You are on page 1of 7

‫‪Business Ethics and social responsibility‬‬

‫أخالقيات األعمال و المسؤولية االجتماعية‬

‫إعـــــداد‬
‫ليــلى اسامه بـــاشيخ‬
‫‪ .1‬السؤال األول‬

‫‪ ‬ماهو الفرق بين أخالقيات األعمال و أخالقيات المهنة؟‬

‫أخالقيات المهنة‬ ‫أخالقيات األعمال‬

‫مجموعة من القيم والمعايير التي تحدد السلوك ‪ -‬مجموعة القواعد والمبادئ المجردة التي يخضع لها‬ ‫‪-‬‬
‫الموظف في تصرفاته في إنجاز مهام العمل‪،‬‬ ‫الصحيح والخاطئ لدى األفراد في المنظمة‪.‬‬
‫ويحتكم إليها في تقييم سلوك الموظف‪.‬‬ ‫‪ 5991 Wiley -‬يعرف أخالقيات األعمال‬
‫كمجموعة من القيم و المبادئ األخالقية التي تمثل ‪ -‬من أخالقيات المهنة أن يكتسب ممارس المهنة‬
‫الخبرة الكافية في التعرف على بعض األنواع‬ ‫سلوك منظمة ما و تضع محددات على قراراتها‪.‬‬
‫الخاصة من المشكالت ذات الطبيعة األخالقية‪،‬‬
‫المذموم‪.‬‬ ‫وفهم ما هو المحمود وما هو‬

‫‪ -‬خصائص اخالقيات العمل‪:‬‬


‫‪ -‬خصائص اخالقيات المهنة ‪:‬‬
‫‪ ‬تختلف خصائص اخالقيات االعمال من مجتمع‬
‫‪ ‬تتضمن االحترافية المهنية مجموعة متنوعة من‬
‫الخر وذلك الختالف الدين والمعتقدات بين‬
‫الصفات والسلوكيات الشخصية التي تُظهر‬
‫المجتمعات والشعوب‬
‫االلتزام الفعال بأداء وظيفة معينة‬
‫‪ ‬تنوع ثقافات المجتمعات وتعدد المفاهيم فيما‬
‫‪ ‬االلتزام والثقة والمسؤولية واالعتمادية والصدق‬
‫يتعلق بالعدالة والحرية ‪ ,‬كذلك اختالف ثقافة‬
‫واألخالق والمظهر والوجود المهني هي من‬
‫المنظمات واللوائح يؤدى الى اختالف اخالقيات‬
‫الخصائص األساسية للمهنة‬
‫العمل بها‬
‫‪ .2‬السؤال الثانى‬

‫‪ ‬كيف يمكن الخالقيات االعمال ان تؤثر على الميزة التنافسية للمنظمات المعاصرة؟‬

‫عدم التزام بعض المؤسسات بأخالقيات االعمال يؤثر على الميزة التنافسية للمؤسسات والمنظمات كالتالى‪:‬‬

‫‪ -‬تسعى منظمات االعمال لزيادة االرباح على حساب المنافس ويمكن الوصول لذلك باستخدام صور غير حقيقية‬
‫للمنتجات في تحقيق أرباح عاجلة وكسب سريع بطرق غير مشروعة‬
‫‪ -‬وهذا المثال يعطي نموذج كيف يمكن استغالل الغش في الخداع البصري للعميل القناع بهذا المنتج ولكن حقيقه‬
‫المنتج تنافي ذلك وهو الذي يؤثر علي الميزة التنافسية العادلة والتؤثير على قناعات العمالء بطريقة غير اخالقية‬

‫‪ -‬تكرار حاالت التجاوز األخالقي من بعض المنظمات يؤثر على مبيعات المنافسين الستخدامهم طرق غير‬
‫مشروعة دون النظر الى اهمية االلتزام بمعايير الجودة واخالقيات االعمال‬
‫‪ .3‬السؤال الثالث‬

