You are on page 1of 24

Homosexuality

‫الشذوذ الجنس ي‬

2019
2019
EVERY THING ABOUT
HOMOSEXEUALITY

Contact Us at :
Mail : thenoblegoals@gmail.com

9102 / 9191

‫ جميع الحقوق محفوظة‬/ ‫امللكية الفكرية‬


‫تنويه من الكاتب إلى قراء هذا الكتاب ‪:‬‬

‫نذكر القارئ الكريم سواء كان شاذا أو سويا أو باحثا في هذا املجال املعرفي و السلوكي على أن‬
‫كل ما كتب هنا من محتوى هي معلومات حصرية أي ال توجد في أي مصدر علمي آخر‪ ،‬ألنها‬
‫وليدة أي نتيجة إسقاطات معرفية ملبدأ و قانون علمي جديد أي مبدأ علمي عقلي جديد لم‬
‫ينشر بعد على النطاق األكاديمي أو باألحرى نحن نعمل على ذلك منذ أشهر عديدة ‪ ،‬ليتم نشر‬
‫هذا املبدأ العلمي و قبوله و تأطيره على املستوى العلمي أي األكاديمي ‪ ،‬و هذا هو سر التفرد و‬
‫التميز و الحصرية لكل ما هو مكتوب في هذا اللبحث العلمي ‪ ،‬و هذا الكتاب غني بالحقائق‬
‫العلمية املنطقية الصحيحة و هو جهد سنوات من البحث و التقص ي و منه اإلبداع ‪ ،‬مع العلم‬
‫أن طبيعة املوضوع و تعقيده هي من أفرزت نوع األسلوب الكتابي املتبع في الشرح ‪ ،‬مع أنني‬
‫حاولت التبسيط اللغوي مع أن املبالغة في التبسيط قد تفقد املعنى بالكامل و منه إستعملت‬
‫أسلوب يتلمسه و تدركه عقول كل املستويات العلمية كافة ‪ ،‬و لست مبالغ في قولي بأني أوتيت‬
‫من العلم و الحكمة و الخبرة و البصيرة والتفرد و هلل الحمد مايؤهلني بجدارة من تحليل وفرز‬
‫أي إضطراب عضوي أو سلوكي أو نفس ي مهما كان تعقيده و غموض أسبابه وفوض ى املاهيات‬
‫والوظائف املتصلة و املتشابكة معه‪ ،‬منتهجا مسار يراعي العلم و الدين وآخر البحوث‬
‫العلمية وبعيدة عن أي خدش للحقيقة وال أي سفسطة ال خلقية نحترم العلم والسنن الربانية‬
‫بعيدا عن أي قصور علمي عن مفاهيم النفس‪ ،‬و نحيط باملوضوع من كل الجوانب و العلمية‬
‫و ال يفوتني هنا التنويه على أن ال يتمادى كل قارئ لهذا الكتاب الحصري في محتواه‪ ،‬و أن ال‬
‫يخوض متعمدا بسبب أو بغيرحاجة ‪ ،‬في تداول و رج مـا سيلقى هنا من حقائق جنسية جديدة و‬
‫مثيرة مع عامة الناس و ضعاف العقول و الخلـق و بذلك يفتح عـن قصد أو عن غير قصد باب‬
‫مرونة النفس على مصراعيه‪ ،‬و عدم تسخيرما سيكتب هنا في غيرموضع خلقي شريف‬

‫مقدمة هامة للكاتب و الباحث و املعالج‬

‫من الحب السوي بين الذكر و األنثى أو حتى بين مثيلين لنفس الجنس‪ ،‬ما جر لهاوية جحيم و‬
‫جرف عظماء و رجال من قادة و سادة على حافة هالك مشين و من الحب السوي الطبيعي و‬
‫حتى الحب بين مثليين من نفس الجنس‪ ،‬ما ولد بدع و إبداع فني و علمي و إجتماعي ال يزال‬
‫هذااإلبداع و سيبقى جوهرة خالدة و منبع إشعاع في سجل تاريخ البشرية فلما هذا و ملا ذلك؟‬

‫كل هذا سيتضح في كتابنا هذا بإسهاب و منطق علمي بحت‪ ،‬حيث سنقدم ألول مرة تعريف‬
‫للحب السوي والشاذ و نفتح كذلك ألول مرة الستار املعرفي عن الشذوذ أي املثلية الجنسية‬
‫من أسباب و أعراض و بذلك نكون أول من يجزم جزما ال ريب فيه على توكيد أو نفي إمكانية‬
‫العالج ‪ ،‬هذا السؤال الجبار و الصامد عن إمكانية العالج من بطالنه الذي أسال الحبرالكثير‬
‫و إستنزف عمر و شباب فالسفة و علماء و رجال دين و حتى ماليين الشواذ ‪ ،‬حيث كان موضع‬
‫جدل على مدى عقود بل قرون دون إجابة يقينية واضحة صريحة جازمة مبررة ببرهان غيرمبهم‬
‫و ال مرن ‪ ،‬و سنذكر كذلك الجوانب الخلقية و نظرة اإلسالم للشواذ دوافع و ممارسات في هذا‬
‫املوضوع الحساس و قبل أن نباشر الشروحات الحصرية ال يفوتنا أن ننوه القراء الكرام أننا‬
‫في هذا املقال ت تعمدنا شمولية الطرح املعرفي و اختزلنا املصطلحات العلمية املعقدة ليسهل‬
‫فهم املوضوع لكل الطبقات الفكرية العامة و الخاصة كما حذفنا أو باألحرى تعمدنا حذف‬
‫نقاط هامة عن طرق الخروج من سجن و عبودية املحبوب أي الخروج من عالقة الحب و ما‬
‫يجلبه الوقوع في الحب من تضحيات و عذاب للعشاق الطبيعيين أو حتى الشواذ الجنس ي ‪......‬‬

‫ما ال يدركه األطباء عن اإلنسان و عن الشذوذ الجنس ي ‪:‬‬

‫هذه املعلومات التي سوف تسرد في هذا الفصل معقدة و تحتاج لكثير من التركيز و التكرار ‪ ،‬و‬
‫من يفهم هذا الفصل فسوف يفهم الكتاب بسهولة تامة بما في ذلك حقيقة الشذوذ و سوف‬
‫نتكلم بعموميات كقانون ثم نسقط ذلك على موضوع الشذوذ الجنس ي أي املثلية الجنسية‪.‬‬

