You are on page 1of 54

‫الثناء البديع‬

‫من العلماء‬
‫على الشيخ ربيع‬

‫جمعه‬
‫خالد بن ضحوي الظفريي‬

‫(الطبعة الثانية مزيدة كمنقحة)‬


‫‪1‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫المقـــــــــدمـــــة‬

‫احلمد هلل كالصالة كالسالـ على رسوؿ اهلل كعلى آلو كصحبو كمن اتبع ىداه‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫فإف شلا ابتلى اهلل بو أىل السنة كاجلماعة كثرة أىل الباطل كمناصريو كانتشار‬
‫البدع كمن يؤيدىا‪ ،‬كلكن كعد اهلل ‪-‬سبحانو‪ -‬متحقق بال شك‪ ،‬فقد كعد جل‬
‫ال ْ َ َ َِّن اَ ُ اَ َ اِ ُ َن ‪ ،‬كمن‬
‫جاللو ْتفظ دينو فقاؿ تعاىل ‪َِّ :‬ن َ ْ ُ ََن َّناَْ ِّذ‬
‫حفظو لدينو كذكره‪ ،‬أف ىيٌأ ذلذه األمة رجاالن يذبوف عن دينو ٖتريف الغالُت‬
‫كانتحاؿ ادلبطلُت كتأكيل اجلاىلُت‪ ،‬فهاىم صحابة رسوؿ اهلل –صلى اهلل عليو‬
‫ىم‪ ،‬كمل يألوا جهدان يف ‪ٛ‬تاية‬ ‫كسلم‪ -‬ذبوا عن دينو ككتابو كرسولو بأؿسنتىم كأسنت‬
‫بيضة ىذا الدين‪ ،‬كتبعهم على ذلك التابعوف األخيار مث تابعوىم إىل عصرنا ىذا‬
‫بل إىل أف تقوـ الساعة‪.‬‬
‫كمن ىؤالء األعالـ الذين بذلوا قصارل جهدىم يف الذب عن دينو‪ ،‬كإعالء‬
‫كلمتو‪ ،‬كتصفية عقوؿ الناس من كثَت شلا لصق هبا من خرافات ادلخرفُت ‪ ،‬كزيغ‬
‫الزائغُت‪ ،‬كبدع ادلبتدعُت‪ ،‬كغَت ذلك من أنواع الضالؿ‪ :‬اشيخ اعالمة انج هد‬
‫ربيع ب ه دي اندخلي –حفظو اهلل كرعاه‪ -‬فاجتهد ٔتا يستطيع لنصح ىذه‬
‫األمة كبذؿ كقتو كعمره إلرشاد شباب ادلسلمُت كفتح صدره كبيتو لكل من أراد‬
‫احلق كسعى إليو‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لكن سنٌة اهلل يف عباده االبتالء كاالمتحاف كلن ٕتد لسنة اهلل تبديالن‪ ،‬قاؿ‬
‫س َ ْن َُن َْن َ ُ َ ْن ََن ُ اُ َمَّن َ ُه ْل َُن ْ ََن ُ َن ‪ ،‬كمن‬ ‫ِ‬
‫تعاىل‪  :‬الم َ َ َ اَّن ُ‬
‫تلك االبتالءات اليت ابتلي هبا ىذا اإلماـ النحرير مواجهةي أىل البدع لو كسعيهم‬
‫احلثيث يف إسقاطو‪ ،‬كبأم كسيلة من الوسائل‪ ،‬فالغاية عندىم تربر الوسيلة‪ ،‬فهم‬
‫قد استخدموا الكذب كاإلفك كالبهت كالبًت كالتزكير كالسب كالشتم كاعدد ما‬
‫شئت من صفات الشر كخصاؿ الشياطُت‪.‬‬
‫لكنو –حفظو اهلل كثبتو‪ -‬صمد كاجلباؿ الركاسي كمل تثنو ىذه األساليب عن‬
‫سَته على طريق السلف‪ ،‬كعن نشره لدين اهلل كرسولو‪ ،‬كعن تصفيتو ما علق بو من‬
‫شوائب البدع كالنفاؽ كالفجور كالعصياف‪ ،‬كعن فضح من تلبس بلباس السنٌة كه م‬
‫منو براء‪ ،‬كىذا كلو من فضل اهلل عليو كنعمو اليت ال ٖتصى‪.‬‬
‫كال زاؿ أىل البدع كأنصارىم‪ ،‬كأىل اإلفك كأعاكهنم‪ ،‬حياكلوف ليالن كهناران‪ ،‬سران‬
‫كجهاران‪ ،‬إلسقاطو حىت يسقط ما حيملو للناس من منهج نبوم كترتفع راية البدع‬
‫كالضالؿ‪.‬‬
‫فكتبوا الرد الوجيز فأتاىم بنصره العزيز‪ ،‬كدكنوا إفكهم يف ادلعيار فبُت فساده‬
‫كاهنار‪ ،‬كىكذا ينصر اهلل دينو كعباده ادلؤمنُت‪.‬‬
‫كال تزاؿ ىذه السلسلة تتواصل كلكنها سرعاف ما تنهار أماـ احلق ْتمد اهلل‪،‬‬
‫كما ذلك إال ألف باب الكذب عريض‪ ،‬كبوابة االفًتاء مفتوحة على مصراعيها‪،‬‬
‫كعقوبة الكذب الفضح كالشنار‪ ،‬كالعاقبة للمتقُت‪.‬‬
‫كىذا العيب كالسب كالشتم من أىل اذلول كاجلهل كلو أمث ذلم‪ ،‬حسنات‬
‫للشيخ ربيع‪ ،‬كىكذا الصحابة كالتابعوف كمن بعدىم‪ ،‬فما سب الرافضة ذلم كال‬
‫اخلوارج كال ادلعتزلة كال أىل البدع ‪ٚ‬تيعان إال كىي حسنات يف ميزاف سلفنا الصاحل‪،‬‬
‫كإكراـ من اهلل ذلم لَتفع منزلتهم كلو بعد شلاهتم‪ ،‬كال يضرىم ذلك شيء يف نظر‬
‫‪3‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أىل احلق كالسنَّة‪ ،‬فكم ثلب الركافض أبا بكر كعمر‪ ،‬ككم ثلب األشاعرة كادلعتزلة‬
‫كاجلهمية شيخ اإلسالـ ابن تيمية‪ ،‬ككم ثلب أعداء التوحيد كمناصرك الشرؾ كأىل‬
‫البدع شيخ اإلسالـ زلمد بن عبدالوىاب‪ ،‬ككم ثلب أعداء السنة شيوخنا كأئمتنا‬
‫كالشيخ ابن باز كالشيخ األلباين كالشيخ ابن عثيمُت كالشيخ الفوزاف كالشيخ ربيع‬
‫كغَتىم رحم اهلل األموات منهم كحفظ أحياءىم‪.‬‬
‫فهم كما قاؿ الشيخ عبداللطيف بن عبدالر‪ٛ‬تن بن حسن آؿ الشيخ ‪-‬ر‪ٛ‬تو‬
‫اهلل‪ -‬يف أثناء حديثو عن جده اجملدد اإلماـ زلمد بن عبدالوىاب‪(( :‬كلو ‪-‬ر‪ٛ‬تو‬
‫اهلل‪ -‬من ادلناقب كادلآثر‪ ،‬ما ال خيفى على أىل الفضائل كالبصائر‪ ،‬كشلا اختصو اهلل‬
‫بو من الكرامة تسلط أعداء الدين كخصوـ عباد اهلل ادلؤمنُت‪ ،‬على مسبتو‪،‬‬
‫كالتعرض لبهتو كعيبو ))‪[ .‬اذلدية السنية (ص ‪.])131‬‬
‫كيف مقابل تلك الفئة اليت تلمز الشيخ ربيع كتتهمو كٗتفض من شأنو‪ ،‬فئةه‬
‫ثناؤىم ىو ادلعترب‪ ،‬كتزكيتهم ىي ادلقبولة‪ ،‬فقد عرؼ فضل ىذا الرجل كل عامل سنٌة‬
‫كطالب علم ٖتلى باإلنصاؼ كنزع ثوب التعصب كاذلول‪ ،‬كالفضل ال يعرفو إال‬
‫أىل الفضل كذككه‪.‬‬
‫فأثٌت عليو علماء ىذا العصر كشهدكا لو بشهادة حق كصدؽ‪ ،‬كٖتدثوا عن‬
‫فضلو كعلمو كثباتو على السنة كعلى منهج السلف الصاحل‪ ،‬كمن ىؤالء العلماء‬
‫األجالء مساحة الشيخ عبدالعزيز بن باز‪ ،‬كالشيخ العالمة احملدث زلمد ناصر‬
‫الدين األلباين‪ ،‬كالشيخ العالمة زلمد بن صاحل العثيمُت‪ ،‬كالشيخ صاحل الفوزاف‪،‬‬
‫كالشيخ زلمد بن عبدالوىاب البنا‪ ،‬كالشيخ مقبل بن ىادم الوادعي‪ ،‬كالشيخ‬
‫زلمد بن عبداهلل السبيل‪ ،‬كالشيخ أ‪ٛ‬تد بن حيِت النجمي‪ ،‬كالشيخ زيد بن زلمد‬
‫ادلدخلي‪ ،‬كالشيخ صاحل السحيمي‪ ،‬كالشيخ عبيد اجلابرم‪ ،‬كغَتىم من العلماء‬
‫كالفضالء كأىل اخلَت الصلحاء‪ ،‬كىؤالء ىم أىل العلم ككفى بشهادة أىل العلم‬
‫‪4‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫شهادة‪ ،‬كيف ال كقد استشهد هبم اهلل تعاىل يف كتابو الكرمي على كحدانيتو‬
‫سبحانو فقاؿ‪َ  :‬ش ِه َد الَّن ُ ََّن ُ ِاَ َ ِ ُه َ َ ا َْنالئِ َكةُ َ ُ اُ ا ِْعل ِْل قَ ئِن ً‬
‫ِ‬ ‫بِ اْ ِ ْ ِ ِ ِ‬
‫اَ َ ُه َ ا َْع ِ ُ اْ َ ك ُ‬
‫يل ‪.‬‬
‫كلنا كقفة مع بعض أقواذلم يف مدح ىذا اإلماـ اجلليل كالثناء عليو حىت يتبُت‬
‫لكل عاقل منزلة ىذا الشيخ اجلليل‪ ،‬كيتبُت كذب كضالؿ من يطعن فيو كيلمز‬
‫كيغمز‪.‬‬
‫فإىل تلك األقواؿ‪ ،‬كباهلل كحده أستعُت‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع‬

‫(‪ )1‬إلم م اعالمة عبيد هلل ا ن ي انب ر ري ‪-‬ر ن هلل‪.) (-‬‬


‫‪‬‬
‫نصو‪:‬‬
‫قاؿ –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬يف إجازتو احلديثية للشيخ ربيع ما ٌ‬
‫((أما بعد‪ :‬فيقوؿ العبد الفقَت إىل اهلل أبو احلسن عبيد اهلل الر‪ٛ‬تاين تلميذان‪،‬‬
‫السلفي األثرم مسلكان‪ ،‬ادلباركفورم موطنان‪ ،‬ابن العالمة الشيخ عبدالسالـ‬
‫اع ال ا بيلم ا ضل‬ ‫ادلباركفورم مؤلف "سَتة البخارم"‪ :‬إ ٌف أخانا يف اهلل‬
‫من أىل قرية "اجلرادية" من‬ ‫اجليلم اشيخ ربيع ب ه دي عني اندخلي‬
‫ضواحي "صامطة" ّتنويب ادلملكة العربية السعودية‪ ،‬ادلدرس يف كلية احلديث‬
‫باجلامعة اإلسالمية يف ادلدينة ادلنورة‪ ،‬قد طلب مٍت اإلجازة بركاية احلديث عٍت‪،‬‬
‫إيل‬
‫ككصل سنده بسند أئمة احلديث من أصحاب الصحاح كغَتىم‪ ،‬كقد كتب ٌ‬
‫أنٌو درس أكالن بادلدرسة السلفية بصامطة‪ ،‬مث بادلعهد العلمي فيها‪ ،‬مث باجلامعة‬
‫اإلسالمية يف ادلدينة‪ ،‬ادلنورة‪ ،‬كٗترج فيها‪ ،‬كأخذ الشهادة اجلامعية سنة ‪1385‬ىػ‪،‬‬
‫مث أخذ يف سنة ‪1396‬ىػ شهادة ادلاجستَت‪ ،‬مث الدكتوراة يف سنة ‪1400‬ىػ من‬
‫جامعة ادللك عبدالعزيز ّتدة‪ ،‬كقد ذكر يل ‪-‬أيضان‪ -‬أنٌو مسع من العالمة الشيخ‬

‫) كىو صاحب كتاب "مرعاة ادلفاتيح شرح مشكاة ادلصابيح" أحد علماء اذلند ادلشاىَت‪ ،‬كمن احملدثُت‬
‫ادلعركفُت‪ ،‬كقد تويف –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬يف عاـ ‪1414‬ىػ‪ ،‬كما أجاز الشيخ ربيعان ‪ٚ‬تع من أىل العلم‪ ،‬منهم‬
‫الشيخ ‪ٛ‬تود التوجيرم‪ ،‬كالشيخ إمساعيل األنصارم‪ ،‬كالشيخ أ‪ٛ‬تد بن حيِت النجمي‪ ،‬كالشيخ بديع‬
‫الدين السندم‪ ،‬كالشيخ عليم الدين الندياكم‪ ،‬كالشيخ زلمد الصومايل‪ ،‬كغَتىم –رحم اهلل اجلميع‬
‫كحفظ األحياء منهم‪.-‬‬
‫‪6‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عبدالعزيز بن باز –حفظو اهلل‪ -‬يف ادلسجد النبوم الشريف كثَتان من صحيح‬
‫البخارم كمسلم كشيئان من جامع الًتمذم‪ ،‬كالزـ العالمة الشيخ ناصر الدين‬
‫األلباين كثَتان‪ ،‬كاستفاد –أيضان‪ -‬من الشيخ ‪ٛ‬تاد بن زلمد األنصارم كغَته من‬
‫ادلشايخ الكبار‪ ،‬كقد كاف مبعوثان من قبل اجلامعة اإلسالمية يف ادلدينة إىل اجلامعة‬
‫السلفية ببنارس اذلند للتدريس بعد التخرج يف اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬كقبل أخذ‬
‫شهاديت ادلاجستَت كالدكتوراة‪ ،‬ككلما ذىبت إىل اجلامعة السلفية حُت إقامتو فيها‬
‫جالسٍت كذاكرين يف ادلسائل العلمية‪ ،‬كقدـ ىو –أيضان‪ -‬إىل بلدة مباركفور مراران‬
‫اهل سليلم‬ ‫كلقيٍت يف بييت‪ ،‬قد جدت ذ علل غ م اضل بي م ص‬
‫–رضي هلل ع هل‪ -‬ع دً‬ ‫طبع م يلم على ط ة ا لف اص اح‬
‫عنالًم م بع ً الك ب ا ّة ص ً اهن م ذ ب ً ع هن م م شددً على هل‬
‫جل م عيهل ب ءة ا د ث‬ ‫ّ‬ ‫ابدع اه ىم ر دً على ان لد ال‬
‫ق ئ ت ة ا د ث على مله م مهلم اب رك هلل اي عل م م مّع‬
‫ان لني بط ل ب ئ ‪))...‬مإىل آخر اإلجازة‪ ،‬كقد كتبها الشيخ يف التاسع عشر‬
‫من ذم القعدة سنة ‪1401‬ىػ‪.‬‬
‫ب ب ز ‪-‬ر ن هلل‪.-‬‬ ‫(‪ )2‬إلم م اعالمة سن ة اشيخ عبد اع‬