‫حلل الدور الذي يلعبه تبني المسؤولية االجتماعية في تحقيق استدامة المؤسسات الصغرى‬
‫والمتوسطة ؟‬
‫‪ -‬حيث ان التزام المنشأة بأن تضع نصب عينيها خالل عملية صنع القرارات اآلثار والنتائج المترتبة عن هذه‬
‫القرارات على النظام االجتماعي الخارجي يؤدى الى إيجاد توازن بين األرباح االقتصادية المطلوبة والفوائد‬
‫االجتماعية المترتبة عن هذه القرارات مما يجعل المؤسسات الصغرى والمتوسطة تلتزم بخدمة المجتمع‬
‫واداء مسؤلياتها بتقديم منتجات او خدمات مميزة تلتزم بالمعايير وذلك ينعكس على ثقة افراد المجتمع فى‬
‫المؤسسة والذى يؤثر على استدامة هذه المؤسسات سواء الصغيرة او المتوسطة واستمرارها بسوق العمل‬
‫‪ -‬يوجد عالقة بين المساهمة الواعية من منظمات األعمال في تنمية المجتمع؛ بما يحقق الترابط المتوازن بين‬
‫تطور وتنمية المجتمع وبين استقرار ونمو منظمات األعمال سواء الصغيرة او المتوسطة‬
‫‪ -‬يرى العديد من الباحثين أن تبني المؤسسة لمزيد من الدور االجتماعي في استراتيجياتها يحقق لها العديد من‬
‫الفوائد والمزايا التي من شأنها رفع قيمة المؤسسة واستدامتها واستمرارها بسوق العمل وكذلك بالنسبة‬
‫للمجتمع والدولة‪ ،‬ويمكن تلخيص هذه األهمية فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -5‬بالنسبة للمؤسسة‬
‫أ‪ .‬تحسين صورة المؤسسة في المجتمع و خاصة لدى العمالء و العمال و خاصة إذا اعتبرنا أن‬
‫المسؤولية تمثل مبادرات طوعية للمؤسسة‬
‫ب‪ .‬تحسين مناخ العمل نتيجة االلتزام بالمسؤولية االجتماعية للمؤسسة‪ ،‬كما تؤدي إلى بعث روح‬
‫التعاون والترابط بين مختلف األطراف‬
‫ت‪ .‬تمثل المسؤولية االجتماعية تجاوبا فعاال مع التغيرات الحاصلة في حاجات المجتمع كما أن هناك‬
‫فوائد أخرى تتمثل في المردود المادي واألداء المتطور من جراء تبني هذه المسؤولية‬
‫‪ -2‬بالنسبة للدولة‬
‫أ‪ .‬تخفيض األعباء التي تتحملها الدولة في سبيل أداء مهامها وخدماتها الصحية والتعليمية و الثقافية‬
‫واالجتماعية األخرى‬
‫ب‪ .‬يؤدي االلتزام بالمسؤولية االجتماعية إلى تعظيم عوائد الدولة بسبب وعي المؤسسات بأهمية‬
‫المساهمة العادلة و الصحيحة في تحمل التكاليف االجتماعية‬
‫ت‪ .‬المساهمة في التطور التكنولوجي والقضاء على البطالة وغيرها من اآلليات التي تجد الدولة‬
‫الحديثة نفسها غير قادرة على القيام بأعبائها جميعا بعيدا عن تحمل المؤسسات االقتصادية‬
‫الخاصة دورها في هذا اإلطار‬
‫‪ -3‬بالنسبة للمجتمع‬

‫يعود التزام المؤسسات االقتصادية بالمسؤولية االجتماعية منافع عديدة نذكر منها ما يلي‬

‫أ‪ .‬االستقرار االجتماعي نتيجة لتوفر نوع من العدالة و سيادة مبدأ تكافؤ الفرص وهو جوهر‬
‫المسؤولية االجتماعية للمؤسسة‬
‫ب‪ .‬تحسين نوعية الخدمات المفيدة للمجتمع‬
‫ت‪ .‬ازدياد الوعي بأهمية االندماج التام بين المؤسسات ومختلف الفئات ذات المصالح‬
‫ث‪ .‬االرتقاء بالتنمية انطالقا من زيادة التثقيف و الوعي االجتماعي على مستوى األفراد و هذا‬
‫يساهم باالستقرار السياسي و الشعور بالعدالة االجتماعية‬
‫‪ .4‬السؤال الرابع‬

‫إلى أي مدى تؤثر عوامل الثقافة التنظيمية في أخالقيات صنع القرار اإلداري؟‬

‫‪ ‬من منطلق ان ثقافة المنظمة هي القيم واالعتقادات التي تكون لدى أفراد المنظمة ويقبلونها ويتمسكون بها في‬
‫طريقة تفكيرهم وتصرفاتهم وتأديتهم ألعمالهم وفي عالقاتهم داخل المنظمة مما يجعل الثقافة التنظيمية‬
‫للمؤسسة تدفعها الى اتخاذ قرارات ادارية اخالقية ويمكن توضيح ذلك فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ .5‬من خالل ثقافة المنظمة تُبنى التوجهات اإليجابية لدى أعضاء المنظمة بشأن أهداف المنظمة وسياسات‬
‫ونظم العمل والممارسات اإلدارية‪.‬‬

