You are on page 1of 55

‫اختبارات الذكاء‬

‫الخاتبارات النفسية )السيكومترية(‬


‫)‪Psychological testing (psychometric‬‬
‫تعرف الخاتبارات السيكومترية بأنها اخاتبارات القياس النفسي‪،‬وهى تلك الخاتبارات التي تم‬
‫تقنين ظروف تطبيقها بحيث تتيح معالجة إحصائية تكفل تحديد وضع المريض في المجتمع‬
‫الحصائي الذي ينتمي إليه ‪.‬‬
‫وكما أشرنا فيما قبل أن بعض العاملين في المجال الرشادي والتربوي والكلينيكي يعلقون‬
‫أهمية معينة على استخادام هذه الخاتبارات في إطار منظورها السيكومترى وذلك لتحديد معطيات‬
‫مشكلة فردية يتعين عليهم حلها‪ ،‬ولدعم الفروض التي يستطيعون إصدارها حول أسبابها‪،‬‬
‫ولتساعدهم على أن يخاتاروا من بين مخاتلف النصائح الممكنة‪.‬‬
‫تلك التي تبدو فروضها في أن تكون فعالة أكثر من غيرها‪ ،‬وسوف ندع جانبا استخادام‬
‫الخاتبارات في العيادة النفسية‪ ،‬مشيرين فقط إلى دورها في النهوض بعلم النفس الكلينيكي‬
‫والمنهج الكلينيكي على السواء‪.‬‬
‫على أنه يجب ملحظة أن الخاصائيين النفسيين الكلينيكيين عموما يعتبرون الخاتبارات‬
‫النفسية مواقف مواتية لملحظة سلوك المريض‪ ،‬فتراقب بعناية كافة استجاباته للمهمة المطروحة‬
‫عليه‪ ،‬وأسلوبه في تناولها‪،‬والتعليقات التي يدلى بها وموقفه من الخاصائي النفسي‪.‬‬
‫وسوف نعرض لبعض من الخاتبارات النفسية السيكومترية والتي تستخادم في المجالات الرشادية‬
‫والتربوية والكلينيكي والتي رأينا أنها مهمة وتستخادم بصورة متكررة ومنها على سبيل المثال ما‬
‫يلي‪.:‬‬
‫‪ -1‬اختبار ستانفورد بينيه لذكاء الطأفال‬
‫‪Stanford Binat for Intelligence child Test‬‬
‫على حين كان الفريد بينيه ) ‪ (.Binat, A‬منشغل في باريس" فرنسا"بأعداد مقياسه‬
‫الشهير‪،‬الذي ذاع صيته في العالم كله خالل هذا القرن‪ ،‬كان تشارلز سبيرمان " ‪Speraman‬‬
‫"منشغل في ذلك الوقت في اكتشاف مدخال آخار لقياس الذكاء في لندن "إنجلترا"وقد تبلور هذا‬
‫المدخال المنهجي بعد ذلك في استخادامه لنتائج تطبيق اخاتبارات الذكاء من وجهة نظر إحصائية‬
‫بحتة‪.‬‬
‫ولقد كان ما يؤرق "سبيرمان" هو غياب قدر التفاق بين المشتغلين بعلم النفس عامة‬
‫والمتخاصصين في القياس النفسي على وجه الخاصوص‪ ،‬حول تحديد مفهوم " ‪ "Concept‬دقيق‬
‫للذكاء يمكن قياسه قياسا كميا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ولقد انعكس ذلك الخاتلف الواضح بين علماء النفس حول تحديد مفهوم الذكاء "‬
‫‪ " Intelligence‬من خالل كتاباتهم التي تعكس في الواقع عددا كبي ار من وجهات النظر يمكن‬
‫تجميعها في ثلثة اتجاهات رئيسية على النحو التالي‪:‬‬
‫التجاه الول‪:‬‬
‫ويعكس هذا التجاه الخاذ بمفهوم غيبي للذكاء وتتلخاص كتابات علماء النفس حول هذا المعنى‬
‫أنهم يعتبرون الذكاء مفهوما يدل على قوة عقلية خاارقة ‪ Super Power‬تحدد جميع قدرات‬
‫النسان‪،‬وتجمعها في بوتقة واحدة‪.‬‬
‫التجاه الثاني‪:‬‬
‫ويعكس هذا التجاه الخاذ بمفهوم أقل غموضا من سابقه لكنه يدخال في عداد المفاهيم‬
‫الغيبية‪،‬إذ أعتقد عددا من علماء النفس أن استخادامهم للفاظ أخارى يغطى على تشبثهم بنفس‬
‫المفهوم الغامض للذكاء‪،‬ذلك أنهم أكدوا على مفهوم القوة )*(المنفصلة ‪،Separatepome‬‬
‫كالتذكر ‪ Memory‬والستدلل ‪ ،Reasoning‬والدراك ‪،Perception‬والتخايل‬
‫‪. Imagination‬‬
‫وهكذا إلى آخار هذه القوى المتخاصصة‪ ،‬لكن هذا التيار الثاني كان في واقع المر نقطة‬
‫النطلق المبدئية نحو التوصل إلى تحديد أكثر دقة للذكاء باعتباره مجموعة من القدرات التي‬
‫تعمل في كل وظيفي واحد‪.‬‬
‫التجاه الثالث‪:‬‬
‫وهو يعكس اتجاه علماء النفس المريكيين على وجه الخاصوص ‪،‬أولئك الذين تبنوا موقفا‬
‫هلميا غير محدد البنية‪،‬مؤداه أن النسان يمتلك حشدا هائل من القدرات الخااصة ‪Specific‬‬
‫‪ Abilities‬والتي ل ترتبط معا برباط موحد يجمع شتاتها في كل متناسق بحيث أن كل قدرة من‬
‫هذه القدرات مهيأة أصل لداء وظيفة محددة‪.‬‬
‫وهكذا تأكد لسبيرمان‪ ،‬من تلك التناقضات القائمة بين علماء النفس حول تحديد مفهوم‬
‫الذكاء‪،‬أنه ل يمكن حل مشكلة التعريف من منطلق نظري بحت‪،‬وأنه يلزم للوصول إلى ذلك‬
‫التعريف من منطلق نظري بحت‪،‬وأنه يلزم للوصول إلى ذلك التعريف الستناد إلى واقع عملي‪.‬‬
‫أي من خالل قياس تلك الشتات من القدرات العقلية الموجودة لدى النسان ‪،‬وحساب الرتباطات‬
‫‪ Correlation’s‬القائمة بينها‪ ،‬أن كان هناك ثمة ارتباطات ‪،‬وبناء على ذلك يمكن إيجاد طريق‬

‫)*( مفهوم القوة الخاارقة الواقعة خالف الذكاء وأطلق عليها نظرية القوة‪،‬وهى تعنى أن العقل النساني يتكون من‬
‫سلسلة متعددة من القوى‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مضى نحو فهم واضح لطبيعة الذكاء‪ ،‬وبناء على ذلك قام سبيرمان ببحوثه الرائدة التي قادته عام‬
‫‪ 1904‬إلى إرساء قواعد نظريته عن طبيعة الذكاء والتي عرفت باسم نظرية العاملين‪.‬‬
‫حيث تؤكد هذه النظرية على وجود قدرة عامة أسماها سبيرمان بالعامل العام )ع(‪،‬كما تؤكد على‬
‫وجود قدرات خااصة أو طائفية يشيع فيها بنسب مخاتلفة ذلك العامل العام )ع( وأن كانت تحتوى‬
‫على قد ار نوعيا خااصا يميز كل قدرة عن غيرها من قدرات وهى العوامل الطائفية‪.‬‬
‫الفريد بينيه )‪Binet, Alfred (1912-1857‬‬
‫يعتبر ‪1‬بينيه أشهر عالم نفس فرنسي وأعظمهم قيمة‪،‬ويعتبر أبو مقاييس الذكاء في العالم كله‪.‬‬
‫ولد ألفريد بينيه عام ‪ ،1857‬ودرس القانون والطب والبيولوجيا بجامعة باريس‪ ،‬وأصبح مهتما‬
‫بعلم النفس عندما اقترب من سن الربعين‪ ،‬حيث شارك بونيه ‪ Beaunais‬إنشاء أول معمل‬
‫لعلم النفس في فرنسا بالسربون وخالفه في إدارته‪.‬‬
‫وفيه كان يقوم بدراسات تجريبية للذكاء وقياسه‪،‬ولبعض العمليات العقلية والحسية‬
‫المتخاصصة‪،‬وينشر عنها دراساته ومؤلفاته‪،‬ومرئيا ته واتجاهاته‪،‬كما كان يقوم أيضا بنشر‬
‫دراسات عن بعض الظواهر النفسية كالتنويم واليحاء والتغيرات المرضية في الشخاصية‪.‬‬
‫وفى عام ‪1895‬نشر في فرنسا مع هنري ‪ Henri‬مقال شديد الهمية انتقد فيه الخاتبارات‬
‫التي كانت موجودة آنذاك بهدف قياس الذكاء لعتمادها إلى حد كبير على قياس وظائف حسية‬
‫وجسمية بسيطة وشديدة الخاصوصية‪ ،‬كزمن الرجع‪ ،‬والتمييز الحسي وحدة البصار‪ ،‬والسمع‪،‬‬
‫وسرعة النتباه‪ ،‬وتركيزه‪ ،‬والقوة العضلية‪ ،‬و أبعاد الرأس والجمجمة‪.‬‬
‫على نحو ما كان يفعل السير فرانسيس جالتون في لندن‪ ،‬وكانت حجتها في هذا أن الذكاء قدرة‬
‫عقلية أرقى كثي ار وأعقد من تلك القدرات الخااصة البسيطة‪،‬ومخاتلفة جوهريا عنها‪.‬‬
‫واقترحا في هذا المقال مجموعة من الخاتبارات التي تغطى وظائف مخاتلفة للذكاء مثل‬
‫الذاكرة‪،‬والتخايل‪،‬والفهم العام‪ ،‬والستنتاج العقلي‪ ،‬ولعل هذا المقال هو الذي دعا وزارة التربية‬
‫الفرنسية إلى تكليف بينيه بعمل فرز للطفال ضعاف الذكاء عن غيرهم باستخادام ما يراه لتحقيق‬
‫هذا الغرض‪.‬‬
‫وهكذا قام بينية بمساعدة زميله سيمون للذكاء عام ‪ :1905‬كأداة مقننة ومحددة وموضوعية‬
‫لفرز الطفال وتصنيفهم حسب مستويات ذكائهم"‪.‬‬
‫البدايات الولى لمقياس ستانفورد بينيه ‪ Binet‬لذكاء الطفال‪.:‬‬

‫‪ 1‬فرج عبد القادر طه)‪.(1998‬موسوعة علم النفس والتحليل النفسي‪.‬دار سعاد الصباح للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬القاهرة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫في مطلع عام ‪ 1904‬دعي تيودور سيمون ‪ T.Simon‬وزير المعارف الفرنسية آنذاك‬
‫المهتمين بعلم النفس والتربية إلى عقد ندوة خابراء لدراسة طرائق تعليم الطفال المتخالفين دراسيا‪.‬‬
‫والذين يشكلون اكبر مشكلة يعانى منها المربون في فرنسا عامة وباريس خااصة‪،‬فقد أتضح‬
‫للدارة التعليمية الفرنسية‪ ،‬مدرسين ونظار ومخاططين عجز فئة من التلميذ عن مسايرة أقرانهم‬
‫في متابعة البرامج الدراسية والتحصيل الدراسي بنفس المعدل" الذي يبلغه بقية زملئهم" في نفس‬
‫الصفوف الدراسية‪.‬‬
‫ولقد دعي لهذه الندوة الفريد بينيه ‪ A, Binet‬ضمن خابراء التربية ‪،‬وكان مهتما منذ فترة‬
‫سابقة‪،‬بقضية الفروق في القدرات العقلية‪،‬واكتشاف وسيلة موضوعية لقياس هذه الفروق‪،‬لكنه‬
‫لم يضع بعد يده على مثل تلك الوسيلة أو الداة‪.‬‬
‫وقد أوضحت المناقشات المستفيضة التي دارت في تلك الندوة‪ ،‬لـ بينيه باعتباره أستاذا لعلم‬
‫النفس بالسربون أهمية الوصول إلى تلك الداة التي يمكن استخادامها في قياس ما عرف بعد‬
‫ذلك بالقدرات العقلية )الذكاء( لحل مثل تلك المشكلة الملحة‪ ،‬وهى مشكلة أكاديمية مجتمعية معا‬
‫وفى آن واحد‪.‬‬
‫وهكذا تحرك الفكر السيكولوجي إيجاد أول وسيلة علمية موضوعية لقياس الذكاء بدافعين‬
‫أساسيين لهما قوة متعادلة‪:‬‬
‫الول‪ :‬أكاديمي بحت‪،‬والثاني مجتمعي يواجه مشكلة ليست يسيرة‪ ،‬وبرغم أن الدافع الكاديمي له‬
‫السبق تاريخايا‪،‬إل أن الدافع المجتمعي قد أسرع بمخااض الفكر السيكولوجي فظهر أول اخاتبار‬
‫للذكاء على يد‪ 2‬سيمون ‪-‬بينيه في فرنسا وسيرل بيرت في إنجلترا‪ ،‬وكولمان وجودا رد في‬
‫أمريكا‪،‬وحسن عمر إواسماعيل القباني ولويس كامل مليكه ومحمد عبد السلم أحمد في‬
‫مصر‪،‬انتهاء إلى تيرمان وميريل في الوليات المتحدة حتى الن‪.‬‬
‫ولقد عكف كل من سيمون‪ -‬وبينيه بعدد أن قر ار معا على إيجاد أول مقياس موضوعي مقنن‬
‫نسبيا في تاريخ علم النفس بعامة والقياس النفسي بخااصة‪،‬والذي ظهر إلى حيز الوجود عام‬
‫‪ 1905‬وعرف باسم )مقياس سيمون بينيه لقياس ذكاء الطفال(‪.‬‬
‫وقد عدل هذا المقياس في فرنسا مرتين الولى عام ‪1908‬والثانية عام ‪1911‬أى قبل وفاة بينيه‬
‫بقليل‪.‬‬
‫مقياس بينيه –سيمون ‪1905‬‬
‫مكونات المقياس‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Binet, A. And Simon TH(1905); Method’s Nouvelles Pour Le Alliagnostic du‬‬
‫‪niveau Intellectual Des Anormaux. Annee Psychologique.‬‬

‫‪4‬‬
‫يتكون هذا المقياس الولى من ‪30‬سؤال )أو اخاتبا ار فرعيا( مرتبة ترتيبا تصاعديا من حيث‬
‫مستوى الصعوبة‪ ،‬وقد تحددت صعوبة السئلة أمبير يقيا ‪Empirical‬وذلك بتطبيق هذه‬
‫الخاتبارات الثلثين على عينة مكونة من خامسين طفل في كل المستويات العمرية ‪Age level‬‬
‫من سن ‪3‬سنوات وحتى سن ‪ 11‬سنة كما اشتملت العينة على مجموعة من الطفال المتخالفين‬
‫دراسيا والمفترض فيهم أنهم من ضعاف العقول‪ ،‬كما سيكشف تطبيق الخاتبار بعد ظهوره عن‬
‫ذلك ‪،‬وكذلك عينة من الراشدين‪.3‬‬
‫هذا وقد قام بينيه بمعاونة زميله سيمون‪ ،‬بأعداد وتصميم أسئلة المقياس لتقيس بعض‬
‫الوظائف العقلية النوعية التي أعتبرها )بينيه(أساسية لقياس الذكاء‪ ،‬والتي كشفت عنها تلك‬
‫البحاث الرائدة التي قام بها عام ‪ ،1896‬والتي انتهت بالكشف عن مجموعة العمليات العقلية‬
‫‪ Mental Processes‬والوظائف العقلية الساسية ‪ Mental Functions‬التي يمكن أن‬
‫يتكون من مجموعها ما يعرف بالذكاء‪.‬‬
‫كذلك أدت الدراسات فيما أدت إليه من نتائج إلى الكشف عن الفروق الجوهرية بين العمليات‬
‫العقلية العليا‪،‬والعمليات العقلية الدنيا )الوظائف الحسية الحركية(‪ ،‬وقد أعتمد بينيه في إعداده‬
‫لمقياس)بينيه‪-‬سيمون(على هاتين المجموعتين من العمليات والوظائف‪ ،‬حيث أعتبر أن‬
‫العمليات العقلية العليا تشمل جميع القدرات التحليلية والتركيبية‪ ،‬والبتكارية‪ ،‬وحددها إجرائيا فيما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة على الفهم‪Comprehension .‬‬
‫‪ -2‬القدرة على الحكم‪Judgment .‬‬
‫‪ -3‬القدرة على الستدلل‪Reasoning .‬‬
‫على حين أنه حدد العمليات العقلية الدنيا‪ ،‬بأنه تلك الوظائف ذات الطبيعة التكرارية أو‬
‫الستدعائية التي يقوم بها النسان ‪،‬وحددها أيضا إجرائيا فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬القدرة على الحفظ‪Retention .‬‬
‫‪-2‬القدرة على التذكر‪ Memory .‬والستدعاء ‪Recall‬‬
‫‪-3‬القدرات الحسية –حركية ‪Sensory-Mot .‬‬
‫‪ -4‬القدرة الدراكية ‪Percept‬‬
‫وقد ضمن بينيه أغلب هذه القدرات ممثلة في شكل أسئلة في مقياسه الول )بينيه – سيمون‬
‫‪ ،1905‬وبطبيعة هذا التكوين كان النصيب الكبر من الخاتبارات الفرعية في المقياس للقدرات‬
‫اللفظية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪Anastasi, A. (1976); Psychological Testing, Fourth edi. Macmillan, co. Inc. N.Y.‬‬

‫‪5‬‬
‫وبمجرد أن ظهر هذا المقياس ورأى النور تلقفه التربويون واستخادموه في الكشف عن التلميذ‬
‫الغير قادرين على مسايرة أقرانهم في المدارس البتدائية‪،‬ومن ثم فقد استخادم كأول أداة علمية–‬
‫موضوعية لقياس وتقدير الضعف العقلي‪.‬‬
‫لكن مثل هذا التقدير كان‪،‬بطبيعة أعداد المقياس‪،‬تقدي ار مبدئيا لم يرق إلى مستوى التكميم‬
‫الدقيق‪،‬أعنى أنه لم يمكن هذا المقياس مستخادميه من الوصول إلى درجة كلية ذات معنى‬
‫معياري‪،‬يمكن تحويلها إلى ما عرف بعد ذلك بنسبة الذكاء) ‪.(I.Q‬‬
‫لكن مع ذلك فأن استخادام مثل هذا المقياس في الحقل التربوي قد مكن رجال التربية والتعليم‬
‫آنذاك من عزل الطفال غير القادرين على مواصلة الدراسة بمستوى مناسب‪،‬ومن ثم أمكن‬
‫اكتشاف المتخالفين عقليا‪.‬‬
‫كذلك كشف استخادام هذا المقياس عن بعض أوجه القصور التي دعت بينيه وسيمون لجراء‬
‫مراجعة ثانية‪،‬ظهرت عام ‪ ،1908‬نتيجة لتحليل نتائج تطبيق المقياس الول‪،‬على مجموعات‬
‫كبيرة من تلميذ مدارس المرحلة البتدائية بباريس‪.‬‬
‫مفهوم العمر العقلي ‪Mental Age Concept‬‬
‫لقد مكن هذا السلوب المنهج الذي يتمثل في تجميع الخاتبارات في مجموعات تبعا لفئات السن‬
‫المخاتلفة من استخادام مفهوم العمر العقلي بطريقة موضوعية مقننة لول مرة في تاريخ القياس‬
‫العقلي في العالم ‪.‬‬
‫فالطفل الذي يجتاز بنجاح جميع اخاتبارات مستوى عمري معين‪ ،‬يتساوى في قدرته العقلية مع‬
‫الطفال المتوسطين الذكاء في هذا المستوى‪.‬‬
‫مثال ذلك فالطفل الذي ينجح في حل جميع اخاتبارات سن ‪8‬سنوات حل صحيحا يصبح من ثم‬
‫عمره العقلي ثمانية سنوات بغض النظر عن عمره الزمني الحقيقي‪،‬فإذا كان عمره الزمني الحقيقي‬
‫عشرة سنوات صار متخالفا عقليا‪ ،‬أما إذا كان عمره الزمني الحقيقي ثمانية سنوات صار متوسطا‬
‫في قدرته العقلية‪.‬‬
‫غير أن هذا المفهوم لم يستخادم في الواقع بهذه الدقة المنهجية لسبب جوهري هو أنه لم يمكن‬
‫في هذه المراجعة من حساب العمر العقلي بدقة‪ ،‬أعنى أنه قد أخاذ في هذه المراجعة من حساب‬
‫العمر العقلي بدقة‪.‬‬
‫وهو يعنى أنه قد أخاذ في العتبار فقط نجاح الطفل في حل اخاتبارات سن معينه‪،‬دليل على‬
‫حصوله على العمر العقلي المناسب لهذه السن‪،‬دون أن يؤخاذ في العتبار نجاحه في بعض‬
‫اخاتبارات المستويات العمرية العلى‪ ،‬وهو ما يؤخاذ به حاليا في مقياس ستانفورد بينيه )مراجعة‬
‫‪.(1937‬‬

‫‪6‬‬
‫وتعود فكرة العمر العقلي "كمفهوم" إلى حقبة تاريخاية سابقة على الفريد بينيه‪ ،‬ولكن يشكل‬
‫غامض وغير محدد تحديدا موضوعيا‪،‬ولعل أول من تناولها هو الطبيب الفرنسي أسكويرول‬
‫‪ Esquirol‬عام ‪.1838‬‬
‫حين أشار في معرض تقويمه لمشكلة التخالف العقلي إلى أن الشخاص البله ‪ Stiets‬هو‬
‫الشخاص الغير قادر على إكساب المعلومات العامة والمعارف بمستوى مكافئ للمستوى الذي‬
‫يبلغه الشخاص العادي في نفس عمره‪.‬‬
‫غير أن أسكر ويل وأن كان قد سعى إلى إيجاد تفسير للتخالف العقلي من هذا المنظور‪،‬إل أنه لم‬
‫يتمكن من تحديد "العمر العقلي" تحديدا إجرائيا يأخاذ في العتبار عملية حسابه بدقة مستخادما‬
‫في هذا أسلوبا موضوعيا‪ ،‬كأن يطبق مجموعة من الخاتبارات للوصول إلى مثل ذلك التحديد‬
‫القاطع‪ ،‬الذي بلغه بينيه عام ‪1908‬فى مراجعته لمقياس بينيه وسيمون الصلي الذي ظهر عام‬
‫‪.1905‬‬
‫كذلك هناك إشارات إلى محاولة استخادام مفهوم العمر العقلي ظهرت في كتابات كل من دنكان‬
‫‪ Dankan‬وميل رد ‪ Millard‬عام ‪ 1866‬حين قدما طريقة ل بأس بها قياسا على ما كان‬
‫سائدا في الفكر السيكولوجي في النصف الول من القرن التاسع عشر لفهم وتحديد التخالف‬
‫العقلي‪.‬‬
‫مؤداها عقد مقارنة بين الطفل المتخالف عقليا بطفل عادى ‪ Normal‬يصغر عنه سنا بفترة‬
‫عمريه كبيرة نسبيا‪،‬وبرغم أن هذا هو جوهر مفهوم العمر العقلي‪ ،‬إل أنهما لم يستطيعا تنفيذ هذه‬
‫المقارنة‪ ،‬لعدم وجود أداة قياس )موضوعية( تمكنهما من ذلك القياس الموضوعي للعمر العقلي‬
‫الذي بلغه الفريد بينيه في مراجعة عام ‪ ،1908‬وأكد عليه في مراجعته للمقياس عام ‪.1911‬‬
‫وهكذا تعود فكرة العمر العقلي كمفهوم وطريقة ومعيار واستخادامها في اخاتبارات الذكاء إلى‬
‫بينيه إوالى مراجعة مقياس )بينيه –سيمون(‪،1908‬على وجه التحديد ‪،‬غير أن فكرة العمر العقلي‬
‫هذه واستخادامها لحساب نسبة حسابية للذكاء ‪،‬قد تطورت أمريكا على يد شترن‪ ،‬وتيرمان وأمكن‬
‫عن طريقها حساب نسبة الذكاء ‪. I.Q‬‬