‫فقد سئل ػ ر‪ٛ‬تو اهلل تعاىل ػ عن الشيخ ربيع بن ىادم كالشيخ زلمد أماف فقاؿ‪:‬‬
‫((ٓتصوص صاحيب الفضيلة الشيخ زلمد أماف اجلامي كالشيخ ربيع بن ىادم‬
‫ادلدخلي‪ ،‬الهن م هل ا ةم مع ا ن ادي ب اعلل ا ضل اع يدة‬
‫اص ا ةم كقد تويف الدكتور زلمد أماف يف ليلة اخلميس ادلوافقة سبع كعشرين‬
‫بهن ‪ ،‬نسأؿ اهلل أف‬ ‫شعباف من ىذا العاـ ر‪ٛ‬تو اهلل‪ ،‬اأ صي ب إلس دة م‬
‫‪7‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫يوفق اجلميع دلا يرضيو كأف يغفر للفقيد الشيخ زلمد أماف كأف يوفق ‪ٚ‬تيع ادلسلمُت‬
‫دلا يف رضاه كصالح أمر عباده إنو ىو السميع قريب)) [شريط األسئلة السويدية]‪.‬‬
‫كقاؿ‪(( :‬الشيخ ربيع من خَتة أىل السنٌة كاجلماعة‪ ،‬كمعركؼ أنٌو من أىل‬
‫السنٌة‪ ،‬كمعركؼ كتاباتو كمقاالتو))[شريط بعنواف ثناء العلماء على الشيخ ربيع‪-‬‬
‫تسجيالت منهاج السنة]‪.‬‬
‫كقاؿ‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل‪(( :-‬كإخواننا ادلشايخ ادلعركفوف يف ادلدينة ليس عندنا فيهم‬
‫شك‪ ،‬ىم أىل العقيدة الطيبة كمن أىل السنة كاجلماعة مثل الشيخ زلمد أماف بن‬
‫علي‪ ،‬كمثل الشيخ ربيع بن ىادم‪ ،‬أك مثل الشيخ صاحل ابن سعد السحيمي‪،‬‬
‫كمثل الشيخ فاحل بن نافع‪ ،‬كمثل الشيخ زلمد بن ىادم‪ ،‬كلهم معركفوف لدينا‬
‫باالستقامة كالعلم كالعقيدة الطيبة … اك دع ة اب طل هل اصيد اي ان ء‬
‫ش ش ن على ا س كيتكلموف يف ىذه األشياء كيقولوف ادلراد‬ ‫اعك هل ال‬
‫كذا ككذا كىذا ليس ّتيد‪ ،‬الواجب ‪ٛ‬تل الكالـ على أحسن احملامل))‪[.‬شريط‬
‫توضيح البياف]‪.‬‬
‫التمسك‬
‫كقاؿ –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬معقبان على زلاضرة للشيخ يف الطائف بعنواف " ٌ‬
‫ص‬ ‫بادلنهج السلفي" بتاريخ‪ (( :‬قد مسعنا ىذه الكلمة ادلباركة الطيبة من‬
‫ا ضيلة اشيخ ربيع ب ه دي اندخلي يف موضوع التمسك بالكتاب كالسنة‬
‫كاحلذر شلا خالفهما‪ ،‬كاحلذر من أبواب التفرؽ كاالختالؼ كالتعصب لألىواء‪،‬‬
‫كلقد أحسن كأجاد كأفاد‪ ،‬جزاه اهلل خَتان كضاعف مثوبتو))‪.‬‬
‫كقاؿ فيها –أيضان‪(( :-‬كما ذكره اضيلة اشيخ ربيع عن دعوة الشيخ زلمد بن‬
‫عبد الوىاب ‪-‬ر‪ٛ‬تة اهلل عليو‪ -‬ىو احلقيقة‪ ،‬فإف اهلل ىم ٌن على ىذه البالد هبذه‬
‫الدعوة ادلباركة كىي دعوة سلفية‪ ،‬لكن شوه أعداء اهلل ىذه الدعوة؛ كقالوا‪ :‬الوىابية‬
‫ادلبتدعة اليت فعلت كفعلت‪ ،‬كىم الضالوف ادلبتدعوف‪ ،‬كىم ما بُت جاىل أك من‬
‫‪8‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قلد جاىالن‪ ،‬إما جاىل كإما مقلد جلاىل‪ ،‬كإما ثالثهم متبع ذلواه الذم يعصي اهلل‬
‫على بصَتة‪ ،‬هؤ ء عد ء ادع ة ا ل يةم م ج هل م م لد اج هل‬
‫ب‬ ‫د رض ء ا س على‬ ‫ه ى م عص اه ه د انآ ل‬ ‫ص‬
‫مأ ل مش ب ه ه أل هلل اع اية))‪.‬‬
‫ا ضيلة اشيخ ربيع لكل خَت كأف جيزيو عن‬ ‫كقاؿ فيها‪(( :‬كأف يوفق ص‬
‫كلمتو خَتان))‪.‬‬
‫كقد أرسل الشيخ ربيع كتابو " م هج هل ا ة اجن عة اي د ا ج ل‬
‫اط ئف " إىل مساحة الشيخ عبدالعزيز بن باز فأرسلو إىل الشيخ‬ ‫اك‬
‫عبدالعزيز الراجحي‪ ،‬كبعد جواب الشيخ الرا جح م كتب الشيخ ابن باز ىذه‬
‫الرسالة للشيخ ربيع‪:‬‬
‫اى ض ة ألخ انك م ص‬ ‫ب عبد هلل ب ب ز‬ ‫((م عبد اع‬
‫ا ضيلة اد ر ربيع ب ه دي مدخلي ‪ ،‬كفقو اهلل دلا فيو رضاه‪ ،‬كزاده من العلم‬
‫كاإلدياف‪ ،‬آمُت‪.‬سالـ عليكم كر‪ٛ‬تة اهلل كبركاتو‪.‬‬
‫أما بعد ‪ :‬فأشفع لكم رسالة جوابيَّة من صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن‬
‫عبداهلل الراجحي حوؿ كتابكم (م هج هل ا ة اجن عة اي د ا ج ل‬
‫اط ئف) ؛ ألين قد أحلتو إليو ؛ لعدـ ٘تكٍت من مراجعتو‪ ،‬فأجاب ٔتا‬ ‫اك‬
‫رآه حولو‪ ،‬كقد س ي جوابو كاحلمد هلل‪ ،‬كأحببت إطالعكم عليو‪.‬‬
‫كأسأؿ اهلل أف جيعلنا كإياكم كسائر إخواننا من دعاة اذلدل كأنصار احلق؛ إنو‬
‫جواد كرمي)) [انظر مقدمة كتاب منهج النقد ككتاب النصر العزيز]‪.‬‬
‫كقاؿ الشيخ العالمة ربيع بن ىادم ادلدخلي يف كتابو "إزىاؽ أباطيل‬
‫عبداللطيف بامشيل" (ص‪(( :)104:‬ا د زرت سن ة اشيخ ب ب ز –‬
‫‪9‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل‪ -‬ا ص ي ب ا د على ل مخ اف ال ق ا ة‪ْ ِ .‬ع َنة ا صي ةم ان‬
‫طيع ا ي م به ))‪.‬‬ ‫ع نه م جبه على م‬
‫كقد كاف الشيخ عبدالعزيز بن باز –ر‪ٛ‬تو اهلل تعاىل‪ -‬من ثقتو بالشيخ ربيع‬
‫يسألو عن بعض األشخاص كعن مناىجهم‪ ،‬ككاف يرسل لو اخلطابات يف ىذا‬
‫ادلوضوع‪.‬‬
‫كمن تلك اخلطابات‪:‬‬
‫‪(( -1‬الرقم ‪ ،2/352 :‬التاريخ ‪1413/2/7 :‬ىػ‬
‫بسم اهلل الر‪ٛ‬تن الرحيم‬
‫من عبدالعزيز بن باز إىل حضرة األخ ادلكرـ فضيلة الشيخ ربيع بن ىادم مدخلي‬
‫ادلدرس باجلامعة اإلسالمية‪ ،‬كفقو اهلل‪.‬‬
‫سالـ عليكم كر‪ٛ‬تة اهلل كبركاتو ‪ ..‬كبعد‪:‬‬
‫فقد بلغٍت أف فضيلتكم قد كتب شيئان حوؿ األستاذ أيب األعلى ادلودكدم ر‪ٛ‬تو‬
‫اهلل‪ ،‬فأرجو تزكيدم بنسخة شلا كتبتم يف ذلك‪..‬‬
‫كأسأؿ اهلل أف يوفقٍت كإياكم دلا حيبو كيرضاه‪ ،‬كأف يعُت اجلميع على كل خَت إنو‬
‫خَت مسئوؿ‪..‬‬
‫كالسالـ عليكم كر‪ٛ‬تة اهلل كبركاتو‪،،،..‬‬
‫الرئيس العاـ إلدارة البحوث العلمية كاإلفتاء كالدعوة كاإلرشاد))‬
‫‪(( -2‬الرقم‪ ،1/1744 :‬التاريخ‪1415/5/25 :‬ىػ‬
‫بسم اهلل الر‪ٛ‬تن الرحيم‬
‫من عبدالعزيز بن عبداهلل بن باز إىل حضرة ادلكرـ فضيلة الشيخ ربيع بن ىادم‬
‫مدخلي‪ ،‬كفقو اهلل لكل خَت آمُت‪ ،‬سالـ عليكم كر‪ٛ‬تة اهلل كبركاتو‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫بعده‪ :‬أبعث لفضيلتكم بطيو نسخة من األكراؽ ادلتعلقة باألخ يف اهلل ‪ ....‬رج‬
‫ى خل االزم‬ ‫ا‬ ‫م اضيل كل طالع ثل إلا دة عن تعلن ن م‬
‫على ض ء ذاك ن ش ء هلل ‪ .‬كفقنا اهلل كإياكم إىل ما حيبو كيرضاه كبارؾ يف‬
‫جهودكم إنو خَت مسئوؿ‪ .‬كالسالـ عليكم كر‪ٛ‬تة اهلل كبركاتو‪،،،.‬‬
‫مفيت عاـ ادلملكة العربية السعودية‬
‫كرئيس ىيئة كبار العلماء كإدارة البحوث العلمية كاإلفتاء))‪.‬‬
‫‪ ((-3‬الرقم‪ ،1/2203 :‬التاريخ‪1415/7/24 :‬ىػ‬
‫بسم اهلل الر‪ٛ‬تن الرحيم‬
‫ادلوضوع‪ :‬بشأف حديث ادلدعو نزيو ‪ٛ‬تاد يف إذاعة القرآف الكرمي‪.‬‬
‫من عبدالعزيز بن عبداهلل بن باز إىل ض ة انك م اضيلة اشيخ اد ر ربيع‬
‫ب ه دي اندخلي ‪ ،‬سلمو اهلل‪ ،‬آمُت‪ ،‬سالـ عليكم كر‪ٛ‬تة اهلل كبركاتو‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فقد أخربين فضيلة الدكتور زلمد بن سعد الشويعر عن مساعكم حلديث ادلدعو‬
‫نزيو ‪ٛ‬تاد ادلذاع يف إذاعة القرآف الكرمي يوـ الثالثاء ‪1415/6/12‬ىػ‪ ،‬ما بُت‬
‫الساعة (‪ )8-7‬صباحان‪ ،‬كأف حديثو كقع فيو تأكيل للحياء كصفة الغضب عند اهلل‬
‫ضح‬ ‫ب ألج اي ا د علي‬ ‫جل كعال‪ ،‬الاك رج م اضيل كل‬
‫ا ق الن لني أل ي ال سنع هل ا د ث‪.‬‬
‫كفق اهلل فضيلتكم لكل خَت كضاعف مثوبتكم إنو مسيع قريب‪.‬‬
‫كالسالـ عليكم كر‪ٛ‬تة اهلل كبركاتو‪.‬‬
‫مفيت عاـ ادلملكة العربية السعودية‬
‫كرئيس ىيئة كبار العلماء كإدارة البحوث العلمية كاإلفتاء))‪.‬‬
‫فانظر إىل ىذه ادلشاعر األخوة كالثقة الزائدة اليت تدؿ على اعًتاؼ الشيخ‬
‫عبدالعزيز بن باز بفضل الشيخ ربيع كعلمو كأنو صادؽ فيما يقوؿ‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫كقد مسعت بأذين الشيخ ابن باز –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬يقوؿ سلاطبان الشيخ ربيع ان‪(( :‬يا‬
‫شيخ ربيع رد على كل من خيطئ‪ ،‬لو أخطأ ابن باز رد عليو‪ ،‬لو أخطأ ابن إبراىيم‬
‫ع طران‪ ،‬كاهلل على ما أقوؿ شهيد‪.‬‬
‫رد عليو))… كأثٌت عليو ثناءن ا‬
‫بل قد أذف لو مساحة الشيخ عبدالعزيز بن باز بالتدريس يف مسجده كذلك قبل‬
‫كفاتو بأشهر‪ ،‬شلا يدؿ على أنو تويف كىو عنو راض‪.‬‬
‫كما أ ٌف الشيخ ربيعان من كبار تالميذ الشيخ عبدالعزيز بن باز كمن أقدمهم‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ألاب ي –ر ن هلل‪:-‬‬ ‫(‪ )3‬اشيخ اعالمة ان دث م ند ص اد‬

‫انأربي( ) مع‬ ‫فقد يك ٌجو سؤاؿ إىل الشيخ األلباين يف شريط ( ا ء بي ا‬


‫ألاب ي ) ما مفاده‪ :‬أنو على الرغم من موقف فضيلة الشيخُت ربيع بن ىادم‬
‫ادلدخلي كمقبل بن ىادم الوادعي يف رلاىدة البدع كاألقواؿ ادلنحرفة‪ ،‬يشكك‬
‫بعض الشباب يف الشيخُت أهنما على اخلط السلفي؟‬
‫فأجاب ‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل تعاىل‪:-‬‬
‫((حنن بال شك حنمد اهلل ‪-‬عز كجل‪ -‬أف سخر ذلذه الدعوة الصاحلة القائمة‬
‫على الكتاب كالسنة على منهج السلف الصاحل‪ ،‬دعاة عديدين يف سلتلف البالد‬
‫اإلسالمية يقوموف بالفرض الكفائي الذم قل من يقوـ بو يف العامل اإلسالمي‬
‫اشيخي اشيخ ربيع اشيخ م بل اد عيي اى‬ ‫على هل‬ ‫اليوـ‪ ،‬ا ا‬
‫خ ا ن هل‬ ‫اك ب ا ةم م ن علي ا لف اص اح م ربة ال‬
‫د رجلي ‪:‬‬ ‫خ ى على اجنيع ن صدر م‬ ‫ان هج اص يح ه ن‬
‫ه ى‪.‬‬ ‫ص‬ ‫م م ج هل‬
‫اجلاىل ديكن ىدايتو ؛ ألنو يظن أنو على ش مء من العلم‪ ،‬فإذا تبُت العلم‬
‫الصحيح اىتدل‪ ..‬أما صاحب اذلول فليس لنا إليو سبيل‪ ،‬إال أف يهديو اهلل ػ‬
‫تبارؾ كتعاىل ػ فهؤالء الذين ينتقدكف الشيخُت ػ كما ذكرنا ػ م ج هل ايُعلّلم م‬
‫ه ى ايُ ع ذ ب هلل م ش هم طل م هلل ‪-‬ع جل‪ -‬م ن‬ ‫ص‬
‫م ن صل ظه ه‪)).‬‬ ‫هد‬

