Professional Documents
Culture Documents
باسم الله الرحمن الرحيم ))وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله
والمؤمنون ((من اجل الله قدمنا ومن أجلكم زملئنا سهرنا ))باسم الله
الرحمن الرحيم ) فأم الزباد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في
الرض و)) تلك الدار الخآرة نجعلها للذين ل يردون علوا في الرض ول فسادا
والعاقبة للمتقين
============================================================
إعداد
البسيونى محمود أباو عبده
المحامى باالنقض
الصدار الول إهداء
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 2 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فى= للمالك اخآتيار احدى طرق اداء مقابال التحسين -177احكام النقض
فى= لجنة الفصل فى المعارضات -178احكام النقض
فى =سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع الملكية -179احكام النقض
فى= اثر التسجيل فى نقل الملكية -180احكام النقض
فى= اثبات وضع اليد= اثبات وضع اليد -181احكام النقض
فى احكام نقض فى الصورية -182احكام النقض
في دعوى الصورية للستاذ صليب باك سامي رئيس تحرير -183باحث قانوني
المجلة
-184باطلن عقد بايع لصوريته صورية مطلقة
-185نموذج لصحيفة دعوي باطلن عقد بايع لصوريته " صورية مطلقة "
-186استئناف حكم صادر باقول دعوى الصورية
-187أحكام نقض فى تصرف الشريك فى حصة شائعة تصرف الشريك فى حصة
شائعة
-188الدفوع الخاصة باالبطلن 14:44م
-189مذكرة في الدفع بابطلن التصرف لحصوله في مرض الموت
-190الشروط الواجب توافرها فى دعوى تثبيت الملكية أولها
-191قسم المذكرات القانونيه فى عقد البيع مذكرة قانونية فى فسخ عقد البيع
-192مذكرة بادفاع السيد /مدعى عليه فى دعوى صحة ونفاذ عقد بايع
-193مذكرة بابطلن عقد بايع
-194مذكرة دفاع في دعوى فسخ عقد البيع مع وجود الشرط الفاسخ الضمنى
-191قسم المذكرات القانونيه فى عقد البيع
-1مذكرة قانونية فى فسخ عقد البيع
--2مذكرة بادفاع السيد /مدعى عليه فى دعوى صحة ونفاذ عقد بايع
--3مذكرة بابطلن عقد بايع
--4مذكرة دفاع في دعوى فسخ عقد البيع مع وجود الشرط الفاسخ الضمنى
-5مذكــــــــره تكميليه بادفاع مستأنفين
-6مذكرة في استئناف دعوى رد وباطلن منضمةإلي أخآري
-7مذكره فى ادعاء فرعى باثبوت ملكيه — روعه — نصير المحامين
-8مذكره مدنى مدعى عليها فى عدم العتداد باعقد البيع المؤرخ
-9مذكرة متخصصة موضوعها الدفع باترك الخصومة " خآصومة الدعوى وخآصومة
الطعن "
-10مذكرة فى دعوى فسخ عقد بايع لستحالة التنفيذ شاملة الرد على جميع
الدفوع الشكلية
-11مذكره مدنى باحت دعوى عدم اعتداد باالحكم الصادرفى – نصير المحامين
-12مذكرة دفاع فى دعدى عدم نفاذ بايع فيما زاد عن ثلث التركة لصدوره فى
مرض ا لموت
-13مذكرة بادفاع للصورية عن المدعين
-14مذكره في الدعوى فى دعوى باطلن عقود بايع صوريه صادره من الب لولده
عن الب المدعى
-15مذكره رائعه غصب حيازه باالقوه ----لتفوتك باحال من الحوال ----هديه باجد
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 10 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-1اول/-:تعريف باعض أنواع العقود ثم باعد ذلك مهارة كيفية صياغة العقود=
نصائح قبل كتاباه اى عقد =ثم نتناول عقد البيع الباتدائى وهو موضوع هذا
الكتاب
العقد الباتدائي
هو اتفاق على العقد السابق على العقد النهائي حيث يستلزم القانون وضعا معينا في العقد النهائي.
العقد النهائي
هو الذي تستقر به العلقة بين الطرفين ويصبح قانون المتعاقدين.
العقد العيني
العقد الذي ينعقد بالتراضي مضافا إليه تسليم عين معينة.
العقد الشكلي
هو العقد الذي يتطلب لنعقاده ضرورة إتباع إجراءات شكلية معينة لكي ينعقد العقد صحيحا بيسسن طرفيسسه أو بالنسسسبة
للغير وهذا الشكل يعينه القانون ككتابة العقد أو كتابته على يد موظف رسمي يعين من قبل الدولة )شكلية رسمية(.
العقد الحقيقي
العقد الذي قصد إليه المتعاقدان حقيقة.
العقد المستور
العقد الحقيقي الذي أخفاه الطرفان.
العقد الظاهر
هو العقد الذي يظهره الطرفان
العقد الفردي
العقد الذي يعقده فرد أو أفراد بذاتهم ويسميه البعض العقد الذاتي.
العقد الجماعي
عقد ينعقد بين جماعات أو طوائف عن طريق ممثليها كالنقابات.
العقد الباطل
عقد لحقه البطلن المطلق ويعتبر في حكم المنعدم.
العقد القابال للباطال
العقد الباطل بطلنا نسبيا وهو عقد صحيح منتج آثاره حتى يتقرر بطلنه بناء على طلب صاحب المصسسلحة السسذي لسسه
إذا شاء أن يجيزه.
العقد الملزم لطرف واحد
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 14 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
عقد ينشئ التزاما في جانب طرف واحد فقط بحيث يكون أحد طرفي العقد دائنا غير مدين ،والخر مدينا غير دائسسن،
ومثاله عقد الهبة.
العقد الملزم للطرفين
عقد ينشئ التزامات على طرفيه بحيث يكون كل منهما دائنا ومدينا في الوقت نفسه.
العقد النموذجي
العقد الذي يصاغ وفقا لنموذج معين كعقود التأمين أو النقل.
العقود المسماة
العقود التي سماها المشرع ونظمها.
العقود الغير مسماة
العقود التي لم ينظمها الشارع وترك تنظيمها لدارة الفراد.
عقود المخاطرة
العقود الحتمالية ،أي العقود التي ل يستطيع أطرافها أن يحددوا – وقت تمام العقد – مقدار ما يكسب من حق أو مسسا
يتحمل به من التزام.
عقد التدريب
اتفاق يلزم شخص أن يقوم بتعليم آخر حرفة أو مهنة بمقابل أو بغير مقابل أو نظير ما يمكن أن ينتجه المتعلسسم دون
أن يطالب بأجر عن عمله.
عقد الذعان
عقد يتميز بأن شروط العقد يستقل بوضعها سلفاا أحد المتعاقدين ،ول يملك المتعاقد الخر مناقشتها ،عليسسه أن يقبسسل
الشروط كما هي أو يرفض إبرام العقد.
عقد نقل التكنولوجيا
اتفاق يتعهد بمقتضاه )مورد التكنولوجيا( بأن ينقل بمقابل معلومات فنية إلى )مستورد التكنولوجيا( لستخدامها في
طريقة فنية خاصة لنتاج سلعة معينة أو تطويرها أو لتركيب أو تشغيل آلت أو أجهسسزة أو لتقسسديم خسسدمات ول يعتسسبر
ل لتكنولوجيا مجرد بيع أو شراء أو تأجير أو استئجار السلع .ول بيع العلمات التجاريسسة أو السسسماء التجاريسسة أو نق ا
الترخيص باستعمالها إل إذا ورد ذلك كجزء من عقد نقل تكنولوجيا ،أو كان مرتبطا ا به.
عقد الشغال العامة
اتفاق بين الدارة وأحد الفراد أو الشركات بقصد القيام ببناء أو ترميم أو صيانة عقسسارات لحسسساب شسسخص معنسسوي
عام وبقصد منفعة عامة في نظير المقابل المتفق عليه ووفقا للشروط الواردة بالعقد.
عقد العتماد العادي
عقد يضع البنك بمقتضاه تحت تصرف المستفيد وسائل دفع في حدود مبلغ معين.
عقد العتماد المستندي
عقد يتعهد البنك بمقتضاه بفتح اعتماد بناء على طلب أحد عملئه )ويسسسمى المسسر( لصسسالح شسسخص آخسسر )ويسسسمى
المستفيد( بضمان مستندات تمثل بضاعة منقولة أو معدة للنقل.
عقد التفاوض
عقد التفاوض من العقود الحديثة غير المسماة ،وغير المنظمة قانونا ،وقد عرفت ذلك العقد محكمسسة التحكيسسم بغرفسسة
التجارة الدولية بأنه عقد بمقتضاه يتعهد طرفاه بالتفاوض أو بمتابعته من أجل التوصل إلى إبرام عقد معين لم يتحدد
موضوعه إل بشكل جزئي ل يكفي في جميع الحوال لنعقاده.
عقد الحساب الجاري
عقد يتفق بمقتضاه طرفان على أن يقيدا في حساب عن طريق مدفوعات متبادلسسة ومتداخلسسة السسديون السستي تنشسسأ عسسن
العمليات التي تتم بينهما بحيث يستعيضان عن تسوية هذه الديون تباعاا بتسوية واحدة تقع على الحساب عند قفله.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 15 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
عقد الصلح
ل ،وذلك بسأن ين زل كسل منهمسا عل ى وجسه التقابسل عسن عقد يحسم به الطرفان نزاعا ا قائما ا أو يتوقيان به نزاعا ا محتم ا
جزء من ادعائه.
عقد اليجار
عقد يلتزم المؤجر بمقتضاه أن يمدكن المستأجر من النتفاع بشيء معدين مدة معدينة لقاء أجر معلوم.
عقد الوكالة
عقد بمقتضاه يلتزم الوكيل بأن يقوم بعمل قانوني لحساب المودكل.
عقد الوديعة
اتفاق على أن يقوم شخص بتسليم شيء وحفظه لحساب آخر ،أو يرده بعينه عند انتهاء أجل الوديعة.
عقد الحراسة
عقد يعهد الطرفان بمقتضاه إلى شخص آخر بمنقول أو عقار أو مجمسوع مسسن المسال يقسوم فسي شسسأنه نسزاع أو يكسسون
الحق فيه غير ثابت ،فيتكدفل هذا الشخص بحفظه وبإدارته وبردده مع غدلته المقبوضة إلى من ثبت له الحق فيه.
عقد التأمين
عقد يلتزم المؤممن بمقتضاه أن يؤدي إلى المؤممن له أو إلى المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغا ا من المال أو
إيراداا مرتباا أو أي عوض مالي آخر في حالة وقوع الحادث أو تحقق الخطر المبدين بالعقد ،وذلك فسسي نظيسسر قسسسط أو
أية دفعة مالية أخرى يؤديها المؤممن له للمؤدمن.
عقد السمسرة
عقد يتعهد بمقتضاه السمسار لشخص بالبحث عن طرف ثان لبرام عقد معين والتوسط في إبرامه.
عقد اليداع في المستودعات العامة
عقد يتعهد بمقتضاه مستثمر المستودع بتسليم بضاعة لحفظها لحساب المودع أو لحساب من تؤول إليسسه ملكيتهسسا أو
حيازتها بمقتضى الصكوك التي تمثلها
عقد العمل
هو الذي يتعهد فيه أحد المتعاقدين بأن يعمل في خدمة المتعاقد الخر وتحت إدارته أو إشرافه مقابسل أجسر يتعهسد بسه
المتعاقد الخر.
عقد العمل البحري
العقد الذي يلتزم بمقتضاه شخص بالعمل في سفينة مقابل أجر تحت إشراف مجهز أو ربان.
عقد النقل البحري
عقد يلتزم بمقتضاه الناقل بنقل البضائع أو أشخاص بالبحر مقابل أجرة.
عقد التوريد
عقد يتعهد بمقتضاه شخص بتسليم شخص آخر كمية من السلع في مواعيد دورية ومنتظمة ،وذلسك كتوريسد الغذيسة
إلى المدارس والمستشفيات ،وتوريد الملبس إلى الشرطة أو الجيش وتوريد المواد الولية إلى المصانع .......إلخ.
عقد الكفالة
عقد بمقتضاه يكفل شخص تنفيذ التزام بأن يتعدهد للدائن بأن يفي بهذا اللتزام إذا لم يف به المدين نفسه.
عقد النشر
عقد بمقتضاه يتفق مؤلف مع ناشر على إخراج مسسؤلفه الدبسسي أو الفنسسي فسسي عسدد معيسسن مسسن النسسسخ وعرضسسه علسسى
الجمهور.
عقد العلن
لم تأت القوانين المدنية ول التجارية بتعريف لعقد العلن .ويمكن تعريفه بأنه كسسل اتفسساق يرمسسي بسسه المتعاقسسدان إلسسى
تحقيق عمل إعلني.
عقد العرض المسرحي
العقد الذي يبرمه مؤلف قطعة تمثيلية أو قطعة موسيقية أو غنائية مع مدير المحل الذي تعسسرض فيسسه القطعسسة يشسسبه
عقد النشر .فهو يتضمن في الغالب نزول مؤقتا عن حق العسرض .ويكسون عقسد مقاولسة إذا كسان المؤلسف يأخسذ علسى
عاتقه مصروفات العرض ويقتصر عمل صاحب المحل على تحقيق التنفيذ.
عقد التزام المرافق العامة
عقد الغرض منه إدارة مرفق عام ذي صسسفة اقتصسسادية ،ويكسسون هسسذا العقسسد بيسسن جهسسة الدارة المختصسسة بتنظيسسم هسسذا
المرفق وبين فرد أو شركة ييعهد إليها باستغلل المرفق فترة معدينة من الزمن.
عقد التبرع
العقد الذي يصدر بقصد التبرع أي دون الحصول على مقابل من الطرف الخر.
عقد المساومة
التعاقد الذي يتم عن طريق المناقشة الحرة لشروط العقد بين طرفيه وهذا هسسو الصسسل فسي التعاقسسد ،والبعسسض يسسسميه
تعاقد بالممارسة الحرة أو تعاقد الرادة الحرة.
عقود الضمان
عقود ترتب للدائن تأمينات خاصة شخصية كسانت أو عينيسة ،ويطلسق علسى هسذه العقسسود فسي الفقسه السسسلمي عقسسود
التوثيق.
عقد المزايدة
عقد يتم عن طريق تقديم عرض يلحقه عرض أكبر وهكذا .ويتم العقد برسو المزاد على صاحب أكبر عرض ويسسسقط
كل عرض بتقديم عرض أكبر يليه.
-2نصائح قبل كتاباه اى عقد
دون التطرق للعقود من ناحية التعريف القانوني ومدى توافر اليجاب والقبول واكتمال أركانهما وشروطهما أو من
ناحية الهلية وما إلى ذلك من الكلم القانوني المحض فسأخط في هذه العجالة تلخيص لبعض النصائح العامة التي
ي عقد مهما كان نوعة أو مدته أوشروطة يجب أن تلم بها قبل توقيع أ د
أول ا
يجب أن يكون نوع العقد مكتوب في قمة العقد وذلك لتسهيل تحديد نوعه متى ما أثيرت مشكلة مستقبلا ل سمح ا
ثأنيا ا
ل سواء اشخاص طبيعين أو أشخاص معنويين كالشركات والمؤسسات يكتب اسم الطرفان أو الطراف المتعاقدة كام ا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 18 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ورقم الهوية للشخاص الطبيعين ورقم سجل الشركة أو المؤسسة ويفضل كتابتها أمامك نقل من الهوية السجل
ومن ثم كتابة صفتك في العقد سواء كنت بائع او مشتري مؤجر أو مستأجر رب عمل أو عامل ....الخ
ثالثا ا
إن كان أحد الطراف وكي ا
ل فيجب كتابة تاريخ الوكالة ورقمها ومصدرها وحبذا لو أرفقت صورة من الوكالة بالعقد
مع الخذ في العتبار كون الوكيل يملك حق التصرف بالمعقود عليه
راباعا ا
إن كان المتعاقد معه ذو شخصية معنوية أو اعتبارية أي شركة أو مؤسسة يجب التأكد من صلحية المدير لبرام
العقد
كما يجب تحديد نوعية الشركة لتحديد مدى مسؤولية الشركاء عن المبالغ المترتبة عن العقد
خآامسا ا
ي وعودعاين المعقود عليه معاينة تامة وتأكد من توافر الشروط التي أردت التعاقد من أجلها ومن ثم أطلب اضافة أ د
مستقبلية من قبل المتعاقد معة ولتركن للقول فقط
سادسا ا
حاول قراءة كل كلمة في العقد ومن ثم أستيضاح النواحي الغامضة والمناقشة فيها أو عليها وهو مايعرف بفن
المفاوضه
ساباعا ا
على الشهود كتابة السم كاملا ورقم الهوية ومن ثم التوقيع
ثامنا ا
إن كان العقد من نسختين مصورتين فيجب أن تقرأ النسخة الخرى قراءة متأنية وشاملة وكاملة للتأكد من مطابقة
جميع النسخ قبل التوقيع عليها
فإن كانت النسخة الخرى طبعت بورقة كربون تأكد من وضوح الخط والتواقيع
تاسعا ا
يفضل أخذ سندات مستقلة على المبالغ المالية وعدم الكتفاء بالعقد
عاشرا ا
إن كان المبيع يشترط فية التسجيل كالعقارات والسيارات وما إلى ذلك فلتدفع المبلغ كاملا عند التعاقد واترك
النصيب الكبر عند التسجيل مع أخذ سند على المبلغ المدفوع عند التعاقد
الحادي عشر
التوكل على ا عند التوقيع على العقد ومخافة ا وتقواه قبل القدام على اي شئ
.أ-الطلع على المذكرات المعدة من قبل الجهات المعنية بالتعاقد ،وموافقة السلطة المختصة على ذلك
ب -توافر المستندات والمعلومات والبيانات التي جرى التعاقد على أساسها واستنادا لها ،والتي توضح الجراءات التى
.اتبعت فى التعاقد ،مع مراعاة التدرج في الجراءات المقررة طبقا ا للقانون
ج -الطلع علي تقارير لجان فتح المظاريف و البت و ما انتهت إليه من إرساء المناقصة علي المتعاقد الفضل شروطا ا
.و القل سعراا و العلى سعراا بالنسبة للمزايدة
.د -صدور قرار السلطة المختصة باعتماد توصية لجنة البت
هس -اتخاذ الخطوات و الجراءات المقررة لتنفيذ التعاقد ،و في المواعيد المحددة لها ،مع استيفاء الضمانات الواجبة
.قانونا ا
ا
الرجوع إلي القوانين واللوائح أو القرارات ذات الصلة باالتعاقد وفقا لخآر تعديل
2 .-
الوقوف علي رأي الجهات -3ذات الخآتصاص في التعاقد و باصفة خآاصة
.ملحظاتها أو تحفظاتها علي التعاقد
مهارات صياغة العقود
استخلص الغايات المستهدفة من إبرام العقد للوقوف علي طبيعته وأهميته -1و يستفاد ذلك من مجموع الظروف
السابقة علي التعاقد ،و ما تكشف عنه المذكرات و التقارير المعدة من قبل الجهات المعنية و التي تظهرالحاجة إلي
.التعاقد
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 20 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تحليل شروط التعاقد -2و تحديد طبيعتها و أساسها و مصدرهاو بيان ما يتعلق منها بالتعاقد ،و ما يخص الجهة
:-الدارية المتعاقدة علي التفصيل التسسسسي
:-أ -في خآصوص حقوق و التزامات المتعاقد
بيان حقوق المتعاقد المالية ) الثمن – مقابل الخدمة – اقتضاء رسوم( بحسب طبيعة العقد و كيفية الحصول عليها - ،
.مع إيضاح سلطة الدارة في مراقبة ذلك
بيان التزامات المتعاقد و كيفية تنفيذها ،وتوقيتاتها .مع إيضاح سلطات الدارة لجبار ،أو وسائل الضغط ) سحب -
العمل والتنفيذ علي الحساب ( علي تنفيذها ،أو تلك التي تضمن ذلك لحسن سيرالمرافق العامة بانتظام و اطراد ،مع
التركيز علي الجراءات الواجبة في هذا الشأن لسلمة الجراءات التي تتخذها لجبار المتعاقد علي تنفيذها ،و وحتى ل
.تكون عرضه للطعن عليها
:-ب -في خآصوص حقوق و التزامات جهة الدارة المتعاقد معها
للتزاماته المنصوص عليها في العقد وطبقاا للشروط و المواصفات القياسية المتفق عليها ووفقاا للصول الفنية
.المتعارف لديها وفي المواعيد المحددة حسب طريقة التنفيذ
استظهار سلطات الدارة في مواجهة المتعاقد معها و تدرجها ضمانا الجدية التنفيذ ،حرصاا علي دوام سير المرفق -
.العام بانتظام و أطراد
تتمثل التزامات الدارة في الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه المتعاقد سواء في سداد الدفعة المقدمة و في سداد الدفعة -
.المقدمة و في سداد المستحقات المالية ) المستخلصات ( تبعاا لمعدلت التنفيذ
ج – بايان إجراءات التسليم سواء الباتدائي أو النهائي ،و الجهة المنوط باها
.التسليم ،و صلحيتها إزاء ما يتكشف من ملحظات وكيفية تلفيها
د -تصفية وتسوية حقوق و التزامات المتعاقد مع الدارة ،و استيفاء مستحقاتها
.المالية قبله
ا
.هـ – استيفاء ضمانات ما باعد التنفيذ طبقا للقانون ) أن وجدت (
-منقول للفائدة -
العقد هو توافق إرادتين أو أكثر على إحداث أثر قانوني ،سواء كان هذا الثر هو إنشاء التزام أو نقله أو تعديله أو
إنهاءه.
والعقد ،كذلك ،هو توافق إرادتين على إحداث أثر قانوني ،أو بعبارة أخرى ،هو توافق إرادتين على إنشاء رابطة
قانونية أو تعديلها أو إنهائها.
تعريف العقد في القانون الفرنسي
المادة 1101من القانون المدني الفرنسي ،تعدرف العقد بأنه "اتفاق يلتزم ،بمقتضاه ،شخص أو أكثر نحو شخص
أو أكثر ،بإعطاء شيء أو القيام بعمل أو بالمتناع عنه".
يطلق العقد في اللغة على الجمع بين أطراف الشيء وربطها ،وضده الحل ،ويطلق أيضا ا بمعنى إحكام الشيء
وتقويته .ومن معنى الربط الحسي بين طرفي الحبل أخذت الكلمة للربط المعنوي للكلم أو بين الكلمين ،ومن معنى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 21 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الحكام والتقوية الحسدية للشيء يأخذت اللفظة ويأريد بها العهد ،ولذا صار العقد بمعنى العهد المودثق ،والضمان،
وكل ما يينشئ التزاما.
ب واحد أو من جانبين ،لما في وعلى ذلك يكون عقداا في اللغة ،كل ما يفيد اللتزام بشيء عملا كان أو تركاا ،من جان ل
كل أولئك من معنى الربط والتوثيق.
أما المعنى الذي اصطلح عليه الفقهاء لكلمة العقد فانه ل يبعد عن المعنى اللغوي له ،بل هو حصير له وتخصيص لما
فيه من العموم ،وللعقد معنيين عندهم ،ويطلق بإطلقين :فمن عباراتهم ما يفيد أن العقد هو ربط بين كلمين ينشأ
عنه حكم شرعي بالتزام لحد الطرفين أو لكليهما.
وهذا يتفق كل التفاق مع تعريف القانونيين للعقد بأنه توافق إرادتين على إنشاء التزام أو نقله أو إنهائه.
ف واحلد من ولذا فإن أكثر الفقهاء ل يطلقون اسم العقد على الطلق ،والبراء ،والعتاق وغيرها مما يتم بكلم طر ل
غير كلم الطرف الثاني .في حين يطلقون اسم العقد على البيع ،والهبة ،والزواج ،والجارة وغيرها مما ل يتم إلد
بربط كلمين من طرفين.
وبجوار هذا فإن هناك من الكتاب في الفقه من يعممون ،فيطلقون كلمة العقد على كل تصرف شرعي ،سواء أكان
ف واحد أم ل ينعقد إلد بكلم طرفين. ينعقد بكلم طر ل
وفي الجملة أن كتب الفقه تذكر كلمة العقد ،وتريد بها أحياناا المعنى العام ،وهو المراد للتصرف ،وتذكرها أحيانا ا
وتريد بها المعنى الخاص ،وهو ما ل يتم إلد من ربط كلمين يترتب عليه أثير شرعي .وهذا هو المعنى الشائع
المشهور حتى يكاد ينفرد هو بالصطلح ،وهو المعنى الذي يتبادر إلى الذهن إذا أطلقت كلمة العقد .أما المعنى
الثاني فل تدل عليه كلمة العقد ،إلد بتنبيه يدل على التعميم.
الول :هو تعليق كلم أحد المتعاقدين بكلم الخر ،شرعاا ،على وجه يظهر أثره في المحل.
والثاني :العقد هو ما يتم به الرتباط بين إرادتين ،من كلم وغيره ،ويترتب عليه التزام بين طرفيه .فالعقد عند
هؤلء ،ل يكون إل في ما يحدث بين اثنين من تعاقد أو ارتباط بإرادتيهما.
اللتزام
يتوقف التعريف باللتزام على المذهب الذي يؤخذ به في شأنه حيث يتنازعه مذهبان:
المذهب الشخصي:
وهو الذي يعتبر اللتزام رابطة بين شخصين ويستند إلى فكرة السلطة التي يخولها الحق لصاحبه ،وهذه السلطة قد
ترد على شيء كما في الحق العيني ،وقد ترد على شخص كما في الحق الشخصي ،وهي سلطة كاملة في الحق
العيني كالملكية ،أما في الحق الشخصي فل تتناول إلد بعض حرية المدين وجانبا ا من نشاطه.
المذهب المادي:
وهو الذي يعتبر اللتزام رابطة بين ذمتين ،باعتباره يمثل حقا ا في ذمة الدائن ،ويمثل حقا ا في ذمة المدين ،ويعتمد
المذهب على التقريب بين الحق الشخصي والحق العيني باعتبار أن العنصر الغالب في الحق هو محل الحق ل
أطراف الحق .فالحق الشخصي يجب أن يجرد من الرابطة الشخصية أي من علقة الدائن بالمدين وأن ينظر إليه
كعنصر من عناصر الذمة المالية.
ويمكن تعريف اللتزام بأنه رابطة قانونية بين شخصين ،يلتزم ،بمقتضاها ،أحدهما ،وهو المدين ،بأن يقوم بعمل،
أو بالمتناع عن عمل معين.
-9شروط العقد وشروط صحته نظرا ا إلى أن العقد هو توافق إرادتين على
إحداث
أثر قانوني معين ،لهذا ،كان ل باد لنعقاد العقد من وجود أركان له ،وهي:
.1الركن الول وهو التراضي بين طرفيه.
.2الركن الثاني وهو المحل.
.3الركن الثالث وهو السبب.
.4وقد يضيف القانون أو المتعاقدان ،ركنا ا رابعاا ،وهو الشكل ،وهذا هو العقد الشكلي.
ويترتب على فقدان ركن من هذه الركان ،بطلن العقد بطلنا ا مطلقاا .فإذا انعدم التراضي لنعدام التمييز والرادة،
ل ،كان العقد ل ،أو إذا انعدم السبب أو المحل ،أو إذا لم يستوفيا ما يشترطه القانون ،كأن كانا غير مشروعين ،مث ا مث ا
باط ا
ل.
ف
ل عن هذه الركان الثلثة ،التراضي والمحل والسبب ،أن يكون كل من طرفي العقد متمتعا ا ويستلزم القانون ،فض ا
بالهلية ،وأن تكون إرادة كل منهما خالية من العيوب.
فاستيفاء العقد لركانه شرط لنعقاده ،والتمتع بالهلية وسلمة الرادة من العيوب ،شرط لصحته .وجزاء فقدان أحد
شروط النعقاد ،هو البطلن المطلق .أما جزاء فقدان شرط من شروط الصحة ،فهو القابلية للبطال ،أو ما يسمى
بالبطلن النسبي.
مجال العقد
يتحدد مجال العقد بالتفاقات المنشئة لللتزامات بين أشخاص القانون الخاص ،فتخرج من مجاله التفاقات المتعلقة
بفروع القانون العام كالمعاهدة وهي اتفاق بين دولة ودولة أخرى وتحكمها قواعد القانون الدولي ،والنيابة وهي
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 23 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
اتفاق بين النائب وناخبيه وتحكمها قواعد القانون الدستوري ،والوظيفة وهي اتفاق بين الحكومة والموظف
وتحكمها قواعد القانون الداري.
غير أنه حتى في مجال القانون الخاص تقتصر منطقة العقد على التفاقات المتعلقة بالذمة المالية ،فنستبعد من
مجاله التفاقات المتعلقة بروابط الحوال الشخصية كالزواج ،لن الزواج ولو أنه ،اتفاق بين الزوجين ،إلد أن
القانون وحده هو الذي يحدد آثاره ،ولذا ل يعتبر عقداا بالمعنى الصحيح
أركان العقد
الركان جمع ركن وهو جانب الشيء القوي الذي يتوقف عليه وجوده بكونه جزء ماهيته ،كتكبيرة الحرام بالنسبة
للصلة والصيغة بالنسبة للعقد.
فركن الشيء جزؤه الذي يتركب منه ويتحقق به وجوده في الوجود ،بحيث إذا انتفى لم يكن له وجود.
وأركان العقد هي :التراضي ،المحل ،السبب
أوال :التراضي
التراضي هو تطابق إرادتين .والمقصود بالرادة ،هنا ،هي الرادة التي تتجه إلى إحداث أثر قانوني معين ،هو إنشاء
اللتزام أو نقله أو تعديله أو إنهاؤه.
والتراضي ،كذلك ،هو توافق الرادتين على إحداث أثر قانوني معين .وييفعدد التراضي ركن العقد الساسي .فإذا فيققفد،
لم ينعقد العقد .غير إنه يلزم أن يكون هذا التراضي سليماا ،أي أن تكون إرادة كل من طرفي العقد ،قد خلت من أي
عيب يعيبها ،من غلط أو تدليس أو إكراه أو استغلل .فإذا شاب رضاء أي من المتعاقدين عيب من هذه العيوب ،كان
العقد قابلا للبطال لمصلحته.
وقد نصت المادة 89من القانون المدني المصري على أن "يتم العقد بمجرد أن يتبادل طرفان التعبير عن إرادتين
متطابقتين ،مع مراعاة ما يقرره القانون فوق ذلك ،من أوضاع معينه لنعقاد العقد".
على أن الرادة ،وهي أمر كامن في النفس ،ل يمكن أن تحدث أثراا قانونيا ا معيناا ،إل إذا ظهرت إلى الخارج ،أي إل
إذا أفصح صاحبها عنها.
أ دما فيما يتعلق بالقبول ،فالقاعدة ،كذلك ،أن القبول ل يمكن أن يستفاد من مجرد السكوت ،إذ ل ينسب إلى ساكت
قول .وكقاعدة عامة من غير المتصور أن يكون السكوت تعبيراا عن الرادة والتي هي عمل إيجابي ،في حين ل
يتضمن السكوت إيجاباا لنه عدم ،والعدم ل ينبئ بشيء وهو كذلك ل يتضمن قبوال .إل أنه إذا كان مجرد السكوت ل
ل ،فإن هناك حالت استثنائية ،يمكن أن يكون السكوت فيها دليل ا ييعدد قبو ا
على القبول ،وهي حالت يقترن فيها باالسكوت ظروف وملباسات ،ويسمى
السكوت الملباس .ومثال ذلك:
.1ما ذهب إليه القضاء الفرنسي من أن السكوت ييعدد قبوال ،إذا كان بين المتعاقدين تعامل سابق ،واتصل اليجاب
بهذا التعامل السابق.
.2وكذلك الحال ،إذا كانت طبيعة المعاملة تقضي بذلك ،مثل ما جرت عليه عادة المصارف من إرسال بيان إلى
عملئها بالحساب الجاري ،فإن عدم اعتراض العميل على هذا البيان ،في وقت مناسب ،ييعدد اعتماداا له.
.3إذا كان اليجاب يسفر عن منفعة خالصة للمودجه إليه ،فإن سكوت من يودجه إليه البيان ييعدد قبو ا
ل.
مثال ذلك ،أن يفقعد شخص آخر بأن يبيع له ما له ،بمبلغ معين ،إذا أظهر رغبته في ذلك ،في ظرف مدة محددة.
فيسكت هذا الخير ،فيكون سكوت الموعود قبوال ،لن الوعد مفيد له فائدة بحتة ،ول يلزمه بأي التزام.
أو كعارية استعمال تعرض على المستعير فيسكت فيعتبر سكوته في هذه الحالة قبوال .حيث أن اليجاب يتضمن
منفعة ظاهرة لمن وجه إليه.
وينتج التعبير أثره في الوقت الذي يتصل فيه بعلم من ودجه إليه .ويعتبر وصول التعبير قرينة على العلم به ،ما لم
يقم الدليل على عكس ذلك ) المادة 91من القانون المدني المصري( .وإذا عدين ميعاد للقبول ،التزم الموجب بالبقاء
على إيجابه ،إلى أن ينقضي هذا الميعاد.
.1الوعد باالتعاقد:
ل هو عقد يلتزم بمقتضاه الواعد ببيع شيء إذا أظهر الموعود له رغبته في الشراء في مدة معينة، كالوعد بالبيع مث ا
وكثيراا ما يلجأ إلى هذا العقد في الحياة العملية ،خصوصاا بعد أن تعقدت المعاملت وتشعبت ومن أمثلة ذلك :ما تلجأ
إليه شركات البناء العقارية لتيسير تأجير مبانيها فتضمن عقود اليجار الصادرة منها وعداا ببيع العين إلى
المستأجر .وكما يصدر الوعد من البائع فقد يصدر أيضا ا من المشتري ويسمى بالوعد بالشراء.
.2العقد الباتدائي:
قد يكون الوعد بالتعاقد ملزم اا للجانبين ومثل هذا الوعد يسمى في العمل بالعقد البتدائي ،وفيه يتفق الطرفان على
جميع شروط العقد المراد إبرامه ،مع تحديد أجل العقد النهائي .فإذا حل الجل المحدد لتحرير العقد النهائي وامتنع
أحد الطرفين دون سبب مقبول عن إمضائه جاز للطرف الخر رفع دعوى صحة التعاقد للحصول على حكم بثبوت
البيع.
وإذا ظهر هناك اختلف بين الشروط الواردة في العقد البتدائي والشروط التي تضمنها العقد النهائي تعين الرجوع
إلى ما تضمنه العقد النهائي.
.3التعاقد باالعرباون
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 25 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
العربون هو مبلغ من المال )أو أي شيء منقول آخر( ،يدفعه أحد المتعاقدين إلى المتعاقد الخر ،وقت انعقاد العقد.
ودفع العربون ،وقت إبرام العقد ،يفيد أن لكل من المتعاقدين الحق في العدول عنه .إل إذا قضى التفاق بغير ذلك.
فإذا عدل من دفع العربون فقده ،وإذا عدل من قبضه رد ضعفه .هذا ولو لم يترتب على العدول أي ضرر.
والغرض من دفع العربون إما الدللة على أن لكل من المتعاقدين الحق في العدول عن الصفقة ونقض العقد ،وإما
الدللة على أن العقد قد تم نهائياا ،وأن القصد من دفع العربون هو ضمان تنفيذه.
ويرجع إلى نية المتعاقدين الصريحة أو الضمنية لتحديد الغرض من العربون.
والظاهر من استقراء أحكام المحاكم المصرية :أن العربون إذا يدفقفع في عقد بيع ابتدائي كان دليلا على جواز العدول،
وإذا يدفقفع في عقد بيع نهائي كان دليلا على أن العقد أصبح باتاا.
.4التعاقد فيما باين الغائبين:
قد ل يضم المتعاقدين مجلس واحد فتمضي فترة من الوقت بين صدور القبول وعلم الموجب به ،كما في العقود التي
تتم بالمراسلة أو بواسطة رسول .فهل ينعقد العقد في الوقت والمكان اللذين صدر فيهما القبول؟ أم في الوقت
والمكان اللذين علم فيهما الموجب بالقبول؟
وقد فصل التقنين المدني المصري في الخلف القائم بين الفقهاء حول تحديد ومكان التعاقد بين الغائبين فقرر في
المادة ) (97مدني أنه:
.1يعتبر التعاقد بين الغائبين قد تم في المكان والزمان اللذين يعلم فيهما الموجب بالقبول ما لم يوجد اتفاق أو نص
قانوني يقضي بغير ذلك.
.2ويفترض أن الموجب قد علم بالقبول في المكان وفي الزمان اللذين وصل إليه فيهما هذا القبول".
ب .التدليس
هو إيهام الشخص بغير الحقيقة ،بقصد حممله على التعاقد.
ويجوز إبطال العقد ،للتدليس ،إذا كانت الحيل ،التي لجأ إليها أحد المتعاقدين ،أو نائب عنه ،من الجسامة ،أنه لولها
لما أبرم الطرف الثاني العقد .وييفعدد تدليسا ا السكوت ،عمداا ،عن واقعة أو ملبسة ،إذا ثبت أن المدملس عليه ،ما كان
ليبرم العقد ،لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسة.
ل من عيوب الرضا ،بل هو علة تعيب آخر ،وهذا العيب هو وظاهر من هذا التعريف أن التدليس ل يعتبر عيبا ا مستق ا
الغلط .ذلك أن الغلط إمما أن يكون تلقائياا أي ينزلق إليه الشخص من تلقاء نفسه وإما أن يكون مستثاراا ،أي تثيره في
الذهن المحيل التي استعملها المتعاقد الخر ،وفي الحالتين يكون العقد قابلا للبطال للغلط.
والكراه يكون مشروعاا أو غير مشروع بحسب الغرض منه .فإذا كان الغرض من الكراه مشروعا ا فانه ل يفسد
العقد سواء كانت وسيلة الكراه مشروعة أو غير مشروعة .كل هذا بشرط ألد تصل الوسيلة غير المشروعة على
درجة الجريمة المعاقب عليها.
قد ينظر إليه من الناحية المادية فيسمى غبناا ،وقد ينظر إليه من الناحية النفسية فيسمى استغل ا
ل.
فإذا كانت التزامات أحد المتعاقدين ل تتعادل البتة مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد أو مع
التزامات المتعاقد الخر ،وتبدين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إدل لن المتعاقد الخر قد استغل فيه طيشا ا بينا ا أو
هوى جامحاا ،جاز للقاضي بناء على طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد.
وعدم التعادل يكون عادة في العقود المحددة ،إل أنه أيضاا قد يكون كذلك في العقود الحتمالية إذا كان احتمال
الخسارة في جانب أحد الطرفين يرجح كثيراا على احتمال الربح .وذلك متى اجتمع في العقد الحتمالي معنى الفراط
ومعنى استغلل العاقد .كما في بيع عقار مقابل إيراد مرتب لمدى حياه البائع ،إذا كان احتمال وفاة البائع قريبة
الحدوث بسبب كبر السن وضعف الصحة وتفاقم العلة.
والستغلل كما يقع في عقود المعاوضات سواء أكانت محددة أم احتمالية ،قد يقع كذلك في أعمال التبرعات سواء
أكانت عقوداا كالهبة أم أعمال قانونية صادرة من جانب واحد كالوصية .ويقصد بالطيش البدين :هو عدم البصر
بالمور وقلة المبالة بعواقب العمال أو هو الهتمام بالمنافع الحالة وإغفال المضار المستقبلية وعلى هذا فهو
مرض يصيب الشخاص الطبيعية دون الشخاص المعنوية .والهوى الجامح :هو رغبة شديدة تقوم في نفس
الشخص ولو لم يكن معروفاا بالطيش ،تفقده دون أن يدري سلمة الحكم على أعمال معينة هي موضوع هذه
الرغبة .وأيما كان نوع النقص الذي يعاني منه المغبون فإنه يجب أن يكون معلوما ا من الطرف الخر ،وأن يقصد
استغلله لصالحه.
وجزاء الستغلل يتمثل في أحد أمرين هما :القابلية للبطال أو إنقاص التزامات المتعاقد المغبون.
وللستغلل عنصران:
.1العنصر المادي :وهو عدم التعادل ،أو انعدام المقابل في العقد ،ول بد أن يكون هذا الغبن فاحشاا.
.2العنصر النفسي :وهو وجود ضعف معدين لدى المتعاقد المغبون ،واستغلل المتعاقد الخر هذا الضعف .ويمكن
إثبات الستغلل في العقود بجميع وسائل الثبات.
محل اللتزام هو ما يتعهد به المدين ،والمدين يلتزم إما بإعطاء شيء كنقل الملكية للشيء المبيع ،أو ترتيب حق
عيني على شيء كالرهن ،وأما القيام بعمل كالتزام مقاول ببناء منزل ،أو المتناع عن عمل كالتزام بائع المتجر
بالمتناع عن مزاولة نفس التجارة في الجهة الكائن فيها المتجر المبيع.
ب .ومحل العقد
هو العملية القانونية ،التي يراد تحقيقها من طريق التراضي .وهذه العملية القانونية ،تتحقق من طريق جملة
اللتزامات الناشئة عن العقد.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 28 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ومحل العقد يتنوع بحسب الغايات المتعددة ،التي يريد المتعاقدون تحقيقها.
ويشترط في محل العقد ،أل يكون مخالفا ا للنظام العام أو للداب.
ويجب أن يستوفي محل اللتزام ،إذا كان شيئاا ،الشروط التية:
* أن يكون الشيء موجوداا ،أو قابلا للوجود.
* أن يكون داخلا في التعامل.
* أن يكون معدينا ا أو قابلا للتعيين.
ويجب في محل اللتزام ،إذا كان أداء عمل ،أو المتناع عن عمل:
* أن يكون ممكناا.
* أن يكون مشروعاا.
* أن يكون عملا شخصيا ا من جانب المدين
ثالثاا :السبب
وهو الركن الثالث من أركان العقد.
والسبب في العقد ،هو الغرض الذي يقصد المتعاقد إلى تحقيقه ،أو هو الباعث ،الذي حمل المتعاقد على إبرام العقد.
والبواعث التي تحمل النسان على إبرام عقد ما ،هي بواعث متعددة ،ومتنوعة ،ومختلفة من عقد إلى أخر ،ومن
متعاقد إلى آخر .فإذا سألت لماذا اشترى فلن هذا المنزل؟ كانت الجابة لنه يريد أن يسكنه ،أو يريد استغلله فندقا،ا
أو يؤجره … وهكذا .وسبب العقد ،أي سبب العملية القانونية ،التي يريد العاقد تحقيقها ،هو ما ييعرف بالباعث أو
الدافع الفردي ،أو الباعث الذاتي .ويجب أن يكون سبب العقد مشروعاا ،أي ل يكون مخالفا ا للنظام العام أو للداب،
أما السبب في اللتزام :فهو ما يحمل الشخص على اللتزام ،وهو واحد في كل نوع من أنواع العقود ،ففي البيع مثلا
سبب التزام المشتري بدفع الثمن هو التزام البائع بتسليم المبيع إليه ،وسبب التزام البائع بتسليم المبيع إلى
ي أنه في كافة عقود البيع سبب التزام المشتري أو سبب التزام المشتري هو التزام هذا الخير بدفع الثمن إليه .أ د
البائع واحد ل يتغير .والسبب في هذا المعنى يشترط فيه شرطا ا واحداا وهو أن يكون موجودا.ا
وإذا لم يكن لللتزام سبب أو كان سببه مخالفاا للنظام العام أو للداب ،كان العقد باطلا
البطلن
البطلن هو الجزاء المترتب على فقدان ركن من أركان العقد .فيصبح العقد كأنه لم يكن .والبطلن نوعان هما:
ل ،ولذلك ،يكون للمتعاقدين ،ولكل ذي مصلحة ،أن يتمسك بالبطلن .ول يترتب وهو يعني أن العقد لم ينعقد ،أص ا
على العقد الباطل بطلنا ا مطلقاا ،أي أثر ،ول تصح إجازته.
ب .العقد الباطل باطلنا ا نسبياا.
* هو عقد صحيح ،ينتج أثاره جميعاا .ولكنه يكون مهدداا بالزوال ،متى طلب إبطاله أحد طرففيه ،وهو من وضع
ل ،من يوم انعقاده ،مثل العقد الباطل بطلنا ا مطلقاا .والعقد
البطال في مصلحته .فإذا حكم بالبطلن ،أصبح العقد باط ا
الباطل بطلنا ا نسبي اا ،ل يمكن طلب بطلنه ،إل بواسطة طرف في العقد ،هو من حماه القانون بهذا البطلن ،وتجوز
إجازته ،بنزول صاحب الحق عن طلب البطلن.
* إذا جعل القانون لحد المتعاقدين حقاا في إبطال العقد ،فليس للمتعاقد الخر أن يتمسك بهذا الحق.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 29 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
* ويزول حق إبطال العقد بالجازة ،الصريحة أو الضمنية .وتستند الجازة إلى التاريخ ،الذي تم فيه العقد ،من دون
إخلل بحقوق الغير.
* " يسقط الحق في إبطال العقد ،إذا لم يتمسك به صاحبه ،خلل ثلث سنوات .ويبدأ سريان هذه المدة ،في حالة
نقص الهلية ،من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب ،وفي حالة الغلط والتدليس ،من اليوم الذي ينكشف فيه ،وفي
حالة الكراه ،من يوم انقطاعه .وفي كل حال ،ل يجوز التمسك بحق البطال ،لغلط أو تدليس أو إكراه ،إذا انقضت
خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد" )المادة 140من القانون المدني المصري(.
ل ،جاز لكل ذي مصلحة ،أن يتمسك بالبطلن .وللمحكمة أن تقضي به من تلقاء نفسها .ول * " إذا كان العقد باط ا
يزول البطلن بالجازة .وتسقط دعوى البطلن بمضي خمس عشرة سنة ،من وقت العقد" )المادة 141من القانون
المدني المصري(.
* " في حال فتي إبطال العقد وبطلنه ،يعاد المتعاقدان إلى الحالة ،التي كانا عليها قبل العقد .فإذا كان هذا مستحي ا
ل،
جاز الحكم بتعويض معادل .ومع ذلك ،ل يلزم ناقص الهلية ،إذا أبطل العقد لنقص أهليته ،أن يرد غير ما عاد عليه
من منفعة ،بسبب تنفيذ العقد" )المادة 142من القانون المدني المصري(.
ل للبطال ،فهذا الشق ،وحده ،هو الذي يبطل .إل إذا تبدين أن العقد ما ل ،أو قاب ا* " إذا كان العقد في شق منه باط ا
ل للبطال ،فيبطل العقد كله" ) المادة 143من القانون المدني كان ليتم بغير الشق ،الذي وقع باطلا أو قاب ا
المصري ( .وهذا ما يعرف بانتقاص العقد ،حيث يفترض بقاء نفس العقد مع بتر الجزء الباطل منه إذا كان هذا العقد
قابلا للنقسام.
ومن صور النتقاص أنه يجوز للمتعاقدين أن يتفقا على سعر آخر للفوائد سواء أكان ذلك في مقابل تأخير الوفاء أم
في أي حالة أخرى تشترط فيها الفوائد على ألد تزيد على ،%7فإذا اتفقا على أكثر من ذلك وجب تخفيضها إلى
النسبة المقررة ،وتعين رد ما يدفقفع زائداا على هذا المقدار .ويشترط لنتقاص العقد الشرطين التاليين:
ل بأكمله فل ينتقص بل يتحول إلى عقد آخر إذا توافرت .1أن يكون العقد باطلا في جزء منه فقط .فإذا كان باط ا
شروط ذلك.
* عقد المعاوضة
هو العقد الذي يأخذ فيه كل من المتعاقدين مقابلا لما أعطاه ،مثل عقد البيعواليجار.
* عقد التبرع
هو عقد ل يأخذ فيه أحد المتعاقدين مقابلا لما أعطاه ،مثل عقد الهبة
-2آثار العقد
إذا استجمع العقد أركانه وتوافرت في كل ركن شروطه ،انعقد العقد صحيحاا وترتب عليه آثاره ،وآثار العقد تتحدد
من حيث نطاقها بالعاقدين ،فل تنصرف إلى الغير ،وهذا ما يعرف بنسبية آثار العقد .فأثر العقد ينصرف إلى
المتعاقدين ،سواء تم التعاقد مباشرة أو بوساطة نائب ،ما دام هذا النائب قد تعامل باسم الصيل ،إل أن أثر العقد
يمتد كذلك إلى خلفاء العاقد وهم من يمثلهم في العقد ،والخلف إدما أن يكون خلفا ا عاماا ،وإدما أن يكون خلفا ا خاصفا.
أ .الخلف العام أو الخلف باسبب عام
وهو فمن تنتقل إليه ذمة غيره المالية ،كلها أو جزء منها ،مثل الوارث .وعلى ذلك ،فالخلفة العامة ،ل تكون إل
بسبب الوفاة .وتنص المادة 145من القانون المدني المصري علي أن "ينصرف أثر العقد إلي المتعاقدين والخلف
العام ،دون إخلل بالقواعد المتعلقة بالميراث ،ما لم يتبين من العقد ،أو من طبيعة التعامل ،أو من نص القانون ،أن
هذا الثر ل ينصرف إلي الخلف العام".
بامعنى أن أثر العقد ،ل ينتقل إلى الخلف العام ،في باعض الحالت ،وهي:
.1إذا كانت طبيعة اللتزام ،تتعلق بشخص المدين في تنفيذها .مثال ذلك ل يلتزم ورثة الرسام بتنفيذ التزام مورثهم.
وكذلك الحال بالنسبة إلى ورثة الطبيب والمحامي والمهندس .لن عقود هؤلء الشخاص مع الغير ،روعي فيها
شخصية صاحب هذه المهنة.
.2إذا اتفق المتعاقدان على عدم انصراف أثر العقد إلى الورثة.
.3إذا نص القانون على عدم انتقال أثر العقد إلى الورثة ،مثل عقد الوكالة.
ب .الخلف الخاص
وهو الذي ل يخلف السلف في جملة ذمته المالية أو في حصة منها كالثلث أو الربع بل يخلفه في عين معينة بالذات
أو في حق عيني عليها كالمشتري يخلف البائع في المبيع ،والموصى له بعين في التركة يخلف فيها الموصي،
والمنتفع يخلف المالك في حق النتفاع .فالخلف الخاص هو من يتلقى شيئاا ،سواء كان هذا الشيء حقا ا عينيا ا أو حقا ا
شخصياا .أما من يترتب له حق شخصي في ذمة شخص آخر فل يكون خلفا ا خاصا ا له ،بل هو دائن له فالمستأجر
ليس خلفا ا للمؤجر بل دائنا ا له.
والصل أن الخلف الخاص س على عكس الخلف العام س ل تنصرف إليه آثار العقود التي يعقدها السلف إذا كان العقد
الصادر من السلف ل يتناول الحق الذي تلقاه عنه الخلف الخاص .فمشتري العقار خلف خاص للبائع ولكن ل شأن
للمشتري بالعقود الصادرة من البائع في غير ما يمس هذا العقار .أما إذا كان العقد الصادر من السلف يمس الحق
الذي تلقاه عنه الخلف الخاص ،وكان هذا العقد ثابت التاريخ وسابقاا على عقد الخلف الخاص ،فقد عالج المشرع
المصري هذه المسألة في المادة ) (146مدني فقرر" :إذا انشأ العقد التزامات وحقوق شخصية ،تتصل بشيء انتقل
بعد ذلك ،إلى خلف خاص ،فإن هذه اللتزامات والحقوق ،تنتقل إلى هذا الخلف ،في الوقت الذي ينتقل فيه الشيء،
إذا كانت من مستلزماته ،وكان الخلف الخاص يعلم بها ،وقت انتقال الشيء إليه".
.1أن يكون عقد السلف سابقاا ،في تاريخه ،على العقد الذي انتقل به الحق إلى الخلف.
.2أن يكون الحق ،أو اللتزام الذي قرره عقد السلف ،من مستلزمات الشيء ،أو الحق الذي انتقل إلى الخلف
الخاص.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 31 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
.3أن يكون الخلف عالم اا ،وقت انتقال الحق إليه ،بالعقد الذي أبرمه السلف ،وبالثار التي ترتبت عليه.
أثر العقد بالنسبة إلى الغير القاعدة العامة في شأن عدم انصراف آثار العقد إلى الغير ،أن اثر العقد ل ينصرف إلى
غير العاقد أو من يمثله ،أي ل ينصرف إلى الغير الجنبي عن العقد ،فل يحمله التزاما ا ول يكسبه حقا ا والقاعدة في
شقها السلبي أكثر إطلقا ا منها في شقها اليجابي.
فأ دما الجانب السلبي للقاعدة ،أي عدم انصراف اللتزامات الناشئة عن عقد إلى من كان أجنبيا ا عنه فيكاد يكون
مطلقاا.
ل فيه فليس في إطلق الجانب السلبي منها، أدما الجانب اليجابي للقاعدة أي عدم اكتساب حقا ا من عقد لم يكن ممث ا
لنه ايسر على المنطق أن يتقبل اكتساب الشخص لحق من عقد هو أجنبي عنه عن أن يتقبل التزامه بتعهدات ناشئة
عن هذا العقد .لذا فالستثناءات الواردة على الجانب اليجابي للقاعدة أكثر من تلك الواردة على الجانب السلبي
منها.
ولعل من أهم هذه الستثناءات ما تعلق بالشتراط لمصلحة الغير وتنص المادة ) (152من القانون المدني المصري
على أنه "ل يرتب العقد التزاماا في ذمة الغير ،ولكن يجوز أن يكسبه حقاا".
الشتراط لمصلحة الغير
هو عمل قانوني يشترط فيه شخص يسمى المشترط على شخص آخر يسمى المتعهد بأن يقوم بأداء معين لمصلحة
شخص آخر يسمى المنتفع".
ويجوز للشخص أن يتعاقد ،باسمه ،على التزامات ،يشترطها لمصلحة الغير ،إذا كان له في تنفيذ هذه اللتزامات
مصلحة شخصية ،مادية كانت أو أدبية .وهذا العقد ،يشترط فيه أحد الطرفين ،ويسمى المشترط على الطرف الخر،
ويسمى المتعهد التزام اا لمصلحة شخص ثالث ،ويسمى المنتفع أو المستفيد ،حتى ينشأ لهذا الشخص الثالث حق
مباشر من العقد ،مثل عقد التأمين على حياة شخص لمصلحة ابنه أو بنته أو زوجته ،وهذا الشخص الثالث ،ليس
طرفا ا في العقد ،وليس ممثلا فيه.
-19كيفية كتاباة عقد بايع اباتدائي ورفع دعوى عقد بايع أرض زراعيه
البند السابع اتفق الطرفان فى حالة اخلل اى منهما ببند من بنود هذا العقد ان يدفع للطرف الخر مسسسبلغ --------
جنيه دون حاجة للجوء للقضاء.
البند الثامن يقر كل من الطرفان بانهما قد اختارا عناوينهما
السابق ذكرها بصدر هذا العقسد كمحل مخستارا كى ترسل
عليه جميع المراسلت و العلنات فيما بين الطرفين .
البند التاسع اتفق الطرفان ان جميع مصروفات هذا العقد
واتعابه ومصروفات التسجيل على عاتق الطرف الثانى
)المشترى(.
البند العاشر اتفق الطرفان على انه فسى حسالة اى نزاع
او فسى تنفسيذ بند مسن بنوده يكسون الفصسل فسيه
مسن اختصاص محكمة
البند الحادى عشر تحرر هذا العقد من نسخة بيد كل
طرف نسخة للعمل بموجبها .
الطرف الثانى المشترى الطرف الول البائع
يهدف الشهر العقارى :الى احاطه الكافه وعلى الخص من له مصلحه –علمأ بالوضع القانونى للعقار والحقوق
التى ترد عليه اذ يمكن من خلله الوقوف على مالك العقار ومساحته وحدوده والحقوق العينيه التى ترد عليه
واصحاب هذه الحقوق وتواريخ نشوئها حتى ما اذا اقدم شخص على التعامل فى هذا العقار يشرائه او بقبول او
اكتساب اى من الحقوق العينيه الخرى عليه كان على بينه من امره وعلى يقين من تحقيق الغايه المقصودة من
تصرفه فالشهر العقارى يهدف اذن الى تنظيم هويه كل عقار تشبه الى حد كبير بطاقه الحاله المدنيه
للشخاصويوجد نظامان للشهر العقارى -1نظام الشهر الشخصى -2ونظان الشهر العينى
-1نظام الشهر الشخصى يتم شهر التصرفات القانونيه فيه التى ترد على العقار بأسماء اطرافها خاصه
المتصرفونظان الشهر العينى يتم التسجيل فيه ليس على اساس المتصرفين بل على اساس العقار ذاته وليس على
اساس المتصرفين حيث تفرد لكل عقار صحيفه خاصه فى السجل يدون فيها كل ما يرد على هذا العقار من تصرفات
قانونيه بحيث يكفى لصاحب الشأن الذى يريد التعامل مع هذا العقار مجرد الطلع على الصيفه الخاصه به فيقف
على حقيقته من حيث المساحه والحدود ومن حيث ملكه السابقين الى يوم نشأه السجل
================================= ==========================
تقديم الطلب
يمر أي طلب شهر بمراحل ثلث هى مرحلة المقبول )اخطار قبول الشهر( ومرحلة المشروع )تحرير العقد على
الورق الزرق ( وتتم المرحلتان بمأمورية موقع العقار وأخيراا مرحلة الشهر وتكون بالمكتب الرئيسى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 33 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وهى ) سند الملكية – شهادة المشتملت – اعلم الوراثة اذا كان البيع من وارث ( ويتم تقديم المستندات بموجب
حافظة موضح بها بيان المستندات وعددها وتاريخها وتاريخ تقديمها وذلط بالتأشير عليها من العضو الفنى
)المأمور( الذى يؤشر عليها بعبارة يرفق ويعرض ويتم تقديمها بعد التأشير عليها الى موظف سجل الطلبات ليتم
عرض الطلب مرة ثانية بعد استيفاء نواقصه
-6يظل الطلب من ثلث لخمس ايام
فإذا كان مستوفي اا حرر اخطار القبول بشرط ال تكون هناك حالة من حالت تعارض الطلب معى غيره أو تصرف
سابق ينقص من الحصة وأن الملكية تسمح فى حدود الربعة وعشرون قيراط
) يبحث العضو الفنى الطلب من حيث توافر الهلية والصفة والسلطة وأصل الملكية وورود العقار باسم المتصرف
فى التكليف )التمويل( والوصف ورقم العوايد والترخيص للعقارات المبنية بعد 2/6/1992ومواعيد الطلب
وسقوطه والطلبات الواردة على عقار التعامل والمفاضلة بينها (
-7يراجع باعد ذلك من مراجع ثانى أقدم باالمأمورية للتأكد من استيفاءه
-8يسلم اخآطار القبول لصاحب الشأن أو وكيله ومعه كشف التحديد
المساحى وبااقى المستندات لتحرير مشروع المحرر على الورق الزرق المدموغ
وبذا تنتهى أول مراحل الشهر وهى مرحلة الطلبات والحصول على المقبول
******************
نموذج طلب شهر
باسم الله الرحمن الرحيم
طلب اشهار ارث و بيع حصة ) س ط ( مشاعا ا فى كامل أرض ومبانى العقار
السيد الستاذ /رئيس مأمورية شهر عقارى -------
خالص تقديرى وبعد
مقدمه لسيادتكم الستاذ ..........................المحامى بصفته وكيلا عن
السيد ............... /الجنسية .................الديانة -.............وعنوانه ..........................
*عقار التعامل :كامل أرض ومبانى العقار التى
العقار رقم تنظيم ش ناحية قسم محافظة لوحة رقم والبالغ مسطحه متراا مربعا ا وحدوده كالتالى-:
الحد البحرى الغربى :بطول متراا
الحد البحرى الشرقى :بطول متراا
الحد القبلى الشرقى :بطول متراا
الحد القبلى الغربى :بطول متراا
*التمويل -:العقار رقم الكائن شياخة قسم من واقع جرد عموم وما يليه العقار ممول بأسم /
وذلك كالثابت من شهادة المشتملت رقم
فى / /الصادرة من حى مركز المعلومات مراقبة اليرادات
ل :إشهار حق الرث ***أو ا
ضد تركة المرحوم-.......................... /مصرى-مسلم
لصالح /الورثة الشرعيين
بتاريخ / /توفى المرحوم /وأنحصر إرثه الشرعى فى زوجته /وتستحق ثمن تركته فرضا ا وفى أولده البلغ, , , , , /
ويستحقون باقى تركته فرضا ا للذكر مثل حظ النثيين
وكان يمتلك حال حياته حصة قدرها س ط فى كامل أرض ومبانى العقار المبينة حدوده ومعالمه عاليه
الملكية :آلت الملكية للمورث عن طريق الشراء من السيد /بموجب العقد المسجل رقم لسنة .
وبتوزيع التركة :تستحق الزوجة س ط وتستحق كل بنت س ط ويستحق كل ابن س ط
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 35 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-2التصديق على توقيع المحامى من النقابة اذا كان الثمن أكثر من ) 20000جنيه طبقا للتعديل الخير بدلا من
خمسة الف جنيه فى قانون المحاماة السابق( على أن يوقع من محامى ابتدائى على القل
-3يقدم المشروع لرئيس المأمورية أو من يحل محله للتأشير عليه بقيده بدفتر أسبقيات المشروعات ويعرض
-4يقدم الطلب للموظف المسئول عن سجل المشاريع
-5يدخل المشروع للمأمور )عضو فنى( لمراجعته
-6يتم تدوين عبارة المتعاقدون غير ممنوعين من التصرف حسب فهارس المأمورية بعد مراجعة الفهارس
-7يدون العضو الفنى عدد صفحات المشروع ويؤشر عليه بصالح للشهر
-8يسلم مشروع المحرر لصاحب الشأن مختوم بصالح للشهر ومعلى عليه ايصال سداد الرسوم مع باقى
المستندات
وبذا تنتهى ثانى مراحل الشهر وهى مرحلة المشروع والحصول على صلحية الشهر
وهذان المرحلتان كما أجلينا يتمان بمأمورية الشهر فقط
** تقديم طلب الشهر لمأمورية الشهر العقارى وختمه )صالح للشهر( اجراء تمهيدى ل يعفى من التسجيل ) الطعن
51 / 1653ق جلسة ( 2/6/1988
نموذج مشروع
عقد اشهار حق ارث وبيع حصة س ط
البيانات المساحية-:العقار رقم شارع بناحية قسم
محافظة والبالغ مسطحه متراا مربعا ا ا ) فقط متراا مربعاا أجزاء من المائة جزء من المتر المربع( وحدوده كالتى-:
الحد البحرى الغربى :بطول متر
الحد البحرى الشرقى :بطول متر
الحد القبلى الشرقى :بطول متر
الحد القبلى الغربى :بطول متر
ا ا
الوصف -:العقار شارع عبارة عن عمارة مكونة من دور أرضى و دورا علويا بأسفلها بدروم حسب المعاينة
فى / /
ويقر المتعاقدون بمطابقة الوصف للطبيعة الحالية وذلك على مسئوليتهم الشخصية دون أدنى مسئولية على الشهر
العقارى
التمويل -:العقار رقم الكائن شياخة – قسم من واقع جرد عموم 90/91وما يليه العقار ممول بأسم /
وذلك كالثابت من شهادة المشتملت رقم فى / /الصادرة من حى مركز المعلومات مراقبة اليرادات .
أوال -:أشهار الرث -:ضد تركة المرحوم ................... /لسسسصسسالسسح /الورثة الشرعيين
بتاريخ / /توفى المرحوم /وانحصر ارثه الشرعى فى زوجته /وتستحق ثمن تركته فرضا ا وفى أولده البلغ /و و و
و ويستحقون باقى تركته تعصيباا للذكر مثل حظ النثيين .وذلك طبقا للثابت من العلم الشرعى رقم /محكمة .
الملكية -:وكان المورث يمتلك حال حياته حصة قدرها ط فى كامل ارض ومبانى العقار موضوع التعامل والتى آلت
إليه عن طريق الشراء من السيد ................................. /بموجب العقد المسجل رقم لسنة اسكندرية .
التوزيع -:وبتوزيع التركة تستحق الزوجة حصة قدرها س ط ويستحق كل ولد س ط والبنت س
ثالثا -:البيع -:بايع حصة قدرها س ط فى الرض والمبانى
الطراف -:ضسد :
-1الطرف الول فى التصرف )البائعين(
-1السيد – /مصرى -ويعمل
-2السيد – /مصرى – ويعمل
-3السيد – /مصرى -ويعمل
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 37 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-2يقدم المشروع لسكرتارية قسم المراجعة الفنية لمكتب الشهر العقارى الرئيسى ويوقع بأسقله مقدم السبقية
ويقيد بدفتر ايصالت استلم المشاريع ويأخذ رقم أسبقية ثم يقيد بدفتر السبقية بنفس الرقم ويسلم لصاحب الشأن
صورة من اليصال بالستلم
-3يعرض بعد ذلك على العضو الفنى بالمراجعة الفنية لمراجعته فإن كان به نقص حرر ايقاف من اصل وصورتان
تسلم لصاحب الشأن صورة منها فان لم يستلمها ترسل بالبريد المسجل المصحوب بعلم الوصول غلى محل اقامته
-4يعرض على المراجعة المالية للتأكد من صحة الرسوم المسددة عن الطلب
-5إذا كانت السبقية مستوفاة يتم التأشير عليها بعبارة روجع ويشهر وذلك بالتأكد من عدم وجود تعاض مع أسبقية
أخرى وال امتنع الشهر اذا سجلت أسبقية سابقة عن نفس التعامل لخروج الملكية
– 6تقيد السبقية المؤشر عليها بيشهر مسلسلة ضمن اليومية بدفتر شهر المحررات العرفية والرسمية بحسب
السبقية وبعد انتهاء اليوم يعتمد الدفتر من مدير المراجعة الفنية والمين المساعد هو والسبقيات وتختم السبقية
بعدة أختام هى-:
) أ( خاتم ناقل للتكليف وهو خاتم مثلث )ب( خاتم متضمن التاريخ ورقم الشهر وهو خاتم مربع يوقع بنهايته المين
المساعد )ج( خاتم شعار الدولة
-7تسلم المحررات المشهرة لقسم محفوظات الشهر وترسل منها نسخ لقسم الشهادات العقارية والمأموريات لتعلى
على فهارسها واحطار مكتب المساحة بها
-8يتسلم صاحب الشأن صورة أولى مجانية من المحرر المشهر ويجوز لصاحب الشأن أو لى فرد كان ولو من
الغير التقديم على صورة أو أكثر بعد سداد الرسم المقرر
==============================================================
إنه فى يوم
إنه فى يوم :
إنه فى يوم
:بناء على طلب كل من .-3 -2 -1 :الجميع مقيمون–ومحلهم المختار مكتب الستاذ===
محضر محكمة قد انتقلت فى التاريخ أعله وأعلنت م أنا
================ مخاطبا مع
ثم انا ====== محضر =========== قد انتقلت واعلنت:
ثانيا :السيد الستاذ /مدير عام الدارة العامة لملك الدولة الخاصة ويعلن بمقر عمل سيادته
معاون تنفيذ ====== قد انتقلت واعلنت: ثم انا
ثالثا :السيد الستاذ /وكيل نيابة ==للحوال الشخصية مخاطبا مع
أنا محضر محكمة ===قد انتقلت وأعلنت : ثم
رابعا :السيد الستاذ /أمين عام مكتب السجل العينى مخاطبا مع ( وأعلنتهم بآلتي :
أول :بموجب عقد بيع ابتدائي مؤرخ / /باع المعلن إليه الثاني السيد /مدير عام الدارة العامة لملك الدولة
الخاصة بموجب التفويض الصادر له من السيد /وزير الزراعة بالقرار رقمه 403بتاريخ 13/4/1989إلى ===/
وهذه المساحة وردت بعد المراجعة مورث المعلن إليهم أول أرض زراعية مساحتها س ط تقع بحوض
المساحية مساحة === حسبما هو موضح بالجدول أعله العقد وهذه المساحة محدودة بحدود أربع الحد
البحري .:الحد الغربي :الحد القبلي :الحد الشرقي:وقد تم هذا البيع نظير ثمن إجمالي قدره ==== = دفعهم
المشترون جميعا فى مجلس العقد الثمن خالص .ثانيا :بموجب عقد بيع ابتدائي مؤرخ باع مورث المعلن إليهم أول
== :إلى الطالبين المشترين :المشترى الول بحق === ،المشترى الثاني :بحق === .المشترى الثالث :بحق
== .بإجمالي مساحة ===== مشاعا بينهم بناحية– مركز بحوض وردت بكشف التحديد المساحي == وذلك
حسبما هو موضح فى الجدول أعله العقد وهذه الرض المباعة مباعة بما عليها من مباني ومنشآت وحدود هذه
الرض حسبما جاء بهذا العقد البحرى :القطعة الحد الشرقي :الحد القبلي :الغربي :
مورث المعلن إليهم :أول :للطالبين بثمن إجمالي قدره ==== جنيه وقد تم هذا البيع من == /
مصري دفعهم الطالبون المشترون جميعا فى مجلس العقد وأصبح طرفهم خالص نهائيا من الثمن .
وقد طالب الطالبون المعلن إليهم مرارا بالقيام بالجراءات اللزمة للتسجيل والتوقيع على عقد البيع النهائي إل أنهم
رفضوا المر الذى حدا بهم لرفع هذه الدعوى .
وقد تم اختصام المعلن إليه ثالثا السيد /وكيل نيابة=== البتدائية للحوال الشخصية لوجود قصر فى الدعوى هم :
قصر المرحوم ./
وقد تم اختصام المعلن إليه رابعا السيد /أمين السجل العينى === وذلك لجراء التغيير فى بيانات السجل العينى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 40 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
عن المساحة الموضحة أعله والعقدين وذلك كنص المادة 32من القانون رقم 142لسنة 1964الخاص بالسجل
العينى
لسسسذلك أنا المحضر سالف الذكر قد أعلنت المعلن إليهم لصورة من هذا وكلفتهم الحضور امام محكمة ===
الموافق / /ليسمعوا الحكم : المدنية بجلستها العلنية المنعقدة من صباح يوم البتدائية الدائرة
أول :بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ / /المتضمن بيع المدعي عليه الثاني مدير الدارة العامة لملك
مورث المدعي عليهم أول :مساحة س ط فدانا أرض زراعية بحوض الموضحة الدولة الخاصة للمرحوم /
جنيه مع الحكم بإجراء التغيير فى بيانات السجل العينى مع الحدود والمعالم بالعقد والصحيفة نظير ثمن قدره
إلزامهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة
مورث المدعي المتضمن بيع المرحوم/ ثانيا :بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ / /
أرض زراعية الموضحة الحدود والمعالم بالعقد والصحيفة والتى وردت عليهم أول للطالبين مساحة
بحوض وذلك نظير ثمن مركز بكشف التحديد المساحى ان مساحتها الفعلية والكائنة بناحية–
قدره مع الحكم بإجراء التغيير فى بيانات السجل العيني مع إلزامهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة بحكم
مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة .ول جسسسل العلسسم
إنهاء النزاع صلحاا شئ من الرسوم فى الدعاوى المخفضة القيمة.مادة 71من قانون المرافعات -إذا ترك المدعى
الخصومة أو تصالح مع خصمه في الجلسة الولي لنظر وقبل بدء المرافعة فل يستحق علي الدعوى إل ربع الرسم
المسدد وإذا انتهي النزاع صلحاا أمام مجلس الصلح المشار إليه في المادة
**المقصود بدعوى صحه ونفاذ
(1يقصد بها تنفيذ التزمات البائع التى من شأنها نقل الملكيه الى المشترى تنفيذأ عينيأ والحصول على حكم يقوم
تسجيله مقام تسجيل العقد فى نقل الملكيه
(2وهى دعوى موضوعيه تمتد فيها سلطه المحكمه الى بحث موضوع العقد ومداه ونفاذهوهى تتسع لبحث كل ما
يثار من من اسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وصحته وبطلنه كما تفصل المحكمه فى امر امتناع البائع فى تنفيذ
التزامه بنقل الحق المبيع الى المشترىوتمكين المشترى من القيام باجراءات التسجيل فيما لو كان المبيع عقأرأاذ
لتنتقل الملكيه فى العقارات البالتسجيل عمل بالماده 943مدنىوهذا اللتزام بعمل يمكن تنفيذه عينأ وتسمح طبيعته
بأن يقوم حكم القاضى مقام التنفيذ العينى اذا امتنع عن تنفيذ هذا اللتزام
] اول [ القواعد القانونيه لدعوىصحه ونفاذ التعاقد
(1من الدعاوى الواجب تسجيل صحيفتها حسب نص الماده 15من قانون تنظيم الشهر العقارى
(2أركان البيع :مادة -418البيع عقد يلتزم بع البائع أن ينقل للمشتري ملكية شيء أو حقا ماليا أخر في مقابل ثمن
نقدي 3
(3التزامات البائع :مادة -428يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشتري وأن يكف عن
أي عمل من شأنه أن يجعل نقل الحق مستحيل أو عسيرا.فاذا احال البائع دون تمكين المشترى من نقل الملكيه
بالتسجيل جاز للمشترى طلب الحكم باثبات التعاقد او بصحه التعاقد وتسجيل الحكم فعقد البييع لينتج اثره من
نقل الملكيه قانونأ الى المشترى ال بالتسجيل
(4هي دعوى استحقاق مآل
(5عدم سريان الثر الرجعى الذي تقرره الفقرة الولى من الماده 17من القانون القائم على الحكام التي يتم
التأشير بها بعد مضى خمس سنوات من تاريخ صيرورتها نهائيه
(6من شروط دعوى صحة التعاقد أن يكون نقل الملكية الىالمشترى وتسجيل الحكم الذي يصدر فى الدعوى ممكنأ
فاذا كان البائع لم يسجل عقد شرائه فل يجوز صدور حكم بصحه العقد ونفاذة لعدم امكانيه تسجيله لن البائع لم
يسجل عقده اصل (06مواجهه امتناع البائع لتنفيذ التامه كنص المواد 210 , 209مدنى:مادة (1) -209في
اللتزام بعمل ،إذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن يطلب ترخيصا من القضاء في تنفيذ اللتزام على نفقة
المدين إذا كان هذا التنفيذ ممكنا (2).ويجوز في حالة الستعجال أن ينفذ الدائن اللتزام على نفقة المدين ،دون
ترخيص من القضاء.مادة -210في اللتزام بعمل يقوم حكم القاضي مقام التنفيذ ،إذا سمحت بهذا طبيعة اللتزام.
***اقرار المدعى عليه كنص الماده 104اثباتمادة 104القرار حجة قاطعة على المقر .ول يتجزأ القرار على
صاحبه إل إذا انصب على وقائع متعددة وكان وجود واقعة منها ل يستلزم حتما وجوده فى الوقائع الخرى
الفصل الثاني – أسباب كسب الملكية -5العقسسسدمادة (1) – 934فى المواد العقارية ل تنتقل المكية ول الحقوق
العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان فى حق الغير ،إل إذا روعيت الحكام المبينة فى قانون
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 42 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تنظيم الشهر العقاري (2).ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام والسندات التى يجب شهرها سواء
أكانت ناقلة للملكية أو غير ناقلة ،ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر
***الدفوع من المدعى عليه فى دعوى صحه ونفاذ***
(1الدفوع فى قانون المرافعات:
]اول[ :الدفع بعدم اختصاص المحكمه قيميأ بنظر الدعوى كنص 110 , 109, //42مرافعات:
مادة -(1) 42تختص محكمة المواد الجزئية بالحكم ابتدائياا في الدعاوى المدنية والتجارية التي ل تجاوز
قيمتها أربعةن الف جنيه ويكون حكمها انتهائيا إذا كانت قيمة الدعوى ل تجاوزعشرة الف جنيه .
مادة -109الدفع بعدم اختصاص المحكمة لنتفاء وليتها أو بسبب نوع الدعوى أو قيمتها تحكم به المحكمة من
ويجوز الدفع به في أية حالة كانت عليها الدعوى . تلقاء نفسها.
مادة -110علي المحكمة إذا قضت بعدم اختصاصها أن تأمر بإحالة الدعوى بحالتها إلي المحكمة المختصة ،ولو
كان عدم الختصاص متعلقا بالولية ويجوز لها عندئذ أن تحكم بغرامة ل تجاوز مائتي جنيه.وتلتزم المحكمة المحال
إليها الدعوى بنظرها.وذلك مع عدم الخلل بما للمحكمة البتدائية من اختصاص شامل في الفلس والصلح
والواقي وغير ذلك مما ينص علي القانون
]ثانيأ ل[ -دفع باعتبار الدعوى كأن لم تكن لعدن اعلنها خلل ثلثه اشهركنص الماده 70من قانون المرافعات بفعل
المدعى كأن يغير عنوان المدعى عليه ليحجب العلن عنه كنص الماده 70من قانو المرافعات التى نصت على:
)مادة -(3)( 70يجوز بناء علي طلب المدعى عليه ،اعتبار الدعوى كأن لم تكن إذا لم يتم تكليف المدعي عليه
بالحضور في خلل ثلثة أشهر من تاريخ تقديم الصحيفة إلي قلم الكتاب ،وكان ذلك راجعا إلي فعل المدعى
]ثالثأ[ دفع ببطلن صحيفه الدعوى لعدم اخبار النيابه الحسبيه بوجود قصر فى الدعوى طبقأ لنص المادتين, 89 :
92من قانون المرافعات::مادة -89فيما عدا الدعاوى المستعجلة يجوز للنيابة العامة أن تتدخل في الحالت التية
-1الدعاوى الخاصة بعديمي الهلية وناقصيها والغائبين والمفقودين.
.2الدعاوى المتعلقة بالوقاف الخيرية والهبات والوصايا المرصده للبر .3.عدم الختصاص لنتفاء ولية جهة
القضاء .4.دعاوى رد القضاة وأعضاء النيابة ومخاصمتهم
مادة -92في جميع الحوال التي ينص فيها القانون علي تدخل النيابة العامة ،يجب علي قلم كتاب المحكمة أخبار
النيابة كتابة بمجرد قيد الدعوى.فإذا عرضت أثناء نظر الدعوى مسألة مما تتدخل فيها النيابة فيكون إخطارها بناء
علي أمر من المحكمة ***.وعلى ذلك ففى الحالت التى يكون تدخل النيابه اجبارأ او اختيارأ ولم يخطرها كاتب
الجلسه بالدعوى ولم يتدخل فيها كان الجزاء البطلن فاذاكان التدخل لصالح احد الخصوم كناقص الهليه فل يجوز
التمسك بالبطلن ال منه وليجوز لخصمه ان يحتج به )نقض 20/3/1973السنه 24ص 452نقض 5/3/1979
الطعن 24
]رابعأ[**طلب وقف الدعوى تعليقيأ كنص الماده 129مرافعات** مادة -129فى غير الحوال التى نص فيها
القانون على وقف الدعوى وجوبا أو جوازا يكون للمحكمة أن تأمر بوقفها كلما رأت تعليق حكمها فى موضوعها
على الفصل فى مسألة أخرى يتوقف عليها الحكم .بمجرد زوال سبب الوقف يكون للخصم تعجيل الدعوى .قانون
مدنىمادة – 46كل من بلغ سن التمييز ولم يبلغ سن الرشد ،وكل من بلغ سن الرشد وكان سفها أو ذا غفلة ،يكون
ناقص الهلية وفقا لما يقرره القانون.مادة 47مدنى – يخضع فاقدو الهلية وناقصوها بحسب الحوال لحكام
الولية أو الوصاية أو القوامة بالشروط ووفقا للقواعد المقررة في القانون
خامسأ:الدفع باعتبار الدعوى كأن لم تكن كنص الماده /82/1مرافعات المعدلة بالقانون 23لسنة .1992من
قانون المرافعات لشطب الدعوى مرتين
*صلح صحه التعاقد :متى كان من المقرر بنص المادة 103 /مرافعات أن للخصوم أن يطلبوا إلى المحكمة في اى
حالة تكون الدعوى أثبات ما اتفقوا علية في محضر الجلسة ويوقع منهم أو من وكلئهم فإذا كانوا قد كتبوا ما
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 43 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
اتفقوا عليه ألحق التفاق المكتوب بمحضر الجلسهوأثبتت محتواه ويكون لمحضر الجلسة في الحالتين قوة السند
التنفيذي وتعطى صورته وفقا للقواعد المقر ره لعطاء صورة الحكام ومتى كان عقد الصلح وفق نص المادة 549
مدني ) هو عقد يحسم به الطرفان نزاعا قائما أو يتوقيان نزاعا محتمل وذلك بان يتنازل كل منهما على وجه التقابل
عن جزء من ادعائه ول يجوز وفقا للمادة 551مدني الصلح في المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية أو النظام العام
وأنه ل يجوز الصلح مع المسائل المالية التي تترتب على الحالة الشخصية أو التي تنشأ عن إحدى الجرائم وهو
وفقا لنص المادة 553تحسم به المنازعات التي تناولها ويترتب عليه انقضاء الخصوم
===============================================================
-2الدفوع الوارده باقانون الثبات
)(5الدفع بسقوط الحكم التمهيدى لعدم الحضور امام الخبير كنص الماده 2, 1/ 152اثباتالمادة ( 1 ) 152إذا
لم يودع الخبير تقريره فى الجل المحدد فى الحكم الصادر بتعيينه وجب عليه أن يودع قلم الكتاب قبل انقضاء ذلك
وفى الجلسة المحددة الجل مذكرة يبين فيها ما قام به من العمال والسباب التى حالت دون إتمام مأموريته
لنظر الدعوى إذا وجدت المحكمة فى مذكرة الخبير ما يبرر تأخيره منحته أجل ل نجاز مأموريته وإيداع
تقريره .متى كان من المقرر بنص المادة 152اثبات انه اذا لم يودع الخبير تقريرة فى الجل المحدد فى الحكم
الصادر بتعينه وجب عليه ان يودع قلم الكتاب قبل انقضاء ذلك الجل مذكرة يبنى فيها ما قام به من اعمال
والسباب التى حالت دون اتمام مامورية واذا كان التاخير ناشئا عن خطا جسيم حكم عليه بغرامة ل تقل عن
عشرين جنيها ول تزيد على ثلثمائة جنيها ويجوز الحكم بسقوط حقة فى التمسك بالحكم الصادر بتعيين خبير ومتى
كان من المستقر عليه ان المدعى هو المكلف قانونا باثبات دعواة وعدم التزام محكمة الموضوع بتكليف الخصم
بتقديم الدليل على دفاعة او لفت نظرة الى مقتضبات هذا الدفاع حسب ان تقيم قضائها على وفقا للمستندات والدلة
المطروحة ) الطعن 690لسنه 44ق جلسة 16/1/1979ومتى كان ما سلف وكان البين انه قضى يندب خبير فى
الدعوى ال ان المدعين والمدعى عليه لم بمثل بالجلسات فى المحددة امام الخبير ومن ثم وفقا ليما سلف يسقط
حقهما فى الحكم الصادر بتعيين الخبير حتى كان ما تقدم وكانت الدعوى بحالتها غير كافية لتكوين عقد الحكم وفيما
ان المدعى هو المكلف باثبات دعواة وقد خلت الوراق من ثمة ما يفيد فى الدعوى لذلك حكمت المحكمة رفض
فإن لم يكن ثمة مبرر لتأخره حكمت عليه المحكمة بغرامة ل تزيد على ثلثمائة جنيه ومنحته الدعوى بحالتها
أجل آخر ل نجاز مأموريته وإيداع تقريره أو استبدلت به غيره وألزمته برد ما يكون قد قبضه من المانة إلى قلم
الكتاب وذلك بغير إخلل بالجزاءات التأديبية والتعويضات إن كان لها وجه .ول يقبل الطعن فى الحكم الصادر
بإبدال الخبير وإلزامه برد ما قبضه من المانة .
(5الدفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابقه الفصل فيها فى الدعوى رقم لسنه كنص الماده 101اثباتحجية المر
المقضيمادة 101الحكام التي حازت قوة المر المقضي تكون حجة فيما فصلت فيه مسن الحقوق ،ول يجوز قبول
دليل ينقض هذه الحجية ،ولكن ل تكون لتلك الحكام هذه الحجية إل فى نزاع قام بين الخصوم أنفسهم دون أن
تتغير صفاتهم وتتعلق بذات الحق محلا وسبباا وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها وعلى ذلك فهناك
شروط لحجيه الشئ المحكوم فيه .وشروط لحجيه الحكم علىالنحو التالى"**:شروط لحجيه الشئ المحكوم فيه:
اتحاد الموضوع والخصوم والسبب**وشروط لحجيه الحكم وهى :
-1ان يكون الحكم قضائيأ صادرأ من جهه قضائيه
-2ان يكون الحكم قطعيأ وهو الصادر فى الموضوع بالبت ولو كان ابتدائيأ
-3ان يكون صادرأ من محكمه ممختصه
) (3الدفوع الوارده بقانون السجل العينى
**الدفع عدم قبول الدعوى لعدم قيد الصحيفه بالسجل العينى
-1ندفع بعدم قبول الوقائع المراد إثباتها لعدم تعلقها بالدعوى وغير منتجة فيها وغير جائز قبولها عمل بنص
المادة ) (2إثبات مادة -2يجب أن تكون الوقائع المراد إثباتها متعلقة بالدعوى ومنتجة فيها وجائز قبولها
-2.ندفع ببطلن الجراءات المترتبة على منطوق الحكم بإحالة الدعوى للتحقيق لعدم حضور الخصم جلسة النطق
به ولعدم إعلنه به وكذلك بطلن الوامر الصادرة بتعين تاريخ أجراء الثبات عمل بنص المادة ) (5أثبات .مادة
-5الحكام الصادرة بإجراءات الثبات ل يلزم تسبيبها ،ما لم تتضمن قضاء قطعيا.ويجب إعلن منطوق هذه الحكام
إلى من لم يحضر جلسة النطق بها ،وكذلك يجب إعلن الوامر الصادرة بتعين تاريخ إجراء الثبات وإل كان العمل
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 45 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
باطل ويكون العلن بناء على طلب قلم الكتاب بميعاد يومين.
-3ندفع بعدم فبول الطعن بإنكار الخط أو المضاء أو بصمة الصبع لورد ذلك على محرر رسمي .عمل بنص المادة
) (29أثبات .مادة -29إنكار الخط أو الختم أو المضاء أو بصمة الصبع يرد على المحررات غير الرسمية أما
ادعاء التزوير فيرد على جميع المحررات الرسمية وغير الرسمية.
-4ندفع ببطلن الدعاء بالتزوير لعدم التقرير به فى قلم الكتاب ولعدم بيان مواضع التزوير فى التقرير كما ندفع
بعدم قبول الطعن بالتزوير لعدم إعلن شواهد التزوير فى خلل ثمانية أيام . .عمل بنص المادة )(49أثبات.مادة
-49يكون الدعاء بالتزوير فى أي حالة تكون عليها الدعوى بتقرير فى قلم الكتاب ،وتبين فى هذا التقرير كل
مواضع التزوير المدعى بها وآل كان باطل.ويجب أن يعلن مدعى التزوير خصمه فى الثمانية اليام التالية للتقرير
بمذكرة يبين فيها شواهد التزوير وإجراءات التحقيق التي يطلب إثباته بها ،وآل جاز الحكم بسقوط ادعائه
-5ندفع بعدم قبول الثبات بشهادة الشهود لن قيمة التصرف القانوني تزيد على خمسمائة جنيه .عمل بنص
المادة) ( 60أثبات .مادة -60فى غير المواد التجارية إذا كان التصرف القانوني تزيد قيمته على خمسمائة جنيه أو
كان غير محدد القيمة ،فل تجوز شهادة الشهود فى إثبات وجوده أو انقضاؤه ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضى بغير
ذلك .ويقدر اللتزام باعتبار قيمته وقت صدور التصرف ويجوز الثبات بشهادة الشهود إذا كانت زيادة اللتزام على
خمسمائة جنيه لم تأتى أل من ضم الفوائد والملحقات إلى الصل
-6.ندفع ببطلن الثبات بشهادة الشهود لمخالفة ذلك لدليل كتابي .عمل بنص المادة ) (61أثبات .مادة -61ل
يجوز الثبات بشهادة الشهود ولو لم تزد القيمة على خمسون جنيها ).أ( فيما يخالف أو يجاوز ما أشتمل عليه دليل
كتابي )ب( إذا كان المطلوب هو الباقي أو جزء من حق ل يجوز إثباته أل بالكتابة إذا طلب أحد الخصوم فى الدعوى
بما تزيد قيمته على خمسون جنيها ثم عدل من طلبه إلى ما ل يزيد على هذه القيمة
-7ندفع ببطلن شهادة الشاهد نظرا لعدم بلوغه سن خمسة عشر سنة .عمل بنص المادة ) (64أثبات .مادة -64ل
يكون أهل للشهادة من لم يبلغ سنة خمس عشرة سنه على أنه يجوز أن تسمع أقوال من لم يبلغ هذه السن بغير
يمين على سبيل الستدلل.
-8ندفع ببطلن شهادة الشاهد نظرا لكونه كان زوجا للخصم .عمل بنص المادة ) (67أثبات مادة -67ل يجوز
لحد الزوجين أن يفشى بغير رضاء الخر ما أبلغه إليه أثناء الزوجية ولو بعد انفصالها أل فى حالة رفع دعوى من
أحدهما على الخر أو إقامة دعوى على أحدهما بسبب جناية أو جنحة وقعت منه على الخر
-9.ندفع بعدم قبول طلب سماع شهود لنقضاء ميعاد التحقيق .عمل بنص المادة ) (75أثبات مادة -75ل يجوز بعد
انقضاء ميعاد التحقيق سماع شهود بناء على طلب الخصوم
-10.ندفع بعدم قبول دليل ينقض حجية الحكم الذي حاز حجية قوة المر المقضي .عمل بنص المادة ) ( 101
أثبات .مادة -101الحكام التي حازت قوة المر المقضي تكون حجة فيما فصلت فيه من الحقوق ول يجوز قبول
دليل ينقض هذه الحجية ولكن لتلك ألحكام هذه الحجية إل فى نزاع قام بين الخصوم أنفسهم دون أن تتغير صفاتهم
وتتعلق بذات الحق محل وسببا.وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها
-11.ندفع ببطلن إجراءات المعاينة التي تمت بمعرفة المحكمة لعدم إثبات هذه العمال المتعلقة بالمعاينة محضر
رسمي .عمل بنص المادة ) (131أثبات .مادة -131للمحكمة من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد الخصوم أن
تقرر النتقال لمعاينة المتنازع فيه أو أن تندب أحد قضاتها لذلك.وتحرر المحكمة أو القاضي محضرا تبين فيه جميع
العمال المتعلقة بالمعاينة وإل كان العمل باطل
-12.ندفع ببطلن تقرير الخبير نظرا لن الخبير المنتدب غير مقيد بالجدول ولم يحلف اليمين أمام القاضي عمل
بنص المادة ) (139أثبات .مادة -139إذا كان الخبير غير مقيد اسمه فى الجدول وجب أن يحلف أمام قاضى المور
الوقتية وبغير ضرورة لحضور الخصوم يمينا أن يؤدى عمله بالصدق والمانة وإل كان العمل باطل
-13.ندفع بعدم قبول رد الخبير لعدم توافر شروط الرد فى حقه الواردة بنص المادة 141أثبات .عمل بنص المادة
) (141أثبات .مادة -141يجوز رد الخبير :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 46 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
)-أ ( إذا كان قريبا أو صهرا لحد الخصوم إلى الدرجة الرابعة أو كان له أو لزوجته خصومة قائمة مع أحد
الخصوم فى الدعوى أو مع زوجته ما لم تكن هذه الخصومة قد أقيمت من الخصم أو زوجته بعد تعين الخبير بقصد
رده
).ب ( إذا كان وكيل لحد الخصوم فى أعماله الخاصة أو وصيا عليه أو قيماأو مظنونة وراثته له بعد موته أو
كانت له صلة قرابة أو مصاهرة للدرجة الرابعة بوصى أحد الخصوم أو بالقيم عليه أو بأحد أعضاء مجلس إدارة
الشركة المختصة أو بأحد مديرها كان لهذا العضو أو المدير مصلحة شخصية فى الدعوى .
)جس( إذا كان له أو لزوجته أو لحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب أو لن يكون هو وكيل عنه أو وصيا أو قيما
عليه مصلحة فى الدعوى القائمة.
)د( إذا كان يعمل عند أحد الخصوم أو كان قد أعتاد مؤاكلة أحدهم أو مساكنته أو كان قد تلقى منه هدية أو كانت
عداوة أو مودة يرجح معها عدم استطاعته أداء مأموريته بغير تحيز.
طبقا ا للقوة الملزمة للعقد ) العقد شريعة المتعاقدين ( ،ل يجوز للقاضي أن يعدل العقد ،أو ينهيه قمبل تنفيذه ،إل
باتفاق أطراف العقد .إل أن المشرع قد يتدخل باستثناءات لهذه القاعدة ،كما جاء في القانون المدني
المصري ،وهي:
.1سلطة القاضي في خفض الشرط الجزائي ،إذا أثبت المدين أن التقدير ،كانمبالغا ا فيه إلى درجة كبيرة ،أو أن
اللتزام الصلي قد نفذ في جزء منه.
.2إذا تم العقد بطريق الذعان ،وكان قد تضمن شروطا ا تعسفية ،جاز للقاضيأن يعدل هذه الشروط ،أو أن يعفي
الطرف المذعن منها ،وذلك بما تقضي به العدالة.
.3إذا طرأت حوادث استثنائية عامة ،لم يكن في الوسع توقعها ،وترتب علىحدوثها ،أن تنفيذ اللتزام التعاقدي ،وإن
ل ،صار مرقهقااللمدين ،يهدده بخسارة فادحة ،جاز للقاضي ،تبعا ا للظروف ،وبعد الموازنة بين لم يصبح مستحي ا
مصلحة الطرفين ،أن يرد اللتزام المرقهق إلى الحد المعقول.
.4يكون للقاضي سلطة منح المدين أجلا للتنفيذ ،إذا استدعت حالته ذلك ،ولم يلحق الدائن ضرر جسيم من تأجيل
حقه.
تفسير العقد
تفسير العقد من عمل القاضي ،غير أنه ملزم باتباع قواعد معينة لضمان عدم خروجه على مهمته الصلية وهي
تفسير العقد إلى التعديل فيه.
وإذا كانت عبارة العقد واضحة ،فل يجوز النحراف عنها ،من طريق تفسيرها للتعرف على إرادة المتعاقدين.
أما إذا كان هناك محل لتفسير العقد ،فيجب البحث عن النية المشتركة للمتعاقدين ،دون الوقوف عند المعنى الحرفي
لللفاظ ،مع الستهداء ،في ذلك ،بطبيعة التعامل ،وبما ينبغي أن يتوافر من أمانة وثقة بين المتعاقدين،
وفقا ا للعرف الجاري في المعاملت.
ويفسر الشك في مصلحة المدين .ومع ذلك ،ل يجوز أن يكون تفسير العبارات الغامضة في عقود الذعان ،ضادراا
بمصلحة الطرف المذعن.
ا
فإذا تم العقد بطريق الذعان ،وكان قد تضمن شروطا تعسفية ،جاز للقاضي أن يعدل هذه الشروط ،أو أن يعفي
الطرف المذعن منها ،وذلك وفقا ا لما تقضي به العدالة .ويقع باطلا كل اتفاق يخالف ذلك.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 47 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ومع ذلك ،إذا طرأت حوادث استثنائية عامة ،لم يكن في الوسع توقعها ،وترتب على حدوثها ،أن تنفيذ اللتزام
ل ،صار مرهقاا للمدين ،بحيث يهدده بخسارة فادحة ،جاز للقاضي ،تبعا ا
التعاقدي ،وإن لم يصبح مستحي ا
للظروف ،وبعد الموازنة بين مصلحة الطرفين ،أن يرد اللتزام المرقهق إلى الحدد المعقول .ويصبح باطلا كل اتفاق
يخالف ذلك.
المسؤولية العقدية هي الجزاء المترتب على عدم تنفيذ العقد .وتنفيذ العقد تنفيذا عينيا ا واجب حيث يجبر المدين بعد
إعذاره على تنفيذ التزامه تنفيذا عينيا ا متى كان ممكناا.
والمسؤولية العقدية ل تقوم إل إذا توافر الخطأ في جانب المدين ،فإذا استحال على المدين أن ينفذ اللتزام عينا ا حكم
عليه بالتعويض لعدم الوفاء بالتزامه ،ما لم يثبت أن استحالة التنفيذ قد نشأت عن سبب أجنبي ل يد له فيه .ويكون
الحكم كذلك إذا تأخر المدين في تنفيذ التزامه.
زوال الرابطة التعاقدية
تزول الرابطة التعاقدية بالنقضاء أو بالنحلل أو بالبطال فهو ينقضي بتنفيذ اللتزامات التي ينشئها .وهذا هو
مصيره المألوف.
ولكنه قد يزول قبل تمام تنفيذه ،أو قبل البدء في تنفيذه فييحدل .فالفرق إذن بين انحلل العقد وانقضائه أن النحلل
يكون قبل أن ينفذ العقد ،والنقضاء ل يكون إل عند تمام التنفيذ.
وانحلل العقد غير إبطاله .كلهما زوال للعقد ولكن النحلل يرد على عقد ولد صحيحا ا ثم ينحل بأثر رجعي أو دون
أثر رجعي ،أما البطال فيرد على عقد ولد غير صحيح ثم يبطل بأثر رجعي في جميع الحوال .والعقد ،في
حالة البطال وفي حالة النحلل بأثر رجعي ،ل يزول فحسب بل يعتبر كأن لم يكن.
انقضاء العقد
تزول الرابطة التعاقدية بالنقضاء بعد أن تكون قد استنفذت أغراضها ،كما هو الشأن في اللتزام التعاقدي .ففي
ل ينقضي بتنفيذ ما يرتبه من التزامات في ذمة كل من الطرفين ،أما العقد الفوري كالبيع مثلا سواء كان حالا أم مؤج ا
عقد المدة فينقضي بانقضاء المدة المحددة له دون حاجة إلى تنبيه بالخلء )م 598مدني( فإن لم تحدد له
مدة انقضى باإنهائه من أحد المتعاقدين باشرط مراعاة مواعيد التنبيه
باالخآلء )م 563مدني(.
انحلل العقد
قد ينحل العقد بعد البدء في تنفيذه ،وقد ينحل قبل البدء في تنفيذه .وقد يكون النحلل كاملا يتناول الرابطة التعاقدية
بأسرها بالنسبة إلى الماضي والمستقبل أو بالنسبة إلى المستقبل فقط .وقد يكون جزئيا ا يقتصر على إعفاء المدين
من بعض التزاماته .وقد يتم النحلل باتفاق الطرفين وهذا هو )التقايل( .أو لسبب من السباب التي يقررها القانون
وهذه هي الرجوع ،والنهاء بالرادة المنفردة ،والفسخ.
أ .التقايل
هو حل للعقد باتفاق المتعاقدين .وييفعدد التفاق على التقايل عقداا ،يتم بإيجاب وقبول صريحين أو ضمنيين .وقد
تنصرف إرادتا المتعاقدين إلى تقدير أثر رجعي للتقايل ،لتعود الحالة بينهما إلى ما كانت عليه قمبل
التعاقد .وقد تنصرف إرادتاهما إلى قصر أثر التقايل على المستقبل فقط .وسواء أكان للتقايل أمم لم يكن ،فإنه ل يجوز
أن يؤثر في الحقوق ،التي كسبها الغير ،بنااء على العقد.
ب .الرجوع
قد يقرر المشرع لحد المتعاقدين حق العدول عن العقد الصادر منه بالرجوع فيه بإرادته وحدها كما هو الشأن في
الهبة )المواد 500إلى 503مدني(.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 48 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ج .النهاء
هو تعبير عن إرادة واحدة يحل بها الرباط التعاقدي بالنسبة إلى المستقبل دون أن ينسحب أثر ذلك إلى الماضي.
والنهاء بهذا المعنى ل يكون إل بالنسبة إلى العقود التي أجاز فيها المشرع حل الرابطة التعاقدية
بإرادة منفردة منها :عقد الوكالة ،وعقد العارية ،وعقد الوديعة.
ويشار إلى أن التعسف في استعمال هذا الحق يستوجب تعويض الطرف الخر ،متى استعمل هذا الحق في ظروف
غير مواتية للطرف الخر.
د .الفسخ
ف أحد المتعاقدين بالتزامه ،جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين ،أن يطالب في العقود الملزمة للجانبين ،إذا لم ييو ق
بتنفيذ العقد ،أو فسخه ،مع التعويض في الحالتين إن كان له مبرر .ويجوز للقاضي أن يمنح المدين أج ا
ل ،إذا
ف به المدين قليل الهمية ،بالنسبة إلى
اقتضت الظروف ذلك ،كما يجوز له أن يرفض الفسخ ،إذا كان ما لم يو ق
اللتزام في جملته )المادة 157مدني مصري( .ومن نص هذه المادة ،يتضح أنه لطلب الفسخ ثلثة شروط ،وهي:
) ( 1أن يكون العقد من العقود الملزمة للجانبين )التبادلية( ،أي دون العقود الملزمة لجانب واحد.
) (2أن يكون التنفيذ راجعاا إلى المدين ،أي أن المدين أخل بالتزاماته.
) (3أن يكون المتعاقد ،طالب الفسخ ،قد نفذ التزامه ،أو مستعداا لتنفيذه ،وقادراا على إعادة الحالة إلى ما كانت عليه.
-27دعوى فسخ عقد البيع على ضوء المادة ، 147وحكم محكمه النقض
من المقرر بنص المادة 147من القانون المدنى فى فقرتها الولى ان العقد شريعة المتعاقدين فل يجوز نقضة او
تعديلة ال بالتفاق من الطرفين او للسباب التى يقرها القانون ونفاذ ذلك ان العقد شريعة المتعاقدين وتلها شريعة
اتفاقية شهود يلزم عاقديه بما يرد بالتفاق عليه منى وقع صحيحا والصل انه ل يجوز لحد طرف التعاقد ان يققل
بنقضة او تعديلة ول يجوز للقاضى ذلك لنه ل يتولى انشاء العقود عن عاقديها واى يقتصر عمله على تفسير
مشمولها بالرجوع الى نيه هؤلء المتعاقدين فل يجوز فل يجوز اذن نقض العقد او تعديله ال بتراضى عاقدية
ويكون هذا التراضى بمثابه تعاقد جديد السبب من السباب المقررة فى القانون كما هو الشان فى الرجوع فى
وقد قضت محكمة النقض بان العقد قانون العاقدين فالخطا فى تطبيق القانون العام يخضع لرقابه محكمة النقض ,
16/12/1937م ق م 158رقم 857وبانه ليس فى القانون المدنى ما يسوغ القاضى نقض اللتزامات التى يرتبها
للصل العام القائل بان العقد شريعة المتعاقدين ) نقض 15/5/1974ق م -2 ( 818 – 2 -م / العقد بل ان هذا
157مدنى فى فقرتها الولى انه فى العقود الملزمة للجانبين اذا لم يوف احد المتعاقدين بالتزام جاز للمتعاقد الخر
بعد اعزار المدينة ان يطالب بتنفيذ العقد او فسخ مع التعويض فى الجانبين ان كان له تقتضى ونفاذ ذلك ان الفسخ
صورة من صور المسئولية العقديه وتتمثل فى حل الرابطة العقدية جزاء اخلل احد طرفى العقد الملزم للجانبين
باحد اللتزامات الناشئة عن العقود والصل انه ل يقع ال بحكم القاضى وهو ما يعرف بالفسخ القضائى والذى
تتعرض له المادة السالفة الذكر وقد يقع بحكم التفاق وقد يتع بقوة القانونية حين يصبح تنفيذ اللتزام تسجيل
-12تابع الفسخ وعن الطلب الثانى وهو طلب الزام المدعى عليه بسداد مقابل الثمن السانية -1نص المادة 160
مدنى اذا فسخ العقد اعيد المتعاقدين الى الحالة التى كان عليها قبل العقد فاذا استحال ذلك جاز الحكم بالتعويض
منذ وقضت محكمة النقض بان نص المادة 160من القانون المدنى ان الفسخ يترتب عليه انحلل العقد باثر
نشوته ويعتبر كلن لم يكن ويغاد كل شى الى ما كان عليه من قبل وبالتالى فانه يترتب على انقضاء بالفسخ لعقد
البيع ان تعود العين المبيعة للبائع وان يرد للخير ما قبضة من الثمن ) نقض 19/10/1976ق م 1467 -27وعن
ثم يلتزم المدعى عليه بسداد معا قبضة كنص المادة 160مدنى
وعن طلب التعويض من المقرر بنص المادة 163مدنى ان كل خطا سبب ضرر للغير يلتزم مرتكبة بالتعويض
ونفاذ ذلك النص مقام المسئولية التقصير
ويلزم توافر عناصر ثلث
-1الخطا
-2الضرر
-3علقة السببيه
-الصل في العقود شرعا ا الدلزوم لقوله تعالى } :فيا أفييفها المقذيفن آفمينوما أفمويفوما قبامليعيقوقد{ ،قال القرافدي :اعلم أدن الصل
في العقود الدلزوم ،لدن العقود أسباب لتحصيل المقاصد من العيان ،والصل تردتب المسدببات على أسبابها .
شرع ،كفسخ العقد الفاسد لزالة سبب ق ال دوقد يرد الفسخ عليها ،ويكون إدما واجبا ا أو جائزاا ،فيجب رعايةا لح د
صة ،ودفعا اشرع أو شرائطه ادلتي قدررها في العقود ،حمايةا للمصلحة العادمة أو الخا د الفساد ،واحترام ضوابط ال د
شرعدية . شروط ال د ضرر ،ومنعا ا للمنازعات ادلتي تحدث بسبب مخالفة ال د لل د
ويجوز الفسخ إعماال لرادة العاقد ،كالفسخ في العقود غير اللزمة ،والفسخ بالدتراضي والدتفاق كالقالة ،وقد
شرع بأددلة كثيرة في مشروعدية الخيارات والقالة ،وقال عليه الصلة والسلم » :المسلمون على شروطهم جاء ال د
«.
ظلم ادلذي يقع على أحد المتعاقدين بسبب ق ورفعا ا لل د شرع ،وإدما إحقاقا ا للح د والفسخ القضائدي يكون إدما رعايةا لح د
ق ال د
إضرار العاقد الخر ،وإصراره على منع غيره من ممارسة حدقه في الفسخ ،لوجود عيب في المبيع أو استحقاق
ق القاضي في الفسخ ناشئ من وليته العادمة على الدناس ،أو لدنه يجب عليه رقابة تنفيذ المبيع أو الدثمن مثلا ،وح د
شرع ..وحينئذ يكون الفسخ إدما شرعا ا أو قضااء أو بالدرضا . أحكام ال د
أسباب الفسخ :
أسباب الفسخ خمسة :إدما الدتفاق أو الدتراضي ومنه القالة ،وإدما الخيار ،وإدما عدم الدلزوم ،وإدما استحالة تنفيذ
أحد التزامات العقد المتقابلة ،وإدما الفساد .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 50 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إذا ظهر في المبيع عيب مثبت للخيار أو هلك بعض المبيع ،فقد ذهب الجمهور إلى أدن العقد ينفسخ بقول
المشتري :رددت بغير حاجة إلى القضاء .وذهب الحنفدية إلى أدن المبيع إذا كان في يد البائع فينفسخ البيع بقول
المشتري :رددت ،ول يحتاج إلى قضاء القاضي ول إلى الدتراضي .وأدما إن كان المبيع في يد المشتري فل ينفسخ
إلد بقضاء القاضي أو بالدتراضي .فإذا كان العقد فاسداا -وذلك عند الحنفدية -فإدنه ينفسخ بحكم القاضي إذا رفع
المر إليه وامتنع العاقدان عن الفسخ .
شرع : الفسخ باحكم ال د
شرع ،كفسخ الدزواج عند تبدين الدرضاع بين يكون الفسخ بسبب الخلل الحاصل في العقد في شرط من شروط ال د
الدزوجين ،وفسخ البيع حالة فساده ،وهو المسدمى بالنفساخ ،كما إذا كان في المبيع جهالة فاحشة مفضية
للدنزاع .الفسخ للعذار :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 51 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يفسخ العقد للعذر إذا كان عقد إيجار ونحوه ،أو عقد بيع للدثمار بسبب الجوائح فقد أجاز فقهاء الحنفدية ،دون
غيرهم فسخ عقد الجارة وعقد المزارعة بالعذار ال د
طارئة ،سواء أكان العذر قائماا بالعاقدين أم بالمعقود عليه ،
لدن الحاجة تدعو إلى الفسخ عند العذر ،لدنه لو لزم العقد عند تحدقق العذر ،للزم صاحب العذر ضرر لم يلتزمه
بالعقد .
أ دما الجمهور فالصل عندهم عدم الفسخ بالعذر ،وقد يرون الفسخ في أحوال قليلة .
الفسخ لستحالة الدتنفيذ :
إذا هلك المعقود عليه المعدين انفسخ العقد لتعدذر الدتسليم ،فإذا تعدذر الدتسليم لغير الهلك سواء أكان ذلك بسبب من
العاقدين أم أحدهما أو غيرهما فقد اختلف الفقهاء فيه على أقوال مختلفة .
الفسخ للفلس والعسار والمماطلة :
شافعدية والحنابلة إلى أدن المشتري إذا ظهر مفلسا ا فللبائع خيار الفسخ والدرجوع بعين ماله ،ولذهب المالكدية وال د
يلزمه أن ينظره ،عملا بقول صلى ا عليه وسلم » :من أدرك ماله بعينه عند رجل أو إنسان قد أفلس فهو أح د
ق
به من غيره « ،وينطبق ذلك الحكم على المعسر عند الحنابلة ولو ببعض الدثمن .
ويرى الحنابلة أدنه إذا كان الدثمن حالا غائباا عن المجلس دون مسافة القصر فل فسخ ،ويحجر الحاكم المبيع وبقدية
ماله حدتى يحضر الدثمن .
أدما إذا كان الدثمن الحادل أو بعضه بعيداا مسافة القصر فأكثر ،أو غديبه المشتري المسافة المذكورة كان للبائع
الفسخ .ويرى ابن تيمدية أدن المشتري إذا كان موسراا مماطلا فللبائع الفسخ دفعا ا لضرر المخاصمة ،قال في
صواب . النصاف :وهو ال د
ق بأخذ عين ماله ،بل هو في ثمنها أسوة د
صوا أنه ليس الغريم أح د د
وأدما الحنفدية فيرون أنه ليس للبائع الفسخ ،إذ ن د
الغرماء .
ا د
شافعدية على أنه إن كان في غرماء المديت من باع شيئا ووجد عين ماله ولم تف الدتركة بالددين فهو بالخيار ص ال دون د
د
بين أن يضرب مع الغرماء بالثمن وبين أن يفسخ ويرجع في عين ماله .
صاا بعقد البيع عند الجمهور ،بل هو ثابت أيضا ا في كدل عقود المعاوضات كالجارة والقرض وليس خيار الفسخ مخت د
،فللمؤدجر فسخ الجارة إذا أفلس المستأجر قبل دفع الجرة ،للمقرض الدرجوع على المقترض إذا أفلس وكان عين
ماله قائما ا .
د
وأجاز الجمهور الدتفريق بين الدزوجين للعسار أو العجز عن النفقة ،والفرقة طلق عند المالكدية ،فسخ عند
ضرر عن الدزوجة . شافعدية والحنابلة ول تجوز إدل بحكم القاضي ،وجوازها لدفع ال د ال د
ا تعالى أوجب إنظار المعسر بالددين في قوله تعالى } :فوقإن فكافن يذو
ولم يجز الحنفدية الدتفريق بسبب العسار ،لدن د
سفرلة ففنفقظفرةة إقفلى فممي ف
سفرلة{ . يع م
فسخ الدنكاح :
الدتفريق في الدنكاح إدما أن يكون فسخا ا أو طلقا ا .
والفسخ :منه ما يتودقف على القضاء ،ومنه ما ل يتوقف عليه .
د
أدما الفسخ المتودقف على القضاء فهو في الجملة يكون في المور التية :
أ -عدم الكفاءة .
ب -نقصان المهر عن مهر المثل .
ج -إباء أحد الدزوجين السلم إذا أسلم الخر ،لكدن الفرقة بسبب إباء الدزوجة فسخ بالدتفاق ،أدما الفرقة بسبب إباء
الدزوج فهي فسخ في رأي الجمهور ومنهم أبو يوسف ،وخالف في ذلك أبو حنيفة ومحدمد ،فلم يريا تودقفها على
القضاء ،لدن الفرقة حينئذ طلق في رأيهما .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 52 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
صغر غير الب والجدد . د -خيار البلوغ لحد الدزوجين عند الحنفدية إذا زدوجهما في ال د
هس -خيار الفاقة من الجنون عند الحنفدية إذا زدوج أحد الدزوجين في الجنون غير الب والجدد والبن .
وأدما الفسخ غير المتودقف على القضاء فهو في الجملة في المور الدتالية :
أ -فساد العقد في أصله ،كالدزواج بغير شهود .
ب -طروء حرمة المصاهرة بين الدزوجين .
ج -رددة الدزوج في رأي أبي حنيفة وأبي يوسف ،فإن ارتدد الدزوجان فل يفدرق بينهما بمجدرد الدرددة في الدراجح عند
الحنفدية .
الفسخ لعدم إجازة العقد الموقوف :
عدم إجازة العقد الموقوف مدمن له ولية أو ملك وادلذي يتودقف نفاذ العقد على رضاه يعدد من أسباب انحلل العقد أو
فسخه عند القائلين بانعقاده .
الفسخ باسبب الستحقاق :
ق المبيع كدله أو بعضه فقد اختلف الفقهاء : إذا استح د
فذهب بعضهم إلى بطلن البيع .
سك بالباقي وذلك في حالة الستحقاق الجزئدي . وذهب آخرون إلى تخيير المشتري بين ردد المبيع بالفسخ أو الدتم د
وذكر ابن رجب الحنبلدي خلف اا في الفسخ بالعيب المستند إلى مقارن للعقد ،هل هو رفع للعقد من أصله أو من حينه
وذهب الحنفدية والمالكدية إلى أدن فسخ العقد بسبب العيب -إدما بحكم الحاكم أو بتراضي المتعاقدين -رفع للعقد من
حينه ،وليس له أثر على الماضي ،فتكون غدلة المردود بعيب للمشتري من وقت عقد البيع وقبض المشتري له ،
شريك بما وقعت به القالة . شفعة لل دوتثبت ال د
قال ابن نجيم نقلا عن شيخ السلم :إدن الفسخ يجعل العقد كأن لم يكن في المستقبل ل في ما مضى .
البطلن يرجع إلى تخلف ركن من أركان العقد أو إخلله .بينما الفسخ هو حل للرابطة العقدية ،بسبب عدم تنفيذ أحد
المتعاقدين للتزامه.
كيفية تقرير الفسخ
الفسخ يكون بحكم القاضي وهذا هو الصل .وقد يكون باتفاق المتعاقدين .ويكون في بعض الحوال بحكم القانون
ويسمى عند ذلك إنفساخاا.
أ .الفسخ القضائي
ويشترط للمطالبة بالفسخ القضائي الشروط التية:
) (1أن يكون العقد ملزما ا للجانبين.
) (2أل يقوم أحد المتعاقدين بتنفيذ التزامه.
) (3أن يكون المتعاقد الخر الذي يطلب الفسخ مستعداا للقيام بالتزامه من جهة ،وقادراا على إعادة الحال إلى أصلها
إذا حكم بالفسخ من جهة أخرى.
ب .الفسخ التفاقي
ا
يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات
الناشئة عنه ،وهذا التفاق ل يعفي من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه.
ج .انفساخ العقد بحكم القانون
في العقود الملزمة للجانبين ،إذا انقضى التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت اللتزامات المقابلة له ،وينفسخ العقد
من تلقاء نفسه.
واللتزام ل ينقضي بسبب استحالة تنفيذه إل إذا كانت هذه الستحالة ترجع إلى سبب أجنبي .وأن العقد ل ينفسخ من
تلقاء نفسه بحكم القانون إل إذا انقضى اللتزام .فالعقد إذن ل ينفسخ إل إذا استحال تنفيذ اللتزام بسبب أجنبي ،وما
لم يثبت المدين هذا السبب الجنبي بقى ملزما ا بالعقد وحكم عليه بالتعويض
يمكن تعريف النيابة بأنها حلول إرادة شخص )وهو النائب( ،محل إرادة شخص آخر )وهو الصيل( ،في إبرام
تصرف قانوني ،تنصرف آثاره إلى ذمة الصيل ،ل إلى ذمة النائب.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 54 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وهكذا ،نجد ،في النيابة ،شخصاا ،يعبر عن إرادته ،باسم غيره ،ولحساب هذا الغير .ولكن آثار التصرف ل تضاف
ل( ،ولكن ل يكون طرفا ا إليه ،وإنما إلى هذا الغير .وبذلك ،يكون النائب طرفا ا في التصرف )في العقد مث ا
في العلقة الناشئة عن هذا التصرف .وهنا يقتصر دور النائب على إبرام هذا العقد .أما آثار العقد فتؤول إلى ذمة
الصيل ،كما لو كان هو الذي تعاقد شخصياا.
ويحقق نظام النيابة فوائد عملية كبيرة .فهو يسمح بإقامة أشخاص ،ينوبون عن ناقص الهلية وعديمها ،فيحلون
محلهم في التصرفات القانونية .ثم إنه من شأنه ،كذلك ،أن ييسر لي شخص ،أن يعقد العقد بوساطة
غيره ،الذي تمنعه ظروف خاصة من ذلك ،كيبعده ،أو فغيبته ،أو ققلة تجربته ،أو كثرة أعماله أو مشاغله.
وتنقسم النيابة ،من حيث مصدرها ،إلى:
.1نياباة قانونية
صر؛وتتحقق عندما يخدول القانون شخصا ا معدينا ا سلطة النيابة عن غيره .ومثالها نيابةالولي الشرعي عن أبنائه القي م
"والولي الشرعي هو الب ،أو الجد الصحيح.والجد الصحيح هو أب الب".
.2نياباة اتفاقية:
)إرادية( إذ ييعيممن النائب بإرادة الصيل ،كما في الوكالة.
.3نياباة قضائية
إذ يعين القاضي النائب ،كنيابة الوصي ،والقديم ،والحارس القضائي ،والقضاء هوالذي يختارهم.
ولكي يتحقق وجود النيابة ،ل بد من استيفاء ثلثة شروط هي:
.1أن تحل إرادة النائب محل إرادة الصيل.
.2أن يكون التعامل باسم الصيل ،ل باسم النائب.
.3أن تجري إرادة النائب في الحدود المرسومة للنيابة
أهلية التعاقد
النسان ،لدى ولدته ،تكون له شخصية قانونية ،صالحة لن تثقبت له حقوقاا ،ولن تقرر عليه واجبات والتزامات.
ولكنه ل يستطيع أن يباشر العمالوالتصرفات القانونية بنفسه ،فهو غير أهل لمباشرة هذه العمال .ويجب
التفرقةبين تمتع الشخص بالحقوق وقابليته لتحمل اللتزامات ،وهو ما يطلق عليه "أهليةالوجوب" ،وبين قدرة
الشخص على أن يقوم بالعمال الناجمة عنها تلك الحقوقواللتزامات ،والتي تسمى " أهلية الداء ".
"كل شخص أهل للتعاقد ،ما لم تسلب أهليته ،أو ييحدد منها بحكم القانون".
-34ويمر النسان ،من حيث أهليته ،ومن وقت ولدته ،باأدوار ثلثة ،هي:
.1الدور الول= .2الدور الثاني= .3الدور الثالث
ويبدأ من ولدة الطفل ،وينتهي ببلوغ سن التمييز ،وهي سن سبع سنوات .ويكونالشخص ،في هذا الدور ،صغيراا،
غير مميز )عديم الهلية(.
"ليس للصغير غير المميز حق التصرف في ماله .وتكون جميع تصرفاتهباطلة".
.2الدور الثاني
ويبدأ من سن التمييز ،وينتهي ببلوغ النسان سن الرشد .وفي هذا الدور ،يكونالشخص صبيدا ا مميزاا ،ولكنه غير
كامل عناصر الرشد ) ناقص الهلية (.
يجوز لناقص الهلية أن يطلب إبطال العقد ،وهذا مع عدم الخلل بإلزامهالتعويض ،إذا لجأ إلى طرق احتيالية،
ليخفي نقص أهليته".
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 55 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إذا كان الصبي مميزاا ،كانت تصرفاته المالية صحيحة ،متى كانت نافعة نفعاامحضاا ،وباطلة ،متى كانت ضادرة ضرراا
محضاا .أما التصرفات المالية ،الدائرة بين النفع والضرر ،فتكون قابلة للبطال ،لمصلحة القاصر ،ويزول حق
التمسك بالبطال ،إذا أجاز القاصر التصرف ،بعد بلوغه سن الرشد ،أو إذا صدرت الجازة من ولديه ،أو
من المحكمة ،بحسب الحوال".
" إذا بلغ الصبي المميز الثامنة عشرة من عمره ،وأذن له في تسلم أمواله،لدارتها ،أو تسلمها بحكم القانون ،كانت
أعمال الدارة منه صحيحة ،في الحدود التي رسمها القانون".
.3الدور الثالث
ويبدأ ببلوغ الشخص سن الرشد ،وهي إحدى وعشرون سنة ،بالنسبة إلى القانونالمصري .وفي هذا الدور ،ييفعدد
الشخص رشيداا بالغا ا )كامل الهلية( ،ما لم يحدث له عارض من عوارض عدم الهلية ،يؤدي إلى انعدام أهليته أو
نقصها.
.3يكون تصرف المحجور عليه ،لسفه أو غفلة ،بالوقف أو بالوصية ،صحيحاا ،متى أذنت فيه المحكمة.
وتكون أعمال الدارة الصادرة عن المحجور عليه لسفه ،والمأذون له بتسلم أمواله ،صحيحة ،في الحدود التي
رسمها القانون".
.4إذا كان الشخص أص دم أبكم ،أو أعمى أبكم ،وتعذر عليه ،بسبب ذلك ،التعبير عن إرادته .جاز للمحكمة أن تعين له
مساعداا قضائياا ،يعاونه على التصرفات التي تقتضي مصلحته فيها ذلك.
ل للبطال كل تصرف من التصرفات ،التي تقررت المساعدة القضائية عليها ،متى صدر عن الشخص، ويكون قاب ا
الذي تقررت مساعدته قضائي اا ،بغير معاونة المساعد ،إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرار المساعدة") .المواد
117 ،115،116 ،114 ،113من القانون المدني المصري(.
.1يجب أن يشتمل العقد على جميع البيانات ،الخاصة بأسماء المتعاقدين،وجنسياتهم ،وأرقام هوياتهم ،وتاريخ
صدورها ،وعناوينهم تفصي ا
ل.
.2إقرار المتعاقدين بأهليتهم للتعاقد ،مع التأكد من ذلك.
.3تاريخ تحرير العقد ،ومكان عقده.
.4وصف محل العقد وصفا ا تفصيليا ا بما ل يفدع أي مجال للتفسير أوالجتهاد ،مع توضيح أن أطراف العقد على علم
ل ،جامعاا ،من جميعتام نافيا ا للجهالة بهذه الوصاف .مثال ذلك في عقد البيع ،وصف الشيء المبيع وصفا ا شام ا
الوجوه.
.5تحديد المقابل ،وكيفية ووقت وطريقة أدائه ،فمثلا في عقد البيع ،يذكر ثمن المبيع وكيفية دفعه ،هل دفعة واحدة؟
أو على دفعات أو أقساط ،ومقدار كل قسط ،وتاريخ دفعه؟ ومكان دفعه؟
.6التأكد من صحة وسلمة جميع الوراق والمستندات المبني عليها العقد.
.7توضيح التزامات جميع أطراف العقد توضيحاا ،ل يجعل هناك أي مجاللملبس أو الجتهاد أو التنصل من تنفيذ هذه
اللتزامات .مع تحديد تواريخ تنفيذ اللتزامات تحديداا قاطعا ا وواضحاا.
.8وضع شرط جزائي في العقد ،يكون واضحا ا ومحدداا وذا قيمة فاعلة ،تجبرالطرف المخل على تنفيذ التزامه ،تجنبا ا
لتطبيق الشرط الجزائي عليه.
.9ضرورة تسجيل العقود ،التي يتطلب القانون تسجيلها ،في أقرب وقت .معمراعاة الشكل في العقود الشكلية.
.10في حالة وجود أشخاص مستفيدين من العقد ،غير أطرافه ،يجب تحديدهم تحديداا واضحاا ،مع بيان حقوقهم
المترتبة علي العقد.
.11في حالفتي الوكالة والنيابة في التعاقد ،يجب التأكد من صحتهماوسلمتهما وسريانهما حتى وقت توقيع العقد.
وأن الوكالة أو النيابة تجيز للوكيل أو النائب التعاقد على إنشاء وإقرار التزامات العقد وفي حدود السلطة
المخولة له.
.12التأكد من عدم وجود كشط أو شطب أو تصحيح ،في بنود العقد.
.13توقيع العقد ،من ققبل المتعاقدين والشهود.
وأخيراا يجب التأكد من استيفاء العقد لركانه وشروطه ،وعدم مخالفته القوانين المعمول بها.
-37تقسيم العقود
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 57 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تتنوع العقود وتتعدد ،حتى ل يكاد يحصرها عدد .والرادة حرة في إنشاء اللتزام أيداا كان ،فاللتزامات ليست محددة،
المر الذي يؤدي ،بالضرورة ،إلى تنوع العقود.
والقانون ينظم طائفة من العقود س وهي العقود المسماة س لكي يعين الفراد على تنظيمها ،فوضع تحت نظرهم
تنظيماا ،يراه نموذجيا ا لها .إن أرادوا استعمالها تسري على عقدهم أحكام القانون .ولهذا ،جاءت قواعد القانون
المنظمة لهذه العقود المسماة ،قواعد مكملة لرادة الطرفين ،ل تنطبق ،إل إذا لم يتفقا على ما يخالفها .ويبقى دائما ا
للفراد حرية إنشاء ما يرون من عقود ،غير تلك التي وردت في نصوص القانون .وعندئلذ ،يرجع إلى إرادتهم،
وحدها ،في تنظيم أحكام هذه العقود .ويطلق على تلك العقود ،التي لم ينظمها المشروع ،العقود غير المسماة.
التقسيم الول :تقسيم العقود إلى عقود مسماة ،وأخرى غير مسماة
العقود المسماة
هي تلك العقود التي خصها القانون باسم معين ،ونظمها ،لشيوعها بين الناس .وهي "إما تقع على الملكية ،وهي
البيع ،والمقايضة ،والهبة ،والشركة ،والقرض ،والصلح .وإما أن تقع على المنفعة ،وهي اليجار وعارية
الستعمال .وإما أن تقع على العمل ،وهي المقاولة ،والتزام المرافق العامة ،وعقد العمل ،والوكالة والوديعة
والحراسة .ويضاف إلى ذلك عقود الغرر ،وهي المقامرة ،والرهان ،والمرتب مدى الحياة ،وعقد التأمين ،ثم عقود
التأمينات ،الشخصية والعينية ،وهي الكفالة ،ورهن الحيازة ،والرهن الرسمي".
أما العقود غير المسماة
د
فهي تلك العقود ،التي لم يخصها المشرع باسم معين ،ولم يقم بتنظيمها ،وذلك لققلة شيوعها.
وما دامت القاعدة أن الرادة حرة في إنشاء ما تشاء من عقود ،كان من المستحيل حصر العقود غير المسماة.
وطائفة العقود المسماة في تطوير مستمر ،فقد يصبح عقداا من الشيوع بأهمية إلى درجة توجب تنظيمه ،فيتدخل
المشرع ،منظما ا له .وينتقل ،بذلك ،من العقود غير المسماة إلى العقود المسماة .وهذا ما فعله المشرع حين نظم
عقد التأمين.
وإذا كان من المستحيل تعداد العقود المختلفة ،فإنه من الممكن ،على القل ،وضع تقسيمات مختلفة لها ،وذلك بقصد
بيان ما تتخصص به كل طائفة منها.
التقسيم الثاني :يمكن تقسيم العقود:
.1من حيث انعقادها ،إلى عقود رضائية ،وعقود شكلية ،وعقود عينية.
. 2ومن حيث طبيعتها ،إلى عقود محددة واحتمالية ،وعقود فورية ومستمرة ،وعقود ذاتية وجامعة ،وعقود إذعان
ومساومة حرة ،وعقود أصلية وتبعية.
.3ومن حيث أثرها ،إلى عقود ملزمة للجانبين ،وملزمة لجانب واحد ،وعقود تبرع ومعاوضة
المشافهة ،أو بالشارة ،أو أي طريقة أخرى .والصل في القوانين الحديثة ،أن تكون رضائية .ولكن يرد على هذا
الصل إستثناء ،يتمثل في وجود بعض العقود ،الشكلية والعينية.
وقد ساد مبدأ الرضائية الفقه السلمي .فالعقد ينعقد بارتباط بين إرادتين ،ومن دون حاجة إلى شكل معين ،تظهر
فيه هذه الرادة ،وأيداا كانت وسيلة التعبير عن الرادة .إل أن جمهور الحنابلة والمالكية والشافعية ،يشترطون في
عقد الزواج ،أن تكون صيغته منبثقة من لفظفتي النكاح أو الزواج ،لمن يعرف اللغة العربية .بينما يجيز الحناف
انعقاد الزواج بلفظ فتي الزواج والنكاح وغيرهما من اللفاظ الدالة على التمليك في الحال ،بشرط نية أو قرينة ،تعين
على أن المقصود هو الزواج .على أن جميع الفقهاء يتفقون على رأي واحد ،في أن عقد الزواج ل ينعقد بالفعل ،بل
ل بد فيه من القول للقادر عليه ،و أل يتم إل بأقوى الدللت على الرادة ،وهو القول.
ب .العقود الشكلية
العقد الشكلي هو عقد ل يكفي التراضي لنعقاده ،بل يلزم فوق ذلك ،أن يتم التعبير عن الرادتين ،في شكل معين،
وهذا الشكل ييفعدد ركن اا في العقد ،ل ينعقد من دونه .ومثاله العقد الرسمي ،الذي يوجب المشرع س لنعقاده س تحريره
أمام موظف عام مختص س الموثق .ومثاله في القانون المصري عقد الهبة والرهن الرسمي ،وقد يستلزم المشرع
الكتابة لنعقاد العقد ،ولكنه يكتفي بالكتابة العرفية ،من دون استلزام الرسمية ،أي من دون إجراء العقد أمام
الموثق ،مثاله في القانون المصري ما نصت عليه المادة 507من القانون ا لمدني ،من أنه "يجب أن يكون عقد
ل" .ويجب التفرقة بين شكل العقد ،وشهر العقد ،أي تسجيله في الشهر العقاري .فإن الشركة مكتوباا ،وإل كان باط ا
شهر العقد إجراء ،ل يستلزمه المشرع لنعقاد العقد ،بل هو يلزم فقط لكي يترتب عليه أثر واحد من أثاره ،وهو
انتقال الملكية والحق العيني ،فمن دون هذا الجراء ،ل يقع انتقالهما .ولكن هذا ل يمكن أن يؤثر على وجود العقد
في ذاته ،وعلى وجوب التزام الطرفين به وتنفيذه.
فعقد البيع العقاري عقداا رضائياا ،ينعقد بمجرد التراضي ،وقمبل التسجيل .بينما عدم استيفاء الشكلية اللزمة لنعقاد
العقد ،يعني عدم وجود العقد ،وعدم ترتيب أي أثر عليه .وقد يستلزم المشرع الشكل الرسمي لنعقاد عقد،
ويستلزم ،فوق ذلك ،شهره ،لنتقال الملكية .وعندئلذ ،يجب إتمام الجراءين ،مثل الهبة على العقار ،فيلزم إتمام
الهبة في ا لشكل الرسمي أمام الموثق ،حتى يتم انعقادها ،كما يلزم ،بعد ذلك ،تسجيلها لكي تنقل ا لملكية.
ج .العقود العينية
العقد العيني هو عقد ل يكفي التراضي لنعقاده ،بل يستلزم تسليم الشيء محل العقد ،أي ل يتم انعقاده إل بالقبض،
ول يلزم شكل معين لنعقاده .والعقود العينية في القانون الفرنسي أربعة ،هي القرض والوديعة والعارية ورهن
الحيازة .أما القانون المصري ،فل يعرف العقود العينية.
عقود الذعان
هـ .عقود أصلية ،وعقود تبعية.
العقود الصلية
العقود التبعية
أ .العقود المحددة والعقود الحتمالية
* العقد المحدد
هو العقد الذي يعرف فيه كل متعاقد ،وقت انعقاده ،مدى ومقدار غنمه أو غرمه منالعقد ،أي مقدار ما سيأخذ ومقدار
ما سيعطي ،بصرف النظر عن التعادل بين هذينالمقدارين.
* العقود الحتمالية
وتسمى ،كذلك ،عقود الغرر .ول يعرف فيها كل المتعاقدين ،أو أحدهما مقدار مايعطي أو ما سيأخذ ،وقت انعقاده.
ب .العقد الفوري ،والعقد الممتد
* العقد الفوري
ا ا ف
وهو عقد ينشأ بين طرفيه التزامات قابلة ،بطبيعتها ،لن تنفذ دفعة واحدة .ول يكون الزمن عنصرا جوهريا فيه .ول
ينشأ بين طرففيه علقة قانونية ممتدة بطبيعتها.ويظل العقد فورياا ،حتى لو أجل فيه التزام أحد الطرفين إلى أجل
مستقبل .فالبيعبثمن مؤجل ،هو عقد فوري ،ذلك أن الزمن ل يتدخل في تحديد مقدار هذا الثمن،وإنما يحدد فقط
موعد تنفيذه .ويظل كذلك ،حتى لو قسط المقابل على أقساط.
ج .العقد الممتد أو الزمني
وهو عقد يستلزم ،بطبيعته ،أن ينشأ بين طرفيه التزامات ،يستمر تنفيذها فترة منالزمن ،أو يتكرر هذا التنفيذ عدة
مرات ،مثل عقد اليجار ،وكذلك عقد التوريد.
العقد الذاتي ،والعقد الجامع
* العقد الذاتي
ويسمى ،كذلك ،العقد الفردي .وهو العقد الذي يتم بين شخصين أو أكثر ،معينينبذواتهم .ويقتصر أثره عليهم وعلى
خلفائهم .مثل عقد بيع عقار مملوك لعدة مشتاعين س أي يملكون العقار على المشاع بينهم س أو قسمته.
هـ .العقد الجامع
وهو عقد ينظم ،على نحو دائم ،مصالح جماعة معدينة غير ممثلة ،تمثيلا كاملا فيأشخاص عاقديه .وقد يعترض عليه
أفراد الجماعة ،ويظهر عدم رضائهم عنه .ولكنه على الرغم من ذلك ،يسري في حقهم مثل عقد العمل الجماعي أو
المشترك ،وهو اتفاق تنظم ،بمقتضاه ،شروط العمل بين نقابة أو أكثر من نقابات العمال ،أو اتحاد نقابات
العمال ،وبين واحد أو أكثر من أصحاب العمال الذين يستخدمون عمالا ينتمون إلى تلك النقابات.
و .عقود المساومة الحرة ،وعقود الذعان
* عقود المساومة الحرة
وهي عقود يكون للمتعاقدين فيها حرية مناقشة شروط التعاقد ،والموافقة عليها.وتشمل غالبية العقود.
ز .عقود الذعان
وهي عقود ،يكون فيها أحد المتعاقدين في وضع ،يمكنه من وضع شروط العقد،مقدما ا على نحو ل يقبل المناقشة.
ويكون على الطرف الخر إما أن يقبلها ،وإما أنينصرف عن العقد .مثل العقد مع شركات ومؤسسات النقل أو
الكهرباء والهاتف .وهذه العقود ،ل يكون طرفا العقد في وضع متسالو .فغالبا ا ما يكون اليجاب عام،
وبشروط موحدة ،على نحو مستمر ،من شخص في مركز اقتصادي أقوى .وغالبا ا ما يكون محتكراا .ويكون الطرف
الخر في وضع أضعف ،وعليه الرضوخ والتسليم بشروط الطرف القوى.
ج .العقود الصلية والعقود التبعية
* العقد الصلي
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 60 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وهو العقد الذي يقوم بذاته ،ول يتبع غيره ،مثل اليجار وعقد البيع.
* العقد التبعي
ل ،بل يقوم إلى جانب علقة قانونية سابقة ،ويكون تابعا ا لها ،مثل عقد الرهن ،وعقد وهو عقد ل يوجد مستق ا
ل ،تبعاا له .وعلى العكس ،إذا كان العقد
ل ،فيكون العقد التبعي باط ا
الكفالة .وعلى ذلك ،إذا كان العقد الصلي باط ا
ل ،فل يبطل العقد الصلي.التبعي باط ا
أوال :العقود المدنية :وهي التي ينظمها القانون المدني ،ويطلق عليها العقود المسماة.
ثانياا :العقود التجارية :وقد نظمها القانون التجاري.
ثالثاا :العقود الدارية :وقد نظمها القانون الداري.
رابعاا :عقود الحوال الشخصية :وينظمها قانون الحوال الشخصية.
خامساا :العقود العمالية :وينظمها قانون العمل.
أول ا :العقود المدنية
نظم القانون المدني المصري العقود المسماة ،وقسمها إلى:
.1العقود التي تقع على الملكية.
.2العقود الواردة على النتفاع بالشيء.
.3العقود الواردة على العمل.
.4عقود الغرر.
.5عقد الكفالة.
المقايضة عقد يلتزم به كل من المتعاقدين ،أن ينقل إلى الخر ،على سبيل التبادل ،ملكية مال ،ليس من النقود .وإذا
كان للشياء المتقايض فيها ،قيم مختلفة في تقدير المتعاقدين ،جاز تعويض الفرق بمبلغ من النقود،
يكون معادلا .وتسري على المقايضة أحكام البيع ،بالقدر الذي تسمح به طبيعة المقايضة .وييفعدد كل من المتقايضين
بائعا ا للشيء الذي قايض به ،ومشتريا ا للشيء الذي قايضه) .وقد ونظم القانون المدني المصري المقايضة ،في
المواد من 482إلى .(485
ج .عقد الهبة
الهبة عقد يتصرف ،بمقتضاه ،الواهب في مال له ،دون عوض .ويجوز للواهب ،دون أن يتجرد من نية التبرع ،أن
يفرض على الموهوب له القيام بالتزام معدين .ول تتم الهبة ،إل إذا ققبلها الموهوب له أو نائبه .وتكون
الهبة بورقة رسمية ،وإل كانت باطلة .ويجوز في المنقول ،أن تتم الهبة بالقبض ،من دون حاجة إلى ورقة رسمية،
وتكون هبة الموال المستقبلة باطلة .ويجوز للواهب أن يرجع في الهبة ،إذا ققبل الموهوب له ذلك .فإذا لم يقفبل
الموهوب له ،جاز للواهب ،أن يطلب من القضاءالترخيص له في الرجوع ،متى كان مستنداا في ذلك إلى عذر
مقبول ،ولم يوجد مانعمن الرجوع .وييفعدد عذراا مقبوال للرجوع في الهبة ،بنوع خاص،
) (1أن يصبح الواهب عاجزاا عن أن يوفر لنفسه أسباب المعيشة بما يتفق مع مكانته الجتماعية.
) (2أن يرزق الواهب ،بعد الهبة ،ولداا ،ويظل حيا ا إلى وقت الرجوع.
) (3أن يخدل الموهوب له بما يجب عليه نحو الواهب ،أو نحو أحد من أقاربه ،إخلال ،يكون جحوداا كبيراا من جانبه.
ويترتب على الرجوع في الهبة ،بالتراضي أو بالتقاضي ،أن تيفعدد الهبة كأن لم تكن )وقد نظم القانون المدني
المصري الهبة ،في المواد من 486إلى .(504
د .عقد الشركة
الشركة عقد يلتزم ،بمقتضاه ،شخصان أو أكثر ،بأن يسهم كل منهم في مشروعمالي ،بتقديم حصة من مال أو من
عمل ،لقتسام ما قد ينشأ عن هذا المشروع من ربح أو من خسارة .وتيفعدد الشركة ،لدى تكوينها ،شخصا ا اعتبارياا.
ولكن ل تحتج بهذه الشخصية على الغير ،إل بعد استيفاء إجراءات النشر ،التي يقررها القانون .ومع ذلك للغير ،إذا
لم تقم الشركة بإجراءات النشر المقررة ،أن يتمسك بشخصيتها .ويجب أن يكون عقد الشركة مكتوباا ،وإل كان
ل .وكذلك يكون باطلا كل ما يدخل على العقد من تعديلت ،من دون أن تستوفي الشكل ،الذي أفرغ فيه ذلك العقد باط ا
)وقد نظم القانون المدني المصري ،في المواد من 507إلى ،537الشركة س وأركانها س وإدارتها س وآثارها
س وانقضاءها س وتصفيتها س وقسمتها(.
هـ .عقد القرض
القرض عقد يلتزم به المقرض ،أن ينقل إلى المقترض ملكية مبلغ من النقود ،أو أيشيء مثلي آخر .على أن يرد
إليه المقترض ،عند نهاية القرض ،شيئا ا مثله ،في مقداره ونوعه وصفته .وعلى المقترض أن يدفع الفوائد المتفق
عليها ،عند حلول مواعيد استحقاقها .فإذا لم يكن هناك اتفاق على فوائد ،يعمد القرض بغير أجر .وينتهي
القرض بانتهاء الميعاد المتفق عليه )وقد نظم القانون المدني المصري القرض ،في المواد من 538إلى .(544
و .عقد الصلح
ل ،وذلك بأن ينزل كل منهما ،على وجه الصلح عقد يحسم به الطرفان نزاعا ا قائماا ،أو يتوقيان به نزاعا ا محتم ا
التقابل ،عن جزء من ادعائه .ويشترط فيمن يعقد صلحاا،أن يكون أهلا للتصرف في عوض في الحقوق ،التي
يشملها عقد الصلح .ول يجوزالصلح في المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية ،أو بالنظام العام .ولكن ،يجوز
الصلحعلى المصالح المالية ،التي تترتب على الحالة الشخصية ،أو التي تنشأ عن ارتكاب إحدى الجرائم .ول يثبت
الصلح ،إل بالكتابة ،أو بمحضر رسمي .ول يجوز الطعن في الصلح بسبب غلط في القانون )وقد نظم القانون
المدني المصري الصلح ،في المواد من 549إلى .(557
أ .اليجار.
ب .العارية.
أ .عقد اليجار
اليجار عقد يلتزم المؤجر ،بمقتضاه ،أن يمكن المستأجر من النتفاع بشيء معدين،مدة معدينة ،لقاء أجر معلوم.
ويجوز أن تكون الجرة نقوداا ،كما يجوز أن تكون أيتقدمة أخري .وإذا لم يتفق المتعاقدان على مقدار الجرة ،أو
علي كيفية تقديرها ،أوإذا تعذر إثبات مقدار الجرة ،وجب اعتبار أجرة المثل .وإذا عقد اليجار ،من دونالتفاق علي
مدة ،أو عقد لمدة غير معدينة ،أو تعذر إثبات المدة المدعاة ،يعمد اليجارمنعقداا للفترة المعدينة لدفع الجرة .ويلتزم
المؤجر أن يسلم المستأجر العين المؤجرة وملحقاتها ،في حالة تصلح معها لن تفي بما أعددت له .وعلى المؤجر
أن يمتنع عن كل ما من شأنه أن يحول دون انتفاع المستأجر بالعين المؤجرة .ويلتزم المستأجربأن يستعمل العين
المؤجرة على النحو المتفق عليه .ول يجوز للمستأجر أن يحقدثبالعين المؤجرة تغييراا من دون إذن المؤجر ،إل إذا
كان هذا التغيير ل ينشأ عنه أي ضرر للمؤجر .وللمستأجر حق التنازل عن اليجار ،أو اليجار من الباطن،
ض التفاق بغير ذلك .وفي حالة التنازل عناليجار ،يبقى المستأجر وذلكعن كل ما استأجره ،أو بعضه ،ما لم يق ق
ضامناا للمتنازل له عن تنفيذ التزاماته .ويجب علي المستأجر ،أن يقوم بالوفاء بالجرة ،في المواعيد المتفق عليها.
كما يجب على المستأجر أن يردد العين المؤجرة ،عند انتهاء اليجار .وإذا نبه أحد الطرفين على الخر
بالخلء ،واستمر المستأجر ،مع ذلك ،منتفعاا بالعين بعد انتهاء اليجار ،فل يفترض أن اليجار قد تجدد ،ما لم يقم
الدليل على عكس ذلك )وقد نظم القانون المدني المصري ،في المواد من 558إلى 634اليجار وأركانه وأثاره،
والوفاء بالجرة ،والتزامات المؤجر والمستأجر ،العين المؤجرة ،التنازل عن اليجار واليجار من الباطن ،انتهاء
اليجار ،موت المستأجر أو إعساره ،إيجار الراضي الزراعية ،إيجار الوقف(.
ب .عقد العارية
العارية عقد يلتزم به المعير أن يسلم المستعير شيئا ا غير قابل للستهلك ،ليستعمله،بل عوض ،لمدة معدينة ،أو في
غرض معين ،على أن يردده بعد الستعمال .وليسللمستعير أن يستعمل الشيء المعار ،إل على الوجه المعدين،
وبالقدر المحدد ،وذلكطبقا ا لما يبدينه العقد ،أو تقبله طبيعة الشيء ،أو يعدينه العرف .ول يجوز له ،من دونإذن
المعير ،أن ينزل عن الستعمال للغير ،ولو على سبيل التبرع .ويلتزم المعيرأن يسلم الشيء المعار بالحالة ،التي
يكون عليها وقت انعقاد العارية ،وأن يتركهللمستعير طوال مدة العارية .وعلى المستعير أن يبذل في المحافظة علي
الشيء العناية ،التي يبذلها في المحافظة على ماله .ومتي انتهت العارية ،وجب على المستعير أن يردد الشيء الذي
تسلمه ،بالحالة التي يكون عليها ،وذلك من دون الخلل بمسؤوليته عن الهلك أو التلف .وتنتهي العارية بانقضاء
الجل المتفق عليه ،فإن لم يعدين لها أجل ،انتهت باستعمال الشيء فيما أعير من أجله .وتنتهي العارية بموت
المستعير ،ما لم يوجد اتفاق يقضي بغيره .كما يجوز للمعير أن يطلب ،في أي وقت ،إنهاء العارية ،في
بعض الحوال ،منها إذا أساء المستعير استعمال الشيء ،أو إذا عرضت للمعير حاجة عاجلة للشيء ،لم تكن متوقعة
)وقد نظم القانون المدني المصري ،في مواده من 635إلى 645العارية ،والتزامات المعير ،والتزامات المستعير،
وانتهاء العارية(.
المقاولة عقد يتعهد ،بمقتضاه ،أحد المتعاقدين ،أن يصنع شيئاا ،أو أن يؤدي عم ا
ل،لقاء أجر ،يتعهد به المتعاقد
الخر .ويجوز أن يقتصر المقاول على التعهد بتقديمعمله ،على أن يقدم رب العمل المادة ،التي يستخدمها ،أو
يستعين بها على القيامبعمله .كما يجوز أن يتعهد المقاول بتقديم العمل والمادة معاا .ويضمن
المهندسالمعماري والمقاول ،متضامنين ،ما يحدث خلل عشر سنوات ،من تهدم ،كلي أو جزئي ،فيما شيداه من
مبالن ،أو أقاموه من منشآت ثابتة أخرى ،ذلك ،ولو كان التهدم ناشئا ا عن عيب في الرض ذاتها ،أو كان رب العمل،
قد أجاز إقامة المنشآت المعيبة ،ما لم يكن المتعاقدان ،في هذه الحالة ،قد أرادا أن تبقى هذه المنشآت مدة أقدل من
عشر سنوات .وتبدأ مدة السنوات العشر من وقت تسلم العمل )وينظم القانون المدني المصري ،في
مواده من 646إلى 667التزامات المقاول ،والتزامات رب العمل ،المقاولة من الباطن ،انقضاء المقاولة(.
ب.عقد العمل
عقد العمل هو الذي يتعهد فيه أحد المتعاقدين ،بأن يعمل في خدمة المتعاقد الخر،وتحت إدارته ،أو إشرافه ،مقابل
أجر يتعهد به المتعاقد الخر .ول يشترط في عقدالعمل أي شكل خاص ،ما لم تنص القوانين واللوائح الدارية على
خلف ذلك .ويجوز أن يبرم عقد العمل لخدمة معدينة أو لمدة معدينة .كما يجوز أن يكون غير معين المدة .وإذا كان
عقد العمل معين المدة ،انتهي من تلقاء نفسه بانقضاء مدته .فإذا استمر طرفاه في تنفيذ العقد ،بعد انقضاء مدته،
يعدد ذلك منهما تجديداا للعقد لمدة غير معدينة .ويجب على العامل أن يؤدي العمل بنفسه ،وأن يبذل في تأديته من
العناية ما يبذله الشخص المعتاد .ول ينفسخ عقد العمل بوفاة رب العمل ،ما لم تكن شخصيته قد روعيت في إبرام
العقد .ولكن ينفسخ العقد بوفاة العامل )وينظم القانون المدني المصري عقد العمل ،وأركانه ،والتزامات العامل،
ورب العمل ،وانتهاء عقد العمل ،في المواد من 674إلى .(698
ج .عقد الوكالة
الوكالة عقد يلتزم بمقتضاه ،الوكيل ،بأن يقوم بعمل قانوني لحساب الموكل .ول بد من وكالة خاصة في كل عمل،
ليس من أعمال الدارة ،وبوجه خاص في البيع،والرهن ،والتبرعات ،والصلح ،والقرار ،والتحكيم ،وتوجيه
اليمين ،والمرافعة أمامالقضاء .والوكالة الخاصة ل تجعل للوكيل صفة ،إل في مباشرة المور المحددة
فيها ،وما تقتضيه هذه المور من توابع ضرورية ،وفقا ا لطبيعة كل أمر ،وللعرف الجاري .والوكيل ملزم بتنفيذ
الوكالة ،من دون أن يجاوز حدودها المرسومة ،على أن له أن يخرج عن هذه الحدود ،متى كان من المستحيل عليه
إعلم الموكل سلفاا ،وكانت الظروف يغلب معها الظن بأن الموكل ،ما كان إل ليوافق على هذا التصرف .وعلى
الوكيل ،في هذه الحالة ،أن يبادر بإبلغ الموكل خروجه عن حدود الوكالة .وإذا تعدد الوكلء،
كانوا ،لذلك ،مسؤولين بالتضامن ،متى كانت الوكالة غير قابلة للنفصال ،أو كان الضرر ،الذي أصاب الموكل نتيجة
خطأ مشترك .وتنتهي الوكالة بإتمام العمل الموكل به ،أو بانتهاء الجل المعدين للوكالة .وتنتهي ،كذلك ،بموت
الموكل أو الوكيل .ويجوز للموكل ،في أي وقت ،أن ينهي الوكالة ،أو يقيدها ،ولو وجد اتفاق يخالف ذلك .غير أنه
إذا كانت الوكالة صادرة لمصلحة أجنبي ،فل يجوز للموكل أن ينهي الوكالة ،أو يقيدها ،من دون رضاء من صدرت
الوكالة لمصلحته ،ويجوز للوكيل أن ينزل ،في أي وقت ،عن الوكالة ،ولو وجداتفاق يخالف ذلك .ويتم التنازل
بإعلنه للموكل .غير أنه ل يجوز للوكيل ،أن ينزلعن الوكالة متي كانت صادرة لمصلحة أجنبي إل إذا وجدت أسباب
جدية ،تبرر ذلك ،على أن ييعلم الجنبي بهذا التنازل )وينظم القانون المدني المصري الوكالة ،في
مواده من 699إلى .(717
د .عقد الوديعة
الوديعة عقد يلتزم به شخص ،أن يتسلم شيئاا من آخر ،على أن يتولى حفظ هذاالشيء ،وعلى أن يرده عيناا .والصل
في الوديعة أن تكون بغير أجر ،ما لم يوجد اتفاق يقضي بغير ذلك )وينظم القانون المدني المصري الوديعة ،في
مواده من 718إلى .(728
هس .عقد الحراسة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 64 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الحراسة عقد ،يعهد الطرفان ،بمقتضاه ،إلى شخص آخر ،بمنقول ،أو عقار ،أومجموع من المال ،يقوم في شأنه
نزاع ،أو يكون الحق فيه غير ثابت .فيتكفل هذا الشخص بحفظه ،وبإدارته وبردده مع غلته المقبوضة ،إلى فمن يثبت
له الحق فيه .ويجوز للقضاء أن يأمر بالحراسة ،في أحوال معدينة .ويحدد التفاق أو الحكم القاضي بالحراسة،
ما على الحارس من التزامات ،وما له من حقوق وسلطة .وتنهي الحراسة باتفاق ذوي الشأن جميعاا ،أو بحكم
القضاء )وقد نظم القانون المدني المصري الحراسة ،في المواد من 729إلى .(738
.3عقود الغرروهي:
أ .المقامرة والرهان.
ب .المرتب مدى الحياة.
ج .التأمين.
د .الكفالة.
أ .المقامرة والرهان
ل كل اتفاق خاص بمقامرة أو رهان .ويستثنى من ذلك ما رخص فيهقانون أوراق النصيب ،والرهان الذي يكون باط ا
يعقده فيما بينهم المتبارون شخصيا ا في اللعاب الرياضية )وقد نظم القانون المدني المصري ذلك في المادتين 739
و .(740
-44احكام عقد البيع 1ـ عقد البيع الباتدائى ـ ماهيته ـ وآثاره القانونية:
من المقرر قانوانا أن المقصود بوصف العقد أنه عقد بيع ابتدائى س أخاذا بالعرف الذى جرى على إطلق هذه التسمية
على عقود البيع التى لم تراع فى تحريرها الوضاع التى يتطلبها قانون التسجيل وذلك ل يحول دون اعتبار أن البيع
بااتا لز اما متى كانت ضعيفة دالة على أن كل من طرفيه قد ألزم نفسه الوفاء بما التزم به على وجه قطعى ل يقبل
العدول كما لو أقر البائع أنه تسلم كامل الثمن من المشترى وأقر المشترى أنه تسلم المبيع بعد أن عاينه المعاينة
التامة النافية للجهالة.
] 26/12/1246س طعن رقم 3/16ق[
===============================================================
س أن البيع ينعقد صحياحا بالعقد غير المسجل كما ينعقد صحياحا بالعقد المسجل ،ومن آثار هذا النعقاد الصحيح أن
من حق المشترى أن يطالب البائع بالتسليم على اعتبار أنه التزام شخصى وأثر من آثار البيع ل يحول دونه عدم
ضا أن يكون للمشترى إذا ما خشى على العين المبيعة من بقائها تحت يد حصول التسجيل ومن شأن هذه الثار أي ا
البائع طيلة النزاع أن يطلب إلى المحكمة وضعها تحت الحراسة.
س وإذا كان عقد البيع ولو غير مشهر فهو ينقل إلى المشترى الحيازة القانونية للعين المبيعة والدعاوى المترتبة بها
ل أن المشترى أقام دعوى يطلب فيها طرد البائع من العقار المبيع له وطلب تسليمه له على سند وكان الواقع أن مث ا
أنه اشتراه بعقد عرفى وأن البائع يضع يده على العقار دون سند قانونى فإن التكيف القانونى لهذا الوضع هو
دعوى طرد للغصب للمنزل وتسليمه لصاحب الحيازة القانونية )المشترى(.
]طعن 443/46ق جلسة [22/4/1980
===============================================================
46ـ نفاذ عقد البيع ضد المستأجر ـ والمالك الجديد :
س يجب على مشترى العقار حتى يستطيع الحتجاج بعقد شرائه قبل المستأجر من البائع أن يسجل هذا العقد حتى
تنقل الملكية للمشترى س ولما كان البائع فى عقد البيع العقارى غير المسجل ل يستطيع أن يؤجر العقار إيجار نفاذ
فى حق المشترى رغم أنه أى )البائع( لزال مالاكا للعقار )لعدم التسجيل( إل أن المشترى يستطيع أن يطالب البائع
بتسليم العقار إذا كان لم يسلمه بعد للمستأجر.
س أما إذا كان تسلم المستأجر العقار ،فإن المشترى ل يستطيع قبل تسجيل عقد البيع أن يطالب المستأجر بتسليم
العقار لن كل منهما دائن عادى للبائع ول يملك المشترى سوى التعويض أو الفسخ.
47ـ مدى مسئولية البائع عن ريع العقار أمام المشترى ـ باعقد غير مسجل :
س أن بائع العقار ولو بعقد غير مسجل يعد مسئوال أمام المشترى عن ريع العقار )إيجار أو محصول( من تاريخ عقد
البيع إلى أن يتم التسليم للمشترى ما لم يوجد اتفاق أو عرف يخالف ذلك.
س وحكمة ذلك أنه وإن كان الملكية ل تنتقل فى القانون إل بالتسجيل إل أن تنازل البائع عن المبيع )العقار( متى كان
متجزأ يعد تصرف قانونى يرتب التزامات شخصية على عاتق البائع تخول المشترى حقوق قانونية على العقار.
أن الملكية فى عقد البيع ل تنتقل إل بالعقد المسجل المشهر فهو ينقل للمشترى ملكية العقار ،أما العقد الغير مشهر
ينقل للمشترى كافة الحقوق وجميع الدعاوى المرتبطة بالمبيع ويحق له تسلم المبيع وطرد الغاصب لكنها ل ينقل
حق الملكية.
س أن المشترى )المالك الجديد للعقار( حتى يستطيع أن يطالب المستأجر بالجرة ويحتج بعقد شرائه قبل المستأجر
من المالك )القديم( س البائع س لبد أن يسجل العقد لتنقل إليه الملكية.
س والوضع القانونى هنا قبل التسجيل فهو ليس إل دائن عادى للبائع مؤجر العقار وعلقة المشترى بالبائع وعلقة
الخير بالمستأجر ول يترتب أى علقة مباشرة بين المالك الجديد والمستأجر لن المالك الجديد لم يسجل عقده س لكن
إذا قام البائع )المالك القديم( بتحويل عقد اليجار إليه وقبل المشترى )المالك الجديد( هذه الحوالة أو أعلن بها لنها
بهذا القبول أو العلن تكون نافذة فى حقه طباقا لنص الفقرة الثانية من المادة 305من القانون المدنى وبذلك
ل أن يطالب المستأجر بالحقوق الناشئة عن عقد اليجار ومنها يستطيع المشترى للعقار المؤجر ولم يكن عقده مسج ا
القيمة اليجارية دون الحاجة لختصام المالك القديم )البائع( فى الدعوى لن الحق المحال ينتقل إلى المحال إليه مع
الدعاوى التى تؤكده.
س وماهية حوالة الحق أنها اتفاق بين المحيل والمحال إليه على تحويل حق للمدين الذى هو دائن لمدين أخر س إلى
دائنه مع مراعاة القواعد العامة فى إثبات الحوالة.
===============================================================
50ـ علقة البائع باعقد غير مسجل ـ قبل بااقى الشركاء فى المبيع :
س من المقرر أن عقد البيع ولو لم يكن مشه ارا ينتقل إلى المشترى منفعة المبيع وكافة الحقوق المتعلقة به ،ومن ثم
يكون للمشترى أن يحل محل البائع فى هذه الحقوق قبل باقى الشركاء المشاعين فى العقار ومنها تمكينه من
النتفاع بما كان البائع له يضع يده عليه ويحوزه وينتفع به بما يوازى حصته فى هذا العقار.
]طعن 1583لسنة 57ق جلسة [6/3/1994
===============================================================
س عرفت محكمة النقض فى أحكامها أن العربون هو ما يقدمه أحد العاقدين إلى الخر عند إنشاء العقد ،وقد يريد
العاقدان بالتفاق عليه أن يجعل عقدهما مبراما بينهما على وجه نهائى أو يريدان أن يجعل لكل منهما الحق فى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 68 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إمضاء العقد أو نقضه والذى يحدد هذا فقط هى نية العاقدان وحدهما التى تحدد الحكم القانونى لعطاء العربون ،
ومن الممكن أن تكون قيمة العربون ما هى إل قيمة التعويض الذى اتفاق عليه عند فسخ العقد عن تقصير أحد
المتعاقدين فى الوفاء بما التزام به أو قيمة العربون انعقدت نيتهما على تمام العقد.
س بمعنى أن قد يكون العربون هو المبلغ الذى دفعه المشترى للبائع بموجب عقد البيع فيفقده المشترى إذا لم يتم
ضا عن احتجاز المبيع .....البائع أو أنه جزء من الثمن ل يحكم به للبائع كتعويض إذا كان العدول بخطأ
البيع تعوي ا
المشترى وتسبب فى ضرر للبائع وقد يكون عدول المشترى بسبب عيب خفى فى المبيع وبذلك يختلف الرأى عما
إذا كان المبلغ عربون أم جزء من الثمن.
===============================================================
52ـ متى يكون عقد البيع ـ بايع باالعرباون ـ يحتوى خآيار العدول :
س متى كان العقد يحتوى صراحة على أن المشترى مسدد مبلغ عربون )المادة 103مدنى( ومقداره كذا وحدد متى
يحق للمشترى استرداد ذلك العربون وحالت ذلك والحالت التى تبيح للبائع الحتفاظ به كما حدد فى العقد موعد
الوفاء بباقى الثمن وشرط استحقاقه فإن ذلك يعد بيع بالعربون يحتوى خيار العدول حتى ولو جاء بالعقد أنه نافذ
المفعول بين طرفيه لن العقد هنا نافذ فعلا لكن بشروطه التى حددها طرفيه.
]نقض 327لسنة 32ق س جلسة [5/4/1956
===============================================================
س إذا تضمن عقد البيع شرط البائع على المشترى أنه ل يحق للمشترى التصرف فى هذا العقار إل بعد وفاة البائع ،
وللبائع الحتفاظ لنفسه بحق النتفاع طوال حياته ضماانا لحقه ،فإن ذلك ل يمنع من اعتبار التصرف هنا عقد بيع
صحيح ناق ا
ل للملكية ،ول يعنى هذا الشرط أن هذا البيع ما هو إل وصية.
54ـ قيام البائع باالبيع لولده ـ باعقد بايع يستر عقد هبه ـ سريانه ونفاذه:
س قد يحرر البائع لبنائه عقد بيع يستر عقد هبه س يعد عقد صحيح طالما كان التصرف منجازا غير مضاف لجل بعد
الموت.
س فإذا كان العقد ينفذ فى حياة البائع الذى رفع يده عن أملكه بموجب هذا العقد ووجود العقد تحت يد المتصرف إليه
الذى قام بإجراءات تسجيل أو تقديمه للمحكمة للحصول على صحة توقيع البائع الذى حضر وأقر بصدوره منه أمام
المحكمة فإن ذلك العقد نافذ وصحيح.
===============================================================
55ـ التصرفات الصادرة من المورث حال حياته نافذة فى حق
الورثة باعد وفاته حتى ولو كان غرضها حرمانهم من الرث :
س إن التصرفات الصادرة من المورث حال حياته سواء لحد ورثته أو للغير هى صحيحة ونافذة حتى ولو ترتب
عليها حرمان بعض الورثة من الرث لن الرث هنا ل تترتب أثاره إل على ما يخلفه المورث بعد وفاته ،أما ما قد
يكون خرج من ماله حال حياته فل يحق للورثة العتراض عليه لنعدام الصفة والمصلحة.
]طعن 229لسنة 38س جلسة [18/12/1973
===============================================================
56ـ تبرع البائع لبانائه القصر باالثمن فى عقد البيع :
إذا تبرع البائع لبنائه القصر بالثمن فى العقد والتزامه بعدم الرجوع من تبرعه يفصح عن أن التبرع هبة سافرة
وقعت باطلة لتخلف الشكل الرسمى الذى يتطلبه نص الفقرة الولى من المادة 488مدنى ول يعتبر هذا التصرف بيع
لنه لم يستوف العقد أحد أركان البيع وهو سداد المشترى للثمن ول يصح العقد وبذلك يكون العقد ساتارا لهبة وفاقا
لما تجيزه الفقرة الثانية من آنفة الذكر لن مناط صحة الهبة المستترة أن يكون العقد الذى يسترها مستوفى الركان
والشرائط القانونية.
فالبيع قد يتخذ سات ارا للهبة فإذا جاء به أن البائع وهب الثمن للمشترى ،فهذا عقد هبة مكشوفة تخضع لحكام عقد
الهبة من حيث الموضوع والشكل أنما لبد أن تسجل وتشهر فى الشهر العقارى ،وإذا لم يتم ذلك يقع العقد باطلا
غير نافذ ،أما إذا ذكر البائع أنه قبض الثمن من المشترى فإن العقد يعتبر هبة مستورة تسرى عليها أحكام الهبة
فى الموضوع فقط ويعتبر نافاذا دون الشكل.
===============================================================
57ـ تزاحم باين المشترين للعقار :
س أن الثابت بأحكام القانون أن الملكية ل تنتقل فى العقار إل بتسجيل عقد البيع ،والتسجيل ل يرتب أثره إل من
تاريخ التسجيل العقد أو الحكم )دعوى صحة ونفاذ( الذى ينشأ فى حق الملكية أو أى حق عينى على العقار.
س وقد يقوم البائع ببيع العقار لمشترى س لم يسجل عقده س ثم بعده قام ببيع العقار مرة أخرى لمشترى أخر س لم يسجل
عقده س كل من المشترين لم يسجل عقده ،وبذلك لزال العقار فى ملكية البائع س والفضلية هنا لمن يسجل عقده أولا
قبل الخر بغض النظر عن سوء النية للبائع أو حسن نية وكذلك للمشترى اللحق سواء كان يعلم بواقعة البيع
الولى أم ل ما لم يثبت أن العقد المحرر للمشترى اللحق هو عقد صورى فالعقد الصورى يعتبر غير موجود قانوانا
ولو سجل يستطيع المشترى الول إثبات هذه الصورية باعتبار أنه من الغير بكافة طرق الثبات بما فيها شهادة
الشهود والقرائن س ولو حصل على حكم بالصورية يستطيع به محو وشطب تسجيل المشترى اللحق على عقده فى
الشهر العقارى وكذلك لو ثبت بطلن عقده أى منهما تخلص الملكية للخر الذى سجل بعد أن سجل الول عقده
والذى ثبت بعد ذلك بطلنه بحكم محكمة.
س وأساس المفاضلة هنا بسبب السبقية هو ورود العقود المسجلة على عقار واحد وأن تكون صادرة من متصرف
واحد.
]جلسة 25/11/1954س طعن 85سنة 21ق[
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 70 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
===============================================================
58ـ ماهية العقد الصورى ـ وأثره على العقد المسجل ؟
ل إذا طلب مشترى بعقد غير مسجل الحكم على البائع س أن العقد الصورى هو عقد غير موجود قانوانا ولو سجل س مث ا
بصحة تعاقد )صحة ونفاذ( وإبطال البيع الخر الذى سجل عقد واعتباره كأن لم يكن لصوريته المطلقة وقضت له
المحكمة بذلك بناء على ما ثبت من صورية العقد المسجل ،ولو كان العقد العرفى غير ثابت التاريخ وكان تاريخه
الحقيقى لحاقا لتاريخ العقد المسجل.
]طعن 28لسنة 13ق س جلسة [25/11/1943
===============================================================
59ـ أثر تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ :
س أن تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد تحفظ لرافعها حقوقه من تاريخ حصول هذا التسجيل ،حيث أنه متى تم
الحكم له بطلباته فإن الحق الذى يقرره له الحكم ينسحب إلى يوم تسجيل صحيفة الدعوى إذا قد تأشر بهذا الحكم ول
يحق لحد أن يسبقه فى تسجيل صحيفة دعواه .
س إذا أراد المشترى الذى لم يسجل عقده أن يسجله فعليه أن يتمسك بصورية عقد المشترى الخر الذى سجل عقده س
إثبات الصورية المطلقة بكافة طرق الثبات باعتباره من الغير س ليتوصل بذلك إلى حكم بالصورية يمحو به تسجيل
هذا العقد ويسجل هذا الحكم الصادر له فى صحة التعاقد فتنتقل إليه ملكية العين المبيعة إذ أنه لكونه دائانا للبائع فى
اللتزامات المترتبة على عقد البيع الصادر له يكون له أن يتمسك بتلك الصورية أايا كان الباعث عليها لزالة جميع
العوائق التى تصادفه لثبات عقده وتسجيله.
" بأن البيع ل ينتقل ملكية العقار المبيع إلى المشترى إل بالتسجيل فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه بقى العقار
على ملك البائع وانتقل إلى ورثته من بعد بالرث فإذا هم باعوه وسجل المشترى منهم عقد شرائه انتقلت إليه
ملكيته لنه يكون قد تلقاه من مالكيه وسجل عقده وفاقا للقانون وبذلك تكون له الفضلية على المشترى من المورث
الذى لم يسجل عقده".
]طعن 176لسنة 18ق س جلسة [1/6/1950
===============================================================
62ـ ماهية دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ :
س هى دعوى قضائية تهدف نقل الملكية ويتم إشهار صحيفة الدعوى فى الشهر العقارى وتقيد فى دفتر السبقية
ولنها تهدف لنقل الملكية لذلك فهى دعوى موضوعية تمتد فيها سلطة المحكمة لبحث موضوع العقد ومداه ونفاذه
وهى تستلزم أن يكون من شأن البيع موضوع التعاقد نقل الملكية حتى إذا ما سجل الحكم قام تسجيله مقام تسجيل
العقد فى نقلها وذلك لبد أن يفصل القاضى فى صحة البيع واستيفائه شروطه وإركانه وصحته وبحث ذاتية الشئ
المبيع لنه محل العقد وركن من أركانه وتحدد مساحة العقار ومساحته وموقعه وحدوده وأوصافه تعيين صانع
للجهالة قبل الحكم بانعقاد البيع.
]طعن 286لسنة 37ق س جلسة [29/4/1972
س أضف لذلك أنها تحكم بإنفاذ التزامات البائع جبارا وذلك بأن البيع صدر منه صحيح وواجب النفاذ وبالذن فى
تسجيل الحكم فى الشهر العقارى توص ا
ل إلى انتقال الملكية وبذلك يبحث القاضى فى أسباب امتناع البائع عن تنفيذ
التزاماته وهل هى بعذر أم ل ويبحث قيام المشترى بالتزاماته أم ل حتى يكون له الحق فى مطالبة البائع بنقل
الملكية على أساس قانونى ،كل هذه المور تستوجب من القاضى بحث الموضوع ول يمكن القول إلى أن البائع
يستطيع أن يرفع دعوى فسخ مستقلة ضد المشترى الذى لم يوف التزاماته لن ذلك مردود عليه بأن البائع بدلا من
رفع دعوى مستقلة يستطيع أن يدفع بذلك فى الدعوى المرفوعة بأن المشترى مثلا لم يسدد كامل الثمن.
]نقض 41لسنة 16ق س جلسة [8/9/1947
===============================================================
63ـ الفارق باين دعوى صحة التعاقد ودعوى صحة التوقيع :
س صحة التعاقد موضوعها دعوى موضوعية تنصب على حقيقة التعاقد وتتناول أركانه ومحله ومداه ونفاذه وهل
سدد المشترى الثمن أم ل س أهلية المتعاقدين س محل العقد يصح التعامل عليه قانوانا أم ل.
والحكم الصادر فيها مقر ارا لكافة أركان العقد الذى تعاقد عليه المتعاقدين وهى بذلك تعتبر دعوى استحقاق مآل
وهذا بالضافة إلى تسجيل صحيفة دعواه لتحفظ لرافعها حقه فى السبقية حتى إذا حكم له فيها بعد ذلك بطلباته
وتأشر بهذا الحكم وفاقا لحكام القانون فإن الحكم ينسحب أثره الى يوم تسجيل الصحيفة طباقا للمادة 65مرافعات س
الفقرة الخيرة.
دعوى صحة التوقيع :دعوى تحفظية شرعت ليطمئن من بيده محرر عرفى على آخر أن الموقع على ذلك المحرر
لن يستطيع بعد صدور الحكم بصحة توقيعه أن ينازع فى صحته ،والقاضى فيها ل يتعرض لموضوع المحرر من
جهة صحته أو عدم نفاذه لن الحكم الصادر فيها ل ينصب إل على التوقيع من جهة صحته أو عدم صحته فقط.
===============================================================
64ـ رفض الحكم باصحة التعاقد ـ ل يمنع من رفع دعوى صحة التوقيع :
س حيث أن دعوى صحة التوقيع تختلف فى موضوعها عن صحة التعاقد ،ومن ثم ل تطبق هنا واقعة سابقة الفصل
طباقا للمادة 101إثبات نظ ارا لختلف الموضوع على النحو السالف البيان فى الفرق بين الدعويين.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 72 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
س خاص اة وأن دعوى صحة التوقيع هى دعوى تحفظية الغرض منها إثبات أن التوقيع الموضوع على المحرر هو
توقيع صحيح صادر من يد صاحبه ويكفى لقبول هذا الدعوى توافر شرط المصلحة فى رافعها طباقا للمادة 3
مرافعات.
س وإذا كان قد قضى فى دعوى صحة التعاقد برفض دعوى صحة التعاقد لى سبب كان غير أن العقد سند الدعوى
مزور على البائع س يحق للمشترى رفع دعوى صحة توقيع لحفظ حقوقه فى عقد البيع سند الدعوى ما سدده من
ثمن.
===============================================================
65ـ رفض دعوى صحة التعاقد لعدم وفاء المشترى باالثمن :
س إذا قضى الحكم برفض دعوى صحة التعاقد لعدم قيام المشترى بالتزامه بسداد كامل الثمن وأدى ذلك لرفض
الدعوى أن ذلك ل يمنعه من إقامتها مرة أخرى إذا قام بسداد باقى الثمن وذلك لختلف السبب وتفادى وإزالة
أسباب الرفض.
]طعن 372لسنة 30ق س جلسة [4/11/1965
===============================================================
66ـ المانع الدباى وأثره فى عدم حصول المشترى باما أوفاه من ثمن :
س قد يكون هناك مانع أدبى حال دون حصول المشترى على ورقة من البائع بما قد يكون أوفاه من ثمن مثل البيع
بين رجل وزوجته أو سيد وخادمه فإن هذه العلقات من شأنها أن تحول بينه وبين الحصول على كتابه بما أوفاه
من الثمن ويجب على المحكمة أن تحيل الدعوى للتحقيق أو الستجواب لبحث قيام المانع الدبى.
]طعن 372لسنة 30ق س جلسة [4/11/1965
===============================================================
67ـ قيام المشترى باإيداع الثمن خآزينة المحكمة لحساب البائع :
س أن قيام المشترى بعرض المبلغ باقى الثمن وإيداعه خزينة المحكمة وطلبه من المحكمة الحكم له بصحة التعاقد
لبد أن تبحث المحكمة هذا اليداع وهل صحياحا أم ل وهذا من سلطتها وليس مجرد رفض البائع الستعلم يعد
قرينة ضد المشترى فهذا البحث يدل فى سلطتها فى بحث الموضوع وأسبابه.
]طعن 160لسنة 33ق س جلسة [24/1/1967
===============================================================
68ـ الثمن كركن من أركان العقد ـ تخلفه ـ باطلن العقد
س حيث أن الثابت أن الثمن يعد ركن من أركان العقد والتزام من التزامات المشترى سداد الثمن وأن أى إبراء منه أو
عدم ثبوت سداد يؤدى إلى تخلف ركن من أركان العقد وعدم نفاذه.
س وإذا أثير أن الثمن محل نزاع فى دعوى صحة التعاقد وأن كون المشترى لم يسدد الثمن فإنه يؤدى إلى القول
بصورية العقد صورية مستترة وأن حقيقته تصرف مضاف إلى ما بعد الموت مثلا س فلبد أن يثبت المتنازع قيام
الصورية وتخلف سداد الثمن وإذا عجز عن ذلك صارعقد البيع صحياحا وتوافرت أركانه القانونية )رضا ومحل
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 73 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وثمن(.
]طعن 1228لسنة 56ق س جلسة [15/2/1990
===============================================================
69ـ لباد من إمكانية نقل الملكية وتسجيل الحكم لقبول صحة التعاقد :
س أن أساس تنفيذ العقد وجود محل العقد لينفذ عليه أو ل يكون هناك استحالة تنفيذ ،فإذا ثبت هلك المبيع يكون
هناك استحالة تنفيذ وإذا ثبت أن هلك المبيع بسبب أجنبى أو قوة قاهرة برأت ذمة البائع ،أما إذا كان هلك المبيع
بسبب يرجع للبائع أو إهماله فهنا يكون أمام المشترى طلب التعويض والفسخ.
س وإذا كان الغرض دعوى صحة التعاقد هو إجبار البائع على نقل الملكية وتنفيذ الحكم تنفيذ عينى ،فإذا كان هذا
التنفيذ قد أصبح غير ممكن لوروده على شئ غير قابل للتعامل فيه فإن طلب صحة ونفاذ عقد البيع يكون متعين
الرفض.
]طعن 1293لسنة 51ق س جلسة [21/3/1985
===============================================================
70ـ اخآتصام البائع للبائع للحكم باصحة نفاذ العقد :
س إذا كان الهدف من دعوى صحة ونفاذ استصدار حكم بنقل الملكية من البائع للمشترى س فإذا كان البائع لم يسجل
عقده ،فإن المدعى هنا ل يجاب إلى طلبه إل إذا كان تنفيذ الحكم ممكانا وتسجيله وإذا تبين للمحكمة من أوراق
الدعوى أن الملكية لم تنتقل للبائع لنه لم يسجل عند شرائه وأن البائع للبائع لم يختصم فى الدعوى فكان لزاما على
المشترى أن يختصم البائع للبائع ليطلب صحة العقد ونفاذه منه للبائع الذى باع له وهو بذلك إذا ما سجل الحكم
الصادر بصحة العقدين انتقلت الملكية إليه.
س أما إذا لم يختصم البائع للبائع فإن ذلك معناه أن الملكية لم تنتقل بعد ،فإن حكمت له بصحة عقده فإن تنفيذه
وتسجيل الحكم يكون غير ممكن لستحالة تنفيذه قبل أن يسجل البائع له عند شرائه الول ؛ وإذا كان عقد البيع
الصادر من البائع للبائع به عيب أو بطلن فل يمكن تحريك دعوى لنفاذه قانوانا.
]طعن 290لسنة 32ق س جلسة [19/5/1966
===============================================================
71ـ هل يجوز للبائع رفع دعوى صحة تعاقد ضد المشترى ؟
س بداية الثابت أن البائع هو الخصم الصيل فى دعوى صحة التعاقد وأن رافعها المشترى لجبار البائع على تنفيذ
التزاماته ونقل الملكية للمشترى ،فالبائع هنا خصم أصيل.
]طعن 1451لسنة 48ق س جلسة [31/1/1980
س أما وإذا تكاسل المشترى ولم يحركها وكان ذلك العقار المسجل باسم البائع يرتب رسوم ومطالبات ضد البائع رغم
أنه باع العقار للمشترى الذى لم يسجل عقده فإننا هنا أمام توافر شرط المصلحة المطلوب لتحريك الدعوى ،وشرط
المصلحة هنا يتوافر فى حق البائع الذى يطالب من الجهات الحكومية بهذه الرسوم فيحق له تحريك هذه الدعوى
لنقل الملكية وإخلء مسئوليته.
]طعن 246لسنة 40ق س جلسة [26/2/1976
===============================================================
72ـ إذا عدل المشترى طلباته أثره وجوب تسجيل صحيفة الطلبات المعدلة:
إذا أقام المشترى دعواه بصحة التعاقد فإن دعواه ل تقبل بدون شهر صحيفتها لنها على حق من الحقوق العينة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 74 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
العقارية ) 65مرافعات س الفقرة الخيرة( وبالتالى فإن أى تعديل فى الطلبات أو بيانات الصحيفة كما لو كانت بيانات
العقار محل التصرف المسجل يعتبر ذلك مثابة تصرف جديد إذا كان من شأن الخطأ الذى شاب البيان التجهيل
بالمبيع وهنا يكون العبرة فى ترتيب أثر التسجيل الصحيح وليس القديم )الخطأ( ،أما إذا كان الخطأ ل يؤدى إلى
التجهيل بالعقار فإن آثار التسجيل تسرى من تاريخ أسبقية التاريخ الول القديم.
]طعن 393لسنة 50ق س جلسة [15/5/1984
وأن السبقية ل تثبت إل لرافع دعوى صحة التعاقد إذا كان المبيع المحدد فى صحيفة الدعوى هو بذاته المبيع الذى
كان محلا للبيع وفاقا للمادة 17من القانون العقارى رقم 114لسنة .1946
===============================================================
73ـ الخآتصاص المحلى لدعوى صحة التعاقد :
س حيث أن دعوى صحة التعاقد هى دعوى استحقاق مآل س فهى دعوى شخصية عقارية تستند لحق شخص ويطلب
فيها تقرير حق عينى على عقار أو اكتساب هذا الحق أو إلغاؤه ينعقد الختصاص بنظرها للمحكمة التى يقع فى
دائرتها العقار أو موطن المدعى عليه ولما كانت دعوى صحة التعاقد هدفها إلزام البائع تنفيذ التزامه تنفيذ عينى
للحصول على حكم يقوم بتسجيل مقام تسجيل العقد فى نقل لملكية أضف لذلك أن دعوى بطلن بيع العقار هى الوجه
الخر لصحته ونفاذه يكون الختصاص بنظرها للمحكمة التى يقع فى دائرتها العقار أو موطن المدعى عليه ]طباقا
50/2مرافعات[.
===============================================================
74ـ تقدير قيمة دعوى صحة التعاقد :
1س تقدير قيمة العقار من بيان الضريبة الصلية المربوطة عليه وتكلف المحكمة المدعى بتقديمه شهادة تبين مقدار
الضريبة الصلية.
2س فى حالة عدم ربط الضريبة على العقار المبيع تقدر المحكمة قيمته بالثمن المذكور فى العقد.
3س إذا ثارت منازعة بين الخصوم فالمحكمة تندب خبير لتقدير قيمة العقار المبيع المذكور فى العقد للفصل فى مسألة
الختصاص ]م /سيد خلف س عقد البيع س طبعة 1999س ص ، [322وذلك طباقا لنص المادة 37/1مرافعات "يراعى
تقدير الدعوى ما يأتى :الدعاوى التى يرجع فى تقدير قيمتها إلى قيمة العقار يكون تقدير هذه القيمة باعتبار
خمسمائة مثل من قيمة الضريبة الصلية المربوطة عليه إذا كان العقار مبنى فإن كان من الراضى يكون التقدير
باعتبار أربعمائة مثل من قيمة الضريبة الصلية ،وإذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة قررت المحكمة
قيمته".
والفقرة الثانية من ذات المادة "الدعاوى المتعلقة بملكية العقارات والمنازعات المتعلقة بالتنفيذ على العقار تقدر
قيمتها بقيمة العقار".
===============================================================
75ـ ل يجوز للمشترى لحصة محددة فى العقار الشائع أن يطلب التسليم
المفرز:
س ل يجوز أن يطلب المشترى لحصة مفرزة فى العقار الشائع أن يطلب التسليم لحصته المفرزة من البائع علة ذلك
أن الشريك على الشيوع لم يكن يملك وضع يده على حصة مفرزة قبل حصول القسمة إل برضاء باقى الشركاء
جمي اعا ول يمكن للمشترى أن تؤول له حقوق أكثر مما كان لسلفه لن العين المبيعة تنتقل للخلف المشترى محملة
كما هى بحالتها الراهنة وقت البيع وبالتالى ل يكون الفراز لجزء من المال الشائع يعتبر الطريق الذى رسمه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 75 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القانون.
]طعن 1425لسنة 56ق س جلسة [29/11/1988
وقد نصت المادة 431مدنى "يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشترى بالحالة التى كان عليها وقت البيع".
===============================================================
76ـ باطلن بايع ملك الغير :
المادة 466مدنى :
(-1إذا باع شخص شئ معين بالذات وهو ل يملكه جاز للمشترى أن يطلب إبطال العقد ويكون المر كذلك ولو وقع
البيع على عقار سجل أو لم يسجل العقد.
-2وفى كل حال ل يسرى هذا البيع فى حق المالك للعين المبيعة ولو أجاز المشترى العقد.
المادة : 467
-1إذا أقر المالك البيع سرى العقد فى حقه وانقلب صحياحا فى حق المشترى.
-2وكذلك ينقلب العقد صحياحا فى حق المشترى إذا آلت ملكية المبيع إلى البائع بعد صدور العقد.
المادة 468مدنى :
إذا حكم للمشترى بإبطال البيع وكان يجهل أن المبيع غير مملوك للبائع فله أن يطالب بتعويض ولو كان البائع حسن
النية".
===============================================================
77ـ باطلن بايع ملك الغير ـ محكمة النقض :
" إن بطلن بيع ملك الغير س نسبى س أى مقدر مصلحة المشترى ومن ثم يكون له دون غيره أن يطلب إبطال العقد
وما لم يثبت أن البائع غير مالك ويطلب البطلن صاحب الحق فيه فإن عقد البيع يظل قائم منتاجا لثاره بحيث يكون
للمشترى أن يطالب البائع بتنفيذ التزاماته ويعد هذا منه إجازة للعقد".
س ل يجوز إبطال بيع ملك الغير إل للمشترى دون البائع له ،إل أن المالك الحقيقى يكفيه أن يتمسك بعدم نفاذ هذا
التصرف فى حقه أص ا
ل إذا كان العقد قد سجل أما إذا كانت الملكية مازالت باقية للمالك الحقيقى لعدم تسجيل عقد
البيع فإنه يكفيه أن يطلب طرد المشترى من ملكه لن يده تكون غير مستندة إلى تصرف نافذ فى مواجهته.
س كما أن نص المادة 366والفقرة الولى من المادة 467من القانون المدنى يدل على أن بيع ملك الغير تصرف قابل
للبطال لمصلحة المشترى وأجازه المشترى للعقد تزيل قابليته للبطال وتجعله صحياحا بين المتعاقدين ،أما بالنسبة
للمالك الحقيقى فيجوز له إقرار هذا البيع صرااحة أو ضمانا فإن لم يقره كان التصرف غير نافذ فى حقه ،مما مفاده
أن بطلن التصرف أو عدم نفاذه هو أمر غير متعلق بالنظام العام بل مقرر لمصلحة صاحب الشأن فيه ول يجوز
لغيره التمسك به.
]طعن 245لسنة 55ق س جلسة [25/7/1999
=================
-79اثار العقود المسجله و الغير مسجله المادة 934من القانون المدني
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 76 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إذا باع أحد الشركاء حصته في المال الشائع لجنبي -أي ليس من بين الشركاء المشتاعين -فإن هذا الجنبي
يصبح شريكا في المال الشائع بدال من الشريك البائع له ،والذي يترتب علي بيعه لحصته إخراجه من الشيوع غير
أنه إذا كان المال الشائع عقاراا فإن القانون يشترط لعتباره شريكاا في الشيوع أن يكون قد سجل عقد شرائه لن
الملكية ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل .
بهذه التقدمه البديهية يتضح وبجلء صحة الدفع المبدي من المدعي عليه بعدم قبول الدعوى لفقدان الصفة في رفع
الدعوى .
===============================================================
في المواد العقاريسة ل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان في1-
.حق الغير ،إل إذا روعيت الحكام المبنية في قانون تنظيم الشهر العقاري
ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام السندات التي يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أم2-
غير ناقلة ،ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر
==============================================================.
===============================================================
من قضاء النقض في بايان ضرورة الحكم باصحة ونفاذ عقد بايع العقار لنتقال
الملكية إلى المشتري82.
القاعدة
إن الملكية ل تنتقل إلى المشتري إل بتسجيل عقد البيع وأن العقد الذي لم يسجل ل ينشئ إل التزامات شخصية بين
طرفيه ،فإذا لم يسجل المشتري من المورث عقده فل تنتقل إليه الملكية ويبقي العقار على ملك المورث وينتقل منه
إلى ورثته ،فإذا تصرف الوارث بالبيع بعد ذلك في ذات العقار ،فانه يكون قد تصرف فيما يملك تصرفا صحيحا ا وان
.كان غير ناقل الملكية طالما لم يتم تسجيل العقد
]نقض - 28/6/1977مجموعة أحكام النقض -السنة - 28رقم - 266ص [ 1532
البيع الصادر من المورث وكونه ل ينقل إلى المشتري ملكية العقار المباع إل بالتسجيل
وفي ذلك قررت محكمة النقض :المقرر في قضاء هذه المحكمة أن البيع الصادر من المورث ل ينقل إلى المشتري
ملكية العقار المباع إل بالتسجيل ،فإذا لم يسجل المشتري عقد شرائه بقي العقار على ملك المورث وانتقل إلى
ورثته من بعده بسبب الرث ،ويكون للوارث كما كان لمورثه أن يبيع العقار لمشتري أخر ،إل أنه ل يكون في هذه
الحالة ثمة محل لمفاضلة بين البيع الذي يصدر من المورث والبيع الذي يصدر من الوارث وذلك بسبب تعادل
سندات المشترين ،ومن مقتضى ذلك أنه إذا كان المشتري الول قد استلم العقار المباع من البائع له أو ورثته من
بعده تنفيذ لللتزامات الشخصية التي يرتبها العقد ،فانه ل يجوز بعد ذلك نزع العين من تحت يده وتسليمها
.للمشتري الثاني إل بعد تسجيل عقده وثبوت أفضلية له بذلك
]نقض -الطعن رقم 1201لسنه 49ق -جلسة [ 17/1/1983
===============================================================
بايع شخص لعقار ثم بايع ورثته لذات العقار باعد وفاته مشكلة تعادل سندات
-الملكية وكيف تحل 83
القاعدة
إن حق الملكية ل ينتقل من البائع إلى المشترى والي أن يتم هذا التسجيل يبقي البائع مالكأ للعقار ويكون بالتالي هو
الخصم في كل دعوى تتعلق بعين العقار
قضت محكمة النقض /ل محل للمفاضلة بين البيع الذي يصدر من المورث والبيع الذي يصدر من الوارث وذلك
بسبب تعادل سندات المشترين ،ومن مقتضى ذلك أنه إذا كان أحد المشترين قد استلم العقار المباع من البائع له ،
فانه ل يجوز بعد ذلك نزعه من تحت يده وتسليمه إلى المشتري الخر إل بعد تسجيل عقده وثبوت أفضلية له بذلك ،
وأن مناط الحجية المانعة من إعادة طرح النزاع في ذات المسألة المقتضى فيها أن يكون الحكم قد قطع في مسألة
أساسية بعد أن تناقش فيها الطرفان واستقرت حقيقتها بينهما استقراراا يمنع من إعادة طرحها ومناقشها والبت
.فيها بحكم جديد ومن ثم فان ما لم تنظره المحكمة بالفعل ل يكون موضوعا لحكم حائز قوة المر المقضي فيه
]نقض -الطعن رقم 3420لسنه 60ق -جلسة [ 9/6/1991
===============================================================
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 78 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إذا كان محل عقد البيع العرفي عقاراا ،فان الملكية ل تنتقل إل بالتسجيل سواء فيما بين المتعاقدين ) البائع
والمشتري بعقد عرفي ( أو في مواجهة الغير فرغم تحرير عقد البيع العرفي ودفع المشتري للثمن يظل البائع
للعقار مالكا له ،وكل ما في المر هو تولد بعض الثار في مواجهته أهمها قاطبة التزامسه بمسا هسو ضسروري لنقل
الملكية والتزامه بتسليم البيع للمشتري ) العقار( أساس ذلك صريح نص المادة 934من القانون
:المدني والتي يجري نصها
في المواد العقارية ل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان في 1.
حق الغير ،إل إذا روعيت الحكام المبنية في قانون تنظيم الشهر العقاري
ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام السندات التي يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أم 2.
.غير ناقلة ،ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر
===============================================================
ووفقا للمادة 9من قانون 114لسنه 1946الشهر العقاري فأن85-
جميع التصرفات القانونية التي من شأنها إنشاء حق من الحقوق
العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام
النهائية المثبتة لشيء من ذلك يجب شهرها باطريق التسجيل
ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين
ذوي الشان ول بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين
ذوي الشأن ،ويجري نص المادة 9من قانون الشهر العقاري علي التي " جميع التصرفات التي من شأنها إنشاء
حق من الحقوق العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام النهائية المثبتة لشيء من ذلك
.يجب شهرها بطريق التسجيل ويدخل في هذه التصرفات الوقف والوصية
ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين ذوي الشان ول
.بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين ذوي الشأن
إذا كانت الملكيسة في العقارات ل تنتقل إل بالتسجيسل فمسا هسو الوضسع القانوني للشيء المبيع قبسل التسجيل :
الملكية في العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل ،المقتضي الفوري لذلك أن البائع لعقار بعقد عرفي -ورغم البيع يظل
مالكا له حتى التسجيل ،ومن ثم يحق له التصرف فيه -مادامت الملكية لم تثبت للمشتري بالتسجيل ،وقد يفهم من
:::هذا أن عقد البيع العرفي ليست له أدني قيمة قانونية والتساؤل الملح حينئذ
ما قيمة البيع دون نقل الملكية للمشتري :نقرر أن الملكية في العقارات وأن كانت ل تنقل إل بالتسجيل إل أنه لعقد
البيع العرفي -قبل التسجيل وبمجرد التعاقد -عدة أثار هامة -فيما بين البائع والمشتري -تعد بمثابة الضمانات
:الكافية لنتقال الملكية نتولى بيانها على النحو التالي
اللتزام الول :::التزام البائع بعقد بيع عرفي بما هو ضروري لنقل الملكية
اللتزام الثاني :::عدم إنكار البائع بعقد بيع عرفي ملكية المشتري لعدم تسجيل المشتري عقده
اللتزام الثالث :::ل يجوز للبائع طلب تثبيت ملكيته لعدم تسجيل المشتري عقده
اللتزام الرابع :::التزام ورثة البائع بما هو ضروري لنقل الملكية للمشتري من مورثهم وعدم التعرض له
اللتزام الخامس :::حصول الولي الشرعي أو الوصي على أذن المحكمة الحسبية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 79 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
العقد البتدائى هو عقد عرفى بين طرفيه -العقد النهائى هو العقد المسجل أمام الجهة المناط بها التسجيل وفقا
للوضاع التى يقررها القانون وهى مصلحة الشهر العقارى وفى بعض الماكن السجل العينى .
نفرق هنا بين حالتين :
- 1إذا كان المبيع منقول بغض النظر عن القيمة فإن شروط تملكه -الحيازة بحسن نية وبسند صحيح من القانون
كالعقد البتدائى ففى هذه الحالة يكون كافى لثبات الملكية إعمال للقاعدة القانونية التى تقرر أن الحيازة فى المنقول
بسند صحيح وبحسن نية سند للملكية .
- 2كون المبيع عقارا -هنا يقرر القانون أن الملكية فى العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل وهذا ل يعنى أن المشترى
بعقد إبتدائى ليس له حقوق ولكن تكون الحقوق المترتبة على العقد البتدائى حجة بين طرفيه البائع والمشترى
ولكن العقد المسجل حجة على الكافة وهو الناقل للملكية أمام كافة الشخاص والجهات .
نخلص من ذلك إلى أن العقد البتدائى يعتد به وله قيمة قانونية بين طرفيه فقط .
===============================================================
العقد البتدائى هو عقد صحيح يبرم بين المشترى و البائع و هو عقد صحيح بين أطرافة و ليس له حجية العقود
الموثقه امام الغير -والشائع في الواقع العملي هو الحصول على حكم بصحة التوقيع على العقد البتدائى -لتضفى
عليه بعض الشرعيه -وجدير بالذكر أن دعوى صحة التوقيع تمس موضوع العقد وانما تضفى الشرعية على
التوقيع فقط ول تثبت او تنقل الملكية )خطوت رفع دعوى صحة التوقيع(
و البعض ليحبذ العقد البتدائى و يعتبرونه ورقه عرفية ليس لها صفه الشرعيه -
** والعقد البتدائي اذا لم يتم تسجيله فانه ل يترتب عليه اي التزامات سوي التزامات شخصية ...وبعبارة اوضح
يمكن القول ان العقد البتدائي ل ينقل الملكية ول يجوز الحتجاج به في مواجهة الغير ...اذ ان الملكية ل تنتقل ال
بالتسجيل
** عقد البيع النهائي المقصود به هو العقد الذي يسجل بالشهر العقاري ،وليس مجرد عقد معنون بعبارة عقد بيع
نهائي
لذلك المالك لن يستطيع عمل عقد نهائي إذا كانت هناك مشكلة حول ملكية الرض وموقف إجراء التصرفات عليها
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 80 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
** ول يود ما يدعو لللقلق الن طالما الشقة في حيازتك ،فعقد البيع غير المسجل و إن كان ل يترتب عليه نقل
ملكية العقار المبيع إلى المشترى إل أنه يولد فى ذمة البائع إلتزاماا بتسليم المبيع ،و يترتب على الوفاء بهذا
اللتزام أن يصبح المبيع فى حيازة المشترى ،و أن ينتفع به بجميع وجوه النتفاع ،فعقد البيع البتدائى ينتج كافة
آثار البيع المسجل عدا نقل الملكية
ويمكن أن تبيع بموجب العقد الذي معك ول يوجد مشكلة .
-1العقد البتدائي ل ينقل الملكية ول يحتج به في مواجهة الغير بعكس العقد المسجل
-2العقد ل يكون مسجل ال باحد طريقين :تقديم طلب تسجيل في الشهر العقاري او رفع دعوي صحة ونفاذ عقد
البيعمع ضرورة اتباع الجراءات الخاصة بها
-88تعريف العقد
عرف العقد مبينا وجهة نظرك في تعريف العقد حسب ما ورد في التشريع ونطاقه مع الشرح
العقد هو عبارة عن توافق إرادتين لشخصين أو أكثر من أجل إحداث أثر قانوني لنشاء التزام أو تعديل أو النهاء
المشرع الفرنسي قال اتفاق إرادتين
المشرع المصري قال هو توافق إرادتين
المشرع الردني قال هو إيجاب من أحد الطرفين القانون الفلسطيني هو توافق إرادتين أو أكثر علي إحداث أثر
قانوني
نطاق العقد -1العقود نطاقها كافة اللتزامات المتعلقة بالقانون الخاص دون العام -2وفي القانون الدولي العام ل
يوجد شيء يسمى عقود مثل المعاهدات وتعيين الموظف ل يسمى عقد لن الدولة مكلفة بصرف الرواتب -3ليست
كل اللتزامات المالية في القانون الخاص وتقتصر فقط التفاقات المتعلقة في الذمة المالية -4فنستبعد من مجاله
التفاقاتالمتعلقة بروابط الحوال الشخصية كالزواج ،لن الزواج ولو أنه ،اتفاق بينالزوجين ،إلد أن القانون وحده
هو الذي يحدد آثاره ،ولذا ل يعتبر عقداابالمعنى الصحيح -5والعقود العامة الدولة تكون طرف
حسب ما ورد في التشريع -1الثر القانوني :إذا لم يوجد أثر قانوني ل يوجد عقد والثر القانوني ملزم في القاعدة
القانونية
-2العقد والتفاق ل يوجد فرق بين العقد والتفاق حسب المشرع أي أن العقد ل يشمل كل أنواع العقود والتفاق ل
يشمل العقد -3توافق إرادتين ل يتم العقد إل بتوافق إرادتين فالرادة الواحد ل تكفي لنشاء العقد
ادكر أقسام العقود مع الشرح واذكر أهمية التقسيم
أقسام العقود -1العقود الرضائية وهو العقد الذي يعقد بتوافق اثر قانوني وهي لثبات العقد ويظهر أن الرضائية
هي القاعدة في إبرام العقود مثل عقد السمسار ويشترط أن يكون الكتابة للثبات العقد ألرضائي والعقود تكون
بواسطة موظف مختص ويكون عقد شكلي مثل عقد الرهن الرسمي وعقد الشراكة 2
-العقود العينية وهي تطورات إلي عقود رضائية وتتعلق بالعينة المتفق عليها ويتم تسليمها ويسمى عقد أدا تم
تسليم الشيء من صاحب الملكية إلي شخص أخر وتسمى الوديعة والهبة مثل عقد العارة والوديعة وعقد الهبة
والقرض وعقد الرهن الحيازي أهمية التقسيم -1الدفع بعدم التنفيذ ل يوجد التزام علي أحد الطرفين ول يستطيع أن
يطالب الخر بتنفيذ التزامه عليه وذلك ل يطبق إل علي الطرفين 2
-فسخ العقد الشرط الفاسخ الضمني أي أن الفسخ ل يجوز لحد المتعاقدين في العقود الملزمة لجانب واحد
-3تحمل التبعة من الذي يتحمل تبعة هلك الشيء وهو المشتري أي إلي من انتقلت إليه الملكية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 81 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-- 3العقود الشكلية وهو العقد الذي يلزم لنعقاده توافق إرادتين وإتباع شكل معين يحدده القانون بواسطة موظف
مختص مثل عقد الشراكة حيث يجب كتاب ما تم التفاق عليه بين الشركاء في سند موقع عليه من الطراف
المتعاقدة 4
-عقد المعاوضة وهو هو العقد الذي يأخذ فيه كل المتعاقدين وقد يكون ملزم لجانبين وقد يكون ملزم لجاني واحد
-5عقد التبرع ول يأخذ فيه أحد المتعاقدين وقد يكون ملزم لجانب واحد أو لجانبين مثل الهبة مع التكليف
أهمية التقسيم -1الضمان ويكون فقط في عقود المعاوضة فالبائع يضمن للمشتري الشيء المباع أو النتفاع بمحل
العقد ويكون البائع والمؤجر مسؤولية أدا تبين أن هناك استحقاق أو عيوب خفية في محل العقد أو الشيء وفي
عقود التبرع ل يوجد ضمان فالمتبرع ليضمن استحقاق الشيء الموهوب أو العيوب الخفية
-2الهلية :يشترط في المتبرع أهلية أداء كاملة ول يشترط في عقد المعاوضة ويستطيع الصبي المميز إبرام عقد
معاوضة -3المسؤولية التعاقدية وتكون مسؤولية المتبرع أخف من مسؤولية المعاوض وذلك في حال كان اليداع
بدون مقابل أي تبرع -4الغلط في شخص المتعاقد ويعتبر الغلط في شخص المتعاقد غلط جوهري ويكون العقد قابل
للفسخ في عقد التبرع ول يعتبر غلط جوهري في شخص المتعاقد في عقود المعاوضة ول يستطيع أن يطالب من
وقع في الغلط بفسخ العقد إل إذا تبت شخصية المتعاقد الخر
-5دعوى نفاذ التصرفات وتسمي هده الدعوي بالدعوى البوليصة نسبة إلي الفقيه الروماني بولص يرفعها الدائن
ليطالب بالطعن بالتصرفات التي تقر بضمانه العام في عقود المعاوضة وفي عقود التبرع يمكن استخدام الدعوي
البوليصة في حال استخدام أو ارتكابه الغش ول يستلزم إثبات الغش بين المتعاقدين
-6العقد المحدود :وهو الذي يتحدد فيه وقت انعقاده ومقدار اللتزام بين المتعاقدين مثل عقد البيع معروف أنه
التزام البائع ومقدار التزام المشترى وقت التعاقد كما بينه المؤجر والمستأجر
-7العقد الحتمالي أو عقد الغرر وهو العقد الذي ل يتحدد فيه وقت انعقاده مقدار اللتزامات التي يلتزم بها كل من
المتعاقدين بحيث ل يعرف أحدهما مقدار الداء الذي يبذله ونظرا لوجود عنصر احتمالي يتم العمل بعقد التأمين حيث
ل يعرف وقت النعقاد ووجود الخطر سيتحقق أم ل وما سينتج عنها ومن العقود الحتمالية عقد البيع وعقد
اليانصيب وعقد الرهان
أهمية التقسيم -1الغبن وهو اختلل التعادل في قيمة التزامات كل من المتعاقدين ول يكون الطعن في الغبن إل في
العقود المحدودة أما العقود الحتمالية ل يجوز الطعن بالغبن
-2عنصر الحتمال وهو عنصر أساسي في العقد الحتمالي لذلك يجب توافر وقت انعقاد العقد وإذا جهل أحد
المتعاقدين عنصر الحتمال ل ينعقد العقد أساسا لبطلنه وعنصر الحتمال ممثل بالوفاة
-8العقد الفوري ول يكون الوقت أساسي حتى يتم تنفيذه دفعة واحدة الذي يتفق عليه المتعاقدين مثل عقد البيع
حيث ينفذ في وقت تسليم البائع المشترى حيث أن عنصر الزمن ل يلزم
-9العقد المستمر أو الزمني وهو العقد الذي تنفد فيه التزامات علي اداءات مستمرة دورية وعنصر الزمن حيث
تتخذ أداء المتعاقدين علي ضوء عنصر الزمن مثل عقد اليجار وعقد التوريد
أهمية التقسيم -1أثر الفسخ أو البطلن أدا فسخ العقد أو بطل يكون هناك أثر رجعي في العقود الفورية فادا فسخ
عقد البيع أو بطل لسبب موجب ينتج عن ذلك استرداد المشتري الثمن الذي دفعه ويعود المتعاقدين إلي الحالة التي
كانت سابقا وفي العقود المستمرة يدخل العتبار ما تم تنفيذه
-2أثر القوة القاهرة أدا كان العقد من العقود المستمرة فان هده القوة توقفه وتنفيذه يؤدي إلي إنهاء العقد مثل
غرق الرض بالفيضان
-3من حيث إنهاء العقد العقود لتنتهي بإرادة منفردة ولكن يمكن للرادة المنفردة إنهاء العقد المستمر مثل عقد
العمل حيث يمكن إنهاءه بإرادة منفردة وبالطرق القانونية
-4نظرية الظروف الطارئة الصل أن نظرية الظروف الطارئة ل تطبق إل في العقود المستمرة
-5العذار وهو ضروري في العقود الفورية حتى يمكن مطالبة المتأخر بالتعويض عن تأخيره أما في العقود
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 82 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أهمية التقسيم -1الضمان ويكون فقط في عقود المعاوضة فالبائع يضمن للمشتري الشيء المباع أو النتفاع بمحل
العقد ويكون البائع والمؤجر مسؤولية أدا تبين أن هناك استحقاق أو عيوب خفية في محل العقد أو الشيء وفي
عقود التبرع ل يوجد ضمان فالمتبرع ليضمن استحقاق الشيء الموهوب أو العيوب الخفية
-2الهلية :يشترط في المتبرع أهلية أداء كاملة ول يشترط في عقد المعاوضة ويستطيع الصبي المميز إبرام عقد
معاوضة
-3المسؤولية التعاقدية وتكون مسؤولية المتبرع أخف من مسؤولية المعاوض وذلك في حال كان اليداع بدون
مقابل أي تبرع -4الغلط في شخص المتعاقد ويعتبر الغلط في شخص المتعاقد غلط جوهري ويكون العقد قابل للفسخ
في عقد التبرع ول يعتبر غلط جوهري في شخص المتعاقد في عقود المعاوضة ول يستطيع أن يطالب من وقع
في الغلط بفسخ العقد إل إذا تبت شخصية المتعاقد الخر
-5دعوى نفاذ التصرفات وتسمي هده الدعوي بالدعوى البوليصة نسبة إلي الفقيه الروماني بولص يرفعها الدائن
ليطالب بالطعن بالتصرفات التي تقر بضمانه العام في عقود المعاوضة وفي عقود التبرع يمكن استخدام الدعوي
البوليصة في حال استخدام أو ارتكابه الغش ول يستلزم إثبات الغش بين المتعاقدين
ما هية النيابة في التعاقد واذكر أنواعها وشروطها
تعريف هي حلول إرادة النائب محل إرادة الصيل في إبرام تصرف قانوني معين تنصرف أثار التصرف للي الصيل
مباشرة أنواع النيابة في التعاقد -1النيابة التفاقية وهي التي تنشأ باتفاق الصيل والنائب حيث يستمد النائب
سلطته إرادته من الصيل -2النيابة القانونية :وهي التي بوجدها القانون ويستمد النائب سلطته في التعاقد من
القانون مثل الوصي علي القاصر الشروط -1حلول إرادة النائب محل إرادة الصيل -1أن ل يتجاوز النائب
حدودنيابته
ما هي أثار النيابة في التعاقد
-1أثار النيابة بالنسبة للصيل ل يستطيع الصيل قبول ما يعود عليه بالنفع من أثار ويرفض ما يوقع علي كاهله
من التزامات -2أثار النيابة بالنسبة للنائب أي أدا تجاوز النائب حدود النيابة فانه يصبح أجنبيا عن التصرف ول
يكسب النائب أي حقوق ول يتحمل أي التزامات -3أثار النيابة بالنسبة للغير وجود العلقة بين الغير والصيل حيث
من حق الغير مطالبة الغير بما له من حقوق وينفد ما عليه من التزامات
ما هية صحة الرضا واذكر عيوب الرضا مع الشرح
أدا وجد الرضا يجب أن يكون صحيح ويجب أن يصد من ذي أهلية ويجب أن يكون خاليا من أي عيب
عيوب الرضا -1الغلط هو عبارة عم وخم وقع في نفس المتعاقد ويجعله يضمن المر عي غير حقيقة ولوله لما
تعاقد
-2التغرير وهو ناتج عن خداع شخص أخر بوسائل احتيالية قوليه أو فعلية تحمله علي إبرام عقد ما لم يكنليبرمه
-3الكراه هو إجبار غير مشروع يقع علي إرادة شخص يولد في نفسه رهبة وخوف تحمله علي التعاقد والكراه
ليعدم الرضا
ما هية الغلط والفرق النظرية التقليدية والنظرية الحديثة في الغلط مع ذكر أنواع الغلط مع الشرح
كان هناك تصور في النظرية التقليدية في النظرية الحديثة حيث لم تكن لتكفي تنظيم أحكام تتعلق بكافة حالت الغلط
المعيب للرضا وقد بنيت النظرية الحديثة معيارا يجمع بين موضوع اللتزام والعوامل التي تدخل في شخصية
المتعاقد والتي ينتج عنها غلط يعيب إرادة هدا التعاقد فتبنت النظرية أن هناك غلط جوهريا يعتريه ويكون شؤون
علي إرادة بحيث يجيز المتعاقد أن يبطل العقد أدا كان هناك غلط في جوهره في الشيء أو في شخص المتعاقد أدا
كان هناك لشخصيته محل اعتبار عند المتعاقد الخر أو الغلط في القيمة أوالغلط في الباعث أو في القانون
أنواع الغلط -1الغلط المانع حيث ل ينعق العقد بسبب عدم تطابق الرادتين ويجب أن يكون الغلط في الشيء أو في
شخص الشيء أو سبب الملكية غير موجود
-2الغلط المعيب للرضا مثل من يشتري شيء ويعتقد أنه اشتري شيء أخر وبهده الحالة يكون العقد صحيح
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 84 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-3الغلط غير المؤثر ل يؤثر الغلط علي الرضا ول يؤثر علي العقد
اذكر صور الغلط الجوهري مبينا صور الغلط مع الشرح
-1الغلط في جوهرالشيء حيث أن الصفة الجوهرية هي الدافع للغلط في الشيء محل العقد وهي غير موجودة
-2الغلط في شخص المتعاقد قد يكون الغلط في صفة من صفات المتعاقد ويجب أن تكون الصفة هي الدافع الساسي
إلي التعاقد كما في عقود التبرع والمعاوضة ويمكن إبطال العقد أو الرجوع عنه
-3الغلط في القيمة أدا اثر الغلط في قيمة الشيء المتعاقد عليه فانه يجعل العقد قابل للبطال فيجوز له أن يطالب
بإبطال العقد -4الغلط في الباعث ويؤدي إلي وقوع المتعاقد في غلط الباعث مثل قيام شخص مريض ببيع شيءأقل
من ثمنه الحقيقي فله الحق بإبطال العقد لن الذي دفعه للتعاقد اعتقاده انه سيموت
-5الغلط في القانون أدا كان الغلط في القانون فللمتعاقد الحق بإبطال العقد
الثبات يكون إثبات الغلط علي من يدعيه ويستند في ذلك إلي طبيعة المعاملة وظروف الحال وطبائع الشياء
والعرف
الثار المترتبة علي الغلط حسب نص المادة ) ( 122-121أدا كان الغلط جوهري يجوز المطالبة بإبطال العقد ومن
السهل إثباته – ويجوز في عقود التبرعات طلب إبطال العقد دون اعتبار لعلم المتعاقد
عرف التغرير واذكر أنواعه والعناصر والشروط التي يتضمنها مع الشرح
هو أن يخدع أحد المتعاقدين الخر بوسائل احتيالية قوليه أو فعلية تحمله علي إبرام عقد لم يكن ليبرمه لولها
أنواعه -1التغرير ألقولي هو كل فعل يصدر عن التعاقد أو غيره يؤدي إلي تصوير المر علي غير حقيقته للمتعاقد
الخر 2التغرير الفعلي هو كل فعل يقوم به أحد المتعاقدين يصور للمتعاقد الخر المر علي غبر حقيقته فيدفعه
للتعاقد مثل الظهور بمظهر التعاقد
عناصر التغرير -1استعمال وسائل احتيالية سواء كانت فعلية أو قولبة مثل شخص يدلي ببيانات كاذبة إلي شركة
تأمين كما يعتبر الكتمان أو السكوت عمدا عن واقعة تهم المتعاقد الخر
-2العنصر النفسي ويجب أن يتوافر القصد في التضليل لدى الغار ول بد من وجود النية للتغرير لدي الغار مثل
تزيين البضاعة لترويج البضاعة شروط التغرير -1يجب أن يكون التغرير دافع للتعاقد اتصال التغرير
بالمتعاقدالخر وفي كل الشرطين يكون العقد باطل ويجوز للمغرر به إبطال العقد
أثر التغرير يجوز المطالبة بإبطال العقد لن التغرير عيب من عيوب الرادة
-2كما يجوز للمغرر به المطالبة بالتعويض بالضافة إلي إبطال العقد
-3يكون التغرير عمل غير مشروع
عرف الكراه واذكر شروطه وأثاره مع الشرح
تعريف هو إجبار غير مشروع يقع علي إرادة شخص يولد في نفسه رهبة وخوف تحمله علي التعاقد والكراه ل
يعدم الرضا شروط الكراه
-1حسب نص المادة 127يجوز إبطال العقد للكراه أدا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة المتعاقد في نفسه دون حق
-2تكون الرهبة علي أساس ظروف الحال أي إن الخطر جسيم محدقا كما في الشف والمال
-3مراعاة جنس من وقع عليه الكراه وسنه وحالته الصحية والجتماعية
أثار الكراه -1يجوز لمن شابه الكراه حق طلب إبطال العقد إجازة صريحة أو ضمنيا وتتم الجازة بعد زوال الكراه
-2الكره له الحق بالمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق به لن الكراه فعل ضار
عرف الستغلل وهو الغبن واذكر شروطه
تعريف وهو عدم تعادل التزامات كل من المتعاقدين في العقد الملزم لجانبين و ل يمكن أن يثار إل في عقود
المعوضة لذلك ل يثار في عقود التبرع والعقود الحتمالية
شروط الستغلل -1العنصر المادي ل يتحقق هدا العنصر إل في حالة التعادل البسيط في التزامات المتعاقدين
ويتحقق في حالة التعادل الفادح ويكون التقدير علي أساس القيمة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 85 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-2العنصر النفسي أ -والمستفيديجب أن يكون أحد المتعاقدين من ظروف المتعاقد الخر لكي يحقق الفائدة من وراء
ذلك
ب -وقوع الستغلل علي حالت محددة مثل
الطيش البينوهي لعدم وجود خبرة والستهانة بعواقبها دون إحراز نتائج
والهوى الجامع وهي شعور المتعاقد في نفسه يؤدى إلي فقدان سلمة الحكم علي أعمال معينة
حالة الحاجة قد يتولد عن الظروف المادية والشخصية تجعل الشخص يتعاقد تحت ظروف مجحفة وقد يكون الضغط
بسبب ضائقة مالية
عدم الخبرة وهي عدم المعرفة في المعاملت ول يدرك الشخص ما يلتزم به
كيف يتم إثبات الستغلل مع الشرح ومتى تسقط دعوى الستغلل
يتم الثبات علي من يدعي انه تعاقد تحت تأثير عدم التعادل الفادح والقاضي هو الذي يقدر توافر عنصري
الستغلل دون رقابة محكمة النقض
والثر القانوني انه يحق للشخص المستغلطلب إبطال العقد أو أنقاض المعاوضات
سقوط الدعوي وجوب رفعالتي ستقام بسبب الستغلل خلل سنة وتبدأ من تاريخ إبرام العقد وادا رفعت بعد ذلك
تكون غير مقبولة ول تقبل القطع أو التوقف
عرف محل اللتزام أو العقد والشروط الواجب توافرها في العقد محل العمل
تعريف :هو العملية التي تراضي الطرفان علي تحقيقها أي المكان التي جري فيها العقد مثل البيع أو اليجار أو
الرهن الشروط
-1أن يكون المحل موجود أو ممكن أي أدا كان محل اللتزام مستحيل يكون العق باطل وادا كان اللتزام مستحيل
كانت الستحالة طبيعية أو قانونية -2أن يكون المحل معينا أو قابل للتعيين أ -أدا لم يكن محل اللتزام معينا بنوعه
ومقداره وإل كان باطل ب -أدا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره ج -عدم اتفاق المتعاقدين علي درجة جودة
الشئ والتزام المدين بأن يسلم شيئا من صنف متوسط ودلك في القيام بعم أو المتناع عن عمل أو اللتزام
بإعطاء شيء ويجب أن يكون محددا أو اللتزام بمبلغ من المال -3مشروعية محل اللتزام أدا كان محل اللتزام
مخالفا للنظام العام والداب كان العقد باطل
عرف السبب واذكر النظرية التقليدية والنظرية الحديثة في السبب مع الشرح
تعريف -1السبب المنشئ وهو الذي يتولد اللتزام منه ويدل علي مصدر الشيء أو سببه
-2السبب بمعني الغرض وهو الذي يستعمل حين الكلم عن سبب والختلف بين العقد وسبب اللتزام
النظرية التقليدية هي سبب اللتزام الممثل في الجابة علي من يسأل لمادا التزم المدين والتزام البائع بتسليم الشيء
والتزام المشتري بدفع الثمن
-1العقد الملزم للجانبين وهو سبب التزام المتعاقد الخر مثل البائع والمشتري
-2العقود العينية الملزمة لجانب واحد وهو التزام المقترض والوديعة والعارية الستعارة
-3عقود التبرع وسبب اللتزام هو نية المتبرع
النظرية الحديثة -1يكون العقد باطل أدا كان سببه غير مشروع -2أدا كان الباعث الدافع إليه مخالفا للنظام
العاموالداب
اذكر الشروط الواجب توافرها في السبب في النظرية التقليدية و في النظرية الحديثة مع الشرح
-1يكون العقد باطل أدا كان سببه غير مشروع -2أدا كان الباعث الدافع إليه مخالفا للنظام العام والداب -3ل
ينشأ اللتزام أدا لم يكن له سبب ويبطل العقد -4أن يكون السبب مشروع
-89نظرية العقود في الفقه السلمي
والتصرف بالمعنى الفقهي هو كل ما يصدر عن شخص بإرادته ،ويرتب الشرع عليه نتائج حقوقية.