‫صورة المقياس) ل‪ -‬م (‬


‫يتكون المقياس من ‪ 129‬اخاتبا ار بدل من ‪ 90‬في المقياس القديم‪ ،‬إل أن المقياس بوجه عام‬
‫يشابه المقياس القديم في نوع الخاتبارات فيشمل اخاتبا ار في الفهم‪ ،‬وفى السخاافات وفى رسم‬
‫الشكال‪ ،‬إواعادة الرقام‪ ،‬إواعطاء الفروق وأوجه الشبه وتعريف الكلمات المجردة‪.‬‬
‫ويبدأ الخاتبار من سن سنتان بدل من ثلث سنوات‪،‬و ينتهي عند الراشد المتفوق)‪.(3‬‬

‫‪7‬‬
‫أي أنه أضيف مستويان للراشد المتفوق كما أنه أضيفت اخاتبارات جديدة خااصة بسن سنتان‬
‫ونصف حتى ‪ 13‬سنة فما فوق إلى ‪ 16‬عام‪ ،‬فضل عن تحديد أدق لتعليمات المقياس ومعايير‬
‫تصحيحه‪ ،‬وتقنين أوفى للمقياس على أساس عينة اكبر عددا وأدق تمثيل‪.‬‬
‫وهو على هذا النحو‪:‬‬
‫عدد الخاتبارات الفرعية‬ ‫مضمون الخاتبارات الفرعية فى المقياس‬ ‫المستوى العمرى‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬الشارة إلى الشياء المألوفة‬ ‫‪ -1‬لوحة الشكال‬ ‫سن ‪2‬إلى ‪2,6‬‬
‫بمعدل "‪"1‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪1,5‬‬ ‫‪-3‬الشارة إلى أجزاء الجسم ‪-4‬بناء المكعبات‬
‫شهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬مجموع الكلمات‬ ‫‪-5‬الصور‬
‫الحتياطي ‪/‬تنفيذ الوامر‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬الشارة إلى أجزاء الجسم‬ ‫‪ -1‬تمييز الشياء باستعمالتها‪.‬‬ ‫سن ‪2,6‬‬
‫بمعدل "‪"1‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪1,5‬‬ ‫‪-4‬إعادة رقمين‬ ‫‪-3‬تسمية الشياء‬
‫شهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-5‬لوحة الشكال بعد تحريكها دائريا‪.‬‬
‫‪-6‬الصور وتسميتها‪.‬‬
‫الحتياطي ‪/‬الشارة إلى أشياء مألوفة‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬الصور‬ ‫‪ -1‬عمل العقد‬ ‫سن ‪3‬سنوات‬
‫بمعدل "‪"1‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪1,5‬‬ ‫‪ -4‬تذكر الموضوعات‬ ‫‪-3‬بناء كوبري من المكعبات‬
‫شهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬إعادة أربعة أرقام‬ ‫‪-5‬نقل دائرة‬
‫الحتياطي ‪ /‬لوحة الشكال بعد تحريكها دائريا‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬الصور تسميتها‬ ‫‪ -1‬تنفيذ أوامر بسيطة‬ ‫سن ‪3,6‬‬
‫بمعدل "‪"1‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪1,5‬‬ ‫‪-4‬الستجابة للصور‬ ‫‪ -3‬مقارنة أطوال العصي‬
‫شهر لكل اخاتبار‪.‬‬ ‫‪-5‬تمييز الشياء باستعمالتها ‪-6‬الفهم الحتياطي ‪/‬نقل علمة ‪X‬‬
‫عدد الخاتبارات الفرعية‬ ‫مضمون الخاتبارات الفرعية في المقياس‬ ‫المستوى العمرى‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬تسمية الشياء من الذاكرة‬ ‫‪-1‬الصور تسميتها‬ ‫سن ‪4‬سنوات‬
‫بمعدل "‪"1‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪1,5‬‬ ‫‪-4‬تمييز الشياء‬ ‫‪-3‬تكميل الصورة"رجل"‬
‫شهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬تمييز الصور‬ ‫‪-5‬الفهم‬
‫الحتياطي ‪ /‬إعادة الجمل‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬إعادة أربعة أرقام‬ ‫‪ -1‬تمييز الجمال والقبح‬ ‫سن ‪4,6‬‬
‫بمعدل "‪"1‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪1,5‬‬ ‫‪-4‬المواد‬ ‫‪-3‬التشابه والخاتلف فى الصور‬
‫شهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬التناسب العكسي‬ ‫‪-5‬تنفيذ ثلثة أوامر‬
‫الحتياطي ‪/‬تمييز الصور‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬ثنى الورقة مثلث‬ ‫‪-1‬تكميل الصورة"الرجل"‬ ‫سن خامسة سنوات‬
‫بمعدل "‪"1‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪1,5‬‬ ‫‪-4‬نقل مربع‬ ‫‪-3‬تعاريف‬
‫شهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬عد أربعة أشياء‬ ‫‪-5‬إعادة الجمل‬
‫الحتياطي ‪/‬ربط عقدة‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬عمل عقد من الذاكرة‬ ‫‪ -1‬المفردات‬ ‫سن ‪6‬سنوات‬
‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل‬ ‫‪-4‬إدراك العداد‬ ‫‪-3‬الصور الناقصة‬
‫‪3‬أشهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-5‬التشابه والخاتلف فى الصور ‪-6‬تتبع المتاهة‪.‬‬

‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-1‬السخاافات فى الصور"‪-2 "1‬ذكر أوجه الشبه بين شيئين‬ ‫سن ‪7‬سنوات‬
‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل‬ ‫‪-4‬الفهم‬ ‫‪ -3‬نقل رسم ماسة‬
‫‪3‬أشهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬إعادة"‪"5‬أرقام‬ ‫‪-5‬التناسب العكسي‬

‫عدد الخاتبارات الفرعية‬ ‫مضمون الخاتبارات الفرعية فى المقياس‬ ‫المستوى العمرى‬


‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬تذكر القصة‬ ‫‪-1‬المفردات‬ ‫سن ‪8‬سنوات‬

‫‪8‬‬
‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل‬ ‫‪-3‬اكتشاف السخاافات اللفظية‬
‫‪3‬أشهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-4‬معرفة أوجه الشبه والخاتلف‬
‫‪-6‬إعادة الجمل‬ ‫‪-5‬الفهم‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬الرسم من الذاكرة‬ ‫‪-1‬قطع الورق"‪"1‬‬ ‫سن ‪ 9‬سنوات‬
‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل‬ ‫‪-3‬اكتشاف السخاافات اللفظية ‪-4‬اخاتبار السجع‬
‫‪3‬أشهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-5‬إعادة أربعة أرقام بالعكس ‪-6‬صرف العملة‬

‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬اكتشاف السخاافات فى الصور‬ ‫‪ -1‬المفردات‬ ‫سن ‪10‬سنوات‬


‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل‬ ‫‪-4‬القراءة لتذكر عشرة أفكار‬ ‫‪ -3‬إعطاء السباب‬
‫‪3‬أشهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬ذكر ‪28‬كلمة فى دقيقة‬ ‫‪-5‬إعادة ‪6‬اعداد‬

‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬اكتشاف السخاافات اللفظية‬ ‫‪-1‬الرسم من الذاكرة‬ ‫سن ‪11‬سنة‬


‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪3‬‬ ‫‪-4‬المعاني المجردة"‪"1‬‬ ‫‪-3‬إعادة الجمل‬
‫شهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-5‬اخاتبار الستنتاج ‪-6‬معرفة أوجه الشبه بين ثلثة أشياء‬

‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬اكتشاف السخاافات اللفظية ‪2‬‬ ‫‪-1‬المفردات‬ ‫سن ‪12‬سنة‬


‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل‬ ‫‪-4‬إعادة ‪5‬أرقام بالعكس‬ ‫‪ -3‬الستجابة للصور‬
‫‪3‬أشهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬اخاتبار تكميل الجمل‬ ‫‪-5‬المعاني المجردة‬

‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬تذكر الكلمات‬ ‫‪-1‬خاطة البحث‬ ‫سن ‪13‬سنة‬


‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪3‬‬ ‫‪-4‬الجمل المقطعة‬ ‫‪-3‬قطع الورق"‪"1‬‬
‫أشهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬الستنتاج‬ ‫‪ -5‬عمل عقد من الذاكرة‬

‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬الستقراء‬ ‫‪-1‬المفردات‬ ‫سن ‪ 14‬سنة‬


‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪3‬‬ ‫‪-4‬البراعة‬ ‫‪-3‬اكتشاف السخاافات فى الصورة"‪"3‬‬
‫أشهر لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬المعاني المجردة"‪"2‬‬ ‫‪-5‬الجهات "‪"1‬‬

‫عدد الخاتبارات الفرعية‬ ‫مضمون الخاتبارات الفرعية فى المقياس‬ ‫المستوى العمرى‬


‫ثماني اخاتبارات‬ ‫‪-2‬التفكير الحسابي‬ ‫‪-1‬المفردات‬ ‫سن الرشد المتوسط‬
‫بمعدل "‪"2‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪4‬‬ ‫‪-4‬المثال‬ ‫‪ -3‬اللغة السرية‬
‫شهور لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬البراعة‬ ‫‪-5‬الفروق بين المعاني المجردة‬
‫‪-8‬تشابه الضداد‬ ‫‪-7‬إعادة الجمل‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬الصناديق المقفلة‬ ‫‪-1‬المفردات‬ ‫سن الراشد المتفوق "‪"1‬‬
‫بمعدل "‪"4‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪6‬‬ ‫‪-3‬إعادة ‪6‬أرقام بالعكس ‪-4‬تكوين الجمل‬
‫شهور لكل اخاتبار‬ ‫‪-6‬أوجه الشبه الساسية‬ ‫‪-5‬تكميل الجمل‬

‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬الجهات ‪-3‬التشابه العكسي‬ ‫‪ -1‬المفردات‬ ‫الراشد المتفوق "‪"3‬‬


‫بمعدل "‪"6‬شهور لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل‬ ‫‪-5‬التفكير ‪-6‬إعادة ‪9‬أرقام بالعكس‬ ‫‪-4‬تخاريم الورق‬
‫‪9‬شهور لكل اخاتبار‬
‫ستة اخاتبارات‬ ‫‪-2‬إعطاء السباب‬ ‫‪-1‬المفردات‬ ‫سن الراشد المتفوق "‪"2‬‬
‫بمعدل "‪"5‬شهر لكل اخاتبار‪،‬أو أربع اخاتبارات بمعدل ‪7,5‬‬ ‫‪-4‬المثال"‪."1‬‬ ‫‪-3‬إعادة الرقام‬
‫شهور لكل اخاتبار‪.‬‬ ‫‪-6‬إعادة معنى قطعة "قيمة الحياة"‬ ‫‪-5‬تشابه الضداد‬

‫الصورة المختصرة للمقياس )الصورة "ل‪-‬م"‬

‫‪9‬‬
‫إذا لم يتيسر الوقت الكافي إعطاء المقياس الكامل‪،‬فإنه من الممكن الكتفاء لخاتبارات‬
‫"المقاس المخاتصر" وهى الخاتبارات التي رسمت إلى يمين كل منها علمة"*"‪.‬‬
‫وفى هذه الحالة يوزع التقدير الكلى للمقياس الكامل في كل سن‪،‬على اخاتبارات المقياس‬
‫المخاتصر لهذه السن‪ ،‬ويتضح ذلك من المثاليين التاليين‪:‬‬

‫مثال "‪:"1‬‬
‫في سن ‪ 8‬سنوات‪:‬‬
‫يتكون المقياس الكلى من ‪6‬اخاتبارات يقدر كل واحد منها بشهرين ‪،‬فيكون المجموع الكلى‬
‫للتقدير هو ‪12‬شهر‪ ،‬أما إذا اكتفينا بالمقياس المخاتصر لهذا السن‪ ،‬وهو يتكون من ‪4‬اخاتبارات‪،‬‬
‫فإن كل اخاتبار من الربعة يقدر بثلثة شهور‪ ،‬فيكون مجموع التقدير هو ‪ 12‬شهر‪.‬‬
‫مثال "‪"2‬‬
‫سن الراشد المتوسط ‪:‬‬
‫يتكون المقياس الكامل من ‪8‬اخاتبارات يقدر كل واحد منها بشهرين ‪،‬فيكون المجموع الكلى‬
‫‪16‬شهر‪،‬أما إذا اكتفينا بالمقياس المخاتصر لهذه السن وهو يتكون من ‪4‬اخاتبارات‪،‬فإن كل اخاتبار‬
‫من الربعة يقدر بأربعة شهور فيكون المجموع الكلى للتقدير فى سن ما يظل ثابتا سواء استعملنا‬
‫المقياس الكامل‪،‬أو اكتفينا بالمقياس المخاتصر‪.‬‬

‫كيفية حساب العمر العقلي‪:‬‬


‫عند حساب العمر العقلي يجب ملحظة أن الخاتبارات الخااصة بكل سن في المقياس تغطى‬
‫الفترة السابقة لهذه السن‪،‬فمثل‪:‬‬
‫إذا اعتبرنا العمر العقلي القاعدي لطفل هو ثلث سنوات‪،‬فإن ذلك يعنى أن هذا الطفل قد أجاب‬
‫أجابه صحيحة على كل واحد من الخاتبارات الستة الخااصة بسن ‪3‬سنوات وهكذا‪،.‬‬
‫ولحساب العمر العقلي يضاف إلى العمر القاعدي شهر واحد عن كل اخاتبار ينجح فيه‬
‫المفحوص من اخاتبارات المرحلة من ‪5-2‬سنوات بما في ذلك اخاتبارات سن ‪5‬سنوات‪.‬‬
‫ويضاف شهران عن كل اخاتبار ينجح فيه المفحوص من اخاتبارات المرحلة من ‪ 6‬سنوات وحتى‬
‫مرحلة الراشد المتوسط بما في ذلك اخاتبارات الراشد المتوسط‪،‬ويضاف ‪ 4‬شهور عن كل اخاتبار‬
‫من اخاتبارات "الراشد المتفوق "‪،"1‬ويضاف ‪5‬شهور عن كل اخاتبار من اخاتبارات "الراشد المتفوق‬
‫‪ ،"2‬ويضاف ‪6‬شهورعن كل اخاتبار من اخاتبارات "الراشد المتفوق "‪."3‬‬
‫مثال ‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫طفل عمره ‪ 4‬سنوات وشهرين )تكتب هكذا ‪ ،2-4‬نجح في جميع اخاتبارات سن ‪3‬سنوات‪ ،‬ونجح‬
‫في خامسة اخاتبارات سن ‪ ،6-3‬ونجح في ثلثة اخاتبارات سن ‪ 4‬سنوات‪ ،‬ونجح في اخاتبارين من‬
‫سن ‪ ،6-4‬وفى اخاتبارين من سن ‪5‬سنوات‪،‬وفى واحد من سن ‪6‬سنوات‪ ،‬فيكون تقدير عمره‬
‫العقلي على النحو التالي‪:‬‬
‫التقدير‬ ‫عدد الخاتبارات التي نجح فيها‬ ‫المستوى العمرى‬ ‫م‬
‫شهر سنة‬ ‫للخاتبار‬
‫‪3‬‬ ‫جميع الخاتبارات ‪6‬‬ ‫سن ‪3‬سنوات‬ ‫‪-1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سن ‪5-3‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سن ‪4‬سنوات‬ ‫‪-3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سن ‪6-4‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سن ‪5‬سنوات‬ ‫‪-5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سن ‪6‬سنوات‬ ‫‪-6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫العمر العقلي=‬

‫مثال "‪:"2‬‬
‫شخاص راشد نجح في ‪6‬اخاتبارات )جميع الخاتبارات ( من سن ‪، 13‬وفى أربعة اخاتبارات من‬
‫سن ‪14‬سنة‪ ،‬وأربعة اخاتبارات من سن الراشد المتوسط‪،‬وثلثة اخاتبارات من سن الراشد المتفوق‬
‫"‪ ،"1‬واخاتبارين من سن الراشد المتفوق "‪ ،"2‬ومن سن الراشد المتفوق "‪ "3‬اخاتبارين فيكون‬
‫تقدير عمره العقلي على النحو التالي‪:‬‬

‫التقدير‬ ‫عدد الخاتبارات التي نجح فيها‬ ‫المستوى العمرى للخاتبار‬ ‫م‬
‫شهر سنة‬
‫‪13‬‬ ‫جميع الخاتبارات ‪6‬‬ ‫سن ‪13‬سنة‬ ‫‪-1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سن ‪ 14‬سنة‬ ‫‪-2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سن الراشد المتوسط‬ ‫‪-3‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سن الراشد المتفوق )‪(1‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سن الراشد المتفوق )‪(2‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سن الراشد المتفوق )‪(3‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪50‬‬ ‫العمر العقلي=‬

‫‪11‬‬
‫حساب نسبة الذكاء‬
‫نسبة الذكاء ‪ I.Q‬هي نسبة العمر العقلي )ع ‪ .‬ع( إلى العمر الزمني )ع‪.‬ز( إواذا كان العمر‬
‫الزمني للمفحوص بين ‪ 16-13‬سنة‪،‬فأنه يجب تعديا العمر الزمني الذي يؤخاذ في العتبار عند‬
‫حساب نسبة الذكاء وذلك بأن نضيف ثلثي الشهور الضافية التي عاشها بعد سن ‪.13‬‬
‫فمثل إذا كان العمر الزمني الحقيقي ‪14‬سنة‪ ،‬فإنه يحسب ‪ ،8-13‬إواذا كان ‪15‬سنةفإنه‬
‫يحسب ‪ ،4-14‬إواذا كان ‪16‬سنة فما فوق فإنه يحسب ‪15‬وهو أعلى عمر زمني يمكن أن يدخال‬
‫في حساب نسبة الذكاء‪.‬‬

‫الصورة الرابعة لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ‪1986‬‬


‫أعداد‬
‫رو برت ل‪.‬ثورا نديك ‪،‬واليزابيث هاجن‪ ،‬وجيروم ‪.‬م‪ .‬ساتلر‬
‫وقننها إلى العربية دكتور‪ 4‬لويس كامل مليكه‬
‫في إطار تطوير المقياس ستانفورد‪ -‬بينيه للذكاء لكي يواكب التطور في النظر إلى القدرات‬
‫المعرفية والساليب السيكومترية‪،‬صدرت عام ‪ 1986‬الصورة الرابعة من مقياس ستانفورد بينيه‬
‫للذكاء‪ ،‬وهى الصورة التي أعدها كل من رو برت ل‪.‬ثو ار نديك‪ ،‬واليزابيث هاجن‪ ،‬وجيروم ‪.‬م‪.‬‬
‫ساتلر‪ ،‬وأعدها إلى العربية وقننها دكتور لويس كامل مليكه سنة ‪ ،1993‬وتمثل هذه الصورة‬
‫تطو ار جوهريا في قياس القدرات المعرفية وفى أساليب السيكوتكنولوجيا‪.‬‬
‫&"نماذج القدرات المعرفية"‬
‫يرصد مليكه حركة تطور مقياس ستانفورد بينيه للذكاء بقوله في المرجع السابق الذكر"يعطى‬
‫مقياس ستانفورد بينيه في صوره الثلث الولى درجة واحدة تمثل مستوى الوظيفة المعرفية‬

‫‪ 4‬لويس كامل مليكه )‪.(1994‬دليل مقياس ستانفورد بينيه‪.‬الصورة الرابعة‪.‬قياس وتقييم القدرات المعرفية فى‬
‫حالت الصحة والمرض‪.‬مكتبة النهضة العربية‪.‬القاهرة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫للمفحوص‪ ،‬وقد نهجت نفس النهج اخاتبارات أخارى مثل اخاتبارات الجيش المريكي" ألفا وبيتا‬
‫وغيرها من الخاتبارات الجماعية ‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1930‬أعد ثر ستون وتلمذته نموذجا متعدد البعاد للوظيفة المعرفية يقوم على‬
‫أساس عدد من القدرات يظهر كل منها في مدى محدود من المهام ول يشمل هذا النموذج عامل‬
‫عاما للقدرة‪ ،‬بل اقتصر على ما سمي "القدرات العقلية الولية‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1916‬توصل تشارلز سبيرمان عالم النفس النجليزي إلى نموذج للوظائف المعرفية‬
‫وذلك باستخادام التحليل العاملى‪ ،‬وقد أفترض أن كل القدرات العقلية يمكن التعبير عنها بوصف‬
‫أنها تعبير عن عاملين‪.:‬‬
‫أحدهما العامل ) ) ‪G‬وهو العامل العام بين كل القدرات‪ ،‬والخار العامل الخااص )‪ (S‬بالقدرة‬
‫المعينة‪ ،‬ويخاتلف في كل الحالت عن العوامل الخااصة بالقدرات الخارى‪.‬‬
‫وذلك هو ما يسمى بنظرية سبيرمان أو نظرية العاملين‪ ،‬ومن أمثلة هذه الخاتبارات التي أعدت‬
‫لقياس العامل العام‪ ،‬اخاتبار المصفوفات المتتابعة لرافن وهو اخاتبار غير لفظي‪ ،‬وقد أدرك‬
‫سبيرمان منذ البداية لذلك‪.‬‬
‫ثم نتيجة لبحوث تلميذه‪ ،‬وضح أن نظرية العاملين ل تكفى لتفسير كل الحقائق ومنها أنه حين‬
‫تتشابه الوظائف فإننا نحصل على درجة معينة من الترابط أكثر مما يمكن تفسيرها على أساس‬
‫العامل العام‪.‬‬
‫وعلى ذلك فإنه يكون هناك فئة ثالثة من العوامل وسط بين العاملين‪ ،‬فل هي عامة تدخال في‬
‫سائر العمليات العقلية ول هي فرعية يقتصر فعلها على عملية خااصة‪،‬وهذه العوامل تسمى‬
‫العوامل الطائفية "مثال لذلك العوامل "القدرات الحسابية‪ ،‬والميكانيكية‪ ،‬واللغوية"‬
‫وقد قدم جود فرى طومسون من جامعة أد نبره نظريته المعروفة باسم " نظرية العينات" ويفترض‬
‫فيها وجود عدد كبير من العناصر المستقلة "نيوترونات" وصلت أو رابطة بين مثير واستجابة‪،‬‬
‫ويتكون كل نشاط عقلي من عينة محدودة من هذه الوحدات ويؤدى التداخال بين العينات المخاتلفة‬
‫إلى ارتباط أوجه النشاط العقلي‪ ،‬وبذلك يمكن تفسير كل من العامل العام والعوامل الطائفية‪،‬‬
‫والعوامل الخااصة"‪.‬‬
‫ويمثل رو برت ل‪.‬ثو ار نديك الستراتيجية التي اتبعت في أعداد الصورة الرابعة من مقياس‬
‫ستانفورد بينيه على النحو التالي‪.:‬‬
‫‪ -1‬نقطة البداية هي المتغير الذي ارتبط بأكبر قدر بالعامل العام‪ ،‬أي المتغير العلى تشبعا‬
‫بالعامل العام" وهو في هذه الحالة يتمثل في"الخاتبارات الكمية"‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-2‬ثم يحدد المتغير الذي يرتبط ارتباطا جزئيا بأعلى قدر مع العامل المشترك فيضاف بالوزن‬
‫المناسب ثم يمكن أضافه متغير ثالث ورابع إلى أن يتوقف معامل الرتباط المتعدد عن الزيادة‪.‬‬
‫وهذه المتغيرات المضافة يمكن أن تكون المتغيرات التي ترتبط ارتباطا عاليا بالعامل العام‬
‫وارتباطا منخافضا نسبيا بالخاتبارات الخارى التي سبق اخاتيارها‪،‬وهى الخاتبارات التي ل تشارك في‬
‫التباين فيما عدا ما يمثل هذا التشبع بالعامل العام ‪.‬‬
‫ويخالص ثور نديك وزميله إلى أنهم توصلوا إلى قناعة قوية بأن أحسن مقياس للعامل العام‬
‫وبالتالي أحسن منبئ عام يتعين أن يقوم على أساس مجموعة متباينة من المهام المعرفية التي‬
‫تتطلب تفكي ار ارتباطيا في سياقات متنوعة وهذه هي الستراتيجية التي اتبعت في إعداد الصورة‬
‫الرابعة من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء‪.‬‬
‫&أعداد المقياس)الصورة الرابعة(‪.‬‬
‫حرص كل من رو برت ل‪.‬ثو ار نديك‪،‬واليزابيث هاجن‪ ،‬وجيروم ‪.‬م‪ .‬ساتلر في هذه الصورة أن‬
‫تحتفظ بثلث جوانب للقوة وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬أسلوب الخاتبار التواؤمي ‪.Adaptive Testing‬‬


