Professional Documents
Culture Documents
األساسيات – المفاهيم
Management Information
System
Basics and Concepts
1
مقدمة
النظام System
يعرف النظام بصورة عامة على أنه "مجموعة من المكونات األساسية المترابطة
التي تتفاعل مع بعضها البعض وفقا إلجراءات وقواعد منطقية ،وفى حدود إطار معين ،
لتحقيق هدف أو أهداف محددة".
وعلى ذلك فأنه يجب النظر إلي أي نظام وفقا للمعايير التالية :
أوال :المكونات
أن النظام يتكون من مجموعة من المكونات األساسية بمعنى أنه ال يمكن النظر
إلي أي نظام على أنه وحده ال تحتوى على عدة مكونات .حقيقة أن هذه المكونات تكون
مترابطة ولكن هذه المكونات تمثل جزءا من كل.
مكونات النظام
يمكن عرض مكونات النظام فيما يلي .:
Input Unit .1وحدة المدخالت
Processing Unit .2وحدة التشغيل
2
Output Unit .3وحدة المخرجات
Feed Back .4التغذية العكسية
Controls .5قواعد الرقابة
System Boundary .6حدود النظام
قواعد الرقابة
التغذية العكسية
3
المطلوب الوصول إليها وفقا للهدف الذي وضع النظام من أجله و إال فأن األمر يتطلب
إعادة تصميم المدخالت و /أو إعادة تصميم قواعد وإجراءات عمليات التشغيل للوصول
إلي تلك المخرجات المطلوبة.
ومن ناحية أخرى فان قواعد الرقابة تمثل جزءا أساسيا من نظام المعلومات وهى
تشمل الرقابة على كل من المدخالت للتأكد من كفاية هذه المدخالت وأن هذه المدخالت
Data تخضع للتحقيق من صالحيتها و دقتها وهو ما يسمى باختبار صالحية البيانات
Validation Checkإذ أن أخطاء اإلدخال ستؤدى بطبيعة الحال إلي الوصول إلي
مخرجات غير صحيحة تطبيقا للقول الشائع (Garbage in Garbage out (GIGO
أي أن إدخال النفايات سيخرج النفايات .ثم الرقابة على عمليات التشغيل و ذلك باختبار
وتقييم برامج التشغيل سواء من حيث التسلسل المنطقي لها أو سالمة إجراءات تنظيم و
تداول البيانات و الحماية السليمة للبيانات من التالعب أو التعديل ،وكذلك حفظ و صيانة
البيانات من الفقد أو التلف أثناء أو بعد عمليات التشغيل المختلفة .وأخيرا فأن قواعد
الرقابة على المخرجات ستتضمن التحقق من كفاية المخرجات المقدمة سواء من حيث
المحتوى أو الشكل أو طريقة العرض وان هذه المخرجات يجب أن تتم في توقيتات معينة و
ألشخاص لهم صالحيات معينة في الحصول على تلك المعلومات.
وعلى جانب آخر تنحصر مكونات النظام السابقة داخل حدود النظام فأي نظام
يجب أن تكون له حدود معينة تمثل الفاصل بين هذا النظام وبين البيئة الخارجية المحيطة
به .ويوصف النظام في حالة عدم تفاعله مع البيئة المحيطة به بأنه نظام مغلق Closed
Systemوعلى العكس يوصف بأنه نظام مفتوح Open Systemإذا كان يتفاعل مع
البيئة المحيطة .وغنى عن البيان أن جميع نظم المعلومات هي نظم مفتوحة حيث أنها
تحصل على البيانات عن العمليات واألشخاص واألحداث التي تتم في البيئة المحيطة بالنظام
كعمليات البيع أو الشراء أو البيانات عن العمالء أو الموردين و أيضا تقوم هذه النظم
المعلومات للجهات المختلفة التي تهتم بالحصول عليها مثل اإلدارة و العاملين
والمستثمرين والجهات الحكومية وغيرها.