‫أوال إن التناظر أو الزوجية من سنن هللا في خلقه أي قانون من قوانين الطبيعة و الكون فال‬
‫يوجد ش يء موجود بدون نظيرأي زوج له‪ ،‬و ما ال يدركه العامة و كل األخصائيين هو أن أي ش يء‬
‫في هذا الوجود الكوني بما في ذلك جميع الوظائف العضوية و النفسية في اإلنسان و غير‬
‫اإلنسان من جن و جماد و نبات و حيوان و كل ما يسبح و يذكر في الحياة و الكون من الذرات و‬
‫جسيماتها لغاية املجرات و األكوان‪ ،‬و حتى العدم‪ ،‬فكل ش يء يتكون من قسمين أي جزئين ‪،‬‬
‫حيث أن أحد القسمين يسمى قوة و القسم الثاني املتصل به يسمى و يمثل فعل أي ( شكل ) و‬
‫كلمة قوة و فعل هما عبارتين شاملتين فمثال الرجل في جانب القوة و املرأة يغلب عليها الفعل‬
‫أي الشكل ‪ ،‬و لنضرب مثال آخر بالنسبة للشمس و القمر فإن الشمس تمثل القوة و القمر‬
‫يمثل فعل أي شكل‪ ،‬و منه أي ش يء يكون إما في جانب القوة أو في جانب الفعل و لو ضربنا‬
‫مثال آخير نقول أن الحرارة الجافة تمثل قوة و الحرارة الرطبة تمثل فعل أي شكل و الشعوب‬
‫تمثل قوة و القبائل تمثل فعل و هكذا ‪ ....‬فيكفي أن نقارن بين نظيرين فسيتضح لنا أيهما في‬
‫جانب القوة و أيهما في جانب الفعل أي الشكل‪ ،‬فالش يء ذا القوة ال يثبت في مكان و القوة تكون‬
‫أخف من الفعل و أكثرمساحة و أقل تشكل و صيغة من نظيرها الفعل و ال يوجد قانون يصنف‬
‫القوة عن الفعل و يكفي قليل من التركيز و املقارنة لتفصل بين القوة و الفعل و هللا في القرآن‬
‫يسبق القوة عن الفعل مثل الشمس و القمرو الليل و النهارو الذكرو األنثى و السماوات و األرض‬
‫و في كل اآليات يسبق القوة عن الفعل ألسباب نخش ى شرحها هنا لكي ال يضيع القارئ في متاهة‪.‬‬

‫و قبل ذكر النقطة الثانية و التمادي في الشرح حيث سنردد كثيرا كلمتين مهمتين جدا هما‬
‫املستقرو املستودع مما علينا شرح معناهما الحقيقي هنا لكي يسهل فهم و إستيعاب املوضوع‬
‫بدقة ‪ ،‬فنقصد بالجانب أو الش يء املستقر هو الثابت و الغيرقابل للتجزئة و غيرقابل للتقسيم‬
‫و غير قابل للزيادة و ال النقصان و ال النمو و ال الهالك و ال التمدد و ال التقلص أي ال يؤثر و ال‬
‫يتأثر أي ال يتفاعل نهائيا‪ ،‬ونقصد بعبارة وكلمة املستودع هوالش يء الغيرثابت أي قابل للتجزئة‬
‫و التقسيم و الزيادة و النقصان و الهالك و قابل للنمو و التمدد و التقلص يعني يؤثر و يتأثر و‬
‫يتفاعل‪ ،‬و منه نقول أن أي ش يء في هذا الكون يتكون في حد ذاته من جزئين متصلين ‪ ،‬جزء‬
‫ثابت مستقر و جزء مستودع يؤثر و يتأثر و يتفاعل و قد يستنزف نهائيا و لو أستنزف نهائيا‬
‫فعندها يصبح هذا الش يء بمستقر فقط دون مستودع باحثا و منجذب و متجه نحو‬
‫مستودعات غيره بعد فقدانه مستودعه‪ ،‬فكيف يتصرف هذا الش يء الفاقد ملستودعه و هل‬
‫القوانين تسمح أن يسترجع مستودعه و يرجع كما كان هذا الش يء من قبل مستقرومستودع‪.‬‬
‫والنقطة الثانية وهي أن الش يء الواحد يتكون من جزئين أي قسمين أحدهما يمثل قوة والثاني‬
‫يمثل فعل أي شكل و أنه و ال بد أن يكون أحدهما مستقر و الثاني مستودع ‪ ،‬يعني لو أخذنا أي‬
‫ش يء في هذا الوجود فسنجده ينقسم إلى قسمين‪ ،‬قسم ثابت مستقر غير قابل للفساد و ال‬
‫التجزئة و ال الزيادة و ال النقصان و ال يتفاعل و الجزء أي القسم الثاني من هذا الش يء يكون‬
‫مستودع أي قابل للزيادة و للنقصان و النمو و الهالك و التجزئة وهو يتفاعل فيؤثر و يتأثر ‪ ،‬و‬
‫بقدر ما أنه يمر بمراحل لينمو و يزداد فهو كذلك يتقلص أي ينقص و قد يستنزف نهائيا و‬
‫إستنزاف أي نفاذ املستودع يجعل الش يء يتكون من مستقر فقط و هنا سر األسرار أي مربط‬
‫الفرص وهذه النقطة أي إنعدام املستودع هي مكمن حل كل الغموض الجنس ي أو في أي مجال‬
‫آخر ‪ ،‬يعني من الطبيعة السوية و السليمة أن يكون أي ش يء يتكون من مستقر و مستودع و‬
‫إن هلك أو إستنزف املستودع مما يجعل الش يء بمستقرفقط مما يشذ و يتغيرمسار و إتجاه و‬
‫منحى و كل تصرفات و ميكانيزمات هذا الش يء الفاقد ملستودعه ‪ ،‬و قد يحدث هذا في أي ش يء‬

‫يعني أن أي ش يء يتكون من مستقر و مستودع و ال يكون الش يء متكون من مستقرين معا و‬


‫ال مستودعين معا ‪،‬أي ال وجود ألي ش يء و ال أي وظيفة في اإلنسان أو غير اإلنسان تتكون من‬
‫مستقرين معا و ال مستودعين معا ‪ ،‬و منه و ألن أي ش يء يتكون من قوة و فعل مما نستنتج أن‬
‫أي ش يء يكون إما ذا قوة مستقرة و منه فعله حتما يكون مستودع أو يكون هذا الش يء ذا فعل‬
‫مستقر و قوة مستودعة‪ ،‬و ال وجود ألي ش يء مستقر في قوته و فعله معا و ال وجود ألي ش يء‬
‫يتكون من مستودعين معا‪ ،‬أي أن أي ش يء ملا يستنزف أويهلك أوينمو أو يتأثر فكل هذا يحدث‬
‫في جانب املستودع أي جزءه املستودع و ليس في جزئه املستقر ‪ ،‬و ال يوجد إنسان يفقد قوته و‬
‫فعله البصري معا و ال قوته و فعله الحركي معا و ال قوته و فعله الجنس ي معا ‪ ،‬فهو اإلنسان إن‬
‫فقد قسم فسيكون املستودع و ليس املستقر ‪ ،‬و اآلن سوف نسقط كل هذه القوانين العلمية‬
‫و الشمولية على اإلنسان و على املوضوع الجنس ي ومنه الشذوذ الجنس ي و أحسن مثال يضرب‬
‫من باب التوضيح هو مسألة الروح و الجسد ‪ ،‬فاإلنسان يتكون من الروح و الجسد و الروح‬
‫هي الجانب و القسم املستقرو الجسد يمثل املستودع الذي يؤثر و يتأثر و ينمو يزداد و ينقص‬

‫و النقطة الثالثة و املهمة هي عليك أن تعرف بأن جوهر و حقيقة الجانب الجنس ي تخص و‬
‫تعني الذكورة و األنوثة‪ ،‬و الذكورة بدورها قوة و فعل و كذلك األنوثة قوة و فعل و إستنادا ملا‬
‫ذكرنا في ما سبق فإن أي رجل يتكون من قوة ذكورة و فعل ذكورة و منه فإن الرجال نوعان أي‬
‫صنفان ‪ ،‬فإما أن يكون الرجل يحمل قوة ذكورية مستقرة و فعل أي شكل ذكوري مستودع ‪،‬‬
‫و إما رجل يحمل فعل ذكوري مستقر و قوة ذكورة مستودعة و ال وجود لرجل يتكون من قوة‬
‫و فعل ذكورة مستقرين معا و ال وجود لرجل بذكورة مستودعة القوة و الفعل معا و بعد هذه‬
‫القوانين العلمية عند اسقاطها على الجانب الجنس ي يعطي أربع أنواع من الرجال وهم كالتالي‪:‬‬