وهو نوعان :فعلي وقولي:
ل غير لساني ،كإحراز المباحات ،والغصب ،والتلف ،واستلم الميبع، فالتصرف الفعلي هو ما كان قوامه عم ا
وقبض الدين ،وما أشبه ذلك.
والتصرف القولي نوعان :عقدي ،وغير عقدي.
فالتصرف القولي العقدي ،هو الذي يتكون من قولين من جانبين يرتبطان ،أي ما يكون فيه اتفاق ارادتين كما سيأتي
بيانه ،وذلك كالبيع ،والشراء ،والجارة ،والشركة ،وما أشبهها.
وأما التصرف القولي غير العقدي فتحته نوعان:
1س نوع يتضمن إرادة إنشائية وعزيمة مرمة من صاحبه على إنشاء حق أو انهائه أو اسقاطه ،كالوقف والطلق
والعتاق والبراء والتنازل عن حق الشفعة.
وهذا النوع قد يسمى )عقداا( أيض اا في اصطلح فريق من فقهاء المذاهب لما فيه من العزيمة المنشئة أو المسقطة
للحقوق ،فهي في نظرهم عقود وحيدة الطرف كالعقود ذات الطرفين من حيث وجود الرادة المنشئة.
2س ونوع ل يتضمن ارادة منصبة على انشاء الحقوق أو اسقاطها لكنه أقوال من أصناف أخرى تترتب عليها نتائج
حقوقية .وذلك كالدعوى فانها طلب حق أمام القضاء ،وكالقرار والنكار والحلف على نفي دعوى الخصم ،فانها
أخبار تترتب عليه مؤاخذات وأحكام قضائية مدنية.
وهذا النوع تصرف قولي محض ليس فيه أي شبه عقدي.
هذا ،وإن العبرة في تمييز التصرف القولي عن الفعلي إنما هي لطبيعة التصرف وصورته ل لمبناه الذي بني عليه.
فلذا كان دفع الثمن وتسلم المنبع تصرفا ا فعليا ا ولو انه مبني على عقد البيع.
وهكذا سائر صور التنفيذ الفعلي للعقود.
ا
فمما تقدم يتضح أن )التصرف( أعم من )العقد( مطلقا ،لن العقد من بعض أنواع التصرف ،إذ هو تصرف قولي
مخصوص.
ا
ومن المقرر في القواعد المنطقية أن الخص يستلزم دائما معنى العم ،ول عكس .فكل عقد هو تصرف ،وليس كل
تصرف عقداا.
وهذا ما يسمونه) :العموم والخصوص المطلق( بين الشيئين في علقة أحدهما بالخر ونسبته إليه.
تعريف العقد:
العقد في أصل اللغة :الربط ،وهو جمع طرفي حبلين ونحوهما ،وشد أحدهما بالخر ،حتى يتصل فيصبحا كقطعة
واحدة .والعقدة هي الموصل الذي يمسكهما ويوثقهما.
ومنه انتقلوا إلى إطلق )العقد( على اليمين ،والعهد ،وعلى التفاق في المبادلت ،كالبيع ونحوه )ر :المصباح
المنير(.
والعقد هو اصطلح الفقهاء الشرعيين كما عرفته المجلة )م 103 /س (104هو:
ارتباط إيجاب بقبول على وجه مشروع يثبت أثره في محله.
وفي عرف الحقوقيين بالصطلح القانوني كما سبق بيانه )ف (104 /هو:
اتفاق أرادتين على إنشاء حق ،أو على نقله ،أو على إنهائه.
)ر :نظرية العقد للستاذ السنهوري /ف 77 /س .(80
والمقصود بالتعريفين الفقهي والقانوني متقارب ،غير أن التعريف الول الفقهي أحكم منطقا ا وأدق تصوراا ،والثاني
القانوني أوضح تصويراا وتعبيراا.
وقد تقدم إيضاح التعريف القانوني فيما سبق )ف.(104 /
أما التعريف الفقهي فإليك إيضاحه فيما يلي:
تحليل التعريف الفقهي وإيضاحه:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 87 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إن العقد هو من قبيل الرتباط العتباري في نظر الشرع بين شخصين نتيجة لتفاق ارادتيهما .وهاتان الرادتان
خفيتان .فطريق اظهارهما التعبير عنهما ،وهو في العادة بيان يدل عليهما بصورة متقابلة من الطرفين المتعاقدين.
ويسمى هذا التعبير المتقابل :إيجابا ا وقبولا.
فاليجاب هو أول بيان يصدر من أحد المتعاقدين ،معبراا عن جزم إرادته في إنشاء العقد ،أيا كان هو البادئ منهما.
وأما القبول فهو ما يصدر من الطرف الخر بعد اليجاب ،معبراا عن موافقته عليه.
فالبادئ بعبارته في بناء العقد دائماا هو الموجب ،والخر هو القابل سواء أكان البادئ مثلا في عقد البيع هو البائع
بقوله :بعت ،أو هو المشتري بقوله :اشتريت ،أو كان البادئ في نحو الجارة هو المؤجر بقوله :آجرت ،أو
المستأجر بقوله :استأجرت .وهكذا في سائر العقود ...أول تعبير فيها عن الرادة العقدية من أحد الطرفين هو
اليجاب ،وثانيهما من الطرف الخر هو القبول )ر :المجلة.(169 /
فمتى حصل اليجاب والقبول بشرائطهما الشرعية اعتبر بينهما ارتباط هو في الحقيقة ارتباط بين الشخصين
بموضوع العقد) .وموضوع العقد هو الثر المقصود منه الذي شرع العقد لجله( ،أي حكمه الشرعي .فيصبح كل
منهما ملزماا بالحقوق التي التزمها بمقتضى عقده تجاه الطرف الخر.
فاليجاب والقبول في عقد البيع ،وهما لفظا) :بعت واشتريت( أو ما بمعناهما ،إذا صدر كل منهما من عاقد ذي أهلية
شرعية لعقد البيع يرتبطان في نظر الشرع ارتباطاا يثبت له أثر في محل العقد وهو ا لموال التي يقصد المتعاقدان
تبادل الحقوق فيها ،وذلك الثر هو انتقال ملكية المال المبيع إلى المشتري ،واستحقاق البائع الثمن.
وعقد الرهن يثبت به أثر كنتيجة لرتباط إيجابه بقبوله هو حق للدائن المرتهن في احتباس المال المرهون حتى
وفاء الدين ،كما يثبت عليه التزام بحفظه وصيانته مثلما يصون أمواله ،حتى يفك الرهن أو يباع المرهون لوفاء
الدين.
فالمال المرهون هو محل العقد ،وحق الحتباس موضوع العقد ،وهو الغاية النوعية التي تميزه عن غيره من أنواع
العقود .ثم بعد النعقاد تثبت هذه الغاية فتكون حكما ا شرعيا ا للعقد الواقع ،أي أثراا أصليا ا يرتبه الشرع ويثبته على
ذلك المال المرهون كنتيجة لعقد الرهن.
وهكذا يقال في كل عقد.
موازنة بين التعريفين الفقهي والقانوني:
ا
فالعقد في نظر فقهائنا ليس هو اتفاق الرادتين نفسه ،بل الرتباط الذي يعتبره الشارع حاصل بهذا التفاق ،إذ قد
يحصل التفاق بين الرادتين دون أن تتحقق الشرائط المطلوبة شرعاا للنعقاد ،فل يعتبر إذ ذاك انعقاد رغم اتفاق
الرادتين ،وهي حالة بطلن العقد في نظر الشرع والقانون.
فالتعريف القانوني يشمل العقد الباطل الذي يعتبره التشريع لغواا من الكلم ل ارتباط فيه ول ينتج نتيجة .ذلك لن
هذا التعريف القانوني إنما يعرف العقد بواقعته المادية ،وهي اتفاق الرادتين .أما التعريف الفقهي فيعرفه بحسب
واقعته الشرعية ،وهي الرتباط العتباري .وهذا هو الصح ،لن العقد ل قيمة فيه للوقائع المادية لول العتبار
الشرعي الذي عليه المعول في النظر الحقوقي.
وهذا التعريف الفقهي أيض اا قد امتاز في تصوير الحقيقة العقدية ببيان الداة العنصرية المكونة للعقد .أي الجزاء
التي يتركب منها في نظر التشريع ،وهي اليجاب والقبول ،فاتفاق الرادتين في ذاته ل يعرف وجوده ،وإنما الذي
يكشف عنه هو اليجاب والقبول اللذان يعتبران عناصر العقد الظاهرة بما فيها من إعراب هن تحرك كل من
الرادتين نحو الخرى وتلقيهما وفاق اا فهذا التحرك والتلقي هو المعول عليه في معنى النعقاد ،إذ قد تكون إرادتان
متفقتين على التعاقد ،ول تتحرك إحداهما نحو الخرى فل يكون عقد ،كما في حالة الوعد ببيع أو برهن أو بقرض
ل .فالتعريف القانوني يشمل الوعد أيضاا لوجود اتفاق الرادتين فيه مع أنه ليس بعقد. مث ا
فالتعريف القانوني غير مانع .فلذا قلنا ان تعريف فقهائنا للعقد أدق تصوراا وأحكم منطقاا ،وإن كان التعريف القانوني
أوضح تصويراا وأسهل فهما ا في طريق التعليم.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 88 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-1البطلن المطلق والنعدام انه في حال تخلف ركن من أركان العقد يكون العقد منعدما ويكون باطل
-2العقد القابل للبطال والعقد الموقوف والعقد النافذ وكلهما ينشأ صحيح حيث ل تتوقف أثاره رغم صحته فقط
علي أجازت هو ينتج من أثاره من وقت إبرامه والعقد الموقوف أقرب للبطلن والعقد القابل للبطال هو أقرب منه
إلي البطلن والعقد النافذ هو عقد صحيح وأثاره تترتب بين عاقديه من وقت انعقاده ول يستطيع المتعاقدين إن
يطلبوا إبطاله ول يعتد بأثره في مواجهة الغير
-3البطلن والفسخ يترتب البطلن نتيجة لعدم توافر الركان والشروط صحة العقد عند تكوينه ول يكون فعال
ادكر أنواع البطلن وأساس البطلن وخصائصه
قسمت النظرية التقليدية البطلن إلي -1النعدام و -2البطلن المطلق -3البطلن النسبي حيث دهب بعض الفقهاء
إلي جعل البطلن مرتبة واحدة هي البطلن المطلق حيث يمر بمرحلتين وهي قبل الحكم ويكون صحيح والثانية
صحة الجازة أو بمرور الزمان أساس البطلن ويعود أساس البطلن إلي طبيعة الشياء أو إلي المصلحة العامة أي
أدا اختل ركن التراضي أو انعدم أو كان مستحيل أو غير معين فإنها تكون باطلة بسبب عدم وجود عقد وادا كان
السبب والمحل غير موجود فان المشرع يفرض البطلن حماية للمصلحة العامة والعقد الباطل يعتبر باطل من وقت
إبرامه وخصائصه -1التمسك بالبطلن كل من له مصلحة في البطلن له إن يتمسك بالبطلن والمحكمة تقضي له
بذلك و ل يثبت لغير المتعاقدين أو خلفهم الخاص أو العام التمسك بالبطلن -2ل ترد الجازة علي العقدالباطل أي
صاحب العقد هو الذي يجيز العقد -3سقوط دعوى البطلن
بين الحالت التي يكون فيها العقد باطل بطلنا مطلقا و الحالت التي يكون فيها العقد قابل للبطال؟
تعريف :بطلن العقد هو الجزاء القانوني على عدم استجماع العقود لشروط صحتها أن هذا البطلن يسبب انعدام
أثرها
البطلن المطلق :يكون العقد باطل مطلقا إذا فقد أحد أركان تكوينه الساسية ) أي الرضا و المحل و السبب ( و
متى كان من العقود الرسمية ) أو الشكلية ( إذا لم تراع الشروط الشكلية التي يتطلبها انعقاده أو متى كان مخالفا
للنظام العام و الداب العامة .و ل يرتب القانون أثر لمثل هذا العقد.
الحالت التي يكون فيها العقد باطل بطلنا -1إذا لم تتوافق إرادتين كما لوكان أحد الطرفين فاقد الهلية آدا كان
مجنون أو غير مميز لنه أعدم الهلية فالتمييز وتطابق الرادتين شرط في الرضا -2آدا كان العقد غير مشروع أو
غير ممكن أو غير معين والمكان والتعيين شروط في المحل -3آدا تعهد الملتزم دون سبب أو كان سببهالوهم أو
غير مشروع والمشروعية شرط في ا لسبب -4يجب تعييه المسائل الجوهرية حسب نص المادة 93/1للعقد المراد
إبرامه -5آدا لم يحدث تسليم كما في العقود العينية -6آدا لم يتوف الشكل كما في العقد الرهن الرسمي -7آدا نص
القانون علي ذلك في حالت خاصة مثل التزوير وفقدان الهلية و أنعدم ركن من أركان العقد وهي التراضي
والمحل والسبب
الحالت التي يكون فيها العقد قابل للبطال -1العقد القابل للبطال هو عقد صحيح منتج لجميع آثار هو إجازة العقد
القابل للبطال وتقادم الحق في إبطال العقد -2في حالة إحداث رهبة في نفس المتعاقد تدفعه للتعاقد -3آدا نص
القانون لحد المتعاقدين حقا في إبطال العقد -4أن يبرم العقد شخص ناقص الهلية -5في حالة الغلطوالتدليس -6
إن يكون العقد من شخص كامل الهلية ولكن يكون الرضا غير كامل
اذكر أثار البطلن واذكر ما هية نظرية انتقاض البطلن
-1أثر البطلن بين المتعاقدين العقد الباطل ل يرتب أثرا ول ترد عليه الجازة وادا نفد أحدهما التزامه قبل
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 89 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تقريرالبطلن فيجب رد المتعاقدين إلي الحالة التي كانوا عليها قبل التعاقد
-2أثر البطلن بالنسبة للغير ول أثار علي دلك لن الغير ليس طرف في التعاقد
-3ما يخلف من أثار رغم البطلن الثار الصلية وتكن علي العقود الباطلة ثل الشركة الفعلية والثار العرضية
للعقد الباطل وله علقة بال ثار التي وضعت العقد وليس له علقة بالعقد
ما هية نظرية انتقاض البطلن أي أدا كان العقد منه شيء باطل بطلنا مطلق بطل العقد كله وادا كانت حصة كل
جانب من العوض معينة فانه يبطل في الجانب الباطل ويبقى صحيحا في الباقي
اذكر شروط أجازة العقود القابلة للبطال وما هي صور الجازة
شرط الجازة -1أن يكون العقد من العقود القابلة للبطال أي أدا اتضح إن يوجد عيب من عيوب الرادة -2العلم
بالغيب معرفة من يصدر منه الجازة بالعيب اللحق بالعقدة ويرغب في أجازته رغبة في تثنيته -3زوال العيب
اللحق بالعقد يجب أن تقع الجازة بعد زوال العيب الذي شاب العقد ول تصح أجازته إل بعد زوال نقص الهلية -4
تواف أهلية إبرام العقد أدا كان العقد قابل للبطال بسبب غلط أو إكراه أو تغرير ثم علم المتعاقد بذلك فل تكون
صحيحة بعد الحج إل أدا أجاز العقد وإدارة المتعاقد بعد بلوغه سن الرشد
صور الجازة -1الجازة الصريحة أدا وردت في تعبير عن الرادة ويقصد منها تصحيح العيب الذي لحق بالعقد
الجازة الضمنية وهو الستفادة من حالة نية المتعاقد في إجازة العقد مثل شخص يبيع شيء لقاصر وهو ناقص
الهلية والستفادة من هدا البيع إجازة ضمنية
كيف يتم إثبات الجازة واذكر أثاره وكيف يتم تقادم الحق في إبطال العقد ومدة التقادم وأثره
إثبات الجازة عليمن ادعي الجازة أن يثبتها وله الحق في استخدام كل الوسائل لثبات الجازة أثار الجازة ويترتب
علي الجازة أن يعد العقد صحيحا من وقت انعقاده ول يكون للجازة أثر رجعي تقادم الحق في إبطال العقد يسقط
الحق خلل ثلث سنوات -2ويبدأ سريان هده المدة في حالة نقص الهلية من اليوم الذي يزول فيه هدا السبب مدة
التقادم مدة تقادم الستغلل سنة واحدة أثر التقادم يعد العقد صحيحا من وقت إبرامه بين المتعاقدين إما لحقوق
الغير فالجازة ل تؤثر فيها
اذكر شروط انصراف العقد إلي الخلف العام
-1ل يتحمل الورثة أثار العقد ويجوز دلك طبقا لقاعدة العقد الشرعية وهدا التفاق صحيح -2أدا نص القانون علي
انقضاء العقد بوفاة المتعاقد -3أدا نص العقد عم انتقال أثاره إلي الخلف العام
اذكر شروط انصراف العقد إلي الخلف العام
-1أن يكون تاريخ العقد سابق انتقال الشيء إلي الخلف الخاص -2أن تكون الحقوق واللتزامات الناشئة عن العقد
من مستلزمات الشيء أو كانت مكملة له -3أن يكون الخلف الخاص يعلم بالحق أو اللتزام الذي علي السلف وقت
انتقال الشيء
اذكر شروط التعهد عن الغير وما المقصود بالتعهد عن الغير
-1تعاقد المتعهد باسمه أو باسم الغير الذي يتعهد عنه ويختلف المتعهد عن الوكيل -2أن تنصف إرادة المتعهد عن
الغير إلي إلزام نفسه وهو ل إلزام الغير -3التزام المتعهد بحمل الغير علي قبول التعهد و يكون مع التزام المتعهد
القيام بعمل وهو الحصول علي قبول الغير للتعهد
عرف الشتراط لمصلحة الغير واذكر التطبيقات العملية لقاعدة الشتراط لمصلحة الغير
هو إبرام شخص يسمي المشترط عقدا مع أخ يسمي المتعهد لمصلحة أجنبي عن العقد يسمى المنتفع حيث ينشأ
عنه حقا مباشر قبل التعهد يستطيع أن يطالبه بالوفاء به التطبيقات العملية لقاعدة مثل عقد التأمين -2عقد الهبة أو
البيع مع تكليف -3شط التاجر لمصلحة العمال يرتب حق علي المتعهد لمصلحة المنتفع -4مثل عقود المقاولت -5
بيع المدين الراهن العين المرهونة وإعادة الشيء المرتهن
ما هي شروط قاعدة الشتراط لمصلحة الغير
-1الشروط المتعلقة بإرادة المتعاقدين -2الشروط المتعلقة بالمنتفع -3تتعلق بمصلحة المشترط في الشتراط
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 90 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
العقد البتدائى هو عقد عرفى بين طرفيه -العقد النهائى هو العقد المسجل أمام الجهة المناط بها التسجيل وفقا
للوضاع التى يقررها القانون وهى مصلحة الشهر العقارى وفى بعض الماكن السجل العينى .
نفرق هنا بين حالتين :
- 1إذا كان المبيع منقول بغض النظر عن القيمة فإن شروط تملكه -الحيازة بحسن نية وبسند صحيح من القانون
كالعقد البتدائى ففى هذه الحالة يكون كافى لثبات الملكية إعمال للقاعدة القانونية التى تقرر أن الحيازة فى المنقول
بسند صحيح وبحسن نية سند للملكية .
-2كون المبيع عقارا -هنا يقرر القانون أن الملكية فى العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل وهذا ل يعنى أن المشترى
بعقد إبتدائى ليس له حقوق ولكن تكون الحقوق المترتبة على العقد البتدائى حجة بين طرفيه البائع والمشترى
ولكن العقد المسجل حجة على الكافة وهو الناقل للملكية أمام كافة الشخاص والجهات .
نخلص من ذلك إلى أن العقد البتدائى يعتد به وله قيمة قانونية بين طرفيه فقط .
الشروط الواجب توافرها لصحة العقد البتدائى عند الشراء هى :
1الهلية
-2اليجاب والقبول
-3الرضا
-4محل العقد يكون مشروع ) غير مخالف للقانون (
-5الثمن
-6المعاينة النافية للجهالة
اما بخصوص رقم العقار عليك التوجه للحى التابع لدائره العقار و تقديم طلب بشباك خدمه المواطنين لتصحيح رقم
العقار
-92شرح لكيفية رفع دعوى صحة ونفاذ
ملحوظة
يجب ان يتضمن عقد اليبع البتدائى المرفوع به دعوى صحة ونفاذ فى بند ايلولة الملكية انها الت عن طريق المدة1-
الطويلة المكسبة للملكية -او عقد مسجل -او حكم تثبيت ملكية
لذلك ل يمكن رفع دعوى صحة ونفاذ متضمن عقدة ان الت الملكية عن طريق الشراء بموجب عقد بيع ابتدائى
:أول 2-
شهر الصحيفة :يتم تقديم طلب للشهر العقارى متضمنا بيانات القطعة او العقار موضوع عقد البيع برقم طلب
يرسل الطلب بعد تقديم طلب الشهر العقارى الى هيئة المساحة لبحثة ويتم فرض رسم 190جنيه رسم مساحة 3-
للقطعة الواحدة
بعد دفع رسم المساحة يقوم مهندس من المساحة بمعاينة العقار او قطعة الرض موضوع الطلب المقدم 3-
ويقوم المهندس بتحرير بيان مساحى للقطعة او العقار موضوع الطلب 4-
يرسل الطلب بعد تحرير البيان المساحى الى الشهر العقارى 5-
ثانيا :رفع الدعوى
يتم استلم البيان المساحى المحرر من الشهر العقارى 1-
نقوم بكتابة دعوى صحة ونفاذ ) مع مراعاة تفادى الخطاالشائع بتحديد اختصاص المحكمة التى ترفع فيها الدعوى 2-
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 91 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
على اساس الثمن المكتوب فى عقد البيع وويتم تحديد المحكمة التى ترفع فيها الدعوى كالتى
أول :يجب احضار مكلفة للعقار او قطعة الرض
ثانيا :ويتم اعمال المادة 37من قانون المرافعات والتى تنص على " يراعى فى تقدير قيمة الدعوى
الدعاوى التى يرجع فىتقدير قيمتها الى قيمة عقار يكون تقدير هذة القيمة بإعتبار 500مثل من القيمة الضريبة 1-
الصلية المربوطة اذا كان العقار مبنى فإن كان من الراضى يكون التقدير بإعتبار اربعمائة مثل من قيمة الضريبة
) الصلية فاذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة قدرت المحكمة قيمته
متضمنة البيان المساحى فى نفس العريضة ومتضمنا رقم الطلب الخاص فى الشهر العقارى
يتم تقديم العريضة الى الشهر العقارى لمراجعتها وتأخذ ختم اللوتس ) صالح للشهر ( 3-
بعد ذلك يتم تقديم العريضة الى مصلحة الشهر العقارى الرئيسية لتقدير المانة القضئائية وهو رسم يقدر على 4-
المبلغ المكتوب فى عقد البيع
ويحرر ايصال بالمبلغ المفروض فقط دون فع لهذا المبلغ 5-
ناخذ العريضة وايصال تقدير المانة القضائية وترفع الدعوى فى المحكمة المختصة بالطرق العادية للرفع الدعوى 6-
من تقدير ورسم وخلفة مضافا اليها رسم المانه القضائية
ويجب الحتفاظ بايصال دفع المانة القضائية 7-
بعد انهاء اجراءات رفع القضية بالطرق العادية وايداعها الجدول بعد تحدي جلسة لنظرها 8-
يتم التقديم على صورة رسمية من الدعوى قبل العلن وتكتب على عقود خاصة بالشهر العقارى ) عقد ثمنه 9- 5
جنيهات و يطلب من الشهر العقارى (
يتم تقديم الصورة الرسمية المكتوبة على العقد المخصص لذلك الى مصلحة الشهر العقارى الرئيسية ) التى 10-
قدرت فيها المانة القضائية ( مع ايصال دفع المانة القضائية
وبعد ثلثة ايام يتم استلم العريضة المشهرة وتكون مغلفة
ثالثا :كيفية سير القضية
فى الجلسة المحددة لنظر الدعوى المرفوعة يتم تقديم :
العريضة المشهرة التى تم استلمها من الشهر العقارى 1-
مكلفة بالقطعة او العقار موضوع البيع 2-
لتفادى مصاريف الدعوى يتم التفاق مع البائع على حضور اولل جلسة لتقيم محضر صلح فى القضية والحاقة :
بمحضر الجلسة وجعلة فى قوة السند التنفيذى
خامسا وبذلك تنتهى الدعوى صلحا دون مصاريف على الخصوم
ارجو ان اكون قد قدمت شرح مبسط لطريقة رفع دعوى صحة ونفاذ من البداية الى النهاية
اول بالنسبه لدعوى صحه التوقيع فهى من الدعاوى المدنيه والختصاص لها اول بيكون بعد التعديل الجديد امام
المحكمه الجزءيه ثانيا وبالنسبه للختصاص المحلى بيكون اما محل موطن المدعى عليه او العقار وهى دعوى
تحفظيه الغرض منها فقط ثبوت توقيع الباءع على عقد البيع وتتعرض لظاهر العقد دون النواحى الموضوعيه وهى
لتنقل الملكيه
اما دعوى صحه ونفاذ فهى دعوى مدنيه عقاريه
الختصاص حسب قيمه العقار وحسب مكانه ولبد من شهر عريضتها ثم بعد صدور الحكم يسجل ويقوم مقام
التسجيل وهلى ناقله للملكيه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 92 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
اول فان دعوى صحة التوقيع ل ترد على صلب عقد البيع وانما هى فقط لثبات صحة صدور البصمه او المضاء او
التوقيع لمن اصدره ال وهو البائع في عقد البيع البتدائي وبالتالي فل سبيل للطعن علي هذا المضاء او التوقيع او
البصمه اونما من الممكن الطعن بعد ذلك ع صلب عقد البيع دون التوقيع فل يتعرض له من خلل تلك الدعوى 1
وبالتالي فان هذه الدعوي هي ليست دعوي ناقله للملكيه فهي دعوى تحفظيه فقط.
ثانيا اما دعوى صحه ونفاذ فهي دعوى عينيه عقاريه الغرض منها اثبات صحه العقد باكمله من البدايه الي النهايه
ولها خطوات لبد من اتباعها حتي يستطيع رافعها نقل ملكيه العين محل البيع اليه ملكيه تامه وبالتالي فانها دعوى
ناقله للملكيه .
طبعا من المعرووف للجميع ان دعوي الصحة و النفاذ و حكمها هي التي تقوم مقام التسجيل ام دعوي صحة
التوقيع فل تقوم مقام التسجيل
فى العقود الملزمة للجانبين اذا كانت اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء ،
جاز لكل من المتعاقدين ان يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد
الخآر باتنفيذ ما التزم باه .
احكام النقض المرتبطه
الموجز:
عقد البيع عقد تبادلى .التزام البائع باضمان التعرض يقاباله التزام المشترى
بااداء الثمن للمشترى حق حبس الثمن حتى يمتنع التعرض .المواد ، 161
2 / 457 ، 1 / 246مدنى .
القاعدة:
المقر -فى قضاء هذه المحكمة -ان عقد البيع عقد تبادلى ينشىء باين
طرفيه التزامات متقابالة .وقد اوجبت المادة 439من القانون المدنى على
البائع ان يمتنع عن كل تعرض من جانبه للمشترى فى حيازته للمبيع ،وكان
التعرض الشخصى الذى يضمنه البائع فى مفهوم هذه المادة هو كل عمل
يعكر على المشترى حقه فى حيازة المبيع والنتفاع باه ،وهذا اللتزام ا
لمستمر على عاتق البائع يقاباله التزام المشترى بااداء الثمن ،وقد خآولت
المواد 2 / 457 ، 1 / 246 ، 161من القانون المدنى المشترى حق حبس
الثمن حتى يمتنع التعرض .
) المواد 457 ، 439 ، 418، 246 ، 161مدنى (
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 93 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تمسك شركة التأمين أمام محكمة الموضوع باأن عدم وفائها باالتزامها
الناشى من عقد التأمين الجماعى سببه تخلف الشركة طالبة التأمين عن
سداد أقساطه وثبوت ذلك باتقدير الخبير ولم تنكره الخآيرة .قضاءالحكم
المطعون فيه باإلزامها باأداء مبلغ التأمين للمستفيد لعدم جواز تمسكها قبلة
باعدم سداد القساط .خآطأ ومخالفة للقانون .علة ذلك .
القاعدة:
لما كان الثابات ان الشركة الطاعنة تمسكت فى مرحلتى التقاضى بادفاع
حاصله أن عدم وفائها باالتزامها الناشى عن عقد التأمين الجماعى محل
التداعى كان باسبب تخلف الشركة المطعون ضدها الولى طالبة التأمين عن
سداد اقساطه وهو ما ثبت فى الوراق من تقدير الخبير ولم تنكره
المطعون ضدها الولى ،فأن مؤدى ذلك أن يكون للطاعنة أن توقف
التزامها باتنفيذ عقد التأمين باما يكون معه امتناعها عن الوفاء بامبلغه الى
المطعون ضده الثانى باحق لما هو مقرر طبقآ لنص المادة 161من القانون
المدنى أنة إذا كانت اللتزامات المتقابالة فى العقود الملزمة للجانبين
مستحقة الوفاء ولم يقم أحد المتعاقدين باتنفيذ التزامه جاز للخآر أل يوفى
باالتزامه ،فهو امتناع مشروع عن الوفاء باالعقد ليس له طاباع جزائى بال هو
ذو طاباع وقائى يهدف الى كفالة استمرار التعاصر الزمنى باين اللتزامات
الحالة المتقابالة وهو ما اصطلح على تسميتة باالدفع باعدم التنفيذ والذى
ليس إل الحق فى الحبس فى نطاق العقود الملزمة للجانبين ،لما كان
ذلك ،وكان الحكم المطعون فيه المؤيد للحكم الباتدائى قد خآالف هذا النظر
وقضى باالزام الطاعنة باتنفيذ عقد التأمين و باإلزامها باأداء مبلغه إلى
المطعون ضده الثانى على سند من عدم جواز تمسكها قبله باعدم سداد
أقساط فأنه يكون قد خآالف القانون وأخآطأ فى تطبيقه .
) المواد 754 ، 161 ، 154 ، 148المدنى (
) الطعن رقم 3279لسنة 66ق جلسة 1997/11/13س 48ج 2ص
(1239
الموجز:
تمسك المشترى باأنه أوفى البائع كامل الثمن باعد استنزال قيمة العجز الذى
تكشف فى المساحة المبيعة مما ل يحق له فسخ العقد والتدليل على ذلك
بامستندات .دفاع جوهرى .التفات الحكم عنه وعدم العناية باتمحيصه .
قصور .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 94 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعدة:
لما كان البين من الوراق ومما سجله الحكم المطعون فيه أن الطاعن
اشترى من المطعون عليها باموجب العقد المؤرخ 1990 / 7 / 25مساحة
18ط 1ف -تحت العجز والزيادة -حسبما يظهر من تحديد المساحة وأنه
دفع لها عند التوقيع على العقد مبلغ 30000جنيه والتزم باسداد الباقى
على قسطين يستحقان فى ميعاد غايته 1991 / 12 / 31باواقع ثمن
القيراط الواحد مبلغ 1450جنيه ،وأن العجز فى المساحة المبيعة قدره 16
س 8ط يتعين استنزال قيمته من إجمالى ثمن المساحة محل التعاقد
،وكان الثابات أيض ا ا أن الطاعن تمسك بادفاعه الوارد باسبب النعى وأنه أوفى
المطعون عليها كامل ثمن الرض .لما كان ما تقدم ،وكان الحكم المطعون
فيه قد أورد فى مدوناته أن الطاعن أودع للمطعون عليها مبلغ 18334
جنيه بااقى الثمن باعد استنزال قيمة العجز باتاريخ 1992 / 3 / 18دون قيد
أو شرط إضافة إلى ما سبق سداده عند التعاقد وقدره مبلغ 30000جنيه ،
إل أنه رغم ذلك خآلص إلى أن سداده جاء ناقصا ا عن المبلغ المستحق عليه
ورتب على ذلك قضاءه بافسخ عقد البيع موضوع التداعى ودون أن يعنى
باتمحيص دفاع الطاعن وإعمال دللة المستندات التى يركن إليها فى وفائه
باكامل ثمن الرض المبيعة له والمؤسس عليها هذا الدفاع الذى يتغير باه وجه
الرأى فى الدعوى ،فإنه يكون معيبا ا باالقصور فى التسبيب فضل ا عن
الفساد فى الستدلل .
) المادة 161مدنى و المادة 178مرافعات المعدلة باق 13لسنة ( 73
) الطعن رقم 8044لسنة 65ق جلسة 1996 / 7 / 7س 47ج 2ص
( 1099
لموجز:
الدفع باعدم التنفيذ وفقا ا للمادة 161من القانون المدنى .ليس إل الحق
فى الحبس فى نطاق العقود الملزمة للجانبين .تمسك المشترية باأن عدم
وفائها باباقى الثمن باسبب عدم تنفيذ البائعة التزامها باإصلح عيوب المبنى
المبيع .هو فى حقيقته دفع باعدم التنفيذ .القضاء بافسخ العقد دون باحث
هذا الدفاع الجوهرى .قصور .
القاعدة:
إذ كان الثابات فى الوراق أن الطاعنة قد تمسكت أمام محكمة الستئناف
بادفاع حاصله أن عدم وفائها باالمتبقى من الثمن كان باسبب تخلف
المطعون ضدها البائعة عن تنفيذ التزامها باإصلح عيوب المبنى المبيع
والمبينة فى التقارير الهندسية المقدمة منها ،وعدم تسليمها نصيبها فى
قطعة إذ كان الثابات فى الوراق أن الطاعنة قد تمسكت أمام محكمة
الستئناف بادفاع حاصله أن عدم وفائها باالمتبقى من الثمن كان باسبب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 95 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
دعوى صحة التعاقد .ما هيتها .عدم جواز إجبار البائع فى العقود التبادلية
على تنفيذ التزامه متى دفع الدعوى باعدم قيام المشترى باتنفيذ التزامه
بادفع الثمن .النص فى عقد البيع على وفاء المشترين باالثمن .تمسك
الطاعنة باعدم تمامه وأن مانعا ا أدبايا ا باينها وباين المشترى حال دون حصولها
على ورقة ضد وطلبها إحالة الدعوى إلى التحقيق .دفاع جوهرى .إغفال
الحكم باحث هذا الدفاع .خآطأ وقصور .
القاعدة:
لما كان كم المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه يقصد بادعوى صحة التعاقد
تنفيذ التزامات البائع التى من شأنها نقل ملكية المبيع إلى المشترى
باالحصول على حكم يقوم تسجيله مقام التوقيع على العقد النهائى وكان
عقد البيع من العقود التبادلية فل يجبر البائع على تنفيذ التزامه متى دفع
الدعوى باعدم قيام المشترى باتنفيذ التزامه بادفع الثمن .وكان الثابات من
الوراق أن الطاعنة قد تمسكت أمام محكمة الموضوع بادرجتيها باأنه رغم
النص فى عقد البيع على وفاء المشترين باالثمن إل أن ذلك لم يتم لوجود
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 96 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مانع أدباى حال باينها والحصول على ورقة ضد ....وطلبت إحالة الدعوى إلى
التحقيق فرد الحكم المطعون فيه على طلبها باأنه ل يجوز لها أن تثبت عدم
الوفاء لها باالثمن على خآلف الثابات باالعقد وباأن قيمة التصرف تجاوز
عشرين جنيها مخالفا ا باذلك ما نصت عليه المادة 63من قانون الثبات من
أنه -يجوز الثبات باشهادة الشهود فيما كان يجب إثباته بادليل كتاباى إذا وجد
مانع مادى أو أدباى يحول دون الحصول على دليل كتاباى -فحجب الحكم
المطعون فيه نفسه عن إعمال سلطته فى تقدير الظروف التى ساقتها
الطاعنة لقيام المانع الدباى الذى تمسكت باه وعن الدلء بارأيه فيما إذا
كانت هذه الظروف تعتبر مانعة لها من الحصول على دليل كتاباى على عدم
الوفاء باالثمن ولم يرد على طلبها إحالة الدعوى للتحقيق فيكون معيبا ا
بامخالفة القانون والقصور فى التسبيب .
) المواد 457 ، 456 ، 418 ، 246 ، 161مدنىو 63إثبات و 178مرافعات (
) الطعن رقم 535لسنة 59ق -جلسة 1993/4/13س 44ج 2ص ( 93
الموجز:
القاعدة:
اذ كانت حقيقة ما يقصده الطاعن من الدفع باعدم تنفيذ التزاماته المترتبة
علي فسخ البيع محل النزاع هو التمسك باحق الحبس المنصوص عليه في
المادة 426من القانون المدني ،وان عبر عنه خآطأ باالدفع باعدم 161
التنفيذ ،اذ أن مجال اثارة هذا الدفع الخآير طبقا لنص المادة من القانون
المدني مقصور علي اللتزامات المتقابالة في العقود الملزمة للجانبين دون
تلك اللتزامات المترتبة علي زوال العقود ،باخلف الحق في الحبس الذي
نصت عليه المادة 426من هذا القانون والتي وضعت قاعدة عامة تنطبق
في أحوال ل تتناهي تخول المدين أن يمتنع عن الوفاء باالتزامه استنادا
لحقه في الحبس باوصفه وسيلة من وسائل الضمان ما دام الدائن لم يعرض
الوفاء باالتزام نشأ باسبب التزام هذا المدين وكان مرتبطا باه .فيشترط في
حق الحبس طبقا لهذا النص توافر الرتباط .باين دينين ،ول يكتفي في
تقرير هذا الحق وجود دينين متقابالين اذ كان ذلك ،وكان فسخ عقد البيع
يترتب عليه التزام المشتري بارد المبيع الي البائع ويقاباله التزام البائع بارد
ما قبضه من الثمن الي المشتري ،والتزام المشتري بارد ثمرات المبيع الي
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 97 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
البائع ويقاباله التزام هذا الخآير بارد فوائد الثمن الي الول ،فان مؤدي ذلك
أن حق الطاعن ـ البائع ـ في الحبس ضمانا لما يستحقه من ثمرات العقار
المبيع نتيجة لفسخ عقد البيع ينحصر فيما يقابال هذه الثمرات ويرتبط .باها
من فوائد الثمن المستحقة للمطعون ضدهما ـ المشترين ـ في ذمته .
) 418 , 246 ، 161مدنى(
) الطعن رقم 574لسنة 57ق جلسة 1990/6/21س 41ج 1ص (337
الموجز:
العلقة التعاقدية للعاملين باشركات القطاع العام .فحواها .التزامات
مقابالة .امتناع أي من الطرفين عن الوفاء باالتزامه .أثره امتناع الطرف
الخآر عن تنفيذ ما التزم باه .شرطه .أن تكون اللتزامات مستحقة الوفاء .
تحديد تلك اللتزامات .مرده أحكام نظام العاملين باالقطاع العام ولوائح
الشركة ) مثال باشأن حالة عامل انتاج وشركة تأمين ( .
القاعدة:
العلقة التعاقدية للعاملين باشركات القطاع العام تتضمن باالتالي التزامات
متقابالة ومن ثم يجوز طبقا لنص المادة 161من القانون المدني لكل من
الطرفين أن يمتنع عن تنفيذ التزامه إذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما
التزم باه باشرط أن تكون اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء ،إل أن تحديد
تلك اللتزامات وكونها مستحقة الوفاء من عدمه باالنسبة للعاملين باشركات
القطاع العام يرجع باشأنه إلى أحكام النظام الخاص و إلي لوائح الشركة
التي ل تتعارض مع هذه الحكام .
) المواد 8 ، 1قانون 48لسنة 1978و 3قانون 12لسنة 2003و 161
مدنى (
) الطعن رقم 445لسنة 50ق جلسة 1986/1/12س 37ع 1ص (98
الموجز:
الدفع باعدم التنفيذ إقتصاره علي ما تقابال من التزامات طرفي التعاقد .
العبرة فيه باإرادتهما لمحكمة المضوع حق إستظهارها .م 161مدني .
القاعدة:
جري قضاء هذه المحكمة ـ علي أن مجال أعمال الدفع باعدم التنفيذ ـ وفقا
لما تنص عليه المادة من القانون المدني ـ مقصور علي ما تقابال من
التزامات طرفي التعاقد ومناط ذلك ما اتجهت إليه إرادتهما ،وهو ما
لمحكمة الموضوع حق إستظهاره .
) المادة 161مدنى (
) الطعن رقم 702لسنة 51ق جلسة 1985/11/6س 36ص (970
الموجز:
حبس المشتري لباقي الثمن شرطه وجود سبب يولد خآشية نزع المبيع من
يده تقدير جدية هذا السبب من سلطة محكمة الموضوع .
القاعدة:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 98 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
في العقود الملزمة للجانبين وعلي ما تقضي باه المادة 161من القانون
المدني اذا كانت اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء جاز لكل من
المتعاقدين أن يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما
التزم باه ،وقد أجاز المشرع تطبيقا لهذا الصل في الفقرة الثانية من
المادة 457للمشتري ما لم يمنعه شرط في العقد أن يحبس الثمن اذا خآيف
علي المبيع أن ينزع من يده ،ومقتضي ذلك أن قيام هذا السبب لدي
المشتري يخول له الحق في أن يحبس ما لم يكن قد أداه من الثمن ،ولو
كان مستحق الداء حتي يزول الخطر الذي يهدده ،وتقدير جدية السبب الذي
يولد الخشية في نفس المشتري من نزع المبيع من تحت يده هو من المور
التي يستقل باها قاضي الموضوع ،ول رقاباة عليه متي أقام قضاءه علي
أسباب سائغة تكفي لحمله .
) المادتان 457 ، 161مدنى(
) الطعن رقم 542لسنة 42ق جلسة 1980/12/30س 31ص ( 2163
) الطعن رقم 1192لسنة 47ق جلسة 1981/4/22س 32ص ( 1212
) الطعن رقم 709لسنة 48ق جلسة 1982/11/18س 33ص (1934
الموجز:
حق المشتري في حبس الثمن مناطة وجود سبب جدي يخشي معه نزع
المبيع من يده سقوط هذا الحق باالنزول عنه باعد ثبوته أو باالتفاق علي عدم
استعماله.
القاعدة:
وان كان يحق للمشتري حبس الثمن اذا وقع تعرض له باالفعل أو اذا تبين
وجود سبب جدي يخشي معه نزع المبيع من تحت يده ال أن ذلك مشروط أل
يكون المشتري قد نزل عن هذا الحق باعد ثبوته له أو كان في العقد شرط
يمنعه من استعماله .
)م 161مدنى(
) الطعنان رقما 598و 672لسنة 40ق جلسة 1982/6/15س 33ص
( 757
الموجز:
حبس اللتزام استنادا ا إلي الدفع باعدم التنفيذ .شرطه أن يكون اللتزام
الذي يدفع باعدم تنفيذه إلتزاما ا مستحق الوفاء .ليس للمتعاقد المكلف
باالتنفيذ أول ا أن يحبس التزامه إستنادا ا إلي هذا الدفع .
القاعدة:
يشترط لجواز حبس اللتزام استنادا ا إلي الدفع باعدم التنفيذ أن يكون
اللتزام الذي يدفع باعدم تنفيذه التزاما ا مستحق الوفاء أي واجب التنفيذ حال ا
فإذا كان العقد يوجب علي أحد المتعاقدين أن يبدأ باتنفيذ التزامه قبل
المتعاقد الخآر فل يحق للمتعاقد المكلف باالتنفيذ أول ا أن يحبس التزامه
استنادا ا إلي هذا الدفع .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 99 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
) المادة 246مدنى(
) الطعن رقم 379لسنة 32ق جلسة 1966/12/29س 17ص ( 2045
) الطعن رقم 66لسنة 32ق جلسة 1966/3/3س 17ص ( 504
) الطعن رقم 433لسنة 31ق جلسة 1966/5/31س 17ص (1279
) الطعن رقم 366لسنة 35ق جلسة 1969/7/3س 20ص (1118
) الطعن رقم 1432لسنة 48ق جلسة 1982/5/23س 33ص ( 566
الموجز:
حبس المشتري لباقي الثمن شرطه وجود سبب يولد خآشية نزع المبيع من
يده تقدير جدية هذا السبب من سلطة محكمة الموضوع .
القاعدة:
في العقود الملزمة للجانبين وعلي ما تقضي باه المادة 161من القانون
المدني اذا كانت اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء جاز لكل من
المتعاقدين أن يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما
التزم باه ،وقد أجاز المشرع تطبيقا لهذا الصل في الفقرة الثانية من
المادة 457للمشتري ما لم يمنعه شرط في العقد أن يحبس الثمن اذا خآيف
علي المبيع أن ينزع من يده ،ومقتضي ذلك أن قيام هذا السبب لدي
المشتري يخول له الحق في أن يحبس ما لم يكن قد أداه من الثمن ،ولو
كان مستحق الداء حتي يزول الخطر الذي يهدده ،وتقدير جدية السبب الذي
يولد الخشية في نفس المشتري من نزع المبيع من تحت يده هو من المور
التي يستقل باها قاضي الموضوع ،ول رقاباة عليه متي أقام قضاءه علي
أسباب سائغة تكفي لحمله .
) المادتان 457 ، 161مدنى(
) الطعن رقم 542لسنة 42ق جلسة 1980/12/30س 31ص ( 2163
) الطعن رقم 1192لسنة 47ق جلسة 1981/4/22س 32ص ( 1212
) الطعن رقم 709لسنة 48ق جلسة 1982/11/18س 33ص ( 1934
الموجز:
حق المتعاقد فى المتناع عن تنفيذ التزامه ما لم يقم المتعاقد الخآر
باالتنفيذ .م 161مدنى حقه أيضا فى توقيع الحجز التحفظى تحت يد نفسه
على ما يكون مدينا باه تقدير شروط الحجز من سلطة محكمة الموضوع دون
رقاباة عليها من محكمة النقض .
القاعدة:
للمتعاقد فى العقود الملزمة للجانبين الحق فى المتناع عن تنفيذ التزامه
إذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما التزم باه إعمال لنص المادة 161من
القانون المدنى ،إل أن هذا الحق ل يحرمه ـ إن كان دائنا للمتعاقد الخآر من
إستصدار أمر من القاضى المختص باتوقيع الحجز التحفظى تحت يد نفسه
على ما يكون مدينا باه لمدينه إعمال لنص المادتين 316و 349من قانون
المرافعات وتقدير مدى تحقق وجود هذا الدين و توافر الخشية من فقد
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 100 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الدائن لضمان حقه أمر متروك لسلطة محكمة الموضوع التقديرية باعيدا عن
رقاباة محكمة النقض .
) المادة 161من القانون المدنى (
) الطعن رقم 440لسنة 45ق جلسة 1979/6/25س 30ص ( 746
الموجز:
ثبوت تقصير البائع في الوفاء باالتزامه باسداد دين الرهن وتسليم مستندات
الملكية للمشتري .الوفاء باالثمن عن طريق ايداعه خآزينة المحكمة دون
عرضه علي البائع .صحيح.
القاعدة:
لما كان الحكم المطعون فيه قد أعمل اتفاق الطرفين وخآلص باأسباب
سائغة ولها سندها الي ثبوت السباب الجدية التي يخشي منها نزع المبيع
من يد المطعون ضدهم ،وأن الطاعنة قصرت في تنفيذ التزامها باالوفاء
باكامل دين الرهن ـ للبنك ـ وتسليم المستندات اللزمة للتوقيع علي العقد
النهائي ،وهي اللتزامات المقابالة للتزام المطعون ضدهم باأداء بااقي
الثمن ،مما يخولهم حق حبسه عمل باالمادتين 161و 2 / 457من القانون
المدني ويجعل وفاءهم باه عن طريق ايداعه صحيحا طبقا لما تقضى باه
المادة 338من هذا القانون لثبوت السباب الجدية التى أوردها تبريرا لهذا
الجراء فانه يكون قد أصاب صحيح القانون ،ول يقدح في ذلك أن يكون
الحكم قد أخآطأ في وصف اشتراط الطاعنة في العقد أن الرهن ل يمنع من
سداد الثمن باأنه شرط قائم علي الغش في حين أنها لم تخف الرهن علي
المطعون ضدهم وأجازت لهم حبس .الدين وفوائده من بااقي الثمن لن
ذلك الوصف لم يكن لزما لقضائه.
) م 2 / 457 ، 338 ، 161مدنى 131لسنة - 1948وم 488مرافعات 13
لسنة ( 1968
) الطعن رقم 274لسنة 40ق جلسة 1975/12/10س 26ص ( 1606
الموجز:
التزام المشتري بارد الرض المبيعة باعد فسخ عقد البيع .يقاباله التزام البائع
بارد ما قبضه من الثمن .التزام المشتري بارد ثمار .العين المبيعة يقاباله
التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن للمشتري حق حبس ما يستحقه
البائع في ذمته من ثمار حتى يستوفي فوائد ما دفع من الثمن .ثبوت هذا
الحق ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع ،علي أن يكون تنفيذ
هذا الحكم مشروط ا ا باأداء البائع للمشتري ما هو مستحق له في ذمته من
فوائد الثمن المدفوع من تاريخ .القبض حتى تاريخ الوفاء
القاعدة:
التزام المشتري بارد الرض المبيعة ـ باعد فسخ عقد البيع ـ إنما يقابال التزام
البائع بارد ما قبضه من الثمن أما التزام المشتري بارد ثمرات العين المبيعة
فهو يقابال التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن ومن ثم فإن من حق
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 101 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المشتري أن يحبس ما يستحقه البائع في ذمته .من ثمار حتى يستوفي منه
فوائد ما دفعه من الثمن ثبوت حق المشتري في حبس قيمة الثمار إلي أن
يستوفي من البائع ـ باعد فسخ عقد البيع ـ ما هو مستحق له في ذمته من
فوائد ما دفعه من الثمن ،ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع
علي أن يكون تنفيذ هذا الحكم مشروطا ا باأداء البائع للمشتري ما هو
مستحق له في ذمته من فوائد ما قبضه من الثمن من تاريخ هذا القبض
حتى تاريخ الوفاء .
) المواد 160 , 161 , 246 , 458 ، 226مدنى (
) الطعن رقم 492لسنة 34ق جلسة 1968/6/27س 19ص ( 1234
) الطعن رقم 321لسنة 37ق جلسة 1972/4/18س 23ص (721
الموجز:
الشرط الفاسخ الصريح .أثره .سلب كل سلطة تقديرية للمحكمة فى صدد
الفسخ .تحقق المحكمة من قيام المخالفة الموجبة له .الحكم باالفسخ .ل
موجب لعطاء مهلة للوفاء أو منح أجل للطرفين لتبين مدى استعداد كل
منهما للوفاء باالتزامه .
القاعدة:
متى كانت المحكمة قد انتهت إلى وجود شرط فاسخ صريح فإنها تكون ـ
وعلى ما جرى باه قضاء محكمة النقض ـ قد سلبت نفسها كل سلطة
تقديرية فى صدد الفسخ ول يبقى لها للحكم بااعتبار الفسخ حاصل ا فعلص
إل أن تتحقق من حصول المخالفة الموجبة له ،وإذ تحققت المحكمة فى
ضوء الوقائع الساباقة على رفع الدعوى من أن المدين لم ينفذ التزامه
وحكمت باالفسخ دون أن تعطى المشترى مهلة أثناء نظر الدعوى للوفاء
باالتزاماته أو تمنح أجل ا للطرفين لتتبين مدى استعداد كل منهما للوفاء
باالتزاماته فإنها تكون قد التزمت صحيح القانون .
) المادتان 158مدنى 178 ،مرافعات (
) الطعن رقم 505لسنة 34ق جلسة 1968/12/10س 19ص ( 1504
الموجز:
الدفع باعدم التنفيذ في العقود الملزمة للجانبين .شرطه .أل يوجب العقد
على المتعاقد الذى أباداه البدء باتنفيذ التزامه قبل المتعاقد الخآر .
القاعدة:
يشترط لقبول الدفع باعدم التنفيذ فى العقود الملزمة للجانبين أل يوجب
العقد على المتعاقد الذي أبادى هذا الدفاع أن يبدأ باتنفيذ التزامه قبل
المتعاقد الخآر ،اذ يمتنع عليه في هذه الحالة أن ينتفع باالدفاع ويتعين عليه
أن يفى باما التزم باه دون أن ينتظر وفاء المتعاقد الخآر للتزامه .
) المادتان 246 ، 161مدنى(
) الطعن رقم 505لسنة 34ق جلسة 1968/12/10س 19ص ( 1504
الموجز:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 102 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
التزام المشتري بارد الرض المبيعة باعد فسخ عقد البيع .يقاباله التزام البائع
بارد ما قبضه من الثمن .التزام المشتري بارد ثمار .العين المبيعة يقاباله
التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن للمشتري حق حبس ما يستحقه
البائع في ذمته من ثمار حتي يستوفي فوائد ما دفع من الثمن .ثبوت هذا
الحق ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع ،علي أن يكون تنفيذ
هذا الحكم مشروط ا ا باأداء البائع للمشتري ما هو مستحق له في ذمته من
فوائد الثمن المدفوع من تاريخ القبض حتي تاريخ الوفاء .
القاعدة:
التزام المشتري بارد الرض المبيعة ـ باعد فسخ عقد البيع ـ إنما يقابال التزام
البائع بارد ما قبضه من الثمن أما التزام المشتري بارد ثمرات العين المبيعة
فهو يقابال التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن ومن ثم فإن من حق
المشتري أن يحبس ما يستحقه البائع في ذمته .من ثمار حتي يستوفي منه
فوائد ما دفعه من الثمن ثبوت حق المشتري في حبس قيمة الثمار إلي أن
يستوفي من البائع ـ باعد فسخ عقد البيع ـ ما هو مستحق له في ذمته من
فوائد ما دفعه من الثمن ،ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع
علي أن يكون تنفيذ هذا الحكم مشروطا ا باأداء البائع للمشتري ما هو
مستحق له في ذمته من فوائد ما قبضه من الثمن من تاريخ هذا القبض
حتي تاريخ الوفاء .
) المواد 458 ، 246 ، 161 ، 160مدنى (
) الطعن رقم 492لسنة 34ق جلسة 1968/6/27س 19ص ( 1234
) الطعن رقم 321لسنة 37ق جلسة 1972/4/18س 23ص (721
-95الـبـطــلن الـمـطـلق
البطلن ،و يضاف لهذا النوع من بطلن العقد الذي لم يستوفى أركانه ،كانعدام تطابق الرادتين ،و انعدام المحل
أو السبب ،أو عدم مشروعية محله أو سببه .
إن كان من شروط التراضي هناك شروط أساسية و هي أن يصدر ممن بلغ سن التمييز ،وانه إذا صدر من عديم
التمييز كان باطل بطلنا مطلقا و لو كان العقد
لمصلحته .
و كذلك بالنسبة للمحل يجب أن يكون موجودا أو ممكن الوجود في المستقبل وإذا لم يكون موجودا عند التعاقد بل
كان قد هلك فان العقد يكون باطل بطلنا مطلقا وإذا كان المحل مستحيل الوجود في المستقبل استحالة مطلقة فان
العقد يكون باطل مطلقا و كذلك من شروط المحل أن يكون معينا او قابل للتعيين و إل كان العقد باطل بطلنا مطلقا.
بالضافة لذلك فان المحل يجب أن يكون مشروعا فإذا كان عكس ذلك فانه اي العقد يكون باطل .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 103 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يترتب البطلن المطلق بنص في القانون لنص المادة 92/2ببطلن التعامل في تركة إنسان على قيد الحياة و لو
كان برضاه و كذلك نص القانون على بطلن بيع الوفاء من ذلك نص المادة " : 396يكون البيع باطل إذا احتفظ
البائع يوم البيع بحق استرداد الشيء المبيع في اجل معين " و البطلن المطلق يجعل العقد في حكم المعدوم بحيث
ل ينتج أي اثر قانوني و إن كانت تترتب عليه أثار .
و لكل ذي مصلحة ان يطلبه .هذا البطلن المطلق ل ترد عليه الجازة و ل يسقط الحق في طلب بطلنه إل بمضي
مدة التقادم 15سنة إن الدفع بهذا البطلن ل يسقط أبدا
كتاب عقد البيع البتدائى للستاذ البسيونى عبده المحامى بالنقضdoc.
تعريف :هو سلطة يقررها القانون للشخص الدائن قبل شخص آخر يسمى المدين ،تمكنه من إلزامه بأداء عمل أو
المتناع عنه تحقيقا لمصلحة مشروعية الدائن.
حيث من ناحية الدائن يسمى :حقا.
و من ناحية المدين يسمى :إلزاما.
* و يتميز الحق الشخصي بأنه ل يمكن صاحبه الحصول على حقه إل بتدخل المدين ،مثل :رب العمل ل يستطيع أن
يقتضي حقه إل بتدخل المدين"العامل" و على هذا يختلف الحق الشخصي عن الحق العيني الذي هو سلطة مباشرة
على الشيء و ل يستلزم وساطة بين صاحسسب الحسسق و السسشيء محسل الحق .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 104 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
** عقد البيع الصادر )لمشتر ثان( لحق لعقد البيع الول )للمشتري الول( عن ذات العقار أو الشقة )باطل ( طبقا
للس م 23ق , 136/81حتى ولو كان العقد اللحق مسجل وهذا النص يتفق مع العدالة ويحقق الثقة في المعاملت
واستقرارها ومع تعاليم السلم لقوله عليه السلم )صلى ا عليه وسلم( )أيما رجل باع بيعا من رجلين فهو للول
منهما (
وأستقرت محكمة النقض على ذلك حيث جاء بالطعن 3432/58ق جلسة ) 18/4/1993البيع الثاني باطل ولو كان
مسجل( وحسمت المحكمة الدستورية العليا ذلك في القضية رقم 22/12ق دستورية جلسة 1/1/94المنشور
بالجريدة الرسمية عدد 3تابع بتاريخ 20/1/1994والذي قالت فيه )أن نص المادة 23استهدف رعاية حق
المشتري الول بمايحقق الثقة في المعاملت ومنع التحايل والنتهاز وأنه ل ينطوي على إهدار لحق الملكية أو
عدوان عليها وأن العقد الثاني يعتبر باطل ول يصححه التسجيل ذلك أن تسجيل العقد الثاني تسجيل لعقد باطل
ومعدوم الثر فهو باطل لوروده على غير محل وبه يعود المتعاقدان للحالة التي كانا عليها وقت إبرام العقد ما لم
يكن مستحيل فيجوزعندئذ الحكم بتعويض عادل فالبيع اللحق أبرم بالمخالفة لقاعدة آمرة تعد بذاتها مصدر مباشر
لبطلنه ومجرد اعمالها يعتبر كافيا ليقاع الجزاء المقترن بها.
وعليه فالتعامل فى الوحدة الواحدة أكثر من مرة انحرافا عن الحق وتماديا فى الباطل واستمراء للزور والبهتان
وجلبا للمال الحرام إيثارا واثراء وضمانا لموارد متجدده انتهابا وإفتئاتا على الحقوق الثابتة وإنكارا وسعيا من
مالكها لنقض ماتم من جهته عدوانا ,لذا فقد كان أمرا محتوما ان يرده المشرع على اعقابه باهدار سوء قصده
جزاء وفاقا وان يقرر بالتالى وزجرا لتلعبه -:بطلن البيوع اللحقة جميعها -وقوامها النتهاز والتحايل على
ماسلف البيان بطلنا مطلقا لضمان انعدامها باعتبار أن العدم ليصير وجودا ولو أجيز ولن بطلن هذه البيوع
مؤداه أن لكل ذى مصلحة أن يتمسك ببطلنها وللمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها · وليعدو بطلن العقد أن
يكون جزاء على عدم استجماعه لركانه كاملة مستوفية لشروطها وهو مانحاه النص المطعون عليه بناء على
اعتبارات موضوعية ،ولحماية مصلحة عامة ليجوز أن تختل ضمانا لتعامل يتوخى رعاية الحقوق ل إهدارها أو
النتقاص منها وبثا للثقة المشروعة التى ينبغى أن يكون محاطا بها ملتزما إطارها وقمعا لكل صور النحراف التى
تفسده المعاملت وتنال منها ولو كان محل اللتزام قد أضحى غير مشروع حكما لطبيعة -بناء على نص ناه فى
القانون
** وقد سارت محكمة النقض وتواترت أحكامها على تطبيق نص المادة 23/1ق 136/81الخاص بإيجار الماكن
في الطعون ) طعن 220/49ق جلسة ), (10/11/1982طعن 3432/58ق جلسة ) , (10/11/1982طعن
838/55ق جلسة ), (11/5/88طعن 3432/58ق جلسة (18/4/1993
ل وأن تصرف المالك بالبيع بالمخالفة لنص المادة 23/1قانون 136/81جزاؤه )البيع الثاني باطل ولو كان مسج ا
بطلن التصرف اللحق بطلنا مطلقاا لمخالفته للنظام العام طبقا لنص المادة 135مدني
المادة 23ايجارات
يعاقب بعقوبة جريمة النصب المنصوص عليها فى قانون العقوبات المالك الذى يتقاضى باية صورة من الصور ,
وبذاتها و بالوساطة ,اكثر من مقدم عن ذات الوحدة او يؤجرها لكثر من مستاجر ,او يبيعها لغير من تعاقد معه
على شرائها ,ويبطل كل تصرف بالبيع لحق لهذا التاريخ ولو كان مسجل .
ويعاقب بذات العقوبة المالك الذى يتخلف دون مقتض عن تسليم الوحدة فى الموعد المحدد ،فضل عن الزامه بان
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 105 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يؤدى الى الطرف الخر مثلى مقدار المقدم وذلك دون اخلل بالتعاقد وبحق المستاجر فى استكمال العمال الناقصة
وفقا لحكم الفقرة الخيرة منالمادة 13من القانون رقم 49لسنة . 1977
ويكون ممثل الشخص العتبارى مسئول عما يقع منه من مخالفات لحكام هذه المادة .
حظر المشرع على مالك المكان بيعه أو جزء منه لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر .مخالفة هذا
الحظر .أثره .بطلن التصرف بطلنا ا متعلقا ا بالنظام العام .
القاعدة:
المقرر س فى قضاء محكمة النقض س أن نص المادة 1 / 23من القانون رقم 136لسنة 1981فى شأن بعض الحكام
الخاصة بتأجير وبيع الماكن وتنظيم العلقة بين المؤجر والمستأجر على أن المشرع حظر على مالك المكان بيعه
لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ،ورتب على مخالفة هذا الحظر بطلن التصرف اللحق بطلنا ا
مطلقا ا متعلقاا بالنظام العام لمخالفته لمر ناه .
) الطعن رقم 5458لسنة 65ق جلسة 18/9/1996س 47ج 1ص ( 1181
لكن قد حظر المشرع على مالك المكان بيعه أوجزء منه لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر .مخالفة
هذا الحظر .أثرها .بطلن التصرف بطلنا ا متعلقاا بالنظام العام .ل يغير من ذلك شهر التصرف أوتسجيله .م 1/82
ق 49لسنة .1977
القاعدة:
النص فى المادة 1/82من القانون رقم 49لسنة 1977فى شأن تأجير وبيع الماكن وتنظيم العلقة بين المؤجر
والمستأجر -يدل -وعلى ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون -أن المشرع حظر على مالك المكان بيعه
أوجزء منه لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ،ورتب على مخالفة هذا الحظر بطلن التصرف
اللحق بطلنا ا مطلقا ا متعلق اا بالنظام العام لمخالفته لمر ناه دون أن يغير منه شهر ذلك التصرف أو تسجيله .
) المواد 418مدنى و 9ق 114لسنة 1946و 25 ، 24 ، 23ق 136لسنة ( 1981
) الطعن رقم 1851لسنة 57ق -جلسة - 1993/11/25السنة 44ج 3ص ( 271
دمتم بخيروجزيتم الجنة وبارك ا فيكم
حمدي صبحي
المحامي بالنقض
-99ما هو الفسخ في العقود الملزمة لجانبين -كعقد البيع وعقد اليجار -إذا
لم يقم
أحد المتعاقدين باتنفيذ التزامه جاز للمتعاقد الخآر أن يطلب فسخ العقد ،
فالفسخ هو جزاء للمتعاقد الذي أخآل باالتزام من التزاماته
،والصل أن الفسخ يكون بحكم من القضاء وهو ما اصطلح علي تسميته بالفسخ القضائي ،ولكن قد يتفق
المتعاقدان ابتداء بواسطة شرط في العقد علي أن -يقع الفسخ تلقائيا ا -فيكون العقد مفسوخا ا إذا لم يقم أحدهما
بتنفيذ التزامه ،وعلي ذلك فالفسخ نوعين " الفسخ القضائي -الفسخ التفاقي "
النوع الول للفسخ :الفسخ القضائي أي بحكم محكمة
تنص المادة 157من القانون المدني " في العقود الملزمة للجانبين ،إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز
للمتعاقد الخر بعد إعذار المدين أن يطلب بتنفيذ العقد أو بفسخه ،مع التعويض في الحالتين إن كان له مقتض "
والفسخ -ونعني الحق في طلب الفسخ قضاءاا -حق ثابت لكل من المتعاقدين بمقتضى نص المادة 157من القانون
المدني ،ويعتبر العقد متضمناا له ولو لم ينص عليسه صراحة ،ول يجوز حرمان أحد المتعاقدين من حق طلب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 106 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الفسخ إل باتفاق خاص وصريح ،وكذلك الحد من استعمال هذا الحق .
فيراعي للهمية :
أول :أن الحق في طلب الفسخ -الفسخ القضائي -حق ثابت لكل من المتعاقدين بمقتضى نص المادة 157من
القانون المدني ولو لم ينص عليه فمنشأ هذا الحق نصوص القانون .
وفي ذلك قضت محكمة النقض :ما تنص عليها المادة 157من القانون المدنى من تخويل كل من المتعاقدين فى
العقود الملزمة للجانبين الحق فى المطالبة بفسخ العقد إذا لم يوف المتعاقد الخر بالتزامه ،هو من النصوص
المكملة لرادة المتعاقدين .و لهذا فإن هذا الحق يكون ثابتا لكل منهما بنص القانون و يعتبر العقد متضمنا له و لو
خل من إشتراطه .و ل يجوز حرمان المتعاقدين من هسذا الحق أو الحد من نطاقه إل باتفاق صريح .
ثاني اا :ل يجوز حرمان أحد المتعاقدين من حق طلب الفسخ إل باتفاق خاص وصريح كما ل يجوز الحد من استعمال
هذا الحق في طلب الفسخ -أي تحديد الحالت التي يجوز فيها طلب الفسخ -إل باتفاق خاص وصريح ذلك .
وفي ذلك قضت محكمة النقض :النص فى الفقرة الولى من المادة 157من التقنين المدنى على أن " فى العقود
الملزمة للجانبين ،إذ لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه ،جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين ،أن يطالب بتنفيذ
العقد أو بفسخه " . . .و النص فى المادة 159من ذات القانون على أنه " فى العقود الملزمة للجانبين إذا تقضى
التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت معه اللتزامات المقابلة له و ينفسخ العقد من تلقاء نفسه .يدل على أن حل
الرابطة العقدية جزاء إخلل أحد طرفي العقد الملزم للجانبين بأحد التزاماته الناشئة عن العقد هو -و على ما جرى
به قضاء هذه المحكمة -من النصوص المكملة لدارة المتعاقدين و لهذا فإن هذا الحق يكون ثابتا ا لكل منها بنص
القانون و يعتبر العقد متضمناا له و لو خل من إشتراطه و ل يجوز حرمان المتعاقدين من هذا الحق أو الحد من
نطاقه إل باتفاق صريح .
ثالثاا :أن الحكم الصادر بالفسخ -الفسخ القضائي -ينشأ الفسخ ول يقرره .
وفي ذلك قضت محكمة النقض :إذا كان قضاء المحكمة بالفسخ قد صدر إعمال لحكم المادة 157من القانون
المدنى ل استنادا إلى وجود شرط فاسخ صريح فى العقد فإن هذا القضاء يكون منشئا للفسخ ل مقرر له .
شروط قبول دعوى الفسخ -الفسخ القضائي 000؟
طبقا ا لصريح نص المادة 157من القانون المدني فيلزم لقبول دعوي الفسخ -الفسخ القضائي أي بحكم القاضي -
وكذا الدفع به إذا ما أبدى في صورة دفع ما يلي من شروط هي في حقيقتها شروط قبول الدعوى :
الشرط الول لقبول دعوى الفسخ :أن يكون العقد محل الدعوى من العقود الملزمة لجانبين ،لن الفسخ يقوم علي
أساس فكرة الرتباط بين اللتزامات المتقابلة ،واللتزامات المتقابلة ل تكون إل في العقود الملزمة لجانبين .
وفي ذلك قضت محكمة النقض :لما كانت المادة 1/157من القانون المدنى تنص على أن " فى العقود الملزمة
للجانبين إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن يطالب بفسخ العقد و كان ل
يشترط لعمال حكم هذه المادة أن يتضمن العقد شرطاا يجيز الفسسخ فى حالة تخلف أحد طرفيه عن تنفيذ التزامه "
كما قضت محكمة النقض :الفسخ يرد على كافة العقود الملزمة للجانبين سواء أكانت من العقود الفورية أم كانت
من العقود الزمنية " غير محددة المدة " و يترتب على الحكم به انحلل العقد و اعتباره كأن لم يكن غير أن الثر
الرجعى للفسخ ل ينسحب على الماضي إل فى العقود الفورية أما فى غيرها فل يمكن إعادة ما نفذ منها .
الشرط الثاني لقبول دعوى الفسخ :أل يقوم أحد المتعاقدين بتنفيذ التزامه بسبب راجع إليه هو ،بمعني أن يكون
هو الممتنع إراديا عن تنفيذ التزامه ،فل يتوافر في حقه سبب شرعي للمتناع عن تنفيذ التزامه علي اعتبار أن
الفسخ جزاء .
قضت محكمة النقض :يتعين لجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متخلفا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور
الحكم النهائي ،و له أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره ،و يستوى فى ذلك أن يكون
حسن النية أو سيئ النية إذ محل ذلك ل يكون إل عند النظر فى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام .
وفي حكم هام قررت محكمة النقض :لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد إعمالا لحقهم المقرر بمقتضى نص
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 107 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المادة 157من القانون المدنى فإنه يتعين لجابة طلب الفسخ فى هذه الحالة أن يظل الطرف الخر متخلفا ا عن
الوفاء بالتزامه حتى صدور الحكم النهائي و له أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره .
الشرط الثال اث لقبول دعوى الفسخ :أن يكون المدعي -طالب الفسخ أو صاحب الدفع به -قد نفذ التزامه وبالدنى
مستعد لتنفيذه .
وفي ذلك قضت محكمة النقض :ل يكفى بالحكم بالفسخ أن يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين و أن يكون
عدم التنفيذ راجعا إلى غير السبب الجنبي و إنما يشترط أيضا أن يكون طالب التنفيذ مستعدا للقيام بالتزامه الذى
نشأ عن العقد و المتفق على المبادرة إلى تنفيذه من يوم تحريره ،فإذا كان قد أخل هو بالتزامه فل يحق له أن
يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرف الخر بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام .
الشرط الرابع لقبول دعوى الفسخ :أن يعذر المدعي المدعي عليه قبل رفع دعوي الفسخ .
وفي ذلك قضت محكمة النقض :إعذار المدين هو وضعه قانوناا فى حالة المتأخر فى تنفيذ التزامه و الصل فى هذا
العذار أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين يبين الدائن فيها أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام ،و من ثم
فل يعد إعذار اا إعلن المشترى بصحيفة دعوى فسخ البيع لخلله بتنفيذ التزام من التزاماته إل إذا اشتملت
صحيفتها على تكليفه بالوفاء بهذا اللتزام .
كيف يثبت المدعي عدم التنفيذ -إخلل المتعاقد الخر بالتزام محدد 000؟
إذ كان الحكم المطعون فيه أقام قضاءه برفض طلب الطاعن فسخ عقد التنازل لتخلف المطعون ضده عن تسليمه
الرض المتنازل عنها -و هو موضوع دعواه الفرعية -على أن الطاعن رغم إحالة الدعوى إلى التحقيق عاد و
ركن فى إثبات دعواه إلى اليمين الحاسمة التى خلت من تلك الواقعة و رتب على ذلك عدم جدية ادعائه ،وهذا من
الحكم صحيح ذلك أن عبء إثبات تخلف أحد المتعاقدين عن تنفيذ التزاماته الموجب لفسخ العقد يقع على عاتق من
يدعيه فإن عجز أو تقاعس عن إثباته تعين رفض طلب الفسخ .
هل تلزم المحكمة بالحكم بالفسسخ إذا توافرت الشسروط الربسع السابقسة 000؟
إذا رفعت دعوي الفسخ -الفسخ قضائي -فإن الحكم بالفسخ ل يكون وجوبيسا ا
بل يظل الخيار بين الفسخ والتنفيذ ،وهذا الخيار يكون موجوداا لكل من الدائن والمدين والقاضي ،فللدائن بعد رفع
دعوي الفسخ أن يعدل عنه ويطلب التنفيذ ،وعندئذ ل يجوز للقاضي أن يحكم بالفسخ .وللمدين إذا ما رفعت عليه
دعوي الفسخ أن يتفادى الحكم بالفسخ إذا قام بتنفيذ التزامه.
إذاا فسلطات محكمة الموضوع في دعوى الفسخ هي :
أول :لمحكمة الموضوع أن تحكم بالفسخ.
ثانياا :لمحكمة الموضوع أن تحكم برفض الدعوى.
ثالثاا :لمحكمة الموضوع أن تمنح المدين أجلا لتنفيذ التزامه .
الفقرة الثانية من 157من القانون المدني تنص ::ويجوز للقاضي أن يمنح المدين أجلا إذا اقتضت الظروف ذلك ،
كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام في جملته.
وفي هذا الصدد قضت محكمة النقض :تقدير كفاية أسباب الفسخ أو عدم كفايتها ،ونفي التقصير عن طالب الفسخ
أو دائنيه ،هو من شأن محكمة الموضوع ول دخل لمحكمة النقض فيه ،متي أقيم علي أسباب سائغة .
وفي هذا الصدد قضت محكمة النقض :فسخ العقد يخضع لتقدير قاضى الموضوع يحكم به أو يمنح المدين أجل
للوفاء بالتزامه ،و لئن كان الوفاء باللتزام فى غضون هذا الجل مانعاا من جواز الحكم بالفسخ فإن انقضاء الجل
دون الوفاء باللتزام ل يوجب الحكم بالفسخ حتماا إل بنص فى القانون -و ل يوجد هذا النص فى قواعد الفسخ
الواردة بالمادة 157من القانون المدنى -كما أن المشرع حذف من مواد البيع نص المادة 610من المشروع
التمهيدي للتقنين المدنى الذى كان يوجب الفسخ دون إنذار المشترى إلى أجل آخر إذا لم يدفع الثمن قبل انقضاء
الجل -تارك اا ذلك لحكم القواعد العامة فى فسخ العقود الملزمة للجانبين ،و المستفاد من هذه القواعد أن الجل
الذى يجوز للقاضى أن يمنحه للمدين وفقا ا للفقرة الثانية من المادة 157من القانون المدنى قد ورد على سبيل
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 108 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الستثناء من الحق فى طلب الفسخ المقرر للدائن بالفقرة الولى من النص السالف ،و أن منح الجل فى ذاته ل
يتضمن إعمال الشرط الفاسخ فى حالة انقضاء الجل الممنوح دون الوفاء بل يبقى العقد رغم ذلك قائما ا و يظل
الوفاء باللتزام ممكن اا بعد انقضاء الجل و حتى صدور الحكم النهائي و ل يتعين على قاضى الموضوع أن يحكم
بالفسخ فى هذه الحالة .
كيف يتوقي المتعاقد المخل بالتزامه الحكم بفسخ العقد … ؟
يتوقى المدين الفسخ بأداء دينه كاملا قبل أن يصدر ضده حكم نهائي بالفسخ .
كما قضت محكمة النقض :يتعين لجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متخلفا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور
الحكم النهائي ،و له أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره ،و يستوى فى ذلك أن يكون
حسن النيه أو سىء النية إذ محل ذلك ل يكون إل عند النظر فى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام .
استحالة التنفيذ كسبب خاص لرفض دعوى الفسخ
قضت محكمة النقض :يعتبر الفسخ واقع اا فى العقد الملزم للجانبين باستحالة تنفيذه ،و يكون التنفيذ مستحيلا على
البائع ،بخروج المبيع من ملكه و بجعله مسئولا عن رد
الثمن ،و ل يبقى بعد إل الرجوع بالتضمينات إذا كانت الستحالة بتقصيره .و إذ
كان الحكم المطعون فيه قد جعل الطاعنة " البائعة " مسئولة عن رد الثمن بسبب
استحالة التنفيذ بعد انتقال ملكية الطيان المبيعة إلى الغير بعقد البيع المسجل ،ثم رتب على فسخ البيع إلزام البائع
برد الثمن ،فإن الحكم يكون مقاماا على أسباب تكفى لحمل قضائه ،و ل عليه إن هو أغفل الرد على ما تمسكت به
الطاعنة " البائعة " فى
دفاعها من عدم جواز مطالبتها بالثمن قبل طلب الفسخ .
ما هي الثار التي تترتب علي فسخ العقد -فسخ قضائي -بموجب حكم ؟
قضت محكمة النقض :الثمار تثبت لمالك الشيء إعمالا للمادة 804من التقنين المدنى ،و إذ يترتب على فسخ
العقد انحلله بأثر رجعى منذ نشوئه و يعتبر كأن لم يكن و يعاد كل شئ إلى ما كان عليه من قبل فإن ثمار المبيع -
إذا ما قضى بفسخ عقد البيع -تكون من حق البائع اعتبارا من تاريخ البيع و ل حق للمشترى فيها .
تطبيق لثار الفسخ -قضت محكمة النقض :ترتيب الثر الرجعى لبطلن عقد البيع أو إبطاله أو فسخه يستوجب
إعادة المتعاقدين إلى الحالة التى كانا عليها قبل العقد مما يقتضي الحكم بإلزام المشترى برد المبيع إلى البائع ،إل
أن مناط الحكم بهذا الرد أل تكون ملكية المبيع قد آلت إلى المشترى بسبب آخر من أسباب كسب الملكية .
تطبيق لثار الفسخ -قضت محكمة النقض :مقتضى انحلل العقد بأثر رجعى نتيجة للفسخ هو -و على ما سلف
القول -أن يسترد كل متعاقد عين ما قدمه ل يقابله ،و لزم ذلك أنه و قد فسخ العقد محل النزاع وملحقه لخلل
الطاعن بالتزاماته الناشئة عنهما فإنه يحق للمطعون ضدها استرداد ما دفعته إليه من مبالغ و بذات العملة المسددة
بها بالدولرات المريكية و ليس بما يعادلها من العملة المحلية .
النوع الثاني للفسخ :الفسخ التفاقي الصريح -بإرادة المتعاقدين
تنسص المادة 158من القانون المدني " يجوز التفاق علي أن يعتبر العقد مفسوخاا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى
حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات الناشئة عنه .وهذا التفاق ل يعفي من العذار ،إل إذا اتفق المتعاقدان
صراحة علي العفاء منه "
والمشكلة في الفسخ التفاقي -الشرط الفاسخ الصريح -هي الصيغة التي يختارها المتعاقدين وبيان ذلك علي النحو
التالي من الواقع العملي :
الصيغة الولي للشرط الفاسخ الصريح :::إذا اتفق المتعاقدان علي انه إذا لم ينفذ المدين التزامه يعتبر العقد
مفسوخ اا ..في هذه الحالة فان هذا الشرط ل يعدوا أن يكون في غالب الحالت ترديداا للقاعدة العامة المتعلقة بالفسخ
لعدم التنفيذ ،ولذلك فان هذا الشرط بهذه الصيغة ل يغني عن العذار ،ول عن صدور حكم من القضاء بالفسخ ،
والهم أن هذه الصيغة ل تسلب محكمة الموضوع سلطتها التقديرية في رفض الحكم بالفسخ أو إعطاء المدين مهله
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 109 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
للسداد ،وأخير اا فان شرط الفسخ بهذه الصيغة ل يحرم المدين من أن ينفذ التزامه لتفادي الحكم بالفسخ ،وعلي
العموم فان النص علي الشرط الفاسخ الصريح بهذه الصيغة ينفي وجودة ويتحتم الرجوع إلى القاعدة العامة في
الفسخ القضائي أي بحكم من القضاء .
الصيغة الثانية للشرط الفاسخ الصريح :::قد يتفق المتعاقدان علي أن يكون العقد مفسوخا ا من تلقاء نفسه ،وهذه
الصيغة للشرط الفاسخ تسلب محكمة الموضوع سلطتها التقديرية في تقدير الحكم بالفسخ من عدمه ،إل أن هذه
الصيغة ل تغني عن العذار ول عن رفع الدعوى والحكم الصادر في هذه الدعوى حكم منشئ للفسخ وليس مقرر له
.
الصيغة الثالثة للشرط الفاسخ الصريح :::قد يتفق المتعاقدان علي أن يكون العقد مفسوخا ا من تلقاء نفسه دون
حاجة إلى حكم ،وهذه الصيغة للشرط الفاسخ التفاقي ل تعفي المدعي من ضرورة العذار ،ووفق هذه الصيغة
فان الحكم الصادر في هذه الحالة يكون كاشفا ا للفسخ وليس منشأ له.
الصيغة الرابعة للشرط الفاسخ الصريح :::قد يتفق المتعاقدان علي أن يكون العقد مفسوخا ا من تلقاء نفسه دون
حاجة إلى حكم قضائي أو إلى اعذار ،ووفق هذه الصيغة يكون العقد مفسوخاا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم
قضائي أو إلى اعذار ،وإذا صسدر حكم بالفسخ فانه يكون حكم كاشف للفسخ ل مقرر له .
التساؤل :هل يشترط في الشرط الفاسخ الصريح ألفاظ معينة 000؟
تجيب محكمة النقض :القانون ل يشترط ألفاظاا معينة للشرط الفاسخ الصريح .و النص فى العقد على ترتيب آثار
الفسخ بغير حاجة إلى تنبيه أو إنذار أو أخطار بمجرد حصول المخالفة لشروط العقد .يقوم مقام النص على الشرط
بلفظه .و ل سبيل لمحكمة النقض على محكمة الموضوع فى هذا التفسير مادامت عبارة العقد تحتمل المعنى الذى
أخذت به .
وتجيب محكمة النقض :يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمة كل سلطة فى تقدير أسباب الفسخ أن
تكون صيغته قاطعة فى الدللة على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفة الموجبة له .
كما تقرر محكمة النقض :نص الشرط الوارد فى البند الرابع من العقد على أنه " إذ تأخر الطرف الثاني -المشترى
-عن ........يكون البائع بالخيار بين أن يطلب تنفيذ
هذا البيع و طلب باقي الثمن مع فوائده أو بين أن يعتبر هذا البيع بحكم القانون و بل حاجة إلى تنبيه أو إنذار
مفسوخ اا بسبب خطأ و على مسئولية المشترى الذى يلزم بدفع مبلغ و قدره مائتا جنيه كتعويض و فى هذه الحالة
الخيرة يكون للبائع الحق فى احتساب المبلغ المدفوع و هو مائتا جنيه قيمة العربون كحق مكتسب له " يفيد اتفاق
الطرفين على اعتبار العقد مفسوخ اا من تلقاء نفسه فى حالة تأخر المشترى عن الوفاء بباقى الثمن و فوائده فى
الميعاد و يتضمن الثار المترتبة على الفسخ .و إذ كان القانون ل يشترط ألفاظا معينة للشرط الفاسخ الصريح و
كان الحكم المطعون فيه قد استخلص هذا المعنى بقوله إن " نية المتعاقدين قد اتجهت عند تحرير العقد إلى اعتباره
مفسوخ اا من تلقاء نفسه عند إخلل المستأنف عليه بوفاء الثمن و فوائده فى الميعاد المحدد و إلى اعتبار مبلغ
المائتين جنيه المدفوع كتعويض عن الفسخ و هو استخلص سائغ تحتمله عبارة العقد و تؤدى إليه ،فإنه ل سبيل
لمحكمة النقض على محكمة الموضوع فى هذا التفسير الذى ل مخالفة فيه للقانون .
إعذار المدين كشرط للفسخ ولو كان اتفاقيا ا .
تنسص المادة 158من القانون المدني " يجوز التفاق علي أن يعتبر العقد مفسوخاا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى
حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات الناشئة عنه .وهذا التفاق ل يعفي من العذار ،إل إذا اتفق المتعاقدان
صراحة علي العفاء منه "
كيف يتم إعذار المدين كشرط للحكم بالفسخ 000؟
يتم إعذار المدين بطريقتين :
الطريقة الولي :إنذاره رسمياا بتنفيذ اللتزام بموجب إنذار علي يد محضر .
الطريقة الثانية :إنذاره عن طريق صحيفة دعوى الفسخ بشرط أن تتضمن الصحيفة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 110 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
اعتبار السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة تدليساا .شرطه .ثبوت أن المدعى عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بها.
القاعدة:
المقرر وفقاا للفقرة الثانية من المادة 125من القانون المدنى يعتبر تدليسا ا السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة إذا
ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسة .
) المادة 125مدنى (
) الطعنان رقما 8296 ، 8240لسنة 65ق جلسة 1997 / 6 / 23س 48ج 2ص (952
الموجز:
الغش المفسد للرضا .شرطه .أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التأثير على إرادة المتعاقد
وتجعله غير قادر على الحكم على المور حكمآ سليمآ .مجرد الكذب .ل يكفى للتدليس ما لم يثبت أن المدلس عليه
لم يكن فى استطاعته استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب .استطاعته ذلك .أثره .انتفاء التدليس .
القاعدة:
الغش المفسد للرضا يجب أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التغرير بالمتعاقد بحيث تشوب
إرادته ول تجعله قادرا على الحكم على المور حكمآ سليمآ ،وأن مجرد الكذب ل يكفى للتدليس ما لم يثبت بوضوح
أن المدلس عليه لم يكن يستطيع استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب فإذا كان يستطيع ذلط فل يتوافر التدليس .
) المادة 89من القانون المدنى (
) الطعن رقم 1862لسنة 59ق جلسة 1994/2/17س 45ج 1ص ( 382
الموجز:
انتقال الملكية من البائع إلى المشترى بمجرد التسجيل .تصرف البائع بالبيع إلى مشتر آخر بادر إلى تسجيل عقده .
أثره .انتقال الملكية إليه و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب
سند ملكيته عيب يبطله .
القاعدة:
مفاد المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم 114لسنة 1946أن الملكية -و على ما جرى به قضاء
هذه المحكمة -ل تنتقل من البائع إلى المشترى إل بالتسجيل ،فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه وتصرف البائع
إلى شخص آخر سجل عقده خلصت له الملكية بمجرد التسجيل و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع البائع طالما
أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكيته عيب يبطله .
) المواد 932 ، 125 ، 89مدنى و 9ق 114لسنة ( 1946
) الطعن رقم 1851لسنة 57ق -جلسة 1993/11/25س 44ع 3ص 271ق ( 338
الموجز:
الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس فى التعاقد .ماهيتها .إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية
أو أن تكون سلبية بكتمان المتعاقد أمراا عن المتعاقد الخر متى كان هذا المر يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه
الخير لما أقدم على التعاقد بشروطه
القاعدة:
النص فى المادة 125من القانون المدنى س يدل على أن الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس إما أن تكون
إيجابية باستعمال طرق احتيالية أو أن تكون سلبية بتعمد المتعاقد كتمان أمر عن المتعاقد الخر متى كان هذا المر
يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه الطرف الخر لما أقدم على التعاقد بشروطه .
) المادة 125مدنى (
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 112 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية س إلتزام المؤمن له بصدق القرارات والبيانات التى يقدمها للمؤمن .
الغش فيها أو إخفاء حقيقة المر .أثره .بطلن العقد .
القاعدة:
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية وصدق القرارات التى يوقع عليها
المؤمن والغش فيها أو إخفاء حقيقة المر يجعل التأمين باطل .وكان مؤدى شروط وثيقة التأمين المؤرخة
1983/6/4أن المؤمن عليه إلتزم بإحاطة شركة التأمين عند طلب إعادة سريان التأمين س كما هو ملزم عند التأمين
بجميع البيانات والظروف اللزمة لتمكينها من تقدير الخطر المؤمن منه وجسامته ،وقد يكون ذلك عن طريق
القرار ببيانات يتقدم بها لشركة التأمين تعتبرها الخيرة جوهرية فى نظرها ولزمة لتقدير الخطر المؤمن منه .لما
كان ما تقدم ،وكان مورث المطعون عليهما س المؤمن على حياته س قد طلب إعادة سريان التأمين وقدم بتاريخ /2/2
1984إقرار يتضمن بأن حالته الصحية جيدة ،وأنه لم يعرض نفسه على طبيب ولم يشك مرضا منذ توقف عن دفع
القساط الشهرية المستحقة عليه ،فى حين أن الثابت من التقرير الطبى المؤرخ 1984/3/1المقدم من الشركة
الطاعنة أنه قد تم توقيع الكشف الطبى على المؤمن على حياته بتاريخ 1984/1/13وتبين أنه مصاب منذ ثلثة
أشهر سابقة بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة وتوفى بتاريخ .1984/2/14
) م 747 ، 125مدنى (
) الطعن رقم 2508لسنة 56ق جلسة 19 /2/14س 42ع 2ص ( 1205
الموجز:
التدليس الذى يجيز إبطال العقد .استقلل محكمة الموضوع باستخلص عناصره وتقدير ثبوته .
القاعدة:
استخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى وتقدير ثبوته أو عدم ثوبته س وعلى ما جرى
به قضاء هذه المحكمة س من المسئائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها من محكمة النقض ما دام
قضاؤها مقاما على أسباب سائغة .
) م 125 ، 89مدنى (
) الطعن رقم 2351لسنة 51ق جلسة 1987/11/29قاعدة 217س 38ع 2ص (1025
الموجز:
الغش يبطل التصرفات .قاعدة واجبة التطبيق ولو لم يجر بها نص في القانون .استقلل قاضي الموضوع
باستخلص عناصر الغش .
القاعدة:
من المقرر _ في قضاء هذه المحكمة _ أن قاعدة -الغش يبطل التصرفات -هي قاعدة سليمة ولو لم يجر بها نص
خاص في القانون وتقوم علي اعتبارات خلقية في محاربة الغش والخديعة والحتيال وعدم النحراف عن جادة
حسن النية الواجب توافره في التصرفات والجراءات عموما صيانة لمصلحة الفراد والمجتمع .وإذ كان
استخلص عناصر الغش من وقائع الدعوي وتقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل في السلطة التقديرية
لقاضي الموضوع بعيدا عن رقابة محكمة النقض في ذلك ما دامت الوقائع تسمح به .
) المادة 125من القانون المدنى (
) المادة 178من قانون المرافعات المعدل بق 13لسنة ( 1973
) الطعن رقم 1073لسنة 48ق جلسة 1979/5/21س 30ص ( 2/ 3992
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 113 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعدة:
اذ كان الطاعن الول لم يقدم الي هذه المحكمة ما يدل علي سبق تمسكه أمام محكمة الموضوع بأن القرار
بمديونيته لعدم تنفيذه العقد قد صدر منه تحت تأثير تدليس من جانب الشركة المطعون ضدها الولي ،فل تقبل منه
اثارة هذا الدفاع الذي يخالطه واقع أمام هذه المحكمة لول مرة .ت
) المادة 125من القانون المدنى ( .
) المادة 248 ، 253من قانون المرافعات ( .
) الطعن رقم 444لسنة 44ق جلسة 1978/11/27ص (1766
الموجز:
القول بأن البائع القاصر استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد .هو سبب جديد .
القاعدة:
أ ( القول بأن البائع القاصر قد استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ل يصح التحدى به لول
مرة أمام محكمة النقض ) ب ( دفع المشترى دعوى بطلن البيع الصادر له من قاصر لدى محكمة الموضوع بأنه
ما كان يعلم بقصر البائع ل يعنى أن هذا المشترى تمسك بأن البائع استعمل وسائل تدليسية ليهامه ببلوغ سن
الرشد .
) المادتان 126 ، 125من القانون المدنى الحالى (
) الطعن رقم 197لسنة 18ق جلسة 1951/2/1س 2ص ( 289
الموجز:
الغش والتدليس في التعاقد .شرطه .م 125مدني .إعلن البائع في الصحف أن العين المعروضة للبيع تغل ريعا
معينا يزيد عن الحقيقة .ل يفيد بذاته توفر نية التضليل لدي البائع .
القاعدة:
يشترط في الغش والتدليس علي ما عرفته المادة 125من القانون المدني أن يكون ما استعمل في خدع المتعاقد
حيلة ،وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا .ولما كان الحكم المطعون فيه قد اعتبر أن التدليس قد توافر في
جانب الطاعنة س الشركة البائعة س لمجرد أنها أعلنت في الصحف أن الحصة المبيعة تغل ريعا قدره 31جنيها و 750
مليما شهريا مع علمها أنها ل تغل سوي مبلغ 29جنيها و 273مليما وان هذا التدليس وان لم يدفع علي التعاقد إل
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 114 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أنه أغري المطعون عليها وزوجها س المشترين س علي قبول الرتفاع في الثمن عن طريق المزايدة .وإذ كان هذا
العلن وحده مع التسليم بأنه غير متفق مع الحقيقة ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدي الشركة وأنها تعمدت
النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع وبالتالي فانه ل يكفي
لعتباره حيلة في حكم المادة 125من القانون المدني .ولما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد تمسكت في مذكرتها
المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن العلن عن البيع تم صحيحا لن ريع الحصة المبيعة طبقا لمستنداتها تبلغ 31
جنيها و 750مليما كما نشر في الصحف غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع ولم يعن بتمحيصه أو الرد عليه مع
أنه دفاع جوهري قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى لما كان ذلك فان الحكم المطعون فيه س إذ قضي بإنقاص الثمن
وإلزام البائعة برد الزيادة إلى المشترين س يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وعاره قصور يبطله .
) م 125ق .المدنى (
) الطعن رقم 620لسنه 42ق جلسة 1976/12/21س 27ص ( 1791
الموجز:
التدليس الذى يجيز إبطال العقد .إستخلص عناصره و تقدير ثبوته أو نفيه .إستقلل محكمة الموضوع بذلك بل
رقابة عليها من محكمة النقض .
القاعدة:
إستخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى و تقدير ثبوته أو عدم ثبوته هو وعلى ما
جرى به قضاء هذه المحكمة من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة
النقض ما دام قضاؤها مقاما على أسباب سائغة .
) م 125ق المدنى (
) الطعن رقم 39لسنة 38ق جلسة 1973/3/13ص ( 396
الموجز:
إستعمال حيلة غير مشروعة قانونا فى خدع المتعاقد ،شرط فى الغش و التدليس .م 125مدنى .مثال .
القاعدة:
إذا كان من المقرر فى قضاء محكمة النقض ،أنه يشترط فى الغش و التدليس وعلى ما عرفته المادة 125من
القانون المدنى ،أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة ،وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ا ،وكان
الحكم قد فهم واقعة الدعوى ،ثم عرض لما طرأ على المتعاقدة بسبب فقد ولدها و أبنائه جميعا ،وإستبعد أن يكون
ما أولته إياها المتعاقد معها س وهى إبنتها س من عطف ،وكذلك عطف شقيقاتها هو من وسائل الحتيال ،بل هو
المر الذى يتفق و طبيعة المور ،وأن ما يغايره هو العقوق ،كما إستبعد أن تكون التصرفات الصادرة من الم
لبناتها س بعد وفاة ولدها الوحيد س قد قصد بها عرض غير مشروع ،فإن الحكم ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
) المادة 125مدنى(
) الطعن رقم 329لسنة 39ق جلسة 1972/2/8س 23ص (138
الموجز:
تقدير ثبوت التدليس من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع
القاعدة:
أن عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع
) المادتان 2 / 129 ، 125من القانون المدني(
) الطعن رقم 301لسنة 29ق جلسة 1964/2/20ع 4س 15ص ( 263
) (1يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث سنوات .
) (2ويبدا سريان هذه المدة .فى حالة نقص الهلية .من اليوم الذى يزول فيه السبب ،وفى حالة الغلط او التدليس
من اليوم الذى ينكشف فيه ،وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه ،وفى كل حال حال ل يجوز التمسك بحق البطال
لغلط او تدليس او اكراه اذا انقضت خمس عشر سنة من وقت تمام العقد .
اجكام النقض المرتبطة
الموجز:
تقدير زوال المانع كسبب لوقف التقادم .م 382مدني من سلطة محكمة الموضوع متي أقامت قضاءها علي أسباب
سائغة .
القاعدة:
إذ كان ل يكفي في هذا الصدد العبارات العامة التي أوردها المطعون ضده الثالث والطاعنين عن الظروف العامة
التي كانت سائدة بالدولة في ذلك الوقت اذ أن تلك الظروف -علي فرض حصول الكراه -كما هو معلوم للكافة قد
تغيرت بقيام ثورة التصحيح في 15مايو سنة 1971وصدر الدستور الدائم للبلد في 1971-9-11وصدور قانون
الحريات رقم 37لسنة 1972في - 1972-9-28ومع ذلك لم ترفع الدعوي إل في 1977-11-27بعد زوال الكراه
باكثر من ثلث سنوات وهو ما قرره الحكم البتدائي المؤيد بالحكم المطعون فيه وهو تقدير سائغ لزوال المانع الذي
يعتبر سببا لوقف التقادم وفقا لحكام المادة 382من القانون المدني .
) المواد 382 ، 747 ، 140 ، 127مدني و 178مرافعات (
) الطعن رقم 3186لسنة 58ق جلسة 1994-12-8س 45ج 2ص ( 1567
الموجز:
الحق فى إبطال العقد للغلط أو التدليس .سقوطه بانقضاء ثلث سنوات تبدأ من تاريخ اكتشاف حالة الغلط أو
التدليس .أثره .انقلب العقد صحيحا .عدم جواز إبطاله عن طريق الدعوى أو عن طريق الدفع .علة ذلك .م 140
مدنى .
القاعدة:
النص فى المادة 140من القانون المدنى على أن ) -1يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل
ثلث سنوات - 2ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية ،من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب ،وفى حالة
الغلط أو التدليس ،من اليوم الذى ينكشف فيه ،وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه ،وفى كل حال ل يجوز التمسك
بحق البطال لغلط أو تدليس أو إكراه ،إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ( .يدل على أن سقوط
الحق فى إبطال العقد القابل لذلك يكون بمضى ثلث سنوات يبدأ سريانها بالنسبة لحالة الغلط أو التدليس من اليوم
الذى تكتشف فيه هذه الحالة بحيث إذا إنقضت هذه المدة انقلب العقد صحيحا ،ول يجوز بعد ذلك ابطاله ل عن
طريق الدعوى ول عن طريق الدفع باعتبار أن الدفع فى هذه الحالة ل يعدو أن يكون فى حقيقته دعوى فرعية
بالبطال .
) م 140مدنى 131لسنة ( 1968
) الطعن رقم 248لسنة 56ق جلسة 1992/12/21س 43ج 2ص ( 1354
الموجز:
دعوى ضمان العيب فى المبيع .سقوطها بعدم إخطار المشترى البائع فى الوقت الملئم أو بانقضاء سنة من وقت
تسلم المبيع .الستثناء غش البائع بتعمده إخفاء العيب .المواد 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120مدنى .
القاعدة:
النص فى المادة 120من القانون المدنى على أنه -إذا وقع المتعاقد فى غلط جوهرى جاز له أن يطلب إبطال العقد
ان كان المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه وفى المادة
121منه على أنه -يكون الغلط جوهريا إذ بلغ حدا من الجسامة ... -بحيث يمتنع معه المتعاقد عن إبرام العقد لو
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 116 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
لم يقع فى هذا الغلط وفى المادة 140على أنه -يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث
سنوات ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أو
التدليس من اليوم الذى ينكشف فيه - ...فإن مفاد هذه النصوص أن مدة التقادم المنصوص عليها فى المادة 140
مدنى ل تسرى ال إذا كان العيب جسيما بحيث لو علم به المتعاقد وقت العقد لما تعاقد عليه وأن يكون المتعاقد الخر
قد وقع فى نفس الغلط بأن كان يجهل وجود هذا العيب أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه ،
والنص فى المادة 449من القانون المذكور على أنه -إذا تسلم المشترى المبيع وجب عليه التحقق من حالته
بمجرد أن يتمكن من ذلك وفقا للمألوف فى التعامل فاذا اكتشف عيبا يضمنه البائع وجب عليه أن يخطره به خلل
مدة معقولة فإن لم يفعل إعتبر قابل للمبيع -وفى المادة 452منه على أن -تسقط بالتقادم دعوى الضمان إذا
انقضت سنة من وقت تسليم المبيع ولو لم يكتشف المشترى العيب ال بعد ذلك ما لم يقبل البائع أن يلتزم بالضمان
مدة طول على أنه ل يجوز للبائع أن يتمسك بالسنة لتمام التقادم إذا ثبت أنه تعمد اخفاء العيب غشا منه مفاذه أن
دعوى ضمان العيب فى الشىء المبيع تسقط اما بعدم إخطار المشترى البائع بالعيب فى الوقت الملئم لهماله فى
فحص الشىء أو الخطار عنه واما بإنقضاء سنة من وقت تسلم المبيع ولو وقع الخطار أو لم يعلم المشترى
بالعيب ال بعد ذلك ما لم يكن هناك غش من البائع بأن تعمد إخفاء العيب .
) المواد 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120مدنى (
) الطعن رقم 357لسنة 52ق جلسة 1985/12/31س 36ع 2ص 1272قاعدة ( 262
الموجز:
بطلن بيع ملك الغير نسبى مقرر لمصلحة المشترى .م 1/466و 485مدنى .سريانه على المقايضة .الحق فى
طلب البطال .لنقص الهلية والغلط والتدليس والكراه سقوطه بانقضاء ثلث سنوات من تاريخ إبرام العقد .م
140مدنى .
القاعدة:
الفقرة الولى من المادة 466من القانون المدنى تنص على أنه إذا باع شخص شيئا معينا بالذات ل يملكه جاز
للمشترى أن يطلب ابطال البيع وأن المادة 485من القانون المدنى تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام البيع
بالقدر الذى تسمح به طبيعة المقايضة ،ويعتبر كل من المتقايضين بائعا للشىء الذى قايض به ومشتريا للشىء
الذى قايض عليه كما حددت الفقرة الولى من المادة 140من القانون المدنى مدة سقوط الحق فى البطال فى
حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط و التدليس و الكراه بثلث سنوات ،أما فى غير
هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق فى إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضى خمسة
عشر سنة من تاريخ إبرام العقد .
) المواد 485 ، 466 ، 374 ، 140ق المدنى (
) الطعن رقم 841لسنة 51ق جلسة 1985/6/30قاعدة 191س 36ص 922ع (2
الموجز:
تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة إكراه اختلف كل
منهما في قواعده وشروطه .
القاعدة:
إنه وإن كان كل من تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة
إكراه مدته ثلث سنوات ،إل أن لكل منهما قواعده وشروطه الخاصة به ،ومن ثم فإن مجرد سقوط الحق في إبطال
العقد لحصوله نتيجة إكراه وفق نص المادة 140من القانون المدني ل تتقادم به حتما ا دعوي التعويض عن
الضرار الناتجة عن هذا الكراه باعتباره عملا غير مشروع .
) المادة 172، 170 ،140مدنى(
) الطعن رقم 516لسنة 48ق جلسة 1982/1/21س 33ص (160
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 117 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الموجز:
أحكام الرث و تعيين أنصبة الورثة فى التركة من النظام العام .التحايل عليها باطل بطلنا مطلقا .خروج هذا
البطلن عن نطاق التقادم المنصوص عليه فى المادة 140مدنى .إطلق البطلن ل يتنافى مع إمكان إجازة الورثة
للتصرف .الجازة إنما تلحق بالتصرف بوصفه وصية ل بيع .خضوعه فى هذه الحالة لحكام الوصية .
القاعدة:
أحكام الرث و تعيين نصيب كل وارث فى التركة من النظام العام و كل تحايل على مخالفة هذه الحكام باطل بطلنا
مطلقا ومن ثم فل يسرى على هذا البطلن التقادم المنصوص عليه فى المادة 140من القانون المدنى ول يقدح فى
ذلك القول بأن إعتبار البطلن مطلقا يتنافى مع إمكان إجازة التصرف من الورثة ذلك أنه ليس للورثة أن يجيزوا
التصرف بإعتباره بيعا وإنما لهم أن يجيزوه على العتبار الصحيح بوصفه وصية ،وفى هذه الحالة تجرى عليه
أحكام الوصية التى يجيزها الورثة .
) المواد 915 ، 875 ، 140 ، 139مدنى 131لسنة (1948
) المادة 1ق 71لسنة (1946
) الطعن رقم 39لسنة 29ق جلسة 1964/1/9س 15ص ( 43
) الطعن رقم 58لسنة 41ق جلسة 1975/11/25ص ( 1394
الموجز:
التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد بالتقادم ،م 1/140مدنى ،ل يتعلق بالنظام العام .ول يقبل لول مرة أمام
محكمة النقض .
القاعدة:
المقصود بالستغلل أن يعلم الغير بغفلة شخص فيستغل هذه الحالة ويستصدر منه تصرفات ل تتعادل فيها التزاماته
مع ما يحصل عليه من فائدة .
) المادتان 1/ 140 ، 115مدنى ،المادة 253مرافعات (
) الطعن رقم 189لسنة 37ق جلسة 1972/2/15ص (162
لموجز:
تقادم دعوي القاصر أو المحجور عليه علي الوصي أو القيم بخمس سنوات من تاريخ انتهاء الوصاية أو القوامة .
انطباق هذا التقادم علي ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو
القوامة بعد انتهائها ومنها دعاوي الحساب إذا لم يكن الوصي أو القيم قد قدمه إلي المحكمة الحسبية .
القاعدة:
كانت المادة 36من قانون المحاكم الحسبية رقم 99لسنة 1947تنص علي أنه -كل دعوي للقاصر علي وصيه أو
للمحجور عليه علي قيمه تكون متعلقة بأمور الوصاية أو القوامة تسقط بمضي خمس سنوات من التاريخ الذي
انتهت فيه الوصاية أو القوامة . -ولما كانت هذه المادة تتناول ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي
الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو القوامة بعد انتهائها ،فإنه تندرج فيها دعاوي طلب الحساب إذا لم يكن
الوصي أو القيم قد قدمه الي المحكمة الحسبية .ويؤكد ذلك أن المذكرة اليضاحية للمرسوم بقانون رقم 119لسنة
1952الخاص بأحكام الولية علي المال في تعليقها علي نص المادة 53من القانون المذكور المطابق لنص المادة
36سالفة الذكر ،قد أوردت دعاوي المطالبة بتقديم الحساب عن الوصاية أو القوامة ضمن المثلة التي ضربتها
للدعاوي التي سري عليها التقادم الخمسي المنصوص عليه في المادة 53المذكورة .
) م 3 ، 2ق 1لسنة ، 2000المادة 140مدنى (
) الطعن رقم 348لسنة 31ق جلسة 1966/4/14
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 118 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المادة _ 432 ، 431يشمل التسليم ملحقات الشى المبيع وكل ما اعد بصفة دائمة لستعمال هذا الشى وذلك لما
تقضى بة طبيعة الشياء وعرفة الجهة وقصد المتعاقدين
مادة ( 1)_ 142فى حالة ابطال العقد وبطلنة يعاد المتعاقدين الى الحالة التى كان عليها قبل العقد
الجزء السادس ص 317دعوى استراد الحصة البيعة الجزء السابع ص 169ص 179ص 199ص 209
الصورية المحلق الجزء السابع ص 693اركان العقد ص 393ص 790لنحلل العقد ص فسخ العقد
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 119 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
البيع بالعربون
12/11/2007بقلم المحامي :عبدالرزاق عبدا
البيع بالعربون أكثر شيوعا في عقد البيع البتدائي وأغلب صوره في بيوع الراضي والعقارات ،حيث يبرم
المتعاقدون عقدا ابتدائيا .وغالبا ما يكون لدى مكاتب الوسطاء ويحددان فيه أركان البيع الساسية وشروطه
المهمة ،ويتم التفاق فيه على ميعاد لبرام البيع النهائي سواء أمام جهة رسمية إذا كان يتطلب القانون ذلك ،أو
فيما بينهما إذا لم يكن التسجيل الرسمي لزما .والذي يميز البيع بالعربون عن باقي العقود أن العاقدين يتفقان على
عربون يدفعه المشتري للبائع ،فإذا أخل المشتري بالتزامه ولم يبرم عقد البيع النهائي في الميعاد المتفق عليه
خسر العربون وصار من حق البائع ول يجوز له استرداده ،أما إذا كان المتناع عن إبرام العقد النهائي من جانب
البائع ،فيكون جزاؤه المثل بأن يرد للمشتري قيمة العربون الذي تسلمه منه ويدفع له مثل ذلك .وفي الحالتين يسقط
عقد البيع البتدائي.
نوايا العاقدين
وقد يكون هناك شك في تفسير نية العاقدين من وراء دفع العربون ،إذ يحمل التعاقد بالعربون إحدى دللتين ،فإما أن
يكون قصد المتعاقدين من العربون بأن يكون لكل منهما خيار العدول عن العقد مقابل أن يدفع قيمة العربون للطرف
الخر ،أو أن يكون الغرض تأكيد العقد وجعله باتا عن طريق البدء بتنفيذه بدفع العربون ،فل يكون لي من
المتعاقدين حق العدول عن البيع وفي كلتا الحالتين ،المر مرده قصد المتعاقدين وعلى القاضي مهمة اكتشاف
قصدهما ليعرف التجاه الذي يفسر فيه العقد بالعربون هل هو عقد بات غير قابل للنقض أم هو عقد قابل للتراجع
مقابل العربون.
واعتبر المشرع الكويتي )كغالبية التشريعات العربية( أن دفع العربون في العقد هو للرجوع وليس للبتات ،وهذا
التجاه الذي أخذ به المشرع الكويتي يتماشى مع ما جرى عليه العرف بين الناس في الكويت وصار أقرب إلى قصد
العاقدين.
أما إذا كان قصد المتعاقدين غير ذلك وكان واضحا ،فيؤخذ بقصد العاقدين ،فعلى سبيل المثال إذا نص في العقد
البتدائي أن المشتري يدفع العربون كجزء من الثمن والباقي يدفع عند إتمام العقد النهائي فهنا ل محالة أن العربون
يكون لتأكيد العقد ،وليس فيه حق الرجوع.
إل أنه كقاعدة عامة يعتبر التعاقد بالعربون قرينة على أن فيه خيار التراجع للمتعاقدين إل أن هذه القرينة قابلة
لثبات العكس وليست قاطعة.
وكذلك فإذا كان العرف يقضي بخلف ما سبق من اعتبار عقد العربون عقدا قابل للتراجع بين أطرافه .فإنه ل يعتبر
كذلك ويؤخذ بما يقضي به العرف.
توقيع البيع
والذي تلزم الشارة إليه أن العربون ل يدفعه المشتري عادة إل عند إبرام العقد البتدائي ،أما عند توقيع البيع
النهائي فالذي يدفعه هو الثمن أو جزء منه ول يعتبر العربون تعويضا عن ضرر أصاب البائع نتيجة إلغاء البيع من
جانب المشتري ،بل هو جزاء لمن تراجع عن البيع يدفعه للطرف الخر ولو لم يترتب على ذلك أي ضرر .فالعربون
عبارة عن إثبات حق الرجوع لي منهما نظير دفع مبلغ ،والذي يمكن اعتباره مقابل لحق الرجوع في العقد ،ذلك
أنه من حيث المبدأ ل يجوز الرجوع في العقود بالرادة المنفردة.
وكذلك ل يمكن الزيادة في قيمة العربون إذا كان هناك تعسف في استعمال حق الرجوع ،وأي زيادة في قيمة
العربون يعتبر تعويضا وليس من العربون.
رفض الحكم
وبناء عليه ل يمكن رفض الحكم بالعربون بسبب عدم وجود ضرر ،حيث ان العربون كما سبق القول هو مقابل
الرجوع في البيع ،فهو التزام بدلي وليس تعويضا .وكذلك يختلف العربون عن الشرط الجزائي في العقد لن الشرط
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 120 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الجزائي تعويض متفق عليه مسبقا بين الطرفين عن الضرر الذي ينتج عن الخلل بالعقد ولذلك يجوز للقاضي
تخفيض قيمة الشرط الجزائي باعتباره تعويضا إذا كان مبالغا فيه ،بل له أل يحكم به أصل إذا لم يتحقق أي ضرر،
بخلف العربون الذي ل يجوز للقاضي النقاص منه ،ويمكن التفريق بين الشرط الجزائي والعربون بالرجوع إلى ما
يبين منه نية العاقدين ومن الظروف التي تحيط بالعقد والوقائع الخرى ،وعليه فإن التكييف القانوني للشرط
الجزائي هو نفس التكييف القانوني للتعويض ،فل يمكن اعتبار أن التعويض بدل من تنفيذ اللتزام في العقد لن
عليه أن ينفذ اللتزام الصلي تنفيذا عينيا إذا كان ممكنا .أما التكييف القانوني للعربون فهو أنه البدل في التزام
بدلي ،ذلك بأن المدين بائعا كان أم مشتريا يستطيع أن يتفادى تنفيذ اللتزام والرجوع عنه بدفع الحق الذي يقابل
هذا اللتزام وهو العربون ويسقط الحق بداهة إذا ما تم دفع العربون ،فيعتبر دفعه تنفيذا للعقد.
-103دفع العرباون وقت إبارام العقـد و دللتـه تجــرى المـادة 103مـن القـانون
المدنى باالتى :س
.دفع العربون وقت ابرام العقد يفيد ان لكل من المتعاقدين الحق في العدول عنه ،ال اذا قضى التفاق بغير ذلك1-
.فاذا عدل من دفع العربون ،فقده ،واذا عدل من قبضه ،رد ضعفه ،هذا ولو لم يترتب على العدول اي ضرر2-
احكام النقض المرتبطة
:الموجز
.دفع العربون قرينة قانونية علي جواز العدول عن البيع جواز التفاق علي أنه يفيد البت والتأكيد
:القاعدة
النص في المادة 103من التقنين المدني علي أن -دفع العربون وقت إبرام العقد يفيد أن لكل من المتعاقدين الحق
في العدول عنه ،إل إذا قضي التفاق بغير ذلك -يدل علي قيام قرينة قانونية س قابلة لثبات العكس س تقضي بأن
الصل في دفع العربون أن تكون له دللة جواز العدول عن البيع ،إل إذا اتفق الطرفان صراحة أو ضمنا علي أن
دفع .العربون معناه البت والتأكيد والبدء في تنفيذ العقد ).م 99إثبات ،م 103مدنى() الطعن رقم 816لسنة 46
ق جلسة 1980/12/2ص ( 1992
:الموجز
.النعي بأن العقد موضوع النزاع هو بيع بالعربون .عدم جواز التحدي به لول مرة أمام محكمة النقض
:القاعدة
اذا كان الطاعن لم يتمسك أمام محكمة الموضوع بأن العقد موضوع الدعوي هو بيع بالعربون فانه ل يقبل التحدي
.بهذا الدفاع لول مرة أمام محكمة النقض
) .المادة 103من القانون المدنى(
) .المادة 253من قانون المرافعات (
)الطعن رقم 663لسنة 44ق جلسة 1978/4/18س 29ص 1020ع ( 1
:الموجز
.دللة دفع العربون .المرجع في بيانها لما تستقر عليه نية المتعاقدين واعطاء العربون حكمه القانوني
:القاعدة
االنص في الفقرة الولي من المادة 103من القانون المدني علي أن " دفع العربون وقت ابرام العقد يفيد أن لكل
من المتعاقدين الحق في العدول عنه ال اذا قضى التفاق بغير ذلك " يدل علي أنه وان كان لدفع العربون دللة
العدول ،ال أن شروط التعاقد قد تقضي بغير ذلك والمرجع في بيان هذه الدللة هو لما تستقر عليه نية المتعاقدين
واعطاء العربون حكمه القانوني واذ كان الحكم المطعون فيه بعد أن أورد نص البندين ....و ....من عقد البيع س
وقد جاء صريحا في أن ما دفعه المشتريان هو " عربون " س والذي ينص أولهما علي موعد محدد للتوقيع علي
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 121 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
العقد النهائي ويتضمن الثاني الشرط الفاسخ الصريح انتهي الي أن نية المتعاقدين استقرت علي أن يكون العقد باتا
س وهو استخلص موضوعي سائغ س ثم رتب الحكم علي ذلك رفض دفاع الطاعنين البائعين بأن لهما الحق في خيار
.العدول فإنه ل يكون قد خالف القانون أو أخطأ في تطبيقه
) م 103مدنى 131لسنة ( 1948
) الطعنان رقما 286لسنه 38ق و 35لسنة 39ق جلسة 1975/2/23س 26ص ( 457
:الموجز
.نية العاقدين وحدها هي المناط لعطاء العربون حكمه القانوني
:القاعدة
العربون هو ما يقدمه أحد العاقدين الي الخر عند إنشاء العقد ،وقد يريد العاقدان بالتفاق عليه أن يجعل عقدهما
مبرما بينهما علي وجه نهائي وقد يريدان أن يجعل لكل منهما الحق في إمضاء العقد أو نقضه ونية العاقدين هي .
.وحدها التي يجب التعويل عليها في إعطاء العربون حكمه القانوني
) المادة 103من القانون المدني الحالي (
)الطعن رقم 6لسنه 36ق جلسة 1970/4/30س 21ص ( 743
:الموجز
.دفع العربون وقت إبرام العقد .دللته .جواز العدول عن البيع إل إذا اتفق علي خلف ذلك
:القاعدة
مقتضي نص المادة 103من القانون المدني ،أن دفع العربون وقت إبرام العقد ،يدل علي جواز العدول عن البيع ،
إل إذا اتفق الطرفان صراحة أو ضمنا علي أن دفع العربون قصد به تأكيد العقد ،فيعتبر المدفوع تنفيذا له وجزءا
.من الثمن
)المادة 103من القانون المدني الحالي (
)الطعن رقم 556لسنة 35ق جلسة 1970/2/26س 21ص ( 344
:الموجز
عقد بيع نص فيه صراحة علي دفع العربون وتحديد مقداره وحالت استرداده أو الحتفاظ به وتحديد موعد وفاء
باقي الثمن وشرط استحقاقه .تكييفه بأنه بيع بالعربون صحيح في القانون .ل يغير من ذلك اشتمال العقد علي
.اعتباره أنه " نافذ المفعول " .اذ ل تعني هذه العبارة أكثر من نفاذ العقد بشروطه
:القاعدة
متي قد نص في عقد البيع صراحة علي أن المشتري دفع عربونا وحدد مقداره والحالة التي تبيح للمشتري
استرداده وتلك التي تبيح للبائع الحتفاظ به كما حدد في العقد موعد الوفاء بباقي الثمن وشرط استحقاقه ،فان
تكييف محكمة الموضوع لهذا العقد بأنه بيع بالعربون يحوي خيار العدول هو تكييف سليم ،ول يعيب الحكم عدم
تعرضه للعبارة التي ختم بها العقد من أنه -عقد بيع نافذ المفعول -ما دامت هذه العبارة ل تعني أكثر من نفاذ العقد
بشروطه ومن بينها أن حق المشتري في العدول عن العقد ل يسقط ال عند تمام الواقعة التي حددها الطرفان
لنتهاء خيار العدول
) المادتين 150 ، 103مدنى ( .
) الطعن رقم 327لسنة 22ق جلسة 1956/4/5س 7ص ( 508
:الموجز
تكييف العقد بأنه بيع بالعربون يحوى خيار العدول عدم تعرض الحكم لعبارة أنه " عقد بيع نافذ المفعول " الواردة
.به التي ل تعني أكثر من نفاذ العقد بشروطه .ل يعدو مسخا للعقد
:القاعدة
متي قد نص في عقد البيع صراحة علي أن المشتري دفع عربونا وحدد مقداره والحالة التي تبيح للمشتري
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 122 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
استرداده وتلك التي تبيح للبائع الحتفاظ به كما حدد في العقد موعد الوفاء بباقي الثمن وشرط استحقاقه ،فان
تكييف محكمة الموضوع لهذا العقد بأنه بيع بالعربون يحوي خيار العدول هو تكييف سليم ،ول يعيب الحكم عدم
تعرضه للعبارة التي ختم بها العقد من أنه -عقد بيع نافذ المفعول -ما دامت هذه العبارة ل تعني أكثر من نفاذ العقد
بشروطه ومن بينها أن حق المشتري في العدول عن العقد ل يسقط ال عند تمام الواقعة التي حددها الطرفان
.لنتهاء خيار العدول
)مرافعات (178
) الطعن رقم 327لسنة 22ق جلسة 1956/4/5س 7ص ( 508
:الموجز
استظهار محكمة الموضوع لسباب سائغة نية المتعاقدين فيماإذا كان المبلغ المدفوع هو جزء من الثمن الذى انعقد
.به البيع باتا أم أنه عربون فى بيع مصحوب بخيار العدول .موضوعى
:القاعدة
لمحكمة الموضوع أن تستظهر نية المتعاقدين من ظروف الدعوي ووقائعها ومن نصوص العقد لتتبين ما إذا كان
المبلغ المدفوع هو بعض الثمن الذى انعقد به البيع باتاا أم أنه عربون في بيع مصحوب بخيار العدول اذ أن ذلك مما
.يدخل في سلطتها الموضوعية متى كان ذلك مقاما علي أسباب سائغه
)المواد 418،150،103مدنى (
) الطعن رقم 307لسنة 22ق جلسة 1956/3/22س 7ص ( 369
:الموجز
.عدم اعتبار المبلغ المدفوع من المشتري لصفقة من الذهب عربونا دون بيان السباب يعتبر قصورا
:القاعدة
اذا طالب المدعي المدعي عليه بتعويض عن صفقة من الجنيهات الذهب يقول أنه عقدها معه ثم نكل المدعي عليه
عن اتمامها مع دفعه عربونا فيها ،فرد المدعي عليه بأنه بفرض عقد هذه الصفقة بالشروط التي ادعاها المدعي
فان دفع العربون منه يفيد خيار نقض البيع من جانبه فل يلزم عند نكوله بأكثر من العربون الذي دفعه وقدم شهادة
من بعض تجار الذهب تؤيد هذا الدفاع ،فرد الحكم على قوله هذا بأنه غير صحيح لن التعامل في الذهب كالتعامل
بالعقود في القطن ل يعتبر العربون المدفوع فيه كالعربون في بيع الشياء المعينة بل هو مبلغ يدفع سلفا من أحد
الفريقين لتغطية الحساب عند تقلب السعار ،وذلك دون أن يبين سنده في هذا التقرير فانه يكون حكما قاصرا
.قصورا يستوجب نقضه
) المادة 103من القانون المدنى الحالى والمادتان 176 ، 175من قانون المرافعات الحالى (
)الطعن رقم 128لسنة 19ق جلسة ( 1951/12/27
:الموجز
عدم جواز النعي علي محكمة الستئناف بالخطأ في التكييف اذا قضت بصحة البيع متي كان البائع لم يتمسك أمامها
بالمنازعة التي أثارها في أول درجة من وجوب اعتبار العقد بيعا بالعربون أو وعدا بالبيع واقتصاره علي طلب تأييد
.الحكم البتدائي الذي اعتبر البيع باتا وقضي برفض الدعوي لعدم دفع الثمن
:القاعدة
اذا كان الطاعن قد اقتصر فى دفاعه أمام محكمة الستئناف على طلب تأييد الحكم البتدائى القاضى برفض دعوى
المطعون عليه وكان هذا الحكم يبين منه أن محكمة الدرجة الولى اعتبرت العقد محل الدعوى بيعا باتا ل مجرد
وعد بالبيع مصحوب بعربون وأن قضاءها برفض الدعوي انما كان مبناه عدم دفع المطعون عليه باقى الثمن ،فل
يقبل من هذا الطاعن بعد ذلك أن ينعى على محكمة الستئناف أنها اذ قضت بصحة التعاقد قد أخطأت في تكييف العقد
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 123 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
،وخصوصا اذا كان لم يقدم دليل علي أنه تمسك أمام محكمة الستئناف بما أورده فى طعنه من دفاع مبني علي
.عناصر واقعية
) المادتان 103 ، 102من القانون المدنى والمادتان 178 ، 176من قانون المرافعات الحالى (
)الطعن رقم 99لسنة 18ق جلسة 1950/5/4س 1ص ( 465
==============================================================
-104المقصود باالغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية
تنص المادة 15من قانون الثبات المصرى على انه ) ل يكون المحرر العرفي حجة علي الغير في تاريخه ال منذ
ان يكون له تاريخ ثابت .ويكون للمحرر تاريخ ثابت .
أ من يوم ان يقيد بالسجل المعد لذلك .
ب من يوم أن يثبت مضمونه في ورقه اخري ثابتة التاريخ .
جس من يوم ان يؤشر علية موظف عام مختص .
د من يوم وفاة احد ممن لهم علي المحرر اثر معترف به من خط أو امضاء او بصمة أو من يوم يصبح مستحيل
علي أحد من هؤلء ان يكتب أو يبصم لعلة في جسمه .
هس من يوم وقوع أي حادث أخر يكون قاطعا في أن الورقة قد صدرت قبل وقوعه .
ومع ذلك يجوز للقاضي تبعا للظروف ال يطبق حكم هذه المادة علي المخالصات (
سبب المستأجر النتفاع باالعين Xعقد اليجار :سبب المؤجر هو قبض الجرة
الهدف البعيد غير المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد ( 3 ) :
الباعث
مما يعني اهدار الحماية الجتماعية غير مشروعة و مخالفة للنظام العام،
النقدالمطلوباة
:النظريـة الحديثـة فـي السـبب )نظـرية الباعـث (
ينظر الى السبب نظرة أوسع أفقا ا من المدرسة التقليدية ،فيعتد باكل من
القصد المباشر لللتزام )السبب القصدي ( +الغرض غير المباشر ،أي الباعث
القضاء الفرنسي (the end pursued).الى التعاقد
:الهدف
.حماية المتعاقد ◄ بااشتراط السبب القصدي المباشر /القريب 1 .
حماية المجتمع ◄ بااشتراط مشروعية السبب الباعث الى التعاقد 2 .
شروط السبب
ا
:الشـروط الواجب توافرها في السـبب وفقا للقانـون المدنـي
يجوز ابطال العقد للتدليس اذا كانت الحيل التي لجا اليها احد المتعاقدين ،او نائب عنه من الجسامة بحيث ) ( 1
.لولها لما ابرم الطرف الثاني العقد
ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة او ملبسة اذا ثبت ان المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك ) ( 2
.الواقعة او هذه الملبسة
:القاعدة
المقرر وفقا ا للفقرة الثانية من المادة 125من القانون المدنى يعتبر تدليسا ا السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة
.إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسة
) المادة 125مدنى (
)الطعنان رقما 8296 ، 8240لسنة 65ق جلسة 1997 / 6 / 23س 48ج 2ص ( 952
:الموجز
الغش المفسد للرضا .شرطه .أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التأثير على إرادة المتعاقد
وتجعله غير قادر على الحكم على المور حكمآ سليمآ .مجرد الكذب .ل يكفى للتدليس ما لم يثبت أن المدلس
.عليه لم يكن فى استطاعته استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب .استطاعته ذلك .أثره .انتفاء التدليس
:القاعدة
الغش المفسد للرضا يجب أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التغرير بالمتعاقد بحيث تشوب
إرادته ول تجعله قادرا على الحكم على المور حكمآ سليمآ ،وأن مجرد الكذب ل يكفى للتدليس ما لم يثبت
بوضوح أن المدلس عليه لم يكن يستطيع استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب فإذا كان يستطيع ذلط فل يتوافر
.التدليس
) المادة 89من القانون المدنى (
) الطعن رقم 1862لسنة 59ق جلسة 1994/2/17س 45ج 1ص ( 382
:الموجز
انتقال الملكية من البائع إلى المشترى بمجرد التسجيل .تصرف البائع بالبيع إلى مشتر آخر بادر إلى تسجيل عقده
.أثره .انتقال الملكية إليه و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل
.يشوب سند ملكيته عيب يبطله
:القاعدة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 129 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مفاد المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم 114لسنة 1946أن الملكية -و على ما جرى به
قضاء هذه المحكمة -ل تنتقل من البائع إلى المشترى إل بالتسجيل ،فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه وتصرف
البائع إلى شخص آخر سجل عقده خلصت له الملكية بمجرد التسجيل و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع
.البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكيته عيب يبطله
) المواد 932 ، 125 ، 89مدنى و 9ق 114لسنة ( 1946
) الطعن رقم 1851لسنة 57ق -جلسة 1993/11/25س 44ع 3ص 271ق ( 338
:الموجز
الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس فى التعاقد .ماهيتها .إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق
احتيالية أو أن تكون سلبية بكتمان المتعاقد أمراا عن المتعاقد الخر متى كان هذا المر يبلغ حداا من الجسامة
.بحيث لو علمه الخير لما أقدم على التعاقد بشروطه
:القاعدة
النص فى المادة 125من القانون المدنى ـ يدل على أن الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس إما أن
تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية أو أن تكون سلبية بتعمد المتعاقد كتمان أمر عن المتعاقد الخر متى كان
.هذا المر يبلغ حد اا من الجسامة بحيث لو علمه الطرف الخر لما أقدم على التعاقد بشروطه
) المادة 125مدنى (
) الطعن رقم 1196لسنة 57ق ـ جلسة 1993/11/18س 44ع 3ص ( 217
:الموجز
عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية ـ إلتزام المؤمن له بصدق القرارات والبيانات التى يقدمها
.للمؤمن .الغش فيها أو إخفاء حقيقة المر .أثره .بطلن العقد
:القاعدة
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية وصدق القرارات التى يوقع
عليها المؤمن والغش فيها أو إخفاء حقيقة المر يجعل التأمين باطل .وكان مؤدى شروط وثيقة التأمين المؤرخة
1983/6/4أن المؤمن عليه إلتزم بإحاطة شركة التأمين عند طلب إعادة سريان التأمين ـ كما هو ملزم عند
التأمين بجميع البيانات والظروف اللزمة لتمكينها من تقدير الخطر المؤمن منه وجسامته ،وقد يكون ذلك عن
طريق القرار ببيانات يتقدم بها لشركة التأمين تعتبرها الخيرة جوهرية فى نظرها ولزمة لتقدير الخطر المؤمن
منه .لما كان ما تقدم ،وكان مورث المطعون عليهما ـ المؤمن على حياته ـ قد طلب إعادة سريان التأمين وقدم
بتاريخ 1984 /2/2إقرار يتضمن بأن حالته الصحية جيدة ،وأنه لم يعرض نفسه على طبيب ولم يشك مرضا
منذ توقف عن دفع القساط الشهرية المستحقة عليه ،فى حين أن الثابت من التقرير الطبى المؤرخ 1984/3/1
المقدم من الشركة الطاعنة أنه قد تم توقيع الكشف الطبى على المؤمن على حياته بتاريخ 1984/1/13وتبين
.أنه مصاب منذ ثلثة أشهر سابقة بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة وتوفى بتاريخ 1984/2/14
) م 747 ، 125مدنى (
) الطعن رقم 2508لسنة 56ق جلسة 19 /2/14س 42ع 2ص ( 1205
:الموجز
.التدليس الذى يجيز إبطال العقد .استقلل محكمة الموضوع باستخلص عناصره وتقدير ثبوته
:القاعدة
استخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى وتقدير ثبوته أو عدم ثوبته ـ وعلى ما جرى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 130 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
به قضاء هذه المحكمة ـ من المسئائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها من محكمة النقض ما
.دام قضاؤها مقاما على أسباب سائغة
) م 125 ، 89مدنى (
)الطعن رقم 2351لسنة 51ق جلسة 1987/11/29قاعدة 217س 38ع 2ص ( 1025
:الموجز
الغش يبطل التصرفات .قاعدة واجبة التطبيق ولو لم يجر بها نص في القانون .استقلل قاضي الموضوع
.باستخلص عناصر الغش
:القاعدة
من المقرر _ في قضاء هذه المحكمة _ أن قاعدة -الغش يبطل التصرفات -هي قاعدة سليمة ولو لم يجر بها
نص خاص في القانون وتقوم علي اعتبارات خلقية في محاربة الغش والخديعة والحتيال وعدم النحراف عن
جادة حسن النية الواجب توافره في التصرفات والجراءات عموما صيانة لمصلحة الفراد والمجتمع .وإذ كان
استخلص عناصر الغش من وقائع الدعوي وتقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل في السلطة
.التقديرية لقاضي الموضوع بعيدا عن رقابة محكمة النقض في ذلك ما دامت الوقائع تسمح به
) المادة 125من القانون المدنى (
) المادة 178من قانون المرافعات المعدل بق 13لسنة ( 1973
) الطعن رقم 1073لسنة 48ق جلسة 1979/5/21س 30ص ( 2 / 3992
) الطعن رقم 87لسنة 47ق جلسة 1980/5/15س 31ص ( 1373
)الطعن رقم 1340لسنة 50ق جلسة 1984/12/10س 35ص ( 2029
:الموجز
استخلص عناصر الغش المبطل للتصرفات تقدير ما يثبت به من سلطة محكمة الموضوع طالما أقامت قضاءها
.علي أسباب سائغة
:القاعدة
استخلص عناصر الغش الذي يبطل التصرفات وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة من المسائل الواقعية التي
تقدرها محكمة الموضوع استظهارا من وقائع الدعوي كما أن تقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل
.في سلطتها التقديرية ،دون رقابة من محكمة النقض متي أقامت قضاؤها علي أسباب سائغة تكفي لحمله
) المادة 125مدنى (
) الطعن رقم 87لسنة ق جلسة 1980/5/15ص ( 1373
:الموجز
نعي الطالب بصدور القرار منه تحت تأثير تدليس من جانب خصمه .عدم جواز اثارته لول مرة أمام محكمة
.النقض
:القاعدة
اذ كان الطاعن الول لم يقدم الي هذه المحكمة ما يدل علي سبق تمسكه أمام محكمة الموضوع بأن القرار
بمديونيته لعدم تنفيذه العقد قد صدر منه تحت تأثير تدليس من جانب الشركة المطعون ضدها الولي ،فل تقبل
منه اثارة هذا الدفاع الذي يخالطه واقع أمام هذه المحكمة لول مرة .ت
) .المادة 125من القانون المدنى (
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 131 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
:الموجز
.القول بأن البائع القاصر استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد .هو سبب جديد
:القاعدة
أ ( القول بأن البائع القاصر قد استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ل يصح التحدى به
لول مرة أمام محكمة النقض ) ب ( دفع المشترى دعوى بطلن البيع الصادر له من قاصر لدى محكمة
الموضوع بأنه ما كان يعلم بقصر البائع ل يعنى أن هذا المشترى تمسك بأن البائع استعمل وسائل تدليسية
.ليهامه ببلوغ سن الرشد
) المادتان 126 ، 125من القانون المدنى الحالى (
) الطعن رقم 197لسنة 18ق جلسة 1951/2/1س 2ص ( 289
:الموجز
الغش والتدليس في التعاقد .شرطه .م 125مدني .إعلن البائع في الصحف أن العين المعروضة للبيع تغل
.ريعا معينا يزيد عن الحقيقة .ل يفيد بذاته توفر نية التضليل لدي البائع
:القاعدة
يشترط في الغش والتدليس علي ما عرفته المادة 125من القانون المدني أن يكون ما استعمل في خدع المتعاقد
حيلة ،وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا .ولما كان الحكم المطعون فيه قد اعتبر أن التدليس قد توافر
في جانب الطاعنة ـ الشركة البائعة ـ لمجرد أنها أعلنت في الصحف أن الحصة المبيعة تغل ريعا قدره 31جنيها
و 750مليما شهريا مع علمها أنها ل تغل سوي مبلغ 29جنيها و 273مليما وان هذا التدليس وان لم يدفع
علي التعاقد إل أنه أغري المطعون عليها وزوجها ـ المشترين ـ علي قبول الرتفاع في الثمن عن طريق
المزايدة .وإذ كان هذا العلن وحده مع التسليم بأنه غير متفق مع الحقيقة ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدي
الشركة وأنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع
وبالتالي فانه ل يكفي لعتباره حيلة في حكم المادة 125من القانون المدني .ولما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد
تمسكت في مذكرتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن العلن عن البيع تم صحيحا لن ريع الحصة المبيعة طبقا
لمستنداتها تبلغ 31جنيها و 750مليما كما نشر في الصحف غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع ولم يعن
بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهري قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى لما كان ذلك فان الحكم المطعون
فيه ـ إذ قضي بإنقاص الثمن وإلزام البائعة برد الزيادة إلى المشترين ـ يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وعاره
.قصور يبطله
) م 125ق .المدنى (
) الطعن رقم 620لسنه 42ق جلسة 1976/12/21س 27ص ( 1791
:الموجز
التدليس الذى يجيز إبطال العقد .إستخلص عناصره و تقدير ثبوته أو نفيه .إستقلل محكمة الموضوع بذلك بل
.رقابة عليها من محكمة النقض
:القاعدة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 132 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إستخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى و تقدير ثبوته أو عدم ثبوته هو وعلى ما
جرى به قضاء هذه المحكمة من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة
.النقض ما دام قضاؤها مقاما على أسباب سائغة
) م 125ق المدنى (
) الطعن رقم 39لسنة 38ق جلسة 1973/3/13ص ( 396
:الموجز
.إستعمال حيلة غير مشروعة قانونا فى خدع المتعاقد ،شرط فى الغش و التدليس .م 125مدنى .مثال
:القاعدة
إذا كان من المقرر فى قضاء محكمة النقض ،أنه يشترط فى الغش و التدليس وعلى ما عرفته المادة 125من
القانون المدنى ،أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة ،وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ا ،وكان
الحكم قد فهم واقعة الدعوى ،ثم عرض لما طرأ على المتعاقدة بسبب فقد ولدها و أبنائه جميعا ،وإستبعد أن
يكون ما أولته إياها المتعاقد معها ـ وهى إبنتها ـ من عطف ،وكذلك عطف شقيقاتها هو من وسائل الحتيال ،بل
هو المر الذى يتفق و طبيعة المور ،وأن ما يغايره هو العقوق ،كما إستبعد أن تكون التصرفات الصادرة من
الم لبناتها ـ بعد وفاة ولدها الوحيد ـ قد قصد بها عرض غير مشروع ،فإن الحكم ل يكون قد أخطأ فى تطبيق
.القانون
)المادة 125مدنى (
)الطعن رقم 329لسنة 39ق جلسة 1972/2/8س 23ص ( 138
:الموجز
تقدير ثبوت التدليس من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع
:القاعدة
أن عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع
)المادتان 2 / 129 ، 125من القانون المدني (
) الطعن رقم 301لسنة 29ق جلسة 1964/2/20ع 4س 15ص ( 263
السبب القصدي )الغائي( ) :(2الغرض /الهدف القريب المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد )و هو السبب بمعناه الدقيق(
تبطل ) (sinيعتد بالباعث انطلق اا من اهتمامه بالعتبارات الخلقية و الدبية ،قدموا فكرة السبب غير المشروع" باعتباره خطيئة دينية
القانون الكنسي.التصرف القانوني
.أصبح السبب ركن اا لزما لقيام العقد ،و تحول الى أداة لحماية المجتمع من التصرفات غير المشروعة )المخالفة للنظام العام و الداب(
تحول الغلط الى أداة لحماية الفرد أيض اا :السبب غير الحقيقي )نتاج الغلط /التدليس( هو سبب غير صحيح ،فيبطل العقد
:النظريـة التقليديـة في السـبب
تعتمد المدرسة التقليدية فقط الغرض القريب المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد ،دون الغرض غير المباشر )أي دون
:الباعث( .ترتكز على أن
.سبب اللتزام هو عنصر موضوعي يستخلص من عناصر العقد ،دون اعتداد ببواعث و دوافع طرفيه
القصد المباشر من اللتزام ل يختلف باختلف العقود ،بل هو ثابت في النوع الواحد منها )القصد في كل عقود البيع هو الحصول على
.الثمن(
:تلجأ النظرية التقليدية الى تحديد السبب القصدي في كل طائفة من العقود
السبب القصدي في العقود الملزمة .التزام المتعاقد الخرالخر )فاذا لم ينفذ أحدهما التزامه ،كان التزام الخر دون سبب ،فيبطل العقد(
للجانبين
السبب القصدي في عقود التبرع.نية التبرع )اذا انتفت بطل العقد(
.تطلب شروط معينة في السبب :الوجود +الصحة +المشروعية
:تقييم النظرية التقليدية للسبب
الميزة.تهدف لتحقيق الستقرار القانوني باكتفائها بالقصد المباشرفقط
اغفالها للباعث الدافع للتعاقد يعني عدم ابطالها للعقود التي سببها أغراض غير مشروعة و مخالفة للنظام العام ،مما يعني اهدار الحماية
النقدالجتماعية المطلوبة
:النظريـة الحديثـة فـي السـبب )نظـرية الباعـث(
ينظر الى السبب نظرة أوسع أفق اا من المدرسة التقليدية ،فيعتد بكل من القصد المباشر لللتزام )السبب القصدي( +الغرض غير المباشر،
القضاء الفرنسي (the end pursued).أي الباعث الى التعاقد
:الهدف
.حماية المتعاقد ◄ باشتراط السبب القصدي المباشر /القريب 1 .
حماية المجتمع ◄ باشتراط مشروعية السبب الباعث الى التعاقد 2 .
شروط السبب
:الشـروط الواجب توافرها في السـبب وفقا ا للقانـون المدنـي
:شرط الوجود )يتعلق بالسبب القصدي المباشر فقط( )(1
.موقف المشرع ◄ أخذ بالسبب القصدي من حيث الصل +مع العتداد بالباعث
.يعني اشتراط وجود المقابل الذي ارتضى المدين اللتزام من أجله
يتميز المقابل بكونه ثابت اا في النوع الواحد من العقود )أي هو عنصر موضوعي خاص بالعقد ذاته ،و ليس عنصراا شخصيا ا مرتبطا ا
:بالعاقد( ،و ذلك كما يلي
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 134 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
عقود المعاوضة الملزمة للجانبين .-سبب التزام العاقد هو التزام العاقد الخر
العقود الملزمة لجانب واحد .-سبب التزام العاقد هو الوفاء بالتزام سابق
عقود التبرع .-سبب التزام العاقد هو نية التبرع
.الهدف من اشتراط المقابل هو حماية العاقد حتى ل يلتزم دون سبب )تحت طائلة البطلن(
:شرط الوجود ل يتعلق بالباعث لن
ل يتصور التزام الرادة دون باعث )فالباعث موجود دائما (ا
.عدم وجود الباعث عادة ما يعني "الغلط" ،و الغلط ل يبطل العقد ،و لكن يجعله قابلا للبطال فقط
:شرط المشروعية )يتعلق بالباعث البعيد غير المباشر(
المقصود بمشروعية السبب.ل يكتفي بوجود سبب لللتزام ،بل يشترط كون هذا السبب مشروعاا ،و ال بطل العقد
استئجار مكتب بغرض تقديم خدمة التصالت الدولية بالمخالفة للقانون /التفاق على قيام الفني بسرقة التيار الكهربائي من محول
بقصد التجسس على scannerالمنطقة لصاحب البيت حتي ل يدفع مقابل استهلكه للكهرباء /دفع رشوة لموظف /شراء جهاز
مكالمات الهواتف النفالة للخرين /اتفاق المهربين مع فني الميكانيك على تركيب محرك سريع للسيارة أو المركب بغرض تجاوز الشرطة
أو خفر السواحل بسرعة حال المطاردة /بطلن عقد هبة من أب لبنه لن الباعث هو قصر حقه في الرث على تلك الرض بالمخالفة
لحكام الميراث /اتفاق شخص على تأدية الختبار او الخدمة العسكرية عن آخر
-107الحتجاج باصورية العقود المسجلة هل يجوز الحتجاج باصورية العقود
المسجلة
وباأي نوع من الصورية يجوز ذلك
زكي خير البوتيجى بك رئيس النيابة لدى محكمة النقض والبرام )الدائرة المدنية والتجارية(
- 1تمهيد:
ضا إلى ابنه خالد نفس العقار بعقد بادر خالد إلىباع زيد إلى بكر عقاارا بعقد لم يسجله المشتري ثم باع زيد أي ا
تسجيله قبل أن يسجل المشتري الول عقده.
هذا هو الغرض الذي يدور حوله هذا البحث والمطلوب الن معرفة ما إذا كان يسوغ لبكر أن يطعن بالصورية في
العقد الثاني الصادر من زيد إلى ولده بالرغم من تسجيل هذا العقد وبالرغم من افتراض نقل الملكية إليه بمجرد
التسجيل.
إن نص المادة الولى من قانون التسجيل رقم ) 1سنة 1923كما قالت محكمة النقض )الدائرة المدنية( في حكمها
الصادر في 12ديسمبر سنة 1935في الطعن رقم ) (35سنة 5قضائية وفي الحكم الصادر في 21مايو سنة
1936في قضية الطعن رقم ) (10سنة 6قضائية قد قضى نهائايا كل احتجاج على صاحب العقد المسجل بسوء نية
المتصرف أو بالتواطؤ لذلك ل يجوز التحدي بعبارة سوء النية أو حسنها أو العلم أو عدم العلم المشار إليهما بالمادة
) (270وغيرها من مواد القانون المدني.
وتطبي اقا لهذه القاعدة ل يجوز لبكر أن يطلب إبطال العقد المسجل الصادر من البائع إلى ابنه خالد بحجة أنه تواطأ
مع ولده على البيع إليه مرة ثانية أو أن المشتري كان عالاما بأن البيع الصادر إليه يضر بالمشتري الول.
ولكن مناط هذا كله أن يكون البيع الذي يشوبه التواطؤ بياعا جدايا بمعنى أن إرادة العاقدين قد توحدت في أن يكون
التصرف حقيقايا أي أنهما قصدا البيع ظاهارا وباطانا وأن البائع أراد حاقا التنازل عن ماله إلى المشتري مقابل قيام
المشتري بدفع الثمن المتفق عليه.
أما إذا تبين أن البيع صوري وأن العاقدين لم يقصدا ما يدل عليه ظاهر العقد بل أن نيتهما كانت منصرفة إلى ذر
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 135 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الرماد في عيون الغير وإلى اليهام بوقوع التصرف مع مخالفة هذا للواقع والحال أن الثمن لم يدفعه المشتري وأن
البائع لم يقصد التنازل حقيقة عن ملكه إليه.
ل آخر غير الدفع بالتواطؤ أو سوء النية وسترى فيما يأتي هل إذا ثبت هذا فإن الطعن في العقد المسجل يتخذ شك ا
يجوز الطعن بالصورية وبأي نوع منها.
- 2رأي محكمة استئناف مصر في هذا الموضوع:
قد طرح هذا الموضوع بالذات أوال على محكمة المنيا البتدائية في القضية رقم ) (340سنة 1936فأصدرت حكمها
في 22إبريل سنة 1937وهو يقضي بعدم جواز الدفع بالصورية لنها ضرب من ضروب التواطؤ وجاء في
أسباب ذلك ما يأتي:
وحيث إن التسجيل نفسه هو الناقل للملكية وسوء النية والتواطؤ الذي يقع بين البائع والمشتري الثاني الذي سجل
عقده ل يمنعان من أفضلية عقد المشتري الثاني المسجل على عقد المشتري الول الذي لم يسجل.
فاستؤنف هذا الحكم أمام محكمة استئناف مصر فأصدرت حكمها في تاريخ 27ديسمبر سنة 1937في القضية رقم
) (712سنة 54قضائية بتأييد الحكم البتدائي وجاء في حيثيات الحكم ما يأتي:
) وحيث إن المشتري )الذي لم يسجل( ليس له في الفترة التي تمضي من تاريخ العقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد
ل في امتلك ما بيع وهذا المل ليس حاقا يصح له أن يحتج به على الغير فل يترتب عليه إذن أحقية في أمل مستقب ا
إبطال عقد المشتري الثاني الذي سجله طباقا للقانون بدعوى أنه صوري إذ ل ملكية له قد سلبها التواطؤ الحاصل
بين بائعه وهذا المشتري الثاني لحرمانه من الصفقة وأنه في هذه الحالة ليس لعقده الغير مسجل من أثر سوى
اللتزامات الشخصية بينه وبين المتعاقد معه.
وقد طعن بالنقض في هذا الحكم في القضية رقم ) 3سنة 8قضائية فقد منا مذكرة إلى محكمة النقض ضمناها رأايا
يخالف رأي محكمة الستئناف وتناولنا البحث فيها في النقط التية:
أوال :أنواع الصورية وآثارها.
ثانايا :العقد المسجل وبأي نوع من الصورية يطعن فيه.
ثالاثا :هل الصورية ضرب من التواطؤ بحيث ل يجوز الطعن فيها في العقد المسجل.
==============================================================
- 3أنواع الصورية وآثارها القانونية:
إن الصورية في العقد على نوعين أولهما الصورية المطلقة ) (Simulation absolueوالثاني الصورية النسبية
.Simulation relative
والثاني الصورية النسبية .simulation relative
فالصورية المطلقة هي التي تشمل العقد بأكمله أي أن الطرفين المتعاقدين قصدا تحرير عقد خيالي معدوم الثر كلية
وقد عرفها ديموج في كتابه اللتزامات جزء أول ص ) (259بند ) (159كما يأتي:
Lorsqu’en réalité les parties ont voulu ne faire aucun acte juridique, c’est l’acte
.fictif ou la simulation absolue
ومناط استظهار هذا النوع من الصورية ينحصر في استجلء نية العاقدين من الوقائع وملبسات الدعوى وقرائن
الحوال.
ومتى ثبت أن الصورية المطلقة تغشى العقد يعتبر معدوم الثر قانوانا ول وجود له إطلاقا ووجه هذا ظاهر لن نية
العاقدين هي منشأ العقود فإذا اتحدت إرادتهما على أن يكون العقد خيالايا ول وجود له فهو كذلك بالنسبة لهما
ضا ) -يراجع بلنيول وربيير جزء ) (6ص ) (459بند ) (333وديموج كتاب اللتزامات جزء أول وبالنسبة للغير أي ا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 136 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ص ) (261وحكم محكمة النقض الفرنسية الصادر في 11إبريل سنة 1911والمنشور في دالوز سنة 1913جزء
أول ص ).((423
أما الصورية النسبية التي تشمل فهي جز اءا من أجزاء العقد كالثمن أو سبب العقد أو وصفه القانوني إلى غير ذلك
كأن يذكر في العقد ثمن أقل من الواقع أو أن يذكر فيه أن الثمن دفع وهو لم يدفع فعلا أو أن يذكر أن السبب هو ثمن
بضائع مع أنه قرض في الواقع وتختلف عن الصورية المطلقة في أن المتعاقدين لم يقصدا أن يكون العقد كله خيالايا
بل جدايا.
والثر القانوني للعقد الصوري نسبايا أنه يعتبر عقادا صحياحا وله وجود قانوني وفي بعض الحوال يعد باطلا إذا كان
ضا أن الصورية النسبة لذاتها ليست سبابا من أسباب سببه غير مشروع أو مغاير للنظام العام أو الداب ويلحظ أي ا
بطلن العقود إذ أن الشارع أجازها ضمانا بدليل ما ورد في المادة ) 4من القانون المدني في النص على صحة عقد
الهبة الموصوف بصفة عقد آخر ولكن الذي يبطلها إنما سبب آخر غير الصورية يجوز أن يكون موجابا للبطلن
قانوانا:
- 4العقد المسجل وهل يجوز الطعن فيه بالصورية:
ورد النص في المادة الولى من قانون التسجيل رقم ) 1سنة 1923على أن جميع العقود الصادرة من الحياء
بعوض أو بغير عوض والتي من شأنها إنشاء حق ملكية أو حق عيني آخر يجب إشهارها بواسطة تسجيلها الخ.
ويؤخذ من هذا النص أن الثر القانوني الذي يلحق بالتسجيل ل يتصل إل بالعقد الذي من شأنه إنشاء حق الملكية –
والعقد الصوري صورية مطلقة ل وجود له قانوانا ومعدوم الثر إطلاقا وبالتالي ليس من شأنه إنشاء حق الملكية أو
ل لن التسجيل ليس إلى وسيلة للشهار ول يزيل ما شاب العقد من وجوه أي حق آخر ل يجديه التسجيل فتي ا
البطلن.
لذلك ل مانع قانوني يمنع الغير من الطعن في العقد المسجل بالصورية المطلقة كما أنه يجوز الطعن فيه من الغير
بالصورية النسبية إذا انصبت الصورية على سبب العقد وكان سببه الحقيقي غير مشروع أو مخالافا للنظام العام
كالطعن في عقد البيع بأن سببه الوصية والتحايل على أحكام الرث مثلا.
لهذا ل نقر محكمة الستئناف فيما وضعته كقاعدة عامة في حكمها من أن المشتري الول ل أحقية له في إبطال عقد
المشتري الثاني الذي سجله بدعوى أنه صوري ووجه هذا ظاهر لن العقد الذي تعتوره الصورية المطلقة إنما هو
عقد معدوم الثر فل ينقل الملكية من البائع كما سبق البيان ويتفرع عليه أنه متى ثبت هذه الصورية يعتبر أن
الملكية ل زالت باقية للبائع ويتراخى انتقالها إلى المشتري الول إلى يوم تسجيل عقده فيكون إذن للمشتري الول
كل المصلحة والحق في الطعن بهذا النوع من الصورية في عقد المشتري الثاني رغم تسجيله.
وقد جاء في حكم محكمة النقض الصادر في 9ديسمبر سنة 1937في قضية الطعن رقم ) (61سنة 7قضائية
خآير تعليل لهذا المبدأ وكان موضوع الدعوى الطعن في العقد المسجل
باالصورية ما يأتي:
) وحيث إن الصورية التي تمسك بها الطاعن هي الصورية المطلقة التي يقصد بها إعدام العقد كلايا وإزالته من
الوجود ليتمكن هو من تحقيق أثر الحكم الصادر له بصحة توقيع البائعين له على العقد الصادر إليه.
)وحيث إنه ل مانع قانوانا أن يكون لمثل الطاعن أن يتمسك بصورية عقد المشتري الثاني الصورية المطلقة لنه
سواء أكان باعتباره دائ انا للبائعين في اللتزامات التي ترتبت على العقود الصادرة له منهما من جهة القيام بجميع
الجراءات اللزمة لنقل الملكية أم باعتباره صاحب حق عيني موقوف انتقاله إليه إلى ما بعد التسجيل -له بأي
هذين العتبارين أن يتمسك بالصورية ليزيل جميع العوائق التي تصادفه لتحقيق أثر عقده.
- 5هل الصورية ضرب من ضروب التواطؤ بحيث ل يجوز الطعن بها في العقد المسجل....
قلنا إن الرأي قد استقر في تطبيق قانون التسجيل على أنه ل يجوز التمسك بالتواطؤ الذي يقترن العقد المسجل
للهدار من أثر التسجيل وتفضيل العقد العرفي أو الذي تسجل تسجيلا متأخارا.
والصورية بل شك إخفاء للحقيقة وإلباس العقد ثوابا غير ثوبه وقد تكون الصورية مقترنة بقصد الضرار بالغير
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 137 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
باتفاق العاقدين على ذلك كالصورية التدليسية ولكن التواطؤ عنصر عرضي يضاف إلى العقد.
وتحريم الطعن بالصورية كلية لنها درجة من درجات التواطؤ خلط بين العناصر الجوهرية للعقد والعناصر
العرضية التي تطرأ عليه.
ذلك لن الصورية المطلقة والصورية النسبية التي تبطل العقد بطلانا جوهرايا لعدم مشروعية سببه مثلا تنصب على
كيان العقد القانوني وعلى عناصره الجوهرية وتؤدي إلى إعدام العقد كلايا وإزالته من الوجود كما تقول محكمتنا
العليا في حكمها الذي أشرنا إليه آنافا.
أما التواطؤ الذي حرم التمسك به ضد العقد المسجل والذي قضى قانون التسجيل على التمسك به ضد العقد المسجل
فالمقصود منه إنما العنصر العرضي للعقد وبعبارة أخرى أن يكون العقد صحياحا وجدايا ومتوفر العناصر الجوهرية
وإذا شابه التواطؤ بين البائع والمشتري الثاني فل سبيل إلى الحط من أثره القانوني كناقل للملكية إذا تسجل طباقا
للقانون والدليل على هذا أن قانون التسجيل ل يحمي إل العقود التي من شأنها نقل الملكية أو الحقوق العينية
الخرى كما ورد في المادة الولى منه.
مما تقدم نقول ولو أن الصورية قد تكون ضرابا من ضروب التدليس والتواطؤ من الوجهة الدبية إل أنها في
الصطلح القانوني نوع خاص لها آثار قانونية خاصة تختلف باختلف أنواعها ويقول فابريجت في كتابه في
القضاء ص ) (273هامش رقم ).(1
Bien que la simulation ait pour but le plus souvent de dissimuler à des tiers,
cependant elle différe de la fraude proprement dite, du moins elle en différe commé
.l’espèce du genre
وخآلصة الرأي:
أوال :ل يجب قياس الصورية المعدمة للعقد إعدااما كلايا على التواطؤ الذي يجوز أن يقترن بالعقد الجدي الذي له
وجود قانوني ثان ايا :يجوز الحتجاج بالصورية المطلقة ضد العقد رغم تسجيله وكذلك بالصورية النسبية إذا كان
سبب العقد غير مشروع أو مخالافا للنظام أو منافايا للداب ذلك لن الصورية المطلقة تعدم العقد كلية بحيث ل يكون
له أي وجود قانوني والتسجيل ل يكسب العقود المعدومة وجوادا ولن الصورية النسبية التي أساسها السبب الغير
المشروع أو المخالف للنظام أو المنافي للداب تبطل العقد بطلانا جوهرايا مطلاقا فتجعله في حكم المعدوم والتسجيل
ل يزيل البطلن ول الشوائب الجوهرية من العقود.
- 6رأي محكمة النقض:
أصدرت محكمة النقض حكمها بتاريخ 20أكتوبر سنة 1938في قضية الطعن رقم ) 2سنة 8قضائية وقضت بما
يخالف رأي محكمة الستئناف وجاء في هذا الحكم السباب التية:
) وحيث إنه يؤخذ من ذلك أن الطاعن كان يدفع بصورية عقد المشتري الثاني الصورية المطلقة التي يقصد بها
إعدام العقد إعدااما كل ايا وإزالته من الوجود ليتسنى له الحكم بصحة التعاقد وبتسجيل ذلك الحكم حتى تنتقل له ملكية
العين المبيعة له(
)وحيث إنه ل مانع قانوانا يمنع من أن يكون لمثل الطاعن أن يتمسك بصورية عقد المشتري الثاني بالصورية
المطلقة إذ باعتباره دائ انا للبائع في اللتزامات التي تترتب على العقد الصادر له منه من جهة القيام بجميع
الجراءات اللزمة لنقل الملكية فإن له أن يتمسك بالصورية ليزيل جميع العوائق التي تصادفه لتحقيق أثر عقده
)يراجع حكم محكمة النقض الرقيم 9ديسمبر سنة (1937في الطعن رقم ) (61سنة 7قضائية(.
) وحيث إن محكمة الستئناف قد أخطأت في تطبيق قانون التسجيل للمفاضلة بين عقد الطاعن وعقد المدعى عليه
الثاني في الطعن كما أخطأت في رفضها البحث في دعوى الصورية المطلقة ارتكاانا على أل ملكية للطاعن لعدم
تسجيل عقده ومن ثم يكون حكمها متعين النقض(.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 138 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
على تسع سنوات والمخالصات والحوالت بأكثر من اجر ثلث سنوات مقدما )م (11
ثالثا :ماهية دعوى الصحة والنفاذ -:
المقصود بدعوى الصحة والنفاذ هو تنفيذ التزامات البائع التى من شأنها نقل الملكية الى المشترى تنفيذا عينيا
والحصول على حكم يقوم مقام التسجيل فهى دعوى موضوعية تمتد سلطة المحكمة فيها الى بحث موضوع العقد
ومداه ونفاذه وتستلزم ان يكون من شأن البيع موضوع العقد نقل الملكية حتى اذا سجل الحكم قام تسجيله مقام
تسجيل العقد فى نقلها وهذا يقتضى ان يفصل فى امر صحة العقد وبالتالى فهذه الدعوى تتسع لبحث كل ما يثار من
اسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وبصحته او بطلنه وهى بذلك تختلف عن دعوى صحة التوقيع التى ما هى ال
دعوى تحفظية هدفها الساسى هو صحة توقيع البائع فقط دون التدخل فى صحة العقد من عدمه
رابعا:المستندات المطلوبة لدعوى الصحة والنفاذ
يتم ارفاق حافظة مستندات مع عريضة الدعوى الى قلم كتاب المحكمة تحتوى على -:
-1اصل عقد البيع المطلوب الحكم بصحته ونفاذه
-2اصل كشف تحديد من الضرائب العقارية مثبت به الضريبة المربوطة للعقار محل العقد
-3وعند حضور اول جلسة يتم تقديم صحيفة الدعوى مشهرة ومغلفة
خامسا الجراءات العملية لدعوى الصحة النفاذ -:
قبل كتابة عريضة الدعوى يجب تحديد المحكمة المختصة محليا ونوعيا لنظر الدعوى ويتم تحديد الختصاص
المحلى على اساس موطن العقار محل العقد المطلوب الحكم بصحته ونفاذه
اما الختصاص النوعى وهل المحكمة المختصة هى المحكمة الجزئية ام الكلية على اساس كشف تحديد الضريبة
من الضرائب العقارية وليس على اساس المبلغ المدون بعقد البيع سند الدعوى ويتم ضرب هذه الضريبة فى 400
مثل اذا كان العقار ارض فضاء وفى 500مثل اذا كان العقار ارض عليها بناء وعلى اساس الناتج نحدد المحكمة
المختصة بناء على النصاب المحدد فى قانون المرافعات فاذا كان اكثر من 40000كان الختصاص للمحكمة الكلية
واذا كان اقل كان الختصاص للمحكمة الجزئية
-1تقديم طلب الى الشهر العقارى متضمنا بيانات الشقة موضوع العقد ويرسل الطلب الى هيئة المساحة لبحثه
وعمل رسم مساحى بالشقة عن طريق مهندس من طرفهم يقوم بمعاينة العقار ويتم دفع رسم تقريبا 190جنيه
صيغةالطلب
السيد الستاذ /رئيس مأموريه الشهر العقاري بس.........
بعسسد التحيسسه ....
مقدمه لسيادتكم )........ /المحامي( ................بصفتي وكيل عن ................المقيم بس .........ومحله المختار
مكتب الستاذ .............المحامي بس...........
المسوضسوع
برجاء إعطائي البيانات المساحيه اللزمه لتسجيل عقد بيع إبتدائي
لصسالسسح
السيد - .................../الديانه – الجنسية – العمل – مواليد -........مقيمبس –.....مركز – محافظه.
ضسسسسد
السيد – ................../الديانة – الجنسية – العمل – مواليد – .........مقيم بس –..........مركز – محافظه .
بيانسسات العقسسار
-1كامل أرض وبناء العقار ) منزل دورين ( مقام علي أرض مساحتها.......م 2فقط ..........................متراا
مربعاا لغير .بالقطعه رقم ......بتقسيم ......بندر ......محافظة ....
ومحدد بحدود أربع كالتي :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 140 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الرث فى خلل سنة من تاريخ تسجيل حق الرث او انه اقام دعوى بصحة ونفاذ عقده وسجل صحيفتها قبل تسجيل
حق الرث حالة ان المدعى اشترى من وارث
حكم هام لمحكمة النقض
يجوز للمشترى ان يبدى فى دعوى صحة التعاقد طلبا احتياطيا بتثبيت ملكيته للمبيع كطلب عارض
) فى حالة اختلف الطلب العارض عن الطلب الصلى موضوعا وسببا فانه ل يجوز ابداؤه من المدعى فى صورة
طلب عارض عدا ما تأذن به المحكمة مما يكون مرتبطا بالطلب الصلى وان تقدير توافر الرتباط من سلطة محكمة
الموضوع ورتبت على ذلك جواز تعديل المدعى طلبه من صحة ونفاذ الى طلب تثبيت ملكيته للقدر المبيع بناء على
اذن المحكمة عمل بالفقرة الخامسة من المادة 124مرافعات
نقض 26/3/1989طعن رقم 343لسنة 56ق ،نقض 31/12/1991طعن رقم 2307لسنة 56ق
ثامنا ما بين دعوى الصحة والنفاذ والتسجيل
سؤال هام
هل دعوى الصحة والنفاذ تحل محل التسجيل فى الشهر العقارى وتغنى عنه ؟
الجواب /دعوى الصحة والنفاذ ل تغنى عن التسجيل بالشهر العقارى فهى ليست بديل للتسجيل ولكن هذه الدعوى
ترفع فى حالة عدم حضور البائع للقرار بالبيع امام الموثق بالشهر العقارى فهذه الدعوى تحل محل البائع مع
المشترى امام الموثق فى الشهر العقارى لتمام اجراءات التسجيل ونقل الملكية ومن ثم اذا رفض البائع الحضور
امام الشهر العقارى او مات فبحكم الصحة والنفاذ يستطيع المشترى اتمام اجراءات التسجيل امام الموثق بالشهر
العقارى ونقل الملكية … لذا من الضرورى بعد الحصول على حكم الصحة والنفاذ التوجه الى الشهر العقارى لتمام
اجراءات التسجيل ونقل الملكية
بعد صدور حكم الصحة والنفاذ ضرورى التأشير بمنطوق الحكم الصادر بصحة التعاقد على هامش تسجيل صحيفة
الدعوى لن هذا من شأنه ان يجعل حق المشترى حجه على كل من ترتب له حقوق عينية على العقار ابتداء من
تاريخ تسجيل صحيفة الدعوى
) نقض 27/1/1971المكتب الفنى س 22ص ( 696
الفضلية ل تثبت لرافع دعوى صحة التعاقد وفقا للمادة 17من قانون الشهر العقارىرقم 14لسنة 1946ال اذا كان
مستحقا لما يدعيه وهو ل يكون كذلك ال اذا كان المبيع المحدد فى صحيفة الدعوى هو بذاته المبيع الذى كان محل
للبيع لن اساس الشهرهو اتحاد العقار فى كل من التصرف واشهار التصرف
) نقض 29/4/1971س 21ص 584المكتب الفنى(
مجرد تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ليس من شأنه بذاته نقل ملكية المبيع الىالمشترى بل ينتقل اليه اما ب
تسجيل الحكم النهائى الصادر فيها او بالتأشير بمنطوقه على هامش تسجيل صحيفةالدعوى ويكون ذلك فى خلل 5
سنوات من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا
دعوى صحة و نفاذ عقد البيع .ما هيتها .دعوى إستحقاق مآل يقصد بها البائع بنقل الملكية تنفيذاا عينيا ا .لزمه .
أن يكون البائع مالك اا للعقارالمبيع .أثره .وجوب بحث ما يثار فيها منازعات بشأن ملكية البائع للمبيع .عدم كفاية
ما يورده البائع فى العقد من بيان لسند ملكيته
منقول
لغلط او تدليس او اكراه اذا انقضت خمس عشر سنة من وقت تمام العقد .
تقدير زوال المانع كسبب لوقف التقادم .م 382مدني من سلطة محكمة الموضوع متي أقامت قضاءها علي أسباب
سائغة .
القاعدة:
إذ كان ل يكفي في هذا الصدد العبارات العامة التي أوردها المطعون ضده الثالث والطاعنين عن الظروف العامة
التي كانت سائدة بالدولة في ذلك الوقت اذ أن تلك الظروف -علي فرض حصول الكراه -كما هو معلوم للكافة قد
تغيرت بقيام ثورة التصحيح في 15مايو سنة 1971وصدر الدستور الدائم للبلد في 1971-9-11وصدور قانون
الحريات رقم 37لسنة 1972في - 1972-9-28ومع ذلك لم ترفع الدعوي إل في 1977-11-27بعد زوال الكراه
باكثر من ثلث سنوات وهو ما قرره الحكم البتدائي المؤيد بالحكم المطعون فيه وهو تقدير سائغ لزوال المانع الذي
يعتبر سببا لوقف التقادم وفقا لحكام المادة 382من القانون المدني .
) المواد 382 ، 747 ، 140 ، 127مدني و 178مرافعات (
) الطعن رقم 3186لسنة 58ق جلسة 1994-12-8س 45ج 2ص ( 1567
الموجز:
الحق فى إبطال العقد للغلط أو التدليس .سقوطه بانقضاء ثلث سنوات تبدأ من تاريخ اكتشاف حالة الغلط أو
التدليس .أثره .انقلب العقد صحيحا .عدم جواز إبطاله عن طريق الدعوى أو عن طريق الدفع .علة ذلك .م 140
مدنى .
القاعدة:
النص فى المادة 140من القانون المدنى على أن ) -1يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل
ثلث سنوات - 2ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية ،من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب ،وفى حالة
الغلط أو التدليس ،من اليوم الذى ينكشف فيه ،وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه ،وفى كل حال ل يجوز التمسك
بحق البطال لغلط أو تدليس أو إكراه ،إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ( .يدل على أن سقوط
الحق فى إبطال العقد القابل لذلك يكون بمضى ثلث سنوات يبدأ سريانها بالنسبة لحالة الغلط أو التدليس من اليوم
الذى تكتشف فيه هذه الحالة بحيث إذا إنقضت هذه المدة انقلب العقد صحيحا ،ول يجوز بعد ذلك ابطاله ل عن
طريق الدعوى ول عن طريق الدفع باعتبار أن الدفع فى هذه الحالة ل يعدو أن يكون فى حقيقته دعوى فرعية
بالبطال .
) م 140مدنى 131لسنة ( 1968
) الطعن رقم 248لسنة 56ق جلسة 1992/12/21س 43ج 2ص ( 1354
الموجز:
دعوى ضمان العيب فى المبيع .سقوطها بعدم إخطار المشترى البائع فى الوقت الملئم أو بانقضاء سنة من وقت
تسلم المبيع .الستثناء غش البائع بتعمده إخفاء العيب .المواد 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120مدنى .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 145 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعدة:
النص فى المادة 120من القانون المدنى على أنه -إذا وقع المتعاقد فى غلط جوهرى جاز له أن يطلب إبطال العقد
ان كان المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه وفى المادة
121منه على أنه -يكون الغلط جوهريا إذ بلغ حدا من الجسامة ... -بحيث يمتنع معه المتعاقد عن إبرام العقد لو
لم يقع فى هذا الغلط وفى المادة 140على أنه -يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث
سنوات ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أو
التدليس من اليوم الذى ينكشف فيه - ...فإن مفاد هذه النصوص أن مدة التقادم المنصوص عليها فى المادة 140
مدنى ل تسرى ال إذا كان العيب جسيما بحيث لو علم به المتعاقد وقت العقد لما تعاقد عليه وأن يكون المتعاقد الخر
قد وقع فى نفس الغلط بأن كان يجهل وجود هذا العيب أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه ،
والنص فى المادة 449من القانون المذكور على أنه -إذا تسلم المشترى المبيع وجب عليه التحقق من حالته
بمجرد أن يتمكن من ذلك وفقا للمألوف فى التعامل فاذا اكتشف عيبا يضمنه البائع وجب عليه أن يخطره به خلل
مدة معقولة فإن لم يفعل إعتبر قابل للمبيع -وفى المادة 452منه على أن -تسقط بالتقادم دعوى الضمان إذا
انقضت سنة من وقت تسليم المبيع ولو لم يكتشف المشترى العيب ال بعد ذلك ما لم يقبل البائع أن يلتزم بالضمان
مدة طول على أنه ل يجوز للبائع أن يتمسك بالسنة لتمام التقادم إذا ثبت أنه تعمد اخفاء العيب غشا منه مفاذه أن
دعوى ضمان العيب فى الشىء المبيع تسقط اما بعدم إخطار المشترى البائع بالعيب فى الوقت الملئم لهماله فى
فحص الشىء أو الخطار عنه واما بإنقضاء سنة من وقت تسلم المبيع ولو وقع الخطار أو لم يعلم المشترى
بالعيب ال بعد ذلك ما لم يكن هناك غش من البائع بأن تعمد إخفاء العيب .
) المواد 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120مدنى (
) الطعن رقم 357لسنة 52ق جلسة 1985/12/31س 36ع 2ص 1272قاعدة ( 262
الموجز:
بطلن بيع ملك الغير نسبى مقرر لمصلحة المشترى .م 1/466و 485مدنى .سريانه على المقايضة .الحق فى
طلب البطال .لنقص الهلية والغلط والتدليس والكراه سقوطه بانقضاء ثلث سنوات من تاريخ إبرام العقد .م
140مدنى .
القاعدة:
الفقرة الولى من المادة 466من القانون المدنى تنص على أنه إذا باع شخص شيئا معينا بالذات ل يملكه جاز
للمشترى أن يطلب ابطال البيع وأن المادة 485من القانون المدنى تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام البيع
بالقدر الذى تسمح به طبيعة المقايضة ،ويعتبر كل من المتقايضين بائعا للشىء الذى قايض به ومشتريا للشىء
الذى قايض عليه كما حددت الفقرة الولى من المادة 140من القانون المدنى مدة سقوط الحق فى البطال فى
حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط و التدليس و الكراه بثلث سنوات ،أما فى غير
هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق فى إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضى خمسة
عشر سنة من تاريخ إبرام العقد .
) المواد 485 ، 466 ، 374 ، 140ق المدنى (
) الطعن رقم 841لسنة 51ق جلسة 1985/6/30قاعدة 191س 36ص 922ع (2
الموجز:
تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة إكراه اختلف كل
منهما في قواعده وشروطه .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 146 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعدة:
إنه وإن كان كل من تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة
إكراه مدته ثلث سنوات ،إل أن لكل منهما قواعده وشروطه الخاصة به ،ومن ثم فإن مجرد سقوط الحق في إبطال
العقد لحصوله نتيجة إكراه وفق نص المادة 140من القانون المدني ل تتقادم به حتما ا دعوي التعويض عن
الضرار الناتجة عن هذا الكراه باعتباره عملا غير مشروع .
) المادة 172، 170 ،140مدنى(
) الطعن رقم 516لسنة 48ق جلسة 1982/1/21س 33ص (160
الموجز:
أحكام الرث و تعيين أنصبة الورثة فى التركة من النظام العام .التحايل عليها باطل بطلنا مطلقا .خروج هذا
البطلن عن نطاق التقادم المنصوص عليه فى المادة 140مدنى .إطلق البطلن ل يتنافى مع إمكان إجازة الورثة
للتصرف .الجازة إنما تلحق بالتصرف بوصفه وصية ل بيع .خضوعه فى هذه الحالة لحكام الوصية .
القاعدة:
أحكام الرث و تعيين نصيب كل وارث فى التركة من النظام العام و كل تحايل على مخالفة هذه الحكام باطل بطلنا
مطلقا ومن ثم فل يسرى على هذا البطلن التقادم المنصوص عليه فى المادة 140من القانون المدنى ول يقدح فى
ذلك القول بأن إعتبار البطلن مطلقا يتنافى مع إمكان إجازة التصرف من الورثة ذلك أنه ليس للورثة أن يجيزوا
التصرف بإعتباره بيعا وإنما لهم أن يجيزوه على العتبار الصحيح بوصفه وصية ،وفى هذه الحالة تجرى عليه
أحكام الوصية التى يجيزها الورثة .
) المواد 915 ، 875 ، 140 ، 139مدنى 131لسنة (1948
) المادة 1ق 71لسنة (1946
) الطعن رقم 39لسنة 29ق جلسة 1964/1/9س 15ص ( 43
) الطعن رقم 58لسنة 41ق جلسة 1975/11/25ص ( 1394
الموجز:
التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد بالتقادم ،م 1/140مدنى ،ل يتعلق بالنظام العام .ول يقبل لول مرة أمام
محكمة النقض .
القاعدة:
المقصود بالستغلل أن يعلم الغير بغفلة شخص فيستغل هذه الحالة ويستصدر منه تصرفات ل تتعادل فيها التزاماته
مع ما يحصل عليه من فائدة .
) المادتان 1/ 140 ، 115مدنى ،المادة 253مرافعات (
) الطعن رقم 189لسنة 37ق جلسة 1972/2/15ص (162
لموجز:
تقادم دعوي القاصر أو المحجور عليه علي الوصي أو القيم بخمس سنوات من تاريخ انتهاء الوصاية أو القوامة .
انطباق هذا التقادم علي ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 147 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القوامة بعد انتهائها ومنها دعاوي الحساب إذا لم يكن الوصي أو القيم قد قدمه إلي المحكمة الحسبية .
القاعدة:
كانت المادة 36من قانون المحاكم الحسبية رقم 99لسنة 1947تنص علي أنه -كل دعوي للقاصر علي وصيه أو
للمحجور عليه علي قيمه تكون متعلقة بأمور الوصاية أو القوامة تسقط بمضي خمس سنوات من التاريخ الذي
انتهت فيه الوصاية أو القوامة . -ولما كانت هذه المادة تتناول ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي
الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو القوامة بعد انتهائها ،فإنه تندرج فيها دعاوي طلب الحساب إذا لم يكن
الوصي أو القيم قد قدمه الي المحكمة الحسبية .ويؤكد ذلك أن المذكرة اليضاحية للمرسوم بقانون رقم 119لسنة
1952الخاص بأحكام الولية علي المال في تعليقها علي نص المادة 53من القانون المذكور المطابق لنص المادة
36سالفة الذكر ،قد أوردت دعاوي المطالبة بتقديم الحساب عن الوصاية أو القوامة ضمن المثلة التي ضربتها
للدعاوي التي سري عليها التقادم الخمسي المنصوص عليه في المادة 53المذكورة .
) م 3 ، 2ق 1لسنة ، 2000المادة 140مدنى (
) الطعن رقم 348لسنة 31ق جلسة 1966/4/14
===============================================================
-110عدم اقتصار أثار العقد على المتعاقدين .تجاوزها إلى من يخلفهم
تجرى المادة 145من القانون المدنى
ينصرف اثر العقد الى المتعاقدين والخلف العام ،دون اخلل بالقواعد المتعلقة بالميراث ،ما لم يتبن من العقد او
من طبيعة التعامل او من نص القانون ان هذا الثر ل ينصرف الى الخلف العام
القاعدة:
المقرر فى قضاء هذه المحكمة -أنه وإن كان التسليم يعد أثراا من آثار عقد البيع باعتباره التزاما ا يقع على عاتق
البائع سجل العقد أو لم يسجل إل أن ......أثار العقد وفقا ا لنص المادة 145من القانون المدنى ل تنصرف إلى الغير
الذى لم يكن طرفا فيه ولم تربطه صلة بأى من طرفيه سواء كانت هذه الثار حقا ا أم التزاما ا.
) المادة 145مدنى(
) الطعنان رقما 7251 ، 5870لسنة 66ق جلسة 1997 / 6 / 12س 48ج 2ص ( 879
الموجز:
الصل عدم نفاذ العقود إل فى حق عاقديها .عدم التزام صاحب الحق بما يصدر عن غيره من تصرفات بشأنها .
الوضع الظاهر .قاعدة واجبة العمال متى توافرت موجبات إعمالها واستوفت شرائط تطبيقها .مؤداها .اعتبار
التصرف المبرم بعوض بين صاحب الوضع الظاهر والغير حسن النية نافذاا فى مواجهة صاحب الحق متى أسهم
الخير بخطئه س سلبا ا أو إيجاباا س فى ظهور المتصرف على الحق بمظهر صاحبه .
القاعدة:
المقرر أن الصل أن العقود ل تنفذ إل فى حق عاقديها وأن صاحب الحق ل يلتزم بما صدر من غيره من تصرفات
بشأنها إل أنه باستقراء نصوص القانون المدنى يبين أن المشرع قد اعتد فى عدة تطبيقات هامة بالوضع الظاهر
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 148 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
لعتبارات توجبها العدالة وحماية حركة التعامل فى المجتمع وتنضبط جميعا ا مع وحدة علتها واتساق الحكم
المشترك فيها بما يحول ووصفها بالستثناء وتصبح قاعدة واجبة العمال متى توافرت موجبات إعمالها واستوفت
شرائط تطبيقها ومؤداها أنه إذا كان صاحب الحق قد أسهم بخطئه س سلبا ا أو إيجابا ا س فى ظهور المتصرف على الحق
بمظهر صاحبه مما يدفع بالغير حسن النية إلى التعاقد معه للشواهد المحيطة بهذا المركز والتى من شأنها أن تولد
العتقاد الشائع بمطابقة هذا المظهر بالحقيقة مقتضاه نفاذ التصرف المبرم بعوض من صاحب الوضع الظاهر
والغير حسن النية فى مواجهة صاحب الحق .
) المادتان 802 ، 145مدنى (
) الطعن رقم 4338لسنة 61ق 1997/7/12س 48ج 2ص (1114
الموجز:
الخلف .ليس له أن يسلك في الثبات سبيلا ما كان لمورثه أن يسلكه .
القاعدة:
ليس للخلف أن يسلك في الثبات سبيلا ما كان لمورثه أن يسلكه .
) المادتان 1إثبات 145 ،من القانون المدني (
) الطعن رقم 8862لسنة 65ق جلسة 1997/2/6س 48ج 1ص ( 257
الموجز:
عدم اقتصار أثار العقد على المتعاقدين .تجاوزها إلى من يخلفهم خلفة عامة عن طريق الميراث أو الوصية .
استئناء العلقات القانونية الشخصية البحتة .م 145مدنى .
القاعدة:
إذ كان البين من نص المادة 145من القانون المدنى ومذكرتها اليضاحية أنها وضعت قاعدة تقضى بأن أثار العقد
ل تقتصر على المتعاقدين بل تجاوزهم إلى من يخلفهم خلفة عامة عن طريق الميراث أو الوصية ولم يستثنى من
هذه العبارة إل الحالت التى تكون فيها العلقة القانونية شخصية بحتة وهى تستخلص من إرادة المتعاقدين صريحة
أو ضمنية أو من طبيعة العقد أو من نص القانون .
) المادة 145مدنى (
) الطعن رقم 688لسنة 64ق جلسة 1995/11/8س 46ج 2ص ( 1091
الموجز:
الحكم الصادر ضد البائع باعتباره غير مالك للعين المبيعة .حجة على المشترى الذى لم يكن قد سجل عقد شرائه
عند صدوره .أساس ذلك .اعتبار المشترى ممثلا فى شخص البائع له فى تلك الدعوى .
القاعدة:
من المقرر أن الحكم الذى يصدر ضد البائع باعتباره غير مالك للعين المبيعة يعتبر س وعلى ما جرى به قضاء هذه
المحكمة س حجة على المشترى الذى لم يكن قد سجل عقد شرائه عند صدوره على أساس أن المشترى يعتبر ممثلا
فى شخص البائع له فى تلك الدعوى .
) المواد 934 ، 466 ، 145مدنى و المادتان 212، 72مرافعات (
) الطعن رقم 498لسنة 60ق جلسة 1995 / 2 / 9س 46ص 375ج ( 1
الموجز:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 149 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
التزام البائع وورثته بضمان عدم التعرض للمشترى فى النتفاع بالمبيع او منازعته فيه التزام ابدى يتولد من عقد
البيع ولو لم يشهر .ليمنع ذلك من اكتسابهم ملكية العين المبيعة اذا توافرت لديهم بعد البيع شروط التقادم المكسب
.
القاعدة:
التزام البائع بضمان عدم التعرض للمشترى فى النتفاع بالمبيع او عدم منازعته فيه هو التزام ابدى يتولد من عقد
البيع ولو لم يشهر فيمنتع على البائع ابدا التعرض للمشترى لن من وجب عليه الضمان امتنع عليه التعرض
وينتقل هذا اللتزام من البائع الى ورثته فيمتنع عليهم مثله منازعة المشترى فيما كسبه من حقوق بموجب عقد
البيع ال انه ليس فى القانون ما يمنع البائع وورثته من بعده من كسب ملكية العين المبيعة بوضع اليد المدة الطويلة
اذا ما توافرت لديهم الشروط القانونية لهذا التملك .
) المواد 968 ، 439 ، 418 ،145مدنى (
) الطعن رقم 3685لسنة 59ق جلسة 23اكتوبر 1994س 45ج 2ص ( 1282
الموجز:
اشتمال المحرر العرفى على اكثر من ورقة .كفاية التوقيع بنهاية الورقة الخيرة منه للحتجاج به على من وقعه
وعلى خلفه العام .شرطه .ثبوت التصال الوثيق بين سائر اوراقه .تقديره .استقلق قاضى الموضوع به .
القاعدة:
لئن كان مفاد نص المادة 14/1من قانون الثبات ان الورقة العرفية ل تستمد حجيتها فى الثبات ال من التوقيع
عليها ،ال انه كان المحرر مكونا من اكثر من ورقة منفصلة ذيلت الورقة الخيرة منه بتوقيع من يراد الحتجاج به
عليه فانه ليشترط فى هذه الحالة توقيعه على سائر اوراقه متى قام الدليل على اتصال كل منها بالخرى اتصال
وثيقا بحيث تكون معا محررا واحدا وهى مسالة من مسائل الواقع التى يستقل بها قاضى الموضوع بماله من سلطة
فى تقدير الدليل ،مما مؤداه ان هذا المحرر بكل ما اشتملت عليه اوراقه يكون حجة على من وقع على الورقة
الخيرة منه ويحاج به خلفه العام من بعده .
) المواد 14اثبات 178 ،مرافعات 145 ،مدنى (
) الطعن رقم 530لسنة 60ق جلسة 1994/9/18س 45ج 2ص ( 1221
الموجز:
الحكم الصادر ضد المورث .حجة على الوارث .شرطها أن يكون الحق الذى يدعيه قد تلقاه من المورث .
القاعدة:
للحكم الصادر ضد المورث حجية المر المقضى قبل الوارث إذا إستند فى الحق الذى يدعيه إلى يلقيه عن هذا
المورث .
) المادتان 101إثبات 145 ،مدنى (
) الطعن رقم 1323لسنة 59ق جلسة 1994/3/30س 45ج 1ص ( 584
الموجز:
المتعاقد .ماهيته .صدور التعبير عن إرادة إنشاء اللتزام ممن ل يملك التعاقد .أثره .عدم إنتاج العقد أثره .علة
ذلك.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 150 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعدة:
المقصود بالمتعاقد س وعلى ماجرى به قضاء محكمة النقض س هو الصيل بشخصه أو بمن ينوب عنه قانونا ا ،وعلى
ذلك فإذا صدر التعبير عن إرادة إنشاء اللتزام ممن ل يملك التعاقد أصلا فل ينتج العقد أثراا .
) المادتان 145 ، 89مدنى (
) الطعن رقم 11لسنة 58ق س جلسة 1993/4/11س 44ع 2ص ( 50
الموجز:
القاعدة:
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه ولئن كانت العقود ل تنفذ إل فى حق عاقديها ،وأن صاحب الحق ل يلتزم بما
يصدر عن غيره من تصرفات بشأنها ،إل أنه باستقراء نصوص القانون المدنى يبين أن المشرع قد أعتد فى عدة
تطبيقات هامة بالوضع الظاهر لعتبارات توجبها العدالة ،وحماية حركة التعامل فى المجتمع وتنضبط جميعا ا مع
وحدة علتها وإتساق الحكم المشترك فيها بما يحول دون وصفها بالستثناء ،وتصبح قاعدة واجبة العمال متى
توافرت موجبات إعمالها واستوفت شرائط تطبيقها ،ومؤداها أنه إذا كان صاحب الحق قد أسهم بخطئه -سلبا ا أو
ايجاب اا -فى ظهور المتصرف على الحق بمظهر صاحبه مما يدفع الغير حسن النية إلى التعاقد معه للشواهد المحيطة
بهذا المركز والتى من شأنها أن تولد العتقاد الشائع بمطابقة هذا المظهر للحقيقة مقتضاه نفاذ التصرف المبرم
بعوض بين صاحب الوضع الظاهر والغير حسن النية فى مواجهة صاحب الحق .
) المادتان 152 ، 145مدنى 131لسنة ( 1948
) الطعن رقم 334لسنة 58ق -جلسة 1992/12/30س 43ج 2ص ( 1458
الموجز:
أثر العقد .انصرافه إلى الخلف العام والتزامه بتنفيذ ما التزم به مورثه .عدم توقف ذلك على ثبوت تاريخ العقد أو
تسجيله .
القاعدة:
المقرر فى قضاء هذه المحكمة -أنه يترتب على انصراف أثر العقد إلى الخلف العام أنه يسرى فى حقه ما يسرى
فى حق السلف بشأن هذا العقد فل يشترط إذان ثبوت تاريخ العقد أو تسجيله حتى يكون التصرف حجة للخلف أو
عليه لنه يعتبر قائماا مقام المورث ويلتزم بتنفيذ ما التزم به طالما أن العقد نشأ صحيحا ا وخلصت له قوته الملزمة
ما لم يطعن عليه بطريق الطعن المناسب .
) المادة 145مدنى 131لسنة ( 1948
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 151 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعدة:
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه يترتب على انصراف آثار العقد إلى الخلف العام طبقا ا لنص المادة 145من
القانون المدنى أنه يسرى فى حقه ما يسرى فى حق السلف بشأن هذا العقد فل يشترط إذاا ثبوت تاريخ العقد أو
تسجيله حتى يكون التصرف حجة للخلف أو عليه لنه قائماا مقام المورث ويلتزم بتنفيذ ما التزم به مورثه .لما كان
ذلك وكان الثابت من الوراق أن الطاعن هو أحد ورثه الشريك الذى أبرم عقد القسمة محل النزاع مع المطعون
ضدهما ومن ثم فإن أثر هذا العقد ينصرف إليه باعتباره خلفا ا عاما ا لمورثه -وليس خلفا ا خاصا ا كما يدعى -ويكون
حجة عليه دون توقف على ثبوت تاريخه أو تسجيله وفى طلبه نقض القسمة للغبن يسرى فى حقه ما يسرى فى
حق مورثه من وجوب تقديم هذا الطلب فى خلل السنة التالية للقسمة طبقاا لنص الفقرة الثانية من المادة 845من
القانون المدنى.
) م 845 ، 145مدنى 131لسنة ( 1948
) الطعن رقم 342لسنة 57ق -جلسة 1992/4/15س 43ج 1ص ( 597
الموجز:
عدم تسجيل المشتري عقد شرائه .أثره .للبائع ولورثته من بعده بيعه لمشتري آخر تسلم المشتري الول للمبيع .
عدم جواز نزعه منه وتسليمه للمشتري الثاني طالما لم يسجل عقده .علة ذلك .مثال.
القاعدة:
البيع س وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة س ل ينقل الي المشتري ملكية العقار المبيع ال بالتسجيل ،فاذا لم
يسجل عقد شرائه بقي العقار علي ملك البائع ويكون له ولورثته من بعده بيع العقار الي مشتري آخر ،ول محل
للمفاضلة بين المشترين من ذات البائع أو المشترين منه والمشترين من ورثته بسبب تعادل سندات المشترين ،
ومن مقتضي ذلك أنه اذا كان أحد المشترين قد تسلم العقار المبيع من البائع أو من ورثته من بعده تنفيذا لللتزامات
الشخصية التي يرتبها العقد ،فانه ل يجوز بعد ذلك نزع العقار من تحت يده وتسليمه الي مشترى آخر لذات العقار
من ذات البائع أو من ورثته ال بعد تسجيل عقده وثبوت أفضلية له بذلك .لما كان ذلك ،وكان الثابت بالوراق أن
الطاعن تمسك أمام محكمة الستئناف أنه يضع يده علي مساحة 12ط 1ف تدخل ضمن الطيان موضوع الدعوي
بمقتضي عقد بيع عرفي تاريخه 1972/12/28صادر اليه من مورث المطعون ضدها ،وقضي بصحته ونفاذه في
الدعوي 1332لسنة 1973مدني محكمة قنا البتدائية وبالزام المطعون ضدها بتسليم تلك المساحة اليه ،فان
الحكم المطعون فيه اذ قضي بالزام الطاعن بأن يسلم الطيان موضوع النزاع الي المطعون ضدها دون أن يعرض
لهذا الدفاع ويتناوله بالرد رغم أنه جوهري يتغير به س ان صح س وجه الرأي في الدعوي ،يكون مشوبا بالقصور
الذي يعجز هذه المحكمة عن مراقبة تطبيقه للقانون علي وجه صحيح .
) م 934 , 932 , 418 , 204 , 145مدنى 17 , 9 ,من ق 114لسنة ( 1946
) الطعن رقم 1228لسنة 56ق جلسة 1990/2/15س 41جس 1ص (503
الموجز:
العقد الصحيح إنصراف أثاره إلى الخلف العام التزامه بتنفيذ ما التزم به مورثه م 145مدنى .علة ذلك.
القاعدة:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 152 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المقرر وفقا لنص المادة 145من القانون المدنى أن آثار العقد الصحيح ل تقتصر على المتعاقدين بل تتجاوزهم الى
الخلف العام فيسرى فى حقه ما يسرى فى حق السلف بشأن هذا العقد ،فمتى نشأ العقد صحيحا وخلصت له قوته
الملزمة فانه يكون حجة على الوارث أو عليه لنه يعتبر قائما مقام المورث ويلتزم بتنفيذ ما التزم به مورثه .
) المادة 145مدنى (
) الطعن رقم 1979لسنة 53ق جلسة 1989/3/2لسنة 40جس 1ص 693قاعدة ( 122
الموجز:
عدم اقتصار آثار العقد على المتعاقدين تجاوزها الى من يخلفهم خلفه عامة .استثناء العلقات القانونية
الشخصية .م 145مدنى .
القاعدة:
البين من نص المادة 145من القانون المدنى ومذكرتها اليضاحية أنها وضعت قاعدة عامة تقضى بأن العقد ل
تقتصر على المتعاقدين فحسب بل تجاوزهم الى من يخلفهم خلفة عامة اللهم أن تكون العلقة القانونية علقة
شخصية وهى تستخلص من ارادة المتعاقدين صريحة أو ضمنية أو من طبيعة العقد أو من نص القانون .
) المادة 145مدنى (
) الطعن رقم 2044لسنة 52ق جلسة 1989/2/27جس 1ص 666قاعدة ( 115
الموجز:
الحكام الصادرة علي السلف حجة علي الخلف بشأن الحق الذي تلقاه عنه .
القاعدة:
الحكام الصادرة علي السلف حجة علي الخلف بشأن الحق الذي تلقاه .
) المادة 101إثبات و المادتان 146 ، 145مدنى (
) الطعن رقم 1578لسنة 51ق جلسة 1987/12/30س 38ص ( 1203
الموجز:
انصراف أثر العقد إلى المتعاقدين والخلف العام دون إخلل بالقواعد المتعلقة بالميراث .م 145مدني .الستثناء
كون الحق أو اللتزام مما ينقضي بطبيعته بموت المتعاقد لنشوئه عن علقة شخصية بحتة
القاعدة:
النص في المادة 145من القانون المدني علي أن -ينصرف أثر العقد الى المتعاقدين والخلف العام دون إخلل
بالقواعد المتعلقة بالميراث ،ما لم يتبين من العقد أو من طبيعة التعامل أو من نص القانون أن هذا الثر ل ينصرف
الي الخلف العام -يدل س وعلي ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية س علي أن طبيعة التعامل التي تأبي أن ينتقل الحق
أو اللتزام من المتعاقد الي خلفه العام تستوجب أن يكون هذا الحق أو اللتزام مما ينقضي بطبيعته بموت المتعاقد
لنشوئه عن علقة شخصية بحتة
) المادة 145مدنى (
) الطعن رقم 1657لسنة 49ق جلسة 1985/3/11س 36ص 367
الموجز:
الوضع الظاهر قاعدة واجبة العمال متي توافرت موجبات اعمالها واستوفت شرائط تطبيقها مؤدي ذلك اعتبار
التصرف المبرم بعوض بين صاحب الوضع الظاهر والغير حسن النية نافذا في مواجهة صاحب الحق متي أسهم
الخير بخطئه سلبا أو ايجابا في ظهور المتصرف بمظهر صاحب الحق .
القاعدة:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 153 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الصل أن العقود ل تنفذ ال في حق عاقديها ،وأن صاحب الحق ل يلتزم بما صدر عن غيره من تصرفات بشأنها ،
ال أنه باستقراء نصوص القانون المدني ،يبين أن المشرع قد اعتد في عدة تطبيقات هامة بالوضع الظاهر
لعتبارات توجبها العدالة وحماية حركة التعامل في المجتمع ،وتنضبط جميعا مع وحدة علتها واتساق الحكم
المشترك فيها ،بما يحول وصفها بالستثناء وتصبح قاعدة واجبة العمال متي توافرت موجبات اعمالها واستوفت
شرائط تطبيقها ومؤداها أنه اذا كان صاحب الحق قد أسهم بخطئه سلبا أو ايجابا في ظهور المتصرف علي الحق
بمظهر صاحبه ،مما يدفع الغير حسن النية الي التعاقد معه ،للشواهد المحيطة بهذا المركز ،والتي من شأنها أن
تولد العتقاد الشائع بسوابقه هذا المظهر للحقيقة ،مقتضاه نفاذ التصرف المبرم بعوض بين صاحب الوضع
الظاهر والغير حسن النية في مواجهة صاحب الحق .
) م 145مدنى (
) الطعن رقم 826لسنة 54ق -هيئة عامة -جلسة 1982/2/16ص ( 639
الموجز:
اندماج شركة في أخري .أثره .اعتبار الشركة الدامجة خلفا عاما للشركة المندمجة في حدود ما اتفق في عقد
الندماج .
القاعدة:
من المقرر طبقا لما تقضي به المادة الرابعة من القانون رقم 244لسنة 1960في شأن الندماج في شركات
المساهمة أن اندماج شركة في أخري يترتب عليه اعتبار الشركة الدامجة خلفا عاما للشركة المندمجة وتحل محلها
حلول قانونيا فيما لها وما عليها في حدود ما اتفق عليه في عقد الندماج .
) المادة 2 / 529 ، 145من القانون المدنى ،المادة 9من القانون 12لسنة 2003بشأن العمل (
) الطعن رقم 27لسنة 51ق جلسة 1981/12/26س 32ص ( 2423
الموجز:
أثر العقد انصرافه الي طرفيه والي الخلف العام أو الخاص عدم حجيته علي الخلف اذا استند في اثبات ملكيته الي
سبب آخر غير التلقي
القاعدة:
من المقرر أن العقد ل يتناول أثره بوجه عام ال أطرافه ومن يمثلونهم في التعاقد من خلف عام أو خاص وانه ل
يكون حجة علي من يخلف المتعاقد من وارث أو مشتر أو متلق عنه اذا استند هذا الخلف في اثبات ملكيته الي سبب
آخر غير التلقي
)المادة 145من القانون المدنى(
)الطعن رقم 28لسنة 45ق جلسة 1981/12/21ص (2365
الموجز:
انصراف أثر العقد الي الغير .شرطه .أن يكسبه حقا .
القاعدة:
الصل في العقود طبقا لنص المادة 152من القانون المدني ،أل ينصرف أثرها الي غير المتعاقدين أو الخلف العام
أو الخاص ال اذا كان من شأنها أن تكسب هذا الغير حقا .
) المادة 145من القانون المدنى (
) الطعن رقم 442لسنة 45ق جلسة 1978/11/22ص (1731
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 154 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فإذا كان محل اللتزام نقل حق عيني متعلق بشيء معين بالذات فيشترط أن يكون المحل موجوداا وقت التعاقد ,وإن
لم يكن موجوداا وقت التعاقد إل أنه ممكن الوجود في المستقبل فنحن بصدد فرضين :
الول :أن يقصد طرفي العقد أو أحدهما التعامل على محل موجود حاال ثم يتبين أنه غير موجود ,فالعقد يكون باطلا
ولو كان المحل ممكن الوجود في المستقبل ,لتجاه إرادة المتعاقد على شيء موجود يقبضه على الفور ,وانعدام
المحل في هذا الفرض يمثل عيباا من عيوب الرادة يترتب عليه بطلن العقد .
الثاني :أن يقصد طرفي العقد التعامل في محل غير موجود حالا ولكنه ممكن الوجود مستقبلا.