‫( ) قد ظهر يف اآلكنة األخَتة سوء ما ينطوم عليو أبو احلسن من كيد للدعوة السلفية‪ ،‬كحرب ذلا‬
‫كلعلمائها كأىلها‪ ،‬فينطبق عليو قوؿ الشيخ األلباين –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬ىنا‪ٌ (( :‬إما جاىل أك صاحب‬
‫شره‪ ،‬كنسأؿ اهلل ٌإما أف يهديو‪ ،‬أك يقصم ظهره‪.‬‬
‫ىول))‪ ،‬كال أخالو إال األخَت‪ ،‬فنستعيذ باهلل من ٌ‬
‫‪13‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مث قاؿ الشيخ ‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل‪(( : -‬فأريد أف أقوؿ إف الذم رأيتو يف كتابات الشيخ‬
‫الدكتور ربيع أهنا مفيدة ذ ي ر ت ا خطأم خ ج ً ع ان هج الي‬
‫ل ي مع ل ي مع اي ))‪.‬‬
‫كقاؿ –أيضان‪ -‬يف شريط ( ان ز ت بدعة اعص األاب ي ) بعد و‬
‫كالـ لو يف‬
‫ىذه البدعة العصرية ‪:‬‬
‫((كباختصار أقوؿ‪ :‬ن مل ر ة اج ح ا عد ل اي م اي اعص ا ض‬
‫د ن علي بعلل بدًم‬ ‫ب ق ه خ اد ر ربيعم ال د ن علي‬
‫اعلل مع ‪ ،‬كإف كنت أقوؿ دائمان كقلت ىذا الكالـ لو ىاتفيان أكثر من مرة أنو لو‬
‫يتلطف يف أسلوبو يكوف أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معو أك عليو‪ ،‬م م‬
‫يث اعلل اليي ه ك مج ل ا د ا جل طالق ً ‪ ،‬إال ما أشرت إليو آنفان من‬
‫ا‬ ‫زن اهل الم ه ل جدً‬ ‫شئ من الشدة يف األسلوب‪ ،‬م‬
‫د رجلي ‪ :‬م رجل ج هل اي بغي ن عللم رجل مغ ض‪ ،‬كىذا ال سبيل‬
‫لنا عليو إال أف ندعو اهلل لو أف يهديو سواء الصراط))‪.‬‬
‫كقاؿ –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬يف كتابو "صفة الصالة" (ص‪ )68 :‬عند حديثو عن الغزايل‬
‫ادلعاصر‪(( :‬كقد قاـ كثَت من هل اعلل ا ضل –جزاىم اهلل خَتان‪ٌ -‬‬
‫بالرد عليو‪،‬‬
‫م ق ت علي رد ص ب اد ر‬ ‫كفصلوا القوؿ يف حَتتو كاحنرافو‪ ،‬م‬
‫ٌ‬
‫ربيع ب ه دي اندخلي اي مجلّة ( انج هد) ألاغ ية ( اعدد‪) ( )11 -9 :‬م‬
‫كرسالة األخ الفاضل صاحل بن عبدالعزيز بن زلمد آؿ الشيخ ادلسماة (ادلعيار لعلم‬
‫الغزايل)‪.)).‬‬

‫( ) كادلقاؿ بعنواف‪" :‬الدفاع عن السنٌة كأىلها"‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ككتب الشيخ األلباين –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬معلقان على كتاب الشيخ ربيع "العواصم شلا‬
‫يف كتب سيد قطب من القواصم"‪:‬‬
‫((كل ما رددتو على سيد قطب حق كصواب‪ ،‬كمنو يتبُت لكل قارئ مسلم‬
‫على شيء م اث اة إلسالمية ن سيد قط ال ك على مع اة ب إلسالم‬
‫بأص ا ا ع ‪.‬‬
‫فجزاؾ اهلل خَتان أيها األخ الربيع على قيامك بواجب البياف كالكشف عن‬
‫جهلو كاحنرافو عن اإلسالـ))‪.‬‬
‫كقد رأيت ىذه الكتابة بعيٍت ٓتط الشيخ يف مكتبة الشيخ اخلاصة‪ ،‬كاليت ىي‬
‫اآلف ضمن مكتبة اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬كصورت منها نسخة ىي موجودة لدم‪.‬‬
‫كالشيخ ربيع يع ٌد من كبار تالميذ الشيخ األلباين‪ ،‬كمن أكائل من تتلمذكا عليو‪،‬‬
‫فقد درسو الشيخ يف اجلامعة اإلسالميػة يف ادلدينة النبوية‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )4‬اشيخ اعالمة م ند ب ص اح ب عثيني –ر ن هلل‪.-‬‬

‫فقد سئل فضيلتو عن الشيخ ربيع كما يف (شريط األسئلة السويدية) فقاؿ ‪":‬‬
‫سة ص‬ ‫أما بالنسبة للشيخ ربيع فأنا ال أعلم عنو إال خَتان ا جل ص‬
‫د ث"‪.‬‬
‫كقاؿ ‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل تعاىل‪ -‬يف شريط " ت ف اك م" كىو شريط ٌ‬
‫سجل يف‬
‫عنيزة بعد زلاضرة الشيخ ربيع فيها بعنواف "االعتصاـ بالكتاب كالسنٌة"‪ ،‬كقد كنت‬
‫برفقة الشيخ ربيع يف تلك الرحلة‪ ،‬كحضرت ىذا اللقاء‪:‬‬
‫ألخي اد ر ربيع ب ه دي‬ ‫((إننا حنمد اهلل سبحانو كتعاىل أف يسر‬
‫ن خ‬ ‫اندخلي أف يزكر ىذه ادلنطقة حىت يعلم من خيفى عليو بعض األمور‬
‫ا ل ية ط َنَنق ا لف ‪ ،‬كلست أعٍت بالسلفية أهنا‬ ‫ه على ج‬ ‫هلل‬ ‫ا‬
‫على ط ق ا لف‬ ‫حزب قائم يضاد لغَته من ادلسلمُت لكٍت أريد بالسلفية‬
‫سين اي ت يق ا يد م بلة م ض دهم كحنن نعلم ‪ٚ‬تيعان أف‬ ‫اي م هج‬
‫التوحيػد ىو أصل البعثة اليت بعث اهلل هبا رسلو عليهم الصالة كالسالـ‪ ..‬زيارة‬
‫أخينا الشيخ ربيػع بن ىادم إىل ىذه ادلنطقة كباألخص إىل بلدنا عنيزة الشك أنو‬
‫سيكوف لو أثر كيتبُت لكثَت من الناس ما كاف خافيان ب سطة ا ه ل ا ج‬
‫طالق اع ن ال ن كما أكثر الذين يندموف على ما قالوا اي اعلن ء إذا تبُت‬
‫ذلم أهنم على صواب))‪.‬‬
‫مث قاؿ أحد احلاضرين يف الشريط نفسو ‪ :‬ىاىنا سؤاؿ حوؿ كتب الشيخ ربيع؟‬
‫فأجاب ‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل تعاىل‪(( :-‬الظاىر أف ىذا السؤاؿ ال حاجة إليو‪ ،‬ن سئل‬
‫إلم م ند ع س ق ب ر ه ‪-‬ر نهل هلل جنيع ً ‪ -‬ا ل‪ :‬مثلي أل‬
‫ع س ق ! بل س ق أل ع يم كأنا تكلمت يف أكؿ كالمي عن الذم‬
‫‪16‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أعلمو عن الشيخ ربيع ‪-‬كفقو اهلل ‪ ،-‬كمازاؿ ما ذكرتو يف نفسي حىت اآلف‪ ،‬كرليئو‬
‫إىل ىنا ككلمتو اليت بلغٍت عنها ما بلغٍت الشك أنو شلا يزيد اإلنساف زلبة لو كدعاء‬
‫لو))‪.‬‬
‫ل ان هج " سئل‬ ‫كيف شريط " ا ء اشيخ ربيع مع اشيخ ب عثيني‬
‫‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬السؤاؿ التايل ‪:‬‬
‫إننا نعلم الكثَت عن ٕتاكزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذم مل أمسعو‬
‫عنو كقد مسعتو من أحد طلبة العلم كمل أقتنع بذلك ‪ ،‬فقد قاؿ‪ :‬بأف سيد قطب شلن‬
‫يقولوف بوحدة الوجود ‪ ،‬كطبعان ىذا كفر صريح فهل كاف سيد قطب شلن يقولوف‬
‫بوحدة الوجود؟ أرجو اإلجابة كجزاكم اهلل خَتان‪.‬‬
‫فأجاب –ر‪ٛ‬تو اهلل‪(( :-‬مطالعايت لكتب سيد قطب قليلة ‪ ،‬كال أعلم عن حاؿ‬
‫الرجل كلكن قد كتب العلماء فيما يتعلق ٔتؤلفو يف التفسَت "يف ظالؿ القرآف"‪ ،‬قد‬
‫كتبوا عليو مالحظات على كتابو يف التفسَت مثلما كتب الشيخ عبداهلل الدكيش‬
‫ت على سيد قط اي‬ ‫اشيخ ربيع اندخلي مال‬ ‫خ‬ ‫ر‪ٛ‬تو اهلل‪،‬‬
‫ن جعه الي جعه ))‪.‬‬ ‫ت ي ه اي غي ه ان‬
‫كجاء يف الشريط األكؿ الذم ىو بعنواف ( شف الث م ع مخ ا ت ند‬
‫سالم ) ‪-‬عرب اذلاتف من ىولندا‪:-‬‬
‫سؤ ل ‪ :‬ما ىي نصيحتكم دلن دينع أشرطة الشيخ ربيع بن ىادم بدعول أهنا‬
‫تثَت الفتنة كفيها مدح لوالة األمور يف ادلملكة كأف مدحو ػ أم مدح الشيخ ربيع‬
‫للحكاـ ػ نفاؽ؟‬
‫ط كخطأه عظيم‪ ،‬اشيخ ربيع م علن ء ا ةم‬ ‫اج ب ‪(( :‬رأيينا أف ىذا غل ه‬
‫م هل اخي م ع يدت سلينةم م هج ق ل‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لكن دلا كاف يتكلم على بعض ا م ز عند بعض الناس من ادلتأخرين صن ه‬
‫بهله اعي ب))‪.‬‬
‫نصو‪ :‬يقاؿ أف منهج الشيخ ربيع خيالف منهج أىل السنة كاجلماعة؟‬
‫كسئل ما ٌ‬
‫مخ افم اشيخ ربيع ث ى علي هل اعلل‬ ‫فأجاب بقولو‪ (( :‬م علل‬
‫خي ً ))[شريط ثناء أئمة الدعوة على الشيخ‬ ‫م عفع‬ ‫انع ص م‬
‫ربيع]‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل‪:-‬‬ ‫(‪ )5‬اشيخ اعالمة ص اح ب ا ز ن ا ز ن –‬

‫قاؿ –حفظو اهلل‪ -‬يف تقدديو لكتاب "منهج األنبياء يف الدعوة إىل اهلل فيو‬
‫احلكمة كالعقل"‪:‬‬
‫((كدلا كاف أمر ىذه اجلماعات ادلخالفة كادلختلفة يشكل خطران على اإلسالـ قد‬
‫ييص ٌد عنو من أراد الدخوؿ فيو كاف ال بد من بيانو كبياف أنو ليس من اإلسالـ يف‬
‫شيع ً ا ت م هل اي‬ ‫شيء كما قاؿ تعاىل ‪  :‬ن ال ا ق د هل‬
‫شيء‪ ،‬كألف اإلسالـ يدعو إىل االجتماع على احلق كما قاؿ تعاىل ‪  :‬ن قين‬
‫ت ق ‪‬م‬ ‫ت ق اي ‪‬م كقاؿ تعاىل‪  :‬ع صن ب بل هلل جنيع ً‬ ‫اد‬
‫دلا كاف بياف ذلك كاجبان ككشفو الزمان قاـ ‪ٚ‬تاعة من العلماء من ذكم الغَتة‬
‫كالتحقيق للتنبيو على أخطاء تلك اجلماعات كبياف سلالفتها يف الدعوة دلنهج األنبياء‬
‫لعلها ترجع إىل صواهبا؛ فإف احلق ضالة ادلؤمن‪ ،‬كلئال يغًت هبا من ال يعرؼ ما ىي‬
‫عليو من خطأ‪ ،‬م هؤ ء اعلن ء ال ت ا هله انهنة اع ينة عمالن بقوؿ‬
‫النيب صلى اهلل عليو كسلم‪ (( :‬الدين النصيحة‪ ،‬الدين النصيحة‪ ،‬الدين النصيحة ))‬
‫قلنا‪ :‬دلن يا رسوؿ اهلل –صلى اهلل عليو كسلم‪ -‬قاؿ‪ (( :‬هلل كلكتابو كلرسولو كألئمة‬
‫ادلسلمُت كعامتهم))‪.‬‬
‫اضيلة اشيخ اد ر‪ :‬ربيع ب ه دي‬ ‫ص‬ ‫م هؤ ء ال بي‬
‫اندخلي يف ىذا الكتاب الذم بُت أيدينا كىو بعنواف‪ (( :‬م هج أل بي ء اي‬
‫ادع ة اى هلل اي ا كنة اع ل )) فقد بُت‪ -‬كفقو اهلل كجزاه خَتان ‪ -‬منهج‬
‫الرسل يف الدعوة إىل اهلل كما جاء يف كتاب اهلل كسنة رسولو كعرض عليو منهج‬
‫اجلماعات ادلخالفة ليتضح الفرؽ بُت منهج الرسل كتلك ادلناىج ادلختلفة كادلخالفة‬
‫دلنهج الرسل ‪ ،‬كناقش تلك ادلناىج مناقشة علمية منصفة مع التعزيز باألمثلة‬
‫‪19‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫جة‬ ‫كالشواىد‪ ،‬فجاء كتػابو ‪-‬كاحلمد هلل ‪ -‬كافيان بادلقصود‪ ،‬كافيان دلن يريد احلق‪،‬‬
‫ب ‪ ،‬فنسأؿ اهلل أف يثيبو على عملو‪ ،‬كينفع بو كصلى اهلل كسلم‬ ‫على م ع د‬
‫على نبينا زلمد كآلو كصحبو))‪.‬‬
‫كقاؿ يف تقدديو لكتاب "‪ٚ‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات" يف الرد على عبدالر‪ٛ‬تن‬
‫عبداخلالق ‪(( :‬إال أنٌو يف اآلكنة األخَتة ظهرت ‪ٚ‬تاعات تنتمي إىل الدعوة‬
‫كتنضوم ٖتت قيادات خاصة هبا‪ ،‬كل ‪ٚ‬تاعة تصنع لنفسها منهجان خاصان هبا‪ ،‬شلا‬
‫نتج عنو تفرؽ كاختالؼ كصراع بُت تلك اجلماعات شلا يأباه الدين كينهى عنو‬
‫الكتاب كالسنة‪ ،‬كدلا أنكر عليهم العلماء ىذا السلوؾ الغريب انربل بعض األخوة‬
‫يدافع عنهم‪ ،‬كمن ىؤالء ادلدافعُت الشيخ الفاضل عبدالر‪ٛ‬تن عبداخلالق‪ ،‬من خالؿ‬
‫رسائلو ادلطبوعة كأشرطتو ادلسموعة على الرغم من مناصحتو عن ىذا الفعل من‬
‫قبل إخوانو ‪ ،‬كزاد على ذلك الطعن يف العلماء الذين اليوافقونو على صنيعو‪،‬‬
‫درسوه‪ ،‬قد‬
‫ككصفهم ٔتا اليليق هبم كمل يسلم من ذلك حىت بعض مشاخيو الذين ٌ‬
‫ق م اضيلة اشيخ ربيع ب ه دي اندخلي ب ا د علي اي هل اك ب الي‬
‫د‬ ‫دة جن ع ت ص ط‬ ‫ه بي دي ا رئ بع ن "جن عة‬
‫اي ً ب ان ص د ا ند هلل )) [انظر مقدمة النصر‬ ‫عش ت" قد ق ت ا جدت‬
‫العزيز للشيخ ربيع]‪.‬‬
‫د ة " (‪ 5‬ربيع اآلخر ‪ 1417‬ىػ)‬ ‫كسئل فضيلتو يف شريط " ألسئلة ا‬
‫فقاؿ بعد ما ذكر الشيخ ربيعان مع رلموعة من أىل العلم‪(( :‬كذلك من العلماء‬
‫البارزين الذين ذلم قدـ يف الدعوة‪ ،‬فضيلة الشيخ عبداحملسن العباد‪ ،‬فضيلة الشيخ‬
‫ربيع ىادم‪ ،‬كذلك فضيلة الشيخ صاحل السحيمي‪ ،‬كذلك فضيلة الشيخ زلمد‬
‫أماف اجلامي‪ ،‬إف ىؤالء ذلم جهود يف الدعوة كاإلخالص‪ ،‬كالرد على من يريدكف‬
‫اإلحنراؼ بالدعوة عن مسارىا الصحيح‪ ،‬سواء عن قصد أك عن غَت قصد‪ ،‬ىؤالء‬
‫‪20‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ن‬ ‫ذلم ٕتارب كذلم خربة كذلم سرب لألقواؿ كمعرفة اؿ صحيح من السقيم‪ ،‬ايج‬
‫ع به ؛ ألن ايه ا ئدة بي ة الن لني ))‪.‬‬ ‫تُ َّنج ش ط هل در سهل ن‬
‫كقاؿ الشيخ –حفظو اهلل‪ -‬يف تقدديو لرد الشيخ ربيع على حسن بن فرحاف‬
‫هلل اي ً اي م ض ع جيدً اي‬ ‫ادلالكي‪ (( :‬ا جدت رد اشيخ ربيع‬
‫سل ب م ن ً الخصل اج ه هلل خي اج ء ث ب على م ق م ب م ص ة‬
‫ا ق قنع اب طل هل ))‪.‬‬
‫كسئل الشيخ يف احلرـ ادلكي يف تاريخ ‪1424/6/13‬ىػ‪ :‬ىل من نصيحة‬
‫لشباب يطعنوف يف بعض أئمة الدعوة السلفية كالشيخ زلمد أماف اجلامي كالشيخ‬
‫ربيع ادلدخلي؟‬
‫فأجاب بقولو‪ (( :‬دعونا من األفراد كالقيل كالقاؿ ‪ ،‬ادلشايخ إف شاء اهلل فيهم‬
‫خَت ‪ ،‬كفيهم بركة للدعوة السلفية ‪ ،‬كتعليم الناس ‪ ،‬فلو ما أرضو بعض الناس‬
‫فالرسوؿ ما أرضى كل الناس ‪ ،‬ىناؾ ساخطُت على الرسوؿ صلى اهلل عليو كسلم‬
‫‪ ،‬مسألة النفسانيات كاألىواء ىذه ال اعتبار هبا ‪ ،‬ادلشايخ حنسن هبم الظن ‪ ،‬كما‬
‫علمنا عليهم إال اخلَت إف شاء اهلل ‪ ،‬كندعو ذلم بالتوفيق))‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )6‬اضيلة اشيخ اعالمة م بل ب ه دي ا دعي –ر ن هلل‪:-‬‬