‫‪ /0‬رجل سوي الدافع طبيعي جنسيا يحمل قوة ذكورة مستقرة وفعل( شكل) ذكوري مستودع‬

‫‪ /9‬رجل سوي الدافع طبيعي جنسيا يحمل فعل( شكل) مستقر ذكوري و قوة ذكورة مستودع‬

‫و عند مرحلة الطفولة لحظة التدخل الجنس ي سواء تحرش جنس ي أو أي عملية جنسية لطفل‬
‫صغير ما بين ‪ 3‬سنوات إلى غاية ‪ 01‬سنوات مع رجل بالغ أو إمرأة بالغة ‪ ،‬فما يحدث بعد هذا‬
‫التدخل أو التحرش الجنس ي هو هالك أو باألحرى إستنزاف نهائي للمستودع ألن املستودع هو‬
‫فقط الجزء الذي قابل للتفاعل والنقصان واإلستنزاف وعندها أي بعد هذا التدخل الجنس ي‬
‫الذي هلك وأنهى وإستنزف املستودع نحصل على نوعين من الرجال شواذ جنس ي وهما كالتالي‬
‫‪ 0‬رجل شاذ جنسيا يدع ى سالب هو يملك قوة ذكورة فقط بدون مستودع ذكورة فعلي‬

‫هذا السالب هوبعد والدته يملك قوة ذكورة مستقرة وقبل أن ينضج ويكمل مستودعه الفعلي‬
‫أي الشكلي تعرض لتدخل جنس ي من إمرأة بالغ سواء كان تحرش من طرف هذه املرأة البالغ‪،‬‬
‫أو حتى كان بسبب رأية عابرة لعورة هذه املرأة البالغ أو حتى ملس عورة هذه املرأة البالغ أو حتى‬
‫سماع لكالم جنس ي حقيقي ملرأة بالغ ‪ ،‬و ليس شرط أن تكون هذه املرأة البالغ من األقربين أو‬
‫غير األقربين ‪ ،‬املهم تكون هذه املرأة بالغ أي أكبر من ‪ 01‬أو ‪ 01‬سنة و أن يرى أو يلمس مساحة‬
‫جسدها التي تمثل العورة عارية و بوضوح و كذلك فإن سماع صوتها الجنس ي في لحظة الجماع‬
‫كافي لهالك مستودع الفعل و تعطيله قبل أن ينضج أي في مرحلة النمو قبل أن يكتمل النضج‪.‬‬

‫‪ 9‬رجل شاذ جنسيا يدع ى موجب هو يملك فعل ذكوري فقط بدون مستودع قوة ذكوري‬

‫هذا املوجب هو بعد والدته يملك فعل أي شكل ذكورة مستقر و قبل أن ينضج و يكمل‬
‫مستودعه الذكوري من جهة القوة تعرض لتدخل جنس ي من رجل بالغ سواء كان تحرش من‬
‫طرف هذه الرجل البالغ أوحتى كان بسبب رأية عابرة لعورة هذا الرجل البالغ أوحتى ملس عورة‬
‫هذه الرجل البالغ أو حتى سماع لكالم جنس ي حقيقي لهذا الرجل البالغ ‪ ،‬وليس شرط أن يكون‬
‫هذا الرجل البالغ من األقربين أو غير األقربين ‪ ،‬املهم يكون هذا الرجل بالغ أي أكبر من ‪ 01‬أو‬
‫‪ 01‬سنة و أن يرى أو يلمس مساحة جسده التي تمثل العورة عارية و بوضوح أي عضوه الذكري‬
‫و كذالك فإن سماع صوته الجنس ي أو كالم جنس ي حقيقي لهذا الرجل البالغ كافي لهالك‬
‫مستودع القوة نهائيا و تعطيله قبل أن ينضج أي في مرحلة الطفولة قبل أن يكتمل النضج ‪.‬‬
‫مع العلم أن العملية أي التحرش أو رأية و ملس العورة األولى هي من تسبب الشذوذ و إن تم و‬
‫أصبح الطفل شاذ جنسيا أي سالب أو موجب فهذا يكفي ‪ ،‬أي ال يهم إن كان هناك تحرش ثاني‬
‫و ثالث أو أي تدخل جنس ي حقيقي في نفس مرحلة الطفولة‪ ،‬فالرأيا أو اللمس أو السمع أو‬
‫الجنس األول مع رجل بالغ أو إمرأة بالغة سواء كان من األقربين أي األسرة أو كان مع غرباء عن‬
‫األسرة كافي لحدوث الشذوذ و ال يهم أي ممارسة بعد هذا التحول الجنس ي يعني عندما يصبح‬
‫الولد سالب أو موجب فال يعني أي تدخل جنس ي جديد معه بعدما ثبت فيه الشذوذ ‪ ،‬أردت‬
‫القول أن من يسبب الشذوذ هو األول سواء كان متحرش أو عفوي عن غير قصد و ليس من‬
‫بعده‪ ،‬و يبقى عندها الولد شاذ طاملا مستودعه إستنزف أي فقد و تثبط نمو مستودعه‬
‫الذكوري الفعلي إن كان سالب أو مستودعه ذا القوة الذكورية إن كان هذا الولد موجب ‪ ،‬أي‬
‫خالصة القول أن الشاذ السالب يفتقد لتفعيل ذكوري و الشاذ املوجب يفتقد لقوة ذكورية‬

‫و سنتطر ق في الفصول األخيرة من الكتاب لتوكيد أو نفي إمكانية إسترجاع املستودعات ألنه و‬
‫بدونها ال عالج للشذوذ الجنس ي أي ال عالج للمثلية الجنسية نهائيا ‪ ،‬و إنحراف الدافع الجنس ي‬
‫للسالب و املوجب بحكم أن كالهما يتكون من مستقرفقط بدون مستودع و أنه بطبيعة الحال‬
‫و املنطق الش يء الذي يملك مستقر قوة فقط يتجه و ينجذب لألشياء في نفس نوعه أو جنسه‬
‫لكي يسترد أو يسترجع مستودعه املفقود‪ ،‬و القوة املستقرة الوحيدة و الفاقدة ملستودعها‬
‫الشفعلي تتجه نحو األفعال أي األشكال في نفس جنسها طمعا في إسترجاع شكلها أي فعلها‬
‫املستودع املفقود و العكس صحيح أي الش يء الذي املستقر من جهة الفعل و فقد مستودعه‬
‫ذا القوة فإنه يتجه نحو القوى في نفس جنسه طمعا في إسترجاع مستودعه ذا القوة املفقود و‬
‫هذا ما يسمى شذوذ جنس ي أي مثلية جنسية ‪ ،‬ألن اإلنسان السوي أي الطبيعي إما يملك‬
‫مستقر قوة و مستودع ذكوري معا ‪ ،‬أو يملك مستقر فعلي أي شكلي و مستودع ذكوري معا‪،‬‬
‫ومنه يتجه نحو مستقرو مستودع أنوثي أي يتجه نحو النظير هنا و النظير في هذه الحالة يكون‬
‫مستقر و مستودع أنوثة معا‪ ،‬أي نحو املرأة التي تملك مستقر أنوثة و مستودع أنوثة بكلتا‬
‫حالتيها سواء قوة أنوثة مستقرة و مستودع أنوثة ‪ ،‬أو إمرأة تحمل فعل أي شكل أنوثة مستقر‬
‫وقوة أنوثة مستودعة معا ‪ ،‬املهم تتكون من مستقر ومستودع معا‪ ،‬وكل ما قيل في هذا الكتاب‬
‫عن املثلية عن الرجال يقال عن الشذوذ الجنس ي عند اإلناث و هناك حاالت للمثلية الجنسية‬
‫أي للشذوذ الجنس ي نادرة الحدوث لكنها موجودة ليست موضع شرح في هذا الكتاب الحصري‬