والصل أن يكون المحل موجوداا وقت التعاقد لكي يتم البيع صحيحاا ,والستثناء هو جواز بيع المعدوم وفقا ا لشروط
معينة تختص بها كل حالة من حالت المعدوم ,وهي ثلث حالت :
·الحالة الولى :وهي وجود الشيء في أصله ثم تكامله ,كالثمر بعد طلوعه وقبل بدو صلحه
فالصل أنه ليس بمال متقدوم ينتفع به ول يجوز بيعه أو التعاقد عليه ,فقد نهى النبي صلى ا عليه وسلم عن بيع
الثمار حتى يبدو صلحها أو قال حتى تزهو أو قال حتى تؤمن العاهة .أي أنه ل يؤمن عليها من الفساد .أما إن
كانت مما ينتفع بها بحالتها الراهنة فيجوز بيعها بشرط القطع في الحال لنه ل يؤمن عليها من الفساد مع تركها,
لقوله صلى ا عليه وسلم )أرأيت لو أذهب ا تعالى الثمرة ,بم يستحل أحدكم مال أخيه المسلم( .
وجاء في المغني لبن قدامة رحمه ا ) ل يخلو بيع الثمرة قبل بدو صلحها من ثلثة أقسام( .
وقسمها كما يلي :
-1أن يشتريها بشرط التبقية ,فل يصح البيع إجماعا ا .
-2أن يبيعها بشرط القطع فيصح بالجماع ,لن المنع كان خوفا ا من تلف الثمرة.
-3أن يبيعها مطلق اا فل يشترط القطع ول يشترط الترك فالبيع باطل ,وبه قال مالك والشافعي رحمهما ا وأجازه أبو
حنيفة باعتبار أن إطلق العقد بدون شروط يقتضي القطع لن الصل في عقد البيع القبض حالا ما لم يتفق أطرافه
على خلف ذلك .
· الحالة الثانية :المحل غير موجود أصل وقت التعاقد ولكنه محقق الوجود في المستقبل
فالصل عدم صحة بيع المعدوم كما ذكرنا سابقاا وقد أجمع الفقهاء على عدم بطلن البيع إن كان المحل معدوما ا وقت
ل ,وأساس المنع يقوم على فكرتي الغرر والجهالة ,فالغرر هو ما ل قدرة على التعاقد وإن كان محقق الوجود مستقب ا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 155 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تسليمه والجهالة هو ما كان مجهوال في شيء من عناصره الساسية كالنوع والمقدار ,ومثال ذلك بيع الزيت في
الزيتون قبل عصره فالزيت منعدما ا حال كونه زيتونا ا ومجهول المقدار أيضا ا .
غير أن حاجة الناس وتعاملتهم أوجدت نوعين من أنواع بيع المعدوم صح البيع فيها إن توافرت فيها شروطها
وهي :
النوع الول :بيع السلم
وهو بيع شيء غير موجود بذاته بثمن مقبوض في الحال ,على أن يوجد الشيء ويسلم للمشتري في أجل معلوم .
ويشترط في السلم :
-1أن يكون المبيع معلوم ***** والنوع والصفة .
-2أن يكون معلوم القدر بالكيل أو الوزن أو العد أو الذرع .
-3أن يمكن وصفه بحيث ل تبقى من جهالة المبيع شيئاا أو شيء يسير ل يؤثر على طرفي العقد أو أحدهما بالقدر
الذي يكون معه غبن فاحش .
-4أن يكون الشيء موجوداا بنوعه ل بذاته ,كبيع قدر معلوم من التمر دون اشتراط تمر نخلة بعينها .فقد ورد عن
النبي صلى ا عليه وسلم أن زيداا بن شعبة لما أراد أن يسلم إلى رسول ا صلى اللهعليه وسلم قال أسلم عليك في
تمر نخلة بعينها ,فقال عليه الصلة والسلم أما في تمر نخلة بعينها فل .
لن احتمال الغرر في التمر يكاد يكون غير ممكن أما في تمر نخلة بعينها فل يؤمن الغرر فيها لحتمال أن ل تثمر أو
أن تهلك .
-5قبض الثمن في مجلس العقد ,واختلف العلماء في ضرورة قبض الثمن في مجلس العقد وجاء في المغني) /
( 3231مسألة :قال ) :ويقبض الثمن كامل وقت السلم قبل التفرق ( هذا الشرط السادس ,وهو أن يقبض رأس
مال السلم في مجلس العقد ,فإن تفرقا قبل ذلك بطل العقد .وبهذا قال أبو حنيفة والشافعي .وقال مالك :يجوز أن
يتأخر قبضه يومين وثلثة وأكثر ,ما لم يكن ذلك شرطا .
-6أن يكون السلم إلى أجل معلوم ل إلى أجل مجهول ,لقوله صلى ا عليه وسلم )من أسلف في شيء فليسلف في
كيل معلوم ,أو وزن معلوم إلى أجل معلوم( ,وجاء في المغني لبن قدامة ( 3222 ) /الفصل الثاني ,أنه ل بد من
السلم كون الجل معلوما السلم ; لقوله تعالى ) :إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى ( .وقول النبي صلى ا عليه
وسلم " :إلى أجل معلوم " .ول نعلم في اشتراط العلم في الجملة اختلفا فأما كيفيته فإنه يحتاج أن يعلمه بزمان
بعينه ل يختلف ,ول يصح أن يؤجله بالحصاد والجزاز وما أشبهه .وكذلك قال ابن عباس ,وأبو حنيفة ,والشافعي
,وابن المنذر .وعن أحمد ,رواية أخرى ,أنه قال :أرجو أن ل يكون به بأس .
النوع الثاني :الستصناع
وهو أن يلتزم شخص لخر بأن يصنع له شيئاا غير موجود وقت التعاقد ,كحياكة ثوب أو صناعة أثاث منزل,
واللتزام هنا التزام على عين ل على عمل وهذا هو الختلف الجوهري بين عمل الصانع وعمل الجير .
ويشترط في الستصناع ما يلي :
-1أن يبين نوع الشيء المراد صناعته نوعا ا وجنسا ا وقدراا ووصفه وصفا ا نافياا للجهالة بحيث ل يبقى تفاوت بين ما
تعاقد عليه الطرفان وبين ما استصنعه الصانع أو يكون بينهما تفاوت يسر ل يؤثر على صحة التراضي بينهما .
-2أن يكون محل اللتزام ممكناا فل يصح التعاقد على ما يستحيل تنفيذه .
والستصناع يمر بمرحلتين :
المرحلة الولى :من وقت التعاقد إلى وقت رؤية المشتري للشيء المصنوع .
ففي هذه المرحلة يكون العقد غير ملزم لي من الطرفين ولهما الرجوع عن العقد قبل رؤية المشتري للشيء
المصنوع ,وسبب ذلك أن الصل هو عدم جواز بيع المعدوم وجاز الستصناع استحسانا ا نظراا لحاجة الناس له في
التعامل ,فيكون العقد غير ملزم ما بقي محل اللتزام غير موجود .
والمرحلة الثانية :من وقت رؤية المشتري للشيء المصنوع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 156 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وفي هذه المرحلة ليس للصانع خيار الفسخ ,ولو شاء فسخ العقد والتحلل من التزامه لما مدكن المشتري من رؤية
الشيء المصنوع .
أما المشتري فله الخيار إن كان هناك تفاوت بين ما اتفق عليه مع الصانع وبين ما استصنعه ,فإن لم يكن هناك
تفاوت فل خيار له ,والسبب في ذلك أن التفاوت ينعدم به الرضا فيثبت الخيار للمشتري .أما في حالة أن يكون
الشيء المصنوع متطابق اا مع ما اتفق عليه مع الصانع فل خيار له في الفسخ لما قد يترتب على الصانع من ضرر
نتيجة فساد متاعه .
ل أو موجود في أصله وهو غير محقق الوجود في المستقبل ·الحالة الثالثة :المحل غير موجود أص ا
ففي كلتا الحالتين ل يجوز البيع سواء كان المحل موجوداا في أصله أو غير موجود أصلا ما دام في الحالتين غير
محقق الوجود لدخول عنصر الغرر في البيع ,كشراء تمر نخلة بذاتها قبل أن تثمر أو شراء اللبن في الضرع أو
الحمل في بطن أمه وقد نهى النبي صلى ا عليه وسلم عن الغرر .
هل العبرة في النهي عن بيع المعدوم إنما هي للغر أو للعدم ؟
نجد أن الفقه السلمي توسع كثيراا في هذا المجال ليس نهياا عن بيع المعدوم وقت التعاقد بل صيانةا من الغرر الذي
نهى عنه رسول ا صلى ا عليه وسلم .
والغرر كما قسمه الفقهاء نوعان :
-1غرر يسير ل يؤثر على صحة العقد .
-2غرر كثير يفسد العقد ويبطله .
وهناك غرر متوسط ل يصل لدرجة الكثير و أكثر من القليل فألحق تارة بالغرر اليسير الذي ل يؤثر على صحة العقد
وألحق تارة بالغرر الكثير المفسد للعقد .ويختلف الجتهاد في تحديد نوع الغرر باختلف الواقعة غالبا ا .
وقد نصت المادة 129من التقنين المدني العراقي المأخوذ من مجلة الحكام العدلية على مذهب المام أبو حنيفة
رحمه ا على أنه ) :يجوز أن يكون محل اللتزام معدوماا وقت التعاقد إذا كان ممكن الحصول في المستقبل ويعيمفن
تعيينا ا نافيا ا للجهالة والغرر( .
وفي بيع المعدوم يقول ابن القيم رحمه ا تعالى في أعلم الموقعين )" (361-1/357ليس في كلم ا ول في سنة
رسول ا صلى ا عليه وسلم ول في كلم أحد الصاحبة أن بيع المعدوم ل يجوز ,ل بلفظ عام ول بمعنى عام ,وإنما
السنة النهي عن بيع بعض الشياء التي هي معدومة ,كما فيها النهي عن بيع بعض الشياء الموجودة .فليست
العلة في المنع ل للعدم ول للوجود ,بل الذي وردت به السنة النهي عن بيع الغرر ,وهو ما ل يقدر على تسليمه
سواء كان موجوداا أو معدوما ا".
ومما سبق يتضح أن أساس النهي عن هذه البيوع في الفقه السلمي إنما هو خشية الوقوع في الغرر وا أعلم .
إن دعوى عدم التعرض التي يرفعها المشتري علي البائع تختلف اختلفا تاما عن دعوى عدم التعرض التي يرفعها
المالك أو المستأجر علي الغير .
حيث إن حق المشتري في عدم التعرض الصادر من البائع إنما هو حق قائم بذاته وبنص القانون ,وهو الحق الذي
يستمد مصدره مباشرة من عقد البيع ونص القانون ,ومن التزام البائع بعدم التعرض والتزامه بتسليم المبيع إلي
المشتري ,ومن التزم بالضمان أمتنع عليه التعرض .
فهي تختلف عن دعوي الحيازة المرفوعة من المالك ضد الغير من حيث :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 157 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فدعوى عدم التعرض المرفوعة من المشتري ضد البائع هي من دعاوى اللزام فسندها العقد ومصدرها نص
القانون ,ول يشترط فيها ركن مادي ,وتحميها المواد 439 , 435 , 432 , 431 , 428من التقنين المدني .
فمن المفترض أن المشتري ل يحوز المبيع قبل وقوع البيع في الغالب العم ,وقد يكون المبيع عقارا مثقل بعقود
إيجار فتنتقل الحيازة بركنها المعنوي دون ركنها المادي .
أما دعاوي عدم التعرض ) الحيازة ( التي ترفع من المالك أو المستأجر ضد الغير ,فتستمد سندها من الحيازة
المادية التي يحميها القانون بنص المواد من 958إلي 967مدني ,
وذلك علي التفصيل التالي :
فالمادة 428مدني تنص علي أنه
} يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشتري وأن يكف عن أي عمل من شأنه أن يجعل
نقل الحق مستحيل أو عسيرا { .
والمادة 431مدني تنص علي أنه
} يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشتري بالحالة التي كان عليها وقت البيع { .
والمادة 432مدني تنص علي أنه
} يشمل التسليم ملحقات الشيء المبيع وكل ما أعد بصفة دائمة لستعمال هذا الشيء وذلك طبقا لما تقضي به
طبيعة الشياء وعرف الجهة قصد المتعاقدين {.
وتنص المادة 1/ 435مدني علي أنه
} يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشتري بحيث يتمكن من حيازته والنتفاع به دون عائق ولو لم يستول
عليه استيلء ماديا { .
وتنص المادة 439مدني علي أنه } يضمن البائع عدم التعرض للمشتري في النتفاع بالمبيع أو بعضه سواء كان
التعرض من فعله هو أو من فعل أجنبي يكون له وقت البيع حق على المبيع يحتج به على المشتري ويكون البائع
ملزما بالضمان ولو كان الجنبي قد ثبت حقه بعد البيع إذا كان هذا الحق قد آل إليه من البائع نفسه { .
وطبقا لصريح نص المادة يكون للمشتري الحق في طلب إلزام البائع بعدم التعرض المادي الصادر منه استنادا إلي
عقد البيع البتدائي ,
أما عن أحقية المشتري بعقد ابتدائي في ريع وثمرات المبيع ,وتسلم المبيع
فهو يستند إلي نص المادة , 435/1والتي ألزمت البائع بعدم التعرض للمشتري في النتفاع بالمبيع
والمادة 458/2مدني التي أعطست المشتري الحقيسة في ثمرات المبيع منسذ وقست إبرام العقسد حيث نصت علي أنه }
وللمشترى ثمر المبيع ونماؤه من وقت تمام المبيع { .
وتجري أحكام محكمة النقض في قضاء مستقر لها علي القول
} إن كان البيع غير المسجل ل يترتب علية نقل ملكية العقار إلى المشترى إل انه يولد في ذمة البائع التزاما بتسليم
المبيع مما مؤداه أن يصبح المبيع في حيازة المشترى ويكون له أن ينتفع به بجميع وجوه النتفاع {.
) المكتب الفني – الطعن رقم 2992لسنة 72ق جلسة ( 11/5/2005
} ....وأشارت المذكرة اليضاحية لمشروع القانون المدني تعليقا علي هذا النص :أن البيع غير المسجل كالبيع
المسجل من حيث استحقاق للثمرات " وهو ما يدل جميعه علي أن عقد البيع ) ولو لم يكن مشهرا ( ينقل جميع
الحقوق المتعلقة بالمبيع ومنفعته من تاريخ إبرام البيع .....كما ينقل إليه الدعاوى المرتبطة بها { .
" طعن برقم 680لسنة 64ق ) هيئة عامة ( "
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 158 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
والمشتري إذ يستند إلي أصل الحق فإنما ينبع ذلك من حماية القانون لحقه الثابت بعقد البيع بالنصوص القانونية
المنوه عنها ,علي خلف دعاوى الحيازة والتي يمتنع فيها علي المالك الستناد إلي سند الملكية إل علي سبيل
السترشاد .
الشرط الجزائي في العقود الملزمة للطرفين هو شرط متفق عليه جزاءا علي مخالفة نصوص العقد ,وثابت من
نصوص العقد ,والضرر الحاصل مفترض ,ول يكلف الدائن بإثباته ,
وتجري محكمة النقض في قضاء مستقر لها علي القول بأن
} تنص الفقرة الولى في المادة 224من القانون المدني على أن " ل يكون التعويض التفاقى مستحقا ا إذا أثبت
المدين أن الدائن لم يلحقه أي ضرر " ووجود الشرط الجزائي في العقد يفترض معه وقوع الضرر إل إذا أثبت
المدين عدم وقوعه لن هذا الشرط ينقل عبء الثبات من عاتق الدائن إلى عاتق المدين {.
} طعن رقم ، 1293س 54ق ،بجلسة {16/3/1986
} من المقرر أن عدم تنفيذ المدين للتزامه التعاقدي يعتبر بذاته خطأ يترتب مسئوليته وأن النص في العقد على
الشرط الجزائي يجعل الضرر واقع اا في تقدير المتعاقدين فل يكلف الدائن بإثباته ،بل يقع على المدين إثبات عدم
تحققه ،كما يفترض فيه أن تقدير التعويض المتفق عليه متناسب مع الضرر الذي لحق الدائن ،وعلى القاضي أن
يعمل هذا الشرط ما لم يثبت المدين خلف ذلك {.
} طعن رقم ، 743س 49ق ،بجلسة {11/01/1983
-114باحث في الوصية المستورة واشتباهها باعقود البيع والهب
مجلة المحاماة – العدد الخامس
السنة العشرون سنة 1940
بحث
في الوصية المستورة واشتباهها بعقود البيع والهبة
الصل أن الشارع وإن كان قد أطلق حرية المورث الذي يتوفى عن التصرف في أمواله حال حياته ولو أدى ذلك إلى
تجريده من كل ثروته ما لم يكن غير أهل للتصرف فإنه بالرغم من هذا الصل فإن المشرع قيد حريته في تصرفاته
المضافة إلى ما بعد الموت وجعلها موقوفة على إجازة الورثة إن كانت لوارث وكذلك إذا كانت لغير وارث وتجاوزت
الثلث وما دام الشارع قد حرم الوصية بغير القيود المذكورة فل يملك شخص ما التحايل على أحكام الشريعة بإخفاء
الوصية المستورة تحت ستار عقد آخر من العقود المنجزة غير الخاضعة لجازة الورثة وإثبات هذه الصورية من
الصل جائز للورثة وللغير مهما كان شكل العقد الذي اتخذ ستاارا لخفاء هذه الوصية سواء أكان العقد عقد بيع أو
هبة والشريعة السلمية نفسها ل تستلزم لبطلن الوصية أن يكون التعاقد بلفظ اليصاء صراحة بل أنها تقضي
ببطلن الوصية المستورة إذا لم تكن إجازة الورثة لنه قيل من الفقهاء أن العبرة في العقود بالمقاصد والمعاني ل
باللفاظ والمباني.
وإذا كان الصل كما سبق بيانه فإنه يتفرع على هذا أن الطعن بالصورية )في عقد البيع المدعي بتنجيزه والمقصود
منه الوصية( يكون غير قاصر على الورثة بل يجوز لحد المتعاقدين وهو الموصي أن يطعن بهذه الصورية بطرق
الثبات الواجبة قانو انا إما بورقة الضد وإما بالثبات بالبينة إذا كان هناك مانع يمنع من الكتابة لن للموصي حق
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 159 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الرجوع عن وصيته.
والبيع الوصية قد يشتبه أحدهما بالهبة -ولكن فيصل التفريق بين الوصية والهبة أن الهبة تمليك وتنجيز في الحال
والوصية تمليك إلى ما بعد الموت وإن كانا ماعا بتبرع -والفارق بين البيع والهبة أن الول بعوض والثانية بتبرع
وإن كانا م اعا ينقلن الملكية في الحال -ول يمكن القول بأن البيع قد قصد منه التبرع والهبة في صورة عقد البيع
إذا ظهر من الظروف والقرائن أن التنجيز في الحال لم يكن قرين الهبة -فالوالد الذي يحرر عقادا لولده بالبيع
المذكور به قبض الثمن -ولو أن الظروف تدل على خلف ذلك إما بإقرار المشترين وإما من قرائن التحقيق -فمثل
هذا العقد ل يمكن اعتباره هبة جائزة في صورة عقد بيع لو أن الوالد احتفظ بالعقد بعيادا عن متناول يد المشترين،
لن التعاقد في هذه الحالة يعتبر إما هبة لم يظهر من نية الموهوب له قبولها ل صراحة ول ضمانا وإما وصية لحفظ
العقد تحت يد الوالد ومن باب أولى تحت يد غيره المر الذي يدل على أن الممسك لم يرد التمليك في الحال وأن نية
اليصاء كانت للستقبال )المحاماة السنة 11رقم ) (262ص ).((519
- 1وأن ما يجدر بحثه هو بيان قيمة اشتراط البائع لنفسه الحتفاظ بحق النتفاع مدة حياته أو مدة معينة واشتراط
عدم تصرف المشتري مدة معينة أو مدة حياة البائع ولمعرفة ذلك يمكن القول بأن مثل هذين الشرطين بمفردهما
وبل قرائن أخرى ل يدلن على نية اليصاء ول يدلن على أكثر من أن المملك قد اشترط تأجيل وضع اليد فقط ولم
يؤجل الملكية فل تستنج منهما نية التمليك إلى ما بعد الموت ول تعرف نية اليصاء بهما لن في معنى الوصية
تأجيل الملك وتأجيل تنجيزه إلى ما بعد الوفاة والصل أنه ل يوجد قانوانا ما يمنع وجود هذين الشرطين في عقود
البيع المنجزة وفقط يجب التفريق بين شرط عدم التصرف المؤبد وفي هذه الحالة يكون باطلا وشرط عدم التصرف
المؤقت الذي يعتبر عندئذ صحياحا إذا كان لمدة قصيرة فإذا كان شرط عدم التصرف clause de
طا صحياحا جائازا في البيع nonalienabilitéمحدوادا بمدة حياة ناقل الملكية أو حياة شخص أجنبي فإنه يكون شر ا
المنجز ولكن إذا اشترط عدم التصرف لمدة أطول من حياة ناقل الملكية فإنه يكون في حكم شرط عدم التصرف
ل )الملكية والحقوق العينية لكامل بك مرسي فنبذة ) ((287وقد ذهب الراجح من أحكام المحاكم المؤبد ويكون باط ا
وبحق إلى أن الشتراط في عقد البيع على بقاء حيازة البائع للنتفاع بالعين المبيعة واشتراط عدم تصرف المشتري
المؤقت ل يدل في ذاته وبمفرده على نية اليصاء بل قد يفهم من هذين الشرطين التمليك البات لن مثل هذه
الشتراطات أمر جائز قانوانا وهذه الحكام جميعها اعتبرت مثل هذين الشرطين صحيحين:
أو ال :لنه ل يمكن اعتبار العقد بهما وصية لن الوصية بل مقابل واحتفاظ البائع بالنتفاع يكون كمقابل.
ثان ايا :مثل هذه الشتراطات صحيحة إذا كان للمشتري أو للبائع مصلحة محققة في إدراجها كمصلحة البائع في أن
يحافظ على كيان المشتري المالي خوافا من أن يتصرف فيمنع تصرفه لمدة مؤقتة إلى المدة اللئقة أو كمصلحة
المشتري في أن يكون باارا بالبائع فيمنحه حق النتفاع المؤقت.
ثال اثا :لن حكم الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع ولكن في مثل هذه الشتراطات ليس المر
كذلك لن المشتري يملك الرقبة في الحال وإن كان قد حرم من المنفعة مؤقاتا.
راب اعا :مثل هذه الشتراطات التي يحتفظ فيها البائع بحق النتفاع من قبيل تقرير مرتب مقرر بمدة الحياة وتعهد
المشتري بعدم التصرف في العين لحين وفاة المملك نتيجة طبيعية للشتراط الول.
سا :لن الوصية تأجيل للملكية ووضع اليد ماعا إلى ما بعد الموت أما مثل هذه الشتراطات فتأجيل فقط لوضع خام ا
اليد وهذا ل ينفي تنجيز الملكية في الحال لو كان التنجيز صحياحا من ظروف أخرى )يراجع حكم النقض المنشور
سنة 1939بمجلة المحاماة السنة 19العدد الثالث رقم ) (154ص ) (360وذكر به أن اشتراط البائع الحتفاظ بحق
النتفاع واشتراط منع المشتري من التصرف في العين المبيعة مدة حياته هو عقد منجز مع الخذ فقط بظاهر مثل
هذا الشرط بمفرده وبدون قرائن أخرى تدل على نية اليصاء -وأنه ليس لمحكمة النقض أن تتعرض لما استنتجته
محكمة الموضوع -اللهم إل إذا كان هناك خطأ في تكييف العقد وتطبيقه على القانون -ول تتعرض محكمة النقض
ما دامت محكمة الموضوع قد بنت رأيها عن تنجيز العقد على أسباب منتزعة من ظروف الدعوى وملبساتها
ضا الحكام الخرى الصادرة قبل ذلك عن شرط عدم التصرف من جانب بقرائن مسوغة لهذا التنجيز وتراجع أي ا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 160 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المشتري وشرط احتفاظ البائع بالنتفاع بصحة هذين الشرطين مع عقد البيع المنجز )مجلة الحقوق ) (3ص )
،(172الشرائع ) (3رقم ) ،(165المحاماة السنة 2رقم ) (64ص ) ،(210المحاماة السنة 2رقم ) (63ص )
،(207المجموعة لسنة 23رقم ) (99ص ) ،(153المحاماة السنة 2رقم ) (25ص ) ،(65المحاماة السنة 3رقم )
(109ص ) ،(162المحاماة السنة 3رقم ) (420ص ) ،(516المحاماة السنة 5رقم ) ،(383المحاماة السنة 5رقم
) (562ص ) ،(684المحاماة السنة 8رقم ) (486ص ) ،(796المحاماة السنة 9رقم ) (32ص ) ،(52المحاماة
السنة 9رقم ) (594ص ).(1090
وذهبت بعض الحكام إلى أن عدم دفع الثمن وبقاء الحيازة تحت يد البائع لحين الوفاة يجعل العقد وصية ول يغير
من هذه الصفة ذكر الثمن في العقد وإقرار البائع باستلمه متى ظهر أن الثمن لم يدفع حقيقة )المجموعة السنة 11
رقم ) (45ص ) ،(125المجموعة السنة 11رقم ) (47ص ) ،(132المحاماة السنة 4رقم ) (45ص )،(419
المحاماة السنة 6رقم ) (254ص ) ((331ولكن تصور هذه الحكام جاء من اعتبارها أن احتفاظ البائع بحق
النتفاع وشرط عدم التصرف من جانب المشتري تأجيل للملكية كما في الوصية ولكن الصحيح والواقع أن الذي
يؤجل هو وضع اليد فقط وليست الملكية كما سبق بيانه.
ونية اليصاء هي مسألة تقديرية تستنتجها المحكمة من ظروف كل دعوى على حدة بعيادا عن بحث مثل هذين
الشرطين السابقين وإذا وجدت مثل هذه الشتراطات بتقييد المشتري من النتفاع مع ظروف أخرى تدل على نية
تأجيل الملكية إلى ما بعد الوفاة ومع ظهور عدم دفع الثمن حقيقة -ول عبرة بما يذكر في العقد -ومع نية التبرع
اعتبر العقد حت اما وصية -ويلحظ أن عدم دفع الثمن بمفرده ل يكفي لعتبار العقد وصية بل ل بد من ظهور نية
التمليك بعد الوفاة مع قرينة عدم دفع الثمن ماعا -إذ قد يكون العقد منجازا في الحال مع نية التبرع فيكون هبة في
صورة عقد بيع وهذا جائز.
- 2وإتما اما للبحث يتعين بيان ما جرت عليه أحكام المحاكم من احتفاظ البائع بعقد البيع الذي يحرره ويبقيه تحت
يده أو تحت يد غيره كأمين وبيا انا لذلك قد حكم بأن تصرف الوالد لولده في أطيانه بعقود بيع حجزها ولم يسلمها
إليهم بل أودعها لدى أمين وأوصاه بأن ل يسلمها لحد منهم إل بعد الوفاة مثل هذا الشرط يدل على نية اليصاء ما
ضا أن البيع
دامت قد ظهرت نية التبرع في العقد بوضوح )المحاماة السنة 10رقم ) (143ص ) (291وحكم أي ا
الصادر من والد إلى ولديه ولم يدفع عنه ثمن )وصلة القرابة بين والد وأولده كافية لستنتاج عدم دفع الثمن( مع
احتفاظ العقد تحت يد الوالد فمثل هذا التصرف إما هبة في صورة عقد بيع لكن لم تقبل الهبة فهي باطلة – وإما
وصية وتمليك في الستقبال بدليل الحتفاظ بالعقد ول تتم الوصية إل حين الوفاة -ومن باب أولى ل تتم الوصية إذا
عدل الموصي عن وصيته حال حياته – )تراجع المجموعة الرسمية السنة 32رقم ) (93ص ) (209ثم جاء حكم
ل في مسألة احتفاظ البائع بالعقد تحت يده وهو ل يسلمه لمن حصل لهم التصرف وقررت أن محكمة النقض فاص ا
تعرف نية العاقدين الواقع في الدعوى مسألة موضوعية ومتى كان هذا التعرف مبنايا على أسباب منتجة له فهو
تعرف صحيح ،فإذا ثبت لقاضي الموضوع أن العقد المتنازع على تكييفه صدر من جد لحفاده وكان له ولد ظهر أنه
لم يدفع للمبيع ثمن )إما بإقرار المشتري وإما من التحقيق( وإذا كان الجد قد احتفظ بالعقد تحت يده )ومثله من
يحتفظ بالعقد تحت يد أمين ول يسلم إل بعد الوفاة( ودون تسجيل هذا العقد ،فإذا ثبت لقاضي الموضوع ذلك كله
واستخلص من القرائن أن الجد لم يرد بذلك العقد غير وصية فإن استخلص الوقائع بهذه الكيفية هو تحصيل منتج
للوقائع التي اعتمد عليها )حكم النقض الصادر في 22فبراير سنة 1934مجموعة الستاذ محمود عمر رقم )
(167ص ) (327والمحاماة السنة 14ص) ،(360المجموعة الرسمية السنة 35ص).((219
- 3وأما حكم عقود البيع التي يظهر منها ذكر الثمن في التعاقد وهو لم يدفع حقيقة مع احتفاظ البائع لنفسه بحق
التصرف في الملك حال حياته فهذا أمر يدل على نية اليصاء ول يدل على نية التنجيز في الحال إذا ظهرت نية
التبرع وذلك مفهوم يقي انا لن احتفاظ البائع بحرية التصرف في ملكه معناه أنه يمكنه أن يعدل عن البيع الذي صدر
بنقل الملكية لشخص آخر خلف من اشترى منه ،وهذا المظهر ل يكون إل فيمن يعدل عن الوصية ،ومعنى احتفاظ
البائع لنفسه بحق التصرف في الملك هو احتفاظه بوضع اليد لنفسه واحتفاظه بحق التصرف ماعا وحق التصرف
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 161 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
هذا يبيح له نقل الملكية للغير ،وإذا احتفظ لنفسه بوضع اليد والنتفاع فقط أمكن اعتبار هذا الشرط الخير مستطااعا
مع فكرة تنجيز العقد ،وقد تستنتج فكرة احتفاظ البائع بحرية التصرف في الملك إما من العقد صراحة وإما من
الظروف ضم انا كأن يبيع البائع ماله للمشتري ويذكر في العقد أنه منجز ثم يتصرف بعد ذلك إلى مشتلر آخر فيصادق
المشتري الول على التصرف الحادث بعد ذلك )المحاماة الس 8رقم ) (143ص ) ((191وقد ورد بهذا الحكم أنه ل
يعقل أن يجرد البائع نفسه من كل ما يملك إل إذا كان يقصد نية اليصاء فإذا تصرف البائع بعد عقده الول وصادقه
المشتري الول على هذا التصرف الخير كان عقده الول غير منجز وأنه يرمي به إل اعتباره وصية بدليل إقرار
من صدر العقد لمصلحته أولا بعدم حصول التنجيز.
- 4وعكس ذلك إذا ما ذكر في عقد البيع أن المشتري أبيح له أن يتصرف تصرف الملك فيما بيع له كمالك له حق
التصرف بنقل التكليف والملكية إلى الغير ،فإن معنى إباحة التصرف له في هذه الحالة هو المقصود منه التصريح
له بنقل الملكية للغير وليس المقصود فقط إباحة التصريح له بالتنازل عن وضع اليد كالتأجير والمزارعة وإل لو
ذكر هذا الشتراط الخير بإباحة التصرف للمشتري فقط في وضع اليد فإنه يدل على نية البائع المتصرف بأنه ل
يقصد البيع المنجز في الحال إذا كانت القرائن والظروف تساعد على استنتاج نية اليصاء.
وينبني على القاعدتين السالف بيانهما:
أو ال :إذا ذكر في عقد البيع احتفاظ البائع لنفسه بحق التصرف في ملكه لحين وفاته أو حال حياته دل هذا صراحة
على نية اليصاء لو اكتفى بهذا الشرط أو إذا ذكر معه شرط منع المشتري من التصرف.
ثان ايا :إذا ذكر في عقد البيع احتفاظ المشتري لنفسه والباحة له بحق التصرف فيما اشتراه تصرف الملك دل هذا
صراحة على فكرة تنجيز العقد ولو اكتفى بهذا الشرط أو ذكر معه شرط منع البائع من التصرف فيما بيع ولو مع
احتفاظ البائع بحق النتفاع.
عبد العزيز سليمان
القاضي بمحكمة السكندرية الهلية
-115عقد البيع الصادر من المورث ل يجوز لحأد ورثته إثبات صوريته بغير الكتابة
الموجز:
عقد البيع الصادر من المورث .ل يجوز لحد ورثته إثبات صوريته بغير الكتابة .إقتصار الثبات بالبينه فى حالة
الحتيال على القانون على من كان الحتيال موجها ضد مصلحته .
القاعدة:
إجازة إثبات العقد المستتر فيما بين عاقدية أو خلفهما العام بالبينة فى -حالة الحتيال على القانون مقصور -وعلى
ما جرى به قضاء هذه المحكمة -على من كان الحتيال موجها ضد مصلحته ،وإذن فمتى كان عقد البيع الظاهر
الصادر من المورث ثابتا بالكتابة فل يجوز لحد ورثته أن يثبت بغير الكتابة أن هذا العقد صورى ،وأنه قصد به
الحتيال على الغير لما كان ذلك ،وكان الطاعنون لم يستندوا فى طعنهم بصورية عقد البيع الصادر من مورثهم
والثابت بالكتابة إلى وقوع إحتيال على حقوقهم ،وإنما تمسكوا بأنه حرر بالتواطؤ بين مورثهم والمطعون ضده
بقصد إغتيال حقوق زوجة الخير ،فإنه ل يجوز لهم إثبات الصورية المدعاة بغير الكتابة .
) م 30إثبات (
) الطعن رقم 756لسنة 51ق جلسة 1991/3/14س 42جس 1ص ( 762
احكام نقض
النص في المادة 366والفقرة الولى من المادة 467من القانون المدني يدل على أن بيع ملك الغير تصرف قابل
للبطال لمصلحة المشترى ،وإجازة المشترى للعقد تزيل قابليته للبطال وتجعله صحيحاا فيما بين العاقدين ،أما
بالنسبة للمالك الحقيقي فيجوز له إقرار هذا البيع
_1صراحة أو ضمن اا ،فإذا لم يقره كان التصرف غير نافذ في حقه ،مما مفاده أن بطلن التصرف أو عدم نفاذه هو
أمر غير متعلق بالنظام العام بل هو مقرر لمصلحة صاحب الشأن فيه ول يجوز لغيره التمسك به ".
] طعن رقم ، 245س 55ق ،بجلسة [25/07/1990
" المقرر -في قضاء هذه المحكمة -أنه يترتب على بطلن العقد اعتباره كأن لم يكن وزوال كل أثر له فيما بين
المتعاقدين وبالنسبة للغير ،لما كان ذلك وكانت المادة 1 / 140من القانون المدني بأنه إذا كان العقد باطلا جاز لكل
ذي مصلحة أن يتمسك بالبطلن ،و للمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ،ول يزول البطلن بالجازة ".
] طعن رقم ، 1860س 53ق ،بجلسة [9/11/1989
" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى فله دون غيره أن يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن البائع غير مالك
ويطلب البطلن صاحب الحق فيه فإن عقد البيع يبقى منتجاا لثارة ويكون للمشترى أن يطالب البائع بتنفيذ
التزاماته".
] طعن رقم ، 261س 55ق ،بجلسة [28/12/1988
" من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن للمالك الحقيقي أن يطلب طرد المشترى من ملكه ،لن يده تكون غير
مستندة إلى تصرف نافذ في مواجهته كما أن له أن يطلب ريع ملكه من هذا المشترى عن المدة التي وضع يده فيها
عليه ".
] طعن رقم ، 2031س 50ق ،بجلسة [ 31/05/1984
ا ا
" الفقرة الولى من المادة 466من القانون المدني تنص على أنه إذا باع شخص شيئا معينا بالذات ل يملكه جاز
للمشترى أن يطلب إبطال البيع ،وأن المادة 485من القانون المدني تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام
البيع بالقدر الذي تسمح به طبيعة المقايضة ويعتبر كل من المتقاضين بائعا ا للشيء الذي قايض به ومشتريا ا للشيء
الذي قايض عليه ،كما حددت الفقرة الولى من المادة 140من القانون المدني مدة سقوط الحق في البطال في
حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط والتدليس والكراه بثلث سنوات أما في غير
هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق في إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضي خمسة
عشر سنة من تاريخ إبرام العقد ".
] طعن رقم ، 841س 51ق ،بجلسة [30/06/1985
" إنه وإن كان ل يجوز طلب إبطال بيع ملك الغير إل للمشترى دون البائع له إل أن المالك الحقيقي يكفيه أن يتمسك
ل إذا كان العقد قد سجل أما إذا كانت الملكية مازالت باقية للمالك الحقيقي لعدمبعدم نفاذ هذا التصرف في حقه أص ا
تسجيل عقد البيع فإنه يكفيه أن يطلب طرد المشترى من غيره لن يده تكون غير مستندة إلى تصرف نافذ في
مواجهته وأن يطلب الريع عن المدة التي وضع المشترى فيها يده على ملك غير البائع له .إذ كان ذلك ،وكان هذا
هو عين ما طلبه الطاعنون في الدعوى فإن الحكم المطعون فيه إذ رفض طلباتهم على أساس أنه كان يتعين عليهم
أن يطلبوا الحكم باسترداد العقار أو ال دون أن يتصدى لبحث عناصر دعواهم وما إذا كانت ملكيتهم للقدر المطالب
بطرد المطعون ضده منه وبريعه ثابتة من عدمه فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه قصور في التسبب ".
] طعن رقم ، 98س 46ق ،بجلسة [24/01/1979
" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى ومن ثم فيكون له دون غيره أن يطلب إبطال العقد .وما لم يثبت أن
البائع غير مالك ويطلب البطلن صاحب الحق فيه ،فإن عقد البيع يبقى قائما ا منتجا ا لثاره بحيث يكون للمشترى أن
يطالب البائع بتنفيذ التزاماته ويعد هذا منه إجازة للعقد ".
] طعن رقم ، 243س 28ق ،بجلسة [14/03/1963
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 163 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
" لم ير المشرع -وعلى ما صرحت به المذكرة اليضاحية للمشروع التمهيدي للقانون المدني -محلا للتفريق بين
العقد الباطل بطلنا ا مطلق اا والعقد المعدوم على أساس أن البطلن المطلق يرجع إلى تخلف ركن من أركان العقد في
حكم الواقع أو القانون يحول دون انعقاده أو وجوده ويستتبع اعتبار العقد معدوما ا ،ولئن كان المشرع قد استبدل
عبارة " ل ينعقد " في المادة 101من القانون المدني بعبارة " ل يكون صحيحا ا " في المادة 150المقابلة لها في
المشروع التمهيدي ،إل أن ذلك لم يكن يعدو -وعلى ما جاء في العمال التحضيرية لهذا القانون -مجرد تعديل
لفظي في صياغة النص لم يقصد منه الخروج عن التقسيم الثنائي للبطلن ".
] طعن رقم ، 11س 37ق ،بجلسة [ 1973/04/21
لجل ان يكون البيع الثانى مكونا لجريمة نصب يجب ان يثبت ان هناك تسجيل مانعا للتصرف مرة اخرى اذ بهذا
التسجيل وحدة الحاصل طبق احكام قانون التسجيل تزول او تتقيد حقوق البائع بحسب طبيعة التصرف موضوع
التسجيل
جلسة 20/11/1933طعن رقم 2063سنة 3ق مجموعة الربع قرن ص 1070
ان الحكام المقررة للحقوق العينية او المنشئة لها التى اوجب القانون تسجيلها لكى تكون حجة قبل الغير هى
الحكام النهائية اى التى تكون حائزة لقوة المر المقضى بة بحسب النص الفرنسى فتعويل الحكم المطعون فية على
تسجيل حكم غيابى بصحة التعاقد الحاصل بين المتعاقدين بمقتضى عقد البيع البتدائى ,وعد ذلك الحكم كافيا فى
نقل الملكية وفى منع البائع من التصرف مرة اخرى هو فى غير محلة وسابق لوانة وعلة ذلك انة كما يجوز ان
يقضى لمصلحة الطاعن ويعتبر التصرف الثانى الحاصل منة تصرفا صحيحا لغبار علية وتكون النتيجة والحالة
هذة ان الحكم علية بالعقوبة كان خطأ اذ هو لم يقترف مايستحق علية العقاب .فإذا رفعت الدعوى العمومية على
شخص بعقد عرفى ورفع المشترى ضد البائع دعوى لثبات صحة التعاقد وحكم لة غيابيا بذلك وسجل الحكم وبعد
حصول التسجيل باع المتهم العين نفسها الى شخص اخر بعقد مسجل فل يجوز للمكحكمة ان تعتبر تصرفة الول
بيعا باتا ناقل للملكية بالتسجيل وان تحكم فى الدعوى الجنائية على هذا الساس بل الواجب عليها فى مثل هذة
الصورة ان تقف الحكم فى الدعوى العمومية حتى الفصل نهائيا فى الدعوى المدنية التى هى اساس لها والتى هى
مرفوعة من قبل امام المحكمة المدنية وعند ئذا فقط يكون للمحكمة الجنائية حق تقدير ماوقع من المتهم على
اساس صحيح ثابت .
جلسة 20/11/1933طعن رقم 2063سنة 3ق مجموعة الربع قرن ص 1070
جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ليس ملكا للمتصرف ول لة حق التصرف فية
لتتحقق ال باجتماع شرطين الول ان يكون العقار المتصرف فية غير مملوك للمتصرف والثانى ال يكون
للمتصرف حق التصرف فى ذلك العقار ومن ثم فانة يجب ان يعنى حكم الدانة فى هذة الحالة ببيان ملكية المتهم
للعقار الذى تصرف فية وما اذا كان لة حق التصرف من عدمة فاذا هو قصر فى هذا البيان – كما هو الحال فى
الدعوى المطروحة – كان فى ذلك تفويت على محكمة النقض من مراقبة تطبيق القانون على الواقعة الثابتة بالحكم
المر الذى يتعين معة نقض الحكم المطعون فية .
الطعن 12168لسنة 61ق جلسة 14/5/2001
عقد البيع من عقود التراضى التى تتم وتنتج اثارها بين طرفيها بمجرد اتفاق الطرفين على العقد سجل العقد او لم
يسجل اذ التراخى فى التسجيل ل يغير من طبيعتة ول من تنجيزة وانة ولئن كان قانون تنظيم الشهر العقارى رقم
114لسنة 1946قد تطلب شهر عقد البيع متى كان محلة عقارا او حقا عينيا على عقار كيما تنتقل ملكية العقار
المبيع او الحق العينى ال ان فى التراخى فى التسجيل ليخرجة عن طبيعتة بوصفة من عقود التصرف ولبغير من
تنجيزة ذلك بان عقد البيع العرفى الوارد على عقار كما يلزم البائع بنقل ملكية العقار المبيع الى المشترى فانة كذلك
يولد حقوقا والتزامات شخصية قبل البائع والمشترى تجيز للخير ان يحيل للغير مالة من حقوق شخصية قبل البائع
فيجوز لة التصرف بالبيع فى العقار للمبيع بعقد بيع جديد ول يشكل ذلك تصرفا فى ملك بل هو فى وصفة الحق
وتكييفة الصحيح يتمخض حوالة لحقة الشخصى قبل البائع لة ويكون للمشترى منة ذات الحقوق التى لة فى عقد
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 164 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
البيع الول ول يغير من ذلك ان يكون عقد البيع الثانى مرتبطا من حيث المصير وحسب المآل وجودا أوعدما بعقد
البيع الول يبقى ببقائة ويزول بزوالة اعتبارا بأن عقد البيع العرفى ينقل الحق الشخصى كما هو بمقوماتة
وخصائصة الى المشترى الذى لة ان ينقلة الى الغير بدورة يؤكد ذلك مانصت علية المادة التاسعة من قانون تنظيم
الشهر العقارى سالف الشارة من انة " وليكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوى اللتزامات الشخصية بين
ذوى الشأن " .
الطعن رقم 1110لسنة 61ق جلسة 8/2/2000
الموجز:
استعمال الطرق الحتيالية يجب أن يكون لغرض معين من الغراض التى بينتها م 336ع على سبيل الحصر .
القاعدة:
ان القانون قد نص على أن الطرق الحتيالية فى جريمة النصب يجب أن يكون من شأنها اليهام بوجود مشروع
كاذب أو واقعة مزورة أو احداث المل بحصول ربح وهمى أو غير ذلك من المور المبينة على سبيل الحصر فى
المادة 336من قانون العقوبات .فما دامت محكمة الموضوع قد استخلصت فى حدود سلطتها أن المشروع الذى
عرضه المتهم على المجنى عليه وحصل من أجله على المال هو مشروع حقيقى جدى فإن أركان جريمة النصب ل
تكون متوافرة .
) المادة 336من قانون العقوبات (
) الطعن رقم 1365لسنة 22ق جلسة (1953/4/14
الموجز:
جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت .مناط تحققها .الحكم بالدانة عن تلك الجريمة .
وجوب إستظهاره بيان ملكية المتهم للعقارات المتصرف فيها أو ما إذا كان له حق التصرف فيها .مخالفة ذلك .
قصور .
القاعدة:
ا
من المقرر أن جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ليس ملكا للمتصرف ول له حق
التصرف فيه ل تتحقق إل بإجتماع شرطين -الول -أن يكون العقار المتصرف فيه غير مملوك للمتصرف -الثانى
أل يكون للمتصرف حق التصرف فى ذلك العقار ،ومن ثم فإنه يجب أن يعنى حكم الدانة فى هذه الحالة ببيان ملكية
المتهم للعقار الذى تصرف فيه وما إذا كان له حق فى هذا التصرف من عدمه فإذا هو قصر فى هذا البيان -كما هو
الحال فى الدعوى المطروحة -كان فى ذلك تفويت على محكمة النقض لحقها فى مراقبة تطبيق القانون على
الواقعة الثابتة بالحكم ،المر الذى يتعين معه نقض الحكم المطعون فيه .
) المواد 336من قانون العقوبات 310 ،من قانون الجراءات الجنائية (
) الطعن رقم 17664لسنة 59ق جلسة 1993/11/28س 44ص . ( 1067
الموجز:
مجرد صدور قرار بنزع ملكية للمنفعة العامة أو الستيلء المؤقت على العقارات فى ظل القانون 557لسنة
. 1954ل يسقط حق المالك فى التصرف فى هذه العقارات .حتى بعد تسجيل تنبيه نزع الملكية .سقوط هذا الحق .
رهن بإيداع النماذج التى حددها القانون مكتب الشهر العقارى .
القاعدة:
إن القانون 557لسنة 1954فى شأن نزع الملكية للمنفعة العامة -الذى نظرت الدعوى فى ظل العمل بأحكامه -لم
يرتب على مجرد صدور قرار بنزع الملكية للمنفعة العامة أو الستيلء المؤقت على العقارات سقوط حق المالك فى
التصرف فى العقار المراد نزع ملكيته ،فجريمة المالك فى التصرف فى العقار المنزوع ملكيته باقية له حتى بعد
تسجيل تنبيه نزع الملكية ول يسقط ذلك الحق -وفقا ا لما نصت عليه المادة 9من ذات القانون -إل بإيداع النماذج
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 165 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
) م 336عقوبات (
) الطعن رقم 8996لسنة 58ق جلسة 1990/1/17س 41ص (146
الموجز:
جريمة النصب بطريق الحتيال بالتصرف في مال ثابت .مناط تحققها .ما يشترط لصحة الحكم بالدانة في هذه
الجريمة استناد الحكم في ادانة الطاعن الي مجرد كونه غير مالك للعقار المبيع دون استظهار ما اذا كان له حق
التصرف فيه من عدمه ،ودون أن يعرض لدفاعه الجوهري بعلم المجني عليهما أنه غير مالك للعقار .قصور .
القاعدة:
لما كان المقرر أيضا أن جريمة النصب بطريق الحتيال القائم علي التصرف في مال ثابت ليس مملوكا للمتصرف
ول له حق التصرف فيه ل تتحقق ال باجتماع شرطين هما أن يكون العقار المتصرف فيه غير مملوك للمتصرف ،
وأن ل يكون للمتصرف حق التصرف في ذلك العقار ،وأنه يجب أن يعني حكم .الدانة في هذه الحالة ببيان توافر
تحقق الشرطين سالفي الشارة معا لما كان ذلك ،وكان الحكم المطعون فيه قد استند في ادانة الطاعن الول س علي
ما يبين من مدوناته س الي مجرد كونه غير مالك العقار المبيع ،دون أن يستظهر في مدوناته ما اذا كان له حق
التصرف في العقار المعني بالبيع من عدمه ،استنادا الي عقد شرائه العرفي له ،وحكم صحة التوقيع الصادر في
الدعوي رقم 9504لسنة 1986مدني كلي المنصورة ،كما لم يعرض لدفاع الطاعن بأنه لم يخدع المجني عليهما
لعلمهما بأن ملكية العقار لم تنتقل اليه س علي السياق آنف الذكر ،ول لدفاعه المترتب علي ذلك من انتفاء عنصر
الحتيال في الدعوي وكان دفاع الطاعن الول علي النحو السابق ايراده يعد س في خصوص الدعوي المطروحة س
هاما ومؤثرا في مصيرها لنه يترتب عليه س ان صح س انتفاء الجريمة في ذاتها أو في القليل نفي القصد الجنائي لدي
الطاعن ،مما كان يقتضي من المحكمة أن تمحصه لتقف علي مبلغ صحته أو ترد عليه بما يفنده التزاما منها
بواجبها في تقدير أدلة الدعوي مدي صحتها عن بصر وبصيرة ،أما وهي لم تفعل ،فان حكمها يكون مشوبا
بالخلل بحق الدفاع فوق قصوره في التسبيب وفساده في الستدلل بما يبطله .
) المادة 336عقوبات (
) الطعن رقم 17400لسنة 59ق جلسة 11/1/1990س 41ص ( 118
الموجز:
عقد البيع من العقود الرضائية التي تنتج آثارها بمجرد اتفاق طرفيها عليها التراخي في تسجيل عقد البيع ل يخرجه
عن طبيعته باعتباره من عقود التصرف الناجزة عقد البيع العرفي الوارد علي عقار يجيز للمشتري التصرف بالبيع
في المبيع بعقد جديد باعتباره محيل حقه الشخصي قبل البائع .
القاعدة:
من المقرر أن عقد البيع هو من عقود التراضي التي تتم وتنتج آثارها بين طرفيها بمجرد اتفاق الطرفين علي العقد
سجل العقد أم لم يسجل ،اذ التراخي في التسجيل ل يغير من طبيعة العقد ول من تنجيزه ،وانه ولئن كان قانون
تنظيم الشهر العقاري رقم 114لسنة 1946قد تطلب شهر عقد البيع متي كان محله عقارا أو حقا عينيا علي عقار
كيما تنتقل ملكية العقار المبيع أو الحق العيني ،ال أن التراخي في تسجيل عقد البيع ل يخرجه عن طبيعته بوصفه
من عقود التصرف ،ول ي 3ير من تنجيزه ،ذلك بأن عقد البيع العرفي الوارد علي عقار كما يلزم البائع بنقل
ملكية العقار المبيع الي المشتري ،فانه كذلك يولد حقوقا والتزامات شخصية ناجزة بين البائع والمشتري تجيز
للخير أن يحيل للغير ما له من حقوق شخصية قبل البائع له ،فيجوز له التصرف بالبيع في المبيع بعقد جديد ول
يشكل ذلك تصرفا في ملك الغير س بل هو في وصفه الحق وتكييفه الصحيح يتمخض حوالة لحقه الشخصي قبل البائع
له .ويكون للمشتري منه ذات الحقوق التي له في عقد البيع الول ،ول يغير من ذلك أن يكون عقد البيع الثاني ،
مرتبطا من حيث المصير وحسب المآل ،وجودا وعدما بعقد البيع الول ،يبقي ببقائه ويزول بزواله ،اعتبارا بأن
عقد البيع العرفي ينقل حق البائع الشخصي كما هو بمقوماته وخصائصه الي المشتري الذي له أن ينقله الي الغير
بدوره ،يؤكد ذلك ما نصت عليه الفقرة الخيرة من المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقاري سالف الشارة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 167 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
من أنه -ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات -الشخصية بين ذوي الشأن .
) المادة 336عقوبات (
) الطعن رقم 17400لسنة 59ق جلسة 11/1/1990س 41ص (118
الموجز:
عدم ملكية المتصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة للتصرف الذى أجراه أو للمال الواقع عليه هذا التصرف كاف
لقيام جريمة النصب .عدم معرفة المالك الحقيقى للمال الذى حصل التصرف فيه ل يؤثر فى الدانة استخلص
الصور الصحيحة لواقعة الدعوى .موضوعى .
القاعدة:
يكفى لقيام جريمة النصب بطريق التصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة أن يكون المتصرف ل يملك التصرف الذى
أجراه ،وأن يكون المال الذى تصرف فيه غير مملوك له فتصح الدانة ولو لم يكن المالك الحقيقى للمال الذى حصل
فيه التصرف معروفا ،فإذا كانت محكمة الموضوع كما هو الحال فى الدعوى الماثلة قد عرضت إلى المستندات التى
قدمها المتهم لثبات ملكيته لما باع ومحصتها واستخلصت منها ومن ظروف تحريرها وغير ذلك مما أشارت إليه
فى حكمها استخلصا ل شائبة فيه أن الرض التى باعها المتهم لم تكن ملكا له ول له حق التصرف فيها وأن ما
أعده من المستندات لثبات ملكيته لها صورى ل حقيقة له ،واستخلصت أيضا أن المتهم كان يعلم عدم ملكيته لما
باعه ،وأنه قصد من ذلك سلب مال من اشترى منه فذلك الذى أثبته الحكم كاف فى بيان جريمة النصب التى دان
المتهم بها ،ولما كان هذا الذى انتهى إليه الحكم -فيما سلف -من قبيل فهم الواقع فى الدعوى مما يدخل فى سلطة
محكمة الموضوع التى لها أن تتبين حقيقة الواقعة وتردها إلى صورتها الصحيحة التى لها من جماع الدلة
المطروحة عليها ،متى كان ما حصله من هذه الدلة ل يخرج عن نطاق القتضاء العقلى والمنطقى ل شأن لمحكمة
النقض فيما تستخلصه ما دام استخلصا سائغة ،فان ما ساقه الطاعن فى شأن اطراح المحكمة لدللة حكم مرسى
المزاد فى إثبات ملكيته للعقار ،ل يعدو المجادلة فى تقدير المحكمة لدلة الدعوى ومبلغ اطمئنانها إليها مما ل
يجوز مصادرتها فيه أو الخوض بشأنه لدى محكمة النقض .
) المادة 336من قانون العقوبات /المادتين 302و 310من قانون الجراءات الجنائية (
) الطعن رقم 893لسنة 49ق جلسة 1980/5/4س 31ص ( 565
الموجز:
تصرف الشخص فى عقار ل يملكه وليس له حق التصرف فيه .نصب .اغفال الحكم استظهار ذلك .قصور .
القاعدة:
ل تتحقق جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ليس ملكا للمتصرف ول له حق
التصرف فيه ال باجتماع شرطين ) الول ( أن يكون العقار المتصرف فيه غير مملوك للمتصرف و ) الثانى ( أل
يكون للمتصرف حق التصرف فى ذلك العقار .ومن ثم فانه يجب أن يعنى حكم الدانة فى هذه الحالة ببيان ملكية
المتهم للعقار الذى تصرف فيه ،وما اذا كان له حق فى هذا التصرف من عدمه فاذا هو قصر فى هذا البيان -كما
هو الحال فى الدعوى المطروحة -كان فى ذلك تفويت على محكمة النقض لحقها فى مراقبة تطبيق القانون على
الواقعة الثابتة بالحكم ،المر الذى يتعين معه نقض الحكم المطعون فيه والحالة .
) المادة 336عقوبات (
) الطعن رقم 872لسنة 49ق -جلسة 1979/11/8س 30ص (796
الموجز:
جريمة النصب أركانها ركن الحتيال .شروط توافره فى حق المتصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة .
القاعدة:
جريمة النصب كما هى معروفة فى المادة 336من قانون العقوبات تتطلب لتوافرها أن يكون ثمة إحتيال وقع من
المتهم على المجنى عليه بقصد خدعه و الستيلء على ماله فيقع المجنى عليه ضحية هذا الحتيال الذى يتوافر
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 168 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بإستعمال طرق إحتيالية أو بإتخاذ إسم كاذب أو إنتحال صفة غير صحيحة أو بالتصرف فى ملك الغير ممن ل يملك
التصرف و إذا كان يكفى لتكوين ركن الحتيال فى جريمة النصب بطريق التصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة أن
يكون المتصرف ل يملك التصرف الذى أجراه ،وأن يكون المال الذى تصرف فيه غير مملوك له ،إل أنه ل تصح
إدانة غير المتصرف س والوسيط كذلك س إل إذا كانت الجريمة قد وقعت نتيجة تواطؤ و تدبير سابق بينه و بين
المتصرف مع علمه بأنه يتصرف فيما ل يملكه وليس له حق التصرف فيه حتى تصح مساءلته سواء بصفته فاعل
أو شريكا و كان ل يكفى لتأثيم مسلك الوسيط أن يكون قد أيد البائع فيما زعمه من إدعاء الملك إذا كان هو فى
الحقيقة يجهل الواقع من أمره أو كان يعتقد بحسن نية أنه مالك للقدر الذى تصرف فيه .ولما كان الثابت من
مدونات الحكم أن الطاعن سمسار وله بهذه المثابة أن يجمع بين طرفى العقد ويقتضى أجر الوساطة بينهما ،ول
يكلف مؤونة التثبيت من ملكية البائع أو بحث مستنداته ،فإن الحكم المطعون فيه إذ دانه دون أن يبين ما وقع منه
مما يعد فى صحيح القانون إحتيال ،يكون قاصرا عن بيان الواقعة المستوجبة للعقوبة طبقا لما إفترضته المادة
310من قانون الجراءات الجنائية معيبا بما يبطله ويوجب نقضه .
) المادة 336عقوبات ،المادة 310إجراءات جنائية (
) الطعن رقم 1860لسنة 38ق جلسة 1969/1/27س 20ص ( 183
الموجز:
ثبوت أن الطاعن لم يكن مالكا للرض التى تصرف فيها بالبيع وأنه كان على علم بعدم ملكية البائع له لشىء من
تلك الرض كفاية ذلك لقيام جريمة النصب فى حقه .
القاعدة:
متى كان الحكم المطعون فيه قد عرض لما أثاره الطاعن بشأن عدم توافر أركان جريمة النصب التى دانه بها
تأسيسا على حقه فى التصرف للغير فيما أل اليه بمقتضى عقود عرفية ،وأوضح الحكم أن الطاعن لم يكن مالكا
للرض التى تصرف فيها بالبيع وكان على علم بعدم ملكية البائع له لشىء من تلك الرض ،وانتهى الى أنه قد
تصرف فيما ل يملك ودون أن يكون له حق التصرف ،وان ما أثاره يوفر فى حقه الحتيال الذى تتحقق به جريمة
النصب التى دانه بها فان ما أثبته الحكم فى هذا الصدد يتفق وصحيح القانون ،ويكون ما يثيره الطاعن فى شأنه
فى غير محله.
)المادة 310أج(
)الماده 336عقوبات (
) الطعن رقم 1189لسنة 36ق جلسة 1967/5/16س 18ص (667
الموجز:
التصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا للمتصرف ول له حق التصرف فيه فى مجال تطبيق المادة /336ا
عقوبات س ليس قاصرا على مجرد التصرف بالبيع .شموله التصرفات الخرى ومن بينها الرهن .
القاعدة:
التصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا للمتصرف ول له حق التصرف فيه س فى مجال تطبيق المادة 1/336من
قانون العقوبات س ليس قاصرا على مجرد التصرف بالبيع وانما يشمل أيضا التصرفات الخرى .ولما كان الحكم قد
استخلص أن الطاعن ل يملك القدر الذى تصرف فيه للمدعية بالحقوق المدنية ،فانه ل يجديه القول بأن نيتهما قد
انصرفت الى اعتبار هذا العقد رهنا لدين لها عليه .
) م 1 / 336ع (
) الطعن رقم 1196لسنة 36ق جلسة 1966/11/22س 17ص (1136
الموجز:
تحقق جريمة النصب بطريق التصرف فى ملك ليس للمتصرف حق التصرف فيه .ولو لم يكن المالك الحقيقى للمال
معروفا .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 169 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعدة:
يكفى لقيام جريمة النصب بطريقة التصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة أن يكون المتصرف ل يملك التصرف
الذى أجراه ،وأن يكون المال الذى تصرف فيه غير مملوك له ،فتصح الدانة ولو لم يكن المالك الحقيقى للمال
الذى حصل فيه التصرف معروفا فإذا كانت محكمة الموضوع قد عرضت إلى المستندات التى قدمها المتهم لثبات
ملكيته لما باع ،ومحصتها واستخلصت منها ومن ظروف تحريرها وغير ذلك مما أشارت إليه فى حكمها
استخلصا ل شائبة فيه أن الرض التى باعها المتهم لم تكن ملكا له ول داخلة فى حيازته ،وأن كل ما أعده من
المستندات لثبات ملكيته لها صورى ل حقيقة له واستخلصت أيضا أن المتهم كان يعلم عدم ملكيته لما باعه ،وأنه
قصد من ذلك سلب مال من اشترى منه لذلك الذى أثبته الحكم كاف فى بيان جريمة النصب التى أدان المتهم فيها .
)المادة 336عقوبات(
) الطعن رقم 2324لسنة 8ق جلسة (1938/11/14
الموجز:
متى يكون البيع الثانى مكونا لجريمة النصب .
القاعدة:
لجل أن يكون البيع الثانى مكوناا لجريمة النصب يجب أن يثبت أن هناك تسجيلا مانعا ا من التصرف مرة أخرى اذ
بهذا التسجيل وحده الحاصل طبق أحكام قانون التسجيل تزول أو تنفيذ حقوق البائع بحسب طبيعة التصرف
موضوع التسجيل .
) المادة 336عقوبات (
) الطعن رقم 2063لسنة 3ق جلسة ( 1933/11/20
الموجز:
تحقق جريمة النصب ببيع البن الذى يسرق متاعا لوالده لشخص حسن النية على أنه مالك لما باع .
القاعدة:
البن الذى يسرق متاعا لوالده ثم يبيعه لشخص حسن النية على أنه مالك لما باع إذا كان ينجو من العقاب عن
السرقة بحكم المادة 269عقوبات فان فعلته الثانية وهى البيع للغير الحسن النية تعتبر نصبا معاقبا عليه بالمادة
293عقوبات باعتبار أنه باع ما ل يملك وتوصل بذلك إلى قبض مبلغ من المشترى الحسن النية على أنه ثمن
المتاع المبيع له .
) المادتان 318 ،336عقوبات (
) الطعن رقم 1693لسنة 2ق جلسة (1932/4/25
تنص المادة ) 14من قانون الثبات على أنه -:يعتبر المحرر العرفى صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو
منسوب إليه من خط أو إمضاء أو ختم أو بصمة( فالتوقيع هو الشرط الجوهري فى الورقة العرفية المعدة للثبات
لنه هو الذي ينسب الورقة إلى موقعها – ولو لم تكن مكتوبة بخطه -ويدل على اعتماده إياها وإرادته اللتزام
بمضمونها .التعليق على قانون الثبات للمستشار عزا لدين الديناصوري والستاذ /حامد عكاز الطبعة الرابعة ص
– 56
ما مؤداه أن إقرار المدعى عليه بصحة توقيعه على عقد البيع البتدائي سند الدعوى هو بذاته إقرار لبيانات صلب
هذا العقد والتي تضمنتها صحيفة دعوى المدعية وحيث أن التوقيع هو الذي يضفى على الورقة حجيتها فبدون
توقيع تصبح الورقة عديمة القيمة فإنه ولئن كانت دعوى صحة التوقيع دعوى تحفظية ل يتطرق فيها القاضي إلى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 170 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
موضوع المحرر إل أنه ليس هناك ما يحول دون قبول الدعوى الفرعية من المدعى عليه بالتزوير على المستند
.سند الدعوى
ولمحكمة النقض كثير من الحكام تبين فيها حجية الورقة العرفية بما دون فيها من بيانات ما لم ينكر المدعى -
عليه ما نسب إليه من خط أو إمضاء أو ختم أو بصمة نذكر طرف منها حتى ل نطيل على حضرتكم
التوقيع بالمضاء أو بصمة الخاتم أو بصمة الصبع اعتبار المصدر القانوني لضفاء الحجية على المحرر 1-
العرفي الذي يصلح دليل كتابيا شرطه ارتباط التوقيع المنسوب لشخص موقعه بصلب المحرر من بيانات تتصل به
وتتعلق بالعمل القانوني في موضوع المحرر اعتبار التوقيع قرينة مؤقتة على صدور البيانات المدونة في المحرر
ممن وقعه منازعة صاحب التوقيع في صحة بيانات المحرر وطعنه بالتزوير عليها وجوب تصدى محكمة الموضوع
بالفصل فى صحة التوقيع علة ذلك المادتان )14؛ (45من قانون الثبات )جلسة 14/6/2004الطعن 5735لسنة
64ق(
الدكتور عبد الرزاق السنهوري الوسيط في شرح القانون المدني تنقيح )جلسة 31/1/1978س 14/ 29ص (357
المستشار أحمد مدحت المراغي الجزء الثاني طبعة 2006ص 168
إن المادة 394/1من القانون المدنى اذ تقضى باعتبار الورقة العرفية صادرة ممن وقعها ما لم ينكر صراحة ما1-
هو منسوب إليه من إمضاء أو ختم أو بصمه فإنها تكون قد جعلت الورقة العرفية حجة بما دون فيها على من نسب
إليه توقيعه عليها إل إذا أنكر ذات المضاء أو الختم الموقع به وكان إنكاره صريحا فان هو اقتصر على إنكار
المدون بالورقة كله أو بعضه فان ل يكون قد أنكر الورقة العرفية بالمعنى المقصود فى هذه المادة ول نتبع في هذا
النكار إجراءات تحقيق الخطوط المقررة في قانون المرافعات وإنما تبقى للورقة قوتها الكاملة في الثبات مما تتخذ
بشأنها إجراءات الدعاء بالتزوير) .نقض 4/2/1967مجموعة المكتب الفنى سنة 18ص (760
التوقيع بالمضاء أو ببصمة الختم أو ببصمة الصبع هو المصدر القانونى الوحيد لضفاء الحجية على الوراق 2-
العرفية وفقا لما تقضى به المادة 390/2من القانون المدنى )نقض 3/5/56المكتب الفنى سنة 7ص (573التعليق
على قانون الثبات للمستشار عزا لدين الديناصوري والستاذ /حامد عكاز الطبعة الرابعة ص 60؛ - 61لما كانت
المادة الرابعة عشر من قانون الثبات فى المواد المدنية والتجارية الصادر به القانون رقم 25لسنة 1968تنص فى
فقرتها الولى على أنه )يعتبر المحرر العرفى صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو منسوب إليه من خط أو
إمضاء أو ختم أو بصمة( بما مؤداه أن ثبوت صحة التوقيع يكفى لعطاء الورقة العرفية حجيتها فى أن صاحب
التوقيع قد أرتضى مضمون الورقة وألتزم به فإذا أراد نفى هذه الحجية بإدعائه بحصول التوقيع منه بغير رضاه
كان عليه عبء إثبات ما يدعيه ) .الطعن 4000لسنة 54ق – جلسة 26/12/1984س 35ص (961الوسيط فى
شرح جرائم التزوير والتزيف وتقليد الختام للمستشار الدكتور معوض عبد التواب ص 238طبعة 2007مما
مؤداه أن ثبوت صحة التوقيع بالنسبة للمدعى عليه فى الدعوى الماثلة بإقراره بأن التوقيع توقيعه إقرار لما داخل
ذلك العقد من بيانات المر الذى ل يتفق مع الحقيقة حيث أن هذا العقد قد استعملت فيه كل طرق التزوير من كشط
وإضافة وتعديل لبياناته ومن أهم هذه التعديلت إضافة اسم المدعية بجانب المشتريان بعد تحرير هذا العقد
......والتوقيع عليه وإضافة الثمن ولم يكن موجودا ومكانه مكشوط وكثير
ثانيا -:نص المادة 59من قانون الثبات والتي تتيح لمن يخشى الحتجاج عليه بمحرر مزور أن يختصم من بيده
هذا المحرر بدعوى أصلية ترفع بالجراءات المعتادة ويشترط لرفع هذه الدعوى شروط منها
يشترط لقبول دعوى التزوير الصلية ال تكون الورقة المدعى بتزويرها قد رفعت بها دعوى موضوعيه أمام •
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 171 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القضاء التعليق على قانون الثبات للمستشار عزالدين الديناصوري والستاذ /حامد عكاز الطبعة الرابعة ص 191
***أحكام النقض • مفاد نص المادة 59من قانون الثبات أن اللتجاء إلى دعوى التزوير الصلية ل يكون ال إذا
لم يحصل بعد الحتجاج بالورقة المدعى بتزويرها فى نزاع قائم أمام القضاء )نقض 16/2/1976طعن 114لسنة
47قضائية(
عدم جواز اللتجاء إلى دعوى التزوير الصلية ال إذا لم يحصل بعد الحتجاج بالورقة المدعى بتزويرها فى نزاع •
قائم أمام القضاء .تعلق ذلك بالنظام العام .لمحكمة النقض أن تثيره من تلقاء نفسها )نقض 21/3/79طعن رقم
304لسنة 34قضائية( التعليق على قانون الثبات للمستشار عزالدين الدناصورى والستاذ /حامد عكاز الطبعة
الرابعة ص 194
:ثالثا -:وحيث أن المادة 125من قانون المرافعات تنص عل أنه
أي طلب يترتب على إجابته أل يحكم للمدعى بطلباته كلها أو بعضها أو أن يحكم له بها مقيدة بقيد لمصلحة 2-
.المدعى عليه
أى طلب يكون متصل بالدعوى الصلية أتصال ل يقبل التجزئة .وفى التعليق على هذه المادة يستلزم حسن سير 3-
القضاء من ناحية وحرية الدفاع من ناحية أخرى الترخيص فى قبول الطلبات العارضة من المدعى عليه ،لما قد
يكون بين الطلب العارض من المدعى عليه والطلب الصلي من ارتباط ،فضل عن أن الطلبات العارضة التي يبديها
المدعى عليه ما يكون من شأن إجابته منع الحكم عليه بطلبات المدعى كلها أو بعضها .الموسوعة الشاملة فى
التعليق على قانون المرافعات للدكتور أحمد مليجى الجزء الثالث الطبعة السادسة ص 157بند 197
التقادم المسقط يصنف من أسباب انقضاء اللتزام ،و التقادم المكسب يصنف من أسباب كسب الحقوق العينية
و الفرق بين هذين النوعين من التقادم ظاهر ،فالتقادم المسقط يقضي الحقوق الشخصية
و العينية فيما عدا حق الملكية على السواء ،في حال لم يستعمل صاحب الحق حقه مدة معينة حددها القانون .
و أما التقادم المكسب ) و هو مقترن بالحيازة ( فيكتسب الحائز بموجبه ما حازه من حقوق عينية بعد أن تستمر
حيازته لها مدة معينة حددها القانون .
فالتقادم المسقط ل يقترن بالحيازة ،و يسقط الحقوق العينية كما يسقط الحقوق الشخصية ،و ل يتمسك به إل عن
طريق الدفع ،فإذا رفع صاحب الحق الساقط بالتقادم دعواه كان للمدعى عليه أن يدفع الدعوى بالتقادم المسقط ،و
يعتد في هذا النوع من التقادم بحسن النية و المدة التي يحددها القانون لسقوط الحق تطول أو تقصر تبعا ا لطبيعة
هذا الحق .
و أما التقادم المكسب فهو الذي يقترن بالحيازة ،و يكسب الحقوق العينية دون الشخصية ،و للحائز أن يتمسك به
عن طريق الدفع أو الدعوى ،فله أن يدفع به دعوى الستحقاق المرفوعة عليه من المالك السابق ،و له أن يرفع
دعوى الستحقاق في حال انتزاع الحيازة من حائز جديد ،و يعتد في هذا النوع من التقادم بحسن النية فالحائز
حسن النية يملك الحق في مدة أقصر من المدة التي يملك فيها الحائز سيئ النية .
و يخضع ك ةل من التقادم المسقط و التقادم المكسب لقواعد واحدة ،فيما يتعلق بحساب المدة ،و وقف التقادم و
انقطاعه و التمسك به ،مع أنهما نوعان يختلفان عن بعضهما ،إل أن القانون المدني الفرنسي جمع بينهما في باب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 172 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
واحد ،و ينتقد أغلب فقهاء القانون هذا الجمع و يعدونه عيباا في التقنين حينما جمع بين نظامين يختلفان اختلفا ا
جوهرياا في الغاية و النطاق و المقومات .
موجز الدراسة
"لمالك الشئ وحده فى حدود القانون حق استعماله و استغلله و التصرف فيه") . (1مناط ذلك ان حق الملكية
يخول صاحبه من السلطات ,ما يمكنه من الحصول على جميع منافع الشئ ،و ذلك باستعماله) , (2و استغلله) (3و
التصرف) ( 4فيه .وعليه ينصب حق الملكية على الشئ ذاته و ملحقاته ،و ثماره ،و منتجاته .غير ان هذا الحق
مقيد بالعديد من القيود بعضها يفرضها القانون ،و البعض الخر يفرضه الجوار بوجه عام.
ففى حالة تعدد الملك لشئ واحد سيكون استغلل هذا الشئ اكثر تعقيدا مما لو انفرد به شخص واحد .فاذا كان هناك
مبنى مكون من شقق أو طوابق ،و كان المبنى مجزءا بين عدة ملك ،بحيث يكون كل طابق أو شقة مملوكا ملكا
خاصا لحد الشخاص أو لعدد منهم .فماذا ستكون حقوق و التزامات كل منهم؟ للجابه على هذة التساؤلت سنقوم
فيما يلى بتقديم دراسة متعلقة بملكية الشقق و الطوابق.
2ل يحتج على الغير باأي سند من السناد في نقل الملكية قبل تسجيله لدى الجهة
المختصة .
3على مالك الوحدة العقارية إذا رغب بانقل ملكيتها إلى الغير أن يحررها من
القيود والحقوق التي تثقلها إل إذا قبل الخلف ذلك .
4يتم تحرير ملكية الوحدة العقارية ،من القيود المذكورة في الفقرة الساباقة
رضاءا باين مالكها وباين أصحاب الحقوق المقيدة ،والنقضاء .
5يكون نقل الملكية إما جبارا ،تنفيذ لمقتضى شرعي كالرن ،أو نظامي كنزع
ذا لمقتضى حكم قضائي مكتسب الدرجة القطعية ،أو الملكية ،أو وجواباا تنفي ا
ذا لمقتضى عقد أو إقرار . اخآتياارا تنفي ا
ما في توثيق العقود وتتم إجراءات نقل الملكية أمام الجهة المختصة نظا ا
ما ،معقا للجراءات النافذة نظا ا والقرارات وإصدار الصكوك المتعلقة باها .وف ا
مراعاة ما ورد في هذا النظام .
المادة الثامنة :نزع الملكية
1إذا اقتضت المصلحة العامة نزع ملكية العمارة ،فإن كان النزع لكاملها أو لما هو
مشترك أو باعضه كالحديقة والرتداد أو غيرهما فإن لكل مالك من التعويض باقدر
نسبة قيمة ما يملكه من هذه العمارة .
ءا من العمارة المفرزة إلى وحدات ولم يحصل باسببه 2أما إن كان المنزوع جز ا
ضرر على باقية المالكين فإن كامل التعويض لصاحب الجزء المنزوع منه ملكيته
دون غيره .
3إذا كان النزع يحصل باسببه ضرر على باقية المالكين أو باعضهم ،فيقدر قيمة
المنزوع لوحده ويصرف لمالكه ،ويقدر قيمة الضرر لوحده ويصرف لبقية
المالكين كل باقدر نسبة ما لحقه من الضرر.
المادة التاسعة :جمعية الشركاء
1تتكون من جميع المالكين في البناء المشترك ،جمعية الشركاء ،تصدر قراراتها
باالجماع وعند التنازع يرجع إلى أهل الخبرة.
2يدعى أعضاء الجمعية العمومية للجتماع باخطاب أو باأية وسيلة أخآرى كتاباية
تثبت علم العضو بامكان وزمان الجتماع .
3تتولى جمعية الشركاء ما يلي :
وضع لئحة لضمان حسن النتفاع باالبناء المشترك وإدارته أو تعديلها.
انتخاب لجنة إدارية من المرشحين من أعضائها مؤلفة من ثلثة أشخاص على
القل للقيام باأعمال الدارة اللزمة لمدة سنة ،ويجوز لجمعية الشركاء تعيين
مدير من الشركاء أو من غيرهم ليقوم باأعمال اللجنة الدارية إذا اقتضى المر
ذلك ،ويجوز ترشيح العضو أكثر من مرة .
الموافقة لحد المالكين باإحداث تعديل في الجزاء المشتركة إذا كان يغير من
صفتها .
تعديل نسب توزيع نفقات الصيانة والترميم والدارة كلما كان هذا التعديل
ضرورايا .
تقرير وضع البناء المشترك المتصدع والمتهدم لي سبب من السباب وذلك دون
الخآلل باالنظمة البلدية والعمرانية النافذة ،وتوزيع نفقة الترحيل إن لزم على
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 176 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وتحقي اقا لهذا الغرض رأيت أن أدون في هذا البحث بغير تعليق جميع الراء المختلفة والحكام المتناقضة في أهم
:المسائل المتعلقة بالمادة ) (462متباعا في ذلك الترتيب التي
.تعريف السترداد وأنواعه 1 -
.مأخذ المادة ) 462مدني أهلي( 2 -
.تأثير قانون الشفعة على حق السترداد 3 -
.البيوع التي يجوز فيها السترداد 4 -
.الشخاص الذين لهم حق السترداد 5 -
.الشخاص الذين ترفع عليهم الدعوى بالسترداد 6 -
.متى يسقط حق السترداد 7 -
.ما يترتب على السترداد 8 -
===============================================================
السترداد على وجه العموم هو أن يحل شخص محل آخر فيما اشتراه مقابل دفع الثمن ومصاريف البيع -وحق
السترداد إما أن يكون مقر ارا باتفاق المتعاقدين أو بمقتضى نص من نصوص القانون ،ومثال الول بيع الوفاء إذ
يكون للبائع حق استرداد الشيء المبيع في مدة معينة ،ومثال الثاني استرداد الحقوق المتنازع فيها إذا باعها الدائن
.فإن للمدين حق استردادها في نظير دفع الثمن والمصاريف )المادة 354مدني(
وحق السترداد قديم ولكنه لم يكن معروافا في القانون الروماني بل لم يعرف في التشريع الفرنسي إل من القرن
ق منها )منذ صدور قانون سنة سا وعشرين نواعا لم يب ف السادس عشر وأنواعه في هذا التشريع كثيرة حيث بلغت خم ا
1804على ما نعلم( سوى أربعة -بيع الوفاء -استرداد الحقوق المتنازع فيها -استرداد الوارث للحصة الشائعة
التي يبيعها أحد الورثة لجنبي عن التركة )المادة 841مدني فرنسي( واسترداد الزوجة للحصة التي يشتريها
زوجها في عقار لها حصة شائعة فيه )مادة 1408فرنسي( واسترداد البائع بياعا وفائايا لما يبيعه نظير رد الثمن
والمصاريف ،أما القانون المصري فإن أنواع السترداد الواردة فيه هي -الشفعة -واسترداد الحقوق المتنازع فيها
-.واسترداد المبيع بياعا وفائايا -واسترداد الشيوع المقرر بالمادة ) 462مدني أهلي(
:مآخذ المادة ) 462مدني(
الغرض من هذا الباب هو معرفة الصل التشريعي الذي استمدت منه المادة ) (462لن معرفة ذلك توصلنا لدراك
.الغرض منها والدائرة التي تنطبق عليها
:اختلفت آراء المشتغلين بالقانون في مصر في مأخذ المادة المذكورة ،ويمكن حصر آرائهم فيما يلي
الرأي الول :المادة ) (462مأخوذة من المادة ) 841فرنسي( التي أباحت للورثة أن يأخذوا بطريق السترداد
الحصة الشائعة التي يبيعها الورثة لجنبي وأصحاب هذا الرأي يقولون بأن المادة ) (462هي بعينها نفس المادة )
( 841ولكنها مع ذلك ل تنطبق فقط في البيوع التي تقع في التركات بل تتناول البيوع التي تقع في الشركات وهذه
البيوع هي التي تقع في حصص شائعة في مجموع حقوق والتزامات الشركة أو التركة فل تنطبق إذن في حالة بيع
.حصة شائعة في عقار معين من شركة أو تركة
راجع حكم الستئناف الصادر في 3مايو سنة 1901نمرة ) (323سنة 1900حقوق سنة سادسة عشرة صحيفة(
) – (235وحكم الستئناف الصادر في 10يونيو سنة 1906نمرة ) (261حقوق السنة الحادية والعشرين صحيفة
) ،(310وحكم الستئناف الصادر في 31ديسمبر سنة 1916مجموعة رسمية سنة ثامنة عشرة عدد ) (1صحيفة
) (170وحكم محكمة طنطا البتدائية الصادر بتاريخ 22أكتوبر سنة 1919وحكم محكمة طنطا الصادر في 15
).ديسمبر سنة 1919
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 179 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ويؤيد أصحاب هذا الرأي قولهم بأنه ل يظهر من نص المادة ) 462مدني( أن الشارع قصد منها حكمة تخالف ما
رآه الشارع الفرنسي في نص المادة ) 841مدني( ولو أنه بسط حكمها فجعلها تشمل الشركات والتركات وأنه لو
قيل بعكس ذلك لتعارضت مع حق الشفعة المقرر للشريك في العقار ولدى ذلك إلى القول بتكليف الشفيع بإجراءات
معينة وخضوعه لقيود عديدة ليس المسترد مكلافا بها ول خاضاعا لها في طلب العين المبيعة وهو عيب يجب تنزيه
الشارع عنه -وأنه ل يمكن التوفيق بين النصين إل باعتبار نص المادة ) 462مصرية( نفس نص المادة )841
مدني فرنسي( مع التوسع في تطبيقها بحيث تشمل التركات والشركات لن الحكمة فيهما واحدة وهي عدم نفوذ
.الجنبي إلى أسرار العائلت أو الشركات
والرأي الثاني :هو أن المادة ) 462مدني( مأخوذة من نص المادة ) 1408فرنسي( التي جعلت للزوجة حق استرداد
الحصة الشائعة التي يشتريها زوجها في عقار لها فيه ملك شائع )راجع المقالة المنشورة في مجلة الستقلل
.لحضرة نجيب بك شقرا المحامي سنة خامسة صحيفة (158
والرأي الثالث :هو أن المادة ) 462مدني( ليست منقولة عن القانون الفرنسي ،وأصحاب هذا الرأي يؤيدونه بأنه ل
دليل على أن المشرع أراد نقل مضمون المادة ) 841فرنسي( إلى القانون المصري ولن حق السترداد إنما أدخل
على القانون الفرنسي لنه ل يوجد فيه حق عام كحق الشفعة الذي ينطبق في حالة الشتراك على الشيوع في الملك
من غير بيان سببه فل محل إذن للقول بوجود حق منفصل يستعمله الشركاء على الشيوع في مثل الحوال التي
يستعمل فيها حق السترداد الوراثي في فرنسا فالمادة نقلت من القانون الفرنسي ولكن على سبيل الطراد أي من
غير أن يقصد منها الغرض الذي يوضعت له في فرنسا إذ الشارع المصري قد بدل في تركيب المادة ) 841فرنسي(
بما يدل على أنه أراد تغيير حكمها فجعلها تتناول كل أنواع الشيوع ولم يرد أن يقصرها على ما يباع شائاعا في تركة
.أو شركة ولذا أطلق لفظ )الحصة الشائعة( بعكس المادة الفرنسية فإن الشارع قيدها بأن تكون شائعة في ميراث
.راجع حكم 26يناير سنة 1904استقلل سنة ثالثة صحيفة )((2
ومما تقدم يتضح جلايا أن مأخذ المادة ) (462ل يخرج عن حالتين :إما أن يكون أصلها من التشريع الفرنسي وإما
.أن يكون من مبتكرات المشرع المصري
فإذا كان مصدرها القانون الفرنسي فيجب مراعاة القواعد والصول الفرنسية عند العمل بحق السترداد وقصر
تطبيقه على أحوال الشركة والتركة ،وإن كانت من مبتكرات الشارع المصري فيجب قصر البحث عند التطبيق على
ألفاظ المادة ) (462وإطلق نصها على جميع البيوع التي تقع شائعة سواء كان ذلك في تركة أو شركة أو مجرد
.شيوع في ملك ثابت
وقد بحثت محكمة الستئناف الهلية أخيارا هذا الموضوع وأصدرت فيه حكاما مبدئايا نرى من الفائدة إيراد أسبابه
:وهي
ومن حيث إن المستأنفة ترتكن في دعواها استرداد العين موضوع النزاع على ما جاء بالمادة ) (462من القانون
المدني الهلي التي نصها )يجوز للشركاء في الملك قبل قسمته بيوم أن يستردوا لنفسهم الحصة الشائعة التي
.باعها أحدهم للغير ويقوموا بدفع ثمنها له والمصاريف الرسمية والمصاريف الضرورية والنافعة(
ومن حيث إن الحكم في الدعوى يستلزم معرفة ما إذا كانت المادة المذكورة تتعارض مع قانون الشفعة وهل القانون
.المذكور من شأنه إلغاء تلك المادة وجعلها ل عمل لها أم ل
ومن حيث ل نزاع في أن قانون الشفعة والمادة ) (462يلتقيان في موضع واحد وهو حق الشريك في العقار الشائع
لخذ الحصة التي يكون باعها أحد الشركاء لجنبي عن الشيوع مقابل دفع الثمن ومصاريف البيع ويختلفان في
.القيود التي يشترطها قانون الشفعة لذلك
وحيث إن الزعم بأن المسترد العقار حق اختيار أحد الطريقين إما قانون الشفعة الصادر في مارس سنة 1901أو
المادة ) (462ل يمكن الخذ به مع وجود القيود في أحدها دون الخر إذ لو صح ذلك لكان الشارع المصري
ضا في أحكامه فإنه يكون وضع في باب حكاما قيده بقيود وشروط مخصوصة ووضع في باب آخر حكاما بغير متناق ا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 180 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
قيد ول شرط لحق واحد فمن لم يتيسر له النتفاع بذلك الحق من الطريق الول لصعوبة قيوده ولجه من الطريق
.الثاني لخلوه منها وهذا يكون غاية في التناقض يجب تنزيه الشارع عنه
-123احكام النقض فى عقد البيع الباتدائى
أحكام النقض في بايع ملك الغير وإباطال العقد
" النص في المادة 366والفقرة الولى من المادة 467من القانون المدني يدل على أن بيع ملك الغير تصرف قابل
للبطال لمصلحة المشترى ،وإجازة المشترى للعقد تزيل قابليته للبطال وتجعله صحيحاا فيما بين العاقدين ،أما
بالنسبة للمالك الحقيقي فيجوز له إقرار هذا البيع صراحة أو ضمناا ،فإذا لم يقره كان التصرف غير نافذ في حقه ،
مما مفاده أن بطلن التصرف أو عدم نفاذه هو أمر غير متعلق بالنظام العام بل هو مقرر لمصلحة صاحب الشأن فيه
ول يجوز لغيره التمسك به ".
" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى فله دون غيره أن يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن البائع غير مالك
ويطلب البطلن صاحب الحق فيه فإن عقد البيع يبقى منتجاا لثارة ويكون للمشترى أن يطالب البائع بتنفيذ
التزاماته".
أن يطلبوا الحكم باسترداد العقار أو ال دون أن يتصدى لبحث عناصر دعواهم وما إذا كانت ملكيتهم للقدر المطالب
بطرد المطعون ضده منه وبريعه ثابتة من عدمه فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه قصور في التسبب ".
] طعن رقم ، 98س 46ق ،بجلسة [24/01/1979
" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى ومن ثم فيكون له دون غيره أن يطلب إبطال العقد .وما لم يثبت أن
البائع غير مالك ويطلب البطلن صاحب الحق فيه ،فإن عقد البيع يبقى قائما ا منتجا ا لثاره بحيث يكون للمشترى أن
يطالب البائع بتنفيذ التزاماته ويعد هذا منه إجازة للعقد ".
] طعن رقم ، 243س 28ق ،بجلسة [14/03/1963
" لم ير المشرع -وعلى ما صرحت به المذكرة اليضاحية للمشروع التمهيدي للقانون المدني -محلا للتفريق بين
العقد الباطل بطلنا ا مطلق اا والعقد المعدوم على أساس أن البطلن المطلق يرجع إلى تخلف ركن من أركان العقد في
حكم الواقع أو القانون يحول دون انعقاده أو وجوده ويستتبع اعتبار العقد معدوما ا ،ولئن كان المشرع قد استبدل
عبارة " ل ينعقد " في المادة 101من القانون المدني بعبارة " ل يكون صحيحا ا " في المادة 150المقابلة لها في
المشروع التمهيدي ،إل أن ذلك لم يكن يعدو -وعلى ما جاء في العمال التحضيرية لهذا القانون -مجرد تعديل
لفظي في صياغة النص لم يقصد منه الخروج عن التقسيم الثنائي للبطلن ".
] طعن رقم ، 11س 37ق ،بجلسة [ 1973/04/21
-احكام نقض حديثة فى البيع 124
بايـــــــــــــــع
) (1بيع أملك الدولة – بيع أملك الدولة الخاصة ل يتم ركن القبول فيها إل بالتصديق على البيع من وزارة المالية،
والذي أصبح معقوداا للمحافظين بعد صدور القرار رقم 549لسنة 1976دون سواهم – القضاء بصحة ونفاذ البيع
قبل التثبت من حصول التصديق عليه ممن يملكه يعيب الحكم بالقصور الذي جره إلى الخطأ في تطبيق القانون –
أساس ذلك.
المحكمة-:
وحيث إن مما ينعاه الطاعن بصفته على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون والقصور في التسبيب وفي
بيان ذلك يقول إن الرض موضوع النزاع من أملك الدولة الخاصة وأن بيعها ل يتم إل بتصديق وزارة المالية عليه
طبقاا للئحة شروط بيع أملك الميرى الحرة والذي أصبح بعد صدور القرار رقم 549لسنة 1976معقوداا
للمحافظين دون سواهم كل في دائرة اختصاصه بعد موافقة اللجنة التنفيذية بالمحافظة ،وإذ لم يثبت حصول هذا
التصديق ولم يستظهر الحكم توافر شروط انعقاد البيع في هذه الحالة قبل القضاء بصحته ونفاذه ومن ثم صحة
ونفاذ البيع الذي تله فإنه يكون معيبا ا بما يستوجب نقضه.
وحيث إن هذا النعي سديد ،ذلك أن دعوى صحة التعاقد هي دعوى استحقاق مال تنصب على حقيقة التعاقد فتتناول
أركانه ومحله ومداه ونفاذه ،لما كان ذلك وكان من المقرر – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – إن مفاد
المواد 18 ،17 ،8من لئحة شروط بيع أملك الميري الحرة الصادرة في 31/8/1902أن بيع أملك الدولة
الخاصة ل يتم ركن القبول فيها إل بالتصديق على البيع من وزارة المالية ،وإذ لم يحصل هذا التصديق فإن البيع ل
يكون بات اا وتظل الرض المبيعة على ملك البائعة ،وكان صاحب الصفة بالموافقة على البيع في واقعة النزاع هو
المحافظ المختص بعد موافقة اللجنة التنفيذية بالمحافظة طبقا ا للقرار الجمهوري رقم 549لسنة 1976والذي صار
بموجبه التصديق على بيع أملك الدولة الخاصة في نطاق المدن والقرى معقوداا للمحافظين دون سواهم كل في
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 182 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
دائرة اختصاصه ،وكان البين من الوراق أن البيع محل النزاع يتعلق بقطعة أرض من أملك الدولة الخاصة ،فإن
الحكم المطعون فيه إذ قضى بصحة ونفاذ هذا البيع – والبيع الذي تله – دون التثبت من حصول التصديق عليه
ممن يملكه يكون قد حجب نفسه عن بحث قيام ركن القبول فيه مما يعيبه بالقصور الذي جره إلى الخطأ في تطبيق
القانون ،ويوجب نقضه لهذا السبب.
وحيث إن نقض الحكم المطعون فيه فيما قضى به في الدعوى الصلية من صحة ونفاذ عقدي البيع المؤرخين
15/12/1980 ،16/4/1972وموضوع التداعي يستتبع نقضه أيضاا فيما قضى به في الدعوى الفرعية من رفض
طلب فسخ العقد الول وعدم نفاذ العقد الثاني والتسليم إعمالا لنص المادة 271من قانون المرافعات ،ودون حاجة
لبحث باقي أوجه الطعن.
وحيث أن الموضوع غير صالح للفصل فيه ،فيتعين أن يكون مع النقض الحالة.
المحكمة-:
وحيث إنه مما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون ذلك أن عقد البيع المشهر – وهو
قانون المتعاقدين – قد خل تمام اا من النص على إقامة مصنع الحوائط خلل مدة معينة ،كما خل من الشارة إلى ذلك
كل من قرار التخصيص والطلب المقدم منه وإذ قضى الحكم المطعون فيه بفسخ عقد البيع المشهر لخلل الطاعن
بالتزاماته التعاقدية لعدم إقامته المصنع خلل المدة المبينة باستمارة الحصول على الرض يكون معيبا ا بما يستوجب
نقضه.
وحيث إن هذا النعي في محله ذلك أن المقرر – في قضاء هذه المحكمة – أن العقد شريعة المتعاقدين فل يجوز
نقضه أو تعديله إل باتفاق الطرفين أو للسباب التي يقررها القانون عملا بنص المادة 147/1من القانون المدني.
وأن العقد النهائي هو الذي تستقر به العلقة بين الطرفين ويكون قانون المتعاقدين ،ويصبح هذا العقد هو المرجح
في بيان نطاق التعاقد وشروطه وتحديد حقوق والتزامات طرفيه .لما كان ذلك ،وكان عقد البيع المشهر موضوع
الدعوى والمحرر بين الطاعن والمطعون ضده الول – هو قانون المتعاقدين والمحدد لحقوق والتزامات كل منهما
– قد خل تمام اا من النص على تحديد مدة لبناء المصنع أو لبدء النتاج ،كما خل كل من قرار التخصيص الصادر من
المطعون ضده الول وطلب التخصيص المقدم من الطاعن من هذا التحديد فإن قضاء الحكم المطعون فيه بفسخ عقد
البيع المشهر لخلل الطاعن بشروط البيع لتعهده ببدء النتاج في نهاية 1982أخذاا من استمارة طلب التخصيص
وهي نموذج صادر من المطعون ضده الول وغير موقع من الطاعن وأطرح عقد البيع النهائي المشهر والذي خل
من هذا الشرط يكون معيب اا بالخطأ في تطبيق القانون بما يوجب نقضه دون حاجة لبحث باقي أوجه الطعن.
بعد الحصول على موافقة المحافظة انتهاء الحكم المطعون فيه إلى هذه النتيجة ل يكون قد أخطأ في تطبيق القانون
ويكون النعي عليه على غير أساس – علة ذلك.
المحكمة-:
لما كان النص في المادة 18من لئحة شروط وقيود بيع أملك الميري الحرة الصادرة بتاريخ 31/8/1902على أن
"كل بيع يلزم أن يتصدق عليه من نظارة المالية سواء كان قد حصل بالمزاد أو بواسطة عطاءات داخل مظاريف
مختوم عليها أو بالممارسة ما عدا في الحالة المختصة ببيع القطع الناتجة عن زوائد التنظيم التي ل يتجاوز الثمن
المقدر لها عشرة جنيهات عن كل قطعة فهذه القطع هي فقط التي يجوز بيعها بدون تصديق النظارة" والنص في
المادة 29من قانون الحكم المحلي رقم 43لسنة – 1979الذي يحكم واقعة الدعوى – على أن "يكون للمحافظ
اختصاصات الوزير المختص وكذلك اختصاصات وزير المالية المنصوص عليها في اللوائح وذلك في المسائل
المالية والدارية بالنسبة للمرافق التي نقلت إلى الوحدات المحلية ولجهزتها وموازناتها"....والنص في المادة 7
من اللئحة التنفيذية لهذا القانون على أن " ....وتباشر الوحدات المحلية كل في دائرة اختصاصها المور التية.....
فحص ومراجعة واعتماد الجراءات الخاصة بزوائد وضوائع التنظيم والتصرف فيها وتكون القرارات الصادرة من
الوحدات المحلية للقرى في هذا الشأن نهائية إذا لم تجاوز قيمة هذه الزوائد أو الضوائع 5000جم وتكون القرارات
الصادرة من الوحدات المحلية للمراكز والمدن والحياء نهائية إذا لم تتجاوز القيمة 10000جم ،ويجب الحصول
على موافقة المحافظة فيما زاد على هذين الحدين "....وهذه النصوص مجتمعة تدل على أن اختصاص الوحدات
المحلية ل يتسع لبيع زوائد وضوائع التنظيم بصفة نهائية بالنسبة للقرى فيما زاد عن مبلغ 5000جم )خمسة آلف
جنيه( وبالنسبة للمراكز والمدن والحياء فيما زاد عن مبلغ 10000جم )عشرة آلف جنيه( إل بعد الحصول على
موافقة المحافظة .ولما كان البين من الوراق ومن تقرير لجنة الخبراء وصورة عقد البيع الضوئية سند الدعوى
أنه بتاريخ 17/10/1979باع رئيس مجلس مدينة المنصورة بصفته زوائد التنظيم للطاعنين نظير ثمن مقداره
16740جم )ستة عشر ألف وسبعمائة وأربعين جنيهاا( وأن مساحة هذه الزوائد تبلغ 60ديسمتر و 111متر وأن
المجلس التنفيذي لمحافظة الدقهلية لم يوافق على البيع ومن ثم فإن عقد البيع لم ينعقد .وإذ انتهى الحكم المطعون
فيه صحيح اا إلى هذه النتيجة وقضى برفض الدعوى فإنه ل يكون قد أخطأ في تطبيق القانون ويضحى ما يثيره
الطاعنان من أن القانون رقم 52لسنة 1975بإصدار قانون نظام الحكم المحلي هو الواجب التطبيق على الدعوى
المطروحة وأن المطعون ضده الثاني بصفته – المحافظ – وافق على البيع لهما وأن عقد البيع محل التداعي قد
انعقد بإيجاب وقبول من الطرفين يكون على غير أساس ويضحى الطعن برمته غير مقبول.
وحيث إن هذا النعي سديد ذلك أن المقرر أن مفاد نص المادة 127من القانون المدني الكراه المبطل للرضا يتحقق
– وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – بتهديد المتعاقد بخطر جسيم محدق بنفسه أو بماله أو باستعمال وسائل
ضغط أخرى ل قبل له باحتمالها أو التخلص منها ويكون نتيجة ذلك حصول رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم
يكن يتقبله اختيارا ويجب أن يكون الضغط الذي يتولد عنه في نفس المتعاقد الرهبة غير مستند إلى حق وهو يكون
كذلك إذا كان الهدف الوصول إلى شئ غير مستحق حتى ولو سلك في سبيل ذلك وسيلة مشروعة .لما كان ذلك
وكان الثابت بالوراق أن الطاعنتين قد تمسكتا ببطلن عقدي البيع سندي الدعوى لصدورهما منهما إلى كل من
المشتريين تحت ضغط إكراه ودللتا على ذلك بمستندات منها الشكوى رقم 868لسنة 1988إداري سيدي سالم
والمتضمنة تحقيقات النيابة العامة في واقعة احتجاز الطاعنتين وأسرتهما بديوان مركز شرطة سيدي سالم أثناء
التحقيق وإجراء الصلح بين عائلتيهما وعائلة المطعون ضدهما بمناسبة الجناية رقم 1608لسنة 1988سيدي
سالم والتي قضى فيها بإدائنه من يدعى ...........وإلزامه بأداء تعويض مؤقت ،وكان احتجاز الشخاص بغير
ل غير مشروع ،وكان ل محل لمطالبة الطاعنتين بالتعويض عن الفعل موضوع الجناية موجب من القانون هو عم ا
المشار إليها بعد إدانة مقترفة وإلزامه بالتعويض المؤقت عنها فإن الحكم المطعون فيه إذ عد الوقائع التي تولد
عنها الضغط على إرادة الطاعنتين عمل مشروع ولسبب مشروع وأدى به ذلك إلى القعود عن بحث ما أبديتاه من
دفاع وما قدمتاه من مستندات يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه القصور في التسبيب بما يعيبه ويوجب نقضه
لهذا السبب دون ما حاجة لبحث باقي أسباب الطعن.
وحيث إن هذا النعي سديد ذلك أن المقرر – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن دعوى صحة ونفاذ عقد
البيع هي دعوى استحقاق مآ ال يقصد بها تنفيذ التزامات البائع التي من شأنها نقل الملكية إلى المشترى تنفيذاا عينيا ا
للحصول على حكم يقوم تسجيله مقام تسجيل العقد في نقل الملكية بما لزمه أن يكون البائع مالكا ا أصلا للعقار
المبيع ولذلك يتعين على المحكمة عند الفصل فيها بحث ما عسى أن يثار من منازعات بشأن ملكية البائع للمبيع كله
أو بعضه ،وأنه متى قدم الخصم إلى محكمة الموضوع مستندات مؤثرة في الدعوى وجب عليها أن تتناول هذه
المستندات بالبحث وترد على دللتها وإل كان حكمها قاصر البيان .لما كان ذلك ،وكان الثابت من الوراق أن
الطاعن قد تمسك أمام محكمة الستئناف بأن المطعون ضده الثاني البائع للمطعون ضدها الولى ل يملك الرض
المتنازع عليها ودلل على ذلك بمستندات قدمها إل أن الحكم المطعون فيه لم يعرض لدفاعه وما قدمه من مستندات
تأييداا له فإنه يكون معيباا بالقصور في التسبيب بما يوجب نقضه.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 185 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وحيث إن هذا النعي في محله ،ذلك أن المقرر – في قضاء هذه المحكمة – أن إغفال الحكم بحث دفاع أبداه الخصم
يترتب عليه بطلن الحكم إذا كان هذا الدفاع جوهريا ا ومؤثراا في النتيجة التي انتهت إليها المحكمة ،إذ يعتبر ذلك
الغفال قصور اا في أسباب الحكم الواقعية يقتضي بطلنه ،وعلى ذلك فإنه إذا طرح على المحكمة دفاع كان عليها أن
تنظر في أثره في الدعوى ،فإن كان منتجاا فعليها أن تقدر مدى جديته حتى إذا ما رأته متسما ا بالجدية مضت إلى
فحصه لتقف على أثره في قضائها ،وأنه متى قدم الخصم إلى محكمة الموضوع مستندات من شأنها التأثير في
الدعوى ،وتمسك بدللتها فالتفت الحكم عنها كلها أو بعضها مع ما قد يكون لها من الدللة ،فإنه يكون مشوبا ا
بالقصور ،لما كان ذلك وكان الثابت في الوراق أن الطاعنين تمسكا أمام محكمة الموضوع أن المطعون ضدهما كانا
يعلمان بأن التصرف قد وقع على حق انتفاع وليس على بيع وحدة سكنية وأن الشقة موضوع النزاع مملوكة لهيئة
الوقاف وقدما حافظتي مستندات من بين ما طويتا عليه عقد إيجار مؤرخ 28/12/2000محرر بين هيئة الوقاف
المالكة لتلك العين كمؤجرة وبين الطاعنين كمستأجرين لها ،وعقد إيجار مؤرخ 28/10/2001محرر بين ذات
الهيئة المؤجرة والمطعون ضدهما كمستأجرين ،وإقرار صادر من المطعون ضدهما بأنهما مستأجران للشقة محل
النزاع ،وطلب مقدم منهما إلى هيئة الوقاف بطلب تقسيط المصاريف الدارية ،وطلب مقدم من الطاعنين إلى هيئة
الوقاف أيض اا يفيد تنازلهما عن الشقة محل النزاع إلى المطعون ضدهما وموافقة الهيئة على هذا التنازل تدليلا
على صحة دفاعهما ،وكان البين من الحكم المطعون فيه أنه التفت عن هذا الدفاع ولم يعن بتمحيصه ولم يعرض
لدللة المستندات المؤيدة له والسالف بيانها مع أنه دفاع جوهري من شأنه – لو صح – أن يتغير به وجه الرأي في
الدعوى ،فإنه يكون معيب اا بالقصور في التسبيب .ومخالفة الثابت بالوراق بما يوجب نقضه لهذا السبب دون حاجة
لبحث السبب الثاني من سببي الطعن.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 186 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وحيث إن هذا النعي في محله .ذلك أنه لما كان بطلن العقد ل يحول دون بحث الدفع بصوريته صورية نسبية
بطريق التسخير ذلك أن بطلن العقد يترتب عليه طبقا ا للمادة 142من القانون المدني أن يعاد المتعاقدان إلى الحالة
التي كانا عليها قبل العقد فيسترد كل من المتعاقدين ما أعطاه في حين أن الفصل في ذلك الدفع من شأنه تحديد
الطرفين الحقيقيين للعقد الباطل الذين يحق لكل منهما استرداد ما أداه وكان من يعير اسمه ليس إل وكيلا عمن
إعاره فيمتنع عليه قانون اا أن يستأثر لنفسه بما وكل في أن يحصل عليه لحساب موكله ول فارق بينه وبين غيره من
الوكلء رغم أن وكالته مستترة إل أن من شأنها أن ترتب في العلقة بين الموكل والوكيل جميع الثار التي ترتبها
الوكالة السافرة فيكون الوكيل فيما يجريه من عمل مع الغير نائباا عن الموكل وتنصرف أثاره إليه فيكسب كل ما
ينشأ عن العقد من حقوق ول يكسب الوكيل من هذه الحقوق شيئا ا ول يكون له أن يتحيل بأية وسيلة للستئثار
بالصفقة دون موكله ،فإذا كان التعاقد يتعلق ببيع عقار كانت الملكية للصيل فيما بينه وبين وكيله بغير حاجة إلى
صدور تصرف جديد من الوكيل ينقل به الملكية إليه وإن كان ذلك يلزم في علقة الصيل بالغير ،ول يغير من ذلك
تسجيل البيع الصادر للوكيل المسخر ذلك أنه ينقل الملكية مباشرة من الغير إلى الموكل المستتر في العلقة بين
الوكيل والموكل .لما كان ذلك ،وكان الثابت من الوراق أن الطاعنة تمسكت بشراء شقة النزاع من المطعون ضده
الثاني بالعقد المسجل برقم 3066لسنة 1984مأمورية الموسكي مستعيرة اسم مورث المطعون ضدهم الول
ل على ذلك إيصالت ومخالصة من البائع تفيد سدادها ثمن تلك الشقة ومحضر استلمها لها في وقدمت تدلي ا
5/11/1984وإقراراا من مورث المطعون ضدهم الول بأنها هي التي دفعت الثمن وتوكيلا صادر في 26/1/1985
من المورث ولحق اا على العقد المسجل المذكور يبيح لها التصرف في شقة النزاع وكذلك عقد بيع ابتدائي مؤرخ
25/9/1983لهذه الشقة صادراا لها من المورث المذكور ،وكان الحكم المطعون فيه رغم تسليمه بأن مورث
المطعون ضدهم الول لم يكن في إبرامه عقد البيع المسجل سالف البيان إل إسما مستعاراا للطاعنة وهو ما مقتضاه
أن المورث المذكور باعتباره وكيلا مسخراا ل يكتسب شيئاا هو ول ورثته من الحقوق المتولدة عن ذلك العقد بل
تنصرف هذه الحقوق إلى الصيل إل أن الحكم رفض طلب الطاعنة تقرير صورية العقد المذكور صورية نسبية
بطريق التستر وقضى بتثبيت ملكية المطعون ضدهم الول لشقة النزاع إستنادا إلى بطلن البيع لمخالفته أحكام
القانون 81لسنة 1976لن المشترية سورية الجنسية في حين أن هذا البطلن – وأيا ا كان وجه الرأي فيه – ل
يجعل من العقد الصوري تصرفا ا حقيقياا ينقل ملكية المبيع إلى الوكيل المسخر ول يحول دون إجابة طلب الطاعنة
السالف بيانه بل من شأنه تحديد الطرفين المتعاقدين الحقيقيين اللذين يحق لكل منهما استرداد ما أداه في حالة
تقرير البطلن مما يعيب الحكم بمخالفة القانون والتناقض بما يوجب نقضه.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 187 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وحيث إن هذا النعي في محله ذلك أن النص في المادة الولى من القرار الجمهوري رقم 549لسنة 1976على أنه
"يرخص للمحافظين كل في دائرة اختصاصه في أن يبيعوا بالممارسة العقارات المملوكة للحكومة ملكية خاصة
الواقعة داخل نطاق المدن والقرى وذلك بعد موافقة اللجنة التنفيذية للمحافظة ويجب أن يكون البيع إلى إحدى
الجهات التية وبالشروط المبينة قرين كل منها (3) ......أصحاب المباني المقامة على أراضي الحكومة بعد
12/11/1952وذلك بالسعر الذي تساويه الرض وقت البيع ".....يدل على أن المشرع رأى لعتبارات خاصة أن
يكون بيع الراضي لصحاب المباني المشيدة عليها وأن يكون ثمنها مساوياا لقيمتها وقت البيع فإن مقتضى ذلك أن
تحديد الدارة لثمن المبيع ليس مطلقاا يتوقف على محض إرادتها تقدره كيفما تشاء وإنما يخضع عند المنازعة
لسلطة قاضي الموضوع والذي يملك رد التقدير إلى السعر المناسب وقت البيع بغير معقب من محكمة النقض عليه
في ذلك طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة لها سندها من الوراق .لما كان ذلك وكان البين من الحكم المطعون
فيه أنه حجب نفسه عن بسط رقابته على مدى ملئمة تقدير لجنة التثمين العليا لسعر أرض التداعي بمقولة أن هذا
التقدير يعد من مفاوضات البيع التي هي بمنأى عن الخضوع لرقابة القضاء مما يعيبه بمخالفة القانون والقصور
في التسبيب بما يوجب نقضه لهذا السبب دون حاجة لبحث باقي أسباب الطعن.
مؤدى المادة 392من القانون المدني المطابقة للمادة 12من قانون الثبات أنها شرعت قرينة قانونية على أن
الصورة الرسمية للمحرر الرسمي -خطية كانت أو فوتوغرافية -تكون حجة بالقدر الذي تكون فيه مطابقة للصل
ما لم ينازع في ذلك أحد الطرفين ،و لئن كانت مجرد المنازعة تكفى لسقاط قرينة المطابقة إل أنه ينبغي أن تكون
هذه المنازعة صريحة في انعدام هذه المطابقة متسمة بالجدية في إنكارها و إذ كان البين من مذكرة الطاعن المقدمة
لمحكمة الموضوع أنها اقتصرت على القول بأن محاضر البوليس ليست من أدلة الثبات المدنية فإن ذلك ل ينطوي
على منازعة في مدى التطابق بين صورة المحرر الرسمي و أصله وليس من شأنه إهدار القرينة القانونية أنفة
الذكر ،و يكون الحكم في مطلق حقه إذ عول على ما ورد بالصورة الرسمية للشكوى من أقوال منسوب صدورها
إلى الطاعن .
) الطعن رقم 554لسنة 44ق جلسة 24/5/1978م (
مجموعة المكتب الفني ج 29/1315
المشروعة التى إستعملت لكراه المطعون عليه الول على التوقيع على التفاق -فإن الحكم يكون قاصراا قصوراا
.يستوجب نقضه
=================================
الطعن رقم 0131لسنة 21مكتب فنى 06صفحة رقم 36
بتاريخ 1954-10-28
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 2 :
تقرير الحكم بأن طلب التسوية الذى قدمه الضابط لم يكن مشوبا بالكراه هو من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة
.الموضوع متى كانت قد أقامت قضاءها على استخلص سائغ
=================================
الطعن رقم 0153لسنة 22مكتب فنى 06صفحة رقم 1582
بتاريخ 1955-12-15
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 1 :
متى كانت المحكمة قد نفت لسباب سائغة فى حدود سلطتها التقديرية وقوع إكراه مؤثر على إرادة البائع أو تدليس
.مفسد لرضائه فانها لتكون ملزمة باجراء تحقيق لترى أنها فى حاجة إليه
=================================
الطعن رقم 0117لسنة 31مكتب فنى 17صفحة رقم 287
بتاريخ 1966-02-15
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 190 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0142لسنة 36مكتب فنى 21صفحة رقم 1022
بتاريخ 1970-06-09
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 1 :
الكراه المبطل للرضا يتحقق -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -بتهديد المتعاقد المكره بخطر جسيم محدق
بنفسه أو بماله أو باستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له باحتمالها أو التخلص منها ،و يكون من نتيجة ذلك حصول
رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله اختيارا ،و النفوذ الدبى إذا اقترن بوسائل إكراه غير مشروعة بقصد
.الوصول إلى غرض غير مشروع ،يعتبر كافيا لبطال العقد
=================================
الطعن رقم 0142لسنة 36مكتب فنى 21صفحة رقم 1022
بتاريخ 1970-06-09
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 2 :
تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها فى نفس المتعاقد هو من المور الموضوعية التى يستقل بالفصل فيها
قاضى الموضوع ،مراعيا فى ذلك *** من وقعت عليه ،و سنه و حالته الجتماعية و الصحية ،و كل ظرف آخر من
.شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه
=================================
الطعن رقم 0136لسنة 38مكتب فنى 24صفحة رقم 1358
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 191 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بتاريخ 1973-12-27
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 1 :
الكراه المبطل للرضا ل يتحقق إل بتهديد المتعاقد المكره بخطر جسيم محدق بنفسه أو بماله ،أو بإستعمال وسائل
ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها ،أو التخلص منها و يكون من نتيجة ذلك حصول رهبة تحمله على القرار بقبول ما
.لم يكن ليقبله أختياراا
=================================
الطعن رقم 0136لسنة 38مكتب فنى 24صفحة رقم 1358
بتاريخ 1973-12-27
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 2 :
لئن كان لقاضى الموضوع السلطة التامة فى تقدير درجة الكراه من الوقائع ،و ل رقابة لمحكمة النقض عليه فى ذلك
إل أن تقدير كون العمال التى وقع بها الكراه مشروعة أو غير مشروعة مما يخضع لرقابة محكمة النقض متى كانت
تلك العمال مبينه فى الحكم .و إذ كان ما قرره الحكم المطعون فيه من أن الشكوى التى قدمها الطاعن -بشأن
تقاضى المطعون عليه منه مبلغ " كخلو رجل " -إلى المحافظة تعتبر وسيلة غير مشروعة إستناداا إلى أنها قدمت إلى
جهة غير مختصة غير صحيح فى القانون ،لن الشكوى تبليغ عن جريمة أثمها القانون رقم 121لسنة ، 1947و
وجهت إلى الجهة الرئيسية التى تتبعها أجهزة المن و هى بذاتها وسيلة مشروعة ،عاقب القانون على كذب ما
تضمنته ،و كان الحكم قد خل مما يدل على أن المطعون عليه قد قدم ما يدل على تهديده بالنشر فى الصحف -عن
.موضوع الشكوى -فإنه يكون فضلا عن مخالفة القانون معيبا ا بالقصور
=================================
الطعن رقم 0365لسنة 38مكتب فنى 25صفحة رقم 208
بتاريخ 1974-01-22
الموضوع :عيوب الرادة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 192 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0365لسنة 38مكتب فنى 25صفحة رقم 208
بتاريخ 1974-01-22
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 5 :
تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها على نفس المتعاقد -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -هو من
المور الموضوعية التى تستقل بالفصل فيها محكمة الموضوع ،و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى ذلك متى أقامت
.قضاءها على أسباب سائغة
=================================
الطعن رقم 0365لسنة 38مكتب فنى 25صفحة رقم 208
بتاريخ 1974-01-22
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 6 :
متى كان الحكم المطعون فيه قد أثبت فى حدود سلطته الموضوعية ،و فى أسباب سائغة حصلها من أوراق الدعوى و
ملبساتها أن المطعون ضده -تحت ضغط تهديد الطاعن له بتنفيذ حكم الطرد -من العين المؤجرة المستعملة مدرسة -
فى الظروف التى أحاطت به ،و إعتقادا منه بأن خطرا جسيما أصبح و شيك الحلول يتهدده من هذا الجراء ،يتمثل
فى حرمان التلميذ من متابعة الدراسة و اللقاء بأثاث المدرسة فى عرض الطريق و التشهير بسمعته بين أقرانه -قد
إضطر إلى التوقيع للطاعن على عقد بيعه له المبانى التى أقامها على العين المؤجرة بثمن بخس يقل كثيراا عن قيمتها
الحقيقية ،و إلى التفاق على زيادة أجر العين .و أن الطاعن بذلك قد إستغل هذه الوسيلة للوصول إلى غرض غير
مشروع ،و هو إبتزاز ما يزيد على حقه ،و كان ما أثبته الحكم على النحو المتقدم ذكره يتحقق به الكراه بمعناه
القانونى ،و فيه الرد الكافى على ما أثاره الطاعن من أن المطعون ضده لم يكن يتهدده خطر جسيم حال ،فإن النعى
.عليه بالخطأ فى تطبيق القانون و القصور فى التسبيب يكون على غير أساس
=================================
الطعن رقم 0012لسنة 40مكتب فنى 25صفحة رقم 1035
بتاريخ 1974-06-12
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 2 :
إذ كان يبين مما أورده الحكم أن المحكمة قد نفت لسباب سائغة ،فى حدود سلطتها التقديرية وقوع إكراه مؤثر على
.إرادة الطاعنة عند تحرير القرارين فإن النعى على الحكم بالفساد فى الستدلل ،يكون فى غير محله
=================================
الطعن رقم 0655لسنة 40مكتب فنى 27صفحة رقم 301
بتاريخ 1976-01-26
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 3 :
الكراه الدافع على الوفاء فى معنى المادة 181من القانون المدنى هو الضغط الذى تتأثر به إدارة الشخص و يدفعه
إلى الوفاء تحت تأثير الرهبة التى تقع فى نفسه ل عن حرية و إختيار .و ل عبرة بالوسيلة المستخدمة فى الكراه ،
فيستوى أن تكون مشروعة أو غير مشروعة متى كان من شأنها أن تشيع الرهبة فى نفس الموفى و تدفعه إلى
.الوفاء
=================================
الطعن رقم 0655لسنة 40مكتب فنى 27صفحة رقم 301
بتاريخ 1976-01-26
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 4 :
تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و مدى أثرها فى نفس الموفى هو من المور الموضوعية التى يستقل بالفصل
فيها قاضى الموضوع ،و ل رقابة عليه فى ذلك لمحكمة النقض متى أقام قضاءه على أسباب سائغة .و إذ كانت
محكمة الموضوع قد إنتهت فى إستدلل سائغ إلى أن وفاء الشركة المطعون ضدها الولى لم يكن تبرعا ا ،و إنما كان
نتيجة إكراه لحصوله تحت تأثير الحجز الذى توقع على أموالها لدى البنكين اللذين تتعامل معهما ،فإنها ل تكون قد
.خالفت القانون لن الكراه بالمعنى المقصود فى المادة 181من القانون المدنى يتحقق فى هذه الصورة
=================================
الطعن رقم 0172لسنة 41مكتب فنى 27صفحة رقم 815
بتاريخ 1976-03-31
الموضوع :عيوب الرادة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 194 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0172لسنة 41مكتب فنى 27صفحة رقم 815
بتاريخ 1976-03-31
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 3 :
تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها فى مسلك العاقد من المور الواقعية التى تستقل بالفصل فيها محكمة
الموضوع دون رقابة من محكمة النقض متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة و فى حدود سلطتها التقديرية على
وقوع إكراه مؤثر على إرادة المطعون عليه أدى إلى تنازله عن الستئناف فى الدعوى المعروضة و أنه على الرغم
.من إستعمال الطاعن حقا ا مشروعاا فضغط على إرادة مدينة للتوصل إلى أمر ل حق له فيه
=================================
الطعن رقم 0964لسنة 46مكتب فنى 32صفحة رقم 2101
بتاريخ 1981-11-25
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 1 :
الكراه المبطل للرضا يتحقق -و على ما جرى به قضاء محكمة النقض بتهديد المتعاقد المكره بحظر جسيم محدق
بنفسه أو بماله أو بإستعماله وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو التخلص منها ،و يكون من نتيجة ذلك حصول
هبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله إختياراا .و إذ كان الطاعن لم يخصص إختياراا عين النزاع لستعمال
هيئة الكهرباء دون مقابل و إنما جاء بوليد ضغطها عليه بأنها لن توصل تيار الكهرباء لعقاره إل بعد تنازله لها بغير
مقابل عن النتفاع بحجرة فيه تضع فيها الكابلت و المحولت المخصصة لستعمالها ،و كانت هيئة الكهرباء هى التى
تقوم وحدها دون غيرها بتوصيل تيار الكهرباء إلى عقاره و إعتقاداا منه أن خطراا جسيما ا وشيك الحلول به و يتهدده
من هذا الحرمان ،هو عجزه عن النتفاع بعقاره النتفاع المعتاد لمثل هذا العقار بغير إنارة بالكهرباء مما أجبره على
قبول طلب الهيئة التى إستغلت هذه الوسيلة للوصول إلى غرض غير مشروع هو النتفاع بالحجرة التى تضع فيها
الكابلت و المحولت بغير مقابل .إذ كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه يكون خالف الثابت بالوراق و أسس قضاءه
.بنفى حصول الكراه على الطاعن من إستدلل غير سائغ
=================================
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 195 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 2182لسنة 51مكتب فنى 37صفحة رقم 168
بتاريخ 1986-02-02
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 3 :
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن النص فى المادة 181من القانون المدنى على أنه " -1كل من تسلم على سبيل
الوفاء ما ليس مستحقا ا له وجب عليه رده -2على انه ل محل للرد إذا كان من قام بالوفاء يعلم أنه غير ملزم بما دفعه
إل أن يكون ناقص الهلية أو يكون قد أكره على هذا الوفاء " يدل على أنه ل محل للرد إذا كان الدفع عن بصيرة و
ترو أى عن علم الدافع بأنه غير ملزم بما دفعه ،و أن الكراه الدافع على الوفاء هو الضغط الذى تتأثر به إرادة
الشخص و يدفعه إلى الوفاء متى كان من شأن الوسيلة المستخدمة أن تشيع الرهبة فى نفس الموفى و تدفعه إلى
الوفاء ،و قيام عدم العلم و تقدير وسيلة الكراه و مدى أثرها من المسائل الموضوعية التى تخضع لسلطة محكمة
.الموضوع لتعلق ذلك بالواقع
=================================
الطعن رقم 0007لسنة 58مكتب فنى 40صفحة رقم 34
بتاريخ 1989-12-05
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 3 :
ما يقتضيه الكراه طبقا ا لنص المادة 127من القانون المدنى مراعاة *** من وقع عليه هذا الكراه و سنه و حالته
الجتماعية و الصحية و كل ظرف آخر من شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه .لما كان ذلك و كان الطالب و هو رئيس
محكمة الستئناف ولى القضاء بين الناس و مثله ل تأخذه رهبه من قول يلقى إليه من رئيس و أعضاء مجلس
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 197 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الصلحية ،و من ثم فإن تقديم الستقالة بناء على طلبهم ليس من شأنه -بذاته -و إن صح -أن يسلبه حرية
الختبار فى هذا الصدد .لما كان ذلك فإن الستقالة تكون قد صدرت من الطالب تحت إرادة حرة مختارة و يكون طلبه
.بإلغاء القرار الصادر بقبولها على غير أساس
=================================
الطعن رقم 0009لسنة 02مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 120
بتاريخ 1932-06-02
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 2 :
إن المادة 135من القانون المدنى ،و إن لم تنص على إشتراط عدم مشروعية العمل الذى يقع به الكراه المبطل
للمشارطات ،إل أن ذلك مفهوم بداهة ،إذ العمال المشروعة قانونا ا ل يمكن أن يرتب عليها الشارع بطلن ما ينتج
.عنها
=================================
الطعن رقم 0009لسنة 02مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 120
بتاريخ 1932-06-02
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 3 :
لقاضى الموضوع السلطة التامة فى تقدير درجة الكراه من الوقائع ،و هل هو شديد و مؤثر فى الشخص الواقع عليه
أو ال ،و ل رقابة لمحكمة النقض عليه فى ذلك .أما تقدير كون العمال التى وقع بها الكراه مشروعة أو غير
مشروعة فمما يدخل تحت رقابة محكمة النقض متى كانت تلك العمال مبينة فى الحكم لن هذا التقدير يكون هو
.الوصف القانونى المعطى لواقعة معينة يترتب على ما قد يقع من الخطأ فيها الخطأ فى تطبيق القانون
فإذا صدر حكم مستأجر بإخلء العين المستأجرة ،ولدى تنفيذ هذا الحكم تعرض ثالث مدعيا ا أنه مالك العين و إنتهت
معارضته فى التنفيذ بأن إستأجر هو العين ممن صدر له حكم الخلء ،فل يصح القول بأن عقد الجارة الخير قد
.شابه من تنفيذ الحكم إكراه مبطل له ،بل يكون هذا العقد صحيحا ا منتجا ا لكل آثاره
=================================
الطعن رقم 0015لسنة 11مجموعة عمر 3ع صفحة رقم 380
بتاريخ 1941-06-05
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الكراه
فقرة رقم 2 :
إذا كان الطاعن لم يتمسك أمام المحكمة بأن العقد موضوع الدعوى إنما حرر تحت تأثير الكراه فإنه ل يجوز له أن
.يثير ذلك أمام محكمة النقض
=================================
الطعن رقم 0329لسنة 39مكتب فنى 23صفحة رقم 138
بتاريخ 1972-02-08
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :تدليس
فقرة رقم 2 :
إذا كان تقدير أثر التدليس فى نفس العاقد المخدوع ،و ما إذا كان هو الدافع إلى التعاقد ،من مسائل الواقع التى
يستقل بها قاضى الموضوع ،و كان يبين من الحكم المطعون فيه ،أنه إستظهر الظروف الذاتية للمتعاقدة و التى ألمت
بها إثر وفاة ولدها الوحيد ،و جميع أبنائه فى حادث الباخرة دندرة ،و إستبعد الحكم أن يكون عطف المتعاقدة معها -
و هى إبنتها -و كذلك عطف بناتها الخريات ،على والدتهن فى محنتها من الوسائل الحتيالية المعتبرة ركنا فى
التدليس المفسد للعقود ،كما إستبعد الحكم ما أثير بشأن وجود ختم للمتعاقدة مع زوج المتعاقدة معها ،و أن هذه
الخيرة أنتهزت هذه الفرصة ،فوقعت بذلك الختم على العقدين موضوع النزاع ،و ذلك لعدم إتخاذ طريق الطعن
بالتزوير على هذين العقدين ،و إستبعد الحكم أيضا ما إدعته الطاعنات من وقوع إكراه أدبى على المتصرفة أدى إلى
التعاقد ،و إستخلص من ذلك أن الطاعنات لم تقلن إن المتصرف إليها لجأت إلى تهديد المتصرفة بخطر جسيم ،فإن
.ما قرره الحكم يكفى لحمل قضائه فى نفى التدليس و الكراه الدبى
===============================================================
احأكام النقض فى التدليس 126-
=================================
الطعن رقم 0069لسنة 18مكتب فنى 01صفحة رقم 64
بتاريخ 1949-12-01
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :التدليس
فقرة رقم 1 :
إذا كان الحكم قد قضى ببطلن عقد قسمة أرض رسا مزادها على المقتسمين لما شاب رضا أحد طرفى القسمة من
تدليس باني اا ذلك على ما ثبت من أن الطرف الخر إستصدر هذا العقد فى أثناء قيام دعوى الملكية المرفوعة منه على
الوقف الذى كان يدعى إستحقاق بعض هذه الرض و بعد أن أدرك من مراجعة مستندات الوقف ما يدخل من هذه
الرض فى ملكيته و ما يخرج عنها ،و أنه أخفى هذا عن قسيمه بل أفهمه -و هو يجهل مواقع الطيان المدعى
إستحقاقها و نسبتها للرض المشتركة -غير ماعلم كى يختص هو فى عقد القسمة بما يخرج معظمه عن ملك الوقف
و يختص قسيمه بما سيكون مآله الستحقاق ،ففى هذا الذى أثبته الحكم ما يكفى لعتباره فى حكم المادة 136مدنى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 199 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0214لسنة 23مكتب فنى 08صفحة رقم 362
بتاريخ 1957-04-04
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :التدليس
فقرة رقم 2 :
إذا رفع المدين دعوى ببطلن إقرار الدين الصادر منه تأسيساا على التدليس وفقدان الرادة و إنعدام السبب القانونى و
كان إقراره بالتنازل عن دعوى البطلن قد تضمن أيضا التنازل عما إشتملت عليه تلك الدعوى من حقوق فى الحال
والستقبال فإن هذا التنازل ينصرف قانون اا إلى التنازل عن حق الدعاء بالبطلن لنفس هذه السباب سواء عن طريق
الدعوى أو الدفع و ليس بمانع من ذلك أل يكون التنازل قد تضمن العتراف بصحة القرار لن عدم العتراف بصحته
ليحول دون أن ينتج التنازل عن حق الدعاء بالبطلن أثره القانونى الذى تتم به إجازة القرار بالرغم مما شابه من
.التدليس و إنعدام السبب و تطهيره من جزاء البطلن النسبى لهذه الشوائب
=================================
الطعن رقم 0301لسنة 29مكتب فنى 15صفحة رقم 263
بتاريخ 1964-02-20
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :التدليس
فقرة رقم 3 :
.تقدير ثبوت أو عدم ثبوت التدليس الذى يجيز إبطال العقد هو من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع
=================================
الطعن رقم 0202لسنة 32مكتب فنى 17صفحة رقم 1019
بتاريخ 1966-05-05
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :التدليس
فقرة رقم 2 :
.إثبات علم المدلس عليه أو عدم علمه -بوقائع التدليس -من مسائل الواقع التى تستقل بتقديرها محكمة الموضوع
=================================
الطعن رقم 0329لسنة 39مكتب فنى 23صفحة رقم 138
بتاريخ 1972-02-08
الموضوع :عيوب الرادة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 200 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0039لسنة 38مكتب فنى 24صفحة رقم 396
بتاريخ 1973-03-13
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :التدليس
فقرة رقم 2 :
إنه و إن جاز طبقا ا للمادة 120من القانون المدنى للمتعاقد الذى وقع فى غلط جوهرى أن يطلب إبطال العقد إذا كان
المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه ،إل أن ثبوت واقعة
.الغلط هو -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -مسألة موضوعية يستقل قاضى الموضوع بتقدير الدلة فيها
=================================
الطعن رقم 0620لسنة 42مكتب فنى 27صفحة رقم 1791
بتاريخ 1976-12-21
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :التدليس
فقرة رقم 1 :
يشترط فى الغش و التدليس على ما عرفته المادة 125من القانون المدنى أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة
،و أن هذه الحيلة غير مشروعة قانون اا .و لما كان الحكم المطعون فيه قد إعتبر أن التدليس قد توافر فى جانب
الطاعنة -الشركة البائعة -لمجرد أنها أعلنت فى الصحف أن الحصة المبيعة تغل ريعا ا قدره 31جنيها و 750مليما ا
شهريا ا مع علمها أنها ل تغل سوى مبلغ 29جنيها و 273مليماا و إن هذا التدليس و إن لم يدفع على التعاقد إل أنه
أغرى المطعون عليها و زوجها -المشترين -على قبول الرتفاع فى الثمن عن طريق ل يفيد بذاته توافر نية التضليل
لدى الشركة و أنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع ،
و بالتالى فإنه ل يكفى لعتباره حيلة فى حكم المادة 125من القانون المدنى ،و لما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد
تمسكت فى مذكراتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن العلن عن البيع تم صحيحا ا لن ريع الحصة المبيعة طبقا ا
لمستنداتها تبلغ 31جنيها و 750مليماا كما نشر فى الصحف ،غير أن الحكم إلتفت عن هذا الدفاع و لم يعن
بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهرى قد يغير به وجه الرأى فى الدعوى لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه -
إذ قضى بإنقاص الثمن و إلزام البائعة برد الزيادة إلى المشترين -يكون قد أخطـأ فى تطبيق القانون و عاره قصور
.يبطله
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 201 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 1073لسنة 48مكتب فنى 30صفحة رقم 399
بتاريخ 1979-05-21
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغش
فقرة رقم 3 :
من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن قاعدة " الغش يبطل التصرفات " هى قاعدة سليمة و لو لم يجر بها نص خاص
فى القانون و تقوم على إعتبارات خلقية و إجتماعية فى محاربة الغش و الخديعة و الحتيال و عدم النحراف عن
جادة حسن النية الواجب توافره فى التصرفات و الجراءات عموما ا صيانة لمصلحة الفراد و المجتمع و إذ كان
إستخلص عناصر الغش من وقائع الدعوى و تقدير ما يثبت به هذا الغش و ما ل يثبت به يدخل فى السلطة التقديرية
.لقاضى الموضوع بعيداا عن رقابة محكمة النقض فى ذلك ما دامت الوقائع تسمح به
=================================
الطعن رقم 0859لسنة 52مكتب فنى 37صفحة رقم 118
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 202 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بتاريخ 1986-01-14
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغش
فقرة رقم 2 :
يشترط فى الورقة التى يحصل عليها الملتمس بعد صدور الحكم أن تكون محجوزة بفعل الخصم و أن تكون قاطعة فى
.الدعوى بحيث لو قدمت لغيرت وجه الحكم فيها لمصلحة الملتمس
=================================
الطعن رقم 0004لسنة 01مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 6
بتاريخ 1931-11-19
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغش
فقرة رقم 2 :
.و سوء النية يتحقق بخلط الدخان بمواد أخرى مع العلم بأنها ليست دخانا ا و ل يشترط قصد الضرار بالغير
=================================
الطعن رقم 0004لسنة 01مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 6
بتاريخ 1931-11-19
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغش
فقرة رقم 3 :
ليست المحكمة ملزمة قانون اا بإجابة طلب تعيين خبير إل فى الحالت التى أوجب فيها القانون الستعانة بخبير كالحوال
المنصوص عليها فى المواد 30مرافعات و 363و 452مدنى .و لكن إذا كان طلب تعيين الخبير هو بأمل الحصول
على دليل يفيد حسن نية المتهم أو عدم سوء قصده ،فإن للمحكمة -بما لها من السلطة فى تقدير الدلة و قبول أو
.عدم قبول تقديم أدلة جديدة إكتفاء بما لديها -الحق فى رفض هذا الطلب
=================================
الطعن رقم 0039لسنة 07مجموعة عمر 2ع صفحة رقم 193
بتاريخ 1937-11-11
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغش
فقرة رقم 3 :
يشترط فى الغش و التدليس -على ما عرفته به المادة 136من القانون المدنى -أن يكون ما إستعمل فى خدع
المتعاقد حيلة و حيلة غير مشروعة .و محكمة الموضوع هى التى تستظهر توافر هذين العنصرين من وقائع الدعوى
. .و ل شأن لمحكمة النقض معها ما دامت الوقائع تسمح بذلك
=================================
الطعن رقم 0018لسنة 09مجموعة عمر 2ع صفحة رقم 611
بتاريخ 1939-10-19
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغش
فقرة رقم 1 :
إن الغش الذى يبنى عليه اللتماس طبقا ا للمادة 372من قانون المرافعات هو الذى يقع ممن حكم لصالحه فى الدعوى
بناء عليه و لم يتح للمحكمة أن تتحرز عند أخذها بسبب عدم قيام المحكوم عليه بدحضه و تنويرها فى حقيقة شأنه
.لجهله به
إذا كان المطعون عليه -و إن لم يدرج ا سمه فى نقابة المهن الهندسية وقت تعاقده مع الطاعنة -مصرحا له بمزاولة
مهنة مهندس معمارى فانه ل يكون ثمت غلط وقعت فيه الطاعنة فى شخصية المطعون عليه أو صفته يجيز لها طلب
.ابطال العقد
=================================
الطعن رقم 0413لسنة 30مكتب فنى 16صفحة رقم 1278
بتاريخ 1965-12-16
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغلط
فقرة رقم 3 :
إذا كانت محكمة الموضوع قد نفت عن القرار "بالتنازل عن الجرة " وجود الغلط الجوهرى المدعى به بما
إستخلصته من الوقائع التى أوردتها و لها أصلها فى الوراق من أن الطاعن "المؤجر" كان يعلم وقت صدور القرار
منه بحقيقة التلف الذى أصاب زراعة المطعون ضدها "المستأجرين" و الذى يدعى الطاعن إنه وقع فى غلط فى شأنه
معتقد اا إنه يرجع إلى ظروف غير متوقعة و مستحيلة الدفع ،فإنه ل سبيل لمحكمه النقض عليها فى ذلك لن
.إستخلص توافر هذا العلم أو عدم توافره من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة الموضوع
=================================
الطعن رقم 0134لسنة 36مكتب فنى 21صفحة رقم 961
بتاريخ 1970-06-02
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغلط
فقرة رقم 3 :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 205 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يجوز القضاء ببطلن العقد إذا إثبت أحد المتعاقدين أنه كان واقعا فى غلط ثم أثبت أنه لول هذا الغلط لما أقدم على
التعاقد و يجوز مع القضاء ببطلن العقد أن يحكم بالتعويض إذا ترتب عليه إضرار بأحد المتعاقدين ،و يكون ذلك ل
على اعتبار أنه عقد بل باعتباره واقعة مادية ،متى توافرت شروط الخطأ الموجب المسئولية التقصيرية فى جانب
.المتعاقد الخر الذى تسبب بخطأه فى هذا البطال
=================================
الطعن رقم 0039لسنة 38مكتب فنى 24صفحة رقم 396
بتاريخ 1973-03-13
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغلط
فقرة رقم 3 :
إستخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى و تقدير ثبوته أو عدم ثبوته هو -و على ما
جرى به قضاء هذه المحكمة -من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة
.النقض ما دام قضاؤها مقاما ا على أسباب سائغة
=================================
الطعن رقم 55لسنة 39مكتب فنى 25صفحة رقم 488
بتاريخ 1974-03-11
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغلط
فقرة رقم 1 :
الغلط فى تحديد الفئة اليجارية يبطل العقد فيما زاد عن حدها المسموح به قانونا ا ،و يكون دفعة بغير حق يوجب
.إسترداده بإعتباره إثراء على حساب الغير ،دون إعتبار لستمرار عقد اليجار
=================================
الطعن رقم 0009لسنة 08مجموعة عمر 2ع صفحة رقم 394
بتاريخ 1938-06-02
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغلط
فقرة رقم 1 :
ل يجوز للحتجاج على فساد الرضا التمسك بأنه بنى على حصول غلط فى القانون إل إذا كان الغلط قد وقع فى حكم
منصوص عليه صراحة فى القانون أو مجمع عليه من القضاء .فإذا حرر أحد منكوبى حريق حدث بقطار سكة حديد
الحكومة إقراراا بأنه إستلم من خزانة المديرية 150جنيهاا بصفة إحسان ،و أنه ليس له بعد إحسان الحكومة و
عطفها هذا أى حق فى مطالبتها بشىء ما ،فهذا القرار ل يعتبر مشوبا ا بغلط فى القانون .و الحكم الذى يعتبره كذلك
مستند اا إلى أن المقر كان حين القرار يعتقد أن مصلحة السكة الحديد غير مسئولة عن الحادث ،و أنه إذن يكون
تنازل عما كان يعتقد انه ل حق له فيه ،هو حكم مخالف للقانون متعين نقضه .و ذلك لن المر الذى يحتمل أنه كان
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 206 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يجهله صاحب القرار هو المسئولية المترتبة على الدولة بسبب الخلل فى تنظيم المصالح الحكومية أو سوء إدارتها ،
و هذه المسئولية ل سند لها فى القانون المصرى بنص صريح فيه أو بإجماع من جهة القضاء ،فجهلها إذن ل يشوب
.القرار بالغلط المستوجب لفساد رضاء المقر ،و يتعين بالتالى إعمال القرار و أخذ صاحبه به
===============================================================
الطعن رقم 0045لسنة 34مكتب فنى 18صفحة رقم 974
بتاريخ 1967-05-11
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغبن فى التعاقد
فقرة رقم 1 :
يشترط لتطبيق المادة 129من القانون المدنى أن يكون المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد الخر قد إستغل
فيه طيشا بينا أو هوى جامحا بمعنى أن يكون هذا الستغلل هو الذى دفع المتعاقد المغبون إلى التعاقد .وتقدير ما إذا
.كان الستغلل هو الدافع إلى التعاقد أم ل هو من مسائل الواقع التى يستقل بتقديرها قاضى الموضوع
=================================
الطعن رقم 0189لسنة 37مكتب فنى 23صفحة رقم 162
بتاريخ 1972-02-15
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الغبن فى التعاقد
فقرة رقم 5 :
االمقصود بالستغلل أن يعلم الغير بغفلة شخص ،فيستغل هذه الحالة ،و يستصدر منه تصرفات ل تتعادل فيها
.إلتزاماته مع ما يحصل عليه من فائدة
لخطأ او الغش و التدليس
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 207 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0576لسنة 40مكتب فنى 31صفحة رقم 878
بتاريخ 1980-03-25
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الخطأ او الغش و التدليس
فقرة رقم 1 :
من المقرر -فى قضاء هذه المحكمة -أن الخطأ و الغش و التدليس هى عيوب تفسد الحساب و ل تجعله حجة على
من أقره غاف ا
ل عنها ،فمن واجب القاضى إذا طعن لديه بعيب من هذه العيوب أن يستمع للطعن و يحققه متى قدم له
.من الشواهد ما يترجح معه لديه أنه مطعن جدى ،ثم يقضى بما يظهره التحقيق
=================================
الطعن رقم 0576لسنة 40مكتب فنى 31صفحة رقم 878
بتاريخ 1980-03-25
الموضوع :عيوب الرادة
الموضوع الفرعي :الخطأ او الغش و التدليس
فقرة رقم 2 :
من المقرر أنه لكى يؤخذ من وقع على كشف حساب بإقراره يجب أن يثبت أنه كان عالما ا بتفصيلت الحساب فإذا كان
التوقيع على ورقة مجملة ذكر فيها أن رصيد الحساب السابق مبلغ معين فليس فى هذا ما يدل على أن الموقع كان
.عالما ا بالحسابات السابقة على إثبات هذا الرصيد
" الورقه العرفيه الثابت صحة التوقيع عليها بما تتضمنه من كتابه وتوقيع وحده واحده ل انفصام لها "
:-الموجز
ثبوت صحة التوقيع .كفايته لعطاء الورقه العرفيه حجيتها فى أن صاحب الورقه ارتضى مضمونها والتزم به .
مؤداه .الورقه بما تضمنته من كتابه وتوقيع من نسبت اليه ووحده واحده ل انفصام لها
)الطعن رقم 111لسنة 65ق – جلسه (28/6/2005
:-القاعده
إن ثبوت صحة التوقيع يكفى لعطاء الورقه )العرفيه ( حجيتها فى أن صاحب الورقه التوقيع قد ارتضى مضمون
.الورقه والتزم به ،ومن ثم فإن الورقه بما تضمنته من كتابه وتوقيع من نسبت اليه وحده واحده ل انفصام لها
للقاضى فى دعوى صحة التوقيع تحقيق الطعن بالتزوير على صلب وبيانات الورقه العرفيه قبل الفصل فى الدعوى"
"
:-الموجز
دعوى صحة التوقيع .دعوى تحفيظيه .الغرض منها .اطمئنان من بيده سند عرفى إلى أن الموقع عليه لن يستطيع
المنازعه فى صحة توقيعه بعد الحكم به امتناع القاضى عن التعرض للتصرف المدون فى الورقه من جهه صحته أو
بطلنه ونفاذه أو توقفه وتقرير الحقوق المترتبه عليه .م 45إثبات .حقه فى تحقيق الطعن بالتزوير على طلب
.الورقه وبياناتها قبل الفصل فى دعوى صحة التوقيع على ذات الورقه .عله ذلك
)الطعن رقم 111لسنة 65ق -جلسه (28/6/2005
:-القاعده
إذ كانت دعوى صحة التوقيع المنصوص عليها فى الماده 45من قانون الثبات سالف البيان ليست إل دعوى 1-
تحفيظيه شرعت ليطمئن من بيده سند عرفى على آخر الى أن الموقع على ذلك السند لن يستطيع بعد صدور الحكم
بصحه توقيعه أن ينازع فى صحته ويمتنع على القضى أن يتعرض فيها للتصررف المدون فى الورقه من جهه صحته
أو بطلنه ونفاذه أو توقفه وتقرير الحقوق المترتبه عليه ،إل أن ذلك ل يسلب القاضى حقه – فى حالة الطعن
بالتزوير على صلب الورقه العرفيه وبياناتها المرفوع بشأنها دعوى صحة التوقيع – فى أن يحقق الطعن بالتزوير
ويقول كلمتته فيه وذلك قبل الفصل فى طلب صحة التوقيع على ذات الورقه ،ل ،التوقيع على الورقه فى هذه الحالة ل
ينفصل عن صلبها وبياناتها المطعون عليها بالتزوير ول يحتملن غير حل واحد ،ولن المحرر يستمد حجيته فى
.الثبات من ارتباط التوقيع بما ورد بصلب المحرر من بياناتها تتصل به وتتعلق بالعمل القانونى موضوع المحرر
قارن
الطعن رقم 5735لسنة 64ق – جلسه 14/6/2004
الطعن رقم 4193لسنة 64ق – جلسه 28/2/2004
الطعن رقم 8722لسنة 64ق – جلسه 23/6/2004
الطعن رقم 8768لسنة 64ق – جلسه 14/6/2004
نقض جلسه –30/1/1994مجموعه المكتب الفنى س 45ع 1ص 289
نقض جلسه – 19/3/1987مجموعه المكتب الفنى س 38ع 1ص 412
الموجز :ـ
قضاء الحكم المطعون فية بعدم قبول الدعاء بالتزوير على عقد البيع سند الدعوى وبصحة توقيع الطاعنة علية )(2
تأسيسا على عدم اتباع إجلراءات الطعن بالتزوير الخاصة بالدعاوى الموضوعية فىدعوى
.صحة التوقيع وأن الدعاء بتزوير صلب العقد غير مقبول .خطأ ومخالفة للقانون
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 209 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الموجز :ـ
التزام من تسليم غير المستحق برد ما حصل علية مضافآ إلية الفوائد .شرطه .أن يكون سىء النية .اعتبارة )(1
كذلك من الوقت الذى ترفع علية دعوى رد غير المستحق .م 185مدنى .الفائدة .احتسابها بواقع %4فى المسائل
المدنية و %5فى المسائل التجارية .م 226مدنى .الستثناء .اتفاق ذوى الشأن على سعر آخر لها .شرطة.إليجاوز
.سعرها . %7م 227مدنى
) الطعن رقم 1071لسنة 73ق ـ جلسة (14/12/2004
القاعدة :ـ
ـ النص فى المادة 185من القانون المدنى يدل على أن المشروع قد أوجب على من تسلم غير المستحق رد ما 1
حصل علية مضافآ الية الفوائد متى كان سىء النية ،وقد اعتبره المشرع كذلك من الوقت الذى ترفع علية فيه دعوى
رد غير المستحق ،وتحتسب افائدة بواقع %4فى المسائل المدنية و %5فى الكسائل التجارية على نحو ماتواجبة
المادة 226من القانون المدنى مالم يكن هناك اتفاق بين ذوى الشأن على سعر على %7وفق ماتقضى به المادة
227 .من القانون المدنى
قرب نقض جلسة 3/4/1986مجموعه المكتب الفنى س 37ع 1ص 397
الموجز :ـ
إقامة دعوى بإلزام الطاعنه برد ماقبضتة تنفيذآ لحكم سابق .اعتباره نزاعآ من المسائل المدنية .مؤداه .احتساب )(2
سعر الفائدة بواقع %4علىالمبلغ المحكوم بردة من تاريخ رفع الدعوى برد .قضاء الحكم المطعون فية بأحتساب
الفائدة بواقع % 7من تاريخ قبض المبلغ دون وجود دليل على اتفاق الخصوم على هذه النسبة .خطأ ومخالفة للقانون
.
) الطعن رقم 1071لسنة 73ق ـ جلسة (3) ( 14/12/2004
القاعدة :ـ
ـ لما كانت الدعوى رقم … لسنة … مدنى السكندرية البتدائية قدأقيمت بتاريخ 16/4/1998بطلب الزام الشركة 2
الطاعنة برد ما قبضتة تنفيذآ للحكم رقم … لسنة … مدنى السكندرية البتدائية ـ وهو نزاع يعد بهذه المثابة من
المسائل المدنية ـ ومن ثم يحتسب سعر الفائدة بواقع %4على المبلغ المحكوم بردة أعتبارآ من تاريخ رفع تلك
الدعوى بطلب ردة .وإذ خالف الحكم المطعون فية هذا النظر ويقضى باحتساب الفائدة بواقع %7من تاريخ
) 19/5/1993تاريخ قبض الطاعنه للمبلغ ( ودون وجود ثمه دليل على اتفاق الخصوم على هذه النسبة فإنه يكون
معبيآ بمخالفة القانون والخطأ فى تطبيقة
" توافر جدية الشفيع بإيداعه الثمن أيآ من خزنتى المحكمه الجزئية أو الكلية الواقع فى دئرتها العقار "
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 210 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الموجز:ـ
خلو المواد المنظمة لحق الشفعة فى القانون المدنىوقانون المرفعات من أشتراط إيداع الشفيع للثمن خزانة المحكمة
الواقع فى دائرتها العقار والمختصة فى ذات الوقت قيميآ بنظر دعوى الشفعة وورود لفظ المحكمة عامآ دون تخصيص
فى المادة 942/2مدنى .مؤاده تحقق غرض المشرع من توافر جدية الشفيع بإيداع الثمن أيآ من خزانتى المحكمة
الجزئية أو الكلية الواقع فى دائرتها العقار .أثرةعدم قبول ان يكون اليداع فى خزانة المحكمة الجزئية القرب للعقار من
.المحكمة الكلية المختصة قيميآ بنظرالدعوى سببآ فى سقوط الحق فى الشفعة .علة ذلك
) الطعنان رقما 5789، 5085لسنة 72ق " هيئة عامة س جلسة ( 18/5/2005
القاعدة :س
إذ كانت المواد المنظمة لحق الشفعة فى القانون المدنى ليوجد فيها ول فى قانون المرافعات نص صريح يشترط أن
يكون الشفيع للثمن فى خزانة المحكمة الواقع فى دائرتها العقار والمختصة فى ذات الوقت قيميآ بنظر دعوى الشفعة
وإنما ورد بنص المادة 942/2من القانون المدنى لفظ المحكمة الكائن بدائرتها العقار عامآيصدق على المحكمة الجزئية
كما يصدق على المحكمة الكلية بمفهوم ان النطاق المكانى للمحكمتين واحد بأعتبار ان النطاق المكانى للمحكمة الجزئية
هو جزء من النطاق المكانى للمحكمة الكلية لنه متى جاء لفظ المحكمة عامآ ولم يقم الدليل على تخصيصة وجب حملة
على عمومه ،لذلك فإن إيداع الثمن أيآ من خزانتى المحكمة الجزئية أو الكلية الواقع فى دائرتها العقار يحقق ذات
غرض المشرع من توافر جدية الشفيع وليس فيه ماينال من توجه المشرع إلى تنفيذ الحق فى الشفعة ومن ثم فل يقبل
أن يكون اليداع فى خزنة المحكمة الجزئية س التى قد تكون هى القرب للعقار من المحكمة الكلية المختصة قيميآ
بنظرالدعوى س سببآ فى سقوط حق الشفيع الذى لينبغى ان يتحقق إل من خطأ يستأهلة أو نص يوجبة ويؤكد هذا النظر
أن المشرع فى قانون المرفعات لم يرتب سقوط الحق فىأى دعوى س بما فيهادعوى الشفعة س إلى مارفعت محكمة غير
مختصة قيميآ بنظر النزاع ومن ثم فإنه ليكون مقبول أن يكون أيداع الثمن فى دعوى الشفعة والذى هو من أجراءاتها
وليرقى لهمية رفع الدعوى نفسها ليساغ أن يكون هذا اليداع فى محكمة غير مختصة قيميآ بنظر الدعوى سببآ فى
.سقوط حق الشفعة لن عذا السقوط عندئذ سيأتى على غير خطأ يستأهلة وبغير نص يوجبة
" عدم سقوط حق الشفيع فى الخذ بالشفعة بإيداعة الثمن خزانة المحكمة الجزئية الواقع فى دائراتها العقار "
الموجز :س
إيداع ثمن العقار المشفوع فيه .شرطة .أن يكون فى خزانة المحكمة الواقع فى دائرتها .م 942/2مدنى .ورودلفظ
المحكمة عامآ يصدق على المحكمة الجزئية والمحكمة البتدائية باعتبار ان النطاق المكانى للمحكمتين واحد وأن
المحكمة الجزئية جدزء منها مؤداه .إيداع الثمن خزانة المحكمة الجزئية يحقق ذات غرض المشرع فى إيداع خزانه
المحكمة الواقع فى دائرتها العقار .عدم زوال أثرة لقضاء المحكمة الجزئية بعدم أختصاصها قيميآ بنظر الدعوى وبقاء
الحق فى الخذ بالشفعة بمنأى عن السقوط .التزام الحكم المطعون فية هذا النظر صحيح
) الطعنان رقما 5789 ، 5085لسنة 72ق " هيئة عامة " س جلسة ( 18/5/2005
القاعدة :ـ
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 211 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مفاد نص المادة 942/2من القانون المدنى ان المشرع لم يشترط فى المحكمة الواجب إيداع ثمن العقار المشفوع فية
خزانتها أل ان يكون العقار واقع فى دائرتها ،وإذ كان لفظ المحكمة الكائن فى دائرتها العقار وعلى ما انتهت الية الهيئة
)الهيئة العامة للمواد المدنية والتجارية ومواد الحوال الشخصية ( قد جاء عامآ يصدق على المحكمة الجزئية
والمحكمة البتدائية باعتبار ان النطاق المكانى للمحكمتين واحد لن المحكمة الجزئية جزء من النطاق المكانىللمحكمه
الكلية ،وأنه متى جاء لفظ المحكمه عامآ ولم يقم الدليل على تخصيصة حملة على عمومة ،ومن ثم فإن ايداع الثمن
خزانه المحكمة الجزئية يحقق ذات غرض المشرع فى أيداع الثمن خزانه المحكمة الواقع فى دائرتها العقار ويتحقق به
أيضآ مقصود المشرع فى توافر الجدية لدى الشفيع ،وإذ تم هذا الجراء صحيحآ على هذا النحو فل يزول أثرة لقضاء
المحكمة الجزئية بعدم اختصاصها قيميآ بنظر الدعوى ،ومن ثم تبقى الحق فى الخذ بالشفعة بمنأى عن السقوط ،وإذ
.التزم الحكم المطعون فيه هذا النظر ،فإن النعى بخصوص ذلك يكون علىغيرأساس
" أثر عدم أيداع الشفيع الثمن خزانة المحكمة قبل رفع الدعوى فى الميعاد المقرر قانونآ "
الموجز :س
وجوب أيداع الشفيع الثمن الحقيقى الحاصل به البيع قبل رفع دعوى الشفعة خلل ثلثين يومآ من تاريخ اعلن الرغبة
فى الخذ بالشفعة بخزانه المحكمة الكائن فى دائرتها العقار المشفوع فيه الغاية منه قعودة عن ذلك أثرة سقوط الحق ف
.ى الشفعة .م 942/2مدنى
) الطعنان رقما 5789، 5085لسنة 72ق " هيئة عامة " س جلسة ( 18/5/2005
القاعدة :س
مفاد النص فى المادة 942/2من القانونالمدنى يوجب على الشفيع خلل ثلثين يومآ على الكثر من تاريخ إعلن
الرغبة فى الخذ بالشفعة أن يودع خزانة المحكمة الكائن بدائرتها العقار المشفوع فيه كل ال ثمن الحقيقى الذى حصل
به البيع مع مرعاة ان يكون هذا اليداع قبل رفع دعوى الشفعة ،فإن لم يتم اليداع فى هذا الميعاد على الوجة المتقدم
سقط حق الخذ بالشفعة وقد أبانت مناقشات لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب ولجنة القانون المدنى بمجلس
الشيوخ على هذا النص قب لقرارة أن اشترط إيداع الثمن خزانه المحكمة الكائن بدائرتها العقار قد جاء بغرض التأكيد
على ان دعوى الشفعة دعوى عينية وان اشترط أي داع كل الثمن الحقيقى خلل ثلثين يومآ على الكثرمن تاريخ إعلن
الرغبة فى الخذ بالشفعة ورد ضمانآ لجدية دعوى الشفعة ونايآ بها عن مجال المضاربة أو السغلل من جانب الشفيع
.وذلك بقصد تقيد دعوى الشفعة لصالح المشترى
الموجز :س
إيداع الثمن الحقيقى فى دعوى الشفعة .م 942/2مدنى .عدم جواز قصره على اليداع النقدى وجوازه بشيك )(1
المصرفى .ماهيتة شيك يسحبة البنك على نفسة بطلب عملية خصمآ من حسابة لدى البنك لصالح المستفيد .استفاؤه
.شرائطة القانونية اثرة انتقال ملكية مقابل الوفاء لذمة المستفيد المالية بمجرد إصداره وتسليمة
القاعدة :س
س إذ جاءت عبارة النص )نص المادة 942/2مدنى ( فى شأن ايداع الثمن الحقيقى ) فى دعوى الشفعة ( دون ثمة 1
ملحقات عامة مطلقة فل وجة لتقييدها بقصرها على إيداعه نقدآ أو بإصافة ملحقات إلية دون إيداعه بشيك مصرفى لما
هو مقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه متى كان النص عامآ مطلقآ فلمحل لتخصيصة أو تقييده باستهداء الحكمة منه إذ
فى ذلك استحداث لحكم مغاير لم يأت به النص عن طريق التأويل ولن الشيك المصرفى هو نوع من الشيكات يسحبها
البنك عن نفسة بناء على طلب عملية وخصمآ من حسابه لدية لصالح المستفيد ومتى استوفى شرائطة القانونية فإن
ملكية مقابل الوفاء به تنتقل لذمة المستفيد المالية بمجرد إصداره وتسليمة وبالتالى فهو أداه وفاء يقوم فيه الورق مقام
النقد فإن إيداع الثمن خزينة المحكمة فى دعوى الشفعة بشيك مصرفى يحقق ذات غرض الشارع من إيداع الثمن نقدآ
.فضل عن أن الشارع لم ينص على تضمين الثمن ثمة ملحقات
الموجز:س
إيداع الطاعنين شيكآ مصرفيآ بكامل الثمن امسمى بعقد بيع العقار خزانه المحكمه قبل رفع دعوىالشفعة وخلل )(2
ثلثين يومآ من تاريخ إيداع رغبتهم فى الخذ بها .قضاء الحكم المطعون فية بسقوط حقهم فى الشفعة بقالة إيداع
الثمن بشيك مصرفى .خطأ ومخالفة للقانون ) .الطعن رقم 10162لسنة 64ق س جلسة (30/8/2005
القاعدة :س
س إذ كان البين من الوراق أن الطاعنين أودعوا خلل ثلثين يومآ من تاريخ إبداع الرغبة فى الخذ بالشفعة وقبل رفع 2
الدعوى الحاصل فى 5/12/1991خزانة المحكمة شيكآ مصرفيآ مؤرخآ 4/12/1991بكامل الثمن المسمى بعقد البيع
وزيادة وقضى الحكم المطعون فية بسقوط حقهم بالخذ بالشفعة على ماأورد ه بمدوناتة فى أن أيداع الثمن بشيك
مصرفى يفترض معة تعرضة لخطار متعددة فضل عن أن قيمتة لم تصرف البعد رفع الدعوى ولم تشتمل على رسم
اليداع دون أن يعتد بوقت انتقال ملكية مقابل الوفاء خالصة منذ أصدار البنك للشيك المصرفى بكامل الثمن وإيداعه
خزانه المحكمه فى الميعاد الذى حدده الشارع فإنه يكون قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيقة
.
:شيـــــــوع إدارة المال الشائع133-
حق المالك على الشيوع دون اعتراض باقى الشركاء فى إقامه دعوى التعويض عن كامل الرض المشتاعه المنزوع
:ملكيتها
الموجز :س
انفراد بعض المطعون ضدهم الملك على الشيوع بإقامه دعوى بطلب زيادة التعويض المقدر عن كامل الرض الشائعه
المنزوع ملكيتها وإلزام الهيئة الطاعنة النازعة للملكية بدفعة دون اعتراض باقى الملك المشتاعين .كفايته بذاته
لكتمال صفة الولين فى الدعوى .اندراج ذلك ضمن أعمال حفظ المال الشائع .القضاء لهم بالتعويض عن كامل
.المساحة المنزوع ملكيتها صحيح
)الطعن رقم 4862لسنة 73ق س جلسة (22/2/2005
صلح
:تصديق المحكمة على الصلح
إنقضاء ولية المحكمة على الشق المتصالح عليه من الخصومه فى حالة الصلح الجزئى وعدم جواز تصديها للفصل فى
:المصروفات
:الموجز
تصديق القاضى على الصلح .قصر مهمته على إثبات ما حصل أمامه من إتفاق .إنتهاء الخصوم فى الدعوى إلى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 213 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
التصالح بشان كل الطلبات فيها أو فى شق منها سواء امام محكمة أول أو ثانى درجة .مؤاده .إنقضاء ولية المحكمة
على الخصومة برمتها أو على الشق المتصالح عليه منها إذا كان الصلح جزئياا .عدم جواز التصدى بالفصل فى
.المصروفات عند التصديق على الصلح
) الطعن رقم 3768لسنة 71ق _ جلسة ( 21/12/2004
:القاعدة
النص فى المادة 103من قانون المرافعات على انه " للخصوم أن يطلبوا على المحكمة فى أية حالة تكون عليها
الدعوى إثبات ما إتفقوا عليه فى محضر الجلسة ويوقع منهم أو من وكلئهم – فإذا كانوا قد كتبوا ما اتفقوا عليه ألحق
التفاق المكتوب بمحضر الجلسة وأثبت محتواه فيه ,ويكون لمحضر الجلسة فى الحالتين قوة السند التنفيذى .وتعطى
صورته وفقاا للقواعد المقررة لعطاء صورة الحكام " مفاده أن القاضى وهو يصدق على الصلح ل يكون قائما ا بوظيفة
الفصل فى خصومة بل تكون مهمته مقصورة على إثبات ما حصل أمامه من إتفاق بمقتضى سلطته الولئية وليس
بمقتضى سلطته القضائية .ومن ثم فإذا ما انتهى الخصوم فى الدعوى إلى التصالح بشأن كل الطلبات فيها أو فى شق
منها سواء أمام محكمة أول درجة أو أمام محكمة ثان درجة فإن ولية المحكمة تنقضى على الخصومة برمتها أو على
الشق المتصالح عليه منها إذا كان الصلح جزئياا ،ول يجوز لها عند التصديق على الصلح أن تتصدى للفصل فى
.المصروفات
===========================================================================
شروط تصديق المحكمة على لصلح باإلحاقه بامحضر الجلسة وإثبات محتواه
-فيه 134
:الموجز
تصديق المحكمة على الصلح بإلحاقة بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه .شرطة .حضور الطرفين أمامها )(1
بشخصيتهما أو بوكلء عنهما مفوضين بالصلح وطلبهما إلحاق عقد الصلح السابق لهما تحريرة والتوقيع عليه بمحضر
.الجلسة او إثبات ما اتفقا عليه مباشرة فيه
) الطعن رقم 304لسنة 74ق _ جلسة ( 19/5/2005
:القاعدة
ا
المقرر قانون ا انه ل يجوز التصديق على الصلح بإلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه ،إل إذا كان الطرفان
بشخصيهما أو بوكلء عنهما مفوضين بالصلح سواء بموجب توكيل رسمى أو توكيل مصدق عليه يبيح الصلح قد
حضرا أمام المحكمة وطلبا إلحاق عقد الصلح الذى سبق لهما تحريره والتوقيع عليه وقدماه للحكمة بمحضر الجلسة ،
.أو أن يثبتا ما اتفقا عليه مباشرة فيه
) الطعن رقم 304لسنة 74ق _ جلسة ( 19/5/2005
:القاعدة
المقرر قانون اا أنه ل يجوز التصديق على الصلح بإلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه ،إل إذا كان الطرفان
بشخصيهما أو بوكلء عنهما مفوضين بالصلح سواء بموجب توكيل رسمى أو توكيل مصدق عليه يبيح الصلح قد
حضرا امام المحكمة وطلبا إلحاق عقد الصلح الذى سبق لهما تحريره والتوقيع عليه وقدماه للمحكمة بمحضر الجلسة ،
.أو أن يثبتا ما اتفقا عليه مباشرة فى محضر الجلسة
قرب :نقض جلسة _ 27/2/1973مجموعة المكتب الفنى السنة 24ع 1صس 336
قرب :الطعن رقم 1259لسنة 53ق _ جلسة 26/2/1987لم ينشر
قرب :الطعن رقم 1052لسنة 45ق _ جلسة 5/5/1979لم ينشر
:الموجز
حضور الخصوم جميعهم أمام المحكمة كل بوكيله وتقديمهم عقد صلح بإنتهاء النزاع صلحاا فى عقدى البيع سند )(2
الدعوى المحررين من المطعون ضدهما الول والثانى بصحة ونفاذهما وطلبهم الحاقه بمحضر الجلسة واثبات محتواه
فيه وجعله فى قوة السند التنفيذى .طلب المحكمة تقديم التوكيلت الصادرة إليهم للطلع عليها .تقديم وكيلى الطاعن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 214 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
والمطعون ضده الول التوكيلين الصادرين إليهما والمتضمنين تفويضهما بالصلح وعدم حضور المطعون ضده الثانى
بشخصه أو بوكيل عنه .مؤداه .وجوب القضاء بإلحاق عقد الصلح لعقد البيع الصادر عن المطعون ضده الول بمحضر
الجلسة .م 1/ 103مرافعات .مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر وتأييده الحكم البتدائى القاضى بصحة ونفاذ هذا
.العقد .خطأ ومخالفة فى القانون
) الطعن رقم 304لسنة 74ق _ جلسة ( 19/5/2005
:القاعدة
إذا كان الثابت من محضر جلسة ..........أمام محكمة أول درجة حضور الخصوم جميعاا أمام المحكمة كل بوكيله 2- ،
وقدموا عقد صلح يحمل ذات تاريخ الجلسة يتضمن إنتهاء النزاع صلحاا على عقدى البيع ) المطلوب صحتها ونفاذهما (
المؤرخين 26/12/2000 ، 14/8/1999الصادر أولهما عن المطعون ضده الول وثانيهما عن المطعون ضده الثانى
زطلبوا إلحاق عقد الصلح بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه وجعله فى قوة السند التنفيذى ،إل أن المحكمة لم تطلع
على التوكيلت الصادره إليهم ،وفى الجلسات التالية طلبت من وكلء الخصوم تقديم هذه التوكيلت ،فقدم كل من
وكيلى الطاعن والمطعون ضده الول التوكيلين الصادرين إليهما وتبين للمحكمة أنهما يتضمنان التفويض بالصلح ،ولم
يحضر المطعون ضده الثانى أمام محكمة الموضوع بدرجتيها ل بشخصه للقرار بالصلح ول بوكيله ،المر الذى كان
يوجب على المحكمة أن تقضى بإلحاق عقد الصلح فيما يتعلق بعقد البيع المؤرخ 14/8/1999الصادر عن المطعون
ضده الول بمحضر الجلسة إعملا لحكم المادة 1/ 103من قانون المرافعات ،وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر
فيما يتعلق بهذا العقد وأيد الحكم البتدائى فيما قضى به فى موضوع الدعوى بصحته ونفاذه فإنه يكون قد خالف القانون
.وأخطأ ف تطبيقه
:الموجز
عدم حضور المطعون ضده الثانى الصادر عنه عقد البيع الثانى سند الدعوى بشصه أو بوكيل عنه امام محكمة )(3
الموضوع بدرجتيها .مؤداه .امتناع المحكمة عن توثيق عقد الصلح المقدم لهذا العقد .التزام الحكم المطعون فيه هذا
.النظر وإعتباره العقد أحد مستندات الدعوى وتأييده الحكم القاضى فى الموضوع بصحته ونفاذه .صحيح
) الطعن رقم 304لسنة 74ق _ جلسة ( 19/5/2005
:القاعدة
إذ كان الثابت من الوراق فيما يتعلق بعقد البيع المؤرخ 26/12/2000أن المطعون ضده الثانى الصادر عنه هذا 3-
العقد لم يحضر امام محكمة الموضوع بدرجتيها ل بشخصه للقرار بالصلح ول بوكيله ولم يقدم الخير التوكيل الصادر
اليه لبيان ما إذا كان مفوض اا بالصلح المقدم ولم يقدم الخير التوكيل الصادر ؟إليه لبيان ما إذا كان مفوضا ا بالصلح رغم
تكليف المحكمة له بذلك المر الذى يمتنع معه على المحكمه توثيق عقد الصلح المقدم فيما يتعلق بهذا العقد ،وإذ التزم
الحكم المطعون فيع هذا النظر واعتبر عقد الصلح بالنسبة لهذا العقد أحد مستندات الدعوى وأيد الحكم البتدائى فى
.فصله فى موضوعها لصحته ونفاذه ’ فإنه يكون قد طبق القانون على وجه الصحيح
==================================== ==================================
عقــــــــد من عيوب الرضا الكراه المبطل135-
:-:
" قابلية العقد للبطال فى حالة إحداث رهبة فى نفس المتعاقد تدفعه إلى قبول التصرف لنعدام إرادته "
:الموجز
وسائل الضغط أو التهديد بخطر جسيم التى يستعملها احد المتعاقدين لرغام الخر على التعاقد .عدم اشتراط )(1
انعدام إرادة المكره .كفاية إفسادها بأحداث رهبة تدفعه إلى قبول تصرف ما كان ليقبله لو كانت إرادته حرة .اقتران
.الوسائل غير المشروعه بغاية غير مشروعة وتأثر إرادة المتعاقد .أثره .قابلية العقد للبطال .م 127مدنى
) الطعن رقم 5484لسنة 64ق – جلسة ( 27/12/2004
:القاعدة
النص فى الماده 127من القانون المدنى على أنه " يجوز إبطال العقد للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 215 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بعثها المتعاقد الخر فى نفسه دون حق وكانت قائمة على أساس وتكون اللرهبة قائمة على اساس إذا كانت ظروف
الحال تصور للطرف الذى يدعيها أن أخطراا جسيما ا محدقا ا يهدده هو أو غيره فى النفس أو الجسم أو
الشرف أو المال ،ويراعى فى تقدير الكراه *** من وقع عليه هذا الكراه وسنه وحالته الجتماعية والصحية وكل
ظرف أخر من شانه أن يؤثر فى جسامة الكراه " هذا النص فى ضوء ما جاء بالمذكرة اليضاحية لمشروع القانون
وما سطر فى أعماله التحضيرية وجرى عليه قضاء هذه المحكمة – يدل على أنه ل يشترط فى الخطر الجسيم أو
وسائل الضغط التى يستعملها احد المتعاقدين لرغام الخر على التعاقد أن تعدم إرادة المكره ،بل يكفى أن تفسدها بأن
تحدث رهبة تدفعه إلى قبول تصرف ما كان ليقبله لو كانت إرادته حرة ويضطره ذلك للموازنة بين وقوع ما يكره
وإبرام التصرف فيختار أهون الضررين ،فكلما اقترنت الوسائل غير المشروعه بغاية غير مشروعه وتأثرت إرادة
" .المتعاقد كان العقد قابل صللبطال لنه " ل يحل مال إمرء إل بطيب من نفسه
:الموجز
وضع القوات المسلحة اليد على الرض المملوكه للطاعن بغير سند .عمل غير مشروع .إقامتها مبالن عليها )(2
وبدئها مفاوضات معه لشرائها منه بناء على شكواه وإضطراره لبيعها لها أثر لقائه بوزير الدفاع مصدر قرار شرائها
بالسعر الذى حدده هو وإل يستمر شغلها بمعرفتها فى حالة رفضه .إهدار لحقه فى الحتفاظ بملكه والستئثار ه على
النحو المعتاد .عرض الحكم المطعون فيه لما بسطه الطاعن من قرائن على ما تعرض له من ضغوط نافيا ا دللتها على
الكراه مورداا بأسبابه رضاء الطاعن بالربح القليل تحسبا ا من إطالة أمد النزاع مع إستحالة استرداده لرضه .إكراه
.مفسد للرضا مخافة الحكم المطعون فيه هذا النظر .خطأ ومخالفة وفساد فى الستدلل
) الطعن رقم 5484لسنة 64ق _ جلسة ( 27/12/2004
:القاعدة
إذا كان الثابت أنه ل خلف بين الطرفين على أن القوات المسلحة وضعت يدها بغير سند على الرض المملوكة 2-
للطاعن عام – 1978وهو عمل غير مشروع – وأقامت عليها اثنتى وعشرين عمارة ومسجداا ومصنعاا وثكنات ثم بدات
مفاوضات لشرائها بناء على شكاوى الطاعن فشكلت لجنة بقرار من المطعون ضده الثانى قدرت قيمة الرض بتاريخ
28/2/1988على أساس أن سعر لمتر 53.500جنيه وهى التى قدرها الخبير المنتدب من قبل محكمة الستئناف بمبلغ
164جنيه للمتر بعد استبعاد مساحة المرافق وقت ايداع التقرير بتاريخ 24/6/1993ورغم ذلك اضطر الطاعن إثر
لقائه بوزير الدفاع وإصداره لمره الثابت بكتابة لرئيس هيئة العمليات المؤرخ 15/5/1988لشراء الرض لقاء خمسة
جنيهات للمتر وغل يستمر شغل القرات المنسلحة لها فى حالة الرفض وصولا للبيع بهذا السعر وهى غاية غير
مشروعه فاضطر الطاعن لتوقيع العقد والقرارات المشار اليها بالوراق مهدرا صبذلك حقه فى الحتفاظ بملكه
والستئثار به على النحو المعتاد .لما كان ذلك ،وكان الحكم المطعون فيه قد عرض لما بسطه الطعن من قرائن على ما
تعرض له من ضغوط نافياا دللتها على الكراه مورداا بأسبابه ما نصه " إن الطاعن فام بتقدير المور والظروف فى
ضوء الستيلء على أرضه بمعرفة المستأنف بصفته وإقامة هذا الخير عليها العديد من المبانى لكسنى ضباط القوات
المسلحة ،ومبانى خاصة بإدارة مصنع المبانى الجاهزة واستحالة استرداده لرضه بالحالة التى كانت عليها قبل إقامة
تلك المنشآت فأثر المكسب القليل القريب على الربح الكثير البعيد تحسباا من إطالة أمد النزاع مع إستحالة استرداده
لرضه فأقدم على إتمام التعاقد بما ينفى حدوث إكراه " ،هذا الذى أورده الحكم من غصب الرض واستحالة الرد
والرضا بالقليل هو عين الكراه المفسد للرضا وإ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر يكون قد خالف القانون وأخطأ فى
تطبيقه وشابه الفساد فى الستدلل
إذ كان البين من الوراق أن الطاعن ) المقتر ( قد تمسك بدفاعه أمام محكمة الموضوع بأنه غير ملزم بضريبة 2-
الدمغة إعملا لحكم المادة 59المشار اليها ) المادة 59من قانون ضريبة الدمغة 111لسنة ( 1980فإن الحكم
المطعون فيه إذ أيد الحكم البتدائى محموال على ما انتهى إليه الخبير فى تقريره من مديونية الطاعن بالمبلغ المقضى به
وكان البين من هذا التقرير أنه أدخل فى حساب هذا المبلغ رسم ضريبة الدمغة بالمخالفة لنص المادة سالفة الذكر ملتفتا ا
بذلك عن دفاع الطاعن المبين بوجه النعى ) بعدم جواز تحمله بعبء تلك الضريبة ( مع أنه دفاع جوهرى من شأنه – إن
ل عن قصوره المبطل فى التسبيب قد أخطأ فى تطبيق القانون .صح – أن يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فإنه فض ا
=============================================================
محامــــــاه عدم العتداد باحضور المحامى أو باإقراراه باالجلسة فى137-
حالة تواطؤه مع خآصم موكله ولو علم الخآير باالدعوى
:
:عدم العتداد بحضور المحامى أو بإقراراه بالجلسة فى حالة تواطؤه مع خصم موكله ولو علم الخير بالدعوى
:الموجز
الوكالة فى الخصومة .أساسها .الثقة بالمحامى وحسن الظن به .غش المحامى لموكله وتواطئه مع خصمه .مؤداه
.انتفاء علم الموكل بالدعوى فى الفترة التى كان فيها أمر هذا الغش خافياا عليه .أثره .عدم العتداد بحضور المحامى
.ول ما صدر عنه من إقرارات فى هذه الفترة
) الطعن رقم 5562لسنة 64ق – جلسة ( 10/1/2005
:القاعدة
إن الوكالة فى الخصومة تقوم على الثقة بالمحامى وحسن الظن به فإذا غش موكله وتواطأ مع خصمه فإن مجرد علم
الموكل بالدعوى يكون عديم القيمة ول أثر له فى الفترة التى كان فيها أمر هذا الغش خافياا عليه ويولى المحامى ثقته
.فل يعتد بحضور المامى ول ما صدر عنه من إقرارات
:توكيل المحامى
مناط إعمال حكم الماده الثالثه من القانون 47لسنة 1973بشأن الدارات القانونية بالمؤسسات العامة والهيئات العامة
:والوحدات التابعة لها
:الموجز
إعمال حكم م 3ق 47لسنة 1973بشأن الدارات القانونية بالمؤسسات العامة والهيئات العامة والوحدات التابعة لها .
مناطه .أن يكون أحد طرفى الدعوى أو المنازعة مؤسسه عامة أو هيئة أو إحدى الوحدات القتصادية التابعة ليهما .
.الماتان 2، 1من القانون المذكور
)الطعنان رقما 6612 ، 5828لسنة 74ق – جلسة ( 14/6/2005
:القاعدة
مفاد النص فى المادتين الولى والثانية من القانون رقم 47لسنة ) 1973بشأن الدارات القانونية بالمؤسسات العامة
والوحدات التابعه لها ( يدل على أن مناط إعمال حكم المادة الثالثة من القانون سالف البيان أن يكون أحد طرفى الدعوى
.أو المنازعه مؤسسه عامة أو هيئة عامة أو إحدى الوحدات القتصادية التابعة ليهما
عدم خضوع الشركة التابعة لحكام المادة الثالثة من القانون رقم 47لسنة 1973بشأن الدارات القانونيه بالمؤسسات
:العام والهيئات العامة والوحدات التابعة لها
:الموجز
تبعية الشركة الطاعنة لشركة قابضة وصيرورتها من شركات قطاع العمال العام لحكام ق 203لسنة 1991بشأن
قطاع العمال العام .عدم إعتبارها مؤسسه عامة أو هيئة عامة او وحدة اقتصادية تابعة ليهما .أثره .عدم خضوعها
.لحكام 3ق 47لسنة 1973
) الطعنان رقما 6612 ، 5828لسنة 47ق – جلسة (14/6/2005
:القاعدة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 218 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إذ كانت الشركة الطاعنه بموجب أحكام القانون رقم 203لسنة 1991بشأن قطاع العمال العام أضحت من شركات
قطاع العمال العام وتابعة لشركة قابضة ول تعد مؤسسة عامة او هيئة عامة أو وحدة اقتصادية تابعة ليهما ومن ثم
.تكون بمناى عن تطبيق حكم المادة الثالثه من القانون رقم 47لسنة 1973
أتعاب المحاماه
:التزام القاضى بالتحقق من صحة الظروف والمؤثرات التى أحاطت بالتعاقد والساس الذى قام عليه تقديره للتعاب
:-الموجز
تقدير أتعاب المحاماه .من عناصره .أهمية الدعوى والجهد الذى بذله المحامى والنيجة التى حققها وأقدمية درجة قيده
.م 3/ 82ق المحاماه رقم 17لسنة . 1983وجوب تحقق القاضى من صحة الظروف والمؤثرات التى أحاطت بعقد
التفاق والساس الذى قام عليه تقدير التعاب .مخالفة ذلك أثره .قصور الحكم .علة ذلك
) الطعن رقم 4372لسنة 73ق – جلسة (13/12/2004
:القاعدة
النص فى صدر الفقرة الثالثه من المادة 82من قانون المحاماه الصادر برقم 17لسنة 1983على " "................
مما يتعين معه على القاضى أن يتحقق من صحة الظروف والمؤثرات التى احاطت بالتعاقد والساس الذى قام عليه
تقدير التعاب وإل كان حكمه قاصراا ،ذلك أن هذه من العناصر الجوهرية الت يجب على الحكم استظارها عند القضاء
.بالتعاب
:عدم إعتبار التفاق وحده الساس فى تقدير أتعاب المحاماه
:الموجز
تعويل الحكم فى قضائه على مجرد نصوص التفاق لتقدير أتعاب المحاماه .غيرحائز .عدم صحة اعتباره وحدة )(1
.الساس فى تقدير التعاب .علة ذلك
) الطعن رقم 4372لسنة 73ق – جلسة ( 13/12/2004
:القاعدة
ل يجوز للحكم ان يعول فى قضائه على مجرد نصوص التفاق بشأن اتعاب المحاماه موضوع التداعى لما فى ذلك )(1
من مصادرة على المطلوب لن هذاالتفاق بذاته ومقابلة هو محل منازعة الخصوم فل يصح أن يكون وحده هو الساس
.فى تقدير التعاب
:الموجز
تضمين عقد النزاع مقدم ومؤخرأتعاب المحاماة .قضاء الحكم ببطلن المؤخر دون إخضاع المقدم لتقديره رغم )(2
المنازعة فيه وتعويله فى تقدير التعاب على التفاق محل التداعى بإعتباره كاشفا ا ومعبراا عن نية الطاعن فى تقدير
الجهد المبذول من المطعون ضدها دون أن يبين فى قضائه هذا الجهد والعمال محل هذا الجهد وأهميتها والنتيجة التى
.تحققت عنها وأقدمية المطعون ضدها بإعتبارها العناصر الساسية المكونه قانوناا لتقدير التعاب .خطأ وقصور
) الطعن رقم 4372لسنة 73ق – جلسة ( 13/12/2004
:القاعدة
إذ كان الثابت أنه ل خلف بين الطرفين عن ان عقد التفاق المؤرخ ..... /.../.....قد تضمن مقدم اتعاب )(2
مقداره .......جنيه ومؤخر أتعاب تمثل فى وحدة سكنية ،وإذ قضى الحكم ببطلن المؤخر ولم يخضع مقدم التعاب
لتقديره رغم منازعة الطاعن وكان هذا المقدم جزءاا من التعاب قد دفع قبل تنفيذ الوكالة ومن ثم يخضع لتقدير القاضى
ل على وجوب ظروف أثرت فى إرادته عند التعاقد شان أجور الوكلء عموما ا وإذ عند المنازعة إذا ما قدم الموكل دلي ا
عول بالنسبة لتقدير مؤخر التعاب على التفاق المؤرخ ...../...../.....بمقولة أنه كاشف ويعبر عن نية الطاعن فى
تقدير الجهد المبذول من المطعون ضدها وذلك دون ان يبين الجهد الذى قامت به والعمال محل هذا الهد وأهميتها
والنتيجة التى تحققت عنها وأقدمية قيد المطعون ضدها وهى العناصر الساسية المكونه قانوناا لتقدير التعاب ومن ثم
يكون معيباا بالخطأ فى تطبيق القانون والقصور فى التسبيب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 219 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
:الموجز
النص القانونى .غموض عباراته واحتمالها أكثر من معنى أو كان المعنى الظاهر لها يجافى العقل او مقاصد )(1
التشريع .وجوب تعرف قاضى الموضوع على الحكم الصحيح لها من خلل الربط بين النص وغيره من نصوص
.القانون والستهداء بمصادرة التاريخية وأعماله التحضيرية
) الطعن رقم 2324لسنة 72ق " ايجارات " – جلسة ( 11/10/2004
:القاعدة
متى شاب عباره عن النص غموض أو لبس واحتملت أكثر من معنى مقبول أو كان المعنى الظاهر للنص يجافى 1-
العقل او مقاصد التشريع كان على القاضى ان يسعى للتعرف على الحكم الصحيح والرادة الحقيقة للمشرع من خلل
.الربط بين النص وغيره من نصوص القانون وان يستهدى بمصادرة التاريخية وأعماله التحضيرية
:الموجز
تلمس القاضى الحكم الواجب التطبيق .وسيلته .نصوص التشريع .تخلف ذلك .أثره .له الخذ بالجتهاد .سبيله (2) .
تقصى روح النص بالكشف عن حقيقة مفهومة ودللتة بالرجوع الى طرق الدللة المقررة فى اللغة .م 2الدستور ،م 1
.ق المدنى .علة ذلك
:القاعدة
لما كانت المادة الثانية من الدستور تنص على ان السلم دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية " .وفى الفقرة 2-
الولى من المادة الولى من القانون المدنى على أن " تسرى النصوص التشريعية على جميع المسائل التى تتناولها
هذه النصوص فى لفظها أو فى فحواها " مفاده انه يتعين على القاضى أن يلتمس الحكم الذى يطبق على النزاع
المعروض عليه من نصوص التشريع او ال ومتى وجد الحكم فيه او استخلص منه تعين أن يمضيه وامتنع عليه الخذ
بأسباب الجتهاد وإل كان له أن يتقصى روح النص بالكشف عن حقيقته مفهومه ودللته بالرجوع الى طرق الدلله
.المقررة فى اللغة وذلك أساساا لتطبيق القواعد التشريعية وتيسيراا للسباب المؤدية لها
:سلطتها بالنسبة لمسائل الثبات
:سلطتها فى تحقيق الطعن بالتزوير
" سلطتها فى دعوى صحة التوقيع بتحقيق الطعن بالتزوير على صلب وبيانات الورقة قبل الفصل فيها "
راجع .دعوى :دعوى صحة التوقيع :للقاضى فيها تحقيق الطعن بالتزوير على صلب وبيانات الورقة العرفية قبل (
) الفصل فى الدعوى
" سلطتها بشأن توقيع جزاء سقوط الدعاء بالتزوير "
) راجع .تزوير :الدعاء بالتزوير(
:سلطة القاضى بشان أوراق المضاهاه الرسمية فى حالة تعذر إحضارها
) راجع .إثبات :إجراءات الثبات (
متى تمسك الخصم امام محكمة الموضوع بحجية حكم سابق فمن الواجب عليها بحث هذا الدفاع والرد عليه وال كان
.حكمها باطلا
===========================================================================
محكمة الموضوع سلطتها في تفسير العقد 140-
تقد محكمة الموضوع في تفسير العقد باما اتجهت اليه النية المشتركة
:للمتعاقدين احتراما ا لرادتهم
:الموجز
تعلق الشرط الجزائي بالتزام معين وجوب إعماله أياا كان الوصف الصحيح للعقد الذي تضمنه س لزمه س تقيد محكمة
الموضوع في تفسير العقد بما اتجهت اليه نية المتعاقدين وعدم خروجها عما تتضمنه نصوصه وبنوده والنحراف عن
.تلك النية .علة ذلك
) الطعن رقم 5230لسنة 74ق س جلسة (6/7/2005
القاعدة :ـ
اذ كان الشرط الجزائي الذي يتضمنه العقد متى تعلق بالتزام معين وجب التنفيذ به واعماله في حالة الخلل بهذا
اللتزام أي اا كان الوصف الصحيح للعقد الذي تضمنه بما لزمه تقيد محكمة الموضوع في تفسير العقد بما اتجهت اليه
النية المشتركة للمتعاقدين وعدم الخروج في تفسير العقد عما تتضمنه نصوصه وبنوده والنحراف عن تلك النية
.احتراماا لرادتهما المشتركة
مسئولية
المسئولية التقصيرية :س
:من صور المسئولية التقصيرية
مسئولية شركة الغازات البترولية عن الضرار الناجمة عن امداد وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي بالمناطق السكنية"
" بمحافظات معينة
الموجز :س
شركة الغازات البترولية اختصاصها وحدها بامداد وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي للمناطق السكنية بمحافظات )(1
معينة مؤداه قيام مسئوليتها عما يحدث من جراء ذلك من اضرار المواد 1،11ق 217لسنة 1980في شأن الغاز
.الطبعي 1 ،من قرار وزير البترول 28لسنة 1981باصدار لئحته التنفيذية
) الطعن رقم 3683لسنة 73ق س جلسة (8/2/2005
القاعدة :س
س مؤدى نصوص المادتان الولى والحادية عشر من القانون رقم 217لسنة 1980في شأن الغاز الطبيعي الصادر في 1
28/12/1980والمادة الولى من قرار وزير البترول رقم 28لسنة 1981باصدار اللئحة التنفيذية للقانون سالف
البيان الصادر في 24/13/1981ان الشركة المطعون ضدها الثانية "شركة الغازات البترولية
هى المنوط بها وحدها منذ 24/3/1981امداد وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي للمناطق السكنية بمحافظات القاهرة"
.والجيزة والسكندرية وبالتالي مسئوليتها عما يحدث من جراء ذلك من أضرار
الموجز :س
اقامة الحكم المطعون فيه قضاءه بمسئولية شركة غاز مصر مع شركة الغازات البترولية عن تعويض الضرار )(2
اللحقة بعقار المطعون ضده الول على سند من ثبوت خطئهما في مد مواسير الغاز الطبيعي لعقار مجاور مستدلا على
ذلك بما ثبت بتقرير الخبير رغم خلوه مما يدل على قيام الشركة الولى بذلك أو اشتراكها فيه وثبوت قيام الثانية بعمل
تركيبات الغاز الطبيعي للعقار قبل تأسيس الشركة الولى والتى ل صفة لها في تمثيلها أو الحلول محلها .خطأ ومخالفة
.للثابت بالوراق
) الطعن رقم 3683لسنة 73ق س جلسة (8/2/2005
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 221 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعدة :س
س إذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه بمسئولية الشركة الطاعنة )شركة غاز مصر ( مع الشركة المطعون ضدها 2
الثانية ) شركة الغازات البترولية ( عن الضرار التي لحقت بالمطعون ضده الول والمطالب بالتعويض عنها على سند
من ثبوت خطئهما في مد مواسير الغاز الطبيعي للعقار المبين بالصحيفة )عقار مجاور ( مستدلا على ذلك بما ثبت من
تقرير الخبير المندوب في الدعوى رغم خلو ذلك التقرير مما يدل على أن الشركة الطاعنة قامت بمد تلك المواسير او
اشتركت في مدها خاصة وأن الخبير قام بمباشرة مأموريته وقدم تقريره قبل ادخالها في الدعوى كما أن الثابت من
كتاب الشركة المطعون ضدها الثانية المؤرخ 00/00/0000والمذكرتين المرفقتين به والخاصين بمد مواسير الغاز
الطبيعي للعقارين المشار اليهما فيه والمذكرة المقدمة منها بجلسة 00/00/0000أمام محكمة أول درجة انها وحدها
التي قامت بعمل تركيبات الغاز الطبيعي لذلك العقار بتاريخ 00/00/0000وهى التي قامت بتحرير محضر مخالفة ضد
المطعون ضده الول لقيامه بالحفر والبناء على مواسير الغاز الطبيعي دون الحصول على موافقتها مما مفاده أن
الشركة المطعون ضدها الثانية هى المسئولة وحدها عن الضرار المطالب بالتعويض عنها دون أى وجه أو سند
لمطالبة أو مساءلة الشركة الطاعنة عنها والتي لم تؤسس ال في 0000000بعد واقعة مد مواسير وعمل تركيبات
الغاز الطبيعي لذلك العقار في ، 00000كما أنه ل صفة لها في تمثيل الشركة المطعون ضدها الثانية أو الحلول محلها
ومن ثم فإن الدعوى تكون غير مقبولة بالنسبة لها ،وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر فإنه يكون قد خالف
.الثابت بالوراق مما جره الى مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه
.قرب نقض جلسة 1/2/1983مجموعة المكتب الفني س 34ع 1ص 382
:تضامن اطراف مرفق الكهرباء في التعويض عن أى ضرر حاصل من استعمالهم لجهزة وشبكات توزيع الكهرباء
الموجز :س
أطراف مرفق الكهرباء .المقصود بهم .بقاء السيطرة الفعلية على الطاقة الكهربائية والمنشآت التابعة لكافة هذه )(1
الطراف معاا دون انفراد احداها بذلك .لزمة .وإعتبارهم جميعا ا حراساا عليها كل في حدود اختصاصه الوظيفي
والمكاني تضامنهم في التعويض عن أى ضرر حاصل من استعمالهم لها .مؤداه للمضرور رفع دعواه بطلب التعويض
قبل أى منهم أو عليهم جميع اا إستيفاءه حقه في التعويض من احداها .أثره .براءة ذمة الخرين .م 284مدني .لكل
.جهة منها الحق في الرجوع على شركائها في الحراسة .م 169مدني
) الطعن رقم 2133لسنة 57ق س جلسة ( 28/2/2005
القاعدة :س
س اذا كان للشركة القابضة والشركات التابعة لها ووحدات الحكم المحلي الحراسة على الطاقة الكهربائية والمنشآت 1
التابعة لها كل في حدود اختصاصها الوظيفي والمكاني ،فتبقى السيطرة الفعلية عليها للمنتج والناقل والموزع معا ا ول
ينفرد بها احدهم وانما ل بد من تعاون كافة الجهزة القائمة على انتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها على حراستها
والدوات والشبكة التي تنقلها فيقوم أطراف مرفق الكهرباء سالفو الذكر بانتاج ونقل وتوزيع الكهرباء باستخدام اجهزة
وشبكات مختلفة يعملون على تشغيلها وصيانتها معاا في نفس الوقت مع مشاركة الثلثة في العمالة ومساهمتهم في
رأس المال بحيث تكون تحت اشرافهم ورقابتهم في آن لستغللها في شتى الستخدامات خدمة للمواطنين نيابة عن
المة س المالك الحقيقي للشبكة الكهربائية س وكل يسيطر على جزء من الشبكة فيكونون جميعا ا حراسا ا عن هذه الشياء
متضامنين عن التعويض عن اى ضرر حاصل من استعمالهم لها طبقاا لقاعدة "الغرم بالغنم " فتكون الشركة القابضة
وشركات التوزيع والوحدات المحلية كل في حدود اختصاصه المكاني حارساا على المنشآت الكهربائية والطاقة
الكهربائية التي تسري فيها 00فيستطيع المضرور أن يقيم دعواه قبل اى منهم أو عليهم جميعا ا واذا استوفى حقه في
التعويض من احداها برئت ذمة الباقيين عملا بنص المادة 284من القانون المدني وكل جهة وشأنها في الرجوع على
شركائها في الحراسة عملا بنص المادة 169من القانون المدني ..وذلك للتيسير على المضرور في الحصول على حقه
في التعويض التزاماا بنهج المشرع وما استهدفه بنص المادة 178من القانون المدني والمادة 115من قانون
.المرافعات
الموجز :س
ثبوت وفاة المجني عليها نتيجة الصعق بالتيار الكهربائي بسبب سقوط احد اسلك الضغط المتوسط والمنخفض )(2
الخاضع وقت الواقعة لحراسة الشركة الطاعنة وهيئة كهرباء مصر والوحدة المحلية .قضاء الحكم المطعون فيه بالزام
.الشركة الطاعنة بالتعويض .صحيح .النعى عليه بالخطأ والفساد والقصور .ول أساس له
) الطعن رقم 2133لسنة 57ق س جلسة (28/2/2005
القاعدة :س
س اذ كان الثابت أن الحادث قد نجم عن سقوط احد اسلك الضغط المتوسط والمنخفض على المجني عليها مما أدى الى 2
صعقها وكانت هذه السلك وقت الواقعة في حراسة الشركة الطاعنة وهيئة كهرباء مصر والوحدة المحلية فإن الحكم
المطعون فيه اذ الزم الشركة الطاعنة بالتعويض ل يكون قد أخطأ في تطبيق القانون ول شابه فساد في الستدلل ول
.قصور
:ملحوظة
قررت دائرة الخميس المدنية بجلستها المنعقدة في 6/5/2004احالة الطعن المعروض عليها الرقيم 5432لسنة 70ق
الى الهيئة العامة للمواد المدنية والتجارية والحوال الشخصية درءاا لتباين الحكام في الخصومة الواحدة آنفة البيان
.ولم تفصل الهيئة في المر بعد
:مسئولية رئيس مجلس ادارة الجريدة عند التسرع في نشر خبر بها دون التحقق من صحته
الموجز :س
تسرع الجريدة في نشر خبر مفادة قتل الطاعن شقيقه خطأ رغم تولى النيابة تحقيق الواقعة واصدارها قرار بأل وجه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 223 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بلزم للقضاء بالبراءة أو الدانه وما كان يجوز للمحكمه الجنائية أن تتصدى له إذ انه غير مطروح ومن ثم فل تأثير له
على الحق فى المطالبه بالتعويض على هذا الساس ول يغير من هذا النظر ماورد بحكم المحكمه الجنائية من انتفاء
الخطأ فى جانب قائد السيارة إذ أن ذلك كان بصدد مسئوليته عن عمله الشخصى حسبما سلف ولما كان ذلك وكان البين
من مدونات الحكم المطعون فيه أنه أقام قضاءه بإلغاء الحكم المستأنف ورفض دعوى الطاعنين مع تسليمه لهم
بالساس الذى أقاموا علية دعوهم وهى مسئولية الناقل عن ضمان سلمه المسافر اعتداداا منه بحجية الحكم الصادر فى
الدعوى الجنائية وانعدام الرابطة القانونية بين عقد النقل وعقد التأمين بالمخالفة للنظرالسابق فإنه قد خالف القانون
.وأخطأ فى تطبيقة
قرب نقض جلسه 19/6/1994س مجموعه المكتب الفنى س س 45ع 2ص 1045
:العقد
رفض دعوى تثبيت الملكية باسب العقد غير مانع من إعادة رفعها لسبب "
لخآر
الموجز :س
وضع اليد المدة الطويله اعتباره بذاته سبباا مستقل لكسب الملكية متى توافرت شروطها القانونية م 968مدنى )(1
مؤداه القضاء برفض دعوى تثبيت الملكيه المرفوعه استناداا الى العقد غير مانع من اعادة رفعها استناداا لسبب آخر من
أسباب كسب الملكية الحكم الصادر فى الدعوى الولى عدم حيازته قوة المر المقضى بالنسبة للدعوى اللحقة علة ذلك
) الطعن رقم 4976لسنه 73ق س جلسه ( 14/12/2004
القاعدة :س
ا
س المقرر طبقا لنص المادة 968من القانون المدنى س وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه أن وضع اليد المدة 1
الطويله إذا توافرت فيه الشروط القانونيه يعد بذاته سبباا لكسب الملكية مستقل عن غيرة من أسباب اكتسابها مما مؤادة
أنه إذا رفعت الدعوى بطلب تثبيت الملكية استناداا إلى العقد وقضى برفضها فإن ذلك ليحول دون أعادة رفعها استناداا
لسبب أخر من اسباب كسب الملكية ول يحوز الحكم الصادر فى الدعوى الولى قوة المر المقضى بالنسبة للدعوى
اللحقة لتغير السبب فى الدعويين
الموجز :س
قضاء الحكم المطعون فيه برفض دعوى الطاعنة اللحقة بتثبيت ملكيتها لرض النزع وطردها منها تأسيسااعلى )(2
سبق حسم المنازعه بين الطرفين بحكم نهائى فى دعوى سابقة ومؤسسة على عقد مسجل ملتفتا ا عن بحث شروط
تملكها لها بوضع اليد المدة الطويله المكسبة للملكية خطأ ومخالفة للقانون وقصور مبطل علة ذلك
) الطعن رقم 4976لسنه 73ق س جلسة ( 14/12/2004
القاعدة :س
س إذ كان الثابت فى الوراق وحصلة الحكم المطعون فية أن النزاع فى الدعوى رقم 0000لسنه 000مدنى طنطا 2
البتدائية كان يدور حول طلب تثبيت ملكية الطاعنة للرض موضوع النزاع على سند من العقد المسجل رقم 00000
لسنه 0000شهر عقارى طنطا وقد أقتصر الحكم الصادر فيها على بحث هذه المسألة وفصل فيها بالرفض ،ولم يفصل
فى منطوقة أو أسبابه المرتبطه بهذا المنطوق فى مسأله ملكية الطاعنه لتلك الرض بوضع اليد المدة الطويله المكسبة
للملكية والتى تدور حولها النزاع فى الدعوى الحالية وبالتالى فإن السبب فى الدعوى الولى وهو العقد يكون مغايراا
للسبب فى الدعوى الحالية وهو وضع اليد المدة الطويلة المكسب للملكية ومن ثم ليكون للحكم الصادر فى الدعوى
الولى حجية المر المقضى فى الدعوى الحاليه وإذا خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وخلص إلى ان حجية الحكم
النهائى الصادر فى الدعوى رقم 0000لسنه 0000مدنى طنطا البتدائيه قد حسمت النزاع بين الطاعنه والمطعون
ضدهن بشأن ملكيه الرض موضوع النزاع بما يحول دون تنازعهم حول هذه المسألة فى الدعوى الحالية ورتب على
ذلك قضاءة برفض دعوى الطاعنه وطردها من تلك الرض والزامها بالتسليم دون ان يبحث شروط تملكها لها بوضع
اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية فإنه يكون فضل عن مخالفته للقانون والخطأ فى تطبيق مشوبا ا بقصور يبطله
" الملكيه
الموجز :س
الجهه طالبه نزع الملكيه التزامها بسداد التعويض عن نزع الملكية لصحابه بعد تقديرة من اللجنه المختصة طعنوا )(1
علية أو ارتعضوا تحقق صفتها فى المنازعه فى تقدير التعويض سواء كانت مستفيدة أو غير مستفيدة من نزع
.الملكية .ق 10لسنه 1990بشأن نزع ملكيه العقارات للمنفعه العامه
) الطعن رقم 9916لسنه 64ق س جلسه ( 26/4/2005
القاعدة :س
س إذ كان القانون رقم 10لسنه 1990بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعه العامه قد قرر لذوى الشأن الحق فى تعويض 1
يعادل الثمن يتقاضونه من الجهة طالبه نزع الملكية التى ألزامها المشرع بسداده اليهم بعد تقديرة من اللجنه المختصة
سواء طعنوا عليه أم ارتضوه كما عقد الخصومه عند المنازعه فى تقديره لتلك الجهة ومن ثم تكون هى وحدها الجهة
صاحبه الصفة فى الخصومه والملزمه بسداد قيمة التعويض لصحابه سواء كانت هى الجهة المستفدة من نزع الملكية
.أو غير المستفيدة منه
الموجز :س
طلب الجهاز التنفيذى لمشروع الصرف الصحى للقاهرة الكبرى التابع لوزير السكان نزع ملكية الرض النزاع )(2
.وسداده التعويض لصحاب الشأن .مؤداه
وزير السكان صاحب الصفة فى دعوى التعويض ومقابل النتفاع عن ألرض المنزوع ملكيتها باعتبارة الممثل للجهاز
المشار أليه قضاء الحكم المطعون فيه بعدم قبول الدعوى لنتفاء صفة الوزير خطأ ومخالفه للقانون وللثابت فى
.الوراق وفساد فى الستدلل
) الطعن رقم 9916لسنه 64ق س جلسة ( 26/4/2005
القاعدة :س
س إذ كان الثابت فى الوراق ومن كتاب الهيئه المصريه العامه للمساحة التابعة لوزارة الشغال العامه والموارد المائيه 2
المؤرخ 12/11/1994أن الجهاز التنفيذى لمشروع الصرف الصحى للقاهرة الكبرى التابع لوزير السكان ) المطعون
ضده بصفته ( هو الجهة طالبه نزع الملكيه س للرض ومطالب بزيادة التعويض ومقابل النتفاع عنها وهو الذى سدد
التعويضات لصحاب الشأن المنزوع ملكيتهم لتنفيذ المشروع ومن ثم يكون وزير السكان ) المطعون ضده بصفته ( هو
صاحب الدعوى والمسئول عن التعويض موضوع النزع باعتبارة الممثل للجهاز المذكور لما كان ذلك وكان الحكم
المطعون فيه قد خالف هذا النظر وقضى بعدم قبول الدعوى على سند من أن المطعون ضده بصفته لصفه له فى أقامه
الدعوى علية فإنه قد يكون خالف الثابت فى الوراق وشابه الفساد فى الستدلل مما جرة من مخالفة القانون والخطأ
.فى تطبيقة
=========================================================================
عدم اعتبار أعلن الرغبة فى الستيلء على المال غضبآ يستوجب التعويض
146-
الموجز :س
حرمان المالك ومن فى حكمه من مباشرة سائر حقوقة على ماله ضرر موجب للتعويض عن الغضب إعلن الرغبة فى
الستيلء على المال .عدم اتباره غضبآ ولو كان تعرضآ وفعل غير مشروع
) الطعن رقم 8065لسنه 64ق س جلسة ( 11/4/2005
القاعدة :س
إن حرمان المالك ومن فى حكمه من الستئثار بماله أو استغلله أو استماله مباشرة سائر حقوقه علية هو الصرر
الموجب للتعويض عن الغضب من هذا الحرمان أما مجرد إعلن الرغبة فى الستيلء حتى لو اعتبرت تعرضا ا وفعل
غيرمشروع ل يعد غضبا
الطعن على تقدير التعويض المستحق عن نزع الملكيه أمام المحكمه البتدائية .لها بناء على طلب الخصوم القضاء
بألزام الجهة نازعه الملكيه بدفع التعويض الذى تقدره استئناف الملك وأصحاب الحقوق هذا القضاء عدم حيلولته دون
أقتضاء التعويض المقضى به ابتدائيا ا المادتان 9،13ق 10لسنه 1990بشأن نزع الملكية العقارات للمنفعه العامه
.ومذكرتها اليضاحية
) الطعن رقم 4862لسنه 73ق س جلسة ( 22/2/2005
القاعدة :س
مفاد النص فى المادتين التاسعة والثالثة عشر من قانون رقم 10لسنه 1990بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعه العامه
يدل على أنه يجوز وبناء على طلب الخصوم أن تقضى المحكمه البتدائيه لدى نظرها الطعن على تقدير التعويض
المستحق عن نزع الملكية بألزام الجهة طالبة نزع الملكية بدفع التعويض الذى تقدره ،وأن استئناف ذوى الشأن من
الملك وأصحاب الحقوق لذلك الحكم ليحول بينهم وبين أقتضاء التعويض المقضى به أبتدائيا ا وهو المر الذى أكدته
المذكرة اليضاحيه للقانون سالف البيان بما أوردته من أن " الطعن على تقدير التعويض ليحول دون حصول ذوى
الشأن من الجهة الطالبة نزع الملكية على المبالغ المقدرة 000000كما ل يحول استئناف الحكام الصادرة من المحكمه
البتدائية المقام منهم وحدهم دون حصولهم من هذه الجهة على المبالغ " المحكوم بها " من المحكمه البتدائية " وهو
.ما ليكون بداهة ال من خلل طلب باللزام وبالتعويض والقضاء به فى حالة توافر شروطة
===========================================================================
تقادم التعويض المستحق عن نزع الملكية من تاريخ الستيلء الفعلى على
-العقار 148
الموجز :س
التعويض عن نزع ملكية العقار للمنفعه العامه دون اتباع الجراءات التى أوجبها القانون استحقاقة من تاريخ )(2
الستيلء الفعلى على العقار وليس بمجرد تعبير الدارة عن رغبتها فى النتفاع به طالما لم تنتزع حيازته من مالكة
مؤداه تقادم هذا التعويض بانقضاء خمس عشر سنه من تاريخ الستحقاق علة ذلك
) الطعن رقم 8065لسنه 64ق س جلسة ( 11/4/2005
_ :القاعدة
ان التعويض عن نزع ملكية العقارللمنفعة العامة دون اتباع الجراءت التى اوجبها القانون ل يستحق لمجرد تعبير_1
الدارة عن رغبتها في النتفاع بالرض طالما انها لم تنتزع حيازتها من مالكها وانما يستحق من تاريخ الستيلء
الفعلي علي العقار باعتباره الوقت الى يقع فيه فعل الغصب ويتحقق به الضرر وكان اللتزام بذلك التعويض مصدره
.القانون فيتقادم بانقضاء خمس عشرة سنة من تاريخ الستحقاق
_:الموجز
اختيار المطعون ضدهما الول والثانى بصفتهما أرض النزاع لقامة محطةرفع مياة عليها واستيلئهما فعليا عليها)(2
.عقب مرور اربع سنوات من اختيارها
اقامة الطاعنين دعواهم بطلب التعويض عن نزع مليتها للمنفعة العامة قبل مضى خمس عشرة سنه من تاريخ
الستيلء الفعلى عليها .مؤداه .سريان تقادم الحق في التعويض المطالب به من التاريخ الخير 0قضاء الحكم المطعون
فيه بسقوط حق الطاعنين بالتقادم الطويل تاسيسا علي احتساب بدء التقادم من تاريخ الختيار باعتباره تاريخا للغصب
0خطا ومخالفة للثابت بالوراق 0
)الطعن رقم 8065لسنة 64ق__ -جلسة (11/4/2005
:-القاعدة
اذكان البين من تقرير الخبير المنتدب في الدعوى ان مجلس مدينة رأس البر وهيئة مياه الشرب وقع اختيارهما 2-
علي ارض النزاع في 4/1/1971لقامة محطة رفع مياه عليها ولم يتم الستيلء الفعلي عليها ال في سنة 1975وكان
الطاعنون قد اقاموا دعواهم الراهنة بطلب التعويض عن نزع ملكية هذه الرض للمنفعة العامة بصحيفة اودعت قلم
كتاب المحكمة بتاريخ 14/2/1987قبل مضي خمس عشرة سنة من تاريخ الستيلء الفعلي عليها والذي يبدا به سريان
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 230 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تقادم الحق في التعويض المطالب به فان الدفع المبدي من المطعون ضدهما بسقوط حق الطاعنين بالتقادم الطويل يكون
علي غير سند من الواقع والقانون واذخالف الحكم المطعون فيه هذا النظر واعتبر مجرد اختيار ارض النزاع في سنة
1971لقامة محطة رفع المياة هو تاريخ غصبها والذى يبدا به سريان التقادم ورتب علي ذلك القضاء بسقوط حق
الطاعنين في التعويض المطلب به بالتقادم فانه يكون معيبا بمخالفة الثابت في الوراق والخطا في تطبيق
.علقة الوكيل والصيل .علقة ذات خصوصية .قيامها على حسن النية
تحقيقها اثره وقف التقادم واعتبارها من موانع الحصول على دليل كتابى
) الطعن رقم 5562لسنة 64ق س جلسة ( 10/1/2005
القاعدة :س
إن العلقة بين الصيل والوكيل لها خصوصيتها التى أوجبت تدخل المشرع لحماية حسن النية فصرح بوقف التقادم
.مادامت قائمة واستقر العمل على أنها من موانع الحصول على دليل كتابى
بتاريخ 1966-05-12
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :الحيازة فى المنقول
فقرة رقم 1 :
متى كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه على ما قرره من ثبوت قيام عقد بين الطاعنة والمطعون ضده الول "
مستغل الكتاب " بصفته الشخصية لبصفته نائب اا عن المطعون ضده الثانى " المؤلف" من مقتضاه إلزام الطاعنة
بتوزيع نسخ الكتاب الذى تسلمته من المطعون ضده الول وأن ترد إليه ما تبقى منه بغير توزيع وكان الظاهر أن
مقصود الحكم من إستناده إلى قاعدة الحيازة فى المنقول سند الملكية هو أن المطعون ضده الول كان حائزاا لنسخ
.الكتاب المطبوعة بإعتبارها منقولا مادياا يجوز حيازته لحيازة حق المؤلف عليها فإن الحكم ليكون قد حالف القانون
=================================
الطعن رقم 1424لسنة 47مكتب فنى 30صفحة رقم 482
بتاريخ 1979-02-05
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :الحيازة فى المنقول
فقرة رقم 1 :
بيع المحل التجارى بمحتوياته و مقوماته بما فى ذلك حق اليجار يعتبر بيع منقول و تسرى فى شأنه الماده 1/976
من التقنين المدنى التى تنص على أن من حاز منقوال بسبب صحيح و توافرت لديه حسن النية وقت حيازته يصبح
.مالكا ا له
=================================
الطعن رقم 0293لسنة 49مكتب فنى 31صفحة رقم 1093
بتاريخ 1980-04-12
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :الحيازة فى المنقول
فقرة رقم 5 :
المقرر بحكم المادتين 204و 932من القانون المدنى أن ملكية المنقول المعين بذاته تنتقل إلى المشترى بمجرد
التعاقد و دون توقف على تسليمه إليه ،مما مؤداه و على نحو ما ورد بالمذكرة اليضاحية للمادة 932أنه إذا قام
بائع هذا المنقول بعد ذلك ببيعه مرة أخرى إلى مشتر ثان فإن الملكية تبقى مع هذا للمشترى الول إل أن يكون البائع
قد قام بتسليم المنقول إلى المشترى الثانى ،و كان هذا الخير حسن النية و ل يعلم بسبق التصرف فى المنقول إلى
المشترى الول ،فإن الملكية تنتقل فى هذه الحالة إلى المشترى الثانى ل عن طريق العقد بل عن طريق الحيازة و هى
فى المنقول سند ملكية الحائز ،لما كان ذلك ،و كان الثابت بالعقد موضوع التداعى أن المطعون عليه الثانى باع
المنقولت المبينة إلى المطعون عليه الول على أن يتم تسليمها إليه عند دفع باقى الثمن فى موعد غايته 1976/4/1
و كان الثابت بالعقد الصادر من المطعون عليه الثانى ذاته إلى الطاعنة بتاريخ 1976/1/28أنه باع إليها المنقولت
عينها و أقر بقبض ثمنها و قام بتسليمها إليها ،و إذ خلت الوراق مما يدل على علم الطاعنة بالتصرف السابق
.الحاصل للمطعون عليه الول ،فإنها تكون قد إكتسبت ملكية هذه المنقولت عن طريق الحيازة المقترنة بحسن النية
=================================
الطعن رقم 0436لسنة 48مكتب فنى 32صفحة رقم 2246
بتاريخ 1981-12-08
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :الحيازة فى المنقول
فقرة رقم 2 :
إذ كانت ملكية المنقول تنتقل إلى المشترى بمجرد تمام البيع و كان بيع ثمار الحدائق واقع على منقول مآلا و كان من
.آثار عقد اليجار إستحقاق المستأجر لمنفعة العين المؤجرة -فيمتلك الثمرات خلل مدة العقد
=================================
الطعن رقم 1747لسنة 51مكتب فنى 34صفحة رقم 1637
بتاريخ 1983-11-20
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :الحيازة فى المنقول
فقرة رقم 6 :
لئن كان بيع المحل التجارى بمحتوياته و مقوماته بما فى ذلك حق اليجار يعتبر بيع منقول و تسرى فى شأنه المادة
1/976من القانون المدنى ،إل أن النص فى هذه المادة على أن " من حاز منقولا أو حقا ا عينيا ا على منقول أو سند
لحماله فإنه يصبح مالك اا له إذا كان حسن النية وقت حيازته "يدل على أنه لتطبيق هذه القاعدة فى المنقول يتعين أن
تنتقل حيازة المنقول بسبب صحيح و أن يكون الحائز قد تلقى الحيازة و هو حسن النية من غير مالك إذ التصرف ل
ينقل الملكية ما دام قد صدر من غير مالك و لكن تنقلها الحيازة فى هذه الحالة و تعتبر سببا ا لكسب ملكية المنقول ،أما
إذا كان التصرف صادر اا من مالك المنقول امتنع تطبيق القاعدة لن التصرف هو الذى يحكم العلقة بين المالك و
المتصرف إليه ،و لما كان فى البيع بالمزاد يعتبر المدين فى حكم البائع و الراسى عليه المزاد فى حكم المشترى ،لما
كان ذلك ،و كان البين من أوراق الدعوى أن الراسى عليه المزاد قد تلقى حيازة المنقولت الراسى مزادها عليه من
مالك -هو المدين مورث الطاعنين -فإنه ل يجوز له التمسك بقاعدة الحيازة سند الملكية فى هذا المقام و ل تصلح
سند اا لكسب ملكية المنقولت المتنازع عليها و يبقى بعد ذلك البيع كتصرف جبرى هو الذى يحكم علقة طرفيه ،لما
كان ما تقدم و كان الحكم المطعون فيه -قد إنتهى صحيحاا إلى بطلن إجراءات البيع و من مقتضى ذلك عودة الطرفين
] المدين و الراسى عليه المزاد [ إلى الحالة التى كانا عليها قبل رسو المزاد أى بقاء ملكية المنقولت للمدين و ورثته
من بعده ] الطاعنين [ فإن قضاءه برفض طلب رد المنقولت بالحيازة القائمة على السبب الصحيح و حسن النية يكون
.قد خالف القانون
=================================
الطعن رقم 0561لسنة 53مكتب فنى 37صفحة رقم 959
بتاريخ 1986-12-09
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :الحيازة فى المنقول
فقرة رقم 1 :
يدل نص المادتين 977 ، 965من القانون المدنى على أن حق حائز الشئ المسروق فى أن يطلب ممن يسترده منه
أن يعجل له الثمن الذى دفعه ،رهين بأن يكون هذا الحائز حسن النية ،و إن مناط إعتباره كذلك ،أن يجهل أنه يعتدى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 234 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بحيازته على حق الغير ،و أل يكون جهله هذا ناشئ اا عن خطأ جسيم ،و إل وجب إعتباره سيئ النية و إمتنع عليه
.حق المطالبة بتعجيل ما يكون قد دفعه من ثمن
=================================
الطعن رقم 0361لسنة 22مكتب فنى 07صفحة رقم 760
بتاريخ 1956-06-28
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
فقرة رقم 2 :
ل يجوز لمدعى الستحقاق الذى تلقى الحق عن شريك أو وارث أن يتحدى ببطلن بيع نصيب القاصر فى المال الشائع
إذا تم بأقل من الثمن المحدد بقرار المحكمة الحسبية ،إذ أن هذا البطلن نسبى شرع لمصلحة القاصر وحده دون الغير
.
