليسا ا‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬يشترط فى الغش و التدليس على ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدنى أن‬
‫يكون ما استعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬و أن هذه الحيلة غير مشروعة قانوناا ‪ .‬و لما كان الحكم المطعون فيه قد‬
‫اعتبر أن التدليس قد توافر فى جانب الطاعنة ‪ -‬الشركة البائعة ‪ -‬لمجرد أنها أعلنت فى الصحف أن الحصة المبيعة‬
‫تغل ريعا ا قدره ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا شهريا ا مع علمها أنها ل تغل سوى مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليما ا و إن هذا‬
‫التدليس و إن لم يدفع على التعاقد إل أنه أغرى المطعون عليها و زوجها ‪ -‬المشترين ‪ -‬على قبول الرتفاع فى‬
‫الثمن عن طريق ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدى الشركة و أنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن‬
‫ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع ‪ ،‬و بالتالي فإنه ل يكفى لعتباره حيلة فى حكم المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬و لما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد تمسكت فى مذكراتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن‬
‫العلن عن البيع تم صحيحا ا لن ريع الحصة المبيعة طبقا ا لمستنداتها تبلغ ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا كما نشر فى‬
‫الصحف ‪ ،‬غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع و لم يعن بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهري قد يغير به‬
‫وجه الرأي فى الدعوى لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه ‪ -‬إذ قضى بإنقاص الثمن و إلزام البائعة برد الزيادة إلى‬
‫المشترين ‪ -‬يكون قد أخطسأ فى تطبيق القانون و عاره قصور يبطله ‪.‬‬
‫المشكلة الثالثة‬
‫الدفع بتقادم الحق في رفع دعوى البطال للتدليس‬
‫الساس القانوني ‪ :‬تنص المادة ‪ 140‬مدني )‪ (1‬يسقط الحق في إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث‬
‫سنوات‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبدأ سريان هذه المدة ‪ ،‬في حالة نقض الهلية ‪ ،‬من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب ‪ ،‬وفي حالة الغلط أو‬
‫التدليس ‪ ،‬من اليوم الذي ينكشف فيه ‪ ،‬وفي حالة الكراه من يوم انقطاعه ‪ ،‬وفي كل حال ل يجوز التمسك بحق‬
‫البطال لغلط أو تدليس أو إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد‪.‬‬

‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬النص فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى يدل على أنه فى العقد القابل للبطال‬
‫يسقط الحق فى طلب إبطاله بانقضاء مدة ثلث سنوات دون التمسك به من صاحبه ‪ ،‬و يبدأ سريان هذه المدة فى‬
‫حالة نقص الهلية من اليوم الذى يستكمل فيه ناقص الهلية ‪ ،‬و ل يجوز فى هذه الحالة أن يكون و قت تمام العقد‬
‫بدءاا لسريان تقادم دعوى طلب إبطاله خلفاا لحوال الغلط و التدليس و الكراه التي يكون فيها التقادم بأقصر‬
‫الجلين أما بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي ينكشف فيه الغلط أو التدليس أو من يوم انقطاع الكراه ‪ ،‬و أما‬
‫بمضي خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ‪.‬‬

‫الدفع بسقوط الحق في إبطال العقد للتدليس بإجازة المتعاقد الخر للعقد‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬إذا رفع المدين دعوى ببطلن إقرار الدين الصادر منه تأسيسا ا على التدليس وفقدان الرادة‬
‫و انعدام السبب القانوني و كان إقراره بالتنازل عن دعوى البطلن قد تضمن أيضا التنازل عما اشتملت عليه تلك‬
‫الدعوى من حقوق فى الحال والستقبال فإن هذا التنازل ينصرف قانوناا إلى التنازل عن حق الدعاء بالبطلن لنفس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪522‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫هذه السباب سواء عن طريق الدعوى أو الدفع و ليس بمانع من ذلك أل يكون التنازل قد تضمن العتراف بصحة‬
‫القرار لن عدم العتراف بصحته ل يحول دون أن ينتج التنازل عن حق الدعاء بالبطلن أثره القانوني الذي تتم‬
‫به إجازة القرار بالرغم مما شابه من التدليس و انعدام السبب و تطهيره من جزاء البطلن النسبى لهذه الشوائب ‪.‬‬
‫==============================================================‬

‫‪-18‬صحيفة دعوى أباطال عقد بايع للتدليس‬


‫انه فى يوم ‪.............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬‬
‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب ‪ ---------‬المحامى الكائن ==‬

‫انا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬


‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬والمقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع‪............./‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه السيارة رقم‪ .............‬نقل ‪.............‬‬
‫ماركة ‪ .............‬مورتور رقم ‪ .............‬بثمن مقبوض قدره ‪ .............‬وتضمن العقد أنها موديل‬
‫سنه ‪ .............‬وكان هيكلها الخارجى يدل على أنها موديل السنة سالفة البيان ثم تبين للطالب ثم تبين للطالب أنها‬
‫من موديل سنه ‪.............‬وهو أقدم من الموديل الذى أقر به المعلن اليه ال أنه الخير ارتكب غشا وتدليسا للوقيعة‬
‫بالطالب بأن لجأ التى أوحت الى الطالب بأنه يتعاقد على سيارة من موديل حديث وذلك بأن قام المعلن اليه بتزويد‬
‫السيارة بقطع غيار لموديل حديث استبدال للقطع الصليه متمثله فى ‪ .............‬مما يوحى بحداثه السيارة وقد أدى‬
‫هذا التدليس الى ابرام الطالب العقد مع المعلن اليه ‪.‬‬
‫وإذ أقام الطالب الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مستعجل ‪.............‬باثبات حالة السيارة وخلص الخبير‬
‫الذى ندبته المحكمة لهذا الغرض الى أن عقد البيع الذى أبرمه الطالب مع المعلن اليه عن سيارة النزاع تضمن‬
‫أنها ماركة ‪ .............‬موتور رقم ‪ .............‬موديل سنة ‪ .............‬وبمعاينتها تبين أنها موديل سنة ‪ .............‬ال‬
‫أن الجزاء الخارجية لها خاصة بموديل أحدث متعلق بسنه ‪ .............‬وأن فرق الثمن بين الموديلين هو‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬بسعر السوق وقت المعاينة ‪.‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 125‬من القانون المدنى تجيز ابطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التى لجأ اليها أحد المتعاقدين‬
‫من الجسامة بحيث لولها لما أبرم الطرف الثانى العقد وكان الثابت من تقرير خبير اثبات الحالة هو المهندس الفنى‬
‫بادارة المرور أن السيارة المبيعة موديل سنه ‪ .............‬بينما اجزاؤها الظاهرة فقط من موديل سنه ‪ .............‬فأن‬
‫تلك الحيله تكون من الجسامه ولو كان الطالب قد تبينها لما أبرم العقد وهو ما يتوافر معه شروط ابطال هذا العقد ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى تقرير خبير اثبات الحالة المودع فى الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬‬
‫مستعجل ‪ .............‬التى يتعين ضمنها باعتبارها قد رفعت لعداد دليل الدعوى الماثلة ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬الكائن بمقرها بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بابطال عقد البيعالمؤرخ ‪.............‬‬
‫وبرد الثمن المقبوض وقدره ‪ .............‬جنيه مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪523‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المعجل بل كفالة ‪.‬‬


‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-19‬صحيفة دعوى أباطال عقد بايع للتدليس ‪2‬‬

‫انه فى يوم ‪.............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬والمقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه السيارة رقم ‪ .............‬نقل ‪.............‬‬
‫ماركة ‪ .............‬مورتور رقم ‪ .............‬بثمن مقبوض قدره ‪ .............‬وتضمن العقد أنها موديل سنه ‪.............‬‬
‫وكان هيكلها الخارجى يدل على أنها موديل السنة سالفة البيان ثم تبين للطالب ثم تبين للطالب أنها من موديل‬
‫سنه ‪.............‬وهو أقدم من الموديل الذى أقر به المعلن اليه ال أنه الخير ارتكب غشا وتدليسا للوقيعة بالطالب‬
‫بأن لجأ التى أوحت الى الطالب بأنه يتعاقد على سيارة من موديل حديث وذلك بأن قام المعلن اليه بتزويد السيارة‬
‫بقطع غيار لموديل حديث استبدال للقطع الصليه متمثله فى ‪ .............‬مما يوحى بحداثه السيارة وقد أدى هذا‬
‫التدليس الى ابرام الطالب العقد مع المعلن اليه ‪.‬‬
‫وإذ أقام الطالب الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مستعجل ‪ .............‬باثبات حالة السيارة وخلص الخبير‬
‫الذى ندبته المحكمة لهذا الغرض الى أن عقد البيع الذى أبرمه الطالب مع المعلن اليه عن سيارة النزاع تضمن أنها‬
‫ماركة ‪ .............‬موتور رقم ‪ .............‬موديل سنة ‪ .............‬وبمعاينتها تبين أنها موديل سنة ‪ .............‬ال أن‬
‫الجزاء الخارجية لها خاصة بموديل أحدث متعلق بسنه ‪ .............‬وأن فرق الثمن بين الموديلين هو‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬بسعر السوق وقت المعاينة ‪.‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 125‬من القانون المدنى تجيز ابطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التى لجأ اليها أحد المتعاقدين‬
‫من الجسامة بحيث لولها لما أبرم الطرف الثانى العقد وكان الثابت من تقرير خبير اثبات الحالة هو المهندس الفنى‬
‫بادارة المرور أن السيارة المبيعة موديل سنه ‪ .............‬بينما اجزاؤها الظاهرة فقط من موديل سنه ‪ .............‬فأن‬
‫تلك الحيله تكون من الجسامه ولو كان الطالب قد تبينها لما أبرم العقد وهو ما يتوافر معه شروط ابطال هذا العقد ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى تقرير خبير اثبات الحالة المودع فى الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬‬
‫مستعجل ‪ .............‬التى يتعين ضمنها باعتبارها قد رفعت لعداد دليل الدعوى الماثلة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬الكائن بمقرها بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بابطال عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وبرد‬
‫الثمن المقبوض وقدره ‪ .............‬جنيه مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم ‪..‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪524‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-20‬صحيفة دعوى اباطال عقد بايع ملك الغير‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة كل‬
‫من ‪:‬‬

‫‪ -1‬السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬


‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه الول للطالب قطعة أرض فضاء مساحتها ‪ .............‬مترا مربعا‬
‫كائنة بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬موضحة الحدود والمعالم بالعقد المشار اليه والمودع صورته بمحافظة‬
‫مستندات الطالب‪ ,‬وذلك لقاء ثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬دفع منه مبلغ ‪ .............‬فقط عنه ابرام العقد وتم‬
‫التفاق على التزام الطالب بدفع باقى الثمن عند ابرام العقد النهائى وبعد أن تسلم الطالب الرض المبيعة اعتراضه‬
‫المعلن اليه الثانى مقررا بأنه المالك لها بموجب العقد المسجل رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬وتحرر عن ذلك المحضر الدارى رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬ادارى ‪ .............‬صمم فيه‬
‫الخير على أنه المالك لرض النزاع وقدم العقد المسجل سالف البيان بينما عجز المعلن اليه الول عن اثبات ملكيته‬
‫لها وبعرض المحضر على قاضى الحيازة أمر بتسليم الرض للمعلن اليه الثانى ‪.‬‬
‫وإذ يبين من سرد الوقائع على نحو ما تقدم واستنادا الى عقد البيع المبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه الول وما‬
‫جاء بالمحضر الدارى المشار اليه والمودع صورته الرسمية بحافظة مستندات الطالب فإن المعلن اليه الول يكون‬
‫قد باع الطالب أرض النزاع بينما هى مملوكة للمعلن اليه الثانى الذى دلت الجراءات التى اتخذها على رفضة لهذا‬
‫التصرف مما مفاده عدم اجازته له ولما كان المقرر قانونا أن البيع ملك الغير قابل للبطال لمصلحة المشترى وأنه‬
‫ل يسرى فى حق الملك الحقيقى ال إذا اقره ومن ثم يكون للطالب ابطال هذا البيع واسترداد المبلغ الذى عجله‬
‫للمعلن اليه الول مع فوائده القانونية بواقع ‪. %.............‬‬
‫ولما كان الطالب قد نال ضرر من جراء ابطال البيع يمتثل فى تفويت فرصة عليه إذ كان فى مقدورة شراء أرض‬
‫مماثلة بذات الثمن وقت ابرام العقد وهو ما ل يقدر عليه فى الوقت الحالى نظرا لرتفاع الثمان الى أربعة أمثال‬
‫القيمة ولقبض المعلن اليه النقود السائلة التى كانت لدى الطالب ‪ ,‬ويقدر الخير الضرار التى لحقت به من جراء‬
‫خطأ المعلن اليه الول المتمثل فى بيعة عقارا غير مملوك له بمبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬سواء كان هذا الضرر‬
‫متوقعا وقت التعاقد أو غير متوقع استنادا الى قواعد المسئولية التقصيرية الواجب اعمالها فى حالة ابطال العقد ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات عواه الى المستندات التى تضمنتها حافظته والى شهادة الشهود وراى أهلى الخبرة ‪.‬‬
‫بناء علية‬
‫أنا لمحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع المعلن اليه الول فى مواجهة الثانى الحكم عليه‬
‫بابطال عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والزامه بأن يرد للطالب مقدم الثمن المدفوع وقدره ‪ .............‬والفوائد‬
‫القانونية بواقع ‪ %.............‬من تاريخ المطالبه القضائية وحتى الوفاء ومبلغ ‪ .............‬تعويضا عما لحقه من‬
‫أضرار ‪ ,‬مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪525‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ‪..‬‬


‫__________________‬

‫‪-21‬صيغة دعوى فرز وتجنيب‬


‫انه فى يوم ‪ ...............................‬الموافق‪..............................‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪ .................................‬المقيم ‪............................‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ...................................‬المحامى‬
‫انا ‪ ..........................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت واعلنت‬
‫‪ - 1‬السيد ‪ ...............................‬المقيم‪................................‬‬
‫مخاطبا مع‬
‫‪ - 2‬السيد ‪ ...................................‬المقيم‪...............................‬‬
‫مخاطبا مع‬
‫]واعلنتهم بالتى]‪/‬‬
‫الطالب شريك فى حصة على الشيوع فى )العقار او الرض ( رقم ‪ ..............‬الكائن فى ‪.....‬‬
‫والمحدد المعالم ب ) تكتب حدود العقار بدقة (‬
‫وحيث يهم الطالب انهاء حالة الشيوع هذه ليتمكن كل شريك بالنتفاع بحصته المفرزة وبما انهم لم يتمكنوا من‬
‫التقسيم بالتفاق المر الذى اضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى طبقا لنص المادة ‪ 836‬من القانون المدنى والتى‬
‫تنص على انه‬
‫‪ - 1‬اذا اختلف الشركاء فى قسمة المال الشائع فعلى من يريد الخروج من الشيوع ان يكلف باقى الشركاء الحضور‬
‫امام المحكمة الجزئية‬
‫‪ - 2‬تندب المحكمة اذا رات وجها لذلك خبيرا او اكثر لتقويم المال الشائع وقسمته حصصا اذا كان المال يقبل القسمة‬
‫عينا دون ان يلحقه نقص كبير فى قيمته‬
‫وكذلك نص المادة ‪ 464‬من قانون المرافعات التى تنص على انه‬
‫اذا امرت المحكمة ببيع العقار المملوك على الشيوع لعدم اكمال القسمة بغير ضرر يجرى ببيعه بطريق المزايدة‬
‫بناء على قائمة بشروط البيع يودعها قلم كتاب المحكمة يودعها قلم كتاب المحكمة الجزئية المختصة من يعنيه‬
‫التعجيل من الشركاء‬
‫بناء عليه‬
‫‪ /‬انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه الصحيفة وكلفتهم بالحضور امام‬
‫محكمة ‪ ...............‬البتدائية الكائن مقرها فى ‪.........................‬ز امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها العلنية‬
‫التى ستعقد فى تمام الساعة الثامنة والنصف وما بعدها من صباح يوم ‪..........................‬ز‬
‫الموافق ‪...........................‬‬
‫وذلك ليسمع المعلن اليهم الحكم بندب خبير تكون مهمته فرز وتجنيب حصة الطالب البالغ قدرها ) ( على الشيوع‬
‫فى العقار المحدد المعالم والحدود بصدر الصحيفة واذا تعذرت القسمة يحكم ببيع كل العقار بالثمن الذى يقدره‬
‫الخبير مع الزام كل من الشركاء بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه كل بقدر حصته فى العقار وشمول الحكم‬
‫بالنفاذ المعجل طليقا من قيد الكفالة مع حفظ حق الطالب فى كل الحقوق القانونية الخرى‬
‫ولجل العلم‬
‫‪-22‬صحيفة دعوى مطالبة باباقى القساط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪526‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنتة باللتى‬
‫بموجب عقد البيع بالتقسيط مؤرخ ‪ .............‬باع الطالب للمعلن اليه ‪ .............‬بثمن اجمالى قدره‬
‫‪.............‬فقط ‪.............‬دفع منه الخير مبلغ ‪ .............‬عند التعاقد والباقى من الثمن وقدره ‪ .............‬ثم‬
‫تقسيطه على ‪ .............‬قسطا شهريا بواقع القسط ‪ .............‬جنيها على أن يستحق كل منها حتى اليوم الخامس‬
‫من الشهر ‪ ,‬وتم التفاق على أنه إذا تأخر المعلن اليه عن الوفاء فى هذا الموعد حلت باقى القساط ‪ ,‬وتضمن‬
‫البند ‪ .............‬من العقد اتفاق الطرفين على احتفاظ الطالب بملكية المبيع حتى يقوم المعلن اليه بالوفاء بكامل‬
‫الثمن ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن البائع إذا احتفظ بملكية المبيع حتى يوفى له المشترى بكامل الثمن يكون بالخيار بين‬
‫طلب الفسخ واسترداد المبيع أو استصدار حكم بباقى الثمن ينفذ بمقتضاه على أموال المشترى ‪ ,‬مما مفاده ثبوت‬
‫هذا الخيار للطالب ومن ثم يحق له الرجوع على المعلن اليه بباقى الثمن والفوائد القانونية بواقع ‪% .............‬من‬
‫تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بالزامة بأن يدفع الطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫والفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد مع المصاريف ومقابل أتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-23‬صيغة دعوى باطلن الشرط الصريح المانع من التصرف‬
‫انه فى يوم الموافق ‪2006 / /‬‬
‫بناء على طلب ‪ –............... /‬المقيم ‪ –...............................‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪–................... /‬‬
‫المحامى ب‪...............‬‬
‫أنا محضر محكمة ‪.............‬الجزئية انتقلت فى التاريخ أعله‬
‫الى‪ ................... ...............................................‬حيث الوجود القانونى لكل من‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ ........................ /‬مخاطبا مع ‪/‬‬
‫‪ -2‬السيد ‪ /‬وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى بصفته‬
‫مخاطبا مع ‪/‬‬
‫‪ -3‬السيد ‪ /‬أمين مكتب الشهر العقارى بأسوان بصفته‬
‫مخاطبا مع ‪/‬‬
‫وأعلنتهم بالتى‬
‫* بموجب عقد بيع مشهر تحت رقم ‪ .........‬لسنة ‪ ...........‬توثيق ‪ .........‬أشترى الطالب من المعلن إليه الول‬
‫قطعة الرض الكائنة ‪..... ..................................................‬والموضحة الحدود والمعالم بالعقد سند الدعوى‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪527‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫* وقد تم هذا البيع لقاء ثمن معلوم للطرفين وقدره ‪ .........‬ج ) فقط‪ ............‬مصرى لغير ( ‪.‬‬
‫* سددها الطالب ليد المعلن اليه بمجلس العقد ‪.‬‬
‫* وحيث أن العقد السالف موضوع الدعوى الماثلة قد جرى نص البند العاشر منه على التى ‪:‬‬
‫ليجوز للمشترى أو الورثه التصرف فى الرض فى كل المساحة المبيعة أو جزء منها للغير إل بعد أن يحصل على‬
‫موافقة الطرف الول‬
‫* هذا ولما كان البند العاشر من العقد موضوع الدعوى قد تضمن فيما تضمنه عدوان على حق الملكية الخاص‬
‫وذلك لسباب حاصلها ‪.‬‬
‫أول ‪ :‬مخالفة هذا البند لنص المادة ‪ 2 ،1 / 823‬من القانون المدنى والتى تنص على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اذا تضمن العقد أو الوصيه شرطا يقضى بمنع التصرف فى مال فل يصح هذا الشرط ما لم يكن مبنيا على باعث‬
‫مشروع ومقصود على مده معقوله ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ويكون الباعث مشروعا متى كان المراد بالمنع من التصرف حماية مصلحة مشروعه للمتصرف او المتصرف‬
‫اليه او الغير ‪.‬‬
‫* هذا ولما كان الحظر الوارد فى البند العاشر قد ورد على إطلقه دون تحديد زمنى على الرغم من عدم وجود‬
‫مصلحة مشروعه لى من المتعاقدين بل فيه تعدى على أخص وأهم مزيه للملكية وهى حق إجراء التصرفات‬
‫وانتقالها من يد الى يد فى حريه دون قيد‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مخالفة البند الحادى عشر لنص الماده ‪ 9‬من القانون ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬المعدله بموجب القانون ‪ 25‬لسنة‬
‫‪1976‬والتى تنص على ‪:‬‬
‫جميع التصرفات من شانها إنشاء حق من الحقوق العينيه العقاريه الصليه اونقله أوتغيره أو زوالها وكذلك الحكام‬
‫النهائيه المثبته لشئ من ذلك يجب شهرها بطريقة التسجيل ويدخل فى هذه التصرفات الوقف والوصيه ‪ ,‬ويترتب‬
‫على عدم التسجيل ان الحقوق المشار إليها ل تنشا و لتنتقل و لتتغير ول تزول ول بين ذوى الشأن ول بالنسبه‬
‫إلى غيرهم ‪.................................................‬‬
‫وبمفهوم نص الماده ‪ 9‬من قانون الشهر العقارى أن الملكيه لتنتقل ال بالتسجيل ومتى تم التسجيل تنتقل الملكية‬
‫الى المشترى وتصبح يده على العين يد مالك ومن اهم واخص مزايا الملكيه هى حرية المالك فى إبرام التصرفات‬
‫التى أجازها القانون دون قيد او شرط وإل كان فى ذلك تعدى على حق الملكية ‪.‬‬
‫هذا فضل عن أن الدساتير المصريه المتعاقبه منذ دستور سنة ‪1923‬حتى الدستور القائم حاليا قد حرصت جميعها‬
‫على النص على مبدأ صون الملكيه الخاصه وحرمتها وحظر العدوان عليها والتأكيد على احترام حق الملكية‬
‫باعتبارها حقا نافذا فى مواجهة الكافه ومؤدى صونها واحترامها فى نطاق الروابط بين اشخاص القانون الخاص‬
‫أل تزول ملكيتها عن اصحابها ال طبقا لما هو مشروع من صور كسبها التى تعد سببا لتلقيها ولنتقالها من يد‬
‫اصحابها الى يد اخرين وفقا للقانون كما حظر على الدولةوأشخاص القانون العام المساس بها ال استثناء بمراعاة‬
‫الوسائل القانونيه السليمة ‪.‬‬
‫) الداريه العليا الطعن ‪ 2148‬لسنة ‪ 24‬قضائيه عليا جلسة ‪( 2002 / 2 / 16‬‬
‫ومن جماع ما سلف ولما كان العقد المبرم بين الطالب والمعلن اليه الول هوعقد بيع وهو من عقود التراضى التى‬
‫تتم وتنتج أثارها بمجرد اتفاق الطرفين وان ما استحدثه قانون الشهر العقارى هو ان الملكيه ل تنتقل ال بعد‬
‫التسجيل فاذا تم التسجيل انتقلت الملكيه الى المشترى وأصبح هو المالك للعقار المبيع ومن حقه اجراء جميع‬
‫التصرفات التى اجازها القانون ول يجوز الحد من هذا الحق اوالنيل منه ومن هذه الحقوق قيام المالك ببيع هذا‬
‫الشئ المملوك له وان مخالفة ذلك او الحد منه مخالفه صريحه لقانون وقضت محكمة طنطا وبنى سويف فى حكمين‬
‫شهيرين لهما بان ‪:‬‬
‫)) انه اذا حرم البائع على المشترى التصرف فى العين المبيعه تحريما موقتا كان الشرط جائزا سواء كان التصرف‬
‫بعوض او غير عوض اما اذا كان تحريم التصرف بصفه مؤيده كان الشرط باطل ول يترتب عليه بطلن العقد ال اذا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪528‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كان هذا الشرط مقابل التزمات التزم بها الطرف الخر (‬


‫) مجلة المحاماه والمجموعه الرسميه ‪ 24‬رقم ‪ 109‬ص ‪( 188‬‬
‫ولما كان الطالب تعاقد مع المعلن اليه الول على شراء قطعة الرض الموضحه الحدود والمعالم بالعقد موضوع‬
‫الدعوى‪,‬وكان الطالب قد قام بسداد كامل الثمن بتاريخ ‪ / /‬أى ما يقرب من سبع عشر سنة ماضيه وقام بتسجيل‬
‫العقد تحت رقم لسنة وبالتالى يكون قد وفى بجميع اللتزامات الواقعة على عاتقه بما يجعله مالكا للرض المبيعه‬
‫وتقييد حقه فى التصرف فى الرض المبيعه بموجب البند العاشر من العقد يخالف صحيح القانون ويوصم هذا البند‬
‫بالبطلن ‪.‬‬
‫هذا مما حدا بالطالب الى عقد لواء الخصومه طالبا القضاء له فى مواجهة المعلن اليه الثانى والثالث بالطلبات‬
‫الوراده تفصيل بامر التكليف المزيل به هذه الصحيفه ‪.‬‬
‫بنسسسسسسسسسسساء عليسسسسسسسسسسسسسه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وسلمت المعلن اليهما صوره من هذه الصحيفه وكلفتهم بالحضور امام‬
‫محكمة ‪ .........‬البتدائية ) دائرة المدنى كلى ( بجلستها العلنيه المنعقده بسرايا المحكمه من الساعه الثامنه صباحا‬
‫وما بعدها يوم الموافق ‪ 2006 / /‬وذلك لسماعهم الحكم ببطلن البند العاشر من العقد المشهر تحت رقم ‪.........‬‬
‫لسنة ‪ .........‬الذى ينص على أنه‪) -:‬ليجوز للمشترى أو الورثه التصرف فى الرض فى كل المساحة المبيعة أو‬
‫جزء منها للغير إل بعد أن يحصل على موافقة الطرف الول‬
‫مع الزام المعلن اليه الول بالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه ‪.‬‬

‫‪-24‬صيغة عقد بايع )معلق على شرط(‬


‫أو عقد بايع باشرط مانع من التصرف‬

‫أنه في يوم ‪ .........‬الموافق ‪ / /‬تم التفاق بين كل من ‪:‬‬


‫أول ‪ :‬السيد ‪ ......... /‬ومهنته ‪ ........‬وجنسيته ‪ ........‬ويحمل بطاقة ‪ /‬جواز سفر‬
‫رقم ‪ ......‬صادر من ‪ .....‬والمقيم ‪ ) .......‬طرف أول بائع(‬
‫ثانيا ‪ :‬السيد‪ ....... /‬ومهنته ‪ ........‬وجنسيته ‪ .........‬ويحمل بطاقة‪ /‬جواز سفر‬
‫رقم ‪ ......‬صادر من ‪ .....‬والمقيم ‪ ) .......‬طرف ثان مشتري(‬
‫بعد أن أقر الطرفان بأهليتهما للتعاقد وعلى إبرام مثل هذا التصرف اتفقا على ما يلي ‪:‬‬
‫تمهيد‬
‫يمتلك الطرف الول قطعة أرض مساحتها ‪......‬متر مربع والكائنة ‪ ......‬وذلك بموجب عقد البيع المسجل برقم ‪.......‬‬
‫بتاريخ ‪ / /‬شهر عقاري ‪ .......‬وحدودها الربعة ما يلي ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬

‫وحيث أن الطرف الول قام ببناء العمارة رقم ‪.......‬على قطعة الرض سالفة الذكر بموجب الترخيص الصادر له‬
‫برقم ‪ .......‬ملف ‪ ......‬قسم‪ .....‬منطقة السكان والمرافق لحي ‪. ........‬‬

‫‪ -1‬يعتبر التمهيد السابق جزء ل يتجزأ من العقد ‪.‬‬


‫‪ -2‬باع الطرف الول الثاني القابل بذلك الشقة السكنية رقم ‪ ......‬بالطابق ‪ .....‬بالعقار المملوك للطرف الول سالف‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪529‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الذكر وتبلغ مساحة الشقة الجمالية ‪ .......‬متر مربع ومكونة من ثلث غرف وصالة وحمام ومطبخ )تذكر‬
‫مواصفات الشقة ( ‪.‬‬
‫وحدود هذه الشقة كما يلي ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬
‫‪ -3‬تم هذا البيع نظير ثمن إجمالي قدره ‪ ......‬دفع الطرف الثاني ليد الطرف الول مبلغ وقدره ‪ ......‬جنيه وباقي‬
‫الثمن وقدره ‪ .......‬جنيه يدفع على عشرة أقساط ربع سنوية قيمة كل قسط ‪ ........‬جنيه يبدأ القسط الول في ‪/ /‬‬
‫وينتهي في ‪/ /‬‬
‫‪ -4‬يقر الطرف الول بأم ملكية الرض المقام عليها العقار موضوع هذا العقد قد آلت إليه بطريق الشراء بموجب‬
‫العقد المسجل برقم ‪ ........‬بتاريخ ‪ / /‬مكتب توثيق ‪ ) .......‬أو عن طريق الميراث عن ‪ ........‬أو ‪( ........‬‬
‫‪ -5‬يضمن الطرف الول سلمة الشقة المباعة موضوع هذا العقد وحفظها من كافة الحقوق العينية أو الشخصية‬
‫كالرهن والختصاص والوقف والحكر وحقوق النتفاع ‪ .......‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -6‬يشمل تسليم الشقة موضوع هذا العقد تسليم الطرف الثاني حصته من المرافق والجزاء المشتركة الخاصة‬
‫بالعمارة ويعتبر استلمه للشقة استلما فعليا لكامل حصته من هذه المرافق والجزاء المشتركة ‪.‬‬
‫‪ -7‬يقر الطرف الثاني بأنه عاين الشقة موضوع هذا العقد المعاينة التامة النافية للجهالة شرعا وأنه قد استلمها‬
‫ووضع يده عليها بحالته الراهنة دون أن يحق له الرجوع على الطرف الول بأي شئ بسبب ذلك ‪ .‬وأنه أصبح‬
‫مسئول عن جميع مصروفات الشقة من عوائد وخلفه وأصبح مسئول عن المياه ونور السلم وأجرة البواب ‪......‬‬
‫إلخ وذلك بعد استلمه الشقة الحاصل في ‪ / /‬وبنسبة الجزء الذي له في العقار وحسب عدد الشقق المقامة فعل ‪.‬‬
‫‪ -8‬يشترك الطرف الثاني مع ملك شقق العمارة في ملكية البناء وملحقاته والنتفاع المشترك بين جميع الملك‬
‫ويكون له نصيب في الرض بنسبة حصة تقدر ‪........‬‬
‫‪ -9‬تظل الوحدة السكنية محل هذا العقد في ملكية الطرف الول لحين تمام سداد الطرف الثاني كامل الثمن وفي حالة‬
‫تخلف الطرف الثاني عن سداد قسطين متتاليين اعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه بدون حاجة إلى تنبيه أو إنذار‬
‫ويكون من حق الطرف الول استرداد الشقة المبيعة دون أن يكون للطرف الثاني الرجوع على الطرف الول بما‬
‫سبق وأن سدده من ثمن الشقة ويعتبر المبلغ الذي سبق وأن سدده تعويضا مستحقا للطرف الول ‪.‬‬
‫‪ -10‬ل يجوز للطرف الثاني التصرف في الشقة المبيعة سواء بالبيع أو اليجار أو الرهن أو بأي نوع من أنواع‬
‫التصرفات الخرى إل بعد سداد كامل الثمن ‪.‬‬
‫‪ -11‬إذا أخل أي طرف من أطراف هذا العقد بالتزام من اللتزامات المفروضة عليه يلزم بدفع تعويض وقدره ‪........‬‬
‫للطرف الخر ول يخضع هذا التعويض لتقدير القضاء ‪.‬‬
‫‪ -12‬يتعهد الطرف الول بتحرير عقد البيع النهائي فور استلمه كامل الثمن ويتعهد بالمثول أمام الشهر العقاري‬
‫المختص للتوقيع على عقد البيع النهائي للتصديق على هذا العقد وفي حالة تخلفه عن الحضور يحق للطرف الثاني‬
‫رفع دعوى بصحة ونفاذ عقد البيع بمصروفات تقع على عاتق الطرف الول ‪.‬‬
‫‪ -13‬يقر الطرفان بأن العنوان المبين بهذا العقد هو العنوان الذي يعتد به فيما يتعلق بالعلنات والخطارات ما لم‬
‫يتم الخطار عن تغيير العنوان بموجب خطاب مسجل موصي عليه بعلم الوصول أو بإنذار رسمي ‪.‬‬
‫‪ -14‬تختص محكمة ‪.....‬ز بالفصل في أي نزاع ينشأ بشأن تنفيذ أو تفسير أو صحة ونفاذ هذا العقد ‪.‬‬
‫‪ -15‬حرر هذا العقد من نسختين نسخة بيد كل طرف للعمل بها عند اللزوم ‪.‬‬
‫الطرف الول )البائع( الطرف الثاني ) المشتريأنه في يوم ‪ .........‬الموافق ‪ / /‬تم التفاق بين كل من ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬السيد ‪ ......... /‬ومهنته ‪ ........‬وجنسيته ‪ ........‬ويحمل بطاقة ‪ /‬جواز سفر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪530‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫رقم ‪ ......‬صادر من ‪ .....‬والمقيم ‪ ) .......‬طرف أول بائع(‬


‫ثانيا ‪ :‬السيد‪ ....... /‬ومهنته ‪ ........‬وجنسيته ‪ .........‬ويحمل بطاقة‪ /‬جواز سفر‬
‫رقم ‪ ......‬صادر من ‪ .....‬والمقيم ‪ ) .......‬طرف ثان مشتري(‬
‫بعد أن أقر الطرفان بأهليتهما للتعاقد وعلى إبرام مثل هذا التصرف اتفقا على ما يلي ‪:‬‬
‫تمهيد‬
‫يمتلك الطرف الول قطعة أرض مساحتها ‪......‬متر مربع والكائنة ‪ ......‬وذلك بموجب عقد البيع المسجل برقم ‪.......‬‬
‫بتاريخ ‪ / /‬شهر عقاري ‪ .......‬وحدودها الربعة ما يلي ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬

‫وحيث أن الطرف الول قام ببناء العمارة رقم ‪.......‬على قطعة الرض سالفة الذكر بموجب الترخيص الصادر له‬
‫برقم ‪ .......‬ملف ‪ ......‬قسم‪ .....‬منطقة السكان والمرافق لحي ‪. ........‬‬

‫‪ -1‬يعتبر التمهيد السابق جزء ل يتجزأ من العقد ‪.‬‬


‫‪ -2‬باع الطرف الول الثاني القابل بذلك الشقة السكنية رقم ‪ ......‬بالطابق ‪ .....‬بالعقار المملوك للطرف الول سالف‬
‫الذكر وتبلغ مساحة الشقة الجمالية ‪ .......‬متر مربع ومكونة من ثلث غرف وصالة وحمام ومطبخ )تذكر‬
‫مواصفات الشقة ( ‪.‬‬
‫وحدود هذه الشقة كما يلي ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬
‫‪ -3‬تم هذا البيع نظير ثمن إجمالي قدره ‪ ......‬دفع الطرف الثاني ليد الطرف الول مبلغ وقدره ‪ ......‬جنيه وباقي‬
‫الثمن وقدره ‪ .......‬جنيه يدفع على عشرة أقساط ربع سنوية قيمة كل قسط ‪ ........‬جنيه يبدأ القسط الول في ‪/ /‬‬
‫وينتهي في ‪/ /‬‬
‫‪ -4‬يقر الطرف الول بأم ملكية الرض المقام عليها العقار موضوع هذا العقد قد آلت إليه بطريق الشراء بموجب‬
‫العقد المسجل برقم ‪ ........‬بتاريخ ‪ / /‬مكتب توثيق ‪ ) .......‬أو عن طريق الميراث عن ‪ ........‬أو ‪( ........‬‬
‫‪ -5‬يضمن الطرف الول سلمة الشقة المباعة موضوع هذا العقد وحفظها من كافة الحقوق العينية أو الشخصية‬
‫كالرهن والختصاص والوقف والحكر وحقوق النتفاع ‪ .......‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -6‬يشمل تسليم الشقة موضوع هذا العقد تسليم الطرف الثاني حصته من المرافق والجزاء المشتركة الخاصة‬
‫بالعمارة ويعتبر استلمه للشقة استلما فعليا لكامل حصته من هذه المرافق والجزاء المشتركة ‪.‬‬
‫‪ -7‬يقر الطرف الثاني بأنه عاين الشقة موضوع هذا العقد المعاينة التامة النافية للجهالة شرعا وأنه قد استلمها‬
‫ووضع يده عليها بحالته الراهنة دون أن يحق له الرجوع على الطرف الول بأي شئ بسبب ذلك ‪ .‬وأنه أصبح‬
‫مسئول عن جميع مصروفات الشقة من عوائد وخلفه وأصبح مسئول عن المياه ونور السلم وأجرة البواب ‪......‬‬
‫إلخ وذلك بعد استلمه الشقة الحاصل في ‪ / /‬وبنسبة الجزء الذي له في العقار وحسب عدد الشقق المقامة فعل ‪.‬‬
‫‪ -8‬يشترك الطرف الثاني مع ملك شقق العمارة في ملكية البناء وملحقاته والنتفاع المشترك بين جميع الملك‬
‫ويكون له نصيب في الرض بنسبة حصة تقدر ‪........‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪531‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -9‬تظل الوحدة السكنية محل هذا العقد في ملكية الطرف الول لحين تمام سداد الطرف الثاني كامل الثمن وفي حالة‬
‫تخلف الطرف الثاني عن سداد قسطين متتاليين اعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه بدون حاجة إلى تنبيه أو إنذار‬
‫ويكون من حق الطرف الول استرداد الشقة المبيعة دون أن يكون للطرف الثاني الرجوع على الطرف الول بما‬
‫سبق وأن سدده من ثمن الشقة ويعتبر المبلغ الذي سبق وأن سدده تعويضا مستحقا للطرف الول ‪.‬‬
‫‪ -10‬ل يجوز للطرف الثاني التصرف في الشقة المبيعة سواء بالبيع أو اليجار أو الرهن أو بأي نوع من أنواع‬
‫التصرفات الخرى إل بعد سداد كامل الثمن ‪.‬‬
‫‪ -11‬إذا أخل أي طرف من أطراف هذا العقد بالتزام من اللتزامات المفروضة عليه يلزم بدفع تعويض وقدره ‪........‬‬
‫للطرف الخر ول يخضع هذا التعويض لتقدير القضاء ‪.‬‬
‫‪ -12‬يتعهد الطرف الول بتحرير عقد البيع النهائي فور استلمه كامل الثمن ويتعهد بالمثول أمام الشهر العقاري‬
‫المختص للتوقيع على عقد البيع النهائي للتصديق على هذا العقد وفي حالة تخلفه عن الحضور يحق للطرف الثاني‬
‫رفع دعوى بصحة ونفاذ عقد البيع بمصروفات تقع على عاتق الطرف الول ‪.‬‬
‫‪ -13‬يقر الطرفان بأن العنوان المبين بهذا العقد هو العنوان الذي يعتد به فيما يتعلق بالعلنات والخطارات ما لم‬
‫يتم الخطار عن تغيير العنوان بموجب خطاب مسجل موصي عليه بعلم الوصول أو بإنذار رسمي ‪.‬‬
‫‪ -14‬تختص محكمة ‪.....‬ز بالفصل في أي نزاع ينشأ بشأن تنفيذ أو تفسير أو صحة ونفاذ هذا العقد ‪.‬‬
‫‪ -15‬حرر هذا العقد من نسختين نسخة بيد كل طرف للعمل بها عند اللزوم ‪.‬‬
‫الطرف الول )البائع( الطرف الثاني ) المشتري‬

‫‪-25‬صحيفة دعوى مطالبة باريع عن غصب عقار‬


‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬
‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫يمتلك الطالب قطعة أرض فضاء مساحتها ‪ ........‬مترامربعا كائنة بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬بموجب العقد المسجل‬
‫رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬وقد قام المعلن اليه باغتصابها بتاريخ ‪ ....-..-..‬اذ وضع يده عليها‬
‫بدون سند من القانون و استغلها فى ‪ ........‬و لما وجهه الطالب بعدم مشروعية حيازته امتنع عن تخليه عنها و‬
‫تعرض للطالب مما اضطره الى ابلغ الشرطة فتحرر عن ذلك المحضر رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬جنح ‪ ........‬و أمرت‬
‫النيابة باحالة المعلن اليه الى قاضى الحيازة فقضى بجلسة ‪ ....-..-..‬بادانة الخير و تمكين الطالب من الرض‬
‫سالفة البيان و تم تنفيذ ذلك بتاريخ ‪. ....-..-..‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن غصب العقار يعد عمل غير مشروع و يتوافر به ركن الخطأ فى المسئولية التقصيرية و‬
‫من ثم يلتزم الغاصب بتعويض الضرار الناشئة عن ذلك و كان الثابت من التحقيقات التى أجريت و الحكم الصادر‬
‫من قاضى الحيازة بجلسة ‪ ....-..-..‬أن المعلن اليه اغتصب الرض المملوكة للطالب و هو ما يتوفر به ثبوت الخطأ‬
‫التقصيرى فى جانب المعلن اليه و قد ترتب على هذا الخطأ أن لحق الضرر بالطالب متمثل فى حرمانه من ملكه و‬
‫من استغلله خلل المدة من ‪ ....-..-..‬و حتى ‪ ....-..-..‬مما يجب القضاء له بتعويض جابر لهذا الضرر ويقدر‬
‫الطالب بمبلغ ‪ ........‬جنيه ‪ .‬و يركن فى اثبات عناصره الى كافة طرق الثبات المقررة قانونا ‪ ,‬و ذلك اعمال لنص‬
‫المادة ‪ 163‬من القانون المدنى الذى يجرى بأن كل خطأ سبب ضررا للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪532‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بالحضور أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬لسماع الحكم بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ ........‬جنيه على سبيل‬
‫التعويض و المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة‬
‫‪-26‬دعوى مطالبة باقيمة عقار نزعت ملكيته‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد وزير ‪ ........‬بصفته و يلعن بقلم قضايا الحكومة الكائن ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬استولت وزارة ‪ ........‬التى يمثلها المعلن اليه على ‪ ........‬بقصد استغللها فى مشروع عام‬
‫هو ‪ ........‬دون أن تسلك فى ذلك الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية رقم ‪ 577‬لسنه ‪ 1954‬و دون دفع‬
‫تعويض عن ذلك مما اضطره الى اقامة الدعوى رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬مدنى كلى ‪ ........‬مطالبا بقيمةالعقار و‬
‫قضى فيها بجلسة ‪ ....-..-..‬بالزام المعلن اليه بصفته بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ ........‬جنيها قيمة العقار المستولى‬
‫عليه و أصبح هذا الحكم نهائيا بتاريخ ‪ ....-..-..‬و تنفيذا لهذا الحكم قصر المعلن اليه على الوفاء بالمبلغ المقضى به‬
‫باعتباره مقابل لقيمة العقار‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن استيلء الحكومة على عقار جبرا عن صاحبه و بدون اتباع الجراءات التى يوجبها‬
‫قانون نزع الملكية للمنفعه العامة رقم ‪ 577‬لسنه ‪ 1954‬يعتبر بمثابة غصب و ليس من شأنه أن ينقل بذاته الملكية‬
‫للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم هذا الستيلء و يكون له المطالبة بريعه ال أنه اذا اختار المطالبة‬
‫بقيمة هذا العقار وحكم له بها فانه من وقت صيرورة هذا الحكم نهائيا تنتهى حالة الغصب و تصبح حيازة الحكومة‬
‫للعقار مشروعة و تكون من هذا التاريخ مدينه لمن استولت على عقاره بالمبلغ المحكوم له به مقابل قيمة العقار و‬
‫من ثم تلتزم بالريع عن المدة منذ اغتصابها للعقار فى ‪ ....-..-..‬و حتى صيرورة حكم التعويض نهائيا فى ‪....-..-..‬‬
‫ويقدر الطالب هذا الريع بمبلغ ‪ ........‬جنيها ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى مقر المعلن اليه بصفته و أعلنته بصورة من هذا وكلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة‪ ........‬لسماع الحكم بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ ........‬جنيها على سبيل‬
‫التعويض و المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق و لجل العلم ‪.‬‬
‫‪-27‬صحيفة دعوى مالك باطرد المشترى فى بايع ملك الغير‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة كل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪533‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬السيد ‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنتهما بالتى‬
‫يمتلك الطالب والمعلن اليه الول شيوعا فيما بينهما كل بحق النصف أطيانا زراعية مساحتها ‪ ........‬كائنة‬
‫بزمام ‪ ........‬حوض ‪ ........‬يحدها من الناحيه البحرية ‪ ........‬والقبلية ‪ ........‬والشرقية ‪ ........‬والغربية ‪........‬‬
‫بالمكلفه برقم ‪ ........‬باسم ‪ ........‬وكانت مؤجرة للمعلن اليه الثانى الذى كان يدفع له ما يخصه من الجرة ثم توقف‬
‫عن السداد لمدة ‪ ........‬اعتبارا من ‪ ....-..-..‬بعد أن أنذر الطالب بانتهاء عقد اليجار استنادا الى شرائه هذه‬
‫المساحة من المعلن اليه بموجب عقد بيع عرفى مؤرخ ‪. ....-..-..‬‬
‫ولما كان حق المعلن اليه الول قاصر على نصف المساحة المبيعة فقط والتى كانت قد آلت اليه عن طريق الميراث‬
‫الشرعى عن والده المرحوم ‪ ........‬وأن ملكية الطالب للنصف الخر منها ترجع الى ذات السبب فأن البيع الوارد‬
‫على ما يخص الطالب من المساحة المشار اليها يكون واردا على ملك الغير ‪.‬‬
‫وإذ كان المقرر قانونا أن عقد بيع ملك الغير أن لم يكن قد سجل جاز للمالك أن يطلب طرد المشترى من غيره لن‬
‫يده تكون غير مستنده الى تصرف نافذ فى مواجهته وأن يطلب الريع عن المدة التى وضع المشترى فيها يده على‬
‫ملك غير البائع له ‪.‬‬
‫ولما كان ما تقدم ‪ ,‬وكان أساس الدعوى هو توافر أركان المسئولية التقصيرية فى حق المعلن اليهما إذ اخطأ كل‬
‫منهما للتعامل على حق الطالب دون موافقته مما أدى الى حرمانه من النتفاع به ومن ثم كان التزامهما تضامنيا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما بالحضور أمام‬
‫محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪........‬‬
‫الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬ليسمعا الحكم عليهما بطرد المعلن اليه الثانى من عين النزاع وتسليمها للطالب‬
‫بما عليها من زراعة وقت التسليم مع الزامهما بالتضامن بأن يدفعا له مبلغ ‪ ........‬جنيه ريعا عن المدة من تاريخ‬
‫وضع اليد فى ‪ ....-..-..‬وحتى تاريخ رفع الدعوى والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل‬
‫‪-28‬صحيفة دعوى عدم نفاذ عقد البيع ساتر هبة‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬أصيب مورث الطالب المرحوم ‪ ........‬بمرض ‪ ........‬وفقا للثابت بالتذاكر الطبيه المودعة حافظة‬
‫مستندات الطالب مما أدى به الى ملزمة الفراش وظل الطباء يعاودون بمنزله للعلج حتى توفاه ا‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬وفقا لما تضمنته شهادة الوفاء المودعة بذات الحافظة‪.‬‬
‫وبعد الوفاة ‪ ,‬ادعى المعلن اليه أن المورث سالف الذكر قد باعه بتاريخ ‪ ....-..-..‬العقار المملوك له الكائن ‪........‬‬
‫والذى يحده من الناحية البحرية ‪ ........‬والقبلية ‪ ........‬والشرقية ‪ ........‬والغربية ‪ ........‬والمكون من ‪ ........‬بثمن‬
‫مقبوض قدره ‪ ........‬فقط ‪ ........‬بموجب عقد يحمل التاريخ السابق الشارة اليه ‪.‬‬
‫ولما كان مورث الطالب لم يسبق له التصرف فى هذا العقار الى المعلن اليه فى التاريخ الذى اعطى لعقد البيع الذى‬
‫يتمسك المعلن اليه به يدل على ذلك أن هذا العقار ظل فى حيازة المورث حتى تاريخ وفاته وكان هو المنتفع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪534‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الوحيد ‪ ,‬وقد كان فى حالة يسار ظاهرة حتى وفاته ولم تلم به ضائقه تضطره الى التصرف فى أمواله ‪ ,‬ولم يعلن‬
‫عن عقد النزاع ال بعد وفاة المورث ويعلم كل الهل أنه لم يصدر عنه هذا التصرف فى التاريخ الذى يحمله وأنما‬
‫صدر منه حال المرض الذى ألم به وأتصل بموته ‪ ,‬وقد عمل المعلن اليه على تقديم هذا التاريخ الى وقت سابق على‬
‫تاريخ مرض موت المورث لينأى بالتصرف عن أحكام البطلن المقررة بالنسبة للتصرفات الصادرة فى مرض‬
‫الموت ‪.‬‬
‫وإذ كان المعلن اليه لم يكن بمكنته الوفاء بالثمن المسمى بالعقد إذ ل مال له يستطيع به أتمام هذا الوفاء وانما اراد‬
‫المورث أن يخصه بعين النزاع تبرعا وذلك ‪ ........‬ولما كان المقرر قانونا وفقا لما تنص عليه المادة ‪ 477‬من‬
‫القانون المدنى أن تصرف المريض مرض موت بالبيع لوارث أو لغير وارث ل ينفذ فى حق الوارثة ال فى حدود‬
‫ثلث التركة وفقا لحكام الوصية بحيث أن جاوز هذا القدر تعتبر المجاوزة تبرعا غير نافذ ‪.‬‬
‫لما كانت قيمة العقار وقت موت المورث تقدر بمبلغ ‪ ........‬فقط ‪ ........‬وأن قيمة التركة التى خلفها تقدر‬
‫بمبلغ ‪ ........‬فقط ‪ ........‬فأن التصرف المطعون عليه ل يكون نافذا فى حق الطالب باعتباره الوارث الوحيد ال فى‬
‫حدود ثلث تركته وهو مبلغ ‪ ........‬فقط ‪ ........‬يساوى حصه من عين النزاع قدرها ‪ ........‬شائعة فيه ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات التاريخ الصحيح للتصرف وانه صدر فى مرض موت مورثه الى كافة الطرق المقررة‬
‫قانونا بما فى ذلك البينه والقرائن باعتبار أن تقديم التاريخ يعتبر غشا مما يجوز معه الثبات بهذه الطرق وأن‬
‫صدور التصرف فى مرض الموت قرينة قانونية على أنه صدر على سبيل التبرع حسبما تنص عليه المادة ‪ 916‬من‬
‫القانون المدنى ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقده فى يوم ‪........‬‬
‫الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬ليسمع الحكم عليه باعتبار عقدالبيع المؤرخ ‪ ....-..-..‬صادرا فى تاريخ لحق‬
‫معاصر لمرض موت المرحوم ‪ ........‬وأن هذا العقد يستر هبة وغير نافذ فى حق الطالب ال فى حدود ثلث التركة‬
‫مقدره وقت موت المتصرف بمبلغ ‪ ........‬يعادل حصة شائعة فى عين النزاع قدرها ‪ ........‬مع الزام المعلن اليه‬
‫المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل‬
‫‪-29‬دعوى مرفوعه من ولى بأبطال عقد البيع العقار القاصر‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬باناء على طلب‬


‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم بارقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬باصفته وليا شرعيا على ابانه‬
‫القاصر ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى‬
‫محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم بارقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته باالتى‬
‫باموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬بااع الطالب باوصفة وليا شرعيا على ابانه‬
‫القاصر ‪ .............‬للمعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬تنظيم الكائن‬
‫باشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬والذى يحده من الناحية البحرية ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪535‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغرباية ‪ .............‬والمكون‬


‫من ‪ .............‬بامبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬ولما كان هذا العقار‬
‫قد آلت ملكيته للقاصر سالف الذكر باطريق الشراء من مال والدته السيدة ‪/‬‬
‫‪ .............‬وفقا لما تضمنه العقد الذى آلت باموجب ملكية العقار له ‪ ,‬وكان‬
‫الطلب قد بااعه للمعلن اليه بامبلغ يجاوز ثلثمائة جنيه فان هذا التصرف‬
‫يكون قابال للباطال لصدوره بادون أذن من محكمة الحوال الشخصية طبقا‬
‫لما توجبه المادة الساباعة من القانون رقم ‪ 119‬لسنه ‪ 1952‬الخاص باأحكام‬
‫الولية على المال مما مفاده أن الطالب بااعتباره وليا شرعيا عندما أبارم‬
‫هذا التصرف فى عقار مملوك للقاصر تجاوز قيمته ثلثمائه جنية فإنه يكون‬
‫قد جاوز حدود وليته ويصبح العقد قابال للباطال ول يغير من ذلك انتفاء‬
‫الغبن عن التصرف ول تعهد الطالب باالحصول على أذن المحكمة الحسبية‬
‫باابارامه ‪ ,‬وذلك لن المقرر قانونا أنه إذا لم يصدر أذن محكمة الحوال‬
‫الشخصية باابارامه التصرف امتنع الحتجاج على القاصر باه ولما كان المر‬
‫يتعلق بامصلحه هذا القاصر وحمايته فإنه ليس للولى أن يستفيد من تقصيره‬
‫فى الحصول على هذا الذن ل يصادف محل دفاعا للقول باالحتجاج على‬
‫القاصر باالتصرف ‪.‬‬
‫لما كان ذلك ‪ ,‬فانه يتعين القضاء بابطلن عقد البيع المؤرخ ‪.............‬‬
‫واعتباره كأن لم يكن باالنسبة لكافه الثار التى شأنها أن تترتب عليه ويكون‬
‫للطالب بااعتباره وليا شرعيا على قاصره أن يطلب القضاء بابطلن العقد‬
‫الذى ابارمه مع المعلن اليه ‪.‬‬
‫باناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه‬
‫وأعلنته باصورة من هذا وكلفته باالحضور أمام محكمة ‪.............‬‬
‫الدائرة ‪ .............‬بامقرها الكائن باشارع ‪ .............‬وذلك باجلستها المنعقده‬
‫علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم‬
‫عليه بابطلن عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والزامه المصاريف ومقابال اتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم باالنفاذ المعجل بال كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-30‬دعوى مرفوعة من وصى باأباطال عقد البيع لعقار القاصر‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬بصفته وصيا على القاصر ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪536‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫وأعلتنه بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع الطالب بوصفة وصيا على القاصر ‪ .............‬بمقتضى قرار الوصاية‬
‫رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬الصادر من محكمة ‪ .............‬للحوال الشخصية للمعلن اليه المملوك للقاصر‬
‫سالف الذكر والمعطى رقم ‪ .............‬تنظيم والكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬والذى يحده من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬والمكون من ‪.............‬‬
‫بمبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬وقد تضمن العقد تعهدا من الطالب بالحصول على أذن محكمة الحوال‬
‫الشخصية لتمام الجراءات المتعلقة بهذا العقد ال أنه تبين أن هذا التصرف قد تم بدون روية وكان يتعين النص فيه‬
‫على اعتباره مفسوخا من تلقاء نفسه إذا انقضت مدة شهرين دون استصدار هذا الذن ‪ ,‬وإذ تبين أن التصرف فى‬
‫غير مصلحة القاصرفانه يتعين على الطالب ابطالة برفع المر للقضاء ‪ ,‬دون ما حاجة الى اثبات الغبن ول ينال من‬
‫ذلك تعهده بالحصول على أذن محكمة الحوال الشخصية باتمامه ‪ ,‬وذلك أن المقرر قانونا أنه إذا لم يصدر اذن هذه‬
‫المحكمة امتنع الحتجاج على القاصر بالتصرف ‪ .‬ولما كان المر يتعلق بمصلحة هذا القاصر وحمايته فأن القول‬
‫بأنه ليس للوصى أن يستفيد من تقصيره فى الحصول على هذا الذن محل ول يصلح دفاعا للقول بالحتجاج على‬
‫القاصر بالتصرف ‪.‬‬
‫وإذ كان ما تقدم ‪ ,‬فأنه يحق للطالب بصفته وصيا أن يطلب ابطال العقد الذى أبرمه مع المعلن اليه متعلقا بعقار‬
‫القاصر لعدم صدور أذن من محكمة الحوال الشخصية ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬مع‬
‫الزامة المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-31‬دعوى باطلن بايع لنطوائه على تصرف فى تركة مستقبله‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب اتفاق مؤرخ ‪ .............‬سلم الطالب لبنه المعلن اليه العقار الذى يمتلكه رقم ‪ .............‬الكائن‬
‫بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والذى يحده من الناحية البحرية ‪.............‬‬
‫والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬لكى يستغله وينتفع به‬
‫وبريعه ‪ ,‬وانطوى التفاق على قرار من الطالب ببيع هذا العقار للطالب شريطة أل يكون له من بعد موته نصيب فى‬
‫الميراث الشرعى فيما يخلفة من عقارات ومنقولت وأموال أخرى ليختص بها جميعا باقى ورثته دون أيه منازعة‬
‫من المعلن اليه لى منهم حتى لو تبين وقت انفتاح تركة الطالب أن العقار الذى اختص به المعلن اليه يقل كثيرا عن‬
‫حصته الميراثية حسبما آلت اليه التركة ‪ .‬وقد قبل الخير ذلك ووقع على التفاق سالف البيان ‪.‬‬
‫وقد أصبح الطالب فى حاجة ماسة لعين النزاع لظروف المت به‪ ,‬ولما كان التفاق الذى تسلم بموجبة المعلن اليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪537‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تلك العين باطل بطلنا مطلقا لمخالفته للنظام العام لتضمنه تعامل فى تركة مستقبله هى تركة الطالب حسبما تنص‬
‫عليه الفقرة الثانية من المادة ‪ 131‬من القانون المدنى ‪ ,‬وذلك أن المقرر فى قضاء محكمة النقض أن التفاق الذى‬
‫ينطوى على التصرف فى حق الرث قبل انفتاحه لصاحبه أياه أو يؤدى الى المساس بحق الرث فى كون النسان‬
‫وارثا أو غير وارث وكونه يستقل بالرث أم يشاركه فيه غيره ‪ ,‬هو اتفاق مخالف للنظام العام إذ يعد تحايل على‬
‫قواعد الميراث فيقع باطل مطلقا ل تلحقه الجازة ‪.‬‬
‫ول مراء فى اعتبار التفاق المطعون عليه متضمنا تعاملن فى تركة مستقبله لما جاء به من بيان صريح يفصح‬
‫عن أن ما تسلمة البن المعلن اليه بموجبه يمثل مقدار نصيبه ميراثا عن أبيه الذى لم يزل على قيد الحياة من‬
‫اشتراط على هذا البن بعدم المطالبة بميراث آخر بعد وفاة الب والكتفاء بما تسلمه من عقار ‪.‬‬
‫ويترتب على البطلن عودة المتعاقدين إلى الحالة التى كانا عليها قبل التعاقد مما مفادة عودة العقار الى الطالب مع‬
‫الريع الذى حصله المعلن اليه ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بطرده من العقار المبين بالنتفاع المؤرخ‬
‫‪ .............‬وبصدر هذه الصحيفة والزامه برد الريع الذى حصله والذى أهمل فى تحصيله وقدره ‪.............‬‬
‫فقط ‪.............‬والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-32‬دعوى اباطال عقد بايع لنقص الهلية على وصية والمشترين‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل أقامة كل‬
‫من ‪.:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب قرار الوصاية رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬الصادر من محكمة ‪ .............‬للولية على المال‬
‫بتاريخ ‪ .............‬عين المعلن اليه الول وصيا على الطالب ليرعى مصالحة المالية تحت أشراف محكمة الولية‬
‫على المال وبدون استئذان هذه المحكمة تصرف فى العقار رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬والمملوك للطالب وذلك‬
‫ببيعه للمعلن اليه الثانى بمبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬وقد كان الطالب قاصرا فى ذلك الوقت وإذ بلغ رشده‬
‫بتاريخ ‪ .............‬فيكون له الحق فى رفع دعوى ابطال التصرف الصادر من وصيه دون أذن من المحكمة‬
‫المختصه خلل ثلث سنوات من بلوغه سن الرشد وكان المقرر قانونا أن التصرف الذى يبرمه الوصى دون أذن‬
‫المحكمة يعتبر باطل بطلنا نسبيا يصح بأجازة القاصر بعد بلوغه سن الرشد ول يعتد بالجازة السابقة على هذا فقد‬
‫بادر الطالب برفع البطال قبل انقضاء هذا الجل رغبته فى أجازة هذا التصرف ‪.‬‬
‫وإذ يترتب على البطال عودة الحالة الى ما كانت عليه قبل التعاقد ومن ثم فأنه يتعين القضاء برد العقار للطالب مع‬
‫الزامه المعلن اليهما متضامنين بأن يدفعا له تعويضا قدره ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬وحتى تاريخ صدور‬
‫الحكم وذلك استنادا الى احكام المسئولية التقصيرية التى يوجب القانون اعمال أحكامها فى حالة القضاء ببطلن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪538‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العقد ‪.‬‬
‫وبناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬الموافق ‪.............‬‬
‫الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليهما متضامنين ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والزامهما برد العقار‬
‫المبين بالعقد والصحيفة وبأن يدفعا للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيه شهريا اعتبارا من ‪ .............‬وحتى صدور الحكم‬
‫مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-33‬اباطال عقدالبيع مرفوعةمن البائع باعد بالوغه سن الرشد‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع الطالب للمعلن اليه الوحدة السكنية رقم ‪ .............‬بعقاره رقم ‪ .............‬الكائن‬
‫بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬لقاء ثمن قدرة ‪ .............‬دفع كامل وتم تسليم الوحدة بتاريخ ‪. .............‬‬
‫وإذ كان الطالب وقت ابرام هذا العقد قاصرا لم يبلغ سن الرشد باعتباره من مواليد ‪ .............‬حسبما يبين من‬
‫شهادة ميلده المودعة حافظة مستنداته فيكون له الحق فى طلب ابطاله عند بلوغه سن الرشد وقد بلغها‬
‫فى ‪ .............‬دون أن تصدر منه أية اجازة له ذلك ان المقرر قانونا أن ثبوت القصر عند التعاقد كاف لقبول دعوى‬
‫البطال ولو تجرد التصرف الدائر بين النفع والضرر من أى غبن مهما كان مقدار أفاده القاصر قصره للمتعاقد‬
‫الخر أو أخفى حالته عنه أو أدعى كذبا بلوغه سن الرشد ‪ ,‬وسواء كان هذا المتعاقد يعلم بحالة القصر أو يجهلها‬
‫وأن اجازة التعاقد الباطل باعتارها تصرفا قانونيا يتضمن اسقاط لحق ل يملكها ناقص الهلية ‪.‬‬
‫لما كان ذلك ‪ ,‬وكان الطالب لم يجز العقد بعد بلوغه سن الرشد وأن سلوكة حياله أثناء قصرة ل يعتبر اجازة له لعدم‬
‫جواز صدورها قبل بلوغه سن الرشد ومن ثم يكون له طلب ابطال العقد ‪.‬‬
‫وإذ يترتب على القضاء بالبطال عودة طرفى العقد الى ما كانا عليه قبل التعاقد وهو ما يلتزم معه المعلن اليه برد‬
‫المبيع الى الطالب بالحالة التى كان عليه وقت التسليم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬الكائن بمقرها بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه ببطلن عقد بيع الوحدة السكنية‬
‫المؤرخ ‪ .............‬مع الزامه بردها بالحالة التى كانت عليها وقت التسليم والزامة المصاريف ومقابل أتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-34‬محضر ايداع بااقى ثمن دون عرضه على البائع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪539‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محكمة ‪ .............‬انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬أمامى أنا ‪ .............‬أمين عام‬


‫محكمة ‪. .............‬‬
‫و بناء على التصريح باليداع الصادر من المحكمة بجلسة ‪. .............‬‬
‫حضر السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫و قرر التى‬
‫بموجب عقد بيع عرفى مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬بثمن قدره ‪ .............‬جنيها دفع منه‬
‫الطالب مبلغ ‪ .............‬جنيها و تم التفاق بموجب ذات العقد على أن يستحق باقى الثمن وقدره ‪ .............‬جنيها‬
‫عند تحرير العقد النهائى خلل أجل ل يتجاوز ‪ .............‬مع التزام المعلن اليه باعداد كافة المستندات اللزمة‬
‫لذلك ‪.‬‬
‫و اذ انقضى الجل المحدد ل برام العقد النهائى ورغبة من الطالب فى اتخاذ اجراءات نقل ملكية العقار المبيع اليه و‬
‫ذلك برفع دعوى بصحة و نفاذ هذا العقد فانه يودع باقى الثمن وقدره ‪.............‬جنيها خزينة المحكمة المختصة‬
‫دون عرضه حتى ل يواجه بثمنة دفاع يحول دون صدور حكم له بصحة و نفاذ العقد على ان يكون الصرف‬
‫مشروطا بصدور الحكم المشار اليه وتسجيله أو التأشير به على هامش صحيفة دعوى صحة و نفاذ العقد اذا ما‬
‫تمكن الطالب من تسجيلها ذلك أن اتفاق الطرفين اتجه الىعدم استحقاق المعلن اليه لباقى الثمن ال بعد التوقيع على‬
‫العقد النهائى وهو العقد المسجل وكان المقرر قانونا أن الملكية ل تنتقل فى حالة رفع دعوى بصحة و نفاذ العقد ال‬
‫بتسجيل الحكم الصادر فيها قاضيا بصحة و نفاذ العقد أو بالتأشير به على هامش تسجيل الصحيفة فى حالة تسجيلها‬
‫‪ .‬و سلم لنا مبلغ ‪ .............‬جنيها ليداعه خزانة المحكمة على ذمة السيد‪ ............. /‬على أل يصرف له ال بعد‬
‫صدور حكم نهائى بصحة و نفاذ عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬المشار اليه فيما نقدم و تسجيله أو التأشير به‬
‫بهامش تسجيل صحيفة الدعوى المتعلقة بذلك وان المبلغ المودع هو كامل الباقى من الثمن مضافا اليه الفوائد‬
‫القانونية بواقع ‪ %.............‬من تاريخ تسلم الطالب للعقار فى ‪ .............‬وفقا لما يلى‪:‬‬
‫‪ ............. .............‬باقى الثمن حسبما تضمنه عقد البيع ‪.‬‬
‫‪ ............. .............‬الفوائد القانونية من ‪ .............‬و حتى اليوم ‪.‬‬
‫‪ ............. .............‬جملة المبلغ المودع ‪.‬‬
‫على أن تخصم منه مصاريف اليداع عند قبض البائع للمبلغ المعروض و قدرها ‪ .............‬و ‪ .............‬و أقفال‬
‫المحضر فى تاريخه عقب اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة ‪ ) .............‬المودع ( ‪ ) .............‬المين العام أو قلم‬
‫الودائع (‪.............‬‬
‫‪-35‬دعوى باالزام البائع لشياء مثلية باالتنفيذ العينى‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬بثمن قدرة ‪ .............‬جنيها دفع الطالب منه‬
‫بمجلس هذا العقد مبلغ ‪.............‬جنيها وحرر بالباقى كمبيالة استحقاق ‪ .............‬وتعهد المعلن اليه بتسليم المبيع‬
‫فى ‪ .............‬إل أنه امتنع عن ذلك ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪540‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫واذ تنص المادة ‪ 205‬من القانون المدنى على أنه إذا ورد اللتزام بنقل حق عينى لم يعين ال بنوعه فل ينتقل الحق‬
‫ال بافراز هذا الشئ فإذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن يحصل على شئ من النوع ذاته على نفقه‬
‫المدين بعد استئنذان القاضى أو دون استئذانه فى حالة الستعجال كما يجوز له أن يطالب بقيمة الشئ من غير‬
‫اخلل فى الحالتين بحقه فى التعويض ‪ .‬مفاد ذلك أن محل اللتزام المعين بنوعه ل يتحدد ال إذا قام المدين بافرازه‬
‫ومتى تم الفراز انتقلت الملكية موضوع اللتزام ولو قبل التسليم ‪ ,‬فأن امتنع المدين عن الفراز فان المحل يكون‬
‫حينئذ غير معين ولكن للدائن أن يطالب بالتنفيذ العينى وسبيله الى ذلك ليس بإجبار المدين على افراز المحل فذلك‬
‫يتطلب الزامه بالقيام بعمل وهو غير جائز لمساسه بحريته الشخصية وانما يكون باللجوء الى القضاء بدعوى يطلب‬
‫فيها التصريح له فى شراء محل مماثل على نفقة المدين طالما أمكن تعيين المحل حسبما تقضى به المادة ‪ 133‬من‬
‫القانون المدنى ‪.‬‬
‫وفى حالة الستعجال‪ ,‬يجوز للدائن أن ينفذ بنفسه التزام المدين عينا بشراء المحل ثم يلجأ من بعد للقضاء بدعوى‬
‫يطلب فيها الزام المدين بأن يدفع له الثمن الذى أشترى به المحل والمصاريف التى تكبدها فى سبيل ذلك ‪ .‬لما كان‬
‫ذلك وكان الطالب قد عول على ما تضمنه العقد المبرم فيما بينه وبين المعلن اليه من قيام الخير بتسليم المبيع فى‬
‫الوقت المتفق عليه ‪ ,‬فقد ابرم بدوره تصرفات تعلقت بالمبيع والتزم قبل من تعاقد معهم على التسليم فى آجال تبدأ‬
‫فى ‪ .............‬ولقتران هذه الجال وانقضاء الجل المحدد لقيام المعلن اليه بالتسليم فقد انذره على يد محضر‬
‫بتاريخ ‪ .............‬منوها الى اللتزامات التى رتبها فى ذمته متعلقة بالمبيع منبها عليه بتنفيذ التزامه بالتسليم خلل‬
‫ثلثه أيام من تاريخ النذار وال اضطر لشراء مثل المحل على نفقه المعلن اليه حتى يتمكن الطالب من تنفيذ‬
‫التزاماته بدوره ‪.‬‬
‫وبانقضاء المهله المحددة بالنذار فقد قام الطالب بشراء محل مماثل لمحل التزام المعلن اليه بثمن قدره ‪.............‬‬
‫جنيها وبلغت المصاريف التى انفقت على ذلك مبلغ ‪.............‬جنيها تتمثل فى ‪ .............‬فيكون جمله المبلغ الذى‬
‫يحق للطالب الرجوع به على المعلن اليه ‪ .............‬جنيها‬
‫وإذ قام الطالب بشراء المحل بنفسه دون اللجوء الى القضاء لستصدار اذن منه بذلك ‪ ,‬فقد كان الدافع الى ذلك هو‬
‫الستعجال الذى تمثل فى التعاقدات التى أبرمها الطالب مع الغير فى شأن هذا المحل والتفاق على آجال للتسليم‬
‫تتقارب الجل المحدد بالعقد المبرم مع المعلن اليه اعتبارا بأن الخير سوف يقوم بتنفيذ التزامه فى موعده وبالتالى‬
‫يقوم الطالب بتنفيذ التزامه بالتسليم فى الموعد المتفق عليه ‪ ,‬ولما وجد الطالب اخلل المعلن اليه بتنفيذ التزامه ‪,‬‬
‫واقتراب الجال التى حددها الطالب مع من تعاقد معهم ‪ ,‬وخشيته على سمعته التجارية التى لم تمس من قبل وحتى‬
‫يظل محتفظا بمكانته التجارية فقد سارع الى شراء محل مماثل ليوفى بكافة التزاماته فى الوقت المناسب خشية من‬
‫اللجوء الى القضاء ابتداء فيطول أمد التقاضى وتحل آجال التسليم قبل صدور الحكم له فتلوك سمعته اللسن وهو‬
‫ما يخشاه حفاظا على وضعه التجارى ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن إليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيها‬
‫والفوائد بواقع ‪% .............‬من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب‬
‫المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-36‬دعوى باالزام البائع باتسليم العقار المبيع والتعويض‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعه ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪541‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والمكون من ‪ .............‬والبالغ مساحته ‪ .............‬مترا مربعا ويحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬الشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن أجمالى‬
‫قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬دفع منه الطالب عند تحرير العقد مبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬على أن يتم‬
‫الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى بالشهر العقارى ‪.‬‬
‫واتفق الطرفان بموجب البند رقم ‪.............‬من العقد على أن يسلم المعلن اليه بالعقار المبيع بحالته للطالب فور‬
‫التوقيع على العقد البتدائى ال أنه رغم قبض مقدم الثمن والتوقيع على العقد امتنع عن التسليم رغم امكان ذلك‬
‫وظل منتفعا بالمبيع ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن عقد البيع غير المسجل وأن كان ل يترتب عليه نقل ملكية العقار المبيع الى المشترى ال‬
‫أنه يولد فى ذمة البائع التزاما بتسليم المبيع ويترتب على الوفاء بهذا اللتزام ان يصبح المبيع فى حيازة المشترى‬
‫وله ان ينتفع به بجميع وجوه النتفاع فضل عن ذلك فقد قبل المعلن اليه تسليم المبيع للطالب حسبما تضمنه عقد‬
‫البيع ‪.‬‬
‫واذ انذر الطالب المعلن اليه وكلفه بالتسليم فرد بانذار على يد محضر بتاريخ ‪ .............‬ضمنه استعداده لذلك ال‬
‫أنه لم يفعل فيكون قد اخل بالتزامه لما هو مقرر قانونا من انه ل يكفى لتنفيد اللتزام بالتسليم مجرد عرض البائع‬
‫استعداده للتسليم طالما أنه لم يطلب وضع المبيع تحت الحراسة لحفظه وفقا لما توجيه المادتان ‪ 339‬من القانون‬
‫المدنى و ‪ 2/488‬مرافعات ‪.‬‬
‫ولما كان الطالب قد حرم من النتفاع بالمبيع اعتبارا من توقيع عقد البيع البتدائى بتاريخ ‪ .............‬وكان وضع يد‬
‫المعلن اليه منذ هذا الوقت بغير سند من القانون فانه يصبح مغتصبا ويلتزم بان يدفع للطالب تعويضا عن هذا‬
‫الغصب يتمثل فى مقدار ما يغله العقار من ريع وقدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬شهريا وحتى تاريخ الحكم ‪.‬‬
‫وباعتبار ان التسليم واقعة مادية ‪ ,‬فان الطالب يركن فى اثبات دعواه الى طرق الثبات كافه كما يركن اليها فى‬
‫اثبات عناصر التعويض المطالب به ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقده علنا فى يوم‬
‫الموافق يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بتسليم العقار المبيع المبين‬
‫بصدر هذه الصحيفة وعقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وذلك بالحالة التى كان عليها وقت التعاقد والزامه بأن يدفع‬
‫للطالب تعويضا قدره ‪ .............‬شهريا اعتبارا من تاريخ التعاقد وحتى الحكم فى الدعوى مع المصاريف ومقابل‬
‫اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-37‬دعوى باالزام البائع باالتسليم وباثمار المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعه ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪542‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬


‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والمكون من ‪ .............‬والبالغ مساحته ‪ .............‬مترا مربعا ويحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬الشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن أجمالى‬
‫قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬دفع منه الطالب عند تحرير العقد مبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬على أن يتم‬
‫الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى بالشهر العقارى ‪.‬‬
‫واتفق الطرفان بموجب البند رقم ‪.............‬من العقد على أن يسلم المعلن اليه بالعقار المبيع بحالته للطالب فور‬
‫التوقيع على العقد البتدائى ال أنه رغم قبض مقدم الثمن والتوقيع على العقد امتنع عن التسليم رغم امكان ذلك‬
‫وظل منتفعا بالمبيع ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن عقد البيع غير المسجل وأن كان ل يترتب عليه نقل ملكية العقار المبيع الى المشترى ال‬
‫أنه يولد فى ذمة البائع التزاما بتسليم المبيع ويترتب على الوفاء بهذا اللتزام ان يصبح المبيع فى حيازة المشترى‬
‫وله ان ينتفع به بجميع وجوه النتفاع فضل عن ذلك فقد قبل المعلن اليه تسليم المبيع للطالب حسبما تضمنه عقد‬
‫البيع ‪.‬‬
‫واذ انذر الطالب المعلن اليه وكلفه بالتسليم فرد بانذار على يد محضر بتاريخ ‪ .............‬ضمنه استعداده لذلك ال‬
‫أنه لم يفعل فيكون قد اخل بالتزامه لما هو مقرر قانونا من انه ل يكفى لتنفيد اللتزام بالتسليم مجرد عرض البائع‬
‫استعداده للتسليم طالما أنه لم يطلب وضع المبيع تحت الحراسة لحفظه وفقا لما توجبه المادتان ‪ 339‬من القانون‬
‫المدنى و ‪ 2/488‬مرافعات ‪.‬‬
‫ولما كان نص المادة ‪ 2/458‬من القانون المدنى يجرى على أن للمشترى ثمر المبيع ونماؤه من وقت تمام البيع‬
‫وعليه تكاليف المبيع من هذا الوقت أيضا ما لم يوجد اتفاق أو عرف يقضى بغيره ‪ .‬ومفاد ذلك أن المشترى يمتلك‬
‫ثمر المبيع من وقت انعقاد البيع طالما أن التزام البائع بالتسليم غير مؤجل يستوى فى ذلك أن تكون الملكية قد‬
‫انتقلت الى المشترى بالتسجيل أو تراخى انتقالها الى وقت لحق ‪ .‬وإذ كان العقار المبيع يغل ايرادا شهريا‬
‫قدره ‪ .............‬جنيها وكان المعلن اليه قد استولى بغير حق على غله المبيع فى الفقرة منذ ابرام عقد البيع‬
‫فى ‪ .............‬حتى تاريخ رفع هذه الدعوى وقدر ذلك مبلغ ‪ .............‬جنيها بالضافة الى ما يستجد حتى تاريخ‬
‫الحكم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بالزامه بتسليم الطالب العقار المبين حدودا‬
‫ومعالما بعقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وبهذه الصحيفة مع ثمارة منذ ابرام العقد وحتى تاريخ رفع الدعوى‬
‫وقدرها ‪ .............‬جنيها وما يستجد منها حتى صدور الحكموالفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ‬
‫المطالبة القضائية والزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-38‬صحيفة دعوى باتعيين الحدود للملك المتلصقة‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪543‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب ‪ .............‬يمتلك الطالب قطعة أرض مساحتها ‪ .............‬كائنة ‪ .............‬يحدها من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬أرض ملك المعلن اليه تداخلت‬
‫مع أرض الطالب سالفة البيان باندثار الحدود التى كانت قائمة بينهما ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 813‬من القانون المدنى على أن لكل مالك أن يجبر جاره على وضع حدود لملكهما المتلصقة و‬
‫تكون نفقات التحديد شركة بينهما و من ثم سلك الطالب الطرق الودية للتفاق مع المعلن اليه لوضع الحدود‬
‫الفاصلة بين ملكيهما من واقع مستندات المكلية حتى ل يجور أحد على ملك الخر عند استغلله لرضه ‪ ,‬ال أن‬
‫المعلن اليه امتنع عن ابرام هذا التفاق مما اضطر الطالب لرفع هذه الدعوى ‪.‬‬
‫و لما كان السبيل للفصل فى طلب تعيين الحدود بين الملك المتلصقة هو ندب خبير مساحى لتطبيق مستندات‬
‫الملكية علىالطبيعة ورسم الحدود ووضع معالم ثابته ثم تحرير محضر متضمنا تعيين الحدود بين أرض الطالب‬
‫وأرض المعلن اليه يوقعه كل منهما و تصدق عليه المحكمة ونلحقه بمحضر الجلسة لتكون له قوة السند التنفيذى‬
‫يحاج به الخصمان‪ ,‬فان امتنعا كلهما أو أحدهما على توقيعه كان للمحكمه أن تعتبره دليل فى الدعوى و تصدر‬
‫حكما فيها بتعيين الحدود على هديه ‪ ,‬و تكون نفقات ذلك مناصفة فيما بين الجارين‪ ,‬فان تطلب التعيين مسحا لرض‬
‫كل منهما تحمل كل جار نفقات ذلك ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الجزئية بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بتعيين الحدود بين أرض الطالب وأرض المعلن‬
‫اليه الموضحتين بصدر هذه الصحيفة ووضع معالم ثابتة بينهما بنفقات مناصفة ‪ ,‬مع الزام المعلن اليه مصاريف‬
‫الدعوى و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-39‬صحيفة دعوى بااجراء مقاصة قضائية‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪. .............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪. .............‬‬
‫أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪. .............‬‬
‫وأعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬أشترى الطالب من المعلن اليه أطيانا زراعية مساحتها ‪ .............‬سهم ‪............. ,‬‬
‫قراط ‪ ............. ,‬فدان كائنة ‪ .............‬لقاء ثمن قدره ‪ .............‬جنيها تم الوفاء به كامل للمعلن اليه‬
‫بتاريخ ‪ .............‬وتسلم الطالب المبيع فى ذات التاريخ الخير ‪ ,‬وإذ أقام المعلن اليه الدعوى رقم ‪.............‬‬
‫لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬بابطال عقد البيع فقضى له بذلك ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪544‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كان المقرر قانونا أنه يترتب على ابطال عقد البيع أو انفساخة أن يعاد العاقدان الى الحالة التى كانا عليها قبل‬
‫العقد ‪ ,‬فيرد المشترى المبيع وثمارة طالما قد تسلمه ‪ ,‬ويرد البائع الثمن وفوائده ‪ ,‬ال أن استحقاق البائع لثمار‬
‫المبيع يقابله استحقاق المشترى لفوائد الثمن وتحصيل المقاصة بينهما بقدر القل منهما ‪.‬‬
‫وإذ بلغ ريع العين المبيعة منذ أن تسلمها الطالب فى ‪ .............‬وحتى صدور حكم البطال مبلغ ‪ .............‬جنيها‬
‫نظرا لضعف تربتها ‪ ,‬بينما بلغت الفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬جنيها عن الثمن منذ قبضة وحتى صدور‬
‫الحكم مبلغ ‪ .............‬جنيها ومن ثم يتعين اعمال المقاصة القضائية ويترتب عليها انقضاء دين الطالب باعتباره‬
‫القل ويستحق تبعا لذلك فرق الدينين وقدره ‪ .............‬مما يتعين الزام المعلن اليه به ‪.‬‬
‫وإذ أمتنع المعلن اليه عن اجراء المقاصة الختيارية ولنتفاء شروط المقاصة القانونية ‪ ,‬فقد اضطر الطالب الى‬
‫رفع الدعوى الماثلة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بإجراء المقاصة القضائية بين فوائد الثمن‬
‫المستحقة للطالب وبين ريع العين المبيعة وبانقضاء دين الطالب والزام المعلن اليه بأن يدفع له مبلغ ‪.............‬‬
‫جنيها فرق الدينين ‪ ,‬والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-40‬صحيفة دعوى فرعية بااستحقاق العقار المحجوز‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل‪:‬‬

‫‪ -1‬السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬


‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-3 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-4 .............‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪ -5 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -6 .............‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر‬
‫العقارى ويعلن بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنتهم بالتى‬
‫اتخذ المعلن اليه الول اجراءات نزع ملكية العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪ .............‬الموضح حدودا ومعالما بتنبيه نزع الملكية المسجل تحت رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬بمقولة مديونية المعلن اليه الثانى له وبملكية الخير للعقار سالف البيان ‪ ,‬وقيدت هذه الجراءات‬
‫برقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬تنفيذ ‪ .............‬وتحديد جلسة ‪ .............‬لتقديم العتراضات على قائمة شروط‬
‫البيع وكان للطالب الحق فى العتراض بدل من رفع الدعوى استحقاق فرعية إل أنه لم يحط علما بالجراءات ال‬
‫بعد هذا التاريخ ومن ثم اقتصر حقه خلل الستمرار فى تلك الجراءات على رفع دعوى فرعية باستحقاقه العقار‬
‫المحجوز عليه وفقا لنص المادة ‪ 454‬من قانون المرافعات الذى يجرى بأنه يجوز للغير طلب بطلن اجراءات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪545‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التنفيذ مع طلب استحقاق العقار المحجوز عليه أو بعضه ولو بعد انتهاء الميعاد المقرر للعتراض على قائمة‬
‫شروط البيع وذلك بدعوى ترفع بالوضاع المعتادة أمام قاضى التنفيذ ويختصم فيها من يباشر الجراءات والمدين‬
‫أو الحائز أو الكفيل العينى وأول الدائنين المقيدين ‪ .‬ونصت المادة ‪ 455‬من ذات القانون على أن يحكم القاضى فى‬
‫أول جلسة بوقف اجراءات البيع إذا أودع الطالب خزانة المحكمة بالضافة الى مصاريف الدعوى المبلغ الذى يحددة‬
‫قلم الكتاب للوفاء بمقابل أتعاب المحاماه والمصاريف اللزمة لعادة الجراءات عند القتضاء وكانت صحيفة‬
‫الدعوى قد اشتملت على بيان المستندات المؤيدة لها أو على بيان دقيق لدلة الملكية أو وقائع الحيازة التى تستند‬
‫اليها الدعوى ‪.‬‬
‫ورغبة من الطالب فى انهاء النزاع بالطرق الودية فقد أنذر المعلن اليه الول بتاريخ ‪ .............‬بعدم السير فى‬
‫اجراءات نزع الملكية منبها عليه بشطب تسجيل تنبية نزع الملكية ال أنه امتنع عن ذلك مما اضطر الطالب الى رفع‬
‫دعواه الماثلة مختصما المعلن اليه الخير لمحو هذا التسجيل واعتباره كأن لم يكن ‪.‬‬
‫وإذ اودع الطالب خزانه المحكمة المصاريف والمبلغ الذى قدره قلم الكتاب وفقا لما تقدم ‪ .‬وكان سنده فى دعواه هو‬
‫ملكية للعقار المحجوز عليه ذلك أنه اشتراه من المعلن اليه الثانى بموجب عقد عرفى مؤرخ ‪ .............‬ثم أقام‬
‫بموجبه الدعوى رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مدنى ‪ .............‬بطلب صحة ونفاذ هذا العقد ‪ ,‬وقد سجلت صحيفة‬
‫هذه الدعوى بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬قبل تاريخ تسجيل‬
‫تنبيه نزع ملكية العقار المحجوز عليه الذى تم بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬وبجلسة ‪ .............‬صدر الحكم لصالح الطالب بصحة ونفاذ عقد الدعوى وذلك‬
‫بتاريخ ‪ , .............‬مما مفاده أن ملكية العقار تكون قد انتقلت الى الطالب منذ تسجيل صحيفة الدعوى بصحة ونفاذ‬
‫عقد البيع وهو تاريخ سابق على تسجيل التنبية ‪.‬‬
‫ولما كان ما تقدم ‪ ,‬وكانت العبرة فى نفاذ التصرف الصادر من المدين أو عدم نفاذه فى حق الحاجزين والراسى عليه‬
‫المزاد هى بشهرة من عدمه قبل تسجيل تنبيه نزع الملكية ومن ثم يكون التصرف الصادر للطالب من المعلن اليه‬
‫الثانى ببيع العقار المحجوز عليه ‪ ,‬نافذا فى حق المعلن اليه الول ويكون التنفيذ قد ورد على عقار غير مملوك‬
‫للمعلن اليه الثانى ومن ثم يفقد شرطا جوهريا من شروط صحته وهو أن يكون الشئ المحجوز مملوكا للمدين‬
‫وبتخلف هذا الشرط تبطل اجراءات التنفيذ ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى الصورة الرسمية من تسجيل صحيفة الدعوى رقم ‪ .............‬لسنة ‪.............‬‬
‫مدنى ‪ .............‬بالحكم الصادر بصحة ونفاذ عقد البيع المبرم عن العقار سالف البيان ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم وأعلنتهم بصورة من هذا وكلفتهم‬
‫بالحضور أمام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة ‪ .............‬الجزئية بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها‬
‫المنعقدة علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬وباستحقاق الطالب للعقار‬
‫المحجوز عليه محل هذه الجراءات وشطب تسجيل تنبيه نزع الملكية الوارد عليه مع التسليم والزام المعلن اليه‬
‫الخير بمحو هذا التسجيل مع الزام باقى المعلن اليهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ‬
‫المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-41‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬


‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫الموضوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪546‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫دعوى فسخ عقد البيع المؤرخ ‪......../..../....‬‬

‫كطلب الطالب وتحت مسئوليته ‪.‬‬

‫وكيل الطالب‬

‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬

‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬

‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬

‫محافظة ‪.............‬‬

‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬

‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬

‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪.‬‬

‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬

‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه ‪.‬‬

‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬


‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪547‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى‬
‫للطالب ولجل العلم ‪/‬‬
‫السند القانونى ‪ :‬المواد ‪ 433، 158 ,157 ,‬من القانون المدنى __________________‬
‫‪-42‬صحيفة دعوى رجوع على جهة الدارة باالمسئولية العقدية‬

‫مجلس الدولة‬
‫محكمة القضاء الدارى‬

‫أودعت هذه الصحيفة بقلم كتاب محكمة القضاء الدارى بمحافظة ‪ ........‬فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ..../../..‬و قيدت‬
‫برقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬ق ‪ ,‬من الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬بصفته وكيل عن السيد‪........ /‬‬
‫ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬بموجب التوكيل رقم ‪........ ........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬توثيق ‪.‬‬

‫ضد‬

‫السيد‪ ........ /‬بصفته ‪ ........‬و مقره ‪........‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪548‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع‬

‫بموجب عقد توريد مؤرخ ‪ ..../../..‬اتفق المدعى عليه مع الطالب على أن يقوم الخير بتوريد معدات عبارة‬
‫عن ‪ ........‬للجهة الدارية التى يمثلها ‪ ,‬و ذلك لقاء ثمن قدره ‪ ........‬جنيها ‪ ,‬دفع منه عند التعاقد مبلغ ‪ ........‬جنيها‬
‫‪ ,‬و مبلغ ‪ ........‬جنيها فور توريد نصف الكمية وفقا لما تضمنه العقد ‪ ,‬على أن يتم الوفاء بباقى الثمن و‬
‫قدره ‪ ........‬جنيها عند توريد باقى الكمية مستوفية كافة المواصفات التى نص عليها العقد‪ ,‬و اذ قام الطالب بذلك و‬
‫قررت اللجنة المختصة بمطابقة باقى الكمية للمواصفات المقررة وتحرر محضرا متضمنا التسليم ‪ ,‬و مع ذلك لم يتم‬
‫الوفاء بباقى الثمن ‪.‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن التنفيذ العينى يسرى على العقود الدارية سريانه على العقود المدنية ‪ ,‬و كان الطالب قام‬
‫بتنفيذ كافة اللتزامات التى تعهد بها قبل الجهة الدارية التى يمثلها المدعى عليه ‪ ,‬و من ثم يحق الرجوع عليه‬
‫بالتنفيذ العينى و ذلك بالزامها بأن تدفع للطالب باقى الثمن و قدره ‪ ........‬جنيها و الفوائد القانونية بواقع ‪%........‬‬
‫من تاريخ المطالبة القضائية ‪.‬‬
‫و يركن الطالب فى اثبات دعواه لنسخة العقد الدارى سالف البيان و محاضر التسليم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫يلتمس الطالب الحكم بالزام المدعى عليه بصفته بأن يدفع للطالب باقى الثمن المستحق له وقدره ‪........‬جنيها و‬
‫الفوائد القانونية بواقع ‪ %........‬من تاريخ المطالبة القضائية و حتى تمام السداد ‪ ,‬مع الزام المصاريف و مقابل‬
‫أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫‪-43‬صحيفة دعوى رجوع فى وصية مستورة باعقد بايع‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى و يعلن بادارة‬
‫قضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬

‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع صورى مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول ‪ ,‬تضمن بيع الول للثانى‬
‫العقار رقم‬
‫‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و الذى يحده من الناحية البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و‬
‫الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬لقاء ثمن مدفوع قدره ‪ .............‬جنيه و بتاريخ ‪ .............‬أقام المعلن‬
‫اليه الول الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬ضد الطالب بطلب الحكم له بصحة و نفاذ‬
‫هذا العقد مع التسليم و تم تسجيل هذه الصحيفة بتاريخ ‪ .............‬برقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬واذ صدر الحكم بطلبات المعلن اليه بتاريخ ‪ .............‬فقد بادر بالتأشير به على هامش تسجيل‬
‫الصحيفة مما يعتبر معه أن تسجيل العقد قد تم منذ تاريخ تسجيل الصحيفة ‪.‬‬
‫و لما كان نص المادتين ‪2‬و ‪ 18‬من قانون الوصية رقم ‪ 71‬لسنه ‪ 1946‬يدل على أن الوصية بحسب الصل تصرف‬
‫غير لزم ل تنفذ ال بعد الوفاة و ل يترتب عليها أى حق قبلها و من ثم جاز للموصى الرجوع فيها و يكون الرجوع‬
‫بأية عبارة ينطقها الموصى أو يكتبها تدل بوضوح على أنه غير راغب فى البقاء على الوصية ‪ ,‬و يرد هذا الرجوع‬
‫بدون تحفظ عندما تكون الوصية سافرة ‪ ,‬أما ان كانت مستورة فى عقد بيع فان الرجوع يرد بتحفظ مؤداه التزام‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪549‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموصى باثبات حقيقة التصرف و ذلك عن طريق الدفع فى هذا التصرف بالصورية النسبية بطريق التستر و انه فى‬
‫حقيقته و صية و ازاء ذلك يطعن الطالب فى عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬بالصورية النسبية بطريق التستر و أن‬
‫هذا العقد فى حقيقته وصية مضافة الى ما بعد الموت و دليل الطالب على ذلك هو ورقة الضد المؤرخة ‪ .............‬و‬
‫هو تاريخ معاصر لتاريخ العقد الصورى و تمثل العقد الحقيقى المبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول متضمنا‬
‫أن عقد البيع المبرم بينهما بتاريخ ‪ .............‬المتضمن بيه الطالب للمعلن اليه الول العقار المبين حدودا و معالما‬
‫فيما تقدم ما هو ال عقد صورى و أن حقيقة التصرف الذى قصد اليه المتعاقدان هو الوصية و ان الطالب لم يقبض‬
‫ثمنا و لم تتجه ارادته الى غير الوصية ‪.‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن التسجيل ليس من شأنه أن يجعل العقد الصورى عقدا جديا كما أن التسجيل ل يكفى و‬
‫حده لنقل الملكية بل يجل أن يرد على عقد جدى ‪ ,‬و ل يحول دون الغاء العقد الصورى أن يكون قد قضى بصحته و‬
‫نفاذه متى ثبت أنه فى حقيقته وصية كما ل يحول دون ذلك أن يكون المشترى الصورى قد وضع يده على العقار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم برجوع الطالب فى وصيته و الغاء عقد‬
‫البيع المؤرخ ‪ .............‬المقضى بصحته و نفاذه بالحكم رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬مدنى كلى‬
‫‪.............‬والمسجل تحت رقم ‪.............‬لسنة ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬مع محو هذا التسجيل و اعتباره‬
‫كأن لم يكن و الزامه برد العقار المبين حدودا و معالما بهذه الصحيفة و بالعقد المشار اليه و ذلك فى مواجهة‬
‫المعلن اليه الثانى مع الزام الول المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪.‬‬
‫‪-44‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬

‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬


‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪550‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬

‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه ‪.‬‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى‬
‫للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪/‬‬
‫السند القانونى ‪ :‬المواد ‪ 433، 158 ,157 ,‬من القانون المدن‬
‫‪-45‬عقد بايع اطيان زراعيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪551‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محرر فى يوم ‪ ......... :‬الموافق ‪ .. / ../ .....‬بين كل من ‪:‬‬


‫أولا ‪ :‬السيد ‪ ........... /‬المقيم ‪ ) ......‬طرف أول ‪ -‬بائع (‬
‫ثانيا ا ‪ :‬السيد ‪ .......... /‬المقيم ‪ ) .............‬طرف ثان‪ -‬مشترى (‬
‫بعد أن أقر الطرفان بأهليتهما للتصرف والتعاقد ‪ ،‬اتفقا على ما يأتى ‪:‬‬
‫او ال ‪ :‬باع الطرف الول إلى الطرف الثانى بطاقة الضمانات الفعلية والقانونية أطيان زراعية تبلغ جملة‬
‫مساحتها ‪.......‬سم ‪........ /‬قيراط‪........ /‬فدان ‪ -‬مركز‪.......‬محافظة ‪...........‬‬
‫اسم الحوض ورقمه رقم القطعة المسطح‬
‫فدان ‪...‬قيراط ‪...‬سم الحدود والطوال‬
‫‪....‬‬
‫* ييلحظ ذكر كل ما يتبع الرض المبيعة من حقوق ارتفاقية على أطيان أخرى مثل حق المرور والمسيل والمشرب‬
‫وجميع المبانى المقامة على الطيان والشجار المغروسة ‪.‬‬
‫ثاني اا ‪ :‬تم هذا البيع نظير ثمن إجمالى قدره‪ ..........‬بواقع‪ .........‬للفدان الواحد دفع الطرف الثانى للطرف الول وقت‬
‫تحرير هذا العقد مبلغ وقدره ‪........‬والباقى قدره‪ ........‬يدفع على أقساط أو عند التوقيع على العقد النهائى ‪.‬‬
‫ثالث اا ‪ :‬يقر الطرفان الثانى المشترى بأنه عاين الطيان موضوع العقد معاينة تامة و نافية للجهالة ‪.‬‬
‫رابع اا‪ :‬يقر الطرف الثانى المشترى بأنه قد عاين الطيان موضوع العقد المعاينة التامة النافية للجهالة شرعا ا ‪ ،‬وأنه‬
‫استلمها ووضع يده عليها وقبلها بحالتها الراهنة دون حق الرجوع على البائع مستقبلا ‪ ،‬كما يقر بأنه قد أصبح‬
‫مسئوال عن سداد جميع الموال الميرية والمبالغ الخرى المقرره على هذه الطيان ‪.‬‬
‫خامس اا ‪ :‬اتفق الطرفان على أن أى نزاع ينشأ حول هذا العقد تكون محكمة ‪ ........‬الجزئية أو محكمة ‪ ......‬البتدائية‬
‫هى المختصة ‪.‬‬
‫سادساا ‪ :‬تحرر هذا العقد من ‪ ........‬نسخة للعمل بها عند اللزوم ‪.‬‬

‫) الطرف الول البائع ( ‪ )..............................................‬الطرف الثانى المشترى (‬


‫_________________==============‬
‫‪-46‬دعوى طرد للغصب‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪...../.../...‬‬


‫بناء على طلب السيد ‪ .............. /‬المقيم ‪ ...........‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ............... /‬المحامى الكائن‬
‫فى ‪.........‬‬
‫انا‪ .......................‬محضر محكمة ‪ ............‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم ‪ ..............‬قسم ‪ ..........‬محافظة‪.................‬‬
‫مخاطبا مع ‪............ /‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫الطالب يمتلك ما هو‪ ) .......‬عقار او ارض او شقه (الكائن فى ‪ .......‬قسم ‪ ..........‬محافظة ‪ ..........‬والمحدده‬
‫الحدود بس ‪ ...........‬وقد فوجىء الطالب بالمعلن اليه يغتصب الس ‪...............‬بدون سند من القانون ويضع يده عليه‬
‫دون وجه حق مما حدا بالطالب الى اجراء كافة المحاولت الوديه دون جدوى المر الذى دفع الطالب لتحرير‬
‫محضر اثبات حاله رقم ‪ ........‬لسنة‪ ......‬ادارى ‪ .......‬قسم ‪...........‬‬
‫ولم يحرك ساكنا المر الذى يحق معه للطالب اقامة هذه الدعوى ضد المعلن اليه لطلب غل يده الغاصبه عن العين‬
‫المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفة‪ .‬وردها للطالب شاغره من المنقولت والشخاص سليمه من أية تلفيات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪552‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من اصل‬
‫الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ...........‬الكائن مقرها ‪ .........‬امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها العلنية التى‬
‫ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ..........‬الموافق ‪ ....../..../....‬وذلك لسماع الحكم بغل يد‬
‫المعلن اليه الغاصبه من العين المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفة وتسليمها للطالب خالية من الشخاص‬
‫والشواغل وسليمة من أية تلفيات ‪ ،‬مع إلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل ‪/‬‬

‫‪-47‬صحيفة دعوى فسخ عقد هبة لعدم الوفاء باالعوض‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬

‫واعلنته بالتى‬

‫بموجب عقد رسمى توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وهب الطالب للمعلن اليه العقار‬
‫رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬والموضح حدودا‬
‫ومعالما بعقد الهبه الرسمى المشار اليه وقام الطالب بتسليمه للمعلن اليه بتاريخ ‪ .............‬للنتفاع به وتضمن‬
‫البند رقم ‪ .............‬من العقد أن المعلن اليه يلتزم بالوفاء بديون الطالب المستحقه فى تاريخ صدور الهبه على ان‬
‫يتم ذلك خلل أجل غايته ‪ .............‬وان يتسلم المعلن اليه بيانا بها من الطالب خلل عشرة ايام من ابرام الهبه ‪.‬‬
‫واذ تسلم المعلن اليه البيان المشار اليه وتبين منه أن جمله الديون التى يجب على الخير الوفاء بها‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنيها وقد انقضى الجل المحدد للوفاء دون قيام المعلن اليه بتنفيذ التزامه مما اضطر الطالب معه‬
‫الى الوفاء بهذه الديون بموجب المخالصات التى أدعها حافظة مستنداته ‪.‬‬

‫ولما كان المقرر قانونا أن عقد الهبه بعوض من العقود الملزمة للجانبية ومن ثم يرد عليه الفسخ اذا ما أخل أحد‬
‫المتعاقداين بالزامه ‪ ,‬واذ كان الثابت من عقد الهبه أن المعلن اليه التزم بدفع عوض يتمثل فى الوفاء بديون الطالب‬
‫التى استحقت وقت صدور الهبه وتبين أنها مبلغ ‪ .............‬جنيها وذلك خلل أجل غايته ‪ .............‬ال أنه أخل‬
‫بهذا اللتزام مما اضطر الطالب الى الوفاء بها ‪.‬‬
‫وحيث أنه يترتب على الفسخ عودة الطرفين الى ما كانا عليه قبل المتعاقد ومن ثم تعين الزام المعلن اليه بأن يرد‬
‫للطالب العقار الموهوب وبأن يدفع له تعويضا قدره ‪ .............‬جنيها لقاء النفع الذى فاته من النتفاع بالعقار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمه ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد الهبة الرسمى الموثق بمكتب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪553‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬والمتضمن هبة الطالب للمعلن اليه العقار الموضح حدودا‬
‫ومعالما بالعقد وبصدور هذه الصحيفة واعتباره كأن لم يكن والزامه برده للطالب بالحالة التى كان عليها وقت‬
‫صدور الهبة وبأن يدفع له مبلغ ‪ .............‬جنيها على سبيل التعويض مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه‬
‫وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪,‬‬

‫ولجل العلم ‪.‬‬


‫===============================================================‬

‫‪-48‬دعوى مطالبة باقيمة عقار نزعت ملكيته‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد وزير ‪ ........‬بصفته و يعلن بادارة قضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫يمتلك الطالب ‪ ........‬و ذلك بموجب العقد المسجل تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬بقصد استغلله‬
‫فى مشروع عام هو ‪ ........‬دون اتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية رقم ‪ 577‬لسنه ‪ 1954‬و ان كان‬
‫هذا الستيلء الذى تم على النحو المتقدم يعتبر بمثابة غصب و ليس من شأنه أن ينقل بذاته ملكية العقار الى‬
‫الوزارة التى يمثلها المعلن اليه بل تظل هذه الملكية للطالب رغم هذا الستيلء و يكون له تبعا لذلك الحق فى‬
‫استرداد هذه الملكية الى أن يصدر مرسوم بنزع ملكية العقار سالف البيان أو اذا اختار هو المطالبة بالتعويض عنه‬
‫شأنه فى ذلك شأن المضرر من أى عمل غير مشروع و ينصرف التعويض الى جبر الضرر سواء ما كان موجودا‬
‫وقت الغصب أو ما تفاقم منه بعد ذلك الى تاريخ الحكم و يقدر التعويض المستحق بقيمة العقار وقت رفع الدعوى ل‬
‫وقت الستيلء ‪.‬‬
‫ووفقا للقيمة السوقية وقت رفع الدعوى الماثلة ‪ ,‬فان التعويض الذى يقدره الطالب لجبر ما لحق به من أضرار‬
‫بسبب الستيلء على عقاره يحدد بمبلغ ‪ ........‬جنيها مع فوائده القانونية بواقع ‪ % ........‬من تاريخ المطالبة‬
‫القضائية وحتى السداد ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى مقر المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور أمام‬
‫محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪........‬‬
‫الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة‪ ........‬لسماع الحكمبالزامه بصفته بأن يدفع له مبلغ ‪ ........‬جنيها على سبيل التعويض و‬
‫الفوائد القانونية بواقع ‪ %........‬من تاريخ المطالبة القضائية و حتى السداد ‪ ,‬مع المصاريف و مقابل أتعاب‬
‫المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق و لجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪554‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-49‬دعوى فرز وتجنيب‬

‫انه فى يوم ‪ ...............‬الموافق‪...... /...../ ......‬‬


‫بناء على طلب السيد ‪........................../‬المقيم ‪...............‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪.............../‬المحامى الكائن ‪........................‬‬
‫انا‪ ...........‬محضر محكمة‪ .........‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫‪-‬السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪.............‬‬
‫مخاطبا مع‪/ .................‬‬
‫‪ -‬السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪.............‬‬
‫مخاطبا مع‪/ .................‬‬
‫) لجميع الشركاء فى العقار (‬
‫واعلنتهم بالتى‬
‫الطالب شريك فى حصه على الشيوع فى )العقار او الرض او ‪ (.........‬رقم ‪ .........‬الكائن فى‪.................‬‬
‫والمحدد المعالم بس )تكتب حدود العقار بدقه (‬
‫وحيث يهم الطالب انهاء حاله الشيوع هذه ليتمكن كل شريك من النتفاع بحصته المفرزة وبما انهم لم يتمكنوا من‬
‫التقسيم بالتفاق المر الذى اضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى طبقا لنص الماده ‪ 836‬من القانون المدنى والتى‬
‫تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا إختلف الشركاء فى إقتسام المال الشائع ‪ ،‬فعلى من يريد الخروج من الشيوع أن يكلف باقى الشركاء‬
‫الحضور أمام المحكمة الجزئية ‪.‬‬

‫‪ -2‬و تندب المحكمة إن رأت وجها لذلك ‪ ،‬خبيرا أو أكثر لتقويم المال الشائع وقسمته حصصا إن كان المال يقبل‬
‫القسمة عينا دون أن يلحقه نقص كبير فى قيمته ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 464‬من قانون المرافعات التى تنص على انه ‪:‬‬
‫إذا أمرت المحكمة ببيع العقار المملوك على الشيوع لعدم إمكان القسمة بغير ضرر يجرى بيعه بطريق المزايدة بناء‬
‫على قائمة بشروط البيع يودعها قلم كتاب المحكمة الجزئية المختصة من يعنيه التعجيل من الشركاء ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه‬
‫الصحيفة وكلفتهم بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى‬
‫وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪................‬‬
‫الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك ليسمع المعلن إليهم الحكم بندب خبير تكون مهمته فرز وتجنيب حصة الطالب البالغ‬
‫قدرها ‪ ............‬على الشيوع فى العقار الموضح المعالم والحدود بصدر الصحيفه واذا تعذرت القسمه يحكم ببيع‬
‫كل العقار بالثمن الذى يقدره الخبير مع الزام كل من الشركاء بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه كل بقدر حصته‬
‫فى العقار وشمول الحكم بالنفاذ المعجل طليق من قيد الكفاله ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العم ‪/‬‬
‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (836‬من القانون المدنى والماده )‪ (464‬من قانون المرافعات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪555‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-50‬صيغة دعوى صحة توقيع ‪2‬‬


‫انه فى يوم ‪ ...............‬الموافق‪...... /...../ ......‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪........................../‬المقيم ‪...............‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪===/‬‬
‫نا‪ ...........‬محضر محكمة‪ .........‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪ .............‬مخاطبا مع ‪................../‬‬

‫وأعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ ‪ ......./.../...‬باع المعلن إليه للطالب ما هو‪ )....................‬اوصاف المبيع بكل دقه‬
‫وان كان عقار تكتب الحدود(‬
‫وذلك لقاء مبلغ اجمالى قدره ‪ ) ...............‬تكتب شرط تسديد الثمن(‬
‫تم سداده بالكامل بمجلس العقد ‪.‬‬
‫وحيث يهم الطالب إقامة هذه الدعوى لثبات صحة توقيع المعلن إليه على هذا العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 45‬من‬
‫قانون الثبات والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز لمن بيده محرر غير رسمى أن يختصم من يشهد عليه ذلك المحرر ليقر بأنه بخطه أو بامضائه أو بختمه أو‬
‫ببصمة أصبعه ولو كان اللتزام الوارد به غير مستحق الداء ويكون ذلك بدعوى أصلية بالجراءات المعتادة‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 46‬من قانون الثبات والتى تنص على انه‪:‬‬
‫اذا حضر المدعى عليه وأقر ‪ ,‬أثبتت المحكمة اقراره ‪ ,‬وتكون جميع المصروفات على المدعى ويعتبر المحرر‬
‫معترفا به اذا سكت المدعى عليه أو لم ينكره أو لم ينسبه الى سواه ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 47‬من قانون الثبات والتى تنص على انه‪:‬‬

‫اذا لم يحضر المدعى عليه حكمت المحكمة فى غيبته بصحة الخط أو المضاء أو‬
‫الختم أو بصمة الصبع ‪ .‬ويجوز استئناف هذا الحكم فى جميع الحوال‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بصحة توقيعه على العقد البتدائى المبين بصدر الصحيفه والمرفق أصله بمستندات الدعوى على ان‬
‫تكون المصروفات ومقابل اتعاب المحاماه على عاتق المدعى )الطالب( ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى‬
‫للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم‬

‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (47,46,45‬من القانون الثبات‬


‫توقيع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪556‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-51‬اعلن بارغبة الحائز فى تطهير العقار‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬بموطنه المختار الكائن ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و اعلنته بالتى‬
‫بموجب ‪ ........‬عقد بيع مسجل بتاريخ ‪ ....-..-..‬تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬باع‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬للطالب العقار المملوك‬
‫له بموجب العقد المسجل رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬و الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪........‬‬
‫محافظة ‪ ........‬و البالغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا و المكون من ‪ ........‬و الذى يحده من الناحية البحرية ‪ ........‬و‬
‫القبلية ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬بثمن قدره ‪ ........‬جنيها دفع منه مبلغ ‪........‬جنيها عند تحرير‬
‫العقد و الباقى و قدره ‪ ........‬جنيها خصص لتطهير العقار و المصروفات اللزمة لذلك ‪.‬‬
‫و يقدر الطالب قيمة العقار سالف البيان بمبلغ ‪........‬جنيها وفقا لنص الفقرة الولى من المادة ‪ 37‬من قانون‬
‫المرافعات ‪.‬‬
‫و قد تبين من شهادة التصرفات الصادرة بتاريخ ‪ ....-..-..‬أن القيود الواردة على العقار انحصرت فيما يلى ‪:‬‬
‫حق رهن رسمى ضمانا لدين مقداره ‪ ........‬جنيها مقيدا بتاريخ ‪ ....-..-..‬مقررا لصالح الدائن السيد‪. ........ /‬‬
‫و رغبة من الطالب باعتبارها حائزا للعقار سالف البيان فى تطهيره من هذا القيد وفقا لنص المادة ‪ 1065‬من‬
‫القانون المدنى و المواد التالية لها ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى الموطن المختار للمعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا للعلم‬
‫باستعداد الطالب بالوفاء بالدين و قدره ‪ ........‬جنيها فى الحال لتطهير العقار من هذا القيد ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪. .‬‬
‫‪-52‬اعتراض على طلب شهر محرر مستند فى اثبات‬

‫السيد رئيس مأمورية الشهر العقارى بس ‪........‬‬


‫تحية طيبة و بعد ‪..‬‬
‫مقدمه ‪ ........‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫ضد‬
‫‪ -1‬السيد‪ ........ /‬مقدم طلب الشهر محل هذا العتراض ‪.‬‬
‫‪ -2‬السيد‪ ........ /‬مدعى الملكية بوضع اليد‪.‬‬
‫الموضوع‬
‫يمتلك الطالب العقار المبنى رقم ‪ ........‬الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و هو عبارة عن ‪........‬‬
‫يحده من الناحية البحرية ‪ ........‬و القبلية ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬و ذلك بموجب ‪ ........‬و قد‬
‫استقرت الملكية للطالب بدون منازع و ظلت له الحيازة القانونية ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪557‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و بتاريخ ‪ ....-..-..‬نشر بجريدة ‪ ........‬اعلنا متضمنا تقدم المعترض ضده الول بطلب شهر للمأمورية تمهيدا‬
‫لشهر عقد بيع صادر له من المعترض ضده الثانى عن العقار رقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫و يستند الخير فى اثبات أصل ملكيته لهذا العقار الى وضع يده عليه المدة الطويلة المكسبة للملك و تم تحديد‬
‫يوم ‪ ....-..-..‬لتحقيق الطلب ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 23‬مكررا من قانون الشهر العقارى على أن تتولى لجنة تشكل بمكتب الشهر برئاسة أمين المكتب‬
‫و عضوية أقدم اثنين من المناء المساعدين و العضاء الفنيين النظر فى الطلب و العتراضات المقدمة بشأنه و‬
‫تصدر قرارها مسببا بقبول الطلب أو رفضه ‪ ,‬و تبين اللئحة التنفيذية كيفية العتراض أمام اللجنة ‪.‬‬
‫وقد أجازت المادة ‪ 14‬مكررا من هذه اللئحة لكل ذى مصلحة حق العتراض على اسناد الملكية بطريق وضع اليد‬
‫على أن يقدم اعتراضه مقرونا بالمستندات المؤيدة له الى المأمورية المختصة خلل خمسة عشر يوما من تاريخ‬
‫النشر و حينئذ توقف المأمورية الطلب و يقوم رئيسها باجراء معاينة فى الطبيعة و عمل محضر ثم تحيل الطلب الى‬
‫مكتب الشهر مشفوعا بالرأى لعرضه على اللجنة المختصة لتصدر فيه قرارا مسببا بقبولة أو رفضه ‪.‬‬
‫و اذ تقدم الطالب باعتراضه خلل المدة المحددة و من ثم يكون مقبول شكل ‪.‬‬
‫و لما كان الثابت من المستندات المودعة حافظة الطالب كافية لرفض طلب الشهر لدللتها على ملكيته المستقرة‬
‫دون منازع لعقار النزاع و أن المعترض ضده الثانى لم يكتسب عليه أى حق ‪ ,‬و سوف يتأكد ذلك من التحقيق الذى‬
‫تجريه المأمورية ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يتقدم الطالب بهذا العتراض ملتمسا اصدار القرار من اللجنة المختصة المنصوص عليها فى المادة ‪ 23‬مكررا من‬
‫قانون الشهر العقارى متضمنا ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬قبول العتراض شكل ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬و فى الموضوع برفض طلب الشهر محل هذا العتراض مع ترتيب كافة الثار المترتبة على ذلك من اسقاط‬
‫رقم السبقية المعطى له و اعتباره كأن لم يكن ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ ....-..-..‬المعترض ‪...‬‬
‫‪-53‬اعلن التنبيه بانزع ملكية العقار‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫انا ‪ ........‬محضر محكمه ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و اعلنته بالتى‬
‫بموجب )‪ (1‬الحكم رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬الصادر بجلسة ‪ ....-..-..‬والمشمول بالصيغة التنفيذية و المعلن قانونا‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬و المتضمن الزام المعلن اليه بان يدفع للطالب مبلغا وقدره ‪........‬جنيها والمصاريف ومقابل اتعاب‬
‫المحاماه ‪.‬او )‪ (2‬امر الداء رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬الصادر بتاريخ ‪ ....-..-..‬والمشمول بالصيغة التنفيذية والمعلن‬
‫قانونا بتاريخ ‪ ....-..-..‬و المتضمن الزام المعلن اليه بان يؤدى للطالب مبلغا وقدره ‪ ........‬جنيها والمصاريف‬
‫ومقابل اتعاب المحاماه ‪ .‬او )‪ (3‬العقد الرسمى رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬توثيق ‪ ........‬المحرر بتاريخ ‪....-..-..‬‬
‫والمشمول بالصيغة التنفيذية والمعلن قانونا بتاريخ ‪ ....-..-..‬والمتضمن التزام المعلن اليه بدفع مبلغ ‪........‬جنيها‬
‫للطالب ‪ .‬او )‪ (4‬عقد فتح العتماد الرسمى رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬توثيق ‪ ........‬المحرر بتاريخ ‪....-..-..‬‬
‫والمشمول بالصيغة التنفيذية والمعلن قانونا مع مستخرج بحساب المعلن اليه من واقع دفاتر الطالب التجارية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪558‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والمتضمن مديونية المعلن اليه بمبلغ ‪........‬جنيها ‪ .‬او )‪ (5‬عقد الصلح المقدم فى الدعوى رقم ‪ ........‬لسنة ‪........‬‬
‫والمؤرخ فى ‪ ....-..-..‬والمصدق على التوقيعات فيه والمقضى بجلسة ‪ ....-..-..‬بالحاقه بمحضر الجلسة و جعله فى‬
‫قوة السند التنفيذى واعتباره والمشمول بالصيغة التنفيذية والمعلن قانونا بتاريخ ‪ ....-..-..‬والمتضمن الزام المعلن‬
‫اليه بان يدفع للطالب مبلغ ‪ ........‬جنيها ‪ ,‬او غير ذلك من السندات التنفيذية ‪,‬‬
‫فيكون الدين المطلوب الوفاء به كالتى ‪:‬‬
‫‪ ........ ........‬اصل الدين الذى تضمنه السند التنفيذى ‪.‬‬
‫‪ ........ ........‬فوائد اصل الدين ‪.‬‬
‫‪ ........ ........‬المصاريف‬
‫‪ ........ ........‬جملة الدين المطلوب الوفاء به ‪.‬‬
‫وفى حالة عدم قيام المعلن اليه بدفع هذا الدين يقوم الطالب بتسجيل هذا التنبيه الذى يتم بموجبه على العقار‬
‫المملوك للمعلن اليه و المبين حدودا و معا لما فيما يلى ‪:‬‬
‫العقار المطلوب نزع ملكيته ‪:‬‬
‫العقار رقم ‪ ........‬تنظيم الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و هو عبارة عن عمارة سكنية مكونة من‬
‫‪ ........‬من طابق يستمل كل منها على ‪ ........‬شقة تبلغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا يحده من الناحية البحرية ‪........‬‬
‫و القبليه ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪........‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى الموطن الصلى للمعلن اليه و اعلنته بصورة من هذا و كلفته بان‬
‫يدفع للطالب الدين الحاصل التنفيذ اقتضاء له وقدره ‪........‬جنيها فقط ‪........‬و اعذرته بانه اذا لم يدفع هذا الدين‬
‫يسجل التنبيه و يباع العقار المبين حدودا ومعالما فيما تقدم وفقا للجراءات المقررة قانونا ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪..‬‬

‫‪-54‬اعلن باعدم قبول المبيع باشرط التجرباة‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫موجب عقد مؤرخ ‪ ....-..-..‬باع المعلن اليه للطالب ‪ ........‬بثمن مقبوض قدرة ‪ ........‬فقط ‪ ........‬جنية وقد علق‬
‫البيع على شرط واقف هو قبول الطالب له بعد تجربته التى تحدد الطرفان لها أجل غايته ‪ ....-..-..‬بحيث أن تخلف‬
‫هذا الشرط خلل هذا الجل بأن اعلن الطالب رفضه للمبيع انفسخ العقد واصبح كأن لم يكن وعاد الطرفان الى‬
‫الحالة التى كانا عليها قبل ابرامه فيرد الطالب المبيع للمعلن اليه ويرد الخير الثمن للطالب باعتبار أن البيع كان‬
‫موقوفا على قبول الطالب فيزول بتخلف هذا الشرط ‪.‬‬
‫ولما كان الطالب قام بتجربة المبيع فتبين له عدم صلحيته للغرض الذى يرجوه الطالب منه ‪ ,‬ولما كان الجل‬
‫المحدد للتجربة لم ينقض بعد ‪ ,‬فان الطالب يعلن رفضه للمبيع وينذر المعلن اليه بتسمله فورا ورد الثمن المدفوع‬
‫وقت تسلم المبيع على ال يتجاوز ذلك عشرة أيام من تاريخة وال اضطر الطالب لرفع دعوى بذلك ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪559‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقاومة المنذر اليه وسلمته صورة من ذلك وانذرته برفض‬
‫الطالب للمبيع وبترتيب احكام النفساخ باسترداد المبيع ورد الثمن المقبوض وذلك فى خلل عشرة ايام من تاريخه‬
‫وال اضطر الطالب الى رفع دعوى بذلك ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم ‪..‬‬

‫‪-55‬اعلن خآيار الملزم باالكفالة‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫نظرا لمديونية المعلن اليه للطالب بمبلغ ‪ ........‬بموجب ‪ ........‬ولمتناع الول عن الوفاء به رغم حلول أجله ‪ ,‬فقد‬
‫استصدر الطالب ‪ , ........‬وإذ كانت جملة المطلوب هو مبلغ ‪ ........‬جنيها ويحق للطالب التنفيذ به على عقارات‬
‫ومنقولت المعلن اليه ‪.‬‬
‫ولما كان مؤدى شرط الكفالة الذى نص عليه السند التنفيذى أن يكون للطالب الخيار بين المور التى نصت عليها‬
‫المادة من قانون المرافعات ‪ ,‬واعمال لهذا الخيار يعلن الطالب أنه اختار تقديم كفيل قابل للكفالة هو السيد ‪........ /‬‬
‫ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا متضمنه خيار‬
‫الطالب السيد‪ ........ /‬كفيل فيما يتعلق بشرط الكفالة المنصوص عليها فى أمر الداء رقم ‪ ........‬لسنة ‪........‬‬
‫ولجل العلم ‪..‬‬
‫‪-56‬اعلن رسمى من الشفيع الى كل من البائع و المشترى‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫‪ -2‬السيد‪........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أنذرتهما بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬تلقى الطالب من المعلن اليه الول انذارا رسميا على يد محضر تضمن أنه بموجب عقد بيع‬
‫مؤرخ ‪ ....-..-..‬قد باع للمعلن اليه الثانى العقار رقم ‪ ........‬الكائن ‪ ........‬البالغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا و الذى‬
‫يحده من الناحية البحرية ‪ ........‬و القبلية ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬و هو عبارة عن ‪ ........‬لقاء‬
‫ثمن قدره ‪ ........‬جنيه دفع منه مبلغ ‪ ........‬جنيه بمجلس العقد و التزم المعلن اليه الثانى بدفع باقى الثمن و‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪560‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قدره ‪ ........‬جنيه عند ابرام العقد النهائى ‪ ,‬و أن هذا البيع تم حسبما تضمنه النذار المشار اليه بالشروط‬
‫التية ‪. ........‬‬
‫ورغبة من الطالب فى أخذ العقار المبيع بالشفعة بذات الشروط سالفة الذكر ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة كل من المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا‬
‫للتسليم بحق الطالب فى أخذ العقار المبيع المبين حدودا و معالما بهذا العلن بالشفعة بذات الشروط التى تضمنها‬
‫النذار المؤرخ ‪ ....-..-..‬و اتخاذ الجراءات اللزمة لذلك خلل اسبوع واحد من تمام هذا العلن و ال اضطر لرفع‬
‫دعوى بالشفعة مع تحميل المعلن اليهما مصروفاتها ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪..‬‬
‫‪-57‬اعلن عن البيع بااللصق والنشر‬

‫محكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫يعلن قلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية عن بيع العقار ‪ ........‬المملوك للسيد‪ ........ /‬بثمن اساسى قدرة ‪ ........‬جنيها‬
‫وذلك يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬بمقر محكمة ‪ ........‬الجزئية الكائن بشارع ‪ ........‬وقد أودعت‬
‫قائمة شروط البيع بقلم كتاب المحكمة بتاريخ ‪. ....-..-..‬‬
‫‪-58‬اعلن عن ايداع قائمة البيع‬

‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬أودع السيد‪ ........ /‬بقلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية قائمة شروط بيع العقار رقم ‪........‬‬
‫شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬والمملوك للسيد ‪ ........ /‬بثمن أساسى قدره ‪ ........‬جنيها وتم تحديد‬
‫جلسة ‪ ....-..-..‬للعتراضات وجلسة ‪ ....-..-..‬للبيع بمقر المحكمة الساعة ‪ ........‬فى حالة عدم تقديم اعتراضات ‪.‬‬
‫‪-59‬الخآبار باإيداع قائمة شروط البيع‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب قلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية ومقرها شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫‪ -2‬السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬أودع السيد ‪ ........ /‬بقلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية قائمة بشروط بيع العقار رقم ‪ ........‬الكائن‬
‫بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬والمملوك للسيد‪ ........ /‬بثمن أساسى قدره ‪ ........‬جنيها وتم تحديد‬
‫جلسة ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬بمقر المحكمة لنظر ما يحتمل تقديمة من اعتراضات على القائمة ‪ ,‬وجلسة ‪....-..-..‬‬
‫الساعة ‪ ........‬بذات المقر للبيع فى حالة عدم تقديم اعتراضات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم وأعلنت كل منهم بصورة من هذا‬
‫وأنذرهم بالطلع على قائمة شروط البيع سالفة البيان لبداء أوجه البطلن أو ما يعن له من ملحظات بطريق‬
‫العتراض عليها قبل الجلسة المحددة لنظر العتراضات بثلثة أيام على القل وال سقط حقه فى ذلك‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪561‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-60‬انذار بااعلن رغبة المدين باالغاء القرض ورد ما اقترضه‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ........‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪........‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ ....-..-..‬اقترض المنذر من المنذر اليه مبلغ ‪ ........‬جنية بفائدة اتفاقية بواقع ‪ % ........‬سنويا‬
‫تستحق كل ‪ ........‬وتم قبض هذا المبلغ فى تاريخ ابرام العقد ‪ ,‬وتحدد يوم ‪ ....-..-..‬للرد ‪.‬‬
‫واذ تنص المادة ‪ 544‬من القانون المدنى على أنه اذا اتفق على الفوائد كان للمدين اذا انقضت ستة اشهر على‬
‫القرض أن يعلن رغبته فى انقضاء العقد ورد ما اقترضه على أن يتم الرد فى أجل ل يجاوز ستة اشهر من تاريخ‬
‫هذا العلن وفى هذه الحالة يلزم المدين بأداء الفوائد المستحقه عن الستة اشهر التالية للعلن ول يجوز بوجه‬
‫من الوجوه الزامه بأن يؤدى فائدة أو مقابل من أى نوع بسبب تعجيل الوفاء ‪.‬‬
‫ولما كان المنذر قد قبض مبلغ القرض بتاريخ ‪ ....-..-..‬وانقضى على ذلك مدة بلغت ‪ ........‬فانه يحق له أن يعلن‬
‫المنذر اليه برغبته فى انهاء عقد القرض ورد ما اقترضه مع فوائده بواقع ‪ % ........‬حتى ‪ ........‬التالية لهذا‬
‫النذار وال اضطر المنذر لتخاذ أجراءات العرض واليداع على نفقه المنذر اليه ورفع دعوى بإلغاء عقد القرض‬
‫وبراءة ذمته من مبلغ القرض فى حالة امتناع الخير عن قبول ذلك خلل عشرة أيام من تاريخ انذاره ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل أقامة المنذر اليه وأنذرته بصورة من هذا ونبهت عليه‬
‫بقبول انهاء عقد القرض المؤرخ ‪ ....-..-..‬والمبرم فيما بينه وبين المنذر وقبض مبلغ ‪ ........‬جنيها قيمة القرض‬
‫والفوائد المستحقة خلل ‪ ........‬من تاريخ هذا النذار وال لجأ المنذر لجراءات العرض واليداع ورفع دعوى‬
‫بالغاء عقد القرض وبراءة ذمته من هذا المبلغ ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم ‪..‬‬

‫‪-61‬انذار حائز العقار باالدفع او التخلية‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫انا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪........ :‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و انذرته بالتى‬
‫بموجب عقد رهن رسمى مؤرخ ‪ ....-..-..‬برقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬توثيق ‪ ........‬مقيد بمأمورية ‪ ........‬للشهر‬
‫العقار تحت رقم ‪ ........‬بتاريخ ‪ ....-..-..‬رهن السيد‪ ........ /‬للطالب العقار المملوك له رقم ‪ ........‬الكائن‬
‫بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و المكون من ‪ ........‬و البالغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا و الذى يحده‬
‫من الناحية البحرية ‪ ........‬و القبلية ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬حسبما تضمنه عقد الرهن الرسمى‬
‫سالف البيان‪ ,‬و ذلك ضمانا لدين قدره ‪ ........‬جنيها مستحق الداء فى ‪ ....-..-..‬وقد قام المدين ببيع العقار المرهون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪562‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بموجب عقد بيع مبرم فيما بينه و بين المعلن اليه و تم تسجيل هذا البيع بتاريخ ‪ ....-..-..‬تحت رقم ‪........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬و بذلك تكون ملكية العقار قد انتقلت الى المعلن اليه مثقلة بالرهن الضامن للدين ‪,‬‬
‫و من ثم يصبح حائزا للعقار وفقا للمادة ‪ 2/1060‬من القانون المدنى ‪.‬‬
‫و اذ حل اجل الدين المضمون بالرهن‪ ,‬فانه وفقا لما نصت عليه المادة ‪ 1051‬من القانون المدنى يكون للطالب بعد‬
‫التنبية على المدين بالوفاء ان ينفذ بحقه على العقار المرهون ويطلب بيعه فى المواعيد ووفقا للوضاع المقررة فى‬
‫قانون المرافعات‪ ,‬فان كان العقار فى يد حائز له فقد اجازت المادة ‪ 1/1060‬من ذات القانون للدائن المرتهن عند‬
‫حلول اجل الدين ان ينزع ملكية العقار المرهون فى يد الحائز لهذا العقار ال اذا اختار الحائز ان يقضى الدين او‬
‫يطهر العقار من الرهن او يتخلى عنه‪ ,‬فان اختار قضاء الدين فانه يلتزم وفقا للمادة ‪ 1061‬من القانون المدنى‬
‫باصل الدين و ملحقاته بما فى ذلك ما صرف فى الجراءات من وقت انذاره ‪.‬‬
‫لما كان ذلك‪ ,‬و كان الطالب قد كلف المدين بالوفاء بتاريخ ‪ ....-..-..‬ثم اعلنه بتنبيه نزع ملكية العقار المرهون‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬و قد تضمن هذا التنبيه ‪........‬‬
‫لما كان ذلك‪ ,‬وكان الطالب قد كلف المدين بالوفاء بتاريخ ‪....-..-..‬ثم اعلنه بتنبية نزع ملكية العقار المرهون بتاريخ‬
‫‪....-..-..‬وقد تضمن هذا التنبية ‪ ........‬وتم تسجيل هذا التنبية بتاريخ ‪....-..-..‬تحت رقم‪........‬لسنة ‪ ........‬شهر‬
‫عقارى ‪. ........‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 411‬من قانون المرافعات على انه اذا كان العقار مثقل بتامين عينى والى حائز بعقد مسجل قبل‬
‫تسجيل التنبية وجب انذاره بدفع الدين اوتخليته العقار و ال جرى التنفيذ فى مواجهته ‪.‬‬
‫و يشمل الدين المطلوب الوفاء به ما يلى ‪:‬‬
‫‪ ........ ........‬اصل الدين‬
‫‪ ........ ........‬الفوائد‬
‫‪ ........ ........‬المصاريف ‪ ,‬فضل عما يستجد منها بعد هذا النذار ‪.‬‬
‫‪ ........ ........‬جملة الدين المطلوب الوفاء به ‪ ,‬بخلف ما يستجد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى موطن المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وانذرته بدفع‬
‫مبلغ ‪ ........‬جنيها وما يستجد من مصاريف او تخلية العقار المرهون للطالب والمبين حدودا ومعا لما بهذا النذار‪,‬‬
‫و ال جرى التنفيذ عليه فى مواجهته ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪..‬‬

‫‪-62‬انذار رسمى باعرض المدين لدينه النقدى‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪........‬قد انتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أنذرته بالتى‬
‫بموجب ‪ ........‬يداين المعلن اليه الطالب بمبلغ ‪ ........‬جنيها تستحق عنه فوائد اتفاقية بواقع ‪ % ........‬سنويا حتى‬
‫تمام السداد الذى لم يحدد له أجل مقرر لمصلحة المعلن اليه و من ثم يحق للطالب الوفاء بأصل الدين و قدره ‪........‬‬
‫جنيها مع الفوائد المستحقة حتى اليداع و قدرها ‪ ........‬جنيها لما هو مقرر من توقف سريان فوائد الدين باليداع‬
‫و من ثم تكون جملة الدين مبلغ ‪ ........‬جنيها ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪563‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و رغبة من الطالب فى قضاء هذا الدين لوقف سريان الفوائد التفاقية وفقا لنص المادة ‪ 335‬من القانون المدنى ‪,‬‬
‫فانه يعرضه عليه عرضا حقيقيا ‪ ,‬فان قبله كان ذلك لقاء مخالصة ببراءة ذمة الطالب منه ‪ ,‬ونبهت عليه أنه فى‬
‫حالة رفضه سيتم ايداعه خزينة المحكمة باسمه مع التصريح له أو من ينيبه فى قبضه بدون قيد أو شرط و بدون‬
‫أية اجراءات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و عرضت عليه‬
‫مبلغ ‪ ........‬جنيها قيمة الدين المستحق له فى ذمة الطالب مع اعتبار هذا العرض مبرئا لها وموقفا لسريان الفوائد‬
‫اعتبارا من اليوم سواء قبل العرض أو اودع المبلغ خزينة المحكمة فى حالة رفض العرض فأجاب ‪.‬‬
‫و لجل العلم ‪..‬‬

‫‪-63‬استصدار أمر على عريضة باالترخآيص بادخآول العقار‬


‫السيد قاضى المور الوقتية بمحكمة ‪........‬‬
‫مقدمه الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬بصفته وكيل عن السيد‪ ........ /‬بموجب التوكيل رقم ‪........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬توثيق ‪........‬‬
‫الموضوع‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ ....-..-..‬اشترى الطالب من السيد‪ ........ /‬العقار رقم ‪ ........‬الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪........‬‬
‫محافظة ‪ ........‬و هو عبارة عن ‪ ........‬و تمهيدا لشهر هذا العقد فقد تقدم الطلب لمأمورية الشهر العقارى‬
‫المختصة بطلب لشهره بتاريخ ‪ ....-..-..‬قيد بدفتر أسبقية الطلبات برقم ‪ ........‬بتاريخ ‪ ,....-..-..‬و لما كانت البيانات‬
‫المتعلقة بتعيين العقار و التى تضمنها الطالب غير كافية للمراجعة و خلت مراجع المأمورية من تفصيلتها وكانت‬
‫المادة ‪ 27‬مكررا من قانون الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬و المضافة بموجب القانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪1976‬‬
‫تجيز لصاحب الشأن عند القتضاء أن يستصدر أمرا على عريضة من قاضى المور الوقتية بالمحكمة التى يقع فى‬
‫دائرتها العقار موضوع اجراءات الشهر بالترخيص للموظف المختص بدخول العقار لمعاينته و الحصول على‬
‫البيانات اللزمة لجراء الشهر و أن يستصحب من يعاونه فى ذلك ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫يلتمس الطالب اصدار المر بالترخيص للموظف المختص بمأمورية الشهر العقارى بدخول العقار لمعاينته و أن‬
‫يستصحب من يعاونه فى ذلك ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ ....-..-..‬الطالب ‪...‬ش‬

‫‪-64‬دعوى استرداد ما دفع باغير حق‬


‫أنه في يوم‬
‫بناء على طلب السيد ‪ /‬والمقيم بس ومحله المختار مكتب الستاذ ‪====== /‬‬
‫=أنا محضر محكمة قد انتقلت في التاريخ المذكور أعله إلى محل إقامة كل من ‪-:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ /‬المقيم بس‬
‫مخاطبا ا مع ‪/‬‬

‫وأعلنتسه بالتي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪564‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بموجب عقد مؤرخ في ‪ ......‬اشترى الطالب منالمعلن إليه ما هو عبارة عن ‪ ........‬لقاء ثمن قدره ‪ ........‬جنيها تم‬
‫الوفاء به بأكمله وفقاللمخالصات التى تضمنتها حافظة المستندات ‪.‬‬
‫وإذ خالف المعلن اليه بنود العقد المتعلقة بس ‪ ........‬فقد أقام الطالب الدعوى رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬مدنى‬
‫كلى ‪ ........‬بطلب فسخ العقد فقضى له بذلك بجلسة ‪ ........‬و أصبح الحكم نهائيا ‪.‬‬
‫و لما كانالمقرر قانونا أن حق المشترى فى استرداد الثمن من البائع فى حالة فسخ البيع يقومعلى أساس استرداد ما‬
‫دفع بغير حق ‪ ,‬و قد أكدت المادة ‪ 182‬من القانون المدنى هذاالمعنى بنصها على أنه يصح استرداد غير المستحق‬
‫اذا كان الوفاء قد تم تنفيذا للتزامزال سببه بعد أن تحقق و هو ما ينطبق على حالة ما اذا نفذ أحد المتعاقدين‬
‫التزامه فىعقد فسخ بعد ذلك ‪.‬‬
‫و تنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 185‬من القانون المدنى علىأنه اذا كان من تسلم غير المستحق سىء النية فانه‬
‫يلتزم برد الفوائد من يوم الوفاء وكان الثابت من الحكم سالف البيان أن المعلن اليه هو الذى تسبب فى فسخ العقد‬
‫لخللهبالتزاماته الواردة به و من ثم يكون سىء النية و يلتزم برد الثمن و فوائده من تاريخالقبض فى ‪.........‬‬
‫حتى تمام السداد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الىمحل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪........‬‬
‫الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬لسماع الحكم بالزامه بأن يرد للطالبمبلغ ‪ ........‬جنيها و الفوائد القانونية‬
‫بواقع ‪ % ........‬من يوم الدفعفى‪....-..-..‬و حتى السداد مع المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم‬
‫بالنفاذالمعجل بل كفالة‪ ،‬مع حفظ كافة الحقوق الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪.‬‬

‫‪-65‬صيغة دعوى ثبوت ملكيه باوضع اليد لمده الطويله‬

‫انه فى يوم ‪ ...............‬الموافق‪...... /...../ ......‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪........................../‬المق يم ‪...............‬‬

‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ /‬أشرف رويه المحامى الكائن بمدينة دسوق شارع الشركات ‪.‬‬

‫انا‪ ...........‬محضر محكمة‪ .........‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت كل من ‪:‬‬

‫‪ (1‬السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪.............‬‬

‫مخاطبا مع ‪................../‬‬

‫‪ (2‬السيد كبير محضرى‪) ............‬المكان الكائن فى دائرته محل العقار ( بصفته ويلعن بمقر هيئة قضايا الدولة‬
‫الكائن ‪.......‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪565‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مخاطبا مع‪/‬‬

‫‪ (3‬السيد‪ /‬رئيس مأمورية الشهر العقارى والتوثيق ‪ ) .........‬المكان الكائن فى دائرته محل العقار( بصفته ويلعن‬
‫بمقر هيئة قضايا الدولة الكائن ‪.......‬‬

‫مخاطبا مع‪/‬‬

‫واعلنتهم بالتى‬

‫الطالب حائز بوضع اليد حيازه هادئه ومستقره )العقار او الرض او ‪ (.........‬رقم ‪ .........‬الكائن فى‪................‬‬
‫والمحدد المعالم بس ‪) ...............‬تكتب الحدود بدقه(‬

‫وقد إستمر الطالب على حيازته هذه مده خمس عشره سنه حيازة هادئة وظاهرة بنية التملك دون انقطاع ول نزاع‬
‫ومن مظاهر تلك الحيازة ‪:‬‬

‫‪1‬س قيامه بتسويرها بتاريخ ‪...................‬‬

‫‪2‬س قام بتوصيل المياه أو الكهرباء أوالتليفون إليها بتاريخ‪......../.../...‬‬

‫ال انه بتاريخ ‪ ........../..../.....‬فوجىء بالمعلن اليه يتعرض له فى حيازته للس‪ .............‬موضوع النزاع مدعيا‬
‫تملكه لها بموجب ‪.............‬وهو ما يخالف الواقع والقانون المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى بثبوت‬
‫ملكيته للس‪ .................‬بالمده الطويله المكسبه للملكيه‬

‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 968‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬

‫من حاز منقول أو عقارا دون أن يكون مالكا له ‪ ،‬أو حاز حقا عينيا على منقول أو عقار دون أن يكون هذا الحق‬
‫خاصا به ‪ ،‬كان له أن يكسب ملكية الشىء أو الحق العينى إذا استمرت حيازته دون إنقطاع خمس عشرة سنة ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه‬
‫الصحيفة ‪ ،‬وكلفتهم بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى‬
‫وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد علنا فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪................‬‬
‫الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك ليسمع الحكم بس‬

‫اول‪ :‬وقبل الفصل فى الموضوع ندب خبير تكون مهمته بيان من حائز الس‪ .............‬موضوع النزاع ومده الحيازه‬

‫ثانيا‪ :‬فى الموضوع الحكم بثبوت ملكية الطالب للس‪ .........‬المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪566‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ثالثا‪ :‬منع المعلن اليه الول من التعرض للطالب فى حيازته للعين موضوع النزاع‪ .‬مع الزام المعلن اليهم‬
‫بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل طليق من قيد الكفاله ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق‬
‫القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬

‫ولجل العلم ‪/‬‬

‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (968‬من القانون المدنى __________________‬