‫و ال ننس ى أن ننوه القارء الكريم لهذا الكتاب بأن هللا عز و جل ال يحاسب الشاذ الجنس ي رجل‬
‫كان أو إمرأة عن الدافع و امليول نحو نفس الجنس ‪ ،‬بل يحاسب فقط عن العمل الجنس ي من‬
‫غير الزوجة الحالل سواء هذا بالنسبة للشواذ أو األسوياء ألن امليل فطري و هو وليد تدخل و‬
‫خلل في الطفولة و ال يحاسب هللا العدل الرحيم عن الدوافع الفطرية الشاذة و التي تس يء‬
‫للفطرة االسالمية و البشرية السليمة طاملا لم يجسد هذا امليل الشاذ على الواقع و ال يخلف‬
‫بذلك أي ضرر على الشخص نفسه و على الناس و املجتمع ‪ ،‬بل هللا يثيب األجر املضاعف على‬
‫ذلك أي على عدم التجسيد و عدم تنفيس تلك امليوالت الجنسية الشاذة على أرض الواقع ‪ ،‬و‬
‫ال أدري ملا يتحامق الكثيرون من الشواذ و ينتحرون كفرا و قنوطا من رحمة هللا و حسبهم أن هللا‬
‫يبغضهم و يبغض ميوالتهم الفطرية و هذا حمق كبير ‪ ،‬فاهلل يحبنا بأعمالنا ال بما تمليه علينا‬
‫دوافعنا الفطرية سليمة أو شاذة و التقوى ال تختار األسوياء بل تختار العابدين و الصابرين و‬
‫بقدر ما ألوم املنتحرين السذج فلومي للدعاة و املربين أشد فهم و بجهلهم و غبائهم و بالهتهم‬
‫لم يجيدوا ش يء ال في فقه حياة الناس و طبيعة النفس البشرية و و ال حتى في فقه عالم املمات‬
‫فقبحو بحمقهم نظرة هللا للشواذ و لربما هم أقبح عند هللا من شواذ جنس ي صابرين نقاة تقاة‪.‬‬
‫حقيقة الحب و الجنس‬

‫العالقة الجنسية أي ما يسمى جنس حقيقي هو مزيج بين قوة جنسية و فعل جنس ي و ما بين‬
‫البداية و النهاية لهذه العالقة و العملية الجنسية الحقيقية قوة وفعل مطلقين أي قوة جنسية‬
‫بدون فعل في بداية العالقة الجنسية وفي نهاية هذه العالقة الجنسية نجد فعل أوشكل جنس ي‬
‫ال يحمل أي قوة جنسية ‪ ،‬و ألن بداية أي عالقة جنسية هي قوة جنسية مطلقة بدون فعل ‪،‬و‬
‫هي نفسها الحب فهذا ال يعني أن الحب منفصل عن الجنس‪ ،‬بلهى أن نفصله عن أصله و‬
‫عائلته الجنسية و ننسبه لعائالت‪ ،‬ال هي ولدته و ال حتى أرضعته‪ ،‬مثل عائالت الرقي و الطهر و‬
‫الجمال و النبل و نلقبه بالرومانسية تارة و بالفن وعفة الوجدان تارة أخرى فما كان وسطه‬
‫جنس فحتميا أوله و آخره هما من جنس حتى و إن بدى أنهما أقل عمق و أكثر ضبابية من‬
‫وسطهما الجنس ي ‪ ،‬أي العملية الجنسية املمزوجة بين قوة و فعل واضحة التجسيد الجنس ي ‪.‬‬

‫ببساطة و عبارة علمية شاملة و عامة نقول أن الحب ما هو إال قشرة لش يء موضوعه و لبه‬
‫جنس ي بحت ‪ ،‬و لكنهم الشباب بل جل الناس من ذكرو أنثى يحاولون منذ القدم و جذور التاريخ‬
‫بجدلية عمياء عجيبة إبعاد الحب من موضوع ماهية و جوهرالجنس معبرين عن إبعادهم بين‬
‫الجنس و الحب بتسميات و اصطالحات و ألفاظ راقية أغلبها أن الحب هو نفسه العفة و الطهر‬
‫و سمو املشاعر و هو اإلخالص و األخوة و الرومانسية و أنه إعجاب و احترام للجمال و بأنه كاد‬
‫أن يكون طيفا مقدس ‪ ،‬و ما إلى ذلك من أسماء و معاني راقية و سامية ال يسمو إليها سامي و ال‬
‫يرقى لعلوها راقي ‪ ،‬و ال يلمسها واقع مادي ملموس و ال يستشعرها خيال و جداني محسوس ‪ ،‬و‬
‫لكن الحقيقة العلمية غيرذلك تماما و بين حقيقة الحب و بين ما يتوهمه الناس عن الحب بعد‬
‫املشرقين ‪ ،‬فالحب ال يتعدى مفهومه أنه بداية قوة مطلقة ملوضوع و عالقة جنسية خالصة ‪،‬‬
‫و كأي بداية مطلقة ألي ش يء فهي حتميا و علميا ال تحمل أي قوة في نفس موضوعها‪ ،‬أي أن‬
‫الحب هو مجرد بداية قوة جنسية خالية من أي تفعيل جنس ي حقيقي ‪ ،‬أي ال تحمل أي شكل‬
‫جنس ي حقيقي ‪ ،‬لعالقة قصرت أو طالت فستؤول لعالقة و جنس حقيقي أي إلى إيالج العضو‬
‫الذكري ‪ ،‬و كذلك هي كل الجوانب الحياتية و االجتماعية مثل التعارف و العمل و التعلم و كل‬
‫ش يء آخر في نموه أو حركته يمر بنفس املراحل في كل الجوانب و الوظائف ‪،‬و هذا يعني الجماد‬
‫و الحيوان و كل ما حوى هذا الكون و الوجود من موجودات ‪ ،‬فكل ش يء في نموه و ترابطه و‬
‫حركاته و حياته و تركيباته يتبع قانون علمي واحد و الذي هو بداية قوة ال تحوي أي فعل ثم‬
‫تبدأ في التفعيل أي تنقص القوة و تنخفض معها هذه القوة األولية بالتدرج لغاية أن يتساوى‬
‫الفعل و القوة في املنتصف ثم يعلو بعد املنتصف الفعل أي الشكل عن القوة لغاية النهاية‬
‫املحتومة و التي هي فعل أي شكل مطلق ال تحوي أي قوة و كذلك مثل حياة اإلنسان و كل ما هو‬
‫موجود فكل مسائل الحياة و الكون ككل هي بداية قوة فتمازج بين قوة و فعل فنهاية و مصير و‬
‫مآل لفعل مطلق ‪ ،‬و هي آليات حتمية في العالقات و البدايات فالحب ما هو إال بداية جنسية‬
‫ذات قوة مطلقة ال تحوي أي فعل جنس ي و القوى الجنسية هي األعضاء الذكرية و األنثوية‬
‫الجنسية أي ما يدخل في حيزاملساحات الجسدية للعورة و ألن تسميته حب أو عشق أو هيام أو‬
‫حتى سمو و نبل فهذا ال يعني أنه تابع ملوضوع آخر غير جنس ي فأول الش يء يحمل نفس تسمية‬
‫موضوع ملا يأتي بعده في نفس مساره و منحاه و إتجاهه و هو ما يمليه املنطق و العقالنية فما‬
‫يؤول نهايته لجنس و عورة فبدايته حتميا سيكون لها معنى جنس ي و ألن الحب بداية جنسية‬
‫ضامرة أي تكون مجرد قوة ضامرة تتسم بمنظرالبراءة ألنها في املهد ال غير أي بداية قوة جنسية‬
‫عاجزة أي قاصرة عديمة التفعيل الجنس ي الحقيقي وهذا ال يخرجها من دائرة وماهية الجنس‬