=================================
الطعن رقم 0214لسنة 40مكتب فنى 26صفحة رقم 1388
بتاريخ 1975-11-11
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
فقرة رقم 2 :
تصرف الشريك فى مقدار شائع يزيد على حصته ،ل ينفذ فى حق الشركاء الخرين فيما يتعلق بالقدر الزائد على
حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع فيما زاد على حصة الشريك
.البائع دون إنتظار نتيجة القسمة
نصت المادة 826فقرة ثانية من القانون المدنى على أنه "إذا كان التصرف منصبا ا على جزء مفرز من المال الشائع
و لم يقع هذا الجزء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى الجزاء الذى آل
إلى المتصرف بطريق القسمة " و متى تقرر ذلك فإن الطاعن يكون قد إشترى من المطعون عليه الجزء المفرز الذى
يبيعه أو ما يحل محله مما يقع فى نصيب المطعون عليه عند القسمة ،فإن وقع الجزء المفرز فى نصيب المطعون
عليه خلص للطاعن ،و أن لم يقع إنتقل حق الطاعن بحكم الحلول العينى من الجزء المفرز المبيع إلى الجزء المفرز
الذى يؤول إلى المطعون عليه بطريق القسمة و من ثم كان للوالد أن يبيع لبنه مفرزاا أو شائعا ا و أن يبيع أبنه بدوره
إلى الطاعن مثل ذلك ،و من ثم فإن النعى على الحكم المطعون فيه -بأن البائع ل يملك الحصة المبيعة مفرزة -يكون
.النعى على غير أساس
=================================
الطعن رقم 0367لسنة 45مكتب فنى 32صفحة رقم 349
بتاريخ 1981-01-27
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
فقرة رقم 2 :
الثابت فى الدعوى أن التصرف المطعون عليه الثانى للطاعنين بالبيع قد أنصب على حصة شائعة فى قطعة معينة
داخلة فى مجموع المال الشائع و ل يغير من كون التصرف على هذه الصورة منصبا ا على حصة شائعة أن تتعدد
الجهات التى تقع فيها العيان المملوكة للبائع و شركائه على الشيوع فل يكون هناك محل لبحث الثر الذى يترتب
على حق المشترى فى الحلول العينى عملا بالمادة 2-826من القانون المدنى لن مجال هذا البحث أن يصيب
التصرف بالبيع حصته مفرزة فى المال الشائع و هو ما ليس شأن التصرف موضوع النزاع و الذى أصاب -و على ما
.سلف بيانه -حصه شائعة فيه
=================================
=================================
الطعن رقم 2382لسنة 51مكتب فنى 33صفحة رقم 875
بتاريخ 1982-11-04
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
فقرة رقم 1 :
ا
النص فى الفقرة الثانية من المادة 826من القانون المدنى على أن " إذا كان التصرف منصبا على جزء مفرز من
المال الشائع و لم يقع هذا الجزء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى
الجزء الذى آل إلى المنصرف بطريق القسمة " يدل على أن بيع الشريك المشتاع لجزء مفرز من العقار الشائع قبل
إجراء القسمة بين الشركاء ل يجيز للمشترى طلب تثبيت ملكيته لما إشتراه مفرزاا قبل إجراء القسمة و وقوع المبيع
.فى نصيب البائع له و لو كان عقده مسجلا
=================================
الطعن رقم 0042لسنة 15مجموعة عمر 5ع صفحة رقم 147
بتاريخ 1946-04-04
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 241 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0168لسنة 24مكتب فنى 09صفحة رقم 655
بتاريخ 1958-10-16
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة مفرزة
فقرة رقم 1 :
استقر قضاء هذه المحكمة على أنه إذا باع الشريك المشتاع جزءا مفروزا محدودا فإن بيعه يصلح لن يكون سببا
صحيحا يمتلك به المشترى ما بيع بوضع اليد عليه خمس سنوات متى توفر حسن النية -ذلك أن هذا البيع ينقل الملك
.بطبيعته و لذاته و بصرف النظر عن كون البائع مالكا للمبيع كله أو بعضه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 242 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0384لسنة 49مكتب فنى 34صفحة رقم 340
بتاريخ 1983-01-30
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة مفرزة
فقرة رقم 1 :
مؤدى نص المادتين 936 ، 826من القانون المدنى أن المالك على الشيوع الحق أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا و يقع
البيع صحيح اا و إن كانت حالة التحديد هذه تظل معلقة على نتيجة القسمة أو إجازة الشركاء فى الشيوع ،و متى كان
هذا البيع صحيح اا و صدر لجنبى و كان القرار الذى تحدد به محل البيع ل يحاج به سائر الشركاء فى الشيوع طالما
لم تتم القسمة قضاءاا أو رضاء اا مما يعتبر معه هذا التصرف بالنسبة لهم فى حكم التصرف فى قدر شائع فإنه ينبنى
.على هذا أن يثبت لهم حق الخذ بالشفعة فى ذلك البيع وفقا ا لصريح عبارة النص فى المادة 936من القانون المدنى
=================================
الطعن رقم 1370لسنة 50مكتب فنى 35صفحة رقم 803
بتاريخ 1984-03-25
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة مفرزة
فقرة رقم 3 :
بيع الشريك المشتاع لجزء مفرز من العقار الشائع قبل إجراء القسمة ل يجيز للمشترى طلب تثبيت ملكيته لما إشتراه
و لو كان عقده مسجلا ،فيظل معلقاا على نتيجة القسمة إذ أن إستقرار التصرف على ذات المحل رهين بوقوعه -بعد
.القسمة -فى نصيب البائع له فإذا وقع فى غير نصيبه ورد التصرف على ما آل للمتصرف نتيجة القسمة
=================================
الطعن رقم 0261لسنة 55مكتب فنى 39صفحة رقم 1449
بتاريخ 1988-12-28
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة مفرزة
فقرة رقم 1 :
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن مفاد نص المادة 2/826من القانون المدنى أن للشريك على الشيوع أن يبيع جزءاا
مفرز اا من المال الشائع قبل إجراء القسمة فإن لم يقع الجزء المبيع عند القسمة فى نصيب البائع إنتقل حق المشترى
.من وقت التصرف إلى الجزء الذى آل إلى البائع بطريق القسمة بحكم الحلول العينى
=================================
الطعن رقم 1997لسنة 57مكتب فنى 40صفحة رقم 844
بتاريخ 1989-10-26
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة مفرزة
فقرة رقم 2 :
النص فى الفقرة الثانية من المادة 826من القانون يدل على أن للشريك على الشيوع أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا و
ليس من شأن ذلك بطلن البيع و هو إن كان ل ينفذ فى حق باقى الشركاء بل تظل حالة التحديد هذه معلقة على نتيجة
.القسمة إل أن البيع يعتبر صحيح اا و ينتج كافة آثاره القانونية فى حق الشريك البائع و لو كان العقد غير مسجل
النص فى المادة 830من القانون المدنى يدل على أن لكل شريك فى الشيوع منفرداا أن يقوم بأعمال الحفظ ،لما كان
ذلك و كانت الدعوى بطرد الغاصب تندرج ضمن أعمال الحفظ التى يحق لكل شريك على الشيوع رفعها ،بالنسبة لكل
المال الشائع دون حاجة لموافقة باقى الشركاء و من ثم فإذا رفعها منفرداا أحد الشركاء على الشيوع لرد بعض المال
.الشائع من يد مغتصبه فإنه يجوز أن يقضى لذلك الشريك بطلباته برد القدر المغتصب لكل المال الشائع
=================================
الطعن رقم 1374لسنة 53مكتب فنى 38صفحة رقم 837
بتاريخ 1987-06-16
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :اعمال حفظ المال الشائع
فقرة رقم 3 :
أعمال الحفظ المعنية بنص المادة 830من القانون المدنى تتسع لرفع دعاوى الحدود و الحيازة و الستحقاق و ما
.يلحق بها من طلبات الزالة و التعويض
=================================
الطعن رقم 0110لسنة 56مكتب فنى 39صفحة رقم 1317
بتاريخ 1988-12-15
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :اعمال حفظ المال الشائع
فقرة رقم 1 :
ا ا
لئن كان من الصول المقررة وفقا لنص المادتين 831 ، 830من القانون المدنى أن للشريك فى الشيوع منفردا و
دون حاجة إلى موافقة باقى الشركاء القيام بأعمال حفظ المال الشائع يستوى فى ذلك أن تكون من العمال المادية أو
من التصرفات القانونية ،و يلتزم جميع الشركاء فى ملكية المال الشائع بنفقات هذه العمال و تنقسم عليهم كل بقدر
حصته فى الملكية ،إل إنه إذ كان أحد الشركاء مستأثراا بالنتفاع بالعقار المملوك على الشيوع فأصاب العقار التلف
لسبب مرده خطأ هذا الشريك فإن مسئوليته عن تعويض ما حاق الشركاء الخرين من ضرر تكون متحققة على أساس
من قواعد المسئولية العقدية إن كان إنتفاعه بالعقار محكوم اا بإتفاق إنعقد بينه و بين سائر الشركاء أو على سند من
المسئولية التقصيرية إن إنتفى قيام العقد ،و التعويض إما أن يكون عينيا ا و هو الصل و يصار إلى عوضه أى
التعويض النقدى إن تعذر التعويض عين اا ،فإن أصلح الشريك الذى وقع منه الخطأ ما أصاب العقار من تلف فإن ل
ل من أعمال حفظ المال الشائع بل هو رفع الضرر عينا ا عن المضرورين فل يجوز له الرجوع بنفقات يعتبر عم ا
.الصلح فى هذه الحالة على الشركاء فى الملكية الشائعة
=================================
الطعن رقم 2210لسنة 56مكتب فنى 40صفحة رقم 623
بتاريخ 1989-02-23
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :اعمال حفظ المال الشائع
فقرة رقم 1 :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 245 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار المشاع فإذا إنفراد بوضع
يده على جزء من هذا العقار فإنه ل يعد غاصباا له و ل يستطيع أحد الشركاء إنتزاع هذا الجزء منه بل كل ما له أن
.يطلب قسمة العقار أو أن يرجع على واضع اليد على حصته بمقابل النتفاع
=================================
الطعن رقم 1997لسنة 57مكتب فنى 40صفحة رقم 844
بتاريخ 1989-10-26
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :اعمال حفظ المال الشائع
فقرة رقم 1 :
المقرر -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أن لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار
المشتاع ،فإذا إنفرد بوضع يده على هذا العقار فإنه ل يعد غاصبا ا له و ل يستطيع أحد من الشركاء إنتزاع هذا الجزء
منه بل كل ما له أن يطلب قسمة العقار أو أن يرجع على واضع اليد بما يزيد على حصته بمقابل النتفاع عن القدر
.الزائد
===========================================================
=================================
الطعن رقم 0320لسنة 35مكتب فنى 20صفحة رقم 1206
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 246 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بتاريخ 1969-11-18
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 1 :
لما كانت المادة 3/828من القانون المدنى تقضى بأنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من
الباقين عد وكيل عنهم ،فإن مفاد هذا النص أن تعتبر هناك وكالة ضمنية قد صدرت إلى الشريك الذى تطوع لدارة
ل عن باقى الشركاء فى إدارة المال الشائع المال الشائع من باقى الشركاء .و يعد هذا الشريك أصيلا عن نفسه ووكي ا
إدارة معتادة فتنفذ العمال التى تصدر منه فى حق الشركاء الباقين سواء ما كان منها عملا ماديا ا أو تصرفا ا قانونيا ا
تقتضيه الدارة مما يعتبر معه هذا الشريك فى مفهوم المادة 2/701من القانون المدنى وكيلا عن باقى الشركاء وكالة
عامة بالدارة و هى تشمل بيع الشريك للمحصول الناتج عن الرض الزراعية المشتركة و قبض الثمن بوصفه تصرفا
.تقتضيه الدارة
=================================
الطعن رقم 0320لسنة 35مكتب فنى 20صفحة رقم 1206
بتاريخ 1969-11-18
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 2 :
يجوز -تأسيسا ا على المادتين 2/701 ، 3/828من القانون المدنى -للشريك فى علقته بالشريك الخر الذى تصرف
ببيع المحصول الناتج من زراعتهما المشتركة أن يثبت فى حدود هذه العلقة صدور هذا التصرف منه بوصفه من
أعمال الدارة و ذلك بجميع الطرق و منها البينة و القرائن على أساس أن هذا التصرف يعتبر بالنسبة له بمثابة واقعة
.مادية
=================================
الطعن رقم 0318لسنة 37مكتب فنى 23صفحة رقم 686
بتاريخ 1972-04-11
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 2 :
الصل أن إدارة الموال الشائعة تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم يوجد إتفاق يخالف ذلك ،فإذا تولى أحد
.الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكيل عنهم
=================================
الطعن رقم 0328لسنة 44مكتب فنى 29صفحة رقم 375
بتاريخ 1978-02-01
الموضوع :المال الشائع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 247 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0019لسنة 46مكتب فنى 29صفحة رقم 1912
بتاريخ 1978-12-13
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 2 :
إن ما تباشره الغلبية فى المال الشائع من تغييرات أساسية ،و تعديل فى الغرض يخرجه من أعمال الدارة المعتادة ،
إنما تباشره -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أصيلة عن نفسها و نائبة عن غيرها من الشركاء فإن هى
شادت من مالها على العقار الشائع بناء كما فى الدعوى الماثلة ملكت القلية فيه و فيما يغل منذ إنشائه و لو لم تف
فى حينه بما عليها من نفقاته فذلك حق شخصى للغلبية تسترده مع الفائدة من وقت النفاق وفقا ا لما يخضع له من
أحكام الوكالة و ل ينشأ على وجه التقابل أو التبادل مع حق القلية المدينة فى التملك و ثماره فالحقان يختلفان مصدراا
و أثر اا و ل يرتبطان بما يجعل أحدهما يزول بقيام الخر أو يقوم بزواله ،و قد تسوغ المقاصة بشروطها بين ما
للقلية من ريع و ما عليها من دين النفاق و فائدته مما ل يثور فى خصوص الدعوى لصيرورة الدين و فوائده أمراا
.مقضيا ا بحكم سابق و سداد حاصل
=================================
الطعن رقم 0090لسنة 48مكتب فنى 33صفحة رقم 1235
بتاريخ 1982-12-22
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 2 :
ا
لما كانت إدارة المال الشائع طبقا لصريح نص المادتين 828 ، 827من القانون المدنى ل تكون إل للشركاء
مجتمعين أو فى القليل للغلبية المطلقة للشركاء محسوبة على أساس النصباء ،و ل تثبت لسواهم ،فيحق لباقى
الشركاء فى إعتبار اليجار الصادر من أحدهم غير قائم بالنسبة لهم فى حصصهم بل و فى حصة الشريك المؤجر ذاته
و بإعتبار المستأجر متعرض اا لهم فيما يملكون إذا كان قد وضع يده بالفعل على العين ،فإذا ما إنتقلت ملكية الشريك
المؤجر إلى باقى الشركاء إنتقلت غير محملة بذلك العقد ،إل إذا إرتضوه صراحة أو ضمنا ا .لما كان ذلك ،و كان
الثابت بالوراق أن عقد اليجار المؤرخ ... ...محل النزاع -صادر لصالح المطعون ضده من أحد الورثة لشريك كان
يملك نصف النصبة شيوع اا فى العقار الكائن به شقة النزاع ،فإن هذا العقد حتى لو إقترن بموافقة باقى الورثة ،ل
يكون صادر اا من أصحاب أغلبية النصباء ،و ل يسرى فى حق الطاعن بإعتباره مالكا ا على الشيوع للنصف الخر
سواء فى حصته أو فى حصة شريكه
و التى يملك الطاعن فى كل ذرة من ذراتها ،و تكون ملكية حصة الشريك هذه قد إنتقلت إلى الطاعن بعد الشراء غير
محملة بعقد اليجار المشار إليه حتى و لو كان له تاريخ سابق على إنتقال الملكية ما لم يكن الطاعن قد إرتضاه
صراحة أو ضمن اا ،و هو المر الذى تخلو منه أوراق الدعوى ،و إذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر ،فإنه يكون
.قد أخطأ فى تطبيق القانون
بتاريخ 1982-03-31
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 1 :
المقرر عملا بالمادة 3/828من القانون المدنى بأنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من
ل من أعمال الدارة و كان ما يهدف إليه المطعون ضده ل عنهم ،و لما كان تأجير المال الشائع عم االباقين عد وكي ا
الثانى بدعواه هو إلزام الطاعن بتحرير عقد إيجار له عن عين النزاع ،و إذ كان الطاعن ل ينازع فى أنه القائم على
.إدارة العقار الكائن به عين النزاع دون باقى الشركاء على الشيوع فإن الدعوى تكون قد وجهت إلى من له صفة
=================================
الطعن رقم 0766لسنة 40مكتب فنى 34صفحة رقم 934
بتاريخ 1983-04-11
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 1 :
مفاد المادة 828من القانون المدنى يدل -و على ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى -على أنه إذا
كان المر متعلق اا بأعمال الدارة المعتادة كإيجار المال الشائع فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير من بين
الشركاء أو من غيرهم كان هو صاحب الشأن فى الدارة ،أما إذا لم يختاروا مديراا و تولى أحد الشركاء الدارة دون
ل عنهم و تنعقد أعمال الدارة المعتادة التى تصدر عنه فى حق الشركاء .إعتراض من الباقين عد وكي ا
=================================
الطعن رقم 0766لسنة 40مكتب فنى 34صفحة رقم 934
بتاريخ 1983-04-11
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 2 :
لما كانت الفقرة الثانية من المادة 701من القانون المدنى قد نصت على أن اليجار يعد من أعمال الدارة و من ثم
فإيجار المال الشائع يدخل فى سلطة متولى من الشركاء و يدخل فى سلطته تبعا ا لذلك حق التقاضى فيما ينشأ عن هذا
.اليجار من منازعات فيصح أن يكون مدعيا ا عليه فيها
و لم يبق إل على أحكامه الخاصة بتحديد الجرة و المقررة على مخالفتها ،لما كان ذلك و كانت القواعد المحددة
لطرق الطعن فى الحكام ل تدخل ضمن قواعد تحديد الجرة و الثار المترتبة على مخالفتها ،و كانت نصوص القانون
رقم 52لسنة 1969قد خلت من نص مماثل للمادة 15من القانون 121لسنة 1947التى تقضى بعدم جواز الطعن
فى الحكام الصادرة فى المنازعات الناشئة عن تطبيقه فإن الحكام التى تصدر فى ظل العمل بالقانون رقم 52لسنة
1969فى منازعات ناشئة عن تطبيقه أو ناشئة عن تطبيق القانون رقم 121لسنة 1947تخضع من حيث جواز
الطعن و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة للقواعد العامة المنصوص عليها فى قانون المرافعات و التى تجعل مناط
إستئناف الحكام الصادرة من المحاكم البتدائية هو تجاوز قيمة الدعوى للنصاب النتهائى لها و قدره مائتان و
.خمسون جنيها ا
مدة اليجار فى العقود الخاضعة للتشريعات الخاصة بإيجار الماكن أصبحت غير محدده بعد إنتهاء مدتها الصلية )2
لمتدادها بحكم القانون فإن طلب الخلء و هو طلب بفسخها غير قابل لتقدير قيمة الدعوى به زائدة على مائتين و
.خمسين جنيها ا طبقا ا للمادة 41من قانون المرافعات
.الحكم ل يبطل لمجرد القصور فى أسبابه القانونية إذ لمحكمة النقض أن تستكمل ما قصر الحكم فى بيانه )3
بطلن إجراءات العلن ل يتعلق بالنظام العام و يخالطه واقع ،فل يجوز التحدى به لول مرة أمام محكمة )4
النقض ،كما أن الدفع بإعتبار الستئناف كأن لم يكن و الدفع ببطلن إعلن صحيفة الستئناف كل منهما مختلف عن
الخر فى جوهره ،لما كان ذلك و كان الثابت من الحكم المطعون فيه أن الطاعنين لم يدفعوا ببطلن إعلن صحيفة
الستئناف بالنسبة للمستأنف عليهم الول و الثالث و الخامس . . . .بل إقتصر دفعهم على إعتبار الستئناف كأن لم
يكن لعدم إعلنهم خلل ثلثة أشهر من تاريخ تقديم الصحيفة إلى قلم الكتاب .و قد رفض الحكم هذا الدفع على سند
من أن الثابت من صحيفة الستئناف أنها قدمت إلى قلم كتاب المحكمة بتاريخ 1975/12/27و أعلنت للمستأنف
عليهم فى 1975/12/29و أخطر من لم يعلن لشخصه بتاريخ ، 1975/12/27فإن النعى ببطلن إعلن صحيفة
.الستئناف يكون سببا ا جديداا ل يقبل التحدى به بداءة أمام محكمة النقض
ه( مؤدى المادتين 828 ، 827من القانون المدنى أن إدارة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم
يتفقوا على خلف ذلك ،و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكيلا عنهم .و كان رفع
الدعوى بطلب الخلء للتأجير من الباطن يندرج ضمن إدارة المال الشائع فإن إقامة الدعوى من أحد الشركاء دون
إعتراض من باقى الشركاء على إنفراده برفعها يحمل على إعتباره وكي ا
ل عنهم فى إقامتها و هو ما يكفى بذاته لكتمال
.صفته فى إقامة الدعوى
هذه المحلت و رفع الدعوى و تدخلوا فى الستئناف منضمين له فى طلباته ،فإن ذلك يحمل على إعتباره و كيلا
.عنهم فى إتخاذ الجراءات
=================================
الطعن رقم 1717لسنة 50مكتب فنى 38صفحة رقم 1207
بتاريخ 1987-12-30
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 2 :
يحق للمالك على الشيوع فى العقار أن يستأجره من باقى الملك أو يستأجر جزءاا منه إذ ليس هناك ما يمنعه قانونا ا
.من ذلك
=================================
الطعن رقم 0005لسنة 52مكتب فنى 38صفحة رقم 801
بتاريخ 1987-06-10
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 1 :
لئن كان عقد اليجار كغيره من العقود يخضع فى الصل من حيث تحديد أركانه
و توافر شروط إنعقاده للقواعد العامة الواردة فى القانون المدنى التى ل تخالف قاعدة أمره نصت عليها قوانين إيجار
الماكن المتعلقة بالنظام العام ،و لئن كان مفاد المواد
من القانون المدنى أن حق تأجير المال الشائع كما يثبت للغلبيه المطلقة للشركاء التى 559، 2/826 ، 1/827 ، 3
تعد نائبة قانونية عن باقى الشركاء فإنه يجوز أيض اا من أحد الشركاء فإذا لم يعترض عليه أحد أو لم يعترض عليه إل
القلية فإنه يعد وكيلا عن الجميع أو وكيلا عن الغلبية و نائب اا عن القلية ،و فى هاتين الحالتين فإن اليجار يكون
نافذ اا فى حق جميع الشركاء على الشيوع لمدة ثلث سنوات ،ما لم يكن محله مكانا ا خاليا ا خاضعا ا لقوانين إيجار
الماكن التى جعلت عقود اليجار ممتده تلقائياا و بحكم القانون إلى مدة غير محدده طالما بقيت تلك التشريعات التى
أملتها إعتبارات النظام العام سارية و من ثم يمتد العقد لجل غير مسمى ،فل يملك باقى الشركاء المطالبة بعدم نفاذ
اليجار فى حقهم بعد إنقضاء مدة الثلث سنوات المشار إليها فى القانون المدنى لن إمتداد العقد فى هذه الحالة ليس
.مرده التفاق و لكن مصدره قوانين إيجار الماكن المتعلقة بالنظام العام
=================================
الطعن رقم 0956لسنة 53مكتب فنى 40صفحة رقم 254
بتاريخ 1989-12-06
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 3 :
من المقرر أن إدارة المال الشائع حق للشركاء أصحاب الغلبية فى الملكية و ذلك وفقا ا لنص المادة 828من القانون
المدنى ،و لما كان تأجير المال الشائع و ما يترتب عليه من آثار بعد أن أعمال الدارة فإنه يكفى فى خصومة الطعن
.المتعلق بتحديد الجرة أن يختصم المستأجر فيه الشركاء فى الملكية أصحاب الغلبية المؤجرين للعقار
=================================
الطعن رقم 0980لسنة 53مكتب فنى 40صفحة رقم 649
بتاريخ 1989-06-22
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 4 :
المقرر عملا بالمادة 3/828من القانون المدنى أنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من
ل عنهم ،و لما كان تأجير المال الشائع عم ا
ل من أعمال الدارة و كان ما أورده الحكم المطعون فيه الباقين وعد وكي ا
بأسبابه " أن عقد المستأنف عليه الول عن الشقة رقم 9صادر ممن يملكه بإعتبار أن له حق الدارة و التأجير "
ثابت أنه مالك و وكيل عن باقى الملك و العقار مكلف بإسمه و ظاهر بمظهر المالك للعقار جيده و كان هو الذى يؤجر
شققه جميعها و منسوب إليه تقاضى خلو رجل من طرفى الدعوى ......و هو المؤجر للطرفين .....و من ثم فإن
.الحكم يكون قد ناقش صفة المطعون ضده الثانى فى التأجير
=================================
الطعن رقم 1749لسنة 53مكتب فنى 40صفحة رقم 222
بتاريخ 1989-11-30
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 253 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 1749لسنة 53مكتب فنى 40صفحة رقم 222
بتاريخ 1989-11-30
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 6 :
المقرر -فى قضاء هذه المحكمة -أن الطلب فى الدعوى هو القرار الذى يطلبه المدعى من القاضى حماية للحق )1
.أو المراكز القانونى الذى يستهدفه بدعواه
سبب الدعوى هو الواقعة أو الوقائع التى يستمد منها المدعى الحق فى الطلب و هو ل يتغير بتغير الدلة الواقعية )2
.أو الحجج القانونية
الطلب العارض الذى يقبل من المدعى بغير إذن من المحكمة هو الطلب الذى يتناول بالتغيير أو الزيادة أو الضافة )3
ذات النزاع من جهة موضوعية مع بقاء السبب على حاله أوتغيير السبب مع بقاء الموضوع كما هو ،أما إذا إختلف
الطلب عن الطلب الصلى فى موضعه و سببه مع اا فإنه ل يقبل إبداؤه من المدعى فى صورة طلب عارض ،و ل
.يستثنى من ذلك إل ما تأذن المحكمة بتقديمه من الطلبات مما يكون مرتبطا ا بالطلب الصلى
مؤدى المادتين 828 ، 827من القانون المدنى أن إرادة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم )4
ل عنهم لما كان ذلك و كانت يتفقوا على خلف ذلك و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكي ا
إقامة الدعوى الماثلة بطلب الطرد للغصب تندرج ضمن إدارة المال الشائع و كان أى من باقى ورثة المالكة الصلية لم
ل عنهم فى إقامتها و هو ما يكفى يعترض على إنفراد المطعون ضده الول برفعها ،فإن ذلك يحمل على إعتباره وكي ا
بذاته لكتمال صفته ،و إذ تأكد هذا بالتوكيل اللحق عن باقى الورثة المقدم لمحكمة الستئناف -كما أنه ليس هناك ما
.يمنع أن يكتسب المدعى صفته أثناء نظر الدعوى و من ثم فإن الخصومه تكون منتجة لثارها منذ بدايتها
المقرر -فى قضاء هذه المحكمة -أن لقاضى الموضوع سلطة تقدير القرائن و أقوال الشهود و الدلة الخرى )5
،المطروحة عليه و الموازنة بينها و ترجيح ما يطمئن إليه
و إستخلص ما يراه متفق اا مع واقع الدعوى منها و ل رقابة عليه فى ذلك متى كان إستخلصه سليما ا ،مستمداا من
.الوراق
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 254 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 1683لسنة 59مكتب فنى 40صفحة رقم 440
بتاريخ 1989-12-27
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 1 :
لما كان النص فى المادة 828من القانون المدنى على أنه ما يستقر عليه رأى أغلبية الشركاء فى أعمال الدارة
المعتادة يكون ملزم اا للجميع ،و تحسب الغلبية على أساس قيمة النصباء ..............و إذا تولى أحد الشركاء
ل عنهم .يدل -و على ما أفصخت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى - الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكي ا
على أنه إذا كان المر متعلق اا بأعمال الدارة -المعتادة كإيجار المال الشائع فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير
من بين الشركاء أو من غيرهم كان هو صاحب الشأن فى الدارة أما إذا لم يختاروا مديراا و تولى أحد الشركاء الدارة
ل عنهم مما مؤداه أنه إذا تعدد ملك العين المؤجرة فإنه يمكن لمن يمتلك أغلبية دون إعتراض من الباقين عد وكي ا
.النصباء فيها أن يطلب إنهاء العقد بوصفه من أعمال الدارة
=================================
الطعن رقم 1784لسنة 54مكتب فنى 41صفحة رقم 366
بتاريخ 1990-01-31
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :ادارة المال الشائع
فقرة رقم 1 :
تنص الفقرة الولى من المادة 829من القانون المدنى على أن " للشركاء الذين يتملكون على القل ثلثة أرباع المال
الشائع أن يقرروا فى سبيل تحسين النتفاع بهذا المال من التغييرات الساسية و التعديل فى الغرض الذى أعد له ما
يخرج عن حدود الدارة المعتادة على أن يعلنوا قراراتهم إلى باقى الشركاء و لمن خالف من هولء حق الرجوع إلى
المحكمة خلل شهرين من وقت العلن " و يعد من قبيل العمال التى تخرج عن حدود الدارة المعتادة بقاء أحد
الشركاء فى جزء مفرز من العقار الشائع قبل قسمته فإذا لم توافق أغلبية الشركاء على ذلك إجبار الشريك الباقى على
.إزالة البناء
=================================
الطعن رقم 087لسنة 25مكتب فنى 11صفحة رقم 265
بتاريخ 1960-04-30
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص محلى
فقرة رقم 1 :
يبين من المادة 135من قانون المرافعات و المذكرة التفسيرية لذلك القانون أن سلطة القضاء فى الحالة إلى
محكمة أخرى إنما يقتصر على حالت عدم الختصاص المحلى أو النوعى بين المحاكم التى تتبع جهة قضائية
واحدة و ل يمتد إلى المسائل التى يكون مرجع عدم الختصاص فيها إنتفاء الوظيفة القضائية إل بنص خاص 0
=================================
الطعن رقم 0041لسنة 38مكتب فنى 24صفحة رقم 445
بتاريخ 1973-03-20
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص محلى
فقرة رقم 1 :
حرص المشرع على النص فى المادتين 545و 552من قانون المرافعات السابق على أن المحكمة التى يختص
قاضيها محلي اا بإصدار المر بالحجز و تقدير الدين و المحكمة التى تختص بدعوى ثبوت الدين و صحة الحجز هى
المحكمة التى يتبعها المدين المحجوز عليه ،أى التى يقع موطنه فى دائرتها ،بإعتبار أنه هو وحده الخصم
الحقيقى فى الدعوى و لو إختصم معه المحجوز لديه ،و ذلك نفيا ا لشبهة إختصاص المحكمة التى يتبعها المحجوز
لديه أو إشتراكها مع محكمة المحجوز عليه فى الختصاص المحلى .
=================================
الطعن رقم 0041لسنة 38مكتب فنى 24صفحة رقم 445
بتاريخ 1973-03-20
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص محلى
فقرة رقم 2 :
إستنفاد إحدى محاكم الدرجة الولى وليتها على الدعوى بفصلها فى موضوعها ،إنما يتحقق بالنسبة إلى تلك
المحكمة ،دون المحكمة المختصة التى يتعين إحالة الدعوى إليها طبقا ا لنص المادة 135من قانون المرافعات
السابق إذا ألغت المحكمة الستئنافية الحكم البتدائى و قضت بعدم إختصاص المحكمة التى أصدرته محليا ا .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 257 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0295لسنة 43مكتب فنى 28صفحة رقم 1841
بتاريخ 1977-12-21
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص محلى
فقرة رقم 1 :
نص المادة 45من قانون المرافعات الواردة فى الفصل الخاص بالختصاص النوعى يدل على أن الشارع قد أفرد
قاضى المسائل المستعجلة بإختصاص نوعى محدد هو المر بإجراء وقتى إذا توافر شرطان :هما عدم المساس
بالحق و أن يتعلق الجراء المطلوب بأمر مستعجل يخشى عليه من فوات الوقت و هذا الختصاص متميز عن
الختصاص النوعى للمحاكم الجزئية و البتدائية التى تختص بالفصل فى موضوع النزعة التى ترفع إليها و إذا
رفعت الدعوى لقاضى المسائل المستعجلة بطلب إتخاذ إجراء وقتى و تبين له أن الفصل فيه يقتضى المساس
بالحق أو أن الستعجال مع خشية فوات الوقت غير متوفر قضى بعدم اختصاصه بنظر الدعوى و بهذا القضاء
تنتهى الخصومة أمامه و ل يبقى منها ما يجوز إحالته لمحكمة الموضوع طبقا ا للمادة 110من قانون المرافعات
أولا لن هذا القضاء يتضمن رفضاا للدعوى لعدم توافر الشرطين اللزمين لقبولها و هما الستعجال و عدم
المساس بالحق و ثاني اا لن المدعى طلب فى الدعوى المر باتخاذ إجراء وقتى و هذا الطلب ل تختص به إستقللا
محكمة الموضوع و ل تملك المحكمة تحويره من طلب وقتى إلى طلب موضوعى لن المدعى هو الذى يحدد
طلباته فى الدعوى .
=================================
الطعن رقم 0376لسنة 44مكتب فنى 28صفحة رقم 1794
بتاريخ 1977-12-14
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص محلى
فقرة رقم 1 :
ا
إذ كانت المادة 942من القانون المدنى نصت على أنه " يجب خلل ثلثين يوما على الكثر من تاريخ إعلن
الرغبة فى الخذ بالشفعة -أن يودع خزانة المحكمة الكائن فى دائرتها العقار كل الثمن الحقيقى الذى حصل به
البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة ،فان لم يتم اليداع فى هذا الميعاد على الوجه
المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة " و كان إيداع الثمن الحقيقى خزانة المحكمة فى خلل الموعد الذى حددته المادة
السالفة هو إجراء من إجراءات دعوى الشفعة فإنه يتعين إتخاذه أمام المحكمة المختصة قانونا ا بنظر تلك
الدعوى ،يؤكد ذلك أن المادة 943من القانون المدنى قد حددت المحكمة التى ترفع إليها دعوى الشفعة بأنها
المحكمة الكائن فى دائرتها العقار المشفوع فيه مستخدمة ذات العبارة التى حددت بها المادة 2/942السابقة
عليها المحكمة التى يجب أيداع الثمن الحقيقى بخزانتها إذ إستخدام هذه العبارة فى القضية بمعنى أصطلحى واحد
يدل على وجوب إيداع الثمن الحقيقى للعقار المشفوع فيه بخزانة المحكمة المختصة قانونا ا بنظر دعوى الشفعة و
إل سقط الحق فيها ،و إذ كان المطعون ضده الول قد أودع هذا الثمن خزانة محكمة أدفو الجزئية دون محكمة
أسوان البتدائية الواقع بدائرتها العقار المشفوع فيه و التى رفعت إليها دعوى الشفعة ،و قد إعتبر الحكم
المطعون فيه إيداع الثمن بخزينة المحكمة الجزئية صحيحا ا تأسيساا على أن العقار يقع بدائرة محكمة أدفو الجزئية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 258 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
و إن كانت محكمة أسوان البتدائية هى المختصة بنظر الدعوى ،فإنه يكون قد خالف القانون و أخطأ فى تأويله و
تفسيره بما يوجب نقضه دون حاجة لبحث باقى أوجه الطعن ،و نظراا لن الموضوع صالح للفصل فيه ،و لما
تقدم ل يعتد باليداع الحاصل و يعتبر طالب الشفعة متخلفا ا عن إيداع الثمن وفقا ا للقانون مما يسقط حقة فى الخذ
بالشفعة و يتعين لذلك إلغاء الحكم المستأنف و القضاء بسقوط حق المطعون ضده الول فى الشفعة و رفض
دعواه
=================================
الطعن رقم 0443لسنة 45مكتب فنى 35صفحة رقم 551
بتاريخ 1984-02-27
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص محلى
فقرة رقم 3 :
النص فى المادة 133من قانون المرافعات السابق -المنطبق على إجراءات الدعوى -إذ نصت على وجوب إبداء
الدفع بعدم الختصاص المحلى قبل الدفع ببطلن ورقة التكليف بالحضور و قبل إبداء أى طلب أو دفاع فى الدعوى
و إل سقط الحق فيه فقد دلت على أن هذا الدفع ل يتعلق بالنظام العام و إنما يتعين التمسك به قبل غيره من
الدفوع و قبل التكلم فى موضوع الدعوى و إل سقط الحق فيه كما يجوز النزول عن التمسك به صراحة أو ضمنا ا .
لما كان ذلك و كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه أن الطاعن ساق فى صحيفة تظلمه من أمر الحجز
أسباباا من بينها الدفع بعدم إختصاص محكمة القاهرة البتدائية محليا ا بإصدار أمر الحجز ثم تقرر فى حضوره
إحالة التظلم إلى الدائرة الذى تنظر أمامها الدعوى الموضوعية فقررت بجلسة تالية ضم الدعويين للرتباط و فى
جلسة أخرى دفع الطاعن ببطلن إجراءات الحجز لعدم إعلنه به إعلنا ا " و كان الحكم المطعون فيه قد إعتبر
إبداء هذا الدفع دفاعا ا موضوعي اا ينطوى على نزول الطاعن عن التمسك بالدفع بعدم الختصاص المحلى الذى
أورده بصحيفة التظلم و كان هذا الستخلص سائغ اا و له أصله الثابت فى أوراق فإن ما ينعاه الطاعن على الحكم
المطعون فيه بهذا السبب من تناقض و مخالفة الثابت بالوراق و فساد فى الستدلل يكون على غير أساس .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 259 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 1914لسنة 50مكتب فنى 36صفحة رقم 380
بتاريخ 1985-03-12
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص محلى
فقرة رقم 4 :
مفاد النص فى المادة 194و 55و 49من قانون المرافعات أن قاضى المور الوقتية المختص محليا ا بإصدار
المر هو قاضى المور الوقتية بالمحكمة المختصة محلياا بنظر الدعوى ،و هى محكمة موطن المدعى عليه ،و
عند تعدد المدعى عليهم يكون الختصاص لية محكمة يقع فى دائرتها موطن أحدهم ،و يشترط لتطبيق هذه
القاعدة أن يكون تعدد المدعى عليهم حقيقيا ا ل صوريا ا .
=================================
الطعن رقم 1914لسنة 50مكتب فنى 36صفحة رقم 380
بتاريخ 1985-03-12
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص محلى
فقرة رقم 5 :
تنص المادة 197من قانون المرافعات على أنه " للطالب إذا صدر المر برفض طلبه و لمن صدر عليه المر
الحق فى التظلم إلى المحكمة إل إذا نص القانون على خلف ذلك " كما نصت المادة 199من القانون على أن "
يكون للخصم الذى صدر عليه المر بد ال من التظلم للمحكمة المختصة الحق فى التظلم منه لنفس القاضى المر "
و مفاد ذلك أن التظلم من المر إما أن يكون لنفس القاضى المر أو أن يكون للمحكمة المختصة التابع لها .
موطن أحدهم سواء كان مسئولا بصفة أصلية أو ضامناا دون قيد أو تخصيص ،و ل محل للقول بقصر تطبيق
حكمه على فئة المدعى عليهم المتساويين فى المراكز القانونية فى الدعوى دون سواهم أو تغليب موطن المسئول
الصلى على موطن الضامن له عند تحديد المحكمة المختصة محليا ا لما ينطوى عليه ذلك القول من تقييد لمطلق
النص و تخصيص لعمومه بغير مخصص و هو ما ل يجوز .
=================================
الطعن رقم 1836لسنة 55مكتب فنى 41صفحة رقم 612
بتاريخ 1990-11-07
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص محلى
فقرة رقم 1 :
إذ كانت المادة 942من القانون المدنى قد نصت فى فقرتها الثانية على أنه يجب -خلل ثلثين يوما ا على الكثر
من تاريخ إعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة -أن يودع خزانة المحكمة الكائن بدائرتها العقار كامل الثمن الحقيقى
الذى حصل به البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة فإن لم يتم اليداع فى هذا الميعاد
على الوجه المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة ،و كان إيداع الثمن الحقيقى خزانة المحكمة فى خلل الموعد الذى
حددته المادة السالفة هو إجراء من إجراءات دعوى الشفعة فإنه يتعين إتخاذه أمام المحكمة المختصة قانونا ا بنظر
تلك الدعوى ،يؤكد ذلك أن المادة 943من القانون المدنى قد حددت المحكمة التى ترفع إليها دعوى الشفعة بأنها
المحكمة الكائن فى العقار المشفوع فيه مستخدمة ذات العبارة التى حددت بها المادة 3/942السابقة عليها
المحكمة التى يجب إيداع الثمن الحقيقى بخزانتها إذ إستخدم هذه العبارة فى النصين بمعنى إصطلحى واحد يدل
على وجوب إيداع الثمن الحقيقى للعقار المشفوع فيه خزانة المحكمة المختصة قانونا ا بنظر دعوى الشفعة و إل
سقط الحق فيها .
=================================
الطعن رقم 1421لسنة 59مكتب فنى 41صفحة رقم 134
بتاريخ 1990-05-14
الموضوع :اختصاص
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 261 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
--------------------------------------------------------------------------------
اختصاص قيمى
الطعن رقم 0081لسنة 21مكتب فنى 05صفحة رقم 781
بتاريخ 1954-04-22
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
الصل فى تقدير قيمة الدعاوى المتعلقة بالراضى وفقا لنص المادة 30من قانون المرافعات القديم هو باعتبار
الموال المقررة عليها مضروبة فى عشرين و ل يلجأ إلى التقدير على أساس آخر إل فى حالة ما إذا لم يكن مقررا
على العقار مال .و قد أخذ قانون المرافعات الجديد بهذه القاعدة وإن اختلف مع القانون القديم فى تحديد نسبة
قيمة الرض إلى مقدار الضريبة المربوطة عليها إذ نصت المادة 31منه على أن يكون تقدير الدعاوى المتعلقة
بالراضى باعتبار ستين مثل لقيمة الضريبة المقررة عليها و أن ل يلجأ إلى تقدير قيمة العقار بحسب المستندات
أو بمعرفة خبير إل إذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة ،مما يبين منه أن الشارع هدف فى النصين القديم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 262 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
والجديد إلى اتخاذ أساس ثابت موحد لتقدير قيمة المنازعات المتعلقة بالراضى تحقيقا للعدالة والستقرار بحيث ل
يلجأ فى تقديرها إلى المستندات أو إلى أهل الخبرة إل إذا لم يكن مقررا عليها ضريبة و ل عبرة فى هذا
الخصوص بما ورد فى المادة 75من القانون رقم 90لسنة 1944الخاص بالرسوم القضائية فى المواد المدنية
ورسوم التوثيق من تقدير الرسوم القضائية على أساس قيمة العقار الحقيقية بشرط أن ل تقل عن ستين مثل
لقيمة الضريبة لن هذا النص خاص بتقدير الرسوم و ليس من شأنه أن يغير الساس الذى رسمه قانون
المرافعات فى خصوص تقدير قيمة المنازعات المتعلقة بالراضى لتحديد الختصاص و نصاب الستئناف .
=================================
الطعن رقم 0132لسنة 21مكتب فنى 05صفحة رقم 223
بتاريخ 1953-12-03
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 2 :
إذا جاوزت قيمة الطلبات العارضة فى الدعوى نصاب القاضى الجزئى و كان من مقتضى حسن سير العدالة الفصل
فى الطلبات العارضة قبل الفصل فى الدعوى الصلية وجب على المحكمة أن تحكم من تلقاء نفسها باحالة الدعوى
الصلية والطلبات العارضة إلى المحكمة البتدائية المختصة عمل بنص المادة 50من قانون المرافعات .وإذن
فمتى كانت المحكمة قد قبلت تدخل الخصم الثالث الذى تمسك بصحة عقده الذى تزيد قيمتة عن نصاب القاضى
الجزئى ،وكانت المدعية قد طعنت فى هذا العقد بالتزوير فكان يتعين على المحكمة فى هذه الحالة أن تحيل
الدعوى الصلية مع الطلب الخاص بادعاء المدعية فى الدعوى الصلية بتزوير عقد التدخل الى المحكمة البتدائية
المختصة .
=================================
الطعن رقم 0038لسنة 21مكتب فنى 05صفحة رقم 395
بتاريخ 1954-01-07
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 2 :
إذا كانت محكمة المواد الجزئية غير مختصة بالفصل فى الطلب الصلى فإنها ل تكون مختصة تبعا بالفصل فى
الطلب الحتياطى ولو كانت قيمته تدخل فى نصاب اختصاصها عمل بقاعدة أن الفرع يتبع الصل ما لم ينص
القانون على غير ذلك و إذن فان كان الحكم المطعون فيه بعد أن قرر أن قيمة الطلب الصلى تزيد على نصاب
اختصاص محكمة المواد الجزئية ل يكون فى حاجة إلى التعرض لتقدير قيمة الطلبات الحتياطية .
=================================
الطعن رقم 0038لسنة 21مكتب فنى 05صفحة رقم 395
بتاريخ 1954-01-07
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 3 :
إذا كانت الدعوى قد رفعت بعد العمل بقانون المرافعات الجديد فتسرى عليها قواعد الختصاص المنصوص عليها
فى هذا القانون ،ول عبرة بتاريخ تقديم عريضتها إلى قلم الكتاب لتقدير الرسوم المستحقة عليها فى تاريخ سابق
على تاريخ العمل بالقانون الجديد ،بل العبرة هى بتاريخ اعلن صحيفتها إلى المدعى عليهما فيها .
=================================
الطعن رقم 0013لسنة 22مكتب فنى 06صفحة رقم 644بتاريخ 1955-02-10
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 2 :
إذا كانت المحكمة البتدائية قد خالفت قواعد الختصاص النوعى و حكمت فى دعوى من اختصاص محكمة المواد
الجزئية و لم تقرر إحالتها إليها فإنها تكون قد خالفت قاعدة من قواعد النظام العام ويكون حكمها قابل للطعن فيه
بطريق الستئناف عمل بالمادة 2/401مرافعات التى تجيز استئناف الحكام الصادرة فى مسائل الختصاص و
الحالة إلى محكمة أخرى مهما تكن قيمة الدعوى ،و ل يرد على ذلك بأن المادة 51من قانون المرافعات قد
نصت على أن تختص المحكمة البتدائية بجميع الدعاوى المدنية و التجارية التى ليست من اختصاص محكمة
المواد الجزئية و أن يكون حكمها انتهائيا إذا كانت قيمة الدعوى ل تتجاوز مائتين و خمسين جنيها ؛ إذ مناط
تطبيق هذا النص أن تكون المحكمة البتدائية قد التزمت قواعد الختصاص التى رسمها القانون بأن لتخرج
صراحة أو ضمنا على القواعد المتعلقة بالنظام العام .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 264 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0335لسنة 28مكتب فنى 14صفحة رقم 258
بتاريخ 1963-02-14
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
مفاد نص المادة 44من قانون المرافعات أن الدعوى تعتبر غير قابلة للتقدير فى نظر المشرع إذا كان المطلوب
فيها ل يمكن تقدير قيمته طبق اا لية قاعدة من قواعد تقدير الدعاوى التى وضعها المشرع فى المواد من 43 - 30
من قانون المرافعات .و لما كان طلب التسليم الذى يبدى بصفة أصلية ليس من بين الطلبات التى أورد المشرع
قاعدة لتقديرها فى المواد المشار إليها فإن الدعوى بطلبه تكون غير قابلة للتقدير و تعتبر قيمتها زائدة على
مائتين و خمسين جنيه اا .و يؤيد ذلك أن المشرع حين عرض فى المذكرة التفسيرية لقانون المرافعات يضرب
أمثلة للطلبات غير المقدرة القيمة ذكر " التسليم " من بينها .
الولى -إنما أراد بذلك أن يتخذ من هذه الطلبات أساسا ا لتعيين الختصاص وتحديد نصاب الستئناف معا ا حتى ل
يختلف أحدهما عن الخر فى تقدير قيمة الدعوى ذاتها .فإذا كانت القساط المترتبة على عقد اليجار هى إلتزامات
متعددة تنشأ على التعاقب من سند واحد وكانت القساط المطلوبة وقت تعديل المدعى طلباته أمام محكمة أول
درجة " المحكمة البتدائية " يجاوز مجموعها إختصاص المحكمة الجزئية كما يجاوز النصاب النتهائى للمحكمة
البتدائية فإن الحكم يكون قابلا للستئناف .
=================================
الطعن رقم 0111لسنة 34مكتب فنى 18صفحة رقم 1521بتاريخ 1967-10-17
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 3 :
إذا كان الثابت من تقريرات الحكم المطعون فيه أن قيمة الدعوى ل تجاوز 250جنيها فإنها تدخل فى اختصاص
محكمة المواد الجزائية عمل بالمادة 45من قانون المرافعات ،وإذ كانت المادة 134من هذا القانون قبل تعديلها
بالقانون رقم 100لسنة 1962قد جعلت عدم الختصاص بسبب قيمة الدعوى من النظام العام تحكم به المحكمة
من تلقاء نفسها ويجوز الدفع به فى أية حالة كانت عليها الدعوى ولو فى الستئناف ،فإن مؤدى ذلك -وعلى ما
جرى به قضاء محكمة النقض -أنه يتعين على المحكمة البتدائية أن تقضى بعدم إختصاصها بنظر الدعوى ،فإذا
قضت فى موضوع الدعوى تكون قد خرجت على قواعد الختصاص القيمى التى كانت معتبرة من النظام العام فى
ظل القانون الواجب التطبيق ويكون حكمها مما يجوز استئنافه عمل بالفقرة الثانية من المادة 401من قانون
المرافعات .
=================================
الطعن رقم 0111لسنة 34مكتب فنى 18صفحة رقم 1521بتاريخ 1967-10-17
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 4 :
مناط تحديد الختصاص النهائى للمحكمة البتدائية عمل بالمادة 51من قانون المرافعات أن تكون المحكمة قد
التزمت قواعد الختصاص التى رسمها القانون وأل تخرج صراحة أو ضمنا على ما كان من تلك القواعد متعلقا
بالنظام العام .
الجزئية ،و كان تحقيق هذا الدفع يخالطه واقع و هو تقدير قيمة الرض موضوع النزاع لمعرفة ما إذا كانت
الدعوى تدخل فى إختصاص المحكمة الجزئية أو المحكمة البتدائية ،فإن هذا الدفع يكون سببا جديدا ل تقبل
إثارته لول مرة أمام محكمة النقض .
=================================
الطعن رقم 0403لسنة 34مكتب فنى 19صفحة رقم 914
بتاريخ 1968-05-09
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 3 :
و إن كان الختصاص القيمى من النظام العام -قبل العمل بالقانون رقم 100لسنة - 1962إل أنه ل يجوز الدفع
به لول مرة أمام محكمة النقض لما يخالطه من واقع كان يجب طرحه على محكمة الموضوع هو التحقق من قيمة
العقار المقرر عليه حق الرتفاق محل النزاع .
=================================
الطعن رقم 0460لسنة 35مكتب فنى 21صفحة رقم 549
بتاريخ 1970-04-02
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 4 :
ا
متى كان الثابت أن الجرة الشهرية للشقة موضوع النزاع كانت 10ج و 200م شهريا و إنها خفضت إلى 8ج
و 160م فإن قيمة الدعوى فى عقد اليجار تكون أقل من 250ج سواء أعتبرت مدة العقد مشاهرة عمل بالمادة
563من القانون المدنى أو أعتبرت مدتة سنة كسائر عقود اليجار الخاصة بشقق المنزل موضوع النزاع ،و
بالتالى فإن الفصل فى الدعوى و فى الدفوع المقدمة فيها يكون نهائيا ا عمل بالمادة 51من قانون المرافعات و ل
يجوز الطعن فيها بطريق الستئناف إل بسبب وقوع بطلن فى الحكم أو فى الجراءات أثر فى الحكم عمل بالمادة
396من قانون المرافعات بعد تعديلها بالقانون رقم 100لسنة . 1962
على واقعة الدعوى ،فإن قضاء المحكمة البتدائية فى الدعوى يكون قضاء إنتهائيا غير جائز إستئنافه ،عملا
بالمادة 51من قانون المرافعات السابق .
=================================
الطعن رقم 0338لسنة 37مكتب فنى 23صفحة رقم 828بتاريخ 1972-05-09
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
ا ا ا
قوة المر المقضى كما ترد على منطوق الحكم ،ترد أيضا على ما يكون من أسبابه مرتبطا إرتباطا وثيقا بهذا
المنطوق بحيث ل تقوم له قائمة بدونه ،و إذ كانت المحكمة الجزئية قد أسست قضاءها بعدم الختصاص و
بالحالة إلى المحكمة البتدائية على أن طلب الطاعنين رفض الدعوى إستنادا إلى المخالصة المقدمة منهما ،
يعتبر منهما بوصفهما مدعى عليهما طلبا ا عارض اا ،فتقدر قيمة الدعوى بقيمة الدين الصادرة عنه تلك المخالصة
أى مبلغ 430ج مما يجعل المحكمة البتدائية هى المختصة ،و لم يطعن فى ذلك أحد من الخصوم عن طريق
إستئناف الحكم الصادر به ،فإن قوة المر المقضى التى حازها هذا الحكم ل تقتصر على ما قضى به فى منطوقه
من عدم إختصاص المحكمة الجزئية و الحالة إلى المحكمة البتدائية ،بل تلحق أيضا ما ورد فى أسبابه من تقدير
قيمة الدعوى بهذا المبلغ ،لن هذا التقدير هو الذى إنبنى عليه المنطوق ،و ل يقوم هذا المنطوق إل به ،و
مقتضى ذلك أن تتقيد المحكمة المحال إليها الدعوى بذلك التقدير ،و لو كان قد بنى على قاعدة غير صحيحة فى
القانون ،و يمتنع عليها كما يمتنع على الخصوم الجدل فيه من جديد ،و ترتيبا ا على ذلك يعتبر الحكم الصادر من
المحكمة البتدائية فى موضوع النزاع صادرا فى دعوى قيمتها 430ج ،و هو ما يزيد على النصاب النتهائى
للمحكمة البتدائية ،و يكون هذا الحكم لذلك جائزاا إستئنافه على هذا العتبار ،و إذ خالف الحكم المطعون فيه
هذا النظر و قضى بعدم جواز الستئناف تأسيسا ا على تقديره قيمة الدعوى بمبلغ 26ج قيمة المبلغ المطالب به ،
مهدر اا بذلك قوة المر المقضى التى حازها حكم المحكمة الجزئية فى هذا الخصوص ،فإنه يكون مخالفا ا للقانون .
=================================
الطعن رقم 0307لسنة 41مكتب فنى 24صفحة رقم 499
بتاريخ 1973-03-27
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
مؤدى نصوص المواد 223 ، 1/219 ، 47 ، 42من قانون المرافعات -أن الصل أن المحاكم البتدائية إنما
تختص بالحكم فى الدعاوى المدنية و التجارية التى تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا ،إل أن المشرع
إستثنى من هذا الصل بعض الدعاوى التى ل تجاوز قيمتها هذا النصاب ،و خص المحاكم البتدائية بالحكم فيها ،
و جعل مناط إستئناف الحكام الصادرة من تلك المحاكم هو تجاوز قيمة الدعوى للنصاب النتهائى ،فيكون الحكم
الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى دعوى ل تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا غير قابل للستئناف ،
سواء كان إختصاصها بها بناء على قاعدة الختصاص الواردة فى قانون المرافعات أو بمقتضى قوانين أخرى ما
لم ير المشرع الخروج على ذلك بنص خاص
=================================
الطعن رقم 0274لسنة 38مكتب فنى 25صفحة رقم 854بتاريخ 1974-05-11
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه متى كانت المحكمة البتدائية مختصة بالنظر فى طلب ما فإن إختصاصها
هذا يمتد إلى ما عساه أن يكون مرتبط اا به من طلبات أخرى و لو كانت مما يدخل فى الختصاص النوعى للقاضى
الجزئى .و إذ كان يبين من الورق أن دعوى المطعون ضده قد تضمنت إلى جانب طلب الجر عن مدة اليقاف
طلب التعويض عن وقفه خطأ عن العمل و هو يدخل فى الختصاص القيمى للمحكمة البتدائية ،و كان هذا الطلب
يرتبط بطلب الجر لوحدة سببهما القانونى و هو عقد العمل ،فإن إختصاص المحكمة البتدائية بالنظر فى طلب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 269 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0017لسنة 39مكتب فنى 25صفحة رقم 667بتاريخ 1974-04-10
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
إذ كان المطعون عليه الول قد رفع دعواه طالب اا إثبات وفاة والده و أنه الوارث الوحيد له و يستحق جميع تركته
التى حددها بأنها أطيان زراعية مساحتها 84فدان 32،قيراطا ا 16 ،سهما ا ،و محل تجارى و قدر قيمتها بمبلغ
عشرين ألف جنيه و كان الثابت أن الطاعنين أسسوا الدفع بعدم الختصاص ل على إنكار وجود هذه التركة
المخلفة عن المورث ،و إنما على أساس أنه قد تصرف فيها قبل وفاته إلى زوجته المسيحية و أحد أولده منها ،
المر الذى ينكره المطعون عليه الول مدعياا صورية التصرفين ،و كان التحقق من صحة هذا الدفاع الخير
يخرج عن نطاق الدعوى الماثلة أخذاا بأنها دعوى وفاة و وراثة يقصد بها إثبات صفة المدعى ،و ليست نزاعا ا
مدني اا ،و لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد إنتهى إلى تقدير قيمة الدعوى بأكثر من مائتى ألف قرش ،و
هو ما يجعل الختصاص معقود للمحكمة البتدائية وفق المادتين 8/6و 8من لئحة ترتيب المحاكم الشرعية ،و
رتب على ذلك قضاءه برفض الدفع بعدم الختصاص فإنه ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
=================================
الطعن رقم 0219لسنة 39مكتب فنى 25صفحة رقم 917بتاريخ 1974-05-20
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 3 :
ا
إذ كانت قيمة الدعوى ل تتجاوز 250جنيه ا ،و تمسكت الطاعنة بالدفع بعدم الختصاص القيمى أمام المحكمة
البتدائية ،قبل إبداء أى طلب أو دفاع فى الدعوى و رددته فى صحيفة الستئناف طبقا ا للمادة 132من قانون
المرافعات السابق بعد تعديلها بالقانون رقم 100لسنة 1962المنطبق على واقعة الدعوى ،و الذى جعل هذا
الختصاص غير متعلق بالنظام العام ،فإنه كان يتعين على الحكم المطعون فيه قبول الدفع و القضاء بعدم
إختصاص المحكمة البتدائية بنظرها -و إذ خالف الحكم هذا النظر و إعتبر الدعوى غير قابلة للتقدير و رتب على
ذلك قضاءه برفض الدفع بعدم الختصاص القيمى ،فأنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
تقدير قيمة الدعوى وفقا ا للمادة 2/36من قانون المرافعات ،و إذ كانت أوراق الدعوى قد خلت مما يفيد تمسك
الطاعنين أمام محكمة الموضوع بأن قيمة الدعوى بما فيها من طلب إزالة السقف ل تجاوز مائتين و خمسين
جنيه اا ،فإنه ل يجوز لهما التمسك بهذا الدفع لول مرة أمام محكمة النقض لما يخالطه من واقع كان يجب عرضه
على محكمة الموضوع .
=================================
الطعن رقم 0032لسنة 41مكتب فنى 26صفحة رقم 1330بتاريخ 1975-06-30
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
متى كان الطاعن قد أقام دعواه أمام المحكمة البتدائية بطلب صحة و نفاذ عقد البيع الصادر له من المطعون
ضدهما الول و الثانى و الذى تزيد قيمته على مائتين و خمسين جنيهاا ،و توطئة لذلك طلب الحكم بصحة التعاقد
عن عقود البيع الثلثة عن ذات القدر الصادرة للبائعين له حتى يتسنى له تسجيل الحكم الصادر بصحة و نفاذ هذه
العقود و إنتقال الملكية إليه ،و كان إختصام المشترى -فى دعوى صحة التعاقد -البائع للبائع له -و على ما
جرى به قضاء هذه المحكمة -متعين اا حتى يجاب إلى طلبه الحكم بصحة و نفاذ عقده و إل كانت دعواه به -قبل
أن يسجل البائع له عقد شرائه -غير مقبول .إذ كان ذلك ،فإن طلبات الطاعن التى ضمنها دعواه بصحة التعاقد
عن عقود البيع الصادرة للبائعين له تعتبر بهذه المثابة مرتبطة بطلبه الصلى بصحة التعاقد عن عقده و تختص
المحكمة البتدائية بالحكم إبتدائيا ا بالنظر فيها تبعا ا و إمتداداا لختصاصها بالنظر فيه و ذلك عملا بنص الفقرة
الثالثة من المادة 47من قانون المرافعات التى تقضى بإختصاص المحكمة البتدائية بالحكم فى الطلبات المرتبطة
بالطلب الصلى مهما تكن قيمتها أو نوعها -إذ هى المحكمة ذات الختصاص العام فى النظام القضائى و متى كان
مختصة بالنظر فى طلب ما فإن إختصاصها هذا يمتد إلى ما عساه أن يكون مرتبطا ا به من طلبات أخرى و لو كانت
مما يدخل فى الختصاص القيمى أو النوعى للقاضى الجزئى ،و يكون حكمها الصادر فى الطلب الصلى الذى
تجاوز قيمته النصاب النتهائى للمحكمة البتدائية -و فى الطلبات المرتبطة به جائزاا إستئنافه إذ العبرة فى تقدير
قيمة الدعوى فى هذه الحالة بقيمة الطلب الصلى وحده و ل يكون للطلبات المرتبطة به تقدير مستقل عنه .لما
كان ذلك ،و كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر و قضى بعدم جواز الستئناف لقلة النصاب بالنسبة
لطلبات الطاعن صحة و نفاذ عقود البيع الثلثة الصادرة للبائعين له بإعتبار أن كل طلب من هذه الطلبات ناشىء
عن سبب قانونى مستقل عن الخر فتقدر قيمة الدعوى بقيمة كل طلب على حدة دون نظر إلى قيمة الطلب الصلى
و إرتباط هذه الطلبات به و قد ترتب على ذلك أن حجب الحكم نفسه عن التعويض لدفاع الطاعن الذى أثاره
بشأنها فى موضوع إستئنافه و أسس على إعتبار الحكم المستأنف نهائيا ا فى هذا الخصوص قضاءه برفض
الستئناف بالنسبة لطلب الطاعن الحكم بصحة و نفاذ عقده هو إستناداا إلى أنه قد أخفق فى إثبات ملكية البائعين
له فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون و شابه قصور بما يوجب نقضه .
=================================
الطعن رقم 0907لسنة 44مكتب فنى 31صفحة رقم 539بتاريخ 1980-02-19
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
إذ كان الثابت من الحكم المطعون فيه أن الدعوى تضمنت طلبين ناشئين عن سبب قانونى واحد أولهما أحقية
المطعون ضده -العامل -فى تقاضى بدل إقامة أسوان و ثانيهما مرتبط به و مترتب عليه و هو إلزام الطاعن -
رب العمل -أن يؤدى له مبلغ 200ج و 208م قيمة ما إستحق من هذا البدل عن المدة المطالب بها و إذ كان
الطلب الول غير قابل للتقدير بحسب القواعد المنصوص عليها فى المواد من 36إلى 40من قانون المرافعات
فإن قيمته تعتبر زائدة على مائتين و خمسين جنيها ا وفقا ا للمادة 41منه و من ثم تختص له المحكمة البتدائية .
=================================
الطعن رقم 0072لسنة 45مكتب فنى 31صفحة رقم 1746بتاريخ 1980-06-11
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 272 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
لئن كان الختصاص القيمى يتعلق بالنظام العام إل أنه ل يجوز -و على ما جرى به قضاء محكمة النقض -الدفع
به لول مرة أمام محكمة النقض لما يخالطه من واقع كان يجب طرحه على محكمة الموضوع هو التحقق من
مقدار المقابل النقدى عن المدة التى قام النزاع على إمتداد العقد إليها .
=================================
الطعن رقم 0570لسنة 49مكتب فنى 31صفحة رقم 982بتاريخ 1980-03-29
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
إذ كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه أن النزاع فى الدعوى إنما يدور حول ما إذا كان الطاعن يشغل عين
النزاع بسبب رابطة العمل بينه و بين المالكين السابقين للعقار و من ثم فل تسرى عليها أحكام الباب الول من
القانون رقم 52لسنة 1969وفق اا للمادة الثانية منه ،أم أن سكنى الطاعن بالعين إنما تستند إلى عقد إستئجاره
لها و هو ما تمسك به فى دفاعه و كان النص فى المادة 40من القانون سالف البيان على أن " تختص المحاكم
العادية دون غيرها بالفصل فى المنازعات التى تنشأ عن تطبيق أحكام هذا القانون و ترفع الدعاوى إلى المحكمة
البتدائية الكائن فى دائرتها العقار " يدل و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة على أن المشرع قد إستثنى من
الصل المقرر فى المواد 37و 42و 1/219و 223من قانون المرافعات بعض الدعاوى حتى و لو لم تزد
قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا و خص المحاكم البتدائية بالحكم فيها .
=================================
الطعن رقم 1511لسنة 48مكتب فنى 32صفحة رقم 1922بتاريخ 1981-06-24
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
ا
إذ كان يبين من الوراق أن محكمة طنطا قضت فى 1977-5-31بعدم إختصاصها قيميا بنظر الدعوى و إحالتها
إلى المحكمة البتدائية بإعتبار أن قيمتها زائدة على مائتين و خمسين جنيها ا و أصبح هذا الحكم نهائيا ا و حاز قوة
المر المقضى بحيث يتعين على المحكمة المحالة إليها الدعوى أن تتقيد به حتى و لو كان قد خالف صحيح
القانون و يمتنع عليها كما يمتنع على الخصوم معاودة الجدل فيه ،فإن الحكم الصادر من المحكمة البتدائية فى
موضوع النزاع يعتبر صادراا فى دعوى تجاوز قيمتها مائتين و خمسين جنيها ا و يجوز إستئنافه على هذا
الساس .
عم ا
ل بالفقرة السابعة من المادة 37من قانون المرافعات ،و أنه متى كانت المحكمة البتدائية مختصة بالنظر فى
طلب ما فإن إختصاصها هذا يمتد إلى ما عساه أن يكون مرتبطاا به من طلبات أخرى و لو كانت مما يدخل فى
الختصاص النوعى للقاضى الجزئى و من ثم فإن الختصاص بنظر الدعوى برمتها ينعقد للمحكمة البتدائية لنها
المحكمة ذات الختصاص العام فى النظام القضائى .
=================================
الطعن رقم 0649لسنة 54مكتب فنى 38صفحة رقم 1191
بتاريخ 1987-12-29
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
الحكم بعدم الختصاص القيمى و الحالة إلى المحكمة المختصة وفقا ا لنص المادة 110من قانون المرافعات ينهى
الخصومة كلها فيما فصل فيه و حسمه بصدد الختصاص ،إذ ل يعقبه حكم آخر فى موضوع الدعوى من المحكمة
ل للستئناف فى حينه ،فإذا لم يستأنف أصبح نهائيا ا و إلتزمت به المحكمة التى قضىالتى أصدرته و يكون قاب ا
بإختصاصها و لو خالف حجية حكم سابق لها فى هذا الشأن أو بنى على قاعدة أخرى غير صحيحة فى القانون .
لن قوة المر المقضى تعلو عل إعتبارات النظام العام .
=================================
الطعن رقم 0909لسنة 53مكتب فنى 40صفحة رقم 441
بتاريخ 1989-05-25الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 1 :
الصل أنه ل يجوز العتراض على قيمة الدعوى بعد صدور الحكم فيها ما يخالف السس التى وضعها المشرع
للتقدير ،بمعنى أن التقدير الذى يحدده المدعى فيها لدعواه يكون حجة له و حجة عليه بالنسبة لنصاب الستئناف
إل إذا كان هذا التقدير يصطدم مع إحدى القواعد التى قررها القانون لتقدير قيمة الدعوى ،فعندئذ ل يعتد بتقدير
المدعى لدعواه أو بعدم إعتراض خصمه عليه ،بل يتعين على محكمة الدرجة الثانية أن تراقب من تلقاء نفسها
إتفاق التقدير مع قواعد القانون ،و أن تعتمد فى ذلك على القواعد التى نص عليها قانون المرافعات فى المواد
36إلى 41و ذلك عملا بالمادة 223من هذا القانون ،لما كان ذلك و كان الواقع فى الدعوى أن الطاعنة أقامت
دعواها بإنتهاء عقد اليجار المؤرخ 1973/5/23إستناداا إلى أن عين النزاع مؤجرة مفروشة ل تخضع لحكام
المتداد القانونى و كان المطعون ضده قد أجاب على الدعوى بأن عقد اليجار المفروش قد لحقه المتداد القانونى
إذ أنه يستفيد من حكم المادة 46من القانون رقم 49لسنة 1977لتوافر شروط تطبيقها فإن مثار النزاع فى
الدعوى يكون فى حقيقة الواقع دائراا حول ما إذا كان العقد ممتداا إمتداداا قانونيا ا طبقا ا لدفاع المطعون ضده إعمالا
لحكم المادة 46من القانون رقم 49لسنة ، 1977أو أن عقد اليجار المفروش مازال خاضعا ا للقواعد العامة فى
القانون المدنى و ل يلحقه المتداد القانونى أخذ بقول الطاعنة ،لما كان ما تقدم و كان البند الثالث من المادة
8/37من قانون المرافعات تقضى بأنه إذا كانت الدعوى متعلقة بإمتداد العقد كان التقدير بإعتبار المقابل النقدى
للمدة التى قام النزاع على إمتداد العقد إليها ،و كانت المدة المشار إليها فى الدعوى المطروحة غير محددة ،فإن
قيمة الدعوى تعد عندئذ زائدة عن 500جنيه طبقا ا للمادة 41من قانون المرافعات المعدلة بالقانو رقم 91لسنة
1980
و يجوز الطعن بطريق الستئناف فى الحكام الصادرة فيها ،عملا بالمادة 47من هذا القانون و إذ خالف الحكم
المطعون فيه هذا النظر و قضى بعدم جواز الستئناف على سند من أن دفاع المطعون ضده لم يأخذ صورة الطلب
العارض فى حين أن المنازعة فى إمتداد العقد -و هى أعم و أشمل من الطلبات -قد تتحقق بالتمسك بدفاع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 275 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
موضوعى يتعلق بالمتداد أي اا كان وجه الرأى فى هذا الدفاع ،و هو يعتبر بخصوص تطبيق البند الثالث من المادة
8/37مرافعات إستثناء من القاعدة العامة التى تعول على قيمة الطلب الصلى أو الطلب العارض فى تقدير قيمة
الدعوى ،فإن الحكم المطعون فيه يكون قد خالف القانون
و أخطأ فى تطبيقه .
=================================
الطعن رقم 0909لسنة 53مكتب فنى 40صفحة رقم 441
بتاريخ 1989-05-25
الموضوع :اختصاص
الموضوع الفرعي :اختصاص قيمى
فقرة رقم 2 :
إذا كان النعى الذى أثارته النيابة متعلق اا بقواعد الختصاص القيمى و قواعد قبول الستئناف و هى متعلقة بالنظام
العام ،و ينصب على الحكم المطعون فيه الصادر بعدم جواز الستئناف ،و كانت عناصره التى تمكن من اللمام
به مطروحة على محكمة الموضوع .
:حجية الحكام
" عدم حيازة تقدير الدلة في الدعوى السابقة لثمة حجية في دعوى مطروحة "
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 276 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الموجــــــز
الصل .سلطة محكمة الموضوع في فهم الواقع في الدعوى وتقدير أدلتها والموازنة بينها والخذ بما تقتنع به
وإطراح ما عداه بأسباب سائغة بما في ذلك الدلة السابق طرحها في دعوى سابقة .الستثناء .م 101إثبات .
.تقدير الدلة في ذاته .ل يجوز حجية
) الطعن رقم 2204لسنة 76ق ـ جلسة ( 10/9/2007
:القاعـــدة
نص المادة 101من قانون الثبات المقابلة للمادة 405من القانون المدني ـ هو خروج على الصل الذي يعطى
لمحكمة الموضوع السلطة التامة في فهم الواقع في الدعوى وتقدير أدلتها والموازنة بينها ثم الخذ بما تقتنع به
وإطراح ما عداه بأسباب سائغة بما في ذلك الدلة التي سبق طرحها في دعوى سابقة ،لن تقدير الدلة في ذاته
.ل يحوز حجية
عدم تقيد محكمة الموضوع حال فصلها في الخصومة بحجية أى من الحكمين المتناقضين الصادرين في نزاع "
" بذاته بين ذات الخصوم
الموجــــــز
صدور حكمين متناقضين في نزاع بذاته وبين الخصوم أنفسهم .أثره .تساقطهما وتماحيهما .مؤدى ذلك (1) .
وجوب اللتزام بمبادئ الشريعة السلمية .م 2 / 1مدني .مؤداه .استرداد محكمة الموضوع سلطتها في
.الفصل في النزاع وفق الدلة المطروحة دون التقيد بأيهما .علة ذلك
) الطعن رقم 2204لسنة 76ق ـ جلسة ( 10/9/2007
:القاعـــدة
ـ صدور حكمين متناقضين في نزاع بذاته وبين الخصوم أنفسهم وإزاء خلو التشريع والعرف من حكم منظم 1
لتلك الحالة فإنه إعما ال للفقرة الثانية من المادة الولى من القانون المدني تعين اللجوء لمبادئ الشريعة السلمية
ومؤداها إذا سقط الصل يصار إلى البدل ول حجية مع تناقض ،فإذا تناقض متساويان تساقطا وتماحيا ووجب
الرجوع للصل باسترداد محكمة الموضوع لسلطتها في الفصل في النزاع على هدى من الدلة المطروحة تحقيقا ا
للعدالة دون تقيد بأى من هذين الحكمين ،وعلى ذلك فل وجه للرأى الذي يعتد بالحكم السبق بمقولة إنه الولى
لنه لم يخالف غيره ول للحكم اللحق لتضمنه نزول المحكوم له عن حقه في السابق بل الولى هو إطراحهما
.والعودة للصل بأن يتحرى القاضي وجه الحق في الدعوى على ضوء الدلة المطروحة
الموجــــــز
إقامة المطعون ضده الدعوى بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقدى البيع وتمسك الطاعنين ببطلن أحدهما )(2
لصوريته وبعدم جواز نظر الدعوى لسبق الفصل فيها في دعوى سابقة بما ورد في أسبابها بأن علقة الطرفين
المستندة لهذا العقد علقة إيجارية وليست بيعا ا .قضاء الحكم المطعون فيه بصحة ونفاذ العقد ورفض الطلب
العارض استناداا لسبق القضاء نهائياا برفض الصورية في دعوى أخرى رغم وجوب عدم العتداد بحجية أى من
الحكمين السابقين المتناقضين في تكييف العقد المنظم لعلقة الطرفين والتزام محكمة الموضوع بالفصل في النزاع
.دون التقيد بأيهما .خطأ
) الطعن رقم 2204لسنة 76ق ـ جلسة ( 10/9/2007
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 277 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
:القاعـــدة
ـ لما كان الواقع في الدعوى المطروحة أن المطعون ضده أقامها بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقدى البيع 2
المؤرخين ، 27/9/1981 ، 1/1/1960فتمسك الطاعنون في طلبهم العارض ببطلن العقد الخير لصوريته ،
كما دفعوا بعدم جواز نظر الدعوى لسبق الفصل فيها بالحكم النهائي الصادر في الدعوى .....لسنة 1986
إيجارات شمال القاهرة الذي قطع في أسبابه المرتبطة بالمنطوق بأن علقة الطرفين المستندة لهذا العقد الخير
هى علقة إيجارية وليست بيع اا .وإذ خلص الحكم المطعون فيه إلى تأييد الحكم البتدائي القاضي بصحة ونفاذ هذا
العقد ورفض الطلب العارض استنادأ لسبق القضاء نهائياا برفض الصورية في الستئنافين ...... ، ....لسنة 2ق
القاهرة الذي قطع في أسبابه المرتبطة بالمنطوق بصحة عقد البيع هذا ،ومن ثم صار أمام محكمة الموضوع
حكمان نهائيان متناقضان في تكييف العقد المنظم للعلقة بين الطرفين وهل هو بيع أم إيجار المر الذي يوجب
عليها أل تعتد بحجية أى منهما وتسترد كامل سلطتها في الفصل في النزاع بحسب ما يقدم إليها من أدلة دون
التقيد بأى منهما وإذ خالف الحكم المطعون فيه ذلك وعول على أحدهما دون الخر فإنه يكون معيبا ا ) بالخطأ في
.تطبيق القانون والفساد في الستدلل (
=============================================================
=
الموجــــــز
قاعدة ضم مدة حيازة السلف إلى الخلف .عدم سريانها إل إذا أراد المتمسك بالتقادم أن يحتج به قبل غير من )(1
.باع له أو غير من تلقى الحق ممن باع له ميراثا ا أو شرااء
) الطعن رقم 4098لسنة 65ق ـ جلسة ( 21/11/2006
:القاعـــدة
ـ المقرر في قضاء هذه المحكمة ـ محكمة النقض ـ أن قاعدة ضم مدة حيازة السلف إلى مدة حيازة الخلف ل 1
تسري إل إذا أراد المتمسك بها أن يحتج بها قبل غير من باع له أو غير من تلقى الحق ممن باع له ميراثا ا أو
شرااء بحيث إذا كان السلف مشترك اا فل يجوز للحائز المتمسك بالتقادم أن يغير من حيازة سلفه لتمام مدة الخمس
.عشرة سنة اللزمة لكتساب الملكية بالتقادم قبل من تلقى حقه عن هذا السلف
الموجــــــز
قضاء الحكم المطعون فيه بتثبيت ملكية المطعون ضده الول لرض التداعي لحيازته لها بعقد شرائطه غير )(2
المسجل من سلفه مورث المطعون ضده الثامن نجل البائع الذي تلقى الحق عنه بالميراث الشرعي .ضم الحكم
.مدة حيازة السلف لمدة حيازته كخلف له في مواجهته .خطأ
) الطعن رقم 4098لسنة 65ق ـ جلسة ( 21/11/2006
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 278 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
:القاعـــدة
ـ إذ كان الحكم المطعون فيه قد قضى بتثبيت ملكية المطعون ضده الول للرض محل التداعي لحيازته لها بعقد 2
شرائه غير المسجل من سلفه مورث المطعون ضده الثامن ـ نجل البائع ـ الذي تلقى الحق عنه بالميراث الشرعي
ومع ذلك ضم الحكم المطعون فيه مدة حيازة السلف لمدة حيازته كخلف له في مواجهته مما يعيبه ) بالخطأ في
.تطبيق القانون (
عدم تعارض القواعد العامة للحيازة في شأن تملك واضع اليد على الموال الموقوفة عدا الخيرية مع حقه في "
" رفع دعوى استحقاق
الموجــــــز
واضع اليد .له رفع دعوى استحقاق .عدم تعارض ذلك مع تملك واضع اليد للموال الموقوفة عدا الخيرية
.باعتبارها أشياء مادية تقبل الحيازة
) الطعن رقم 3754لسنة 65ق ـ جلسة ( 9/10/2006
:القاعـــدة
ا ا
شاء المشرع أن يعطي لواضع اليد حقا إضافيا يرفع بمقتضاه دعوى استحقاق وهو أمر يملكه المشرع ول
يتعارض مع القواعد العامة للحيازة في شأن تملك واضع اليد على الموال الموقوفة بحسبانها أشياء مادية تقبل
الحيازة وذلك قبل أن يستثنى الوقاف الخيرية
:القاعـــدة
إذا ساق الحائز سببا ا قانوني اا يبرر حيازته وأقام الدليل عليه أو طلب من المحكمة تمكينه من إثباته بالطرق المقررة
.قانوناا ،وجب عليها أن تعرض له بأسباب خاصة تصلح رداا عليه وإل كان حكمها معيبا ا بالقصور المبطل
" عدم اعتبار ترخيص المالك للغير بالنتفاع بمكان دليلا على حيازته "
الموجــــــز
ترخيص المالك للغير بالنتفاع بمكان .انتفاء علقته بحيازته أو وضع اليد عليه .مؤداه .عدم اعتباره دليلا )(1
.على الحيازة
) الطعن رقم 5414لسنة 65ق ـ جلسة ( 27/3/2007
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 279 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
:القاعـــدة
ـ إن الترخيص الصادر من المالك إلى الغير بالنتفاع بمكان ما ل علقة له البتة بمسألة حيازته أو وضع اليد 1
.عليه ول يعد دليلا على الحيازة
الموجــــــز
قضاء الحكم المطعون فيه برفض دعوى الطاعن برد حيازته لكابينة النزاع تأسيسا ا على أن أوراق ومستندات )(2
الدعوى وترخيصها للمطعون ضده وتوافق أقوال شهوده تقطع بحيازة الخير لها فضلا عن توافق أقوال شهوده
ل عن توافق أقوال شهوده على رؤيتهم له بها لمدة أربع أو على رؤيتهم شهوده تقطع بحيازة الخير لها فض ا
خمس سنوات سابقة على رفعها رغم خلو تلك القوال من عبارة سابقة وإيراده إجمالا في أسبابه أوراق
.ومستندات الدعوى دون بيان مؤداها وعدم اعتبار الترخيص في ذاته دليلا على الحيازة .مخالفة وقصور
) الطعن رقم 5414لسنة 65ق ـ جلسة ( 27/3/2007
:القاعـــدة
ـ إذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه ) قضاءه برفض دعوى الطاعن بطلب رد حيازة الكابينة حيازته ( 2
تأسيس اا على أن الثابت من أوراق ومستندات الدعوى وترخيص الكابينة محل النزاع المقدمة من المطعون ضده
تقطع بأن الكابينة محل النزاع في حيازته يضاف إلى ذلك أقوال شهوده التي توافقت على أنهم منذ أربع أو خمس
سنوات سابقة على رفع الدعوى يشاهدونه بالكابينة محل النزاع باعتبارها المصدر الذي استفى منه واقعة حيازة
المطعون ضده للكابينة محل النزاع ،وكان الثابت من مطالعة أقوال شهود المطعون ضده الذين استمعت إليهم
محكمة أول درجة أنها خلت من عبارة " سابقة على رفع الدعوى في خصوص مشاهدتهم للمطعون ضده يتردد
على العين محل النزاع لمدة أربع أو خمس سنوات ،بما يعيب الحكم بمخالفة الثابت بالوراق ،وإذ كان الترخيص
الصادر من محافظة السكندرية للمطعون ضده بالنتفاع بالكابينة محل النزاع ل يعد دليلا على حيازته لها ،وكان
الحكم المطعون فيه قد اقتصر في أسبابه على الشارة إجماال إلى أوراق الدعوى والمستندات المقدمة فيها دون
بيان مؤدى هذه الوراق والمستندات بما يتعذر معه تعيين الدليل الذي كونت منه المحكمة اقتناعها بوجه نظرها
حتى يمكن التحقق من أنه من الدلة التي يصح قانونا ا بناء الحكم عليها ،المر الذي يعيبه أيضا ا بالقصور في
.التسبيب
الموجــــــز
قضاء المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية نظام التحري على إطلقه والمنصوص عليه بالبند ) ج( من ثانيا ا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 280 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
من م 75ق 90لسنة 1944بشأن الرسوم القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية .مؤداه .زوال الساس
.القانوني لقضاء الحكم المطعون فيه
) الطعن رقم 8646لسنة 75ق ـ جلسة ( 11/6/2007
:القاعـــدة
لما كانت المحكمة الدستورية العليا قد قضت في القضية 308لسنة 24ق بجسلة 11/6/2006بعدم دستورية
نظام التحرى ـ على إطلقه ـ المنصوص عليه بالبند ) ج( من
من المادة 75من القانون 90لسنة 1944بشأن الرسوم القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية ) ) ثانيا ا (
فيما لم يتضمن من وضع ضوابط وأسس موضوعية لنظام التحرى عن القيمة الحقيقية للراضي الزراعية الكائنة
في ضواحي المدن وتحصيل رسم عن الزيادة التي تظهر في هذه القيمة ( ونشر بالجريدة الرسمية بالعدد 23
مكرراا )أ( في 13/6/2006مما مؤداه زوال الساس القانوني الذي صدر أمراا التقدير موضوع الدعوى استناداا
.إليه بما لزمه انتفاء السند القانوني لقضاء الحكم المطعون فيه
=============================================================
الموجــــــز
قلم الكتاب .التزامه بتحديد بيان رقم الدعوى وتاريخ الجلسة ورقم الدائرة التي تنظر الدعوى .م (1) 67
مرافعات .إجراؤه تغيير في تلك البيانات .وجوب اتخاذه في حضور المدعي أو من يمثله أو إعلنه به بوجه
.رسمي .تخلف ذلك .أثره .انتفاء أثر ذلك التغيير
) الطعن رقم 10277لسنة 75ق ـ جلسة ( 27/5/2007
:القاعـــدة
ـ مفاد النص في المادة 67من قانون المرافعات يدل على أن بيان رقم الدعوى وتاريخ الجلسة ويتبعه بطريق 1
اللزوم رقم الدائرة التي تنظر الدعوى يحدده قلم الكتاب ول شأن للمدعي به وإضافة هذا البيان من صميم عمل قلم
الكتاب الذي يملك تنظيم وتوزيع القضايا على دوائر المحكمة سيما بعد أن تعددت الدوائر بالمحاكم البتدائية
ومحاكم الستئناف لكثرة القضايا المعروضة المر الذي يستوجب تحديد رقم الدائرة التي ستعرض عليها الدعوى
وتاريخ الجلسة المحددة لنظرها بمعرفة قلم الكتاب وهو وحده الذي يضع هذا التحديد لمراعاة ما تختص به كل
دائرة وإجراء الموازنة بين القضايا المعروضة عليها من حيث الكم ومن ثم ينصرف النص في 67من قانون
المرافعات إلى حق قام الكتاب في تحديد رقم الدائرة بالضافة إلى حقه في تحديد تاريخ الجلسة على أصل
الصحيفة وصورها وأن أى تغيير في هذا البيان من قبل قلم الكتاب يجب اتخاذه في حضور المدعي أو من يمثله أو
.إعلنه به بوجه رسمي وإل عد هابط الثر قانونا ا
الموجــــــز
تقديم الطاعن أصل صحيفة الستئناف وصورها لقلم كتاب محكمة الستئناف وقيام الخير بقيده وتحديد جلسة )(2
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 281 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
لنظره أمام دائرة عينها .إعلن الطاعن أصل الصحيفة للمطعون ضده وفقاا لتلك البيانات .قيام قلم الكتاب بإعادة
قيد الستئناف برقم مغاير وتحديده جلسة أخرى أمام دائرة جديدة في غفلة من الطاعن دون إعلنه .قيام المحكمة
بشطب الستئناف لتخلف الطرفين عن الحضور بسبب خطأ قلم الكتاب بتغيير تلك البيانات .مؤداه .قيام قرار
الشطب بغير سند من القانون .أثره .جواز تجديد الستئناف بعد الطب دون التقيد بالميعاد المقرر بالمادة 82
مرافعات لنتفاء تقصير الطاعن في إجراء العلن في الميعاد .تمسك الطاعن بخطأ قلم الكتاب الذي حال بينه
وحضور الجلسة التي شطب فيها الستئناف بما يحق له تجديدها بعد الميعاد المقرر .قضاء الحكم المطعون فيه
باعتبار الستئناف كأن لم يكن بقاله إن المستأنف ملزم بمتابعة السير في استئنافه بما ل يصلح رداا على دفاعه .
.خطأ
) الطعن رقم 10277لسنة 75ق ـ جلسة ( 27/5/2007
:القاعـــدة
ـ إذ كان البين من الوراق أن الطاعن قدم أصل صحيفة الستئناف وصورها لقلم كتاب محكمة استئناف القاهرة 2
الذي قام بقيده برقم 1478سنة 8ق القاهرة وحدد لنظره جلسة 17/4/2004أمام الدائرة 41مدني ثم أعطى
الطاعن أصل الصحيفة ليتولى إعلنها للمطعون ضده بصفته وبعد تمام العلن قام قلم الكتاب بتغيير في البيانات
المذكورة بإعادة قيد الستئناف برقم 1476سنة 8ق وحدد لنظره جلسة 20/4/2004المحددة لنظره فقررت
المحكمة شطب الستئناف وإذ كان هذا التغيير الذي أجراه قلم الكتاب في البيانات التي تعد من صميم عمله وعدم
علم المستأنف بها هو السبب المباشر الذي حال دون إعلن صحيفة الستئناف المعدلة للمطعون ضده بصفته وكذا
حال دون حضور الطاعن بالجلسة مما مفاده أن عدم الحضور في الجلسة من طرفى الخصومة يرجع إلى إهمال
وخطأ في صميم عمل قلم الكتاب ولم يكن راجعاا إلى فعل الطاعن أو تقصيره فيكون قرار الشطب غير قائم على
سند من القانون ومن ثم يجوز استئناف السير في الدعوى بعد شطبها دون التقيد بميعاد الستين يوما ا المشار إليه
بالمادة 82مرافعات ول يسوغ القول بضرورة موالة المستأنف لجراءات الستئناف والعلن إذ أن ذلك ل يكون
إل إذا كان عدم تمام العلن راجع اا إلى تقصيره هو في البيانات الخاصة بالمعلن إليه والتي ل شأن لقلم الكتاب بها
وإذ خالفه الحكم المطعون فيه هذا النظر واعتبر قرار الشطب ما زال قائما ا واعتد به كبداية لحتساب مدة الستين
يوم اا المقرر لتجديد إعلن السير في الستئناف وأنه بفواتها يجب اعتبار الستئناف كأن لم يكن على ما تساند إليه
في عبارة عامة مجملة بأن المستأنف هو الملزم بمتابعة وموالة السير في الستئناف وهو ما ل يصلح رداا على
.ما تمسك به الطاعن بوجه النعى أو سبباا لقضائه باعتبار الستئناف كأن لم يكن مما يعيبه
=============================================================
احكام النقض فى شروط قبول الدعوى :
:الصفة في الدعوى
" خلفه الوارث لمورثه في خصومة الطعن التي بدأها الخير من وقت صيرورته وارثا ا "
الموجــــــز
الوارث يخلف مورثه في خصومة الطعن التي بدأها الخير من وقت صيرورته وارثا ا والحتجاج عليه بالطعن
المرفوع على مورثه .شرطه .عدم استناد الوارث إلى حق مستقل عن التركة .استناده إلى حق ذاتي .أثره .له
سلوك طرق الطعن العادية وغير العادية بصفته الشخصية
) الطعن رقم 7653لسنة 65ق ـ جلسة ( 22/4/2007
:القاعـــدة
إن الوارث يخلف مورثه في خصومة الطعن التي يكون المورث قد بدأها من الوقت الذي أصبح فيه وارثا ا وذلك
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 282 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
كنتيجة لستفادته من التركة إذا ما كسبه بطريق التبعية واللزوم ،كما يحتج عليه بالطعن المرفوع على مورثه
ل عن التركة ففي هذه الحالة يكون له بصفة شخصية سلوك طالما أن هذا الوارث لم يستند إلى حق ذاتي له مستق ا
.طرق الطعن العادية وغير العادية بالشروط التي رسمها القانون
" تمثيل رئيس الجامعة جامعته أمام الهيئات الخرى ووجوب إجراء إعلنها في مواجهته "
الموجــــــز
الجامعات هيئات عامة ذات شخصية اعتبارية .لرؤسائها حق تمثيلها أمام الجهات والقضاء .أثره .وجوب )(1
.أن يكون إعلنهم بصحف الدعاوى في مواجهتهم .المادتان 26 ، 7من القانون رقم 49لسنة 1972
) الطعن رقم 7189لسنة 65ق ـ جلسة ( 23/6/2007
:القاعـــدة
ـ النص في المادة السابعة من القانون رقم 49لسنة 1972بشأن تنظيم الجامعات على أن " الجامعات هيئات 1
" ...عامة ذات طابع علمي وثقافي ،ولكل منها شخصية اعتبارية
وفي المادة 26من القانون ذاته على أن " يتولى رئيس الجامعة إدارة شئون الجامعة العلمية والدارية والمالية ،
وهو الذي يمثلها أمام الهيئات الخرى " ...مفاده أن المشرع منح الجامعات الشخصية العتبارية وخول
.رؤساءها حق تمثيلها أمام الهيئات الخرى ومن ثم فإن إعلنها بصحف الدعاوى يتعين أن يكون في مواجهتهم
الموجــــــز
إعلن الطاعن بصفته ـ رئيس الجامعة ـ في مواجهة هيئة قضايا الدولة وعدم مثوله أمام محكمة أول درجة )(2
ودفعه في مذكرته المقدمة أمام محكمة الستئناف ببطلن إعلنه بالصحيفة .التفات الحكم المطعون فيه عن هذا
.الدفع .أثره .خطأ في تطبيق القانون
) الطعن رقم 7189لسنة 65ق ـ جلسة ( 23/6/2007
:القاعـــدة
ـ إذا كان البين من الوراق أن الطاعن بصفته أعلن بصحيفة الدعوى في مواجهة هيئة قضايا الدولة وأنه لم 2
يمثل بأى من الجلسات أمام محكمة أول درجة وقدم مذكرة بدفاعه أمام محكمة الستئناف دفع فيها ببطلن إعلنه
.بالصحيفة ،وإذ التفت الحكم المطعون فيه عن هذا الدفع فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون
الموجــــــز
تضمن الدعوى طلبات متعددة ناشئة عن سبب قانوني واحد .التزام المحكمة بالفصل في تلك الطلبات على
.استقلل
) الطعن رقم 7922لسنة 64ق ـ جلسة ( 28/1/2007
:القاعـــدة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 283 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إذا اشتملت الدعوى على طلبات متعددة ناشئة عن سبب قانوني واحد فإنه يتعين على المحكمة أن تفصل في هذه
.الطلبات على استقلل
:تكييف الدعوى
طلب إنقاص ثمن الرض المبيعة مع التعويض لختلف الرض المسلمة عن المشتراه تكييفه تعويض عن "
" الخلل بتسليم المبيع
الموجــــــز
إقامة الطاعنين دعواهم بطلب إنقاص ثمن الرض المبيعة لهم وتعديل شروط السداد مع التعويض لختلف
الرض المسلمة لهم من قبل المطعون ضده عن تلك التي اشتروها منه بطريق المزايدة .تكييفها .دعوى تعويض
.عن الخلل بتسليم الرض المبيعة .سقوطها بمضى خمس عشرة سنة
) الطعن رقم 4056لسنة 65ق ـ جلسة ( 21/11/2006
:القاعـــدة
إذ كان الواقع في الدعوى المقامة من الطاعنين بطلب إنقاص ثمن الرض المبيعة لهم وتعديل شروط السداد مع
التعويض تأسيس اا على أن الرض التي سلمت لهم من قبل المطعون ضده تختلف عن تلك الرض التي اشتروها
منه بطريق المزايدة وتقل في جودتها عنها ........ ،فإن الدعوى على هذا النحو ل تعتبر دعوى ضمان العيوب
الخفية لن الدعوى الخيرة تفترض أن الطاعنين قد تسلموا ذات الرض محل عقد البيع ل أرضا ا غيرها كما ل تعد
دعوى فسخ لعدم التنفيذ أو دعوى إبطال للغلط في المبيع لن الطاعنين لم يطلبوا الفسخ ول لبطال وإنما هى
.دعوى تعويض عن الخلل بتسليم الرض المبيعة وهى ل تسقط إل بمضى خمس عشرة سنة
=============================================================
-احكام النقض فى مصروفات الدعوى : -160
مناط جواز إلزام كاسب الدعوى باالمصروفات ولو جاء التسليم باالحق أمام
القضاء
:باعد إقامة الدعوى
الموجــــــز
التسليم بالحق من المحكوم عليه المجيز للمحكمة إلزام الخصم كاسب الدعوى بالمصروفات .وجوب أن يكون )(1
سابق اا على رفع الدعوى .شرطه .وجود رابطة مباشرة بين المدعي والمدعى عليه يتولد عنها اللتزام وتهيئ
للمدين المبادرة لتنفيذ عين اا .نشوء تلك الرابطة برفع الدعوى وعدم المنازعة في الحق بين طرفيه قبل رفعها .
.جواز إلزام الخصم كاسبها بالمصروفات ولو جاء التسليم بالحق أمام القضاء بعد إقامة الدعوى
) الطعن رقم 4423لسنة 69ق ـ جلسة ( 3/5/2007
:القاعـــدة
ـ المقرر إنه وإن كان التسليم بالحق الذي يجيز للمحكمة إلزام الخصم الذي كسب الدعوى بالمصروفات كلها أو 1
بعضها يجب أن يكون سابق اا على رفع الدعوى وليس مجرد أثر لرفعها إل أن ذلك محلة أن تكون هناك رابطة
مباشرة تربط بين المدعي والمدعي عليه يتولد عنها اللتزام وتهيئ للمدين المبادرة لتنفيذه عينا ا فإن كانت تلك
ل للمنازعة بين طرفيه قبل رفعها فيجوز إلزام الخصم الرابطة لم تنشأ إل برفع الدعوى وكان الحق محلها ليس مح ا
.الذي كسبها بالمصروفات ولو جاء إثبات هذا التسليم بالحق أمام القضاء بعد إقامة الدعوى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 284 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الموجــــــز
التزام الطاعنين ـ البائعين ـ بالتوقيع على عقد البيع النهائي بعد إخطارهم من المطعون ضده الثاني ـ )(2
المشترى الول ـ بإعداده وقيامه بسداد ضريبة التصرفات العقارية نيابة عنهم عند التسجيل .مؤداه .التزام
المطعون ضده الثاني بإعداد العقد النهائي وسداد رسوم التوثيق والشهر .خلو الوراق مما يدل على تنفيذه هذا
اللتزام وعدم منازعة الطاعنين له في تنفيذه قبل رفع الدعوى من المطعون ضده الول ـ المشتري الثاني ـ أثره .
وقوع غرم التداعى على عاتق المطعون ضده الثاني ـ المشتري الول ـ م 185مرافعات .قضاء الحكم المطعون
ضده الول بصحة ونفاذ العقد الصادر من الطاعنين إلى المطعون ضده الثاني وبصحة ونفاذ العقد الصادر إليه من
الخير ـ لمجرد أنهم خصوم فيها ولم يسلموا بالطلبات قبل رفعها رغم عدم وجود رابطة مباشرة تربطهم به وعدم
.منازعتهم في حق المشتري منهم قبل رفعها وتسليمهم بالطلبات أثناء سيرها .خطأ
) الطعن رقم 4423لسنة 69ق ـ جلسة ( 3/5/2007
:القاعـــدة
ـ إذ كان الثابت بالعقد المؤرخ 4/2/1992المحرر بين الطاعنين والمطعون ضده الثاني أن الطاعنين ـ البائعين 2
ـ قد التزموا بالتوقيع على عقد البيع النهائي بعد إخطارهم من المشترى ـ المطعون ضده الثاني ـ بإعداد العقد
بخطاب مسجل بعلم الوصول على أن تقع مصروفات التوثيق والشهر على عاتقه وأقر الخير بتسليمه مبلغ
5000جنيه لسداد ضريبة التصرفات العقارية نيابة عن البائعين عند التسجيل المر الذي يستفاد منه أن إعداد
العقد النهائي وسداد رسوم التوثيق والشهر المستحقة عليه يقع على عاتق المشترى ـ المطعون ضده الثاني ـ وإذ
خلت الوراق مما يدل على إعداده العقد وإخطاره الطاعنين ـ البائعين ـ للتوقيع عليه كما خلت مما يدل على
منازعتهم في تنفيذ هذا اللتزام قبل رفع الدعوى من المطعون ضده الول ـ المشتري الثاني ـ فإن غرم التداعي
إنما تقع على عاتق المطعون ضده الثاني ـ المشتري الول ـ باعتباره وقد تسبب في تأخير تنفيذ اللتزام بنقل
الملكية إليه تسبب في إنفاق مصروفات ل فائدة منها فيجوز للقاضي إلزامه بها عملا بنص المادة 185مرافعات .
لما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه قد ألزم الطاعنين ـ البائعين ـ بمصروفات الدعوى لمجرد أنهم خصوم فيها
وأنهم لم يسلموا بالطلبات للمطعون ضده الول ـ المشترى الثاني ـ قبل رفعها مع أنه ل توجد رابطة مباشرة
تربطهم به وإنما نشأت هذه الرابطة باعتبارهم البائعين ـ للبائع له ـ وبمناسبة دعواه بصحة ونفاذ عقده ومع أن
حق المشتري منه لم يكن محل منازعة منهم قبل رفعها وقد سلموا بطلباته أثناء سيرها فإنه يكون قد أخطأ في
.تطبيق القانون
عدم اعتبار منازعة الخصم في مصروفات الدعوى إنكاراا منه للحق المطالب به ومانعا ا من إلزام المحكوم له بها "
"
الموجــــــز
المنازعة التي تبرر إلزام المحكوم عليه بالمصروفات .وجوب انصرافها إلى إنكار الحق المطالب به (1) .
مؤداه .مجرد منازعة الخصم في مصروفات الدعوى عدم اعتبارها مانعا ا من إلزام المحكوم له بها .شرطه .أن
.يكون الحق محل تسليم من الخصم .م 185مرافعات
) الطعن رقم 4423لسنة 69ق ـ جلسة ( 3/5/2007
:القاعـــدة
ـ المنازعة التي تبرر إلزام المحكوم عليه بالمصروفات يجب أن تنصرف إلى إنكار الحق المطالب به فإن كان 1
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 285 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الحق محل تسليم من الخصم فل يعتبر مجرد منازعته في مصروفات الدعوى مانعا ا من إلزام المحكوم له بها طبقا ا
.لنص المادة 185من قانون المرافعات
الموجــــــز
إقامة المطعون ضده الول ـ المشترى الثاني ـ الدعوى بصحة ونفاذ العقد الصادر من الطاعنين ـ البائعين ـ )(2
إلى المطعون ضده الثاني ـ المشتري الول ـ ببيع عقار التداعي وبصحة ونفاذ العقد المتضمن بيع الخير له حصة
من البيع الول .وجوب الرجوع إلى العقد المحرر بين الطاعنين والمطعون ضده الثاني لبيان مدى وفاء الولين
بالتزامهم بنقل الملكية للخير .رجوع عدم تنفيذ هذا اللتزام إلى تقصير المطعون ضده الثاني فيما أوجبه عليه
العقد أو لتراخيه أو عدم رغبته في تسجيله .أثره .وقوع غرم التداعي في الدعوى التي ترفع عليه في حالة بيعه
.هذا العقار لخر .علة ذلك
) الطعن رقم 4423لسنة 69ق ـ جلسة ( 3/5/2007
:القاعـــدة
ا
ـ إذ كان الواقع في الدعوى يتحصل في أن المطعون ضده الول أقام دعواه طلبا 2
للحكم بصحة ونفاذ العقد المؤرخ 4/2/1992الصادر من الطاعنين إلى المطعون ضده الثاني
ببيع 5و 4س 17ط في عقار التداعي وبصحة ونفاذ العقد المؤرخ 28/12/1994المتضمن بيع الخير إلى
المطعون ضده الول حصة من البيع الول فإنه يتعين الرجوع إلى العقد المحرر بين البائع الول والمشترى حتى
يتبين مدى وفاء البائع الول بالتزامه بنقل الملكية للمشترى منه فإن كان عدم تنفيذ هذا اللتزام مرجعه تقصير
المشتري في القيام بما أوجبه عليه هذا العقد أو لتراخيه فيه
أو عدم رغبته في تسجيل العقد الصادر له من البائعين فإن غرم التداعي في الدعوى التي ترفع عليه ـ إذا ما باع
ل إلى القضاء بصحة ونفاذ العقد الصادر منه هذا العقار إلى مشتر ثان ـ بطلب صحة ونفاذ العقد الصادر إليه توص ا
.إلى المشتري الثاني يقع على عاتق المشتري الول باعتباره قد تسبب في إنفاق مصروفات ل فائدة منها
الموجــــــز
دعوى الضمان الفرعية المرفوعة من قائد السيارة طالب الضمان على شركة التأمين .مقصودها .الحكم )(1
على الخيرة بما عسى أن يحكم به على الول في الدعوى الصلية .القضاء بسقوط حق المضرور قبل الشركة
بالتقادم الثلثي في الدعوى الصلية .أثره .عدم جواز الحكم عليها بشئ لطالب الضمان لزوال محلها بسقوط
الخطر المؤمن منه .قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الشركة بالتضامم مع طالب الضمان بالقدر الذي استلزمه
.قضاؤه في الدعوى الصلية .أثره .نقض الحكم في الدعوى الصلية يستتبع نقضه في الدعوى الفرعية
) الطعن رقم 15544لسنة 75ق ـ جلسة ( 10/12/2006
:القاعـــدة
ـ إذ كانت دعوى الضمان قد رفعت ليحكم على الطاعنة ) شركة التأمين ( بما عسى أن يحكم به على المطعون 1
ضده الثاني ) قائد السيارة طالب الضمان ( في الدعوى الصلية استناداا إلى مسئوليتها وفقا ا لقانون التأمين
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 286 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الجباري ،وكان دفاع الطاعنة في الدعوى الصلية قد أفلح في الحصول على حكم بتقرير سقوط حق المضرورة ـ
المطعون ضدها الولى ـ قبلها بالتقادم الثلثي وبعدم جواز مطالبتها بالتعويض عن الحادث المؤمن منه في أى
دعوى تالية ومن ثم ل يجوز أن يحكم على الطاعنة بشئ لطالب الضمان بعد أن سقط الخطر المؤمن منه بالنسبة
لها وتكون دعواه في هذه الحالة قد وردت على غير محل وإذ ألزمها الحكم البتدائي مؤيداا بقضاء الحكم المطعون
فيه بالقدر الذي استلزمه قضاؤه في الدعوى الصلية ارتباطا ا ل يمكن فصمه ولذلك فإن نقض الحكم في الدعوى
ل نقض الحكم المطعون فيه بالنسبةالصلية يستتبع نقضه في دعوى الضمان الفرعية إذ ل يمكن أن يستقيم عق ا
لقضائه على الطاعنة ـ في هذه الحالة ـ في الدعوى الصلية وبقاؤه بالنسبة لقضائه في دعوى الضمان التي زال
.محلها
الموجــــــز
سبق إقامة المطعون ضدها الولى دعوى على الطاعنة شركة التأمين بطلب إلزامها بالتعويض عن موت )(2
مورثها في حادث سيارة مؤمن من مخاطرها لديها قضى فيها نهائياا بانقضاء الدعوى بالتقادم الثلثي وإعادة
رفعها الدعوى الحالية الطاعنة للحكم عليها بما عسى أن يحكم به عليه في الدعوى الصلية .تمسك الطاعنة في
الدعوى الصلية بعدم جواز نظرها لسابقة الفصل فيها وطلبها رفض دعوى الضمان الفرعية لسقوط التزامها
بالتقادم الثلثي .قضاء الحكم المطعون فيه برفض هذا الدفاع وإلزامه الطاعنة بالتضامم مع المطعون ضده الثاني
بالتعويض على قالة إن الخير لم يكن خصماا في الدعوى السابقة رغم أن القضاء السابق مانع من إقامة دعوى
تعويض عن ذات الحادث المؤمن منه قبل الطاعنة .خطأ في تطبيق القانون .أثره .وجوب نقض الحكم في
.الدعوى الصلية في نطاق الخصومة بين الطاعنة والمطعون ضدها الولى دون المطعون ضده الثاني
) الطعن رقم 15544لسنة 75ق ـ جلسة ( 10/12/2006
:القاعـــدة
ـ إذ كانت المطعون ضدها الولى عن نفسها وبصفتها ) المضرورة ( سبق وأن أقامت على الطاعنة ) شركة 2
التأمين ( الدعوى رقم ...سنة ....مدني .....بطلب إلزامها بأن تؤدي لها تعويضا ا عن موت مورثها في حادث
سيارة كان يقودها المطعون ضده الثاني والذي لم يختصم في الدعوى استناداا إلى مسئوليتها طبقا ا لقانون التأمين
الجباري فتمسكت الطاعنة بانقضاء الدعوى بالتقادم الثلثي وأجابتها المحكمة لهذا الدفع بحكم استأنفته المطعون
ضدها الولى برقم ...سنة .....ق ........فقضت المحكمة بتأييده ،وإذ أعادت المطعون ضدها الولى رفع
الدعوى الحالية للمطالبة بذات التعويض عن موت مورثها قبل المطعون ضده الثاني والذي بدوره أدخل الطاعنة
في الدعوى للحكم عليها بما عسى أن يحكم به عليه في الدعوى الصلية ،وكان يبين من الحكم البتدائي أن دفاع
الطاعنة في الدعوى الصلية كان دفع اا بعدم جواز نظرها لسابقة الفصل فيها في دعوى التعويض السابقة وبرفض
دعوى الضمان الفرعية لسقوط التزامها بالتقادم الثلثي إل أن الحكم البتدائي مؤيداا بقضاء الحكم المطعون فيه
رفض هذا الدفع وأقام قضاءه بإلزام الطاعنة بالتضامم مع المطعون ضده الثاني بالتعويض الذي قدره تأسيسا ا على
أن المطعون ضده الثاني لم يكن خصم اا في الدعوى السابقة وأن مسئولية الطاعنة يحكمها قانون التأمين الجباري
في حين أن اختيار المطعون ضدها الولى عن نفسها اختصام المؤمن له والحكم فيها بقبول الدفع بالتقادم الثلثي
ـ وهو قضاء في أصل الدعوى ينقضى به اللتزام ـ مانع لها من إقامة دعوى تعويض أخرى عن ذات الحادث
المؤمن منه قبل الطاعنة متى بات القضاء الول حائزاا لقوة المر المقضي ،وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا
النظر وقضى برفض الدفع المبدى من الطاعنة بعدم جواز نظر الدعوى الحالية لسابقة الفصل فيها بالدعوى
السابقة وبإلزامها بالتضامم مع المطعون ضده الثاني بالتعويض المحكوم به بالرغم من توافر شروط إعماله فإنه
يكون قد أخطأ في تطبيق القانون بما يوجب نقضه في الدعوى الصلية في نطاق الخصومة بين الطاعنة ـ التي
صارت خصمة فيها ـ والمطعون ضدها الولى دون المطعون ضده الثاني الذي لم يكن خصما ا في الدعوى السابقة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 287 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
.
الموجــــــز
ضم المحكمة طلب الضمان للدعوى الصلية .أثره .اكتساب الضامن فوق مركزه الخاص مركز طالب الضمان في
تلك الدعوى ولو كان خصم الخير لم يوجه طلباا للضامن .مؤداه .للضامن التمسك بالدفوع وأوجه الدفاع
.الخاصة به أو بطالب الضمان ولو لم يتمسك بها الخير
) الطعن رقم 15544لسنة 75ق ـ جلسة ( 10/12/2006
:القاعـــدة
إنه إذا أمرت المحكمة بضم طلب الضمان إلى الدعوى الصلية ،أخذ الضامن فوق مركزه الخاص مركز طالب
الضمان في تلك الدعوى ولو كان خصم هذا الخير لم يوجه طلباا للضامن فله أن يتمسك بكل ما لطالب الضمان من
....دفوع وأوجه دفاع ولو لم يتمسك بها الخير فض ا
ل عن أنه يستطيع التمسك بالدفوع وأوجه الدفاع الخاصة به
=============================================================
دعوى صحة التوقيع -161احكام النقض فى
" مقصودها "
" امتناع ادعاء صاحب التوقيع على السند العرفي يتزويره "
الموجــــــز
دعوى صحة التوقيع .مقصودها .اطمئنان من بيده سند عرفي على أن الورقة صحيحة وعدم استطاعة صاحب
.التوقيع الدعاء بتزويرها
) الطعن رقم 7754لسنة 75ق ـ جلسة ( 26/3/2007
:القاعـــدة
النص في المادة 45من قانون الثبات ـ وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ أن دعوى صحة التوقيع قد
.شرعت كى يطمئن من سند عرفي على أن الورقة صحيحة لن يستطيع صاحب التوقيع أن يدعى تزويرها
القضاء بصحة توقيع المدعي عليه على الورقة العرفية مانع من منازعته في صحة توقيعه عليها سواء بطريق "
" الدفع أو رفع دعوى جديدة
الموجــــــز
دعوى صحة التوقيع والتزوير .من دعاوى تحقيق الخطوط .اتساعهما لبحث ما إذا كان قد وقع عبث بصلب
المحرر بعد توقيعه بكشط أو محو أو إضافية وما إذا كان التوقيع قد اختلس على بياض .إنشاء محرر كاذب فوق
توقيع صحيح أو تغيير البيانات .استواؤه في أثره مع عدم صحة التوقيع .كلهما موجب للحكم برد وبطلن
الورقة ومانع من صدور الحكم بصحة توقيعها .المدعي عليه في دعوى صحة التوقيع .عدم تمسكه بأحد أوجه
التزوير والقضاء ضده بصحة التوقيع .عدم تمسكه بأحد أوجه التزوير والقضاء ضده بصحة التوقيع ومانع من
.المنازعة في صحة توقيعه على الورقة سواء عن طريق رفع دعوى جديدة أو إبداء دفع
) الطعن رقم 7754لسنة 75ق ـ جلسة ( 26/3/2007
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 288 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
:القاعـــدة
دعوى صحة التوقيع هى الوجه المقابل لدعوى التزوير وكلهما من دعاوى تحقيق الخطوط وكلهما يتسع لبحث
ما إذا كان وقع عبث بصلب المحرر بعد توقيعه بكشط أو محو أو إضافة وبحث ما إذا كان التوقيع قد اختلس على
بياض لن إنشاء محرر كاذب فوق توقيع صحيح أو تغيير البيانات يتساوى في أثره مع عدم صحة التوقيع ـ
وكلهما موجب للحكم برد وبطلن الورقة ومانع من صدور الحكم بصحة توقيعها فإذا لم يتمسك المدعي عليه في
دعوى صحة التوقيع بأحد أوجه التزوير وقضى ضده بصحة التوقيع على الورقة فإن ذلك يمنعه من المنازعة في
.صحة توقيعه على الورقة سواء عن طريق رفع دعوى جديدة أو عن طريق إبداء دفع
" دخول الدعاء باختلس التوقيع بطريق غير مشروع في نطاق تحقيقها "
الموجــــــز
دعوى صحة التوقيع .الدعاء باختلس التوقيع فيها .مقتضاه .تحقق المحكمة من كيفية وصول التوقيع )(1
إلى المحرر .مرمى ذلك .دفع بالتزوير لستحصال خصمه على التوقيع غير مشروع .التزامها بتحقيقه
وتمحيصه وصو ال إلى غاية المر منه والوقوف على حقيقة التوقيع .ممارستها ذلك .عدم اعتباره خروجا عن
ا
.نطاق هذه الدعوى .علة ذلك
) الطعن رقم 4730لسنة 65ق ـ جلسة ( 11/4/2007
:القاعـــدة
ـ الدعاء باختلس التوقيع ) في دعوى صحة التوقيع ( أن تتحقق المحكمة من صحة هذا الدفاع ومن كيفية 1
وصول التوقيع إلى المحرر مما يعد بحسب الغرض منه ومرماه أنه دفع بالتزوير لستحصال خصمه على هذا
التوقيع بطريق غير مشروع منه ومرماه أنه دفع بالتزوير لستحصال خصمه على هذا التوقيع بطريق غير
مشروع وهو ما يقتضي من المحكمة تحقيقه وتمحيصه وصوال إلى غاية المر منه والوقوف على حقيقة التوقيع
والمحكمة وهى تمارس هذه السلطة ل تكون قد خرجت عن نطاق دعوى صحة التوقيع ذلك لن الدفع ينصب على
.التوقيع وليس على التصرف المثبت في الورقة ذاتها
الموجــــــز
اعتبار الحكم المطعون فيه الدفع باختلس التوقيع في دعوى صحة التوقيع مساس بأصل الحق المثبت في )(2
الورقة وأن مجال بحثه خارج عن نطاق هذه الدعوى .حجب الحكم عن تناوله بالفحص والتمحيص رغم
.جوهريته .إخلل وخطأ
) الطعن رقم 4730لسنة 65ق ـ جلسة ( 11/4/2007
:القاعـــدة
ـ إذ كان الحكم المطعون فيه خالف هذا النظر واعتبر أن الدفع باختلس التوقيع يمس أصل الحق المثبت 2
في الورقة وأن مجال بحثه خارج نطاق دعوى صحة التوقيع وحجبه ذلك عن تناول الدفع بالفحص
والتمحيص رغم أنه دفاع جوهري من شأنه ـ لو صح ـ أن يتغير به وجه الرأى في الدعوى بما يعيبه
.بالخلل بحق الدفاع الذي جره إلى الخطأ في تطبيق القانون
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 289 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=============================================================
احكام النقض فى الرسوم القضائية162-
رســـــــــوم
:الرسوم القضائية
:الرسم النسبي المفروض على الدعاوى من الرسوم المستحقة للدولة
الموجــــــز
الرسم النسبي المفروض على الدعاوى .من الرسوم المستحقة للدولة .ق 90لسنة 1944المعدل بالرسوم
. .القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية
) الطعن رقم 5355لسنة 65ق ـ جلسة ( 13/2/2007
:القاعـــدة
الرسم النسبي المفروض على الدعاوى من الرسوم المستحقة للدولة بموجب القانون رقم 90لسنة 1944ـ
.المعدل ـ بالرسوم القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية
اعتبار القيمة الحقيقية للراضي المعدة للبناء الساسي في تحديد مقدار الرسوم النسبية ورسوم صندوق "
" الخدمات الصحية والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية
الموجــــــز
ل لتقدير الرسوم النسبية ورسوم صندوق الخدمات الصحية والجتماعية تقدير قيمة الراضي المعدة للبناء توص ا
لعضاء الهيئات القضائية .أساسه .الثمن أو القيمة التي حددها الطالب .قيام قام الكتاب بالتحري عن القيمة
الحقيقية للرض وتحصيل باقي الرسوم عن هذه .الزيادة .م 75
ثانيا ا /ج ق 90لسنة 1944المعدل بق 66لسنة ، 1964م 1مكرر ق 36لسنة 1975بإنشاء صندوق
للخدمات الصحية والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية المضافة بق 7لسنة . 1985مؤداه اعتبار القيمة
.الحقيقية للرض هى الساس في تحديد مقدار تلك الرسوم
) الطعن رقم 643لسنة 76ق ـ جلسة ( 13/3/2007
:القاعـــدة
إن النص في المادة 75من القانون رقم 90لسنة 1944الخاص بالرسوم القضائية في المواد المدنية المعدل
بالقانون رقم 66لسنة 1964على أنه " يكون أساس تقدير الرسوم النسبية على الوجه التي " :أولا
" " ...........ثانياا " على قيم العقارات أو المنقولت المتنازع فيها وفقا ا للسس التية ) :أ ( ..........
) ب ( ) .........ج ( بالنسبة للراضي .............والراضي المعدة
للبناء ، ..............يقدر الرسم مبدئي اا على القيمة التي يوضحها الطالب ،وبعد تحري قلم الكتاب عن القيمة
الحقيقية يحصل الرسم عن الزيادة " .........وفي المادة مكرراا من القانون رقم 36لسنة 1975بإنشاء
صندوق للخدمات الصحية والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية المضافة بالقانون رقم 7لسنة 1985على أن
" يفرض رسم خاص أمام المحاكم ومجلس الدولة يعادل نصف الرسوم القضائية الصلية المقررة في جميع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 290 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الحوال ويكون له حكمها " .........مفاده أن تقدير قيمة الراضي المعدة للبناء توصلا لتقدير الرسوم النسبية
ورسوم صندوق الخدمات الصحيفة والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية يكون مبدئيا ا على أساس الثمن أو
القيمة التي حددها الطالب ،وبعد ذلك يتم التحري عن القيمة الحقيقية لهذه الرض بمعرفة قلم الكتاب وتحصيل
باقي الرسوم عن هذه الزيادة ،مما يدل على أن المشرع اعتبر القيمة الحقيقية للرض هى الساس في تحديد
.مقدار هذه الرسوم
رســـــــــوم
" مناط استحقاق الدولة لمقابل النتفاع لمن يستخدم المياه أو يصرفها لغير الغراض الزراعية "
الموجــــــز
استحقاق الدولة لمقابل النتفاع لمن يستخدم المياه أو يصرفها لغير الغراض الزراعية .شرطه .سبق )(1
رفعها بالطلمبات الحكومية .المادتين 74ق 12لسنة 1984بإصدار قانون الرى والصرف و 52من القرار
.رقم 14717لسنة 1987بإصدار اللئحة التنفيذية للقانون
) الطعن رقم 3779لسنة 65ق ـ جلسة ( 26/3/2007
:القاعـــدة
ـ مفاد النص في المادة 74من القانون رقم 12لسنة 1984بإصدار قانون الرى والصرف والمادة 52من 1
قرار وزير الرى رقم 14717لسنة 1987بإصدار اللئحة التنفيذية للقانون يدل على أنه يشترط لستحقاق
الدولة لمقابل النتفاع لمن يستخدم المياه أو يصرفها لغير الغراض الزراعية وهو أن تكون هذه المياه قد سبق
..رفعها بالطلمبات الحكومية
الموجــــــز
ثبوت أخذ الطاعن المياه من المصرف قبل رفعها بالطلمبات الحكومية وإعادة صرفها بالمصرف ذاته دون أن )(2
تشكل عبئ اا على هذه الطلمبات .مؤداه .عدم إلزامه بأداء مقابل رفعها .مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر
.وقضاؤه بإلزامه بأداء مقابل الرفع .مخالفة وخطأ
) الطعن رقم 3779لسنة 65ق ـ جلسة ( 26/3/2007
:القاعـــدة
ـ لما كان الثابت من تقرير الخبير أمام محكمة الستئناف أن المياه أخذت من المصرف قبل رفعها بالطلمبات قبل 2
رفعها بالطلمبات ) الحكومية ( وأعيد صرفها إلى المصرف ذاته دون أن تشكل عبئا ا على الطلمبات ومن ثم فل
يكون الطاعن ملزم اا بأداء مقابل رفع المياه ومقداره ....جنيه وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وألزم
..الطاعن بأداء هذا المقابل فإنه يكون معيبا ا بمخالفة القانون والخطأ في تطبيقه
الموجــــــز
حضور طرفي التداعي أمام محكمة أول درجة وتقديم الطاعنين عقد صلح يتضمن إنهاء النزاع صلحا ا على عقدى
البيع موضوع الدعوى والنص في إحدى بنديه على إقرار المطعون ضدها البائعة بصحة ونفاذ هذين العقدين
والتزام الطاعنين بالمصاريف وصادق الطرفان على ما جاء بعقد الصلح وطلبا ا إلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات
محتواه فيه وجعله في قوة السند التنفيذي وتمسكا بذات الطلب أمام محكمة الستئناف .مؤداه .التزام الطاعنين
بمصاريف الدعوى يقابله التزام المطعون ضدها بإقرار الصلح .شرطه .تصديق المحكمة عليه وإلحاقه بمحضر
الجلسة .مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر وإلزامه الطاعنين بالمصاريف أخذاا بإقرارهما بها باتفاق الصلح
رغم امتناعه عن التصديق عليه وعدم فطنته إلى أن اللتزام بالمصاريف جزء من عقد الصلح ول يمكن فصله عن
.باقي اللتزامات الخرى المنصوص عليها فيه .خطأ
) الطعن رقم 5410لسنة 75ق ـ جلسة ( 17/5/2007
القاعـــدة
إذ كان الثابت من الوراق أن الطرفين حضرا أمام محكمة أول درجة بجلسة ...........وقدم الطاعنان عقد صلح
يحمل ذات التاريخ ،تضمن انتهاء النزاع صلحا ا على عقدى البيع
المؤرخين ...........موضوع الدعوى ،ونص في بنده الثاني على إقرار الشركة المطعون ضدها ـ البائعة ـ
بصحة ونفاذ هذين العقدين ،ونص في بنده الثالث على التزام الطاعنين بالمصاريف ،وقد صادق الطرفان على ما
جاء باتفاق الصلح ،وطلبا إلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه وجعله في قوة السند التنفيذي ،كما تمسكا
بذات الطلب أمام محكمة الستئناف ،وكان مؤدى ما تضمنه هذا التفاق ـ وعلى ما اتجهت إليه إرادة طرفيه ـ أن
التزام الطاعنين بمصاريف الدعوى ،ر يقابله التزام المطعون ضدها بإقرار ذلك الصلح ،وأنه مشروط بتصديق
المحكمة عليه وإلحاقه بمحضر الجلسة ،فإذا امتنعت عن ذلك التصديق ،فإنه ل يجوز لها الستناد إلى عقد
الصلح بإلزام أحد طرفيه بالمصاريف ،وإل تكون قد عدلت العقد بالمخالفة لرادة عاقديه ،وكان الحكم المطعون
فيه قد خالف هذا النظر وألزم الطاعنين بالمصاريف أخذاا بإقرارهما بها باتفاق الصلح ، .رغم امتناعه عن
التصديق عليه ،ولم يفطن الحكم إلى أن اللتزام بالمصاريف جزء مما ورد بذلك التفاق ول يمكن فصله عن باقي
.اللتزامات الخرى المنصوص عليها فيه ،فإنه يكون معيبا ا بالخطأ في تطبيق القانون
=============================================================
================
الموجــــــز
محكمة الستئناف .اختصاصها بنظر طلبات رد قضاة المحاكم الجزئية والبتدائية الواقع في دائرة اختصاصها
المحكمة التي يعمل بها القاضي المطلوب رده .م 153مرافعات المستبدلة بالقانونين 23لسنة 18 ، 1992
لسنة . 1999مؤداه .صيرورة نظر هذا الطلب على درجة واحدة بعد أن كان ينظر أمام المحكمة البتدائية ويقبل
.حكمها الطعن عليه أمام محكمة الستئناف عملا بنص م 160مرافعات قبل إلغائها بق 23لسنة 1992
)الطعن رقم 14338لسنة 75ق ـ جلسة ( 22/1/2007
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 292 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعـــدة
مفاد النص في المادة 153من قانون المرافعات المعدلة بالقانونين 23لسنة 18 ، 1992لسنة 1999يدل
على أن المشرع جعل الختصاص بنظر طلبات رد قضاة المحاكم الجزئية والبتدائية لمحكمة الستئناف التي تقع
في دائرة اختصاصها المحكمة التي يعمل بها القاضي المطلوب رده ،فصار طلب الرد بذلك ينظر على درجة
واحدة بعد أن كان ينظر أمام المحكمة البتدائية ويقبل حكمها الطعن عليه أمام محكمة الستئناف عملا بنص المادة
160 .مرافعات قبل إلغائها بالقانون 23لسنة 1992
معيار اختصاص دائرتي محكمة النقض الجنائية والمدنية بنظر الطعن في الحكم الصادر برفض طلب الرد " )ب(
"
الموجــــــز
ا
الحكم الصادر برفض طلب رد القاضي .عدم جواز الطعن فيه إل تبعا للطعن على الحكم الصادر في الدعوى
الصلية .اختصاص دائرتي محكمة النقض الجنائية والمدنية بنظر الطعن في الحكم الصادر برفض طلب الرد
.حسب نوع الدعوى جنائية أو مدنية .علة ذلك
)الطعن رقم 14338لسنة 75ق ـ جلسة ( 22/1/2007
القاعـــدة
ا
ل يجوز الطعن على الحكم الصادر برفض طلب الرد إل تبعا للطعن على الحكم الصادر في الدعوى الصلية ...فإذا
كانت الدعوى الصلية جنائية أو دعوى مدنية تابعة لها ـ فإن الدائرة الجنائية لمحكمة النقض تكون هى المختصة
بنظر الطعن في الحكم الصادر برفض طلب الرد لنه من المستقر أن الفرع يتبع الصل ...أما إذا كانت الدعوى
..مدنية ـ فإن الدائرة المدنية للمحكمة تكون هى المختصة بالنظر في الطعن الصادر برفض طلب الرد
اختصاص الدائرة المدنية بمحكمة النقض بنظر الحكام الصادرة بعدم قبول طلب الرد " )ج(
أو سقوط الحق فيه أو إثبات التنازل عنه وكل حكم عدا رفض طلب الرد ولو صدر في
" دعوى جنائية
الموجــــــز
الحكام الصادرة بعدم قبول طلب الرد أو سقوط الحق فيه أو إثبات التنازل عنه
.أو كل حكم عدا رفض طلب الرد ولو كان صادراا في دعوى جنائية
اختصاص الدائرة المدنية بنظره بحسبان أن هذه الحكام صادرة من إحدى محاكم الستئناف .جواز الطعن فيها
.فور صدورها
)الطعن رقم 14338لسنة 75ق ـ جلسة ( 22/1/2007
القاعـــدة
تختص الدائرة المدنية ) لمحكمة النقض ( بنظر الطعن على الحكام الصادر بعدم قبول طلب الرد أو سقوط الحق
فيه أو إثبات التنازل عنه أو كل حكم ...عدا رفض طلب الرد ولو كان صادراا في دعوى جنائية بحسبان أن هذه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 293 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الحكام صادرة من إحدى محاكم الستئناف ،وكذلك يجوز الطعن فيها فور صدورها لن النص سالف الذكر لم
.يستثن غير الحكم الصادر برفض طلب الرد
الموجــــــز
مسئولية المؤجر قبل المستأجر عن صيانة العين المؤجرة وما يلزم لحفظها .مسئولية عقدية .عدم اقتصارها
.على أعماله الشخصية .امتدادها لعمال تابعية
)الطعن رقم 1734لسنة 61ق ـ جلسة ( 23/1/2007
القاعـــدة
إن مسئولية المؤجر قبل المستأجر عن صيانة العين المؤجرة وإجراء ما يلزم لحفظها مسئولية عقدية ،وهى ل
.تقتصر على أعماله الشخصية بل تمتد أيضا ا إلى أعمال تابعية
ملكيـــــــة
الموجــــــز
المتقاسم .ضمانه للمتقاسمين الخرين ما يقع لهم من تعرض أو استحقاق في المال المفرز الذي وقع في نصيبهم
نتيجة القسمة .م 844/1مدني .استحقاق العين المقسمة للغير .مؤداه .للدائن بالضمان الرجوع على
المتقاسمين الخرين بمقدار ما نقص من نصيبه .للمتقاسم المدين بالضمان .التزامه بتعويض مستحق الضمان
بنسبة حصته فقط في قيمة تلك العين ل بكامل قيمتها .قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الطاعنين بكامل قيمة
.العين دون استنزال نصيب شركائهم المطعون ضدهم .مخالفة للقانون
)الطعن رقم 6998لسنة 65ق ـ جلسة ( 14/5/2007
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 294 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعـــدة
مؤدى النص في المادة 844/1من القانون المدني أن كل متقاسم يضمن للمتقاسمين الخرين ما يقع لهم من
تعرض أو استحقاق في المال المفرز الذي وقع في نصيبهم نتيجة القسمة فإذا استحقت العين للغير كان للدائن
بالضمان الرجوع على المتقاسمين الخرين بمقدار ما نقص من نصيبه ويكون المتقاسم المدين بالضمان ملزما ا
بتعويض مستحق الضمان بنسبة حصته فقط في قيمة تلك العين وليس بكامل قيمتها وكان ل خلف بين الخصوم
على أن قيمة العين المستحقة للغير مبلغ ثلثة وأربعين ألف جنيه وأن نصيب المطعون ضدهم المستحق هو مبلغ
واحد وعشرين ألف وخمسمائة جنيه وكان الحكم المطعون فيه قد قضى بإلزام الطاعنين بكامل قيمة العين دون أن
.يستنزل نصيب شركائهم المطعون ضدهم فإنه يكون معيبا ا ) بمخالفة القانون (
عدم جواز تنصل المالك من تكاليف حفظ الجزاء المشتركة وصيانتها وإدارتها وتجديدها بتخليه عن ملكية "
" حصته فيها باعتباره التزاما ا عينيا ا
الموجــــــز
تكاليف حفظ الجزاء المشتركة وصيانتها وإدارتها وتجديدها عند القتضاء .مساهمة جميع الملك فيها كل بنسبة
قيمة طبقته أو شقته وقت إنشاء الدار م 858مدني .التزام المالك بها إلتزاما ا عينيا ا .عدم جواز التخلص منه
.بتخليه عن ملكية حصته في الجزاء الشائعة .علة ذلك
)الطعن رقم 7100لسنة 65ق ـ جلسة ( 17/4/2007
القاعـــدة
مفاد نص المادة 85من القانون المدني يدل على أن تكاليف حفظ الجزاء المشتركة وصيانتها وإدارتها وتجديدها
عند القتضاء يساهم فيها جميع الملك ،لنهم جميعا ا ينتفعون بالجزاء الشائعة
أو هى في القليل معدة لنتفاعهم بها .ومساهمة كل مالك في هذه التكاليف تكون بنسبة قيمة طبقته
أو شقته كما هى مقدرة وقت إنشاء الدار ،وهذا اللتزام التزام عيني ل يستطيع المالك التخلص منه عن طريق
.التخلي عن ملكية حصته في الجزاء الشائعة
الموجــــــز
الخصم الذي قبل الحكم أو فوت ميعاد الستئناف وأدخل أو تدخل في الستئناف المرفوع من غيره من )(1
المحكوم ضدهم عملا بالمادة 218مرافعات .له الطعن بالنقض في الحكم الصادر في ذلك الستئناف سواء
.اختصم في صحيفة الستئناف الصلي أو أدخل فيه من تلقاء نفسه أو بأمر المحكمة أو تدخل منضما ا للمستأنف
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 295 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القاعـــدة
ـ إن للخصم الذي كان قد قبل الحكم أو فوت ميعاد الستئناف ثم أدخل أو تدخل في الستئناف المرفوع من غيره 1
من المحكوم ضدهم عملا بالمادة 218من قانون المرافعات ،أن يطعن بالنقض في الحكم الصادر في هذا
الستئناف ،يستوي في ذلك أن يكون المستأنف الصلي قد بادر باختصامه في صحيفة استئنافه أو أن يكون قد
،أدخله فيه من تلقاء نفسه أو تنفيذاا لمر المحكمة
.أو أن يكون هو قد تدخل في الستئناف الصلي منضما ا لزميله المستأنف
الموجــــــز
قضاء الحكم البتدائي بإلزام الطاعن والمطعون ضدهما الول والثاني متضامنين بأداء المبلغ المحكوم به )(2
واستئناف الخيرين له مختصمين الطاعن في ذلك الستئناف وثبوت منازعة الخير في الحكم البتدائي .أثره .
.اعتبار الخير خصما ا أصلياا في الحكم المطعون فيه .مؤداه .جواز طعنه بالنقض
) الطعن رقم 7189لسنة 65ق ـ جلسة ( 23/6/2007
القاعـــدة
ـ إذ كان البين من الوراق أن الحكم البتدائي قضى بإلزام الطاعن والمطعون ضدهما الول والثاني متضامنين 2
بأداء المبلغ المحكوم به فاستأنفه المطعون ضدهما المذكورين واختصما الطاعن في الستئناف الذي لم يتخل عن
منازعته وأصر عليها بمذكرته المقدمة أمام المحكمة بما ينبئ عن عدم ارتضائه الحكم البتدائي فإنه يكون في
.الواقع خصما ا أصلياا في الحكم المطعون فيه ويضحى الطعن المرفوع منه جائزاا
" أحوال جواز استبدال أو بيع عقارات الوقاف بطريق الممارسة "
الموجــــــز
استبدال أو بيع عقارات الوقاف .الصل فيه .أن يكون بطريق المزاد العلني .الستثناء .جوازه بطريق
الممارسة في الحوال المبينة حصراا بالمواد 11من ق 80لسنة 1971و 11 ، 1من القرار الجمهوري
1141لسنة 14 ، 6 ، 5 ، 4/1 ، 1972من لئحة إدارة واستثمار أموال وأعيان الوقاف والتصرف فيها .
.علة ذلك
)الطعن رقم 2103لسنة 63ق ـ جلسة ( 17/5/2007
القاعـــدة
النص في المادة الحادية عشرة من القانون 80لسنة 1971بإنشاء هيئة الوقاف المصرية وفي المادتين الولى
والحادية عشر من القرار الجمهوري رقم 1141لسنة 1972الصادر بشأن تنظيم العمل بهيئة الوقاف المرية
وفي المواد الرابعة أوال والخامسة والسادسة والرابعة عشر من لئحة إدارة واستثمار أموال وأعيان الوقاف
والتصرف فيها يدل على أن الصل في استبدال أو بيع عقارات الوقاف يكون بطريق المزاد العلني دفعا ا لكل مظنة
وضمان اا لحسن التصرف في هذه العقارات ،وأن المشرع أجاز للهيئة على سبيل الستثناء أن تسلك في ذلك سبيل
.الممارسة في الحوال المبينة حصراا بهذه النصوص ،تقديراا منه لعتبارات تدل عليها كل حالة بذاتها
الموجــــــز
بيع أو استبدال أملك الوقاف بطريق الممارسة .عدم انعقاده بمجرد موافقة الهيئة على طلب الستبدال )(1
وإجراء المفاوضات مع طالبي الستبدال بشأن شروطه وتحديد الثمن الساسي له بمعرفة اللجان المختصة أو دفع
.مقدم الثمن
انعقاده باعتماده من رئيس مجلس إدارة الوقاف المصرية صاحب الصفة وما تضمنته قائمة شروط الستبدال
.باعتبارها قانون المتعاقدين
)الطعن رقم 2103لسنة 63ق ـ جلسة ( 17/5/2007
القاعـــدة
ـ بيع أو استبدال أملك الوقاف بهذا الطريق ) طريق الممارسة ( ل ينعقد بمجرد موافقة الهيئة على طلب 1
الستبدال وإجراء المفاوضات مع طالبي الستبدال بشأن شروطه وتحديد الثمن الساسي له بمعرفة اللجان
المختصة أو دفع مقدم ذلك الثمن ،إذ ل يعد ذلك قبوال من هيئة الوقاف للستبدال ،وإنما يتم القبول فيه وبالتالي
انعقاده باعتماده من صاحب الصفة وهو رئيس مجلس إدارة الوقاف المصرية وطبقا ا لما تضمنته قائمة شروط
.استبدال عقارات الوقاف الخيرية بالممارسة ،باعتبارها قانون المتعاقدين
الموجــــــز
ثبوت أن صفقة الستبدال بالممارسة موضوع الدعوى تزيد على خمسة آلف جنيه وعدم تقديم المطعون )(2
ضده ما يدل على الموافقة عليه واعتماده من رئيس مجلس إدارة هيئة الوقاف صاحبة الصفة قانونا ا .أثره .عدم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 297 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
انعقاد الستبدال .قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الطاعن بصفته ـ هيئة الوقاف ـ بإتمام إجراءات الستبدال
للعقارات محل النزاع وتحرير عقد الستبدال عنها تأسيساا على موافقة مجلس إدارة الهيئة على الستبدال واعتماد
.السعر التي حددته اللجنة المختصة وقيام المطعون ضده بسداد مقدم الثمن .مخالفة وخطأ
)الطعن رقم 2103لسنة 63ق ـ جلسة ( 17/5/2007
القاعـــدة
ـ إذ كان البين من الوراق أن صفقة الستبدال بالممارسة موضوع الدعوى تزيد قيمتها على خمسة آلف جنيه 2
ولم يقدم المطعون ضده ما يدل على الموافقة عليه واعتماده من صاحب الصفة قانونا ا وهو رئيس مجلس إدارة
هيئة الوقاف ،وفق اا لحكم الفقرة " ب " من المادة السادسة والفقرة " "ج" من المادة الرابعة عشرة من لئحة
إدارة واستثمار أموال وأعيان الوقاف المشار إليها فإن الستبدال ل يكون قد انعقد قانونا ا ،وإذ خالف الحكم
المطعون فيه هذا النظر وقضى بإلزام الطاعن بصفته بإتمام إجراءات الستبدال للعقارات محل النزاع وتحرير عقد
الستبدال عنها ،تأسيساا على أن موافقة مجلس إدارة هيئة الوقاف بتاريخ 11/2/1986على البدء في
،إجراءات الستبدال واعتماد السعر الساسي التي حددته اللجنة المختصة وقيام المطعون ضده بسداد مقدم الثمن
=================================
الطعن رقم 0479لسنة 42مكتب فنى 32صفحة رقم 403
بتاريخ 1981-01-28
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 1 :
مفاد عبارة " الملك و أصحاب الحقوق " التى ترددت فىالمواد 5و 6و 7من القانون رقم 577لسنة 1954
بشـأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة ،أن نزع الملكية يرتب تعويضا ا للمالك عن فقد ملكيته ،كما يرتب لغيره
من ذوى الحقوق على العقار التعويض عما يلحق بملكيتهم من أضرار بسبب نزع الملكية .و المشترى بعقد غير
مسجل ل يمتلك العقار و ل يستحق لذلك تعويضا ا عن فقد الملكية .
=================================
الطعن رقم 1339لسنة 48مكتب فنى 32صفحة رقم 2019
بتاريخ 1981-11-12
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 1 :
لما كان القانون رقم 577لسنة 1954قد بين خطوات نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة التى تبدأ بصدور قرار
بتقدير المنفعة العامة الذى ينشر بالجريدة الرسمية ،و حصر العقارات اللزمة ،و تحديد أصحاب الحقوق فيها ،
و تقدير التعويضات و تنتهى ما بموافقة أصحاب الحقوق المذكورين و توقيعهم على نماذج نقل الملكية ،و إما
بصدور قرار نزع الملكية .
و يتم إنتقال الملكية فى الحالتين بإيداع تلك النماذج الموقعة من ذوى الشأن أو قرارات نزع الملكية فى مكتب
الشهر العقارى عملا بالمادة التاسعة من هذا القانون .و نص فى المادة العاشرة منه على أنه إذا لم يتم هذا
اليداع خلل سنتين من تاريخ نشر قرار المنفعة العامة " سقط مفعول هذا القرار بالنسبة للعقارات التى لم تودع
النماذج أو القرار الخاص بها " .و يهدف المشرع من ذلك إلى حماية المصالح الخاصة بأصحاب الحقوق فى تلك
العقارات التى تأخر شهر نقل ملكيتها ،و من ثم فهو جزاء نسبى ل يتعلق بالنظام العام و بالتالى ل يطرح على
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 300 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0208لسنة 49مكتب فنى 33صفحة رقم 425
بتاريخ 1982-04-22
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 1 :
من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة يعد هلكا ا كليا ا يترتب عليه إنفساخ
عقد اليجار بحكم القانون و من تلقاء نفسه لستحالة تنفيذه بسبب إنعدام المحل لسبب أجنبى .
=================================
الطعن رقم 0208لسنة 49مكتب فنى 33صفحة رقم 425
بتاريخ 1982-04-22
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 2 :
التعرض الحاصل للمستأجر من جهة حكومية بنزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة و الستيلء عليها يعتبر
صادر اا فى حدود القانون و ل دخل للمؤجر فيه و يعتبر فى حكم التعرض الحاصل من الغير و من أجل ذلك يترتب
عليه إنهاء العقد .
=================================
الطعن رقم 0208لسنة 49مكتب فنى 33صفحة رقم 425
بتاريخ 1982-04-22
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 3 :
إذا أقام المستأجر مبان فى العين المؤجرة المنزوعة ملكيتها فإن الصل أن المستأجر إذا ما أوجد بالعين المؤجرة
بناء أو غراس اا أو غير ذلك من التحسينات كان له قيمتها أو ما يزيد من قيمة العقار ما لم يكن هناك إتفاق يقضى
بغير ذلك ،فإذا ما وجه إتفاق بين المتعاقدين يبين مصير هذه المبانى عند إنتهاء مدة اليجار فتتبع أحكامه و
يعمل به لن العقد شريعة المتعاقدين ،فإن نص التفاق على أن تكون المنشآت التى تقام بمعرفة المستأجر على
الرض المؤجرة ملك اا للمؤجر عند إنتهاء العقد لى سبب من السباب التى ينقضى بها اليجار فإن ذلك يرتب
أحقية للمؤجر فى أن تؤول إليه ملكية هذه المبانى عند إنتهاء عقد اليجار ،فإذا ما نزعت ملكية الرض المؤجرة
و ترتب على ذلك إنهاء اليجار و إستخلصت المحكمة أن هناك إتفاقاا من هذا القبيل فإن حقه ينتقل إلى التعويض
الذى تقدره الجهة نازعة الملكية .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 301 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
.
الطعن رقم 1274لسنة 48مكتب فنى 34صفحة رقم 215
بتاريخ 1983-01-16
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 4 :
مؤدى نص المادة 29مكرر من قانون نزع الملكية المضافة إليه بالقانون رقم 13لسنة 1962أن قرار النفع
العام ل يسقط بمضى سنتين على نشره بدون إيداع الستمارات الخاصة بنزع الملكية فى مكتب الشهر العقارى
ل فى مشروعات نفع عام تم تنفيذها .عملا بالمادة 10من القانون إذا كان العقار قد دخل فع ا
=================================
الطعن رقم 1274لسنة 48مكتب فنى 34صفحة رقم 215
بتاريخ 1983-01-16
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 8 :
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه فى حالة ما إذا لم تتبع الجهة نازعة الملكية الجراءات المنصوص عليها فى
القانون رقم 577لسنة 1954و يدخل فى ذلك سقوطها الذى يؤدى إلى زوالها و سقوط مفعولها .يكون لمالك
العقار اللتجاء مباشرة للمطالبة بالتعويض عنه .
=================================
الطعن رقم 0917لسنة 49مكتب فنى 34صفحة رقم 345
بتاريخ 1983-01-30
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 1 :
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن لمالك العقار الذى نزعت ملكيته للمنفعة العامة الحق فى التعويض عن عدم
النتفاع بالعقار من تاريخ الستيلء الفعلى إلى حين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية .
=================================
الطعن رقم 0208لسنة 50مكتب فنى 34صفحة رقم 1708
بتاريخ 1983-11-27
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 302 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0096لسنة 51مكتب فنى 35صفحة رقم 2103
بتاريخ 1984-12-16
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 3 :
تحديد مقابل التحسين الذى يلتزم مالك العقار بدفعه طبقا ا للمادة 21من القانون 577سنة 1954يقتضى تحديد
عديد من العناصر بينتها تلك المادة و التى ل يمكن تحقيقها إل بعد النتهاء من المشروع الذى طرأ التحسين
بسببه .
=================================
الطعن رقم 1247لسنة 52مكتب فنى 37صفحة رقم 514
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 303 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بتاريخ 1986-05-06
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 4 :
النص فى المادة 13من القانون رقم 106لسنة 1976على أنه " يصدر بأعتماد خط التنظيم للشوارع قرار من
المحافظ بعد موافقة المجلس المحلى المختص ،و مع عدم الخلل بأحكام القانون رقم 577لسنة 1954بشأن
نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين ،يحظر من وقت صدور القرار المشار إليه فى الفقرة السابقة
أجراء أعمال البناء أو التعلية فى الجزاء البارزة عن خطوط التنظيم على أن يعوض صاحب الشأن تعويضا ا عادلا
أما أعمال الترميم لزالة الخلل و كذلك أعمال البياض فيجوز القيام بها " ...مفاده أن قرار من المحافظ بأعتماد
خطوط التنظيم ل يترتب عليه بمجرده خروج الجزاء الداخلة فى خط التنظيم عن ملك صاحبها بل تبقى له ملكيتها
إلى أن يتم الستيلء الفعلى عليها وفق الجراءات المنصوص عليها فى القانون رقم 577لسنة . 1954
=================================
الطعن رقم 2176لسنة 52مكتب فنى 40صفحة رقم 266
بتاريخ 1989-05-11
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 1 :
ا
لئن كان ل يجوز لذوى الشأن طبقا لحكام القانون رقم 577لسنة 1954بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة
العامة معدلة بالقانون رقم 252لسنة 1960اللتجاء مباشرة إلى المحكمة يطلب التعويض المستحق عن نزع
الملكية ،إل أن هذا الحظر مشروط بأن تكون الحكومة قد إتبعت من جانبها الجراءات التى أوجب القانون إتباعها
.
=================================
الطعن رقم 2879لسنة 57مكتب فنى 40صفحة رقم 77
بتاريخ 1989-11-14
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
فقرة رقم 1 :
لما كان المشرع -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -قد خول لجنة الفصل فى المعارضات إختصاصا ا قضائيا ا
هو الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة نازعه الملكية و ذوى الشأن على التعويضات المقدره لهم عن
نزع الملكية أما المحكمة البتدائية فتختص وفقا ا لنص المادة 14من القانون 577لسنة 1954بنظر الطعون
التى تقدم إليها من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان و بالتالى
فإنها ل تملك القضاء باللزام بأداء هذا التعويض فإن فعلت كان قضاؤها باللزام مجاوزاا إختصاصها قابلا
للستئناف وفق اا للقواعد العامه و فى المواعيد المقررة فى قانون المرافعات .و لما كان الثابت أنه صدر القرار
بنزع ملكية مساحة الرض المملوكة للمطعون ضدهما الولتين و آخر و أنهم إعتراضوا على تقدير التعرض
المستحق لهم من نزع الملكية أمام لجنة الفصل فى المعارضات ثم طعننا فى قرار اللجنه أمام المحكمة البتدائية و
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 304 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
لم تقتصرا على المنازعة فى تقدير اللجنه للمتر المربع من الرض فحسب بل طلبتا أيضا ا اللزام بالتعويض فقضت
المحكمة بإلزام الطاعن بأدائه فإنها بذلك تكون قد جاوزت إختصاصها و ل يجوز التحدى فى هذا المقام بما نصت
عليه المادة 14من القانون 577لسنة 1954من إنتهاء الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن
المرفوع إليها فى قرار اللجنه ذلك أن هذه النتهائيه ل تلحق إل الحكام التى تصدرها المحكمة فى حدود النطاق
الذى رسمه لها هذا القانون ،و إذ جاوزت هذا النطاق و قضت بإلزام الطاعن بأداء التعويض عن العقار المنزوع
ملكيته و لم تقف عند حد تقديره يكون حكمها قابلا للستئناف وفقاا للقواعد العامة فى قانون المرافعات ،و كان
الحكم المطعون فيه لم يلتزم هذا النظر و إنتهى إلى عدم جواز الستئناف المرفوع من الطاعن عما قضت به
المحكمة للمطعون ضدهما فى خصوص طلب اللتزام بالتعويض فإنه يكون قد خالف القانون و أخطأ فى تطبيقه .
=================================
=================================
الطعن رقم 0043لسنة 03مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 290
بتاريخ 1933-12-21
الموضوع :نزع الملكية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 305 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0075لسنة 10مجموعة عمر 3ع صفحة رقم 336
بتاريخ 1941-03-13
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :نزع الملكية للمنفعة العامة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 306 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0693لسنة 56مكتب فنى 42صفحة رقم 132
بتاريخ 1991-01-09
الموضوع :نزع الملكية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 307 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0114لسنة 27مكتب فنى 13صفحة رقم 1021
بتاريخ 1962-11-15
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
نزع الملكية للمنفعة العامة قد يكون مباشراا ،إذا ما إتبعت القواعد و الجراءات التى ينظمها القانون و قد يكون
بطريق غير مباشر إما تنفيذ اا للمرسوم الصادر بإعتماد خط التنظيم قبل أن يصدر مرسوم نزع الملكية ـــ و ذلك
بالتفاق مع أصحاب الشأن ـــ و إما بضم الحكومة عقاراا مملوكاا لحد الفراد إلى المال العام دون إتحاذ إجراءات
نزع الملكية و أن يستتبع هذا الطريق غير المباشر ،نزع ملكية العقار بالفعل ونقل حيازته الى الدولة فإنه يتحقق
بذلك حكمه و يتولد عنه ــ أسوة بالصورة العادية المباشرة ــ جميع ما يرتبه القانون من حقوق ،و من ثم حصول
الستيلء الفعلى من الحكومة على أرض و إدخالها فى الطريق العام كافيا ا بذاته للمطالبه بتعويضه عن ذلك و لو
لم يصدر مرسوم بنزع الملكية .
=================================
الطعن رقم 0040لسنة 32مكتب فنى 17صفحة رقم 459
بتاريخ 1966-02-24
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
مؤدى نص المادتين الولى والثانية من قانون نزع الملكية رقم 5لسنة 1907أن مرسوم نزع الملكية ل يصدر
ضد شخص معين وإنما يقتصر على تقرير المنفعة العامة للعقارات اللزمة للمشروع الذى نزعت الملكية من أجله
وأن أسماء ملك الراضى التى تقرر نزع ملكيتها إنما تذكر فى كشف يلحق بهذا المرسوم .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 309 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0040لسنة 32مكتب فنى 17صفحة رقم 459
بتاريخ 1966-02-24
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 2 :
ل يقتضى القانون رقم 5لسنة 1907إتخاذ إجراءات بعد صدور مرسوم نزع الملكية ونشره سوى ما تقضى به
المادتان الخامسة والسادسة من هذا القانون من قيام الدارة بإعلن صورة من ذلك المرسوم إلى كل واحد من
أصحاب الملك أو واضعى اليد وإخطار طالب نزع الملكية وذوى الشأن من أصحاب الملك باليوم الذى يحدد
للمارسة على قيمة الثمن وتكليفهم بالحضور بخطابات مسجلة .
=================================
الطعن رقم 0351لسنة 32مكتب فنى 17صفحة رقم 1943
بتاريخ 1966-12-15
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 2 :
إستيلء الحكومة على عقار جبر اا عن صاحبه وبدون إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية رقم 5لسنة
1907المعدل بالمرسوم بقانون 94لسنة 1931وإن كان يعتبر بمثابة غصب وليس من شأنه أن ينقل بذاته
ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم هذا الستيلء ويكون له المطالبة بريعه إل إذا
إختار المطالبة بقيمة هذا العقار وحكم له بها فإنه من وقت صيرورة هذا الحكم نهائيا ا تنتهى حالة الغصب وتصبح
حيازة الحكومة للعقار مشروعة وتكون من هذا التاريخ مدينة لمن إستولت على عقاره بالمبلغ المحكوم له به
مقابل قيمة العقار ويلزمها الوفاء به فإن تأخرت حقت عليها الفائدة القانونية عن التأخير فى الوفاء من تاريخ
المطالبة القضائية بها عملا بالمادة 226من القانون المدنى .فإذا كان الحكم المطعون فيه قد قضى للمطعون
ضده بالريع عن المدة اللحقة لتاريخ صدور الحكم له بقيمة العقار وقدر هذا الريع بما يجاوز فوائد التأخير
القانونية فإنه يكون مخالفا ا للقانون .
=================================
الطعن رقم 0014لسنة 33مكتب فنى 19صفحة رقم 368
بتاريخ 1968-02-27
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 2 :
إستيلء الحكومة على الطيان محل النزاع دون أن تتخذ إجراءات نزع الملكية يعد -و على ما جرى به قضاء
محكمة النقض -بمثابة غصب .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 310 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0622لسنة 43مكتب فنى 28صفحة رقم 819
بتاريخ 1977-03-28
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
إستيلء الحكومة على عقار جبر اا عن صاحبه بدون بدون إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية للمنفعة
العامة يعتبر بمثابة غصب و ليس من شأنه أن ينقل ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم
هذا الستيلء .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 311 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0622لسنة 43مكتب فنى 28صفحة رقم 819
بتاريخ 1977-03-28
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 4 :
مفاد نص المادة 19من القانون رقم 577لسنة 1954بشأن نزع الملكية أنه يجب عند تقدير التعويض مراعاة
ما يكون قد طرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العامة من نقص أو زيادة بخصمه أو
إضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه بحيث ل يزيد المبلغ الواجب خصمه أو إضافته عن نصف القيمة التى
يستحقها المالك و يستوى فى ذلك -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أن تكون الحكومة قد إتبعت
الجراءات القانونية فى نزع الملكية أو لم تتبعها ذلك أن المادة 19سالفة الذكر إنما تقرر حكما ا عاما ا فى تقدير
التعويض .لما كان ذلك و كان الخبير المنتدب لم يتبع فى تقديره للتعويض الضوابط التى نصت عليها المادة 19
المشار اليها ،إكتفاء منه بالقول فى عبارة عامة بأنه راعى أحكام تلك المادة دون بيان لعناصر التقدير و مقدار
ما أضيف إليها و أسقط عنها و نسبة الضافة أو السقاط لقيمة التعويض فإن الحكم المطعون فيه و قد أسس
قضاءه على ما جاء بتقرير الخبير يكون مشوبا ا بالقصور .
مؤدى نص المادة 18من القانون رقم 577لسنة 1954بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة و التحسين
أن إنقضاء مدة الثلث سنوات من تاريخ الستيلء الفعلى يخول لصاحب الشأن فى العقار مطالبة جهة الدارة
بإعادة العقار إليه فى نهاية المدة المحددة فى الستيلء بالحالة التى كان عليها وقت حصوله ما لم تتخذ قبل مضى
هذه المدة بوقت كاف -إجراءات نزع الملكية بسبب تعذر التفاق مع ذوى الشأن على مدها أو بسبب أن العقار
أصبح غير صالح للستعمال المخصص له ،بما يؤدى إلى القول أن عدم إتخاذ هذه الجراءات يبقى العقار على
ملك صاحبه و إن كان يعتبر مؤجراا فى خصوص تطبيق أحكام قانون إيجار الماكن على النحو المشار إليه طيلة
فترة الستيلء و بما ل يمنع من التصرف فيه .
=================================
الطعن رقم 2176لسنة 52مكتب فنى 40صفحة رقم 266
بتاريخ 1989-05-11
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 3 :
تقرير المنفعة العامة للعقارات المراد نزع ملكيتها يكون بقرار من ر ئيس الجمهورية ينشر فى الجريدة الرسمية و
يلصق فى الماكن التى حددتها المادة الثالثة من القانون
و بمجرد حصول النشر يكون لمندوبي المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية حق دخول العقارات لجراء
عمليات المقاس و وضع علمات التحديد ،و تتخذ بعد ذلك إجراءات حصر هذه العقارات و عرض البيانات
الخاصة بها و تلقى إعتراضات أصحاب المصلحة بشأنها ،على أنه تيسيراا للدارة فى القيام بتنفيذ المشروعات
العامة و إلى أن تتم إجراءات نزع الملكية ،أجاز القانون فى المادة 16منه للجهة طالبة الملكية الستيلء بطريق
التنفيذ المباشرعلى العقارات التى تقرر لزومها للمنفعة العامة و يكون ذلك بقرار من رئيس الجمهورية ينشر فى
الجريدة الرسمية و يشمل بيانا ا إجمالي اا بالعقار و أسم المالك الظاهر مع الشارة إلى القرار الصادر للمنفعه
العامة ،و يبلغ قرار الستيلء إلى أصحاب الشأن بكتاب موصى عليه مصحوب بعلم الوصول يعطون فيه مهلة ل
تقل عن أسبوعين لخلء العقار و يكون لهم الحق فى التعويض عن عدم النتفاع من تاريخ الستيلء الفعلى إلى
حين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 313 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0031لسنة 01مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 51
بتاريخ 1931-12-31
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
الحكم الصادر بنزع الملكية ليس حكم اا بالمعنى المفهوم للحكام الفاصلة فى الخصومات ،و إنما هو محضر
يحرره القاضى بإستيفاء الجراءات و البيانات التى يتطلبها القانون ،فهو ل يسقط حقا ا و ل يرتب حقا ا لحد
الخصوم فيما يتعلق بموضوع الدين و لزومه ،و هو إذ كان كذلك كان غير مانع للمدين أو الحائز من رفع دعواه
بالمعارضة فى مقدار الدين المراد التنفيذ به .
=================================
الطعن رقم 0019لسنة 11مجموعة عمر 3ع صفحة رقم 382
بتاريخ 1941-06-19
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اجراءات نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
إذا أودعت الحكومة المبلغ الذى قدره الخبير ثمناا للرض المنزوعة ملكيتها للمنفعة العامة ،ثم عارضت فى هذا
التقدير مع إذنها للمنزوعة ملكيتهم بأن يصرفوا من المبلغ المودع ما سلمت هى به ثمنا ا لتلك الرض ،ثم طلب
المنزوعة ملكيتهم إلزام الحكومة بفوائد المبلغ الذى ستحكم به المحكمة من تاريخ نزع الملكية إلى حين قبضه ،و
رفضت المحكمة البتدائية هذا الطلب ،فل يجوز لمحكمة الستئناف أن تقضى بالفوائد دون أن تورد فى حكمها
السباب التى بررت عندها القضاء بها .فإن هذه الفوائد ليست فى هذه الدعوى من الملحقات الواجب القضاء بها
حتما ا تبع اا للصل حتى كان يمكن القول بأن حكمها بها إنما كان سببه هو إعمال حكم القانون .
=================================
الطعن رقم 0054لسنة 06مجموعة عمر 2ع صفحة رقم 144
بتاريخ 1937-04-15
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :اعلن نزع الملكية
فقرة رقم 4 :
إيداع ثمن العين المنزوعة ملكيتها ل يحرم صاحبها من حقه فى غلتها إل من وقت إعلنه باليداع فإن إحاطته
رسمي اا بحصول هذا اليداع هى المناط فى الحتجاج عليه بتمكنه من صرف ما ل نزاع عليه من الثمن .
العقار بمقتضى المادة 18من القانون المذكور هو المبدأ الذى يجب التعويل عليه لسريان ميعاد الطعن فى تقرير
الخبير الذى يعينه رئيس المحكمة البتدائية لتقدير قيمة العقار .و ذلك على السواء بالنسبة لنازع الملكية و
للمنزوعة ملكيته بل تفريق بينهما .فطالما لم يحصل إعلن فإن الطعن يكون غير مقيد بميعاد .و إذن فل سبيل
إلى التمسك بالستيلء و جعله بالنسبة للحكومة مبدأ لميعاد الطعن .
=================================
الطعن رقم 0077لسنة 21مكتب فنى 06صفحة رقم 679
بتاريخ 1955-02-17
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :التعويض عن نزع الملكية
فقرة رقم 4 :
التحدى بنص المادة 27من القانون رقم 5لسنة 1907المعدل بالمرسوم بقانون رقم 93لسنة 1931محله أن
تكون الحكومة قد نزعت ملكية أرض الوقف للمنافع العامة ،و أن تكون قد اتبعت فى ذلك الجراءات التى نص
عليها هذا القانون ،أما إذا كانت لم تلتزم هذه الجراءات و استولت على أرض الوقف دون اتباعها فإنه يكون
لناظر الوقف المطالبة بما لحق الوقف من جراء هذا الستيلء ،إذ هو يمثل الوقف فى مقاضاة المغتصب لعيانه
كما يمثله فى اقتضاء ماللوقف من حقوق قبل الغير .و إذن فمتى كان الثابت أن المحكمة الشرعية أمرت ناظر
الوقف باتخاذ الجراءات القانونية للحصول على ثمن المثل فان الحكم ل يكون قد أخطأ إذ قضى بإلزام الحكومة
بدفع المبلغ المحكوم به إلى ناظر الوقف دون أن يأمر بإيداعه خزانة وزارة الوقاف .
=================================
الطعن رقم 0128لسنة 22مكتب فنى 06صفحة رقم 1181
بتاريخ 1955-05-28
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :التعويض عن نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
نص المادة 14من قانون نزع الملكية للمنافع العامة الذى يوجب عند تقدير التعويض مراعاة قيمة الزيادة أو
النقص فى قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته ،هو على ماجرى به قضاء هذه المحكمة إنما يقرر حكما عاما فى
تقدير التعويض بغض النظر عما إذا كانت الحكومة قد اتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها ،و
تسرى هذه القاعدة سواء أكان العقار المستولى عليه جزءا من أرض مبنية أو معدة للبناء أو جزءا من أطيان
زراعية تتأثر قيمة باقيها زيادة أونقصا بتنفيذ المشروع الذى نزعت الملكية من أجله .
=================================
الطعن رقم 0062لسنة 23مكتب فنى 08صفحة رقم 783
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 317 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بتاريخ 1957-11-14
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :التعويض عن نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
إذا كانت الحكومة قد استولت على عقار جبرا عن صاحبه بدون اتباع إجرءات قانون نزع الملكية رقم 5لسنة
1907المعدل بالمرسوم بقانون رقم 94لسنة 1931ورفع صاحب العقار دعوى يطالب بقيمته وقت رفع
الدعوى فإن الحكم بتقدير ثمن هذا العقار بقيمته وقت الستيلء دون وقت رفع الدعوى يكون غير صحيح فى
القانون ـ ذلك أن استيلء الحكومة على العقار جبرا عن صاحبه دون اتخاذ الجراءات التى يوجبها قانون نزع
الملكية يعتبر بمثابة غصب يستوجب مسئوليتها عن التعويض و ليس من شأنه أن ينقل ملكية العقار للغاصب ـ
على ما جرى به قضاء محكمة النقض ـ و يستتبع هذا النظر أن صاحب هذا العقار يظل محتفظا بملكيته رغم هذا
الستيلء و يكون له الحق فى استرداد هذه الملكية إلى أن يصدر مرسوم بنزع ملكية العقار المذكور أو يستحيل
رده اليه أو إذا اختار هو المطالبة بالتعويض عنه .و فى الحالتين الخيرتين يكون شأن المالك عند مطالبته
بالتعويض شأن المضرور من أى عمل غير مشروع له أن يطالب بتعويض الضرر سواء فى ذلك ما كان قائما
وقت الغصب أو ما تفاقم من ضرر بعد ذلك إلى تاريخ الحكم .
=================================
الطعن رقم 0186لسنة 23مكتب فنى 08صفحة رقم 754
بتاريخ 1957-10-31
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :التعويض عن نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
يجب عند تقدير قيمة الرض التى نزعت الحكومة ملكيتها للمنفعة العامة مراعاة قيمة الفائدة التى عادت على
باقى الرض بسبب نزع الملكية وذلك طبقا للمادتين 13و 14من قانون نزع الملكية رقم 5لسنة 1907المعدل
بالمرسوم بقانون رقم 94لسنة . 1931ويستوى فى ذلك ـ على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ أن تكون
الحكومة قد اتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها لن نص المادة 41من القانون المذكور الذى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 318 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يوجب عند تقدير التعويض مراعاة قيمة الزيادة والنقص فى قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته إنما يقرر حكما
عاما فى التعويض .
=================================
الطعن رقم 0367لسنة 24مكتب فنى 10صفحة رقم 297
بتاريخ 1959-04-02
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :التعويض عن نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
يجب مراعاة ما يكون قد طرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب إعمال المنفعة العمومية من زيادة أو
نقص طبقا لنص المادة 14من قانون نزع الملكية رقم 5لسنة 1907المعدل بالقانون رقم 94لسنة 1931
بخصمه وإضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه حسب الحوال -فإذا كان الخبير المعين لتقدير ثمن المقادير
المستولى عليها لم يتبع فى التقدير هذه السس وكان الحكم المطعون فيه قد اعتمد تقدير الخبير للثمن -مع ما فى
هذا التقدير من مخالفة للطريقة الواجب إتباعها فإنه يكون معيبا بما يستوجب نقضه .
متى أودعت الحكومة المقابل الذى قدره الخبير للرض المطلوب نزع ملكيتها للمنفعة العامة فإنه ل يجب فى
ذمتها من تاريخ هذا اليداع أية فوائد عن هذا المقابل ل بمقتضى قانون نزع الملكية و ل بمقتضى القانون المدنى
لمجرد معارضتها أمام المحكمة فى تقرير الخبير الذى قدره -لن الفوائد إنما يقضى بها فى الديون الحالة التى
يحصل التأخير فى الوفاء بها بل حق ،أو فى الديون المؤجلة إذا إتفق على ذلك ،و المعارضة فى تقدير ثمن
العقار أو تعويضه تجعل هذا التقدير مؤجل إلى أن يحصل الفصل فيه نهائيا ،فهو ل يعتبر حال قبل الفصل نهائيا
فى المعارضة و ل تجوز المطالبة به .و ل يصح فى هذا الصدد التمسك بالمادة 330من القانون المدنى القديم "
م 458مدنى جديد " لن طالبة نزع الملكية لم تجمع بعد هذا اليداع فى يدها بين الثمن و المبيع .كما أن
إستعمالها الحق المخول لها قانونا فى المعارضة فى تقرير الخبير الذى قدر ثمن العيان المنزوعة ملكيتها أو
التعويض عنها ل يترتب عليه عند عدم قبول معارضتها إلزامها بفوائد تعويضية إل إذا كانت المعارضة قد حصلت
بطريق الكيد -على ما جرى به قضاء محكمة النقض .
=================================
الطعن رقم 0069لسنة 26مكتب فنى 12صفحة رقم 265
بتاريخ 1961-03-23
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :التعويض عن نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
وضع المشرع فى المادتين 13،14من قانون نزع الملكية رقم 5لسنة 1907المعدل بالقانون رقم 94لسنة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 320 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
1931قواعد خاصة يجب التزامها فى تقدير ثمن العقارات التى تنزع ملكيتها للمنافع العامة ،فنص فى المادة
13على أن يقدر ثمن العقار فى حالة نزع ملكيته بدون مراعاة زيادة القيمة الناشئة أو التى يمكن أن تنشأ من
نزع الملكية أما إذا كان نزع الملكية قاصرا على جزء منه فيكون تقدير ثمن هذا الجزء باعتبار الفرق بين قيمة
العقار جميعه و بين قيمة الجزء الباقى منه للمالك ،ونص فى المادة 14على أنه إذا زادت أو نقصت قيمة الجزء
الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العمومية فيجب مراعاة هذه الزيادة أو هذا النقصان بحيث ليجوز أن
يزيد المبلغ الواجب إسقاطه أو إضافته فى أى حال عن نصف القيمة التى يستحقها المالك .فإذا كان الحكم
المطعون فيه لم يتبع فى تقديره للجزء الذى نزعت ملكيته القواعد المتقدمة فإنه يكون قد خالف القانون بما
يستوجب نقضه .
فيه الذى أسس قضاءه على ما جاء بتقرير الخبير يكون مشوبا ا بالقصور بما يستوجب نقضه .
سواء أكان ذلك فى صورة دعوى أم فى صورة دفع لدعوى قائمة .
=================================
الطعن رقم 0238لسنة 29مكتب فنى 14صفحة رقم 1073
بتاريخ 1963-11-21
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :التعويض عن نزع الملكية
فقرة رقم 1 :
يبين من نصوص القانون رقم 5لسنة 1907بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أن المشرع فى سبيل
توفير الضمانات الكافية لحماية حق الملكية و صيانة حقوق ذوى الشأن قد حرص على أن يتم التفاق على
التعويضات المستحقة عن نزع الملكية أو تقديرها بمعرفة أهل الخبرة فى حالة عدم حصول التفاق و إيداع هذه
التعويضات على ذمة مستحقيها فى ميعاد قصير عقب نزع الملكية و قبل الستيلء الفعلى .و إذا كان مقتضى
أحكام هذا القانون أنه ل يجوز لذوى الشأن اللتجاء مباشرة إلى المحكمة لطلب التعويض المستحق عن نزع
الملكية عند عدم التفاق عليه ،إل أن هذا الخطر مشروط بأن تكون جهة الدارة قد اتبعت من جانبها الجراءات
التى أوجبت القانون اتباعها لتقدير التعويض فى هذه الحالة ،فإذا لم تلتزم هذه الجراءات واستولت فعل على
العقار المنزوعة ملكيته و لم يحصل اتفاق بينها و بين المالك على التعويض المستحق عن نزع الملكية ثم انقضت
المواعيد التى حددها القانون للنتهاء من إجراءات تقدير التعويض فى حالة عدم التفاق عليه دون أن يصل إلى
المالك أى إخطار من الخبير يمكن أن يتحقق به علمه بأن جهة الدارة نازعة الملكية قد سلكت فعل الطريق الذى
ألزمها القانون اتباعه لتقدير التعويض فى تلك الحالة فإنه يكون لهذا المالك أن يلجأ إلى المحكمة المختصة ويطلب
منها تقدير هذا التعويض بذات الوسيلة التى عينها القانون وهى تقديره بمعرفة أهل الخبرة .
=================================
الطعن رقم 0360لسنة 30مكتب فنى 16صفحة رقم 290
بتاريخ 1965-03-04
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 323 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المشروعات فورا فتحقق الثمرات المقصودة دون أن يلحق الملك أى ضرر ،كما قصد المشرع إزالة الصعوبات
التى كانت تعانيها المصالح العامة من عدم القيام بتشغيل المشروعات فى المواعيد المقررة لها وفى حدود السنة
المالية المدرج بميزانيتها العتماد المخصص للمشروع الذى كان يترتب عليه فى كثير من الحالت تحميل الخزانة
تكاليف إضافية كما كان يترتب عليه فى كثير من الحالت تحميل الخزانة تكاليف إضافية كما كان يترتب عليه عدم
إمكان إستخدام المبالغ المدرجة فى الميزانية المعتمدة .فإذا كان الثابت أن الطاعنة -وزراة الشغال -استولت
فعل على العقار موضوع النزاع قبل صدور القرار بنزع ملكيته وأن هذا الستيلء كان تمهيدا لنزع ملكية العقار
ولحقه قرار بذلك ،فإن ذلك ل يعتبر غصباا وتكون الطاعنة قد إلتزمت أحكام القانون رقم 577لسنة . 1954
=============================================================
-176احكام النقض فى= التخصيص للمنفعة العامة
=================================
الطعن رقم 0075لسنة 17مكتب فنى 01صفحة رقم 111
بتاريخ 1949-12-22
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :التخصيص للمنفعة العامة
فقرة رقم 1 :
إن نزع ملكية عقار لمنفعة عامة معينة ل يحول دون تخصيصه أيضا ا بمعرفة الجهة الدارية لمنفعة عامة أخرى ل
تتعارض مع المنفعة التى نزعت الملكية من أجلها دون حاجة إلى صدور مرسوم جديد بذلك .فإذا نزعت ملكية
أرض لمد أنابيب المجارى فى باطنها فل مانع بعد مدها من أن تخصص الجهة الدارية ظاهر الرض لستعماله
كشارع عام .وثبوت هذا التخصيص هو من المور الموضوعية التى يستقل بها قاضى الموضوع متى أورد لذلك
أسباب اا سائغة .كما أن الفصل فيما إذا كان التخصيص على سبيل الترخيص المؤقت أى بنية التسامح أم غير ذلك
هو مما يستقل به قاضى الموضوع كذلك .
لقيمة العقار أعلن لمالكه الصلى إل أنها لم تبين متى حصل هذا العلن ،و ليس فى الوراق ما يفيد أنها قدمت
لمحكمة الموضوع ما يدل على حصوله و قد خلت مدونات الحكم المطعون فيه من هذا البيان ،فإنه ل يمكن القول
بأن ميعاد إختيار المالك لحدى طرق أداء مقابل التحسين قد إنتهى .و بالتالى فإنه ل محل لتطبيق حكم المادة
الثانية عشرة من القانون سالف الذكر .
=================================
الطعن رقم 0189لسنة 29مكتب فنى 14صفحة رقم 1020
بتاريخ 1963-11-07
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :الطعن فى قرار لجنة المعارضات
فقرة رقم 3 :
انتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار لجنة المعارضات فى التعويض
عن نزع الملكية للمنفعة العامة وفقا للمادة 14من القانون 577لسنة 1954ل تلحق إل الحكام التى تصدرها
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 328 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور .فإذا تجاوزت هذا النطاق و فصلت فى طلبات مبتدأة
لم تطرح على اللجنة و لم تصدر هذه اللجنة قرارا فيها فإن قضاءها فى هذه الطلبات ليكون صادرا فى طعن مقيد
إليها فى قرار اللجنة وبالتالى فل يلحقه وصف النتهائية المنصوص عليها فى المادة 14سالفة الذكر .
=================================
الطعن رقم 0189لسنة 29مكتب فنى 14صفحة رقم 1020
بتاريخ 1963-11-07
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :الطعن فى قرار لجنة المعارضات
فقرة رقم 4 :
وصف الستعجال الوارد فى المادة 14من القانون رقم 577لسنة 1954ل ينصرف كصريح هذا النص إل إلى
الطعن فى قرار لجنة المعارضات ،أما ما جاوز هذا الطعن من أمور فصلت فيها المحكمة بصفة مبتدأة فل يمتد
إليها وصف الستعجال و من ثم فل يجوز الستناد إلى وصف الستعجال للقول بضرورة إتباع الجراءات
والمواعيد التى كان يوجب قانون المرافعات قبل تعديله بالقانون رقم 100لسنة 1962اتباعها فى استئناف
الحكام الصادرة على وجه السرعة .
=================================
الطعن رقم 0189لسنة 29مكتب فنى 14صفحة رقم 1020
بتاريخ 1963-11-07
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :الطعن فى قرار لجنة المعارضات
فقرة رقم 5 :
إذ أوجب القانون رقم 577لسنة 1954تقديم العتراضات الخاصة بالتعويضات بطريقة معينة و فى خلل ميعاد
محدد وإل كان تقدير المصلحة نهائيا ،و إذ استلزم أن يرفق المعترض باعتراضه إذن بريد بالرسم المقرر كامل
وإل اعتبر العتراض كأن لم يكن ،و إذ رسم طريقا خاصا أوجب إتباعه فى الفصل فى هذه العتراضات و فى
الطعن فى قرارات اللجنة التى خصها بهذا الفصل ،فإن مفاد ذلك أنه لسبيل إلى طلب زيادة التقدير الذى تقدره
المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية إل بطريق العتراض الذى رسمه ،بحيث إذا انقضى الميعاد لتقديمه فإنه
يمتنع على المعترض أن يزيد فى طلبه للتعويض عن المبلغ الذى حدده و أدى الرسم عنه فى الميعاد ،و تقتصر
ولية اللجنة على الفصل فى اعتراضه فى حدود هذا المبلغ .
=================================
الطعن رقم 0433لسنة 29مكتب فنى 15صفحة رقم 883
بتاريخ 1964-06-25
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :الطعن فى قرار لجنة المعارضات
فقرة رقم 2 :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 329 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ولية المحكمة البتدائية بنظر الطعون التى تقدم إليها من المصلحة القائمة باجراءات نزع الملكية أو من أصحاب
الشأن فى قرارات لجان المعارضات مقصورة وفقا للمادة 14من القانون 577لسنة 1954على النظر فى هذه
الطعون و من ثم فهى هيئة تنظر فى طعن على قرار أصدرته اللجنة و هذا الطعن من نوع خاص فى قرارات لجان
إدارية له أوضاع متميزة و تحكم فيه المحكمة وفق اجراءات و أحكام موضوعية محددة هى الحكام المنصوص
عليها فى القانون رقم 577لسنة ، 1954و من ثم فان ولية المحكمة البتدائية بالنظر فى أمر الطعن الموجه
إلى قرار اللجنة ل تتعدى النظر فيما إذا كان هذا القرار قد صدر موافقا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له مما
يقتضى أن ما لم يكن قد سبق عرضه على اللجنة و أصدرت قرارا فيه ل يجوز طرحه ابتداء أمام المحكمة و
بالتالى فل يتسع هذا الطعن للطلبات الجديدة و لو كانت فى صورة طلبات عارضة .و على ذلك فطلب الطاعن
المنزوعة ملكيته أمام المحكمة و لول مرة زيادة التعويض السابق طلبه أمام اللجنة يعتبر طلبا جديدا فيما يختص
بالفرق بين مبلغى التعويض ،فإذا قبلت المحكمة البتدائية الطلبات المعدلة و قضت بهذا الفرق فانها تكون قد
أخطأت بمجاوزة سلطتها و يكون قضاؤها فى ذلك قابل للستئناف وفقا للقواعد العامة و فى المواعيد العادية
المقررة فى قانون المرافعات .
=================================
الطعن رقم 0433لسنة 29مكتب فنى 15صفحة رقم 883
بتاريخ 1964-06-25
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :الطعن فى قرار لجنة المعارضات
فقرة رقم 3 :
انتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار لجنة المعارضات فى التعويض
عن نزع الملكية للمنفعة العامة وفقا للمادة 14من القانون رقم 577لسنة 1954ل تلحق إل الحكام التى
تصدرها المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور ،فاذا تجاوزت هذا النطاق و فصلت فى طلبات
مبتدأة لم تطرح على اللجنة و لم تصدر هذه اللجنة قرارا فيها فان قضاءها فى هذه الطلبات ل يكون صادرا فى
طعن مقدم إليها فى قرار اللجنة و بالتالى فل يلحقه وصف النتهائية المنصوص عليها فى المادة 14سالفة الذكر.
=================================
=================================
الطعن رقم 0357لسنة 37مكتب فنى 23صفحة رقم 1081
بتاريخ 1972-06-08
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :الطعن فى قرار لجنة المعارضات
فقرة رقم 1 :
اللجنة التى أنشاها القانون رقم 577لسنة 1954للفصل فى المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية
للمنفعة العامة و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية ،إل أن المشرع -و على ما جرى به قضاء هذه
المحكمة -قد خولها إختصاصا ا قضائيا ا معيناا حين ناط بها للفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى
الشأن على التعويضات المقررة لهم عن نزع الملكية ،و هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة ،و الطعن فى
قرارات هذه اللجنة أمام المحكمة البتدائية ليس إستئنافا ،بل هو طعن من نوع خاص فى قرارات لحنة إدارية ،
له أوضاع متميزة ،و تحكم فيه المحكمة وفق إجراءات و أحكام موضوعية محددة ،هى الحكام المنصوص
عليها فى القانون رقم 577لسنة ، 1954و ل يغير من هذا النظر أن تكون المذكرة اليضاحية للقانون المذكور
قد وصفت الطعن فى قرار لجنة المعارضات بأنه إستئناف ،ذلك أن ما يرد بالمذكرة اليضاحية ل يصل إلى درجة
التشريع ،و ليست له صفة اللزام إذا ما تعارض معه .و إذ كان الطعن فى قرار لجنة المعارضات أمام المحكمة
البتدائية ،ل يعتبر إستئنافا ،فإنه يعرض على الدائرة المنوط بها نظر الدعاوى البتدائية ،و قد كانت مشكلة من
قاض واحد وقت نظر الطعن حتى الفصل فيه طبقاا للمادة الثامنة من قانون السلطة القضائية رقم 56لسنة 1959
،و من ثم يكون الحكم الصادر فى الطعن غير مشوب بالبطلن .
=================================
الطعن رقم 0251لسنة 38مكتب فنى 24صفحة رقم 1296
بتاريخ 1973-12-18
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :الطعن فى قرار لجنة المعارضات
فقرة رقم 3 :
إن المادة 14من القانون رقم 577لسنة 1954التى نصت على إنتهائية الحكم الصادر من المحكمة البتدائية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 332 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إنما جعلت هذه النتهائية للحكم الصادر فى الطعن فى قرار لجنة المعارضات التى إستحدثها ذلك القانون ،مما
يفيد أنه إذا لم يكن الحكم صادر اا فى طعن مرفوع عن قرار صادر من هذه اللجنة بالذات ،فل ينطبق عليه هذا
النص .
=================================
الطعن رقم 0508لسنة 44مكتب فنى 29صفحة رقم 203
بتاريخ 1978-01-16
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :الطعن فى قرار لجنة المعارضات
فقرة رقم 2 :
ا
تختص المحكمة البتدائية -وفقا لنص المادة 14من القانون 577لسنة 1954بشأن نزع ملكية العقارات
للمنفعة العامة -بنظر الطعون التى تقدم إليها فى قرارات لجان الفصل فى المعارضات الصادرة فى شأن
التعويضات المقدرة عن العقارات المنزوع ملكيتها فوليتها إذن مقصورة على النظر فيما إذا كان قرار اللجنة قد
صدر موافقاا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له و حكمها فى هذا الشأن يكون نهائيا ا غير قابل للطعن فيه
بالستئناف ،إل أنه إذا قضت المحكمة البتدائية فى طلبات جديدة لم يسبق طرحها على لجنة الفصل فى
المعارضات ،أو قضت بعدم قبول الدعوى دون أن تقول كلمتها فى القرار المطعون فيه أمامها فى الميعاد القانونى
و الصادر من اللجنة فى طلبات كانت مطروحة عليها و ما إذا كان هذا القرار قد صدر موافقا ا لحكام قانون نزع
الملكية أو بالمخالفة له -فإن وصف النهائية المنصوص عليها فى المادة 14ل يلحق حكمها ،لنه صادر فى
غير حدود النطاق الذى رسمه القانون المذكور للمحكمة البتدائية و من ثم يكون قابلا للطعن فيه بالستئناف وفق
القواعد العامة فى قانون المرافعات ،لما كان ذلك و كان الثابت بالوراق أن الطاعنين سبق أن إعترضوا لدى
لجنة الفصل فى المعارضات و طلبوا تعديل التعويض بالنسبة للرض المنزوع ملكيتها ،ثم عدلوا الطلبات أمام
اللجنة ،و قضت اللجنة برفض المعارضة فطعنوا فى هذا القرار أمام المحكمة البتدائية طالبين تعديل التعويض
مع إضافة السمسرة و أتعاب العقد و رسوم التسجيل ،فأن المحكمة البتدائية إذ فضت بعدم قبول الدعوى برمتها
-سواء ما تعلق منها بالطلبات السابق طرحها على لجنة الفصل فى المعارضات أو الطلبات المبتدأة التى لم يسبق
طرحها فإن وصف النتهائية ل يلحق هذا الحكم .
=================================
الطعن رقم 3212لسنة 59مكتب فنى 42صفحة رقم 453
بتاريخ 1991-02-14
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :الطعن فى قرار لجنة المعارضات
فقرة رقم 1 :
إذا كان واقع الحال فى النزاع الراهن أن المطعون ضدهم ل يستندون فى دعواهم إلى كون القرار الجمهورى
بتقرير المنفعة العامة قد نشأ باط ا
ل ،بل يستندون فى ذلك إلى الدعاء بإنتهاء أثره القانونى لسقوطه بالتطبيق
للمادة العاشرة من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة رقم 577لسنة - 1954الذى يحكم واقعة النزاع -لعدم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 333 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إيداع النماذج أو القرار الوزارى بنزع الملكية مكتب الشهر العقارى خلل سنتين من تاريخ نشر القرار الجمهورى
،و من ثم فإن الفصل فى هذا النزاع ل يتناول القرار المذكور باللغاء أو التأويل بل مجرد تطبيق القانون تطبيقا ا
صحيحاا لمعرفة ما إذا كان هذا القرار قد سقط من عدمه وفقاا للمادة العاشرة ،و سقوطه يستتبع بطلن كافة
الجراءات المترتبة عليه ،و بالتالى يعد ضم الدولة للملك الخاص للمنفعة العامة مستنداا فى الواقع إلى واقعة
مادية يكون القضاء العادى صاحب الولية العامة هو المختص بالنظر فى كل ما يترتب عليه من آثار و ل يغير من
ذلك ما قضت به المحكمة الدستورية العليا فى القضية رقم 14لسنة 4بق تنازع إختصاص بتاريخ 1984/5/19
،ذلك أن أحكام و قرارات تلك المحكمة الملزمة لجميع سلطات الدولة و للكافة هى و على ما تقضى به المادة 49
من قانون إنشائها رقم 48لسنة 1979التى تصدر فى الدعاوى الدستورية و طلبات التفسير فحسب و لن تعيين
المحكمة الدستورية العليا لجهة القضاء المختصة بنظر الدعاوى ل يكون ملزما ا وفقا ا لحكم المادة 31من القانون
سالف الذكر إل إذا كان بناء على طلب كل ذى شأن فيها و هو ما ل يتوافر فى النزاع الراهن ،و كان الحكم
المطعون فيه قد فصل فى موضوع النزاع بما ينطوى على قضاء ضمنى بإختصاص جهة القضاء العادى بنظره
فإنه ل يكون قد خالف القانون .
=================================
=============================================================
-177احكام النقض فى= للمالك اخآتيار احدى طرق اداء مقابال
التحسين
=================================
الطعن رقم 0753لسنة 52مكتب فنى 36صفحة رقم 1010
بتاريخ 1985-11-17
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :للمالك اختيار احدى طرق اداء مقابل التحسين
فقرة رقم 2 :
نصت المادة العاشرة من القانون رقم 222لسنة 1955بشأن فرض مقابل التحسين على العقارات التى يطرأ
عليها تحسين بسبب أعمال المنفعة العامة على أنه خلل ستين يوما ا من تاريخ إعلنه بالتقرير النهائى لقيمة
العقار أن يختار إحدى الطرق التيه لداء مقابل التحسين -1أداء المقابل فوراا -2أو أداؤه على عشرة أقساط
سنوية متساوية على أن تحل جميع القساط فى حالة التصرف فى العقار -3أداء المقابل كله أو بعضه عينا ا إذا
كان العقار أرض اا فضاء و ذلك بالشروط و الوضاع التى تبينها اللئحة التنفيذية ،و هو ما يدل على أن المشرع
أعطى للمالك الحق فى إختيار طريقة سداد مقابل التحسين بإحدى الطرق التى بينها دون أن يعلق ذلك على موافقة
جهة الدارة .
=================================
الطعن رقم 0239لسنة 23مكتب فنى 08صفحة رقم 561
بتاريخ 1957-05-30
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 1 :
المعول عليه فى فتح ميعاد الطعن بالمعارضة فى تقدير أهل الخبرة لثمن العقار المنزوع ملكيته ـ على ما جرى به
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 335 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
قضاء هذه المحكمة ـ وفقا ا لنص المادتين 18و 20من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة الصادر فى
1907/4/24و المعدل فى 18يونيه سنة 1931ـ هو صدور القرار الوزارى بالستيلء وإعلنه لذوى الشأن و
سريان الميعاد من تاريخ هذا العلن و ليغنى عنه الستيلء عنوة و بطريق الغصب .إل أنه إذا تبين أن
الستيلء إنما تم بناء على اتفاق ذوى الشأن كتابة وإحتفظ كل طرف بحقه فى العتراض على تقدير الثمن فإن
النزاع على الثمن يكون قد خرج عن نطاق نصوص قانون نزع الملكية و التقيد بإجراءاته و مواعيده المشار إليها
فى المادة 20سالفة الذكر و يصبح الطرفان أمام دعوى عادية بشأن المبيع و المنازعة فى تقديره تخضع من
حيث الجراءات و المواعيد للقواعد العامة و من ثم يكون الحق فى العتراض على الثمن جائزاا و مقبولا سواء
أكان ذلك فى صورة دعوى أم فى صورة دفع لدعوى قائمة طبقا ا للقواعد العامة .
=================================
الطعن رقم 0382لسنة 23مكتب فنى 09صفحة رقم 56
بتاريخ 1958-01-02
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 2 :
لم يوجب المشرع -طبقا للمادتين 367و 363من قانون المرافعات القديم أن تشتمل صحيفة المعارضة فى
الحكم الغيابى الستئنافى عل بيان أسباب المعارضة كما أوجب ذلك فى الستئناف إذ الستئناف يتضمن طعنا
موجها إلى حكم محكمة الدرجة الولى مما يوجب ذكر أوجهه بينما المعارضة ترفع إلى ذات المحكمة التى أصدرت
الحكم الغيابى لنها أصدرت حكمها دون أن تسمع دفاع الغائب وهى لم تنته بحكمها إلى رأى قاطع فى الدعوى و
لم تستنفد وليتها عليها و يجوز لها العدول عنه إذا ما اقتنعت بدفاع المعارض و ذلك مما ل يوجب بيان أسباب
المعارضة فى صحيفتها .و ذلك بخلف قانون المرافعات الحالى إذ نص صراحة فى المادة 389على وجوب
اشتمال صحيفة المعرضة على السباب و رتب البطلن جزاء لمخالفتة اتباع هذا الجراء .
=================================
الطعن رقم 0260لسنة 27مكتب فنى 14صفحة رقم 543
بتاريخ 1963-04-18
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 1 :
المعول عليه فى انفتاح ميعاد الطعن بالمعارضة فى الحكم الغيابى فى ظل قانون المرافعات الملغى على ما نصت
عليه المادتان 329و 330منه هو تنفيذه أو الشروع فى تنفيذه إذ بذلك يسقط عذر المحكوم عليه فى الجهل به
ويعتبر أنه علم به و يبدأ فى حقه ميعاد المعارضة فيه ،و ل يغنى عن ذلك علم المحكوم عليه بالحكم بطريق آخر
ذلك أنه متى رتب القانون بدء سريان ميعاد على إجراء معين فإنه ل يجوز الستعاضة عن هذا الجراء بإجراء
آخر .
=================================
الطعن رقم 0214لسنة 28مكتب فنى 14صفحة رقم 779
بتاريخ 1963-05-30
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 1 :
مفاد نص الفقرة الثانية من المادة 30من القانون 577لسنة 1954بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة
أن الحكام الخاصة بالفصل فى المعارضات الورادة فيه ل تسرى على التعويضات المرفوع بشأنها دعاوى أمام
المحاكم أو المحالة على الخبراء ـ و هذه الفقرة تقرر حكما عاما وقتيا ينطبق على جميع التعويضات التى تم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 337 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الطعن فيها وفقا للحكام التى كانت مقررة فى القانون رقم 5سنة 1907وكانت عند العمل بأحكام القانون الجديد
محالة على الخبراء المعينين من رئيس المحكمة طبقا لما كان متبعا فى القانون القديم أو مطروحة على المحكمة
البتدائية فتلك الطعون ل تسرى عليها الحكام الواردة فى القانون 577سنة 1954بشأن الفصل فى المعارضات
وإنما تظل خاضعة للحكام التى كانت مقررة فى القانون رقم 5سنة 1907فى هذا الشأن و منها جواز استئناف
أصحاب الطعون الحكم الصادر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع منهم فى الحوال التى كان الستئناف
فيها جائزا طبقا لحكام القانون القديم .
=================================
الطعن رقم 0189لسنة 29مكتب فنى 14صفحة رقم 1020
بتاريخ 1963-11-07
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 1 :
اللجنة التى أنشأها القانون رقم 577لسنة 1954بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة للفصل فى
المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية للمنفعة العامة و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية إل
أن المشرع قد خ وولها اختصاصا قضائيا معينا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى
الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع الملكية وهذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة .
=================================
الطعن رقم 0433لسنة 29مكتب فنى 15صفحة رقم 883
بتاريخ 1964-06-25
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 1 :
اللجنة التى أنشأها القانون رقم 577لسنة 1954بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة للفصل فى
المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية للمنفعة العامة و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية إل
أن المشرع قد خولها إختصاصا قضائيا معينا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى
الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع الملكية و هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة .
=================================
الطعن رقم 0210لسنة 31مكتب فنى 17صفحة رقم 115
بتاريخ 1966-01-13
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 3 :
تخويل لجان التقدير دون غيرها سلطة تقدير التعويض المستحق عن الستيلء إبتداء وفقا ا للمرسوم بقانون رقم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 338 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
95لسنة 1945ـ ل يحول دون إلتجاء ذوى الشأن إلى المحاكم بطلب تعويضهم عن الضرر الناشىء عن تأخير
هذه اللجان فى إصدار قرارها وذلك على أساس المسئولية التقصيرية إذا توافرت الشروط اللزمة لتحقق هذه
المسئولية إذ يعتبر تأخير اللجنة بغير مسوغ شرعى تقتضيه ظروف الحوال خطأ يستوجب مسئولية الدارة عن
الضرر المتسبب عنه .
=================================
الطعن رقم 0249لسنة 32مكتب فنى 17صفحة رقم 1697
بتاريخ 1966-11-17
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 2 :
حول المشرع لجنة الفصل فى المعارضات إختصاصا قضائيا ا معينا ا هو الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة
-نازعة الملكية -وذوى الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع اللملكية أما المحكمة البتدائية فتختص -
وفقا ا لنص المادة 14من القانون رقم 577لسنة - 1954بنظر الطعون التى تقدم إليها من المصلحة القائمة
بإجراءات نزع الملكية أو أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان وبالتالى فإنها ل تملك القضاء باللزام بأداء هذا
التعويض فإن فعلت كان قضاؤها باللزام مجاوز إختصاصها وقابل للستئناف وفقا ا للقواعد العامة وفى المواعيد
المقررة فى قانون المرافعات .أما قضاء المحكمة بتقدير التعويض سواء فيما يختص بقيمة العقار أو بمقابل
الحرمان من النتفاع فهو قضاء فى حدود وليتها ومن ثم يعتبر نهائيا طبقا للمادة 14آنفة الذكر .
=================================
الطعن رقم 0249لسنة 32مكتب فنى 17صفحة رقم 1697
بتاريخ 1966-11-17
الموضوع :نزع الملكية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 339 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
اليضاحية للقانون المشار إليه توفير الضمانات الكافية لحماية حق الملكية وكافة حقوق ذوى الشأن وتعويضهم
عنها تعويضا عادل يقتضونه فى فترة وجيزة .
=================================
الطعن رقم 0134لسنة 34مكتب فنى 18صفحة رقم 1487
بتاريخ 1967-07-25
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 3 :
إذا كان الثابت بالحكم المطعون فيه أن التعويض محل النزاع كان محال على الخبير الذى ندبه رئيس المحكمة
البتدائية وفقا للقانون رقم 5لسنة 1907وأنه طرح على المحكمة البتدائية طعنا على تقرير الخبير ولم يكن قد
صدر فيه قبل طرحه قرار من لجنة الفصل فى المعارضات ،فإنه ل يسرى على الحكم الصادر فيه من المحكمة
البتدائية نص المادة 14من القانون رقم 577سنة 1954وإنما تسرى عليه أحكام القانون رقم 5لسنة 1907
التى من مقتضاها أن يخضع هذا الحكم من حيث جواز إستئنافه للقواعد العامة المقررة فى قانون المرافعات .وإذ
يجاوز نصاب الدعوى التى صدر فيها الحكم المذكور النصاب النتهائى للمحكمة البتدائية طبقا لنص المادة 51
مرافعات فإن الحكم يكون قابل للستئناف ويكون الحكم المطعون فيه إذ خالف هذا النظر وقضى بعدم جواز
الستئناف قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيقه .
=================================
الطعن رقم 032لسنة 36مكتب فنى 21صفحة رقم 497
بتاريخ 1970-03-19
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 3 :
النتهائية ل تلحق إل الحكام التى تصدرها المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون 577لسنة
، 1954فإذا جاوزت هذا النطاق و فصلت فى طلبات مبتدأة لم تطرح على اللجنة و لم تصدر هذه اللجنة قرارا
فيها ،فإن قضاءها فى هذه الطلبات ل يكون صادراا فى طعن مقدم إليها فى قرار اللجنة ،و بالتالى فل يلحقه
وصف النتهائية المنصوص عليه فى المادة 14سالفة الذكر .
=================================
الطعن رقم 0186لسنة 37مكتب فنى 23صفحة رقم 18
بتاريخ 1972-01-04
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 342 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0357لسنة 37مكتب فنى 23صفحة رقم 1081
بتاريخ 1972-06-08
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 2 :
الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إاليها فى قرار لجنة الفصل فى معارضات نزع الملكية
للمنفعة العامة حكم نهائى غير قابل للطعن فيه عملا بالمادة 14من القانون رقم 577لسنة 1954ما دام قد
صدر -على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور .و إذ كان الحكم
المطعون فيه قد خالف هذا النظر ،و قرر بوجوب صدور الحكم فى الطعن فى قرار لجنة الفصل فى معارضات
نزع الملكية من دائرة إستئنافية بالمحكمة البتدائية مشكلة من ثلث قضاة ،و رتب على ذلك بطلن الحكم
المستأنف لصدوره من محكمة إبتدائية مشكلة وقتئذ من قاض واحد ،و إنتهى إلى جواز الستئناف و قبوله
شكل ،و إلغاء الحكم المستأنف و إعتباره كأن لم يكن و إعادة القضية إلى المحكمة البتدائية للفصل فيها من
أحدى دوائرها الستئنافية ،فإنه يكون قد خالف القانون .
=================================
الطعن رقم 0071لسنة 41مكتب فنى 26صفحة رقم 1272
بتاريخ 1975-06-24
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 1 :
خول المشرع -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -لجنة الفصل فى المعارضات إختصاصا ا قضائيا ا معينا ا هو
الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة نازعة الملكية و ذوى الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع
الملكية أما المحكمة البتدائية فتختص وفقا ا لنص المادة 14من القانون رقم 577لسنة 1954بنظر الطعون
التى تقدم إليها من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان و بالتالى
فإنها ل تملك القضاء باللزام بأداء هذا التعويض فإن فعلت كان قضاؤها باللزام مجاوزاا إختصاصها و قابل
للستئناف وفق اا للقواعد العامة و فى المواعيد المقررة فى قانون المرافعات ،أما قضاء المحكمة بتقدير التعويض
سواء فيما يختص بقيمة العقار أو بمقابل الحرمان من النتفاع فهو قضاء فى حدود وليتها و من ثم يعتبر نهائيا ا
طبقا ا للمادة 14آنفة الذكر و لما كان الثابت أن مورث المطعون عليهم قد إعترض على تقدير التعويض المستحق
له عن نزع الملكية أمام لجنة الفصل فى المعارضات ،ثم طعن فى قرار اللجنة كما طعنت فيه الطاعنة -محافظة
القاهرة -أمام المحكمة البتدائية و بعد أن ندبت المحكمة مكتب الخبراء لتقدير العقار حكمت فى الطعنين بتعديل
قرار اللجنة و تقدير قيمة المتر المسطح من أرض العقار بمبلغ أربعين جنيها ا ثم أقام المورث الدعوى الحالية ضد
الطاعنة للحكم بإلزامها بأن تدفع له مبلغ . . .قيمة التعويض الذى يستحق عن حق الركوب المقرر للعقار
المذكور على عقار آخر تأسيس اا على أن الحكم الصادر فى الطعنين قد أغفل الفصل فى هذا الطلب و قضت محكمة
أول درجة بإلزام الطاعنة بأداء المبلغ المطلوب فاستأنفت الطاعنة هذا الحكم و قضت المحكمة بعدم جواز
الستئناف على سند من أن هذا الحكم نهائى طبقا ا لنص المادة 14من القانون رقم 577لسنة ، 1954و لما
كان يشترط لنتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار اللجنة عملا بنص
المادة 14سالفة الذكر و على ما سلف البيان أن يكون صادراا من المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها هذا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 344 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القانون ،و إذ كانت محكمة أول درجة قد حكمت بإلزام الطاعنة بأداء التعويض عن حق الركوب و لم تقف عند
حد تقديره ،فإنها على الساس الذى رفعت به الدعوى و أخذ به الحكم تكون قد أخطأت بمجاوزة إختصاصها
المنصوص عليه فى القانون رقم 577لسنة 1954و يكون حكمها قابلا للستئناف وفقا ا للقواعد العامة فى
قانون المرافعات .
