Professional Documents
Culture Documents
علاج الشذوذ الجنسي - الجزء الأول
علاج الشذوذ الجنسي - الجزء الأول
الشذوذ الجنس ي
2019
2019
EVERY THING ABOUT
HOMOSEXEUALITY
Contact Us at :
Mail : thenoblegoals@gmail.com
9102 / 9191
نذكر القارئ الكريم سواء كان شاذا أو سويا أو باحثا في هذا املجال املعرفي و السلوكي على أن
كل ما كتب هنا من محتوى هي معلومات حصرية أي ال توجد في أي مصدر علمي آخر ،ألنها
وليدة أي نتيجة إسقاطات معرفية ملبدأ و قانون علمي جديد أي مبدأ علمي عقلي جديد لم
ينشر بعد على النطاق األكاديمي أو باألحرى نحن نعمل على ذلك منذ أشهر عديدة ،ليتم نشر
هذا املبدأ العلمي و قبوله و تأطيره على املستوى العلمي أي األكاديمي ،و هذا هو سر التفرد و
التميز و الحصرية لكل ما هو مكتوب في هذا اللبحث العلمي ،و هذا الكتاب غني بالحقائق
العلمية املنطقية الصحيحة و هو جهد سنوات من البحث و التقص ي و منه اإلبداع ،مع العلم
أن طبيعة املوضوع و تعقيده هي من أفرزت نوع األسلوب الكتابي املتبع في الشرح ،مع أنني
حاولت التبسيط اللغوي مع أن املبالغة في التبسيط قد تفقد املعنى بالكامل و منه إستعملت
أسلوب يتلمسه و تدركه عقول كل املستويات العلمية كافة ،و لست مبالغ في قولي بأني أوتيت
من العلم و الحكمة و الخبرة و البصيرة والتفرد و هلل الحمد مايؤهلني بجدارة من تحليل وفرز
أي إضطراب عضوي أو سلوكي أو نفس ي مهما كان تعقيده و غموض أسبابه وفوض ى املاهيات
والوظائف املتصلة و املتشابكة معه ،منتهجا مسار يراعي العلم و الدين وآخر البحوث
العلمية وبعيدة عن أي خدش للحقيقة وال أي سفسطة ال خلقية نحترم العلم والسنن الربانية
بعيدا عن أي قصور علمي عن مفاهيم النفس ،و نحيط باملوضوع من كل الجوانب و العلمية
و ال يفوتني هنا التنويه على أن ال يتمادى كل قارئ لهذا الكتاب الحصري في محتواه ،و أن ال
يخوض متعمدا بسبب أو بغيرحاجة ،في تداول و رج مـا سيلقى هنا من حقائق جنسية جديدة و
مثيرة مع عامة الناس و ضعاف العقول و الخلـق و بذلك يفتح عـن قصد أو عن غير قصد باب
مرونة النفس على مصراعيه ،و عدم تسخيرما سيكتب هنا في غيرموضع خلقي شريف
من الحب السوي بين الذكر و األنثى أو حتى بين مثيلين لنفس الجنس ،ما جر لهاوية جحيم و
جرف عظماء و رجال من قادة و سادة على حافة هالك مشين و من الحب السوي الطبيعي و
حتى الحب بين مثليين من نفس الجنس ،ما ولد بدع و إبداع فني و علمي و إجتماعي ال يزال
هذااإلبداع و سيبقى جوهرة خالدة و منبع إشعاع في سجل تاريخ البشرية فلما هذا و ملا ذلك؟
كل هذا سيتضح في كتابنا هذا بإسهاب و منطق علمي بحت ،حيث سنقدم ألول مرة تعريف
للحب السوي والشاذ و نفتح كذلك ألول مرة الستار املعرفي عن الشذوذ أي املثلية الجنسية
من أسباب و أعراض و بذلك نكون أول من يجزم جزما ال ريب فيه على توكيد أو نفي إمكانية
العالج ،هذا السؤال الجبار و الصامد عن إمكانية العالج من بطالنه الذي أسال الحبرالكثير
و إستنزف عمر و شباب فالسفة و علماء و رجال دين و حتى ماليين الشواذ ،حيث كان موضع
جدل على مدى عقود بل قرون دون إجابة يقينية واضحة صريحة جازمة مبررة ببرهان غيرمبهم
و ال مرن ،و سنذكر كذلك الجوانب الخلقية و نظرة اإلسالم للشواذ دوافع و ممارسات في هذا
املوضوع الحساس و قبل أن نباشر الشروحات الحصرية ال يفوتنا أن ننوه القراء الكرام أننا
في هذا املقال ت تعمدنا شمولية الطرح املعرفي و اختزلنا املصطلحات العلمية املعقدة ليسهل
فهم املوضوع لكل الطبقات الفكرية العامة و الخاصة كما حذفنا أو باألحرى تعمدنا حذف
نقاط هامة عن طرق الخروج من سجن و عبودية املحبوب أي الخروج من عالقة الحب و ما
يجلبه الوقوع في الحب من تضحيات و عذاب للعشاق الطبيعيين أو حتى الشواذ الجنس ي ......