‫وألن الحب ما هوإال قوة إحساس جنس ي ضامرعديم التفعيل الجنس ي ومنه كان عن مساحات‬
‫العورة التي تمثل مساحات حقيقية ممزوجة بين قوة و فعل أي قوة و شكل جنس ي مثل‬
‫املداعبات و القبل و االبتسامات و الهمس و كثيرة هي األمور ذات القوة الجنسية التي ال تحوي‬
‫أي فعل جنس ي أي ال تتدخل فيها األعضاء الجنسية الحقيقية و منه نجد العشاق و املغرمين في‬
‫بداية العالقة مع املحبوب ال يدخلون أي عملية جنسية حقيقية ليس إراديا بل هم مجبرين‬
‫على ذلك ألن إدخال أي عمل جنس ي حقيقي ( العورة ) في بداية القوة الجنسية ش يء مستحيل‬
‫و هو ش يء مؤلم جدا ما يسبب نفور جنس ي في بداية الحب و منه يعجز العشاق و الواقعين في‬
‫الحب في األيام واألشهراألولى من تأدية أي عمل جنس ي حقيقي مع الطرف الثاني أي مع عشيقه‬
‫أو عشيقته فال يلمس جهة العورة و ال يستطيع أن يرى عورة عشيقته أو عشيقه أي حبيبته أو‬
‫حبيبه و ال يستطيع ملس مناطق العورة و ال يستطيع حتى أن يفكر في طرفه الثاني عاريا و ال‬
‫يستطيع حتى سماع كالم جنس ي عن حبيبته أو حبيبه في مرحلة البداية أي ذروة الحب و ال حتى‬
‫يستطيع أن يقوم بعملية إستمناء ( إخراج املني ) عن حبه أي حبيبه ذكرا أو أنثى و من هذه‬
‫الحتميات التي تمليها بداية أي عالقة و عدم وجود أي فعل جنس ي في بداية أي قوة ‪ ،‬و من هنا‬
‫حسب و ظن عن جهل كل عاشق أن املسألة تعود لطهر و عفة و خلق و لتعفف و تقديس هذه‬
‫البداية و التي هي جنسية مطلقة القوة و التي سوف تتطور حتميا ‪ ،‬ثم تتدخل األعضاء‬
‫الجنسية و منه فما كان نهايته جنس فأوله جنس و ال دخل ألي طهر و سمو في مسألة الحب‬
‫فمن مزايا وحتمية خصائص أي بداية جنسية هي عدم التفعيل الجنس ي الحقيقي‬

‫كما أن الحب كبداية قوة جنسية مطلقة تتلوها مراحل يزداد تدريجيا فيها الفعل الجنس ي‬
‫لغاية أن تؤول النهاية بعد أشهروحتى عند البعض لسنوات لجنس مطلق أي فعل جنس ي مطلق‬
‫حيث تغلب مسألة العورة الجنسية و إيالج العضو الذكري عن أي مداعبات و أي رومانسية‬
‫و في النهاية قد يرمى الطرف الثاني أو باألحرى يفقد أي جاذبية و يفقد القوة أي لجوهرالحب و‬
‫يسهل تركه إن لم تتدخل مسائل سامية و خلقية مثل الرحمة و الود والخلق و الدين و هي فقط‬
‫الثوابت و أسس التماسك الحقيقية الثابتة و التي بها تبقى و يدوم الرباط و العالقة الزوجية‬
‫كما أن ترك الحبيب في بداية العالقة أي في أوج و ذروة الحب و العشق بسبب عدم توافقه أو‬
‫بسبب نفور عشيقه أو عشيقته يعتبر ش يء شبه مستحيل أي أن ترك الحبيب في ذروة الحب‬
‫يعتبركسلخ جلد بسبب ما تولده مبادرة تركه من ألم عظيم ألنه علميا يعتبرحبيبك هو وعائك‬
‫الجنس ي و لباسك الجنس ي املستقر أي جلدك الجنس ي و أي محاولة لترك الحبيب هي بمثابة‬
‫سلخ هذا الجلد و هذا اللباس الجنس ي و منه أي محاولة لترك الحبيب يصاحبها ألم عظيم و‬
‫كأنك تسلخ سلخا فتضطرللعودة للحبيب في ثواني أوساعات على األكثر من شدة عذاب محاواة‬
‫فراقه و عندها تتنازل عن فكرة نزعه أي التملص منه و تعود لترض ي هذا املحبوب أي تساعد‬
‫هذا الجلد الجنس ي و هذا الكساء الجنس ي ليكون لطيفا على كيانك اإلنساني الجنس ي في هذه‬
‫الحالة و تبذل بذلك املال و العطاء و كل ما تملك و ما ال تملك إلرضاء هذا املحبوب إن لم يكن‬
‫مناسب و غيرمتوافق معك في هذه العالقة و التي تعتبرفيها أنت مستقرجنس ي و هو أي حبيبك‬
‫املستودع الجنس ي الذي إحتواك أي إحتوى كل جوانبك الجنسية فالطاعة و الخضوع و كل‬
‫العبودية من املحب للمحبوب أغلبها طمعا في أن يلين معه محبوبه أي أن يزيل عليه األلم وليس‬
‫طمع في اللذة و نهاية العالقة بعد أشهر أو سنوات بعد أن يينزع هذا اللباس أي هذا الجلد كل‬
‫فهو يرمى تلقائيا ليس اختياري بعد أن جر معه أشهر و أشهر أقلها لذة و أعظمها عذاب‬
‫وتضحيات ليس كمثلها تضحيات في القدر و املقدار ‪ ،‬فمحاولة ترك الحبيب و التخلص منه‬
‫هو نفسه مثل محاولة نزع جلدك فكالهما يحمل نفس شدة االلم ألن املحبوب هو وعاء و جلد‬
‫املحب في جانب الذكورة او االنوثة أي أن املحبوب هو الجلد الجنس ي للمحب ‪ ،‬أي ان املحبوب‬
‫هو الوعاء املنسجم و املثالي أي الضيق للمحب أي للعاشق و لهذا يكون من الصعب و املؤلم‬
‫جدا أي محاولة لنزع هذا الوعاء و اللباس الجنس ي و نزعه هو بمثابة سلخ نظرا ألن املحبوب‬
‫في سجن هذا الجلد الجنس ي املتماثل تماما مع جسد العاشق ‪ ،‬فلو حشرنا أي ش يء في صندوع‬
‫أو في وعاء يتناسب تماما مع أبعاد و أطوال هذا الش يء فإنه سوف يصعب علينا جدا نزع و‬
‫إخراج هذا الش يء املتناسق األبعاد مع الوعاء الذي وضعناه فيه و الذي هو مناسب له تماما‬
‫يعني أن الوقوع في الحب هو ليس ش يء مقدس أو حتى سامي و إنما هو بسبب حدوث تناظر‬
‫حقيقي تام و مثالي بين قوة الرجل الجنسية و بين شكل إمرأة نظيرة أو حتى مع تناظرشواذ من‬
‫نفس الجنس و عندها يستودع هذا الشكل األنوثي الجنس ي لهذه املرأة قوة الرجل حيث‬
‫يصعب عندها فصل هذه القوة عن هذا الشكل و العكس صحيح إن كانت املرأة هي من أحبت‬
‫هذا الرجل‪ ،‬و عندما يكون الرجل هو من وقع في الحب عندها يتألم كلما تغيرو الوعاء و الشكل‬
‫الجنس ي لهذه املرأة أي عندما ترى أو تهتم برجل آخر فيتأثر و يتغير شكلها برجل آخر ‪ ،‬مما‬
‫يسبب لهعشيقها ألم كبيرجدا بحكم هذا التغير في الوعاء ألن قوته داخل هذا الوعاء الشكلي‬
‫و عندها و من كثرة األلم يبذل هذا الرجل املحب النفس و النفيس إلرضاء حبيبته ألن إرضاءها‬
‫و إبتسامتها له و عطفها و حنانها له هو فقط و هو نفسه يعني عودة هذا الوعاء الشكلي‬
‫الجنس ي لين و لطبيعته مما يزول أمله و عذابه و التخلص من هذا الوعاء نهائيا أي إخراج هذه‬
‫املرأة من حبه يحتاج لجهد كبير ليس هنا موضع شرح ‪ ،‬و ما قيل عن حب الرجل للمرأة يقال‬
‫عن حب املرأة للرجل ‪ ،‬ويقال عن حب الشواذ الجنس ي أي املثليين‪ ،‬وحتى من مثليات الجنس‬