‫وهو يعنى أن ل تطبق كل فقرات المقياس على كل المفحوصين‪ ،‬كما أن المفحوصين من نفس‬
‫العمر الزمني ل يتحتم أن يستجيبوا كلهم لنفس الفقرات‪،‬ذلك أن كل فرد يخاتبر في مدى من المهام‬
‫التي تتفق مع مستوى قدرته ‪،‬ويؤدى هذا السلوب إلى تكوين علقة أحسن بين الفاحص‬
‫والمفحوص‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم مقياس مستمر لتقييم الرتقاء المعرفي من سن سنتان وحتى مرحلة الرشد ومن ثم فإن‬
‫المقياس يشكل أداة لها قيمتها بخااصة في الدراسة الطولية للرتقاء في القدرات العقلية المعرفية‬
‫وفى دراسة الطفال الصغار جدا‪.‬‬
‫‪ -3‬تنوع المضمون والمهام ولكن مع إسقاط الصياغة السابقة التي كانت تقوم على أساس‬
‫المقاييس العمرية وبدل منها وضع كل الفقرات من نوع واحد في اخاتبار واحد‪.‬‬
‫وقد حدد رو برت ل‪.‬ثو ار نديك‪،‬واليزابيث هاجن‪ ،‬وجيروم ‪.‬م‪ .‬ساتلر أربعة مجالت أساسية لقياس‬
‫القدرات المعرفية وهى‪:‬‬
‫‪Verbal Reasoning‬‬ ‫‪ -1‬الستدلل اللفظي ‪.‬‬
‫‪Quantitative Reasoning‬‬ ‫‪ -2‬الستدلل المجرد‪.‬‬
‫‪ -3‬الستدلل المجرد البصري‪Abstract Visual Reasoning .‬‬
‫‪Short-Term Memory‬‬ ‫‪ -4‬الذاكرة قصيرة المدى‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫& وقد قرروا كذلك ضرورة الحصول على درجة مركبة أو كلية تمثل العامل العام أو القدرة‬
‫الستدللية العامة‪.‬‬
‫& ويندرج تحت كل مجال من المجالت الربعة عدد من الخاتبارات بلغت في مجموعها خامسة‬
‫عشر اخاتبا ار فرعيا ‪ ، Items‬وتم اخاتيار هذه المجالت الربعة للقدرات المعرفية على أساس‬
‫نموذج هيراركى من ثلث مستويات لتركيب القدرات المعرفية‪.‬‬
‫& ويشتمل النموذج على عامل الستدلل) ‪(G‬العام ‪General‬المستوى العلى يليه المستوى‬
‫الثاني من ثلثة عوامل عريضة وهى )القدرات المتبلورة‪،‬والقدرات السائلة التحليلية‪،‬والذاكرة‬
‫قصيرة المدى(‪.‬‬
‫& ويتكون المستوى الثالث من ثلث مجالت أكثر تخاصيصا وهى الستدلل اللفظي والستدلل‬
‫الكمي والستدلل المجرد البصري‪،‬ويستجيب هذا النموذج للغراض التي يغلب عليها أن تستخادم‬
‫فيها المقياس مثل التعرف على الطفال الموهوبين وتقييم القدرات المعرفية لمن يعانون من عجز‬
‫عن التعلم وعلى المعاقتين عقليا‪.‬‬
‫&العامل العام)‪، General Factor (G‬وهو ما يستخادمه الفرد حين يواجه مشكلة ما لم يسبق‬
‫له تعلم حلها‪.‬‬
‫&عامل القدرات المتبلورة‪:‬‬
‫وهو المهارات المعرفية الضرورية لكتساب واستخادام المعلومات عن المفاهيم اللفظية والكمية‬
‫لحل المشكلت وتتأثر هذه القدرات إلى حد كبير بالتعليم المدرسي ولكنها ترتقي أيضا من خالل‬
‫الخابرات العامة خاارج المدرسة‪.‬‬
‫بمعنى آخار فهي"عامل القدرة المدرسية أو الكاديمية حيث أن هذه المهارات اللفظية والكمية لها‬
‫معاملت ارتباط موجبة مرتفعة مع التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫&عامل القدرات السائلة التحليلية ‪ : Fluid- analytic abilities‬ويتضمن هذا العامل اخاتراع‬
‫استراتيجيات معرفية جديدة أو إعادة تجميع تتميز بالمرونة لستراتيجيات قائمة على التعامل مع‬
‫المواقف الجديدة‪.‬‬
‫&الذاكرة قصيرة المدى ‪ :Short-Term Memory‬وهى تخادم وظيفتين وهما ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحفاظ على المعلومات المدركة حديثا بصورة مؤقتة إلى أن يمكن تخازينها في الذاكرة طويلة‬
‫المدى‪.‬‬
‫‪ -2‬الحفاظ على معلومات مستمدة من الذاكرة بعيدة المدى لستخادامها في مهمة جارية‪.‬‬
‫والمستوى الثالث الستدلل اللفظي ‪ Verbal Reasoning‬والستدلل الكمي‬
‫‪، Quantitative Reasoning‬والستدلل المجرد البصري ‪Abstract Visual‬‬

‫‪15‬‬
‫‪، Reasoning‬فهي أكثر نوعية وأكثر اعتمادا على المضمون من العوامل في المستويين‬
‫الول والثاني‪.‬‬

‫والشكل التالي يوضح نموذج تنظيم القدرات المعرفية في الصورة الرابعة من مقياس ستانفورد –‬
‫بينيه للذكاء‪.‬‬
‫العامل العام) ‪( G‬‬

‫القدرات المتبلورة‬ ‫القدرات السائلة‪-‬التحليلية‬ ‫الذاكرة قصيرة المدى‬

‫الستدلل اللفظي‬ ‫الستدلل الكمي‬


‫الستدلل التجريدي‬

‫وبإلقاء الضوء على هذه العوامل والمستويات في المقياس تكون على النحو التالي من وصف‬
‫موجز للخاتبارات الفرعية بالمقياس‪:‬‬
‫أول‪ :‬الستدلل اللفظي ‪Verbal Reasoning‬‬
‫)‪(1‬اختبار المفردات ‪:Vocabulary‬‬
‫& يتكون الخاتبار من ‪ 46‬مفردة تبدأ بمفردات مصورة " وهى الفقرات من ‪ "14-1‬ثم مفردات‬
‫تطبق شفهيا "بقية المفردات"‪.‬‬
‫وهو الخاتبار رقم )‪ (1‬ويسمى بالمفردات أو تحديد المسار‪،‬ويستخادم الخاتبار" تحديد المسار"‬
‫لتقدير المستوى الذي يدخال به المفحوص في كل الخاتبارات الخارى في مقياس ستانفورد –بينيه‬
‫للذكاء ويبدأ تطبيقه على الطفال من سن ‪ -2‬إلى سن ‪11-6‬بفقرات المفردات المصورة‪،‬‬
‫الطفال من سن ‪7‬سنوات إلى فيما فوق باخاتبارات المفردات لفظية‪ ،‬وعلى الفاحص إن يكون‬
‫بدراية معرفية عن معنى المفردة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫& والغرض من المفردات المصورة )الفقرة من ‪ (14-1‬هو تحديد ما إذا كانت رؤية صورة شئ‬
‫مألوف تستثير التعرف عليه واستدعاء السم المناسب له وللحصول على درجة على الفقرة يتعين‬
‫إعطاء الطفل الكلمة الدقيقة التي تصف الصورة‪.‬‬
‫&والمفردات اللفظية هي الفقرات من)‪ (46-15‬ويتعين أن يستجيب المفحوص بتعريف قاموسي‬
‫أو بكلمة مرادفة لها في المعنى لكي يحصل على الدرجة في الفقرة‪.‬‬
‫&والتقدير الكمي هو إعطاء علمة)‪ (+‬للجابة الصحيحة‪،‬والتقدير)‪(-‬سالب للستجابة الخااطئة‪.‬‬
‫&إذا فشل المفحوص في أي من الفقرتين في المستوى المدخالى‪ ،‬على الفاحص إعطائه الفقرة‬
‫السابقة لها مباشرة فإذا فشل أيضا في أي من الفقرتين في هذا المستوى على الفاحص إعطائه‬
‫المستوى السابق وهكذا إلى المستوى الذي ينجح فيه المفحوص في كل من الفقرتين في‬
‫مستويين متتاليين‪.‬‬
‫أو إلى أن يصل إلى مستوى" ‪ "A‬ويمثل ذلك المستوى القاعدي ‪ Basic Level‬لخاتبار‬
‫المفردات‪ ،‬فإذا لم يستطع المفحوص الجابة عند مستوى سابق من المستوى" ‪،"A‬يبدأ الفاحص‬
‫الخاتبارات الباقية عند مستوى" ‪."A‬‬
‫بعد تحديد المستوى القاعدي يستمر الفاحص بالتطبيق على المفحوص في المستويات العلى‬
‫إلى أن يفشل المفحوص في ثلث مفردات من أربع مفردات‪ ،‬أو في كل المفردات الربع في‬
‫مستويين متتاليين ويعتبر هذا هو المستوى الحرج" أو ما يسمى بسقف الخاتبار"‪.‬‬
‫& وعلى الفاحص أن يقوم بالتسجيل في الغلف الخالفي لكراسة الجابة وفى قمة الجدول يقوم‬
‫برسم دائرة حول زوج العداد للفقرات في المستوى الحرج للمفحوص‪ ،‬وتحدد نقطة التقاء هذا‬
‫المستوى)العمودي الرأسي( مع العمر الزمني)الصف الفقي ( للمفحوص المستوى المدخالى لكل‬
‫الخاتبارات الخارى في المقياس‪.‬‬
‫& ويعرف المستوى القاعدي لكل الخاتبارات الباقية بأنه نجاح الفرد في مستويين متتاليين)أي‬
‫النجاح في الفقرتين في كل مستوى(‪.‬‬
‫&ولتحديد الدرجة الخاام لكل اخاتبار فرعى يسجل الفاحص رقم أعلى فقرة طبقت في الخاتبار ثم‬
‫يحسب العدد الكلى للفقرات التي فشل المفحوص في الجابة عنها‪،‬ويطرح العدد الثاني من الول‬
‫للحصول على الدرجة الخاام وهى الدرجة التي تسجل في صفحة الغلف لكراسة الجابة‪.‬‬
‫&المفردات المصورة‪:‬على الفاحص تحديد المستوى المدخالى من الجدول السابق ‪،‬ويبدأ تطبيق‬
‫الخاتبار بالمفردات المصورة إذا كان المفحوص أقل في العمر من ‪7‬سنوات أو إذا كان من‬
‫المعاقين عقليا‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫&المفردات اللفظية‪:‬على الفاحص عرض قائمة المفردات اللفظية على المفحوص وأن يشير إلى‬
‫الكلمة المقابلة للمستوى المدخالى الول للمفحوص ‪،‬‬
‫&ملحوظة ‪ :‬اخاتبار المفردات ليس له زمن محدد‪.‬‬
‫&بعد انتهاء الفاحص من التطبيق لخاتبار المفردات ومراجعة التصحيح من كتب الستجابات‬
‫للحصول على الدرجة بأمانة ودون تحيز أو إهمال وبعد إلقاء التعليمات على المفحوص‬
‫حرفيا‪،‬عليه النتقال لتطبيق الخاتبار الذي يليه وهو‪:‬‬
‫)‪ (2‬اختبار الفهم ‪Comprehension‬‬
‫& يبدأ الفاحص التطبيق على المفحوص بادئا بالفقرات التي يطلب فيها من المفحوص الشارة‬
‫إلى أجزاء الجسم في صورة العروسة المألوفة في المقاييس القديمة‪،‬ثم تتلوها أسئلة فهم عام من‬
‫نوع أسئلة اخاتبار الفهم في مقياس وكسلر‪ ،‬وهو الخاتبار رقم ‪ 6‬في صفحة السيكوجراف‪.‬‬
‫& وتتكون مواد الخاتبار من صورة للطفل )طفلة(للمستويات من ‪ A‬إلى ‪C‬وكراسة لتسجيل‬
‫الستجابات‪ ،‬ويتضمن الخاتبار تعليمات عامة وهى‪:‬‬
‫&على الفاحص تحديد المستوى المدخالى للمفحوص‪ ،‬ول توجد فقرات تدريبية لهذا‬
‫الخاتبار‪،‬وتتطلب الفقرات في المستويات من ‪ A‬إلى ‪C‬أن يستخادم المفحوص صورة الطفل‬
‫للتعرف على أجزاء الجسم‪.‬‬
‫&الفقرات للمستويات من ‪ D‬إلى ‪ U‬تتطلب استجابة أو استجابتين لفقرات استدلل تقدر‬
‫استجابة المفحوص بالتقدير)‪ (+‬للستجابة الصحيحة‪،‬أو)‪ (-‬للستجابة الخاطأ في كراسة تسجيل‬
‫الجابات للفقرات من)‪ (1‬وحتى الفقرة)‪ ،(42‬كما تسجل استجابات المفحوص حرفيا للفقرات من‬
‫الفقرة )‪ (7‬وحتى الفقرة)‪.(42‬‬
‫& ل يوجد زمن محدد لهذا الخاتبار‪ ،‬فبعد أن يحدد الفاحص المستوى القاعدي يستمر في تطبيق‬
‫الخاتبار إلى أن يفشل المفحوص في ثلث من أربعة فقرات أو في كل الفقرات الربعة عند‬
‫مستويين متتاليين‪.‬‬
‫& التعليمات المد خالية من ‪ A‬إلى ‪C‬وهى الفقرات من)‪ (1‬إلى)‪(6‬هي كالتالي‪:‬‬
‫& ضع صورة الطفل أمام المفحوص‪ ،‬وقل " بص لصورة الطفل" أبدأ الخاتبار بالفقرة الولى فى‬
‫المستوى المدخالى إذا لم يشر المفحوص بوضوح للجزء المعين فى الصورة‪،‬أطلب منه أن يلمسه‪،‬‬
‫وهكذا أق أر كل فقرة للمفحوص مثال‪:‬‬
‫& الفقرة الولى" شاور على أنف " مناخاير الطفل"—فقرة ‪ "2‬شاور على فم)بق( الطفل…‪.‬وهكذا‬
‫يستمر الفاحص فى تطبيق باقي الفقرات بإلقاء التعليمات وتسجيا الستجابات حتى الفقرة)‪(42‬‬
‫إذا ما نجح المفحوص فى الجابة على بنود الخاتبار ككل ‪.‬‬
‫‪-3‬اختبار السخافات ‪.Absurdities‬‬

‫‪18‬‬
‫& ويتكون الخاتبار من)‪ (32‬فقرة مصورة من نوع الفقرات المألوفة فى المقياس القديم الصورة‬
‫)ل(‪ ،‬ومواد الخاتبار هي كراسة التعليمات وكراسة تسجيل الستجابات‪.‬‬
‫& تعليمات عامة‪ :‬على الفاحص تحديد المستوى المدخالى للمفحوص‪ ،‬ويطلب من المفحوص فى‬
‫الفقرات ‪ A,B‬التعرف من بين ثلث صور على الصورة الخاطأ أو" السخايفة"‪.‬‬
‫& والفقرات فى المستويات ‪C‬إلى ‪ P‬تتطلب من المفحوص أن يحدد ما هو الشيء الخاطأ أو‬
‫السخايف فى الصورة المعروضة‪ ،‬وعلى الفاحص تسجيل استجابات المفحوص للفقرات من ‪1‬إلى‬
‫‪ ،31‬ونماذج الجابات موجودة بكتيب التصحيح بالخاتبار‬
‫& ليس هناك زمن محدد للخاتبار‪ ،‬وبعد تحديد المستوى القاعدي يستمر أربع فقرات أوفى‬
‫الفقرات الربع فى مستويين متتالين‪ ،‬وعندئذ يتوقف الخاتبار‪.‬‬
‫& والمستويات المد خالية)الفقرات( )‪ ،A,B(1-4‬من ‪C‬إلى ‪L‬الفقرات من)‪ ،(24-5‬الفقرات‬
‫التدريبية ‪.S1‬‬
‫‪ -4‬اختبار العلقات اللفظية ‪Verbal Relations‬‬
‫& وهو يتكون من ثمانية عشرة فقرة يطلب فى كل منها من المفحوص ذكر أوجه الشبه بين ثلثة‬
‫أشياء واخاتلفها عن شئ رابع‪.‬‬
‫& تعليمات عامة‪ :‬يحدد الفاحص للمفحوص المستوى المدخالى وتطبق الفقرة التدريبية على كل‬
‫المفحوصين ويسجل الفاحص إجابة المفحوص عن كل فقرة طبقت فى كراسة تسجيل الجابات‪ ،‬ل‬
‫يوجد زمن محدد للخاتبار‪ ،‬وهكذا ‪.‬‬
‫& بعد أن يحدد الفحص المستوى القاعدي ‪،‬يستمر الفاحص فى تطبيق الخاتبار إلى أن يفشل‬
‫المفحوص فى ثلث فقرات من أربع أو فى كل الفقرات الربع فى مستويين متتاليين وحينئذ يتوقف‬
‫تطبيق الخاتبار‪.‬‬
‫ثانيا‪ /‬الستدلل المجرد البصري ‪. Abstract Visual Reasoning‬‬
‫‪-5‬اختبار تحليل النمط ‪Pattern Analysis‬‬
‫&هذا الخاتبار يشتمل على نوعين من الفقرات ‪:‬‬
‫وهى تتضمن لوحة الشكال المألوفة فى المقياس القديم‪،‬مع القطع الكاملة والمقسمة إلى‬
‫أجزاء"الفقرات من)‪ (6-1‬مكعبات يقوم الفاحص بعرض النمط المعين فى كل فقرة مستخادما مكعبا‬
‫واحدا أو أكثر ويطلب من المفحوص تقليد الفاحص فى تصميمات تتزايد فى الصعوبة وهى‬
‫تتضمن الفقرات من) ‪.(42- 7‬‬

‫& مواد الخاتبار‪:‬‬


‫يتكون الخاتبار للمستويات من ‪A‬إلى ‪ C‬من لوحة أشكال قطعت فيها ثلث فراغان على هيئة‬
‫دائرة ومثلث وقطع ذات نفس الشكال السابقة بعضها كامل والبعض الخار مقسم إلى أجزاء‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫والمستويات من ‪D‬إلى ‪U‬الفقرات من)‪ ،(42-7‬وكذلك كراسة تسجيل الجابات وساعة إيقاف أو‬
‫ساعة عادية ذات عقرب ثواني‪.‬‬
‫& تعليمات عامة‪:‬على الفاحص تحديد المستوى المدخالى للمفحوص‪،‬ثم يستخادم الجدول التي‬
‫لتحديد الفقرة التدريبية التي تطبق وفقا للمستوى المدخالى على المفحوص‪.:‬‬

‫الفقرات التدريبية‬ ‫الفقرات‬ ‫المستويات المد خالية‬


‫ل توجد‬ ‫‪C‬‬ ‫إلى ‪1-6‬‬ ‫من ‪A‬‬
‫‪E‬‬ ‫‪7 -10‬‬ ‫من ‪ D‬إلى ‪1‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪11-18‬‬ ‫إلى ‪2‬‬ ‫من ‪F‬‬
‫‪L‬‬ ‫‪19-24‬‬ ‫إلى ‪3‬‬ ‫من ‪I‬‬
‫‪Q‬‬ ‫‪25 -30‬‬ ‫من ‪ M‬إلى ‪4‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪31-34‬‬ ‫من ‪ Q‬إلى ‪5‬‬

‫& ويتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من ‪A‬إلى ‪ C‬أن يرتب المفحوص القطع الكاملة‬
‫والمجزأة على لوحة الشكال فى فجواتها الثلث‪:‬الدائرة‪،‬والمثلث‪،‬والمربع‪.‬‬
‫&ويتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من ‪ D‬إلى ‪ L‬من المفحوص أن يجمع المكعبات طبقا‬
‫للنمط الذي يعمله الفاحص‪،‬ويتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من ‪M‬إلى ‪ U‬من المفحوص‬
‫أن يجمع المكعبات طبقا لصورة نمط المكعبات فى كل فقرة‪.‬‬
‫& تصحح كل فقرة على النحو التالي‪:‬‬
‫)‪ (+‬يجمع المفحوص نمط المكعبات فى الزمن المقرر‪.‬‬
‫)_( يفشل المفحوص فى جمع نمط المكعبات فى الزمن المقرر‪.‬‬
‫)‪ (-R‬يجمع المفحوص نمط المكعبات ولكن باستدارة ‪ 90‬درجة أو أكثر‪.‬‬
‫)‪ (-T‬يجمع المفحوص نمط المكعبات ولكن خاارج حدود الزمن المقرر‪.‬‬
‫& وتوضح الخاطوات التالية الزمن المستغرق للتطبيق‪:‬‬
‫ل يوجد زمن محدد‬ ‫الفقرات من ‪6-1‬‬
‫‪300‬ثانية‬ ‫‪8- 7‬‬ ‫"‬ ‫"‬
‫‪450‬ثانية‬ ‫" ‪19-24‬‬ ‫"‬
‫‪300‬ثانية‬ ‫" ‪25-30‬‬ ‫"‬
‫‪450‬ثانية‬ ‫" ‪31-36‬‬ ‫"‬
‫‪600‬ثانية‬ ‫" ‪37-38‬‬ ‫"‬

‫‪20‬‬
‫‪900‬ثانية‬ ‫" ‪39-42‬‬ ‫"‬
‫& تعليمات المستويات المد خالية من ‪A‬إلى ‪ C‬الفقرات من ‪ ،6-1‬ليس لها زمن محدد ومطلوب‬
‫من المفحوص وضع كل القطع فى الفقرة فى مواضيعها الصحيحة‪.‬‬
‫& مستوى ‪ A‬فقرة)‪ " (1‬لوحة الشكال بها ثلثة فراغات وقطع كاملة" قدم اللوحة والقطع فى‬
‫الفراغان وبحيث تكون قاعدة المثلث أقرب إلى المفحوص قل " شوف أنا باعمل أية " أنزع‬
‫القطع" دلوقتى حط الحاجات دول كلهم مطرح ما كانوا"‬
‫& وبعد ذلك يقدم الفاحص لوحة الشكال مدارة‪ ،‬ثم الفقرة التي تليها وهكذا‬
‫‪-6‬اختبار النسخ ‪Coping‬‬
‫& ويشتمل الختبار على نوعين من الفقرات وهما‪:‬‬
‫‪ -1‬تقليد المفحوص للنماذج التي يقوم بعملها من مكعبات خاضراء مثل)برج‪ ،‬كوبري‪،‬نماذج‬
‫مسطحة( وهى الفقرات من "‪."12-1‬‬
‫‪-2‬يطلب من المفحوص أن يرسم فى المواقع المحددة فى كراسة ليس هناك زمن محدد للخاتبار‪،‬‬
‫وعلى الفاحص بعد تحديد المستوى القاعدي أن يستمر فى الخاتبار إلى أن يفشل المفحوص فى‬
‫ثلث من أربع فقرات أوفى الفقرات الربع كلها فى مستويين متتاليين وعندئذ يوقف الخاتبار‪.‬‬