=================================
الطعن رقم 0040لسنة 51مكتب فنى 33صفحة رقم 842
بتاريخ 1982-06-29
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 2 :
إنه و إن كان ميعاد الطعن بالمعارضة فى الحكام الصادرة فى مسائل الحوال الشخصية يبدأ وفقا ا لنص المادة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 345 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
293من لئحة ترتيب المحاكم الشرعية من تاريخ إعلن المحكوم عليه بالصورة التنفيذية من الحكم الغيابى
المعارض فيه إل أن ميعاد الطعن بالستئناف فى الحكم الصادر فى المعارضة ل يرتبط بهذا العلن و إنما يحتسب
من تاريخ صدور الحكم المستأنف أو من تاريخ إعلنه به .
=================================
الطعن رقم 0232لسنة 49مكتب فنى 35صفحة رقم 129
بتاريخ 1984-01-04
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 1 :
ا
تختص المحكمة البتدائية -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -وفقا لنص المادة 14من القانون رقم 77ه
لسنة 1954بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين ،بنظر الطعون التى تقدم إليها فى قرارات
لجان الفصل فى المعارضات الصادرة فى شأن مساحة العقارات المنزوعة ملكيتها و التعويضات المقدرة عنها ،
فوليتها إذن مقصورة على النظر فيما إذا كان قرار اللجنة قد صدر موافقا ا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له ،و
حكمها فى هذا الشأن يكون نهائي اا غير قابل للطعن فيه بالستئناف ما لم تقض المحكمة البتدائية فى طلبات جديدة
لم يسبق طرحها على لجنة الفصل فى المعارضة أو بعدم قبول الدعوى دون أن تقول كلمتها فى القرار المطعون
أمامها فى الميعاد القانونى و الصادر من اللجنة فى طلبات كانت مطروحة عليها ،فان وصف النهائية ل يلحق
حكمها بصدوره فى غير حدود النطاق الذى رسمه القانون المذكور للمحكمة البتدائية ،و من ثم يكون قابلا
للطعن فيه بالستئناف وفق القواعد العامة فى قانون المرافعات .
=================================
الطعن رقم 0232لسنة 49مكتب فنى 35صفحة رقم 129
بتاريخ 1984-01-04
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 2 :
لتجيز نصوص القانون رقم 77ه لسنة 4ه 19لصاحب الشأن اللتجاء مباشرة إلى المحكمة بطلب التعويض
المستحق عن نزع الملكية ،ال أن ذلك ،مشروط بأن تكون الجهة نازعة الملكية قد إتبعت من جانبها الجراءات
التى أوجب عليها القانون إتباعها ،و إل جاز لصاحب الشأن أن يلجأ مباشرة الى المحكمة المختصة بطلب
التعويض المستحق له .
=================================
الطعن رقم 257لسنة 58مكتب فنى 41صفحة رقم 591
بتاريخ 1990-02-25
الموضوع :نزع الملكية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 346 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0056لسنة 16مجموعة عمر 5ع صفحة رقم 448
بتاريخ 1947-05-29
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :لجنة الفصل فى المعارضات
فقرة رقم 2 :
المادة 339من قانون المرافعات التى ل تجيز المعارضة من الغائب مرة أخرى فى الحكم الغيابى الصادر فى
معارضته الولى ل تنطبق على المعارضة فى تقدير أتعاب الخبير ،إذ هذه المعارضة إن هى إل تظلم من المر
الصادر من رئيس المحكمة بتقديرها ،و الحكم الغيابى فى هذا التظلم يقبل المعارضة من الخصم الغائب وفقا ا
للقواعد العامة " المادة 334مرافعات " .و على ذلك فالحكم الصادر غيابيا ا فى المعارضة فى أمر التقدير ل
يجوز الطعن فيه بالنقض ما دام الطعن فيه بالمعارضة جائزاا .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 347 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0084لسنة 04مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 740
بتاريخ 1935-04-25
الموضوع :نزع الملكية
الموضوع الفرعي :سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع الملكية
فقرة رقم 2 :
إن أحكام قانون نزع الملكية ل تجعل ثمن ما ينزع ملكيته وديعة لدى الحكومة على ذمة صاحبه ،بل هى تكلف
الحكومة بدفعه إلى صاحبه عند التفاق عليه أو بإيداعه على ذمته عند الخلف و حصول تقريره بواسطة خبير
الدعوى حتى تستطيع الستيلء على العين المنزوعة ملكيتها .و هذا التكليف ل يرتب على الحكومة سوى إلتزام
قانونى باليداع ،و الشأن فيه كالشأن فى كافة اللتزامات بحيث لو إستولت على الرض بغير أن تفى به فمن
وقت إستيلئها عليها يتولد حق المالك فى مطالبتها باليداع أو بالدفع له مباشرة .و حقه هذا ككل الحقوق التى
تسقط بعدم المطالبة بها فى المدة القانونية .
المعول عليه فى نقل الملكية ليس بالسبقية فى تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ،وإنما هو بتسجيل الحكم أو
العقد .
=================================
الطعن رقم 0178لسنة 41مكتب فنى 26صفحة رقم 1354
بتاريخ 1975-10-28
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 2 :
حق ملكية العقار المبيع -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -ل ينتقل فيما بين المتعاقدين و ل بالنسبة إلى
الغير إل بالتسجيل ،فل تنتقل الملكية لمشتر لم يسجل عقد البيع الصادر إليه ،و من ثم ل يكون لهذا المشترى أن
ينقل االملكية لمن إشترى منه لنها ل تئول إليه هو إل بتسجيل عقده و لذلك فقد أورد المشرع بالمادة 23من
قانون الشهر العقارى نص اا يقضى بأنه ل يقبل فيما يتعلق بإثبات أصل الملكية أو الحق العينى إل المحررات التى
سبق شهرها ،فإذا توصل المشترى إلى تسجيل عقده أو تسجيل الحكم الصادر بصحته و نفاذه رغما ا من أن سند
البائع له لم يكن قد تم شهره ،فإنه ل يكون من شأن التسجيل على هذه الصورة إعتبار المشترى مالكا ا إذ من غير
الممكن أن يكون له من الحقوق أكثر مما هو للبائع له الذى لم تنتقل إليه الملكية بسبب عدم تسجيل سنده .و
بالتالى فإنه ل يجدى الطاعن التمسك بأن الملكية قد إنتقلت إليه بتسجيل الحكم الصادر فى دعوى صحة و نفاذ
عقد البيع -الصادر له -و أن الحكم المطعون فيه إذ قضى برفض دعواه الحالية بتثبيت ملكيته للقدر المبيع له قد
خالف حجية الحكم سالف الذكر ،ل يجدى الطاعن هذا القول طالما أن الملكية لم تنتقل إلى البائع له ،لما كان ذلك
فإن الحكم المطعون فيه ل يكون قد خالف حكما ا سابقا ا صدر فى نزاع بين الخصوم أنفسهم .
=================================
الطعن رقم 0601لسنة 43مكتب فنى 28صفحة رقم 877
بتاريخ 1977-03-30
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 2 :
مؤدى ما تنص عليه المواد 606 ، 605 ، 604 ، 146من القانون المدنى أن أثر اليجار ينصرف إلى الخلف
الخاص بحكم القانون فيحل هذا الخلف محل المؤجر فى جميع حقوقه قبل المستأجر و فى جميع إلتزاماته نحوه
غير أن إنصراف عقد التجار إلى الخلف الخاص يتلقى ملكية العين المؤجرة هو ما يترتب عليه من أثار و أن كان
يعد تطبيقاا للقاعدة العامة المنصوص عليها فى المادة 146من القانون المدنى ،إل أنه وفقا ا للتنظيم القانونى
الذى قرره المشرع لهذه القاعدة فى المواد الثلث الخرى سالفة الذكر و بالشروط المبينة فيها ل يكون التصرف
إليه -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -خلفا ا خاصاا فى هذا الخصوص إل إذا إنتقلت إليه الملكية فعلا .و
على ذلك فإنه يتعين على مشترى العقار حتى يستطيع الحتجاج بعقد شرائه قبل المستأجر من البائع أن يسجل هذا
العقد لتنتقل إليه الملكية بموجبه ،أما قبل التسجيل فهو ليس إل دائنا ا عاديا ا للبائع مؤجر العقار ،و علقة
المشترى بالبائع و علقة الخير بالمستأجر منه علقتان شخصيتان تستقل كل منهما عن الخرى و ل يترتب
عليها قيام أية علقة بين مشترى العقار الذى لم يسجل عقده لهذا العقار و من ثم فليس لحد هذين أن يطالب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 350 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0601لسنة 43مكتب فنى 28صفحة رقم 877
بتاريخ 1977-03-30
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 3 :
علم المستأجر المعول عليه فى الحلول محل البائع فى عقد اليجار و إلتزامه دفع الجرة لمشترى العقار المؤجر
هو علمه بأن هذا العقار بيع إلى مشتر سجل عقد شرائه و إنتقلت إليه الملكية ،و إذ خالف الحكم المطعون فيه
هذا النظر و اعتبر المطعون عليه محا ال إليه بعقد اليجار رغم خلو الوراق مما يفيد ذلك و رغم أن علم الطاعنين
-المستأجرين -بشراء المطعون عليه الول للعقار و إختصامهم أياه فى دعوى التخفيض ل يخول له الحق فى
إقتضاء الجر منهم طالما لم يسجل عقد شرائه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
=================================
الطعن رقم 0051لسنة 41مكتب فنى 29صفحة رقم 1578
بتاريخ 1978-06-28
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 1 :
من المقرر فى ظل القانون المدنى القديم و قبل صدور قانون التسجيل رقم 18لسنة 1923أن الملكية فى العقار
تنتقل إلى المشترى بمجرد التعاقد دون حاجة إلى التسجيل ،و أن الشرط الذى يمنع المشترى من التصرف فى
ل ل ينفذ فى حق الغير الذى تلقى العين مثقلة بهذا الشرط المانع ضمن العين المشتراة إل بعد سداد ثمنها كام ا
تسجيل التصرف الصلى الذى نقل العين مثقله بالشرط فيذكر فى تسجيل التصرف الصلى ما ورد فى التصرف من
نصوص متعلقة بالشرط المانع و ل يكون الشرط المانع حجة على الغير إل من تاريخ تسجيله .
المادة العاشرة من القانون رقم 114لسنة 1946الخاص بالشهر العقارى و هو ذات حجم قانون التسجيل رقم
18لسنة 1923الذى و إن كان قد سوى بين التصرفات المنشئة للملكية و غيرها من الحقوق المبينة ،و بين
التصرفات المقررة لها من حيث وجوب تسجيلها ،إل أنه فرق بين النوعين فى أثر عدم التسجيل فرتب على
التصرفات النشائية أن الحقوق التى تقصد إلى إنشائها أو نقلها أو تغييرها أو زوالها ل تنشأ و ل تنتقل و ل تتغير
و ل تزول بين المتعاقدين و ل بالنسبة لغيرهم إل بالتسجيل ،بخلف التصرفات المقررة لهذه الحقوق فإنه رتب
على عدم تسجيلها أنها ل تكون حجة على الغير ،مما مفاده جواز الحتجاج بها بين المتعاقدين بغير جاجة إلى
تسجيل و لما كان المشترى من المطعون عليهما العاشرة و الحادية عشرة يعتبر من الغير بالنسبة للقرار العرفى
الصادر منهما للبائعين للطاعن ،لنه ثبت لهذا المشترى على العقار الذى إشتراه حق عينى مصدره تصرف
قانونى يخضع للشهر و تم تسجيله بالفعل ،فإن ذلك القرار ل يصح أن يتعدى أثره إلى هذا المشترى ،و إذ كان
الحكم المطعون فيه قد نفى صورية عقد شراء المذكور ،فإن ذلك الحكم ل يكون قد خالف القانون حين فرق بين
الثر المترتب على القرار العرفى فيما بين المقرين و المقر لهما من جواز الحتجاج به بينهم حتى و لو لم يسجل
.و بين أثره بالنسبة للغير فقضى بعدم تجاوز هذا الثر إليه لنه إقرار بملكية عقار لم يشهر عنه .
=================================
الطعن رقم 0017لسنة 47مكتب فنى 33صفحة رقم 1012
بتاريخ 1982-11-21
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 5 :
إذ كان قانون الشهر العقارى قد أوجب لنقل ملكية العقار بالبيع حصول الشهر طبقا ا للقانون و كان حكم صحة
التعاقد الذى يتمسك به الطاعنة ل يفيد إنتقال الملكية إليها بمجرد القضاء بصحة عقد البيع و نفاذه بل يبقى إنتقال
الملكية متراخيا ا إلى ما بعد حصول التسجيل طبقا ا للقانون .
يسجل عقد شرائه أو يؤشر بمنطوق الحكم الصادر بصحته و نفاذه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى و من ثم لم
يتملكها ،فإن البناء الذى أقامه عليها هذا الخير يصبح ملكا ا لمورث الطاعنة بحكم اللتصاق .
=================================
الطعن رقم 1116لسنة 52مكتب فنى 38صفحة رقم 1220
بتاريخ 1987-12-31
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 2 :
مؤدى نص المادة الولى من قانون التسجيل رقم 18لسنة 1923المعمول به إعتباراا
من أول يناير سنة - 1924و اللذى عدل نصوص القانون المدنى القديم فيما يتعلق بشهر العقود -و المقابلة
للمادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم 114لسنة ، 1946
و المادة الرابعة عشرة من القانون ،أن الملكية فى العقار ل تنتقل من البائع إلى المشترى إل بتسجيل العقد
إعتبار اا من تاريخ العمل بهذا القانون و يخرج من نطاق أحكام التسجيل الواردة بهذا القانون إل المحررات الثابتة
التاريخ رسميا ا قبل نفاذه فى أول يناير سنة 1924فتبقى هذه المحررات خاضعة لحكام القانون المدنى القديم
بخصوص عدم إشتراط التسجيل فيما بين المتعاقدين و إشتراطه بالنسبة إلى الغير فقط .
=================================
الطعن رقم 0675لسنة 53مكتب فنى 38صفحة رقم 768
بتاريخ 1987-06-04
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 5 :
مؤدى نص المادة التاسعة من القانون رقم 114سنة 1946بتنظيم الشهر العقارى أن الملكية فى المواد
العقارية ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل و ل يكون للمنصرف إليه فى الفترة من
تاريخ التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها .
=================================
الطعن رقم 0363لسنة 54مكتب فنى 40صفحة رقم 835
بتاريخ 1989-03-23
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 2 :
المقرر -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أن النص فى المادة التاسعة من قانون الشهر العقارى رقم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 354 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
114لسنة 1941على وجوب شهر جميع التصرفات المنشئة للحقوق العينية الصلية و رتب على عدم الشهر
أل تنشأ هذه الحقوق و ل تنتقل و ل تتغير
و ل تزول إل بين ذوى الشأن و ل بالنسبة للغير و إذ جاء هذا النص خلو مما يجيز إبطال الشهر إذا شابه تدليس
أو تواطوء فإن مفاد ذلك أن ملكية العقار تنتقل إلى المشترى بتسجيل عقد شرائه و لو نسب التدليس أو التواطؤ
مع البائع طالما أنه تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكيته عيب يبطله و من ثم فإنه ل يقبل الحتجاج على
صاحب العقد المسجل الذى إنتقلت إليه الملكية و ل يسوء نية المتصرف و ل بالتواطؤ .
=================================
.
الطعن رقم 2002لسنة 54مكتب فنى 40صفحة رقم 261
بتاريخ 1989-05-11
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 1 :
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الملكية فى المواد العقارية و الحقوق العينية الخرى ل تنتقل بين المتعاقدين أو
بالنسبة للغير إل بالتسجيل و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف و ل يكون للمتصرف إليه
أن يقيم دعوى تثبيت الملكية إستناداا إلى عقده الذى لم يسجل لعدم إستيفاء شروطها .
=================================
الطعن رقم 0664لسنة 55مكتب فنى 40صفحة رقم 178
بتاريخ 1989-04-26
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 3 :
مفاد نص المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم 114لسنة 1946أن الملكية ل تنتقل من البائع
إلى المشترى إل بالتسجيل ،فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه
و تصرف البائع إلى شخص آخر سجل عقده خلصت له الملكية بمجرد التسجيل و إذ جاء نص المادة التاسعة
المشار إليه أسوة بنص المادة الولى من قانون التسجيل رقم 18لسنة 1923المقابل له خلواا بما يجيز إبطال
الشهر إذا شابه تدليس أو تواطؤ فإن الملكية
و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -تنتقل بالتسجيل و لو ننسبب إلى المشترى الذى بادر بالتسجيل التدليس أو
التواطؤ مع البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكية عيب يبطله .
=================================
الطعن رقم 2199لسنة 55مكتب فنى 40صفحة رقم 338
بتاريخ 1989-01-29
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 2 :
لما كان القانون رقم 230لسنة 1951ينص على أن " يفتح فى ميزانية السنة الحالية ...... 1952 - 1951
إعتماد إضافى قدره 15.....جنيه لبناء منازل تمنح بدون مقابل لصحاب المساكن التى هدمت بكفر أحمد عبده
بمدينة السويس .و يؤخذ هذا العتماد الضافى من وفور الميزانية العامة " و كان هذا القانون ل يتضمن خروجا ا
على الصل العام الذى يقضى بعدم إنتقال الملكية فى المواد العقارية إل بالتسجيل فإن مجرد النص فى ذلك القانون
على منح المنازل بدون مقابل لبعض الشخاص ل يترتب عليه بذاته إنتقال الملكية إليهم و إنما يتعين لنتقال
الملكية أن يتم تسجيل التصرف بإسم من منح إليه المسكن و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة
الدولة بإعتبارها المالكة الصلية لعقار النزاع .لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه على أن
عقار النزاع المموك للدولة و أن الملكية لم تنتقل بعد للبائعين و رتب على ذلك رفض الدعوى فإنه يكون قد إلتزم
صحيح القانون .
=================================
الطعن رقم 0413لسنة 58مكتب فنى 41صفحة رقم 691
بتاريخ 1990-03-06
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 3 :
مؤدى نص المادة التاسعة من القانون 114لسنة 1946بتنظيم الشهر العقار -
و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أن الملكية فى الموارد العقارية ل تنتقل -سواء بين المتعاقدين أو
بالنسبة للغير -إل بالتسجيل ،و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف ،و ل يكون
للمتصرف إليه فى الفترة ما بين تاريخ التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها .
=================================
الطعن رقم 0075لسنة 14مجموعة عمر 4ع صفحة رقم 723
بتاريخ 1945-06-14
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثر التسجيل فى نقل الملكية
فقرة رقم 2 :
إن قانون التسجيل رقم 18لسنة 1923قد أوجب لنقل الملكية تسجيل العقود الصادرة بين الحياء إل إذا كانت
ثابتة التاريخ قبل أول يناير سنة . 1924فإذا إعتبرت المحكمة أن البائع لمدعى الملكية قد تملك الرض موضوع
النزاع بناء اا على ما قال به من أن هذه الرض قد رسا مزادها فى المحكمة المختلطة على بنك عينه وتسلمها ثم
إنتقلت ملكيتها إلى شخص آخر عينه و منه إلى البائع ،و إعتمدت فى قضائها بذلك على خطاب من هذا البنك إلى
النائب العمومى يقر فيه وصول الملكية إلى البائع ،ولم تتعرض إلى ثبوت تاريخ تصرف البنك قبل أول يناير سنة
1924و ل إلى تأثير عدم تسجيله ،و ل إلى تاريخ العقد الذى قيل بصدوره من الشخص الذى إنتقلت إليه الملكية
مباشرة من البنك إلى البائع ول إلى تأثير عدم تسجيله كذلك ،فإن حكمها يكون غير مبنى على أساس صحيح
قانونى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 357 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0008لسنة 19مكتب فنى 02صفحة رقم 134
بتاريخ 1950-12-07
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
متى كان الحكم قد حرص على بيان إستيفاء وضع يد المطعون عليهم على العين موضوع النزاع أركانه القانونية
وأنه بدأ من وقت شرائهم لها حتى تاريخ رفع دعواهم أى أكثر من خمس عشرة سنة ،و قد ساق على ذلك أدلة
من شأنها أن تؤدى إلى ما إنتهى إليه منها سواء أكانت خاصة بشهادة الشهود أم بما إستنبطه من قرائن أخرى
بينها ،و كان مبنى ما نعته الطاعنه عن هذا الحكم أنه قام على أسباب مبهمة مضطربة ناقصة لنه لم يبين فى
إيضاح كـاف ثبوت وضع يد المطعون عليهم المدة الطويلة المكسبة للملكية بصفة ظاهرة مستمرة وبنية التملك ،
كذلك لم يبين بدء مدة وضع اليد ونهايتها -فإن الطعن يكون على غير أساس إذ هو ليعدو أن يكون جدلا
موضوعيا ا ل شأن لمحكمة النقض به .
=================================
الطعن رقم 0008لسنة 20مكتب فنى 03صفحة رقم 199
بتاريخ 1951-12-06
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
ان تقدير أدلة الدعوى والوقائع المؤدية إلى كسب الملكية بمضى المدة الطويلة ـ ذلك مما تستقل به محكمة
الموضـــوع متى إعتمدت فيه على أسباب سائغه من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 358 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0062لسنة 20مكتب فنى 03صفحة رقم 368
بتاريخ 1952-01-10
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
إن الساس التشريعى للتملك بمضى المدة الطويلة هو قيام قرينة قانونية قاطعة على توافر سبب مشروع للتملك
لدى واضع اليد ،و هذا ل يصح معه القول بأن واجب الضمان ،المفروض على مدعى التملك بوضع اليد بموجب
إقرار صادر منه نزل فيه لمنازعه فى الملكية عن قدر من الطيان يدخل فى الطيان المتنازع عليها ،مانع له أبدا
من كسب ملكية هـذه الطيان بوضع اليد المدة الطويلة متى كان وضع اليد المذكور قد إستوفى شروطه القانونية .
=================================
الطعن رقم 0115لسنة 20مكتب فنى 03صفحة رقم 1129
بتاريخ 1952-05-29
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 3 :
متى كان النزاع بين الطرفين قد دار على التملك بوضع اليد المدة الطويلة و هو واقعة مادية للمحكمة أن ترجع فى
تحريها إلى ما بين يديها من عقود و أوراق لتتخذ منها ما قد تفيده من دللة على ثبوت وضع اليد أو نفيه فليس
فيما تجريه المحكمة من ذلك مخالفة لقواعد الثبات .
=================================
الطعن رقم 0257لسنة 20مكتب فنى 04صفحة رقم 500
بتاريخ 1953-02-19
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
لما كان وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة طرق الثبات .و كان القانون ليشترط مصدرا معينا يستقى منه
القاضى الدليل فانه لحرج على المحكمة إذ هى أقامت قضاءها فى هذا الخصوص على ما استخلصته من أوراق
أو مستندات تمليك أو حتى من أقوال وردت فى شكوى إدارية .
=================================
الطعن رقم 0327لسنة 21مكتب فنى 06صفحة رقم 871
بتاريخ 1955-03-31
الموضوع :اسباب كسب الملكية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 359 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0264لسنة 22مكتب فنى 07صفحة رقم 545
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 360 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بتاريخ 1956-04-26
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
متى كانت المحكمة قد حصلت أن وضع اليد على العين المتنازع عليها كان بطريق النابة ،فإنها ل تكون ملزمة
بإجابة طلب إجراء تحقيق وضع اليد المكسب للملكية بالمدة الطويلة لنعدام الجدوى من إجابة هذا الطلب ،إذ أن
وضع اليد مهما طال أمده ل ينتهى بصاحبه إلى كسب الملكية ما دام أنه بطريق النابة عن المالك .
=================================
الطعن رقم 0433لسنة 22مكتب فنى 07صفحة رقم 661
بتاريخ 1956-05-31
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
لقاضى الموضوع سلطة تامة فى إستخلص حسن النية وسوئها من مظانها فى الدعوى و مما يستشفه من
ظروفها و ملبساتها إستخلصا ا قائم اا على أسباب مسوغة و كافية لحمل قضائه من عدم إستفادة البائع من التقادم
الخمسى .
_________________
=================================
الطعن رقم 0449لسنة 30مكتب فنى 16صفحة رقم 825
بتاريخ 1965-06-24
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
متى كانت محكمة الموضوع قد نفت فى حدود سلطتها التقديرية إنعقاد إيجاره بين مصلحة الملك و الطاعنين
بشأن الرض محل النزاع فيها و إنتهت إلى أن وضع يد الطاعنين كان بغير سند من القانون و أن المبالغ التى
كانت تحصلها منهم المصلحة المذكورة إنما كانت مقابل إستغللهم لها بطريق الخفية و كان المستفاد من المادة 1
فقرة "هـ" من القانون رقم 308لسنة 1955فى شأن الحجز الدارى أن المقصود بالستغلل بطريق الخفية هو
ما كان بغير عقد ،فإن الحكم المطعون فيه إذ إنتهى إلى أن الطاعنين ل يحق لهم التمسك بقانون الصلح
الزراعى رقم 178لسنة 1952فى البقاء فى الرض محل النزاع ل يكون مخالفا ا للقانون ذلك أن قانون الصلح
الزراعى بما أورده من نصوص فى الباب الخامس منه ل يحمى إل مستأجر الراضى الزراعية أما من كان وضع
يده بغير عقد إيجار فل تشمله هذه الحماية .
=================================
الطعن رقم 0274لسنة 32مكتب فنى 17صفحة رقم 938
بتاريخ 1966-04-28
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة طرق الثبات ومن ثم فإن المحكمة ل تتقيد فى إثباتها بطريق معين من
طرق الثبات .
=================================
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 362 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0447لسنة 34مكتب فنى 19صفحة رقم 1287
بتاريخ 1968-10-29
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
مفاد نص الفقرة الولى من المادة 965من القانون المدنى أنه يشترط لحسن النية أن يجهل الحائز أنه يعتدى
على حق الغير و ل يخالجه أى شك فى هذا ،كما يجب أل يرتكب خطأ جسيما ا فى جهله بإنه يعتدى عل حق الغير .
=================================
الطعن رقم 0162لسنة 35مكتب فنى 20صفحة رقم 1267
بتاريخ 1969-12-16
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
وضع اليد واقعة مادية العبرة فيه بما يثبت قيامه فعل فإذا كان الواقع يخالف ما هو ثابت من الوراق فيجب الخذ
بهذا الواقع و إطراح ما عداه .
=================================
الطعن رقم 0397لسنة 35مكتب فنى 20صفحة رقم 1338
بتاريخ 1969-12-25
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
إذا كان الحكم قد خلص إلى أن وضع يد مورثة الطاعنين ،و يد الطاعنين من بعدها ،على أى جزء من القدر
المطالب بتثبيت ملكيتهم إليه على الشيوع قد خل من مواجهة باقى الشركاء بما يفيد جحد ملكيتهم و إنكارها
عليهم فل يكسبهم نصيب هؤلء الشركاء مهما طالت مدة وضع اليد ،فإن الجدل حول عدم أخذ المحكمة بما قام
فى الدعوى من أدلة مجابهة شركائهم بإنكار ملكيتهم ل يعدو أن يكون جدل فى تقدير الدليل الذى لم تجد فيه
محكمة الموضوع ما يكفى لقتناعها و هو ما تستقل به وحدها و مرهون بما يطمئن إليه وجدانها .
=================================
الطعن رقم 0250لسنة 36مكتب فنى 21صفحة رقم 1272
بتاريخ 1970-12-22
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 6 :
تحقيق وضع اليد هو مما يجوز فيه قبول القرائن كدليل من أدلة الثبات ،و إذ كان من المقرر فى قضاء هذه
المحكمة أن إجراء التحقيق لثبات وقائع يجوز إثباتها بالبينة ليس حقا للخصوم يتحتم إجابتهم إليه فى كل حاله ،
بل أمر ذلك متروكا لمحكمة الموضوع ،ترفض الجابة إليه متى رات بما لها من سلطة التقدير أنه ل حاجة لها به
و أن فى أوراق الدعوى و القوانين المستنبطة من هذه الوراق ما يكفى لتكوين عقيدتها ،و حسبها أن تبين فى
حكمها القرائن المقبولة التى إستندت إليها و السباب السائغة التى إعتمدت عليها فى رفض طلب التحقيق .
=================================
الطعن رقم 0381لسنة 37مكتب فنى 24صفحة رقم 430
بتاريخ 1973-03-15
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
تعرف حقيقة نية واضع اليد عند البحث فى تملك غلة العين الموجودة تحت يده هو مما يتعلق بموضوع الدعوى ،
و من سلطة محكمة الموضوع وحدها تقريره ،و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى ذلك متى كان قضاؤها مبنيا ا
على مقدمات من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها ،فإذا كان الحكم قد أسس إنتقاء حسن النية لدى
الطاعن على علمه بعيوب سنده ،و إستخلص هذا العلم إستخلصا ا سائغا ا من دفاع الطاعن فى الدعوى رقم ...و
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 364 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إعتبر هذا الدفاع قرينة عليه ،و كان تقدير القرائن مما يستقل به قاضى الموضوع ،فإنه ل سبيل إلى الجدل فى
هذا التقدير لدى محكمة النقض .
=================================
الطعن رقم 0293لسنة 38مكتب فنى 24صفحة رقم 1268
بتاريخ 1973-12-17
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 3 :
تحقق صفة الظهور فى وضع اليد أو عدم تحققها هو مما يدخل فى تحصيل فهم الواقع فى الدعوى .
=================================
الطعن رقم 0463لسنة 38مكتب فنى 25صفحة رقم 1185
بتاريخ 1974-11-05
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
إذ كان يبين مما أورده الحكم أن المحكمة فى حدود سلطتها الموضوعية قد إستخلصت من وقائع ثابتة بالوراق
تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها أن المطعون عليه الثانى كان يحوز الرض موضوع النزاع نيابة عن زوجته
الطاعنة وأنه كان يمثلها فى دعوى الحيازة التى أقامتها عليه الشركة المطعون عليها الولى ،ورتب الحكم على
ذلك وقف سريان التقادم المكسب للملكية الذى تمسكت به الطاعنة المدعى عليها فى دعوى الملكية أثناء نظر
دعوى الحيازة باعتبارها مانعا للشركة من رفع دعوى الملكية ،فإن النعى على الحكم بهذا الوجه يكون فى غير
محله .
=================================
الطعن رقم 0927لسنة 45مكتب فنى 29صفحة رقم 1706
بتاريخ 1978-11-16
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
لمحكمة الموضوع السلطة التامة فى التحقق من إستيفاء الحيازة للشروط التى يتطلبها القانون ،و ل سبيل
لمحكمة النقض عليها ما دامت قد أقامت قضاءها على أسباب سائغة .
=================================
الطعن رقم 0170لسنة 50مكتب فنى 31صفحة رقم 2053
بتاريخ 1980-12-18
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 5 :
وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة الطرق من أى مصدر يستقى منه دليله .و لمحكمة الموضع السلطة
المطلقة فى التعرف على نية واضع اليد من جميع عناصر الدعوى و قضاؤها فى ذلك ل يكون خاضعا ا لرقابة
محكمة النقض ما دامت هذه العناصر مدونة فى حكمها و تفيد عقل النتيجة التى إستفادتها .
=================================
الطعن رقم 0170لسنة 50مكتب فنى 31صفحة رقم 2053
بتاريخ 1980-12-18
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 6 :
تقدير أدلة الدعوى و الوقائع المؤدية إلى كسب الملكية بمضى المدة الطويلة مما تستقل به محكمة الموضوع متى
إعتمدت فيه على أسباب من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إأنتهت إليها .
=================================
الطعن رقم 1081لسنة 48مكتب فنى 32صفحة رقم 1754
بتاريخ 1981-06-07
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 367 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المقصود بالهدوء الذى هو شرط للحيازة المكسبة للملكية -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أل تقترن
الحيازة بالكراه من جانب الحائز وقت بدئها ،فإن بدأ الحائز وضع يده هادئا ا فإن التعدى الذى يقع أثناء الحيازة و
يمنعه الحائز ل يشوب تلك الحيازة التى تظل هادئة رغم ذلك .لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد جرى فى
هذا الخصوص على أن هناك نزاعا ا يشوب حيازة الطاعن للرض إستناداا إلى مجرد توقيع الحجز ،و كان
الطاعنون قد إتخذوا من هذا الحجز موقف المدافع عن حيازتهم مما ل يصح معه القول بأن حيازتهم كانت معيبة
لهذا السبب ،و إذ كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر مجترئا ا فى ذلك بالقول بأن حيازة الطاعنين للرض
آنفة الذكر فقدت شرط الهدوء ،فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
=================================
الطعن رقم 0277لسنة 49مكتب فنى 34صفحة رقم 271
بتاريخ 1983-01-20
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 3 :
الحائز و إن كان يعد سئ النية من الوقت الذى يعلم فيه بعيوب سند حيازته و هو يعتبر كذلك من تاريخ إعلنه
بذلك فى صحيفة الدعوى تطبيقا ا لنص المادتين 2/966 ، 3/185من القانون المدنى ،إل أنه إذا ما إنتهت هذه
الدعوى بالحكم بعدم قبولها لرفعها بغير الطريق القانونى فإن الثر المستمد من إعلن صحيفتها يزول و ل يعتد
به فى مقام إثبات سوء النية .
=================================
الطعن رقم 0489لسنة 52مكتب فنى 34صفحة رقم 130
بتاريخ 1983-01-06
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
إذ كان لمحكمة الموضوع السلطة المطلقة فى التحقق من إستيفاء الحيازة لشروطها القانونية دون رقابة عليها
فى ذلك لمحكمة النقض ،إل أن ذلك مشروط بأن تكون السباب التى أقامت عليها قضاءها سائغة .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 368 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0489لسنة 52مكتب فنى 34صفحة رقم 130
بتاريخ 1983-01-06
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 4 :
من المقرر قانون اا أن الحيازة المادية قرينة على الحيازة القانونية ما لم يثبت خصم الحائز عكس ذلك .
=================================
الطعن رقم 0489لسنة 52مكتب فنى 34صفحة رقم 130
بتاريخ 1983-01-06
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 5 :
الحيازة ل تكون غير هادئة إل إذا بدأت بإكراه .
=================================
الطعن رقم 0002لسنة 49مكتب فنى 35صفحة رقم 943
بتاريخ 1984-04-09
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 4 :
العبرة فى الحيازة باعتبارها واقعة مادية بحقيقة الواقع ،فإذا كان الواقع يخالف ما ورد بالوراق فيجب الخذ
بهذا الواقع و إطراح ما عداه .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 369 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0838لسنة 49مكتب فنى 35صفحة رقم 665
بتاريخ 1984-03-13
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
نية التملك -و هى العنصر المعنوى فى الحيازة -تدل عليها أمور و مظاهر خارجية يترك تقديرها لمحكمة
الموضوع التى يكون لها أن تستخلص ثبوتها من عدمه دون رقابة عليها من محكمة النقض متى كان إستخلصها
سائغا ا .
=================================
الطعن رقم 1444لسنة 51مكتب فنى 35صفحة رقم 2311
بتاريخ 1984-12-30
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
من المقرر -فى قضاء هذه المحكمة -أن وضع اليد المكسب للملكية بمضى المدة الطويلة هو من مسائل الواقع
التى يستقل بها قاضى الموضوع فله أن يستخلصه من وقائع الدعوى و الوراق المقدمة فيها طالما كان
إستخلصه سائغا ا و ل مخالفا ا فيه للثابت بالوراق
و الوراق المقدمة فيها أو من شهادة شاهد لم يؤد اليمين أمامها طالما كان هذا الستخلص سائغا ا و ل مخالفة
فيه للثابت بالوراق.
=================================
الطعن رقم 1695لسنة 55مكتب فنى 40صفحة رقم 405
بتاريخ 1989-12-21
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 5 :
ا
ما تثبته محكمة الموضوع بشأن صفة وضع اليد و تقديرها لوقوع الغصب و نفيه إستخلصا من وقائع الدعوى و
الدلة المطروحة عليها من المور الموضوعية التى ل سبيل إلى طرحها على محكمة النقض ما دامت هذه الدلة
و تلك الوقائع تسمح بذلك التقدير .
=================================
الطعن رقم 2151لسنة 56مكتب فنى 40صفحة رقم 393
بتاريخ 1989-05-25
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
يدل نص المادة 964 ، 2/951من القانون المدنى على أن الحيازة المادية إذا ما توافرت من هدوء و إستمرار و
ظهور و وضوح كانت قرينة على الحيازة القانونية أى المقترنة بنية التملك و على من ينازع الحائز أن يثبت هو
أن هذه الحيازة عرضية غير مقترنة بتلك النية .
=================================
الطعن رقم 0391لسنة 59مكتب فنى 40صفحة رقم 298
بتاريخ 1989-12-12
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
لما كان من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن وضع اليد المكسب للملكية بمضى المدة هو من مسائل الواقع التى
يستقل بها قاضى الموضوع فله أن يستخلصه من وقائع الدعوى و الوراق المقدمة فيها أو من شهادة شاهد لم
يؤدى اليمين أمامه طالما كان إستخلصه سائغا ا و ل مخالفة فيه للثابت بالوراق .
=================================
الطعن رقم 0012لسنة 01مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 24
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 371 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بتاريخ 1931-12-03
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
المشترى بعقود عرفية ثابتة التاريخ إذا تملك ما إشتراه بوضع يده المدة الطويلة المكسبة وحدها للملك فل يحتج
عليه من صاحب الختصاص المسجل المأخوذ على العقار المشترى بإعتباره مملوكا ا لحد ورثة البائع .فإذا
عولت محكمة الموضوع على ما ثبت لديها من أن المشترين بعقود عرفية ثابتة التاريخ من المورث قد ملكوا ما
إشتروه بوضع اليد المكسب للملكية بالمدة الطويلة ،و إستغنت بهذا عن البحث فى أمر تسجيل الختصاص الذى
أخذ ضد أحد ورثة البائع و المفاضلة بينه و بين العقود العرفية وفقا ا لمواد التسجيل القديمة فإنها ل تكون قد
خالفت القانون فى ذلك .
غير أسباب التمليك المعروفة إلى أن يكسب ل هو و ل ورثته الملك بوضع اليد مهما تسلسل التوريث و طال
الزمن .
=================================
الطعن رقم 0036لسنة 04مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 616
بتاريخ 1935-02-28
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
ا
وضع اليد بسبب وقتى معلوم غير أسباب التمليك المعروفة ل يعتبر صالحا للتمسك به إل إذا حصل تغيير فى هذا
السبب يزيل عنه صفته الوقتية .و المفهوم من قواعد التملك بمضى المدة الطويلة و من باقى الصول القانونية
أن هذا التغيير ل يكون إل بأحدى إثنتين :أن يتلقى ذو اليد الوقتية ملك العين عن شخص من الغيار يعتقد هو
أنه المالك لها و المستحق للتصرف فيها ،أو أن يجابه ذو اليد الوقتية مالك العين مجابهة ظاهرة صريحة بصفة
فعلية أو بصفة قضائية أو غير قضائية } {judiciaire ou extra judiciaireتدل دللة جازمة على أنه
مزمع إنكار الملكية على المالك و الستئثار بها دونه .
و إذن فالواقف الذى هو مستحق للوقف و ناظر عليه ل يمكن أن يكون وضع يده إل بصفة وقتية من قبل أنه
منتفع أو مدير لشئون العين بالنيابة عن جهة الوقف .فحكم المادة 79من القانون المدنى يسرى بداهة عليه و
على ورثته من بعده مهما تسلسل توريثهم و طال وضع يدهم .و ل يستطيع أيهم أن يمتلك العين بالمدة الطويلة
إل بعد أن يغير صفة وضع يده على النحو السالف الذكر .
=================================
الطعن رقم 0098لسنة 04مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 792
بتاريخ 1935-05-23
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
إذا قدم أحد الخصمين ورقة لثبات أن الخصم الخر هو الذى كان واضعا ا يده على الطيان فى سنة كذا فوجدت
المحكمة أن هذه الورقة غامضة العبارة فأجرت تحقيقاا لزالة هذا الغموض و معرفة حقيقة السنة المتنازع فى
وضع اليد فيها على الطيان فإن هذا التحقيق من شأن المحكمة ما دام يستلزمه التفسير الذى هو من شأنها .و
إذا قررت المحكمة بعد هذا التحقيق و التفسير أن الخصم الفلنى هو الذى كان واضعا ا يده على تلك الطيان فى
السنة المتنازع على وضع اليد عليها فيها ،فإن هذا الثبوت أمر موضوعى ل رقابة لمحكمة النقض عليه .
=================================
الطعن رقم 0076لسنة 05مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 1098
بتاريخ 1936-04-23
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 3 :
إن القاعدة التى تقررها المادة 79من القانون المدنى صريحة فى أنه ل سبيل لمن وضع يده بسبب وقتى معلوم
غير أسباب التمليك المعروفة إلى أن يكسب ل هو و ل ورثته الملك بوضع اليد مهما تسلل التوريث و طال الزمن .
و حكم المادة 79من القانون المدنى يسرى على الواقف المستحق للوقف و على الناظر عليه و على ورثته من
بعده مهما تسلسل توريثهم و طال وضع يدهم ،و ل يستطيع أيهم أن يمتلك العين بالمدة الطويلة إل بعد أن يغير
صفة وضع يده على النحو السالف الذكر .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 374 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0076لسنة 05مجموعة عمر 1ع صفحة رقم 1098
بتاريخ 1936-04-23
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 4 :
وضع اليد بسبب وقتى معلوم غير أسباب التمليك ل يعتبر صالحا ا للتمسك به إل إذا حصل تغيير فى سببه يزيل عنه
صفة الوقتية .و هذا التغيير ل يكون إل بإحدى إثنتين :أن يتلقى ذو اليد الوقتية ملك العين من شخص من
الغيار يعتقد هو أنه المالك لها و المستحق للتصرف فيها ،أو أن يجابه ذو اليد الوقتية مجابهة ظاهرة صريحة
بصفة فعلية أو بصفة قضائية أو غير قضائية تدل دللة جازمة على أنه مزمع إنكار الملكية على المالك و
الستئثار بها دونه .
=================================
الطعن رقم 0062لسنة 06مجموعة عمر 2ع صفحة رقم 106
بتاريخ 1937-03-11
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
وضع اليد بمعناه القانونى يقع على حصة شائعة كما يقع على النصيب المفرز ،فل يؤثر فى قيامه وجود العين فى
حيازة واحد فقط من الشركاء أو فى يد ممثل واحد لهم جميعاا كوكيل أو مستأجر .و لكل ذى يد على حق عينى فى
العقار سواء أكان مفرزاا أم شائع اا أن يحمى يده بدعاوى وضع اليد .فهذه الدعاوى يجوز إذن رفعها من الشريك
فى الملك لدفع تعرض شركائه له ،كما يجوز له رفعها لدفع تعرض الغير دون أن يتوقف رفعها على تسليم
خصمه له بالشركة .
=================================
الطعن رقم 0035لسنة 08مجموعة عمر 2ع صفحة رقم 407
بتاريخ 1938-10-20
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
يجب على القاضى فى إدعاء التملك بالتقادم أو دعوى منع التعرض أن يعرض فى حكمه لركان وضع اليد
المكسب للملك فيبين بما فيه الكفاية الوقائع التى تثبت هذه الركان أو تنفيها ،و ذلك ليتسنى لمحكمة النقض أن
تراقبه .فإذا هو لم يفعل تعين نقض حكمه لقصور أسبابه .
=================================
الطعن رقم 0062لسنة 11مجموعة عمر 3ع صفحة رقم 444
بتاريخ 1942-05-14
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 4 :
إن تغيير الصفة فى وضع اليد ل يكون إل بعمل مادى أو قضائى مجابه لصاحب الحق و إذن فإذا باع المحتكر
العين دون أن يشير فى العقد إلى أنها محكرة فذلك منه ل يعد تغييراا فى الصفة لنه لم يحصل فى مواجهة الوقف .
=================================
الطعن رقم 0027لسنة 12مجموعة عمر 4ع صفحة رقم 46
بتاريخ 1943-01-28
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
إن تعرف حقيقة نية واضع اليد عند البحث فى تملك غلة العين الموجودة تحت يده هو مما يتعلق بموضوع
الدعوى .فمن سلطة محكمة الموضوع وحدها تقديره ،و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى ذلك متى كان
قضاؤها مبني اا على مقدمات من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها .فإذا كان الحكم أسس إنتفاء حسن
النية لدى واضع اليد " وزارة الوقاف " على علمها بحجج الوقف جميعا ا ،و على ما كان منها من الكتفاء بقول
موظف لديها فى شأن هذه الحجج ،و على وضع يدها على الوقف المتنازع عليه
و إستغللها إياه بصفتها ناظرة دون أن تستصدر بهذه النظارة حكما ا من جهة القضاء ،فل سبيل للجدل فى هذا
التقدير لدى محكمة النقض .
=================================
الطعن رقم 0031لسنة 12مجموعة عمر 4ع صفحة رقم 60
بتاريخ 1943-02-25
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
إن العيب فى تسبيب الحكام الصادرة فى دعاوى وضع اليد ل يدخل فى نطاق الرقابة الستثنائية التى جعلها
الشارع لمحكمة النقض و البرام فى تلك الدعاوى بمقتضى المادة العاشرة من قانون إنشائها ،فإن هذه الرقابة
مقصورة على مخالفة القانون أو الخطأ فى تطبيقه أو تأويله .
=================================
=================================
الطعن رقم 0034لسنة 14مجموعة عمر 4ع صفحة رقم 513
بتاريخ 1944-12-28
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
إن تطبيق العقود على الواقع و تحصيل وضع اليد هما من المسائل الموضوعية التى تفصل فيها محكمة الموضوع
.فمتى كانت السباب التى أقيم عليها الحكم من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى رتبتها عليها المحكمة فإن
المجادلة فى ذلك ل يكون لها من معنى سوى محاولة فتح باب المناقشة فى تقدير أدلة الثبوت فى الدعوى مما ل
يقبل أمام محكمة النقض .
=================================
الطعن رقم 0126لسنة 14مجموعة عمر 4ع صفحة رقم 692
بتاريخ 1945-05-24
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 2 :
فى دعوى اليد يجب أن يقتصر بحث القاضى على تبين ماهيتها و النظر فى توافر شروطها دون تعرض للملكية .
فإذا ما دعت الضرورة إلى الرجوع إلى مستندات الملك فل يكون ذلك إل على سبيل الستئناس و بالقدر الذى
يقتضيه البحث فى دعوى اليد .فإن تجاوز ذلك الحد كأن حكم للمدعى بوضع يده بناء على ثبوت حقه فى الملك ،
أو حكم برفض دعواه لنعدام حقه فيه ،فإنه يكون قد خالف القانون .
=================================
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 379 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0007لسنة 17مجموعة عمر 5ع صفحة رقم 602
بتاريخ 1948-04-22
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 3 :
إن القانون فى صدد التقادم ل يشترط فى وضع اليد أن يقصد به غصب ملك الغير بل أن يكون بصفة مالك ،سواء
أكان واضع اليد يعتقد أن يده هى على ملك نفسه أم على ملك غيره .فمن الخطأ القول بأن نية التملك تكون
منعدمة إذا كان واضع اليد ل يعلم أن العين التى تحت يده مملوكة لغيره و أن يده عليها هى بإعتقاد أنها ملكه .
=================================
الطعن رقم 0142لسنة 17مجموعة عمر 5ع صفحة رقم 765
بتاريخ 1949-05-12
الموضوع :اسباب كسب الملكية
الموضوع الفرعي :اثبات وضع اليد
فقرة رقم 1 :
إن مجرد المنازعة القضائية ل ينفى قانون اا صفة الهدوء عن الحيازة .فإذا إعتبر الحكم أن صفة الهدوء الواجب
توافرها لكتساب الملكية بالتقادم قد زالت عن الحيازة لمجرد أن منازع الحائز رفع عليه الدعوى بإسترداد حيازة
العين ثم رفع الدعوى بإستحقاقها فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
الموجز:
بيع مشترى العقار المشفوع فيه الى مشتر ثان قبل اعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة وقبل تسجيلها م 938مدنى
اثره عدم جواز الخذ بالشفعة ال من المشترى الثانى اثبات الشفيع صورية البيع لثانى مؤداه اعفاؤه من توجيه
طلب الشفعة الى المشترى الثانى شرطه اثبات الصورية فى مواجهة المشترى الثانى مال دعوى الشفعة تعلقه على
ثبوت الصورية او نفيها .
القاعدة:
لئن كان مفاد نص المادة 938من القانون المدنى -وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمة -انه اذا صدر من
مشترى العقار المشفوع فيه بيع ثان قبل ان تعلن اية ر غبة فى الخذ بالشفعة او قبل ان يتم تسجيل هذه الرغبة
فانه يسرى فى حق الشفيع وليجوز الخذ او قبل ان يتم تسجيل هذه الرغبة فانه يسرى فى حق الشفيع ول يجوز
الخذ بالشفعة المن المشترى الثانى وبالشروط التى اشترى بها ال ان ذلك اعتبر البيع من المالك للمشترى الول
قائما وهو الذى يعتد به فى طلب الشفعة دون البيع الثانى الذى لوجود له بما يغنى الشفيع عن توجيه طلب الشفعة
للمشترى الثانى على انه يجب ان يتم اثبات الصورية فى مواجهة المشترى الثانى ،ويتعين على المحكمة ان تفصل
فى الدعاء بالصورية اذا يتوقف مصير دعوى دعوى الشفعة على ثبوت الصورية من عدمه وبصدور حكم لصالح
الشفيع بصورية عقد المشترى الثانى تصح اجراءات طلب الشفعة فى البيع الول .
) المادتان 1 / 942، 244من القانون المدنى (
) الطعن رقم 984لسنة 59ق جلسة 2004 /1 /12س 45ج 1ص ( 139
الموجز:
عبء إثبات صورية العقود .وقوعه على عاتق من يدعيها .عجزه عن الثبات .أثره .وجوب الخذ بظاهر
نصوص العقد .
القاعدة:
عبء إثبات صورية العقود يقع على عاتق من يدعيها فإن عجز وجوب الخذ بظاهر نصوص العقد .
) المادة 178مرافعات س المادة 244مدنى (
) الطعن رقم 1109لسنة 66ق جلسة 1997/10/20س 48ج 2ص ( 1139
الموجز:
وصف العقد بالصورية .مسألة قانونية من صميم ولية المحكمة .عدم جواز القضاء بالصورية على الطمئنان إلى
قول خبير أو شاهد .وجوب أن تورد المحكمة فى حكمها أساس قضائها من الوقائع والمستندات المطروحة عليها .
القاعدة:
إذ كان وصف العقد بالصورية هو تكييف للعلقة القنونية بين الخصوم س وهى مسألة بحتة س من صميم ولية
المحكمة التى ليجوز لها أن تتخلى عنها لسواها فل يجوز أن تقيم قضاءها بالصورية على مجرد أنها اطمأنت إلى
قول خبير أو شاهد وصف العقد بالصورية ....فرأى هذا أو ذلك ل يغنى المحكمة على أن تقول كلمتها أون تورد فى
حكمها الساس الذى بنيت عليه قضاءها مستمداا من الوقائع والمستندات المطروحة عليها .
) المادة 178مرافعات س المادة 244مدنى (
) الطعن رقم 1109لسنة 66ق جلسة 1997/10/20س 48ج 2ص ( 1139
الموجز:
الصورية المطلقة والصورية النسبية .ماهية كل منهما .اختلفها بنوعيها عن التزوير .علة ذلك .كل المتعاقدين
عالم بالصورية ومتواطئ عليها مع الخر .أثره .عدم جواز الطعن في العقد الرسمي أو العرفي بالتزوير بسبب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 381 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
صوريته.
القاعدة:
تختلف الصورية المطلقة عن الصورية النسبية التي ل تتناول وجود العقد وإنما تتناول تاريخه أو نوعه أو ركنا ا فيه
أو شرط اا من شروطه أو شخص المتعاقدين كما تختلف الصورية بنوعيها عن التزوير لن كل المتعاقدين عالم
بالصورية ومتواطئ عليها مع الخر فل يجوز إذن الطعن في العقد الرسمي أو العرفي بالتزوير بسبب صوريته.
) المادتان 244من القانون المدني 49 ،إثبات (
) الطعن رقم 4014لسنة 66ق جلسة 1997/1/30س 48ج 1ص ( 252
الموجز:
المشترى بعقد مسجل أو غير مسجل .له التمسك بصورية عقد المشترى الخر من البائع له صورية مطلقة .علة
ذلك .أنه من الغير .م 244مدني.
القاعدة:
المقرر -في قضاء هذه المحكمة -أن للمشترى سواء سجل عقده أو لم يسجل أن يتمسك بصورية عقد المشترى
الخر من البائع له صورية مطلقة ليتوصل بذلك إلى محو هذا العقد من الوجود إذ أنه بصفته من الغير بالمعنى الذى
تقصده المادة 244من القانون المدني يمكن أن يتمسك بتلك الصورية التي تتناول وجود العقد ذاته لزالة جميع
العوائق التي تصادفه في سبيل تحقيق أثر عقده .
) المادتان 418 ، 244من القانون المدني (
) الطعن رقم 4014لسنة 66ق جلسة 1997/1/30س 48ج 1ص ( 252
الموجز:
ا
طعن الوارث في البيع الصادر من المورث بأنه يخفي وصية إضرارا بحقه في الميراث أو أنه صدر في مرض
الموت .جواز إثباته بكافة طرق الثبات .الوارث ل يستمد حقه في الطعن في هذه الحالة من المورث ،وإنما من
القانون مباشرة .اعتباره من الغير بالنسبة لهذه التصرفات .
القاعدة:
المقرر في قضاء هذه المحكمة أن الوارث يعتبر في حكم الغير بالنسبة للتصرف الصادر من المورث إذا كان طعنه
على هذا التصرف هو أنه وإن كان في ظاهره بيعا ا منجزاا إل أنه في حقيقته يخفي وصية إضراراا بحقه في الميراث
أو أنه صدر في مرض موت المورث فيعتبر إذ ذاك في حكم الوصية لنه في هاتين الصورتين يستمد الوارث حقه
من القانون مباشرة حماية له من تصرفات مورثه التي قصد بها الحتيال على قواعد الرث التي تعتبر من النظام
العام ويكون له إثبات الصورية التي تمس حقه في الميراث بكافة طرق الثبات.
) المواد 916 ، 915 ، 875 ، 418 ، 244من القانون المدني ،المادة 1من قانون الثبات (
) الطعن رقم 2786لسنة 60ق جلسة 1997/1/12س 48ج 1ص ( 111
الموجز:
عدم جواز رفض القاضى الثبات بالبينة حيث يوجب القانون الثبات بالكتابة .مؤداه .طلب الطاعن احالة الدعوى
للتحقيق لثبات صورية عقد المطعون ضدها الولى .امتناع الحكم عن اجابة هذا الطلب دون دفع منها بعدم جواز
اثبات صورية عقدها بالبينة .خطأ .
القاعدة:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 382 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
من المقرر انه ل يجوز للقاضى من تلقاء نفسه رفض الثبات بالبينة حيث يوجب القانون الثبات بالكتابة ،من غير
طلب من الخصوم ،وكانت المطعون ضدها الولى لم تدفع بعدم جواز اثبات صورية عقدها صورية مطلقة بالبينة ،
فان الثابت كذلك من الوراق ان الطاعن كان قد اختصم بعقد بيع سبق ان صدر اليه عن ذات المبيع ومن نفس
البائع الى المطعون ضدها الولى فانه بذلك يعتبر من الغير بالنسبة لعقدها يجوز له عند ادعائه صوريته اثبات هذه
الصورية بجميع طرق الثبات ،كما هو مقرر س فى قضاء هذه المحكمة س ان للمشترى ولو لم يكن عقده مسجل ان
يتمسك بصورة عقد المشترى الخر الذى سجل عقده صورية مطلقة ليتوصل بذلك الى محو هذا العقد من الوجود اذ
انه بصفته دائنا للبائع فى اللتزامات المترتبة على عقد البيع الصادر اليه يكون له ان يتمسك بتلك الصورية لزالة
جميع العوائق التى تصادفه فى سبيل تحقيق اثر عقده ،ويصبح له بهذه الصفه س وفقا لصريح نص المادة 1/244
من القانون المدنى س ان يثبت صورية العقد الذى اضر به بطرق الثبات كافة باعتباره من الغير فى احكام الصورية
بالنسبة للتصرف الصادر من نفس البائع الى مشتر اخر .واذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وامتنع عن
اجابة طلب الطاعن احالة الدعوى الى التحقيق باعتبار انه وارث للبائع ل يجوز له اثبات صورية عقد المطعون
ضدها الولى ال بما كان يجوز لمورثه من طرق الثبات من غير ان تتمسك المطعون ضدها الولى بذلك ودون
العتداد بصفه الطاعن كمشتر من البائع بما يتيح له بهذه الصفة اثبات الصورية بجميع الوسائل على نحو ما سلف
بيانه ،فانه يكون قد خالف القانون .
) المادة 244مدنى ،المادة 178مرافعات (
) الطعن رقم 4446لسنة 65ق جلسة 1996/5/16س 47ج 1ص ( 828
الموجز:
إنتقال الملكية فى التصرفات العقارية .مناطه .أمران أصلى وهو العقد الصحيح الناقل للملكية وتبعى وهو
التسجيل .مؤداه .العقد الباطل لصوريتة ل يصححه التسجيل .
القاعدة:
إذ كانت الملكية فى التصرفات العقارية ل تنتقل بالتسجيل وحده وإنما هى تنتقل بأمرين أحداهما أصلى وأساسى
وهو العقد الصحيح الناقل للملكية وثانيهما تبعى ومكمل وهو التسجيل فإذا انعدم الصلى فل يغنى عنه المكمل
وبالتالى فإن العقود الباطله لصوريتها ل يصححها التسجيل
) المواد 244 ، 428مدنى ،م 17 ، 15ق 114لسنة (46
) الطعن رقم 35لسنة 57ق جلسة 1995 / 12 / 21س 46ج 2ص (1428
الموجز:
حق المستأجر فى إثبات صورية التصرف الصادر منه ولو كان طرفاا فيه بكافة طرق الثبات .إثبات ذلك .أثره .ل
محل للقضاء بالخلء ولو كان المؤجر حسن النية ل يعلم بتلك الصورية .
القاعدة:
للمستأجر أن يثبت صورية التصرف الصادر منه للغير ولوكان طرفاا فيه بكافة طرق الثبات فإذا نجح فى ذلك كان ل
محل للقضاء بالخلء ولو كان المؤجر حسن النية ل يعلم بصورية هذا التصرف ودون اعتبار لتمسكه به فى هذه
الحالة .
) المادتان 244مدنى 62 ,إثبات (
) الطعن رقم 6308لسنة 64ق جلسة 1995 / 11 / 19س 46ج 2ص . (1189
الموجز:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 383 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تمسك المطعون ضدهم بصورية عقود بيع أعيان التركة الصادرة من مورثهم للطاعنين وأنها بقصد حرمانهن من
الميراث .نزاع ل يقبل التجزئة .علة ذلك .
القاعدة:
إذ كان الثابت أن المطعون ضدهن قد أقمن الدعوى بطلب تثبيت ملكيتهم إلى حصصهن المخلفة عن مورثهن مورث
الطاعنين ،وإذ دفع الطاعنان هذه الدعوى بأن أعيان التركة قد بيعت لهما من المورث المذكور بعقود منجزة فطعن
المطعون ضدهن بصورية هذه العقود وإنها كانت بقصد حرمانهن من الميراث وكان النزاع فى هذه الصورة يدور
حول المركز القانونى للمطعون ضدهن والمستمد بالنسبة لهن جميعا من طعنهن على التصرفات الصادرة من
مورثهن إضرارا بحقهن فى الرث باعتبارهن من الغير بالنسبة لهذه التصرفات وإذ يعد المطعون ضدهن جميعا
سواء فى هذا المركز مادام أنهن يستمدونه من مصدر واحد هو حقهن فى الميراث ول يحتمل الفصل فى طعنهن
على التصرفات غير حل واحد كما ل يصح أن يكون التصرف بيعا بالنسبة لبعضهن وغير ذلك بالنسبة للبعض الخر
فإن مؤدى ذلك هو عدم قابلية موضوع النزاع للتجزئة .
) المواد 875 ، 418 ، 244مدنى و المادة 218مرافعات (
) الطعنان رقمى 637 ،634لسنة 61ق جلسة 1995/7/6س 46ج 2ص ( 952
الموجز:
تقدير كفاية قرائن الصورية .هو مما تستقل به محكمة الموضوع .المنازعة فى ذلك جدل موضوعى فى تقدير
الدليل .عدم جواز إثارته أمام محكمة النقض.
القاعدة:
تقدير كفاية قرائن الصورية -وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمة يقع على عاتق من يدعيه وتستقل به محكمة
الموضوع ،وإذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه برفض صورية عقد اليجار على ما أورده .من خلو
الوراق من دليل يساند قولهم المرسل فى الشأن وهو ما يكفى لحمل هذا القضاء فأن النعى ل يعد وأن يكون مجادله
موضوعية فيما تستقل بتقديره محكمة الموضوع مما ل تجوز اثارته أمام محكمة النقض .
) المادة 245 ، 244مدنى 178 ،مرافعات(
الموجز:
إقامة الحكم قضاءه بصورية التصرف على جمله قرائن متسانده عدم جواز مناقشه كل قرينة على حده لثبات عدم
كفايتها النعى على الحكم فى هذا الصدد جدل موضوعى تنحسر عنه رقابة محكمة النقض.
القاعدة:
إذ كانت القرائن التى ساقها الحكم المطعون فيه على ثبوت صورية عقد البيع الثانى هى قرائن متساندة واستنبطتها
المحكمة من الوراق المقدمة فى الدعوى وهى سائغة ومن شانها أن تؤدى إلى ما انتهى إليه الحكم وكان ل يجوز
مناقشة كل قرينه منها على حده لثبات عدم كفايتها فان ما أثاره الطاعنون بشان هذه القرائن والقول بعدم كفايتها
فى ثبوت الصورية ل يعدو أن يكون مجادلة فى تقدير الدليل الذى تستقل به محكمة الموضوع وتنحسر عنه رقابة
هذه المحكمة.
)م 100 ، 1إثبات 245 ، 244 ،مدنى(
) الطعنان رقما 3659 ، 3658لسنة 58ق جلسة 1990/10/25س 41جس 2ص ( 555
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 384 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الموجز:
العقد الصوري ل وجود له قانونا ولو كان مسجل مؤداه لكل دائن تجاهله رغم تسجيله ولو كان دينه لحقا له
تصديق المحكمة علي عقد الصلح ل يعد قضاء له حجية الشيء المحكوم فيه البيع الذي سبق أن تحرر بشأنه عقد
صلح صدقت عليه المحكمة القضاء بالغائه لنه في حقيقته وصية ل خطأ.
القاعدة:
العقد الصوري وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة ل وجود له قانونا سجل أو لم يسجل وأن لكل دائن أن يتجاهله
رغم تسجيله ولو كان دينه لحقا له كما أن القاضي وهو يصدق علي عقد الصلح ل يكون قائما بوظيفة الفصل في
خصومة لن مهمته تكون قاصرة علي اثبات ما حصل أمامه في اتفاق ومن ثم فان هذا التفاق ل يعدو أن يكون
عقدا ليس له حجية الشيء المكوم فيه وان كان يعطي شطل تاألحكطام عند اثباته لما كان ذلك فانه ل تثريب علي
الحكم المطعون فيه اذا قضي بصورية العقود المسجلة ولم يعول علي الحكم الصادر في الدعوي رقم مدني طوخ لما
ثبت للمحكمة التي أصدرته بما لها من سلطة تقدير أدلة الدعوي من أنها في حقيقتها وصية ويضحي النعي عليه
بهذا السبب من أسباب الطعن علي غير أساس.
) المواد 418 , 248, 245 , 244مدنى 103مرافعات 101 ,إثبات (
) الطعن رقم 2541لسنة 58ق جلسة 1990/5/9س 41ع 2ص ( 105
الموجز:
الثمن الحقيقىاستقلل محكمة الموضوع بأستخلصه متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة .استخلص أن الثمن
الوارد بالعقد المسجل هو الثمن الحقيقى وليس الثمن المدعى بالعقد البتدائى الذى يزيد عليه لعدم قيام الدليل على
ذلك سائغ .
القاعدة:
استخلص الثمن الحقيقى من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة الموضوع متى أقامت قضاءها على أسباب
سائغة ولما كانت محكمة الستئناف قد عهدت إلى الخبير المنتدب لبحث النزاع بيان الثمن الحقيقى للرض
المشفوع .......فيها ومدى مطابقتها للثمن المسمى بعقد البيع المسجل رقم فانتهى الخبير من بحثه إلى أن ثمنها
الحقيقى يبلغ 3000جنيه استنادا لما هو ثابت بعقد البيع المسجل آنف البيان وأشار فى تقريره إلى أن الطاعن
ادعى بأن الثمن الحقيقى يبلغ 750ر 4868جنيها حسبما اتفق الطرفان فى عقد البيع ذاته هو البتدائى دون أن
يقدم دليل على ذلك سوى العقد المسجل وكان الحكم المطعون فيه قد صدق على ما انتهى إليه الخبير فى تقريره
بخصوص الثمن الحقيقى للرض المشفوع فيها لما كان ذلك وكانت أوراق الدعوى تدخلت مما يفيد صحة ما يدعيه
الطاعن من تقديمه للمحكمة العقد البتدائى لرض النزاع استدلل على أن ثمنها الحقيقى بما يزيد عن الثمن المثبت
بالعقد المسجل وكان ما أورده الحكم المطعون فيه بأسبابه سالفة البيان سائغا ويكفى لحمل ما خلص إليه من أن
الثمن الحقيقى الذى حصل به بيع تلك الرض هو 3000جنيه ،فان النعى عليه بهذا السبب يكون على غير
أساس .
) المواد 245 ، 244من القانون المدنى 178 ،من قانون المرافعات (
) الطعن رقم 1221لسنة 58ق جلسة 1990/03/15س 41ع 1ص ( 767
الموجز:
محكمة الموضوع لها إقامة قضائها فى الطعن بالصورية على مايكفى لتكوين عقيدتها من الدلة المطروحة فى
الدعوى دون أن تكون ملزمة باحالة الدعوى الى التحقيق .عدم جواز تعويلها فى ذلك على نصوص المحرر
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 385 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المطعون عليه .أو رفضها طلب الحالة للتحقيق بغير مسوغ قانونى .علة ذلك
القاعدة:
اذ كان لمحكمة الموضوع ان تقيم قضاءها فى الطعن بالصورية على ما يكفى لتكوين عقيدتها من الدلة المطروحة
فى الدعوى دون أن تكون ملزمة باجابة الخصوم الى طلب إحالة الدعوى الى التحقيق ال أنه ل يجوز لها أن يجوز
لها أن تعول فى ذلك على نصوص المحرر المطعون عليه لما فى ذلك من مصادرت على المطلوب وحكم على الدليل
قبل تحقيقه أو أن يكون رفضها لهذا الطلب بغير مسوغ قانونى .
) المادة 245 ، 244مدنى 178 ،مرافعات(
) الطعن رقم 2160لسنة 53ق جلسة 1990/1/31س 41ص (398
الموجز:
ثبوت صورية ورقة عقد البيع أثره زوال قوتها في الثبات انسحاب ذلك على عقد الصلح الذى تناولها تمسك
الطاعنة بصورية عقد البيع دفاع جوهري مؤداه عدم جواز التعويل على نصوص المحرر المطعون عليه ول ورقة
الصلح المنسحب عليه لنفى هذا الدفاع مخالفة ذلك واللتفات عن مواجهته قصور .
القاعدة:
البين من الوراق أن الطاعنة تمسكت بصورية ورقة عقد البيع المقدمة من المطعون ضده الول في دعوى صحة
التوقيع وقدمت تأييدا لذلك ورقة ضد تتضمن أن الثمن الحقيقي للعقار المبيع ....وإذ كان ثبوت صورية ورقة عقد
البيع من شأنه زوال قوتها في أثبات وينسحب ذلك على عقد الصلح الذى تناولها ،وكان التمسك بهذه الصورية
تبعا لذلك دفاعا جوهريا إذ ل يجوز التعويل على نصوص المحرر المطعون عليه ول ورقة الصلح المنسحب عليه
النفي هذا الدفاع لما في ذلك من مصادرة على المطلوب وحكم على الدليل قبل تحقيقه وكان الحكم المطعون فيه قد
أقام قضاءه مع ذلك على ما استخلصه من عقد الصلح المؤرخ ...والتفت عن مواجهة دفاع الطاعنة في هذا الشأن
فانه يكون قد شابه قصور في التسبيب .
) المواد 418 ، 245 ، 244من القانون المدني 178 ،من قانون المرافعات (
) الطعن رقم 2353لسنة 57ق جلسة 1990/1/30س 41ع 1ص ( 344
باحث قانوني في دعوى الصورية للستاذ صليب باك سامي رئيس تحرير -183
المجلة
الباب الول :مبادئ عامة
تعريف الصورية ،شروطها ،حالتها ،مداها ،علتها ،أثره
- 1تعريف الصورية:
قال العلمة بلنيول:
) معنى الصورية أن يكون هناك عقدان صادران في وقت واحد ،أحدهما ظاهر ،والثاني خفي من شأنه تعديل أثر
العقد الول ،أو إبطال أثره بالمرة(
-بلنيول )مختصر شرح القانوني المدني( جزء ) (2فقرة ).(1186
ويسمى العقد الخفي )بورقة الضد(
طا بتعليق نفاذ البيع على وفاةعقد بيع أو هبة منجزة ،بينما يأخذ الموصي على الموصى له إقراارا بالوصية ،أو شر ا
الموصي.
- 12وقد تقصر الصورية على تاريخ العقد فيقدم المريض مرض موت مثلا تاريخ عقده على مرضه لنجاز تصرفه
قبل الورثة ،أو يؤخر القاصر تاريخ تعهده إلى ما بعد سن الرشد أو يجعل المحجور عليه التاريخ ساباقا على الحجر
عليه.
- 13مدى الصورية:
ومن ذلك نرى أن الصورية ل تخرج عن إحدى حالت ثلث.
الولى :أن ل يكون للعقد الصوري أثر من الوجود بالمرة.
الثانية :أن يكون للعقد وجود ،ولكن العاقدين قد أخفيا ماهيته الحقيقية ،أو أخفيا عيابا فيه.
الثالثة :أن يكون للعقد وجود ،وقد أظهر العاقدان ماهيته الحقيقية ،ولكنهما أخفيا صاحب المصلحة فيه بالذات.
- 14علة الصورية:
علة الصورية في الغالب الهرب من أحكام القانون ،على أنه قد يكون للعاقدين مصلحة مشروعة في الصورية ،كما
ل للتعاقد ليس إل ،وكما إذا ذكر العاقدان سبابا صورايا للعقد هو إذا أراد أحد العاقدين أل يظهر بنفسه في العقد تسهي ا
في ذاته سبب مشروع ،أو كان التاريخ الصوري ل يقدم ول يؤخر في صحة العقد أو نفاذه.
ولقد أجاز القانون إحدى حالت الصورية بإباحة الهبة المستترة في صورة عقد بيع عرفي )مادة ) (48مدني(.
- 15إل أن الصل أن ل يلجأ العاقدان إلى الصورية إل لعلة ،والصل في العلة الهرب من أحكام القانون ،فإذا ما
ثبتت الصورية ،أو اعترف بها ،كانت في ذاتها قرينة على عدم مشروعية العمل ،ما لم يقم الدليل على عكس ذلك.
ولهذه القاعدة أثرها في توزيع عبء الثبات على العاقدين ،فتصبح مأمورية المدين ،الطاعن بصورية سبب الدين
ل ،قاصرة على إثبات مخالفة السبب الوارد بالعقد للواقع ،ويقع على عاتق الدائن حينئذ إثبات أن لدينه سبابا وأن مث ا
سببه صحيح ،كما سنرى ذلك تفصيلا في حينه )فقرة ) (122وما بعدها(.
-راجع بوردرى وبارد كتاب اللتزامات -جزء ) (1فقرة ).(319
أوبرى ورو جزء ) (4فقرة ) (345هامش رقم ).(19
لوران جزء ) (16فقرة ).(169 – 122
- 16أثر الصورية:
سنرى فيما بعد أثر الصورية فيما بعد العاقدين )فقرة (28وأثرها بالنسبة للغير )فقرة ،(29وإنما نقصر الكلم هنا
على أثرها المباشر على العقد.
ليست الصورية في ذاتها سبابا لبطلن العقد ،لن الصورية قد تخفي عملا مشرواعا كما قدمنا ،وإنما يرجع بطلن
العقد إلى السباب الخرى غير المشروعة التي سترها العاقدان بالصورية.
فالصورية نفسها عمل من أعمال التدليس ،من شأنها إخفاء عيوب العقد ،ولكنها ليست السبب المباشر لبطلنه.
-راجع بلنيول جزء ) (2فقرة ) – (1191أوبرى ورو جزء ) (1فقرة ) - (35لرومبيير مادة ) (1132فقرة )- (8
كولميت دوسانتير جزء ) (5فقرة ) (47مكررة.
راجع حكم محكمة النقض الفرنسي في 13أغسطس سنة 1806سيريه - 961 - 2 - 6وفي 9نوفمبر سنة 1891
-دللوز 151 - 1 - 92وسيريه .78 - 1 - 94
راجع حكم محكمة الستئناف المختلطة في 13مايو سنة - 1903مجلة التشريع والقضاء س 15ص )(279
وحكمها في أول فبراير سنة 1905س 17ص ) – (95وحكمها في 16نوفمبر سنة 1910س 23ص ).(9
راجع حكم محكمة الستئناف الهلية في 30يناير سنة – 1902المجموعة الرسمية س 3ص )) (246رقم )(2
من هذه الرسالة( -وحكمها في 14ديسمبر سنة - 1922المجموعة س 25ص ) (51رقم ) (8وحكم محكمة
أسيوط في 30أكتوبر سنة - 1920المجموعة س 23عدد .6 /2
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 388 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الباب الثاني :الفارق بين الصورية والغش وبين دعوى الصورية والدعوى البولصية
الدعوى البولصية ،أركانها ،أثرها بالنسبة للمشتري ،أثرها بالنسبة لمن تلقى الحق عن المشتري ،أصحاب الحق
فيها ،دعوى الصورية ،أركانها ،أثرها بالنسبة للمشتري ،أثرها بالنسبة لمن تلقى الحق عن المشتري ،أصحاب
الحق فيها.
وينبني على ذلك أن للعاقدين طلب الحكم ببطلن العقد في دعوى الصورية ،بينما ل يجوز لهما ذلك في الدعوى
البولصية.
وموضوعنا هنا قاصر على بيان الفوارق بين الدعويين بالنسبة للدائنين.
الدعوى البولصية
1 - 21أركانها:
الدعوى البولصية هي الدعوى التي يرفعها الدائنون لبطال تصرفات مدينهم الحاصلة إضراارا بحقوقهم -مادة )
(143مدني ،فركناها:
/1أن يكون التصرف قد جعل المدين معسارا عن وفاء الديون التي عليه.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 389 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
/2سوء نية المدين ،وليس الغرض من سوء نيته تعمد الضرار بدائنيه ،وإنما يكفي علمه بأن التصرف ضار بهم
فعلا.
-راجع بلنيول جزء ) (2فقرة ) - (312بودري وبارد كتاب اللتزامات جزء ) (1فقرة ).(657
2 - 22أثرها بالنسبة للمشتري:
وأما من تعاقد مع المدين فإن كان حسن النية ،ل يعلم بنية المدين ،وكان التصرف بعوض ،فل أثر للدعوى
البولصية في حقه ،والعكس أن كان سيئ النية ،أو كان التصرف تبراعا ،إذ في هذه الحالة تكفي سوء نية المدين
لبطال التصرف.
-راجع بودرى وبارد فقرة )[(1)] .......(660
3 - 23أثرها بالنسبة لمن تلقي الحق عن المشتري:
ول أثر للدعوى البولصية طباعا فيمن تلقى الحق عن المشتري ،إذا أن ل أثر لها في الخير وإن كان لها أثر فيه ،فل
أثر لها فيمن تلقي الحق عنه ،إل إذا كان هو الخر سيئ النية ،أو كان التصرف له بغير مقابل ).(667
4 – 24أصحاب الحق فيها:
والدعوى البولصية من حق الدائنين عمواما ،سواء كانت ديونهم عادية أو ممتازة أو مؤمنة برهن عقاري أو برهن
حيازة ،طالما كان التصرف ضاارا بهم - ،فقرة ) – (683وسواء كانت ديونهم حالة أ مؤجلة – فقرة )– (685
بخلف الديون المعلقة على شرط ).(686
وإنما يشترط أن يكون الدين ساباقا على التصرف ).(687
ويشترط لوران أن يكون سند الدين ثابت التاريخ قبل التصرف )جزء ) (16فقرة ) ،((461ول يوجب ذلك أوبرى
ورو )جزء ) - (4الطبعة الرابعة ص ) ،((134) – (133وبودرى وبارد )فقرة ) ((691ولرموبيير )جزء ) (2ص
) (230مادة ) (1167فقرة ) ((22وديمولومب )جزء ) (25فقرة ) (23ص ).((244 – 243
ويستفيد من الدعوى البولصية رافعوها من الدائنين دون سائر الدائنين -بودرى فقرة ).(709
- 25ول يستفيد منها من تعاقد مع المدين لن العقد فيما بينهما صحيح ).(710
وإنما له الرجوع بباقي ثمن العين بعد وفاء حقوق الدائنين رافعي الدعوى ).(711
ول يجوز لسائر الدائنين وفاء ديونهم من هذا الباقي ).(711
ولمن تعاقد مع المدين بعوض حق الرجوع عليه بدينه.
ا
ولمن تعاقد مع المدين وفاء حقوق الدائنين رافعي الدعوى البولصية توصل إلى بقاء عقده ).(724
وله الرجوع على المدين بما دفعه لهؤلء الدائنين ).(725
دعوى الصورية
لن الصورية تستلزم وجود عقدين ،أحدهما ظاهر وهو العقد الصوري ،والثاني خفي وهو العقد الحقيقي أو ورقة
الضد ،ولن القاعدة الساسية في إشهار العقود تقضي بعدم جواز الحتجاج بالعقد على الغير ما لم يكن مسجلا فإذا
كانت ورقة الضد مسجلة ،كان هذا إعلانا للغير بصورية العقد ،وإن لم تكن مسجلة ،وجب صيانة حق الغير حسن
النية.
ولن المادة ) (1321نصت على أن أوراق الضد ليست حجة على الغير.
ولن القضاء أجمع على ذلك ولو كانت ورقة الضد ثابتة التاريخ رسمايا.
-راجع كاربا نتييه جزء ) (34ص ) (238فقرة ) (48و ) – (49بودرى -اللتزامات – جزء ) (1ص ) (765فقرة
).(740
ضا
وأخي ارا لعدم جواز قياس دعوى البطلن أو الفسخ التي يرفعها العاقد نفسه ،لن دعوى الصورية هنا مرفوعة فر ا
من الدائن بما له من هذا الحق شخصايا -راجع بودرى ص ) (767فقرة ).(742
ولقد اختلف القضاء في فرنسا اختلف الفقهاء فيها ،فقد أخذ بعض الحكام بالرأي الول القائل بالثر الرجعي لحكم
الصورية )سيريه – 72 – 1 – 1900دللوز (127 – 2 1905وقد أخذ البعض الخر بعدم الثر الرجعي )دللوز
.(369 – 1 – 1893
أما في مصر فقد أخذت محكمة الستئناف الهلية بالرأي الول في حكمها الصادر في 28مايو سنة 1913
)المجموعة الرسمية س 15ص ) ((140كما أخذت بالرأي الثاني في حكمها الصادر في 22نوفمبر سنة 1927
)المجموعة الرسمية س 29ص ) ((111حيث قضت بأنه ل يحتج بالصورية على من تلقى الحق عن المشتري إل
إذا كانت ورقة ضد مسجلة قبل تسجيل عقد المشتري الثاني.
أما محكمة الستئناف المختلطة فقد اختلفت أحكامها فقضت بالرأي الول أي بالثر الرجعي على من تلقى حاقا عن
المشتري الصوري ،فقت بذلك الثر على دائن المشتري الصوري ) 6مارس سنة 1913س 25ص ) ((214ثم
على المشتري من المشتري المذكور ) 16مارس سنة 1915س 27ص ).((219
كما قضت بالرأي الثاني ،أي بعدم الثر ) 13مايو سنة 1909س 21ص ) (384و 30يونيه سنة 1918س 30
ص ).((482
وتوسطت المحكمة بين الرأيين في بعض أحكامها ،فقضت بأنه إذا كان الحكم بالصورية صادارا بنااء على طلب البائع
الصوري ،فل أثر لهذا الحكم في حق المشتري من المشتري الصوري إذا كان حسن النية ،أما إذا كان الحكم صادارا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 391 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بنااء على طلب دائني البائع ،يصبح الحكم حجة عليه 7) ،مايو سنة 1912س 24ص ).((176
كما قضت بأن لدائن المشتري الصوري الذي سجل دينه على العين الرجوع بباقي الثمن بعد وفاء حقوق دائني
البائع ) 9يونيه سنة 1915س 27ص ).((396
4 - 30أصحاب الحق فيها:
من نتائج انعدام أثر العقد الصوري ،أن يكون لجميع دائني البائع حق إبطال العقد ،أو بالصح حق إعلن عدم
وجوده بحكم قضائي.
فتصبح هذه الدعوى من حق الدائنين اللحقة ديونهم بالتصرف -بودرى فقرة ) – (733كاربانتييه جزء ) (34ص
) (237فقرة ) - (34وذلك على العكس من الدعوى البولصية ،لن هؤلء الدائنين ل يستطيعون في هذه الدعوى أن
ل لوفاء ديونهم ،وإنما يستطيعون القول بذلك في دعوى الصورية ،لن يدعوا بأن العين المتصرف فيها كانت مح ا
العين لم تخرج من ملكية مدينهم.
-راجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة في 12يناير سنة 1909س 21ص ) 30 (108ديسمبر سنة 1909س
22ص ) 6 – (75مارس سنة 1913س 25ص ) 10 – (214مايو سنة 1913س 25ص ) - (383راجع كذلك
حكم محكمة الستئناف الهلية في 26مارس سنة 1914المجموعة الرسمية س 15عدد ).(72
سا ص ) ودعوى الصورية حق ،وللسبب نفسه ،للدائنين المعلق دينهم على شرط -راجع بودرى فقرة ) (733خام ا
– (758وللدائنين ذوي السندات غير ثابتة التاريخ.
على أنه إذا كان الدين نفسه صورايا ،وكان الغرض منه الوصول إلى إعلن صورية التصرف ،بواسطة الدائن
الصوري ،بكافة طرق الثبات ،عند عجز العاقد عن إثبات الصورية بالكتابة -جاز للعاقد إثبات صورية الدين ،ومنع
الدائن من دعوى صورية التصرف ،وذلك لن الغش مبطل لكل التصرفات ،ول تجوز الحيلة لتحليل ما حرمه
القانون.
ويستفيد من دعوى الصورية جميع الدائنين ،سواء في ذلك من رفعوا الدعوى ،أو الذين دخلوها ،وكذلك من لم
يكونوا طرافا فيها -بودرى فقرة )..(739
- 31ول يستفيد طباعا من دعوى الصورية من تعاقد صورايا مع المدين ،وليس له الرجوع بباقي ثمن العين بعد
وفاء حقوق الدائنين ،وليس له حق الرجوع بالثمن على بائعه ،وكل ذلك نتيجة انعدام أثر العقد كما قدمنا.
أما إذا وفى المشتري حقوق الدائنين ،وقد تكون له مصلحة في ذلك ،إذا خشي توصل الدائنين إلى إثبات الصورية
بكافة طرق الثبات ،فل شك أن يصبح له حق الرجوع على المدين بقدر ما استفاد من وفاء ديونه.
- 32ويحسن أن نشير هنا إلى أمور ثلثة:
الول :أن دعوى إعلن صورية تصرف المدين قد ترفع باختيار الدائن سواء باسم مدينه ،وهي الدعوى غير
المباشرة ) l’action indireeteمادة ) ((141أو باسم الدائن ،وهي الدعوى المباشرة ) l’action direeteمادة
).((143
ولو أن الصلح للدائن رفعها بالطريقة الثانية ،لتخفيف عبء الثبات عليه ،وحتى يكون له الحق في إثبات الصورية
بكافة طرق الثبات - ،أما دعوى إبطال تصرفات المدين ،فترفع من الدائن بما له من حق شخصي ،أي بالدعوى
المباشرة.
- 33الثاني :أن مركز الدائنين في الدعويين واحد من حيث الثبات ،فكلتا الدعويين أساسهما الغش ،والدائنون
يعتبرون )غيارا( بالنسبة للعقد المطعون فيه ،فلهم إثبات دعواهم بكافة طرق الثبات.
- 34الثالث :الجمع بين الدعويين
هل يجوز الجمع بين دعوى الصورية والدعوى البولصية؟
اختلفت أحكام محكمة الستئناف المختلطة في هذا الموضوع.
فقضت حيانا بعدم جواز الجمع بينهما لختلف أركانهما ) 3نوفمبر سنة 1910مجلة التشريع والقضاء س 23ص
).((3
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 392 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
التي تقابلها القاعدة الشرعية )من سعى في نقض ما تم من جهته فسعيه مردود عليه)وقد أخذت محكمة الستئناف
الهلية بهذا الرأي في حكمها الصادر في 20يناير سنة – 1914المجموعة الرسمية س 15ص ) (240رقم )
) (119تجد الحكم المذكور في الباب السادس من هذه الرسالة تحت رقم ).((5
إل أن هذا الرأي خاطئ ،لنه يترتب عليه أن يلجأ العاقدان إلى الصورية لجازة ما حرمه القانون ،فتصبح العقود
الباطلة صحيحة ،ويقف القانون عاجازا عن تنفيذ أحكامه.
لذلك رجح الرأي القائل بجواز إثبات الصورية بين العاقدين ،وسارت عليه المحاكم الفرنسية )راجع الحكام الواردة
بالفقرة ) (30من كاربانتييه( ،كما سارت عليه المحاكم المصرية )راجع الحكام الواردة في الباب السادس(.
2 - 37ورثة العاقدين:
وما يجوز للعاقدين يجوز لورثتهم باعتبارهم خلفاءهم بسبب عام.
وسنرى أن الورثة يعتبرون خلفاء للعاقدين في التصرفات الصادرة منهم للغير ،ويعتبرون غيارا في التصرفات
الصادرة من العاقدين لحد الورثة إضراارا بحقوق الخرين )راجع فقرة ) (108وما بعدها من هذه الرسالة( ،لن
الورثة يتلقون عن المورث عادة قبل الغير ،ولكنهم يتلقون حقهم في الطعن في التصرفات الصادرة من المورث
لحد الورثة عن القانون ضد عمل المورث نفسه.
- 38ويتبع ذلك أن يكون للورثة في الحالة الخيرة إثبات الصورية بكافة الطرق ،بينما الصل أنهم ،باعتبارهم
ورثة للعاقدين ،ل يملكون إثباتها إل بالكتابة ،إل في الحالت المستثناة التي يجوز فيها للعاقدين إثبات الصورية
بالبينة.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 393 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
1 - 44العقود العرفية:
يجوز الطعن بصورية العقود العرفية بطرق الثبات التي سيأتي الكلم عليها في الباب الخامس ،ول شك في ذلك،
فل حاجة إلى زيادة البيان.
2 - 45العقود الرسمية:
ويجوز الطعن بالصورية في العقود الرسمية بنفس هذه الطرق ،كلما كان الطعن منصابا على إقرارات العاقدين أمام
موثق العقود ،دون حاجة إلى الطعن بالتزوير ،لن العقد ل يكون له صفة الرسمية إل فيما يثبته الموثق من الوقائع
التي تحصل على يده ،فإذا أقر أمامه البائع بالبيع ،والمشتري بالشراء ،واعترف الول بقبض الثمن ،فليس ما يمنع
إثبات صورية كل ذلك بطرق الثبات العادية -راجع حكم محكمة الستئناف المختلطة في 26ديسمبر سنة 1912
س 25ص ) - (88راجع كذلك كاربنتيه فقرة ) (65وما بعدها.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 394 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وقد قضت محكمة النقض المصرية بعدم جواز الطعن بصورية الوقائع التي تحصل على يد الموثق.
-راجع الحكم الصادر في 4يناير سنة 1924رقم ) (12من الباب السادس.
ونرى أن الخذ بهذا الرأي يساعد الدائن على الهرب من أحكام القانون ،لن المرابي يستطيع التفاق مع مدينه على
أن يدفع له الدين أمام الموثق ،وعلى أن يسترد منه ،بعد انصرافهما من قلم العقود ،قيمة الفرق بين الفائدة
القانونية والفائدة الفاحشة المتفق عليها ،وبذلك يخالف المرابي أحكام القانون وينجو من العقاب.
ل أن ل قيمة للعقود الرسمية ،ول للصلح الحاصل أمام المحكمة ،ول للحكام النهائية في من المتفق عليه علاما وعم ا
دعاوى الربا ،لعدم جواز تصحيح التعهدات ذات السبب غير المشروع بأي وسيلة ) -راجع أحكام محكمة الستئناف
المختلطة التية 4) :مارس سنة 1896س 8ص ) 25 – (147نوفمبر سنة 1896س 9ص ) 11 – (37يناير
سنة 1898س 10ص ) 5 – (89مايو سنة 1898س 10ص ) 13 – (264فبراير سنة 1902س 14ص )
.((134
ومن البديهي أن المدين ل يستطيع الطعن بصورية العقد الرسمي بسلوك طريق الطعن بالتزوير ،لن الواقعة الثابتة
في العقد الرسمي صحيحة ،طالما أن المبلغ الوارد بالعقد دفع حقيقة أمام موثق العقود ،وإنما المراد إثباته أمران:
- 1التفاق على الفوائد الفاحشة في العقد.
- 2استرداد الدائن بعد العقد قيمة الفرق بين الفوائد القانونية والفوائد المتفق عليها.
وهاتان واقعتان ل علقة لهما بالعقد الرسمي ،فليس إذن ما يمنع من إثبات صورية العقد الرسمي بكافة طرق
الثبات في هذه الحالة ،حتى الوقائع التي تمت على يد موثق العقود.
3 - 46الحكام النهائية:
كما يكون العقد صورايا قد تكون الدعوى صورية ،وقد يراد بالدعوى الصورية تأييد حق أحد العاقدين على الخر،
وقد يراد بها تأييد حقهما أو حق أحدهما على الغير ،كما في العقود.
- 47وللحالة الولى صورة شاعت أخيارا في مصر وعرضت على المحاكم.
يتفق المرابي مع مدينه على أن يقرضه مبلاغا بفوائد فاحشة ،ولكنه يخشى طعن المدين عند مطالبته بالدين أمام
القضاء ،فيتفق الدائن مع فريسته على أن يحرر له السند بالدين فيرفع به الدعوى عليه ،ويحكم فيها نهائايا،
وحينئذ ،وحينئذ فقط ،يدفع الدائن لمدينه المبلغ المتفق عليه.
يظن الدائن أنه بهذه الطريقة قد نجا من عدل القضاء ،ولكن الحكام الواجبة الحترام ،التي لها قوة الشيء المحكوم
فيه ،هي الحكام التي تصدر في خصومة جدية يدافع المدعي عليه فيها بملء حريته ،أما إذا كانت الخصومة
صورية ،متفاقا عليها من قبل ،لزيادة ضمان الدائن ،وكان المدعى عليه مقيادا فيها بالعتراف بالدين ،وبترك حقه
في الطعن في الحكم الذي يصدر فيها ،فل يمكن أن يكون للحكم فيها قيمة تزيد عن قيمة العقود الرسمية.
صا واحادا يدعي محمود عرضت على محكمة الستئناف المختلطة خمس قضايا من هذا النوع كان المدين فيها شخ ا
أفندي أبو زيد.
ثلث من هذه القضايا صدر فيها الحكم على المدين ،فقبله صراحة.
وفي الرابعة والخامسة أعلن بالحكم فترك مواعيد الطعن فيها تمضي ،فقبله ضمانا.
قضت محكمة الستئناف في القضايا الثلث الولى بأن قبول المدين للحكم لم يكن خالايا من عيوب الرضاء ،وعليه
لم تكتسب الحكام الصادرة فيها قوة الشيء المحكوم فيه )راجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة في 27إبريل
سنة - 1915مجلة التشريع والقضاء س 27ص ) - (296وفي 25يناير سنة – 1917س 29ص ) - (175وفي
12ديسمبر سنة 1918س 31ص ).((66
ولم يتبين لمحكمة الستئناف في القضية الرابعة عيابا في رضاء المدين بقبوله الحكم ضمانا ،فقضت باحترام نهائية
الحكم الصادر في دعوى الدين ) 22مايو سنة 1919س 31ص ).((312
لم تفصل هذه الحكام الربعة صراحة في النظرية التي طرحناها للبحث ،ولكن مما يجب الشارة إليه أن محامي
المدين تمسك بهذه النظرية في مرافعته في القضايا الربع وأنه لم يستأنف الحكام الصادرة في دعاوى الدين،
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 395 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
اعتماادا على عدم صحة قبول المدين للحكام البتدائية الصادرة فيها ،ولكنه رفع دعاوى مستقلة ببطلن إجراءات
تلك الدعاوى ،تمسك فيها الدائنون بقوة الشيء المحكوم فيه ،فرفضت المحكمة البتدائية هذا الدفع في الدعاوى
الثلث الولى وقبلته في الرابعة ،وتأيدت أحكامها من محكمة الستئناف.
وأما في القضية الخامسة فقد قضت محكمة الستئناف المختلطة صراحة بأن الحكم النهائي الصادر في دعوى
صورية ل يكتسب قوة الشيء المحكوم فيه ) 19يناير سنة 926س 38ص ).((181
إذن فمحكمة الستئناف المختلطة قد أخذت بنظرية صورية الدعاوى والحكام الصادرة فيها ،وهي نظرية صحيحة
في نظرنا ول غبار عليها.
- 48هنا الصورية واقعة بين العاقدين ،أي الخصمين في الدعوى ،باتفاقهما وإضراارا بأحدهما وهو المدين المدعى
عليه.
وقد تقع هذه الصورية بين الخصمين إضراارا بالغير ،وفي غالب الحيان إضراارا بدائني أحد العاقدين ،أو بمن تلقى
الحق عن أحدهما.
ولكن ليس لهذه الصورية الشأن الذي لها في الحالة السابقة ،لن الحكم الصادر في الدعوى الصورية ليس حجة
على الغير ،ومن السهل الطعن عليه منه.
- 49وفي القانون الفرنسي وفي القانون المختلط يكون الطعن بطريق المعارضة من الغير Tierce opposition
أو بدعوى جديدة.
وأما في القانون الهلي فيكون بدعوى جديدة.
وقد يسير الدائن في إجراءات التنفيذ على العين إلى أن يعترض عليه بالحكم الصوري فتنظر المحكمة في قيمته،
وقد يفضل الدائن رفع الدعوى ببطلن الحكم الصوري قبل السير في التنفيذ تباعا لظروف الدعوى.
وقد يرفع من تلقى الحق عن أحد الخصمين دعوى الصورية ،وقد يكتفي بالشكال في التنفيذ إذا كانت العين في
حيازته ،أو يطلب رد الحيازة إذا انتزعت من يده ،وهو الفضل.
الفصل الول :مبادئ عامة -على من يقع عبء الثبات ،طرق الثبات.
الفصل الثاني :الثبات بين العاقدين ،القاعدة العامة ،الستثناءات من القاعدة العامة ،الستثناءات العامة ،وجود
مقدمة ثبوت بالكتابة .فقد ورقة الضد ،وجود مانع من الحصول على ورقة الضد ،الحصول على العقد الصوري
بطريق الغش ،تسليم سند الدين للمدين ،الشروع في الوفاء ،الستثناء الخاص بدعوى الصورية.
الفصل الثالث :الثبات بين الغير والعاقدين ،مركز الوارث في دعوى الصورية.
الفصل الرابع :توزيع الثبات على الخصام في دعوى الصورية.
الفصل الخامس :إثبات الصورية بالقرائن.
الفصل الول :مبادئ عامة:
- 50على من يقع عبء الثبات:
قضت المادة ) (314مدني ) 278و 279مختلط و 1315فرنسي( بأن )على الدائن إثبات دينه وعلى المدين إثبات
براءته من الدين(.
وإذا كان على المدين إثبات تخلصه من الدين ،يقع على عاتقه طباعا إثبات صورية الدين ،سواء لن طعنه هذا يرتبط
ببراءة الذمة ،أو لن الصل في العقود الصحة.
- 51طرق الثبات:
ليس في القانون المصري نص خاص بإثبات الصورية كما في القانون الفرنسي.
فالمادة ) (1341من القانون الخير نصت على جواز البينة لثبات الدين إذا كان المدعي به ل يزيد عن نصاب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 396 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
معين ،كما نصت المادة 280 /215من القانون المصري على ذلك ،إل أن المادة الولى نصت على حكم لم يرد في
المادتين الخيرتين ،فقالت )ول تجوز البينة لنفي ما تضمنه العقد الكتابي ،أو لثبات ما عدا الوارد فيه أو ما يدعي
التفاق عليه قبل تحرير العقد أو وقت تحريره أو بعده ،ولو كان موضوع العقد ل يزيد عن النصاب المذكور(.
وحكمة هذا النص ظاهرة ،لن قواعد الثبات ليست من النظام العام ،فيجوز للطرفين التفاق على ما يخالفها ،فإذا
ما تعاقدا كتابة على شيء ل تزيد قيمته عن النصاب الجائز فيه الثبات بالبينة ،وجب احترام إرادة العاقدين،
وتحريم إثبات عكس هذا التفاق بينهما بالبينة ،وإل خولفت إرادة العاقدين ،وأصبح ل قيمة للعقد الكتابي بينهما.
وإذا كان التفاق على طرق الثبات بين العاقدين يرتبط باعتقاد كل منهما في ذمة الخر ،وكان من شأنه تسهيل
التعاقد بينهما ،وجب حتاما احترام هذا التفاق.
هذا هو أساس قاعدة )عدم جواز إثباته الصورية بين العاقدين إل بالكتابة ،ولو كانت قيمة العقد ل تزيد عن النصاب
الجائزة فيه البينة(.
ويخطئ في مصر من يبتر هذه القاعدة ويقصرها على جزئها الول فيقول )بعدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين
إل بالكتابة( ويسكت.
كما يخطئ حينئذ إدراك الساس الصحيح لهذه القاعدة ،لنه إذا قلنا )بعدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين إل
بالكتابة ،إذا كانت قيمة العقد تزيد عن النصاب الجائز إثباته بالبينة( كان أساس هذه القاعدة القانون العام ،ل
الستثناء الوارد في المادة ) (1341من القانون الفرنسي.
سا
- 52على أنه وإن لم يكن للمادة ) (1341نظير في القانون المصري ،إل أننا نجد في المادة ) (280 – 215أسا ا
صحياحا للقاعدة الواردة في المادة السابقة.
نصت المادة ) (280 – 215على ما يأتي:
) في جميع المواد ما عدا التجارية إذا كان المدعي به عبارة عن نقود أو أوراق تزيد قيمتها عن ألف قرش ديواني
أو غير مقدرة ،فالخصام الذين لم يكن لهم مانع منعهم عن الستحصال على كتابة مثبتة للدين أو للبراءة ل يقبل
منهم الثبات بالبينة ول بقرائن الحوال(.
وما دام العاقد ل يمنعه في الصل مانع من الحصول على كتابة تثبت صورية العقد الذي حرره برضائه واختياره،
فل يقبل منه إثبات الصورية إل بالكتابة.
نقول )في الصل( لنه إذا كان سبب الدين غير مشروع ،وقد لجأ العاقدان إلى الصورية للهرب من أحكام القانون،
كان هناك مانع من حصول المدين على كتابة تفيد الصورية ،لن علة الصورية هنا ل تتفق مع العتراف بها كتابة
لذلك كانت هذه الحالة مستثناة من القاعدة الصلية كما سنرى.
على أن صورية الدين شيء ووفاء الدين شيء آخر.
ل ،أما وفاء الدين فمعناه إنشاؤه ثم وفاؤه وبينما تستلزم الصورية وجود لن معنى صورية الدين عدم إنشائه أص ا
عقدين وقت التعاقد ،فالوفاء ل يكون إل لحاقا للدين ،لذلك ل تنطبق القاعدة المتقدمة على حالة الوفاء فإذا كان أصل
الدين بالكتابة ،وكانت قيمته ل تتجاوز نصاب البينة ،فليس ما يمنع إثبات الوفاء بها على كل حال.
وإذا كان أصل الدين يتجاوز نصاب البينة ،والمقدار الذي حصل وفاؤه جزء منه ل يزيد عن هذا النصاب ،جاز إثبات
هذا الوفاء بالبينة.
الفصل الثاني :الثبات بين العاقدين:
- 53القاعدة العامة:
) ل يجوز إثبات الصورية بين العاقدين إل بالكتابة ولو كان المدعي به ل يتجاوز نصاب البينة(.
وردت هذه القاعدة صراحة في المادة ) (1341من القانون الفرنسي ،وليس لها نظير في القانون المصري كما
قدمنا ،إل أن القضاء الهلي والمختلط قد أخذا بها -راجع أحكام محكمة الستئناف الهلية التية:
في أول مارس سنة 1900المجموعة الرسمية س 2ص )) (47رقم ) (1من الباب السادس من هذه الرسالة
وفي أول يناير سنة - 1907المجموعة الرسمية س 8ص )) – (213رقم .(3
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 397 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
- 58هناك استثناءات عامة وردت في القانون في باب إثبات الديون وإثبات التخلص منها ،وهناك استثناءات
خاصة بدعوى الصورية.
والولى تشمل الحالت التي نص القانون على جواز الثبات فيها بالبينة والقرائن ،استثنااء من القاعدة العامة ،وهي
الحالت التية:
/1وجود مقدمة ثبوت بالكتابة.
/2فقد ورقة الضد.
/3وجود مانع من الحصول على ورقة الضد – الحصول على العقد الصوري بطريق الغش أو الكراه.
/4تسليم سند الدين للمدين.
/5الشروع في الوفاء.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 398 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
- 59أما الستثناء الخاص بدعوى الصورية ،فيكون عند مخالفة التفاق للقانون والتجاء العاقدين إلى الصورية
هرابا من حكمه )راجع الفقرات ) (9و ) (10و ) (11و ) (12من هذه الرسالة(.
ويمكن القول بأن هذا الستثناء أن هو إل فرع من الستثناء الثالث المنصوص عليه في القانون )وجود مانع من
الحصول على ورقة الضد( لن عدم مشروعية التفاق يحمل الدائن على إجبار مدينه على الصورية ويمنع من
إعطائه ورقة الضد.
1 - 60وجود مقدمة ثبوت بالكتابة:
نصت المادة 1347 /282 /217على ما يأتي:
)و مع ذلك فالثبات بالبينة أو بقرائن الحوال يجوز قبوله إذا كان الدين أو التخلص منه صار قريب الحتمال بورقة
صادرة من الخصم المطلوب الثبات عليه(.
سارت محكمة النقض الفرنسية على تطبيق هذه المادة في دعوى الصورية ،فأجازت إثباتها بالبينة وقرائن الحوال
إذا كان هناك مقدمة إثبات بالكتابة على الصورية.
راجع حكمها في 16نوفمبر سنة - 1895دللوز 167 - 1 - 62وسيريه - 1037 - 60باريكريزي 266 - 1 - 60
كاربانتييه جزء ) (34ص ) (235فقرة ).(29
وقد أجمع الفقهاء الفرنسيون على هذا الرأي -راجع بودرى الكتاب المذكور فقرة 318مكررة وفقرة )- (737
أوبرى ورو )الطبعة الرابعة( جزء ) (8ص ) - (350لرومبيير جزء 4ص ) - (554شاردون )في الغش
والتدليس( جزء ) (3فقرة ) – (53دملومب جزء ) (30فقرة ) (181وما بعدها -لوران جزء ) (19فقرة )(590
ص ) - (612بلنيول جزء ) - (2الطبعة الولى فقرة ) - (1260والطبعتين الثانية والثالثة فقرة ) - (1204دللوز –
شرح القانون المدني -جزء ) (3مادة ) (1347فقرة ) (2و ) (3و ) (4ص ) - (491إلخ.
وقد جرت المحاكم المصرية على ذلك -راجع حكم محكمة الستئناف الهلية في 27يناير سنة - 1915المجموعة
الرسمية س 16ص )) (42رقم ) (6من الباب السادس من هذه الرسالة( -وفي 7يونيه سنة 1923المحاماة س
ضا حكم محكمة الستئناف المختلطة في 26مارس سنة - 1914مجلة التشريع 4ص )) (137رقم ) ((11راجع أي ا
والقضاء س 26ص ).(301
- 61ويشترط في مقدمة الثبوت بالكتابة شروط ثلثة:
/1أن تكون هناك كتابة.
/2أن تكون الكتابة صادرة من الشخص الذي يحتج عليه بالصورية ،أو من وكيله أو ممن تلقى الحق عن الول.
/3أن تكون الكتابة من شأنها جعل واقعة الصورية محتملة الصدق.
- 62ول يشترط أن يكون الغرض من الكتابة أصلا إثبات الصورية ،طالما أنها تؤدي إلى إثباتها بالفعل -راجع
دللوز )شرح القانون المدني مادة ) (1347ص ) (493فقرة ) ((63والشراح المذكورين بهذه الفقرة.
وعلى ذلك تصلح مقدمة ثبوت بالكتابة الوراق التية:
أوال :الدفاتر التجارية )دللوز فقرة ) (64و ) (308وما بعدها(.
ثانايا :الخطابات العادية )فقرة ) (65و ) (368وما بعدها(.
ثالاثا :المذكرات المكتوبة على أوراق منفصلة )فقرة ) (66و ) (368وما بعدها(.
راباعا :التأشيرات الحاصلة على محاضر التحقيق )فقرة ) (67و ) (388وما بعدها(.
سا :القرارات المدونة ،قضائية كانت أو غير قضائية )فقرة ) (68و ) (209وما بعدها و ) (218وما بعدها(. خام ا
- 63وإنما يشترط أن تقدم الورقة بالمحكمة )فقرة ) – (70ولوران جزء ) (19فقرة ) ((490أو على القل أن
يعترف الخصم بوجودها وصدورها منه )فقرة ) (73ولوران فقرة ) ((490وأل يقوم خلف على موضوعها )دللوز
فقرة ).((76
- 64وإذا كانت القاعدة أنه ل يجوز للنسان أن ينشئ له سنادا بنفسه ،كان واجابا أن تكون الكتابة صادرة من
الخصم الذي يحتج عليه بالصورية لتصلح مقدمة ثبوت بالكتابة ،فإذا وجدت بتركة الدائن أوراق صادرة من المدين،
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 399 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وتجعل هناك احتماال على صورية الدين ،فل تصلح هذه الوراق مقدمة ثبوت بالكتابة لصدورها من المدين ،وليس
من الدائن الذي يحتج عليه بصورية الدين.
)دللوز ص ) (494فقرة ) - (82أوبرى ورو -الطبعة الرابعة -جزء ) (8فقرة ) - (764لرومبيير مادة )(1347
فقرة ).((13
وبعكس هذا الرأي تولييه جزء ) (9فقرة ).(99
- 65أما إذا تقدم الدائن بهذه الوراق صحت مقدمة ثبوت بالكتابة ،لن تمسكه بها يجعلها حجة عليه )راجع
لرومبيير الفقرة المذكورة ،وموسوعات دللوز )اللتزامات( فقرة ) - (4451وشرح المادة ) (1347فقرة ) (84و )
(274وما بعدها(.
- 66ولكن ليس ضرورايا أن تكون الكتابة موقاعا عليها من الخصم ،وإنما يكفي أن تكون محررة بخطه )موسوعات
دللوز فقرة ) (4757وتكملتها فقرة ).((1961
-راجع حكم محكمة الستئناف الهلية في 3مارس سنة 1913المجموعة الرسمية س 14عدد ).(60
- 67ويصلح العقد الصادر من المدين ومحرر بخط الدائن مقدمة ثبوت بالكتابة في دعوى الصورية على الخير،
كما أن العقد الصادر من الدائن ومحرر بخط المدين يصلح مقدمة ثبوت بالكتابة على المدين في دعوى الدين )دللوز
الدوري 197 - 1 - 56فقرة ).((3
- 68ويصلح العقد الرسمي مقدمة ثبوت بالكتابة ،ولو لم يوقع عليه الخصم إذا استوفيت فيه الجراءات القانونية
التي تقوم مقام التوقيع )دللوز مادة ) (1347ص ) (494فقرة ) (100و ) – (101الموسوعات )اللتزامات( فقرة )
- (4758والتكملة فقرة – 1962دمولومب جزء ) (30فقرة ) - (119لرومبيير جزء ) (6مادة ) (1347فقرة )
– (17بلنيول )الطبعة الثانية( جزء ) (2فقرة ).((1168
- 69وكذلك القرار الحاصل في محضر استجواب أمام المحكمة )دللوز مادة ) (1347فقرة ) (104و ) (179وما
بعدها -الموسوعات فقرة ).((4758
- 70وقضت محكمة الستئناف الهلية في 7يونيه سنة ) 1923المحاماة س 4ص ) – (137رقم ) ((11بأن
القرار الحاصل أمام البوليس يصلح مقدمة ثبوت بالكتابة.
وهذا وذاك ولو لم يوقع الخصم على محضر الستجواب أو محضر التحقيق ،طالما قد استوفى المحضر الجراءات
التي تقوم مقام التوقيع.
- 71أما القرار الحاصل في الوراق المعلنة بواسطة المحضرين ،فل يكون حجة على المقر ما لم يكن موقاعا عليها
منه )النقض الفرنسية في 17يناير سنة 1868دللوز 205 - 1 - 68دموتيليه في 14ديسمبر سنة 1870دللوز
.(364 - 5 - 72
وكذلك النشرات المطبوعة غير الموقع عليها من الخصم )باريس في 11أغسطس سنة 1869مجلة الحقوق Le
Droitفي 22سبتمبر سنة - 1869دللوز مادة ) (1347فقرة ).((111
- 72أما إذا كان الخصم شاهادا على العقد ،ولم يكن طرافا فيه ،فهل يصلح هذا العقد مقدمة ثبوت بالكتابة قبل
الشاهد ،تجيز إثبات صورية عقده بالبينة وقرائن الحوال -أوال؟
مثال ذلك باع زيد لعمرو عقاارا بعقد ،ثم باع زيد العقار نفسه لبكر بشهادة عمرو فهل تصلح شهادة الخير مقدمة
ثبوت بالكتابة لثبات صورية شرائه؟ نقول باليجاب.
- 73ويلحق بمقدمة الثبوت بالكتابة امتناع الخصم عن الجابة بعد المر باستجوابه ،نصت المادة )(281 – 216
مدني )على أن للخصم الذي ل يجوز له الثبات بالبينة الحق في استجواب خصمه على حسب القواعد المقررة في
قانون المرافعات للستحصال على إقراره أو تكليفه باليمين(.
ونصت المادة ) (181 – 161مرافعات )إذا امتنع المسؤول عن الجابة عن أسئلة مبنية على وقائع متعلقة
بالدعوى وجائزة القبول أو تخلف عن الحضور لستجوابه فللمحكمة النظر فيما يحتمله ذلك(.
ونصت المادة )) (182 – 162في حالة امتناع الخصم المقتضى استجوابه يسوغ للمحكمة أن تحكم بأن هذا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 400 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المتناع مما يؤذن بإثبات الوقائع المبنية عليها السئلة بالبينة ولو كانت الحالة مما ل تجوز القوانين الثبات فيها
بذلك(.
إاذا ل شك في أن امتناع الخصم عن الحضور ،أو عن الجابة ،بعد المر باستجوابه ،يقوم مقام مقدمة الثبوت
بالكتابة ،ويجيز إثبات الصورية بالبينة بين العاقدين استثنااء من القاعدة العامة.
- 74أما امتناع المتهم عن الجابة أمام المحكمة الجنائية فل يؤاخذ به ،لن المتهم بامتناعه عن الجابة ،إنما
يستعمل حقه المشروع -مادة ) (137جنايات.
وكذلك الحال إذا كان المتناع عن الجابة حاصلا أمام سلطات التحقيق.
وقد قضت محكمة الستئناف الهلية -دائرة الجنح والجنايات -في أول مارس سنة ) 1900المجموعة الرسمية 2
ص – رقم ) ((1بأن امتناع المدعي المدني عن الجابة أمام النيابة ل يقع تحت نص المادة ) (162مرافعات ،فل
يجيز إثبات الصورية بالبينة.
- 75وكما تصدر الكتابة من الخصم قد تصدر من وكيله ،كما قضت محكمة الستئناف المختلطة في 19إبريل سنة
) 1908مجلة التشريع والقضاء س 20ص ) - ((167أو من مورثه ،أو ممن تلقى الحق عنه ،فتكون حجة على
الخصم نفسه في الحالت الثلث.
- 76وشرط الكتابة الصادرة من الوكيل أن تكون صادرة منه في حدود الوكالة كما قضت محكمة الستئناف
المختلطة في 30إبريل سنة ) 1914س 26ص ).((367
- 77وشرط القرار الصادر من الوكيل بالجلسة أن يؤمر بإثباته في محضرها -حكم المحكمة المذكورة في 9إبريل
سنة ) 1908س 20ص ).((167
- 78وإذا كانت الكتابة صادرة من المورث ،فشرطها أن ل يعتبر الورثة )غيارا( بالنسبة له ،كما إذا كان التصرف
صادارا منه لحد الورثة إضراارا بالخرين.
- 79أما إذا كانت صادرة ممن تلقى الخصم الحق عنه ،فشرطها أن تكون ثابتة التاريخ ،لتكون حجة عليه -مادة )
(228مدني.
- 80إما أن تكون الكتابة من شأنها جعل واقعة الصورية محتملة الصدق ،وهو الشرط الثالث لمقدمة الثبوت
بالكتابة ،فهذا أمر يتعلق بموضوع الثبات ،ويدخل في تقدير القاضي.
2 - 81فقد ورقة الضد:
نصت المادة ) 283 /218وكذلك يجوز الثبات بما ذكر -بالبينة أو بقرائن الحوال -إذا وجد دليل قطعي على ضياع
السند بسبب قهري(.
ونصت المادة ) (1348فقرة ) (4من القانون الفرنسي ) ...وكذلك في حالة فقد الدائن سنده ،الذي أعده ليكون دليله
الخطي ،بحادث فجائي ،غير متوقع الحصول ،وناشئ عن قوة قاهرة(.
- 82وظاهر من عبارة )إذا وجد دليل قطعي(.
أو ال :أن الشارع أراد أن يحصر هذا الستثناء في حالة قيام الدليل الحاسم على فقد السند.
ثانايا :تعليق قبول الثبات بالبينة أو قرائن الحوال على إثبات الحادث القهري أولا وهو سبب ضياع السند )دللوز
مادة ) (1348فقرة ).((186
- 83كما ظهر من نص القانون الفرنسي أن التعريف الصحيح للحادث القهري )هو المر الفجائي غير متوقع
الحصول والناشئ عن قوة قاهرة( -دللوز فقرة ).(185
فإذا كانت الوقائع المراد تحقيقها ل تنتج نتيجة قاطعة في إثبات الحادث القهري بتعريفه السابق رفض طلب إثبات
هذه الوقائع بالبينة أو بقرائن الحوال.
- 84وإذا ما ثبت الحادث القهري وجب حصر الثبات أولا في وجود العقد وفقده ،ثم إثبات اللتزام موضوع العقد
)دللوز فقرة - 200دملومب 30فقرة ) - (202لوران 19فقره )((571
- 85كما يجب إثبات صحة العقد وشروطه -دللوز فقرة ) (186و ).(197
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 401 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
- 86وقد يكون ضياع السند قضااء وقد ارا بفعل الطبيعة كالزلزال أو السيل الجارف ،أو بإهمال الغير كغرق السفينة
أو احتراق الدار.
أو بتعمد الغير كالسرقة أو الختلس.
وذلك كله دون أن يكون هناك أي تقصير من جانب الدائن صاحب السند.
وقد يكون ضياع السند نتيجة إهمال الدائن.
ل أنه ل يجوز للدائن في الحالة الخيرة التمسك بنص المادة )) (218راجع شرح - 87ومن المتفق عليه علاما وعم ا
دللوز فقرة ) (209و ) – (212وتكملة دللوز )اللتزامات( فقرة ) - (2018دملومب 30فقرة ).((204
- 88ومن الحوادث التي تحصل للمتقاضين أحياانا ضياع السند بالمحكمة ،سواء كان سبب ضياعه إهمال المكلفين
حفظه ،أو سرقته.
وقد قضت محكمة تولوز في 18يناير سنة ) 1897دللوز (247 – 2 – 97بجواز الثبات بالبينة في هذه الحالة،
كما قضت محكمة بوفي 12يونيه سنة ) 1858دللوز (194 - 2 - 58بجواز ذلك ،ولو تقدم المستند للقاضي
بجلسة المرافعة ،لن تقديم المستند للقاضي واجب على الدائن ،فإن فقد بالجلسة فل مسؤولية عليه.
- 89وإذا كان ضياع السند بفعل الغير ،سواء كمون هذا الفعل من جانبه جريمة أو شبه جريمة فل يقبل إثبات ضياع
السند بالبينة أو بقرائن الحوال إل إذا كانت الجريمة نفسها أو شبه الجريمة مما يجوز إثباتها بالبينة أو بالقرائن.
فإذا ادعى الدائن أن السند كان موداعا بأحد البنوك وكانت قيمة السند تزيد عن النصاب الجائز إثباته بالبينة ،وجب
على الدائن إثبات هذه الوديعة بالكتابة أوال ،وما لم يفعل ل تقبل منه دعوى ضياع السند بحادث قهري بفعل الغير،
)دملومب 30فقرة ) (206و ) – (208دللوز الموسوعات )اللتزامات( فقرة ) - (4924التكملة ) - (2018الشرح
فقرة ).((218
- 90وبديهي أنه إذا جاز إثبات وجود السند بعد ضياعه في الحوال السابقة ،جاز طباعا إثبات الجزء الذي فقد منه
بسبب الحادث القهري ،كما إذا احترق جزء من السند وبقى الجزء الخر سلياما ،وكذلك إذا محيت كتابة السند
بحادث قهري ،أو بمادة ماحية ،أو برطوبة الجو ،أو بضوء الشمس ،جاز في جميع هذه الحالت إثبات مضمون
العقد بالبينة أو بقرائن الحوال.
3 - 91وجود مانع من الحصول على ورقة الضد:
نقصر كلمنا هنا على المانع الدبي بسبب العلقة بين العاقدين ،وسنتكلم فيما بعد على المانع القهري بسبب عدم
مشروعية العقد.
قد يصدر العقد الصوري بين الب وابنه ،أو بين الزوجين ،فتحول هذه الرابطة دون الحصول على ورقة الضد.
ومن الصور الجارية أن يبيع الرجل لزوجه عقاره هرابا من الدين ،أو أن يكتب الب لبنه جزء من أطيانه لترشيحه
للعمودية ،وقمل أن يأخذ الرجل على زوجه أو على ابنه عقادا بصورية التصرف.
فماذا يكون الحكم في هذه الحالة؟ هل يجوز إثبات الصورية في هذه الحالة بكافة طرق الثبات اعتماادا على أن
القرابة مانع أدبي من الحصول على كتابة مثبتة للدين أو للتخلص منه )مادة ) ،((215أو ل يجوز ذلك؟
قضت محكمة الستئناف المختلطة في 8مارس سنة ) 1899بأنه من السهل افتراض الصورية بين ذوي القربى(
)مجلة التشريع والقضاء س 11ص ).((150
وقضت محكمة الستئناف الهلية في 7يونيه سنة ) 1923المحاماة( س 4ص )) (137رقم ) ((11بأن صلة البوة
من الموانع الدبية التي تشفع للوالد في عدم الحصول من ولده على ورقة الضد.
- 92الغش والكراه من موانع الحصول على عقد كتابي ،فإذا ما خدع شخص آخر فأخذ عليه عقادا بطريق الغش،
أو حصل عليه بالكراه ،جاز للخر طباعا إبطال العقد ،لن رضاءه يصبح معيابا في الحالتين ،وجاز له إثبات الغش
والكراه بكافة الطرق القانونية.
نص القانون المصري ) (193 – 133على بطلن الرضا إذا وقع بإكراه أو تدليس ،ولكنه لم ينص على طريقة
إثبات هذين العيبين.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 402 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أما القانون الفرنسي فقد نص صراحة في المادة ) (1348على جواز البينة لثبات التعهدات الناشئة عن الجرائم
وأشباه الجرائم ،ول يخلو الغش عن أن يكون جريمة إذا كانت الواقعة نصابا ،أو شبه جريمة إن لم تتوفر فيها أركان
جريمة النصب ،كما أن الكراه قد يكون جريمة أو شبه جريمة تباعا لتوفر وعدم توفر أركان الجريمة المنصوص
عليها في المادتين ) (282و ) (283عقوبات.
وقد نص القانون الفرنسي صراحة في المادة ) (1353على جواز إثبات الغش بقرائن الحوال.
على أن الغش أو الكراه كما قدمنا من موانع الحصول على الكتابة المثبتة للدين أو التخلص منه ) (215فمن
البديهي جواز إثباتهما بالبينة وقرائن الحوال طباقا للمادة المذكورة ،بل أن ذلك هو الطريق الوحيد للثبات في
الحالتين.
لذلك سارت المحاكم المصرية على جواز إثبات الغش بكافة الطرق.
راجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة التية:
) 4فبراير سنة 1891مجلة التشريع والقضاء س 3ص ) 21 – (172ديسمبر سنة 1893س 6ص )8 – (64
فبراير سنة 1900س 12ص ) 13 – (108يناير سنة 1904س 16ص ) 14 – (101ديسمبر سنة 1916س
29ص ).((114
ضا حكم محكمة الستئناف الهلية في 14ديسمبر 1909المجموعة الرسمية س 11ص )) (169رقم )(4 راجع أي ا
من الباب السادس(.
- 93وقد بينا )فقرة ) ((17الفارق بين الغش والصورية ،وقلنا أن الغش يقع من أحد العاقدين على الخر بينما
الصورية تقع عادة باتفاق العاقدين على ثالث ،ولكن الصورية قد تكون أداة الغش في الحصول على رضاء العاقد،
وقد حصل ذلك في إحدى القضايا.
في سنة 1910توفي رجل عن ثروة طائلة ،وكان له ولد سفيه استدان في حياة والده القرش بماية والعشرة قروش
بألف ،وقد حصل دائنوه على أحكام نهائية بديونهم وظلوا متربصين وفاة والده لخذ اختصاصات على نصيب
مدينهم من التركة.
وفي يوم وفاة الوالد حضر أحد أصدقاء المدين وأفهمه مركزه من الدائنين ،وحسن إليه أن يبيعه أطيانه صورايا
هرابا من دائنيه ،فقبل المدين هذا العرض عن طيب خاطر وسلمة نية ،ولكن الصديق لم يكد يحصل على عقد البيع
حتى تنكر للمدين وادعى بجدية البيع ،فكان أشد قساوة وغدارا من أولئك المرابين.
وكلت عن هذا المدين المسكين فرفعت له على صديقه دعوى نصب أمام محكمة الجنح ،وفيها طلبت سماع شهادة
الشهود فعارض وكيل المتهم بدعوى عدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين بغير كتابة ،ولكن الصورية كانت أداة
للغش أو النصب فصرحت المحكمة بالثبات بالبينة ،فسمعت وثبت الغش ،ثم حكمت المحكمة بالبراءة قائلة في
حكمها أن دعوى النصب غير متوفرة الركان )القضية رقم ) (104سنة 1910سايرة محكمة الزبكية دائرة حضرة
علي بك ماهر(.
لم نستأنف الحكم اكتفا اء بثبوت حقنا في التحقيق ،ولم يستطع الخصم استئنافه لنه قضى ببراءته.
ثم رفعنا الدعوى المدنية مستندين إلى إجراءات هذه الدعوى ،ولكن الخصم لم يلبث أن اصطلح معنا على رد الحق
لصاحبه.
هنا تختلط واقعة الغش بدعوى الصورية ،فيجوز إثبات هذه الدعوى بالبينة.
4 - 94تسليم سند الدين إلى المدين:
نصت المادة 284 /219على أن )إثبات التخلص من الدين يكون بتسليم سنده أو صورته الواجبة التنفيذ إلى
المدين(.
ونصت المادة ) 285 /220ومع ذلك يجوز للدائن أن يثبت بالبينة أن وجود السند تحت يد المدين كان لسبب آخر
غير تخلصه من المدين(.
فهل ينطبق هذان النصان على دعوى الصورية؟
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 403 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
قدمنا )فقرة ) ((3أن ل صورية فيما إذا صدر العقد الثاني بعد الول ،وكان يشمل اتفااقا جديادا ،ولو قضى التفاق
على العقد الول ،وأن الصورية تستلزم وهمية العقد بمجرد صدوره ،أما التفاق الجديد فمعناه جدية العقد وقت
صدوره ،والتفاق على إلغائه أو تعديله.
فالتخالص عن الدين ،يفيد وجود الدين في ذمة المدين ثم تخالصه عنه ،فالتعهد صحيح وإنما وفي بالتخالص ،أما
الصورية فمعناها أن الدين لم يترتبت أصلا في ذمة المدين ،فلم ينشأ الدين مطلاقا ،وبالتالي لم يحصل التخالص
عنه ،ففي الحالة الولى هناك تعهد نشأ وقت توقيع العقد ،وقد يأتي التخالص بعده ،إما بعقد آخر وإما برد سند
الدين ،وأما في الحالة الثانية ،فهناك عقدان وقعا في وقت واحد ،عقد ظاهر وهو العقد الصوري ،وعقد مستتر وهو
عقد الضد.
) راجع في الفرق بين الصورية والتخالص عن المدين مجموعة كاربانتييه جزء ) (34ص ) (235فقرة ) (1وجزء
) (31ص ) (603فقرة ) (181وما بعدها – وشرح دللوز على المادة ) (1282ص ) (221فقرة ).((2
- 95يتبين مما تقدم أنه لجل أن يكون وجود سند الدين تحت يد المدين دليلا على الصورية يجب أن يتسلم المدين
سند الدين وقت تحريره ،أما إذا سلم السند للدائن حيانا ،ثم رده للمدين ،فل صورية.
وإذا كان العقد من صورتين ،وجب بقاؤهما تحت يد المدين من وقت العقد.
- 96وفي حالة الصورية تطبق قواعد الثبات الخاصة بها ،وفي حالة التخالص عن الدين وجب تطبيق المادتين )
(219و ).(220
والفارق بين الحالتين أن وجود سند الدين تحت يد المدين يعتبر مقدمة ثبوت بالكتابة ،ويجيز للمدين إثبات
الصورية بالبينة وقرائن الموال ،بينما وجود سند الدين تحت يد المدين يعتبر قرينة على وفاء الدين ،ويجيز للدائن
بالرغم من ذلك إثبات أن وجوده تحت يد المدين لسبب آخر غير تخلصه من الدين ،فتكملة الثبات في الحالة الولى
على المدين ،ونفى القرينة في الحالة الثانية على الدائن.
ا
- 97ويشترط في الحالتين أن يكون وجود السند تحت يد المدين حاصل باختيار الدائن ،وبصفة نهائية ،ليتصرف
فيه المدين كيف شاء ) -دللوز المشار إليه ص ) (225فقرة ).((106
أما إذا تحصل المدين على سند الدين بطريق الغش )فقرة ) ((107أو على سبيل المانة ،أو بطريق التوكيل ،أو
بقصد الطلع عليه )فقرة ) – ((110فل يكون الرد في هذه الحالت مقدمة ثبوت على صورية الدين ول قرينة على
وفائه.
عرضت على محكمة طنطا البتدائية الهلية دعوى من هذا القبيل.
في سنة 1906باع شخص لخر ثلثين فداانا بموجب عقد ،تحرر العقد ،وتسلمه المشتري ،وقدمه للتسجيل ،ثم
سحبه وبقى في حيازته لغاية سنة ،1913وفي هذه السنة قام نزاع بشأن جزء من الطيان فلجأ المشتري إلى بائعه
وإنابة عنه في مباشرة الدعوى ،فأرسل المشتري العقد للبائع بنااء على طلبه ،وهذا قدمه للمحكمة ،وبعد أن انتهى
الغرض منه ،احتفظ البائع بالعقد وادعى صورية البيع مرتكانا في ذلك على حيازته للعقد.
لم تتبين لمحكمة طنطا الظروف التي رد فيها العقد للبائع ،فاعتبرت بقاء العقد تحت يده مقدمة ثبوت بالكتابة على
صورية البيع ،وأمرت في 21فبراير سنة 1922بإحالة القضية إلى التحقيق ليثبت البائع صورية البيع وليقوم
المشتري بإثبات جديته )القضية رقم ) (636سنة 1920دائرة حضرة لبيب بك عطية(.
ولما عرضت القضية على محكمة الستئناف بينا لها الظروف التي رد فيها العقد للبائع ،فلم تأخذ المحكمة بنظرية
محكمة أول درجة ،وقضت في 23مارس سنة 1927لسباب خارجة عن موضوع بحثنا بأن العقد عقد تأمين لبيع
)القضية رقم ) (662سنة 39قضائية – دائرة حضرة علي بك سالم(.
5 - 98الشروع في الوفاء:
نصت المادة ) 286 /221الشروع في الوفاء يصح أن يكون عند القتضاء سبابا للقاضي في أن يأذن بالثبات
بالبينة(.
ونصت المادة ) 287 /222دفع الفوائد يكون سبابا لجواز إثبات أصل المدين بغير الكتابة.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 404 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
في القضية المشار إليها تمسك البائع في إثبات الصورية بأن المشتري كان يحاسبه على إيجار الطيان ،بمعنى أن
المشتري كان يحصل اليجار ثم يحتسبه للبائع ،في حساب بينهما.
ل شك أن محاسبة المشتري للبائع على اليجار تتناقض مع صحة البيع وانتقال الملكية إلى الول ،فهي قرينة
قانونية على صورية البيع بحكم المادة ).(219
إنما ل يترتب على هذه الصورية حتاما إبطال العقد وانعدام أثره بالمرة ،لن محاسبة البائع على اليجار قد تكون
دليلا على أن العقد ليس بياعا صحياحا ،ولكنه عقد تأمين إذا ما ثبت أن الثمن الوارد بالعقد مدفوع فعلا باعتباره ديانا
مضموانا بعقد البيع ،أو بعبارة أخرى قد تكون الصورية هنا منصبة على ماهية العقد ل على وجوده بالذات.
وهذا ما تبين لمحكمة الستئناف من ظروف الدعوى وما قضت به فعلا في حكمها المشار إليه.
- 99وفي اعتقادنا أنه يجب ،لكي يكون الشروع في الوفاء أو دفع الفوائد سبابا لثبات الصورية بالبينة ،أن يثبت
المران بالكتابة ،من جهة لن تلك إحدى حالت مقدمة الثبوت بالكتابة ،ومن جهة أخرى حتى ل يكون الدعاء بذلك
وسيلة لنقض قاعدة الثبات الساسية التي ل تجيز إثبات الصورية بين العاقدين إل بالكتابة.
- 100الستثناء الخاص بدعوى الصورية:
بينا في الفقرات ) (9و ) (10و ) (11و ) (12من هذه الرسالة الحالت التي تكون علة الصورية فيها الهرب من
أحكام القانون ،وقلنا إن عدم مشروعية العلة يقتضي إخفاء حقيقة التعاقد ،ويمنع من إعطاء المدين ورقة الضد.
فهل يجوز للمدين في هذه الحالة إثبات الصورية بكافة طرق الثبات ،وقد امتنع عليه طريق إثباتها بالكتابة؟
ل أنه ل يجوز اللتجاء إلى الصورية لخفاء تعهد غير مشروع ،أو للهرب من أحكام من المتفق عليه علاما وعم ا
القانون ،لن القانون ل يحمي الدائن في هذه الحالة ،وهو يأبى عليه التحصن وراء قاعدة )عدم جواز إثبات
الصورية بين العاقدين إل بالكتابة( لنه لو أجاز له ذلك لخولفت أحكام القانون باللتجاء إلى الصورية ،ولوقف
القانون عاجازا عن تنفيذ أحكامه ،لذلك أجاز القانون إثبات الصورية في هذه الحالة بكافة طرق الثبات بما فيها
البينة وقرائن الحوال(.
- 101جاء بموسوعات كاربانتييه جزء ) (34تحت لفظة )صورية(:
)والرأي الراجح أن للعاقدين أنفسهم ولورثتهم حق إثبات صورية العقود التي تحررت فيما بينهم ،ولكن قواعد
الثبات تختلف في هذه الحالة عنها في حالة ما إذا كان الطاعن بالصورية غير العاقدين كما سنرى()فقرة ).((54
)فل يجوز للعاقدين إثبات الصورية بالبينة ما لم يكن هناك مقدمة ثبوت بالكتابة ،أو كانت علة الصورية الهرب من
أحكام القانون( فقرة ).(30
) للعاقدين أنفسهم إثبات الصورية بكافة طرق الثبات عند الغش أو للهرب من أحكام القانون( – فقرة ).(61
ضا جزء ) (29تحت لفظة )اللتزامات( )إذا كان العقد قد نص على سبب اللتزام وجاء بموسوعات كاربانتييه أي ا
فللمدين إثبات أن السبب المنصوص عليه غير حقيقي ،وطالما أن القانون لم ينص على طريقة خاصة للثبات في
هذه الحالة ،وجب الرجوع إلى أحكام القانون العام ،وعلى ذلك فل يجوز الثبات بالبينة وقرائن الحوال ما لم يدع
بمخالفة أحكام القانون أو كانت هناك مقدمة ثبوت بالكتابة( فقرة ).(266
- 102وجاء بمؤلف بودرى وبارد في اللتزامات جزء أول فقرة )(318
) لنفرض الن أن العقد قد نص على سبب اللتزام ،فللمدين حق إثبات صورية هذا السبب ،ويجب عند سكوت
القانون الرجوع إلى أحكامه العامة في مادة الثبات ،وعلى ذلك ل يجوز إثبات الصورية بالبينة وقرائن الحوال عند
عدم وجود مقدمة ثبوت بالكتابة )مادة ) ((1347ما لم تكن هناك مخالفة لحكام القانون(.
- 103وجاء بموسوعات لبورى جزء ) (11تحت لفظة )صورية( فقرة ).(5
) وإنما يجوز للعاقدين إثبات الصورية بالبينة والقرائن إذا ادعوا مخالفة التعهد لحكام القانون(.
وجاء بالجزء ) (10تحت لفظة )طرق الثبات( فقرة ).(422
)وإذا كان الغرض من الصورية إخفاء سبب غير مشروع هرابا من أحكام القانون جاز للمدين إثبات السبب الحقيقي
للتعهد بالبينة والقرائن ،وإذا ما أثبت المدين أن السبب الوارد في العقد غير حقيقي ،أصبح على الدائن إثبات أن له
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 405 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
- 108هل يعتبر الوارث خلافا لمورثه عند الطعن في التصرف الصادر من الخير لوارث آخر؟ أو يعتبر ذلك الوارث
أجنبايا عن المورث في هذه الحالة؟ هل يلزم الوارث بإثبات صورية العقد الصادر من مورثه بالكتابة؟ أو يجوز له
إثباتها بكافة الطرق(.
- 1النظرية الصحيحة:
- 109الصل أن الوارث خلف لمورثه ،فإذا كان المورث ،باعتباره عاقادا ،ل يجوز له إثبات الصورية بغير كتابة،
منع الوارث من إثباتها بغير هذا الطريق.
فإذا باع المورث عيانا للغير ،أصبح هذا التصرف نافاذا في حق الورثة ،فيصبح الوارث عاقادا مع من تعاقد مع
المورث ،وعلى ذلك ل يجوز له إثبات صورية البيع بغير كتابة ،إل في الحوال المستثناة التي ذكرناها.
وإنما شرط ذلك أن يكون من تعاقد مع المورث )غيرا( أي أجنبايا عن التركة ،لن الورثة يصبحون حينئذ ،وفي هذه
الحالة وحدها ،ممثلين للمورث ،متممين لشخصيته.
ل من المورث لحد الورثة ،أصبح باقي الورثة أجانب عن العقد ،فيكون لهم الحق في أما إذا كان التصرف حاص ا
الطعن في تصرفه بكافة أوجه الثبات.
لنهم ل يستمدون حينئذ حق الطعن في تصرف المورث عن المورث ،وإنما يتلقونه عن القانون ضد عمل المورث
نفسه.
- 110لمعرفة ما إذا كان الطاعن بصورية العقد )غيارا( بالمعنى القانوني في هذا الموضوع ،أي أجنبايا عن العقد،
يجب الرجوع إلى نص المادة ) (215من القانون المدني ،وضعت هذه المادة القاعدة الساسية للثبات فقضت
بحرمان الخصم من إثبات دعواه بالبينة إذا زادت قيمة الدعوى عن النصاب القانوني )ولم يكن له مانع منعه عن
الستحصال على كتابة مثبتة للدين أو للبراءة(.
وعلى هذا الساس يجوز للوارث إثبات صورية التصرف الصادر من مورثه لوارث آخر بالبينة ،طالما لم يكن في
استطاعة ذلك الوارث الحصول على كتابة بالصورية ،كما إذا تحرر العقد خلسة منه وإضراارا بحقه.
- 111ول يشترط دائاما أن يكون التصرف صادارا من المورث لحد الورثة ،فقد يكون التصرف لجنبي عن التركة
وضاارا بالورثة ،كما إذا أوصى المورث لغير وارث بأكثر من ثلث التركة إضراارا بورثته وجعل وصيته في صورة
عقد بيع هرابا من حكم القانون ،ففي هذه الحالة يجوز للورثة في اعتقادنا إثبات الصورية بكافة طرق الثبات.
- 112على أنه في غالب الصور التي تقع فيها مثل هذه التصرفات تكون علة الصورية الهرب من أحكام القانون،
فيجوز للعاقدين أنفسهم إثبات الصورية بكافة الطرق ،ويصبح لورثتهم هذا الحق.
2 - 113قضاء المحاكم الهلية:
على أن المحاكم الهلية قد اختلفت أوال في تقرير هذه القاعدة ولكنها عادت أخيارا فأخذت بهذا الرأي الصحيح.
فكثير من أحكامها قضى باعتبار الورثة في مركز المورث مطلاقا ،سواء كان التصرف صادارا من المورث للغير أو
لحد الورثة ،من ذلك حكم محكمة الستئناف الهلية في 16نوفمبر سنة ) 1920المجموعة الرسمية س 22ص )
(226رقم ) ((7حيث جاء به.
)وحيث إن المحكمة ل ترى وجاها لثبات صورية عقد البيع إذ أن الصورية ل يمكن إثباتها إل بمكاتبة تدل عليها
وليس بيد الست آمنه بنت فوده أي ورقة من هذا القبيل ومع ذلك فإنها حلت محل المورث الذي باع الطيان
المتنازع عليها فل يحق لها أن تدعي صورية العقدين الصادرين ببيعها لنه لو كان هو نفسه حايا لما أمكنه الدعاء
بها وطلب تحقيقها إل إذا كانت بيده ورقة تدل عليها( )وفي القضية كان البيع صادارا من المورث لبعض الورثة(.
- 114ولكن محكمة الستئناف الهلية عادت فقضت بالعكس في حكمها الصادر في 17مارس سنة ) 1926دائرة
معالي حسين درويش باشا( المحاماة س 8ص )) (758رقم ) (13من الباب السادس( وهذه هي أسباب الحكم
المذكور:
ف)وحيث إن المستأنف عليهم يدفعون دعوى المستأنفة بأن التصرف الصادر من المورث هو بيع صحيح مستو ل
لركانه القانونية وأنه بفرض التسليم بأن الثمن لم يدفع فيكون هبة صدرت في صورة عقد بيع ل وصية(.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 407 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
) وحيث إن الفرق بين الهبة والوصية أن الولى هي تمليك في الحال بينما أن الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد
الموت(.
)وحيث للوصول إلى معرفة ما إذا كان هذا التصرف هو هبة أو وصية يتعين البحث فيما إذا كان المورث هو الذي
كان يستغل أملكه بعد صدور العقدين موضوع النزاع بنفسه أم من كتب العقود بأسمائهم هم الذين كانوا يستغلونها
ولحساب من كانت هذه الدارة(.
)وحيث إن المحكمة لم تتبين ذلك بصفة صريحة ل من الدلة المقدمة من المستأنفة ول من أقوال المستأنف عليهم
حتى يمكن ترجيح إحدى الحالتين لذا يتعين إحالة الدعوى على التحقيق.(...
) وفي القضية البيع صادر من المورث لحد الورثة ،فأجازت المحكمة بالرغم من ذلك إثبات الصورية بالبينة(.
وأصرح الحكام في هذا الموضوع الحكم الصادر في 29ديسمبر سنة ) 1927دائرة حضرة علي بك سالم( المحاماة
س 8ص )) (761رقم ) (14من الباب السادس(
وهذه أسبابه:
)حيث إنه ثابت من أوراق الدعوى أن الحاج إبراهيم الدلتوني مورث المستأنفات باع إلى القصر محمد وزينب
وخديجة وخضره وفاطمة وأحمد ونفيسة وأمينة ويوسف ،أولد ابن أخيه على محمد الدلتوني 8 ،فدادين و 12
طا توزع بينهم بالفريضة الشرعية بعقد مثبوت تاريخه رسمايا في أول يونيه سنة 1922ومسجل في 10يونيه قيرا ا
سنة ،1925مقابل ثمن قدره 1500جنيه قال البائع أنه قبضها من يد ابن أخيه على محمد الدلتوني بصفته ولايا
على أولده المشترين ،واشترط البائع في هذا العقد بقاءه منتفاعا بما باع ،وأل يضع المشترون يدهم عليه إل بعد
وفاته ،ولهم بعد ذلك التصرف فيه كيف يشاءون(.
)وحيث إن المستأنفات طعدن في هذا العقد بأنه بغير مقابل ،لن المشترين ووالدهم لم يدفعوا الثمن إلى البائع ،فيعد
تملياكا بغير مقابل مضاافا إلى ما بعد الموت ،فهو وصية ،وطلبن إحالة الدعوى إلى التحقيق لثبات عدم دفع
المشترين شيائا من الثمن بجميع طرق الثبات(.
)وحيث إن المستأنف عليه دفع الدعوى معتمادا على ما جاء في العقد من دفع الثمن للبائع ،وقال أن المستأنفات
يمثلن مورثهن إبراهيم الدلتوني ،فل حق لهن في الطعن في هذا العقد ويدهن خالية من سند كتابي ينفي ما ثبت
فيه(.
) وحيث إن نقطة الخلف بين الطرفين هي هل المستأنفات يعتبرن ممثلت لمورثهن فيما صدر منه من تصرفات
بغير مقابل مسنده إلى ما بعد موته قصد إضرارهن وحرمانهن من تركته ،أو أنهن ل يعتبرن ممثلت له ،وأنهن من
الغير الخارج عن العقد وله إثبات عدم صحته بجميع الطرق القانونية(.
ا
)وحيث إنه في الواقع ل يجوز اعتبار الورثة ممثلت لمورثهن حين تصرف في حياته بغير مقابل تصرفا ضاارا
بهن ،وما كان في وسعهن درؤه أو الحصول على كتابة بأنه تم بغير مقابل ،بل يجوز أنه حصل من المورث بتوافقه
مع ابن أخيه علي محمد الدلتونى لمصلحة أولد الخير القصر ،ولغرض الضرار بباقي الورثة المستأنفات ،ومثل
هذا العمل يعد من طرق الغش الذي قصد به إضرار بعض الورثة لو صح(.
)وحيث إنه بنااء على ذلك ل يسلم قانوانا
===============================================================
الموضوع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 408 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن وكلفته بالحضور أما محكمة
الكائن مقرها بجلستها التي ستنعقد علنا في يوم الموافق / /وذلك من الساعة الثامنه صباحا وما بعدها لسماع
الحكم ببطلن العقد الصوري الثابت بتاريخ / /بسبب صوريته صورية مطلقة ومحو كافة التاشيرات والتسجيلت
التي تم اتخاذها بموجبه واعتبارها لغيه معدومة الثر ,مع الزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة
وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة
ولجل العلم
-185نموذج لصحيفة دعوي باطلن عقد بايع لصوريته " صورية مطلقة "
الساعة / الموافق / انه في يوم
ومحله المختار مكتب المقيم ومهنته بناء علي طلب السيد /
المحامي الكائن ........................ الستاذ ............... /
ومهنته قد انتقلت واعلنت المعلن إليه السيد / محضر محكمة أنا/
المقيم
مخاطبا مع ................. /
الموضوع
مدينة للطالب قطعة ارض الكائنه بمنطقة باع المرحوم /
) تذكر الحدود الربعة ( وحدودها الربعة هي / / بتاريخ دائرة
متر مربع ( ,ومع ذلك فوجيء الطالب بالمعلن جنيه والمقدر مساحتها ) وذلك بثمن إجمالي قدره
صادر من / إليه يزعم انه قد قام بشراء نفس قطعة الرض سالفة الذكر بمقتضي عقد ابتدائي مؤرخ /
المرحوم /
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 409 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
جنيه وأضاف المعلن إليه أنه قد قام باستصدار الحكم في وهو نفسه الذي باع للطالب .بثمن إجمالي قدره
شهر لسنة بصحة ونفاذ ذلك العقد وقام بشهرة تحت رقم لسنة القضية رقم
ولما كان هذا البيع الخير هو بيعا صوريا .صورية مطلقة وذلك لنه قد ثبت أن المرحوم عقاري
لم يكن لديه أية مبالغ نقدية عقب الوفاة .هذا فضل عن أن المعلن إليه يعمل موظفا وجملة السيد /
مرتبه الشهري مائتان جنيها وبالتالي فهو موظف محدود الدخل ل يستطيع دفع الثمن لهذه الرض كبيرة المساحة
بالضافة إلي انه ليس لديه ثمة املك كما لم يرث شيئا عن ابيه والذي كان يعمل موظفا هو الخر بمرتب شهري
ولما كان الطالب قد اضير بسبب هذا العقد لصوريته المطلقة .وحيث ان اثبات الصورية جائز قدره
بكافة طرق الثبات ,وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقد البيع الصوري سالف الذكر يجعله باطل لكونه ركنا
اساسيا في العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذا العقد كان صوريا صورية مطلقة ويترتب علي ذلك
بطلنه ,وعدم انتقال ملكيه المبيع حتي لو كان مسجل لن التسجيل ليصحح عقدا باطل ول يحول دون الطعن عليه
بالصورية .كما ان التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد الصوري جديا .وحيث ان للطالب مصلحة جدية في الطعن
علي هذا العقد الصوري بسبب الضرر الواقع عليه ,ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود والقرائن والخبرة
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن وكلفته بالحضور أما
/ الموافق بجلستها التي ستنعقد علنا في يوم الكائن مقرها محكمة
/ وذلك من الساعة الثامنه صباحا وما بعدها لسماع الحكم ببطلن العقد الصوري الثابت بتاريخ /
بسبب صوريته صورية مطلقة ومحو كافة التاشيرات والتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبه واعتبارها /
لغيه معدومة الثر ,مع الزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل
كفالة
ولجل العلم
وكيل الطالب
توقيع المحامي
-186استئناف حكم صادر باقول دعوى الصورية
حكمت المحكمة باصورية عقد البيع المؤرخ ____/_/م وعدم نفاذه في مواجهة
المدعي واعتباره كأن لم يكن لصوريته صورية نسبية باطريق التستر وإلزام
المدعي باالمصروفات ومقابال أتعاب المحاماة .
) القضية رقم … لسنة … محكمة … الباتدائية (
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 410 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بايان ذلك أن المستأنف عليه الول باجلسة ____/_/م طلب حالة الدعوى الي
التحقيق ليثبت باكل طرق الثبات صورية العقد محل الدعوى ،وقد اعترض
المستأنف في ذات التوقيت علي طلب الحالة إلى التحقيق ودفع باعدم جواز
إثبات الثابات باالكتاباة إل باالكتاباة خآاصة المر أن مدعي الصورية هو من الخلف
العام للمستأنف عليه الول ولم يدعي أن ثمة تحايل قد اقترن باالصورية ،إل
أن المحكمة التفتت عن الدفع وقررت إحالة الدعوى إلى التحقيق .
وفي ذلك قضاء هام جدا ا لمحكمة النقض :::إذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا
باعقد ظاهر ،فالعقد النافذ باين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقي
والعبرة باينهما باهذا العقد وحده
من المقرر طبقا لنص المادة 248من القانون المدني -وعلي ما جرى باه
قضاء هذه المحكمة -أنه إذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا باعقد ظاهر ،فالعقد
النافذ باين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقي والعبرة باينهما باهذا
العقد وحده ،وأي الطرفين يريد أن يتمسك باالعقد المستتر في مواجهة العقد
الظاهر يجب عليه أن يثبت وجود العقد الحقيقي طبقا باقواعد العامة في
الثبات التي توجب الثبات باالكتاب إذا جاوزت قيمة العقد عشرين جنيها وفيما
يجاوز أو يخالف ما أشتمل عليه غش أو احتيال علي على القانون فيجوز في
هذه الحالة الثبات باجميع الطرق باشرط أن يكون الغش أو التحايل لمصلحة
أحد المتعاقدين ضد مصلحة المتعاقد الخآر ،أما إذا تم التحايل علي القانون ،
دون أن يكون هذا التحايل ضد مصلحة أحد المتعاقدين فل يجوز لي منهما أن
يثبت العقد الحقيقي إل وفقا للقواعد العامة في الثبات السالف الشارة
إليها .
في بايان أسباب الحكم باقبول دعوى الصورية -الدفع باالصورية -قررت محكمة
الدرجة الولي " والثابات لدي المحكمة من شهادة الشهود والقرائن المقدمة
في الدعوى أن المدعي عليه ما كان ليبرم العقد محل الدعوى حقيقية فهو
فضل ا عن انعدام قدرته علي إتمام واقعة الشراء لتجاوز الثمن المبين باالعقد
حدود قدرته المالية فهو مشغول عن ذلك جميعه باالبحث العلمي إذ ثبت لدي
المحكمة أن المدعي عليه الثاني يعمل بااحثا ا باهيئة الطاقة النووية .
ما سبق هو جزء من السباب الواهية الضعيفة التي حملت حكم محكمة الدرجة
الولي والبين الذي ل خآلف باشأنه مدي القصور في التسبيب والفساد في
الستدلل ،فمحكمة الدرجة الولي جعلت من نفسها رقيبا ا علي مصائر البشر
وتصرفاتهم وافترضت أن البحث العلمي يقتل داخآل النسان أباسط حقوقه بال
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 411 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ثانيا ::إلغاء الحكم الصادر من محكمة الدرجة الولي والقضاء مجدا ا بارفض
دعوى الصورية
-187أحأكام نقض فى تصرف الشريك فى حأصة شائعة تصرف الشريك فى حأصة شائعة
=================================
الطعن رقم 0030لسنة 18مكتب فنى 01صفحة رقم 92
بتاريخ 1949-12-15
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
فقرة رقم 1 :
إن القول بأن الشريك الذى يملك مشاعا ا القدر الذى باعه مفرزاا ل يقبل منه و ل من شركائه الدعاء بعدم نفاذ البيع
فى حصتهم ما دامت القسمة لم تقع و لم يقع المبيع فى نصيبهم -هذا القول محله أن يكون المبيع جزءاا مفرزاا
.معين اا من الموال الشائعة ،أما إذا كان المبيع غير مفرز و تجاوز البائع مقدار نصيبه الشائع فل يقبل هذا القول
بتاريخ 1955-06-30
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
فقرة رقم 1 :
جرى قضاء هذه المحكمة على أن للشريك على الشيوع فى التركة أن يبيع حصته محددة ،و ل يستطيع أحد
.الشركاء العتراض على هذا البيع والدعاء بأنه يستحق المبيع مادام أن التركة لم تقسم قسمة إفراز
=================================
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 413 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
=================================
الطعن رقم 0214لسنة 40مكتب فنى 26صفحة رقم 1388
بتاريخ 1975-11-11
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
فقرة رقم 2 :
تصرف الشريك فى مقدار شائع يزيد على حصته ،ل ينفذ فى حق الشركاء الخرين فيما يتعلق بالقدر الزائد على
حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع فيما زاد على حصة الشريك
.البائع دون إنتظار نتيجة القسمة
الشائع و لم يقع هذا الجزء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى
الجزاء الذى آل إلى المتصرف بطريق القسمة " و متى تقرر ذلك فإن الطاعن يكون قد إشترى من المطعون عليه
الجزء المفرز الذى يبيعه أو ما يحل محله مما يقع فى نصيب المطعون عليه عند القسمة ،فإن وقع الجزء المفرز
فى نصيب المطعون عليه خلص للطاعن ،و أن لم يقع إنتقل حق الطاعن بحكم الحلول العينى من الجزء المفرز
المبيع إلى الجزء المفرز الذى يؤول إلى المطعون عليه بطريق القسمة و من ثم كان للوالد أن يبيع لبنه مفرزاا أو
شائع اا و أن يبيع أبنه بدوره إلى الطاعن مثل ذلك ،و من ثم فإن النعى على الحكم المطعون فيه -بأن البائع ل يملك
.الحصة المبيعة مفرزة -يكون النعى على غير أساس
=================================
الطعن رقم 0367لسنة 45مكتب فنى 32صفحة رقم 349
بتاريخ 1981-01-27
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
فقرة رقم 2 :
الثابت فى الدعوى أن التصرف المطعون عليه الثانى للطاعنين بالبيع قد أنصب على حصة شائعة فى قطعة معينة
داخلة فى مجموع المال الشائع و ل يغير من كون التصرف على هذه الصورة منصبا ا على حصة شائعة أن تتعدد
الجهات التى تقع فيها العيان المملوكة للبائع و شركائه على الشيوع فل يكون هناك محل لبحث الثر الذى يترتب
على حق المشترى فى الحلول العينى عملا بالمادة 2-826من القانون المدنى لن مجال هذا البحث أن يصيب
التصرف بالبيع حصته مفرزة فى المال الشائع و هو ما ليس شأن التصرف موضوع النزاع و الذى أصاب -و على
.ما سلف بيانه -حصه شائعة فيه
=================================
الطعن رقم 0042لسنة 15مجموعة عمر 5ع صفحة رقم 147
بتاريخ 1946-04-04
الموضوع :المال الشائع
الموضوع الفرعي :تصرف الشريك فى حصة شائعة
فقرة رقم 2 :
إذا قضت المحكمة لبعض الملك المشتاعين بملكية بعض العيان المشتركة مفرزة ،و بنت حكمها على أن كل
منهم قد إستقل بوضع يده على جزء معين من الملك الشائع حتى تملكه بمضى المدة مستدلة على ذلك بالبينة و
القرائن ،فهذا الحكم ل يعتبر مؤسساا على التقرير بوقوع تعاقد على قسمة بين الشركاء ،و لذلك ل يصح النعى
.عليه أنه قد خالف القانون إذ هو لم يستند إلى دليل كتابى على القسمة
-1ندفع ببطلن التعاقد لن التعاقد كان قد تم مع الشخص نفسه لحساب الغير دون ترخيص من الغير بذلك .لمخالفة
ما ورد بنص المادة ) ( 108مدنى.مسادة :108ل يجوز لشخص أن يتعاقد مع نفسه باسم من ينوب عنه سواء أكان
التعاقد لحسابه هو أم لحساب شخص أخر دون ترخيص من الصيل على أنه يجوز للصيل في هذه الحالة أن يجيز
التعاقد كل هذا مع مراعاة ما يخالفه مما يقضى به القانون أو قواعد ا لتجارة
2-ندفع ببطلن التصرف فى المال لكون المتصرف صغير وغير مميز وتصرفاته ضارة ضررا محضا لمخالفة ما
ورد بنص المادة ) ( 111 , 110مدنى .مسادة :110ليس للصغير غير المميز حق التصرف فى ماله ،وتكون جميع
تصرفاته باطلة.مسادة (1) :111إذا كان الصبي مميزا كانت تصرفاته فى ماله صحيحة متى كانت نافعة نفعا محضا
وباطلة متى كانت ضارة ضررا محضا (2).أما التصرفات المالية الدائرة بين النفع والضرر فتكون قابلة للبطال
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 416 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
لمصلحة القاصر ويزول حق التمسك بالبطال إذا أجاز القاصر التصرف بعد بلوغه سن الرشد أو إذا صدرت الجازة
من وليه أو من المحكمة بحسب الحوال وفقا للقانون
3-ندفع ببطلن تصرف المجنون والمعتوه لن التصرف صدر بعد تسجيل قرار الحجر .لمخالفة ما ورد بنص
المادة ) ( 114مدنى .مسادة (1) :114يقع باطل تصرف المجنون والمعتوه إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرارا
لحجر (2).أما إذا صدر التصرف قبل تسجيل قرار الحجر فل يكون باطل إل إذا كانت حالة الجنون أو العته شائعة
وقت التعاقد .أو كان الطرف الخر على بينه منها
-4ندفع ببطلن العقد للتدليس .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (125مدنى مسادة (1) :125يجوز إبطال العقد
للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين ،أو نائب عنه،من الجسامة بحيث لولها ما أبرم الطرف
الثاني العقد (2).ويعتبر تدليس االسكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة ،إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو
علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسات
-5ندفع ببطلن العقد للكراه .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 127مدنى .مسادة (1) :127يجوز إبطال العقد
للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بعثها المتعاقد الخر فى نفسه دون حق ،وكانت قائمة على أساس).
(2وتكون الرهبة قائمة على أساس إذا كانت ظروف الحال تصور للطرف الذي يدعيها أن خطرا جسيما محدقا
يهدده هو أو غير فى النفس أو الجسم أو الشرف أو أمال(3).ويراعى فى تقديرا لكراه جنس من وقع عليه الكراه
وسنه وحالته الجتماعية والصحية وكل ظرف أخر من شانه أن يؤثر فى جسامة الكراه
-7ندفع ببطلن دعوى الغبن لرفعها بعد الميعاد .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 129مدنى .مسادة (1) :129إذا
كانت التزامات أحد المتعاقدين لتتعادل ألبته مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد أو مع التزامات
المتعاقد الخر وتبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد الخر قدا ستغل فيه طيشا بينا أو هوى
جامحا ،جاز للقاضي بناءعلى طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد أو ينقص التزامات هذا المتعاقد (2).ويجب أن
ترفع الدعوى بذلك خلل سنة من تاريخ العقد ،وإل كانت غير مقبولة(3).ويجوز فى عقود المعاوضة أن يتوقى
الطرف الخر دعوى البطال ،إذا عرض ما يراه القاضي كافيا لرفع الغبن
-8ندفع ببطلن التعامل فى تركة إنسان لنه على قيد الحياة .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 2/ 131مدنى .مسادة
(1) :131يجوز أن يكون محل اللتزام شيئا مستقبل (2).غير أن التعامل فى تركة إنسان على قيد الحياة باطل،
ولو كان برضاه إل فى الحوال التي نص عليها فى القانون
-9ندفع ببطلن اللتزام لنه مستحيل .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 132مدنى مسادة :132إذا كان محل اللتزام
مستحيل فى ذاته كان العقد باطل
-10ندفع ببطلن اللتزام لنه غير معين .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 133مدني مسادة (1) :133إذا لم يكن
محل اللتزام معينا بذاته وجب أن يكون معينا بنوعه ومقداره وإل كان العقد باطل ) (2ويكفى أن يكون المحل معينا
بنوعه فقط إذا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره .وإذا لم يتفق المتعاقدان على درجة الشيء من حيث جودته
ولم يمكن استخلص ذلك من العرف أو من أي ظرف أخر ،التزم المدين بأن يسلم شيئا من صنف متوسط
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 417 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-11ندفع ببطلن العقد لنه مخالف للنظام العام والداب .لمخالفة ما ورد بنص المادة )( 135مدنى مسادة :135إذا
كان محل اللتزام مخالفا للنظام العام والداب كان العقد باطل
-12ندفع ببطلن التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد للنقضاء بمرور ثلث سنوات .لمخالفة ما ورد بنص المادة
) ( 140مدنى .مسادة (1) :140يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك صاحبه خلل ثلث سنوات (2).ويبدأ
سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أوالتدليس من اليوم
الذي ينكشف فيه وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه وفى كل حال ليجوز التمسك بحق البطال لغلط أوتدليس أو
إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد
-13ندفع ببطلن البيع لحتفاظ البائع بحق استرداد البيع .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 456مدنى .مسادة :465
إذااحتفظ البائع عند البيع بحق استرداد المبيع خلل مدة معينه وقع البيع باطل
14 - .ندفع ببطلن بيع ملك الغير .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 466مدنى .مسادة (1) :466إذ اباع شخص
شيئا معينا بالذات وهو ل يملكه ،جاز للمشترى أن يطلب إبطال البيع ويكون المر كذلك ولو وقع البيع على عقار،
سجل العقد أو لم يسجل (2) .وفى كل حال ل يسرى هذا البيع فى حق المالك للعين المبيعة ولو أجاز المشترى العقد
15 - .ندفع ببطلن البيع فى مرض الموت لوارث لتجاوزه ثلث التركة .لمخالفة ما ورد بنص المادة )( 2/ 477
مدنى مسادة (1) :477إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع
وقت الموت فإن البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن ل تجاوز ثلث التركة داخل فيها
المبيع ذاته (2).أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة فإنالبيع فيما يجاوز الثلث ل يسرى فى حق الورثة إل إذا
أقروه أ و رد المشترى للتركة ما يفيد تكملة الثلثين (3).ويسرى على بيع المريض مرض الموت أحكام المادة .916
-16ندفع ببطلن الهبة لعدم إبرامها بموجب ورقة رسمية .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 488مدنى .مسادة
(1) :488تكون الهبة بورقة رسمية ،وإل وقعت باطلة ما لم تقم ستار عقد أخر (2).ومع ذلك يجوز فى المنقول أن
تتم الهبة بالقبض،دون حاجة إلى ورقة رسمية
17 - .ندفع ببطلن التفاق على شروط إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان.لمخالفة ما ورد بنص
المادة ) (653مدنى .مسادة :653يكون باطل كل شرط يقصد به إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان
أو الحد منه.
18- .ندفع ببطلن النذار الرسمي أو إنذار التنبيه للخذ بالشفعة للتجهيل .لمخالفة ما ورد بنص المادة )
(941مدنى .مسادة :941يشمل النذار الرسمي المنصوص عليه فى المادة السابقة على البيانات التية وإل كان
باطل).أ( بيان العقار الجائز أخذه بالشفعة بيانا كافيا).ب( بيان والمصروفات الرسمية وشروط البيع واسم كل من
البائع والمشترى وصناعته وموطنه
19- .ندفع ببطلن إعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة لعدم تسجيله .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (942مدنى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 418 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
20-ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها بعد الميعاد .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (958مدني مسادة
(1) :958لحائز العقار إذا فقد الحيازة أن يطلب خلل السنة التالية لفقدها ردها إليه وإذا كان فقد الحيازة خفية بدأ
سريان السنة من وقت أن ينكشف ذلك (2).ويجوز أيضا أن يسترد الحيازة من كان حائزا بالنيابة عن غيره
21 - .ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها من شخص لم تمضي على حيازته سنة كاملة بعد الميعاد .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (959مدنى مسادة (1) :959إذا لم يكن من فقد الحيازة قد انقضتعلى حيازته سنة
وقت فقدها فل يجوز أن يسترد الحيازة إل من شخص ل يستند إلى حيازة أحقب التفضيل ،هى الحيازة التي تقوم
على سند قانوني فإذ الم يكن لدى أي من الحائزين سند أو تعادلت سنداتهم كانت الحيازة الحق هى السبق
فى التاريخ (2).أما إذا كان فقد الحيازة بالقوة فللحائز فى جميع الحوال أن يسترد خلل السنة التالية حيازته
من المتعدى
يحاجون بتاريخ عقد البيع غير المسجل بزعم أنهم من الغير ،وجعلت التحقق من قيام
حالة مرض الموت منوطا بالتاريخ الثابت ثبوتا رسميا دون التاريخ الول غير أبهة
لدفاع من صدر لهم العقد بعدم قيام حالة مرض الموت فى ذلك التاريخ غير الثابت رسميا
،فإن حكمها بذلك يكون مخالفا للقانون ،وإذ هذا التاريخ يكون حجة على هؤلء الورثة
إلى يثبتوا عدم صحته .
) جلسة 21/10/1948طعن رقم 77سنة 17ق(
الدفع
بحصول التصرف في مرض الموت
القاعدة
مجرد الطعن -طعن الوارث -على التصرف
بأنه صدر فى مرض موت المورث إضرارا بحقوقه فى الرث ل يكفى لهدار حجية التصرف ،
بل يجب على الوارث أن يقيم الدليل على ادعائه ،فإن عجز عن ذلك ظل التصرف حجة عليه
وملزما له
قضت محكمة النقض :قيام مرض الموت هو مسائل الواقع ،فإذا كان
الحكم قد نفى بأدلة سائغة لها أصلها فى الوراق ،قيام حالة مرض الموت لدى المتصرفة
،حيث استخلص من الشهادة المقدمة لثبات ذلك .أنها ل تدل على أن المتصرفة كانت
مريضة مرض موت ،وأعتبر الحكم فى حدود سلطته في تقدير الدليل أن انتقال الموثق إلى
منزل المتصرفة لتوثيق العقود محل النزاع ،ل يعتبر دليل أو قرينة على مرضها مرض
موت .فإن الطاعن على الحكم بالخطأ في تطبيق القانون أو فهم الواقع فى الدعوى يعتبر
مجادلة فى سلطة محكمة الموضوع فى تقدير الدليل ،ول يؤثر فى الحكم ما تزيد فيه من
أن إقرار الوارث بصحة العقود الصادرة من مورثته إلى بعض الخصوم فى الدعوى يفيد أن
المتصرفة لم تكن مريضه مرض الموت ،إذ جاء هذا من الحكم بعد استبعاده الدلة التي
قدمها الوارث على قيام حالة مرض الموت ،وهو المكلف بإثبات ذلك
) الطعن رقم 332
سنة 37ق -جلسة (2/5/1972
قضت محكمة النقض :مجرد طعن الو راث على التصرف بأنه
صدر فى مرض موت المورث إضرارا بحقوقه فى الرث ل يكفى -وعلى ما جرى به قضاء هذه
المحكمة -لهدار حجية التصرف ،بل يجب على الوارث أن يقيم الدليل على ادعائه ،فإن
عجز عن ذلك ظل التصرف حجة عليه وملزما له ،ول يعتبر الوارث في حالة عجزه عن إثبات
طعنه فى حكم الغير ،ول يعدو أن يكون الطعن الذي أخفق فى إثباته مجرد إدعاء لم
يتأيد بدليل ،وبالتالي يكون التصرف حجة على الوارث باعتباره خلفا عاما لمورثه
.
) الطعن رقم 346سنة 36ق -جلسة 11/5/1972س 3ص ( 852
الدفع بعدم
العلم بحصول التصرف من الوارث
القاعدة
للوارث الكتفاء بنفي عمله بأن الخط
أو المضاء أو الختم أو البصمة لمورثة دون أن يقف موقف النكار صراحة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 420 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
قضت
محكمة النقض :أباح القانون فى المادة 394من القانون المدني للوارث الكتفاء بنفي
عمله بأن الخط أو المضاء أو الختم أو البصمة لمورثة دون أن يقف موقف النكار صراحة
فإذا نفى الوراث عمله بأن المضاء الذي على الورقة العرفية المحتج بها عليه لمورثه
وحلف اليمين المنصوص في المادة 394سالفة الذكر زالت عن هذه الورقة مؤقتا قوتها فى
الثبات وتعين على المتمسك بها أن يقيم الدليل على صحتها وذلك بإتباع الجراءات
المنصوص عليها فى المادة 262من قانون المرافعات ول يتطلب من الوارث لسقاط حجية
هذه الورقة سلوك طريق الطعن بالتزوير .
) الطعن 166سنة 31ق -جلسة 2/12/1965
ص ( 1184
) الطعن 205سنة 36ق -جلسة 8/12/1970س 21ص ( 1197
قضت محكمة
النقض :إذا كان الحكم المطعون فيه قد ألفى على عاتق الورثة الطاعنين إثبات ما
أدعوه على خلف الظاهر من عبارات العقد من احتفاظ المورث بالحيازة ويحقه فى
النتفاع مدى الحياة مما تتوافر به القرينة القانونية المنصوص عليها فى المادة 917
مدني فإن الحكم ل يكون قد خالف قواعد الثبات .
) الطعنان رقما 459و 471سنة
46ق -جلسة (25/4/1963
قضت محكمة النقض :الصل في إقرارات المورث أنها
تعتبر صحيحة وملزمة لورثته حتى يقيموا الدليل على عدم صحتها .وإذا كان القانون قد
أعفى من يضار من الورثة بهذا القرارات من الدليل الكتابي فى حالة ما إذا طعنوا فى
التصرف بأنه فى حقيقته وصيه وأنه قصد به الحتيال على أحكام الرث فليس معنى هذا أن
مجرد طعنهم فيه يكفى لهدار حجية هذه القرارات بل يجب لذلك أن يقيموا الدليل على
عدم صحتها بأى طريق من طرق الثبات فإن عجزوا بقيت لهذه القرارات حجيتها عليهم
.
) الطعن رقم 240سنة 31ق -جلسة 9/2/1965س 16ص ( 1235
) الطعن رقم 169سنة
33ق -جلسة 13/2/1968س 19ص ( 271
قضت محكمة النقض :أقامت المادة 917من
القانون المدني قرينة قانونية من شأنها متى توافرت عناصرها -إعفاء من يطعن في
التصرف بأنه ينطوي على وصية من إثبات هذا الطعن ونقل عبء الثبات على عاتق المتصرف
إليه .والقاعدة الو رادة بهذه المادة مستحدثة ولم يكن لها نظير فى التقنين المدني
الملغى إذ كان المقرر فى ظل ذلك التقنين أن الصل فى تصرفات المورث أنها تعتبر
صحيحة و وملزمة لورثته حتى يقيموا الدليل على عدم صحتها بأي طريق من طرق الثبات -
فعبء الثبات بالعين المبيعه مدى حياته سوى قرينة قضائية يتوصل بها الطاعن إلى
إثبات دعواه والقاضي بعد ذلك حر فى أن يأخذ بهذه القرينة أول يأخذ كسائر القرائن
القضائية تخضع لمطلق تقديره .
) الطعن 79سنة 35ق -جلسة 22/4/1969س 20ص ( 649
) الطعن 167سنة 29ق -جلسة 14/5/1964س 15ص ( 673
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 421 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
س الحق أو المركز القانونى للدعاء ويتطلب شرطين هما )أ( وجود قاعدة قانونية تحمى مصلحة 1
من النوع الذى يتمسك به المدعى )ب( ثبوت وقائع معينة تنطبق عليها هذه القاعدة القانونية
س حدوث اعتداء على الحق أو المركز القانونى من شأنه يحرم صاحبه من اتيانه هذا الحق أو 2
المركز القانونى له مما يقتضى تدخل السلطة القضائية لحمايته بتطبيقها القاعدة القانونية والجزاء
المترتب عليها
س الصفة فى الدعوى بجانبها اليجابى ) المدعى ( والسلبى ) المدعى عليه ( فبمجرد السعى لثبات 3
الحق وحدوث العتداء عليه تتواجد الصفة لكل طرفى النزاع وفى هذا المقام ننوه إلى إذا كان الحق
المتنازع عليه متعدد الطراف سواء مدعين أو مدعى عليهم ففى بعض الحالت قد يكون اللتزام
بالتضامن وهذ يأتى بنص خاص فى القانون عليه فيكفى تحقيقه لواحد من طرفى الخصومة على
سبيل المثال نص المادة 280من القانونى المدنى ويجب التفرقة بين نوعية الدعاوى التى ترفع قد
تكون الزامية فهى يتوقف قبولها ما بين الملزم والملزم له أما الدعاوى المقررة أو المنشئة تتعلق
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 422 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وقدم المدعى سندا للدعوى حافظة مستندات طويت على -1عقد البيع المؤرخ / /وقد تداولت الدعوى على النحو
الوارد بمحاضر الجلسات وحضر وكيل المدعى وطلب حجز الدعوى للحكم 0
وحضر وكيل المدعى عليه ودفع الدعوى بالدفوع آلتية-:
وضربت المحكمة أجل للخصوم لتبادل المذكرات قبل أقفال باب المرافعة وحجز الدعوى للحكم وقدم كل الطرفان
مذكرة بدفاعة
وقد أورد المدعى بمذكرة دفاعه التى-:
الدفاع
حيث انه قد نصت المواد آلتية على التى-:
مسادة :158
يجوز التفاق على أن يعتبر العقد منسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات
الناشئة عنه وهذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه.
مسادة :159
فى العقود الملزمة للجانبين إذا انقضى التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت معه اللتزامات المقابلة له وينفسخ
العقد من تلقاء نفسه.
مسادة :160
إذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان إلى الحالة التى كانا عليها قبل العقد فإذا استحال ذلك جاز الحكم بالتعويض.
مسادة :161
فى العقود الملزمة للجانبين إذا كانت اللتزامات المتقابلة مستحقة الوفاء جاز لكل من المتعاقدين أن يمتنع عن تنفيذ
التزامه إذا لم يقم المتعاقد الخر بتنفيذ ما التزم به 0
مسادة :428
يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشترى وان يكف عن أى عمل من شأنه أن يجعل نقل
الحق مستحيل أو عسيرا.
مسادة :429
إذا كان البيع جزافا ،انتقلت الملكية إلى المشترى على النحو الذى تنتقل به فى الشىء المعين بالذات ،ويكون البيع
جزافا ولو كان تحديد الثمن موقوفا على تقدير المبيع.
مسادة :430
) (1إذا كان البيع مؤجل الثمن ،جاز للبائع أن يشترط أن تكون نقل الملكية إلى المشترى موقوفا على استيفاء الثمن
كله ولو تم تسليم المبيع.
) (2فإذا كان الثمن يدفع أقساط جاز للمتعاقدين أن يتفقا على أن يستبقى البائع جزاءا منه تعويضا له عن فسخ
البيع إذا لم توف جميع القساط ،ومع ذلك يجوز للقاضى تبعا للظروف أن يخفض التعويض المتفق عليه وفقا للفقرة
الثانية من المسادة .224
) (3وإذا وفيت القساط جميعا ،فأن انتقال الملكية إلى المشترى يعتبر مستندا إلى وقت البيع
) (4وتسرى أحكام الفقرات الثلث السابقة ولو سمى المتعاقدان البيع إيجارا.
مسادة :431
يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشترى بالحالة التى كان عليها وقت البيع.
مسادة :432
يشمل التسليم ملحقات الشىء المبيع وكل ما أعد بصفة دائمة لستعمال هذا الشىء وذلك طبقا لما تقضى به طبيعة
الشياء وعرف الجهة وقصد المتعاقدين.
مسادة :433
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 424 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
) (1إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق
على غير ذلك ،على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من
الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد.
) (2أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد وكان الثمن مقدار بحساب الوحدة
وجب على المشترى إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ،أن يكمل الثمن أل إذا كانت الزيادة جسيمة فيجوز له أن
يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد اتفاق يخالفه.
مسادة :434
إذا وجد فى المبيع عجز أو زيادة فان حق المشترى فى طلب إنقاص الثمن أو فى طلب فسخ العقد وحق البائع فى
طلب تكملة الثمن يسقط كل منهما بالتقادم إذا انتقضت سنة من وقت تسليم المبيع تسليما فعليا.
مسادة :435
) (1يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشترى بحيث يتمكن من حيازته والنتفاع به دون عائق ولو لم
يتسول عليه استيلء ماديا البائع قد أعلمه بذلك .ويحصل هذا التسليم على النحو الذى يتفق مع طبيعة الشىء
المبيع.
) (2ويجوز أن يتم التسليم بمجرد تراضى المتعاقدين إذا كان المبيع فى حيازة المشترى قبل البيع أو كان البائع قد
استقى المبيع فى حيازته بعد البيع لسبب أخر غير الملكية.
مسادة :436
إذا وجب تصدير المبيع للمشترى فل يتم التسليم إل إذا وصل إليه ما لم يوجد اتفاق يقضى بغير ذلك.
مسادة :437
إذا هلك المبيع قبل التسليم لسبب ل يد للبائع فيه ،انفسخ البيع واسترد الثمن أل إذا كان الهلك بعد أعذار المشترى
لتسليم المبيع.
مسادة :438
إذا نقصت قيمة المبيع قبل التسليم لتلف أصابه ،جاز لمشترى أما أن يطلب فسخ البيع إذا كان النقص جسيما بحيث
لو طرأ قبل العقد لما تم البيع ،وأما أن يبقى البيع مع إنقاص الثمن.
ومن خلل ما ورد بصحيفة الدعوى فأنه ينطبق نص المادة ) ( مدني
على هذه الدعوى 0
بنسسسسسسسسسسسسسسسسساء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه
يلتمس الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ / /الصادر من المدعى عليه للمدعى مع ألزام المدعى عليه برد الثمن كامل
للمدعى مع ألزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة 0مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل وبدون كفالة
وقد تضمنت صحيفة الدعوى طلب المدعى الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ / /م والمتضمن بيع
المدعى عليه للمدعى عقار عبارة عن الكائن والمبين الحدود والمعالم والمساحة بصحيفة افتتاح الدعوى 0
وذلك مقابل ثمن دفع بكامله وقت تحرير عقد البيع البتدائي مبلغ وقدره ج
واختتم صحيفة الدعوى بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ / /وقدم سندا لدعواه حافظة
مستندات مراجعة طويت على التى -:
-1أصل عقد البيع البتدائي المؤرخ / /مع إلزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة 0
وتداولت الدعوى على النحو الوارد بمحاضر الجلسات وحضر وكيل المدعى وحضر وكيل المدعى عليه وطلب حجز
الدعوى للحكم 0
ودفع وكيل المدعى عليه بالتى -:
أول -:الدفوع الشكلية -:
-1
-2
ثانيا -:الدفوع الموضوعية -:
-1
-2
وتداولت الدعوى على النحو الوارد بمحاضر الجلسات وطلب طرفى الدعوى حجز الدعوى للحكم والتصريح
بمذكرات وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم وصرحت بتبادل المذكرات خلل أسبوعين مناصفة على إن ببدء
بالمدعى
الدفاع
حيث إن المدعى كان قد أقام الدعوى بغية الحكم له بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ
/ /وحيث انه يتعين على القاضى إن يبحث صحة أمر البيع ويتحقق من استيفائة كافة الشروط الواجبة لنعقاده
وكذلك بحث أسباب امتناع البائع عن تنفيذ التزامه وما قد يثار حول أسباب البطلن لن البطلن إن تحقق امتنع
على القاضى إن يصدر حكم بصحة هذا العقد سند الدعوى 0
وإذا كان القانون كان قد تطلب إشهار صحيفة الدعوى لشهار التصرف حتى يتحقق الستقرار اللزم للتصرفات
العقارية فأنه يتعين على المحكمة أن تتصدى لذلك من تلقاء نفسها قبل الفصل فى الموضوع 0
والدفع بعدم القبول لعدم إشهار الصحيفة هو فى حقيقته دفع ببطلن الجراءات وهو دفع شكلي
وليس دفعا بعدم القبول الموضوعي فل تستنفذ محكمة أول درجة وليتها عند الحكم به فالحكم الصادر بقبول الدفع
ل يترتب عليه إنهاء النزاع على اصل الحق لن الفصل فيه هو فصل فى مسألة أولية ودور محكمة أول درجة عند
الفصل هو التحقق من شهر الصحيفة 0
وبذلك فأن محكمة أول درجة ل تتعرض لعناصر الدعوى الموضوعية وبذلك يحق للمدعى إعادة رفع الدعوى ذاتها
بعد إظهار الصحيفة حتى يتوخى الحكم بعدم قبول الدعوى 0
إما من ناحية يحث المصلحة والموضوع فأنه يتعين على المحكمة بحث صحة سند ملكية البائع للبائع وعما إذا تم
البيع من ,من يحق له التصرف بالبيع من عدمه وسند ملكية البائع القانونية ومدى صحتها من عدمه والبرهان
على صحة ذلك حتى يتمكن المدعى من نقل الملكية 0
* وحيث إن المدعى لم يقم بسداد باقى الثمن بحجة إن العقار به عيوب وان الباقي من الثمن ينقص لقلة المنفعة أو
لظهور عيوب خفية قد قدرها المدعى بباقي الثمن تقديرا ل دليل قانونى عليه 0
* ومن ثم يتعين القضاء بعدم قبول الدعوى لن الوفاء بالثمن شرط من شروط صحة ونفاذ العقد
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 426 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
هذا العقد من أساسه أما توقيعات الشهود فنجد أنها بنوعية أقلم مختلفة وبأحبار مختلفة ويتضح هذا بالنظر بالعين
المجردة دون فحص كما أن العقد حكم بردة وبطلنه
وحيث أن الدعوى المرفوعة والتي نحن بصددها هي دعوى صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ في / /
وحيث انه كان قد طعن على هذا العقد بالتزوير وورد التقرير الفني يؤكد تزوير توقيع البائع 0
س وبذلك فإن دعوى صحة التعاقد تجمع عدة خصائص:
الخاصية الولى :هي إنها دعوى شخصية تستند إلى حق شخصي وذلك أن المشتري يستند فيها إلى حقه الشخصي
المتولد عن عقد البيع البتدائي فهو ل يطالب صراحة بثبوت ملكيته على الشيء ) لنه غير مالك للمبيع طالما أن
المبيع لم يسجل ( وإنما هو يطالب بتنفيذ التزام شخصي في مواجهة البائع.
الخاصية الثانية :هي دعوى عقارية تهدف في النهاية إلى ثبوت حق عقاري عن طريق الحصول على حكم بثبوت
عقد البيع البتدائي يقوم مقام عقد البيع المسجل ويرفعها المشترى أو ورثته على البائع أو ورثته كما يجوز أن
يرفعها دائن المشترى باسم المشترى عن طريق الدعوى غير المباشرة ) المادة 235مدني(
الخاصية الثالثة:س هي دعوى موضوعية تتسع لبحث كل ما يثار من أسباب تتعلق بعقد البيع البتدائي من حيث
الوجود أو النعدام ومن حيث الصحة أو البطلن لن إجابة طلب صحة البيع يقتضي أن يستوفي العقد أركانه
القانونية وهي الرضا والمحل والسبب ]المواد 89س 137مدني [
س وقد قضت محكمة النقض في حكم حديث لها بأن دعوى صحة ونفاذ العقد هي دعوى موضوعية تمتد سلطة
المحكمة فيها إلى بحث موضوع العقد ومداه ونفاذه وتستلزم أن يكون من شأن البيع موضوع التعاقد نقل الملكية
حتى إذا ما سجل الحكم قام تسجيله مقام تسجيل العقد في نقلها وهذا يقتضي أن يفصل القاضي في أمر صحة العقد
وبالتالي فإن صحة تلك الدعوى تتسع لبحث كل ما يثار من أسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وبصحته او بطلنه
ومنها انه غير جدي أو حصل التنازل عنه أو من شأن هذه السباب لو صحت أن يعتبر العقد غير موجود قانونا
فيحول ذلك دون الحكم بصحته ونفاذه 0
س كذلك فإن دعوى صحة التعاقد تتسع لتكييف ماهية عقد البيع البتدائي المطلوب الحكم بصحته ونفاذه فل يجوز
للمحكمة العراض عما يثار حول تكييف العقد من نزاع إذ يتوقف على هذا التكييف معرفة الحكام القانونية التي
تطبق عليه من حيث الصحة والنفاذ.
وكذلك فإن دعوى صحة التعاقد ودعوى البطلن وجهان لنزاع واحد فإذا رفع المشتري دعوى صحة التعاقد ودفع
فيها بالبطلن فإن دعوى صحة التعاقد تتسع لبحث هذا الدفع ويتعين على المحكمة أن تتعرض له وأن تقضي فيه إذ
أن القضاء في أمر هذا الدفع يكون ذو حجية في شأن طلب صحة التعاقد.
ولشروط قبول دعوى صحة التعاقد منها أل ينكر البائع توقيعه او يطعن عليه بالتزوير فانه يحدث في الحياة العملية
إذا رفع المدعى "المشتري" دعوة صحة التعاقد أن يدفع المدعى عليه "البائع" هذه الدعوى بإنكار توقيعه وقد ل
يقتصر المر على الدفع بإنكار التوقيع فيصل إلى حد الطعن بالتزوير على عقد البيع البتدائي صلبا وتوقيعا .وفي
هذه الحالة تكون المحكمة أمام دعوى التزوير الفرعية والمنصوص عليها في ] المادة 30من قانون الثبات
.[25/68
س وفي هذا الصدد فإن مفاد نص المادة 44من قانون الثبات قد نصت على انه ل يجوز الحكم بصحة الورقة أو
بتزويرها وفي الموضوع معا س بل يجب أن يكون القضاء في الدعاء بالتزوير سابقا على الحكم في موضوع
الدعوى.
س كما يدفع المدعى عليهم ببطلن عقد البيع المؤرخ فالبطلن نظام قانوني مؤداه اعتبار التصرف القانوني غير قائم
وانه لم يقم أبدا وذلك بسبب اختلل بتموينه فالتصرف الباطل يعتبر انه لم يقم نتيجة عدم توافر احد أركانه أو
اختلل هذا الركن اختلل أدى إلى انهياره فالبطلن يؤدي إلى انعدام التصرف وهو يؤدي إلى انعدامه بأثر رجعي
يستند إلى تاريخ إبرامه أي انه قد ولد ميتا.
س ويقع العقد باطل إذا تخلف ركن من أركانه أو اختل اختلل يؤدي إلى عدم العتداد به أصل وأركان العقد هي
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 428 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الرضا والمحل والسبب وطرفي العقد وصحة أهليتها فضل عن الشكل في العقود الشكلية فإذا لم يتوافر الرضا بأن
كانت إرادة احد العاقدين صادرة عن وعي ولكنها لم تتطابق مع إرادة العقد الخر فإن العقد ل يقوم ويبطل العقد
كذلك إذا لم يكن لحد اللتزامات المتولدة عنه محل أو كان محل مستحيل أو غير محدد أو غير مشروع ويبطل العقد
أيضا إذا تخلف فيه السبب أو اتسم بعدم المشروعية
س تلك هي الحالت التي يقع فيه باطل وفقا لما تقتضيه القواعد القانونية العامة وقد يقع العقد باطل في حالت أخرى
متباينة إذا قضى القانون نفسه بذلك بمقتضى نص خاص كما هو الشأن في بيع الوفاء ]مادة 465مدني [ وكما هو
الحال في بيع أموال الدولة الخاصة بغير طريق المزاد عند اللزوم وفي التصرف الذي من شانه أن يؤدي إلى تجاوز
الحد القصى للملكية.
س وإذا كان العقد الباطل ل ينعقد أصل فإن البطلن يقع من تلقاء نفسه ولكن قد يحتاج المر إلى تقرير البطلن إذا
نوزع فيه وهنا يرفع المر إلى المحكمة ويجوز التمسك ببطلن العقد الباطل لكل ذي مصلحة بل أن للمحكمة أن
تقتضى به من تلقاء نفسها ] مادة 141/1مدني [.
س كما أن العقد ل يصحح بالتقادم فمهما طال عليه المر فهو عدم والعدم ل يصير شيئا بفوات الزمن ولكن إذا كان
البطلن الذي يلحق العقد ل يزول عنه بمضي المدة فإن دعوى البطلن ذاتها تسقط بمضي خمسة عشر سنة من
تاريخ العقد أصبح صحيحا فهو ل يزال باطل .كل ما في المر أن دعوى البطلن ذاتها تصبح غير مقبولة إذا رفعت
بعد خمسة عشر سنة من تاريخ إبرام العقد وهكذا نصبح أمام عقد باطل دون أن يكون من الممكن تقرير بطلنه عن
طريق الدعوى.
س غير أن يمكن التمسك بهذا البطلن عن طريق الدفع مهما طال الزمن ويترتب على حكم البطلن أن يعاد المتعاقدان
إلى الحالة التي كانت عليها قبل العقد.
س وترتيبا على ما تقدم يجوز للبائع أو لورثته أن يدفع دعوى صحة التعاقد بجميع أوجه البطلن المتقدمة فإذا تبين
للمحكمة أن الدفع في محله وأن العقد قد لحقه البطلن قضت برفض الدعوى.
} انظر المشكلت العملية في دعوى صحة التعاقد وتنفيذ عقد البيع وحلولها القانونية للمستشار عز الدين
الناصوري والدكتور عبد الحميد الشواربي ص 172وما بعده {
س وحيث أن المدعى كان قد استأنف الحكم الصادر برد وبطلن عقد البيع البتدائي المؤرخ وحيث انه من المقرر
وفقا لنص المادة 212مرافعات أن أي حكم صادر قبل الحكم الختامي المنهى بالخصومة كلها ل يقبل الطعن المباشر
إل إذا كانت من الحكام التي حددتها هذه المادة على سبيل الحصر وهي الحكام الوقتية س والمستعجلة س والصادرة
بوقف الدعوى س والحكام القابلة للتنفيذ الجبري وبذلك ل يجوز الطعن في الحكم الصادر في الدعاء بالتزوير
استقلل إل عند صدور الحكم في موضوع الدعوى كلها .
وذلك انه من المقرر أن الخصومة التي ينظر إلى إنهائها وفقا لهذا النص هي الخصومة الصلية المنعقدة بين
طرفيها ل تلك التي تثار بشأن مسألة فرعية متعلقة بدليل من أدلة الثبات ل يعدو أثرها بالنسبة للموضوع
والستفادة بدليل أو استبعاده س ومقتضى ذلك أن الحكم الصادر في الدعاء بالتزوير وبقبوله أو برفضه أو بسقوطه
أو بعدم قبوله ل يجوز الطعن فيه إل مع الحكم الصادر في موضوع الدعوى.
س وقد قضت محكمة النقض بعدم جواز الطعن بالستئناف استقلل في الحكم الصادر برفض الدعاء بالتزوير ) نقض
سنة 24ص ( 224
} راجع في ذلك التعليق على قانون الثبات عز الدين الناصوري وعكاز طبعة 77ص 97وما بعدها {
ومما تقدم نلتمس برفض الدعوى مع إلزام رافعها بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.
--4مذكرة دفاع في دعوى فسخ عقد البيع مع وجود الشرط الفاسخ الضمنى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 429 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مذكرة بدفاع
السيد …………………………… /صفته … مدعي عليه
ضد
السيد ……………………………… /صفته … مدعي
في الدعوى رقم …… لسنة ……
المحدد لنظرها جلسة ……… الموافق _ ___/_/م
أول :::وقائع الدعوى.
بتاريخ
_ ___/_/م فوجئ المدعي عليه بإعلنه بصحيفة دعوي فسخ عقد البيع المؤرخ
____/_/م علي سند أنه -أي المدعي عليه -قد أشتري من المدعي " ....تذكر
بيانات المبيع وحدوده ومعالمه كاملة … " وقد تم هذا البيع لقاء ثمن إجمالي
قدره ………… دفع منه مبلغ …… والباقي وقدرة …… يدفع في ____/_/م وقد انقضي
ذلك التاريخ دون أن يسدد المدعي عليه باقي الثمن وقد انذر المدعي المدعي
عليه بسداد باقي الثمن في موعد أقصاه ____/_/م إل أن المدعي عليه لم يحرك
ساكناا المر الذي حدا بالمدعي إلى إقامة الدعوى الماثلة .
ولما كانت دعوي المدعي بفسخ العقد غير قائمة علي أي أساس المر الذي حدا بالمدعي عليه إلى الرد علي تلك
الدعوى .
ثانياا :::دفاع المدعي وأوجه دفاعه الموضوعي.
الدفع بعدم قبول دعوي الفسخ لعدم حصول إعذار للمدعي عليه
وفي
تحديد ماهية العذار قانونا وأهميته كشرط لقبول دعوى الفسخ مع وجود الشرط
الفاسخ الضمني قررت محكمتنا العليا :اعذار المدين هو وضعه قانونا ا في حالة
المتأخر في تنفيذ التزامه .والصل أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين
،يبين فيها الدائن أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام ،ويقوم مقام
النذار كل ورقة رسمية يدعوا فيها الدائن المدين إلى الوفاء بالتزامه
ويسجل عليه التأخير في تنفيذه.
) الطعن 999لسنة 55ق جلسة ( 12/3/1985
وفي
ذلك قضت محكمة النقض :::تنص المادة 157الفقرة الولي من القانون المدني
علي أنه في العقود الملزمة للجانبين إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه
جاز للمتعاقد الخر بعد اعذار المدين أن يطلب الفسخ في حالة تخلف أحد
طرفيه عن تنفيذ التزامه .
) طعن 591لسنة 69ق جلسة (2000 /2/1
الهيئة الموقرة :::
الرد علي دفع المدعي بعدم التزامه قانونا ا بالعذار إعمالا للمادة 220من القانون المدني :
بجلسة
___/_/م دفع المدعي -رداا علي دفع المدعي بعدم قبول دعوي الفسخ لعدم
اعذاره للمدعي عليه بتنفيذ التزامه -بعدم التزامه قانونا ا بإعذار المدعي
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 430 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
عليه علي سند من صريح نص المادة 220من القانون المدني والتي تقرر إعفاء
المدعي من العذار في حالت أربع هي :
الحالة الولي :::إذا أصبح تنفيذ اللتزام غير ممكن أو غير مجد بفعل المدين.
والثابت
أن اللتزام -التزام المدعي عليه -لم يصبح غير ممكن أو غير مجدي .يدلل
علي ذلك بصدق حال الدعوى الماثلة وما حصلته المحكمة منها وما قدم المدعي
عليه فيها من مستندات ،ومن ثم وجب علي المدعي اعذار المدعي عليه قبل رفع
دعوي الفسخ .تخلف هذا العذار يوجب الحكم بعدم القبول :
الحالة الثانية :::إذا كان محل اللتزام تعويضا ترتب على عمل غير مشروع.
والثابت أن محل الدعوى طلب فسخ عقد للخلل بما رتبه العقد من آثار وليس
تعويضا
ترتب على عمل غير مشروع وهو المر الثابت من الطلبات الختامية للمدعي في
صحيفة افتتاح الدعوى والتي لم يطرأ عليها تغيير ومن ثم وجب علي المدعي
اعذار المدعي عليه قبل رفع دعوي الفسخ .تخلف هذا العذار يوجب الحكم بعدم
القبول.
الحالة الثالثة :::إذا كان محل اللتزام رد شيء يعلم المدين أنه مسروق أو شيء تسلمه دون حق وهو عالم بذلك.
والواقع أن حال الدعوى ل ينطبق عليه هذا الوصف
الحالة الرابعة :::إذا صرح المدين كتابة أنه ل يريد القيام بالتزامه.
والحال
أن المدعي لم يقدم ثمة دليل يفيد اعذار المدعي عليه -كما لم يقدم ثمة
دليل علي تصريح المدين بعدم رغبته في تنفيذ التزامه ومن ثم وجب علي المدعي
اعذار المدعي عليه قبل رفع دعسوى الفسخ .تخلف هذا العذار يوجب الحكم
بعدم القبول.
الهيئة الموقرة :::
رد المدعي عليه علي دفع المدعي بقيامة بالعذار بما ثبت بصحيفة افتتاح الدعوى
إذا
كان الصل أنه يجوز اعتبار العلن بصحيفة الدعوى -دعوى الفسخ -إنذارا
بشرط أن تتضمن دعوة المدعي عليه إلى تنفيذ التزامه ومن ثم ل يجوز للمدعي
عليه الدفع بعدم حصول النذار قانونا ا .إل انه يجب في جميع الحالت
الرجوع إلى أصل صحيفة الدعوى للتثبت من أمرين :
المر
الول :وجود العذار بالفعل بصلب صحيفة دعوى الفسخ بأي صيغة .المهم أن
يتضمن العذار دعوة المدين باللتزام إلى تنفيذه .و العذار هو وضع المدين
قانوناا في حالة المتأخر في تنفيذ التزامه .والصل أن يكون بورقة رسمية
من أوراق المحضرين ،يبين فيها الدائن أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام
،ويقوم مقام النذار كل ورقة رسمية يدعوا فيها الدائن المدين إلى الوفاء
بالتزامه ويسجل عليه التأخير في تنفيذه.
المر
الثاني :أن يثبت العذار بالطلبات الختامية لصحيفة الدعوى -دعوى الفسخ -
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 431 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فل عبرة بما يرد بصلب صحيفة الدعوى -المهم ما يرد بالطلبات الختامية ،
وهو المر الذي خلت منه صحيفة دعوى الفسخ.
الهيئة الموقرة :::
الدفع بعدم قبول دعوي الفسخ لعدم حصول العذار بشكل قانوني
تنص
المادة 219من القانون المدني :يكون إعذار المدين بإنذاره أو بما يقوم
مقام النذار ،ويجوز أن يتم العذار عن طريق البريد على الوجه المبين في
قانون المرافعات ،كما يجوز أن يكون مترتبا على اتفاق يقضي بأن يكون
المدين معذورا بمجرد حلول الجل دون حاجة إلى أي إجراء أخر.
والثابت أن مستندات الدعوى قد خلت تماماا مما يفيد اعذار المدعي عليه ومن ثم وجسب
علي المدعي اعذار المدعي عليه قبل رفع دعوي الفسخ .تخلف هذا العذار يوجب الحكم بعدم القبول :
الهيئة الموقرة :::
رد المدعي عليه علي دفع المدعي يتنازل الثاني عن العذار
إعذار
المدين -كشرط من شروط قبول دعوى الفسخ -هو وضعه قانونا ا في حالة المتأخر
في تنفيذ التزامه .والصل أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين ،يبين
فيها الدائن أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام ،ويقوم مقام النذار كل
ورقة رسمية يدعوا فيها الدائن المدين إلى الوفاء بالتزامه ويسجل عليه
التأخير في تنفيذه و العذار شرع قانونا ا لمصلحة المدين وله أن يتنازل عنه.
وبجلسة
_ ___/_/ادعي دفاع المدعي سبق حصول تنازل من المدعي عليه عن العذار وهو
ما عجز عن تقديم الدليل عليه ومن ثم وجب الحكم بعدم قبول دعوي الفسخ .
قاعدة هامة
الشرط
الضمني الفاسخ ل يلزم القاضي بالحكم بالفسخ بل يخضع المر في منتهاه
لتقديره ،فله أل يحكم بالفسخ أو أن يمكن المدعي عليه من الوفاء بما تعهد
به حتى بعد رفع الدعوى عليه بطلب الفسخ
طلب
المدعي عليه من محكمة الموضوع تفسير البند الخاص بالفسخ الضمني
الهيئة الموقرة :
التفسير
-تفسير بنود العقد -أحد وسائلة وطرق تطبيق القانون ،والقاضى ملزم
قانون اا في تفسير العقود بالخذ بما أراده المتعاقدين حقيقة دون أن يتقيد
باللفاظ والعبارات التي استعمالها ،صحيح أنه ل تفسير مع صراحة اللفظ
والعبارة إل أن ذلك رهين ومشروط بأن تكون اللفاظ والعبارات التي دونت
بصلب العقد تعبر وبصدق عما أراده المتعاقدين بالفعل ،فالعبرة باللفظ أو
العبارة التي تعبر عن الرادة وما اتجهت إليه فإذا أراد المتعاقدان شيء
محدد ولم تعبر اللفاظ والعبارات التي استعملها عنه ،أو أدت لمعنى مخالف
لذلك تحتم الخذ بالرادة الحقيقية للمتعاقدين .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 432 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وفي ذلك مادة قررت المادة 150من القانون المدني في فقرتيها الولي والثانية :
-1إذا كانت عبارة العقد واضحة ،فل يجوز النحراف عنها من طريق تفسيرها للتعرف على إرادة المتعاقدين.
-2
أما إذا كان هناك محل لتفسير العقد ،فيجب البحث عن النية المشتركة
للمتعاقدين دون الوقوف عند المعني الحرفي لللفاظ ،مع الستهداء في ذلك
بطبيعة التعامل ،وبما ينبغي أن يتوافر من أمانة وثقة بين المتعاقدين ،
وفقا للعرف الجاري في المعاملت.
تنص المادة 148من القانون المدني -الفقرة الولي -يجب تنفيذ العقد طبقا لما اشتمل عليه وبطريقه تتفق مع ما
يوجبه حسن النية.
وتنص
المادة 148من القانون المدني -الفقرة الثانية -ول يقتصر العقد على
إلزام المتعاقد بما ورد فيه ،ولكن يتناول أيضا ما هو من مستلزماته ،وفقا
للقانون والعرف والعدالة بحسب طبيعة اللتزام.
التفسير يجب أن يتم بما يتفق مع قواعد حسن النية في التعامل .
تنص المادة 148من القانون المدني :يجب تنفيذ العقد طبقاا لما اشتمل عليه وبطريقة تتفق مع ما يوجبه حسن
النية .
ول
يقتصر العقد على إلزام المتعاقد بما ورد فيه ،ولكن يتناول أيضا ما هو من
مستلزماته ،وفقا للقانون والعرف والعدالة بحسب طبيعة اللتزام.
من
قضاء محكمتنا العليا في بيان سلطة قاضى الموضوع في تفسير العقود ،
والتزامه ببيان الرادة الحقيقية للمتعاقدين ووسائله للوصول للرادة
الحقيقية .
لمحكمة
الموضوع السلطة المطلقة في تفسير جميع العقود والشروط بما تراه أوفي
بمقصود المتعاقدين منهما دون أن تتقيد بألفاظهما مستعينة في ذلك بجميع
ظروف الدعوى وملبستها ولها أن تستعين بالبينة والقرائن في ذلك .
] نقض 9556لسنة 64ق جلسة [ 1/3/1998
التعليق :أرست محكمتنا العليا مبسدأ سلطسان قاضى الموضوع في تفسير العقد بما تراه
أوفى بما أراده المتعاقدين المؤجر والمستأجر والفرض أن المتعاقدين أرادا شيء محدداا .
إل
أن اللفاظ والعبارات التي ساقاها للتدليل عليه لم تؤدى المعنى المطلوب في
فهم العقد على غير الرادة الحقيقة لمنشئيه .وقد أبان قضاء النقض سلطة
محكمة الموضوع في الستعسانة بظروف الحال والبينة والقرائن من أجل التوصل
للرادة الحقيقة للمتعاقدين .
من
قضاء محكمتنا العليا في اشتراط مراعاة حسن النية في التعاقد ،والتزام
محكمة الموضوع لدى تفسيرها للعقود بمبدأ حسن النية في التعاقد .
في تفسير العقود يجب التزام عباراتها الواضحة على هدى من حسن النية .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 433 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
محل دعوي الفسخ ،فرد دفاع المدعي بعدم جواز ذلك علي سند من سبق اعذار
المدعي عليه بتنفيذ التزامه .
والواضح الجلي بطلن ما تمسك به المدعي للسباب التية والتي تجد معينها الصحيح بالوراق .
أول
:أن المشرع خول محكمة الموضوع -في حالة الشرط الفاسخ الضمني -محكمة
الموضوع سلطات عده إحداها سلطتها في إمهال المدين لتنفيذ التزامه ،وفي
ذلك تنص المادة 157من القانون المدني -الفقرة الثانية -ويجوز للقاضي أن
تمنح المدين أجل إذا اقتضت الظروف ذلك ،كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا
كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام في جملته.
ثانيا ا
ل لتحضير دفاعه نقرر أن ظروف تنفيذ العقد :ولتبرير منح المدعي عليه أج ا
قد أرغمت المدعي عليه علي التأخير في تنفيذ التزامه فلم يكن عدم التنفيذ
مرده الرغبة في المماطلة أو التسويف وإنما هي تقلبات السوق وهو المر
الثابت " ………………… .
ثالثا :أن ما قام المدعي عليه بتنفيذه من العقد يتجاوز … %وما تبقي ومحل تنفيذ الن ل يتجاوز نسبة ….%
وفي
هذا الخصوص قضت محكمتنا العليا :الثابت في قضاء هذه المحكمة أنه يتعين
لجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متخلفا ا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور
الحكم النهائي وله أن يتوقي صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه .
) الطعن 198لسنة 70ق جلسة ( 2/3/2000
الدفع
بعدم قبول دعوى الفسخ لكون العقد محل دعوي الفسخ ليس من العقود الملزمة لجانبين
الهيئة الموقرة :
يشتسرط
للحكم بالفسخ قضااء أن يكون العقد محل الدعوى من العقود الملزمة لجانبين ،
لن الفسخ يقوم علي أساس فكرة الرتباط بين اللتزامات المتقابلة ،
واللتزامات المتقابلة ل تكون إل في العقود الملزمة لجانبين ،والعقد
محل الدعوى ليس من العقود الملزمة لجانبين .
الساس القانوني للدفع :::
تنص المادة 157من القانون المدني :
-1
في العقود الملزمة للجانبين ،إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز
للمتعاقد الخر بعد أعذاره المدين أن يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ،مع
التعويض في الحالتين إن كان له مقتض.
-2
ل إذا اقتضت الظروف ذلك ،كما يجوز له أن ويجوز للقاضي أن تمنح المدين أج ا
رفض الفسخ إذا كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام
في جملته .