‫‪-66‬دعوى مستعجله بااشكال فى تنفيذ حكم باالتصديق على صلح‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء عليه طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مدنى ‪ .............‬ضد الطالب ابتغاء الحكم له بس ‪ .............‬قول منه‬
‫بأن ‪ .............‬وقد مثل الطالب أمام المحكمة والتمس والمعلن اليه أجل للصلح فاحيا لمطلبهما وتأجلت الدعوى‬
‫لجلسة ‪ .............‬للصلح‪ ,‬فأبرم الطرفان عقد صلح بتاريخ ‪ .............‬تضمن ‪ .............‬واشترط الطالب عدم‬
‫تقديمة للمحكمة للتصديق عليه ال بعد أن يقوم المعلن اليه بتنفيذ ما تضمنه هذا العقد ‪ ,‬ومع ذلك تقدم الخير بهذا‬
‫العقد دون تنفيذ ما تم التفاق عليه مما أدى بالطلب الى العتراض على التصدق عليه ‪ ,‬فقررت المحكمة اصدار‬
‫قرارها آخر الجلسة ‪ ,‬وقد فوجئ الطالب بصدور حكم من هذه المحكمة بالحاق عقد الصلح المؤرخ ‪.............‬‬
‫بمحضر الجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى واعتباره ‪ ,‬مما قد يؤدى الى الضرار البالغ بحقوق الطالب لتهديده‬
‫بالتنفيذ بموجبه ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أنه ل يجوز للمحكمة التصديق على عقد الصلح ال بحضور الخصمين وعدم اعتراض‬
‫أحدهما على ما تضمنه لن القاضى انما يقوم بمهمة الموثق ول يجوز توثيق عقد ال بحضور الطرفين وقبولهما‬
‫التوثيق واقرارهما حتى لو كان أحد الطرفين قبل التصديق على الصلح بموجب بند بالعقد فى غيبته أو رغم‬
‫اعتراضة ‪ ,‬مما مفاده أن أحد طرفى الصلح إذا تغيب عن الجلسة التى قدم فيها عقد الصلح أو حضر واعتراض على‬
‫ما تضمنه امتنع على المحكمة التصديق عليه بالحاقه بمحضر الجلسة ‪ ,‬وانما يعتبر الصلح فى هذه الحالة ورقة من‬
‫أوراق الدعوى تخضع لتقدير القاضى ‪ ,‬فان خالفت المحكمة ذلك وصدقت على عقد الصلح رغم اعتراض الخصم‬
‫الخر أو فى غيبته ‪ ,‬فإن هذا الصلح يظل على أصله باعتباره ورقة عرفية ول يعتد بالتصديق عليه ويكون للخصم‬
‫المتضرر أن يرفع دعوى أمام المحكمة وفقا لقيمة الدعوى يطلب فيها الحكم بعدم اعتبار هذا الحكم سندا تنفيذيا‬
‫رسميا ‪.‬‬
‫وإذ تنص المادة ‪ 1/280‬من قانون المرافعات على أنه ل يجوز التنفيذ الجبرى ال بسند تنفيذى ‪ .............‬ثم عرفت‬
‫الفقرة الثانية السندات التنفيذية بأنها الحكام والوامر والمحررات الموثقة ومحاضر الصلح التى تصدق عليها‬
‫المحاكم ويمتد ذلك إلى عقود الصلح التى تلحقها المحكمة بهذه المحاضر متى تحقق بالنسبة لها ما اشترطه القانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪567‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بالنسبة للتصديق على محاضر الصلح من حيث حضور الطرفين واثبات ما اتفقا عليه بمحضر الجلسة‪ ,‬وافرغا ما‬
‫اتفقا عليه بعقد تضمن ما اصطلحا عليه ‪ ,‬تعين اعتبارذلك بمثابة اثبات ما اتفقا عليه بمحضر الجلسة فيتعين على‬
‫القاضى حينئذ الحاق العقد بمحضر الجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى واعتباره ‪ ,‬ومتى تحققت هذه الشروط كان‬
‫الحكم بهذه المثابة سندا تنفيذيا ‪ ,‬أما إذا تخلفت فيهدر كسند تنفيذى ول يجوز التنفيذ بمقتضاه فل يعتد بأثبات الصلح‬
‫بمحضر الجلسة ‪.‬‬
‫لما كان ذلك ‪ ,‬وكان الثابت أن الطالب حضر واعترض على ما تضمنه الصلح مما ينفى عنه قبوله لثبات محتواه‬
‫بمحضر الجلسة فاذا ما الحقته المحكمة بمحضر الجلسة بالرغم من ذلك ‪ ,‬فانها تكون قد خالفت القانون ‪ ,‬ول يعتبر‬
‫حكمها سندا تنفيذيا فل يصلح للتنفيذ الجبرى بمقتضاه وتكون الصيغة التنفيذية المذيل بها لغوا ل يعتد بها ‪.‬‬
‫ولما كان الثابت من أوراق التنفيذ خلوا من السند التنفيذى كما هو معروف به فى القانون ومن ثم تعين وقف التنفيذ‬
‫مؤقتا لحين رفع الدعوى موضوعية بعدم اعتبار هذا الحكم سندا تنفيذيا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام قاضى التنفيذ بمحكمة ‪ .............‬الجزئية بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجالستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم فى مادة تنفيذ وقتية بقبول الشكال شكل وفى‬
‫الموضوع بوقف تنفيذ الحكم رقم ‪ .............‬مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-67‬صحيفة دعوى فسخ عقد هبة لعدم الوفاء باالعوض‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم‬
‫برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى‬
‫الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رسمى توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وهب الطالب للمعلن اليه العقار رقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬والموضح حدودا ومعالما بعقد الهبه الرسمى المشار‬
‫اليه وقام الطالب بتسليمه للمعلن اليه بتاريخ ‪ .............‬للنتفاع به وتضمن البند رقم ‪ .............‬من العقد أن المعلن اليه يلتزم بالوفاء‬
‫بديون الطالب المستحقه فى تاريخ صدور الهبه على ان يتم ذلك خلل أجل غايته ‪ .............‬وان يتسلم المعلن اليه بيانا بها من الطالب‬
‫خلل عشرة ايام من ابرام الهبه ‪.‬‬
‫واذ تسلم المعلن اليه البيان المشار اليه وتبين منه أن جمله الديون التى يجب على الخير الوفاء بها مبلغ ‪ .............‬جنيها وقد انقضى‬
‫الجل المحدد للوفاء دون قيام المعلن اليه بتنفيذ التزامه مما اضطر الطالب معه الى الوفاء بهذه الديون بموجب المخالصات التى أدعها‬
‫حافظة مستنداته ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن عقد الهبه بعوض من العقود الملزمة للجانبية ومن ثم يرد عليه الفسخ اذا ما أخل أحد المتعاقداين بالزامه ‪,‬‬
‫واذ كان الثابت من عقد الهبه أن المعلن اليه التزم بدفع عوض يتمثل فى الوفاء بديون الطالب التى استحقت وقت صدور الهبه وتبين‬
‫أنها مبلغ ‪ .............‬جنيها وذلك خلل أجل غايته ‪ .............‬ال أنه أخل بهذا اللتزام مما اضطر الطالب الى الوفاء بها ‪.‬‬
‫وحيث أنه يترتب على الفسخ عودة الطرفين الى ما كانا عليه قبل المتعاقد ومن ثم تعين الزام المعلن اليه بأن يرد للطالب العقار‬
‫الموهوب وبأن يدفع له تعويضا قدره ‪ .............‬جنيها لقاء النفع الذى فاته من النتفاع بالعقار ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور امام‬
‫محكمه ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪.............‬‬
‫الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد الهبة الرسمى الموثق بمكتب توثيق ‪ .............‬تحت‬
‫رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬والمتضمن هبة الطالب للمعلن اليه العقار الموضح حدودا ومعالما بالعقد وبصدور هذه الصحيفة‬
‫واعتباره كأن لم يكن والزامه برده للطالب بالحالة التى كان عليها وقت صدور الهبة وبأن يدفع له مبلغ ‪ .............‬جنيها على سبيل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪568‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التعويض مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪ -68‬دعوى باعدم نفاذ تصرف الوكيل لصدوره باالتواطؤ والغش‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة كل‬
‫من ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪-2 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رسمى برقم ‪ .............‬مؤرخ ‪.............‬مبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه الول ‪ ,‬تضمن تعيين‬
‫الخير وكيل عن الول فى أعمال الدارة ومنها ابرام عقود اليجار وتحصيل الجرة ورفع الدعاوى التى تقتضيها‬
‫هذه العمال ‪ ,‬وتنفيذا لذلك فقد اقام الدعوى رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬التى صدر فيها‬
‫الحكم باخلء الشقة رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬وتم تنفيذه وكلف الطالب المعلن اليه الول بعدم ابرام عقود‬
‫ايجار لها والبقاء عليها خالية لحاجته لها ثم قام الطالب بعد ذلك بالغاء عقد الوكالة واخطر المعلن اليه الول بذلك‬
‫فى ‪ .............‬ال أنه فوجئ بالمعلن اليه الثانى يضع يده على العين سالفة البيان بتاريخ ‪ .............‬وبعد الغاء عقد‬
‫الوكالة واستند الى عقد ايجار صادر له من المعلن اليه الول يحمل تاريخا سابقا على هذا اللغاء ‪.‬‬
‫ولما كان ذلك ‪ ,‬وكان الصل وفقا للمادة ‪ 105‬من القانون المدنى أن ما يبرمه الوكيل فى حدود وكالته ينصرف الى‬
‫الصيل ال أن نيابة الوكيل عن الموكل تقف عند حد الغش ‪ ,‬فاذا تواطا الوكيل مع الغير للضرار بحقوق موكله ‪,‬‬
‫فان التصرف على هذا النحو ل ينصرف أثرة الى الموكل باعتباره صوريا صورية تدليسية مبناها الغش والتواطؤ‬
‫بين طرفى العقد اضرارا بالموكل وأن المقرر قانونا أن قاعدة هى قاعدة قانونية سليمة ولو لم يجر بها نص فى‬
‫القانون ‪ ,‬وتقوم على اعتبارات خلقية واجتماعية فى محاربة الغش والخديعه والحتيال وعدم النحراف عن عادة‬
‫حسن النية الواجب توافره فى التعاقدات والتصرفات والجراءات عموما صيانة لمصلحة الفراد والجماعات ‪ ,‬وكان‬
‫لقاضى الموضوع السلطة التامة فى استخلص توافر عناصر الغش من وقائع الدعوى وتقرير ما يثبت به هذا‬
‫الغش وما ل يثبت‪.‬‬
‫واذ قام المعلن اليه الول بعد أن علم بقصد الطالب فى اقصائه عن اعمال الوكالة بالمبادرة الى ابرام عقد ايجار مع‬
‫المعلن اليه الثانى بطريق الغش والتواطؤ اضرارا بالطالب اذ لم تكن هناك حاجة به الى شغل عين النزاع لقاء أجرة‬
‫ل حاجة له بها وكان بامكانه ان اراد ايجارا أن يضع بعض المنقولت ويؤجرها مفروشة وفقا لحقه المقرر قانونا‬
‫لقاء اجره تفوق كثيرا الجرة القانونية لتظل تحت تصرفه يستردها فور انقضاء مدة اليجار ‪ ,‬وقد اعطى عقد‬
‫اليجار المبرم بين المعلن اليها تاريخا سابقا على الغاء التوكيل لبعاده عن عدم النفاذ ‪ ,‬ال أن ذلك تم عن طريق‬
‫الصورية التدليسية التى أمتدت للعقد برمته ‪ ,‬يدل على ذلك ايضا أن المعلن اليه الثانى لم يضع يده على عين النزاع‬
‫ال فى تاريخ لحق للغاء التوكيل ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات المقررة قانونا ومنها القرائن سالفة الذكر وأقوال الشهود ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنت كل منهما بصورة من هذا‬
‫وكلفتهما بالحضور امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬ليسمعا الحكم بعدم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪569‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫نفاذ عقد اليجار المبرم فيما بين المعلن اليهما متعلقا بعين النزاع فى حق الطالب والزامهما تسليمها للطالب خالية‬
‫مما يشغلها ‪ ,‬والمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق‬

‫‪-69‬صحيفة دعوى استرداد ضعف العرباون‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع بالعربون مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬وتبلغ مساحته ‪.............‬مترا مربعا ويحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬لقاء ثمن قدره ‪.............‬‬
‫فقط ‪ .............‬وتضمن البند رقم ‪ .............‬اتفاق الطرفين على خيار العدول لكل منهما وتحدد مقابل هذا العدول‬
‫بمبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬كعربون دفعه الطالب للمعلن اليه بمجلس العقد وبموجب البند رقم ‪ .............‬تحدد‬
‫لخيار العدول مده اقصاها ‪ .............‬بحيث أن لم يستعمل أحد الطرفين حقه فى العدول سقط هذا الحق وأصبح العقد‬
‫باتا وفى هذه الحالة يلتزم الطالب بتكمله المبلغ المدفوع الى مبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬خلل شهر من تاريخ‬
‫انتهاء الجل المحدد للعدول على أن يتم الوفاء بباقى الثمن عند التوقيع على العقد النهائى بحيث أن قصر الطالب‬
‫فى ذلك أعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه واستحق المعلن اليه مبلغا مساو لمبلغ العربون كتعريض اتفاقى عن‬
‫الفسخ ‪.‬‬
‫وخلل الجل المحدد لخيار العدول تصرف المعلن اليه ذات العقار المبيع بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬مما مفادة‬
‫عدوله عن اتمام البيع مع الطالب وذلك لن المقرر قانونا أن أظهار الرغبة فى العدول قد يكون صريحا وقد يستفاد‬
‫ضمنا ومن هذا القبيل تصرف من له هذا الحق فى المبيع محل التعاقد خلل الجل المحدد للعدول ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم وكان نص المادة ‪ 2/103‬من القانون المدنى قد جرى على أنه إذا عدل من دفع العربون فقده وإذا‬
‫عدل من قبضه رد ضعفه ولو يترتب على العدول أى ضرر‪ ,‬وهو ما يحق معه للطالب الرجوع على المعلن اليه‬
‫للزامه برد ضعف العربون ومقدار ذلك ‪ .............‬فقط ‪ .............‬والفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من‬
‫تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقده علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بالزامه بأن يرد للطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫فقط ‪ .............‬قيمة ضعف العربون الذى قبضه بموجب العقد المؤرخ ‪ .............‬والفوائد القانونية‬
‫بواقع ‪ % .............‬من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم‬
‫بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪570‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-70‬دعوى اباطال عقد صلح والمطالبة باالحق المتصالح عليه‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله مكتب الستاذ ‪.............‬‬
‫المحامى الكائن ‪ .............‬انا ‪.............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ .............‬تسبب المعلن اليه بخطئه فى اصابة الطالب ببعض الصابات تضمن التقرير الطبى الذى أثبتها‬
‫أنها عبارة عن ‪ .............‬وتحرير عن الجنحة رقم ‪ .............‬قيدتها النيابة العامة ضد المعلن ضد المعلن اليه لنه‬
‫فى يوم ‪ .............‬تسبب بخطئه فى اصابة الطالب بالصابات المبينة بالتقرير الطبى والتى تقرر لعلجها‬
‫مدة ‪ .............‬وذلك بأن ‪ .............‬وأمرت بتقديمة لمحكمة الجنح فقضت بأدانته بجلسة ‪ .............‬واصبح الحكم‬
‫نهائيا ‪.‬‬
‫وبتاريخ ‪ .............‬ابرام الطرفان عقدا تصالحا بموجبه على الحقوق المستحقة للطالب فى ذمة المعلن اليه‬
‫والمترتبة على الضرار التى حاقت بالول بسبب الصابات سالفة البيان والتى تصرفت النيابة العامة على ضوئها‬
‫بتقديم المعلن اليه لمحكمة الجنح ‪ ,‬وذلك بأن قام الخير بدفع مبلغ ‪ .............‬جنيها للطالب تعويضا له عما لحقه‬
‫من اضرار ‪.‬‬
‫وقد ارتضى الطالب الصلح على نحو ما تقدم اعتبارا بأنه سوف يبرأ من تلك الصابات دون تخلف عاهة مستديمة‬
‫فيكون مبلغ التعويض المتصالح عليه مناسبا للضرار التى نجمت عن اصاباته ‪ ,‬أن فترة علجه امتدت‬
‫حتى ‪ .............‬وتخلفت لدية من جرائها عاهة مستديمة برؤها تتمثل فى ‪ .............‬حسبما هو ثابت من التقرير‬
‫الطبى الذى انطوت عليه حافظة مستنداته ولو كان الطالب يعلم بما سوف تؤول اليه اصابته وانه سوف يتخلف لدية‬
‫من جرائها عاهة مستديمة لما اقدم على ابرام الصلح نحو ما تقدم ‪ ,‬ومن ثم يكون قد وقع فى غلط فى الواقع يؤثر‬
‫فى الصلح ويؤدى الى بطلنه ذلك ان عقد الصلح ل يجوز الطعن فيه بالبطلنبسبب غلط فى القانون عمل بنص‬
‫المادة ‪ 556‬من القانون المدنى‪ ,‬فان انصراف الى الغلط فى الواقع جاز الطعن فيه بالبطلن وفقا للمادتين ‪120,121‬‬
‫من ذات القانون ‪.‬‬
‫ومتى أبطل الصلح انفصمت عنه الحجية وأصبح كأن لم يكن واستردت المحكمة حريتها فى تقدير التعويض الجابر‬
‫للضرر‪ ,‬كما أن الحكم الجنائى النهائى ل يقيدها وهى بصدد تقرير التعويض عن واقعة لم يتصد لها ‪ ,‬ويقدر الطالب‬
‫هذا التعويض بمبلغ ‪ .............‬جنيه فقد أقعدته الصابة عن العمل مدة ‪ .............‬شهرا انفق على العلج خللها‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنيها وخلفت لدية عاهة أعجزته عن اعماله بنسبة ‪ % .............‬فضل عن الضرار الدبية التى‬
‫تترتب على تلك العاهة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ ............. .............‬ليسمع الحكم ببطلن عقد الصلح المؤرخ ‪.............‬‬
‫والمتضمن ‪ .............‬وبالزام المعلن اليه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيها عن الضرار المادية والدبية‬
‫التى حاقت به ‪ ,‬والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪571‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-71‬صحيفة دعوى رجوع فى الهبة غير المباشرة‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫عندما كان المعلن اليه قاصرا مشمول بوصاية والدته زوجة الطالب ‪ ,‬اشترى له الخير العقار رقم ‪ .............‬شارع‬
‫‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬يحده من الناحية البحرية ‪.............‬‬
‫والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بموجب عقد تم اشهاره تحت رقم ‪.............‬‬
‫بتاريخ ‪ .............‬وذلك بثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬لم يذكر أنه دفع من مال الطالب وبذلك انتقلت ملكية‬
‫العقار سالف البيان الى المعلن اليه أل أن الطالب هو الذى كان يقوم بإدارته وتحصيل أجرة وحداته من السكان‬
‫للنفاق منها على السرة كمورد من مواردها دون أن ينال ذلك من اعتبار العقار مملوكا للمعلن اليه رغم أن ثمنه‬
‫قد دفع من أموال الطالب ومن ثم يكون التصرف المشهر الذى نقلت الملكية بموجبه الى المعلن اليه ليس ال عقد‬
‫هبة غير مباشرة تسرى فى شأنه كافه احكام الهبة ومنها أحكام الرجوع فى الهبه ‪.‬‬
‫وبعد أن بلغ اليه سن الرشد فى ‪ .............‬تزوج بتاريخ ‪ .............‬وعاش وزوجته فى كنف الطالب الذى كان ينفق‬
‫على جميع أفراد اسرته على الوجه المعتاد ‪ ,‬وكان الطالب الذى كان ينفق على العمر يعتمد اعتمادا كبيرا على‬
‫المعلن اليه أل أن الخير تخلى عنه واتخذ لنفسه نشاطا مستقل منافسا لنشاط الطالب واستأثر وحده بأجرة العقار اذ‬
‫اخطر المستأجرين بأن يتم الوفاء بالجره له شخصيا دون الطالب فامتثلوا لذلك مما أدى الى أنخفاض دخل الخير‬
‫انخفاضا محسوسا رغم عظم التزاماته ‪.‬‬
‫وإذ نصت المادة ‪ 500‬من القانون المدنى على انه يجوز للواهب أن يرجع فى الهبة اذا قبل الموهوب له ذلك فاذا لم‬
‫يقبل الموهوب له جاز للواهب ان يطلب من القضاء الترخيص له فى الرجوع متى كان يستند فى ذلك الى عذر‬
‫مقبول ولم يوجد مانع من الرجوع ‪ ,‬ثم نصت المادة ‪ 501‬من ذات القانون على أن يعتبر بنوع خاص عذرا مقبول‬
‫للرجوع فى الهبة أن يخل الموهوب له بما يجب عليه نحو الواهب بحيث يكون هذا الخلل جحودا كبيرا من جانبه ‪.‬‬
‫وقام الطالب بانذار المعلن اليه لتخاذ الجراءات القانونية لقبول الرجوع فى الهبه تمهيدا لرد العقار اليه فامتنع عن‬
‫ذلك مما اضطره لرفع الدعوى الماثلة بطلباته المبينه فيما بعد ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم ‪ ,‬وكانت التصرفات التى اقترفها المعلن اليه من التخلى عن الطالب فى هذا العمر المتقدم واقامة‬
‫مشروع تجارى منافس واستيلئه على أجره العقار وحرمانه وأفراد اسرته منه ‪ ,‬مما يعتبر جحودا تطلبته المادة‬
‫‪ 500‬من القانون المدنى للرجوع فى الهبه ‪ ,‬فأنه يحق للطالب أن يطلب أن يطلب من من القضاء الترخيص له فى‬
‫الرجوع فى هبته غير المباشرة ‪.‬‬
‫ولما كان الطالب ليس طرفا فى عقد البيع المشهر سالف البيان ‪ ,‬فيحق له اثبات ما يخالف الثابت به كافة طرق‬
‫الثبات المقرره قانونا واثبات انه اشترى العقار من ماله الخاص وان المعلن اليه كان فقيرا ل مال له ‪.‬‬
‫ولما كان المعلن اليه وهو ابن زوجه الطالب ل يعتبر بالنسبة له من دوى المحارم المحرمة ‪ ,‬فأنه يجوز له الرجوع‬
‫فى الهبة الصادرة منه اليه ‪.‬‬
‫وعمل بنص المادة ‪ 503‬من القانون المدنى فانه يترتب على الرجوع اعتبار الهبة كأن لم تكن ويرد الموهوب له‬
‫الثمرات من وقت رفع الدعوى ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪572‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه برجوع الطالب فى هبته غير المباشرة‬
‫واعتبارها كأن لم تكن ‪ ,‬والغاء التسجيل الخاص باسم المعلن اليه وتسجيل العقد باسم الطالب ‪ ,‬مع الزام المعلن اليه‬
‫برد العقار والجرة التى قبضها اعتبارا من تاريخ المطالبة القضائية فى ‪ .............‬وحتى تاريخ الحكم والمصاريف‬
‫ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-72‬صحيفة دعوى باطلن عقد هبة سافرة لنتفاء الرسمية‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيدة ‪ ............. /‬المقيمة برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬عن نفسها‬
‫وبصفتها وصية على ‪ ............. ,............. ,.............‬قصر المرحوم ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ .............‬وبعد وفاة والدة الطالب ‪ ,‬تزوج والده المرحوم ‪ .............‬بالمعلن اليها فانجب منها اولدها‬
‫القصر ‪ ............. ,............. ,.............‬المشمولين بوصيتها وفى حالة صحة المورث تصرف بالبيع لها ولولده‬
‫منها فى العقار المملوك له رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والمكون‬
‫من ‪ .............‬والذى يحده من الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪.............‬‬
‫والغربية ‪ .............‬وذلك بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وتضمن البند رقم ‪ .............‬منه ان المورث دفع‬
‫الثمن من ماله الخاص ووهبه لولده القصر ولزوجته المعلن اليها ‪.‬‬
‫مفاد ما تقدم أن مورث الطرفين قد تبرع بالثمن ووهبه لولده القصر سالفى الذكر ولزوجته مما يدل على أنه تبرع‬
‫بالثمن فى العقد المر الذى يفصح عن أن التصرف فى حقيقته هبة سافرة وليس بيعا إذ لم تستوف بيانات العقد أحد‬
‫أركان البيع وهو الثمن ومن ثم فل يصلح لستر الهبة الحاصلة بموجبه والتى تعتبر باطله بطلنا مطلقا لعدم اتخاذها‬
‫الشكل الرسمى حسبما تنص عليه المادة ‪ 488‬من القانون المدنى ‪ ,‬كما أن هذا التصرف ل يعتبر وصية لن العقد‬
‫غير مكتوب بخط المورث ولم يصدق على توقيعه عليه ‪.‬‬
‫وباعمال أحكام البطلن على عقد البيع ‪ ,‬يتعين اعتباره كأن لم يكن وعودة العقار المبيع الى تركه المورث ليصبح‬
‫مملوكا على الشيوع للورثة كل بحسب حصته الميراثية ‪ ,‬مع التزام المعلن اليهم بأن يدفعوا للطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫جنيها قيمة الريع المستحق له منذ الوفاء وحتى رفع الدعوى ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليها واعلنتها بصورة من هذا وكلفتها‬
‫بالحضور عن نفسها وبصفتها أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك‬
‫بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لتسمع الحكم ببطلن عقد البيع‬
‫المؤرخ ‪ .............‬المتضمن بيع مورث الطرفين لها ولولدها منه العقار المبين بالعقد وبصدر هذه الصحيفة‬
‫واعتباره كأن لم يكن مع الزامها بالتضامن مع قصرها بأن تدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬والمصاريف ومقابل اتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-73‬صحيفة دعوى باالزام الواهب تسليم الشئ الموهوب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪573‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رسمى موثق بمكتب توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وهب المعلن اليه‬
‫للطالب العقار رقم ‪.............‬شارع ‪.............‬قسم ‪.............‬محافظة ‪.............‬وهو عبارة عن ‪.............‬‬
‫والموضح حدودا ومعالما بعقد الهبة الرسمى المشار اليه ‪.‬‬
‫واذ تنص المادة ‪ 493‬من القانون المدنى على أنه إذا لم يكن الموهوب له قد تسلم الشئ الموهوب فأن الواهب‬
‫يلتزم بتسلمه اياه وتسرى فى ذلك الحكام المتعلقة بتسليم المبيع مفاد ذلك أن التزام الواهب بالحاله التى كان عليها‬
‫هذا الشئ وقت صدور الهبة وبالقدر المبين بالعقد شامل الملحقات التى تتبعه بنفقات يتحملها الواهب باعتباره‬
‫المدين بالتسليم ‪.‬‬
‫ولما كانت الهبة لزمة حسبما تضمنه البند رقم ‪ .............‬من العقد فان المعلن اليه ل يجوز له الرجوع فيها ومن‬
‫ثم يحق للطالب الزامه بتنفيذ التزامه بالتسليم تنفيذا عينيا لمكان ذلك لبقاء الشئ الموهوب على حالة الذى كان‬
‫عليه عند صدور الهبة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم بالزامه بتسليم العقار المبين حدودا ومعالما‬
‫بالعقد الرسمى الموثق تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وبصدور هذه الصحيفة للطالب بالحاله الى كان‬
‫عليها وقت صدور الهبة بنفقات على عاتقه ‪ ,‬مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-74‬دعوى باالزام المودع عنده رد الوديعة‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪.............‬انا ‪.............‬محضر محكمة ‪.............‬قد انتقلت الى محل اقامه ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه أودع الول بموجبة لدى الثانى ‪.............‬لقاء‬
‫اجر شهرى قدره ‪ .............‬جنيها والتزم المعلن اليه بالمحافظة على الوديعة وبذل عنايه الشخص المعتاد فى‬
‫المحافظة عليها وردها فور ابداء الطالب رغبته فى ذلك ‪.‬‬
‫ولما كان التزام المودع عنده هو التزام بتحقيق غاية ومن ثم ل ينم الوفاء به ال بتمام الرد ‪ ,‬واذ أبدى الطالب‬
‫رغبته للمعلن اليه شفاهة ثم بانذار رسمى على يد محضر فى استرداد الوديعة مما كان يتعين معه على الخير‬
‫اجابته لهذا الطالب تنفيذا للتزامه بالرد ال أنه امتنع عن ذلك ‪.‬‬
‫واذ كان المقرر قانونا أن التنفيذ العينى والتنفيذ بطريق التعويض قسيمان تنفيذ التزام المدين بحيث اذا تعذر رد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪574‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الوديعة عينا تعين القضاء للمودع بتعويض يقدر بقيمتها وقت الحكم أى مبلغ ‪ .............‬جنيها ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم بالزامه برد الوديعة المبينه تفصيل بصدر هذه‬
‫الصحيفه وبالعقد المؤرخ ‪ .............‬أو دفع تعويض للطالب قدره ‪ .............‬جنيها يمثل قيمتها وقت الحكم والزامه‬
‫المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-75‬دعوى اباطال عقدكفالة لعدم تحديد مبلغ المكفول مقدما‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ /‬رئيس مجلس ادارة بنك ‪ .............‬بمقره الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪............. /‬‬
‫ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬شارع ‪.............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنتهما بالتى‬
‫بموجب عقد كفالة مؤرخ ‪ .............‬ضمن الطالب للمعلن اليه الول الديون التى تنشأ فى ذمة المعلن اليه الثانى منذ‬
‫ابرام العقد وحتى ‪ .............‬ولم ينص فيه على تحديد الدين المضمون ‪ .‬وإذ تلقى الطالب انذارا من المعلن اليه‬
‫الول يطالبة بموجبه بسداد الدين الذى ترتب فى ذمة المعلن اليه الثانى وقدرة ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬فقد بادر الطالب‬
‫بالرد على هذا النذار بانذار رسمى على يد محضر فى ‪ .............‬ضمنه بطلن عقد الكفالة لخلوه من محله المتمثل‬
‫فى المبلغ المضمون وبالتالى براءة ذمة الطالب منه ‪.‬‬
‫ولما كان نص المادة ‪ 778‬من القانون المدنى قد جرى على أن تجوز الكفالة فى الدين المستقبل إذا حدد مقدما‬
‫المبلغ المكفول ‪ ,‬مما مفاده أن الكفيل اذا عين فى اللتزام المستقبل مدة الكفالة فأنه يكون ضامنا لما ينشأ فى ذمة‬
‫المدين من اللتزامات خلل هذه المدة بشرط ال تجاوز هذه اللتزامات الحد القصى المتفق على كفالته ‪ ,‬فان جاء‬
‫عقد الكفالة خلوا من تحديد الدين المكفول كان باطل لتخلف ركن من أركانه ول ينال من ذلك أمكان تحديد هذا الدين‬
‫بحصر مسحوبات المدين خلل مدة سريان عقد الكفالة ‪ ,‬ذلك لن المشرع خالف بنص المادة ‪ 778‬سالفة الذكر ما‬
‫كان ينص عليه القانون المدنى القديم الذى كان يجيز عقد الكفالة ان جاء خلوا من تحديد الدين المكفول طالما كان‬
‫هذا التحديد ممكنا ‪.‬‬
‫واذ يترتب على بطلن العقد زوالة واعتباره كأن لم يكن ‪ ,‬ومن ثم فان بطلن عقد الكفالة يؤدى الى براءة ذمة‬
‫الكفيل من الدين المكفول ول يكون أمام المعلن اليه الول سوى الرجوع على المعلن اليه الثانى بموجب عقود‬
‫القرض المبرم فيما بينهما ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى مقر المعلن اليهما واعلنت كل منهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم ببطلن عقد الكفالة المؤرخ ‪.............‬‬
‫واعتباره كأن لم يكن وبراءة ذمة الطالب ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقو ق‪ ,‬ولجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪575‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-76‬دعوى رجوع كفيل متضامن موفى على بااقى كفلء متضامنين‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محال اقامة‬
‫‪1‬السيد‪............./‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا‪2.............‬السيد‪............./‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪3.............‬السيد‪............./‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪4.............‬السيد‪............./‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫وأعلنتهم بالتى‬
‫بموجب عقد كفالة مؤرخ ‪ .............‬ضمن الطالب والمعلن إليهما الول والثانى بالتضمان فيما بينهم مع المدين‬
‫للمعلن اليه الثالث س الدائن س دين المعلن اليه الرابع س المدين س وقدره ‪ .............‬والمستحق الوفاء فى ‪.............‬‬
‫وإذا امتنع الخير عن الوفاء بدينه رغم حلول أجله فقد رجع المعلن اليه الثالث على الطالب بالدين كامل استنادا‬
‫لحكام التضامن مما أضطر الطالب الى الوفاء له بالدين كامل لقاء مخالصة تقييد ذلك متضمنه قبول المعلن اليه‬
‫الثالث حلول الطالب محله فى الرجوع على المعلن اليهم الول والثانى والرابع كما تنازل له عن سند الدين‬
‫وإذ تنص المادة ‪ 796‬من القانون المدنى على أنه إذا كان الكفلء متضامنين فيما بينهم وفى أحدهم الدين عند‬
‫حلوله كان له ان يرجه على كل الباقين بحصته فى الدين وبنصيبه فى حصة المعسر منهم بنسبة الحصص بدعوى‬
‫الحلول وفقا لنص المادتين ‪ 799 , 326‬من القانون المدنى ‪ ,‬وكان الطالب أعمال لنص المادة ‪ 798‬من ذات القانون‬
‫المدنى ‪ ,‬وكان الطالب اعمال لنص المادة ‪ 798‬من ذات القانون قد أخطر المعلن اليه الرابع بعزمه على وفاء تفاديا‬
‫للجراءات التنفيذية وحدد له أجل مناسبا إذا مارغب هو فى الوفاء وبإنقضاء هذا الجل دون وفاء فقد وفى الطالب‬
‫بالدين كامل فضل عن الفوائد والمصاريف التى أنفقها المعلن اليه الثالث‬
‫ويقتصر الطالب دعواه على الرجوع المعلن اليهما الول والثانى باعتبارهما كفيلين متضامنين معه على أن يقسم‬
‫المبلغ الذى تم الوفاء بإعتبارها كفيلين متضامنين معه على أن يقتسم المبالغ الذى تم الوفاء به ومقداره ‪.............‬‬
‫جنيها مثالية فيلتزم كل منهما بالثلث وقدره ‪ .............‬جنيها ويحتفظ الطالب بحقه فى الرجوع على المعلن اليه‬
‫الرابع بما وفاة عنه بدعوى مستقلة‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلتى فى تاريخه الىمحل اقامة كل من المعلن اليهم وأعلنتهم بصورة من هذا وكفلتهم‬
‫بالحضور أمام المحكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى اليوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع لمعلن اليهما الول والثانى الحكم بالزام كل‬
‫منهما بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيهاقيمة حصته فى الدين المكفول مع الزامها المصاريف ومقابل أتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪ ,‬وذلك فى مواجهة المعلن اليهما الثالث والرابع‬
‫‪-77‬دعوى بارجوع الكفيل الموفى على المدين‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪/‬‬


‫‪ .............‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪1‬س السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪576‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪2 .............‬سالسيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬


‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪~.............‬‬
‫وأعلنتهما بالتى‬
‫بموجب عقد كفالة مؤرخ ‪ .............‬ضمن الطالب للمعلن اليه الثانى الدين الذى له فى ذمته المعلن اليه الول‬
‫وقدره ‪ .............‬جنيه وكان مستحق الوفاء فى ‪ .............‬ونظرا لمتناع الخير عن الوفاء به رغم حلول أجله‬
‫ولتعذر قيام المعلن اليه الثانى بالتنفيذ به على المعلن رغم حلول أجله ولتعذر قيام المعلن إليه الثانى بالتنفيذ به على‬
‫المعلن اليه الول الذى لم تكن له أموال ظاهرة‪ ,‬فقد عزم المعلن اليه الثانى على تنفيذ علىأموال الطالب مما اضطره‬
‫الى الوفاء له بالكامل دينه وذلك بعد أن أخبر المعلن إليه الول بالجراءات التى اتخذت ضده وبعزمه على الوفاء‬
‫بالدين المكفولواذ تنص المادة ‪ 800‬من القانون المدنى على أن مما مفاد أن الكفيل دعوى شخصية قبل المدين‬
‫يشترط لقبولها أن يكون الكفيل قد وفى بالدين عند حلول أجله وبعد إخطار المدين بالجراءات التى اتخذت ضده‬
‫وبعزمه على الوفاء‬
‫ولما كان الثابت من المستندات المقدمة أن الطالب قام بوفاء الدين وفاء كامل بعد حلول أجله وبعد أن أخطر المعلن‬
‫اليه الول بالجراءات التى اتخذت ضده وبعزمه على الوفاء بالدين المكفول وفقا لما تضمنه النذار‬
‫المؤرخ ‪ .............‬ومن ثم حق له الرجوع عليه بكل ما دفعه الطالب من أصل الدين والفوائد التى التى دفعها‬
‫للمعلن اليه الثانى والمصاريف التى أنفقتها الخير فى مطالبة المعلن اليه الول وتلك التى أنفقتها فى سبيل الرجوع‬
‫على الطالب وجملة ذلك مبلغ ‪ .............‬جنيها ولما كان الوفاء به تم فى ‪ .............‬فإن الطالب يستحق عنه فوائد‬
‫قانونية بواقع ‪% .............‬سنويا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى محل اقامه المعلن اليهما واعلنتهما بصورة من هذا وكلفته بالحضور امام‬
‫محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم المعلن اليه الول ‪ -‬المدين الحكم بالزامة بأن‬
‫يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيه والفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من يوم الدفع فى ‪.............‬وحتى‬
‫السداد ‪ ,‬مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪ ,‬وذلك فى مواجهة المعلن‬
‫اليه الثانى ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-78‬دعوى بابراءة ذمة الكفيل باقدر ما أضاعه الدائن‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬بناء على طلب السيد ‪............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪.............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قدانتقلت الى ‪:‬‬
‫‪1‬س السيد‪ /‬رئيس مجلس ادارة بنك ‪ .............‬بمقره الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫‪2‬س السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫وأعلنتهما بالتى‬
‫بموجب عقد كفالة مؤرخ‬
‫‪ .............‬ضمن الطالب للمعلن اليه الول الديون التى تنشأ فى ذمة المعلن اليه الثانى منذ ابرام هذا العقد‬
‫وحتى ‪ .............‬وذلك فى حدود مبلغ ‪ .............‬جنيه‪ ,‬كما قدم الخير رهنا حيازيا للمعلن اليه الول انصب‬
‫على ‪ .............‬بموجب عقد رهن حيازى مؤرخ ‪ .............‬وتم تنفيذه بتسليم المعلن الية محل الرهن الذى قدرت‬
‫قيمته بعقد الرهن بمبلغ ‪ .............‬جنيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪577‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وبتاريخ ‪ .............‬أوقع أحد دائنى المعلن اليه الثانى حجزا تنفيذيا تحت يد المعلن اليه الول على محل الرهن‬
‫استيفاء لمبلغ ‪ .............‬جنيها وتحدد يوم ‪ .............‬للبيع وقد تم البيع بالمزاد العلنى وبلغت حصيلة التنفيذ‬
‫مبلغ ‪ .............‬سلمها المحضر المنفذ للدائن سالف الذكر‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن للدائن المرتهن رهن حيازة حبس الشىء المرهون عن الناس كافة بما فيهم دائنى‬
‫الراهن طالما أن لحق لهم فى التقدم عليه حتى يستوفى دينه أوبعضه من ثمن الشىء المرهون ‪,‬وكان لزاما عليه‬
‫اتخاذ كافة الجراءات القانونية ليحول دون توقيع الحجز والتنفيذ على نحو ما سلف ‪.‬‬
‫وإذا تنص المادة ‪ 784‬من القانون المدنى على أن تبرأ ذمته لكفيل بقدر ما أضاعه الدائن بخطة من الضمانات‬
‫ويقصد بالضمانات فى هذه المادة كل تأمين يخصص لضمان الدين ولو تقرر بعد الكفالة وكل تأمين مقرر بحكم‬
‫القانون مما مفاده أن ذمته الكفيل تبرأ بقدر ما أضاعه الدائن المرتهن من ضمانات كما لو تأخر عند استيفاء حقه‬
‫عندائن متأخر عنه أو إذا أهمل فى مجابهه مثل هذا الدائن أو ترك دائنا عاديا ينفذ على الشىء المرهون دون أن‬
‫يتمسك بحقه فى حبسه‬
‫ولما كان المعلن الول بوصفه دائنا مرتهنا قد أضاع بخطئه قيمه الشىء المرهون وقدرها ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬فإن‬
‫هذا الخطأ قد أدى الى الضرار أو بالطالب اذ لوله لبرئت ذمة الطالبة من الدين المكفول بقدر هذه القيمة‪ ,‬ومن ثم‬
‫يحق له التمسك ببراءة ذمته بهذا القدر‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى مقر المعلن اليهما وأعلنت كل منهما بصورة من هذا وكلفتهما أمام‬
‫محكمة ‪.............‬‬
‫الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقده علنا فى يوم ‪.............‬‬
‫الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم ببراءة ذمة الطالب من الدين النكفول بموجب العقد‬
‫المؤرخ ‪ .............‬فىحدود مبلغ ‪ .............‬جنيها‪ ,‬مع الزام المعلن اليه الول المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه‬
‫وشمول الحكم بالنفاذ المعجل ولجل العلم‬
‫‪-79‬تعهد الكفيل باالكفالة‬

‫محكمة ‪ .............‬أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬نحن ‪ .............‬أمين عام‬


‫محكمة ‪ .............‬حضر السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والسيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وقرر الول أنه صدر لصالحة أمر الداء رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬بالزام‬
‫السيد‪ ............. /‬بأن يؤدى له مبلغ ‪ .............‬جنيهاوالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وقد شمل المر بالنفاذ‬
‫المعجل بشرط الكفالة ‪ ,‬فقام باعلن المذكور بالخيار المقرر له بموجب المادة ‪ 293‬من قانون المرافعات وبأنه‬
‫اختار تقدم كفيل مقتدر مقيم بمصر هو السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬بطاقة عائلية رقم ‪ .............‬سجل مدنى ‪ .............‬وهو قابل‬
‫للكفالة ‪.‬‬
‫وإذ تم اعلن الخيار بتاريخ ‪ .............‬وانقضت عليه مدة ثلثة أيام دون المنازعة فى هذا الخيار ولذلك كانت‬
‫الكفالة مقبولة ‪ ,‬وقد أقر الكفيل بما يلى ‪:‬‬
‫أقر أنا ‪ .............‬بقبولى كفالة السيد‪ ............. /‬فى المبلغ به أمر يتعذر تحققه لعدم اقتدار الكفيل على الوفاء إذ ل‬
‫مال له ل يمكن للطالب الرجوع عليه ومثله المعلن اليه مما يعرض أموال الطالب للضياع إذا ما تم التنفيذ استنادا‬
‫لهذه الكفالة ‪ ,‬وقد أقام الطالب استئناف عن أمر الداء وطلب بصفة مستعجلة الغاء وصف النفاذ الذى يشمل عليه ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد أنتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪578‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أمام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة ‪ .............‬الجزئية بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك فى يوم ‪.............‬‬
‫الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم شكل وفى الموضوع برفض خيار المعلن اليه فيما تعلق‬
‫بالكفالة المشروطة بأمر الداء رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه‬
‫وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-80‬انذار رسمى من كفيل دائن لتخاذ اجراءات مطالبة ضد المدين‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة‪.............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم‬
‫برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم محافظة ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪.............‬أنا ‪.............‬‬
‫محضر محكمة ‪.............‬قد انتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬

‫وأنذرته بالتى‬
‫بموجب عقد قرض مؤرخ ‪ .............‬اقترض المدين السيد‪ ............. /‬مبلغ ‪ .............‬جنيه من المنذر إليه بكفالة الطالب وقد حل‬
‫أجل الوفاء فى ‪ .............‬وقد علم الطالب أن الوفاء بالدين أم يتم بعد‪.‬‬
‫ويسعى الطالب الى احاطة المنذر اليه بذلك لقتضاء حقه حسبما تجرى به النصوص القانون‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المنذر وأنذرته بإقتضاء حقه على النحو ما سلف ‪.‬‬
‫ولجل العلم‪..‬‬
‫‪-81‬صحيفة دعوى رجوع المشترى باضمان صلحية المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬بثمن مقبوض قدره ‪ .............‬فقط ‪.............‬‬
‫وتسلمه الطالب فى ذات يوم التعاقد وقد تضمن العقد أن المعلن اليه يضمن صلحية المبيع مدة سنه تبدأ من تاريخ‬
‫التسليم الفعلى ‪.‬‬
‫وإذا تبين للطالب وجود خلل فى المبيع يتمثل فى ‪ .............‬وذلك عند تشغيله فى يوم ‪ .............‬وخلل فترة‬
‫الضمان مما أدى بالطالب الى اخطار المعلن اليه بهذا الخلل باعلن على يد محضر بتاريخ ‪ .............‬حتى يقوم‬
‫باصلحه أو استبدال مثيل له به وحدد الطالب مهله اسبوعين لذلك فانقضت دون قيام المعلن اليه بتنفيذ التزامة‬
‫بالضمان مما أضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه لمستنداته التى تضمنتها حافظته ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بتنفيذ التزامه بالضمان وذلك باصلح‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪579‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الخلل الذى ظهر بالمبيع واعادة تشغيله أو استبدال مثيل له به وذلك أصليه واحتياطا الزامه بأن يدفع الطالب‬
‫تعويضا قدره ‪ .............‬عما لحق به من اضرار والمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-82‬انذار رسمى من البائع أو المشترى للشفيع‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق‪....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أنذرته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع عرفى محرر فى ‪ ....-..-..‬باع المنذر للسيد‪........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪........‬‬
‫شارع ‪........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ , ........‬العقار رقم ‪ ........‬تنظيم الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫و البالغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا و هو عبارة عن ‪ ........‬ويحده من الناحية البحرية ‪ ........‬و القبلية ‪ ........‬و‬
‫الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬لقاء ثمن قدره ‪ ........‬جنية و قد تضمن العقد أن المشترى قام بدفع مبلغ ‪........‬‬
‫جنية للمنذر بمجلس العقد كمقدم ثمن وان المشترى قام بدفع الثمن وقدره‪........‬جنيها التزم بدفعه عند تسجيل العقد‬
‫‪.‬‬
‫و قد تم البيع وفقا للشروط التية ‪........ :‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المنذر اليه و أنذرته بصورة من هذا ‪.‬‬
‫و لجل العلم ‪.‬‬

‫‪-83‬انذار من مشتر للبائع باتحمله مسئولية ما اوقعه فيه‬

‫انه فى يوم ‪........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬

‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬وموطنه‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫انا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬الجزئية ‪ ,‬قد انتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬ابرم المنذر مع المنذر إليه عقد بيع تضمن شراء الول من الثانى قطعة أرض فضاء‬
‫مساحتها ‪ ........‬كائنة ‪ ........‬لقاء ثمن مدفوع قدره ‪ ........‬فقط ‪ ........‬باعتبارها تطل على طريق عام هو‬
‫شارع ‪ ........‬حسبما نص عليه فى العقد‪ ,‬وتسلم المنذر ‪ ........‬بتاريخ ‪ ....-..-..‬أقام عليها بناء عبارة عن ‪........‬‬
‫ملتزم الحدود الواردة بالعقد ثم فوجئ باحدى الجهات الدارية تزيل البناء من ناحية الواجهة فى مساحة‬
‫قدرها ‪........‬باعتبار هذه المساحة مملوكة لها أصبحت معه القطعة الباقية حبيسة ل تطل على طريق عام وتخلفت‬
‫بذلك صفة جوهرية فى المبيع لو كان علم المنذر بها ما اقدم على التعاقد وهو ما يتحقق به الغلط الموجب لبطال‬
‫التعاقد وفقا لما تنص عليه المادة ‪120‬من القانون المدنى والتى خولت للمتعاقد الذى يقع فى غلط جوهرى أن يطلب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪580‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ابطال العقد اذا كان المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه‬
‫ولما كان الثابت من عقد البيع سالف البيان أن المبيع يطل على طريق عام هو شارع ‪ ........‬وأن تلك صفة جوهرية‬
‫فيه لولها ما اقدم المنذر على التعاقد‪ ,‬فإنه يكون قد وقع فى غلط يجيز له طلب ابطال العقد اذ يستدل من ظاهر‬
‫بنوده أن المنذر اليه قد وقع مثل المنذر فى هذا الغلط فضل عن أنه كان من السهل عليه أن يتبينه بالرجوع إلى‬
‫الخرائط المساحية بالجهة الدارية المختصة‬
‫واذ تبين من دعوى اثبات الحالة رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬مستعجل ‪ ........‬التى أقامها المنذر أن المبانى المقامة‬
‫على ‪ ........‬تبلغ قيمتها ‪ ........‬فقط ‪ ........‬وقد أصبحت حبيسة ل تطل على طريق عام ول تصل اليه بأى سبيل‬
‫بسبب الخطأ الذى ارتكبه المنذر اليه وأدى الى الضرار بانذار على نحو ما تقدم مما ينهض بمسئوليته ويلتزم‬
‫بموجبها بأن يدفع مبلغ ‪ ........‬فقط ‪ ........‬للمنذر تعويضا له عما اصابه من ضرر بسبب ابطال التعاقد وفقا للحكام‬
‫المقررة قانونا والمتعلقة بابطال العقد للغلط والتعويض عنه‬
‫لذلك‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انذرت المنذر اليه باقرار بابطال العقد المؤرخ ‪ ....-..-..‬للغلط ورد الثمن المدفوع وقدره‬
‫‪ ........‬فقط ‪ ........‬فضل عن مبلغ التعويض الذى تضمنه هذا النذار وقدره ‪ ........‬فقط ‪ ........‬وذلك خلل أجل‬
‫اقصاه يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬وال اضطر المنذر لرفع المر للقضاء لستصدار حكم بابطال العقد مع التعويض‬
‫ولجل العلم‬

‫‪-84‬تجديد قيد حق عينى تبعى‬


‫تجديد قيد حق امتياز المقيد قائمته‬
‫تحت رقم ‪ ........‬بتاريخ ‪....-..-..‬‬
‫مقدمه الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬بصفته وكيل عن السيد‪ ........ /‬بموجب التوكيل رقم ‪........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬توثيق ‪ ........‬و المودع بالحافظة المرافقة ‪.‬‬
‫رجاء اتخاذ الجراءات اللزمة لمراجعة هذا الطلب و موافاتى باخطار القبول و قد أودعت المستندات مع قائمة القيد‬
‫الولى تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬و ذلك وفقا للبيانات التالية ‪:‬‬
‫لصالح السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫ضد‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫الموضوع‬
‫بموجب عقد بيع نهائى مسجل تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬بتاريخ ‪ ....-..-..‬باع الطالب‬
‫للمقدم ضده العقار المبين فيما بعد بثمن قدره ‪ ........‬جنيه دفع منه مبلغ ‪ ........‬جنيه كمقدم ثمن ‪ ,‬و التزم بالوفاء‬
‫بالباقى و قدره ‪ ........‬جنيه على أقساط نصف سنوية بواقع القسط ‪ ........‬جنيه ابتداء من شهر ‪ ........‬سنة ‪........‬‬
‫و يكون للطالب حق امتياز على العقار المبيع تأمينا عينيا و ضمانا لسداد ما يلى ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬مبلغ ‪ ........‬جنيه قيمة باقى ثمن العقار المبين أدناه ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬فوائد على المبلغ المتقدم بواقع ‪ %........‬سنويا اعتبارا من أول ‪ ........‬سنة ‪ ........‬تحت القيد ‪.‬‬
‫على العقار الموضح فيما يلى‬
‫قطعه أرض فضاء تحمل رقم ‪ ........‬تنظيم ‪. ........‬‬
‫ووفقا لبنود العقد ‪ ,‬فان كل قسط يستحق دون سداد تستحق عليه فوائد اتفاقية بواقع ‪ %........‬دون حاجة الى تنبيه‬
‫أو أى اجراء آخر ‪.‬‬
‫و فى حالة عدم الوفاء الكلى أو الجزئى لثلثة أقساط شهرية فى مواعيد استحقاقها يسقط الجل الممنوح للمشترى‬
‫و تصبح جميع القساط المؤجلة مستحقة السداد فى الحال و يستحق على جميع المبلغ فوائد بواقع ‪ %........‬سنويا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪581‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يلتمس الطالب اتخاذ اللزم نحو قيد هذا الطلب بدفتر السبقية و موافاتى باخطار القبول لتحرير مشروع القائمة ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ ....-..-..‬الطالب‬

‫‪-85‬تظلم من امر تقدير رسوم تكميلية للشهر العقارى‬

‫محكمة ‪ ........‬البتدائية‬
‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪. ....-..-..‬‬
‫أمامى أنا ‪ ........‬أمين سر الدائرة ‪........‬‬
‫حضر الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬عن السيد ‪ ........ /‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪........‬‬
‫محافظة ‪ ........‬بالتوكيل رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬عام‬
‫ورفع التظلم الماثل ضد كل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى ‪.‬‬
‫‪ -2‬السيد أمين مكتب الشهر العقارى بس ‪........‬‬
‫و يعلنان بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪. ........‬‬
‫و قرر بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬تم شهر عقد البيع الصادر للطالب من السيد‪ ........ /‬تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر‬
‫عقارى ‪ ........‬بعد أداء جميع الرسوم المقررة قانونا و ذلك عن عمليتى التوثيق و الشهر ‪.‬‬
‫و بتاريخ ‪ ....-..-..‬أعلن الطالب بأمر التقدير رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬الصادر من السيد أمين‬
‫المكتب المذكور متضمنا فرض رسوم تكميلية قدرها ‪ ........‬جنيها ‪ ,‬و نص منطوقه على ‪. ........‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 26‬من القانون رقم ‪ 70‬لسنة ‪ 1964‬برسوم التوثيق و الشهر على أنه يجوز لذوى الشأن التظلم‬
‫من أمر التقدير خلل ثمانية أيام من تاريخ العلن أمام المحضر عند اعلن المر أو بتقرير فى قلم كتاب المحكمة‬
‫البتدائية الكائن بدائرتها المكتب الذى أصدر المر ‪.‬‬
‫و لما كان أمر التقدير سالف البيان قد صدر بالمخالفة لحكام الواقع و القانون فان الطالب يتظلم منه للسباب التية‬
‫‪:‬‬
‫أول ‪ :‬المقرر قانونا أن يكون أساس تقدير الرسوم النسبية مبدئيا قيمة العقار الموضحة بالمحرر المشهر ‪ .‬بحيث‬
‫اذا ما اتفقت هذه القيمة مع القيمة الحقيقية للعقار أصبح التقدير نهائيا مما يحول دون استحقاق رسوم تكميلية و ال‬
‫كان أمر التقدير الذى يصدر بذلك و اردا على غير محل متعينا الغاؤه ‪ .‬و لما كان الثابت من المستندات المرافقة‬
‫لهذا التظلم و من تقرير الخبير الستشارى المودع حافظة الطالب ‪ ,‬أن قيمة العقار الموضحة بالمحرر المشهر هى‬
‫قيمة حقيقية غير مشوبة بصورية أو تدليس ‪ ,‬و من ثم تكون الرسوم النسبية التى تم تحصيلها وقدرها ‪........‬‬
‫جنيها نهائية مما يحول دون المطالبة برسوم تكميلية ‪ ,‬و يكون أمر التقدير المتظلم منه فى غير محله ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المقرر قانونا ‪ ,‬أن المشرع اذا ما وضع معيارا لتقدير قيمة العقار ‪ ,‬تعين اللتزام به دون الخروج عليه‬
‫اعمال لرادة المشرع ‪ ,‬و اذ أوجب القانون رقم ‪ 70‬لسنة ‪1964‬بشأن رسوم التوثيق و الشهر المعدل بالقانون رقم‬
‫‪ 94‬لسنة ‪ 1980‬أن يتم تقدير قيمة الراضى الزراعية على أساس الثمن أو القيمة الموضحة فى المحرر بحيث ل‬
‫تقل عن الضريبة الصلية السنوية مضروبة فى ‪ 250‬مما مفادة أن الثمن الوارد بالعقد ان لم يكن يقل عن هذا القدر‬
‫قامت قرينة قانونية على صحته مما يحول دون فرض رسوم تكميلية تجاوز ذلك ‪ ,‬و لما كانت الضريبة الصلية‬
‫السنوية المقررة على المبيع تبلغ ‪ ........‬جنيها و من ثم يكون الثمن الوارد بالعقد فى الحدود المقررة قانونا ‪ ,‬و اذ‬
‫لم يلتزم أمر التقدير المتظلم منه هذا النظر و جاء برسوم تكميلية تجعل التقدير جزافيا دون سند من الواقع أو‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪582‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القانون فانه يكون مشوبا بالفساد متعينا الغاؤه اكتفاء بالرسوم النسبية التى تم تحصيلها ‪.‬‬
‫مفاد ما تقدم ‪ ,‬هو اللتزام بالمعيار التشريعى سالف البيان فى تحديد قيمة العقار محل المحرر المشهر ‪ ,‬و اذ كان‬
‫الثابت من الكشف الرسمى الصادر من الضرائب العقارية و المودع حافظة الطالب ‪ ,‬أن الضريبة الصلية المقررة‬
‫على العقار قدرها ‪ ........‬جنيها سنويا ‪ ,‬و من ثم تكون قيمة العقار وفقا للمعيار التشريعى المتقدم هى ‪ ........‬جنيها‬
‫و هو ما يتفق مع ما تضمنه العقد المشهر ‪ ,‬و اذ خالف أمر التقدير المتظلم منه هذا النظر و جاء برسوم تكميلية‬
‫مفادها مجاوزة قيمة العقار لما تضمنه العقد المشهر ‪ ,‬فانه يكون مشوبا بمخالفة القانون و الخطأ فى تطبيقه جديرا‬
‫باللغاء ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يتظلم الطالب من أمر التقدير رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬طالبا قبول تظلمه شكل و فى الموضوع‬
‫بالغاء هذا المر و اعتباره كأن لم يكن مع الزام المتظلم ضدها المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم‬
‫بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫وأقفل المحضر فى تاريخه عقب اثبات ما تقدم ويعلن المتظلم ضدها للحضور أمام محكمة ‪ ........‬البتدائية‬
‫الدائرة ‪ ........‬بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬لسماع الحكم بالطلبات‬
‫المتقدمة ‪.‬‬
‫المقرر ‪ ........‬امين السر ‪........‬‬

‫‪-86‬تظلم من رفض توثيق محرر‬

‫السيد رئيس محكمة ‪ ........‬بصفته قاضيا للمور الوقتية‪.‬‬


‫مقدمه ‪ ........‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫ضد‬
‫‪ -1‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للتوثيق و يعلن بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن ‪........‬‬
‫‪ -2‬السيد‪ /‬رئيس مكتب توثيق ‪ ........‬بصفته و يعلن بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن ‪........‬‬
‫الموضوع‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬تقدم الطالب للموثق بالمكتب المذكور بمحرر متضمن ‪ ........‬و ذلك لتوثيقه‪ ,‬ال أنه رفض ذلك‬
‫بتاريخ ‪....-..-..‬‬
‫و لما كان موضوع المحرر ليس مخالفا للنظام العام أو الداب و ليس مشوبا بثمة بطلن و لم يكن من المحررات‬
‫واجبة الشهر ‪ ,‬فل يكون هناك مبرر لرفض توثيقة ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يلتمس الطالب قبول التظلم شكل و فى الموضوع بالغاء قرار الرفض المتظلم منه و بتوثيق المحرر ‪.‬‬
‫تحريرا فى‪ ....-..-..‬المتظلم ‪.......‬‬

‫‪-87‬تظلم من قرار باحفظ طلب تأشير هامشى‬

‫السيد أمين مكتب الشهر العقارى بس ‪........‬‬


‫مقدمه الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬بصفته و كيل عن السيد‪ ........ /‬بموجب التوكيل رقم ‪........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬توثيق ‪........‬‬
‫تقدم الطالب للمكتب بطلب تأشير هامشى بتاريخ ‪ ....-..-..‬قيد بدفتر أسبقية هذه الطلبات برقم ‪........‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪583‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪ , ........‬و قام المكتب بتاريخ ‪ ....-..-..‬باخطار الطالب بحفظ طلبه ‪ ,‬و اذ تنص المادة ‪ 39‬من قانون الشهر‬
‫العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬المعدلة على أ‪ ,‬لمن حفظ طلبه أن يطلب الى أمين الشهر فى خلل عشرة أيام من‬
‫تاريخ ابلغ قرار الحفظ اليه رفع المر الى قاضى المور الوقتية بالمحكمة البتدائية التى يقع مكتب الشهر بدائرتها‬
‫و يصدر القاضى بعد سماع ايضاحات صاحب الشأن و مكتب الشهر العقارى قرارا مسببا خلل أسبوع من رفع‬
‫المر اليه تبعا لتحقق أو تخلف الشروط التى يتطلب القانون توافرها للتأشير الهامشى ‪.‬‬
‫و لما كان قرار الحفظ المتظلم منه جاء مجحفا بحقوق الطالب ‪ ,‬فانه يتظلم منه للسباب التية ‪:‬‬
‫و للسباب الخرى التى سوف يوضحها الطالب عند نظر التظلم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫يلتمس الطالب رفع هذا التظلم الى السيد رئيس المحكمة البتدائية بوصفه قاضيا للمور الوقتية للفصل فيه ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ ....-..-..‬الطالب ‪......‬‬

‫‪-88‬تقرير باالعتراض على قائمة شروط البيع‬

‫محكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ........‬الساعة ‪........‬‬
‫حضر أمامى أنا ‪ ........‬أمين السر بمحكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫وذلك فى القضية رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬تنفيذ ‪ ........‬المرفوعه من السيد‪ ........ /‬ضد ‪........‬‬
‫وقرر بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬تلقى الطالب اخبارا من قلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية متضمنا أن السيد‪ ........ /‬أودع بقلم كتاب‬
‫المحكمة قائمة بشروط بيع العقار رقم ‪ ........‬الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬والمملوك‬
‫للسيد‪ ........ /‬بثمن أساسى قدره ‪ ........‬جنيها وتم تحديد جلسة ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬بمقر المحكمة لنظر ما‬
‫يحتمل تقديمة من اعتراضات على القائمة ‪.‬‬
‫وإذ أوجبت المادة ‪ 422‬من قانون المرافعات تقديم هذه العتراضات بالتقرير بها فى قلم كتاب محكمة التنفيذ قبل‬
‫الجلسة المحددة لنظر العتراضات بثلثة أيام على القل ‪.‬‬
‫ومن ثم يحق للطالب وهو طرف فى اجراءات نزع الملكية أن يتعرض على قائمة شروط البيع للسباب التية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ان التنفيذ على العقار اتخذ بموجب ‪ ........‬بوجب القانون لصحة اجراءات التنفيذ أن يعلن السند التنفيذى‬
‫لشخص المدين أو لموطنه وال كان العلن باطل مما ل يجوز معه اتخاذ أية اجراءات تنفيذية ‪ ,‬وإذ يبين من صورة‬
‫اعلن هذا السند انها اعلنت بعنوان ‪ ........‬وهو ليس موطنا للطالب كما أنه لم يعلن لشخصه ‪ ,‬ومن ثم يكون اعلن‬
‫السند التنفيذى قد وقع باطل مما يؤدى حتما الى بطلن كافة اجراءات التنفيذ التى بنيت عليه حسبما هو مقرر من‬
‫أن ما بنى على باطل فهو باطل ‪.‬‬
‫‪ -2‬كما يبين من ذات الصورة المعلنه من السند التنفيذى خلوها من توقيع المحضر الذى قام بالعلن ‪ ,‬ولما كان‬
‫اعلن السند التنفيذى ل يكون صحيحا ال إذا تم بورقة رسمية من أوراق المحضرين ‪ ,‬وكان توقيع المحضر هو‬
‫الذى يضفى على هذه الورقة الصفة الرسمية ومن ثم ل تكون الورقة الغير موقعة منه من أوراق المحضرين ول‬
‫يكون السند التنفيذى قد أعلن اعلنا صحيحا مما يصم العلن بالبطلن ومن ثم تبطل كافة الجراءات اللحقة حتى‬
‫لو كان أصل العلن موقعا عليه من المحضر ‪.‬‬
‫‪ -3‬يلتزم الدائن مباشر الجراءات وفقا لنص المادة ‪ 401‬من قانون المرافعات أن يعلن المدين لشخصه أو لموطنه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪584‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتنبيه نزع الملكية متضمنا البيانات الواردة به وإذ أعلن التنبية لعنوان ‪ ........‬وهو ليس موطن المدين كما أنه لم‬
‫يعلن لشخصه فان هذا التنبية يقع باطل ‪ ,‬كما يؤدى الى بطلنه قصور بياناته ذلك أن العقار المنفذ عليه يجب وصفة‬
‫بالتنبية وصفا نافيا للجهالة ومع ذلك اكتفى مباشر الجراءات يتضمين التنبية ‪ ........‬وهو ما ل يتحقق به مراد‬
‫المشرع من وصف العقار خاصة وقد خوله استصدار أذن من قاضى التنفيذ بالترخيص للمحضر بدخول العقار‬
‫للحصول على البيانات اللزمة لوصف العقار ومشتملته ‪.‬‬
‫‪ -4‬توجب المادة ‪ 414‬من قانون المرافعات على مباشرة الجراءات أن يودع قلم كتاب محكمة التنفيذ قائمة شروط‬
‫البيع خلل تسعين يوما من تاريخ تسجيل تنبيه نزع الملكية على أن تشمل على بيانات محددة بحيث تبطل القائمة إذ‬
‫خلت من أحداها أو شابها قصور فى أى من هذه البيانات ‪ ,‬وإذ يبين من الطلع على هذه القائمة أن البيان الوارد‬
‫بها عن العقار المحجوز جاء قاصرا على نحو ما سلف فى السبب المتقدم فأنها تكون باطله ‪.‬‬
‫‪ -5‬تضمنت القائمة أن العقار يقسم الى عدد ‪ ........‬صفقة ويتم البيع على هذا الساس ‪ ,‬ولما كانت هذه التجزئه‬
‫تؤدى حتما الى الضرار بالطالب ومن ثم يتعين العدول عن هذا الطريق وبيع العقار صفقه واحدة بثمن اساسى قدره‬
‫‪ ........‬جنيها ‪.‬‬
‫‪ -6‬أوجبت المادة ‪ 415‬من قانون المرافعات ارفاق مستندات محددة بقائمة شروط البيع على أن يكون من بينها‬
‫شهادة عقارية بالقيود لغاية تسجيل التنبية وذلك عن مدة عشر سنوات سابقة ‪ ,‬مما مفادة أن تكون مدة العشر‬
‫سنوات نهايتها تاريخ تسجيل التنبية ‪ ,‬واذ خالف مباشر الجراءات ذلك وقدم شهادة عقارية صادرة فى ‪....-..-..‬‬
‫وهو يوم سابق على يوم تسجيل التنبية مما ل يحقق مراد المشرع منه ولم يتدارك ذلك بشهادة لحقه تتداخل فى‬
‫ذات المدة ‪ ,‬فأن ذلك يؤدى الى بطلن قائمة شروط البيع ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم فأنه يتعين القضاء بقبول هذا العتراض شكل وفى الموضوع ببطلن اجراءات التنفيذ بما فى ذلك‬
‫تسجيل تنبية نزع الملكية رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬والذى أدى الى اعتبار العقار محجوزا حتى‬
‫يتمكن الطالب من شطب هذا التسجيل ‪.‬‬
‫وأقفل المحضر فى تاريخة عقب اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة ‪ ........‬وجارى عرضه بجلسة ‪....-..-..‬المحددة‬
‫لنظر العتراضات ‪.‬‬
‫المقرر ‪ ........‬أمين السر ‪........‬‬

‫‪-89‬تقرير بابطلن اعلن عن البيع‬

‫محكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬
‫حضر أمامى انا ‪ ........‬أمين سر محكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫السيد ‪ ........ /‬ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫وقرر بالتى‬
‫تم تحديد جلسة ‪ ....-..-..‬لبيع العقار الكائن ‪ ........‬ملك الطالب وأعلن عن هذا البيع باللصق والنشر ‪ ,‬ولما كانت‬
‫المادة ‪ 428‬من قانون المرافعات أوجبت العلن عن البيع باللصق ونصت على البيانات الواجب توافرها فى صور‬
‫هذا العلن ‪ ,‬ولما كان الثابت من هذه الصور والصورة المودعة ملف التنفيذ المؤشر عليها من المحضر باجراء‬
‫اللصق ‪ ,‬أنها خلت من البيان المعلق بس ‪ ........‬ومن ثم يكون هذا العلن باطل مما يستوجب الحكم ببطلنه وتحديد‬
‫جلسة أخرى للبيع يعلن عنه اعلنا صحيحا ‪.‬‬
‫واقفل المحضر فى تاريخة عقب اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة ‪ ........‬وجارى عرض هذا التقرير على السيد‬
‫قاضى التنفيذ بجلسة البيع المحددة لها فى يوم ‪....-..-..‬‬
‫المقرر ‪ ........‬امين السر ‪........‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪585‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-90‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬

‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬

‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه ‪.‬‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬

‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪ -2 .‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين‬
‫أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة‬
‫إلى اللتزام فى جملته ‪ - 1 .‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى‬
‫به العرف ما لم يتفق على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت‬
‫أن هذا النقص من الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪586‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬


‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى‬
‫للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪/‬‬

‫السند القانونى ‪ :‬المواد ‪ 433، 158 ,157 ,‬من القانون المدنى‬

‫‪-91‬دعوى من مالك لزالة منشات اقامها الغير على ارضة‬

‫‪--------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫انة فى يوم الموافق ‪ 2008/ /‬الساعة بناحية ‪.......‬‬


‫بناء على طلب ‪ .........../‬المقيم ‪ .......‬ومحلة المختار مكتب الستاذ ‪....‬المحامى ب‪......‬الكائن ‪........‬‬
‫انا محضر محكمة‪ .......‬قد انتقلت واعلنت‬

‫مخاطبا مع‬
‫‪...........................-1‬المقيم ‪.....................‬‬

‫الموضوع‬
‫اول يمتلك المدعى قطعة ارض زراعية الكائنة ‪.......‬والبالغ مساحتها ‪.....‬وحدودها ‪.........‬وذلك بموجب ‪......‬تذكر‬
‫سند الملكية‬

‫ثانيا وحيث انة بتاريخ ‪ / /‬اقام المعلن الية بسوء نية مبانى ومنشات على هذة الرض وهذة المنشات عبارة‬
‫عن ‪.................‬‬
‫ثالثا وحيث انة عمل بنص المادة ‪ 924‬من القانون المدنى والتى تنص على انة )اذا اقام شخص بمواد من عندة‬
‫منشات على ارض يعلة انها مملوكة لغيرة دون رضاء صاحب الرض كان لهذا ان يطلب ازالة المنشات على نفقة‬
‫من اقامها مع التعويض ان كان لة وجة وذلك فى ميعاد سنة من اليوم الذى يعلم فية ‪(......‬‬
‫رابعا مما تنعقد معة مصلحة المدعى فى اقامة هذة الدعوى للقضاء بطلباتة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪587‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بناء علية‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن الية بصورة من هذة الصحيفة وكلفتة بالحضور امام‬
‫محكمة ‪.......‬الكائنة ‪.....‬وذلك بجلستها المدنية المنعقدة علنا يوم ‪ .....‬الموافق‪.....‬من الساعة الثامنة صباحا وما‬
‫بعدها للمرافعة ولسماعة الحكم‬
‫اول بالزامة بازالة المبانى والمنشات التى اقامها على الرض المملوكة للطالب والمبينة بصدر هذة العريضة وذلك‬
‫فى ظرف ‪......‬وال يصرح للطالب بازالتها على نفقة المدعى علية‬
‫ثانيا وفى الحالتين الزامة بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة ‪.‬‬

‫‪-92‬دعوي تثبيت ملكية‬

‫أنه في يوم الموافق ‪ / /‬الساعة بناء علي طلب السيد ‪/‬‬

‫ومهنته المقيم ومحله المختار مكتب الستاذ المحامي الكائن مكتبه‬

‫أنا ‪ /‬محضر محكمة انتقلت واعلنت كل من ‪:‬‬

‫أول السيد ‪ /‬ومهنته المقيم مخاطبا مع ‪:‬‬

‫ثانيا السيد ‪ /‬ومهنته المقيم مخاطبا مع ‪:‬‬

‫الموضوع‬

‫يمتلك الطالب " العقار رقم شارع دائرة قسم ومساحته ‪ 50‬قيراطا ومكون من عدد ثلثة طوابق ‪ ,‬وحدوده علي‬
‫النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬الناحية البحرية ‪.................:‬‬

‫‪ – 2‬الناحية القبلية ‪...................... :‬‬

‫‪ – 3‬الناحية الشرقية ‪.....................:‬‬

‫‪ – 4‬الناحية الغربية ‪.................... :‬‬

‫وقد آلت الي الطالب ملكية نصف العقار بالميراث الشرعي عن والده المرحوم ‪/‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪588‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهذه الملكية لم تكن خالصة له وحده بل كانت شائعة بينه وبين المعلن إليه الول ‪ ,‬وكل يحق له النصف بمقدار ‪25‬‬
‫قيراط ‪ .‬ومع ذلك فقد قام المعلن إليه الول ببيع كامل العقار للمعلن إليه الثاني ودون علم من الطالب وذلك علي‬
‫الرغم من شمول البيع لحصة الطالب ) عدد ‪ 25‬قيراط ( ‪ .‬وحيث أن هذا البيع ل يسري في مواجهة الطالب ول ينفذ‬
‫في حقه كشريك ‪ ,‬فيحق له من ثم اقامة هذه الدعوي بطلب تثبيت ملكيته لحصة شائعة في العقار المبيع إليهم بحق‬
‫النصف ‪ ,‬وعدم نفاذ هذا البيع مواجهته ‪ .‬وقد اعلن المعلن إليهم سالفي الذكر حتيث يصدر الحكم مواجهتهم ويكون‬
‫حجة عليهم‬

‫بنا ءعليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن إليهما بصورة من هذه الصحيفة وكلفتهما بالحضور أمام محكمة‬
‫الكائن مقرها بجلستها التي ستنعقد في تمام الثامنه صباح يوم الموافق ‪ / /‬لسماع الحكم بتثبيت ملكية الطالب لحصة‬
‫شائعة في العقار المبين الحدود والمعالم بهذه الصحيفة بحق النصف وعم نفاذ عقد البيع الصادر من المعلن إليه‬
‫الول للمعلن الثاني في مواجهته ومنع تعرضها له فيما يخصه ‪ ,‬مع الزامها بالمصروفات وأتعاب المحاماة‬

‫ولجل‬
‫وكيل الطالب‬
‫توقيع المحامي‬

‫‪-93‬دعـوى صحة توقيع‬


‫***********‬
‫انه فى يوم الموافق ‪ 2010/ /‬الساعة‬
‫بناءعلى طلب‬
‫‪ -1‬السيد‪/‬‬
‫ومحلهم المختارمكتب الستاذ‪==/‬‬
‫أنا محضر محكمة الجزئية قدانتقلت واعلنت‪-:‬‬