‫‪ -7‬اختبار المصفوفات ‪Matrices‬‬


‫& ويتكون الخاتبار من "‪ "26‬مصفوفة تشمل مصفوفات رافن من أشكال هندسية وحيوانات‬
‫وأشخااص وخاطوط‪،‬بكل منها جزء ناقص‪ ،‬يطلب من المفحوص أن يخاتار الجزء المناسب لتكملة‬
‫المصفوفة من بين بدائل‪.‬‬
‫& وتشمل مكونات الخاتبار كراسة لتسجيل الجابات‪ ،‬وقلم رصاص للمستويين ‪U,T‬وهما يتضمنا‬
‫الفقرتين ) ‪.( 26-23‬‬
‫& بعد أن يحدد الفاحص المستوى المدخالى للمفحوص‪ ،‬يطبق الفاحص الفقرتين التدريبيتين‬
‫‪ S1,S2‬للمستويات من ‪I‬إلى ‪ N‬وهما يشمل الفقرات من)‪ ،(12-1‬أو الفقرتين ‪S4,S3‬‬
‫للمستويات من ‪ O‬إلى ‪Q‬وهما يشمل كل من الفقرات من )‪.(18-13‬‬
‫&ويسجل الفاحص الستجابات فى كراسة تسجيل الجابة ‪،‬بينما يقوم الفاحص بكتابة إجابته‬
‫بنفسه عن الفقرات من ‪23‬إلى ‪ 26‬فى الورقة المطبوع عليها المصفوفات الربعة‪.‬‬
‫&ل يوجد زمن محدد للخاتبار‪،‬وبعد تحديد المستوى القاعدي يستمر الفاحص فى تطبيق‬
‫الخاتبارات إلى أن يفشل المفحوص فى ثلث من أربعة فقرات أو فى كل الفقرات الربعة فى‬
‫مستويين متتاليين‪ ،‬وعندئذ يتوقف الخاتبار‪.‬‬
‫&التعليمات‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫&تطبق الفقرة التدريبية)‪" (S1‬للمستويات المد خالية" من ‪I‬إلى ‪ N‬وهى تشمل الفقرات من ‪-1‬‬
‫‪ ،12‬أعرض على المفحوص البطاقة التدريبية الولى ‪S1‬وقل له ده صندوق كبير جواه ‪4‬‬
‫صناديق صغيرة ده عامل زى لغز فيه قطعة ناقصة منه‪ ،‬فيه ثلث صناديق فى كل واحد منهم‬
‫دايره سوداء)مع الشارة( صندوق منهم فاضي)أشر إلى الصندوق الخاالي( حاول تعرف أنهى‬
‫واحدة من الصور دى )أشر إلى الجابات البديلة( بيجى فى الصندوق الفاضى‪ ،‬شاور على‬
‫الصورة هنا)ما ار بإصبعك على الجابات البديلة(اللي بجي فى الصندوق الفاضى" وهكذا‪..‬‬

‫‪ -8‬اختبار ثنى وقطع الورق ‪Paper Folding and cutting‬‬


‫& يتكون الخاتبار من ثمانية عشر)‪ (18‬فقرة شبيهة بفقرات نفس الخاتبار فى المقياس القديم‬
‫ولكن مع التمثيل الفعلي فقط فى الفقرتين التدريبيتين‪ ،‬أما باقي الفقرات فأنها تتكون من رسوم‬
‫توضح مكان الثني والقطع ويطلب من المفحوص تحديد الشكل الصحيح للورقة بعد فردها من بين‬
‫خامسة رسوم ‪.‬‬
‫& مواد الخاتبار‪:‬‬
‫تشمل مواد الخاتبار من مقص وقطعتين من الورق كل منهما حوالي)‪15×7,5‬سم( للفقرتين‬
‫التدريبيتين‪ ،‬وكراسة تسجيل الجابة‪ ،‬والجابات الصحيحة عن كل فقرة فى الخاتبار هي التي رسم‬
‫تحت كل منها خاط‪.‬‬
‫& تعليمات عامة‪:‬‬
‫‪ -1‬على الفاحص أن يحدد المستوى المخالى للمفحوص ‪،‬ويطبق الفقرتان التدريبيتان ‪S1,S2‬‬
‫على كل مفحوص‪ ،‬ثم تطبيق المستويات المد خالية من ‪M‬إلى ‪Q‬والتي هي الفقرات من ‪،10-1‬‬
‫وتسجل إجابات المفحوص فى كراسة تسجيل الجابة‪ ،‬ليس للخاتبار وقت محدد‪،‬ولكن بعد تحديد‬
‫المستوى القاعدي‬
‫‪-2‬يستمر الفاحص فى تطبيق الخاتبار ‪،‬حتى المستوى الذي يفشل فيه المفحوص "راجع تعليمات‬
‫التطبيق بكتيب الستجابات والتصحيح"‪.5‬‬

‫ثالثا‪ :‬الستدلل الكمي ‪Quantitative Reasoning‬‬


‫‪ -9‬الختبار الكمي ‪Quantitative‬‬
‫& وهذا الخاتبار يشتمل على ثلثة أنواع من الفقرات ‪:‬‬

‫‪ 5‬لويس كامل مليكه )‪.(1994‬دليل مقياس ستانفورد بينيه ‪.‬الصورة الرابعة‪.‬قياس وتقييم القدرات المعرفية فى‬
‫حالت الصحة والمرض‪.‬مكتبة النهضة العربية‪.‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -1‬فى الفقرة من ‪ 12-1‬يعرض الفاحص مكعبا أو أكثر يشبه زهر الطاولة على المفحوص‬
‫ويطلب منه وضع مكعب أو أكثر به نفس عدد النقط الظاهرة على سطح المكعب أو المكعبات‬
‫التي يعرضها الفاحص أو تكمل‪.‬‬
‫‪ -2‬فى الفقرات من ‪ 30-13‬يطلب من المفحوص عد الشياء فى صور أو تقدير مواقع أو‬
‫أطوال أو كسور أو نسب مئوية‪.‬‬
‫‪ -3‬فى الفقرات من ‪ 40-31‬يجيب المفحوص عن مسائل حسابية متنوعة يقرأها الفاحص‪.‬‬
‫&مواد الخاتبار ‪:‬‬
‫تتكون مكونات الخاتبار من مكعبات العد"الزهر"وقناة للمكعبات للمستويات من ‪A‬إلى ‪ H‬وهى‬
‫الفقرات من ‪ ،12-1‬وكراسة تسجيل الجابات وورق تسويد رصاص ينتهي بممحاة للمستويات‬
‫من ‪L‬إلى ‪V‬للفقرات من ‪.40-19‬‬
‫&تعليمات عامة‪:‬‬
‫‪ -1‬على الفاحص تحديد المستوى المدخالى للمفحوص‪ ،‬ول توجد فقرات تدريبيه لهذا الخاتبار‪،‬‬
‫ويتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من ‪ A‬إلى ‪ H‬من المفحوص وضع مكعبات العد فى قناة‬
‫المكعبات للمزاوجة‪ ،‬أو العد أو الجمع أو الطرح‪ ،‬أو لتكوين سلسلة منطقية‪.‬‬
‫‪ -2‬بينما يتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من ‪I‬إلى ‪V‬من المفحوص الجابة عن فقرات‬
‫كمية تقدم بصريا وشفهيا إلى المفحوص‪ ،‬وعلى الفاحص تسجيا إجابات المفحوص فى كراسة‬
‫تسجيل الستجابات ‪،‬وتقبل الجابات اللفظية أو الكتابية عن الفقرات من ‪ ،40-19‬مع ملحظة‬
‫أن كل الستجابات الصحيحة مسجلة أمام كل فقرة فى كراسة التعليمات للمقياس‪.‬‬
‫&تعليمات المستويات المدخالية من ‪ A‬إلى ‪ H‬وهى تشمل الفقرات من ‪ ،12-1‬وفى تطبيق هذه‬
‫الفقرات تستخادم مكعبات العد"الزهر" وقناة المكعبات " ضع المكعبات فى قناتها مبتدئا عند يسار‬
‫المفحوص‪ ،‬ثم ضع القناة أمام المفحوص‪ ،‬ويتعين دائما إبعاد المكعبات من القناة قبل انتقال إلى‬
‫الفقرة التالية‪.‬‬
‫أعرض على المفحوص مكعبا وقل " المكعب ده عليه نقط وكل جنب مخاتلفة عن الثاني"أعرض‬
‫الجوانب الستة على المفحوص " دلوقتى حنعمل حاجات مخاتلفة بالمكعبات دى كل المكعبات زى‬
‫بعضها " وهكذا…‬
‫‪ -10‬اختبار سلسل العداد ‪Number Series‬‬
‫& وهو يتكون من)‪(26‬فقرة سلسل أعداد وكسور‪ ،‬أو مقاطع من أعداد وحروف أبجدية‪،‬‬
‫ويطلب من المفحوص اكتشاف القاعدة فى كل منها وتكملة السلسلة بعددين أو كسرين أو‬
‫مقطعين طبقا لها ‪.‬‬
‫ويتكون الخاتبار من كراسة تسجيل الجابات‪ ،‬وورق تسويد‪،‬وقلم رصاص ينتهي بممحاة ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫& ويحدد الفاحص المستوى المدخالى للمفحوص‪ ،‬وتطبق كل من الفقرتين التدريبيتين ‪S1,S2‬‬
‫على كل المفحوصين‪ ،‬ول يوجد زمن محدد للخاتبار‪ ،‬إل أن معظم المفحوصين الذين ل‬
‫يستطيعون حل الفقرات حل صحيح يمكنهم أن يفعلوا ذلك فى دقيقتين أو أقل ‪.‬‬
‫& يسجل الفاحص الجابة الصحيحة)اللفظية أو المكتوبة على السطر المقابل للفقرة المعينة‪،‬‬
‫ويجد الفاحص الحل الصحيح للفقرات فى كراسة تسجيل الجابات‪ ،‬ويتعين إعطاء جزئي الجابة‬
‫عن كل فقرة بالترتيب الصحيح‪ ،‬ول تعطى تقديرات جزئية‪.‬‬
‫&التعليمات‪:‬‬
‫‪-1‬قدم للمفحوص ورقا وقلما وقل"استخادم الورق ده والقلم ده للجابة عن الفقرات لكن تقدر‬
‫تقولي الجابة من غير ورقة وقلم لو شئت‪،‬سوف أعرض عليك مجموعة من العداد مرتبة حسب‬
‫قاعدة معينة‪ ،‬وعليك أن تعرف القاعدة دى وبعدين تقولي العدديين اللي لزم يجوا بعد العداد‬
‫دى"‪،‬ثم طبق بطاقة الفقرة التدريبية ‪…S1‬وهكذا‪..‬‬

‫‪ -11‬بناء المعادلة ‪Equation Building‬‬


‫&وهو يتكون من ‪ 18‬فقرة ويطلب من المفحوص أن يبنى من كل فقرة من فقرات الخاتبار‬
‫معادلة مثل ‪5+3+2= ........ +532‬‬
‫& مواد الخاتبار‪:‬تتضمن مواد الخاتبار كراسة تسجيل الجابات‪ ،‬وورق تسويد‪،‬وقلم وممحاة‪.‬‬
‫&التعليمات العامة‪ :‬يحدد الفاحص المستوى المدخالى للمفحوص‪ ،‬وتطبق الفقرات التدريبية على‬
‫كل المفحوصين‪ ،‬والمستويات المد خالية من ‪ M‬إلى ‪ Q‬والتي تشمل الفقرات من ا‪ ،10-‬الفقرات‬
‫التدريبية ‪S1,S2‬‬
‫& تسجل إجابات لمفحوص فى كراسة تسجيل الجابات‪ ،‬وتقبل الجابات المنطوقة أو المكتوبة‪،‬‬
‫ويجد الفاحص مفتاح التصحيح " كتيب التصحيح والستجابات " ولكن من الممكن أن يعطى‬
‫المفحوص إجابات أخارى صحيحة‪ ،‬ويتعين قبولها ‪.‬‬
‫& ل يوجد زمن محدد للخاتبار ولكن معظم المفحوصين الذين يستطيعون الجابة يمكنهم‬
‫تقديمها بعد حوالي دقيقتين أو أقل‪ ،‬فإذا لم يستطع المفحوص تقديم بعد حوالي دقيقتين أو أقل‪،‬‬
‫انتقل إلى الفقرة التي تليها‪ ،‬وبعد تحديد المستوى المدخالى للمفحوص‪ ،‬يستمر الفاحص فى‬
‫تطبيق الخاتبار إلى أن يفشل المفحوص فى ثلث فقرات من أربع أو فى فقرات أربع مستويين‬
‫متتالين‪ ،‬وعندئذ يتوقف تطبيق الخاتبار…‪.‬وهكذا‪..‬‬

‫رابعا‪ :‬الذاكرة قصيرة المدى ‪Memory short-t‬‬


‫‪-12‬اختبار تذكر نمط الخرز ‪Bead Memory‬‬

‫‪24‬‬
‫& واخاتصار" ذاكرة الخارز" خارز من البلستيك من أشكال وألوان‬
‫مخاتلفة)أسطوانة‪/‬هرم‪/‬قرص‪/‬كرة‪/‬أزرق وأبيض وأحمر وقاعدة يثبت عليها عامود من البلستيك‬
‫تدخال فبه قطع الخارز التي تعرض على المفحوص مصورة فى نمط من الشكال واللوان‬
‫المخاتلفة(‪.‬‬
‫& مواد الخاتبار‪:‬‬
‫عبارة عن صور مجمعة تضم أربعة أشكال من الخارز "أسطوانية‪ ،‬كروية‪ ،‬مخاروطية‪ ،‬وقرصية "‬
‫ثلثة من كل شكل وذات ألوان ثلثة أزرق وأبيض وأحمر‪ ،‬أربعة من كل لون‪ ،‬وتستخادم هذه‬
‫الصور للمستويات من ‪ A‬إلى ‪ G‬وهى تشمل الفقرات من ‪،10-1‬علبة من الخارز للمستويات من‬
‫‪A‬إلى ‪ Y‬وهى تشمل الفقرات من ‪ ،42-1‬وعصا طويلة يركب عليها الخارز للكبار‪،‬وعصا أصغر‬
‫يركب عليها الخارز للصغار‪ ،‬وقاعدة للعصا للمستويات من ‪ H‬إلى ‪Y‬وهى تشمل الفقرات من ‪11‬‬
‫‪ ،42-‬وكراسة لتسجيل الجابات‪.‬‬
‫& وعلى الفاحص أن يحذر أن يلعب الطفال بقطع الخارز‪ ،‬أو أن يضعونها فى الفم ‪.‬‬
‫&التعليمات ‪:‬‬
‫‪-1‬على الفاحص تحديد المستوى المدخالى للمفحوص‪ ،‬ثم يستخادم الجدول التالي لتحديد الفقرة‬
‫التدريبية التي تطبق وفقا للمستوى المدخالى على هذا النحو‪:‬‬

‫الفقرات التدريبية‬ ‫الفقرات‬ ‫المستويات المد خالية‬


‫الفقرات القبلية من ‪A‬إلى ‪D‬‬ ‫الفقرات من ‪10-1‬‬ ‫‪A‬إلى ‪G‬‬ ‫من‬
‫‪S1‬‬ ‫الفقرات من ‪18-11‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪A‬إلى‬ ‫من‬
‫الفقرات من ‪S2 12-19‬‬ ‫‪N‬‬ ‫من ‪ L‬إلى‬
‫‪S3‬‬ ‫الفقرات من ‪26-23‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫من ‪ O‬إلى‬

‫‪ -2‬على الفاحص تثبيت العصا فى قاعدتها إذا كان سوف يبدأ بالفقرات من ‪A‬إلى ‪ ،G‬وعلى‬
‫الفاحص إبعاد العصا والقاعدة عن نظر المفحوص‪ ،‬وسوف تستخادم المستويات ‪1+‬فما فوق‪.‬‬
‫&التقدير‪ :‬يعطى المفحوص التقدير)‪(+‬للنجاح‪ ،‬و)_(للفشل عن كل فقرة تطبق للحصول على‬
‫تقدير من الفقرات من ‪ ،42-11‬ويتعين أن يكون الخارز الذي جمعه المفحوص مطابقا تماما‬
‫للصورة‪ ،‬ول يوجد زمن محدد للخاتبار ‪.‬‬
‫& تعليمات المستويات المد خالية من ‪A‬إلى ‪ ، G‬الفقرات التمهيدية من ‪ A‬إلى ‪:D‬‬
‫‪ -1‬أنزع غطاء علبة الخارز وضع الصندوق بحيث يمكن للمفحوص رؤية الخارز دون أن‬
‫يستطيع الوصول إلى القطع بيديه وفى نفس الوقت يمكن للفاحص الوصول إليه‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -2‬ضع صورة الخارز الزرقاء أقرب إلى المفحوص وقل" دى صورة لنواع الخارز اللي عندي هنا‬
‫فى العلبة دية" والمطلوب من المفحوص أن يشير إلى الخارزة الصحيحة…وهكذا‪.‬‬

‫‪-13‬اختبار تذكر الجمل ‪Memory for sentences‬‬


‫&يتكون الخاتبار من)‪(42‬فقرة‪،‬والمطلوب من المفحوص أن يعيد الجمل التي يقولها الفاحص‬
‫وهى جمل تتزايد فى الطول والصعوبة‪.‬‬
‫&مواد الخاتبار‪:‬عبارة عن كراسة تسجيا الجابات ‪.‬‬
‫&تعليمات عامة ‪:‬على الفاحص تحديد المستوى المدخالى ثم يستخادم الجدول التالي لتحديد الفقرة‬
‫التي يتعين عليه تطبيقها طبقا للمستوى المدخالى على هذا النحو‪:‬‬
‫الفقرات التدريبية‬ ‫الفقرات‬ ‫المستويات المد خالية‬
‫الفقرات من ‪S1 12 -1‬‬ ‫‪A‬إلى ‪F‬‬ ‫من‬
‫‪S2‬‬ ‫الفقرات من ‪18-13‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪G‬إلى‬ ‫من‬
‫الفقرات من ‪S3 34-19‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫من ‪ J‬إلى‬

‫‪ -1‬أق أر كل فقرة قراءة واضحة وبمعدل ثابت‪ ،‬خافض من الصوت عند نهاية كل فقرة للشارة إلى‬
‫نهايتها سجل )‪ (+‬لكل جملة أعادها المفحوص بدون أخاطاء ويعطى المفحوص)_( عن كل جملة‬
‫أعيدت بها أخاطاء تشمل أخاطاء الحذف‪ ،‬البدال والضافة‪ ،‬تغيير الكلمات‪ ،‬أو تغيير ترتيبها فيما‬
‫عدا تغييرات بسيطة جدا‪ ،‬والخاتبار ليس له زمن محدد ‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد تحديد المستوى القاعدي يستمر الفاحص فى تطبيق الخاتبار إلى أن يفشل المفحوص‬
‫فى ثلث فقرات من أربع أوفى كل الفقرات الربع فى مستوين متتالين‪ ،‬وعند هذه النقطة يوقف‬
‫الفاحص تطبيق الخاتبار‪.‬‬
‫‪ -3‬وتتضمن تعليمات الفقرة التدريبية)‪(1‬المستويات المد خالية من ‪A‬إلى ‪)F‬الفقرات ‪،(12-1‬‬
‫قل للمفحوص" دلوقتى حقولك جملة‪ ،‬أنتبه كويس وحاول تقولها زي ما أنا قولتها تمام‪ ،‬مستعد‬
‫أنتبه كويس "بنت طويلة" وهكذا‪.‬‬

‫‪-14‬اختبار إعادة الرقام ‪Memory for Digits‬‬


‫& يتكون الخاتبار من)‪(14‬فقرة بالضافة إلى إعادة الرقام بالعكس)‪12‬فقرة(‪ ،‬وتتكون مواد‬
‫الخاتبار من كراسة السئلة وكراسة تسجيل الجابات‪.‬‬
‫& تعليمات‪:‬هناك اخاتباران فرعيان وهما ‪،‬إعادة الرقام إواعادتها بالعكس ويطبق كل من الخاتبار‬
‫ويصحح منفصل عن الخار‪.‬‬
‫وعلى الفاحص تحديد المستويات المد خالية للمفحوص على هذا النحو‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫الفقرات التدريبية‬ ‫الفقرات‬ ‫المستويات المد خالية‬
‫الفقرات من ‪S1 -S2 6 -1‬‬ ‫‪I‬إلى ‪Q‬‬ ‫من‬
‫‪S1-S2‬‬ ‫الفقرات من ‪4-1‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫‪I‬إلى‬ ‫من‬

‫& تقدم فقرات إعادة الرقام إواعادتها بالعكس للمفحوصين شفهيا بمعدل رقم )‪ (1‬فى الثانية‪،‬‬
‫وتمثل كل شرطة بدون رقمين وقفة‪،‬خافض صوتك قرب نهاية كل فقرة إشارة إلى نهاية الفقرة‪ ،‬ثم‬
‫سجل استجابات المفحوص فى كراسة الجابة‪ ،‬ل يوجد هناك زمن محدد بعد ويستمر الفاحص فى‬
‫التطبيق‪..‬‬

‫‪-15‬اختبار تذكر الشأياء ‪Memory for Objects‬‬


‫& ويتكون الخاتبار من)‪ (14‬فقرة تعرض فى كل فقرة على المفحوص صورة لمجموعة أشياء‬
‫ويطلب منه الشارة إلى شيئين)أو أكثر( فيها سبق عرضهما عليه فى بطاقات منفصلة‪ ،‬وتشمل‬
‫مكونات الخاتبار على كراسة تسجيل الجابة والصور الخااصة بهذا الخاتبار‪.‬‬
‫*التعليمات‪ :‬على الفاحص تحديد المستوى المخالى للمفحوص‪ ،‬ويطبق الفقرتين التدريبيتين على‬
‫كل من المفحوصين‪ ،‬والمستويات المد خالية هي الفقرات‪:‬‬

‫الفقرات التدريبية‬ ‫الفقرات‬ ‫المستويات المد خالية‬


‫‪S1 -S2‬‬ ‫الفقرات من ‪6 -1‬‬ ‫‪I‬إلى ‪Q‬‬ ‫من‬

‫& وتتكون ذاكرة الموضوعات من موضوعات شائعة يقدم كل موضوع منها كل على حده فى‬
‫تسلسل محدد مقدما من قبل الفاحص‪ ،‬وبعد ذلك يطلب من المفحوص انتقاء الصور التي سبق‬
‫تقديمها وبنفس ترتيب عرضها من بين مجموعة أكبر من الصور‬
‫وعلى المفحوص أن يتعرف على الصور الصحيحة بالترتيب الصحيح لظهورها‪.‬‬
‫وعلى الفاحص تسجيل الجابات لوضع الرقم الدال على ترتيب الموضوعات المنتقاة فى‬
‫المساحة التي تلي كل منها‪ ،‬ويعطى )‪ (+‬للستجابة الصحيحة‪ ،‬و)_( للستجابات الصحيحة‬
‫ولكن بالترتيب الخاطأ‪ ،‬ليس هناك زمن محدد للخاتبار‪ ،‬فبعد تحديد العمر القاعدي يستمر‬
‫الفاحص فى تطبيق فقرات الخاتبار حتى يفشل المفحوص فى ثلث من أربعة فقرات أو فى‬
‫الفقرات الربعة كلها فى مستوين متتالين‪ ،‬وعندئذ يتوقف الخاتبار …وهكذا‪..‬‬