هذه املعلومات التي سوف تسرد في هذا الفصل معقدة و تحتاج لكثير من التركيز و التكرار ،و
من يفهم هذا الفصل فسوف يفهم الكتاب بسهولة تامة بما في ذلك حقيقة الشذوذ و سوف
نتكلم بعموميات كقانون ثم نسقط ذلك على موضوع الشذوذ الجنس ي أي املثلية الجنسية.
أوال إن التناظر أو الزوجية من سنن هللا في خلقه أي قانون من قوانين الطبيعة و الكون فال
يوجد ش يء موجود بدون نظيرأي زوج له ،و ما ال يدركه العامة و كل األخصائيين هو أن أي ش يء
في هذا الوجود الكوني بما في ذلك جميع الوظائف العضوية و النفسية في اإلنسان و غير
اإلنسان من جن و جماد و نبات و حيوان و كل ما يسبح و يذكر في الحياة و الكون من الذرات و
جسيماتها لغاية املجرات و األكوان ،و حتى العدم ،فكل ش يء يتكون من قسمين أي جزئين ،
حيث أن أحد القسمين يسمى قوة و القسم الثاني املتصل به يسمى و يمثل فعل أي ( شكل ) و
كلمة قوة و فعل هما عبارتين شاملتين فمثال الرجل في جانب القوة و املرأة يغلب عليها الفعل
أي الشكل ،و لنضرب مثال آخر بالنسبة للشمس و القمر فإن الشمس تمثل القوة و القمر
يمثل فعل أي شكل ،و منه أي ش يء يكون إما في جانب القوة أو في جانب الفعل و لو ضربنا
مثال آخير نقول أن الحرارة الجافة تمثل قوة و الحرارة الرطبة تمثل فعل أي شكل و الشعوب
تمثل قوة و القبائل تمثل فعل و هكذا ....فيكفي أن نقارن بين نظيرين فسيتضح لنا أيهما في
جانب القوة و أيهما في جانب الفعل أي الشكل ،فالش يء ذا القوة ال يثبت في مكان و القوة تكون
أخف من الفعل و أكثرمساحة و أقل تشكل و صيغة من نظيرها الفعل و ال يوجد قانون يصنف
القوة عن الفعل و يكفي قليل من التركيز و املقارنة لتفصل بين القوة و الفعل و هللا في القرآن
يسبق القوة عن الفعل مثل الشمس و القمرو الليل و النهارو الذكرو األنثى و السماوات و األرض
و في كل اآليات يسبق القوة عن الفعل ألسباب نخش ى شرحها هنا لكي ال يضيع القارئ في متاهة.
و قبل ذكر النقطة الثانية و التمادي في الشرح حيث سنردد كثيرا كلمتين مهمتين جدا هما
املستقرو املستودع مما علينا شرح معناهما الحقيقي هنا لكي يسهل فهم و إستيعاب املوضوع
بدقة ،فنقصد بالجانب أو الش يء املستقر هو الثابت و الغيرقابل للتجزئة و غيرقابل للتقسيم
و غير قابل للزيادة و ال النقصان و ال النمو و ال الهالك و ال التمدد و ال التقلص أي ال يؤثر و ال
يتأثر أي ال يتفاعل نهائيا ،ونقصد بعبارة وكلمة املستودع هوالش يء الغيرثابت أي قابل للتجزئة
و التقسيم و الزيادة و النقصان و الهالك و قابل للنمو و التمدد و التقلص يعني يؤثر و يتأثر و
يتفاعل ،و منه نقول أن أي ش يء في هذا الكون يتكون في حد ذاته من جزئين متصلين ،جزء
ثابت مستقر و جزء مستودع يؤثر و يتأثر و يتفاعل و قد يستنزف نهائيا و لو أستنزف نهائيا
فعندها يصبح هذا الش يء بمستقر فقط دون مستودع باحثا و منجذب و متجه نحو
مستودعات غيره بعد فقدانه مستودعه ،فكيف يتصرف هذا الش يء الفاقد ملستودعه و هل
القوانين تسمح أن يسترجع مستودعه و يرجع كما كان هذا الش يء من قبل مستقرومستودع.