‫السيد‪/‬رئيس مجلس ادارة هيئة الوقاف المصرية بصفته ويعلن بمقر الهيئة الكائن فى‬

‫الموضسسسوع‬

‫بموجب عقد ايجار ارض فضاء مؤرخ فى يوم \ \جر المعلن الية بصفته ====== ماهوقطعة الرض الفضاء‬
‫التابعة للوقف ابراهيم ابو المجد والبالغ مساحتها == متر و ‪ 2‬س( وذلك نظير مبلغ وقدره ==== جنيهات ونصف‬
‫شهريا ولما كان يهم الطالبين الحصول على حكم بصحة توقيع المعلن اليةعلى عقد اليجارسالف الشارة ولماكانت‬
‫محكمة بورسعيد الجرئية هى المختصة بذلك ‪0‬‬

‫لسسسسذلسسسسسك‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت فى تاريخه أعله الى حيث اقامة المعلن اليه بصفته بصورة طبق للصل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪589‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من هذه الصحيفة للعم بماجاء بها وكلفته بالحضور أمام محكمة ===الجزئية والكائن مقرها بمجمع ===جلستها‬
‫التي ستنعقد يوم الموافق ‪ = / /‬ابتداء من الساعة الثامنة صباحاا وما بعدها لسماعه الحكم بصحة توقيع على عقد‬
‫البيع البتدائى المؤرخ فى يوم ===والمتضمن ايجار ماهوقطعة الرض الفضاء التابعة للوقف ==البالغ مساحتها‬
‫=== وذلك نظير مبلغ وقدره ‪ 4‬جنيهات ونصف شهريا مع الزامه بالمصرفات ومقابل أتعاب المحاماة ومع شمول‬
‫الحكم بالنفاذ المعجل وبلكفالة‬

‫ولجل العلم ‪0‬‬

‫‪-94‬عقد بایع اباتدائي لحصة علي المشاع‬


‫محرر بتاريخ‬
‫‪...../ ..../ .....‬‬
‫بين كل من‬
‫‪-:‬‬
‫‪١‬‬
‫( السيد‪...................‬المقيم‪ ................‬الديانة‪*****...........‬ية‪.....................‬بطاقة‬
‫رقم‪........‬مكتب سجل مدني‪ ................‬صادره في‪.........../.../...‬‬
‫)‬
‫طرف اول بائع (‬
‫‪٢‬‬
‫( السيدة‪.................../‬المقيمة‪.....................‬مكتب سجل مدني‪ .............‬صادره في ‪/.../‬‬
‫)‬
‫طرف ثانيبائعة (‬
‫‪٣‬‬
‫( السيدة‪ ................/‬المقيمة‪.....................‬الديانة‪*****................‬ية‪.....................‬بطاقة‬
‫رقم‪ ................‬مكتب‪...........‬سجل مدني‪............‬صادره في‪...../ /...‬‬
‫طرف ثالث مشترية (‬
‫اقر الطراف بكامل أهليتهم للتعاقد والتصرف وبأنهم غير خاضعين لحكام الحراسة واتفقوا علي التي‬
‫‪:-‬‬
‫تمهيد‬
‫يمتلك الطرف الول والثاني مساحة‬
‫‪...........‬علي المشاع في قطعة الرض رقم‪ .....‬حارة‪ .....‬بحوض‬
‫والبالغ مساحتها‪.............‬ولرغبة الطرف الثالث المشترية في شراء هذه المساحة فقد اتفقوا علي‬
‫التي ‪-:‬‬
‫اول‬
‫يعتبر هذا التمهيد جزء ل يتجزء من هذا العقد‬
‫ثانيا‬
‫باع واسقط وتنازل الطرف الول والثاني مجتمعين بكافة الضمانات القانونية والفعلية الي الطرف الثالث‬
‫القابل لذلك مساحة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪590‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ ........‬مترا علي المشاع في قطعة ارض فضاء رقم‪ ........‬بحارة‪ ........‬وذلك ضمن‬
‫قطعة الرض والبالغ مسطحها‬
‫وحدودها كالتي ‪:‬‬
‫الحد البحري‬
‫الحد الشرقي‬
‫الحد القبلي‬
‫الحد الغربي‬
‫‪-:‬‬
‫ثالثا ‪ -:‬تم هذا البيع بين الطرف الول والثاني مجتمعين كبائعين والطرف الثالث كمشتري نظير مبلغ إجمالي‬
‫قدره‬
‫‪ ........‬جنيه دفعت جميعها من يد الطرف الثالث المشترية الي الطرف الول والثاني البائعين عند‬
‫تحرير العقد ويعتبر توقيع البائعين علي هذا العقد بمثابة مخالصة تامة ونهائية باستلمها لكامل الثمن ‪.‬‬

‫رابعا‪-:‬الت الملكية الي الطرفين الول والثاني البائعين بالميراث عن والدتهما المرحومة‬
‫‪.................../‬‬
‫والمتوفاة بتاريخ‪ ......../ ...../....‬والتي الت ملكية الحصة المباعة بالشراء من السيد ‪/‬‬
‫خامسا‪ -‬يقر الطرف الثالث المشترية بانها قد عاينت القدر المباع محل التعاقد المعاينة التامة النافية للجهالة‬
‫شرعا وقانونا وفبلتها بالحالة التي هي عليها عند التعاقد‬
‫سادسا‬
‫يتعهد الطرف الول والثاني البائعين بتقديم كافة المستندات المطلوبة منها ويتعهدا بالحضور‬
‫لتمام اجراءات الحكم بصحة ونفاذ هذا العقد او الحضور امام مصلحة الشهر العقاري عند اخطارهم بذلك ‪.‬‬
‫سابعا يقر الطرف الول والثاني البائعين بخلو القدر المبيع من اي حقوق عينيه او رهون او خلفه‬

‫ثامنا تقع مصروفات العقد وشهره علي عاتق المشترية وحدها‬

‫تاسعااتفق الطراف علي ان اي نزاع حول تفسير او تنفيذ هذا العقد تختص به محاكم‪...................‬علي‬
‫احتلف درجاتها ‪.‬‬
‫عاشرا‬
‫‪-:‬‬
‫حرر هذا العقد من‬
‫ثلث نسخ للعمل بموجبها عند القتصاد‬
‫طرف اول وثاني‪ ................................................‬طرف ثالث‬

‫بائعين‪ ...... ..................................................‬مشترية‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪591‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-95‬صحيفة دعوى رجوع المشترى باضمان التعرض والستحقاق‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬قطعة ارض فضاء كائنة بشارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬معدة للبناء تبلغ مساحتها ‪ .............‬مترا مربعا يحدها من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬والقلبية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن قدره ‪ .............‬جنيه دفع‬
‫الطالب منه مبلغ ‪ .............‬جنية عند ابرام العقد وتم التفاق على الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى‬
‫والتزم المعلن اليه باعداد مستندات الملكية تمهيدا لذلك خلل أجل غايته ‪.............‬‬
‫وبتاريخ ‪ .............‬تسلم الطالب المبيع وعندما بدأ فى اعداده لوضع المواد اللزمة للنشاءات التى خصصه‬
‫الطالب لها ‪ ,‬فوجئ بأحد الشخاص يتعرض له فى ذلك مدعيا انه المالك للمبيع منكرا على المعلن اليه هذه الصفة‬
‫وازاء ذلك تم تحرير المحضر رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬ادارى ‪ .............‬وبعرض لنزاع على النيابة‬
‫المختصة أمرت بتمكن الطالب من ارض النزاع ثم احالت الوراق للسيد قاضى الحيازة مفاد ذلك منازعة الغير‬
‫للطالب فى المبيع مستندا الى حق يدعية عليه سابق على المبيع وان كانت هذه المنازعه لم تؤدى الى سلب الحيازة‬
‫من الطالب فانها توجب على المعلن اليه ان يبادر لدفع هذه المنازعة التى يتحقق بها التعويض القانون للطالب‬
‫وليقدم للمحكمة الدليل على كف الغير عن تعرضه تنفيذا للتزامه بضمان التعرض تنفيذا عينيا فان اخل بذلك‬
‫استحال التنفيذ العينى الى تنفيذ بطريق التعويض وفقا لما تنص عليه المادة ‪ 443‬مدنى باعتبار ان ضمان‬
‫الستحقاق هو التنفيذ بطريق التعرض لضمان التعرض‪.‬‬
‫واذ تنص المادة ‪ 443‬من القانون المدنى على تخويل المشترى فى حالة استحقاق كل المبيع أن يطلب من البائع‬
‫قيمة المبيع وقت الستحقاق مع الفوائد القانونية من ذلك الوقت وكان استحقاق المبيع يرجع الى تاريخ المنازعة‬
‫الحاصلة فى ‪ .............‬ويبين عن تقرير الخبير الستشارى المودع حافظة مستندات الطالب ان ثمن المتر من‬
‫المبيع فى ذلك الوقت يبلغ ‪ .............‬جنيها نظرا لصقع المنطقة وازدياد الطلب ومن ثم تكون قيمة المبيع وقت‬
‫الستحقاق مبلغ ‪ .............‬جنيها دون اعتداد بالثمن دفعه الطالب للمعلن اليه اذ ان مؤدى نص المادة ‪ 443‬سالفة‬
‫البيان يدل على امكان زيادة التعويض المستحق للطالب عن الثمن الذى دفعة ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم ‪ ,‬فانه يحق للطالب دعوة المعلن اليه بموجب دعوى الضمان لتنفيذ التزامه بمنع التعرض الصادر‬
‫من الغير تنفيذا عينيا كان اخل بذلك استحال التنفيذ العينى الى تنفيذ بطريق التعويض موجب القواعد المقررة‬
‫لضمان الستحقاق ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫جنيها متمثل فى مقدم الثمن الذى قام بالوفاء به للمعلن اليه وقدره ‪ .............‬والباقى وقدره ‪ .............‬جنيها قيمة‬
‫الفرق بين ثمن العقار وقت البيع وقيمته وقت الستحقاق ‪ ,‬مع الفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪592‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستحقاق وحتى السداد ‪ ,‬والزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-96‬دعوى رجوع المشترى لنتفاء صفه فى المبيع كلفها البائع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب العقار رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬والمكون من ‪ .............‬بثمن قدرة ‪.............‬فقط ‪ .............‬دفع منه الطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫عند التعاقد والباقى يدفع عند ابرام العقد النهائى وتضمن البند ‪ .............‬من العقد ان العقار يغل ريعا‬
‫قدره ‪ .............‬جنيها شهريا وعند تسليم الطالب للمبيع بتاريخ ‪ .............‬ولعقود اليجار الخاصة به تبين أنه ل‬
‫يغل سوى مبلغ ‪ .............‬جنيهابما يقل عن المبلغ الذى كلفه المعلن اليه بمبلغ ‪ .............‬جنيها يتمثل نسبة قدرها‬
‫‪ % .............‬من الثمن الذى قبل الطالب الشراء به لتحقق الصفة التى كفلها المعلن اليه متعلقة بمقدار غلته ‪.‬‬
‫وإذ قام الطالب باخطار المعلن اليه بذلك فى ‪ .............‬وبعد تسلمه المبيع وفور تحققه من الريع الذى يغله عندما‬
‫قام بتحصليه ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن ضمان البائع للمشترى اغلل العقار المبيع قدرا عينا من الريع يعتبر كفالة من البائع‬
‫لصفه فى المبيع مما تعنية المادة ‪ 447‬من القانون المدنى وتخلف الصفة التى كفل البائع وجودها فى المبيع وان لم‬
‫تكن عيبا فى المبيع بمعناه التقليدى الدقيق لن العيب الخفى كما عرفته محكمة النقض هو الفة الطارئه التى تخلو‬
‫منها الفطرة السليمة للمبيع ال أنه وقد الحق المشرع حالة تخلف الصفه بالعيب الخفى وأجرى عليها أحكامه فيما‬
‫يختص بقواعد الضمان فأن رجوع المشترى على البائع فى حالة تخلف صفة فى المبيع كفل له البائع وجودها فيه‬
‫انما يكون بدعوى ضمان العيوب الخفيفة وسواء كان المشترى يعلم بتخلفها وقت البيع أو ل يعلم يستطيع تنينها أو‬
‫ل يستطيع ‪.‬‬
‫وإذ تنص المادة ‪ 450‬من القانون المدنى على أنه إذا أخطر المشترى البائع بالعيب فى الوقت الملئم كان له أن‬
‫يرجع بالضمان على النحو المبين بالمادة ‪ 444‬ومؤداها أن للمشترى إذا كان العيب غير جسيم أن يرجع على البائع‬
‫بتعويض ما أصابة من ضرر عن العيب وبالفرق بين قيمة المبيع سليما وقيمته معيبا وبمصاريف دعوى الضمان‬
‫إذا اضطره البائع بين قيمة العقار باعتبار أنه الريع الذى كفله المعلن اليه وقدره ‪ .............‬جنيها وبقيمته باعتبار‬
‫أنه يغل ريعا يقل عن ذلك بمبلغ ‪ .............‬جنيه وأن نسبه هذا الفرق تمثل ‪ % .............‬من ثمن العقار مما يتعين‬
‫معه تخفيض الثمن بهذه النسبة ليصبح ‪ .............‬جنيه ولما كان الطالب دفع مبلغ ‪ .............‬جنيه مقدم ثمن فان‬
‫باقى الثمن يصبح مبلغ ‪ .............‬جنية يلتزم باوفاء به عند تحرير العقد النهائى أو يودعه على ذمة المعلن اليه‬
‫عند رفع بصحة ونفاذ العقد أما عن مصاريف دعوى الضمان فالثابت من النذار المودع حافظة الطلب‬
‫والمؤرخ ‪ .............‬ان الطالب اخطر المعلن اليه بموجب محيطا اياه علما بتخلف الصفه التى كلفها الخير فى‬
‫المبيع مما يوجب تخفيض الثمن المسمى بالعقد بمبلغ ‪ .............‬ليصبح ‪ .............‬ودعاه لتعديل عقد البيع وفقا‬
‫لذلك أو تحرير عقد تكميلى خلل اسبوعين من تاريخة حتى ل يضطر الطالب لرفع دعوى الضمان ال أنه امتنع عن‬
‫ذلك فيكون قد اضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى التى تكبدها فى سبيلها مبلغ ‪ .............‬كمصاريف لها ومن ثم‬
‫يحق له المطالبة بهذا المبلغ ‪.‬‬
‫بناء علية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪593‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقده علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بتخفيض ثمن العقار المبيع المبين بصدر‬
‫هذه الصحيفة وبعقد البيع المؤرخ ‪ .............‬بنسبة ‪ % .............‬وهى نسبة ما قل من ريعه عن الريع الذى كلفه‬
‫المعلن اليه ليصبح الثمن مبلغ ‪ .............‬جنيها مع الزامه بأن يدفع للطالب مصاريف دعوى الضمان‬
‫وقدرها ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬والزامة المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-97‬دعوى ضمان فرعيه المشترى ضدالبائع فى دعوى الستحقاق‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن إليه للطالب ‪ .............‬كائنة بشارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬معدة للبناء تبلغ مساحتها ‪ .............‬مترا مربعا يحدها من الناحية البحرية ‪.............‬‬
‫والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن قدرة ‪ .............‬فقط ‪.............‬جنية دفعة‬
‫الطالب وتم تحرير العقد النهائى بتاريخ ‪ .............‬واشهاره تحت رقم ‪ .............‬واذ أعلن الطالب بصحيفة دعوى‬
‫مقامة من السيد ‪ ............. /‬يدعى فيها بملكيته لعين النزاع بوضع اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية وانه لم يزل‬
‫يضع اليد عليها وتحددت جلسة ‪ .............‬لنظرها امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن‬
‫بشارع ‪ .............‬دعوى ضمان فرعية ضد المعلن اليه فتأجلت الدعوى لجلسة ‪ .............‬لهذا العرض ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا ‪ ,‬أنه فى حالة رفع دعوى على المشترى من الغير يدعى فيها استحقاقه للمبيع ‪ ,‬فانه يتعين‬
‫على المشترى اخطار البائع بها فى الوقت الملئم حتى يتمكن الخير من التدخل فيها لدفع التعرض الصادر من‬
‫الغير فان تمكن من ذلك فانه يكون قد نفذ التزامه بالضمان تنفيذا عينيا أما أن لم يصادفه التوفيق استحال التزامة‬
‫الى التنفيذ بطريق التعويض حسبما نص عليه فى المادة ‪ 443‬من القانون المدنى ‪ ,‬ويكون للمشترى بناء على‬
‫الحكم الصادر فى دعوى الستحقاق المرفوعة من الغير الرجوع على البائع بالضمان ‪ .‬وتيسيرا على المشترى‬
‫ضمن المشرع نص المادة ‪ 119‬من قانون المرافعات حكما يخول المشترى طرح الضمان المقرر له على ذات‬
‫المحكمة التى تنتظر دعوى الستحقاق وتقضى فيهما بحكم واحد كلما أمكن ذلك ‪ ,‬فأجازت له رفع دعوى ضمان‬
‫فرعية يدعو فيها البائع للتدخل فى الدعوى المقامة على المشترى من الغير لدفع تعرضه على التفصيل سالف‬
‫البيان ‪ ,‬ومن ثم يكون للطالب رفع دعوى الضمان الفرعية داعيا المعلن اليه للعمل على كف التعرض الصادر من‬
‫السيد‪ ............. /‬وال تعين الزامه بأن يدفع للطالب قيمة المبيع مقدرة بوقت استحقاقه للغير مع الفوائد القانونية‬
‫بواقع ‪ % .............‬من ذلك الوقت ومصاريف دعوى الضمان والستحقاق وقدرها ‪ .............‬باعتبار هذا المبلغ‬
‫تعويضا مستحقا للطالب عن مصاريف أنفقها بسبب النزاع ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه لما تضمنته حافظته من مستندات ولرأى أهل الخبرة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لدفع التعرض الصادر للطالب من المدعى فى الدعوى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪594‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الصليه رقم ‪ .............‬المحدد لنظرها اليوم سالف الذكر ‪ ,‬على انه فى حالة القضاء باستحقاق المبيع للمدعى‬
‫المشار اليه ‪ ,‬يلزم المعلن إليه بأن يدفع للطالب قيمة المبيع مقدره بوقت الحكم مع الفوائد القانونية عن هذه القيمة‬
‫من هذا الوقت وحتى السداد ومصاريف دعوى الضمان والستحقاق وقدرها ‪ .............‬كتعويض للطالب ومقابل‬
‫أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-98‬دعوى رجوع المشترى باضمان العيوب الخفية‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬باناء على طلب‬


‫السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم بارقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم بارقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته باالتى‬
‫باموجب عقد بايع مؤرخ ‪ .............‬بااع المعلن اليه للطالب قطعة ارض فضاء‬
‫كائنة باشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬معدة للبناء تبلغ‬
‫مساحتها ‪ .............‬مترا مرباعا يبلغ حدها البحرى ‪ .............‬مترا‬
‫ويحده‪ .............‬مترا وحدها القبلى ‪ .............‬مترا ويحده‪ .............‬وحدها‬
‫الشرقى‪ .............‬مترا ويحده ‪ .............‬مترا وحدها الغرباى ‪.............‬‬
‫ويحده ‪ .............‬باثمن قدرة ‪ .............‬فقط ‪ .............‬جنية دفع الطالب‬
‫منه مبلغ ‪ .............‬جنية عند ابارام العقد وتم التفاق على الوفاء باباقى‬
‫الثمن عند التحرير العقد النهائى ‪.‬‬
‫وباتاريخ ‪ .............‬تقدم الطالب باالرسومات الهندسية للجهة القائمة على‬
‫أعمال التنظيم مرفقا باها كافة المستنداتالمقررة تمهيدا لستصدار ترخآيص‬
‫باالبناء فتبين أن الرض المبيعة يمر باها خآط جديد للتنظيم وفقا لقرار‬
‫التنظيم الصادر باتاريخ ‪ .............‬وأن نزع ملكية هذا القدر فى سبيل‬
‫النتهاء منها تمهيدا للتنفيذ ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا توافر العيب الخفى فى المبيع فى حالة وقوعه‬
‫داخآل خآط التنظيم من قبل حصول البيع لعدم امكان ظهوره بامجرد فحص‬
‫المبيع ذاته ولم يكن بااستطاعه المشترى تنبية بانفسه وقت الشراء لو باذل‬
‫عناية الشخص المعتاد وأن كان قد تنبية عند التعاقد لما أقدام على الشراء‬
‫واذ كان ذلك وكان فى غير استطاعه الطالب أن يتبين بانفسه هذا العيب‬
‫الخفى الجسيم وأن كان تبينه عند التعاقد لكف على الفور عن اتمامه ‪ ,‬ذلك‬
‫أن المساحة الكليه للمبيع التى تعاقد الطالب عليها تبلغ ‪ .............‬مترا‬
‫باأطوال الضلع سالفة البيان وهى تكفى باأغرض الذى اقدم الطالب على‬
‫التعاقد من أجله ‪ ,‬أما وقد تبين صدور قرار من جهة التنظيم فى تاريخ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪595‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ساباق على التعاقد متضمنا مرور طريق من منتصف المبيع مما يحول دون‬
‫النتفاع المقصود باذلك العيب الخفى الذى يجيز للطالب رد المبيع‬
‫والمطالبة باالتعويض وفقا لما تنص عليه المادة ‪ 444‬التى أحالت اليها‬
‫المادة ‪ 450‬من القانون المدنى ‪ ,‬وقام الطالب بااخآطار المعلن اليه باهذا‬
‫العيب فور تنبية باانذار على يد محضر فى ‪ .............‬ول يمنع من ذلك ما‬
‫تضمنه العقد من أن الطالب عاين المبيع المعاينة النافيه للجهالة ‪.‬‬
‫ويحق للطالب رد المبيع إلى المعلن إليه وإلزامه باأن يدفع تعويض له‬
‫قدره ‪ .............‬جنية يتمثل فى المبلغ الذى دفعة مقدما للثمن ‪ ,‬والفرق‬
‫باين الثمن المسمى باالعقد وقيمة العقار وقت ظهور العيب للطالب‬
‫فى ‪ .............‬حسبما يبين من تقدير الخبير الستشارى لثمن المتر من‬
‫المبيع فى ذلك الوقت مع الفوائد القانونية باواقع ‪ % .............‬من هذا‬
‫الوقت وحتى السداد بااعتبار أن المبيع ما كان يغل ريعا حتى تقاص معه‬
‫الفوائد ‪.‬‬
‫باناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة إلى محل أقامة المعلن إليه‬
‫وأعلنته باصورة من هذا وكلفته باالحضور أمام محكمة ‪.............‬‬
‫الدائرة ‪ .............‬بامقرها الكائن باشارع ‪ .............‬وذلك باجلستها المنعقدة‬
‫علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬صباحا ليسمع‬
‫الحكم عليه بارد المبيع إليه مع الزامة باأن يدفع للطالب تعويضا‬
‫قدره ‪ .............‬جنيها والفوائد القانونية المستحقة عليه باواقع ‪.............‬‬
‫‪ %‬من تاريخ ظهور العيب فى ‪ .............‬وحتى السداد ‪ ,‬والمصاريف‬
‫ومقابال أتعاب المحاماه وشمول الحكم باالنفاذ المعجل بال كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-99‬اخآطار من المشترى للبائع باتخلف الصفة فى المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المنذر اليه ‪ .............‬بثمن قدره ‪ .............‬جنية وبعد ان تسلمة المنذر‬
‫فى ‪ .............‬تبين الن الصفة التى كلفها المنذر اليه به والمتمثله فى ‪.............‬غير متوافره إذ وجد ‪.............‬‬
‫وذلك بالمخالفة للبند ‪ .............‬من العقد الذى تضمن ‪.............‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا حسبما تدل عليه المادة ‪ 447‬من القانون المدنى أن تخلف الصفة التى كفل البائع وجودها‬
‫فى المبيع وان لم تكن عيبا فى المبيع بمعناه التقليدى ال أنه وقد الحق المشرع حالة تخلف الصفة بالعيب الخفى‬
‫وأجرى عليها أحكامه فيما يختص بقواعد الضمان فان للمنذر اخطار المنذر اليه بتخلف الصفة التى كلفها ويدعوه‬
‫لدفع الفرق بين قيمة المبيع سليما وقيمته معيبا وقد قدر الخبير الستشارى هذا الفرق بمبلغ ‪ .............‬جنية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪596‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يضاف اليه اتعاب الخبير وقدرها ‪ .............‬جنية فيكون جمله المطلوب ‪ .............‬جنية ‪.‬‬
‫وحسبما تنص عليه المادة ‪ 450‬من القانون المدنى يكون المنذر الرجوع على المنذر اليه فضل عن التعويض‬
‫بمصاريف دعوى الضمان إذا اضطره المنذر اليه الى ذلك ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المنذر اليه وانذرته بمضمون ذلك وكلفته بأن يدفع‬
‫للمنذر مبلغ ‪ .............‬جنية خلل اسبوعين من تاريخة وال قام برفع دعوى الضمان ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-100‬اخآطار من المشترى للبائع باالعيب باانذار على يد محضر‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المنذر اليه ‪ .............‬بثمن قدره ‪ .............‬جنية وبعد أن تسلمه المنذر‬
‫فى ‪ .............‬اكتشف به عيبا خفيفا متمثل فى ‪ .............‬ومن ثم يحق له وفقا لما تنص عليه المادتان ‪444‬و‬
‫‪ 450‬من القانون المدنى استبقاء المبيع والرجوع على المنذر اليه بالفرق بين قيمة المبيع سليما وقيمته معيبا‬
‫وبمصاريف دعوى الضمان إذا اضطره الخير الى رفعها ‪.‬‬
‫وإذ قام الخبير الستشارى الذى عهد اليه الطالب بتقدير قيمه المبيع معيبا فقدر هذه القيمة بمبلغ ‪ .............‬جنيها‬
‫ومن ثم يلتزم المنذر اليه بدفعه للطالب خلل اسبوعين من تاريخة وال اضطر الطالب لرفع دعوى الضمان ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المنذر اليه وانذرته بمضمون ذلك وكلفته بأن يدفع‬
‫للمنذر مبلغ ‪ .............‬جنيها خل ل اسبوعين من تاريخه وال قام برفع دعوى الضمان ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-101‬اخآطار المشترى للبائع باظهور خآلل فى المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬انا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬بثمن مقبوض قدره ‪ .............‬جنيها وضمن‬
‫المعلن اليه صلحية المبيع مدة ‪ .............‬وقد ظهر به خلل عبارة عن ‪ .............‬وذلك بتاريخ ‪ .............‬مما حال‬
‫دون النتفاع به كلية ‪.‬‬
‫ووفقا لنص المادة ‪ 455‬من القانون المدنى يحق للطالب اخطار المعلن اليه بهذا الخلل لصلحه أو استبدال مثيل به‬
‫وال رفع الطالب دعوى الضمان ضد المعلن اليه ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪597‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المنذر اليه واعلنته بصورة من هذا وأنذرته باصلح‬
‫الخلل الذى ظهر بالمبيع أو استبدل مثيل له به خلل اسبوعين من تاريخ النذار وال اضطر الطالب الى رفع دعوى‬
‫الضمان ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل‬
‫‪-102‬صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد رهن حيازى مع التسليم‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد قرض عرفى مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه تضمن افتراض الخير من الول‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنيه بفائدة سنوية قدرها ‪ % .............‬على أن يتم السداد فى ‪ .............‬و أقر المعلن اليه بقبض‬
‫مبلغ القرض و أنه يرهن للطالب العقار المملوك له رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و المبين حدودا و معالما بعقد‬
‫الرهن و بنهاية هذه الصحيفة رهنا حيازيا ضمانا للوفاء بمبلغ القرض ‪ ,‬والتزام بتسليم العقار للطالب خلل أجل‬
‫غايته ‪ .............‬و اتخاذ كافة الجراءات اللزمة ‪ ,‬و رغم انقضاء الجل المحدد للتسليم امتنع المعلن اليه عن تنفيذ‬
‫التزامه بالتسليم و عن التصديق على توقيعه لمكان قيد الرهن مما يحول دون نفاذ الرهن فى حق الغير ‪.‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن الرهن الحيازى هو عقد رضائى يتم بمجرد تلقى اليجاب و القبول و ل تشترط فيه‬
‫الرسمية و من ثم يتم و ينتج كافة آثاره فيما بين المتعاقدين بابرام العقد العرفى ‪ ,‬أما بالنسبة للغير فيتوقف نفاذه‬
‫على انتقال الحيازة الى الدائن المرتهن ‪ ,‬بحيث ان امتنع المدين عن تنفيذ التزامه بالتسليم جاز اجباره على ذلك ‪ ,‬اذ‬
‫تنص المادة ‪ 1099‬من القانون المدنى على التزام المدين الراهن بتسليم الشىء المرهون الى الدائن المرتهن وفقا‬
‫لحكام المقررة لللتزام بتسليم المبيع ‪ ,‬كما تنص المادة ‪ 1101‬من ذات القانون على التزام الراهن بضمان سلمة‬
‫الرهن و نفاذه ‪.‬‬
‫و اذ كان ما تقدم ‪ ,‬فانه يحق للطالب استصدار حكم بصحة و نفاذ عقد الرهن الحيازى مع الزام المعلن اليه بتسليم‬
‫العقار المرهون ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بصحة و نفاذ عقد الرهن الحيازى‬
‫المؤرخ ‪ .............‬و المتضمن رهن المعلن اليه لطالب العقار المبين حدودا و معالما بعقد الرهن و بهذه الصحيفة‬
‫مع الزام المعلن اليه بتسليمه للطالب ‪ ,‬و بالمصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-103‬صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد الوعد باانشاء رهن‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪598‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رهن رسمى موثق بمكتب توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وعد المعلن اليه‬
‫الطالب بترتيب رهن رسمى على عقاره رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و المبين حدودا و معالما بعقد الوعد‬
‫الرسمى سالف البيان و ذلك اذا ما قام الطالب بمنحه قرضا قدره ‪ .............‬جنيها بفائدة قدرها ‪% .............‬خلل‬
‫أجل ينتهى فى ‪ .............‬على أن يتم الوفاء بالكيفية التالية ‪. .............‬‬
‫و قبل انقضاء الجل المشار اليه و بتاريخ ‪ .............‬نفذ الطالب ما تم التفاق عليه فأبرم عقد قرض مع المعلن‬
‫اليه قبض الخير بموجبه المبلغ المنصوص عليه بعقد الوعد و قدره ‪ .............‬جنيه بفائدة قدرها ‪ %.............‬و‬
‫يكون السداد بالكيفية التى تم التفاق عليها بعقد الوعد ‪ ,‬و قد أقر المعلن اليه بقبضه كامل مبلغ القرض بموجب‬
‫البند رقم ‪ .............‬من عقد القرض ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 101‬من القانون المدنى على أن التفاق الذى يعد بموجبه كل المتعاقدين أو أحدهما بابرام عقد‬
‫معين فى المستقبل ل ينعقد الاذا عينت جميع المسائل الجوهرية للعقد المراد ابرامه والمدة التى يجب ابرامه فيها‪,‬‬
‫واذا اشترط القانون لتمام العقد استيفاء شكل معين فهذا الشكل تجب مراعاته ايضا فى التفاق الذى يتضمن الوعد‬
‫بابرام هذا العقد كما نصت المادة ‪ 102‬من ذات القانون على أنه اذا وعد شخص بابرام عقد ثم نكل وقاضاه المتعاقد‬
‫الخر طالبا تنفيذ الوعد وكانت الشروط اللزمة لتمام العقد وبخاصة ما يتعلق منها بشكل العقد متوافرة قام الحكم‬
‫متى حاز قوة الشئ المقضى به مقام العقد مما مفاده أن الوعد بترتيب رهن رسمى يجوز بموجبه استصدار حكم‬
‫يقوم مقام عقد الرهن الرسمى متى كان الوعد بدوره رسميا متضمنا جميع المسائل الجوهرية للعقد المراد ابرامه و‬
‫هو عقد الرهن الرسمى و المدة التى يجب ابرامه فيها ‪ ,‬واذ يبين من عقد الوعد أنه استوفى الشكل الرسمى و‬
‫تضمن كافةالمسائل اللزمة لبرام عقد رهن رسمى بتحديد مبلغ القرض و فوائده و كيفية الوفاء و بيان العقار محل‬
‫الرهن حدودا و معالما و تكليفا ‪ ,‬و من ثم يكون عقد الوعد بالرهن قد استوفى أركانه القانونية و يكون الحكم‬
‫الصادر بصحته و نفاذه كافيا لترتيب كافة الثار القانونية المقررة لعقد الرهن الرسمى فيما بين الطالب و المعلن‬
‫اليه بمجرد صيرورته نهائيا ‪ ,‬و بالنسبة للغير بمجرد قيده بمكتب الشهر العقارى الواقع بدائرته العقار المرهون ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بصحة و نفاذ عقد الوعد الرسمى برهن‬
‫المعلن اليه للطالب العقار الموضح حدودا و معالما بعقد الوعد و قيام الحكم مقام عقد الرهن الرسمى ‪ ,‬مع الزام‬
‫المعلن اليه المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-104‬صحيفة دعوى باانقضاء الرهن الحيازى‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2.............‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى و يعلن‬
‫بادارة قضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪599‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بموجب عقد رهن حيازى مؤرخ ‪ .............‬ارتهن المعلن اليه من الطالب أطيانا زراعية كائنة بزمام ‪.............‬‬
‫مساحتها ‪ .............‬س ‪ ............. ,‬ط ‪ ............. ,‬ف يحدها من الناحية البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪.............‬‬
‫و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬حسبما هو موضح بعقد الرهن سالف الذكر ‪ ,‬ضمانا لقرض‬
‫قدره ‪ .............‬جنيه قبضه الطالب من المعلن اليه فى ‪ .............‬و تنفيذا للتزام الطالب المقرر قانونا بموجب‬
‫المادة ‪ 1099‬من القانون المدنى فقد قام بتسليم الطيان المرهونة للمعلن اليه بتاريخ ‪. .............‬‬
‫و لما كانت المادة ‪ 1104‬من ذات القانون تنص على أنه ليس للدائن ان ينتفع الشئ المرهون دون مقابل وعليه ان‬
‫يستثمره استثمارا كامل ما لم يتفق على غير ذلك ‪ .‬وما حصل عليه الدائن من صافى الريع وما استفاده من‬
‫استعمال الشئ يخصم اول من قيمة ما انفقه فى المحافظة على الشئ وفى الصلحات ثم من المصروفات والفوائد‬
‫ثم من اصل الدين كما تنص المادة ‪ 1105‬منه على أنه اذا كان الشئ المرهون ينتج ثمارا او ايرادا واتفق الطرفان‬
‫على ان يجعل ذلك كله او بعضه فى مقابل الفوائد كان هذا التفاق نافذا فى حدود اقصى ما يسمح به القانون من‬
‫الفوائد التفاقية فان لم يتفق الطرفان على ان تجعل الثمار فى مقابل الفوائد وسكتا مع ذلك عن تحديد سعر الفائدة ‪,‬‬
‫حسبت الفائدة على اساس السعر القانونى دون تجاوزقيمة الثمار ‪ ,‬فاذا لم يعينا ميعادا لحلول الدين المضمون فل‬
‫يجوز للدائن ان يطالب باستيفاء حقه ال من طريق استنزاله من قيمة الثمار دون اخلل بحق المدين فى الوفاء‬
‫بالدين فى اى وقد اراد و مفاد النصين مجتمعين ‪ ,‬أن القانون القى على كاهل الدائن المرتهن رهن حيازة التزاما‬
‫باستغلل العين المرهونة وفقا للغرض المرتهن رهن حيازة التزاما باستغلل العين المرهونة وفقا للغرض الذى‬
‫يناسب طبيعتها و يفترض قيامه بذلك حتى لو قعد عن الستغلل اذ يلزم فى الحالة الخيرة بتعويض المدين الراهن‬
‫بمبلغ يعادل ما كانت تغله العين فى حالة استثمارها ومن ثم يتعين تقدير صافى الريع منذ تسلم الدائن المرتهن العين‬
‫المرهونة و حتى اجراء عملية استهلك أصل الدين ثم يضاف المستحق من وقت الستهلك و حتى يسترد المدين‬
‫الراهن العين المرهونة ‪ ,‬و أنه اذا جاء عقد الرهن خلوا من التفاق على تعيين ميعاد لحلول الدين المضمون فل‬
‫يجوز للدائن أن يطالب باستيفاء حقه ال عن طريق استمرار الرهن و استهلك هذا الحق من قيمة الثمار ما لم‬
‫يطلب المدين الراهن فى أى وقت الوفاء بالدين ‪ ,‬و حينئذ تجرى عملية استهلك الدين ‪ ,‬فيخصم صافى الريع الذى‬
‫حصل عليه الدائن المرتهن مع الفوائد من أصل الدين ‪ ,‬فان تبقى شىء قام المدين الراهن بالوفاء به نقدا فينقضى‬
‫الدين المضمون و يتبعه الرهن و قيده ‪ ,‬و يسترد الراهن العين المرهونة ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم ‪ ,‬و كان عقد الرهن الحيازى جاء خلوا من تحديد أجل للوفاء بالدين و كان المعلن اليه يستغل‬
‫الطيان المرهونة و ان صافى ريعها السنوى يقدر بمبلغ ‪ .............‬جنيها و لرغبة الطالب فى انقضاء الرهن‬
‫ليسترد أطيانه ‪ ,‬فقد أقام هذه الدعوى لستهلك أصل الدين و فوائده ‪ .‬فان تبقى شىء من ذلك دفعه الطالب نقدا و‬
‫يركن فى اجراء عمليه الستهلك لهل الخبرة ‪.‬‬
‫و اختصم الطالب المعلن اليه الثانى لمحو ما تم بشأن عقد الرهن من قيود ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم باستهلك أصل الدين المضمون و فوائده‬
‫من صافى ريع الطيان الزراعية المرهونة حيازيا من الطالب للمعلن اليه بموجب عقد الرهن الحيازى‬
‫المؤرخ ‪ .............‬و المقيد بمكتب الشهر العقارى بس ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وبانقضاء‬
‫الرهن و محو القيد المتعلق به و استرداد الطالب للطيان المرهونة و الزام المعلن اليه الثانى محو هذا القيد و‬
‫اعتباره كأن لم يكن ‪ ,‬مع الزام المعلن اليه المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪600‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-105‬صحيفة دعوى بااثبات صحة توقيع الدائن المرتهن‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رهن رسمى برقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬و مقيد بمأمورية الشهر العقارى بقسم ‪ .............‬تحت‬
‫رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬رهن الطالب للمعلن اليه العقار المبين حدودا و معالما بذيل هذه الصحيفة ضمانا‬
‫للوفاء بقرض قدره ‪ .............‬جنيه ‪.‬‬
‫و بتاريخ ‪ .............‬قام الطالب بالوفاء للمعلن اليه بكامل مبلغ القرض و ذلك بموجب مخالصة مؤرخة ‪.............‬‬
‫موقع عليها من المعلن اليه تضمنت قبض الخير من الطالب مبلغ ‪ .............‬جنيه قيمة القرض المضمون بعقد‬
‫الرهن الرسمى رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬و المقيد بمأمورية شهر عقارى ‪ .............‬تحت رقم ‪.............‬‬
‫بتاريخ ‪ .............‬وبذلك يكون الطالب قد قام بالوفاء بالدين المضمون كامل ‪ ,‬كما تضمنت المخالصة تنازل المعلن‬
‫اليه عن الرهن سالف البيان و قبوله محو قيده ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 1082‬من القانون المدنى على أن ينقضى حق الرهن الرسمى بانقضاء الدين المضمون ‪ ,‬و كان‬
‫المقرر أن قيد الرهن ل يمحى ال باتفاق يبرم بين الدائن المرتهن و المدين الراهن يقر الول به بتنازله عن الرهن‬
‫على أن يتم ذلك بمكتب الشهر العقارى المقيد الرهن به ‪ ,‬فان اقتصر الدائن المرتهن على التوقيع على المخالصة و‬
‫امتنع عن القرار بتنازلة عن الرهن أمام مكتب الشهر العقارى ‪ ,‬كان السبيل أمام المدين الراهن لمحو قيد الرهن أن‬
‫يلجأ للقضاء لستصدار حكم بصحة توقيع الدائن المرتهن على المخالصة ‪ ,‬و متى أصبح الحكم نهائيا أو شمل‬
‫بالنفاذ المعجل ‪ ,‬كان للمدين التقدم بها الحكم لمكتب الشهر العقارى المقيد الرهن به ليقوم بمحو القيد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة‪ .............‬لسماع الحكم باثبات صحة التوقيع الصادر منه على‬
‫مخالصة الدين المؤرخة ‪ .............‬مع الزامه المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-106‬دعوى باعدم نفاذرهن صادرمن الوكيل ضمانا لغير الموكل‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫‪-1‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-2 .............‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-3 .............‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-4 .............‬السيد وزير‬
‫العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى ويعلن بادارةقضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪ .............‬مخاطبا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪601‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رسمى برقم ‪ .............‬مؤرخ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه الول ‪ ,‬تضمن تعيين‬
‫الخير وكيل عن الول فى اعمال الدارة وبعض اعمال التصرف منها القتراض واعطاء الضمانات العينية وابرام‬
‫عقود الرهن الرسمة للمقرض ‪ ,‬مما مفاده أن القتراض بهذا الضمان يكون فيما تتطلبة شئون واعمال الطالب‬
‫وحده وأن سند الوكالة ل يتسع لغير ذلك إذ أن المقرر قانونا أنه اذا نص الوكيل على تخويل الوكيل أن يرهن ما‬
‫يرى رهن ما يرى رهنه من أموال الموكل ويقترض مقابل الرهن ‪ ,‬فانه يكون مقصورا على الستدانه ورهن ما يفى‬
‫بالدين من أملك الموكل ول يجوز العتماد عليه فى أن يكفل الوكيل باسم موكله مدينا الموكل ول يجوز العتماد‬
‫عليه فى أن يكفل باسم موكله مدينا وأن يرهن أمواله الموكل تأمينا للوفاء بالدين ‪.‬‬
‫وإذ قام المعلن اليه الول برهن ‪ .............‬العيان المبينة حدودا ومعالما بنهاية هذه الصحيفة للمعلن اليه الثانى‬
‫ضمانا لدين على المعلن اليه الثالث وتحرر عن ذلك عقد الرهن الرسمى رقم ‪ .............‬فان المعلن اليه الول يكون‬
‫قد تجاوز حقه المخول له بموجب سند وكالته وبالتالى يكون عقد الرهن غير نافذ فى حق الطالب ‪ ,‬اعتبارا بأن‬
‫الوكيل ل تكون له صفة الوكالة عن الموكل اذا عمل باسم هذا الخير وجاوز حدود وكالته ‪.‬‬
‫وكان بوسع المعلن اليه الثانى التحقيق من حدود الوكالة بالطلع على سندها حتى يتحقق يقينة بأنه ليس للمعلن‬
‫اليه الول ابرام هذا الرهن ضمانا لدين اقترضه المعلن اليه الثالث ومن ثم يكون هذا التصرف غير نافذ فى حق‬
‫الطالب مما يتعين معه محو كافة اثاره بمحو القيد الخاص به حتى يتطهر العقار المرهون من الرهن ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم واعلنته كل منهم بصورة من هذا‬
‫وكلفتهم بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها‬
‫المنعقدة علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمعوا الحكم بعدم نفاذ عقد الرهن‬
‫الرسمى رقم ‪ .............‬المبرم فيما بين المعلن اليهما الول والثانى برهن ‪ .............‬المملوك للطالب فى حق‬
‫الخير مع محو القيد الخاص به واعتباره كأن لم يكن ‪ ,‬والزام المعلن اليهم عدالرابع المصاريف ومقابل أتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-107‬صحيفة استئناف لرفض الدفع باصورية البيع التالى للبيع‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪.............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-2 .............‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-3 .............‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنتهم بالتى‬
‫بموجب عقد بيع مسجل برقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬باع المعلن اليه الول للمعلن‬
‫اليه الثانى كامل أرض و بناء العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و‬
‫البالغ مساحته ‪ .............‬مترا مربعا فقط والذى يحده من الناحية البحرية ‪ .............‬العقار رقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬بطول ‪ .............‬مترا ‪ .‬و من الناحية القبلية شارع ‪ .............‬بطول ‪ .............‬مترا ومن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪602‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الناحية الشرقية العقار رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬بطول ‪ .............‬مترا ‪ ,‬ومن الناحية الغربية‬
‫شارع ‪ .............‬بطول ‪ .............‬مترا ‪ ,‬وهو عبارة عن ‪ .............‬وذلك حسب معاينة المكتب الهندسى و‬
‫تأشيرته على العقد المسجل سالف البيان ‪.‬‬
‫و لما كان الطالب يمتلك حصة شائعة فى العقار رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬و من ثم فهو جار‬
‫ملصق للعقار المبيع من الناحية ‪ .............‬و يحق له أخذه بالشفعة مما أدى به الى اعلن رغبته الى أطراف هذا‬
‫البيع بموجب انذار رسمى بتاريخ ‪ .............‬متضمنا رغبته فى أخذ العقار المبيع بالشفعة‪ ,‬و تحايل علىالقانون‬
‫لسقاط حق الطالب‪ ,‬بادر المعلن اليه الثانى بانذار الطالب بتاريخ ‪ .............‬بأنه باع ذات العقار الى المعلن اليه‬
‫الثالث بموجب عقد ابتدائى مؤرخ ‪. .............‬‬
‫و لما كان البيع الخير بيعا صوريا صورية مطلقة‪ ,‬فقد أقام الطالب الدعوى رقم ‪.............‬لسنه ‪ .............‬مدنى‬
‫كلى ‪ .............‬ضد أطراف البيع الول و اختصم فيها المعلن اليه الثالث ليقضى فى مواجهته بصورية البيع المبرم‬
‫فيما بينه وبين المعلن اليه الثانى‪ ,‬و بجلسة ‪ .............‬قضت محكمةالدرجة الولى‪ ,‬أول ‪ :‬برفض الدفع المبدى من‬
‫المدعى بصورية عقد البيع المؤرخ ‪. .............‬‬
‫ثانيا ‪ :‬بسقوط حق المدعى فى أخذ العقار المشفوع فيه و الزامه المصاريف ومبلغ ‪ .............‬مقابل أتعاب المحاماه‬
‫‪.‬‬
‫و أقامت المحكمة قضاءها على سند من جدية العقد المطعون عليه بالصورية والمؤرخ ‪ .............‬والثابت منه أن‬
‫البيع تم لقاء ثمن قدره ‪ .............‬فى حين أن الطالب لم يودع ال مبلغ ‪ .............‬وهو ما يؤدى الى سقوط حقه فى‬
‫الشفعة ‪ ,‬واستخلصت ذلك من أقوال شاهدى المعلن اليهما الثانى والثالث ‪.‬‬
‫و اذ كان هذا الحكم قد صدر مشوبا بالقصور و الخلل بحق الدفاع ومخالفة القانون والخطأ فى تطبيقه‪ ,‬فان الطالب‬
‫يطعن عليه بالستئناف للسباب التية ‪:‬‬
‫أسباب الستئناف‬
‫السبب الول ‪ :‬القصور و الخلل بحق الدفاع ‪:‬‬
‫المقرر قانونا أن بحث صورية العقد الذى يقدم فى الدعوى هو مما تختص به محكمة الموضوع‪ ,‬فلها بموجب هذه‬
‫السلطة أن تعرض له و تستنتج جديته أو صوريته من قرائن الدعوى دون مراقبة عليها فى ذلك من محكمة النقض‬
‫و للمحكمة أن تقيم قضاءها بصورية العقد على القرائن وحدها و يجوز لها أن تقيم قضاءها على قرينة واحدة‬
‫مؤدية الى النتيجة التى استخلصتها ‪.‬‬
‫و المقرر كذلك فى قضاء النقض أن كل طلب أو وجه دفاع يدلى به لدى محكمة الموضوع و يطلب اليها بطريق‬
‫الجزم أن تفصل فيه و يكون الفصل فيه مما يجوز أن يترتب عليه تغيير وجه الرأى فى الحكم‪ ,‬يجب على محكمة‬
‫الموضوع أن تجيب عليه بأسباب خاصة و ال أعتبر حكمها خاليا من السباب متعينا نقضه و كانت وجوه النزاع‬
‫الناشئة عن عقد اذا تعددت فى دعوى و كان لكل منها حكم خاص فى ذلك العقد و أقامت المحكمة حكمها برفض‬
‫الدعوى استنادا الى رفض أحد هذه الوجه دون أن تقول كلمتها فيما عداه‪ ,‬فان حكمها يكون مشوبا بالقصور‬
‫المبطل‪ ,‬لما كان ذلك وكان الذى أورده الحكم المستأنف وأقام عليه قضاءه وان كان قد تضمن جدية عقد البيع‬
‫المبرم فيما بين المعلن اليهما الثانى والثالث و رفض الدفع بصوريته صورية مطلقة‪ ,‬ال أن الحكم لم يعرض لما‬
‫تمسك به الطالب من قرائن عدة ساقها تدليل على صحة هذا الدفاع‪ ,‬واذ كان تمحيص هذه القرائن هو مما يترتب‬
‫عليه تغيير وجه الرأى فى الحكم ومن ثم يجب على المحكمة أن تفصل فيه بأسباب خاصة وهى اذ لم تفعل فان‬
‫قضاءها يكون مشوبا بالقصور والخلل بحق الدفاع ‪.‬‬
‫ورغبة من المشرع فى الوصول الى وجه الحق فى النزاع واحباط سبل التحيل التى يقصد بها اسقاط الحقوق‬
‫المقررة بمقتضى القانون اضرارا بأصحابها فقد أجاز لقاضى الموضوع أن يستنبط من تلقاء نفسه من وقائع‬
‫الدعوى و من مسلك الخصوم فيها القرائن التى يعتمد عليها فى تكونى عقيدته ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم‪ ,‬وكان الطالب قد ساق القرائن التى دلل بها على الصورية المطلقة لعقد البيع المبرم فيما بين المعلن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪603‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اليهما الثانى والثالث والمؤرخ ‪ .............‬حسبما تضمنته مذكرته المقدمة بجلسة ‪ .............‬والتى تعد مطروحة‬
‫بحكم القانون على محكمة الدرجة الثانية‪ ,‬و نشير الى هذه القرائن فيما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬أعلنت الطالبة رغبتها فى أخذ عقار النزاع بالشفعة بتاريخ ‪ .............‬وسرعان ما بدأت سبل التحيل لسقاط‬
‫حقها فى ذلك‪ ,‬فتم سداد رسوم دعوى صحة التعاقد عن العقد المطعون بصوريته وذلك بتاريخ ‪ .............‬فى‬
‫الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬والتى رفعت كدفاع لمواجهة ما عسى أن يتم بحيث اذا أعلنت الطالبة‬
‫رغبتها فى أخذ المبيع بالشفعة بادر أطراف البيع الصورى بسداد رسوم الدعوى حتى ل تستبعد من الرول‪ ,‬فان لم‬
‫يتم هذا العلن خلل أربعة أشهر من تسجيل هذا العقد سقط بحكم القانون فى الشفعة وتركت دعوى صحة التعاقد‪,‬‬
‫ولو كان البيع جديا ما لجأ الطرفان الى دعوى صحة التعاقد التى يلجأ المشترى عندما يمتنع البائع عن تنفيذ التزامه‬
‫بنقل الملكية‪ ,‬و براجعة أوراق الدعوى نجد حرص المعلن اليه الثانى ‪ -‬البائع فى البيع الصورى ‪ -‬فى اظهار جدية‬
‫هذا البيع وان كان هذا حقا فان المجرى العادى للمور يوجب اتخاذ اجراء أبسط بكثير من اللجوء لدعوى صحة‬
‫التعاقد وهو تقديم طلب لشهر العقد للمأمورية المختصة وفى هذه الحالة يمكن اتمام التسجيل فى أيام معدودات نظرا‬
‫لسبق تسجيل عقد المعلن اليه الثانى‪ ,‬و كذلك الحال بالنسبة لدعوى صحة التعاقد اذ لم تسجل صحيفتها حتى اذا ما‬
‫صدر حكم فيها ارتد أثره الى تاريخ تسجيل الصحيفة‪ ,‬وكان المجرى العادى للمور يحتم ذلك اذا كان البيع جديا وتم‬
‫لقاء الثمن المسمى به حتى تحفظ المشترية حقها ‪ ,‬واذ ثبت من حكم صحة التعاقد ان المعلن اليهما الثانى والثالث‬
‫تقدما بعقد صلح لثباته بمحضر الجلسة فذلك أيضا يؤيد الدفع بالصورية اذ كان يجدى عن ذلك تقديم طلب لشهر‬
‫العقد يعطى أسبقية لدى المأمورية المختصة طالما ان البائعة ليست ممانعة فى تنفيذ التزامها بنقل الملكية‪ ,‬و قصد‬
‫من الصلح خفض نفقات التحيل باسقاط جزء من مصاريف الدعوى ‪.‬‬
‫وفضل عن ذلك فان الثابت من الشهادة المقدمة بحافظة مستندات الطالب والصادرة من قلم كتاب محكمة ‪.............‬‬
‫بتاريخ ‪ .............‬أن الصورة التنفيذية لحكم صحة التعاقد لم يتقدم أحد لستلمها رغم صيرورة الحكم نهائيا مما‬
‫يقطع بصورية اجراءات التقاضى التى انتهت بصدور هذا الحكم اذ لو كانت هذه الجراءات جدية لبادر من صدر‬
‫الحكم لصالحه باستلم هذه الصورة حتى يتمكن بموجب تسجيلها من اكتساب حق الملكية واذ لم يحدث ذلك فهو‬
‫دليل على هذه الصورية واتجاه ارادة المتعاقدين الى ابقاء الملكية على ما هى عليه فتظل للبائع الصورى ‪ ,‬وقضت‬
‫محكمة النقض بأنه متى انتهت محكمة الموضوع بأسباب سائغة الى أن عقد البيع صورى صورية مطلقة ثم اتخذت‬
‫من صورية اجراءات التقاضى التى انتهت بصدور الحكم القاضى بصحة ونفاذ هذا العقد قرينة أخرى اضافتها الى‬
‫القرائن التى دللت بها على صورية العقد فانها ل تكون قد أهدرت حجية الحكم الصادر فى دعوى صحة التعاقد التى‬
‫لم يكن مدعى الصورية طرفا فيها اذ أن حجية الحكام مقصورة على أطرافها ‪.‬‬
‫ولو أن محكمة الدرجة الولى فطنت الى دللة هذه الوقائع وقامت بتمحيصها لخلصت الى الصورية المطلقة لقعد‬
‫البيع المؤرخ ‪ .............‬ال أنها لم تفعل فجاء حكمها قاصرا ‪.‬‬
‫‪ -2‬الثابت من الرجوع الى أحكام القضاء وخاصة أحكام محكمة النقض‪ ,‬أن البيع التالى للبيع المشفوع فيه‪ ,‬ان كان‬
‫جديا يكون موقف البائع فيه سلبيا لعدم التزامه بالضمان فى حالة الحكم للشفيع بالشفعة ‪ ,‬بينما يكون هذا الموقف‬
‫ايجابيا عندما يكون البيع صوريا سعيا من المالك لبقاء العقار على ملكه واسقاطا لحق الشفيع بطريق التحيل‬
‫وبالرجوع الى وقائع النزاع الماثل نجد أن المعلن اليهما الثانى و الثالث قاما بتنسيق دفاعهما على نحو يدل دللة‬
‫قاطعة على تسخير الول للثانى ليظهر بمظهر المشترى اعناتا للطالب الذى يتمسك بحق أقره القانون له‪ ,‬ويبين من‬
‫مذكرات المعلن اليه الثانى أنه دافع بقوة عن البيع المطعون فيه و جاء بالعديد من الدفوع فى محاولة لسقاط حق‬
‫الطالب فى الشفعة ال أن محكمة الدرجة الولى رفضتها جميعا ‪ ,‬ومن ثم فهو لم يقف من هذا البيع موقفا سلبيا مما‬
‫يعد قرينة ‪ -‬وفقا للسوابق القضائية ‪ -‬على صوريته ‪.‬‬
‫‪ -3‬الثابت من المستندات المقدمة فى الدعوى أن المعلن اليه الثانى اشترى عقار النزاع لستغلله فى مشروع تمت‬
‫دراسته للوقوف على جدواه القتصادية ‪ ,‬وتمت هذه الدراسة لقاء مبلغ وقدره ‪ .............‬جنيه ‪ ,‬وقد دفع نصفه‬
‫للمكتب الهندسى الستشارى على أن يدفع النصف الخر فيما بعد‪ ,‬كما قام بتسجيل عقد شرائه برسوم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪604‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تجاوز ‪ .............‬جنية‪ ,‬مما يدل على انتفاء أيه رغبة فى التخلى عن العقار فقد اكتسب ملكيته بشهر عقده ثم قام‬
‫بالتعاقد مع مكاتب الخبرة لعداد المشروعات القتصادية لحسن الستغلل و دفع جزء من أتعاب هذه المكاتب مما ل‬
‫يساغ معه القول بالتصرف فيه و التوقف عن تكملة هذه الدراسات وال ما كانت هناك حاجة للبدء فيها ‪.‬‬
‫ولو تروت محكمة الدرجة الولى ومحصت هذه القرينة لخلصت الى أن العقار لم يزل على ملكية المعلن اليه الثانى‬
‫وأنه ما أبرم العقد المطعون فيه ال بقصد الحتفاظ بهذه الملكية لتنفيذ ما قصد اليه ‪.‬‬
‫‪ -4‬الثابت من العقد المسجل الذى انتقلت بموجبه ملكية عقار النزاع الى المعلن اليه الثانى والمودع حافظة‬
‫المستندات والمسجل تحت رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬أن ثمن العقار هو ‪.............‬‬
‫ومن ثم ل يساغ القول بأن هذا الثمن قد قفز فى ‪ .............‬الى مبلغ ‪ .............‬وان كانت المعلومات العامة التى‬
‫يحيط بها الكافة وجود ارتفاع فى أثمان العقارات ال أنه ارتفاع لم يصل لى هذه النسبة التى صورها العقد‬
‫الصورى ‪ ,‬مما يعد قرينة على الصورية المطلقة التدليسية سعيا لسقاط حق الطالبة فى الشفعة ‪.‬‬
‫‪ -5‬يوجب القانون على المعلن اليه الثانى أن ينذر الطالب سواء عن البيع الصادر له من البيع له من المعلن اليه‬
‫الول ‪ ,‬أو عن البيع الصادر منه للمعلن اليه الثالث ‪ ,‬الأنه لم يفعل بالنسبة للبيع الول ثم مبادرته بتسجيله ترقبا‬
‫لنقضاء أجل الشفعة مما يدل على سعية الى اسقاط حق الطكالب فى طلب الشفعة ‪ ,‬وما أن أدرك الطالب هذا الجل‬
‫واعلن رغبته فى اخ\ العقار بالشفعة حتى استمر المعلن اليه الثانى فى ذات السعى فأنذر الطالب بعد أن تلقى اعلن‬
‫الرغبة ‪ ,‬بأنه باع العقار للمعلن اليه الثالث ‪ ,‬واذ جاء هذا النذار فى ‪ .............‬بينما تم اعلن الرغبة‬
‫فى ‪ .............‬ومن ثم يكون هذا النذار من سبل التحيل ايهاما بوجود بيع جديد ولو كان ملتزما بحكم القانون لنذار‬
‫الطالب بالبيع الول ‪ ,‬واذ يدل ذلك على رغبته فى اسقاط حق الشفعة ومن ثم تعد هذه الواقعة قرينة على صورية‬
‫البيع التالى صورية مطلقة ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم ‪ ,‬وكان لمحكمة الستئناف الخذ بقرينة لم تقدم الى المحكمة البتدائية أو قدمت ولم تبحثها لنه‬
‫يجب على محكمة الستئناف أن تنظر الستئناف على اساس ما يقدم لها من ادلة ودفوع واوجه دفاع جديد وما كان‬
‫قد قدم \لك الى محكمة الدرجة الولى وكان المقرر قانونا ان لمحكمة الموضوع أن تكتفى بقرينة واحدة تقيم عليها‬
‫قضاءها متى كانت سائغة ومن شأنها أن تؤدى الى النتيجة التى انتهى اليها ‪.‬‬
‫السبب الثانى ‪ :‬الخطأ فى تطبيق القانون ‪:‬‬
‫طرحت محكمة الدرجة الولى أوقوال شاهد الطالب فيما تضمنته من ان عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬عقد غير‬
‫حقيقى قصد به حماية المشترى ‪ -‬المعلن اليه الثانى ‪ -‬من حق الشفعة ‪ ,‬وعللت المحكمة ما ذهب اليه الى أن هذا‬
‫القول ل يقوم عليه دليل تطمئن اليه سواء من أوراق الدعوى أو مستنداتها المر الذى ترى معه أن الدفع المبدى‬
‫من الطالبة بصورية العقد سالف البيان جاء عاريا من كل دليل يؤكده جدير بالرفض ‪.‬‬
‫وهذا الذى خلصت اليه المحكمة قول مشوب بالفساد فى الستبدلل ذلك أن المقرر قانونا أن الشفيع من طبقة الغير‬
‫وله أثبات صورية البيع التالى بكافة طرق الثبات المقرة قانونا بما فى ذلك شهادة الشهود والقرائن ‪ ,‬فان استند الى‬
‫البينة كانت دليل قائما بذاته تستخلص منها الحقيقة دون حاجة لتأييدها بوسيلة أخرى من وسائل الثبات لن هذا‬
‫التأييد قاصر على الوسيلة الناقصة كمبدأ الثبوت بالكتابه الذى ل يصح الستناد اليه فى الثبات ال إذا تأيد بشهادة‬
‫الشهود ‪ ,‬وإذ خالف الحكم المستأنف هذا النظر وتتطلب تأييد البينه بدليل آخر فانه يكون قد اخطأ فى تطبيق القانون‬
‫‪.‬‬
‫السبب الثالث ‪ :‬مخالفة القانون والفساد فى الستدلل ‪:‬‬
‫أقامت محكمة الدرجة الولى قضاءها على سند من اطمئنانها الى شهادة شاهدى المعلن اليهما الثانى والثالث‬
‫لورودها متطابقة فى جملتها تفيد عرض عقار النزاع مقابل مبلغ ‪ .............‬جنيه فضل عن أن مضمون وقائع‬
‫الشهادة جرت عن فترة معاصرة لبرام عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وهذا الذى خلصت اليه المحكمة مشوب‬
‫بمخالفة القانون فضل عن الفساد فى الستبدلل ‪ ,‬وذلك أن المطالبة ضمنت مذكراتها المقدمة بجلسة ‪.............‬‬
‫الدليل على محخالفة شهادة شاهد المعلن اليها الثانية لنصوص القانون المرة ‪ ,‬اذ قرر أن بعض السعوديين طلبوا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪605‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اليه البحث لهم عن عقار لشرائه فسعى للتفاوض على شراء عقار النزاع ال أن المالكة طلبت ثمنا له‬
‫قدره ‪ .............‬جنيه ‪ ,‬وكانت هذه الشهادة تحمل الدليل على عدم مطابقتها للحقيقة ‪ ,‬لن المقرر افتراض علم‬
‫الكافة بالنصوص القانونية وكان القانون رقم ‪ 81‬لسنه ‪ 1976‬بتنظيم تملك غير المصريين للعقارات المبينة‬
‫والراضى الفضاء المعدل بالقانون رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1985‬حظر على غير المصريين تملك العقارات وملحقاتها اذا‬
‫تجاوزت المساحة الف متر مربع ‪ ,‬وان كان الشاهد وسيطا فهو على علم بهذا النص وما كان له التفاوض على‬
‫عقار ل يجوز للسعوديين الذين يعمل لحسابهم تملكة اذ تجاوز مساحته هذا القدر ‪ ,‬وموالة للتنسيق بين المعلن‬
‫اليهما الثانية والثالثة فى دفاعهما ‪ ,‬جاءت الخيرة بشاهد يقرر بأنه طلب شراء عقار النزاع ولكنه توقف عندما‬
‫على أن الثمن هو ‪. .............‬‬
‫ولو قدمت محكمة الدرجة الولى بتمحيص هذه القوال لتحققت من أنها تمت بتنسيق يتراءى لغير المحقق انها‬
‫متطابقة فى حين انها ملفقه ومخالفة للقانون ‪ ,‬واذ أخذت بها محكمة الدرجة الولى فان حكمها يكون مشوبا‬
‫بمخالفة القانون والفساد فى الستدلل لما جرى عليه قضاء النقض من التزام محكمة الموضوع بالخذ بالقرينة‬
‫القاطعة لتجريح أقوال الشهود متى أريد الستبدال بها على ذلك ولما كانت نصوص القانون رقم ‪81‬لسنة ‪1976‬‬
‫المشار اليه نصوصا آمرة ومن ثم فهى قرينة قاطعة على تجريح أقوال شاهد المعلن اليه الثانى وتؤدى الى عدم‬
‫الطمئنان الى اقوال الشاهد الخر ‪.‬‬
‫فلهذه السباب وللسباب الخرى التى يتقدم الطالب بها ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم واعلنته بصورة من هذا وكلفتهم‬
‫بالحضور أمام محكمة استئناف ‪ .............‬الدائره ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و\لك بجلستها‬
‫المنعقدة علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬بقبل الستئناف شكل ‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬وفى الموضوع بالغاء الحكم المستأنف رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬فى كافة ما‬
‫قضى به ‪ ,‬وبصورية عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬المبرم بين المعلن اليهما الثانى والثالث صورية مطلقة واحقيه‬
‫الطالب فى اخذ عقار النزاع بالشفعة والبين حدودا ومعالما بصدر هذه الصحيفة لقاء الثمن المودع خزينة المحكمة‬
‫البتدائية وقدره ‪ .............‬جنيه ‪ ,‬مع التسليم والزام المعلن اليهم المصاريف عن الدرجتين ومقابل اتعاب‬
‫المحاماه ‪.‬‬
‫ولجل العلم‬
‫‪-108‬صحيفة استئناف حكم فى دعوى استحقاق فرعية‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة كل‬
‫من‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -3 .............‬السيد ‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -4 .............‬السيد وزير‬
‫العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى و يعلن بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪606‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنتهم بالتى‬
‫نظرا لمديونية المعلن اليه الثالث للمعلن اليه الول ‪ ,‬فقد اتخذ الخير اجراءات التنفيذ العقارى على العقار‬
‫رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و الذى يحده من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬و هو عبارة عن ‪ .............‬ظنا‬
‫بأن هذا العقار مملوك لمدينه‪ ,‬و قد تم حجزه بموجب تسجيل تنبيه نزع الملكية بتاريخ ‪ .............‬تحت‬
‫رقم ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬و اذ استمر المعلن اليه الول فى مباشرة اجراءات نزع ملكيته دون أن يعتد‬
‫بالنذار الذى وجهه الطالب اليه بخصوص انهاء هذه الجراءات لورودها على محل ليس مملوكا للمعلن اليه الثالث‬
‫وانما يمتلكه الطالب بموجب سند مشهر‪ ,‬مما اضطر الطالب الى رفع الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬‬
‫تنفيذ ‪ .............‬بطلب بطلن اجراءات التنفيذ و القضاء باستحقاق الطالب للعقار المحجوز سالف البيان ‪ ,‬و بجلسة‬
‫‪ .............‬أصدر السيد قاضى التنفيذ الحكم التالى ‪............. :‬‬
‫و اذ جاء هذا الحكم مشوبا بمخالفة القانون والخطأ فى تطبيقه والفساد فى الستدلل فان الطالب يستأنفه للسباب‬
‫التالية‬
‫أسباب الستئناف‬
‫السبب الول ‪ :‬مخالفة القانون ‪:‬‬
‫استند الحكم المستأنف فى قضائه برفض الدعوى الى أن الجراءات التى اتخذت فى مواجهة المدين يحاج بها‬
‫المشترى منه و من ثم تنفذ فى حق الخير الذى ل يحق له المطالبة ببطلنها و ينطوى هذا القول على مخالفة‬
‫للقانون‪ ,‬لن المقرر فى هذا الصدد أن المشترى ل يحاج بالجراءات و الحكام التى تصدر ضد البائع له ال عندما‬
‫تكون الرابطة التعاقدية التى تربطهما ما زالت عرفية اذ يعتبر البائع فى هذه الحالة ممثل للمشترى باعتبار أن‬
‫الخير خلف خاص له‪ ,‬أما عندما يقوم المشترى بتسجيل عقده فانه يصبح مستقبل عن البائع فل يمثله الخير ‪ ,‬و‬
‫لما كان الثابت أن الطالب أقام الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬ضد المعلن اليه الخير‬
‫بطلب صحة و نفاذ عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والمتضمن بيع الخير للول ذات العقار الذى تم الحجز عليه‬
‫بمعرفة المعلن اليه الول‪ ,‬و قد تم تسجيل صحيفة هذه الدعوى بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬شهر عقار‬
‫‪ |s‬و هو تاريخ سابق على تاريخ تسجيل تنبيه نزع الملكية ‪ ,‬ثم قضى بجلسة‪ .............‬بصحة ونفاذ هذا العقد فقام‬
‫الطالب بالتأشير به بهامش تسجيل الصحيفة ‪ ,‬و هو ما يترتب عليه اعتبار العقد مسجل من تاريخ تسجيل الصحيفة‬
‫و بذلك ل يحاج الطالب بالجراءات والحكام التى تصدر ضد البائع له اعتبارا من هذا التاريخ‪ ,‬و لما كان الحكم‬
‫المستأنف قد خالف هذا النظر فانه يكون مشوبا بمخالفة القانون ‪.‬‬
‫السبب الثانى ‪ :‬الخطأ فى تطبيق القانون ‪:‬‬
‫ذهب الحكم المستأنف‪ ,‬الى أن الطالب يحاج باجراءات نزع الملكية لن تسجيل تنبيه نزع الملكية قد تم قبل تسجيل‬
‫الحكم الصادر بصحة و نفاذ عقد الطالب أو التأشير به على هامش تسجيل صحيفة الدعوى قول بأن هذين‬
‫الجراءين هما وحدهما المعول عليهما لعتبار أن التسجيل قد تم مرتبا للثار القانونية ومن ثم جاء الحكم مشوبا‬
‫بالخطأ فى تطبيق القانون ‪ ,‬ذلك لن المقرر أن تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد على مقتضى نص المادتين ‪15‬‬
‫و ‪ 17‬من القانون رقم ‪ 114‬لسنه ‪ 1946‬الخاص بتنظيم الشهر العقارى المعدل والتأشير بمنطوق الحكم الصادر‬
‫بصحة التعاقد على هامش تسجيل الصحيفة يترتب عليه أن حق المشترى اذا تقرر بحكم مؤشر به طبق القانون‬
‫يكون حجة على كل من ترتبت له حقوق عينية على العقار ابتداء من تاريخ تسجيل صحيفة الدعوى ‪.‬‬
‫السبب الثالث ‪ :‬الفساد فى الستدلل ‪:‬‬
‫استند الحكم المستأنف فى قضائه برفض الدعوى الى القول بأن الطالب كان يمكنه التدخل فىاجراءات التنفيذ وابداء‬
‫ما يعلن له من اعتراضات على قائمة شروط البيع‪ ,‬أما و أنه لم يفعل و انتظر حتى قطعت هذه الجراءات شوطا‬
‫بعيدا و أقام دعواه بقصد وقف الجراءات بعد أن استأنف سيرها مما يدل على عدم صحة دعواه‪ ,‬و هذا من الحكم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪607‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فساد فى الستدلل‪ ,‬لن المشرع رخص للطالب باعتباره مالكا للعقار المنفذ عليه بسلوك أحد طريقين و جعل الخيار‬
‫له بينهما‪ ,‬فاذا ما اختار أحدهما فل يساغ القول بأنه غير محقق فيه لمجرد تركه الطريق الخر ولو كان أيسر من‬
‫ذلك الذى سلكه صاحب الخيار‪ ,‬و اذ نهج الحكم المستأنف النهج الخير فانه يكون مشوبا بفساد فى الستدلل ‪.‬‬
‫للسباب الخرى التى سوف يبديها الطالب بجلسات المرافعة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهم واعلنتهم بصورة من هذا وكلفتهم‬
‫بالحضور أمام محكمة استئاف ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بقبول الستئناف شكل وفى الموضوع بالغاء‬
‫الحكم المستأنف و ببطلن اجراءات التنفيذ العقارى فى قضية البيوع رقم ‪ .............‬لسنة ‪.............‬‬
‫تنفيذ ‪ .............‬و اعتبارها كأن لم تكن و محو التسجيلت التى اتخذت بموجبها على العقار المبين بهذه الصحيفة‬
‫و باستحقاق الطالب للعقار سالف البيان ‪ ,‬مع الزام المعلن اليهم المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه ‪.‬‬
‫و ذلك مواجهة المعلن اليه الخير ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-109‬دعوى باالفسخ والتعويض لخآلل البائع باالتزامه التسليم‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والمكون من ‪ .............‬والبالغ مساحته ‪ .............‬مترا مربعا ويحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬دفع منه الطالب عند تحرير العقد مبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬على ان يتم‬
‫الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى بالشهر العقارى‪.‬‬
‫واتفق الطرفان بموجب البند رقم ‪ .............‬من العقد على ان يسلم المعلن اليه العقار المبيع بحالته فور التوقيع‬
‫على العقد البتدائى ال أنه رغم قبض مقدم الثمن والتوقيع على العقد امتنع عن التسليم ثم قام بالتصرف فى ذات‬
‫العقار للسيد ‪ ............. /‬وتم تسجيل هذا التصرف بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بمكتب ‪ .............‬مما‬
‫اصبح معه تنفيذ التزام المعلن اليه بالتسليم غير ممكن لنتقال ملكية العقار الى المشترى سالف الذكر ‪.‬‬
‫ولما كان النص فى المادة ‪ 157‬من القانون المدنى على أنه يدل على أن الفسخ إذا كان مرده خطأ أحد المتعاقدين‬
‫فان هذا الطرف ل يلزم برد ما حصل عليه فقط وانما يلزم فوق ذلك بتعويض الطرف الخر عما لحقه من ضرر‬
‫نتيجه لهذا الفسخ واذ كان الثابت من الشهادة الصادرة من الشهر العقارى ان المعلن اليه تصرف بالبيع‬
‫السيد‪ ............. /‬فى عيد النزاع بموجب العقد المشهر رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وهو ما يتوفر به ركن‬
‫الخطأ فى حق المعلن اليه ولما كان هذا الخطأ قد رتب ضررا لحق بالطالب يتمثل فى ‪ .............‬وكان هذا الضرر‬
‫نتيجة مباشرة لخطأ المعلن اليه مما يتوفر معه علقة السببيه وتنهض بذلك مسئوليته التقصيرية ‪.‬‬
‫وإذ تنص المادة ‪ 160‬من القانون المدنى على أنه اذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان الى الحالة التى كانا عليها قبل‬
‫العقد ومن ثم تعين مع الحكم بالفسخ الزام المعلن اليه بأن يرد للطالب مقدم الثمن وقدره ‪ .............‬مع الفوائد‬
‫القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد والزامه بأن يدفع له تعويضا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪608‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قدره ‪ .............‬ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى العقد المؤرخ ‪ .............‬كواقعة مادية والى ما تضمنته حافظته‬
‫من مستندات وفيما يتعلق بعناصر التعويض لتقرير الخبير المرفق ولكافة طرق الثبات المقررة قانونا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل أقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪.............‬‬
‫والمتضمن بيع المعلن اليه للطالب العقار المبين بصدر هذه الصحيفة والزامة برد مقدم الثمن وقدره ‪.............‬‬
‫وفوائده القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ المطالبه القضائية وحتى السداد وبأن بدفع للطالب تعويضا‬
‫قدره ‪ .............‬بسبب ما لحقه من ضرر مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‪..‬‬
‫‪-110‬دعوى باالزام المقترض باالرد قبل الجل لعساره‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬اقترض المعلن اليه من الطالب مبلغ ‪ .............‬جنية وتم القبض بمجلس العقد‬
‫وتحدد للسداد يوم ‪ .............‬على ان يقوم المعلن اليه بدفع الفوائد التفاقية بواقع ‪ % .............‬كل ‪.............‬‬
‫وقد تبين للطالب بعد ابرام عقد القرض والقبض ان المعلن اليه معسرا وقداشهر اعساره بتاريخ ‪.............‬‬
‫ولما كان نص المادة ‪ 273‬من القانون المدنى يجرى على ان يسقط حق المدين فى الجل إذا اشهر افلسه أو‬
‫اعساره وفقا لنصوص القانون ‪ ,‬مما مفادة أن اجل القرض يسقط باعسار المدين ‪ ,‬وأن المقصود بالعسار هو‬
‫العسار القانونى فل يكفى العسار الفعلى ‪ ,‬وقد توافر العسار القانونى باشهارة بتاريخ ‪ .............‬بموجب الحكم‬
‫الصادر فى الدعوى رقم ‪.............‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 255‬من القانون المدنى تنص على انه يترتب على الحكم بشهر العسار أن يحل كا ما فى ذمه‬
‫المدين من ديون مؤجله ويخصم من هذه الديون مقدار الفائدة التفاقية او القانون عن المدة التى سقطت بسقوط‬
‫الجل ‪ ,‬ومن ثم يحق للطالب مطالبة المدين بالدين المستحق فى ذمته مضافا اليه قيمة الفوائد التفاقية‬
‫بواقع ‪ % .............‬اعتبارا من تاريخ القرض وحتى تمام السداد ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى عقد القرض المؤرخ ‪ .............‬والى الحكم الصادر فى الدعوى رقم ‪.............‬‬
‫باشهار اعسار المعلن اليه ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام محكمة‬
‫‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪.............‬‬
‫الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بسقوط اجل عقد القرض المؤرخ ‪ .............‬والزامة بأن‬
‫يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنية مع الفوائد التفاقية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ العقد وحتى تمام السداد ‪ ,‬مع‬
‫الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪609‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-111‬صحيفة دعوى رجوع فى وصية مستورة باعقد بايع‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى و يعلن بادارة‬
‫قضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع صورى مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول ‪ ,‬تضمن بيع الول للثانى‬
‫العقار رقم‬
‫‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و الذى يحده من الناحية البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و‬
‫الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬لقاء ثمن مدفوع قدره ‪ .............‬جنيه و بتاريخ ‪ .............‬أقام المعلن‬
‫اليه الول الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬ضد الطالب بطلب الحكم له بصحة و نفاذ‬
‫هذا العقد مع التسليم و تم تسجيل هذه الصحيفة بتاريخ ‪ .............‬برقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬واذ صدر الحكم بطلبات المعلن اليه بتاريخ ‪ .............‬فقد بادر بالتأشير به على هامش تسجيل‬
‫الصحيفة مما يعتبر معه أن تسجيل العقد قد تم منذ تاريخ تسجيل الصحيفة ‪.‬‬
‫و لما كان نص المادتين ‪2‬و ‪ 18‬من قانون الوصية رقم ‪ 71‬لسنه ‪ 1946‬يدل على أن الوصية بحسب الصل تصرف‬
‫غير لزم ل تنفذ ال بعد الوفاة و ل يترتب عليها أى حق قبلها و من ثم جاز للموصى الرجوع فيها و يكون الرجوع‬
‫بأية عبارة ينطقها الموصى أو يكتبها تدل بوضوح على أنه غير راغب فى البقاء على الوصية ‪ ,‬و يرد هذا الرجوع‬
‫بدون تحفظ عندما تكون الوصية سافرة ‪ ,‬أما ان كانت مستورة فى عقد بيع فان الرجوع يرد بتحفظ مؤداه التزام‬
‫الموصى باثبات حقيقة التصرف و ذلك عن طريق الدفع فى هذا التصرف بالصورية النسبية بطريق التستر و انه فى‬
‫حقيقته و صية و ازاء ذلك يطعن الطالب فى عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬بالصورية النسبية بطريق التستر و أن‬
‫هذا العقد فى حقيقته وصية مضافة الى ما بعد الموت و دليل الطالب على ذلك هو ورقة الضد المؤرخة ‪ .............‬و‬
‫هو تاريخ معاصر لتاريخ العقد الصورى و تمثل العقد الحقيقى المبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول متضمنا‬
‫أن عقد البيع المبرم بينهما بتاريخ ‪ .............‬المتضمن بيه الطالب للمعلن اليه الول العقار المبين حدودا و معالما‬
‫فيما تقدم ما هو ال عقد صورى و أن حقيقة التصرف الذى قصد اليه المتعاقدان هو الوصية و ان الطالب لم يقبض‬
‫ثمنا و لم تتجه ارادته الى غير الوصية ‪.‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن التسجيل ليس من شأنه أن يجعل العقد الصورى عقدا جديا كما أن التسجيل ل يكفى و‬
‫حده لنقل الملكية بل يجل أن يرد على عقد جدى ‪ ,‬و ل يحول دون الغاء العقد الصورى أن يكون قد قضى بصحته و‬
‫نفاذه متى ثبت أنه فى حقيقته وصية كما ل يحول دون ذلك أن يكون المشترى الصورى قد وضع يده على العقار ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم برجوع الطالب فى وصيته و الغاء عقد‬
‫البيع المؤرخ ‪ .............‬المقضى بصحته و نفاذه بالحكم رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬مدنى كلى‬
‫‪.............‬والمسجل تحت رقم ‪.............‬لسنة ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬مع محو هذا التسجيل و اعتباره‬
‫كأن لم يكن و الزامه برد العقار المبين حدودا و معالما بهذه الصحيفة و بالعقد المشار اليه و ذلك فى مواجهة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪610‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المعلن اليه الثانى مع الزام الول المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪.‬‬
‫‪-112‬دعوى منع تعرض‬

‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهم بالتى‬
‫الطالب حائز لس ‪) ....................‬العقار اوالشقه او الرض ( رقم ‪.........‬الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود‬
‫التيه ‪....................‬‬
‫وحيازته لها هادئه ومستقره منذ ‪ .......................‬تقريبا اى ما يزيد عن ‪ ......‬سنه ال انه فوجىء‬
‫بتاريخ‪ ......./..../...‬بالعتداء علي حيازته هذه من قبل المدعىعليه وذلك بس‪ ..........................‬ولم يمضى على‬
‫هذا العتداء سنه المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى بمنع التعرض لحيازته للعين المبينه بصدر‬
‫الصحيفه وذلك‬
‫طبقا لنص الماده ‪ 961‬من القانون المدنىوالتى تنص على انه‪:‬‬
‫من حاز عقارا وإستمر حائزا له سنة كاملة ثم وقع له تعرض فى حيازته جاز أن يرفع‬
‫خلل السنة التالية دعوى بمنع هذا التعرض ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫‪ ،‬وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بمنع التعرض للطالب فى النتفاع بالعين المبينه بصدر الصحيفه‬
‫مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب‬
‫ولجل العلم ‪/‬‬

‫السند القانونى ‪ :‬الماده ‪ 961‬من القانون ال‬

‫‪-113‬دعوى اباطال عقد صلح ملحق بادعوى صحة تعاقد‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ ............. .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪611‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪.............‬‬


‫المحامى الكائن ‪ .............‬انا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫‪ _1‬السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫حافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ _2.............‬السيد ‪ ............. / /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه الول للطالب العقار رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬والذى يحده‬
‫من الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بالمكلفة‬
‫برقم ‪ .............‬باسم ‪ .............‬لقاء ثمن قدره ‪ .............‬دفع منه الطالب مبلغ ‪ .............‬جنية بمجلس العقد وتم‬
‫التفاق على الوفاء بالباقى عند ابرام العقد النهائى الذى تحدد له أجل غايته ‪ .............‬وإذ امتنع المعلن اليه الول‬
‫عن اتمام اجراءات هذا العقد رغم انقضاء الجل المشار اليه فقد اضطر الطالب الى رفع الدعوى رقم ‪.............‬‬
‫لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬لستصدار حكم بصحة ونفاذ العقد البتدائى سالف البيان حتى يقوم الحكم‬
‫مقام التصديق على توقيع البائع ومن ثم يمكن اتمام اجراءات التسجيل ‪ ,‬وبعد صدور هذا الحكم وعند البدء فى‬
‫اتخاذ اجراءات تسجيله ‪ ,‬تبين وجود تسجيل على نفس العقار لصحيفة دعوى أخرى مقامة من المعلن اليها الثانية‬
‫ضد المعلن اليه الول قيدت برقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬وتقدم فيها كل من المعلن اليهما‬
‫بعقد صلح وطلبا الحاقه بمحضر الجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى واعتباره متضمنا اقرار المعلن اليه الول‬
‫بالبيع وقبض كامل الثمن من المعلن اليها الثانية بموجب عقد البيع المبرم فيما بينه وبينها بتاريخ ‪.............‬‬
‫والذى رفعت الدعوى بموجبه بطلب الحكم بصحته ونفاذه فقضت المحكمة بألحاق عقد الصلح بمحضر الجلسة‬
‫وبانقضاء ميعاد استئناف هذا الحكم تأشر بمضمونة بهامش تسجيل صحيفة الدعوى الخيرة مما حال دون الطالب‬
‫وتسجيل الحكم الصادر له ضد المعلن اليه الول ‪.‬‬
‫ولما كان العقد الصادر للطالب سابق على العقد الصادر للمعلن اليها الثانية ولرغبة المعلن اليه الول فى عدم اتمام‬
‫البيع للطالب بالثمن المتفق عليه ظنا منه فى ارتفاع قيمة المبيع فقد تحايل لتحقيق ذلك‪ ,‬فأبرم عقدا صوريا صورية‬
‫مطلقة مع زوجته المعلن اليه الثانية تضمن بيعه لها ذات العقار محل عقد الطالب ‪ ,‬ثم بادر بدفعها الى رفع دعوى‬
‫بصحة ونفاذ هذا العقد وتسجيل صحيفتها حتى يكون البيع الصادر لها مفضل على البيع الصادر للطالب ولحسم هذه‬
‫المسألة مثل بالجلسة الولى المحددة لنظر الدعوى وتقدم بعقد بعقد الصلح وأقر بعقد البيع الصادر منه لزوجته‬
‫وطلب واياها الحاقة بمحضر الجلسة فصادقت المحكمة على ذلك ثم دفع زوجته الى تقدم الحكم للشهر العقارى‬
‫للتأشير به على هامش تسجيل الصحيفة وبذلك حقق رغبته فى منع الطالب من تسجيل الحكم الصادر له ‪.‬‬
‫واذ كان المقرر قانونا أن العقد الصورى صورية مطلقة يعتبر غير موجود قانونا ولو سجل ‪ ,‬فاذا طلب مشتر بعقد‬
‫غير مسجل الحكم على البائع بصحة التعاقد وابطال البيع الخر الذى سجل عقده واعتباره كأن لم يكن لصوريته‬
‫المطلقة فقضت له المحكمة بذلك بناء على ما ثبت لها من صورية العقد المسجل فانها ل تكون قد أخطأت ولو كان‬
‫العقد العرفى غير ثابت التاريخ وكان تاريخة الحقيقى لحقا لتاريخ العقد المسجل وللغير الذى أضر الصلح بحقوقه‬
‫عن طريق الغش أن يرفع دعوى اصلية ببطلنه أو يبدى الدفع بالبطلن بالتدخل فى الدعوى التى حصل فيها الصلح‬
‫‪ ,‬ول يجوز رفض دعوى البطلن ال تأسيسا على أن الصلح قد انهى الدعوى وهو ل يكون كذلك ال إذا كان صلحا‬
‫صحيحا حقيقيا واردا على عقد أو نزاع صحيح غير مختلق أن بطل العقد لصوريته صورية مطلقة تبعه الصلح فبطل‬
‫بدورة ومن ثم فان مثل هذا الصلح ل يحسم النزاع ول يعصم من البطلن ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم وكان سعى الطالب الى أثبات صورية عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والمبرم فيما بين المعلن اليهما‬
‫صورية مطلقه يجعلة كأن لم يكن فل يعتد بتسجيله الذى يعتبر عقبة فى سبيل تسجيل عقد الطالب مما يترتب علية‬
‫شطبة وبطلن عقد الصلح المقدم بشأنه وعدم العتداد به ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات الصورية المطلقة لكافة طرق الثبات المقررة قانونا ومنها البينه والقرائن ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪612‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بناء علية‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد اتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم ببطلن عقد البيع المسجل تحت‬
‫رقم ‪ .............‬لصوريته صورية مطلقة واعتباره كأن لم يكن وشطب تسجيله وبطلن عقد الصلح‬
‫المؤرخ ‪ .............‬وعدم العتداد به مع الزامها المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-114‬دعوى من سمسار باالزام الواعدباالشراء باابارام عقدالبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن‬
‫‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد وعد بالشراء مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب بوصفة وسيطا وبين المعلن اليه تضمن وعدا‬
‫من الخير للول بشراء العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬محافظة ‪.............‬‬
‫والمملوك للسيد‪ ............. /‬بثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬وذلك فى حالة موافقة المالك على البيع على أن‬
‫تعرض هذه الموافقة كتابة على المعلن اليه خلل أجل ل يجاوز يوم ‪ .............‬وال أصبح الوعد كأن لم يكن ‪.‬‬
‫وتم التفاق على انتهاء مهمة الطالب فور ابرام عقد البيع النهائى ‪ ,‬وقدرت أتعاب الوساطة بنسبة ‪% .............‬‬
‫اثنين ونصف فى المائة من قيمة الصفقة على أن تكون مناصفة بين المعلن اليه وبين البائع بحيث ل يتحمل الول‬
‫سوى نصف هذه العموله ‪.‬‬
‫وبتاريخ ‪ .............‬وخلل الجل المحدد تقدم الطالب للمعلن اليه بعقد وعد بالبيع بالثمن المتفق عليه مبرم فيما بين‬
‫الطالب ومالك العقار نافذ المفعول إذ تم ابرامه فى ‪ .............‬وملزم للمالك حتى ‪ .............‬ال أن المعلن اليه رفض‬
‫الشراء الذى تضمنه وعده‪ ,‬فقام الطالب بانذاره على يد محضر بتاريخ ‪ .............‬لبرام عقد البيع خلل اسبوع من‬
‫تاريخ النذار ولكنه لم يفعل رغم انقضاء المهلة التى حددها الطالب بانذاره مما اضطره لرفع الدعوى الماثله ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن الوعد بالشراء ملزم للواعد خلل الجل المحدد بعقد الوعد طالما وافق الموعود له على‬
‫البيع بالثمن المحدد‪ ,‬وأن من حق الوسيط الذى حصل على الوعد بالشراء أن يلزم من صدر منه هذا الوعد بابرام‬
‫عقد البيع من المالك الذى حصل منه الوسيط على وعد البيع ‪ ,‬متى تقدم بهذا الوعد خلل الجل المحدد بالوعد‬
‫بالشراء وبثمن ل يجاوز الثمن المحدد به ‪ ,‬بحيث إذا امتنع من صدر منه الوعد بالشراء عن ابرام التعاقد فأنه يكون‬
‫قد أخل بالتزام تعاقدى مما يخول الوسيط الحق فى طلب التنفيذ العينى أن كان ممكنا أو التنفيذ بطريق التعويض‬
‫الذى يتمثل فى مقدار الكسب الذى فات على الوسيط ‪.‬‬
‫مفاد ما تقدم ‪ ,‬تحقق مسئولية المعلن اليه قبل الطالب لرفض تنفيذ التزامه التعاقدى المتضمن وعده بشراء العقار‬
‫سالف البيان على نحو ما تقدم ‪ ,‬مما يحق معه للطالب الرجوع عليه للزامه بابرام عقد البيع مع السيد‪............. /‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪613‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬أن تبين امكان ذلك وال تعين الزامه بان يدفع للطالب قيمة العموله التى فاتته‬
‫بنسبة ‪ % .............‬اثنين ونصف فى المائة من الثمن المشار اليه وقدرها ‪ .............‬فقط ‪ .............‬ويركن‬
‫الطالب فى اثبات دعواه الى عقدى الوعد المشار اليهما ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصوره من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪.............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪.............‬الموافق‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليهبالزامه بابرام عقد البيع مع‬
‫السيد‪............. /‬عن العقار المملوك للخير والمبين بهذه الصحيفة وبعقد الوعد بالشراء المؤرخ ‪ .............‬لقاء‬
‫ثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬أو الزامه بأن يدفع للطالب تعويضا قدره ‪ .............‬فقط ‪.............‬‬
‫والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافه الحقوق ولجل العلم‬

‫‪-115‬صحيفة دعوى عدم نفاذ التصرف‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪-3 ............. /‬السيد‪ /‬وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر‬
‫العقارى و يعلن بادارة قضايا الحكومة بشارع ‪.............‬‬
‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بموجب ‪.............‬مؤرخ ‪ .............‬يداين الطالب الطالب المعلن اليه الول بملبغ ‪ .............‬جنيها مستحق الوفاء‬
‫فى ‪ .............‬وقد امتنع الخير عن الوفاء به رغم انه مستحق الداء و يرجع ذلك الى اعساره الفعلى و قد بدأفى‬
‫تهريب أمواله بالتواطؤ مع المعلن اليه الثانى ‪ ,‬و ذلك بأن أبرما فيما بينهما عقدا يتضمن ان الول قد رهن العقار‬
‫رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و المملوك له للمعلن اليه الثانى ضمانا‬
‫لعقد قرض بمبلغ ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬و تم قيد قائمة هذا الرهن بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬شهر عقارى‬
‫‪.............‬‬
‫و لما كان المعلن اليه الول قد سخر المعلن اليه الثانى فى كافة هذه الجراءات التى تمت بطريق الغش والتواطؤ‬
‫يدل على ذلك ‪ .............‬و اذ جاء هذا الرهن لحقا على حقوق الطالب و من ثم يجوز له طلب عدم نفاذه فى حقه‬
‫اعمال لنص المادة ‪ 237‬من القانون المدنى لن العبرة هى بتاريخ التصرف المطعون عليه و هو عقد الرهن وقد تم‬
‫فى تاريخ لحق لدين الطالب و هو ما يكفى لعمال المادة سالفة الذكر ‪.‬‬
‫و اذ كان المقرر قانونا أن للمحكمة أن تستخلص من وقائع الدعوى و ملبساتها اعسار المدين و سوء نيته هو و‬
‫من تم التصرف اليه و انصراف قصدهما الى الضرار بالدائن ثم تطابق بين ذلك و بين المعانى القانونية لركان‬
‫الدعوى البوليصية و هى كون دين رافع الدعوى مستحق الداء سابقا على التصرف المطعون فيه و كون هذا‬
‫التصرف أعسر المدين و كون المدين و المتصرف له سىء النية متواطئين على الضرار بالدائن ‪.‬‬
‫و لما كانت تلك الركان جميعها متوافرة على نحو ما تقدم ‪ ,‬فانه يتعين تبعا لذلك القضاء بعدم نفاذ الرهن‬
‫المؤرخ ‪ .............‬و المقيدة قائمته بتاريخ ‪ .............‬برقم ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬فى حق الطالب ‪ ,‬و‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪614‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يركن الطالب فى اثبات دعواه الى القرائن المنوه عنها فيما تقدم فضل عن كافة الطرق المقررة قانونا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بعدم نفاذ الرهن المؤرخ ‪ .............‬المقيدة‬
‫قائمته برقم‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬و الصادر من المعلن اليه لصالح المعلن اليه الثانى ‪ ,‬و ذلك فىحق‬
‫الطالب مع محو قيده ‪ ,‬و الزامهما المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-116‬صحيفة دعوى تقرير حق ارتفاق باالمرور باأرض الجار‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫يمتلك الطالب قطعة أرض محبوسة عن الطريق العام كائنة ‪ .............‬مساحتها ‪ .............‬يحدها من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬و اذ أراد استغللها‬
‫فى ‪ .............‬مما يقتضى تقرير حق ارتفاق لها بالمرور عبر الراضى المجاورة عمل بنص المادة ‪ 812‬من‬
‫القانون المدنى الذى يقرر لمالك الرض المحبوسة عن الطريق العام أو التى ل يصلها بهذا الطريق مما كاف اذا‬
‫كان ل يتيسر له الوصول الى ذلك الطريق ال بنفقة باهظة أو مشقة كبيرة ‪ ,‬له حق المرور فى الراضى المجاورة‬
‫بالقدر اللزم لستغلل أرضه و استعمالها على الوجه المألوف ما دامت هذه الرض محبوسة عن الطريق العام و‬
‫ذلك نظير تعويض عادل و ل يستعمل هذا الحق ال فى العقار الذى يكون المرور فيه أخف ضررا و فى موضع منه‬
‫يتحقق فيه ذلك ‪ .‬مما مفاده أنه متى ثبت حبس الرض عن الطريق العام و عدم اتصالها به قام لمالكها الحق فى‬
‫طلب تقرير حق ارتفاق لها بالمرور بأرض مجاورة يكون تقرير هذا الحق عليها أخف ضررا من تقريره على أرض‬
‫مجاورة أخرى ‪ ,‬و اذ كان ذلك و كان تقرير هذا الحق على أرض المعلن اليه يرتب ضررا له أخف من تقريره على‬
‫أرض جار آخر اذ يقتصر ذلك على استقطاع مساحة ‪ .............‬من أرض المعلن اليه بينما تزيد هذه المساحة فى‬
‫حالة تقريرها على أرض أخرى ‪.‬‬
‫و لما كان حق التفاق المطلوب يتطلب طريقا عرضه ‪ .............‬مترا يسمح بمرور ‪ .............‬بطول ‪.............‬‬
‫مترا و من ثم تكون المساحة المطلوبة ‪ .............‬مترامربعا تبلغ قيمتها وقت رفع الدعوى مبلغ ‪ .............‬جنيها‬
‫فيكون هذا تعويضا عادل للمعلن اليه عن تقرير حق التفاق ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه لرأى أهل الخبرة و لكافة الطرق المقررة قانونا بما فى ذلك البينة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بالزامه بانشاء ممر قانونى بأرضه لقطعة‬
‫الرض المملوكة للطالب بعرض ‪ .............‬مترا و طول ‪ .............‬مترا الى الطريق العام و هو شارع ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪615‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مقابل مبلغ ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬و المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-117‬صحيفة دعوى تثبيت ملكية حصة شائعة‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بموجب ‪ .............‬يمتلك الطالب و المعلن اليه الول العقار رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و الذى يحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬و ذلك شيوعا فيما‬
‫بينهما كل بحق النصف و بموجب عقد مسجل تحت رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬باع‬
‫المعلن اليه الول للمعلن اليه الثانى كامل العقار سالف البيان دون أن يقصر ذلك على حصته الشائعة ‪,‬‬
‫و اذ كان المقرر قانونا أن تصرف الشريك فى مقدار شائع يزيد على حصته ل ينفذ فى حق الشركاء الخرين فيما‬
‫يتعلق بالقدر الزائد على حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع‬
‫فيما زاد على حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع فيما زاد على‬
‫حصة الشريك البائع دون انتظار نتيجه القسمة ‪.‬‬
‫و من ثم يحق للطالب رفع الدعوى بتثبيت ملكيته لحصة شائعة فى العقار المبيع بحق النصف و عدم نفاذ البيع فيما‬
‫زاد على حصة المعلن اليه الول و قدرها ‪ 12‬قيراطا من ‪ 24‬قيراطا فى عقار النزاع و كف منازعة المعلن اليهما و‬
‫منع تعرضهما للطالب فى هذا القدر ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم بتثبيت ملكية الطالب لمقدار ‪ 12‬قيراطا من‬
‫العقار الموضح حدودا و معالما بصدر هذه الصحيفة شيوعا و كف منازعة المعلن اليهما للطالب و منع تعرضهما‬
‫له فى هذا القدر و بعدم نفاذ عقد البيع الصادر من المعلن اليه الول للمعلن اليه الثانى المسجل تحت رقم ‪.............‬‬
‫لسنه ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬فى حق الطالب فيما يتعلق بالقدر الزائد عن حصة‬
‫المعلن اليه الول و قدرها ‪ 12‬قيراطا ‪ ,‬مع الزامهما المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ‬
‫المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-118‬طلب على عريضة لتقرير حق اخآتصاص على عقارات المدين‬

‫السيد رئيس محكمة ‪ .............‬البتدائية‬


‫بعد التحية‬
‫مقدمه لكم ‪ .............‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪616‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ضد‬
‫السيد ‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫الموضوع‬
‫يداين الطالب السيد‪ ............. /‬بمبلغ ‪ .............‬جنيه بموجب ‪ .............‬يستحق السداد فى ‪ .............‬و اذ حل‬
‫أجل الدين دون قيامه بالوفاء ‪ ,‬فقد استصدر الطالب ضده أمر الداء رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬من‬
‫محكمة ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬مشمول بالنفاذ المعجل ‪.‬‬
‫ولما كان الطالب يرغب فى حفظ حقوقه المقضى له بها خشية أن يرتب المدين المحكوم عليه حقوقا عينية على‬
‫عقاراته للغير تحول دون الطالب واقتضاء تلك الحقوق فانه يبادر بطلب تقرير حق اختصاص لصالحه على عقارات‬
‫مدينه المبينة حدودا ومعالما فيما يلى ‪ ,‬مع تقديم تقرير من خبير استشارى متضمنا قيمة كل عقار منها ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يلتمس الطالب اصدار أمركم على هذه العريضة بتقرير حق اختصاص له على عقارات مدينه المبينة حدودا و‬
‫معالما فيما تقدم ضمانا لدينه البالغ جنيه ‪.‬‬
‫)‪ (1‬البيانات التى أوردناها بالطب لزمة حسبما نص عليه المادة ‪ 1089‬من القانون المدنى ‪ ,‬فيراعى التزامها ‪.‬‬
‫)‪ (2‬يقدم الطلب من نسختين ‪ ,‬لرئيس المحكمة البتدائية ‪ -‬رئيس الدائرة التى تنظر الدعوى ‪ -‬أو لقاضى المور‬
‫الوقتية الذى يقع العقار بدائرة اختصاصه ‪ ,‬فان رفض كان للدائن التظلم أمام المحكمة البتدائية أو أمام القاضى‬
‫المر بالجراءات العادية لرفع الدعوى و يجب تسبيب التظلم ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يجب قيد حق الختصاص بمكتب الشهر العقارى الواقع العقار الذى تقرر عليه الختصاص بدائرته ‪ ,‬وذلك‬
‫بتقديم نسخة الطلب مدونا عليها المر لجراء القيد ‪.‬‬
‫)‪ (4‬اذا كان الحكم أمر الداء سند الدائن واجب النفاذ‪ ,‬فيحسن عدم النتظار حتى يحصل الدائن على صورته‬
‫الرسمية ‪ ,‬اكتسابا للوقت‪ ,‬و له الكتفاء بالحصول على شهادة من قلم الكتاب بمنطوق الحكم أو أمر الداء ورقم‬
‫الحكم وتاريخ صدوره وأسماء الخصوم ليحصل بموجبها على حق الختصاص ‪.‬‬
‫)‪ (5‬السند التنفيذى الذى يصلح لستصدار حق اختصاص يجب أن يكون صادرا من قاضى وفقا لوليته القضائية ‪,‬‬
‫فأمر تقدير الدين مؤقتا ل يصلح لستصدار هذا الحق ‪ ,‬وكذلك الدين الثابت بعقد رسمى ولو ذيل بالصيغة التنفيذية‬
‫لعدم صدوره من القضاء ومثله الحكم الصادر بصحة التوقيع لنه يقتصر على بحث صدور التوقيع من المدين دون‬
‫بحث موضوع السند ‪ ,‬و أنه يجوز الحصول على حق اختصاص بناء على حكم يثبت صلحا أو اتفاقا بين الخصوم ‪.‬‬
‫‪-119‬صحيفة دعوى تكملة الثمن لوجود زيادة فى المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع الطالب للمعلن اليه قطعة أرض فضاء كائنة بشارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫يحدها من الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن‬
‫قدر ‪ .............‬فقط ‪ .............‬باعتبار أن مساحتها تبلغ ‪ .............‬مترا مربعا وأن ثمن المتر المربع‬
‫منها ‪ .............‬جنيها وعند قياس الرض المبيعة تمهيدا لتسليمها للمعلن اليه تبين أن مساحتها تبلغ ‪.............‬‬
‫مترا مربعا بزيادة ‪ .............‬مترا مربعا عما تضمنه عقد البيع ‪ ,‬وبمطالبة الخير بقيمة هذه الزيادة وتعديل العقد‬
‫وفقا لذلك امتنع وأصر على تسلم المبيع بالزيادة سالفة البيان فقبل الطالب ذلك تنفيذا للتزامه بالتسليم علىأن يرجع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪617‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على المعلن اليه بقيمة هذه الزيادة بدعوى تكمله الثمن ‪.‬‬
‫ولما كان عقد البيع المشار اليه أبرم عن صفقه واحدة هى كل المساحة المبيعة التى ل تقبل التعويض حسبما‬
‫انصرفت اليه ارادة طرفيه ومن ثم تعين على المعلن اليه أن يكمل الثمن بما يتناسب مع الزيادة التى تبين وجودها‬
‫بالمبيع وقدرها ‪ .............‬مترا مربعا ‪ .‬ولما كان ثمن المتر هو مبلغ ‪ .............‬جنيها فان المبلغ الذى يجب على‬
‫المعلن اليه دفعه تكملة لثمن المبيع هو مبلغ ‪ .............‬جنيها وذلك وفقا لنص المادة ‪ 433‬من القانون المدنى‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى ما تضمنه حافظته من مستندات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل أقامة المعلن الية واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫جنيها تكمله للثمن المتفق عليه بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه بحكم‬
‫مشمول بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬

‫‪-120‬صحيفة دعوى مالك باعدم نفاذ البيع فى حقه ومحو التسجيل‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة كل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫‪ -2‬السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫‪ -3‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى ويعلن بأدارة قضايا الحكومة بمقرها‬
‫الكائن ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫يمتلك الطالب والمعلن اليه الول كل بحق النصف أطيانا زراعية على المشارع مساحتها ‪ ........‬كائنة بزمام ‪........‬‬
‫حوض ‪ ........‬يحدها من الناحية البحرية ‪ ........‬والقبلية ‪ ........‬والشرقية ‪ ........‬والغربية ‪ ........‬بالمكلفة‬
‫رقم ‪ ........‬باسم ‪ ........‬وكانت مؤجرة للمعلن اليه الثانى الذى كان يدفع له ما يخصة من الجرة ثم توقف عن‬
‫السداد لمدة ‪ ........‬اعتبارا من ‪ ....-..-..‬أنذر الطالب بانتهاء عقد اليجار استنادا الى شرائه هذه المساحة من‬
‫المعلن اليه الول بموجب عقد بيع مسجل فى ‪ ....-..-..‬تحت رقم ‪........‬لسنه ‪ ........‬شهر عقارى ‪........‬‬
‫ولما كان حق المعلن اليه الول قاصرا على نصف المساحة المبيعه فقط والتى كانت قد آلت اليه عن طريق الميراث‬
‫الشرعى عن والدة المرحوم ‪ ........‬وأن ملكية الطالب للنصف الخر منها ترجع الى ذات السبب فأن البيع‬
‫الواردعلى ما يخص الطالب من المساحة المشار اليها يكون واردا على ملك الغير ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أنه فى حالة تسجيل العقد المتضمن بيعا لملك الغير يكفى المالك الحقيقة أن يطلب عدم نفاذ‬
‫هذا التصرف فى حقه وبطرد المشترى وتسليمه عين النزاع مع الزام الخير بدفع الريع المستحق منذ تاريخ‬
‫الغضب وحتى قيامة بالتسليم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهم وأعلنتهم بصورة من هذا وكلفتهم‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪618‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ........‬الساعة ‪ ........‬ليسمع الول والثانى الحكم عليهما بعدم نفاذ عقد البيع المسجل تحت رقم‬
‫‪ ........‬لسنه ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬فى حق الطالب والزام المعلن اليه الثالث بمحو هذا التسجيل بالتأشير على‬
‫هامشه بمنطوق هذا الحكم واعتباره كأن لم يكن مع الزام الول والثانى متضامنين برد عين النزاع للطالب‬
‫وتسليمها له بما عليها من زراعة وقت التسليم وبدفع مبلغ ‪ ........‬جنيه ريعا عن مدة الغصب مع الزامهما‬
‫المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬

‫‪-121‬صحيفة دعوى ا صحيفة دعوى عدم نفاذ التصرف‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪-3 ............. /‬السيد‪ /‬وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر‬
‫العقارى و يعلن بادارة قضايا الحكومة بشارع ‪.............‬‬
‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بموجب ‪.............‬مؤرخ ‪ .............‬يداين الطالب الطالب المعلن اليه الول بملبغ ‪ .............‬جنيها مستحق الوفاء‬
‫فى ‪ .............‬وقد امتنع الخير عن الوفاء به رغم انه مستحق الداء و يرجع ذلك الى اعساره الفعلى و قد بدأفى‬
‫تهريب أمواله بالتواطؤ مع المعلن اليه الثانى ‪ ,‬و ذلك بأن أبرما فيما بينهما عقدا يتضمن ان الول قد رهن العقار‬
‫رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و المملوك له للمعلن اليه الثانى ضمانا‬
‫لعقد قرض بمبلغ ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬و تم قيد قائمة هذا الرهن بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬شهر عقارى‬
‫‪.............‬‬
‫و لما كان المعلن اليه الول قد سخر المعلن اليه الثانى فى كافة هذه الجراءات التى تمت بطريق الغش والتواطؤ‬
‫يدل على ذلك ‪ .............‬و اذ جاء هذا الرهن لحقا على حقوق الطالب و من ثم يجوز له طلب عدم نفاذه فى حقه‬
‫اعمال لنص المادة ‪ 237‬من القانون المدنى لن العبرة هى بتاريخ التصرف المطعون عليه و هو عقد الرهن وقد تم‬
‫فى تاريخ لحق لدين الطالب و هو ما يكفى لعمال المادة سالفة الذكر ‪.‬‬
‫و اذ كان المقرر قانونا أن للمحكمة أن تستخلص من وقائع الدعوى و ملبساتها اعسار المدين و سوء نيته هو و‬
‫من تم التصرف اليه و انصراف قصدهما الى الضرار بالدائن ثم تطابق بين ذلك و بين المعانى القانونية لركان‬
‫الدعوى البوليصية و هى كون دين رافع الدعوى مستحق الداء سابقا على التصرف المطعون فيه و كون هذا‬
‫التصرف أعسر المدين و كون المدين و المتصرف له سىء النية متواطئين على الضرار بالدائن ‪.‬‬
‫و لما كانت تلك الركان جميعها متوافرة على نحو ما تقدم ‪ ,‬فانه يتعين تبعا لذلك القضاء بعدم نفاذ الرهن‬
‫المؤرخ ‪ .............‬و المقيدة قائمته بتاريخ ‪ .............‬برقم ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬فى حق الطالب ‪ ,‬و‬
‫يركن الطالب فى اثبات دعواه الى القرائن المنوه عنها فيما تقدم فضل عن كافة الطرق المقررة قانونا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪619‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بعدم نفاذ الرهن المؤرخ ‪ .............‬المقيدة‬
‫قائمته برقم‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬و الصادر من المعلن اليه لصالح المعلن اليه الثانى ‪ ,‬و ذلك فىحق‬
‫الطالب مع محو قيده ‪ ,‬و الزامهما المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪..‬‬

‫‪-122‬سترداد الحصة الشائعة المبيعة فى مجموع المال الشائع‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪-1‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بتاريخ ‪ .............‬توفى المرحوم ‪ .............‬مورث الطالب والمعلن اليه الول وآخرين عن تركة تضمنت عقارات‬
‫مبنية وأطيان زراعية و منقولت ‪ ,‬و ظل هذا المجموع من المال شائعا ومملوكا للورثة للطالب حق ‪.............‬‬
‫قيراط ‪ ,‬و للمعلن اليه الول حق ‪ .............‬قيراط ‪ ,‬و بتاريخ ‪ .............‬علم الطالب بأن المعلن اليه الول باع‬
‫حصته للمعلن اليه الثانى لقاء ثمن قدره ‪ .............‬جنيها ولما كان الطالب يرغب فى استرداد هذه الحصة فقد أعلن‬
‫هذه الرغبة الى كل من المعلن اليهما خلل ثلثين يوما من علمه بالبيع و ضمن هذا العلن استعداده لدفع الثمن‬
‫والفوائد والمصروفات ‪ ,‬ولما لم يتلق ردا بالموافقة على السترداد رضاء ‪ ,‬فقد اضطر لقامة هذه الدعوى ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 833‬من القانون المدنى على أن للشريك فى المنقول الشائع أو فى المجموع من المال أن يسترد‬
‫قبل القسمة الحصة الشائعة التى باعها شريك غيره لجنبى بطريق الممارسة و ذلك خلل ثلثين يوما من تاريخ‬
‫علمه بالبيع أو من تاريخ اعلنه به ‪ ,‬و يتم السترداد باعلن يوجه الى كل من البائع و المشترى ويحل المسترد‬
‫محل المشترى فى جميع حقوقه و التزاماته اذا هو عوضه عن كل ما أنفقه يدل على أنه يشترط للسترداد وجود‬
‫عقد بيع تام صادر من أحد الشركاء و أن يرد البيع على حصة شائعة فى منقول أو مجموع من المال و أن يتم البيع‬
‫لجنبى عن الشيوع وأن يكون المسترد شريكا فى المال أعلن رغبته فى السترداد الى كل من البائع و المشترى‬
‫خلل ثلثين يوما من علمه بالبيع أو اعلنه به ‪.‬‬
‫و لما كان الطالب قد توافرت بالنسبة له كل هذه الشروط ومن ثم يكون له الحق فى استرداد الحصة المبيعة لقاء‬
‫الثمن المدفوع و قدره ‪ .............‬جنيها مع فوائده و المصروفات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بأحقية الطالب فى استرداد الحصة المبيعة‬
‫من المعلن اليه الثانى لقاء الثمن المدفوع و قدره ‪ .............‬جنيها مع فوائده القانونية من يوم الدفع‬
‫فى ‪.............‬حتى السداد بواقع ‪ %.............‬من مصروفات البيع ‪ ,‬و الزام المعلن اليهما المصاريف و مقابل‬
‫أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪620‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مجموعة دفوع فى القانون المدنى‪123-‬‬

‫**************************‬
‫‪ -1‬ندفع بعدم قبول الدعوى لنه لم يقصد من استعمال الحق سوى الضرار بالمدعى عليه ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 5‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :5‬يكون استعمال الحق غير المشروع فى الحوال التية‪:‬‬
‫)أ( إذا لم يقصد به سوى الضرار بالغير‪.‬‬
‫) ب(‪ :‬إذا كانت المصالح التي يرمى تحقيقها قليلة الهمية بحيث ل تتناسب البتة مع ما يصيب الغير من ضرر‬
‫بسببها‪.‬‬
‫)جس( إذا كانت المصالح التي يرمى إلى تحقيقها غير مشروعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ندفع ببطلن التعاقد لن التعاقد كان قد تم مع الشخص نفسه لحساب الغير دون ترخيص من الغير بذلك ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 108‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 108‬ل يجوز لشخص أن يتعاقد مع نفسه باسم من ينوب عنه سواء أكان التعاقد لحسابه هو أم لحساب‬
‫شخص أخر دون ترخيص من الصيل على أنه يجوز للصيل فى هذه الحالة أن يجيز التعاقد كل هذا مع مراعاة ما‬
‫يخالفه مما يقضى به القانون أو قواعد التجارة‪.‬‬
‫‪ -3‬ندفع ببطلن التصرف فى المال لكون المتصرف صغير وغير مميز وتصرفاته ضارة ضررا محضا‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 111 , 110‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :110‬ليس للصغير غير المميز حق التصرف فى ماله‪ ،‬وتكون جميع تصرفاته باطلة‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :111‬إذا كان الصبي مميزا كانت تصرفاته فى ماله صحيحة متى كانت نافعة نفعا محضا وباطلة متى‬
‫كانت ضارة ضررا محضا‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما التصرفات المالية الدائرة بين النفع والضرر فتكون قابلة للبطال لمصلحة القاصر ويزول حق التمسك‬
‫بالبطال إذا أجاز القاصر التصرف بعد بلوغه سن الرشد أو إذا صدرت الجازة من وليه أو من المحكمة بحسب‬
‫الحوال وفقا للقانون‪.‬‬
‫‪ -4‬ندفع ببطلن تصرف المجنون والمعتوه لن التصرف صدر بعد تسجيل قرار الحجر ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 114‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :114‬يقع باطل تصرف المجنون والمعتوه إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرار الحجر‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما إذا صدر التصرف قبل تسجيل قرار الحجر فل يكون باطل إل إذا كانت حالة الجنون أو العته شائعة وقت‬
‫التعاقد‪ .‬أو كان الطرف الخر على بينه منها‪.‬‬
‫‪ -5‬ندفع ببطلن العقد للتدليس ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (125‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :125‬يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين‪ ،‬أو نائب عنه‪ ،‬من‬
‫الجسامة بحيث لولها ما أبرم الطرف الثاني العقد‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة‪ ،‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك‬
‫الواقعة أو هذه الملبسات ‪.‬‬
‫‪ -6‬ندفع ببطلن العقد للكراه ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 127‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :127‬يجوز إبطال العقد للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بعثها المتعاقد الخر فى نفسه دون‬
‫حق‪ ،‬وكانت قائمة على أساس‪.‬‬
‫)‪ (2‬وتكون الرهبة قائمة على أساس إذا كانت ظروف الحال تصور للطرف الذي يدعيها أن خطرا جسيما محدقا‬
‫يهدده هو أو غير فى النفس أو الجسم أو الشرف أو أمال‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪621‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (3‬ويراعى فى تقدير الكراه جنس من وقع عليه الكراه وسنه وحالته الجتماعية والصحية وكل ظرف أخر من‬
‫شانه أن يؤثر فى جسامة الكراه‪.‬‬
‫‪ -7‬ندفع ببطلن العقد للغبن لستغلل طيش المتعاقد ‪.‬‬
‫‪ -8‬ندفع ببطلن دعوى الغبن لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 129‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :129‬إذا كانت التزامات أحد المتعاقدين ل تتعادل ألبته مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب‬
‫العقد أو مع التزامات المتعاقد الخر وتبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد الخر قد استغل فيه‬
‫طيشا بينا أو هوى جامحا‪ ،‬جاز للقاضي بناء على طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد أو ينقص التزامات هذا‬
‫المتعاقد‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجب أن ترفع الدعوى بذلك خلل سنة من تاريخ العقد‪ ،‬وإل كانت غير مقبولة‪.‬‬
‫)‪ (3‬ويجوز فى عقود المعاوضة أن يتوقى الطرف الخر دعوى البطال‪ ،‬إذا عرض ما يراه القاضي كافيا لرفع‬
‫الغبن‪.‬‬
‫‪ -9‬ندفع ببطلن التعامل فى تركة إنسان لنه على قيد الحياة ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 2/ 131‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :131‬يجوز أن يكون محل اللتزام شيئا مستقبل‪.‬‬
‫)‪ (2‬غير أن التعامل فى تركة إنسان على قيد الحياة باطل‪ ،‬ولو كان برضاه إل فى الحوال التي نص عليها فى‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ -10‬ندفع ببطلن اللتزام لنه مستحيل ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 132‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :132‬إذا كان محل اللتزام مستحيل فى ذاته كان العقد باطل‪.‬‬
‫‪ -11‬ندفع ببطلن اللتزام لنه غير معين ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 133‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :133‬إذا لم يكن محل اللتزام معينا بذاته وجب أن يكون معينا بنوعه ومقداره وإل كان العقد باطل )‪(2‬‬
‫ويكفى أن يكون المحل معينا بنوعه فقط إذا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره‪ .‬وإذا لم يتفق المتعاقدان على‬
‫درجة الشيء من حيث جودته ولم يمكن استخلص ذلك من العرف أو من أي ظرف أخر‪ ،‬التزم المدين بأن يسلم‬
‫شيئا من صنف متوسط‪.‬‬
‫‪ -12‬ندفع ببطلن العقد لنه مخالف للنظام العام والداب ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 135‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :135‬إذا كان محل اللتزام مخالفا للنظام العام أو الداب كان العقد باطل‪.‬‬
‫‪ -13‬ندفع ببطلن التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد للنقضاء بمرور ثلث سنوات ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 140‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :140‬يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك صاحبه خلل ثلث سنوات‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أو التدليس‬
‫من اليوم الذي ينكشف فيه وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه وفى كل حال ل يجوز التمسك بحق البطال لغلط أو‬
‫تدليس أو إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد‪.‬‬
‫‪ -14‬ندفع بعدم قبول دعوى التعويض لرفعها بعد الميعاد ‪.‬أو لسقوطها بالتقادم ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 172‬مدنى‬
‫مسادة ‪ (1) :172‬تسقط بالتقادم دعوى التعويض الناشئة عن العمل غير المشروع بانقضاء ثلث سنوات من اليوم‬
‫الذي علم فيه المضرور بحدوث الضرر وبالشخص المسئول عنه وتسقط هذه الدعوى فى كل حال بانقضاء خمس‬
‫عشرة سنة من يوم وقوع العمل غير المشروع‪.‬‬
‫)‪ (2‬على أنه إذا كانت هذه الدعوى ناشئة عن جريمة وكانت الدعوى الجنائية لم تسقط بعد انقضاء المواعيد‬
‫المذكورة فى الفقرة السابقة فإن دعوى التعويض ل تسقط إل بسقوط الدعوى الجنائية‪.‬‬
‫‪ -15‬ندفع بسقوط دعوى التعويض عن الثراء بل سبب لرفعها بعد الميعاد القانوني‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ ( 180 .‬مدنى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪622‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مسادة ‪ : 180‬تسقط دعوى التعويض عن الثراء بل سبب بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه من لحقته‬
‫الخسارة بحقه فى التعويض‪ ،‬وتسقط الدعوى‪ ،‬كذلك فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي‬
‫ينشأ فيه هذا الحق دفع غير المستحق ‪.‬‬
‫‪ -16‬ندفع بعدم قبول دعوى استرداد ما دفع بغير حق لرفعها بعد الميعاد ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 187‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 187‬تسقط دعوى استرداد ما دفع بغير حق بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه من دفع غير‬
‫المستحق بحقه فى السترداد‪ ،‬وتسقط الدعوى كذلك فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي‬
‫ينشأ فيه هذا الحق‪.‬‬
‫‪ -17‬ندفع بعدم قبول دعوى المطالبة بالحق الناشىء عن الفضالة لرفعها بعد الميعاد‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 197‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 197‬تسقط الدعوى الناشئة عن الفضالة بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه كل طرف بحق‪،‬‬
‫وتسقط كذلك فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي ينشأ فيه هذا الحق‪.‬‬
‫‪ -18‬ندفع بعدم قبول اللتزام لتعليقه على شرط غير ممكن أو مخالف للداب العامة ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 276 ,266‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :266‬ل يكون للتزام قائما إذا علق على شرط غير ممكن أو على شرط للداب أو النظام العام‪ ،‬هذا إذا‬
‫كان الشرط واقفا‪ ،‬أما إذا كان فاسخا فهو نفسه الذي يعتبر غير قائم‪.‬‬
‫)‪ (2‬ومع ذلك ل يقوم اللتزام الذي علق على شرط فاسخ مخالف للداب أو النظام العام‪ ،‬إذا كان هذا الشرط هو‬
‫السبب الدافع لللتزام‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 267‬ل يكون اللتزام قائما إذا علق على شرط واقف يجعل وجود اللتزام متوقفا على محض إرادة الملتزم‪.‬‬
‫‪ -19‬ندفع بانقضاء اللتزام بانقضاء خمس عشر سنة أو الدفع بسقوط اللتزام بمضي المدة ‪.‬‬
‫) لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 374‬مدنى (‬
‫مسادة ‪ : 374‬يتقادم اللتزام بانقضاء خمس عشرة سنة فيما عدا الحالت التي ورد عنها نص في القانون وفيما عدا‬
‫الستثنناءات التالية‪.‬‬
‫‪ -20‬ندفع بانقضاء الحق بالتقادم الخمس لنه من الحقوق الدورية المتجددة ‪ .‬أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم المسقط‬
‫‪ ).‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 375‬مدنى (‬
‫مسادة ‪ ( 1) :375‬يتقادم بخمس سنوات كل حق دوري متجدد ولو أقر به المدين كأجرة المباني والراضي الزراعية‬
‫ومقابل الحكر‪ ،‬وكالفوائد واليرادات المترتبة والمهايا والجور والمعاشات‪.‬‬
‫)‪ (2‬ل يسقط الريع المستحق في ذمة الحائز سيء النية‪ ،‬ول الريع الواجب على ناظر الوقف أداؤه للمستحقين إل‬
‫بانقضاء خمس عشرة سنة‪.‬‬
‫‪ -21‬ندفع بانقضاء الحق بالتقادم الخمس لنه من الحقوق الطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين‪.‬‬
‫أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم المسقط‬
‫) لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 376‬مدنى (‬
‫مسادة ‪ : 376‬تتقادم بخمس سنوات حقوق الطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين والخبراء ووكلء التفليسة‬
‫والسماسرة والساتذة والمعلمين‪ ،‬على أن تكون هذه الحقوق واجبة لهم جزاء عما أدوه من عمل من أعمال مهنتهم‬
‫وما تكبده من مصروفات‪.‬‬
‫‪ -22‬ندفع بانقضاء الضرائب والرسوم المستحقة للدولة بالتقادم الثلثي ‪.‬أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم المسقط‬
‫) لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 377‬مدنى (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪623‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مسادة ‪ ( 1) :377‬تتقادم بثلث سنوات الضرائب والرسوم المستحقة للدولة ويبدأ سريان التقادم في الضرائب‬
‫والرسوم السنوية من نهاية السنة التي تستحق عنها‪ ،‬وفى الرسوم المستحقة عن الوراق القضائية من تاريخ‬
‫انتهاء المرافعة في الدعوى التي حررت في شانها هذه الوراق أو من تاريخ تحريرها إذا لم تحصل مرافعة‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويتقادم بثلث سنوات أيضا الحق في مطالبة برد الضرائب والرسوم التي دفعت بغير حق‪ ،‬ويبدأ سريان التقادم‬
‫من يوم دفعها‪.‬‬
‫)‪ (3‬ول تخل الحكام السابقة بأحكام اما ورد بنصوص الواردة في القوانين الخاصة‪.‬‬
‫‪ -23‬ندفع بانقضاء حقوق التجار والصناع والعمال وما ورد بنص المادة ‪ 378‬مدنى ‪ .‬أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم‬
‫المسقط بمضي سنة ‪.‬‬
‫) لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 387 ,378‬مدنى (‬
‫مسادة ‪ (1) :378‬تتقادم سنة واحدة الحقوق التية‪:‬‬
‫) أ( حقوق التجار والصناع عن أشياء وردوها لشخاص ل يتجرون في هذه الشياء وحقوق أصحاب الفنادق‬
‫والمطاعم عن أجر القامة وثمن الطعام وكل ما صرفوه لحساب عملئهم‪.‬‬
‫) ب( حقوق العمال والخدم والجراء من أجور يومية وغير يومية ومن ثمن ما قاموا به من توريدات‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجب على من يتمسك بأن الحق قد تقادم سنة أن يحلف اليمين على انه أدى الدين فعل وهذه اليمين يوجهها‬
‫القاضي من تلقاء نفسه ويوجه إلى ورثة المدين أو أوصيائهم أن كانوا قصرا‪ ،‬بأنهم ل يعلمون بوجود الدين أو‬
‫يعلمون بحصول الوفاء‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :387‬ل يجوز للمحكمة أن تقضى بالتقادم من تلقاء نفسها‪ ،‬بل يجب أن يكون ذلك بناء على طلب المدين‬
‫أو بناء على طلب دائنيه أو أي شخص له مصلحة فيه ولو لم يتمسك به المدين‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجوز التمسك بالتقادم فى أية حالة كانت عليها الدعوى ولو أمام المحكمة الستئنافية‪.‬‬
‫‪ -24‬ندفع بسقوط المطالبة بتكملة الثمن بسبب الغبن بالتقادم المسقط بانقضاء ثلث سنوات ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 387‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :426‬تسقط بالتقادم دعوى تكملة الثمن بسبب الغبن إذا انقضت ثلث سنوات من وقت توافر الهلية أو‬
‫من اليوم الذي يموت فيه صاحب العقار المبيع‪.‬‬
‫)‪ (2‬ول تلحق هذه الدعوى ضررا بالغير حسن النية إذا كسب حقا عينيا على العقار المبيع‪.‬‬
‫‪ -25‬ندفع بسقوط الحق فى طلب إنقاص الثمن أو تكملة الثمن بالتقادم بمرور سنة من التسليم الفعلي ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 434‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 434‬إذا وجد فى المبيع عجز أو زيادة فان حق المشترى فى طلب إنقاص الثمن أو فى طلب فسخ العقد وحق‬
‫البائع فى طلب تكملة الثمن يسقط كل منهما بالتقادم إذا انتقضت سنة من وقت تسليم المبيع تسليما فعليا‪.‬‬
‫‪ -26‬ندفع بسقوط دعوى الضمان بالتقادم لرفعها بعد الميعاد ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 452‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :452‬تسقط بالتقادم دعوى الضمان إذا انقضت سنة من وقت تسليم المبيع ولو لم يكشف المشترى العيب‬
‫إل بعد ذلك ما لم يقبل البائع أن يلتزم بالضمان لمدة أطول‪.‬‬
‫)‪ (2‬على أنه ل يجوز للبائع أن يتمسك بالسنة لتمام التقادم إذا اثبت به تعمد إخفاء العيب غشا منه‪.‬‬
‫‪ -27‬ندفع ببطلن البيع لحتفاظ البائع بحق استرداد البيع ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 456‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 465‬إذا احتفظ البائع عند البيع بحق استرداد المبيع خلل مدة معينه وقع البيع باطل‪.‬‬
‫‪ -28‬ندفع ببطلن بيع ملك الغير ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 466‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :466‬إذا باع شخص شيئا معينا بالذات وهو ل يملكه‪ ،‬جاز للمشترى أن يطلب إبطال البيع ويكون المر‬
‫كذلك ولو وقع البيع على عقار‪ ،‬سجل العقد أو لم يسجل‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪624‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (2‬وفى كل حال ل يسرى هذا البيع فى حق المالك للعين المبيعة ولو أجاز المشترى العقد‪.‬‬
‫‪ -‬ندفع ببطلن البيع فى مرض الموت لوارث لتجاوزه ثلث التركة ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 2/ 477‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :477‬إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع وقت الموت فإن‬
‫البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن ل تجاوز ثلث التركة داخل فيها المبيع ذاته‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة فإن البيع فيما يجاوز الثلث ل يسرى فى حق الورثة إل إذا أقروه أو‬
‫رد المشترى للتركة ما يفي بتكملة الثلثين‪.‬‬
‫)‪ (3‬ويسرى على بيع المريض مرض الموت أحكام المادة ‪.916‬‬
‫‪ -30‬ندفع ببطلن الهبة لعدم إبرامها بموجب ورقة رسمية ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 488‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :488‬تكون الهبة بورقة رسمية‪ ،‬وإل وقعت باطلة ما لم تقم ستار عقد أخر‪.‬‬
‫)‪ (2‬ومع ذلك يجوز فى المنقول أن تتم الهبة بالقبض‪ ،‬دون حاجة إلى ورقة رسمية‪.‬‬
‫‪ -31‬ندفع بعدم أثبات الصلح بشهادة الشهود أو بالقرائن ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 552‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :552‬ل يثبت الصلح إل بالكتابة أو بمحضر رسمي‪.‬‬
‫‪ -32‬ندفع بعدم جواز الطعن فى الصلح بسبب غلط فى القانون ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 556‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :556‬ل يجوز الطعن فى الصلح بسبب غلط فى القانون‪.‬‬
‫‪ -33‬ندفع بعدم قبول الدعوى لعدم التنبيه قبل نصفها الخير ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (563‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 563‬إذا عقد اليجار دون اتفاق على مدة أو عقد لمدة غير معينة أو تعذر إثبات المدة المدعاة‪ ،‬أو أعتبر‬
‫اليجار منعقدا للفقرة المعينة لدفع الجرة‪ ،‬وينتهي بانقضاء هذه الفترة بناء على طلب أحد المتعاقدين إذا هو نبه‬
‫على المتعاقد الخر بالخلء فى المواعيد التى بيانها‪:‬‬
‫) أ( فى الراضي الزراعية والراضي البور إذا كانت المدة المعينة لدفع الجرة ستة أشهر أو أكثر‪ .‬يكون التنبيه قبل‬
‫انتهائها بثلثة أشهر‪ ،‬فإذا كانت المدة أقل من ذلك‪ ،‬وجب التنبيه قبل نصفها الخير‪ ،‬كل هذا مع مراعاة حق‬
‫المستأجر فى الحصول وفقا للعرف‪.‬‬
‫) ب( فى المنازل والحوانيت والمكاتب والمتاجر والمصانع والمخازن وما إلى ذلك إذا كانت الفترة لدفع الجرة أربعة‬
‫أشهر أو أكثر وجب التنبيه قبل انتهائها بشهرين‪ ،‬فإذا كانت الفترة أقل من ذلك وجب التنبيه قبل نصفها الخير‪.‬‬
‫) جس( فى المسكن والغرف المؤثثة وفى أي شىء غير ما تقدم إذا كانت الفترة المعينة لدفع الجرة شهرين أو أكثر‪،‬‬
‫وجب التنبيه قبل نهايتها بشهر فإذا كانت أقل من ذلك‪ ،‬وجب التنبيه قبل نصفها الخير‪.‬‬
‫‪ -34‬ندفع ببطلن التفاق على شروط إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ (653‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :653‬يكون باطل كل شرط يقصد به إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان أو الحد منه‪.‬‬
‫‪ -35‬ندفع بسقوط دعوى الضمان بمضي المدة بالتقادم المسقط ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 654‬مدنى‬
‫مسادة ‪ : 654‬تسقط دعاوى الضمان المتقدمة بانقضاء ثلث سنوات من وقت حصول التهدم أو انكشاف العيب‪.‬‬
‫‪ -36‬ندفع بعدم جواز التنفيذ على أعيان التركة لدائني التركة العاديين لعدم التأشير بديونهم وفقا لحكام القانون ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ 9 614‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 914‬إذا لم تكن التركة قد صفيت وفقا لحكام اما ورد بنصوص السابقة‪ ،‬جاز لدائني التركة العاديين أن‬
‫ينفذوا بحقوقهم أو بما أوصى به لهم عل عقارات التركة التي حصل التصرف فيها‪ ،‬أو التي رتبت عليها حقوق‬
‫عينية لصالح الغير إذا أشروا بديونهم وفقا لحكام القانون‪.‬‬
‫‪ -37‬ندفع بعدم جواز الخذ بالشفعة لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 939‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :939‬ل يجوز الخذ بالشفعة‪:‬‬
‫)أ( إذا حصل البيع بالمزاد العلني وفقا لجراءات رسمها القانون‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪625‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) ب( إذا وقع البيع بين الصول والفروع أو بين الزوجين أو بين القارب لغاية الدرجة الرابعة أو بين الصهار لغاية‬
‫الدرجة الثانية‪.‬‬
‫)جس( إذا كان العقار قد بيع ليجعل محل عبادة أو ليلحق بمحل عبادة‪.‬‬
‫)‪ (2‬ول يجوز للوقف أن يأخذ بالشفعة‪.‬‬
‫‪ -38‬ندفع بعدم قبول دعوى الشفعة لعدم إعلن البائع والمشترى خلل خمسة عشر يوما من تاريخ النذار الرسمي‬
‫الذي يوجهه إليه البائع أو المشترى بالرغبة فى الخذ بالشفعة أو الدفع بسقوط الحق فى الخذ بالشفعة لمخالفة ما‬
‫ورد بنص المادة )‪ ( 940‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :940‬على من يرد الخذ بالشفعة أن يعلن رغبته فيها إلى كل من البائع والمشترى خلل خمسة عشر يوما‬
‫من تاريخ النذار الرسمي الذي يوجهه إليه البائع أو المشترى وإل سقط حقه‪ ،‬ويزاد على تلك المدة ميعاد المسافة‬
‫إذا اقتضى المر ذلك‪.‬‬
‫‪ -39‬ندفع ببطلن النذار الرسمي أو إنذار التنبيه للخذ بالشفعة للتجهيل ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (941‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :941‬يشمل النذار الرسمي المنصوص عليه فى المادة السابقة على البيانات التية وإل كان باطل‪.‬‬
‫)أ( بيان العقار الجائز أخذه بالشفعة بيانا كافيا‪.‬‬
‫) ب( بيان والمصروفات الرسمية وشروط البيع واسم كل من البائع والمشترى وصناعته وموطنه‪.‬‬
‫‪ -40‬ندفع ببطلن إعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة لعدم تسجيله ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942‬مدنى‬
‫‪ -41‬ندفع بسقوط الحق فى الخذ بالشفعة لعدم إيداع الثمن الحقيقي خلل ‪ 30‬يوما خزينة المحكمة‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942/2‬مدنى‬
‫مسادة ‪ (1) :942‬إعلن الرغبة بالخذ بالشفعة يجب أن يكون رسميا وإل كان باطل‪ ،‬ول يكون هذا العلن حجة‬
‫على الغير إل إذا سجل‪.‬‬
‫)‪ (2‬وخلل ثلثين يوما على الكثر من تاريخ هذا العلن يجب أن يودع خزانة المحكمة الكائن فى دائرتها العقار‬
‫كل الثمن الحقيقي الذي حصل به البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة فإن لم يتم اليداع‬
‫فى هذا الميعاد وعلى الوجه المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة‪.‬‬
‫‪ -42‬ندفع بعدم قبول دعوى الشفعة لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942‬مدنى‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 943‬ترفع دعوى الشفعة على البائع والمشترى أمام المحكمة الكائن فى دائرتها العقار وتقيد بالجدول‬
‫ويكون كل ذلك فى ميعاد ثلثين يوما من تاريخ العلن المنصوص عليه فى المادة السابقة وإل سقط الحق فيها‬
‫ويحكم فى الدعوى على وجه السرعة‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :942‬إعلن الرغبة بالخذ بالشفعة يجب أن يكون رسميا وإل كان باطل‪ ،‬ول يكون هذا العلن حجة‬
‫على الغير إل إذا سجل‪.‬‬
‫)‪ (2‬وخلل ثلثين يوما على الكثر من تاريخ هذا العلن يجب أن يودع خزانة المحكمة الكائن فى دائرتها العقار‬
‫كل الثمن الحقيقي الذي حصل به البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة فإن لم يتم اليداع‬
‫فى هذا الميعاد وعلى الوجه المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة‪.‬‬
‫‪ -42‬ندفع بعدم قبول دعوى الشفعة لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942‬مدنى‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 943‬ترفع دعوى الشفعة على البائع والمشترى أمام المحكمة الكائن فى دائرتها العقار وتقيد بالجدول‬
‫ويكون كل ذلك فى ميعاد ثلثين يوما من تاريخ العلن المنصوص عليه فى المادة السابقة وإل سقط الحق فيها‬
‫ويحكم فى الدعوى على وجه السرعة‪.‬‬
‫‪ -43‬ندفع بسقوط الحق فى الخذ بالشفعة ‪ .‬عمال بنص المادة)‪ (948‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :948‬يسقط الحق فى الخذ بالشفعة فى الحوال التية ‪:‬‬
‫)أ( إذا نزل الشفيع عن حقه فى الخذ بالشفعة ولو قبل البيع ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪626‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)ب( إذا انتقضت أربعة أشهر من يوم تسجيل عقد البيع ‪.‬‬
‫)جس( فى الحوال التي نص عليها القانون ‪.‬‬
‫‪ -44‬ندفع بانقضاء الحيازة لوجود مانع استمر سنة كاملة ‪ .‬عمل بنص المادة )‪ (958/2‬مدنى‬
‫مسادة ‪ (1) :957‬ل تنقضي الحيازة إذا حال دون مباشرة السيطرة الفعلية على الحق مانع وقتي‬
‫)‪ (2‬ولكن الحيازة تنقضي إذا استمر هذا المانع سنة كاملة ‪ ،‬وكان ناشئا من حيازة جديدة وقعت رغم إرادة الحائز‬
‫أو دون علمه ‪.‬‬
‫وتحسب السنة ابتدأ من الوقت الذي بدأت فيه الحيازة الجديدة ‪ ،‬إذا بدأت علنا ‪ ،‬أو من وقت علم الحائز الول بها‬
‫‪ -45‬ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ (958‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :958‬لحائز العقار إذا فقد الحيازة أن يطلب خلل السنة التالية لفقدها ردها إليه وإذا كان فقد الحيازة‬
‫خفية بدأ سريان السنة من وقت أن ينكشف ذلك ‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجوز أيضا أن يسترد الحيازة من كان حائزا بالنيابة عن غيره ‪.‬‬
‫‪ -46‬ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها من شخص لم تنقضي على حيازته سنة كاملة بعد الميعاد ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ (959‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :959‬إذا لم يكن من فقد الحيازة قد انقضت على حيازته سنة وقت فقدها فل يجوز أن يسترد الحيازة إل‬
‫من شخص ل يستند إلى حيازة أحق بالتفضيل ‪ ،‬هى الحيازة التي تقوم على سند قانوني فإذا لم يكن لدى أي من‬
‫الحائزين سند أو تعادلت سنداتهم كانت الحيازة الحق هى السبق فى التاريخ ‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما إذا كان فقد الحيازة بالقوة فللحائز فى جميع الحوال أن يسترد خلل السنة التالية حيازته من المتعدى‬
‫‪ -47‬ندفع بعدم قبول دعوى منع التعرض له فى الحيازة لرفعها بعد الميعاد‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ (961‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :961‬من حاز عقارا واستمر حائزا له سنة كاملة ثم وقع له تعرض فى حيازته جاز أن يرفع خلل السنة‬
‫التالية دعوى بمنع هذا التعرض‬

‫‪-193‬مذكارات النقض فى عقد البيع‬


‫‪ -1‬نقض فى فسخ عقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬ورفضت ماعدا ذلك من‬
‫طلبات‬
‫محكمه النقض‬
‫الدائره المدنيه‬
‫صحيفه طعن بالنقض‬
‫قيد بجدول المحكمه برقم لسنه‬
‫أودعت هذة الصحيفه قلم كتاب محكمه النقض فى يوم الموافق ‪/ /‬‬
‫من الستاذ ‪ /‬عدنا محمد عبد المجيد المحامى وكيل عن كل من السيد ‪ ، -------------------------- /‬السيد ‪/‬‬
‫‪ --------------------------‬المقيمان شارع الكرداسى – عرب طوايله ومحلهم المختار مكتب وكيلهما الرسمى‬
‫الستاذ ‪ /‬عدنان محمد عبد المجيد الكائن ‪ 94‬أ شارع احمد عصمت عين شمس بالتوكيل رقم لسنه توثيق‬

‫ضسسسسسسد‬
‫ورثه ‪ ----------------------‬وهم‬
‫)‪ (1‬السيد‪ ---------------------- /‬مخاطبا مسسع‬
‫)‪ (2‬السيد ‪ -------------------------- /‬مخاطبا مسسسع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪627‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (3‬السيد‪ -------------------- /‬مخاطبا مسسسسع‬