‫مميزات الصورة الرابع لمقياس ستانفورد‪ -‬بينيه للذكاء‬


‫عن الصور السابقة للمقياس‬
‫تتمثل مميزات الصورة الرابعة لمقياس ستانفورد –بينيه فى التي‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -1‬أنها تمتلك تغطية أوسع للمهارات المعرفية ولقدرات تشغيل المعلومات لدى المفحوص ‪.‬‬
‫‪ -2‬تتسم بمرونة أكبر فى تطبيق المقياس إذ تتوفر معايير لمخاتلف صور الجمع بين اخاتبارات‬
‫المقياس‪.‬‬
‫‪ -3‬تتميز أيضا الخاتبارات بثبات أعلى ودرجات اخاتبارات أكثر دقة وتحديدا لن المفحوص يخاتبر‬
‫من خالل مهام ليست شديدة الصعوبة أو شديدة السهولة بالنسبة له‬
‫‪ -4‬توفير فرصة للتوصل إلى تقييم أكثر تفصيل للوظائف المعرفية ومهارات تشغيل المعلومات‬
‫لدى المفحوص‪.‬‬
‫& أهداف إعداد الصورة الرابعة لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء‬
‫حرص كل من رو برت ل‪.‬ثو ار نديك‪ ،‬واليزابيث هاجن‪ ،‬وجيروم ‪.‬م‪ .‬ساتلر فى إعداد هذه الصورة‬
‫أن تتضمن على أهداف وهى‪:‬‬
‫‪ -1‬المساعدة فى التمييز بين التلميذ المعاقين ذهنيا والتلميذ الذين يعانون من صعوبات معينة‬
‫فى التعلم‪.‬‬
‫‪ -2‬مساعدة المعلم والخاصائي النفسي فى فهم السبب فيما يواجهه تلميذ معين فى التعليم‬
‫المدرسي‪.‬‬
‫‪ -3‬المساعدة فى التعرف على التلميذ الموهوبين‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة ارتقاء المهارات المعرفية لدى الفراد من سن)‪ (2‬إلى مرحلة الرشد‪.‬‬
‫‪ -5‬تعتبر الصورة الرابعة من مقياس ستانفورد بينيه اخاتبا ار من اخاتبارات القوة فيما عدا اخاتبار‬
‫النمط‪.‬‬
‫&المستوى القاعدي‪.‬‬
‫هو المستوى الذي ينجح فيه المفحوص فى مستوين متتالين نجاحا فى كل فقراتهما‪.‬‬
‫& تحديد سقف الختبار‪:‬‬
‫وهو المستوى الذي يفشل المفحوص فى الجابة على مستوين متتالين فى كل الفقرات الربعة‪،‬‬
‫أو فى ثلث من أربعة فقرات‪،‬وتعطى الفقرات من ‪ 6-1‬لجميع العمار فى ترتيب تطبيقها‪،‬‬
‫والفقرات من ‪ 15-7‬على المفحوصين الذين يقعون عند المستوى المدخالى الذي يحدده اخاتبار‬
‫المفردات‪.‬‬
‫&تقنين المقياس‪:‬‬
‫أعتمد تقنين الصورة الرابعة من المقياس على بيانات عام ‪ 1980‬وذلك من حيث التوزيع‬
‫الجغرافي‪،‬وحجم المجتمع‪ ،‬والتركيب العنصري‪ ،‬والجنس‪ ،‬ومهنة الوالدين‪ ،‬والمستوى التعليمي‪،‬‬
‫وقد تم حساب المعايير بمتوسط )‪ (50‬وانحراف معياري)‪.(8‬‬
‫& ثبات المقياس‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫تم حساب معامل الثبات بطريقة كودر‪ -‬ريتشاردسون"المعادلة "‪ ،‬وكان وسيط معامل الثبات فى‬
‫سن ‪17-2‬عام هو) ‪( ,73‬فى تذكر الشياء‪ ،‬و)‪ (.,94‬فى ثنى وقطع الورق‪ ،‬وبطريقة ثبات‬
‫العادة كان معامل الثبات ‪.,91،,90‬‬
‫& صدق المقياس‪:‬‬
‫تم دراسة صدق المقياس بوسائل متعددة منها ‪،‬معامل الرتباط الداخالي‪،‬التحليل العاملى‪،‬صدق‬
‫الرتباط مع المقاييس الخارى والفروق بين الفئات المخاتلفة‪.‬‬
‫وفى مصر قام لويس مليكه يعاونوه تلمذته فى تقنين المقياس على المجتمع المحلى والعربي‬
‫وقد تم إعداد جداول معيارية للفئات العمرية من سن )‪ (2‬وحتى فوق سن)‪ (70‬عام بمتوسط)‬
‫‪ (50‬وانحراف معياري قدره )‪ ،(8‬ول زالت أبحاث طلب الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه فى‬
‫الصورة الرابعة للمقياس مستمرة وحتى الن تمت مناقشة عدد ‪ 4‬رسائل ماجستير فى الصورة‬
‫الرابعة للمقياس تحت إشراف لويس مليكه ومحمود السيد أبو النيل من العدد )‪ (17‬رسالة فى‬
‫الصورة الرابعة حتى الن‪.‬‬

‫الصورة المختصرة للمقياس‬

‫هناك صورتان مخاتصرتان للمقياس وهما يتكونان على هذا النحو‪:‬‬

‫الصورة )ب(‬ ‫الصورة )أ(‬ ‫م‬


‫المفردات‬ ‫المفردات‬ ‫‪-1‬‬
‫ذاكرة الخارز‬ ‫تذكر نمط الخارز‬ ‫‪-2‬‬
‫الخاتبار الكمي‬ ‫تحليل النمط‬ ‫‪-3‬‬
‫تذكر الجمل‬ ‫‪-4‬‬
‫تحليل النمط‬ ‫‪-5‬‬
‫الفهم‬ ‫‪-6‬‬

‫وقد وجد ثور نديك وهاجن) ثبات البطاريات المخاتصرة( معاملت ثبات للدرجة المركبة فى‬
‫المدى العمرى من ‪23-18-2‬سنة بمعامل ثبات تروح بين ‪.,99،,95‬لبطارية وهى‪:‬‬
‫‪ -1‬اخاتبار المفردات‪.‬‬
‫‪ -2‬اخاتبار ذاكرة الخارز‪.‬‬
‫‪ -3‬الخاتبار الكمي‪.‬‬
‫‪ -4‬اخاتبار تذكر الجمل‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -5‬اخاتبار تحليل النمط‪.‬‬
‫‪ -6‬اخاتبار الفهم"صورة ب(‬
‫&تطبيق وتصحيح المقياس‪.‬‬
‫هناك خاطوات تشير إلى أن هناك قواعد عامة فى تطبيق المقياس وهى‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب على الفاحص أن يكون على ألفة بالمقياس وباخاتباراته الفرعية ول يتسنى ذلك إل‬
‫بالمزيد لمران والتدريب على المقياس‪.‬‬
‫‪ -2‬على الفاحص أن ينتبه إلى الحساسية لحاجات المفحوص أثناء تطبيق المقياس باخاتباراته‬
‫الفرعية عليه‪.‬‬
‫‪ -3‬على الفاحص أن يتبع الجراءات المقننة التي سار فيها المقياس وأن يكون ملما جيدا‬
‫بخاطواتها ‪.‬‬
‫‪ -4‬لبد من قيام علقة طيبة بين الفاحص والمفحوص خااصة لدى أطفال المدارس‪،‬وعلى‬
‫الفاحص إن يطمئن المفحوص بتقديم إجابة صريحة ومخاتصرة وتقديم كل تشجيع مناسب فى‬
‫صورة ابتسامة متفهمة‪ ،‬ويجب إل يظهر استنكا ار أو عدم رضاء عن استجابة قدمها المفحوص‪،‬‬
‫والمقياس يتطلب من الفاحص أن يكون على درجة عالية من صواب الحكم والحساسية‪.‬‬
‫&الخاتبار فى تطبيقه متعدد المراحل‪:‬‬
‫&المرحلة الولى‪:‬‬
‫‪ -1‬وفيها يطبق اخاتبار تحديد المسار)المفردات(يقدم الفاحص فقرتين فى المستوى المعين‬
‫ولكن إذا فشل المفحوص فى الجابة على مستوى ما من الفقرات فإن الفاحص يقوم بإعطائه‬
‫المستوى السابق عليه مباشرة حتى يصل المفحوص إلى النقطة التي ينجح المفحوص فيها فى‬
‫كل الفقرات أو فى مستويين متتالين أو إلى أن يصل إلى أقل مستوى‪ ،‬وتكون هذه المستويات هي‬
‫"المستوى القاعدي"‬
‫‪ -2‬بعد أن يحدد الفاحص المستوى القاعدي يستمر الفاحص فى تطبيق الخاتبار فى المستوى‬
‫العلى إلى أن يفشل المفحوص فى ثلث من أربع فقرات أو فى الفقرات الربعة كلها فى مستوين‬
‫متتالين وعندها يتوقف الخاتبار‪ ،‬وهذا هو مستوى سقف الخاتبار " أو المستوى الحرج"‪.‬‬
‫‪ -3‬وفى الحالتين السابقتين ترصد الدرجات التي حصل عليها المفحوص وبعدها‬
‫"التقدير"‪،‬يستخادم أعلى زوج من الفقرات قد طبق فى اخاتبار تحديد المسار"المفردات"مع العمر‬
‫الزمني للمفحوص لتحديد مستواه المدخالى فى كل الخاتبارات الباقية‪.‬‬
‫ويقع هذا المستوى عند نقطة التقاطع للخاط الفقي الذي يبدأ من العمر الزمني للمفحوص مع‬
‫الخاط الرأسي النازل من أعلى زوج من الفقرات طبق فى اخاتبار المفردات‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫&المرحلة الثانية‪:‬‬
‫تستخادم مع بقية الخاتبارات أيضا إجراءات الخاتبار التواؤمي ضبط مستوى الصعوبة لمفحوص‪،‬‬
‫الذي قد يكون نمط الرتقاء المعرفي لديه غير متجانس ويتعين على الفاحص أن يحدد "‬
‫المستوى القاعدي"ومستوى السقف‪.‬‬

‫& زمنية تطبيق الصورة الرابعة من المقياس‪:‬‬


‫يستغرق تطبيق المقياس فى فقراته لخاتباراته الخاامسة عشر تطبيقا زمنيا يستغرق من ‪-60‬‬
‫‪ 90‬دقيقة‪،‬ومن الممكن أن يطبق فى جلستين على أن تتخاللهما فترة راحة‪ ،‬ولبد أن تكون‬
‫البطارية الكاملة من ‪ 13-8‬اخاتبار‪.‬‬
‫& كيفية تقديم الفقرات‪:‬‬
‫من المهم جدا للفاحص معرفة كيفية تقديم فقرات الخاتبار للمفحوص بالصورة التي ورد عليها‬
‫الخاتبار‪ ،‬وتقديم التعليمات أمثلة للبدائل المتاحة مثل فى مواقف الستفسار عند تقديم أجابه‬
‫غامضة مثل اخاتبار المفردات‪.‬‬
‫& تسجيل وتصحيح الجابات‪:‬‬
‫من المهم للفاحص تسجيل إجابات المفحوص حرفيا كلما أمكن ذلك وبخاط واضح مقروء‪،‬‬
‫وتصحيحها بمجرد إعطائها بصورة مؤقتة‪ ،‬ثم إعادة تصحيحها بعد ذلك للتأكد من دقة التصحيح‪،‬‬
‫ول تحسب الفقرات التدريبية فى الدرجة الخاام ويمكن للفاحص استخادام أوراق إضافية عند‬
‫الحاجة لذلك وبعد كتابة اسم المفحوص واسم الخاتبار ورقم الفقرة‪.‬‬
‫& ويتطلب تطبيق"الخاتبار التواؤمي"من الفاحص إن يصحح إجابات المفحوص وقت إعطائها‬
‫مباشرة‪ ،‬وكذلك على الفاحص أن يعطى عناية خااصة لستيفاء البيانات المميزة للمفحوص فى‬
‫صفحة غلف كراسة الستجابات‪ ،‬وهو يحسب العمر للمفحوص بالسنة والشهر‪ ،‬فمثل إذا كان‬
‫عمر المفحوص ‪9‬سنوات و ‪ 5‬شهور‪15،‬يوم‪ ،‬فإن عمره يحسب ويكتب هكذا‪15-5- 9 ..‬‬
‫& يشير تقدير الفاحص "للعوامل المؤثرة فى الداء على الخاتبار "إلى الظروف الفيزيقية التي‬
‫طبق فيها المقياس بما فى ذلك مستوى الصوت وعدد المرات التي تدخالت فيها الظروف الطارئة‬
‫فى سير عملية الخاتبار‪ ،‬ومدى توافر الراحة للمفحوص أثناء الخاتبار ويرسم الفاحص دائرة حول‬
‫فئة التقدير المناسبة فى كراسة الجابة‪.‬‬
‫& بعد انتهاء تطبيق الخاتبارات وتصحيحها‪ ،‬ينقل الفاحص الدرجة الخاام لكل اخاتبار فرعى طبق‪،‬‬
‫وذلك فى المكان المخاصص له فى صفحة غلف كراسة الستجابات‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ثم يحسب الدرجة العمرية الموزونة من جداول المعايير لكل اخاتبار فرعى ولكل من المجالت‬
‫الربعة ويحسب كذلك الدرجة المركبة بالكشف عنها من جدول الدرجات المركبة‪.‬‬

‫مستويات العاقة العقلي‬


‫الجدول التالي إلى نسب توزيع الذكاء فى مقياس ستانفورد بنيه للذكاء)الصورة الرابعة(‪.‬‬ ‫ويشير‬
‫التصنيف‬ ‫‪%‬‬ ‫نسبة الذكاء‬ ‫التصنيف‬ ‫‪%‬‬ ‫نسبة الذكاء‬
‫متوسط منخفض بيني‬
‫‪14.5‬‬ ‫‪90 – 80‬‬ ‫‪0.03 196 – 160‬‬
‫ممتاز جدا‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪79 – 70‬‬ ‫‪0.2 159 – 150‬‬
‫‪2,-‬‬ ‫‪69 – 60‬‬ ‫‪1.1 149 – 140‬‬
‫أعاقة عقلية‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪59 – 50‬‬ ‫ممتاز‬ ‫‪3.1 139 – 130‬‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪49 – 40‬‬ ‫‪8.2 129 – 120‬‬
‫متوسط مرتفع‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪39 – 30‬‬ ‫‪18.1 119 – 110‬‬
‫متوسط‬ ‫‪23.5 109 – 100‬‬
‫‪23,-‬‬ ‫‪99 - 90‬‬

‫ويوضح الجدول التالي بيان بمستويات التخالف العقلي‪.‬‬


‫فى كل من مقياس وكسلر بلفيو للذكاء‪ ،‬وستانفورد بينيه للذكاء‬
‫وتوزيعها فى المجتمع بعامة‪ ،‬ومجتمع المتخلفين عقلي ا باخصة‪.‬‬

‫النسبة المئوية فى مجتمع المجتمع‬ ‫نسبة الذكاء‬ ‫نسبة الذكاء وكسلر‬ ‫مستوى التخالف‬
‫بعامة‬ ‫المتخالفين عقليا‪0‬‬ ‫ستانفورد‪-‬بينيه‬ ‫)‪(15-4‬‬
‫‪2.14‬‬ ‫‪9 – 80‬‬ ‫‪52 – 68‬‬ ‫‪55 – 69‬‬ ‫ضعيف ‪Mild‬‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪12 – 6‬‬ ‫‪12 – 6‬‬ ‫‪40 – 54‬‬ ‫معتدل ‪Modrat‬‬
‫‪0.003‬‬ ‫‪7 – 3.5‬‬ ‫‪7 – 3.5‬‬ ‫‪25 – 39‬‬ ‫‪Sever‬‬ ‫شديد‬
‫‪0.0003‬‬ ‫‪1.5 – 1,-‬‬ ‫‪ – 19‬فأقل‬ ‫‪ – 24‬فأقل‬ ‫بالغ الشدة‬
‫‪Profound‬‬
‫&الدرجات العمرية المعيارية‪.‬‬
‫أعدت الدرجات العمرية المعيارية للمجالت الربعة وللدرجة المركبة للمقياس على أساس‬
‫متوسط)‪ (100‬وانحراف معيار مقداره) ‪ ،(16‬ويجمع الفاحص الدرجات المعيارية التي حصل‬

‫‪32‬‬
‫عليها المفحوص فى الخاتبارات التي طبقت عليه فى كل من المجالت على حده )مجموع‬
‫الدرجات العمرية المعيارية (‪.‬‬
‫ثم يستخارج الدرجة العمرية المعيارية للمجال المعين من الجدول طبقا لعدد الخاتبارات المطبقة‬
‫على المفحوص فى هذا المجال ويسجل هذه الدرجات فى الماكن المخاصصة لها فى صفحة‬
‫غلف كراسة تسجيل الجابات‪ ،‬ويراعى أن هناك جدول خااصا بكل مجال من المجالت الربعة‬
‫ويصلح لكل العمار‪.‬‬
‫&الدرجة المركبة‪:‬‬
‫وللحصول عليها يقوم الفاحص بجمع الدرجات العمرية المعيارية فى المجالت التي طبقت‬
‫اخاتباراتها على المفحوص‪ ،‬وهى فى معظم الحالت أربعة مجالت‪ ،‬ويسجل هذه الدرجة فى المكان‬
‫المخاصص لها "مجموع الدرجات العمرية المعيارية فى المجالت" وعلى أساس عمر المفحوص‬
‫وعدد المجالت التي طبقت اخاتباراتها على المفحوص‪.‬‬
‫ويستخارج الفاحص الدرجة المركبة من الجدول الذي يحمل نفس العنوان بكتب المقياس‬
‫الصلي‪،‬فإذا كان قد طبق على المفحوص اخاتبارات فى أقل من أربعة مجالت فإن الفاحص‬
‫يسجل" الدرجة المركبة الجزئية" فى السطر المخاصص لها بهذا العنوان فى كراسة الجابة ويسجل‬
‫هذه المجالت فى السطر التالي للسطر السابق والتي استخارجت الدرجة المركبة الجزئية على‬
‫أساسها‪.‬‬

‫&التفسير النيوروسيكولوجى لختبار ستانفورد بينيه)الصورة‬


‫الرابعة(‬
‫يعتبر الخاتبار أداة راقية فى التفسير النيوروسيكولوجى ومن الممكن أن نجد اخاتباراته‬
‫ووظائفها التشخايصية فى هذا المجال على النحو التالي‪.:‬‬
‫‪ -1‬اخاتبار المفردات)يستخادم تشخايص الصابة المخاية ثنائية الجانب(‬
‫‪ -2‬اخاتبار الفهم)يستخادم لتشخايص اضطراب النصف اليسر من المخ " تقييم القدرة العامة‬
‫السابقة على المرض(‪.‬‬
‫‪ -3‬اخاتبار السخاافات اللفظية والمصورة)يستخادم لتشخايص اضطراب الفص الصدغي(‪.‬‬
‫‪ -4‬اخاتبار العلقات اللفظية )يستخادم لتشخايص اضطراب الفص الصدغي(‪.‬‬
‫‪ -5‬اخاتبار النسخ ) يستخادم تشخايص الضطرابات المخاية ثنائية القطب(‪.‬‬
‫‪ -6‬اخاتبار المصفوفات) يستخادم لتشخايص الضطرابات المخاية ثنائية القطب(‪.‬‬
‫‪ -7‬اخاتبار ثنى وقطع الورق) يستخادم لتشخايص الضطرابات المخاية ثنائية القطب (‪.‬‬
‫‪ -8‬اخاتبار السجع) يستخادم لتشخايص الخالل الوظيفي فى المخ)الفص المامي(‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -9‬اخاتبار تحليل النمط) يستخادم لقياس قياس التنظيم الدراكى‪ ،‬ومشكلت النتباه والسرعة(‪.‬‬
‫‪ -10‬اخاتبار المفردات المصورة) يستخادم لقياس الحتفاظ‪/‬التخازين‪/‬الستدعاء‪/‬الذاكرة الفورية‪/‬‬
‫تذكر الموضوعات القريبة والبعيدة "(‪.‬‬
‫‪ -11‬اخاتبار تذكر الجمل ) يستخادم لتشخايص اضطراب النصف اليسر من المخ(‪.‬‬
‫‪ -12‬اخاتبار ذاكرة الرقام) يستخادم لقياس مشكلت الذاكرة والتركيز والنتباه(‪.‬‬
‫‪ -13‬اخاتبار إعادة الرقام) يستخادم لقياس التنظيم الدراكى‪ ،‬ومشكلت النتباه والسرعة(‪.‬‬

‫المجالت التطبيقية‬
‫لستخادام مقياس ستانفورد بينيه‪-‬للذكاء )الصورة الرابعة(‬
‫يستخادم اخاتبار بينيه )الصورة الرابعة فى العديد من المجالت التطبيقية ومنها‪:‬‬
‫لعل أهم استخادام مقاييس القدرات بعامة والقدرات المعرفية بخااصة هي فى عملية التوجيه‬
‫والرشاد النفسي والتربوي‪ ،‬وفى العمل الكلينيكي مع المعاقين ومع من يعانون من صعوبات‬
‫التعلم‪ ،‬وفى التوجيه والرشاد آلمهن وفى كل المواقف المتطلبة معرفة القدرات المعرفية للفراد فى‬
‫مجال التعليم أو الصناعة والجيش‪ ،‬وفى رعاية الحداث الجانحين‪ ،‬وفى تقييم المرضى النفسين‬
‫والعقليين‪ ،‬وفى مجال البحوث‪.‬‬

‫اختبار وكسلر بلفيو‬


‫لقياس ذكاء الراشأدين والمراهقين‬
‫)) ‪wechller Bilevieue For Intelligence Adults‬‬

‫‪34‬‬
‫نشر وكسلر مقياسه عام ‪ 1939‬باسم " مقياس وكسلر بلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين فى‬
‫محاولة لتغطية جوانب القصور التي يعانى منها مقياس ستانفورد بينيه وغيره من مقاييس الذكاء‬
‫الفردي وبخااصة فى مقياس ذكاء الراشدين باستخادام مفهوم العمر العقلي‪ ،‬وهو من رأى وكسلر‬
‫أنه استخادام مضلل إلى حد كبير‪.‬‬
‫وذلك لنه بعد حوالي سن ‪ ،15‬ل يزيد متوسط الدرجات فى كل مقاييس الذكاء تقريبا‪ 0‬زيادة‬
‫جوهرية بازدياد السن‪ ،‬كما أن عينات التقنين فى اخاتبارات الذكاء الفردية ل تشتمل إل العدد‬
‫القليل من الراشدين‪.‬‬
‫وقد لحظ وكسلر أن مواد كثير من هذه الخاتبارات ل تناسب الراشدين ول تستثير اهتماماتهم‪،‬‬
‫لنها وضعت أصل‪ 0‬لمن هم أصغر سنا‪ 0‬وقد لحظ وكسلر أيضا‪ 0‬أن الهتمام بالسرعة فى هذه‬
‫المقاييس يغلب أن يشكل عائقا‪ 0‬لكبار السن‪.‬‬
‫بالضافة إلى غلبة الطابع اللفظي فى المقاييس التقليدية للذكاء ول تقدم هذه المقاييس أكثر‬
‫من نسبة ذكاء كلى‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1955‬قام وكسلر بمراجعة للمقياس نشرها تحت عنوان مقياس وكسلر لذكاء‬
‫الرشداين ) ‪ (WAIS‬وفى هذه المراجعة استبدلت بعض فقرات المقياس القديم بفقرات أخارى وزاد‬
‫عدد فقرات معظم الخاتبارات فى المقياس الجديد بهدف تحسين معاملت ثباتها‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1981‬نشرت مراجعة مقياس وكسلر لذكاء الراشدين بعنوان ‪ WAIS-R‬وفيها تابع‬
‫وكسلر تطوير المقياس وتحسينه من حيث المضمون والتقنين‪.‬‬
‫ويعتبر مقياس وكسلر من أهم الدوات التي يتدرب عليها الطلب فى أقسام علم النفس بكليات‬
‫الداب والتربية والتي يستعين بها الخاصائي النفسي أو المرشد النفسي والتربوي فى مخاتلف‬
‫مؤسسات الخادمة النفسية وفى البحوث السيكولوجية والتربوية‪.‬‬