والنقطة الثانية وهي أن الش يء الواحد يتكون من جزئين أي قسمين أحدهما يمثل قوة والثاني
يمثل فعل أي شكل و أنه و ال بد أن يكون أحدهما مستقر و الثاني مستودع ،يعني لو أخذنا أي
ش يء في هذا الوجود فسنجده ينقسم إلى قسمين ،قسم ثابت مستقر غير قابل للفساد و ال
التجزئة و ال الزيادة و ال النقصان و ال يتفاعل و الجزء أي القسم الثاني من هذا الش يء يكون
مستودع أي قابل للزيادة و للنقصان و النمو و الهالك و التجزئة وهو يتفاعل فيؤثر و يتأثر ،و
بقدر ما أنه يمر بمراحل لينمو و يزداد فهو كذلك يتقلص أي ينقص و قد يستنزف نهائيا و
إستنزاف أي نفاذ املستودع يجعل الش يء يتكون من مستقر فقط و هنا سر األسرار أي مربط
الفرص وهذه النقطة أي إنعدام املستودع هي مكمن حل كل الغموض الجنس ي أو في أي مجال
آخر ،يعني من الطبيعة السوية و السليمة أن يكون أي ش يء يتكون من مستقر و مستودع و
إن هلك أو إستنزف املستودع مما يجعل الش يء بمستقرفقط مما يشذ و يتغيرمسار و إتجاه و
منحى و كل تصرفات و ميكانيزمات هذا الش يء الفاقد ملستودعه ،و قد يحدث هذا في أي ش يء
و النقطة الثالثة و املهمة هي عليك أن تعرف بأن جوهر و حقيقة الجانب الجنس ي تخص و
تعني الذكورة و األنوثة ،و الذكورة بدورها قوة و فعل و كذلك األنوثة قوة و فعل و إستنادا ملا
ذكرنا في ما سبق فإن أي رجل يتكون من قوة ذكورة و فعل ذكورة و منه فإن الرجال نوعان أي
صنفان ،فإما أن يكون الرجل يحمل قوة ذكورية مستقرة و فعل أي شكل ذكوري مستودع ،
و إما رجل يحمل فعل ذكوري مستقر و قوة ذكورة مستودعة و ال وجود لرجل يتكون من قوة
و فعل ذكورة مستقرين معا و ال وجود لرجل بذكورة مستودعة القوة و الفعل معا و بعد هذه
القوانين العلمية عند اسقاطها على الجانب الجنس ي يعطي أربع أنواع من الرجال وهم كالتالي:
/0رجل سوي الدافع طبيعي جنسيا يحمل قوة ذكورة مستقرة وفعل( شكل) ذكوري مستودع
/9رجل سوي الدافع طبيعي جنسيا يحمل فعل( شكل) مستقر ذكوري و قوة ذكورة مستودع
و عند مرحلة الطفولة لحظة التدخل الجنس ي سواء تحرش جنس ي أو أي عملية جنسية لطفل
صغير ما بين 3سنوات إلى غاية 01سنوات مع رجل بالغ أو إمرأة بالغة ،فما يحدث بعد هذا
التدخل أو التحرش الجنس ي هو هالك أو باألحرى إستنزاف نهائي للمستودع ألن املستودع هو
فقط الجزء الذي قابل للتفاعل والنقصان واإلستنزاف وعندها أي بعد هذا التدخل الجنس ي
الذي هلك وأنهى وإستنزف املستودع نحصل على نوعين من الرجال شواذ جنس ي وهما كالتالي
0رجل شاذ جنسيا يدع ى سالب هو يملك قوة ذكورة فقط بدون مستودع ذكورة فعلي
هذا السالب هوبعد والدته يملك قوة ذكورة مستقرة وقبل أن ينضج ويكمل مستودعه الفعلي
أي الشكلي تعرض لتدخل جنس ي من إمرأة بالغ سواء كان تحرش من طرف هذه املرأة البالغ،
أو حتى كان بسبب رأية عابرة لعورة هذه املرأة البالغ أو حتى ملس عورة هذه املرأة البالغ أو حتى
سماع لكالم جنس ي حقيقي ملرأة بالغ ،و ليس شرط أن تكون هذه املرأة البالغ من األقربين أو
غير األقربين ،املهم تكون هذه املرأة بالغ أي أكبر من 01أو 01سنة و أن يرى أو يلمس مساحة
جسدها التي تمثل العورة عارية و بوضوح و كذلك فإن سماع صوتها الجنس ي في لحظة الجماع
كافي لهالك مستودع الفعل و تعطيله قبل أن ينضج أي في مرحلة النمو قبل أن يكتمل النضج.
9رجل شاذ جنسيا يدع ى موجب هو يملك فعل ذكوري فقط بدون مستودع قوة ذكوري
هذا املوجب هو بعد والدته يملك فعل أي شكل ذكورة مستقر و قبل أن ينضج و يكمل
مستودعه الذكوري من جهة القوة تعرض لتدخل جنس ي من رجل بالغ سواء كان تحرش من
طرف هذه الرجل البالغ أوحتى كان بسبب رأية عابرة لعورة هذا الرجل البالغ أوحتى ملس عورة
هذه الرجل البالغ أو حتى سماع لكالم جنس ي حقيقي لهذا الرجل البالغ ،وليس شرط أن يكون
هذا الرجل البالغ من األقربين أو غير األقربين ،املهم يكون هذا الرجل بالغ أي أكبر من 01أو
01سنة و أن يرى أو يلمس مساحة جسده التي تمثل العورة عارية و بوضوح أي عضوه الذكري
و كذالك فإن سماع صوته الجنس ي أو كالم جنس ي حقيقي لهذا الرجل البالغ كافي لهالك
مستودع القوة نهائيا و تعطيله قبل أن ينضج أي في مرحلة الطفولة قبل أن يكتمل النضج .