‫فقد سئل الشيخ –ر‪ٛ‬تو اهلل تعاىل‪ -‬يف شريط " ألسئلة ا ض مية" ‪ :‬ما رأيك‬
‫متهور؟‬
‫فيمن يقوؿ عن الشيخ ربيع أنو ٌ‬
‫فأجاب – ر‪ٛ‬تو اهلل‪(( : -‬الشيخ ربيع لو خربة ٔتعرفة الواقع ألنو عاش مع‬
‫إلخ ن ان ل ي زمنان طويالن ( ) ‪-‬كاحلمد هلل ‪ -‬ىو أحسن من يعاجلوف األمور‬
‫كينكر على ادلبتدعة ابتداعهم فأساؿ اهلل أف حيفظو))‪.‬‬

‫( ) لعل الشيخ يقصد ىنا‪ :‬أ ٌف الشيخ عايش أحواذلم كقضى كقتان يف بياف ضالذلم شلا جعل لو خربة يف‬
‫حاذلم ككاقع ضالالهتم‪ ،‬كذلك أل ٌف الشيخ ربيعان –رعاه اهلل‪ -‬مل يكن يومان من األياـ من األخواف‬
‫ادلسلمُت‪ ،‬كإمنا مشى معهم حملاكلة إصالحهم كبشركط مل يوفوا هبا‪ ،‬كيوضح ذلك ما قالو الشيخ ربيع‬
‫متحدثان عن نفسو كرادان على عبدالر‪ٛ‬تن عبداخلالق‪:‬‬
‫(( أكالن‪ :‬نعم كنت مع اإلخواف ادلسلمُت ىذه ادلدة أك دكهنا أتدرم دلاذا؟‬
‫إنو ألجل إصالحهم كتربيتهم على ادلنهج السلفي ال ألجل غرض دنيوم ‪.‬‬
‫فقد دخلت معهم بشرطُت ‪:‬‬
‫أحدمها ‪ :‬أف يكوف ادلنهج الذم يسَتكف عليو كيربوف عليو حركاهتم يف العامل ىو ادلنهج السلفي ‪0‬‬
‫كثانيهما ‪ :‬أف اليبقى يف صفوفهم مبتدع السيما ذا البدعة الغليظة‪ ،‬فقبلوا مااشًتطت ككاف الذين‬
‫علي الدخوؿ كقبلوا شرطي شلن أعتقد فيهم أهنم سلفيوف كسيكونوف عونان يل يف تنفيذ‬ ‫عرضوا ٌ‬
‫مااشًتطت‪.‬‬
‫كظللت أنتظر تنفيذ ىذين الشرطُت كأطالب ّتد بتطبيقهما كصربت كصابرت كاألمور التزداد إال‬
‫سوءنا كظهر فيهم إتاه صويف قوم على يدم بعض كبار الصويف ة كمؤلفاهتم اليت ظهر بسببها يف‬
‫ذلك الوقت إقباذلم الشديد على ىذه ادلؤلفات الصويفة كابتعادىم عن منهج السلف كظهرت حرهبم‬
‫للسلفيو كالسلفيُت بصورة كاضحة فلما كصلت معهم إىل طريق مسدكد كما يقاؿ كظهرت بوادر‬
‫التعاطف مع الركافض رأيت أنو الجيوز يل البقاء فيهم فإذف أكوف قد دخلت فيهم هلل كخرجت هلل‬
‫كأستغفر اللػو من ذنويب كتقصَتم يف ادلدة اليت قضيتها فيهم كاليت حالت بيٍت كبُت خدمة ادلنهج‬
‫السلفي خدمة كاملة)) [النصر العزيز (ص‪.])188-187:‬‬
‫=‬
‫‪22‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫كقاؿ ‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬يف شريط " ألسئلة ا ية اعالّمة اد ر اين يةم سئلة‬
‫شب ب اط ئف"‪ِ (( :‬م ْ بص ا س ب اجن ع ت بدخ اجن ع ت اي هل‬
‫هلل‪-‬م َم ق ل ا ربيع ب ه دي‬ ‫اعص ألخ اشيخ ربيع ب ه دي ‪-‬‬
‫بيم ستذكركف ذلك‪ ،‬فقط الشخص‬ ‫بي ا ي كشف اكل بعد م‬
‫يكوف يف بدء أمره متسًتان ما حيب أف ينكشف أمره لكن إذا قوم كأصبح لو أتباع ‪،‬‬
‫كاليضره الكالـ فيو أظهر ما عنده‪ ،‬فأنا أنصح بقراءة كتبو ك االستفادة منها ‪-‬‬
‫حفظو اهلل تعاىل‪.))-‬‬
‫كقاؿ –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ْ(( :-‬تمد هلل أىل السنة يغربلوف اجملتمع غربلة‪ ،‬الشيخ ربيع‪،‬‬
‫ال تزاؿ طائفة من أميت على احلق ظاىرين من خالفهم كال من خذذلم حىت يأيت‬
‫جدم عل ب ند هلل‬ ‫أمر اهلل كىم على ذلك‪ ،‬اشيخ ربيع اي رض ا مي‬
‫غ بل ا بيي غ بل بيّ م هل علي )) [شريط ثناء العلماء على الشيخ ربيع‬
‫– تسجيالت منهاج السنٌة]‪.‬‬
‫كقاؿ الشيخ –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬يف جواب لو على سؤاؿ‪(( :‬كأنا أنصح األخوة‬
‫باالستفادة من كتب أخينا الشيخ ربيع بن ىادم –حفظو اهلل تعاىل‪ -‬فهو إف شاء‬
‫خ ج ا بية ب ان قيش ‪ ،‬قاؿ بعضهم‪ :‬إ ٌف بعض‬ ‫اهلل [بصَت] باحلزبيُت‪،‬‬
‫–أيضان‪ -‬خيرج احلزبية‬ ‫احملشُت على الكشاؼ خيرج االعتزاؿ بادلناقيش‪ ،‬ىذا‬
‫بادلناقيش‪ ،‬أنا أنصح باالستفادة من كتبو‪ ،‬ككذلك باالستفادة من أشرطتو))‪.‬‬
‫ػػػػػػػػ‬
‫=‬
‫‪(( :)85‬ربيع مل يكن‬ ‫كقاؿ يف كتابو "انقضاض الشهب السلفية على أككار عدناف اخللفية" (ص‪:‬‬
‫إخوانيا قط‪ ،‬كإمنا مشى معهم مدة بشرط أف خيرجوا أىل البدع من صفوفهم‪ ،‬كبشرط أف يربوا‬
‫شباهبم على ادلنهج السلفي‪ ،‬ككاف ديشي مع من ينتسبوف إىل ادلنهج السلفي ال مع أىل البدع منهم‪،‬‬
‫كقد فعل مثل ىذا بعض السلفيُت‪ ،‬كمنهم الشيخ األلباين‪ ،‬فهل تقوؿ يا عدناف إف األلباين كاف‬
‫إخوانيا أك يف اإلخواف؟ كىل تطالبو بالًتاجع؟))‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫كقاؿ يف كتاب "ٖتفة القريب كاجمليب" السؤاؿ ( ‪(( :)75‬كأنصح بقراءة كتاب‬
‫أخينا يف اهلل ربيع بن ىادم "‪ٚ‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات كصراط كاحد ال عشرات "‬
‫فهو كاؼ كاؼ))‪.‬‬
‫كقاؿ يف السؤاؿ ( ‪(( :)123‬الذم ننصح بو‪ ،‬أف يراسلوا أىل العلم‪ ،‬كاف‬
‫استطاعوا أف يرحلوا إليهم فعلوا‪ ،‬مثل الشيخ األلباين‪ ،‬كالشيخ ابن باز‪ ،‬كالشيخ‬
‫عبداحملسن العباد‪ ،‬اشيخ ربيع ب ه دي ‪ ،‬كالشيخ ابن عثيمُت‪ ،‬فإف استطاعوا‬
‫أف يرحلوا إليهم فعلوا‪ ،‬كإف مل يستطيعوا أف يرحلوا إليهم فبواسطة اذلاتف‬
‫كادلراسالت))‪.‬‬
‫اشيخ‬ ‫كيف السؤاؿ (‪ )135‬دلا سئل عن العلماء الذين يرجع إليهم قاؿ‪(( :‬‬
‫ت هلل اي مع اة ا بيي ‪ ،‬لكن ال‬ ‫ةم‬ ‫ربيع ب ه دي اندخليم اه‬
‫كآيات إيراف الدجالُت))‪.‬‬
‫كيف السؤاؿ (‪ )140‬سئل‪ :‬ىمن ًمن علماء السعودية تنصحوف باألخذ عنهم‬
‫كحبذا لو ذكرت لنا بعض األمساء؟‬
‫فقاؿ‪(( :‬أ ٌما الذين أنصح باألخذ عنهم كالذين أعرفهم فهم الشيخ‪ :‬عبدالعزيز‬
‫بن باز حفظو اهلل‪ ،‬كالشيخ زلمد بن صاحل بن عثيمُت حفظو اهلل‪ ،‬كالشيخ ربيع بن‬
‫ىادم حفظو اهلل‪ ،‬كالشيخ عبداحملسن العباد حفظو اهلل‪ ،‬كالشيخ صاحل الفوزاف‬
‫حفظو اهلل مذكور باخلَت كإف كنت ال أعرفو‪ ،‬كديكن أف يستنصح الشيخ ابن باز‬
‫ألنو أعلم كأنا بعيد عهد بتلك البالد))‪.‬‬
‫كيف السؤاؿ (‪ )144‬كأثناء حديثو ع ف عبدالر‪ٛ‬تن عبداخلالق‪ ،‬قاؿ‪ (( :‬كأنا أرل‬
‫هلل‪ -‬بن جب هلل‬ ‫أنو ال يستحق الرد‪ ،‬كْتمد اهلل ا د ق م اشيخ ربيع ‪-‬‬
‫علي ايشك على هل ))‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫كيف السؤاؿ (‪ )162‬قاؿ‪(( :‬ا لنيب صلى اهلل عليو كعلى آلو كسلم يقوؿ‪(( :‬‬
‫ت ل ط ئ ة م ّم ي ظ ه على ا ّق ض ّهل م خلاهل ّى أتي م‬
‫هلل هل لاك))م فمن ىؤالء العلماء الشيخ ابن باز حفظو اهلل‪ ،‬كالشيخ األلباين‬
‫اشيخ ربيع ب ه دي ‪ ،‬كالشيخ عبداحملسن‬ ‫حفظو اهلل‪ ،‬كالشيخ صاحل الفوزاف‪،‬‬
‫العباد حفظهم اهلل))‪.‬‬
‫كيف نفس الرسالة ٖتت عنواف "من كراء التفجَت يف أرض احلرمُت" أكصى الشيخ‬
‫مقبل أىل الكويت ٔتا يلي‪ (( :‬كما أنصحهم بدعوة أخينا ربيع بن ىادم ادلدخلي‬
‫إىل زيارة الكويت من أجل أف يبُت ضالالت عبدالر‪ٛ‬تن عبداخلالق‪ ،‬كضالالت‬
‫السركرية كالقطبية))‪.‬‬
‫كقاؿ يف تقدديو لكتاب زلمد اإلماـ "تنوير الظلمات"(ص‪(( :)6 :‬فكم من‬
‫حزيب كانت لو صولة كجولة‪ ،‬بل تطلق عليو األلقاب الضخمة‪ ،‬كبعد بياف أىل‬
‫السنٌة حالو‪ ،‬مات كماتت فكرتو‪.‬‬
‫ا ق ي اي ج ص ب‬ ‫م علن ء هل ا ّة ألا ضل انع ص‬
‫اب طل‪ :‬اشيخ م ند ص اد ألاب ي –ر ن هلل‪-‬م اشيخ عبد اع‬
‫ب ب ز –ر ن هللم اشيخ ربيع ب ه دي‪ ،‬كآخركف))‪.‬‬
‫كقد أكصى ‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬يف جواب على سؤاؿ من شباب قطر أف يستقدموا‬
‫العلماء كمنهم الشيخ ربيع‪ ،‬كأف جيتهدكا يف الرحلة إليو لطلب العلم‪.‬‬
‫كقد كاف الشيخ مقبل –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬يثٍت على الشيخ ربيع كيقدره تقديران عظيمان‪،‬‬
‫حضرت عددان من لقاءاهتما يف مكة كج ٌدة أثناء فًتة عالج الشيخ مقبل يف‬
‫ي‬ ‫كقد‬
‫ادلودة كاالحًتاـ كالتقدير ‪ ،‬ككاف الشيخ مقبل‬
‫مرضو الذم مات فيو‪ ،‬ككانا يتبادالف ٌ‬
‫كلما سنحت لو الفرصة زار الشيخ يف بيتو‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قاؿ األخ الشيخ عبدالعزيز الربعي يف مقاؿ لو بعنواف "الذب عن السنٌة‬
‫كعلمائها"‪:‬‬
‫((لقد مات ادلشايخ األربعة األلباين كابن باز كمقبل كابن عثيمُت كىم راضوف‬
‫عن كضع الدعوة كسَتىا كراضوف عن الشيخ ربيع كسَته يف الدعوة إىل اهلل‪ ،‬بل‬
‫لقد دخل الشيخ ربيع كحنن مع الشيخ مقبل يف زلل إقامتو ٔتكة فسلم الشيخ ربيع‬
‫على احلاضرين كحُت كصل إىل الشيخ مقبل قاؿ لو كقد سلم عليو جالسا‪ :-‬أنت‬
‫أىل أف يقاـ لك إال أنٍت مريض))‪.‬‬
‫كمن تقدير الشيخ ربيع للشيخ مقبل أين قد كنت مع الشيخ ربيع يف زيارة‬
‫للشيخ مقبل يف ادلستشفى التخصصي يف ج ٌدة بعد قدكمو من أدلانيا‪ ،‬كقد كاف يف‬
‫غيبوبة‪ ،‬فلما كصلنا لغرفتو ككاف الشيخ على سريره تقدـ الشيخ ربيع كقبل رأسو مث‬
‫بكى بكاءن شديدان‪ ،‬فر‪ٛ‬تو اهلل ر‪ٛ‬تة كاسعة‪ ،‬ك‪ٚ‬تعنا بو كمشاخينا يف جنات النعيم‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل تع اى‪-‬‬ ‫(‪ )7‬اضيلة اشيخ اعالمة م ند ب عبد هلل ا بيل ‪-‬‬
‫م م ا م انكي اش ف‪:‬‬