‫&مفهوم الذكاء لدى وكسلر ‪Intelligence concept For wechller‬‬


‫يعد مفهوم وكسلر للذكاء بأنه أحد العمدة الرئيسية لمفاهيم الذكاء وهو ينص على أنه نمط‬
‫القدرة الكلية للفرد على العمل فى سبيل هدف ما وعلى التفكير والقدرة على التفاعل بكفاءة مع‬
‫البيئة‪.‬‬
‫والذكاء قدرة كليه لنه يميز سلوك الفرد بوصفه كل‪ 0‬وهو نمط لنه يتكون من عناصر أو قدرات‬
‫ورغم أنها ليست مستقلة تمام‪0‬ا‪ ،‬إل أنه يمكن تمييزها نوعيا‪.‬‬
‫ورغم أن الذكاء ليس مجرد مجموعة من القدرات العقلية إل أن الطريق الوحيد لتقييمه كميا‪ 0‬هو‬
‫قياس الجوانب المخاتلفة لهذه القدرات ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫ويبنى وكسلر مقياسه للذكاء على أساس أن ما يقيسه ليس مجرد" العامل العام"مهما أخاتلف‬
‫تعريف هذا العامل‪ ،‬لكنه العامل العام والقدرة على استخادام الطاقة العقلية فى موقف له مضمون‬
‫وغرض‪.‬‬
‫&مكونات المقياس‬
‫يتكون مقياس وكسلر بلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين من إحدى عشر اخاتبار فرعى مقسمين‬
‫إلى اخاتبارات لفظية وعددها ستة اخاتبارات‪ ،‬وعلى اخاتبارات عمليه وعددها خامسة اخاتبارات وهى‬
‫على هذا النحو‪.:‬‬

‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الخاتبارات العملية‬ ‫الخاتبارات اللفظية‬
‫ترتيب الصور‬ ‫المعلومات العامة‬
‫تكميل الصور‬ ‫الفهم العام‬
‫رسوم المكعبات‬ ‫العادة الرقام‬
‫تجميع الشياء‬ ‫المتشابهات‬
‫رموز الرقام‬ ‫الستدلل الحسابي‬
‫المفردات‬

‫ل‪ :‬الختبارات اللفظية ‪Verbal Test’s‬‬ ‫أو ل‬


‫وهى تتكون من ستة اخاتبارات على النحو التالي‪.:‬‬
‫‪ -1‬المعلومات العامة‪.‬‬
‫وهو يتكون من خامسة وعشرون فقرة يصحح كل منها بدرجة)صحيحة()‪ (+‬أو بصفر‬
‫ل"أية عاصمة ج‪.‬م‪.‬ع‪ .‬وينتهي" أية هو علم‬
‫)‪(-‬وتتناول معلومات عامه متدرجة فى صعوبتها مث ‪0‬‬
‫الحفريات" وعلى الفاحص الستمرار فى الخاتبار حتى يفشل المفحوص فى خامسة أسئلة متتالية‪،‬‬
‫والنهاية العظمى)‪(25‬درجة‪.‬‬

‫‪ -2‬الفهم العام‪.‬‬
‫يتكون الخاتبار من عشرة أسئلة‪ ،‬مما يقلل اعتماد التوصل إلى الجابة الصحيحة عنها على‬
‫التعليم‪.‬‬
‫وتؤكد القدرة على إصدار الحكام فى مواقف الحياة العملية مثل " ليه لزم نبعد عن الناس‬
‫البطالين" وتقدر الجابات فى ضوء قواعد ونماذج التصحيح الواردة فى ملحق الدليل الحالي‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫وتعطى درجة واحدة لكل مسألة تحل حل‪ 0‬صحيحا‪ 0‬فى الوقت المحدد لها أو درجتين على حسب‬
‫التجريد والتعميم‪ ،‬والدرجة الكلية هي مجموع التقديرات العشرة والدرجة الكلية)العظمى(هي‬
‫عشرون درجة‪.‬‬
‫‪ -3‬إعادة الرقام‪.‬‬
‫وهو يتكون من قائمتين)ع أ(‪) ،‬ع ب(منفصلين يحتويان على سلسلة من الرقام ذات مقاطع‬
‫ثلثية وربعاية وحتى تسع أرقام وفى القائمة الولى يطلب من المفحوص إعادة الرقام بعدما‬
‫يكون قد سمعها وسجلت بالذاكرة‪.‬‬
‫والقائمة الثانية يطلب من المفحوص إن يقوم بعكس الرقام التي سمعها مرتبة والدرجة الكلية‬
‫هي مجموع أعلى عدد من الرقام يعيده المفحوص إعادة صحيحة فى كل من الخاتبارين والنهاية‬
‫العظمى‪:‬هي)‪(17‬سبعة عشرة درجة‪.‬‬
‫‪ -4‬الستدلل الحسابي‪.‬‬
‫وهو يتكون من عشرة مسائل حسابية متدرجة الشدة‪،‬تعطى الثمانية الولى منها شفهيا‪ 0‬إما‬
‫لسؤالين)المسألتين الخايرتين( فيعطى كل منهما بصوت عال ويطلب من المفحوص حلها دون‬
‫الستعانة بورقة وقلم وتعطى درجة واحد)‪(1‬عن كل مسألة تحل حل‪ 0‬صحيحا‪ 0‬فى الوقت المحدد‬
‫له‪ ،‬كما تعطى درجات إضافية للزمن فى المسألتين الخايرتين فقط والنهاية العظمى هي)‬
‫‪(14‬أربعة عشرة درجة‪.‬‬
‫‪ -5‬المتشابهات‪.‬‬
‫وهو يتضمن على أثنى عشر بندا‪ 0‬يحتوى كل منها على شيئين من المفروض أن يكون بينهما‬
‫أوجه شبه‪ ،‬ويطلب من المفحوص ذكر الشبه بين الشيئين يذكرهما الفاحص شفويا‪ 0‬مثل "‬
‫برتقال‪ -‬موز" أو هما يجتمعوا مع بعض فى أية‪ ،‬وتقدر الجابات بصفر‪ /‬أو)‪ ،(1‬أو)‪(2‬حسب‬
‫درجة ونوع التعميم فيها‪ .‬والدرجة العظمى هي)‪ (24‬أربعة وعشرون درجة‪.‬‬
‫‪ -6‬المفردات‪.‬‬
‫وهو يتكون من اثنان وأربعون مفردة ويطلب من المفحوص إن يذكر مرادف الكلمة التي‬
‫يسمعها)المفردة(‪،‬وهى مفردات تتدرج فى الصعوبة ويبدأ المفحوص فى تعريفها إلى أن يفشل فى‬
‫تعريف خامس مفردات متتالية‪.‬‬
‫وتقدر بتقدير صفر لكل منها والتقدير صفر‪،‬وتقدير نصف درجة‪،‬وتقدير)‪(1‬درجة صحيحة وذلك‬
‫وفقا‪ 0‬لكتيب التصحيح للستجابات المصاحب للخاتبار والنهاية العظمى هي)‪(42‬درجة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الخاتبارات العملية ‪Performance Test’s‬‬
‫وهى تتكون من خامسة من الخاتبارات على هذا النحو‪.:‬‬
‫‪ -1‬ترتيب الصور‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫وهى عبارة عن مجموعة من القصص الصورية)التي أن جمعت بالطريقة السليمة تشير إلى‬
‫مفهوم وبناء قصة ويبلغ عددها ستة من القصص المصورة هي المنزل‪ ،‬وامسك حرامي‪ ،‬والسفر‪،‬‬
‫والفاكهاني‪ ،‬وتاكسي‪ ،‬والسمك‪ ،‬ويحمل كل كارت منها فى خالفه رقم بالنجليزية‪ ،‬يستخادمه‬
‫الفاحص فى نهاية ترتيب المفحوص للقصة‪ ،‬ومجموعة تدريبيه وهى) الطائر(غير محتسب‬
‫درجاتها إوانما هي للتدريب فقط‪.‬‬
‫ويدخال فى التقدير كل من الدقة وعامل الزمن )‪6‬راجع جدول التقديرات الخااص بذلك بأصل‬
‫المقياس والدرجة النهائية هي مجموع التقديرات الجزئية المخاتلفة‪ ،‬والدرجة العظمى هي)‪(21‬‬
‫درجة‪.‬‬
‫‪ -2‬تكميل الصور‪.‬‬
‫يتكون من خامسة عشرة بطاقة بكل منها صورة ينقصها جزء معين ويطلب من المفحوص ذكر‬
‫أسم الجزء الناقص من الصورة‪ ،‬مثل النف فى صورة بنت‪ ،‬والدرجة هي عدد الصور التي أعطيت‬
‫عنها إجابات صحيحة فى حدود الزمن المقرر والنهاية العظمى هي)‪(15‬خامسة عشرة درجة‪.‬‬
‫‪-3‬رسوم المكعبات‪.‬‬
‫وهو عبارة عن صندوق به ‪ 16‬مكعبا‪ 0‬ملونا‪ 0‬ذات أشكال مخاتلفة‪ ،‬وتسع بطاقات بكل منها رسم‬
‫مخاتلف باللوان‪ ،‬اثنان منها للتدريب‪،‬ويطلب من المفحوص أن يجمع المكعبات طبقا‪ 0‬للرسم الوارد‬
‫فى كل البطاقات‪ ،‬ويدخال فى التقدير عامل الزمن والدقة ويعطى المفحوص ‪ 3‬درجات من كل رسم‬
‫يعمل بصورة دقيقة تماما‪ 0‬فى حدود الزمنة المقررة )راجع كتيب التصحيح بالمقياس( والنهاية‬
‫العظمى هي)‪(42‬اثنان وأربعون درجة‪.‬‬
‫‪ -4‬تجميع الشأياء‪.‬‬
‫يتكون من ثلث نماذج من الخاشب لثلثة أشياء وهى‪ :‬الصبي)المانيكان(‪ ،‬والوجه)البر وفيل(‪،‬‬
‫واليد‪،‬وقد قطعت كل منها إلى قطع مخاتلفة ويطلب من المفحوص فى كل منها جمع القطع بحيث‬
‫تكون الشكل الكامل‪.‬‬
‫ويدخال فى التقدير كل من عامل الزمن والدقة‪ ،‬ويعطى المفحوص درجة واحدة عن كل قطعة‬
‫توضع فى مكانها الصحيح )راجع كتيب التصحيح بالخاتبار( والدرجة الكلية هي مجموع الدرجات‬
‫الجزئية من كل الشياء الثلثة‪ ،‬فتكون النهاية العظمى)‪.(16‬‬
‫‪ -5‬رموز الرقام‪.‬‬
‫وهى عبارة عن رموز للرقام بدءا من ‪9-1‬متمثلة فى‪- N ،-‬لـ =‪ ،X,  ,Y, U ,‬وتوجد‬
‫محاولت تدريبية خامس محاولت‪ ،‬ويطلب من المفحوص أن ينقل فى مربعات مطبوعة فى كراسة‬
‫تسجيل الجابات الرموز المقابلة لكل رقم فى المربع‪.‬‬

‫‪ 6‬لويس كامل مليكه)‪(1980‬اخاتبار وكسلر بلفيو لقياس ذكاء الراشدين والمراهقين‪.‬مكتبة النهضة المصرية‬
‫‪.‬القاهرة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫طبقا‪ 0‬لمفتاح الرموز المطبوع أعلى المربعات‪،‬والدرجة هي المجموع الكلى للرموز الصحيحة‬
‫التي يقوم المفحوص بكتابتها فى ‪ 90‬ثانية والتقدي‪ ،‬هي الدرجة الناتجة من المجموع الكلى‬
‫للرموز الصحيحة التي يقوم المفحوص بكتابتها‪.‬‬

‫&خطوات استخراج نسبة الذكاء من مقياس وكسلر بلفيو‪.‬‬


‫لكي يحصل الفاحص على نسبة ذكاء للمفحوص عليه أن يتبع الخاطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬بعد أن يقوم بتصحيح الخاتبارات الفرعية)النظرية والعملية( مستخارجا‪ 0‬الدرجة الخاام‪.‬‬
‫‪ -2‬عليه تحويل هذه الدرجة الخاام إلى درجات موزونة وذلك باستخادام جدول الدرجات الموزونة‬
‫)راجع كتيب التصحيح بالمقياس( أو من خالل رصد الدرجات الخاام داخال السيكوجراف النفسي‬
‫للمقياس واستخاراج الدرجة الموزونة المقابلة لها‪.‬‬
‫‪ -3‬بعد ذلك يقوم بجمع الدرجات الموزونة للخاتبارات الست اللفظية وهى‪:‬‬
‫المعلومات‪ ،‬الفهم‪ ،‬إعادة الرقام‪ ،‬الستدلل الحسابي‪ ،‬المتشابهات‪،‬المفردات‪.‬‬
‫‪ -4‬كذلك يقوم بجمع الدرجات الموزونة للخاتبارات الخامسة العملية وهى‪:‬‬
‫ترتيب الصور‪ ،‬تكميل الصور‪،‬رسوم المكعبات‪ ،‬تجميع الشياء‪ ،‬رموز الرقام‪.‬‬
‫‪ -5‬ثم يقوم بجمع الدرجات الموزونة لكل من الخاتبارات اللفظية والدائية )العملية( فيما يسمى‬
‫بالدرجات الموزونة الكلية‪.‬‬
‫‪ -6‬على الفاحص إن يرجع إلى جداول المعايير ويحدد سن المفحوص من داخال هذه الجداول‬
‫ويبحث فى جداول نسب الذكاء الكلية تحت سن المفحوص من الداخال أي باحثا‪ 0‬عن الرقم الكلى‬
‫الموزون للمفحوص وتحت مستوى عمره سيجد على الميزان للجدول نسبة الذكاء الكلية‬
‫للمفحوص‪.‬‬
‫‪ -7‬وأيضا‪ 0‬نفس الشيء بالنسبة لستخاراج نسبة الذكاء اللفظية‪ ،‬على الفاحص تحديد الدرجة‬
‫الموزونة الكلية للخاتبارات اللفظية ويرجع لجداول نسبة الذكاء اللفظية وتحت مستوى عمر‬
‫المفحوص ليكشف عن درجته اللفظية‪.‬‬
‫‪ -8‬كذلك يحدد الدرجة الموزونة الكلية للخاتبارات الدائية )العملية( وتحت مستوى عمر‬
‫المفحوص فى جداول نسبة الذكاء العملية ليكشف عن درجة المفحوص العملية‪.‬‬
‫ويمكن للفاحص رسم الصفحة النفسية للمفحوص وذلك بوضع الدرجات الخاام داخال‬
‫السيكوجراف )صفحة البر وفيل( وتوصيلها ببعض على أن يصل الدرجات الخاام للخاتبارات‬
‫اللفظية بلون قلم يخاتلف‪ ،‬عن الدرجات الخاام للخاتبارات العملية‪،‬حتى يكون هناك تباين بينهما‬
‫بالرسم‪.‬‬
‫&معامل الكفاءة ‪. .E.Q‬‬

‫‪39‬‬
‫هو وسيلة لتقويم درجة الفرد فى ضوء متوسط الداء فى السن التي يبلغ فيها الداء أعلى‬
‫مستوى ويمكن الحصول عليه عن طريق أيجاد نسبة الذكاء الكلى فى فئة السن من ‪ 20‬إلى أقل‬
‫من ‪ 25‬سنة وذلك بصرف النظر عن سن المفحوص الحقيقي‪.‬‬
‫&معامل التدهور ‪.D. I‬‬
‫أأقترح حساب هذا المعامل نتيجة لما لوحظ من أن نتائج الخاتبارات المعتمدة على الستفادة من‬
‫الخابرة السابقة تنحدر مع تقدم السن بمعدل أقل من المعدل انحدار تلك الخاتبارات المعتمدة على‬
‫السرعة إوادراك العلقات الجديدة وبناء على ذلك قام وكسلر باخاتيار مجموعة من الخاتبارات ل‬
‫تتأثر إل قليل‪ 0‬بالتدهور العمرى)الخاتبارات الثابتة(‪ ،‬ومجموعة أخارى من الخاتبارات التي تتأثر‬
‫بهذا التدهور)غير ثابتة(على هذا النحو‪:‬‬

‫الخاتبارات الغير ثابتة‬ ‫الخاتبارات الثابتة‬


‫إعادة الرقام‬ ‫المفردات‬
‫المتشابهات‬ ‫المعلومات العامة‬
‫رموز الرقام‬ ‫تجميع الشياء‬
‫رسوم المكعبات‬ ‫تكميل الصور‬

‫ويحسب معامل التدهور ‪ .D .I‬اعتمادا على الدرجة الموزونة لكل اخاتبار فرعى وفقا‪ 0‬للمعادلة‬
‫التية‪.‬‬
‫‪ -‬الدرجة الموزونة للخاتبارات الغير ثابتة‬ ‫الدرجة الموزونة للخاتبارات الثابتة‬
‫الدرجة الموزونة للخاتبارات الثابتة‬
‫& ثبات المقياس وصدقه وتقنينه‪.‬‬
‫قنن ديفيد وكسلر المقياس على راشدين فى المجتمع المريكي من سن ‪ 16‬إلى ‪ 74‬عام و ‪11‬‬
‫شهر طبقا‪ 0‬لمتغيرات السن‪/‬الجنس‪/‬والعرق‪/‬المنطقة الجغرافية‪ ،‬المهنة والتعليم والريف والحضر‬
‫ولقد بلغ حجم العينة الكلى ‪1880‬فرد‪0‬ا‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1960‬نشر لويس ملكيه ثلث دراسات أجريت على مقياس وكسلر بلفيو)النسخاة‬
‫العربية(‪.‬‬
‫فى الولى قدمت نماذج التصحيح لخاتبارات الفهم العام والمتشابهات والمفردات وجداول‬
‫الدرجات الموزونة وجداول نسب الذكاء لفئات السن من ‪ 20‬سنة إلى أقل من ‪ 35‬عام‪.‬‬
‫وفى الثانية نوقشت الدللت الكلينيكية للمقياس‪،‬بينما اهتمت الثالثة باخاتبار المفردات فى كل‬
‫من مقياس وكسلر بلفيو وستانفورد بنينه ولقد بلغ عينة التقنين للمقياس فى مصر ‪ 910‬فردا‪0‬‬

‫‪40‬‬
‫موزعين على فئات السن المخاتلفة منهم ‪ 594‬ذكر‪0‬ا‪ 316 ،‬أنثى‪ ،‬ويزيد تعليم ‪ 488‬فردا‪ 0‬منهم‬
‫‪ 294‬ذكر‪194،‬إناث‪ ،‬عن مستوى التعليم البتدائي بما ل يتجاوز تعليم الباقين)‪ (422‬فردا‪0‬‬
‫منهم ‪ 300‬ذكر‪،‬و ‪ 122‬أنثى‪.‬‬
‫وقد تم تحديد الوزن النسبي لكل اخاتبار فرعى فى المقياس ولقد قنن وكسلر المقياس على‬
‫افتراض تساوى أهمية الخاتبارات الفرعية فى المقياس‪ .‬بمتوسط)‪(10‬وانحراف معياري)‪(3‬وذلك‬
‫على سن بدءا‪ 0‬من ‪ 20‬إلى ‪ 30‬سنة بطريقة هل‪،‬وهى التي بنيت عليها طريقة تحويل الدرجة‬
‫الخاام إلى الدرجة المعيارية‪.‬‬
‫وقد تم حساب نسبة الذكاء الإنحرافية للخاتبارات اللفظية والعملية والكلية بمتوسط الدرجة‬
‫‪ 100‬وانحراف معياري )‪.(10‬‬
‫& ثبات المقياس‪.‬‬
‫وقد تم حساب الثبات بالطرق التالية ‪:‬‬
‫تشير الدراسات التي أجريت فى الخاارج إلى الثبات المرتفع لنسب الذكاء الكلية واللفظية‬
‫والعملية عن طريق إعادة تطبيق المقياس على نفس الفراد فى فئات السن المخاتلفة وعلى كل‬
‫من السوياء والمرضى العصابين والذهانين‪.‬‬
‫وبطريقة القسمة النصفية‪ ،‬تراوحت معاملت الثبات من ‪0.56‬فى الفهم العام إلى ‪0.94‬فى‬
‫المفردات‪ ،‬وتزداد أهمية الثبات فى هذا المقياس نظ ار‪ 0‬لستخادام تشتت الصفحة النفسية‪.‬‬
‫وفى مصر أجرى فرج طه دراسة فى ثبات المقياس عن طريق إعادة التطبيق على عينة من)‬
‫‪ (40‬فرد مقسمة إلى ‪20‬تجريبية و ‪ 20‬ضابطة وكانت معاملت الثبات كما يلي‪) :‬المعلومات‬
‫‪ ،0.91‬والفهم ‪ ،0.72‬إواعادة الرقام ‪ ،0.86‬الحساب ‪ ،0.58‬المتشابهات ‪ ،0.78‬المفردات‬
‫‪ ،0.93‬ترتيب الصور ‪ ،0.62‬تكميل الصور ‪ ،0.80‬رسوم المكعبات ‪ ،0.85‬تجميع الشياء‬
‫‪ ،0.69‬ورموز الرقام ‪ ،0.87‬وكان معامل الثبات الكلى ‪ 0.93‬واللفظي ‪0.87‬والعملي ‪.0.88‬‬
‫وقد استخادمت أيضا‪ 0‬طريقة القسمة النصفية فى عينة من ‪ 70‬فرد‪0‬ا‪ ،‬وكانت النتائج مرتفعة‪.‬‬
‫& صدق المقياس‪.‬‬
‫وقد أجرى الصدق بدراسة العلقة بين مستوى الداء فى المقاييس والمحكات الخاارجية وكذلك‬
‫العلقة بين المقياس وغيره من مقاييس الذكاء‪،‬وكذلك أجرى الصدق باستخادام التحليل العاملى‪.‬‬
‫ولقد وجد وكسلر علقة بين آخار فرقة دراسية وصل إليها الفرد وبين الدرجة الكلية على‬
‫المقياس وكان معامل الرتباط ‪.0.64‬‬
‫وقد كشف عدد غير قليل من الدراسات عن وجود معاملت ارتباط مرتفعة بين المقياس وغيره من‬
‫المقاييس مثل مقياس ستانفورد بينية للذكاء‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وفى مصر أجرى لويس مليكه دراسة محلية ولقد وجد فروق بين الجامعيين وحملة الشهادات‬
‫المتوسطة وبين العمال والقرويين ممن لم يتجاوز تعليمهم التعليم البتدائي‪.‬‬
‫& تشتت الصفحة النفسية‬
‫وهى تعنى اخاتلف الدرجات التي يحصل عليها المفحوص فى الخاتبارات الفرعية المخاتلفة‬
‫للمقياس‪.‬‬
‫ويقاس التشتت بعدة طرق منها ‪.‬‬
‫‪ -1‬التشتت عن المتوسط‪:‬‬
‫ويقدر عن طريق الفروق بين الدرجة الموزونة على كل اخاتبار فرعى ومتوسط الدرجة على‬
‫الخاتبارات فيما عدا اخاتبار إعادة الرقام‪.‬‬
‫‪ -2‬التشتت عن المتوسط المعدل‪:‬‬
‫ويقدر عن طريق الفروق بين الدرجة الموزونة على كل اخاتبار ومتوسط الدرجة على الخاتبارات‬
‫الباقية بعد حذف أتبار معين‪.‬‬
‫‪ -3‬معامل عام التشتت‪:‬‬
‫ويقدر عن طريق الجمع الجبري لتشتت الخاتبارات الفرعية‪.‬‬
‫‪ -4‬تشتت المفردات‪:‬‬
‫ويقدر عن طريق الجمع الجبري لتشتت الخاتبارات الفرعية‪.‬‬
‫والفتراض المتضمن فى استخادام هذه المعاملت هو أن الداء على الخاتبارات الفرعية المخاتلفة‬
‫يتأثر بصورة فارقة بالحالت المرضية ومن ثم يمكن أستخادم مقاييس التشتت فى التشخايص‬
‫الكلينيكي‪.‬‬
‫&تحليل النمط ‪:‬‬
‫يعرف بأنه "تحديد النماط الفريدة من الخاتبارات التي تميز بين الفئات الكلينيكية المخاتلفة"‪.‬‬
‫وتتعدد أساليب هذا التحليل وتخاتلف معانيه فهو يشمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬رسم الصفحات النفسية) البر وفيل ( ولكن يعيب هذه الطريقة أن البر وفيل الناتج يمكن‬
‫تغييره عن طريق تغيير ترتيب الخاتبارات‪ ،‬كما أنه فى تحليل البر وفيل يكون الهتمام موجه نحو‬
‫الدرجات فى الخاتبارات المخاتلفة أكثر من أن يوجه إلى النمط‪.‬‬
‫‪ -2‬جمع الدرجات الموزونة بعد ضرب كل منها فى رقم فارق بأمل الوصول إلى مجموع كلى‬
‫مميز‪،‬ولكن يعيب هذه الطريقة أن مجرد الجمع ل يعطينا نمطا‪ 0‬ممي از فريدا‪ 0‬لن المجموع الواحد‬
‫يمكن الوصول إليه بطرق مخاتلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬التحليل العاملى ‪ :‬ويمكن أن يوجه إليه النقد السابق وهو أن مجرد جمع تشبعات العوامل ل‬
‫يعطينا نمطا‪ 0‬دال‪ 0‬ممي از‪. 0‬‬