مع العلم أن العملية أي التحرش أو رأية و ملس العورة األولى هي من تسبب الشذوذ و إن تم و
أصبح الطفل شاذ جنسيا أي سالب أو موجب فهذا يكفي ،أي ال يهم إن كان هناك تحرش ثاني
و ثالث أو أي تدخل جنس ي حقيقي في نفس مرحلة الطفولة ،فالرأيا أو اللمس أو السمع أو
الجنس األول مع رجل بالغ أو إمرأة بالغة سواء كان من األقربين أي األسرة أو كان مع غرباء عن
األسرة كافي لحدوث الشذوذ و ال يهم أي ممارسة بعد هذا التحول الجنس ي يعني عندما يصبح
الولد سالب أو موجب فال يعني أي تدخل جنس ي جديد معه بعدما ثبت فيه الشذوذ ،أردت
القول أن من يسبب الشذوذ هو األول سواء كان متحرش أو عفوي عن غير قصد و ليس من
بعده ،و يبقى عندها الولد شاذ طاملا مستودعه إستنزف أي فقد و تثبط نمو مستودعه
الذكوري الفعلي إن كان سالب أو مستودعه ذا القوة الذكورية إن كان هذا الولد موجب ،أي
خالصة القول أن الشاذ السالب يفتقد لتفعيل ذكوري و الشاذ املوجب يفتقد لقوة ذكورية
و سنتطر ق في الفصول األخيرة من الكتاب لتوكيد أو نفي إمكانية إسترجاع املستودعات ألنه و
بدونها ال عالج للشذوذ الجنس ي أي ال عالج للمثلية الجنسية نهائيا ،و إنحراف الدافع الجنس ي
للسالب و املوجب بحكم أن كالهما يتكون من مستقرفقط بدون مستودع و أنه بطبيعة الحال
و املنطق الش يء الذي يملك مستقر قوة فقط يتجه و ينجذب لألشياء في نفس نوعه أو جنسه
لكي يسترد أو يسترجع مستودعه املفقود ،و القوة املستقرة الوحيدة و الفاقدة ملستودعها
الشفعلي تتجه نحو األفعال أي األشكال في نفس جنسها طمعا في إسترجاع شكلها أي فعلها
املستودع املفقود و العكس صحيح أي الش يء الذي املستقر من جهة الفعل و فقد مستودعه
ذا القوة فإنه يتجه نحو القوى في نفس جنسه طمعا في إسترجاع مستودعه ذا القوة املفقود و
هذا ما يسمى شذوذ جنس ي أي مثلية جنسية ،ألن اإلنسان السوي أي الطبيعي إما يملك
مستقر قوة و مستودع ذكوري معا ،أو يملك مستقر فعلي أي شكلي و مستودع ذكوري معا،
ومنه يتجه نحو مستقرو مستودع أنوثي أي يتجه نحو النظير هنا و النظير في هذه الحالة يكون
مستقر و مستودع أنوثة معا ،أي نحو املرأة التي تملك مستقر أنوثة و مستودع أنوثة بكلتا
حالتيها سواء قوة أنوثة مستقرة و مستودع أنوثة ،أو إمرأة تحمل فعل أي شكل أنوثة مستقر
وقوة أنوثة مستودعة معا ،املهم تتكون من مستقر ومستودع معا ،وكل ما قيل في هذا الكتاب
عن املثلية عن الرجال يقال عن الشذوذ الجنس ي عند اإلناث و هناك حاالت للمثلية الجنسية
أي للشذوذ الجنس ي نادرة الحدوث لكنها موجودة ليست موضع شرح في هذا الكتاب الحصري
و ال ننس ى أن ننوه القارء الكريم لهذا الكتاب بأن هللا عز و جل ال يحاسب الشاذ الجنس ي رجل
كان أو إمرأة عن الدافع و امليول نحو نفس الجنس ،بل يحاسب فقط عن العمل الجنس ي من
غير الزوجة الحالل سواء هذا بالنسبة للشواذ أو األسوياء ألن امليل فطري و هو وليد تدخل و
خلل في الطفولة و ال يحاسب هللا العدل الرحيم عن الدوافع الفطرية الشاذة و التي تس يء
للفطرة االسالمية و البشرية السليمة طاملا لم يجسد هذا امليل الشاذ على الواقع و ال يخلف
بذلك أي ضرر على الشخص نفسه و على الناس و املجتمع ،بل هللا يثيب األجر املضاعف على
ذلك أي على عدم التجسيد و عدم تنفيس تلك امليوالت الجنسية الشاذة على أرض الواقع ،و
ال أدري ملا يتحامق الكثيرون من الشواذ و ينتحرون كفرا و قنوطا من رحمة هللا و حسبهم أن هللا
يبغضهم و يبغض ميوالتهم الفطرية و هذا حمق كبير ،فاهلل يحبنا بأعمالنا ال بما تمليه علينا
دوافعنا الفطرية سليمة أو شاذة و التقوى ال تختار األسوياء بل تختار العابدين و الصابرين و
بقدر ما ألوم املنتحرين السذج فلومي للدعاة و املربين أشد فهم و بجهلهم و غبائهم و بالهتهم
لم يجيدوا ش يء ال في فقه حياة الناس و طبيعة النفس البشرية و و ال حتى في فقه عالم املمات
فقبحو بحمقهم نظرة هللا للشواذ و لربما هم أقبح عند هللا من شواذ جنس ي صابرين نقاة تقاة.