‫حقيقة الشذوذ الجنس ي ( املثلية )‬

‫و ألن اصطالح السالب و املوجب عند الشواذ الجنس ي مصطلح ليس علمي بحت إال أننا سوف‬
‫نستعمله من باب تبسيط املعلومات عن حقيقة الشذوذ الجنس ي أي إنحـراف الدافـع الجنس ي‬
‫بداية نقول و نعلن أن الشذوذ الجنس ي أو املثلية هو إضطراب في املاهية الجنسية و ليس مرض‬
‫والفرق بين اإلضطراب واملرض فرق شاسع فاملرض الحقيقي العضوي والفسيولوجي والعقلي‬
‫يمر بمراحل أي غير ثابت و يمر بمراحل و قد يسبب إلتهابات و تقرحات و تورمات و قد يؤدي‬
‫للموت و الهالك إن لم يعالج باألدوية العصرية املناسبة و لكنه في نفس الوقت يقبل عالج نهائي‬
‫تام إن يعالج معالج بأدوية صحيحة ‪ ،‬لكن اإلضطراب ال ينمو و هو ثابت و ال يولد أي تشوهات‬
‫عضوية أو فسيولوجية و ال يؤدي للموت أو الهالك و ال يقبل أدوية حقيقية ألنه ليس مرض‬
‫حقيقي ‪ ،..‬و املاهية الجنسية في اإلنسان في حقيقتها ال يتعدى مفهومها و مساحتها هذه‬
‫الجوانب وهي قوة و شكل كل الجسـم اإلنساني و كذلك قوة و شكل أي فعل الصوت و كذلك‬
‫قوة و فعل أي قوة و شكل التفكير فاإلنسان الطبيعي أو الشاذ الجنس ي ملا يتأثر جنسيا فهو‬
‫يتأثر بالصوت و الصورة أي شكل الجسد و كذلك حتى بطريقة تفكير الطرف الثاني ‪ ،‬فإن كان‬
‫األسوياء جنسيا في جملة جوانبهم الجنسية يالزمهم املزج بين الشكل و القوة فالشواذ ليسوا‬
‫كذلك ‪ ،‬و بالنسبة لإلنسان السوي جنسيا تكون عضالته و جسمه مزيج بين شكل أي فعل و‬
‫بين قوة ذكورة ‪ ،‬يعني مزج بين صالبة و ليونة و كذلك في سمعه و بصره و فكره الجنس ي‪ ،‬أما‬
‫الشاذ فإن كـان موجب فهو ال يحوي أي قوة ذكورية في كـل جوانبه و بالنسبة للصالبة مثال فهو‬
‫شكل أي فعل كلي أي ليونة و رخاوة عضالت و يفتقد لقوة في عضالت جسمه و بالنسبة‬
‫للسالب فالعكس صحيح ‪ ،‬يعني السالب أو الشـاذ السالب يفتقد لشكله الذكوري في كل‬
‫جوانبه الجسدية و السمعية و الفكرية و الشاذ السالب غالبا يكون فاقد الفعل أي الشكل في‬
‫عضالته فهو قوة كلية يبحث عن ليونة أي تفعيل أي شكل و كذلك سمعه و بصره و فكره و‬
‫حركاته فهو يفتقد لشكل رجولي ثابت حقيقي أو باألدق علميا ذكوري و لذلك يطمع في أمثاله‬
‫من نظراء يملكون هذه الشكلية و التفعيل الذكوري و يجد ذلك عند الرجال األكبر منه ألنه‬
‫كلما كبراإلنسان زاد شكله و فعله‪ ،‬و هذا الفقدان للشكل السالب يسبب خطأ في منحى الدافع‬
‫الجنس ي أي املسارالجنس ي كون الشكل الذي يفتقده ال يوجد في األنوثة نهائيا فهـويفتقد لشكله‬
‫الذكوري مما يطـمع في أشكال أمثاله من الرجال و هو في تنقل دائم بين شكل و شكل لرجال ألن‬
‫كل األشكال مهما كانت ليست هي النظير الكلي التام لقوته الذكورية املستقرة ‪ ،‬و في الحقيقة‬
‫واملنطق ال وجود لدافع يخطأ مساره أوإتجاهه‪ ،‬فامليل نحونفس الجنس أي مثيل الجنس ليس‬
‫بسبب أن الدافع و امليل أخطأ بل ألن امليل نحو نفس الجنس كان من حتمية فقدان املستودع‬
‫يعني امليل ليس مخطأ في إتجاهه بقدرما أن القوة الذكورية املستقرة بدون مستودعها الفعلي‬
‫يجب أن تتجه نحو شكل أي فعل ذكوري أي نفس الجنس ألنها هي النظير في هذه الحالة و ما‬
‫يقال عن إتجاه القوة املستقرة بدون مستودع يقال عن الفعل املستقر الذي فقد مستودعه‬
‫ذا القوة و ما قيل عن الرجال املثللين يقال عن املثليات مع تغييرمصطلح الذكورة باألنوثة‪.‬‬