‫فقد قاؿ ‪-‬حفظو اهلل تعاىل‪ -‬يف تقدديو لكتاب"النصر العزيز على الرد‬
‫الوجيز"(ص‪(( : )11‬احلمد هلل كالصالة كالسالـ على من ال نيب بعده زلمد كعلى‬
‫آلو كصحبو كبعد‪:‬‬
‫فإف فضيلة الشيخ ربيع بن ىادم ادلدخلي األستاذ باجلامعة اإلسالمية بادلدينة‬
‫يف األكساط العلمية يف‬ ‫ادلنورة م اعلن ء انع اي م ادع ة انشه ر‬
‫غي ه من العلوـ‬ ‫ادلملكة العربية السعودية‪ ،‬قد ع ف ب نك اي عل م ا ة‬
‫على م هج‬ ‫الشرعية‪ ،‬كلفضيلتو جهود كبَتة يف الدعوة إىل اهلل سبحانو كتعاىل‬
‫ا لف اص احم ادا ع ع اع يدة ا ل ية اص ي ةم ا د على‬
‫‪ ،‬فنسأؿ اهلل‬ ‫انخ اف اه م هل ابدع أله ء بن ل ا ضيل ايشك‬
‫سبحانو كتعاىل أف يدمي عليو نعمو كأف يزيده من التوفيق كالسداد كصلى اهلل على‬
‫نبينا زلمد كعلى آلو كصحبو))‪.‬‬
‫كقاؿ يف شريط ( شف الث م‪ )1/‬مايلي‪:‬‬
‫سؤ ل ‪ :‬ماىي نصيحتكم دلن دينع أشرطة ادلشايخ من أىل السنة ادلعركفُت مثل‬
‫الشيخ زلمد أماف اجلامي ‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬كالشيخ ربيع بن ىادم ادلدخلي ‪-‬حفظو‬
‫اهلل‪ -‬حيث يقوؿ أف أشرطة الشيخ تثَت الفتنة؟‬
‫هلل‪:-‬‬ ‫اأج ب اشيخ ‪-‬‬
‫((أعوذ باهلل ‪ ،‬أعوذ باهلل … ال‪ .‬شوؼ ىذين الشيخُت أشرطتهم م‬
‫ألش طةم هؤ ء دع ن اى ا ةم اى ا ن ك ب ا ةم اك م كلل‬
‫ه ى ‪ ،‬كأكثر مايتكلم هبؤالء هل أل ب ال‬ ‫نص‬ ‫بهؤ ء‬
‫‪27‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ك ن هله ألشي ء ‪ ،‬أما بالنسبة‬ ‫ن ن اى ب م أل ب هل ال‬
‫ع ئدهل سل ية هل م‬ ‫ذلذين الشيخُت معركفُت بالتمسك بالسنة‬
‫ا س))‪.‬‬
‫عرؼ بنفسو‪،‬‬
‫كقد اتصل عليو أحد أخواننا من طلبة العلم‪ ،‬فسألو أسئلةن‪ ،‬مث ٌ‬
‫ى م اك اي‬ ‫كأنٌو من طالب الشيخ ربيع‪ ،‬فقاؿ الشيخ السبيل لو‪(( :‬‬
‫اند ة))‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل‪:-‬‬ ‫(‪ )8‬اضيلة اشيخ اعالمة م ند ب عبد ا ه ب اب َن ‪-‬‬

‫كالشيخ ‪-‬رعاه اهلل‪ -‬شلن كاف لو فضل على الشيخ ربيع فقد كاف خيرج معو إىل‬
‫السوداف‪ ،‬كيدرهبم على اخلطابة كاإللقاء‪ ،‬فيع ٌد من شيوخ الشيخ ربيع‪ ،‬ككل من‬
‫مرة‬
‫جيل الشيخ ربيعان إجالالن كبَتان‪ ،‬حىت دخل عليو ٌ‬
‫عرؼ الشيخ البنا يدرؾ أ ٌفق كاف ٌ‬
‫كنت شيخك لكنٌك‬‫يف بيتو‪ ،‬فقاؿ لو الشيخ البنا أجلس ال تقم فأنت كإف ي‬
‫أستاذم‪.‬‬
‫تدؿ عل ل إخالصو كحبٌو للسنٌة‬
‫كالشيخ البنا لو مواقف عظيمة ٕتاه أىل البدع ٌ‬
‫كأىلها‪ ،‬كش ٌدتو على ادلخالفُت ذلا‪.‬‬
‫كمن أقوالو –حفظو اهلل‪ -‬يف شيخنا الشيخ ربيع ما قالو يف تقدديو لكتاب‬
‫"‪ٚ‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات"‪(( :‬الدكتور ربيع بن ىادم ادلدخلي أعرفو من يوـ كاف‬
‫ص ً على مع اة ا ة سي ة ا لف اص اح‬ ‫طالبان باجلامعة اإلسالمية‬
‫يل ‪ ،‬كقد خرجت معو‬ ‫ا ي على هجهل ادع ة اى ذاك اص ط ان‬
‫كاألخ عبد الر‪ٛ‬تن عبد اخلالق كعمر سليماف األشقر كالشيخ زلمد أماف اجلامي‬
‫مع بعض الطلبة السودانيُت الذين على نفس ادلنهج للدعوة يف السوداف أياـ‬
‫العطلة الصيفية‪ ،‬م خي م ثبت على هل اط ق اشيخ ربيع ب ه دي‬
‫اندخلي أل هلل ا ن د ل تثبي م ا د سد ثغ ة ه د اع ع ا ة‬
‫قع ايه شلن نشهد ذلم بالفضل شلن اغًت هبم كثَت من‬ ‫ضح خط ء بعض م‬
‫الناس كنصيحة االبن الشيخ عبدالر‪ٛ‬تن يف كتاب "‪ٚ‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات‬
‫كبُت احلق الذم يراه فجزاه اهلل خَت اجلزاء ككفقنا كاألخ‬
‫كصراط كاحد ال عشرات"‪َّ ،‬‬
‫عبد الر‪ٛ‬تن ك‪ٚ‬تيع اإلخوة دلنهج الصراط ادلستقيم كأعاذنا ‪ٚ‬تيعان من السبل ‪ ،‬ا د‬
‫هلل ا ‪ -‬سك ا يح ج ت‬ ‫علنت ب ا ة اشيخ م ند م ن اج ميم ‪-‬غ‬
‫‪29‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ا لف سأل‬ ‫ا د ن م اند اعي ع ا ة اد عي اى سل ك مله‬
‫هلل ن بل جه ده غ ا ا )) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع]‪.‬‬
‫كقد سئل ‪-‬حفظو اهلل‪ :-‬ىل يع ٌد الشيخ ربيع من كبار العلماء؟‬
‫جل الدعاة مثلو؟! من؟‬
‫فقاؿ‪(( :‬من يف ىذا العصر كما قبلو يعرؼ حقيقة ٌ‬
‫ق ل ع ربيع‬ ‫كيعرؼ بالدليل كالربىاف‪ ،‬ال يتكلم عن أحد إال بالدليل‪ ،‬اهل‬
‫ق ل ّن ربيع ه دي يى ب‬ ‫ه دي ي يى ب معي اي هل اعص م‬
‫معي هل ا م ن … كأعرؼ النٌاس بالرجاؿ بالدليل كالربىاف الشيخ ربيع ىادم‬
‫–اهلل حيفظو‪ ،-‬كحيفظ عليو عقلو كحافظتو … فجزاه اهلل خَتان‪ ،‬كثبٌتو اهلل‪ ،‬كأبقاه‬
‫حىت يفنٌد الذين يلبسوف ثوب السلفيٌة كزلاربتها‪ ،‬نسأؿ اهلل أف يبُت حاذلم‬
‫شرىم))‪.‬‬
‫كيفضحهم كيكفينا ٌ‬
‫‪30‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل‪:-‬‬ ‫يى ا جني –‬ ‫(‪ )9‬اضيلة اشيخ اعالمة ند ب‬

‫قاؿ –حفظو اهلل‪ -‬يف تقريظو لكتاب "‪ٚ‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات"‪(( :‬كإف‬
‫الواجب على من عرؼ من نفسو القدرة على ٘تييز احلق من الباطل‪ ،‬كالسنة من‬
‫اي هله ان قف‬ ‫البدعة أف يقوـ بذلك‪ ،‬اعل اشيخ ربيع من ج ب‬
‫اجه د ة ا جح هلل ا ند …كقد رأيت أف الشيخ ربيع كاف موفقان يف نقده‬
‫ىذه األخطاء كالرد عليها باألدلة الصحيحة كالفكرة الصائبة كاألسلوب ادلعتدؿ‪،‬‬
‫فجزاه اهلل خَتان كأثابو على ما بذؿ من كقت كجهد‪ ،‬كإين ألكصي الشباب بقراءة‬
‫كتابو حىت ال تنطلي عليهم البدع كال تغرىم بركؽ يخلٌب‪ ،‬اللهم أرنا احلق حقان‬
‫كارزقنا اتباعو كأرنا الباطل باطالن كارزقنا اجتنابو‪ ،‬كال ٕتعلو ملتبسان علينا فنضل))‬
‫[انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع]‪.‬‬
‫كقاؿ –حفظو اهلل‪ -‬يف الشريط األكؿ من ( ك م اعلن ء اي م ت عد ن‬
‫ع ع ر) ‪(( :‬أما الشيخ ربيع معركؼ ّتهاده يف إظهار السنة‪ ،‬ك ِّ‬
‫الرد على ادلبتدعُت‬
‫جزاه اهلل خَتان))‪.‬‬
‫كقد سئل –حفظو اهلل‪ :-‬ما رأيكم فيمن يطعن يف الشيخ ربيع بن ىادم‬
‫كالشيخ فاحل احلريب؟‬
‫فقاؿ‪(( :‬الذم يطعن يف ىؤالء ىذا يدؿ على أ ٌف عنده دخيلة‪ ،‬كأنٌو مبتدع أك‬
‫طع اي‬ ‫مساعد للمبتدعُت يتعاكف معهم؛ أل ٌف ىؤالء أصحاب سنٌة‪،‬‬
‫ص ب ا ّة م ه م ن ض ّل‪ ،‬نسأؿ اهلل أف يهدم اجلميع))‪.‬‬
‫كسئل الشيخ –حفظو اهلل‪ :-‬ىل ديكن أف تعترب الشيخ ربيع بن ىادم ادلدخلي‬
‫ك عدناف عرعور أقراف؟‬
‫‪31‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اجلواب‪(( :‬ال‪ ،‬ال‪ ،‬كما ال يقارف بُت الثرل كالثريا‪ ،‬عدناف عرعور يظهر منو أنو‬
‫حزيب‪ ،‬كيأكم احلزبُت‪ ،‬كيتكلم على السلف‪ ،‬كيريد جرح السلفيُت‪ ،‬كيريد أف يقدح‬
‫يف السلفيُت‪ ،‬لكنو حيامي عن ادلبتدعُت‪ ،‬م اشيخ ربيع مع ف بجه ده اي‬
‫ظه ر ا ة ا د على انب دعي ))‪.‬‬
‫رده على أيب احلسن ادلصرم‪ (( :‬اشيخ ربيع رجل مج هد ج ه هلل‬
‫كقاؿ يف ٌ‬
‫غبط بجه ده اي ش ا ةم قنع ابدع هله م ه ن م‬ ‫خي ًم‬
‫طيع؛ سأل هلل ن ج ع ذاك خي اج ءم‬ ‫ب ا ة ش ه بكل م‬
‫م جل ذاكم اأ جنيع هل ا ة ب ))‪.‬‬
‫كقاؿ يف تقدديو لرد الشيخ ربيع على الضاؿ الرافضي حسن فرحاف ادلالكي‪:‬‬
‫((ا صدى ا اشيخ ربيع ب ه دي اندخلي الي م رس هله انع مع م‬
‫ط ى علي‬ ‫زم ط ل جه دً اي سبيل هلل م د ً ألعد ء هلل م بي ً ان‬
‫هدى م غ ة زعن ه رشدًم اه يئ ً ا م‬
‫هؤ ء انب دعة م ضالل زعن ه ً‬
‫ق م ب م جه د اص اح إلسالمم د اع ب ع ا ة انطه ة م اج ه هلل‬
‫ه على ا ق ‪.‬‬ ‫خي ً ب رك اي م سأل هلل ن ثب‬
‫فلقد بُت كفقو اهلل ضالالت سيد قطب ‪ ،‬كاحنرافات عبد الر‪ٛ‬تن بن عبد اخلالق‬
‫كغلو احلدادية ‪ ،‬ككقف للخوارج اجلدد أصحاب النحلة التكفَتية موقف الناقد‬
‫اخلبَت كادلوجو البصَت ‪ ،‬فبُت ما ىم عليو من غواية كضالؿ ‪ ،‬مث تصدل أليب‬
‫احلسن ادلصرم مث ادلأريب ‪ ،‬فبُت شطحاتو ‪ ،‬كتلبيساتو ‪ ،‬كأخَتان بُت ٘تويهات‬
‫ادلالكي ‪ ،‬كمكره ‪ ،‬كدجلو كخداعو الذم خدـ بو أىل الرفض احلاقدين ‪ ،‬كأىل‬
‫التصوؼ ادلارقُت))‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫إىل قاؿ‪(( :‬فجزل اهلل الشيخ ربيع خَت اجلزاء ‪ ،‬كبارؾ فيو كيف دعوتو‪ ،‬كجهاده‬
‫كجعلنا كإياه من الذابُت عن الشريعة الغراء كل بقدر استطاعتو كعلى حسب‬
‫حالو))‪.‬‬
‫كسئل ‪-‬حفظو اهلل ‪ -‬عن من يطعن يف الشيخُت ربيع كزيد ‪-‬حفظهم اهلل‪،-‬‬
‫فقاؿ السائل‪:‬‬
‫فضيلة الشيخ أ‪ٛ‬تد؛ ما رأيكم فيمن يقوؿ‪ :‬أنا ال أعًتؼ بالشيخ زيد ادلدخلي‬
‫كالشيخ ربيع ادلدخلي أيضا ‪،‬كال أعًتؼ هبما كعلماء ‪ ،‬كال آخذ عنهما شئ من‬
‫العلم ‪ ،‬كال أعًتؼ إال بالشيخ عبد العزيز بن باز فما توجيهكم لو؟‬
‫فأجاب حفظو اهلل ٔتايلي‪(( :‬نقوؿ ‪ :‬نسأؿ اهلل أف يهديو ‪ ،‬كأف يلهمو رشده ‪،‬‬
‫فإف الشيخ ربيع ‪ ،‬كالشيخ زيد ادلدخلياف كالمها م اعلن ء ا ل يي ا ص ي‬
‫طع ايهل ألن اطع ايهل‬ ‫ن‬ ‫ج علي ن ع ف بلاك ن ع ا‬
‫طع اي س ة رس ل هلل صلى هلل علي سلل ا ي نل ه ‪،‬كنقوؿ أهنم ليسوا‬
‫ٔتعصومُت من اخلطأ لكن نقوؿ‪ّ :‬ن ط هل سل ية ‪ ،‬كجيب على طالب العلم‬
‫أف يقرأكا كتبهم ‪ ،‬كأف يعرفوا احلق من خالذلا ؛ أك من خالؿ غَتىا؛ لكن احذركا‬
‫ؼكتب إليو‬‫كتب احلزبيُت ‪ ،‬كإذا كنت تريد أف تأخذ من الشيخ بن باز مباشرة ‪ ،‬ا‬
‫ما رأيك يف فالف كفالف ‪ ،‬مث خذ إجابتو إف قاؿ لك ‪ :‬ىؤالء مفسدين ‪ ،‬كحزبيُت‬
‫كال خَت فيهم ‪ ،‬فأنت امضي على ما أنت فيو ‪ ،‬كأنا متأكد أنو سيثٍت عليهم))‪.‬‬
‫كسئل –حفظو اهلل‪ :-‬ىل صحيح أ ٌف الشيخ ربيعان أحد تالميذكم؟‬
‫فأجاب بقولو‪(( :‬الشيخ ربيع درس يف ادلعهد‪ ،‬كأنا شلن درسو يف ادلعهد‪ ،‬اك‬
‫م م تى ابدعم ا د‬ ‫اشيخ ربيع ً خي م ي؛ أل مج هد اي ي ء ا‬
‫على انب دعي ‪ٌ ،‬‬
‫كخصص نفسو ذلذا الشيء‪ ،‬نسأؿ اهلل أف يوفقنا ‪ٚ‬تيعان دلا حيب‬
‫كيرضى))‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫كقاؿ يف نفس احملاضرة‪ (( :‬الي كلل اي اشيخ ربيع اشيخ ا اح‬
‫ا بي هل مبغض ال ل ية هؤ ء هل رؤ س ا ل ية ))‪[ .‬كذلك يف زلاضرة‬
‫يف جدة‪ ،‬بتاريخ ‪1423/5/25‬ىػ]‪.‬‬
‫كقاؿ –حفظو اهلل‪ -‬يف رده على فاحل احلريب مؤيدان للشيخ ربيع‪:‬‬
‫((لقد عرفنا الشيخ ربيعان منذ عشرات السنُت م ج دً ا ص ة ا ة ذ ب ً ع ه‬
‫مد اع ً ع ي ضه ا د اف انؤا ت بّ ان ت رد انخ ا ت‬
‫ب اعل ذاك ص ة الد ب ً اجن ح انخ ا ي ا لك رد ده مؤا ت‬
‫ش هدة بلاك كلعل الكثَت من طالب العلم ال يعرفوف ما عرفنا‪ ،‬فهو الذم رد‬
‫على سيد قطب كبُت أخطاءه‪ ،‬كىو الذم رد على عبد الر‪ٛ‬تن عبد اخلالق‪ ،‬كىو‬
‫الذم رد على زلمود احلداد كبُت غلوه كشطحاتو‪ ،‬كىو الذم رد على عدناف‬
‫عرعور كعلى العودة كعلى احلوايل كعلى ادلأريب كعلى حسن ادلالكي كغَتىم‪،‬‬
‫كاآلف يأيت مغرض فيقوؿ‪ :‬إف الشيخ ربيع شليع‪ ،‬كمعٌت شليع فيما نعلم أنو ال يصارح‬
‫أىل البدع ببدعهم ك ال حيكم عليهم هبا‪.‬‬
‫جد‬ ‫ا قل د‬ ‫ك ىذا هبت لو ك اعتداء عليو ك ىضم جلهوده‪،‬‬
‫قش خط ءهل مثل م اعل‬ ‫ربهل‬ ‫د اي زم هل بل هل ابدع‬
‫اشيخ ربيع – ا هلل – اك ن ص دق ً ‪ ،‬ك الذم نعتقده أنو فعل ذلك سللصان‬
‫هلل عز ك جل مؤديان حلقو الذم فرضو اهلل على أىل العلم‪ ،‬ك فعل ذلك حيتاج إىل‬
‫جهد كإىل تفريغ كقت‪ ،‬ك إخالص هلل عز ك جل‪ ،‬جيعلو يبذؿ ما يبذؿ ك ىو‬
‫مرتاح الباؿ متجرد الضمَت موقن بثواب اهلل موطن نفسو على الصرب على ما‬
‫سينالو يف سبيل ذلك من األذل ك العداكات ك ادلكائد ىذا ما نعتقده يف حقو ك‬
‫نرجو أنو احلق‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ىالٌ استحِت الذم يقوؿ ىذا ك يرميو بالتميع! لو قاؿ لو قائل‪ :‬ىل فعلت‬
‫نصف ما فعل الشيخ ربيع أك ربعو أك ‪ٙ‬تنو كيف سَتد عليو؟!‬
‫مصل ة الن هج‬ ‫ك أقوؿ‪ :‬ن اشيخ ربيع ً ا رغبة ع ينة اين ى‬
‫ا ل يم الي ع ده ن ع ده م رج ة اع ل ث ر انصل ة ما يرل‬
‫أحيانان أف من مصلحة الدعوة عدـ الصدع ببعض األشياء ك معاجلتها معاجلة‬
‫خاصة فيظن بعض الناس أنو ما فعل ذلك إال رلاملة ألقواـ كغمطان آلخرين‪ ،‬كإف‬
‫من يقدر األمور قدرىا ينبغي لو أالٌ يتسرع ٔتثل ىذا الظن كليذىب إىل الشيخ‬
‫كليناقشو مناقشة سرية فهو ال ديتنع عما فيو ادلصلحة إف شاء اهلل ىذا ما تبُت يل‬
‫من حالو حفظو اهلل كاهلل من كراء القصد))‪.‬‬
‫درسو‬
‫كالشيخ أ‪ٛ‬تد النجمي –حفظو اهلل تعاىل‪ -‬من شيوخ الشيخ ربيع‪ ،‬فقد ٌ‬
‫يف ادلعهد العلمي يف صامطة‪ ،‬قبل التحاؽ الشيخ ربيع باجلامعة اإلسالمية‪ ،‬كلو من‬
‫الشيخ أ‪ٛ‬تد إجازة علمية حديثية‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اضيلة اشيخ اعالمة ز د ب م ند ب ه دي اندخ َناي –‬
‫َن‬ ‫( ‪)10‬‬
‫هلل‪:-‬‬