حقيقة الحب و الجنس
العالقة الجنسية أي ما يسمى جنس حقيقي هو مزيج بين قوة جنسية و فعل جنس ي و ما بين
البداية و النهاية لهذه العالقة و العملية الجنسية الحقيقية قوة وفعل مطلقين أي قوة جنسية
بدون فعل في بداية العالقة الجنسية وفي نهاية هذه العالقة الجنسية نجد فعل أوشكل جنس ي
ال يحمل أي قوة جنسية ،و ألن بداية أي عالقة جنسية هي قوة جنسية مطلقة بدون فعل ،و
هي نفسها الحب فهذا ال يعني أن الحب منفصل عن الجنس ،بلهى أن نفصله عن أصله و
عائلته الجنسية و ننسبه لعائالت ،ال هي ولدته و ال حتى أرضعته ،مثل عائالت الرقي و الطهر و
الجمال و النبل و نلقبه بالرومانسية تارة و بالفن وعفة الوجدان تارة أخرى فما كان وسطه
جنس فحتميا أوله و آخره هما من جنس حتى و إن بدى أنهما أقل عمق و أكثر ضبابية من
وسطهما الجنس ي ،أي العملية الجنسية املمزوجة بين قوة و فعل واضحة التجسيد الجنس ي .
ببساطة و عبارة علمية شاملة و عامة نقول أن الحب ما هو إال قشرة لش يء موضوعه و لبه
جنس ي بحت ،و لكنهم الشباب بل جل الناس من ذكرو أنثى يحاولون منذ القدم و جذور التاريخ
بجدلية عمياء عجيبة إبعاد الحب من موضوع ماهية و جوهرالجنس معبرين عن إبعادهم بين
الجنس و الحب بتسميات و اصطالحات و ألفاظ راقية أغلبها أن الحب هو نفسه العفة و الطهر
و سمو املشاعر و هو اإلخالص و األخوة و الرومانسية و أنه إعجاب و احترام للجمال و بأنه كاد
أن يكون طيفا مقدس ،و ما إلى ذلك من أسماء و معاني راقية و سامية ال يسمو إليها سامي و ال
يرقى لعلوها راقي ،و ال يلمسها واقع مادي ملموس و ال يستشعرها خيال و جداني محسوس ،و
لكن الحقيقة العلمية غيرذلك تماما و بين حقيقة الحب و بين ما يتوهمه الناس عن الحب بعد
املشرقين ،فالحب ال يتعدى مفهومه أنه بداية قوة مطلقة ملوضوع و عالقة جنسية خالصة ،
و كأي بداية مطلقة ألي ش يء فهي حتميا و علميا ال تحمل أي قوة في نفس موضوعها ،أي أن
الحب هو مجرد بداية قوة جنسية خالية من أي تفعيل جنس ي حقيقي ،أي ال تحمل أي شكل
جنس ي حقيقي ،لعالقة قصرت أو طالت فستؤول لعالقة و جنس حقيقي أي إلى إيالج العضو
الذكري ،و كذلك هي كل الجوانب الحياتية و االجتماعية مثل التعارف و العمل و التعلم و كل
ش يء آخر في نموه أو حركته يمر بنفس املراحل في كل الجوانب و الوظائف ،و هذا يعني الجماد
و الحيوان و كل ما حوى هذا الكون و الوجود من موجودات ،فكل ش يء في نموه و ترابطه و
حركاته و حياته و تركيباته يتبع قانون علمي واحد و الذي هو بداية قوة ال تحوي أي فعل ثم
تبدأ في التفعيل أي تنقص القوة و تنخفض معها هذه القوة األولية بالتدرج لغاية أن يتساوى
الفعل و القوة في املنتصف ثم يعلو بعد املنتصف الفعل أي الشكل عن القوة لغاية النهاية
املحتومة و التي هي فعل أي شكل مطلق ال تحوي أي قوة و كذلك مثل حياة اإلنسان و كل ما هو
موجود فكل مسائل الحياة و الكون ككل هي بداية قوة فتمازج بين قوة و فعل فنهاية و مصير و
مآل لفعل مطلق ،و هي آليات حتمية في العالقات و البدايات فالحب ما هو إال بداية جنسية
ذات قوة مطلقة ال تحوي أي فعل جنس ي و القوى الجنسية هي األعضاء الذكرية و األنثوية
الجنسية أي ما يدخل في حيزاملساحات الجسدية للعورة و ألن تسميته حب أو عشق أو هيام أو
حتى سمو و نبل فهذا ال يعني أنه تابع ملوضوع آخر غير جنس ي فأول الش يء يحمل نفس تسمية
موضوع ملا يأتي بعده في نفس مساره و منحاه و إتجاهه و هو ما يمليه املنطق و العقالنية فما
يؤول نهايته لجنس و عورة فبدايته حتميا سيكون لها معنى جنس ي و ألن الحب بداية جنسية
ضامرة أي تكون مجرد قوة ضامرة تتسم بمنظرالبراءة ألنها في املهد ال غير أي بداية قوة جنسية
عاجزة أي قاصرة عديمة التفعيل الجنس ي الحقيقي وهذا ال يخرجها من دائرة وماهية الجنس
وألن الحب ما هوإال قوة إحساس جنس ي ضامرعديم التفعيل الجنس ي ومنه كان عن مساحات
العورة التي تمثل مساحات حقيقية ممزوجة بين قوة و فعل أي قوة و شكل جنس ي مثل
املداعبات و القبل و االبتسامات و الهمس و كثيرة هي األمور ذات القوة الجنسية التي ال تحوي
أي فعل جنس ي أي ال تتدخل فيها األعضاء الجنسية الحقيقية و منه نجد العشاق و املغرمين في
بداية العالقة مع املحبوب ال يدخلون أي عملية جنسية حقيقية ليس إراديا بل هم مجبرين