‫الش ــاذ الجنس ي املــوجب ‪:‬‬


‫الشاذ املوجب هو إنسان فقد قوته الذكورية فـي مرحلة الصبا أي ما بين ثالث سنوات أو أربعة‬
‫إلى غايـة العشر سنوات أو الحادي عشر يعني مـن بعد تخطي مرحلة الثالث سنوات األولى من‬
‫عمره إلى غاية مرحلة إفرازالحيوانات املنوية أي خروج السائل املنوي وهذه الفترة تختلف بين‬
‫شخص و شخص حسب التركيبة و الساعة الفسيولوجية و العضوية والنفسية و هي في حدود‬
‫نفس املجال تقريبا متقاربة أو متباعدة بأشهر و هذه الفترة الزمنية ملا يتعرض الصبي لرؤية أو‬
‫ملس عورة رجل بالغ أي ملس أو رأية هذا الولد الصغير قبل عمر ‪ 01‬سنوات للعضو الذكري‬
‫الجنس ي ألي رجل يفوق ‪ 01‬أو ‪ 01‬سنة سواء كان هذا الرجل غريب أو من األقربين و سواء كـان‬
‫تحرش متعمد أورؤية عـفوية فإنه من الحتمية أن يفقد قوته الذكورية وسويته ألن القوة عنده‬
‫مجرد مستودع و كذلك لم تكتمل و لم تنضج بعد و التي كانت من املفروض أن تكتمل نضجها‬
‫عند مرحلة يكون فيها إفرازالسائل املنوي في حدود ‪ 01‬أو‪ 00‬سنة وعند هذا التدخل قبل نضج‬
‫و إكتمال هذه القوة الذكورية يتحول بذلك لشاذ موجب و منه يتحول الدافع و امليل الجنس ي‬
‫لهذا الوالد ‪ ،‬حيث يتجه ميله و دافعه الجنس ي بحكم تركيبته ذات الفعل املستقر املطلق‬
‫العديم القوة الذكورية نحو ذكـور يحملون قوى جنسية طمعا في اإلستقرارو السكون الجنس ي‬
‫و طمعا في إسترجاع قوته الذكورية املفقودة و هو يميل لشباب أقل منه تغلب عليهم قوة‬
‫الذكورة عن الفعل أي الشكل و يحبذ أن يكونوا ميله نحو شواذ سوالب أو شباب طبيعيين‬
‫لكنهم يحملون قوة عالية ذكورية أي مستقرة وتفعيل أي أقل شكل ذكوري ‪ ،‬أي يكون ضعاف‬
‫البنية و ينجذب لهذا النوع من الذكور الذين يحملون قوة ذكورية أكثر من الشكل كونه هذا‬
‫الشاذ املوجب عاري من أي قوة جنسية ذكورية ‪ ،‬و يبدو أو يعرف الشاذ املوجب مـن عدة أمور‬
‫يخلفها ويطبعها هذا التشكل والتفعيل وفقدان القوة على جسمه أوصوته أوغيره مـن جوانب‬
‫الذكورة و قد تظهر جميعها مـعا أو أحدها فقط فقد يظهر مبرزا ليونة مفرطة في جسمه أو فـي‬
‫أحد مناطق الجسم أو يعرف من بروز و كبر أحد أوكال رأس ي حلمات ثديه أو مـن ضمور و صغر‬
‫حجم عضوه الذكري الجنس ي أي القضيب و كثيرة هـي العالمات التي تؤكد لنا و تعرف لنا‬
‫موجب على بعد أمتار دون أن يضطر ألن يفصح بشذوذه أو يرتكب أي مثلية جنسية مع شاب‬
‫أقل منه عمرا ف ‪ ،‬كما يتقزز املوجب من املبالغة في اإلستمناء وكذلك يحبذ إيالج العضو‬
‫الجنس ي عن املداعبات والقبل و يحمل املوجب صفات كثيرة منها أن ذاكرته ممتازة و ضعيف‬
‫الفهم و روتيني في حياته و ال يملك قوى حقيقية في كل جوانبه الجسدية و حتى االجتماعية و هو‬
‫يملك نفس طويل و ناجح في النهايات و ليس في البدايات فاإلنسان السالب ل فاشل باألحرى في‬
‫أي بداية عملية و إجتماعية و حتى تجارية و بحكم أنه شكلي فهو يهتم بشكله وبأناقته و منظم‬
‫لدرجة عالية جدا كما أنه ثقيل أي ال ينوع في حياته وال في جميع أعماله هونمطي ألقص ى درجة‪.‬‬

‫الش ــاذ الجنس ي السالب ‪:‬‬


‫الشاذ الجنس ي السالب هو من فقد فعله أي شكله الذكوري فـي مرحلة الصبا أي ما بين ثالث‬
‫سنوات إلى غايـة ‪ 01‬سنوات أو الحادي عشر يعني مـن بعد تخطي مرحلة ‪ 3‬سنوات األولى من‬
‫عمره إلى غاية إفراز الحيوانات املنوية أي خروج السائل املنوي و هذه الفترة هي فترة نضج‬
‫املستودع الشكلي أي الفعلي له و في هذه الفترة الزمنية ملا يتعرض الصبي لرؤية أو ملس عورة‬
‫إمرأة بالغ أي ملس أو رأية هذا الولد الصغيرقبل عمر‪ 01‬سنوات لألعضاء التناسلية الجنسية‬
‫ألي إمرأة بالغ أي عمرها يتعدى ‪ 01‬أو ‪ 01‬سنة و ما فوق سواء كان هذه املرأة غريبة عن األهل‬
‫أو من األقربين و سواء كـان تحرش متعمد أو رؤية عـفوية لرأية إمرأة بالغة عارية لم تدري بأن‬
‫هناك ولد أمامها يراها أو دخل الولد عليها غفلة و هي عارية في الحمام أو ماشابه فليس أي‬
‫شذوذ نتيجة تحرش جنس ي مشين كما يتخيله األطباء املختصين و العامة فإنه من الحتمية أن‬
‫يولد وينتج ملس هذا الولد لعورة إمرأة بالغ أو رأية عورتها حيث سيفقد حتميا شكله أي فعله‬
‫الذكوري أي يتوقف نضج مستودهع الشكلي الذكوري ‪ ،‬ألن الفعل أي الشكل الذكوري و‬
‫الرجولي عند هذا الولد مجرد مستودع و كذلك لم يكتمل و لم ينضج بعد و الذي كان من‬
‫املفروض أن يكتمل نضجه عند مرحلة يكون فيها إفراز السائل املنوي في حدود ‪ 01‬أو ‪ 00‬سنة‬
‫و عند هذا التدخل قبل نضج و إكتمال هذه الفعل أي الشكل الذكوري يتحول بذلك لشاذ‬
‫سالب و منه يتحول الدافع و امليل الجنس ي لهذا الوالد ملا يكبر و يبلغ ‪ ،‬حيث يتجه ميله و دافعه‬
‫الجنس ي بحكم تركيبته ذات القوة الذكورية املستقرة و املطلقة أي العديمة الفعل الذكوري‬
‫أي عديمة الشكل الذكوري‪،‬أي عديمة املستودع الشكلي‪ ،‬يكون ميله و دافعه الجنس ي نحو‬
‫ذكـور أي رجال يحملون شكل أي فعل جنس ي مرتفع طمعا في اإلستقرار و السكون الجنس ي و‬
‫طمعا في إسترجاع شكله أي فعله الذكوري املفقود و هو يميل غالبا لشباب أكبر منه في السن‬
‫‪ ،‬يميل لرجال يغلب عليهم الشكل الذكوري عن القوة أي تبدو عليهم الوسامة و الرجولة عالية‬
‫عندهم مثل الشنب و الشعر في الصدر و ليس بالضرورة أن يكونوا رجال مكثفين الشعر و‬
‫الشنب ‪ ،‬املهم تكون رجولتهم عالية من جهة الشكل و محبذ أن يكون شواذ موجبين أو شباب‬
‫طبعيين لكنهم يحملون أشكال عالية ذكورية أي مستقرة و أقل قوة ذكورية ‪ ،‬أي يكونوا أكثر‬
‫منه وزن في البنية وأكثرليونة منه في العضالت و ينجذب لهذا النوع من الذكور الذين يحملون‬
‫شكل ذكوري أكثر من القوة الذكورية ‪ ،‬لكونه عاري من أي شكل أي فعل جنس ي ذكوري‪ ،‬و‬
‫يبدو أو يعرف الشاذ السالب مـن عدة أمور يخلفها و تطبعها هذه القوة املستقرة الذكورية‬
‫العالية و الفاقدة للشكل الذكوري على جسمه و صوته أو غيرها مـن جوانب الذكورة وقد تظهر‬
‫جميعها مـعا أو أحدها فقط‪ ،‬فقد يظهر ضعيف البنية ذو صالبة في عضالت الجسم أو يعرف‬
‫من صغر و ضمور أحد أوكال رأس ي حلمات ثديه كما هو موضح في الصورة أعاله ‪ ،‬أو مـن كبر‬
‫حجم و طول عضوه الذكري الجنس ي أي القضيب و كثيرة هـي العالمات التي تؤكد لنا و تعرف‬
‫لنا الرجل السالب على بعد أمتار دون أن يضطرألن يفصح بشذوذه أويرتكب أي مثلية جنسية‬
‫مع شاب أكبر منه عمرا في أغلب األحيان ‪ ،‬كما يدمن غالبا الشاذ السالب على العادة السرية‬
‫أي اإلستمناء وكذلك ال يحبذ إيالج العضو الجنس ي أو باألحرى يحب أكثر املداعبات والقبل و‬
‫هو كثير الوقوع في الحب و كثير التضحيات ألجل عشيقه و يتصف الشاذ السالب بصفات‬
‫كثيرة منها الذكاء و الفهم و ضعف الذاكرة و متنوع أي ليس روتيني و ال يملك أي تفعيالت و‬
‫تشكيالت حقيقية في كل جوانبه الجسدية و االجتماعية و هو غالبا ال يملك نفس طويل و ناجح‬
‫في البدايات و ليس في النهايات و الشاذ السالب ال يتقن و فاشل باألحرى في أي نهاية عملية أو‬
‫إجتماعية أو حتى تجارية و السالب بحكم أنه مجرد قوة ذكورة فهو فوضوي نوعا ما و ال يهتم‬
‫كثيرا يشكله و بأناقته و ليس منظم و خفيف أي متنوع في حياته و في جميع أعماله و غيرنمطي‪.‬‬