‫نصو‪ (( :‬م جنلة‬


‫قاؿ يف أثناء تقدديو لكتاب "‪ٚ‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات" ما ٌ‬
‫ان د دي اجن ع ت‬ ‫سيد قط‬ ‫ب ى ال د اي هل اعص على‬ ‫م‬
‫ا ضل اشيخ ‪/‬‬ ‫ية ا ين ت ا بية اجن ع ت ا بليغية خ‬ ‫ا‬
‫ربيع ب ه دي اندخلي عض هيئة ا در ي اي اج معة إلسالمية ب اند ة‬
‫‪.‬‬ ‫ان رةم ذاك اي س ة‬
‫اك ب أل ل ‪ :‬منهج األنبياء يف الدعوة إىل اهلل فيو احلكمة كالعقل‪.‬‬
‫اك ب اث ي ‪ :‬منهج أىل السنة كاجلماعة يف نقد الرجاؿ كالطوائف‬
‫كالكتب‪.‬‬
‫اك ب اث اث ‪ :‬أضواء إسالمية على عقيدة سيد قطب كفكره‪.‬‬
‫اك ب ا بع ‪ :‬مطاعن سيد قطب يف أصحاب رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو‬
‫كسلم‪.‬‬
‫اك ب اخ مي ‪ :‬احملجة البيضاء يف ‪ٛ‬تاية السنة الغراء‪ ،‬من زالت أىل‬
‫األخطاء كزيغ أىل األىواء‪.‬‬
‫اك ب ا دس ‪ٚ :‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات كصراط كاحد ال عشرات‪.‬‬
‫كقد انتشرت ىذه الكتب ْتمد اهلل تعاىل داخل البالد كخارجها كاستفاد منها‬
‫كثَت من طالب العلم الكبار منهم كالصغار‪ ،‬كشهدكا ذلا بأصالة اذلدؼ كصحة‬
‫النقد كموضوعيتو‪ ،‬كأنو جار على غرار كتابة من سبقو من أئمة الدين كاذلدل شلن‬
‫ىيأىم اهلل يف غابر األزماف للرد على أىل األخطاء كالتلبيس كالبدع كليست كتبهم‬
‫بغريبة كال غائبة عن األذكياء بل ىي منشورة كزلققة كمقركءة قد استفاد منها كل‬
‫‪36‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫زلب للحق كناصر للسنة كمبغض للباطل كساع ّتهوده اخلَتة يف قمع اذلول‬
‫كالبدعة‪.‬‬
‫كحيث إف صاحب كل دعول يفتقر إىل بينة عليها فإنٍت أحب يف ىذه اخلاطرة‬
‫أف أسطر من كل كتاب من كتب الشيخ ربيع بن ىادم ادلدخلي مثاالن كاحدان‬
‫ليعلم إخواننا كأبناؤنا من طالب العلم ادلنصفُت أف الردكد اليت قاـ هبا الشيخ ربيع‬
‫ىي جهاد يف إعالء كلمة احلق كىي نصح للمسلمُت كباألخص طالب العلم‬
‫ادلبتدئُت كمن يف حكمهم شلن ليس لو عناية يف التوسع يف فن العقائد كادلناىج‬
‫كالردكد لئال يقعوا يف احملظورات كاحملاذير…)) مث ذكر عددان من األمثلة على ذلك‪،‬‬
‫إىل أف قاؿ‪:‬‬
‫((فهل يا ترل من قاـ هبذه الردكد على تلك األخطاء بل كعلى مئات من‬
‫األخطاء اخلطَت منها كاألشد خطران‪ ..‬ىل كاف يتحدث من فراغ أك ينطلق من‬
‫ىول؟!‬
‫جل‪ -‬الدع ة ا ل ية اص ا ة‬
‫ّ‬ ‫ال ‪ ..‬بل ن من سخ هل هلل –ع‬
‫ا ي ق مت على اك ب ا ة على م هج ا لف اص اح اه ص ه‬
‫ص‬ ‫اهل م‬ ‫اده بل شدم‬ ‫ش ه لب ع ه م ن لب ا اد ع‬
‫ال ق مد ؟!))‬
‫إىل أف قاؿ‪(( :‬فإف الشيخ ربيع كفقو اهلل قد بذؿ النصح ألخيو كزميلو‬
‫دة جن ع ت‬ ‫جن عة‬ ‫عبدالر‪ٛ‬تن بن عبداخلالق حيث ألف كتابان أمساه‬
‫د عش ت ‪ ،‬أكرد فيو كثَتان من األخطاء اليت كقع فيها الشيخ‬ ‫ص ط‬
‫عبدالر‪ٛ‬تن ‪ ،‬كذلك من خالؿ كتبو كأشرطتو ككاف رده على تلك األخطاء مؤيدان‬
‫باألدلة النقلية كالعقلية‪ ،‬كقد أخربين الشيخ ربيع كىو ( اث ة) أنو مل يكتب ىذا الرد‬
‫‪37‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫إال بعد جوالت من ادلناصحة لزميلو عبدالر‪ٛ‬تن تارة بادلشافهة ‪ ،‬كتارة بادلكاتبة ( )‪،‬‬
‫غَت أنو قاؿ ‪ :‬ما رأيت على إثرىا شيئان من قبوؿ للنصح كال أبصرت شيئان يدؿ‬
‫على تراجعو عن األخطاء اليت كقع فيها كنبهتو عليها فكتبت الرد ادلذكور)) [انظر‬
‫مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع]‪.‬‬
‫كقاؿ –حفظو اهلل‪ -‬كىو يرد على زلمد سركر‪(( :‬كإنٌٍت ألؤكد حملمد سركر‬
‫كأعوانو أنٌو ذ ال ك اشيخ ربيع ب ه دي اندخلي مش خ زمالؤه‬
‫تالميله على م هج ا لفم تب ع هل ا د ث ألث م اال دري ع‬
‫ان ص د ب ا ل ية ا ل يي )) [اإلرىاب ص‪.]89:‬‬
‫كقاؿ كىو يتح ٌدث عن ردكد الشيخ ربيع على عبدالر‪ٛ‬تن عبداخلالق‪(( :‬كقد‬
‫شهد الشيخ‬ ‫كانت ردكد الشيخ ربيع مؤيدة بتقريظ كوكبة من رجاؿ العلم‪،‬‬
‫ربيع بإص بة ا قم ج هة ا دم ض ح ا د ؛ الشتماؿ ما كتب يف الكتابُت‬
‫على األدلٌة النقلية‪ ،‬كاحلجج العقلية اليت تنَت الطريق كتقوـ هبا احلجة)) [اإلرىاب‬
‫ص‪.]93:‬‬
‫كقاؿ ‪-‬حفظو اهلل ‪ -‬يف تقدديو لرد الشيخ ربيع على حسن بن فرحاف ادلالكي‪:‬‬
‫((ا اق هلل اشيخ ا ضل اعالمة اجليل ربيع ب ه دي اندخلي ا د‬
‫د ت اخ طئة جنيع شبه ت اخطي ة ب ألداة ا لية اع لية ذاك‬ ‫جنيع‬
‫ص ة ال ق صي ة الخلق ت طيل ال لل ص الن ل م م انع دي‬
‫ان اكي ا ل م ع د هلل تج نع اخص م ‪.‬‬
‫كإنٍت ألقوؿ للشيخ ربيع كلغَته من أصحاب العقيدة السلفية الصحيحة كادلنهج‬
‫القومي ‪ :‬إنو ال يستغرب من اعتداء ادلالكي على الشيخ اجلليل زلمد بن عبد‬

‫( ) كقد كقفت على عدد من ىذه النصائح ادلكتوبة ٓتط الشيخ‪ ،‬كلدم منها صورة‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الوىاب ‪-‬ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬فقد ناؿ الرجل من الصحابة الكراـ كعلى رأسهم أفضل األمة‬
‫بعد النيب الكرمي عليو الصالة كالسالـ أبو بكر كغَته رضي اهلل عنهم))‪.‬‬
‫كقاؿ يف كتابو "النظم ادلختار" يف احلاشية (ص‪(( :)30 :‬ادلدخلي ىو الشيخ‬
‫العالمة ربيع بن ىادم عمَت ادلدخلي صاحب ادلؤلفات ادلباركات كالتحقيقات‬
‫ادلشهورات النافعات كالنصائح اخلالصات‪ ،‬نسأؿ اهلل لنا كلو التوفيق كالسداد يف‬
‫كل ما نأيت كنذر‪ ،‬كحقان أقوؿ‪ :‬إنو من أىل العقيدة السلفية كادلنهج السلفي قوالن‬
‫كفعالن))‪.‬‬
‫كقد أيد الشيخ زيد بياف الشيخ أ‪ٛ‬تد النجمي كرده على فاحل احلريب كقد تضمن‬
‫ىذا ادلقاؿ ثناءان عاطران على الشيخ ربيع كعلى منهجو كعلمو‪ ،‬كقد سبق أف نقلتو‬
‫يف ثناء الشيخ أ‪ٛ‬تد النجمي‪ ،‬فانظره غَت مأمور‪.‬‬
‫‪39‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل‪:-‬‬ ‫ص ا يهي –‬ ‫( ‪ )11‬اضيلة اشيخ علي ب‬