على ذلك ألن إدخال أي عمل جنس ي حقيقي ( العورة ) في بداية القوة الجنسية ش يء مستحيل
و هو ش يء مؤلم جدا ما يسبب نفور جنس ي في بداية الحب و منه يعجز العشاق و الواقعين في
الحب في األيام واألشهراألولى من تأدية أي عمل جنس ي حقيقي مع الطرف الثاني أي مع عشيقه
أو عشيقته فال يلمس جهة العورة و ال يستطيع أن يرى عورة عشيقته أو عشيقه أي حبيبته أو
حبيبه و ال يستطيع ملس مناطق العورة و ال يستطيع حتى أن يفكر في طرفه الثاني عاريا و ال
يستطيع حتى سماع كالم جنس ي عن حبيبته أو حبيبه في مرحلة البداية أي ذروة الحب و ال حتى
يستطيع أن يقوم بعملية إستمناء ( إخراج املني ) عن حبه أي حبيبه ذكرا أو أنثى و من هذه
الحتميات التي تمليها بداية أي عالقة و عدم وجود أي فعل جنس ي في بداية أي قوة ،و من هنا
حسب و ظن عن جهل كل عاشق أن املسألة تعود لطهر و عفة و خلق و لتعفف و تقديس هذه
البداية و التي هي جنسية مطلقة القوة و التي سوف تتطور حتميا ،ثم تتدخل األعضاء
الجنسية و منه فما كان نهايته جنس فأوله جنس و ال دخل ألي طهر و سمو في مسألة الحب
فمن مزايا وحتمية خصائص أي بداية جنسية هي عدم التفعيل الجنس ي الحقيقي
كما أن الحب كبداية قوة جنسية مطلقة تتلوها مراحل يزداد تدريجيا فيها الفعل الجنس ي
لغاية أن تؤول النهاية بعد أشهروحتى عند البعض لسنوات لجنس مطلق أي فعل جنس ي مطلق
حيث تغلب مسألة العورة الجنسية و إيالج العضو الذكري عن أي مداعبات و أي رومانسية
و في النهاية قد يرمى الطرف الثاني أو باألحرى يفقد أي جاذبية و يفقد القوة أي لجوهرالحب و
يسهل تركه إن لم تتدخل مسائل سامية و خلقية مثل الرحمة و الود والخلق و الدين و هي فقط
الثوابت و أسس التماسك الحقيقية الثابتة و التي بها تبقى و يدوم الرباط و العالقة الزوجية
كما أن ترك الحبيب في بداية العالقة أي في أوج و ذروة الحب و العشق بسبب عدم توافقه أو
بسبب نفور عشيقه أو عشيقته يعتبر ش يء شبه مستحيل أي أن ترك الحبيب في ذروة الحب
يعتبركسلخ جلد بسبب ما تولده مبادرة تركه من ألم عظيم ألنه علميا يعتبرحبيبك هو وعائك
الجنس ي و لباسك الجنس ي املستقر أي جلدك الجنس ي و أي محاولة لترك الحبيب هي بمثابة
سلخ هذا الجلد و هذا اللباس الجنس ي و منه أي محاولة لترك الحبيب يصاحبها ألم عظيم و
كأنك تسلخ سلخا فتضطرللعودة للحبيب في ثواني أوساعات على األكثر من شدة عذاب محاواة
فراقه و عندها تتنازل عن فكرة نزعه أي التملص منه و تعود لترض ي هذا املحبوب أي تساعد
هذا الجلد الجنس ي و هذا الكساء الجنس ي ليكون لطيفا على كيانك اإلنساني الجنس ي في هذه
الحالة و تبذل بذلك املال و العطاء و كل ما تملك و ما ال تملك إلرضاء هذا املحبوب إن لم يكن
مناسب و غيرمتوافق معك في هذه العالقة و التي تعتبرفيها أنت مستقرجنس ي و هو أي حبيبك
املستودع الجنس ي الذي إحتواك أي إحتوى كل جوانبك الجنسية فالطاعة و الخضوع و كل
العبودية من املحب للمحبوب أغلبها طمعا في أن يلين معه محبوبه أي أن يزيل عليه األلم وليس
طمع في اللذة و نهاية العالقة بعد أشهر أو سنوات بعد أن يينزع هذا اللباس أي هذا الجلد كل
فهو يرمى تلقائيا ليس اختياري بعد أن جر معه أشهر و أشهر أقلها لذة و أعظمها عذاب
وتضحيات ليس كمثلها تضحيات في القدر و املقدار ،فمحاولة ترك الحبيب و التخلص منه
هو نفسه مثل محاولة نزع جلدك فكالهما يحمل نفس شدة االلم ألن املحبوب هو وعاء و جلد
املحب في جانب الذكورة او االنوثة أي أن املحبوب هو الجلد الجنس ي للمحب ،أي ان املحبوب
هو الوعاء املنسجم و املثالي أي الضيق للمحب أي للعاشق و لهذا يكون من الصعب و املؤلم
جدا أي محاولة لنزع هذا الوعاء و اللباس الجنس ي و نزعه هو بمثابة سلخ نظرا ألن املحبوب
في سجن هذا الجلد الجنس ي املتماثل تماما مع جسد العاشق ،فلو حشرنا أي ش يء في صندوع
أو في وعاء يتناسب تماما مع أبعاد و أطوال هذا الش يء فإنه سوف يصعب علينا جدا نزع و
إخراج هذا الش يء املتناسق األبعاد مع الوعاء الذي وضعناه فيه و الذي هو مناسب له تماما
يعني أن الوقوع في الحب هو ليس ش يء مقدس أو حتى سامي و إنما هو بسبب حدوث تناظر
حقيقي تام و مثالي بين قوة الرجل الجنسية و بين شكل إمرأة نظيرة أو حتى مع تناظرشواذ من