‫)‪ (4‬السيد‪ ----------------------------- /‬مخاطبا مسسسسع‬
‫)‪ (5‬السيد ‪ -------------------------- /‬مخاطبا مسسسع‬
‫)‪ (6‬السيده ‪ /‬اسماء اسماعيل عبد ا مخاطبا مسسسع‬
‫)‪ (7‬السيده ‪ /‬عطيات عبده منطاوى مخاطبا مسسع‬
‫والجميع مقيمون ‪ 3‬ميدان محمد وهبه من شارع القاضى المرج‬
‫ثسانيسا ‪ :‬ورثه المرحوم ‪ /‬متولى أمين خضر وهم‬
‫)‪ (1‬السيد‪ /‬جوده متولى امين خضر مخاطبا مسسع‬
‫)‪ (2‬السيد ‪ /‬شحاته متولى أمين خضر مخاطبا مسع‬
‫)‪ (3‬السيد‪ /‬عزت متولى أمين خضر مخاطسبا مع‬
‫)‪ (4‬السيد‪ /‬زاكى متولى أمين خضر مخاطبا مسع‬
‫والجميع مقيمون فى شارع البقلى بجوار منزل الحاج صدقى هيكل – القلج البلد – مركز الخانكه – قليوبيه ‪0‬‬
‫طعنا على الحكم الصادر من محكمه استئناف عالى بنها فى الستئنافات ارقام ‪ 699 ، 698 644‬لسنه ‪ 35‬ق بتاريخ‬
‫‪ / /‬والقاضى منطوقه حكمت المحكمه ‪ - :‬بقبول الستئنافات شكل وفى موضوع الستئنافات الثل ثه بالغاء الحكم‬
‫المستأنف وبفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬ورفضت ماعدا ذلك من طلبات والزمت المستأنف ضدهما فى‬
‫الستئناف رقم ‪ 644‬لسنه ‪ 35‬ق المصاريف ‪0‬‬
‫الواقسعسسسات‬
‫)‪ (1‬بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ ‪ 10/1/1984‬أشترى الطاعنان من مورث المطعون ضدهم الولين قطعه أرض‬
‫زراعيه مساحتها س ‪ 15‬ط ‪ 1‬ف) فقط فدان واحد وخمسة عشر قيراطا بحوض صبيح الغربى رقم ‪ 18‬زمام ناحيه‬
‫القلج مركز الخانكه القليوبيه لقاء ثمن إجمالى للقطعه ‪ 0‬المباعه ‪500‬ر ‪ ) 105‬مائه وخمسه الف وخمسمائه جنيه‬
‫مصرى لغير ( تدفع على أقساط سدد منها مقدما عند تحرير العقد مبلغ وقدره ‪ 25000‬جنيه " فقط خمسه‬
‫وعشرون ألف جنيه " ويسدد باقى الثمن على أقساط اولها يستحق فى اول مارس ‪ 1984‬بمبلغ ‪ 600‬جنيه " فقط‬
‫سته إلف جنيه وباقى القساط كل منها بمبلغ ‪ " 12000‬أثنى عشر الف جنيه " مستحقه كل شهرين وتنتهى فى‬
‫‪5/5/1985‬‬
‫)‪ (2‬وكان الطاعنان قد شرعا فى تنفيذ ألتزاماتهم الناشئه عن العقد وقاموا بسداد القسط الول المستحق فى مارس‬
‫‪ 1984‬بأجمالى وقدره سته ال ف جنيه مصرى بأيصال صادر من مورث المطعون ضدهم الولين ‪0‬‬
‫)‪ (3‬وبتاريخ ‪ 3/5/1984‬تقدم الطاعنان بطلب للشهر العقارى بالقلج لتسجيل العقد البتدائى الصادر من مورث‬
‫المطعون ضدهم الولين حيث فؤجؤ بان العين المباعه سيتم نزع ملكيتها للمنفعه العامه لمرور الطريق الدائرى لها‬
‫وفقا لما ورد بسجلت المساحه وقد أوقف الطلب المقدم منهم وثم أخطارهم بذلك بالفاده رقم ‪ 1380‬بتاريخ‬
‫‪0 29/5/1984‬‬
‫)‪ (4‬وكان الطاعنان قد توقفا عن سداد الفسا ط المتبقيه للقطعه المباعه بمجرد علمهما بقرار نزع الملكيه عليها‬
‫تربصا لما سيؤول إليه امر العين المباعه عقب تنفيذ القرار بنزع الملكيه وأعمال لحق الحبس المقرر قانونآ ‪0‬‬
‫)‪ (5‬وبتاريخ ‪ 3/6/1984‬قام مورث المطعون ضدهم الولين بأنذار الطاعنان بفسخ العقد البتدائى المبرم فيما‬
‫بينهما لعدم قيامهم بسداد باقى القساط للعين المباعه فى مواعيدها‬
‫)‪ (6‬وبتاريخ ‪ 1986 / /‬صدر القرار رقم ‪ 214‬بنزع الملكيه للعين المباعه وثم تنفيذه حيث أكتمل الطريق الدائرى‬
‫وخلف من المساحه المباعه ‪ 9-‬س ‪ 16‬ط " سته عشره قيراط وتسعه اسهم ‪0‬‬
‫)‪ (7‬بادر الطاعنان لقامه الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى بنها بطلب صحه ونفاذ عقد البيع المؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬فى حدود المتبقى من مساحه العين المباعه بعد تنفيذ قرار نزع الملكيه ومرور الطريق الدائرى بها‬
‫حيث احيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وباشر الخبير المنتدب مأ موريته فيها ولدى مثول طرفى التداعى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪628‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فيها قرر الحاضرعن مورث المطعون ضدهم بمحضر العمال أن ماتم سداده من الثمن ل يفى بثمن القدر المتبقى‬
‫من العين بعد صدور قرارنزع الملكيه ‪ 0‬ص ‪ 3‬من التقرير ‪0‬‬
‫) وكان الخبير قد أنتهى إلى نتيجه حاصلها أن ثمن الجزء المتبقى من العين قدره ‪951‬ر ‪ 44348‬وأن الطاعنان‬
‫قد قاما بسداد مبلغ ‪ 31000‬جنيه وانهما على أستعداد لسداد باقى الثمن عند تسليم الرض الباقيه ‪0‬‬
‫)‪ (9‬بيد أن تلك الدعوى قد قضى فيها بعدم القبول لعدم أختصام المطعون ضدهم ثانيآ ورثه متولى امين خضر وقد‬
‫قام الطاعنان بعرض باقى ثمن القطعه الباقيه من العين المباعه بموجب أنذار عرض مؤرخ ‪0 / /‬‬
‫)‪ (10‬وكان الطاعنان قد عادوا أقامه الدعوى من جديد بالدعوى مدار الطعن الماثل رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬م ‪0‬ك‬
‫بنها بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندهما المؤرخ ‪ 10/1/1984‬فى حدود المساحه المتبقيه من عين النزاع‬
‫بصحيفه أودعت قلم كتاب المحكمه أختصم فيها المطعون ضدهم أول وثانيآ وسردا بصحيفه دعواهم كافه وقائع‬
‫الدعوى سالفه البيان ‪0‬‬
‫)‪ (11‬فؤجىء الطاعنان بأن المطعون ضدهم الولون قد أقاموا الدعوى رقم ‪ 486‬لسنه ‪ 1999‬مدنى كلى بنها‬
‫طالبين الحكم بفسخ العقد المؤرخ ‪ 10/1/1984‬بعد مضى ما يزيد عن أربعه عشر عامآ من تاريخه وأقامه‬
‫الطاعنان لدعويهما المشار إليهما على سند من الزعم بأن الطاعنان لم يقوما بالوفاء بألتزاماتهما بسداد القساط‬
‫للعين المباعه بالرغم من أنذارهم بتاريخ ‪ 3/6/1984‬وأستطردو إلى حد الزعم بأحقيتهم فى طلب الفسخ أعمال‬
‫لبنود التعاقد ‪0‬‬
‫)‪ (12‬وليت المر قد أقتصر عند هذا الحد فقد فؤجىء الطاعنان بقيام المطعون ضدها ‪ /‬عطيات عبدوه منطاوى‬
‫بالتدخل هجوميآ فى دعوى صحه ونفاذ عقد البيع سندهما رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى بنها على سند من‬
‫الزعم أن العين قد ألت إليها بطريق الشراء من مورث المطعون ضدهم الولون بموجب عقد البيع المؤرخ‬
‫‪ 9/5/1986‬وطلبت رفض الدعوى‬
‫)‪ (13‬وكانت محكمه الدرجه الولى قد قررت ضم الدعويين وأنتدبت خبيرآ لمباشرة النزاع حيث مثل الطراف‬
‫الثلث بين يديه فيها بمحضر اعمالها وقدم دفاع الطاعنان شهاده رسميه من واقع دفتر قيد اسبقه الطلبات عن‬
‫الطلب المقدم منهما إلى مأموريه الشهر العقارى بالخانكه رقم ‪ 1120‬بتاريخ ‪ 3/5/1984‬على عين التداعى المقدم‬
‫من الطاعنان تفيد أن الطلب قد أوقف من المساحه وذلك لتدخل القطعه المراد التعامل عليها ضمن مشروع الطريق‬
‫السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد أخطر الطاعنان بذلك بالفاده رقم ‪ 1380‬فى ‪ 29/5/1984‬كما قدم أصل‬
‫اليصال المؤرخ ‪ 4/3/1984‬الصادر من مورث المطعون ضدهم اسماعيل عبد ا على حماده بأستلمه مبلغ ‪6000‬‬
‫سته إلف جنيه مصرى قيمه القسط الول للعين المباعه ‪ 0‬كما قدم أصل أنذار مؤرخ فى ‪ 18/3/1989‬صادر من‬
‫الطاعنيين إلى مورث المطعون ضدهم الولين ينذرانه فيه بتمسكهم بعقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬فى حدودالقدر‬
‫المتبقى من العين المباعه وأستعدادهم لتكمله ما يزيد عن ماتم سداده من الثمن المقدر بمبلغ ‪ 31000‬جنيه كما قدم‬
‫الطاعنان صوره ضوئيه من تقرير السيد الخبير فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬م ‪ 0‬ك بنها ‪ 0‬وللسابق الشاره‬
‫إلى ماتم فيه من أجراءات كما قدم حافظه مستندات حوت على أنذار مؤرخ ‪ 21/4/1999‬من الطاعنان إلى المطعون‬
‫ضدهم بعرض مبلغ ‪95‬ر ‪) 13348‬ثلث عشر الف وثلثمائه وثمانيه واربعون جنيها وتسعمائه وواحد وخمسون‬
‫مليما ( قيمه باقى ثمن القطعه المتبقيه وقعا لما أنتهى إليه السيد الخبير المنتدب فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه‬
‫‪ 1989‬م ‪0‬ك بنها بتقريره ‪0‬‬
‫)‪ (14‬وكان الخبير المنتدب فى الدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أودع تقريره فى الدعوى وقررت المحكمه‬
‫حجز الدعوى للحكم لجلسه ‪ / /‬حيث قضت بصحه ونفاذ عقد البيع سند الطاعنين ورفضت طلب التسليم بعد أن وقر‬
‫فى يقينها من واقع مستندات الطاعنان التى قدماها بين يدى المحكمه أن الطاعنان يحق لهم حبس الثمن بعد أن‬
‫علما بأن العين المباعه سوف يتم نزع ملكيتها للمنفعه العامه وفقا للشهاده المقدمه من مأموريه الشهر العقارى‬
‫والتوثيق عن الطلب رقم ‪ 1120‬بتاريخ ‪ 3/5/1984‬وأن مورث المطعون ضدهم قد رضخ لقرار نزع الملكيه رقم‬
‫‪ 214‬لسنه ‪ 1989‬وتقاضى مبلغ التعويض المقرر عن نزع الملكيه ومن ثم فقد أنتهت المحكمه بقضائها السديد بهذا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪629‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الشأن إلى عدم أحقيه المطعون ضدهم فى طلب فسخ العقد وفقآ لما أورده بقضائه من قالته " وحيث أنه بالبناء‬
‫على ما تقدم وعن طلب المدعين فى الدعوى المنضمه بفسخ العقد للخلل المدعى عليهم بألتزامهم بسداد الثمن‬
‫وحيث انه ولما كان المتطلب للقضاء بالفسخ ان يكون طالب الفسخ قد قام بالتزاماته " المترتبه على عقد البيع أو‬
‫مستعد للقيام بنقل الملكيه وقد أصبح ذلك مستحيل لنزع ملكيه الرض المبيعه للمنفعه العامه "‬
‫وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أنتهى بمدوناته إلى أن العقد ليتضمن شرطآ فاسخا صريح وانما مجرد ترديد‬
‫للشرط الفاسخ الضمنى وان مورث المطعون ضدهم قد أرتضى سابقا وجه أخر للتنفيذ وفقا لما أورى به دفاعه بين‬
‫يدى الخبير المنتدب فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬م ‪0‬ك بنها )المقدم صوره منه بأوراق الدعوى ( كما أنه قد‬
‫تقاعس عن أقامه دعوى الفسخ قبل الطاعنان حتى وفاته ولم يدعى بها سوى عقب التعاقد بأربعه عشر عام من‬
‫ورثته ومن ثم أفتقد طلب الفسخ توافر اهم شرائطه بأن يكون طالب الفسخ قد نفذ ألتزامه أو مستعد لتنفيذه حتى‬
‫تاريخ أقامه الدعوى اذ أن العين قد تم نزع ملكيتها واصبح التنفيذ عليها كامله مستحيل بما أنتهى به للقضاء‬
‫برفض دعوى الفسخ المقامه من المطعون ضدهم الولون وقضى بصحه ونفاذ عقد بيع الطاعنان فى حدود‬
‫المساحه المتبقيه من العين المباعه ‪0‬‬
‫)‪ (15‬بيد أن قضاء الحكم الطعين قد خالف الثابت بين يديه بالمستندات القاطعه ونأى عن وجهه الصواب فيها حين‬
‫قضى بألغاء قضاء محكمه الدرجه الولى السالف الذكر بقضاءه الذى أعتوره الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى‬
‫الستدلل ومخالفه الثابت بالوراق فضل عن القصور فى البيان بما يوجب نقضه للسباب التيه‬

‫السبب الول‬
‫الفساد فى الستدلل‬
‫ومخالفه الثابت بالوراق‬
‫الحكم الطعين و قد أتخذ عمدته فى قضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعنان المؤرخ فى ‪ 10/1/1984‬بتسانده إلى ما‬
‫وقر بيقينه بأن إخلل ببنود التعاقد يوجب للفسخ قد صدر من الطاعنان قبل صدور القرار بنزع الملكيه على العين‬
‫المباعه على نحو ما أورده بأسباب قضائه من قالته "‪ 000‬ولما كان ذلك وكان الثابت لهذه المحكمه من أطلعها‬
‫على أوراق الدعوى ومستنداتها وأوجه الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمام محكمه‬
‫الدرجه الولى عقد بيع سندها المؤرخ ‪ 10/1/1984‬فى الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪1998‬مدنى بنها بطلب صحته‬
‫وتفاذه ‪ 0‬بينما أقام المستأنفون فى ذات الستئناف أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم ‪ 486‬لسنه ‪1999‬م ‪0‬ك بنها‬
‫بطلب فسخ هذا العقد لن المدعى عليهما )المستأنف ضدهما( لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود‬
‫العقد الثالث والرابع ‪ 0‬اذ ينتهى القسط الخير فى ‪ 5/5/1985‬فقام مورث المستأنفين بإنذارهما بتاريخ ‪3/6/1983‬‬
‫بفسخ عقد البيع تطبيقا لماورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون‬
‫مفسوخا وتبين المحكمة انه دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسدد القسط الول وأصبح المسدد‬
‫مبلغ واحد وثلثون الف جنيه ولم تسدد باقى القساط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى تنتهى أخرها فى‬
‫‪ 5/5/1985‬ومن ثم يكون المشتريان قد أخل بالتزامهما بأمتناعهما من سداد ثمن الرض المبيعه محل التداعى‬
‫دون مبرر مشروع بما يتوافر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين ‪157،158‬‬
‫من القانون المدنى‪ ،‬ولينال من ذلك ماقرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعهما من صدور قرار بنزع‬
‫الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعد قرار نزاع الملكيه بما يحق للمشترين حبس‬
‫الثمن والقساط المتبقيه اذ أن الثابت لهذه المحكمه أن واقعه المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير‬
‫المستحق فى ‪ 5/5/1985‬قبل صدور قرار نزاع الملكيه رقم ‪ 214‬لسنه ‪ 1986‬الصادرفى ‪ 29/10/1986‬واذا خالف‬
‫الحكم المستأنف هذا النظر ومن ثم يتعين القضاء بألغائه فى هذا الشق والقضاء يفسخ عقد البيع البتدائى المؤرخ‬
‫فى ‪ 10/1/1984‬على النحو الذى سيرد بالمنطوق ‪"0000000‬‬
‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين قد أتخذ من حلول ميعاد أستحقاق القسط الخير قبل صدور قرار نزاع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪630‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الملكيه رقم ‪ 214‬لسنه ‪ 1986‬ذريعه له لقضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعين متخذا منه دليل له على أن أخلل‬
‫باللتزام قد صدر منهما قبل قرار نزاع الملكيه وان ذلك يوجب فسخ عقد البيع سندهما ‪ ،‬وقد فات قضاء الحكم‬
‫الطعين أن يفطن إلى فحوى ماورد بالوراق المطروحه بين يديه وغفل عن صحيح الجراءات التى تسبق نزع‬
‫الملكيه وفقا للقانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪ 1995‬بشأن نزع ملكيه العقارات للمنفعه العامه وماورد بالماده الولى من‬
‫لئحته التنفيذيه من أنه " تتولى الهيئه العامه للمساحه أجراءات نزع ملكيه الراضى والعقارات اللزمه‬
‫لمشروعات المنفعه العامه وذلك فيما عدا المشروعات التى تتولها جهات أخرى طبقا للقانون ‪"0000‬‬
‫بما يعنى أن نزع ملكيه عين التداعى ليس وليد لحظه صدورالقرار فى ‪ 29/10/1986‬وانما يسبقه اجراءات‬
‫ومقدمات لصدوره يتم اتخاذها بواسطه الهيئه العامه للمساحه التى تتولى بدورها بواسطه لجنه أتخاذ إجراءات‬
‫حصر و مراجعه المكلفات والسجلت والدفاتر الرسميه ومعاينه موقع المشروع وغيرها من الجراءات القانونيه‬
‫قبل صدور القرار بنزع الملكيه الذى يعد تتويجا لرادة الجهه الداريه فى الستيلء على العقار للمنفعه العامه ‪0‬بيد‬
‫أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن اللمام بعناصر الدعوى وأوراقها المطروحه بين يديه وإل لتغير لديه وجه‬
‫الرأى لديه بأطلق بشأن تحديد من قام بالخلل بالتعاقد وتاريخ هذا الخلل ذلك ان الثابت بالوراق أن الطاعنين‬
‫كانوا قد شرعوا فى أستكمال تنفيذ ألتزاماتهم الوارده يعقد البيع حين قاموا بتاريخ ‪ 3/1984/ 4‬بسداد مبلغ ‪6000‬‬
‫قيمه القسط الول بالعقد بموجب ايصال محرر من مورث المطعون ضدهم‪ /‬أسماعيل عبد ا على حماده وقبل حلول‬
‫موعد القسط الثانى تقدموا بطلب لمأموريه الشهرالعقارى بالقلج على عين التداعى قيد بدفتر قيد اسبقيه الطلبات‬
‫برقم ‪ 1120‬فى ‪ 3/5/1984‬وبالكشف عن عين التداعى بسجلت المساحه تبين لهم أن العين تدخل فى نطاق‬
‫مشروع الطريق السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد تم اخطارهم بالفاده رقم ‪ 1380‬بتاريخ ‪ 29/5/1984‬من‬
‫المساحه بوقف الطلب وقبل حلول موعد أستحقاق القسط الثالث للعقد"‬
‫وكان الخبير المنتدب بالدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أثبت تلك الحقيقه الدامغه بتقريره المودع بالدعوى بما‬
‫ننقله عنه بحصر لفظه" ‪ 00‬شهاده من دافع دفتر قيدأسبقيه طلبات عن الطلب ‪1120‬فى ‪ 3/5/1984‬بناحيه القلج‪-‬‬
‫مركز الخانكه حيث تشهد مأموريه الشهر العقارى بالخانكه انه بالرجوع إلى دفتر قيد أسبقيه الطلبات وجد الطلب‬
‫رقم ‪ 1120‬مقدم بتاريخ ‪ 3/5/1984‬صادرمن أسماعيل عبد ا على حماده لصالح سيد محمد أبراهيم الكرداسى‬
‫وزكريا ابراهيم حسن درويش موضوعه دعوى صحه ونفاذ عن سطح ‪21‬و ‪2‬و ‪ 1‬القطعه ‪ 37‬بمنطقه صبيح‬
‫‪ 18،19‬قطعه ‪ 51‬حوض صبيح‪ 18/‬بناحيه القلح مركزالخانكه والطلب موقوف من المساحه وذلك لتدخل القطع‬
‫المرادالتعامل عليها ضمن مشروع طريق السريع المر بمحافظه القليوبيه وقد أخطر صاحب الشأن بذلك بالفادة‬
‫برقم ‪29/5/1984 1380‬‬
‫وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أثبت ذات الحقيقه بمدونات قضاءه بمعرض سرده للمستندات المقدمه من‬
‫الطاعنين بالتى "‬
‫" وقدم الحاضرعن المدعين فى الدعوى الصليه خمس حوافظ مستندات حوت الولى على انذارعرفى بمبلغ ‪950‬ر‬
‫‪348‬ر ‪ 13‬جنيه قيمه باقى الرض محل عقد البيع ومحضرايداع المبلغ خزينه المحكمه واصل عقد البيع المحرر‬
‫‪ 10/1/1984‬سند الدعوى وشهاده صادره من الشهر العقارى ثابت فيها انه تم ايقاف الطلب المقدم من المدعين‬
‫لمرورالطريق الدائرى ‪" 00000‬‬
‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين لم يفطن إلى أن عدم وفاء الطاعنان بالقساط التاليه مرده علمهم بأن العين‬
‫سوف يتم نزعها للمنفعه العامه لدى تقدمهم بالطلب المؤرخ فى ‪ 3/5/1984‬قبل حلول القسط الثانى الذى لم يقم‬
‫الطاعنان بسداده تربصا لجراءات نزع الملكيه التى أوقف الطلب المقدم منهم من أجلها وقد ثبت عقب ذلك أن‬
‫مورث المطعون ضدهم الولون لم يحرك ساكنا للعتراض على قرار نزع الملكيه فى المواعيد القانونيه المقرره‬
‫قانونا وانه سارع إلى صرف التعويضات المقرره على قرار نزع الملكيه بما يؤكد فساد أستدلل الحكم الطعين‬
‫بأعتباره أن تراخى صدور قرار نزع الملكيه دليل على أخلل الطاعنان بالتعاقد وعدم الوفاء بألتزامهما دون أن‬
‫ينظرإلى صحيح مابين يديه من مسندات رسميه تنادى بأحقيه الطاعنان فى حبس المبالغ الباقيه للثمن من تاريخ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪631‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقديم طلب أسبقيه التسجيل بتاريخ ‪ 3/5/1984‬وفقا للمستقرعليه فى قضاء النقض من انه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى‪ ،‬فأذا وجدت أسباب جديه‬
‫يخشى معها إل يقوم البائع بتنفيذ إلتزامه كان من حق المشترى أن يقف إلتزامه بدفع الثمن حتى يقوم البائع من‬
‫جهته بتنفيذ إلتزامه‬
‫الطعن رقم ‪ 1932‬لسنه ‪56‬ق – جلسه ‪29/1/19‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫ومن المقررفى قضاء هذه المحكمه أن مناط أعمال الشرط الفاسخ المقرر جزاء على عدم وفاء المشترى بالثمن فى‬
‫الميعاد المتفق عليه أن يكون التحلف عن الوفاء بغير حق ‪ ،‬وقد أجاز المشرع للمشترى بنص الفقره الثانيه من‬
‫الماده ‪ 457‬من القانون المدنى اذا تعرض له أحد مستندا إلى حق سابق على البيع أو أيل من البائع او أذا خيف على‬
‫المبيع أن ينزع من يده ان يحبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر مالم يمنعه من ذلك شرط فى العقد‬
‫المشرعلم ول يشترط فى الحاله الثانيه المبينه بهذا النص وقوع تعرض للمشترى بالفعل أو صدور حكم بنفى ملكيه‬
‫البائع بل أجاز للمشترى هذاالحق حتى تبين له وجود سببا جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده وتقدير جديه‬
‫هذا السبب هو مما يستقل به قاض الموضوع على أن يقيم قضاءه فى هذا الخصوص على أسباب سائغه تكفى‬
‫لحمله‬
‫الطعن رقم ‪ 954‬لسنه ‪ 53‬ق جلسه ‪20/1/1987‬‬
‫وقضى تأييدا لهذا المبداء بأنه ‪-:‬‬
‫أجاز المشرع للمشترى فى الماده ‪ 457‬من القانون المدنى الحق فى حبس الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى‬
‫يخشى معه نزع البيع من يده‪ ،‬ومفاد هذا النص ان مجرد قيام السبب ولو لم يكن للبائع يد فيه يخول للمشترى الحق‬
‫فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن‪ ،‬ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى يهدده وتقدير جديه السبب‬
‫الذى يولد الخشيه فى نفس المشترى من نزع البيع من يده وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه من المور التى‬
‫يستقل بها قاض الموضوع ول رقابه عليه فى ذلك متى أقام قضاءه على اسباب سائغه‬
‫الطعن رقم ‪ 709‬لسنه ‪48‬ق ‪ 0‬جلسه ‪ 18/11/1982‬س ‪ 33‬ص ‪934‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫لم يقصرالمشرع فى الماده ‪457/2‬من القانون المدنى حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض له بالفعل‬
‫وانما أجاز له هذا الحق ايضا ولو لم يقع هذا التعرض‪ ،‬اذا تبين وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع من تحت‬
‫يده ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪ 390‬لسنه ‪ 39‬ق‬
‫جلسه ‪ -25/11/1974‬سنه ‪ 25‬ص ‪1278‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫اذا كان المشترى قد دفع أمام محكمه الستئناف ‪ ،‬الدعوى المرفوعه عليه من البائع بطلب فسخ عقد البيع لعدم دفع‬
‫الثمن مدعيا حصول تعرض له فى بعض القدر المشترى ‪ ،‬المر الذى يبيح له بحكم الماده ‪ 331‬من القانون المدنى‬
‫حق حبس الثمن حتى يضع يده على جميع ما أشتراه ‪،‬فأكتفت المحكمه فى ردها على هذا الدفع بقولها أنه لم يقدم‬
‫ما يثبته ولم يحدد بطريقه جليه مقدارالرض التى يدعى حصول التعرض له فيها ول أسم المتعرض إلخ‪ ،‬وبناء على‬
‫ذلك ‪ ،‬وعلى ماورد بأسباب الحكم المستأنف قضى به من الفسخ‪ ،‬فى حين انه قدرفيه ما يفيد أن المشترى قد حصل‬
‫تعرض له فى نصف فدان مما أشتراه فأن الحكم الستئنافى يكون متخاذل السباب باطل بحكم الماده ‪ 103‬من قانون‬
‫المرافعات‬
‫جلسه ‪ – 30/5/1943‬طعن رقم ‪ 6‬لسنه ‪13‬ق‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫مفاد نص الماده ‪ 457/2‬من القانون المدنى – وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمه‪ -‬أن المشرع أجاز للمشترى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪632‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫حبس الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده فبمجرد قيام هذا السبب لدى‬
‫المشترى يخول له الحق فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى‬
‫يتهدده‪ ،‬وعلم المشترى وقت الشراء بالسبب الذى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ليكفى بذاته للدلله على‬
‫نزوله عن هذا الحق لنه قد يكون محيطا بالخطر الذى يتهدده و يكون فى ذات الوقت معتمدا على البائع لدفع هذا‬
‫الخطر قبل أستحقاق الباقى فى دفعه من الثمن ‪ ،‬ولم يقتصر المشرع فى الماده المذكوره حق المشترى فى حبس‬
‫الثمن على وقوع تعرض له بالفعل وأنما أجاز له هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا التعرض‬
‫اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده ‪00‬‬
‫الطعن رقم ‪ 711‬لسنه ‪ 47‬ق‪ -‬جلسه ‪10/2/1981‬‬
‫س ‪ 32‬ص ‪473‬‬
‫وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد إلتبس عليه أمره فى قضائه بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪10/1/1984‬‬
‫حين ظن أن أخلل من جانب الطاعنين بألتزامهم بسداد الثمن قد قام قبل صدور قرار نزع الملكيه دون أن يعى‬
‫لحقيقه الثابت بالوراق إلى أن الطاعتين قد علموا يقينا بنزع ملكيه العين المبيعه قبل حلول القسط الثانى من الثمن‬
‫لدى تقدمهم بالطلب رقم ‪ 1120‬فى ‪ 3/5/1984‬حين أفاد مكتب المساحه بأن العين سوف يتم نزع ملكيتها بما‬
‫يوضح بجلء فساد أستدلل الحكم الطعين فى بيان واقعه نزع الملكيه التى يمكن من خللها للطاعنان وقف تنفيذ‬
‫ألتزاماتهم بسداد باقى الثمن حين أعتبر أنها تاليه على أستحقاق كامل القساط بصدور قرار نزع الملكيه فى‬
‫‪ 29/10/1986‬بالمخالفه لما هو ثابت بالوراق من أن الطاعنان قد علما بوجود قرار بنزع الملكيه يبيح لهم حبس‬
‫باقى الثمن قبل صدور القرار بعامين كاملين وذلك وفقا لما ورد بتقرير الخبير المودع أمام محكمه الدرجه الولى‬
‫والشهاده الرسميه المقدمه من الطاعنان بالوراق وهو عين ما قرره الطاعنان بمذكره دفاعهما بين يدى محكمه‬
‫الدرجه الولى المر الذى يكون معه الحكم الطعين قد حصل واقعه الدعوى على غير مؤداها بما بنيىء عن أختلل‬
‫فكرته حول مضمونها وعدم سلمه أستنباطه لها ومخالفته الثابت بالوراق التى بين يديه بماأردى به لعبب الفساد‬
‫فى الستدلل الموجب لنقضه‬

‫السبب الثانى‬
‫الخطاء فى تطبيق القانون وتأويله‬
‫والفساد فى الستدلل‬
‫الحكم الطعين وقد ران عليه الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الستدلل بتطبيق قواعد الفسخ التفاقى تساندا‬
‫إلى ما ورد بالبند السابع من العقد والذى نص فيه على أنه ‪- :‬‬
‫يقرأفراد الطرف الثانى المشتريان بأنه فى حاله التأخر وعدم اللتزام ببنود العقد يكون العقد مفسوخا ‪،‬‬
‫بيد أن قضاء الحكم المطعون فيه قد حمل عباره العقد على غير مؤداها وبأعتبارها شرط فاسخ صريح دون أن‬
‫يفطن إلى أن أستنباطه لذلك من تلك العباره بالعقد ليس إل من قبيل التعسف فى تفسير العباره على غير مؤداها لم‬
‫يستطيع قضاء الحكم الطعين ان يظاهره بأسباب قضاءه او يدلل عليه قانونا وقصر عن بيان أوجه أستباطه لهذا‬
‫المعنى من العباره بأسباب سليمه تسوغ له حملها على غير مؤداها ولما كانت العباره الوارده بالبند السابع من‬
‫العقد ليست سوى ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى المقرر قانونا إل أن قضاء الحكم الطعين قد خالف ذلك بما أورده‬
‫بمدوناته من قالته" فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ ‪ 3/6/1983‬بفسخ عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند‬
‫السابع منه الذى ينص على انه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا ‪" 00000‬‬
‫ولما كان الفقه والقضاء على السواء قد ذهبا إلى وجوب أن يكون الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه‬
‫سلطتها فى تقدير أسباب الفسخ بصيغه قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما من تلقاء نفسه دون حاجه إلى‬
‫تنبيه او أعذار أو حكم قضائى ل أن يكون الحكم مجرد ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى المقرر فى القانون وعلى ذلك‬
‫الوجه السابق تحليته أستقر الفقه يهذا الشأن على أنه‪-:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪633‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يستبين من أستقراء الحكام أن القضاء يتشدد غايه التشدد فى القول بوجود الشرط الفاسخ الصريح وهو اتجاه منه‬
‫سديد لما يتسم به هذا الشرط من خطوره بالغه بالنسبه الى اثاره فى ازاله العقد بقوه القانون بمجرد الخلل‬
‫باللتزام وفى رفع السلطه التقديريه عن قاضى الموضوع ويجب دوما تفسير الشرط الصريح عند القول بوجوده‬
‫والعتدال به تفسيرا ضيقا لنه يتمثل استثناء من الصل العام الذى مؤداه خضوع الفسخ لسلطه قاضى الموضوع‬
‫التقديريه والستثناء ل يتوسع فيه ومن هذا المنطلق ليعتبر العقد مفسوخا بقوه القانون ال اذا ظهر على نحو يقين‬
‫قاطع ان متعاقدين ارادوا بالفعل منع سلطته التقديريه التى يخوله له اياها القانون‬

‫راجع نظريه العقد والراده المفرده – د‪ /‬عبد الفتاح عبد الباقى ط ‪ 1984‬صسسسس ‪632‬‬
‫وكان قضاء الحكم الطعين لم يعنى بيان وجه أستخلصه لتجاه أرادة المتعاقدين إلى أعتبار العقد مفسوخا من تلقاء‬
‫نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو حكم قضائى لسيما وأن البادى من الوراق يناقض هذا المذهب حين قام مورث‬
‫المطعن ضدهم بأنذار الطاعنين فى ‪ 3/6/1984‬وحين مثل فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى بنها قرر‬
‫الحاضر عنه بين يدى الخبير المنتدب فيها بأن الثمن ليفى بالجزء المتبقى من العقد ولم يدفع الدعوى بأن العقد‬
‫يعتبر مفسوجا بقوة القانون من تاريخ أنذار الطاعنين كما لم يقم بابداء الدفع بفسخ العقد لدى أقامه الدعوى رقم‬
‫‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى بنها بأعتبار أن العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وانما أستلزم ذلك منه اللجوء إلى أقامه‬
‫دعوى الفسخ المنضمه رقم لسنه ‪ 1999‬مدنى كلى بنها ومن ثم فأن أعتبار قضاء الحكم الطعين أن البند السابع من‬
‫العقد ينطوى على شرط فاسخ صريح له يتجافى مع مؤدى المستندات والوقائع المطروحه بين يديه وهو المر الذى‬
‫لم يستطيع معه قضاء الحكم الطعين ان يدحضه بأسباب قضاءة على نحو سائغ يتضح منه وجه أستدلله بما ورد‬
‫بالعقد وكان قضاء محكمه النقض قد أستقر بهذا الشأن على أنه ‪- :‬‬
‫يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه كل سلطه تقديريه فى تقدير أسباب الفسخ أن يكون صيغه‬
‫قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفه الموجبه له ‪0‬‬
‫نقض ‪ 20/4/1967‬مجموعه النقض س ‪ 18‬ص ‪ 859‬رقم ‪131‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫ان التفاق على أعتبار عقد الصلح لغيا أذا أخلت المشتريه بشروطه ليعتبر شرطا فاسخا صريحا ول يعد أن يكون‬
‫ترديدآ للشرط الفاسخ الضمنى المقرر بحكم القانون فى العقود الملزمه للجانبين ‪0‬‬
‫نقض ‪ 12/1/1950‬مجموعه النقض س ‪ 1‬ص ‪ 177‬رقم ‪51‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫ليعتبر عقد البيع مفسوخا لعدم قيام المشترى بدفع الثمن فى الميعاد إل اذا أتفق العاقدان صراحه على أعتبار العقد‬
‫مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه لنذار او حكم – اما اذا كان أتفاقهما مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى فل‬
‫يترتب على تخلف المشترى أنفساخ العقد حتما – بل يجب ان ينوافر شرطان كى تقبل المحكمه الدفع به وهما أول‬
‫أن ينبه البائع على المشترى بالوفاء بتكليف رسمى على يد محضر وثانيا ‪ :‬أن يظل المشترى متخلفا عن الوفاء‬
‫حتى صدور الحكم ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪ 133‬لسنه ‪22‬ق جلسه ‪24/11/1955‬‬
‫وقضى تأييد لذلك بأنه ‪- :‬‬
‫النص فى العقد على أنه " اذا لم يتم سداد المبلغ فى الميعاد المحدد أعله يعتبر العقد لغيا ويرد المبلغ المدفوع‬
‫مقدما إلى المشترى ويصبح المالك حر التصرف " يدل على أن العاقدين لم يقررا أنفساخ العقد حتما وبقوه‬
‫القانون ‪ ،‬ومن ثم فهو مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى المنصوص اليه فى الماده ‪ 157‬من القانون المدنى‬
‫وليس شرطا فاسخا ‪0‬‬
‫الطعن ‪ 242‬لسنه ‪ 50‬ق جلسه ‪8/12/1983‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪634‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الشرط الفاسخ ليقضى الفسخ حتما بمجرد حصول النذار بأللتزام إل اذا كانت صفته صريحه وداله على وجوب‬
‫الفسخ حتما عند تحققه‬
‫الطعن ‪ 654‬لسنه ‪ 45‬ق جلسه ‪1978 /25/5‬س ‪29‬ص ‪1328‬‬
‫وقضى بأنه ‪- :‬‬
‫متى كان الشرط الذى تضمنه العقد شرطا فاسخا ضمنيا فأن للمدين ان يتوقى الفسخ بأداء مبلغ دينه كامل قبل‬
‫صدور حكم نهائى بالفسخ ‪0‬‬
‫الطعن ‪ 332‬لسنه ‪ 33‬ق جلسه ‪20/4/1967‬‬
‫س ‪ – 18‬ص ‪859‬‬
‫غايه القصد أن قضاء الحكم الطعين أذ أنتهى لعتبار البند السابع من العقد ينطوى على شرط فاسخ صريح بأعتبار‬
‫العقد مفسوخا فى حال الخلل باللتزامات الناشئه عنه مشايعا لما أبداه المطعون ضدهم بصحيفه دعواهم دون أن‬
‫يعنى فى قضاءه ان يورد السباب السائغه لحمله تلك العباره الوارده بالعقد على نحو ما أنتهى إليه بمدوناته متحا‬
‫مل فى تفسير عباره الشرط المنصوص عليه بالعقد على غير مضمونها الذى تعنيه قانونا ومن ثم فأن قضاء الحكم‬
‫الطعين قد أتى مشويآ ‪0‬‬
‫السبب الثالث‬
‫القصور فى التسبيب‬
‫على ما يبدوا من مطالعه مدونات الحكم الطعين أنه قد تنكب وجه الصواب حين أنتهى لفسخ عقد البيع المؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬متخذا من الشرط الوارد بالبند السابع من العقد سبيل وأماما له فى قضاءه بالفسخ دونما حاجه إلى‬
‫بحث مدى أمكانيه تنفيذ المطعون ضدهم للتزاماتهم بما يسوغ لهم طلب الفسخ قضاء وفقا لما ردده بأسباب قضائه‬
‫من قالته " ‪ 00000‬ولما كان ذلك وكان الثابت لهذه المحكمه من أطلعها على أوراق الدعوى ومستنداتها واوجه‬
‫الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمام محكمه أول درجه عقد بيع سندهما المؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬فى الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬م ‪0‬ك بنها وطلبا صحه ونفاذه بينما أقام المستأنفون فى ذات‬
‫الستئناف أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم ‪ 486‬لسنه ‪ 1999‬م ‪0‬ك بنها بطلب الحكم بفسخ هذا العقد لن‬
‫المدعى عليهما "المستأنف ضدهما" لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود العقد الثالث والرابع – اذ‬
‫ينتهى القسط الخير فى ‪ 5/5/1985‬فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ ‪ 3/6/1984‬بفسخ عقد البيع تطبيقا‬
‫لما ورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا وتبين للمحكمه انه‬
‫دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسدد القسط الول وأصبح المسدد مبلغ واحد وثلثون ألف جنيه‬
‫ولم تسدد باقى القسط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى ينتهى أخرها فى ‪ 5/5/1985‬ومن ثم يكون‬
‫المشتريان قد أخل بألتزامهما بأمتناعهما عن سداد ثمن الرض المبيعه محل المتداعى دون مبرر مشروع بما‬
‫يتوفر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين ‪ 157/158‬من القانون المدنى‬
‫‪"00000‬‬
‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين بأعتباره أن الطاعنين قد أخل بالشرط الفاسخ الصريح قد خلع عن نفسه‬
‫سلطته التقديريه فى التحقق من مدى سريان هذا الشرط وما أذا كان المطعون ضدهم قد تنازلوا عن أعماله صراحه‬
‫او ضمنا لسيما وقد تمسك الطاعنين بهذا بمذكره دفاعهم المقدمه بالدعوى للتدليل على سقوط الحق فى التمسك‬
‫بهذا الشرط وما وضح من مستندات الدعوى من أن مورث المطعون ضدهم قد أنذر الطاعنتين بالفسخ بتاريخ‬
‫‪ 3/6/1984‬ثم تقاعس عن أعمال أثاره أو المطالبه به قضاء بالرغم من أن الطاعنين قد أقاموا قبله الدعوى رقم‬
‫‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى ببنها المقدمه بالوراق بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندهما المؤرخ فى ‪10/1/1984‬‬
‫وقد أحيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وقد مثل فى الدعوى وكيل عن مورث المطعون ضدهم وأبدى أقواله‬
‫بين يدى الخبير المنتدب لم يورد خللها طلب فسخ للتعاقد وانما تمسك بأن ماتم سداده ليفى بثمن القدر الباقى من‬
‫العين المباعه على نحو ماننقله عن ص ‪ 3‬من التقرير المقدم صوره منه بأوراق الدعوى من قالته " أقوال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪635‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحاضرين المدعى عليه قررأن أجراءات نزع الملكيه قد تمت وفقا للقانون ول زال التعويض لم يقدر ولزالت‬
‫الرض فى ملكيه المدعى عليه وأن المدعين لم يسددا باقى الثمن المسمى فى العقد والمبلغ المدفوع ليفى بثمن‬
‫القدر الباقى "‬
‫وعلى ذلك الوجه فأن ماصدر من قبل مورث المطعون ضدهم فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬م ‪0‬ك بنها‬
‫ومنازعته فى مدى كفايه ماتم سداده من ثمن العين المباعه لستيفاء قيمه القدر الباقى من العين بعد نزع الملكيه‬
‫يؤكد بوضوح أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن الشرط الفاسخ الوارد بالتعاقد – كفرض جدلى‬
‫بوجوده ‪ -‬وأرتضى وجه أخر للوفاء بألتزام الطاعنين بسداد مبلغ يفى من وجهة نظره بثمن الجزء المتبقى عقب‬
‫صدور القرار بنزع الملكيه ‪0‬‬
‫ولما كانت تلك الحقيقه الساطعه قد طرحت بين يدى قضاء الحكم المستأنف منذ فجرالدعوى حين أوردها دفاع‬
‫الطاعنين بمذكرته المقدمه أمام ممكمه الدرجه الولى فى الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى ببنها بجلسه‬
‫‪ 5/6/1999‬بما نقله عن مذكره دفاعنا بالتى"‪0 3 000‬وبالفعل أقام الطالبان الدعوى رقم ‪ 771‬لسنه ‪1989‬كلى‬
‫بنها بعد أن تم النتهاء من الطريق الدائرى وتبقى من أرض النزاع مساحه ‪9‬س‪16-‬ط وبذات الطالبات فى الدعوى‬
‫الماثله والتى أنتهى فيها الخبير المنتدب فى الدعوى إلى أحقيه المدعيان فى تلك المساحه بعد ما حضر مورث‬
‫المدعى عليها ولم ينكر عقد البيع سند الدعوى وأن جمله الثمن المستحق عن تلك المساحه هو مبلغ ‪ 951‬ر‬
‫‪ 443448‬جنيه دفع منها المدعيان ‪ 0‬ر ‪ 31 000‬جنيه)ماحد ثلثون ألف جنيه( والباقى منها هو ‪951‬ر ‪13348‬‬
‫جنيه وهو المبلغ الذى عرضه المدعيان بالفعل بأنذار عرض مؤرخ ‪) 21/4/1999‬والمقدم بمحافظه مستنداتنا‬
‫بجلسه ‪ 24/4/1999‬المر الذى يكون معه المدعيان قد وفيا بألتزاماتهما ويحق معه القضاء بطلباتهما الوارده‬
‫بدعواهما ‪(0000‬‬
‫ولم يقتصر ظهور التنازل الصريح من جانب مورث المطعون ضدهما وأرتضاءه وجه أخرللوفاء بخالف ماورد‬
‫بالتعاقد عند هذا الحد وأنما ثبت التنازل الضمنى عن الشرط الفاسخ الوارد بالبند السابع من العقد بما ردده دفاع‬
‫المطعون ضدهم على سبيل التفاخر بصحيفه أستئنافهم بزعمهم أن الطاعنين قد تقاعسا عن سداد ثمن العين‬
‫المباعه لمده أربعه عشر عاما ‪00000‬؟؟‪ 00‬بيد أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن الرد على ذلك الدفاع‬
‫الجوهرى المطروح بين يديه والمؤيد بالمستندات ومؤداه أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل عن أعمال الشرط‬
‫الصريح للفسخ الوارد بعقد البيع المؤرخ ‪- 10/1/1984‬بأفتراض وجوده ‪ -‬وأرتضى وجه اخر لوفاء الطاعنين‬
‫بألتزاماتهم بما يترتب على هذا الدفاع من أثار يتغير بها وجه الى فى الدعوى وأهمها أسترداد القاضى سلطته‬
‫التقديريه فى بحث مدى توافر قواعد الفسخ القضائى وشرائطه دون أعمال قواعد الفسخ التنفاقى التى تسلبه جانب‬
‫كبير من سلطته ووليته على الدعوى وفقا للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه ‪-:‬‬
‫وأن كان التفاق على أن يكون عقد البيع مفسوخا من تلقاء نفسه دون تنبيه أوأنذار عند تخلف المشترى عن سداد‬
‫أى قسط من أقساط باقى الثمن فى ميعاده من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ‪ ،‬إل أن ذلك‬
‫منوط بتحقق المحكمه من توافر شروط الفسخ التفافى ووجوب أعماله ذلك أن للقاضى الرقابه التامه للتثبت من‬
‫أنطباق الشرط على عباره العقد كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله‬
‫فأذا تبين له أن الدائن قد أسقط حقه فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فسخ العقد او كان‬
‫أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله توافر شروطه وجب عليه أن يتجاوز عن‬
‫شرط الفسخ التفاقى ول يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبق اللماده ‪ 157‬من القانون المدنى واذا كان‬
‫الطاعن قد تمسك بنزول المطعون ضدهن عن الشرط الصريح الفاسخ مستندا إلى تنبيهن عليه بالنذار المعلن إليه‬
‫فى ‪ 18/7/1967‬بالوفاء بباقى الثمن رغم فوات مواعيد أستحقاقه وإل أعتبر أن العقد لغيا دون التمسك بالنذار‬
‫بالشرط الفاسخ الصريح الوارد بالعقد وإلى تراخيهن فى رفع دعوى الفسخ مده طويله بعد النذار المعلن للطاعن‬
‫فى ‪ 18/7/1967‬وحتى ‪ 27/8/1969‬تاريخ ‪ 0‬رفع الدعوى وكان الحكم المطعون فيه الذى أيد للحكم البتدائى‬
‫لسبابه قد أعمل أثرالشرط الصريح الفاسخ الوارد بالعقد دون أن يعرض للظروف والعتبارات التى ساقها الطاعن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪636‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على النحو المتقدم للتدليل على نزول المطعون ضدهن عن التمسك بالشرط الفاسخ الصريح وهو دفاع جوهرى قد‬
‫يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فأنه يكون مشوبا بالقصور‬
‫نقض ‪—9/4/1975‬م نقض م ‪787-36-‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫لئن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو أنذار عند الخلل باللتزامات‬
‫الناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ إل أن ذلك منوط بتحقيق المحكمه من‬
‫توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ‪ ،‬ذلك ان اللقاضى الرقابه التامه للتثبت من أنطباق الشرط على عباره‬
‫العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله‪ ،‬فأن تبين له أن الدائن‬
‫قد أسقط خياره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد فل يبقى للدائن سوى التمسك‬
‫بالفسخ القضائى طبقا للماده ‪157‬من القانون المدنى "‬
‫نقض ‪ – 26/11/1970‬م نقض ‪11881-21-‬‬
‫نقض ‪ 1/6/978‬الطعن ‪ 557‬لسنه ‪ 45‬ق‬
‫لن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو أنذارعند الخلل بالتزامات‬
‫ناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاض كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ ‪ ،‬إل ان ذلك منوط بتحقيق المحكمه من‬
‫توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ‪ ،‬ذلك ان للقاضى الرقابه التامه للتثبيت من أنطباق الشرط على عباره‬
‫العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله ‪ ،‬فأن تبين له أن الدائن‬
‫قد أسقط خياره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد أوكان الدائن هو الذى تسبب‬
‫بخطئه فى عدم تنفيذ المدين التزامه او كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله‬
‫توافر شروطه بالتجاوز عن شرط الفسخ التفاقى ‪0‬‬
‫طعن رقم ‪ 161‬لسنه ‪ 36‬ق جلسه ‪26/11/1970‬‬
‫س ‪ 21‬ص ‪1181‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫لئن كان للبائع أن يطلب فسخ العقد اذا لم ينفذ المشترى التزامه بوفاء باقى الثمن عمل بنص الماده ‪ 157/1‬من‬
‫القانون المدنى إل أنه وفقا للقواعد العامه يسقط حقه فى طلب الفسخ اذا تنازل عنه صراحه او ضمنا‬
‫نقض ‪ _ 25/5/1975‬س ‪– 26‬ص ‪1072‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫اذا دفع بسقوط الحق فى التمسك بالشرط الفاسخ الصريح ولم يرد الحكم على ذلك إل بمجرد الشاره إلى طلب‬
‫الفسخ مطلقا دون بيان المراد منه هل هو الفسخ الصريح او الفسخ الضمنى فهذا يكون قصورا فى التسبيب لعقد‬
‫الحكم وبوجب نقضه‬
‫طعن رقم ‪ 20‬لسنه ‪ 15‬جلسه ‪27/12/1945‬‬
‫وهديا بما سبق وكان الثابت بالوراق أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن فسخ العقد بتقريره فى‬
‫الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى بنها بأن ماتم عرضه من ثمن ليفى بالجزء الباقى من العين المباعه بعد‬
‫نزع الملكيه بما يقطع بأرتضاءه الوفاء بثمن العين بالمخالفه للشرط الفاسخ المزعوم وروده بالعقد والذى تذرع به‬
‫المطعون ضدهم الولون عقب ذلك وشايعهم فى ذلك قضاء الحكم المطعون فيه مهدرا سلطته فى تقدير الدعوى‬
‫حين قصر عن الرد على هذا الدفاع بالتنازل الصريح عن شرط الفسخ لسيما وقد تراخى المطعون ضدهم فى أقامه‬
‫دعوى الفسخ حتى تم أقامه الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪1998‬م ‪0‬ك بنها بطلب صحه ونفاذ عقد بيع الطاعنين‬
‫وكان هذا الدفاع الجوهرى يترتب عليه تغييروجه الرأى فى الدعوى وكذا تغير القواعد القانونيه الواجبه التطبيق‬
‫على عناصرها بأستبعاد قواعد الفسخ التفاقى واللجوء إلى تطبيق قواعد الفسخ القضائى والتى تخوله سلطه أوسع‬
‫فى تقدير عناصر الدعوى المطروحه وبحث ما اذا كان من الممكن قيام المطعون ضدهم بتنفيذ ألتزاماتهم من عدمه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪637‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫حتى يتسنى لهم طلب الفسخ قضاء وهو عين ما ذهب إليه قضاء محكمه الدرجه الولى وخالفه الحكم الطعين بما‬
‫وصمه بالقصور فى التسبيب ‪0‬‬
‫االسبب الرابسع‬
‫خطأ أخر فى تطبيق القانون‬
‫وفساد فى الستدلل‬
‫الحكم الطعين وقد عاب على قضاء محكمه الدرجه الولى عنايته فى تطبيق صحيح القانون على الدعوى المطروحه‬
‫حين أنتهى بقضاءه الضافى إلى التقرير بأن تنفيذ البائع " مورث المطعون ضدهم " للتزاماته قد أضحى مستحيل‬
‫لصدور قرار بنزع الملكيه بما ردده تعقيبا على هذا القضاء بمدوناته بقالته "‪0000‬ول ينال من ذلك ما قرره‬
‫المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعها من صدور قرار بنزع الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام‬
‫البائع أصبح مستحيل بعد قرار نزع الملكيه بما سيحق للمشترى حبس الثمن ) القساط المتبقيه( اذا أن الثابت لهذه‬
‫المحكمه أن واقعه المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير المستحق فى ‪ 5/5/1985‬قبل صدور قرار نزع‬
‫الملكيه رقم ‪ 214‬لسنه ‪ 1986‬الصادر فى ‪00 29/10/1986‬‬
‫وحاصل القول فى ذلك أن قضاء الحكم الطعين فضل عن مخالفته للثابت بالوراق بأن الطاعنان قد علما بنزع‬
‫الملكيه فى ‪ 3/5/1984‬لدى تقدمهما بطلب إلى المساحه لخذ أسبقيه فى تسجيل العقد وأن الشرط الفاسخ قد تنازل‬
‫منه مورث المطعون ضده على نحو ما ورد بالسبب السابق بالمذكره فأنه قد قصر عن فهم مبتغى قضاء محكمه‬
‫الدرجه فى تساندها إلى تنفيذ ألتزام البائع " مورث المطعون ضدهم "قد أضحى مستحيل ‪ 0‬وذلك أن قضاء محكمه‬
‫الدرجه الولى قد فطن إلى سقوط حق مورث المطعون ضدهم فى أعمال قواعد الفسخ التفاقى على نحو ما أسلفنا‬
‫ومن ثم فقد ألتجاء إلى أعمال سلطته فى بحث مدى توافر الفسخ القضائى وشرائطه فى الدعوى وأولها أن يظل‬
‫تنفيذ العقد ممكنا من قبل المدائن طالب الفسخ فأذا أضحى التنفيذ من جانبه مستحيل فل يمكن من فسخ العقد قضاء‬
‫هو عين أتجهته إليه أراده المشرع وأفصح عنه فى العمال التحضيريه للتقنين المدنى بماننقله عنها بهذا الشأ ن‬
‫أنه ‪- :‬‬
‫اذا أختار الدائن تنفيذ العقد وطلبه ‪ 00‬تعين ان يستجيب القاضى لهذا الطلب ومازله أن تحكم بالتعويض اما اذأختار‬
‫الفسخ فل يجبر القاضى على أجابته إليه ‪ 00‬على أن للقاض أن يجيب الدائن إلى طلبه ويقضى بفسخ العقد مع ألزام‬
‫المدين بالتعويض ‪ 0‬ول يكون التعاقد ذاته – فى حاله الفسخ – أساسا لللزام بالتعويض وانما يكون مصدر اللزام‬
‫فى هذه الحاله خطا المدين او تقصيره على أن القاضى ل يحكم بالفسخ إل بشروط ثلث أولها أن يظل تنفيذ العقد‬
‫ممكنا والثانى ان يطلب الدائن فسخ العقد دون تنفيذه والثالث أن يبقى المدين على تقاعسه ‪ 0‬فأذا أجتمعت هذه‬
‫الشروط الثلثه تحقق بذلك ما ينسب إلى المدين من خطأ او تقصير‬
‫تقل عن كتاب مدونه القانون المدنى‬
‫المستشار – معوض عبد التواب – الجزء الول ‪1987‬‬
‫صسسسسسسس ‪268‬‬
‫‪1‬وعن ذلك يقول الفقه أيضا ‪- :‬‬
‫يشترط عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ ألتزامه بأن يكون قد نفذه فعل أو مستعد للقيام بتنفيذه ويضيف البعض‬
‫أشتراط أن يكون الدائن قادرا على أعاده الحال إلى ما كانت عليه أى قادرا على رد ما أنذ فأ‪ ،‬كان قد تصرف فيما‬
‫أخرى بموجب العقد على نحو يستحيل معه عليه رده أمتنع عن طلب النسخ ‪0‬‬
‫راجع التقنين المدنى فى ضوء الفقه والقضاء محمد كمال عبد العزيز – صسسسسس ‪474‬‬
‫وكان قضاء محكمه النقض قد شايع هذا المذهب فى قضائه بأنه ليجوز للمتعاقد الذى اخل المتعاقد الخر بحقيقه ان‬
‫يطلب الفسخ إل اذا كان هو قد وفى بألتزاماته او فى اقل تقدير كان مستعدا للوفاء بها فى موعدها وعرض القيام‬
‫بهذا الوفاء عرضا قانونيا صحيحا فقضى فى ذلك بأنه‬
‫ليكفى للحكم بالفسخ ان يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين وأن يكون عدم التنفيذ راجعا إلى غير السبب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪638‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الخير وانما يشترط أيضا أن يكون طالب الفسخ مستعدا للقيام بالتزامه الذى نشأ عن العقد والمتفق على المبادره‬
‫إلى تنفيذه من يوم تحريره فأذا كان قد أخل بألتزامه هذا فل يحق له أن يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرف الخر‬
‫بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام ‪0‬‬
‫نقض ‪ 8/4/1969‬الطعن ‪ 148‬لسنه ‪ 35‬ق‬
‫مجموعه النقض س ‪ 20‬ص ‪ 571‬رقم ‪95‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫يتعين لجابه طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متقاعسا عن الوفاء بألتزامه حتى صدور الحكم النهائى وله أن‬
‫يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ ألتزامه إلى ما قبل صدوره ‪ ،‬ويستوى فى ذلك ان يكون حسن النبه أو سيىء النيه اذ‬
‫محل ذلك ليكون إل عند النظرفى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام‬
‫الطعن رقم ‪ 498‬لسنه ‪ 35‬ق جلسه ‪12/3/1970‬‬
‫س ‪ 21‬صسسسس ‪425‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد أعمال لحقهم المقرر بمقتضى نص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى فأنه تعين‬
‫لجابه طلب الفسخ فى هذه الحاله ان يظل الطرف الخر متخلف عن القضاء بألتزامه حتى صدور الحكم النهائى وله‬
‫أن يتوقى صدور الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره‬
‫نقص ‪ 1954‬لسنه ‪ 50‬ق جلسه ‪22/5/1984‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ‪ ،‬فأذا أستحال عليه تنفيذ‬
‫هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن ‪0‬‬
‫الطعن‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ‪ ،‬فأذا أستحال عليه تنفيذ‬
‫هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪2418‬لسنه ‪ 52‬ق جلسه ‪6/5/1986‬‬
‫وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد خالف هذا النظر حين قام بتطبيق قواعد الفسخ الثقافى ودن أن يعى‬
‫لوجود وتنازل صريحا عنه من قبل مورث الطاعنين عن الفسخ ومن ثم فقد أعلن مخالفته لقضاء محكمه أول درجه‬
‫فى تطبيقه لقواعد الفسخ القضائى وأستظهاره عدم توافر الشروط القانونيه الواجب مراعاتها لعمال الفسخ‬
‫القضائى بأعتبارأن الدائنين " المطلعون ضدهم " ليس فى مكنتهم تنفيذ ألتزاماتهم بنقل ملكيه كامل العين بعد صور‬
‫نزع الملكيه لسيما وقد أندر مورثهم الطاعتين بسداد كامل مبلغ العين المباعه بتاريخ ‪ 3/6/1984‬وهو ما يقتصى‬
‫أن يكون فى مكنته نقل ملكيه كامل القطعه المباعه للطاعنين لدى أقامته لدعوى الفسخ إل أن واقع الحال فى‬
‫الدعوى أن مورث المطعون ضدهم قد ثم نزع ملكيه جزء كبير من العين المباعه منه قبل أقامه دعوى الفسخ وقام‬
‫على أثر ذلك بتسلم مبلغ التعويض المقرر عن الجزء المنزوع ملكيته وقبول القرار الصادر بنزع الملكيه قبله وهو‬
‫المر الذى يتضح منه أستحاله قيامه بتنفيذ كامل اللتزام الذى يطالب الطاعنين بالثمن المقابل له لدى أقامتهم‬
‫لدعوى الفسخ ويترتب على ذلك رفض دعواهم لعدم توافر شرائطها القانونيه الوارده بنص الماده ‪ 157‬من التقنين‬
‫المدنى فضل عن أن قضاء الحكم الطعين بعدم تطبيقه للقواعد مسالفه الذكر لم يستطيع أن يستظهر أن الطاعنين قد‬
‫قاما بتنفيذ ألتزامهم بدفع ثمن الجزء المتبقى من العين المنزوع ملكيتها وقبل أقامه دعوى الفسخ بما يعد وفاء من‬
‫الطاعتين بألتزاماتهم قبل صدور الحكم فى الدعوى بما يتبقى معه القضاء بصحه ونفاذ الحكم الصادر لصالحهم أما‬
‫وقد قصر الحكم المطعون فيه عن الرد عن تلك الحقائق المطروحه بين يديه وقد تردى قضاء الحكم الطعين فى‬
‫الخطأ فى تطبيق القانون بشأنها فأنه قد بات من المتعين نقضه والحاله‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪639‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫السبب الخامس‬
‫عن طلب وقت التنفيذ‬
‫الحكم الطعين وقد أعتوره الفساد الشديد فى الستدلل حين قضى بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬بدعوى‬
‫تقاعس الطاعنان عن تنفيذ ألتزاماتهما الناشئه عنه بسداد القساط المستحقه عليها فى تاريخ ‪ 5/5/1984‬ولم‬
‫يفطن الحكم إلى حق الطاعنين فى حبس القساط لوجود أجراءات تزع الملكيه وعلمهم بها رسميا فى ‪3/5/1984‬‬
‫أى قبل سداد القسط الثانى وذلك بموجب كتاب رسمى صادر من مأموريه الشهر العقارى والتوثيق بوقف الطلب‬
‫المقدم منهم لن العين تدخل ضمن الطريق الدائرى واذ خالف الحكم هذا النظر فانه معيبآ ومن المؤكد نقضه بمشيئه‬
‫ا فضل عن أن الحكم أنطوى على أخلل جسيم بتطبيق القانون قتأويله حين لم يفطن إلى أن العقد لم يتضمن شرط‬
‫فاسخ صريح وكان الطاعنان قد سددا ألتزاماتهما بالكامل قبل أقامه دعوى الفسخ ومع ذلك خالف الحكم هذا النظر‬
‫على النحوالوارد بأسباب الطعن فضل من أن الحكم الطعين لم يفطن إلى تنازل مورث المطعون ضدهم ‪ /‬أسماعيل‬
‫عبد ا حماده عن حقه فى الفسخ بأرتضاءه وفاء الطاعنان له بباقى الثمن للعين وقد قام الطاعنان بسداده بالفعل‬
‫بما يعد تنازله يسرى فى جانب خلفه من المطعون ضدهم وهو مالم يراعه قضاء الحكم الطاعنين بمدوناته‬
‫لما كان ذلك وكان المطعون ضدهم من المعسرين ويخشى تصرفهم فى العين بما يضرضررآ بالغآ بصوالح الطاعنين‬
‫ضررآ يتعذر تداركه وان خطرآ وشيكا محيق بصوالح الطاعنين المر الذى يستوجب وبحق وقف تنفيذ حكم الفسخ‬
‫لحين الفصل فى الطعن ‪0‬‬
‫بسسسسسنسسسسسسسساء عسسسسلسسسسيسسسسسه‬
‫)‪ (1‬يلتمس الطاعنان‬
‫أول ‪ :‬قبول الطعن شكل‬
‫ثانيآ ‪ :‬وبصفه مستعجله ‪ -:‬وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فى الطعن‬
‫ثالثا ‪ :‬وفى الموضوع بنقضه والحاله‬

‫وكيسسسسل الطاعسنسسان‬

‫‪-2‬نقض مدنى في تسليم وعدم تعرض فى حأيازه و صورية‬


‫محكمه النقض‬
‫الدائرة المدنية‬
‫صحيفة طعن باالنقض‬
‫‪ /‬حيـث قيـد برقـم‬ ‫‪/‬‬ ‫الموافـق‬ ‫أودعت هذه الصحيفة قلم كتاب محكمـه النقـض فـي يـوم‬
‫ق‬ ‫لسنة‬
‫من الستاذ ‪ /‬عدنان محمد عبد المجيد المحامى المقبول للمرافعة أمام محكمه النقــض بصــفته وكيل عــن الســيد‪/‬‬
‫********************** ومحله المختار مكتب السـتاذ‪ /‬عـدنان محمـد عبـد المجيـد المحـامى بـالنقض‬
‫والدستورية العليا‬
‫ضد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪640‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫**************************‬
‫وذلك‬
‫عــن الحكــم الصــادر فــى الســتئناف الفرعــى المقــام مــن الطــاعنين بالســتئنافين رقمــى ****لســنة ‪ 69‬ق بجلســة‬
‫‪ 26/2/2014‬والقاضى منطـوقه ‪ " - :‬حكمــت المحكمــة أول ‪ :‬بقبــول السـتئنافات الثلث شــكلل ‪ ,‬وثانيــال ‪ :‬وفـى‬
‫الموضوع برفضهم وتأييد الحكم المطعون و ألزمت كل مستانف فى أستئنافه بالمصاريف ومبلغ مائة جنيها مقابــل‬
‫أتعاب المحاماة "‬

‫وعن الحكم الصادر من محكمة مدنى المنتزه الجزئية الدائرة ‪ 20‬فى التدخل الهجومى بالدعوى رقم ***** لسنة‬
‫‪ 2010‬مدنى جزئى المنتزه بجلسة ‪ 28/4/2011‬والقاضى منطوقه "حكمت المحكمة أولل‪ -:‬بقبول التدخل شكلل ‪.‬‬
‫ثانيلا‪ -:‬بصورية العقد المؤرخ فى ‪ 23/5/2006‬سند المتدخلين هجوميال ‪.‬‬
‫ثالثلا‪ -:‬فى موضـوع التـدخل برفضـه وألزمــت الخصـمين المتـدخلين بمصــاريفه ومبلـغ خمســون جنيهــال مقابــل أتعــاب‬
‫المحاماة ‪.‬‬
‫رابعلا‪ -:‬بصورية العقد المؤرخ فى ‪ 1/6/2009‬سند الدعوى ‪.‬‬
‫خامسلا‪ -:‬فى موضوع الدعوى برفضها وألزمت المدعى بالمصاريف ومبلغ خمسون جنيهال مقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫الــواقـــعــات‬
‫تتحصل الواقعات فى أن المطعون ضــده الول قـد أقـام الـدعوى الصــلية أمــام محكمــة مصـر الجديـدة الجزئيـة قبـل‬
‫المطعون ضدهما الثانى والثالث بصحيفة طلب فى ختامها الحكم بإلزامهمـا بتسـليم العيـن المعينـة الحــدود والمعــالم‬
‫بصدر الصحيفة وعقد اليجار المؤرخ فى ‪ 1/6/2009‬وتسليمها إليه خالية من الشخاص والشواغل ‪.‬‬
‫على ســند مــن الزعــم المبطــل والمجــافى للحقيقــة والواقــع أنــه بمــوجب عقــد إيجــار مــؤرخ فــى ‪ 1/6/2009‬أســتأجر‬
‫المطعـــون ضـــده الول مـــن المطعـــون ضـــدهما الثـــانى والثـــالث الشـــقة رقـــم ‪ 93‬بالـــدور التاســـع بالعقـــار رقـــم ‪21‬‬
‫******* لقــاء قيمــة إيجاريــة شــهرية قــدرها ‪ 450‬جنيــة وأن العلقــة اليجاريــة تبــدأ مــن تاريــخ التعاقــد فــى‬
‫‪ 1/6/2009‬وتنتهى فى ‪. 31/5/2011‬‬
‫وأستطرد المطعون ضده الول بصحيفة الدعوى الصلية للقول بـأن العيـن المـؤجرة ملكــال للمطعـون ضــدهما الثــانى‬
‫والثالث أرثال عن شقيقهم المتوفى المرحوم‪ ******/‬وأنه بالرغم مـن بـدء العلقـة اليجاريـة المزعومـة بينهمـا فـى‬
‫‪ 1/6/2009‬فأن المطعون ضدهما الثانى والثالث أمتنعا عن تسليمه الشقة محل التعاقــد بمــا حــدى لقامــة دعــواه‬
‫حيث قدم حافظة مستندات طويت على عقد اليجار سنده ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪641‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكانت محكمة مصر الجديدة الجزئية بجلســة ‪ 31/10/2009‬قــد قضــت بعــدم الختصــاص المحلــى بنظــر الــدعوى‬
‫إواحالتها إلى محكمة المنتزه الجزئية حيث قيدت الدعوى المذكور بعاليه‪.‬‬
‫بيد أنه قد نما إلى علم الطاعنين أمر الدعوى حال قرار المحكمة بالتحرى عن العين محل الدعوى والمقيمين فيهــا‬
‫فباد ار بالتدخل هجوميال فيهـا بمــوجب صــحيفة التـدخل الهجـومى المــودعه قلـم كتـاب المحكمــة بتاريــخ ‪7/6/2010‬‬
‫والمعلنة قانونــال والــتى طلـب الطــاعنين فـى ختامهــا الحكـم برفـض الــدعوى الصـلية وعـدم تعــرض المطعــون ضـدهم‬
‫للطاعنين فى حيازتهم للعين مدار التداعى ‪.‬‬
‫وذلك على سند من صحيح القول أنه بمقتضى عقد اليجار المــؤرخ فــى ‪ 23/5/2006‬تســتأجر مــورثه الطــاعنين‬
‫المرحومــة‪ ***** /‬مــن مــورث المطعــون ضــدهما الثــانى والثــالث الشــقة مــدار التــداعى وأن الطــاعنين قــد قــاموا‬
‫بعرض نصيب المطعون ضدهما الثانى والثالث فى القيمة اليجارية عليهما رسميال كما قاموا بتحرير المحضــر رقــم‬
‫**** لســنة ‪ 2009‬إدارى ســيدى جــابر بإثبــات الحالــة وحيــازتهم الفعليــة للعيــن مــدار التــداعى إلــى أن فوجئــوا‬
‫بإجراءات التداعى فى الدعوى الماثلة بما حدى بهم للتدخل فيها هجوميال بطلبهم آنف البيان ‪.‬‬
‫وكان الطاعنين قـد قـدموا طــى حافظــة مسـتنداتهم أصــل عقــد اليجـار المــؤرخ فـى ‪ 23/5/2006‬المــبرم فيمــا بيـن‬
‫مورثتهم ومورث المطعــون ضــدهم الثــانى والثــالث وكــذا العلم الشــرعى الخــاص بمــورث المطعــون ضــدهما الثــانى‬
‫والثــالث ومــورثه الطــاعنين كمــا قــدموا صــورة رســمية مــن المحضــر الدارى رقــم ‪ 935‬لســنة ‪ 2009‬إدارى ســيدى‬
‫جابر ‪.‬‬
‫وكــانت تحريــات الشــرطة قــد أثبتــت كــون عيــن النــزاع فــى حيــازة الطــاعنين وتــداولت الــدعوى بالجلســات حيــث قــام‬
‫المطعون ضدهما الثانى والثــالث بــالطعن بالصــورية علـى عقـد اليجــار المـؤرخ فــى ‪ 23/5/2006‬سـند الطــاعنين‬
‫فــى تــدخلهم هجوميــال وقــام الطــاعنين كــذلك بــالطعن بالصــورية علــى عقــد اليجــار المــؤرخ فــى ‪ 1/6/2009‬محــل‬
‫الــدعوى الصــلية ســند المطعــون ضــدهم جميعــال وقــدموا مــذكرة بــدفاعهم تضــمن التمســك الجــازم بعــدم جــواز إثبــات‬
‫صورية عقد اليجار المؤرخ فى ‪ 23/5/2006‬سند تدخلهم من جانب المطعون ضدهم الثانى والثالث إل بالكتابة‬
‫بإعتبارهم خلفال لمورثهم فيه على النحو الوارد بمذكرة دفاعهم ‪.‬‬
‫وبجلسة ‪ 30/12/2010‬قضت المحكمة بإحالة الدعوى للتحقيق بشأن الصورية المبداه من طرفى التداعى حيــث‬
‫أستمعت إلـى أقـوال شـهود الطـاعنين وأقـوال شـهود المطعـون ضـدهما الثـانى والثـالث علـى النحـو الـوارد وبمحضـر‬
‫جلسة التحقيق والــذى نحيــل منعــال للتكــرار وبتلــك الجلســة أعــادت المحكمــة الــدعوى للمرافعــة وقــررت حجزهــا للحكــم‬
‫لجلسة ‪ 28/4/2011‬حيث أصدرت حكمها آنف البيان بعاليه ‪.‬‬
‫ولما كان المطعون ضدهم قد طعنوا بالستئناف على الحكم الصادر من محكمة الدرجة الولى فقــد قــام الطــاعنين‬
‫بالمثول بالجلسات و أستئناف الدعوى وكـانت الـدعوى قـد تـداولت بالجلسـات حيـث قـررت المحكمـة حجـز الـدعوى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪642‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫للحكــم و اصــدرت حكمهــا أنــف البيــان فرعيــا ولمــا كــان الحكــم الطعيــن قـد ران الخطــأ فــى تطــبيق القــانون وتــأويله‬
‫والفساد فى الستدلل المر الذى يحق للطاعنين الطعن عليه بطريق النقض للسباب التية ‪. :‬‬