‫‪42‬‬
‫اختبار المتاهات لبور تيوس‬
‫‪Porteus, Maze Test‬‬
‫يتكون اخاتبار بور تيوس للمتاهات من إحدى عشرة متاهة تبدأ من سن ‪ 16-13‬سنة وتتدرج‬
‫من حيث صعوبتها‪ ،‬ويبدأ الفاحص بتطبيق متاهة سن ثلث سنوات على المفحوص إذا كان عمره‬
‫الزمني ثلث سنوات‪ ،‬أما إذا كان عمره الزمني أكثر من ثلث سنوات فيبدأ بمتاهة سن خامس‬
‫سنوات‪.‬‬
‫وفى جميع الحالت يبدأ الخاتبار بمتاهة سن خامس سنوات‪ ،‬إل إذا كان الشخاص لديه ضعف‬
‫عقلي فيبدأ من سن ثلث سنوات‪ ،‬ويستمر الخاتبار حتى يفشل المفحوص فى ثلث متاهات‬
‫متتالية‪ ،‬ويسمح للمفحوص بمحاولتين فى كل متاهة حتى سن الحادية عشرة بما فى ذلك الحادية‬
‫عشرة‪.‬‬
‫ويسمح بأربع محاولت فى اخاتبارات سن ‪12‬حتى اخاتبارات الراشد‪ ،‬وحين يخاترق قلم المفحوص‬
‫خاطا مغلقا يحسب عليه خاطأ ويبدأ بمحاولة جديدة‪.‬‬
‫&تعليمات الخاتبار‪.:‬‬
‫)أنظر للخاطوط التي على الورقة وأريد أن تأخاذ هذا القلم‪ ،‬وتدور بين الخاطوط من غير ما تلمس‬
‫أي خاط منها( وهذه التعليمات السابقة لسن ثلث سنوات‪ ،‬إذ لكل سن تعليمات خااصة‬
‫به‪،‬فتعليمات سن ‪ 14-12‬هي )ابتدئ من هنا وابحث عن طريق لك لتخارج منه(‪.‬‬
‫وفى التصحيح تعطى درجة واحدة لكل اخاتبار نجح فيه الطفل من أول محاولة‪ ،‬ونصف درجة إذا‬
‫استلزم نجاحه فيه محاولة ثانية‪.‬‬
‫وفى متاهة سن ‪12‬سنة يعطى المفحوص درجتين إذا نجح فى المحاولة الولى‪ ،‬درجة ونصف‬
‫فى المحاولة الثانية‪ ،‬درجة واحدة فى الثالثة ونصف درجة فى المحاولة الرابعة‪.‬‬
‫ويضاف إلى درجات المفحوص السابقة أربع درجات أخارى لنجاحه المفروض فى الخاتبارات‬
‫الربعة السابقة والتي لم تطبق على المفحوص‪ ،‬وبالنسبة للطفل )ضعيف العقل( الذي طبق عليه‬
‫اخاتبار سن ثلث سنوات تضاف لمجموع درجاته درجتان فقط‪،‬ومجموع الدرجات تساوى العمر‬
‫العقلي‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫اختبار المصفوفات لرافين‬
‫‪Progressive Matrices Test‬‬
‫قام رافين ‪Raven‬بعمل اخاتبار المصفوفات وهو من الخاتبارات التي تصلح عناصرها نسبيا لكل‬
‫الثقافات )وهناك من يعترض على ذلك (‪.‬‬
‫ويتضمن هذا الخاتبار على )‪ (60‬رسما أو مصفوفة بكل جزء منها جزءا ناقصا وتحته مجموعة‬
‫من ‪ 8-6‬أجزاء من بينها الجزء الناقص‪ ،‬وعلى المفحوص أن يحدد هذا الجزء الناقص من بين‬
‫هذه المجموعة من الجزاء‪.‬‬
‫ولقد قام رافين بتنفيذ الخاتبار فى إنجلت ار وحصل ريمولدى ‪ Rimoldi‬على نتائج مماثلة فى‬
‫الرجنتين‪ ،‬وذلك يدل على أن الخاتبار ل تؤثر فيه العوامل الثقافية ويقيس هذا الخاتبار القدرة‬
‫على إدراك العلقات المكانية‪.‬‬

‫اختبار الزاحة لسكندر‬


‫‪Alexander Passalong Test‬‬
‫أعد الخاتبار ألكسندر وسمي باسمه‪ ،‬والخاتبار يتكون من )‪ (8‬ثماني بطاقات رسم على كل‬
‫منها رسم عليه شكل مكون من عدد من المربعات والمستطيلت الملونة باللونين الزرق‬
‫والحمر‪ ،‬ومرتبة بشكل خااص فى إطار أحد جانبيه ملون باللون الحمر والثاني باللون الزرق‪.‬‬
‫ويلحظ أن المستطيلت والمربعات الحمراء مجاورة للون الزرق‪ ،‬والمستطيلت والمربعات‬
‫الزرقاء مجاورة للون الحمر‪،‬كما يتكون الخاتبار من قطع سميكة من الخاشب مربعة أو مستطيلة‬
‫الشكل مطابقة فى المساحة واللون للمربعات والمستطيلت المرسومة فى البطاقات‪.‬‬
‫&تعليمات الخاتبار‪:‬‬
‫حرك هذه القطع داخال الطار الخاشبي لغاية ما تبقى بشكل الصورة تماما بأسرع ما يمكنك ومن‬
‫غير ما ترفع أي مربع من المربعات ولكن حركه بيدك‪.‬‬
‫إواذا لم ينته المفحوص فى الوقت المحدد يوقف الخاتبار‪ ،‬وزمن الخاتبار دقيقتان للمحولة من‬
‫‪ ،2-1‬ثلث دقائق للمحاولت من ‪ ،7-3‬وأربع دقائق للمحاولة الثامنة‪ ،‬وخامس دقائق للمحاولة‬
‫التاسعة‪،‬والدرجة تحسب حسب الزمن‪.‬‬
‫ففي المحاولة الولى والمحدد لها دقيقتان يحصل المفحوص على درجتين لو انتهى من‬
‫المحاولة فى زمن يتراوح بين صفر – ‪ 60‬ثانية‪ ،‬ويحصل على درجة واحدة إذا انتهى من الجابة‬
‫فى زمن من ‪120 -61‬ثانية وهكذا كل محاولة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫ثم تجمع درجات الشخاص فى تسع محاولت‪ ،‬وتترجم لعمر عقلي على حسب عمره الزمني من‬
‫جدول خااص بالولد إذا كان المفحوص ذكرا‪ ،‬أو جدول خااص بالبنات إذا كان المفحوص أنثى‪.‬‬
‫اختبار رسم الرجـل‬
‫‪Drawing a Man test‬‬
‫اختبار جود أنف‪-‬هاريـس للرسـم‬
‫‪Harris-Good enough test of psychological maturity‬‬
‫منذ العقد التاسع من القرن الماضي بدأت الهتمامات برسوم الطفال‪ ،‬فبعد"بحث كوك‬
‫‪ Cooke ,1885‬عن الرسم وصلته بالتطور النفسي" لدى الطفل تتالت الهتمامات والمشروعات‬
‫البحثية‪ ،‬وأخاذ الهتمام يتركز أكثر على رسوم الطفال بثراء بوصفها محور اهتمامهم‪.‬‬
‫وأكثرها صلة بهم‪ ،‬وهى رسومهم للرجل‪،‬أو الشكل النساني‪ ،‬فالرجل‪ ،‬هو أكثر الموضوعات‬
‫شيوعا فى عالم الطفل‪ ،‬أنه يلتقي به فى أي مكان‪ ،‬داخال البيت وخاارجه‪ ،‬وهو أكثر الموضوعات‬
‫التي يعلق بصره بها‪.‬‬
‫يضاف إلى ذلك أنه يلعب دو ار يتجاوز كونه " موضوعا"بصريا‪،‬إنه طرف التفاعل بين الطفل‬
‫والخارين‪،‬ومصدر الكثير من الشباعات‪،‬ومرفأ المان والسكينة للطفل‪.‬‬
‫هو أذن الشخاصية الكثر شيوعا فى عالم الطفل والكثر تأثي ار فيه ولفتا لنتباهه‪ ،‬وفى كل يوم‬
‫تنمو معلومات الطفل وتزيد عن الرجل وعن هيئته وتفاصيل شكله‪،‬وهو بصفة عامة نموذج‬
‫للشكل النساني المتميز عن بقية الكائنات الخارى‪.‬‬
‫وهو يستطيع أن يرسمه مبتدئا بتحديد خاصائصه الساسية‪ ،‬فالرأس دائرة والعيون دوائر صغيرة‪،‬‬
‫والنف خاط رأسي‪،‬والساقان خاطان آخاران أسفل الجذع وبالمثل الذراعين خاطين قرب قمة الجذع‬
‫ومن هذه التعبيرات شديدة البساطة يتطور رسم الطفل تدريجيا مع ارتقاؤه العقلي ونضج تكوين‬
‫المفاهيم لديه‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1926‬نشرت فلورنس جود أنف هذا الخاتبار‪ ،‬ولقد ذاع صيته وقتها‪ ،‬حتى أنه فى‬
‫عام ‪1946‬م أعتبر ثالث أدوات القياس النفسي الكثر انتشار ابعد مقياس ستانفورد بينيه و‬
‫وكسلر بلفيو‪،‬وأستمر الخاتبار دون تعديل يط أر عليه حتى عام ‪1963‬م‪ ،‬حيث ظهر معدل بصورة‬
‫شاملة‪.‬‬
‫و باسم جديد هو" اخاتبار جود أنف‪-‬هاريس للرسم ‪Harris-Good enough test of‬‬
‫‪. psychological maturity‬‬
‫ويطلب فيه من المفحوص فى أدائه على الخاتبار ” أرسم صورة رجل" أرسم أحسن رسم عندك‪،‬‬
‫ويعتمد الخاتبار فى كلتا صورتيه القديمة والحديثة )التي روجعت(على دقة الملحظة لدى الطفل‪،‬‬
‫وارتقاء قدرة الطفل على التصور‪،‬ول يهتم الخاتبار بقياس المهارة الفنية فى الرسم‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫وتعطى الدرجة على رسم تفاصيل أجزاء الجسم‪ ،‬والملبس‪،‬والنسب‪ ،‬والمنظور‪ ،‬وذلك طبقا‬
‫لمفتاح التصحيح‪).‬راجع مفتاح التصحيح(‬
‫ومن أمثلة ذلك‪.‬رسم الذراعيين‪ ،‬طول الجذع أطول من عرضه‪ ،‬اتصال الذرع والساقيين بالجذع‬
‫فى الماكن الصحيحة‪ ،‬خالو الرسم من الشفافية‪.‬‬
‫وتحول الدرجة الخاام إلى عمر عقلي ثم تحسب نسبة الذكاء‪ ،‬وقد اعتمدت فقرات تصحيح‬
‫المقياس على أساس قدرتها على التفرقة بين العمار المخاتلفة‪ ،‬وارتباطها بالدرجة الكلية‪،‬‬
‫وبالدرجات على الخاتبارات الجمعية‪.‬‬
‫" وذلك على أساس عينة تقنيين مكونة من ‪ 50‬ولدا‪،‬و ‪50‬بنتا فى كل من الفرق من رياض‬
‫الطفال إلى الفرقة التاسعة)سن ‪ (14‬فى المناطق الحضرية والريفية فى وليتي مينسوتا‬
‫وويسكونسين بالوليات المتحدة المريكية‪ ،‬وبحيث يمثلون توزيع مهن الباء‪ ،‬وفى مراجعة عام‬
‫‪1961‬م‪ ،‬يطلب من المفحوص رسم صورة لمرأة ولنفسه‪،‬ويستخادم رسم الذات بوصفه اخاتبا ار‬
‫أسقاطيا للشخاصية"‬
‫وقد بنيت المعايير الجديدة على عينات من ‪ 30‬طفل فى كل عمر من ‪5‬إلى ‪15‬سنة بحيث‬
‫يمثلون التوزيع المريكي القومي من حيث الموقع الجغرافي ومهنة الب‪.‬‬
‫وفيه تحول درجات النقط إلى نسب ذكاء انحرافيه بمتوسط ‪ 100‬إوانحراف معياري ‪15‬وقدر‬
‫معامل ثبات ‪ ,68‬والطريقة النصفية وكان معامل الثبات ‪ ,89‬إواعادة التصحيح نفس الرسم‬
‫بواسطة مصحح آخار ‪ ،,90‬وبنفس المصحح ‪ ،,94‬وكذلك وجد أن تأثير كل من الفاحص‬
‫والتدريب الفني ضئيل‪.‬‬
‫ويرتبط الخاتباران الصلي والجديد ارتباطا عاليا)من ‪,91‬إلى ‪ (,98‬كما أن الرتباط بين مقياس‬
‫الرجل والمرأة يعادل الرتباط النصفي‪.‬‬
‫وعلى هذا يمكن اعتبار المقياسين صورتين بديلتين‪ ،‬كما يمكن استخادام متوسط نسبتي الذكاء‬
‫النحرافيتيين للحصول على نسبة أكثر ثباتا‪ ،‬وتشير الدراسات إلى احتمال اخاتلف ما يقيسه‬
‫الخاتبار من وظائف باخاتلف السن‪.‬‬
‫وقد أستخادم اخاتبار جود أنف فى الكثير من الدراسات الحضارية ومنها دراسة مصطفى فهمي عن‬
‫" التنشئة الجتماعية وذكاء الطفال الشيلوك فى جنوب السودان‪ ،‬وكانت عينة الدراسة أطفال ذو‬
‫سن ‪ 7‬لى ‪13‬سنة والتي أستخادم فيها معايير جود أنف‪ ،‬وقد وجد أن نسبة ذكاء الطفال تتراوح‬
‫بين ‪ 40،70‬بمتوسط ووسيط ‪ 22 ,4،49, 53‬على التوالي‪.‬‬
‫كما وجد أن متوسط نسبة الذكاء أطفال المدارس هو ‪ 60‬مقابل ‪ 46,2‬لغيرهم‪،‬وقد وجد أن‬
‫أطفال المدارس يغلب أن يرسموا شخاصا مرتديا الملبس‪ ،‬كما أنه تظهر بالرسم تفاصيل أكثر"‬

‫‪46‬‬
‫أما قدري حفني فيرى أن الخاتبار يقوم فى "صورته المعدلة على أن يطلب من المفحوص أن‬
‫يرسم رجل‪ ،‬ثم يصحح هذا الرسم بحيث تعطى درجة لكل جزء رسمه الطفل من أجزاء الجسم‬
‫وكذلك لتفاصيل الملبس والنسب والمنظور‪..،‬الخ‪.‬‬
‫وقد بلغت الوحدات القابلة للقياس ‪ 73‬وحدة اخاتيرت على أساس تمايز العمار والعلقة بالدرجة‬
‫الكلية للخاتبار والرتباط بدرجات مقاييس الذكاء الخارى‪..‬ويتطلب الخاتبار فى صورته المعدلة‬
‫أن يرسم الطفل أيضا صورة امرأة وهو ما لم يكن متضمنا فى الخاتبار بصورته الصلية‪ ،‬ويصحح‬
‫هذا الرسم فى ضوء ‪ 71‬وحدة متشابهة لوحدات تصحيح رسم الرجل والخاتبار صالح للتطبيق‬
‫الجماعي"‬
‫رسم الرجل اختبارا معرفيا‪:‬‬
‫يشير صفوت فرج بقوله"قامت فلورنس جود أنف ‪ Good enough‬بوضع اخاتبارها لرسم‬
‫الرجل عام ‪ ،1926‬و حظي الخاتبار باهتمام بالغ‪ ،‬وأظهر أنه أداة واعدة‪ ،‬فهو يعتمد على فكرة‬
‫المناظرة بين مراحل النضج العقلي‪.‬‬
‫وخاصائص هذا النضج كما تبرز فى رسوم الطفال‪ ،‬وعلى امتداد أكثر من نصف قرن منذ‬
‫ظهوره أستخادم هو‪ ،‬أو تعديل هاريس له‪ ،‬فى بحوث متعددة‪ ،‬ووفر حجما هاما من الحقائق عن‬
‫النضج العقلي للطفل‪ ،‬واستخادم كمؤشر أولى للذكاء‪ ،‬كما استخادم‪،‬وفق أسس نظرية أخارى‪ ،‬كأداة‬
‫لقياس الشخاصية‪ ،‬وأوحى بابتكار مقاييس جديدة على غراره‪.‬‬
‫وقام دال هاريس ‪Harris‬فى عام ‪1963‬م بتعديل جديد للخاتبار تضمن إضافة جزأين جديدين‬
‫له‪ ،‬أو صورتين متكافئتين هما رسم المرآة ورسم الرجل لنفسه بالضافة إلى تعديله لبرتوكول‬
‫التصحيح ليتضمن ‪73‬بندا فى الخاتبار الصلي وهى إضافة جيدة من حيث توسيعها لمجال‬
‫التباين فى الداء على الخاتبار‪.‬‬
‫ومزايا الخاتبار تبدو أساسية من خالل المقارنة بالكثير من الخاتبارات الخااصة بالطفال‪ ،‬إذ‬
‫ينفرد بينها بأنه أكثر الخاتبارات أثاره لتلقائية الطفل‪ ،‬إواب ار از لثراء استجاباته وأدائه السيكولوجي‪،‬‬
‫كما أن التقديرات التي يمكن الخاروج بها منه عن النضج العقلي للطفل شديدة القرب‪ ،‬ووثيقة‬
‫الرتباط بالتقديرات الخااصة بنسب الذكاء على الخاتبارات التقليدية جيدة التقنين والتي تستغرق‬
‫فى تطبيقها جهدا ووقتا‬
‫يبلغ أضعاف ما يستغرقه رسم الرجل‪ ،‬بالضافة إلى محدودية تطبيقها على عينات كبيرة‪"".‬‬
‫مكونات الختبار‪:‬‬
‫يتكون الخاتبار من ورقة بيضاء مساحتها ‪16,5×21‬سم‪ ،‬وهى تعتبر مساحة مناسبة‪ ،‬فهي‬
‫ليست صغيرة تعوق تلقائية خاطوط الطفل‪ ،‬ول هي كبيرة بحيث تثير ملل الطفل وضيقه‪ ،‬وفى‬

‫‪47‬‬
‫أعلها يمل المفحوص البيانات الساسية من السم والسن وتاريخ الميلد بالرقام ‪ ،‬وقلم رصاص‬
‫‪،‬وممحاة‪..‬‬
‫تعليمات الخاتبار‪:‬‬
‫‪ -1‬يقوم الفاحص بإعطاء ورقة الرسم للمفحوص‪ ،‬ويعطيه كذلك القلم الرصاص والممحاة‪ ،‬على‬
‫أن يوفر الفاحص الظروف الطبيعية التي من شأنها أن لم تتوافر تؤثر فى أداء المفحوص والتي‬
‫منها درجة الحرارة‪ ،‬والتهوية المناسبة‪ ،‬واستبعاد مشتتات النتباه من أمام المفحوص‪ ،‬والجلسة‬
‫الصحيحة على المقعد ثم بعد ذلك يلقى عليه التعليمات التية‪.:‬‬
‫" أنا عايزك )يراعى تغيير صيغة المر حسب طبيعة جنس المفحوص( ترسم فى الورقة التي‬
‫أمامك صورة راجل‪ .‬رسم كويس على مقدار ما تستطيع عمله‪ ،‬يعنى أحسن رسم لصورة راجل‬
‫ومعاك القلم الرصاص والممحاة‪.‬‬
‫‪ -2‬وبعد أن ينتهي المفحوص من رسم الرجل على الفاحص أن يسأله عن جنس الرسم )ده راجل‬
‫ول ست( ثم يقلب صفحة الرسم على الوجه الخار ويطلب من المفحوص أن يرسم صورة للجنس‬
‫الخار والذي لم يرسمه فى الصفحة الولى)عاو زك ترسم هنا صورة واحدة ست رسم كويس(‪.‬‬
‫فى النص الصلي للدليل ل تقتصر التعليمات على رسم الرجل‪ ،‬بل يذكر للطفل أن المطلوب منه‬
‫ثلثة رسوم‪ ،‬رسم رجل أول‪ ،‬ثم رسم امرأة‪ ،‬ثم رسم نفسه‬
‫‪ -3‬وعلى الفاحص تسجيل اليماءات أو الستجابات الصادرة من المفحوص أثناء الرسم لما لها‬
‫من دللت إسقاطيه هامة‪،‬وعدد مرات توقفاته فى الرسم‪..‬‬
‫‪ -4‬يجب على الفاحص بعد التطبيق الفردي أن يبدأ بقوله" كلمني عن الصورة التي رسمتها "‬
‫ويتجنب وضع فروض من جانبه أو توجيه إيحاءات‪ .‬مثال لذلك إذا لم يقم الطفل تلقائيا بتحديد‬
‫جزء غامض فى رسمه ‪،‬فعلى الفاحص أن يسأل )وهو يشير إلى هذا الجزء(‪" :‬ده أية يا ترى؟"‬
‫ويجب تسجيل إجابة الطفل وكتابة تحديداته مباشرة على الرسم‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن يزود الطفل بقلم رصاص وكتيب للخاتبار‪ ،‬ويجب عدم استخادام أقلم الشمع‬
‫الملونة‪ ،‬ويفضل استخادام أقلم رصاص بسمك مليمتر واحد‪ ،‬أو مليمتر ونصف‪ ،‬ويجب التأكد أن‬
‫الكتب والصور موضوعة بعيدا للقلل من احتمالت النقل‪.‬‬
‫‪ -6‬عند اكتمال الرسم قل بعض كلمات العجاب أو التقدير‪ .‬ثم أطلب من الطفل أن يضع القلم‬
‫ويفرد إصبعه لكي يسترخاي بعد التوتر الناتج عن التركيز والمجهود‬
‫ول يوجد زمن محدد للخاتبار علما بأنه يستغرق من ‪ 5‬دقائق إلى ‪ 10‬دقائق فى التطبيق‬
‫‪ -7‬على الفاحص ملحظة التي‪.:‬‬