نفس الجنس و عندها يستودع هذا الشكل األنوثي الجنس ي لهذه املرأة قوة الرجل حيث
يصعب عندها فصل هذه القوة عن هذا الشكل و العكس صحيح إن كانت املرأة هي من أحبت
هذا الرجل ،و عندما يكون الرجل هو من وقع في الحب عندها يتألم كلما تغيرو الوعاء و الشكل
الجنس ي لهذه املرأة أي عندما ترى أو تهتم برجل آخر فيتأثر و يتغير شكلها برجل آخر ،مما
يسبب لهعشيقها ألم كبيرجدا بحكم هذا التغير في الوعاء ألن قوته داخل هذا الوعاء الشكلي
و عندها و من كثرة األلم يبذل هذا الرجل املحب النفس و النفيس إلرضاء حبيبته ألن إرضاءها
و إبتسامتها له و عطفها و حنانها له هو فقط و هو نفسه يعني عودة هذا الوعاء الشكلي
الجنس ي لين و لطبيعته مما يزول أمله و عذابه و التخلص من هذا الوعاء نهائيا أي إخراج هذه
املرأة من حبه يحتاج لجهد كبير ليس هنا موضع شرح ،و ما قيل عن حب الرجل للمرأة يقال
عن حب املرأة للرجل ،ويقال عن حب الشواذ الجنس ي أي املثليين ،وحتى من مثليات الجنس
و ألن اصطالح السالب و املوجب عند الشواذ الجنس ي مصطلح ليس علمي بحت إال أننا سوف
نستعمله من باب تبسيط املعلومات عن حقيقة الشذوذ الجنس ي أي إنحـراف الدافـع الجنس ي
بداية نقول و نعلن أن الشذوذ الجنس ي أو املثلية هو إضطراب في املاهية الجنسية و ليس مرض
والفرق بين اإلضطراب واملرض فرق شاسع فاملرض الحقيقي العضوي والفسيولوجي والعقلي
يمر بمراحل أي غير ثابت و يمر بمراحل و قد يسبب إلتهابات و تقرحات و تورمات و قد يؤدي
للموت و الهالك إن لم يعالج باألدوية العصرية املناسبة و لكنه في نفس الوقت يقبل عالج نهائي
تام إن يعالج معالج بأدوية صحيحة ،لكن اإلضطراب ال ينمو و هو ثابت و ال يولد أي تشوهات
عضوية أو فسيولوجية و ال يؤدي للموت أو الهالك و ال يقبل أدوية حقيقية ألنه ليس مرض
حقيقي ،..و املاهية الجنسية في اإلنسان في حقيقتها ال يتعدى مفهومها و مساحتها هذه
الجوانب وهي قوة و شكل كل الجسـم اإلنساني و كذلك قوة و شكل أي فعل الصوت و كذلك
قوة و فعل أي قوة و شكل التفكير فاإلنسان الطبيعي أو الشاذ الجنس ي ملا يتأثر جنسيا فهو
يتأثر بالصوت و الصورة أي شكل الجسد و كذلك حتى بطريقة تفكير الطرف الثاني ،فإن كان
األسوياء جنسيا في جملة جوانبهم الجنسية يالزمهم املزج بين الشكل و القوة فالشواذ ليسوا
كذلك ،و بالنسبة لإلنسان السوي جنسيا تكون عضالته و جسمه مزيج بين شكل أي فعل و
بين قوة ذكورة ،يعني مزج بين صالبة و ليونة و كذلك في سمعه و بصره و فكره الجنس ي ،أما
الشاذ فإن كـان موجب فهو ال يحوي أي قوة ذكورية في كـل جوانبه و بالنسبة للصالبة مثال فهو
شكل أي فعل كلي أي ليونة و رخاوة عضالت و يفتقد لقوة في عضالت جسمه و بالنسبة
للسالب فالعكس صحيح ،يعني السالب أو الشـاذ السالب يفتقد لشكله الذكوري في كل
جوانبه الجسدية و السمعية و الفكرية و الشاذ السالب غالبا يكون فاقد الفعل أي الشكل في
عضالته فهو قوة كلية يبحث عن ليونة أي تفعيل أي شكل و كذلك سمعه و بصره و فكره و
حركاته فهو يفتقد لشكل رجولي ثابت حقيقي أو باألدق علميا ذكوري و لذلك يطمع في أمثاله
من نظراء يملكون هذه الشكلية و التفعيل الذكوري و يجد ذلك عند الرجال األكبر منه ألنه
كلما كبراإلنسان زاد شكله و فعله ،و هذا الفقدان للشكل السالب يسبب خطأ في منحى الدافع
الجنس ي أي املسارالجنس ي كون الشكل الذي يفتقده ال يوجد في األنوثة نهائيا فهـويفتقد لشكله
الذكوري مما يطـمع في أشكال أمثاله من الرجال و هو في تنقل دائم بين شكل و شكل لرجال ألن
كل األشكال مهما كانت ليست هي النظير الكلي التام لقوته الذكورية املستقرة ،و في الحقيقة
واملنطق ال وجود لدافع يخطأ مساره أوإتجاهه ،فامليل نحونفس الجنس أي مثيل الجنس ليس
بسبب أن الدافع و امليل أخطأ بل ألن امليل نحو نفس الجنس كان من حتمية فقدان املستودع
يعني امليل ليس مخطأ في إتجاهه بقدرما أن القوة الذكورية املستقرة بدون مستودعها الفعلي
يجب أن تتجه نحو شكل أي فعل ذكوري أي نفس الجنس ألنها هي النظير في هذه الحالة و ما
يقال عن إتجاه القوة املستقرة بدون مستودع يقال عن الفعل املستقر الذي فقد مستودعه
ذا القوة و ما قيل عن الرجال املثللين يقال عن املثليات مع تغييرمصطلح الذكورة باألنوثة.