‫أســباب الطعـــــن‬
‫السبب الول‬
‫خطأ الحكم فى تطبيق القانون وتأويله‬
‫على ما يبين من مطالعة مدونات المطعون أنه قد أعرض ونأى بجانبه عن ما تمســك بــه دفــاع الطــاعنين بمــذكرة‬
‫دفاعه من عدم جواز إثبات المطعون ضـدهما الثـانى والثـالث صـورية عقـد اليجـار المـؤرخ فـى ‪ 23/5/2006‬إل‬
‫بالكتابــة بإعتبارهمــا خلفــال لمــورثهم المرحــوم‪ ************** /‬فــى العقــد وقــد شــيد الحكــم المطعــون قضــائه‬
‫بهذا الشأن على رفعه لواء التأييد لقضاء محكمــة الدرجــة الولــى فيمــا ذهــب إليــه بمــدونات قضــائه مــن قـالته بــأن‬
‫الصورية إذا كانت المقصود منها التحايل على القانون وقواعد الميراث فأنه يجوز إثباتها بكافة طرق الثبــات بمــا‬
‫حدى به للتساند لقوال شاهدى المطعون ضدهما بهذا الشأن فى قضــائه بصــورية عقــد الطــاعنين بمــا تــردى معــه‬
‫الحكم المطعون للخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫ذلك أن التحايل على قواعد الميراث له شروط محددة شرعال وقانونال تتمثل فى أن تكون محلها تصرف ناقل لملكيــه‬
‫شــئ مــن المــوال المــورثه يــبرمه المــورث بقصــد أخفــاء وصــيه تهــدف لحرمــان الورثــة أو بعضــهم مــن حقهــم فــى‬
‫الميراث الشرعى لصالح غيرهم من الورثة الخرين وقد وضع المشــرع لــذلك ضــابط أخـر مــن شـأنه أن ل ينفــذ هـذا‬
‫التصرف فى المال المورث إلى فى حدود الوصـية المقـررة شــرعال بثلـث التركــة فـى مواجهــة الورثــة ولهـم الحـق فــى‬
‫إثبات هذه الصورية بكافة طرق الثبات قانونال إذا كان التصرف فى مرض الموت‪.‬‬
‫بيد أن الحكم المطعون لم يفطن لكون عقد اليجار سند الطاعنين ل يعد من قبيل التصـرف الـذى يـدخل فـى أطـار‬
‫التحايل على قواعد الميراث الشرعى إذ أنه تقريـر بحــق أنتفــاع شخصــى لصــالح الغيــر وليــس تصــرف ناقــل لملكيــة‬
‫الشئ إليهم ل ينفذ إلى فى حدود ثلث التركة مما يمكن إثباته بكافة طــرق الثبــات أمــا بصــدد دعوانــا الراهنــة فــأن‬
‫العقد سند الطاعنين يعد متعلقال بحق النتفاع بأحد أعيان التركة كإيجار لها دون أن تمس ملكية العين محل عقد‬
‫اليجار التى هى لكافة الورثة وقد يقتسم المال الشائع وهو عبارة عن عقارات وأراضى فتقـع العيـن المـؤجرة ضــمن‬
‫نصيب الطاعنين أو المطعون ضـدهما دون أن تمـس أنصـبه كـل وارث فـى التركـة أو تنتقـض ومـن ثـم فـإن إثبـات‬
‫صورية عقد اليجار سند الطـاعنين ل يتـأتى لب اقى الورثـة سـوى وفقـال للصـل المقـرر قانونـال بـدليل كتـابى يخـالف‬
‫عقد اليجار المطعون عليه بالصورية باعتبارهم خلفال لمورثهم إذ أن هذا العقد ل يعد تصرفال فى التركة ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪643‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وليت هذا فحسـب بـل أن المشـرع قـد قيـد إثبـات صـورية التصـرف الصـادر مـن المـورث بكافـة طـرق الثبـات وفقـال‬
‫لنــص المــادة ‪ 916‬مــدنى بــأن يكــون التصــرف القــانونى قــد صــدر عــن المــورث فــى مــرض المــوت وأمــا فــى حالــة‬
‫التصرف إلى وراث أخر يقصد به التصرف الناقـل للملكيـة دون مـا سـواه مـن أعمـال الدارة فقـد تطلـب المشـرع أن‬
‫ثبوت كون المورث قد أحتفظ بحق النتفاع بالعين طوال حياته وحتى الموت كقرينه على الصــورية والتحايــل علــى‬
‫قواعد الميراث ‪.‬‬
‫وقد قضت محكمة النقض بأنه‪-:‬‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة على أن الوارث حكمه حكم المورث فل يجوز لــه إثبــات صــورية ســند صــادر مــن مورثــة‬
‫إلى الغير إل بالكتابة إل إذا طعن فى هذا السند بأنه ينطوى على اليصاء أو أنه صدر فى مرض موت مورثه ‪.‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 5‬صفحة رقم ‪ 297‬بتاريخ ‪( 24/12/1953‬‬
‫وقد قضى كذلك بأنه‪-:‬‬
‫لما كان التحايل الممنوع على أحكام الرث لتعلق الرث بالنظام العام وهو ما كان متصلل بقواعد التوريث وأحكامه‬
‫المعتبره شرعال كأعتبار شخص وارثال وهو فى الحقيقة غي ر وارث أو العكـس وكـذلك مـا يتفـرع ع ن هـذا الصـل مـن‬
‫التعامــل فــى التركــات المســتقبلية كأيجــاد ورثــة قبــل وفــاة المــورث غيــر مــن لهــم حــق الميــراث شــرعال أو الزيــادة أو‬
‫النقص فى حصصهم الشرعية ويترتب على هذا أن التصرفات المنجزة الصادرة من المورث فــى حيــاته لحــد ورثتــه‬
‫تكون صحيحة ولو كان المورث قد قصد بها الحرمان بعض ورثته لن التوريث ل يقوم إل على ما يخلفه المورث‬
‫وقت وفاته وأما ما يكون قد خرج من ملكه حال حياته فل حق للورثة فيــه وكــان الــوارث ل يعتــبر ف الحكــم الغيــر‬
‫بالنسبه للتصرف الصادر من المــورث إلــى وارث آخــر إل إذا كــان طعنــه علــى هـذا التصــرف هــو أنــه إوان كــان فــى‬
‫ظاهره بيعال منج ازل إل أنه فى حقيقته وصيه إضرار بحقه فى الميراث أو أنه صدر فــى مــرض مــوت المــورث فيعتــبر‬
‫أن ذلك فى حكم الوصية لنه فى هاتين الصورتين يستمد الوارث حقه من القانون مباشرة حماية له مـن تصــرفات‬
‫مورثه التى قصد بها التحايل على قواعد الرث وأما إذا كان مبنى الطعن فى العقد أنه صورى صورية مطلقة فإن‬
‫حق الوارث فى الطعن فى التصرف فى هذه الحالة إنما يستمده من مورثة وليـس مــن القـانون ومـن ثــم فل يجـوز‬
‫له إثبات طعنه إل بما كان يجوز لمورثه من طرق الثبــات ولمــا كـان الحكــم البتــدائى الـذى أخـذ الحكـم المطعـون‬
‫فيه بأسبابه إوان قرر أن العقدين المطعون فيهما قد قصد بهما التحايل على قواعد التوريث إل أنه نفى فــى نفــس‬
‫الوقت أنـه قصـد بهمـا اليصـاء وقـال أن نيـه المتعاقـدين فيهمـا لـم تنصـرف إلـى أى معنـى مـن معـانى الوصـيه أو‬
‫البيع أو غيرها إوانهما صـوريان صـورية مطلقــة وكــان الحكــم المطعــون فيــه قـد أضــاف إلــى هـذا الـذى قـرره الحكــم‬
‫البتدائى أن الوارث يعتـبر مـن الغيـر فيمـا يضـره مـن تصـرفات المـورث لب اقى الورثـة دون أن يفـرق فـى ذلـك بيـن‬
‫المنجز من هذه التصرفات والمضاف فيه التمليك إلى ما بعد الموت مع إختلف حكم القانون فى كل مــن النــوعين‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪644‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكما أضاف الحكم أن الوارث ل يعتبر خلفال عاما للمورث إل فى مواجهة غير الورثة هو تقرير غير صــحيح علــى‬
‫إطلقه كما يتضح من القواعد القانونية المتقدم ذكرها لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه تقريره هذا وذاك وبمــا‬
‫أخــذ بــه مــن أســباب الحكــم البتــدائى يكــون قــد أخطــأ فهــم القواعــد القانونيــة الــواجب إعمالهــا وشــاب الضــطراب‬
‫والتجهيل أسبابه القانونية بما تعجز معه محكمـة النقــض عـن ممارســة حقهــا فــى مراقبـة تطــبيق القـانون ومـن ثــم‬
‫يتعين نقضه دون حاجة لبحث باقى أسباب الطعن ‪.‬‬
‫)نقض جلسة ‪ 9/4/1964‬لسنة ‪ 15‬س ‪( 530‬‬
‫ولما كان العقد سند الطاعنين ل يعد من قبيــل التصــرف فــى الملكيــة أضــ ار ارل بالورثــة بمــا يخــولهم الحــق فــى إثبــات‬
‫الصورية بكافة طرق الثبات لكونه عمــل مــن أعمــال الدارة وتصــرف فــى حــق التنفــاع بــدون ملكيــة الرقبــة وكــان‬
‫الثابت كون اليجار منجز أبرمه المـورث فـى حيـاته وقصـد مـن وراءه إلـتزامه الشخصـى ذاتـه بهـذا العقـد ومـن ثـم‬
‫فإن حكم المطعون إذ شايع قضـاء محكمـة الدرجـة الولـى الـذى مكـن المطعـون ضـدهم مـن أثبـات تلـك الصـورية‬
‫بشهادة الشهود قد أخطأ فى تطبيق القانون وتأويله بما يوجب إلغاءه ‪.‬‬

‫السبب الثانى‬
‫الخطأ فى تطبيق القانون‬
‫و القصور فى التسبيب‬
‫كان دفاع الطاعنين قد تمسك بدفاع قوامه أن الطــاعنين والمطعــون ضــدهما الثــانى والثــالث ورثــة المرحــوم اللــواء‪/‬‬
‫الميـر موصـوف جـوده غطـاس وأرملتـه المرحومـة‪ /‬سـهير صـديق كامـل صـديق وكـانت الشـقة مـدار التـداعى أحـد‬
‫أعيان التركة المتعددة وهى أقل من ثلث التركة وكان المطعون ضدهما الثانى والثــالث يحــوزون بــاقى التركــة وهــى‬
‫العقــار الكــائن بناحيــة طــوخ دلكــه بمركــز تل بمحافظــة المنوفيــة بــالقرب مــن الكنيســة الرثوذكيــة ومــا يخصــه مــن‬
‫الرض المقــام عليهــا البنــاء وكــذا الرض الزراعيــة البــالغ مســطحها أربعــون قيــراط بمركــز تل المنوفيــة وهــى بــاقى‬
‫التركة ومن ثم فأن الشقة التى تحت يد الطاعنين تقل عن ثلث التركة ويجوز ان يوصى المورث بها بأعتبار أنهــا‬
‫أقل من ثلث أعيان التركة زمن ثم فأنه لو عد عقد اليجار سند الطاعنين بمثابة وصــية مــن مــورث أطــراف النــزاع‬
‫مضافة لما بعد مـوته تتضـمن اليصـاء بتقريـر حـق أنتفـاع علـى جـزء مـن تركتـه يقـل عـن ثلثهـا ممثلل فـى الشـقة‬
‫لصالح مورثة الطاعنين مدة محـددة مـن الزمـن فـأن ه ذا المـر يعـد نافـذال قانونـال فـى حـق المطعـون ضـدهما بـاقى‬
‫الورثة بعد أن قدم الطاعنين بين يدى قضاء الحكم الطعين المستندات الدالة على مفردات التركة الــتى تعــد الشــقة‬
‫محل النزاع فيها أقل من الثلث ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪645‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بيد أن الحكم الطعين قد صدف عن هذا الدفاع الجوهرى ولم يرد عليـه أو يفطـن لبـداءه بيـن يـديه ول للسـمتندات‬
‫المقدمة سندال له حال كون الطاعنين قد قر ار صراحة فى أسباب الستئناف بوجود أعيان التركة المشار إليــه و أن‬
‫الشقة التى تحت يهدم تقل عن ربعها ومــن ثــم فــانه لــو عــد عقــد اليجــار ســند الطــاعنين بثابــة وصــية فأنهــا تنفــذ‬
‫لكون محلها يقل عن المقرر الوصيه رقــم ‪ 71‬لسـنة ‪ 1946‬فــى حـدود ثلـث تركــة الموصـى والمقـرر بهـذا الشـأن‬
‫أنه ‪:‬‬
‫و لما كان قانون الوصيه رقــم ‪ 71‬لسـنة ‪ 1946‬الــذى يحكــم واقعـة الــدعوى ينـص علـى أن الوصـية ل تنفـذ مـن‬
‫غير أجازة الورثة إل فى حدود ثلث تركة الموصى بعد سداد جميع ديونه ‪ ,‬ولم يتعرض هذا القانون صراحة للوقت‬
‫الذى تقوم فيه التركــة ويتحــدد ثلثهــا وكــان ال ارجــح فــى مــذهب أبــى حنيفــه أن يكــون تقــدير الثلــث الــذى تخــرج منــه‬
‫الوصيه بقيمته وقت القســمة والقبــض ل نــه هــو وقــت أســتقرار الملــك وتنفيــذ الوصــية إواعطــاء كــل ذى حــق حقــه ‪,‬‬
‫وحتى ل يكون هناك غبن على أى واحد من الورثة أو الموصى له فيها بعطاء ورتبوا على ذلك أن كــل مــا يحــدث‬
‫فى الفترة ما بين وفاة الموصى والقسمة من نقص فى قيمة التركة أو هلك فى بعض أعيانها يكــون علــى الورثــة‬
‫الموصى له ‪ ,‬وكل زيادة تط أر على التركة فى هذه الفترة تكــون للجميــع ‪ ,‬لمــا كــان الحكــم المطعــون فيــه قــد قضــى‬
‫بصحة التصرفين فى حدود ثلث كل منهما دون أن يستظهر عناصر التركة التى خلفها المروث أو ينعى ببحث مــا‬
‫إذا كــانت التركــة محملــة بــديون الغيــر أم ل مــع أن هــذا البيــان لزم لتقــدير الثلــث الــذى تخــرج منــه الوصــيه علــى‬
‫النحو الذى يتطلبه القانون بالمعنى المتقدم ‪ ,‬لما كان ذلــك فــإن الحكــم يكــون فــوق خطئــه فــى تطــبيق القــانون قــد‬
‫جـاء قاصـ ارل عـن بيـان السـباب الـتى أسـتند إليهـا فــى تقييـم القــدر الجـائز اليصــاء بـه ممــا يسـتوجب نقضــه لهــذا‬
‫السبب ‪.‬‬
‫)نقض ‪ 6/12/1977‬لسنة ‪ 28‬ص ‪( 1742‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪:‬‬
‫الوصية ل تنعقد فيما زاد عن قيمة ثلـث التركـة إذا لـم يجـز الورثـة هـذه الزي ادة فـإذا تعـددت المـوال الموصـى بهـا‬
‫وجاوزت قيمتها ثلث التركة فإنها تنفذ بالمحاصه بنسبة قيمة كل مال منها إلى قيمة ثلث التركة ‪.‬‬
‫)نقض ‪ 3/1/1985‬طعن رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 51‬قضائية(‬
‫فـإذا مـا تقـرر ذل ك وكـان الحكـم الطعيـن لـم يفطـن لفحـوى الـدفاع المبـدى بهـذا الشـان حيـن قضـى بصـورية عقـد‬
‫اليجار سند الطاعنين و أعتبره تحايلل على قواعد الرث دون أن يعنى بالوقوف على دللة ما ذكره الطاعنين من‬
‫ان هذه الشقة تمثل أقل من الثلث فى التركة ومن ثم فأن أعتبار العقــد تحــايلل علــى قواعــد الرث يــدخله فــى زمــرة‬
‫الوصية المستحقة النافذة فى الحدود المقررة قانونال و الموجبة للقضاء بها وبطلبات الطــاعنين بعــدم التعــرض لهــم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪646‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فى حيازة الشقة محل النزاع إل أن الحكم الطعين لــم يفطــن لفحــوى الــدفاع و صــحيح القــانون و اخطــأ فــى تطــبيق‬
‫القانون وتاويله و أتى مشوبال بالقصور المر الموجب نقضه‬
‫عن طلب وقف التنفيذ‬
‫الحكم الطعين وقد اعتور ه الخطأ فى تطــبيق القــانون و الفســاد فــى الســتدلل والقصــور فــى التســبيب و لــم يفطــن‬
‫لحقيقة دفاع الطاعن وغفل أيضا عن حقيقة الواقع وخالف الثابت الوراق و أولها على غير مؤداها بما يترتب على‬
‫ذلك من بالغ الضرر بمصالح الطاعنين وضياع حقوقهم المر الذي يوجب وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل في‬
‫الطعن سيما وانه من المرجح قبوله بأذن ا لما ران عليه من أوجه العوار سالفة الذكر‬
‫باــنـــاء عــليــه‬
‫يلتمس الطاعنان‬
‫أول ‪ -:‬قبول الطعن شكل‬
‫ثانيا ‪ -:‬وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والحاله‬
‫وكيـــــــــــــــل الطاعنــــين‬

‫‪-3‬نقض مدنى في فسخ عقد بيع‬

‫محكمه النقض‬
‫مــذكــــره‬
‫بأسباب الطعن بالنقض‬
‫مقدمه من مكتب الستاذ‪ /‬عدنان محمد عبد المجيد المحامى بالنقض والداريه العليا‬
‫بصفته وكيل عن ‪0‬‬
‫السيد ‪/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫طاعنان‬ ‫السيد ‪/‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ضــــــد‬

‫الدعاوى ارقام‬ ‫وذلك‬


‫طعنا على الحكم الصادر من محكمه‬
‫والقاضى منطوقه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بتاريخ‬
‫الواقـعـــات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪647‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ ‪ 10/1/1984‬أشترى الطاعنان من مورث المطعون ضدهم الولى قطعه‬ ‫)‪(1‬‬
‫أرض زراعيه مساحتها س ‪ 15‬ط ‪ 1‬ف) فقط فدان واحد بحوض ***************لقــاء ثمــن إجمــالى‬
‫للقطعه ‪ 0‬المباعه ‪500‬ر ‪ ) 105‬مائه وخمسه الف وخمسمائه جنيه مصرى لغير ( تدفع على أقساط‬
‫سدد منها مقدما عند تحرير العقد مبلــغ وقــدره ‪ 25000‬جنيــه " فقــط خمســه وعشــرون ألــف جنيــه "‬
‫ويسدد باقى الثمن على أقساط لولها سيحق فى اول مارس ‪ 1984‬بمبلغ ‪ 600‬جنيه " فقــط ســته إلف‬
‫جنيه وباقى القساط كل منها بمبلغ ‪ " 12000‬أثنى عشر الف جنيه " مستحقه كل شهرين وتنتهى فى‬
‫‪5/5/1985‬‬
‫وكان الطاعنان قد شرعا فى تنفيذ ألتزاماتهم الناشئه عن العقد وقاموا بسداد القسط الول المســتحق فــى‬ ‫)‪(2‬‬
‫مارس ‪ 1984‬بأجمالى وقدره سته ال ف جنيه مصرى بأيصال من مورث المطعون ضدهم ‪0‬‬
‫)‪ (3‬وبتاريخ ‪ 3/5/1984‬تقدم الطاعنان مطلب للشهر العقارى بالتلــج لتســجيل العقــد البتــدائى الصــادر مــن‬
‫مورث المطعون ضدهم الولين حيث فؤجؤ بان العين المباعه سيتم نزع ملكيتها للمنفعه العــامه لمــرور‬
‫الطريق الدائرى لها ةفقا لسجلت المساحه ومتر أوقف الطلب المقدم منهم وثم أخطارهم بــذلك بالفــاده‬
‫‪0‬‬ ‫رقم ‪ 138‬بتاريخ ‪29/5/1984‬‬
‫وكان الطاعنان قد توقفا عـن ســداد الف ط للقطعــه المبــاعه بمجــرد عليهمــا بقــرار نــزع الملكيــه عليهــا‬ ‫)‪(4‬‬
‫تريصا لما سيؤول إليه امر العين المباعه عقب تنفيذ القرار بنزع الملكيه وأعمال لحق الحبــس المقــرر‬
‫قانونآ ‪0‬‬
‫)‪ (5‬وبتاريخ ‪ 3/6/1984‬قام مورث المطعون ضدهم الولى بأنــذار الطاعنــان بفســخ العقــد البتــدائى المــبرم‬
‫فيما بينهما لعدم قيامهم بسداد ياتى القساط للعين المباعه فى مواعيدها‬
‫)‪ (6‬وبتاريخ ‪ 1986 / /‬صدر قرار بنزع الملكيه للعين المباعه وثم تنفيذه حيث أكتمــل الطريــق الــدائرى‬
‫وخلف من المساحه المباعه ‪ 9-‬س ‪ 16‬ط " سته عشره قيراط وتسعه اسهم ‪0‬‬
‫بادر الطاعنـان أقـامه الـدعوى رقـم****** لســنه ‪ 1989‬مــدنى كلــى ** بطلــب صـحه ونفـاذ عقــد الــبيع‬ ‫)‪(7‬‬
‫المؤرخ ‪ 10/1/1984‬فى حدود المتبقى من مساحه العين المباعه بعد تنفيذ قرار نزع الملكيــه ومــرور‬
‫الطريق الدائرى بها حيث احيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وباشر الخبير المنتدب المــأ مــوريه‬
‫فيها ولدى مثول طرفى التداعى فيها قرر الحاضرين مـورث المطعـون ضـدهم بمجـرد العمـال أن مـاتم‬
‫سداده من الثمن ليفى بثمن بالقدر المتبقى من العين بعد صدور قرارنزع الملكيه ‪ 0‬ص ‪ 3‬من التقرير‬
‫‪0‬‬
‫وكان الخبير قد أنتهى إلى نتيجه حاصلها أن ثمن الجــزء المتبقــى مــن العيــن قــدره ‪951‬ر ‪ 44348‬وأن‬ ‫)‪(8‬‬
‫الطاعنان قد قاما بسداد مبلغ ‪ 31000‬جنيه وانهما على أستعداد لسداد باقى الثمــن عنــد تســليم الرض‬
‫الباقيه ‪0‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪648‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بيد أن تلك المدعوى قد قضى فيها بعدم القبول لعدم أختضام والمطعون ضدهم ثانيآ ورثه ***** وقد قام‬ ‫)‪(9‬‬
‫‪/‬‬ ‫الطاعنان بعــرض بــاقى ثمـن القطعــه البـاقيه مـن العيــن المبــاعه بمــوجب أنــذار عـرض مــؤرخ‬
‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬
‫)‪ (10‬وكان الطاعنان قــد عــادوا أقــامه الــدعوى مـن جديــد بالــدعوى مــدار الطعــن الماثــل *** لســنه ‪ 1998‬م‬
‫‪*****0‬بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندها المــؤرخ ‪ 10/1/1984‬فــى صــدور المســاحه المتبقيــه مــن‬
‫عيـن النـزاع بصـحيفه أودعــت قلــم كتــاب المحكمـه أختصــم فيهــا المطعـون ضـدهم أول وثانيـآ وسـروا‬
‫‪0‬‬ ‫بصحيفه دعواهم كافه وقائع الدعوى سالفه البيان‬
‫*‬ ‫)‪(11‬‬
‫)‪ (12‬وليت المر قــد أقتصــر عنــد هــذا الحــد فقــد فــؤجىء الطاعنــان بقيــام المطعــون ضــدها ‪ /‬عطيــات عبــدوه‬
‫منطاوى بالتدخل هجوميآ فى دعوى صحه ونفاذ عقد الــبيع ســندها رقــم *** لســنه ‪ 1998‬مــدنى ****‬
‫على سند من الزعم أن العين قد ألت إليها بطريق الشراء من مورث المطعون ضـدهم الولــون بمــوجب‬
‫‪0‬‬ ‫عقد البيع المؤرخ ‪ 9/5/1986‬وطلبت رفض الدعوى‬
‫السبب الول‬

‫الفسأاد فى السأتدللا‬

‫وأمخالفه الثابت بالوأراق‬

‫الحكم الطعين و قد أتخذ عمدته فى قضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعنان المؤرخ فى ‪ 10/1/1984‬علــى‬
‫ما وقر بيقينه بأن إخلل ببنود التعاقد يوجب للفسخ قد صدر من الطاعنان على نحو ما أورده بأسباب قضائه من‬
‫قالته "‪ 000‬ولما كان ذلك وكان الثابت لهذة المحكمه من أطلعها على أوراق الدعوى ومستنداتها وأوجه الــدفاع‬
‫فيهــا أن المســتأنف ضــدها فــى الســتئناف الصــلى قــدما أمــام محكمــه الــدرجه الولــى عقــد بيــع ســندها المــؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬فى الدعوى رقم **** لسنه ‪1998‬مدنى *** بطلب صحته وتفاذه ‪ 0‬بينما أقام المستأنفون فــى ذات‬
‫الستئناف أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم ‪ 486‬لســنه ‪1999‬م ‪0‬ك بنهــا بطلــب فســخ هــذا العقــدالن المــدعى‬
‫عليها )المستأنف ضدهما( لم يسددا باقى القساط المسـتحقه عليهـا وفقـا لبنـود العقـد الثـالث والرابـع ‪ 0‬اذ ينتهـى‬
‫القسط الخير فى ‪ 5/5/1985‬فقــام مــورث المســتأنفين بإنــذارهما بتاريــخ ‪ 3/6/1983‬بفســخ عقــد الــبيع تطبيقــا‬
‫لماورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا وتبين المحكمــة انــه‬
‫دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسـدد القسـط الول وأصـبح المسـدد مبلـغ واحـد وثلثـون الـف‬
‫جنيه ولم تسدد باقى القساط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى تنتهى أخرها فى ‪ 5/5/1985‬ومن ثم يكــون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪649‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشتريان قد أخل بالتزامهما بأمتناعهمــا مـن ســداد ثمـن الرض المـبيعه محــل التـداعى دون مــبرر مشـروع بمـا‬
‫يتوافر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين ‪ 157،158‬مــن القــانون المــدنى‪،‬‬
‫ولينال من ذلك ماقرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعهمــا مــن صــدور قــرار بنــزع الملكيــه أومــاورد‬
‫بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعد قرار نزاع الملكيه بما يحق للمشترين حبس الثمن والقساط‬
‫المتبقيــه اذ أن الثــابت لهــذه المحكمــه أن واقعــه المتنــاع عــن الســداد حــتى نهــايه ‪ 0‬القســط الخيرالمســتحق فــى‬
‫‪ 5/5/1985‬قبل صدور قرار نزاع الملكيه رقم ‪ 214‬لســنه ‪ 1986‬الصــادرفى ‪ 29/10/1986‬واذا خــالف الحكــم‬
‫المستأنف هذا النظر ومن ثم يتعين القضاء بألغائه فى هذا الشق والقضاء يفسخ عقــد الـبيع البتـدائى المـؤرخ فـى‬
‫‪ 10/1/1984‬على النحو الذى سيرد بالمنطوق ‪"0000000‬‬
‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين قد أتخذ من حلول ميعاد أســتحقاق القســط الخيــر قبــل صــدور قــرار نـزاع‬
‫الملكيه رقم***** لسنه ‪ 1986‬ذريعه له لقضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعين متخذا منه دليل له علــى أن أخلل‬
‫باللتزام قد صدر منهما قبل قرار نزاع الملكيه وان ذلك يوجب فسخ عقد البيع سندهما ‪،‬‬
‫ومهما يكن من أمر فقد فات قضاء الحكم الطعين أن يفطن إلى فحوى ماورد بالوراق المطروحه بيــن يــديه وغفــل‬
‫عن صحيح الجراءات التى تسبق نزع الملكيــه وفقــا للقــانون رقــم ‪ 10‬لســنه ‪ 1995‬بشــأن نــزع ملكيــه العقــارات‬
‫للمنفعه العامه وماورد بالماده الولى من لئحته التنفيذيه من أنه " تتولى الهيئــه العــامه للمســاحه أجــراءات نـزع‬
‫ملكيه الراضى والعقارات اللزمه لمشروعات المنفعــه العــامه وذلــك فيمــا عــدا المشــروعات الــتى تتولهــا جهــات‬
‫أخرى طبقا للقانون ‪"0000‬‬
‫بما يعنى أن نزع ملكيه عين التداعى ليس وليد لحظه صدورالقرار فى ‪ 29/10/1986‬وانما قــد يســبقه اجــراءات‬
‫ومقدمات لصدوره يتم اتخاذها بواسطه الهيئه العامه للمساحه التى تتولى بدورها بواســطه لجنــه أتخــاذ إجــراءات‬
‫حصر و مراجعه المكلفات والسجلت والدفاتر الرسميه ومعاينه موقع المشروع وغيرها من الجراءات القانونيه‬
‫قبل صدور القرار بنزع الملكيه الذى يعد تتويجا لرادة الجهه الداريه فى الستيلء على العقار للمنفعه العامه ‪0‬‬

‫بيد أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن اللمام بعناصر الدعوأى وأأوأراقها المطروأحه بين يديه وأإل‬
‫لتغير لديه وجه الرأى لديه بأطلق بشأن تحديد مــن قــام بــالخلل بالتعاقــد ذلــك ان الثــابت بــالوراق أن الطــاعنين‬
‫كانوا قد شرعوا ف ى أسـتكمال تنفيـذ ألتزامـاتهم الـوارده يعقـد الـبيع حيـن قـاموا بتاريـخ ‪ 4/3/1984‬بسـداد مبلـغ‬
‫‪ 6000‬قيمه القسط الول بالعقد بموجب ايصال محرر من مورث المطعون ضدهم‪*********** /‬وقبل حلول موعد‬
‫القســط الثــانى تقــدموا بطلــب لمــأموريه الشــهرالعقارى *** علــى عيــن التــداعى قيــد بــدفتر قيــد اســبقيه الطلبــات‬
‫برقم***** فى ‪ 3/5/1984‬وبالكشف عن عيـن التـداعى بسـجلت المسـاحه تـبين لهـم أن العيـن تـدخل فـى نطـاق‬
‫مشروع الطريق السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد تم احطـارهم بالفـاده رقـم****** بتاريـخ ‪ 29/5/1984‬مـن‬
‫المساحه بوقف الطلب وقبل حلول موعد أستحقاق القسط الثالث للعقد"‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪650‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكان الخبير المنتدب بالدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أثبت تلك الحقيقه الــدامغه بتقريــره المــودع بالــدعوى‬
‫بما ننقله عنه بحصر لفظه" ‪ 00‬شهاده من دافع دفتر قيدأسبقيه طلبات عن الطلــب *****فــى ‪ 3/5/1984‬بتــاحيه‬
‫******** حيث تشهد مأموريه الشهر العقارى ****** انه بــالرجوع إلــى دفــتر قيــد أســبقيه الطلبــات وجــد الطلــب‬
‫رقــم***** مقــدم بتاريــخ ‪ 3/5/1984‬صــادرمن ******* موضــوعه دعــوى صــحه ونفــاذ عــن ســطح ‪21‬و ‪2‬و ‪1‬‬
‫القطعــه ‪ 37‬بمنطقــه ********* والطلــب موقــوف مــن المســاحه وذلــك لتــدخل القطــع المرادالتعامــل عليهــا ضــمن‬
‫مشــروع طريــق الســريع المــر بمحــافظه القليــوبيه وقــد أخطــر صــاحب الشــأن بــذلك بالفــادة برقــم*******‬
‫‪29/5/1984‬‬
‫وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أثبت ذات الحقيقه بمدونات قضاءه بمعــرض ســرده للمســتندات المقــدمه مــن‬
‫الطاعنين بالتى "‬
‫"وقدم الحاضرعن المدعين فـى الـدعوى الصـليه خمـس حـوافظ مسـتندات حـوت الولـى عل ى انـذارعرفى بمبلـغ‬
‫‪950‬ر ‪348‬ر ‪ 13‬جنيه قيمه باقى الرض محل عقد البيع ومحضرايداع المبلغ خزينه المحكمـه واصـل عقـد الـبيع‬
‫المحرر ‪ 10/1/1984‬سند الدعوى وشهاده صادره من الشهر العقارى ثابت فيها انه تم ايقاف الطلب المقدم من‬
‫المدعين لمرور الطريق الدائرى ‪" 00000‬‬

‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين لم يفطن إلى أن عدم وفــاء الطاعنــان بالقســاط التــاليه مــرده علمهــم بــأن‬
‫العين سوف يتم نزعها للمنفعه العامه لدى تقدمهم بالطلب المؤرخ فى ‪ 3/5/1984‬قبل حلول القســط الثــانى الــذى‬
‫لم يقم الطاعنان بسداده تربصا لجراءات نزع الملكيه الــتى أوقــف الطلــب المقــدم منهــم مــن أجلهــا وقــد ثبــت أن‬
‫مورث المطعون ضدهم لم يحرك ساكنا للعتراض على قرار نزع الملكيــه فـى المواعيــد القــانونيه المقــرره قانونــا‬
‫وانه سارع إلى صرف التعويضات المقرره عن قرار نزع الملكيه بما يؤكد فساد أستدلل الحكم الطعين بأعتباره أن‬
‫تراخى صدور قرار نزع الملكيه دليل على أخلل الطاعنان بالتعاقد وعدم الوفاء بألتزامهمــا قبلــه دون أن ينظرإلــى‬
‫صحيح مابين يديه من مسندات رسميه تنادى بأحقيه الطاعنان ف ى حبـس المبـالغ البـاقيه للثمـن م ن تاريـخ تقـديم‬
‫طلب أسبقيه التسجيل بتاريخ ‪ 3/5/1984‬وفقا للمستقرعليه فى قضاء النقض من انه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى‪ ،‬فأذا وجــدت أســباب جــديه‬
‫يخشى معها إل يقوم البائع بتنفيذ إلتزامه كان من حق المشترى أن يقف إلتزامه بدفع الثمن حتى يقــوم البــائع مــن‬
‫جهته بتنفيذ إلتزامه ‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪651‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 1932‬لسأنه ‪56‬ق – جلسأه ‪29/1/1989‬‬

‫وأقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬


‫ومن المقررفى قضاء هذه المحكمه أن مناط أعمال الشرط الفاسخ المقرر جزاء على عــدم وفــاء المشــترى بــالثمن‬
‫فى الميعاد المتفق عليه أن يكون التحلف عن الوفاء بغير حق ‪ ،‬وقد أجاز المشرع للمشــترى بنــص الفقــره الثــانيه‬
‫من الماده ‪ 457‬من القانون المدنى اذا تعرض له أحد مستندات إلى حق ســابق علــى الــبيع أو أيــل مــن البــائع اوأذا‬
‫خيف على البيع أن ينزع من يده ان يحبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر مالم يمنعــه مــن ذلــك شــرط‬
‫فى العقد المشرعلم يشترط فى الحاله الثانيه المبينه بهذا النص وقوع تعرض للمشترى بالفعل أو صدور حكم بنفى‬
‫ملكيه البائع بل أجاز للمشترى هذاالحق حتى تبين لــه وجــود ســببا جــدى يخشــى معــه نــزع المــبيع مــن تحــت يــده‬
‫وتقدير جديه هذا السبب هو مما يستقل به قاض الموضوع على أن يقيم قضاءه فــى هــذا الخصــوص علــى أســباب‬
‫سائغه تكفى لحمله‬

‫الطعن رقم ‪ 954‬لسأنه ‪ 53‬ق جلسأه ‪20/1/1987‬‬

‫وأقضى تأييدا لهذا المبداء بأنه ‪-:‬‬


‫أجاز المشرع للمشترى فى الماده ‪ 457‬من القانون المدنى الحق فى حبس الثمــن اذا تــبين لــه وجــود ســبب جــدى‬
‫يخشى معه نزع البيع من يده‪ ،‬ومفاد هذا النص ان مجرد قيام الســبب ولــولم يكــن للبـائع يــد فيــه يخــول للمشــترى‬
‫الحق فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن‪ ،‬ولـو كـان مسـتحق الداء حـتى يـزول الخطـر الـذى يهـدده وتقـدير‬
‫جديه السبب الذى يولد الخشيه فى نفس المشترى من نزع البيع من يده وعلى ما جــرى بــه قضــاء هــذه المحكمــه‬
‫من المور التى يستقل بها قاض الموضوع ول رقابه عليه فى ذلك متى أقام قضاءه على اسباب سائغه‬

‫الطعن رقم ‪ 709‬لسأنه ‪48‬ق ‪ 0‬جلسأه ‪ 18/11/1982‬س ‪ 33‬ص ‪934‬‬

‫وأقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪652‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لم يقصرالمشرع فى الماده ‪457/2‬من القانون المدنى حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض لــه بالفعــل‬
‫وانما أجاز له هذا الحق ايضا ولو لم يقع هذا التعرض‪ ،‬اذا تبين وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع مــن تحــت‬
‫يده ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪ 390‬لسنه ‪ 39‬ق‬
‫جلسه ‪ -25/11/1974‬سنه ‪ 25‬ص ‪1278‬‬

‫وأقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬


‫اذاكان المشترى قد دفع أمام محكمه الستئناف ‪ ،‬الدعوى المرفوعه عليه من البــائع بطلــب نســخ عقــد الــبيع لعــدم‬
‫دفع الثمن مدعيا حصول تعرض له فى بعض القدر المشترى‪ ،‬المر الذى يبيــح لــه بحكــم المــاده ‪331‬مــن القــانون‬
‫علىهـذا الـدفع بقولهـا‬ ‫المدنى حق حبس الثمن حتى يضع يده على جميع ماأشتراه‪،‬فأكتففت المحكمه فـى ردهــا‬
‫أنه لم يقدم ما يثبته ولم يحدد بطريقه حليه مقدارالرض التى يرعى حصول التعرض لــه فيهــا ول أســم المتعرضــل‬
‫إلخ‪ ،‬وبناء على ذلك ‪ ،‬وعلى ماورد بأسباب الحكم المستأنف قضى به من الفسخ‪ ،‬فى حين انه قدورفيه ما يفيــد أن‬
‫المشترى قد حصل تعرض له فىنصف فدان ممــا أشــتراه فـأن الحكــم الســتئنافى يكــون متخــاذل الســبابباطل بحكــم‬
‫الماده ‪ 103‬من قانون المرافعات‬

‫جلسأه ‪ – 30/5/1943‬طعن رقم ‪ 6‬لسأنه ‪13‬ق‬

‫وأقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬


‫مفادنص الماده ‪ 457/2‬من القانون المدنى – وعلى ماجرى به قضــاء هــذه المحكمــه‪ -‬أن المشــرع أجازللمشــترى‬
‫حبس الثمن اذا تبين له وجوه سبب جدى يخش معــه نــزع المــبيع مــن تحــت يــده فممبجــرد قيــام هـذا الســبب لــدى‬
‫المشترى يخول له الحق فى أن يحبس مالم يكن قد أداه منالثمن ولو كان مســتحق الداء حــتى يــزول الخطــر الــذى‬
‫يتهد ده‪ ،‬وعلم المشترى وقت الشراء بالسبب الذى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ليكفــى بــذاته للــدلله علــى‬
‫نزوله عن هذا الحق لنه قد يكون محيطا بالخطر الذى يتهدده ويكون فى ذات الوقت معتمدا على البــائع لــدفع هــذا‬
‫الخطر قبل أستحقاق الباقى فى دفعه من الثمن ‪ ،‬ولم يقتصر المشرع فى الماده المــذكورهحق المشــترى فــى حبــس‬
‫الثمن على وقوع تعرض له بالفعل وأنما أجازله هذا الحق أيضا ولولم يقع هذا الحق أيضا ولولم يقع هذا التعــرض‬
‫اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ‪00‬‬
‫الطعن رقم ‪ 711‬لسنه ‪ 47‬ق‪ -‬جلسه ‪10/2/1981‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪653‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫س ‪ 32‬ص ‪473‬‬

‫وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد التبس عليه أمره فى قضائه بفسخ عقد الــبيع المــؤرخ ‪10/1/1984‬‬
‫حين ظن أن أخللء من جانب الطاعنين بألتزامهم بسداد الثمن قد قام قبل صدور قــرار نــزع الملكيــه دون أن يعــى‬
‫لحقيقه الثابت بالوراق إلى أن الطاعتين قد علموا يقينا بنزع ملكيــه العيــن المــبيعه قبــل حلــول القســط الثــانى مــن‬
‫الثمن لدى تقديمهم بالطلب رقم ‪1120‬فى ‪ 3/5/1984‬حين أفادمكتب المساحه بأن العين سوف يتــم نــزع ملكيتهــا‬
‫بما يوضح بجلء فسادأستدلل الحكم الطعين فى بيان واقعه ن زع الملكيـه الـتى يمكـن مـن خللهـا للطاعنـان وقـف‬
‫تنفيذ ألتزاماتهم بسداد باقى الثمن حين أعتبر أنها تاليه على أستحقاق كامل القساط بصدور قرار نزع الملكيه فــى‬
‫‪ 29/10/1986‬بالمخالفه لما هو ثابت بالوراق من أن الطاعنان قـد علمـا بوجــود قـرار بنـزع الملكيـه يبيـح لهــم‬
‫حبس باقى الثمن قبل صدور القرار معاين كاملين وذلك رفقا لمـا ورد بتقريـر الخيـر المـودع أمـام محكمـه الـدرجه‬
‫الولى والشهاده الرسميه المقدمه من الطاعنان بالوراق وهو عيــن مــا قــرره الطاعنــان بــذكره دفاعهــا بيــن يــدى‬
‫محكمه الدرجه الولى المر الذى يكون معه الحكم الطعين قد حصل واقعه الــدعوى علــى غيــر مؤداهــا بمــا بنيىــء‬
‫ع ن أختلل فكريـه حـول مضـمونها وعـدم سـلمه أسـتباطه لهـا وأروى بـه لعبـب الفسـاد ف ى السـتدلل المـوجب‬
‫بنقضه السبب الثانى‬

‫على ما يبدوا من مطالقه مدونات الحكم الطعين أنه قد تنكب وجه الصواب حيــن أنتهــى لفســخ عقــد الــبيع المــؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬متخذا من الشرط الناسخ الوارد بالبند السابع من العقد سيل وأمامــا لــه فــى قضــاءه بالفســخ دونمــا‬
‫حاجه إلى بحث مدى أملكانيه تنفيذ المطعـون ضـدهما بمـا يسـرع لهـم طلـب الفتـح قضـاء وفقـا لمـا ردوه بأسـباب‬
‫قضــائه مــن قــالته " ‪ 00000‬ولمــا كــان ذلــك وكــان الثــابت لهــذه المحكمــه مــن أطلعهــا علــى أوراق الــدعوى‬
‫ومستنداتها وابحه الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمــام محكمــه أول درجــه عقــد بيــع‬
‫ســندها المــؤرخ ‪ 10/1/1984‬فــى الــدعوى رقــم ‪961‬لســنه ‪ 1998‬م ‪0‬ك بنهــا وطلبــا صــحه ونفــاذه بينمــا أمــام‬
‫المستأنفون فى ذات الستئناف أمام محكمه اول درجــه الــدعوى رقــم ‪ 486‬لســنه ‪ 1999‬م ‪0‬ك بنهــا بطلــب الحكــم‬
‫بنسخ هذا العقد لن المدعى عليهما "المستأنف ضدهما" لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود العقد‬
‫الثالث والرابع –اذ ينتهى القسط الخيـر فـى ‪ 5/5/1985‬فقــام مـورث المســتأنفين بأنـذارهما بتاريــخ ‪3/6/1984‬‬
‫بفسخ ‪0‬‬

‫عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عــدم اللــتزام ببنــود العقــد يكــون منســوبا‬
‫وتبين للمحكمه انه دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألــف جنيــه وســدد القســط الول وأصــبح المســدد مبلــغ‬
‫واحد وثلثــون ألـف جنيــه ولــم تسـدد بـاقى القســط المسـتحقه علـى المســتأنف ضـدهما والـتى ينتهـى أخرهــا فـى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪654‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 5/5/1985‬ومن ثم يكون المشتريان قد أخل بألتزامهما بأمتناعهما عن سداد ثمن الرض المبيعه محل المتــداعى‬
‫دون مبرر مشروع بما يتوفر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين ‪157/158‬‬
‫من القانون المدنى ‪"00000‬‬

‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين بأعتباره أن الطاعنتين قد أخل بالشرط الناسخ الصريح قد خلع عن نفســه‬
‫سلطته التقديريه فى التحقيق من مدى سريان هــذا الشــرط ومــا أذا كــان المطلــون ضــدهم قــد تنــازلوا عــن أعمــاله‬
‫صراحه او ضمنا لسيما وقد نمسك الطاعنين بهذا بذكره دفاعهم المقدمه بالدعوى للتدليل علــى ســقوط الحــق فــى‬
‫التمسك بهذا الشرط وما وضح من مستندات الدعوى من أن لــورث المطعــون ضــدهم قــد أنــذر الطــاعنتين بالفســخ‬
‫بتاريخ ‪ 3/6/1984‬ثم تقاعس عن أعمال أثاره أو المطــالبه بــه قضــاء بــالرغم مــن أن الطــاعنين قــد أقــاموا قبلــه‬
‫الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى ببنها المقدمه بالوراق بطلب صحه ونفاذ عقد البيع ســندهما المــؤرخ‬
‫فى ‪ 10/1/1984‬وقد أصليت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وقد مثل فى الدعوى وكيل عن مـورث المطعــون‬
‫ضدهم وأبدى أقواله بين يدى الخبير المنتدب لم يورد خللها طلـب فسـخ للتعاقـد واذا عسـك بـأن مـاتم سـداده مـن‬
‫ثمن ليفى بثمن القدر الباقى على نحو مانقله عن ص ‪ 3‬التقرير المقدم صوره منه بأوراق الدعوى مــن قاعــده‬
‫" أقوال الحاضرين المدعى عليه قررأن أجراءات نزع‬

‫الملكيه قد تمت وفقا للقانون ول زال التعويض لم يقدرولزالت الرض فــى ملكيــه المــدعى عليــه وأن المــدعين لــم‬
‫يسددا باقى الثمن المسمى فى العقد والمبلغ المدفوع ليفى بثمن القدر الباقى "‬

‫وعلى ذلك الوجه فأن صدر ما أقوال من قبل مورث المطعون ضدهم فــى الــدعوى رقــم ‪ 1771‬لســنه ‪ 1989‬م ‪0‬ك‬
‫بنها ومنازعته فى مدى كفايه ماتم سداده من ثمن العين المباعه لستيفاء قيمه القــدر البــاقى مــن العيــن بعــد نــزع‬
‫الملكيه يؤكد بوضوح أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن الشرط الناسخ الوارد بالتعاقد وأرتض وجــه‬
‫أخر للوفاء بألتزام الطاعنين بسداد مبلغ يفى من وجه نظره بثمن الجزء المتبقى عقب صدور القرار بنزع الملكيــه‬
‫‪0‬‬
‫ولماكانت تلك الحقيقه الساطعه قد طرحت بين يـدى قضـاء الحكـم المسـتأنف منـذ فجرالـدعوى حيـن أورده ا دفـاع‬
‫الطاعنين بمذكرته المقدمه أمام ممكمه الدرجه الولى فى الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى ببنهــا بجلســه‬
‫‪ 5/6/1999‬بمــا نقلــه عــن مــذكره دفاعنــا بــالتى" ‪0 3 000‬وبالفعــل أقــام الطالبــان الــدعوى رقــم ‪ 771‬لســنه‬
‫‪1989‬كلى بنها بعد أن تم النتهاء من الطريق الدائرى وتبقى من أرض النزاع مساحه ‪9‬س‪16-‬ط وبذات الطالبات‬
‫فى الدعوى الماثله والتى أنتهى فيها الخبير المنتدب فى الـدعوى إلــى أحقيـه المــدعيان فـى تلـك المسـاحه بعـد مـا‬
‫حضر مورث المدعى عليها ولم ينكر عقد البيع سند الدعوى وأن جمله الثمن المستحق عن تلك المساحه هو مبلغ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪655‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 951‬ر ‪ 443448‬جنيه دفع منها المدعيان ‪ 0‬ر ‪ 31 000‬جنيه)ماحد ثلثون ألف جنيه( والباقى منها هو ‪951‬ر‬
‫‪ 13348‬جنيه وهو المبلغ الذى عرضه المدعيان بالفعــل بأنـذار عـرض مــؤرخ ‪) 21/4/1999‬والمقــدم بمحـافظه‬
‫مستنداتنا بجلسه ‪ 24/4/1999‬المر الذى يكون معه المدعيان قد وفيا بألتزاماتهما ويحق معه القضاء بطلباتهمــا‬
‫الوارده بدعواهما ‪(0000‬‬

‫ولم يقتصر ظهور التنازل الصريح من جانب مورث المطعون ضــدهما وأرقضــاءه وجــه أخرللوفــاء بخــالف مــاورد‬
‫بالتعاقد على هذا الحد وأنما ثبت التنازل الضمنى عن الشرط الفاسخ الوارد بالبند السابع من العقــد بمــا ردده دفــاع‬
‫المطعون ضدهم على سبيل التفاض صحيفه أستامنهم بزعمهم أن الطاعنين قد تفاق عن سداد ثمن العيــن المبــاعه‬
‫لمده أربعه عشر عاما ‪00000‬؟؟‪ 00‬بيد أن قضاء الحكم الطعين قــد قصــر عــن الــرد علــى ذلــك الــدفاع الجــوهرى‬
‫المطروح بين يديه والمؤيد بالمستندات ومؤداه أن مورث المطعون ضدهم قــد تنــازل عــن أعمــال الشــرط الصــريح‬
‫للنسخ الوارد يعقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬وأرتض وجه اخر لوفاء الطاعنين بألتزاماتهم بما يترتب عليه على‬
‫هذا الدفاع من أثار يتغير بها وجه الى فى الدعوى وفقا للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه ‪-:‬‬

‫وأن كان التفاق على أن يكون عقد البيع منسوفا من تلقاء نفسه دون تنبيه أوأنذار عند تخلف المشترى عن سداد‬
‫أى قسط من أقساط باقى الثمن فى ميعادة من شأنه أن يسلب القاضى كل ســلطه تقــديريه فــى صــدد النســخ‪ ،‬إل أن‬
‫ذلك منوط بتحقيق المحكمه من توافر شروط النسخ التفافى ووجوب أعماله ذلك أن للقاضى الرقابه التامه للتثبــت‬
‫من أنطباق الشرط على عباره العقد كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظــروف الخـارجيه الــتى تحــول دون‬
‫أعماله فأذا تبين له أن الدائن قد أسقط حقه فى طلب النسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده نسخ العقد او‬
‫كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله توافر شروطه وجب عليه أن يتجــاوز‬
‫عن شرط الفسخ التفاقى ول يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبقاللماده ‪ 157‬من القانون المــدنى واذا‬
‫كان الطاعن قد تمسك بنزول المطعون ضدهن عن الشرط الصريح الناسخ مستندا إلى تنبيهن عليه بالنذار المعلــن‬
‫إليه فى ‪ 18/7/1967‬بالوفاء بباقى الثمن رغم مؤات مواعيد أســتحقاقه وإل أعتــبر أن العقــد لغيــا دون التمســك‬
‫بالنذار بالشرط الفاسخ الصريح الوارد بالعقد وإلى تراضيهن فى رفع دعوى الفسخ مده طويله بعد النذار المعلــن‬
‫للطاعن فى ‪ 18/7/1967‬وحتى ‪ 27/8/1969‬تاريخ ‪ 0‬رفع الدعوى وكان الحكم المطعــون فيــه الــذى أيــد للحكــم‬
‫البتدائى لسبابه قد أعمل أثرالشـرط الصـريح الناسـخ الـوارد بالعقـد دون أن يعـرض للظـروف والعتبـارات الـتى‬
‫ساحتها الطاعن على النحو المتقدم للتدليل على نزول المطعون ضدهن عن التمسك بالشرط الفاسخ الصــريح وهــو‬
‫دفاع جوهرى قد يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فأنه يكون مشوبا بالعقد‬

‫نقض ‪—9/4/1975‬م نقض م ‪787-36-‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪656‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬

‫لئــن كــان التفــاق علــى أن يكــون العقــد مفســوخا مــن تلقــاء نفســه دون حــاجه إلــى تنــبيه أو أنــذار عنــد الحتلل‬
‫باللتزامات الناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صــدد الفســخ إل أن ذلــك منــوط بتحقيــق‬
‫المحكمه من توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعمــاله ‪ ،‬ذلــك ان اللقاضــى الرقــابه التــامه للتثبــت مــن أنطبــاق‬
‫الشرط على عباره العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبـه الظـروف الخـارجيه الـتى تحـول دون أعمـاله‪،‬‬
‫فأن تبين له أن الدائن قد أسقط خياره فى طلب الفسخ بقبــوله الوفــاء بطريقــه تتعــارض مــع أراده فاســخ العقــد فل‬
‫يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبقا للماده ‪157‬من القانون المدنى "‬

‫نقض ‪ – 26/11/1970‬م نقض ‪11881-21-‬‬


‫نقض ‪ 1/6/978‬الطعن ‪ 557‬لسنه ‪ 45‬ق‬

‫هديا بما سبق وكان الثابت بـالوراق أن مـورث المطعـون ضـدهم قـد تنـازل صـراحه عـن فسـخ العقـد بتقريـر ف ى‬
‫الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى بنها بأن ماتم عرضه من ثمن ليفى بالجزء الباقى من العيـن المبــاعه‬
‫بعد نزع الملكيه بما يقطع بأرتضاءه الوفاء بثمن العين بالمخالفه للشرط الناسخ الوارد بالعقد الذى تذرع به ورثــه‬
‫عقب ذلك وشايعهم فى ذلك قضاء الحكم المطعون فيه مهدرا سلطته فى تقدير الدعوى حيــن قصــر عــن الــرد علــى‬
‫هذا الدفاع بالتنازل الصريح عن شرط الفسخ لسيما وقد تراض المطعون ضدهم فى أقامه دعوى الفســخ حــتى تــم‬
‫أقامه الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪1998‬م ‪ 0‬ك بنها بطلب صحه ونفاذ عقد بيع الطاعنين وكان هــذا الــدفاع الجــوهرى‬
‫يترتب عليه تغييروجه الرأى فى الدعوى وكذا تغيــر القواعــد القــانونيه الــواجه التطــبيق علـى عناصـرها بأســتبعاد‬
‫قواعد الفسخ التفاقى واللجوء إلى تطبيق قواعد الفسـخ القضـائى والـتى تخـوله سـلطه أوسـع فـى تقـدير عناص ر‬
‫الدعوى المطروحه وبحث ما اذا كان من المحكمه قيام المطعون ضدهم بتنفيذ ألتزاماتهم مــن مــده حــتى يتبــن لهــم‬
‫طلب الفسخ قضاء وهو عين ما ذهب إليه قضاء محكمه الدرجه الولى وتنكبه الحكم الطعيــن بمـا وحمــه بالقصــور‬
‫‪0‬‬ ‫فى التسبب‬
‫المــوجـب بنقضــه‬
‫أضافه لحكام النقض‬
‫بالسبب الثانى‬
‫لكن كان التفاق على أن يكون العقد منسوفا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنــبيه أو أنذارعنــد الحتلل بالتزامــات‬
‫ناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاض كل سلطه تقديريه فى صدرالفسخ ‪ ،‬إل ان ذلك متــوط بتحقيــق المحكمــه مــن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪657‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫توافر شروط النسخ التفاقى ووجوب أعماله ‪ ،‬ذلــك ان اللقــاض الرقــابه التــامه للتثــبيت مــن أنطبــاق الشــرط علــى‬
‫عباره العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعمــاله ‪ ،‬فــأن تــبين لــه‬
‫أن الدائن قد أسقط ضاره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاســخ العقــد أوكــان الــدائن هــو‬
‫الذى تسبب بخطئه فى عدم تنفيذ المدنى التزامه او كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بنــاء علــى الــدفع بعــدم‬
‫التنفيذ فى حاله توافر شروطه باتجاوز عن شرط الفسخ التفاقى ‪0‬‬

‫طعن رقم ‪ 161‬لسنه ‪ 36‬ق جلسه ‪26/11/1970‬‬


‫س ‪ 21‬ص ‪1181‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬

‫لئن كان للبائع أن يطلب فسخ العقد اذا لم ينفذ المشترى التزامه بوفاء باقى الثمن عمل بنــص المــاده ‪ 157/1‬مــن‬
‫القانون المدنى إل أنه وفقا للقواعد العامه يسقط حقه فى طلب الفسخ اذا تنازل عنه صراحه او ضمنا‬

‫نقض ‪ _ 25/5/1975‬س ‪– 26‬ص ‪1072‬‬

‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬


‫اذا دفع بسقوط الحق فى التمليك بالشرط الفاسخ الصريح ولم يــرد الحكــم علــى ذلـك إل بمجـرد الشــاره إلــى طلــب‬
‫الفسخ مطلقا دون بيان المراد منه هل هو الفسخ الصريح او الفسخ الضمنى فهذا يكون قصورا فـى التســبيب لعقـد‬
‫الحكم وبوجب نفقه‬
‫طعن رقم ‪ 20‬لسنه ‪ 15‬جلسه ‪27/12/1945‬‬

‫السبب الثالث ‪-:‬‬

‫الحكم الطعين وقد ران عليه الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الستدلل بتطبيقد لقواعد الفسخ التفاقى تســاندا‬
‫إلى ما ورد بالبند السابع من العقد والذى نص على أنه ‪- :‬‬

‫يقرأفراد الطرف الثانى المشتريات بأنه فى حاله التأخر وعدم اللتزام ببنود العقد يكون العقد مفسوخا ‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪658‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بيد أن قضاء الحكم المطعون فيه قد حمل عباره العقد على غيرمؤداها وأعتبرها من قبــل الشـرط الفاســخ الصــريح‬
‫دون أن يفطن إلى أن أستنباطه لذلك من تلك العباره بالعقد ليس إل من قبيل التعسف فى تفسير العبــاره علــى غيــر‬
‫مؤداها لم يستطيع قضاء الحكم الطعين ان يظاهره بأســباب قضــاءه او يــدلل عليــه قانونــا وقصــر عــن بيــان أوجــه‬
‫أستباطه وهذا المعنى من العباره بأسباب سليمه تسوغ له حملها على غير مؤداها ولما كانت العباره الوارده بالبند‬
‫السابع من العقد ليست سوى ترويدا للشرط الفاسخ الضمنى إل أن قضــار الحكــم الطعيــن قــد خــالف ذلــك بمــا أورد‬
‫عددناته من قالته" فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ ‪ 3/6/1983‬بفسخ عقــد الــبيع تطبيقــا لمــا ورد بالبنــد‬
‫السابع منه الذى ينص على انه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون منسوجا ‪" 00000‬‬

‫ولما كان الفقه والقضاء على السواء قد ذهبا إلى وجوب أن يكون الشرط الفاســخ الصــريح الــذى بســبب المحكمــه‬
‫سلتطتها فى تقدير أسباب الفسخ ان يكون صيغه قاطعه فى الدلله على وقــوع الفســخ حتمــا مــن تلقــاء نفســه دون‬
‫حاجه إلى تنبيه او أعذار أو حكم قضائى ل أن يكون الحكم محرر ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى بعقــد فــى القــانون‬
‫وعلى تلك الوجه السابق تحلبيته أستقر الفقه يهذا الشأن على أنه‪-:‬‬

‫يستبين من أستقرار الحكام أن القضاء يتسدد غايه التسدد فى القول بوجود الشــرط الفاســخ الصــريح وهــو اتجــاه‬
‫منه سديد لما يتسم به هذا الشرط من خطوره بالغه بالنسبه الى اثاره فى ازاله العقد بقــوه القــانون بمجــرد الخلل‬
‫باللتزام وفى رفع السلطه التقديريه عن قاضى الموضوع ويجب دوما تفسير الشرط الص ريح عنـد القـول بوجـوده‬
‫والعتـدال بــه تفسـيرا ضــيقا لنــه يتمثـل استســناء مـن الصــل العــام الــذى مــؤداه خضــوع الفسـخ لســلطه قاضـى‬
‫الموضوع التقديريه والستثناء ل يتوسع ومن هذا المنطلق ليعتبر العقد مفسوخا بقــوه القــانون ال اذا ظهــر علــى‬
‫نحـــــو يقيـــــن قـــــاطع ان متعاقـــــدين ارادوا بالفعـــــل منـــــع ســـــلطته التقـــــديريه الـــــتى يخـــــوله لـــــه اياهـــــا‬
‫ط ‪ 1984‬صــــ ‪632‬‬ ‫القانون‬

‫راجع نظريه العقد والراده المفرده – د‪ /‬عبد الفتاح عبــد البــاقى وكــان قضــاء الحكــم الطعيـن لـم يعنـى بيـان وجــه‬
‫أستخلصه لتجاه أرادته المتعاقدين إلى أعتبار العقد منسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو حكم قضــائى‬
‫لســيما وأن البــادى مــن الوراق ينــاقض هــذا المــذهب حيــن قــام مــورث المطعــن ضــدهم بأنــذار الطــاعنين فــى‬
‫‪ 3/6/1984‬وحين قبل فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلــى بنهــا قــرر الحاضــرعنه بيــن يــدى الخــبير‬
‫المنتدب فيها بأن الثمن ليفى بالجزء المتبقى من العقد ولم يدفع الدعوى بأن العقــد يعتــبر مفســوجا بقــوة القــانون‬
‫من تاريخ أنذار للطاعنين كما لم يقم باتداء الدفع بفسخ العقــد لـدى أقــامه الـدعوى رقـم ‪ 961‬لســنه ‪ 1998‬مــدنى‬
‫كلى بنها بأعتبارها العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وانما أستلزم ذلك منه اللجوء إلى أقامه دعوى الفســخ المنضــمه‬
‫لسنه ‪ 1999‬مدنى كلى بنها ه ‪ 0‬ومن ثـم فـأن أعتبــار قضـاء الحكـم الطعيــن أن البنــد السـابع مـن العقــد‬ ‫رقم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪659‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ينطوى على شرط فاسخ صريح له يتجافى مع مؤدى المستندات والوقائع المطروحه بين يديه وهو المر الــذى لــم‬
‫يستطيع معه قضاء الحكم الطعين ان يدحضه بأسباب قضاءة على نحو ســائغ يتضــح منــه وجــه أســتدلله بمــا ورد‬
‫بالعقد وكان قضاء محكمه النقض قد أستقر بهذا الشأن على أنه ‪- :‬‬
‫يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه كل سلطه تقديريه فى تقــدير أســباب الفســخ أن يكــون صــيغه‬
‫قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفه الموجبه له ‪0‬‬

‫نقض ‪ 20/4/1967‬مجموعه النقض س ‪ 18‬ص ‪ 859‬رقم ‪131‬‬

‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬


‫ان التفاق على أعتبار عقد الصلح لغيا أذا أخلت المشتريه بشروطه ليعتــبر شــرطا فاســخا صــريحا ول يعــددا أن‬
‫يكون ترديدآ للشرط الفاسخ الضمنى المقرر بحكم القانون فى العقود الملزمه للجانبين ‪0‬‬

‫نقض ‪ 12/1/1950‬مجموعه النقض س ‪ 1‬ص ‪ 177‬رقم ‪51‬‬

‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬


‫ليعتبر عقد البيع مفسوخا لعدم قيام المشترى بدفع الثمــن فـى الميعــاد إل اذا أتفــق العاقــدان صـراحه علـى أعتبـار‬
‫العقــد مفســوخا مــن تلقــاء نفســه دون حــاجه لنــذار او حكــم – امــا اذا كــان أتفاقهــا مجــرد ترديــد للشــرط الفاســخ‬
‫الضمنىفل يترتب على تخلف المشترى أنفساخ العقد حتما – بل يجب ان ينوافر شرطان كى تقبل المحكمه الدفع به‬
‫وهما أول أن ينبه البائع على المشترى بالوفاء بتكليف رسمى على يد محضــر وثانيــا ‪ :‬أن يظــل المشــترى متخلفــا‬
‫عن الوفاء حتى صدور الحكم ‪0‬‬

‫الطعن رقم ‪ 133‬لسنه ‪22‬ق جلسه ‪24/11/1955‬‬


‫وقضى تأييد كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫النص فى العقد على أنه " اذا لم يتم سداد المبلغ فى الميعاد المحدد أعله يعتبر العقد لغيــا ويــرد المبلــغ المــدفوع‬
‫مقدما إلى المشترى ويصبح المالك حر التصــرف " يــدل علــى أن العاقــدين لــم يقــررا أنفســاخ العقــد حتمــا وبقــوه‬
‫القانون ‪ ،‬ومن ثم فهو مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى المنصوص اليــه فــى المــاده ‪ 157‬مــن القــانون المــدنى‬
‫وليس شرطا فاسخا ‪0‬‬

‫الطعن ‪ 242‬لسنه ‪ 50‬ق جلسه ‪8/12/1983‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪660‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬


‫الشرط الفاسخ ليقضى الفسخ حتما بمجرد حصول النذار بأللتزام إل اذا كانت صفته صريحه ودالــه علــى وجــوب‬
‫الفسخ حتما عن تحققه‬

‫الطعن ‪ 654‬لسنه ‪ 45‬ق جلسه ‪25/5/1978‬‬


‫س ‪29‬ص ‪1328‬‬

‫وقضى بأنه ‪- :‬‬

‫متى كان الشرط الذى تضمنه العقد شرطا فاسخا ضمنيا فأن للمدنى ان يتوفى الفســخ بــأداء مبلــغ ديتــه كــامل قبــل‬
‫‪0‬‬ ‫صدور حكم نهائى بالفسخ‬

‫الطعن ‪ 332‬لسنه ‪ 33‬ق جلسه ‪20/4/1967‬‬


‫س ‪ – 18‬ص ‪859‬‬
‫غايه القصد أن قضاء الحكم الطعين قد أنتهــى لعتبــار البنــد الســابع مــن العقــد ينطــوى علــى شـرط فاســخ صــريح‬
‫بأعتبار العقد مفسوخا فى حال الخلل باللتزامات الناشئه عنه مشايعا لما أبداه المطعون ضدهم بصحيفه دعــواهم‬
‫دون أن يعنى فى قضاءه ان يورد الســباب الســائغه لعملــه تلـك العبـاره الــوارده بالعقـد علـى نحـو مــا أنتهـى إليــه‬
‫بمدوناسه متما سل فى تفسير عباره الشرط المنصوص عليه بالعقد على غير مضمونها الذى تعنيه قانونا ومن ثم‬
‫فأن قضاء الحكم الطعين قد أتى مشويآ ‪0‬‬

‫االسبب الرابـع‬
‫خطأ أخر فى تطبيق القانون‬
‫وفساد فى الستدلل‬
‫الحكم الطعين وقد عاب على قضاء محكمـه الـدرجه الولـى عنـايته ف ى تطـبيق صـحيح القـانون عل ى‬
‫الدعوى المطروحه حيــن أنتهــى بقضــاءه الضــافى إلــى التقريـر بــأن تنفيــذ البــائع " مــورث المطعــون‬
‫ضدهم " للتزاماته قد أضحى مستحيل لصدور قرار بنزع الملكيه بما ردده تعقيبا على هــذا القضــاء‬
‫بمدوناته بقالته "‪0000‬ول ينال من ذلك ما قرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجــه دفاعهــا مــن‬
‫صدور قرار بنزع الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعــد قــرار نــزع‬
‫الملكيه بما سيحق للمشترى حبس الثمن ) القساط المتبقيــه( اذا أن الثــابت لهــذه المحكمــه أن واقعــه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪661‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير المستحق فى ‪ 5/5/1985‬قبل صدور قرار نزع الملكيــه‬
‫رقم ‪ 214‬لسنه ‪ 1986‬الصادر فى ‪00 29/10/1986‬‬
‫وحاصل القول فى ذلك أن قضاء الحكم الطعين فضل عن مخالفته للثــابت بــالوراق بــأن الطاعنــان قــد‬
‫علما بنزع الملكيه فى ‪ 3/5/1984‬لدى تقدمهما بطلب إلى المســاحه لخــذ أســبقيه فــى تســجيل العقــد‬
‫وأن الشرط الفاسخ قد تنازل منه مورث المطعون ضده على نحـو مـا ورد بالسـبب السـابق بالمـذكره‬
‫فأنه قد قصر عن فهم مبتغــى قضــاء محكمــه الــدرجه فــى تســاندها إلــى تنفيــذ ألــتزام البــائع " مــورث‬
‫المطعون ضدهم "قد أضحى مستحيل ‪ 0‬وذلك أن قضاء محكمه الدرجه الولى قد فطن إلى سقوط حق‬
‫مورث المطعون ضدهم فى أعمال قواعد الفسخ التفاقى على نحو ما أسلفنا ومن ثــم فقــد ألتجــاء إلــى‬
‫أعمال سلطته فى بحث مدى توافر الفسخ القضائى وشرائطه فى الدعوى وأولها أن يظــل تنفيــذ العقــد‬
‫ممكنا من قبل المدائن طالب الفسخ فأذا أضحى التنفيذ من جــانبه مســتحيل فل يمكــن مــن فســخ العقــد‬
‫قضـاء هـو عيـن أتجهتــه إليــه أراده المشــرع وأفصــح عنـه فـى العمـال التحضـيريه للتقنيـن المــدنى‬
‫بماننقله عنها بهذا الشأ ن أنه ‪- :‬‬
‫اذا أختــار الــدائن تنفيــذ العقــد وطلبــه ‪ 00‬تعيــن ان يســتجيب القاضــى لهــذا الطلــب ومــازله أن تحكــم‬
‫بالتعويض اما اذأختار الفسخ فل يجبر القاضى على أجابته إليه ‪ 00‬على أن للقــاض أن يجيــب الــدائن‬
‫إلى طلبه ويقضى بفسخ العقد مع ألزام المدين بالتعويض ‪ 0‬ول يكون التعاقد ذاته – فى حــاله الفســخ‬
‫– أساسا لللزام بالتعويض وانما يكون مصدر اللزام فى هذه الحاله خطا المدين او تقصـيره علـى أن‬
‫القاضى ل يحكم بالفسخ إل بشروط ثلث أولهــا أن يظــل تنفيــذ العقــد ممكنــا والثــانى ان يطلــب الــدائن‬
‫فسخ العقد دون تنفيذه والثالث أن يبقــى المــدين علـى تقاعســه ‪ 0‬فــأذا أجتمعــت هــذه الشــروط الثلثــه‬
‫تحقق بذلك ما ينسب إلى المدين من خطأ او تقصير‬
‫تقل عن كتاب مدونه القانون المدنى‬
‫المستشار – معوض عبد التواب – الجزء الول ‪1987‬‬
‫صـــــــ ‪268‬‬
‫‪1‬وعن ذلك يقول الفقه أيضا ‪- :‬‬
‫يشترط عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ ألــتزامه بــأن يكــون قــد نفــذه فعل أو مســتعد للقيــام بتنفيــذه‬
‫ويضيف البعض أشتراط أن يكون الدائن قادرا على أعاده الحال إلى ما كانت عليــه أى قــادرا علــى رد‬
‫ما أنذ فأ‪ ،‬كان قد تصرف فيما أخرى بموجب العقد على نحو يستحيل معه عليــه رده أمتنــع عــن طلــب‬
‫النسخ ‪0‬‬
‫راجع التقنين المدنى فى ضوء الفقه والقضاء محمد كمال عبد العزيز – صـــــ ‪474‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪662‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكان قضاء محكمه النقض قد شايع هذا المذهب فى قضائه بأنه ليجوز للمتعاقــد الــذى اخــل المتعاقــد‬
‫الخر بحقيقه ان يطلب الفسخ إل اذا كان هو قد وفى بألتزاماته او فى اقل تقــدير كــان مســتعدا للوفــاء‬
‫بها فى موعدها وعرض القيام بهذا الوفاء عرضا قانونيا صحيحا فقضى فى ذلك بأنه‬
‫ليكفى للحكم بالفسخ ان يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين وأن يكون عدم التنفيذ راجعا إلــى‬
‫غير السبب الخير وانما يشترط أيضا أن يكون طالب الفســخ مســتعدا للقيــام بــالتزامه الــذى نشــأ عــن‬
‫العقد والمتفق على المبادره إلى تنفيذه من يوم تحريره فأذا كان قد أخل بألتزامه هــذا فل يحــق لــه أن‬
‫يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرف الخر بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام ‪0‬‬
‫نقض ‪ 8/4/1969‬الطعن ‪ 148‬لسنه ‪ 35‬ق‬
‫مجموعه النقض س ‪ 20‬ص ‪ 571‬رقم ‪95‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫يتعين لجابه طلب الفسخ أن يظــل الطــرف الخــر متقاعســا عـن الوفــاء بـألتزامه حــتى صــدور الحكــم‬
‫النهائى وله أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيــذ ألـتزامه إلـى مـا قبـل صــدوره ‪ ،‬ويســتوى فـى ذلـك ان‬
‫يكون حسن النبه أو سيىء النيه اذ محل ذلك ليكون إل عند النظرفى التعويض عن التأخير فى تنفيــذ‬
‫اللتزام‬
‫الطعن رقم ‪ 498‬لسنه ‪ 35‬ق جلسه ‪12/3/1970‬‬
‫س ‪ 21‬صــــ ‪425‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد أعمال لحقهم المقرر بمقتضى نص الماده ‪ 157‬من القانون المــدنى‬
‫فأنه تعين لجابه طلب الفسخ فى هــذه الحــاله ان يظــل الطــرف الخــر متخلــف عــن القضــاء بــألتزامه حــتى‬
‫صـــــدور الحكـــــم النهـــــائى ولـــــه أن يتـــــوقى صـــــدور الحكـــــم بتنفيـــــذ الـــــتزامه إلـــــى مـــــا قبـــــل‬
‫صدوره‬
‫نقص ‪ 1954‬لسنه ‪ 50‬ق جلسه ‪22/5/1984‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ‪ ،‬فأذا أستحال‬
‫‪0‬‬ ‫عليه تنفيذ هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن‬
‫الطعن رقم ‪2418‬لسنه ‪ 52‬ق جلسه ‪6/5/1986‬‬
‫وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد خالف هذا النظر حين قام بتطبيق قواعد الفسخ الثقــافى‬
‫ودن أن يعى لوجود وتنازل صريحا عنه مــن قبــل مـورث الطــاعنين عـن الفســخ ومــن ثـم فقـد أعلـن‬
‫مخالفته لقضاء محكمه أول درجه فى تطبيقه لقواعد الفسخ القضائى وأستظهاره عدم تــوافر الشــروط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪663‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القانونيه الواجب مراعاتها لعمال الفسخ القضائى بأعتبارأن الدائنين " المطلعون ضدهم " ليس فــى‬
‫مكنتهم تنفيذ ألتزاماتهم بنقــل ملكيــه كامـل العيـن بعـد صــور نـزع الملكيــه لســيما وقـد أنــدر مـورثهم‬
‫الطاعتين بسداد كامل مبلغ العين المباعه بتاريخ ‪ 3/6/1984‬وهو ما يقتصى أن يكون فى مكنته نقــل‬
‫ملكيه كامل القطعه المباعه للطاعنين لدى أقــامته لــدعوى الفســخ إل أن واقــع الحــال فــى الــدعوى أن‬
‫مورث المطعون ضدهم قد ثم نزع ملكيه جزء كبير من العين المبــاعه منــه قبــل أقــامه دعــوى الفســخ‬
‫وقام على أثر ذلك بتسلم مبلغ التعويض المقــرر عــن الجــزء المنــزوع ملكيتــه وقبــول القــرار الصــادر‬
‫بنزع الملكيــه قبلــه وهــو المــر الــذى يتضــح منــه أســتحاله قيــامه بتنفيــذ كامــل اللــتزام الــذى يطــالب‬
‫الطاعنين بالثمن المقابل له لدى أقامتهم لدعوى الفسخ ويترتب على ذلك رفــض دعــواهم لعــدم تــوافر‬
‫شرائطها القانونيه الوارده بنص الماده ‪ 157‬من التقنين المدنى فضــل عــن أن قضــاء الحكــم الطعيــن‬
‫بعدم تطبيقه للقواعد مسالفه الذكر لم يستطيع أن يستظهر أن الطاعنين قد قاما بتنفيــذ ألــتزامهم بــدفع‬
‫ثمن الجزء المتبقى من العين المنزوع ملكيتها وقبل أقامه دعوى الفسخ بما يعــد وفــاء مــن الطــاعتين‬
‫بألتزاماتهم قبل صدور الحكم فى الدعوى بما يتبقى معه القضاء بصحه ونفاذ الحكم الصادر لصــالحهم‬
‫أما وقد قصر الحكم المطعون فيه عن الرد عن تلك الحقائق المطروحــه بيــن يــديه وقــد تــردى قضــاء‬
‫الحكم الطعين فى الخطأ فى تطبيق القانون بشأنها فأنه قد بات من المتعين نقضه والحاله‬