الدفع بحق المدعي عليه في الدفع بعدم التنفيذ
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 435 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الطلبات والدفاع
يلتمس رفض جميع الستئنافات المقابله لستئناف الطالبين والقضاء للمستأنفين بطلباتهم فى الستئناف الخاص
بهم واحتياطيا تأييد الحكم المستأنف
الدفسسسسسساع
أول :نجحد جميع الصور الضوئيه المقدمه من المستأنف ضدهم ول نقرها ول نعترف بها
ثالثا :ان الدعوى المقامه من المستأنفين أمام محكمه اول درجه هى دعوى تعويض عادل على ضوء حكم المحكمه
الدستوريه رقم 28لسنه 6ق 24 ،لسنه 15ق دستوريه على ان يخصم منه ما سبق وان حصلت عليه مورثه
المستأنفين من تعويض مقدر على اساس نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها بالحكام رقم 28لسنه 6ق 24 ،
لسنه 15ق دستوريه ان كانت قد تسلمت مورثتهم هذا التعويض
وان التقديرات المبينه بصوره المستندات المقدمه من الماليه تبخس قيمه الطيان وانها على اساس نصوص المواد
المقضى بعدم دستوريتها وبالتالى فهى منعدمه الثار وباطله وذلك بحكم المحكمه الدستوريه سند دعوانا
ونخلص من ذلك الى التى
:
ان المستانفين تم الستيلء على الطيان ملكهم تطبيقا لحكام القانون 178لسنه 127 ، 1952لسنه 1961ومنذ
ذلك التاريخ وحتى اليوم لم يحصل الطالبين او مورثتهم من قبلهم على التعويض العادل والجابر لهذه الضرار
والذى يشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره وكذلك الريع منذ تاريخ الستيلء وحتى الن بدون سند من
الواقع والقانون مما يستتبع وهديا بنصوص القانون ومبادئ محكمه النقض واحكام المحكمه الدستوريه العليا سند
دعوانا ان يكون التعويض بقيمه الطيان وقت الحكم بالتعويض على ان يشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من
خساره والريع منذ تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى ويؤيدنا فى ذلك
ومبرراته التى يتوازن بها اساس التعويض مع العله من فرضه بحيث يكون متكافئا مع الضرر ليس دونه وغير
زائد عليه وان التعويض مقياسه الضرر المباشر الذى احدثه الخطأ ويشتمل هذا الضرر على عنصرين جوهرين
هما الخساره التى لحقت المضرور والكسب الذى فاته وهذان العنصران هما اللذان يقومهما القاضى بالمال على ال
يقل عن الضرر او يزيد عليه لكا كان ذلك وكان الثابت ان الطيان محل النزاع تم الستيلء عليها من مورثه
الطاعنين بموجب المرسوم بقانون 178لسنه 1952واذا قضى بعدم دستوريه اسس تقدير التعويض عن الطيان
المستولى عليها والمقرره بهذا المرسوم على اساس وجوب تقديرها بقيمتها السوقيه فى تاريخ الستيلء وكان
القضاء بعدم دستوريه اسس التقدير هو قضاء كاشف عن عيب لحق النص منذ نشأته بما ينفى صلحيته لترتيب
اى اثر من تاريخ نفاذه ومن ثم يكون عدم تقاضى الطاعنين للقيمه الفعليه للطيان وقت الستيلء عليها وحتى
تاريخ رفع الدعوى بدون سند من القانون ومن ثم فإن تعويضهم عنها يجب ان يراعى فى تقديره ما فاتهم من كسب
وما لحقهم من خساره وفقا لما تفاقم اليه ما اصابهم من ضرر واذا خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وقدر
التعويض باعتبار قيمه الطيان بتاريخ الستيلء فانه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه بما يوجب نقضه
على ان يكون مع النقض الحاله (
) الطعن رقم 16454/16805لسنه 76ق جلسه ( 2/11/2010
) ومرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه منا وهو حكم حديث لمحكمه النقض (
تقريره لسعر الرض المستولى عليها فى تاريخ الستيلء دون ان يعنى ببحث ذلك الدفاع الذى بات مطروحا عليه
اعمال للثر الناقل للستئناف والذى لم يتنازل عنه رغم جوهريته تحقيقا لعناصر الضرر المدعاه من الطاعن
والمتمثل فيما فاته من كسب وما لحقه من خساره جراء حرمانه من النتفاع بها ومقابل الستيلء عليها منذ تاريخ
الستيلء وحتى تاريخ الحكم وما طرأ على سعر النقد والقوه الشرائيه للنقود من هبوط فإنه يكون فضل عن
مخالفته للقانون معيبا بالقصور فى التسبيب والفساد فى الستدلل بما يوجب نقضه لهذا السبب على ان يكون
النقض مع الحاله دون حاجه لبحث باقى اسباب الطعن
) الطعن رقم 14687لسنه 67ق جلسه ( 27/10/2010
) ومرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه منا رفق هذه المذكره وهو
التعويض باعتبار يوم 1981\9\1تاريخ العمل بالقرار بقانون رقم 141لسنه 1981فانه يكون قد خالف القانون
واخطا فى تطبيقه بما يوجب نقضه دون حاجه لبحث باقى اسباب الطعن
)الطعن رقم 525ق مدنى قيم بتاريخ (1999\6\15
استيلء الحكومه على عقار جبرا من صاحبه .........فإنه يكون للمالك ان يطالب بتعويض الضرر سواء ما كان
قائما وقت الستيلء او ما تفاقم بعد ذلك الى تاريخ الحكم بإعتبار انه كلما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى
النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم مما يستتبع تقدير التعويض بقيمه العقار وقت رفع
الدعوى ل وقت الستيلء عليه
) الطعن رقم 1644لسنه 60ق جلسسسسه ( 1997/ 3 / 13
كما قضت-:
تعين عناصر الضرر التى تدخل فى حساب التعويض من مسسائل القانون التى تخضع لرقابه محكمه
النقض .............تقدير التعويض العبره بقيمته وقت الحكم بالتعويض ل وقت وقوعه
) نقض 2650 ، 2445لسنه 59ق جلسسسه ( 1994 / 12 / 27
) مرفق صوره منه بحافظه المستندات المرفقه المقدمه بالدعوى امام محكمه اول درجه (
كما قضت-:
كما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم
) الطعن رقم 62لسنه 23ق جلسسه ( 1957 / 11 / 14
مبدأ هام لمحكمه النقض الهيئة العامة-:
وجوب مراعاة قيمه المال وقت الحكم بالتعويض وما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب وللقاضي الحكم
بالتعويض يراعى فى مقداره قيمه المال وقت الحكم وما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب
) الطعن رقم 1228لسنسه 67ق جلسسه 2001/ 1 / 24الهيئه العامه (
) مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه امام محكمه اول درجه (
كما قضسسسسست-:
ان القضاء بعدم دستوريه ..........فى خصوص اسس التعويض عند استحاله رد الموال المستولى عليها مؤداه
الرجوع فى شانها الى القواعد العامه التى توجب وفقا لنص الماده 1/ 221مدنى ان يكون التعويض جابرا لما لحق
المضرور من خساره وما فاته من كسب
)الطعن رقم 1581لسنه 67ق جلسه (21/3/1999
)مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه بالدعوى امام محكمه اول
درجه (
كما قضت-:
يكون للضرر المباشر وفقا لنص الماده 1/ 221مدنى عنصران اساسيا هما الخساره التى لحقت المضرور والكسب
الذى فاته ولما كان ذلك وكان الثابت بالوراق ومحصله الحكم المطعون فيه ان ارض النزاع فرضت عليها الحراسه
واستحاله ردها عينا لصحابها الطاعنين بتوزيعها على صغار المزارعين ومن ثما فان تعويضهم عنها يجب ان
يراعى فى تقديره ما فاته من كسب وما لحقهم من خساره وفقا لما تفاقم اليه ما اصابهم من ضرر واذا خالف الحكم
المطعون فيه هذا النظر اذ قدر التعويض باعتباره يوم 1/9/1981تاريخ العمل بالقرار بقانون رقم 141لسنه
1981فانه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه بما يوجب نقضه
) 1252لسنه 67ق جلسه 15يونيو (1999
)مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه فى الدعوى امام محكمه اول درجه
يكرم مطالعته(
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 442 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
كما قضت-:
ان استيلء الحكومه على استيلء جبرا عن صاحبه يستوجب مسئوليتها عن التعويض ويكون شأن الماك عند
مطالبته بالتعويض شأن المضرور من اى عمل غير مشروع له ان يطالب بتعويض عادل عن الضرر سواء ما كان
قائما وقت الستيلء او ماتفاقم من ضرر بعد ذلك الى تاريخ الحكم
) الطعن رقم 5098لسنه 62ق جلسه (22/2/2000
)مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه منا بالدعوى امام محكمه اول درجه يكرم مطالعته(
عليه ان يحكم بتعويض يراعى فى مقداره قيمه المال وقت الحكم وما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب
دون ان ذلك منه قضاء بما لم يطلبه الخصوم
)نقض 1228لسنه 17ق جلسه ( 2001\6\24
كما جاء بحيثيات الحكم الصادر من المحكمه الدستوريه العليا رقم 28لسنه 6ق دستوريه سند دعوانا قد جاء
بحيثياته التى
)انه يجب ان يكون التعويض عادل ومنصفا وان يكون التعويض جابرا للمضرور المستولى على اطيانه ومحققا
لما فاته من مغانم وما لحقه من خسران وتاسيسا على ذلك ومما سبق جميعه يضحى ان احكام محكمه النقض قد
استقرت على وجوب اشتمال التعويض على ما فات المضرور من كسب وما لحقه من خساره والمتمثل فى قيمه
الريع من تاريخ الستلء وحتى الحكم فى الدعوى مما يلتمس معه المستانفين الغاء الحكم المستانف فيما قضى به
من رفض القضاء بالريع والقضاء لهم مجددا بالريع من تاريخ الستلء وحتى الحكم فى الدعوى عن الطيان
المستولى عليها
ثالثا /نلتمس رفض الدفع بالتقادم الطويل فقد أصاب الحكم المستأنف في قضاءه برفض الدفع بالتقادم الطويل
أ\ ردا على ما جاء بمذكرات المستأنف ضدهم من حساب التقادم من تاريخ صدور الحكم الدستورى رقم 3لسنه 1ق
دستوريه فإننا نلتمس رفضه وذلك للتى
القيمه اليجاريه لهذه الرض وان تقدر القيمه اليجاريه بسبعه امثال الضريبه الصليه المربوطه بهذه الرض كما
ان النص فى الماده الرابعه من القرار بقانون 127لسنه 1961المعدل له قد احالت فى شان اسس التعويض عن
الراضى المستولى عليها وفقا لحكام التى تضمنها الرسوم بقانون سالف الذكر وهى نصوص تمنح اصحاب
الراضى المستولى عليها من المطالبه بتعويض يجاوز التعويضات المقدره فيها فيكون مانعا قانونيا موقفا للتقادم
لحين صدور الحكم بعدم دستوريتها ونشره بتاريخ 1998\6\18واذا اقام الطاعنون دعواهم فى 1999قبل انقضاء
خمسه عشر عاما من زوال هذا المانع فانها تكون قد اقيمت فى الميعاد واذا خالف الحكم المطعون عليه ذلك وقضى
بسقوط حقهم بالتقادم على سند زوال المانع من المطالبه بالتعويض من تاريخ الحكم بعدم دستوريه القرار بقانون
104لسنه 1964فانه يكون معيبا بما يوجب نقضه
)الطعن رقم 1609 ،1383لسنه 76ق جلسه ( 2007\5\28
) مرفق صوره رسميه من هذا الحكم بهذه المذكره (
انفتح امام المدعيين وغيرهم الطريق لقامه دعوى التعويض العادل ويبدا ميعاد التقادم من اليوم التالى لنشر
الحكام 28لسنه 6ق دستوريه ؛24لسنه 15ق دستوريه فى عام 1998
فاذا كان ذلك وكانت مده التقادم هو خمسه عشر عاما فان دعوى المستانفين اقيمت عام 2007اى قبل انقضاء مده
التقادم وقد أرست محكمه النقض هذا المبدأ في الطعنين رقمي 1383؛1609لسنه 76ق
رابعا /نلتمس رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذى صفه :
فقد قضت محكمه النقض :
من ان مفاد نص الماده 13من القانون 114لسنه 46بتنظيم الشهر العقارى مفاده ان المشرع لم يعلق انتقال
الحقوق العقاريه من المورث الى الورثه على اشهار حق الرث كما هو الحال بالنسبه لتسجيل التصرفات العقاريه
فظل انتقال حقوق المورث الى الورثه بمجرد الوفاه طبقا لقواعد الشريعه السلميه وانحصر جزاء عد شهر حق
الرث على منع شهر اى تصرف يصدر من الوارث فى حق من هذه الحقوق
) الطعن رقم 290لسنه 49ق جلسسه 2/12/1982مكتب فنى ( 33
وهو ما يترتب عليه
ان مجرد عدم شهر المدعين لحق ارثهم ل يترتب عليه عدم انتقال ملكيه تلك الرض اليهم بل تنتقل وفقا لقواعد
الشريعه السلميه انما يقتصر اثر ذلك على عدم شهر تمه تصرف يقع على المال الموروث قد يصدر من الورثه
للغير فى حاله خضوع ذلك المال للشهر العقارى او بطلن التصرف بطلنا مطلقا فى حاله خضوعه للسجل العينى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 446 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
رابعا :نلتمس رفض الدفع برفض الدعوى تأسيسا على انه تم صرف التعويض :
وذلك حيث ان الثابت من الوراق التى :
1سس اننا جحدنا كل ما قدمه المستأنف ضدهم من صور ضوئبه للمستندات المقدمه فى الدعوى
2سس ان هذه التقديرات الثابته بالصوره الضوئيه المقدمه فى الدعوى هى لتقديرات الصلح الزراعى لمبالغ حسب
نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها بالحكم الصادر من المحكمه الدستوريه 28لسنه 6ق دستوريه 24 ،لسنه
15ق دستوريه وهم سند دعوانا وبالقضاء الدستورى سالف الذكر أصبحت هذه التقديرات باطله ومعدومه الثر
3سس ان دعوى المستأنفين المبتداه امام محكمه اول درجه هى دعوى تعويض عادل وريع عن الطيان التى تم
الستيلء عليها وسندهم فى ذلك الحكام الدستوريه 28لسنه 6ق 24 ،لسنه 15ق دستوريه التى فتحت الباب امام
الطالبين بالمطالبه بالتعويض العادل والريع والذى يجاوز ما نصت عليه نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها
حيث انهم كانوا ممنوعين من اقامه هذه الدعوى طوال سريان نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها وختى
تاريخ الحكم الدستورى سند دعوانا ويخصم من التعويض العادل ما سبق وان حصل عليه المستأنفين من تعويض
مقدر على اساس نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها ان كان قد تسلموا اى مبالغ اى ان دعوى الطالبين هما
بالفرق بين التعويض العادل والتعويض المقدر جزافى والتعويض العادل يخضع فى تقديره للقواعد العامه بعد
الحكام الدستوريه سند دعوانا والتى قضت بعد دستوريه نصوص المواد التى تحدد اسس تقدير التعويض بقوانين
الصلح الزراعى وبالتالى يتم الرجوع الى القواعد العامه فى شأن تقدير التعويض
خامسسسسا :نلتمس رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفه بالنسبه لرئيس صندوق الراضى
الزراعيه بالهيئه العامه للصلح الزراعى بصفته وذلك للتى :
1س ان الوزير هو الذى يمثل الدوله فى الشئون المتعلقه بوزارته والذى يقوم بتنفيذ السياسه العامه للحكومه وحيث
ان وزير الماليه هو المهيمن على شئون وزارته وفى كل ما يتعلق بجميع الدارات التابعه له وقد جرى نص الماده
4من القانون 127لسنه 1961بتعديل بعض احكام قوانين الصلح الزراعى من انه ) يكون لمن استولت الحكومه
على ارضه الحق فى تعويض .................الخ
كما جرى نص الفقره الخيره من الماده الخامسه من ذات القانون على ) ويصدر قرار وزير الخزانه بكيفيه اصدار
السندات وبفائدتها
كما جرى نص الماده 17/1من قرار رئيس الجمهوريه بالقانون 50لسنه 1969على ان يتولى صندوق الراضى
الزراعيه تمويل المشروعات التى تؤدى الى النهوض بالنتاج الزراعى ويتولى بصفه خاصه اداء التعويضات
المستحقه لصحاب الراضى المستولى عليها طبقا لحكام هذا القانون
كما جرى نص الماده الولى من القانون 67لسنه 1971على ان تؤول اختصاصات صندوق الصلح الزراعى
المنشأ بموجب القانون 350لسنه 1952الى وزاره الخزظانه وفقا لحكام المواد التاليه
ماده : 2من ذات القانون 67لسنه 1971
تتولى وزاره الخزانه الختصاصات التيه :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 447 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
- 1اصدار سندات التعويض عن الراضى وملحقاتها التى تم الستيلء عليها او الت ملكيتها للدوله او التى تم
استبدالها بموجب قانون .............وتتولى الوزاره اداء نا يستحق عن الراضى المشار اليها
- 2صرف التعويضات المستحقه عن الراضى المشار اليها فى البند السابق المر الذى مفاده بأن وزير الماليه
بصفته هو المسئول عن صرف التعويضات بالتضامن والتضامم مع رئيس مجلس اداره الهيئه العامه للصلح
الزراعى .
وقد قضت محكمه النقض-:
) مفاد نص الماده الولى والثالثه من القرار بقانون رقم 67لسنه 1971أن وزير الماليه هو صاحب الصفه فى
دعوى المطالبه بالسندات السميه او بالتعويض عن الراضى المستولى عليها طبقا لحكام القانون 127لسنه
1961بتعديل قانون الصلح الزراعى ول ينال من ذلك قيام المطعون ضده الرابع بصفته باصدار قرار الستيلء
واتخاذ الجراءات اللزمه لذلك وتقدير التعويض المستحق لصحاب الراضى الزراعيه المستولى عليها واذا التزم
الحكم المطعون فيه هذا النظر وقضى بالزام الطاعن وحده بالتعويض المستحق للمطعون ضدهم الثلثه الول يكون
قد ااعمل صحيح القانون ويضحى النص عليه على غير اساس
) الطعن رقم 756لسنه 59ق جلسسه ( 1993 / 4 / 29
اما بالنسبه لرئيس صندوق الراضى الزراعيه بالهيئه العامه للصلح الزراعى بصفته فهو ملزم بأداء التعويض
قانونا بموجب نصوص القانون ى 50لسنه 1969
فقد نصت الماده 16من القانون 50لسنه 1969كذلك الماده 17من ذات القانون على
ماده 16ينشأ صندوق خاص يسمى صندوق الراضى الزراعيه مركزه مدينه القاهره وتكون له الشخصيه
العتباريه ويصدر قرار من رئيس الجمهوريه بتنظيم الصندوق وتشكيل مجلس ادارته
ماده 17يتولى صندوق الراضى الزراعيه تمويل المشروعات التى تؤدى الى النهوض بالنتاج والى زياده دخل
المزارعين ويتولى بصفه خاصه
1سس اداء التعويضات المستحقه لصحاب الراضى المستولى عليها طبقا لحكام هذا القانون
لذا نلتمس رفض هذا الدفع بالنسبه لرئيس صندوق الراضى الزراعيه بصفته مما يكون معه الدفع بعدم قبول
الدعوى لرفعها على غير ذى صفه بالنسبه لوزير الماليه ورئيس صندوق الراضى الزراعيه بصفتهم على غير
اساس من الواقع والقانون ونلتمس رفضه اذ انه ملزم بصفته بموجب نص قانونى
سادسا :نلتمس رفض الدفع برفض الدعوى تاسيسا على صدور القرار بقانون 168لسنه 1998وذلك للتى :
) وحيث انه من المقرر ان قضاء المحكمه الدستوريه العليا بعدم دستوريه نص تشريعى يعد كاشفا عما به من عوار
دستورى مما يؤدى الى زواله وفقده قوه نفاذه منذ بدأ العمل به فيسرى هذا القضاء على الوقائع والعلقات السابقه
على صدور الحكم بعدم الدستوريه والتى اتصل بها النص مؤثرا فيها ما لم تكن الحقوق والمراكز التى يرتبط بها قد
استقر امرها قبل قضاء هذه المحكمه بناء على حكم قضائى بات
) الطعن رقم 2لسنه 20ق دستوريه ) طلبات اعضاء الصادر بجلسه ( 9/9/2000
وقد قضت محكمه النقض :
) وكان الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه هو أمر متعلق بالنظام العام يترتب عليه عدم جواز تطبيقه من
اليوم التالى بنشر الحكم بعدم الدستوريه وفقا لنص الماده 49من قانون المحكمه الدستوريه العليا رقم 48لسنه
1979المعدل بالقرار بقانون رقم 168لسنه 1998ليس فقط على المستقبل فحسب بل على سائر الوقائع
والعلقات السابقه على صدور الحكم بعدم الدستوريه على ان يستنثنى من هذا الثر الرجعى الحقوق والمراكز التى
تكون قد استقرت بحكم بات او بإنقضاء مده التقادم قبل صدور الحكم بعدم الدستوريه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 448 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
- 1تخويل المحكمه سلطه تقرير اثر رجعى لحكمها على اثر الظروف الخاصه التى تتصل ببعض الدعاوى
الدستوريه التى تنظرها بمرعاه العناصر المحيطه بها
- 2تقرير اثر مباشر للحكم بنص القانون اذا كان متعلقا بعدم دستوريه نص ضريبه ذلك ان ابطال المحكمه لضريبه
بل اثر رجعى مؤداه ان ترد حصيلتها التى انفقتها فى مجال تغطيه مجال اعبائها الى الذين دفعوها من قبله يعجزها
عن مواصله تنفيذ خططها فى مجال التنميه
- 3وحسما لى خلف فى شأن ما اذا كان الثر المباشر لحكام الصادره وبطلن نص ينسحب لهذه المصلحه فى
الخصومه الدستوريه ام ينحصر عنه فقد نص المشرع على انه سواء ابصرت المسئله الدستوريه عن طريق الدفع
او عن طريق الحاله او التصدى فان الفائده العمليه للخصومه الدستوريه يتعين ان يجنيها كل ذى شان .....
معنى ذلك ان الحكم بعدم دستوريه نص ضريبى ل يكون له فى جميع الحوال ال اثر مباشر ..........
يدل على انه يترتب على صدور حكم من المحكمه الدستوريه العليا بعدم دستوريه نص فى القانون غير ضريبى او
لئحه بعد جواز تطبيقه اعتبار من اليوم التالى لنشر الحكم فى الجريده الرسميه وهذا الحكم ملزم لجميع سلطات
الدوله وللكافه وعلى المحاكم على اختلف انواعها ان تمنتع عن تطبيق والمركز القانونيه المطروحه عليه حتى
ولو كانت سابقه على صدور هذا ا لحكم بعدم دستوريه
)الطعن بالنقض رقم 828لسنه لسنه 69ق جلسه 8يونيو (200
وفى ذات المعنى
) الطعن رقم 2674لسنه 68ق جلسه ( 30/1/2000
) الطعن رقم 3264لسنه 64ق جلسسسسسه ( 23/5/1999
)مرفق منه صوره بملف الدعوى (
المعدل بقرار رئيس الجمهوريه بالقانون رقم 168لسنه 1998على انه احكام المحكمه الدستوريه وقرارتها
بالتفسير ملزمه لجميع سلطات الدوله وللكافه ويترتب على الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه عدم جواز
تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم مالم ييحدد الحكم لذلك تاريخا اخر على ان الحكم بعدم دستوريه نص ضريبى ل
يكون له فى جميع الحوال ال اثر مباشر يدل على انه يترتب على صدور حكم من المحكمه الدستوريه العليا بعدم
دسستوريه نص فى قانون غير ضريبى أو لئحه عدم جواز تطبيقه اعتبارا من التالى لنشر هذا الحكم فى الجريده
الرسميه
وهذا الحكم ملزم لجميع سلطات الدوله وللكافه ويتعين على المحاكم على اختلف انواعها ودرجاتها ان تمتنع عن
تطبيقه على الوقائع والمراكز القانونيه المطروحه عليها حتى ولو كانت سابقه على صدور هذا الحكم بعدم
الدستوريه بإعتباره قضاء وكاشفا عن عيب لحق النص منذ نشأته بما ينفى صلحيته لترتيب اى اثر من تاريخ نفاذ
النص ولزم ذلك ان الحكم بعدم دستوريه نص فى القانون من اليوم التالى لنشره ل يجوز
تطبيقه .......................
) الطعن رقم 777لسنه 61ق هيئه عامه جلسسسسسسسسسسسسسسسه ( 18/5/1999
) مرفق صوره منه امام محكمه اول درجه(
نشير بداءه
ان الحكم بعدم دستوريه مواد قانون الصلح الزراعى المتعلقه بالتعويض صدر بتاريخ 6/6/1998قبل العمل
بالقانون 168لسنه 98المعمول به فى . 11/7/1998
هذا ومن ناحيه اخرى
وان كان من المقرر ان الفقره الثالثه من الماده 49من القانون رقم 48لسنه 1979بشان اصدار قانون المحكمه
الدستوريه العليا قبل تعديلها بالقرار رقم 168لسنه 1998تنص على انه :يترتب على الحكم بعدم دستوريه نص
فى قانون او لئحه عدم جواز تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم .ال انه ل مراء فى ان مؤدى الحكم بعدم
دستوريه نص وعلى ما يبين من المذكره اليضاحيه للقانون سالف الشاره اليه ل ينصرف الى المستقيل فحسب .
وانما الى الوقائع والعلقات السابقه على صدوره والتى لم تبت نهائيا بعد .ول يغير من ذلك صدور قرار رئيس
الجمهوريه بالقانون رقم 168لسنه . 1998ويترتب على الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه عدم جواز
تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم ما لم يحدد الحكم لذلك تاريخا اخر .اذ لم ياتى هذا التعديل بما يلغى الثر الرجعى
لحكام المحكمة الدستورية العليا باعتباره أصل فى هذه الحكام .ذلك ان الحكم بعدم دستوريه نص يكشف عن
وجود عيب خالط النص منذ نشأته أدى الى وأده فى مهده .بما تنتفى معه صلحيته لترتيب اثر منذ تاريخ نفاذه .
كما يكشف عن وجود حزم قانونى مقابل واجب التباع كان معمول به عند صدور هذا النص الباطل تلزم المحاكم
والكافه بأعماله التزاما لمبدا حجيه الحكم الصادر بعدم الدستوريه .
وهو ما يتجافى مع القول بإنعدام الثر الرجعى .ذلك ان مفاد عموم النص المشار اليه واطلقه .انه ليس بلزم ان
يكون التاريخ الذى تحدده المحكمه الدستوريه فى هذا الحاله تاليا لتاريخ نشر الحكم فى الجريده الرسميه .مما
مؤداه ان هذا التعديل جعل فى طياته موجبات ارتداده الى الصل العام المقرر لبطلن النص المقضى بعدم دستوريته
منذ نشاته إعمال للثر الكاشف لحكام تلك المحكمه .
وهو ما افصحت عنه المذكره اليضاحيه للقرار بقانون المشار اليه من ان هذا التعديل استهدف .
أول -:تحويل المحكمه سلطه تقرير اثر رجعى لحكمها على ضوء الظروف الخاصه التى تتصل ببعض الدعاوى
الدستوريه التى تنظرها.....................الخ .
ولما كان ذلك وبإنزال تلك القواعد على الدعوى الماثله يتبين ان حكم المحكمه الدستوريه العليا الصادر فى القضيه
رقم 28لسنه 6ق بجلسه 6/6/1998السالف بيانه قد صدر بعدم دستوريه نصوص قانونيه فى شان التعويض
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 450 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المقدر على اساس الضريبه العقاريه .وهى نصوص غير ضريبيه .ومن ثم فإن حكم المحكمه الدستوريه المذكور
ل ينصرف الى المستقبل فحسب وانما يرتد بأثر رجعى الى الوقائع والعلقات السابقه على صدوره كأصل عام
ويجب اللتزام به والحكم بمقتضاه .
وحسبما جاء فى المذكره اليضاحيه ان القانون قد قرر اثر مباشر للحكم بنصه اذا كان متعلقا بعدم دستوريه نص
ضريبى اما اذا كان الحكم بعدم الستوريه متعلقا بنص غير ضريبى فقد خول للمحكمه سلطه التقدير اثر رجعى
بحكمها على اثر ظروفها الخاصه وحيث ان الحكم الذى انشاء للمدعين الحق فى اقامه هذه الدعوى هو الحكم رقم
28لسنه 6ق دستوريه بجلسه 6/6/1998والحكم رقم 24لسنه 15ق دستوريه حلسه 3/1998/ 7وقد صدر قبل
العمل باحكام القانون رقم 168لسنه 1998والصادر بتاريخ 10/7/1998والمكشور بالعدد رقم 28مكرر فى
11/7/1998والذى ينص على تطبيق الحكام باثر رجعى ومن ثم ينسحب اثر الحكام الدستوريه المذكوره طبقا
للمبادئ المستقر عليه من انسحاب اثر الحكم الدستورى طبقا لطبيعته الكاشفه الى النص منذ صدوره كنتيجه حتميه
لهذه الحكام
ان القانون رقم 168لسنه 1998قد خول المحكمه سلطه تقدير اثر غير رجعى لحكمها على ضوء الظروف بعدم
دستوريه نص غير ضريبى وفى حاله عدم دستوريه نص ضريبى فالقانون حدد الثر المباشر له اما الحكام رقم 24
لسنه 15ق دستوريه بجلسه 3/1998/ 7والحكم رقم 28لسنه 6ق دستوريه الصادر بجلسه 6/6/1998هذين
الحكمين قد صدر ونشر بالجريده الرسميه قبل صدور القانون رقم /168لسنه 1998مما يستتبع ان يكون الحكم بعد
الدستوريه اثر رجعى كنتيجه حتميه لطبيعته الكاشفه بياناا لوجه الصواب فى دستوريه النص التشريعى المطعون
عليه منذ صدوره وما اذا كان النص موافقا للدستور فى حدوده المقرره شكل وموضوعا تتاكد من النص شرعيته
الدستوريه ويستمر نفاذه ام انه صدر متعارض مع الدستور فلينسلخ عنه وصفه وتنعدم صحته واثره ينسحب الى
صدوره .......
يراجع فى ذلك حكم المحكمه الدستوريه رقم 37لسنه 7ق جلسه 19/5/1990المنشور بالجريده الرسميه بالعدد
22مكرر فى 3/6/1990
بالنسبه للرد على الدفع المبدى بعدم اختصاص المحكمه ولئيا بنظر الدعوى المستأنفه لنعقاد الختصاص للجنه
القضائيه للصلح الزراعى
فإننا نلتمس رفضه للتى :
اذا نصت الماده 13مكرر من القانون 178لسنه 1952على انه
) تشكل لجان خاصه لفحص الحالت المستثناه طبقا للماده ........... 2
وحدد القانون اختصاص هذه اللجنه دون غيرها عند المنازعه بما يأتى
1سس تحقيق القرارت والديون العقاريه وفحص ملكيه الراضى المستولى عليها او التى تكون محل للستيلء طبقا
للقرارات المقدمه من الملك وفقا لحكام هذا القانون وذلك لتحديد ما يجب الستيلء عليها منسسسسها
2سس الفصل فى المنازعات الحاصه بتوزيع الراضى المستولى عليها على المنتفعين
ويستفاد من هذا النص
ان اللجان المشكله طبقا لنص الماده 13مكرر تختص
أ سس التحقيق فى القرارات المقدمه من الخاضعين لقوانين الستيلء بالمساحات المملوكه لهم
ب سس تختص بالنظر فى الديون العقاريه المستحقه على الراضى المستولى عليها
ج سس تختص فى فحص ملكيه الخاضعين للراضى المستولى عليها
د سس تختص بالفصل فى المنازعات الخاصه الناشئه عن توزيع الراضى المستولى عليها على المنتفعين
هس سس تختص هذه اللجان بعمليات الستيلء على الراضى الزراعيه وحصرها
ولم تشير الماده المذكوره سواء من قريب او من بعيد عن اختصاص هذه اللجان بتقدير التعويض المستحق
للخاضع عن الطيان المستولى عليها قبله او عن كيفيه طلب التعويض امام هذه اللجان او المنازعه فيه
فقد حدد القانون اختصاص هذه اللجان على سبيل الحصر ولم يرد ضمن هذه الختصاصات تقدير التعويض عن
الطيان المستولى عليها
انما الماده الخامسه من القانون 178لسنه 1952والماده الرابعه من القانون 127لسنه 1961هى التى حددت
قيمه التعويض وقد قضى بعدم دستوريه هذه المواد بموجب الحكم الصادر من المحكمه الدستوريه العليا فى
الدعوى رقم 28لسنه 6ق دستوريه والحكم رقم 24لسنه 15ق دستوريه
وقد اقام الطالبين دعواهم بطلب قيمه التعوبض المستحق لمورثتهم عن الطيان المستولى عليها طبقا للقانون 127
لسنه 1961والقانون 50لسنه 1969تأسيسا على الحكام الدستوريه رقم 28لسنه 6ق دستوريه والحكم رقم
24لسنه 15ق دستوريه
اللذين قضيسسسا بأن يكون التعويض عادل وعلى اساس السعر الحالى وليس على اساس الضريبه
وان الدعوى المطروحه امام عداله المحكمه ومن اول درجه هى دعوى تعويض طبقا لحكام القانون المدنى
استنادا الى حكم المحكمه الدستوريه العليا رقم 28لسنه 6ق دستوريه والحكم رقم 24لسنه 15ف دستوريه وانها
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 452 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ل تدخل ضمن اختصاصات اللجان المشكله بالماده 13مكرر من القانون 178لسنه 1952والتى وردت على سبيل
الحصر
كما انه ل توجد منازعه فى هذا الستيلء وليس طعنا على قرار الستيلء
وقد قضت محكمه النقض
انه القضاء العادى هو صاحب الوليه العامه بنظر المنازعات المدنيه والتجاريه ) الماده 68من الدستور ( واى قيد
يضعه الشارع للحد من هذه الوليه ول يخالف به احكام الدستور يعتبر استثناء وارد على اصل عام ومن ثم يحب
عدم التوسع فى تفسيره
) الطعن رقم 8547لسنه 66ق جلسه ( 22/5/1997
1سس راجع فى هذا المعنى الحكم الصادر من محكمه استئناف عالى المحله الكبرى
فى الستئناف رقم 144لسنه 1ق جلسه 2008 / 7 /14
) مرفق صوره منه امام محكمه اول درجه(
2سس الحكم الصادر من محكمه استئناف عالى القاهره فى الستئناف رقم 19319 / 17819لسنه 121ق جلسه
9/2/2005
) مرفق صوره منه مقدمه بجلسه ( 27/12/2011
وثابت من ذلك الحكم ان وزير الماليه قام بإستئناف الحكم الصادر من محكمه اول درجه بهدم الختصاص والحاله
الى اللجان القضائيه طالبا من محكمه الستئناف الغاء هذا الحكم المستانف وقد اصدرت محكمه استئناف القاهره
حكمها بالغاء الحكم المستأنف واعاده القضيه الى محكمه اول درجه
3سس جميع الحكام المقدمه منا سواء امام محكمه اول درجه او الدرجه الثانيه بهذه الدعوى ثابت منها رفض هذا
الدفع
) يكرم مطالعه هذه الحكام المقدمه منا على سبيل السترشاد كحاله مثل (
مما يكون معه هذا الدفع غير قائم على سند صحيح من الواقع والقانون ونلتمس رفض هذا الدفع .
وقد صدرت احكام عديده من مختلف المحاكم فى قضايا مماثله لدعوانا ونقدم صور من هذه الحكام لعداله المحكمه
لكحاله مثل على سبيل السترشاد ونعتبر ما جاء باسباب هذه الحكام من رد على الدفوع وتقدير التعويض مكمل
للمذكرات االمقدمه منا منعا من تكرار سردها وحرصا على وقت عداله المحكمه ومنها
1س الحكم رقم 15594لسنه 115ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه 29/4/2003والذى قضى بقيمه الطيان
وقت رفع الدعوى والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى
2س الحكم رقم 4709 /3133لسنه 119ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه 27/8/2002والذى قضى بقيمه
الطيان وقت رفع الدعوى والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى والفؤائد القانونيه من تاريخ الحكم
وحتى السداد
3س الحكم رقم 1271لسنه 112ق 1069 ،لسنه 116ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه 13/4/2006
والذى قضى بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى وكذا الريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى ورفض
جميع الدفوع
4س الحكم رقم 1383لسنه 61ق استئناف عالى المنصوره الدائره الثامنه تعويضات الصادر بجلسه 30/9/2010
والذى قضى بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى وكذا الريع من تاريخ الستيلء حتى الحكم فى الدعوى ورفض جميع
الدفوع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 453 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
5س الحكم رقم 19319 / 17819لسنه 121ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه 9/2/2005والصادر فى
الستئناف المقام من وزير الماليه بصفتهم استئنافا للحكم الصادر من محكمه اول درجه بعدم الختصاص والحاله
الى اللجان القضائيه للصلح الزراعى والثابت من هذا الحكم ان وزير الماليه بصفته هو المستأنف بطلب الغاء
الحكم المستأنف الصادر بعدم الختصاص وقد قضى فيها بجلسه 9/2/2005بالغاء الحكم المستأنف واعاده
القضيه لمحكمه اول درجه
مما يؤكد انا الدفع المبدى من وزير الماليه بصفته بعدم الختصاص والحاله الى اللجان القضائيه للصلح
الزراعى على غير اساس من الواقع والقانون بدليل استئنافه بصفته لهذا الحكم الصادر فى الدعوى الممائله
لدعوانا هذه ونقدم هذا الحكم كحاله مثل على سبيل السترشاد وتدليل على عدم جديه الدفع المبدء من الحاضر عن
وزير الماليه بصفته وعدم قانونيه هذا الدفع
6س الحكم رقم 1249لسنه 1999مدنى كلى جنوب القاهره الصادر بجلسه 16/1/2001والذى تأييد استئنافيا
والذى قضى بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى وهو دعوى
مماثله لدعوانا ونقدم هذا الحكم كحاله مثل على سبيل السترشاد
بنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء عليه
نلتمس رفض جميع الستئنافات المقابله لستئناف الطالبين والقضاء للطالبين بالتعويض العادل والجابر لكافه
الضرار التى لحقت بهم من جراء الستيلء على الطيان ملكهم والذى يعادل القيمه الفعليه للطيان وقت الحكم
بالتعويض وما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى
وكيل المستأنفين
المحامى
جلسة *****
وقائسع الدعسوى
بموجب صحيح العقود المؤرخة******* قامت المستأنفات ببيع حصتهن علي المشاع للسيدة ******* /في
كامل أرض ومباني ...............
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 454 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
إل أنه وعلي خلف ما ينص عليه القانون والعقود من اللتزام بالضمان والتسليم والتسجيل ,فأن المستأنفات
امتنعن عن التسليم وعن عمل ما هو لزم لتسجيل العقود وتعرضن للمستأنف ضده في الستفادة واستغلل العقار
وقمن بتأجيره إلي شركة .......عن موسم صيف عام , 2007وإلي شركة .......عن صيف علم , 2008
فأقام المستأنف ضده الدعوى رقم س لسنة 2007م ك السكندرية ضد المستأنفات بطلب عدم التعرض مع
التمكين ,إل أن المستأنفات قمن برفع الدعوى رقم ص م ك السكندرية ضد المستأنف ضدهن بطلب رد وبطلن
عقود البيع المنوه عنها ,وعند نظر الدعوى طلبت المستأنفات ضم الدعوى الثانية إلي الدعوى الولي واستجابت
لهم المحكمة وأمرت بإحالة الدعوى رقم ص لسنة 2007م ك السكندرية إلي الدائرة التي تنظر الدعوى رقم س
لسنة 2007م ك السكندرية للرتباط ,
ونظرت الدعويين معا فأمرت المحكمة بضمهما لكي يصدر فيهما حكم واحد .
وعلي الرغم من صدور أحكام نهائية بصحة التوقيع علي العقود ,إل أن المستأنفات جحدن الصور الضوئية للعقود
وأنكرن عقود البيع مطالبين بتقديم أصل العقود ,فقدم المستأنف ضدهم إقرارا قضائيا صادر منهم بصحة العقود ,
وصور رسمية من الحكام النهائية وعرائض الدعوى لصحة التوقيع علي العقود ,وبالتالي لم يعد هناك ما يدعو
إلي تقديم أصل العقود لعدم جواز إنكار العقود طبقا للقواعد العامة حيث مؤدى النص في المادة 14/3من قانون
الثبات أن مناقشة موضوع المحرر تفيد التسليم بصحة نسبة الخط والمضاء أو الختم أو البصمة لمن يشهد عليه
المحرر ,والعقود سالفة الذكر تم تقديمها في العديد من الدعاوى القضائية كما هو ثابت من مدونات الحكم الصادر
في الدعوى ,وقدم المستأنف ضده أحكام بصحة التوقيع علي تلك العقود حائزة لقوة وحجية المر المقضي ,ولذلك
لم تلزم المحكمة المستأنف ضدهم بتقديم العقود موضوع الدعوى ,
وللمحكمة أن تعدل عن أي قرار صادر منها بشأن إجراءات الثبات في الدعوى ) مادة 9إثبات ( ,كما يلزم أن
تكون الوقائع المراد إثباتها منتجة في الدعوى ) مادة 2إثبات ( ,والحكام التي حازت قوة وحجية المر المقضي
تكون حجة فيما فصلت فيه من حقوق ) مادة 101إثبات ( ,والصل أن المحكمة ليست ملزمة بالستجابة لطلبات
الخصوم في مجال الثبات طالما كانت وقائع الدعوى ومستنداتها كافية لتكوين عقيدتها .
وتقدم المدعي الثاني بطلب عارض بالمطالبة بطلب وقتي ودون المساس بأصل الحق لعدم التعرض له في استعمال
المنافع المشتركة للعقار ) السطح ( عن العقار بجلسة ***** وطلب المستأنفين حجز الدعوى للحكم ووافقهم
المستأنف ضدهم ,وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم بجلسة ***** .
وأصدرت المحكمة حكمها في الدعويين بتاريخ **** والقاضي برفض الدعوى رقم ص لسنة 2007م ك
السكندرية بشأن رد وبطلن ,وفي الدعوى س لسنة 2007م ك السكندرية ) عدم تعرض مع التمكين ( وقبل
الفصل في موضوع الدعوى والطلب العارض بندب خبير وحددت مهامه في حكمها وحددت جلسة **** لنظر
الدعوى .
إل أن المستأنفات لم يرضوا بالحكم حيث أن هدفهن الرئيسي إلزام المستأنف ضدهم بتقديم أصل العقود ليمتنع عليه
رفع دعوى صحة التعاقد ونفاذه فاستبقوا الحداث ورفعوا الستئناف الماثل قبل الوان ,حيث أن الدعويين موضوع
الستئناف قد ضمتا ,واندمجتا وفقدت كل منها استقللها وذاتيتها ,ذلك أن الدعوى الثانية دفاع في الدعوى الولي
مما يترتب عليه الندماج وذوبان كيان كل منهما في الخرى بحيث تصبح دعوى واحدة .
وتقضي المادة 212مرافعات بأنه ل يجوز استئناف الحكام الغير منهية للخصومة برمتها والصادرة أثناء سير
الدعوى إل ما استثني منها ) مادة 212مرافعات ( ,مما يترتب عليه عدم جواز نظر الستئناف الماثل لرفعه قبل
الوان .
الدفسساع
بالخصومة كلها ولو تضمنت طلبات موضوعية تقدر كل منها علي استقلل أو يحدد نصاب الستئناف بصدد كل
منها علي استقلل ,هذا إذا كان ضم الدعويين قد ترتب عليه اندماج أحداهما في الخرى كما لو كانت إحداهما دفاع
في الخرى .
كذلك الشأن إذا كان الطلب في الدعوى الولي والطلب في الدعوى الثانية وجهين متقابلين لشيء واحد والقضاء في
أحداهما يتضمن قضاء في الخر ,كما إذا أقام المشتري دعوى بصحة ونفاذ عقده فأقام البائع دعوى بطلن هذا
العقد أو فسخه لي سبب من أسباب البطلن وأمرت المحكمة بضم الدعويين وأصدرت حكما في الولي برفضها وفي
الثانية بندب خبير لتحقيق طلب التعويض الذي أضافه البائع لطلبه ,فإنه ل يجوز الطعن علي استقلل في الدعوى
الولي ذلك أنه رغم اختلف الطلب في الدعويين وكونها في الدعوى الولي صحة العقد ونفاذه بينما هو في الثانية
بطلنه إل أن طلب صحة التعاقد وطلب البطلن وجهان متقابلن لشيء واحد والقضاء بصحة العقد يتضمن حتما
القضاء بأنه غير باطل .
) عز الدين الدناصورى ,حامد عكاز – التعليق علي قانون المرافعات – الطبعة – 13الجزء الثاني ص ( 81
كذلك إذا أقام المدعي عليه طلبا عارضا في الدعوى وقضت المحكمة في الطلب العارض دون الصلي فل يجوز
الطعن علي الحكم استقلل مثال ذلك أن يرفع المدعي دعوى بصحة ونفاذ عقده فيتقدم المدعي عليه بطلب عارض
برفض الدعوى والتعويض فتقضي المحكمة في الطلب الصلي برفضه وفي الطلب العارض بندب خبير أو إحالة إلي
التحقيق فل يجوز الطعن استقلل علي الحكم الصادر في الطلب الصلي ,
) المرجع السابق – الجزء الثاني -ص . ( 89
وباستقراء أوراق الدعوى يتضح أن الدعوى الثانية والمرفوعة بشأن رد وبطلن العقود موضوع الدعوى أحيلت
لنظرها مع الدعوى الولي والمرفوعة بشأن عدم تعرض وذلك للرتباط ,وضمتهما المحكمة ليصدر فيهما حكم
واحد ,واندمجت الدعويين معا وأصبحت دعوى واحدة وفقدت كل منها استقللها وذاتيتها ,لن الدعوى برد
وبطلن العقود هي دفاع في دعوى عدم التعرض المؤسسة علي هذه العقود ,وعند ضم الدعويين ,ل يبقي أمام
المحكمة بعد الضم سوى الدعوى الصلية المطروحة عليها في الدعوى الولي والدفاع المبدي فيها ,وينظر إلي
جواز الطعن في الحكم الصادر فيها ,ول عبرة بالطلبات حيث ل يقدر الدفاع علي استقلل .
وصدر الحكم في دعوى الرد والبطلن بالرفض وفي الدعوى الولي وقبل الفصل في موضوعها والطلب العارض
بندب خبير ,وعلي ذلك فل يجوز الطعن استقلل علي الحكم الصادر في الرد والبطلن ,حيث أنه صادر في شق من
الموضوع وغير منه للخصومة كلها } .المستند رقم 1بحافظة اليوم {
وتنص المادة 212مرافعات علي } ل يجوز الطعن في الحكام التي تصدر أثناء سير الدعوى ول تنتهي بها
الخصومة إل بعد صدور الحكم المنهي للخصومة كلها .{ ...
وتجري أحكام محكمة النقض في قضاء مستقر لها علي القول بأن
} النص في المادة 212من قانون المرافعات – يدل وعلي ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية – علي أن المشرع
وضع قاعدة عامة تقضي بعدم جواز الطعن علي استقلل في الحكام الصادرة أثناء سير الخصومة قبل الحكم
النهائي المنهي لها ,وذلك فيما عدا ........ذلك أن الخصومة التي ينظر إلي انتهائها إعمال لهذا النص – وعلي ما
جري به قضاء هذه المحكمة – هي الخصومة الصلية المنعقدة بين طرفي التداعي والحكم الذي أنهي موضوع هذه
الخصومة برمته وليس الحكم الذي يصدر في شق منها أو مسألة عارضة عليها أو فرعية متصلة بالثبات فيها .
ولما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه لم تنته به الخصومة الصلية التي تعلق بالنزاع فيها بصحة ونفاذ عقود
البيع بل ل يزال مطروحا أمام محكمة أول درجة لم تفصل فيه بعد ,كما أنه ل يندرج تحت الحكام التي أجازت تلك
المادة الطعن عليها علي استقلل فأن الطعن عليها يكون غير جائز {
) نقض 31/12/1980طعن 289لسنة 47ق – نقض 11/1/1977سنة 28ص ( 207
" من المقرر في قضاء هذه المحكمة -أنه ل يعتد بانتهاء الخصومة حسب نطاقها الذي رفعت به أمام محكمة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 456 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الستئناف ذلك لن الخصومة التي ينظر إلى انتهائها إعمالا لنص المادة 212مرافعات -هي الخصومة الصلية
المنعقدة بين طرفي التداعي ".
] طعن رقم ، 1137س 52ق ،بجلسة [18/2/1987
} عدم جواز الطعن استقلل في الحكام الصادرة أثناء سير الدعوى قبل الحكم المنهي للخصومة كلها .الستثناء .
حالته .مادة 212مرافعات .الحكم الصادر في الستئنافين المنضمين بسقوط أحدهما وبندب خبير في الثاني غير
منهي للخصومة .عدم جواز الطعن عليه استقلل { .
) نقض 25/6/1987الطعنان رقما 1647لسنة 51ق 2252 ,لسنة 55ق (
} الصل أنه ل يجوز للمحكوم عليه في أحد الطلبات من محكمة الدرجة الولي الستباق إلي استئنافه استقلل وإنما
يتعين عليه أن يترقب صدور الحكم الفاصل في سائر الطلبات المطروحة عليها ليستعمل حقه في الستئناف { .
) نقض 5/1/1980سنة 31الجزء الول ص ( 89
} ...ومن ثم فأن طلبات المطعون عليها الولي في الدعوى الثانية علي هذه الصورة هي دفاع في الدعوى الولي
– وإن طرحت في صورة دعوى مستقلة – وإذا أحالت المحكمة المنظور أمامها الدعوى الثانية إلي المحكمة
المنظور أمامها الدعوى الولي وقررت محكمة أول درجة ضم الدعويين ,فإنه يترتب علي ضمهما أن تندمج
دعوى بطلن عقد البيع المؤرخ 25/3/1975في الدعوى الولي وينتفي معها القول باستقلل كل منهما عن
الخرى ذلك أن دعوى صحة العقد وبطلنه وجهان متقابلن لشيء واحد ,ول يبقي أمام المحكمة بعد الضم سوى
الدعوى الصلية المطروحة عليها في الدعوى الولي والدفاع المبدي فيها ,ومن ثم فإن جواز استئناف الحكم
الصادر في الدعويين يكون بالنظر إلي الطلبات في الدعوى الولي باعتبار أن الدفاع في الدعوى ليس له تقدير
مستقل { .
) الطعنان رقما 2438 , 2400لسنة 59ق جلسة ( 1993
والدعوى الولي هي الدعوى س لسنة 2007بشأن عدم تعرض مع التمكين ,والثانية هي الدعوى ص لسنة
2007برد وبطلن عقود البيع البتدائية وذلك بحكم التسلسل الرقمي ,والدعوى الثانية هي التي ضمت إلي
الدعوى الولي .
كما أن ما يدعيه المستأنف من أن الطعن يشمل الحكمين الصادرين في الدعوى ص لسنة 2007ك م السكندرية ,
والدعوى س لسنة 2007م ك السكندرية ,ل يستقيم بحال مع أحكام القانون ,أو واقع المور حيث أن الدعوى س
لسنة 2007ما زالت منظورة أمام القضاء وصدر الحكم فيها وقبل الفصل في موضوعها بندب خبير ,ومحدد لها
جلسة *** في حالة عدم سداد المانة القضائية ,وجلسة *** في حالة سداد المانة ,والطعن علي الحكم ل يمكن
تصور حدوثه قبل صدور الحكم ,والطعن في الحكم بإجراء من إجراءات الثبات غير جائز .
وفي الموضوع رفض الدعوى لصدور أحكام نهائية حازت قوة وحجية المر المقضي به ولسابقة القرار القضائي
بصحة العقود ) ,المستند رقم 2بحافظة اليوم (
وبناء علي ما تقدم
الطلبسات
ملكيته بأثر رجعى بالحكم بأبطالها ( و بأعتبار أن التقادم الخمسى قد شرع لمعالجة عيب وحيد ممثلا فى سند الحائز
بان يكون صادراا من غير مالك
-2حسن النية :لكون المدعيان فرعي اا حال قيامهم بتسجيل تعاقدهم قد ثبت لديهم خلو العين المباعة من كافة القيود
أو التأشيرات التى تحد من ملكيتها أو خضوع البائع لهم أو سلفه لقوانين الكسب غير المشروع أو المنع من
التصرف أو الحراسة والتأشير بذلك قبل تسجيل ملكيتهم ,فكان تسجيل العقد مشمولا بحسن نية حال تمامه وفقا ا
لنص المادة 965من التقنين المدنى ,وبحسب الصل فأن حسن النية مفترض دائما ا كقرينة مالم يقم الدليل على
العكس ,كما أن الحيازة المعول عليها تبقى على الصفة التى ألت بها إلى المشترى و أكتسبها عليها وفقا ا للمادة
967من التقنين المدنى وما أفصحت عنه المادة 969من ذات التقنين .
-3تمام التقادم الخمسى المكسب للتقادم :الثابت بالوراق أن التقادم الخمسى قد أكتمل قبل التأشير بالحكم الصادر
بالبطلن بتمام التسجيل الناقل للملكية فى 22/6/1997وهو وقت أجتماع السبب الصحيح ممثلا فى تسجيل العقد و
الحيازة للعين السابقة عليه ,فى حين أن التأشير بالحكم الصادر بالبطلن والكاشف عن عيب سند ملكية البائع
المدعى عليه الول وسلفه لم يتم التاشير به للحتجاج بآثاره سوى فى 22/10/2002بعد اكتمسسسال مدة التقادم
المكسب للملكية لصالح الطالبين دون ثمة منازعة آو انقطاع لها .
الدفسسسساع
أولا:
الدفع بتملك المدعى عليهم ) المدعين فرعياا ( للعين مدار التداعى بالتقادم الخمسى المكسب للملكية
ذلك أن العين مشتراهم رقم 3بالعقار رقم 7شارع حسن يوسف – مصر القديمة قد ألت ملكيتها لهم بمقتضى عقد
البيع المسجل رقم 1542لسنة 1997جنوب القاهرة و قد حازها حيازة هادئة مستقرة ل ينازعهم فيها أحد منذ
انتقال الملكية إليهم الحاصل فى 22/6/1997حتى تم التأشير فى 23/10/2002بالحكم الصادر من محكمة القيم .
ولما كان هذا المدعيان فرعي اا يتمسكان بأثر حيازتهم للعين وحسن نيتهم فى أبرام التصرف وتسجيله و أن العين قد
أضحت مملوكة للطالبين كأثر لتلك الحيازة بالتقادم الخمسى أعمالا لنص المادة 969مدنى والتى نصت على ما
يلى -:
)) إذا وقعت الحيازة على عقار أو على حق عينى عقارى وكانت مقترنة بحسن النية ومستندة في الوقت ذاته الى
سبب صحيح فإن التقادم المكسب تكون خمس سنوات ول يشترط توافر حسن النية أل وقت تلقى الحق ،والسند
الصحيح سند يصدر من شخص ل يكون مالكاا للشئ أو صاحب الحق الذى يراد كسبه بالتقادم ويجب أن يكون
مسجلا طبقا ا للقانون .
وواقع الحال أن صدور هذا التعاقد للمدعيان فرعياا حسنى النية وقت إبرامه على نحو ما قدم من مستندات قاطعة
الدللة على صحة اعتقادهم بأنهم يتعاقدون مع مالك – وهو كذلك في الحقيقة ل جدال – وثبوت تحريهم البحث عن
أساس الملكية والتسجيلت المتعاقبة للملكية التى تنادى بأن البائع يمتلك العين ملكية صحيحة غير مقيدة بأى قيد
كان ثم من بعد ذلك استمرار حيازتهم الهادئة المستقرة واستنادهم لملكية مسجله – أشترطها المشرع لصحة
التساند للتقادم الخمسى – والتى كانت عند أتحاذ إجراءاتها لم يكن قد تم التأشير بالحكم الصادر بالمصادرة ومن ثم
فأن التقرير بملكيتهم وحسن النية في الحيازة الظاهرة المستقرة منذ انتقال الملكية المسجلة إليهم يوافق صحيح
القانون للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه -:
) المراد بالسبب في تملك العقار بالتقادم الخمسى هو كل تصرف قانونى يستند إليه وضع اليد في حيازته للعقار
ويجعل وضع يده حللا سليماا من شبهة الغصب في نظره واعتقاده هو .والمراد بكون السبب صحيحا ا في هذا الباب
ل للملك لو أنه صدر من مالك للتصرف .ولهذا يصلح العقد الباطل بطلنا ا نسبيا ا حتى توافر في أن يكون بطبيعته ناق ا
عند المشترى حسن النية ( .
جلسة – 16/6/1932الطعن رقم 18لسنة 2ق
وقضى كذلك بأنه -:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 459 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
السبب الصحيح للتملك بالتقادم الخمس بحسن النية – سند يصدر من غير مالك الشئ أو صاحب الحق المراد
كسبه ،وجوب أن يكون مسجلا طبقا ا للقانون .
نقض – 27/11/1985الطعن رقم 878لسنة 52ق
وقضى كذلك بأنه -:
حسن النية .يفترض دائماا لدى الحائز ما لم يقم الدليل على عكس .
نقض – 26/1/1992الطعون أرقام 1179 ، 1130، 1026لسنة 60ق
فإذا ما تقرر ذلك فأن ملكية الطاليين ثابتة مع من وضوح التقادم الخمسى المكسب للملكية وحسن نية الطالبين لدى
تلقيهم الحق على العين وملكيتهم المسجلة بما يقطع بثبوت ملكيتهم وصحة عقدهم المسجل بهذا الشأن وعدم جواز
طردهم من العين ملكهم لدخولها فى الحماية القانونية للنص أنف البيان وهو ما ل يملك المدعى له رداا .
ومهما يكن من أمر فل محل التذرع الغير قائم على سند صحيح من حيث القانون كما أورد المدعى بمذكرة دفاعه
بالقول بأن ملكية الدولة ترجع إلى تاريخ صدور الحكم الصادر من محكمة القيم بالمصادرة فى الدعوى رقم 148
لسنة 22قيم بجلسة 15/5/1993ذلك أن الحكم انف البيان لم يجرى التأشير به بالشهر العقارى إل فى
22/10/2002ومن ثم فأنه من حيث الواقع و القانون على السواء فأن ملكية الدولة للعقار الكائن به عين النزاع
لم تكن سوى فى هذا التاريخ المذكور ول وجود لها من قبل
ذلك أن المتعارف عليه قانون اا أن ملكية الدولة للشياء الخاصة هى ملكية مدنية بحته ,وشأن الدولة فى تملك
الشياء شأن أى فرد فى تملك المال الخاص بما يخضعها فى ذلك لذات أحكام القانون المدنى بشان الملكية سيما
أسباب كسب الملكية .
وإذا كانت طبيعة الدولة قد أقتضت بعض التحوير فى تلك الملكية بما تم من تعديلت أنصبت على أحكام المادة 970
من التقنين المدنى بالنص على عدم جواز تملك الموال الخاصة بالدولة بالتقادم ,إل أن ذلك ل ينفى أن الدولة
تخضع فى كسب الملكية أبتداء للقواعد العامة المقررة بالتقنين المدنى –شأنها شأن باقى الفراد – و أخصها ما
جاء بمواد قانون الشهر العقارى والتوثيق رقم 114لسنة 1949والتى أكدت عليها المواد 15 ,14 ,10 , 9منه و
فى مخالفة ذلك ما يحول دون الحتجاج بتلك الحكام فى مواجهة المدعيان فرعيا ا بأعتبارهما من الغير .
وتطبيقاا لذلك فأن الدولة لم تعلن عن ملكيتها بل لم تكن لها ملكية أصلا فى مواجهة المدعيان فرعيا ا أو الغير بصفة
عامة) ممن يتعاملون على العين محل التداعى( إل من تاريخ التأشير بالحكم الصادر من محكمة القيم بالمصادرة فى
23/10/2002وهو تاريخ أنتقال الملكية إليها بتسجيل الحكم ,وهو ما يعنى أن مدة تزيد عن خمس سنوات كاملة
قد أنقضت منذ تسجيل وشهر المستأنفين لملكيتهما بالمسجل رقم رقم 1542لسنة 1997جنوب القاهرة بتاريخ
22/6/1997وحتى حدوث الواقعة المنشأة لملكية الدولة التى لم تكن تملك وفقا ا للقانون سوى فى 23/10/2002
حين قامت بتسجيل الحكم الصادر بالمصادرة من محكمة القيم أعماال لقواعد قانون الشهر العقارى والتوثيق -والتى
ليست الدولة فى حل منها -ومن ثم فقد اكتملت مدة التقادم الخمسى المكسب للملكية لصالح المستأنفين قبل ذلك ,
ول يحول دون تمام هذا ما جاء بنص المادة 970من التقنين المدنى بمكان إذ أن ذات التعديل الوارد بالمادة قد
أعترف ومنذ صدوره بكل تقادم مكسب للملكية على أموال الدولة الخاصة سابق على العمل بأحكامه ,وعلى ذات
المنوال فأن كل تقادم مكسب مكتمل الركان القانونية من حيازة وحسن نية تم أكتماله قبل تملك الدولة للعقار الكائن
به عين النزاع بشهر وتسجيل حكم محكمة القيم بتأييد الستيلء والمصادرة يعد نافذاا قانونا ا فى حقها إذ أن ملكية
الدولة ل ترتد فى تلك الحالة بأثر رجعى
سيما و أنها لم تؤشر بالشهر العقارى بصحيفة الدعوى المرفوعة امام محكمة القيم ببطلن عقد المستأنف ضده
الثانى أو الحكم الصادر بالمصادرة وكان قانون تنظيم الشهر العقارى رقم 114لسنة 1946قد قطع بذلك بذلك حين
نص في المادة 17على أنه -:
))… يترتب على تسجيل الدعاوى المذكورة بالمادة 15أو التأشير بها أن حق المدعى إذا كان ما تقرر بحكم مؤشر
به طبق اا للقانون يكون حجة على من ترتيب لهم حقوق عينية ابتداء من تاريخ تسجيل الدعاوى أو التأشير بها ،ول
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 460 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يكون هذا الحق حجة على الغير الذى كسب حقه بحسن نية قبل التأشير أو التسجيل المنصوص عليهما في الفقرة
السابقة …((
وينبنى على ذلك أن ملكية الدولة تالية على أكتمال مدة التقادم الخمسى المكسب لصالح المستأنفين ول يمكن
الحتجاج بها قبلهما أو القول بأن ملكية الدولة ل تكتسب بالتقادم لكون التقادم أكتمل قبل ملكية الدولة بتسجيل
الحكم وليس بعدها ومن ثم فان حقها المكتسب لحقاا على العين ل تسرى حجيته فى مواجهة المستأنفين بأعتبارهم
من الغير بالنسبة إليه .
للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه
مفاد نص المادة 14من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم 114لسنة 1949أنه يجب التأشير بالمحررات المثبتة
لدين من الديون العادية على المورث في هامش تسجيل أشهادات الوراثة الشرعية أو الحكام النهاية أو غيرها من
السندات المثبتة لحق الرث وقوائم الجرد المتعلقة بها ويحتج بالتأشير من تاريخ حصوله .
)الطعن رقم 278لسنة 46ق – جلسة 6/5/1981س 32ص (1396
وقضى كذلك بأنه -:
من المقرر – على ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن ملكية العقار ل تنتقل فيما بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير
إل بالتسجيل فإذا حصل المشترى على حكم بصحة ونفاذ عقده وكان قد سجل صحيفة دعواه فإن الحكم ل يرتب
بذاته انتقال الملكية مل لم يسجل هذا الحكم أو يؤشر على هامشه طبقا ا للقانون .
)الطعن رقم 418لسنة 52ق – جلسة (31/3/1988
وقضسسسسى بأنسسسسه -:
من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الملكية فى بيع العقارات ل تنتقل إلى المشترى إل بتسجيل عقده أو الحكم
الصادر بصحته و نفاذه و التأشير بمنطوقه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى .و إذ كان الثابت … أن مورث
الطاعنة قد سجل سند شرائه للرض المقام عليها البناء موضوع النزاع فتملكها دون المطعون ضده الذى لم يسجل
عقد شرائه أو يؤشر بمنطوق الحكم الصادر بصحته و نفاذه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى و من ثم لم
يتملكها ،فإن البناء الذى أقامه عليها هذا الخير يصبح ملكا ا لمورث الطاعنة بحكم اللتصاق .
) الطعن رقم 1691لسنة 52ق ،جلسة ( 6/6/1985
ثانيا ا -:
أحقية المدعى عليهما فى التمسك بالعقد الظاهر عمل بنص المادة 244من القانون المدنى
ولما كان المدعيان فرعي اي لم يقضى قبلهم ببطلن عقدهما ولم يمس الحكم المتساند إليه من قبل المدعى العقد
سندهما بشىء وكان الحكم الصادر من محكمة القيم قد أقام قضاءه بالبطلن لصورية العقدين المسجلين سند البائع
للطالبين – وهو ما ل نسلم به -ومن ثم فأنه لما كان الطالبين حسنى النية لدى إبرام التعاقد معه فأنه يحق لهم
التمسك بالعقد الظاهر الذى تم التعاقد بموجبه فى مواجهة الكافه وفقا النص المادة 244من التقنين المدنى والتى
نصت على أنه :
) إذا أبرم عقد صورى فلدائنى المتعاقدين وللخلف الخاص متى كانوا حسنى النية أن يتمسكوا بالعقد الصورى ،كما
أن لهم أن يتمسكوا بالعقد المستتر ويثبتوا بجميع الوسائل صورية العقد الذى أخر بهم ،وإذا تعارضت مصالح ذوى
الشأن فتمسك بعضهم بالعقد الظاهر وتمسك الخرون بالعقد المستتر كانت الفضلية للولين (
والمستقر عليه بقضاء النقض من أنه -:
) إذا كان المشترون قد تمسكوا أمام محكمة الموضوع بأنهم كانوا حسنى النية عندما اشتروا أطيان النزاع من
موروثهم معتمدين على عقده الظاهر جاهلين ورقة الضد ،وكان المشترون يعتبرن من الغير بالنسبة لهذه الورقة
بحكم أنهم اشتروا هذه الطيان بعقدى بيع مشهرين منهم وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن يتمسكوا
بالعقد الظاهر دون العقد المستتر ،إل إذا كان هذا العقد مشهراا أو كانوا هم عالمين بصورية العقد الظاهر أو بوجود
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 461 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ولما كان هذا الزعم يجافى الحقيقة و الواقع و المنطق القانونى السديد و حقيقة عقد المشاركة المؤرخ 7/6/2007
المبرم بين المدعى عليها والمدعى فان المدعى عليها تبدى دفاعها بشأن الدعوى على النحو التالى :
الدفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع
الدفع -:بأن عقد المشاركة المؤرخ فى 7/6/2007ليس سوى عقد مقاولة بناء بين المدعى و المدعى عليها ول
يرتب له ثمة حق فى ملكية العقار أو وحداته .
الثابت باوراق الدعوى أن المدعى عليها تمتلك قطعة الرض رقم 197قطعة 3/4عمارات التجمع الخامس بمدينة
القاهرة الجديدة والبالغ مساحتها 592,62م والصادر لها رخصة بناء لصالح المدعى عليها برقم 5368لسنة
2006ملف رقم . 14458
وبتاريخ 7/6/2007عهدت المدعى عليها إلى المدعى ) بصفته مقاول بناء( وفقا ا لما ورد ذكره صراحة فى البند
التمهيدى للعقد بإنشاء عمارة سكنية على قطعة الرض المذكورة مكونة من بدروم ودور أرضى وأربعة ادوار
متكررة وغرف السطح ,وقد جرى التفاق على أن المدعى بوصفه مقاولا سوف يتقاضى لقاء ما إقامه من
إنشاءات حصه قدرها 11قيراط من ثمن وحدات العقار حال بيعها مقابل أن تحصل المدعى عليها على نسبة 13
قيراط من نتاج بيعها للوحدات غير كاملة التشطيب دون المساس بحقيقة كون الطالبة هى المالكة لكامل العقار ولها
منفردة حق التوقيع على عقود البيع و دون ان يترتب عن هذا التفاق ثمة حق عينى للمنذر إليه على العقار المنشأ
فلم يذكر مطلق اا مشاركة فى الملكية على الشيوع أو تقسيم بعينه للوحدات و أنما تعلق التقسيم بنتاج البيع من مبالغ
مالية وفقا ا لبنود العقد واضحة الدللة.
وكانت كافة بنود العقد تتعلق بماهية العمال التى سوف يقوم بأنشائها المدعى و مواصفات البناء والتشطيبات و
أتعاب المهندس المشرف على البناء وكافة البنود التى توضح أننا بصدد مقاول بناء لصالح المدعى عليها .
أية ذلك وليله تتمثل فى التى :
أوال -:أن عقد المشاركة المؤرخ 7/6/2007سند المدعى والمبرم فيما بين المدعى والمدعى عليها واضح فى بيان
الحقوق المتبادلة بين الطرفين فقد نص على أن الشراكة تلك تتعلق بحصيلة بيع الشقق الناشئة عن البناء وتوزيع
غلتها بنسبة 13قيراط للمدعى عليها مقابل 11قيراط للمدعى وعدد تلك الشقق المكون منها العقار كامل غير
ل عن الجراج دون أيراد ثمة أشارة إلى قسمة للعقار ذاته بين طرفى التعاقد أو وضع يد لى من كاملة التشطيب فض ا
الطرفين خاصة المدعى على العقار أو وجود ملكية شائعة له .
ثانيا ا :و نفاذ اا لما يمليه عقد الشراكة المذكور من ألتزامات فقد قامت المدعى عليها بوصفها مالكة ببيع بعض
الشقق بالعقار )وذلك ثابت من قيام المدعى بالتوقيع على العقود البيع كشاهد ( بأعتبار أن الحق فى البيع للمدعى
عليها وفق اا للتفاق فى عقد المشاركة على البناء وقد تقاضى المدعى الحاضر لمجلس تلك العقود نصيبه من البيع
كاملا .
ثالثاا -:البين من مطالعة صحيفة الدعوى أن المدعى لم يبدى المدعى سبباا لدعواه سوى أن المدعى عليها باعت
الشقة المذكورة ولم تخطره بالبيع و زعمه الذى ل يوافق القانون والعقد الذى هو شريعة المتعاقدين أنها قد باعت
ملك الغير – يقصد بذلك حصته المزعومة -
ولم يبدى المدعى ثمة مطاعن بصدد الثمن الذى بيعت به العين مطلقاا أو أنه ثمن بخس بل أن الواقع ينادى أن ثمن
ل يضاهى الثمن للشقق الخرى المباعة بالتقسيط فما هو وجه العتراض على العقد ؟ العين المدفوع كام ا
والحق الذى ل مرية فيه ول يأتيه الباطل من بيد يديه ول من خلفه أن هناك عدة حقائق غائبة عن الوراق تتمثل
فى
أن المدعى بوصفه مقاول يريد الضغط على المدعى عليها حتى يكون هو المشترى الوحيد لكامل باقى الوحدات
المكون منها العقار بالسعر الذى يريده ومن ثم فأنه يقوم يأبتزاز المدعى عليها بهذه الدعاوى الكيديه المزعومة
التى يكذبها ظاهر المستندات المقدمة منا والتى يقيمها ويكذب هذه الدعاوى التى يحاول أن يوحى للمحكمة الموقرة
أنها تتضمن نزاعات جدية بينهما للوصول إلى مأربه أن ظاهر الوراق
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 463 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
و كان منها أن أقام دعوى بالحراسة على العقار حملت رقم 2587لسنة 2012مستعجل القاهرة ورد فى صحيفتها
ما يبين منه كذب دعواه الماثلة حين لم يبدى سبباا أخر فى دعواه بالحراسة سوى أن المدعى عليها كما يدعى تضع
أسعار اا خيالية للشقق بما يحجم البعض عن الشراء وهذا السبب ليعد من السباب التى يترتب عليها وضع العقار
تحت الحراسة بل هو عين المحافظة على المال من قبل المدعى عليها إذ أنها تسعى للحصول على أعلى سعر ممكن
للشقق بما يترتب عليه أكبر فائدة للطرفين من السعر فكلما زاد السعر حصل المدعى على حصيلة أكبر من الثمن إذ
يبلغ سعر الشقه الواحدة حوالى ستمائة ألف جنيه وهو يريد أن يشترى كافة الشقق لنفسه بأقل من هذا الثمن بكثير
ويقوده طمعه لختلق النزعة .
كما أن المدعى لم يقم بتنفيذ كامل التشطيبات التى تعهد بالقيام بها بوصفه المقاول القائم على البناء – وتلك
التشطيبات فى مدخل العقار و جراجه وواجهته تقدر بحوالى مائة الف جنيه مصرى و يترتب على القيام بها زيادة
القيمة السوقية للعقار وبالتبعيه زيادة حصته من الثمن – بما حدى بالمدعى عليها لعذاره قانونا ا بالمطالبة بتنفيذ
تلك اللتزمات إل أنه لم يحرك ساكنا فاقامت دعوى قبله بالمطالبة بقيمة تلك التشطيبات .
وحقيقة المر أن المدعى أن ثمن الشقة المباعة بثمن نصف مليون جنيه تم دفعها عداا ونقداا فى مجلس العقد فى
حين أن كافة البيوع الخرى التى وقعها المدعى كشاهد كانت تتم بثمن على أقساط بما يعنى أن عقد البيع المطعون
عليه من قبله يفضل العقود التى وقع عليه صراحة كشاهد عليها فملذا يعترض على العقد ما دام من مصلحته
الحصول على الثمن كامل و ليس بالقسط ؟؟ هل هو أعتراض على شخص المشترى ؟ أو محاولة الستيلء على
كامل العقار ؟؟؟ .
ولما لم تفلح محاولته للضغط على الطالبة لشراء كامل العقار بالسعر الذى يريده هو ومحاولة أقامة عدة دعاوى
قبلها لجاء إلى الطاحة بهذا العقد و ألتزاماته المتبادلة فيما بين طرفيه و فهم طبيعة عقد المقاولة الذى أبرم معه
على غير مؤداه ومضمونه القانونى والواقعى راح يحاول دون سند من قانون أو واقع إختلق ثمة حق له على
العقار المنشأ وكانت أولى محاولته أن قام بالستيلء على حيازة الشقة محل الدعوى الماثلة وإدعى إنه قد ابرم
عقد إيجار لصالح أحد الشخاص فى المحضر رقم 3175لسنه 2012إدارى القاهرة الجديدة اول والذى صدر فيه
قرار حيازة للمشترى للعين المدعى عليه الثانى الذى تعرض له المدعى فى حيازته بعد أن أثبتت التحريات و أقوال
الجيران من المشترين للوحدات السابق بيعها أن العقار فى حيازة المدعى عليها المالكة له و أن المدعى قد سلم
العقار إليها فعلياا و أنه ل يعدوا كونه مقاول البناء وقد سلم العقار بالكامل
أعقب ذلك أن قام بالستيلء على حيازة كامل العقار دون سند من الواقع أو القانون مدعيا ا أن العقار تحت يده
ومهدداا الطالبة بقيامه بتأجير كامل وحداته و التصرف فيها منفرداا لصالحه .
وليت امر المدعى قد أقتصر عند هذا الحد بل لقد كان هناك ما هو أدهى من ذلك و أمر بل لقد أستغل المدعى كون
المدعى عليها حال بيعها للوحدات التى تم سداد ثمنها بطريق التقسيط كانت تحرر أيصالت على المشترى بالقساط
المستحقه ومواعيدها وكان المدعى هو الطرف الثالث لكل أيصال أمانة فقد أستغل المدعى هذه اليصالت وقام
بتحصيل قيمتها من المشترين منفرداا و أصبح تحت يده مبالغ مالية تزيد عن قيمة حصته فى بيع الشقة محل النزاع
الماثل بكثير وقد أضطرت المدعى عليه لقامت دعوى حساب قبل المدعى عن تلك المبالغ لتثبت أن ذمته مشغولة
بمبالغ تفوق قيمة حصته فى الشقة محل النزاع الماثل .
من جماع ما تقدم يبين بوضوح تام ل لبس فيه و ل أبهام عدة أمور أهمها أن كافة النزعة التى يقيمها المدعى
كيديه و أنه تعمد الكذب وتحريف الكلم عن مواضعه و أن المستندات تكذب إدعائه و أن دعاويه كيديه لن تفلح ولو
أن للمحكمة سلطان فى نظر أصل الحق برمته لقدمنا بين يديها المشترين ليقروا بانه يحصل القساط لنفسه لكن
يكفينا ما شهدت به المستندات المقدمة منا ومن ثم فأننا نهيب بالمحكمة الموقرة أن تحول دونه ودون أكل حقوق
المدعى عليها و أن يعمل نصوص عقد الشراكة لفائدة الطرفين ل أن يحاول أن يقف حجر عثر فى سبيل أفادة
الطرفين بالظن أن دعاويه الكيدية سوف تجعلها تخضع لطلبه بشراء كل حصتها بالثمن الذى يريده و الحصول
لنفسه على كامل الفائدة بأى وسيلة .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 464 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
عليها شفاهة و ضمن اا و أنه تقاضى مبالغ تزيد عن حصته فى ثمن الوحدة المباعة و بخاصة و أن البند السادس من
العقد الذى أشار إليه لم يضع شكلا محدداا للقرار والموافقة على البيع ولم يشترط كونه كتابيا ا بما يحق للمدعى
عليها أثباته بكافة القرائن القانونية التى تثبت هذا موافقته على هذا البيع وعدم وجود مصلحة له فى الطعن عليه
والمقرر أنه :
يجوز أن يكون القرار الصريح شفوي اا يدلى به الخصم فى حديث أو مناقشة أو أثناء أستجواب أمام المحكمة و
يخضع القرار الشفوى الذى يصدر خارج مجلس القضاء للقواعد العامة فى الثبات .
راجع كتاب التعليق على قانون الثبات – المستشار /عز الدين الدناصورى و الستاذ /حامد عكاز صفحة 1044
بناء عليه
نلتمس رفض الدعوى
يكون ترك الخصومة بإعلن من التارك لخصمه على يد محضر أو ببيان صريح فى مذكرة موقعة من التارك أو من
وكيله مع اطلع خصمه عليها أو بإبدائه شفويا ا فى الجلسة وإثباته في المحضر.
ل يتم الترك بعد إبداء المدعى عليه طلباته إل بقبوله ،ومع ذلك ل يلتفت لعتراضه على الترك إذا كان قد دفع بعدم
اختصاص المحكمة ،أو بإحالة القضية إلى المحكمة مرة أخرى ،أو ببطلن صحيفة الدعوى أو طلب غير ذلك مما
يكون القصد منه منع المحكمة من المضي فى سماع الدعوى .
يترتب على الترك إلغاء جميع إجراءات الخصومة بما فى ذلك رفع الدعوى والحكم على التارك بالمصاريف ،ولكن
ل يمس ذلك الحق المرفوعة به الدعوى .
) المادة 143من قانون المرافعات (
ما معني ترك الخصومة ..؟
يقصد بترك الخصومة نزول المدعي عن الخصومة بنزوله مجموع الجراءات التي تمت في الدعوى ،ويتحقق
الترك بإعلن من التارك لخصمه على يد محضر أو ببيان صريح فى مذكرة موقعة من التارك أو من وكيله مع
اطلع خصمه عليها أو بإبدائه شفوياا فى الجلسة وإثباته في المحضر ،والترك تصرف قانوني يشترط لصحته ما
يشترط لصحة جميع التصرفات القانونية ،فيجب أن تتجه إليه إرادة من قرر به وإل انعدم أثره ،والترك ل يجوز أن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 466 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يكون مقرونا ا بأي شرط أو تحفظ من شأنه تمسك التارك بالخصومة أو بأي أثر من أثارها ،والترك تصرف ل يجوز
الرجوع فيه .
وفي ذلك قضت محكمة النقض :ترك الخصومة يترتب عليه إلغاء جميع إجراءاتها بمسا
في ذلك صحيفة الدعوى أو الطعن طبقا ا لنص المادتين 238 ، 143من قانون المرافعات ،ويزيل بالتالي كل ما
يترتب علي ذلك من آثار ،فيعود الخصوم الي الحالة التي كانوا عليها قبل الدعوى وتتماحي جميع الطلبات الصادرة
منهم والدفوع التي تقدم بها المدعي أو المدعي عليه أثناء نظر الدعوى .
-2ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفع بإحالة القضية إلى المحكمة مرة
أخرى .
-3ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفع ببطلن صحيفة الدعوى .
-4ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفسع أو طلب أي دفع أو طلب مما يكون
القصد منسه منسع المحكمة من المضي فى سمساع
الدعوى .
وفي ثبوت حق المدعي في العتراض علي ترك المدعي للخصومة قررت محكمة النقض
بعد أن بين المشرع في المادة 141من قانون المرافعات طرق الخصومة نص في المادة 142علي أن الترك ل يتم
بعد إبداء المدعي عليه طلباته إل بقبوله ول يلتفت لعتراضه في الحالت الواردة بتلك المادة .وقد جري نص
المادة 143من قانون المرافعات " يترتب علي الترك إلغاء جميع إجراءات الخصومة بما في ذلك رفع الدعوى "
ونصت المادة 238من ذات القانون علي أن تحكم المحكمة في جميع الحوال بقبول ترك الخصومة في الستئناف
إذا نزل المستأنف عن حقه أو كان ميعاد الستئناف قد انقضي وقت الترك .مما مفاده أن ترك الخصومة ل ينتج
آثاره إل إذا صدر من المدعي فهو الذي يبدأ الخصومة وله أن يتركها ،فإذا تعلق الترك بخصومة الستئناف فإن
حق تركها يكون للمستأنف "
) الطعن 590لسنة 44ق جلسة ( 26/1/1983
الدفع ببطلن الترك
الترك كما أوضحنا تصرف قانوني تسري عليه جميع أسباب البطلن ،والمشكلة في الدفع ببطلن الترك كتصرف
قانوني هو عدم جواز التمسك به إل ممن قرر البطلن لمصلحته ،وفي ذلك قضت محكمة النقض
التمسك بالبطلن الناشئ عن عدم مراعاة أحكام القانون الخاصة بترك الخصومة ل يقبل ممن شرع هذا البطلن
لمصلحته وهو من قبلت المحكمة ترك مخاصمته علي خلف مما تقضي به هذه الحكام .
الطعن 226لسنة 43ق جلسة ( 14/11/1982
ومن ثم فإن شهر العريضة فى هذه الدعوى ل محل له لكون العقار محل الدعوى واقع بمدينة دمياط الجديدة وهى ل
تخضع لقانون السجل العينى
وكذلك قيد الشهر والذى ل يشترط فيها شهر العريضة لكونها دعوى فسخ عقد بيع وليست دعوى صحة عقد بيع
هذا تنويه أردنا أن ننوه به لعدالة المحكمة بخصوص شهر العريضة
ومن ثم فإن شهر العريضة فى هذه الدعوى ل محل له مطلقا ا وفقا ا لصحيح القانون
والمدعيان يبنيان دفاعهما
لحلولهما محل المدعى عليه فى إلتزاماته رفضت الجهة المالكة ذلك مستندا إلى أن الملكية لم تنتقل إلى المدعى
عليه إل بعد استكمال الثمن كاملا واعتماد التنازل الصادر منه للمدعيان .
أى أن
ل بد من استكمال الثمن و موافقة الجهة المالكة على اعتماد تنازله وبيعه قطعة الرض للمدعيان
استندت على أن المدعى عليه لم يقم بإستكمال باقى الثمن حيث أنه لم يدفع إل عشرة فى المائة من ثمن
القطعة .....ول بد له من استكمال أوراق نقل المليكة ومنها تحرير شيكات بنكية عليه بباقى الثمن حتى تنقل الملكية
له
إل أنه
رغم اخطاره بذلك بتاريخ " ...../.../...ثابت ذلك من ملف القطعة فى ص 14من حافظة المستندات المقدمة بجلسة
. .../../...
وبتاريخ ...../..../...أخطرته الجهة المالكة أيضا ا بسرعة استكمال الوراق وتحرير الشيكات ) ثابت ذلك من ملف
القطعة ص 16بحافظة المستندات .
وبتاريخ ..../.../...أخترته بمضمون ذلك مرة أخرى وثابت ذلك فى ص 17بحافظة المستندات
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 470 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بسرعة إستكمال الوراق وتحرير الشيكات وحددت له موعد نهائى هو ...../../....للنتهاء من توقيع العقود
البتدائية وفى حالة تقاعسه عن اللتزام بالمدة سيتم إتخاذ الجراءات القانونية اللزمة ص 23من حافظة
المستدات المقدمة بجلسة ..../.../..
وبتاريخ ...../../...
أخطرت الجهة المالكة الصلية بإلغاء التخصيص لعدم انهاء اجراءات التعاقد ص 24من ملف القطعة المرفق
بحافظة المستندات المقدمة
وثابت من كل ما تقدم
أنه رغم كل الخطارات التى قامت بها الجهة المالكة الصلية والتى تخطر المدعى عليه بسرعة الحضور واستكمال
الوراق ومنها الشيكات الخاصة بهذه القطعة حتى يتسنى نقل ملكيتها
إل أنه
لم يحرك ساكن اا مما حد بالجهة المالكة إلى إلغاء التخصيص وإلغاء البيع والسبب أنه لم يقم بإلتزاماته رغم كل هذه
الخطارات .
ومن ثم
يكون المتسبب فى عدم نقل ملكية قطعة الرض للمدعين هو المدعى عليه ) البائع ( لهما
ولما كان
استحالة نقل المليكة للمشترين ) المدعين هو سبب من أسباب فسخ العقد مما حدا بالمدعين لقامة هذه الدعوى
بطلب فسخ عقد البيع لستحالة نقل الملكية لهما بعد أن قامت الجهة المالكة الصلية بسحب التخصيص وإلغاء البيع
الصادر منها للمدعى عليه بصفته مشترى والذى قد قام ببيع قطعة الرض للمدعين قبل نقل المليكة له من الجهة
المالكة والتى تقاعس عن إتمام نقل الملكية مما حدا بالجهة المالكة بإلغاء البيع والتخصيص له وإستلم الرض .
-كما أنه وبفعل المدعى عليه أيضاا أصبح هناك إستحالة فى تسليم المبيع للمدعيين حيث أن الجهة المالكة الصلية
قد قامت بإستعادة الرض المبيعة بعد إلغاءها البيع وسحب التخصيص مما يجعل إستحالة تسليم الرض المبيعة
ونقل ملكيتها للمدعيين وهو إلتزام واقع على المدعى عليه كأثر من آثار عقد البيع .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 471 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
البين من المادة 440من القانون المدنى أن الخطار المنصوص عليه فيها ل يكون إل حين ترفع على المشترى
دعوى من الغير بإستحقاق المبيع و ل محل للتمسك بعدم حصول هذا الخطار إل حيث يرجع المشترى على البائع
بضمان الستحقاق على أساس قيام عقد البيع .أما إذا إختار المشترى سبيل المطالبة بفسخ العقد فإنه ل مجال
لتطبيق المواد 440إلى 443من القانون المدنى الخاصة بضمان الستحقاق .و قد أفصح المشرع عن إستقلل
دعوى الضمان عن دعوى الفسخ و البطال فى المادة 443من القانون المدنى التى بينت عناصر التعويض الذى
يحق للمشترى أن يطلبه من البائع فى حالة الرجوع عليه دعوى الضمان عند إستحقاق المبيع كله و ذلك بنصه فى
الفقرة الخيرة من هذه المادة على أن " كل هذا ما لم يكن رجوع المشترى مبنيا على المطالبة بفسخ البيع أو
إبطاله.
) الطعن رقم 0217لسنة 34مكتب فنى 19صفحة رقم 345بتاريخ (1968-02-22
-ولما كان هناك استحالة بنقل الملكية
من جماع كل ما تقدم ومن المستندات وعقد البيع المقدم أن السبب يرجع إلى المدين ) المدعى عليه( فى نقل ملكية
المبيع للمدعين لتقاعسه فى انهاء إجراءات نقل الملكية له من الجهة المالكة الصلية مما حدا بها للغاء البيع
وسحب التخصيص .
" تقدير كفاية أسباب الفسخ أو عدم كفايتها أو نفى التقصير عن طالب الفسخ أو إثباته هو من شأن محكمة
الموضوع ول دخل لمحكمة النقض فيه متى أقيم على أسباب سائغة فإذا كانت المحكمة قد أقامت الواقعة التى
استخلصتها على ما يقيمها فإنها ل تكون ملزمه بأن تتعقب كل حجة للخصم وترد عليه إستقللا لن قيام الحقيقة
فيه الرد الضمنى المسقط لكل حجة تخالفها ""
) نقض 17/3/1970طعن 833س 35ق (
وقضت أيضا ا - :
"" المقرر فى قضاء محكمة النقض أن استخلص طلب الفسخ الضمنى للعقد هو من مسائل الواقع التى ستقل بها
قاضى الموضوع متى كان استخلصها سائغا ا ويعتبر الفسخ ضمناا فى حالة طلب المشترى رد الثمن تأسيسا ا
على إخلل البائع بإلتزاماته بنقل ملكية المبيع إليه وذلك للتلزم بين طلب رد الثمن والفسخ حيث أنه يترتب على
استحالة نقل الملكية للمدعين فسخ العقد طالما أن السبب يرجع كما سبق أن ذكرنا إلى المدعى عليه .
"" نقض 1/4/1991طعن رقم 2328س 57ق ،نقض 30/1/1990طعن رقم 1765س 56ق
نقض 12/3/1990طعن رقم 2202س 54ق """
ويترتب على الفسخ
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 472 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
" إعادة المتعاقدين إلى الحالة التى كانا عليها قبل البيع فيسترد المشترى ما وفاه من الثمن ويسترد البائع المبيع
فإنه يكون طلب رد الثمن المدفوع إلى المدعى عليه وهو مبلغ 304000ألف جنيه جدير بالقبول
مفاد نص المادة 160من القانون المدنى أن الفسخ يترتب عليه إنحلل العقد بأثر رجعى منذ نشوئه و يعتبر كأن لم
يكن فيسترد كل متعاقد ما قدم للخر ،و يقوم إسترداد الطرف الذى نفذ إلتزامه ما سدده للخر من مبالغ فى هذه
الحالة على إسترداد ما دفع بغير حق المر الذى أكدته المادة 182من القانون المدنى بنصها على أنه يصح
إسترداد غير المستحق إذا كان الوفاء قد تم تنفيذاا اللتزام زال سببه بعد أن تحقق ،لما كان ذلك و كانت المادة
3/185من القانون المدنى تلزم من تسلم غير المستحق برد الفوائد من يوم رفع الدعوى فإن الحكم المطعون فيه إذ
ألزم الطاعن بالفوئد إعتباراا من تاريخ قيد صحيفة الدعوى موضوع الطعن بقلم كتاب المحكمة المنظوره أمامها
فإنه يكون قد أصاب صحيح القانون .
الطعن رقم 2092لسنة 57مكتب فنى 40صفحة رقم 735بتاريخ 1989-03-06
ومن ثم
فقد جاء طلب رد الثمن مع الفوائد قد جاء وفق صحيح الواقع والقانون متعينا ا القضاء به
"" لقاضى الموضوع متى إنفسخ البيع بسبب إستحقاق المبيع ،و وجب على البائع رد الثمن مع التضمينات ،أن
يقدر هذه التضمينات بمبلغ معين ،يلزم به البائع ،علوة على الثمن ،أو أن يحتسب عليه الثمن بالفوائد التى
يعوض بها على المشترى ما خسره ،و ما حرم منه من الرباح المقبولة قانونا بسبب نزع الملكية و الستحقاق ،
و ليس على القاضى إذا أجرى الفوائد التعويضية على البائع أن يتبع أحكام فوائد التأخير المشار إليها فى المادة
124من القانون المدنى القديم الذى يحكم واقعه النزاع ""
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 473 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
كان بسبب من جانب المدعى عليه وهو المتسبب فى استحالة نقل الملكية للمدعين وذلك لكون الحق خرج من
ملكيته ومن ثم استحال نقل ملكيته للمدعين
ول يجوز الحتكام إلى أصل العقد كتصرف قانونى عند القضاء بالتعويض وانما تستند المحكمة إلى المسئولية
التقصيرية
إذ كان الثابت بمدونات الحكم البتدائى المؤيد لسبابه بالحكم المطعون فيه أن المطعون ضده قد تمسك بمذكرته
بعدم قيام العقد المؤرخ 1962/6/17لعدم تنفيذ الطاعن للتزاماته الواردة به بما يتضمن طلبا ا بفسخه و كان الحكم
قد أقام قضاءه بالتعويض على أساس المسئولية التقصيرية مستبعداا أحكام المسئولية العقدية لما ثبت له من عدم
تنفيذ الطاعن لتلك اللتزامات بما ينطوى على قضاء ضمنى بفسخ هذا العقد فإنه يكون قد إلتزم صحيح القانون .
) الطعن رقم 335لسنة 49ق ،جلسة ( 1983/2/3
والثابت لعدالة المحكمة
أن المدعيين قد لحقا بهما أضراراا مادية وأدبية جسيمة والسبب فيها المدعى عليه لستحالة تنفيذ العقد ونقل
الملكية وأن هناك علقة سببية بين الخطأ المرتكب من جانب المدعى عليه والضرر الذى لحق بالمدعيين من جراء
ذلك .
حيث أنه قد لحق المدعيين أضراراا مادية جسيمة تتمثل فى المبلغ المدفوع .......ألف جنيه وبقاء هذا المبلغ فترة
طويلة تحت يد المدعى عليه دون أن يستفيد المدعيين بهما فى شىء وقد فوت المدعى عليه على المدعيين فى ذلك
أرباحا ا وكسب لو تم إستغلله خلل هذه الفترة وذلك بالضافة إلى إرتفاع أسعار الراضى خلل تلك الفترة مما فوت
عليه فرصة شراء أرض غيرها بأقل من الثمان الموجودة فى الوقت الحاضر
-كما قد لحق بهما أضراراا أدبية جسيمة تتمثل فى شعورهما وإحساسهما بالحسرة بعد أن علما بضياع الرض
عليهما وفقدانها إلى البد إضافة إلى ما عاناه المدعيين من الشعور بالمهانة والسخرية من جانب الخرين بعد
ضياع حقوقهما وجعلهما عرضة للقيل والقال وأضحوكة بين ذويهم يتحاكون بها
-ومن ثم فإن التعويض المطالب به عن الضررين المادى والدبى يكون أقل بكثير من الضرار التى لحقت بهما
وعليه
يكون طلب التعويض المطالب به عن الضرار المادية والدبية قد جاء وفق صحيح الواقع والقانون .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 474 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وأخيراا
فإننا نلفت نظر عدالة المحكمة الموقرة أنها الخبير العلى فى الدعوى وأن حافظة المستندات المقدمة
بجلسة ......../../...والتى طويت على كراسة الشروط الخاصة بالقطعة محل عقد البيع سند هذه الدعوى قد جاءت
واضحة وضوحا ا يقينيا ا على أن المدعى عليه قد تسبب فى عدم نقل الملكية إليه من الجهة المالكة وبالتالى استحالة
نقل الملكية للمدعيين والذى على أثرها رفعت هذه الدعوى .
-وقد وضح المدعيان بصلب هذه المذكرة كل ما ورد بكراسة الشروط ومدى تقاعس المدعى عليه فى عدم استكمال
أوراقه مما أدى إلى إلغاء البيع وإلغاء التخصيص وكان ذلك عن عمد من جانب المدعى عليه
مما استحال معه نقل الملكية للمدعيين لكون الملكية لم تنقل أصلا للمدعى عليه وهو المتسبب فى ذلك
يتبين لعدالة المحكمة الموقرة أن أوراق الدعوى ومستنداتها كافية للفصل فيها وقد جاءت وفق صحيح الواقع
والقانون متعينا ا القضاء بالطلبات
بنااء عليه
ولما تراه عدالة المحكمة من أسباب أفضل
نصمم على الطلبات
==============================================================
-11مذكره مدنى باحت دعوى عدم اعتداد
باالحكم الصادرفى – نصير المحامين
مذكرة
مقدمه لمحكمة شمال القاهره
الدائره ) ( مدنى
بدفاع كل من السيد =======/السيد ============= /مدعى عليهم
ضسسسسسسسسسسسسسسد
==============================================مدعيسسسسسسسسن
فى القضيه رقم ===== لسنه ==== مدنى كلى شمال القاهره
والمنظوره بجلسه ====
الواقسسسسسسعات
أقام المدعون دعواهم الماثله طالبين الحكم لهم بعدم العتداد بالحكم الصادرفى الدعسسسسسسسسوى
رقم لسنه 1998مدنى كلى شمال القاهره على سند من الزعم بعدم حجيه هذالقضاء فى مواجهتهم لكونهم قد أقاموا
دعوى بفسخ عقد البيع الصادر من مورثهم إلى المدعى عليه الول واخر إلى جانب أنه قد قام عقب ذلك ببيع العين
المحكوم بتسليمها فى الدعوى رقم 13242لسنه 1998مدنى كلى شمال القاهرة إلى من تدعى عطيات زاعمين أن
عين التداعسسسسسسسسسسى فى حيازتهسسسسسا منذ تاريخ العقد الصادر لها حتى الن ومن ثم فقد انتهوا إلى أن الحكم الصادر
لصالح المدعى عليه الثانى فى مواجهة الول بالتسليم لينفذ فى مواجهتهم
وأستكمال لمسلسل الباطيل ذهب المدعون إلى حد الزعم أن التسليم الذى تم بمعرفة قلم المحضرين فى
14/8/1998على عين التداعى هو تسليما صوريا على الوراق ولم يتم فى الواقع 0
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 475 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ولما كا نت تلك المزاعم الباطله ليس لها ظل من الحقيقه أو الواقع فضل عن مخالفتها لصحيح القانون وذلك
للسباب التية 0
أول
حجية الحكم الصادر فى الدعوى رقم لسنه 1998م .ك شمال القاهره قبل المدعين
وسقوط الحق فى اقامة الدعوى باسترداد حيازة العين بالتقادم
على ما يبين من مطالعة صحيفة الدعوى واسبابها أن المدعون قد سلكوا دربا من دروب محاولة ادخال الغش على
المحكمة الموقره بمحاولة اليعاز إليها بأن الحكم الصادر فى الدعوى رقم لسنة 1998مدنى كلى شمال القاهره
القاضى بتسليم عين النزاع إلى المدعى عليه الثانى قد تم على الوراق دون التنفيذ على الواقع وان العين فى حيازة
من تدعى عطيات عبده منطاوى من تاريخ العقد المنسوب لمورثهم لها 0
ولم يكن ذلك من المدعين سوى محاولة للنيل من حجيه الحكم الصادر فى الدعوى المذكورة تلك الحجيه التى ل
تقثصر على اطرافها فقط بل تتعدى إلى المدعين من عدة أوجه متباينه تتمثل فى حجيه نسبيه قبلهم وأخرى حجيه
قبل الكافة على النحو التى
-1الحق الذى لمراء فيه من جانب المدعين أن عقد البيع سند المدعى عليه الول فى بيع عين التداعى للمدعى
عليه الثانى صادر من مورث المدعين المرحوم أسماعيل عبد اللة حماده بتاريخ / /ويعسسسسسسد بتلك المثابه حجه على
المدعين بأعتبارهم ورثته و خلفا له وملتزمين بأثاره
ول يقيل المدعين من تلك الحقيقة الدامغه التى تنادى بألتزامهم بتمكين المدعى عليه الول من عين التداعى كاثر
لعقد البيع تذرعهم بدعوى الفسخ التى أقاموها فى عام 1999عقب الحكم فى الدعوى رقم 13242لسنه 1998
مدنى كلى شمال القاهرة بتسليم عين التداعى للمدعى عليه الثانى ثم أتخاذ إجراءات التسليم فعليا وعلى الطبيعه
بمعرفه المحضرين ونقل الحيازة إلى المدعى عليه الثانى بالجمعية الزراعيه 0
-2ومهما يكن من أمر فأن الحكم الصادر فى الدعوى رقم لسنه مدنى كلى شمال القاهرة قد نال الحجيه المطلقه قبل
الكافه وترتيبت أثاره فى جانب المدعين وذلك لما قرره المشرع من حجيه لجراءات نفاذه قبل الكافه بأعتبار انه ذا
كانت الحكام القضائية تقتصرحجيتها على أطرافها فأن ما تم من أجراءات التنفيذ لها حجه على الكافه ول يجوز
التنصل منه أو المنازعه فية إل بطريق الطعن بالتزوير
ولما كان المدعين يعملون علم اليقين تلك الحقيقة فأنهم قد راحوا يدعون بصحيفه دعواهم أن محضر تسليم العين
بمعرفه قلم المحضرين المؤرخ / /قد تم علىالوراق دون التنفيذ على الطبيعه وتناسوا أن ذلك يخالف ما أستقر
عليه بهذا الشأن من حجيه محاضر التسليم قبل الكافه كدليل على وقع اليد والحيازه للعين لكونها عمل رسميا خاصا
بتنفيذ الحكام القضائيه وتعبر عن الواقع الناشىء عن أجراءات التنفيذ التى تمت وقد جرى قضاء محكمه النقض
على ذلك حين قضت انه -:
محضر التسليم واجب أحترامه بوصف كونه عمل رسميا خاصا بتنفيذ الحكام والتسليم الذى يحصل بمقتضاه
ليصح وصفه بأنه لم ينقل الحيازه بالفعل اذ القول بذلك يتعارض مع مقتضى التسليم وما يدل عليه بمعنى التسليم
والتسلم من نقل الحيازه فى المال الذى حصل تسليمه نقل فعليا
نقض 19/11/1972الطعن رقم 931لسنه 42ق
فضل عن ماسبق فأن المدعى عليه الثانى قد بادر عقب تسليمه عين التداعى بمعرفه المحضرين إلى نقل الحيازه
بالملك لعين التداعى بالجمعيه الزراعيه رسميا ومن ثم فأنه اعمال لما لسجلت الجمعية الزراعيه من حجيه قبل
الكافه فى ثبوت الحيازه على الطبيعه ونفاذها قبل الكافه ل يجوز للمدعين التنصل من تلك الحجيه الداله على ان
المدعى عليه الثانى قد اصبح حائزا للعين من تاريخ التسليم للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه -:
يستفاد من احكام نصوص القانون رقم 53لسنه ” 1996والقرار الوزارى رقم 30لسنه 1998المشار إليه
مايلى -:
أول -:ووجوب أنشاء سجل فى كل قريه تدون فيه كافه الحيازات الزراعيه الكائنة بزمام القريه سواء كان سبب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 476 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وقد بات واضحا بجلء ان هذا العقد مزور على مورثهم فى ان العقد المزعوم ظهر إلى حيز الوجود عقب وفاة
مورثهم المرحوم أسماعيل عبد اللة حماده والمتوفى فى غضون عام 1993فى حين ان هذا العقد لم يظهر ال فى
عام 1998عقب بدء المدعى عليه الول فى اتخاذ الجراءات القانونيه على عين التداعى 0
وأية ذلك ودليله ماحاول المدعين أغفال الشارة إليه بصحيفه دعواهم بكافه السبل من أن تلك السيده هى زوجه
ابيهم وله منها ابنه تدعى /زينب اسماعيل عبد ا المولوده بتاريخ 24/12/1970بما يوكد ان هذا العقد نبت
غريب قصد به من جانب المدعين الستيلء على عين التداعى بكافة السبل الممكنه ويكون الطعن بالتزوير على
العقد المذكور طلبا جازما للمدعى عليهم 0
ثالثا
الدفع بصوريه عقد البيع سند المدعوه /ع===== المنسوب إلى مورث المدعين المرحوم أسماعيل عبد اللة
حماده
ومهما يكن من امر فان المدعى عليهم يتمسكون بالطعن بالصوريه على العقد الصادر من مورث المدعين إلى من
تدعى /ع==== زوجته كطلب احتياطى لسابقه لذات السباب السابقة ابداءوها ودليل ذلك ان المنازعه تقوم فى
الدعوى الحاليه بين الورثه والمدعى عليهم الذين يزعمون ان العين إلت إلى السيده /ع==ه عقب بيعها إليها بما
يؤكد ان لهم مصلحه واضحه فى اقامة دعواهم الماثله على الحكم سند المدعى عليه الثانى وانهم ل زالوا يطمعون
فى الستيلء على عين التداعى من جديد وان المذكوره ليست سوى أداه تشاركهم فى محاولة الستيلء على عين
التداعى بما يدحض ما أبدوه من تساند للعقد الصادر لعطيات عبده للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه -:
من المقرر فى قضاء هذه المحكمه – أنه يجوز لمن كسب من البائع حقا على المبيع
أن يثبت بكافه طرق الثبات صوريه البيع التالى الصادر من سلفه صورية مطلقة ليزيل جميع العوائق القائمه فى
سبيل تحقيق أثرعقده ولو كان العقد المطعون عليه مسجل فالتسجيل ليس من شأنه أن يصحح عقدا باطل ويجعل
العقد الصسسسسسسسسسورى عقدا جديا كما أنه ليكفى وحده لنقل الملكيه بل لبد أن يرد على عقد جدى
الطعن رقم 1810لسنه 52من جلسه 29/1/1986
بنسسسساء عليسسه
يلتمس المدعى عليهم
اول -:رفض الدعوى بحالتها
وكيسسسسل المسسدعسى عليهسسم
المسحامسى
-12مذكرة دفاع فى دعدى عدم نفاذ بايع فيما زاد
عن ثلث التركة لصدوره فى مرض ا لموت
السيد 00000000000000 /مدعي" 0
ضد
السادة 0000000000000000 /مدعى عليهم "0
وذلك
فى الدعوى رقم 00000لسنة 2007م مدنى جزئى
رشيد
،المحدد لنظرها جلسة يوم الربعاء الموافق
الطلبات
يلتمس المدعي
القضاء له بالطلبات التية :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 478 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
) ( 4القضاء وقبل
الفصل فى الموضوع بإحالة الدعوى للتحقيق ليثبت المدعى بكافة طرق الثبات القانونية
بما فيها شهادة الشهود أن عقد البيع المؤرخ 1995 / 0 / 0م قد صدر من المرحوم 00000000000000 /
وهو فى مرض الموت تبرعا وبدون مقابل بقصد الضرار بحقوق أشقائه ومن بينهم المدعى وحرمانهم
من الميراث بالتحاليل على قواعد الميراث المرة المتعلقة بالنظام العام 0
أول :الوقائع
نحيل بشأن الوقائع إلى
ما جاء بالوراق منعا للطالة و التكرار حتى ل نثقل أو نطيل على عدالة المحكمة
الموقرة حرصا و مراعاة لوقت عدالتها الثمين 0
ثانيا :الدفاع
أول :رفض
الدفع بسقوط الدعوى بالتقادم عمل بالمادة 243مدنى الوارد بمذكرة دفاع المدعى
عليها الولى المقدمة بجلسة 2008 /0 /0م ؛
نصت على أحكام بيع المريض فى مرض الموت المادة 477مدنى والتى تنص على أنه :
)(1
إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع وقت الموت
فإن البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن ل تتجاوز ثلث
التركة داخل فيها المبيع ذاته 0
)(2
أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة ،فإن المبيع فيما يجاوز الثلث ل يسرى
فى حق الورثة إل إذا أقره أو رد المشترى للتركة ما بقى بتكملة الثلثين 0
)(3
يسرى على بيع المريض مرض الموت أحكام
المادة 0" 916
وتنص المادة 916من القانون المدنى
على أنه ؛
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 479 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
"
-1كل عمل قانونى يصدر من شخص فى مرض الموت
ويكون مقصودا به التبرع يعتبر تصرفا مضافا إلى ما بعهد الموت و تسرى عليه
أحكام الوصية أيا كانت التسمية التى تعطى لهذا التصرف 0
-2
وعلى ورثة المتصرف أن يثبتوا أن العمل القانونى قد صدر من مورثهم و هو فى مرض
الموت و لهم إثبات ذلك بجميع الطرق ول يحتج على الورثة بتاريخ السند إذا لم يكن هذا
التاريخ ثابتا
-3وإذا اثبت الورثة أن التصرف صدر من مورثهم
فى مرض الموت اعتبر التصرف صادرا ا على سبيل التبرع ما لم يثبت من صدر إليه التصرف
عكس ذلك ،كل هذا ما لم توجد أحكام خاصة تخالفه " 0
"
متى طعن الوارث على العقد بأنه يستر وصية كان له إثبات طعنه بكافة طرق الثبات لن
الوارث ل يستمد حقه فى الطعن فى هذه الحالة من المورث وإنما من القانون مباشرة ،
على أساس أن التصرف قد صدر إضرارا بحقه فى الرث فيكون تحايل على القانون وهذه
الدعوى ل تسقط بالتقادم لن ما يطلبه رافعها إنما هو تحديد طبيعة التصرف الذى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 480 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
قصده المتعاقدان وترتيب الثار التى يجب أن تترتب على القيمة الحقيقية له واعتبار
العقد الظاهر ل وجود له وهذه حالة واقعية قائمة ومستمرة ول تزول بالتقادم فل
يمكن لذلك أن ينقلب العقد الصورى صحيحا مهما طال الزمن "0
جلسة 20/3/1969م ،
الطعن رقم 98لسنة 35ق ،س ، 20ص – 450
جلسة 10/4/1973م ،
مجموعة أحكام النقض ،س ، 24ص ، 577مشار إليهما
فى مؤلف الدكتور /
عبد الرزاق السنهورى ،سالف الذكر ،ص ، 818هامش رقم " 4
أما المادة 243مدنى والتى تستند إليها المدعى عليها الولى فى دفعها بسقوط
الدعوى الماثلة بالتقادم والتى تنص على أنه ؛
"
تسقط بالتقادم دعوى عدم نفاذ التصرف بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذى يعلم فيه
الدائن بسبب عدم نفاذ التصرف ،وتسقط فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من
الوقت الذى صدر فيه التصرف المطعون فيه "0
هذه المادة تتعلق بتقادم دعوى عدم نفاذ تصرف المدين
والتى يطلق عليها الدعوى البولصية وهى الدعوى التى يرفعها الدائن بحق مستحق الداء
والذى صدر من مدينه تصرف ضار به ومن شأنه آن يخل بحق الضمان المقرر له على جميع
حقوق مدينه بقصد الحصول على حكم بعدم نفاذ هذا التصرف فى حقه إذا كان هذا التصرف ينقص
من حقوق المدين أو يزيد فى التزاماته ويترتب عليه إعسار المدين أو الزيادة فى إعساره
وذلك إذا توافرت شروط معينة هى ؛ أن يكون حق الدائن مستحق الداء وسابقا فى الوجود
على تصرف المدين المطعون فيه والذى يجب أن يكون مفقرا أو مؤديا إلى إعساره أو
الزيادة فى إعساره ومنطويا على غش من جانبه وتواطؤ من المتصرف إليه 0
وقد نظم المشرع دعوى عدم نفاذ التصرف أو الدعوى البولصية
فى المواد من 237وما بعدها من القانون المدنى ،فنص فى المادة المذكورة على أنه ؛
"
لكل دائن أصبح حقه مستحق الداء وصدر من مدينه تصرف ضار به أن يطلب عدم نفاذ هذا
التصرف فى حقه إذا كان التصرف قد انقص من حقوق المدين أو زاد فى التزاماته وترتب عليه
إعسار المدين أو الزيادة فى إعساره وذلك متى توافرت الشروط المنصوص عليها فى المادة التالية "0
ونص المشرع فى المادة 243مدنى على تقادم هذه الدعوى وهو
نص خاص يشكل استثناء من القاعدة العامة الواردة فى المادة 374مدنى وبالتالى يجب
تفسيره تفسيرا ضيقا بحيث ل يسرى إل على الحالة التى تضمنها بالذات وما خرج عنها فإنه يرجع إلى أصل
القاعدة وتكون مدة
تقادمه خمس عشرة سنة 0
واضح إذن مدى الختلف بين دعوى عدم نفاذ تصرف المدين أو
الدعوى البولصية والدعوى التى يرفعا الوارث طعنا على تصرف مورثه الذى صدر منه فى
مرض موته تبرعا دون مقابل كدعوانا الماثلة ،فالولى تتقادم بالمدة الواردة فى
المادة 243مدنى بينما الدعوى الثانية ل تسقط بالتقادم لن المطلوب فيها هو تقرير
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 481 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أن العقد الظاهر الذى أبرمه المورث ل وجود له وهى حقيقة قائمة ومستمرة ليس من شأن التقادم أن يؤثر فيها 0
وعلى ذلك فإن مدة التقادم الواردة فى المادة 243مدنى تكون قاصرة على دعوى
عدم نفاذ التصرف أو الدعوى البولصية ول تسرى على دعوانا الماثلة لختلف طبيعة كل
من الدعويين ولن دعوانا الماثلة ل تسقط بالتقادم أبدا على نحو ما أوضحنا
وبالتالى فإن الدفع المبدى من المدعى عليها
الولى بسقوط الدعوى بالتقادم والوارد بمذكرة دفاعها المقدمة بجلسة 0/0/2008م
يكون غير قائم على سند صحيح من الواقع أو القانون مما يتعين معه و الحال كذلك
رفضه 0
ثانيا :رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لعدم شهر صحيفتها طبقا للمادة 15من قانون
الشهر العقارى رقم 114لسنة 1946م والوارد بمذكرة دفاع المدعى عليها الولى
المقدمة بجلسة 0/0/2008م :
دفعت المدعى عليها الولى بمذكرة دفاعها المقدمة بجلسة 0/0/2008م بعدم قبول
الدعوى بعدم شهر صحيفتها طبقا للمادة 15من قانون الشهر العقارى والتى تنص على أنه
ويتضح من هذا النص أن المشرع فى قانون الشهر العقارى قد اوجب شهر دعاوى
الطعن فى التصرفات واجبة الشهر سواء بطريق التأشير بها أو تسجيلها بحسب الحوال ،فل يجوز شهر
الحكم الذى يصدر فى أى من هذه الدعاوى إل بعد أن تسجل صحيفة الدعوى الصادر فيها ذلك الحكم من المدعى
فيها وإل امتنع الشهر العقارى عن السير فى إجراءات شهر ذلك الحكم 0
ولم ينص المشرع على عدم قبول الدعوى التى يكون من شأنها الطعن فى التصرف إذا
لم تشهر صحيفتها وقد خل قانون الشهر العقارى رقم 114لسنة 1964م من وجود أى نص يقرر جزاء عدم
القبول على عدم شهر مثل هذه الدعاوى ،وبالتالى فانه ل يجوز إعمال هذا الجزاء الذى لم ينص عليه المشرع ولم
يرده 0
ويؤكد ذلك أن المشرع فى المادة 2/ 15من قانون الشهر العقارى قد نص على انه
يجب تسجيل دعاوى صحة التعاقد على حقوق عينية عقارية " 0وكان المشترى عندما يحصل على حكم بصحة
ونفاذ عقد البيع
الصادر له يقوم – عند شهره للحكم الصادر فيها – بتسجيل صحيفة دعواها إعمال لهذاالنص ولم يكن يترتب على
عدم تسجيل صحيفة تلك الدعوى القضاء بعدم قبولها 0
وقد تدخل المشرع بالقانون رقم 6لسنة 1991م وأضاف فقرة ثانية إلى المادة 65
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 482 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
من قانون المرافعات نصها كالتى ؛ " ل تقبل دعوى صحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية إل إذا
أشهرت صحيفتها " 0وعلى ذلك فإنه اعتبارا من تاريخ صدور ذلك القانون أصبحت
دعاوى صحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية ل يقبل إل إذا أشهرت
صحيفتها 0
فإذا كان من شأن النص فى المادة 15/2من قانون الشهر
العقارى ترتيب جزاء عدم قبول دعوى صحة التعاقد إذا لم تسجل صحيفتها ،فإن المشرع لم يكن فى حاجة إلى
التدخل بإضافة فقرة إلى المادة 65مرافعات تقرر جزاء عدم القبول على عدم تسجيل صحيفة تلك الدعوى ،وهو
ذاته النص ) أى المادة 15من قانون الشهر
العقارى ( الذى يوجب شهر دعاوى الطعن فى
التصرفات 0وعلى
ذلك فإنه يتضح أن الخطاب فى الفقرة الولى من المادة 15من قانون الشهر العقارى على وجوب شهر دعاوى
الطعن فى التصرفات موجه إلى مصلحة الشهر العقارى وليس إلى
المحكمة التى تنظر تلك الدعاوى ،وعلى هذه المصلحة أن تمتنع عن شهر أى حكم يصدر فى هذه الدعاوى إل بعد
أن تشهر صحيفة الدعوى الصادر فيها ذلك الحكم 0
أما القضاء بعدم قبول الدعوى كجزاء على عدم شهر صحيفتها فهو جزاء لم ينص
عليه المشرع فى قانون الشهر العقارى أو قانون المرافعات أو غيرهما من القوانين ،
كما انه جزاء لم يرده المشرع ولو كان يريد ترتيب جزاء عدم القبول لعدم شهر صحيفةدعاوى الطعن على
التصرف لكان قد تدخل -كما فعل بالنسبة لدعوى صحة التعاقد – ونص على تقرير ذلك الجزاء صراحة 0
ثالثا
:رفض الدفع بحجية المر المقضى فيه بالحكم رقم 0لسنة 1995م صحة توقيع كلى رشيد ،وفقا لنص المادة 101
إثبات والوارد بمذكرة
دفاع المدعى عليها الولى بجلسة 0/0/2008م
تنص المادة 101من قانون الثبات على أن ؛
الحكام التى حازت حجية المر المقضى تكون حجة فيما فصلت فيه من الحقوق ول يجوزقبول دليل ينقض هذه
الحجية ،ولكن ل تكون لتلك الحكام هذه الحجية إل فى نزاع كان بين الخصوم أنفسهم دون أن تتغير صفاتهم
وتعلق بذات الحق محل وسببا
-2اتحاد المحل أو وحدة الموضوع :ويتحقق وحدة المحل فى كلتا الدعويين إذا كان الساس الذى تقومان عليه
واحدا
حتى ولو كانت الطلبات متغيرة فيهما ،إذ العبرة فى تحقق هذا الشرط هى بموضوع
الدعوى وأشخاصها ل بنوع هذه الطلبات 0
- 3اتحاد السبب :وبقصد باتحاد السبب أن يكون سبب رفع الدعوى الثانية هو ذاته
سبب رفع الدعوى الولى التى فصل فيها
الحكم الذى يتمسك الخصم بحجيته 0
وقد قضت محكمة النقض بأن ؛ " المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن المنع من إعادة
نظر النزاع فى المسألة المقضى فيها يشترط
فيه أن تكون المسالة المقضى فيها
نهائيا مسألة أساسية يكون الطرفان قد تناقشا فى الدعوى الولى واستقرت حقيقتها
بينهما بالحكم الول وتكون هى بذاتها الساس فيما يدعيه فى الدعوى الثانية أى من الطرفين قبل الخر من حقوق
متفرعة عنها"0
طعن
1836لسنة – 54جلسة 24/4/1991م
وقضت محكمة النقض كذلك بأنه ؛ " من المقرر فى قضاء هذه المحكمة انه يشترط للحكم بعدم جواز نظر الدعوى
لسابقة الفصل فيها أن يتحد الموضوع و الخصوم و السبب فى الدعويين ،فإذا تخلف احد هذه الشروط امتنع
تطبيق قاعدة قوة المر المقضى "0
الطعن
116لسنة 58ق ،جلسة 15/1/1991م
وقضت محكمة النقض أيضا بأن ؛ " المقرر على ما جرى به قضاء هذه المحكمة أن مناط حجية الحكم الصادر فى
إحدى الدعاوى فى دعوى تالية سواء كان الحكم الصادر صادرا فى ذات الموضوع أو فى مسالة كلية شاملة أو فى
مسألة أساسية واحدة فى الدعويين أن يكون الحكم الصادر بين ذات الخصوم فى الدعوى التالية مع اتحاد الموضوع
و السبب فى الدعويين وكان للقضاء النهائى قوة المر المقضى فيه يكون قد فصل بين الخصوم ،متى حاز الحكم
هذه القوة فإنه يمتنع على
الخصوم فى الدعوى التى صدر فيها من العودة إلى المناقشة فى المسالة التى فصل فيها ولو بأدلة قانونية أو
واقعية لم يسبق إثارتها أو أثيرت ولم يبحثها الحكم الصادر
فيها "
الطعن 1453لسنة 55ق ،
جلسة 25/1/1990م
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 484 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
لما كان ما تقدم وكانت الدعوى رقم 0000لسنة 1995م مدنى كلى صحة توقيع = موضوعها هو الحكم بصحة
توقيع المورث المرحوم ، 00000000000 /على عقد البيع المؤرخ
20/2/1995م ،بينما الدعوى الماثلة موضوعها هو الحكم بعدم نفاذ عقد البيع المذكورالصادر من ذلك المورث إلى
المدعى عليها الولى فيما زاد عن ثلث العقار موضوعه المبين بصحيفة تلك الدعوى ،وإلغاؤه واعتباره كأن لم
يكن لصدور هذا العقد منه فى مرض الموت تبرعا وبدون مقابل إضرارا بحقوق الورثة بالتحايل على قواعد
الميراث ،فإن شرط وحدة المحل أو وحدة الموضوع يكون قد تخلف 0
فضل عن ذلك فإن السبب فى الدعويين المذكورتين مختلفا ،إذ أن سبب الدعوى
رقم 0000لسنة 1995م مدنى كلى صحة توقيع رشيد هو أن المورث المرحوم ، 00000000 /قد وقع على عقد
البيع المؤرخ 20/2/1995م ،
بينما سبب الدعوى الماثلة هو أن المورث المذكور قد صدر منه ذلك العقد وهو فى مرض الموت تبرعا دون مقابل
إضرارا بحقوق ورثته وتحايل على أحكام الميراث المرة المتعلقة بالنظام العام 0
وعلى ذلك فإن شروط الدفع بحجية المر المقضى طبقا للمادة 101من قانون الثبات تكون غير متوافرة مما يتعين
معه القضاء برفض ذلك الدفع 0
رابعا:
إحالة الدعوى إلى التحقيق :
مذكرة بدفاع
في الدعوى رقم 4589لسنة 2009م .ك شمال القاهرة
المحدد لنظرها جلسة الثلثاء الموافق 7/2010 /5م
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 485 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وقائع الدعوى.
تخلص واقعات الدعوى ووفق ما يبين من صحيفتها أنه :
بتاريخ 9/8/2007م سلم مورث الطالبتان لبنائه المعلن إليهما العقار الذي يمتلكه بقرية أتميده شارع مكة المكرمة
متفرع من شارع الشيخ عبد ا الدسوقي مركز ميت غمر ومساحته 175متر مربع و الذي يحده من الناحية
البحرية:منزل ملك صلح عمارة بصارة والقبلية:منزل محمد عبد الحميد والشرقية:منزل تفيده مصطفى
والغربية:شارع بعرض 5متر و به مدخل المنزل وهو عبارة عن منزل بالعمدة الخراسانية المسلحة وكامل
المرافق ومن شقة مكونة من ثلث حجرات وصالة ومطبخ وحمام لكي يستغله وينتفعا به وبريعه
-2كذلك قام المعلن إليهما بإبرام عقود إيجار صورية علي شقتين لهم في العقار رقم 29شارع سيد فؤاد مدينة
النور الزاوية ملك مورث الطالبين أيضا وكل هذا مخالف للحقيقة الغاية منه حرمان الطالبتان وشقيقتهما)أحلم
وآمال ومني وصفاء( أولد المورث 0
* كل ما سبق هو ما دفع المدعين إلى إقامة دعواهم بصورية عقدي البيع صورية مطلقة والمؤرخين
9/8/2007م وعقدين اليجار للشقتين الكائنتين بالعقار رقم 29شارع سيد فؤاد مدينة النور الزاوية الحمراء
والمقدم به كشف رسمي من مصلحة الضرائب العقارية بالزاوية الحمراء بحافظة مستندات بالجلسات السابق يفيد
بأن المدعي عليه الول يسكن بالدور الخامس بعقد إيجار مثبت بمصلحة الضرائب العقارية والمدعى عليه الثاني
يسكن بعقد إيجار أيضا بالدور الرابع 0
وحيث أن هذا البيع صوري صورية مطلقة لن هذا البيع ما هو إل تحايل علي قواعد الميراث
وتحايل على القانون إضرارا بحق الطالبين في الرث المقرر لهما شرعا كل ما سبق ذكره يعتبر أن هذا البيع
صوري صورية مطلقة وذلك للتي-:
-1أن الطالبتين لم تعرف عن البيع شيئا من قريب أو من بعيد إل بعد وفاة مورثهم
-2أن المنزل محل عقد البيع ليس ملكا خالصا لمورث طرفي النزاع وإنما يخص والدة الطالبتان
والمعلن إليهما في البناء بميراثها الخاص
-3رغم ذلك ظل مورث الطرفين واضعا يده على هذه الطيان ومنتفعا بها باعتباره مالكا لها مستأثرا بثمارها وظل
على هذا الوضع حتى توفاه ا بتاريخ 18/4/2008م .
-4أنه ثابت في بنود العقد أن أقر المشتريان بأنهما قد عاينا هذا المنزل 0000علما بأن المدعو/خالد عطية لم يوقع
علي العقد حتى الن لنة وقت البيع كان خارج البلد وما زال حتى الن
-5لم يتم دفع الثمن المزعوم ولم يكن طرفي العقد موجودين وقت مجلس العقد.
-6أن مورث الطرفين في وقت أبرام العقد كان مريض مرض الموت لنة كان يعاني من غيبوبة دائمة بسبب مرض
الكبد الذي ابتلة ا به .
الهيئة الموقرة :
ثابت أن الصورية المطلقة إن هي إل تحايل علي القانون بطريق الغش والتدليس وبقصد الضرار بآخر حسن النية
لهذا قررت المسادة 244من القانون المدني -في عجزها -جواز إثبات الصورية بكافة طرق الثبات " كما أن لهم -
دائني المتعاقدين والخلف الخاص " أن يتمسكوا بالعقد المستتر ويثبتوا بجميسع الوسائل صورية العقد الذي أضر
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 486 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بهم ".
والثابت لدي هيئتكم الموقرة أن دفاع المسدعين قدم أكثر من دليل وقرينة تقطع بأن العقسد المطعون عليه صوري
صورية مطلقة وأنه حرر بقصد الضرار بالمدعيين وحرمانهم من الرث الشرعي وان الدفاع عن المدعى عليهم لم
يطلب سوى رفض الدعوى لتمسكة بالحكم بدعوى صحة التوقيع المقامة منه ضد مورث الطالبين ولم يبدى سوى
هذا الدفع الذي ليس له صله بموضوع النزاع )الصورية المطلقة ( وأصل الحق هذا بالنسبة لعقد البيع المؤرخ
9/8/2007م والمقدم صورة ضوئية منه لعدلكم اما بالنسبة لعقدين اليجار فقد قدمنا كشف رسمى صادر من
الضرائب العقارية الزاوية الحمراء يفيد بأن المكلفة بأسم مورث الطالبين وأن المدعى علية الول يسكن بعقد ايجار
بالدور الخامس بقيمة ايجارية شهرية قدرها 65جنيها شهريا فكيف ذلك وان المدعى علية الول مقيم خارج البلد
منذ اكثر من خمسة عشر عاما وانه لم يحضر اي من الجلسات ولم يمثل بوكيل عنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما
بالنسبة للمدعى علية الثانى يسكن بعقد ايجار بالدور الرابع بقيم ايجارية قدرها 29جنيها شهريا كما هو موضح
بالكشف الرسمى الصادر من مأمورية الضرائب العقارية بالزاوية .
رد المدعي علي الدفع المبدي من المدعي عليه برفض الدعوى لوجود حكم نهائي بصحة التوقيع على عقد البيع
المطعون علية بالصورية المطلقة والمؤرخ 9/8/2007م ضد المورث 0
الصل فى دعوى صحة التوقيع أنها دعوى تحفظية وليس لها مساس بالموضوع وأصل الحق وان الحكم فيها
بصحة التوقيع ل يعفى من الطعن عليها بالصورية المطلقة او النسبية كما قضي :
والثابت في قضاء هذه المحكمة أنه متي كان عقد موضوع النزاع صوريا ا صورية مطلقة قوامها الغش والتدليس ل
يكون له وجود قانوناا ،فتسجيله وعدمه سواء وبذلك ل يكون هناك محل للمفاضلة بين تسجيله وتسجيل محضر
صلح ) الطعن 122لسنة 71ق جلسة (- 2001/ 5/3
وفي ذلك يقرر المستشار أحمد هاني مختار -الصورية أنواعها وإجراءاتها -طبعة - 2005بدون ناشر "
في خصوص عقود البيع " إن القاعدة هي أن الملكية ل تنتقل بالتسجيل وحده وإنما هي تنتقل بأمرين أحدهما
أصلي وأساسي وهو العقد الصحيح الناقل للملكية ،وثانيهما تبعي ومكمل وهو التسجيل ،فإذا أنعدم الصل فل يغني
عنه المكمل وعلي ذلك فالعقود الصورية -صورية مطلقة -ل يصححها التسجيل ".
ولقد قضت محكمة النقض بأنه متى كان عقد البيع موضوع النزاع صوريا ا صورية مطلقة قوامها الغش و التدليس
ل يكون له وجود قانونا ا ،فتسجيله و عدمه سواء
وأيضا قضت محكمة النقض في حكم آخر لها
الطعن رقم 247سنة قضائية 22مكتب فني 7تاريخ الجلسة ][1956 / 02 / 09صفحة رقم [205
قضت بأنه إذا ثبتت صورية عقد البيع صورية مطلقة فإنه يكون باطلا و ل يترتب عليه نقل ملكية القدر المبيع و لو
كان مسجلا إذ ليس من شأن التسجيل أن يصحح عقداا باطلا .
الطعن رقم 440سنة قضائية 30مكتب فني 16تاريخ الجلسة ][1965 / 05 / 27صفحة رقم [655
ويترتب على البطلن عودة المتعاقدين إلى الحالة التي كانا عليها قبل التعاقد مما مفاده عودة العقار إلى الطالبين مع
الريع الذي حصله المعلن إليه من تاريخ وفاة مورثهم
وحيث أنه عن نية الغش والتواطؤ فأنها متوفرة لدى المعلن إليهما لنهم لم يتمسكوا فى دفاعهم إل بالحكم الصادر
في دعوى صحة التوقيع المقامة من المدعى عليه الول ضد مورث الطرفين وتقديم حافظة مستندات بهذا الحكم
مما يحق للطالبين من القانون المدني طلب إبطال هذا التصرف مع كل ما يترتب على ذلك من آثار وإلزامهم
المصروفات
وبالنسبة لثبات الصورية المطلقة وتقدير محكمة الموضوع لتوافرها قضت محكمة النقض
الثابت في قضاء هذه المحكمة أن لقاضي الموضوع وهو في مقام الموازنة بين أدلة الثبات وأدلة النفي في
الدعوى أن يأخذ ببعضها ويطرح البعض الخر غير خاضع في ذلك لرقابة محكمة النقض ،وكان يبين من الحكم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 487 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المطعون فيه أنه أقام قضاءه علي ما استخلصه من أقوال الشهود من أن العقد صوري ل جدي ،وكان هذا الذي
استخلصه هو استخلص سائغ ل مخالفة فيه للثابت بالوراق ،وكان اتخاذ الحكم لهذا القوال أساسا ا لقضائه فيه
الرد الضمني الكافي والمبرر لطراحه ما عداها من أدلة الدعوى ) الطعن 12لسنة 72ق جلسة ( 12/5/2002
الطلبات
الهيئة الموقرة :
تتمة لما قدمه المدعين من أدلة وما قر واستقر في يقين الهيئة الموقرة فإن المدعين ل يسعهم إل طلب الحكم
لصالحهم بالتي-:
أول :ببطلن عقد البيع المؤرخ 9/8/2007وعدم نفاذه في مواجهة المدعين والمقدم صورة ضوئية منة بحافظة
مستندات مرفقة باوراق الدعوى واعتباره كأن لم يكن لصوريته صورية مطلقة.وأيضا عقدين اليجار الموضحين
بالكشف الرسمي من الضرائب العقارية بالزاوية للمدعى علية الول والثاني .
ثانياا:إلزام المدعي عليهما المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .
وكيل المدعين
أشرف فتح الباب
المحامى
الشرعيه وبعد ان جردهم من جميع اموالهم من ارض ذراعيه ومنازل تعدى عليهم بالضرب والسب وطردهم بل
ماوى ولطعام وتناس المدعى عليهما قول الحق سبحانه وتعالى:
سورة لقمان اليه )14ووصينا النسان بولديه حملته أمه وهنا على وهن وفصله فى عامين أن شكرلى ولوالديك
الى المصير(
سورة الحقاف اليه 15ووصينا النسن بوالديه حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصله ثلثون شهرا حتى
اذ بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى ولدى وأن أعمل صلحا
ترضه واصلح لى فى ذريتى انى تبت اليك وانى من المسلمين) (15أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا
ونتجاوز عن سيئتهم فى اصحاب الجنة وعد الصدق الذى كانوا يوعدون) (16والذى قال لولديه أف لكما أتعداننى
ان أخرج وقد خلت القرون من قبلى وهما يستغيثان ا ويلك ء امن ان وعد ا حق فيقول ماهذا الأسطير الولين(
سورة السراء اليه )24وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمها كما ربيانى صغيرا(
سورة البقره اليه )215يسئلونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والقربين واليتمى والمسكين وابن
السبيل وما تفعلوا من خير فان ا به عليم(
سورة البقره اليه
) 83واذ أخذنا ميثق بنى اسرءيل لتعبدون ال ا وبالوالدين احسانا وذى القربى واليتمى والمسكين وقولوا للناس
حسنا وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة ثم توليتم ال قليل منكم وأنتم معرضون(
سورة النساء اليه )365واعبدوا ا ول تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذى القربى واليتمى والمسكين
والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمنكم ان ا ليحب من كان مختال
فخورا ) معالى الرئيس جميع الديان السموية اوصة بالولدين خيرا وقال رسول ا صلى ا عليه وسلم انت
ومالك لبيك ان كان لهولء الولد مال اما فى موضوع هذه الدعوى الموال كلها ملك الب والم فهما يلوزون
بعدالتكم لنصرتهم وان تردوا الحقوق الى اصحابها الشرعين وانقذ
الوالدين من نار جهنم فجميع المستندات المرفقه بملف الدعوىتؤكد صورية العقدين وكذلك العقد الخيركما ان
المعلن اليهما لم يكن لديهما أية مبالغ نقديه هذا فضل عن أن المعلن إليه الول والثانى كانوا بمراحل التعليم
المختلفه وقت تحرير العقدين الولين وحتى الن بالضافة إلي انه ليس لديهما ثمة املك ولما كان الطالب قد اضير
بسبب هذا العقود لصوريتهاالمطلقة هو وزوجتهه والدة المعلن اليهماو ليس لهم دخل سوى ريع هذه المنزل وقطعة
ارض ذراعيه وحيث انه اثبات الصورية جائز بكافة طرق الثبات ,وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقود البيع
الصوريه سالفة الذكر يجعلها باطله لكونها ركنا اساسيا في العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذه
العقودكانت صوريه صورية مطلقة ويترتب علي ذلك بطلنها ,وعدم انتقال ملكية المبيع حتي لو كان مسجل لن
التسجيل ليصحح عقدا باطل ول يحول دون الطعن عليه بالصورية .كما ان التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد
الصوري جديا .وحيث ان للطالب مصلحة جدية في الطعن علي هذه العقود الصوريه بسبب الضرر الواقع عليه هو
وزوجته وبقى ورثته ,ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود والقرائن والخبرة بالكتابه وحيث انه ايمانا من الطالب
ورغبته فى عدم حرمان باقى الورثه من حقوقهم الشرعيه ارضا ل ورسوله فقد طلب من المعلن اليه الثانى برد
المنزل اليه فستجاب الى والده الطالب وحرر له عقد بيع صورىمثل العقد سالف الذكر بتاريخ 4/8/2002ال ان
المعلن اليه الول عاد واتبع اسلوب الحيله على والده الطالب وطلب منه من جديد تحرير عقد له ببيع ما يخص
شقيقه له فعاد الطالب من جديد وحرر للمعن اليه الول عقد بيع ابتدائى صورى مؤرخ فى 9/5/2008واخذ عليه
من جديد حق المنفعه بشقه فى الدور الرض من المنزل سالف الذكر واذا صحوة قرب الطالب من الوقوف امام ا
حيث انه يبلغ من العمر 90عام وطالب المعلن اليه الول برد الحقوق الى اصحابها ال انه رفض ذلك وطرد والده
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 489 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ووالدته من المنزل وتعدى عليهما بالضرب مما يعد هذا التصرف محل هذه الدعوى والصادر من الطالب الى
المعلن اليه الول والثانى تصرف باطل وذلك للصورية المطلقه اضرارا بحق الورثه فى الرث ه وتحايل على قواعد
الرث وانها من النظام العام وانه يستمد الوارث حق من القانون مباشرة وان المعلن اليهما الول والثانى اقرو
بموجب اقرار عرفى ورقة الضد واشاروا الى العقدين سالفى الذكر بانهما عقود صوريه لم يتم فيها دفع ثمن وقد
اتفق الطرفان على انه من حق الطالب فسخ هذه العقود وابطالها لصورية الثمن وكذلك تحرير المعلن اليه الول
لوالده ورقه بحق المنفعه كلهما يؤكد الصورية المطلقه
بنسسسسسساء عليسسسسسسسسسه
وبعد الطلع على المستندات المقدمه منا بملف الدعوى
بنصمم علسسسسى الطلبسسسسسات المبداه بعربضسسسة الدعوى وصدر هذه المذكره
وا ولى التوفيق
) وكيل المدعى (
ونهب اموالهم تحت سطوه الغصبه بالقوه ،وها هو المسلسل الجرامى الذى دبر له المتهمون وخططوا بتفكير
يفوق تفكير الشياطين حيث سار على النسسق التالى -:
فى ليلسسسسسسه 1==/6/8جمع فارس التهام )=====( عصابته المكونه من المتهمين جميع وقام تحت جنح الليل
ل سيارته تتبعه سياره اخرى الى حيث املك المدعون بالحق المدنى وذلك بغرض الستيلء على الحديقه مستق ا
المملوكه للمدعين بالحق المدنى وارهاب خفراء تلك الحديقه والستيلء على حيازتها بالقوه وفرض واقع جديد
على المدعون بالحق المدنى .
ولكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن
اراده ا العلى القدير أبت الى ان تحول بين المجرمون وبين جرمهم حين تصدى لعصابه السوء نجل مشترى ثمار
الحديقه وخفيرها لهم فى حين تم ابلغ شرطه تسسل بالواقعه حاله تلبس بها .
حيسسسسسسسسسث قام الملزم الول /رأفسسسسسسسسسسسسسسسست مبسسسسسسسسسسسسسسسسسارك بالنتقسسسسسسسسسال بصحبه قسسسسوه الى مكان البلغ
) حديقه المنجو المملوكه للمدعون بالحق المدنى ( وما ان شاهده المتهمون حتى بادروا بالفرار واثبت فى محضره
انه رأى خالتهم على ضوء سياره الشرطه تتوارى فراراا عند قسسسسسسدومه ولم يجسسسسد سسوى المتهم الول )===(
الذى قام بضبطه واصطحابسسسسسسسه الى شرطه تسسل وكانت الشرطسسسسسسه قد سألت الشهود على الواقعسسسسه ) المجنى
عليهم ( واحيل المحضر الى نيابه تل الجزئيه .
حيسسسسسسسسسسث تم سسسسسسسسسسسسسسسسسسؤال كسسسسسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسسسسسسسن -:
-1الملزم اول ================ /ضابسسسسسسسسسسسسط الواقعه
-2السيد =================/مستأجر ثمار الحديقه
-3السيد ======================/حسسسسسسسسسسارس الحديقه
-4السيد=================== جار الحديقه من الناحيه الشرقيه
-5السيد ======================= /الجسسسسسسسسسسسسار الشرقسى
-6السيد============================== /رئسيس وحده الزراعيه بكمشيش
-7السيد============================= /شيسسسسسسسسخ بلسسسسسسسسسسسسسده كمشيش
-8السيد========================== /احسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسلك
-9السيد =================/احسسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسلك
10السيد =======================/احسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسلك
11السيد================= /رئسسسسيس وحسسسسده مباحسسسسسث تل
و الذين اقروا جميعاا بمقارنه المتهم الحسينى عبد الحميد وعصابته للجرم المسند اليهم .
وكانت النيابه العامه قد سألت كل من -:
) ================= -1سائسسسسسسسسسسسسق السسسياره (
التى قام المتهمون باستقللها تحت جنح الليل بالسطو على املك المدعون بالحق المدنى واعترف بمقارفه
المتهمون بالواقعه .
) ======================-2احسسسسسسسسسسسد المتهمسسسسون (
والذى اقر بذهابسسسسسسسسه الى حديقسسسسسسسسه المانجو مع الحسينى وباقى المتهمين جميعاا حدثت مشسسسسسسسسساده )) على حد
تعبيره (( مع حارس الحديقه .
========== -3اقر التهسسسسام وتواجده بصحبه الحسينى وباقسسسسسسسى المتهميسسسسسسسن
================== -4اقر بمضمون سالفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه .
================== -5اقر بمضمون ما اورى به سالفسه .
================ -6الذى ضبط فى مكان الواقعه حال ارتكابه لسسسسها والسسسسسسسذى زعم – زوروا للقول
وبهتان اا ان العين ملكه وحيازته وانه قد اجرها الى المدعو /السيد السيد عبدا الفقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى وشهرتسسسسسسه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 491 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
جسسسسسسسسسسسسسسسسسلل وان الخير على حد زعمه اخبره بالتعدى على حيازته .
=============== -7الذى انكر واقعه التأجير وكذب مزاعم المتهسسسسسسسسسسم الول
الحسينى عبد الحميد .
وكانت النيابه العامه قد رأت بمذكرتها المرفقه بالوراق استبعاد وشبهه جنايتى المشروع فى السرقه بالكراه
واحراز سلح نارى بدون ترخيص واكرت على اتهام المتهمون جميعاا بتهمتى جريمه غصب الحيازه وجريمه
البلطجه المؤثمين بالمواد 375 ، 369مكرر 375 /مكرر أ وأمرت بأحاله المتهمون للمحاكمه الجنائيه امام محكمه
جنح تل بالجنحه الماثله حيث ادعىة المجنى عليهم وكذا حارس الحديقه ومستأجرها مدنيا ا قبل المتهمون جميعا ا
بمبلغ 2001على سبيل التعويض الموقوت .
ومن حيث ان التهام قد قام صحيحاا قبل المتهمون وتساندت الدله وقام صرحها شامخاا ينادى وبحق التهام قسسسسسسبل
المتهمون جميعا ا وحسب المدعون مدني اا تناول دفاعهم وادله ثبوت الجرم قبل المتهسسسسسسسسسسسسسسسسسمون
على النحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو التالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى -:
الدفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع
الجرم الثابت فى حق المتهمون جميعا ا وادلته متوفره قبلهم
******
بأستقراء اوراق الدعوى واقوال شهودها يبين بوضوح تام ان ادله التهام قد قام صرحها شامخا ا قبل المتهمين
جميع اا ينادى بالقصاص العادل ويؤكد فى غير ما ابهسسام على مقارفه المتهمين للجرم المسند اليهم وحسبنا دليلا
قاطع اا على التهام الدلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السائغه التيسسسسسسسسسسسسسسسسسه -:
أول -:ما شهد به الملزم الول /رأفت عبد العزيز مبارك معاون مباحث مركز تل حيث قرر انه تلقى بلغ الساعه
الثالثه صباح يوم 6/8/2000بقيام المتهم الول الحسينى عبد الحميد ومعه مجموعه من الشخاص بمحاوله
اغتصابه واستيلئه على ارض مملوكه الى /احمد الفقى واخرين فقام بأصطحاب قوه من الشرطه والنتقال الى
حديقه المنجو محل البلغ وبمجرد وصوله شاهد على ضوء السياره التى كان يستقلها خيالت اشخاص المتهمين
يقيمون بالهرب والعدو خلل المزارع والحدائق المجاوره وقد اخبر خفير الحديقه المعين لحراستها ان احد
المتهمين يدعى السيد السيد الفقى وشهرته /جلل الفقى ومعه باقى المتهمين قد لذوا بالفرار وقام بضبط المتهم
الول فى مكان الواقعه وأثبت طى محضره ان الحديقه مؤجره الى المدعو محمد ذكى السمرى من ملكها وحائزيها
وقام بأصطحاب المتهم الول وخفير الحديقه الى ديوان المركز حيث تم تحرير المحضر .المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الذى
يؤكد قسسسيسسسسسسسسسسسسسام المتهمين بمقارفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السسجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرم .
ثانيسس اا -:ما شهد به /محمد محمد ذكى سمرى والذى قرر انه مستأجر بموجب عقد ايجار صادر اليه من ملكها
) المدعون بالحق المدنى ( وانه فوجىء بالحسينى عبد الحميد السيد ومعه باقى المتهمين يحاولون غصب حيازه
العين بالقوه وتحت التهديد له وللخفسسسسسسسسسسسير المعسسسسسسين للسحراسه عليها بالقسسسوه والرهاب .
وأن عقد اليجار صادر اليه من مالكى الرض وواضعين اليد عليها وهم ورثه /عزيز احمد الفقى ،فاروق احمد
الفقى ،حسام الدين احمد الفقى وانه يحمل عقد ايجار مؤرخ فى 1/4/2000ولمده ثلثه سنوات وقدم الى جهات
التحقيق صوره من عقد اليجار .وهو المر الذى يؤكد وبحق مقارفه المتهمين للجرم المسند اليهم .
ثالثسس اا -:ما شهر به عبد الكامل مكايد حسين العربى – خفير الحديقه – من انه يعمل خفيرا بأنه حال كونه يجلس
بالحديقه حضر اليه كل من عطيه حموده ،مصطفى كامل محارب وشهرته عنتر والحسينى عبد الحميد ومعهم
السيد السيد الفقى وشهرته جلل حيث قاموا بتهديده ومحاوله الستيلء على حيازه العين التى يحرصها والمملوكه
لكل من ورثه المرحوم /عزيز والمرحوم /فاروق وحسام الدين احمد الفقى .
رابعس اا -:ما شهد به دياب السيد سرور الخفير المعين على الرض المملوكه لذات المتهم الول الحسنى عبد الحميد
الفقى والذى قرر ان واضع اليد على الحديقه منذ سنه 1992هم المدعون بالحق المدنى وهم القائمون بحيازتها
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 492 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وانهم قد اجروها الى محمد زكى السمرى وانه ليس للحينى اى حق على الرض ملك المدعون بالحق المدنى وهو
شاهد من اهلها كما يقال .
خامسس اا -:ما شهر به السيد عطيه الغريانى الجار الشرقى للعين من ان العين وضع يد وحيازه ورثه المرحوم /
عزيز وفاروق وحسام احمد عبدا الفقى وانهم قائمون عليها وانهم قد اجروها الى محمد زكى سمرى .وانه ل
حق للمتهم الول الحسينى على هذه العين .
سادس اا -:ما شهد به محمد محمود خاطر رئيس الوحده الزراعيه بكمشيش والذى قرر ان المساحه البالغ قدرها 6
افدنه وثمانيه عشر قيراط وانها مجزئه على كل من ورثه فاروق احمد الفقى ،ورثه عزيز احمد الفقى ،حسام
احمد الفقى وان استماره 3زراعه رقم 1315باسم فاروق احمد الفقى واستماره 3حيازه برقم 1316باسم عزيز
احمد الفقى واستماره 3زراعه 1317باسم حسام الدين احمد الفقى .
وان المتعامل مع الجمعيه يتم من هؤلء الثلثه وانهم المتعاملون مع الجمعيه الزراعيه 0وانهم هم واضعى اليد
والحائزين للمساحه بالكامل .
سابع اا -:ما شهد به ربيع على خليفه شيخ بلده كمشيش من ان العين فى حيازه ورثه عزبه وورثه فاروق احمد
الفقى ،حسام احمد الفقى وانهم قاموا بتأجيرها لس محمد زكى سمرى وانهم القائمين بزراعتها وواضعى اليد عليها .
ثامن اا -:ما شهد به الرائد /محمود محمد عفيفى بأن تحرياته قد اثبتت قيام الحسينى عبد الحميد الفقى بالتوجه الى
ارض النزاع ومعه اخرين بالسياره رقم 1599نقل منوفيه بقياده ياسر شعبان عبد الحميد حاملين عصى بقصد
غصب حيازه الحديقه من حائزيها حيث تصدى لهم الخفير الخصوصى ومستأجر الحديقه .وانهم عقب وصول
الشرطه الجناه هاربين وان الجناه هم الحسينى عبد الحميد ،ناصر محمد شعير ،عطيه حموده عطيه ،صافى عبد
المنعم حسن ،محمد عبد المنعم حسن ،عطا ا عبد المنعم العربى ،بركات عبد المعبود العربى ،السيد السيد
الفقى الشهير بجلل واخرين ،وانهم كانوا يعلمون بقصد الحسينى من ترويع وارهاب وتخسسسسسويف المتسسسسواجدين
بالحديقسسسسسسسسسسه بقصسسد سلب حيازتها من حائزيهسسسسسسسسسسسسا .
تاسع اا -:ما شهر به ياسر شعبان عبد الحميد سلطان سائق السياره النصف نقل التى اقلت الجناه الى مكان الحديقه
ل وركبوا معه السياره وهم اكثر من سبعه اشخاص الجانب سياره اخرى كان من ان المتهمون تعمدوا الذهاب لي ا
يقطنها الحسينى ،السيد السيد الفقى وآخر وانهم حال ذهابهم للحديقه تصدى لهم القائمين عليها ومنعوهم من
تحقيق قصدهم .المر الذى جعله يعسسود مسسسسسره أخسسسسسسسسسسسسسسرى .
عاشسسسر اا -:ما اقر به كل من المتهمون عطاا عبد ا عطا ا العربى ،محمد عبد المنعم محمسسسسد العربى ،عبد
المقصود فوزى عبد المقصود العربى ،صافى عبد المنعم محمد العربى انهم قد ذهبوا بصحبه الحسينى الى حديقه
المانجو وان مشاجره قد نشبت مع خفير هذه الحديقه بما يعنى اقرارهم بمقارفه الثم .
وهذا دلسسسيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل يقينسسسسسسسسى على مقارفتهسسسسسسسسسسسسسسسم للجريمسسسسسسسه ذلك انسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه -:
أ -ل يعقل ان يقوم شخص بتعيين خفراء على حديقه ويقوم بتسليمهم العمل الساعه 2صباحا ا فذلك دليل بالغ على
الغصسسسب ومقارفه الجسسسسسسسسسسرم .
ب -ل يعقل ان يقوم شخص باستئجار هذا العدد الكبير من الشخاص للعمل كخفراء على حديقه فذلك دليل قاطع
على انفاقهم على مقارفه الجسسسسسرم .
ج -وليس من شك فى ان جميع المتهمين قد اشاروا الى وجود الخفراء المعينين من قبل اصحاب الرض وحائزيها
" المدعون بالحق المدنى " فى عين التداعى وحدوث مشاجره من قبل الحسينى ومن معه معهم .وذلك دليل على
غصب العين .
د -ما قرره معاون مباحث مركز تل من انه حال حضوره شاهد جميع الشخاص يلوزون بالفرار وانه رأى خيالت
خلف الشجاتر قلو كانوا خفراء بحق فلما يفرون بين الشجار فل مفر من وجه الشرطه ال المجرمون .
هس -ما اكده جميع الشهود من حيازه المدعون بالحق المدنى للعين وان الحسينى ومن معه قد جاءوا لغصبها سيما
شهاده الجيران ورجال الداره ورجال الزراعه وتحريات المباحث وغيرها
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 493 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الحادى عشر -:المتهم الول وفارس التهام الحسينى عبد الحميد السيد يؤكد وبحق انه مجرم ضالع فى الجرام
وذلك ليس بدعاا من عند يتنا وانما مستقى من اقواله فى المحضر.
على النحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو التسسسسسسسسسسسسسسى -:
أول -:ما زعمه من ادعائه ان العين فى حيازته وانه قد اجرها الى المدعو السيد السيد عبدا الفقى وانه ذهب
للحصول على مبالغ منه وان الخير قد اصطحبه الى شريكه حموده عطيه حموده
وانهسسسسسسسسسسسسسسم ذهبوا الي الخير فأدعى ان العين المؤجره اليه وجلل الفقى قد تم غصبهسسسسسسسا من قبل المدعون
بالحق المدنى .
وانه على حد زعمه قد حضر صحبه عطيه حموده وجلل الفقى) السيد السيد عبدا الفقى ( وباقى المتهمون الى
العين يوم الواقعه .
فسسسسسسسسسسسسسسسسسى حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسين
قرر السيد السيد عبدا الفقى الشهير بس جسسسلل ان كل ما ذكره الحسينى مجرد اكاذيب وانه ل توجد بينه وبين
الحسينى اى علقه ايجاريه وانه ليس له علقه بهذا النزاع وان ما ذكره الحسينى غير صحيح وانه لم يصح وجود
ل وانه ل علقه له بهذه العين من قريب او من بعيد . عقد ايجار اص ا
المسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الذى يسسسسسسسسسسسسسسسؤكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد
ان الحسينى فارس التهسسسسسسسسسسسسسسام قد سقسسسسسسسسسسسسط فى غياهسسسسسسسسسسب جرمسسسسسسسسسسسه حيسسسسسسسن ابسسسسسسسسست اراده ا الى
ان تكشسسسسسسسسسسسف زيسسسسسسسسسسسسف ما ادعاه وتفضسسسسسسسسسسسسسسسسح امسسسسسسسسسسسسسسسسسره .
ثانسيسسسسسسسسسسسسسسسسسسس اا -:ما ادعاه ذات الحسينى فى اقواله التى ننقلها عنه بحصر اللفسسسسسسسسسسظ -:
س :ومسسسسسسسسسسسسا الذى حدث تحيد اا فى مسسسكسسسسسسسسسسسسسان الواقعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ؟
جس :انا لمسسسسا رحست ونزلت للرض لقيت فى سسور فى الرض ولقيت الخفير عبد الكامل مكايد العربى قاعد على
حصسسسسسسسسسسسسسسسسسسيره ....
ومسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسساد هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا
ان فارس التهام الول يؤكد ان عين التداعى كان عليها خفير من قبل المدعين بالحق المدنى وانه يعلم هذه الحقيقه
جيداا بدليل انه ذكره .
ثالثسسسسسسسسسسسسسسسس اا -:ول ينال من ضلوع المتهم فى التهام ما تشدق به من قالت انه معه قرار قاضى حيازه فى سنه
1993فى القضيه رقم 3401لسنه 1993فهسسسسسسسسسسو قسسسسسسسسسسسسسول حسسسسسسسسسسسسسق يسسسسسسسسسسسسراد بسها باطل ذلك ان
ل عن ذلك فأن النزاع فى هذه الدعوى قد انتهى صلحا ي حين حصل المسسسسسسسسسسسسدعون بالحق الحيازه متغيره فض ا
المدنسسى على حكم بصحه التوقيع على عقسسسسسسسسد البيع الصادر من ذات المتهسسسسسسسسسم الول ) تراجسسسسسسسع حافظسسسسسه
مستنداتنا الخسسسسسسسسسسسسسسسسيره ومستندات المقدمه ابان التحقيسسسسسسسسسسق فى الدعسسسسسسسوى ( .
رابعسسسسسسسسسسسسس اا -:وان كان لنا ان نتسائل وبحق عن سر قيام المتهم الول ومن معه بالذهاب الى الحديقه ومن معه
فى الساعه الثانيه صباح اا ومعه هذا الحشد من المجرمين ومن ادعى انهم مستأجرين للعين حين كذبوا زعمه
بانهسسسسسسسسسسسسسسم غير مستأجسسسسسسسسسسسسسرين .
خامسا ا -:ما ثبسسسسسسسسسست من المعاينسسسسسسسسسسه ان السور الذى زعم انه مقام بين الحديقتين قد تم عمله قفى وقت حديث
فى حين ان اثبتت المعاينه ان السور قد اقيم منذ زمن بعيد .
كل ذلك يشير فى غير ما ابهام الى ضلوع هذا المتهم وباقى عصابته فى التخطيط لرتكاب جرمه باحكام .
سادس اا -:هذا التناقض الواضح بين الحسينى وباقى افراد عصابته من المجرمين عن كيفيه التفاق وكيفيه
اصطحابهم ومن الذى قام باصطحابهم.
كل ذلك يشير فى غير ما ابهام الى مقارفه المتهمين بالجرم سيما وان المتهم عطال عبدا قد قرر بصريح العباره
ما ننقله عنه بحصسسسسسسسسسسر اللفسسسسسسسسسظ -:
) هو الحسينى الفقى قال لينا ان هو هيسافر اسكندريه وهيسلم الرض للتاجر الل اسمه عطيه ( ....
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 494 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ممسسسسسسسسسسسسسا مفسسسسسسسسسسسسسسسسساده
ان المتهمسسسون لم يكونوا خفسسسسسسراء كما زعمسسسسسسسسسسسسسسسسسوا وانما عمليه غصب وتسليم للعسسسسسسسين .
الثانى عشر -:التاريخ وسوابق المتهم الول يشير الى انه ضالع فى الجرام ويكفى انه قد فصل من خدمته فى
القوات المسلحه وقضى عليه بالحبس نتيجه لغصبه لراضى مملوكه للدوله .
الثالث عشر -:تحريات المباحث واقوال الشهود واقوال المتهمين كلها تشير فى غير ما ابهام الى مقارفه المتهمين
للجرم المسند اليهم .
من جماع ما تقدم يبين فى وضوح تام ل لبس فيه ول ابهام ان التهام قد قام صرحه شامخا ا بأدله دامغه ينادى
بمقارفه المتهمين للجرم المسند اليهم وانهم قد اتخذوا من البلطجه والرهاب سبيلا للفتئات على حقوق الناس
بالباطل وانه قد دبروا لجرمهم بأحكام وتخيروا الساعه الثانيه بعد منتصف الليل حتى يتمكنوا من ممارسه ارهابهم
وغصب حقوق الناس والحيلوله بينهم وبين الستغاثه او المقاومه وان الدعوى كيفما قلبت على كافه وجوهها
فليس ثمه اثار من حق فيها لى دفاع يمكن ان يتشدق به المتهمون فالجرم ثابت من تحريات المباحث واقوال
الشهود واقرار المتهمون وشهاده رجال الداره وشهاده رجال الزراعه وشهاده الجيران الملصقين وشهاده ذات
الخفير الخاص بالحسينى واقوال سائق السياره على النحو السابق تدليته .
بما يحق معه توقيع اقصى العقوبه المنصوص عليها مواد التهام مع الزام المتهمون بالتعويض المدنى الموقوت
المطالب به .ولما تسسسسسسسسسسسسسسراه المحكمه من اسباب افسسسسضسسسسسل مسسسسسسسن ذلك .
بسنسسسسسسسسسسسسسسسسساء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه
نلتمسسس توقيسع اقصى العقوبه على المتهمين مع الزامهسسم بالتعسويض المدنى المطالب به .
وكسيسسسسسسل الطالبيسسسسسسسسسسسن
وإنساق السيد خبير الدعوى خلف تلك المزاعم حين أدخلت عليه المستأنف ضدها الغش بتقديم محضر التسليم إليه
فما كان إل أن أورد بتقريره أن سند حيازة المستأنف ضدها الصحيح – من وجهة نظرها – هو محضر التسليم
المشار إليه
غير أن المستأنف قد طعن بالتزوير على هذا السند حيث ثبت من واقع تقرير قسم أبحاث التزييف والتزوير أن
محضر التسليم المذكور مزور على الشركة البائعة لها حين قامت المستأنف ضدها بأخذ صورة ضوئية من محضر
التسليم والضغط على إمضاء البائع بالتسليم وتزوير محضر التسليم
” برجاء مراجعة تقرير الطب الشرعى بهذا الشأن “
ولما كانت تلك الوقائع تقودنا إلى حقيقة هامة أن ما يلزم المستأنفة بالوراق إقرارها بأن تاريخ بدء حيازتها هو
يوم – 26/7/1990وبفرض جدلى والجدل غير الحقيقة – بصحة هذا التاريخ وأن المستأنف ضدها وضعت يدها
على العقار يوم 26/7/1990بأى وجه كان ل يعلمه إل ا تعالى فإن تاريخ فقدها للحيازة وفقا ا لمزاعمها وإقرارها
هو يوم 1/8/1990ومن ثم فإنه ل يحق لها إقامة دعواها بإسترداد الحيازة
فالمستقر عليه أنه يشترط لقبول دعوى الحيازة أن يكون الحائز قد حاز العقار لمدة سنة سابقة على سلب حيازته
وقد حرصت بهذا الشأن الفقرة الولى من المادة 929مدنى بقولها :
” إذا لم يكن من فقد الحيازة قد إنقضت على حيازته سنة وقت فقدها ،فليجوز له أن يسترد الحيازة إل من شخص
ل يستند إلى حيازة أحق بالتفضيل والحيازة الحق بالتفضيل هى الحيازة التى تقوم على سند قانونى “
ولما كان المستأنف قد قدم بين يدى المحكمة سنده فى الحيازة المتمثل فى عقد البيع خاصة وكذا محضر التسليم من
البائع بنقل الحيازة إليه فى 1/8/1990فل مراء بان حيازة المستأنف على هذا الوجه – لو صح الفرض الجدلى –
هى الحق بالتفضيل بإعتبارها قائمة على سند قانونى بنقل الحيازة من الحائز الصلى ” البائع ” إليه بموجب
محضر تسليمه الصحيح
ول ينال من هذا النظر وجود عقدى البيع لكل طرفى الدعوى لكون الحيازة ل تنتقل إل بالتسليم المادى من الحائز
بالفعل وهو البائع وفقا ا للمادة 952مدنى والتى نصت على أن :
” تنتقل الحيازة من الحائز إلى غيره إذا إتفقا على ذلك ن وكان فى إستطاعة من إنتقلت إليه الحيازة أن يسيطر على
الحق الوارد عليه الحيازة ،ولو لم يكن هناك تسلم مادى للشئ موضوع الحق “
وليس هناك من شك أن محضر التسليم الصحيح سند المستأنف المؤرخ فى 1/8/1990هو إنتقال فعلى للحيازة
ل للبائع وهو إنتقال للحيازة معتد به قانوناا بل ويترتب عليه أمران أولهما :ضم حيازة السلف وهو
التى هى أص ا
البائع إلى خلفه ” المستأنف ” وثانيهما أنها حيازة قائمة على سبب صحيح قانونا ا وبخاصة وقد قضى برد وبطلن
محضر التسليم سند المستأنف ضدها
ويتحقق به معنى التسليم كما ورد بالمادة 435/1مدنى التى نصت على أنه :
” يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشترى بحيث يتمكن من حيازته والنتفاع بعه دون عائق ولولم
يستول عليه إستيلء ماديا ا ……“ .
حاصل القول أن هذا الفرض الجدلى بأن للمستأنف ضدها يد على العين بتاريخ 26/7/1990قد قادنا إلى أن
حيازتها مفتقدة للشرائط القانونية بوجود سبب صحيح قانوناا لنتقال الحيازة والمدة اللزمة لحمايتها بدعوى
إسترداد الحيازة …… غير أن حقيقة الواقع أن حيازة المستأنف قد قامت صحيحة بتاريخ 1/8/1990بموجب
محضر التسليم بذات التاريخ من البائع وأن مزاعم المستأنف ضدها بأن لها وضع يد على العين قبل هذا التاريخ
ولو بيوم واحد ليس لها ظل من الحقيقة أو الواقع وأية ذلك بطلن السند الذى تدعيه لبدء حيازتها للعين بموجبه
وثانيها ما قدمناه طي حافظة مستنداتنا بجلسة )22/5/2002المستند رقم ( 2والمتضمن بلغ المستأنف ضدها
الولى ) المدعية الصلية ( بتاريخ 13/1/1992والذى قررت فيه بعد حلف اليمين فى صفحة 141من التحقيقات
السطر 15ما يقطع بعدم إستلمها لقطعة الرض أو حيازتها لها إبتداء حين قررت ” :عند تحركى لستلم
القطعتين فوجئت بعدم وجود الشركة وعدم إستلمى للقطعتين اللتين تم التعاقد بشأنهما ” ،وفى صفحة 142من
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 496 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
البلغ أيض اا سئلت ” :وهل تسلمت الرض موضوع الشكوى ” أجابت ” :ل لم أتسلم الرض منذ هذا التاريخ
وحتى الن ” المر الذى تكون معه حيازة المستأنف ثابتة ثبوتا ا يقينيا ا وبوضوح تام ل لبس فيه ول إبهام ويقطع
بفساد مزاعم المستأنف ضدها وأكاذيبها التى تسوقها ويوجب إلغاء قضاء محكمة الدرجة الولى وعدم قبول
الدعوى
بنسسسسسسساء علسسسسسسيه
نلتمس القضاء بالطلبات الواردة بصحيفة الستئناف .
وا ولى التوفيق
وحيث أن هذا الحكم قد جانبه الصواب لمخالفته للقانون والواقع لذلك فان الطالب قد استئنافه للسباب الموضحة
بعريضة الستئناف ومنعا للتكرار فأننا نشير إليه منعا للتكرار
بنسسسسسساء عليسسسسسسسسسه
بصمم علسسسسى الطلبسسسسسات المبداه بعريضة الدعوى وصدر هذه المذكرة
وا ولى التوفيق
) وكيل المستئناف (
( )
المحامى
قدم خللها كافه أوجه دفاعه وحوافظ مستندات طويت على بعض انذارات عرض بمبلغ خمسون جنيها شهريا وفقا
للعقد المؤرخ 1/2/1988وقد قضى فيهاغ باعتبار الستئناف كأن لم يكن المر الذى يجعل الدعوى الماثله التى
إقامها المدعى غير مقبوله شكل أو موضوعا للسباب التيه -:
الدفاع
بداءه يتمسك دفاع المدعى عليهم بالطعن بالجهالة على التوقيع المنسوب صدوره لمورثهم على العقد المعطى له
تاريخ 1/1/1985قبل أبداء باقي أوجه دفاعه الشكلية 0
-1ندفع بالطعن بالجهالة على العقد المعطى له تاريخ 1/1/1985المنسوب صدوره لمورث المستأنف ضدهم 0
-2ندفع بعدم قبول الدعوى شكل لعدم شهر صحيفة الدعوى عمل بالمادة 3/ 65مرافعات والمادة 11من قانون
الشهر العقاري رقم 114لسنه 0 1946
-3عدم قبول الدعوى لعدم اختصاص محكمه الزيتون المدنية الجزئية قيما بنظر الدعوى عمل بنص المادة 37من
قانون المرافعات 0
-4ندفع بسقوط الحق في أقامه الدعوى بالتقادم بمضي أكثر من ثمانية عشر سنه من التاريخ المعطى للعقد 0
-5الدفع بعدم قبول الدعوى لسابق الفصل فيها في الدعوى رقم 735لسنه 1999إيجارات شمال القاهرة 0
أول -:الطعن بالجهالة على العقد سند الدعوى 0
البين من مطالعه وقائع النزاع سالفة البيان أن العلقة اليجاريه بين المستأنف ومورث المستأنف ضدهم كانت
قائمه بموجب العقد المؤرخ 1/2/1988على غير التداعي لقاء قيمه إيجاريه قدرها خمسون جنيها وكانت
المستأنف ضدها السيدة /مبروكة السيد أحمد قد أقامت قبله دعوى الخلء رقم 732لسنه 1999واستندت منها
رقم 6635لسنه 3ق س 0ع شمال القاهرة والتي لم يحتج قبلهم فيها المستأنف بالعقد سند الدعوى الحالية والذي
يجهل المستأنف ضدهم وجوده ول يعلمون من أمره شيئا وعلى ذلك الوجه فأن المستأنف ضدهم وقبل الخوض فى
باقي أوجه الدفاع الشكلية يعتصمون بالطعن بالجهالة على العقد سند الدعوى المعطى له تاريخ 1/1/1985عمل
بنص المادة 14من قانون الثبات والتي جرى النص فيها على أنه ” يعتبر المحرر العرفي صادرا ممن وقعه مالم
ينكر صراحة ماهو منسوب إليه من خط أو أمضاء أو ختم أوصحه أما الوارث أو الخلف فل يطلب منه النكار فيكفى
أن يحلف يمينا بأنه ل يعلم أن الخط أو المضاء او الختم أو ألبصمه لمن تلقى عنه الحق ومن أحتج عليه بمجرد
عرفي وناقش موضوعه ) يقبل منه إنكار الخط أو المضاء أو الختم بصمه الصبع وكان قضاء النقض قد أستقر
بهذا الشأن على أنه -:
نفى الوارث علمه بأن المضاء على الورقة العرفية المحتج بها عليه لمورثه وحلفه يمين عدم العلم المادة 14
أثبات – أثره على المتمسك بالورقة أقامه الدليل على صحتها م 03من ذات القانون انتهاء المحكمة إلى أن التوقيع
ليس للمورث أثره انعدام الورقة كدليل في الثبات بالنسبة لكافه الورثة من تمسك بعدم العلم ومن يتمسك 0
نقض 11/3/1993الطعن رقم
381لسنه 58ق
فأذا ما تقرر ذلك وكان المستأنف ضدهم يعتصمون بعدم علمهم بصدور هذا العقد سند الدعوى عن مورثهم او أن
التوقيع عليه يخصه وكان المقرر بأن البينة على من أدعى واليمين على من أنكر وهو ما أصلته نص المادة 14من
قانون الثبات سالفة الذكر بما يعتصم به دفاع المستأنف ضدهم لرفض تلك الدعاءات 0
ثانيا -:الدفع بعدم قبول الدعوى شكل لعدم شهر صحيفتها عمل بنص المادة 65/3من قانون المرافعات والمادة 11
من قانون الشهر العقاري رقم 114لسنه 0 1946
كان قضاء محكمه الدرجة الولى قد طبق صحيح القانون حين أنتهي للقضاء بعدم قبول الدعوى لعدم شهر صحيفة
الدعوى عمل بنص المادة 65/3من قانون المرافعات إل أن المستأنف قد نعى على هذا القضاء السديد بادعاء أنه
قد أخطأ في تطبيق القانون حين نص هذا الوجه الشديد بقضائه على الرغم من أن الفقر الثانية من المادة 65من
قانون المرافعات المستحدثة تشمل حقوق النتفاع بالعين المراد الحكم بصحة ونفاذ عقدها وقد كان ذلك عين ما
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 499 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أورده كبار شراح القانون بهذا الشأن فقيل في ذلك بأنه -:
يشترط لعمال الحكم المستحدث بالفقرة الخيرة توافر أربعه شروط 0
أول -:أن يكون المطلوب الحكم بصحة تعاقد فل يسرى النص اذا كان المطلوب الحكم بصحة عمل من أعمال
الرادهالمنفرده التي تصدر من جانب واحد كالوصية ،كما ل يسرى النص اذا كان المطلوب الحكم بفسخ العقد او
بطلنه أو أبطاله أو عدم نفاذه أو انقضائه ،إذ النص صريح فى اشتراط أن يكون المطلوب الحكم بصحة التعاقد
دون الحكم بانحلله ويستوي بعد ذلك نوع التعاقد فقد يكون عقد بيع أو عقد شركه أو عقد صلح او غير ذلك من
العقود متى توافرت فيه باقي الشروط 0
ثانيهمآ -:أن يكون محل العقد المطلوب الحكم لصحة حقا مبينا أو أحد الحقوق ألصليه المتفرعة من حق الملكية
تحق النتفاع أو حق السكنى أو الستعمال أو حق الحكم أو حقوق الرتفاق او كان حقا عينيا بتعيآ كالرهن الحيارى
0″000000
راجع تقنين المرافعات فى ضوء القضاء والفقه
محمد كمال عبد العزيز ط 3سنه 1995ص 476
ومهما يكن من أمر فأن المشرع قد تظم ذات المسألة بنص قانوني خاص كما ورد بالمادة 11من القانون رقم 114
لسنه 1946الخاص بالشهر العقاري والتي نص فيها على أنه “يجب تسجيل اليجارات والسندات التي ترد على
منفعة العقار اذا زادت قدمتها على تسع سنوات والمخالصات والحوالت بأكثر من أجره ثلث سنوات مقدما وكذلك
الحكام النهائية المثبتة نسيء من ذلك ،ويترتب على عدم تسجيلها أنها لتكون نافذة في حق العين فيما زاد عن
مده تسع سنوات بالنسبة إلى الجارات والسندات وفيما زاد على أجره ثلث سنوات بالنسبة للمخالصات والحوالت
المر الذي يكون معه ما أنتهي إليه قضاء المحكمة الدرجة الولى قد أتى موافقا لصحيح القانون بما يوجب تأييده 0
ثانيا -:الدفع بعدم قبول الدعوى لعدم اختصاص محكمه مدني الزيتون الجزئية قيميآ بنظرها عمل بنص المادة 37
من قانون المرافعات 0
كان المستأنف قد أقام دعواه أمام محكمه الزيتون المدنية الجزئية بالمخالفة للختصاص القيمى لدعوى وما ورد
بنص الماد 8ه 8/ 37من قانون المرافعات والتي نصت على ” 000يراعى فى تقدير قيمه الدعوى مايأتى ″000
– 7اذا كانت الدعوى بطلب صحة عقد مستمرا وإبطاله كان التقدير بأعتبار مجموع المقابل النقدي عن مده العقد
كلها وإذا كانت بطلب فسخ العقد كان التقدير بأعتبار المقابل النقدي عن المدة الواردة في العقد فأذا كان العقد قد نفذ
فى جزء منه كان التقدير بأعتبار المدة الباقية ،وإذا كانت الدعوى متعلقة بأمتداد كان التقدير بأعتبار المقابل
النفدى للمدى التي قام النزاع على امتداد العقد إليها 0
ولما كان ذلك وكانت قواعد الختصاص القيمى تتعلق بالنظام العام لنها ترمى أساسا لحسن سيد القضاء ول تهدف
لتحقيق مصالح الخصوم ،لذا يجوز للقاضي أن يثير المسائل المتعلقة بالنظام العام من تلقاء نفسه 0خمسائل
النظام العام النظام العام تعتبر مطروحة على المحكمة بقوه القانون 0كذلك يجوز لي صاحب مصلحه التمسك بعدم
الختصاص القيمى في أية حاله تكون عليها الدعوى ولو لول مره إمام محكمه النقض بشرط إل يثير ذلك مسائل
واقعية لم يسبق طرحها على محكمه الموضوع 0
راجع أصول المرافعات المدنية والتجارية
د /نبيل إسماعيل عمر – ط 1986ص 260
وقد أستقر قضاء النقض على أن الدعوى المتعلقة بعقد إيجار الماكن بعد انتهاء المدة التفاقيه وتمتعه من ثم
بالمتداد القانوني لمده غير محدوة ،تعتبر دعوى غير مقدره القيمة فقط في ذلك بأنه -:
دعوى طلب تحديد أجره العين المؤجرة هي طلب صحة أو أبطال عقد مستمر فتقدر قيمتها بأعتبار مجموع المقابل
النقدي عن مده العقد بأكملها 0
نقض 8/11/1978طعن رقم 375لسنه 41ق
نقض 29/11/1978طعن رقم 278لسنه 45ق
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 500 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بإخلئه فأن الدفع بعدم قبول الدعوى السابقة الفصل فيها قائما على سند من صحيح القانون 0
بناء عليه
يلتمس دفاع المستأنف عليهم رفض الستئناف وتأييد الحكم المستأنف
واعلنتهه باالتى
بموجب عقد البيع المؤرخ ....../..../...باع الطالب الى المعلن اليه ماهو )..............ولوكان المبيع عقار او
ارض( الكائن فى .................والمحدده بالحدود التيه ...............................نظير ثمن اجمالى
قدره ...................تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه
فى .................
فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده 157من القانون المدنى والتى تنص على انه :
-1فى العقود الملزمة للجانبين ،إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن
يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ،مع التعويض فى الحالتين إن كان لهمقتض .
-2ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ،كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم
يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته .
وكذلك نص الماده 158من القانون المدنى والتى تنص على انه :
يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى
عند عدم الوفاء باللتزامات الناشئة عنه ،و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة
على العفاء منه .
اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 502 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بتاريخ ....../..../...باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان
فيه( الكائنه فى .................والمحدده بالحدود التيه ...............................نظير ثمن اجمالى
قدره ...................تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (
ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال) (...............نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ
العقد وذلك طبقا لنص الماده 433من القانون المدنى والتى تنص على انه:
-1إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق
على غير ذلك ،على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من
الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد .
-2أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ،
وجب على المشترى ،إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ،أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ،فيجوز له أن
يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه.
وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ،وحيث أن تسبب المعلن إليه
فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ،فإنه يقدرها بمبلغ .....كتعويض عن تلك الضرار .
باناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه
الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى
وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................
الموافق ......../..../....وذلك ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ......../..../....ورد المبلغ المدفوع من الطالب
تحت مسمى العربون وقدره ، ...................وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ........تعويضا لطالب عن الضرار
التى اصابته من جراء الفسخ ،مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ,مع حفظ كافة الحقوق
القانونية الخرى للطالب .
ولجل العلم /
الموضوع
بموجب عقد بيع إبتدائي تاريخه …… ..باع المعلن إليه إلى ) الطالب ( الشقة رقم …… ..بالدور رقم …… ..من
العقار رقم …… ..بشارع ……… .قسم ……… محافظة ……… ..وتتكون من …… ..غرف وصالة
ودورة مياه وحمام ومطبخ وتبلغ مساحتها …….متر مربع ,وحدود الشقة المباعة أربعة وبيانها كالتالي :س
1س الحد البحري ……………… بطول ……..
2س الحد الشرقي ……………… بطول ……..
3س الحد القبلي ……… …….….بطول ……..
4س الحد الغربي ……… ………..بطول ……..
وقد تم هذا البيع نظير ثمن وقدره ……… ..تم سداده بالكامل عداا ونقداا من يد الطالب ليد البائع المعلن إليه وقت
إبرام عقد البيع البتدائي ,وقد آلت الملكية إلى إلى البائع بموجب ………………….
وقد تقاعس المعلن إليه عن الحضور أمام مكتب توثيق ………… بمصلحة الشهر العقاري للتصديق على عقد
البيع النهائي ورغم إعذاره بموجب إنذار على يد محضر بتاريخ ………………..
ويحق للطالب رفع الدعوى الماثلة بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقد اليع البتدائي المؤرخ …………
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر إنتقلت وأعلنت المعلن إليه وكلفته بالحضور أمام محكمة …… ..ومقرها …… .الدائرة
……… ..يوم …………الموافق ………/.…/.للمرافعة وسماع الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي
المؤرخ ………/.…/.للعقار المبين الحدود والمعالم بصدر العريضة ,وجعل الحكم الذي يصدر في الدعوى بمثابة
سند التمليك الناقل للملكية ,والقابل للشهر مع تسليم العقار المبيع للطالب وإلزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل
أتعاب المحاماة .مع حفظ حقوق الطالب بسائر أنواعها .
ولجل العلم .
وقد آلت ملكية العقار سالف الذكر للطالب بموجب )عقد مسجل ومشهر ،إرث ،حيازة بالتقادم…( وحيث أن المعلن
له تعرض لملكية الطالب عن هذا العقار مدعياا وحيث أن هذا الدعاء ل أساس له ويحق للطالب رفع دعوى بتثبيت
ملكية على العقار ومنع تعرض المعلن له فيه.
بناء عليه:
أنا المحضر سالف الذكر انتقلت وأعلنت المعلن إليه وكلفته بالحضور أمام محكمة ومقرها يوم الموافق / /للمرافعة
وسماع الحكم بتثبيت ملكية الطالب للعقار الموضح الحدود والمعالم بصدر هذه العريضة ومنع المنازعة والتعرض
الحاصلين من المعلن له فيه مع إلزامه المصروفات والتعاب.
مع حفظ كافة حقوق الطالب بسائر أنواعها.
-5دعوى باطلن عقد بايع سيارة
إنه فى يوم….الموافق
بناء على طلب السيد ..… /والمقيم … .ومحله المختار مكتب الستاذ … /المحامى .
أنا ..محضر محكمة … قد انتقلت وأعلنت كل من -:
-1السيد … /مخاطبا مع
-2السيد … /مخاطبا مع
ويعلنا بمحل إقامتهما الكائن….
– 3السيد /وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمكتب الشهر العقارى والتوثيق.
ويعلن بموطنه القانونى بهيئة قضايا الدولة بمجمع الهيئات القضائية مخاطبا مع
الموضوع
أقام الطالب ضد المعلن إليهما الدعوى رقم 00لسنة 00طلب فيها الحكم بصحة ونفاذ عقد بيع السيارة المؤرخ /./.
1900فى كل ما نضمنه من بيع المعلن إليهم الول والثانى للطالب ما هو السيارة ميكرو باص ماركة تويوتا موديل
1900شاسيه 00موتور 00لوحات معدنية 00أجرة كفر الشيخ وشمول الحكم بالنفاذ المعجل من قيد الكفالة مع
التسليم كأثر من آثار العقد الصحيح والغاية من إختصام المعلن إليه من الثالث هو سماعه ما سيصدر فى الدعوى
من أحكام.
وقد تداولت الدعوى وبجلسة 0/0/000قررت المحكمة التأجيل لعادة إعلن المعلن إليهما إلى جلسة 0/0/000
وبهذه الجلسة حضر وكيل الطالب والطالب وقدم إعادة إعلن منفذ لجلسة 0/0/000كما قدم ايضا شهادة بيانات
السيارة المنوه عنها بصحيفة الدعوى} المصرح بإستخراجها من هيئة المحكمة { تفيد أن السياره المبيعة من
المعلن إليهما ليست مملوكة لهما وإنما هى مملوكة لشخص آخر وبناء عليه وبذات الجلسة قام وكيل الطالب بتعديل
طالبات إلى التى -:
القضاء ببطلن عقد البيع المؤرخ 0/0/000وفقا لما جاء بشهادة بيانات السيارة المقدمة بالجلسة .
إلزام المدعى عليهما بالتضامن بينهما برد كامل الثمن المدون بالعقد وإلزامهما بدفع مبلغ خمسون ألف جنيه
كتعويض مادى وأدبى عما أرتكبه المدعى عليهما .
وبعد إثبات طلبات المدعى فى مواجهه الحاضر عن المدعى عليهما قررت المحكمة التأجيل لجلسة 00/0/00
للعلن بتعديل الطلبات .
أول -:فيما يتعلق بطلب القضاء ببطلن عقد البيع المؤرخ 00/0/00
فقد ثبت بما ل يدع مجال للشك أن السيارة المنوه عنها غير مملوكة للمعلن إليهما البائعين للطالب وذلك من خلل
شهادة البيانات المقدمة بجلسة 0/0/000بخصوص السيارة المذكورة .وقد نص القانون المدنى فى المادة 466/1
بأنه – :
} إذا باع شخص شيئا معينا بالذات وهول يملكه جاز للمشترى أن يطلب أبطال البيع {.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 506 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فهذه المادة بشقها الول تنطبق على الحالة التي نحن بصدرها حيث أن المعلن إليهما قاما يبيع ملك الغير والمبيع
سياره معينة بالذات وقد أوضحت المادة سالفة الذكر أن بيع ملك الغير قابل للبطال بناء على طلب المشترى وهو
حق مقرر للمشترى دون قيد أو شرط أى أنه ل يشترط أن يكون قد أصابه هذا أو أن يكون المالك قد تعرض له فى
إنتفاعه ،والحق فى طلب إبطال بيع ملك الغير معقود على المشترى فقط .
والثابت من فقه القانون المدنى المصرى أن حق المشترى فى طلب البطال يثبت له بمجرد ثبوت عدم ملكيه البائع
للمبيع وسواء أكان المشترى ل يعلم وقت الشراء أن العقدان المبيع غير مملوك للبائع أم كان يعلم ذلك وهذا استناد
إلى نص المادة 468مدنى التي تقرر حق المشترى فى التعويض إذا حكم له بابطال البيع ،وكان يجهل أن المبيع
غير مملوك للبائع .يفيد ذلك بطريق مفهوم المخالفة أنه يجوز الحكم ببطلن بيع ملك الغير حتى فى هذه الحالة
الخيرة ،أى ولو كان المشترى عالما وقت البيع وأن المبيع غير مملوك للبائع .
د /اسماعيل غانم مذكرات فى العقود المسمدة عقد البيع سنة 1958ص 27د /السنهورى والفقى – الوسيط فى
شرح القانون المدنى الجزء الرابع ص 360طبعة نادى القضاه د /خميس – عقد البيع فى القانون المدنى 1974
ص – 272
وقد ثبت للطالب أن السيارة غير مملوكة للمعلن إليهما وذلك عند إستخراج شهادة بيانات السيارة المذكورة التي
أفادت عدم ملك المعلن إليهما للسيارة مما يكونان قد باعا ملك الغير وتنطبق عليهما المادة 466/1من القانون
المدنى ويحق للطالب والوضع كذلك طلب ابطال عقد البيع المؤرخ 00/0/1900وهذا حق كفله له القانون فل خير
من ذلك لنه يطالب بحق منحه إياه القانون .
ثانيا -:فيما يتعلق بطلب إلزام المدعى عليهما بالتضامن بينهما برد كامل الثمن المدون بالعقد ودفع مبلغ 50ألف
جنيه كتعويض مادى وأدبى عما أصابه من جراء قيام المعلن إليهما بيع ما ل يملكاه ) بيع ملك الغير ( .
فالثر الفورى المترتب على إبطال عقد البيع إذا كان هذا الطلب قد طلب فى الوقت المناسب وقضى له بذلك وجب
طبقا للقواعد العامة إعادة المتعاقد إلى الحالة التي كان عليها وقت التعاقد فيجب على المشترى رد المبيع إن كان قد
تسلمه ) وهنا لم يتم التسليم كما هو ثابت ( ويجب على البائع رد الثمن المقبوض ) وثابت أنهما قد تسلما الثمن (
ويكون للمشترى فقل عن ذلك الحق فى التعويض ما فاته من كسب وما لحقه من مشارة نتيجة ابطال البيع ) د/
السنهورى والفقى -المرجع السابق ص – 363د /توفيقق فرج عقد البيع والمقايضه ص – 125د /عبد الودود
يحيى – دروس فى العقود المسمدة – البيع واليجار والتأمين دار النهضة العربية 1977 – 1976ص . ( 178
ونصت المادة 468مدنى إذا حكم للمشترى بابطال البيع وكان يجهل أن المبيع عير مملوك للبائع فله أن يطالب
بتعويض ولو كان البائع حسن النيه – وقد قض بأن المقصود من المادة 468من القانون المدنى هو تقرير حق
المشترى الذى حكم له بابطال البيع فى التعويض مت كان حسن النيه وإذا جعل المشرع مناط حسن نيه المشترى
هو جعله بأن المبيع غير مملوك للبائع له فهو يعنى أل يكون هذا المشترى عالما وقت شرائه بأن البائع ل يملك
المبيع وبأنه يستحيل عليه لذلك نقل الملكية إليه ومن ثم فل ينتقى حسن النيه عن المشترى لمجرد علمه بأن سند
البائع له عقد بيع إبتدائى لم يسجل إذ فى هذه الحالة ل يستحيل وحسن نيه المشترى هنا مفترض وذلك لنه لو كان
يعلم وقت التعاقد أن السيارة غير مملوكة للبائعين لما أقدم على شراء السيارة ودفع هذا القدر من المال ثم بعد ذلك
تعريض ذمته المالية للخطر من جراء هذا العقد لذلك لبد من إفتراض حسن النيه لدى المشترى
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى محل إقامة كل من المعلن إليهما وأعلنتهما بصورة من هذه ونبهت عليهما
بالحضور أمام محكمة 00الكلية المنعقدة علنا يوم الربعاء الموافق 00/0/00أمام الدائرة 00/مدنى كلى حكومة
من الساعة الثامنة صباحا وذلك بمقرها الكائن ا وذلك لسماعهما الحكم ببطلن عقد بيع السيارة المؤرخ
0/0/1900وإلزامهما برد كامل الثمن المدون بالعقد وإلزامهما متضامنين بدفع مبلغ خمسون ألف جنيه على سبيل
التعويض للطالب كتعويض مادى وأدبى مما أصابه من قيامهم ببيع ملك الغير بسوء نيه بقصد الضرار بالطالب مع
حفظ كافة حقوق الطالب الخرى .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 507 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ولجل العلم……
واعلنتهه بالتى
بموجب عقد البيع المؤرخ ....../..../...باع الطالب الى المعلن اليه ماهو )..............ولوكان المبيع عقار او
ارض( الكائن فى .................والمحدده بالحدود التيه . ..............................نظير ثمن اجمالى
قدره ...................تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه
فى .................
فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده 157من القانون المدنى والتى تنص على انه :
-1فى العقود الملزمة للجانبين ،إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن
يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ،مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض .
-2ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ،كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم
يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته .
وكذلك نص الماده 158من القانون المدنى والتى تنص على انه :
يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات
الناشئة عنه ،و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه
اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم
بتاريخ ....../..../...باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(
الكائنه فى .................والمحدده بالحدود التيه . ..............................نظير ثمن اجمالى قدره ...................
تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (
ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال) (...............نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد
وذلك طبقا لنص الماده 433من القانون المدنى والتى تنص على انه:
-1إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق
على غير ذلك ،على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من
الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد .
-2أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ،
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 508 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وجب على المشترى ،إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ،أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ،فيجوز له أن
يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه.
وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ،وحيث أن تسبب المعلن إليه
فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ،فإنه يقدرها بمبلغ .....كتعويض عن تلك الضرار .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة
وكلفته بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ......../..../....ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون
وقدره ، ...................وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ........تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من
جراء الفسخ ،مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ,ولجل العلم.........
ولجل العلم.........
وهو ما يخالف الواقع والقانون المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى
بثبوت ملكيته للس .................بالمده الطويله المكسبه للملكيه
وذلك طبقا لنص الماده 968من القانون المدنى والتى تنص على انه :
من حاز منقول أو عقارا دون أن يكون مالكا له ،أو حاز حقا عينيا على منقول
أو عقار دون أن يكون هذا الحق خاصا به ،كان له أن يكسب ملكية الشىء أو
الحق العينى إذا استمرت حيازته دون إنقطاع خمس عشرة سنة .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه
الصحيفة ،وكلفتهم بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى
وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد علنا فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................
الموافق ......../..../....وذلك ليسمع الحكم بس
اول :وقبل الفصل فى الموضوع ندب خبير تكون مهمته بيان من حائز الس .............موضوع النزاع ومده الحيازه
ثانيا :فى الموضوع الحكم بثبوت ملكية الطالب للس .........المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفه
ثالثا :منع المعلن اليه الول من التعرض للطالب فى حيازته للعين موضوع النزاع .مع الزام المعلن اليهم
بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل طليق من قيد الكفاله ,مع حفظ كافة الحقوق
القانونية الخرى للطالب .
ولجل /
السند القانونى :الماده ) (968من القانون المدنى
واعلنتهه بالتى
بموجب عقد البيع المؤرخ ....../..../...باع الطالب الى المعلن اليه ماهو )..............ولوكان المبيع عقار او
ارض( الكائن فى .................والمحدده بالحدود التيه . ..............................نظير ثمن اجمالى
قدره ...................تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه
فى .................
فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده 157من القانون المدنى والتى تنص على انه :
-1فى العقود الملزمة للجانبين ،إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 510 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ،مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض .
-2ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ،كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم
يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته .
وكذلك نص الماده 158من القانون المدنى والتى تنص على انه :
يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات
الناشئة عنه ،و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه
اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم
بتاريخ ....../..../...باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(
الكائنه فى .................والمحدده بالحدود التيه . ..............................نظير ثمن اجمالى قدره ...................
تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (
ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال) (...............نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد
وذلك طبقا لنص الماده 433من القانون المدنى والتى تنص على انه:
-1إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق
على غير ذلك ،على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من
الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد .
-2أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ،
وجب على المشترى ،إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ،أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ،فيجوز له أن
يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه.
وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ،وحيث أن تسبب المعلن إليه
فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ،فإنه يقدرها بمبلغ .....كتعويض عن تلك الضرار .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة
وكلفته بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ......../..../....ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون
وقدره ، ...................وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ........تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من
جراء الفسخ ،مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ,ولجل العلم.........
ولجل العلم.........
انا……… ..محضر محكمة……… الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت :
السيد .……………/المقيم……………… ..قسم …………… ..محافظة………… .مخاطبا مع /
………………
وأعلنته بالتى
بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ … .……/…/باع المعلن إليه للطالب ما هو……………… )..اوصاف المبيع
بكل دقه وان كان عقار تكتب الحدود(
وذلك لقاء مبلغ اجمالى قدره …………… ) تكتب شرط تسديد الثمن(
تم سداده بالكامل بمجلس العقد .
وحيث يهم الطالب إقامة هذه الدعوى لثبات صحة توقيع المعلن إليه على هذا العقد وذلك طبقا لنص الماده 45من
قانون الثبات والتى تنص على انه :
يجوز لمن بيده محرر غير رسمى أن يختصم من يشهد عليه ذلك المحرر ليقر بأنه بخطه أو بامضائه أو بختمه أو
ببصمة أصبعه ولو كان اللتزام الوارد به غير مستحق الداء ويكون ذلك بدعوى أصلية بالجراءات المعتادة
وكذلك نص الماده 46من قانون الثبات والتى تنص على انه:
اذا حضر المدعى عليه وأقر ,أثبتت المحكمة اقراره ,وتكون جميع المصروفات على المدعى ويعتبر المحرر
معترفا به اذا سكت المدعى عليه أو لم ينكره أو لم ينسبه الى سواه .
وكذلك نص الماده 47من قانون الثبات والتى تنص على انه:
اذا لم يحضر المدعى عليه حكمت المحكمة فى غيبته بصحة الخط أو المضاء أو
الختم أو بصمة الصبع .ويجوز استئناف هذا الحكم فى جميع الحوال
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه
الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة ………… البتدائيه الكائن مقرها فى ………… ..امام الدائرة ) (
مدنى وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم …………….
الموافق … ..……/.…/.وذلك ليسمع الحكم بصحة توقيعه على العقد البتدائى المبين بصدر الصحيفه والمرفق
أصله بمستندات الدعوى على ان تكون المصروفات ومقابل اتعاب المحاماه على عاتق المدعى )الطالب( ,مع حفظ
كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل العلم
السند القانونى :الماده ) (47,46,45من القانون الثبات
وحيث أن هذا الحكم قد جاء مخالفا لصحيح القانون وذلك بتأييد الحكم المستانف .
للسباب التية .……………………………………………………:
…………………………………………………… ).أحدى الحالت الواردة بنص المادة 241من
قانون المرافعات (لما كان هذا وكانت المادة 241من قانون المرافعات تنص على أنه ” :للخصوم أن يلتمسوا
إذا وقع من الخصم غش كان من شأنه اعادة النظر فى الحكام الصادرة بصفة انتهائية فى الحوال التية-1:
إذا حصل بعد الحكم اقرار بتزوير الوراق التى بنى عليها أو قضى بتزويرها -3.إذا التأثير فى الحكم -2.
إذا حصل الملتمس بعد صدور الحكم كان الحكم قد بنى على شهادة شاهد قضى بعد صدوره بأنها مزورة -4.
إذا قضى الحكم بشىء لم يطلبه الخصوم أو على أوراق قاطعة فى الدعوى كان خصمه قد حال دون تقديمها -5.
إذا كان منطوق الحكم مناقضا بعضه لبعض -7.إذا صدر الحكم على شخص طبيعى أو بأكثر مما طلبوه -6.
اعتبارى لم يكن ممثل تمثيل صحيحا فى الدعوى وذلك فيما عدا حالة النيابة التفاقية -8.لمن يعتبر الحكم الصادر
فى الدعوى حجة عليه ولم يكن قد أدخل أو تدخل فيها بشرط اثبات غش من كان يمثله أو تواطئه أو أهماله
الجسيموهو ما يحق معه للطالب إقامة التماس اعادة النظر الماثل للسباب السابق ذكرها بصدر الصحيفة والسباب
الخرى التى سيبدها فى المذكرات والمرافعات الشفاهيه .بناء عليه انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ
المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من اصل الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة
الكائن مقرها فى ………… .امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام …….
وذلك لسماع ب أول :بقبول الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ……… .الموافق ……… / … /
اللتماس شكل .ثانيا :وفى الموضوع بالغاء الحكم الملتمس إعادة النظر فيه رقم ………..لسنة ………..
واعتباره كان لم يكن ،والقضاء ب……………… ..وإلزام الملتمس ضده بالمصروفات ومقابل أتعاب
المحاماة ،مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .ولجل /السند القانونى :الفصل الثالث من الباب الثانى
عشر من قانون المرافعات المواد ) 247 – 241
الموضـــــوع
باموجب عقد بايع اباتدائي مؤرخ ____ /_ /م اشتري الطالب من المعلن إليه
العقار رقم … الكائن باشارع …… تاباع دائرة قسم شرطة … ....محافظة .
" يذكر بايانات العقار وأوصافه وعدد طواباقه وحدوده كاملة "
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 513 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وقد دفع الطالب الثمن المحدد للبيع بامجلس العقد المر المشار إليه باالبند
رقم … من بانود العقد .
باالتنفيذ " التسليم " وإلزامه المدعي عليه المصروفات ومقابال أتعاب المحاماة
.
الساس القانوني لطلبات المدعي باالفسخ لعدم التسليم مع طلب التعويض :
-: 2تنص المادة 157الفقرة الولي مدني :في العقود الملزمة للجانبين ،إذا
لم يوف أحد المتعاقدين باالتزامه جاز للمتعاقد الخآر باعد أعذاره المدين أن
يطالب باتنفيذ العقد أو بافسخه ،مع التعويض في الحالتين إن كان له مقتض.
-: 3وتنص المادة 160من القانون المدني :إذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان
إلى الحالة التي كانا عليها قبل العقد ،فإذا استحال ذلك جاز الحكم باالتعويض.
-: 4تنص المادة 221من القانون المدني :إذا لم يكن التعويض مقدرا في
العقد أو بانص في القانون ،فالقاضي هو الذي يقدره ،ويشمل التعويض ما
لحق الدائن من خآسارة وما فاته من كسب ،باشرط أن يكون هذا نتيجة طبيعية
لعدم الوفاء بااللتزام أو للتأخآر في الوفاء باه ،ويعتبر الضرر نتيجة طبيعية إذا
لم يكن في استطاعه الدائن أن يتوقا بابذل جهد معقول .
باناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى حيث إقامة المعلن إليه وسلمته صورة
من هذا العلن وكلفته الحضور أمام محكمة …… الكائن مقرها باجلستها
المنعقدة علنا صباح يوم …… الموافق _ ___/_ /م أمام الدائرة …… ليسمع
المعلن إليه الحكم :
أول :بافسخ عقد البيع سند الدعوى والمؤرخ ____/_/م والمتضمن بايع المدعي
عليه للمدعي ما هو " تذكر بايانات المبيع " .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 514 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ثانيا :إلزامه بادفع مبلغ وقدره …… كتعويض عما فات المدعي من كسب وما
لحقه خآسارة .
بناء عليه
انا معاون التنفيذ ساالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته
بالحضور أمام محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم ........الموافق ....-..-..والزامه برد العقار المبيع وبدفع تعويض للطالب قدره ........والمصاريف ومقابل
اتعاب المحاماه بحكم مشمول بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ..
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 516 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
" تسلسلا زمنيا ا مبسطا ا ومنطقيا ا وصوال الي تأكيد حق المدعي في إقامة دعواه "
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 517 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
) ( 1يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين ،أو نائب عنه ،من الجسامة بحيث
لولها لما أبرم الطرف الثاني العقد.
) ( 2ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة ،إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك
الواقعة أو هذه الملبسة.
وقد قضي نقض اا :تقدير ثبوت أو عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التى تستقل بها محكمة
الموضوع .
الطعن رقم 301لسنة 29مكتب فنى 15ص 263بتاريخ 1964-02-20
كما قضي نقض اا :إثبات علم المدلس عليه أو عدم علمه -بوقائع التدليس -من مسائل الواقع التي تستقل بتقديرها
محكمة الموضوع .
الطعن رقم 202لسنة 72مكتب فنى 17ص 1019بتاريخ 2001-05-05
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن إليه بصورة من أصل الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة
……… الكائن مقرها ……………… ..الدائرة … ..وذلك صباح يوم …… الموافق ____/_/م تمام الساعة
الثامنة صباحاا وما يليها ليسمع المعلن إليه الحكم :
أول :بإبطال العقد المحرر في ___/_/م بين المدعي والمدعي عليه للتدليس .
ثانياا :إلزام المعلن إليه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .
وكيل المدعي الستاذ …… .المحامي
تعريف التدليس
التدليس هو استعمال الحيلة بقصد إيقاع المتعاقد في غلط يحمله علي التعاقد ،والتدليس ليس عيبا ا مستقلا من
عيوب الرضا ،وإنما هو أثر لعيب أخر هو الغلط .ولذلك فإن التدليس ل يجعل العقد قابلا للبطال إل للغلط الذي
يولده في نفس المتعاقد الخر ،وقد احتفظ القانون المدني بالتدليس كعيب مستقل عن عيب الغلط لعتبارين عمليين
:الول سهلة إثبات التدليس الذي تسنده في العادة وقائع مادية يسهل التدليل عليها عن إثبات الغلط وهو حالة
نفسية .والثاني أن التدليس يخول
المدلس عليه حق مطالبة المدلس عليه بالتعويض بجانب إبطال العقد
المشكلة الولي
الحيل المستخدمة في التدليس وأنواعها
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 518 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الحيل غير المشروعة التي يتحقق بها التدليس في التعاقد إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية ،أو أن
تكون سلبية بكتمان أمر عن المتعاقد الخر ،متي كان هذا المر
يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه الخير لما أقدم علي التعاقد .
وفي ذلك قضت محكمة النقض :تمسك الطاعن بأن الدافع علي شرائه العقار بالثمن المتفق عليه هو النتفاع به
خالي اا من شاغله ،وأن المطعون ضده دلس عليه بما أثبته بالعقد -علي خلف الحقيقة -من أن هذا العقار مؤجر
مفروش اا ،وكتمانه عنه عند التعاقد ،سبق صدور حكم نهائي برفض دعوى إخلئه لثبوت استئجاره خاليا ا ،وأنه ما
كان ليبرم العقد لو لعم بأمر هذا الحكم .نفي الحكم المطعون فيه وقوع التدليس لمجرد علم الطاعن أن العقار مؤجر
مفروشا ا وأن هناك دعاوى بإخلئه .خطأ وقصور .
المشكلة الثانية
هل يعد الكذب -مجرد الكذب -احتيالا كافيا ا للتدليس
يقول الفقيه السنهوري " وإذ كان الصل أن الكذب وحده ل يكفي لتكوين عنصر الحيلة في التدليس إل أن الكذب -
ولو مجرداا عن الطرق الحتيالية -يعتبر تدليس اا إذا تناول واقعة لها أهميتها عند التعاقد ،بحيث ما كان ليتعاقد لول
التأكيدات التي صدرت في هذا الشأن .ومن أمثلة ذلك إعطاء شخص بيانات كاذبة لشركة تأمين بقصد إخفاء حقيقة
الخطار التي يتعرض لها والتي تثقل في ذات الوقت من تبعة الشركة .وأداء شخص بيانات كاذبة عن كفايته
وخبرته السابقة لقصد الحصول علي وظيفة
وكما ل يعد الكذب المجرد احتياال ل يعد مجرد المبالغة في القول ولو وصل الي حد الكذب تدليسا ا
وفي ذلك قضت محكمة النقض :يشترط فى الغش و التدليس على ما عرفته المادة 125من القانون المدنى أن
يكون ما استعمل فى خدع المتعاقد حيلة ،و أن هذه الحيلة غير مشروعة قانوناا .و لما كان الحكم المطعون فيه قد
اعتبر أن التدليس قد توافر فى جانب الطاعنة -الشركة البائعة -لمجرد أنها أعلنت فى الصحف أن الحصة المبيعة
تغل ريعا ا قدره 31جنيها و 750مليما ا شهريا ا مع علمها أنها ل تغل سوى مبلغ 29جنيها و 273مليما ا و إن هذا
التدليس و إن لم يدفع على التعاقد إل أنه أغرى المطعون عليها و زوجها -المشترين -على قبول الرتفاع فى
الثمن عن طريق ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدى الشركة و أنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن
ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع ،و بالتالي فإنه ل يكفى لعتباره حيلة فى حكم المادة 125من
القانون المدنى ،و لما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد تمسكت فى مذكراتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن
العلن عن البيع تم صحيحا ا لن ريع الحصة المبيعة طبقا ا لمستنداتها تبلغ 31جنيها و 750مليما ا كما نشر فى
الصحف ،غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع و لم يعن بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهري قد يغير به
وجه الرأي فى الدعوى لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه -إذ قضى بإنقاص الثمن و إلزام البائعة برد الزيادة إلى
المشترين -يكون قد أخطسأ فى تطبيق القانون و عاره قصور يبطله .
المشكلة الثالثة
الدفع بتقادم الحق في رفع دعوى البطال للتدليس
الساس القانوني :تنص المادة 140مدني ) (1يسقط الحق في إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث
سنوات.
) ( 2ويبدأ سريان هذه المدة ،في حالة نقض الهلية ،من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب ،وفي حالة الغلط أو
التدليس ،من اليوم الذي ينكشف فيه ،وفي حالة الكراه من يوم انقطاعه ،وفي كل حال ل يجوز التمسك بحق
البطال لغلط أو تدليس أو إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 519 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وفي ذلك قضت محكمة النقض :النص فى المادة 140من القانون المدنى يدل على أنه فى العقد القابل للبطال
يسقط الحق فى طلب إبطاله بانقضاء مدة ثلث سنوات دون التمسك به من صاحبه ،و يبدأ سريان هذه المدة فى
حالة نقص الهلية من اليوم الذى يستكمل فيه ناقص الهلية ،و ل يجوز فى هذه الحالة أن يكون و قت تمام العقد
بدءاا لسريان تقادم دعوى طلب إبطاله خلفاا لحوال الغلط و التدليس و الكراه التي يكون فيها التقادم بأقصر
الجلين أما بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي ينكشف فيه الغلط أو التدليس أو من يوم انقطاع الكراه ،و أما
بمضي خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد .
الدفع بسقوط الحق في إبطال العقد للتدليس بإجازة المتعاقد الخر للعقد
قضت محكمة النقض :إذا رفع المدين دعوى ببطلن إقرار الدين الصادر منه تأسيسا ا على التدليس وفقدان الرادة
و انعدام السبب القانوني و كان إقراره بالتنازل عن دعوى البطلن قد تضمن أيضا التنازل عما اشتملت عليه تلك
الدعوى من حقوق فى الحال والستقبال فإن هذا التنازل ينصرف قانوناا إلى التنازل عن حق الدعاء بالبطلن لنفس
هذه السباب سواء عن طريق الدعوى أو الدفع و ليس بمانع من ذلك أل يكون التنازل قد تضمن العتراف بصحة
القرار لن عدم العتراف بصحته ل يحول دون أن ينتج التنازل عن حق الدعاء بالبطلن أثره القانوني الذي تتم
به إجازة القرار بالرغم مما شابه من التدليس و انعدام السبب و تطهيره من جزاء البطلن النسبى لهذه الشوائب .
-17دعوى إباطال عقد باسبب التدليس -2تعريف التدليس
" تسلسلا زمنيا ا مبسطا ا ومنطقيا ا وصوال الي تأكيد حق المدعي في إقامة دعواه "
) (1يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين ،أو نائب عنه ،من الجسامة بحيث
لولها لما أبرم الطرف الثاني العقد.
) (2ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة ،إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك
الواقعة أو هذه الملبسة.
وقد قضي نقض اا :تقدير ثبوت أو عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التى تستقل بها محكمة
الموضوع .
الطعن رقم 301لسنة 29مكتب فنى 15ص 263بتاريخ 1964-02-20
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 520 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
كما قضي نقض اا :إثبات علم المدلس عليه أو عدم علمه -بوقائع التدليس -من مسائل الواقع التي تستقل بتقديرها
محكمة الموضوع .
الطعن رقم 202لسنة 72مكتب فنى 17ص 1019بتاريخ 2001-05-05
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن إليه بصورة من أصل الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة
……… الكائن مقرها ……………… ..الدائرة … ..وذلك صباح يوم …… الموافق ____/_/م تمام الساعة
الثامنة صباحا ا وما يليها ليسمع المعلن إليه الحكم :
أول :بإبطال العقد المحرر في ___/_/م بين المدعي والمدعي عليه للتدليس .
ثانياا :إلزام المعلن إليه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .
وكيل المدعي الستاذ …… .المحامي
تعريف التدليس
التدليس هو استعمال الحيلة بقصد إيقاع المتعاقد في غلط يحمله علي التعاقد ،والتدليس ليس عيبا ا مستقلا من
عيوب الرضا ،وإنما هو أثر لعيب أخر هو الغلط .ولذلك فإن التدليس ل يجعل العقد قابلا للبطال إل للغلط الذي
يولده في نفس المتعاقد الخر ،وقد احتفظ القانون المدني بالتدليس كعيب مستقل عن عيب الغلط لعتبارين عمليين
:الول سهلة إثبات التدليس الذي تسنده في العادة وقائع مادية يسهل التدليل عليها عن إثبات الغلط وهو حالة
نفسية .والثاني أن التدليس يخول
المدلس عليه حق مطالبة المدلس عليه بالتعويض بجانب إبطال العقد
المشكلة الولي
الحيل المستخدمة في التدليس وأنواعها
الحيل غير المشروعة التي يتحقق بها التدليس في التعاقد إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية ،أو أن
تكون سلبية بكتمان أمر عن المتعاقد الخر ،متي كان هذا المر
يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه الخير لما أقدم علي التعاقد .
وفي ذلك قضت محكمة النقض :تمسك الطاعن بأن الدافع علي شرائه العقار بالثمن المتفق عليه هو النتفاع به
خالي اا من شاغله ،وأن المطعون ضده دلس عليه بما أثبته بالعقد -علي خلف الحقيقة -من أن هذا العقار مؤجر
مفروش اا ،وكتمانه عنه عند التعاقد ،سبق صدور حكم نهائي برفض دعوى إخلئه لثبوت استئجاره خاليا ا ،وأنه ما
كان ليبرم العقد لو لعم بأمر هذا الحكم .نفي الحكم المطعون فيه وقوع التدليس لمجرد علم الطاعن أن العقار مؤجر
مفروشا ا وأن هناك دعاوى بإخلئه .خطأ وقصور .
المشكلة الثانية
هل يعد الكذب -مجرد الكذب -احتيالا كافيا ا للتدليس
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 521 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يقول الفقيه السنهوري " وإذ كان الصل أن الكذب وحده ل يكفي لتكوين عنصر الحيلة في التدليس إل أن الكذب -
ولو مجرداا عن الطرق الحتيالية -يعتبر تدليس اا إذا تناول واقعة لها أهميتها عند التعاقد ،بحيث ما كان ليتعاقد لول
التأكيدات التي صدرت في هذا الشأن .ومن أمثلة ذلك إعطاء شخص بيانات كاذبة لشركة تأمين بقصد إخفاء حقيقة
الخطار التي يتعرض لها والتي تثقل في ذات الوقت من تبعة الشركة .وأداء شخص بيانات كاذبة عن كفايته
وخبرته السابقة لقصد الحصول علي وظيفة
وكما ل يعد الكذب المجرد احتياال ل يعد مجرد المبالغة في القول ولو وصل الي حد الكذب تدليسا ا
وفي ذلك قضت محكمة النقض :يشترط فى الغش و التدليس على ما عرفته المادة 125من القانون المدنى أن
يكون ما استعمل فى خدع المتعاقد حيلة ،و أن هذه الحيلة غير مشروعة قانوناا .و لما كان الحكم المطعون فيه قد
اعتبر أن التدليس قد توافر فى جانب الطاعنة -الشركة البائعة -لمجرد أنها أعلنت فى الصحف أن الحصة المبيعة
تغل ريعا ا قدره 31جنيها و 750مليما ا شهريا ا مع علمها أنها ل تغل سوى مبلغ 29جنيها و 273مليما ا و إن هذا
التدليس و إن لم يدفع على التعاقد إل أنه أغرى المطعون عليها و زوجها -المشترين -على قبول الرتفاع فى
الثمن عن طريق ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدى الشركة و أنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن
ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع ،و بالتالي فإنه ل يكفى لعتباره حيلة فى حكم المادة 125من
القانون المدنى ،و لما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد تمسكت فى مذكراتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن
العلن عن البيع تم صحيحا ا لن ريع الحصة المبيعة طبقا ا لمستنداتها تبلغ 31جنيها و 750مليما ا كما نشر فى
الصحف ،غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع و لم يعن بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهري قد يغير به
وجه الرأي فى الدعوى لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه -إذ قضى بإنقاص الثمن و إلزام البائعة برد الزيادة إلى
المشترين -يكون قد أخطسأ فى تطبيق القانون و عاره قصور يبطله .