لن يكون هناك أي عالج للشاذ املوجب أي الذي يملك فعل ( شكل ) ذكوري مستقر إال
باسترجاع قوته الجنسية الذكورية املستودعة املفقودة املناسبة تماما لشكله املتفرد الذي
سرق أو سلب أو باألحرى فقده في صباه و هي قوته الذكورية و التي لم تكتمل في الطفولة قبل
أن تنضج ،و تمثل القوة الذكورية للشاذ الجنس ي املوجب مستودع و بإسترجاع هذا املستودع
املفقود عندها فقط يصبح سوي أي يتحول هذا الشاذ املوجب لرجل طبيعي بعد أن يصبح
عبارة عن مستقرو مستودع و ليس مستقر شكلي فقط دون قوة مستودعة و عندها فقط أي
بعد إسترجاع هذه املستودع يتحول الدافع الجنس ي حتميا و تلقائيا إلى اإلتجاه الجديد أي
السوي الطبيعي نحو األنوثة و هي النظير في هذه الحالة ذات املستقر و املستودع و ال تسترجع
املستودعات باألدوية ،ألن الشذوذ ليس مرض بل إضطراب وظيفي بسبب فقدان املستودع .
و لن يكون هناك أي عالج للشاذ السالب أي الذي يملك قوة ذكورية مستقرة بدون مستودع
أي بدون شكل ذكوري إال باسترجاع فعله أي شكله الجنس ي الذكوري املستودع املفقود
املناسب تماما لقوته املتفرد ة التي سرقت أو سلبت أو باألحرى فقدت في صباه و هي فعل أي
شكل ذكوري و الذي لم يكتمل في الطفولة قبل أن ينضج ،و يمثل الفعل أي الشكل الذكوري
للشاذ الجنس ي السالب مستودع و بإسترجاع هذا املستودع املفقود عندها فقط يتحول هذا
الشاذ الجنس ي السالب حتميا و تلقائيا إلى رجل طبيعي بعد أن يصبح عبارة عن مستقر و
مستودع و ليس مستقر قوة فقط دون فعل أي دون شكل مستودع و عندها فقط أي بعد
إسترجاع هذه املستودع يتحول الدافع الجنس ي حتميا إلى املسارالجديد أي إلى اإلتجاه السوي
الطبيعي نحو األنوثة و هي النظير في هذه الحالة ذات املستقر و املستودع و ال تسترجع هذه
املستودعات باألدوية ألن الشذوذ ليس مرض بل إضطراب وظيفي ناتج عن فقدان املستودع.
توكيد أو نفي إمكانية عالج الشذوذ الجنس ي
هل يمكن إسترجاع املستودعات أو تجديدها أي مستودع القوة لفعها املستقر و ما هي آليات و
طرق إسترجاع أو تجديد املستودع املفقود..؟
و هل يمكن إسترجاع مستودع الفعل لقوته املستقرة أو مستودع القوة لفعله املستقر ليكون
بذلك الشفاء التام من الشذوذ الجنس ي أي من املثلية الجنسية ؟
و هل هناك آليات و طرق لرفع و تعزيز املستودع املفقود أي هل نعزز و نرفع القوة الذكورية التي
تمثل مستودع بالنسبة للشاذ املوجب ؟
و هل هناك آليات و طرق لرفع و تعزيز املستودع املفقود أي هل نعزز و نرفع الفعل أي شكل
الذكورة التي تمثل مستودع بالنسبة للشاذ السالب ؟
و هل تقبل املستقرات املطلقة مستودعات جديدة و ترحب بها ؟ و إلى أي مدى تحتفظ
املستقرات املطلقة ،املستودعات التي نعطيها لها ؟
و هل يمكن إعادة عكس ما حدث في الطفولة بمحكات و عملية أي بتجربة في الواقع مما يعيد
املستودع املفقود و منه الشفاء التام ؟
و،................و ...........و ..........و ..........
كل هذا سيكون مفصل في الجزء الثاني من الكتاب ،يمكنك طلب الجزء الثاني عبر بريدنا
اإللكتروني التالي :
Mail : thenoblegoals@gmail.com