4
Data and Information البيانات والمعلومات
تعرف البيانات على أنها الحقائق Factsالتي تصف خصائص Attributes
األحداث والكيانات .وتعرف جزئية البيانات بالبيان أو مفردة البيان Data Itemوتتمثل
البيانات في أشكال مختلفة من الرموز مثل الحروف األبجدية واألرقام والعالقات الخاصة (
الفاصلة ،والعالقات المائلة والشرطة ) والصور وغيرها .وهذه الرموز عندما يتم تجميعها
وتشغيلها وترتيبها و أجراء العمليات المنطقة عليها بحيث تتحول إلي شكل صالح
لالستخدام وذا معنى مفيد فأنها تسمى بالمعلومات.
وتعرف المعلومات بأنها تجميع البيانات المالئمة وذات المعنى والتي تم تشغيلها
لتكون نافعة ومفيدة لمن يستخدمها في اتخاذ القرار .ويالحظ أنه للوصول إلي المعلومات
اعتمادا على البيانات فال بد أن تكون تلك البيانات ذات معنى Meaningfulيمكن فهمه
وتفسيره وإدراكه وأيضا يجب أن تكون البيانات مالئمة فالحالة االجتماعية للعميل كما
سبقت اإلشارة لن يكون بيان مالئم للشركة .ولذا فأن قاعدة البيانات التي تحتفظ بها أي
منشأة يجب أن تحتوى على جميع البيانات ذات المعنى والمالئمة والتي يمكن أن تكون
محال للتشغيل للوصول إلي المعلومات المطلوبة.
5
وعلى ذلك فان تشغيل العمليات Transaction Processingفي نظام
المعلومات اإلدارية سيشمل كال من العمليات اإلدارية وغير اإلدارية باستخدام مجموعة من
نظم تشغيل العمليات )Transaction Processing Systems (TPSوهي تعتبر
مجموعة من األنظمة الفرعية Subsystemsلنظام المعلومات اإلدارية ،ويصمم كل نظام
منها للتعامل مع نوعية معينة من العمليات التي تتضمن أنشطة معينة تتولد عنها بيانات
ذات طبيعة خاصة وبالتالي تحتاج إلى نظام معلومات فرعي.
6
Expert System (EA) and Artificial .5نظم الخبرة ونظم الذكاء
)Intelligence (AI االصطناعي
)Grope Decision Support System (GDSS .6نظم دعم قرارات المجموعة
)Executive Support System (ESS نظم الدعم التنفيذية .7
و يوضح الشكل رقم ( )2-1إطار تقسيم النظم اآللية من القاع إلي القمة .حيث
تمثل نظم تشغيل العمليات أدنى مستويات الهيكل بينما تمثل نظم الدعم التنفيذية ونظم دعم
الهيكل.. قرارات المجموعة أعلى مستويات
7
نظم
الدعم التنفيذية
نظم دعم قرارات
المجموعة
نظم الخبرة
نظم دعم القرارات
نظم المعلومات اإلدارية
الشكل()2-1
تسلسل مستويات النظم اآللية
8
صورة أخرى ،ثم يشاركون في استخدامها أو يقومون بتوزيعها على أعضاء المنشأة و
أحيانا خارج المنشأة.
ومن النماذج المألوفة لهذه النظم ما يستخدم األنواع التالية من البرامج -:
Word Processing برامج تنسيق الكلمات
Spreadsheet برامج الجداول اإللكترونية
Desktop Publishing برامج النشر المكتبي
Electronic Scheduling برامج جدولة األوقات اإللكترونية
برامج االتصاالت (البريد الصوتي -البريد اإللكتروني -المؤتمر المريء
Communication (Voice mail / E - mail / Video Conferencing).
أما عن نظم عمل المعرفة ( )KWSفهي تلك النظم التي تساعد العاملين
المتخصصين مثل العلماء والمهندسين واألطباء للوصول إلي معلومات جديدة بحيث
يقدموها لباقي أعضاء المنشأة أو للمجتمع ككل .وتقوم هذه النظم على استخدام مجموعة
متخصصة من البرامج منها على سبيل المثال برنامج Auto-Cadالخاص بالمهندسين
اإلنشائيين و ما يشابهه من برامج التصميمات الهندسية سواء للمعدات أو النسيج
والتصميمات الداخلية.