‫السبب الخامس‬
‫عن طلب وقت التنفيذ‬
‫الحكــم الطعيــن وقــد أعتــوره الفســاد الشــديد فــى الســتدلل حيــن قضــى بفســخ عقــد الــبيع المــؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬بدعوى تقاعس الطاعنان عن تنفيذ ألتزاماتهما الناشئه عنه بسداد القســاط المســتحقه‬
‫عليها فى تاريخ ‪ 5/5/1984‬ولم يفطن الحكم إلى حق الطاعنين فى حبس القســاط لوجــود أجــراءات‬
‫تزع الملكيه وعلمهم بهــا رســميا فــى ‪ 3/5/1984‬أى قبــل ســداد القســط الثــانى وذلــك بمــوجب كتــاب‬
‫رسمى صادر من مأموريه الشهر العقارى والتوثيق بوقف الطلب المقدم منهم لن العين تدخل ضــمن‬
‫الطريق الدائرى واذ خالف الحكم هذا النظر فانه معيبآ ومن المؤكد نقضــه بمشــيئه اــ فضــل عــن أن‬
‫الحكم أنطوى على أخلل جسيم بتطبيق القانون قتأويله حين لم يفطن إلى أن العقــد لــم يتضــمن شــرط‬
‫فاسخ صريح وكان الطاعنان قد سددا ألتزاماتهما بالكامل قبــل أقـامه دعـوى الفسـخ ومـع ذلـك خــالف‬
‫الحكم هذا النظر على النحوالـوارد بأسـباب الطعـن فضـل م ن أن الحكـم الطعيـن لـم يفطـن إل ى تنـازل‬
‫مورث المطعون ضدهم ‪ /‬أسماعيل عبد ا حماده عن حقه فى الفســخ بأرتضــاءه وفــاء الطاعنــان لــه‬
‫بباقى الثمن للعين وقد قام الطاعنان بسداده بالفعل بما يعد تنازله يسرى فى جانب خلفه من المطعــون‬
‫ضدهم وهو مالم يراعه قضاء الحكم الطاعنين بمدوناته‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪664‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لما كان ذلك وكان المطعون ضدهم من المعسرين ويخشــى تصــرفهم فــى العيــن بمــا يضرضــررآ بالغــآ‬
‫بصــوالح الطــاعنين ضــررآ يتعــذر تــداركه وان خطــرآ وشــيكا محيــق بصــوالح الطــاعنين المــر الــذى‬
‫يستوجب وبحق وقف تنفيذ حكم الفسخ لحين الفصل فى الطعن ‪0‬‬

‫بـــــنــــــــاء عــــلــــيـــــه‬
‫يلتمس الطاعنان‬ ‫)‪(1‬‬
‫أول ‪ :‬قبول الطعن شكل‬
‫ثانيآ ‪ :‬وبصفه مستعجله ‪ -:‬وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فى الطعن‬
‫ثالثا ‪ :‬وفى الموضوع بنقضه والحاله‬

‫وكيــــل الطاعـنــان‬

‫‪-4‬نقض مدنى في دعوي طرد من ارض فضاء‬


‫محكمه النقض‬
‫الدائرة المدنية‬
‫صحيفة طعن باالنقض‬
‫‪ /‬حيـث قيـد برقـم‬ ‫‪/‬‬ ‫الموافـق‬ ‫أودعت هذه الصحيفة قلم كتاب محكمـه النقـض فـي يـوم‬
‫ق‬ ‫لسنة‬
‫من الستاذ ‪ /‬عدنان محمد عبد المجيد المحامى المقبول للمرافعة أمام محكمه النقض بصفته وكيل عن السيد‪/‬‬
‫**********‬
‫ضد‬
‫**********************‬

‫وذلـــك‬
‫عن الحكم الصادر من محكمة محكمة إستئناف القاهرة الدائرة ** مدنى فى الستئناف المقيــد برقــم **** لســنة‬
‫‪ 9‬ق بجلسة ‪ 14/5/2013‬والقاضى منطوقه " حكمت المحكمة وفــى الموضــوع الســتئناف برفضــه وتأييــد الحكــم‬
‫المستأنف وألزمت الطاعنين بالصاريف ومبلغ مائه جنية مقابل أتعاب المحاماة "‬
‫*******************************************************‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪665‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكــانت المحكمــة قــد ســبق و قضــت بجلســة ‪ 17/1/2007‬بــالمنطوق التــى " حكمــت المحكمــة ‪ :‬أولا ‪ :‬بقبــول‬
‫الستئناف شكلا ‪.‬‬
‫ثانيا ا ‪ :‬بعدم جواز أدخال بنك ناصر الجتماعى خصما ا فى الدعوى ‪.‬‬
‫ثالثا ا ‪ :‬بعدم جواز تدخلب بنك ناصر الجتماعى خصما ا فى الدعوى ‪.‬‬
‫رابع اا ‪ :‬وقبل الفصل فى الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها مــن غيــر ذى صــفة وفــى موضــوع الــدعوى بنــدب مكتــب‬
‫خبراء وزارة العدل‪...................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫وعن الحكم الصادر من محكمة شمال القاهرة البتدائيــة بجلســة ‪ 31/7/2005‬فــى الــدعوى رقــم *****‪2004/‬‬
‫مدنى كلى شــمال القــاهرة والقاضــى منطــوقه " بطــرد المــدعى عليهــم مــن أرض التــداعى والمــبينه بصــحيفة الــدعوى‬
‫وتقرير الخبير المودع ملف الدعوى وتسليمها للمدعيات خالية من شواغلها وعدم تعرضهم لهــن فــى النتفــاع بهــا‬
‫إوالزامهم بقفل الباب المفتوح بمعرفتهم عليها وتمكين المدعيان من فتح الباب المغلق بمعرفة المدعى عليهــم علــى‬
‫تلك الرض وألزمت المدعى عليهم بالمصاريف ومبلغ خمسة و سبعون جنيها مقابل أتعاب المحاماة "‬
‫الواقعات‬
‫تتحصل واقعات الدعوى فى أن المطعون ضدهم كن قد اقمن الدعوى الماثلة بصحيفة اودعت قلم كتاب المحكمــة‬
‫طلبــن فــى ختامهــا الحكــم بطــرد الطــاعنين مــن الرض الفضــاء الكائنــة *** القــاهرة والموضــحة تفصــيلل بصــدر‬
‫الصحيفة وتسليمها لهن خالية من الشواغل والشخاص وبإعادة فتح الباب الخاص بهم المؤدى إلى مــدخل قطعــة‬
‫الرض محل التداعى وبغلــق البــاب المســتحدث مــن الطــاعنين المــؤدى إلــى قطعــة الرض مــن الشــقة المــؤجرة لهــم‬
‫وبعدم تعرض الطاعنين لهن فى هذا الشأن مع إلزام الطاعنين بالمصروفات والتعــاب ‪ ,‬ذلــك علــى ســند مــن الزعــم‬
‫المجافى للحقيقة و الواقع أنهن يمتلكن العقار رقم ****** عباره ع منـزل دول أرضــى مكـون مـن ثلث حجـرات‬
‫وصاله ودوره مياه ‪ ,‬وكذا قطعة أرض فضاء منفصله تمامال عن المنزل باقى الملك ملصــقه لهــا ولهــا بــاب علــى‬
‫شارع علوى و انه سبق أن أستأجر المرحوم‪ **** /‬مورث الطاعنين من مورثهم المرحــوم‪ *** /‬المنــزل المــبين‬
‫بالبند ‪ 1‬الكائن بالدور الرضى سالف البيان بموجب عقد اليجار المؤرخ فى ‪ 15/12/1975‬دون قطعــة الرض‬
‫الفضاء النى كــانت مـؤجرة أيضــال مــن مـورث المطعــون ضـدهن للســيد‪ ******* /‬بمـوجب عقـد إيجــار مـؤرخ فـى‬
‫‪ 1/5/1958‬والذى أنهى إسـتئجاره لقطعـة الرض الفضـاء سـالفة البيـان والمقـام عليـه مخـزن بتنـازل صـادر منـه‬
‫للمطعون ضدهم وقام بتسليمها لهن‬
‫و أستطرد المطعون ضدهن للزعم أنــه بتاريـخ ‪ 1/8/2002‬فـوجئن بالطـاعنين يتعرضــوا لهـن فــى حيـازتهن لقطعـة‬
‫الرض آنفه الذكر ويمنعوهن من الدخول إليها بحجه أنها تابعة للمنزل المؤجر لهــم مــن مـورث المطعــون ضـدهن‬
‫ثم قاموا بفتح باب من الداخل على قطعة الرض محـل النـزاع مـع سـد البـاب الخـاص بـالمطعون ضـدهن وأسـتولوا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪666‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫علــى عيــن النــزاع دون وجــه حــق المــر إضــطرت معــه المطعــون ضــدهن إلــى البلغا بالواقعــة والــتى حــرر عنهــا‬
‫محضر إدرى برقم ******‪2002/‬‬
‫وبتاريخ ‪ 25/5/2003‬صدر قرار المستشار المحامى العـام لنيابـة غـرب القـاهرة بإسـتمرار حيـازة الطـاعنين لعيـن‬
‫التــداعى ومنــع تعــرض المطعــون ضــدهن لهــم فــى حيازتهــا وقــد تــم التظلــم مــن هــذا القــرار وقضــى فــى التظلــم مــن‬
‫محكمــة القــاهرة للمــور المســتعجلة بصــفة وقــتيه فــى مــادة مســتعجلة بقبــول التظلــم شــكلل وفــى الموضــوع برفضــه‬
‫وتأييــد القــرار المتظلــم منــه ‪ ,‬المــر الــذى حــدا بــالمطعون ضــدهن إلــى إقامــة الــدعوى طــالبين فــى ختامهــا الحكــم‬
‫بطلباتهن سالفة البيان ‪.‬‬
‫وكان الطاعنين قد مثلـوا بوكيـل عنهـم بالجلسـات وتمسـكوا بوجـود علقـة أيجاريـة تربطهـم ببنـك ناص ر الجتمـاعى‬
‫بوصفه مالك الرض محل التداعى بأعتبارها تركة شاغرة للمرحوم‪ /‬ألفريد ايمـان )اليطـالى الجنسـية( اوالثـابت مـن‬
‫أستمارة الشهر العقارى وقف التعامل عليها من قبل البنك كما أن الثابت بالوراق تقــاض البنــك قيمــة ايجاريــة مــن‬
‫الطاعنين نظير أنتفاعهم بالرض و المسكن وقدم الطاعنين حافظة مستندات بالوراق المثبته لهذا حوت التى ‪:‬‬
‫بتقديم حافظة مستندات بجلسة ‪ 22/5/2005‬تضمنت التى ‪:‬‬
‫‪ (1‬صـــورة مـــن الكشـــف تحديـــد للطلـــب رقـــم ***** لســـنة ‪ 2004‬المقـــدم مـــن الســـيد‪ ********* /‬ضـــد‬
‫******موضح من إبقاء العقار وثابت به من البحث الهندسى إلى إتصاف القضايا على العقــار مــن بنــك ناصـر‬
‫بموجب تحقيقات البنك إلى مكتب هندسة ****** والصادر من البنك برقم **** بتاريخ ‪. 26/7/2004‬‬
‫‪ (2‬صورة من الخطاب المسجل الصادر من بنك ناصر إلى السيد‪***** /‬‬
‫‪ (3‬صــورة مــن كشــف بنــك ناصــر الجتمــاعى –قطــاع الشــركات الشــاغرة والعقاريــة إلــى الســيد‪ ******* /‬وذلــك‬
‫إشعار سداد القيمة اليجارية والصادر برقم ** بتاريخ ‪. 10/1/2005‬‬
‫‪ (4‬صــورة مــن إنــذار بالســداد قبــل توقيــع الحجــر الدارى الصــادر مــن بنــك ناصــر الجتمــاعى – قطــاع الشــركات‬
‫الشاغرة والعقارية بتاريخ ‪ 9/3/2000‬برقم *** إلى ورثة‪ ******* /‬لسـداد قيمـة الربـط للبنـك عـن المـدة مـن‬
‫‪ 1/3/2000‬حتى ‪. 30/3/2005‬‬
‫‪ (5‬صــــورة مــــن إيصــــال ســــداد الربــــط المــــذكور عــــن المــــدة مــــن ‪ 1/3/2000‬حــــتى ‪ 30/3/2005‬مــــن ورثــــة‬
‫********** ألى بنك ناصر بموجب اليصال برقم ** بتاريخ ‪. 22/3/2005‬‬
‫‪ (6‬صــورة مــن إيصــال ســداد الربــط عــن العقــار عــن المــدة مــن ‪ 1/3/2000‬حــتى ‪ 30/3/2005‬مــن الســيد‪/‬‬
‫****** إلى بنك ناصر الجتماعى بمــوجب اليصــال رقــم ‪ 346‬بتاريــخ ‪ 22/3/2005‬بقيمــة ‪ 1120,40‬جنيــة‬
‫مصرى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪667‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث أنــه بجلســة ‪ 31/7/2005‬قضـت محكمــة أول درجــة بطــرد الطــاعنين مـن أرض المطعـون ضــدهن والمــبينه‬
‫بصــحيفة الــدعوى وتقريــر الخــبير المــودع ملــف الــدعوى وتســليمها للمطعــون ضــدهن خــاليه مــن شــواغلها وعــدم‬
‫تعرضهم لهن فى النتفــاع بهــا إوالزامهـم بقفـل البــاب المفتـوح بمعرفتهـم عليهـا وتمكيــن المطعــون ضـدهن مـن فتـح‬
‫الباب المغلق معرفة المدعى عليهم على تلك الرض وألزمت الطاعنين بالمصاريف ومبلـغ خمســه وســبعون جنيهـال‬
‫مقابل أتعاب المحاماة ‪..‬‬
‫ولمــا كــان هــذا القضــاء لــم يلــق قبــولل لــدى الطــاعنين فطعنــوا عليــه بالســتئناف بصــحيفة أودعــت قلــم كتــاب هــذه‬
‫المحكمة وفى ‪ 24/8/2005‬أعلنت قانونال طلبال فى ختامهــا الحكــم بقبــول الســتئناف شــكلل وفــى الموضــوع بإلغــاء‬
‫الحكــم المســتأنف والقضــاء أصــليال بعــدم إختصــاص المحكمــة نوعيــال بنظــر الــدعوى وأحتياطيــال بعــدم قبــول الــدعوى‬
‫لرفعها على غير ذى صفة ومن باب الحتياط الكلىالقضاء برفض الدعوى مع إلــزام المطعــزن ضــدهن بالمصــاريف‬
‫عن الدرجتين على أسباب حاصلها أولل الخطأ فى تطبيق القانون لنعقاد الختصاص للمحكمة الجزئيــة ‪ ,‬ثانيــال أن‬
‫المستأنف ضدهن ليسوا ملكال للعقار ذلك أن بنك ناصر هو المالك الوحيد لعقار النزاع وبالتالى ل صفة للمطعون‬
‫ضدهن فى إقامة الدعوى ‪ ,‬ثالثال القصور فى التسبيب لمخالفة الحكم المستأنف ما أنتهى إليــه الحكــم الصــادر فــى‬
‫الــدعوى رقــم ‪ 1876/2003‬مــدنى مســتعجل جزئــى القــاهرة وأخــذه بمــا أنتهــى إليــه تقريــر الخــبير رغــم مخــالفته‬
‫للحقيقة والواقع ‪.‬‬
‫وحيث أن الستئناف تداول بالجلسات حيث قــام الطــاعنين بــأعلن بنــك ناصــر الجتمــاعى بــالمثول فــى الــدعوى و‬
‫تقديم ما تحت يده من مستندات دالة على ملكيته كما قام الطاعنين بادخال البنك فــى الــدعوى ‪ ,‬تلــى ذلــك أن قــام‬
‫البنك بالتدخل أنضماميال وقدم حوافظ مستندات بجلسة ‪ 13/4/2006‬طويت على التى ‪:‬‬
‫‪(1‬صــورة ضــوئية مــن محضــر جــرد وتقيــم العقــار رقــم **** محــرر بمعرفــة إدارة الحصــر والتقييــم التابعــة للدارة‬
‫العامة للتركات الشــاغرة ببنــك ناصـر الجتمــاعى مــؤرخ ‪ 20/12/2004‬وموضــح بــه أن أنــه بمعاينــة العقــار علــى‬
‫الطبيعة تبين أنه يكون من دور أرض به حديقة وجزء من الــدور الثــانى مبنــى ومقــام عليــه شــقة تفتــح مــن داخــل‬
‫العقار وأن العقار جمعيه مستغل سكن‬
‫‪(2‬صورة كشف صادر من الدارة العامة للتركات التابعة لقطاع التركات الشاغرة والعقارات ببنك ناصر بتاريخ‬
‫‪ 27/2/2005‬يفيد ربط العقار سالف الذكر على الطاعنين بإعتبارهم شاغلية بإيجار شهرى قدره ‪ 18‬من كل‬
‫دور ‪: .‬‬
‫**‬
‫وبجلســة ‪ 17/1/2007‬قضــت المحكمــة مصــدرة الحكــم الطعيــن – بهيئــة مغــايره وســابقة قــد قضــت أولل بقبــول‬
‫الستئناف شكلل ‪ ,‬ثانيال بعدم جـواز إدخـال بنـك ناص ر الجتمـاعى خصـمال فـى السـتئناف ‪ ,‬ثالث ال بعـدم جـواز تـدخل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪668‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بنك ناصر الجتماعى فى الستئناف ‪ ,‬رابعال وقبل الفصل فى الدفع بعدم قبول الــدعوى لرفعهــا مــن غيــر ذى صــفة‬
‫وفى موضوع الدعوى بندب مكتب خبراء وزارة العدل بشــمال القــاهرة لينـدب بــدوره أحــد المختصــين إلــى آخـر الحكــم‬
‫التمهيدى‪.‬‬
‫وحيــث أنــه ونفــاذال لحكــم المحكمــة بإعــادة الــدعوى لمكتــب الخــبراء – الســابق نــدبه لفحــص إعت ارضــات الطــاعنين‬
‫وبيان تسلسل الملكية فى شأن عين التداعى وفق الصلحيات المبينه بالحكم التمهيدى سالف البيان‬
‫وكان الخبير المنتدب من هذه المحكمة وأودع تقريـ ارل – طـالعته المحكمـة‪ -‬خلـص فيـه إلـى أن طرفـى النـزاع ولـم‬
‫يقدم أى من أطراف النزاع سند ملكية مسجل لعقار النزاع وبين كالتقرير السابقو أنــه تــم تحريــر عقــد وعــد بــالبيع‬
‫لمــورث المطعــون ضــدهن صــادر مــن مالــك العقــار فــى تاريــخ ‪ 11/5/1943‬وقيــام الخيــر بتحريــر عقــدى إيجــار‬
‫أولهمــا للمنــزل والمســتاجر فيــه مــورث الطــاعنين ‪ ,‬الثــانى لعيــن النــزاع والمســتاجر فيــه‪ ***** /‬غيــر ممثــل فــى‬
‫الدعوى ثـم قـام الخيــر بالتنــازل عـن هـذا اليجــار لصـالح المطعـون ضــدهن ورثــة المـؤجر وتسـليمه العيـن السـابق‬
‫تأجيرها له – لهن فى تاريــخ ‪ 11/2/1990‬وتــم تحريــر تنــازل بــذلك ووجــود شــاهد ثــابت توقيـع لــه علــى التنــازل‬
‫وحلت الوراق من وجود ثمه ما يفيد قيام منازعه حول ملكية عين النزاع بين طرفــى الســتئناف قبيــل رفــع الــدعوى‬
‫المستأنف حكمها وأن عين النزاع والعقـار جميعـه قـدر ورد بمكلفـه مـورث المسـتأنف ضـدهن وأن الطـاعنين قـرروا‬
‫بــوكيلهم أن ل علقــة لهــم بعقــار التــداعى – الرض الفضــاء‪ -‬ســوى أنهــا تعــد منــافع تابعــة للعقــار المــؤجر لهــم‬
‫"المنــزل" وأخيــ ارل فقــد ثبــت بإســتمارة مكتــب مســاحة الزيتــون وقــف التعامــل علــى عقــار النــزاع مــن قبــل بنــك ناصــر‬
‫الجتماعى ‪.‬‬
‫وبجلسة ‪ 9/3/2013‬مثـل الطــاعنين بوكيـل عنهــم وطلبــوا وقــف السـتئناف تعليقـال لحيـن الفصــل فـى الــدعوى رقـم‬
‫‪ 1908/2003‬مدنى كلى شمال القاهرة وقدم حافظة مستندات طويت على صورة ضــوئية مــن الحكــم الصــادر فــى‬
‫الدعوى سالفة البيان والمقامة من المطعون ضدهن قبل الطاعنين والقاضى بعدم إختصاص المحكمة ولئيــال بنظــر‬
‫الدعوى وبإحالتها لمحكمة القضاء الدارى ‪ ,‬كما مثل وكيل المطعون ضدهن ووكيل عن مــدير بنــك ناصــر الخصــم‬
‫المدخل والمتدخل ‪ ,‬كما نعى دفاع الطاعنين على التقرير كونه أدعى أن الطاعنين قد أقروا بأن العين محل النــزاع‬
‫ل تعدوا كنها منافع ملحقه بالعين مستأجرهم من المطعون ضدهم فى حين انهم قــرروا بانهــا مــؤجرة لهــم مــن بنــك‬
‫ناصـر مالــك العيــن محــل النــزاع و المســكن و وأنعــدم صــفة المطعــون ضــدهن فــى الــدعوى و صــلتهم بــالعين محــل‬
‫النزاع ‪.‬‬
‫وكانت المحكمة مصدرة الحكم الطعين قد قررت حجز الـدعوى للحكـم حيـث أصـدرت حكمهـا أنـف البيـان والـذى ران‬
‫عليه الفساد فى الستدلل و القصور فى التسبيب و الخلل بحق الدفاع فضلل عن التناقض المبطل بين أســبابه‬
‫بما يوجب نقضه للسباب التيه ‪0‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪669‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أســــــــباب الطعــــــــــــــن‬
‫السبب الول‬
‫قصور الحكم فى التسبيب و الخآلل باحق الدفاع‬
‫تمسك دفاع الطاعنين بين يدى محكمة الموضوع بــدرجتيها بــدفع قــوامه وجــود علقــة أيجاريــة عــن قطعــة الرض‬
‫محل النزاع تربط بين الطاعنين و بين بنك ناصر بوصفه المسئول عـن التركـات الشـاغرة بأعتبـار أن ه ذه العلقـة‬
‫اليجارية هــى ســند وضــع يــد الطــاعنين علــى قطعــة الرض مــدار التــداعى و المنــزل الملحقــة بــه المملــوكين لبنــك‬
‫ناصر الجتماعى "بيت المال" بأعتبارهما من قبل التركات الشاغرة وفقال للقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪1962‬‬
‫ولم يكن هذا الدفاع عاريال من دليله بـل لقــد أشــفع الــدفاع تأييــدال لــذلك أمــام محكمــة الدرجـة الولـى بتقــديم حافظـة‬
‫مستندات بجلسة ‪ 22/5/2005‬تضمنت التى ‪:‬‬
‫‪ (1‬صورة من الكشف تحديد للطلب رقم ‪ 687‬لسنة ‪ 2004‬المقدم من السيد‪ ******* /‬على ضد ******‬
‫من إبقاء العقار وثابت به من البحث الهندسى إلى إتصاف القضايا على العقار مــن بنــك ناصـر بمــوجب تحقيقــات‬
‫البنك إلى مكتب هندسة الزيتون والصادر من البنك برقم ‪ 729‬بتاريخ ‪. 26/7/2004‬‬
‫‪ (2‬صورة من الخطاب المسجل الصادر من بنك ناصر إلى السيد‪ /‬إمام محمد خليل على ‪.‬‬
‫‪ (3‬صورة من كشف بنك ناصر الجتماعى –قطاع الشركات الشاغرة والعقارية إلى السيد‪ ******* /‬على وذلك‬
‫إشعار سداد القيمة اليجارية والصادر برقم ******* بتاريخ ‪. 10/1/2005‬‬
‫‪ (4‬صــورة مــن إنــذار بالســداد قبــل توقيــع الحجــر الدارى الصــادر مــن بنــك ناصــر الجتمــاعى – قطــاع الشــركات‬
‫الشاغرة والعقارية بتاريخ ‪ 9/3/2000‬برقم ***** إلى ورثة‪ ***** /‬لسـداد قيمـة الربـط للبنـك ع ن المـدة مـن‬
‫‪ 1/3/2000‬حتى ‪. 30/3/2005‬‬
‫‪ (5‬صــــورة مــــن إيصــــال ســــداد الربــــط المــــذكور عــــن المــــدة مــــن ‪ 1/3/2000‬حــــتى ‪ 30/3/2005‬مــــن ورثــــة‬
‫******** ألى بنك ناصر بموجب اليصال برقم ‪ 347‬بتاريخ ‪. 22/3/2005‬‬
‫‪ (6‬صــورة مــن إيصــال ســداد الربــط عــن العقــار عــن المــدة مــن ‪ 1/3/2000‬حــتى ‪ 30/3/2005‬مــن الســيد‪/‬‬
‫******* *** إلى بنك ناصر الجتماعى بموجب اليصال رقم ‪ 346‬بتاريخ ‪ 22/3/2005‬بقيمــة ‪1120,40‬‬
‫جنية مصرى ‪.‬‬
‫بيد أن محكمة الدرجة الولى لم تنتبه لهذا الدفاع الجوهرى ولم تفطن إليه والذى من موجبــاته أدخــال بنــك ناصـر‬
‫الجتماعى فى الدعوى أمامها وقضت فى الدعوى دون أن تلتفت لهذا الدفاع المطروح عليها ‪.‬‬
‫ولم يكن هنالك من بد سوى أن قام الطــاعنين بأسـتئناف هـذا القضـاءأمام المحكمــة مصـدرة الحكــم الطعيــن ثــم قـام‬
‫بتاريــخ ‪ 1/3/2006‬بنــاء علــى تصــريح مــن المحكمــة بــأعلن بنــك ناصــر الجتمــاعى بتقــديم مــا تحــت يــده مــن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪670‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مســتندات دالــة علــى ملكيتــه وقيــام العلقــة اليجاريــة بينــه وبيــن الطــاعنين كمــا قــام بأدخــال بنــك ناصــر خصــمال‬
‫فى الدعوى و بين الدفاع أن المنزل و قطعة الرض المجاورة له مملوكين لبنـك ناصـر الجتمـاعى وقـد تــم تحريـر‬
‫محضر حصر وتقييم للعقار من قبل البنك بتاريخ ‪ 20/12/2004‬وأن البنك يقوم علــى تحصــيل القيمــة اليجاريــة‬
‫من الطاعنين ورقم ملف التحصيل للقيمة اليجارية لدى بنك ناصر بفرع الزيتون مقيد برقم ‪ , 92/17/60‬وتأييــد‬
‫لهـــذا الـــدفاع الجـــوهرى الجـــازم قـــدم دفـــاع الطـــاعنين مـــن جديـــد طـــى حافظـــة مســـتنداتهم بجلســـة ‪13/6/2006‬‬
‫المســتندات الدالــة علــى وجــود تلــك العلقــة اليجاريــة بيــن بنــك ناصــر الجتمــاعى بوصــفه مالــك العقــار و بيــن‬
‫الطاعنين تمثلت فى التى ‪:‬‬
‫‪(1‬صورة ضوئية من إنذار بالسداد قبل توقيع الحجز الدارى صادر من بنك ناصر للمستأنفين بتاريخ‬
‫‪ 6/3/2005‬يبينه عليهم بسداد مبلغ ‪ 1098‬جنيهال قيمة متأخرات مستحقة للبنك عن عقار التداعى إعتبا ارل من‬
‫‪ 1/3/2000‬وحتى ‪30/3/2005‬‬
‫‪(2‬عــدد مــن صــور إيصــالت ســداد صــادرة مــن إدارة العقــارات التابعــة للدارة العامــة للتركــات الشــاغرة ببنــك ناصــر‬
‫الجتمـــاعى تفيـــد قيـــام الطـــاعنين بســـداد إيجـــار العيـــن محـــل التـــداعى للبنـــك مـــن الفـــترة مـــن ‪ 1/3/2000‬حـــتى‬
‫‪ 1/2/2006‬بواقع ‪ 18‬جنيهال شهريال بإعتبار أن التداعى من التركات الشاغرة ‪.‬‬
‫كما أن بنك ناصــر الجتمــاعى بوصــفه الخصــم المتــدخل أنضــماميال والمــدخل مــن قبــل الطــاعنين فــى الــدعوى وقبــل‬
‫الفصل فى طلب تدخله بالرفض قد مثل بجلسة ‪ 13/4/2006‬وقدم حافظة مستندات طويت على التى ‪:‬‬
‫‪(1‬صــورة ضــوئية مــن محضــر جــرد وتقيــم العقــار رقــم ‪ 14‬شــارع د‪ /‬علــوى الزيتــون محــرر بمعرفــة إدارة الحصــر‬
‫والتقييم التابعة للدارة العامة للتركات الشاغرة ببنك ناصر الجتمــاعى مــؤرخ ‪ 20/12/2004‬وموضـح بـه أن أنــه‬
‫بمعاينة العقار على الطبيعة تبين أنه يكــون مــن دور أرض بــه حديقـة وجــزء مــن الـدور الثــانى مبنـى ومقـام عليـه‬
‫شقة تفتح من داخل العقار وأن العقار جمعيه مستغل سكن‬
‫‪(2‬صــورة كشــف صــادر مــن الدارة العامــة للتركــات التابعــة لقطــاع التركــات الشــاغرة والعقــارات ببنــك ناصــر بتاريــخ‬
‫‪ 27/2/2005‬يفيد ربـط العقـار سـالف الـذكر علـى الطـاعنين بإعتبـارهم شـاغلية بإيجـار شـهرى قـدره ‪ 18‬مـن كـل‬
‫دور ‪.‬‬
‫بيد أن قضاء الحكم الطعين قد أولى ظهره هذا الدفاع الجوهرى القائم بسنده بين يديه وصدف عنه وكأنه قد أبدى‬
‫فى دعوى أخرى او لم يطرح بين يديه مطلقال فإذا به بمدونات قضائه يركن إلى الزعم بــأن الطــاعنين قــد أدعــوا أن‬
‫سند يدهم على قطعة الرض الفضاء محل التداعى يستند إلى كونها من ملحقات عقد اليجار المبرم بين مــورثهم‬
‫ومورث المطعون ضدهم و المؤرخ فى ‪ 15/12/1957‬وهو ما خل منه العقد المذكور دون أبداء ثمة أشارة لهذا‬
‫الدفاع الجوهرى بأن سند يد الطاعنين العلقة اليجارية القائمة بين بنك ناصــر الجتمــاعى مالــك الرض المــذكورة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪671‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بقــوة القــانون وبيــن الطــاعنين بخاصــة وقــد أعــترف الحكــم بمودنــات قضــائه لــدى تحصــيله لمــؤدى تقريــر الخــبير‬
‫المنتدب فى الدعوى بأنالثابت من أستمارة مكتب المساحة القدمة إلى الخبير فى الدعوى وجود وقف للتعامل على‬
‫عقار النزاع من قبل بنك ناصر بما نورده نقلل عن مدونات قضائه بحصر لفظه ممثلل فى التى ‪:‬‬
‫وحيث أنه وعن الموضوع فإنه ولما كان من المقرر وعلى ما جــرى عليــه قضــاء النقــض أن دعــوى الطــرد للغصــب‬
‫ليســت دعــوى حيــازة إوانمــا هــى دعــوى موضــوعية تكــون فيهــا مهمــة المحكمــة بعــد ثبــوت حــق ارفــع الــدعوى فــى‬
‫إستعمال الشئ إواستغلله أن تبحث سند واضع اليد ‪ ,‬وهى ل تستطيع البت فى إعتبار واضع اليد غاصــبال أم غيــر‬
‫غاصب إل بعد تكييف السبب القانونى الذى يستند إليه فى وضع اليــد وبحــث تــوافر أركــانه وشــروط صــحته ومــداه‬
‫فى ضوء الحكام القانونية الخاصة بكل سبب مـن أسـباب إكتسـاب الحقـوق ‪ ,‬لمـا كـان ذل ك وكـان المسـتأنفون ق د‬
‫أقاموا إستئنافهم إستنادال إلــى أن وضــع يــدهم علــى عيـن النــزاع – الرض الفضــاء المقــام عليهــا مخــزن – ســنده‬
‫أنهـــا مـــن محلقـــات العيـــن المـــؤجرة لهـــم بمـــوجب عقـــد اليجـــار الصـــادر لمـــورثهم والممتـــد لهـــم والمـــؤرخ فـــى‬
‫‪ 15/12/1957‬وأن هذه الملحقات تعد وبحسب تعبير وكيلهم بالمذكرات وامام خبيرى الدعوى منــافع تابعــة للعيــن‬
‫المؤجرة ولما كان هذا الدفاع والنعى غير سديد ول محل لـه ذلـك أن الثــابت بـالوراق وتقريـرى مكتـب الخـبراء أمــام‬
‫محكمــة أول درجــة وأمــام هــذه المحكمــة وهمــا محــل إطمئنانهــا أن عيــن النــزاع ل تــدخل فــى نطــاق العيــن المــؤجره‬
‫لمورث الطاعنين بالعقد سالف البيان إوانمـا هــى مسـتقلة عنهاوكـانت محـل عقـد اليجــار المـؤرخ فــى ‪1/5/1958‬‬
‫ومستأجره من آخـر أتفـق والمسـتأنف ضـدهم علـى إنتهـاء اليجـار وتسـليم العيـن للمـدعيات – المسـتأنف ضـدهن‬
‫وتبعال فإن قضاء محكمة أول درجة سالف البيان من طرد إواخلء وتسليم يكون قد أتفق وصحيح القانون ومــن ثــم‬
‫فإنه ولما سلف من أسباب ولطمئنان‪" .......‬‬
‫ولما كان الحكم الطعين لم يفطن لبداء الطاعنين هذا الدفاع الجوهرى بوجود علقة أيجارية تربط الطاعنين بمالك‬
‫الرض محل التداعى الحقيقى )بنك ناصر الجتمـاعى( وذلـك ثـابت مـن طلـب الشـهر العقـارى الصـادر منـه بتاريـخ‬
‫‪ 27/7/2005‬لرئيــس مأموريــة الشــهر العقــارى والتوثيــق بــالزيتون والمتضــمن التنــبيه بالخطــار بقبــول الشــهر‬
‫وكشف التحديد عن العقار محل التداعى والمتضــمن وقــف التعامـل علــى *******والثــابت أنــه مكــون مــن عقـار‬
‫من دور أرضى به حديقة ملحقـة بـه )الرض محـل التـداعى( ‪ ,‬وقــد أبـدى هـذا الــدفاع بيــن يـديه بصــحيفة ادخـال‬
‫البنـــك و بـــالعلن المـــؤرخ فـــى ‪ 1/3/2006‬المرســـل إلـــى البنـــك بتقـــديم مســـتندات الملكيـــة الـــتى تحـــت يـــده و‬
‫المســتندات الــتى تثبــت العلقــة اليجاريــة والصــادر بقــرار المحكمــة مصــدرة الحكــم الطعيــن وقــد قــدمت المســتندات‬
‫المثبته لهذا الدفاع إل أن الحكم الطعيــن لــم يفطــن مــن السـاس لطـرح هـذا الـدفاع أو طــرح المســتندات الــتى ركــن‬
‫الطاعنين إليها تأييدال له بما يبن منه أن قضاء الحكم الطعين لم يطالع أوراق الدعوى عن بصر وبصيرة ولم يحط‬
‫بما أبدى بين يديه من دفاع ودفوع و ما قدم من مستندات تأييد له والمقرر بقضاء النقض أنه ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪672‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الدفاع الذى تلتزم محكمة الموضــوع بــالرد عليــه هــو الــدفاع الجــوهرى الــذى مــن شــأنه إن صــح أن يتغيــر بــه وجــه‬
‫الرأى فى الدعوى و الذى يكون مدعيه قد أقام الدليل عليه ‪ .‬أمام المحكمة أو طلــب إليهــا وفقــال للوضــاع المقــررة‬
‫فى القانون تمكينه من إثباته أما ما دون ذلك من أوجه الدفاع فإنه ل يعدو أن يكون من قبيل المرسل من القول‬
‫الذى ل إلزام على محكمة الموضوع باللتفات إليه ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 955‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(2/2/1989‬‬
‫وقضى كذلك بأنه‪:‬‬
‫الدفاع الذى تلتزم المحكمة بتمحيصه و الرد عليه هو ما يكون جوهريال و يقوم عليه دليله ‪.‬‬
‫لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪818‬‬ ‫الطعن رقم ‪1789‬‬
‫بتاريخ ‪1987-6-14‬‬
‫كما قضت بأنه ‪:‬‬
‫متى كان القرار المطعون فيه ]قرار هيئة تحكيم[ قد أقام قضاءه بتقريره حق العمال فى المنحة علــى أنــه ل خلف‬
‫بيــن الطرفيــن فــى قيــام الشــركة الطاعنــة ] رب العمــل [ بصــرف المنحــة بطريقــة مســتمرة و منتظمــة و عامــة و إن‬
‫إلتزام الشركة بعد ذلك ثابت من إقرارها ‪ ،‬فى حين جرى دفاع الشركة على أنها ل تقــوم بــدفع المنحــة مــن مالهــا و‬
‫لكــن يــدفعها صــندوق خــاص مســتقل منفصــل عنهــا فــى إدارتــه و مــاليته و شخصــيته وأنكــرت بــذلك قيــام ال لــتزام‬
‫بالمنحة فى ذمتها ‪ ،‬فإن القرار المطعون فيـه يكـون ق د تـأول دفـاع الشـركة و إسـتظهره علـى وضـع مـن شـأنه أن‬
‫يفسد وجه الرأى فيه ومن ثم يكون مشوبال بالقصور و الفساد فى الستدلل بما يستوجب نقضه‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪494‬‬ ‫الطعن رقم ‪192‬‬
‫بتاريخ ‪1962-4-25‬‬
‫وقضى كذلك‬
‫اذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه على قيام مشاركة بين مورث الطاعنين و بين المطعون عليهم الثل ثــة‬
‫الول فى النتفاع بعين النزاع ‪ ،‬و كان ما أورده الحكم قــد خل مــن الــرد علــى مــا آثــاره الطــاعنون مــن دفــاع قــائم‬
‫على ان المطعون عليهم الثلثه الول يشغلون عين النزاع بصفتهم مستأجريين من الباطن ومــا إســتدلوا بــه علــى‬
‫ذلك من عقود أبرم إحدهما بينهم و بين المطعون عليه الثالث كمستأجر من الباطن لجزء من هذه العين بعد وفاة‬
‫مورثهم المستأجر الصلى ‪ ،‬و هو دفاع جوهرى يتأثر به لو صح وجــه الــرأى فــى الــدعوى ‪ ،‬فــإن إغفــال المحكمــة‬
‫الرد على هذا الدفاع و ما ساقه الطاعنون من أدله عليه من شأنه أن يعيب الحكم بالقصور ‪.‬‬
‫لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪638‬‬ ‫الطعن رقم ‪417‬‬
‫بتاريخ ‪1977-3-9‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪673‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضى كذلك ‪:‬‬


‫لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الثـابت مــن الوراق أن الطـاعن تمســك ‪ - ...‬أمــام ‪ -‬محكمــة السـتئناف ‪ ...‬بــأنه ل يجـوز‬
‫للمطعون عليها الولى أن تنزع منزل النزاع من يده طالما لم تنتقل إليهــا ملكيتــه بالتســجيل ل نــه يضــع اليــد عليــه‬
‫بإعتباره مشتريال له من ذات البائع إليها بعقــد ‪ ...‬قضــى بصــحته و نفــاذه ‪ ، ...‬و كــان هـذا الــدفاع جوهريــال إذ قـد‬
‫و تحقيقه تغيير وجه الرأى فى الدعوى ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه إذ لم يتناوله و أغفل الرد‬ ‫يترتب على بحثه‬
‫عليه يكون قد عاره القصور فى التسبيب ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1057‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(28/1/1987‬‬


‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫اذا أيد الحكم الستئناف الحكم البتدائى لسبابه دون أن يتناول بحــث مسـتندات الخصـم الجوهريــة المقدمــة‬
‫أمام محكمه الستئناف ودللتها فى موضوع النزاع قصور‬
‫نقض ‪ 163‬لسنه ‪ 27‬ق جلسة ‪ 12/11/1962‬س ‪ 13‬ص ‪1021‬‬
‫وقضى بأنه ‪-:‬‬
‫أن أغفال الحكم بحث دفاع جوهري للخصم يعيبه بالقصور الموجب لبطلنه‬
‫الطعن رقم ‪ 13610‬لسنه ‪ 65‬ق جلسة ‪5/10/1997‬‬
‫والمقرر كذلك ‪-:‬‬
‫أن الدفاع الجوهري الذي تتغير به وجه الرأي فى الدعوى يعيب الحكم بالقصور لغفاله الرد عليه ‪0‬‬
‫نقض ‪ 13/2/1992‬الطعن رقم ‪ 3034‬لسنه ‪ 58‬ق‬
‫وقضى كذلك ‪-:‬‬
‫أن عدم تحقيق الحكم لدفاع جوهري يتعين به لو صح وجه الرأي في الدعوى قصور يستوجب البطلن ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪ 2913‬لسنه ‪ 62‬ق جلسه ‪19/3/1998‬‬

‫فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين قـد ألتفـت عـن دللـة هـذا الـدفاع الجـازم ولــم يشــر إليـه مـن قريـب أو بعيــد‬
‫وكأنه قد أبدى فى دعوى اخرى ولم يفطن للمستندات المؤيدة له والثابت من خللها أن سند وضع اليــد للطــاعنين‬
‫علقة أيجاريـة بينهـم و بيـن بنـك ناص ر مالـك الرض والعقـار معـال باعتبـار أنهمـا مـن قبيـل التركـات الشـاغرة ولـم‬
‫يعنى الحكم بالرد على هذا الدفاع أو الشارة غليه بمدوناته او الشارة إلى المستندات التى طرحت تأييد له والمار‬
‫ذكرها فأن الحكم يكون قد أتى قاص ارل فى التسبيب فاسدال فى الستدلل بما يوجب نقضه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪674‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫السبب الثانى‬
‫فساد الحكم فى الستدلل‬
‫عول الحكم الطعين فى معرض رفضه لدفع الطاعنين بعدم قبول الدعوى لرفعهــا مــن غيــر ذى صــفه علــى مــاذهب‬
‫إليه الحكم بمـدونات قضـائه مــن أعتبـار عقـد الوعــد بــالبيع المــؤرخ فـى ‪ 11‬مـايو ‪ 1943‬بمثــابه عقـد بيـع نهــائى‬
‫منجز ينقل الملكية إلى مورث المطعون ضدهم ركونال إلى أن ثلثى الثمن قد سدد حــال التعاقــد وأن البــائع لــم يثبــت‬
‫كونه قد قام بفسخ العقد أو أستعمال حقه فى فسخه بما نورده نقلل عن مدونات قضائه بحصر لفظــه علــى النحــو‬
‫التالى‪-:‬‬
‫"‪.......‬وحيث أنه وعن الدفع المبدى من الطاعنين بعــدم قبــول الــدعوى لرفعهــا مــن غيــر ذى صــفة مــن المطعــون‬
‫ضدهن – المستأنف ضدهن‪ -‬بقاله كونهن غير مالكين لعين النزاع فإنهــذا الــدفع غيــر ســديد وفــى محلــه ذلــك أن‬
‫الصفة والمصلحة متوافرين للمــدعيات المســتأنف ضــدهن ‪ -‬لرفـع دعــواهم إســتنادال لحقهــم الشخصــى فــى إســتعمال‬
‫عين النزاع الرض الفضاء المقام عليهــا المخــزن والــذى أنتقــل إليهــم كورثــة لمشــترى عيـن النــزاع ومــؤجر لــه وقــد‬
‫وضــح هــذا الحــق بإنتهــاء إيجــار عيــن النــزاع وتســليمها لهــن مــن قبــل مســتأجرها الســابق – حمــاده محمــد علــى‬
‫إســماعيل إســتنادال لعقــد اليجــار المــؤرخ فــى ‪ 1/5/1958‬والصــادر لــه مــن مــورث المطعــون ضــدهن فــى الــدعوى‬
‫المستأنف حكمها وترى المحكمة فى بيان سلمة ذلك التحصيل أنه من مطالعتها للعقد الصادر بشــأن عيــن النــزاع‬
‫وعقار أخر والصادر مــن أجنــبى لمــورث المســتأنف ضــدهن بتاريــخ ‪ 11/5/1943‬والمتضــمن بعبــاراته وعــد البــائع‬
‫الجنبى ببيع عين النزاع الموضحه الحدود والمعالم بالعقد لقاء ثمن محدد دفع وبعبارات العقد الموعود له بالشـراء‬
‫مــورث المطعــون ضــدهن ق اربــه ثلــثى ثمــن العقــار جمعيــه وقبــض الواعــد بــالبيع لــه بمجلــس العقــد ومعــاينه مــورث‬
‫المطعون ضدهن للعقار محل العقد المعاينة النافية للجهالــة وتقســيط بــاقى الثمــن علــى أقســاط شــهرية لمــدة ق اربــه‬
‫عامين تنتهى فى سبتمبر سنة ‪ 1945‬وأتفاق الطرفيــن بتحريــر عقــد رســمى بــالبيع تأييــدال لــذلك العقــد المــؤرخ فــى‬
‫‪ 11/5/1943‬فى خلل عام وفى حالة تخلف القابل للشراء عن الحضور أما رئيس العقد بجوز للواعد بالبيع إن‬
‫أراد إنهاء العقد وعدم إسترداد القابل للشراء ما دفع من ثم المبيع وقد عنون هذه العقد بعبارة شروط وعــد الــبيع ‪,‬‬
‫أن هذا العقد قد أتجهت إراده طرفيه فيه وبالرضاء المتبادل ومن وقت تحرير العقــد إلــى الرتبــاط بعقــد بيــع فيعتــبر‬
‫والحالة هذه بيعال منتجال أثاره على الرغم من إستعمال طرفيه صيغه الوعد ومـن تســميتها هـذا التفـاق وعـدال بــالبيع‬
‫ول ينال من سلمة ذلك أتفاق الطرفين على إشتراط الرسمية ذلك أن أشتراطها فى هـذه الحالــة وليـد إرادة الطرفيـن‬
‫وليــس مفروضــال بحكــم القــانون بإعتبــار عقــد الــبيع رضــائيال وأمــا مــا ورد بالعقــد مــن أنــه فــى حالــة عــدم حضــور‬
‫المشترى لتسجيل العقد فى اليعاد المحدد فا للبائع إن أراد وبحسب عبارات العقـد إلغــائه دون رد مـا قبضـه مـن ثــم‬
‫فإنه ل يترتب عليه سوى حفظ حق البائع فى فسخ البيع وهو فى هذه الحالة ل يقـع بقــوة القـانون بـل أمــر تقـدير‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪675‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قيامه إن رفضه المشترى للسلطة التقديرية للمحكمة أما وقد خلــت الوراق والمســتندات مــن أن البــائع الجنــبى قــد‬
‫أراد فسخ العقد ومن ثم فإن البيع قــد وقـع تامــال وكــان مــن آثــار ذلـك مــا هــو مقــرر بــأن عقــد الــبيع البتــدائى يولــد‬
‫حقوق إوالتزامات شخصية بين البائع والمشترى منها إسـتلم الخيـر للعيـن المبيعـة إواسـتعمالها إواسـتغللها وهـو مـا‬
‫قد صادف الواقع بقيام مورث الطــاعنين بتـأجير وحـدتى العقــار المــبيع – المنـزل وعيــن النـزاع الرض الفضــاء –‬
‫بعقدى إيجار مؤرخين ‪, 15/2/1957‬ـ ‪ 1/5/1958‬وأنتقال هذا الحق الشخصى فــى إسـتعمال العيــن إواســتغللها‬
‫لورثة المشترى – المستأنف ضدهم المطعون ضدهن فى الدعوى المستأنف ومن ثم فإن مصلحة وصفة الخيرات‬
‫قائمــة متــوافرة لرفــع الــدعوى بشــأن درء مــا يقــع مــن إعتــداء علــى عيــن النــزاع ومــا ترتــب عليــه والحيلــوله دون‬
‫إستعمالهن إواستغللهن لها ومن ثم يتعين القضاء برفض هذا الدفع وتكتفــى المحكمــة بإثبــات ذلــك بالســباب دون‬
‫حاجة للنص عليه بالمنطوق ‪"............‬‬

‫بيد أن بما أتـاه الحكــم الطعيــن علـى النحـو المـار ذكـره محـض مســخ وتجزئــه لمـؤدى عبـارات العقـد المــبرم بالوعــد‬
‫بالبيع وذلك بأن اولى وجهه قبل شق منه دون باقى بنـود العقـد الواضـحة الدللـة المـر الـذى يعـد أسـتدلل فاسـد‬
‫منه لمؤدى عباراته ‪ ,‬ذلـك أن ه ذا العقـد ق د نـص فـى البنـد الخـامس منـه علـى أنـه علـى أعتبـار العقـد لغيـال مـن‬
‫تلقاء نفسه بدون حاجة إلى تنبيه ول لنذار رســمى بالفســخ حــال عــدم مثــول المشــترى )مــورث المطعــون ضــدهم(‬
‫فى الموعد المحدد للتوقيع على العقد النهائى وهو ما يعد شرط فاسخ صريح قصد به أن للواعد ))البــائع الجنــبى‬
‫(( العدول عن العقد دون حاجة إلى تنبيه مع ضياع مقدم البيع الذى سدد على الطرف المشترى المخــل بــألتزامه‬
‫وهو ما يصطدم مع أدعاء الحكم بتنجيز العقد منذ نشأته لنه أما أن يكون قد نشأ كوعد بالبيع بأراده طرفيــه منــذ‬
‫البداية و خيار العدول عنه قبل حلول الجل من الواعد وهو ما يعنى انه حال أبرامه لم يقصــد أعتبــاره عقــد نــاجز‬
‫تام بالبيع بما يعنى عدم أمكانية العدول عنه أو أن ينشأ منذ البدايـة كعقـد بي ع منجـز أفـرغا فـى هيئـة وعـد بـالبيع‬
‫منذ نشأته ومن ثم فيعتبر النص على أحقيــه الواعــد فــى الرجــوع بالعقــد دون الحاجــة إلــى إنــذار أو تنــبيه بالعــدول‬
‫نصــال ل يمكــن أن يــرد بهــذا العقــد ‪ ,‬لن الواعــد إذا وعــد بــأبرام العقــد فــى اجــل محــدد و أحتفــظ لنفســه بــالحق فــى‬
‫العدول عن البيع اما لرغبة فـى أسـتمرار ملكيتـه و الحتفـاظ بهـا او لوجـود عـرض شـراء بثمـن أعلـى قـدم إليـه أو‬
‫لى أعتبارات أخرى فأنه قد قصد من ذلك دون مـراء أن يتحلـل مـن العقـد قبـل موعـده مـع عـدم وجـود جـزاء عليـه‬
‫من جراء العدول ومن ثم فأن العقد حال أبرامه لم يكن عقـد بيـع تـام ومـن ثـم ف أن مجـرد إيـراد النـص علـى أحقيـه‬
‫الواعد فى الرجوع يعنى أن العقد غير منجز الثر إوانما هو وعد بالبيع موقوف على تمام العقـد النهـائى أو عـدول‬
‫الواعد عند حلول الجل وبمجرده دون حاجة لعذار بذبك مع ضياع مقدم الثمن الذى ليس سوى عربون ‪ ,‬ولزوم‬
‫إثبات عدم العدول مقتضــاه أمريــن أولهمــا ثبــوت قيــام مــورث المطعــون ضــدهم بســداد بــاقى الثمــن بإعتبــاره مظهــر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪676‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قبول الواعد لستكمال البيع والثانى الحضور أمام موثق العقود للقرار بالعقد النهـائى أمـا فـى حالـة عـدم أسـتيفاء‬
‫هذين الشرطين بالعقد فإن الملكية تظل للبائع الصلى بإعتبار أن العقد منذ نشأته عقـد وعـد بـالبيع موقـوف علـى‬
‫أستكماله وقد أورد البند السادس من العقد دليل أخر قاطع بترتفحواه محكمــة الموضـوع لـدى تفســيرها الغيـر ملــتئم‬
‫مع إراده المتعاقدين لفحواه تمثل فى النص على حق أمتياز على العقار يحتفــظ بــه الطــرف الول فضــلل عــن خلــو‬
‫عقد الوعد من تسليم العين إلى الطرف الثانى بمتن العقد وهو ما يعنى أحتفاظ البائع بالملكية للعقار وعدم تنجيــز‬
‫العقد حال إبرامه فضلل عن أى إجراء لحق يفيد كونه كذلك ويقول الفقه‬
‫الوعـد بالعقـد ‪ ,‬وأن كـان فـى ذاتـه عقـدال إل أنـه ليـس هـو العقـد المقصـود فـى النهايـة إوانمـا هـو وسـيلة تسـتهدف‬
‫الوصول إليه ‪ ,‬فهو ل يعدوا أن يكـون مـن مقــدمات العقــد المقصـود فــى أخـر المــر أو هــو عقـد يــراد بـه أن يتيــح‬
‫الفرصة لعقد أخر أن يقوم وهو بهذه المثابة يعتـبر مــن فضــيله عقـد ماقبـل العقـد فالوعـد بــالبيع مثلل ولـو أنـه فـى‬
‫ذاته عقد ‪ ,‬إل أنه ل يقصد به إل أن يكون مجرد وسيلة تســتهدف فــى النهايــة إجــراء عقــد أخــر هــو الــبيع فقبــول‬
‫الموعود له ل ينصب فى بدايه المر إل على مجرد الوعد بالبيع فهو ل يتناول ذات البيع الموعود بإبرائه ومن ثم‬
‫فالوعد بالبيع طالما يعنى كذلك أى طالما لم يبد الموعود له رغبه فى إبرام البيع فــى المــدة المحــددة ل يعتــبر بيعــال‬
‫ول يترتب عليه أى أثر من إثارة ملكيته الشئ تنفى للواعد‬
‫نظرية العقد والرإادة المنفرده د‪ /‬عبد الفتاح عبد الباقى صــ ‪172‬‬
‫يقول الفقه‬
‫نقض المادة ‪ 103/1‬من التقنين المدنى بأن "دفع العربون وقت إبرام العقد يفيد أن لكل من المتعاقدين الحــق فــى‬
‫العدول عنه – إل إذ قضى التفاق بغير ذلك وقد جاء هذا النص متجاوبال مع السائد فى مصر‬
‫صــ ‪ 189‬المرجع السابق‬
‫كما أستقر قضاء محكمة النقض على أنه ‪:‬‬
‫إذا كان المدلول الظاهر للتفاق المـبرم بيــن الطرفيـن هـو إلــتزم الطـاعن باســتغلل سـينما لحســاب المطعـون عليـه‬
‫إلى أن يجد هو أو المطعون عليه خلل أجل محدد مستغل لها و عندئذ يتعهد الطاعن بدفع نصف اليجــار الــذى‬
‫يقــدمه المســتغل الجديــد فــإن مــؤدى ذلــك أن هــذا ال لــتزام مقيــد بشــرط وجــود هــذا المســتغل خلل الجــل المتفــق‬
‫عليه بحيث ينتهى بانقضاء ذلك الجل ‪ ،‬و إذن فمتى كان الحكم المطعون فيــه قــد أســس قضــاءه بــإلزامه الطــاعن‬
‫بنصف اليجار عن المدة التالية لنتهاء الجل إستنادا إلى عقد التفاق سالف الذكر يكون قد إنحــرف فــى تفســير‬
‫التفاق عن المعنى الظاهر له و مسخه و مما يستوجب نقضه ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 653‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪4/5/1961‬‬
‫وقضى كذلك بأنه‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪677‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫النحراف عن المعنى الظاهر لعبارات العقد مسخ له ‪ .‬فإذا كــان قـد نـص فــى العقـد علـى أن الـبيع خاضــع لشـروط‬
‫بورصة مينا البصل وهو نص عام مطلق يحكم جميع شروط التعاقد بما فى ذلــك تحديــد الســعر فــإن تفســير الحكــم‬
‫المطعون فيه لهذا النص بأنه قاصر على العيوب التجارية ينطوى على مسخ للعقد‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪ 26‬مكتب فأنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪148‬‬
‫بتاريخ ‪1962-2-1‬‬
‫كما قضى بأنه ‪:‬‬
‫مفــاد المــادة ‪ 1/150‬مــن القــانون المــدنى أن القاضــى ملــزم بــأن يأخــذ عبــارة المتعاقــدين الواضــحة كمــا هــى ‪ ،‬فل‬
‫يجوز له تحت ستار التفسـير النحـراف عـن مؤداهــا الواضـح إلـى معنـى أخـر و لئـن كــان المقصـود بالوضـوح هـو‬
‫وضوح الرادة ل اللفظ إل أن المفروض فى الصل أن اللفظ يعبر بصدق عما تقصده الرادة ‪ ،‬و على القاضى إذا‬
‫ما أورد حمل العبارة على معنى مغاير لظاهرها أن يبين فــى حكمـه الســباب المقبولــة الـتى تـبرر هـذا المسـلك ‪ .‬و‬
‫لما كان ما تقضى به هذه المادة المشار إليها يعد من القواعد التى وضعها المشرع و ينطوى الخـروج عنهـا علـى‬
‫مخالفة للقانون لما فيه من تحريف و مسخ و تشويه لعبارة العقد الواضحة و يخضع بهذه المثابه لرقابــة محكمــة‬
‫النقض ‪.‬‬
‫لسنة ‪ 44‬مكتب فأنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1724‬‬ ‫الطعن رقم ‪103‬‬
‫بتاريخ ‪1977-11-30‬‬
‫كما قضت بأنه‪:‬‬
‫يشــترط لنعقــاد الوعــد بالتعاقــد طبقــال للمــادة ‪ 101‬مــن القــانون المــدنى أن يتفــق الطرفــان علــى جميــع المســائل‬
‫الجوهرية للعقد المراد إبرامه فضلل عن المدة التى يجب إبرامه فيها و ذلــك حــتى يكــون الســبيل مهيئــال لبــرام العقــد‬
‫النهائى بمجرد ظهور رغبة الموعـود لـه دون حاجـة إلـى إتفـاق علـى شـئ آخـر ‪ ،‬و المقصـود بالمسـائل الجوهريـة‬
‫أركان هذا العقد و شروطه الساسية التى يرى العاقدان التفاق عليها ‪ ،‬و التى ما كان يتم العقد بدونها ‪.‬‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪649‬‬ ‫الطعن رقم ‪11‬‬
‫بتاريخ ‪1973-04-21‬‬
‫وقضى كذلك بأنه‪:‬‬
‫أسباب الحكم تعتبر مشوبه بالفساد فى الستدلل اذا انطوت على عيب يمس سلمه الستنباط ‪ ،‬وبتحقق ذلك اذا‬
‫استندت المحكمة إلى أدله غير صالحه من الناحية الموضوعية للقتناع بها إلى فهم العناصر الواقعية التي ثبتــت‬
‫لديها أو وقوع تناقض بين هذه العناصر التى ثبتت لديها كما فى حاله عـدم اللـزوم المنطقـي للنتيجـة الـتي انتهـت‬
‫إليها – بناء على تلك العناصر التي ثبتت لديها ‪0‬‬
‫نقض ‪ 25/6/1981‬الطعن ‪ 705‬لسنه ‪ 44‬ق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪678‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضى أيضآ بأنه ‪-:‬‬


‫الستناد إلى أمر ل يؤدى بطريق اللزوم إلى النتيجة التي أنتهي إليها الحكم فساد فى الستدلل‬
‫نقض ‪ – 28/36/1963‬الطعن رقم ‪ 127‬لسنه ‪ 29‬ق‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫يجب أن يكون استدلل الحكم مؤديا إلى النتيجة التي بنى عليها قضاءه ول كان باطل متعينا نقضه ‪0‬‬
‫نقض ‪ 14/3/1946‬الطعن ‪ 54‬لسنه ‪ 15‬ق‬

‫ومن المقرر أيضا أنه ‪-:‬‬


‫بناء القاضي حكمه على واقعه أستخلصها من مصدر مستحيل عقل استخلص هذه الواقعــة منــه فســاد فــى‬
‫الستدلل ‪0‬‬
‫نقض ‪ 4/1981/ 29‬الطعن ‪ 647‬لسنه ‪ 48‬ق‬

‫وهديال بتلك البادىء المستقرة التى ذب عليها الفقـه والقضـاء مـن قـديم فـأن مـؤدى بنـود العقـد الـتى تعسـف الحكـم‬
‫الطعيــن فــى تفســيرها علــى غيــر مؤداهــا أن البــائع الجنــبى قــد علــق نفــاذ العقــد وصــيرورته بيعــ لا نــاج ازل علــى تمــام‬
‫أنتهاء الجل المحدد لسداد القساط المستحقه على الـبيع مـدة عـام والحضـور أمـام الموثـق لبـرام العقـد المقصـود‬
‫وجعل لذلك جزاء إل وهو أحقيته فى مقدم المبلغ الذى سدد يالكامل عند أبرام الوعد بالبيع بأعتباره عربون و ذلــك‬
‫دون حاجة منه إلى انذارأو حكم قضائى ومن ثم فان النص يعد معــب ارل عــن شــرط واقــف لتمــام الــبيع لــم يظهــر مــن‬
‫العمال اللحقه عليه تحققه سواء بسداد كامل الثمن او تحرير عقد نهائى امام الموثق أو اقرار من البائع بالبيع‬
‫المنجز أو تسليم للعين المبيعة من قبل البائع بعقد الوعد بالبيع المـر الـذى ينبنـى عليـه أن تأويـل الحكـم الطعيـن‬
‫لمؤدى الوعد بالبيع مبناه مسخ و تحريف لرداة عاقديه و مؤدى صراحة ومقصد بنوده علــى غيــر مــا تــؤدى إليــه‬
‫المر الذى أصابه بالفساد فى الستدلل بما يتعين معه نقضه ‪.‬‬
‫السبب الثالث‬
‫تناقض أسباب الحكم الطعين‬
‫ذلك أن الحكم الطعين فــى معــرض ســرده لواقعــات الــدعوى وأساســها القــانونى والــواقعى الــذى أقــام عليــه الطــاعنين‬
‫أسباب أستئنافهما للحكم الصادر من محكمة الدرجـة الولـى قـد بيـن أن أسـباب السـتئناف ق د أقيمـت علـى الخطـأ‬
‫فى تطبيق القانون لنعقاد الختصـاص للمحكمـة الجزئيـة والـدفع بإنعـدام صـفه المطعـون ضـدهم حـال كـون ملكيـة‬
‫العقار النزاع لبنك ناصر مالك العقار الوصيه والمؤجرعين النزاع للطاعنين ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪679‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بيد أن الحكم الطعين سرعان ما نكل عن هذا التصور لتحصيل مـؤدى دفـاع الطـاعنين وفحـواه و أساسـه القـانونى‬
‫و الــواقعى ليقــرر بــأن الطــاعنين قــد أقــاموا أســتئنافيهم أســتنادال إلــى وضــع يــدهم علــى عــن النــزاع الرض الرض‬
‫الفضاء المقام عليها مخزن سنده أنها من ملحقات العين المؤجرة لهم بموجب عقد اليجــار الصــادر لمــورثهم مــن‬
‫مورث المطعون ضدهن والممتد لهم والمؤرخ فى ‪ 15/12/1957‬وأن هذه الملحقات تعد وبحســب تعــبير وكيلهــم‬
‫بالمذكرات وأمام خبيرى الدعوى منافع تابعة للعين المؤجرة بالعقد المشار إليه‪.‬‬
‫ولمــا كــان ذلــك وكــان الحكــم الطعيــن قــد تضــارب وتنــاقض بشــأن إيــراد فحــوى مضــمون ســند الطــاعنين الــواقعى‬
‫والقانونى فى النتفاع بالعين محل التداعى ما بين ما ورد بصحيفة الستئناف والمستندات التى لم يحصلها الحكم‬
‫الطعين أو يـورد مضـمونها والـتى تنـادى بـأن الملكيـة لبنـك ناص ر الجتمـاعى وأنـه هـو المـؤجر للطـاعنين والثـابت‬
‫بإستماره مكتب مساحة الزيتون وقف التعامل على عقار النـزاع مـن قبـل بنـك ناصـر الجتمـاعى كمـا حصـل الحكـم‬
‫مضمون تقرير الخبير وأورد ذكر هذا البيان الجلى فى مدونات قضائه ‪ ,‬وبين أدعــاء الحكــم أن الــدفاع قــد أقتصــر‬
‫على التمسك بأن وضـع يــد الطـاعنين يركــن إلــى كــون العيــن محــل النــزاع جـزء ملحـق بالمسـكن المـؤجر لهـم مـن‬
‫المطعون ضدهن دون أن يرد على ما جاء بصدد ملكية بنك ناصر والعلقة اليجاريــة معــه المــر الــذى يــبين منــه‬
‫تناقض أسباب الحكم الطعين بعضها مع البعض بهذا الصدد وعدم ثبوت فكرة محددة حـول مـؤدى دفــاع الطـاعنين‬
‫وأساسه القانونى ‪.‬‬
‫والمقرر بقضاء النقض أنه‪-:‬‬
‫إذا كان المستفاد مما أورده الحكم أن من ضمن السس الجوهرية لقضائه أن البائع عمــل علــى نــزع ملكيــة العيــن‬
‫المبيعة غد ارل بالمشترى وغشال منه له ‪ ,‬وأن المبلغ المقضى به هو تعويض الضرر الناشئ عن ذلك ‪ ,‬ولكن الحكم‬
‫عند إيراده دفاع ورثة المشترى قال أنهـم يـذهبون إلـى أن الـدائن نـازع الملكيـة لـم يكـن إل أداه يحركهـا البـائع وأن‬
‫هذا الخير هو الــذى نــزع الملكيـة فعلل وباشــر إجراءتهـا ورد علــى هـذا الـدفاع بقـوله أن هـذا الــذى يقولــونه ‪ ,‬وأن‬
‫كان الظاهر يؤيده إل أنه ل يمكن الجـزم بـه لعـدم قيـام الـدليل المثبـت لـه فهـذا الحكـم يكـون قـد أقـام قضـائه علـى‬
‫ثبوت المر الى كان قد قرر عدم ثبوته وبهذا يكون متناقض السباب ‪.‬‬
‫)نقض ‪ – 3/2/1949‬الطعن رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 17‬ق(‬
‫وقضى أيضال بأنه‪-:‬‬
‫إذا دلل الحكم على ثبوت ملكية مورثه المطعون عليهم للعين دون الحكومة ثم عاد وهو بصـدد التـدليل علـى عـدم‬
‫صحة الدفع بالتقادم الخمسى إلى أعتبار أن الحكومة هى المالكة للعين ورتب علــى ذلــك قــوله بــأن العقــد الصــادر‬
‫منها للطاعن صادر من مالك فإن ذلك مما يجعـل أسـبابه متهـاتره بحيـث ل تقـوم للمنطـوق قاعـة بعـد أن خل مـن‬
‫السباب التى يمكن أن تحمله ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪680‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)نقض ‪ – 30/4/1970‬الطعن رقم ‪ 26‬لسنة ‪ 36‬ق(‬


‫وقضى كذلك بأنه ‪:‬‬
‫إذا كان ما قرره الحكم المطعون فيه فـى موضـع يفيـد أن علقـة العمـل الـتى تربـط الطـاعن بـالمطعون عليـه كـانت‬
‫محددة المدة ‪ -‬فى حين أن ما ورد فيه فى موضع آخر يفيــد أنــه أعتــبر ان هــذه العلقــة لــم تكــن محــددة المــدة ‪،‬‬
‫فإنه يكون مشوبا بالقصور بما يستوجب نقضه ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 257‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪5/5/1960‬‬

‫فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين قد تنـاقض بشـأن إبــداء مــا هيــه الســاس القــانونى لـدفاع الطــاعنين وتسـاند‬
‫تاره فى مدونات قضائه إلى ثبوت وجود وقف للتعامل على العقار مــن قبــل بنــك ناصــر الجتمــاعى وهــو مــا يعنــى‬
‫أن الملكية لبنـك ناص ر الجتمـاعى بالنسـبة لعيـن التـداعى و أن دفـاع الطـاعنين بوجـود علقـة أيجـار تربـط البنـك‬
‫المذكور بالطاعنين تارهثم ل يلبث ويعاود التساند إلى عقد الوعد بالبيع سند المطعـون ضـدهم فـى ملكيـة العيـن و‬
‫ان دفاع الطاعنين كان قوامه تمسكهم بأن العين ملحقة بمسكنهم المـؤجر لهـم مـن مــورث المطعـون ضــدهن وهــو‬
‫ما يعنى أن الحكم الطعين لم يستطع الوقوف على مــؤدى الــدفاع و أساســه القــانونى و الــواقعى وتناقضــت أســبابه‬
‫بعضها مع البعض و لم يستطع إزاله هذا التناقض بين أسبابه المر الذى يوجب نقضه ‪.‬‬
‫الســـبب الــراباع‬
‫عن طلب وقف التنفيذ‬
‫الحكم الطعين وقد اعتور ه الفساد فى الستدلل والقصور فى التسبيب ومخالفه الثـابت بـالوراقو التنـاقض الـبين و‬
‫لم يفطن لحقيقة دفاع الطاعن بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفه وهو دفع جوهري يتغير به وجه الرأي‬
‫فى الدعوى وغفلة أيضا عن حقيقة الواقع وخالف الثابت الوراقو أولها على غير مؤداها بما يترتب على ذلــك مــن‬
‫بالغ الضرر بمصالح الطاعنين وضياع حقوقهم المر الذي يوجب وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فــي الطعــن‬
‫سيما وانه من المرجح قبوله بأذن ا لما ران عليه من أوجه العوار سالفة الذكر‬
‫باــنـــاء عــليــه‬
‫يلتمس الطاعنان‬
‫أول ‪ -:‬قبول الطعن شكل‬
‫ثانيا ‪ -:‬وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والحاله‬
‫وكيـــــــــــــــل الطاعنــــين‬

You might also like