المشكلة الثالثة
الدفع بتقادم الحق في رفع دعوى البطال للتدليس
الساس القانوني :تنص المادة 140مدني ) (1يسقط الحق في إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث
سنوات.
) (2ويبدأ سريان هذه المدة ،في حالة نقض الهلية ،من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب ،وفي حالة الغلط أو
التدليس ،من اليوم الذي ينكشف فيه ،وفي حالة الكراه من يوم انقطاعه ،وفي كل حال ل يجوز التمسك بحق
البطال لغلط أو تدليس أو إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد.
وفي ذلك قضت محكمة النقض :النص فى المادة 140من القانون المدنى يدل على أنه فى العقد القابل للبطال
يسقط الحق فى طلب إبطاله بانقضاء مدة ثلث سنوات دون التمسك به من صاحبه ،و يبدأ سريان هذه المدة فى
حالة نقص الهلية من اليوم الذى يستكمل فيه ناقص الهلية ،و ل يجوز فى هذه الحالة أن يكون و قت تمام العقد
بدءاا لسريان تقادم دعوى طلب إبطاله خلفاا لحوال الغلط و التدليس و الكراه التي يكون فيها التقادم بأقصر
الجلين أما بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي ينكشف فيه الغلط أو التدليس أو من يوم انقطاع الكراه ،و أما
بمضي خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد .
الدفع بسقوط الحق في إبطال العقد للتدليس بإجازة المتعاقد الخر للعقد
قضت محكمة النقض :إذا رفع المدين دعوى ببطلن إقرار الدين الصادر منه تأسيسا ا على التدليس وفقدان الرادة
و انعدام السبب القانوني و كان إقراره بالتنازل عن دعوى البطلن قد تضمن أيضا التنازل عما اشتملت عليه تلك
الدعوى من حقوق فى الحال والستقبال فإن هذا التنازل ينصرف قانوناا إلى التنازل عن حق الدعاء بالبطلن لنفس
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 522 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
هذه السباب سواء عن طريق الدعوى أو الدفع و ليس بمانع من ذلك أل يكون التنازل قد تضمن العتراف بصحة
القرار لن عدم العتراف بصحته ل يحول دون أن ينتج التنازل عن حق الدعاء بالبطلن أثره القانوني الذي تتم
به إجازة القرار بالرغم مما شابه من التدليس و انعدام السبب و تطهيره من جزاء البطلن النسبى لهذه الشوائب .
==============================================================
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل أقامة :
السيد ............. /ومهنته .............والمقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............اشترى الطالب من المعلن اليه السيارة رقم .............نقل .............
ماركة .............مورتور رقم .............بثمن مقبوض قدره .............وتضمن العقد أنها موديل سنه .............
وكان هيكلها الخارجى يدل على أنها موديل السنة سالفة البيان ثم تبين للطالب ثم تبين للطالب أنها من موديل
سنه .............وهو أقدم من الموديل الذى أقر به المعلن اليه ال أنه الخير ارتكب غشا وتدليسا للوقيعة بالطالب
بأن لجأ التى أوحت الى الطالب بأنه يتعاقد على سيارة من موديل حديث وذلك بأن قام المعلن اليه بتزويد السيارة
بقطع غيار لموديل حديث استبدال للقطع الصليه متمثله فى .............مما يوحى بحداثه السيارة وقد أدى هذا
التدليس الى ابرام الطالب العقد مع المعلن اليه .
وإذ أقام الطالب الدعوى رقم .............لسنه .............مستعجل .............باثبات حالة السيارة وخلص الخبير
الذى ندبته المحكمة لهذا الغرض الى أن عقد البيع الذى أبرمه الطالب مع المعلن اليه عن سيارة النزاع تضمن أنها
ماركة .............موتور رقم .............موديل سنة .............وبمعاينتها تبين أنها موديل سنة .............ال أن
الجزاء الخارجية لها خاصة بموديل أحدث متعلق بسنه .............وأن فرق الثمن بين الموديلين هو
مبلغ .............جنية فقط .............بسعر السوق وقت المعاينة .
ولما كانت المادة 125من القانون المدنى تجيز ابطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التى لجأ اليها أحد المتعاقدين
من الجسامة بحيث لولها لما أبرم الطرف الثانى العقد وكان الثابت من تقرير خبير اثبات الحالة هو المهندس الفنى
بادارة المرور أن السيارة المبيعة موديل سنه .............بينما اجزاؤها الظاهرة فقط من موديل سنه .............فأن
تلك الحيله تكون من الجسامه ولو كان الطالب قد تبينها لما أبرم العقد وهو ما يتوافر معه شروط ابطال هذا العقد .
ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى تقرير خبير اثبات الحالة المودع فى الدعوى رقم .............لسنه .............
مستعجل .............التى يتعين ضمنها باعتبارها قد رفعت لعداد دليل الدعوى الماثلة .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............الكائن بمقرها بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بابطال عقد البيع المؤرخ .............وبرد
الثمن المقبوض وقدره .............جنيه مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل
بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم ..
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 524 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة كل
من :
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمه .............قد انتقلت الى محل أقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنتة باللتى
بموجب عقد البيع بالتقسيط مؤرخ .............باع الطالب للمعلن اليه .............بثمن اجمالى قدره
.............فقط .............دفع منه الخير مبلغ .............عند التعاقد والباقى من الثمن وقدره .............ثم
تقسيطه على .............قسطا شهريا بواقع القسط .............جنيها على أن يستحق كل منها حتى اليوم الخامس
من الشهر ,وتم التفاق على أنه إذا تأخر المعلن اليه عن الوفاء فى هذا الموعد حلت باقى القساط ,وتضمن
البند .............من العقد اتفاق الطرفين على احتفاظ الطالب بملكية المبيع حتى يقوم المعلن اليه بالوفاء بكامل
الثمن .
ولما كان المقرر قانونا أن البائع إذا احتفظ بملكية المبيع حتى يوفى له المشترى بكامل الثمن يكون بالخيار بين
طلب الفسخ واسترداد المبيع أو استصدار حكم بباقى الثمن ينفذ بمقتضاه على أموال المشترى ,مما مفاده ثبوت
هذا الخيار للطالب ومن ثم يحق له الرجوع على المعلن اليه بباقى الثمن والفوائد القانونية بواقع % .............من
تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بالزامة بأن يدفع الطالب مبلغ .............
والفوائد القانونية بواقع % .............من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد مع المصاريف ومقابل أتعاب
المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-23صيغة دعوى باطلن الشرط الصريح المانع من التصرف
انه فى يوم الموافق 2006 / /
بناء على طلب –............... /المقيم –...............................ومحله المختار مكتب الستاذ –................... /
المحامى ب...............
أنا محضر محكمة .............الجزئية انتقلت فى التاريخ أعله
الى ................... ...............................................حيث الوجود القانونى لكل من:
-1السيد ........................ /مخاطبا مع /
-2السيد /وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى بصفته
مخاطبا مع /
-3السيد /أمين مكتب الشهر العقارى بأسوان بصفته
مخاطبا مع /
وأعلنتهم بالتى
* بموجب عقد بيع مشهر تحت رقم .........لسنة ...........توثيق .........أشترى الطالب من المعلن إليه الول
قطعة الرض الكائنة ..... ..................................................والموضحة الحدود والمعالم بالعقد سند الدعوى.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 527 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
* وقد تم هذا البيع لقاء ثمن معلوم للطرفين وقدره .........ج ) فقط ............مصرى لغير ( .
* سددها الطالب ليد المعلن اليه بمجلس العقد .
* وحيث أن العقد السالف موضوع الدعوى الماثلة قد جرى نص البند العاشر منه على التى :
ليجوز للمشترى أو الورثه التصرف فى الرض فى كل المساحة المبيعة أو جزء منها للغير إل بعد أن يحصل على
موافقة الطرف الول
* هذا ولما كان البند العاشر من العقد موضوع الدعوى قد تضمن فيما تضمنه عدوان على حق الملكية الخاص
وذلك لسباب حاصلها .
أول :مخالفة هذا البند لنص المادة 2 ،1 / 823من القانون المدنى والتى تنص على :
- 1اذا تضمن العقد أو الوصيه شرطا يقضى بمنع التصرف فى مال فل يصح هذا الشرط ما لم يكن مبنيا على باعث
مشروع ومقصود على مده معقوله .
- 2ويكون الباعث مشروعا متى كان المراد بالمنع من التصرف حماية مصلحة مشروعه للمتصرف او المتصرف
اليه او الغير .
* هذا ولما كان الحظر الوارد فى البند العاشر قد ورد على إطلقه دون تحديد زمنى على الرغم من عدم وجود
مصلحة مشروعه لى من المتعاقدين بل فيه تعدى على أخص وأهم مزيه للملكية وهى حق إجراء التصرفات
وانتقالها من يد الى يد فى حريه دون قيد.
ثانيا :مخالفة البند الحادى عشر لنص الماده 9من القانون 114لسنة 1946المعدله بموجب القانون 25لسنة
1976والتى تنص على :
جميع التصرفات من شانها إنشاء حق من الحقوق العينيه العقاريه الصليه اونقله أوتغيره أو زوالها وكذلك الحكام
النهائيه المثبته لشئ من ذلك يجب شهرها بطريقة التسجيل ويدخل فى هذه التصرفات الوقف والوصيه ,ويترتب
على عدم التسجيل ان الحقوق المشار إليها ل تنشا و لتنتقل و لتتغير ول تزول ول بين ذوى الشأن ول بالنسبه
إلى غيرهم .................................................
وبمفهوم نص الماده 9من قانون الشهر العقارى أن الملكيه لتنتقل ال بالتسجيل ومتى تم التسجيل تنتقل الملكية
الى المشترى وتصبح يده على العين يد مالك ومن اهم واخص مزايا الملكيه هى حرية المالك فى إبرام التصرفات
التى أجازها القانون دون قيد او شرط وإل كان فى ذلك تعدى على حق الملكية .
هذا فضل عن أن الدساتير المصريه المتعاقبه منذ دستور سنة 1923حتى الدستور القائم حاليا قد حرصت جميعها
على النص على مبدأ صون الملكيه الخاصه وحرمتها وحظر العدوان عليها والتأكيد على احترام حق الملكية
باعتبارها حقا نافذا فى مواجهة الكافه ومؤدى صونها واحترامها فى نطاق الروابط بين اشخاص القانون الخاص
أل تزول ملكيتها عن اصحابها ال طبقا لما هو مشروع من صور كسبها التى تعد سببا لتلقيها ولنتقالها من يد
اصحابها الى يد اخرين وفقا للقانون كما حظر على الدولةوأشخاص القانون العام المساس بها ال استثناء بمراعاة
الوسائل القانونيه السليمة .
) الداريه العليا الطعن 2148لسنة 24قضائيه عليا جلسة ( 2002 / 2 / 16
ومن جماع ما سلف ولما كان العقد المبرم بين الطالب والمعلن اليه الول هوعقد بيع وهو من عقود التراضى التى
تتم وتنتج أثارها بمجرد اتفاق الطرفين وان ما استحدثه قانون الشهر العقارى هو ان الملكيه ل تنتقل ال بعد
التسجيل فاذا تم التسجيل انتقلت الملكيه الى المشترى وأصبح هو المالك للعقار المبيع ومن حقه اجراء جميع
التصرفات التى اجازها القانون ول يجوز الحد من هذا الحق اوالنيل منه ومن هذه الحقوق قيام المالك ببيع هذا
الشئ المملوك له وان مخالفة ذلك او الحد منه مخالفه صريحه لقانون وقضت محكمة طنطا وبنى سويف فى حكمين
شهيرين لهما بان :
)) انه اذا حرم البائع على المشترى التصرف فى العين المبيعه تحريما موقتا كان الشرط جائزا سواء كان التصرف
بعوض او غير عوض اما اذا كان تحريم التصرف بصفه مؤيده كان الشرط باطل ول يترتب عليه بطلن العقد ال اذا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 528 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وحيث أن الطرف الول قام ببناء العمارة رقم .......على قطعة الرض سالفة الذكر بموجب الترخيص الصادر له
برقم .......ملف ......قسم .....منطقة السكان والمرافق لحي . ........
الذكر وتبلغ مساحة الشقة الجمالية .......متر مربع ومكونة من ثلث غرف وصالة وحمام ومطبخ )تذكر
مواصفات الشقة ( .
وحدود هذه الشقة كما يلي :
الحد الشرقي :
الحد الغربي :
الحد البحري :
الحد القبلي :
-3تم هذا البيع نظير ثمن إجمالي قدره ......دفع الطرف الثاني ليد الطرف الول مبلغ وقدره ......جنيه وباقي
الثمن وقدره .......جنيه يدفع على عشرة أقساط ربع سنوية قيمة كل قسط ........جنيه يبدأ القسط الول في / /
وينتهي في / /
-4يقر الطرف الول بأم ملكية الرض المقام عليها العقار موضوع هذا العقد قد آلت إليه بطريق الشراء بموجب
العقد المسجل برقم ........بتاريخ / /مكتب توثيق ) .......أو عن طريق الميراث عن ........أو ( ........
-5يضمن الطرف الول سلمة الشقة المباعة موضوع هذا العقد وحفظها من كافة الحقوق العينية أو الشخصية
كالرهن والختصاص والوقف والحكر وحقوق النتفاع .......إلخ .
-6يشمل تسليم الشقة موضوع هذا العقد تسليم الطرف الثاني حصته من المرافق والجزاء المشتركة الخاصة
بالعمارة ويعتبر استلمه للشقة استلما فعليا لكامل حصته من هذه المرافق والجزاء المشتركة .
-7يقر الطرف الثاني بأنه عاين الشقة موضوع هذا العقد المعاينة التامة النافية للجهالة شرعا وأنه قد استلمها
ووضع يده عليها بحالته الراهنة دون أن يحق له الرجوع على الطرف الول بأي شئ بسبب ذلك .وأنه أصبح
مسئول عن جميع مصروفات الشقة من عوائد وخلفه وأصبح مسئول عن المياه ونور السلم وأجرة البواب ......
إلخ وذلك بعد استلمه الشقة الحاصل في / /وبنسبة الجزء الذي له في العقار وحسب عدد الشقق المقامة فعل .
-8يشترك الطرف الثاني مع ملك شقق العمارة في ملكية البناء وملحقاته والنتفاع المشترك بين جميع الملك
ويكون له نصيب في الرض بنسبة حصة تقدر ........
-9تظل الوحدة السكنية محل هذا العقد في ملكية الطرف الول لحين تمام سداد الطرف الثاني كامل الثمن وفي حالة
تخلف الطرف الثاني عن سداد قسطين متتاليين اعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه بدون حاجة إلى تنبيه أو إنذار
ويكون من حق الطرف الول استرداد الشقة المبيعة دون أن يكون للطرف الثاني الرجوع على الطرف الول بما
سبق وأن سدده من ثمن الشقة ويعتبر المبلغ الذي سبق وأن سدده تعويضا مستحقا للطرف الول .
-10ل يجوز للطرف الثاني التصرف في الشقة المبيعة سواء بالبيع أو اليجار أو الرهن أو بأي نوع من أنواع
التصرفات الخرى إل بعد سداد كامل الثمن .
-11إذا أخل أي طرف من أطراف هذا العقد بالتزام من اللتزامات المفروضة عليه يلزم بدفع تعويض وقدره ........
للطرف الخر ول يخضع هذا التعويض لتقدير القضاء .
-12يتعهد الطرف الول بتحرير عقد البيع النهائي فور استلمه كامل الثمن ويتعهد بالمثول أمام الشهر العقاري
المختص للتوقيع على عقد البيع النهائي للتصديق على هذا العقد وفي حالة تخلفه عن الحضور يحق للطرف الثاني
رفع دعوى بصحة ونفاذ عقد البيع بمصروفات تقع على عاتق الطرف الول .
-13يقر الطرفان بأن العنوان المبين بهذا العقد هو العنوان الذي يعتد به فيما يتعلق بالعلنات والخطارات ما لم
يتم الخطار عن تغيير العنوان بموجب خطاب مسجل موصي عليه بعلم الوصول أو بإنذار رسمي .
-14تختص محكمة .....ز بالفصل في أي نزاع ينشأ بشأن تنفيذ أو تفسير أو صحة ونفاذ هذا العقد .
-15حرر هذا العقد من نسختين نسخة بيد كل طرف للعمل بها عند اللزوم .
الطرف الول )البائع( الطرف الثاني ) المشتريأنه في يوم .........الموافق / /تم التفاق بين كل من :
أول :السيد ......... /ومهنته ........وجنسيته ........ويحمل بطاقة /جواز سفر
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 530 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وحيث أن الطرف الول قام ببناء العمارة رقم .......على قطعة الرض سالفة الذكر بموجب الترخيص الصادر له
برقم .......ملف ......قسم .....منطقة السكان والمرافق لحي . ........
-9تظل الوحدة السكنية محل هذا العقد في ملكية الطرف الول لحين تمام سداد الطرف الثاني كامل الثمن وفي حالة
تخلف الطرف الثاني عن سداد قسطين متتاليين اعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه بدون حاجة إلى تنبيه أو إنذار
ويكون من حق الطرف الول استرداد الشقة المبيعة دون أن يكون للطرف الثاني الرجوع على الطرف الول بما
سبق وأن سدده من ثمن الشقة ويعتبر المبلغ الذي سبق وأن سدده تعويضا مستحقا للطرف الول .
-10ل يجوز للطرف الثاني التصرف في الشقة المبيعة سواء بالبيع أو اليجار أو الرهن أو بأي نوع من أنواع
التصرفات الخرى إل بعد سداد كامل الثمن .
-11إذا أخل أي طرف من أطراف هذا العقد بالتزام من اللتزامات المفروضة عليه يلزم بدفع تعويض وقدره ........
للطرف الخر ول يخضع هذا التعويض لتقدير القضاء .
-12يتعهد الطرف الول بتحرير عقد البيع النهائي فور استلمه كامل الثمن ويتعهد بالمثول أمام الشهر العقاري
المختص للتوقيع على عقد البيع النهائي للتصديق على هذا العقد وفي حالة تخلفه عن الحضور يحق للطرف الثاني
رفع دعوى بصحة ونفاذ عقد البيع بمصروفات تقع على عاتق الطرف الول .
-13يقر الطرفان بأن العنوان المبين بهذا العقد هو العنوان الذي يعتد به فيما يتعلق بالعلنات والخطارات ما لم
يتم الخطار عن تغيير العنوان بموجب خطاب مسجل موصي عليه بعلم الوصول أو بإنذار رسمي .
-14تختص محكمة .....ز بالفصل في أي نزاع ينشأ بشأن تنفيذ أو تفسير أو صحة ونفاذ هذا العقد .
-15حرر هذا العقد من نسختين نسخة بيد كل طرف للعمل بها عند اللزوم .
الطرف الول )البائع( الطرف الثاني ) المشتري
بالحضور أمام محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم ........الموافق ....-..-..الساعة ........لسماع الحكم بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ ........جنيه على سبيل
التعويض و المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة
-26دعوى مطالبة باقيمة عقار نزعت ملكيته
-2السيد ........ /ومهنته ........المقيم برقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........مخاطبا ........
واعلنتهما بالتى
يمتلك الطالب والمعلن اليه الول شيوعا فيما بينهما كل بحق النصف أطيانا زراعية مساحتها ........كائنة
بزمام ........حوض ........يحدها من الناحيه البحرية ........والقبلية ........والشرقية ........والغربية ........
بالمكلفه برقم ........باسم ........وكانت مؤجرة للمعلن اليه الثانى الذى كان يدفع له ما يخصه من الجرة ثم توقف
عن السداد لمدة ........اعتبارا من ....-..-..بعد أن أنذر الطالب بانتهاء عقد اليجار استنادا الى شرائه هذه
المساحة من المعلن اليه بموجب عقد بيع عرفى مؤرخ . ....-..-..
ولما كان حق المعلن اليه الول قاصر على نصف المساحة المبيعة فقط والتى كانت قد آلت اليه عن طريق الميراث
الشرعى عن والده المرحوم ........وأن ملكية الطالب للنصف الخر منها ترجع الى ذات السبب فأن البيع الوارد
على ما يخص الطالب من المساحة المشار اليها يكون واردا على ملك الغير .
وإذ كان المقرر قانونا أن عقد بيع ملك الغير أن لم يكن قد سجل جاز للمالك أن يطلب طرد المشترى من غيره لن
يده تكون غير مستنده الى تصرف نافذ فى مواجهته وأن يطلب الريع عن المدة التى وضع المشترى فيها يده على
ملك غير البائع له .
ولما كان ما تقدم ,وكان أساس الدعوى هو توافر أركان المسئولية التقصيرية فى حق المعلن اليهما إذ اخطأ كل
منهما للتعامل على حق الطالب دون موافقته مما أدى الى حرمانه من النتفاع به ومن ثم كان التزامهما تضامنيا .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما بالحضور أمام
محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ........
الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمعا الحكم عليهما بطرد المعلن اليه الثانى من عين النزاع وتسليمها للطالب
بما عليها من زراعة وقت التسليم مع الزامهما بالتضامن بأن يدفعا له مبلغ ........جنيه ريعا عن المدة من تاريخ
وضع اليد فى ....-..-..وحتى تاريخ رفع الدعوى والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل
بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل
-28صحيفة دعوى عدم نفاذ عقد البيع ساتر هبة
الوحيد ,وقد كان فى حالة يسار ظاهرة حتى وفاته ولم تلم به ضائقه تضطره الى التصرف فى أمواله ,ولم يعلن
عن عقد النزاع ال بعد وفاة المورث ويعلم كل الهل أنه لم يصدر عنه هذا التصرف فى التاريخ الذى يحمله وأنما
صدر منه حال المرض الذى ألم به وأتصل بموته ,وقد عمل المعلن اليه على تقديم هذا التاريخ الى وقت سابق على
تاريخ مرض موت المورث لينأى بالتصرف عن أحكام البطلن المقررة بالنسبة للتصرفات الصادرة فى مرض
الموت .
وإذ كان المعلن اليه لم يكن بمكنته الوفاء بالثمن المسمى بالعقد إذ ل مال له يستطيع به أتمام هذا الوفاء وانما اراد
المورث أن يخصه بعين النزاع تبرعا وذلك ........ولما كان المقرر قانونا وفقا لما تنص عليه المادة 477من
القانون المدنى أن تصرف المريض مرض موت بالبيع لوارث أو لغير وارث ل ينفذ فى حق الوارثة ال فى حدود
ثلث التركة وفقا لحكام الوصية بحيث أن جاوز هذا القدر تعتبر المجاوزة تبرعا غير نافذ .
لما كانت قيمة العقار وقت موت المورث تقدر بمبلغ ........فقط ........وأن قيمة التركة التى خلفها تقدر
بمبلغ ........فقط ........فأن التصرف المطعون عليه ل يكون نافذا فى حق الطالب باعتباره الوارث الوحيد ال فى
حدود ثلث تركته وهو مبلغ ........فقط ........يساوى حصه من عين النزاع قدرها ........شائعة فيه .
ويركن الطالب فى اثبات التاريخ الصحيح للتصرف وانه صدر فى مرض موت مورثه الى كافة الطرق المقررة
قانونا بما فى ذلك البينه والقرائن باعتبار أن تقديم التاريخ يعتبر غشا مما يجوز معه الثبات بهذه الطرق وأن
صدور التصرف فى مرض الموت قرينة قانونية على أنه صدر على سبيل التبرع حسبما تنص عليه المادة 916من
القانون المدنى .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقده فى يوم ........
الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمع الحكم عليه باعتبار عقدالبيع المؤرخ ....-..-..صادرا فى تاريخ لحق
معاصر لمرض موت المرحوم ........وأن هذا العقد يستر هبة وغير نافذ فى حق الطالب ال فى حدود ثلث التركة
مقدره وقت موت المتصرف بمبلغ ........يعادل حصة شائعة فى عين النزاع قدرها ........مع الزام المعلن اليه
المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل
-29دعوى مرفوعه من ولى بأبطال عقد البيع العقار القاصر
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنتة .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............بصفته وصيا على القاصر .............أنا .............محضر
محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 536 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مخاطبا .............
وأعلتنه بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع الطالب بوصفة وصيا على القاصر .............بمقتضى قرار الوصاية
رقم .............لسنه .............الصادر من محكمة .............للحوال الشخصية للمعلن اليه المملوك للقاصر
سالف الذكر والمعطى رقم .............تنظيم والكائن بشارع .............قسم .............والذى يحده من الناحية
البحرية .............والقبلية .............والشرقية .............والغربية .............والمكون من .............
بمبلغ .............جنية فقط .............وقد تضمن العقد تعهدا من الطالب بالحصول على أذن محكمة الحوال
الشخصية لتمام الجراءات المتعلقة بهذا العقد ال أنه تبين أن هذا التصرف قد تم بدون روية وكان يتعين النص فيه
على اعتباره مفسوخا من تلقاء نفسه إذا انقضت مدة شهرين دون استصدار هذا الذن ,وإذ تبين أن التصرف فى
غير مصلحة القاصرفانه يتعين على الطالب ابطالة برفع المر للقضاء ,دون ما حاجة الى اثبات الغبن ول ينال من
ذلك تعهده بالحصول على أذن محكمة الحوال الشخصية باتمامه ,وذلك أن المقرر قانونا أنه إذا لم يصدر اذن هذه
المحكمة امتنع الحتجاج على القاصر بالتصرف .ولما كان المر يتعلق بمصلحة هذا القاصر وحمايته فأن القول
بأنه ليس للوصى أن يستفيد من تقصيره فى الحصول على هذا الذن محل ول يصلح دفاعا للقول بالحتجاج على
القاصر بالتصرف .
وإذ كان ما تقدم ,فأنه يحق للطالب بصفته وصيا أن يطلب ابطال العقد الذى أبرمه مع المعلن اليه متعلقا بعقار
القاصر لعدم صدور أذن من محكمة الحوال الشخصية .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه ببطلن عقد البيع المؤرخ .............مع
الزامة المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-31دعوى باطلن بايع لنطوائه على تصرف فى تركة مستقبله
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب اتفاق مؤرخ .............سلم الطالب لبنه المعلن اليه العقار الذى يمتلكه رقم .............الكائن
بشارع .............قسم .............محافظة .............والذى يحده من الناحية البحرية .............
والقبلية .............والشرقية .............والغربية .............وهو عبارة عن .............لكى يستغله وينتفع به
وبريعه ,وانطوى التفاق على قرار من الطالب ببيع هذا العقار للطالب شريطة أل يكون له من بعد موته نصيب فى
الميراث الشرعى فيما يخلفة من عقارات ومنقولت وأموال أخرى ليختص بها جميعا باقى ورثته دون أيه منازعة
من المعلن اليه لى منهم حتى لو تبين وقت انفتاح تركة الطالب أن العقار الذى اختص به المعلن اليه يقل كثيرا عن
حصته الميراثية حسبما آلت اليه التركة .وقد قبل الخير ذلك ووقع على التفاق سالف البيان .
وقد أصبح الطالب فى حاجة ماسة لعين النزاع لظروف المت به ,ولما كان التفاق الذى تسلم بموجبة المعلن اليه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 537 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تلك العين باطل بطلنا مطلقا لمخالفته للنظام العام لتضمنه تعامل فى تركة مستقبله هى تركة الطالب حسبما تنص
عليه الفقرة الثانية من المادة 131من القانون المدنى ,وذلك أن المقرر فى قضاء محكمة النقض أن التفاق الذى
ينطوى على التصرف فى حق الرث قبل انفتاحه لصاحبه أياه أو يؤدى الى المساس بحق الرث فى كون النسان
وارثا أو غير وارث وكونه يستقل بالرث أم يشاركه فيه غيره ,هو اتفاق مخالف للنظام العام إذ يعد تحايل على
قواعد الميراث فيقع باطل مطلقا ل تلحقه الجازة .
ول مراء فى اعتبار التفاق المطعون عليه متضمنا تعاملن فى تركة مستقبله لما جاء به من بيان صريح يفصح
عن أن ما تسلمة البن المعلن اليه بموجبه يمثل مقدار نصيبه ميراثا عن أبيه الذى لم يزل على قيد الحياة من
اشتراط على هذا البن بعدم المطالبة بميراث آخر بعد وفاة الب والكتفاء بما تسلمه من عقار .
ويترتب على البطلن عودة المتعاقدين إلى الحالة التى كانا عليها قبل التعاقد مما مفادة عودة العقار الى الطالب مع
الريع الذى حصله المعلن اليه .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بطرده من العقار المبين بالنتفاع المؤرخ
.............وبصدر هذه الصحيفة والزامه برد الريع الذى حصله والذى أهمل فى تحصيله وقدره .............
فقط .............والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-32دعوى اباطال عقد بايع لنقص الهلية على وصية والمشترين
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمه .............قد أنتقلت الى محل أقامة كل
من .:
-1السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2 .............السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب قرار الوصاية رقم .............لسنه .............الصادر من محكمة .............للولية على المال
بتاريخ .............عين المعلن اليه الول وصيا على الطالب ليرعى مصالحة المالية تحت أشراف محكمة الولية
على المال وبدون استئذان هذه المحكمة تصرف فى العقار رقم .............الكائن .............والمملوك للطالب وذلك
ببيعه للمعلن اليه الثانى بمبلغ .............جنية فقط .............وقد كان الطالب قاصرا فى ذلك الوقت وإذ بلغ رشده
بتاريخ .............فيكون له الحق فى رفع دعوى ابطال التصرف الصادر من وصيه دون أذن من المحكمة
المختصه خلل ثلث سنوات من بلوغه سن الرشد وكان المقرر قانونا أن التصرف الذى يبرمه الوصى دون أذن
المحكمة يعتبر باطل بطلنا نسبيا يصح بأجازة القاصر بعد بلوغه سن الرشد ول يعتد بالجازة السابقة على هذا فقد
بادر الطالب برفع البطال قبل انقضاء هذا الجل رغبته فى أجازة هذا التصرف .
وإذ يترتب على البطال عودة الحالة الى ما كانت عليه قبل التعاقد ومن ثم فأنه يتعين القضاء برد العقار للطالب مع
الزامه المعلن اليهما متضامنين بأن يدفعا له تعويضا قدره .............جنية فقط .............وحتى تاريخ صدور
الحكم وذلك استنادا الى احكام المسئولية التقصيرية التى يوجب القانون اعمال أحكامها فى حالة القضاء ببطلن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 538 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
العقد .
وبناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............الموافق .............
الساعة .............ليسمع الحكم عليهما متضامنين ببطلن عقد البيع المؤرخ .............والزامهما برد العقار
المبين بالعقد والصحيفة وبأن يدفعا للطالب مبلغ .............جنيه شهريا اعتبارا من .............وحتى صدور الحكم
مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-33اباطال عقدالبيع مرفوعةمن البائع باعد بالوغه سن الرشد
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنتة .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل أقامة :
السيد ............. /ومهنتة .............المقيم برقم .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع الطالب للمعلن اليه الوحدة السكنية رقم .............بعقاره رقم .............الكائن
بشارع .............قسم .............لقاء ثمن قدرة .............دفع كامل وتم تسليم الوحدة بتاريخ . .............
وإذ كان الطالب وقت ابرام هذا العقد قاصرا لم يبلغ سن الرشد باعتباره من مواليد .............حسبما يبين من
شهادة ميلده المودعة حافظة مستنداته فيكون له الحق فى طلب ابطاله عند بلوغه سن الرشد وقد بلغها
فى .............دون أن تصدر منه أية اجازة له ذلك ان المقرر قانونا أن ثبوت القصر عند التعاقد كاف لقبول دعوى
البطال ولو تجرد التصرف الدائر بين النفع والضرر من أى غبن مهما كان مقدار أفاده القاصر قصره للمتعاقد
الخر أو أخفى حالته عنه أو أدعى كذبا بلوغه سن الرشد ,وسواء كان هذا المتعاقد يعلم بحالة القصر أو يجهلها
وأن اجازة التعاقد الباطل باعتارها تصرفا قانونيا يتضمن اسقاط لحق ل يملكها ناقص الهلية .
لما كان ذلك ,وكان الطالب لم يجز العقد بعد بلوغه سن الرشد وأن سلوكة حياله أثناء قصرة ل يعتبر اجازة له لعدم
جواز صدورها قبل بلوغه سن الرشد ومن ثم يكون له طلب ابطال العقد .
وإذ يترتب على القضاء بالبطال عودة طرفى العقد الى ما كانا عليه قبل التعاقد وهو ما يلتزم معه المعلن اليه برد
المبيع الى الطالب بالحالة التى كان عليه وقت التسليم .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............الكائن بمقرها بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه ببطلن عقد بيع الوحدة السكنية
المؤرخ .............مع الزامه بردها بالحالة التى كانت عليها وقت التسليم والزامة المصاريف ومقابل أتعاب
المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-34محضر ايداع بااقى ثمن دون عرضه على البائع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 539 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المعلن اليه للطالب .............بثمن قدرة .............جنيها دفع الطالب منه
بمجلس هذا العقد مبلغ .............جنيها وحرر بالباقى كمبيالة استحقاق .............وتعهد المعلن اليه بتسليم المبيع
فى .............إل أنه امتنع عن ذلك .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 540 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
واذ تنص المادة 205من القانون المدنى على أنه إذا ورد اللتزام بنقل حق عينى لم يعين ال بنوعه فل ينتقل الحق
ال بافراز هذا الشئ فإذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن يحصل على شئ من النوع ذاته على نفقه
المدين بعد استئنذان القاضى أو دون استئذانه فى حالة الستعجال كما يجوز له أن يطالب بقيمة الشئ من غير
اخلل فى الحالتين بحقه فى التعويض .مفاد ذلك أن محل اللتزام المعين بنوعه ل يتحدد ال إذا قام المدين بافرازه
ومتى تم الفراز انتقلت الملكية موضوع اللتزام ولو قبل التسليم ,فأن امتنع المدين عن الفراز فان المحل يكون
حينئذ غير معين ولكن للدائن أن يطالب بالتنفيذ العينى وسبيله الى ذلك ليس بإجبار المدين على افراز المحل فذلك
يتطلب الزامه بالقيام بعمل وهو غير جائز لمساسه بحريته الشخصية وانما يكون باللجوء الى القضاء بدعوى يطلب
فيها التصريح له فى شراء محل مماثل على نفقة المدين طالما أمكن تعيين المحل حسبما تقضى به المادة 133من
القانون المدنى .
وفى حالة الستعجال ,يجوز للدائن أن ينفذ بنفسه التزام المدين عينا بشراء المحل ثم يلجأ من بعد للقضاء بدعوى
يطلب فيها الزام المدين بأن يدفع له الثمن الذى أشترى به المحل والمصاريف التى تكبدها فى سبيل ذلك .لما كان
ذلك وكان الطالب قد عول على ما تضمنه العقد المبرم فيما بينه وبين المعلن اليه من قيام الخير بتسليم المبيع فى
الوقت المتفق عليه ,فقد ابرم بدوره تصرفات تعلقت بالمبيع والتزم قبل من تعاقد معهم على التسليم فى آجال تبدأ
فى .............ولقتران هذه الجال وانقضاء الجل المحدد لقيام المعلن اليه بالتسليم فقد انذره على يد محضر
بتاريخ .............منوها الى اللتزامات التى رتبها فى ذمته متعلقة بالمبيع منبها عليه بتنفيذ التزامه بالتسليم خلل
ثلثه أيام من تاريخ النذار وال اضطر لشراء مثل المحل على نفقه المعلن اليه حتى يتمكن الطالب من تنفيذ
التزاماته بدوره .
وبانقضاء المهله المحددة بالنذار فقد قام الطالب بشراء محل مماثل لمحل التزام المعلن اليه بثمن قدره .............
جنيها وبلغت المصاريف التى انفقت على ذلك مبلغ .............جنيها تتمثل فى .............فيكون جمله المبلغ الذى
يحق للطالب الرجوع به على المعلن اليه .............جنيها
وإذ قام الطالب بشراء المحل بنفسه دون اللجوء الى القضاء لستصدار اذن منه بذلك ,فقد كان الدافع الى ذلك هو
الستعجال الذى تمثل فى التعاقدات التى أبرمها الطالب مع الغير فى شأن هذا المحل والتفاق على آجال للتسليم
تتقارب الجل المحدد بالعقد المبرم مع المعلن اليه اعتبارا بأن الخير سوف يقوم بتنفيذ التزامه فى موعده وبالتالى
يقوم الطالب بتنفيذ التزامه بالتسليم فى الموعد المتفق عليه ,ولما وجد الطالب اخلل المعلن اليه بتنفيذ التزامه ,
واقتراب الجال التى حددها الطالب مع من تعاقد معهم ,وخشيته على سمعته التجارية التى لم تمس من قبل وحتى
يظل محتفظا بمكانته التجارية فقد سارع الى شراء محل مماثل ليوفى بكافة التزاماته فى الوقت المناسب خشية من
اللجوء الى القضاء ابتداء فيطول أمد التقاضى وتحل آجال التسليم قبل صدور الحكم له فتلوك سمعته اللسن وهو
ما يخشاه حفاظا على وضعه التجارى .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن إليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بأن يدفع للطالب مبلغ .............جنيها
والفوائد بواقع % .............من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب
المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم
-36دعوى باالزام البائع باتسليم العقار المبيع والتعويض
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعه .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 541 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد بيع مؤرخ .............اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم .............الكائن بشارع .............
قسم .............محافظة .............والمكون من .............والبالغ مساحته .............مترا مربعا ويحده من
الناحية البحرية .............والقبلية .............الشرقية .............والغربية .............بثمن أجمالى
قدره .............فقط .............دفع منه الطالب عند تحرير العقد مبلغ .............فقط .............على أن يتم
الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى بالشهر العقارى .
واتفق الطرفان بموجب البند رقم .............من العقد على أن يسلم المعلن اليه بالعقار المبيع بحالته للطالب فور
التوقيع على العقد البتدائى ال أنه رغم قبض مقدم الثمن والتوقيع على العقد امتنع عن التسليم رغم امكان ذلك
وظل منتفعا بالمبيع .
ولما كان المقرر قانونا أن عقد البيع غير المسجل وأن كان ل يترتب عليه نقل ملكية العقار المبيع الى المشترى ال
أنه يولد فى ذمة البائع التزاما بتسليم المبيع ويترتب على الوفاء بهذا اللتزام ان يصبح المبيع فى حيازة المشترى
وله ان ينتفع به بجميع وجوه النتفاع فضل عن ذلك فقد قبل المعلن اليه تسليم المبيع للطالب حسبما تضمنه عقد
البيع .
واذ انذر الطالب المعلن اليه وكلفه بالتسليم فرد بانذار على يد محضر بتاريخ .............ضمنه استعداده لذلك ال
أنه لم يفعل فيكون قد اخل بالتزامه لما هو مقرر قانونا من انه ل يكفى لتنفيد اللتزام بالتسليم مجرد عرض البائع
استعداده للتسليم طالما أنه لم يطلب وضع المبيع تحت الحراسة لحفظه وفقا لما توجيه المادتان 339من القانون
المدنى و 2/488مرافعات .
ولما كان الطالب قد حرم من النتفاع بالمبيع اعتبارا من توقيع عقد البيع البتدائى بتاريخ .............وكان وضع يد
المعلن اليه منذ هذا الوقت بغير سند من القانون فانه يصبح مغتصبا ويلتزم بان يدفع للطالب تعويضا عن هذا
الغصب يتمثل فى مقدار ما يغله العقار من ريع وقدره .............فقط .............شهريا وحتى تاريخ الحكم .
وباعتبار ان التسليم واقعة مادية ,فان الطالب يركن فى اثبات دعواه الى طرق الثبات كافه كما يركن اليها فى
اثبات عناصر التعويض المطالب به .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
امام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقده علنا فى يوم
الموافق يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بتسليم العقار المبيع المبين
بصدر هذه الصحيفة وعقد البيع المؤرخ .............وذلك بالحالة التى كان عليها وقت التعاقد والزامه بأن يدفع
للطالب تعويضا قدره .............شهريا اعتبارا من تاريخ التعاقد وحتى الحكم فى الدعوى مع المصاريف ومقابل
اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم
-37دعوى باالزام البائع باالتسليم وباثمار المبيع
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعه .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمه .............قد انتقلت الى محل اقامة :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 542 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
محافظة .............و محله المختار مكتب الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر
محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة:
السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة
.............مخاطبا .............
و أعلنته بالتى
بموجب .............يمتلك الطالب قطعة أرض مساحتها .............كائنة .............يحدها من الناحية
البحرية .............و القبلية .............و الشرقية .............و الغربية .............أرض ملك المعلن اليه تداخلت
مع أرض الطالب سالفة البيان باندثار الحدود التى كانت قائمة بينهما .
و اذ تنص المادة 813من القانون المدنى على أن لكل مالك أن يجبر جاره على وضع حدود لملكهما المتلصقة و
تكون نفقات التحديد شركة بينهما و من ثم سلك الطالب الطرق الودية للتفاق مع المعلن اليه لوضع الحدود
الفاصلة بين ملكيهما من واقع مستندات المكلية حتى ل يجور أحد على ملك الخر عند استغلله لرضه ,ال أن
المعلن اليه امتنع عن ابرام هذا التفاق مما اضطر الطالب لرفع هذه الدعوى .
و لما كان السبيل للفصل فى طلب تعيين الحدود بين الملك المتلصقة هو ندب خبير مساحى لتطبيق مستندات
الملكية علىالطبيعة ورسم الحدود ووضع معالم ثابته ثم تحرير محضر متضمنا تعيين الحدود بين أرض الطالب
وأرض المعلن اليه يوقعه كل منهما و تصدق عليه المحكمة ونلحقه بمحضر الجلسة لتكون له قوة السند التنفيذى
يحاج به الخصمان ,فان امتنعا كلهما أو أحدهما على توقيعه كان للمحكمه أن تعتبره دليل فى الدعوى و تصدر
حكما فيها بتعيين الحدود على هديه ,و تكون نفقات ذلك مناصفة فيما بين الجارين ,فان تطلب التعيين مسحا لرض
كل منهما تحمل كل جار نفقات ذلك .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته
بالحضور أمام محكمة .............الجزئية بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بتعيين الحدود بين أرض الطالب وأرض المعلن
اليه الموضحتين بصدر هذه الصحيفة ووضع معالم ثابتة بينهما بنفقات مناصفة ,مع الزام المعلن اليه مصاريف
الدعوى و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم
-39صحيفة دعوى بااجراء مقاصة قضائية
ولما كان المقرر قانونا أنه يترتب على ابطال عقد البيع أو انفساخة أن يعاد العاقدان الى الحالة التى كانا عليها قبل
العقد ,فيرد المشترى المبيع وثمارة طالما قد تسلمه ,ويرد البائع الثمن وفوائده ,ال أن استحقاق البائع لثمار
المبيع يقابله استحقاق المشترى لفوائد الثمن وتحصيل المقاصة بينهما بقدر القل منهما .
وإذ بلغ ريع العين المبيعة منذ أن تسلمها الطالب فى .............وحتى صدور حكم البطال مبلغ .............جنيها
نظرا لضعف تربتها ,بينما بلغت الفوائد القانونية بواقع % .............جنيها عن الثمن منذ قبضة وحتى صدور
الحكم مبلغ .............جنيها ومن ثم يتعين اعمال المقاصة القضائية ويترتب عليها انقضاء دين الطالب باعتباره
القل ويستحق تبعا لذلك فرق الدينين وقدره .............مما يتعين الزام المعلن اليه به .
وإذ أمتنع المعلن اليه عن اجراء المقاصة الختيارية ولنتفاء شروط المقاصة القانونية ,فقد اضطر الطالب الى
رفع الدعوى الماثلة .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بإجراء المقاصة القضائية بين فوائد الثمن
المستحقة للطالب وبين ريع العين المبيعة وبانقضاء دين الطالب والزام المعلن اليه بأن يدفع له مبلغ .............
جنيها فرق الدينين ,والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-40صحيفة دعوى فرعية بااستحقاق العقار المحجوز
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنتة .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل:
التنفيذ مع طلب استحقاق العقار المحجوز عليه أو بعضه ولو بعد انتهاء الميعاد المقرر للعتراض على قائمة
شروط البيع وذلك بدعوى ترفع بالوضاع المعتادة أمام قاضى التنفيذ ويختصم فيها من يباشر الجراءات والمدين
أو الحائز أو الكفيل العينى وأول الدائنين المقيدين .ونصت المادة 455من ذات القانون على أن يحكم القاضى فى
أول جلسة بوقف اجراءات البيع إذا أودع الطالب خزانة المحكمة بالضافة الى مصاريف الدعوى المبلغ الذى يحددة
قلم الكتاب للوفاء بمقابل أتعاب المحاماه والمصاريف اللزمة لعادة الجراءات عند القتضاء وكانت صحيفة
الدعوى قد اشتملت على بيان المستندات المؤيدة لها أو على بيان دقيق لدلة الملكية أو وقائع الحيازة التى تستند
اليها الدعوى .
ورغبة من الطالب فى انهاء النزاع بالطرق الودية فقد أنذر المعلن اليه الول بتاريخ .............بعدم السير فى
اجراءات نزع الملكية منبها عليه بشطب تسجيل تنبية نزع الملكية ال أنه امتنع عن ذلك مما اضطر الطالب الى رفع
دعواه الماثلة مختصما المعلن اليه الخير لمحو هذا التسجيل واعتباره كأن لم يكن .
وإذ اودع الطالب خزانه المحكمة المصاريف والمبلغ الذى قدره قلم الكتاب وفقا لما تقدم .وكان سنده فى دعواه هو
ملكية للعقار المحجوز عليه ذلك أنه اشتراه من المعلن اليه الثانى بموجب عقد عرفى مؤرخ .............ثم أقام
بموجبه الدعوى رقم .............لسنة .............مدنى .............بطلب صحة ونفاذ هذا العقد ,وقد سجلت صحيفة
هذه الدعوى بتاريخ .............تحت رقم .............لسنة .............شهر عقارى .............قبل تاريخ تسجيل
تنبيه نزع ملكية العقار المحجوز عليه الذى تم بتاريخ .............تحت رقم .............لسنة .............شهر
عقارى .............وبجلسة .............صدر الحكم لصالح الطالب بصحة ونفاذ عقد الدعوى وذلك
بتاريخ , .............مما مفاده أن ملكية العقار تكون قد انتقلت الى الطالب منذ تسجيل صحيفة الدعوى بصحة ونفاذ
عقد البيع وهو تاريخ سابق على تسجيل التنبية .
ولما كان ما تقدم ,وكانت العبرة فى نفاذ التصرف الصادر من المدين أو عدم نفاذه فى حق الحاجزين والراسى عليه
المزاد هى بشهرة من عدمه قبل تسجيل تنبيه نزع الملكية ومن ثم يكون التصرف الصادر للطالب من المعلن اليه
الثانى ببيع العقار المحجوز عليه ,نافذا فى حق المعلن اليه الول ويكون التنفيذ قد ورد على عقار غير مملوك
للمعلن اليه الثانى ومن ثم يفقد شرطا جوهريا من شروط صحته وهو أن يكون الشئ المحجوز مملوكا للمدين
وبتخلف هذا الشرط تبطل اجراءات التنفيذ .
ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى الصورة الرسمية من تسجيل صحيفة الدعوى رقم .............لسنة .............
مدنى .............بالحكم الصادر بصحة ونفاذ عقد البيع المبرم عن العقار سالف البيان .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم وأعلنتهم بصورة من هذا وكلفتهم
بالحضور أمام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة .............الجزئية بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها
المنعقدة علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسنة .............وباستحقاق الطالب للعقار
المحجوز عليه محل هذه الجراءات وشطب تسجيل تنبيه نزع الملكية الوارد عليه مع التسليم والزام المعلن اليه
الخير بمحو هذا التسجيل مع الزام باقى المعلن اليهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ
المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
وكيل الطالب
انا ................محضر محكمة ................الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت :
محافظة .............
واعلنتهه بالتى
بموجب عقد البيع المؤرخ ....../..../...باع الطالب الى المعلن اليه ماهو )..............ولوكان المبيع عقار او
ارض( الكائن فى .................والمحدده بالحدود التيه . ..............................نظير ثمن اجمالى
قدره ...................تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه
فى .................
فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده 157من القانون المدنى والتى تنص على انه :
-1فى العقود الملزمة للجانبين ،إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن
يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ،مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض .
-2ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ،كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم
يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته .
وكذلك نص الماده 158من القانون المدنى والتى تنص على انه :
يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات
الناشئة عنه ،و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه .
ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال) (...............نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد
وذلك طبقا لنص الماده 433من القانون المدنى والتى تنص على انه:
-1إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق
على غير ذلك ،على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من
الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد .
-2أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ،
وجب على المشترى ،إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ،أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ،فيجوز له أن
يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه.
وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ،وحيث أن تسبب المعلن إليه
فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ،فإنه يقدرها بمبلغ .....كتعويض عن تلك الضرار .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة
وكلفته بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ......../..../....ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون
وقدره ، ...................وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ........تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من
جراء الفسخ ،مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ,مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى
للطالب ولجل العلم /
السند القانونى :المواد 433، 158 ,157 ,من القانون المدنى __________________
-42صحيفة دعوى رجوع على جهة الدارة باالمسئولية العقدية
مجلس الدولة
محكمة القضاء الدارى
أودعت هذه الصحيفة بقلم كتاب محكمة القضاء الدارى بمحافظة ........فى يوم ........الموافق ..../../..و قيدت
برقم ........لسنة ........ق ,من الستاذ ........المحامى الكائن مكتبه ........بصفته وكيل عن السيد........ /
ومهنته ........المقيم برقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........بموجب التوكيل رقم ........ ........
لسنة ........توثيق .
ضد
الموضوع
بموجب عقد توريد مؤرخ ..../../..اتفق المدعى عليه مع الطالب على أن يقوم الخير بتوريد معدات عبارة
عن ........للجهة الدارية التى يمثلها ,و ذلك لقاء ثمن قدره ........جنيها ,دفع منه عند التعاقد مبلغ ........جنيها
,و مبلغ ........جنيها فور توريد نصف الكمية وفقا لما تضمنه العقد ,على أن يتم الوفاء بباقى الثمن و
قدره ........جنيها عند توريد باقى الكمية مستوفية كافة المواصفات التى نص عليها العقد ,و اذ قام الطالب بذلك و
قررت اللجنة المختصة بمطابقة باقى الكمية للمواصفات المقررة وتحرر محضرا متضمنا التسليم ,و مع ذلك لم يتم
الوفاء بباقى الثمن .
و لما كان المقرر قانونا أن التنفيذ العينى يسرى على العقود الدارية سريانه على العقود المدنية ,و كان الطالب قام
بتنفيذ كافة اللتزامات التى تعهد بها قبل الجهة الدارية التى يمثلها المدعى عليه ,و من ثم يحق الرجوع عليه
بالتنفيذ العينى و ذلك بالزامها بأن تدفع للطالب باقى الثمن و قدره ........جنيها و الفوائد القانونية بواقع %........
من تاريخ المطالبة القضائية .
و يركن الطالب فى اثبات دعواه لنسخة العقد الدارى سالف البيان و محاضر التسليم .
بناء عليه
يلتمس الطالب الحكم بالزام المدعى عليه بصفته بأن يدفع للطالب باقى الثمن المستحق له وقدره ........جنيها و
الفوائد القانونية بواقع %........من تاريخ المطالبة القضائية و حتى تمام السداد ,مع الزام المصاريف و مقابل
أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
-43صحيفة دعوى رجوع فى وصية مستورة باعقد بايع
انه فى يوم .............الموافق.............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة:
-1السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2 .............السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى و يعلن بادارة
قضايا الحكومة بمقرها الكائن .............مخاطبا .............
و أعلنته بالتى
بموجب عقد بيع صورى مؤرخ .............مبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول ,تضمن بيع الول للثانى
العقار رقم
.............الكائن .............و الذى يحده من الناحية البحرية .............و القبلية .............و
الشرقية .............و الغربية .............لقاء ثمن مدفوع قدره .............جنيه و بتاريخ .............أقام المعلن
اليه الول الدعوى رقم .............لسنه .............مدنى كلى .............ضد الطالب بطلب الحكم له بصحة و نفاذ
هذا العقد مع التسليم و تم تسجيل هذه الصحيفة بتاريخ .............برقم .............لسنه .............شهر
عقارى .............واذ صدر الحكم بطلبات المعلن اليه بتاريخ .............فقد بادر بالتأشير به على هامش تسجيل
الصحيفة مما يعتبر معه أن تسجيل العقد قد تم منذ تاريخ تسجيل الصحيفة .
و لما كان نص المادتين 2و 18من قانون الوصية رقم 71لسنه 1946يدل على أن الوصية بحسب الصل تصرف
غير لزم ل تنفذ ال بعد الوفاة و ل يترتب عليها أى حق قبلها و من ثم جاز للموصى الرجوع فيها و يكون الرجوع
بأية عبارة ينطقها الموصى أو يكتبها تدل بوضوح على أنه غير راغب فى البقاء على الوصية ,و يرد هذا الرجوع
بدون تحفظ عندما تكون الوصية سافرة ,أما ان كانت مستورة فى عقد بيع فان الرجوع يرد بتحفظ مؤداه التزام
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 549 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الموصى باثبات حقيقة التصرف و ذلك عن طريق الدفع فى هذا التصرف بالصورية النسبية بطريق التستر و انه فى
حقيقته و صية و ازاء ذلك يطعن الطالب فى عقد البيع المؤرخ .............بالصورية النسبية بطريق التستر و أن
هذا العقد فى حقيقته وصية مضافة الى ما بعد الموت و دليل الطالب على ذلك هو ورقة الضد المؤرخة .............و
هو تاريخ معاصر لتاريخ العقد الصورى و تمثل العقد الحقيقى المبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول متضمنا
أن عقد البيع المبرم بينهما بتاريخ .............المتضمن بيه الطالب للمعلن اليه الول العقار المبين حدودا و معالما
فيما تقدم ما هو ال عقد صورى و أن حقيقة التصرف الذى قصد اليه المتعاقدان هو الوصية و ان الطالب لم يقبض
ثمنا و لم تتجه ارادته الى غير الوصية .
و لما كان المقرر قانونا أن التسجيل ليس من شأنه أن يجعل العقد الصورى عقدا جديا كما أن التسجيل ل يكفى و
حده لنقل الملكية بل يجل أن يرد على عقد جدى ,و ل يحول دون الغاء العقد الصورى أن يكون قد قضى بصحته و
نفاذه متى ثبت أنه فى حقيقته وصية كما ل يحول دون ذلك أن يكون المشترى الصورى قد وضع يده على العقار .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم برجوع الطالب فى وصيته و الغاء عقد
البيع المؤرخ .............المقضى بصحته و نفاذه بالحكم رقم .............لسنه .............مدنى كلى
.............والمسجل تحت رقم .............لسنة .............شهر عقارى .............مع محو هذا التسجيل و اعتباره
كأن لم يكن و الزامه برد العقار المبين حدودا و معالما بهذه الصحيفة و بالعقد المشار اليه و ذلك فى مواجهة
المعلن اليه الثانى مع الزام الول المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم .
-44صيغة دعوى فسخ عقد بايع
انه فى يوم ................الموافق ........./.../....
بناء على طلب السيد ................ /المقيم فى ................
واعلنتهه بالتى
بموجب عقد البيع المؤرخ ....../..../...باع الطالب الى المعلن اليه ماهو )..............ولوكان المبيع عقار او
ارض( الكائن فى .................والمحدده بالحدود التيه ...............................نظير ثمن اجمالى
قدره ...................تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه
فى .................
فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده 157من القانون المدنى والتى تنص على انه :
-1فى العقود الملزمة للجانبين ،إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن
يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ،مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 550 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-2ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ،كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم
يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته .
وكذلك نص الماده 158من القانون المدنى والتى تنص على انه :
يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات
الناشئة عنه ،و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه .
اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم
بتاريخ ....../..../...باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(
الكائنه فى .................والمحدده بالحدود التيه ...............................نظير ثمن اجمالى قدره ...................
تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (
ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال) (...............نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد
وذلك طبقا لنص الماده 433من القانون المدنى والتى تنص على انه:
-1إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق
على غير ذلك ،على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من
الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد .
-2أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ،
وجب على المشترى ،إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ،أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ،فيجوز له أن
يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه.
وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ،وحيث أن تسبب المعلن إليه
فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ،فإنه يقدرها بمبلغ .....كتعويض عن تلك الضرار .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة
وكلفته بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ......../..../....ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون
وقدره ، ...................وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ........تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من
جراء الفسخ ،مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ,مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى
للطالب .
ولجل العلم /
السند القانونى :المواد 433، 158 ,157 ,من القانون المدن
-45عقد بايع اطيان زراعيه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 551 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من اصل
الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة ...........الكائن مقرها .........امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها العلنية التى
ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ..........الموافق ....../..../....وذلك لسماع الحكم بغل يد
المعلن اليه الغاصبه من العين المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفة وتسليمها للطالب خالية من الشخاص
والشواغل وسليمة من أية تلفيات ،مع إلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .
مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل /
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمه .............قد انتقلت الى محل أقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد رسمى توثيق .............تحت رقم .............بتاريخ .............وهب الطالب للمعلن اليه العقار
رقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............وهو عبارة عن .............والموضح حدودا
ومعالما بعقد الهبه الرسمى المشار اليه وقام الطالب بتسليمه للمعلن اليه بتاريخ .............للنتفاع به وتضمن
البند رقم .............من العقد أن المعلن اليه يلتزم بالوفاء بديون الطالب المستحقه فى تاريخ صدور الهبه على ان
يتم ذلك خلل أجل غايته .............وان يتسلم المعلن اليه بيانا بها من الطالب خلل عشرة ايام من ابرام الهبه .
واذ تسلم المعلن اليه البيان المشار اليه وتبين منه أن جمله الديون التى يجب على الخير الوفاء بها
مبلغ .............جنيها وقد انقضى الجل المحدد للوفاء دون قيام المعلن اليه بتنفيذ التزامه مما اضطر الطالب معه
الى الوفاء بهذه الديون بموجب المخالصات التى أدعها حافظة مستنداته .
ولما كان المقرر قانونا أن عقد الهبه بعوض من العقود الملزمة للجانبية ومن ثم يرد عليه الفسخ اذا ما أخل أحد
المتعاقداين بالزامه ,واذ كان الثابت من عقد الهبه أن المعلن اليه التزم بدفع عوض يتمثل فى الوفاء بديون الطالب
التى استحقت وقت صدور الهبه وتبين أنها مبلغ .............جنيها وذلك خلل أجل غايته .............ال أنه أخل
بهذا اللتزام مما اضطر الطالب الى الوفاء بها .
وحيث أنه يترتب على الفسخ عودة الطرفين الى ما كانا عليه قبل المتعاقد ومن ثم تعين الزام المعلن اليه بأن يرد
للطالب العقار الموهوب وبأن يدفع له تعويضا قدره .............جنيها لقاء النفع الذى فاته من النتفاع بالعقار .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
امام محكمه .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد الهبة الرسمى الموثق بمكتب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 553 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
توثيق .............تحت رقم .............بتاريخ .............والمتضمن هبة الطالب للمعلن اليه العقار الموضح حدودا
ومعالما بالعقد وبصدور هذه الصحيفة واعتباره كأن لم يكن والزامه برده للطالب بالحالة التى كان عليها وقت
صدور الهبة وبأن يدفع له مبلغ .............جنيها على سبيل التعويض مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه
وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى مقر المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور أمام
محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ........
الموافق ....-..-..الساعة ........لسماع الحكمبالزامه بصفته بأن يدفع له مبلغ ........جنيها على سبيل التعويض و
الفوائد القانونية بواقع %........من تاريخ المطالبة القضائية و حتى السداد ,مع المصاريف و مقابل أتعاب
المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق و لجل العلم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 554 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
-2و تندب المحكمة إن رأت وجها لذلك ،خبيرا أو أكثر لتقويم المال الشائع وقسمته حصصا إن كان المال يقبل
القسمة عينا دون أن يلحقه نقص كبير فى قيمته .
وكذلك نص الماده 464من قانون المرافعات التى تنص على انه :
إذا أمرت المحكمة ببيع العقار المملوك على الشيوع لعدم إمكان القسمة بغير ضرر يجرى بيعه بطريق المزايدة بناء
على قائمة بشروط البيع يودعها قلم كتاب المحكمة الجزئية المختصة من يعنيه التعجيل من الشركاء .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه
الصحيفة وكلفتهم بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى
وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................
الموافق ......../..../....وذلك ليسمع المعلن إليهم الحكم بندب خبير تكون مهمته فرز وتجنيب حصة الطالب البالغ
قدرها ............على الشيوع فى العقار الموضح المعالم والحدود بصدر الصحيفه واذا تعذرت القسمه يحكم ببيع
كل العقار بالثمن الذى يقدره الخبير مع الزام كل من الشركاء بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه كل بقدر حصته
فى العقار وشمول الحكم بالنفاذ المعجل طليق من قيد الكفاله ,مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل العم /
السند القانونى :الماده ) (836من القانون المدنى والماده ) (464من قانون المرافعات
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 555 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وأعلنته بالتى
بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ ......./.../...باع المعلن إليه للطالب ما هو )....................اوصاف المبيع بكل دقه
وان كان عقار تكتب الحدود(
وذلك لقاء مبلغ اجمالى قدره ) ...............تكتب شرط تسديد الثمن(
تم سداده بالكامل بمجلس العقد .
وحيث يهم الطالب إقامة هذه الدعوى لثبات صحة توقيع المعلن إليه على هذا العقد وذلك طبقا لنص الماده 45من
قانون الثبات والتى تنص على انه :
يجوز لمن بيده محرر غير رسمى أن يختصم من يشهد عليه ذلك المحرر ليقر بأنه بخطه أو بامضائه أو بختمه أو
ببصمة أصبعه ولو كان اللتزام الوارد به غير مستحق الداء ويكون ذلك بدعوى أصلية بالجراءات المعتادة
وكذلك نص الماده 46من قانون الثبات والتى تنص على انه:
اذا حضر المدعى عليه وأقر ,أثبتت المحكمة اقراره ,وتكون جميع المصروفات على المدعى ويعتبر المحرر
معترفا به اذا سكت المدعى عليه أو لم ينكره أو لم ينسبه الى سواه .
وكذلك نص الماده 47من قانون الثبات والتى تنص على انه:
اذا لم يحضر المدعى عليه حكمت المحكمة فى غيبته بصحة الخط أو المضاء أو
الختم أو بصمة الصبع .ويجوز استئناف هذا الحكم فى جميع الحوال
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة
وكلفته بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بصحة توقيعه على العقد البتدائى المبين بصدر الصحيفه والمرفق أصله بمستندات الدعوى على ان
تكون المصروفات ومقابل اتعاب المحاماه على عاتق المدعى )الطالب( ,مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى
للطالب .
ولجل العلم
و بتاريخ ....-..-..نشر بجريدة ........اعلنا متضمنا تقدم المعترض ضده الول بطلب شهر للمأمورية تمهيدا
لشهر عقد بيع صادر له من المعترض ضده الثانى عن العقار رقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........
و يستند الخير فى اثبات أصل ملكيته لهذا العقار الى وضع يده عليه المدة الطويلة المكسبة للملك و تم تحديد
يوم ....-..-..لتحقيق الطلب .
و اذ تنص المادة 23مكررا من قانون الشهر العقارى على أن تتولى لجنة تشكل بمكتب الشهر برئاسة أمين المكتب
و عضوية أقدم اثنين من المناء المساعدين و العضاء الفنيين النظر فى الطلب و العتراضات المقدمة بشأنه و
تصدر قرارها مسببا بقبول الطلب أو رفضه ,و تبين اللئحة التنفيذية كيفية العتراض أمام اللجنة .
وقد أجازت المادة 14مكررا من هذه اللئحة لكل ذى مصلحة حق العتراض على اسناد الملكية بطريق وضع اليد
على أن يقدم اعتراضه مقرونا بالمستندات المؤيدة له الى المأمورية المختصة خلل خمسة عشر يوما من تاريخ
النشر و حينئذ توقف المأمورية الطلب و يقوم رئيسها باجراء معاينة فى الطبيعة و عمل محضر ثم تحيل الطلب الى
مكتب الشهر مشفوعا بالرأى لعرضه على اللجنة المختصة لتصدر فيه قرارا مسببا بقبولة أو رفضه .
و اذ تقدم الطالب باعتراضه خلل المدة المحددة و من ثم يكون مقبول شكل .
و لما كان الثابت من المستندات المودعة حافظة الطالب كافية لرفض طلب الشهر لدللتها على ملكيته المستقرة
دون منازع لعقار النزاع و أن المعترض ضده الثانى لم يكتسب عليه أى حق ,و سوف يتأكد ذلك من التحقيق الذى
تجريه المأمورية .
لذلك
يتقدم الطالب بهذا العتراض ملتمسا اصدار القرار من اللجنة المختصة المنصوص عليها فى المادة 23مكررا من
قانون الشهر العقارى متضمنا :
أول :قبول العتراض شكل .
ثانيا :و فى الموضوع برفض طلب الشهر محل هذا العتراض مع ترتيب كافة الثار المترتبة على ذلك من اسقاط
رقم السبقية المعطى له و اعتباره كأن لم يكن .
تحريرا فى ....-..-..المعترض ...
-53اعلن التنبيه بانزع ملكية العقار
والمتضمن مديونية المعلن اليه بمبلغ ........جنيها .او ) (5عقد الصلح المقدم فى الدعوى رقم ........لسنة ........
والمؤرخ فى ....-..-..والمصدق على التوقيعات فيه والمقضى بجلسة ....-..-..بالحاقه بمحضر الجلسة و جعله فى
قوة السند التنفيذى واعتباره والمشمول بالصيغة التنفيذية والمعلن قانونا بتاريخ ....-..-..والمتضمن الزام المعلن
اليه بان يدفع للطالب مبلغ ........جنيها ,او غير ذلك من السندات التنفيذية ,
فيكون الدين المطلوب الوفاء به كالتى :
........ ........اصل الدين الذى تضمنه السند التنفيذى .
........ ........فوائد اصل الدين .
........ ........المصاريف
........ ........جملة الدين المطلوب الوفاء به .
وفى حالة عدم قيام المعلن اليه بدفع هذا الدين يقوم الطالب بتسجيل هذا التنبيه الذى يتم بموجبه على العقار
المملوك للمعلن اليه و المبين حدودا و معا لما فيما يلى :
العقار المطلوب نزع ملكيته :
العقار رقم ........تنظيم الكائن بشارع ........قسم ........محافظة ........و هو عبارة عن عمارة سكنية مكونة من
........من طابق يستمل كل منها على ........شقة تبلغ مساحته ........مترا مربعا يحده من الناحية البحرية ........
و القبليه ........و الشرقية ........و الغربية ........
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى الموطن الصلى للمعلن اليه و اعلنته بصورة من هذا و كلفته بان
يدفع للطالب الدين الحاصل التنفيذ اقتضاء له وقدره ........جنيها فقط ........و اعذرته بانه اذا لم يدفع هذا الدين
يسجل التنبيه و يباع العقار المبين حدودا ومعالما فيما تقدم وفقا للجراءات المقررة قانونا .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقاومة المنذر اليه وسلمته صورة من ذلك وانذرته برفض
الطالب للمبيع وبترتيب احكام النفساخ باسترداد المبيع ورد الثمن المقبوض وذلك فى خلل عشرة ايام من تاريخه
وال اضطر الطالب الى رفع دعوى بذلك .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم ..
قدره ........جنيه عند ابرام العقد النهائى ,و أن هذا البيع تم حسبما تضمنه النذار المشار اليه بالشروط
التية . ........
ورغبة من الطالب فى أخذ العقار المبيع بالشفعة بذات الشروط سالفة الذكر .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة كل من المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا
للتسليم بحق الطالب فى أخذ العقار المبيع المبين حدودا و معالما بهذا العلن بالشفعة بذات الشروط التى تضمنها
النذار المؤرخ ....-..-..و اتخاذ الجراءات اللزمة لذلك خلل اسبوع واحد من تمام هذا العلن و ال اضطر لرفع
دعوى بالشفعة مع تحميل المعلن اليهما مصروفاتها .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
-57اعلن عن البيع بااللصق والنشر
محكمة ........الجزئية
يعلن قلم كتاب محكمة ........الجزئية عن بيع العقار ........المملوك للسيد ........ /بثمن اساسى قدرة ........جنيها
وذلك يوم ........الموافق ....-..-..الساعة ........بمقر محكمة ........الجزئية الكائن بشارع ........وقد أودعت
قائمة شروط البيع بقلم كتاب المحكمة بتاريخ . ....-..-..
-58اعلن عن ايداع قائمة البيع
بتاريخ ....-..-..أودع السيد ........ /بقلم كتاب محكمة ........الجزئية قائمة شروط بيع العقار رقم ........
شارع ........قسم ........محافظة ........والمملوك للسيد ........ /بثمن أساسى قدره ........جنيها وتم تحديد
جلسة ....-..-..للعتراضات وجلسة ....-..-..للبيع بمقر المحكمة الساعة ........فى حالة عدم تقديم اعتراضات .
-59الخآبار باإيداع قائمة شروط البيع
بموجب عقد بيع مبرم فيما بينه و بين المعلن اليه و تم تسجيل هذا البيع بتاريخ ....-..-..تحت رقم ........
لسنة ........شهر عقارى ........و بذلك تكون ملكية العقار قد انتقلت الى المعلن اليه مثقلة بالرهن الضامن للدين ,
و من ثم يصبح حائزا للعقار وفقا للمادة 2/1060من القانون المدنى .
و اذ حل اجل الدين المضمون بالرهن ,فانه وفقا لما نصت عليه المادة 1051من القانون المدنى يكون للطالب بعد
التنبية على المدين بالوفاء ان ينفذ بحقه على العقار المرهون ويطلب بيعه فى المواعيد ووفقا للوضاع المقررة فى
قانون المرافعات ,فان كان العقار فى يد حائز له فقد اجازت المادة 1/1060من ذات القانون للدائن المرتهن عند
حلول اجل الدين ان ينزع ملكية العقار المرهون فى يد الحائز لهذا العقار ال اذا اختار الحائز ان يقضى الدين او
يطهر العقار من الرهن او يتخلى عنه ,فان اختار قضاء الدين فانه يلتزم وفقا للمادة 1061من القانون المدنى
باصل الدين و ملحقاته بما فى ذلك ما صرف فى الجراءات من وقت انذاره .
لما كان ذلك ,و كان الطالب قد كلف المدين بالوفاء بتاريخ ....-..-..ثم اعلنه بتنبيه نزع ملكية العقار المرهون
بتاريخ ....-..-..و قد تضمن هذا التنبيه ........
لما كان ذلك ,وكان الطالب قد كلف المدين بالوفاء بتاريخ ....-..-..ثم اعلنه بتنبية نزع ملكية العقار المرهون بتاريخ
....-..-..وقد تضمن هذا التنبية ........وتم تسجيل هذا التنبية بتاريخ ....-..-..تحت رقم........لسنة ........شهر
عقارى . ........
و اذ تنص المادة 411من قانون المرافعات على انه اذا كان العقار مثقل بتامين عينى والى حائز بعقد مسجل قبل
تسجيل التنبية وجب انذاره بدفع الدين اوتخليته العقار و ال جرى التنفيذ فى مواجهته .
و يشمل الدين المطلوب الوفاء به ما يلى :
........ ........اصل الدين
........ ........الفوائد
........ ........المصاريف ,فضل عما يستجد منها بعد هذا النذار .
........ ........جملة الدين المطلوب الوفاء به ,بخلف ما يستجد .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى موطن المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وانذرته بدفع
مبلغ ........جنيها وما يستجد من مصاريف او تخلية العقار المرهون للطالب والمبين حدودا ومعا لما بهذا النذار,
و ال جرى التنفيذ عليه فى مواجهته .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
و رغبة من الطالب فى قضاء هذا الدين لوقف سريان الفوائد التفاقية وفقا لنص المادة 335من القانون المدنى ,
فانه يعرضه عليه عرضا حقيقيا ,فان قبله كان ذلك لقاء مخالصة ببراءة ذمة الطالب منه ,ونبهت عليه أنه فى
حالة رفضه سيتم ايداعه خزينة المحكمة باسمه مع التصريح له أو من ينيبه فى قبضه بدون قيد أو شرط و بدون
أية اجراءات .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و عرضت عليه
مبلغ ........جنيها قيمة الدين المستحق له فى ذمة الطالب مع اعتبار هذا العرض مبرئا لها وموقفا لسريان الفوائد
اعتبارا من اليوم سواء قبل العرض أو اودع المبلغ خزينة المحكمة فى حالة رفض العرض فأجاب .
و لجل العلم ..
وأعلنتسه بالتي
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 564 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بموجب عقد مؤرخ في ......اشترى الطالب منالمعلن إليه ما هو عبارة عن ........لقاء ثمن قدره ........جنيها تم
الوفاء به بأكمله وفقاللمخالصات التى تضمنتها حافظة المستندات .
وإذ خالف المعلن اليه بنود العقد المتعلقة بس ........فقد أقام الطالب الدعوى رقم ........لسنة ........مدنى
كلى ........بطلب فسخ العقد فقضى له بذلك بجلسة ........و أصبح الحكم نهائيا .
و لما كانالمقرر قانونا أن حق المشترى فى استرداد الثمن من البائع فى حالة فسخ البيع يقومعلى أساس استرداد ما
دفع بغير حق ,و قد أكدت المادة 182من القانون المدنى هذاالمعنى بنصها على أنه يصح استرداد غير المستحق
اذا كان الوفاء قد تم تنفيذا للتزامزال سببه بعد أن تحقق و هو ما ينطبق على حالة ما اذا نفذ أحد المتعاقدين
التزامه فىعقد فسخ بعد ذلك .
و تنص الفقرة الثانية من المادة 185من القانون المدنى علىأنه اذا كان من تسلم غير المستحق سىء النية فانه
يلتزم برد الفوائد من يوم الوفاء وكان الثابت من الحكم سالف البيان أن المعلن اليه هو الذى تسبب فى فسخ العقد
لخللهبالتزاماته الواردة به و من ثم يكون سىء النية و يلتزم برد الثمن و فوائده من تاريخالقبض فى .........
حتى تمام السداد .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الىمحل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور
أمام محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ........
الموافق ....-..-..الساعة ........لسماع الحكم بالزامه بأن يرد للطالبمبلغ ........جنيها و الفوائد القانونية
بواقع % ........من يوم الدفعفى....-..-..و حتى السداد مع المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم
بالنفاذالمعجل بل كفالة ،مع حفظ كافة الحقوق الخرى للطالب .
ولجل العلم .
ومحله المختار مكتب الستاذ /أشرف رويه المحامى الكائن بمدينة دسوق شارع الشركات .
انا ...........محضر محكمة .........الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت كل من :
مخاطبا مع ................../
(2السيد كبير محضرى) ............المكان الكائن فى دائرته محل العقار ( بصفته ويلعن بمقر هيئة قضايا الدولة
الكائن .......
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 565 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مخاطبا مع/
(3السيد /رئيس مأمورية الشهر العقارى والتوثيق ) .........المكان الكائن فى دائرته محل العقار( بصفته ويلعن
بمقر هيئة قضايا الدولة الكائن .......
مخاطبا مع/
واعلنتهم بالتى
الطالب حائز بوضع اليد حيازه هادئه ومستقره )العقار او الرض او (.........رقم .........الكائن فى................
والمحدد المعالم بس ) ...............تكتب الحدود بدقه(
وقد إستمر الطالب على حيازته هذه مده خمس عشره سنه حيازة هادئة وظاهرة بنية التملك دون انقطاع ول نزاع
ومن مظاهر تلك الحيازة :
ال انه بتاريخ ........../..../.....فوجىء بالمعلن اليه يتعرض له فى حيازته للس .............موضوع النزاع مدعيا
تملكه لها بموجب .............وهو ما يخالف الواقع والقانون المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى بثبوت
ملكيته للس .................بالمده الطويله المكسبه للملكيه
وذلك طبقا لنص الماده 968من القانون المدنى والتى تنص على انه :
من حاز منقول أو عقارا دون أن يكون مالكا له ،أو حاز حقا عينيا على منقول أو عقار دون أن يكون هذا الحق
خاصا به ،كان له أن يكسب ملكية الشىء أو الحق العينى إذا استمرت حيازته دون إنقطاع خمس عشرة سنة .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه
الصحيفة ،وكلفتهم بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى
وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد علنا فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................
الموافق ......../..../....وذلك ليسمع الحكم بس
اول :وقبل الفصل فى الموضوع ندب خبير تكون مهمته بيان من حائز الس .............موضوع النزاع ومده الحيازه
ثانيا :فى الموضوع الحكم بثبوت ملكية الطالب للس .........المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 566 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ثالثا :منع المعلن اليه الول من التعرض للطالب فى حيازته للعين موضوع النزاع .مع الزام المعلن اليهم
بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل طليق من قيد الكفاله ,مع حفظ كافة الحقوق
القانونية الخرى للطالب .
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء عليه طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بتاريخ .............لسنه .............مدنى .............ضد الطالب ابتغاء الحكم له بس .............قول منه
بأن .............وقد مثل الطالب أمام المحكمة والتمس والمعلن اليه أجل للصلح فاحيا لمطلبهما وتأجلت الدعوى
لجلسة .............للصلح ,فأبرم الطرفان عقد صلح بتاريخ .............تضمن .............واشترط الطالب عدم
تقديمة للمحكمة للتصديق عليه ال بعد أن يقوم المعلن اليه بتنفيذ ما تضمنه هذا العقد ,ومع ذلك تقدم الخير بهذا
العقد دون تنفيذ ما تم التفاق عليه مما أدى بالطلب الى العتراض على التصدق عليه ,فقررت المحكمة اصدار
قرارها آخر الجلسة ,وقد فوجئ الطالب بصدور حكم من هذه المحكمة بالحاق عقد الصلح المؤرخ .............
بمحضر الجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى واعتباره ,مما قد يؤدى الى الضرار البالغ بحقوق الطالب لتهديده
بالتنفيذ بموجبه .
ولما كان المقرر قانونا أنه ل يجوز للمحكمة التصديق على عقد الصلح ال بحضور الخصمين وعدم اعتراض
أحدهما على ما تضمنه لن القاضى انما يقوم بمهمة الموثق ول يجوز توثيق عقد ال بحضور الطرفين وقبولهما
التوثيق واقرارهما حتى لو كان أحد الطرفين قبل التصديق على الصلح بموجب بند بالعقد فى غيبته أو رغم
اعتراضة ,مما مفاده أن أحد طرفى الصلح إذا تغيب عن الجلسة التى قدم فيها عقد الصلح أو حضر واعتراض على
ما تضمنه امتنع على المحكمة التصديق عليه بالحاقه بمحضر الجلسة ,وانما يعتبر الصلح فى هذه الحالة ورقة من
أوراق الدعوى تخضع لتقدير القاضى ,فان خالفت المحكمة ذلك وصدقت على عقد الصلح رغم اعتراض الخصم
الخر أو فى غيبته ,فإن هذا الصلح يظل على أصله باعتباره ورقة عرفية ول يعتد بالتصديق عليه ويكون للخصم
المتضرر أن يرفع دعوى أمام المحكمة وفقا لقيمة الدعوى يطلب فيها الحكم بعدم اعتبار هذا الحكم سندا تنفيذيا
رسميا .
وإذ تنص المادة 1/280من قانون المرافعات على أنه ل يجوز التنفيذ الجبرى ال بسند تنفيذى .............ثم عرفت
الفقرة الثانية السندات التنفيذية بأنها الحكام والوامر والمحررات الموثقة ومحاضر الصلح التى تصدق عليها
المحاكم ويمتد ذلك إلى عقود الصلح التى تلحقها المحكمة بهذه المحاضر متى تحقق بالنسبة لها ما اشترطه القانون
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 567 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بالنسبة للتصديق على محاضر الصلح من حيث حضور الطرفين واثبات ما اتفقا عليه بمحضر الجلسة ,وافرغا ما
اتفقا عليه بعقد تضمن ما اصطلحا عليه ,تعين اعتبارذلك بمثابة اثبات ما اتفقا عليه بمحضر الجلسة فيتعين على
القاضى حينئذ الحاق العقد بمحضر الجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى واعتباره ,ومتى تحققت هذه الشروط كان
الحكم بهذه المثابة سندا تنفيذيا ,أما إذا تخلفت فيهدر كسند تنفيذى ول يجوز التنفيذ بمقتضاه فل يعتد بأثبات الصلح
بمحضر الجلسة .
لما كان ذلك ,وكان الثابت أن الطالب حضر واعترض على ما تضمنه الصلح مما ينفى عنه قبوله لثبات محتواه
بمحضر الجلسة فاذا ما الحقته المحكمة بمحضر الجلسة بالرغم من ذلك ,فانها تكون قد خالفت القانون ,ول يعتبر
حكمها سندا تنفيذيا فل يصلح للتنفيذ الجبرى بمقتضاه وتكون الصيغة التنفيذية المذيل بها لغوا ل يعتد بها .
ولما كان الثابت من أوراق التنفيذ خلوا من السند التنفيذى كما هو معروف به فى القانون ومن ثم تعين وقف التنفيذ
مؤقتا لحين رفع الدعوى موضوعية بعدم اعتبار هذا الحكم سندا تنفيذيا .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام قاضى التنفيذ بمحكمة .............الجزئية بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجالستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم فى مادة تنفيذ وقتية بقبول الشكال شكل وفى
الموضوع بوقف تنفيذ الحكم رقم .............مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............المقيم
برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب الستاذ .............المحامى
الكائن .............أنا .............محضر محكمه .............قد انتقلت الى محل أقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد رسمى توثيق .............تحت رقم .............بتاريخ .............وهب الطالب للمعلن اليه العقار رقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............وهو عبارة عن .............والموضح حدودا ومعالما بعقد الهبه الرسمى المشار
اليه وقام الطالب بتسليمه للمعلن اليه بتاريخ .............للنتفاع به وتضمن البند رقم .............من العقد أن المعلن اليه يلتزم بالوفاء
بديون الطالب المستحقه فى تاريخ صدور الهبه على ان يتم ذلك خلل أجل غايته .............وان يتسلم المعلن اليه بيانا بها من الطالب
خلل عشرة ايام من ابرام الهبه .
واذ تسلم المعلن اليه البيان المشار اليه وتبين منه أن جمله الديون التى يجب على الخير الوفاء بها مبلغ .............جنيها وقد انقضى
الجل المحدد للوفاء دون قيام المعلن اليه بتنفيذ التزامه مما اضطر الطالب معه الى الوفاء بهذه الديون بموجب المخالصات التى أدعها
حافظة مستنداته .
ولما كان المقرر قانونا أن عقد الهبه بعوض من العقود الملزمة للجانبية ومن ثم يرد عليه الفسخ اذا ما أخل أحد المتعاقداين بالزامه ,
واذ كان الثابت من عقد الهبه أن المعلن اليه التزم بدفع عوض يتمثل فى الوفاء بديون الطالب التى استحقت وقت صدور الهبه وتبين
أنها مبلغ .............جنيها وذلك خلل أجل غايته .............ال أنه أخل بهذا اللتزام مما اضطر الطالب الى الوفاء بها .
وحيث أنه يترتب على الفسخ عودة الطرفين الى ما كانا عليه قبل المتعاقد ومن ثم تعين الزام المعلن اليه بأن يرد للطالب العقار
الموهوب وبأن يدفع له تعويضا قدره .............جنيها لقاء النفع الذى فاته من النتفاع بالعقار .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور امام
محكمه .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم .............
الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد الهبة الرسمى الموثق بمكتب توثيق .............تحت
رقم .............بتاريخ .............والمتضمن هبة الطالب للمعلن اليه العقار الموضح حدودا ومعالما بالعقد وبصدور هذه الصحيفة
واعتباره كأن لم يكن والزامه برده للطالب بالحالة التى كان عليها وقت صدور الهبة وبأن يدفع له مبلغ .............جنيها على سبيل
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 568 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
التعويض مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-68دعوى باعدم نفاذ تصرف الوكيل لصدوره باالتواطؤ والغش
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمه .............قد انتقلت الى محل أقامة كل
من :
-1السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2 .............السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد رسمى برقم .............مؤرخ .............مبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه الول ,تضمن تعيين
الخير وكيل عن الول فى أعمال الدارة ومنها ابرام عقود اليجار وتحصيل الجرة ورفع الدعاوى التى تقتضيها
هذه العمال ,وتنفيذا لذلك فقد اقام الدعوى رقم .............لسنة .............مدنى كلى .............التى صدر فيها
الحكم باخلء الشقة رقم .............الكائن .............وتم تنفيذه وكلف الطالب المعلن اليه الول بعدم ابرام عقود
ايجار لها والبقاء عليها خالية لحاجته لها ثم قام الطالب بعد ذلك بالغاء عقد الوكالة واخطر المعلن اليه الول بذلك
فى .............ال أنه فوجئ بالمعلن اليه الثانى يضع يده على العين سالفة البيان بتاريخ .............وبعد الغاء عقد
الوكالة واستند الى عقد ايجار صادر له من المعلن اليه الول يحمل تاريخا سابقا على هذا اللغاء .
ولما كان ذلك ,وكان الصل وفقا للمادة 105من القانون المدنى أن ما يبرمه الوكيل فى حدود وكالته ينصرف الى
الصيل ال أن نيابة الوكيل عن الموكل تقف عند حد الغش ,فاذا تواطا الوكيل مع الغير للضرار بحقوق موكله ,
فان التصرف على هذا النحو ل ينصرف أثرة الى الموكل باعتباره صوريا صورية تدليسية مبناها الغش والتواطؤ
بين طرفى العقد اضرارا بالموكل وأن المقرر قانونا أن قاعدة هى قاعدة قانونية سليمة ولو لم يجر بها نص فى
القانون ,وتقوم على اعتبارات خلقية واجتماعية فى محاربة الغش والخديعه والحتيال وعدم النحراف عن عادة
حسن النية الواجب توافره فى التعاقدات والتصرفات والجراءات عموما صيانة لمصلحة الفراد والجماعات ,وكان
لقاضى الموضوع السلطة التامة فى استخلص توافر عناصر الغش من وقائع الدعوى وتقرير ما يثبت به هذا
الغش وما ل يثبت.
واذ قام المعلن اليه الول بعد أن علم بقصد الطالب فى اقصائه عن اعمال الوكالة بالمبادرة الى ابرام عقد ايجار مع
المعلن اليه الثانى بطريق الغش والتواطؤ اضرارا بالطالب اذ لم تكن هناك حاجة به الى شغل عين النزاع لقاء أجرة
ل حاجة له بها وكان بامكانه ان اراد ايجارا أن يضع بعض المنقولت ويؤجرها مفروشة وفقا لحقه المقرر قانونا
لقاء اجره تفوق كثيرا الجرة القانونية لتظل تحت تصرفه يستردها فور انقضاء مدة اليجار ,وقد اعطى عقد
اليجار المبرم بين المعلن اليها تاريخا سابقا على الغاء التوكيل لبعاده عن عدم النفاذ ,ال أن ذلك تم عن طريق
الصورية التدليسية التى أمتدت للعقد برمته ,يدل على ذلك ايضا أن المعلن اليه الثانى لم يضع يده على عين النزاع
ال فى تاريخ لحق للغاء التوكيل .
ويركن الطالب فى اثبات المقررة قانونا ومنها القرائن سالفة الذكر وأقوال الشهود .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنت كل منهما بصورة من هذا
وكلفتهما بالحضور امام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............ليسمعا الحكم بعدم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 569 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
نفاذ عقد اليجار المبرم فيما بين المعلن اليهما متعلقا بعين النزاع فى حق الطالب والزامهما تسليمها للطالب خالية
مما يشغلها ,والمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد بيع بالعربون مؤرخ .............اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم .............شارع .............
قسم .............محافظة .............وهو عبارة عن .............وتبلغ مساحته .............مترا مربعا ويحده من
الناحية البحرية .............والقبلية .............والشرقية .............والغربية .............لقاء ثمن قدره .............
فقط .............وتضمن البند رقم .............اتفاق الطرفين على خيار العدول لكل منهما وتحدد مقابل هذا العدول
بمبلغ .............فقط .............كعربون دفعه الطالب للمعلن اليه بمجلس العقد وبموجب البند رقم .............تحدد
لخيار العدول مده اقصاها .............بحيث أن لم يستعمل أحد الطرفين حقه فى العدول سقط هذا الحق وأصبح العقد
باتا وفى هذه الحالة يلتزم الطالب بتكمله المبلغ المدفوع الى مبلغ .............فقط .............خلل شهر من تاريخ
انتهاء الجل المحدد للعدول على أن يتم الوفاء بباقى الثمن عند التوقيع على العقد النهائى بحيث أن قصر الطالب
فى ذلك أعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه واستحق المعلن اليه مبلغا مساو لمبلغ العربون كتعريض اتفاقى عن
الفسخ .
وخلل الجل المحدد لخيار العدول تصرف المعلن اليه ذات العقار المبيع بموجب عقد مؤرخ .............مما مفادة
عدوله عن اتمام البيع مع الطالب وذلك لن المقرر قانونا أن أظهار الرغبة فى العدول قد يكون صريحا وقد يستفاد
ضمنا ومن هذا القبيل تصرف من له هذا الحق فى المبيع محل التعاقد خلل الجل المحدد للعدول .
لما كان ما تقدم وكان نص المادة 2/103من القانون المدنى قد جرى على أنه إذا عدل من دفع العربون فقده وإذا
عدل من قبضه رد ضعفه ولو يترتب على العدول أى ضرر ,وهو ما يحق معه للطالب الرجوع على المعلن اليه
للزامه برد ضعف العربون ومقدار ذلك .............فقط .............والفوائد القانونية بواقع % .............من
تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقده علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بالزامه بأن يرد للطالب مبلغ .............
فقط .............قيمة ضعف العربون الذى قبضه بموجب العقد المؤرخ .............والفوائد القانونية
بواقع % .............من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم
بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 570 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............انا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة
.............مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بتاريخ .............تسبب المعلن اليه بخطئه فى اصابة الطالب ببعض الصابات تضمن التقرير الطبى الذى أثبتها
أنها عبارة عن .............وتحرير عن الجنحة رقم .............قيدتها النيابة العامة ضد المعلن ضد المعلن اليه لنه
فى يوم .............تسبب بخطئه فى اصابة الطالب بالصابات المبينة بالتقرير الطبى والتى تقرر لعلجها
مدة .............وذلك بأن .............وأمرت بتقديمة لمحكمة الجنح فقضت بأدانته بجلسة .............واصبح الحكم
نهائيا .
وبتاريخ .............ابرام الطرفان عقدا تصالحا بموجبه على الحقوق المستحقة للطالب فى ذمة المعلن اليه
والمترتبة على الضرار التى حاقت بالول بسبب الصابات سالفة البيان والتى تصرفت النيابة العامة على ضوئها
بتقديم المعلن اليه لمحكمة الجنح ,وذلك بأن قام الخير بدفع مبلغ .............جنيها للطالب تعويضا له عما لحقه
من اضرار .
وقد ارتضى الطالب الصلح على نحو ما تقدم اعتبارا بأنه سوف يبرأ من تلك الصابات دون تخلف عاهة مستديمة
فيكون مبلغ التعويض المتصالح عليه مناسبا للضرار التى نجمت عن اصاباته ,أن فترة علجه امتدت
حتى .............وتخلفت لدية من جرائها عاهة مستديمة برؤها تتمثل فى .............حسبما هو ثابت من التقرير
الطبى الذى انطوت عليه حافظة مستنداته ولو كان الطالب يعلم بما سوف تؤول اليه اصابته وانه سوف يتخلف لدية
من جرائها عاهة مستديمة لما اقدم على ابرام الصلح نحو ما تقدم ,ومن ثم يكون قد وقع فى غلط فى الواقع يؤثر
فى الصلح ويؤدى الى بطلنه ذلك ان عقد الصلح ل يجوز الطعن فيه بالبطلنبسبب غلط فى القانون عمل بنص
المادة 556من القانون المدنى ,فان انصراف الى الغلط فى الواقع جاز الطعن فيه بالبطلن وفقا للمادتين 120,121
من ذات القانون .
ومتى أبطل الصلح انفصمت عنه الحجية وأصبح كأن لم يكن واستردت المحكمة حريتها فى تقدير التعويض الجابر
للضرر ,كما أن الحكم الجنائى النهائى ل يقيدها وهى بصدد تقرير التعويض عن واقعة لم يتصد لها ,ويقدر الطالب
هذا التعويض بمبلغ .............جنيه فقد أقعدته الصابة عن العمل مدة .............شهرا انفق على العلج خللها
مبلغ .............جنيها وخلفت لدية عاهة أعجزته عن اعماله بنسبة % .............فضل عن الضرار الدبية التى
تترتب على تلك العاهة .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق ............. .............ليسمع الحكم ببطلن عقد الصلح المؤرخ .............
والمتضمن .............وبالزام المعلن اليه بأن يدفع للطالب مبلغ .............جنيها عن الضرار المادية والدبية
التى حاقت به ,والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 571 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
عندما كان المعلن اليه قاصرا مشمول بوصاية والدته زوجة الطالب ,اشترى له الخير العقار رقم .............شارع
.............قسم .............محافظة .............وهو عبارة عن .............يحده من الناحية البحرية .............
والقبلية .............والشرقية .............والغربية .............بموجب عقد تم اشهاره تحت رقم .............
بتاريخ .............وذلك بثمن قدره .............فقط .............لم يذكر أنه دفع من مال الطالب وبذلك انتقلت ملكية
العقار سالف البيان الى المعلن اليه أل أن الطالب هو الذى كان يقوم بإدارته وتحصيل أجرة وحداته من السكان
للنفاق منها على السرة كمورد من مواردها دون أن ينال ذلك من اعتبار العقار مملوكا للمعلن اليه رغم أن ثمنه
قد دفع من أموال الطالب ومن ثم يكون التصرف المشهر الذى نقلت الملكية بموجبه الى المعلن اليه ليس ال عقد
هبة غير مباشرة تسرى فى شأنه كافه احكام الهبة ومنها أحكام الرجوع فى الهبه .
وبعد أن بلغ اليه سن الرشد فى .............تزوج بتاريخ .............وعاش وزوجته فى كنف الطالب الذى كان ينفق
على جميع أفراد اسرته على الوجه المعتاد ,وكان الطالب الذى كان ينفق على العمر يعتمد اعتمادا كبيرا على
المعلن اليه أل أن الخير تخلى عنه واتخذ لنفسه نشاطا مستقل منافسا لنشاط الطالب واستأثر وحده بأجرة العقار اذ
اخطر المستأجرين بأن يتم الوفاء بالجره له شخصيا دون الطالب فامتثلوا لذلك مما أدى الى أنخفاض دخل الخير
انخفاضا محسوسا رغم عظم التزاماته .
وإذ نصت المادة 500من القانون المدنى على انه يجوز للواهب أن يرجع فى الهبة اذا قبل الموهوب له ذلك فاذا لم
يقبل الموهوب له جاز للواهب ان يطلب من القضاء الترخيص له فى الرجوع متى كان يستند فى ذلك الى عذر
مقبول ولم يوجد مانع من الرجوع ,ثم نصت المادة 501من ذات القانون على أن يعتبر بنوع خاص عذرا مقبول
للرجوع فى الهبة أن يخل الموهوب له بما يجب عليه نحو الواهب بحيث يكون هذا الخلل جحودا كبيرا من جانبه .
وقام الطالب بانذار المعلن اليه لتخاذ الجراءات القانونية لقبول الرجوع فى الهبه تمهيدا لرد العقار اليه فامتنع عن
ذلك مما اضطره لرفع الدعوى الماثلة بطلباته المبينه فيما بعد .
لما كان ما تقدم ,وكانت التصرفات التى اقترفها المعلن اليه من التخلى عن الطالب فى هذا العمر المتقدم واقامة
مشروع تجارى منافس واستيلئه على أجره العقار وحرمانه وأفراد اسرته منه ,مما يعتبر جحودا تطلبته المادة
500من القانون المدنى للرجوع فى الهبه ,فأنه يحق للطالب أن يطلب أن يطلب من من القضاء الترخيص له فى
الرجوع فى هبته غير المباشرة .
ولما كان الطالب ليس طرفا فى عقد البيع المشهر سالف البيان ,فيحق له اثبات ما يخالف الثابت به كافة طرق
الثبات المقرره قانونا واثبات انه اشترى العقار من ماله الخاص وان المعلن اليه كان فقيرا ل مال له .
ولما كان المعلن اليه وهو ابن زوجه الطالب ل يعتبر بالنسبة له من دوى المحارم المحرمة ,فأنه يجوز له الرجوع
فى الهبة الصادرة منه اليه .
وعمل بنص المادة 503من القانون المدنى فانه يترتب على الرجوع اعتبار الهبة كأن لم تكن ويرد الموهوب له
الثمرات من وقت رفع الدعوى .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 572 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه برجوع الطالب فى هبته غير المباشرة
واعتبارها كأن لم تكن ,والغاء التسجيل الخاص باسم المعلن اليه وتسجيل العقد باسم الطالب ,مع الزام المعلن اليه
برد العقار والجرة التى قبضها اعتبارا من تاريخ المطالبة القضائية فى .............وحتى تاريخ الحكم والمصاريف
ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-72صحيفة دعوى باطلن عقد هبة سافرة لنتفاء الرسمية
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيدة ............. /المقيمة برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............عن نفسها
وبصفتها وصية على ............. ,............. ,.............قصر المرحوم .............مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بتاريخ .............وبعد وفاة والدة الطالب ,تزوج والده المرحوم .............بالمعلن اليها فانجب منها اولدها
القصر ............. ,............. ,.............المشمولين بوصيتها وفى حالة صحة المورث تصرف بالبيع لها ولولده
منها فى العقار المملوك له رقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............والمكون
من .............والذى يحده من الناحية البحرية .............والقبلية .............والشرقية .............
والغربية .............وذلك بموجب عقد البيع المؤرخ .............وتضمن البند رقم .............منه ان المورث دفع
الثمن من ماله الخاص ووهبه لولده القصر ولزوجته المعلن اليها .
مفاد ما تقدم أن مورث الطرفين قد تبرع بالثمن ووهبه لولده القصر سالفى الذكر ولزوجته مما يدل على أنه تبرع
بالثمن فى العقد المر الذى يفصح عن أن التصرف فى حقيقته هبة سافرة وليس بيعا إذ لم تستوف بيانات العقد أحد
أركان البيع وهو الثمن ومن ثم فل يصلح لستر الهبة الحاصلة بموجبه والتى تعتبر باطله بطلنا مطلقا لعدم اتخاذها
الشكل الرسمى حسبما تنص عليه المادة 488من القانون المدنى ,كما أن هذا التصرف ل يعتبر وصية لن العقد
غير مكتوب بخط المورث ولم يصدق على توقيعه عليه .
وباعمال أحكام البطلن على عقد البيع ,يتعين اعتباره كأن لم يكن وعودة العقار المبيع الى تركه المورث ليصبح
مملوكا على الشيوع للورثة كل بحسب حصته الميراثية ,مع التزام المعلن اليهم بأن يدفعوا للطالب مبلغ .............
جنيها قيمة الريع المستحق له منذ الوفاء وحتى رفع الدعوى .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليها واعلنتها بصورة من هذا وكلفتها
بالحضور عن نفسها وبصفتها أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك
بجلستها المنعقدة علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لتسمع الحكم ببطلن عقد البيع
المؤرخ .............المتضمن بيع مورث الطرفين لها ولولدها منه العقار المبين بالعقد وبصدر هذه الصحيفة
واعتباره كأن لم يكن مع الزامها بالتضامن مع قصرها بأن تدفع للطالب مبلغ .............والمصاريف ومقابل اتعاب
المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-73صحيفة دعوى باالزام الواهب تسليم الشئ الموهوب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 573 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد رسمى موثق بمكتب توثيق .............تحت رقم .............بتاريخ .............وهب المعلن اليه
للطالب العقار رقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............وهو عبارة عن .............
والموضح حدودا ومعالما بعقد الهبة الرسمى المشار اليه .
واذ تنص المادة 493من القانون المدنى على أنه إذا لم يكن الموهوب له قد تسلم الشئ الموهوب فأن الواهب
يلتزم بتسلمه اياه وتسرى فى ذلك الحكام المتعلقة بتسليم المبيع مفاد ذلك أن التزام الواهب بالحاله التى كان عليها
هذا الشئ وقت صدور الهبة وبالقدر المبين بالعقد شامل الملحقات التى تتبعه بنفقات يتحملها الواهب باعتباره
المدين بالتسليم .
ولما كانت الهبة لزمة حسبما تضمنه البند رقم .............من العقد فان المعلن اليه ل يجوز له الرجوع فيها ومن
ثم يحق للطالب الزامه بتنفيذ التزامه بالتسليم تنفيذا عينيا لمكان ذلك لبقاء الشئ الموهوب على حالة الذى كان
عليه عند صدور الهبة .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم بالزامه بتسليم العقار المبين حدودا ومعالما
بالعقد الرسمى الموثق تحت رقم .............بتاريخ .............وبصدور هذه الصحيفة للطالب بالحاله الى كان
عليها وقت صدور الهبة بنفقات على عاتقه ,مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل
بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-74دعوى باالزام المودع عنده رد الوديعة
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنتة .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............انا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامه :
السيد ............. /ومهنتة .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............مبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه أودع الول بموجبة لدى الثانى .............لقاء
اجر شهرى قدره .............جنيها والتزم المعلن اليه بالمحافظة على الوديعة وبذل عنايه الشخص المعتاد فى
المحافظة عليها وردها فور ابداء الطالب رغبته فى ذلك .
ولما كان التزام المودع عنده هو التزام بتحقيق غاية ومن ثم ل ينم الوفاء به ال بتمام الرد ,واذ أبدى الطالب
رغبته للمعلن اليه شفاهة ثم بانذار رسمى على يد محضر فى استرداد الوديعة مما كان يتعين معه على الخير
اجابته لهذا الطالب تنفيذا للتزامه بالرد ال أنه امتنع عن ذلك .
واذ كان المقرر قانونا أن التنفيذ العينى والتنفيذ بطريق التعويض قسيمان تنفيذ التزام المدين بحيث اذا تعذر رد
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 574 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الوديعة عينا تعين القضاء للمودع بتعويض يقدر بقيمتها وقت الحكم أى مبلغ .............جنيها .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم بالزامه برد الوديعة المبينه تفصيل بصدر هذه
الصحيفه وبالعقد المؤرخ .............أو دفع تعويض للطالب قدره .............جنيها يمثل قيمتها وقت الحكم والزامه
المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-75دعوى اباطال عقدكفالة لعدم تحديد مبلغ المكفول مقدما
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
-1السيد /رئيس مجلس ادارة بنك .............بمقره الكائن .............مخاطبا -2 .............السيد............. /
ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............شارع .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنتهما بالتى
بموجب عقد كفالة مؤرخ .............ضمن الطالب للمعلن اليه الول الديون التى تنشأ فى ذمة المعلن اليه الثانى منذ
ابرام العقد وحتى .............ولم ينص فيه على تحديد الدين المضمون .وإذ تلقى الطالب انذارا من المعلن اليه
الول يطالبة بموجبه بسداد الدين الذى ترتب فى ذمة المعلن اليه الثانى وقدرة .............جنيها ,فقد بادر الطالب
بالرد على هذا النذار بانذار رسمى على يد محضر فى .............ضمنه بطلن عقد الكفالة لخلوه من محله المتمثل
فى المبلغ المضمون وبالتالى براءة ذمة الطالب منه .
ولما كان نص المادة 778من القانون المدنى قد جرى على أن تجوز الكفالة فى الدين المستقبل إذا حدد مقدما
المبلغ المكفول ,مما مفاده أن الكفيل اذا عين فى اللتزام المستقبل مدة الكفالة فأنه يكون ضامنا لما ينشأ فى ذمة
المدين من اللتزامات خلل هذه المدة بشرط ال تجاوز هذه اللتزامات الحد القصى المتفق على كفالته ,فان جاء
عقد الكفالة خلوا من تحديد الدين المكفول كان باطل لتخلف ركن من أركانه ول ينال من ذلك أمكان تحديد هذا الدين
بحصر مسحوبات المدين خلل مدة سريان عقد الكفالة ,ذلك لن المشرع خالف بنص المادة 778سالفة الذكر ما
كان ينص عليه القانون المدنى القديم الذى كان يجيز عقد الكفالة ان جاء خلوا من تحديد الدين المكفول طالما كان
هذا التحديد ممكنا .
واذ يترتب على بطلن العقد زوالة واعتباره كأن لم يكن ,ومن ثم فان بطلن عقد الكفالة يؤدى الى براءة ذمة
الكفيل من الدين المكفول ول يكون أمام المعلن اليه الول سوى الرجوع على المعلن اليه الثانى بموجب عقود
القرض المبرم فيما بينهما .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى مقر المعلن اليهما واعلنت كل منهما بصورة من هذا وكلفتهما
بالحضور امام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم ببطلن عقد الكفالة المؤرخ .............
واعتباره كأن لم يكن وبراءة ذمة الطالب ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقو ق ,ولجل العلم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 575 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محال اقامة
1السيد............./ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة
.............مخاطبا2.............السيد............./ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............
قسم .............محافظة .............مخاطبا 3.............السيد............./ومهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا 4.............السيد............./ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
وأعلنتهم بالتى
بموجب عقد كفالة مؤرخ .............ضمن الطالب والمعلن إليهما الول والثانى بالتضمان فيما بينهم مع المدين
للمعلن اليه الثالث س الدائن س دين المعلن اليه الرابع س المدين س وقدره .............والمستحق الوفاء فى .............
وإذا امتنع الخير عن الوفاء بدينه رغم حلول أجله فقد رجع المعلن اليه الثالث على الطالب بالدين كامل استنادا
لحكام التضامن مما أضطر الطالب الى الوفاء له بالدين كامل لقاء مخالصة تقييد ذلك متضمنه قبول المعلن اليه
الثالث حلول الطالب محله فى الرجوع على المعلن اليهم الول والثانى والرابع كما تنازل له عن سند الدين
وإذ تنص المادة 796من القانون المدنى على أنه إذا كان الكفلء متضامنين فيما بينهم وفى أحدهم الدين عند
حلوله كان له ان يرجه على كل الباقين بحصته فى الدين وبنصيبه فى حصة المعسر منهم بنسبة الحصص بدعوى
الحلول وفقا لنص المادتين 799 , 326من القانون المدنى ,وكان الطالب أعمال لنص المادة 798من ذات القانون
المدنى ,وكان الطالب اعمال لنص المادة 798من ذات القانون قد أخطر المعلن اليه الرابع بعزمه على وفاء تفاديا
للجراءات التنفيذية وحدد له أجل مناسبا إذا مارغب هو فى الوفاء وبإنقضاء هذا الجل دون وفاء فقد وفى الطالب
بالدين كامل فضل عن الفوائد والمصاريف التى أنفقها المعلن اليه الثالث
ويقتصر الطالب دعواه على الرجوع المعلن اليهما الول والثانى باعتبارهما كفيلين متضامنين معه على أن يقسم
المبلغ الذى تم الوفاء بإعتبارها كفيلين متضامنين معه على أن يقتسم المبالغ الذى تم الوفاء به ومقداره .............
جنيها مثالية فيلتزم كل منهما بالثلث وقدره .............جنيها ويحتفظ الطالب بحقه فى الرجوع على المعلن اليه
الرابع بما وفاة عنه بدعوى مستقلة.
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلتى فى تاريخه الىمحل اقامة كل من المعلن اليهم وأعلنتهم بصورة من هذا وكفلتهم
بالحضور أمام المحكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى اليوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع لمعلن اليهما الول والثانى الحكم بالزام كل
منهما بأن يدفع للطالب مبلغ .............جنيهاقيمة حصته فى الدين المكفول مع الزامها المصاريف ومقابل أتعاب
المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ,وذلك فى مواجهة المعلن اليهما الثالث والرابع
-77دعوى بارجوع الكفيل الموفى على المدين
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قدانتقلت الى :
1س السيد /رئيس مجلس ادارة بنك .............بمقره الكائن .............مخاطبا .............
2س السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا .............
وأعلنتهما بالتى
بموجب عقد كفالة مؤرخ
.............ضمن الطالب للمعلن اليه الول الديون التى تنشأ فى ذمة المعلن اليه الثانى منذ ابرام هذا العقد
وحتى .............وذلك فى حدود مبلغ .............جنيه ,كما قدم الخير رهنا حيازيا للمعلن اليه الول انصب
على .............بموجب عقد رهن حيازى مؤرخ .............وتم تنفيذه بتسليم المعلن الية محل الرهن الذى قدرت
قيمته بعقد الرهن بمبلغ .............جنيه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 577 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وبتاريخ .............أوقع أحد دائنى المعلن اليه الثانى حجزا تنفيذيا تحت يد المعلن اليه الول على محل الرهن
استيفاء لمبلغ .............جنيها وتحدد يوم .............للبيع وقد تم البيع بالمزاد العلنى وبلغت حصيلة التنفيذ
مبلغ .............سلمها المحضر المنفذ للدائن سالف الذكر.
ولما كان المقرر قانونا أن للدائن المرتهن رهن حيازة حبس الشىء المرهون عن الناس كافة بما فيهم دائنى
الراهن طالما أن لحق لهم فى التقدم عليه حتى يستوفى دينه أوبعضه من ثمن الشىء المرهون ,وكان لزاما عليه
اتخاذ كافة الجراءات القانونية ليحول دون توقيع الحجز والتنفيذ على نحو ما سلف .
وإذا تنص المادة 784من القانون المدنى على أن تبرأ ذمته لكفيل بقدر ما أضاعه الدائن بخطة من الضمانات
ويقصد بالضمانات فى هذه المادة كل تأمين يخصص لضمان الدين ولو تقرر بعد الكفالة وكل تأمين مقرر بحكم
القانون مما مفاده أن ذمته الكفيل تبرأ بقدر ما أضاعه الدائن المرتهن من ضمانات كما لو تأخر عند استيفاء حقه
عندائن متأخر عنه أو إذا أهمل فى مجابهه مثل هذا الدائن أو ترك دائنا عاديا ينفذ على الشىء المرهون دون أن
يتمسك بحقه فى حبسه
ولما كان المعلن الول بوصفه دائنا مرتهنا قد أضاع بخطئه قيمه الشىء المرهون وقدرها .............جنيها ,فإن
هذا الخطأ قد أدى الى الضرار أو بالطالب اذ لوله لبرئت ذمة الطالبة من الدين المكفول بقدر هذه القيمة ,ومن ثم
يحق له التمسك ببراءة ذمته بهذا القدر
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى مقر المعلن اليهما وأعلنت كل منهما بصورة من هذا وكلفتهما أمام
محكمة .............
الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقده علنا فى يوم .............
الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم ببراءة ذمة الطالب من الدين النكفول بموجب العقد
المؤرخ .............فىحدود مبلغ .............جنيها ,مع الزام المعلن اليه الول المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه
وشمول الحكم بالنفاذ المعجل ولجل العلم
-79تعهد الكفيل باالكفالة
أمام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة .............الجزئية بمقرها الكائن بشارع .............وذلك فى يوم .............
الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم شكل وفى الموضوع برفض خيار المعلن اليه فيما تعلق
بالكفالة المشروطة بأمر الداء رقم .............لسنة .............مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه
وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة.............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............المقيم
برقم .............شارع .............قسم محافظة ومحله المختار مكتب الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............
محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة:
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
وأنذرته بالتى
بموجب عقد قرض مؤرخ .............اقترض المدين السيد ............. /مبلغ .............جنيه من المنذر إليه بكفالة الطالب وقد حل
أجل الوفاء فى .............وقد علم الطالب أن الوفاء بالدين أم يتم بعد.
ويسعى الطالب الى احاطة المنذر اليه بذلك لقتضاء حقه حسبما تجرى به النصوص القانون
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المنذر وأنذرته بإقتضاء حقه على النحو ما سلف .
ولجل العلم..
-81صحيفة دعوى رجوع المشترى باضمان صلحية المبيع
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المعلن اليه للطالب .............بثمن مقبوض قدره .............فقط .............
وتسلمه الطالب فى ذات يوم التعاقد وقد تضمن العقد أن المعلن اليه يضمن صلحية المبيع مدة سنه تبدأ من تاريخ
التسليم الفعلى .
وإذا تبين للطالب وجود خلل فى المبيع يتمثل فى .............وذلك عند تشغيله فى يوم .............وخلل فترة
الضمان مما أدى بالطالب الى اخطار المعلن اليه بهذا الخلل باعلن على يد محضر بتاريخ .............حتى يقوم
باصلحه أو استبدال مثيل له به وحدد الطالب مهله اسبوعين لذلك فانقضت دون قيام المعلن اليه بتنفيذ التزامة
بالضمان مما أضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى .
ويركن الطالب فى اثبات دعواه لمستنداته التى تضمنتها حافظته .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
امام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بتنفيذ التزامه بالضمان وذلك باصلح
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 579 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الخلل الذى ظهر بالمبيع واعادة تشغيله أو استبدال مثيل له به وذلك أصليه واحتياطا الزامه بأن يدفع الطالب
تعويضا قدره .............عما لحق به من اضرار والمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل
بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم
-82انذار رسمى من البائع أو المشترى للشفيع
بناء على طلب السيد ........ /ومهنته ........المقيم برقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........وموطنه
المختار مكتب الستاذ ........المحامى الكائن ........
انا ........محضر محكمة ........الجزئية ,قد انتقلت الى محل اقامة:
السيد ........ /ومهنته ........المقيم برقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........مخاطبا ........
وانذرته بالتى
بتاريخ ....-..-..ابرم المنذر مع المنذر إليه عقد بيع تضمن شراء الول من الثانى قطعة أرض فضاء
مساحتها ........كائنة ........لقاء ثمن مدفوع قدره ........فقط ........باعتبارها تطل على طريق عام هو
شارع ........حسبما نص عليه فى العقد ,وتسلم المنذر ........بتاريخ ....-..-..أقام عليها بناء عبارة عن ........
ملتزم الحدود الواردة بالعقد ثم فوجئ باحدى الجهات الدارية تزيل البناء من ناحية الواجهة فى مساحة
قدرها ........باعتبار هذه المساحة مملوكة لها أصبحت معه القطعة الباقية حبيسة ل تطل على طريق عام وتخلفت
بذلك صفة جوهرية فى المبيع لو كان علم المنذر بها ما اقدم على التعاقد وهو ما يتحقق به الغلط الموجب لبطال
التعاقد وفقا لما تنص عليه المادة 120من القانون المدنى والتى خولت للمتعاقد الذى يقع فى غلط جوهرى أن يطلب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 580 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ابطال العقد اذا كان المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه
ولما كان الثابت من عقد البيع سالف البيان أن المبيع يطل على طريق عام هو شارع ........وأن تلك صفة جوهرية
فيه لولها ما اقدم المنذر على التعاقد ,فإنه يكون قد وقع فى غلط يجيز له طلب ابطال العقد اذ يستدل من ظاهر
بنوده أن المنذر اليه قد وقع مثل المنذر فى هذا الغلط فضل عن أنه كان من السهل عليه أن يتبينه بالرجوع إلى
الخرائط المساحية بالجهة الدارية المختصة
واذ تبين من دعوى اثبات الحالة رقم ........لسنة ........مستعجل ........التى أقامها المنذر أن المبانى المقامة
على ........تبلغ قيمتها ........فقط ........وقد أصبحت حبيسة ل تطل على طريق عام ول تصل اليه بأى سبيل
بسبب الخطأ الذى ارتكبه المنذر اليه وأدى الى الضرار بانذار على نحو ما تقدم مما ينهض بمسئوليته ويلتزم
بموجبها بأن يدفع مبلغ ........فقط ........للمنذر تعويضا له عما اصابه من ضرر بسبب ابطال التعاقد وفقا للحكام
المقررة قانونا والمتعلقة بابطال العقد للغلط والتعويض عنه
لذلك
أنا المحضر سالف الذكر قد انذرت المنذر اليه باقرار بابطال العقد المؤرخ ....-..-..للغلط ورد الثمن المدفوع وقدره
........فقط ........فضل عن مبلغ التعويض الذى تضمنه هذا النذار وقدره ........فقط ........وذلك خلل أجل
اقصاه يوم ........الموافق ....-..-..وال اضطر المنذر لرفع المر للقضاء لستصدار حكم بابطال العقد مع التعويض
ولجل العلم
.
لذلك
يلتمس الطالب اتخاذ اللزم نحو قيد هذا الطلب بدفتر السبقية و موافاتى باخطار القبول لتحرير مشروع القائمة .
تحريرا فى ....-..-..الطالب
محكمة ........البتدائية
انه فى يوم ........الموافق . ....-..-..
أمامى أنا ........أمين سر الدائرة ........
حضر الستاذ ........المحامى الكائن مكتبه ........عن السيد ........ /المقيم برقم ........شارع ........قسم ........
محافظة ........بالتوكيل رقم ........لسنة ........عام
ورفع التظلم الماثل ضد كل من :
-1السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى .
-2السيد أمين مكتب الشهر العقارى بس ........
و يعلنان بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن بشارع ........قسم ........محافظة ........مخاطبا . ........
و قرر بالتى
بتاريخ ....-..-..تم شهر عقد البيع الصادر للطالب من السيد ........ /تحت رقم ........لسنة ........شهر
عقارى ........بعد أداء جميع الرسوم المقررة قانونا و ذلك عن عمليتى التوثيق و الشهر .
و بتاريخ ....-..-..أعلن الطالب بأمر التقدير رقم ........لسنة ........شهر عقارى ........الصادر من السيد أمين
المكتب المذكور متضمنا فرض رسوم تكميلية قدرها ........جنيها ,و نص منطوقه على . ........
و اذ تنص المادة 26من القانون رقم 70لسنة 1964برسوم التوثيق و الشهر على أنه يجوز لذوى الشأن التظلم
من أمر التقدير خلل ثمانية أيام من تاريخ العلن أمام المحضر عند اعلن المر أو بتقرير فى قلم كتاب المحكمة
البتدائية الكائن بدائرتها المكتب الذى أصدر المر .
و لما كان أمر التقدير سالف البيان قد صدر بالمخالفة لحكام الواقع و القانون فان الطالب يتظلم منه للسباب التية
:
أول :المقرر قانونا أن يكون أساس تقدير الرسوم النسبية مبدئيا قيمة العقار الموضحة بالمحرر المشهر .بحيث
اذا ما اتفقت هذه القيمة مع القيمة الحقيقية للعقار أصبح التقدير نهائيا مما يحول دون استحقاق رسوم تكميلية و ال
كان أمر التقدير الذى يصدر بذلك و اردا على غير محل متعينا الغاؤه .و لما كان الثابت من المستندات المرافقة
لهذا التظلم و من تقرير الخبير الستشارى المودع حافظة الطالب ,أن قيمة العقار الموضحة بالمحرر المشهر هى
قيمة حقيقية غير مشوبة بصورية أو تدليس ,و من ثم تكون الرسوم النسبية التى تم تحصيلها وقدرها ........
جنيها نهائية مما يحول دون المطالبة برسوم تكميلية ,و يكون أمر التقدير المتظلم منه فى غير محله .
ثانيا :المقرر قانونا ,أن المشرع اذا ما وضع معيارا لتقدير قيمة العقار ,تعين اللتزام به دون الخروج عليه
اعمال لرادة المشرع ,و اذ أوجب القانون رقم 70لسنة 1964بشأن رسوم التوثيق و الشهر المعدل بالقانون رقم
94لسنة 1980أن يتم تقدير قيمة الراضى الزراعية على أساس الثمن أو القيمة الموضحة فى المحرر بحيث ل
تقل عن الضريبة الصلية السنوية مضروبة فى 250مما مفادة أن الثمن الوارد بالعقد ان لم يكن يقل عن هذا القدر
قامت قرينة قانونية على صحته مما يحول دون فرض رسوم تكميلية تجاوز ذلك ,و لما كانت الضريبة الصلية
السنوية المقررة على المبيع تبلغ ........جنيها و من ثم يكون الثمن الوارد بالعقد فى الحدود المقررة قانونا ,و اذ
لم يلتزم أمر التقدير المتظلم منه هذا النظر و جاء برسوم تكميلية تجعل التقدير جزافيا دون سند من الواقع أو
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 582 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القانون فانه يكون مشوبا بالفساد متعينا الغاؤه اكتفاء بالرسوم النسبية التى تم تحصيلها .
مفاد ما تقدم ,هو اللتزام بالمعيار التشريعى سالف البيان فى تحديد قيمة العقار محل المحرر المشهر ,و اذ كان
الثابت من الكشف الرسمى الصادر من الضرائب العقارية و المودع حافظة الطالب ,أن الضريبة الصلية المقررة
على العقار قدرها ........جنيها سنويا ,و من ثم تكون قيمة العقار وفقا للمعيار التشريعى المتقدم هى ........جنيها
و هو ما يتفق مع ما تضمنه العقد المشهر ,و اذ خالف أمر التقدير المتظلم منه هذا النظر و جاء برسوم تكميلية
مفادها مجاوزة قيمة العقار لما تضمنه العقد المشهر ,فانه يكون مشوبا بمخالفة القانون و الخطأ فى تطبيقه جديرا
باللغاء .
لذلك
يتظلم الطالب من أمر التقدير رقم ........لسنة ........شهر عقارى ........طالبا قبول تظلمه شكل و فى الموضوع
بالغاء هذا المر و اعتباره كأن لم يكن مع الزام المتظلم ضدها المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم
بالنفاذ المعجل بل كفالة .
وأقفل المحضر فى تاريخه عقب اثبات ما تقدم ويعلن المتظلم ضدها للحضور أمام محكمة ........البتدائية
الدائرة ........بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ........الموافق ....-..-..الساعة ........لسماع الحكم بالطلبات
المتقدمة .
المقرر ........امين السر ........
بتاريخ , ........و قام المكتب بتاريخ ....-..-..باخطار الطالب بحفظ طلبه ,و اذ تنص المادة 39من قانون الشهر
العقارى رقم 114لسنة 1946المعدلة على أ ,لمن حفظ طلبه أن يطلب الى أمين الشهر فى خلل عشرة أيام من
تاريخ ابلغ قرار الحفظ اليه رفع المر الى قاضى المور الوقتية بالمحكمة البتدائية التى يقع مكتب الشهر بدائرتها
و يصدر القاضى بعد سماع ايضاحات صاحب الشأن و مكتب الشهر العقارى قرارا مسببا خلل أسبوع من رفع
المر اليه تبعا لتحقق أو تخلف الشروط التى يتطلب القانون توافرها للتأشير الهامشى .
و لما كان قرار الحفظ المتظلم منه جاء مجحفا بحقوق الطالب ,فانه يتظلم منه للسباب التية :
و للسباب الخرى التى سوف يوضحها الطالب عند نظر التظلم .
بناء عليه
يلتمس الطالب رفع هذا التظلم الى السيد رئيس المحكمة البتدائية بوصفه قاضيا للمور الوقتية للفصل فيه .
تحريرا فى ....-..-..الطالب ......
محكمة ........الجزئية
انه فى يوم ........الموافق ........الساعة ........
حضر أمامى أنا ........أمين السر بمحكمة ........الجزئية
السيد ........ /ومهنتة ........المقيم برقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........
وذلك فى القضية رقم ........لسنة ........تنفيذ ........المرفوعه من السيد ........ /ضد ........
وقرر بالتى
بتاريخ ....-..-..تلقى الطالب اخبارا من قلم كتاب محكمة ........الجزئية متضمنا أن السيد ........ /أودع بقلم كتاب
المحكمة قائمة بشروط بيع العقار رقم ........الكائن بشارع ........قسم ........محافظة ........والمملوك
للسيد ........ /بثمن أساسى قدره ........جنيها وتم تحديد جلسة ....-..-..الساعة ........بمقر المحكمة لنظر ما
يحتمل تقديمة من اعتراضات على القائمة .
وإذ أوجبت المادة 422من قانون المرافعات تقديم هذه العتراضات بالتقرير بها فى قلم كتاب محكمة التنفيذ قبل
الجلسة المحددة لنظر العتراضات بثلثة أيام على القل .
ومن ثم يحق للطالب وهو طرف فى اجراءات نزع الملكية أن يتعرض على قائمة شروط البيع للسباب التية :
-1ان التنفيذ على العقار اتخذ بموجب ........بوجب القانون لصحة اجراءات التنفيذ أن يعلن السند التنفيذى
لشخص المدين أو لموطنه وال كان العلن باطل مما ل يجوز معه اتخاذ أية اجراءات تنفيذية ,وإذ يبين من صورة
اعلن هذا السند انها اعلنت بعنوان ........وهو ليس موطنا للطالب كما أنه لم يعلن لشخصه ,ومن ثم يكون اعلن
السند التنفيذى قد وقع باطل مما يؤدى حتما الى بطلن كافة اجراءات التنفيذ التى بنيت عليه حسبما هو مقرر من
أن ما بنى على باطل فهو باطل .
-2كما يبين من ذات الصورة المعلنه من السند التنفيذى خلوها من توقيع المحضر الذى قام بالعلن ,ولما كان
اعلن السند التنفيذى ل يكون صحيحا ال إذا تم بورقة رسمية من أوراق المحضرين ,وكان توقيع المحضر هو
الذى يضفى على هذه الورقة الصفة الرسمية ومن ثم ل تكون الورقة الغير موقعة منه من أوراق المحضرين ول
يكون السند التنفيذى قد أعلن اعلنا صحيحا مما يصم العلن بالبطلن ومن ثم تبطل كافة الجراءات اللحقة حتى
لو كان أصل العلن موقعا عليه من المحضر .
-3يلتزم الدائن مباشر الجراءات وفقا لنص المادة 401من قانون المرافعات أن يعلن المدين لشخصه أو لموطنه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 584 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بتنبيه نزع الملكية متضمنا البيانات الواردة به وإذ أعلن التنبية لعنوان ........وهو ليس موطن المدين كما أنه لم
يعلن لشخصه فان هذا التنبية يقع باطل ,كما يؤدى الى بطلنه قصور بياناته ذلك أن العقار المنفذ عليه يجب وصفة
بالتنبية وصفا نافيا للجهالة ومع ذلك اكتفى مباشر الجراءات يتضمين التنبية ........وهو ما ل يتحقق به مراد
المشرع من وصف العقار خاصة وقد خوله استصدار أذن من قاضى التنفيذ بالترخيص للمحضر بدخول العقار
للحصول على البيانات اللزمة لوصف العقار ومشتملته .
-4توجب المادة 414من قانون المرافعات على مباشرة الجراءات أن يودع قلم كتاب محكمة التنفيذ قائمة شروط
البيع خلل تسعين يوما من تاريخ تسجيل تنبيه نزع الملكية على أن تشمل على بيانات محددة بحيث تبطل القائمة إذ
خلت من أحداها أو شابها قصور فى أى من هذه البيانات ,وإذ يبين من الطلع على هذه القائمة أن البيان الوارد
بها عن العقار المحجوز جاء قاصرا على نحو ما سلف فى السبب المتقدم فأنها تكون باطله .
-5تضمنت القائمة أن العقار يقسم الى عدد ........صفقة ويتم البيع على هذا الساس ,ولما كانت هذه التجزئه
تؤدى حتما الى الضرار بالطالب ومن ثم يتعين العدول عن هذا الطريق وبيع العقار صفقه واحدة بثمن اساسى قدره
........جنيها .
-6أوجبت المادة 415من قانون المرافعات ارفاق مستندات محددة بقائمة شروط البيع على أن يكون من بينها
شهادة عقارية بالقيود لغاية تسجيل التنبية وذلك عن مدة عشر سنوات سابقة ,مما مفادة أن تكون مدة العشر
سنوات نهايتها تاريخ تسجيل التنبية ,واذ خالف مباشر الجراءات ذلك وقدم شهادة عقارية صادرة فى ....-..-..
وهو يوم سابق على يوم تسجيل التنبية مما ل يحقق مراد المشرع منه ولم يتدارك ذلك بشهادة لحقه تتداخل فى
ذات المدة ,فأن ذلك يؤدى الى بطلن قائمة شروط البيع .
لما كان ما تقدم فأنه يتعين القضاء بقبول هذا العتراض شكل وفى الموضوع ببطلن اجراءات التنفيذ بما فى ذلك
تسجيل تنبية نزع الملكية رقم ........لسنة ........شهر عقارى ........والذى أدى الى اعتبار العقار محجوزا حتى
يتمكن الطالب من شطب هذا التسجيل .
وأقفل المحضر فى تاريخة عقب اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة ........وجارى عرضه بجلسة ....-..-..المحددة
لنظر العتراضات .
المقرر ........أمين السر ........
محكمة ........الجزئية
أنه فى يوم ........الموافق ....-..-..الساعة ........
حضر أمامى انا ........أمين سر محكمة ........الجزئية
السيد ........ /ومهنتة ........المقيم برقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........
وقرر بالتى
تم تحديد جلسة ....-..-..لبيع العقار الكائن ........ملك الطالب وأعلن عن هذا البيع باللصق والنشر ,ولما كانت
المادة 428من قانون المرافعات أوجبت العلن عن البيع باللصق ونصت على البيانات الواجب توافرها فى صور
هذا العلن ,ولما كان الثابت من هذه الصور والصورة المودعة ملف التنفيذ المؤشر عليها من المحضر باجراء
اللصق ,أنها خلت من البيان المعلق بس ........ومن ثم يكون هذا العلن باطل مما يستوجب الحكم ببطلنه وتحديد
جلسة أخرى للبيع يعلن عنه اعلنا صحيحا .
واقفل المحضر فى تاريخة عقب اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة ........وجارى عرض هذا التقرير على السيد
قاضى التنفيذ بجلسة البيع المحددة لها فى يوم ....-..-..
المقرر ........امين السر ........
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 585 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
واعلنتهه بالتى
بموجب عقد البيع المؤرخ ....../..../...باع الطالب الى المعلن اليه ماهو )..............ولوكان المبيع عقار او
ارض( الكائن فى .................والمحدده بالحدود التيه ...............................نظير ثمن اجمالى
قدره ...................تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه
فى .................
فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده 157من القانون المدنى والتى تنص على انه :
وكذلك نص الماده 158من القانون المدنى والتى تنص على انه :
يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات
الناشئة عنه ،و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه .
اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم
بتاريخ ....../..../...باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(
الكائنه فى .................والمحدده بالحدود التيه ...............................نظير ثمن اجمالى قدره ...................
تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (
ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال) (...............نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد
وذلك طبقا لنص الماده 433من القانون المدنى والتى تنص على انه:
-1فى العقود الملزمة للجانبين ،إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن
يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ،مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض -2 .ويجوز للقاضى أن يمنح المدين
أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ،كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة
إلى اللتزام فى جملته - 1 .إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى
به العرف ما لم يتفق على غير ذلك ،على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت
أن هذا النقص من الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد .
-2أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ،
وجب على المشترى ،إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ،أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ،فيجوز له أن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 586 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة
وكلفته بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ......../..../....ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون
وقدره ، ...................وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ........تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من
جراء الفسخ ،مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ,مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى
للطالب .
ولجل العلم /
--------------------------------------------------------------------------------
مخاطبا مع
...........................-1المقيم .....................
الموضوع
اول يمتلك المدعى قطعة ارض زراعية الكائنة .......والبالغ مساحتها .....وحدودها .........وذلك بموجب ......تذكر
سند الملكية
ثانيا وحيث انة بتاريخ / /اقام المعلن الية بسوء نية مبانى ومنشات على هذة الرض وهذة المنشات عبارة
عن .................
ثالثا وحيث انة عمل بنص المادة 924من القانون المدنى والتى تنص على انة )اذا اقام شخص بمواد من عندة
منشات على ارض يعلة انها مملوكة لغيرة دون رضاء صاحب الرض كان لهذا ان يطلب ازالة المنشات على نفقة
من اقامها مع التعويض ان كان لة وجة وذلك فى ميعاد سنة من اليوم الذى يعلم فية (......
رابعا مما تنعقد معة مصلحة المدعى فى اقامة هذة الدعوى للقضاء بطلباتة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 587 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بناء علية
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن الية بصورة من هذة الصحيفة وكلفتة بالحضور امام
محكمة .......الكائنة .....وذلك بجلستها المدنية المنعقدة علنا يوم .....الموافق.....من الساعة الثامنة صباحا وما
بعدها للمرافعة ولسماعة الحكم
اول بالزامة بازالة المبانى والمنشات التى اقامها على الرض المملوكة للطالب والمبينة بصدر هذة العريضة وذلك
فى ظرف ......وال يصرح للطالب بازالتها على نفقة المدعى علية
ثانيا وفى الحالتين الزامة بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة .
الموضوع
يمتلك الطالب " العقار رقم شارع دائرة قسم ومساحته 50قيراطا ومكون من عدد ثلثة طوابق ,وحدوده علي
النحو التالي :
وقد آلت الي الطالب ملكية نصف العقار بالميراث الشرعي عن والده المرحوم /
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 588 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وهذه الملكية لم تكن خالصة له وحده بل كانت شائعة بينه وبين المعلن إليه الول ,وكل يحق له النصف بمقدار 25
قيراط .ومع ذلك فقد قام المعلن إليه الول ببيع كامل العقار للمعلن إليه الثاني ودون علم من الطالب وذلك علي
الرغم من شمول البيع لحصة الطالب ) عدد 25قيراط ( .وحيث أن هذا البيع ل يسري في مواجهة الطالب ول ينفذ
في حقه كشريك ,فيحق له من ثم اقامة هذه الدعوي بطلب تثبيت ملكيته لحصة شائعة في العقار المبيع إليهم بحق
النصف ,وعدم نفاذ هذا البيع مواجهته .وقد اعلن المعلن إليهم سالفي الذكر حتيث يصدر الحكم مواجهتهم ويكون
حجة عليهم
بنا ءعليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن إليهما بصورة من هذه الصحيفة وكلفتهما بالحضور أمام محكمة
الكائن مقرها بجلستها التي ستنعقد في تمام الثامنه صباح يوم الموافق / /لسماع الحكم بتثبيت ملكية الطالب لحصة
شائعة في العقار المبين الحدود والمعالم بهذه الصحيفة بحق النصف وعم نفاذ عقد البيع الصادر من المعلن إليه
الول للمعلن الثاني في مواجهته ومنع تعرضها له فيما يخصه ,مع الزامها بالمصروفات وأتعاب المحاماة
ولجل
وكيل الطالب
توقيع المحامي
السيد/رئيس مجلس ادارة هيئة الوقاف المصرية بصفته ويعلن بمقر الهيئة الكائن فى
الموضسسسوع
بموجب عقد ايجار ارض فضاء مؤرخ فى يوم \ \جر المعلن الية بصفته ====== ماهوقطعة الرض الفضاء
التابعة للوقف ابراهيم ابو المجد والبالغ مساحتها == متر و 2س( وذلك نظير مبلغ وقدره ==== جنيهات ونصف
شهريا ولما كان يهم الطالبين الحصول على حكم بصحة توقيع المعلن اليةعلى عقد اليجارسالف الشارة ولماكانت
محكمة بورسعيد الجرئية هى المختصة بذلك 0
لسسسسذلسسسسسك
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت فى تاريخه أعله الى حيث اقامة المعلن اليه بصفته بصورة طبق للصل
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 589 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
من هذه الصحيفة للعم بماجاء بها وكلفته بالحضور أمام محكمة ===الجزئية والكائن مقرها بمجمع ===جلستها
التي ستنعقد يوم الموافق = / /ابتداء من الساعة الثامنة صباحاا وما بعدها لسماعه الحكم بصحة توقيع على عقد
البيع البتدائى المؤرخ فى يوم ===والمتضمن ايجار ماهوقطعة الرض الفضاء التابعة للوقف ==البالغ مساحتها
=== وذلك نظير مبلغ وقدره 4جنيهات ونصف شهريا مع الزامه بالمصرفات ومقابل أتعاب المحاماة ومع شمول
الحكم بالنفاذ المعجل وبلكفالة
........مترا علي المشاع في قطعة ارض فضاء رقم ........بحارة ........وذلك ضمن
قطعة الرض والبالغ مسطحها
وحدودها كالتي :
الحد البحري
الحد الشرقي
الحد القبلي
الحد الغربي
-:
ثالثا -:تم هذا البيع بين الطرف الول والثاني مجتمعين كبائعين والطرف الثالث كمشتري نظير مبلغ إجمالي
قدره
........جنيه دفعت جميعها من يد الطرف الثالث المشترية الي الطرف الول والثاني البائعين عند
تحرير العقد ويعتبر توقيع البائعين علي هذا العقد بمثابة مخالصة تامة ونهائية باستلمها لكامل الثمن .
رابعا-:الت الملكية الي الطرفين الول والثاني البائعين بالميراث عن والدتهما المرحومة
.................../
والمتوفاة بتاريخ ......../ ...../....والتي الت ملكية الحصة المباعة بالشراء من السيد /
خامسا -يقر الطرف الثالث المشترية بانها قد عاينت القدر المباع محل التعاقد المعاينة التامة النافية للجهالة
شرعا وقانونا وفبلتها بالحالة التي هي عليها عند التعاقد
سادسا
يتعهد الطرف الول والثاني البائعين بتقديم كافة المستندات المطلوبة منها ويتعهدا بالحضور
لتمام اجراءات الحكم بصحة ونفاذ هذا العقد او الحضور امام مصلحة الشهر العقاري عند اخطارهم بذلك .
سابعا يقر الطرف الول والثاني البائعين بخلو القدر المبيع من اي حقوق عينيه او رهون او خلفه
تاسعااتفق الطراف علي ان اي نزاع حول تفسير او تنفيذ هذا العقد تختص به محاكم...................علي
احتلف درجاتها .
عاشرا
-:
حرر هذا العقد من
ثلث نسخ للعمل بموجبها عند القتصاد
طرف اول وثاني ................................................طرف ثالث
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المعلن اليه للطالب .............قطعة ارض فضاء كائنة بشارع .............
قسم .............محافظة .............معدة للبناء تبلغ مساحتها .............مترا مربعا يحدها من الناحية
البحرية .............والقلبية .............والشرقية .............والغربية .............بثمن قدره .............جنيه دفع
الطالب منه مبلغ .............جنية عند ابرام العقد وتم التفاق على الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى
والتزم المعلن اليه باعداد مستندات الملكية تمهيدا لذلك خلل أجل غايته .............
وبتاريخ .............تسلم الطالب المبيع وعندما بدأ فى اعداده لوضع المواد اللزمة للنشاءات التى خصصه
الطالب لها ,فوجئ بأحد الشخاص يتعرض له فى ذلك مدعيا انه المالك للمبيع منكرا على المعلن اليه هذه الصفة
وازاء ذلك تم تحرير المحضر رقم .............لسنه .............ادارى .............وبعرض لنزاع على النيابة
المختصة أمرت بتمكن الطالب من ارض النزاع ثم احالت الوراق للسيد قاضى الحيازة مفاد ذلك منازعة الغير
للطالب فى المبيع مستندا الى حق يدعية عليه سابق على المبيع وان كانت هذه المنازعه لم تؤدى الى سلب الحيازة
من الطالب فانها توجب على المعلن اليه ان يبادر لدفع هذه المنازعة التى يتحقق بها التعويض القانون للطالب
وليقدم للمحكمة الدليل على كف الغير عن تعرضه تنفيذا للتزامه بضمان التعرض تنفيذا عينيا فان اخل بذلك
استحال التنفيذ العينى الى تنفيذ بطريق التعويض وفقا لما تنص عليه المادة 443مدنى باعتبار ان ضمان
الستحقاق هو التنفيذ بطريق التعرض لضمان التعرض.
واذ تنص المادة 443من القانون المدنى على تخويل المشترى فى حالة استحقاق كل المبيع أن يطلب من البائع
قيمة المبيع وقت الستحقاق مع الفوائد القانونية من ذلك الوقت وكان استحقاق المبيع يرجع الى تاريخ المنازعة
الحاصلة فى .............ويبين عن تقرير الخبير الستشارى المودع حافظة مستندات الطالب ان ثمن المتر من
المبيع فى ذلك الوقت يبلغ .............جنيها نظرا لصقع المنطقة وازدياد الطلب ومن ثم تكون قيمة المبيع وقت
الستحقاق مبلغ .............جنيها دون اعتداد بالثمن دفعه الطالب للمعلن اليه اذ ان مؤدى نص المادة 443سالفة
البيان يدل على امكان زيادة التعويض المستحق للطالب عن الثمن الذى دفعة .
لما كان ما تقدم ,فانه يحق للطالب دعوة المعلن اليه بموجب دعوى الضمان لتنفيذ التزامه بمنع التعرض الصادر
من الغير تنفيذا عينيا كان اخل بذلك استحال التنفيذ العينى الى تنفيذ بطريق التعويض موجب القواعد المقررة
لضمان الستحقاق .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ .............
جنيها متمثل فى مقدم الثمن الذى قام بالوفاء به للمعلن اليه وقدره .............والباقى وقدره .............جنيها قيمة
الفرق بين ثمن العقار وقت البيع وقيمته وقت الستحقاق ,مع الفوائد القانونية بواقع % .............من تاريخ
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 592 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الستحقاق وحتى السداد ,والزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-96دعوى رجوع المشترى لنتفاء صفه فى المبيع كلفها البائع
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المعلن اليه للطالب العقار رقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............والمكون من .............بثمن قدرة .............فقط .............دفع منه الطالب مبلغ .............
عند التعاقد والباقى يدفع عند ابرام العقد النهائى وتضمن البند .............من العقد ان العقار يغل ريعا
قدره .............جنيها شهريا وعند تسليم الطالب للمبيع بتاريخ .............ولعقود اليجار الخاصة به تبين أنه ل
يغل سوى مبلغ .............جنيهابما يقل عن المبلغ الذى كلفه المعلن اليه بمبلغ .............جنيها يتمثل نسبة قدرها
% .............من الثمن الذى قبل الطالب الشراء به لتحقق الصفة التى كفلها المعلن اليه متعلقة بمقدار غلته .
وإذ قام الطالب باخطار المعلن اليه بذلك فى .............وبعد تسلمه المبيع وفور تحققه من الريع الذى يغله عندما
قام بتحصليه .
ولما كان المقرر قانونا أن ضمان البائع للمشترى اغلل العقار المبيع قدرا عينا من الريع يعتبر كفالة من البائع
لصفه فى المبيع مما تعنية المادة 447من القانون المدنى وتخلف الصفة التى كفل البائع وجودها فى المبيع وان لم
تكن عيبا فى المبيع بمعناه التقليدى الدقيق لن العيب الخفى كما عرفته محكمة النقض هو الفة الطارئه التى تخلو
منها الفطرة السليمة للمبيع ال أنه وقد الحق المشرع حالة تخلف الصفه بالعيب الخفى وأجرى عليها أحكامه فيما
يختص بقواعد الضمان فأن رجوع المشترى على البائع فى حالة تخلف صفة فى المبيع كفل له البائع وجودها فيه
انما يكون بدعوى ضمان العيوب الخفيفة وسواء كان المشترى يعلم بتخلفها وقت البيع أو ل يعلم يستطيع تنينها أو
ل يستطيع .
وإذ تنص المادة 450من القانون المدنى على أنه إذا أخطر المشترى البائع بالعيب فى الوقت الملئم كان له أن
يرجع بالضمان على النحو المبين بالمادة 444ومؤداها أن للمشترى إذا كان العيب غير جسيم أن يرجع على البائع
بتعويض ما أصابة من ضرر عن العيب وبالفرق بين قيمة المبيع سليما وقيمته معيبا وبمصاريف دعوى الضمان
إذا اضطره البائع بين قيمة العقار باعتبار أنه الريع الذى كفله المعلن اليه وقدره .............جنيها وبقيمته باعتبار
أنه يغل ريعا يقل عن ذلك بمبلغ .............جنيه وأن نسبه هذا الفرق تمثل % .............من ثمن العقار مما يتعين
معه تخفيض الثمن بهذه النسبة ليصبح .............جنيه ولما كان الطالب دفع مبلغ .............جنيه مقدم ثمن فان
باقى الثمن يصبح مبلغ .............جنية يلتزم باوفاء به عند تحرير العقد النهائى أو يودعه على ذمة المعلن اليه
عند رفع بصحة ونفاذ العقد أما عن مصاريف دعوى الضمان فالثابت من النذار المودع حافظة الطلب
والمؤرخ .............ان الطالب اخطر المعلن اليه بموجب محيطا اياه علما بتخلف الصفه التى كلفها الخير فى
المبيع مما يوجب تخفيض الثمن المسمى بالعقد بمبلغ .............ليصبح .............ودعاه لتعديل عقد البيع وفقا
لذلك أو تحرير عقد تكميلى خلل اسبوعين من تاريخة حتى ل يضطر الطالب لرفع دعوى الضمان ال أنه امتنع عن
ذلك فيكون قد اضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى التى تكبدها فى سبيلها مبلغ .............كمصاريف لها ومن ثم
يحق له المطالبة بهذا المبلغ .
بناء علية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 593 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقده علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بتخفيض ثمن العقار المبيع المبين بصدر
هذه الصحيفة وبعقد البيع المؤرخ .............بنسبة % .............وهى نسبة ما قل من ريعه عن الريع الذى كلفه
المعلن اليه ليصبح الثمن مبلغ .............جنيها مع الزامه بأن يدفع للطالب مصاريف دعوى الضمان
وقدرها .............جنيها ,والزامة المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-97دعوى ضمان فرعيه المشترى ضدالبائع فى دعوى الستحقاق
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته.............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المعلن إليه للطالب .............كائنة بشارع .............قسم .............
محافظة .............معدة للبناء تبلغ مساحتها .............مترا مربعا يحدها من الناحية البحرية .............
والقبلية .............والشرقية .............والغربية .............بثمن قدرة .............فقط .............جنية دفعة
الطالب وتم تحرير العقد النهائى بتاريخ .............واشهاره تحت رقم .............واذ أعلن الطالب بصحيفة دعوى
مقامة من السيد ............. /يدعى فيها بملكيته لعين النزاع بوضع اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية وانه لم يزل
يضع اليد عليها وتحددت جلسة .............لنظرها امام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن
بشارع .............دعوى ضمان فرعية ضد المعلن اليه فتأجلت الدعوى لجلسة .............لهذا العرض .
ولما كان المقرر قانونا ,أنه فى حالة رفع دعوى على المشترى من الغير يدعى فيها استحقاقه للمبيع ,فانه يتعين
على المشترى اخطار البائع بها فى الوقت الملئم حتى يتمكن الخير من التدخل فيها لدفع التعرض الصادر من
الغير فان تمكن من ذلك فانه يكون قد نفذ التزامه بالضمان تنفيذا عينيا أما أن لم يصادفه التوفيق استحال التزامة
الى التنفيذ بطريق التعويض حسبما نص عليه فى المادة 443من القانون المدنى ,ويكون للمشترى بناء على
الحكم الصادر فى دعوى الستحقاق المرفوعة من الغير الرجوع على البائع بالضمان .وتيسيرا على المشترى
ضمن المشرع نص المادة 119من قانون المرافعات حكما يخول المشترى طرح الضمان المقرر له على ذات
المحكمة التى تنتظر دعوى الستحقاق وتقضى فيهما بحكم واحد كلما أمكن ذلك ,فأجازت له رفع دعوى ضمان
فرعية يدعو فيها البائع للتدخل فى الدعوى المقامة على المشترى من الغير لدفع تعرضه على التفصيل سالف
البيان ,ومن ثم يكون للطالب رفع دعوى الضمان الفرعية داعيا المعلن اليه للعمل على كف التعرض الصادر من
السيد ............. /وال تعين الزامه بأن يدفع للطالب قيمة المبيع مقدرة بوقت استحقاقه للغير مع الفوائد القانونية
بواقع % .............من ذلك الوقت ومصاريف دعوى الضمان والستحقاق وقدرها .............باعتبار هذا المبلغ
تعويضا مستحقا للطالب عن مصاريف أنفقها بسبب النزاع .
ويركن الطالب فى اثبات دعواه لما تضمنته حافظته من مستندات ولرأى أهل الخبرة .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............لدفع التعرض الصادر للطالب من المدعى فى الدعوى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 594 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الصليه رقم .............المحدد لنظرها اليوم سالف الذكر ,على انه فى حالة القضاء باستحقاق المبيع للمدعى
المشار اليه ,يلزم المعلن إليه بأن يدفع للطالب قيمة المبيع مقدره بوقت الحكم مع الفوائد القانونية عن هذه القيمة
من هذا الوقت وحتى السداد ومصاريف دعوى الضمان والستحقاق وقدرها .............كتعويض للطالب ومقابل
أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم
-98دعوى رجوع المشترى باضمان العيوب الخفية
ساباق على التعاقد متضمنا مرور طريق من منتصف المبيع مما يحول دون
النتفاع المقصود باذلك العيب الخفى الذى يجيز للطالب رد المبيع
والمطالبة باالتعويض وفقا لما تنص عليه المادة 444التى أحالت اليها
المادة 450من القانون المدنى ,وقام الطالب بااخآطار المعلن اليه باهذا
العيب فور تنبية باانذار على يد محضر فى .............ول يمنع من ذلك ما
تضمنه العقد من أن الطالب عاين المبيع المعاينة النافيه للجهالة .
ويحق للطالب رد المبيع إلى المعلن إليه وإلزامه باأن يدفع تعويض له
قدره .............جنية يتمثل فى المبلغ الذى دفعة مقدما للثمن ,والفرق
باين الثمن المسمى باالعقد وقيمة العقار وقت ظهور العيب للطالب
فى .............حسبما يبين من تقدير الخبير الستشارى لثمن المتر من
المبيع فى ذلك الوقت مع الفوائد القانونية باواقع % .............من هذا
الوقت وحتى السداد بااعتبار أن المبيع ما كان يغل ريعا حتى تقاص معه
الفوائد .
باناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة إلى محل أقامة المعلن إليه
وأعلنته باصورة من هذا وكلفته باالحضور أمام محكمة .............
الدائرة .............بامقرها الكائن باشارع .............وذلك باجلستها المنعقدة
علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............صباحا ليسمع
الحكم عليه بارد المبيع إليه مع الزامة باأن يدفع للطالب تعويضا
قدره .............جنيها والفوائد القانونية المستحقة عليه باواقع .............
%من تاريخ ظهور العيب فى .............وحتى السداد ,والمصاريف
ومقابال أتعاب المحاماه وشمول الحكم باالنفاذ المعجل بال كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-99اخآطار من المشترى للبائع باتخلف الصفة فى المبيع
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنتة .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
وانذرته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المنذر اليه .............بثمن قدره .............جنية وبعد ان تسلمة المنذر
فى .............تبين الن الصفة التى كلفها المنذر اليه به والمتمثله فى .............غير متوافره إذ وجد .............
وذلك بالمخالفة للبند .............من العقد الذى تضمن .............
ولما كان المقرر قانونا حسبما تدل عليه المادة 447من القانون المدنى أن تخلف الصفة التى كفل البائع وجودها
فى المبيع وان لم تكن عيبا فى المبيع بمعناه التقليدى ال أنه وقد الحق المشرع حالة تخلف الصفة بالعيب الخفى
وأجرى عليها أحكامه فيما يختص بقواعد الضمان فان للمنذر اخطار المنذر اليه بتخلف الصفة التى كلفها ويدعوه
لدفع الفرق بين قيمة المبيع سليما وقيمته معيبا وقد قدر الخبير الستشارى هذا الفرق بمبلغ .............جنية
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 596 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يضاف اليه اتعاب الخبير وقدرها .............جنية فيكون جمله المطلوب .............جنية .
وحسبما تنص عليه المادة 450من القانون المدنى يكون المنذر الرجوع على المنذر اليه فضل عن التعويض
بمصاريف دعوى الضمان إذا اضطره المنذر اليه الى ذلك .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المنذر اليه وانذرته بمضمون ذلك وكلفته بأن يدفع
للمنذر مبلغ .............جنية خلل اسبوعين من تاريخة وال قام برفع دعوى الضمان .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم
-100اخآطار من المشترى للبائع باالعيب باانذار على يد محضر
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنتة .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
وانذرته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المنذر اليه .............بثمن قدره .............جنية وبعد أن تسلمه المنذر
فى .............اكتشف به عيبا خفيفا متمثل فى .............ومن ثم يحق له وفقا لما تنص عليه المادتان 444و
450من القانون المدنى استبقاء المبيع والرجوع على المنذر اليه بالفرق بين قيمة المبيع سليما وقيمته معيبا
وبمصاريف دعوى الضمان إذا اضطره الخير الى رفعها .
وإذ قام الخبير الستشارى الذى عهد اليه الطالب بتقدير قيمه المبيع معيبا فقدر هذه القيمة بمبلغ .............جنيها
ومن ثم يلتزم المنذر اليه بدفعه للطالب خلل اسبوعين من تاريخة وال اضطر الطالب لرفع دعوى الضمان .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المنذر اليه وانذرته بمضمون ذلك وكلفته بأن يدفع
للمنذر مبلغ .............جنيها خل ل اسبوعين من تاريخه وال قام برفع دعوى الضمان .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم
-101اخآطار المشترى للبائع باظهور خآلل فى المبيع
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............انا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
وانذرته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المعلن اليه للطالب .............بثمن مقبوض قدره .............جنيها وضمن
المعلن اليه صلحية المبيع مدة .............وقد ظهر به خلل عبارة عن .............وذلك بتاريخ .............مما حال
دون النتفاع به كلية .
ووفقا لنص المادة 455من القانون المدنى يحق للطالب اخطار المعلن اليه بهذا الخلل لصلحه أو استبدال مثيل به
وال رفع الطالب دعوى الضمان ضد المعلن اليه .
بناء عليه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 597 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المنذر اليه واعلنته بصورة من هذا وأنذرته باصلح
الخلل الذى ظهر بالمبيع أو استبدل مثيل له به خلل اسبوعين من تاريخ النذار وال اضطر الطالب الى رفع دعوى
الضمان .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل
-102صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد رهن حيازى مع التسليم
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة :
السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة
.............مخاطبا .............
و أعلنته بالتى
بموجب عقد قرض عرفى مؤرخ .............مبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه تضمن افتراض الخير من الول
مبلغ .............جنيه بفائدة سنوية قدرها % .............على أن يتم السداد فى .............و أقر المعلن اليه بقبض
مبلغ القرض و أنه يرهن للطالب العقار المملوك له رقم .............الكائن .............و المبين حدودا و معالما بعقد
الرهن و بنهاية هذه الصحيفة رهنا حيازيا ضمانا للوفاء بمبلغ القرض ,والتزام بتسليم العقار للطالب خلل أجل
غايته .............و اتخاذ كافة الجراءات اللزمة ,و رغم انقضاء الجل المحدد للتسليم امتنع المعلن اليه عن تنفيذ
التزامه بالتسليم و عن التصديق على توقيعه لمكان قيد الرهن مما يحول دون نفاذ الرهن فى حق الغير .
و لما كان المقرر قانونا أن الرهن الحيازى هو عقد رضائى يتم بمجرد تلقى اليجاب و القبول و ل تشترط فيه
الرسمية و من ثم يتم و ينتج كافة آثاره فيما بين المتعاقدين بابرام العقد العرفى ,أما بالنسبة للغير فيتوقف نفاذه
على انتقال الحيازة الى الدائن المرتهن ,بحيث ان امتنع المدين عن تنفيذ التزامه بالتسليم جاز اجباره على ذلك ,اذ
تنص المادة 1099من القانون المدنى على التزام المدين الراهن بتسليم الشىء المرهون الى الدائن المرتهن وفقا
لحكام المقررة لللتزام بتسليم المبيع ,كما تنص المادة 1101من ذات القانون على التزام الراهن بضمان سلمة
الرهن و نفاذه .
و اذ كان ما تقدم ,فانه يحق للطالب استصدار حكم بصحة و نفاذ عقد الرهن الحيازى مع الزام المعلن اليه بتسليم
العقار المرهون .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بصحة و نفاذ عقد الرهن الحيازى
المؤرخ .............و المتضمن رهن المعلن اليه لطالب العقار المبين حدودا و معالما بعقد الرهن و بهذه الصحيفة
مع الزام المعلن اليه بتسليمه للطالب ,و بالمصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل
كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم
-103صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد الوعد باانشاء رهن
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 598 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة :
السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة
.............مخاطبا .............
و أعلنته بالتى
بموجب عقد رهن رسمى موثق بمكتب توثيق .............تحت رقم .............بتاريخ .............وعد المعلن اليه
الطالب بترتيب رهن رسمى على عقاره رقم .............الكائن .............و المبين حدودا و معالما بعقد الوعد
الرسمى سالف البيان و ذلك اذا ما قام الطالب بمنحه قرضا قدره .............جنيها بفائدة قدرها % .............خلل
أجل ينتهى فى .............على أن يتم الوفاء بالكيفية التالية . .............
و قبل انقضاء الجل المشار اليه و بتاريخ .............نفذ الطالب ما تم التفاق عليه فأبرم عقد قرض مع المعلن
اليه قبض الخير بموجبه المبلغ المنصوص عليه بعقد الوعد و قدره .............جنيه بفائدة قدرها %.............و
يكون السداد بالكيفية التى تم التفاق عليها بعقد الوعد ,و قد أقر المعلن اليه بقبضه كامل مبلغ القرض بموجب
البند رقم .............من عقد القرض .
و اذ تنص المادة 101من القانون المدنى على أن التفاق الذى يعد بموجبه كل المتعاقدين أو أحدهما بابرام عقد
معين فى المستقبل ل ينعقد الاذا عينت جميع المسائل الجوهرية للعقد المراد ابرامه والمدة التى يجب ابرامه فيها,
واذا اشترط القانون لتمام العقد استيفاء شكل معين فهذا الشكل تجب مراعاته ايضا فى التفاق الذى يتضمن الوعد
بابرام هذا العقد كما نصت المادة 102من ذات القانون على أنه اذا وعد شخص بابرام عقد ثم نكل وقاضاه المتعاقد
الخر طالبا تنفيذ الوعد وكانت الشروط اللزمة لتمام العقد وبخاصة ما يتعلق منها بشكل العقد متوافرة قام الحكم
متى حاز قوة الشئ المقضى به مقام العقد مما مفاده أن الوعد بترتيب رهن رسمى يجوز بموجبه استصدار حكم
يقوم مقام عقد الرهن الرسمى متى كان الوعد بدوره رسميا متضمنا جميع المسائل الجوهرية للعقد المراد ابرامه و
هو عقد الرهن الرسمى و المدة التى يجب ابرامه فيها ,واذ يبين من عقد الوعد أنه استوفى الشكل الرسمى و
تضمن كافةالمسائل اللزمة لبرام عقد رهن رسمى بتحديد مبلغ القرض و فوائده و كيفية الوفاء و بيان العقار محل
الرهن حدودا و معالما و تكليفا ,و من ثم يكون عقد الوعد بالرهن قد استوفى أركانه القانونية و يكون الحكم
الصادر بصحته و نفاذه كافيا لترتيب كافة الثار القانونية المقررة لعقد الرهن الرسمى فيما بين الطالب و المعلن
اليه بمجرد صيرورته نهائيا ,و بالنسبة للغير بمجرد قيده بمكتب الشهر العقارى الواقع بدائرته العقار المرهون .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بصحة و نفاذ عقد الوعد الرسمى برهن
المعلن اليه للطالب العقار الموضح حدودا و معالما بعقد الوعد و قيام الحكم مقام عقد الرهن الرسمى ,مع الزام
المعلن اليه المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم
-104صحيفة دعوى باانقضاء الرهن الحيازى
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة :
-1السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2.............السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى و يعلن
بادارة قضايا الحكومة بمقرها الكائن .............مخاطبا .............
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 599 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
و أعلنتهما بالتى
بموجب عقد رهن حيازى مؤرخ .............ارتهن المعلن اليه من الطالب أطيانا زراعية كائنة بزمام .............
مساحتها .............س ............. ,ط ............. ,ف يحدها من الناحية البحرية .............و القبلية .............
و الشرقية .............و الغربية .............حسبما هو موضح بعقد الرهن سالف الذكر ,ضمانا لقرض
قدره .............جنيه قبضه الطالب من المعلن اليه فى .............و تنفيذا للتزام الطالب المقرر قانونا بموجب
المادة 1099من القانون المدنى فقد قام بتسليم الطيان المرهونة للمعلن اليه بتاريخ . .............
و لما كانت المادة 1104من ذات القانون تنص على أنه ليس للدائن ان ينتفع الشئ المرهون دون مقابل وعليه ان
يستثمره استثمارا كامل ما لم يتفق على غير ذلك .وما حصل عليه الدائن من صافى الريع وما استفاده من
استعمال الشئ يخصم اول من قيمة ما انفقه فى المحافظة على الشئ وفى الصلحات ثم من المصروفات والفوائد
ثم من اصل الدين كما تنص المادة 1105منه على أنه اذا كان الشئ المرهون ينتج ثمارا او ايرادا واتفق الطرفان
على ان يجعل ذلك كله او بعضه فى مقابل الفوائد كان هذا التفاق نافذا فى حدود اقصى ما يسمح به القانون من
الفوائد التفاقية فان لم يتفق الطرفان على ان تجعل الثمار فى مقابل الفوائد وسكتا مع ذلك عن تحديد سعر الفائدة ,
حسبت الفائدة على اساس السعر القانونى دون تجاوزقيمة الثمار ,فاذا لم يعينا ميعادا لحلول الدين المضمون فل
يجوز للدائن ان يطالب باستيفاء حقه ال من طريق استنزاله من قيمة الثمار دون اخلل بحق المدين فى الوفاء
بالدين فى اى وقد اراد و مفاد النصين مجتمعين ,أن القانون القى على كاهل الدائن المرتهن رهن حيازة التزاما
باستغلل العين المرهونة وفقا للغرض المرتهن رهن حيازة التزاما باستغلل العين المرهونة وفقا للغرض الذى
يناسب طبيعتها و يفترض قيامه بذلك حتى لو قعد عن الستغلل اذ يلزم فى الحالة الخيرة بتعويض المدين الراهن
بمبلغ يعادل ما كانت تغله العين فى حالة استثمارها ومن ثم يتعين تقدير صافى الريع منذ تسلم الدائن المرتهن العين
المرهونة و حتى اجراء عملية استهلك أصل الدين ثم يضاف المستحق من وقت الستهلك و حتى يسترد المدين
الراهن العين المرهونة ,و أنه اذا جاء عقد الرهن خلوا من التفاق على تعيين ميعاد لحلول الدين المضمون فل
يجوز للدائن أن يطالب باستيفاء حقه ال عن طريق استمرار الرهن و استهلك هذا الحق من قيمة الثمار ما لم
يطلب المدين الراهن فى أى وقت الوفاء بالدين ,و حينئذ تجرى عملية استهلك الدين ,فيخصم صافى الريع الذى
حصل عليه الدائن المرتهن مع الفوائد من أصل الدين ,فان تبقى شىء قام المدين الراهن بالوفاء به نقدا فينقضى
الدين المضمون و يتبعه الرهن و قيده ,و يسترد الراهن العين المرهونة .
لما كان ما تقدم ,و كان عقد الرهن الحيازى جاء خلوا من تحديد أجل للوفاء بالدين و كان المعلن اليه يستغل
الطيان المرهونة و ان صافى ريعها السنوى يقدر بمبلغ .............جنيها و لرغبة الطالب فى انقضاء الرهن
ليسترد أطيانه ,فقد أقام هذه الدعوى لستهلك أصل الدين و فوائده .فان تبقى شىء من ذلك دفعه الطالب نقدا و
يركن فى اجراء عمليه الستهلك لهل الخبرة .
و اختصم الطالب المعلن اليه الثانى لمحو ما تم بشأن عقد الرهن من قيود .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم باستهلك أصل الدين المضمون و فوائده
من صافى ريع الطيان الزراعية المرهونة حيازيا من الطالب للمعلن اليه بموجب عقد الرهن الحيازى
المؤرخ .............و المقيد بمكتب الشهر العقارى بس .............تحت رقم .............بتاريخ .............وبانقضاء
الرهن و محو القيد المتعلق به و استرداد الطالب للطيان المرهونة و الزام المعلن اليه الثانى محو هذا القيد و
اعتباره كأن لم يكن ,مع الزام المعلن اليه المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل
كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 600 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة :
-1السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا .............
و أعلنته بالتى
بموجب عقد رهن رسمى برقم .............بتاريخ .............و مقيد بمأمورية الشهر العقارى بقسم .............تحت
رقم .............بتاريخ .............رهن الطالب للمعلن اليه العقار المبين حدودا و معالما بذيل هذه الصحيفة ضمانا
للوفاء بقرض قدره .............جنيه .
و بتاريخ .............قام الطالب بالوفاء للمعلن اليه بكامل مبلغ القرض و ذلك بموجب مخالصة مؤرخة .............
موقع عليها من المعلن اليه تضمنت قبض الخير من الطالب مبلغ .............جنيه قيمة القرض المضمون بعقد
الرهن الرسمى رقم .............بتاريخ .............و المقيد بمأمورية شهر عقارى .............تحت رقم .............
بتاريخ .............وبذلك يكون الطالب قد قام بالوفاء بالدين المضمون كامل ,كما تضمنت المخالصة تنازل المعلن
اليه عن الرهن سالف البيان و قبوله محو قيده .
و اذ تنص المادة 1082من القانون المدنى على أن ينقضى حق الرهن الرسمى بانقضاء الدين المضمون ,و كان
المقرر أن قيد الرهن ل يمحى ال باتفاق يبرم بين الدائن المرتهن و المدين الراهن يقر الول به بتنازله عن الرهن
على أن يتم ذلك بمكتب الشهر العقارى المقيد الرهن به ,فان اقتصر الدائن المرتهن على التوقيع على المخالصة و
امتنع عن القرار بتنازلة عن الرهن أمام مكتب الشهر العقارى ,كان السبيل أمام المدين الراهن لمحو قيد الرهن أن
يلجأ للقضاء لستصدار حكم بصحة توقيع الدائن المرتهن على المخالصة ,و متى أصبح الحكم نهائيا أو شمل
بالنفاذ المعجل ,كان للمدين التقدم بها الحكم لمكتب الشهر العقارى المقيد الرهن به ليقوم بمحو القيد .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم باثبات صحة التوقيع الصادر منه على
مخالصة الدين المؤرخة .............مع الزامه المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل
كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم
-106دعوى باعدم نفاذرهن صادرمن الوكيل ضمانا لغير الموكل
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمه .............قد أنتقلت الى محل أقامة :
-1السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2 .............السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا -3 .............السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا -4 .............السيد وزير
العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى ويعلن بادارةقضايا الحكومة بمقرها الكائن .............مخاطبا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 601 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
.............
واعلنته بالتى
بموجب عقد رسمى برقم .............مؤرخ .............مبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه الول ,تضمن تعيين
الخير وكيل عن الول فى اعمال الدارة وبعض اعمال التصرف منها القتراض واعطاء الضمانات العينية وابرام
عقود الرهن الرسمة للمقرض ,مما مفاده أن القتراض بهذا الضمان يكون فيما تتطلبة شئون واعمال الطالب
وحده وأن سند الوكالة ل يتسع لغير ذلك إذ أن المقرر قانونا أنه اذا نص الوكيل على تخويل الوكيل أن يرهن ما
يرى رهن ما يرى رهنه من أموال الموكل ويقترض مقابل الرهن ,فانه يكون مقصورا على الستدانه ورهن ما يفى
بالدين من أملك الموكل ول يجوز العتماد عليه فى أن يكفل الوكيل باسم موكله مدينا الموكل ول يجوز العتماد
عليه فى أن يكفل باسم موكله مدينا وأن يرهن أمواله الموكل تأمينا للوفاء بالدين .
وإذ قام المعلن اليه الول برهن .............العيان المبينة حدودا ومعالما بنهاية هذه الصحيفة للمعلن اليه الثانى
ضمانا لدين على المعلن اليه الثالث وتحرر عن ذلك عقد الرهن الرسمى رقم .............فان المعلن اليه الول يكون
قد تجاوز حقه المخول له بموجب سند وكالته وبالتالى يكون عقد الرهن غير نافذ فى حق الطالب ,اعتبارا بأن
الوكيل ل تكون له صفة الوكالة عن الموكل اذا عمل باسم هذا الخير وجاوز حدود وكالته .
وكان بوسع المعلن اليه الثانى التحقيق من حدود الوكالة بالطلع على سندها حتى يتحقق يقينة بأنه ليس للمعلن
اليه الول ابرام هذا الرهن ضمانا لدين اقترضه المعلن اليه الثالث ومن ثم يكون هذا التصرف غير نافذ فى حق
الطالب مما يتعين معه محو كافة اثاره بمحو القيد الخاص به حتى يتطهر العقار المرهون من الرهن .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم واعلنته كل منهم بصورة من هذا
وكلفتهم بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها
المنعقدة علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمعوا الحكم بعدم نفاذ عقد الرهن
الرسمى رقم .............المبرم فيما بين المعلن اليهما الول والثانى برهن .............المملوك للطالب فى حق
الخير مع محو القيد الخاص به واعتباره كأن لم يكن ,والزام المعلن اليهم عدالرابع المصاريف ومقابل أتعاب
المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
-107صحيفة استئناف لرفض الدفع باصورية البيع التالى للبيع
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
-1السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2 .............السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا -3 .............السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
و أعلنتهم بالتى
بموجب عقد بيع مسجل برقم .............بتاريخ .............شهر عقارى .............باع المعلن اليه الول للمعلن
اليه الثانى كامل أرض و بناء العقار رقم .............الكائن بشارع .............قسم .............محافظة .............و
البالغ مساحته .............مترا مربعا فقط والذى يحده من الناحية البحرية .............العقار رقم .............
شارع .............بطول .............مترا .و من الناحية القبلية شارع .............بطول .............مترا ومن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 602 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الناحية الشرقية العقار رقم .............شارع .............بطول .............مترا ,ومن الناحية الغربية
شارع .............بطول .............مترا ,وهو عبارة عن .............وذلك حسب معاينة المكتب الهندسى و
تأشيرته على العقد المسجل سالف البيان .
و لما كان الطالب يمتلك حصة شائعة فى العقار رقم .............شارع .............قسم .............و من ثم فهو جار
ملصق للعقار المبيع من الناحية .............و يحق له أخذه بالشفعة مما أدى به الى اعلن رغبته الى أطراف هذا
البيع بموجب انذار رسمى بتاريخ .............متضمنا رغبته فى أخذ العقار المبيع بالشفعة ,و تحايل علىالقانون
لسقاط حق الطالب ,بادر المعلن اليه الثانى بانذار الطالب بتاريخ .............بأنه باع ذات العقار الى المعلن اليه
الثالث بموجب عقد ابتدائى مؤرخ . .............
و لما كان البيع الخير بيعا صوريا صورية مطلقة ,فقد أقام الطالب الدعوى رقم .............لسنه .............مدنى
كلى .............ضد أطراف البيع الول و اختصم فيها المعلن اليه الثالث ليقضى فى مواجهته بصورية البيع المبرم
فيما بينه وبين المعلن اليه الثانى ,و بجلسة .............قضت محكمةالدرجة الولى ,أول :برفض الدفع المبدى من
المدعى بصورية عقد البيع المؤرخ . .............
ثانيا :بسقوط حق المدعى فى أخذ العقار المشفوع فيه و الزامه المصاريف ومبلغ .............مقابل أتعاب المحاماه
.
و أقامت المحكمة قضاءها على سند من جدية العقد المطعون عليه بالصورية والمؤرخ .............والثابت منه أن
البيع تم لقاء ثمن قدره .............فى حين أن الطالب لم يودع ال مبلغ .............وهو ما يؤدى الى سقوط حقه فى
الشفعة ,واستخلصت ذلك من أقوال شاهدى المعلن اليهما الثانى والثالث .
و اذ كان هذا الحكم قد صدر مشوبا بالقصور و الخلل بحق الدفاع ومخالفة القانون والخطأ فى تطبيقه ,فان الطالب
يطعن عليه بالستئناف للسباب التية :
أسباب الستئناف
السبب الول :القصور و الخلل بحق الدفاع :
المقرر قانونا أن بحث صورية العقد الذى يقدم فى الدعوى هو مما تختص به محكمة الموضوع ,فلها بموجب هذه
السلطة أن تعرض له و تستنتج جديته أو صوريته من قرائن الدعوى دون مراقبة عليها فى ذلك من محكمة النقض
و للمحكمة أن تقيم قضاءها بصورية العقد على القرائن وحدها و يجوز لها أن تقيم قضاءها على قرينة واحدة
مؤدية الى النتيجة التى استخلصتها .
و المقرر كذلك فى قضاء النقض أن كل طلب أو وجه دفاع يدلى به لدى محكمة الموضوع و يطلب اليها بطريق
الجزم أن تفصل فيه و يكون الفصل فيه مما يجوز أن يترتب عليه تغيير وجه الرأى فى الحكم ,يجب على محكمة
الموضوع أن تجيب عليه بأسباب خاصة و ال أعتبر حكمها خاليا من السباب متعينا نقضه و كانت وجوه النزاع
الناشئة عن عقد اذا تعددت فى دعوى و كان لكل منها حكم خاص فى ذلك العقد و أقامت المحكمة حكمها برفض
الدعوى استنادا الى رفض أحد هذه الوجه دون أن تقول كلمتها فيما عداه ,فان حكمها يكون مشوبا بالقصور
المبطل ,لما كان ذلك وكان الذى أورده الحكم المستأنف وأقام عليه قضاءه وان كان قد تضمن جدية عقد البيع
المبرم فيما بين المعلن اليهما الثانى والثالث و رفض الدفع بصوريته صورية مطلقة ,ال أن الحكم لم يعرض لما
تمسك به الطالب من قرائن عدة ساقها تدليل على صحة هذا الدفاع ,واذ كان تمحيص هذه القرائن هو مما يترتب
عليه تغيير وجه الرأى فى الحكم ومن ثم يجب على المحكمة أن تفصل فيه بأسباب خاصة وهى اذ لم تفعل فان
قضاءها يكون مشوبا بالقصور والخلل بحق الدفاع .
ورغبة من المشرع فى الوصول الى وجه الحق فى النزاع واحباط سبل التحيل التى يقصد بها اسقاط الحقوق
المقررة بمقتضى القانون اضرارا بأصحابها فقد أجاز لقاضى الموضوع أن يستنبط من تلقاء نفسه من وقائع
الدعوى و من مسلك الخصوم فيها القرائن التى يعتمد عليها فى تكونى عقيدته .
لما كان ما تقدم ,وكان الطالب قد ساق القرائن التى دلل بها على الصورية المطلقة لعقد البيع المبرم فيما بين المعلن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 603 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
اليهما الثانى والثالث والمؤرخ .............حسبما تضمنته مذكرته المقدمة بجلسة .............والتى تعد مطروحة
بحكم القانون على محكمة الدرجة الثانية ,و نشير الى هذه القرائن فيما يلى :
-1أعلنت الطالبة رغبتها فى أخذ عقار النزاع بالشفعة بتاريخ .............وسرعان ما بدأت سبل التحيل لسقاط
حقها فى ذلك ,فتم سداد رسوم دعوى صحة التعاقد عن العقد المطعون بصوريته وذلك بتاريخ .............فى
الدعوى رقم .............لسنه .............والتى رفعت كدفاع لمواجهة ما عسى أن يتم بحيث اذا أعلنت الطالبة
رغبتها فى أخذ المبيع بالشفعة بادر أطراف البيع الصورى بسداد رسوم الدعوى حتى ل تستبعد من الرول ,فان لم
يتم هذا العلن خلل أربعة أشهر من تسجيل هذا العقد سقط بحكم القانون فى الشفعة وتركت دعوى صحة التعاقد,
ولو كان البيع جديا ما لجأ الطرفان الى دعوى صحة التعاقد التى يلجأ المشترى عندما يمتنع البائع عن تنفيذ التزامه
بنقل الملكية ,و براجعة أوراق الدعوى نجد حرص المعلن اليه الثانى -البائع فى البيع الصورى -فى اظهار جدية
هذا البيع وان كان هذا حقا فان المجرى العادى للمور يوجب اتخاذ اجراء أبسط بكثير من اللجوء لدعوى صحة
التعاقد وهو تقديم طلب لشهر العقد للمأمورية المختصة وفى هذه الحالة يمكن اتمام التسجيل فى أيام معدودات نظرا
لسبق تسجيل عقد المعلن اليه الثانى ,و كذلك الحال بالنسبة لدعوى صحة التعاقد اذ لم تسجل صحيفتها حتى اذا ما
صدر حكم فيها ارتد أثره الى تاريخ تسجيل الصحيفة ,وكان المجرى العادى للمور يحتم ذلك اذا كان البيع جديا وتم
لقاء الثمن المسمى به حتى تحفظ المشترية حقها ,واذ ثبت من حكم صحة التعاقد ان المعلن اليهما الثانى والثالث
تقدما بعقد صلح لثباته بمحضر الجلسة فذلك أيضا يؤيد الدفع بالصورية اذ كان يجدى عن ذلك تقديم طلب لشهر
العقد يعطى أسبقية لدى المأمورية المختصة طالما ان البائعة ليست ممانعة فى تنفيذ التزامها بنقل الملكية ,و قصد
من الصلح خفض نفقات التحيل باسقاط جزء من مصاريف الدعوى .
وفضل عن ذلك فان الثابت من الشهادة المقدمة بحافظة مستندات الطالب والصادرة من قلم كتاب محكمة .............
بتاريخ .............أن الصورة التنفيذية لحكم صحة التعاقد لم يتقدم أحد لستلمها رغم صيرورة الحكم نهائيا مما
يقطع بصورية اجراءات التقاضى التى انتهت بصدور هذا الحكم اذ لو كانت هذه الجراءات جدية لبادر من صدر
الحكم لصالحه باستلم هذه الصورة حتى يتمكن بموجب تسجيلها من اكتساب حق الملكية واذ لم يحدث ذلك فهو
دليل على هذه الصورية واتجاه ارادة المتعاقدين الى ابقاء الملكية على ما هى عليه فتظل للبائع الصورى ,وقضت
محكمة النقض بأنه متى انتهت محكمة الموضوع بأسباب سائغة الى أن عقد البيع صورى صورية مطلقة ثم اتخذت
من صورية اجراءات التقاضى التى انتهت بصدور الحكم القاضى بصحة ونفاذ هذا العقد قرينة أخرى اضافتها الى
القرائن التى دللت بها على صورية العقد فانها ل تكون قد أهدرت حجية الحكم الصادر فى دعوى صحة التعاقد التى
لم يكن مدعى الصورية طرفا فيها اذ أن حجية الحكام مقصورة على أطرافها .
ولو أن محكمة الدرجة الولى فطنت الى دللة هذه الوقائع وقامت بتمحيصها لخلصت الى الصورية المطلقة لقعد
البيع المؤرخ .............ال أنها لم تفعل فجاء حكمها قاصرا .
-2الثابت من الرجوع الى أحكام القضاء وخاصة أحكام محكمة النقض ,أن البيع التالى للبيع المشفوع فيه ,ان كان
جديا يكون موقف البائع فيه سلبيا لعدم التزامه بالضمان فى حالة الحكم للشفيع بالشفعة ,بينما يكون هذا الموقف
ايجابيا عندما يكون البيع صوريا سعيا من المالك لبقاء العقار على ملكه واسقاطا لحق الشفيع بطريق التحيل
وبالرجوع الى وقائع النزاع الماثل نجد أن المعلن اليهما الثانى و الثالث قاما بتنسيق دفاعهما على نحو يدل دللة
قاطعة على تسخير الول للثانى ليظهر بمظهر المشترى اعناتا للطالب الذى يتمسك بحق أقره القانون له ,ويبين من
مذكرات المعلن اليه الثانى أنه دافع بقوة عن البيع المطعون فيه و جاء بالعديد من الدفوع فى محاولة لسقاط حق
الطالب فى الشفعة ال أن محكمة الدرجة الولى رفضتها جميعا ,ومن ثم فهو لم يقف من هذا البيع موقفا سلبيا مما
يعد قرينة -وفقا للسوابق القضائية -على صوريته .
-3الثابت من المستندات المقدمة فى الدعوى أن المعلن اليه الثانى اشترى عقار النزاع لستغلله فى مشروع تمت
دراسته للوقوف على جدواه القتصادية ,وتمت هذه الدراسة لقاء مبلغ وقدره .............جنيه ,وقد دفع نصفه
للمكتب الهندسى الستشارى على أن يدفع النصف الخر فيما بعد ,كما قام بتسجيل عقد شرائه برسوم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 604 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تجاوز .............جنية ,مما يدل على انتفاء أيه رغبة فى التخلى عن العقار فقد اكتسب ملكيته بشهر عقده ثم قام
بالتعاقد مع مكاتب الخبرة لعداد المشروعات القتصادية لحسن الستغلل و دفع جزء من أتعاب هذه المكاتب مما ل
يساغ معه القول بالتصرف فيه و التوقف عن تكملة هذه الدراسات وال ما كانت هناك حاجة للبدء فيها .
ولو تروت محكمة الدرجة الولى ومحصت هذه القرينة لخلصت الى أن العقار لم يزل على ملكية المعلن اليه الثانى
وأنه ما أبرم العقد المطعون فيه ال بقصد الحتفاظ بهذه الملكية لتنفيذ ما قصد اليه .
-4الثابت من العقد المسجل الذى انتقلت بموجبه ملكية عقار النزاع الى المعلن اليه الثانى والمودع حافظة
المستندات والمسجل تحت رقم .............لسنه .............شهر عقارى .............أن ثمن العقار هو .............
ومن ثم ل يساغ القول بأن هذا الثمن قد قفز فى .............الى مبلغ .............وان كانت المعلومات العامة التى
يحيط بها الكافة وجود ارتفاع فى أثمان العقارات ال أنه ارتفاع لم يصل لى هذه النسبة التى صورها العقد
الصورى ,مما يعد قرينة على الصورية المطلقة التدليسية سعيا لسقاط حق الطالبة فى الشفعة .
-5يوجب القانون على المعلن اليه الثانى أن ينذر الطالب سواء عن البيع الصادر له من البيع له من المعلن اليه
الول ,أو عن البيع الصادر منه للمعلن اليه الثالث ,الأنه لم يفعل بالنسبة للبيع الول ثم مبادرته بتسجيله ترقبا
لنقضاء أجل الشفعة مما يدل على سعية الى اسقاط حق الطكالب فى طلب الشفعة ,وما أن أدرك الطالب هذا الجل
واعلن رغبته فى اخ\ العقار بالشفعة حتى استمر المعلن اليه الثانى فى ذات السعى فأنذر الطالب بعد أن تلقى اعلن
الرغبة ,بأنه باع العقار للمعلن اليه الثالث ,واذ جاء هذا النذار فى .............بينما تم اعلن الرغبة
فى .............ومن ثم يكون هذا النذار من سبل التحيل ايهاما بوجود بيع جديد ولو كان ملتزما بحكم القانون لنذار
الطالب بالبيع الول ,واذ يدل ذلك على رغبته فى اسقاط حق الشفعة ومن ثم تعد هذه الواقعة قرينة على صورية
البيع التالى صورية مطلقة .
لما كان ما تقدم ,وكان لمحكمة الستئناف الخذ بقرينة لم تقدم الى المحكمة البتدائية أو قدمت ولم تبحثها لنه
يجب على محكمة الستئناف أن تنظر الستئناف على اساس ما يقدم لها من ادلة ودفوع واوجه دفاع جديد وما كان
قد قدم \لك الى محكمة الدرجة الولى وكان المقرر قانونا ان لمحكمة الموضوع أن تكتفى بقرينة واحدة تقيم عليها
قضاءها متى كانت سائغة ومن شأنها أن تؤدى الى النتيجة التى انتهى اليها .
السبب الثانى :الخطأ فى تطبيق القانون :
طرحت محكمة الدرجة الولى أوقوال شاهد الطالب فيما تضمنته من ان عقد البيع المؤرخ .............عقد غير
حقيقى قصد به حماية المشترى -المعلن اليه الثانى -من حق الشفعة ,وعللت المحكمة ما ذهب اليه الى أن هذا
القول ل يقوم عليه دليل تطمئن اليه سواء من أوراق الدعوى أو مستنداتها المر الذى ترى معه أن الدفع المبدى
من الطالبة بصورية العقد سالف البيان جاء عاريا من كل دليل يؤكده جدير بالرفض .
وهذا الذى خلصت اليه المحكمة قول مشوب بالفساد فى الستبدلل ذلك أن المقرر قانونا أن الشفيع من طبقة الغير
وله أثبات صورية البيع التالى بكافة طرق الثبات المقرة قانونا بما فى ذلك شهادة الشهود والقرائن ,فان استند الى
البينة كانت دليل قائما بذاته تستخلص منها الحقيقة دون حاجة لتأييدها بوسيلة أخرى من وسائل الثبات لن هذا
التأييد قاصر على الوسيلة الناقصة كمبدأ الثبوت بالكتابه الذى ل يصح الستناد اليه فى الثبات ال إذا تأيد بشهادة
الشهود ,وإذ خالف الحكم المستأنف هذا النظر وتتطلب تأييد البينه بدليل آخر فانه يكون قد اخطأ فى تطبيق القانون
.
السبب الثالث :مخالفة القانون والفساد فى الستدلل :
أقامت محكمة الدرجة الولى قضاءها على سند من اطمئنانها الى شهادة شاهدى المعلن اليهما الثانى والثالث
لورودها متطابقة فى جملتها تفيد عرض عقار النزاع مقابل مبلغ .............جنيه فضل عن أن مضمون وقائع
الشهادة جرت عن فترة معاصرة لبرام عقد البيع المؤرخ .............وهذا الذى خلصت اليه المحكمة مشوب
بمخالفة القانون فضل عن الفساد فى الستبدلل ,وذلك أن المطالبة ضمنت مذكراتها المقدمة بجلسة .............
الدليل على محخالفة شهادة شاهد المعلن اليها الثانية لنصوص القانون المرة ,اذ قرر أن بعض السعوديين طلبوا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 605 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
اليه البحث لهم عن عقار لشرائه فسعى للتفاوض على شراء عقار النزاع ال أن المالكة طلبت ثمنا له
قدره .............جنيه ,وكانت هذه الشهادة تحمل الدليل على عدم مطابقتها للحقيقة ,لن المقرر افتراض علم
الكافة بالنصوص القانونية وكان القانون رقم 81لسنه 1976بتنظيم تملك غير المصريين للعقارات المبينة
والراضى الفضاء المعدل بالقانون رقم 106لسنة 1985حظر على غير المصريين تملك العقارات وملحقاتها اذا
تجاوزت المساحة الف متر مربع ,وان كان الشاهد وسيطا فهو على علم بهذا النص وما كان له التفاوض على
عقار ل يجوز للسعوديين الذين يعمل لحسابهم تملكة اذ تجاوز مساحته هذا القدر ,وموالة للتنسيق بين المعلن
اليهما الثانية والثالثة فى دفاعهما ,جاءت الخيرة بشاهد يقرر بأنه طلب شراء عقار النزاع ولكنه توقف عندما
على أن الثمن هو . .............
ولو قدمت محكمة الدرجة الولى بتمحيص هذه القوال لتحققت من أنها تمت بتنسيق يتراءى لغير المحقق انها
متطابقة فى حين انها ملفقه ومخالفة للقانون ,واذ أخذت بها محكمة الدرجة الولى فان حكمها يكون مشوبا
بمخالفة القانون والفساد فى الستدلل لما جرى عليه قضاء النقض من التزام محكمة الموضوع بالخذ بالقرينة
القاطعة لتجريح أقوال الشهود متى أريد الستبدال بها على ذلك ولما كانت نصوص القانون رقم 81لسنة 1976
المشار اليه نصوصا آمرة ومن ثم فهى قرينة قاطعة على تجريح أقوال شاهد المعلن اليه الثانى وتؤدى الى عدم
الطمئنان الى اقوال الشاهد الخر .
فلهذه السباب وللسباب الخرى التى يتقدم الطالب بها .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم واعلنته بصورة من هذا وكلفتهم
بالحضور أمام محكمة استئناف .............الدائره .............بمقرها الكائن بشارع .............و\لك بجلستها
المنعقدة علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم :
أول :بقبل الستئناف شكل :
ثانيا :وفى الموضوع بالغاء الحكم المستأنف رقم .............لسنة .............مدنى كلى .............فى كافة ما
قضى به ,وبصورية عقد البيع المؤرخ .............المبرم بين المعلن اليهما الثانى والثالث صورية مطلقة واحقيه
الطالب فى اخذ عقار النزاع بالشفعة والبين حدودا ومعالما بصدر هذه الصحيفة لقاء الثمن المودع خزينة المحكمة
البتدائية وقدره .............جنيه ,مع التسليم والزام المعلن اليهم المصاريف عن الدرجتين ومقابل اتعاب
المحاماه .
ولجل العلم
-108صحيفة استئناف حكم فى دعوى استحقاق فرعية
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة كل
من:
-1السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2 .............السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا -3 .............السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا -4 .............السيد وزير
العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى و يعلن بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن .............
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 606 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مخاطبا .............
و أعلنتهم بالتى
نظرا لمديونية المعلن اليه الثالث للمعلن اليه الول ,فقد اتخذ الخير اجراءات التنفيذ العقارى على العقار
رقم .............الكائن بشارع .............قسم .............محافظة .............و الذى يحده من الناحية
البحرية .............و القبلية .............و الشرقية .............و الغربية .............و هو عبارة عن .............ظنا
بأن هذا العقار مملوك لمدينه ,و قد تم حجزه بموجب تسجيل تنبيه نزع الملكية بتاريخ .............تحت
رقم .............شهر عقارى .............و اذ استمر المعلن اليه الول فى مباشرة اجراءات نزع ملكيته دون أن يعتد
بالنذار الذى وجهه الطالب اليه بخصوص انهاء هذه الجراءات لورودها على محل ليس مملوكا للمعلن اليه الثالث
وانما يمتلكه الطالب بموجب سند مشهر ,مما اضطر الطالب الى رفع الدعوى رقم .............لسنه .............
تنفيذ .............بطلب بطلن اجراءات التنفيذ و القضاء باستحقاق الطالب للعقار المحجوز سالف البيان ,و بجلسة
.............أصدر السيد قاضى التنفيذ الحكم التالى ............. :
و اذ جاء هذا الحكم مشوبا بمخالفة القانون والخطأ فى تطبيقه والفساد فى الستدلل فان الطالب يستأنفه للسباب
التالية
أسباب الستئناف
السبب الول :مخالفة القانون :
استند الحكم المستأنف فى قضائه برفض الدعوى الى أن الجراءات التى اتخذت فى مواجهة المدين يحاج بها
المشترى منه و من ثم تنفذ فى حق الخير الذى ل يحق له المطالبة ببطلنها و ينطوى هذا القول على مخالفة
للقانون ,لن المقرر فى هذا الصدد أن المشترى ل يحاج بالجراءات و الحكام التى تصدر ضد البائع له ال عندما
تكون الرابطة التعاقدية التى تربطهما ما زالت عرفية اذ يعتبر البائع فى هذه الحالة ممثل للمشترى باعتبار أن
الخير خلف خاص له ,أما عندما يقوم المشترى بتسجيل عقده فانه يصبح مستقبل عن البائع فل يمثله الخير ,و
لما كان الثابت أن الطالب أقام الدعوى رقم .............لسنه .............مدنى كلى .............ضد المعلن اليه الخير
بطلب صحة و نفاذ عقد البيع المؤرخ .............والمتضمن بيع الخير للول ذات العقار الذى تم الحجز عليه
بمعرفة المعلن اليه الول ,و قد تم تسجيل صحيفة هذه الدعوى بتاريخ .............تحت رقم .............شهر عقار
|sو هو تاريخ سابق على تاريخ تسجيل تنبيه نزع الملكية ,ثم قضى بجلسة .............بصحة ونفاذ هذا العقد فقام
الطالب بالتأشير به بهامش تسجيل الصحيفة ,و هو ما يترتب عليه اعتبار العقد مسجل من تاريخ تسجيل الصحيفة
و بذلك ل يحاج الطالب بالجراءات والحكام التى تصدر ضد البائع له اعتبارا من هذا التاريخ ,و لما كان الحكم
المستأنف قد خالف هذا النظر فانه يكون مشوبا بمخالفة القانون .
السبب الثانى :الخطأ فى تطبيق القانون :
ذهب الحكم المستأنف ,الى أن الطالب يحاج باجراءات نزع الملكية لن تسجيل تنبيه نزع الملكية قد تم قبل تسجيل
الحكم الصادر بصحة و نفاذ عقد الطالب أو التأشير به على هامش تسجيل صحيفة الدعوى قول بأن هذين
الجراءين هما وحدهما المعول عليهما لعتبار أن التسجيل قد تم مرتبا للثار القانونية ومن ثم جاء الحكم مشوبا
بالخطأ فى تطبيق القانون ,ذلك لن المقرر أن تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد على مقتضى نص المادتين 15
و 17من القانون رقم 114لسنه 1946الخاص بتنظيم الشهر العقارى المعدل والتأشير بمنطوق الحكم الصادر
بصحة التعاقد على هامش تسجيل الصحيفة يترتب عليه أن حق المشترى اذا تقرر بحكم مؤشر به طبق القانون
يكون حجة على كل من ترتبت له حقوق عينية على العقار ابتداء من تاريخ تسجيل صحيفة الدعوى .
السبب الثالث :الفساد فى الستدلل :
استند الحكم المستأنف فى قضائه برفض الدعوى الى القول بأن الطالب كان يمكنه التدخل فىاجراءات التنفيذ وابداء
ما يعلن له من اعتراضات على قائمة شروط البيع ,أما و أنه لم يفعل و انتظر حتى قطعت هذه الجراءات شوطا
بعيدا و أقام دعواه بقصد وقف الجراءات بعد أن استأنف سيرها مما يدل على عدم صحة دعواه ,و هذا من الحكم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 607 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فساد فى الستدلل ,لن المشرع رخص للطالب باعتباره مالكا للعقار المنفذ عليه بسلوك أحد طريقين و جعل الخيار
له بينهما ,فاذا ما اختار أحدهما فل يساغ القول بأنه غير محقق فيه لمجرد تركه الطريق الخر ولو كان أيسر من
ذلك الذى سلكه صاحب الخيار ,و اذ نهج الحكم المستأنف النهج الخير فانه يكون مشوبا بفساد فى الستدلل .
للسباب الخرى التى سوف يبديها الطالب بجلسات المرافعة .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهم واعلنتهم بصورة من هذا وكلفتهم
بالحضور أمام محكمة استئاف .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بقبول الستئناف شكل وفى الموضوع بالغاء
الحكم المستأنف و ببطلن اجراءات التنفيذ العقارى فى قضية البيوع رقم .............لسنة .............
تنفيذ .............و اعتبارها كأن لم تكن و محو التسجيلت التى اتخذت بموجبها على العقار المبين بهذه الصحيفة
و باستحقاق الطالب للعقار سالف البيان ,مع الزام المعلن اليهم المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه .
و ذلك مواجهة المعلن اليه الخير .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم
-109دعوى باالفسخ والتعويض لخآلل البائع باالتزامه التسليم
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد بيع مؤرخ .............اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم .............الكائن بشارع .............
قسم .............محافظة .............والمكون من .............والبالغ مساحته .............مترا مربعا ويحده من
الناحية البحرية .............والقبلية .............والشرقية .............والغربية .............بثمن اجمالى
قدره .............فقط .............دفع منه الطالب عند تحرير العقد مبلغ .............فقط .............على ان يتم
الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى بالشهر العقارى.
واتفق الطرفان بموجب البند رقم .............من العقد على ان يسلم المعلن اليه العقار المبيع بحالته فور التوقيع
على العقد البتدائى ال أنه رغم قبض مقدم الثمن والتوقيع على العقد امتنع عن التسليم ثم قام بالتصرف فى ذات
العقار للسيد ............. /وتم تسجيل هذا التصرف بتاريخ .............تحت رقم .............بمكتب .............مما
اصبح معه تنفيذ التزام المعلن اليه بالتسليم غير ممكن لنتقال ملكية العقار الى المشترى سالف الذكر .
ولما كان النص فى المادة 157من القانون المدنى على أنه يدل على أن الفسخ إذا كان مرده خطأ أحد المتعاقدين
فان هذا الطرف ل يلزم برد ما حصل عليه فقط وانما يلزم فوق ذلك بتعويض الطرف الخر عما لحقه من ضرر
نتيجه لهذا الفسخ واذ كان الثابت من الشهادة الصادرة من الشهر العقارى ان المعلن اليه تصرف بالبيع
السيد ............. /فى عيد النزاع بموجب العقد المشهر رقم .............بتاريخ .............وهو ما يتوفر به ركن
الخطأ فى حق المعلن اليه ولما كان هذا الخطأ قد رتب ضررا لحق بالطالب يتمثل فى .............وكان هذا الضرر
نتيجة مباشرة لخطأ المعلن اليه مما يتوفر معه علقة السببيه وتنهض بذلك مسئوليته التقصيرية .
وإذ تنص المادة 160من القانون المدنى على أنه اذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان الى الحالة التى كانا عليها قبل
العقد ومن ثم تعين مع الحكم بالفسخ الزام المعلن اليه بأن يرد للطالب مقدم الثمن وقدره .............مع الفوائد
القانونية بواقع % .............من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد والزامه بأن يدفع له تعويضا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 608 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
قدره .............ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى العقد المؤرخ .............كواقعة مادية والى ما تضمنته حافظته
من مستندات وفيما يتعلق بعناصر التعويض لتقرير الخبير المرفق ولكافة طرق الثبات المقررة قانونا .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل أقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
امام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد البيع المؤرخ .............
والمتضمن بيع المعلن اليه للطالب العقار المبين بصدر هذه الصحيفة والزامة برد مقدم الثمن وقدره .............
وفوائده القانونية بواقع % .............من تاريخ المطالبه القضائية وحتى السداد وبأن بدفع للطالب تعويضا
قدره .............بسبب ما لحقه من ضرر مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل
كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم..
-110دعوى باالزام المقترض باالرد قبل الجل لعساره
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............اقترض المعلن اليه من الطالب مبلغ .............جنية وتم القبض بمجلس العقد
وتحدد للسداد يوم .............على ان يقوم المعلن اليه بدفع الفوائد التفاقية بواقع % .............كل .............
وقد تبين للطالب بعد ابرام عقد القرض والقبض ان المعلن اليه معسرا وقداشهر اعساره بتاريخ .............
ولما كان نص المادة 273من القانون المدنى يجرى على ان يسقط حق المدين فى الجل إذا اشهر افلسه أو
اعساره وفقا لنصوص القانون ,مما مفادة أن اجل القرض يسقط باعسار المدين ,وأن المقصود بالعسار هو
العسار القانونى فل يكفى العسار الفعلى ,وقد توافر العسار القانونى باشهارة بتاريخ .............بموجب الحكم
الصادر فى الدعوى رقم .............
ولما كانت المادة 255من القانون المدنى تنص على انه يترتب على الحكم بشهر العسار أن يحل كا ما فى ذمه
المدين من ديون مؤجله ويخصم من هذه الديون مقدار الفائدة التفاقية او القانون عن المدة التى سقطت بسقوط
الجل ,ومن ثم يحق للطالب مطالبة المدين بالدين المستحق فى ذمته مضافا اليه قيمة الفوائد التفاقية
بواقع % .............اعتبارا من تاريخ القرض وحتى تمام السداد .
ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى عقد القرض المؤرخ .............والى الحكم الصادر فى الدعوى رقم .............
باشهار اعسار المعلن اليه .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام محكمة
.............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم .............
الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بسقوط اجل عقد القرض المؤرخ .............والزامة بأن
يدفع للطالب مبلغ .............جنية مع الفوائد التفاقية بواقع % .............من تاريخ العقد وحتى تمام السداد ,مع
الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 609 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
انه فى يوم .............الموافق.............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة:
-1السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2 .............السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى و يعلن بادارة
قضايا الحكومة بمقرها الكائن .............مخاطبا .............
و أعلنته بالتى
بموجب عقد بيع صورى مؤرخ .............مبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول ,تضمن بيع الول للثانى
العقار رقم
.............الكائن .............و الذى يحده من الناحية البحرية .............و القبلية .............و
الشرقية .............و الغربية .............لقاء ثمن مدفوع قدره .............جنيه و بتاريخ .............أقام المعلن
اليه الول الدعوى رقم .............لسنه .............مدنى كلى .............ضد الطالب بطلب الحكم له بصحة و نفاذ
هذا العقد مع التسليم و تم تسجيل هذه الصحيفة بتاريخ .............برقم .............لسنه .............شهر
عقارى .............واذ صدر الحكم بطلبات المعلن اليه بتاريخ .............فقد بادر بالتأشير به على هامش تسجيل
الصحيفة مما يعتبر معه أن تسجيل العقد قد تم منذ تاريخ تسجيل الصحيفة .
و لما كان نص المادتين 2و 18من قانون الوصية رقم 71لسنه 1946يدل على أن الوصية بحسب الصل تصرف
غير لزم ل تنفذ ال بعد الوفاة و ل يترتب عليها أى حق قبلها و من ثم جاز للموصى الرجوع فيها و يكون الرجوع
بأية عبارة ينطقها الموصى أو يكتبها تدل بوضوح على أنه غير راغب فى البقاء على الوصية ,و يرد هذا الرجوع
بدون تحفظ عندما تكون الوصية سافرة ,أما ان كانت مستورة فى عقد بيع فان الرجوع يرد بتحفظ مؤداه التزام
الموصى باثبات حقيقة التصرف و ذلك عن طريق الدفع فى هذا التصرف بالصورية النسبية بطريق التستر و انه فى
حقيقته و صية و ازاء ذلك يطعن الطالب فى عقد البيع المؤرخ .............بالصورية النسبية بطريق التستر و أن
هذا العقد فى حقيقته وصية مضافة الى ما بعد الموت و دليل الطالب على ذلك هو ورقة الضد المؤرخة .............و
هو تاريخ معاصر لتاريخ العقد الصورى و تمثل العقد الحقيقى المبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول متضمنا
أن عقد البيع المبرم بينهما بتاريخ .............المتضمن بيه الطالب للمعلن اليه الول العقار المبين حدودا و معالما
فيما تقدم ما هو ال عقد صورى و أن حقيقة التصرف الذى قصد اليه المتعاقدان هو الوصية و ان الطالب لم يقبض
ثمنا و لم تتجه ارادته الى غير الوصية .
و لما كان المقرر قانونا أن التسجيل ليس من شأنه أن يجعل العقد الصورى عقدا جديا كما أن التسجيل ل يكفى و
حده لنقل الملكية بل يجل أن يرد على عقد جدى ,و ل يحول دون الغاء العقد الصورى أن يكون قد قضى بصحته و
نفاذه متى ثبت أنه فى حقيقته وصية كما ل يحول دون ذلك أن يكون المشترى الصورى قد وضع يده على العقار .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم برجوع الطالب فى وصيته و الغاء عقد
البيع المؤرخ .............المقضى بصحته و نفاذه بالحكم رقم .............لسنه .............مدنى كلى
.............والمسجل تحت رقم .............لسنة .............شهر عقارى .............مع محو هذا التسجيل و اعتباره
كأن لم يكن و الزامه برد العقار المبين حدودا و معالما بهذه الصحيفة و بالعقد المشار اليه و ذلك فى مواجهة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 610 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المعلن اليه الثانى مع الزام الول المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم .
-112دعوى منع تعرض
واعلنتهم بالتى
الطالب حائز لس ) ....................العقار اوالشقه او الرض ( رقم .........الكائن فى .................والمحدده بالحدود
التيه ....................
وحيازته لها هادئه ومستقره منذ .......................تقريبا اى ما يزيد عن ......سنه ال انه فوجىء
بتاريخ ......./..../...بالعتداء علي حيازته هذه من قبل المدعىعليه وذلك بس ..........................ولم يمضى على
هذا العتداء سنه المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى بمنع التعرض لحيازته للعين المبينه بصدر
الصحيفه وذلك
طبقا لنص الماده 961من القانون المدنىوالتى تنص على انه:
من حاز عقارا وإستمر حائزا له سنة كاملة ثم وقع له تعرض فى حيازته جاز أن يرفع
خلل السنة التالية دعوى بمنع هذا التعرض .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة
،وكلفته بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بمنع التعرض للطالب فى النتفاع بالعين المبينه بصدر الصحيفه
مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ,مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب
ولجل العلم /
أنه فى يوم .............الموافق ............. .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنتة .............المقيم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 611 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بناء علية
أنا المحضر سالف الذكر قد اتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم ببطلن عقد البيع المسجل تحت
رقم .............لصوريته صورية مطلقة واعتباره كأن لم يكن وشطب تسجيله وبطلن عقد الصلح
المؤرخ .............وعدم العتداد به مع الزامها المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل
بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب الستاذ .............المحامى الكائن
.............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد وعد بالشراء مؤرخ .............مبرم فيما بين الطالب بوصفة وسيطا وبين المعلن اليه تضمن وعدا
من الخير للول بشراء العقار رقم .............الكائن بشارع .............قسم .............محافظة .............
والمملوك للسيد ............. /بثمن قدره .............فقط .............وذلك فى حالة موافقة المالك على البيع على أن
تعرض هذه الموافقة كتابة على المعلن اليه خلل أجل ل يجاوز يوم .............وال أصبح الوعد كأن لم يكن .
وتم التفاق على انتهاء مهمة الطالب فور ابرام عقد البيع النهائى ,وقدرت أتعاب الوساطة بنسبة % .............
اثنين ونصف فى المائة من قيمة الصفقة على أن تكون مناصفة بين المعلن اليه وبين البائع بحيث ل يتحمل الول
سوى نصف هذه العموله .
وبتاريخ .............وخلل الجل المحدد تقدم الطالب للمعلن اليه بعقد وعد بالبيع بالثمن المتفق عليه مبرم فيما بين
الطالب ومالك العقار نافذ المفعول إذ تم ابرامه فى .............وملزم للمالك حتى .............ال أن المعلن اليه رفض
الشراء الذى تضمنه وعده ,فقام الطالب بانذاره على يد محضر بتاريخ .............لبرام عقد البيع خلل اسبوع من
تاريخ النذار ولكنه لم يفعل رغم انقضاء المهلة التى حددها الطالب بانذاره مما اضطره لرفع الدعوى الماثله .
ولما كان المقرر قانونا أن الوعد بالشراء ملزم للواعد خلل الجل المحدد بعقد الوعد طالما وافق الموعود له على
البيع بالثمن المحدد ,وأن من حق الوسيط الذى حصل على الوعد بالشراء أن يلزم من صدر منه هذا الوعد بابرام
عقد البيع من المالك الذى حصل منه الوسيط على وعد البيع ,متى تقدم بهذا الوعد خلل الجل المحدد بالوعد
بالشراء وبثمن ل يجاوز الثمن المحدد به ,بحيث إذا امتنع من صدر منه الوعد بالشراء عن ابرام التعاقد فأنه يكون
قد أخل بالتزام تعاقدى مما يخول الوسيط الحق فى طلب التنفيذ العينى أن كان ممكنا أو التنفيذ بطريق التعويض
الذى يتمثل فى مقدار الكسب الذى فات على الوسيط .
مفاد ما تقدم ,تحقق مسئولية المعلن اليه قبل الطالب لرفض تنفيذ التزامه التعاقدى المتضمن وعده بشراء العقار
سالف البيان على نحو ما تقدم ,مما يحق معه للطالب الرجوع عليه للزامه بابرام عقد البيع مع السيد............. /
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 613 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بثمن قدره .............فقط .............أن تبين امكان ذلك وال تعين الزامه بان يدفع للطالب قيمة العموله التى فاتته
بنسبة % .............اثنين ونصف فى المائة من الثمن المشار اليه وقدرها .............فقط .............ويركن
الطالب فى اثبات دعواه الى عقدى الوعد المشار اليهما .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصوره من هذا وكلفته بالحضور
امام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليهبالزامه بابرام عقد البيع مع
السيد............. /عن العقار المملوك للخير والمبين بهذه الصحيفة وبعقد الوعد بالشراء المؤرخ .............لقاء
ثمن قدره .............فقط .............أو الزامه بأن يدفع للطالب تعويضا قدره .............فقط .............
والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافه الحقوق ولجل العلم
يركن الطالب فى اثبات دعواه الى القرائن المنوه عنها فيما تقدم فضل عن كافة الطرق المقررة قانونا .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بعدم نفاذ الرهن المؤرخ .............المقيدة
قائمته برقم .............شهر عقارى .............و الصادر من المعلن اليه لصالح المعلن اليه الثانى ,و ذلك فىحق
الطالب مع محو قيده ,و الزامهما المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم
-116صحيفة دعوى تقرير حق ارتفاق باالمرور باأرض الجار
مقابل مبلغ .............جنيها ,و المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم
-117صحيفة دعوى تثبيت ملكية حصة شائعة
ضد
السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
الموضوع
يداين الطالب السيد ............. /بمبلغ .............جنيه بموجب .............يستحق السداد فى .............و اذ حل
أجل الدين دون قيامه بالوفاء ,فقد استصدر الطالب ضده أمر الداء رقم .............لسنة .............من
محكمة .............بتاريخ .............مشمول بالنفاذ المعجل .
ولما كان الطالب يرغب فى حفظ حقوقه المقضى له بها خشية أن يرتب المدين المحكوم عليه حقوقا عينية على
عقاراته للغير تحول دون الطالب واقتضاء تلك الحقوق فانه يبادر بطلب تقرير حق اختصاص لصالحه على عقارات
مدينه المبينة حدودا ومعالما فيما يلى ,مع تقديم تقرير من خبير استشارى متضمنا قيمة كل عقار منها .
لذلك
يلتمس الطالب اصدار أمركم على هذه العريضة بتقرير حق اختصاص له على عقارات مدينه المبينة حدودا و
معالما فيما تقدم ضمانا لدينه البالغ جنيه .