‫قاؿ أثناء تقريظو لكتاب "‪ٚ‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات"‪(( :‬إين قرأت ىذا‬
‫الكتاب‪ ،‬قد جدت ب ث ً علني ً م ث ً‪ ،‬ناقش فيو الشيخ ربيع الشيخ عبدالر‪ٛ‬تن‬
‫بن عبداخلالق مناقشة ىادفة‪ ،‬ال شطط فيها‪ ،‬كال خركج على اآلداب الشرعية يف‬
‫ادلناقشة كاحلوار‪ ،‬بُت فيو خطأ ادلنهج الذم سلكو الشيخ عبدالر‪ٛ‬تن يف كثَت من‬
‫كتبو كأشرطتو‪ ،‬كرد على تلك االٕتاىات ادلخالفة دلنهج السلف باحلجة‬
‫كالبياف…))[انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع]‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل‪:-‬‬ ‫( ‪ )12‬اضيلة اشيخ عبيد ب عبد هلل اج ب ي –‬

‫سئل فضيلتو عن الشيخ ربيع يف شريط "التبياف يف بعض أخطاء عدناف عرعور"‬
‫فقيل لو‪ :‬كثر الكالـ حوؿ الشيخ ربيع كىل ىو عامل من علماء ادلسلمُت؟‬
‫فأجاب بقولو‪(( :‬الشيخ ربيع كهلل احلمد معركؼ عند اخلاصة كالعلماء ‪ ،‬كالشيخ‬
‫‪-‬أم الشيخ ربيع‪ -‬شيخنا عبد العزيز بن باز قد زكاه‪ ،‬م ت ظ ن ت جه‬
‫هل ا ؤ ل اي))‪.‬‬
‫كقاؿ ‪-‬حفظو اهلل‪ -‬يف بياف لو حوؿ فتنة أيب احلسن ‪(( :‬إين قد تتبعت ما كتبو‬
‫فضيلة العالمة الشيخ ربيع كتفحصتو بدقة فوجدت أف ‪ٚ‬تيع ملحوظاتو على أيب‬
‫احلسن حق كلها كصحيحة ‪ٚ‬تيعها))‪.‬‬
‫هلل‪-‬م اشيخ ند ا جني –‬ ‫كقاؿ –أيضان‪َّ (( :-‬نن اشيخ ربيع –‬
‫هلل‪-‬م اهل ز هل اعلنيم هل ‪ -‬هلل ا ند‪ -‬مع ا ن بص ة‬
‫هل ن‬
‫َم ه ٌ‬ ‫ن‬ ‫انع دم سالمة ان هجم س م م اال ج‬
‫ُج ح))‪.‬‬
‫كسئل ‪-‬حفظو اهلل‪ : -‬ما رأيكم فيمن يقوؿ أف الشيخ ربيع يطعن يف ادلشايخ‬
‫كالعلماء كالدعاة ؟‬
‫ر ة ق ة ر اع ة ل ء ا ة ‪ ،‬كبشهادة‬ ‫فأجاب بقولو ‪ (( :‬اشيخ ربيع ص‬
‫أئمة زكوه كأثنوا عليو‪ ،‬فال ينبغي دلثلي أف يسأؿ عنو حفظو اهلل ‪ ،‬ؿكن ما دمت‬
‫سئلت فال بد اإلجابة‪.‬‬
‫زكاه مساحة اإلماـ الوالد العالمة األثرم الفقيو الشيخ عبد العزيز بن باز ر‪ٛ‬تو‬
‫اهلل‪ ،‬كزكاه اإلماـ الفقيو اجملتهد العالمة الشيخ زلمد بن عثيمُت ر‪ٛ‬تو اهلل‪ ،‬كزكاه‬
‫اإلماـ احملدث يف ىذا العصر بال نزاع اإلماـ ناصر ر‪ٛ‬تو اهلل ككصفو بأنو حامل لواء‬
‫‪41‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اجلرح كالتعديل يف ىذا العصر‪ ،‬ر ة اشيخ ربيع ا ي راعه جه دً ع هل‬
‫ا ة ذب ً ع ه ع هله هي ش ة اي صد ر انب دعة ى ا عة ‪-‬‬
‫ك ت ‪ ،‬كهبذا يستبُت لكم أف ىذه‬ ‫ت م‬ ‫هلل ا ند ‪ -‬م ه ت م‬
‫ادلقولة الذم تضمنها السؤاؿ صادرة عن صنفُت من الناس‪ ،‬صنف ليس عنده‬
‫خربة كال علم ٔتا جيرم يف الساحة ‪ ،‬كإمنا يقاؿ لو فيقوؿ‪ ،‬كالصنف اآلخر كىم قادة‬
‫ىذا الفكر الضاؿ ادلنحرؼ ادلعارض للسنة شق عليهم‪ ،‬كغصت حلوقهم كغص‬
‫يف حلوقهم ما كتبو الشيخ ربيع ‪-‬حفظو اهلل ‪ -‬من الرد على القطبيُت كغَتىم شلا‬
‫كتبو يف سيد قطب‪ ،‬كبياف احنرافو كجهاالتو كضالالتو‪ ،‬كما أباف من احلق لطالب‬
‫احلق‪ ،‬فال تستغربوا أف يقولوا ىذا فالشيخ ربيع مل يطعن يف داعية إىل اهلل على‬
‫أبدا‪ ،‬كمل ينل منو شيئان‪ ،‬كإمنا ىو مع إخوانو كأبنائو من ادلسلمُت عامة‬
‫بصَتة ن‬
‫كطالب العلم خاصة يوجو كينصح كيسدد كيعلم كيزيل الشبهة عمن تعرض لو‬
‫ىذا ما علمناه عنو ‪-‬حفظو اهلل‪ -‬حىت الساعة ))‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل‪:-‬‬ ‫يني –‬ ‫( ‪ )13‬اضيلة اشيخ ص اح ب سعد ا‬

‫قاؿ –رعاه اهلل‪ -‬أثناء تقريظو لكتاب "‪ٚ‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات"‪(( :‬قاـ‬
‫بالرد على‬ ‫اضيلة اشيخ اعالمة ألس ذ اد ر ربيع ب ه دي مدخلي‬
‫عبدالر‪ٛ‬تن عبداخلالق بعد أف استفرغ كسعو كبذؿ جهده يف مناصحتو سران كجهاران‪،‬‬
‫كذلك يف كتابو الذم عنوانو (جن عة دة جن ع ت ص ط د‬
‫عش ت) فقد قرأت الكتاب من ألفو إىل يائو ؼ أ لفيتو كتابان‪ :‬نافعان قيمان كافيان‬
‫بالغرض الذم ألف فيو‪ ..‬فيو عرض كٖتليل دقيق ألقواؿ عبدالر‪ٛ‬تن عبداخلالق اليت‬
‫أكردىا يف أشرطتو كسطرىا يف كتبو‪ ،‬كبياف زيف تلك األقواؿ باحلجج الواضحة‬
‫كالرباىُت القاطعة مع األمانة العلمية يف النقل كالتوثيق من ادلصادر كالنصح لألمة‬
‫عامة كللشيخ عبدالر‪ٛ‬تن خاصة بالسَت على منهج السلف الصاحل‪ ،‬كنبذ كل‬
‫ادلناىج الدخيلة ادلخالفة للكتاب كالسنة ؛ إذ اإلسالـ طريق كاحد كصراط كاحد‬
‫ت بع‬ ‫كمنهج كاحد ‪ ،‬قاؿ تعاىل ‪  :‬ن هل ص طي م ين ً ا تبع ه‬
‫ا بل ا ق بكل ع سبيل ذاكل ص ل ب اعلكل ت ن ‪ ،‬كقاؿ تعاىل‪:‬‬
‫عنت عليهل غي انغض ب عليهل‬ ‫يلم ص ط ال‬ ‫‪ ‬هد اص ط ان‬
‫اض اي ‪ ،‬كقاؿ تعاىل ‪  :‬م ش قق ا س ل م بعد م تبي ا اهدى‬
‫ا م ت اى صل جه ل س ءت مصي ً‪.‬‬ ‫بع غي سبيل انؤم ي‬
‫كىذا الكتاب العظيم الذم كضع فيو الشيخ ربيع النقاط على احلركؼ ‪ ،‬ال غٌت‬
‫لطالب العلم عنو‪ ،‬حىت يكوف على بينة من أمره ‪ ،‬كحىت تزكؿ الغشاكة اليت رانت‬
‫على كثَت من الناس بسبب ما يف تلك ادلناىج الدخيلة من هبرجة كتنميق للعبارات‬
‫هل‬ ‫كحذلقة يف األساليب اليت ال تعدكا أف تكوف جعجعة كطحن القركف‪،‬‬
‫دم‬ ‫هلل ‪ -‬ه‬ ‫اجهد اع يل الي قدم اضيلة اشيخ ربيع ‪-‬‬
‫‪43‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الب ع ا ة ادا ع ع‬ ‫إلسه م ت اكثي ة ا ي ق م به ا ص ة اد‬
‫اع يدة شف ز ف هل ابدع أله ء م بأسل ب علني رصي م م هج‬
‫م زن ضح ذاك م خالل تلك انؤا ت ا ينة ان ض ت ا اعة‬
‫ه ن م ب اشب ب ت جيههل اى ان هج ا ق قض ء ل ق اي خدمة‬
‫اعلل طالب مع م ق ه م ذى خص ص ً م تلك اجن ع ت ا بية اغ اية‬
‫إلش ع ت‬ ‫ا ي س هدات اعلن ء طالب اعلل ادع ة ا ل يي ب ا ش‬
‫ا دايي ت ف اكالم ع م ضع ‪.‬‬ ‫اب طلة اكلب ا‬
‫كأقوؿ ذلؤالء كأمثاذلم ‪:‬‬
‫ن رمى اي غالم ب ج‬ ‫ض اب م ى ز خ ً‬
‫ع ا س اينكث اي ألرض‪.‬‬ ‫‪‬اأم ا بد ايله ج ءم م م‬
‫جزل اهلل الشيخ ربيع على ىذه اجلهود العظيمة خَت ما جيزم بو عباده‬
‫الصاحلُت كأجزؿ لو ادلثوبة كثقل بتلك اجلهود موازينو‪ ،‬إنو قريب رليب)) [انظر‬
‫مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع]‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل‪:-‬‬ ‫ا ج ي–‬ ‫( ‪ )14‬اضيلة اشيخ عبد اع‬

‫نصو‪ :‬بعض الناس يتهم من ٘تسك بادلنهج السلفي بأنٌو‬


‫فقد سئل حفظو اهلل ما ٌ‬
‫جامي‪ ،‬كحيذر من الشيخ ربيع كالشيخ النجمي كالشيخ زيد بن زلمد ىادم‬
‫ادلدخلي كغَتىم من أىل العلم؟‬
‫صلحم انهل ث ل‬ ‫فأجاب بقولو‪ (( :‬ألا ب تغيّ م ا ب ب ألا ب‬
‫اشخصم انش خ ع ف ن مع دهل سليلم م هل ا ة اجن عةم‬
‫اشيخ ربيع اشيخ ند اشيخ ز د غب ر عليهل))‪.‬‬
‫كسئل –أيضان‪ :-‬ما رأيكم يف كتب كأشرطة الشيخ ربيع بن ىادم ادلدخلي –‬
‫حفظو اهلل‪ ،‬ىل تنصحوف بقراءة كتبو كاستماع أشرطتو؟‬
‫دت‬ ‫دم م‬ ‫ش ط م ر ايه م‬ ‫فقاؿ‪ (( :‬علم بأس به م ب‬
‫ب جيدة م يدة)) [من شريط لدل تسجيالت‬ ‫ايه شيئ ًم ش ط جيّدةم‬
‫منهاج السنٌة بالرياض]‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫( ‪ )15‬اضيلة اشيخ اد ر ج ب اطي ب علي ق ضي عض اي هيئة‬
‫لتنيي اي م كنة مكة اندرس اي ان جد ا م اي م ّكة انك مة‪.‬‬

‫قاؿ –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬يف تقدديو لكتاب "‪ٚ‬تاعة كاحدة ال ‪ٚ‬تاعات"‪(( :‬ىذه ادلقدمة‬
‫اليت قد يعرفها معظم الناس ٔتناسبة ما كفق إليو بعض طلبة العلم من استغالؿ‬
‫كقتهم يف النفع العاـ كاحلرص على إفادة إخواهنم ٔتا ىيئوه ذلم شلا ىم يف حاجة‬
‫ماسة إليو‪ ،‬م هؤ ء ان ا ي ن ش ء هلل اضيلة اد ر ربيع ب ه دي‬
‫انؤا ت اه داة ا د د اج ئية ا ي تخ ج ع اك ب‬ ‫مدخلي ص‬
‫ا ة ق ل ا لف اص اح …كخالصة القوؿ‪ :‬أف س ذ ا ضل ع ان‬
‫اجليل اد ر ربيع قد أكضح احلق لطالبو ادلنصف كاهلل من كراء القصد)) [انظر‬
‫مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع]‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هلل‪.-‬‬ ‫ب عبد ا ه ب اب –‬ ‫( ‪ )16‬ث ء اشيخ‬