‫‪ .2‬ثقافة المنظمة توفر قدر كبير من المرونة لدى المنظمة وأعضاءها لالستجابة والتفاعل مع بيئة العمل في‬
‫إطار أخالقي‪.‬‬

‫‪ .3‬تساهم ثقافة المنظمة في بناء أخالقيات وقيم العمل التي تحفز أعضاء المنظمة لالستجابة الحتياجات‬
‫عمالئها‪.‬‬

‫‪ .4‬ثقافة المنظمة تُنمي االلتزام لدى أعضاء المنظمة بالتمسك واالنضباط بالقيم وأخالقيات األعمال في‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬وكل هذه العوامل تؤثر على صنع القرار االدارى داخل المنظمة فاذا استقامت الثقافة التنظيمية االخالقية‬
‫داخل المنظمة ادى ذلك الى استقامت اخالقيات صنع القرار االدارى داخل المنظمة‪.‬‬
‫‪ .5‬السؤال الخامس‬

‫تحدث عن التحديات والتجارب في مجال اإلعداد األخالقي في الدول اإلسالمية؟‬


‫‪ -‬ترتبط االخالق في االسالم بعقيدة المسلم الصحيحة لذا تؤثر االخالق على سلوك التاجر المسلم فنجد ان‬
‫صالح التاجر من صالح اخالقة‬
‫‪ -‬اكد االسالم على وجوب صالح النفوس وتزكيتها لذلك اهتم االسالم بغرس االخالق في التجار المسلمين‬
‫‪ -‬من التحديات التي يواجهها المسلمون اليوم ‪ :‬التحدي األخالقى فى ظل تقدم التكنولوجيا‬
‫فتعمل الدول االسالمية على ترسيخ االخالق لدي الشباب المسلم مع مواجهه تحديات التكنولوجيا واتساع‬
‫االفاق والتواصل بين العالم االسالمى والغرب والذي سمح به التطور التكنولوجي السريع ‪ ,‬قوم االسالم‬
‫مفهوم االخالق لمواجهه مثل هذه التحديات عن طريق ‪:‬‬
‫أ‪ .‬الدعوة العامة إلى األخالق (خالق الناس بخلق حسن)‪.‬‬
‫ب‪ .‬فصل اإلسالم تفصيال كبيرا موضحا األخالق والالأخالق {وال تجعل يدك مغلولة إلى عنقك‪ ,‬وال تبسطها‬
‫كل البسط}‪.‬‬
‫ت‪ .‬ربط الجزاء باألخالق واألخالق بتقوى الله {ومن يتق الله يجعل له مخرجا‪ ,‬ويرزقه من حيث ال‬
‫يحتسب}‪.‬‬
‫‪ -‬اكد االسالم علي ضرورة االعداد االخالقى واهميتة لنهوض الدول االسالمية كالتالى ‪:‬‬
‫أ‪ .‬التربية على األخالق‪.‬‬
‫ب‪ .‬مجاهدة النفس وحملها على فعل األخالق‪.‬‬
‫ت‪ .‬قمع الشهوات والتحذير منها‪.‬‬
‫ث‪ .‬االعتدال في كل شيء‪.‬‬
‫ج‪ .‬حث النفس على األعمال الجالبة لألخالق «المرء على دين خليله»‪.‬‬
‫‪ -‬من اهم التجارب االسالمية التى ترسخ اهمية االعداد االخالقي وااللتزام بقواعد االسالم لتقدم الدولة االسالمية‬
‫تجربة الدولة الماليزية‬
‫‪ o‬تعد التجربة الماليزية في هذا المجال بحق مدرسة فكرية ومرجعية اقتصادية ناجحة للتعامل مع قضايا‬
‫مالية واقتصادية في العديد من دول العالم اإلسالمي‬
‫‪ o‬يمكن القول إن الدول اإلسالمية يمكنها االستفادة من التجربة الماليزية في التعرف على الكيفية التي وظف‬
‫بها الماليزيون قيمهم الدينية واالخالق االسالمية والثقافية لخدمة التنمية‪ ,‬وكذلك الدور الذي اضطلع به‬
‫القادة السياسيون والمؤسسات في الوصول إلى تنمية اقتصادية متوازنة تكاملت فيها العوامل الروحية‬
‫والمادية واالخالق االسالمية لتقدم الدولة االسالمية‬

You might also like