) (1البيانات التى أوردناها بالطب لزمة حسبما نص عليه المادة 1089من القانون المدنى ,فيراعى التزامها .
) (2يقدم الطلب من نسختين ,لرئيس المحكمة البتدائية -رئيس الدائرة التى تنظر الدعوى -أو لقاضى المور
الوقتية الذى يقع العقار بدائرة اختصاصه ,فان رفض كان للدائن التظلم أمام المحكمة البتدائية أو أمام القاضى
المر بالجراءات العادية لرفع الدعوى و يجب تسبيب التظلم .
) (3يجب قيد حق الختصاص بمكتب الشهر العقارى الواقع العقار الذى تقرر عليه الختصاص بدائرته ,وذلك
بتقديم نسخة الطلب مدونا عليها المر لجراء القيد .
) (4اذا كان الحكم أمر الداء سند الدائن واجب النفاذ ,فيحسن عدم النتظار حتى يحصل الدائن على صورته
الرسمية ,اكتسابا للوقت ,و له الكتفاء بالحصول على شهادة من قلم الكتاب بمنطوق الحكم أو أمر الداء ورقم
الحكم وتاريخ صدوره وأسماء الخصوم ليحصل بموجبها على حق الختصاص .
) (5السند التنفيذى الذى يصلح لستصدار حق اختصاص يجب أن يكون صادرا من قاضى وفقا لوليته القضائية ,
فأمر تقدير الدين مؤقتا ل يصلح لستصدار هذا الحق ,وكذلك الدين الثابت بعقد رسمى ولو ذيل بالصيغة التنفيذية
لعدم صدوره من القضاء ومثله الحكم الصادر بصحة التوقيع لنه يقتصر على بحث صدور التوقيع من المدين دون
بحث موضوع السند ,و أنه يجوز الحصول على حق اختصاص بناء على حكم يثبت صلحا أو اتفاقا بين الخصوم .
-119صحيفة دعوى تكملة الثمن لوجود زيادة فى المبيع
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل أقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع الطالب للمعلن اليه قطعة أرض فضاء كائنة بشارع .............قسم .............
يحدها من الناحية البحرية .............والقبلية .............والشرقية .............والغربية .............بثمن
قدر .............فقط .............باعتبار أن مساحتها تبلغ .............مترا مربعا وأن ثمن المتر المربع
منها .............جنيها وعند قياس الرض المبيعة تمهيدا لتسليمها للمعلن اليه تبين أن مساحتها تبلغ .............
مترا مربعا بزيادة .............مترا مربعا عما تضمنه عقد البيع ,وبمطالبة الخير بقيمة هذه الزيادة وتعديل العقد
وفقا لذلك امتنع وأصر على تسلم المبيع بالزيادة سالفة البيان فقبل الطالب ذلك تنفيذا للتزامه بالتسليم علىأن يرجع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 617 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
على المعلن اليه بقيمة هذه الزيادة بدعوى تكمله الثمن .
ولما كان عقد البيع المشار اليه أبرم عن صفقه واحدة هى كل المساحة المبيعة التى ل تقبل التعويض حسبما
انصرفت اليه ارادة طرفيه ومن ثم تعين على المعلن اليه أن يكمل الثمن بما يتناسب مع الزيادة التى تبين وجودها
بالمبيع وقدرها .............مترا مربعا .ولما كان ثمن المتر هو مبلغ .............جنيها فان المبلغ الذى يجب على
المعلن اليه دفعه تكملة لثمن المبيع هو مبلغ .............جنيها وذلك وفقا لنص المادة 433من القانون المدنى
ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى ما تضمنه حافظته من مستندات .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل أقامة المعلن الية واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ .............
جنيها تكمله للثمن المتفق عليه بموجب عقد البيع المؤرخ .............والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه بحكم
مشمول بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم
يوم ........الموافق ........الساعة ........ليسمع الول والثانى الحكم عليهما بعدم نفاذ عقد البيع المسجل تحت رقم
........لسنه ........شهر عقارى ........فى حق الطالب والزام المعلن اليه الثالث بمحو هذا التسجيل بالتأشير على
هامشه بمنطوق هذا الحكم واعتباره كأن لم يكن مع الزام الول والثانى متضامنين برد عين النزاع للطالب
وتسليمها له بما عليها من زراعة وقت التسليم وبدفع مبلغ ........جنيه ريعا عن مدة الغصب مع الزامهما
المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بعدم نفاذ الرهن المؤرخ .............المقيدة
قائمته برقم .............شهر عقارى .............و الصادر من المعلن اليه لصالح المعلن اليه الثانى ,و ذلك فىحق
الطالب مع محو قيده ,و الزامهما المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة:
-1السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2 .............السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
و أعلنتهما بالتى
بتاريخ .............توفى المرحوم .............مورث الطالب والمعلن اليه الول وآخرين عن تركة تضمنت عقارات
مبنية وأطيان زراعية و منقولت ,و ظل هذا المجموع من المال شائعا ومملوكا للورثة للطالب حق .............
قيراط ,و للمعلن اليه الول حق .............قيراط ,و بتاريخ .............علم الطالب بأن المعلن اليه الول باع
حصته للمعلن اليه الثانى لقاء ثمن قدره .............جنيها ولما كان الطالب يرغب فى استرداد هذه الحصة فقد أعلن
هذه الرغبة الى كل من المعلن اليهما خلل ثلثين يوما من علمه بالبيع و ضمن هذا العلن استعداده لدفع الثمن
والفوائد والمصروفات ,ولما لم يتلق ردا بالموافقة على السترداد رضاء ,فقد اضطر لقامة هذه الدعوى .
و اذ تنص المادة 833من القانون المدنى على أن للشريك فى المنقول الشائع أو فى المجموع من المال أن يسترد
قبل القسمة الحصة الشائعة التى باعها شريك غيره لجنبى بطريق الممارسة و ذلك خلل ثلثين يوما من تاريخ
علمه بالبيع أو من تاريخ اعلنه به ,و يتم السترداد باعلن يوجه الى كل من البائع و المشترى ويحل المسترد
محل المشترى فى جميع حقوقه و التزاماته اذا هو عوضه عن كل ما أنفقه يدل على أنه يشترط للسترداد وجود
عقد بيع تام صادر من أحد الشركاء و أن يرد البيع على حصة شائعة فى منقول أو مجموع من المال و أن يتم البيع
لجنبى عن الشيوع وأن يكون المسترد شريكا فى المال أعلن رغبته فى السترداد الى كل من البائع و المشترى
خلل ثلثين يوما من علمه بالبيع أو اعلنه به .
و لما كان الطالب قد توافرت بالنسبة له كل هذه الشروط ومن ثم يكون له الحق فى استرداد الحصة المبيعة لقاء
الثمن المدفوع و قدره .............جنيها مع فوائده و المصروفات .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بأحقية الطالب فى استرداد الحصة المبيعة
من المعلن اليه الثانى لقاء الثمن المدفوع و قدره .............جنيها مع فوائده القانونية من يوم الدفع
فى .............حتى السداد بواقع %.............من مصروفات البيع ,و الزام المعلن اليهما المصاريف و مقابل
أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 620 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
**************************
-1ندفع بعدم قبول الدعوى لنه لم يقصد من استعمال الحق سوى الضرار بالمدعى عليه .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 5مدنى
مسادة :5يكون استعمال الحق غير المشروع فى الحوال التية:
)أ( إذا لم يقصد به سوى الضرار بالغير.
) ب( :إذا كانت المصالح التي يرمى تحقيقها قليلة الهمية بحيث ل تتناسب البتة مع ما يصيب الغير من ضرر
بسببها.
)جس( إذا كانت المصالح التي يرمى إلى تحقيقها غير مشروعة .
-2ندفع ببطلن التعاقد لن التعاقد كان قد تم مع الشخص نفسه لحساب الغير دون ترخيص من الغير بذلك .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 108مدنى .
مسادة : 108ل يجوز لشخص أن يتعاقد مع نفسه باسم من ينوب عنه سواء أكان التعاقد لحسابه هو أم لحساب
شخص أخر دون ترخيص من الصيل على أنه يجوز للصيل فى هذه الحالة أن يجيز التعاقد كل هذا مع مراعاة ما
يخالفه مما يقضى به القانون أو قواعد التجارة.
-3ندفع ببطلن التصرف فى المال لكون المتصرف صغير وغير مميز وتصرفاته ضارة ضررا محضا
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 111 , 110مدنى .
مسادة :110ليس للصغير غير المميز حق التصرف فى ماله ،وتكون جميع تصرفاته باطلة.
مسادة ( 1) :111إذا كان الصبي مميزا كانت تصرفاته فى ماله صحيحة متى كانت نافعة نفعا محضا وباطلة متى
كانت ضارة ضررا محضا.
) (2أما التصرفات المالية الدائرة بين النفع والضرر فتكون قابلة للبطال لمصلحة القاصر ويزول حق التمسك
بالبطال إذا أجاز القاصر التصرف بعد بلوغه سن الرشد أو إذا صدرت الجازة من وليه أو من المحكمة بحسب
الحوال وفقا للقانون.
-4ندفع ببطلن تصرف المجنون والمعتوه لن التصرف صدر بعد تسجيل قرار الحجر .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 114مدنى .
مسادة (1) :114يقع باطل تصرف المجنون والمعتوه إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرار الحجر.
) (2أما إذا صدر التصرف قبل تسجيل قرار الحجر فل يكون باطل إل إذا كانت حالة الجنون أو العته شائعة وقت
التعاقد .أو كان الطرف الخر على بينه منها.
-5ندفع ببطلن العقد للتدليس .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (125مدنى
مسادة ( 1) :125يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين ،أو نائب عنه ،من
الجسامة بحيث لولها ما أبرم الطرف الثاني العقد.
) (2ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة ،إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك
الواقعة أو هذه الملبسات .
-6ندفع ببطلن العقد للكراه .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 127مدنى .
مسادة ( 1) :127يجوز إبطال العقد للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بعثها المتعاقد الخر فى نفسه دون
حق ،وكانت قائمة على أساس.
) (2وتكون الرهبة قائمة على أساس إذا كانت ظروف الحال تصور للطرف الذي يدعيها أن خطرا جسيما محدقا
يهدده هو أو غير فى النفس أو الجسم أو الشرف أو أمال.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 621 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
) (3ويراعى فى تقدير الكراه جنس من وقع عليه الكراه وسنه وحالته الجتماعية والصحية وكل ظرف أخر من
شانه أن يؤثر فى جسامة الكراه.
-7ندفع ببطلن العقد للغبن لستغلل طيش المتعاقد .
-8ندفع ببطلن دعوى الغبن لرفعها بعد الميعاد .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 129مدنى .
مسادة ( 1) :129إذا كانت التزامات أحد المتعاقدين ل تتعادل ألبته مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب
العقد أو مع التزامات المتعاقد الخر وتبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد الخر قد استغل فيه
طيشا بينا أو هوى جامحا ،جاز للقاضي بناء على طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد أو ينقص التزامات هذا
المتعاقد.
) (2ويجب أن ترفع الدعوى بذلك خلل سنة من تاريخ العقد ،وإل كانت غير مقبولة.
) (3ويجوز فى عقود المعاوضة أن يتوقى الطرف الخر دعوى البطال ،إذا عرض ما يراه القاضي كافيا لرفع
الغبن.
-9ندفع ببطلن التعامل فى تركة إنسان لنه على قيد الحياة .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 2/ 131مدنى .
مسادة (1) :131يجوز أن يكون محل اللتزام شيئا مستقبل.
) (2غير أن التعامل فى تركة إنسان على قيد الحياة باطل ،ولو كان برضاه إل فى الحوال التي نص عليها فى
القانون.
-10ندفع ببطلن اللتزام لنه مستحيل .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 132مدنى
مسادة :132إذا كان محل اللتزام مستحيل فى ذاته كان العقد باطل.
-11ندفع ببطلن اللتزام لنه غير معين .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 133مدنى
مسادة ( 1) :133إذا لم يكن محل اللتزام معينا بذاته وجب أن يكون معينا بنوعه ومقداره وإل كان العقد باطل )(2
ويكفى أن يكون المحل معينا بنوعه فقط إذا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره .وإذا لم يتفق المتعاقدان على
درجة الشيء من حيث جودته ولم يمكن استخلص ذلك من العرف أو من أي ظرف أخر ،التزم المدين بأن يسلم
شيئا من صنف متوسط.
-12ندفع ببطلن العقد لنه مخالف للنظام العام والداب .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 135مدنى
مسادة :135إذا كان محل اللتزام مخالفا للنظام العام أو الداب كان العقد باطل.
-13ندفع ببطلن التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد للنقضاء بمرور ثلث سنوات .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 140مدنى .
مسادة (1) :140يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك صاحبه خلل ثلث سنوات.
) (2ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أو التدليس
من اليوم الذي ينكشف فيه وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه وفى كل حال ل يجوز التمسك بحق البطال لغلط أو
تدليس أو إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد.
-14ندفع بعدم قبول دعوى التعويض لرفعها بعد الميعاد .أو لسقوطها بالتقادم .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 172مدنى
مسادة (1) :172تسقط بالتقادم دعوى التعويض الناشئة عن العمل غير المشروع بانقضاء ثلث سنوات من اليوم
الذي علم فيه المضرور بحدوث الضرر وبالشخص المسئول عنه وتسقط هذه الدعوى فى كل حال بانقضاء خمس
عشرة سنة من يوم وقوع العمل غير المشروع.
) (2على أنه إذا كانت هذه الدعوى ناشئة عن جريمة وكانت الدعوى الجنائية لم تسقط بعد انقضاء المواعيد
المذكورة فى الفقرة السابقة فإن دعوى التعويض ل تسقط إل بسقوط الدعوى الجنائية.
-15ندفع بسقوط دعوى التعويض عن الثراء بل سبب لرفعها بعد الميعاد القانوني
لمخالفة ما ورد بنص المادة ( 180 .مدنى .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 622 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مسادة : 180تسقط دعوى التعويض عن الثراء بل سبب بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه من لحقته
الخسارة بحقه فى التعويض ،وتسقط الدعوى ،كذلك فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي
ينشأ فيه هذا الحق دفع غير المستحق .
-16ندفع بعدم قبول دعوى استرداد ما دفع بغير حق لرفعها بعد الميعاد .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 187مدنى .
مسادة : 187تسقط دعوى استرداد ما دفع بغير حق بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه من دفع غير
المستحق بحقه فى السترداد ،وتسقط الدعوى كذلك فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي
ينشأ فيه هذا الحق.
-17ندفع بعدم قبول دعوى المطالبة بالحق الناشىء عن الفضالة لرفعها بعد الميعاد
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 197مدنى .
مسادة : 197تسقط الدعوى الناشئة عن الفضالة بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه كل طرف بحق،
وتسقط كذلك فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي ينشأ فيه هذا الحق.
-18ندفع بعدم قبول اللتزام لتعليقه على شرط غير ممكن أو مخالف للداب العامة .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 276 ,266مدنى .
مسادة ( 1) :266ل يكون للتزام قائما إذا علق على شرط غير ممكن أو على شرط للداب أو النظام العام ،هذا إذا
كان الشرط واقفا ،أما إذا كان فاسخا فهو نفسه الذي يعتبر غير قائم.
) (2ومع ذلك ل يقوم اللتزام الذي علق على شرط فاسخ مخالف للداب أو النظام العام ،إذا كان هذا الشرط هو
السبب الدافع لللتزام.
مسادة : 267ل يكون اللتزام قائما إذا علق على شرط واقف يجعل وجود اللتزام متوقفا على محض إرادة الملتزم.
-19ندفع بانقضاء اللتزام بانقضاء خمس عشر سنة أو الدفع بسقوط اللتزام بمضي المدة .
) لمخالفة ما ورد بنص المادة 374مدنى (
مسادة : 374يتقادم اللتزام بانقضاء خمس عشرة سنة فيما عدا الحالت التي ورد عنها نص في القانون وفيما عدا
الستثنناءات التالية.
-20ندفع بانقضاء الحق بالتقادم الخمس لنه من الحقوق الدورية المتجددة .أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم المسقط
).لمخالفة ما ورد بنص المادة 375مدنى (
مسادة ( 1) :375يتقادم بخمس سنوات كل حق دوري متجدد ولو أقر به المدين كأجرة المباني والراضي الزراعية
ومقابل الحكر ،وكالفوائد واليرادات المترتبة والمهايا والجور والمعاشات.
) (2ل يسقط الريع المستحق في ذمة الحائز سيء النية ،ول الريع الواجب على ناظر الوقف أداؤه للمستحقين إل
بانقضاء خمس عشرة سنة.
-21ندفع بانقضاء الحق بالتقادم الخمس لنه من الحقوق الطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين.
أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم المسقط
) لمخالفة ما ورد بنص المادة 376مدنى (
مسادة : 376تتقادم بخمس سنوات حقوق الطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين والخبراء ووكلء التفليسة
والسماسرة والساتذة والمعلمين ،على أن تكون هذه الحقوق واجبة لهم جزاء عما أدوه من عمل من أعمال مهنتهم
وما تكبده من مصروفات.
-22ندفع بانقضاء الضرائب والرسوم المستحقة للدولة بالتقادم الثلثي .أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم المسقط
) لمخالفة ما ورد بنص المادة 377مدنى (
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 623 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مسادة ( 1) :377تتقادم بثلث سنوات الضرائب والرسوم المستحقة للدولة ويبدأ سريان التقادم في الضرائب
والرسوم السنوية من نهاية السنة التي تستحق عنها ،وفى الرسوم المستحقة عن الوراق القضائية من تاريخ
انتهاء المرافعة في الدعوى التي حررت في شانها هذه الوراق أو من تاريخ تحريرها إذا لم تحصل مرافعة.
) (2ويتقادم بثلث سنوات أيضا الحق في مطالبة برد الضرائب والرسوم التي دفعت بغير حق ،ويبدأ سريان التقادم
من يوم دفعها.
) (3ول تخل الحكام السابقة بأحكام اما ورد بنصوص الواردة في القوانين الخاصة.
-23ندفع بانقضاء حقوق التجار والصناع والعمال وما ورد بنص المادة 378مدنى .أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم
المسقط بمضي سنة .
) لمخالفة ما ورد بنص المادة 387 ,378مدنى (
مسادة (1) :378تتقادم سنة واحدة الحقوق التية:
) أ( حقوق التجار والصناع عن أشياء وردوها لشخاص ل يتجرون في هذه الشياء وحقوق أصحاب الفنادق
والمطاعم عن أجر القامة وثمن الطعام وكل ما صرفوه لحساب عملئهم.
) ب( حقوق العمال والخدم والجراء من أجور يومية وغير يومية ومن ثمن ما قاموا به من توريدات.
) (2ويجب على من يتمسك بأن الحق قد تقادم سنة أن يحلف اليمين على انه أدى الدين فعل وهذه اليمين يوجهها
القاضي من تلقاء نفسه ويوجه إلى ورثة المدين أو أوصيائهم أن كانوا قصرا ،بأنهم ل يعلمون بوجود الدين أو
يعلمون بحصول الوفاء.
مسادة ( 1) :387ل يجوز للمحكمة أن تقضى بالتقادم من تلقاء نفسها ،بل يجب أن يكون ذلك بناء على طلب المدين
أو بناء على طلب دائنيه أو أي شخص له مصلحة فيه ولو لم يتمسك به المدين.
) (2ويجوز التمسك بالتقادم فى أية حالة كانت عليها الدعوى ولو أمام المحكمة الستئنافية.
-24ندفع بسقوط المطالبة بتكملة الثمن بسبب الغبن بالتقادم المسقط بانقضاء ثلث سنوات .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 387مدنى .
مسادة ( 1) :426تسقط بالتقادم دعوى تكملة الثمن بسبب الغبن إذا انقضت ثلث سنوات من وقت توافر الهلية أو
من اليوم الذي يموت فيه صاحب العقار المبيع.
) (2ول تلحق هذه الدعوى ضررا بالغير حسن النية إذا كسب حقا عينيا على العقار المبيع.
-25ندفع بسقوط الحق فى طلب إنقاص الثمن أو تكملة الثمن بالتقادم بمرور سنة من التسليم الفعلي .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 434مدنى .
مسادة : 434إذا وجد فى المبيع عجز أو زيادة فان حق المشترى فى طلب إنقاص الثمن أو فى طلب فسخ العقد وحق
البائع فى طلب تكملة الثمن يسقط كل منهما بالتقادم إذا انتقضت سنة من وقت تسليم المبيع تسليما فعليا.
-26ندفع بسقوط دعوى الضمان بالتقادم لرفعها بعد الميعاد .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 452مدنى
مسادة ( 1) :452تسقط بالتقادم دعوى الضمان إذا انقضت سنة من وقت تسليم المبيع ولو لم يكشف المشترى العيب
إل بعد ذلك ما لم يقبل البائع أن يلتزم بالضمان لمدة أطول.
) (2على أنه ل يجوز للبائع أن يتمسك بالسنة لتمام التقادم إذا اثبت به تعمد إخفاء العيب غشا منه.
-27ندفع ببطلن البيع لحتفاظ البائع بحق استرداد البيع .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 456مدنى .
مسادة : 465إذا احتفظ البائع عند البيع بحق استرداد المبيع خلل مدة معينه وقع البيع باطل.
-28ندفع ببطلن بيع ملك الغير .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 466مدنى .
مسادة ( 1) :466إذا باع شخص شيئا معينا بالذات وهو ل يملكه ،جاز للمشترى أن يطلب إبطال البيع ويكون المر
كذلك ولو وقع البيع على عقار ،سجل العقد أو لم يسجل.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 624 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
) (2وفى كل حال ل يسرى هذا البيع فى حق المالك للعين المبيعة ولو أجاز المشترى العقد.
-ندفع ببطلن البيع فى مرض الموت لوارث لتجاوزه ثلث التركة .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 2/ 477مدنى
مسادة ( 1) :477إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع وقت الموت فإن
البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن ل تجاوز ثلث التركة داخل فيها المبيع ذاته.
) (2أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة فإن البيع فيما يجاوز الثلث ل يسرى فى حق الورثة إل إذا أقروه أو
رد المشترى للتركة ما يفي بتكملة الثلثين.
) (3ويسرى على بيع المريض مرض الموت أحكام المادة .916
-30ندفع ببطلن الهبة لعدم إبرامها بموجب ورقة رسمية .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 488مدنى .
مسادة (1) :488تكون الهبة بورقة رسمية ،وإل وقعت باطلة ما لم تقم ستار عقد أخر.
) (2ومع ذلك يجوز فى المنقول أن تتم الهبة بالقبض ،دون حاجة إلى ورقة رسمية.
-31ندفع بعدم أثبات الصلح بشهادة الشهود أو بالقرائن .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 552مدنى .
مسادة :552ل يثبت الصلح إل بالكتابة أو بمحضر رسمي.
-32ندفع بعدم جواز الطعن فى الصلح بسبب غلط فى القانون .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 556مدنى .
مسادة :556ل يجوز الطعن فى الصلح بسبب غلط فى القانون.
-33ندفع بعدم قبول الدعوى لعدم التنبيه قبل نصفها الخير .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (563مدنى .
مسادة : 563إذا عقد اليجار دون اتفاق على مدة أو عقد لمدة غير معينة أو تعذر إثبات المدة المدعاة ،أو أعتبر
اليجار منعقدا للفقرة المعينة لدفع الجرة ،وينتهي بانقضاء هذه الفترة بناء على طلب أحد المتعاقدين إذا هو نبه
على المتعاقد الخر بالخلء فى المواعيد التى بيانها:
) أ( فى الراضي الزراعية والراضي البور إذا كانت المدة المعينة لدفع الجرة ستة أشهر أو أكثر .يكون التنبيه قبل
انتهائها بثلثة أشهر ،فإذا كانت المدة أقل من ذلك ،وجب التنبيه قبل نصفها الخير ،كل هذا مع مراعاة حق
المستأجر فى الحصول وفقا للعرف.
) ب( فى المنازل والحوانيت والمكاتب والمتاجر والمصانع والمخازن وما إلى ذلك إذا كانت الفترة لدفع الجرة أربعة
أشهر أو أكثر وجب التنبيه قبل انتهائها بشهرين ،فإذا كانت الفترة أقل من ذلك وجب التنبيه قبل نصفها الخير.
) جس( فى المسكن والغرف المؤثثة وفى أي شىء غير ما تقدم إذا كانت الفترة المعينة لدفع الجرة شهرين أو أكثر،
وجب التنبيه قبل نهايتها بشهر فإذا كانت أقل من ذلك ،وجب التنبيه قبل نصفها الخير.
-34ندفع ببطلن التفاق على شروط إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (653مدنى .
مسادة :653يكون باطل كل شرط يقصد به إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان أو الحد منه.
-35ندفع بسقوط دعوى الضمان بمضي المدة بالتقادم المسقط .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 654مدنى
مسادة : 654تسقط دعاوى الضمان المتقدمة بانقضاء ثلث سنوات من وقت حصول التهدم أو انكشاف العيب.
-36ندفع بعدم جواز التنفيذ على أعيان التركة لدائني التركة العاديين لعدم التأشير بديونهم وفقا لحكام القانون .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) 9 614مدنى .
مسادة : 914إذا لم تكن التركة قد صفيت وفقا لحكام اما ورد بنصوص السابقة ،جاز لدائني التركة العاديين أن
ينفذوا بحقوقهم أو بما أوصى به لهم عل عقارات التركة التي حصل التصرف فيها ،أو التي رتبت عليها حقوق
عينية لصالح الغير إذا أشروا بديونهم وفقا لحكام القانون.
-37ندفع بعدم جواز الخذ بالشفعة لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ( 939مدنى .
مسادة (1) :939ل يجوز الخذ بالشفعة:
)أ( إذا حصل البيع بالمزاد العلني وفقا لجراءات رسمها القانون.
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 625 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
) ب( إذا وقع البيع بين الصول والفروع أو بين الزوجين أو بين القارب لغاية الدرجة الرابعة أو بين الصهار لغاية
الدرجة الثانية.
)جس( إذا كان العقار قد بيع ليجعل محل عبادة أو ليلحق بمحل عبادة.
) (2ول يجوز للوقف أن يأخذ بالشفعة.
-38ندفع بعدم قبول دعوى الشفعة لعدم إعلن البائع والمشترى خلل خمسة عشر يوما من تاريخ النذار الرسمي
الذي يوجهه إليه البائع أو المشترى بالرغبة فى الخذ بالشفعة أو الدفع بسقوط الحق فى الخذ بالشفعة لمخالفة ما
ورد بنص المادة ) ( 940مدنى
مسادة :940على من يرد الخذ بالشفعة أن يعلن رغبته فيها إلى كل من البائع والمشترى خلل خمسة عشر يوما
من تاريخ النذار الرسمي الذي يوجهه إليه البائع أو المشترى وإل سقط حقه ،ويزاد على تلك المدة ميعاد المسافة
إذا اقتضى المر ذلك.
-39ندفع ببطلن النذار الرسمي أو إنذار التنبيه للخذ بالشفعة للتجهيل .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (941مدنى .
مسادة :941يشمل النذار الرسمي المنصوص عليه فى المادة السابقة على البيانات التية وإل كان باطل.
)أ( بيان العقار الجائز أخذه بالشفعة بيانا كافيا.
) ب( بيان والمصروفات الرسمية وشروط البيع واسم كل من البائع والمشترى وصناعته وموطنه.
-40ندفع ببطلن إعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة لعدم تسجيله .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (942مدنى
-41ندفع بسقوط الحق فى الخذ بالشفعة لعدم إيداع الثمن الحقيقي خلل 30يوما خزينة المحكمة
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (942/2مدنى
مسادة (1) :942إعلن الرغبة بالخذ بالشفعة يجب أن يكون رسميا وإل كان باطل ،ول يكون هذا العلن حجة
على الغير إل إذا سجل.
) (2وخلل ثلثين يوما على الكثر من تاريخ هذا العلن يجب أن يودع خزانة المحكمة الكائن فى دائرتها العقار
كل الثمن الحقيقي الذي حصل به البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة فإن لم يتم اليداع
فى هذا الميعاد وعلى الوجه المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة.
-42ندفع بعدم قبول دعوى الشفعة لرفعها بعد الميعاد .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (942مدنى.
مسادة : 943ترفع دعوى الشفعة على البائع والمشترى أمام المحكمة الكائن فى دائرتها العقار وتقيد بالجدول
ويكون كل ذلك فى ميعاد ثلثين يوما من تاريخ العلن المنصوص عليه فى المادة السابقة وإل سقط الحق فيها
ويحكم فى الدعوى على وجه السرعة.
مسادة (1) :942إعلن الرغبة بالخذ بالشفعة يجب أن يكون رسميا وإل كان باطل ،ول يكون هذا العلن حجة
على الغير إل إذا سجل.
) (2وخلل ثلثين يوما على الكثر من تاريخ هذا العلن يجب أن يودع خزانة المحكمة الكائن فى دائرتها العقار
كل الثمن الحقيقي الذي حصل به البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة فإن لم يتم اليداع
فى هذا الميعاد وعلى الوجه المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة.
-42ندفع بعدم قبول دعوى الشفعة لرفعها بعد الميعاد .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (942مدنى.
مسادة : 943ترفع دعوى الشفعة على البائع والمشترى أمام المحكمة الكائن فى دائرتها العقار وتقيد بالجدول
ويكون كل ذلك فى ميعاد ثلثين يوما من تاريخ العلن المنصوص عليه فى المادة السابقة وإل سقط الحق فيها
ويحكم فى الدعوى على وجه السرعة.
-43ندفع بسقوط الحق فى الخذ بالشفعة .عمال بنص المادة) (948مدنى .
مسادة :948يسقط الحق فى الخذ بالشفعة فى الحوال التية :
)أ( إذا نزل الشفيع عن حقه فى الخذ بالشفعة ولو قبل البيع .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 626 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
)ب( إذا انتقضت أربعة أشهر من يوم تسجيل عقد البيع .
)جس( فى الحوال التي نص عليها القانون .
-44ندفع بانقضاء الحيازة لوجود مانع استمر سنة كاملة .عمل بنص المادة ) (958/2مدنى
مسادة (1) :957ل تنقضي الحيازة إذا حال دون مباشرة السيطرة الفعلية على الحق مانع وقتي
) (2ولكن الحيازة تنقضي إذا استمر هذا المانع سنة كاملة ،وكان ناشئا من حيازة جديدة وقعت رغم إرادة الحائز
أو دون علمه .
وتحسب السنة ابتدأ من الوقت الذي بدأت فيه الحيازة الجديدة ،إذا بدأت علنا ،أو من وقت علم الحائز الول بها
-45ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها بعد الميعاد .لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (958مدنى
مسادة ( 1) :958لحائز العقار إذا فقد الحيازة أن يطلب خلل السنة التالية لفقدها ردها إليه وإذا كان فقد الحيازة
خفية بدأ سريان السنة من وقت أن ينكشف ذلك .
) (2ويجوز أيضا أن يسترد الحيازة من كان حائزا بالنيابة عن غيره .
-46ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها من شخص لم تنقضي على حيازته سنة كاملة بعد الميعاد .
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (959مدنى
مسادة ( 1) :959إذا لم يكن من فقد الحيازة قد انقضت على حيازته سنة وقت فقدها فل يجوز أن يسترد الحيازة إل
من شخص ل يستند إلى حيازة أحق بالتفضيل ،هى الحيازة التي تقوم على سند قانوني فإذا لم يكن لدى أي من
الحائزين سند أو تعادلت سنداتهم كانت الحيازة الحق هى السبق فى التاريخ .
) (2أما إذا كان فقد الحيازة بالقوة فللحائز فى جميع الحوال أن يسترد خلل السنة التالية حيازته من المتعدى
-47ندفع بعدم قبول دعوى منع التعرض له فى الحيازة لرفعها بعد الميعاد
لمخالفة ما ورد بنص المادة ) (961مدنى
مسادة :961من حاز عقارا واستمر حائزا له سنة كاملة ثم وقع له تعرض فى حيازته جاز أن يرفع خلل السنة
التالية دعوى بمنع هذا التعرض
ضسسسسسسد
ورثه ----------------------وهم
) (1السيد ---------------------- /مخاطبا مسسع
) (2السيد -------------------------- /مخاطبا مسسسع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 627 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فيها قرر الحاضرعن مورث المطعون ضدهم بمحضر العمال أن ماتم سداده من الثمن ل يفى بثمن القدر المتبقى
من العين بعد صدور قرارنزع الملكيه 0ص 3من التقرير 0
) وكان الخبير قد أنتهى إلى نتيجه حاصلها أن ثمن الجزء المتبقى من العين قدره 951ر 44348وأن الطاعنان
قد قاما بسداد مبلغ 31000جنيه وانهما على أستعداد لسداد باقى الثمن عند تسليم الرض الباقيه 0
) (9بيد أن تلك الدعوى قد قضى فيها بعدم القبول لعدم أختصام المطعون ضدهم ثانيآ ورثه متولى امين خضر وقد
قام الطاعنان بعرض باقى ثمن القطعه الباقيه من العين المباعه بموجب أنذار عرض مؤرخ 0 / /
) (10وكان الطاعنان قد عادوا أقامه الدعوى من جديد بالدعوى مدار الطعن الماثل رقم 961لسنه 1998م 0ك
بنها بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندهما المؤرخ 10/1/1984فى حدود المساحه المتبقيه من عين النزاع
بصحيفه أودعت قلم كتاب المحكمه أختصم فيها المطعون ضدهم أول وثانيآ وسردا بصحيفه دعواهم كافه وقائع
الدعوى سالفه البيان 0
) (11فؤجىء الطاعنان بأن المطعون ضدهم الولون قد أقاموا الدعوى رقم 486لسنه 1999مدنى كلى بنها
طالبين الحكم بفسخ العقد المؤرخ 10/1/1984بعد مضى ما يزيد عن أربعه عشر عامآ من تاريخه وأقامه
الطاعنان لدعويهما المشار إليهما على سند من الزعم بأن الطاعنان لم يقوما بالوفاء بألتزاماتهما بسداد القساط
للعين المباعه بالرغم من أنذارهم بتاريخ 3/6/1984وأستطردو إلى حد الزعم بأحقيتهم فى طلب الفسخ أعمال
لبنود التعاقد 0
) (12وليت المر قد أقتصر عند هذا الحد فقد فؤجىء الطاعنان بقيام المطعون ضدها /عطيات عبدوه منطاوى
بالتدخل هجوميآ فى دعوى صحه ونفاذ عقد البيع سندهما رقم 961لسنه 1998مدنى كلى بنها على سند من
الزعم أن العين قد ألت إليها بطريق الشراء من مورث المطعون ضدهم الولون بموجب عقد البيع المؤرخ
9/5/1986وطلبت رفض الدعوى
) (13وكانت محكمه الدرجه الولى قد قررت ضم الدعويين وأنتدبت خبيرآ لمباشرة النزاع حيث مثل الطراف
الثلث بين يديه فيها بمحضر اعمالها وقدم دفاع الطاعنان شهاده رسميه من واقع دفتر قيد اسبقه الطلبات عن
الطلب المقدم منهما إلى مأموريه الشهر العقارى بالخانكه رقم 1120بتاريخ 3/5/1984على عين التداعى المقدم
من الطاعنان تفيد أن الطلب قد أوقف من المساحه وذلك لتدخل القطعه المراد التعامل عليها ضمن مشروع الطريق
السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد أخطر الطاعنان بذلك بالفاده رقم 1380فى 29/5/1984كما قدم أصل
اليصال المؤرخ 4/3/1984الصادر من مورث المطعون ضدهم اسماعيل عبد ا على حماده بأستلمه مبلغ 6000
سته إلف جنيه مصرى قيمه القسط الول للعين المباعه 0كما قدم أصل أنذار مؤرخ فى 18/3/1989صادر من
الطاعنيين إلى مورث المطعون ضدهم الولين ينذرانه فيه بتمسكهم بعقد البيع المؤرخ 10/1/1984فى حدودالقدر
المتبقى من العين المباعه وأستعدادهم لتكمله ما يزيد عن ماتم سداده من الثمن المقدر بمبلغ 31000جنيه كما قدم
الطاعنان صوره ضوئيه من تقرير السيد الخبير فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989م 0ك بنها 0وللسابق الشاره
إلى ماتم فيه من أجراءات كما قدم حافظه مستندات حوت على أنذار مؤرخ 21/4/1999من الطاعنان إلى المطعون
ضدهم بعرض مبلغ 95ر ) 13348ثلث عشر الف وثلثمائه وثمانيه واربعون جنيها وتسعمائه وواحد وخمسون
مليما ( قيمه باقى ثمن القطعه المتبقيه وقعا لما أنتهى إليه السيد الخبير المنتدب فى الدعوى رقم 1771لسنه
1989م 0ك بنها بتقريره 0
) (14وكان الخبير المنتدب فى الدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أودع تقريره فى الدعوى وقررت المحكمه
حجز الدعوى للحكم لجلسه / /حيث قضت بصحه ونفاذ عقد البيع سند الطاعنين ورفضت طلب التسليم بعد أن وقر
فى يقينها من واقع مستندات الطاعنان التى قدماها بين يدى المحكمه أن الطاعنان يحق لهم حبس الثمن بعد أن
علما بأن العين المباعه سوف يتم نزع ملكيتها للمنفعه العامه وفقا للشهاده المقدمه من مأموريه الشهر العقارى
والتوثيق عن الطلب رقم 1120بتاريخ 3/5/1984وأن مورث المطعون ضدهم قد رضخ لقرار نزع الملكيه رقم
214لسنه 1989وتقاضى مبلغ التعويض المقرر عن نزع الملكيه ومن ثم فقد أنتهت المحكمه بقضائها السديد بهذا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 629 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الشأن إلى عدم أحقيه المطعون ضدهم فى طلب فسخ العقد وفقآ لما أورده بقضائه من قالته " وحيث أنه بالبناء
على ما تقدم وعن طلب المدعين فى الدعوى المنضمه بفسخ العقد للخلل المدعى عليهم بألتزامهم بسداد الثمن
وحيث انه ولما كان المتطلب للقضاء بالفسخ ان يكون طالب الفسخ قد قام بالتزاماته " المترتبه على عقد البيع أو
مستعد للقيام بنقل الملكيه وقد أصبح ذلك مستحيل لنزع ملكيه الرض المبيعه للمنفعه العامه "
وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أنتهى بمدوناته إلى أن العقد ليتضمن شرطآ فاسخا صريح وانما مجرد ترديد
للشرط الفاسخ الضمنى وان مورث المطعون ضدهم قد أرتضى سابقا وجه أخر للتنفيذ وفقا لما أورى به دفاعه بين
يدى الخبير المنتدب فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989م 0ك بنها )المقدم صوره منه بأوراق الدعوى ( كما أنه قد
تقاعس عن أقامه دعوى الفسخ قبل الطاعنان حتى وفاته ولم يدعى بها سوى عقب التعاقد بأربعه عشر عام من
ورثته ومن ثم أفتقد طلب الفسخ توافر اهم شرائطه بأن يكون طالب الفسخ قد نفذ ألتزامه أو مستعد لتنفيذه حتى
تاريخ أقامه الدعوى اذ أن العين قد تم نزع ملكيتها واصبح التنفيذ عليها كامله مستحيل بما أنتهى به للقضاء
برفض دعوى الفسخ المقامه من المطعون ضدهم الولون وقضى بصحه ونفاذ عقد بيع الطاعنان فى حدود
المساحه المتبقيه من العين المباعه 0
) (15بيد أن قضاء الحكم الطعين قد خالف الثابت بين يديه بالمستندات القاطعه ونأى عن وجهه الصواب فيها حين
قضى بألغاء قضاء محكمه الدرجه الولى السالف الذكر بقضاءه الذى أعتوره الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى
الستدلل ومخالفه الثابت بالوراق فضل عن القصور فى البيان بما يوجب نقضه للسباب التيه
السبب الول
الفساد فى الستدلل
ومخالفه الثابت بالوراق
الحكم الطعين و قد أتخذ عمدته فى قضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعنان المؤرخ فى 10/1/1984بتسانده إلى ما
وقر بيقينه بأن إخلل ببنود التعاقد يوجب للفسخ قد صدر من الطاعنان قبل صدور القرار بنزع الملكيه على العين
المباعه على نحو ما أورده بأسباب قضائه من قالته " 000ولما كان ذلك وكان الثابت لهذه المحكمه من أطلعها
على أوراق الدعوى ومستنداتها وأوجه الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمام محكمه
الدرجه الولى عقد بيع سندها المؤرخ 10/1/1984فى الدعوى رقم 961لسنه 1998مدنى بنها بطلب صحته
وتفاذه 0بينما أقام المستأنفون فى ذات الستئناف أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم 486لسنه 1999م 0ك بنها
بطلب فسخ هذا العقد لن المدعى عليهما )المستأنف ضدهما( لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود
العقد الثالث والرابع 0اذ ينتهى القسط الخير فى 5/5/1985فقام مورث المستأنفين بإنذارهما بتاريخ 3/6/1983
بفسخ عقد البيع تطبيقا لماورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون
مفسوخا وتبين المحكمة انه دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسدد القسط الول وأصبح المسدد
مبلغ واحد وثلثون الف جنيه ولم تسدد باقى القساط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى تنتهى أخرها فى
5/5/1985ومن ثم يكون المشتريان قد أخل بالتزامهما بأمتناعهما من سداد ثمن الرض المبيعه محل التداعى
دون مبرر مشروع بما يتوافر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين 157،158
من القانون المدنى ،ولينال من ذلك ماقرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعهما من صدور قرار بنزع
الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعد قرار نزاع الملكيه بما يحق للمشترين حبس
الثمن والقساط المتبقيه اذ أن الثابت لهذه المحكمه أن واقعه المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير
المستحق فى 5/5/1985قبل صدور قرار نزاع الملكيه رقم 214لسنه 1986الصادرفى 29/10/1986واذا خالف
الحكم المستأنف هذا النظر ومن ثم يتعين القضاء بألغائه فى هذا الشق والقضاء يفسخ عقد البيع البتدائى المؤرخ
فى 10/1/1984على النحو الذى سيرد بالمنطوق "0000000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين قد أتخذ من حلول ميعاد أستحقاق القسط الخير قبل صدور قرار نزاع
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 630 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الملكيه رقم 214لسنه 1986ذريعه له لقضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعين متخذا منه دليل له على أن أخلل
باللتزام قد صدر منهما قبل قرار نزاع الملكيه وان ذلك يوجب فسخ عقد البيع سندهما ،وقد فات قضاء الحكم
الطعين أن يفطن إلى فحوى ماورد بالوراق المطروحه بين يديه وغفل عن صحيح الجراءات التى تسبق نزع
الملكيه وفقا للقانون رقم 10لسنه 1995بشأن نزع ملكيه العقارات للمنفعه العامه وماورد بالماده الولى من
لئحته التنفيذيه من أنه " تتولى الهيئه العامه للمساحه أجراءات نزع ملكيه الراضى والعقارات اللزمه
لمشروعات المنفعه العامه وذلك فيما عدا المشروعات التى تتولها جهات أخرى طبقا للقانون "0000
بما يعنى أن نزع ملكيه عين التداعى ليس وليد لحظه صدورالقرار فى 29/10/1986وانما يسبقه اجراءات
ومقدمات لصدوره يتم اتخاذها بواسطه الهيئه العامه للمساحه التى تتولى بدورها بواسطه لجنه أتخاذ إجراءات
حصر و مراجعه المكلفات والسجلت والدفاتر الرسميه ومعاينه موقع المشروع وغيرها من الجراءات القانونيه
قبل صدور القرار بنزع الملكيه الذى يعد تتويجا لرادة الجهه الداريه فى الستيلء على العقار للمنفعه العامه 0بيد
أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن اللمام بعناصر الدعوى وأوراقها المطروحه بين يديه وإل لتغير لديه وجه
الرأى لديه بأطلق بشأن تحديد من قام بالخلل بالتعاقد وتاريخ هذا الخلل ذلك ان الثابت بالوراق أن الطاعنين
كانوا قد شرعوا فى أستكمال تنفيذ ألتزاماتهم الوارده يعقد البيع حين قاموا بتاريخ 3/1984/ 4بسداد مبلغ 6000
قيمه القسط الول بالعقد بموجب ايصال محرر من مورث المطعون ضدهم /أسماعيل عبد ا على حماده وقبل حلول
موعد القسط الثانى تقدموا بطلب لمأموريه الشهرالعقارى بالقلج على عين التداعى قيد بدفتر قيد اسبقيه الطلبات
برقم 1120فى 3/5/1984وبالكشف عن عين التداعى بسجلت المساحه تبين لهم أن العين تدخل فى نطاق
مشروع الطريق السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد تم اخطارهم بالفاده رقم 1380بتاريخ 29/5/1984من
المساحه بوقف الطلب وقبل حلول موعد أستحقاق القسط الثالث للعقد"
وكان الخبير المنتدب بالدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أثبت تلك الحقيقه الدامغه بتقريره المودع بالدعوى بما
ننقله عنه بحصر لفظه" 00شهاده من دافع دفتر قيدأسبقيه طلبات عن الطلب 1120فى 3/5/1984بناحيه القلج-
مركز الخانكه حيث تشهد مأموريه الشهر العقارى بالخانكه انه بالرجوع إلى دفتر قيد أسبقيه الطلبات وجد الطلب
رقم 1120مقدم بتاريخ 3/5/1984صادرمن أسماعيل عبد ا على حماده لصالح سيد محمد أبراهيم الكرداسى
وزكريا ابراهيم حسن درويش موضوعه دعوى صحه ونفاذ عن سطح 21و 2و 1القطعه 37بمنطقه صبيح
18،19قطعه 51حوض صبيح 18/بناحيه القلح مركزالخانكه والطلب موقوف من المساحه وذلك لتدخل القطع
المرادالتعامل عليها ضمن مشروع طريق السريع المر بمحافظه القليوبيه وقد أخطر صاحب الشأن بذلك بالفادة
برقم 29/5/1984 1380
وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أثبت ذات الحقيقه بمدونات قضاءه بمعرض سرده للمستندات المقدمه من
الطاعنين بالتى "
" وقدم الحاضرعن المدعين فى الدعوى الصليه خمس حوافظ مستندات حوت الولى على انذارعرفى بمبلغ 950ر
348ر 13جنيه قيمه باقى الرض محل عقد البيع ومحضرايداع المبلغ خزينه المحكمه واصل عقد البيع المحرر
10/1/1984سند الدعوى وشهاده صادره من الشهر العقارى ثابت فيها انه تم ايقاف الطلب المقدم من المدعين
لمرورالطريق الدائرى " 00000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين لم يفطن إلى أن عدم وفاء الطاعنان بالقساط التاليه مرده علمهم بأن العين
سوف يتم نزعها للمنفعه العامه لدى تقدمهم بالطلب المؤرخ فى 3/5/1984قبل حلول القسط الثانى الذى لم يقم
الطاعنان بسداده تربصا لجراءات نزع الملكيه التى أوقف الطلب المقدم منهم من أجلها وقد ثبت عقب ذلك أن
مورث المطعون ضدهم الولون لم يحرك ساكنا للعتراض على قرار نزع الملكيه فى المواعيد القانونيه المقرره
قانونا وانه سارع إلى صرف التعويضات المقرره على قرار نزع الملكيه بما يؤكد فساد أستدلل الحكم الطعين
بأعتباره أن تراخى صدور قرار نزع الملكيه دليل على أخلل الطاعنان بالتعاقد وعدم الوفاء بألتزامهما دون أن
ينظرإلى صحيح مابين يديه من مسندات رسميه تنادى بأحقيه الطاعنان فى حبس المبالغ الباقيه للثمن من تاريخ
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 631 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
تقديم طلب أسبقيه التسجيل بتاريخ 3/5/1984وفقا للمستقرعليه فى قضاء النقض من انه -:
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ،فأذا وجدت أسباب جديه
يخشى معها إل يقوم البائع بتنفيذ إلتزامه كان من حق المشترى أن يقف إلتزامه بدفع الثمن حتى يقوم البائع من
جهته بتنفيذ إلتزامه
الطعن رقم 1932لسنه 56ق – جلسه 29/1/19
وقضى ايضا بأنه -:
ومن المقررفى قضاء هذه المحكمه أن مناط أعمال الشرط الفاسخ المقرر جزاء على عدم وفاء المشترى بالثمن فى
الميعاد المتفق عليه أن يكون التحلف عن الوفاء بغير حق ،وقد أجاز المشرع للمشترى بنص الفقره الثانيه من
الماده 457من القانون المدنى اذا تعرض له أحد مستندا إلى حق سابق على البيع أو أيل من البائع او أذا خيف على
المبيع أن ينزع من يده ان يحبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر مالم يمنعه من ذلك شرط فى العقد
المشرعلم ول يشترط فى الحاله الثانيه المبينه بهذا النص وقوع تعرض للمشترى بالفعل أو صدور حكم بنفى ملكيه
البائع بل أجاز للمشترى هذاالحق حتى تبين له وجود سببا جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده وتقدير جديه
هذا السبب هو مما يستقل به قاض الموضوع على أن يقيم قضاءه فى هذا الخصوص على أسباب سائغه تكفى
لحمله
الطعن رقم 954لسنه 53ق جلسه 20/1/1987
وقضى تأييدا لهذا المبداء بأنه -:
أجاز المشرع للمشترى فى الماده 457من القانون المدنى الحق فى حبس الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى
يخشى معه نزع البيع من يده ،ومفاد هذا النص ان مجرد قيام السبب ولو لم يكن للبائع يد فيه يخول للمشترى الحق
فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن ،ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى يهدده وتقدير جديه السبب
الذى يولد الخشيه فى نفس المشترى من نزع البيع من يده وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه من المور التى
يستقل بها قاض الموضوع ول رقابه عليه فى ذلك متى أقام قضاءه على اسباب سائغه
الطعن رقم 709لسنه 48ق 0جلسه 18/11/1982س 33ص 934
وقضى ايضا بأنه -:
لم يقصرالمشرع فى الماده 457/2من القانون المدنى حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض له بالفعل
وانما أجاز له هذا الحق ايضا ولو لم يقع هذا التعرض ،اذا تبين وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع من تحت
يده 0
الطعن رقم 390لسنه 39ق
جلسه -25/11/1974سنه 25ص 1278
وقضى كذلك بأنه - :
اذا كان المشترى قد دفع أمام محكمه الستئناف ،الدعوى المرفوعه عليه من البائع بطلب فسخ عقد البيع لعدم دفع
الثمن مدعيا حصول تعرض له فى بعض القدر المشترى ،المر الذى يبيح له بحكم الماده 331من القانون المدنى
حق حبس الثمن حتى يضع يده على جميع ما أشتراه ،فأكتفت المحكمه فى ردها على هذا الدفع بقولها أنه لم يقدم
ما يثبته ولم يحدد بطريقه جليه مقدارالرض التى يدعى حصول التعرض له فيها ول أسم المتعرض إلخ ،وبناء على
ذلك ،وعلى ماورد بأسباب الحكم المستأنف قضى به من الفسخ ،فى حين انه قدرفيه ما يفيد أن المشترى قد حصل
تعرض له فى نصف فدان مما أشتراه فأن الحكم الستئنافى يكون متخاذل السباب باطل بحكم الماده 103من قانون
المرافعات
جلسه – 30/5/1943طعن رقم 6لسنه 13ق
وقضى ايضا بأنه - :
مفاد نص الماده 457/2من القانون المدنى – وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمه -أن المشرع أجاز للمشترى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 632 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
حبس الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده فبمجرد قيام هذا السبب لدى
المشترى يخول له الحق فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى
يتهدده ،وعلم المشترى وقت الشراء بالسبب الذى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ليكفى بذاته للدلله على
نزوله عن هذا الحق لنه قد يكون محيطا بالخطر الذى يتهدده و يكون فى ذات الوقت معتمدا على البائع لدفع هذا
الخطر قبل أستحقاق الباقى فى دفعه من الثمن ،ولم يقتصر المشرع فى الماده المذكوره حق المشترى فى حبس
الثمن على وقوع تعرض له بالفعل وأنما أجاز له هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا التعرض
اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده 00
الطعن رقم 711لسنه 47ق -جلسه 10/2/1981
س 32ص 473
وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد إلتبس عليه أمره فى قضائه بفسخ عقد البيع المؤرخ 10/1/1984
حين ظن أن أخلل من جانب الطاعنين بألتزامهم بسداد الثمن قد قام قبل صدور قرار نزع الملكيه دون أن يعى
لحقيقه الثابت بالوراق إلى أن الطاعتين قد علموا يقينا بنزع ملكيه العين المبيعه قبل حلول القسط الثانى من الثمن
لدى تقدمهم بالطلب رقم 1120فى 3/5/1984حين أفاد مكتب المساحه بأن العين سوف يتم نزع ملكيتها بما
يوضح بجلء فساد أستدلل الحكم الطعين فى بيان واقعه نزع الملكيه التى يمكن من خللها للطاعنان وقف تنفيذ
ألتزاماتهم بسداد باقى الثمن حين أعتبر أنها تاليه على أستحقاق كامل القساط بصدور قرار نزع الملكيه فى
29/10/1986بالمخالفه لما هو ثابت بالوراق من أن الطاعنان قد علما بوجود قرار بنزع الملكيه يبيح لهم حبس
باقى الثمن قبل صدور القرار بعامين كاملين وذلك وفقا لما ورد بتقرير الخبير المودع أمام محكمه الدرجه الولى
والشهاده الرسميه المقدمه من الطاعنان بالوراق وهو عين ما قرره الطاعنان بمذكره دفاعهما بين يدى محكمه
الدرجه الولى المر الذى يكون معه الحكم الطعين قد حصل واقعه الدعوى على غير مؤداها بما بنيىء عن أختلل
فكرته حول مضمونها وعدم سلمه أستنباطه لها ومخالفته الثابت بالوراق التى بين يديه بماأردى به لعبب الفساد
فى الستدلل الموجب لنقضه
السبب الثانى
الخطاء فى تطبيق القانون وتأويله
والفساد فى الستدلل
الحكم الطعين وقد ران عليه الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الستدلل بتطبيق قواعد الفسخ التفاقى تساندا
إلى ما ورد بالبند السابع من العقد والذى نص فيه على أنه - :
يقرأفراد الطرف الثانى المشتريان بأنه فى حاله التأخر وعدم اللتزام ببنود العقد يكون العقد مفسوخا ،
بيد أن قضاء الحكم المطعون فيه قد حمل عباره العقد على غير مؤداها وبأعتبارها شرط فاسخ صريح دون أن
يفطن إلى أن أستنباطه لذلك من تلك العباره بالعقد ليس إل من قبيل التعسف فى تفسير العباره على غير مؤداها لم
يستطيع قضاء الحكم الطعين ان يظاهره بأسباب قضاءه او يدلل عليه قانونا وقصر عن بيان أوجه أستباطه لهذا
المعنى من العباره بأسباب سليمه تسوغ له حملها على غير مؤداها ولما كانت العباره الوارده بالبند السابع من
العقد ليست سوى ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى المقرر قانونا إل أن قضاء الحكم الطعين قد خالف ذلك بما أورده
بمدوناته من قالته" فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ 3/6/1983بفسخ عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند
السابع منه الذى ينص على انه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا " 00000
ولما كان الفقه والقضاء على السواء قد ذهبا إلى وجوب أن يكون الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه
سلطتها فى تقدير أسباب الفسخ بصيغه قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما من تلقاء نفسه دون حاجه إلى
تنبيه او أعذار أو حكم قضائى ل أن يكون الحكم مجرد ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى المقرر فى القانون وعلى ذلك
الوجه السابق تحليته أستقر الفقه يهذا الشأن على أنه-:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 633 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
يستبين من أستقراء الحكام أن القضاء يتشدد غايه التشدد فى القول بوجود الشرط الفاسخ الصريح وهو اتجاه منه
سديد لما يتسم به هذا الشرط من خطوره بالغه بالنسبه الى اثاره فى ازاله العقد بقوه القانون بمجرد الخلل
باللتزام وفى رفع السلطه التقديريه عن قاضى الموضوع ويجب دوما تفسير الشرط الصريح عند القول بوجوده
والعتدال به تفسيرا ضيقا لنه يتمثل استثناء من الصل العام الذى مؤداه خضوع الفسخ لسلطه قاضى الموضوع
التقديريه والستثناء ل يتوسع فيه ومن هذا المنطلق ليعتبر العقد مفسوخا بقوه القانون ال اذا ظهر على نحو يقين
قاطع ان متعاقدين ارادوا بالفعل منع سلطته التقديريه التى يخوله له اياها القانون
راجع نظريه العقد والراده المفرده – د /عبد الفتاح عبد الباقى ط 1984صسسسس 632
وكان قضاء الحكم الطعين لم يعنى بيان وجه أستخلصه لتجاه أرادة المتعاقدين إلى أعتبار العقد مفسوخا من تلقاء
نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو حكم قضائى لسيما وأن البادى من الوراق يناقض هذا المذهب حين قام مورث
المطعن ضدهم بأنذار الطاعنين فى 3/6/1984وحين مثل فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى بنها قرر
الحاضر عنه بين يدى الخبير المنتدب فيها بأن الثمن ليفى بالجزء المتبقى من العقد ولم يدفع الدعوى بأن العقد
يعتبر مفسوجا بقوة القانون من تاريخ أنذار الطاعنين كما لم يقم بابداء الدفع بفسخ العقد لدى أقامه الدعوى رقم
961لسنه 1998مدنى كلى بنها بأعتبار أن العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وانما أستلزم ذلك منه اللجوء إلى أقامه
دعوى الفسخ المنضمه رقم لسنه 1999مدنى كلى بنها ومن ثم فأن أعتبار قضاء الحكم الطعين أن البند السابع من
العقد ينطوى على شرط فاسخ صريح له يتجافى مع مؤدى المستندات والوقائع المطروحه بين يديه وهو المر الذى
لم يستطيع معه قضاء الحكم الطعين ان يدحضه بأسباب قضاءة على نحو سائغ يتضح منه وجه أستدلله بما ورد
بالعقد وكان قضاء محكمه النقض قد أستقر بهذا الشأن على أنه - :
يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه كل سلطه تقديريه فى تقدير أسباب الفسخ أن يكون صيغه
قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفه الموجبه له 0
نقض 20/4/1967مجموعه النقض س 18ص 859رقم 131
وقضى ايضا بأنه - :
ان التفاق على أعتبار عقد الصلح لغيا أذا أخلت المشتريه بشروطه ليعتبر شرطا فاسخا صريحا ول يعد أن يكون
ترديدآ للشرط الفاسخ الضمنى المقرر بحكم القانون فى العقود الملزمه للجانبين 0
نقض 12/1/1950مجموعه النقض س 1ص 177رقم 51
وقضى كذلك بأنه - :
ليعتبر عقد البيع مفسوخا لعدم قيام المشترى بدفع الثمن فى الميعاد إل اذا أتفق العاقدان صراحه على أعتبار العقد
مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه لنذار او حكم – اما اذا كان أتفاقهما مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى فل
يترتب على تخلف المشترى أنفساخ العقد حتما – بل يجب ان ينوافر شرطان كى تقبل المحكمه الدفع به وهما أول
أن ينبه البائع على المشترى بالوفاء بتكليف رسمى على يد محضر وثانيا :أن يظل المشترى متخلفا عن الوفاء
حتى صدور الحكم 0
الطعن رقم 133لسنه 22ق جلسه 24/11/1955
وقضى تأييد لذلك بأنه - :
النص فى العقد على أنه " اذا لم يتم سداد المبلغ فى الميعاد المحدد أعله يعتبر العقد لغيا ويرد المبلغ المدفوع
مقدما إلى المشترى ويصبح المالك حر التصرف " يدل على أن العاقدين لم يقررا أنفساخ العقد حتما وبقوه
القانون ،ومن ثم فهو مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى المنصوص اليه فى الماده 157من القانون المدنى
وليس شرطا فاسخا 0
الطعن 242لسنه 50ق جلسه 8/12/1983
وقضى ايضا بأنه - :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 634 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الشرط الفاسخ ليقضى الفسخ حتما بمجرد حصول النذار بأللتزام إل اذا كانت صفته صريحه وداله على وجوب
الفسخ حتما عند تحققه
الطعن 654لسنه 45ق جلسه 1978 /25/5س 29ص 1328
وقضى بأنه - :
متى كان الشرط الذى تضمنه العقد شرطا فاسخا ضمنيا فأن للمدين ان يتوقى الفسخ بأداء مبلغ دينه كامل قبل
صدور حكم نهائى بالفسخ 0
الطعن 332لسنه 33ق جلسه 20/4/1967
س – 18ص 859
غايه القصد أن قضاء الحكم الطعين أذ أنتهى لعتبار البند السابع من العقد ينطوى على شرط فاسخ صريح بأعتبار
العقد مفسوخا فى حال الخلل باللتزامات الناشئه عنه مشايعا لما أبداه المطعون ضدهم بصحيفه دعواهم دون أن
يعنى فى قضاءه ان يورد السباب السائغه لحمله تلك العباره الوارده بالعقد على نحو ما أنتهى إليه بمدوناته متحا
مل فى تفسير عباره الشرط المنصوص عليه بالعقد على غير مضمونها الذى تعنيه قانونا ومن ثم فأن قضاء الحكم
الطعين قد أتى مشويآ 0
السبب الثالث
القصور فى التسبيب
على ما يبدوا من مطالعه مدونات الحكم الطعين أنه قد تنكب وجه الصواب حين أنتهى لفسخ عقد البيع المؤرخ
10/1/1984متخذا من الشرط الوارد بالبند السابع من العقد سبيل وأماما له فى قضاءه بالفسخ دونما حاجه إلى
بحث مدى أمكانيه تنفيذ المطعون ضدهم للتزاماتهم بما يسوغ لهم طلب الفسخ قضاء وفقا لما ردده بأسباب قضائه
من قالته " 00000ولما كان ذلك وكان الثابت لهذه المحكمه من أطلعها على أوراق الدعوى ومستنداتها واوجه
الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمام محكمه أول درجه عقد بيع سندهما المؤرخ
10/1/1984فى الدعوى رقم 961لسنه 1998م 0ك بنها وطلبا صحه ونفاذه بينما أقام المستأنفون فى ذات
الستئناف أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم 486لسنه 1999م 0ك بنها بطلب الحكم بفسخ هذا العقد لن
المدعى عليهما "المستأنف ضدهما" لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود العقد الثالث والرابع – اذ
ينتهى القسط الخير فى 5/5/1985فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ 3/6/1984بفسخ عقد البيع تطبيقا
لما ورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا وتبين للمحكمه انه
دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسدد القسط الول وأصبح المسدد مبلغ واحد وثلثون ألف جنيه
ولم تسدد باقى القسط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى ينتهى أخرها فى 5/5/1985ومن ثم يكون
المشتريان قد أخل بألتزامهما بأمتناعهما عن سداد ثمن الرض المبيعه محل المتداعى دون مبرر مشروع بما
يتوفر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين 157/158من القانون المدنى
"00000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين بأعتباره أن الطاعنين قد أخل بالشرط الفاسخ الصريح قد خلع عن نفسه
سلطته التقديريه فى التحقق من مدى سريان هذا الشرط وما أذا كان المطعون ضدهم قد تنازلوا عن أعماله صراحه
او ضمنا لسيما وقد تمسك الطاعنين بهذا بمذكره دفاعهم المقدمه بالدعوى للتدليل على سقوط الحق فى التمسك
بهذا الشرط وما وضح من مستندات الدعوى من أن مورث المطعون ضدهم قد أنذر الطاعنتين بالفسخ بتاريخ
3/6/1984ثم تقاعس عن أعمال أثاره أو المطالبه به قضاء بالرغم من أن الطاعنين قد أقاموا قبله الدعوى رقم
1771لسنه 1989مدنى كلى ببنها المقدمه بالوراق بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندهما المؤرخ فى 10/1/1984
وقد أحيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وقد مثل فى الدعوى وكيل عن مورث المطعون ضدهم وأبدى أقواله
بين يدى الخبير المنتدب لم يورد خللها طلب فسخ للتعاقد وانما تمسك بأن ماتم سداده ليفى بثمن القدر الباقى من
العين المباعه على نحو ماننقله عن ص 3من التقرير المقدم صوره منه بأوراق الدعوى من قالته " أقوال
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 635 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الحاضرين المدعى عليه قررأن أجراءات نزع الملكيه قد تمت وفقا للقانون ول زال التعويض لم يقدر ولزالت
الرض فى ملكيه المدعى عليه وأن المدعين لم يسددا باقى الثمن المسمى فى العقد والمبلغ المدفوع ليفى بثمن
القدر الباقى "
وعلى ذلك الوجه فأن ماصدر من قبل مورث المطعون ضدهم فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989م 0ك بنها
ومنازعته فى مدى كفايه ماتم سداده من ثمن العين المباعه لستيفاء قيمه القدر الباقى من العين بعد نزع الملكيه
يؤكد بوضوح أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن الشرط الفاسخ الوارد بالتعاقد – كفرض جدلى
بوجوده -وأرتضى وجه أخر للوفاء بألتزام الطاعنين بسداد مبلغ يفى من وجهة نظره بثمن الجزء المتبقى عقب
صدور القرار بنزع الملكيه 0
ولما كانت تلك الحقيقه الساطعه قد طرحت بين يدى قضاء الحكم المستأنف منذ فجرالدعوى حين أوردها دفاع
الطاعنين بمذكرته المقدمه أمام ممكمه الدرجه الولى فى الدعوى رقم 961لسنه 1998مدنى كلى ببنها بجلسه
5/6/1999بما نقله عن مذكره دفاعنا بالتى"0 3 000وبالفعل أقام الطالبان الدعوى رقم 771لسنه 1989كلى
بنها بعد أن تم النتهاء من الطريق الدائرى وتبقى من أرض النزاع مساحه 9س16-ط وبذات الطالبات فى الدعوى
الماثله والتى أنتهى فيها الخبير المنتدب فى الدعوى إلى أحقيه المدعيان فى تلك المساحه بعد ما حضر مورث
المدعى عليها ولم ينكر عقد البيع سند الدعوى وأن جمله الثمن المستحق عن تلك المساحه هو مبلغ 951ر
443448جنيه دفع منها المدعيان 0ر 31 000جنيه)ماحد ثلثون ألف جنيه( والباقى منها هو 951ر 13348
جنيه وهو المبلغ الذى عرضه المدعيان بالفعل بأنذار عرض مؤرخ ) 21/4/1999والمقدم بمحافظه مستنداتنا
بجلسه 24/4/1999المر الذى يكون معه المدعيان قد وفيا بألتزاماتهما ويحق معه القضاء بطلباتهما الوارده
بدعواهما (0000
ولم يقتصر ظهور التنازل الصريح من جانب مورث المطعون ضدهما وأرتضاءه وجه أخرللوفاء بخالف ماورد
بالتعاقد عند هذا الحد وأنما ثبت التنازل الضمنى عن الشرط الفاسخ الوارد بالبند السابع من العقد بما ردده دفاع
المطعون ضدهم على سبيل التفاخر بصحيفه أستئنافهم بزعمهم أن الطاعنين قد تقاعسا عن سداد ثمن العين
المباعه لمده أربعه عشر عاما 00000؟؟ 00بيد أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن الرد على ذلك الدفاع
الجوهرى المطروح بين يديه والمؤيد بالمستندات ومؤداه أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل عن أعمال الشرط
الصريح للفسخ الوارد بعقد البيع المؤرخ - 10/1/1984بأفتراض وجوده -وأرتضى وجه اخر لوفاء الطاعنين
بألتزاماتهم بما يترتب على هذا الدفاع من أثار يتغير بها وجه الى فى الدعوى وأهمها أسترداد القاضى سلطته
التقديريه فى بحث مدى توافر قواعد الفسخ القضائى وشرائطه دون أعمال قواعد الفسخ التنفاقى التى تسلبه جانب
كبير من سلطته ووليته على الدعوى وفقا للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه -:
وأن كان التفاق على أن يكون عقد البيع مفسوخا من تلقاء نفسه دون تنبيه أوأنذار عند تخلف المشترى عن سداد
أى قسط من أقساط باقى الثمن فى ميعاده من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ ،إل أن ذلك
منوط بتحقق المحكمه من توافر شروط الفسخ التفافى ووجوب أعماله ذلك أن للقاضى الرقابه التامه للتثبت من
أنطباق الشرط على عباره العقد كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله
فأذا تبين له أن الدائن قد أسقط حقه فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فسخ العقد او كان
أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله توافر شروطه وجب عليه أن يتجاوز عن
شرط الفسخ التفاقى ول يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبق اللماده 157من القانون المدنى واذا كان
الطاعن قد تمسك بنزول المطعون ضدهن عن الشرط الصريح الفاسخ مستندا إلى تنبيهن عليه بالنذار المعلن إليه
فى 18/7/1967بالوفاء بباقى الثمن رغم فوات مواعيد أستحقاقه وإل أعتبر أن العقد لغيا دون التمسك بالنذار
بالشرط الفاسخ الصريح الوارد بالعقد وإلى تراخيهن فى رفع دعوى الفسخ مده طويله بعد النذار المعلن للطاعن
فى 18/7/1967وحتى 27/8/1969تاريخ 0رفع الدعوى وكان الحكم المطعون فيه الذى أيد للحكم البتدائى
لسبابه قد أعمل أثرالشرط الصريح الفاسخ الوارد بالعقد دون أن يعرض للظروف والعتبارات التى ساقها الطاعن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 636 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
على النحو المتقدم للتدليل على نزول المطعون ضدهن عن التمسك بالشرط الفاسخ الصريح وهو دفاع جوهرى قد
يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فأنه يكون مشوبا بالقصور
نقض —9/4/1975م نقض م 787-36-
وقضى كذلك بأنه -:
لئن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو أنذار عند الخلل باللتزامات
الناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ إل أن ذلك منوط بتحقيق المحكمه من
توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ،ذلك ان اللقاضى الرقابه التامه للتثبت من أنطباق الشرط على عباره
العقد ،كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله ،فأن تبين له أن الدائن
قد أسقط خياره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد فل يبقى للدائن سوى التمسك
بالفسخ القضائى طبقا للماده 157من القانون المدنى "
نقض – 26/11/1970م نقض 11881-21-
نقض 1/6/978الطعن 557لسنه 45ق
لن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو أنذارعند الخلل بالتزامات
ناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاض كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ ،إل ان ذلك منوط بتحقيق المحكمه من
توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ،ذلك ان للقاضى الرقابه التامه للتثبيت من أنطباق الشرط على عباره
العقد ،كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله ،فأن تبين له أن الدائن
قد أسقط خياره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد أوكان الدائن هو الذى تسبب
بخطئه فى عدم تنفيذ المدين التزامه او كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله
توافر شروطه بالتجاوز عن شرط الفسخ التفاقى 0
طعن رقم 161لسنه 36ق جلسه 26/11/1970
س 21ص 1181
وقضى كذلك بأنه - :
لئن كان للبائع أن يطلب فسخ العقد اذا لم ينفذ المشترى التزامه بوفاء باقى الثمن عمل بنص الماده 157/1من
القانون المدنى إل أنه وفقا للقواعد العامه يسقط حقه فى طلب الفسخ اذا تنازل عنه صراحه او ضمنا
نقض _ 25/5/1975س – 26ص 1072
وقضى ايضا بأنه - :
اذا دفع بسقوط الحق فى التمسك بالشرط الفاسخ الصريح ولم يرد الحكم على ذلك إل بمجرد الشاره إلى طلب
الفسخ مطلقا دون بيان المراد منه هل هو الفسخ الصريح او الفسخ الضمنى فهذا يكون قصورا فى التسبيب لعقد
الحكم وبوجب نقضه
طعن رقم 20لسنه 15جلسه 27/12/1945
وهديا بما سبق وكان الثابت بالوراق أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن فسخ العقد بتقريره فى
الدعوى رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى بنها بأن ماتم عرضه من ثمن ليفى بالجزء الباقى من العين المباعه بعد
نزع الملكيه بما يقطع بأرتضاءه الوفاء بثمن العين بالمخالفه للشرط الفاسخ المزعوم وروده بالعقد والذى تذرع به
المطعون ضدهم الولون عقب ذلك وشايعهم فى ذلك قضاء الحكم المطعون فيه مهدرا سلطته فى تقدير الدعوى
حين قصر عن الرد على هذا الدفاع بالتنازل الصريح عن شرط الفسخ لسيما وقد تراخى المطعون ضدهم فى أقامه
دعوى الفسخ حتى تم أقامه الدعوى رقم 961لسنه 1998م 0ك بنها بطلب صحه ونفاذ عقد بيع الطاعنين
وكان هذا الدفاع الجوهرى يترتب عليه تغييروجه الرأى فى الدعوى وكذا تغير القواعد القانونيه الواجبه التطبيق
على عناصرها بأستبعاد قواعد الفسخ التفاقى واللجوء إلى تطبيق قواعد الفسخ القضائى والتى تخوله سلطه أوسع
فى تقدير عناصر الدعوى المطروحه وبحث ما اذا كان من الممكن قيام المطعون ضدهم بتنفيذ ألتزاماتهم من عدمه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 637 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
حتى يتسنى لهم طلب الفسخ قضاء وهو عين ما ذهب إليه قضاء محكمه الدرجه الولى وخالفه الحكم الطعين بما
وصمه بالقصور فى التسبيب 0
االسبب الرابسع
خطأ أخر فى تطبيق القانون
وفساد فى الستدلل
الحكم الطعين وقد عاب على قضاء محكمه الدرجه الولى عنايته فى تطبيق صحيح القانون على الدعوى المطروحه
حين أنتهى بقضاءه الضافى إلى التقرير بأن تنفيذ البائع " مورث المطعون ضدهم " للتزاماته قد أضحى مستحيل
لصدور قرار بنزع الملكيه بما ردده تعقيبا على هذا القضاء بمدوناته بقالته "0000ول ينال من ذلك ما قرره
المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعها من صدور قرار بنزع الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام
البائع أصبح مستحيل بعد قرار نزع الملكيه بما سيحق للمشترى حبس الثمن ) القساط المتبقيه( اذا أن الثابت لهذه
المحكمه أن واقعه المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير المستحق فى 5/5/1985قبل صدور قرار نزع
الملكيه رقم 214لسنه 1986الصادر فى 00 29/10/1986
وحاصل القول فى ذلك أن قضاء الحكم الطعين فضل عن مخالفته للثابت بالوراق بأن الطاعنان قد علما بنزع
الملكيه فى 3/5/1984لدى تقدمهما بطلب إلى المساحه لخذ أسبقيه فى تسجيل العقد وأن الشرط الفاسخ قد تنازل
منه مورث المطعون ضده على نحو ما ورد بالسبب السابق بالمذكره فأنه قد قصر عن فهم مبتغى قضاء محكمه
الدرجه فى تساندها إلى تنفيذ ألتزام البائع " مورث المطعون ضدهم "قد أضحى مستحيل 0وذلك أن قضاء محكمه
الدرجه الولى قد فطن إلى سقوط حق مورث المطعون ضدهم فى أعمال قواعد الفسخ التفاقى على نحو ما أسلفنا
ومن ثم فقد ألتجاء إلى أعمال سلطته فى بحث مدى توافر الفسخ القضائى وشرائطه فى الدعوى وأولها أن يظل
تنفيذ العقد ممكنا من قبل المدائن طالب الفسخ فأذا أضحى التنفيذ من جانبه مستحيل فل يمكن من فسخ العقد قضاء
هو عين أتجهته إليه أراده المشرع وأفصح عنه فى العمال التحضيريه للتقنين المدنى بماننقله عنها بهذا الشأ ن
أنه - :
اذا أختار الدائن تنفيذ العقد وطلبه 00تعين ان يستجيب القاضى لهذا الطلب ومازله أن تحكم بالتعويض اما اذأختار
الفسخ فل يجبر القاضى على أجابته إليه 00على أن للقاض أن يجيب الدائن إلى طلبه ويقضى بفسخ العقد مع ألزام
المدين بالتعويض 0ول يكون التعاقد ذاته – فى حاله الفسخ – أساسا لللزام بالتعويض وانما يكون مصدر اللزام
فى هذه الحاله خطا المدين او تقصيره على أن القاضى ل يحكم بالفسخ إل بشروط ثلث أولها أن يظل تنفيذ العقد
ممكنا والثانى ان يطلب الدائن فسخ العقد دون تنفيذه والثالث أن يبقى المدين على تقاعسه 0فأذا أجتمعت هذه
الشروط الثلثه تحقق بذلك ما ينسب إلى المدين من خطأ او تقصير
تقل عن كتاب مدونه القانون المدنى
المستشار – معوض عبد التواب – الجزء الول 1987
صسسسسسسس 268
1وعن ذلك يقول الفقه أيضا - :
يشترط عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ ألتزامه بأن يكون قد نفذه فعل أو مستعد للقيام بتنفيذه ويضيف البعض
أشتراط أن يكون الدائن قادرا على أعاده الحال إلى ما كانت عليه أى قادرا على رد ما أنذ فأ ،كان قد تصرف فيما
أخرى بموجب العقد على نحو يستحيل معه عليه رده أمتنع عن طلب النسخ 0
راجع التقنين المدنى فى ضوء الفقه والقضاء محمد كمال عبد العزيز – صسسسسس 474
وكان قضاء محكمه النقض قد شايع هذا المذهب فى قضائه بأنه ليجوز للمتعاقد الذى اخل المتعاقد الخر بحقيقه ان
يطلب الفسخ إل اذا كان هو قد وفى بألتزاماته او فى اقل تقدير كان مستعدا للوفاء بها فى موعدها وعرض القيام
بهذا الوفاء عرضا قانونيا صحيحا فقضى فى ذلك بأنه
ليكفى للحكم بالفسخ ان يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين وأن يكون عدم التنفيذ راجعا إلى غير السبب
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 638 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الخير وانما يشترط أيضا أن يكون طالب الفسخ مستعدا للقيام بالتزامه الذى نشأ عن العقد والمتفق على المبادره
إلى تنفيذه من يوم تحريره فأذا كان قد أخل بألتزامه هذا فل يحق له أن يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرف الخر
بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام 0
نقض 8/4/1969الطعن 148لسنه 35ق
مجموعه النقض س 20ص 571رقم 95
وقضى ايضا بأنه - :
يتعين لجابه طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متقاعسا عن الوفاء بألتزامه حتى صدور الحكم النهائى وله أن
يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ ألتزامه إلى ما قبل صدوره ،ويستوى فى ذلك ان يكون حسن النبه أو سيىء النيه اذ
محل ذلك ليكون إل عند النظرفى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام
الطعن رقم 498لسنه 35ق جلسه 12/3/1970
س 21صسسسس 425
وقضى كذلك بأنه - :
لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد أعمال لحقهم المقرر بمقتضى نص الماده 157من القانون المدنى فأنه تعين
لجابه طلب الفسخ فى هذه الحاله ان يظل الطرف الخر متخلف عن القضاء بألتزامه حتى صدور الحكم النهائى وله
أن يتوقى صدور الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره
نقص 1954لسنه 50ق جلسه 22/5/1984
وقضى ايضا بأنه -:
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ،فأذا أستحال عليه تنفيذ
هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن 0
الطعن
وقضى ايضا بأنه -:
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ،فأذا أستحال عليه تنفيذ
هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن 0
الطعن رقم 2418لسنه 52ق جلسه 6/5/1986
وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد خالف هذا النظر حين قام بتطبيق قواعد الفسخ الثقافى ودن أن يعى
لوجود وتنازل صريحا عنه من قبل مورث الطاعنين عن الفسخ ومن ثم فقد أعلن مخالفته لقضاء محكمه أول درجه
فى تطبيقه لقواعد الفسخ القضائى وأستظهاره عدم توافر الشروط القانونيه الواجب مراعاتها لعمال الفسخ
القضائى بأعتبارأن الدائنين " المطلعون ضدهم " ليس فى مكنتهم تنفيذ ألتزاماتهم بنقل ملكيه كامل العين بعد صور
نزع الملكيه لسيما وقد أندر مورثهم الطاعتين بسداد كامل مبلغ العين المباعه بتاريخ 3/6/1984وهو ما يقتصى
أن يكون فى مكنته نقل ملكيه كامل القطعه المباعه للطاعنين لدى أقامته لدعوى الفسخ إل أن واقع الحال فى
الدعوى أن مورث المطعون ضدهم قد ثم نزع ملكيه جزء كبير من العين المباعه منه قبل أقامه دعوى الفسخ وقام
على أثر ذلك بتسلم مبلغ التعويض المقرر عن الجزء المنزوع ملكيته وقبول القرار الصادر بنزع الملكيه قبله وهو
المر الذى يتضح منه أستحاله قيامه بتنفيذ كامل اللتزام الذى يطالب الطاعنين بالثمن المقابل له لدى أقامتهم
لدعوى الفسخ ويترتب على ذلك رفض دعواهم لعدم توافر شرائطها القانونيه الوارده بنص الماده 157من التقنين
المدنى فضل عن أن قضاء الحكم الطعين بعدم تطبيقه للقواعد مسالفه الذكر لم يستطيع أن يستظهر أن الطاعنين قد
قاما بتنفيذ ألتزامهم بدفع ثمن الجزء المتبقى من العين المنزوع ملكيتها وقبل أقامه دعوى الفسخ بما يعد وفاء من
الطاعتين بألتزاماتهم قبل صدور الحكم فى الدعوى بما يتبقى معه القضاء بصحه ونفاذ الحكم الصادر لصالحهم أما
وقد قصر الحكم المطعون فيه عن الرد عن تلك الحقائق المطروحه بين يديه وقد تردى قضاء الحكم الطعين فى
الخطأ فى تطبيق القانون بشأنها فأنه قد بات من المتعين نقضه والحاله
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 639 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
السبب الخامس
عن طلب وقت التنفيذ
الحكم الطعين وقد أعتوره الفساد الشديد فى الستدلل حين قضى بفسخ عقد البيع المؤرخ 10/1/1984بدعوى
تقاعس الطاعنان عن تنفيذ ألتزاماتهما الناشئه عنه بسداد القساط المستحقه عليها فى تاريخ 5/5/1984ولم
يفطن الحكم إلى حق الطاعنين فى حبس القساط لوجود أجراءات تزع الملكيه وعلمهم بها رسميا فى 3/5/1984
أى قبل سداد القسط الثانى وذلك بموجب كتاب رسمى صادر من مأموريه الشهر العقارى والتوثيق بوقف الطلب
المقدم منهم لن العين تدخل ضمن الطريق الدائرى واذ خالف الحكم هذا النظر فانه معيبآ ومن المؤكد نقضه بمشيئه
ا فضل عن أن الحكم أنطوى على أخلل جسيم بتطبيق القانون قتأويله حين لم يفطن إلى أن العقد لم يتضمن شرط
فاسخ صريح وكان الطاعنان قد سددا ألتزاماتهما بالكامل قبل أقامه دعوى الفسخ ومع ذلك خالف الحكم هذا النظر
على النحوالوارد بأسباب الطعن فضل من أن الحكم الطعين لم يفطن إلى تنازل مورث المطعون ضدهم /أسماعيل
عبد ا حماده عن حقه فى الفسخ بأرتضاءه وفاء الطاعنان له بباقى الثمن للعين وقد قام الطاعنان بسداده بالفعل
بما يعد تنازله يسرى فى جانب خلفه من المطعون ضدهم وهو مالم يراعه قضاء الحكم الطاعنين بمدوناته
لما كان ذلك وكان المطعون ضدهم من المعسرين ويخشى تصرفهم فى العين بما يضرضررآ بالغآ بصوالح الطاعنين
ضررآ يتعذر تداركه وان خطرآ وشيكا محيق بصوالح الطاعنين المر الذى يستوجب وبحق وقف تنفيذ حكم الفسخ
لحين الفصل فى الطعن 0
بسسسسسنسسسسسسسساء عسسسسلسسسسيسسسسسه
) (1يلتمس الطاعنان
أول :قبول الطعن شكل
ثانيآ :وبصفه مستعجله -:وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فى الطعن
ثالثا :وفى الموضوع بنقضه والحاله
وكيسسسسل الطاعسنسسان
**************************
وذلك
عــن الحكــم الصــادر فــى الســتئناف الفرعــى المقــام مــن الطــاعنين بالســتئنافين رقمــى ****لســنة 69ق بجلســة
26/2/2014والقاضى منطـوقه " - :حكمــت المحكمــة أول :بقبــول السـتئنافات الثلث شــكلل ,وثانيــال :وفـى
الموضوع برفضهم وتأييد الحكم المطعون و ألزمت كل مستانف فى أستئنافه بالمصاريف ومبلغ مائة جنيها مقابــل
أتعاب المحاماة "
وعن الحكم الصادر من محكمة مدنى المنتزه الجزئية الدائرة 20فى التدخل الهجومى بالدعوى رقم ***** لسنة
2010مدنى جزئى المنتزه بجلسة 28/4/2011والقاضى منطوقه "حكمت المحكمة أولل -:بقبول التدخل شكلل .
ثانيلا -:بصورية العقد المؤرخ فى 23/5/2006سند المتدخلين هجوميال .
ثالثلا -:فى موضـوع التـدخل برفضـه وألزمــت الخصـمين المتـدخلين بمصــاريفه ومبلـغ خمســون جنيهــال مقابــل أتعــاب
المحاماة .
رابعلا -:بصورية العقد المؤرخ فى 1/6/2009سند الدعوى .
خامسلا -:فى موضوع الدعوى برفضها وألزمت المدعى بالمصاريف ومبلغ خمسون جنيهال مقابل أتعاب المحاماة .
الــواقـــعــات
تتحصل الواقعات فى أن المطعون ضــده الول قـد أقـام الـدعوى الصــلية أمــام محكمــة مصـر الجديـدة الجزئيـة قبـل
المطعون ضدهما الثانى والثالث بصحيفة طلب فى ختامها الحكم بإلزامهمـا بتسـليم العيـن المعينـة الحــدود والمعــالم
بصدر الصحيفة وعقد اليجار المؤرخ فى 1/6/2009وتسليمها إليه خالية من الشخاص والشواغل .
على ســند مــن الزعــم المبطــل والمجــافى للحقيقــة والواقــع أنــه بمــوجب عقــد إيجــار مــؤرخ فــى 1/6/2009أســتأجر
المطعـــون ضـــده الول مـــن المطعـــون ضـــدهما الثـــانى والثـــالث الشـــقة رقـــم 93بالـــدور التاســـع بالعقـــار رقـــم 21
******* لقــاء قيمــة إيجاريــة شــهرية قــدرها 450جنيــة وأن العلقــة اليجاريــة تبــدأ مــن تاريــخ التعاقــد فــى
1/6/2009وتنتهى فى . 31/5/2011
وأستطرد المطعون ضده الول بصحيفة الدعوى الصلية للقول بـأن العيـن المـؤجرة ملكــال للمطعـون ضــدهما الثــانى
والثالث أرثال عن شقيقهم المتوفى المرحوم ******/وأنه بالرغم مـن بـدء العلقـة اليجاريـة المزعومـة بينهمـا فـى
1/6/2009فأن المطعون ضدهما الثانى والثالث أمتنعا عن تسليمه الشقة محل التعاقــد بمــا حــدى لقامــة دعــواه
حيث قدم حافظة مستندات طويت على عقد اليجار سنده .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 641 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وكانت محكمة مصر الجديدة الجزئية بجلســة 31/10/2009قــد قضــت بعــدم الختصــاص المحلــى بنظــر الــدعوى
إواحالتها إلى محكمة المنتزه الجزئية حيث قيدت الدعوى المذكور بعاليه.
بيد أنه قد نما إلى علم الطاعنين أمر الدعوى حال قرار المحكمة بالتحرى عن العين محل الدعوى والمقيمين فيهــا
فباد ار بالتدخل هجوميال فيهـا بمــوجب صــحيفة التـدخل الهجـومى المــودعه قلـم كتـاب المحكمــة بتاريــخ 7/6/2010
والمعلنة قانونــال والــتى طلـب الطــاعنين فـى ختامهــا الحكـم برفـض الــدعوى الصـلية وعـدم تعــرض المطعــون ضـدهم
للطاعنين فى حيازتهم للعين مدار التداعى .
وذلك على سند من صحيح القول أنه بمقتضى عقد اليجار المــؤرخ فــى 23/5/2006تســتأجر مــورثه الطــاعنين
المرحومــة ***** /مــن مــورث المطعــون ضــدهما الثــانى والثــالث الشــقة مــدار التــداعى وأن الطــاعنين قــد قــاموا
بعرض نصيب المطعون ضدهما الثانى والثالث فى القيمة اليجارية عليهما رسميال كما قاموا بتحرير المحضــر رقــم
**** لســنة 2009إدارى ســيدى جــابر بإثبــات الحالــة وحيــازتهم الفعليــة للعيــن مــدار التــداعى إلــى أن فوجئــوا
بإجراءات التداعى فى الدعوى الماثلة بما حدى بهم للتدخل فيها هجوميال بطلبهم آنف البيان .
وكان الطاعنين قـد قـدموا طــى حافظــة مسـتنداتهم أصــل عقــد اليجـار المــؤرخ فـى 23/5/2006المــبرم فيمــا بيـن
مورثتهم ومورث المطعــون ضــدهم الثــانى والثــالث وكــذا العلم الشــرعى الخــاص بمــورث المطعــون ضــدهما الثــانى
والثــالث ومــورثه الطــاعنين كمــا قــدموا صــورة رســمية مــن المحضــر الدارى رقــم 935لســنة 2009إدارى ســيدى
جابر .
وكــانت تحريــات الشــرطة قــد أثبتــت كــون عيــن النــزاع فــى حيــازة الطــاعنين وتــداولت الــدعوى بالجلســات حيــث قــام
المطعون ضدهما الثانى والثــالث بــالطعن بالصــورية علـى عقـد اليجــار المـؤرخ فــى 23/5/2006سـند الطــاعنين
فــى تــدخلهم هجوميــال وقــام الطــاعنين كــذلك بــالطعن بالصــورية علــى عقــد اليجــار المــؤرخ فــى 1/6/2009محــل
الــدعوى الصــلية ســند المطعــون ضــدهم جميعــال وقــدموا مــذكرة بــدفاعهم تضــمن التمســك الجــازم بعــدم جــواز إثبــات
صورية عقد اليجار المؤرخ فى 23/5/2006سند تدخلهم من جانب المطعون ضدهم الثانى والثالث إل بالكتابة
بإعتبارهم خلفال لمورثهم فيه على النحو الوارد بمذكرة دفاعهم .
وبجلسة 30/12/2010قضت المحكمة بإحالة الدعوى للتحقيق بشأن الصورية المبداه من طرفى التداعى حيــث
أستمعت إلـى أقـوال شـهود الطـاعنين وأقـوال شـهود المطعـون ضـدهما الثـانى والثـالث علـى النحـو الـوارد وبمحضـر
جلسة التحقيق والــذى نحيــل منعــال للتكــرار وبتلــك الجلســة أعــادت المحكمــة الــدعوى للمرافعــة وقــررت حجزهــا للحكــم
لجلسة 28/4/2011حيث أصدرت حكمها آنف البيان بعاليه .
ولما كان المطعون ضدهم قد طعنوا بالستئناف على الحكم الصادر من محكمة الدرجة الولى فقــد قــام الطــاعنين
بالمثول بالجلسات و أستئناف الدعوى وكـانت الـدعوى قـد تـداولت بالجلسـات حيـث قـررت المحكمـة حجـز الـدعوى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 642 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
للحكــم و اصــدرت حكمهــا أنــف البيــان فرعيــا ولمــا كــان الحكــم الطعيــن قـد ران الخطــأ فــى تطــبيق القــانون وتــأويله
والفساد فى الستدلل المر الذى يحق للطاعنين الطعن عليه بطريق النقض للسباب التية . :
أســباب الطعـــــن
السبب الول
خطأ الحكم فى تطبيق القانون وتأويله
على ما يبين من مطالعة مدونات المطعون أنه قد أعرض ونأى بجانبه عن ما تمســك بــه دفــاع الطــاعنين بمــذكرة
دفاعه من عدم جواز إثبات المطعون ضـدهما الثـانى والثـالث صـورية عقـد اليجـار المـؤرخ فـى 23/5/2006إل
بالكتابــة بإعتبارهمــا خلفــال لمــورثهم المرحــوم ************** /فــى العقــد وقــد شــيد الحكــم المطعــون قضــائه
بهذا الشأن على رفعه لواء التأييد لقضاء محكمــة الدرجــة الولــى فيمــا ذهــب إليــه بمــدونات قضــائه مــن قـالته بــأن
الصورية إذا كانت المقصود منها التحايل على القانون وقواعد الميراث فأنه يجوز إثباتها بكافة طرق الثبــات بمــا
حدى به للتساند لقوال شاهدى المطعون ضدهما بهذا الشأن فى قضــائه بصــورية عقــد الطــاعنين بمــا تــردى معــه
الحكم المطعون للخطأ فى تطبيق القانون .
ذلك أن التحايل على قواعد الميراث له شروط محددة شرعال وقانونال تتمثل فى أن تكون محلها تصرف ناقل لملكيــه
شــئ مــن المــوال المــورثه يــبرمه المــورث بقصــد أخفــاء وصــيه تهــدف لحرمــان الورثــة أو بعضــهم مــن حقهــم فــى
الميراث الشرعى لصالح غيرهم من الورثة الخرين وقد وضع المشــرع لــذلك ضــابط أخـر مــن شـأنه أن ل ينفــذ هـذا
التصرف فى المال المورث إلى فى حدود الوصـية المقـررة شــرعال بثلـث التركــة فـى مواجهــة الورثــة ولهـم الحـق فــى
إثبات هذه الصورية بكافة طرق الثبات قانونال إذا كان التصرف فى مرض الموت.
بيد أن الحكم المطعون لم يفطن لكون عقد اليجار سند الطاعنين ل يعد من قبيل التصـرف الـذى يـدخل فـى أطـار
التحايل على قواعد الميراث الشرعى إذ أنه تقريـر بحــق أنتفــاع شخصــى لصــالح الغيــر وليــس تصــرف ناقــل لملكيــة
الشئ إليهم ل ينفذ إلى فى حدود ثلث التركة مما يمكن إثباته بكافة طــرق الثبــات أمــا بصــدد دعوانــا الراهنــة فــأن
العقد سند الطاعنين يعد متعلقال بحق النتفاع بأحد أعيان التركة كإيجار لها دون أن تمس ملكية العين محل عقد
اليجار التى هى لكافة الورثة وقد يقتسم المال الشائع وهو عبارة عن عقارات وأراضى فتقـع العيـن المـؤجرة ضــمن
نصيب الطاعنين أو المطعون ضـدهما دون أن تمـس أنصـبه كـل وارث فـى التركـة أو تنتقـض ومـن ثـم فـإن إثبـات
صورية عقد اليجار سند الطـاعنين ل يتـأتى لب اقى الورثـة سـوى وفقـال للصـل المقـرر قانونـال بـدليل كتـابى يخـالف
عقد اليجار المطعون عليه بالصورية باعتبارهم خلفال لمورثهم إذ أن هذا العقد ل يعد تصرفال فى التركة .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 643 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وليت هذا فحسـب بـل أن المشـرع قـد قيـد إثبـات صـورية التصـرف الصـادر مـن المـورث بكافـة طـرق الثبـات وفقـال
لنــص المــادة 916مــدنى بــأن يكــون التصــرف القــانونى قــد صــدر عــن المــورث فــى مــرض المــوت وأمــا فــى حالــة
التصرف إلى وراث أخر يقصد به التصرف الناقـل للملكيـة دون مـا سـواه مـن أعمـال الدارة فقـد تطلـب المشـرع أن
ثبوت كون المورث قد أحتفظ بحق النتفاع بالعين طوال حياته وحتى الموت كقرينه على الصــورية والتحايــل علــى
قواعد الميراث .
وقد قضت محكمة النقض بأنه-:
جرى قضاء هذه المحكمة على أن الوارث حكمه حكم المورث فل يجوز لــه إثبــات صــورية ســند صــادر مــن مورثــة
إلى الغير إل بالكتابة إل إذا طعن فى هذا السند بأنه ينطوى على اليصاء أو أنه صدر فى مرض موت مورثه .
)الطعن رقم 7لسنة 21مكتب فنى 5صفحة رقم 297بتاريخ ( 24/12/1953
وقد قضى كذلك بأنه-:
لما كان التحايل الممنوع على أحكام الرث لتعلق الرث بالنظام العام وهو ما كان متصلل بقواعد التوريث وأحكامه
المعتبره شرعال كأعتبار شخص وارثال وهو فى الحقيقة غي ر وارث أو العكـس وكـذلك مـا يتفـرع ع ن هـذا الصـل مـن
التعامــل فــى التركــات المســتقبلية كأيجــاد ورثــة قبــل وفــاة المــورث غيــر مــن لهــم حــق الميــراث شــرعال أو الزيــادة أو
النقص فى حصصهم الشرعية ويترتب على هذا أن التصرفات المنجزة الصادرة من المورث فــى حيــاته لحــد ورثتــه
تكون صحيحة ولو كان المورث قد قصد بها الحرمان بعض ورثته لن التوريث ل يقوم إل على ما يخلفه المورث
وقت وفاته وأما ما يكون قد خرج من ملكه حال حياته فل حق للورثة فيــه وكــان الــوارث ل يعتــبر ف الحكــم الغيــر
بالنسبه للتصرف الصادر من المــورث إلــى وارث آخــر إل إذا كــان طعنــه علــى هـذا التصــرف هــو أنــه إوان كــان فــى
ظاهره بيعال منج ازل إل أنه فى حقيقته وصيه إضرار بحقه فى الميراث أو أنه صدر فــى مــرض مــوت المــورث فيعتــبر
أن ذلك فى حكم الوصية لنه فى هاتين الصورتين يستمد الوارث حقه من القانون مباشرة حماية له مـن تصــرفات
مورثه التى قصد بها التحايل على قواعد الرث وأما إذا كان مبنى الطعن فى العقد أنه صورى صورية مطلقة فإن
حق الوارث فى الطعن فى التصرف فى هذه الحالة إنما يستمده من مورثة وليـس مــن القـانون ومـن ثــم فل يجـوز
له إثبات طعنه إل بما كان يجوز لمورثه من طرق الثبــات ولمــا كـان الحكــم البتــدائى الـذى أخـذ الحكـم المطعـون
فيه بأسبابه إوان قرر أن العقدين المطعون فيهما قد قصد بهما التحايل على قواعد التوريث إل أنه نفى فــى نفــس
الوقت أنـه قصـد بهمـا اليصـاء وقـال أن نيـه المتعاقـدين فيهمـا لـم تنصـرف إلـى أى معنـى مـن معـانى الوصـيه أو
البيع أو غيرها إوانهما صـوريان صـورية مطلقــة وكــان الحكــم المطعــون فيــه قـد أضــاف إلــى هـذا الـذى قـرره الحكــم
البتدائى أن الوارث يعتـبر مـن الغيـر فيمـا يضـره مـن تصـرفات المـورث لب اقى الورثـة دون أن يفـرق فـى ذلـك بيـن
المنجز من هذه التصرفات والمضاف فيه التمليك إلى ما بعد الموت مع إختلف حكم القانون فى كل مــن النــوعين
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 644 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وكما أضاف الحكم أن الوارث ل يعتبر خلفال عاما للمورث إل فى مواجهة غير الورثة هو تقرير غير صــحيح علــى
إطلقه كما يتضح من القواعد القانونية المتقدم ذكرها لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه تقريره هذا وذاك وبمــا
أخــذ بــه مــن أســباب الحكــم البتــدائى يكــون قــد أخطــأ فهــم القواعــد القانونيــة الــواجب إعمالهــا وشــاب الضــطراب
والتجهيل أسبابه القانونية بما تعجز معه محكمـة النقــض عـن ممارســة حقهــا فــى مراقبـة تطــبيق القـانون ومـن ثــم
يتعين نقضه دون حاجة لبحث باقى أسباب الطعن .
)نقض جلسة 9/4/1964لسنة 15س ( 530
ولما كان العقد سند الطاعنين ل يعد من قبيــل التصــرف فــى الملكيــة أضــ ار ارل بالورثــة بمــا يخــولهم الحــق فــى إثبــات
الصورية بكافة طرق الثبات لكونه عمــل مــن أعمــال الدارة وتصــرف فــى حــق التنفــاع بــدون ملكيــة الرقبــة وكــان
الثابت كون اليجار منجز أبرمه المـورث فـى حيـاته وقصـد مـن وراءه إلـتزامه الشخصـى ذاتـه بهـذا العقـد ومـن ثـم
فإن حكم المطعون إذ شايع قضـاء محكمـة الدرجـة الولـى الـذى مكـن المطعـون ضـدهم مـن أثبـات تلـك الصـورية
بشهادة الشهود قد أخطأ فى تطبيق القانون وتأويله بما يوجب إلغاءه .
السبب الثانى
الخطأ فى تطبيق القانون
و القصور فى التسبيب
كان دفاع الطاعنين قد تمسك بدفاع قوامه أن الطــاعنين والمطعــون ضــدهما الثــانى والثــالث ورثــة المرحــوم اللــواء/
الميـر موصـوف جـوده غطـاس وأرملتـه المرحومـة /سـهير صـديق كامـل صـديق وكـانت الشـقة مـدار التـداعى أحـد
أعيان التركة المتعددة وهى أقل من ثلث التركة وكان المطعون ضدهما الثانى والثــالث يحــوزون بــاقى التركــة وهــى
العقــار الكــائن بناحيــة طــوخ دلكــه بمركــز تل بمحافظــة المنوفيــة بــالقرب مــن الكنيســة الرثوذكيــة ومــا يخصــه مــن
الرض المقــام عليهــا البنــاء وكــذا الرض الزراعيــة البــالغ مســطحها أربعــون قيــراط بمركــز تل المنوفيــة وهــى بــاقى
التركة ومن ثم فأن الشقة التى تحت يد الطاعنين تقل عن ثلث التركة ويجوز ان يوصى المورث بها بأعتبار أنهــا
أقل من ثلث أعيان التركة زمن ثم فأنه لو عد عقد اليجار سند الطاعنين بمثابة وصــية مــن مــورث أطــراف النــزاع
مضافة لما بعد مـوته تتضـمن اليصـاء بتقريـر حـق أنتفـاع علـى جـزء مـن تركتـه يقـل عـن ثلثهـا ممثلل فـى الشـقة
لصالح مورثة الطاعنين مدة محـددة مـن الزمـن فـأن ه ذا المـر يعـد نافـذال قانونـال فـى حـق المطعـون ضـدهما بـاقى
الورثة بعد أن قدم الطاعنين بين يدى قضاء الحكم الطعين المستندات الدالة على مفردات التركة الــتى تعــد الشــقة
محل النزاع فيها أقل من الثلث .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 645 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بيد أن الحكم الطعين قد صدف عن هذا الدفاع الجوهرى ولم يرد عليـه أو يفطـن لبـداءه بيـن يـديه ول للسـمتندات
المقدمة سندال له حال كون الطاعنين قد قر ار صراحة فى أسباب الستئناف بوجود أعيان التركة المشار إليــه و أن
الشقة التى تحت يهدم تقل عن ربعها ومــن ثــم فــانه لــو عــد عقــد اليجــار ســند الطــاعنين بثابــة وصــية فأنهــا تنفــذ
لكون محلها يقل عن المقرر الوصيه رقــم 71لسـنة 1946فــى حـدود ثلـث تركــة الموصـى والمقـرر بهـذا الشـأن
أنه :
و لما كان قانون الوصيه رقــم 71لسـنة 1946الــذى يحكــم واقعـة الــدعوى ينـص علـى أن الوصـية ل تنفـذ مـن
غير أجازة الورثة إل فى حدود ثلث تركة الموصى بعد سداد جميع ديونه ,ولم يتعرض هذا القانون صراحة للوقت
الذى تقوم فيه التركــة ويتحــدد ثلثهــا وكــان ال ارجــح فــى مــذهب أبــى حنيفــه أن يكــون تقــدير الثلــث الــذى تخــرج منــه
الوصيه بقيمته وقت القســمة والقبــض ل نــه هــو وقــت أســتقرار الملــك وتنفيــذ الوصــية إواعطــاء كــل ذى حــق حقــه ,
وحتى ل يكون هناك غبن على أى واحد من الورثة أو الموصى له فيها بعطاء ورتبوا على ذلك أن كــل مــا يحــدث
فى الفترة ما بين وفاة الموصى والقسمة من نقص فى قيمة التركة أو هلك فى بعض أعيانها يكــون علــى الورثــة
الموصى له ,وكل زيادة تط أر على التركة فى هذه الفترة تكــون للجميــع ,لمــا كــان الحكــم المطعــون فيــه قــد قضــى
بصحة التصرفين فى حدود ثلث كل منهما دون أن يستظهر عناصر التركة التى خلفها المروث أو ينعى ببحث مــا
إذا كــانت التركــة محملــة بــديون الغيــر أم ل مــع أن هــذا البيــان لزم لتقــدير الثلــث الــذى تخــرج منــه الوصــيه علــى
النحو الذى يتطلبه القانون بالمعنى المتقدم ,لما كان ذلــك فــإن الحكــم يكــون فــوق خطئــه فــى تطــبيق القــانون قــد
جـاء قاصـ ارل عـن بيـان السـباب الـتى أسـتند إليهـا فــى تقييـم القــدر الجـائز اليصــاء بـه ممــا يسـتوجب نقضــه لهــذا
السبب .
)نقض 6/12/1977لسنة 28ص ( 1742
وقضى كذلك بأنه :
الوصية ل تنعقد فيما زاد عن قيمة ثلـث التركـة إذا لـم يجـز الورثـة هـذه الزي ادة فـإذا تعـددت المـوال الموصـى بهـا
وجاوزت قيمتها ثلث التركة فإنها تنفذ بالمحاصه بنسبة قيمة كل مال منها إلى قيمة ثلث التركة .
)نقض 3/1/1985طعن رقم 12لسنة 51قضائية(
فـإذا مـا تقـرر ذل ك وكـان الحكـم الطعيـن لـم يفطـن لفحـوى الـدفاع المبـدى بهـذا الشـان حيـن قضـى بصـورية عقـد
اليجار سند الطاعنين و أعتبره تحايلل على قواعد الرث دون أن يعنى بالوقوف على دللة ما ذكره الطاعنين من
ان هذه الشقة تمثل أقل من الثلث فى التركة ومن ثم فأن أعتبار العقــد تحــايلل علــى قواعــد الرث يــدخله فــى زمــرة
الوصية المستحقة النافذة فى الحدود المقررة قانونال و الموجبة للقضاء بها وبطلبات الطــاعنين بعــدم التعــرض لهــم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 646 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فى حيازة الشقة محل النزاع إل أن الحكم الطعين لــم يفطــن لفحــوى الــدفاع و صــحيح القــانون و اخطــأ فــى تطــبيق
القانون وتاويله و أتى مشوبال بالقصور المر الموجب نقضه
عن طلب وقف التنفيذ
الحكم الطعين وقد اعتور ه الخطأ فى تطــبيق القــانون و الفســاد فــى الســتدلل والقصــور فــى التســبيب و لــم يفطــن
لحقيقة دفاع الطاعن وغفل أيضا عن حقيقة الواقع وخالف الثابت الوراق و أولها على غير مؤداها بما يترتب على
ذلك من بالغ الضرر بمصالح الطاعنين وضياع حقوقهم المر الذي يوجب وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل في
الطعن سيما وانه من المرجح قبوله بأذن ا لما ران عليه من أوجه العوار سالفة الذكر
باــنـــاء عــليــه
يلتمس الطاعنان
أول -:قبول الطعن شكل
ثانيا -:وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والحاله
وكيـــــــــــــــل الطاعنــــين
محكمه النقض
مــذكــــره
بأسباب الطعن بالنقض
مقدمه من مكتب الستاذ /عدنان محمد عبد المجيد المحامى بالنقض والداريه العليا
بصفته وكيل عن 0
السيد / )(1
طاعنان السيد / )(2
ضــــــد
بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ 10/1/1984أشترى الطاعنان من مورث المطعون ضدهم الولى قطعه )(1
أرض زراعيه مساحتها س 15ط 1ف) فقط فدان واحد بحوض ***************لقــاء ثمــن إجمــالى
للقطعه 0المباعه 500ر ) 105مائه وخمسه الف وخمسمائه جنيه مصرى لغير ( تدفع على أقساط
سدد منها مقدما عند تحرير العقد مبلــغ وقــدره 25000جنيــه " فقــط خمســه وعشــرون ألــف جنيــه "
ويسدد باقى الثمن على أقساط لولها سيحق فى اول مارس 1984بمبلغ 600جنيه " فقــط ســته إلف
جنيه وباقى القساط كل منها بمبلغ " 12000أثنى عشر الف جنيه " مستحقه كل شهرين وتنتهى فى
5/5/1985
وكان الطاعنان قد شرعا فى تنفيذ ألتزاماتهم الناشئه عن العقد وقاموا بسداد القسط الول المســتحق فــى )(2
مارس 1984بأجمالى وقدره سته ال ف جنيه مصرى بأيصال من مورث المطعون ضدهم 0
) (3وبتاريخ 3/5/1984تقدم الطاعنان مطلب للشهر العقارى بالتلــج لتســجيل العقــد البتــدائى الصــادر مــن
مورث المطعون ضدهم الولين حيث فؤجؤ بان العين المباعه سيتم نزع ملكيتها للمنفعه العــامه لمــرور
الطريق الدائرى لها ةفقا لسجلت المساحه ومتر أوقف الطلب المقدم منهم وثم أخطارهم بــذلك بالفــاده
0 رقم 138بتاريخ 29/5/1984
وكان الطاعنان قد توقفا عـن ســداد الف ط للقطعــه المبــاعه بمجــرد عليهمــا بقــرار نــزع الملكيــه عليهــا )(4
تريصا لما سيؤول إليه امر العين المباعه عقب تنفيذ القرار بنزع الملكيه وأعمال لحق الحبــس المقــرر
قانونآ 0
) (5وبتاريخ 3/6/1984قام مورث المطعون ضدهم الولى بأنــذار الطاعنــان بفســخ العقــد البتــدائى المــبرم
فيما بينهما لعدم قيامهم بسداد ياتى القساط للعين المباعه فى مواعيدها
) (6وبتاريخ 1986 / /صدر قرار بنزع الملكيه للعين المباعه وثم تنفيذه حيث أكتمــل الطريــق الــدائرى
وخلف من المساحه المباعه 9-س 16ط " سته عشره قيراط وتسعه اسهم 0
بادر الطاعنـان أقـامه الـدعوى رقـم****** لســنه 1989مــدنى كلــى ** بطلــب صـحه ونفـاذ عقــد الــبيع )(7
المؤرخ 10/1/1984فى حدود المتبقى من مساحه العين المباعه بعد تنفيذ قرار نزع الملكيــه ومــرور
الطريق الدائرى بها حيث احيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وباشر الخبير المنتدب المــأ مــوريه
فيها ولدى مثول طرفى التداعى فيها قرر الحاضرين مـورث المطعـون ضـدهم بمجـرد العمـال أن مـاتم
سداده من الثمن ليفى بثمن بالقدر المتبقى من العين بعد صدور قرارنزع الملكيه 0ص 3من التقرير
0
وكان الخبير قد أنتهى إلى نتيجه حاصلها أن ثمن الجــزء المتبقــى مــن العيــن قــدره 951ر 44348وأن )(8
الطاعنان قد قاما بسداد مبلغ 31000جنيه وانهما على أستعداد لسداد باقى الثمــن عنــد تســليم الرض
الباقيه 0
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 648 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بيد أن تلك المدعوى قد قضى فيها بعدم القبول لعدم أختضام والمطعون ضدهم ثانيآ ورثه ***** وقد قام )(9
/ الطاعنان بعــرض بــاقى ثمـن القطعــه البـاقيه مـن العيــن المبــاعه بمــوجب أنــذار عـرض مــؤرخ
0 /
) (10وكان الطاعنان قــد عــادوا أقــامه الــدعوى مـن جديــد بالــدعوى مــدار الطعــن الماثــل *** لســنه 1998م
*****0بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندها المــؤرخ 10/1/1984فــى صــدور المســاحه المتبقيــه مــن
عيـن النـزاع بصـحيفه أودعــت قلــم كتــاب المحكمـه أختصــم فيهــا المطعـون ضـدهم أول وثانيـآ وسـروا
0 بصحيفه دعواهم كافه وقائع الدعوى سالفه البيان
* )(11
) (12وليت المر قــد أقتصــر عنــد هــذا الحــد فقــد فــؤجىء الطاعنــان بقيــام المطعــون ضــدها /عطيــات عبــدوه
منطاوى بالتدخل هجوميآ فى دعوى صحه ونفاذ عقد الــبيع ســندها رقــم *** لســنه 1998مــدنى ****
على سند من الزعم أن العين قد ألت إليها بطريق الشراء من مورث المطعون ضـدهم الولــون بمــوجب
0 عقد البيع المؤرخ 9/5/1986وطلبت رفض الدعوى
السبب الول
الفسأاد فى السأتدللا
الحكم الطعين و قد أتخذ عمدته فى قضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعنان المؤرخ فى 10/1/1984علــى
ما وقر بيقينه بأن إخلل ببنود التعاقد يوجب للفسخ قد صدر من الطاعنان على نحو ما أورده بأسباب قضائه من
قالته " 000ولما كان ذلك وكان الثابت لهذة المحكمه من أطلعها على أوراق الدعوى ومستنداتها وأوجه الــدفاع
فيهــا أن المســتأنف ضــدها فــى الســتئناف الصــلى قــدما أمــام محكمــه الــدرجه الولــى عقــد بيــع ســندها المــؤرخ
10/1/1984فى الدعوى رقم **** لسنه 1998مدنى *** بطلب صحته وتفاذه 0بينما أقام المستأنفون فــى ذات
الستئناف أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم 486لســنه 1999م 0ك بنهــا بطلــب فســخ هــذا العقــدالن المــدعى
عليها )المستأنف ضدهما( لم يسددا باقى القساط المسـتحقه عليهـا وفقـا لبنـود العقـد الثـالث والرابـع 0اذ ينتهـى
القسط الخير فى 5/5/1985فقــام مــورث المســتأنفين بإنــذارهما بتاريــخ 3/6/1983بفســخ عقــد الــبيع تطبيقــا
لماورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا وتبين المحكمــة انــه
دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسـدد القسـط الول وأصـبح المسـدد مبلـغ واحـد وثلثـون الـف
جنيه ولم تسدد باقى القساط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى تنتهى أخرها فى 5/5/1985ومن ثم يكــون
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 649 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المشتريان قد أخل بالتزامهما بأمتناعهمــا مـن ســداد ثمـن الرض المـبيعه محــل التـداعى دون مــبرر مشـروع بمـا
يتوافر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين 157،158مــن القــانون المــدنى،
ولينال من ذلك ماقرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعهمــا مــن صــدور قــرار بنــزع الملكيــه أومــاورد
بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعد قرار نزاع الملكيه بما يحق للمشترين حبس الثمن والقساط
المتبقيــه اذ أن الثــابت لهــذه المحكمــه أن واقعــه المتنــاع عــن الســداد حــتى نهــايه 0القســط الخيرالمســتحق فــى
5/5/1985قبل صدور قرار نزاع الملكيه رقم 214لســنه 1986الصــادرفى 29/10/1986واذا خــالف الحكــم
المستأنف هذا النظر ومن ثم يتعين القضاء بألغائه فى هذا الشق والقضاء يفسخ عقــد الـبيع البتـدائى المـؤرخ فـى
10/1/1984على النحو الذى سيرد بالمنطوق "0000000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين قد أتخذ من حلول ميعاد أســتحقاق القســط الخيــر قبــل صــدور قــرار نـزاع
الملكيه رقم***** لسنه 1986ذريعه له لقضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعين متخذا منه دليل له علــى أن أخلل
باللتزام قد صدر منهما قبل قرار نزاع الملكيه وان ذلك يوجب فسخ عقد البيع سندهما ،
ومهما يكن من أمر فقد فات قضاء الحكم الطعين أن يفطن إلى فحوى ماورد بالوراق المطروحه بيــن يــديه وغفــل
عن صحيح الجراءات التى تسبق نزع الملكيــه وفقــا للقــانون رقــم 10لســنه 1995بشــأن نــزع ملكيــه العقــارات
للمنفعه العامه وماورد بالماده الولى من لئحته التنفيذيه من أنه " تتولى الهيئــه العــامه للمســاحه أجــراءات نـزع
ملكيه الراضى والعقارات اللزمه لمشروعات المنفعــه العــامه وذلــك فيمــا عــدا المشــروعات الــتى تتولهــا جهــات
أخرى طبقا للقانون "0000
بما يعنى أن نزع ملكيه عين التداعى ليس وليد لحظه صدورالقرار فى 29/10/1986وانما قــد يســبقه اجــراءات
ومقدمات لصدوره يتم اتخاذها بواسطه الهيئه العامه للمساحه التى تتولى بدورها بواســطه لجنــه أتخــاذ إجــراءات
حصر و مراجعه المكلفات والسجلت والدفاتر الرسميه ومعاينه موقع المشروع وغيرها من الجراءات القانونيه
قبل صدور القرار بنزع الملكيه الذى يعد تتويجا لرادة الجهه الداريه فى الستيلء على العقار للمنفعه العامه 0
بيد أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن اللمام بعناصر الدعوأى وأأوأراقها المطروأحه بين يديه وأإل
لتغير لديه وجه الرأى لديه بأطلق بشأن تحديد مــن قــام بــالخلل بالتعاقــد ذلــك ان الثــابت بــالوراق أن الطــاعنين
كانوا قد شرعوا ف ى أسـتكمال تنفيـذ ألتزامـاتهم الـوارده يعقـد الـبيع حيـن قـاموا بتاريـخ 4/3/1984بسـداد مبلـغ
6000قيمه القسط الول بالعقد بموجب ايصال محرر من مورث المطعون ضدهم*********** /وقبل حلول موعد
القســط الثــانى تقــدموا بطلــب لمــأموريه الشــهرالعقارى *** علــى عيــن التــداعى قيــد بــدفتر قيــد اســبقيه الطلبــات
برقم***** فى 3/5/1984وبالكشف عن عيـن التـداعى بسـجلت المسـاحه تـبين لهـم أن العيـن تـدخل فـى نطـاق
مشروع الطريق السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد تم احطـارهم بالفـاده رقـم****** بتاريـخ 29/5/1984مـن
المساحه بوقف الطلب وقبل حلول موعد أستحقاق القسط الثالث للعقد"
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 650 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وكان الخبير المنتدب بالدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أثبت تلك الحقيقه الــدامغه بتقريــره المــودع بالــدعوى
بما ننقله عنه بحصر لفظه" 00شهاده من دافع دفتر قيدأسبقيه طلبات عن الطلــب *****فــى 3/5/1984بتــاحيه
******** حيث تشهد مأموريه الشهر العقارى ****** انه بــالرجوع إلــى دفــتر قيــد أســبقيه الطلبــات وجــد الطلــب
رقــم***** مقــدم بتاريــخ 3/5/1984صــادرمن ******* موضــوعه دعــوى صــحه ونفــاذ عــن ســطح 21و 2و 1
القطعــه 37بمنطقــه ********* والطلــب موقــوف مــن المســاحه وذلــك لتــدخل القطــع المرادالتعامــل عليهــا ضــمن
مشــروع طريــق الســريع المــر بمحــافظه القليــوبيه وقــد أخطــر صــاحب الشــأن بــذلك بالفــادة برقــم*******
29/5/1984
وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أثبت ذات الحقيقه بمدونات قضاءه بمعــرض ســرده للمســتندات المقــدمه مــن
الطاعنين بالتى "
"وقدم الحاضرعن المدعين فـى الـدعوى الصـليه خمـس حـوافظ مسـتندات حـوت الولـى عل ى انـذارعرفى بمبلـغ
950ر 348ر 13جنيه قيمه باقى الرض محل عقد البيع ومحضرايداع المبلغ خزينه المحكمـه واصـل عقـد الـبيع
المحرر 10/1/1984سند الدعوى وشهاده صادره من الشهر العقارى ثابت فيها انه تم ايقاف الطلب المقدم من
المدعين لمرور الطريق الدائرى " 00000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين لم يفطن إلى أن عدم وفــاء الطاعنــان بالقســاط التــاليه مــرده علمهــم بــأن
العين سوف يتم نزعها للمنفعه العامه لدى تقدمهم بالطلب المؤرخ فى 3/5/1984قبل حلول القســط الثــانى الــذى
لم يقم الطاعنان بسداده تربصا لجراءات نزع الملكيه الــتى أوقــف الطلــب المقــدم منهــم مــن أجلهــا وقــد ثبــت أن
مورث المطعون ضدهم لم يحرك ساكنا للعتراض على قرار نزع الملكيــه فـى المواعيــد القــانونيه المقــرره قانونــا
وانه سارع إلى صرف التعويضات المقرره عن قرار نزع الملكيه بما يؤكد فساد أستدلل الحكم الطعين بأعتباره أن
تراخى صدور قرار نزع الملكيه دليل على أخلل الطاعنان بالتعاقد وعدم الوفاء بألتزامهمــا قبلــه دون أن ينظرإلــى
صحيح مابين يديه من مسندات رسميه تنادى بأحقيه الطاعنان ف ى حبـس المبـالغ البـاقيه للثمـن م ن تاريـخ تقـديم
طلب أسبقيه التسجيل بتاريخ 3/5/1984وفقا للمستقرعليه فى قضاء النقض من انه -:
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ،فأذا وجــدت أســباب جــديه
يخشى معها إل يقوم البائع بتنفيذ إلتزامه كان من حق المشترى أن يقف إلتزامه بدفع الثمن حتى يقــوم البــائع مــن
جهته بتنفيذ إلتزامه ،
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 651 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
لم يقصرالمشرع فى الماده 457/2من القانون المدنى حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض لــه بالفعــل
وانما أجاز له هذا الحق ايضا ولو لم يقع هذا التعرض ،اذا تبين وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع مــن تحــت
يده 0
الطعن رقم 390لسنه 39ق
جلسه -25/11/1974سنه 25ص 1278
س 32ص 473
وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد التبس عليه أمره فى قضائه بفسخ عقد الــبيع المــؤرخ 10/1/1984
حين ظن أن أخللء من جانب الطاعنين بألتزامهم بسداد الثمن قد قام قبل صدور قــرار نــزع الملكيــه دون أن يعــى
لحقيقه الثابت بالوراق إلى أن الطاعتين قد علموا يقينا بنزع ملكيــه العيــن المــبيعه قبــل حلــول القســط الثــانى مــن
الثمن لدى تقديمهم بالطلب رقم 1120فى 3/5/1984حين أفادمكتب المساحه بأن العين سوف يتــم نــزع ملكيتهــا
بما يوضح بجلء فسادأستدلل الحكم الطعين فى بيان واقعه ن زع الملكيـه الـتى يمكـن مـن خللهـا للطاعنـان وقـف
تنفيذ ألتزاماتهم بسداد باقى الثمن حين أعتبر أنها تاليه على أستحقاق كامل القساط بصدور قرار نزع الملكيه فــى
29/10/1986بالمخالفه لما هو ثابت بالوراق من أن الطاعنان قـد علمـا بوجــود قـرار بنـزع الملكيـه يبيـح لهــم
حبس باقى الثمن قبل صدور القرار معاين كاملين وذلك رفقا لمـا ورد بتقريـر الخيـر المـودع أمـام محكمـه الـدرجه
الولى والشهاده الرسميه المقدمه من الطاعنان بالوراق وهو عيــن مــا قــرره الطاعنــان بــذكره دفاعهــا بيــن يــدى
محكمه الدرجه الولى المر الذى يكون معه الحكم الطعين قد حصل واقعه الــدعوى علــى غيــر مؤداهــا بمــا بنيىــء
ع ن أختلل فكريـه حـول مضـمونها وعـدم سـلمه أسـتباطه لهـا وأروى بـه لعبـب الفسـاد ف ى السـتدلل المـوجب
بنقضه السبب الثانى
على ما يبدوا من مطالقه مدونات الحكم الطعين أنه قد تنكب وجه الصواب حيــن أنتهــى لفســخ عقــد الــبيع المــؤرخ
10/1/1984متخذا من الشرط الناسخ الوارد بالبند السابع من العقد سيل وأمامــا لــه فــى قضــاءه بالفســخ دونمــا
حاجه إلى بحث مدى أملكانيه تنفيذ المطعـون ضـدهما بمـا يسـرع لهـم طلـب الفتـح قضـاء وفقـا لمـا ردوه بأسـباب
قضــائه مــن قــالته " 00000ولمــا كــان ذلــك وكــان الثــابت لهــذه المحكمــه مــن أطلعهــا علــى أوراق الــدعوى
ومستنداتها وابحه الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمــام محكمــه أول درجــه عقــد بيــع
ســندها المــؤرخ 10/1/1984فــى الــدعوى رقــم 961لســنه 1998م 0ك بنهــا وطلبــا صــحه ونفــاذه بينمــا أمــام
المستأنفون فى ذات الستئناف أمام محكمه اول درجــه الــدعوى رقــم 486لســنه 1999م 0ك بنهــا بطلــب الحكــم
بنسخ هذا العقد لن المدعى عليهما "المستأنف ضدهما" لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود العقد
الثالث والرابع –اذ ينتهى القسط الخيـر فـى 5/5/1985فقــام مـورث المســتأنفين بأنـذارهما بتاريــخ 3/6/1984
بفسخ 0
عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عــدم اللــتزام ببنــود العقــد يكــون منســوبا
وتبين للمحكمه انه دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألــف جنيــه وســدد القســط الول وأصــبح المســدد مبلــغ
واحد وثلثــون ألـف جنيــه ولــم تسـدد بـاقى القســط المسـتحقه علـى المســتأنف ضـدهما والـتى ينتهـى أخرهــا فـى
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 654 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
5/5/1985ومن ثم يكون المشتريان قد أخل بألتزامهما بأمتناعهما عن سداد ثمن الرض المبيعه محل المتــداعى
دون مبرر مشروع بما يتوفر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين 157/158
من القانون المدنى "00000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين بأعتباره أن الطاعنتين قد أخل بالشرط الناسخ الصريح قد خلع عن نفســه
سلطته التقديريه فى التحقيق من مدى سريان هــذا الشــرط ومــا أذا كــان المطلــون ضــدهم قــد تنــازلوا عــن أعمــاله
صراحه او ضمنا لسيما وقد نمسك الطاعنين بهذا بذكره دفاعهم المقدمه بالدعوى للتدليل علــى ســقوط الحــق فــى
التمسك بهذا الشرط وما وضح من مستندات الدعوى من أن لــورث المطعــون ضــدهم قــد أنــذر الطــاعنتين بالفســخ
بتاريخ 3/6/1984ثم تقاعس عن أعمال أثاره أو المطــالبه بــه قضــاء بــالرغم مــن أن الطــاعنين قــد أقــاموا قبلــه
الدعوى رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى ببنها المقدمه بالوراق بطلب صحه ونفاذ عقد البيع ســندهما المــؤرخ
فى 10/1/1984وقد أصليت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وقد مثل فى الدعوى وكيل عن مـورث المطعــون
ضدهم وأبدى أقواله بين يدى الخبير المنتدب لم يورد خللها طلـب فسـخ للتعاقـد واذا عسـك بـأن مـاتم سـداده مـن
ثمن ليفى بثمن القدر الباقى على نحو مانقله عن ص 3التقرير المقدم صوره منه بأوراق الدعوى مــن قاعــده
" أقوال الحاضرين المدعى عليه قررأن أجراءات نزع
الملكيه قد تمت وفقا للقانون ول زال التعويض لم يقدرولزالت الرض فــى ملكيــه المــدعى عليــه وأن المــدعين لــم
يسددا باقى الثمن المسمى فى العقد والمبلغ المدفوع ليفى بثمن القدر الباقى "
وعلى ذلك الوجه فأن صدر ما أقوال من قبل مورث المطعون ضدهم فــى الــدعوى رقــم 1771لســنه 1989م 0ك
بنها ومنازعته فى مدى كفايه ماتم سداده من ثمن العين المباعه لستيفاء قيمه القــدر البــاقى مــن العيــن بعــد نــزع
الملكيه يؤكد بوضوح أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن الشرط الناسخ الوارد بالتعاقد وأرتض وجــه
أخر للوفاء بألتزام الطاعنين بسداد مبلغ يفى من وجه نظره بثمن الجزء المتبقى عقب صدور القرار بنزع الملكيــه
0
ولماكانت تلك الحقيقه الساطعه قد طرحت بين يـدى قضـاء الحكـم المسـتأنف منـذ فجرالـدعوى حيـن أورده ا دفـاع
الطاعنين بمذكرته المقدمه أمام ممكمه الدرجه الولى فى الدعوى رقم 961لسنه 1998مدنى كلى ببنهــا بجلســه
5/6/1999بمــا نقلــه عــن مــذكره دفاعنــا بــالتى" 0 3 000وبالفعــل أقــام الطالبــان الــدعوى رقــم 771لســنه
1989كلى بنها بعد أن تم النتهاء من الطريق الدائرى وتبقى من أرض النزاع مساحه 9س16-ط وبذات الطالبات
فى الدعوى الماثله والتى أنتهى فيها الخبير المنتدب فى الـدعوى إلــى أحقيـه المــدعيان فـى تلـك المسـاحه بعـد مـا
حضر مورث المدعى عليها ولم ينكر عقد البيع سند الدعوى وأن جمله الثمن المستحق عن تلك المساحه هو مبلغ
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 655 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
951ر 443448جنيه دفع منها المدعيان 0ر 31 000جنيه)ماحد ثلثون ألف جنيه( والباقى منها هو 951ر
13348جنيه وهو المبلغ الذى عرضه المدعيان بالفعــل بأنـذار عـرض مــؤرخ ) 21/4/1999والمقــدم بمحـافظه
مستنداتنا بجلسه 24/4/1999المر الذى يكون معه المدعيان قد وفيا بألتزاماتهما ويحق معه القضاء بطلباتهمــا
الوارده بدعواهما (0000
ولم يقتصر ظهور التنازل الصريح من جانب مورث المطعون ضــدهما وأرقضــاءه وجــه أخرللوفــاء بخــالف مــاورد
بالتعاقد على هذا الحد وأنما ثبت التنازل الضمنى عن الشرط الفاسخ الوارد بالبند السابع من العقــد بمــا ردده دفــاع
المطعون ضدهم على سبيل التفاض صحيفه أستامنهم بزعمهم أن الطاعنين قد تفاق عن سداد ثمن العيــن المبــاعه
لمده أربعه عشر عاما 00000؟؟ 00بيد أن قضاء الحكم الطعين قــد قصــر عــن الــرد علــى ذلــك الــدفاع الجــوهرى
المطروح بين يديه والمؤيد بالمستندات ومؤداه أن مورث المطعون ضدهم قــد تنــازل عــن أعمــال الشــرط الصــريح
للنسخ الوارد يعقد البيع المؤرخ 10/1/1984وأرتض وجه اخر لوفاء الطاعنين بألتزاماتهم بما يترتب عليه على
هذا الدفاع من أثار يتغير بها وجه الى فى الدعوى وفقا للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه -:
وأن كان التفاق على أن يكون عقد البيع منسوفا من تلقاء نفسه دون تنبيه أوأنذار عند تخلف المشترى عن سداد
أى قسط من أقساط باقى الثمن فى ميعادة من شأنه أن يسلب القاضى كل ســلطه تقــديريه فــى صــدد النســخ ،إل أن
ذلك منوط بتحقيق المحكمه من توافر شروط النسخ التفافى ووجوب أعماله ذلك أن للقاضى الرقابه التامه للتثبــت
من أنطباق الشرط على عباره العقد كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظــروف الخـارجيه الــتى تحــول دون
أعماله فأذا تبين له أن الدائن قد أسقط حقه فى طلب النسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده نسخ العقد او
كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله توافر شروطه وجب عليه أن يتجــاوز
عن شرط الفسخ التفاقى ول يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبقاللماده 157من القانون المــدنى واذا
كان الطاعن قد تمسك بنزول المطعون ضدهن عن الشرط الصريح الناسخ مستندا إلى تنبيهن عليه بالنذار المعلــن
إليه فى 18/7/1967بالوفاء بباقى الثمن رغم مؤات مواعيد أســتحقاقه وإل أعتــبر أن العقــد لغيــا دون التمســك
بالنذار بالشرط الفاسخ الصريح الوارد بالعقد وإلى تراضيهن فى رفع دعوى الفسخ مده طويله بعد النذار المعلــن
للطاعن فى 18/7/1967وحتى 27/8/1969تاريخ 0رفع الدعوى وكان الحكم المطعــون فيــه الــذى أيــد للحكــم
البتدائى لسبابه قد أعمل أثرالشـرط الصـريح الناسـخ الـوارد بالعقـد دون أن يعـرض للظـروف والعتبـارات الـتى
ساحتها الطاعن على النحو المتقدم للتدليل على نزول المطعون ضدهن عن التمسك بالشرط الفاسخ الصــريح وهــو
دفاع جوهرى قد يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فأنه يكون مشوبا بالعقد
لئــن كــان التفــاق علــى أن يكــون العقــد مفســوخا مــن تلقــاء نفســه دون حــاجه إلــى تنــبيه أو أنــذار عنــد الحتلل
باللتزامات الناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صــدد الفســخ إل أن ذلــك منــوط بتحقيــق
المحكمه من توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعمــاله ،ذلــك ان اللقاضــى الرقــابه التــامه للتثبــت مــن أنطبــاق
الشرط على عباره العقد ،كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبـه الظـروف الخـارجيه الـتى تحـول دون أعمـاله،
فأن تبين له أن الدائن قد أسقط خياره فى طلب الفسخ بقبــوله الوفــاء بطريقــه تتعــارض مــع أراده فاســخ العقــد فل
يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبقا للماده 157من القانون المدنى "
هديا بما سبق وكان الثابت بـالوراق أن مـورث المطعـون ضـدهم قـد تنـازل صـراحه عـن فسـخ العقـد بتقريـر ف ى
الدعوى رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى بنها بأن ماتم عرضه من ثمن ليفى بالجزء الباقى من العيـن المبــاعه
بعد نزع الملكيه بما يقطع بأرتضاءه الوفاء بثمن العين بالمخالفه للشرط الناسخ الوارد بالعقد الذى تذرع به ورثــه
عقب ذلك وشايعهم فى ذلك قضاء الحكم المطعون فيه مهدرا سلطته فى تقدير الدعوى حيــن قصــر عــن الــرد علــى
هذا الدفاع بالتنازل الصريح عن شرط الفسخ لسيما وقد تراض المطعون ضدهم فى أقامه دعوى الفســخ حــتى تــم
أقامه الدعوى رقم 961لسنه 1998م 0ك بنها بطلب صحه ونفاذ عقد بيع الطاعنين وكان هــذا الــدفاع الجــوهرى
يترتب عليه تغييروجه الرأى فى الدعوى وكذا تغيــر القواعــد القــانونيه الــواجه التطــبيق علـى عناصـرها بأســتبعاد
قواعد الفسخ التفاقى واللجوء إلى تطبيق قواعد الفسـخ القضـائى والـتى تخـوله سـلطه أوسـع فـى تقـدير عناص ر
الدعوى المطروحه وبحث ما اذا كان من المحكمه قيام المطعون ضدهم بتنفيذ ألتزاماتهم مــن مــده حــتى يتبــن لهــم
طلب الفسخ قضاء وهو عين ما ذهب إليه قضاء محكمه الدرجه الولى وتنكبه الحكم الطعيــن بمـا وحمــه بالقصــور
0 فى التسبب
المــوجـب بنقضــه
أضافه لحكام النقض
بالسبب الثانى
لكن كان التفاق على أن يكون العقد منسوفا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنــبيه أو أنذارعنــد الحتلل بالتزامــات
ناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاض كل سلطه تقديريه فى صدرالفسخ ،إل ان ذلك متــوط بتحقيــق المحكمــه مــن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 657 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
توافر شروط النسخ التفاقى ووجوب أعماله ،ذلــك ان اللقــاض الرقــابه التــامه للتثــبيت مــن أنطبــاق الشــرط علــى
عباره العقد ،كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعمــاله ،فــأن تــبين لــه
أن الدائن قد أسقط ضاره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاســخ العقــد أوكــان الــدائن هــو
الذى تسبب بخطئه فى عدم تنفيذ المدنى التزامه او كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بنــاء علــى الــدفع بعــدم
التنفيذ فى حاله توافر شروطه باتجاوز عن شرط الفسخ التفاقى 0
لئن كان للبائع أن يطلب فسخ العقد اذا لم ينفذ المشترى التزامه بوفاء باقى الثمن عمل بنــص المــاده 157/1مــن
القانون المدنى إل أنه وفقا للقواعد العامه يسقط حقه فى طلب الفسخ اذا تنازل عنه صراحه او ضمنا
الحكم الطعين وقد ران عليه الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الستدلل بتطبيقد لقواعد الفسخ التفاقى تســاندا
إلى ما ورد بالبند السابع من العقد والذى نص على أنه - :
يقرأفراد الطرف الثانى المشتريات بأنه فى حاله التأخر وعدم اللتزام ببنود العقد يكون العقد مفسوخا ،
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 658 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بيد أن قضاء الحكم المطعون فيه قد حمل عباره العقد على غيرمؤداها وأعتبرها من قبــل الشـرط الفاســخ الصــريح
دون أن يفطن إلى أن أستنباطه لذلك من تلك العباره بالعقد ليس إل من قبيل التعسف فى تفسير العبــاره علــى غيــر
مؤداها لم يستطيع قضاء الحكم الطعين ان يظاهره بأســباب قضــاءه او يــدلل عليــه قانونــا وقصــر عــن بيــان أوجــه
أستباطه وهذا المعنى من العباره بأسباب سليمه تسوغ له حملها على غير مؤداها ولما كانت العباره الوارده بالبند
السابع من العقد ليست سوى ترويدا للشرط الفاسخ الضمنى إل أن قضــار الحكــم الطعيــن قــد خــالف ذلــك بمــا أورد
عددناته من قالته" فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ 3/6/1983بفسخ عقــد الــبيع تطبيقــا لمــا ورد بالبنــد
السابع منه الذى ينص على انه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون منسوجا " 00000
ولما كان الفقه والقضاء على السواء قد ذهبا إلى وجوب أن يكون الشرط الفاســخ الصــريح الــذى بســبب المحكمــه
سلتطتها فى تقدير أسباب الفسخ ان يكون صيغه قاطعه فى الدلله على وقــوع الفســخ حتمــا مــن تلقــاء نفســه دون
حاجه إلى تنبيه او أعذار أو حكم قضائى ل أن يكون الحكم محرر ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى بعقــد فــى القــانون
وعلى تلك الوجه السابق تحلبيته أستقر الفقه يهذا الشأن على أنه-:
يستبين من أستقرار الحكام أن القضاء يتسدد غايه التسدد فى القول بوجود الشــرط الفاســخ الصــريح وهــو اتجــاه
منه سديد لما يتسم به هذا الشرط من خطوره بالغه بالنسبه الى اثاره فى ازاله العقد بقــوه القــانون بمجــرد الخلل
باللتزام وفى رفع السلطه التقديريه عن قاضى الموضوع ويجب دوما تفسير الشرط الص ريح عنـد القـول بوجـوده
والعتـدال بــه تفسـيرا ضــيقا لنــه يتمثـل استســناء مـن الصــل العــام الــذى مــؤداه خضــوع الفسـخ لســلطه قاضـى
الموضوع التقديريه والستثناء ل يتوسع ومن هذا المنطلق ليعتبر العقد مفسوخا بقــوه القــانون ال اذا ظهــر علــى
نحـــــو يقيـــــن قـــــاطع ان متعاقـــــدين ارادوا بالفعـــــل منـــــع ســـــلطته التقـــــديريه الـــــتى يخـــــوله لـــــه اياهـــــا
ط 1984صــــ 632 القانون
راجع نظريه العقد والراده المفرده – د /عبد الفتاح عبــد البــاقى وكــان قضــاء الحكــم الطعيـن لـم يعنـى بيـان وجــه
أستخلصه لتجاه أرادته المتعاقدين إلى أعتبار العقد منسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو حكم قضــائى
لســيما وأن البــادى مــن الوراق ينــاقض هــذا المــذهب حيــن قــام مــورث المطعــن ضــدهم بأنــذار الطــاعنين فــى
3/6/1984وحين قبل فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989مدنى كلــى بنهــا قــرر الحاضــرعنه بيــن يــدى الخــبير
المنتدب فيها بأن الثمن ليفى بالجزء المتبقى من العقد ولم يدفع الدعوى بأن العقــد يعتــبر مفســوجا بقــوة القــانون
من تاريخ أنذار للطاعنين كما لم يقم باتداء الدفع بفسخ العقــد لـدى أقــامه الـدعوى رقـم 961لســنه 1998مــدنى
كلى بنها بأعتبارها العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وانما أستلزم ذلك منه اللجوء إلى أقامه دعوى الفســخ المنضــمه
لسنه 1999مدنى كلى بنها ه 0ومن ثـم فـأن أعتبــار قضـاء الحكـم الطعيــن أن البنــد السـابع مـن العقــد رقم
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 659 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
ينطوى على شرط فاسخ صريح له يتجافى مع مؤدى المستندات والوقائع المطروحه بين يديه وهو المر الــذى لــم
يستطيع معه قضاء الحكم الطعين ان يدحضه بأسباب قضاءة على نحو ســائغ يتضــح منــه وجــه أســتدلله بمــا ورد
بالعقد وكان قضاء محكمه النقض قد أستقر بهذا الشأن على أنه - :
يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه كل سلطه تقديريه فى تقــدير أســباب الفســخ أن يكــون صــيغه
قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفه الموجبه له 0
متى كان الشرط الذى تضمنه العقد شرطا فاسخا ضمنيا فأن للمدنى ان يتوفى الفســخ بــأداء مبلــغ ديتــه كــامل قبــل
0 صدور حكم نهائى بالفسخ
االسبب الرابـع
خطأ أخر فى تطبيق القانون
وفساد فى الستدلل
الحكم الطعين وقد عاب على قضاء محكمـه الـدرجه الولـى عنـايته ف ى تطـبيق صـحيح القـانون عل ى
الدعوى المطروحه حيــن أنتهــى بقضــاءه الضــافى إلــى التقريـر بــأن تنفيــذ البــائع " مــورث المطعــون
ضدهم " للتزاماته قد أضحى مستحيل لصدور قرار بنزع الملكيه بما ردده تعقيبا على هــذا القضــاء
بمدوناته بقالته "0000ول ينال من ذلك ما قرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجــه دفاعهــا مــن
صدور قرار بنزع الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعــد قــرار نــزع
الملكيه بما سيحق للمشترى حبس الثمن ) القساط المتبقيــه( اذا أن الثــابت لهــذه المحكمــه أن واقعــه
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 661 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير المستحق فى 5/5/1985قبل صدور قرار نزع الملكيــه
رقم 214لسنه 1986الصادر فى 00 29/10/1986
وحاصل القول فى ذلك أن قضاء الحكم الطعين فضل عن مخالفته للثــابت بــالوراق بــأن الطاعنــان قــد
علما بنزع الملكيه فى 3/5/1984لدى تقدمهما بطلب إلى المســاحه لخــذ أســبقيه فــى تســجيل العقــد
وأن الشرط الفاسخ قد تنازل منه مورث المطعون ضده على نحـو مـا ورد بالسـبب السـابق بالمـذكره
فأنه قد قصر عن فهم مبتغــى قضــاء محكمــه الــدرجه فــى تســاندها إلــى تنفيــذ ألــتزام البــائع " مــورث
المطعون ضدهم "قد أضحى مستحيل 0وذلك أن قضاء محكمه الدرجه الولى قد فطن إلى سقوط حق
مورث المطعون ضدهم فى أعمال قواعد الفسخ التفاقى على نحو ما أسلفنا ومن ثــم فقــد ألتجــاء إلــى
أعمال سلطته فى بحث مدى توافر الفسخ القضائى وشرائطه فى الدعوى وأولها أن يظــل تنفيــذ العقــد
ممكنا من قبل المدائن طالب الفسخ فأذا أضحى التنفيذ من جــانبه مســتحيل فل يمكــن مــن فســخ العقــد
قضـاء هـو عيـن أتجهتــه إليــه أراده المشــرع وأفصــح عنـه فـى العمـال التحضـيريه للتقنيـن المــدنى
بماننقله عنها بهذا الشأ ن أنه - :
اذا أختــار الــدائن تنفيــذ العقــد وطلبــه 00تعيــن ان يســتجيب القاضــى لهــذا الطلــب ومــازله أن تحكــم
بالتعويض اما اذأختار الفسخ فل يجبر القاضى على أجابته إليه 00على أن للقــاض أن يجيــب الــدائن
إلى طلبه ويقضى بفسخ العقد مع ألزام المدين بالتعويض 0ول يكون التعاقد ذاته – فى حــاله الفســخ
– أساسا لللزام بالتعويض وانما يكون مصدر اللزام فى هذه الحاله خطا المدين او تقصـيره علـى أن
القاضى ل يحكم بالفسخ إل بشروط ثلث أولهــا أن يظــل تنفيــذ العقــد ممكنــا والثــانى ان يطلــب الــدائن
فسخ العقد دون تنفيذه والثالث أن يبقــى المــدين علـى تقاعســه 0فــأذا أجتمعــت هــذه الشــروط الثلثــه
تحقق بذلك ما ينسب إلى المدين من خطأ او تقصير
تقل عن كتاب مدونه القانون المدنى
المستشار – معوض عبد التواب – الجزء الول 1987
صـــــــ 268
1وعن ذلك يقول الفقه أيضا - :
يشترط عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ ألــتزامه بــأن يكــون قــد نفــذه فعل أو مســتعد للقيــام بتنفيــذه
ويضيف البعض أشتراط أن يكون الدائن قادرا على أعاده الحال إلى ما كانت عليــه أى قــادرا علــى رد
ما أنذ فأ ،كان قد تصرف فيما أخرى بموجب العقد على نحو يستحيل معه عليــه رده أمتنــع عــن طلــب
النسخ 0
راجع التقنين المدنى فى ضوء الفقه والقضاء محمد كمال عبد العزيز – صـــــ 474
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 662 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وكان قضاء محكمه النقض قد شايع هذا المذهب فى قضائه بأنه ليجوز للمتعاقــد الــذى اخــل المتعاقــد
الخر بحقيقه ان يطلب الفسخ إل اذا كان هو قد وفى بألتزاماته او فى اقل تقــدير كــان مســتعدا للوفــاء
بها فى موعدها وعرض القيام بهذا الوفاء عرضا قانونيا صحيحا فقضى فى ذلك بأنه
ليكفى للحكم بالفسخ ان يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين وأن يكون عدم التنفيذ راجعا إلــى
غير السبب الخير وانما يشترط أيضا أن يكون طالب الفســخ مســتعدا للقيــام بــالتزامه الــذى نشــأ عــن
العقد والمتفق على المبادره إلى تنفيذه من يوم تحريره فأذا كان قد أخل بألتزامه هــذا فل يحــق لــه أن
يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرف الخر بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام 0
نقض 8/4/1969الطعن 148لسنه 35ق
مجموعه النقض س 20ص 571رقم 95
وقضى ايضا بأنه - :
يتعين لجابه طلب الفسخ أن يظــل الطــرف الخــر متقاعســا عـن الوفــاء بـألتزامه حــتى صــدور الحكــم
النهائى وله أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيــذ ألـتزامه إلـى مـا قبـل صــدوره ،ويســتوى فـى ذلـك ان
يكون حسن النبه أو سيىء النيه اذ محل ذلك ليكون إل عند النظرفى التعويض عن التأخير فى تنفيــذ
اللتزام
الطعن رقم 498لسنه 35ق جلسه 12/3/1970
س 21صــــ 425
وقضى كذلك بأنه - :
لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد أعمال لحقهم المقرر بمقتضى نص الماده 157من القانون المــدنى
فأنه تعين لجابه طلب الفسخ فى هــذه الحــاله ان يظــل الطــرف الخــر متخلــف عــن القضــاء بــألتزامه حــتى
صـــــدور الحكـــــم النهـــــائى ولـــــه أن يتـــــوقى صـــــدور الحكـــــم بتنفيـــــذ الـــــتزامه إلـــــى مـــــا قبـــــل
صدوره
نقص 1954لسنه 50ق جلسه 22/5/1984
وقضى ايضا بأنه -:
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ،فأذا أستحال
0 عليه تنفيذ هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن
الطعن رقم 2418لسنه 52ق جلسه 6/5/1986
وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد خالف هذا النظر حين قام بتطبيق قواعد الفسخ الثقــافى
ودن أن يعى لوجود وتنازل صريحا عنه مــن قبــل مـورث الطــاعنين عـن الفســخ ومــن ثـم فقـد أعلـن
مخالفته لقضاء محكمه أول درجه فى تطبيقه لقواعد الفسخ القضائى وأستظهاره عدم تــوافر الشــروط
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 663 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
القانونيه الواجب مراعاتها لعمال الفسخ القضائى بأعتبارأن الدائنين " المطلعون ضدهم " ليس فــى
مكنتهم تنفيذ ألتزاماتهم بنقــل ملكيــه كامـل العيـن بعـد صــور نـزع الملكيــه لســيما وقـد أنــدر مـورثهم
الطاعتين بسداد كامل مبلغ العين المباعه بتاريخ 3/6/1984وهو ما يقتصى أن يكون فى مكنته نقــل
ملكيه كامل القطعه المباعه للطاعنين لدى أقــامته لــدعوى الفســخ إل أن واقــع الحــال فــى الــدعوى أن
مورث المطعون ضدهم قد ثم نزع ملكيه جزء كبير من العين المبــاعه منــه قبــل أقــامه دعــوى الفســخ
وقام على أثر ذلك بتسلم مبلغ التعويض المقــرر عــن الجــزء المنــزوع ملكيتــه وقبــول القــرار الصــادر
بنزع الملكيــه قبلــه وهــو المــر الــذى يتضــح منــه أســتحاله قيــامه بتنفيــذ كامــل اللــتزام الــذى يطــالب
الطاعنين بالثمن المقابل له لدى أقامتهم لدعوى الفسخ ويترتب على ذلك رفــض دعــواهم لعــدم تــوافر
شرائطها القانونيه الوارده بنص الماده 157من التقنين المدنى فضــل عــن أن قضــاء الحكــم الطعيــن
بعدم تطبيقه للقواعد مسالفه الذكر لم يستطيع أن يستظهر أن الطاعنين قد قاما بتنفيــذ ألــتزامهم بــدفع
ثمن الجزء المتبقى من العين المنزوع ملكيتها وقبل أقامه دعوى الفسخ بما يعــد وفــاء مــن الطــاعتين
بألتزاماتهم قبل صدور الحكم فى الدعوى بما يتبقى معه القضاء بصحه ونفاذ الحكم الصادر لصــالحهم
أما وقد قصر الحكم المطعون فيه عن الرد عن تلك الحقائق المطروحــه بيــن يــديه وقــد تــردى قضــاء
الحكم الطعين فى الخطأ فى تطبيق القانون بشأنها فأنه قد بات من المتعين نقضه والحاله
السبب الخامس
عن طلب وقت التنفيذ
الحكــم الطعيــن وقــد أعتــوره الفســاد الشــديد فــى الســتدلل حيــن قضــى بفســخ عقــد الــبيع المــؤرخ
10/1/1984بدعوى تقاعس الطاعنان عن تنفيذ ألتزاماتهما الناشئه عنه بسداد القســاط المســتحقه
عليها فى تاريخ 5/5/1984ولم يفطن الحكم إلى حق الطاعنين فى حبس القســاط لوجــود أجــراءات
تزع الملكيه وعلمهم بهــا رســميا فــى 3/5/1984أى قبــل ســداد القســط الثــانى وذلــك بمــوجب كتــاب
رسمى صادر من مأموريه الشهر العقارى والتوثيق بوقف الطلب المقدم منهم لن العين تدخل ضــمن
الطريق الدائرى واذ خالف الحكم هذا النظر فانه معيبآ ومن المؤكد نقضــه بمشــيئه اــ فضــل عــن أن
الحكم أنطوى على أخلل جسيم بتطبيق القانون قتأويله حين لم يفطن إلى أن العقــد لــم يتضــمن شــرط
فاسخ صريح وكان الطاعنان قد سددا ألتزاماتهما بالكامل قبــل أقـامه دعـوى الفسـخ ومـع ذلـك خــالف
الحكم هذا النظر على النحوالـوارد بأسـباب الطعـن فضـل م ن أن الحكـم الطعيـن لـم يفطـن إل ى تنـازل
مورث المطعون ضدهم /أسماعيل عبد ا حماده عن حقه فى الفســخ بأرتضــاءه وفــاء الطاعنــان لــه
بباقى الثمن للعين وقد قام الطاعنان بسداده بالفعل بما يعد تنازله يسرى فى جانب خلفه من المطعــون
ضدهم وهو مالم يراعه قضاء الحكم الطاعنين بمدوناته
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 664 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
لما كان ذلك وكان المطعون ضدهم من المعسرين ويخشــى تصــرفهم فــى العيــن بمــا يضرضــررآ بالغــآ
بصــوالح الطــاعنين ضــررآ يتعــذر تــداركه وان خطــرآ وشــيكا محيــق بصــوالح الطــاعنين المــر الــذى
يستوجب وبحق وقف تنفيذ حكم الفسخ لحين الفصل فى الطعن 0
بـــــنــــــــاء عــــلــــيـــــه
يلتمس الطاعنان )(1
أول :قبول الطعن شكل
ثانيآ :وبصفه مستعجله -:وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فى الطعن
ثالثا :وفى الموضوع بنقضه والحاله
وكيــــل الطاعـنــان
وذلـــك
عن الحكم الصادر من محكمة محكمة إستئناف القاهرة الدائرة ** مدنى فى الستئناف المقيــد برقــم **** لســنة
9ق بجلسة 14/5/2013والقاضى منطوقه " حكمت المحكمة وفــى الموضــوع الســتئناف برفضــه وتأييــد الحكــم
المستأنف وألزمت الطاعنين بالصاريف ومبلغ مائه جنية مقابل أتعاب المحاماة "
*******************************************************
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 665 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وكــانت المحكمــة قــد ســبق و قضــت بجلســة 17/1/2007بــالمنطوق التــى " حكمــت المحكمــة :أولا :بقبــول
الستئناف شكلا .
ثانيا ا :بعدم جواز أدخال بنك ناصر الجتماعى خصما ا فى الدعوى .
ثالثا ا :بعدم جواز تدخلب بنك ناصر الجتماعى خصما ا فى الدعوى .
رابع اا :وقبل الفصل فى الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها مــن غيــر ذى صــفة وفــى موضــوع الــدعوى بنــدب مكتــب
خبراء وزارة العدل...................
......................................................................
وعن الحكم الصادر من محكمة شمال القاهرة البتدائيــة بجلســة 31/7/2005فــى الــدعوى رقــم *****2004/
مدنى كلى شــمال القــاهرة والقاضــى منطــوقه " بطــرد المــدعى عليهــم مــن أرض التــداعى والمــبينه بصــحيفة الــدعوى
وتقرير الخبير المودع ملف الدعوى وتسليمها للمدعيات خالية من شواغلها وعدم تعرضهم لهــن فــى النتفــاع بهــا
إوالزامهم بقفل الباب المفتوح بمعرفتهم عليها وتمكين المدعيان من فتح الباب المغلق بمعرفة المدعى عليهــم علــى
تلك الرض وألزمت المدعى عليهم بالمصاريف ومبلغ خمسة و سبعون جنيها مقابل أتعاب المحاماة "
الواقعات
تتحصل واقعات الدعوى فى أن المطعون ضدهم كن قد اقمن الدعوى الماثلة بصحيفة اودعت قلم كتاب المحكمــة
طلبــن فــى ختامهــا الحكــم بطــرد الطــاعنين مــن الرض الفضــاء الكائنــة *** القــاهرة والموضــحة تفصــيلل بصــدر
الصحيفة وتسليمها لهن خالية من الشواغل والشخاص وبإعادة فتح الباب الخاص بهم المؤدى إلى مــدخل قطعــة
الرض محل التداعى وبغلــق البــاب المســتحدث مــن الطــاعنين المــؤدى إلــى قطعــة الرض مــن الشــقة المــؤجرة لهــم
وبعدم تعرض الطاعنين لهن فى هذا الشأن مع إلزام الطاعنين بالمصروفات والتعــاب ,ذلــك علــى ســند مــن الزعــم
المجافى للحقيقة و الواقع أنهن يمتلكن العقار رقم ****** عباره ع منـزل دول أرضــى مكـون مـن ثلث حجـرات
وصاله ودوره مياه ,وكذا قطعة أرض فضاء منفصله تمامال عن المنزل باقى الملك ملصــقه لهــا ولهــا بــاب علــى
شارع علوى و انه سبق أن أستأجر المرحوم **** /مورث الطاعنين من مورثهم المرحــوم *** /المنــزل المــبين
بالبند 1الكائن بالدور الرضى سالف البيان بموجب عقد اليجار المؤرخ فى 15/12/1975دون قطعــة الرض
الفضاء النى كــانت مـؤجرة أيضــال مــن مـورث المطعــون ضـدهن للســيد ******* /بمـوجب عقـد إيجــار مـؤرخ فـى
1/5/1958والذى أنهى إسـتئجاره لقطعـة الرض الفضـاء سـالفة البيـان والمقـام عليـه مخـزن بتنـازل صـادر منـه
للمطعون ضدهم وقام بتسليمها لهن
و أستطرد المطعون ضدهن للزعم أنــه بتاريـخ 1/8/2002فـوجئن بالطـاعنين يتعرضــوا لهـن فــى حيـازتهن لقطعـة
الرض آنفه الذكر ويمنعوهن من الدخول إليها بحجه أنها تابعة للمنزل المؤجر لهــم مــن مـورث المطعــون ضـدهن
ثم قاموا بفتح باب من الداخل على قطعة الرض محـل النـزاع مـع سـد البـاب الخـاص بـالمطعون ضـدهن وأسـتولوا
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 666 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
علــى عيــن النــزاع دون وجــه حــق المــر إضــطرت معــه المطعــون ضــدهن إلــى البلغا بالواقعــة والــتى حــرر عنهــا
محضر إدرى برقم ******2002/
وبتاريخ 25/5/2003صدر قرار المستشار المحامى العـام لنيابـة غـرب القـاهرة بإسـتمرار حيـازة الطـاعنين لعيـن
التــداعى ومنــع تعــرض المطعــون ضــدهن لهــم فــى حيازتهــا وقــد تــم التظلــم مــن هــذا القــرار وقضــى فــى التظلــم مــن
محكمــة القــاهرة للمــور المســتعجلة بصــفة وقــتيه فــى مــادة مســتعجلة بقبــول التظلــم شــكلل وفــى الموضــوع برفضــه
وتأييــد القــرار المتظلــم منــه ,المــر الــذى حــدا بــالمطعون ضــدهن إلــى إقامــة الــدعوى طــالبين فــى ختامهــا الحكــم
بطلباتهن سالفة البيان .
وكان الطاعنين قد مثلـوا بوكيـل عنهـم بالجلسـات وتمسـكوا بوجـود علقـة أيجاريـة تربطهـم ببنـك ناص ر الجتمـاعى
بوصفه مالك الرض محل التداعى بأعتبارها تركة شاغرة للمرحوم /ألفريد ايمـان )اليطـالى الجنسـية( اوالثـابت مـن
أستمارة الشهر العقارى وقف التعامل عليها من قبل البنك كما أن الثابت بالوراق تقــاض البنــك قيمــة ايجاريــة مــن
الطاعنين نظير أنتفاعهم بالرض و المسكن وقدم الطاعنين حافظة مستندات بالوراق المثبته لهذا حوت التى :
بتقديم حافظة مستندات بجلسة 22/5/2005تضمنت التى :
(1صـــورة مـــن الكشـــف تحديـــد للطلـــب رقـــم ***** لســـنة 2004المقـــدم مـــن الســـيد ********* /ضـــد
******موضح من إبقاء العقار وثابت به من البحث الهندسى إلى إتصاف القضايا على العقــار مــن بنــك ناصـر
بموجب تحقيقات البنك إلى مكتب هندسة ****** والصادر من البنك برقم **** بتاريخ . 26/7/2004
(2صورة من الخطاب المسجل الصادر من بنك ناصر إلى السيد***** /
(3صــورة مــن كشــف بنــك ناصــر الجتمــاعى –قطــاع الشــركات الشــاغرة والعقاريــة إلــى الســيد ******* /وذلــك
إشعار سداد القيمة اليجارية والصادر برقم ** بتاريخ . 10/1/2005
(4صــورة مــن إنــذار بالســداد قبــل توقيــع الحجــر الدارى الصــادر مــن بنــك ناصــر الجتمــاعى – قطــاع الشــركات
الشاغرة والعقارية بتاريخ 9/3/2000برقم *** إلى ورثة ******* /لسـداد قيمـة الربـط للبنـك عـن المـدة مـن
1/3/2000حتى . 30/3/2005
(5صــــورة مــــن إيصــــال ســــداد الربــــط المــــذكور عــــن المــــدة مــــن 1/3/2000حــــتى 30/3/2005مــــن ورثــــة
********** ألى بنك ناصر بموجب اليصال برقم ** بتاريخ . 22/3/2005
(6صــورة مــن إيصــال ســداد الربــط عــن العقــار عــن المــدة مــن 1/3/2000حــتى 30/3/2005مــن الســيد/
****** إلى بنك ناصر الجتماعى بمــوجب اليصــال رقــم 346بتاريــخ 22/3/2005بقيمــة 1120,40جنيــة
مصرى .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 667 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وحيث أنــه بجلســة 31/7/2005قضـت محكمــة أول درجــة بطــرد الطــاعنين مـن أرض المطعـون ضــدهن والمــبينه
بصــحيفة الــدعوى وتقريــر الخــبير المــودع ملــف الــدعوى وتســليمها للمطعــون ضــدهن خــاليه مــن شــواغلها وعــدم
تعرضهم لهن فى النتفــاع بهــا إوالزامهـم بقفـل البــاب المفتـوح بمعرفتهـم عليهـا وتمكيــن المطعــون ضـدهن مـن فتـح
الباب المغلق معرفة المدعى عليهم على تلك الرض وألزمت الطاعنين بالمصاريف ومبلـغ خمســه وســبعون جنيهـال
مقابل أتعاب المحاماة ..
ولمــا كــان هــذا القضــاء لــم يلــق قبــولل لــدى الطــاعنين فطعنــوا عليــه بالســتئناف بصــحيفة أودعــت قلــم كتــاب هــذه
المحكمة وفى 24/8/2005أعلنت قانونال طلبال فى ختامهــا الحكــم بقبــول الســتئناف شــكلل وفــى الموضــوع بإلغــاء
الحكــم المســتأنف والقضــاء أصــليال بعــدم إختصــاص المحكمــة نوعيــال بنظــر الــدعوى وأحتياطيــال بعــدم قبــول الــدعوى
لرفعها على غير ذى صفة ومن باب الحتياط الكلىالقضاء برفض الدعوى مع إلــزام المطعــزن ضــدهن بالمصــاريف
عن الدرجتين على أسباب حاصلها أولل الخطأ فى تطبيق القانون لنعقاد الختصاص للمحكمة الجزئيــة ,ثانيــال أن
المستأنف ضدهن ليسوا ملكال للعقار ذلك أن بنك ناصر هو المالك الوحيد لعقار النزاع وبالتالى ل صفة للمطعون
ضدهن فى إقامة الدعوى ,ثالثال القصور فى التسبيب لمخالفة الحكم المستأنف ما أنتهى إليــه الحكــم الصــادر فــى
الــدعوى رقــم 1876/2003مــدنى مســتعجل جزئــى القــاهرة وأخــذه بمــا أنتهــى إليــه تقريــر الخــبير رغــم مخــالفته
للحقيقة والواقع .
وحيث أن الستئناف تداول بالجلسات حيث قــام الطــاعنين بــأعلن بنــك ناصــر الجتمــاعى بــالمثول فــى الــدعوى و
تقديم ما تحت يده من مستندات دالة على ملكيته كما قام الطاعنين بادخال البنك فــى الــدعوى ,تلــى ذلــك أن قــام
البنك بالتدخل أنضماميال وقدم حوافظ مستندات بجلسة 13/4/2006طويت على التى :
(1صــورة ضــوئية مــن محضــر جــرد وتقيــم العقــار رقــم **** محــرر بمعرفــة إدارة الحصــر والتقييــم التابعــة للدارة
العامة للتركات الشــاغرة ببنــك ناصـر الجتمــاعى مــؤرخ 20/12/2004وموضــح بــه أن أنــه بمعاينــة العقــار علــى
الطبيعة تبين أنه يكون من دور أرض به حديقة وجزء من الــدور الثــانى مبنــى ومقــام عليــه شــقة تفتــح مــن داخــل
العقار وأن العقار جمعيه مستغل سكن
(2صورة كشف صادر من الدارة العامة للتركات التابعة لقطاع التركات الشاغرة والعقارات ببنك ناصر بتاريخ
27/2/2005يفيد ربط العقار سالف الذكر على الطاعنين بإعتبارهم شاغلية بإيجار شهرى قدره 18من كل
دور : .
**
وبجلســة 17/1/2007قضــت المحكمــة مصــدرة الحكــم الطعيــن – بهيئــة مغــايره وســابقة قــد قضــت أولل بقبــول
الستئناف شكلل ,ثانيال بعدم جـواز إدخـال بنـك ناص ر الجتمـاعى خصـمال فـى السـتئناف ,ثالث ال بعـدم جـواز تـدخل
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 668 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بنك ناصر الجتماعى فى الستئناف ,رابعال وقبل الفصل فى الدفع بعدم قبول الــدعوى لرفعهــا مــن غيــر ذى صــفة
وفى موضوع الدعوى بندب مكتب خبراء وزارة العدل بشــمال القــاهرة لينـدب بــدوره أحــد المختصــين إلــى آخـر الحكــم
التمهيدى.
وحيــث أنــه ونفــاذال لحكــم المحكمــة بإعــادة الــدعوى لمكتــب الخــبراء – الســابق نــدبه لفحــص إعت ارضــات الطــاعنين
وبيان تسلسل الملكية فى شأن عين التداعى وفق الصلحيات المبينه بالحكم التمهيدى سالف البيان
وكان الخبير المنتدب من هذه المحكمة وأودع تقريـ ارل – طـالعته المحكمـة -خلـص فيـه إلـى أن طرفـى النـزاع ولـم
يقدم أى من أطراف النزاع سند ملكية مسجل لعقار النزاع وبين كالتقرير السابقو أنــه تــم تحريــر عقــد وعــد بــالبيع
لمــورث المطعــون ضــدهن صــادر مــن مالــك العقــار فــى تاريــخ 11/5/1943وقيــام الخيــر بتحريــر عقــدى إيجــار
أولهمــا للمنــزل والمســتاجر فيــه مــورث الطــاعنين ,الثــانى لعيــن النــزاع والمســتاجر فيــه ***** /غيــر ممثــل فــى
الدعوى ثـم قـام الخيــر بالتنــازل عـن هـذا اليجــار لصـالح المطعـون ضــدهن ورثــة المـؤجر وتسـليمه العيـن السـابق
تأجيرها له – لهن فى تاريــخ 11/2/1990وتــم تحريــر تنــازل بــذلك ووجــود شــاهد ثــابت توقيـع لــه علــى التنــازل
وحلت الوراق من وجود ثمه ما يفيد قيام منازعه حول ملكية عين النزاع بين طرفــى الســتئناف قبيــل رفــع الــدعوى
المستأنف حكمها وأن عين النزاع والعقـار جميعـه قـدر ورد بمكلفـه مـورث المسـتأنف ضـدهن وأن الطـاعنين قـرروا
بــوكيلهم أن ل علقــة لهــم بعقــار التــداعى – الرض الفضــاء -ســوى أنهــا تعــد منــافع تابعــة للعقــار المــؤجر لهــم
"المنــزل" وأخيــ ارل فقــد ثبــت بإســتمارة مكتــب مســاحة الزيتــون وقــف التعامــل علــى عقــار النــزاع مــن قبــل بنــك ناصــر
الجتماعى .
وبجلسة 9/3/2013مثـل الطــاعنين بوكيـل عنهــم وطلبــوا وقــف السـتئناف تعليقـال لحيـن الفصــل فـى الــدعوى رقـم
1908/2003مدنى كلى شمال القاهرة وقدم حافظة مستندات طويت على صورة ضــوئية مــن الحكــم الصــادر فــى
الدعوى سالفة البيان والمقامة من المطعون ضدهن قبل الطاعنين والقاضى بعدم إختصاص المحكمة ولئيــال بنظــر
الدعوى وبإحالتها لمحكمة القضاء الدارى ,كما مثل وكيل المطعون ضدهن ووكيل عن مــدير بنــك ناصــر الخصــم
المدخل والمتدخل ,كما نعى دفاع الطاعنين على التقرير كونه أدعى أن الطاعنين قد أقروا بأن العين محل النــزاع
ل تعدوا كنها منافع ملحقه بالعين مستأجرهم من المطعون ضدهم فى حين انهم قــرروا بانهــا مــؤجرة لهــم مــن بنــك
ناصـر مالــك العيــن محــل النــزاع و المســكن و وأنعــدم صــفة المطعــون ضــدهن فــى الــدعوى و صــلتهم بــالعين محــل
النزاع .
وكانت المحكمة مصدرة الحكم الطعين قد قررت حجز الـدعوى للحكـم حيـث أصـدرت حكمهـا أنـف البيـان والـذى ران
عليه الفساد فى الستدلل و القصور فى التسبيب و الخلل بحق الدفاع فضلل عن التناقض المبطل بين أســبابه
بما يوجب نقضه للسباب التيه 0
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 669 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
أســــــــباب الطعــــــــــــــن
السبب الول
قصور الحكم فى التسبيب و الخآلل باحق الدفاع
تمسك دفاع الطاعنين بين يدى محكمة الموضوع بــدرجتيها بــدفع قــوامه وجــود علقــة أيجاريــة عــن قطعــة الرض
محل النزاع تربط بين الطاعنين و بين بنك ناصر بوصفه المسئول عـن التركـات الشـاغرة بأعتبـار أن ه ذه العلقـة
اليجارية هــى ســند وضــع يــد الطــاعنين علــى قطعــة الرض مــدار التــداعى و المنــزل الملحقــة بــه المملــوكين لبنــك
ناصر الجتماعى "بيت المال" بأعتبارهما من قبل التركات الشاغرة وفقال للقانون رقم 71لسنة 1962
ولم يكن هذا الدفاع عاريال من دليله بـل لقــد أشــفع الــدفاع تأييــدال لــذلك أمــام محكمــة الدرجـة الولـى بتقــديم حافظـة
مستندات بجلسة 22/5/2005تضمنت التى :
(1صورة من الكشف تحديد للطلب رقم 687لسنة 2004المقدم من السيد ******* /على ضد ******
من إبقاء العقار وثابت به من البحث الهندسى إلى إتصاف القضايا على العقار مــن بنــك ناصـر بمــوجب تحقيقــات
البنك إلى مكتب هندسة الزيتون والصادر من البنك برقم 729بتاريخ . 26/7/2004
(2صورة من الخطاب المسجل الصادر من بنك ناصر إلى السيد /إمام محمد خليل على .
(3صورة من كشف بنك ناصر الجتماعى –قطاع الشركات الشاغرة والعقارية إلى السيد ******* /على وذلك
إشعار سداد القيمة اليجارية والصادر برقم ******* بتاريخ . 10/1/2005
(4صــورة مــن إنــذار بالســداد قبــل توقيــع الحجــر الدارى الصــادر مــن بنــك ناصــر الجتمــاعى – قطــاع الشــركات
الشاغرة والعقارية بتاريخ 9/3/2000برقم ***** إلى ورثة ***** /لسـداد قيمـة الربـط للبنـك ع ن المـدة مـن
1/3/2000حتى . 30/3/2005
(5صــــورة مــــن إيصــــال ســــداد الربــــط المــــذكور عــــن المــــدة مــــن 1/3/2000حــــتى 30/3/2005مــــن ورثــــة
******** ألى بنك ناصر بموجب اليصال برقم 347بتاريخ . 22/3/2005
(6صــورة مــن إيصــال ســداد الربــط عــن العقــار عــن المــدة مــن 1/3/2000حــتى 30/3/2005مــن الســيد/
******* *** إلى بنك ناصر الجتماعى بموجب اليصال رقم 346بتاريخ 22/3/2005بقيمــة 1120,40
جنية مصرى .
بيد أن محكمة الدرجة الولى لم تنتبه لهذا الدفاع الجوهرى ولم تفطن إليه والذى من موجبــاته أدخــال بنــك ناصـر
الجتماعى فى الدعوى أمامها وقضت فى الدعوى دون أن تلتفت لهذا الدفاع المطروح عليها .
ولم يكن هنالك من بد سوى أن قام الطــاعنين بأسـتئناف هـذا القضـاءأمام المحكمــة مصـدرة الحكــم الطعيــن ثــم قـام
بتاريــخ 1/3/2006بنــاء علــى تصــريح مــن المحكمــة بــأعلن بنــك ناصــر الجتمــاعى بتقــديم مــا تحــت يــده مــن
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 670 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
مســتندات دالــة علــى ملكيتــه وقيــام العلقــة اليجاريــة بينــه وبيــن الطــاعنين كمــا قــام بأدخــال بنــك ناصــر خصــمال
فى الدعوى و بين الدفاع أن المنزل و قطعة الرض المجاورة له مملوكين لبنـك ناصـر الجتمـاعى وقـد تــم تحريـر
محضر حصر وتقييم للعقار من قبل البنك بتاريخ 20/12/2004وأن البنك يقوم علــى تحصــيل القيمــة اليجاريــة
من الطاعنين ورقم ملف التحصيل للقيمة اليجارية لدى بنك ناصر بفرع الزيتون مقيد برقم , 92/17/60وتأييــد
لهـــذا الـــدفاع الجـــوهرى الجـــازم قـــدم دفـــاع الطـــاعنين مـــن جديـــد طـــى حافظـــة مســـتنداتهم بجلســـة 13/6/2006
المســتندات الدالــة علــى وجــود تلــك العلقــة اليجاريــة بيــن بنــك ناصــر الجتمــاعى بوصــفه مالــك العقــار و بيــن
الطاعنين تمثلت فى التى :
(1صورة ضوئية من إنذار بالسداد قبل توقيع الحجز الدارى صادر من بنك ناصر للمستأنفين بتاريخ
6/3/2005يبينه عليهم بسداد مبلغ 1098جنيهال قيمة متأخرات مستحقة للبنك عن عقار التداعى إعتبا ارل من
1/3/2000وحتى 30/3/2005
(2عــدد مــن صــور إيصــالت ســداد صــادرة مــن إدارة العقــارات التابعــة للدارة العامــة للتركــات الشــاغرة ببنــك ناصــر
الجتمـــاعى تفيـــد قيـــام الطـــاعنين بســـداد إيجـــار العيـــن محـــل التـــداعى للبنـــك مـــن الفـــترة مـــن 1/3/2000حـــتى
1/2/2006بواقع 18جنيهال شهريال بإعتبار أن التداعى من التركات الشاغرة .
كما أن بنك ناصــر الجتمــاعى بوصــفه الخصــم المتــدخل أنضــماميال والمــدخل مــن قبــل الطــاعنين فــى الــدعوى وقبــل
الفصل فى طلب تدخله بالرفض قد مثل بجلسة 13/4/2006وقدم حافظة مستندات طويت على التى :
(1صــورة ضــوئية مــن محضــر جــرد وتقيــم العقــار رقــم 14شــارع د /علــوى الزيتــون محــرر بمعرفــة إدارة الحصــر
والتقييم التابعة للدارة العامة للتركات الشاغرة ببنك ناصر الجتمــاعى مــؤرخ 20/12/2004وموضـح بـه أن أنــه
بمعاينة العقار على الطبيعة تبين أنه يكــون مــن دور أرض بــه حديقـة وجــزء مــن الـدور الثــانى مبنـى ومقـام عليـه
شقة تفتح من داخل العقار وأن العقار جمعيه مستغل سكن
(2صــورة كشــف صــادر مــن الدارة العامــة للتركــات التابعــة لقطــاع التركــات الشــاغرة والعقــارات ببنــك ناصــر بتاريــخ
27/2/2005يفيد ربـط العقـار سـالف الـذكر علـى الطـاعنين بإعتبـارهم شـاغلية بإيجـار شـهرى قـدره 18مـن كـل
دور .
بيد أن قضاء الحكم الطعين قد أولى ظهره هذا الدفاع الجوهرى القائم بسنده بين يديه وصدف عنه وكأنه قد أبدى
فى دعوى أخرى او لم يطرح بين يديه مطلقال فإذا به بمدونات قضائه يركن إلى الزعم بــأن الطــاعنين قــد أدعــوا أن
سند يدهم على قطعة الرض الفضاء محل التداعى يستند إلى كونها من ملحقات عقد اليجار المبرم بين مــورثهم
ومورث المطعون ضدهم و المؤرخ فى 15/12/1957وهو ما خل منه العقد المذكور دون أبداء ثمة أشارة لهذا
الدفاع الجوهرى بأن سند يد الطاعنين العلقة اليجارية القائمة بين بنك ناصــر الجتمــاعى مالــك الرض المــذكورة
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 671 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بقــوة القــانون وبيــن الطــاعنين بخاصــة وقــد أعــترف الحكــم بمودنــات قضــائه لــدى تحصــيله لمــؤدى تقريــر الخــبير
المنتدب فى الدعوى بأنالثابت من أستمارة مكتب المساحة القدمة إلى الخبير فى الدعوى وجود وقف للتعامل على
عقار النزاع من قبل بنك ناصر بما نورده نقلل عن مدونات قضائه بحصر لفظه ممثلل فى التى :
وحيث أنه وعن الموضوع فإنه ولما كان من المقرر وعلى ما جــرى عليــه قضــاء النقــض أن دعــوى الطــرد للغصــب
ليســت دعــوى حيــازة إوانمــا هــى دعــوى موضــوعية تكــون فيهــا مهمــة المحكمــة بعــد ثبــوت حــق ارفــع الــدعوى فــى
إستعمال الشئ إواستغلله أن تبحث سند واضع اليد ,وهى ل تستطيع البت فى إعتبار واضع اليد غاصــبال أم غيــر
غاصب إل بعد تكييف السبب القانونى الذى يستند إليه فى وضع اليــد وبحــث تــوافر أركــانه وشــروط صــحته ومــداه
فى ضوء الحكام القانونية الخاصة بكل سبب مـن أسـباب إكتسـاب الحقـوق ,لمـا كـان ذل ك وكـان المسـتأنفون ق د
أقاموا إستئنافهم إستنادال إلــى أن وضــع يــدهم علــى عيـن النــزاع – الرض الفضــاء المقــام عليهــا مخــزن – ســنده
أنهـــا مـــن محلقـــات العيـــن المـــؤجرة لهـــم بمـــوجب عقـــد اليجـــار الصـــادر لمـــورثهم والممتـــد لهـــم والمـــؤرخ فـــى
15/12/1957وأن هذه الملحقات تعد وبحسب تعبير وكيلهم بالمذكرات وامام خبيرى الدعوى منــافع تابعــة للعيــن
المؤجرة ولما كان هذا الدفاع والنعى غير سديد ول محل لـه ذلـك أن الثــابت بـالوراق وتقريـرى مكتـب الخـبراء أمــام
محكمــة أول درجــة وأمــام هــذه المحكمــة وهمــا محــل إطمئنانهــا أن عيــن النــزاع ل تــدخل فــى نطــاق العيــن المــؤجره
لمورث الطاعنين بالعقد سالف البيان إوانمـا هــى مسـتقلة عنهاوكـانت محـل عقـد اليجــار المـؤرخ فــى 1/5/1958
ومستأجره من آخـر أتفـق والمسـتأنف ضـدهم علـى إنتهـاء اليجـار وتسـليم العيـن للمـدعيات – المسـتأنف ضـدهن
وتبعال فإن قضاء محكمة أول درجة سالف البيان من طرد إواخلء وتسليم يكون قد أتفق وصحيح القانون ومــن ثــم
فإنه ولما سلف من أسباب ولطمئنان" .......
ولما كان الحكم الطعين لم يفطن لبداء الطاعنين هذا الدفاع الجوهرى بوجود علقة أيجارية تربط الطاعنين بمالك
الرض محل التداعى الحقيقى )بنك ناصر الجتمـاعى( وذلـك ثـابت مـن طلـب الشـهر العقـارى الصـادر منـه بتاريـخ
27/7/2005لرئيــس مأموريــة الشــهر العقــارى والتوثيــق بــالزيتون والمتضــمن التنــبيه بالخطــار بقبــول الشــهر
وكشف التحديد عن العقار محل التداعى والمتضــمن وقــف التعامـل علــى *******والثــابت أنــه مكــون مــن عقـار
من دور أرضى به حديقة ملحقـة بـه )الرض محـل التـداعى( ,وقــد أبـدى هـذا الــدفاع بيــن يـديه بصــحيفة ادخـال
البنـــك و بـــالعلن المـــؤرخ فـــى 1/3/2006المرســـل إلـــى البنـــك بتقـــديم مســـتندات الملكيـــة الـــتى تحـــت يـــده و
المســتندات الــتى تثبــت العلقــة اليجاريــة والصــادر بقــرار المحكمــة مصــدرة الحكــم الطعيــن وقــد قــدمت المســتندات
المثبته لهذا الدفاع إل أن الحكم الطعيــن لــم يفطــن مــن السـاس لطـرح هـذا الـدفاع أو طــرح المســتندات الــتى ركــن
الطاعنين إليها تأييدال له بما يبن منه أن قضاء الحكم الطعين لم يطالع أوراق الدعوى عن بصر وبصيرة ولم يحط
بما أبدى بين يديه من دفاع ودفوع و ما قدم من مستندات تأييد له والمقرر بقضاء النقض أنه :
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 672 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
الدفاع الذى تلتزم محكمة الموضــوع بــالرد عليــه هــو الــدفاع الجــوهرى الــذى مــن شــأنه إن صــح أن يتغيــر بــه وجــه
الرأى فى الدعوى و الذى يكون مدعيه قد أقام الدليل عليه .أمام المحكمة أو طلــب إليهــا وفقــال للوضــاع المقــررة
فى القانون تمكينه من إثباته أما ما دون ذلك من أوجه الدفاع فإنه ل يعدو أن يكون من قبيل المرسل من القول
الذى ل إلزام على محكمة الموضوع باللتفات إليه .
) الطعن رقم 955لسنة 52ق ،جلسة (2/2/1989
وقضى كذلك بأنه:
الدفاع الذى تلتزم المحكمة بتمحيصه و الرد عليه هو ما يكون جوهريال و يقوم عليه دليله .
لسنة 53مكتب فنى 38صفحة رقم 818 الطعن رقم 1789
بتاريخ 1987-6-14
كما قضت بأنه :
متى كان القرار المطعون فيه ]قرار هيئة تحكيم[ قد أقام قضاءه بتقريره حق العمال فى المنحة علــى أنــه ل خلف
بيــن الطرفيــن فــى قيــام الشــركة الطاعنــة ] رب العمــل [ بصــرف المنحــة بطريقــة مســتمرة و منتظمــة و عامــة و إن
إلتزام الشركة بعد ذلك ثابت من إقرارها ،فى حين جرى دفاع الشركة على أنها ل تقــوم بــدفع المنحــة مــن مالهــا و
لكــن يــدفعها صــندوق خــاص مســتقل منفصــل عنهــا فــى إدارتــه و مــاليته و شخصــيته وأنكــرت بــذلك قيــام ال لــتزام
بالمنحة فى ذمتها ،فإن القرار المطعون فيـه يكـون ق د تـأول دفـاع الشـركة و إسـتظهره علـى وضـع مـن شـأنه أن
يفسد وجه الرأى فيه ومن ثم يكون مشوبال بالقصور و الفساد فى الستدلل بما يستوجب نقضه
لسنة 28مكتب فنى 13صفحة رقم 494 الطعن رقم 192
بتاريخ 1962-4-25
وقضى كذلك
اذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه على قيام مشاركة بين مورث الطاعنين و بين المطعون عليهم الثل ثــة
الول فى النتفاع بعين النزاع ،و كان ما أورده الحكم قــد خل مــن الــرد علــى مــا آثــاره الطــاعنون مــن دفــاع قــائم
على ان المطعون عليهم الثلثه الول يشغلون عين النزاع بصفتهم مستأجريين من الباطن ومــا إســتدلوا بــه علــى
ذلك من عقود أبرم إحدهما بينهم و بين المطعون عليه الثالث كمستأجر من الباطن لجزء من هذه العين بعد وفاة
مورثهم المستأجر الصلى ،و هو دفاع جوهرى يتأثر به لو صح وجــه الــرأى فــى الــدعوى ،فــإن إغفــال المحكمــة
الرد على هذا الدفاع و ما ساقه الطاعنون من أدله عليه من شأنه أن يعيب الحكم بالقصور .
لسنة 43مكتب فنى 28صفحة رقم 638 الطعن رقم 417
بتاريخ 1977-3-9
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 673 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين قـد ألتفـت عـن دللـة هـذا الـدفاع الجـازم ولــم يشــر إليـه مـن قريـب أو بعيــد
وكأنه قد أبدى فى دعوى اخرى ولم يفطن للمستندات المؤيدة له والثابت من خللها أن سند وضع اليــد للطــاعنين
علقة أيجاريـة بينهـم و بيـن بنـك ناص ر مالـك الرض والعقـار معـال باعتبـار أنهمـا مـن قبيـل التركـات الشـاغرة ولـم
يعنى الحكم بالرد على هذا الدفاع أو الشارة غليه بمدوناته او الشارة إلى المستندات التى طرحت تأييد له والمار
ذكرها فأن الحكم يكون قد أتى قاص ارل فى التسبيب فاسدال فى الستدلل بما يوجب نقضه .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 674 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
السبب الثانى
فساد الحكم فى الستدلل
عول الحكم الطعين فى معرض رفضه لدفع الطاعنين بعدم قبول الدعوى لرفعهــا مــن غيــر ذى صــفه علــى مــاذهب
إليه الحكم بمـدونات قضـائه مــن أعتبـار عقـد الوعــد بــالبيع المــؤرخ فـى 11مـايو 1943بمثــابه عقـد بيـع نهــائى
منجز ينقل الملكية إلى مورث المطعون ضدهم ركونال إلى أن ثلثى الثمن قد سدد حــال التعاقــد وأن البــائع لــم يثبــت
كونه قد قام بفسخ العقد أو أستعمال حقه فى فسخه بما نورده نقلل عن مدونات قضائه بحصر لفظــه علــى النحــو
التالى-:
".......وحيث أنه وعن الدفع المبدى من الطاعنين بعــدم قبــول الــدعوى لرفعهــا مــن غيــر ذى صــفة مــن المطعــون
ضدهن – المستأنف ضدهن -بقاله كونهن غير مالكين لعين النزاع فإنهــذا الــدفع غيــر ســديد وفــى محلــه ذلــك أن
الصفة والمصلحة متوافرين للمــدعيات المســتأنف ضــدهن -لرفـع دعــواهم إســتنادال لحقهــم الشخصــى فــى إســتعمال
عين النزاع الرض الفضاء المقام عليهــا المخــزن والــذى أنتقــل إليهــم كورثــة لمشــترى عيـن النــزاع ومــؤجر لــه وقــد
وضــح هــذا الحــق بإنتهــاء إيجــار عيــن النــزاع وتســليمها لهــن مــن قبــل مســتأجرها الســابق – حمــاده محمــد علــى
إســماعيل إســتنادال لعقــد اليجــار المــؤرخ فــى 1/5/1958والصــادر لــه مــن مــورث المطعــون ضــدهن فــى الــدعوى
المستأنف حكمها وترى المحكمة فى بيان سلمة ذلك التحصيل أنه من مطالعتها للعقد الصادر بشــأن عيــن النــزاع
وعقار أخر والصادر مــن أجنــبى لمــورث المســتأنف ضــدهن بتاريــخ 11/5/1943والمتضــمن بعبــاراته وعــد البــائع
الجنبى ببيع عين النزاع الموضحه الحدود والمعالم بالعقد لقاء ثمن محدد دفع وبعبارات العقد الموعود له بالشـراء
مــورث المطعــون ضــدهن ق اربــه ثلــثى ثمــن العقــار جمعيــه وقبــض الواعــد بــالبيع لــه بمجلــس العقــد ومعــاينه مــورث
المطعون ضدهن للعقار محل العقد المعاينة النافية للجهالــة وتقســيط بــاقى الثمــن علــى أقســاط شــهرية لمــدة ق اربــه
عامين تنتهى فى سبتمبر سنة 1945وأتفاق الطرفيــن بتحريــر عقــد رســمى بــالبيع تأييــدال لــذلك العقــد المــؤرخ فــى
11/5/1943فى خلل عام وفى حالة تخلف القابل للشراء عن الحضور أما رئيس العقد بجوز للواعد بالبيع إن
أراد إنهاء العقد وعدم إسترداد القابل للشراء ما دفع من ثم المبيع وقد عنون هذه العقد بعبارة شروط وعــد الــبيع ,
أن هذا العقد قد أتجهت إراده طرفيه فيه وبالرضاء المتبادل ومن وقت تحرير العقــد إلــى الرتبــاط بعقــد بيــع فيعتــبر
والحالة هذه بيعال منتجال أثاره على الرغم من إستعمال طرفيه صيغه الوعد ومـن تســميتها هـذا التفـاق وعـدال بــالبيع
ول ينال من سلمة ذلك أتفاق الطرفين على إشتراط الرسمية ذلك أن أشتراطها فى هـذه الحالــة وليـد إرادة الطرفيـن
وليــس مفروضــال بحكــم القــانون بإعتبــار عقــد الــبيع رضــائيال وأمــا مــا ورد بالعقــد مــن أنــه فــى حالــة عــدم حضــور
المشترى لتسجيل العقد فى اليعاد المحدد فا للبائع إن أراد وبحسب عبارات العقـد إلغــائه دون رد مـا قبضـه مـن ثــم
فإنه ل يترتب عليه سوى حفظ حق البائع فى فسخ البيع وهو فى هذه الحالة ل يقـع بقــوة القـانون بـل أمــر تقـدير
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 675 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
قيامه إن رفضه المشترى للسلطة التقديرية للمحكمة أما وقد خلــت الوراق والمســتندات مــن أن البــائع الجنــبى قــد
أراد فسخ العقد ومن ثم فإن البيع قــد وقـع تامــال وكــان مــن آثــار ذلـك مــا هــو مقــرر بــأن عقــد الــبيع البتــدائى يولــد
حقوق إوالتزامات شخصية بين البائع والمشترى منها إسـتلم الخيـر للعيـن المبيعـة إواسـتعمالها إواسـتغللها وهـو مـا
قد صادف الواقع بقيام مورث الطــاعنين بتـأجير وحـدتى العقــار المــبيع – المنـزل وعيــن النـزاع الرض الفضــاء –
بعقدى إيجار مؤرخين , 15/2/1957ـ 1/5/1958وأنتقال هذا الحق الشخصى فــى إسـتعمال العيــن إواســتغللها
لورثة المشترى – المستأنف ضدهم المطعون ضدهن فى الدعوى المستأنف ومن ثم فإن مصلحة وصفة الخيرات
قائمــة متــوافرة لرفــع الــدعوى بشــأن درء مــا يقــع مــن إعتــداء علــى عيــن النــزاع ومــا ترتــب عليــه والحيلــوله دون
إستعمالهن إواستغللهن لها ومن ثم يتعين القضاء برفض هذا الدفع وتكتفــى المحكمــة بإثبــات ذلــك بالســباب دون
حاجة للنص عليه بالمنطوق "............
بيد أن بما أتـاه الحكــم الطعيــن علـى النحـو المـار ذكـره محـض مســخ وتجزئــه لمـؤدى عبـارات العقـد المــبرم بالوعــد
بالبيع وذلك بأن اولى وجهه قبل شق منه دون باقى بنـود العقـد الواضـحة الدللـة المـر الـذى يعـد أسـتدلل فاسـد
منه لمؤدى عباراته ,ذلـك أن ه ذا العقـد ق د نـص فـى البنـد الخـامس منـه علـى أنـه علـى أعتبـار العقـد لغيـال مـن
تلقاء نفسه بدون حاجة إلى تنبيه ول لنذار رســمى بالفســخ حــال عــدم مثــول المشــترى )مــورث المطعــون ضــدهم(
فى الموعد المحدد للتوقيع على العقد النهائى وهو ما يعد شرط فاسخ صريح قصد به أن للواعد ))البــائع الجنــبى
(( العدول عن العقد دون حاجة إلى تنبيه مع ضياع مقدم البيع الذى سدد على الطرف المشترى المخــل بــألتزامه
وهو ما يصطدم مع أدعاء الحكم بتنجيز العقد منذ نشأته لنه أما أن يكون قد نشأ كوعد بالبيع بأراده طرفيــه منــذ
البداية و خيار العدول عنه قبل حلول الجل من الواعد وهو ما يعنى انه حال أبرامه لم يقصــد أعتبــاره عقــد نــاجز
تام بالبيع بما يعنى عدم أمكانية العدول عنه أو أن ينشأ منذ البدايـة كعقـد بي ع منجـز أفـرغا فـى هيئـة وعـد بـالبيع
منذ نشأته ومن ثم فيعتبر النص على أحقيــه الواعــد فــى الرجــوع بالعقــد دون الحاجــة إلــى إنــذار أو تنــبيه بالعــدول
نصــال ل يمكــن أن يــرد بهــذا العقــد ,لن الواعــد إذا وعــد بــأبرام العقــد فــى اجــل محــدد و أحتفــظ لنفســه بــالحق فــى
العدول عن البيع اما لرغبة فـى أسـتمرار ملكيتـه و الحتفـاظ بهـا او لوجـود عـرض شـراء بثمـن أعلـى قـدم إليـه أو
لى أعتبارات أخرى فأنه قد قصد من ذلك دون مـراء أن يتحلـل مـن العقـد قبـل موعـده مـع عـدم وجـود جـزاء عليـه
من جراء العدول ومن ثم فأن العقد حال أبرامه لم يكن عقـد بيـع تـام ومـن ثـم ف أن مجـرد إيـراد النـص علـى أحقيـه
الواعد فى الرجوع يعنى أن العقد غير منجز الثر إوانما هو وعد بالبيع موقوف على تمام العقـد النهـائى أو عـدول
الواعد عند حلول الجل وبمجرده دون حاجة لعذار بذبك مع ضياع مقدم الثمن الذى ليس سوى عربون ,ولزوم
إثبات عدم العدول مقتضــاه أمريــن أولهمــا ثبــوت قيــام مــورث المطعــون ضــدهم بســداد بــاقى الثمــن بإعتبــاره مظهــر
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 676 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
قبول الواعد لستكمال البيع والثانى الحضور أمام موثق العقود للقرار بالعقد النهـائى أمـا فـى حالـة عـدم أسـتيفاء
هذين الشرطين بالعقد فإن الملكية تظل للبائع الصلى بإعتبار أن العقد منذ نشأته عقـد وعـد بـالبيع موقـوف علـى
أستكماله وقد أورد البند السادس من العقد دليل أخر قاطع بترتفحواه محكمــة الموضـوع لـدى تفســيرها الغيـر ملــتئم
مع إراده المتعاقدين لفحواه تمثل فى النص على حق أمتياز على العقار يحتفــظ بــه الطــرف الول فضــلل عــن خلــو
عقد الوعد من تسليم العين إلى الطرف الثانى بمتن العقد وهو ما يعنى أحتفاظ البائع بالملكية للعقار وعدم تنجيــز
العقد حال إبرامه فضلل عن أى إجراء لحق يفيد كونه كذلك ويقول الفقه
الوعـد بالعقـد ,وأن كـان فـى ذاتـه عقـدال إل أنـه ليـس هـو العقـد المقصـود فـى النهايـة إوانمـا هـو وسـيلة تسـتهدف
الوصول إليه ,فهو ل يعدوا أن يكـون مـن مقــدمات العقــد المقصـود فــى أخـر المــر أو هــو عقـد يــراد بـه أن يتيــح
الفرصة لعقد أخر أن يقوم وهو بهذه المثابة يعتـبر مــن فضــيله عقـد ماقبـل العقـد فالوعـد بــالبيع مثلل ولـو أنـه فـى
ذاته عقد ,إل أنه ل يقصد به إل أن يكون مجرد وسيلة تســتهدف فــى النهايــة إجــراء عقــد أخــر هــو الــبيع فقبــول
الموعود له ل ينصب فى بدايه المر إل على مجرد الوعد بالبيع فهو ل يتناول ذات البيع الموعود بإبرائه ومن ثم
فالوعد بالبيع طالما يعنى كذلك أى طالما لم يبد الموعود له رغبه فى إبرام البيع فــى المــدة المحــددة ل يعتــبر بيعــال
ول يترتب عليه أى أثر من إثارة ملكيته الشئ تنفى للواعد
نظرية العقد والرإادة المنفرده د /عبد الفتاح عبد الباقى صــ 172
يقول الفقه
نقض المادة 103/1من التقنين المدنى بأن "دفع العربون وقت إبرام العقد يفيد أن لكل من المتعاقدين الحــق فــى
العدول عنه – إل إذ قضى التفاق بغير ذلك وقد جاء هذا النص متجاوبال مع السائد فى مصر
صــ 189المرجع السابق
كما أستقر قضاء محكمة النقض على أنه :
إذا كان المدلول الظاهر للتفاق المـبرم بيــن الطرفيـن هـو إلــتزم الطـاعن باســتغلل سـينما لحســاب المطعـون عليـه
إلى أن يجد هو أو المطعون عليه خلل أجل محدد مستغل لها و عندئذ يتعهد الطاعن بدفع نصف اليجــار الــذى
يقــدمه المســتغل الجديــد فــإن مــؤدى ذلــك أن هــذا ال لــتزام مقيــد بشــرط وجــود هــذا المســتغل خلل الجــل المتفــق
عليه بحيث ينتهى بانقضاء ذلك الجل ،و إذن فمتى كان الحكم المطعون فيــه قــد أســس قضــاءه بــإلزامه الطــاعن
بنصف اليجار عن المدة التالية لنتهاء الجل إستنادا إلى عقد التفاق سالف الذكر يكون قد إنحــرف فــى تفســير
التفاق عن المعنى الظاهر له و مسخه و مما يستوجب نقضه .
الطعن رقم 653لسنة 25ق ،جلسة 4/5/1961
وقضى كذلك بأنه:
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 677 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
النحراف عن المعنى الظاهر لعبارات العقد مسخ له .فإذا كــان قـد نـص فــى العقـد علـى أن الـبيع خاضــع لشـروط
بورصة مينا البصل وهو نص عام مطلق يحكم جميع شروط التعاقد بما فى ذلــك تحديــد الســعر فــإن تفســير الحكــم
المطعون فيه لهذا النص بأنه قاصر على العيوب التجارية ينطوى على مسخ للعقد.
الطعن رقم 304لسنة 26مكتب فأنى 13صفحة رقم 148
بتاريخ 1962-2-1
كما قضى بأنه :
مفــاد المــادة 1/150مــن القــانون المــدنى أن القاضــى ملــزم بــأن يأخــذ عبــارة المتعاقــدين الواضــحة كمــا هــى ،فل
يجوز له تحت ستار التفسـير النحـراف عـن مؤداهــا الواضـح إلـى معنـى أخـر و لئـن كــان المقصـود بالوضـوح هـو
وضوح الرادة ل اللفظ إل أن المفروض فى الصل أن اللفظ يعبر بصدق عما تقصده الرادة ،و على القاضى إذا
ما أورد حمل العبارة على معنى مغاير لظاهرها أن يبين فــى حكمـه الســباب المقبولــة الـتى تـبرر هـذا المسـلك .و
لما كان ما تقضى به هذه المادة المشار إليها يعد من القواعد التى وضعها المشرع و ينطوى الخـروج عنهـا علـى
مخالفة للقانون لما فيه من تحريف و مسخ و تشويه لعبارة العقد الواضحة و يخضع بهذه المثابه لرقابــة محكمــة
النقض .
لسنة 44مكتب فأنى 28صفحة رقم 1724 الطعن رقم 103
بتاريخ 1977-11-30
كما قضت بأنه:
يشــترط لنعقــاد الوعــد بالتعاقــد طبقــال للمــادة 101مــن القــانون المــدنى أن يتفــق الطرفــان علــى جميــع المســائل
الجوهرية للعقد المراد إبرامه فضلل عن المدة التى يجب إبرامه فيها و ذلــك حــتى يكــون الســبيل مهيئــال لبــرام العقــد
النهائى بمجرد ظهور رغبة الموعـود لـه دون حاجـة إلـى إتفـاق علـى شـئ آخـر ،و المقصـود بالمسـائل الجوهريـة
أركان هذا العقد و شروطه الساسية التى يرى العاقدان التفاق عليها ،و التى ما كان يتم العقد بدونها .
لسنة 37مكتب فنى 24صفحة رقم 649 الطعن رقم 11
بتاريخ 1973-04-21
وقضى كذلك بأنه:
أسباب الحكم تعتبر مشوبه بالفساد فى الستدلل اذا انطوت على عيب يمس سلمه الستنباط ،وبتحقق ذلك اذا
استندت المحكمة إلى أدله غير صالحه من الناحية الموضوعية للقتناع بها إلى فهم العناصر الواقعية التي ثبتــت
لديها أو وقوع تناقض بين هذه العناصر التى ثبتت لديها كما فى حاله عـدم اللـزوم المنطقـي للنتيجـة الـتي انتهـت
إليها – بناء على تلك العناصر التي ثبتت لديها 0
نقض 25/6/1981الطعن 705لسنه 44ق
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 678 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
وهديال بتلك البادىء المستقرة التى ذب عليها الفقـه والقضـاء مـن قـديم فـأن مـؤدى بنـود العقـد الـتى تعسـف الحكـم
الطعيــن فــى تفســيرها علــى غيــر مؤداهــا أن البــائع الجنــبى قــد علــق نفــاذ العقــد وصــيرورته بيعــ لا نــاج ازل علــى تمــام
أنتهاء الجل المحدد لسداد القساط المستحقه على الـبيع مـدة عـام والحضـور أمـام الموثـق لبـرام العقـد المقصـود
وجعل لذلك جزاء إل وهو أحقيته فى مقدم المبلغ الذى سدد يالكامل عند أبرام الوعد بالبيع بأعتباره عربون و ذلــك
دون حاجة منه إلى انذارأو حكم قضائى ومن ثم فان النص يعد معــب ارل عــن شــرط واقــف لتمــام الــبيع لــم يظهــر مــن
العمال اللحقه عليه تحققه سواء بسداد كامل الثمن او تحرير عقد نهائى امام الموثق أو اقرار من البائع بالبيع
المنجز أو تسليم للعين المبيعة من قبل البائع بعقد الوعد بالبيع المـر الـذى ينبنـى عليـه أن تأويـل الحكـم الطعيـن
لمؤدى الوعد بالبيع مبناه مسخ و تحريف لرداة عاقديه و مؤدى صراحة ومقصد بنوده علــى غيــر مــا تــؤدى إليــه
المر الذى أصابه بالفساد فى الستدلل بما يتعين معه نقضه .
السبب الثالث
تناقض أسباب الحكم الطعين
ذلك أن الحكم الطعين فــى معــرض ســرده لواقعــات الــدعوى وأساســها القــانونى والــواقعى الــذى أقــام عليــه الطــاعنين
أسباب أستئنافهما للحكم الصادر من محكمة الدرجـة الولـى قـد بيـن أن أسـباب السـتئناف ق د أقيمـت علـى الخطـأ
فى تطبيق القانون لنعقاد الختصـاص للمحكمـة الجزئيـة والـدفع بإنعـدام صـفه المطعـون ضـدهم حـال كـون ملكيـة
العقار النزاع لبنك ناصر مالك العقار الوصيه والمؤجرعين النزاع للطاعنين .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 679 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
بيد أن الحكم الطعين سرعان ما نكل عن هذا التصور لتحصيل مـؤدى دفـاع الطـاعنين وفحـواه و أساسـه القـانونى
و الــواقعى ليقــرر بــأن الطــاعنين قــد أقــاموا أســتئنافيهم أســتنادال إلــى وضــع يــدهم علــى عــن النــزاع الرض الرض
الفضاء المقام عليها مخزن سنده أنها من ملحقات العين المؤجرة لهم بموجب عقد اليجــار الصــادر لمــورثهم مــن
مورث المطعون ضدهن والممتد لهم والمؤرخ فى 15/12/1957وأن هذه الملحقات تعد وبحســب تعــبير وكيلهــم
بالمذكرات وأمام خبيرى الدعوى منافع تابعة للعين المؤجرة بالعقد المشار إليه.
ولمــا كــان ذلــك وكــان الحكــم الطعيــن قــد تضــارب وتنــاقض بشــأن إيــراد فحــوى مضــمون ســند الطــاعنين الــواقعى
والقانونى فى النتفاع بالعين محل التداعى ما بين ما ورد بصحيفة الستئناف والمستندات التى لم يحصلها الحكم
الطعين أو يـورد مضـمونها والـتى تنـادى بـأن الملكيـة لبنـك ناص ر الجتمـاعى وأنـه هـو المـؤجر للطـاعنين والثـابت
بإستماره مكتب مساحة الزيتون وقف التعامل على عقار النـزاع مـن قبـل بنـك ناصـر الجتمـاعى كمـا حصـل الحكـم
مضمون تقرير الخبير وأورد ذكر هذا البيان الجلى فى مدونات قضائه ,وبين أدعــاء الحكــم أن الــدفاع قــد أقتصــر
على التمسك بأن وضـع يــد الطـاعنين يركــن إلــى كــون العيــن محــل النــزاع جـزء ملحـق بالمسـكن المـؤجر لهـم مـن
المطعون ضدهن دون أن يرد على ما جاء بصدد ملكية بنك ناصر والعلقة اليجاريــة معــه المــر الــذى يــبين منــه
تناقض أسباب الحكم الطعين بعضها مع البعض بهذا الصدد وعدم ثبوت فكرة محددة حـول مـؤدى دفــاع الطـاعنين
وأساسه القانونى .
والمقرر بقضاء النقض أنه-:
إذا كان المستفاد مما أورده الحكم أن من ضمن السس الجوهرية لقضائه أن البائع عمــل علــى نــزع ملكيــة العيــن
المبيعة غد ارل بالمشترى وغشال منه له ,وأن المبلغ المقضى به هو تعويض الضرر الناشئ عن ذلك ,ولكن الحكم
عند إيراده دفاع ورثة المشترى قال أنهـم يـذهبون إلـى أن الـدائن نـازع الملكيـة لـم يكـن إل أداه يحركهـا البـائع وأن
هذا الخير هو الــذى نــزع الملكيـة فعلل وباشــر إجراءتهـا ورد علــى هـذا الـدفاع بقـوله أن هـذا الــذى يقولــونه ,وأن
كان الظاهر يؤيده إل أنه ل يمكن الجـزم بـه لعـدم قيـام الـدليل المثبـت لـه فهـذا الحكـم يكـون قـد أقـام قضـائه علـى
ثبوت المر الى كان قد قرر عدم ثبوته وبهذا يكون متناقض السباب .
)نقض – 3/2/1949الطعن رقم 119لسنة 17ق(
وقضى أيضال بأنه-:
إذا دلل الحكم على ثبوت ملكية مورثه المطعون عليهم للعين دون الحكومة ثم عاد وهو بصـدد التـدليل علـى عـدم
صحة الدفع بالتقادم الخمسى إلى أعتبار أن الحكومة هى المالكة للعين ورتب علــى ذلــك قــوله بــأن العقــد الصــادر
منها للطاعن صادر من مالك فإن ذلك مما يجعـل أسـبابه متهـاتره بحيـث ل تقـوم للمنطـوق قاعـة بعـد أن خل مـن
السباب التى يمكن أن تحمله .
كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ
إعداد البسيونى محمود أباو والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة
صفحة 680 عبده المحامى باالنقض=
==================================================
==================================
فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين قد تنـاقض بشـأن إبــداء مــا هيــه الســاس القــانونى لـدفاع الطــاعنين وتسـاند
تاره فى مدونات قضائه إلى ثبوت وجود وقف للتعامل على العقار مــن قبــل بنــك ناصــر الجتمــاعى وهــو مــا يعنــى
أن الملكية لبنـك ناص ر الجتمـاعى بالنسـبة لعيـن التـداعى و أن دفـاع الطـاعنين بوجـود علقـة أيجـار تربـط البنـك
المذكور بالطاعنين تارهثم ل يلبث ويعاود التساند إلى عقد الوعد بالبيع سند المطعـون ضـدهم فـى ملكيـة العيـن و
ان دفاع الطاعنين كان قوامه تمسكهم بأن العين ملحقة بمسكنهم المـؤجر لهـم مـن مــورث المطعـون ضــدهن وهــو
ما يعنى أن الحكم الطعين لم يستطع الوقوف على مــؤدى الــدفاع و أساســه القــانونى و الــواقعى وتناقضــت أســبابه
بعضها مع البعض و لم يستطع إزاله هذا التناقض بين أسبابه المر الذى يوجب نقضه .
الســـبب الــراباع
عن طلب وقف التنفيذ
الحكم الطعين وقد اعتور ه الفساد فى الستدلل والقصور فى التسبيب ومخالفه الثـابت بـالوراقو التنـاقض الـبين و
لم يفطن لحقيقة دفاع الطاعن بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفه وهو دفع جوهري يتغير به وجه الرأي
فى الدعوى وغفلة أيضا عن حقيقة الواقع وخالف الثابت الوراقو أولها على غير مؤداها بما يترتب على ذلــك مــن
بالغ الضرر بمصالح الطاعنين وضياع حقوقهم المر الذي يوجب وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فــي الطعــن
سيما وانه من المرجح قبوله بأذن ا لما ران عليه من أوجه العوار سالفة الذكر
باــنـــاء عــليــه
يلتمس الطاعنان
أول -:قبول الطعن شكل
ثانيا -:وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والحاله
وكيـــــــــــــــل الطاعنــــين