‫قاؿ كفقو اهلل‪ (( :‬بسم اهلل كاحلمد هلل كالصالة كالسالـ على رسوؿ اهلل كآلو‬
‫كأصحابو؛‬
‫أما بعد؛ شاء اهلل تعاىل أف طلبتٍت اجلامعة اإلسالمية بادلدينة النبوية للتدريس‬
‫هبا يف العاـ الدراسي ‪ 1392/1391‬ىػ كما بعده حىت عاـ ‪ 1406/1405‬ىػ‪،‬‬
‫كقبل اختيار اجلامعة يل كنت قد تعرفت على فضيلة الشيخ ربيع عن طريق شقيقي‬
‫الشيخ زلمد عبد الوىاب البنا –كىو قرين الشيخ ربيع يف الدعوة إىل العقيدة‬
‫ٗترج يف اجلامعة اإلسالمية مث حصل‬ ‫السلفية كنبذ البدع‪ ،-‬ككاف الشيخ ربيع قد َّ‬
‫على درجة ادلاجستَت‪ ،‬ككاف يدرس للحصوؿ على درجة الدكتوراة ككاف حيضر‬
‫للقاىرة‪ ،‬كمقابلة بعض األشياخ فيما يتعلق ببحوثو لدرجة ادلاجستَت‪.‬‬
‫مث نيًقل فضيلة الشيخ ربيع إىل مكة ادلكرمة دلتابعة دراساتو‪ ،‬كْتوثو –بُت‬
‫مكة كادلدينة‪ٖ -‬تت إشراؼ األساتذة ادلشرفُت على البحث‪ ،‬ككنت أسافر إىل‬
‫مكة للعمرة‪ ،‬كأيصاحب أخي لزيارة الشيخ ربيع‪ ،‬كأحيانا كاف ىو يدعونا لزيارتو‪،‬‬
‫يد م‬ ‫ث ه ع اعلل – بخ صة علل ا د ث‪-‬م‬ ‫ت جل ت‬
‫مع اشيخ ربيع اي هله اجل ت‪.‬‬ ‫م قش ت ش ي ي ا ض‬
‫مث التحق فضيلة الشيخ ربيع بن ىادم ادلدخلي للعمل باجلامعة اإلسالمية‬
‫ن ُم كبً على ادرس‬ ‫للتدريس ًهبا بعد حصولو على درجة الدكتوراة‪،‬‬
‫ا در يم مث استقر يف ادلدينة حيث كنا نزكره كنستفيد من علمو أثناء تواجدنا‬
‫لتدريس العقيدة كالعلوـ الشرعية باجلامعة اإلسالمية مع أستاذم كزميلي فضيلة‬
‫األخ الدكتور سعد عبد الر‪ٛ‬تن ندا أستاذ العقيدة باجلامعة اإلسالمية‪ ،‬كالذم كاف‬
‫يناظر أىل البدع كاالحنراؼ يف العقيدة من مدرسي اجلامعة كغَتىم من أىل‬
‫‪47‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ادلدينة‪.‬‬
‫ن اضيلة اشيخ ربيع ب ه دي على صلة د ئنة د ئبة ب ألشي خ م‬
‫هل ا ة ‪ ،‬كعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز كالشيخ ناصر الدين األلباين‬
‫–ر‪ٛ‬تهما اهلل‪ -‬كغَتمها؛ كقد أخذ من علمهم كمناظرهتم‪ ،‬مث بىػىرع يف تتبع كالـ‬
‫الدعاة على الساحة‪ ،‬ككزف أقواذلم بأصوؿ أىل السنة‪ ،‬فمن كجده مواف نقا أثٌت عليو‬
‫ٔتا ىو أىلو –دكف أف يزكيو على اهلل‪ ،-‬كمن كجده سلال نفا ألصوؿ أىل السنة –عن‬
‫أخ لو؛ كإف مل يرجع كأصر على نشر بدعتو‪،‬‬ ‫عل وم منو‪ -‬نصح لو‪ ،‬فإف رجع فهو ه‬
‫ذكره يف أحاديثو بأنو خالف األصوؿ يف كذا ككذا‪ ،‬كأنو نصح لو فلم يرجع حىت‬
‫يعرؼ الناس من ىم أىل السنة األصالء شلن عراىم للمفاصلة كالٍ يمباينة؛ كىو يرل‬
‫تبعا ألصوؿ علم اجلرح كالتعديل‪ ،‬أنو لو تيًرؾ أحدىم يف سلالفتو لتبعو غَته‪ ،‬كيف‬ ‫ن‬
‫مسألة ٗتالف األصوؿ لتعداىا إىل غَتىا؛ كالجتاح البعض أصوؿ أىل السنة‬
‫بالزيادة فيها‪ ،‬كالنقصاف منها‪ ،‬أك تفصيل رلملها ٔتا مل يقل بو السلف؛ فكل من‬
‫سلالفاهتم ينزعج من كالمو ألنو يكشف عورتو أماـ الناس‬ ‫ً‬ ‫ىؤالء الذين ييراجعهم يف‬
‫فيعرفونو بنقصو‪ ،‬كرٔتا انصرفوا عنو‪.‬‬
‫ب إليو بعض أىل العلم أنو شديد يف احلق؛ كىذه ىزل ىمدة‬ ‫ىذا كقد نى ىس ى‬
‫كليست مذمة؛ كحجتو ما سبق أف بيناه‪.‬‬
‫كقد حاكؿ البعض إثناء الشيخ ربيع عن ثباتو على احلق كنيصرة أىلو‪،‬‬
‫كالدفاع عنو أماـ كل يمبتدع كمناىض ألصوؿ أىل السنة؛ كلكن اهلل ثبتو كزاده‬
‫ذلك قوة يف احلق‪ ،‬كأخ نذا ًهبذا السبيل الذم فيو الكشف عن عورات ادلبتدعة‬
‫كأساليبهم الظاىرة كاخلفية‪.‬‬
‫كأنا أشهد –رغم ضعفي يف العلم كالذم أرجو أف جيربه ٘تسكي بأصوؿ أىل‬
‫بأن اضيلة اشيخ ربيع ب ه دي‬ ‫السنة كاجلماعة كما يتبعها من فركع‪-‬‬
‫‪48‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ككلميت ىذه‬ ‫اندخلي م علن ء هل ا ة اجن عة ع علل جد رة؛‬
‫للتعريف بو حىت جيد احليارل من ىذه األمة بعد اهلل سبحانو كتعاىل‪ ،‬من يرشدىم‬
‫كيأخذ بأيديهم إىل طريق أىل السنة كاجلماعة كالفرقة الناجية إف شاء اهلل ليتحقق‬
‫لألمة الوحدة ٖتت لواء التوحيد كالسنة‪ ،‬فتعز كتنتصر‪ ،‬كيىعمها السعادة الدنيوية‬
‫كاألخركية‪.‬‬
‫كال يفوتنا أف ننوه بأف فضيلة الشيخ مقبل بن ىادم –ر‪ٛ‬تو اهلل‪ -‬كاف يأخذ‬
‫من نفس الٍ ىمعُت الذم أخذ منو الشيخ ربيع بن ىادم‪ ،‬كىو من أقرانو؛ ككالمها‬
‫معركؼ بشدتو احملمودة على ادلخالفُت ألصوؿ ادلنهج السلفي‪.‬‬
‫ه‬
‫ككذلك الشيخ زلمد عبد الوىاب البنا –من مؤسسي ‪ٚ‬تاعة أنصار السنة‬
‫احملمدية ٔتصر‪ ،‬كمدير التوجيو اإلسالمي ٔتديرية التعليم ّتدة بادلملكة السعودية‬
‫ساب نقا‪ -‬ىو من أقراف الشيخ ربيع الذين شاركوه يف االنتصار للسنة كقمع البدعة‪.‬‬
‫كثَتا‪ ،‬كتعلمت من كتبو‪ ،‬كييشرفٍت أف أكوف‬‫كقد استفدت من الشيخ ربيع ن‬
‫احدا من طالبو))‪.‬‬
‫ك ن‬
‫إىل أف قاؿ‪ (( :‬كجيب على اجلميع ‪-‬عند التنازع‪ -‬أف يتحاكموا إىل الكتاب‬
‫كالسنة بفهم السلف الصاحل‪ ،‬كأف يدعوا التعصب الذميم كالتقليد كبىطىر احلق‪،‬‬
‫كل قدره‪.‬‬‫كغمط أىلو‪ ،‬كأف تكوف النصيحة باليت ىي أحسن‪ ،‬مع تقدير ٍّ‬
‫كىذا الذم دّتتو يشهد لو سلوؾ الشيخ ربيع مع ادلوافق دلذىب أىل السنة‬
‫كادلخالف لو‪ ،‬كيتضح ذلك من كتاباتو كدركسو كمناظراتو كزلاضراتو‪ ،‬كموقعو على‬
‫مركز سحاب))‪.‬‬
‫ب‬
‫عبد ا ه ب اب‬
‫عض جن عة ص ر ا ة ان ند ة‬
‫‪49‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اندرس ا بق ب اج معة إلسالمية ب اند ة‬
‫ان رة‬
‫عض ا عية إلسالمية ب اند ة س ب ً‬
‫ايلة اخنيي ‪ 30‬م ربيع أل ل ‪1425‬هَن‬
‫‪50‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الخــــــــــــاتمــــــــــــــــــة‬

‫فهذا شيء من ثناء العلماء عليو ‪ ،‬كقد اقتصرت على ذكر ىؤالء األعالـ‬
‫لشهرهتم لدل العاـ كاخلاص‪ ،‬كلطلب االختصار كاإلجياز‪ ،‬كإال فاألقواؿ يف مدحو‬
‫كالثناء عليو كثَتة‪.‬‬
‫كحينئذ يعرؼ القارئ الكرمي نظرة ىؤالء العلماء‪ ،‬كيعرؼ ما ىي منزلة ىذا‬
‫اإلماـ اجلليل الذم قضى عمره يف نصر دين اهلل‪ ،‬فقد ٕتاكز عمره السبعُت سنة‬
‫كىو على ىذا ادلنهج‪ ،‬يذب عن دين اهلل انتحاؿ ادلبطلُت كتأكيل اجلاىلُت كٖتريف‬
‫الغالُت‪.‬‬
‫كيتبُت لو مدل بطالف قوؿ من ذمو كانتقصو كطعن يف دينو كمنهجو‪ ،‬كلكن‬
‫ىؤالء اجلهالء غاضهم الطعن كالتحذير شلن يطعن يف بعض أنبياء اهلل كآدـ‬
‫كموسى كيطعن يف أصحاب رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم كعثماف كأيب ذر‬
‫كمعاكية كعمرك بن العاص كغَتىم‪ ،‬كيكفر ادلسلمُت كيقوؿ ٓتلق القرآف‪ ،‬كجيمع‬
‫البدع كالضالؿ‪ ،‬فما كجدكا حيلة كقد كجو الشيخ ربيع سهامو ألىل البدع‬
‫كالضالؿ إال أف ينتقصوه كيذموه ليخدعوا جهاؿ ادلسلمُت بزخرؼ قوذلم‪.‬‬
‫فهم كما قاؿ الشيخ عبداللطيف آؿ الشيخ‪(( :‬كمن عادة أىل البدع إذا أفلسوا‬
‫تركحوا بعيػب أىل السنة كذمهم كمدح أنفسهم))‪.‬‬ ‫من احلجة كضاقت هبم السبل ٌ‬
‫فإياؾ أخي إياؾ أف تتكلم يف مسلم ٔتا ليس فيو‪ ،‬كال أف تطعن يف مسلم من‬
‫غَت بينة كال دليل‪ ،‬كتذكر قوؿ اهلل تعاىل ‪ :‬ي ََُّن َه اَّن ِل َ َم ُ ِ ْن َج َء ُ ْل اَ ِس ٌق‬
‫صبِ ُ َعلَى َم اََن َع ْل ُ ْل َ ِد ِمي َ‪.‬‬ ‫بَِبٍأ اََنَبَنيَّنَن ُ َ ْن تُ ِ‬
‫صيبُ قََن ْ م ً بِ َج َه اَ ٍة اََن ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪51‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫كاعلم أخي أف الطعن يف علماء ادلنهج السلفي من عالمات أىل البدع كمسات‬
‫الزائغُت عن الطريق السوم‪ ،‬كيف ىذا قد جاءت اآلثار الكثَتة عن أئمة السنة‪،‬‬
‫كإليك بعضها‪:‬‬
‫قاؿ أبو زرعة ‪ -‬ر‪ٛ‬تو اهلل ‪ (( : -‬إذا رأيت الكويف يطعن على سفياف الثورم‬
‫كزائدة‪ :‬فال تشك أنٌو رافضي‪ ،‬كإذا رأيت الشامي يطعن على مكحوؿ كاألكزاعي‪:‬‬
‫فال تشك أنٌو ناصيب‪ ،‬كإذا رأيت اخلراساين يطعن على عبد اهلل بن ادلبارؾ‪ :‬فال‬
‫تشك أنٌو مرجئ‪ ،‬كاعلم أ ٌف ىذه الطوائف كلها رلمعة على بغض أ‪ٛ‬تد بن حنبل؛‬
‫ألنٌو ما من أحد إال كيف قلبو منو سهم ال بػيٍرء لو )) [طبقات احلنابلة ( ‪-199/1‬‬
‫‪.] ) 200‬‬
‫فاهتمو يف‬ ‫كقاؿ نعيم بن ‪ٛ‬تٌاد‪(( :‬إذا رأيت العراقي يتكلم يف أ‪ٛ‬تد بن حنبل ٌ‬
‫دينو‪ ،‬كإذا رأيت البصرم يتكلم يف كىب بن جرير فا ٌهتمو يف دينو‪ ،‬كإذا رأيت‬
‫تريخ بغ ػداد‬ ‫دينق)) [ ػا‬
‫فاهتم ػق ػؼم ػ‬
‫اخلراساين يتكلم يف إسحاؽ بن راه ػكيو ٌ‬
‫دمشؽ (‪.] )132/8‬‬‫كتريخ ػ‬ ‫(‪ ،)348/6‬ػا‬
‫كقاؿ أبو جعفر زلمد بن ىاركف ادلخرمي الفالٌس‪(( :‬إذا رأيت الرجل يقع يف‬
‫ضاؿ)) [ تقدمة اجلرح كالتعديل ( ص‪-308 :‬‬ ‫أ‪ٛ‬تد بن حنبل فاعلم أنَّو مبتدع ٌ‬
‫‪ ،)309‬كتاريخ دمشق (‪.])294/5‬‬
‫الرازم كغَته يبغض أبا زرعة فاعلػم أنَّػػو‬
‫كقاؿ أبو حامت الرازم‪(( :‬إذا رأيت ٌ‬
‫مبتدع)) [ تاريخ بغداد (‪ ،)329/10‬كتاريخ دمشق ( ‪.])31/38‬‬
‫كقاؿ أبو حامت ‪-‬أيضان‪(( :-‬عالمة أىل البدع الوقيعة يف أىل األثر)) [السنة‬
‫لاللكائي (‪.])179/1‬‬
‫‪52‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫كقاؿ اإلماـ أبو عثماف الصابوين‪(( :‬كعالمات البدع على أىلها بادية ظاىرة‪،‬‬
‫كأظهر آياهتم كعالماهتم‪ :‬شدة معاداهتم حلملة أخبار النيب –صلى اهلل عليو‬
‫كسلم‪ -‬كاحتقارىم كاستخفافهم هبم)) [عقيدة السلف (‪.])101‬‬
‫كقاؿ ابن أيب داكد يف قصيدتو الشهَتة‪:‬‬
‫((كالتك من قوـ تلهوا بدينهم‬
‫فتطعن يف أىل احلديث كتقدح))‪.‬‬
‫فإف مناقبهم شهَتة‬ ‫قاؿ السفاريٍت‪(( :‬كلسنا بصدد ذكر مناقب أىل احلديث َّ‬
‫كمآثرىم كثَتة كفضائلهم غزيرة‪ ،‬فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص‪ ،‬كمن أبغضهم‬
‫فهو من حزب إبليس ناكص)) [ لوائح األنوار (‪. ])355/2‬‬
‫كهبذا أكوف قد ‪ٚ‬تعت لطالب احلق كزلب السنة كأىلها عددان ال بأس بو من‬
‫الثناء البديع على العالمة الشيخ ربيع‪ ،‬كهبذا أختم ادلقاؿ‪ ،‬نسأؿ اهلل حسن اخلا٘تة‬
‫كادلآؿ‪.‬‬
‫كصلى اهلل على نبينا زلمد كعلى آلو كصحبو كسلم تسليمػان كثػَتان‪.‬‬

‫ب‬
‫ب عبد هلل‬
‫خ اد ب ض ي ا ي ي‬
‫ككاف الفراغ منو يف ليلة ‪/28‬ربيع األكؿ‪1424/‬ىػ‬
‫‪53‬‬ ‫الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الفهارس‬

‫‪ ‬ادلقدمة‪1 .......................................................‬‬
‫‪ )1( ‬ثناء الشيخ عبيداهلل ادلباركفورم ‪6 .............................‬‬
‫‪ )2( ‬ثناء الشيخ عبدالعزيز بن باز ‪8 ...............................‬‬
‫‪ )3( ‬ثناء الشيخ زلمد ناصر الدين األلباين ‪12 .......................‬‬
‫‪ )4( ‬ثناء الشيخ زلمد بن صاحل العثيمُت ‪16 .........................‬‬
‫‪ )5( ‬ثناء الشيخ صاحل الفوزاف ‪19 ..................................‬‬
‫‪ )6( ‬ثناء الشيخ مقبل الوادعي ‪22 ..................................‬‬
‫‪ )7( ‬ثناء الشيخ زلمد بن عبداهلل السبيل ‪29 .........................‬‬
‫‪ )8( ‬ثناء الشيخ زلمد بن عبدالوىاب البنا ‪31 .......................‬‬
‫‪ )9( ‬ثناء الشيخ أ‪ٛ‬تد بن حيِت النجمي ‪33 ..........................‬‬
‫‪ )10( ‬ثناء الشيخ زيد بن زلمد ادلدخلي ‪37 .........................‬‬
‫‪ )11( ‬ثناء الشيخ علي بن ناصر الفقيهي ‪41 ........................‬‬
‫‪ )12( ‬ثناء الشيخ عبيد اجلابرم ‪42 .................................‬‬
‫‪ )13( ‬ثناء الشيخ صاحل السحيمي ‪46 .............................‬‬
‫‪ )14( ‬ثناء الشيخ عبدالعزيز الراجحي ‪49 ...........................‬‬
‫‪ )15( ‬ثناء الشيخ جابر بن زلمد الطيب‪50 .........................‬‬
‫‪ )16( ‬ثناء الشيخ حسن بن عبدالوىاب البنا ‪51 .....................‬‬
‫‪ ‬اخلا٘تة ‪51 .......................................................‬‬

You might also like