‫‪48‬‬
‫)أ( طفل يفسد رسمه ويرغب فى البدء من جديد‪ ،‬ويجب فى مثل هذه الحالة إعطاءه نسخاة جديدة‬
‫من الورق ليرسم عليها‪ ،‬ويسمح له أن يحاول من جديد‪ ،‬ويتعين فى مثل هذه الحالة وضع‬
‫علمة على حافة الورقة بعد أن ينتهي الطفل من عمله‪.‬‬
‫)ب( قد يرسم الطفال الكبر من سبع سنوات‪ ،‬وناد ار ما يفعل ذلك الطفال الصغر من سبع‬
‫سنوات‪ ،‬صورة نصفية‪ ،‬فإذا كان من الواضح أن ذلك ما انتواه الطفل فيعطى نسخاة جديدة من‬
‫الورق ليرسم عليها ويطلب منه أن يرسم رجل كامل ويحتفظ بكل من الرسمين للمقارنة بينهما‪.‬‬
‫خاطوات تصحيح الخاتبار‪:‬‬
‫تسير خاطوات تفسير الخاتبار بعدة نقاط على النحو التي‪..:‬‬
‫)‪ (1‬يتطلب تصحيح الخاتبار اللتزام بالتعليمات وتعلم طريقة التصحيح ولذلك فأنه يتطلب دراسة‬
‫متأنية ورغبة مثابرة فى اللتزام بالتعليمات‪،‬ويستطيع المصحح المدرب تصحيح عدد يتراوح ما‬
‫بين ‪20‬إلى ‪30‬رسم فى الساعة‪،‬بالرغم من أن المبتدئ ل يستطيع إكمال أكثر من خامسة رسوم‬
‫فى الساعة‪.‬‬
‫)‪ (2‬لن هناك تقديرات ذاتية فى بعض البنود‪ ،‬فل يمكن توقع اتفاق تام بين المصححين وعلى‬
‫أي الحوال‪ ،‬ومن خالل الممارسة سيكون التفاق مرتفع بشكل واضح ‪.‬‬
‫)‪( 3‬لتعلم التصحيح بمقياس النقط لرسم الرجل‪ ،‬على المصحح مراجعة الجدول الخااص بتصحيح‬
‫البنود‪ ،‬والوارد فى الصفحة التالية والذي يتضمن على ‪73‬بندا وعليه ملحظة الرسوم للمفحوص‪،‬‬
‫وما إذا كانت الدرجة قد منحت للبند المعين أم ل‪ ،‬أو المبادئ التي تحكم حصوله على‬
‫الدرجة‪،‬بحيث تكون واضحة فى الذهن‪.‬‬
‫)‪ (4‬على المصحح الرجوع إلى القسام الخااصة بشروط التصحيح عندما يعتريه أي شك‪ ،‬وحتى‬
‫بعد قدر كاف من الخابرة‪ ،‬فإن إعادة دراسة نقطة ما يبدو ضروريا طالما هناك ميل لعادة تفسير‬
‫بعض بنود التصحيح بطريقة مخاتلفة‪ ،‬وعلى وجه الخاصوص تلك البنود التي تسمح بتقديرات‬
‫ذاتية‪.‬‬
‫)‪ (5‬يصحح كل بند بأحد البديلين"مقبول" أو" مرفوض"ول توجد نصف درجة بين الثنين‪ ،‬والدرجة‬
‫الخاام هي مجموع هذه الدرجات‪ ،‬وهى الدرجة المستخادمة للحصول على الدرجة المعيارية فى‬
‫الجداول الخااصة بها‪.‬‬
‫)‪ (6‬يسهل المور بشكل كبير استخادام الصحيفة المعيارية للرسم‪ ،‬أو كتيب الخاتبار‪ ،‬ثم ضع‬
‫علمة )‪ (/‬لكل بند مقبول‪،‬وصفر لكل بند مرفوض‪ .‬وهذا الشكل من التسجيل يجعل المراجعة‬
‫ممكنة لكل الدرجات درجة بدرجة‪ ،‬وهو أجراء مرغوب دائما‪ ،‬كما يضمن أيضا عدم سقوط أي بند‬
‫أثناء التصحيح ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الطلق‪،‬وان هذه‬
‫إ‬ ‫)‪ (7‬ستوجد أثناء الممارسة رسوم يجد المصحح أنه ل يستطيع تصحيحها على‬
‫الرسوم شديدة الغراب ل تتكرر أكثر من مرة أو أثنين فى كل ألف حالة فى عمر خامس سنوات‪.‬‬
‫وعندما توجد مثل هذه الحالت‪ ،‬فمن الفضل سؤال أصحابها من الطفال فرديا للحصول على‬
‫تفسيرهم لرسومهم‪ ،‬وغالبا ما توجد بعض الخاصائص غير المعتادة فيها‪ ،‬تعكس مجرد عدم قدرة‬
‫الطفل على رسم أفكاره بوضوح‪ .‬وهى التي تصنفها جود أنف تحت أسم رسوم "الفئة"‬
‫)‪( 8‬خاصصت فى صفحة الغلف من كتيب الخاتبار مواضع لتسجيل الدرجات الخاام والدرجات‬
‫المعيارية المكافئة لها‪،‬والرتب المئينية‪ ،‬ومتوسطات الدرجات المعيارية التي تقدر تقدي ار مركبا‬
‫لدرجة نضج الطفل العقلي‪.‬‬
‫ول يجوز جمع درجات جزئية مخاتارة من رسمين )للطفل نفسه(للحصول على درجة كلية‪ ،‬ول‬
‫يجوز بالمثل الجمع بين درجات أفضل الخاصائص فى رسمين ‪.‬ويجب أن تكون الدرجة الخاام‬
‫الكلية خااصة بكل رسم على حدة‪.‬‬
‫)‪ (9‬يجب عدم تصحيح بعض الخاصائص الكيفية فى الرسوم مثل ضغوط القلم على الورقة‪،‬أو‬
‫موضع الرسم فى الصفحة‪،‬أو حجمه‪ ،‬أو عمليات المحو باستخادام الممحاة‪ ،‬وأن كان يتعين‬
‫الشارة إليها‪.‬‬
‫وفى غياب أية دلئل أخارى من الفضل تفسير المحو باعتباره علمة على عدم رضاء الطفل‬
‫عن عمله ل باعتباره دليل على عدم المان أو عدم رضائه عن ذاته‪.‬‬

‫مجالت استخدام اختبار رسم الرجل‪:‬‬


‫)‪ (1‬يستخادم الخاتبار فى البحاث العلمية الخااصة بمجالت الخاتبارات النفسية‪.‬‬
‫)‪ (2‬يستخادم فى المجال الكلينيكي )العيادى( فى تقدير نسبة الذكاء للطفال بين خامسة سنوات‪،‬‬
‫وعشرة سنوات‪.‬‬
‫)‪ (3‬يستخادم فى تقييم الطفال المتخالفين عقليا‪ ،‬حيث أنه يزود الخاصائي النفسي أو المرشد‬
‫الطلبي والتربوي دلئل إضافية من حيث فرز الطفال ذو الطبيعة الخااصة‪ ،‬ويصنف فئات‬
‫التخالف العقلي‪ ،‬والتخالف الحاد فى تكوين المفاهيم‬
‫)‪ (4‬يستخادم فى تحديد القدرات العقلية الولية للطفال‪ ،‬ويستخادم كمؤشر عام أو إجمالي‬
‫للرتقاء العقلي ممن ل تتوفر اخاتبارات مناسبة مقننة لهم‪.‬‬
‫)‪ (5‬يستخادم اخاتبار هاريس‪ -‬جود أنف على أفضل وجه كمقياس للنضج العقلي‪.‬‬
‫)‪ (6‬يستخادم اخاتبار هاريس‪ -‬جود أنف لقياس ذكاء وضعاف السمع‪ ،‬لن رسم الرجل فيه منبه‬
‫غير لفظي ل يتطلب استخادام اللغة‪ ،‬وهو من مميزاته‪.‬‬
‫ثبات وصدق الختبار‬

‫‪50‬‬
‫أول‪:‬ثبات الختبار‪:‬‬
‫قامت أبحاث كثيرة ومتعددة على هذا الخاتبار منها بحوث أجريت فى البيئة المصرية وأخارى‬
‫أجريت فى البيئة العربية‪ ،‬وكان من أفضلها دراسة) صفوت فرج( والتي تعتبر معايير دراسته‬
‫أقرب إلى الصدق المنطقي‪ ،‬ولقد قام هو وفريق بحثه بأجراء دراسة على عينة بلغت)‪(1794‬‬
‫طفل من الذكور والناث دون أطفال ذو الطبيعة الخااصةعام ‪.1980‬‬
‫واستخادمت عينتين من الذكور‪ ،‬والناث لحساب الثبات إحداهما فى الفئة العمرية)‪ 4‬إلى ‪-6‬‬
‫‪ (4‬والخارى فى الفئة العمرية)‪6‬إلى ‪ ،(6-6‬وكان معامل الثبات هو)‪(,79) ،(,73‬بطريقة إعادة‬
‫التطبيق‪.‬‬
‫وبطريقة ثبات المصححين كان معامل الثبات للخاتبار هو)‪(,91‬وهو مرتفع‪،‬وبطريقة القسمة‬
‫النصفية للخاتبار كان معامل الثبات )‪.(,83‬‬
‫ثانيا‪.:‬صدق الختبار‪:‬‬
‫تم حساب الصدق لهذا الخاتبار بطريقة الصدق التكويني للخاتبار‪،‬وصدق المجموعات‬
‫المتضادة وكان معامل الصدق ‪,61‬‬
‫ثالثا‪:‬المعايير‪:‬‬
‫حسبت المعايير لهذا الخاتبار بواسطة تحويل الدرجة الخاام إلى درجات معيارية انحرافية‬
‫بمتوسط)‪ ،(100‬وانحراف معياري قدره)‪ (15‬حتى يسهل مقارنتها والتعامل بها من خالل‬
‫المصطلحات والمفاهيم نفسها على عينة من الطفال المصريين يتراوح عمرهم ما بين)‪(4-4/6‬‬
‫أربعة سنين وستة أشهر وحتى)‪(6/7-6‬ستة سنين وسبعة أشهر‪.‬‬
‫)راجع جدول المعايير(‬
‫مميزات الختبارات السقاطأية‪.:‬‬
‫)‪ (1‬تمكن الخاتبارات السقاطية الخاصائي النفسي والمرشد الطلبي والتربوي من النفاذ إلى ما‬
‫وراء الحجب التي أقامتها ميكانزمات الدفاع‪ ،‬أي أنها تصل بنا إلى منظمة اللشعور‪ ،‬وبذلك‬
‫نستطيع أن ننجز على أحسن وجه قضايا علم نفس العماق أعنى التحليل النفسي المعياري‪.‬‬
‫)‪ (2‬أن ليس لها بناء واضح أي أنها مثيرات غامضة )مثل اخاتبار التات‪ ،‬والروشاخ‪ ،‬واخاتبارات‬
‫الرسم( وفيها أن المفحوص ل يعرف تماما ول يستطيع أن يتكهن بما سوف يفيد الفاحص‬
‫باستجاباته وبالتالي تقل حدة المقاومة‪.‬‬
‫)‪ (3‬أن بعض هذه الخاتبارات تدرس الشخاصية الكلية الشاملة للفرد وليس جوانب معينة من‬
‫جوانب الشخاصية‪.‬‬

‫رسم الرجل والذكاء‬


‫لقد اتجهت دراسات رسوم الطفال فى اتجاهين مخاتلفين وهما‪.:‬‬

‫‪51‬‬
‫التجاه الول‪ :‬وقد شمل تلك الدراسات التي اتخاذت من رسوم الطفال أداة للتعرف على مستوى‬
‫نضجهم العقلي ويمثل هذا التجاه دراسات كل من ) فؤاد أبو حطب ‪1979‬م‪ ،‬صفاء العسر‪،‬‬
‫‪ 1978‬ومالك البدرى ‪ (1966‬ويمكن أن نطلق على هذا التجاه ‪ :‬التجاه السيكومترى‪.‬‬
‫ويمكن النظر إلى التناول للتجاه السيكومترى للرسوم من بعدين وهما‪.:‬‬
‫البعد الول‪.:‬‬
‫وهو ينصب على الهتمام السيكولوجي برسوم الطفال الشواذ‪ ،‬بمعنى أن يكون شذوذ الطفال هنا‬
‫شذوذا معرفيا أو تخالفا عقليا بقدر أو بآخار‪ ،‬وغالبا ما يكون انطباعات الباحث انطباعات‬
‫إكلينيكية أساسا‪.‬‬
‫البعد الثاني‪:‬‬
‫وهو ينظر إلى التوصل إلى استدللت شخاصية ومرضية من الرسوم الشاذة‪ ،‬أو تدرس‬
‫خاصائص الشذوذ التي تعكسها الرسوم‪ ،‬وحيث تعتمد فى استخالصاتها ودللتها على نظريات أو‬
‫فروض لها أصولها فى التحليل النفسي‪.‬‬
‫التجاه الثاني‪:‬‬
‫ولقد شمل تلك الدراسات التي استخادمت رسوم الطفال للتعرف على الجوانب المخاتلفة‬
‫لشخاصياتهم ومن هذه الدراسات دراسة كل من)صفوت فرج ‪ ،1992‬عادل كمال خاضر ‪-1989‬‬
‫‪ ،1986‬وعبلةعثمان ‪ ،1972‬ومن الممكن أن يطلق على هذا التجاه‪ :‬التجاه المعرفي حيث‬
‫استخادمت رسم شكل النسان فى استنباط جوانب مخاتلفة من شخاصية الطفل مثل مدى تكيفه‪،‬‬
‫ومفهومه لذاته‪ ،‬وتقديره لذاته‪ ،‬واتجاهاته نحو أسرته‪ ،‬واتجاهاته نحو التعليم والمدرسة‪ ،‬وتنفيسه‬
‫عن أفكاره وانفعالته‪.‬‬
‫وقد أتضح بناء هذه النظرية المعرفية لرسم الرجل أن رسوم الطفال مرتفعي الذكاء يظهر فيها‬
‫تفاصيل أكثر ونسب واقعية ومنظور جيد‪،‬وذلك بعكس رسوم الطفال منخافضي الذكاء والتي يظهر‬
‫فيها تفاصيل أقل‪ ،‬ونسب محرفة‪،‬ومنظور رديء‪.‬‬
‫المر على هذا النحو يشير إلى أن اخاتبار جود أنف يقيس القدرة العقلية التي تتمثل فى كم ما‬
‫يعكسه الطفل من تفاصيل وكيف ما يشكله من علقات لهذه التفاصيل التي رسمها‪.‬‬
‫ويسمح هذا التجاه بإتاحة الفرصة للطفل لن يخارج إسقاطا ته اللشعورية عن طريق الرسم‬
‫الحر فيسمح له بعدم التقيد بأي قيد‪ ،‬والواقع أن رسوم الطفال عبارة عن نشاط معقد ل يعكس‬
‫فقط ارتقاء مفاهيم الطفل‪.‬‬
‫ولكنه يتضمن الكثير من الجوانب النفعالية والمزاجية ويؤدى النظر إلى الرسوم بوصفها نشاط‬
‫معرفي فقط إلى فهم ناقص أو متحيز على أدنى تقدير‪.‬‬
‫اختبار رسم الرجل وتطبيقه على الطأفال‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫عند تطبيق اخاتبار جود أنف هاريس على الطفال يجب على مستخادمه مراعاة التي‪:‬‬
‫)‪ (1‬إقامة علقة طيبة مع الطفل‪ ،‬وتتعدد الطرق المتبعة لقامة هذه وبخااصة إذا ما طبق فى‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫)‪ (2‬يجب على مستخادم الخاتبار تقديم إجابة صريحة ومخاتصرة ومن المستحسن عدم النخاراط‬
‫فى أقوال كثيرة وذلك لطمأنة الطفل‪.‬‬
‫)‪ (3‬على مستخادم الخاتبار تقديم كل تشجيع مناسب فى صورة ابتسامة متفهمة للطفل‪.‬‬
‫)‪ (4‬وعلى الفاحص يجب إل يظهر استنكا ار أو عدم رضا عن استجابة قدمها الطفل‪.‬‬
‫)‪ (5‬كذلك على مستخادم الخاتبار التمييز بين عدم القدرة على الرسم من قبل الطفل وبين إجابته‬
‫بل أعرف فى الوقت الذي يستطيع فيه الطفل أن يرسم‪.‬‬
‫)‪ (6‬أن تطبيق الخاتبار يتطلب من مستخادمه حساسية إكلينيكية مرتفعة‪ ،‬ودرجة عالية من‬
‫صواب الحكم والحساسية فى نفس الوقت الذي يتطلب فيه احتراما للطرق العلمية وخابرة‬
‫بالساليب السيكومترية‪.‬‬
‫)‪ (7‬من المعروف أنه ل يتوفر لدى أطفال دور الحضانة الدافع الكافي للنخاراط فى اخاتبار‬
‫مفروض عليهم‪ ،‬ومن السهل تشتت انتباههم وشعورهم سريعا بالتعب‪ ،‬ويحتمل أن تتأثر‬
‫استجاباتهم بعوامل مثل الجوع والخاجل والرغبة فى إرضاء الفاحص وغير ذلك العديد من الدوافع‬
‫والظروف‪.‬‬
‫)‪ (8‬وعلى مستخادم الخاتبار التأكد من أن المفحوص الصغير يشعر بالراحة فى جلسته وأنه ل‬
‫يشعر وقت الخاتبار بالجوع أو التعب فإذا ظهر عليه علمات تعب يتعين وقف الخاتبار‪.‬‬
‫)‪ (9‬يفضل دائما استخادام مائدة و كرسي قليلي الرتفاع لراحة الطفل أثناء الرسم‪.‬‬
‫)‪ (10‬على مستخادم الخاتبار أن يحافظ على الدافع لدى الطفل للتعاون فى الخاتبار من خالل‬
‫تشجيع حبه للستكشاف فإذا ما لحظ أن الطفل قد قل اهتمامه وشعر بالملل فقد يكون من المفيد‬
‫أن نعده بأنه سوف يرى مزيدا من الشياء الحلوة‪.‬‬
‫)‪ (11‬ومن المهم للفاحص المستخادم الخاتبار فهم لغة الطفل‪ ،‬والطفل الخاجول يفضل أن يترك له‬
‫مساحة من الزمن قبل بدء الخاتبار‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫مراجع‬
‫أول‪:‬المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ -1‬أشرف على عبده)‪(1999‬اخاتبارات الشخاصية والذكاء‪.‬مكنية الرشد للنشر والتوزيع‪.‬القاهرة‪.‬‬
‫‪-2‬صفاء العصر)‪ .(1978‬دراسات سيكولوجية فى المجتمع القطري )بحوث ميدانية( ‪.‬مكتبة‬
‫النجلو‪.‬القاهرة‪1978.‬م‬
‫‪ -3‬صفوت فرج‪ ،‬علوية زكى‪ ،‬سلوى سمارة‪ ،‬وجدان المصري )‪ .(1992‬رسم الرجل لطفال‬
‫مصريين‪.‬الذكاء ورسوم الطفال‪.‬ط ‪.1‬الناشر دار الثقافة‪.‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -4‬عادل كمال خاضر)‪.(1986‬دراسة رسم الطفل لنفسه مع القران كدللة على مدى التكيف‬
‫الشخاصي والجتماعي‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية الداب‪.‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ -5‬عادل كمال خاضر)‪ .(1989‬دراسة نفسية مقارنة بين السوياء والجانحين على أسلوب رسم‬
‫الذات والقران والسرة‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ .‬كلية الداب‪.‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ -6‬عبلة حنفي عثمان)‪ .(1972‬دراسة الرسم باعتباره وسيلة تنفيسية‪ ،‬مع بيان أثر هذه القيمة‬
‫التربوية فى أتزان شخاصية التلميذ فى أعمار مخاتلفة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪.‬كلية التربية‬
‫الفنية‪.‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫‪ -7‬فرج عبد القادر طه) ‪ .(1979‬علم النفس وقضايا العصر‪ ،‬دار المعارف‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪-8‬فرج عبد القادر طه)‪.(1998‬موسوعة علم النفس والتحليل النفسي‪.‬دار سعاد الصباح للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -9‬فؤاد أبو حطب )‪ .(1979‬تقنين اخاتبار رسم الرجل على البيئة السعودية‪ .‬المنطقة الغربية‪.‬‬
‫مكة المكرمة‪ .‬جامعة الملك عبد العزيز‪ .‬مطبوعات مركز البحوث التربوية والنفسية‪.‬‬
‫‪ -10‬قدري محمود حفني)‪ .(1984‬حول التاريخ الجتماعي لعلم النفس‪.‬الناشر غير مبين‪.‬‬
‫" )‪ .(1984‬القياس النفسي‪ .‬الناشر غير مبين‪.‬‬ ‫‪ -11‬قدري "‬
‫‪ -12‬مائسة أنور المفتى‪ ،‬عادل كمال خاضر)‪" .(1990‬عناصر اخاتبار رسم الرجل وعلقتها‬
‫بالعوامل المعرفية النفعالية )دراسة استطلعية( "‪.‬مجلة علم النفس ‪.‬الهيئة المصرية العامة‬
‫للكتاب‪.‬العدد)‪(6‬السنة الرابعة‪.‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -13‬مالك بدري)‪.(1966‬سيكولوجية رسوم الطفال‪.‬اخاتبارات رسم النسان وتطبيقاتها على‬
‫أطفال البلد العربية‪ .‬بيروت‪ .‬دار الفتح للطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ -14‬محمد متولي غنيمة)‪" .(1976‬تقنين اخاتبار رسم الرجل بالنسبة لتلميذ المرحلة البتدائية‬
‫فى مصر"‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية التربية‪.‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ -15‬محمد عاطف غيث)‪.(1979‬قاموس علم الجتماع‪ .‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪.‬‬
‫‪ -16‬محمود عبد القادر)‪.(1963‬دارسة تجريبية لمكونات القدرات الميكانيكية‪.‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشور‪ .‬كلية الداب‪ .‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ -17‬محمود السيد أبو النيل)‪.(1986‬التحليل العاملى لذكاء وقدرات النسان ‪.‬دراسة عربية‬
‫وعالمية‪ .‬دار النهضة العربية‪.‬بيروت‪.‬سلسلة علم النفس)‪.(6‬‬
‫‪-18‬مصطفى زيور)‪.(1979‬إبراهيم مدكور‪.‬معجم العلوم الجتماعية‪.‬الهيئة المصرية العامة‬
‫للكتاب‪.‬‬
‫‪ -19‬مصطفى فهمي)‪.(1967‬التنشئة الجتماعية وذكاء أطفال الشيلوك فى جنوب السودان‪.‬‬
‫‪ -20‬لويس كامل مليكه)‪ .(1980‬علم النفس الكلينيكي‪.‬الجزء الول‪ .‬الهيئة المصرية العامة‬
‫للكتاب‪.‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -21‬لويس كامل مليكه)‪ .(1982‬دراسة الشخاصية عن طريق الرسم‪ .‬الطبعة الرابعة مكتبة‬
‫النهضة المصرية‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -22‬لويس كامل مليكه )‪ .(1994‬دليل مقياس ستانفورد بينيه‪.‬الصورة الرابعة‪.‬قياس وتقييم‬
‫القدرات المعرفية فى حالت الصحة والمرض‪ .‬مكتبة النهضة العربية‪.‬القاهرة‬
‫‪ -23‬لويس كامل مليكه)‪ .(1980‬اخاتبار وكسلر بلفيو لقياس ذكاء الراشدين والمراهقين‪ .‬مكتبة‬
‫النهضة المصرية ‪.‬القاهرة‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬المراجع الجنبية‪:‬‬
‫‪24- Anastasi, A . (1976); Psychological Testing, Fourth edi. Macmillan,‬‬
‫‪co. Inc. N.Y.‬‬
‫‪25-Binet, A. And Simon TH(1905); Method’s Nouvelles Pour Le‬‬
‫‪Alliagnostic du niveau Intellectual Des Anormaux. Annee‬‬
‫‪Psychologique.‬‬
‫‪26-Binghom., Weller van Duke., Aptitude and A9ptiude Testing Harper‬‬
‫‪Breathers Publishers. New York and London. 1942. P.p. 110-124.‬‬

‫‪55‬‬

You might also like