9
وعلى ذلك فأن نظام المعلومات اإلدارية يقوم المعلومات الالزمة لتحليل واتخاذ
القرارات اعتمادا على قاعدة بيانات موحدة .و أن هذا النظام يمكنه مساعدة إحدى اإلدارات
أو األقسام التنظيمية في الحصول على معلومات ذات نوعية خاصة ،إال أنه يرتبط باإلطار
التنظيمي للمنشأة ككل وترتبط به جميع اإلدارات واألقسام الموجودة.
11
أوال :قاعدة المعرفة التي تمثل الخبرة المتراكمة للشخص الخبير في مجال البحث.
ثانيا :محرك لواجهة التطبيق Interface Engineالتي تقوم بربط المستخدم بالنظام
عن طريق مجموعة من نماذج التقصي .Query Models
ثالثا :لغة مثل لغة التقصي الهيكلي ( SQL) Structured query languageوأخيرا
واجهة المستخدم . User interfaceومن المؤكد أن تصميم و تشغيل هذا النوع من نظم
المعلومات سيكون التطور المستقبل لنظم المعلومات.
11
حلول للمشكالت اإلستراتيجية التي قد تواجه المنشأة في حالة حدوث تغيرات في البيئة
المحيطة مما يمكن اإلدارة التنفيذية أن تفك ر في الظروف البيئية المحيطة بقدر كبير من
الوعي.
تمثل الخصائص التالية الصفات األساسية الواجب توافرها في النظام السليم للمعلومات :
أن تفاعل مكونات النظام مع بعضها البعض داخل حدود النظام هو أمر ضروري
حتى تتم عمليات التشغيل الالزمة للوصول إلي المعلومات وتحقيق الهدف من النظام .ولكن
ذلك ال يمكن تخيل حدوثه دون أن تكون هناك عناصر مرتبطة بالبيئة المحيطة بالنشاط
تتمثل في المدخالت (البيانات عن الواقع واألنشطة االقتصادية للمشروع) وفي المخرجات
(المعلوم ات عن نتائج هذه النشطة لمستخدميها) .وعلي ذلك فإنه يجب عند تصميم نظام
المعلومات وتطويره مراعاة الظروف البيئية التي يعمل فيها النظام سواء من حيث نوعية
المدخالت والمخرجات واحتياجات مستخدميها.
إن نظام للمعلومات ينقسم بالضرورة إلى مجموعة من األنظمة الفرعية التي قد
ينقسم بعضها إلى مجموعة من األنظمة األكثر فرعية .فإن نظام.المعلومات اإلدارية هو
جزء من النظام الشامل للمعلومات الذي يحتوى علي مجموعة من األنظمة الفرعية
األساسية كنظام المعلومات عن اإلنتاج وعن التسويق والمشتريات واألفراد ،،،الخ.
ويتكون النظام الفرعي للمعلومات اإلدارية من مجموعة من األنظمة الفرعية الوسطى
والتي تشمل الخدمات الفنية ونظام التشغيل اآللي ونظام البرمجة والنظم .ويشمل كل من
النظامين األخريين علي أنظمة فرعية أخرى تتصل بتصميم النظام وتطويره .وعليه فإن
إدراك هذه الحقيقة أمر هام لتفهم قاعدة التفاعل بين األنظمة الفرعية سواء علي المستوى
الواحد أو علي المستوى األعلى أو األدنى ضمانا ً لديناميكية النظام وتوازنه الداخلي وأيضا
12
إدراك أهمية تلك العالقة في مراحل تطوير النظام أو تصحيح األخطاء التزاما بالتفكير
بمنهج النظم باعتبار أن كل نظام فرعي هو جزء من كل وأن النظام المتكامل هو محصلة
مجموعة من األنظمة الفرعية.
من الضروري لكي يقوم النظام بوظائفه األساسية وأنشطته المختلفة بكفاية
وفعالية أن يحدد في النظام خطوط االتصال Communicationبين األنظمة الفرعية.
والتي تمثل حلقات الوصل التي تتدفق عبرها المدخالت والمخرجات بين األنظمة الفرعية .
فمخرجات نظام معين تكون مدخالت نظام أخر .ولذلك فإن التفاعل السليم بين هذه األنظمة
يعتمد علي خطوط االتصال التي تحكم العالقة المتبادلة بينها.