‫عـالج الشـذوذ الجنسـي‬

‫لن يكون هناك أي عالج للشاذ املوجب أي الذي يملك فعل ( شكل ) ذكوري مستقر إال‬
‫باسترجاع قوته الجنسية الذكورية املستودعة املفقودة املناسبة تماما لشكله املتفرد الذي‬
‫سرق أو سلب أو باألحرى فقده في صباه و هي قوته الذكورية و التي لم تكتمل في الطفولة قبل‬
‫أن تنضج ‪ ،‬و تمثل القوة الذكورية للشاذ الجنس ي املوجب مستودع و بإسترجاع هذا املستودع‬
‫املفقود عندها فقط يصبح سوي أي يتحول هذا الشاذ املوجب لرجل طبيعي بعد أن يصبح‬
‫عبارة عن مستقرو مستودع و ليس مستقر شكلي فقط دون قوة مستودعة و عندها فقط أي‬
‫بعد إسترجاع هذه املستودع يتحول الدافع الجنس ي حتميا و تلقائيا إلى اإلتجاه الجديد أي‬
‫السوي الطبيعي نحو األنوثة و هي النظير في هذه الحالة ذات املستقر و املستودع و ال تسترجع‬
‫املستودعات باألدوية ‪ ،‬ألن الشذوذ ليس مرض بل إضطراب وظيفي بسبب فقدان املستودع ‪.‬‬

‫و لن يكون هناك أي عالج للشاذ السالب أي الذي يملك قوة ذكورية مستقرة بدون مستودع‬
‫أي بدون شكل ذكوري إال باسترجاع فعله أي شكله الجنس ي الذكوري املستودع املفقود‬
‫املناسب تماما لقوته املتفرد ة التي سرقت أو سلبت أو باألحرى فقدت في صباه و هي فعل أي‬
‫شكل ذكوري و الذي لم يكتمل في الطفولة قبل أن ينضج ‪ ،‬و يمثل الفعل أي الشكل الذكوري‬
‫للشاذ الجنس ي السالب مستودع و بإسترجاع هذا املستودع املفقود عندها فقط يتحول هذا‬
‫الشاذ الجنس ي السالب حتميا و تلقائيا إلى رجل طبيعي بعد أن يصبح عبارة عن مستقر و‬
‫مستودع و ليس مستقر قوة فقط دون فعل أي دون شكل مستودع و عندها فقط أي بعد‬
‫إسترجاع هذه املستودع يتحول الدافع الجنس ي حتميا إلى املسارالجديد أي إلى اإلتجاه السوي‬
‫الطبيعي نحو األنوثة و هي النظير في هذه الحالة ذات املستقر و املستودع و ال تسترجع هذه‬
‫املستودعات باألدوية ألن الشذوذ ليس مرض بل إضطراب وظيفي ناتج عن فقدان املستودع‪.‬‬
‫توكيد أو نفي إمكانية عالج الشذوذ الجنس ي‬

‫هل يمكن إسترجاع املستودعات أو تجديدها أي مستودع القوة لفعها املستقر و ما هي آليات و‬
‫طرق إسترجاع أو تجديد املستودع املفقود‪..‬؟‬
‫و هل يمكن إسترجاع مستودع الفعل لقوته املستقرة أو مستودع القوة لفعله املستقر ليكون‬
‫بذلك الشفاء التام من الشذوذ الجنس ي أي من املثلية الجنسية ؟‬
‫و هل هناك آليات و طرق لرفع و تعزيز املستودع املفقود أي هل نعزز و نرفع القوة الذكورية التي‬
‫تمثل مستودع بالنسبة للشاذ املوجب ؟‬
‫و هل هناك آليات و طرق لرفع و تعزيز املستودع املفقود أي هل نعزز و نرفع الفعل أي شكل‬
‫الذكورة التي تمثل مستودع بالنسبة للشاذ السالب ؟‬
‫و هل تقبل املستقرات املطلقة مستودعات جديدة و ترحب بها ؟ و إلى أي مدى تحتفظ‬
‫املستقرات املطلقة‪ ،‬املستودعات التي نعطيها لها ؟‬
‫و هل يمكن إعادة عكس ما حدث في الطفولة بمحكات و عملية أي بتجربة في الواقع مما يعيد‬
‫املستودع املفقود و منه الشفاء التام ؟‬
‫و‪،................‬و ‪...........‬و ‪..........‬و ‪..........‬‬
‫كل هذا سيكون مفصل في الجزء الثاني من الكتاب ‪ ،‬يمكنك طلب الجزء الثاني عبر بريدنا‬
‫اإللكتروني التالي ‪:‬‬

‫‪Mail : thenoblegoals@gmail.com‬‬

You might also like