من الصفات األساسية لنظم المعلومات قدرتها علي التعديل وفقاً للظروف الناتجة
من التفاعل مع البيئة .وهذه الظروف يجب أن يسمح لها بالتأثير علي أنشطة النظام .ويتم
ذلك باستخدام أسلوب التغذية المرتدة Feedbackعن طريق استرجاع المعلومات من
مستخدميها الذين قدمت لهم مع أخذ آرائهم عن تلك المعلومات من حيث مالءمتها وفعاليتها
وفي اتخاذ القرارات وإرجاعها إلي معديها مرة أخرى.
وتساعد التغذية المرتدة بذلك علي إعادة تقييم العمل الذي يقوم به النظام وتحديد
أية قصور في المدخالت أو المخرجات أو عمليات تشغيل النظام .علي أنه الوصول إلي
نتائج سليمة من استخدام هذا األسلوب يجب أن تتم في الوقت المناسب ،وأن تعرض
المعلومات المرتدة بالطريقة المناسبة التي تمكن من الحكم علي فعالية النظام واتخاذ
اإلجراءات المناسبة لرفع مستوى أدائه.
13
أن الحصول علي مزيد من المعلومات يتطلب قدراً أكبر من التكلفة .ولذلك فإنه
يجب أن تتناسب تكلفة المعلومات التي يقدمها النظام مع القيمة المتوقعة من استخدام هذه
المعلومات .بحيث يكون لنظام المعلومات ككل قيمة اقتصادية بالنسبة لمستخدمي
المعلومات.
يجب أن يتوافر في نظام المعلومات القدرة علي اإلمداد بالمعلومات الالزمة في
الوقت المناسب لمتخذي القرارات .سواء أكانت هذه المعلومات تتصف بالدورية
واالستمرارية أو تتصف باالرتباط بمواقف خاصة غير متكررة .فإن التأخير في إعداد
المعلومات يقلل من قيمتها إلي حد كبير وقد يجعلها غير ذات فائدة في حاالت معينة.
أن المعلومات تمثل مخرجات النظام وتعديلها وتوجيهها باألسلوب السليم هو
الهدف النهائي من النظام .ولذلك فإن عملية توجيه المعلومات يجب أن تخضع لخطة محددة
تأخذ في االعتبار ما يلي -:
مناسبة المعلومات لنوعية مستخدمي المعلومات بحيث ال تقدم
مراعاة درجة تفصيل المعلومات وفقا ً الحتياج متخذ القرار وطبيعة
نظرته للمشكلة.
توضيح درجة الدقة في إعداد المعلومات ومعامالت الثقة في استخدامها
خاصة في الحاالت التنبؤية حتى يتفهم متخذ القرار قدرتها علي االستخدام.
14
التناسب بين قدرة النظام وحجم عملياته .8
إن معرفة إمكانيات نظام المعلومات وقدرته علي استيعاب وتوليد المعلومات أمر
أساسي لتحقيق كفاية أداء النظام .ويرتبط تحديد قدرة النظام بدراسة إمكانية الوحدة
االقتصادية وحجم عملياتها وتنوع بياناتها ،بحيث يتم تصميم نظام المعلومات وفقا ً لحجم
الوحدة االقتصادية وإمكانياتها (سواء نظم المعلومات اليدوية أو اآللية أو الحاسبات
اإللكترونية) ،فمن غير االقتصادي ألي مشروع أن يضع نظاماً للمعلومات ذا قدرة أكبر من
حجم العمليات التي تحتاجه أو العكس من ذلك.
أن قيمة المعلومات ترتبط ارتباطا ً كليا ً بالقدرة علي االستفادة منها في اتخاذ
القرار .ولذلك فإن علي مصمم النظام أن يراعى فيه توافر القدرة علي إعداد المعلومات
وفقاً لألساليب العلمية المتطورة سواء بإعداد النماذج التنبؤية أو استخدام أساليب التحليل
الرياضي أو اإلحصائي للمعلومات وذلك لتحقيق أكبر قدر من استفادة مستخدمي المعلومات
في اتخاذ القرارات وإصدار أحكامهم.
15